Skip to main content

Full text of "01449 اقرا اونلاين كتاب نزهة الألباب في قول الترمذي ملف واحد مفهرس"

See other formats


OEE‏ ا و و و و 


ES 


قول ليزي في الباي؛ 


۶ 


تالیفت 
مس 3 وای 


AARARARAREAAAA اوھ‎ 


i 


2 


TENS 


2 0 
سے ےہ مھ 
اذا يث وعلومه 
امع ةالإیماں ومر كزالدعوة الولمي 
صر نَا 


الجزء الأول 


دار أبن الجوزي 


0 
E 
ااج‎ 

ر عززں ل ولیہ 


لايؤيسنك من مجد تباعده 


BE 
إن القناة التى شاهدت رفعتها‎ 


# قال ابن هشام : 
ومن يصطبر للعلم يظفر بنيله 

ومن يخطب الحسناء يصبر على البذل 
ومن لا يذل النفس في طلب العلى 

را بج هرا ارا أخادن 


2008-10-5 


6 OULD OUD EES LELUL KX XUIXXEUIIXAXDOXXIEXELOLED ELUATE 
د‎ / 
4 0 6 ‫َ ) 7 
ف‎ ٠ 
& o 
الطيعة الآولى‎ 


US EEE XX XECE E 


حقوق الطيع محفوظة © ۱٤١١‏ هلا يسمح بإمادة نشرهذا الكتاب 
آوآى جزء منه بأى شكل من الأشكال أو حفظه ونسخه في أي نظام 
ميكانيكي آوالكتروني يمكن منه استرجاع الكتاب أو ترجمته إلى إي 
لفةآخرى دون الحصول على إذن خطي مسبق من الناشر 


دار أبن الجوزي 
للنشر والتوزيع 


المملكة العريية السعودية : الدمام ۔ شارع ابن خلدون ۔ ت ؛ ۸٤7۷0۹۴ - ۸٤۲۸۱٤٩‏ 
فاکس : ۸٤۱۲٠۰١‏ ۔ الریاض ۔ ت : ٤۳۱۹۲۲۹‏ / ۰۱ الإحساء۔ ت : 014۲۱۲۲ 
جدة۔ ت : 10۰1۸۲ - ۰۲/1۲۷۰۹ 
جع القاهرة ۔ محمول : ۸۲۲۷۸۲ ۱۰ء - تلیطاکس ؛ ۰۲٤۲٤٤۹۷۰‏ 
البريد الإلكتروني : 1013.007 @jawZi1لA‏ 
موقع الد ارعلى الإنترنت ؛ 32.00 ;۷۷۷.31 


4 ا ىقىل‎ SOLEKE FXFKXLEXXCEEXCEXX EX XXIEXIX KX RIXXXKEKCUKIXEXKXXAXXD XXX XXX FX 


4 EX XL XX E XC EXC DK € EX CDC XCD CDE X CIE KCD EDF K LX CE KCC KOX XX CX XC X XX XC XX XX XEDER EXE X KX 


FF KRN ENERO KED XK CX KORK XR ERK XKXXXXEXXXXXEXXXXXKLIXIKXIAX EEX XX FXXXXK XXIXXX COCK KCKE LR RK SX XK FX XX XX X HF 


زل ولال 


الحمد لله رب العالمين حمدًا كثيرًا طيبًا مباركا فيه» وصلى الله وسلم على سيدنا 

محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. 
وبعل: 

فإنه لا يخفى على أهل العلم وطلابه مكانة كتاب «الجامع» مام الحافظ أبي عيسى 
محمد بن عيسى بن سورة الترمذي - رحمه الله تعالى - الذي هو أحد الكتب الستة 
الأمهاتء والذي قد جعله بعض العلماء «ثالث الأمهات الست“ تاليا لصحيح مسلم 
مُمَدّمَّا على بقية السنن» وقد نقل أبو علي منصور بن عبد الله الخالدي عن الإمام الترمذي 
أنه قال : ««صنف هذا الكتاب فعرضته على علماء الحجاز فرضوا به» وعرضته على علماء 
العراق فرضوا به» وعرضته على علماء خراسان فرضوا به» ومن کان في بیته هذا الكتاب 
فکأنما في بیته نبي يتكلم" . اه . ٤‏ 

# وقال الحافظ أبو الفضل ابن طاهر المقدسي كا في شروط الأئمة الخمسة : 

«(سمعت الإمام أبا إسماعيل : عبد الله بن محمد الأنصاري بهراة» وجریى بين يديه ذكر 
أبي عیسی الترمذي وکتابه» فقال : کتابه عندي نفع من تابَيٰ البخاري ومسلم» لأن تابي 
البخاري ومسلم لا يقف على الفائدة منهما إلا المتبحر العالم» وكتاب أبي عيسى يصل إلى 

(r) 


فائدته كل أحد من الناس» . اه. 


# وقال ابن الأثير في «جامع الأصول»: «كتابه الصحيح أحسن الكتب وأكثرها فائدةء 
وأقلها تكرارًا» وفيه ما ليس في غيره من ذكر المذاهب»› ووجوه الاستدلال» وتَبيْين أنواع 


(۱) کشف الظنون .)٥٥۹/۱(‏ 
)۲( «جامع الأصول» »)۱۱٤/١(‏ و«تذكرة الحفاظ؛ ص (۲)» واتهذيب التهذيب» (۸۹/۹). 
(۳) «شروط الأئمة الخمسة» ص )٠١١(‏ من مجموع رسائل بتحقيق الشيخ عبد الفتاح آبو غدة كاه . 


Nk 
Na 
| تچ ا‎ 


عرس ورلو 


٦ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
الحديث من الصحيح والحسن والغريب» وفيه جرح وتعديل» وفي آخره كتاب العلل» قد 
جمع فيه فوائد حسنة لا يخفى قدرّْها على من وقف عليها». اه. 

# قال الشيخ إبراهيم الباجوري في شرحه على «الشمائل» للترمذي (ص٥):‏ 

«وناهيك بجامعه الصحيح الجامع للفوائد الحديشة والفقهية» والمذاهب السلفية 
والخلفية» فهو كاف للمجتهد مُْن لِلْممَلّده. اه 

وهذا الجامع العظيم يمتاز بمیزات لا توجد في بقية الأمهات» فبالإضافة إلى ما ذكره 
ابن الأثير من ذكر الإمام الترمذي لمذاهب فقهاء الأمصارٍ وأقوالهم في المسائل الفقهية 
وذکره لدلائلهم وما یذکره أضًا من تصحیح وتحسبنِ وتضعیف تضعيفي وتعلیل وجرح وتعدیلٍ» 
فإنه يمتاز أيضًا بالإشارة إلى الأحاديث التي ريت في الاب فبعد أن يروي حديت الباب 
بسنده يذكر أسماء الصحابة الذين رُويت عنهم أحاديث تَاسِبُ وتَلائِمُ ذلك البابء مثالٌ 
ذلك قوله کش في باب ما جاء ذ في السواك - من أبواب الطهارة - بعد أن ذكر بسنده 
حديث أبي هريرة طبه مرفوعًا : الولا أن أشق على أمتي لأمرة تهم بالسواك عند كل صلاة؛» 
«وفي الباب عن أبي بكر الصديق» وعلي» وعائشة» وابن عباس» وحذيفة» وزيد بن 
ال رای وعد اق ری واد شرا ار ج وای امات رای ارج 
E‏ 

فقد أشار الإمام الترمذي ب 5 هنا إلى عة فشر خد عن عة شر اا 
ومعرفة هذه الأحاديث المشار إليها والوقوف على أسانيدها ومتونها من أصعب الأمور» 
كما يعرف ذلك المشتغلون بهذا الفن الشريف. 

# قال الشيخ أحمد شاكر كاه في مقدمة شرحه للترمذي : 

«وهذا أصعب ما جاء في الكتاب على من يريد شرحه» وخاصة فى هذه العصورء 
وقد عَِمَّت بلا الإسلام و حفاظ الحديث الذين كانوا مفاخر اضر السالفة» فمن 
حاول استيفاء هذا وتخريج كل حديث أشار إليه الترمذي أعجزهء وفاته شيءَ كثير» وقد 
حاول الشيخ المباركفوري ك ذلك في شرحه» فلم يمكنه تخريج كل الأحاديث» وقد 
فكرت في أن أتبعه فيما صنع» ثم وجدته سیکون عملا ناقصًاء ووجدتني سأنسب أحاديث 
إلى كتب لم أرها فيها بنفسي» وسأكون فيها مقلدا غيري» فأبيتُ». اه. 

# وقال معلمًا في الهامش : «رأيت في ترجمة الحافظ ابن حجر العسقلاني المتوفى 


الققدمة 


۷ 
سنة )۸١۲(‏ أنه ألف كتابا سماه: «الباب في شرح قول الترمذي وفي الباب»» ولم أره ولا 
أعلمه موجودًا في مكتبةٍ من المكاتب» ولو وجد هذا الكتاب أغنى عن كثير من العناءء 
وأفاد أكبر الفائدة لخفظ مؤلفه وسَعة اطلاعه والثقة بنقله» . انتهى. 

٭ فلت : اسم کتاب ابن حجر : «العجاب في تخريج ما يقول فيه الترمذي وفي الباب» 
ولم ّمه كما ذكر تلميذه الحافظ السخاوي» حيث قال في كتابه «الجواهر والدرر في 
ترجمة شيخ الإسلام الحافظ ابن حجر جا ص٦٦٦‏ في سياق سرد مؤلفات الحافظ ابن 
حجر : 

«تخريج ما يقول فيه الترمذي وفي الباب» کتب من وله قُذْرَ سنه كراريس» لو كَمُل 
لجاء في مجلد ضخم» سماه: «العجاب في تخريج ما يقول فيه الترمذي وفي الباب»). 
انتھی کلام السخاوي. 

لذلك كله ولمكانة جامع الترمذي» ومكانة مؤلفه» وأهمية موضوع ما يقول فيه 
الترمذي : «وفي الباب» وكثرة ذلك» قام أخونا العزيز» فضيلة الشيخ / حسن بن محمد بن 
حيدر الوائلي» حفظه الله ورعاه» بهذا العمل الجليل : «تخريج ما يقول فيه الترمذي : 
«وفي الباب»». 

والشيخ حسن يحفظ جامع الترمذي كاملا بالأسانيد (وهذا مما يندر في هذا الزمان)» 
وله عناية خاصة بجامع الترمذي» فمنذ عرفته مما يقرب من ربع قرن من الزمان وهو لا 
يكاد يفارق جامع الترمذي» ومن ذلك الوقت وهو يجمع مادة هذا العمل» فكان عملا 
عظيمًا» وخدمة جليلةٌ لجامع الترمذي خصوصًاء وللحديث النبوي عمومًا. 

وقد بذل فضيلة الشيخ حسن جهدًا جبارًا في ذلك» فخرج كل ما قال فيه الترمذي : 
«وفي الباب» من مصادره الأصلية التي تروي الحديث بسندهء وبين الطرق» وذكر وجوه 
الاختلاف في الأسانيد وعللهاء ولم يفته من تخريج ما ذكره الترمذي إلا أقل من عشرة 
أحاديث. 

هذاء وإنه لا يعلم مقدار الجهد الذي بذله الشيخ حسن في هذا العمل إلا من عرف 
هذا الفن» واشتغل به. 

ولينظر القارئ الكريم مثالاً لذلك ما ذكره أولاً مما قاله الترمذي» في باب» ما جاء 
في السواك» فقد خرج الشيخ حسن كَل تلك الأحاديث التي أشار إليها الإمام الترمذي عن 


OID 
| تچ ا‎ 


ر عززس ل ورالد 


۸ س نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
أولئك السبعة عشر من الصحابةء وبيّن طرقها عن كل صحابي» وما وقع في بعضها من 
الاختلاف»ء والعلل» وقد وقع مجموع الأحاديث في الكتاب كله حوالي أربعة آلاف 
حدیث. 

أسأل الله تعالى أن يجزي أخانا الشيخ حستًا خير الجزاء على ما قدم» وأن ينفع بعمله 
هذا الإسلام والمسلمين» وأن يزيدنا وإياه علمَّا وتوفيقًاء وأن يثبتنا على الحق حتى نلقاهء 
وأن يتوفانا وهو راض عناء إنه ولي ذلك والقادر عليه » آمين اللهم آمین › وآخر دعوانا أن 
الحمد لله رب العالمين» وصلى الله وسلم على سيدنا محمد الأمين» وعلى آله وصحبه 
أجمعين» والتابعين لهم بإحسانِ إلى يوم الدين. 


كتبه الفقير إلى عفو الله وغفرانه 
عبد الله بن محمد الحاشدي 
أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الإيمانء 
ومركز الدعوة العلمي بصنعاء 
بتاریخ العاشر من شهر ذي القعدة عام ١١٤٠ھ‏ 


1 
و 
اها 


7 عزز ل ولیہ 


الزء الأول (الققدمة) 


ونر اکر اتکی ای ر 
المقدمي 


إن الحمد لله نحمده ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالناء» من يهده 
الله فلا مضل له . ومن یضلل فلا هادی له وأشهد أن لا إله إلا الله . وأشهد أن محمدًا عبده 
ورسوله بلغ وأدى ونصح وأوجب ذلك على من بعده إذ قال: «بلغوا عنى» الحديث . 

وقد امتثلت أمته عليه الصلاة والسلام ذلك تمام الامتثال» فليس ثم أمة من الأمم 
الأول أودعت لأجيالها كهذه الأمة وكان منشأً ذلك آمرين : 

الأول: وضع الأسانيد: 

وكان ذلك من القرن الأول امتثالاً لقوله بي : «تسمعون ويسمع منكم؟ الحديث وذلك 
نصف العلم كما قاله ابن المدينى والمعلوم أن الألفاظ النبوية لا يجوز أن تنمى إليه بيار : 
بدون ذلك ولا يجوز أن يطلق عليها ذلك إلا بذلك فإذا كان ذلك كذلك فيجب على بعض 
هذه الأمة الحفاظ على ذلك وإلا وقعوا فى غير ذلك فلذا لا تجد فئة تسامى أهل الحديث 
وهم الذين عناهم سيدهم ل : بقوله: «لا تزال طائفة» الحديث وقد قضى بذلك ابن 
المدينى كما فى شرف أصحاب الحديث للخطيب ص١٠‏ والإمام أحمد كما فى المعرفة 
للحاكم ص۲ والامام البخاری کما فی جامعه ۲۹۳/۱۳ . 

وقال ابن حبان: إنهم أحق الناس بقوله بي «أولى الناس بى يوم القيامة أكثرهم 
على صلاة» وانظر جامع الترمذی ٠٠٤/۲‏ . 

ويفهم من قوله م : «من كذب على متعمدًا» الحديث أن من يذب عنه ذلك أنه يتبوأً 
منزلا خلاف المنزل الذى تبوآه الكاذب . 

وسر ذلك أنهم لا يخافون فى الله لومة لائم إذ نجد المحدث منهم يتكلم فى أعز 
الاس لكنة: 


فهذا ابن المدينى يضعف أباه ففى التهذيب ٠۷٠/١‏ وقال الحاكم : حدثونا عن قتيبة 


ب 
E‏ 
اھا 


زس مرلو 


1۰ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
قال : دخلت بغداد واجتمع الناس وفيهم أحمد وعلى فقلت حدثنا عبداله بن جعفر فقام 
حدث من المجلس فقال: یا أبا رجاء ابنه علیه ساخط حتی یرضی علیه» . اھ . وقد جزم 
بهذه القصة ابن حبان فى الضعفاء وذكر عن ابن المدينى قصة أخرى مثل هذه وانظر 
الضعفاء له ٠١/١‏ وقال العباس بن محمد الدورى : دخل وكيع بن الجراح البصرة فاجتمع 
الناس عليه وقالوا: حدثناء فحدٹهم حتی قال : حدثنی أبى وسفيان : فصاح الناس من كل 
جانب» وقالوا: لا نريد أباكء حدثنا عن الثورى فقال: حدثنا أبى وسفيان» فقالوا: لا 
نريد أباك حدثنا عن الثورى» فأطرق مليًا ثم رفع رأسه فقال : «يا أصحاب الحديث من بلى 
بکم فلیصبر؛ هامش تهذیب المزی ٥۳۰/٤‏ فما حدث وكيع عن أبيه منفردًا بل ضم إليه 
أمير المؤمنين فى الحديث ومع ذلك كانت العاقبة منهم ما قاله وكيع وهذا ابن أبى أنيسة 
زید یکذب أخاہ یحیی کما فی مقدمة مسلم وهذا آبو داود یکذب ولدہ آبا بکر مع أنه لا 
يسلم له وقصة ابن معين مع بعض أهل الحديث ذكرها السخاوى فى الإعلان بالتوبيخ 
وخلاصتها أن صديقًا له من أهل الحديث أضافه وأحسن ضيافته مع نفر من أهل الحديث 
فلما خرج من عنده سثل عنه فأجاب بأنه أحسن ضيافته إلا أنه ضعيف . 

فلما كان الشأن فيهم ما سبق مكنهم المولى فى أرضه فلا يرفع إلا من رفعوه ولا 
یوضع إلا من وضعوه» ومن تکلم منهم فی راو ما بغیر حق ردوا عليه قوله فلا محاباة 
عندهم لأحد ماء إذ ذلك القول عندهم شأنه كما قال : أبو زرعة الرازى فى كتاب الضعفاء 
۳۲ اکل من لم يتكلم فى هذا الشأن على الديانة » فإنما یعطب نفسه» کل من کان بينه 
وبين إنسان حقد أو بلاء يجوز أن يذكره كان مالك والثوری يتكلمون فى الشيوخ على 
الدين»› فنفذ قولهم» ومن لم يتكلم فيهم على الديانة يرجع الأمر عليه» . اه . 

وفى مسند على بن الجعد ص٥٠٠‏ بسنده إلى يحيى بن أبى كثير أنه قال: فى قتادة : 
0 يزال اهل البصرة بشر ما أبقى الله فيهم قتادة» وكان قتادة يقول: متى كان العلم فى 
السماکین ؟ قال: بو سلمة: یعرض بیحیی بن أہی کثر یعنی کان أهل بیته سماکین» . 
اه . فيصدق على قولهما ما سبق عن أبى زرعة . 

وقد صبروا فى الدفاع عن الأسانيد صبرًا لم تصبره أى فثة أخرى والحديث عن ذلك 
يطول جا أكتفى من ذلك بما ذكره ابن عساکر فى تاريخه فى ترجمة الحسن بن سفيان 


الجزء الأول (الققدمة) ۱١‏ 


وذلك أنه ساق بسنده إلى أبى الحسن الصفار قال : كنا عند الشيخ الإمام الزاهد الحسن بن 
سفيان النسفى» وقد اجتمع لديه طائفة من أهل الفضل ارتحلوا إليه» من أطباق الأرض 
والبلاد البعيدة مختلفين إلى مجلسه لاقتباس العلم وكتبة الحديث . فخرج يوما إلى 
مجلسه الذى كان يملى فيه الحديث وقال : اسمعوا ما أقول لكم قبل أن نشرع فى الإملاءء 
قد علمنا أنكم طائفة من أبناء النعم وأهل الفضل» هجرتم أوطانكم وفارقتم دياركم 
وأصحابكم فى طلب العلم واستفادة الحديث.. فلا يخطرن ببالكم أنكم قضيتم بهذا 
التجشم للعلم حمًاء وأديتم بما تحملتم من الكلف والمشاق من فروضه فرضًاء فإنى 
أحدثكم ببعض ما تحملته فى طلب العلم من المشقة والجهد» وما کشف الله سبحانه 
وتعالى عنى وعن أصحابى ببركة العلم وصفوة العقيدة من الضيق والضنك» 

اعلموا نی کنت فی عنفوان شبابى ارتحلت من وطنى لطلب العلم واستملاء 
الحديث» فاتفق حصولى بأقصى المغرب وحلولى بمصر فى تسعة نفر من أصحابى طلبة 
العلم وسامعى الحديث» وكنا نختلف إلى شيخ كان أرفع أهل عصره فى العلم منزلة) 
وأدراهم للحديث وأعلاهم إسنادا» وأصحهم رواية» وكان يملى علينا كل يوم مقدارًا 
يسيرًّا من الحديث› حتى طالت المدة وخفت النفقة ودفعتنا الضرورة إلى بيع ما صحبنا من 
ثوب وخرقة إلى أن لم يبق لنا ما كنا نرجو حصول قوت يوم منه» وطوينا ثلاثة أيام بلياليها 
جوعَا وسوء حال ولم يذق أحد منا فيها شيئاء وأصبحنا بكرة اليوم الرابع بحيث لا حراك 
بأحد من جملتنا من الجوع وضعف الأطراف» وأحوجت الضرورة إلى كشف قناع 
الحشمة» وبذل الوجه للسؤال فلم تسمح أنفسنا بذلك» ولم تطب قلوبنا به» وأنف کل 
واحد منا على ذلك» والضرورة تحوج على كل حال فوقع اختيار الجماعة على كتبة رقا 
بأسامى كل واحد منا وإرسالها قرعة فمن ارتفع اسمه عن الرقاع كان هو القائم بالسؤال 
واستماحة القوت لنفسه ولجميع أصحابه» فارتفعت الرقعة التى اشتملت على اسمى 
فتحیرت ودهشت ولم تسامحنى نفسى بالمسألة واحتمال المذلة فعدلت إلى زاوية من 
المسجد أصلى ركعتين طويلتين قد اقترن الاعتقاد فيهما بالإخلاص» أدعو الله سبحانه 
بأسمائه العظام وكلماته الرفيعة لكشف الضر وسياقة الفرج » فلم أفرغ بعد عن إتمام الصلاة 
حتى دخل المسجد شاب حسن الوجه نظيف الثياب طيب الرائحة يتبعه خادم فى يده منديل 
فقال: من منكم الحسن بن سفيان ؟ فرفعت رأسى من السجدة» فقلت : أنا الحسن بن 


1۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
سفيان فما الحاجة ؟ فقال : إن الأمير ابن طولون صاحبى يقرئكم السلام والتحية» ويغتذر 
إليكم فى الفضلة عن تفقد أحوالكم» والتقصير الواقع فى رعاية حقوقكم . وقد بعث بما 
يكفى نفقة الوقت» وهو زائركم عدا بنفسه ويعتذر بلفظه إليكم » ووضع بين يدى كل واحد 
ما صرة فيها مائة دينار . 

فتعجبنا من ذلك» وقلنا للشاب: ما القصة فى هذا؟ فقال: أنا أحد خدم الأمير ابن 
طولون المختصين به والمتصلين بإقرائه وخواص أصحابه» دخلت عليه بكرة يومى هذا 
مسلمّا فى جملة أصحابى فقال لى وللقوم: آنا أحب أن أخلو يومى هذاء فانصرفوا أنتم 
إلى منازلکم فانصرفت أنا والقوم فلما عدت إلى منزلی لم ينسق قعودی حتى أتانى رسول 
الأمیر مسرعًا مستعجلا یطلہنی حثیاء فأجبته مسرعًا فوجدته منفردا فی بیت» واضعًا یمینه 
على خاصرته لوجع ممض اعتراه فی داخل جسده فقال: لى : أتعرف الحسن بن سفيان 
وأصحابه ؟ فقلت: لاء قال: اقصد المحلة الفلانية» والمسجد الفلانى» واحمل هذه 
الصرر وسلمها فى الحين إليه وإلى أصحابه» فإنهم منذ ثلاثة أيام جياع بحالة صعبة » ومهد 
عذرى لديهم» وعرفهم أنى صبيحة الغد زائرهم» ومعتذر شفاهًا إليهم . 

فقال الشاب : سألته عن السبب الذى دعاه إلى هذا فقال: دخلت هذا البيت منفردًا 
على أن أستریح ساعة . فلما هدأت عینی رأیت فی المنام فارسا فی الھواء متمكئا تَمَكنَ 
من يمشى على بساط الأرض» وبيده رمح فقضيت العجب من ذلك» وكنت أنظر إليه 
متعجبا حتى نزل إلى باب هذا البيت» ووضع سافلة رمحه على خاصرتى فقال: قم فأدرك 
الحسن بن سفيان وأصحابه» قم وأدركهم » قم وأدركهم قم وأدركهم فإنهم منذ ثلاثة جياع 
فى المسجد الفلانى فقلت له: من أنت ؟ فقال : أنا رضوان صاحب الجنة» ومنذ أصاب 
سافلة رمحه خاصرتى أصابنى وجع شديد لا حراك بى له» فعجل إيصال هذا المال ليزول 
هذا الوجع عنى . 

فقال الحسن : فتعجبنا من ذلك وشكرنا الله سبحانه وتعالى وأصلحنا أمورنا ولم تطب 
أنفسنا بالمقام» حتى لا يزورنا الأمير ولا يطلع الناس على أسرارناء فيكون ذلك سبب 
ارتفاع اسم وانبساط جاه» ويتصل ذلك بنوع من الرياء والسمعة» وخرجنا تلك الليلة من 
مصر وأصبح كل واحد منا واحد عصره وفريد دهره فى العلم والفضل» فلما أصبح الأمير 


المحزء الأول (الققدمة) ۱۳ 


ابن طولون أتى المسجد لزيارتنا وطلبنا وأحس بخروجناء أمر بابتياع تلك المحلة بأسرها 
ووقفها على ذلك المسجد وعلى من ينزل به من الغرباء وأهل الفضل وطلبة العلم نفقة لهم 
حتی لا تختل أمورهم»› ولا يصيبهم من الخلل ما أصابناء وذلك كله بقوة الدين وصفوة 
الاعتقاد . والله سبحانه ولى التوفيق ٠.‏ . اه . وفى ذلك من العبر لمن كان له قلب أو 
ألقى السمع وهو شهيد ما لا يخفى . 

وقد رمى الإمام أحمد من ينتقص هذه الفئة بالزندقة ففى المعرفة للحاكم ص٤‏ ما 
نصه : «سمعت أبا الحسين محمد بن أحمد الحنظلى ببغداد يقول: سمعت أبا إسماعيل 
محمد بن إسماعيل الترمذى يقول: كنت أنا وأحمد بن الحسن الترمذى عند أبى عبدالله 
أحمد بن محمد بن حنبل» فقال: له أحمد بن الحسن: يا أبا عبدالله ذكروا لابن أبى فتيلة 
بمكة أصحاب الحديث فقال: أصحاب الحديث قوم سوء» فقام أبو عبدالله وهو ينفض 
ثوبه فقال : زندیق زندیق زنديق ودخل البيت» . اه . 

الأمر الثانى : اهتمامهم بالتدوين والتصنيف : 

فقد دونوا كل ما أتى عنه بياة: وعن أصحابه فى دواوين غير مخفية» وتم ذلك فى 
نهاية القرن الرابع فمن أتى بحديث غير موجود فى تلك الكتب فمرفوض على من أتى به 
ونحو هذا قاله البيهقى كما فى التدريب للسيوطى فى نهاية النوع الثالث والعشرين وكل 
ذلك مأخوذ من قوله تعالى: إنًا حن برا لر الآية . 

وقد اعتنى أئمتنا المتأخرون بكتب التخريج لبعض المصنفات المتقدمة كما لا يخفى 
ومن ذلك أن الحافظ ابن حجر صنف فى هذا الفن عدة مصنفات من ذلك فيما نحن فيه إلا 
أنى سألت بعض من له اعتناء بالمخطوطات فكان الجواب عدم العلم بالعثور عليه أصلا . 

وقد اعتنى المباركفورى بذلك إلا أن عليه استدراكات تكثر مع أنه يصدق عليه 


و سلكت فى التخريج ما يلى : 


-١‏ البحث عن الحديث من أمهاته المصنفة فيه بالأسانيد مستقصيًا ذلك حسب الطاقة 
إلا فى أحاديث يسيرة متى ما كانت عند الشيخين . 


٤ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
۲- بعد ذكر اسم الصحابى الذى ذكره الترمذى فى الباب أجمع ما وصلت إلى من 
مرويات التابعين غالبا الذين رووا عنه ذلك المتن ثم أفرد لكل تابعى عنه تخريجا مستقلاً 
وقد أدع بعضًا لكثرة الطول . 
۴- عند حصول اختلاف فى الإسناد ممن بعد ذلك التابعى على ذلك التابعى فى أى 


طبقة ما من السند فإنى لا أعيد ذلك التخريج عن قرين التابعى الأول بل أكتفى بمن غبر 


ولربما أدى ذلك إلى أن دمح ذلك فى ذكر المصادر . 

فمثلا لو روی یحیی بن أبی كثير عن أبى سلمة بن عبدالرحمن عن أبى هريرة 
حدیتا ما ووقع اختلاف فيه على يحيى» وكان ذلك الخلاف فى الرفع والوقف أو فى 
الوصل والإرسال» واقتصرت بعض المصادر على البعض» واقتصرت بعضها على 
البعض الاخر أو کان الخلاف فيه من أی مسند ما فإنى أحيانًا أدمج بعض المصادر فى 
بعض» لأن ذلك التخريج أصلا كائن على ذلك الخلاف الذى وقع عن ذلك 
الراوى . 

-٤‏ أحرص على ذكر ما لو وقع فى الإسناد اختلاف سواء كان ذلك مما يؤدى إلى علة 
قادحة أو غير قادحة وأكبر ما استفدته من علل الإمام الدارقطنى ثم ابن أبى حاتم والتاريخ 
لمحمد بن إسماعيل البخارى وعلل الترمذى الكبير ثم مما من وعلّم سبحانه على هيئة 
هؤلاء الأئمة . وكم يكون ذلك قبل الاطلاع على كلامهم ثم يوافق ذلك ذكرت هذا فى 
موطنه . 

. أذكر ما يستحقه ذلك المتن بعد ما سبق من صحة وضعف‎ -٥ 

-٦‏ قد يرد المتن عن ذلك الصحابى لفظا ومعنى فأكتفى فى التخريج بالصريح ولا 
أضطر إلى الثانى إلا عند عدم وجدانى الأول ولا أعنى بالمعنى الذى منشؤه حصول 
الاختلاف بين الرواة فى سياق الألفاظ فإن ذلك منشؤه جواز الرواية بالمعنى من عدمها . 

۷- بعد ذكر المصادر للحديث أذكر بعض الإسناد وذلك من عند اتحادها على ذلك 
الراوى من تلك المصادر الذى ذكرته فإن عسر اتحادها جمعت بين أولئك الرواة وقلت 
مثلا . کلهم من طریق فلان وفلان وفلان وهذا لفظ فلان کلهم عن فلان» والذی اضطرنی 
إلى ذلك وجدان الخلاف الإسنادى عنهم . 


الزء الأول (الققدمة) 1٥‏ 


۸- بعد الفراغ من سياق اللفظ أعقب ذلك بقولى : والسياق لفلان فأختار سياق أحد 
المصادر السابقة تنبيهًا منى أن تلك المصادر لم تتحد فى السياق المتنى . 

۹- من المعلوم أن ثم اختلاف فى النسخ للجامع فبعض النسخ قد تذكر فى الباب ما 
لم تذكره النسخة الأخرى إلا أن هذا الخلاف جله حسب ما ظهر استقراء كائن فى كتابى 
الطهارة والصلاة وما سواهما عزيز الوجود. 

وعلى كل فالفيصل الأصلى لذلك مستخرج الطوسى فقد ذكر الحافظ ابن حجر فى 
النكت على ابن الصلاح أنه يذكر فى مستخرجه كل ما نقوله الترمذى وفى الباب والمعلوم 
أن مستخرج الطوسى لم يطرأً عليه من الخلاف فى النسخ ما طرأ على الجامع لقلة تداوله . 
وأقدم نسخة من الجامع على ذلك النسخة الكائنة للطوسى وما بعد قسم العبادات نسخة 
المباركفورى إذ هى أصح من النسخة المصرية» وأحيانًا يذكر الطوسى أو المباركفورى ما 
ليس فى الجامع فربما أسقط ما فى الجامع وأخرج ما لم يذكره فى الجامع بناء على ما 
تقدم . 

-٠‏ يقول المصنف أحيانًا «باب» ثم يعقب ذلك بقوله وفى الباب عن فلان وفلان» 
إلخ فأضطر إلى أن آذكر لذلك الباب عنوانًا يوافق تلك الأحاديث وأجعل ذلك بين قوسين 
وعامة ذلك يرد من بعد النصف الثانى للجامع . 

-١‏ لم يفتنى من تخريج ما ذكره الترمذى وفى الباب إلا أقل من عشرة أحاديث 
وذلك أنى اعتنيت بالجامع منذ ربع قرن فقرأت قبل ذلك أكثر من مائتى مجلد وجزءٍ وذلك 
بخلاف الكتب المشهورة كالأمهات والمسند . فأى حديث له تعلق بأى باب من الجامع 
أرجع إلى موطنه من الجامع ثم أذكر ذلك المصدر فى الجامع لكى أرجع إلى ذلك المصدر 
عند الوصول إليه حال التأليف وحين كنت فى التخريج فى كتاب الأحكام فى باب الرشوة 
إذا أنا أمر على بعض تلك الأحاديث وأجد تخريج ذلك من المطالب العالية مع كون 
الحافظ ابن حجر اعتذر عن عزوها إلى مواطنها فى التلخيص وقال: لينظر من خرجها 
والمعلوم أنه قد ذكر البعض فيما سبق ذكره ولم أخرج حديًا قط من الأستاذ الأكبر لمن 
یشتغل بالتخریج أعنى «الجهاز الآلی» فإنه وإن كان سريع المأخذ إلا أنه كما قيل فى بعض 
الناس: 


1٦ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
۲- فى نهاية الحديث أذكر بعض ما وقع من أخطاء علمية أو فنية وقعت فى بعض 
تلك المصادر تحت قولى تنبيه وحيًا أذكر ذلك من غير ذكر التنبيه 


۳- قد يستنكف بعض الناس على بعض ما يقف عليه من التنبيه على بعض ما يرد . 


عن بعض الأئمة وهذا الاستنكاف كسراب بقيعة ولا يخرج الشىء عما ورد إلا حجة دامغة 
فإن وجدت فذاك الفيصل وإلا فلا تكن كما قال الأول : 

وما أنا إلا من غزية إن غوت غويت وإن ترشد غزية أرشد 

وهذا الفن لا أوسع منه إطلاقًا وانظر ما قاله ابن القطان وتبعه الذهبى فى مالك بن خير 
من کتابی هذا فى كتاب الأشربة وما وجدته من التوثيق له علمًا بأن علمنا إلى علمهم إلا ما 
قاله أبو عمرو ابن العلاء «ما نحن فيمن مضى إلا كبقلة أنبتت فى أصول نخل طوال» وما 
کان لله بقى فإذا كان هذا الفن واسع الخطو فالواجب التروى فيه وعدم الإقدام فيه إلا لمن 
أفنى دهرًا فيه حسب ما أرشد إليه الأئمة فى باب آداب طالب الحديث ومما يؤسفنا فى هذا 
القرن ظهور من يتأكل به إذ غايته من ذلك حصول عائدات فتراه يخرج ما هب ودب 
ويخرج فى الشهرين أو الثلاثة مصنقًا ولست آدرى آأجتارٌ علمَ ابن جرير الطبرى أم الحافظ 
ابن حجر حتى إنهم يترجمون لمن هو أوضح من الشمس ولم يدعوا من ذلك إلا الله 
ورسوله» وليعلم من يصنف أنه إنما عرض عقله فى طبق يقدمه إلى الناس كما قاله 
الخطيب . 


فخير الناس من عدت هفواته» وأسمیت كتابى هذا 
«نزهة الألباب فى قول الترمذى وفى الباب» 
تيمتًا بالحافظ 


تأليف /حسن بن محمد بن حيدر الوائلي 


1 
(I) 
اها‎ 


ر عزس( لوہ 


LLCO 


HEEEISEIOROOOOOODOrar 


ER 


SSSA NEES 


REI 


ڪتاب الطهار ۵ 


SSRIS 


زس مرلو 


الجزء الأول ( كتاب الطهارة) 
قوله باب (۱) ما جاء لا تقبل صلاة بغر طهور 
قال وفى الباب عن أبى المليح عن أبيه وأبى هريرة . 
-١‏ أما حدیث آبی المليح عن أبيه : 
فرواه أبو داود ٤۸/١‏ والنسائی ۷٥/۱‏ وابن ماجه ٠٠٠/۱‏ وأبو عبيد فى الطهور 
ص۷٤۱‏ وأبو عوانة فی مستخرجه ٠۳١/۱‏ وأحمد ۷٠/١‏ و٦۷‏ والطيالسى كما فى المنحة 
۱ وعلی بن الجعد ص۱١٠‏ فى مسانيدهم والدارمی ٠٤١/١‏ وابن أبى شيبة فى 
المصنف ٠١۹/۱‏ وابن حبان فی صحیحه ۱۰٤۲/۳‏ و١٠٠‏ والبیهقی ٤٩/۱‏ : 


۱۹ 


من طريق شعبة وسعيد بن أبى عروبة وهشام وأبى عوانة أربعتهم عن قتادة به ولفظه : 
«إن الله لا يقبل صلاة بغير طهور ولا صدقة من غلول؛ والسياق لأبى عوانة . 

والسند صحيح إلى من أبرز من رجاله وقتادة صرح بالسماع وأيضًا لو لم يصرح لما 
احتيج إلى ذلك إذ هو من رواية شعبة عنه وقد قال: عليه الرحمة: كان همتى من الدنيا 
شفتى قتادة فإذا قال : سمعت كتبت وإذا قال : قال: تركت وإنه حدثنى بهذا الحديث عن 
أنس بن مالك يعنى حديث النبى بيا : «سووا صفوفكم فإن تسوية الصفوف من تمام 
الصلاة» فلم أسأله أسمعته مخافة أن يفسده على . اه . خرج ذلك أبو عوانة فى مستخرجه 
۲ وكان شعبة معجبًا بهذا الحديث فلذا سكت عن سؤاله لقتادة كما فى معجم ابن 
الأعرابى 1۸/١‏ وفى أسئلة أبى داود لأحمد ص۹٤۳‏ عن شعبة قوله «تجوزت عن أربعة 
أحاديث لقتادة» . اه . ثم ذكر حديث الباب فإن قيل قد ورد عنه فى حديث الباب ما يدل 
على كونه قد رواه عن قتادة بواسطة بينه وبين قتادة وذلك ما ذكره المزى فى التحفة 1٤/١‏ 
بقوله : «رواه محمد بن محمد بن سليمان الباغندى عن محمد بن عبد الله الجهبذ عن شبابة 
عن شعبة عن سعيد بن أبى عروبة عن قتادة» . اه . 

قلنا: ذلك ليس من شعبة وذلك أن عامة الرواة عنه رووه بدون ذلك منهم محمد بن 
جعفر ويحيى بن سعيد القطان ومسلم بن إبراهيم ويزيد بن زريع وبشر بن المفضل وحجاج 
وشبابة بن سوار فى المشهور عنه وغيرهم كما تقدم والأصل أن المقدم فى شعبة القطان 
وغندر إن حدث من كتابه هذا لو كان الخلاف من أصحاب شعبة عنه أما وممن رواه عن 
شعبة موافقًا لرواية هؤلاء ويروى عنه خلافه فذلك يحمل الخطاً ممن هو دونه إما الباغندى 


° 
أو شيخه الجهبذ وفى ترجمة الباغندی من تاریخ بغداد ۲٠٠/۳‏ من طريق السهمى قال: 
سألت أبا الحسن على بن عمر عن محمد بن محمد بن سليمان الباغندى فحكى عن 
الوزير: أبى الفضل بن خنزابة حكاية» ثم دخلت مصر وسألت الوزير أبا الفضل جعفر بن 
الفضل عن الباغندى هذا وحكيت له ما كنت سمعت من الدارقطنى قال الوزير : لحقت 
الباغندی محمد بن محمد بن سلیمان وأنا بن خمس سنین ولم کن سمعت منه شیئًا وکان 
للوزير الماضى يعنى أباه حجرتان إحداهما للباغندى يجيئه يومًا ويقرأً له والأخرى 
لليزيدى قال : أبو الفضل : سمعت أبى يقول : كنت يومًا مع الباغندى فى الحجرة يقرأ لى 
كتب أبى بكر بن أبى شيبة فإذا على ظهره مكتوب مربع والباقى محكوك فرجع الباغندى 
ورای الجزء فی یدی فتغیر وجهه وسألته فقال : إيش مربع فغير ذلك ولم أفطن له لأنى أول 
ما كنت دخلت فى كتب الحديث ثم سألت عنه فإذا الكتاب لمحمد بن إبراهيم مربع سمع 
من آبی بکر بن بى شيبة فحك محمد بن إبراهیم وبقی مربع فبرد على قلبی ولم أخرج عنه 
شيئًا قال : حمزة: وسألت أبا بكر بن عبدان عن محمد بن محمد بن سليمان الباغندى هل 
يدخل فى الصحيح فقال : لو خرجت الصحيح لم أدخله فيه قيل له : لم ؟ قال: لأنه كان 
یخلط ویدلس . اھ . 

والكلام فيه يطول ويخشى أن تكون الزيادة المتقدمة الذكر منه إذ كان يحب الإغراب 
والله الموفق . 

۲- وأما حديث أبى هريرة: 

فرواه عنه همام وأبو سلمة 

# أما رواية همام عنه: 

فرواها البخارى ۱1 ومسلم ۲٠٤/١‏ وغيرهما وهو من الصحيفة الصادقة ولفظه : 
هرفوعا : 

«۷ تقبل صلاة من أحدث حتى يتوضا» قال: رجل من حضرموت: ما الحدث يا 
أبا هريرة ؟ قال: فساء أو ضراط والسياق للبخارى . 

# تبيه : 


فى نسخة أحمد شاكر زيادة فى الباب وهى قوله عن أنس . ولم يشر إلى أن ثم 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب)ِ 


الحزء الأول ( كتاب الطهارة) 


۲۱ 
اختلاف فى النسخ الخطية لديه كما هى عادته إلا آنى وجدته مثبتّا فى نسخة الشارح 
صاحب التحفة وكذا فى العارضة لابن العربى والأصل فى هذا الباب فيما يقع من النسخ 
من التخالف فى الزيادة أوالنقص أن الاعتماد على مستخرج الطوسى إذ هو أصح شىء فى 
هذا الموضوع لأنه ينقل كلام الترمذى من حيث الحكم على الحديث والأقوال الفقهية 
وقوله وفى الباب . 

وحدیث انس رواه ابن ماجه ٠۰۰/۱‏ وأبو عوانة فی مستخرجه ۲۳٣/۱‏ من طریق یزید 
ابن بی حبیب عن سنان بن سعد ویقال سعد بن سنان عنه ولفظه : «لا يقبل الله صلاة بغیر 
طهور ولا صدقة من غلول» قال البوصيرى فى الزوائد :۸۷/١‏ «هذا إسناد ضعيف لضعف 
التابعى وقد تفرد يزيد بالرواية عنه فهو مجهول» إلخ . 

وما قاله فيه من الجهالة غير سدید فقد وثقه ابن معین وتکلم فيه آخرون فمن کان بمثل 
هذا لا يقال فيه ذلك وإن كان الراوى عنه واحدًا فإن الجهالة عند المتقدمين غير منحصرة 
فى الرواة عن الراوى فبالاستقراء نجد أن الراوى ليس له إلا راو واحد ويوثق ونجد الراوى 
له أكثر من ذلك ويحكم عليه بالجهالة والله الموفق . 

وأما رواية ابی سلمة عنه: ففی الکامل لابن عدی ٩/٩‏ من طريق غسان بن عبيد عن 
عکرمة بن عمار عن یحیی بن أبى كثير عن أبى سلمة عن أبى هريرة أن النبى ب قال : «لا 
يقبل الله صلاة بغير طهور ولا صدقة من غلول» وغسان الأكثر على ضعفه وعكرمة ضعيف 
فی یحیی . 

قوله باب (۲) ما جاء ق قضل الطهور 
قال وفى الباب عن عثمان بن عفان وثوبان والصنابحى وعمرو بن 
عبسة وسلمان وعبد الله بن عمرو 

۳- أما حدیث عثمان : 

فرواه البخاری ۲٥۹/۱‏ ومسلم ۲۰٥/۱‏ وغیرهما: 

من طریتق الزهری أن عطاء بن يزيد أخبره أن حمران مولى عثمان أخبره أنه رأى 
عثمان بن عفان دعا بإناء فأفرغ على کفيه ثلاث مرات فغسلهما ثم أدخل يمينه الإناء 


٣‏ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
فمضمض واستنشق ثم غسل وجهه ثلانًا ويديه إلى المرفقين ثلاث مرات ثم مسح برأسه ثم 
غسل رجلیه ثلاث مرات إلى الکعبین ثم قال : قال رسول الله َة : «من توضا نحو وضوئی 
هذا ثم صلی رکعتین لا یحدث فیهما نفسه غفر له ما تقدم من ذنبه) . 

+ فأئدة: 

ذكر الحافظ ابن حجر فى معرفة الخصال المكفرة ص۳۸ أن ابن أبى شيبة فى مصنفيه 
المسند والمصنف خرج الحدیث وکذا البزار فی مسنده وأبو بکر المروزی فى مسند عثمان 
کلهم من طریق خالد بن مخلد قال: ثنا إسحاق بن حازم قال: سمعت محمد بن كعب 
يقول : حدثنی حمران بن أبان مولى عثمان قال : دعا عثمان فذكر الحديث وفيه زيادة وما 
تأخر وذكر قول البزار «لا نعلم أسند محمد بن كعب القرظى عن حمران إلا هذا 
الحديث» . اه . ثم قال الحافظ ما ملخصه: «محمد بن كعب حديثه عند الشيخين من غير 
روایته عن حمران وسماعه منه ممكن لأنه تابعى أدرك من هو أكبر منه من الصحابة وغيرهم 
ثم وثق من بعده إلى أن قال : «وقد تتبعها أبو أحمد بن عدى فى الكامل وليس فيها هذا 
الحديث» . اه . يعنى ما انفرد به خالد بن مخلد . 

وفى كلام الحافظ مباحث: 

الأول: کان یغنیه عن قوله: «وسماعه منه ممکن» ما نقله فى نفس الموضوع حيث 
صرح محمد بالتحدیث من شیخه ولا یعلم من نفی ذلك ولیس الراوی مدلسًا فلا تنکر هذه 
الصيغة إلا إن صدرت من مدلس وكان ذلك على سبيل الندور وکان المنكر إمامًا كما 
أنكروا رواية أبى إسحاق عن على بن ربيعة وتصريحه بالسماع منه فى حديث الدعاء عند 
الركوب على الدابة وغير ذلك كما أن هذه الصيغة تنفى أيضًا الإرسال الخفى . 

فإن قيل : إنما احترز الحافظ بهذا عملا باختياره لشرط البخارى وموافقيه على شرط 
ثبوت اللقاء قلنا : ما قاله هنا لا يتأتى موافقًا لذلك فقد جعل الإسناد متصلد بالإمكان وذلك 
لا يصح علمّا بأن شرط البخارى كائن فى العنعنة أما فى التصريح فلا وانظر ما كتبه الحافظ 
فی النکت على کتاب ابن الصلاح ۲۸۸/۱ و۲۸۹ . 

الثانى : ما قاله عن ابن عدى فى خالد إذ لا يلزم عدم ذكره لهذا الحديث صحته عنده 
لاحتمال نسیانه فی عده فیها أو لا یلزم من تصحیحه عند ابن عدی أن يصح عند غیره . 


الجزء الأول (كتاب الطهارة) د ٣‏ 

الثالث: يفهم من كلام الحافظ أن هذه الزيادة لم ترد إلا فى هذا الإسناد إذ لو كان لها 
عنده إسناد آخر لذكره ولیس ذلك كذلك فقد خرجه بإسناد آخر ابن بی عاصم فی کتاب 
الصحابة له ١/١‏ . 

قال : حدثنا كامل بن طلحة نا الليث بن سعد حدثنى يزيد بن أبى حبيب عن عبد الله بن 
أبى سلمة ونافع بن جبير بن مطعم عن معاذ بن عبد الرحمن التميمى عن حمران مولى 
عثمان بن عفان رضی الله عنه عن عثمان قال: سمعت رسول الله به يقول: لا يسبغ 
عبد الوضوء إلا غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر» . 

معاذ يقال له صحبة فهو من رواية الصحابة عن التابعين» ومن دونه مشهورون بالعدالة 
وشيخ ابن أبى عاصم صدوق فثبت الحديث بإسناد آخر لم يطلع عليه الحافظ وصح 
الحديث فكم ترك الأول للآخر علمًا بأن ما نسبة علمنا إليهم إلا ما ساقه الخطيب فى 
موضح أوهام الجمع والتفريق ٥/١‏ إلى أبى عمرو بن العلاء قوله: 

«ما نحن فيمن مضى إلا كبقل فى أصول نخل طوال؟ وذكر فى المصدر السابق ص٦‏ 
عن الأحنف قوله: «الكامل من عدت سقطاته» . 

تنبیهات : 

الأول : 

إذا بان ما تقدم من صحة الحديث فقد تجاسر بعض من يطلق عليه محدث الديار 
فزعم أنه لم يرد فى هذا الباب شىء صحيح وأعلم أن مقالته تلك عارية عن البحث فى هذا 
الباب . 

الثانى : 

يظهر مما تقدم خطأً زعم محقق كتاب الصحابة لابن أبى عاصم فى كلامه على هذه 
الزيادة وهى قوله: «لفظ (ما تأخر) لم أجد من خرجها وأظنها زيادة من الناسخ واه أعلم» 
فليته أطلق العلم فى هذا الباب ولم يسنده إلى ظنه . 

الثالث: 


حدیث عثمان أُسقطه الطوسی فى مستخرجه وخرج فى الباب حديث عثمان وذكر فى 


۲٤ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
قوله : «وفى الباب» حديث أبى هريرة عكس ما وقع فى الجامع . 

و هذا الحديث أحد الأحاديث التى هى من رواية الصحابة عن التابعين وقد فات 
العراقى أن يذكره فى الأحاديث التى ذكرها فى نكته على سبيل الحصر منه فبان بهذا عدم 
حصره لما ذكر وقد استدل بذلك على أنه لم یرو صحابی عن تابعی متکلم فيه إلا أن 
القاعدة لم تزل باقية وهى عدم وجدان رواية صحابى عن تابعى ضعيف . 

-٤‏ وما حدیث ثوبان: 

فرواه عنه سالم بن أبى الجعد وأبو كبشة السلولى وعبد الرحمن بن ميسرة . 

# أما رواية سالم عنه: 

ففی ابن ماجه ۱۰۱/۱ وأحمد ۲۷٦/۵‏ و۲۷۷ و۲۸۰ و۲۸۲ والرویانی فی مسنده ۱| 
٥‏ وابن آبی شيبة ۱١/١‏ والدارمی ٠۳۳/١‏ والحاكم فى المستدرك ٠۳°/١‏ والبيهقى فى 
الکبری ۸۲/۱ والشعب ٤/۳‏ والخطیب فی التاریخ ۲۹۱/۱ والطبرانى فى الأوسط ۷/ 
٩‏ والمروزی فى الصلاة :۲٠٤/١‏ 

ولفظه: قال بيا : «استقيموا ولن تحصوا واعلموا أن خير أعمالكم الصلاة ولا 
يحافظ على الوضوء إلا مؤمن؟ والسياق لابن ماجه والسند صحيح إلى سالم وسالم لا 
سماع له من ثوبان كما قال الإمام أحمد وابن معين وغيرهما قال أحمد: بينهما معدان . 

وأما رواية أبى كبشة عنه: 

ففی الدارمی ۱۳۳/۱ وأحمد ۲۸۲/١‏ وابن حبان فی صحیحه ۱۸۷/۳ والطبرانی فی 
الکبیر ۱۰۱/۲ وفی مسند الشامیین له ٠۳١/١‏ وابن شاهين فى الترغيب فى فضائل الأعمال 
ص۱۰۲ وأبی عبید فی الطهور ص۱۱۳ والمروزی فى تعظيم قدر الصلاة :۲٠۲/۱‏ 

من طريق الوليد بن مسلم ثنا ابن ثوبان حدثنى حسان بن عطية أن أبا كبشة السلولى 
حدثه آنه سمع ثوبان مولی رسول الله به یقول: قال رسول الله : «سددوا وقاربوا 
وخير أعمالكم الصلاة ولن يحافظ على الوضوء إلا مؤمن» والسياق للدارمى والرواة ثقات 
وقد صرح الوليد فى جميع السند فالحديث من هذه الطريق صحيح وقد صححه 
الذرئ؛ 


الحزء الأول ( كتاب الطهارة) 

# تنبيه : 

وقع عند الدارمى «ثنا أبو ثوبان حدثنى حسان عن عطية أن كبشة۲ والصواب ما أثبته . 

وأما رواية ابن ميسرة عنه: 

ففی مسند أحمد ۲۸۰/١‏ وتمام فی فوائدہ کما فی ترتیبه ۲۱٣/۱‏ : 

من طريق حريز بن عثمان عنه ولفظه : كرواية سالم بن أبى الجعد والسند صحيح إلى 
حریز وشیخه جهله ابن المدینی وقال آبو داود: مشايخ حريز كلهم ثقات والصواب قول 
ابن المدينى إذ هو أخص . 

وأصح طريتى للحديث الثانية . 

وقد اختلف فى إسناده على حريز فقال: عنه عصام بن خالد وعلى بن عياش ما تقدم 
خالفهم محمد بن أحمد بن رزقان المصيصى إذ قال: عنه عن سليمان بن ميسرة عنه 
والقول الأول أولى . 

# تنبیه : 

تمام خرج الحديث من طريق حريز عن سليمان بن سمير به وأما رواية عبد الرحمن بن 
ميسرة عنه ففى مسند أحمد فحسب والذى حملنى على الجمع بين المصدرين حصول 
الاختلاف فى إسناده وهكذا عملى فى مثل ذلك مما يأتى . 

: وأما حديث الصنابحی‎ -٥ 

فرواه النسائی ٦۳/١‏ فى المجتبى وفى الكبرى ۸٦/١‏ وابن ماجه ٠٠۳١/١‏ ومالك فى 
الموطاً ٥۲/۱‏ وأحمد ۳٤۸/٤‏ و۹٤۳‏ والحاکم ۱۲۹/۱ والبیهقی فى الكبرى ۸١/١‏ 
والشعب ۱۳/۳ والمصنف فی العلل الکبیر ص۲۱ والبخاری فی تاریخه الأوسط ۲۹۸/۱ 

كلهم من طريق زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن عبد الله الصنابحى عن رسول الله 
یا قال : «من توضأً فمضمض واستنشق خرجت خطایاه من فيه وأنفه فإذا غسل وجهه 
خرجت خطایاه من وجهه حتی تخرج من تحت أشفار عینیه فإذا غسل يديه خرجت خطایاه 
من یدیه فإِذا مسح برأسه خرجت خطایاه من رأسه حتی تخرج من آذنیه فإذا غسل رجليه 
خرجت خطایاه من رجلیه حتی تخرج من تحت أظفار رجلیه وکانت صلاته ومشیه إلى 
المسجد نافلة» والسياق لابن ماجه . 


5 
E 
اھا‎ 


٣‏ عززں ل ولیہ 


۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

وقد اختلف فی عبد الله هذا قال : أبو حاتم : هم ثلاثة ؛ الذى يروى عنه عطاء بن يسار 
وهو عبد الله الصنابحى لم تصح صحبته» والذى يروى عنه أبو الخير فهو عبد الرحمن بن 
عسيلة الصنابحى يروى عن أبى بكر الصديق وبلال ويقول: قدمت المدينة وقد قبض النبى 
َة قبل بخمس ليال ليست له صحبة والصنابح بن الأعسرى له صحبة روى عنه قيس بن 
أت حازم ومن قال: فى هذا الصنابحى فقد وهم ونقل الترمذى عن البخارى قوله: 
«مالك بن أنس وَهِمَّ فى هذا الحديث فقال عبد الله الصنابحى وهو أبو عبد الله الصنابحى 
واسمه عبد الرحمن بن عسيلة ولم يسمع من النبى بَا وهذا الحديث مرسل وعبد الرحمن 
هو الذى روى عن أبى بكر الصديق) . اه . 

وفی التهذیب ۲۲۹/١‏ أيضا عن يعقوب بن شيبة قوله: «هؤلاء الصنابحيون الذين 
يروى عنهم فى العدد ستة وإنما هما اثنان فقط : الصنابحى الأحمسى والصنابح الأحمسى 
هذان واحد من قال: فيه الصنابحى فقد أخطأاً وهو الذى يروى عنه الكوفيون والثانى 
عبد الرحمن بن عسيلة كنيته أبوعبد الله لم يدرك النبی ية بل أرسل عنه وروی عن أبى بكر 
وغيره فمن قال: عنه عبد الرحمن الصنابحى فقد أصاب اسمه ومن قال: عن أبى 
عبد الرحمن فقد أخطأً قلب اسمه فجعله كنيته ومن قال : عن عبد الله الصنابحى فقد أخطاً 
قلب كنيته فجعلها اسمه» . اه . ورجح هذا المزى ونقله عن ابن المدينى أيضا وفى 
اجتماع البخاری وابن المدینی وأبی حاتم على أن راوی حدیث الباب تابعی ما يدل على 
ضعفه والله الموفق . 

: وأما حديث عمرو بن عبسة‎ -٦ 

فرواه عنه أبو أمامة وعبد الرحمن بن البيلمانى وأبو ظبية الكلاعى الحمصى وأبو 
قلابة . 

# أما رواية أبى أمامة عنه: 

ففی مسلم ٥٦۹/۱‏ وأبی عوانة فی مستخرجه ۲٤٥/۱‏ وعبد بن حمید ص۱۲۳ 
والنسائی ۷۷/۱ وغیرهم : 

من عدة طرق إلى أبى أمامة منها التى فى مسلم من طريق النضر بن محمد حدثنا 
عکرمة بن عمار حدثنا شداد بن عبد الله أبو عمار ويحيى بن أبى كثير عن أبى أمامة قال : 


Nk 
اھا‎ 
و‎ 


ر عززس ل ورالد 


الجزء الأول (كتاب الطهارة) _ د ۷ 
عكرمة ولقى شداد أبا أمامة وواثلة وصحب أنسًا إلى الشام وأثنى عليه فضلا وخيرًا عن 
أبى أمامة قال: قال: عمرو السلمى: كنت فى الجاهلية . . واقتص الحديث وهو طويل 
يشمل على هيئة إسلامه وغير ذلك وفیه: فقلت: یا نبی الله فالوضوء حدثنی عنه قال : 
«ما منکم رجل یقرب وضوء فیمضمض ویستنشق فینتثر إلا خرت خطایا وجهه وفیه 
وخیاشیمه ثم إذا غسل وجهه کما أمره الله إلا خرت خطايا وجهه من أطراف لحيته مع 
الماء ثم يغسل يديه إلى المرفقين إلا خرت خطايا يديه من أنامله مع الماء ثم يمسح 
رأسه إلا خرت خطايا رأسه من أطراف شعره مع الماء ثم يغسل قدميه إلى الكعبين إلا 
خرت خطايا رجليه من أنامله مع الماء» الحديث وأخطأً محقق مسند عبد بن حميد 
حيث خرجه المصنف من طريق بشر بن نمير عن القاسم عن أبى أمامة به فقال 
المحقق: إسناده ضعيف» بشر بن نمير قال الدارقطنى : متروك . اه . ولم يعلم أن له 
عدة أسانيد منها ما تقدم فكان حقه أن يقيد الحكم ولا يطلق علمًَا بأن العامل فيه ليس 
آهل أن يتصدى لهذا إلا فى التقييد . 

# وأما رواية ابن البيلمانى عنه: 

ففی سنن ابن ماجه ۱۰٤/۱‏ وأحمد ۱۱۳/٤‏ وابن آبى شيبة ۱۷/١‏ وأبى عبيد فى 
الطهور له ص١١٠‏ : 

من طريق شعبة عن يعلى بن عطاء عن يزيد بن طلق عنه ولفظه: كالرواية السابقة 
ویزید وشیخه ضعیفان . 

# وأما رواية أبى ظبية الكلاعى عنه: 

ففى اليوم والليلة للنسائى ص٠١۷٤‏ والطبرانى فى الأوسط ٠٠١/۲‏ والطهور لأبى عبيد 
ص١١٠‏ والمصنف فی الدعوات ٥٤١/٩‏ : 

من طریق شهر بن حوشب عن آبى أمامة سمعت رسول الله ية يقول: «من توضأً 
فأحسن الوضوء ذهب الاثم من سمعه وبصره ويديه» قال أبو ظبية الحمصى : وأنا سمعت 
عمرو بن عبسة يحدث بهذا الحديث عن رسول الله َد قال : وسمعته يقول: قال رسول 
الله َة يقول: فذكر الحديث . 


وشهر سيئ الحفظ فالحديث بهذا الإسناد ضعيف . 


5 
E 
اھا‎ 


ر عززں ل ولیہ 


۴۸ ززهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

# وأما رواية أبى قلابة عنه: 

ففی مصنف عبد الرزاق ٥۲/۱‏ ومن طریقه عبد بن حمید فی مسنده ص٥۱۲‏ والطهور 
لأبی عبید ص٩٩‏ وذکر السند أحمد ۱٠١/٤‏ والحاكم ۱١١/١‏ : 

ولفظه : كرواية أبى أمامة عن عمرو والسند صحيح إلى أبى قلابة ويحتاج إلى نظر فى 
سماعه من عمرو فإنه يرسل كثيرًا ولا يعلم له سماع إلا ممن تأخرت وفاته من الصحابة 
ومما يقوى ذلك- أنه دلس ولا سماع له هتا- ما فی الحاكم قال: قال: شرحبیل بن 
حسنة : من رجل يحدثنا عن رسول الله َة : فقال: عمرو بن عبسة الحديث . فأبان أن بينه 
وبين عمرو واسطة هو شرحبيل مع أن «قال» هنا لا تؤكد حصر الواسطة بينه وبين عمرو 
وإنما تؤكد عدم اتصال السند السابق . 

۷- وأما حدیث سلمان : 

فرواه عنه أبو عثمان وقرثع . 

٭# أما رواية أبى عثمان عنه: 

فرواها أحمد ٤۳۷/٥‏ و۳۸٤‏ والطیالسی فی مسنده ص٩٩‏ والدارمی ۱٤۸/۱‏ وأبو عبید 

فی الطهور ص٤۰٠‏ وابن ابی شيبة فی المصنف ۱۸/۱ وابن جریر ۸۱/۱۲ فى التفسير له 
والطبرانی فى الکبير ۲٥۷/٦‏ والأوسط كما فى مجمع البحرين رقم ٤٩‏ وغيرهم : 

SEE E E Es 
تحت شجرة وأخذ منھا غصتًا اسا فهزه حتى تحات ورقه ثم قال : يا أبا عثمان ألا تسألنى لم‎ 
أفعل هذا قلت : ولم تفعله فقال : هكذا فعل به رسول الله ية : وأنا معه تحت شجرة فأخذ‎ 
منھا غصئًا یابسا فهزه حتی تحات ورقه فقال : «یا سلمان آلا تسألنى لم أفعل هذا» قلت : ولم‎ 
ت خطایاه‎ hE SS SS lS LS تفعله قال‎ 
كما يتحات هذا الورق» وقال : وور العمَاَوة ري لار ورا يِن أل إن أَلَسََتِ‎ 
. يدبن السات ذلك دى للذكري والسياق لأحمد‎ 

وعلى بن زيد ضعيف كان سيئ الحفظ قال: شعبة: حدثنى على بن زيد وكان رفاعا 
ومعنى ذلك كان يرفع الموقوف وذلك كما تقدم إلا أنه توبع تابعه ثابت البنانى وداود بن 
أبى هند . 


الجزء الأول ( كتاب الطهارة) 


۲۹ 

أما متابعة ثابت ففی الکبیر للطبرانی ۲٠۳/٦‏ بلفظ مغاير لما سبق ولفظه: «من توضأً 
فى بيته فأحسن الوضوء ثم أتى المسجد فهو زاير الله وحق على المزور أن يكرم الزاير؟ . 
اه . إلا أن الطريق إليه لا تصح فيها سعيد بن زربى ضعيف . 

وأما متابعة داود فهى من طريق سعيد بن يحيى الأموى عن عمه عنه وعمه هو 
عبد الله بن سعيد وهما ثقتان وشيخ الطبرانى هو محمد بن الحسين بن مكرم قال السهمى 
فى أسئلته للدارقطنى ص۸۲ وسألته «يعنى الدارقطني» عن محمد بن الحسين بن مكرم أبى 
بکر البغدادی بالبصرة فقال : ثقة وذکره الخطیب فی تاریخه ۲۳۳/۲ ونقل قول إبراهيم بن 
فهد فيه «ما قدم علینا من بغداد أعلم بحدیث رسول الله ب: من ابی بکر بن مکرم بحدیث 
البصرة خاصة ولا أعرف منه» . اه . فهذا أصح سند لحديث سلمان ولفظه: كاللفظ 
الثانى المسوق من طريق ثابت . 

تنبيه وقع تصحيف فى هذا الإسناد الأخير عند الطبرانى إذ فيه : «حدثنا محمد بن 
الحسن بن مكرم البغدادى ثنا سعيد بن يحيى بن شعبة الأموى حدثنا عمي» والصواب ابن 
الحسين وكذا الصواب سعيد بن يحيى بن سعيد الأموى . 

# وأما رواية قرثع عنه: 

فيأتى ذكرها فى الجمعة . 

۸ - وآما حدیث عبد الله بن عمرو: 

فرواه ابن ماجه ٠٠۲/١‏ وابن أبى شيبة فى المصنف ٠١/١‏ والبيهقى فى الشعب ٥/٣‏ 

من طریق لیث بن ابی سلیم عن مجاهد عنه قال : قال رسول الله َة : «استقيموا ولن 
تحصوا واعلموا أن خير أعمالكم الصلاة ولن يحافظ على الوضوء إلا مؤمن» والسياق 
لابن ماجه وليث ضعيف سيئ الحفظ يخلط . 


تيه 


وقع خلاف قديم فى هذا الحديث فمنهم من عده من مسند عبد الله بن عمر حكى ذلك 
المزى عن أبى القاسم بن عساكر كما فى التحفة ۳۷۸/١‏ ووهُم هذا وقال: إنه اعتمد على 
ما وقع فی بعض نسخ ابن ماجه المتأخرة وصوب کونه من مسند عبد الله بن عمرو وعزی 
ذلك إلى عدة نسخ لسنن ابن ماجه . 


۰ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
أقول: وهو كذلك فى النسخ الموجودة بأيدينا وكذلك وقع فى زوائد البوصيرى على 
ابن ماجه . 


تنىيه ٿان : 


وقع فى مصنف ابن أبى شيبة «ابن عمر؟ بدون واو وهو خطأً محض فقد عزاه الحافظ 
ابن حجر فى النكت الظراف ۳۷۸/١‏ إلى ابن أبى شيبة فى مصنفه بالواو وعزاه البوصيرى 
فى الكتاب المذكور إلى مسنده كذلك . 

تنبیه ثالث : 

ذكر محقق الشعب للبيهقى هذا الاختلاف فى النسخ الخطية للكتاب لكنه لم يرجح . 


قوله باب (۲) ما جاء أن مفتاح الصلاة الطهور 
قال وفی الباب عن جابر وآبی سعید 
-٩‏ أما حدیث جار : 


فرواه المصنف فی الجامع ۱١/۱‏ وآحمد ۳٤۰/۳‏ والطیالسی ص۷٤۲‏ فى مسنديهما 
ومحمد بن نصر فى تعظيم قدر الصلاة ۲۰٦/۱‏ وابن عدى فى الکامل ۲٠۷/۳‏ والعقيلى 
فی الضعفاء ٠۳۷/۲‏ وأبو نعیم فی أخبار أصبهان ۱۷١/١‏ والبیهقى فى الشعب ٤/٣‏ 
والطبرانی فى الأوسط :۳۳٦/٤‏ 

من طریق سليمان بن قرم وسيلمان بن معاذ عن أبى يحيى القتات عن مجاهد عن 
جابر بن عبد الله رضی الله عنهما قال: قال رسول الله َة : «مفتاح الجنة الصلاة ومفتاح 
الصلاة الوضوء» . 

وسلیمان بن قرم وابن معاذ متروکان وأبو یحی القتات اختلف فی اسمه فقيل دینار 
وقیل : عبد الله بن دینار وقیل : لا یعرف إلا بکنیته ضعفه ابن معین فی رواية الدوری عنه 
ووثقه فی روایة عثمان بن سعید الدارمی وقال النسائی : لیس بالقوی وکذا قال : إبراهیم بن 
المهاجر . وقد ضعف الحديث العقيلى . 

تنبیه : بعد أن خرج الحدیث ابن عدی قال : «ولا أعلم يروه عن أبی يحیى القتات غير 
سلیمان بن قرم . اھ . وقد علمت من تابع سليمان بن قرم . 


الحزء الأول ( کتاب الطهارة) 


۳١ 

۰- وأما حدیث ابی سعید: 

فرواه الترمذی ۳/۲ وابن ماجه ٠١۱/١‏ وابن أبى شيبة فى المصنف ۲٠٠/١‏ وأبو يعلى 
۲ والعقيلى فى الضعفاء ۲ وابن عدی فی الکامل ۳۷٥/۲‏ والطبرانی فى الأوسط 
۳/۳ والدارقطنی فی العلل ۳۲۳/۱۱ والبیهقى فى جزء القراءة ص١٠‏ والحاكم ٠١۲/١‏ 
والخطيب فى موضح أوهام الجمع والتفريق فى ترجمة أبى سفيان طريف السعدى وابن 
حبان فی المجروحین ۳۸۱/۱: 

من طریق أبی سفیان وسعید بن مسروق کلاهما عن بی نضرة عنه قال : قال رسول الله 
ار : «مقتاح الصلاة الوضوء وتحريمها التكبير وتحليلها التسليم» قال الطبرانى : لم يرو 
هذا الحديث عن سعيد إلا حسان تفرد به أبو عمرا . اه . 

وكلا الطريقين لا تصحان إلى أبى نضرة أما الأولى فأبو سفيان طريف بن شهاب 
ضعفه ابن معين وقال أحمد: ليس بشىء» وقال البخارى: ليس بالقوى وقال النسائی : 
متروك کذا فی المیزان ۳۳٣/۲‏ . 

وأما الرواية الثانية فسعيد بن مسروق والد سفيان ثقة ولكن النقد على من بعده فرواه 
عنه حسان بن إبراهيم كما فى الأوسط للطبرانى واختلف الرواة عن حسان فيه فعلى الوجه 
السابتق رواه عنه بو عمر الحوضی وقد ذكر الطبرانی عنه ما تقدم ذكره ورواه عنه عبيد الله 
العيشى فقال: عن أبى سفيان عن أبى نضرة إلا أن الأئمة اختلفوا ممن هذا الوهم فى قوله 
عن سعید بن مسروق فمنهم من وجهه إلى حسان بن إبراهیم ومنهم من وجهه إلى من روی 
عنه ذلك فممن قال: بالأول ابن حبان وابن عدی وممن قال: بالثانی الدارقطنى وابن 
صاعد . 

قال ابن حبان: «وَهم حسان بن إبراهيم الكرمانى فى هذا الخبر إلى قوله: «وهذا 
وهم فاحش ما روى هذا الخبر عن أبى نضرة إلا أبو سفيان السعدى فتوهم حسان لما رأى 
أبا سفيان أنه والد الثورى فحدث عن سعيد بن مسروق ولم يضبطه وليس لهذا الخبر إلا 
طريقان: أبو سفيان عن أبى نضرة عن أبى سعيد» وابن عقيل عن ابن الحنفية عن على 
وابن عقيل قد تبرأنا من عهدته فیما بعد» . اھ . 


وقال این صاعد «وهذا الإسناد وهم إنما حدثه حسان عں أبی سمیان وهو طریف 


Nk 
Na 
٣ ا و‎ | 


زس مرلو 


۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


السعدى فتوهم أنه أبو سفيان الثورى فقال: برأيه عن سعيد بن مسروق الثورى) . اه . 
ورد ذلك ابن عدى بقوله: وهذا الذى قاله ابن صاعد وهم فيه لأن ابن صاعد ظن أن هذا 
الذى قيل فى هذا الإسناد عن سعيد بن مسروق أنه من أبى عمر الحوضى . حيث قال : 
إنما حدثه حسان وهذا الوهم من حسان بن إبراهيم فكأن حسان حدثه مرتين . مرة على 
الصواب فقال: عن أبى سفيان ومرة قال : حدثنا سعيد بن مسروق» كما رواه الحوضى 
وقد رواه حبان بن هلال أيضا فقال: عن سعيد بن مسروق» . اھ . 

آقول: یتم کلام آبی أحمد بن عدى إذا أثبت تعدد مجالس التحديث وهذا يحتاج إلى 
بيان إذ الاحتمال قائم أن يتحد المجلس لأبی عمر وحبان فلا يتجه توجیه کلامه وقال 
الدارقطنى : فى العلل : 

«وروی حسان بن إبراهيم عن سعيد بن مسروق عن أبى نضرة قاله أبو عمر 
الحوضى . وسعيد بن مسروق لا يحدث عن أبى نضرة ولعل حسان حدثهم عن أبى 
سفیان فتوهم من سمعه منه أنه أبو سفیان الثوری سعيد بن مسروق» . اه . 

واستدل على عدم وهم حسان بما تقدم عن العیشی ثم ختم ذلك بقوله «وهذا هو 
الصحيح» وابن صاعد والدارقطنى أعلى انتقادًا من ابن حبان وابن عدى . 

تنبیهان : 

الأول : 

تقدم زعم الطبرانى أن أبا عمر الحوضى تفرد بالرواية لهذا الحديث عن حسان وليس 
الأمر كما زعم فقد تابعه على ذلك حبان بن هلال كما سبق . 

الثانى : 

وقع تحريف فى المجروحين لابن حبان حيث فيه «والد شورى» والصواب: «والد 
الثوري» . 


8 
اها‎ 
e 


7 غززسل لالہ 


الجزء الأول ( كتاب الطهارة) 
قوله باب )٤(‏ ما يقول إذا دخل الخلاء 
قال وفى الباب عن على وزيد بن أرقم وجابر وابن مسعود 
-١‏ آما حدیث على : 


۳ 


فرواه المصنف فى الجامع ۲ وابن ماجه ۱۰۹/۱ والبزار ۱۲۷/۲ والطبرانی فی 
الأوسط ۲۰۹/۲ والدارقطنی فی العلل ۱۲۸/۳ وغيرهم : 

كلهم من طريق خلاد الصفار عن الحكم النصرى عن أبى إسحاق عن أبى جحيفة عن 
على قال: کلمتان حفظتهما من رسول الله ية : وأنا أحب أن تحفظوهما «ما عاقب الله 
على ذنب فى الدنيا فالله أعدل من أن يثنى عقوبته وما عفا الله عن ذنب فى الدنيا فالله أكرم 
من آن يعود فى شىء عفا عنه وستر بينكم وبين الجن: بسم الله» والسياق للطبرانى إذ هو 
أتم إذ من سواه منهم من يقتصر على الكلمة الأولى كما فعل الدارقطنى والترمذى فى كتاب 
الإيمان ومنهم من يذكر الكلمة الثانية كما فعل البزار والمصنف فى الموضع المعزو إليه لذا 
البزار ساقه بلفظ أتم: «عن على قال: كلمتان حفظتهما عن النبى ية وأنا أحب أن 
تحفظوهما عنى» ولم يسق إلا ما نحن فيه لهذا الباب فدل على أن ما ورد كما فعل 
الدارقطنى فى العلل هو اختصار للحديث . 

والحديث اختلف فى صحته وضعفه فبعد أن حكى الدارقطنى الخلاف فى رفعه 
ووقفه قال : «ورفعه صحیح» وهذا منه یؤدی على أنه لا يثبت فيه أى قدح إذ لو أثبت ذلك 
لما أطلق هذا الحكم وذكر مصنف الإرواء ۸۸/١‏ ما يفيد صحته عن مغلطاى والسيوطى 
والمناوی ورد ذلك بأنه لا صحیح ولا حسن وذکر له ثلاث علل: عنعنة أبى إسحاق 
وجهالة النصرى والطعن فى شيخ الترمذى وابن ماجه فيقال له ما تقدم عن الدارقطنى فى 
العلتين الأوليين . وأما ذكره للعلة الثالثة فلا شك فى خطئه فيها والذى حمله على ذلك 
عدم تتبع طرق الحديث فإن البزار والطبرانى خرجاه من غير شيخ الترمذى وابن ماجه- 
محمد بن حميد الرازي- إذ خرجه البزار من طريق يوسف بن موسى والطبرانى من طريق 
محمد بن مهران فبرأ من عهدته الرازى وبعد ذكره لتلك العلل قال : «فتبين من ذلك أن هذا 
الإسناد واه ثم الحديث صحيح بمجموع طرقه الآتيةا . اھ . ثم ذكر حديث أنس وغيره 
والقاعدة أن السند إذا كان كما وصفه فإنه من قسم المتروك كما ذكر ذلك العراقى فى ألفيته 


۳٤‏ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


والمتروك لا يرتقى إلى الحسن فضلا عما ذكره فأين التقيد بأصول الحديث علما بأنه انفرد 
به على زعمه من وصف بالترك . 

۴- وآما حدیث زید بن أرقم : 

فرواه آبو داود ۱١/۱‏ والنسائی فی الکبری ۲۳/۱ و٤۲‏ والمصنف فى علله الكبير 
ص۲۲ وابن ماجه ۱٠۸/١‏ وأحمد ۳٠۹/٤‏ والطيالسى كما فى المنحة ٤٠٥/١‏ وابن أبى 
شیبة فى المصنف ۱۱/۱ وابن خزيمة ۳۸/۱ وابن حبان ۳٤۲/۲‏ والطبرانى فى الكبير |٠١‏ 
۸ والدعاء له ٩٩۳/۲‏ ومسند الشامیين له أيضًا ۷/٤‏ والحاکم ۱۸۷/۱ والبیهقی ٩٦/۱‏ 
والخطیب فى التاریخ ۳٠٠/۱۳‏ . 

ولفظه: عنه أنه قال: قال رسول الله ية : «إن هذه الحشوش محتضرة فإذا دخل 
أحدكم الخلاء فليقل اللهم إنى أآعوذ بك من الخبث والخبائث» . 

وقد رواه عنه القاسم بن عوف والنضر بن أنس والراوى عنهما قتادة فمن أجل ذلك 
قيل فى الحديث إنه مضطرب وزد على ذلك أن بعضهم لم يجعل بين قتادة وزيدِ أحدا وهل 
هذا الاختلاف من تتادة أو ممن دونه . 

نسبه أبو زرعة والنسائى إلى من دونه فممن رواه عن قتادة شعبة وهشام الدستوائى 
وسعيد بن أبى عروبة وسعيد بن بشير ومعمر بن راشد وعدى بن أبى عمارة . 

ورواية هؤلاء على أوجه ثلاثة عن قتادة : فمنهم من قال: عن النضر»› ومنهم من قال : 
عن القاسم» ومنهم من جعله من مسند أنس» ومنهم من اختلف الرواة عنه وهذا وجه 
رابع » فممن وقع الخلاف عنه شعبة وسعيد بن أبى عروبة . 

أما الخلاف الكائن على شعبة فرواه عنه غندر وابن مهدى وخالد بن الحارث وابن أبى 
عدى وحجاج وبهز وعمرو بن مرزوق فقالوا: عنه عن قتادة عن النضر بن أنس عن زيد بن 
أرقم» وخالفهم عيسى بن يونس فقال: عن القاسم عن زيد بن أرقم . 

وعيسى إمام حافظ زاهد إلا أن المقدم فى شعبة غندر سيما وقد وافقه أئمة مثل ابن 
مهدى فالرواية الأولى هى الراجحة عن شعبة . 

وأما الخلاف فيه عن سعيد فرواه عنه عبدة بن سليمان الكلابى وعبد الأعلى بن 
عبد الأعلى ويزيد بن زريع وعلى بن عاصم وعبد الوهاب بن عطاء وأسباط . فقالوا: عنه 


الجزء الأول ( کتاب الطهارة) 


o 
عن قتادة عن القاسم بن عوف عن زيد بن آرقم . خالفهم إسماعيل بن إبراهيم الذى يقال له‎ 
ابن علية فرواه عنه عن قتادة عن النضر بن أنس عن زيد ويظهر من صنيع النسائى فى السنن‎ 
تقديم الرواية الأولى وذلك كذلك سيما وفيهم عبدة والمعلوم من الاستقراء أنه عند‎ 
المخالفة فی مثل هذه ن يقضی له فكيف وقد تابعه من هو مثله کیزيد بن زريع . إذا بان لك‎ 
هذا عن سعيد فقد اختلف الأئمة فى هذا فأبو حاتم نسب الخلاف إلى سعيد» والنسائى إلى‎ 
الرواة عنهء والحق مع النسائی کما علمت فان قیل یمکن آن یکون سعید حدث مرۃ کذا‎ 
ومرة كذا قلنا: يصعب أن يكون هذا التعدد» لم يرثه عنه إلا إسماعيل مع شهرته وكثرة‎ 
. الرواة عنه‎ 

# وأما رواية هشام : 

فذكر الترمذى فى الجامع أنه خالف جميع الرواة عن شعبة وقتادة المتفقين 
والمختلفين فأسقط الواسطة بين قتادة وزيد وذكر فى العلل أنه يوافق سعيد بن أبى عروبة 
فی المشهور عنه كما تقدم . 

# وأما رواية سعيد بن بشير: 

فهى كرواية سعيد بن أبى عروبة فى المشهور عنه إلا أنه فى نفسه ضعيف جدًا فلا عبرة 
بھا لما ياتى . 

# وأما رواية معمر : 

فقد خالف جميع من مضى حيث جعل الحديث من مسند أنس فسلك الجادة وأيضا 
فقد تکلم فی روایته عن قتادة وضعف فيه فکيف وقد خالف من هو أقوی منه فى قتادة قال 
الدارقطنى : «معمر سيئ الحفظ لحديث قتادة والأعمش» وقال معمر: جلست إلى قتادة 
وأنا صغير فلم أحفظ عنه الأسانيد وانظر شرح علل المصنف لابن رجب ٦۹۸/۲‏ ومما 
يقوى عدم حفظه لهذا الحديث أنه قد رواه عن قتادة أيضًا فقال : عن النضر بن أنس عن 
زيد بن أرقم كذا فى علل المصنف وقد تابعه على ذلك عدى بن أبى عمارة . 

كما فى الأوسط للطبرانى ٠١١/۳‏ إلا أن ذلك لا يغنيه شينًا فى مقاومة الأئمة الثلاثة 
كما تابعه صالح بن أبى الأخضر متابعة قاصرة فقال : عن الزهرى عن أنس وهذه لا تغنيه إذ 
صالح ضعيف فكيف فى مثل هذا الموطن وانظر الأوسط للطبرانى ٠١/۷‏ ووجه 


Ns 
Na 
اھا‎ 


2 غززسل ولال 


3 نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


الاضطراب الذى حكاه الترمذى أن أوثق أصحاب قتادة: هشام وسعيد وشعبة قد حصل 
منهم الاختلاف السابق لكن هل يمكن ترجيحه ؟ ذلك ممكن لدى من يقدم بعضهم على 
بعض حين يقع منهم مثل ما وقع هنا قال ابن معين: سعيد بن أبى عروبة أثبت الناس فى 
قتادة وقال إسحاق بن هانئ : سألت أبا عبد الله قلت : أيما أحب إليك فى حديث قتادة؟ 
سعيد بن أبى عروبة أو شعبة أو الدستوائى ؟ فسمعته يقول: قال عبد الرحمن بن مهدى : 
سعيد عندى فى الصدق مثل قتادة وشعبة ثبت ثم همام . اه . فهذا صريح فى تقديم سعيد 
على شعبة وقال البرديجى : شعبة وهشام الدستوائى وسعيد بن أبى عروبة عن قتادة عن 
أنس صحيح فإذا ورد عليك حديث لسعيد بن أبى عروبة عن قتادة عن أنس مرفوعًا وخالفه 
هشام وشعبة حكم لشعبة وهشام على سعيد . اه . مختصرًا . 

وهنا لم يكن الخلاف إلا بين شعبة وسعيد وقال أحمد أيصًا: «أصحاب قتادة شعبة 
وسعید وهشام إلا أن شعبة لم يبلغ علم هؤلاء» وکان سعید یکتب کل شیء وانظر شرح 
علل الترمذى لابن رجب 1۹7/۲ . 

فهذا صريح فى تقديم سعيد على شعبة وقد وقع هنا كذلك أما هشام فلم يرجح عنه أى 
الروايتين لضيق مخرج الرواية عنه فإذا كان الأمر هكذا فلا اضطراب لإمكان الترجيح وقد 
حكى الترمذى عن إمام الصنعة البخارى احتمال صحة الروايتين لاحتمال كون قتادة سمعه 
من القاسم والنضر . 

ومال أبو زرعة إلى صحة حديث أنس فى الباب وكأنه يضعف حديث زيد ففى العلل 
رقم ٠۳‏ عنه: «حديث زيد بن أرقم عن النبى ية فى دخول الخلاء قد اختلفوا فيه فأما 
سعيد بن أبى عروبة فإنه يقول عن قتادة عن القاسم بن عوف عن زيد عن النبى إا 
وحديث عبد العزيز بن صهيب عن أنس عندى أشبه» . اه . 

۳- وأما حديث جابر فلم أجده: 

إلا أن له حديتًا فى باب برقم ٠١‏ مطولاً ذكر فيه أحكامًا لدخول الخلاء ولم يذكر فيه 
القول عند الدخول فيمكن أن يكون ورد فيه ذلك فى بعض الطرق . 

٤‏ - وأما حديث ابن مسعود: 


فرواه عنه أبو الأحورص وأبو وائل . 


الجزء الأول (كتاب الطهارة)  _‏ س ۷ل 

# أما رواية أبى الأحوص عنه: 

فرواها بو بکر الإسماعیلی فی معجمه 1۸۲/۲ والخطيب فى التاريخ ٠٠/١‏ 

من طريتق أحمد بن عبد الجبار السكونى قال: حدثنا أبى يوسف القاضى عن أبى 
إسحاق الشيبانى عن أبى الأحوص عن عبد الله أن النبى ية كان إذا دخل الغائط قال : 
«أعوذ بالله من الخبث والخبائث» . 

وذكر الخطيب أن الدارقطنى قال : (غريب من حديث أبى الأحوص عن عبد الله وهو 
غریب من حديث أبى إسحاق الشيبانى عنه تفرد به أحمد بن محمد السكونى) . اه . 

ونقل أيضًا عن الدارقطنى أنه قال: فى السكونى: متروك . 

# وأما رواية أبى وائل عنه: 

ففی فوائد أبی بکر بن النقور «ج ٠٠١١ - ۱٥٥/۱‏ عن محمد بن حفص بن عمر 
الضرير ثنا محمد بن معاذ ثنا يحيى بن سعيد ثنا الأعمش عن أبى وائل شقيق بن سلمة عنه 
کذا فی اللإرواء ۹۰/۱ 

وذکر ن بعض رواته لا يعرفهم . 


قوله باب )١(‏ ق النهى عن استقبال القبلة بغائط أو بول 
قال وفى الباب عن عبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدى ومعقل بن أبى الهيثم ويقال 
معقل بن أبى معقل وأبى أمامة وأبى هريرة وسهل بن حنيف 
-٥‏ أما حديث عبد الله بن الحارث بن جزء: 
فرواه عنه یزید بن ابی حبیب وسلیمان بن زياد . 
# آما رواية يزيد بن أبى حبيب عنه: 
ففی ابن ماجه ۱٠٤/١‏ وابن أبى شيبة فى المصنف ۱۷۷/١‏ وابن عبد الحكم فى فتوح 
مصر ص۲۹۹ وأحمد فى المسند ۱۹١/٤‏ وابن أبى عاصم فى الصحابة ٤۳۲/٤‏ وأبى نعيم 
فى الحلية ۳۲۹/۷ والطبرانى فى الأوسط ۳٠۳/١‏ وعبد بن حميد فى مسنده ص١۷١‏ 
والحازمی فی الاعتبار ص۱۳۳ وابن شاهین فی الناسخ ص۸۲ : 


من طریق اللیث وغیره عن يزيد به ولفظه: سمعته يقول: آنا أول من سمع النبى يلا 


۳۸ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
يقول: «لايبولن أحدكم مستقبل القبلة) وأنا أول من حدث الناس بذلك) . 

قال البوصيرى: « هذا إسناد صحيح وقد حكم بصحته ابن حبان والحاكم وأبو ذر 
الهروى وغيرهم ولا أعرف له علة» الزوائد ۹٤/١‏ 

ونقل العینی فی شرح البخاری ۲۷۷/۲ عن ابن يونس أنه قال : إن معل ولم یذکر بیان 
علته مع نظافة الإسناد والمعلوم أن أصح أسانيد المصريين هذا فالحديث كما قال 
البوصیری حتی تتضح علته» وذکر ابن رجب فی شرح العلل ٤۲۳/۱‏ و٤٤٤‏ خلاف ما 
ذكره العينى وذلك أن ابن لهيعة غير لفظه: فقال: «رأيت رسول الله هة : يبول مستقبل 
القبلة» قال ابن رجب : «وهذا اللفظ خطأ تفرد به ابن لهيعة وخالف رواية الناس» . اه . 
والظاهر أن مراد ابن يونس هذا فإن كان مراده نقد هذا اللفظ فلا يحسن رد العينى عليه لما 
لا يخفى . 

# وأما رواية سليمان بن زياد عنه: 

ففی مسند أحمد ۱۹۰/٤‏ ویعقوب بن سفیان الفسوی فی تاریخه ٤۹٦/۲‏ وابن حبان 
۲ وابن عبد الحکم فی فتوح مصر ص۲۹۹ والطبرانی فی الأوسط ٠١۹/٩‏ : 

من طريق ابن لهيعة وغوث بن سليمان کلاهما عن سليمان بن زياد قال: دخلنا على 
عبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدى فى يوم جمعة فدعا بطست فقال : استرنى بينى وبين 
القوم فبال فيها وتوضأء ثم قال: إنى لم أجد منتحى إلا منتحًا إلى القبلة وسمعت رسول 
اله ية يقول: «لا يبولن أحدكم وهو مستقبل القبلة» وابن لهيعة ضعيف وغوث لا أعلم 
حاله . 

: وأما حدیث معقل بن أبی معقل ویقال ابن أبی الهيثم‎ -٦ 

فخرجه أبو داود ۲۰/۱ وابن ماجه ۱۱١/۱‏ و١۱۱‏ وأحمد فی المسند ۲٠۰/٤‏ وابن 
أبی شیبة فی المصنف ۱۷۹/۱ و٦/۱۰۹‏ والبخاری فی التاریخ ۳۹۲/۷ وابن أبى عاصم فى 
الصحابة ۲۹٥/۲‏ وابن أبی خیثمة فی التاریخ ۲۷۹/۲ والطبرانی فی الکبیر ۲۳٤/۲۰‏ 
والحازمی فی الاعتبار ص۱۳۳ : 

من عدة طرق إلى عمرو بن يحيى عن أبى زيد معقل بن أبى معقل الأسدى قال : «نهى 


و 


رسول الله ية : أن نستقبل القبلتين ببول أو غائط» والسياق لأبى داودء وأبو زيد مجهول 


الجزء الأول ( كتاب الطهارة) ۳۹ 


عین لا یعلم له راو- إلا عمرو بن یحبی وقال ابن المدینی فيه : لیس بالمعروف وفی تاریخ 
ابن أبى خيثمة عن ابن معين أنه ضعيف . 

۷- وأما حديث أبى أمامة فلم أجده . 

۸- وآما حدیث أبى هريرة : 

فرواه مسلم ۲۲٤/۱‏ وأبو عوانة فی مستخرجه ۲۰۰/۱ وأبو داود ۱۸/۱ والنسائی ۱/ 
٥‏ و٣۳‏ وابن ماجه ۱۱٤/۱‏ وأحمد ۲٤۷/۲‏ و۰٠۲‏ والدارمی ۱۳۸/۱ والحمیدی ۲/ 
٥‏ وابن خزیمة ٤۳/۱‏ وابن عدی ٤٦٥/٦‏ وابن حبان کما فی الموارد ۳٣‏ و٣۳‏ والبیهقی 
۱ والحازمی فی الاعتبار ص۱۳۲ وابن شاهین فی الناسخ ص۸۳: 

من طريق عمر بن عبد الوهاب حدثنا يزيد بن زريع ثنا روح عن سهيل عن القعقاع عن 
أبى صالح عن آبى هريرة عن رسول الله اة قال: «إذا جلس أحدكم على حاجته فلا 
يستقبل القبلة ولا يستدبرها» والسياق لمسلم . 

وقد ذكر المزى فى التحفة ٤٤۱/٩‏ أن قوله عن سهيل من أوهام ابن عبد الوهاب على 
يزيد والصواب رواية أمية بن بسطام وهو من أوثق شيوخه حيث قال: عن روح عن 
محمد بن عجلان به» قال المزى: «وهو محفوظ من رواية ابن عجلان عن القعقاع رواه 
عنه جماعة جمة منهم عبد الله بن المبارك وسفيان بن عيينة ويحيى بن سعيد القطان 
وعبد الله بن رجاء والمغيرة بن عبد الرحمن» . اه . 

۹- وآما حدیث سهل بن حنیف : 

فرواه عبد الرزاق فى المصنف ٤٦/۸‏ وأحمد فى المسند ۳۸۷/۳ والدارمى فى 
السنن ۱۳١/۱‏ والبخاری فی التاریخ ۲۱۱/۱ والحارث بن أبى أسامة فى مسنده كما فى 
البغية ص۳۸ والحاكم فى المستدرك ٤١١/۳‏ : 

من طريق ابن جريح عن عبد الكريم عن الوليد بن مالك بن عبد القيس عن محمد بن 
قيس مولی سهل بن حنيف عن سهل بن حنيف أن النبى َة قال : له : «أنت رسولى إلى 
أهل مكة فقل إن رسول الله ية : يقرأ عليكم السلام ويأمركم بثلاث؛ لا تحلفوا بغير الله 
وإذا تخليتم فلا تسنقبلوا القبلة ولا تستدبروهاء ولا تستنجوا بعظم ولا ببعرة' . 

والسياق لعبد الرزاق وعبد الكريم بن أبى المخارق مشهور بالضعف بل متروك . 


ي س نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


تسه 


وفع فی زوائد الحارث بدل ابن جريج بن جزع؟ وهو واضح الخطأ . 


قوله : باب ۷ ما جاء ق الرخصة ي ذلك 
قال: وفى الباب عن أبى فتادة وعائشة وعمار 

-١‏ أما حديث أبى قتادة: 

فرواه الترمذى فى الباب ٠١/١‏ وأحمد فى المسند ٠٠٠/١‏ والدارقطنى فى العلل /٦‏ 
٦‏ والطبرانی فی الأوسط ٦۱/۱‏ والکبیر ۲۷۱/۳: 

من حديث ابن لهيعة عن أبى الزبير عن جابر عن أبى قتادة أنه رأى النبى ية «يبول 
مستقبل القبلة» . 

خالف ابنَ لهيعة ابن إسحاق فرواه عن أبان بن صالح عن مجاهد وجعله من مسند 
جابر» وابن إسحاق أقوى من ابن لهيعة سيما وقد صرح ابن إسحاق بالتحديث مع أن ابن 
لهيعة انفرد بروايته ولم يتابع على جعله الحديث من مسند أبى قتادة قال الطبرانى فى 
الأوسط: لا يروى عن أبى قتادة إلا بهذا الإسناد تفرد به ابن لهيعة» . اه . وقال 
الدارقطنى : بعد سياقه له من طريقه : «وليس بمحفوظ والحديث مشهور عن جابر) . اه . 
فالحديث من مسند أبى قتادة يعتبر منكرًا تفرد مع ضعف . 

-١‏ وأما حديث عائشة: 

فرواه المصنف فى العلل ص٤۲‏ وابن ماجه ۱١۷/١‏ وأحمد فى المسند ٠١۷/١‏ 
و۱۸۳ و٤۱۸‏ و۲۲۷ و۲۱۹ و۲۳۹ والطيالسى كما فى المنحة ٤٦/١‏ وإسحاق فى مسنده 
۲ و۰۸٥‏ وابن المنذر فی الأوسط ۳۲۹/۱ والبخاری فی التاریخ ۱١١/۳‏ و١١٠‏ 
والدارقطنى فى السنن ٠٠/١‏ وابن شاهين فى الناسخ ص٤۸‏ والحازمى فى الاعتبار 
ص٦۱۳‏ وابن ابی حاتم فی العلل ۲۹/۱: 

من طريتق خالد الحذاء عن خالد بن أبى الصلت عن عراك بن مالك عنها قالت: ذكر 
عند رسول الله ي : قوم يكرهون أن يستقبلوا بفروجهم القبلة فقال : «أراهم قد فعلوها 
استقبلوا بمقعدتى القبلة» والسياق لابن ماجه . 


الجزء الأول ( كتاب الطهارة) 3 


وقد اختلف أهل العلم فى ثبوته وعدمه فممن أثبته النووى فى شرح مسلم والمجموع 
إذ قال : إسناده حسن وقال البوصیری فى الزوائد ٩٦/١‏ بعد ذكره تعليل البخارى: «وهذا 
الذى علل به البخارى ليس بقادح فالإسناد الأول حسن رجاله ثقات معروفون وقد أخطأً 
من زعم أن خالد بن الصلت» كذا وقع والصواب ابن أبى الصلت «مجهول وأقوى ما علل 
به هذا الخبر أن عراكا لم يسمع من عائشة نقلوه عن الإمام أحمد وثبت سماعه منها عند 
مسلم رواه الدارقطنی فى سننه من هذا الوجه» . اه . وفیه نظر يأتیى ما فيه . 

وأما من حكم عليه بالضعف فالبخارى وأبو حاتم وغيرهما وصححا وقفه قال : أبو 

تم بعد أن ساق الطريتق السابقة: «لم آزل أقفو أثر هذا الحديث حتى كتبت بمصر عن 
إسحاق بن بكر بن مضر أو غيره عن بكر بن مضر عن جعفر بن ربيعة عن عراك بن مالك 
عن عروة عن عائشة موقوف وهذا أشبه» . اه . وقال المصنف فى علله الكبير ص٤۲‏ 
«سألت محمدًا عن هذا الحديث فقال: هذا حديث فيه اضطراب والصحيح عن عائشة 
قولها» . اھ . 

وبان لى أن فى حديث عائشة أربع علل: 

الاضطراب على خالد الحذاءء وجهالة شیخه» والاختلاف فی الرفع والوقف› 

أما العلة الأولى : 


فممن رواه عن خالد على الوجه المسوق قبل» حماد بن سلمة وعلى بن عاصم 
وهشیم . وقال عبد الوهاب عن خالد الحذاء عن رجل عن عراك عن عائشة خالفهم أبو 
عوانة والقاسم بن مطيب ويحبى بن مطر فرووه عن خالد الحذاء مرفوعا بإسقاط خالد بن 
أبى الصلت خرج ذلك إسحاق والدارقطنى وقال وهيب مثل عبد الوهاب إلا أنه زاد عمرة 
بين عراك وعائشة وعند من لم يقل بالاضطراب يرجح هذه الرواية إلا أنها معلة كما يأتى . 

وأما العلة الثانية : 

فهى ما قيل فى خالد بن أبى الصلت غاية الحجة عند من عرفه أنه احتج بما ذكره 
صاحب تاريخ واسط أنه كان عينًا لعمر بن عبد العزيز وقال ابن مفوز: «هو مشهور بالرواية 
معروف بحمل العلم» . اه . وكل هذا لا يغنى فى التعديل أما من حكم عليه بما تقدم 


3i 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
فالإمام أحمد حيث قال ليس معروفا وتبعه ابن حزم وأنكر الإمام أحمد ما ورد عنه كما 
تقدم عن البوصيرى قال : إبراهيم بن الحارث أنكر أحمد قول من قال: عن عراك سمعت 
عائشة وقال عراك من أين سمع من عائشة وقال أبو طالب عن أحمد إنما هو عراك عن 
عروة عن عائشة ولم يسمع عراك منها . اه . وانظر التهذيب ۹۸/۳ . 

فبان بهذا أن جميع الروايات السابقة عن خالد الحذاء غير موصولة من وجهين : 

السقط بين ابن أبى الصلت عن عراك وهذه العلة جاءت من جميع الوجوه . 

والوجه الثانى السقط بين عراك وعائشة وهذه سلمت منها رواية وهيب ولا يقال إن 
رواية وهيب لزيادته عمرة من المزيد فى متصل الأسانيد إذ أن عراکا قد ورد عنه التصريح 
فى سماعه من عائشة كما سبق عن الإمام أحمد . 

أما العلة الثالثة : 

فهى مخالفة ابن أبى الصلت الكائنة من جعفر بن ربيعة كما تقدمت حكاية أبى حاتم 
وقال: كذلك البخارى فى التاريخ مع أن جعفرًا ثقة وخالفه من سبق وتقدم ما قيل فيه فهى 
مخالفة بين ضعيف وثقة وهذا من باب المنكر فالرواية المرفوعة على هذا منكرة . فإن قيل 
إن رواية أبى عوانة ومن تابعه الخالية من ابن أبى الصلت خارجة عن هذا مع كون أبى عوانة 
معلوم المقدار قلنا: قال العلائى فى جامع التحصيل ص۷٠۲‏ ما نصه: «وروى عن خالد 
الحذاء عن عراك بن مالك حديث: «حولى مقعدتى نحو القبلة» وكأنه وهم من بعض 
الرواة عنه بينهما خالد بن الصلت» . اه . كذا وقع والصواب زيادة «أبى» . 

فرواية أبى عوانة أشد ضعقا من غيرها إذ اجتمع السقط فى ثلاثة مواضع . 

العلة الرابعة: 

الانقطاع» يظهر لك ذلك من خلال ما سبق إلا أنه بقی هاهنا شىء وهو رد كلام 
البوصيرى حتى ولو سلم له فى رواية عراك عن عائشة فأى شىء يقول فيما ذكره البخارى 
من عدم سماع خالد من شيخه عراك وكذا المخالفة الكائنة بين خالد وجعفر والله الموفق . 

ثم رأیت أن الإمام الذهبی سبقنى وإن حكم فى الميزان ٠۳۲/١‏ على الحديث 
بالنكارة . 


الجزء الأول ( كتاب الطهارة) 


<۳ 


تنيه : 


وقع فى علل الترمذى غلط فى اسم أبى عوانة إذ فيه عن أبى عبد الله عن خالد الحذاء 
عن عراك والصواب بدلاً عن أبى عبد الله عن أبى عوانة . 

۲- وأما حدیث عمار بن یاسر: 

فرواه ابن عدی فی الکامل ۱۳١/۲‏ : 

ونسبه الهیثمی فى المجمع إلى الطبرانی فى الكبير من طريق عيسى بن يونس حدثنا 
جعفر بن القاسم الشامى عن عمار قال: رأيت رسول الله ية : بعد النهى يستقبل القبلة 
ويستدبرها قال ابن عدى: «ولجعفر بن الزبير هذا أحاديث غير ما ذكرت عن القاسم 
وعامتها مما لا يتابع عليه والضعف على حديثه بين؟ . اه . قال: شعبة : وضع أربعمائة 
حدیث» كذا فى ضعفاء العقيلى فى ترجمة جعفر . 


قوله باب (۸) ما جاء ق النهى عن البول قائمًا 
قال وفى الباب عن عمر وبريدة وعبد الرحمن بن حسنة 

۳- أما حدیث عمر: 

فرواه ابن ماجه کما فی الزوائد ۹۳/۱ وابن المنذر فی الأوسط ۳۳۷/١‏ وابن عدى فى 
الکامل ۳٤١/١‏ والبیهقی ۱۰۲/۱ وابن حبان ۳٤۷/۲‏ فی صحیحه : 

من طريق عبد الرزاق ثنا ابن جريج عن عبد الكريم بن أبى أمية عن نافع عن ابن عمر 
عن عمر رضی الله عنه قال: رآنی رسول الله يَاٍ: وأنا أبول قائمًا فقال : «ياعمر لا تبل 
قائمًا» فما بلت قائمًا بعد . وفيه اختلاف على ابن جريج ومخالفة لشيخه . 

أما العلة الأولى: 

فرواه هشام بن يوسف مخالمًا لعبد الرزاق فى موضعين: إسقاطه لشيخ ابن جريج 
وجعل الحديث من مسند ابن عمر وعند التعارض بين عبد الرزاق وهشام لا شك أن 
هشام بن یوسف أقوی منه لا سيما فى معمر وإن كان عبد الرزاق أكثر منه لكن هنا الحق مع 
عبد الرزاق فإن ابن جريج مدلس وقد عنعن عن نافع هنا وأما المخالفة لشيخ ابن جريج 
فهی من عبيد الله بن عمر وهو إمام حافظ يعد فى الطبقة الأولى من أصحاب نافع إذ رواه 


3 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
عنه بهذا الإسناد وأوقفه خرج ذلك ابن أبى شيبة فى المصنف ١۸/١‏ والبزار فى مسنده |١‏ 
۰ روالأوسط لابن المنذر ۳۳۸/۱ . 

فالحديث مرفوعًا منكر مخالفة مع ضعف فى عبد الكريم قال ابن المنذر: هذا لا يثبت 
لأن الذى رواه عبد الكريم أبو أمية قال يحيى بن معين: عبد الكريم بصرى ضعيف قال: 
أيوب: ليس بثقة إلخ . 

-٤‏ وأما حديث بريدة: 

فرواه البزار کما فی زوائده 1 والبخاری فی التاریخ ٤۹٥/۳‏ و٦۹٤‏ والطبرانی 
فی الأوسط ۱۲۹/۱ : 

من طريق سعيد بن عبيد الله عن ابن بريدة عن أبيه قال النبى ية : «أربع من الجفاء : 
بول قائم» ومسح جبهته قبل أن ينصرف من الصلاة» والنفخ› وآن يسمع المنادى ثم لا 
یتشهد مثل ما یتشهد؛ والسیاق للبخاری . 

قال البزار: «لا نعلمه رواه عن عبد الله بن بريدة عن أبيه إلا سعيد ورواه عن سعيد 
عبد الله ابن داود وعبد الواحد بن واصل»»› وقال الطبرانى : «لا يروى هذا الحديث عن 
بريدة إلا بهذا اللإسناد تفرد به أبو عبيدة الحداد» . اه . 

وحکم العینی فى شرح البخارى ٠٠/۳‏ عليه بالصحة ورد قول الترمذى «وحديث 
بريدة فى هذا غير محفوظ» . اه . ونقل البيهقى فى سننه الكبرى عن البخارى قوله: «هذا 
حدیث منکر یضطربون فیه» . اھ . 

ووجه الاضطراب أن ممن رواه عن ابن بريدة سعيد بن عبيد الله الثقفى وسعيد بن 
إياس الجريرى وقتادة وكهمس بن الحسن . وهؤلاء اختلفوا فى الرفع والوقف» ثم 
اختلف الواففون له؛ منهم من وقفه على الصحابى ومنهم من لم يجاوز به التابعى وتفصيل 
ذلك : 

أن الثقفى انفرد برفعه وخالفه الباقون فوقفوه ولم يتفقوا على ذلك» حيث 
جعله الجريرى من قول ابن مسعود وتابعه قتادة» وجعله كهمس من قول ابن بريدة 
وقد غفل صاحب الإرواء حيث حصر كلام البخارى فى الرفع والوقف ويظهر من 
كلامه اتفاقهم على الوقف وليس كذلك فقد اختلفوا فجعله كهمس من قول التابعى 


الجزء الأول ( کتاب الطهارة) 
وجعله الجريرى وقتادة من قول الصحابى . 


{o 


ومما لا شك فيه أن الصواب مع من وقف فالجريرى ومن تابعه أقوى من الثقفى مع أنه 


تشه : 


ما زعمه الطبرانى من تفرد أبى عبيدة الحداد عن الثقفى غير صواب بل قد توبع كما 
ذكر ذلك البزار . 

-٥‏ وأما حديث عبد الرحمن بن حسنة: 

فذكر أحمد شاكر أنه وقع ذلك فى بعض النسخ دون بعض إلا أنه رجح إثباته وأسقطه 
صاحب التحفة فلم يذكره وكذا النسخة التى عليها شرح ابن العربى وهو الصواب اتباعًا 
للطوسی فی مستخرجه فلم یذکره علمّا بأنه صحابی مقل لیس له إلا- كما قال ابن حزم 
أربعة أحاديث ووجدت له حدينًا خامسًا عند أحمد ولا يصلح من هذه الأحاديث شىء لما 
نحن فيه والله الموفق . 

وانظر تخریج حدیثه فی المشکل للطحاوی ۲۰۳/۱۳ . 


قوله باب )۱١(‏ ما جاء ى كراهية الاستنجاء باليمين 
قال وفى الباب عن عائشة وسلمان وأبى هريرة وسهل بن حنيف 

-١‏ أما حديث عائشة: 

فرواه بو داود ۳۲/۱ وأحمد ۲٠٣/٦‏ وإسحاق ۹۳/۳ والبیهقی فی الکبرى ١١١/١‏ 

من طريق عبد الوهاب عن سعيد عن أبى معشر عن إبراهيم عن الأسود عنها قالت : 
«کانت ید رسول الله ي : الیمنى لطهوره ولحاجته وکانت الیسری لخلائه وما کان من 
أذى» والسياق لأحمد . 

وقد اختلف الرواة عن سعيد مما يؤدى بذلك إلى النظر فى إسناده فرواه عنه 
عبد الوهاب ومحمد بن جعفر غندر وابن أبى عدى وعيسى بن يونس وعبدة بن سليمان 


# أما رواية عبد الوهاب فتقدمت ولم يوافقه على إسناده أحد . 


٤٦ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
# وأما رواية عبدة فهى كذلك إلا أنه خالفه فى الأسود إذ أسقطه ووافقه على ذلك 
محمد بن جعفر وعیسی بن يونس . 

* وأما رواية ابن أبى عدى فهى كرواية عبدة فى إسقاط الأسود إلا أنه زاد رجلا بين 
سعيد وشيخه وانفرد بهذه الزيادة . فحاصل الخلاف السابق فى إسقاط الأسود وذكره» 
وزيادة الواسطة بين سعيد وأبى معشر . وفى السند ثلاث علل : 

العلة الأولى : 

عدم سماع سعید کما فی جامع العلائی من شیخه . 

والعلة الثانية: 

والخلاف الكائن فى إسقاط الأسود من ذكره ومما لا شك فيه أن رواية عبدة ومن تابعه 
أقوى فإنه أحفظ وأتقن من عبد الوهاب الخفاف بل تكلم فى الخفاف فقواه أحمد فى رواية 
وضعفه فى رواية الميمونى وقال ضعيف الحديث مضطرب وكذا اختلف القول فيه عن ابن 
معين وقال الساجى: صدوق ليس بالقوى عندهم وقال البخارى: ليس بالقوى عندهم 
وهو يحتمل وقال النسائى: ليس بالقوى . فهذا لا يحتمل تفرده فكيف لو انضم إلى ذلك 
المخالفة كما وقع هنا . 

العلة الثالثة : 

إبهام الرجل الكائن فى رواية ابن أبى عدى . وله سند آخر عند ابن بى شيبة ٠١١/١‏ 
من طريق الأعمش عن بعض أصحابه عن مسروق به وهو منقطع . 

تنبیه : 

وقع للحافظ فى أطراف المسند غلط ۲۳/۹ حيث ذكر أولاً رواية عبد الوهاب وأردفها 
برواية ابن أبى عدى مبينًا المبهم إلا أنه قال : عن أآبى معشر نحوه فهذا يوهم أن رواية ابن 
أبى عدى مثل رواية عبد الوهاب فى ذكر الأسود وليس كذلك كما علمت . 

تنبیه ثأن : 

كذلك وقع لمحققه مثل ما وقع للحافظ حيث ذكر فى التعليق رواية غندر عن سعيد 
عن أبى معشر عن النخعى عنه به فهذا يتطرق إليها من الوهم أنها مثل ما تقدم فى ذكر 
الأسود وهى خالية عنه كما تقدم والله الموفق . 


الجزء الأول ( كتاب الطهارة) 
۷ وأما حدیث سلمان : 


¥ 


فرواه مسلم ۲۲۳/۱ وأبو عوانة فی مستخرجه ۲۱۷/۱ وأبو داود ۱۷/۱ والترمذی ۱/ 
٩‏ والطوسی فی مستخرجه ۱۹۸/۱ والنسائی ۳۱/۱ وابن ماجه ۱۱١/۱‏ وأحمد ٤۳۷/١‏ 
وغيرهم : 

من طريق الأعمش عن إبراهيم عن عبد الرحمن بن يزيد عن سلمان قال: قيل له: قد 
علمكم نبيكم ية : كل شىء حتى الخراءة قال: فقال: «أجل لقد نهانا أن نستقبل القبلة 
لغائط أو بول أو أن نستنجى باليمين أو أن نستنجى بأقل من ثلاثة أحجار أو أن نستنجى 
برجيع أو عظم» والسياق لمسلم . 

«وقد وافق الأعمش منصور على هذا السياق الإسنادى وهما هما فى إبراهيم خالفهما 
الحكم إذ رواه عن إبراهيم عن علقمة قال: قال: رجل من المشركين لعبد الله» خرجه 
البزار کما فی زوائده ص۱۲۸ فجعله من مسند ابن مسعود ولم يصب . 


٠ تنىيه‎ 


أخرج حدیث سلمان الطیالسی فی مسنده ص۱٩‏ من طريق منصور عن إبراهيم عن 
عبد الرحمن قال : قال: رجل من أهل الكتاب لرجل من أصحاب النبى اة : وذكر الحديث 
ثم قال: بعد: «رواه الأعمش عن إبراهيم عن عبد الرحمن بن يزيد عن سلمان» . اه . 

فهذا الصنيع يوهم أن ثم خلاف على إبراهيم » وأن الأعمش وصل» ومنصور أرسل› 
والأصل أن منصورًا مقدم فى جميع المشايخ حتى فى إبراهيم إلا فى قول وكيع فعلى هذا 
يلزم تقديم من أرسل فيحكم على الحديث بذلك وليس ذلك كذلك فإنه موصول على كلتا 
الروايتين وغاية ما فى رواية منصور أنه أخبر عن أمر وقع لرجل من أهل الكتاب مع رجل 
من أصحاب الرسول بي : ولم يحك أنه وقع هذا الحوار للكتابى مع النبى اة إذ لو كان 
ذلك كذلك لسلمت فيه صورة الإرسال وإنما هذه الرواية تبقى معنا هل هذا التابعى سمع 
هذا الحوار الكائن بينهما ينظر فى اسم الصحابى المبهم فإذا وجد أنه سمع منه فذاك على 
الاتصال وإلا فلا وهذه القاعدة كلية سواء كان فى السند إبهام أو مصرح باسم الصحابی فلا 
تقتصر على الإبهام فحسب علمًَا بأن منصورًا هنا قد صرح باسم الصحابی كما صرح به 
الأعمش وكائن ذلك فى سنن ابن ماجه . 


۸ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

إذا علمت ذلك فقول صاحب اللإرواء :۸۲/١‏ ورواه الطيالسى 1٥٤‏ عن عبد الرحمن 
ابن يزيد قال: قال: رجل من أهل الكتاب لرجل من أصحاب النبى يل . 

«وهذا مرسل . الصواب أنه مسند سلمان كما رواه الجماعة» . اه . وفيه من 
المؤاخذة ما علمت ويبقى عليه تصريحه بأنه رواه الجماعة علمّا بأنه هو نفسه لم ينمه إليهم 
أولا عند ذكره مصادر الحديث فإن البخارى لم يخرجه وقوله: إنه مسند سلمان عبارة 
ركيكة والصواب زيادة «من» ولعل ذلك من غيره . 

۸- وأما حدیث أبی هريرة: 

فتقدم تخریجه فی الباب برقم ٦‏ . 

۹- وآما حدیث سهل بن حثیف : 


قوله باب (۱۲) الاستنجاء بالحجارة 
قال وفى الباب عن عائشة وخزيمة بن ثابت وجابر 
وخلاد بن السائب عن أبيه 

-١‏ أما حديث عائشة: 

فرواہ أبو داود ۳۷/١‏ والنسائی ۳۸/۱ وأحمد ۱۰۸/٦‏ و۱۳۳ وأبو یعلی ۲٤۹/٤‏ 
والدارمی ۱۳۷/١‏ والدارقطنی فى السنن ٠٤/١‏ و٥‏ والبخاری فی التاریخ ۲۷۱/۷ 
والطحاوی فی شرح المعانی ۲۲۱/۱ والبيهقى ٠٠١/١‏ وابن عبد البر فى التمهيد 
۳/۲ . 

كلهم من طريق مسلم بن قرط عن عروة عنها أن رسول الله ب قال: «إذا ذهب 
أحدكم إلى الغائط فليذهب معه بثلاثة أحجار يستطيب بهن فإنها تجزئ عنه» والسياق 
لأبی داود . 

والحديث اختلف فيه لاختلافهم فى مسلم بن قرط فمنهم من ضعف الحديث لجهالته 
إذ لم يرو عنه إلا من هنا والحديث نقل الحافظ فى التلخيص ٠٠۹/١‏ أن الدارقطنى 
صححه فى العلل وفى السنن اختلفت النسخ التى بأيدينا من سننه ففى النسخة القديمة 


ب 
(I)‏ 
اھا 


ر عزسل لوہ 


الجزء الأول ( كتاب الطهارة) ۹ 
المطبوعة فى الهند عنه التحسين فحسب والنسخة المتداولة بأيدينا نسخة المدنى عنه 
التصحيح والظاهر أن الغلط كائن من محقق النسخة المتأخرة إذ فى التعليق المغنى 
التحسين عن الدارقطنى ولفظ التصحيح موجود فى هامش النسخة المتقدمة فكان ينبغى 
لمخرج النسخة المتقدمة حديئًا التنبيه على هذا الخلاف» ومما يقوى الترجيح عن 
الدارقطنى التصحيح ما تقدم فى كلام الحافظ وإن كان فى العلل عللمًا بأنه يتشدد فى العلل 
ما لا يتشدد فى السنن» وفى هذا ما يرفع ما قيل فى مسلم بن قرط عند الدارقطنى فإن 
تصحیحه للحدیث مع انفراد مسلم به تعدیل ضمنی له . 

إلا أن هذا لا يوافق ما وسمه فى سننه ۱۷٤/١‏ من كون الراوى لا ترتفع عنه الجهالة إلا 
إذا روى عنه أكثر من راو» ونص كلامه «وأهل العلم بالحديث لا يحتجون بخبر ينفرد 
بروايته رجل غير معروف وإنما يثبت العلم عندهم إذا کان راویه عدلاً مشهورًا أو رجل قد 
ارتفع اسم الجهالة عنه وارتفاع اسم الجهالة عنه أن يروى عنه رجلان فصاعدًا فإذا كان هذه 
صفته ارتفع عنه اسم الجهالة وصار حينئذ معروئًا فأما من لم يرو عنه إلا رجل واحد انفرد 
بخبر وجب التوقف عن خبره ذلك حتی یوافقه غیره» . اھ . وما قاله هنا لا یوافق ما رواه 
مسلم لأنه لم يرو عنه إلا أبو حازم المذكور هنا فى الإسناد والموجود عن عدة من 
المتقدمين عدم حصرهم الشهرة فى الرواة عن الراوى فحيئًا يحكمون عليه بالجهالة وله 
أكثر من راو وحينًا يحكمون عليه بالشهرة وليس له إلا راو واحد . 

فإن قيل إن مسلمًا قد توبع هنا وذلك فيما خرجه الدارقطنى فى السنن ٥٦/١‏ من طريق 
هشام بن عروة عن أبيه عنها فى قصة سراقة وفيه «وأن يستنجى بثلاثة أحجار ليس فيها 
رجبع» . اھ . فالجواب من وجهين : 

الأول: أن السند إلى هشام لا يصح إذ فيه مبشر بن عبيد قال : عنه الدارقطنى : متروك 
وهو يرويه عن الحجاج بن أرطاة وقد ضعف فصح أن مسلمًا انفرد بالحديث فإن قيل روايته 
تقويها رواية الحجاج . قلنا: لا؛ لأن ثم علة أخرى فى الحديث سوى ما تقدم وذلك أنه 
اختلف فيه على هشام فى وصله وإرساله فرفعه عنه مسلم والحجاج كما تقدم وأرسله عنه 
يحيى بن سعيد القطان كما عند مسدد فى مسنده وانظر المطالب العالية 1۸/١‏ وقد تابع 
القطان على إرساله سفيان بن عيينة كما عند الحميدى ٠٠٦/١‏ وهو أقوى من مسلم بن 


O° 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
قرط بلا شك لكن المحير فى الإسناد ما تقدم عن الدارقطنى . 
الثانى: أن المتابعات مختصة بتقوية المتون لا لرفع جهالة الراوى نفسه . 


شه : 


عزى الحافظ فى التلخيص ٠٠۹/١‏ حديث الباب إلى ابن ماجه ولا يوجد فيها 

تنبيه آخر: نقل الشوكانى فى النيل أن الدارقطنى يقول فيه «حسن صحيح؟ وهذا النقل 
غير صواب . 

-١‏ وأما حديث خزيمة بن ثابت: 

فرواه آبو داود ۳۷/۱ وابن ماجه ۱۱٤/١‏ والدارمی ۱۳۷/۱ وابن آبی شيبة ٠١٤/١‏ 
والحمیدی ۲۰۹/۱ وأحمد فی المسند ۲۱۳/۰ و٤۲۱‏ و٣۲۱‏ والطبرانی فی الکبیر ۸٦/٤‏ 
و۸۷ والطحاوی فی شرح المعانی ۱۲۱/۱ والشافعی فی الأم ۲۲/۱ والبيهقى فى الكبرى 
١‏ والمعرفة ۲٠٠/۱‏ وابن عبد البر فى التمهيد ۳٠۷/۲۲‏ والترمذى فى علله 
الكبيرص ۲١‏ : 

من طريق هشام بن عروة أخبرنى آبو وجزة عن عمارة بن خزيمة بن ثابت عن أبيه «أن 
النبى ية قال: فى الاستنجاء بثلاثة أحجار ونهى عن الروث والرمة وأن يستنجى الرجل 
بيمينه والثلاثة الأحجار ليس فيهن رجيع» والسياق للشافعى . 

وقد وقع فى إسناده اختلاف كثير على هشام فممن رواه عنه أبو معاوية وأبو أسامة 
وعبد الله بن نمير وابن عيينة ووكيع وعبدة بن سليمان ومحمد بن بشر ويحيى سعيد ومالك 
وحماد بن سلمة وإسماعيل بن عياش ومعمر والمبارك بن فضالة وابن المبارك وزائدة وابن 
جریج . 

وقد وقع منهم اختلاف كثير حتى قال ابن عبد البر «وفى إسناد هذا الحديث اضطراب 
کثیر» . اھ . 

وذلك أن منهم من رفعه ومنهم من وقفه» ومنهم من يزيد فى الإسناد على بعض› 
ومنهم من جاء عنه على أكثر من وجه» ومنهم من جعله حدیثین» ومنهم من أبدل فی 
إسناده . 


الجزء الأول ( كتاب الطهارة) 0١‏ 


# أما رواية أبى معاوية فقال: عن هشام عن عمرو بن خزيمة عن عمارة بن خزيمة 
عن خزيمة بن ثابت ورفعه . تابعه على ذلك أبو أسامة وابن نمير كما قال: أبو داود . 
وتابعه أيضًا عبدة بن سليمان كما عند ابن أبى شيبة ومحمد بن بشر كما عند أحمد 
وعبد الرحيم بن سليمان كما عند الطحاوى وعلى بن مسهر كما عند الدارمى وزائدة عند 
ابن عبد البر وقد وافقهم أيضًا ابن فضالة وهذه الطريق أسلمُها كما يأتى . 

إلا أن أبا معاوية لم تتحد الروايات عنه فقد روى عنه خلاف ذلك إذ رواه عن هشام 
فقال: عن عبد الرحمن بن سعد عن عمرو به بزيادة «عبد الرحمن» قال المزى فى التحفة 
۳ : «ومن الجائز أن يكون هشام سمعه أولاً من عبد الرحمن بن سعد عن عمرو بن 
خزيمة ثم لقى عمرو بن خزيمة فسمعه منه فرواه مرة هكذا ومرة هكذا ويدل على ذلك 
روایة على بن مسهر فإنه قال: فی روایته عن هشام آخبرنی عمرو بن خزيمة فبين سماعه 
منه» . اه . ولم يصب المزى فى هذا فإن أبا معاوية ضعفه الإمام أحمد فى هشام فيما 
ينفرد به وهذا من ذلك وما ورد من روايته عنه فى الصحيح فذاك فيما توبع فيه وهاهنا 
خالف عامة من روى عن هشام كما تقدم هذا مع أن البخارى قال: فى هذا كما نقله 
الترمذى فى العلل «أبو معاوية أخطأً فى هذا الحديث إذ زاد عن عبد الرحمن بن 
سعد . اه . وعزى الحافظ فى النكت الظراف هذه الزيادة إلى الضياء علمًا بأنها فى 
علل الترمذى وهو أحق إلى أن يعزى إليه ممن تأخر . 

وثم اختلاف ثالث عليه وهو أنه يرويه عن هشام عن عمرو بن خزيمة عن أخيه 
عمير بن خزيمة ذكر ذلك الحافظ فى النكت الظراف . 

وممن اختلف فيه عليه وكيع فالرواية المشهورة عنه أنه يوافق عبدة وزائدة وغيرهما إلا 
أنه قال : عن هشام عن أبى خزيمة عن عمارة به وأبو خزيمة هو عمرو . وهذه كنيته فحينًا 
يصرح باسمه وحينًا بالكنية وهذا فى الواقع لا يعتبر خلافا عنه وأن كان المزى فى التحفة 
عده كذلك . لکن الحمانی یروی عنه خلاف هذا کله کما عند الطبرانی فی الکبیر فقال : 
«عنه عن هشام عن أبى خزيمة عن أبيه . 

وهذا إرسال والحمانى متكلم فيه وفات هذا المزى . 

وممن اختلف عليه أيضا ابن عيينة على ثلاثة وجوه: 


o 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

فرواه عنه محمد بن الصباح كما رواه وكيع فى المشهور عنه وهذه الرواية عند ابن 
ماجه ورواه عنه الشافعى كما نقدمت الرواية عنه فقال: عن هشام أخبرنى أبو وجزة وفى 
المعرفة للبيهقى بإسناده إلى عثمان بن سعيد الدارمى قال : سمعت على بن المدينى يقول : 
قال : سفيان فقلت فإيش أبو وجزة فقالوا : «كذا وقع والصواب فقال: «شاعر هاهنا فلم آثه 
قال: على : إنما هو ابن خزيمة واسمه عمرو بن خزيمة ولكن كذا قال سفيان قال على : 
الصواب عندى عمرو بن خزيمة . 

الوجه الثالث ما تقدم عن الحميدى أنه رواه عن سفيان وأرسله وجعله أيضا من رواية 
هشام عن أبيه . 

# وأما رواية معمر: 

فذكرها ابن عبد البر مرسلة فقال: عن هشام عن رجل من مزينة عن أبيه وفيها إبهام . 

# وأما رواية مالك فكرواية سفيان من طريق الحميدى عنه ووافقهما أيضًا ابن 
جریج . 

# وأما رواية القطان فرواها عنه أحمد فى المسند على وجهين : 

وجه كرواية مالك وابن عيينة المرسلة عنهما» ووجه عنه عن هشام عن رجل عن 
عمارة بن خزيمة بن ثابت عن أبيه مرفوعًا وفى الترجيح لإحدى الروايتين عن الأخرى 
تکلف والظاهر أنه حدث عن شیخه بالروایتین وهذا يرجح أن لهشام فى حديث الباب أكثر 
من شيخ . 

# وأما رواية حماد بن سلمة عن هشام : 

فقال: عن رجل عن خزيمة بن ثابت «أنه كان يستنجى بثلاثة أحجار» فالظاهر أنها 
مرسلة وهى موقوفة كما ترى وذلك فى الأوسط لابن المنذر ۳٤۷/١‏ ولم يوافقه على هذا 
السياق أحد . 

# وأما رواية ابن عياش : 

فقال: عن هشام بن عروة عن أبيه عن عمارة بن خزيمة عن أبيه خزيمة بن ثابت كما 
فى الكبير للطبرانى وإسماعيل ضعيف فى المدنيين وهذا من ذلك ولم يوافقه على هذا 


الجزء الأول ( كتاب الطهارة) 


or 
السياق أحد فإن من يرويه عن هشام عن أبيه يرسله ولا يجعله من مسند خزيمة فهى مخالفة‎ 
. مع ضعف‎ 

# وأما رواية ابن المبارك فذكر ابن عبد البر أنه رواه عن هشام بالوجهين السابقين 
مرسل وموصولاً . قال: فدل على أنهما حديثان وبان به ذلك والحمد لله . إلى أن قال: 
«جود ابن المبارك هذا الحديث بالإسنادين وما زال مجودًا رضى الله عنه» . اه . ثم ذكر 
أن ابن عيينة رواه بالوجهين أيضا . 

قلت : وفی کلامه نظر من وجهین حصر من رواه بالوجهین ولیس ذلك بجید فقد رواه 
بهما أيضا غيرهما كما تقدم . 

الوجه الثانى : أن هذه الرواية التى ساقها عن ابن المبارك هى من طريق نعيم بن حماد 
وفيه من القدح ما هو مشهور فهلا احتج برواية القطان فذاك أسلم . هذا وجه ما توصلت 
إليه مما وقع من الخلاف المؤدى إلى ما قاله ابن عبد البر . فكأن الخلاف داثر بين الوصل 
والإرسال والرفع والوقف . وكائن هذا الخلاف إما فى الرواة عن هشام وإما فى الرواة 
ممن هم آخذون عمن أخذ عن هشام . 

أما الترجيح بين الرفع والوقف فلا تكافؤ بينهما إذ الرفع مقدم كما تبين مما تقدم فلم 
يوقفه إلا حماد . 

وأما الوصل والإرسالء فلو نظرنا إلى من أرسل فهم مالك والقطان وابن عيينة ووكيع 
فى غير المشهور عنه وابن المبارك ومعمر . وهؤلاء فى الواقع أئمة إلا أن صورة الإرسال 
التى رووها لم تتحد عن أحد منهم كما تقدم إلا مالك ومعمر علمًا . بأنه قد روی عن 
مالك الوصل أيضًا ابن القاسم وابن بكير عنه عن هشام عن أبيه عن أبى هريرة لكن قال ابن 
عبد البر: إنه خطأً فاحش . 

# وأما رواية معمر فلم أقف عليها إلا مرسلة . لكن معمر ضعف فى هشام كما هو 
المشهور عنه . فإذا كان ما روى عنهم من الإرسال يعارض بمن روى عنهم الوصل كما 
تقدم فإن هذا الإرسال يعارض أيضًا بروايتهم أنفسهم الوصل فصار الإرسال يعارض 
بالوصل من أصل المخرج فلم يسلم الإرسال من القدح وسلم من ذلك ضده فأسلم شىء 
من ذلك الرفع والوصل . 


o4 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

وممن وصل ورفع عبدة وزائدة وأبو أسامة ومحمد بن بشر وابن نمیر وهؤلاء لا یعلم 
عنهم خلاف ووكيع فى المشهور عنه وأبو معاوية فى رواية وكذا القطان وغيرهم . 
فالقضاء لهم وأقوى أصحاب هشام القطان فى قول أحمد وقال فى أبى أسامة: ما رأيت 
أحدًا أكثر رواية عن هشام بن عروة من أبى أسامة ولا أحسن رواية منه «وقيل له أبو معاوية 
صحيح الحديث عن هشام قال: لا ما هو بصحيح الحديث عنه» . اه . شرح علل 
المصنف لابن رجب 1۷۹/۲ و٨1۸4‏ . 

ومما يرجح رواية الوصل ما حكاه الترمذى فى العلل عن البخارى أنه قال: بعد ذكر 
بعض الخلاف السابق «الصحيح ما روى عبدة ووكيع» . اه . وقال أبو زرعة بعد ذكره 
بعض الخلاف السابق : «الحديث حديث وكيع وعبدة» . اه . العلل ٠٥/١‏ . 

وهذا یرد على ما زعمه ابن عبد البر من کونهما حدیثین لأن مخرج ما ادعاه ابن 
عبد البر وما حكم به هذان الإمامان واحد مرجع ذلك إلى هشام» ثم هذا الترجيح إنما 
هو كائن فى حصول التعارض بين ما سبق وليس ذلك راجِعًا إلى أن الحديث صحيح فإن 
شيخ هشام فى جميع الطرق الموصولة هو عمرو بن خزيمة ما عدى الطريق التى انفرد 
بها ابن عيينة فى قوله عن أبى وجزة وتقدم أن ابن المدينى حكم عليها بالوهم وأن 
الصواب ما قاله الجماعة فحصل التفرد وقد حكم الحافظ على عمرو فى التقريب بأنه 
مقبول وهذا يحتاج إلى متابع ولم يوثقه معتبر فهو دون ذلك فحقه الجهالة العينية 
فيضعف الحديث بذلك . 

تنبیهات : 

الأول : 

وقع فى شرح المعانى غلط فى اسم عبد الرحيم بن سليمان إذ فيه عبد الرحمن . 

الثانى : 

تقدم أن ممن روی عن هشام» ابن نمير ومحمد بن بشر وروايتهما عند أحمد فى 
المسند موصولة كما فى الأطراف للحافظ ۳۰۸/۲ و۹٠۳‏ ووقع فى المسند فى كلتا 
الروايتين سقط إذ فى رواية ابن بشر عن هشام عن عمرو بن خزيمة عن خزيمة فأسقط 
عمارة ووقع فى رواية ابن نمير كذلك . 


الجزء الأول ( كتاب الطهارة) 
الثالث: 


oo 


وقع فى المعجم الكبير للطبرانى «ثنا إسماعيل بن هشام بن عروة عن أبيه» الصواب 
إسماعيل عن هشام . 

۲- وآما حدیث جابر: 

فأسقطه الطوسی فی مستخرجه وقد تبعه أحمد شاكر فى نسخته ولم يذكر أن ثم 
اختلاف فى نسخ الكتاب مع أن حديثه فى مسلم وابن أبى شيبة وابن المنذر فى الأوسط 
وغیرهم . 

۳- وأما حدیث خلاد عن آبیه: 

فرواه البخارى فى التاريخ ٤‏ والطبرانی فی الکبیر ۱١۷/۷‏ ا 140/۲ 
وابن بى عاصم فى الصحابة ٥۳/١‏ وابن عدی فی الکامل ۲٠٥/۲‏ وابن عبد البر فى 
التمهید ۳٠۲/۲۲‏ . 

ولفظه : عن النبى نة أنه قال : «إذا دخل أحدكم الخلاء فليتمسح بثلاثة أحجار» وقد 
رواه عن خلاد قتادة ویحیی بن أبی كثير والزهری . 

# أما رواية قتادة: 

ففى تاريخ البخارى وغيره من طريق حماد بن الجعد عنه» وحماد بن الجعد لينه أبو 
زرعة وضعفه النسائى وقال ابن معين: ليس بشىء» وقال مرة: ليس بثقة» وتفسر العبارة 
الأولى بالثانية وقد اشتهر عن ابن معين أنه يعنى بالعبارة الأولى فيمن كان مقلا من الحديث 
وما هنا لا يوافق ذلك» وقال الهیشمى : أجمعوا على ضعفه ولم يصب فقد حسن حديثه ابن 
عدى وقال الذهبى فى الميزان: صلحه أبو حاتم وقال البخارى: لم أر أحدًا رواه عن قتادة 
إلا حماد بن الجعد وعبد الرحمن كان تكلم فى حماد بن الجعد كما فى علل الترمذى 
ص۲۷ . 

# وأما رواية يحيى : 

ففى الكبير للطبرانى وذلك من رواية محمد بن يزيد بن سنان الرهاوى وكما لم يصح 
السند إلى قتادة كذلك لم يصح هنا إلى يحيى» فيه محمد بن يزيد قال : فيه أبو حاتم : ليس 


ب 
E‏ 
اھا 


ر عززں ل ولیہ 


°٦ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (رفي الباب) 
بالمتين هو أشد غفلة من أبيه» وقال البخارى: يروى عن أبيه مناكير وال النسائى : ليس 
بالقوی وقال أبو داود: ليس شىء . 

# وأما رواية الزهرى: 

ففی الأوسط للطبرانی من طریق بی غسان محمد بن یحیی الکنانی قال: حدثنی بی 
عن ابن أخى ابن شهاب به وأبوغسان ثقة ووالده ذكره البخارى فى التاريخ وكذا ابن أبى 
حاتم ولم یذکرا فیه جرخا ولا تعدیلا وذکر ابن ہی حاتم أنه كان على شرطة المدينة وأنه 
زعم أنه سمع ابن إسحاق» وابن أخى الزهرى حسن الحديث والله أعلم . 


نسە : 


وقع فى الجامع أن الحديث من مسند السائب ووقع فى مستخرج الطوسى عن خلاد 
فقط» وهذا خلاف قدیم هل هما اثنان صحابیان آم واحد قال: بالأول البخاری وابن بی 
عاصم وقال: بالثانى الطبرانى فى الكبير من معجمه . 


قوله باب )٤(‏ ما جاء ف كراهية ما يستنجی به 
قال وفى الباب عن أبى هريرة وسلمان وجابر وابن عمر 
-٤‏ أما حدیث أبی هريرة : 
فتقدم تخريجه برقم ٠‏ فى باب النهى عن استقبال القبلة بغائط أو بول وله حديث 
کک 
فی البخاری ۲٠٠١/١‏ ولفظه : «أتبعت النبى به وخرج لحاجته فكان لا يلتفت فدنوت 
منه فقال : «أبغنى أحجارًا أستنفض بها أو نحوه ولا تأتنی بعظم ولا روثِ» فأتيته بأحجار 
بطرف ثیابی فوضعتها إلى جنبه وأعرضت عنه فلما قضى أتبعته بهن» . 
-٥‏ وأما حدیث سلمان : 
فتقدم تخريجه أيضصًا فى باب كراهية الاستنجاء باليمين رقم ۱ 
-٦‏ وآما حدیث جابر : 


فرواه مسلم ۲۲٤٣/۱‏ وأبو داود ۳۷/۱ وأحمد ۳۸٤/۳‏ وأبو يعلى ٤٥۸/۲‏ وأبو عوانة 
۸/۱: 


الحزء الأول ( كتاب الطهارة) 


o¥ 

من طریق زکریا بن إسحاق وغیره حدثنا آبو الزبیر آنه سمع جابرًا يقول: «نهى رسول 
الله ل : أن يتمسح بعظم أو ببعر) والسياق لمسلم . 

۷- وأما حدیث ابن عمر : 

فرواه الطبرانى فى الكبير كما فى المجمع ۱ وهو فی الأوسط :۳٦/۳‏ 

من طريق الحكم بن مروان الكوفى قال: حدثنا فرات بن السائب عن ميمون بن مهران 
عن ابن عمر قال : «نهى رسول الله ية : أن يتخلى الرجل تحت شجرة مثمرة ونهى رسول 
الله ية : أن يتخلى على ضفة نهر جار» وفرات متروك كما قال الهيثمى . 


قوله باب (۵) ما جاء ف الاستنجاء بالماء 
قال وفى الباب عن جرير بن عبد الله البجلى وأنس وأبى هريرة 

۸- أما حدیث جریر : 

فرواه النسائی ٤١/١‏ وابن ماجه ٠۲۹/١‏ وابن خزيمة ٤۷/١‏ والبيهقى ٠٠١۷/١‏ 
والدارمی ۱۳۹/۱ : 

من طریق أبی نعيم عن بان بن عبد الله البجلى حدثنى إبراهيم بن جرير عن أبيه قال : 
کنت مع النبی بو فأتی الخلاء فقضى الحاجة ثم قال: «ياجرير هات طهورًا» فأتيته بالماء 
فاستنجى بالماء وقال بيده فدلك بها الأرض قال: أبو عبد الرحمن: «هذا أشبه بالصواب 
من حديث شريك» . اھ . ۰ 

والحديث فيه علل ثلاث: مخالفة» وجهالة إبراهيم » وانقطاع : 

آما العلة الأولى : 

فخالف بان شریكا حيث رواه بهذا الإسناد وجعله من مسند أبى هريرة» وأبان متكلم 
فيه قال: فيه النسائى : ليس بالقوى وقال ابن حبان: ينفرد بالمناكير وأكثرهم على توثيقه 
وثقه ابن معين وابن شاهين وقال أحمد: صدوق صالح الحديث فهو على هذا أحسن حالاً 
من شريك إلا أن أبانا ربما خالف فى الإسناد مما يؤدى به إلى الاضطراب ففى الكامل /١‏ 
۸ من طریتی أبی داود الطيالسى عنه فقال: عن مولى لأبى هريرة عنه . وأبو داود وأبو 


2 
N as 
| تچ ا‎ | 


٣‏ عززں ل ولیہ 


0۸ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
نعيم إمامان فلا ينسب هذا الاختلاف إليهما لكن النسائى كأنه يرجح كون الحديث من 
مسند جریر کما تقدم عنه . 

وهذا الترجيح لا يلزم منه صحة الحديث كما تقدم وقد رد على النساثى ولى الدين 
العراقى وقال: إن شريكا أقوى واستدل على ذلك بأمرين : و 
المخالفة الكائنة من أبان كما سبق . 

وما ادعاه من إخراج مسلم لشريك فذاك فى غير الأصول ومن يكن بهذه المثابة لا 
يعتبر ذلك الإخراج تعديلا له عند مسلم فكيف عند غيره» وأما المخالفة من أبان فيمكن أن 
يقال له إن شريكا أيضًا سلك الجادة فى روايته وذلك يفعله من لا يطيق إقامة الإسناد الذى 
ليس بجار على الألسنة . 

وأما العلة الثانية: 

فقالها ابن القطان وقال الذهبى : صدوق وهذا الظاهر ؛ فإن الأئمة لم يتكلموا عليه من 
هذه الجهة بل من جهة آخری تأتی وقد ذکره ابن حبان فی ثقاته وقال ابن عدی: لم يضعف 
فى نفسه وإنما قيل لم يسمع من آبيه شيا وأحاديثه مستقيمة . اه . ومن يكن هكذا لا 
يوافق عليه ابن القطان . 

وأما العلة الثالثة : 

فھی عدم سماع إبراهيم من أبيه وتقدم هذا عن ابن عدی وهو قول ابن معین وأبی 


حاتم . اه . وقد ورد تصريحه فى الطبرانى الكبير لكن ذلك من طريق لا تصح . وهذه 
الحلة صريحة فى صعف الحذيك : 


۹- وأما حدیث أنس: 

فرواه البخاری ۲٠۰/۱‏ ومسلم ۲۲۱/۱ وغيرهما: 

ولفظه: «كان رسول الله َة يدخل الخلاء فأحمل أنا وغلام نحوى إداوة من ماء 
وعنزة فيستنجى بالماء) . ۰ 

-٠‏ وأما حديث أبى هريرة: 


فرواه عنه أبو صالح ومولى له وأبو زرعة وشهر بن حوشب . 


الجزء الأول ( كتاب الطهارة) 
أما رواية آہی صالح : 


۹ 


فعتد بی داود ۳۸/۱ والمصنف ۲۸۰/۰ وابن ماجه ۱۲۸/۱ ا 

۷ والبیهقی ۱۰٥۵/۱‏ : 
من طریتق يونس بن الحارث عن إبراهيم بن أبى ميمونة عن أبى صالح عن أبى هريرة 
عن النبی اة قال : «نزلت هذه الآیة فی آهل قباء“ یو رال یرت أن بطم را 
قال: «کانوا يستنجون بالماء فنزلت هذه الآية» والسياق لأبى داود . ويونس الأكثر على 
ضعفه» قال أحمد: أحاديثه مضطربة وضعفه ابن معين وأبو حاتم والنسائی . «وشیخه لا 
یعلم له راو غیره وذکره ابن حبان فی الثقات وقال ابن القطان الفاسی : مجهول الحال» . 
اه . والمقرر فى أصول الحديث أن من يكن كهذا فإنه مجهول العين وفائدة ذلك التمييز 
بين الأنواع لبيان نوعية القبول والرد وما المقبول منها فى المتابعّات وما المردود أصلا 

والمقرر فيه أيضًا أن مجهول الحال يقبل فى المتابعات بخلاف الآخر . 

والحديث حكم عليه بالضعف أيضصًا ابن التركمانى فى الجوهر النقى والحافظ ابن 
حجر فی التلخیص ٠۱٠۲/۱‏ . 

تنبیه : 

وقع فى جامع الترمذى غلط فى نهاية الإسناد إذ فيه : حدثنا محمد بن العلاء ثنا آبو 
كريب والصواب حذف «ثنا» الثانية . 

# وأما رواية مولاه عنه: 

ففی الدارمی ۱۳۸/۱ و۱۸۹ والکامل لابن عدی ۳۸۸/۱ والبیهقی ۱۰۷/۱ : 

من طريتی أبى أحمد الزبيرى ومحمد بن يوسف وأبى داود الطيالسى ثلاثتهم عن 
أبان بن عبد الله قال : حدثنی مولی لأبى هريرة قال: وأظنه قال : أبو وهب قال : سمعت أبا 
هریرة یقول: قال لى رسول الله مد : «وضئنی» فأتیته بوضوء فاستنجی بماء ثم أدخل يده 
فى التراب فمسحها به ثم غسلها ثم توضأ ومسح على خفيه فقلت: إنك توضأت ولم 
تغخسل رجليك» قال: «إنى أدخلتهما وهما طاهرتان» والسياق للبيهقى . والزبيرى هو 
المحكى للظن الإسنادى وأما الآخران فأبهما . 

وفى الحديث ما قيل فى أبان وإبهام مولى أبى هريرة وذلك سبب الضعف . 


02 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

*# وأما رواية أبى زرعة عنه: 

ففی أبی داود ۳۹/۱ والنسائی ٤۱/۱‏ وابن ماجه ۱۲۸/۱ وابن حبان کما فی زوائده 
ص٤٦‏ والبیهقی ۱۰٦/۱‏ و۱۰۷ : 

من طريق شريك عن إبراهيم بن جرير عن المغيرة عنه به ولفظه : «كان النبى بل إذا 
أت الخلاء آتيته بماء فى تور أو ركوة فاستنجى؟ والسياق لأبى داود والحديث ضعيف تقدم 
كلام النسائى وتقديم كون الحديث من مسند جرير وانفراد شريك بهذا الإسناد . 

# وأما رواية شهر : 

ففی العلل للدارقطنی ۳۳٤/۸‏ : 

من طریق عبید الله بن أبی تمام عن داود بن ابی هند عن شهر به وذکر أنه خالف عبید 
لله غيره فرووه عن داود مرسلا وأن عبيد الله انفرد بالوصل وصوب أبو زرعة فى العلل /١‏ 
۲ کونه من رواية سيار أبى الحکم عن شهر عن محمد بن عبد الله بن سلام مرسلا . 

تنبیه : 

ذكر المغيرة فى الإسناد غلط وذلك من نسخ متأخرة لأبى داود» دليل ذلك أمران: 

الأول: إخراج بعض الأئمة كالنسائى الحديث من طريق وكيع عن شريك وذلك 
كالطريق التى هى فى أبى داود وهى عارية عن ذكر المغيرة فى الإسناد . 

الثانى : أن المزى عزى الحديث إلى من تقدم من أصحاب السنن فى التحفة ومن 
جملتهم أبو داود ولم يتعرض لذكر المغيرة أصلاً . 


قوله باب )١١(‏ ما جاء أن النبى َة كان إذا أراد الحاجة أبعد ف المذهب 
قال: وفى الباب عن عبد الرحمن بن أبى قراد وأبى قتادة وجابر » وبحيى بن عبيد 
عن آبیه وأبی موسی وابن عباس وبلال بن الحارث 
-١‏ آما حديث عبد الرحمن بن أبى قراد: 
فذکره ابن حزم فی رسالته (ما لكل صحابى من الأحاديث) وذكره فى الوحدان ولم 
يصب فى ذلك فقد ذكر له الحافظ فى الإصابة حديثين آخرين وهذا يدل على أن ما ذكره 


الجزء الأول ( كتاب الطهارة) 1١‏ 


ابن حزم فى رسالته ليس على الحصر الكلى وإن كان الحديثان اللذان ذكرهما ابن حجر 
يتعلقان بالوضوء . 

وحدیثه رواه النسائی ۲۱/۱ وابن ماجه ۱۲۱/۱ وابن خزيمة ۳۱/۱ والبخاری فى 
التاريخ ٥‏ وأحمد ٤٤۳/۳‏ و٤/٤۲۲‏ و۲۳۷: 

من طريق أبى جعفر الخطمى عن عمارة بن خزيمة عن الحارث بن فضيل عنه قال : 
«حججت مع النبى كا فذهب لحاجته فأبعد» والحديث حسنه الحافظ فى الإصابة ٤١١/۲‏ 
وصححه ابن خزيمة» ویأتی بسطه فی باب ۳۲ . 

۲- وأما حديث أبى قتادة : 

فرواه ابن عدی فی الکامل ۳٠/١‏ وابن حبان فى الضعفاء ۹1/۲:' 

من طریق عمر بن هارون عن الأوزاعی عن یحیی بن أبی كثير عن عبد الله بن أبى قتادة 
عن أبيه قال: «كان النبى ية يتبوأ للبول كما يتبوأ الرجل لنفسه منزلاًه . 

وعمر بن هارون البلخى قال النسائى فيه: متروك» وكذا تركه غير واحد . 

# تنبیه : 

والحديث ذكره الترمذى معاقًا وذكر أحمد شاكر أنه لم يجده» وقد وصله من تقدم . 

۴۳- وأما حدیث جابر : 

فرواه بو داود ۱٤/۱‏ وابن ماجه ۱۲۱/۱ وابن ماجه ۱۸/۱ وابن عدى فى الكامل /١‏ 
٩‏ والبیهقی فی الکبری ٩۳/۱‏ ودلائل النبوة له ۱۸/١‏ : 

من طريتق إسماعيل بن عبد الملك عن أبى الزبير عن جابر قال: «خرجت مع 
رسول الله ی : فی سفر وکان رسول الله َة : إذا أراد البراز تباعد حتى لا يراه أحد فنزلنا 
منزلاً بفلاة من الأرض ليس فيها علم ولا شجر فقال: «يا جابر خذ الإداوة وانطلق بنا 
فملأت الإداوة ماءٌ فانطلقنا فمشينا حتى لا نكاد نرى فإذا شجرتان بينهما أذرع فقال رسول 
لله ي : «يا جابر انطلق فقل لهذه الشجرة يقول لك رسول الله ٍَ: الحقى بصاحبتك 
حتی أجلس خلفکما» ففعلت فرجعت حتى لحقت بصاحبتها فجلس خلفهما حتى قضى 


1۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
حاجته» الحديث وهو مطول عند البيهقى فى الدلائل وهذا بعضه وقد اختصره أبوداود وابن 
ماجه وأصله فى مسلم من حديث أبى اليسر كعب بن عمرو فى الحديث الطويل وفيه قصة 
جابر المذكورة هنا . 

-٤‏ وآما حدیث یحیی بن عبید عن أبیه: 

فرواه ابن أبی حاتم فی العلل ٤۱/١‏ والحارث بن ابی أسامة فی مسندہ کما فی زوائده 
ص۳۸ وابن قانع فى الصحابة ۱۸٥/۲‏ وأبو نعيم فى الصحابة ۱۹٠۹/٤‏ وابن عدى /٣‏ 
7A‏ 

من طریق سعید بن زيد عن واصل مولى أبى عيينة عن يحيى بن عبيد عن أبيه قال: 
«کان النبی ية یتبوأً لبوله كما یتبوأً لمنزله» . 

والحديث حكم عليه أبو زرعة بالإرسال ففى العلل عنه ما نصه: «هذامرسل» . اه . 
یعنی أن والد یحیی وهو عبید بن دجی تابعی غیر صحابی ومما يوضح ذلك ما ذکره ابن 
آبی حاتم أیضًا فی الجرح والتعدیل ۱۷۲/۹ فى ترجمة يحب أنه يروى عن أبيه عن جده 
عن عمر وعنه واصل مولى أبى عيينة . اه . مختصرًا وهذا واضح فى صدق مقالة أبى 
زرعة . وحديث الباب رواه الطبرانى فى الأوسط ۲٠۳/۳‏ والإرسال فيه صريح حيث رواه 
من طريق سعيد بن زيد عن واصل عن يحیی عن بيه عن أبى هريرة قال: «كان رسول 
الله بي : يتبوا لبوله كما يتبوأً لمنزله» قال الطبرانى : «لم يرو هذا الحديث عن واصل مولى 
بی عیینة إلا سعید بن زید» ویحیی هو یحیی بن عبید بن دجی لم یسند عبید بن دجی عن 
أبى هريرة إلا هذا الحديث» . اه . وسعيد ضعفه ابن المدينى والقطان والجوزجانى 
والنسائى والبزار والدارقطنى ووثقه ابن معين وابن سعد والعجلى وقال البخارى: صدوق 
حافظ» وقال أحمد: ليس به بأس والظاهر أنه يحتاج إلى من يقويه عند الانفراد وشيخه 
ثقة» وثقه أحمد وابن معين . 

وأما يحبى ووالده فلا أعلم فيهما جرحًا أو تعديلاً . 

: وأما حدیث آبی موسی‎ -٥ 


فرواه ابو داود ۱۵/۱ وأحمد ۳۹۹/٤‏ و٦۳۹‏ و٤١٤‏ والطيالسى كما فى المنحة ٤٥/١‏ : 


الجزء الأول ( كتاب الطهارة) 


1۳ 

من طريق شعبة عن أب التياح قال : سمعت رجلا أسود كان قدم مع ابن عباس البصرة 
قال : لما قدم ابن عباس البصرة حدث بأحادیث عن أبى موسى عن النبى ييه فكتب إليه 
ابن عباس يسأله عنها فكتب إليه الأشعرى : إنك رجل من أهل زمانك وإنى لم أحدث عن 
النبی اہ منھا بشیءٍ إلا آنی كنت مع رسول الله ية: فأراد أن يبول فمال إلى دمث فى 
جنب الحائط فبال وقال : «إن بنى إسرائيل كانوا إذا أصاب أحدهم البول قرضه بالمقراض» 
قال: أبو سعيد: «فإذا أراد أحدكم أن يبول فليرتد لبوله» والسياق للطيالسى . 

والحديث ضعيف من أجل المبهم فى الإسناد . 

: وأما حديث ابن عباس‎ - ٤٦ 

فرواه البخارى ٤۷۲/٠١‏ ومسلم ۱ وا٤۲‏ وغیرهما: 

ولفظه: «خرج النبى ية من بعض حيطان المدينة فسمع صوت إنسانين يعذبان فى 
قبورهما فقال َة : «یعذبان وما یعذبان فى كبيرة وإنه لکبیر کان أحدهما لا يستتر من 
البول وكان الآخر يمشى بالنميمة» ثم دعا بجريدة فكسرها بكسرتين أو ثنتين فجعل كسرة 
فى قبر هذا وكسرة فى قبر هذا فقال َ: «لعله يخفف عنهما ما لم ييبسا» والسياق 
للبخارى وموضع الشاهد أول الحديث وقد خلا عن هذه الزيادة مسلم كما أنه خرجه من 
طريق مجاهد عن طاوس . 

ولابن عباس حدیث صریح فی الباب إلا آنه لا يصح خرجه الطبرانى فى الأوسط 
14 : 

من طريق حبان بن على حدثنا سعد بن طريف الإسكاف عن عكرمة عنه ولفظه : قال : 
«كان رسول الله اة : إذا أراد الحاجة أبعد المشى فانطلق ذات يوم لحاجته ثم توضاأً ولبس 
أحد خفيه فجاء طائر أخضر فأخذ الخف الآآخر فارتفع به ثم ألقاه فخرج منه أسود سابح 
فقال رسول الله ل : «هذه كرامة أكرمنى الله بها» ثم قال رسول الله بايا : «اللهم إنى أعوذ 
بك من شر من یمشی على بطنه ومن شر من یمشی علی رجلین ومن شر من یمشی على 
أربع قال الطبرانى : لم يرو هذا الحديث عن عكرمة إلا سعد بن طريف تفرد به حبان بن 
على ولا یروی عن ابن عباس إلا بهذا الإسناد» . 


وحبان بن على أخو مندل بن على متروك . وسعد بن طريف مشهور بالوضع وهو 


14 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


الواضع خبر: «شراركم معلمو صبيانكم» الخبرء فهذا الحديث موضوع من أجله وقد 
حكى الطبرانى أنه انفرد بالرواية عن عكرمة . 

۷- وآما حديث بلال بن الحارث: 

فرواه ابن عدی 1۲/١‏ : 


من طریق کثير بن عبد الله عن أبيه عن جده عن بلال بن الحارث المزنى « أن النبى كلا 
كان إذا أراد حاجة أبعد» وكثير متروك . 


قوله : باب (۱۷) ما جاء ق كراهية البول ف المغتسل 
قال: وفى الباب عن رجل من أصحاب النبى بل 

۸- والحدیث: رواه أبو داود ۳١/١‏ والنسائى ٠۸/١‏ وابن المنذز فى الأوسط /١‏ 
۱ والحاکم فی المستدرك ۱۱۸/۱ والبیهقی فی السنن ۹۸/۱: 

من طريق داود بن عبد الله الأودى عن حميد بن عبد الرحمن قال : لقيت رجلا صحب 
النبى ييو كما صحبه أبو هريرة قال : «نهى رسول الله ك : أن يمتشط أحدنا كل يوم أو يبول 
فی مغتسله» والسیاق لأبی داود . 

والحديث ضعفه ابن المنذر حيث قال: «وحدیث داود حدیث منکر ولا يدرى 
محفوظ أم لا . اه . 

وقد حکاه عن قوم من لم يقل بالحديث وفيما ذكره نظر فإن داود هذا ليس هو عمّا 
لعبد الله بن إدريس كما ذكر ذلك المزى فى تهذيبه ٤١١/۸‏ وقد قال: فيه أحمد: شيخ ثقة 
وهو قديم وهو غير عم ابن إدريس وقال ابن معين: ثقة . ولابن حزم مع الحميدى فيه 
قصة فصح السند إلى التابعى . 


٠ تنبيه‎ 


هناك فرق بین صیغة الأداء التی حکاها الترمذی وبين ما ورد عن التابعی فی أبى داود 
وغيره» وصيغة العنعنة تحتمل أمران: 

إما أن تصدر من مدلس أو لا فإن صدرت من مدلس فأمره واضح» وأن صدرت من 
غير مدلس فقد حكى الإمام ابن عبد البر إجماع أهل النقل أنها محمولة على الاتصال بقيود 


الجزء الأول ( كتاب الطهارة) 


1o 
ثلاثة : الأمن من التدليس» وعدالة الرواةء ولقاء بعضهم بعضًاء وما قاله لا يأباه منصف‎ 
فإذا بان ما تقدم فيبقى النظر فيما قاله المصنف من قوله : «عن رجل» إلخ فهل هذه العنعنة‎ 
من هذا القبيل أم لا إذ لو قال التابعى عن رجل من الصحابة ولم يكن مدلسًا فهل ذلك‎ 
يحكم على الحديث بالاتصال؟ الجواب بين لمن طابق بين ما تقدم فإن الشرط الأخير لا‎ 
يوافق ذلك لجواز کون التابعی آرسل کما لو صرح باسمه ولا فرق وهذا یسمی» إن لم‎ 
يدر- بالإرسال الخفى . فهذا التجويز على ما حكاه المصنف هنا جائز من كون التابعى‎ 
حكى عن الصحابى بصيغة العنعنة لكن قد حكى التابعى أنه لقيه فارتفع ما قد يجوز على ما‎ 

حكاه المصنف وسلم الحديث من أى مطعن قد يدفعه من لم يقل به والله الموفق . 


قوله : باب (۸) ما جاء قى السواك 
قال : وفى الباب عن أبى بكر وعلى وعائشة وابن عباس وحذيفة وزيد بن خالد 
وأنس وعبد الله بن عمرو وابن عمر وأم حبيبة وأبى أمامة وأبى أبوب وتمام بن 
عباس وعبد الله بن حنظلة وأم سلمة وواثلة بن الأسقع وأبى موسى . 

۹- أما حديث أبى بكر الصديق : 

فرواه أحمد ۳/۱ و١٠‏ وآبو یعلی ۸٦/١‏ والمروزى فى مسند الصديق ص١١٠‏ وابن 
عدی فی الکامل ۲٦۱/۲‏ والدارقطنی فی العلل ۲۷۷/۱ وتمام فی فوائده كما فى ترتيبه /١‏ 
٥‏ وابن شاهین فی الترغیب ص۳۹۳ : 

من حدیث حماد بن سلمة عن ابن أبى عتيق عن أبيه عن أبى بكر الصديق قال: قال 
رسول الله علا : «السواك مطهرة للفم مرضاة للرب» قال الدارقطنی : بعد روایته له من 
الطريق المتقدمة ما نصه: «وخالفهم جماعة من أهل الحجاز وغيرهم فرووه عن ابن ابی 
عتيق عن أبيه عن عائشة وهو الصواب) . اه . 

وفی علل ابن أبى حاتم ٩/١‏ ما نصه: «سألت أبى وأبا زرعة عن حديث رواه 
حماد بن سلمة» إلى أن قال: «قال: أبو زرعة أخطأ فيه حماد» وقال أبى: «الخطأً فيه من 
خماد ی سل او انآ ی اھ وی تد ای لی أن ابا :خی شال 
عبد الأعلى بن حماد عنه فقال : «هذا خطأ» . اه . ورواه حماد بن سلمة أيضا عن عبيد الله 
العمرى عن المقبرى وجعله من مسند أبى هريرة بهذا اللفظ والمشهور عن أصحاب عبيد 


س 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
الله أنهم يروونه بلفظ : «لولا آن أشق» وحكم الحافظ عليه بالوهم فى التلخيص ٠٠/١‏ 
ورواية حماد بن سلمة أيضصًا عند ابن حبان ۲٠۲/۲‏ . اه . 

وفى الحديث علتان: 

العلة الأولى : 


ما حكاه هؤلاء الأئمة من جعل الحديث من مسند الصديق ويحمل الخطأ على من 
صرح به أبو زرعة فإن عدة من قرنائه رووه جاعلوه من مسند عائشة منهم يزيد بن زريع 
وسعيد بن أبى أيوب ومحمد بن إسحاق ولهم متابعات تأتى فى الكلام على حديث عائشة 
فهؤلاء اتفقوا عن ابن أبى عتيق بما تقدم ولم يتابع حمادًا أحد منهم فنسبة الخطأ إلى ابن أبى 
عتیق- کما جوزه أبو حاتم- غير سدید . وكان حق التعبير أن يرد فى كلام الدارقطنى 
السابق بقوله: «وخالفه» بالأفراد حسب ما تقدم فى كلام أبى زرعة أن المخالف هو حماد 
وحده . 

العلة الثانية: 

ابن أبى عتيق هو عبد الرحمن بن عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن أبى بكر 
الصديق كما حقق ذلك المزى فى التحفة ٤٠٥/١١‏ اعتمادًا على رواية يزيد بن زريع وأما 
رواية حماد فهى مبهمة تفسر بما جاء عن يزيد بن زريع ويبعد كل البعد لقاء عبد الله جده أبا 
بكر لكن عن عائشة . 


٠ تشه‎ 


إذ لو صح ذلك لما خفى على الأعلام السابقى الذكر . 

تنبیه آخر: 

قال محققو المسند طبع مؤسسة الرسالة ۱۸١/١‏ فى هذا الحديث: «(صحيح لغيره» . 
اه . وأنى له ذلك بعد حكم الأئمة المتقدمون الحاكمون عليه بالغلط فلست أدرى متى 
صار الخطأً صحيجًا مع نقلهم كلام الأئمة السابق وإنما يقال ذلك فيمن خف ضبطه وتوبع 
ولم يقل الأئمة فى حديث قيل فيه ما تقدم هذه المقالة فهلا اكتفوا بمن قيل فيه : «قطعت 
جهيزة قول کل خطیب» وبمن لم يؤتوا معشار ما أوتوا . 


ب 
(I)‏ 
اھا 


رالو 


الجزء الأول ( كتاب الطهارة) 
0۹ — وأما حدیث على : 


1¥ 


فرواه عنه أبوعبد الرحمن السلمى وأبو رافع وسعيد بن جبير . 

# آما رواية أبى عبد الرحمن عنه: 

ففی البزار ۲۱٤/۲‏ والبیهقی :۳۸/١‏ 

من طريتق الحسن بن عبيد الله عن سعد بن عبيدة عن أبى عبد الرحمن عن على 
ولفظه : قال النبى بي : «إن العبد إذا تسوك ثم قام يصلى قام الملك خلفه فتسمع لقراءته 
فیدنو منه- أو کلمة نحوها- حتی یضع فاه على فیه فما بخرج من فیه شیء من القرآن إلا 
صار فى جوف الملك فطهروا آفواهكم للقرآن» قال البزار: وهذا الحديث لا نعلم يروى 
عن على هه بإسناد أحسن من هذا الإسناد وقد رواه غير واحد عن الحسن بن عبيد الله عن 
سعد بن عبيدة عن أبى عبد الرحمن السلمى عن على ظ4 موقوفًا . اه . 

والحسن ثقة وثقه ابن معين وأبو حاتم وابن سعد وابن شاهين والعجلى وابن حبان 
وقد خالفه فى الحديث الأعمش حيث رواه عن سعد بن عبيدة كما فى المصنف لابن أبى 
شيبة ۱۹١/١‏ موقوفًا على على . والأعمش أوثق من الحسن وذكر الدارقطنى فى العلل 
حدیتًا وقع فیه خلاف بینهما فقال : «الحسن لیس بالقوی ولا يقاس بالأاعمش؟ . اه . 

ومعنى ذلك أن الحسن ليس بالقوى عند المخالفة لا على الإطلاق فالصواب إذن من 
رواية السلمى الوقف على على . 

وثم مخالفة أخرى على الأعمش إذ رواه عنه أبو معاوية وشريك إلا أنهما اختلفا 
فجعله أبومعاوية من مسند على وجعله شريك من مسند حذيفة ورفعه» ولا شك أن آبا 
معاوية أقوى من شريك فالظاهر أن الخطأً كائن على شريك إلا أن أبا زرعة وأبا حاتم لم 
يعينا الخطأ فى شريك بل جعلاه جائرا آن یکون من عثمان بن آبى شيبة الراوى عن شريك 
لکن الأصل أن شریکا أسوء حالاً من عثمان وانظر العلل ۲۲/۱ و۲۳ . 

وقع غلط فى البيهقى فى إسناد الحديث حيث فيه الحسن بن عبد الله» صوابه بن 


عبيد الله . 


Ns 
Na 
اھا‎ 


2 غزں رلو 


1A 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


تبیه ان : 


ا ا ا ١‏ موقوفًا مختصرًا فن هذا مسلسل 
بالضعفاء وفيه انقطاع بین ابن جبير وعلى . 
تنبيه ثالث : 


حكم البوصيرى فى زوائد ابن ماجه ٩1/١‏ على الرواية المرفوعة بالجودة وليس كما 
قال: لما تقدم . كما أنه وقع فى الزوائد خطأ فى الإسناد إذ فيه «من طريق عبد الرحمن 
السلمي» صوابه أبى عبد الرحمن . 

تنبیه رابع : 

تقدم أن الخلاف فى سعد بن عبيدة ونسب البزار الخلاف إلى من رواه عن الحسن 
وذلك كائن فإن رواية البزار عن الحسن من طريق فضيل بن سليمان خالفه خالد بن عبد الله 
فرواه عن الحسن ووقفه رواه البيهقى» إلا أن هذا الاختلاف ممكن أن ينسب إلى الحسن 
كما تقدم يقوى ذلك رواية الأعمش فكأن الحسن يرويه على الوجهين . 

# وأما رواية أبى رافع عنه: 

ففی مسند أحمد ۸٠۰/١‏ و۱۲۰ والبخاری فى التاريخ ٤٦۲/١‏ وعثمان بن سعيد 
الدارمى فى الرد على الجهمية ص۲۸۷ والطحاوی فى شرح المعانى ٤١/١‏ والطبرانی فی 
الأوسط ٥۷/۲‏ والبزار فى المسند ۳۲ والدارمی فی السنن ۲۸۷/۱ والدارقطنی فی 
العلل ٠۳/٠١‏ وحديث النزول له ص٩۸‏ : 

من طریق ابن إسحاق قال : : حدثنی عبد الرحمن بن يسار عن عبید الله بن أبى رافع عن أبيه 
عن على بن بی طالب ظ4 آن رسول الله َة قال : «لولا أن أشق على آمتى لأمرتهم بالسو اك 
عد كل ملا ر لحرت المشة ار إن فلت افر فه و مشي مت لير ر را 
تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا فلم يزل هنالك حتى يطلع الفجر يقول ألا سائل فيعطى ألا 
داع يجاب ألا مستشفع فيشفع ألا تائب مستغفر فيغفر له“ . والسياق للبزار . 

وقد قال البزار: «لا نعلمه يروى عن على عن النبى ية إلا من هذا الوجه بهذا 
الإسناد؛ وقال الطبرانى : «لا يروى هذا الحديث عن على إلا بهذا الإسناد تفرد به محمد بن 
إسحاق) . اھ . 


الجزء الأول (كتاب الطهارة) _ د إ 

وفى الحديث علل ثلاث كائنة فى ابن إسحاق أو الرواة عنه: 

العلة الأولى : 

الاختلاف فى الصحابی : فرواه عنه إبراهيم بن سعد ويونس بن بكير فحينًا يجعلاه من 
مسند على» وحينًا يجعلاه من مسند أبى هريرة . 

العلة الثانية: 

إذا جعل ابن إسحاق الحديث من مسند أبى هريرة فإنه يسوقه على أكثر من وجه فرواه 
حماد بن سلمة عنه ووافقه ابن بكير فى رواية عنه ويقولان عن سعيد عن أبى هريرة خالفهما 
إبراهيم بن سعد وأحمد بن خالد الوهبى ومندل وإسماعيل بن علية إذ يقولون عن سعيد 
المقبرى عن عطاء مولى أم صبية عنه . 

خالفهم آخرون فقالوا: عن سعيد عن أبيه عنه» وقيل: عنه عن سعيد المقبرى عن 
سعيد مولى صدقة عن أبى صدقة وهذا تصحيف» ذكر بعض هذا الدارقطنى فى العلل . 

وهذا الاختلاف الظاهر أنه من ابن إسحاق إذ رواه أئمة أعلام عن سعيد المقبرى منهم 
عبيد الله بن عمر وجعلوه من مسند أبى هريرة والمعلوم أن أوثق من روى عن المقبرى 
ثلاثة؛ أحدهم عبيد الله وإن كان ثم اختلاف على عبيد الله لكن هذا الاختلاف كائن 
کالاختلاف فى سند حديث المسئ صلاته منهم من يقول عن سعيد عن أبيه ومنهم من 
يسقط أبا ه وهذا الاختلاف لا يؤدى إلى ضعف السند مطلمًا . 

إذا علمت ما سبق . بان قول الطبرانى والبزار فى انفراد ابن إسحاق حيث جعل 
الحديث من مسند على . 

العلة الثالثة : 


ما وقع من الخلاف فى إبراهيم بن سعد ويونس بن بكير الجاعلين الحديث من مسند 
على فإن إبراهيم يسوقه عن محمد بن إسحاق عن عمه كما تقدم ويونس يقول عن ابن 
إسحاق عن عبيد الله بإسقاط عبد الرحمن والظاهر أن هذا من ابن إسحاق إذ يبعد أن هذا 
الخلاف كله من الرواة عنه . وهذا وجه الاضطرب فحييًا يسلك الطريتق الجادة وحينًا 
يخالفها وإذا سلك الجادة لا يستقيم على سياق واحد . 


2 
ف ۷ 
| تچ ا | 


ر عزلس لالہ 


V۰ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

# وأما رواية سعيد بن جبير عنه 

ففی حدیث أبی الفضل الزهری ٤٥٥/۲‏ : 

من طریق بحر بن كنيز السقاء نا عثمان بن وساج عن سعيد بن جبير عن على بن أبى 
طالب قال: قال رسول الله بي : «إن أفواهكم طرق للقرآن فطهروها بالسواك» وبحر 
وشیخه متروکان . 

-١‏ وأما حديث عائشة: 

فرواه عنها شريح بن هانئ وعروة وعمرة وعبد الله بن الزبير وابن أبى عتيق عن أبيه 
والقاسم بن محمد وسعد بن هشام وأبو سلمة ومسروق وكثير بن عبيد وأم محمد وعطاء . 

# أما رواية شريح عنها : 

ففی مسلم ۲۲۰/۱ وأبی عوانة فی مستخرجه ۱۹۲/۱ وأبی داود ٤٤/۱‏ والتسائی /١‏ 
۷ وابن ماجه ٠٠١/١‏ وابن أبى شيبة فى المصنف ٠۹١/١‏ وابن المنذر فى الأوسط /١‏ 
٥‏ وابن خزیمة ۷۰/۱ وابن حبان ۲۰٤/۲‏ وأحمد ٤۱/٦‏ و۱۰۹ و۱۸۲ و۱۸۸ و۱۳۷ 
و٤٥۱‏ وغیرهم : 

من طريق الثورى وغيره عن المقدام بن شريح عن أبيه عنها ولفظه: «سألت عائشة 
قلت : بأی شیء کان يبدأ النبى ية إذا دخل بيته قالت: بالسواك» لفظ مسلم . 

# وأما رواية عروة عنها: 

فجاءت عنه من طريق الزهرى وولده هشام وأبى الأسود . 

# أما رواية الزهرى فجاءت عنه بلفظين : 

اللفظ الأول : 

فی مسند أحمد ۲۷٤/٦‏ والنسائى فى الكبرى كما فى التحفة للمزى ٠٠١/٠١‏ ولفظه : 
«قالت: رجع رسول الله بي : فى ذلك اليوم حين دخل من المسجد فاضطجع فى حجرى 
فدخل علی رجل من آل ابی بکر وفی يده سواك آخضر فنظر إلیه رسول الله َي فی يده 
نظرا عرفت أنه يريده قالت : قلت : يا رسول الله تحب أن أعطيك هذا السواك قال: «نعم» 
قالت: فأخذته فمضغته له حتی ألنته وأعطیته إیاه قالت: فاستن به کأشد ما رأیته یستن 


1 1 TEY 1 il u di. i 1 4H f i 1 


الجزء الأول (كتاب الطهارة) ‏ = إل 
بسواك قبله ثم وضعه ووجدت رسول الله یثقل فی حجری قالت : فذهبت أنظر فی وجهه 
فإذا بصره قد شخص وهو يقول: «بل الرفيق الأعلى من الجنة» فقلت : خيرت فاخترت 
والذى بعثك بالحق قالت: وقبض رسول الله ب : . والسياق لأحمد وفيه ابن إسحاق وقد 
صرح بالتحديث فالحديث حسن وابن إسحاق قد رواه عن الزهرى بواسطة يعقوب بن عتبة 
فتكون هذه الرواية من المزيد فى متصل الأسانيد . 

اللفظ الثانى عن الزهرى : 

فی مسند أحمد ۷۲/٦‏ وأبی یعلی ۳۷۷/٤‏ وابن خزیمة ۷۱/۱ والبزار کما فی زوائده 
۱ والحاکم ۱٤١/۱‏ وابن عدی فی الکامل ۳۹۹/٩‏ وابن حبان فى الضعفاء ٥/٣‏ 
وتمام کما فی ترتیبه ۱۰۷/١‏ والبیهقی ۳۸/۱: 

ولفظه: قال رسول الله َة : «فضل الصلاة التى يستاك لها على الصلاة التى لا يستاك 
لها عون ضما قال ابن خريمة: انا اميت صحة هذا الخر لأ خاتف أن يكون 
محمد بن إسحاق لم يسمع من محمد بن مسلم وإنما دلسه عنه» . اه . وقد قال: عند 
التبويب ما يدل على توقفه فى ثبوته حيث قال ما نصه «إن صح الخبر» . اه . وابن إسحاق 
يرويه عن الزهرى على وجهين: بواسطة وبدونها ففى رواية أحمد وابن خزيمة والحاكم 
بدونها وقد خرجه أبو يعلى بواسطة معاوية بن يحيى الصدفى وهو من أضعف أصحاب 
الزهری وقد اتفقوا علی ترکه إلا آنهم اختلفوا فیما لو روی عنه هقل بن زياد وهذا لیس من 
روایته عنه وکان یشتری الصحف من الأسواق ویحدث بها ويظهر من صنیع ابن حبان وابن 
عدى فى إدخالهما الحديث فى ترجمته أنه المنفرد به وممن رواه عن معاوية محمد بن 
الحسن الواسطى كما وقع عند البزار ومسلمة بن على عند تمام ومسلمة متروك ومن خلال 
هذا يظهر خطورة تدليس ابن إسحاق . 

تنبیه : 

وقع فى سند الحديث عند أبى يعلى سقط إذ فيه «حدثنا إسحاق حدثنا معاوية) 
والصواب حدثنا ابن إسحاق . 


تنبيه تان : 


روى البزار الحديث من طريق ابن إسحاق بدون واسطة وقال عقبه: « نعلم أحدا 


2 
ف ۷ 
| تچ ا | 


ر عزلس لالہ 


۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
رواه بهذا اللفظ إلا ابن إسحاق ولا عنه إلا إبراهيم وقد روى قريب منه معاوية بن 
يحيى» . اه . ثم ساقه من طريق الواسطى عن معاوية . فهذا الصنيع يوهم أنه جاء عن 
الزهرى من وجهين وأن ابن إسحاق ومعاوية اشتركا فى رواية الحديث عن الزهرى 
وليس ذلك كذلك لما تقدم مع أنه بعد كلامه السابق ساق الطريق التى أشار إليها وقال 
عقب ذلك لا نعلم رواه إلا معاوية بن يحيى) . اه . 

# وأما رواية هشام عن عروة: 

ففی البخاری ۳۷۷/۲: 

من طريق سليمان بن بلال عنه بمثل رواية يعقوب عن الزهرى ورواه عنه عنبسة بن 
عبد الواحد عند أبى داود ٤۳/١‏ بلفظ : «كان النبى ية يستن وعنده رجلان أحدهما أكبر 
من الآخر فأوحى الله إليه فى فضل السواك أن (كبر أعط السواك أكبرهما١)‏ والسند صحيح 
وقد قال ابن الأعرابى : هذا مما تفرد به أهل المدينة . 

# وأما رواية أبى الأسود عن عروة: 

ففی زوائد مسند الحارث ص٠٠‏ والبیهقی :۳۸/١‏ 

من طريق محمد بن عمر الواقدى ثنا عبد الله بن أبى يحيى الأسلمى به ولفظه: مثل 
رواية الصدفى عن الزهرى» والواقدى كذاب فلا تشهد هذه الرواية لرواية الصدفى . 

# وأما رواية عمرة عن عائشة: 

ففی البیهقی :۳۸/١‏ 

من طريق حماد بن قيراط ثنا فرج بن فضالة عن عروة بن رويم عن عمرة به ولفظه : 
كذلك كرواية الصدفى قال البيهقى: «هذا إسناد غير قوى» يعنى أن فرج بن فضالة 
ضعيف . 

# وأما رواية عبد الله بن الزبير عنها: 

ففی مسلم ۲۲۳/۱ وأبی داود ٤٤/١‏ والنسائی ٠۲١/۸‏ فى الزينة والترمذى ٩١/١‏ 
وابن ماجه ٠٠١/۱‏ وأحمد 7 وغیرهم : 


كلهم من طريق مصعب بن شيبة عن طلق بن حبيب عن عبد الله بن الزبير عنها قالت : 


ب 
(I)‏ 
اھا 


ر عزسل لوہ 


الجزء الأول ( كتاب الطهارة) 


۷۲ 
قال رسول الله ية : «عشر من الفطرة قص الشارب وإعفاء اللحية والسواك واستنشاق 
الماء وقص الأظفار وغسل البراجم ونتف الابط وحلق العانة وانتقاص الماء» قال: 
زكريا: «ونسيت العاشرة إلا أن تكون المضمضة» والسياق لمسلم وقد حكم عدة من أهل 
العلم على الحديث بالنكارة؛ الإمام أحمد والنسائى وأبو زرعة والدارقطنى وذلك لأضعف 
مصعب ولمخالفته من هو أقوی منه حیث وقفوه على طلق من قوله قال النسائی بعد روایته 
للرفع والوقف «وحديث سليمان التيمى وجعفر بن إياس أشبه بالصواب من حديث 
مصعب بن شيبة ومصعب منكر الحديث» . اه . وفی علل ابن آہی حاتم أيضا عن أبى 
زرعة قوله «لا يصح هذا قلت له یروی عن عائشة من غير حديث مصعب قال: لا» . اھ . 
وانظر النكت الظراف ٤۳۹/١١‏ وقال الدارقطنى: فى التتبع ص۷٠٥٠‏ بعد روايته الرواية 
المرفوعة «خالفه رجلان حافظان سليمان وآبو بشر روياه عن طلق بن حبيب من قوله قاله 
معتمر عن أبيه وأبو عوانة عن ابن بشر ومصعب منكر الحديث قاله النسائي» . اه . 
واختلف قول ابن حجر فى حكمه على الحديث ففى الفتح ۳۳۷/١‏ مال إلى التصحيح وفى 
التلخيص ۷۷/١‏ مال إلى التعليل وهو الصواب وفافًا للأئمة المتقدمين . 

تنبیهات : 

الأول: وقع تحريف أبى بشر إلى ابن بشر فى التتبع للدارقطنى كما تقدم . 

الثانى : وقع فى شرح النسائى «مصعب بن أبى شيبة» صوابه ابن شيبة بحذف«آبي» 
کما تقدم . 

الثالث : 


تقدم نقد هؤلاء الأئمة على الرواية المرفوعة مع إخراج مسلم لها وفى هذا ما يدل على 
أن هؤلاء الأئمة لم يوافقوا على جميع ما خرجه أنه داخل فى الصحيح ويخرم ما اشتهر أن 
جميع ما فيه صحيح من غير تفصيل إلا أن الإجماع المنعقد من أهل العلم يفسر بالتقديم على 
ما سواهما وانظر المزيد فى النقد على مسلم ما قاله أبو زرعة فى كتابه الضعفاء 1۷١/١‏ . 
وفيه أن الإمام مسلم رد على أبى زرعة فى أن الذين خرج لهم وهم ضعفاء قد توبعوا 


وهذا الرد من الإمام مسلم ليس على إطلاقه بل منهم من توبع ومنهم من لم يتابع كما وقع 
هنا . 


۷٤ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

# وأما رواية ابن أبى عتيق عن أبيه عنها: 

ففى النسائى ٠٠١/١‏ وأحمد ۷/٦‏ و٣٦‏ و٤۱۲‏ و۲۳۸ والحمیدی ۸۷/۱ وأبی یعلی 
۷/٤‏ و٤٤‏ وإسحاق ۲ ه٥‏ والشافعی فی الأم ۲۳/۱ وفی مسنده ص٤‏ وابن حبان 
۰۱/۲ وأبى نعيم فى الحلية ۷ والطبرانی فی الأوسط ٩۱/۱‏ والبیهقی :٠٤/۱‏ 

وتقدم لفظه : والخلاف فيه فى أول حديث للباب ومن جعله من مسند الصديق أو 
الصديقة وتقديم ترجيح ذلك . والمهم هنا من ذلك . بيان اختلاف الرواة على ابن أبى 
عتيق وذلك فى اسمه ومن زاد فى السند ومن قصر وهل هذه الزيادة مضرة بمن لم يزد حتى 
يقضى عليه بعدم الاتصال أم تكون من المزيد فى متصل الأسانيد وهل يمكن الترجيح أم 
يؤدى ذلك إلى الاضطراب . فقال ابن إسحاق عن ابن أبى عتيق عنها وقال يزيد بن زريع 
عن عبد الرحمن بن آبی عتیق عنها وقال سعید بن أبی أيوب عن محمد بن عبد الله بن أبى 
عتيق عن أبيه عنها فخالف سعيدًا وقال عن محمد وقال سليمان بن بلال عن 
عبد الرحمن بن عبد الله بن أبى عتيق عن القاسم عنهاء وتوجيه رواية ابن إسحاق الكائن 
فيها الإبهام ممكن أن تفسر برواية يزيد أو سعيد فإذا كان هذا الاحتمال قائمًا فلا يوجه إليه 
ی نظر لكن لو حمل هذا الإبهام على رواية سليمان بن بلال ويزيد فى الرواية الأخرى عنه 
لكانت منقطعة إذ يبعد أن يكون عبد الرحمن سمع من عائشة ثم وجدت أن ابن المنذر 
خرج الحديث من طريقه معينًا المبهم حيث قال : عن عبد الله بن بى بكر هو ابن أبى عتيق 
عنها فحصلت المخالفة منه ليزيد بن زريع وسليمان بن بلال حيث أسقط عبد الرحمن فإن 
کان ابن إسحاق سمعه منه فلا یضر وإلا فلا وقد عنعن وانظر الأوسط ۳٦۳/۱‏ . 

وأما على رواية سعيد بن أبى أيوب فسعيد فى نفسه ثقة ثبت كما فى التقريب إلا أن 
السند إليه واه فيه أحمد بن محمد بن الحجاج بن رشدين بن سعد شيخ الطبرانى كذاب 
ساق له ابن عدى فى الكامل بعض مروياته الموضوعة فلا يشتغل بروايته وما وقع فى رواية 
ابن إسحاق من جعل الحديث من رواية ابن أبى عتيق عن عائشة ومخالفته لرواية يزيد 
وسليمان فإن ذلك لا يؤثر فى روايتهما إذ هما أوثق وأحفظ منه فتكون روايته مرجوحة إنما 
يعكر علينا رواية يزيد وسليمان إذ هما ثقتان وقد وقع فيهما من التخالف ما سبق ذكره إلا 
أن البيهقى َه جمع بين الروايتين بقوله: «وكأنه سمعه منهما جميعًا؟ . اه . فبان بهذا 


ف ۷ 
تچ ا | 


ر غزں رلو 


الجزء الأول ( كتاب الطهارة) Yo‏ 


رجحان روايتهما على رواية سعيد وابن إسحاق وأن من جعل الحديث من رواية ابن أبى 
عتيق عنها فإن فى ذلك انقطاع . 

إذا علم ما سبق فقد أمكن الترجيح بين الروايات ولا اضطراب وهذا الترجيح بين 
الروايات ومن أى مسند هو لا يلزم منه صحة الحديث فإن مداره على ابن أبى عتيق 
عبد الرحمن وسواء كان من مسند الصديق أو الصديقة وقد قال: فيه فى التقريب : مقبول 
والمعلوم أن من كان بهذه المثابة فإنه بحاجة إلى متابع ولا أعلم له هنا متابعًا . إلا أن ما 
قاله الحافظ فيه نظر وذلك أن الرجل حسن الحديث فقد قال: فيه أحمد ويحيى لا أعلم إلا 
خيرًا وهذا منهما أرفع مما ذكره الحافظ وزد على ذلك أن ابن شاهين قد أدخله فى ثقاته . 
وقد حكم مخرج الترغيب لابن شاهين على الحديث بالضعف اعتمادًا على ما قاله الحافظ 
ولم يصب كما سبق . 

*# وأما رواية القاسم عنها: 

ففی مسند أحمد ۱٤١/٦‏ وإسحاق ۳۸٥/۲‏ وأبی یعلی ۳٠٣/٤‏ والدارمی ٠٤١/۱‏ 
وابن أبى شيبة فى المصنف ۱۹١/١‏ وتقدمت رواية البيهقى : 

من طریق إسماعیل بن أبى حبيبة عن داود بن الحصین عنه به ولفظه: قال رسول الله 
يي : «السواك مطهرة للفم مرضاة للرب» وإسماعيل متروك وقد رواه بهذا السياق 
الإسنادى أبو عامر العقدى وابن أبى فديك وخالد بن مخلد ورواه حميد بن عبد الرحمن 
فقال: عن إبراهيم بن إسماعيل ولا نعلم له متابعًا والظاهر أن الوهم منه ومما يقوى 
حصول الوهم أنى راجعت ترجمة إسماعيل بن إبراهيم بن علية فلم أره يروى عن داود 
وراجعت ترجمة إسماعيل بن أبى حبيبة فوجدته يروى عنه وراجعت ترجمة داود فوجدته 
یروی عنه ابن أبى حبيبة والله اعلم . 

# وأما رواية سعد بن هشام عنها : 

ففی مسلم ٩۱۲/۱‏ و۱۳٩‏ وأبی داود ٤٦/۱‏ و ۸۷/۲ و۸۸ والنسائی ۱۹۹/۳ وأحمد 
1٦‏ و٥٩‏ وغیرهم : 

من طريق سعيد بن أبى عروبة وغيره عن قتادة عن زرارة أن سعد بن هشام بن عامر 
أراد الغزو فى سبيل الله «واقتص الحديث وهو حديث طويل عند مسلم وغيره وفيه قول 


۷٦ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
عائشة : «كنا نعد له سواكه وطهوره فيبعثه الله ما شاء أن يبعثه من الليل » الحديث . 


تبه : 


خرج أبو داود الحديث فى الموضعين السابقين مختصرًا لموضع التبويب للسواك من 
طريق بهز بن حكيم فقال المنذرى فى مختصر السنن ٤٤/١‏ معقبًا عليه «فى إسناده بهز بن 
حكيم بن معاوية وفيه مقال» . اھ . 

وهذا الإطلاق منه غير سديد ولا يصلح الحكم إلا حيث التفرد أما والحديث قد ورد 
بعدة أسانيد من ذلك ما تقدم عند مسلم فلا يحسن منه هذا الإطلاق مع ورود الحديث 
بسند صحيح إذ عبارته تهدى إلى تفرد من قال: فيه ما تقدم . 

# وأما رواية أبى سلمة عنها: 

ففی ابن حبان ۲۰۲/۲: 

من طریق سليمان بن بلال عن ابن عجلان عن المقبرى عن أبى سلمة عنها بلفظ قال 
ي : «لولا أن أشق على آمتى لأمرتهم بالسواك مع الوضوء عند كل صلاة» ويخشى أن 
يون هذا أتى من ابن عجلان فإن هذا اللفظ مشهور أنه من مسند أبى هريرة وزيد بن خالد 
علمًا بأن عامة من روى حديث عائشة فى السواك لم يروه بهذا اللفظ . وممن رواه عن 
أبى سلمة جاعله من مسند أبى هريرة محمد بن عمرو كما عند المصنف فى الباب 
وأحمد ۲۸۷/۲ . 

# وأما رواية مسروق عنها : 

ففی مسند أبی یعلی ٤۳٦/٤‏ والبزار کما فی زوائده :۲٤۳/۱‏ 

من طريق السرى بن إسماعيل عن الشعبى عن مسروق عنها ولفظه : «كنا نضع سواك 
رسول الله ية : مع طهوره» قالت : قلت يا رسول الله ما تدع السواك قال: «أجل لو أنى 
أقدر أن يكون ذلك منى عند كل شفع من صلانى لفعلت» والسياق لأبى يعلى والسرى 
متروك . 

# وأما رواية كثير عنها: 

ففی أبی داود ٤٤/١‏ والبیهقی ۳۹/۱: 


الجزء الأول ( كتاب الطهارة) YY‏ 


من طریق عنبسة بن سعید عنه به ولفظه : «کان نبی الله كَل : يستاك فيعطينى السواك 
لأغسله فأبداً به فأستاك ثم أغسله وأدفعه إليه» والسياق لأبى داود والسند صحيح . 

# وأما رواية عبيد بن عمير عنها : 

ففی ابن خزیمة ۷۰/۱ والبیهقی :٠٤/١‏ 

من طریق سفیان بن حبیب عن ابن جریج عن عثمان بن آبی سلیمان به ولفظه: کما 
تقدم فى مسند الصديق ورجاله ثقات ولیس فيه إلا تدليس ابن جريج يرتفع ذلك بما تقدم 
من رواية ابن أبى عتيق . 

# وأما رواية آم محمد عنها : 

ففی أبی داود ۱ وأحمد ۱۲/١‏ و۰٠۱‏ وإسحاق ۷۷٦/۳‏ وابن بی شيبة ۱۹٩/۱‏ 
والبیهقی ۳۹/۳: 

من طریق على بن زيد بن جدعان عنها به ولفظه: «کان رسول الله کا : لا يرقد من 
ليل ولا نهار فيستيقظ إلا تسوك قبل أن يتوضأ» وعلى بن زيد ضعيف لسوء حفظه . 

# وأما رواية عطاء عنها : 

ففی الأوسط للطبرانی :۳۸١/١‏ 

من طريق الوليد بن مسلم ثنا عيسى بن عبد الله الأنصارى عن عطاء عنها ولفظه : 
قالت : قلت : يا رسول الله الرجل يذهب فوه يستاك قال : «نعم» قلت : كيف يصنع قال : 
«يدخل إٍصبعه فی فيه» قال الطبرانى : «لم يرو هذا الحديث عن عطاء إلا عيسى بن عبد الله 
تفرد به الوليد ولا يروى عن عائشة إلا بهذا الإسناده . اه . وعيسى لم يوثقه معتبر . 

۲- وأما حدیث ابن عباس : 

فرواه عنه سعید بن جبیر ومجاهد والتمیمی أربدة وأبوظبیان وولده على بن عبد الله بن 
عباس وتمام بن عباس وكريب وأبو المتوكل وعطاء . 

# أما رواية سعيد عنه: 

ففی السنن الکبری للنسائی ٤۲٤/۱‏ وابن ماجه ۱۰١/۱‏ وأحمد ۲۱۸/۱ وابن أبى 
شيبة ۱۹١/١‏ والطبرانى ٠۷/١١‏ والحاكم فى المستدرك ٠٤١/١‏ : 


۷۸ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


من طريق عثام بن على عن الأعمش عن حبیب بن أبى ثابت عن سعيد بن جبير عن 
ابن عباس قال : «کان رسول الله ب : يصلى ركعتين ثم ينصرف فيستاك؟ والسياق للنسائی 
وقد وقع فى الحديث مخالفة من وجهين: من الرواة عن حبيب» ومخالفة قرناء حبيب 
له . 

أما المخالفة الأولى : 

فممن رواه عن حبيب الأعمش وسفيان وحصين بن عبد الرحمن وزيد بن أبى أنيسة 
وأبو بكر النهشلى . 

# أما رواية الأعمش فتقدم السياق الإسنادى لها وهى فى رواية سعيد بن جبير عن ابن 
عباس وله إسناد آخر وهو عن حبيب عن كريب عن ابن عباس . 

٭ وأما رواية سفیان وحصین : فهی عنه عن محمد بن على عن آبیه عن جده یعنی ابن 
عباس فجعلا شيخ حبيب محمدًا . وأما رواية ابن أبى أنيسة فكذلك . إلا أنه قال : عن 
محمد بن على عن جده ابن عباس . 

# وأما رواية النهشلى فقال: عنه عن يحيى بن الجزار عن ابن عباس . وأحفظ هؤلاء 
سفيان ولا يعارض بالأعمش إذ هو الثورى إلا أن يقال الحديث عند حبيب بالوجهين وهو 
واسع الشیوخ وهو المتعین کما سیأتی بيان من رواه من طريق محمد بن على عن أبيه بعد 
وأنها فى مسلم من طريق حصين بن عبد الرحمن الثقة الحافظ وكذا يقال فى رواية النهشلى 
ورواية ابن أبى أنيسة فيها انقطاع . محمد لم يسمع من جده . 

الموضع الثانى : 

خالف حبيب بن أبى ثابت عمرو بن مرة وعمارة بن عمير إذ رويا الحديث عن يحيى 
الجزار ولم يجعلاه من مسند ابن عباس إلا أنهما اختلفا . عمرو جعله من مسند أم سلمة 
وعمارة جعله من مسند عائشة . ذكر هذا الخلاف النسائى بأطول مما هنا . 

وعلى أى الحديث صحيح لإمكان الترجيح كما تقدم . 

# تبيه : 


حكم على الحديث مخرج النسائى الكبرى على رواية حبيب بالاضطراب وليته يعلم 


A“ RE ¢ ol E Riy, aS 


الجزء الأول (كتاب الطهارة) ‏ ل 
ما يقول وما مثله إلا كما قال الخليل بن أحمد الفراهيدى لابنه: 

لو كنت تعلم ما آقول عذرتنى أو كنت تعلم ما تقول عذلتك 

لکن جهلت مقالتی فعذلتنى وعلمت أنك جاهل فعذرتك 

وهلا وسعه سكوت المصنف يللو . 

# وأما رواية مجاهد عنه: 

ففی البزار ۲٤۱/۱‏ کما فی زوائده والطبرانی فی الکبیر ۸٥/۱١١‏ و۷ ۸: 

من طریق مسلم الملائی عنه به ولفظه : قال رسول الله ب : «لولا آن تضعفو ا لأمرتكم 
بالسواك عند كل صلاة» والملائى ضعيف وقد خالفه إبراهيم بن الحكم بن أبان فرواه عن 
أبيه عن عكرمة عنه خرجه ابن عدی فی الکامل ۲٤۲/١‏ والحكم أحسن حالاً من مسلم إلا 
أن ولده ضعيف . 

# وأما رواية التميمى عنه: 

ففی أبی داود ٥٥٥/۱‏ وأحمد فی عدۃ مواضع منها ۳۳۹/۱ و١٤٤‏ وأبى يعلى ۷/۳ 
و۲٠٠‏ والطيالسى كما فى المنحة ٤۸/١‏ والحارث بن أبى أسامة كما فى زوائد مسنده 
ص٠٠‏ وابن أبى شيبة فى المصنف ۱۹۸/١‏ والبيهقى ٠/١‏ : 

من طريق شعبة وإسرائيل وغيرهما عن أبى إسحاق عنه به ولفظه : «لقد أمرنا رسول 
الله ي : بالسواك حتی ظننا أنه سینزل عليه فيه ولقد رأیت رسول الله ی : یسجد حتی یری 
بياض إبطيه» والسياق لأحمد والتميمى اسمه أربدة ولم يوثقه معتبر ولا راو عنه على 
الصحيح إلا من ذكر هنا لذا يقول فيه ابن البرقى إنه مجهول فالحديث ضعيف . 

تنبیهات : 

الأولى : 

روى أبو داود فى الموضع المشار إليه الطرف الثانى من الحديث فكأنه اختصر موطن 
التبويب لذا ذكرته فى المصادر المخرجة للحديث ولهذا لم يذكره الهيثمى فى المجمع من 
أجل ذلك خفى على أحمد شاكر فى تعليقه على المسند حيث زعم أنه لم يجده فى غير 
المسند ولم يجده فى المجمع وهو على شرطه . وقد أصاب أحمد شاكر بعصا وأخطاً 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
بعضا؛ أصاب حيث كان حق الهيثمى أن يذكره فى المجمع من أجل الزيادة إذ هى من 
شرطه وأخطأ ظنه أنه غير موجود فى بعض الكتب الستة . 

الثانية : 


A 


زعم محقق زوائد مسند الحارث أن شريكًا انفرد برفعه وأن شعبة خالفه فرواه موقوئًا 
وضعف رواية شريك وصحح رواية شعبة ولم يصب فى ذلك وليته يعرف هيئة المرفوع من 
الموقوف إذ البادئ فى هذا الفن يعلم أن المرفوع ما كان من قول الرسول عليه الصلاة 
والسلام أو فعله أو تقريره» والموقوف ما كان من قول أو فعل الصحابى ورواية شعبة 
وشريك من القسم الأول إلا أن شريكا جعله من قول الرسول عليه الصلاة والسلام وشعبة 
جعله من فعله عليه الصلاة والسلام فلو نبه على هذا لكان أقوم قيلا أو عزا رواية الوقف إلى 
أبى الأحوص كما فى مصنف ابن أبى شيبة ۱۹١/١‏ لكان كذلك . 

الثالثة : 

وقع أيضًا فى زوائد مسند الحارث غلط إسنادى حيث فيه «أنباً شريك بن عبد الله بن 
أبى إسحاق» صوابه شريك بن عبد الله عن أبى إسحاق وليت المحقق خرج النص سليمًا 
من الأخطاء خير له من أن يتصدى لما تقدم قبل إذ الكتاب ملىء بالأغلاط العلمية وكذا 
بقية الكتب التى يتصدى لها المخرج كقيام الليل لابن أبى الدنيا . 

# وأما رواية بى ظبيان عنه : 

ففی مسند أحمد ۲٦۷/۱‏ والطبرانی فی الکبیر ۱۰۷/۱۲ والبیهقی ۳۹/۱: 

من طریق زهیر بن معاوية عن قابوس بن آبی ظبیان عن آبیه به ولفظه: «جاء نبی الله 
ية : رجلان حاجتهما واحدة فتكلم أحدهما فوجد نبى الله يل : مِنْ فيه إخلافًا فقال: له : 
«ألا تستاك ؟» فقال: إنى لأفعل ولكنى لم أطعم طعامًا منذ ثلاث فأمر به رجا فآواه 
وقضی له حاجته» قابوس ضعيف . 

# وأما رواية ولده عنه: 

فتقدم بیان من خرجها فی روایة سعید بن جبیر عنه وهی أیضصًا فی مسلم ٥۳۰/۱‏ وأبی 
داود ٩۳/۲‏ و٤٩‏ وأحمد ۳٠۰/۱‏ و۳۷۳ والطحاوی فی المشکل :٠١/١‏ 


Wa: ۲ HI i 


الجزء الأول ( كتاب الطهارة) 


۸۱ 

من طريق حصين بن عبد الرحمن عن حبیب بن أہی ثابت عن محمد بن على عن أبيه 
عن جده وهو حديث طويل فيه بيان صلاته عليه الصلاة والسلام بالليل وفيه أنه رقد عند 
رسول الله يلا: فاستيقظ فتسوك وتوضا وهو يقول: لک فی لق الوت وَأَلأَرَضِ 
كدف اليل اهار ينت ولي الأب وتقدم بيان جهل من حكم على الحديث 
بالاضطراب من أجل حبيب . 

# وأما رواية تمام بن عباس عنه: 

فيأتى الخلاف فيه عند بيان حديثه كما ذكره المصنف . 

#٭ وآما رواية كريب عنه: 

ففی البخاری ۲۱۲/۱ ومسلم ٥۳۰/۱‏ وغیرهما: 

من طرق عدة إلى كريب وانفرد مسلم بإخراج الرواية التى ذكر فيها السواك وذلك من 
طریق شريك بن عبد الله بن أبی نمر عن کریب وفیه «ثم قام فتوضأً واستن» وکذا خرجه أبو 
داود من طريق شريك بذكر السواك . 

# وأما رواية أبى المتوكل عنه: 

ففی مسلم ۲۲۱/۱ وأحمد ۱ و°: 

من طريق إسماعيل بن مسلم عنه ولفظه: أنه بات عند النبى إلا ذات ليلة فقام نبى 
الله کا : من آخر اليل فخرج فنظر إلى السماء ثم تلا هذه الآية فى آل عمران : وإ فی حلي 
لسرت وَالاَرْضِ رخن ایل حتی بلغ : ينا عاب لار ثم رجع إلى البيت 
فتسوك وتوضأً ثم قام فصلى ثم اضطجع ثم قام فخرج فنظر إلى السماء فتلا هذه الآية ثم 
رجع فتسوك فتوضأء ثم قام فصلى . والسياق لمسلم وإسماعيل هو العبدى ثقة لا المكى 
الضعيف . 

# وأما رواية عطاء عنه: 

ففی الکامل لابن عدی ٠۰/۳‏ : 


من طريق بقية عن الخليل بن مرة عنه به ولفظه : «عليكم بالسواك فإنه مطهرة للفم 
مرضاة للرب كك مفرحة للملائكة يزيد فى الحسنات وهو السنة يجلو البصر ويذهب 


Ns 
Na 
اھا‎ 


2 غززسل ولال 


A۸۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
الخفر ويشد اللثة ويذهب البلغم ويطيب الفم؟ بقية معلوم مره وشيخه ضعيف . 

وروا آیضا فی ۰/۷ : 

من طريق نافع السلمى عن عطاء به بلفظ : «السواك لى سنة وهو عنكم موضوع وأن 
تسوکوا خير لکم ونافع کذبه ابن معین فلا تغنی هذه المتابعة شيا . 

# وأما رواية الضحاك عنه: 

ففی الأوسط للطبرانی ۲۷۸/۷ : 

من طريتق بحر السقاء عن جويبر به ولفظه : «السواك مطهرة للفم مرضاة للرب ومجلاة 
للبصر؛ وهذا سند مسلسل بالمتروكين والضحاك لا سماع له من ابن عباس . 

۳- وأما حديث حذيفة: 

فرواه البخارى ۱ ومسلم ۱ و۲۲۱ وغیرهما: 

ولفظه: «كان النبى َة إذا قام من الليل يشوص فاه بالسواك» والسياق للبخارى . 

) وآما حدیث زید بن خالد:‎ -٤ 

فرواه عنه أبو سلمة وصالح بن نبهان . 

# أما رواية أبى سلمة عنه: 

فرواها أبو داود ٤٤/۱‏ والمصنف فی الجامع ٠٥/۱‏ والنسائی فی الکبری ٠۹۷/۲‏ 
وأحمد ۱/٤‏ و۱۹۳ والطحاوی ٤۳/۱‏ والبیهقی ۳۷/۱: 

من طريق ابن إسحاق عن محمد بن إبراهيم عن أبى سلمة عنه قال: سمعت رسول الله 
َة يقول: «لولا أن أشق على أمتى لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة ولأخرت صلاة العشاء 
إلى ثلث الليل؛ قال : فكان زيد بن خالد الجهنى يشهد الصلوات فى المسجد وسواكه على 
أذنه موضع القلم من آذن الكاتب لا يقوم إلى الصلاة إلا استن ثم رده إلى موضعه لفظ 
الترمذى وقال: حسن صحيح وأبو سلمة بن عبد الرحمن يروى هذا الحديث على وجهين 
فحيتًا یجعله من مسند زید بن خالد كما تقدم وحينًا يجعله عنه عن أبى هريرة وذلك أن 
الرواة عنه اختلفوا فابن إسحاق تقدمت روايته وخالفه محمد بن عمرو إذ جعله من مسند 
أبى هريرة فالنسائى يقدم محمد بن عمرو حيث ذكر الإمام المزى فى التحفة ۲٢٤/۳‏ قوله : 


FE. Ge o RE 3‏ 3ا ا ا 


الجزء الأول ( كتاب الطهارة) 


AY 
«محمد بن عمرو أصلح من محمد بن إسحاق) . اه . وهذا منه تقدیم لروایته على رواية‎ 
ابن إسحاق وذلك كذلك عند حصول الانفراد والمخالفة فإن محمد بن عمرو كما وصغه‎ 
النسائى لكن إن وجد لأحدهما متابع سيما متى ما كان المتابع آقوى من المتابع فإن هذا مما‎ 
يؤدى إلى تقديم ذلك عن المنفرد وقد وجد هنا من تابع محمد بن إسحاق وذلك ما خرجه‎ 
. أحمد من طریق حرب بن شداد عن یحی بن أبی کثیر عن أبى سلمة عن زيد بن خالد‎ 

والمعلوم أن يحيى أقوى من محمد بن عمرو عند الجميع فى حال الانفراد فكيف فيما 
كان فيما نحن فيه إلا أن الإمام النسائى يظهر منه ما تقدم من خلاف هذا القول وقد خالفه 
الإمام البخارى فمال إلى أن الحديث من مسند زيد أصح كما نقله المصنف . 

وخالفهما الترمذي- رحمة الله- تغشى الجميع إذ صحح الروايتين . 

إذا بان لك ما تقدم علمت إلى أن النفس تميل إلى قول الإمام البخارى علمًَا بأن 
السبب فى انحطاط محمد بن عمرو عن رتبة الثقة أنه قوبلت مروياته بمرويات الزهرى 
ویحیی بن أبی كثير فوجد له مخالفات لذا نزل إلى رتبة الحسن فأنى له أن يقابل مع من 
خالفه هنا مع سلوكه الجادة إذ المشهور أن أبا سلمة مكثر عن أبى هريرة ولا عكس ورواية 
ابن إسحاق السابقة هى من رواية عيسى بن يونس عنه وقد خالفه الثورى إذ رواه عن ابن 
إسحاق وجعله من مسند جابر مخالقا لجميع من سبق خرج ذلك الطبرانى كما فى 
التلخيص ولم ارہ فی الکبیر ولا فی الأوسط ورواہ تمام کما فی ترتیبه ۲٠٠/۱‏ والبيهقى 
۲۷/۱ والطريق لا تصح إلى الثورى فيها يحيى بن اليمان ضعيف فيه قال : أبو زرعة كما 
فى العلل هذا وهم» وهم فيه يحبى بن اليمان وقال البيهقى : «ويحيى بن اليمان ليس 
بالقوى عندهم ويشبه أن يكون غلطًا من محمد بن إسحاق الأول إلى هذا“ . اھ . یعنی 
أن الصواب كونه من مسند زيد بن خالد . 

# وأما رواية صالح عنه: 

ففی الطبرانی ۲٠٤/٥‏ : 

من طریتی آبی یوب عنه به ولفظه : «ما کان رسول الله ب : یخرج من شىء لشیء من 
الصلوات حتى يستاك» وصالح مولى التوأمة مختلط والمعلوم أن رواية من هنا عنه هى بعد 


اختلاطه إذ الذين رووا عنه قبل ذلك هم ابن جريج وابن أبى ذئب وموسى بن عقبة . 


A4 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
0- و أا حدیٺ نس : 


فرواه عنه شعيب بن الحبحاب والأعمش وثابت ومسلم الأعور والتضر بن أنس 
وثمامة وعبد الحكم 

# آما رواية شعيب عنه: 

ففی البخاری ۳۷٤/۲‏ والنسائی ٠٥/۱‏ وابن أبى شيبة فى المصنف ۱ وأحمد ۳/ 
۳ وأبی یعلی ٤‏ والدارمی ۱۳۹/۱ وابن حبان ۲۰۱/۲ والبیهقی ۳۰/۱: 

من طریق أبی معمر عن عبد الوارث وغيره عنه به ولفظه: قال رسول الله ية : 
«أکثرت علیکم فی السواك» . 


لبه . 


وقع فى ابن أبى شيبة بدلا عن شعيب «شعبة» وذلك دأب الكتب الصادرة عن مؤسسة 
دار الفكر . 

# وأما رواية الأعمش عنه: 

ففی مسند البزار ۱٤٤/١‏ کما فی زوائده وأبی یعلی ۱۲۰/٤‏ : 

من طريق يوسف بن خالد عن الأعمش به ولفظة: «أن رسول الله بل : كان يستاك 
بفضل وضوئه» ويوسف هو السمتى المشهور بالكذب والأعمش لا سماع له من أنس . 

# وأما رواية ثابت عنه: 

ففی البزار ۲٤۲‏ و۳٤۲:‏ 

من طریق عمران بن خالد الخياط عنه به ولفظه : قال رسول الله يي : «أمرت بالسواك 
حتی خشیت أن آدردآ وحتی خشیت على لثتی واسنانی؛ عمران ضعیف . 

٭ وأما رواية مسلم وهو ابن كيسان عنه: 

فعند تمام کما فی ترتیبه ۲۱۰/۱: 

من طريق محمد بن الفضل بن عطية عنه به ولفظه : «كان رسول الله اة : يستاك بفضل 
وضوئه ومحمد بن الفضل وشیخه متروکان . 


i 9Y MS A‏ 1 و 


الجزء الأول ( كتاب الطهارة) 

٭ وآما رواية النضر وثمامة وعبد الحكم عنه: 

فعند البیهقی فی الکبری ٤٤/۱‏ و١٤‏ وابن عدی فی الکامل :۳۳٤/٥‏ 

ولفظه: عن النبى ية : «يجزئ من السواك الأصابع» . 

أما الرواية عن عبد الحكم والنضر فمن طريق عيسى بن شعيب فحينًا يقول عن 
عبد الحكم وعبد الحكم منكر الحديث وحينًا يقول عن ابن المثنى عن النضر بن أنس به . 
وقد خالفه خالد بن خداش وعبد الله بن عمر الحمال وخالد ثقة وعيسى فيه ضعف وقد 
قال: خالد عن ابن المثنى: حدثنى بعض أهل بيتى فبان أن فيه إبهامًا إلا أن هذا الإبهام 
عينته رواية الحمال إذ قال: عن عبد الله بن المثنى عن ثمامة عن أنس . وأصح الطرق 
رواية خالد بن خداش . 


Ao 


-٥٩‏ وأما حديث عبد الله بن عمرو: 

ففى الکامل لابن عدى ٤٥١/۲‏ : 

من طريتق الوليد حدثنا ابن لهيعة عن حى بن عبد الله المعافرى عن أبى عبد الرحمن 
الحبلى عن عبد الله بن عمرو عن النبى ب قال: «لولا أن أشق على أمتى لأمرتهم أن 
يستاكوا بالأسحار» وفى الحديث علتان: تدليس الوليد إذ لم يصرح إلا فى شيخه» وذلك 
غير كاف لما لا يخفى» وابن لهيعة أمره بين . 

۷- وآما حدیث ابن عمر : 

فرواه عنه نافع وعطاء بن أبی رباح ونعيم المجمر ومسلم وكنيته أبو المثنى وميمون بن 
مهران . 

# أما رواية نافع عنه: 

ففی البخاری تعلیقًا ۳٥۹/۱‏ ومسلم ۱۷۷۹/٤‏ وأحمد فى المسند ۱۳۸/١‏ والبيهقى 
/: 

من طريق صخر بن جويرية وغيره وهذا السياق لابن جويرية عن نافع به ولفظه : قال 
رسول الله ا : «أرانى فى المنام أتسوك بسواك فجذبنى رجلان أحدهما أكبر من الآخر 
فناولت السواك الأصغر منهما فقيل لى كبر فدفعته إلى الأكبر منهما» والسياق لمسلم . 


۸٦ 


: نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

ولنافع حدیث آخر یرویه عن ابن عمر . 

عند أحمد برقم ۸٦٩‏ والطبرانی فی الأوسط ۲۱۹/۳ و۲۷۰: 

من طريق ابن لهيعة عن عبيد الله بن أبى جعفر به ولفظه: قال النبى بي: «عليكم 
بالسواك فإنه مرضاة للرب مطيبة للفم؟ وابن لهيعة ضعيف . 

# وأما رواية عطاء عنه: 

ففی مسند أبی یعلی ۲٥۸/۰‏ والطبرانی فی الکبیر ٤۳۸/۱۲‏ : 

من طريق عبيد الله بن عبد المجيد عن حسام بن مصك عنه به ولفظه: «أن 
رسول الله ية كان لا يتعار من الليل ساعة إلا أجرى السواك على فيه» وحسام متروك 
وورد من طریق آخر عند الطبرانی فی الأوسط ۲۱۷ و۲۱۸: 

من طریق حاتم بن عبید الله قال : حدثنا سعید بن راشد قال: نا عطاء به ولفظه: قال 
رسول الله َي «لولا أن أشق على أمتى لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة» قال الطبرانى : 
«لم يرو هذا عن عطاء إلا سعيد بن راشد» . اه . ۰ 

# وأما رواية نعيم المجمر عنه: 

ففی الکامل لابن عدی ۲۷۷/١‏ : 

من طريق محمد بن معاوية عن الليث عن خالد بن يزيد عن سعيد بن أبى هلال به 
ولفظه مرفوعا: «السواك مطهرة للفم مرضاة للرب» وابن معاوية متروك كما قال 
الشوق:: 

# وآما رواية مسلم أبى المثنى عنه: 

ففی قیام اللیل للمروزی ص١٤‏ وأحمد ۱۱۷/۱ وأبی یعلی فی المسند ۲۹۲/۰ 
و۲۹۲ والبخاری فی التاریخ ۲٤/۱‏ وابن عدی ۲٤۳٩/٦‏ : 

من طريق محمد بن مهران عنه به «أن النبى ب كان لا ينام إلا والسواك عند رأسه فإذا 
استيقظ بدأ بالسواك» و ثقة وكذا حفيده وهو مسلم بن المثنى . 

# تبيه : 


وقع فی قیام اللیل «حدثنی حبی» صوابه جدی . 


1 4 i : | i 4 RR FREE, E Eê 


الجزء الأول ( كتاب الطهارة) 


AV 

# وأما رواية ميمون بن مهران عنه: 

ففی ابن عدی :۲٤/٦‏ 

من طريق فرات آبى المعلى» عن ميمون بن مهران» عن ابن عمر قال : (كان النبى وب 
لا يستيقظ من الليل إلا استاك وتوضأً ثم صلى ما كتب الله له ثم نام فإن استيقظ فى الليل 
عشر مرات استاك وتوضأً عدد قیامه) . ۰ 

ویإسناده قال: قال رسول الله َة : «آتانى جبريل فأوصانى بالسواك فأدمنت عليه 
حتى أحفيت فمى وأوصانى بالمملوك حتى ظننت أنه لا يصلح أن يملك فوق سنة 
وأوصانی بالنساء حتی رأیت أنه لا یفارقنی حتی يحرم طلاقھن وأوصانی بالجار حتی 
ظننت آنه مورثه» وفرات ترکه البخاری والنسائی وغيرهما . 

۸- وأما حديث أم حبيبة : 

فرواه أحمد ۳۲٣/٢‏ وأبو یعلی ۳۳۰/۲ والبخاری فی التاریخ ۱۹/۹ وابن أبى خيثمة 
فی التاریخ ۲۱۲/۲ : 

من طريق إبراهيم بن سعد عن ابن إسحاق قال: حدثنى محمد بن طلحة عن سالم بن 
عبد الله عن أبى الجراح مولى أم حبيبة عن حبيبة قالت: سمعت رسول الله ية يقول : 
«لولا أن اشق على أمتى لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة كما يتوضئون» وقد خالف ابن 
سعد عبيد بن يعيش حيث رواه عن ابن إسحاق بإسقاط أبى الجراح . والصواب رواية ابن 
سعد حيث قال البخارى: «أبو الجراح أكثر وأصح» . اه . يعنى تقدم رواية ابن سعد» 
وأبو الجراح ويقال له الجراح أيضًا كما ذكر ذلك الطبرانى فى المعجم الكبير لم يوثقه 
معتبر فهو مجهول وحدیثه ضعيف . 

۹- وأما حديث أبى أمامة: 

فرواه ابن ماجه کما فی زوائده ٩۱/۱‏ وأحمد ۲٤٩/٥‏ والطبرانی فی الکبیر ۲٤۸/۸‏ 
والرویانی فی المسند ۲۸۷/۲ و۲۸۸ : 

من طریتق عبيد الله بن زحر عن على بن يزيد عن القاسم أبى أمامة عن أبى أمامة أن 
رسول الله مو قال : «تسوكوا فإن السواك مطهرة للفم مرضاة للرب ما جاءنى جبريل إلا 
أوصانی بالسواك حتی لقد خشیت أن یفرض على وعلی أمتی ولولا نى أخاف أن شق 


A۸ 


٠‏ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
على آمتى لفرضته عليهم وإنى لأستاك حتی لقد خشیت أن أحفی مقام فمی» لفظ ابن 
ماجه» قال البوصيرى: إسناده ضعيف» وقال أبن حبان: "إذا اجتمع فى السند عبيد الله بن 
زحر؟ إلخ فهو مما عملته أيديهم . 

-٥‏ وآما حدیث آبی آیوب: 

فرواه عنه أبو الشمال وعطاء بن يزيد وابن أخيه . 

# أما رواية أبى الشمال: 

فعند المصنف فى الجامع ۳۸۲/۳ وأحمد ٤١٠/١‏ وعبد بن حميد فى المنتتخب 
ص۱۰۳ والطبرانی فی الکبیر ۱۸۳/٤‏ و٤۱۸‏ وفی مسند الشامیین ۳۷٤/٤‏ والدارقطنی فى 
العلل ۱۲۳/١‏ وابن أبی شیبة فی المصنف ۱۹۷/۱ : 

من طريق الحجاج بن أرطاة عن مكحول عن أبى الشمال عنه ولفظه: قال رسول 
الله بي «أربع من سنن المرسلين؛ الحياء والتعطر والسواك والنكاح» لفظ الترمذى . 

وفيه علل أربع : 

الأولى : الاختلاف فى إسناده على الحجاج فساقه عنه كما تقدم حفص بن غياث 
وعباد بن العوام ومحمد بن سنان العوفى . خالفهم يزيد بن هارون ومحمد بن يزيد 
الواسطى وهشيم بن بشير وأبو معاوية وعبد الله بن نمير فرووه بإسقاط أبى الشمال ثم 
هؤلاء اختلفوا بعد إسقاط المذكور فى الرفع والوقف . فعامة من رواه بإسقاط أبى الشمال 
رفعه . وانفرد أبو معاوية فوقفه نبه على ذلك الدارقطنى ولم يصب الترمذى حيث نسب 
إليه صيغة الرفع ورجح الترمذى رواية حفص وعباد وأما الدارقطنى فتوقف . والنفس ميالة 
إلى رواية يزيد بن هارون وهشيم ومن معهما . 

الثانية : ضعف حجاج لسوء حفظه ووصفه بالتدليس وقد نسب الدارقطنى الاختلاف 
السابق إليه حيث قال: «والاختلاف فيه من حجاج بن أرطاة لأنه كثير الوهم» . اه . 
ويظهر من هذا وليس مطردا أنه متى ما وقع اختلاف بين الأئمة الثقات وكان بينهم راو فيه 
ضعف أن يحمل هو الاختلاف لا إليهم وإنما ينسب إليهم عند تكافؤهم فى القوة فعند 
ذلك ينظر إلى الأقوى منهم والأوثق ونحو ذلك من المرجحات . 

الثالثة : تدليس مكحول . 


1 Ê. i 1 Es . ifl f ê TF 


الجزء الأول ( كتاب الطهارة) 


۸۹ 

الرابعة : جهالة شيخه أبى الشمال فإذا بان ما تقدم فالحديث ضعيف . 

تنبیه : 

وقع فی الإرواء ما نصه «أن من رواته زید بن هارون؛ والصواب يزيد . 

# وأما رواية عطاء عنه: 

ففی الکبیر للطبرانی ۱٤۹/٤‏ وابن أبى حاتم فى العلل ٥١/١‏ : 

من طريتق معاوية بن يحيى عن الزهرى به ولفظه: «يا معشر المسلمين من جاء منكم 
الجمعة فليغتسل وأن وجد طيبًا فلا عليه أن يمس منه وعليكم بهذا السواك» ومعاوية 
متروك تقدم التفصيل فيه قال: أبو زرعة: (هذا خطأ رواه الزهرى عن عبيد السباق يعنى 
عن التبى اة مرسلا) . اه . 

# وأما رواية ابن أخيه عنه: 

ففى مسند أحمد ٤١۷/١‏ ومحمد بن نصر المروزى فى قيام الليل ص۷٤‏ وابن أبى 
شیبة فی المصنف ۱۹٩/۱‏ وعبد بن حمید ص۱۰۲ وسمویه فی فوائده رقم ۲٢‏ والطبرانی 
فی الکبیر ۱۷۸/٤‏ : 

من طريتق واصل الرقاشى عن أبى سورة عن أبى أيوب أن النبى اة (كان يستاك من 
اللیل مرتین أو ثلانًا إذا قام یصلی من اللیل صلی أربع رکعات ولا یتکلم ولا یأمر شىء 
ویسلم بین کل رکعتین) والسیاق لعبد بن حمید» وواصل وشیخه ضعیفان . 


٠ نيه‎ 


ممن رواه عن واصل محمد بن عبید وعیسی بن يونس وعبد الرحیم بن سلیمان كما 
تقدم ورواه أبو خالد الأحمر وأرسله فلم يذكر أبا أيوب كما خرج ذلك ابن أبى شيبة فى 
المصنف . إلا آنه يخشى أن ذلك غلط وقع عند إخراج الكتاب وآن أبا خالد لم يخالف 
ومما يقوى ذلك ما فى المطالب لابن حجر ۷۳/١‏ فقد ذكر روايته على الصواب بذكره آبى 
آيوب . 

: وآما حدیث تمام‎ -٩۱ 


ففی مسند أحمد ۲۱٤/۱‏ و۲/۳٤٤‏ والبزار ۱۲۹/٤‏ و٠۳٠‏ وابن السكن فى الصحابة 


Nk 
Na 
٣ ا و‎ | 


2 غززسل ولال 


۹۰ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


کما فی بیان الفاسی ۱۲۱/١‏ ومعجم الصحابة للبغوی ۳۸۱/۱ و۳۸۲ ومعجم ابن قانع |١‏ 
۱1۳ والطبرانی فى الكبير ٠٤/۲‏ والبخارى فى التاريخ 10۷/۲ وأبى نعيم فى الصحابة |١‏ 
4 : 

من طريق سفيان ومنصور عن أبى على الصيقل عن قثم بن تمام أو تمام بن قثم عن آبيه 
قال : آتینا النبی بی فقال: ما بالکم تأتونی قلحا لا تسوکون لولا أن أشق على آمتی 
لفرضت عليهم السواك كما فرضت عليهم الوضوء» والسياق لأحمد من طريق الثورى . 

وفى الحديث أربع علل: 

الأولى: أنه اختلف فيه على الثورى ومنصور . 

أما الخلاف فيه على الثورى فرواه عنه كما تقدم معاوية بن هشام وخالفه إسماعيل بن 
عمر أبو المنذر وقبيصة بن عقبة إذ قالا: عن جعفر بن تمام عن أبيه خالف الجميع 
الأشجعى إذ قال : عنه جاعلا الحديث من مسند ابن عباس خرج ذلك البیهقی ٠٠/۱‏ . 

وأما الخلاف فيه على منصور فممن رواه على الوجه المتقدم جرير بن عبد الحميد 
وشيبان بن عبد الرحمن وزائدة بن قدامة وقيس بن الربيع وفضيل بن عياض إلا أن جريرًا 
اختلف فيه عليه فالرواية الموافقة لقرنائه هى من رواية إسحاق بن إسماعيل الطالقانى 
وعثمان بن ابی شيبة وذکر البخاری فی تاریخه أنه یرویه ویجعله من مسند ابن عباس إلا أن 
يقال إن ابن عباس الکائن هنا ليس هو عبد الله بل هو من نحن فيه إلا أن هذا لا یجری على 
نهج القوم واصطلاحهم المألوف فإنه إذا أطلق لا يعنى به من ولد العباس إلا عبد الله إلا أن 
يقال إن ذلك صدر من بعض الرواة المتقدمين وقد خالف هذا مصطلح القوم فذاك . إذا 
بان ما تقدم فلا خلاف فيه على جریر إِذّا مع أن تَمٌ ما يقوى كون الحديث قد ورد عند بعض 
الرواة أن جعله من مسند ابن عباس كما فى رواية الأشجعى المتقدمة الذكر إلا أن يقال فى 
رواية الأشجعى ما قيل فى رواية جرير . 

خالف من تقدم شيبان بن عبد الرحمن إذ رواه عن منصور جاعل الحديث من مسند 
العباس كما فى الإصابة ۱۸۹/١‏ وقد تابعه على هذه الرواية عمر بن عبد الرحمن كما فى 
البزار ٠۹/٤‏ وأبى عبید فی غریبه ۲٤۳/۲‏ والحاكم ٠١١/١‏ وهذه الرواية عن منصور 
قر جو هة ۽ 


hi u 4 coud f O ij i A 


الجزء الأول ( كتاب الطهارة) 


۹۱ 

وغاية ما سبق أن منهم من يجعله من مسند تمام ومنهم من يجعله من مسند العباس 
ومنهم من يجعله من مسند ولده عبد الله ومنهم من یجعله من مسند ولده قثم ومنهم من 
اختلف فيه عنه كما تقدم عن جرير وهذا هو حقيقة الاختلاف الذى أشار إليه البيهقى 
بقوله: «وهو حديث مختلف فى إستاده» . اه . 

العلة الثانية : الخلاف فى شيخ أبى على الصيقل فقيل قثم بن تمام وقيل تمام بن قثم 
وقيل جعفر بن تمام وقيل تمام بن عباس وقيل جعفر بن تميم وذلك من رواية من تقدم 
ويصعب التأليف بين الروايات وهذه حقيقة الاضطراب مع ثقة الرواة عن أبى على وثقة 
الآخذين عن أبى على الصيقل إلا أن هذا الاختلاف يحمله أبو على كما يأتى القول فيه . 

العلة الثالثة : بناءَ على الرواية الأولى فالحديث مرسل مع كونها المشهورة من بقية 
الطرق إذ تمام لا صحبة له قال ابن السكن كما نقله عنه ابن القطان فى البيان ٥‏ ما 
نصه : 

«إن تماما كان أشد قريش بطشًا وكان أصغر ولد العباس وليس يحفظ له سماع من 
النبی ب من وجه يثبت) . اھ . 

العلة الرابعة: 

جهالة أبى على الصيقل وهذه أشدها إذ مدار الحديث عليه من آى مسند كان الخبر 
وقد ذكر ابن القطان فى البيان ٠١٠/١‏ أيضصًا عن ابن السكن أنه قال: فيه : (مجهول) وقال 
فی الحدیث : (إنه حدیث مضطرب فيه نظر) . اه . وقال الفاسی فی معرض کلام له فى 
البيان ٠۲۳/١‏ «ولكن مع ذلك فإن مرجعه من کل وجه وكيفما روى إلى أبى على الصيقل 
وهو مجهول) . اھ . 

تنبیهات : 

الأولى: تقدم أن ممن رواه عن أبى على الصيقل الثورى وذكر الحافظ فى اللسان ۷/ 
۳ أن الاحتمال كائن فى سقوط منصور وأن الثورى يرويه عنه وأن المنفرد عن أبى على 
هو منصور وحده وفى الجرح والتعدیل لابن آبی حاتم ما یریب ذلك ففی ٠٠۹/٩‏ أن أبا 
علی یروی عنه الثوری ومنصور إلا آنه مما یقوی احتمال الحافظ ما ذكره البخارى فى 
التاريخ عند كلامه على هذا الحديث من رواية الثورى عن منصور فحسب إلا أنما حكاه 


7 
ف ۷ 
اھا 


2 غززسل ولال 


۹۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


ابن بی حاتم من کونه یروی عن أبى على يجعل احتمال الحافظ فى ريبة إلا أن يقال إن ابن 
أبى حاتم حكى ذلك حسب ما ذكرت المصادر السابقة وأن ذلك الوجدان يجوز فيه ما تقدم 
عن الحافظ . 

وعلی آی فیحتاج إلى الجزم بأحد الأمرین: بکون الثوری لا یروی عن آبى على أصلاً 
فيصح احتمال الحافظ أو أنه يروى عنه بواسطة وبدونها فيصح ما حكاه البخارى والمصادر 
الأخر ويكون مرويًا عن الثورى بالوجهين بذكر منصور وبدونه . 

وعلى الأمر الأول ففى السند سقط من طريق الثورى كما وقع عند أحمد ومما يؤيد 
ذلك ما تقدم فی تاریخ البخاری وعلى ما قاله ابن أبى حاتم من رواية الثورى عن أبى على 
یکون من المزید فى متصل الأسانيد ولا سقط عند من لم يذكر منصورًا . 

الثانية : تقدم أن ممن جعل الحديث من مسند العباس هو عمر بن عبد الرحمن وذلك 
من رواية سليمان بن كران عنه كما فى البزار وقال الحافظ فى اللسان ٠١٠/۳‏ ما نصه: وقد 
رواه فضیل بن عیاض عن منصور فخلص منه سلیمان وقد رواه البغدادی فی معجمه عن 
سريج بن يونس عن الأبار فخلص من عهدته. اه . والغرض من هذا أن يذكر من تابع 
سلیمان بن کران على الحدیث وعدم انفراده به إلا ن ذکر الفضیل هنا لا وجه له فی کونه 
تابع سليمان فإن المراد من هذه المتابعة لسليمان التامة لا القاصرة وفضيل أرفع من سليمان 
هنا علمًا بأن فضیلا قد خالف فى السیاق الإسنادی سليمان شيخه عمرًا إذ جعلاه من مسند 
من تقدم وفضيل جعله من مسند تمام كما تقدم أيضا فأين المتابعة من قبل فضيل وإنما 
تصح المتابعة من قبل سريج لسليمان . 

وقد وجدت متابعين آخرين لسليمان أحدهما أبا عبيد القاسم بن سلام الهروى حيث 
رواه کما رواه سلیمان فى المصدر السابق والثانى إسحاق بن إدريس البصرى كما فى 
الحاكم إذا بان ما تقدم فالعهدة كائنة إذا على عمر بن عبد الرحمن وأنه المنفرد به من 
أصحاب منصور عنه بجعله الحديث من مسند العباس . 

الثالثة : عزا الحافظ فى الإصابة ۱۸۸/١‏ إلى الثورى أنه جعل الحديث من مسند 
تمام فحسب والصواب عنه الخلاف المتقدم ومع ما قاله فى الإصابة فقد استثنى هذا 
العموم فى التعجيل فى ترجمة تمام حيث قال: عن رواية الثورى ما نصه: فقال: فى 


4 i ORM A a op 1 14 


الجزء الأول ( كتاب الطهارة) 


۹۳ 
المشهور عنه . اه . إلا أنه يعنى بهذا الكائن بين معاوية وقبيصة وأبى المنذر فحسب وقد 
أخطأ النقل الذى تقدم عن مسند أحمد فلم ينقل الشك المتقدم بل نقل أن معاوية بن هشام 
رواه عن قثم بن تمام بن العباس عن أبيه إلا أن يريد بذلك تصويب قوله عن تمام بن قثم 
ولكن كلا قولى معاوية فيه الوهم الكائن منه بل قوله عن قثم عن أبيه أولى بجعل الحديث 
من مسند تمام لا قثم . 

الرابعة: ذكر الحافظ ابن حجر رواية عمر بن عبد الرحمن وذكر أنه يروى من طريق 
جعفر بن العباس عن أبيه وأخطأ النقل إذ الرواية كما تقدمت من مسند البزار أنها من طريق 
جعفر بن تمام عن أبيه عن جده العباس وفى هذا إدخال راويين؛ العباس وجعفر وذلك 
كذلك وإلا على ما حكاه الحافظ فإن السقط كائن حتى يعلم أن جعفرًا يرويه عن العباس 
ولو وجد ذلك فإن الموجود عن عمر بن عبد الرحمن خلاف حكاية الحافظ على أى حال 
ورجح الحافظ فى التعجيل ص٠٠‏ من جميع الروايات السابقة رواية الثورى فى المشهور 
عنه واعتمد لهذا الترجيح قوة حفظه وذلك كذلك لولا ما تقدم مما أبداه هو بنفسه فى لسان 
المیزان وأنه یمکنه أن يکون رواه عن منصور وتقدم بسط هذا فما رجحه هنا فيه ما تقدم 
ويبقى فى الحديث أيضا ما تقدم عن أبى على من الاضطراب وعدم التقديم فى الترجيح . 

السادسة: بيان الأخطاء الكائنة بين يدى من المراجع السابقة الذكر . 

الأول: ما وقع فى البيان لابن القطان ففی ١/۱۲۱(عن‏ جعفر بن أبى تمام بن العباس) 
وفیه أیضًا «عن فضیل بن عیاش» وفی ص۱۲۲ و۱۲۳ «شريح بن يونس . 

والصواب من ذلك جعفر بن تمام بحذف كلمة «أبي» وفى الثانى صوابه فضيل بن 
عياض كما هو مذكور فى اللسان للحافظ وقد تقدم نقله وفى الثالث صوابه «سريج بن 
يونس بالسين المهملة وهو مشهور بذلك ولا أعلم من يقال له شريح واسم أبيه يونس . 

ويظهر من مخرج الكتاب أنه فارغ الملكة حيث يضع الحبر فى المشرق والعلم فار عنه 
فى المغرب وحجة ذلك أنه قال : فى الحديث الذى نحن فيه بعد أن ذكره الفاسى من مسند 
البزار كما تقدم ما نصه : ضعيف دون قوله «تسوكوا» . أخرجه البزار البحر الزخار ٠١١/٤‏ 
والطبرانی فی الکبیر ٥٤/۲‏ وأحمد ۲٠٢/۱‏ من طرق عن أبى على الصيقل عن جعفر بن 
تمام عن أبيه عن العباس مرفوعًا وبعضهم يقول: «عن تمام عن النبى ي اه . بحروفه 


۹٤‏ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


وفى نقله ذلك غلط لعدة أمورء ومن ذلك عزوه الحديث إلى مسند أحمد من حديث 
العباس وليس هو من حديثه أصلا فى المسند لا فى الموضع الذى وسمه ولا فى غيره . 

الثانى : أن الحديث الذى ذكر كونه فى مسند أحمد هو من حديث تمام فقط . 

الثالث: أن الموضع الذى أشار إليه من المعجم للطبرانى غير موجود فيه بل ذلك فى 
مسند تميم لا تمام علمًا بأن المسند الذى يحيل إليه هو الذى بأيدينا وكذا المعجم للطبرانى 
الطبعة المعلومة . 

الرابع : أنه يكثر من ذكر المصادر بالأجزاء والصفحات ثم ينقل السند من مصدر 
واحد ولا ينبه علمًا بأن نَم اختلاف فى الأسانيد فهذا الصنيع مما يجعل الناظر يحكم أنهم 
اتفقوا على ذلك السياق وليس ذلك كذلك كما وقع له هنا ومع ذلك ينقل ويحيل على غاط 
لا ينبه عليه والله الموفق . 

ووقع فى التاريخ الكبير ما نصه: «وقال جرير عن منصورعن أبى على عن جعفر بن 
تمام بن عباس عن النبى ية نحوه» . اه . والصواب عن جعفر بن تمام عن ابن عباس كما 
نقل كلام البخارى البيهقى فى الكبرى ۱/. 

ووقع فى المستدرك من طريق عمر بن عبد الرحمن ما نصه: «حدثنى منصور عن 
جعفر بن تمام عن أبيه عن العباس» إلخ بإسقاط شيخ منصور وهو أبو على الصيقل 
والصواب إثباته كما تقدمت رواية عمر عند البزار . 

ووقع فى الجوهر النقى لابن التركمانى ما نصه: «وذكر عن ابن أبى السكن أن تماما 
أصغر ولد العباس» صوابه ابن السكن بحذف كلمة «أبي» . 

ووقع فى لسان الميزان ما نصه: «وبحر وعبد الحميد وزائدة وسنان بن 
عبد الرحمن؛ . 

اما الاسم الأول فلا أعلم من هو وما صوابه إلا أن يكون ابن كنيز السقاء وأما الثانى 
فغلط صوابه جرير بن عبد الحميد كما سبق وسبقت روايته عند الطبرانى فى الكبير . وأما 
الثالٹث وهو سنان فغلط صوابه شیبان کما تقدمت روایته . 


ووقع فى الصحابة لأبى نعيم «عن أبى على الصقل»؛ صوابه ما تقدم . 


الجزء الأول ( كتاب الطهارة) 


5 

۲- وأما حديث عبد الله بن حنظلة : 

فرواه أبو داود ٤١/١‏ وأحمد ٥‏ وابن خزیمة ۷۱/۱ و۷۲ وابن ابی عاصم فی 
الصحابة ۲۲٠/٤‏ والبخارى فى التاريخ ٥‏ و۸٩‏ والطحاوی فی شرح المعانى ٤۲/١‏ 
والحاكم فى المستدرك ٠٣۱‏ والبزار ۳۰۷/۸ وابن جریر فى التفسیر ۷۳/٦‏ والبیهقی 
۱/: 

من طریق ابن إسحاق عن محمد بن يحیی بن حبان عن عبيد الله بن عبد الله بن عمر 
قال: قلت أرأيت وضوء ابن عمر لكل صلاة طاهرًا وغير طاهر عم ذاك؟ فقال: حدثتنيه 
أسماء بنت زيد بن الخطاب أن عبد الله بن حنظلة بن أبى عامر حدثها أن رسول الله ب : 
أمر بالوضوء لكل صلاة طاهرًا أو غير طاهر فلما شق ذلك عليه أمر بالسواك لكل صلاة 
فکان ابن عمر یری أن به قوة فكان لا يدع الوضوء لكل صلاة قال : أبو داود: إبراهيم بن 
سعد رواه عن محمد بن إسحاق قال : «عبيد الله بن عبد الله» والسياق لأبى داود . 

وقد اختلف فيه على ابن إسحاق فالرواية السابقة هى من رواية أحمد بن عبد الله 
الوهبی ویونس بن بکر کما فی تاریخ البخارى وهو كذلك فيه وصوابه ابن بکیر کما فی 
التهذيب . وقد خالفهما إبراهيم بن سعد كما تقدم عن أبى داود خالف الجميع على بن 
مجاهد وسلمة بن الفضل كما حكاه المزى فى التحفة ۳٠٠/٤‏ حيث روياه عن ابن إسحاق 
عن محمد بن طلحة بن يزيد بن ركانة عن محمد بن یحیی بن حبان وفی هذا ما يدل على 
إسقاط فى رواية الآخرين لولا أمران: تصريح ابن إسحاق فى رواية إبراهيم بن سعد عنه 
وما قیل فى على بن مجاهد من كونه متروكًا وضعف سلمة . فرواية من لم يزد أصح وليس 
هذا من المزيد . 

وعلى أى فالحديث حسن من أجل ابن إسحاق وما وقع من الخلاف السابق بين 
عبيد الله وعبد الله لا يؤدى ذلك إلى ضعف فى الرواية طالما كلاهما ثقة . 

تنبیهات : 

الأول: توقف فى ثبوت الحديث مخرج كتاب الصحابة لابن أبى عاصم من أجل 
عنعنة ابن إسحاق وقد علمت ما سبق وأنه صرح بالتحديث . 


الثانى : وقع فی مسند البزار من طريق الدورقى عن محمد بن يحيى بن حبان عن 


۹٦ 


= نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
أسماء بنت زيد بن الخطاب عن عبد الله بن حنظلة . اه . والظاهر أنه وقع سقط من السند 
إذ عامة من رواه من الطريق المتقدمة ساقه كما ذكرته . 

الثالث: وقع عند ابن جرير عن أبى إسحاق صوابه ابن إسحاق ووقع فيه أيضًا «قلت 
لعبید الله بن عبد الله بن عمر» صوابه عبد الله بن عبد الله . 

۳- وأما حدیث أم سلمة: 

فرواه الطبرانی فی الکبیر ۲٢١۱/۲۳‏ والبیهقی فی الکبری :٤۹/۷‏ . 

من طريق محمد بن حميد الرازى وأحمد بن عمر القاضى قالا: حدثنا أبو تميلة ثنا 
عبد المؤمن ابن خالد عن ابن بريدة عن أبيه عن أم سلمة قالت: قال رسول الله ا : 
«مازال جبریل یوصینی بالسواك حتی خفت على آضراسی؟ والرازی متروك لکن وقع عند 
البيهقى من طريق القاضى فتوبع لذا نقل البيهقى عن البخارى تحسينه . 

-٤‏ وأما حديث واثلة: 

فرواہ أحمد ٤۹۰/۳‏ والطبرانی فی الکبیر ۷٦/۲۲‏ و۷۷ ومکی بن آبی طالب فی حدیثه 
برقم :Y0‏ 

من طريق إسماعيل بن إبراهيم ثنا ليث عن أبى بردة عن أبى المليح بن أسامة عنه 
ولفظه: قال رسول الله مَل : «أمرت بالسواك حتی خشیت آن یکتب علی» ولیث هو ابن 
آبی سلیم کما وقع مصرحًا به عند الطبرانی وهو ضعیف لسوء حفظه لذا هو هنا حیتًا يذكر 
شیخه وحینًا لا یذکره كما وقع الوجهان عند الطبرانى . 

: وآما حدیث آبی موسی‎ -٥ 

فرواه البخاری ۲٠۵/۱‏ ومسلم ۲۲۰/۱ وغيرهما . 

ولفظه : (أتیت رسول الله ية : فوجدته يستن بسواك بيده يقول: «أع؛ أع؛ والسواك 
فی فيه کأنه یتهوع) . 


2 اھ‎ x 
د جج‎ 


1 1 i : Ta i oouMN fF o ol 


الجزء الأول ( كتاب الطهارة) 
قوله : باب (۱۹) ماجاء اذا استيقظ احدڪم من منامه 
فلا يغمس يده ف الإناء حتى يغسلها 
قال: وفى الباب عن ابن عمر وجابر وعائشة 


۹۷ 


- آما حديث ابن عمر: 


فرواه المصنف فی العلل الکبیر ص۳۱ وابن ماجه ٠۳۹/۱١‏ وابن خزيمة فى صحيحه 
۱/ والدارقطنی فی السنن ٥۰/۱‏ وابن عدی فی الکامل ۳۳۲/۲ و ٤۱۸/۳‏ : 

من طريق يونس وعقيل وابن عيينة كلهم عن الزهرى عن سالم عنه ولفظه: قال: 
قال رسول الله ب : «إذا استيقظ أحدكم من منامه فلا یدخل يده فی الاناء حتى يغسلها 
ثلاث مرات فإنه لا یدری آین باتت یده- آو آین طافت یده» فقال: له رجل: أرأيت إن 
كان حوضًا فحصبه ابن عمر وقال: أخبرك عن رسول الله ة: وتقول أرأيت إن كان 
ا 

والحديث حكم عليه الدارقطنى بالتحسين والسياق له إذ خرجه من طريق عقيل ويقية 
من خرجه لم يخرجه إلا من طريق ابن لهيعة وجابر بن إسماعيل عن عقيل وقد خرجه 
الترمذی وابن عدى فى إحدى الموضعین من طريق سفيان بن وکيع عن ابن وهب به 
وحکم البخارى وابن عدى على سفيان بالوهم على ابن وهب وقالا: إن ابن وهب لم يروه 
إلا من طريق عقيل وقال الترمذى فى العلل : «سألت محمدًا عن هذا الحديث فقال: وهم 
فيه . إنما روى ابن وهب هذا الحديث عن جابر بن إسماعيل عن عقيل؟ ثم ذكر بقيه 
الإسناد وقال ابن عدى: «هذا قد زل فيه سفيان بن وكيع أو لقن أو تعمد حيث قال: حدثنا 
ابن وهب عن يونس عن الزهرى وكأن هذه الطريق أسهل عليه إنما يرويه ابن وهب هذا عن 
ابن لهيعة وجابر بن إسماعيل الحضرمى عن عقيل عن الزهري» . اه . 

# فائدة: 

خرج ابن خزيمة الحديث من طريق ابن لهيعة وجابر بن إسماعيل ثم قال: «ابن لهيعة 
لیس ممن أخرج حديثه فى هذا الكتاب إذا تفرد بروايته وإنما أخرجت هذا الخبر لأن 
جابر بن إسماعيل معه فى اللإسناد» . اه . ورد ذلك من يحكم على أحاديث ابن خزيمة 
قاثل: «التحقيتق العلمى يقتضى أن ابن لهيعة صحيح الحديث إذا كان الراوى عنه أحد 


۹۸ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (رفي الباب) 
العبادلة ومنهم عبد الله بن وهب وهذا من روایته عنه کما تری؟ . اھ . ثم ذکر شاهدًا 
للحديث . وفيما قاله نظر إجمالاً وتفصيا . 

أما الإجمال فثم عدة من أهل العلم يضعف ابن لهيعة مطلقًا منهم ابن معين وابن حبان 
وقد تقدم فى الطهارة فى باب النضح بعد الوضوء من حديث أسامة أن فيه ابن لهيعة 
والراوى عنه أحد العبادلة ومع ذلك حكم عليه أبو حاتم بالبطلان فما قاله من أشير إليه قبل 
لا يوافق ما هنا . 

وأما من حيث التفصيل فابن لهيعة رمى بأكثر من سبب فى الضعف» من ذلك تحديثه 
من کتب لا سماع له فیها صلا بل يجيب من یرید أن يروی عنه من أى كانت الرواية . 
والاختلاط بسبب احتراق كتبه كما قاله بعضهم وتدليس الضعفاء تدليس تسوية . فمن 
ذهب إلى قبول رواية العبادلة عنه يحتج بأنهم رووا عنه قبل احتراق كتبه وطروء الاختلاط 
عليه إلا أن هذا لا يدل على نفى التدليس فيه إذ غاية ما قيل فى رواية العبادلة عنه أنها قبل 
الاختلاط والتدليس غير الاختلاط إذ الاختلاط أمر طارئ كما لا يخفى أما التدليس فغير 
معين بزمن ويأتى فى القدر أن من أهل العلم من يرد ما يقوله من التصريح بالسماع لشدة 
وهمه . 


۷- وآما حدیث جابر : 


فرواه عنه أبو الزبير وعطاء بن أبى رباح . 

# أما رواية أبى الزبير عنه: 

ففی مسلم ۲۳۳/۱ وابن ماجه ۱۳۹/۱ والدارقطنی ٤۹/۱‏ والطبرانی فى الأوسط |٣‏ 
۹ وأبی یعلی ۳۳۰/١‏ والبیهقی ٤۷/۱‏ : 

من طریق زياد بن عبد الله البكائى عن عبد الملك بن أبی سليمان عن أبى الزبير عن 
جابر قال: قال رسول الله لاد : ١‏ إذا قام أحدكم من النوم فأراد أن يتوضا فلا يدخل يده فى 
الإإناء حتى يغسلها فإنه لا يدرى أين باتت يده ولا على موضعها» وقد حسنه الدارقطنى 
وأما البوصیری فتبع مسلمًا فى تصحيحه له وقد وقع فى إسناده اختلاف على أبى الزبير 
فرواه عنه عبد الملك كما تقدم وجعله من مسند جابر» وخالفه معقل بن عبید الله كما عند 


Nk 
اھا‎ 
7 


رالو 


الجزء الأول (كتاب الطهارة) ‏ د ېې 


مسلم والبیهقى فجعله من مسند أبى هريرة إذ قال: عن أبى الزبير عن جابر عن أبى هريرة 
وقد تابعه على هذا ابن لهيعة كما عند أبى يعلى لذا اعتمد الإمام مسلم رواية معقل إلا أنه 
خرج ذلك فى المتابعة علمّا بأن مسلمًا يخرج لمعقل فى الأصول . فإذا بان ذلك فهل 
ترجح روايته مع متابعة ابن لهيعة له ويقوى ذلك إخراج مسلم ؟ هذا الأصل عند المتأخرين 
مع أنه قد سلك الطريق غير الجادة إذ رواية أبى الزبير مقتصرًا على جابر هى الجارية على 
الألسنة بخلاف ما لو قال : ما قاله معقل هنا ؟ أم يمكن أن يكون الحديث كائئًا من مسندى 
الصحابيين من هذه الطريق أعنى رواية أبى الزبير بغض النظر عن الطريق الصحيحة الواردة 
فى الصحيح لحديث أبى هريرة . هذا الأصل لدى من يتجاسر على التصحيح فى 
حاضرنا . 

والمعلوم عند أئمة العلل أنهم يأبون هذه الطريقة بل يحكمون على كل سند بما 
يستحقه . فان معقلً وإن خرج له من سبق فقد تكلم فيه بعض أهل العلم مثل الإمام أحمد 
فیما ذا روی عن أبی الزبیر وقد ذکر ابن رجب فی شرح العلل ۷۹۳/۲ فى الثقات الذين 
ضعفوا فى بعض المشايخ خاصة إذ قال : «ومنهم معقل بن عبيد الله الجزرى ثقة كان الإمام 
أحمد يضعف حديثه عن أبى الزبير خاصة ويقول يشبه حديثه حديث ابن لهيعة» وقد عقب 
ذلك بقوله: «ومن أراد حقيقة الوقوف على ذلك فلينظر إلى أحاديثه عن أبى الزبير فإنه 
يجدها عند ابن لهيعة يرويها عن أبى الزبير كما يرويه معقل سواء» . اه . ثم ذكر حديث 
اللمعة وحديث النهى عن بيع السنور وثالث - إلا أنه لم يذكر من خرج الثانى والثالكث - 
من طريق ابن لهيعة ورأيتها عند أبى عوانة فى مستخرجه فبان بهذا ما قاله الإمام أحمد ومن 
وافقه . إذا علمت هذا فلا ينبغى اتخاذ القاعدة المعلومة فى أصول الحديث على الإطلاق 
وهى تصحيح ما كان خارج الصحيح على الإطلاق اعتبارًا على أن ما كان خارج الصحيح 
ملحق به بل ذلك كائن فيما لم يتم النقد عليهما فلا إفراط ولا تفريط ولعل هذا التقرير 
سيصل إلى أقوام ليس لهم من العلم إلا تتبع ما قد يحسبونه تهجم على أهل العلم والله 
يعلم أنا بحب الأئمة أفضل منهم ولكن ديننا لا يستحى من الحق فهذا يا هذا هو نقد هؤلاء 
الأئمة الأعلام لا نقدى ونقدك وصدق القائل : 

خلق الله للعلوم رجالا ورجالاً لقصعة من ثريد 


\ o 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

وقال آخر : 

للعلم أقوام له خلقوا وللدفاتر كتاب وحساب 

وقد نکر أبو زرعة ومحمد بن مسلم بن وارة على مسلم إخراجه لبعض الرواة يسلم 
لهما فى بعضهم دون بعض كما فى الضعفاء لأبى زرعة ٠۷٤/١‏ فما بعد . 

إذابان ما تقدم فأصح الطرق لرواية أبى الزبير ما قاله الدارقطنى من رواية البكائى على أنه قد 
تكلم فيه إلا أنه أحسن حالاً من ابن لهيعة وما ذهب إليه البوصيرى من التصحيح غير سديد ولولا 
تحسين الدارقطنى لروايته لقضى على روايته بالضعف فقد ضعفه النسائی وابن المدينى وقال أبو 
زرعة: يهم كثيرًا وأصح ما قيل فى قبول روايته إذا كانت عن ابن إسحاق وانظر التهذيب . 

تنبیه : 

وقع عند الدارقطنى فى السنن تحريف فى البكائى إذ فيه «البكالى» صوابه ما تقدم . 

# وأما رواية عطاء عنه : 

ففی الکامل لابن عدی :۳٦٦/٦‏ 

من طريق مصعب بن إبراهيم عن سعيد بن أبى عروبة عن قتادة عنه به ولفظه : «إذا قام 
أحدکم من منامه فلا یغمس يده فی وضوئه حتی یغسلها فإنه لا یدری آین باتت یده» قال 
ابن عدى بعد أن ذكر لمصعب أكثر من حديث فى هذا الحديث «وهذا بهذا الإسناد باطل 
من حديث ابن أبى عروبة وقتادة ولا يرويه عن ابن أبى عروبة غير مصعب بن إبراهيم» إلى 
أن قال: «ولمصعب هذا غير ما ذكرت وهو مجهول ليس بمعروف وأحاديثه عن الثقات 
ليست بالمحفوظة» . اه . 

۸ - وأما حديث عائشة: 

فرواه الطيالسى فى مسنده كما فى المنحة ٥٠/١‏ وابن أبى حاتم فى العلل 1۲/١‏ 

من طريق ابن أبى ذثب عمن سمع أبا سلمة بن عبد الرحمن يحدث عن عائشة عن 
النبى َد آنه قال : «إذا استيقظ أحدكم من النوم فليغرف على يده ثلاث غرفات فإنه لا 
یدری حیث باتت يده» قال : ورواه الزهرى عن أبى سلمة عن أبى هريرة عن النبى ي هذا 
الحديث قال: أبو زرعة: هذا عندى وهم يعنى حديث ابن أبى ذثب . 


i "4 cOOMU i i 


Nk 
اھا‎ 
7 


رالو 


الجزء الأول ( كتاب الطهارة) 
قوله : باب )۲١(‏ ما جاء ق التسمية عند الوضوء 
قال: وفى الباب عن عائشة وأبى سعيد وأبى هريرة وسهل بن سعد وأنس 


-٩‏ أما حديث عائشة: 


۱۰۱ 


فرواه إسحاق فی مسنده ٤۳۳/۲٠‏ وأبو یعلی ۳٥۹/٤‏ والبزار کما فی زوائده ۱۳۷/۱ 
وابن أبى شيبة فى المصنف ٠۳/١‏ وأبو جعفر بن البخترى فى الجزء الرابع من حديثه رقم 
٥‏ والطبرانی فی الدعاء ۹۷۳/۲ وابن عدی فی الکامل ۱۹۸/۲ والدارقطنى فى السنن 
۱/: 

من طريتق حارثة بن أبى الرجال عن عمرة عنها قالت : كان رسول الله بي: «إذا مس 
طهوره يسمى الله وقال أبو بدر: كان يقوم إلى الوضوء فيسمى الله ثم يفرغ الماء على يديه) 
والسياق للدارقطنى وقد تفرد به حارثة وهو ضعيف قال البزار حارثة لين وقال ابن عدى 
عن أحمد بن حنبل أنه نظر فى جامع إسحاق بن راهويه فإذا أول حديث قد أخرج فى 
جامعه هذا الحديث فأنكره جدًا وقال: «أول حديث يكون فى الجامع عن حارثة» . اه . 
وذكر الحافظ فى التلخيص ۷١/١‏ أن إبراهيم الحربى روى عن أحمد أنه قال : «هذا يزعم 
أنه اختار أصح شىء فى الباب وهذا أضعف حديث فيه» . اه . 


— وأما حدیث آبی سعید : 


فرواه المصنف فى العلل الکبير ص۳۳ وابن ماجه كما فى الزوائد ٠٠١/١‏ وابن أبى 
شيبة فى المصنف ٠۲/١‏ والدارمى فى السنن ٠١١/١‏ وعبد بن حميد كما فى المنتخب 
ص۲۸۹ وأحمد فی المسند ٤۱/۳‏ وآبو یعلی ۱۹/۲ وأبو عبيد فى كتاب الطهورص ٠٤١‏ 
و٤٤٠‏ وابن السنى فى اليوم واللیلة ص۱۹ وابن عدى فى الكامل ٠۱۷۳/۳‏ و٦/۷٦‏ 
والدارقطنی فی السنن ۷۱/١‏ والحاكم فى المستدرك ۱٤۷/۱‏ والطبرانی فی الدعاء ۹۷۲/۲ 
والییهقی ٤۳/۱‏ : 

من طریق کثير بن زيد عن ربيح بن عبد الرحمن بن أبى سعيد عن أبيه عن جده عن 
رسول الله َة قال : «لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه» . اه . وقد روى العقيلى فى 
الضعفاء ۱۷۷/١‏ إلى ابن هانئ قال: قلت لأبى عبد الله أحمد بن حتبل: التسمية فى 


5 
E 
اھا‎ 


٣‏ عززں ل ولیہ 


۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
عن جده أبى سعيد الخدرى» قلت : حديث عبد الرحمن بن حرملةء قال: لا يثبت . اه . 
قال العقيلى : «الأسانيد فى هذا الباب فيها لين» . اه . والحديث لا يثبت نقل الترمذى عن 
البخارى أنه قال : فى ربيح منكر الحديث وهذه أشد صيغة فى الجرح عنده ولا يلزم من 
كلام الإمام أحمد المتقدم ثبوت الحديث كما يعلم ذلك من أصول الحديث إذ غاية هذه 
العبارة أنها تعطى التقديم لحديث أبى سعيد فى الباب على بقية الأحاديث فحسب مع 
إمكان وجود الضعف فى ذلك الحديث وهو هنا كذلك ومما يقوى ذلك ما نقل عنه أيضًا 
فى هذا الباب قوله : «لا أعلم فى التسمية حديئًا صحيحًا أقوى شىء فيه حديث كثير بن زيد 
عن ربيح وقال إسحاق بن راهويه: هو أصح ما فى الباب» . اه . كذا فى التلخيص ۷۳/١‏ 
و٤۷‏ . 

قلت: وفى كلام إسحاق الأخير تخالف بينه وبين ما حكاه عنه أحمد فى حديث 
عائشة المتقدم كيف أخرجه اعتبارًا أنه يختار ما حكاه عنه أحمد ثم هو يقول فى حديث 
غيره له تعلق بالباب آنه أصح ما فى الباب فلو كان الأمر كما قاله أحمد لما أطلق إسحاق 
هذه العبارة على غير حديث حارثة . علمّا بأن ربيح أقوى عنده وعند أحمد من حارثة بن 
أبى الرجال . 

تنبیهان : 

الأول: قال ابن عدى بعد روايته الحديث من طريق زيد بن الحباب عن كثير بن زيد ما 
نصه: «لا أعلم يرويه عن كثير بن زيد غير زيد بن الحباب» . اه . وليس الأمر كما قال : 
بل قد تابعه أبو أحمد الزبيرى عند ابن أبى شيبة وأبو عامر العقدى عند ابن ماجه والدارمى 
وغیرهما . 

الثانى : وقع فى اليوم والليلة لابن السنى أن أبا كريب يرويه عن كثير بن زيد وهذا بعيد 
وخطأً محض فإن الساقط بينهما زيد بن الحباب كما هو موجود على وجه الصواب عند ابن 
ماجه . وكذا وقع عند العقيلى فى الضعقاء «عبد الرحمن بن أبى سعدا صوابه سعيد . 

-١‏ وآما حديث أبى هريرة: 

فرواه عنه سلمة الليثى وابن ثوبان وابن سيرين والأعرج وأبو سلمة ومجاهد» أما رواية 
سلمة الليثى عنه: 


ب 
(I)‏ 
اھا 


رالو 


الحزء الأرل ( کتاب الطهارة) 


1۳ 

ففی أبی داود ۷٥/۱‏ وابن ماجه ٠٤٠١/١‏ والمصنف فی علله الکبير ص۳۲ وأحمد ۲/ 
۸ والبخاری فى التاريخ ۷۷/٤‏ والطبرانى فى الدعاء ۲ والأوسط ٩1/۸‏ والحاكم 
1 والبیهقی ٤٩/۱‏ : 

من طریق محمد بن موسی عن يعقوب بن سلمة عن أبيه به ولفظه: قال رسول 
الله : «لا صلاة لمن لا وضوء له ولا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه» والسياق لأبى 
داود . : 

وفى الحديث أربع علل: جهالة يعقوب» وضعف أبيه» وما قاله البخارى فى 
التاريخ : «ولا يعرف سماع لسلمة من أبى هريرة ولا ليعقوب من أبيه» . اه . 


7 E 


زعم الحاكم أن يعقوب هو ابن أبى سلمة الماجشون فصحح الحديث ولم يصب فى 
ذلك وقد رد ذلك الذهبى وغيره . والصواب من ذلك أنه من تقدم ويكفيك رد ذلك كلام 
الإمام البخارى المتقدم الذكر وقال ابن دقيق العيد: «لو سلم للحاكم أنه ابن أبى سلمة 
الماجشون فأبو سلمة لا يعرف فليس الحديث كما قال : صحيح ويحتاج إلى معرفة حال 
أبى سلمة ولیس له ذكر فى كتب الرجال» إلخ وانظر التلخیص ۷۲/۱ و٣۷‏ ونصب الراية 
./١‏ 

*# وأما رواية ابن ثوبان عنه: 

ففی الدعاء للطبرانی ٩۷۱/۲‏ والطحاوی فی شرح المعانی ۲۷/۱: 

من طريق الدراوردى عن أبى ثفال المرى قال: سمعت رباح بن عبد الرحمن بن 
حويطب يحدث عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان عن أبى هريرة ظه أن النبى با قال : 
لا صلاة لمن لا وضوء له ولا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه . 

وقد اختلف فى الحديث على أبى ثفال من أى مسند هو» فرواه عنه الدراوردى كما 
تقدم» خالفه عبد الرحمن بن حرملة وسليمان بن بلال فجعلاه من مسند سعيد بن زيد كما 
وقع ذلك عند الترمذى وغيره ورواه أيضًا الدراوردى عن عبد الرحمن بن حرملة عن أبى 
ثفال جاعل الحديث من مسند أبى هريرة فهذا يقوى توهين الرواية الأولى للدراوردى . 

وعلى أي الحديث مداره على رباح ولم یوثقه معتبر ولا راو عنه کما قال الحافظ 


Ns 
ا‎ 


ر عزسل لوہ 


1۰4 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
ابن حجر فی تخریج الأذکار إلا من هنا إلا أنى رجعت إلى التهذیب له فوجدته يروى عنه 
عدة إلا أنهم لا يخرجونه عن حد الجهالة إذ لم يوثقه معتبر فالحديث ضعيف من أى مسند 
كان وما ذهب إليه الحافظ ابن حجر من تقوية الحديث اعتمادًا على ما قاله البخارى من أن 
حديثه هذا أحسن ما فى الباب لا يلزم منه نفى الضعف كما تقدم . 


سەك 


ذکر صاحب الإرواء ۱۲۲/١‏ أيضا عن الدولابى أن البخارى قال: هذه العبارة فى 
رواية يعقوب بن سلمة والظاهر أن هذا وهم من الدولابى كيف يقول ذلك مع ما تقدم النقل 
عنه من تاريخه والذى تطمئن النفس إليه أن مقالته هذه هى فى الرواية التى ذكرها الحافظ 
وهو الموجود فى جامع الترمذى أيضصًا عنه فالترمذى أدرى من الدولابى ومن يقلده 
بمقالاته ولو صح ما قاله الدولابی فهذا برهان صريح دال على أن هذه العبارة لا يلزم منها 
خروج الخبر عن الضعف كما قال: فى التاريخ . 

# وأما رواية ابن سيرين عنه: 

فعزاها الحافظ فی التلخیص ۷۳/۱ إلى الطبرانى فى الأوسط : 

من طریق على بن مجاهد عنه ولفظه: قال رسول الله ية : «يا آبا هريرة إذا توضأات 
فقل بسم الله والحمد لله فإن حفظتك لا تزال تكتب لك الحسنات حتى تحدث من ذلك 
الوضوء» قال: تفرد به عمر بن أبى سلمة عن محمد بن إبراهيم» وعلى بن مجاهد 
متروك . 

# وأما رواية الأعرج عنه . 

ففی الأوسط للطبرانی ٦۳/۹‏ 

من طریق عبد الله بن محمد بن يحبى بن عروة عن هشام بن عروة عن أبى الزناد به 
ولفظه : قال رسول الله ية : «إذا استیقظ أحدکم من منامه فلا يدخل يده فى الاناء حتى 
یغسلها فإنه لا یدری آین باتت ویسمی قبل آن يدخلها» . 

قال الطبرانی : «لم يرو هذا الحديث عن هشام بن عروة إلا عبد الله بن محمد بن 
يحيى بن عروة تفرد به إبراهيم بن المنذر ولا قال: أحد ممن روى هذا الحديث عن 


I HI ils ê a4 i 4 


ب 
(I)‏ 
اھا 


ر عزسل لوہ 


الجزء الأول ( كتاب الطهارة) 


1۰0٥ 
أبى الزناد «ويسمى قبل أن يدخلها» إلا هشام بن عروة . اه . والمنفرد عن هشام قال: فيه‎ 
. متروك فالخبر ضعيف جدًا‎ :۷/١ الحافظ فى التلخيص‎ 

٭ وآما رواية أبى سلمة عنه: 

ففى الدارقطنى ۷۱/١‏ والبيهقى ٤٤/١‏ : 

من طريتق أيوب بن النجار عن يحيى بن أبى كثير عن أبى سلمة عنه ولفظه: قال 
رسول الله ب : «ما توضامن لم بذکر اسم الله علیه وما صلی من لم یتوضا وما آمن بی من 
لم يحبنی وما أحبنى من لم يحب الأنصار؛ . 

والحديث منقطع ؛ أيوب بن النجار لم يسمع من يحيى بن أبى كثير» نقله الحافظ فى 
التلخيص عن ابن معين . 

٭ وأما رواية مجاهد عنه: 

ففی الدارقطنى ۷٤/١‏ والبیهقى ٤٥/١‏ : 

من طریق مرداس بن محمد بن عبد الله بن آبی بردة حدثنا محمد بن آبان عن أيوب بن 
عائذ الطائی عنه به ولفظه: قال رسول الله ية : «من توضا وذکر اسم الله تطهر جسده کله 
ومن توضاً ولم يذكر اسم الله لم يتطهر إلا موضع الوضوء» قال الذهبى فى ترجمة: 
«مرداس لا أعرفه وخبره منكر فى التسمية على الوضوء . اه . 

۲- وآما حدیث سهل بن سعد: 

ففی ابن ماجه کما فی زوائده ۱۱۱/۱١‏ والرویانی فی مسنده ۲۲۸/۲۰ والطبرانی فی 
الكبير ٠۲١/١‏ والدعاء له 4۷۳/١‏ والحاكم فى المستدرك :+ 

د ات واک ای عا بن ا هة ات واف فال ورل 
: «لاصلاة لمن لا وضوء له ولا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه ولا صلاة لمن لم 
يصل على النبى َة ولا صلاة لمن لم يحب الأنصار» وعبد المهيمن وأخوه متروكان وقد 
تابعهما من عند الرويانى وهو عبد الحكم بن عبد الله بن أبى فروة وهو ثقة إلا أن الرارى 
عنه الواقدى كذبه أحمد وغيره . 


5 
E 
اھا‎ 


٣‏ عززں ل ولیہ 


۱۰٦ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
۳- وآما حدیث آنس: 


فروى عنه بألفاظ مثل مرويات الصحابة المتقدمين وروى عنه بألفاظ مجردة عن الثفى 
ففى التلخيص ۷١/١‏ وأما حديث أنس رواه عبد الملك بن حبيب الأندلسى عن أسد بن 
موسی عن حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس بلفظ : «لا إيمان لمن لم يؤمن بى ولا صلاة 
إلا بوضوء ولا وضوء لمن لم يسم الله» وعبد الملك شديد الضعف . اه . 

وأما من رواه بدون النفى : 

فعند النسائى ٥۳/١‏ وابن السنى فى اليوم والليلة ص۱۹ والدارقطنى ۷٠/١‏ والبيهقى 
۱ وغیرهم : 

من طريق عبد الرزاق عن معمر عن ثابت وقتادة عنه ولفظه: قال: طلب بعض 
أصحاب النبى ية وضوءَا فقال رسول الله بلا : «هل مع أحد منکم ما فوضع يده فی 
الماء ويقول: «توضئوا بسم الله“ فرأيت الماء يخرج من بين أصابعه حتى توضئوا من عند 
آخرهم قال: ثابت: قلت لأنس: كم تراهم ؟ قال: نحرًا من سبعين» . والسياق 
للنسائى» قال البيهقى: هذا أصح ما فى التسمية . اه . 

وذلك كذلك ومعمر وإن تکلم فی روایته عن شيخيه السابقين إلا أنه قد توبع فى أصل 
الحديث من رواية مالك عن إسحاق بن عبد الله بن أبى طلحة عن أنس فى الصحيحين 
وغيرهما . 

قوله : باب (۲۱) ما جاء ف المضمضة والاستنشاق 
قال: وفى الباب عن عثمان ولقيط بن صبرة وابن عباس والمقدام بن معدى كرب 
ووائل بن حجر وأبی هريرة 

-٤‏ أما حديث عثمان: 

فرواه عنه حمران وأبو وائل وابن أبى مليكة وبسر بن سعيد وأبو أنس وعطاء وابن دارة 
وابن جعفر والبيلمانى وأبى علقمة المصرى . 

*# أما رواية حمران عنه: 


ف ۷ 
تچ ا | 


ر عزسل لوہ 


الجزء الأول ( كتاب الطهارة) 1۰۷ 

» وأما رواية أبى وائل عنه: 

فعند المصنف فى الجامع ٠١/١‏ وفى علله الكبير ص۳۳ والطوسى فى مستخرجه /١‏ 
۹ و۲۰۰ وابن ماجه ۱٤۸/١‏ والدارمی ۱٤/۱‏ وعبد الرزاق ٤٤/۱‏ وأبو داود ۸۱/۱ 
وابن المنذر فى الأوسط ۳۸٠/١‏ وابن الجارود ص۷۲ وابن خزيمة ۷۸/١‏ وابن حبان ۲/ 
٩‏ وأحمد ٦٦/۱‏ و۷۲ وعبد بن حمید ص٩٥‏ والبزار ٤۹/۲‏ و٠٥‏ وابن أبى خيثمة فى 
التاريخ ۳ والدارقطنی ۸٦/۱‏ والحاکم ۱٤۹/۱‏ والبیهقی ٥٤/۱‏ 

من طريق إسرائيل عن عامر بن شقيق عن أبى وائل عنه ولفظه: قال: «رأيت عثمان 
توضاً وغسل کفیه ثلانّا وغسل وجهه ثلانًا ومضمض ثلانًا واستنشق وغسل ذراعیه ثلانا 
ثلانًا ومسح برأسه وأذنيه ظاهرهما وباطنهما وخلل أصابع قدميه وخلل لحیته ثلاثا ثم غسل 
وجهه قبل یدیه ثم قال: « رأیت رسول الله : فعل کالذی رأیتمونی فعلت» . 

والسياق للبزار وقال: «لا نعلمه يروى عن عثمان إلا من هذا الوجه بهذا 
الإسناد» . اه . والخلاف فى عامر بن شقيق فقال ابن معين : ضعيف وقال أبو حاتم : 
لیس بقوی ولیس من أبی وائل بسبیل وقال ابن حزم فی حدیثه هذا یعنی التخلیل ?لا يصح 
لأن عامر بن شقيق ليس مشهورًا بقوة النقل» . اه . 

وفی علل الترمذى ص۳۳ «قال محمد: أصح شىء عندى حديث عثمان قلت : أنهم 
يتكلمون فى هذا الحديث . قال: هو حسن» . اه . وقال النسائى : «ليس به بأس» وممن 
تكلم فيه ابن حزم وضعفه من أجل إسرائيل وعامر بن شقيق ورد عليه ابن القيم فى أعلام 
السنن ۱٠۸/١‏ وفى هذا ما يدل على نفى الصحة عند من يستعمل العبارة الأولى متى ما 
كانت عامة أحاديث ذلك الموضوع فيها كلام . كحديث: «الأذنان من الرأس» وغيره 
ويدل حكم البخارى على الحديث بالتحسين على عدم صحة من يقول: إن الحسن 
الاصطلاحى أول من قال به: الترمذى . 

وحدیث عثمان كما قال البخارى لا سيما وقد قال فيه النسائى : ليس به بأس . 

وقد وقع فى سياق المتن اختلاف فى بعض الألفاظ تكلم فيها بعض أهل العلم كما 
ذكر ذلك الدارقطنی فی السنن ولابن القطان کلام وجیه فی البیان ۱۱۹٤/۲‏ و٩۱۹‏ فارجع 
إليه . 


۰۸ 


re‏ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

# وأما رواية ابن أبى مليكة عنه : 

ففی أبی داود :۸٠/١‏ 

من طريق سعيد بن زياد المؤذن عن عثمان بن عبد الرحمن التيمى قال: سثل ابن أبى 
مليكة عن الوضوء فقال: رأيت عثمان بن عفان سثل عن الوضوء فتمضمض لاا 

واستنشق لاتا وغسل وجهه لاا ثم غسل یده الیمنی ثلانًا وغسل يده الیسری ثلائا ثم 
امخل بده قاذ ماه مسح پراسه وأذنه فضسل پطونهما وظهورهما مرة واحدة ثم غل 
رجليه ثم قال: أين السائلون عن الوضوء هكذا رأيت رسول الله يتوضاً . 

وسعيد المؤذن قال: فيه فى التقريب : لين فالحديث ضعيف إذ لا أعلم له متابعًا عن 

*# وآما رواية بسر عنه: 

ففی أحمد برقم ٤۸۷‏ والدارقطنی ۸٥/۱‏ : 

SS 
قال : أتى عثمان المقاعد فدعا بوضوء فمضمض واستنشق تنشق ثم غسل وجهه ثلانًا ویدیه ثلانًا‎ 
ثلانًا ورجلیه ثلانًا ثلاًا ثم مسح برأسه ثم قال : رأیت رسول الله ل : هكذا يتوضأ يا هؤلاء‎ 
أكذلك قالوا: : نعم لنفر من أصحاب رسول الله ية عنده «والسياق للدارقطنى وعقب ذلك‎ 
بقوله» صحيح إلا التأخير فى مسح الرأس فإنه غير محفوظ تفرد به ابن الأشجعى عن أبيه‎ 
عن سفيان بهذا الإسناد وهذا اللفظ رواه العدنيان عبد الله بن الوليد ويزيد ب بن ابی حكیم‎ 
والفريابى وأبو أحمد وأبو حذيفة عن الثورى بهذا الإسناد وقالوا: كلهم: إن عثمان توضاً‎ 
ثلائًا ثانا وقال: هكذا رأيت رسول الله َة : يتوضاً ولم يزيدوا على هذا وخالفهم وکیع‎ 
رواه عن الثورى عن أبى النضر عن أبى أنس عن عثمان أن النبى ب توضأً ثلانًا ثلانًا كذا‎ 
قال: وكيع وأبو أحمد عن الثورى عن أبى النضر عن أبى أنس وهو مالك بن أبى عامر‎ 
والمشهور عن الثورى عن أبى النضر عن بسر بن سعيد عن عثمان . اه . ثم ساق رواية‎ 
أبى أنس عن عثمان . وما ذهب إليه الدارقطنى من تصحيحه لرواية بسر بن سعيد عن‎ 
. عثمان . قد خالفه فيها أبو حاتم‎ 


ففی العلل ٥/۱‏ أنه قال: لابنه بعد أن ذكر له ولده رواية أبى أنس ويسر ما نصه: 


الجزء الأول ( کتاب الطهارة) 


۰۹ 
«وأبو أنس عن عثمان متصل ويسر بن سعيد عن عثمان مرسل» . اھ . 

٭ وآما رواية أبى أنس عنه: 

فقد تقدم من خرجها وهى عند مسلم ٠١۷/١‏ إلا أنها خالية عن ذكر المضمضة 
والاستنشاق وکذا خرجها ابن أبی شیبة فی المصنف ۱۹/۱ : 

تنبیه : 

وقع فى مصنف ابن أبى شيبة «ابن أنس عن عثمان؛ صوابه ما تقدم . 

٭ وأما رواية عطاء عنه: 

ففی ابن ماجه ٠٠٠/۱‏ وعبد الرزاق ٤٠٤/١‏ و١٤‏ وابن أبى شيبة ۱۹/١‏ وأحمد فى 
المسند برقم ٤۷٣‏ و0۲۷ : 

من طريقق حجاج بن أرطاة وابن جريج قال: حجاج عن عطاء وقال ابن جريج : 
أخبرنی عطاء آنه بلغه عن عثمان بن عفان أنه مضمض ثلاتًا واستنثر ثلانًا ثم أفرغ على 
وجهه ثلانّا وعلی يديه ثلانًا ثم غسل رجایه ثلائًا ثلانًا ثم قال : هکذا توضأً النبی کا قال : 
ولم أستيقنها عن عثمان لم أزد عليه ولم أنقص «والسياق لعبد الرزاق إذ خرجه من طريق 
ابن جریج والانقطاع فيه صریح وفی رواية حجاج عنه تدلیس وکان فيه مشهورًا أکثر من ابن 
جریج وابن جریج وآن کان أیضًا به قد وسم إلا أنه قد أبان علته . 


٭ وأما رواية ابن دارة عنه: 


ففی آحمد برقم ٤۳٦‏ والبزار ٦٦/۲‏ والبخاری فی التاریخ ۳۹۳/۳ والطحاوی ٠٣/۱‏ 
والدارقطنی السنن ۹۲/١‏ والبيهقى ٦۲/١‏ : 

من طریق صفوان بن عیسی عن محمد بن عبد الله عن ابن بی مریم قال : دخلت على 
ابن دارة مولى عثمان قال: فسمعنى أمضمض قال: فقال: يا محمد قال: قلت : لبيك 
قال : ألا أخبرك عن وضوء رسول الله بء قال: رأيت عثمان وهو بالمقاعد دعا بوضوء 
فمضمض ثلانًا واستنشق ثلانًا وذكر بقية الحديث» وفى التعليق المغنى على الدارقطنى 
أيضا عن الحافظ ابن حجر «أن ابن دارة مجهول الحال» . اه . 


وقد اختلف فى تعيين ابن دارة ففى تاريخ البخارى وتبعه الطحاوى أنه زيد بن دارةء 


3 
E 
اھا‎ 


٣‏ عززں ل ولیہ 


11۰ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


من الطريق السابقة الذكر وذلك كذلك فى علل الدارقطنى ۲۷/۳ وذكر أنه روى عنه 
محمد بن كعب وسماه عبد الله إلا أنه خالف فى اسم أبيه حيث قال : «وارة» وذكر المحقق 
أنه وقع فى نسخة أخرى من العلل « داوة» وصوب الأول والمشهور أنه «دارة) كما سبق 
وهو المذكور فى كتب التراجم وانظر تاريخ البخارى فلست أدرى ما وجه تصويبه لإبدال 
الدال راء إذ الدال قريبة التصحيف أو التحريف بالراء وفى رواية محمد عنه مع ما تقدم ما 
يرفع ما قاله البزار إذ قال: «وهذا الحديث لا نعلم رواه عن ابن دارة إلا محمد بن 
عبد الله بن أبى مريم . اه . وذكر الحافظ فى التعجيل ص۳۳٥‏ فى ترجمته أن الدارقطنى 
قال: فى حديثه : «إسناده صالح؟ ولم أر ذلك فى السنن ولا فى العلل له وهما مظنة ذلك . 

# وأما رواية ابن جعفر واسمه عبد الله عنه : 

فقى البزار ١١/١‏ والطحاوی فى شرح المعانى ٠٠/١‏ والدارقطنى ٩١/١‏ والبيهقى 
۱/-: 

من طريق سليمان بن بلال عن إسحاق بن يحيى عن معاوية بن عبد الله بن جعفر بن 
آبی طالب عن أبیه عبد الله بن جعفر عن عثمان بن عفان أنه توضأً فغسل يديه ثلانّا كل 
واحدة منهما واستنثر لاا ومضمض ثلانًا وغسل وجهه ثلانًا «الحديث والسياق 
للدارقطني» وقال: «إسحاق بن يحيى ضعيف) . اه . وفى هذا إشارة إلى عدم التوسع 
الذى صار إليه المتأخرون من ارتقاء الخبر بالشواهد ونحو ذلك إذا كان فى الباب ما يغنى 
عن ذلك ولو حدينًا واحدا فإن لم يكن أخذ بالضعيف كما هى طريقة الإمام أحمد فإنه 
يأخذ بالضعيف إذا لم يكن فى الباب إلا هو وتبعه على ذلك تلميذه أبو داود . 

تنبيه : وقع عند الطحاوى «عن معاوية بن عبيد الله» صوابه ما تقدم كما وقع فيه أيضًا 
خطأً أكبر وهو أنه جعل الحديث من مسند معاوية عن عثمان والصواب ما أثبته . 

# وأما رواية البيلمانى عنه: 

ففی الدارقطنی ۹۲/۱ : 

من طريق صالح بن عبد الجبار ثنا ابن البيلمانى عن أبيه عن عثمان بن عفان أنه توضأً 
بالمقاعد - والمقاعد بالمدينة حيث يصلى على الجنائز عند المسجد- فغسل كفيه ثلانًا 
واستنثر ثلانًا ومضمض لاتا وغسل وجهه ثلانًا ويديه إلى المرفقين ثلانّا «وذكر بقية 


Nk 
اھا‎ 
7 


ر عزسل لوہ 


الجزء الأول ( كتاب الطهارة) 


۱1۱۱ 
الوضوء وصالح ذكر ابن القطان فی البیان ٩۳/۳‏ أنه لا يعرفه إلا فى استهلال الصبى وفى 
حديث «وأنكحوا الأيامى منكم» لذا قال : فى أبيه إنه مجهول الحال» . اه . ملخصًا وفى 
هذا الحكم نظر يرد ذلك ما وقع هنا فإنه قد روى هنا سوى ما قاله ابن القطان إلا أن هذا 
التعقب عليه هين إذ قد حصر العلم على نفسه . 

وعلى أى الحديث ضعيف من أجل ابن البيلمانى وأبيه فإنهما ضعيفان بل قال 
البخارى فى والد ابن البيلمانى منكر الحديث وهذه أبلغ عبارة عنده فى الجرح . 

# وأما رواية أبى علقمة عنه: 

ففی سنن أبی داود ۸۱/۱ والدارقطنی ۸٩/۱‏ والبزار ۸٩۹/۳‏ والبیهقی ٤۷/١‏ : 

من طریتق عبيد الله بن أبى زياد القداح عن عبد الله بن عبيد بن عمير عن أبى علقمة : 
«أن عثمان دعا بماء فتوضاً فأفرغ بيده اليمنى على اليسرى ثم غسلهما إلى الكوعين قال : 
ثم مضمض واستنشق ثلانًا» وذكر بقية الوضوء والقداح الأكثر على ضعفه لذا لينه الحافظ 
فى التقريب . 

: وأما حديث لقيط بن عامر‎ -٥ 

فرواه أبو داود ٩۷/۱‏ والترمذی ۱٤١/۳‏ والنسائی ٥۷/۱‏ وابن ماجه ۱٤٩/۱‏ 
والبخاری فى التاريخ ۱ وابن أبى شيبة فى المصنف ٠١/١‏ وابن المنذر فى الأوسط 
۱ و۷٤‏ وابن خزیمة ۷۸/۱ وابن حبان ۲۰۸/۲ وأحمد ۳۳/٤‏ والطحاوی فی 
المشکل ۳٠/٠١‏ وغيرهم: 

من طريق إسماعيل بن كثير عن عاصم بن لقيط بن صبرة عن أبيه قال : «كنت وافد بنى 
المنتفق» . واقتص الحديث وهو مطول عند أبى داود وفيه : «فقلت: يا رسول الله أخبرنى 
عن الوضوء قال: «أسبغ الوضوء وخلل بين الأصابع وبالغ فى الاستنشاق إلا أن تكون 
صائمًا» ولم أر فى التهذيب من يروى عن عاصم إلا من هنا علمًا بأن هذا القول قد ذكره 
الحافظ فى التلخيص ۸١/١‏ عن بعضهم ودفعه بقوله: «ويقال لم يرو عنه غير إسماعيل 
ولیس بشیءٍ لأنه روی عنه غيره وصححه الترمذى والبغوى وابن القطان» . اه . 

إلا أنه لم يبين ذكر من روى عن عاصم هنا إذ الإبهام غير حجة وحجة الحاصر قائمة 
حتی تدفع بذکر من روی عنه سیما ولو کان عند الحافظ راو آخر لما أغفله فی تهذیبه» وإِن 


3 
E 
اھا‎ 


8 غززسل ولال 


11۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


كان الحصر فى هذا الموطن وعر إلا على ذوى الاطلاع الرفيع . 

وعلى أى لا يضر الحديث فإن عاصمًا قد وثقه النساثى والمعتبر أن الراوى إذا وثقه من 
مثل هذا الإمام ولم يعارض» أنه ثقة وإن لم يرو عنه إلا واحد كما اختار ذلك الحافظ ابن 
حجر فى النخبة . 

- وآما حدیث ابن عباس : 

فرواه عنه عطاء وأبو غطفان . 

# أما رواية عطاء عنه: 

ففی البخاری ۲٤۰٩/۱‏ وأبی داود ٩٩/۱‏ والترمذی ٠۰/۱‏ والنسائی ٥٤/۱‏ وابن ماجه 
3/۱ وابن المنذر فى الأوسط ۳۷١/١‏ وابن أبى شيبة فى المصنف ۸/۱ وغیرهم : 

من طریق سلیمان بن بلال وغیره عن زید بن أسلم به ولفظه : أنه «توضاً فغسل وجهه 
ثلانًا أخذ غرفة من ماء فمضمض بها واستنشق ثم أخذ غرفة من ماء فجعل بها هكذا أضافها 
إلى يده الأخرى فغسل بهما وجهه ثم أخذ غرفة من ماء فغسل بها يده اليمنى ثم أخذ غرفة 
من ماء فخسل بها يده اليسرى ثم مسح برأسه ثم أخذ غرفة من ماء فرش على رجله اليمنى 
حتى غسلها ثم أخذ غرفة أخرى فغسل بها رجله يعنى اليسرى ثم قال: هكذا رأيت رسول 
لله بيد يتوضا؛ والسياق للبخارى وهو أطول سياق . ) 

وقد اختلف فى لفظه: على عطاء فرواه عنه زيد كما تقدم» وخالفه إسماعيل بن مسلم 
إذ ساقه عن عطاء بلفظ آخر وهو «المضمضة والاستنشاق سنة خرجه الدارقطنى فى السنن 
۸/١‏ وقال: إسماعيل بن مسلم ضعيف . 

# وأما رواية أبى غطفان عنه: 

فرواها أبوداود ۸/١‏ وابن ماجه ٤١/١‏ وابن أبى شيبة فى المصنف ٠١/١‏ وأحمد 
١‏ والطيالسى كما فى المنحة ٠۲/١‏ والطبرانی فی الکبیر ۳۹۱/۱۰ والبخاری فى 
التاريخ ۲۰٠/۷‏ والحاکم ۱٤۸/١‏ والبیهقی ٤٩4/۱‏ . 

كلهم من طریق ابن أبی ذئب عن قارض بن شيبة عن أبى غطفان عن ابن عباس أن 
النبى َة قال: «استنشقوا مرتين والأذنان من الرأس» والسياق للطبرانى وهذه الزيادة 


الجزء الأول (كتاب الطهارة) ٣إا‏ 
الأخيرة ليست واقعة عند من خرج الحديث من أصحاب الأمهات لذا استدركه الألبانى 
على الهيثمى وهو استدراك متجه لأن ذلك على شرطه لاشتمال الحديث على الزيادة 
المذكورة ولم يصب من اعتذر للهیثمى كمحقق المعجم الکبیر إلا أن الألبانی لم يصب فى 
تصحيحه إياه إذ غاية ما يقال فيها إنها من باب الحسن إذ لم يوثق قارضا معتبر والموجود 
فیه قول النسائی أنه لا بأس به ومن یکن هکذا فلا يستحق ما تقدم إلا أن القوم مولعون 
بالشواهد ومع ما تقدم فقد وقع فيه اختلاف فى اسمه فقال: وكيع وإسحاق ما تقدم وقال 
الطيالسى قارض ولم ينسبه وقال خالد بن مخلد قارض بن عبد الرحمن وقيل 
عبد الرحمن بن شيبة والإعتماد على أنه قارض بن شيبة وهو اعتماد البخارى فى التاريخ › 
وهذا الاختلاف مؤثر لأنه لم يكن ممن يعتمد عليه فى مثل هذا الموطن . 

۷- وأما حدیث المقدام بن معدی کرب : 

فرواه أبو داود ۸۸/۱ وابن ماجه ٠١۱/۱‏ وأحمد ٤‏ والطحاوی فی شرح 
المعانی ۳۲/١‏ وأبو عبيد فى الطهور ص۷٣۳‏ وابن الجارود رقم ۷٤‏ وابن عدى فى الكامل 
1٦‏ والبیهقی ۹/۱ : 

من طريق الوليد بن مسلم وأبى المغيرة عن حريز بن عثمان قال: حدثنى 
عبد الرحمن بن ميسرة الحضرمى سمعت المقدام بن معدى كرب الكندى قال: أتى 
رسول الله ة: بوضوء فتوضأً فغسل فيه لاا ثم تمضمض واستنشق لاتا وغسل 
وجهه لاتا وغسل ذراعیه لاا لاا ثم مسح رأسه وأذنیه ظاهرهما وباطنهما . 
والسياق لأبى داود . 

والخلاف فى شيخ حريز فقد قال : أبو داود: مشايخ حريز كلهم ثقات ويلزم على هذا 
أن يكون ما هنا كذلك إلا أن هذا القول العام يعارض بقول على بن المدينى أنه مجهول 
والاصل أن الأخص مقدم على الأعم إلا أنه قد وثق شيخ حريز العجلى وقد حكم الحافظ 
على الحديث بالحسن كما فى التلخيص 1۹/١‏ فاش أعلم» أذلك لما تقدم من القول فى 
شيخ حريز أم لأمر آخر وهو وجدان الشواهد؟ الظاهر الثانى . 


٠ يسه‎ 


وقع فى شرح المعانى «جرير بن عثمان» صوابه ما تقدم . 


ب 
(I)‏ 
اھا 


رالو 


٤‏ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

۸- وآما حدیث وائل بن حجر: 

فرواہ البزار ۱٤٤١/۱‏ کما فی زوائده والطبرانی فی الکبیر ٤۹/۲۲‏ و٥٥‏ : 

من طريق محمد بن حجر عن سعيد بن عبد الجبار عن أبيه عن أمه أم يحيى عن 
وائل بن حجر قال : «حضرت رسول الله ب : وقد آتی بإناء فيه ماء فأکفاً على یمینه ثلاًا ثم 
غمس يمينه فى الإناء فأفاض بها على اليسرى ثلانًا ثم غمس اليمنى فى الإناء فحفن حفنة 
من ماء فمضمض بها واستنشق واستنثر ثلاثًا ثم أدخل كفيه فى الإناء فجعل بهما ماء فغسل 
وجهه لاتا وخلل لحيته ومسح باطن أذنيه ثم أدخل خنصره فى داخل أذنيه ليبلغ الماء ثم 
مسح رقبته وباطن لحیته من فضل ماء الوجه وغسل ذراعه الیمنی ثلانّا حتى ما وراء 
المرفق؟ الحديث وهو مطول نحو صفحتين فيه أحكام الصلاة والحديث ضعيف وقد حكم 
على إسناده البزار بالتفرد قال: بعد إخراجه: لا نعلمه بهذا اللفظ إلا بهذا الإستاد عن 
وائل؟ . اه . ومحمد بن حجر قال البخارى فيه : «فيه نظر» . اه . وقد قال الحافظ ابن 
حجر فى بعض كتبه: إن البخارى يريد بهذه العبارة من وصف فيمن هو متروك الحديث 
وقال فى موضع آخر: إنه يريد بها من هو ضعيف الحديث وأحد القولين فى التلخيص 
والآخر فى القول المسدد والفرق بين معنى العبارتين واضح كما لا يخفى وقال فيه أبو 
أحمد الحاكم : ليس بالقوى وسعيد بن عبد الجبار قال: فيه النسائى : ليس بالقوى» وقال 
ابن عدى فى الكامل ۳۸۷/۳: «وليس لسعيد بن عبد الجبار كثير حديث إنما له عن أبيه عن 
جده أحاديث يسيرة نحو الخمسة أو الستة» . اه . وعبد الجبار لا سماع له من أبيه إلا أنه 
وقع هنا عمن تقدم ويحتاج إلى معرفة أمه وهل تروى عن أبيه . 

والحديث ضعفه الهيثمى فى الزوائد ذاكرًا بعض القدح المتقدم . 

۹- وآما حديث آبى هريرة: 
فرواه عنه أبو إدريس الخولانى وهمام بن منبه والأعرج وعيسى بن طلحة وابن سيرين 
والأعرج . 

# أما رواية أبى إدريس عنه: 

ففی البخاری ۲۹۲/۱ ومسلم ۲۱۲/۱ وغیرهما: 

ولفظه: قال رسول الله بَيدّ: «من توضاأً فليستنثر ومن استجمر فليوتر» . 


الجزء الأول (كتاب الطهارة) ا 

وقد وقع فى إسناده اختلاف على الزهرى (راويه) عن أبى إدريس فعامة أصحابه ساقوه 
عنه كما تقدم ومنهم مالك» وخالفهم من أصحاب مالك كامل بن طلحة فرواه عن مالك 
وجعله من مسند أبی ثعلبة وقد حکم على کامل بالوهم الدارقطنی کما فی العلل له ۲۹۷/۸ 

وأما رواية همام عنه: 

ففى مسلم ۲٠۲/١‏ من الصحيفة الصادقة : 

ولفظه: قال رسول الله ب: «إذا توضأ أحدكم فليستنشق بمنخريه من الماء ثم 
ليتتثر» . 

٭ وأما رواية الأعرج عنه: 

ففی البخاری ۲٣۹۳/۱‏ ومسلم ۱ وغیرهما : 

من طريتق أبى الزناد عن الأعرج عن أبى هريرة قال : قال رسول الله يَة: «إذا توضا 
أحدكم فليجعل فى أنفه ماء ثم لينتثر ومن استجمر فليوتر وإذا استيقظ أحدكم من نومه 
فلیغسل یده قبل آن یدخلها فی وضوئه فإن أحدکم لا یدری أین باتت یده» . 

# وأما رواية عيسى بن طلحة عنه: 

ففی البخاری ۳۳۹/۱ ومسلم ۱1 وغیرهما : 

من طریق ابن الهاد عن محمد بن إبراهيم به ولفظه : قال رسول الله ي : «إذا استيقظ 
أحدکم من منامه فلیستنثر ثلاث مرات فإن الشیطان بيت على خياشيمه» . 

# وأما رواية ابن سيرين عنه: 

ففى الكامل لابن عدى ٤۷/١‏ والدارقطنى فى السنن ٠٠١/١‏ والعلل ٠٠٤/۸‏ وابن 
حبان فی الضعفاء ٩۷/۳‏ : 

من طريق بركة بن محمد نا يوسف بن أسباط عن سفيان الثورى عن خالد الحذاء عنه 
به ولفظه : (أن النبى ية جعل المضمضة والاستنشاق للجنب ثلانًا فريضة) . 

قال الدارقطنى : «هذا باطل ولم يحدث به إلا بركة» وبركة هذا يضع الحديث) . اه . 
ثم صوب إرساله وذكر ابن عدى فى الكامل قول عبدان فيه وهو قوله : «أنا رأيت بركة هذا 
بحلب وترکته على عمد ولم أکتب عنه لأنه کان یکذب» . اھ . وقال ابن عدى أيضًا: 


5 
E 
اھا‎ 


٣‏ عززں ل ولیہ 


۱۱٦ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
(وبلغنى عن صالح جزرة أنه وقف على حلقة أبى الحسن السمنانى عبد الله بن محمد بن 
يونس ببخاری وهو يحدث عن بركة ببعض الأحاديث التى ذكرتها)» فقال: صالح: «يا با 
الحسن» ليس ذى بركة ذى نقمة» . اه . وقد صوب ابن حبان إرساله . 

٭ وأما رواية عطاء عنه : 


فیأتی الکلام عنھا فی باب برقم ۳٤‏ . 


تشه : 


سقط فى السنن للدارقطنى من الإسناد ابن سيرين وذلك غلط بين . 
تنبيه آخر: ثم روايات أخر وردت فى الباب عن أبى هريرة اكتفيت بهذا . 
قوله : باب (۲۲) المضمضة والاستنشاق من كف واحد 
قال : وفی الباب عن عبد الله بن عباس 


۰- وحدیثه تقدم فى الباب السابق من رواية عطاء عنه . 


قوله : باب (۲۲) ما جاء فى تخليل اللحية 
قال: وفى الباب عن عثمان وعائشة وأآم سلمة وأنس 
و ابن ہی أوفی وآہی یوب 

۱ - آما حدیث عثمان : 

فتقدم من رواية عامر بن شقیق عن أبی وائل عنه فی باب برقم ۲۱ . 

۲ - وأما حديث عائشة : 

فرواہ أحمد ۲۳٤/٦‏ وإسحاق ٥۷/۳‏ وأبو عبید فی کتاب الطهور ص۹٤۳‏ والحاكم 
10/۱: 

من طريق عمر بن أبى وهب الخزاعى عن موسى بن ثروان العجلى عن طلحة بن 
عبيد الله بن كريز الخزاعى عنها قالت : (كان رسول الله ية : إذا توضأً خلل لحيته) . 

الان اي هف رفن ره ان سين رعا و اا اع ر 
البرقانى فى أسئلته للدارقطنى أنه حكم على رواية موسى عن طلحة بالجهالة قال: «ولكن 


Nk 
اھا‎ 
7 


رالو 


الجزء الأول ( كتاب الطهارة) 11¥ 
احتمله الناس» . اه . وقد حسن الحافظ الحديث فى التلخيص ۸٦/١‏ ولم أر من ترجم 
لعمر فالله أعلم مع أن مدار الحديث عليه . 


ىه : 


وقع فى التلخيص «طلحة بن عبد الله» والصواب عبيد الله . 

تنبیه آخر : 

وقع فى أعلام السنن لابن القيم ٠٠۸/١‏ بعد نقله الحديث من كتاب الطهور لأبى عبيد 
غلط فى موضعین : 

الأول: الغلط الكائن فى التلخيص . 

الثانى: وقع فيه «عمرو بن أبى وهب» صوابه عمر . 

۳- وأما حدیث آم سلمة : 

فرواہ العقیلی فی الضعفاء ۳/۱ والطبرانی فی الکبیر ۲۹۸/۲۳ وابن جریر فی التفسیر 
:۷۷/٦‏ 

من طريق خالد بن إلياس ويقال بن إياس عن عبد الله بن رافع مولى آم سلمة عنه «أن 
النبى َة كان إذا توضأً خلل لحيته» وخالد ضعيف جدًا . 


E E 


ذكر الحديث الهیثمی فى المجمع ۲٠/۱‏ قائل: «رواه الطبرانى فى الكبير وفيه 
خالد بن إلياس لم أر من ترجمه» . اه . ولم يصب فى هذا فإنه من رجال التهذيب وقد 
خرج له الترمذى فى أكثر من موضع وكذا ابن ماجه وقد قال الحافظ فيه فى التقريب : 
متروك وذكر أنه كان إمام المسجد النبوى . 


-٤‏ وأما حديث أنس بن مالك: 


فرواه عنه الواید بن زوران والزهری ويزید الرقاشى ومطر الوراق وثابت البنانى وأبو 
خالد والحسن البصرى ومحمد بن زياد ورقبة بن مصقلة وأبو يحيى القواس وموسی بن 
أبى عائشة وحميد الطويل . 


Nk 
اھا‎ 
7 


ر عزسل لوہ 


11۸ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
# أما روابة الوليد عنه: 


ففی ابی داود ۱١۱/۱‏ وأبی عبید فی الطھور ص٦٤۳‏ ومسند ابی یعلی ۲۱۱/٤‏ وتمام 
فی فوائدہ کما فی ترتیبه ۲۲۳/۱ والبیهقی فی الکبری ٥٤/١‏ : 

من طريق أبى المليح الرقى به ولفظه : أن رسول الله ية كان إذا توضأ أخذ كما من ماء 
فادخله تحت حنکه فخلل به لحیته وقال «هکذا آمرنی ربی کک والسیاق لأبی داود وقد 
قال: عقبه: (والولید بن زوران روی عنه حجاج بن حجاج وأبو المليح الرقى) . 

واختلف فی الوليد فقال ابن القيم فى تهذيب السنن ۱١۷/١‏ بعد أن ذكر من حكم عليه 
بالجهالة : «وفى هذا التعليل نظر فإن الوليد هذا روى عنه جعفر بن برقان وحجاج بن منهال 
وأبو المليح الحسن بن عمر الرقى وغيرهم ولم يعلم فيه جرح» . اه . وقال ابن القطان فى 
بيان الوهم والإيهام ۱۷/١‏ : «والوليد مجهول الحال ولا يعرف بغير هذا الحديث» . اه . 
وقال ابن حزم فى المحلى :٠٠/۲‏ ۳ يصح لأنه من طريق الوليد بن زوران وهو 
مجهول» . اه . وقد أصاب بعصا وأخطا بعضًاء أصاب فى الحكم» ولم يصب فى 
الحصر لما يأتى وقال الحافظ فى التلخيص ۸1/١‏ فيه : (مجهول الحال) . اه . وفى اتفاق 
هؤلاء الأئمة على جهالته دلالة على دفع ما قاله ابن القيم لا سيما وحجتهم أقوى إذ لم 
يوثق الوليد معتبر فلا يخرج عما قاله الحافظ وإن روى عنه من ذكرهم ابن القيم وقد زاد أبو 
داود علة ثانية وهى قوله: «لا ندری سمع من أنس أم لا» . اھ . ومن کان من مثل هذا 
فالمختار فیه شرط البخاری ومن تبعه فى اشتراط اللقاء إذا بان ما تقدم فلا يغتر بما صار إليه 
صاحب الإرواء ٠۳١/١‏ من تصحيحه للحديث معرضًا عن بيان ما فيه مما علمته قبل . 

# وأما رواية الزهرى عنه: 

ففى الزهريات للذهلى كما فى تهذيب السنن لابن القيم ٠٠۸/١‏ والحاكم فى 
المستدرك ۱٤۹/۱‏ : 

من طريق محمد بن وهب بن أبى كريمة وغيره ثنا محمد بن حرب عن الزبيدى عن 
الزهرى عن أنس بن مالك ظ4 قال : «رآيت النبى اة توضأً وخلل لحيته بأصابعه من تحتها 
وقال : «بهذا أمرنى ربى؟ » والسياق للحاكم . 

واختلف فى هذه الطريق فمنهم من جعلها أصح طريق لحديث أنس قال الحاكم : 


"| . OU fi i + i 


الجرء الأول (كتاب الطهارة) سس واا 
صحيح وقال ابن القطان فى البيان ۲۲٠/١‏ لما خرج الحديث من الزهريات : «هذا الإسناد 
صحیح ولا يضره رواية من رواه عن محمد بن حرب عن الزبیدی أنه بلغه عن أنس فقد 
يراجع كتابه فيعرف منه أن الحديث حدثه به هو الزهرى فيحدث به فيأخذ عنه الصفار 
وغيره وهذا الذى أشرت إليه هو الذى اعتل به محمد بن يحيى الذهلى حين ذكره» . اه . 
قلت إنما يستقيم كلام ابن القطان إذا كان التردد فى ذكر الزهرى من عدمه كائئا من 
محمد بن حرب فمرة يذكر الزهرى وذلك كائن فى رواية الصفار وابن أبى كريمة ومرة 
يجعله كما حكاه ابن القطان أيضًا عن الذهلى وذلك واقع فى رواية يزيد بن عبدربه وهذا 
يحتاج إلى نقل صريح أنه وقع لابن حرب فلا يسلط الوهم على الثقة بالتوهم فإنه متى ما 
كان ثم ثقة وقع عليه اختلاف فى الإسناد ولم ينص إمام أن ذلك الاختلاف كائن من الثقة 
فإن مرجع هذا الاختلاف إلى الرواة عنه فينظر إلى الأقوى أو الأحفظ منهم إن عدمت 
القرائن أولاً فيقدم الأحفظ أو الأقوى وهاهنا لم ينسب الذهلى الوهم إلى من نسبه إليه ابن 
القطان بل إلى من روی عن ابن حرب فذكر فى الزهریات ما نصه كما فى كتاب ابن القطان 
بعد سياقه للحديث من طريق الصفار ويزيد بن عبد ربه «المحفوظ عندنا حديث يزيد بن 
عبد ربه وحديث الصفار واه» . اه . علمًا بأن الصفار قد توبع كما وقع ذلك عند الحاكم 
من طريق ابن أبى كريمة ولم ينسبه فيما أعلم على هذه المتابعة أحد وابن أبى كريمة قال 
النسائى فيه : «لا بأس به إلا أن هذه المتابعة مع كون الصفار لا يبلغ رتبة الثقة لا توازى 
راويًا قيل فيه ثقة كما هو مبسوط فى أصول الحديث لذا الإمام الذهلى علله بما تقدم» . 

وقد تبع الذهلي من المتأخرين ابن القيم والحافظ فى التلخيص قال ابن القيم فى شرح 
سنن أبی داود ۱ ٠٠۹/‏ رادا على ابن القطان بعد ذكره لكلامه وتصحيحه إياه: «وهذه 
التجويزات لا يلتفت إليها أئمة الحديث وأطباء علله ويعلمون أن الحديث معلول بإرسال 
الزبیدى له ولهم ذوق لا يحول بينه وبينهم فيه التجويزات والاحتمالات» . اه . ويؤخذ 
على ابن القيم فى قوله هذا نسبة الاختلاف إلى الزبيدى وهذا بخلاف ما نقله هو فى نقس 
المصدر عن الذهلى كما علمت مما تقدم أن الخلاف كائن من الرواة عمن روى عن 
الزبيدى لا منه . وما ذكره الحافظ فى التلخيص ۸٦/١‏ فى كلامه على رواية الصفار 
وقوله: (رجاله ثقات إلا أنه معلول) . اه . غير سديد إذ لم يوثق الصفار إمام» حسب ما 
هو موجود فى ترجمته إذ الأصل عدم ذلك حتى يعلم ذلك . 


1۲۰ 


> نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

# وأما رواية الرقاشى عنه: 

فعند ابن ماجه ۱٤۹/١‏ وابن أبى شيبة فى المصنف ۲۳/١‏ وابن سعد فى الطبقات /١‏ 
0 وابن منیع فی مسندہ کما فی زوائد البوصیری ۱۱١۹/۱‏ علی ابن ماجه والطبرانی فی 
الأوسط ۱ وابن جریر فی التفسیر ۷/٦‏ ۷ وابن جمیع فی معجمه ص۹۷ وأبی بکر 
الشافعی فی الغیلانیات ص۲۸۳ . 

ولفظه : «كان رسول الله ب إذا توضاً خلل لحيته وفرج أصابعه مرتين؛ والسياق لابن 
ماجه وقد ضعف الحديث البوصيرى لأنه من طريق يحيى بن كثير عن الرقاشى فضعفه 
بيحيى ولم يصب فى ذلك فقد تابعه أكثر من واحد» منهم خلاد الصفار عند ابن سعد 
وموسى بن أبى عائشة عند ابن أبى شيبة والرحيل بن معاوية عند ابن منيع والطبرانى ولو أنه 
ضعفه بالرقاشى لكان أولى فإنه متروك ومع ذلك أيضًا فقد خالفه من هو أحسن حالاً منه 
وهو عبد الواحد بن قيس فأرسله كما وقع ذلك عند ابن جرير والدارقطنى فى السنن /١‏ 
۷ ونقل عن أبى حاتم تصويب رواية الإرسالء وهو الحق . 


٠ به‎ 


رواية الطبرانى وابن منيع من طريق الرحيل بن معاوية بضم الراء المشددة تصغير رحل 
ووقع فى زوائد ابن ماجه للبوصيرى «الرجل» وذلك تصحيف . 

# وأما رواية مطر عنه: 

ففی الأوسط ۲۲۱/۳ و٥/٣٦۲۱‏ و۲۱۷ 

من طريق عتاب بن محمد بن شوذب عن عيسى الأزرق به ولفظه: وضأت رسول 
الله بی فأدخل يده تحت حنکه فخلل لحیته فقلت: ما هذا ؟ قال: «بھذا آمرنی ربی) 
ومطر هو ابن طهمان ضعيف» وقال أبو زرعة: والبزار لا سماع له من أنس» وعيسى 
الأزرق هو ابن يزيد أبو معاذ المروزى لم يوثقه معتبر لذا قال: فى التقريب : مقبول . 

# وأما رواية ثابت عنه: 

ففی الأوسط للطبرانی ۳۷۱/٤‏ وابن عدی فی الکامل ۳۷٠/۲‏ والعقيلى فى الضعفاء 
۱/۳ و۷٥۱‏ وابن حبان فی الضعفاء :۸٤/۲‏ 


الجزء الأول (كتاب الطهارة) إلا 

ولفظه : رأیت رسول الله َة توضأً فخلل لحیته من تحت حنکه وقال: « بهذا أمرنی 
ربی کل والسياق للطبرانى وقال عقبة: «لم يرو هذا الحديث عن ثابت إلا عمر أبو 
حفص العبدی» . اھ . وعزاه ابن القیم فی تهذیب السنن ۱٠۹/۱‏ إلى الطبرانى فى الكبير 
ولم أره فى مسند أنس فلعله وهم أو أن الطبرانى ذكره فى الكبير فى غير مظنته السابقة وقال 
أيضًا: «وأبو حفص وثقه أحمد وقال: لا أعلم إلا خيرًا ووثقه ابن معين وقال 
عبد الصمد بن عبد الوارث ثقة وفوق الثقة» . اه . والموجود عن أحمد وابن معين فى 
الضعفاء للعقيلى خلاف ما ذكره ابن القيم إذ روى العقيلى من طريق ابنه عبد الله عنه قوله» 
ترکنا حدیثه وخرقناه وعن ابن معین من طریق الدوری لیس بشیء فالله أعلم كما أنه نقل 
عن البخارى ضعفه أيضا وكذا ذكر هذا أبو أحمد الحاكم فى ترجمته من كتاب الكنى 
وضعفه أیضًا ۲۳۹/۲۳ و۲۳۷ كما ضعفه غير واحد ولم أر ما نقله ابن القيم وأبو حفص هو 
المتقدم المخرج من الأوسط كما سبق إلا أن هذا لا يكفى فى صحة السند كاملا فإن من 
بعد أبى حفص بحاجة إلى نظر ليصح السند إليه وقد رواه عن أبى حفص سليمان بن 
إسحاق بن سليمان وعنه شيخ الطبرانى عبد الله بن محمد بن العباس وما قاله الطبرانى من 
تفرد بی حفص عن ثابت غير سدید فقد تابعه حسان بن سياه عند ابن عدی وزعم ابن عدی 
أن حسانًا انفرد به عن ثابت وهو محجوج برواية الطبرانى وتابعهما أيضًا عمر بن ذؤيب عند 
العقيلى إلا أن حسان وعمر ضعيفان أيضًا فلا تصح الطرق إلى ثابت . 

# وأما رواية أبى خالد عنه: 

ففى السنن الكبرى للبيهقى ٤/١‏ : 

ولفظه: وضأت رسول الله َة فخلل لحيته وعنفقته بالأصابع وقال : «ھکذا آمرنی 
ربی» قال ابن القیم فی تهذیب السنن ۹/۱٠٠«أبو‏ خالد مجهول» . اه . ولم يصب فى 
ذلك بل هو مشهور واسمه مطر بن ميمون ذكره أبو أحمد الحاكم فى الكنى وهو من رجال 
التهذيب واتفقوا على رد حديثه قال البخارى : سمع أنسّا» منكر الحديث وقال: أبو أحمد 
لیس بالقوی عندهم . 

# وأما رواية الحسن عنه: 


ففى البزار كما فى نصب الراية ۱ ۲٤/‏ والدارقطنى فى السنن ٠٠١/١‏ وأبو الشيخ فى 


۱۲۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
طبقات المحدثين بأصبهان ٤‏ /۲۱ وابن عدی :۳٥۷/۱‏ 

طریق یوب بن عبد الله عنه به ولفظه : أن رسول الله ی آتی بماء فتوضاً ومسح برأسه 
وخلل لحیته» والسیاق لأبی الشیخ قال البزار: «لا نعلم رواه هکذا إلا أيوب وهو بصرى لا 
نعلم روى عنه إلا معلى» وقال الحافظ فى اللسان ٤۸٤/١‏ : لا يعرف وقال ابن عدی : 
«وأیوب بن عبد الله هذا لم أجد له من الحديث غير هذا الحديث الواحد وهو من هذا 
الطريق لا يتابع عليه» . اه . فالحديث على هذا ضعيف . 

تنبیهان : 

الأول: 

وقع فی طبقات أبى الشيخ أيوب بن عبد الله بن خالد وهو غلط صوابه أيوب بن 
عبد الله أبو خالد وانظر الأسماء والکنی لأبی أحمد الحاکم ۲۵۹/۲ . 

الثانى : 

إذا علم ما قيل فى أبى خالد فلم يصب ما قاله صاحب التعليق المغنى «بأنه ليس فى 
إسناده مجروح» . اه . 

# وأما رواية محمد بن زياد عنه: 

ففی الکامل لابن عدی ۱۱١/۷‏ : 

من طریق هلال بن فیاض ثنا هاشم بن سعید به ولفظه قال: (کان رسول الله اة إذا 
توضأً خلل لحیته بأصابع کفیه ویقول: بهذا آمرنی ربی») وهاشم أنکره أحمد وضعفه أبو 
حاتم وقال ابن معین : (لیس بشیء) وقال ابن عدی : (ومقدار ما یرویه لا یتابع علیه) یعنی 
بذلك أن الرجل ينفرد بأحاديث لا يرويها الثقات وليس هو بأهل لأن يعتمد عليه فى 
مرویاته . 

# وأما رواية رقبة عنه: 

ففی الأوسط للطبرانی ٠١۹/۲‏ : 

من طریق عفیف بن سالم عن محمد بن أبی حفص الأنصاری عنه به ولفظه: قال 
رسول الله بي: «حبذا المتخللون من آمتى» قال : عقبه : (لم يرو هذا الحديث عن رقبة إلا 


4 
اھا 
7 


ر غززسل ولال 


الجزء الأول ( کتاب الطهارة) 


1۳ 
محمد ولا عن محمد إلا عفيف تفرد به محمد) . اه . ورقبة لم يسمع من أنس كما قال 
الدارقطنى : وابن أبى حفص ذكره فى الميزان قائلا: (قال الأزدى: يتكلمون فيه وذكر 
الحافظ فى اللسان عن ابن حبان أنه قال: فيه فى الثقات كان ممن يخطى فاجتمع فى 
الحديث ضعف راويه وانقطاع) . 

٭ وأما رواية يحيى القواس عنه: 

ففی الأوسط أیضًا للطبرانی ٠١/۲‏ : 

من طریق ابی جعفر قال : حدثنا سعید بن يزيد الأعور به ولفظه: قال رسول الله ماد : 
«قال الله تبارك وتعالى خللوا لحاكم» وقال: «لم یرو هذا الحدیث عن أبی یحی إلا 
سعید بن یزید تفرد به النفيلى» . 

# وأما رواية موسى بن أبى عائشة عنه: 

ففى الجزء الحادى عشر من حديث أبى جعفر بن البخترى رقم ٥۲‏ ومستدرك الحاكم 
1/۱: 

من طریتق مروان بن محمد ثنا إبراهیم بن محمد الفزارى به ولفظه : (رأيت النبى يلا 
توضأً وخلل لحيته وقال: «بهذا أمرنى ربى») والحديث حكم عليه الحاكم بالصحة وليس 
ذلك كذلك بل فيه علتان : 

الأولى : الانقطاع لعدم سماع وسین سی این 

الثانية : الاختلاف فى إسناده على موسى إذ رواه جعفر بن الحارث عنه كما فى ابن 
عدی ۱۳۷/۲ وابن جرير فى التفسير ۷۷/٦‏ وقال عن زيد الجزرى عن يزيد الرقاشى عن 
أنس وزيد هو ابن أبى أنيسة وهو ثقة إلا أن جعفرًا ضعفه النسائى وقال البخارى منكر 
الحديث وضعفه أيضًا غيرهما وقد خالفه الحسن بن صالح كما عند ابن أبى شيبة ۲۳/١‏ 
وابن البخترى رقم ۳ حيث روياه بإسقاط ابن أبى أنيسة» والحسن بن صالح هو ابن حبى 
إمام ثقة فالصواب أن رواية موسى هى عن الرقاشى عن أنس لا عن أنس مباشرة وأن فى 
رواية الحاكم سقط بان ذلك بما تقدم لكن الإمام ابن بی حاتم فی العلل ۱۷/١‏ قال : 
سألت أبی عن حدیث رواه مروان الطاطری عن أبى إسحاق الفزارى عن موسى بن 
أبى عائشة أنه سمع أنسّا قال : رأيت النبى إل توضأً فخلل لحيته» قال : أبى : «الخطأ من 


Ns 
Na 
اھا‎ 


2 غززسل ولال 


:1 نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


مروان»؛ موسى بن أبى عائشة يحدث عن رجل عن يزيد الرقاشى عن أنس عن 
النبى ية . اه . فكأنه يميل إلى ترجيح رواية جعفر ويضعف رواية مروان لكن سكوته عن 
رواية ابن حیی وعدم ذکره لها لا يدل ذلك على ضعف روایته علمًا بأنه أوثق من روی عن 
موسى فى هذا الحديث ومن هنا يعلم أنه قد ترد صيخة الأداء صريحة فى السماع إلا أن هذه 
الصيغة تحتاج إلى صحة السند إليها فلا يكتفى بها مطامًا وقد أطال فى هذا ابن رجب فى 
شرح علل المصنف . 

# وأما رواية حميد عنه: 

ففی الأوسط للطبرانی ٠٤۳/۱‏ : 

قال : حدثنا أحمد بن خليد قال: نا إسحاق قال: حدثنا إسماعيل بن جعفر عن حميد 
عن أنس أن النبى يي خلل لحيته» قال : «لم يرو هذا الحديث عن حميد إلا إسماعيل بن 
جعفر تفرد به إسحاق بن عبد اله» . اھ . وشیخ الطبرانی مترجم فی تاريخ حلب لابن 
العدیم ۷۳٠/۲‏ وذكر أنه يروى عن إسحاق بن عبد الله الأذنى التميمى فإن كان هو هذا فال 
أعلم بحاله لكنى أخشى أن يكون الواقع هو ابن أبى فروة إلا أن ابن أبى فروة عالى الطبقة 
یبعد أن یروی عنه شيخ الطبرانى . 

وعلى أى لو ثبت معرفة وعدالة إسحاق كان هذا الإسناد أنظف إسناد لحديث أنس 
فإن شيخ الطبرانى ثقة كما فى المصدر السابق وإسماعيل فمن قبله أئمة إنما يبقى معنا ما 
سيأتى عن أبى زرعة وغيره من تضعيف عامة ما فى الباب والله الموفق . 

: وآما حدیث ابن آبی أوفی‎ - ٥ 

فرواه ابن ماجه ۱٤٤/١‏ وأبو عبید فی الطهور ص۱۹۹ وابن عدی فی الکامل ۲٠/٦‏ 
والطبرانی فی الکبیر کما فی نصب الراية ۲٥/۱‏ والأوسط أیضًا ٠٤۳/۹‏ : 

من طريق عيسى بن يونس ومروان بن معاوية الفزارى واللفظ لمروان كلاهما عن أبى 
الورقاء عن ابن أبى أوفى قال: قال: له رجل: يا أبا معاوية كيف رأيت رسول الله با 
یتوضا قال : فتوضاً ثلانًا ثلانًا وخلل لحیته فی غسل وجهه» ثم قال: «هکذا رأیت رسول 
الله ية يتوضاأ؛ والسياق لأبى عبيدء وقال الطبرانى فى الأوسط بعد روايته للحديث من 
طریق عیسی : لا يروى هذا الحديث عن عبد الله بن أبى أوفى إلا بهذا الإسناد . اه . 


Adc: ci de dU f 8 


الجزء الأرل ( کتاب الطهارة) 


1Yo 
وقوله ك4 : «إلا بهذا الإسناد» لا يريد بذلك جميع السند بل يريد التفرد فى التابعى فقط‎ 
إذ قد روى الحديث فى الكبير بإسناد آخر إلى التابعى من غير السند الذى ذكره فى الأوسط‎ 
والمنفرد به هو أبو الورقاء فائد بن عبد الرحمن قال البخارى فيه : «منكر الحديث» وقال‎ 
. آخرون: ينفرد عن ابن أبى أوفى بموضوعات» وقال أحمد: متروك‎ 

- وآما حدیث آبی آیوب: 

فرواه الترمذی فی علله الکبیر ص۳۳ وابن ماجه ٠٤۹/١‏ وأحمد فى المسند ٤٠۷/١‏ 
وعبد بن حمید فی المنتخب ص۲۱۸ وابن بی شیبة فی المصنف ۱۹۱/۱ والمسند ٠٤/١‏ 
والمروزی فى قيام الليل ص١٤‏ ومكى بن أبى طالب فى الجزء التاسع من حديثه برقم ۲١‏ 
والطبرانی فی الکبیر ۱۷۷/٤‏ والعقیلی فی الضعفاء ۳۲۷/٤‏ وابن حبان فى الضعفاء ۸۳/۳ 
وابن عدی ۸٩/۷‏ و۸ وأبو الفضل الزهری فی حدیثه ٤٥٦/۲‏ : 

من طريق واصل بن السائب عن أبى سورة عنه ولفظه: قال: خرج علينا رسول الله 
صلی عليه وسلم فقال: «حبذا المتخللون» قالوا: وما المتخللون يا رسول الله ؟ قال : 
«المتخللون بالوضوء والمتخللون من الطعام آما المتخللون الوضوء فالمضمضة 
والاستنشاق وبين الأصابع وأما تخليل الطعام فمن الطعام أنه ليس شىء أشد على 
الملکين من أن يريا بين آسنان صاحبهما شيئًا وهو قائم يصلى» والسياق للطبرانى وقد 
خرجه بعضهم مختصرًا والحديث ضعيف جدًا نقل الترمذى فى العلل الكبير ص۳۳ قول 
البخاری فيه فقال: هذا لا شیء فقلت: أبو سورة ما اسمه ؟ فقال: لا أدرى ما يصنع به 
عنده مناکیر ولا يعرف له سماع من أبى أيوب . اه . فذكر البخارى عدم العلم بسماعه من 
أبى أيوب وضعفه وثم سبب ثالث للضعف وذلك فى واصل فإنه متروك وعلة رابعة هى أن 
أبا أيوب الراوى عن النبى ي ليس صحابيًا بل راويًا آخر طاثيًا لا صحبة له كما قال : ذلك 
ابن معین وانظر تاریخ الدوری رقم ٥٦۷‏ وأسيئلة ابن محرز والعادة جرت لدى الترمذى 
ذكره فى الأبواب ما يتعلتق بمرويات الصحابة إلا أن هذه ليست مطردة إذ قد وجد ما يذكر 
فی الباب لمرویات بعض التابعین کما تقدم فى رواية یحیی بن عبید عن آبیه وما قیل فيه فى 
باب ٠١‏ ومنشأ ذلك راجع إلى اختلاف أهل العلم فی شأن الراوی هل ثبتت صحبته أم لا ؟ 
ا الوقن : 


۲٢‏ - نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
اختلف أهل العلم فى الأحاديث المروية لهذا الباب فمن أهل العلم من صحح 
بعضها كما تقدم عن ابن القطان ومنهم من حسن البعض كما تقدم عن البخارى وما قاله 
فی حدیث عثمان ومنهم من ضعفها أجمع ففی العلل لابن أبى حاتم ٤٥/١‏ قال: 
سمعت أبی يقول : 

(لا يثبت عن النبى ي فى تخليل اللحية حديث) وقال الإمام أحمد كما فى مسائل أبى 
داود عنه ص۷ «قلت لأحمد تخليل اللحية فقال: يخلل قد روى أحاديث ليس يثبت فيه 
حديث» . اه . والظاهر أن أوسط الأقوال ما تقدم عن إمام الصنعة رحمة الله تغشاه . 


قوله (باب )۲٤‏ ما جاء ق مسح الراس أنه يبدا بمقدم الراس إلى مؤخره 
قال: وفى الباب عن معاوية والمقدام بن معدى كرب وعائشة 

۷ - أما حديث معاوية : 

فرواه أبو داود ۸٩/۱‏ وأحمد ٩٤/٤‏ والطيالسى كما فى المنحة ٥۲/١‏ والطبرانى فى 
الکبیر ۳۷۸/۱۹ وابن شاهین فی الناسخ ص۱۲۳ : 

من طريق الوليد بن مسلم قال: حدثنى عبد الله بن العلاء أن يزيد بن أبى مالك وأبا 
الأزهر حدثاه عن وضوء معاوية يريهم وضوء رسول الله َة «فتوضأً ثلانًا وغسل رجليه 
بغير عدد» وقد صرح الوليد بالتحديث كما تقدم إلا أنه ليس صريحًا من التابعين سماعهما 
من معاوية لذا يخشى من الوليد التدليس هنا علمًا بأن يزيد بن أبى مالك لا سماع له من 
معاوية أصلا علم ذلك بالتاريخ فقد ولد فى العام الذى توفى فيه معاوية عام اثنين وستين 
وأما قرينه أبو الأزهر فلم يوثقه معتبر فهو مجهول الحال مع أن فى الحديث زيادة اللفظة 
الأخيرة وهى عدم تحديد الغسل للرجلين فهى زيادة جيدة إلا أنها تعارض ما ورد من 
تحدید غسلهما فی حدیث عثمان الكائن فى الصحيحين وغيرهما والله الموفق . 


دته : 


ذلك لما تقدم . 


الجزء الأول ( كتاب الطهارة) 
۸ - وآما حديث المقدام : 


1۲۷ 


فتقدم فی باب رقم ۲۱ . 

۹- وآما حديث عائشة: 

فرواه البخارى فى التاريخ ۱١١/ ٤‏ والنسائى فى السنن ٦۲١‏ : 

من طريتق الجعيد بن عبد الرحمن قال: أخبرنى عبد الملك بن مروان بن الحارث بن 
أبی ذباب قال: أخبرنى أبو عبد الله سالم سبلان قال: «وكانت عائشة تستعجب بأمانته 
وتستأجره فأرتنی کیف کان رسول الله اة يتوضأً فتمضمضث واستنئرت لاتا وغسلت 
وجھھا ثم غسلت يدها الیمنی ثلانًا والیسری لانًا ووضعت يدها فی مقدم رأسها ثم 
مسحت رأسها مسحة واحدة إلى مؤخره ثم أمرّْث يديها بأذنيها ثم مرث على الخدين قال : 
سالم : کنت آتیھا مکاتنًا ما تختفی منی فتجلس بین یدی وتتحدث معی حتی جتتھا ذات 
يوم فقلت ادعى لى بالبركة يا أم المؤمنين قالت : وما ذاك قلت : أعتقنى الله» قالت: بارك 
لله لك وأرخت الحجاب دونى فلم أرها بعد ذلك اليوم» والسياق للنسائى وعبد الملك لم 
يوثقه إلا ابن حبان وذكر الذهبى فى الميزان أنه انفرد بالرواية عنه الجعيد وفى مثل هذا لم 
يزل مجهولاً حاله وعينه ولا يصلح أن يكون فى مرتبة المقبول كما قال الحافظ . 


قوله (باب )۳١‏ ما جاء ان مسح الراس مرة 
قال: وفى الباب عن على وجد طلحة بن مصرف 
۰ - آما حدیث على : 
فرواه عنه أبو حية وعبد خير والحسين بن على والنزال وأبو الغريف وابن عباس . 
« أما رواية أبى حية عنه: 
ففی أبی داود ۸٤/۱‏ والترمذی 1۳/۱ والنسا تی ٦٩/۱‏ وابن ماجه ۱٥١/۱‏ وأحمد فی 
عدة مواضع من مسنده منها رقم ۰ وآبی یعلی ۱۷٦/۱‏ و۲٣۲‏ والبزار ۳٣۰/۲‏ 
والبخارى فى الكنى المفرد من التاريخ ص٤۲‏ وابن أبی شیبة ۱۸/۱ وعبد الرزق ۳۸/۱ 
من طریتی بی سحاق به ولفظه : «قال علی : آلا آریکم کیف کان نبی اله یڈ یتوض ا ؟ 
قلنا: بلی» قال: فأتونی بطست وتور من ماءِ فغسل یدیه ثلانًا واستنشتی ثلانًا واستنثر ثلاثا 


a 
YS" 
۴ ا و‎ | 


یلولو 


۸ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
وغسل وجهه لاتا وغسل یدیه إلى المرفقین ثلانّا ومسح برأسه ثلانًا وغسل رجایه لان 

وقد وقع اختلاف على أبى إسحاق فى عدد مسح الرأس فرواه ابن أبى أنيسة عنه كما 
تقدم ورواه شعبة عن أبى إسحاق بلفظ ذكر الوضوء ثلانًا ثلاث إلا أن هذا لا يلزم منه 
التعميم لجميع الأعضاء حتى الرأس ولا يلزم نفيه سيما وقد ورد مفصلً فى رواية زيد بن 
أبى أنيسةء وأبو حية هو ابن قيس الوادعى الخارفى ولم يرو عنه من وجه يثبت إلا من تقدم 
لذا یقول أبو أحمد الحاکم فی الکنی له ۲۲۸/٤‏ وروى عن المنهال بن عمرو عنه أن كان 
محفوظا . اه . وقد اختلف فيه فقال ابن نمير : ثقة» وال ابن الر ى :ر0 وها 
لا يشك فيه أن قول ابن نمير أقدم لكن يبقى معنا نفى أبى داود الصحة للأخبار الواردة فى 
تثليث المسح للرأس . 

وعلى أي فأبوحية طالما صح عن ابن نمير ما تقدم فقول الحافظ فيه مقبول محمول 
على عدم علمه بقول ابن نمير وكذا قول الذهبى فى الميزان 0٠۹/٤‏ : أبو حية بن قيس 
الخارفى الوادعى عن على جه لا يعرف»ء فيه ما تقدم . 

# وأما رواية عبد خير عنه: 

ففی بی داود ۱۱/۱ و۸۲ و۸۳ والترمذی 1٤/۱‏ والنسائی ۸/۱ و٩٥‏ وابن ماجه ۱| 
۲ وأحمد ۱ والبزار ۳۸/۳ و۳۹ وأبی یعلی ١‏ وابن أبى شيبة فى المصنف 
۱ وابن خزيمة ۷٦/۱‏ وابن حبان ۱۹۷/۲ وابن المنذر فی الأوسط ۳۷٤/۱١‏ و٥۳۷‏ 
وعیرهم : 

من طريق زائدة وشعبة وأبى عوانة وغيرهم وهذا السياق لزائدة عن خالد بن علقمة به 
ولفظه: قال : دخل على الرحبة بعد ما صلى الفجر ثم قال لغلام له: ائتنى بطهور فأتاه 
الخلام بإناء فيه ماء وطست قال عبد خير ونحن جلوس ننظر إليه فأخذ بيده الإناء فأكفاً على 
يده اليسرى ثم غسل كفيه ثم أخذ بيده اليمنى فأفرغ على يده اليسرى فغسل كفيه ثم أخذ 
بیده الإناء فأفرغ على يده ثم غسل کفیه هکذا قال: عبد خیر لم یدخل يده فی الإناء حتی 
غسلها ثلاث مرات ثم أدخل يده اليمنى فى الإناء فتمضمض واستنشق ونثر بيده اليسرى 
ثلاث مرات ثم غسل يده اليسرى ثلاث مرات إلى المرفق ثم أدخل يده الإناء حتى غمرها 


المجزء الأول ( كتاب الطهارة) 


۱۲۹ 
الماء ثم رفعها بما حملت من الماء فمسحها بيده اليسرى ثم مسح رأسه بيديه كلتيهما مرة 
واحدة ثم أخذ بيده اليمنى فصب على قدمه اليمنى ثم غسلها بيده اليسرى ثلاث مرات ثم 
أخذ بكفه اليمنى فصب على قدمه اليسرى ثم غسلها بيده ثلاث مرات ثم أخذ بكفه فشرب 
منه ثم قال : من سره أن ينظر إلى طهور نبى الله اة فهذا طهور نبى اله د . 

قال البزار: «وهذا الحديث قد رواه غير واحد عن خالد بن علقمة عن عبد خير عن 
على ولا نعلم أحدًا أحسن له سياق ولا أتم كلامًَا من زائدة» . اه . وفيه ما علمت من 
تعيين المسح للرأس ولا شك أن هذا الإسناد أصح من الإسناد السابق سيما وقد رواه أبو 
إسحاق أیضًا عن عبد خیر ورواه الدارقطنی فی السنن ۸٩/۱‏ و٠٠‏ من طريق أبى حنيفة عن 
خالد به وفیه «ومسح برأسه ثلانًا» وقال عقبه : «هكذا رواه أبو حنيفة عن خالد بن علقمة 
قال فيه : مسح رأسه ثلانًا وخالفه جماعة من الحفاظ منهم زائدة بن قدامة وسفيان الثورى 
وشعبة وأبو عوانة وشريك وأبو الأشهب وهارون بن سعد وجعفر بن محمد وحجاج بن 
أرطاة وأبان بن تغلب وعلى بن صالح بن حيى وحازم بن إبراهيم وحسن بن صالح وجعفر 
الأحمر فرووه عن خالد بن علقمة فقالوا فيه: ومسح برأسه مرة» . اه . 

# وأما رواية الحسين عنه: 

ففی النسائی ٠/١‏ ومصنف عبد الرزاق ٤٤/١‏ والبزار ٤۸/۳‏ والبخاری فى 
التاريخ ۲٤۳/ ٤‏ والبیهقی ٦۳/۱‏ : 

من طریق ابن جریج حدثنی شیبة أن محمد بن علی آخبره قال : آخبرنی آبی (عليّ) إن 
الحسین بن على قال : دعانی ابی (علي) بوضوء فقربته له فبدأً فغسل کفیه ثلاث مرات قبل 
أن یدخلها فی وضوئه ثم مضمض ثلانًا واستنثر ثلاث ثم غسل وجهه ثلاث مرات ثم غسل 
يده اليمنى إلى المرفق ثلانًا ثم اليسرى كذلك ثم مسح برأسه مسحة واحدة ثم غسل رجله 
اليمنى إلى الكعبين ثلانًا ثم اليسرى كذلك ثم قام قائما فقال : ناولنى فناولته الإناء الذى فيه 
فضل وضوئه فشرب من فضل وضوئه قاثمّا فعجبت فلما رآنی قال : لا تعجب فإنی رآیت 
أباك النبی ب يصنع مثل ما رأيتنى صنعت يقول لوضوئه هذا وشرب فضل وضوئه قائما . 

والسياق للنسائى وقد وقع اختلاف على ابن جرج فى تعيين مسح الرأس فقال : 
حجاج وتابعه عبد الرزاق بما تقدم خالفهما ابن وهب فذكر عن ابن جريج التثليث ولا شك 


۰ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
أن حجاجًا أقوی من روی عن ابن جریج كيف وقد توبم» وکما وقع على ابن جریج فی 
المتن وقع عنه اختلاف فى الإسناد وذلك على ڈ ثة أنحاء: الأول لحجاج فساقه عنه كما 
تقدم وأما سياق عبد الرزاق فكما فى المصنف عنه قال : أخبرنى من أصدق أن محمد بن 
على بن حسین قال : : آخبرنی آبی به إلا آنه لا تعارض پینهما فأبهم وبين حجاج . 

* وأما رواية ابن وهب ففيها إسقاط شيخ ابن جريج وقال عن محمد بن على به وذلك 
مرجوح آیضًا إلا إن کان ابن جرج دلسه لابن وهب فالله أعلم ثم رأيت الدارقطنى فى 
العلل ٠٠١/۲‏ و١١٠‏ حكى هذا الخلاف إلا آنه لم يذكر ما تقدم عن عبد الرزاق وذكر أن 
با عاصم وأبا قرة موسى بن طارق روياه عن ابن جريج كرواية حجاج إلا أنهما أسقط 
على بن الحسين وقالا عن الحسين بن على عن على ورجح الدارقطنى رواية حجاج حيث 
قال بعد ذکره لها «فجود إسناده ووصله وضبط؟ . اه . ورواية أبى عاصم ذكرها البخارى 
فى التاريخ . 

# وأما رواية النزال بن سبرة عنه: 

ففی البخاری ۸۱/۱۰ وآبی داود ۱۰۹/٤‏ والنسائی ۷۲/۱ وأحمد ۱۳۹/۱ والطيالسی 
ص۲۲ والبزار ۳۰/۳ وا۳ وأبی یعلی ۱۸٩۹/۱‏ : 

من طريق شعبة وغيره عن عبد الملك بن ميسرة قال: سمعت التزال بن سبرة قال : 
رأيت عليًا 4# صلى الظهر ثم قعد لحوائج الناس فلما حضرت العصر أتى بتور من ماء 
فأخذ منه كما فمسح به وجهه وذراعیه ورأسه ورجلیه ثم أخذ فضله فشرب قاثمًا وقال إن 
ناسا یکرهون هذا وقد رأیت رسول الله َي يفعله وهذا وضوء من لم يحدث . اھ . 
والسياق للنسائى إذ خرجه بهذا التمام وغالب من خرجه يختصر موطن الشاهد للباب 
كالبخارى» وقد خالف بعض الرواة فى الإسناد حيث رواه الأعمش فى المشهور عنه كما 
تقدم متابعا لشعبة ورواه عن الأعمش محمد بن عبد الرحمن الطفاوى سالكا الجادة حيث 
قال: عن الأعمش عن أبى وائل عن على والحمل فيه على الطفاوى كما قال: ذلك 
أبو زرعة الرازى والدارقطنى وانظر علل الدارقطتى ٠٠١/٤‏ وأبى حاتم ۱۲/۱ و۱۳ : 

# وأما رواية أبى الغريف عنه: 


ففی مسند أحمد ۱۱١/۱‏ وأبی یعلی ۲۰۸/۱ والبخاری فی التاریخ 1۰/۷ وا٦‏ : 


الجزء الأول (كتاب الطهارة)  _‏ إلا 

من طریق عائذ بن حبيب حدثنى عامر بن السمط عن أبى الغريف قال: «أتى على 
بالوضوء فمضمض واستنشق ثلانًا ثم غسل وجهه ثلانًا وغسل يديه وذراعیه ثلانًا ثلانًا ثم 
مسح برآسه وغسل رجلیه ثم قال : هکذا رأیت رسول الله ي توضأً ثم قرأ شينًا من القرآن 
ثم قال: هذا لمن ليس بجنب» فأما الجنب فلا ولا آية» وهو حسن إلا أنما يتعلق بالقراءة 
موقوف . 

# وآما رواية ابن عباس عنه: 

فخرجها أبو داود ۸٤/۱١‏ وأحمد ۳۸۲/۱ وأبو یعلی ۲۹۷/۱ والبزار ۱۱۱/۲ وابن 
حبان کما فی الموارد ص1۷ وابن خزیمة ۷۹/۱ والطحاوی فی شرح المعانی ٣۲/۱‏ 
والبیهقی ٥۳/۱‏ : 

من طريق ابن إسحاق عن محمد بن طلحة بن ركانة عن عبيد الله الخولانى به ولفظه : 
«قال: دخل على على وقد أهراق الماء فدعا بوضوء فأتيته بتور فيه ماء حتى وضعناه بين 
يديه فقال : يابن عباس ألا أريك کیف کان یتوضا رسول الله ب قلت : بلی» قال : فأصغى 
الإناء على يده فغسلها ثم أدخل يده اليمنى فأفرغ بها على الأخرى ثم غسل كفيه ثم 
تمضمض واستنثر ثم أدخل يديه فى الإناء جميعًا فأخذ بها حفنة من ماء فضرب بها على 
وجهه ثم ألقم بإبهاميه ما أقبل من أذنيه ثم الثانية ثم الثالة مثل ذلك ثم أخذ بكفه اليمنى 
قبضة من ماء فصبها على ناصيته فتركها تستن على وجهه ثم غسل ذراعيه إلى المرفقين 
ثلائًا ثلاتًا ثم مسح رأسه وظهور أذنيه ثم أدخل يديه جميعًا فأخذ حفنة من ماء فضرب بها 
على رجله وفيها النعل ففتلها بها ثم الأخرى مثل ذلك قال: قلت: وفى النعلين»› قال : 
وفى النعلين ثلائًا» والسياق لأبى داود» قال البزار: (وهذا الحديث بهذه الألفاظ لا نعلمه 
یروى عن النبى َة إلا بهذا الإسناد وعبيد الله الخولانى لا نعلم أن أحدا يروى عنه غير 
محمد بن طلحة) . اه . وقال المنذرى فى مختصر سنن أبى داود :۹٥/١‏ (وفى هذا 
الحديث مقال) قال الترمذى: (سألت محمد بن إسماعيل عنه فضعفه وقال ما أدرى ما 
هذا) . اھ . وعبید الله قد روی عنه من ذكره البزار كما فى التهذيب إلا أنه لم يوثقه معتبر . 

۱ - وأما حديث طلحة بن مصرف عن أبيه عن جده: 


فرواه أبو داود ۹۲/١‏ وابن أبى شيبة ۲۷/١‏ فى المصنف والبيهقى ٠٠/١‏ وأحمد فى 


٣۳‏ ززهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
المسند ٤۸١/۳‏ والطحاوى فى أحكام القرآن :۷۷/١‏ 

من طریق ليث بن أبى سليم به ولفظه: قال: «رأيت رسول الله ية يمسح رأسه مرة 
واحدة حتى بلغ القذال وهو أول القفا وفى لفظ مسح رأسه من مقدمه إلى مؤخره حتى 
آخرج یدیه من تحت آذنیه»» قال آبو داود: قال : مسدد فحدثت به یحیی فأنکره» وقال آبو 
داود: وسمعت أحمد يقول: «إن ابن عيينة زعموا أنه كان ينكره ويقول» إيش هذا طلحة 
عن أبیه عن جده . اھ . والسیاق لأبی داود والحدیث کما ذكر آبو داود عمن سبق لا يصح 
وقال الحافظ فى التهذيب ٤۳۷/۸‏ : « إن كان هو جد طلحة بن مصرف فقد رجح جماعة 
أنه كعب بن عمرو وجزم ابن القطان بأنه عمرو بن كعب وأن كان طلحة المذكور ليس هو 
ابن مصرف فهو مجهول وأبوه مجهول وجده لا تثبت له صحبة إلا أنه لا يعرف إلا فى هذا 
الحديث» . اه . وقد رجح ابن أبى حاتم فى العلل ٥۳/١‏ ما يدل على أن الجهالة فى 
طلحة حيث قال : «سألت أبى عن حديث رواه معتمر عن ليث عن طلحة بن مصرف عن 
أبيه عن جده» فذكر الحديث ثم قال: «فلم يشبته» وقال طلحة هذا يقال إنه رجل من 
الأنصار ومنهم من يقول هو طلحة بن مصرف ولو كان طلحة بن مصرف لم يختلف 
فيه» . اه . ورجح ابن القطان فى بيان الوهم والايهام كونه طلحة بن مصرف وأن جده 
من تقدم ذکره وانظر البیان ۳۱۹/۳ . 

وعلى أى فإن الضعف كائن فى الحديث سواء كان فيه أو فى الآخذ عنه وهو ليث 
وأمره بّن . 

قوله : باب (۲۹) ما جاء ق الأذنين من الرأس 
قال: وفى الباب عن أنس 

- وحديه : 

رواه عنه عبد الحكم وعمر بن أبان بن مفضل . 

# أما رواية عبد الحكم عنه: 

ففی سنن الدارقطنی ۱۰٤/۱‏ وابن عدی فی الکامل ۱۸/۲ : 

من طريق عفان بن سيار وبشر بن محمد الواسطى كلاهما عن عبد الحكم عنه ولفظه : 


المجزء الأول ( كتاب الطهارة) 


۱۲۳ 
أن رسول الله ية قال : «الأذنان من الرأس» قال الدارقطنى : عبد الحكم لا يحتج بهء 
وقال ابن عدی بعد روایته للحدیث من طریق بشر ما نصه: (وبشر بن محمد هذا له 
أحادیث غیر ما ذکرت فأرجو أنه لا بأس به ومقدار ما ذکرته آنکر ما رأیت له من روایته 
وأرجو أن هذه الأحادیث ليست من قبله نما هی من قبل من رواه عنه وهو فی نفسه لا بأس 
به) . اھ . 

ويفهم من كلامه أن بشرًا تفرد بهذا الحديث حيث حمل الخطأً ظنًا منه عن الرواة ممن 
بعده وقد برئ من التفرد مطلقًا لما تقدم ويحمل الخطأً من فوقه كما قال الدارقطنى : لا من 
بعده كما تقدم عن ابن عدی . 

# وأما رواية عمر بن أبان عنه: 

ففی الأوسط للطبرانی ۳٤۷/۳‏ : 

(قال حدثنا جعفر بن حميد بن عبد الكريم بن فروخ بن ديزج بن بلال بن سعد 
الأنصاری الدمشقی قال: حدثنی جدی لأمی عمر بن آبان بن مفضل المدنى قال: أرانى 
أنس بن مالك الوضوء أخذ ركوة فوضعها عن يساره وصب على يده اليمنى فغسلهما ثلانًا 
ثم أدار الركوة على يده اليمنى فتوضأ ثلانًا لاا ومسح برأسه ثلانّا وأخذ ماء جديا 
لسماخه فمسح سماخه فقلت له: قد مسحت أذنيك» فقال: ياغلام إنهن من الرأس ليس 
هن من الوجه» ثم قال: ياغلام هل رأيت وفهمت أم أعيد عليك؟ فقلت : قد كفانى وقد 
فهمت» قال: فهکذا رأیت رسول الله صلى عليه وسلم يتوضا) . 

قال الطبرانى : (لم يرو عمر بن أبان عن أنس غير هذا الحديث) والحديث ضعفه 
الذهبى فى الميزان إذ ذكره فى ترجمة جعفر بن حميد حيث قال: «وعمران بن أبان لا 
يدرى من هو والحديث إنما دلنا على ضعفه» . اه . كذا وقع فى ٠٠٥/١‏ وأعاده فى |٣‏ 
١‏ فى ترجمة عمر والصواب أنه عمر لا عمران وذكر الهیثمی فى المجمع ۲۳١/۱‏ بعد 
ذكره لكلام الذهبى أن ابن حبان ذكره فى الثقات لكن هذا الاستدراك لا يغنى عما قاله 
الذهبى . 


2 


1۳٤ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
فوله : باب (۲۰) ما جاء ف تخليل الأصابع 
قال: وفى الباب عن ابن عباس والمستورد وهو ابن شداد الفهرى 
وأبى أيوب الأنصارى 

۳ - آما حدیث ابن عباس : 

فرواه المصنف فى الجامع ٠۷/١‏ والعلل الكبير ص٤۳‏ والطوسى فى المستخرج /١‏ 
۳ وابن ماجه ٠٥۳/۱‏ وأحمد برقم ۲٠۰۳‏ والحاکم ۱۸۲/۱ : 

من طريق عبد الرحمن بن أبى الزناد عن موسى بن عقبة عن صالح مولى التوأمة قال : 
سمعت ابن عباس يقول: سأل رجل النبى َة عن شىء من أمر الصلاة فقال له رسول الله 
ية : «خلل أصابع يديك ورجليك- يعنى إسباغ الوضوء» وكان فيما قال له-: إذا ركعت 
فضع كفيك على ركبتيك حتى تطمئن» الحديث . اه . والسياق لأحمد» وصالح مختلط 
إلا أن رواية ابن أبى ذئب وابن جريج وموسى بن عقبة عنه قبل الاختلاط لذا قال المصنف 
فى علله الكبير «سألت محمدًا عن هذا الحديث فقال : هو حديث حسن» وموسى بن عقبة 
سمع من صالح مولى التوأمة قديمّا وكان أحمد يقول: من سمع من صالح قديمًا فسماعه 
حسن ومن سمع منه أخيرًا فکأنه یضعف سماعه قال: محمد وابن أبی ذئب سماعه منه 
أخيرًّا ويروى عنه مناكير؟ . اه . والذى يظهر أن التحسين للحديث من أجل ابن أبى الزناد 
إذ هو حسن الحديث وفى هذا أيضًا ما يدل على رد ما ذكره ابن تيمية فى الفتاوى أن 
الترمذى أول من قال: بالتحسين الاصطلاحى . 

٤‏ - وأما حديث المستورد: 

فوصله المصنف فى الجامع ۱ وآبو داود ۱۰۳/۱ وابن ماجه ۱٥۲/۱‏ وابن 
عبد الحکم فی فتوح مصر ص۱٢۲‏ والطحاوی ۳٦/۱‏ والطبرانی فی الکبیر ٣۰٦/۲۰‏ وابن 
بی حاتم فى مقدمة الجرح التعدیل ۳۱/۱ والخلیلی فی الارشاد ۳۹۹/۱ . 

قال ابن أبى حاتم : حدثنا أحمد بن عبد الرحمن ابن أخى بن وهب قال : سمعت عمى 
يقول: سمعت مالكا سئل عن تخليل أصابع الرجلين فى الوضوء فقال : ليس ذلك على 
الناس» قال: فتركته حتى خف الناس» فقلت له: عندنا فى ذلك سنة» فقال: وما هى ؟ 
ف ال مد ران ل ورون الخارت ع و وو ا 


الجزء الأول (كتاب الطهارة) ا e‏ 
عن أبى عبد الرحمن الحبلى عن المستورد بن شداد القرشى» قال : رأيت رسول الله َة 
يدلك بخنصره ما بين أصابع رجليه» فقال: إن هذا الحديث حسن وما سمعت به قط إلا 
الساعة ثم سمعته بعد ذلك يسأل فيأمر بتخليل الأصابع وقد خرجه غير ابن أبى حاتم 
كالخليلى من طريق ابن لهيعة فقط دون ذكر قصة مالك علمّا بأن بعضهم خرجه من طريق 
ابن لهيعة مصرحًا بالتحديث وهو من رواية المقرى أحد العبادلة عنه إلا أن هذا لا يكفى 
عند من يرد روايته مطلمًا لكن المتابعة السابقة أقوى من ذلك كله والمنفرد بها مع القصة ابن 
أخی بن وهب وقد تکلم فيه . 

وبعضهم يقبل حدیثه» وأن ذکره أبو زرعة فى الضعفاء بكلام شديد مضمونه أنه 
یکذب وانظرالضعفاء ۷۰۹/۲ فما بعد ثم رأیت ابن القطان فی بیان الوهم والاإیهام ۲٠٤/٥‏ 
فما بعد حكم على الحديث بالصحة ونقل توثيق ابن أخى بن وهب عن محمد بن عبد الله 
ابن عبد الحكم وعبد الملك بن شعيب بن الليث إلا أنه أورد ما يدل على الشك فى سماع 
ابن أبى حاتم منه حيث قال : «وإنما الذى يجب أن يتفقد من أمر هذا الحديث قول أبى 
محمد بن أبى حاتم أخبرنا أحمد بن عبد الرحمن فإنى أظنه يعنى فى الإجازة فإنه لما ذكره 
فی بابه قال : إن أبا زرعة آدرکه ولم یکتب عنه وأن آباه قال : آدرکته وکتبت عنه وظاهر هذا 
أنه هو لم یسمع منه فإنه لم يقل کتبت عنه مع ابی وسمعت منه کما هی عادته آنه یقول فیمن 
يشترك فيه مع أبيه» . اھ . 

ویلزم من کلام ابن القطان هذا آن یکون ابن بی حاتم مدلسًا تدلیس الصيغ أو أنه يعبر 
عن الإجازة بما تقدم وليس لهذا أثر عن ابن أبى حاتم بل المشهور أنه مستمد علمه من أبيه 
وأن والده قد وصف بالتشدد فى الرواية فإذا كان ذلك كذلك فكيف يجوز أن يقال ذلك إلا 
أن يقال من شرط الاتصال: اللقاء ولو مرة كما اختير شرط البخارى والمعلوم أن ابن أبى 
حاتم جلس برهة من الزمن بمصر فى حياة ابن أخى بن وهب ومما يقوى ذلك ما حكاه عن 
نفسه وبقاؤه فيها سبعة أشهر لا يذوق مرقة ثم ذكر قصة مروره فى السوق وشراءه السمكة 
وأكلها بدون طبخ واشتغاله بالكتابة عن الشيوخ بل فى المصدر السابق من الضعفاء أن أبا 
حاتم کتب مع ولده إلى ابن أخی بن وهب حين ورد ولده مصر يرد عليه بعض الأحاديث 
التى حدث بها . 


ب 
E‏ 
اھا 


رالو 


hd] 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
تتبیهان : 
الأول: ساق الخليلى الحديث من طريق ابن أبى حاتم فى المصدر السابق إلا أنه وقع 
فيه بعد روايته من طريق الليث وابن لهيعة وعمرو بن الحارث عن أبى عشانة عن عقبة بن 
عامر ثم ذكر الحديث وهذا غلط محض يدل على ذلك ما تقدم ذكره من الطريق التى تقدم 
ذكرها ومنها استمد الخليلى . 
الثانى: وقع خلط لمحقق الإرشاد حيث عزا حديث الباب إلى بعض أهل العلم 
والحديث إنما هو لابن عباس وهو جعل التخريج لحديث لقيط بن عامر فخلط هذا بهذا . 
٥‏ - وأما حدیث آبی آیوب: 


فتقدم فی باب برقم ۲۳ وأنه ضعيف لعلل أربع سبقت . 


قوله : باب )۳١(‏ ما جاء ويل للأعقاب من النار 
قال: وفى الباب عن عبد الله بن عمرو وعائشة وجابر وعبد الله بن الحارث الزبيدى 
ومعيقيب وخالد بن الوليد وشرحبيل بن حسنة وعمرو بن العاص 
و یزید بن أبی سفیان 

- آما حديث عبد الله بن عمرو: 

فرواه عنه يوسف بن ماهك وأبو يحيى الأعرج . 

# أما رواية يوسف عنه: 

ففی البخاری ۱٤۳/۱‏ ومسلم ۲٠٤/۱‏ وأحمد فی المسند ۲ /۲۰۵ و١٣٣‏ و٣۲۲‏ 
وأبى عوانة فى صحيحه ۱ والطحاوی فی شرح المعانی ۳۹/۱ وأحکام القرآن ۸۳/١‏ 
وابن جریر فی التفسیر ۸1/٦‏ : 

من طريق أبى عوانة عن أبى بشر به ولفظه : «تخلف عتا النبى اة فى سفرة سافرناها 
فأدركنا وقد أرهقتنا الصلاة ونحن نتوضأً فجعلنا نمسح على أرجلنا فنادى بأعلى صوته: 
«ويل للأعقاب من النار» مرتين أو ثلانًا»» والسياق للبخارى وقد تابع أبا عوانة شعبة عند 
أحمد إلا أنه وقع عنده عن أبى بشر عن رجل بمكة عن عبد الله بن عمرو فبان من رواية 
الباب أن المبهم فى رواية شعبة يوسف بن ماهك . 


ب 
(I)‏ 
اھا 


ر عزسل لوہ 


الجزء الأول (كتاب الطهارة) _ ۳۷ 
# وأما رواية أبى يحيى الأعرج عنه: 
ففی مسلم ۲۱٤/۱‏ وآبی عوانة فی مستخرجه ۲۲۹/۱ والنسائی ٦٦/۱‏ وابن ماجه 
۱ وأحمد ۱۹٤/۲‏ و۱۹۳ و۲۰۱ وأبی داود ۷۳/۱ وابن جریر فی التفسیر ۸٥/٦‏ و٦۸‏ 
وابن خزیمة ۸۳/۱ وابن حبان ۱۹٦/۲‏ وأبی عبید فی الطھور ص٤۳۷‏ والطحاوی فی شرح 
المعانی ۳۹/۱ وأحکام القرآن ۸۳/۱ وابن آبی شیبة فی المصنف ۳۹/۱ والبیهقی 1۹/۱ : 
من طريق عمر بن عبد الرحمن الأبار عن منصور بن القاسم عن هلال بن يساف عن 
آبی یحی مولی عبد الله بن عمرو عن عبد الله بن عمرو قال: رأی رسول الله بء قومًا 
يتوضئون فرأى أعقابهم بيضاء تلوح قال : «ويل للأعقاب من النار» والسياق لأبى عبيد إذ 
خرجه من طريق شيخه الأبار وقد رواه شعبة وسفيان فقالا: عن منصور سمعت هلال بن 
يساف فذكره والأصل أن منصورًا هذا غير ذاك إذ هذا هو ابن المعتمر قطعًا ولا يقال إنهما 
واحد أبهم الثورى وشعبة وبين الأبار إذ لو كان ذلك كذلك لكان لابن القاسم على الأقل 
ترجمة فى التهذيب علمًا بأن رواية من أبهم فى الصحيح ولكن لما كان ذلك كذلك بان أن 
رواية الأبار تخالف رواية الثورى وشعبة فهما اثنان ولكن هل الحديث جاء من طريقهما . 
الذى يظهر أن الحمل على الأبار فى سياقه الإسناد السابق أو من بعده علمًا بأن 
المذكور من مشايخه هو ابن المعتمر لا ما ذكر هنا حسب ما وقفت عليه فى التهذيب . 
تنبيه : وقع عند الطحاوى فى أحكامه «عبد الله بن عمر» صوابه «ابن عمرو) . 


۷ - وأما حديث عائشة : 


فرواه عنها سالم مولى شداد وأبو سلمة وعروة وأبو هريرة . 

# أما رواية سالم عنها : 

ففی مسلم ۲۱۳/۱ وأبى عوانة فى مستخرجه ۲۳٠/ ١‏ والطيالسى كما فى المنحة 
۱ وأحمد فی المسند ۹٩۹ ۸٤و ۸۱/٦‏ و۱۱۲ و۸٥۲‏ وإسحاق فی مسنده ٥۳٣/۲‏ 
والمصنف فی علله الکبیر ص٥"‏ وأبی عبيد فى كتاب الطهور ص۳۷۷ والطحاوی فى 
شرح المعانی ۳۸/۱ وأحکام القرآن ۸۲/۱ وابن جریر فی التفسیر ۸٤/٦‏ و٥۸‏ والبخاری 
فی التاریخ ۱۱۱/٤‏ وابن عدی فی الکامل ٤۱۷/۲‏ والطبرانی فی الأوسط ۲۷۷/٣‏ و۲۷۸ 
والبیهقی ۲۳۰/۱ : 


1۲۸ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طرق يحیى بن أبى كثير ومحمد بن عبد الرحمن وعمران بن بشير وبكير والد 
مخرمة أربعتهم عن سالم قال: دخلت على عائشة زوج النبى ب يوم توفى سعد بن أبى 
وقاص فدخل عبد الرحمن بن أبى بكر فتوضأً عندها فقالت : ياعبد الرحمن أسبغ الوضوء 
فإنى سمعت رسول الله ية يقول: «ويل للأعقاب من التار» وهذا السياق لمسلم من 
طريق بكير ولم يقع اختلاف فى السياق الإسنادى على أحد من الأربعة إلا يحيى فإنه قد 
وقع عليه اختلاف . فساقه عنه كما تقدم جمهور أصحابه وثقاتهم منهم شیبان بن 
عبد الرحمن وحسين المعلم وحرب بن شداد وعلى بن المبارك والأوزاعى وعقيل بن 
خالد خالفهم عكرمة حيث قال : عنه عن أبى سلمة بن عبد الرحمن عن سالم به فزاد فى 
السند أبا سلمة وهو المنفرد بذلك لذا يقول الطبرانى حين خرجه من طريقه: «لم يدخل 
فى إستاد هذا الحديث بين يحيى بن أبى كثير وبين سالم مولى المهرى وهو مولى 
النصريين أبا سلمة بن عبد الرحمن إلا عكرمة بن عمار» ولا عن عكرمة إلا عمر بن يونس 
تفرد به أبو عبيد» . اھ . 

وقد أصاب الطبرانى فى تفرد عكرمة بهذه الزيادة وكذا ما حكم به من التفرد فى الآخذ 
عنه وهو عمر بن يونس ولم يصب فی حکمه على تفرد أبى عبيد القاسم بن سلام الآخذ 
عن عمر إذ توبع فقد تابعه عدة عن عمر منهم محمد بن حاتم وأبو معن الرقاشى عند مسلم 
ومحمد بن المثنى كما عند ابن جرير فى التفسير والبيهقى وأبو بكرة بكار بن قتيبة عند 
الطحاوى ومما يقوى توجه الخطأً فى الزيادة المذكورة إلى عكرمة أمران أو ثلاثة: 
اضطرابه فی حدیثه عن یحیی » ومخالفة من هو أوثق منه کما تقدم . ما حکاه ابن ہی حاتم 
فى العلل 1۸/١‏ عن أبى زرعة بالوهم فى هذه الزيادة وتصحيحه لرواية من لم يزدها وسبقه 
إلى هذا أيضًا البخارى فى التاريخ حيث ساق رواية عكرمة وعقب ذلك بقوله: «ولا 
يصح» . اه . إلا أنه وقع فيه أبو سالم مولى المهرى والظاهر أن كلمة (أبو) زيدت فى 
الكتاب وممن حكم على عكرمة أيضًا بالوهم الخطیب فی الموضح ۲۹۳/۱ حيث قال : 
بعد سياقه لرواية عكرمة عن يحيى بإدخال أبى سلمة بينه وبين سالم ما نصه «كذا رواه 
عکرمة بن عمار عن یحیی بن أبی کثیر وهو وهم والصواب عن یحی عن سالم نفسه لا 
وجه للإدخال أبى سلمة فى الإسناد» . اه . 


وثم اختلاف إسنادی آخر فی روایة یحیی غیر هذا ذکره ابن بی حاتم فى العلل 0۸/۱ 


الحزء الأول ( کتاب الطهارة) 


۴۹ 
من طریق شیبان عنه عن سالم مولى دوس سمع أبا هريرة أنه سمع عائشة فذكر الحديث 
فزاد فى الإسناد با هريرة بين سالم وعائشة إلا أن هذه الزيادة جاءت من رواية شيبان عن 
يحيى فاختلف الرواة عن شيبان فى هذه الرواية فرواه أبو نعيم الفضل عنه ذاكرًا لها وخالفه 
فى إسقاطها الحسن بن موسى الأشيب وأبو النضر هاشم بن القاسم وقد اختلف فى تغليط 
من زادھا فحیًا وهم با نعیم کما فی ٥۸/۱‏ العلل وحینًا یوهم شیبان نفسه کما فی ٦۸/۱‏ 
من العلل والظاهر أن الغلط يحمله أبو نعيم وثم مخالفة ثالثة على يحيى وهى من رواية 
أيوب بن عتبة حيث قال: عن يحيى عن أبى سلمة عن معيقيب» ويأتى الكلام عليها فى 
درت ی 

# وأما رواية أيى سلمة عنه: 

فرواها المصنف فی علله الکبیر ص٥۲‏ وابن ماجه ٠۱٥٤/۱‏ وأحمد ٤۰/٦‏ وا۱۹ 
و۱۹۲ والحمیدی ۸۷/۱ وأبو یعلی ۲٠۷/٤‏ وابن أبى شيبة ۱ وابن المنذر فى الأوسط 
۱ وابن جریر فی التفسیر ۸٩/٦‏ والطحاوی فی شرح المعانی ۳۸/۱ وأحکام القرآن 
:A۳/۱‏ 

من طریق یحی بن سعيد القطان وغيره عن ابن عجلان عن سعید بن ابی سعيد عن 
بى سلمة قال : رأت عائشة عبد الرحمن وهو يتوضأ فقالت : أسبغ الوضوء فإنى سمعت 
رسول الله َة يقول: «ويل للعراقيب من النار» وقد اختلف فيه على ابن عجلان فرواه 
القطان كما تقدم . خالفه ابن عيينة إذ رواه عن ابن عجلان بإسقاط أبى سلمة كما وقع ذلك 
عند عبد الرزاق فى المصنف ۲۳/١‏ . 

ولا شك أن رواية ابن عيينة مرجوحة كيف وقد واف القطان على السياق السابق عدة 
من قرنائه إلا أن ابن عيينة لم ينفرد بذلك فقد رواه الطبرانی فی مسند الشامیین ۲۷٥/۲‏ من 
طريق إسماعيل بن عياش عن عبد العزيز بن عبيد الله بإسقاطه أيضًا وهذه متابعة قاصرة 
لابن عيينة إلا أنها لا تصح لضعف عبد العزيز وقد حكى الترمذى عن البخارى تحسينه 
للحديث إذ قال الترمذى: (سألت محمدًا عن هذا الحديث فقال: حديث أبى سلمة عن 
عائشة حديث حسن) . اھ . 


وتحسينه للحديث الظاهر من أجل ابن عجلان فحسب وإلا فبقية الرواة على شرط 


ب 
E‏ 
اھا 


ر عززں ل ولیہ 


6 نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


الصحيح» وابن عجلان ضعف فى المقبرى كما هو المشهور لكن شريطة أن يكون 
الحديث من مسند أبى هريرة لا من مسند غيره كما وقع هنا . 

*# وآما رواية عروة عنها : 

ففی الأوسط للطبرانی :۲٠۳/٤‏ 

ن ناوين فا عد ااا عى هان بن غر عن آه قات ت 
رسول الله د يقول : «ويل للعراقيب من النار قال الطبرانى: لم يرو هذا الحديث عن 
هشام بن عروة إلا عبد السلام تفرد به عبد المؤمن . 

# وآما رواية أبى هريرة عنها .. 

فتقدم بیانها ومن خرجها . 


کن * 


وقع فى رواية عكرمة عن ابن أبى كثير نسبة سالم فقال : مولى المهرى ووقع تصحيف 
فى هذه النسبة فى تفسير ابن جرير إذ فيه مولى المهدى علمًَا بأن الخطيب غلط عكرمة فى 
هذه النسبة وانظر ما قاله فى الموضح لأوهام الجمع والتفريق كما تقدم تعيينه . 

۸ - وأما حدیث جابر : 

فرواه عنه سعید بن ابی کرب وأبو سفیان وعبد الله بن مرثد . 

# أما رواية سعيد عنه : 

ففی ابن ماجه ٠٠١/۱‏ وأحمد ۳۹۹/۳ و۳۹۳ والطیالسی كما فى المنحة ٥۳/١‏ وأبى 
یعلی ٥۲/٤‏ و۰٠۱‏ وابن أبی شیبة فی المصنف ۳۹/۱ وابن جرير فى التفسیر ۸٥/٦‏ وأبى 
عبيد فى الطهور ص۳۸ وابن المنذر فى الأوسط ۱ والبخاری فی التاریخ ۲٠۰/۵‏ 
والطبرانی فی الأوسط ۱۷۰/۳ و٣/۱۲‏ والطحاوی فی شرح المعانی ۳۸/١‏ وأحکام القرآن 
۱ وأبو محمد الفاکهی فی الفوائد ص۸٥۳‏ و۹٥۳:‏ 

من طريق الثورى وشعبة وإسرائيل وغيرهم عن أبى إسحاق عن سعيد به ولفظه: قال 
: «ويل للأعقاب من النار؛ وسعيد وثقه أبو زرعة كما فى التقريب وما قاله مخرج ابن 
ماجه من كون أبى إسحاق مدلسًا واختلط بآخرة غير مدفوع ولكن ليس ما هنا كذلك فقد 


ب 
(I)‏ 
اھا 


ر عزسل لوہ 


الجزء الأول (كتاب الطهارة) _ إا 
صرح بالسماع كما عند أحمد وابن جرير وهو من رواية شعبة عنه وشعبة لا يروى عنه إلا 
صحيح حديثه وتقدم الكلام على روايته فى أول الطهارة ثم هو أيضًا من رواية إسرائيل 
والثوری ولا یرویان عنه إلا ماكان من روايته قبل الاختلاط وزد على ذلك بأن أبا إسحاق 
قد تابعه سلیمان بن كيسان كما عند أبى عبيد لكن الطريق إليه فيها ابن لهيعة . 

واختلف فيه على أبى إسحاق فقال: عنه من سبق بما تقدم خالفهم يونس بن أبى 
إسحاق إذ قال: عنه عن عبد الله بن خليفة عن جابر إلا آن السند إليه لا يصح إذ شيخ 
الفاكهى ضعيف . 

وعلى أىّ السند صحيح والحديث كذلك وله متابعة قاصرة آتية . 

# وأما رواية أبى سفيان عنه: 

ففی مسند أحمد ۳۱٦/۳‏ وأبی یعلی ٤۷٥/٤‏ وابن أبی شيبة فی المصنف ۳۹/۱ وابن 
جریر فی التفسير :۸٥/٦‏ 

من طريق أبى معاوية وغيره عن الأعمش به رأى النبى ب قوما توضئوا ولم يمس 
الماء أعقابهم فقال النبى َة : «ويل للأعقاب من النار» والسند على شرط مسلم وقد تكلم 
شعبة وغيره فى سماع أبى سفيان من جابر وقالوا: إنما سمع منه أربعة ورد ذلك البخارى 
ويزيده صحة وقوة السند السابق . 

# وأما رواية عبد الله بن مرثد عنه: 

ففی التاریخ الکبیر للبخاری :۲٠٠/١‏ 

من طریق يزيد بن عطاء عن ابی إسحاق عن سعید بن ابی کرب وعبد الله بن مرثد عنه 
فذكر بمثل الحديث السابق ولا أعلم من تابع يزيد بن عطاء عن أبى إسحاق فى زيادته 
لعبد الله بن مرد إنما عامة من يرويه عن أبى إسحاق كما تقدم يقولون عن سعيد إلا أن 
شعبة کان یرویه عن ابی إسحاق على الشك کما فی ابن جریر وتاریخ البخارى ٥٠١/۳‏ . 

وعلى أى «يزيد» الظاهر أنه سيد أبى عوانة ضعيفٌ فإن كان هو السكسكى فكذلك . 

٩‏ - وأما حديث عبد الله بن الحارث بن جزء: 


فرواہ الحارث بن آبی أسامة کما فی زوائد مسنده ص٤٤‏ وأحمد ۱۹١/٤‏ وابن خزيمة 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


۸4/۱ والفسوی فی التاریخ ٤۹٦/۲‏ وابن عبد الحکم فی فتوح مصر ص۲۹۹ وأبو عبيد 
فی الطهور ۳۷۵ و۸۳٤‏ والطحاوی فی آحکام القرآن ۸٤/۱‏ والدارقطنی فی السنن ۹٥/١‏ 
والبیهقی فی الکبرى ۷٠/١‏ والحاكم ۱١۲/١‏ : 

من طريق حيوة بن شريح عن عقبة بن مسلم التجيبى عنه قال: سمعت رسول الله يا 
يقول: «ويل للأعقاب من النار»» زاد أحمد: «وبطون الأقدام» واللفظ السابق لأبى عبيد 
والحديث صحيح رفعه إلى النبى َة ولما خرجه الإمام أحمد فى الموضع المتقدم من 
طریق هارون عن ابن وهب قال عبد الله بن الإمام أحمد: إن هارون لم يرفعه يعنى أنه وقفه 
وهذا لا يؤثر إذ قد جاء من طرق أخر مرفوعًا والله الموفق . 

: وأما حدیث معیقیب‎ - ١ 

فرواه الإمام أحمد ٤۲٦/۳‏ وابن جرير فى التفسير ۸٥/٦‏ وابن عدى فى الكامل |٠‏ 
۱ والطبرانی فی الکبیر :۳٥۰/۲۰‏ 

من طریق خلف بن الولید ثنى أيوب بن عتبة عن يحیی بن أبى كثير عن أبى سلمة عن 
معيقيب قال: قال رسول الله بَية: «ويل للعراقيب من النار» وقد انفرد أيوب بجعل 
الحديث من مسند معيقيب وخالف جمهور أصحاب يحبى كما تقدم ذكرهم فى حديث 
عائشة حيث جعلوه من مسندها ومع انفراده فهو ضعيف . 

فعلى أى الحديث منكر إذ حصل تفرد مع ضعف وذكر المصنف فى علله الكبير 
ص٣۳‏ عن البخاری ما نصه: «وحديث أبى سلمة عن معيقیب ليس بشىء كان أيوب لا 
يعرف صحيح حديثه من سقيمه فلا أحدث عنه وضعف أيوب بن عتبة جدًا» . اه . وأما ما 
ذكره ابن عدى فى المصدر السابق من كون الأوزاعى تابع أيوب بن عتبة فذلك لا يصح إلى 
الأوزاعى إذ هو من طريق عمرو بن مالك النكرى وهو منكر الحديث . وممن حكم على 
أن الحديث من مسند معيقيب غلط أبو حاتم . وانظر العلل ۷۳/١‏ . 

۱ و۱۰۲ و۳٠٠‏ و٤٠٠-‏ وأما حديث خالد بن الوليد وشرحبيل بن حسنة 
وعمرو بن العاص ويزيد بن أبى سفيان : 

ففی ابن ماجه ۳۳۲/۱ وابن خزيمة ۳۳۲/١‏ والآجرى فى الأربعين له ص٦۷‏ 
وأبی الشیخ فی الأمثال ص٣۲۰‏ وأبی یعلی فی المسند ۳٠۰/٦‏ وأبی أحمد الحاكم فى 


الجزء الأول ( كتاب الطهارة) 1۳ 
الکنی ۲۳۷/٤‏ والطبرانی فی الکبیر ۱٠١/٤‏ و١١۱‏ ومسند الشامیین ٤۲٦/۲‏ والبیھقی فى 
الکبری ۸۹/۲: 

من طريتق صفوان بن صالح حدثنا الوليد بن مسلم حدثنا شيبة بن الأحنف الأوزاعى 
حدثنا أبو سلام الأسود نا أبو صالح الأشعرى عن أبى عبد الله الأشعرى قال: «صلى 
رسول الله َة بأصحابه ثم جلس فى طائفة منهم فدخل رجل فقام يصلى فجعل يركع وينقر 
فی سجوده فقال النبى ية : «أترون هذا ؟ من مات على هذا مات على غير سنة محمد ينقر 
صلاته كما ينقر الغراب الدم إنما مثل الذى يركع وينقر فى سجوده كالجائع لا يأكل إلا 
التمرة والتمرتين فماذا تغنيان عنه فأسبغوا الوضوء ويل للأعقاب من النار أتموا الركوع 
والسجود» قال أبو صالح: فقلت لأبى عبد الله الأشعرى: من حدثك بهذا الحديث ؟ 
فقال: أمراء الأجناد؛ عمرو بن العاص وخالد بن الوليد ويزيد بن أبى سفيان وشرحبيل بن 
حسنة كل هؤلاء سمعوه من النبى بيو والسياق لابن خزيمة وقد صرح الوليد فى عامة 
إسناده كما تقدم وقد تابع الوليد إسماعيل بن عياش كما وقع ذلك عند أبى أحمد الحاكم 
فرواه عن بلديه الأوزاعى وهو شيبة بن الأحنف فأمن مما يخشى من الوليد إلا أن أهل 
العلم اختلفوا فى قبول الحديث ورده فممن ذهب إلى تصحيحه أبن خزيمة وتبعه بعض من 
تأخر وذهب البخارى كما نقله عنه فى العلل الكيير للمصنف إلى تحسينه وانظر ص٥٠"‏ 
وتبعه بعض من تأخر أيضًا كالمنذرى وذهب إلى ضعفه أبو زرعة الرازى حيث أدخله ابن 
أبی حاتم فى كتاب العلل ۸/١‏ ونقل عنه قوله : «أبو صالح لا يعرف اسمه ولا أبو عبد الله 
یعرف اسمه» . اھ . 

وممكن على ما ذهب إليه البخارى أن جهالة اسميهما لا تؤثر فى عدالتهما كما يعلم 
ممن هو أشهر منهما لكن بقى معنا أن الحديث يدور على شيبة بن الأحنف ويقول الحافظ 
فيه : مقبول فالله أعلم . 


٠ تنه‎ 


والصواب حذف «الحاء» كما تقدم دکره 8 


4٤ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
قوله : باب (۴۲) ما جاء ق الوضوء مرة مرة 
قال: وفى الباب عن عمر وجابر وبريدة وأبى رافع وابن الفاكه 

: آما حدیث عمر‎ -٥ 

فرواه ابن ماجه ۱٤٩/١‏ وأحمد فی المسند ۲۳/۱ وعبد بن حميد ص۳۳ والبزار /١‏ 
٥‏ و٤٤٤‏ وأبو عبید فی الطهور ص٥۱۸‏ والطحاوی فی شرح المعانی ۲۹/۱ 
والدارقطنی فی العلل ٠٤٤/۲‏ : 

من طريق رشدين بن سعد وابن لهيعة عن الضحاك بن شرحبيل عن زيد بن أسلم عن 
أبيه عن عمر أن النبى ية توضأً مرة مرة» وفيه علتان : ضعف رشدين ومن تابعه وهو ابن 
لهيعة» والثانية : المخالفة الكائنة من الضحاك فقد خالفه من هو أوثق منه حيث جعلوا 
الحديث من مسند ابن عباس وهم الثورى ومعمر وداود بن قيس وغيرهم وهذه أصح طرق 
الخبر ورواه عن زيد بن أسلم أيضًا عبد الله بن سنان مخالمًا لجميع من تقدم حيث جعله من 
مسند ابن عمر کما فی ضعفاء العقیلی ۲۹۳/۲ وابن عدی فی الکامل ۲٤۷/٤‏ واتفق كل 
من الدارقطنى وأبى حاتم وابن عدى والعقيلى والبزار على كون الحديث من غير مسند ابن 
عباس غلط قال الدارقطنى : بعد ذكره روايتى الضحاك وعبد الله بن سنان المتقدمتى الذكر 
ما نصه: «وكلاهما وهم ٠‏ والصواب عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن ابن عباس كذا 
رواه الحفاظ عن زيد بن أسلم» . اه . وقال أبو حاتم بعد أن ذكر الحديث من طريق 
الضحاك ما نصه: «هذا خطأ إنما زيد عن عطاء بن يسار عن ابن عباس عن النبى ية . 
اه . وقال البزار : «وهذا الحديث خطأ أحسب أن خطأه أتى من قبل الضحاك بن شرحبيل 
فرواه عنه رشدين بن سعد وعبد الله بن لهيعة عن زيد بن أسلم عن أبيه عن عمر» . اه . 
وقال العقيلى بعد سياقه للحدیث من طریق عبد الله بن سنان وجعله إیاه من مسند ابن عمر 
ما نصه: «وقال ابن لهيعة عن الضحاك بن شرحبيل عن زيد بن أسلم عن أبيه عن عمر 
ورواه سفيان الثورى ومعمر وداود بن قيس الفراء وعبد العزيز بن الدراوردى عن زيد بن 
أسلم عن عطاء بن يسار عن ابن عباس عن النبى ييا وهذه الرواية أولى» . اه . وقال ابن 
عدى بعد سياقه للحدیث من طریق عبد الله بن سنان فی ترجمته ما نصه: «ولم يقل عن 
زيد بن أسلم عن ابن عمر غير عبد الله بن سنان وقد روی هذا عن زيد بن أسلم عن 


الجزء الأول ( كتاب الطهارة) 


4٥ 
. عطاء بن يسار عن عباس وروی عن زيد بن أسلم عن أبيه عن عمر» . اه‎ 

: وأما حدیث جابر‎ - ۱٠٦ 

فرواه المصنف فى الجامع ٥1/١‏ وفی علله الکبیر ص٠۳‏ وابن ماجه ٠١١/١‏ وابن 
یی شیبة فی المصنف ۱۹/۱ وابن عدی فی الکامل E ٠۹٥و ٩۳/۱‏ 
1٦‏ والدارقطنی فی السنن :۸١/١‏ 

من طريق الحارث بن عمران الجعفرى ووكيع وشريك قال الحارث: عن جعفر بن 
محمد عن آبيه عن جابر وقال وكيع وشريك: عن ثابت بن أبى صفية قال: قلت لأبى 
جعفر: حدثك جابر أن النبى َي توضأً مرة مرة قال : نعم وهذا السياق للحارث ووكيع 
وأما سياق شريك ففيه لفظ المرة والثنتين والثلاث قال الترمذى بعد سياقه لرواية شريك 
ووكيع ما نصه: «وهذا أصح من حديث شريك لأنه قد روی من غير وجه هذا عن ثابت 
نحو رواية وكيع . اه . فرجح الترمذى رواية وكيع واحتج على ذلك بموافقة غيره كأنه 
يشير بذلك إلى رواية الحارث التى خرجها الطبرانى وابن عدى وهذا الترجيح لا يلزم منه 
صحة الحديث من مسند جابر إنما ذلك الترجيح راجع إلى المقارنة المتنية المساقة من قبل 
الرواة ومما لا شك فيه أن وكيعًا فى الجملة أقوى من شريك بغض النظر عمن تابعه فى 
السياق المتنى مع أن شيخ وكيع وشريك واحد هو ثابت بن أبى صفية المشهور بكنيته أبو 
حمزة الثمالى ضعيف جدا وأما متابعة جعفر بن محمد له فلا يصح السند إليه قال الطبرانى 
فى الأوسط : «لم يرو هذا الحديث عن جعفر إلا الحارث بن عمران» : اه . وقال ابن 
عدى : «وهذا الحديث لا أعلم رواه عن جعفر غير الحارث هذا وللحارث عن جعفر بهذا 
الإسناد غير حديث لا يتابع عليه الثقات» . اه . ثم ساق له عدة روايات وقال فى نهاية 
ذلك : «والضعف بين على رواياته» . اه . وفى التقريب حكى أن ابن حبان رماه بالوضع 
وعلى أىّ الحديث ضعيف . 

۷- وأما حديث بريدة : 


فرواہ الرویانی فی المسند ٠٥/۱‏ وابن عدی فی الکامل ۲۳۲/٦‏ وتمام فی فوائدہ كما 
فی ترتیبه ۱۲۸/۲ والبیهقی فی السنن ۲۷۱/۱: 
من طرق محمد بن يوسف الفریابی وعلى بن قادم كلاهما عن الثورى عن علقمة بن 


٦ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
مرد عن ابن بريدة وهو سليمان عن أبيه قال : «رأيت رسول الله ية توضأً مرة مرة ومسح 
على الخفين وصلى الصلوات كلها بوضوء واحد فقال له عمر: صنعت شيئًا ما كنت 
تصنعه فقال: عمدًا فعلته يا عمر» والسياق للبيهقى من طريق ابن قادم والحديث فى 
الصحيح وغيره بهذا السياق ماعدا لفظة «الوضوء مرة مرة كذا حكم الترمذى على أن هذه 
اللفظة زادها ابن قادم حيث قال فى الجامع بعد أن ساقه من طريق ابن مهدى بدون الزيادة 
المتقدمة ما نصه: «وروى هذا الحديث على بن قادم عن الثورى وزاد فيه: توضاً مرة 
مرة» . اه . الجامع ۸4/١‏ وقال محقق مسند الرويانى على رواية ابن قادم ما نصه: 
«قلت : والحديث منكر بهذا الإسناد فإن على بن قادم ضعيف . وفیه خالفه محمد بن 
يوسف الفريابى فى إسناده على قوله توضأً مرة مرة فرواه عن سفيان بهذا اللفظ عن زيد بن 
أسلم عن عطاء بن يسار عن ابن عباس رضي الله عنهما» إلى آخر قوله ویؤاخذ فی نفیه 
المطلق من كون الفريابى لم يرو هذه اللفظة عن الثورى بغض النظر عن ثبوتها كما يأتى 
وهذا أشد من كلام الترمذى وكأن الاستدراك كائن عليهما وإن كانت هذه اللفظة اشتهر بها 
ابن قادم قال ابن عدی بعد سیاقه لها من طریق الفریابی ما نصه : «وهذا يعرف بعلى بن قادم 
عن الثورى بهذا الإسناد وقد رواه الفريابى والفريابى له عن الثورى إفرادات وله حديث 
كثير عن الثورى وقد قدم الفريابى فى سفيان الثورى على جماعة مثل عبد الرزاق ونظرائه 
وقالوا: الفريابى أعلم بالثورى منهم ورحل إليه أحمد بن حنبل فلما قرب من قيسارية نعى 
إليه فعدل إلى حمص وكانت رحلته إليه قاصدًا وأما الذى رواه عن ابن عيينة الذى رماه ابن 
معين به «نبات الشعر فى الأنف» فإنما هو حديث من قول مجاهد وهذا الذى رواه عن 
مجاهد روی عن النبی بو والفریابی فیما تبین هو صدوق لابأس به» . اھ . فقوله: 
والفريابى له عن الثورى إفرادات وله حديث كثير عن الثورى يفهم من كلامه هذا صحة 
رواية الفريابى لهذه اللفظة عن الثورى ومتابعته لابن قادم وعدم تفرد ابن قادم لها إلا أنه لا 
يوافق على كونه المقدم فى الثورى على أصحابه المشهورين مثل القطان وابن مهدى 
ووکیع وابن المبارك بل قد نقم عليه إفرادات وضعف فى الثورى من أجلها وما احتج به من 
رحلة الإمام أحمد إليه لا يدل ذلك على كونه المقدم فى الثورى بل ربما كان ذلك من 
أحمد قبل سبر مرواياته عنه إذ فى العلل له ۳٠/١‏ ما نصه: «ما كنت أرى الفريابى على كثرة 
خطثه تعلم» أن الأخذ كان عند سفيان شديدًا» . اه . يعنى بذلك أن المشهور عن أهل 


الجزء الأول ( كتاب الطهارة) 14¥ 


الكوفة التأخر فى الطلب وعدم تحديث الصغار وفى ٠٠١/۲‏ و١١٠‏ قول ابنه ما نصه: 
(سمعت أبى سل عن هذه الأحاديث من كتاب ابن زنجويه عن الفريابى مما أخطأً فيها 
الفریابى) إلخ ثم ساق له أخطاء وقعت له عن سفيان نحو صفحتين وفى شرح علل 
المصنف لابن رجب ما نصه: «وقال العجلى : قال بعض البغداديين : أخطاء الفريابى فى 
خمسين ومائة حديث من حديث سفيان» . اه . وفيه أيضًا وقال ابن معين: «أبو داود 
الحفرى والفريابى وقبيصة وأبو حذيفة حديثهم بعضه قريب من بعض فى الضعف» . اه . 
فانفراد من تقدم عن الثورى من بين جميع أصحابه بهذه الزيادة مع ما قيل فى الفريابى علمًا 
بأن المشهور بها من قاله ابن عدى وهو ضعيف مما يوجب التثبت فى ثبوتها من مسند بريدة 
والله الموفق . 


۸- وآما حدیث آبی رافع : 


فرواہ البزار کما فی زوائده ۱ ۱٤۳/‏ والرویانی فی مسنده ٤۷۸/۱‏ و٩۷٤‏ والبخاری 
فی التاریخ ۱۳۸/١‏ والطبرانی فی الکبیر ۳۱۷/۱ والأوسط ۲۷۸/۱ والطحاوی فی شرح 
المعانی ۳۰/۱ وأحکام القرآن ۷٥/۱‏ والدارقطنی فی السنن ۸۱/۱ والعلل ۱١/۷‏ و١١‏ وأبو 
عبید فی الطهور ص ۱۸۰ و١۱۸‏ : 

من طريق الدراوردى عبد العزيز بن محمد عن عمرو بن أبى عمرو عن عبد الله بن 
عبید الله بن ابی رافع عن أبی رافع قال : «رأیت رسول الله ی : توضا فغسل يديه ووجهه 
ثلائًا ویدیه ثلاتًا ومسح برأسه وغسل رجليه ورأيته غسل مرة مرة» والسياق للرويانى ونقل 
المصنف فى علله الكبير عن البخارى قوله: «قال محمد: وحديث أبى رافع فى هذا الباب 
فيه اضطراب» . اه . وانظر ص۳۷ وقد أبان رحمة الله تغشاه ذلك فى تاريخه ونسب هذا 
إلى الدراوردى حيث قال: «وقال عبد العزيز بن محمد عن عمرو بن أبى عمرو عن 
عبد الله بن عبيد الله عن أبيه عن جده فى الوضوء ثلانًا وقال مرة عبيد الله عن أبيه ومرة ابن 
أبى رافع عن أبيه عن النبى بيو وقال مرة عبيد الله ويعقوب بن خالد عن أبى رافع» . اه . 
إلا أن الدارقطنى زاد فى العلل وجهًا سادسًا على هذه الوجوه هو الدراوردى عن محمد بن 
عمارة ويعقوب بن المسيب عن أبى رافع . اه . 


وقد خالف البخارى حيث نسب هذا الخلاف إلى الرواة عن الدراوردى فذكر أن من 


۱۸ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
قال : بالوجه الأول عن الدراوردی سعید بن سلیمان وسلیمان الشاذكونى ونعيم بن حماد 
وذكر أن أبا همام رواه كذلك إلا أنه أسقط عمرو بن أبى عمرو من الإسناد وذكر أن من 
قال : عن يعقوب بن خالد عن أبى رافع وهو الوجه الأخير عند البخارى هو سعيد بن 
منصور وضرار بن صرد وخلف بن هشام وذکر أن من قال: بالوجه الذی لم يذکره 
البخارى سعدويه إلا أن الدارقطنى فاته بعض الوجوه التى ذكرها البخارى فلم يذكر الوجه 
الثانى الذى فيه إسقاط عبد الله فى العلل وهو على شرطه علمًا بأنه ذكر هذا الوجه فى 
السنن من طريق الدراوردى كما أنه لم يستوعب عامة المرويات الكائنة من الرواة عن 
الدراوردی فالوجه الذی حکاه عن خلف بن هشام قد روی عنه آنه یرویه عن الدراوردی 
علی وجه آخر وھذا الوجه فی الواقع ینبغی آن یکون وجمًا سابعًا لم یذکره لا البخاری ولا 
الدارقطنی هو عن عمرو بن أبى عمرو عن عبد الله بن عبيد الله بن أبى رافع عن أبى رافع 
وهذه الطريق ورد ذكرها فى الطهور لأبى عبيد إلا أن هذا الوجه فيه نظر وذكرها فى الطهور 
لأبى عبيد غلط عائد ذلك إلى مخرج الکتاب حیث ذکر أنه وقع سقط فی تاب الطهور فى 
الأصل المخطوط وأنه استدرك ذلك السقط من الأوسط للطبرانی والطبرانى لم يخرج 
رواية خلف بل خرج رواية سعيد بن سليمان فخاط المخرج بين رواية سعيد وخلف وأنت 
تعلم أنهما اختلفا فى السياق الإسنادى فما كان حقه أن يقع فيما وقع فيه لكن ذلك راجع 
إلى عدم الفحص فى اختلاف الأسانيد كما أن ثم خطأ آخر لمخرجى الأوسط إخراج دار 
الحرمين حيث إن الطبرانى فى الأوسط خرجه من طريق سعيد بن سليمان ووقع فى الأصل 
من النسخة التى اعتمدوا عليها وكذا النسخة التى اعتمد عليها الطحان فى إخراجه للكتاب 
أيضا ما نصه: «حدیئًا عمر بن ابی عمر عن عبد الله بن أبى رافع عن أبى رافع» . اه. 

أما الطحان فغمض عينيه وأما الآ خرون فليتهم تبعوه فكان أقل الأحوال أن يقال أعور 
بين عميان ولكنهم جعلوا الخطأً صوابا والصواب خطأ وبيانه أنهم نقلوا عن الهيثمى فى 
المجمع أنه عزا الحديث إلى هنا وفيه عن عبد الله بن عبيد الله بن أبى رافع عن أبيه عن أبى 
رافع وعقبوا ذلك بقولهم: « وهو خطأ؛ واعتمدوا على وجه الخطأً بما يلى : 

بإخراج الطبرانى الحديث فى الكبير وفيه إسقاط عبد الله وكذا الدارقطنى فى السنن . 

والأمر الثانى: ما وقع عندهم من النسخة للأوسط وكلا ذلك مردود فإن الطبرانى 


ال الارن ( جاب الا ت 
خرجه فی الکبیر من غیر طریق سعید بن سلیمان عن الدراوردی فکیف سووا بین ما تقدم 
من وقوع الاختلاف الكائن من الرواة كما تقدم عن الدارقطنى وكذا الدارقطنى رواه من غير 
طريقه . 

الثالث: أن ما اعتمدوا فيه على هذه النسخة للأوسط غلط محض› يؤكد ذلك ما 
ذكروه من نسخة الهيثمى» والمعلوم أنه لا يعلم أن سعيد بن سليمان لم يرو عنه إلا الوجه 
الذى حكاه الدارقطنى فى العلل وقد خرجه كذلك من طريقه الطحاوى على الوجه الذى 
حكاه الدارقطنى فى شرح المعانى إلا أنهم أصابوا فى تصحيحهم لما ورد فى النسخة 
عمر بن أبى عمر فجعلوه بالواو فقط وما ذكره الدارقطنى من رواية نعيم بن حماد موافقًا 
لسعيد والشاذکونی من السياق السابق ذكر روايته أبو عبيد فى الطهور إلا أن فيھا تغاير كما 
فى علل الدارقطنى إذ لم تعين رواية نعيم شيخ عمرو بن أبى عمرو إذ فيها ما نصه: 
«نعيم بن حماد عن عبد العزيز بن محمد عن عمرو بن أبى عمرو عن رجل قال: قال 
عبد العزيز : نسيت اسمه عن عبيد الله بن أبى رافع عن أبيه» . اه . 

إلا أن يقال وذلك كذلك إن عمرَا حين يرويه عن عبيد الله ويجعل بينه وبين عمرو 
واسطة ليس الواسطة إلا من ذكره الدارقطنى من البيان إذا بان لك الخلاف السابق فأعلم 
أنهم اختلفوا فى توجيهه إلى من يوجه واختلفوا أيضًا فى أيها تقدم فذهب البخارى إلى 
أن هذا الخلاف كائن من راو واحد هو الدراوردى وبذلك يصح ما قاله من وجدان 
الاضطراب فيه وأما أبو زرعة والدارقطنى فوجها الخلاف إلى الرواة عنه فلذلك رجحا 
بعض الطرق على بعض إلا أنهما اختلفا فى تقديم بعضها على بعض فقال الدارقطنى : 
ما نصه أشبههما بالصواب حديث عمرو بن أبى عمرو عن عبد الله بن عبيد الله هو عبادل 
عن أبیه عن جده . اھ . ۰ 

فرجح رواية سعيد بن سليمان ومن تابعه وأبى ذلك أبو زرعة بل حكم على رواية 
سعيد بالخطأً ففى العلل ٠٠/١‏ تصويب رواية أبى الوليد الطيالسى عن الدراوردى وفيها 
إسقاط عبد الله بين عمرو وعبيد الله وأسلم الأقوال ما قاله البخارى علمّا بأن فى حفظ 
الدراوردى شيا فلذا وقع له فى هذا الحديث من الخلاف ما تقدم . 


2 
ف ۷ 
| تچ ا | 


ر عززں ل ولیہ 


.هد نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

تنبیهات : 

الأول: 

وقع فى مسند الرويانى ما نصه : (نا العباس نا عثمان بن محمد نا يعقوب بن عبد الله 
المخزومی عن عبيد الله بن آبى رافع عن آبيه عن جده) فذكر الحديث وهذا ينبغى أن يكون 
سندا آخر للحديث إلا أن الظاهر أنه غلط وقع فيه علمًا بأن الأئمة السابقين قد حكوا أن 
مداره على الدراوردى وكما قال: ذلك أيضًا الطبرانى فى الأوسط تفرد به الدراوردى . 


الثانی : 

ما وقع فى الأوسط للطبرانى من الغلط تحقيق الطحان إذ فيه «عمر بن أبى عمر» 
صوابه بالواو . 

الثالكث : 


قول صاحب التعليق المخنى على حديث أبى رافع «إسناده صحيح؟ غير صحيح لما 
تقدم . 

۹- وآما حدیث ابن الفاکه : 

فذكر ابن حزم فى رسالته المسماة ب«أسماء الصحابة والرواة؟ أنه من أصحاب الوحدان 
ممن ليس له إلا حديث واحد إلا أنه وقع فى الرسالة المذكورة بلفظ الفاكه والظاهر منه أنه 
سقط منه كلمة «ابن» فقد ذكره الذهبى كما هو المألوف هنا فى تجريده لأسماء الصحابة 
وذكر فى الإصابة ٤٠١/۲‏ أن اسمه عبد الرحمن وجوز كونه ابن أبى قراد إلا أنه ذكر أن له 
أكثر من حديث بعد أن نقل عن البغوى أن ليس له إلا ما وقع هنا من الأفراد ثم رأيت أن ما 
جوز الحافظ تبع فى ذلك البخاری فقد صرح به فی تاریخه إذ ذكر ما تقدم وكونه ابن الفاكه 
وكونه قيسْيًا إلا أن هذا الوجه فيه نظر يأتى الكلام عليه مع ذكره لحديثه المذكور هنا وعلى 
هذا كان حق الخطيب أن يذكره فى موضح أوهام الجمع والتفريق إذ هو على شرطه فقد 
ذکر من هو أشهر من هذا . 

وحدیثه رواه أحمد ٤٤۳/۳‏ و٤/٣٤۲۲‏ و۲۳۷ ورواه أبو عبيد فى كتاب الطهور 
ص۱۸۱ وابن الجعد فی المسند ص٥۹٤‏ والبخاری فی التاریخ ۲٤٠٤/٥١‏ وابن عدى فى 
الکامل ۳۷٣/١‏ والبغوی فى معجمه ٤٥١/٤‏ : 


Nk 
اھا‎ 
7 


ر عزسل لوہ 


المجزء الأول ( كتاب الطهارة) 11 


كلهم من طريق عدى بن الفضل عن أبى جعفر عن عمارة بن خزيمة عن ابن الفاكه 
قال : «رأيت النبى ية توضأً مرة مرة» وهذا سياق عدى بن الفضل قال ابن عدى: «ولا 
أعلم رواه عن أبى جعفر غير عدى بن الفضل» . اه . وهذا الجزم من ابن عدى يوافق عليه 
إن قلنا أن ابن الفاكه هو غير ابن أبى قراد أما إن قلنا إنهما واحد كما تقدم عن البخارى فلا 
يوافق على ذلك فقد روى الحديث عن أبى جعفر شعبة والقطان ورواية شعبة عند البخارى 
فى التاريخ وكذا رواية القطان وهى أيضا من طريق القطان عند النساثى وابن ماجه إلا أنهما 
خرجا الحديث مختصرًا مقتصرين على حكم دخول الخلاء وقد تقدم ذكر المصنف له فى 
قوله وفى الباب فى باب رقم ٠١‏ وتقدم تخريجه وتحسين الحافظ له وقد وقع بين رواية 
القطان وشعبة اختلاف إسنادى فى موضعين حيث قال القطان عن أبى جعفر حدثنى 
عمارة بن خزيمة عن عبد الرحمن بن أبى قراد وقال شعبة عن أبى جعفر عن عمارة بن 
عثمان بن حنيف قال: حدثنى القيسى . اه . 

ورواية القيسى فقط عند النسائى 1۷/١‏ وابن المنذر فى الأوسط ۳۷٤/١‏ وهذان 
الموضعان مؤثران فى الواقع إذ عمارة بن خزيمة غير عمارة بن عثمان فهما اثنان 
والمشهور فى الرواية عن ابن الفاكه أو ابن أبى قراد هو ابن خزيمة لا ابن عثمان كما 
قال: شعبة . 

والموضع الثانى : 

الاختلاف فى راوى المتن؛ إن قلنا: إن ابن أبى قراد ليس فَيْسيًا وهذا حسب ما وجدته 
فى ترجمته من الإصابة وأنه أنصارى سلمى لكن هذا الاختلاف قد أزاح إشكاله أبو زرعة 
الرازى حيث قدم رواية القطان على شعبة كما ذكر ذلك الحافظ فی التهذیب ٠۳٠۰/۱۲‏ 
وانظر العلل لابن أبى حاتم ٥۷/١‏ ومما لا يشك فيه أن شعبة كان يقدم القطان على نفسه 
وقد اختلف شعبة مع جلساء له فى حديث فرضوا فى الحكم إليه فحكم بالخطأً عليه فسلم 
له فى قصة معلومة لذا قال: ومن يطيق نقدك يا أحول وهو المقدم فى شيوخه إذا بان ذلك 
وأن الحديث واحد ما يتعلتق بالباب وما يتعلق بالخلاء فإنه بهذا يظهر أن ابن أبى قراد هو 
ابن الفاكه وإذا تقرر هذا فما قاله ابن عدى من تفرد عدى بن الفضل عن أبى جعفر فى 


\oY 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


رواية شعبة المتقدمة الذكر المعزوة إلى تاريخ البخارى وقع فيها سقط حيث سقط من 
السند هو وشيخه وتصحح من مسند أحمد والنسائى وغيرهما . 


قوله : باب (۳۲) ماجاء ق الوضوء مرتین مرتين 
قال: وفی الباب عن جابر 

: وحدیثه‎ - ٠ 

وقع فى نسخة أحمد شاكر من الجامع وذكر أن المنفرد بذكر جابر هى نسخة عابد 
السندى وصحح ذلك وذلك كذلك كما وقع ذلك كذلك فى مستخرج الطوسى إلا أن 
الطوسى زاد أيضًا أبا هريرة الذى خرجه الترمذى فى الباب فى جامعه وأعرض عن إخراجه 
الطوسى فى مستخرجه فالله أعلم لأى سبب كان ذلك أضاق على الطوسى إخراجه فى 
مستخرجه وأخرج حديث عبد الله بن زيد أم كانت النسخة التى عنده كذلك من الجامع . 

وعلى أى حديث جابر تقدم تخريجه فى الباب السابق لهذا . 

: وآما حدیث أبی هريرة‎ -۱١ 

فرواه أبو داود ٩٤/۱‏ و٥٩‏ والدارقطنی فی السنن ٩۳/۱‏ والمصنف فى الجامع 1۲/١‏ 
وابن أبی شیبة فی المصنف ۲۱/۱ وابن المنذر فی الأوسط ٤۰۸/۱‏ وأحمد ۲۸۸/۲ و٤٠٠‏ 
والحاكم ٠١١/١‏ : 

من طريق زيد بن الحباب عن عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان قال: حدثنى عبد الله بن 
الفضل عن عبد الرحمن بن هرمز الأعرج عن أبى هريرة: «أن النبى َة توضأً مرتين 
مرتین؟ قال الترمذی: «هذا حدیث حسن غریب لا نعرفه إلا من حديث ابن ثوبان عن 
عبد الله بن الفضل وهو إسناد حسن صحيح) . اه . وقد استشكل هذين الحكمين على 
الحديث فى هذا الموطن بعض من تأخر كما ذكر ذلك أحمد شاكر وأجاب عن ذلك بأن لا 
منافاة فى ذلك إذ جمع بين الغرابة والصحة والأمر كما قال : لكنه جواب غير تام إنما يتم 
إذا قال المصنف غريب صحيح لكنه زاد الوصف المشاهد . 


الجزء الأول ( كتاب الطهارة) \or‏ 


وعلى أى هذا الاختلاف بين الحكمين غير موجود فى المستخرج للطوسى بل بعد أن 
ذكر حديث أبى هريرة معلقًا عقبه بقوله : «أحسن وأصح» . اه . يعنى بذلك عما فى الباب 
ولا إشكال فى هذا إذ الحسنية هنا يراد بها المعنى اللغوى لا الاصطلاحى ولا يقال هذا 
فيما تقدم إذ زيادة المبنى تدل على زيادة المعنى . 

قوله : باب )۴٤(‏ ما جاء ف الوضوء ثلاثًا ثلانًا 

قال: وفی الباب عن عثمان وعائشة والربيع وابن عمر وأبى أمامة وأبى رافع 

وعبد الله بن عمرو ومعاوية وأبى هريرة وجابر وعبد الله بن زيد وأبى بن كعب 

۲- اما حدیث عثمان: 

فتقدم تخریجه فی باب رقم ۲٢‏ کما تقدم لفظ التثلیث عنه أیضًا فی باب رقم ۲ وزد هنا 
عمن تقدم زید بن ثابت . 

ورواية زید بن ثابت : 

فى مسند البزار ۷/۲ وابن المنذر فى الأوسط ٤٠۸/١‏ والمصنف فى علله الكبير 
ص٦۳:‏ ۰ 

من طريق فليح بن سليمان عن سعيد بن الحارث عن خارجة بن زيد بن ثابت عن 
أبیه عن عثمان ڪه «أنه توضأً ثلاثا ثلاا وقال: هکذا رأیت رسول الله ب توضأ» قال 
البزار: «هذا الحديث حسن الإسناد ولا نعلم روی زید بن ثابت عن عثمان حدينًا 
مسندًا إلا هذا ولا له إسناد عن زيد بن ثابت إلا هذا الإسناد» . اه . ونقل المصنف فى 
علله الكيير عن البخارى قوله: «هو حديث حسن» . اه . وعقب ذلك بقوله: «هو 
غریب من هذا الوجه» . اھ . 

۳- وأما حديث عائشة : 

فأسقطه الطوسى من مستخرجه وقد رواه عنها سالم سبلان وميمون بن مهران 
وعطاء . 

# أما رواية سالم: 


فتقدم ذکرها فی باب رقم ۲٢‏ وبیان ما فیها . 


ب 
E‏ 
اھا 


رالو 


4= نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

٭ وآما رواية ميمون بن مهران عنها : 

فرواها ابن ماجه ۱٤٤/۱١‏ وأبو یعلی ٤‏ والبخاری فی التاریخ ۱۲۰/٤‏ : 

من طريق خالد بن حيان عن سالم بن عبد الله أبى المهاجر عن ميمون بن مهران عن 
أبى هريرة وعائشة «أن النبى ب توضأً ثلانًا ثلانًا؟ ميمون إمام حجة مشهور وسالم قال فيه 
أحمد: ثقة فى الحديث كان رجلا صالخا وخالد وثقه ابن معين وابن حبان وقال النسائى 
والدارقطنی : لا بأس به وكذا قال: أبو حاتم وقال ابن سعد: ثقة ثبت وقال على بن الحسن 
النسائى ثقة ولا أعلم من ضعفه إلا الفلاس وأحمد بن على الأبار مع احتمال كون الأبار 
يريد بقوله التعديل وإليه جنح الخطيب . 

إذا تقرر ما سبق وكون الرجل ثقةٌ وعلم أن ابن ماجه انفرد بالإخراج له ففى ذلك رد 
على من یقول إن کل من انفرد به ابن ماجه ضعیف لذا أسهبت فيه . 

# وآما رواية عطاء عنها : 

ففی علل ابن آبی حاتم ۵۷/۱ : 

من طريق يحیى بن ميمون عن ابن جريج عن عطاء عن عائشة عن النبى كيد فى صفة 
الوضوء مرة مرة: هذا الذى افترض الله عليكم . ثم توضأً مرتين مرتين فقال: من ضعف 
ضعف الله عليه . ثم أعادها الثالثة فقال: هذا وضوءنا معشر الأنبياء . فقال أبو زرعة: 
«هذا حدیث واه منکر ضعیف) . اھ . 

: وأآما حديث الربيع‎ -٤ 

فرواه أبو داود ۱ والترمذی ٤۹/۱‏ والطوسی فی مستخرجه ۲۰۳/۱ وابن ماجه 
١‏ وأحمد ۳١۸/١‏ والطيالسى كما فى المنحة ٥۲/١‏ والحميدى ٠٠٤/١‏ والطحاوى 
۱ وابن المنذر فی الأوسط ۳۹۳/۱ و۲٣۳‏ وابن أبی شیبة ۱۹/۱ وعبد الرزاق ۲۲//١‏ 
والطبرانی فی الکبیر ۲۹۷/۲١‏ و۲۹۸ والأوسط ۲۸۸/۱ و ۳٣/٣‏ و٦/۹٦۱‏ و۰/۸٣۳‏ 
والدارقطنی ۸۷/۱ والدارمی ۱٤١/۱‏ والعقیلی ۲۹۹/۲ والبیهقی 1٤/۱‏ : 

من عدة طرق إلى عبد الله بن محمد بن عقيل قال : أرسلنى على بن الحسين إلى الربيع 
بنت معوذ بن عفراء فسألتها عن وضوء رسول الله َه فأخرجت له إناء يكون مدا أو نحو مد 
وربع قال سفیان: کأنه يذهب إلى الهاشمى قالت : كنت أخرج له الماء فى هذا فيصب على 


Nk 
اھا‎ 
7 


ر عزسل لوہ 


الجزء الأول ( كتاب الطهارة) 


1o0 
يديه ثلانًا وقال مرة: يغسل يديه قبل أن يدخلهما ويغسل وجهه لاتا ویمضمض ثلابًا‎ 
ویستنشق لاتا ویغسل یدہ الیمنی ثلانّا والیسری ثلانًا ويمسح برأسه وقال مرة أو مرتين‎ 
مقبلا ومدبرًا ثم یغسل رجلیه ثلانًا «قد جاءنی ابن عم لك فسألنی وهو ابن عباس فأخبرته‎ 
فقال لى : ما أجد فى كتاب الله إلا مسحتين وغسلتين؛ والسياق لأحمد إذ هو أتم ممن‎ 
خرجه من كثير ممن تقدم ومداره من جميع الطرق على ابن عقيل وهو ضعيف وقد حسن‎ 
. بعضهم حدیثه ولکن یحتاج إلى متابع ولا متابع له هنا‎ 

-٥‏ وأما حدیث ابن عمر: 

فرواه عنه المطلب بن عبد الله وعطاء ومعاوية بن قرة ونافع وعبد الله بن دينار 
وأبو حازم وأبو سنان القسملى . 

# أما رواية المطلب عنه: 

ففی النسائی ٥٤/۱‏ وابن ماجه ۱٤٤/۱‏ وأحمد ۳۷۲/۱ و ۸/۲ و۲۸ و۳۸ و۸۹ و۱۳۲ 
وأبی یعلی ۰٤/٥‏ والطبرانی فی الکبیر ۳۸٦/۱۲‏ وابن حبان ۲۱۰/۲ : 

من طريق الأوزاعى حدثنى المطلب بن عبد الله به ولفظه أن ابن عمر توضأً ثلانًا ثلا 
يسند ذلك إلى النبی َة والمطلب ثقة إلا ن ابن آبی حاتم ذکر فی المراسیل ص۹٠۲‏ عن 
أبيه قوله : «روی عن ابن عباس وابن عمر لا ندری سمع منهما أم لاء لا يذكر الخبرا . 
اھ . وذکر العلائی فى جامع التحصیل ۳٤۷‏ عن البخارى والدارمى قولهما إنهما لا يعلمان 
للمطلب سماعا من أحد من الصحابة إلا قوله: حدثنى من شهد خطبة النبى عة . اه . 
فعلى هذاء الحديث بهذا الإسناد منقطع فهو ضعيف . 

# وأما رواية عطاء عنه: 

ففی الکبیر للطبرانی ٤٤٤٥/١١‏ : 

من طريق مسلمة بن على عن الأوزاعى عن عطاء عن عبد الله بن عمر قال: (توضاً 
رسول الله اة : ثلانًا ثلانًا) . ۰ 

ومسلمة متروك وقد خالف فى هذا كبار أصحاب الأوزاعى مثل عبد الله بن المبارك 
والوليد بن مسلم وأبى المغيرة حيث رووه عن الأوزاعى عن المطلب كما تقدم فالخبر بهذا 
منکر . 


ب 
(I)‏ 
اھا 


رالو 


CÎ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

# وأما رواية معاوية بن قرة عنه: 

ففی ابن ماجه ۱۱۳/١‏ کما فی زوائده ومسند الطيالسى كما فى المنحة ٥۳/١‏ وأبى 
یعلی ۲۳۷/۵ وسنن الدارقطنی ۷۹/۱ وابن حبان فی الضعفاء ۱۱۱/۲ و۲٠٠‏ والحاكم فى 
المستدرك معلقًا ٠٠١/١‏ والبيهقى :۸°/١‏ 

من طريق عبد الرحيم بن زيد العمى عن أبيه عن معاوية بن قرة عنه قال: (توضاً رسول 
الله يي واحدة واحدة) فقال: «هذا وضوء من لا يقبل الله منه صلاة إلا به ثم توضأً مرتين 
مرتين فقال : «هذا وضوء القدر من الوضوء» وتوضأً ثلانًا ثلانًا وقال : «هذا أسبغ الوضوء 
وهو وضوئی ووضوء خلیل الله إبراهیم ومن توضاً هکذا ثم قال عند فراغه : آشهد آن لا 
اله إلا الله وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله فتح له ثمانية أبواب الجنة يدخل من أيها شاء» 
والسياق لابن ماجه . 

وذكر ابن أبى حاتم فى العلل ٠٤٠١/١‏ أن عبد الرحيم متروك وولده ضعيف وذكر أيضًا 
علة ثالثة عن أبى زرعة وهى أن معاوية لم يلق ابن عمر وذكر له ابن أبى حاتم أن الحديث 
رواه له الربیع بن سليمان من طريق سلام بن سليم عن زيد بن أسلم عن معاوية به فقال : 
أبو زرعة ما نصه: «هو سلام الطويل وهو متروك الحديث وهو زيد العمى وهو ضعيف 
الحديث» . اه . 

ورواية سلام ذكرها الدارقطنى فى السنن من غير الطريق التى ساقها ابن أبى حاتم 
مصرحا سلام بأن المحدث له زيد العمى فيخشى أن الغلط الكائن فى علل ابن أبى حاتم 
قوله : (عن زيد بن أسلم) هو ممن بعد سلام أو من تخليطه وثم علة أخرى غير ما تقدم هى 
ما وقع لمن رواه عن عبد الرحيم من المخالفة الإسنادية فقد رواه الطبرانى فى الأوسط /١‏ 
٩‏ من طريق مرحوم بن عبد العزيز عن عبد الرحيم عن أبيه عن معاوية بن قرة عن أبيه 
عن جده فجعله من مسند إياس جد معاوية وعلة أخرى أيضًا إذ رواه عبد الله بن عرادة 
فجعله من مسند أبى بن كعب والحديث لا يخرج عن الضعف على أى كان . 

# وأما رواية نافع : 

ففی مسند أُحمد ۹۸/۲ والدارقطنی فى السنن :۸١/١‏ 

من طريق أبى إسرائيل الملائى عن زيد العمى عن نافع عن ابن عمر عن النبى ا 


الحزء الأول ( كتاب الطهارة) 


\o¥ 
قال: «من توضأً مرة واحدة فتلك وظيفة الوضوء التى لا بد منها ومن توضأً ثنتين فله‎ 
كفلان ومن توضأ ثلاًا فذلك وضوئى ووضوء الأنبياء قبلى» وهذه الطريق مرجعها إلى ما‎ 
عن الدارقطنى وقد‎ ۸۲/١ سبق وذكر نافع هنا وهم كما ذكر ذلك الحافظ فى التلخيص‎ 
. انفرد زيد العمى بالحديث عن معاوية‎ 

*# وأما رواية عبد الله بن دينار عنه: 

فرواها الدارقطنى فى السنن ۸٠/١‏ والبيهقى ۸٠/١‏ 

من طريق المسيب بن واضح نا حفص بن ميسرة عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر 
وساق بمثل رواية نافع قال الدارقطنى : (تفرد به المسيب بن واضح عن حفص بن ميسرة 
والمسيب ضعيف) . اھ . 

٭ وآما رواية أبى حازم عنه: 

ففی الکامل لابن عدی ۲٤۹/۳‏ : 

من طريق المسيب بن واضح ثنا سليمان بن عمرو النخعى عن أبى حازم عن ابن عمر 
بنحو رواية نافع وتقدم الكلام على المسيب والطريق السابقة خير من هذه إذ سليمان هو 
المشهور بأبى داود النخعى المشهور بالكذب . 

# وأما رواية أبى سنان عنه: 

ففی الترغیب لابن شاهین ٩٥/۱‏ و1٩‏ : 

من طريق عبد الله بن عرادة عنه به قال رسول الله ب : «وظيفة الوضوء مرة مرة فمن 
توضأ مرتین کان له کفلان من الأجر ومن توضأ ثلانًا فهو وضوئی ووضوء الأنبياء قبلى» . 

وتقدم القول فى عبد الله بن عرادة وأنه متروك وهذا من تخليطه فحينًا يجعل الحديث 
من مسند ابن عمر وحينّا من مسند أبى بن كعب . 


تسه : 


قال الحافظ فى التلخيص على رواية عبد الرحيم عن أبيه إنه انفرد بها عن أبيه وليس 
کما قال : فقد تابع عبد الرحيم عن أبيه سلام بن سلم كما تقدم ومحمد بن الفضل عند 
الدارقطنى وغيرهما وجمیع الروایات کما تقدم لا تصح وتقدم آن سلامًا يرویه عن زيد بن 
أسلم لا عن زيد العمى . 


2 
ف ۷ 
| تچ ا | 


ر عززں ل ولیہ 


10۸ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

: وأما حديث أبى أمامة‎ -١ 

فرواه عنه سمیع وشهر . 

# أما رواية سميع عنه: 

فرواها ابن آبی شیبة فی المصنف ۱۹/۱ وأحمد فی المسند ۲٠۷/۰‏ والبخارى فى 
التاریخ ٠۹۱/٤‏ والطحاوی فی شرح المعانی ۲۹/۱ والطبرانی فی الکبیر :۳٠۳/۸‏ 

من طريق حماد بن سلمة عن عمرو بن دينار عن سميع عن أبى أمامة (أن النبى إا 
توضأ ثلانًا ثلانًا) . 

وفيه علل ثلاث موجبة لضعفه» قال البخارى فى التاريخ ما نصه: (لا يعرف لعمرو 
سماع من سميع ولا لسميع من أبى أمامة) . اه . والثالثة : جهالة سميع وذكره الحافظ 
فی التعجیل ص۹٩٥۱‏ ونقل عن ابن حبان قوله فی الثقات (لا أدری من هو ولا ابن من 


هو) . اھ . 
تنبیهات : 
الأول: وقع فى شرح المعانى تحريف فى اسم شيخ عمرو إذ فيه سبيم؛ والصواب ما 


الثانى: وقع فى ابن أبى شيبة تحريف فى اسم أبى عمرو إذ فيه «عمرو بن زهير» 
والصواب ما تقدم . 

الثالث: حكم الهيثمى على هذه الرواية فى المجمع ۲٠/١‏ بالتحسين وليس ذلك 

* وأما رواية شهر عنه: 

ففی سنن أبی داود ۹۳/۱ والترمذی ٥۳/۱‏ وابن ماجه ۱٥۲/۱‏ وأحمد ۲۹۸/١‏ و۲۸۵ 
والرویانی ۳۰۱/۲ وأبی عبید فی الطهور ص۱۷۳ وابن المنذر فی الأوسط ۳۸٠/١‏ 
والطحاوی فی شرح المعانی ۳۳/۱ والطبرانی فى الكبير ٠٤١/۸‏ والدارقطنى فى السنن /١‏ 
۳ والبیهقی ٦٦/۱‏ : 


ب 
(I)‏ 
اھا 


ر عزسل لوہ 


الحزء الأول ( كتاب الطهارة) 


10۹ 
توضأً فغسل کفيه ثلانًا ثلانّا وطهر وجهه ثلانًا وذراعیه ثلانًا ثلانّا ومسح برأسه وأذنیه 
وقال: «الأذنان من الرأس» والسياق للطبرانى ومداره على شهر وهو ضعيف لسوء حفظه 
وفيه غير جرح وما قيل فيه فى شأن الخريطة صحيح وانظر سنن البيهقى ٠٦/١‏ ولما روى 
الدارقطنى الحديث بهذا الإسناد مقتصرًا على حكم الأذنين ذكر أن حماد بن سلمة خالف 
ابن زيد حيث جعل الحديث من مسند أنس وذكر مخالفة متنية ونقل قول موسى بن هارون 
فی هذا الحدیث وهو «لیس بشیء فيه شهر بن حوشب وشهر ضعيف والحدیث فی رفعه 
شك وقال ابن بی حاتم : قال أبى سنان بن ربيعة : أبو ربيعة مضطرب الحديث» . اه . 

۷- وآما حدیث أبی راقع : 

فتقدم تخریجه فی باب برقم ۲۲ . 

۸- وأما حدیث عبد الله بن عمرو: 

فرواه أبو داود ٩٤/۱‏ والنسائی ۷٥/۱‏ وابن ماجه ۱٤٩/۱‏ وأحمد ۱۸۰/۲ وابن آبی 
شیبة ۱۸/۱ وابن المنذر فی الأوسط ۳٦۲/۱‏ والطحاوی فی شرح المعانی :۳٦/١‏ 

من طریق الثورى وأبى عوانة عن موسى بن أبى عائشة عن عمرو بن شعيب عن أبيه 
عن جده أن رجلا أتى النبى َو فقال : يا رسول الله كيف الطهور ؟ فدعا بماء فى إناء فغخسل 
کفيه لاا ثم غسل وجهه ثلانًا ثم غسل ذراعیه ثلانًا ثم مسح برأسه فأدخل إصبعیه 
السباحتين فى أذنيه ومسح بإبهاميه على ظاهر أذنيه وبالسباحتين باطن أذنيه ثم غسل رجليه 
ثلانًا ثلانًا ثم قال: «هكذا الوضوء فمن زاد على هذا أو نقص فقد أساء وظلم أو ظلم 
وأساء» والسياق لأبى داود من طريق أبى عوانة ولم أر من طريق الثورى لفظة «أو نقص)» إلا 
فى مصنف ابن أبى شيبة من طريق أبى أسامة عنه خالفه يعلى بن عبيد الطنافسى حيث رواه 
عن الثورى بدونها علمًا بأن الطنافسى غمز فى الثورى فالله أعلم . 

۹- وأما حديث معاوية : £ 

فرواه عنه يزيد بن أبى مالك وأبو الأزهر وأبو خالد . 

# أما رواية يزيد بن أبى مالك وأبی الأزهر عنه: 


فتقدم ذکرهما فی باب برقم ۲٤‏ . 


11۰ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

# وأما رواية أبى خالد عنه: 

ففى مسند المقلين لتمام ص٠۳:‏ 

قال : حدثنى أبو الحسن على بن الحسن بن علان الحرانى ثنا أبو على أحمد بن 
الحسن ثنا عبد الله المقدسى ببغداد ثنا على بن محمد بن أبان حدثنى أبى عن على بن أبى 
جميلة عن أبيه عن عبد الملك بن مروان حدثنى أبوخالد حدثنى أمير المؤمنين معاوية بن 
بی سفیان که قال : رآیت رسول الله یة: توضأ ثلانًا ثلانًا وقال: «هذا وضوئی ووضوء 
الأنبياء قبلى» . 

والحديث عزاه العينى فى العمدة إلى مفاريد أبى داود وعزاه صاحب كنز العمال إلى 
اين النجار وأبو خالد لا يدرى من هو فالحديث من مسند معاوية بهذا الإسناد لا يصح . 

۰- وآما حدیث أبى هريرة: 

فرواه عنه ميمون بن مهران وعطاء وسعيد المقبرى وشعيب بن عبد الرحمن عن أبيه . 

# أما رواية ميمون عنه: 

فتقدم ذكرها عند حديث عائشة فى هذا الباب . 

# وأما رواية عطاء عنه: 

ففى مسند أحمد ۲ والبخاری فی التاریخ ٤٥٦/٦‏ والطبرانی فی الأوسط ٩۹۷/٦‏ 
والطحاوی فی شرح المعانی ۳٦/۱‏ والعقیلی :۳٠١/۳‏ 

من طريق همام قال : حدثنا عامر الأحول عن عطاء عن أبى هريرة «أن رسول الله اة 
توضاً فمضمض ثلانًا واستنشق ڈ ٿا وغسل وجهه ثلانًا وغسل يده ثلانًا ومسح برأسه لاتا 
وغسل قدميه ثلاث“ والسياق للطبرانى وقال عقبه : «لم يرو هذا الحديث عن عطاء عن أبى 
هريرة إلا عامر الأحول تفرد به همام؛ . اه . والرواة كلهم ثقات إلا أنه خالف عامر 
الأحول فى عطاء غیره حیث جعلوه من مسند عثمان قال البخاری فى التاريخ بعد ذكره 
رواية عامر : (وقال حجاج عن عطاء عن عشمان عن النبى ية وقال بعضهم عن حجاج عن 
عطاء عن حمران عن عثمان ظ4 عن النبى بي وهو المشهور عن عشمان عن النبى بي) . اه . 
قلت : وقد تابع حجاجا فى جعله الحديث من مسند عثمان» ابن جریج حیث قال : عن 


Nk 
اھا‎ 
7 


ر عزسل لوہ 


الجزء الأول (كتاب الطهارة) سسس 1۹1 
عطاء عن عثمان كما ذكر ذلك أحمد فى المسند عقب روايته لرواية عامر وقد أخطأً الحافظ 
ابن حجر فى أطراف المسند حيث جمع بين روايتهما وكونهما يرويان الحديث عن عطاء 
عن ابی هريرة وبینهما من التخالف ما علمته وانظر أطرافه ٤۱۲/۷‏ وحيث كنت نظرت إليه 
أولاً قبل النظر فى المسند كنت أريد بذلك أن أستدرك على كلام الطبرانى المتقدم لولا من 
لله على بعدم ذلك وكون كلامه صحيخًا وإنما وقع الخطأ من ابن حجر . ویقع له فی 
الأطراف للمسند من هذا مواطن عدة فلا ينبغى الاعتماد على أطرافه فيما يقع فى الأسانيد 
من الاختلاف فيها لا سيما عند تعارض الرفع والوقف . 

# وأما رواية سعيد عنه: 

ففی مسند أبی یعلی ٠٠٤/١‏ والبزار کما فی زوائده لابن حجر ۱٩٩/۱‏ : 

من طریتق أبى معشر نجيح عنه ولفظه : جاء رجل إلى رسول اله َة فقال : (ما إسباغ 
الوضوء فسكت عنه رسول الله ية حتى حضرت الصلاة قال : فدعا رسول الله صلى الله 
عليه سلم بماء فغسل يديه ثم استنثر ومضمض وغسل وجهه ثلانّا ویدیه لاا ثلانًا وسح 
برأسه وغسل رجلیه ثلانًا ثلانًا ثم نضح تحت ثوبه فقال : «هكذا إسباغ الوضوء») وأبو 

# وأما رواية شعيب عن أبيه عنه: 

ففى الطهور لأبی عبید ص۱۷۳ والبخاری فی التاریخ ۲۲۱/٤‏ : 

من طریق عمر بن يونس حدثنا جهضم بن عبد الله نا شعیب به ولفظه : «توضأً رسول 
الله تة : ثلانًا ثلاثا» والسياق للبخارى وجهضم قال فى التقريب: صدوق يكثر عن 
المجاهيل . 

۱- وآما حدیث جابر : 

فتقدم فى باب الوضوء مرة مرة برقم ۲ وتقدم بیان ضعفه . 

۲- وآما حدیث عبد الله بن زید: 

ففی البخاری ۲۸۹/۱ ومسلم ۲۱۰/۱ وغیرهما : 


من طریق عمرو بن یحیی بن عمارة عن آبیه عن عبد الله بن زید بن عاصم وکانت له 


11۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
صحبة قال: «قيل له: توضأ لنا وضوء رسول الله بو فدعا يإناء فأكفاً منها على يديه 
فغسلهما ثلاثًا ثم أدخل يده فاستخرجها فمضمض واستنشق من كف واحدة ففعل ذلك 
ثلاّا ثم آدخل يده فاستخرجها فغسل وجهه ثلانًا ثم آدخل يده فاستخرجها فغسل یدیه إلى 
المرفقين مرتين مرتين ثم أدخل يده فاستخرجها فمسح برأسه فأقبل بیدیه وأدبر ثم غسل 
رجليه إلى الكعبين ثم قال: هكذا کان وضوء رسول الله ية والسياق لمسلم . 

۳- وأا حدیث ی بن كعب: 

فرواه ابن ماجه ۱٤٤١/۱‏ وابن المنذر فی الأوسط ٤۰۹/۱‏ والشاشی فی مسنده ۳۷۲/۲ 
والدارقطنى فى السنن ۸١/١‏ وأبو نعيم فى الحلية ۳۷۸/۳ والآجرى فى الأربعين ص٠‏ 
و٤‏ والعقیلی ۲۸۸/۲ : 

من طريق عبد الله بن عرادة عن زيد بن الحوارى عن معاوية بن قرة عن عبيد بن عمير 
عن أبی بن کعب أن رسول الله َة دعا بوضوء فتوضا مرتین مرتین فقال : «هذا وضوء من 
توضأه أعطاه الله ك كفلين من الأجر- ثم توضأً ثلانًا ثلانًا ثم قال-: هذا وضوئى 
ووضوء المرسلين قبلي“ وعبد الله بن عرادة متروك وشيخه تقدم القول فيه عند حديث ابن 
عمر . 

تتبیهان : 

الأول: ذكر حديث أبى صاحب الإرواء ٠١١/١‏ ووقع فيه عبيد الله بن عمير وذلك 

الثانى : ذكر مخرج الأربعين للآجرى أن هذا الحديث يتقوى بالشوهد . فلیت شعری 
ما نفع الشواهد لمن هو متروك وأئمة هذا الشأن كالدارقطنى وأبى حاتم ضعفوا الحديث 
الأصبهانى أن عبد الله بن عرادة انفرد بحديث أبى بن كعب وقال فيه البخارى أيضًا منكر 
الحديث فأين الشواهد لهذا . 


چ ج 


0 ک0 


المجزء الأول ( كتاب الطهارة) 
قوله : باب )٣۷(‏ ما جاء فى وضوء النبى بُ ڪيف ڪان 


قال : وفى الباب عن عثمان وعبد الله بن زيد وابن عباس وعبد الله بن عمرو والربيع 
وعبد الله بن انيس وعائشة 


11۳ 


-٤‏ آما حدیث عثمان: 

فتقدم فى الباب السابق لهذا وفی آبواب آخر وانظر الباب برقم ٠٤‏ . 

-٥‏ وأما حدیث عبد الله بن زید: 

فکذا تقدم فی باب برقم ۳٤‏ . 

- وآما حدیث ابن عباس : 

فرواه عنه عطاء بن يسار وسعید بن جبیر والمطلب بن عبد الله . 

# أما رواية عطاء عنه: 

ففی البخاری ۲٤١/۱‏ وأبی داود ۱ و1٩‏ والترمذی ٠۰/۱‏ والنسائی ٥٤/١‏ وابن 
ماجه ۱٤۳/۱‏ وغیرهم: 

من طریتق زید بن أسلم عن عطاء به ولفظه : أن ابن عباس توضأً فغسل وجهه وأخذ 
غرفة من ماء فمضمض بها واستنشق ثم أخذ غرفة من ماء فجعل بها هكذا أضافها إلى يده 
الأخرى فغسل بها وجهه ثم أخذ غرفة من ماء فغسل بها يده اليمنى ثم أخذ غرفة من ماء 
فغسل بها يده اليسرى ثم مسح برأسه ثم أخذ غرفة من ماء فرش على رجله اليمنى حتى 
غسلھا ثم آخذ غرفة أخری فغسل بها رجله یعنی الیسری ثم قال : هکذا ریت رسول الله 
اة يتوضاً . والسیاق للبخاری وغیره خرجه بأخصر من هذا وقد خرجه أبو داود من طريق ` 
هشام بن سعد عن زيد مخالمًا لرواية الباب وهشام دون سليمان بن بلال بكثير . 

# وأما رواية سعيد عنه: 

ففی سنن أبی داود ۹۲/۱ وأحمد ۳۹۹/۱ وأبی عبید فی الطھور ص۱۹۹ والطبرانی 
فی الکبیر ۷۰/۱۲: 

من طريق عباد بن منصور عن عكرمة بن خالد القرشى عن سعيد بن جبيرعن ابن 
عباس قال : (بت عند خالتى ميمونة فقام رسول اله ي : من الليل فتوضأ ثلاتًا ثلاثا ثم قام 


Ns 
Na 
اھا‎ 


2 غززسل ولال 


114 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
یصلی فقمت فصنعت الذی صنع ثم قمت عن یساره فهیأنی عن یمینه) والسیاق للطبرانی . 

ووقع عند أحمد الحديث بأطول من هذا إذ فيه تفصيل كيفية الوضوء وعباد بن منصور 
اختلف فيه فعن القطان قولان: توثيق وضعف» وقال ابن معين : ليس بشىء» وقال أو 
زرعة : لين وذكر العقيلى فى الضعفاء أن القطان قال : قلت لعباد بن منصور الناجى سمعت 
«ما مررت بملاً من الملائكة وأن النبى َة كان يكتحل ثلانًا» فقال : خد و ا ي 
عن داود بن الحصين عن عكرمة عن ابن عباس والحديثان موجودان فى الجامع فى كتاب 
الطب من طريقه عن عكرمة فدل هذا أنه يدلس المتروكين» وقال أبو داود: ليس بذاك 
وقال النبا: ضعيف ولیس بحجة» وقال فی موضع آخر: لیس بالقوی . 

وعلى أى فالرجل مع ما قيل فيه» فيه التدليس السابق ولم يصرح هنا بالسماع إلا أن 
عبد الله بن طاوس تابعه حيث رواه عن عكرمة لكن أسقط سعيد بن جبير خرج ذلك أحمد 
فى المسند برقم ۲۲۷١‏ وداود بن الحصين متروك عن عكرمة . 

# وأما رواية المطلب عنه: 

ففی مسند أحمد ۲۱۹/۱ و۳۷۲: 

من طريق الوليد بن مسلم ثنا الأوزاعى ثنا المطلب بن عبد الله بن حنطب قال: «كان 
ابن عمر يتوضأً ثلانًا يرفعه إلى النبى بي وكان ابن عباس يتوضأً مرة مرة» ويسند ذلك إلى 
رسول الله ية والسند منقطع وذكر المصنف فى الجامع ۱۷۹/١‏ عن البخارى والدارمى 
أنهما قالا: لا نعلم للمطلب سماعًا من أحد من الصحابة إلا قوله : حدثنى من شهد خطبة 

۷- وآما حدیث عبد الله بن عمرو: 

فتقدم فى الباب السابق . 

۸- وأما حديث الربيع : 

فتقدم فی باب برقم ۲٤‏ . 

۹- وآما حدیث عبد الله بن أنیس: 


ففی الأوسط للطبرانی ۲٠۷/٤‏ : 


اجره الأول (كتاب الطهارة) ١ا‏ 


من طريتق الحسين بن عبد الله قال : حدثنى عبد الرحمن بن عباد بن يحيى بن خلاد 
الزرقى قال : «دخلنا علی عبد الله بن نیس فقال: ألا آریکم كيف توضاً رسول الله بد 
وف صل ؟ فلا : بلی فغسل یدیه ثلانّا ثلانا ومضمض واستنشق د تًا ثلانّا وغسل 
وجهه وذراعيه إلى المرفقين ثلاّا ثاثا ومسح برأسه مقبلا ومدبرًا وأمس أذنيه وغسل 
رجلیه ثلاًا ثلانًا ثم آذ وبا فاشتمل به وصلی وقال: هکذا رآیت حبی رسول الله 5 
یتوضاً ویصلی» قال الطبرانی «لا یروی عن عبد الله بن أنيس إلا بهذا الإسناد تفرد به 
زيد بن الحباب» . اه . 

وذكر مخرجو الأوسط أن الصواب فى شيخ الحسين كونه عبد الرحمن بن يحى بن 
عباد بن خلاد . اه . وعبد الرحمن ذكره الذهبی فی المیزان ٥۹۷/۲‏ وذكر حديثه هذا 
وضعفه وذكر عن البخارى أنه ذكره فى الضعفاء . 

: وأما حديث عائشة‎ -٠ 


قوله : باب (۲۸) ما جاء قى النضح بعد الوضوء 
قال : وفى الباب عن آبى الحكم بن سفيان وابن عباس 
وزيد بن حارثة وأبى سعيد 

۱ أما حدیث أبی الحكم بن سفيان : 

فرواه بو داود ۱۱۷/۱ و۱۱۸ والنسائی ۱ و٤۷‏ وابن ماجه ٠١۷/۱‏ وأحمد ۳/ 
۰ والرویانی ٤/۲‏ والطیالسی ص۱۷۹ وعبد بن حمید ص۱۷1 وابن أبى شيبة /١‏ 
٤‏ وعبد الرزاق ١‏ والترمذى فى العلل الكبير ص۳۷ وعلى بن الجعد فى مسنده 
ص۱۳۰ وابن المنذر فى الأوسط ۱ والبخاری فی التاریخ ۳۳۰/۲ والبغوی فی 
الصحابة ٠٠٠١/۲‏ و٦۰٠‏ وابن قانع فى الصحابة ۲۰۵/۱ و٠٠۲‏ والإسماعيلى فى معجمه 
0۷/۲ والطبرانى فى الكبير ۲٠١/۳‏ والحاكم فى المستدرك ۱ والبیهقی ۱١۱/۱‏ 
وأبو نعيم فى الصحابة :۷١۷/۲‏ 


من طریق منصور وابن أب نجيح كلاهما عن مجاهد عن الحكم بن سفيان عن النبى ب 


a 
YS" 
۴ ا و‎ | 


یلولو 


11٦ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
”أنه كان إذا بال يتوضأً وينضح» وقد اختلف فى الحَكَمّ وأبيه على أقوال عدة مما أدى ذلك 
إلى أن قال الترمذى فى الجامع بعد حكايته لبعض ما اختلفوا فيه : «واضطربوا فی هذا 
الحديث» . اه . کما اختلفوا فی تقديم بعض الروايات عن منصور وابن أبى نجيح . 

وبيان ذلك : 

اولا: آن من روا عن منصور على حالتین ومتهم من رواه عنه علی آکثر من وجه منهم 
شعبة والثورى وزائدة بن قدامة ووهيب . 

أما شعبة فقال: عنه خالد بن الحارث الحكم عن أبيه ولم ينسبه . وقال سليمان بن 
حرب عنه عن رجل من ثقيف يقال له الحكم أو أبوالحكم ولم يذكر أباه وقال عنه النضر بن 
شميل وحجاج بن منهال وحفص بن عمر سمعت رجلا من ثقيف اسمه الحكم أو يكنى أبا 
الحكم عن أبيه وقال أبو داود عنه الحكم أو ابن أبى الحكم عن أبيه . 

وأما الثورى فقال : أكثر أصحابه عنه مثل القطان وابن مهدى وابن المبارك ومحمد بن 
کثیر ویعلی بن عبيد . سفيان بن الحكم أو الحكم بن سفيان ولم يذكر أباء وقال محمد بن 
يوسف عنه وعفيف بن سالم الحكم بن سفيان وأما زائدة فقال : عنه یحی بن أبی بكير 
وعبد الرحمن بن مهدى الحكم بن سفيان أو سفيان بن الحكم لم يذكر أباه وقال عنه 
معاوية بن عمرو . الحكم أو ابن الحكم عن أبيه . 

وأما وهيب فذكر المزى عنه فى التحفة ۷١/۲‏ أنه قال الحكم عن أبيه ولم ينسبه 
وروایته وجدتها فی تاریخ البخاری والكبير للطبرانى من طريق معلى بن أسد فيهما إلا أنها 
فى الطبرانى الحكم بن سفيان عن أبيه وفى التاريخ أبو الحكم بن سفيان عن أبيه . 

وأما من روى عنه رواية واحدة . فهم عمار بن رزيق وزكريا بن أبى زائدة وأبو عوانة 
وجرير بن عبد الحميد وسلام بن أبى مطيع وقيس بن الربيع وشريك ومعمر ومفضل بن 
مهلهل وإسرائيل وهرم بن سفيان وروح بن القاسم والحسن بن صالح بن حى ومسعر بن 
كدام وعبيد إلا أن منهم من وافق بعصا ومنهم من انفرد . 

فممن اتفقوا على سياق واحد زكريا بن أبى زائدة وعمار بن رزيق وسلام وقيس 
وشريك فقالوا: الحكم بن سفيان ولم يذكروا أباه ولم يشكوا . 

وممن اتفقوا مع الشك معمر ومفضل بن مهلهل وإسرائيل وهرم بن سفيان فقالوا: 


Nk 
اها‎ 
و‎ 


ر غزں رلو 


الجزه الأول ( کتاب الطهارة) 


۱11۷ 
الحكم بن سفيان أو سفيان بن الحكم ولم يذكروا أباه وقال جرير وأبوعوانة عن رجل من 
ثقيف يقال له الحكم أو أبو الحكم لم يذكروا أباه إلا أن عثمان روى عن جرير عن الحكم 
أو أبى الحكم بن سفيان ونسبه والخلاف فى النسبة فقط وقال مسعر عن رجل من ثقيف 
ولم يسمه وقال الحسن بن صالح . الحكم بن سفیان أو ابن أبى سفيان وقال روح بن 
القاسم : اين الحكم أو آبى الحكم بن سفيان وقال عبيدة: الحكم أو أبو الحكم ولم 


سه 


وأما من رواه عن ابن أبى نجيح فلم أره إلا من طريق ابن عيينة عنه علمّا بأن ابن عيينة 
یرویه عنهما فقال : فی روایته عن ابن بی نجيح عن مجاهد عن رجل من ثقيف عن أبيه 
وقال فی روایته عن منصور من طریق ابن المدينى عنه مرة الحكم بن سفيان أو سفيان بن 
الحكم رأيت النبى َة لم يذكر أباه وقال مرة كذلك إلا أنه أسنده عن أبيه» ذكر ذلك 
البخارى فى التاريخ . 

فظهر مما تقدم أنه وقع اختلاف فى راوى الحديث على أحد عشر وجا تعلم مما 
تقدم . هذا وجه الاضطراب الذى تقدم عن الترمذى فى راويه والاضطراب موجب 
لضعف الحديث لكن بعض أهل العلم لم يجعل ذلك من هذا الباب لذا قدم بعض 
الروايات على بعض وبعضهم ردها كلها وحكم على الحديث بالإرسال . 

ذهب البخارى كما حكاه عنه المصنف فى العلل إلى أن أرجح الروايات رواية شعبة 
ووهيب حين قالا عن أبيه . اه . وقد تقدم أن فى رواية شعبة اختلاف عنه أشد من وهيب 
وذهب أبو حاتم إلى ترجيح رواية وهيب وتقدم عنه أيضًا الخلاف وذهب أبو زرعة إلى 
ترجيح من قال الحكم بن سفيان وهذه رواية زكريا بن أبى زئدة ومن تابعه كما تقدم وأما 
الإمام أحمد فقد ساق فى المسند فى أكثر من موضع من طريق شريك قوله: (سألت أهل 
الحكم عنه فقالوا لم يدرك النبى ب) وكذا ذكر نحوه البخارى فى التاريخ . 


سنه “ 


استقصيت ما سبق من المصادر السابقة الذكر أشد الاستقصاء وأنت لو وقفت على 
بعض كلام البيهقى فى الكبرى وكذا المزى فى التحفة وكلام أبى نعيم الأصبهانى تجد فيه 
بعض المخالفة فلا تعجل حتى تقارن بين كتب الأصول أهمها من خرجه فى الكتب الثلاثة 


۹۸ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
ومسند أحمد وتاريخ البخارى والمعجم للطبرانى والله الموفق . 

۲- وأما حدیث ابن عباس : 

فرواه عنه عطاء بن یسار وسعید بن جبیر . 

# أما رواية عطاء عنه: 

ففى سنن الدارمى ٠١١/١‏ والأوسط لابن المنذر ۲٠٤/١‏ والبيهقى فى الكبرى 
11۲/۱ 

من طريق قبيصة ثنا سفيان عن زيد بن آسلم عن عطاء بن يسار عن ابن عباس قال : 
(دعا رسول الله َة بماء وتوضأً مرة مرة ونضح) قال الإمام أحمد: قوله (ونضح) تفرد به 
قبيصة عن سفيان ورواه جماعة عن سفيان دون هذه الزيادة كذا نقل البيهقى فى المصدر 
السابق وتقدم عن الإمام أحمد أنه كان يضعف ما تفرد به قبيصة عن الثورى لأن سماعه منه 
فی حال صخره وممن رواه عن سفيان بدون هذه الزيادة القطان ووكيع وغيرهما وهما 
الطبقة الأولى من أصحابه وهذه الزيادة فى الواقع لا تنافى رواية الآخرين لأنه زاد لفظة لها 
تعلق بحکم شرعی آخر وسکتوا عنها لکن كان السبب فى ردها ما قيل أصلاً فى تفرد قبيصة 
عن سفيان بغخض النظر عن مسألة زيادة الثقة . 

# وأما رواية سعيد بن جبير عنه: 

ففى مسند مسدد كما فى المطالب العالية :۹١/١‏ 

قال حدثنا سلام بن أبى مطيع عن منصور بن المعتمر عن المنهال بن عمرو عن 
سعید بن جبير عن ابن عباس عن النبى بو قال : «إذا توضا أحدكم فليأخذ حفنة من ماءٍ 
فلينضح بها فرجه فإذا أصابه شىء فليقل إن ذلك منه» قال البوصيرى: رجاله ثقات . 


شه 


ذكر الشارح أن مراد المصنف فى الباب الأثر الموقوف على ابن عباس وليس ذلك 
كذلك إذ الأصل من قوله وفى الباب ما يذكره الصحابة بصيغة الرفع . 
۳- وأما حديث زيد بن حارثة: 


فرواه أحمد فی المسند ۱٦۱/٤‏ وابن ماجه ۱٥۷/۱‏ وابن أبی شيبة ۱۹٤/۱‏ وابن المنذر 


ف ۷ 
تچ ا | 


زس مرلو 


الجزء الأول ( كتاب الطهارة) 11۹ 


فی الأوسط ۲٤۳/۱‏ والطبرانی فی الکبیر ۸٥/٥‏ والدارقطنی ۱١١/١‏ وابن عدى فى 
الکامل ۲۹۳/۳ : 

من طريتق ابن لهيعة عن عقيل عن ابن شهاب عن عروة عن أسامة بن زيد عن أبيه قال : 
قال رسول الله ی : «علمنی جبریل الوضوء وآمرنی آن آنضح تحت ثوبی لما يخرج من 
البول بعد الوضوء» . 

وابن لهيعة فيه التدليس والاختلاط وكان يحدث من صحائف لا سماع له فيها وهذا 
الحديث هو من رواية بعض العبادلة عنه وهو عبد الله بن يوسف وصرح بالتحديث كما عند 
ابن ماجه فعلی هذا لزم منه قبول حديثه هنا إلا أن بعض أهل العلم كابن معين وابن حبان 
یرد حديثه مطلمًا وقد حكم أبو حاتم الرازى على هذا الحديث فى العلل ٤٦/١‏ حين ذكره 
له ولده من هذه الطريق بقوله: «هذا حديث كذب باطل قلت : وقد كان أبو زرعة أخرج 
هذا الحديث فى كتاب المختصر عن ابن أبى شيبة عن الأشيب عن ابن لهيعة فظننت أنه 
أخرجه قديمًا للمعرفة» . اه . 

وقد خالف ابن لهيعة رشدين بن سعد حيث رواه عن عقيل من هذه الطريق وجعله من 
مسند ولده أسامة خرج ذلك أحمد فى المسند ۲٠٠/١‏ والحارث بن أبى أسامة كما فى 
زوائدہ للهیثمی ص١٤‏ وإبراهیم الحربی فی غریبه ۸٩/۲‏ ورشدين أشد ضعمًا من ابن 
لهيعة فالحديث من الوجهين فيه ما تقدم فلا يصح . 


تنه 


وقع عند ابن عدى بإسناد آخر إلى عروة إلا أن السند إليه مداره على ابن لهيعة فلا يصح . 
-٤‏ وأما حدیث آیی سعید فلم أجده . 


قوله : باب (۲۹) ما جاء ف إسباغ الوضوء 
قال : وفى الباب عن على وعبد الله بن عمرو وابن عباس وعبيدة ويقال عبيدة بن 
عمرو وعائشة وعبد الرحمن بن عائش الحضرمى وأنس 
٥‏ - آما حدیث على : 


فرواه عنه على بن الحسين وسعيد بن المسيب وعبد الملك بن المغيرة . 


1۷۰ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
# أما رواية على بن الحسين عنه: 
ففی مسند أحمد ۷۸/۱ وأبی يعلى ۱ والخطیب فی التاریخ ٤۳٤/۷‏ : 
الحسين عن أبيه عن على قال: قال لى رسول الله بة: «ياعلى أسبغ الوضوء وإن شق 
عليك ولا تاکل الصدقة ولا تنز الحمير على الخيل» ولا تجالس أصحاب النجوم» . 
ضعف هارون وشیخه»› والانقطاع فإن على بن الحسين لا سماع له من جده 


٠ به‎ 


وقع فى تاريخ الخطيب ما صورته الإرسال إذ فيه عن محمد بن على عن أبيه قال : قال 
رسول الله د وقد خرجه الخطیب من طریق سويد بن سعید عن هارون وقد برئ منه سويد 
حيث توبع مع الوصل كما فى المسند إلا أن ما وقع فيه يحتمل أن يكون هذا الإرسال كائًا 
ممن بعد سويد مع أن الخطيب خرجه فى ترجمة الحسن بن محمى بن بهرام راويه عن 
سويد وضعفه فيحمل أن الإرسال كائن منه أو ممن بعد الخطيب . 


# وأما رواية سعيد عنه: 


فرواها البزار ١١١/۲‏ وعبد بن حميد ص ٠٩‏ وأبو يعلى ۲۸/١‏ وأبو عبيد فى الطهور 
ص۱۰۷ و۱۰۹ والدارقطنی فی العلل ۲۲۲/۳ والحاكم فى المستدرك ٠١۲/١‏ وابن 
شاهین فی الترغیب ٠٠٤/١‏ : 

من طريق الحارث بن عبد الرحمن بن أبى ذباب به ولفظه : قال النبى بل : «ألا أدلكم 
على ما يكفر الله الخطايا ؟ إسباغ الوضوء فى المكاره وإعمال الأقدام إلى المساجد 
وانتظار الصلاة بعد الصلاة يغسل الخطايا غسا . 

وقد رواه عن الحارٹث صموان بن عیسی وأنس بن عياض ومحمد بن فلیح 
والدراوردى وعبد الرحمن بن أبى الزناد والسياق السابق لصفوان وهو ثقة وقد خالفه بقية 
الرواة حيث رووه عن الحارث وأدخلوا بينه وبين سعيد أبا العباس كما وقع ذلك عند أبى 
عبید وغيره وأبو العباس مجهول كما قال البزار وغيره وذكره الدارقطنى فى المؤتلف 


الجزء الأول (كتاب الطهارة) ‏ ~~ ۱۷۱ 
ص٤۷٥۱‏ و١۷٥۱‏ وذكر فيه أنه قال : فيه أيضًا : «أبو العياش بالياء المثناة من تحت والشين 
المعجمة وقال: فيه شيخ مدنى) . اه . 

مع أن الحارث ضعيف كما قال الدارقطنى: فى العلل وقد خالف الحارث» 
عبد الله بن محمد بن عقيل حيث روى الحديث عن سعيد وجعله من مسند بى سعيد 
الخدرى خرج ذلك ابن ماجه فی السنن ۱٤۸/١‏ وغيره وعزاه فى الزوائد إلى ابن حبان ولا 
يصح الحديث من مسنديهما إذ كلاهما ضعيف كما قال الدارقطنى فى العلل . 


تبه : 


وقع فى الطهور لأبى عبيد من طريق ابن أبى مریم عن ابن أبى الزناد فقال: عن 
عبد الرحمن بن الحارث. إلخ. وهذه الطريق مذكورة فى مسند البزار وفيها الحارث بن 
عبد الرحمن فالظاهر أن ما وقع عند أبى عبيد قلب وإن فرق بينهما وجعلهما أبو عبيد 
اش 

ولسعید عنه سياق آخر: 

فی أفراد الدارقطنی ۲۱۲/۱ : 

بافظ : «إسباغ الوضوء على المكاره» وقال عقبه : 

تفرد به سفيان بن وكيع عن ابن عيينة عن الحارث بن عبد الرحمن بن أبى ذباب عن 
ابن المسيب عنه» . اه . وسقيان ضعيف . 

٭ وأما رواية عبد الملك عنه: 

ففی ابن عدی ۱۳٣/۳‏ : 

من طريتق الربيع بن حبيب عن نوفل بن عبد الملك» عن أبيه» عن على» قال : «نهانا 
رسول الله ية : أن ننزى الحمر على الخيل ونهانا عن النظر فى النجوم وأمرنا بإسباغ 
الوضوء») . 

والربیع قال فيه البخاری والنسائی : منكر الحديث وقال فيه ابن عدى: «أحاديثه 
ليست محفوظة» . 


Nk 
Na 
٣ ا و‎ | 


2 غززسل ولال 


1۷۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

-٦‏ وآما حديث عبد الله بن عمرو: 

فسیق تخريجه فى باب ويل للأعقاب برقم ۳١‏ إلا أن اللفظ المتعلق بهذا الباب لم 
أذكره ثم إذ الحديث كما تقدم ما يتعلق بالأعقاب زاد مسلم بعد ذلك «أسبغوا الوضوء» 
وقد اختصر منه النسائى فى باب إسباغ الوضوء هذه اللفظة بعد أن خرجها بالسند الذى فى 
مسلم . 

۷ - وآما حدیث ابن عباس : 

فرواه عنه أبو قلابة وعبد الله بن عبيدالله بن عباس . 

# أما رواية أبى قلابة عنه: 

فعند المصنف ٠٠١/١‏ وأحمد برقم ٤‏ وعبد بن حمید ص۲۲۸ وابن خزيمة فی 
التوحید ص۲٤٠‏ وابن أبى عاصم فى السنة ۲٠٤/١‏ والآجرى فى الشريعة ص۹1٤‏ 
والدارقطنی فی العلل ٥٥/٦‏ و٦٥‏ : 

ولفظه: «أتانى الليلة ربى تبارك وتعالى فى أحسن صورة قال: أحسبه فى المنام 
فقال : يا محمد هل تدرى فيم تختصم الملا الأعلى قال: قلت: لا قال: فوضع يده بین 
کتفی حتی وجدت بردھا بین ٹدیی أو قال: فی نحری فعلمت ما فی السماوات وما فی 
الأرض قال : يا محمد هل تدرى فيم تختصم الملا الأعلى قلت : نعم قال: فى الكفارات 
والكفارات المكث فى المساجد بعد الصلوات والمشى على الأقدام إلى الجماعات 
وإسباغ الوضوء فى المكاره ومن فعل ذلك عاش بخير ومات بخیر وکان من خطیئته کيوم 
ولدته أمه وقال : يا محمد إذا صليت فقل اللهم إنى أسألك فعل الخيرات وترك 
المنكرات وحب المساكين وإذا أردت بعبادك فتنة فاقبضنى اليك غير مفتون قال: 
والدرجات: إفشاء السلام وإطعام الطعام والصلاة بالليل والناس نيام» والسياق 
للترمذى ب 

وقد رواه عن أبى قلابة أيوب وقتادة وبكر بن عبد الله المزنى على اختلاف بينهم فى 
الإسناد واختلاف بينهم من قبل الرواة عنهم . 

وبيان ذلك أنه اختلف فيه على أيوب على وجوه ثلاثة : فقال معمر عنه الوجه المتقدم 
وقال: نيس بن سوار الجرمى عنه عن أبى قلابة عن خالد بن اللجلاج عن عبد الله بن 


الجزء الأول ( كتاب الطهارة) 


1Y۳ 
عائش وقال عدى بن الفضل عن أيوب عن أبى قلابة عن أنس وعدى متروك وذكر هذين‎ 
. الوجهين الدارقطنى‎ 

وأما الخلاف فيه على قتادة فرواه عنه يوسف بن عطية الصفار وهو متروك عن أنس 
ووهم فيه كما قال الدارقطنى : وقال: هشام الدستوائى من رواية ولده معاذ عن قتادة عن 
بی قلابة عن خالد بن اللجلاج عن ابن عیاش عن النبی َه ووهم فی قوله ابن عیاش وقال 
القواريرى وأبو قدامة وغيرهم عن معاذ عن أبيه عن قتادة عن أبى قلابة عن خالد عن ابن 
عباس كذا قال الدارقطنى : إلا أنه لم يذكر فى العلل من نسبة الوهم إلى من يوجه فى قوله 
عن ابن عباس ونسبه فی المؤتلف ص۹١١٠‏ الى أبى قلابة ويظهر من صنيعه فى العلل أن 
الوهم ممن بعد أبى قلابة إذ لو كان الوهم كائتا من أبى قلابة لما احتاج إلى ذكر الخلاف 
الكائن ممن بعد أبى قلابة كما تقدم وذكر الحافظ فى الإصابة ۳۹۸/۲ أن الوهم كائن من 
قتادة . 

وأما بكر بن عبد الله فقال: عن أبى قلابة عن النبى يي وأرسله وهذا الخلاف مما 
يؤدى بالحديث إلى الاضطراب ويأتى كلام أهل العلم فيه . 


تله : 


وقع تصحيف فى السنة لابن أبى عاصم إذ فيه «عن أبى كلابة» والصواب قلابة . 

# وأما رواية عبد الله بن عبيد الله عنه . 

ففی أبی داود ٥۰۷/۱‏ والترمذی فی الجامع ۲۰۵/۲ و٣۲۰‏ وعلله الکبیر ص۳۸ 
والنسائی ۷٥/۱‏ و٦۷‏ وأحمد ۲۲٢/۱‏ و۹٤۲‏ والطحاوی فی شرح المعانی ٣٠٠/۲‏ 
والمشکل ۲٠٠/۱‏ وأحكام القرآن ۳۷٠٦/١‏ وغيرهم : 

من طريق الثورى وحماد وابن علية وعبد الوارث عن أبى جهضم عنه به ولفظه: قال : 
«كان النبى َة عبدًا مأمورًا ما اختصنا دون الناس بشىء إلا بثلاث : أمرنا أن نسبغ الوضوء 
O E‏ 
فذكر المصنف فى الملل u‏ عن البخارى قوله : «حديث الثورى غير محفوظ» ووهم 
فيه الثورى إلا أن هذا السياق الإسنادى الكائن من سفيان لم ينفرد به فقد تابعه عليه 


V4 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
حماد بن سلمة كما ذكر ذلك ابن آبى حاتم فى العلل ۲۷/١‏ إلا أنه نقل عن أبيه وأبى زرعة 
تغليط حماد بن سلمة وصوب رواية من قال عبد الله بن عبيد الله ولم يذكر رواية الثورى 
التى ذكرها المصنف فى العلل كما أن المصنف لم يذكر رواية حماد بن سلمة حين ذكر 
کلام البخاری فى نقده على الثورى فالرب أعلم . 

۸- وآما حديث عبيدة ويقال عبيدة بن عمرو: 

فاختلف فی ضبطه فقيل بفتح آوله وقیل بضمه کما آن ثم أیضًا اختلاف آخر فی آخره 
فقيل بالتاء المربوطة وقيل بدونها ولم أر وروده فى الإسناد إلا بالتاء وترجمه البخارى فى 
باب من اسمه عبيد بدونها وتبعه بعض من تأخر عنه وانظر الخلاف فى الإصابة ٤۳۸/۲‏ 
ويظهر من صنيع ابن حزم فى ذكر ما لكل صحابى من الروايات أن ليس له إلا هذا 
الحديث . 

وقد خرج حديثه أحمد فى المسند ٤۸١/۳‏ و٤/۷۹‏ والبزار فی مسنده کما فی زوائده 
للهیثمی ۱۳۸/۱ والبخاری فى التاريخ ٠٤٠٠/١‏ وابن أبى عاصم فى الصحابة ٠۷۷/٣‏ 

من طریق سعید بن خیثم الهلالی حدثتنی جدتى ربعية بنت عياض عن جدها عبيد بن 
عمرو الکلابی ب قال: «رأيت رسول الله ب : توضأ فأسبغ الوضوء» والسياق لابن أبى 
عاصم قال البزار كما فى المصدر السابق «لا نعلم روى عن عبيدة إلا هذا» . اه . وهذا 
يؤيد ما تقدم من حكم ابن حزم على أنه من المقلين أصحاب الأفراد ومدار الحديث على 
ربعية ولم يرو عنها إلا من تقدم ولم يوثقها فيما يعلم إلا العجلى وابن حبان كما ذكر ذلك 
الحافظ فى تعجيل المنفعة فلا يرتفع عنها الجهالة العينية وبهذا لا يصح الحديث . 

۹- وأما حديث عائشة: 

فتقدم فى باب التسمية على الوضوء برقم :٠١‏ 

إلا أن الشاهد لهذا الباب لم أذكره إذ السياق المتقدم لم أخرجه ممن ذكر هذه اللفظة 
لهذا الباب من سنن الدارقطنى وقد زادها ما يصلح لهذا الباب إسحاق فى مسنده وارجع 
إلى ثم تجد مصادر ذلك . 

٠‏ - وأما حديث عبد الرحمن بن عائش: 

فوصله المصنف فی العلل الکبیر ص٦٣۳‏ وابن آبی عاصم فی السنة ۱۹۹/۱ و٣٠۲‏ 


Nk 
اهز‎ 
و‎ 


ر غزں رلو 


الجزء الأول ( كتاب الطهارة) 


1o 
٠٠ص وابن خزيمة فى التوحيد ص١٠٤٠ و١٤٠ وابن مندة فى التوحيد‎ ٤۸/١ والصحابة‎ 
٦٦/٤ والدارمی فی السنن ۱/۲ والمروزى فى قيام الليل ص۲۲ وأحمد فى المسند‎ 
والبیهقی فی الأسماء والصفات ص۲۹۸ و۲۹۹‎ ۱٤۹/۷ وابن جریر فی التفسیر‎ ۳۷۸/٥و‎ 
والبخارى فى‎ )۲۳٠( والرؤیا‎ ٥٤/٦ والآجری فى الشريعة ص4۷٤ والدارقطنی فی العلل‎ 
۸٠ وأحمد بن سلمان النجاد فى الرد على من يقول بخلق القرآن رقم‎ ۳٣۹/۷ التاریخ‎ 
: ۲٠٠ص والمعافی بن عمران فى الزهد‎ 

من طريق عبد الرحمن بن يزيد بن جابر عن خالد اللجلاج عن عبد الرحمن بن عائش 
قال : سمعت رسول الله َي يقول: «رآيت ربى فى أحسن صورة فقال : فيم يختصم الملا 
الأعلى يا محمد فذكر نحو رواية أبى قلابة عن ابن عباس وذكر البيهقى فى المصدر 
السابق بسنده إلى البخارى قوله: «عبد الرحمن بن عائش الحضرمى له حديث واحد إلا 
أنهم يضطربون فيه وهو حديث الرؤية» . اه . والحديث جاء من عدة طرق عن الصحابة 
وقد ذكر ابن مندة فى التوحيد أنه رواه عشرة من الصحابة لكن لا يثبت منها طريق وقد تقدم 
القول فى حديث ابن عباس وما فيه من الخلاف الإسنادى أما هذا الحديث فتقدم من رواه 
عن ابن اللجلاح . وقد خالف عبد الرحمنٍ أخوه يزيد بن يزيد بن جابر حيث رواه عن 
خالد عن عبد الرحمن بن عائش عن رجل من أصحاب النبى َة إلا أن هذه المتابعة من 
رواية زهير بن محمد عنه وضعف هذا الحافظ فى الإصابة وتبعه مخرج السنة لابن أبى 
عاصم واعتمد الحافظ فى ذلك على قول البخارى فى كون رواية زهير عن الشاميين ضعيفة 
ولم يصب الحافظ بل قال البخارى: إن رواية أهل الشام عنه ضعيفة عكس ما ذهب إليه 
الحافظ كما تابعهما أيضًا أبو قلابة وتقدم ذكر من رواه عن أبى قلابة واختلاف الرواة عنه 
فعاد حديث ابن عباس السابتق إلى هذا وتقدم كلام الدارقطنى فيمن يوهم فى رواية أبى 
قلابة عن خالد . 

ووجه الخلاف بين عبد الرحمن ويزيد فى ذكر المبهم حيث ذكر عبد الرحمن بن يزيد 
ما يدل على سماع ابن عائش من النبى بي ودلت رواية يزيد على حصول الإرسال من ابن 
عائش . 


وممن رواه عن عبد الرحمن بن يزيد الوليد بن مسلم وحماد بن مالك وعمار بن بشير 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


والأوزاعى وصدقة بن خالد وزعم ابن عبد البر فى الاستيعاب ٤٠۹/۲‏ أن الوليد بن مسلم 
انفرد بمجىء هذه اللفظة من بين قرنائه عن عبد الرحمن بن يزيد ولم يصب وكذلك سبق 
ابن عبد البر البخارى كما حكاه عنه الترمذى عن البخارى فى الجامع ٥‏ وقد عزا 
الحافظ فى الإصابة هذا القول إلى ابن خزيمة ولم يصب فى هذا العزو أن أراد به أنه فى 
صحيحه فإن الموجود عنه فى صحيحه أنه وهم هذه الزيادة غير موجه الوهم إلى راو معين 
فى ذلك ورواية الأوزاعى عند ابن جرير والآجرى مصرحًا فيها بالسماع كالوليد وكذا 
صدقة بن خالد كما فى السنة لابن أبى عاصم وأما حماد وعمار فذكرهما الدارقطنى فى 
العلل كذلك مع غيرهما . كما تابع هؤلاء عن ابن جابر فى هذه الصيغة أيضًا الوليد بن 
مزيد البيروتى وقع ذلك عند الدارمى فبرئ الوليد مما قاله ابن عبد البر وغيره وذكر 
الترمذی فی الجامع ۳٦۹/٩‏ أن بشر بن بكر رواه عن ابن جابر مخالمًا لمن تقدم إذ قال 
صيغة «عن؛ ورجحها والظاهر أن العهدة فيها على عبد الرحمن بن يزيد بن جابر إذ خالفه 
أخوه كما تقدم وكما ذكر عدة من أهل العلم أن لا صحبة لابن عائش كما يأتى. خالف 
جمیع من سبق یحی بن ابن أبى كثير حيث جعل الحديث من مسند معاذ بن جبل فقال : 
عنه جهضم بن عبد الله کما فی الترمذی وغیره عن زید بن سلام عن جده أبی سلام عن 
عبد الرحمن الحضرمى وهو ابن عائش عن مالك بن يخامر عن معاذ بن جبل وذكر الحافظ 
فى الإصابة أن ثم أيضًا خلاف عن يحيى وذلك أن موسی بن خلف رواه عنه كما رواه 
جهضم إلا أنه قال: عن زيد عن جده عن أبى عبد الرحمن السكسكى به واعتبر أن 
السكسكى هنا غير ابن عائش ولم يصب فيما يظهر الحافظ إذ ابن عائش أيضًا سكسكى 
ويحتمل أن هذه كنيته أو أن كلمة «أبو» مزيدة إذ فى هذا بعد أن يخفى هذا على الدارقطنى 
وغيره وانظر هذه المتابعة فى تاريخ البخارى ۳٠٠/۷‏ كما نقله الحافظ . 

وقد اعتبر عدة من أهل العلم هذا الإسناد أصح ما ورد لهذا الحديث حيث قال 
الترمذى فى الجامع ۳٦۹/١‏ «حسن صحيح» ونقل عن البخارى هذه الصيغة أيضًا ويظهر 
من كلام ابن مندة فى التوحيد تصحيحه للحديث من أى مسند كان وكذا نقل عن أحمد . 
وأبى ذلك آخرون فحدیث معاذ ضعفه ابن خزيمة فى التوحيد ص٤٤١‏ وقال ما نصه: 
«ولعل بعض من لم يتحر العلم يحسب أن خبر یحی بن أبى كثير عن زيد بن سلام . ثابت 
لأنه قيل فى الخبر عن زيد أنه حدثه عبد الرحمن الحضرمى ويحيى بن أبى كثير َه أحد 


المجزء الأول (كتاب الطهارة)  _‏ ل۷ 
المدلسين لم يخبر أنه سمع هذا من زيد بن سلام قال: وقد سمعت الدارمى أحمد بن 
سعيد يقول : ثنا عبد الصمد بن عبد الوارث قال: حدثنى أبى عن حسين المعلم قال: لما 
قدم علينا عبد الله بن بريدة بعث إلى مطر الوراق احمل الصحيفة والدواة وتعال فحملت 
الصحيفة والدواة فأتيناه فجعل يقول : حدثنى أبى وثنا عبد الله بن مغفل فلما قدم يحيى بن 
أبى كثير بعث إلى مطر الوراق احمل الصحيفة والدواة وتعال فأتيناه فأخرج إلينا كتاب أبى 
سلام فقلنا: سمعت هذا من أبی سلام ؟ قال: لاء قلنا: فمن رجل سمعه من ابی سلام؟ 
قال : لاء فقلنا: تحدث بأحاديث مثل هذه لم تسمعها من الرجال ولا من رجل سمعها منه 
فقال : أترى رجلا جاء بصحيفة ودواة كتب أحاديث عن النبى ية مثل هذه كذبًا هذا معنى 
الحكاية قال أبو بكر : كتب عنى مسلم بن الحجاج هذه الحكاية» . اه . وما ذهب إليه ابن 
خزيمة من کون يحیى مدلسًا غير مدفوع وما ذهب إليه من كونه فى هذا الخبر أنه لم يخبر 
بسماع من زید بن سلام» یدفعه ما وقع فی مسند آحمد من تصریحه بالتحدیث من زید إلا 
أن يقال إن هذه الصيغة عن يحيى فيها نظر كما ضعفوا بعض ما ورد من بعض هذه الصيغ 
لقلة ورودها عن ذلك الراوى سيما متى ما كان الذى ورد عنه مدلس وانظر ما نقله الإمام 
ابن رجب عن أحمد وغيره فى شرح العلل ٥۹۲/۲‏ وهذه الحكاية فى الواقع تجعل الباحث 
فی ریبة مما وقع فی مسند أحمد من تصریح یحیی عن زید وإن کان هذا على شرط مسلم 
فيمكن أن يكون علم مسلم هذا بعد التصنيف لصغر سن ابن خزيمة آن ذاك وقد کتبها عنه 
كما ذكر هنا فهذا من باب رواية الأكابر عن الأصاغر . 

وكما ضعف ابن خزيمة حديث معاذ فقد ضعف أخبار هذا الباب كلها . وكذا 
الدارقطنى حيث قال فى العلل ما نصه: «ليس فيها صحيح وكلها مضطربة» . اه . وقال: 
فى المؤتلف فى حديث ابن عائش : «مختلف فى إسناده» . اه . وتقدم كلام البخارى 
وحكايته اللاضطراب فى إسناده إلا أن هذا الذى تقدم عنه يضاد ما حكاه الترمذى عنه كما 
تقدم إلا أن يقال كلامه الذى حكاه البيهقى فى حديث ابن عائش . والذى حكاه الترمذى 
هو فی حديث معاذ وهما مختلفان لكن يعكر علينا صنيع الدارقطنى فإنه يظهر من صنيعه 
فى العلل أن الحديث واحد وقع اختلاف فيه» منهم من جعله من مسند ابن عباس» ومنهم 
من جعله من مسند أنس» ومنهم من جعله من مسند عبد الرحمن بن عائش» ومنهم من 
جعله من غير من تقدم وهذا الظاهر لذا عقب ذلك كله بكلامه المتقدم ثم وجدت 


۱۷۸ ززهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
الدارقطنی فی المؤتلف ص۸٥٥۱‏ و۹١٠٠‏ قد صرح بكون الحديث واحدًا فللّه الحمد . 

وممن ضعفه أیضًا محمد بن نصر المروزی حیث قال : فی تاب قيام اللیل ص۲۲ : 
«هذا حديث قد اضطربت الرواة فى إسناده على ما بينا وليس يثبت إسناده عند أهل المعرفة 


بالحديث» . اه . وقال البيهقى: ما نصه: «وقد روى من غير وجه وكلها ضعيفة وأحسن ‏ 


طريق فيه رواية جهضم بن عبد الله» . اه . وقال ابن عبد البر فى ترجمة ابن عائش من 
الاستيعاب : «يختلفون فى حديثه روى عنه خالد بن اللجلاج وأبو سلام الحبشى لا تصح 
له صحبة لأن حديثه مضطرب) . اه . 

وفى اتفاق هؤلاء الأئمة على كونه مضطرب رد على من يصححه لأن من ذهب إلى 
تصحيحه لم يدفع عنه الاضطراب إلا ما تقدم فى رواية یحیی بن أبى كثير وتقدم كلام ابن 
خزيمة على ذلك . 

ولحديث عبد الرحمن بن عائش إسناد آخر فى الصحابة والسنة لابن أبى عاصم لكن 
ذلك لا يقوى ما تقدم فإن ابن عائش هذا لا صحبة له كما ذكر ذلك الترمذى فى العلل عن 
البخارى وكما تقدم عن ابن عبد البر وذكر الحافظ فى الإصابة ۳۹۷/۲ عن البخارى أنه 
ذكره فى الصحابة وما نقل عنه الترمذى صريح فى نفيه له الصحبة ونقل نفى الصحبة له عن 
أبى حاتم وأبى زرعة وقال أبو أحمد العسكرى فى تصحيفات المحدثين :۸٦۸/۲‏ «وأما 
عبد الرحمن بن عائش الحضرمى فقد اختلف فى صحبته فمنهم من يجعل له صحبة 
والصحيح أنه تابعي» . اه . ثم ذكر من طريتق الوليد وحده أن عبد الرحمن بن عائش قال 
فى الحديث: سمعت رسول الله ية: وعقب ذلك بقوله «وهو خطأً وقد قال 
عبد الرحمن بن عائش عن مالك بن يخامر عن معاذ بن جبل عن النبى ميو . اه . يشير 
بهذا إلى ما تقدم من ضعف هذه الصيغة ولا يقال إن هذا الإسناد الذى ورد من رواية ابن 
عائش عن مالك عنه من باب رواية الصحابة عن التابعين إلا أن تثبت الصحبة لابن عائش . 

تنبیهات : 

الأولى : وقع عند ابن جرير من طريق ابن يزيد «ثنا أبو جابر» وصوابه ابن جابر كما 
وقع فيه أن الأوزاعى يرويه عن ابن اللجلاج وكذا وقع هذا عند غيره والصواب أن 
الأوزاعى يرويه عن ابن جابر كما تقدم عن الدارقطنى وغيره . 


الجزء الأول (كتاب الطهارة) ‏ و 

الثانى : وقع فى تصحيفات المحدثين للعسكرى ما نصه : «وروی عن الأوزاعى عن 
صدقة بن خالد وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر؟ إلخ صوابه وروى عن الأوزاعى وصدقة بن 
خالد عن عبد الرحمن بن يزيد . 

الثالث: وقع عند الدارقطنى فى العلل فى الحاشية» الوليد بن يزيد البيروتى وصوابه 
ابن مزيد بفتح الميم وإسكان الزاى وفتح الياء وكذا وقع هذا التحريف فى الإصابة والسنة 

الرابع : وقع فى الدارمى حدثنى أبو الوليد حدثنى أبى عن جابر عن خالد بن اللجلاج 
«صوابه حدثنی الولید حدثنی أبى عن ابن جابر؛ إلخ . 

۱- وأما حدیث انس : 

فرواه عنه عاصم الأحول وأبو قلابة وسعيد بن المسيب وعمرو بن دينار وثابت البنانى 
وسليمان التيمى وزياد النميرى وأبو عمران الجونى وسعيد بن زون والغلاء بن زيد . 

+ أما رواية عاصم الأحول عنه: 

ففی مسند البزار کما فی زوائده لابن حجر ٠٠١/١‏ والمجلس السادس من حديث أبى 
جعفر بن البختری رقم ۱١١‏ : 

من طریق ابی بکر بن عیاش عن عاصم عنه قال : قال رسول الله ا : «ألا أدلكم على 
ما یکفر الله به الخطاياء قال : إسباغ الوضوء وكثرت الخطا إلى المساجد» قال البزار: لا 
نعلم رواه عن عاصم إلا أبو بکر» . اه . 

وزعم الهيثمى أن عاصمًا هو ابن أبى النجود ورد ذلك الحافظ فى المصدر السابق 
وقال : «قلت : بل هو الأحول إن شاء ا» . اه. ورجعت إلى التهذيب فلم أجد ابن بهدلة 
يروى عن أنس وإلى ما ذهب إليه الهيثمى ففى السند انقطاع ولكن الصواب ما ذهب إليه 
الحافظ . 

وهذه الطريق أصح طريق لحديث آنس فى هذا الباب وأبو بكر بن عياش حسن 
الحديث . 


۸۰ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

# وأما رواية أبى قلابة عنه: 

فتقدم ذكرها ضمن الكلام على حديث ابن عباس فى هذا الباب وتقدم أن مدارها على 
عدى بن الفضل وهو متروك . 

# وأما رواية سعيد بن المسيب عله: 

ففی مسند أبی یعلی ٤٥۱/۳‏ والمروزی فی الصلاۃ ٦٦۱/۲‏ والصغیر للطبرانی ۳۲/۲ : 

من طریق على بن زید بن جدعان به ولفظه قال: قدم رسول الله كا المدينة وأنا ابن 
ثمان سنين فذهبت بى أمى إليه فقالت: يا رسول الله أن رجال الأنصار ونساءهم قد 
أتحفوك غيرى ولم أجد ما أتحفك إلا ابنى هذا فاقبل منى يخدمك ما بدا لك قال: فخدمت 
النبی بي عشر سنين فلم يضربنى ضربة قط ولم يسبنى ولم يعبس فى وجهى وكان أول ما 
أوصانی به أن قال : «یا بنی اکتم سری تکن مؤمتا فما آخبرت بسرہ آحدًا وإن کانت آمی 
وأزواج النبی ية يسألننی أن أخبرهن بسره فلا أخبرهن ولا أخبر بسره أحدا أبذا ثم قال : 
«يابنى أسبغ الوضوء يزد فى عمرك ويحبك حافظاك» الحديث وهو حديث طويل حول 
صفحتين اشتمل على عدة أحكام وقد ذكره المصنف فى أكثر من موضع استشهادًا ببعض 
ألفاظه من ذلك فى ٤۸٤/۲‏ وه/٦٤‏ ونقل عن البخارى فى الموضع الثانى قوله : «وذاكرت 
به محمد بن إسماعيل فلم يعرفه ولم يعرف لسعيد بن المسيب عن أنس هذا الحديث 
ولاغيره» . اه . والحديث فيه على بن زيد ضعيف لسوء حفظه . 

ورواه محمد بن نصر المروزى فى تعظيم قدر الصلاة 1/7۲ : 

من طريتق عباد المنقرى وأسقط ابن المسيب حيث رواه عن ابن جدعان عن أنس 
وخالف الثقات فى هذا . 

# وأما رواية عمرو بن دينار عنه: 

ففی المعجم الأوسط للطبرانی ۳۲۸/١‏ والصغیر ۲۰/۲ وشعب البیهقی ٤۲۷/١‏ 
والمؤتلف للدارقطنی ٥۹۳/۲‏ والبخاری فی التاریخ ۲٠٦/۲‏ تعليقًا : 

من طریق على بن الجند به ولفظه قال : أوصانی رسول الله م قال : «يا آنس أسبغ 
الوضوء يزد فى عمرك وسلم على من لقيت من أمتى تكثر حسناتك وإذا دخلت بيتك فسلم 
على أهل بيتك وصل صلاة الضحى فإنها صلاة الأوابين وارحم الصغير ووقر الكبير تكن 


الحزء الأول ( كتاب الطهارة) 


۱۸۱ 
من رفقائى يوم القيامة» قال الطبرانى : «لم يروه عن عمرو بن دينار إلا على بن الجند ولا 
عن على إلا مسدد ومحمد بن عبد الله الرقاشى» . اه . 

وذکر الذهبی فى الميزان ۱٠۸/۳‏ عن أبى حاتم أنه قال فى ابن الجند: مجهول وقال 
البخارى منكر الحديث وقال: أبو حاتم أيضا خبره كذب . اھ . 

وما قاله الطبرانى من تفرد مسدد ومحمد بن عبد الله عن ابن الجند غير صواب فقد 
رواه البيهقى من طريق أبى قلابة عن أبيه عن ابن الجند فثبت تفرد ابن الجند بالخبر وقال 
الدارقطنى فى المؤتلف : «لا أعلم حدث عن عمرو بن دينار غير هذا» . اه . 


ىە ° 


وقع فى الشعب والأوسط للطبرانى تصحيف فى ابن الجند إذ فيهما «ابن الجعد» بل 
زعم مخرجو الأوسط أنه وقع فى الأصل «ابن الجند وزعموا أن ذلك تصحيف فجعلوا 
الصحيح خطا والخطاً صوابا وكان يكفيهم ما فى الميزان والصغیر للطبرانی وأعظم من 
ذلك كله ضبط الدارقطنى له فى المؤتلف إلا أن هذا الخطأ قديم كما ذكر هذا الحافظ فى 
اللسان عن بعض نسخ الجرح والتعديل لابن أبى حاتم وكذا وقع فى مثل هذا الخطأً مخرج 
التاريخ للبخارى حيث أخبر أنه كان فى أصل التاريخ كما تقدم فصغره وقال : «ابن الجنيد» 
فجعل الصواب خطأ والخطاً صوابًا . 

# وأما رواية ثابت عنه: 

ففی الکامل لابن عدى ۳۷٠/١‏ و۱۸٤‏ والعقيلى فى الضعفاء ٠٤۸/١‏ وابن الأعرابى 
فی معجمه ٥٩/٤‏ والبیهقی فی الشعب ٤۲۸/٦‏ : 

من طريق أشعث بن براز والعباس بن الفضل وبكر الأعنق وأزور بن غالب أربعتهم 
عن ثابت قال : «دخلت على أنس بن مالك» وقلت: رأت عيناك رسول الله َة أظنه قال : 
نعم فقبلتهماء قال : فمشت رجلاك فی حوائج رسول الله ب قال : نعم» قال: فقبلتهماء 
قلت : فصببت الماء بيدك على رسول الله َة قال : نعم» قال : فقبلتهماء قال: ثم قال لى 
اة یا ثابت صببت الماء بیدی على رسول الله ييو لوضوئه فقال لی: «يا غلام أسبغ 
الوضوء يزد فى عمرك وأفش السلام تكثر حسناتك وأكثر من قراءة القرآن تجىئ يوم 
القيامة معی کهاتین» وقال بأصبعه هکذا» وأشعث ترکه النسائی وقال البخاری منكر 


Nk 
اھا‎ 
و‎ 


ر عززس ل ورالد 


۱A۲‏ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


الحدیث وضعفه غیرھما والعباس مجھول کما فی المیزان ۳٠۳/۳‏ وبكر تكلم فيه البخارى 
ويأتى كلام العقيلى على المتن . 

# وأما رواية سليمان التيمى عنه: 

ففی الکامل لابن عدی ٤۱۸/۱‏ والعقیلى فى الضعفاء ۱٠۹/١‏ والبيهقى فى الشعب 
۲٦‏ والقضاعی فی مسند الشهاب :۳۷۷/١‏ 

من طريق زور بن غالب به ولفظ مثل السياق الذى قبله وأزور قال : فيه البخارى منكر 
الحديث وضعفه النسائى . 

# وأما رواية زياد النميرى عنه: 

ففی الترغیب لابن شاهین ص۱۰۲٠‏ و٤٠٠‏ وأبى نعيم فى الحلية ۲۹۸/۲ : 

من طريتق زائدة بن أبى الرقاد أخبرنا زياد النميرى به ولفظه: مرفوعًا: «ثلاث كفارات 
وثلاث درجات وثلاث منجيات وثلاث مهلكات فأما الكفارات فإسباغ الوضوء فى 
السبرات وانتظار الصلاة بعد الصلاة ونقل الأقدام إلى الجماعات . وأما الدرجات : 
فإطعام الطعام وإفشاء السلام» و الصلاة بالليل والناس نيام . وأما المنجيات: فالعدل فى 
الغضب والرضاء والقصد فى الفقر والغنى» وخشية الله كك فى السر والعلانية . وأما 
المهلكات: فشح مطاع» وهوى متبع » وإعجاب المرء بنفسه» الحديث وزائدة وشيخه 
ضعیفان . 

# وأما رواية أبى عمران الجونى عنه: 

ففی الکامل لابن عدی ۳۸۲/٣‏ وابن حبان فی المجروحین ۱۹۲/۲ وابن شاهین فی 
الترغیب ٠٠۳/۱‏ والبیهقی فی الشعب ٤۲۹/٦‏ والقضاعی فى مسند الشهاب ۷۹/١‏ والبزار 
کما فی تفسیر ابن کثیر ۱۲۹/۰ : 

من طریتق بشر بن حازم وعوبد بن بی عمران کلاهما عن أبی عمران به ولفظه بنحو 
رواية عمرو بن دينار عن أنس وعوبد ضعفه غير واحد وتركه النسائى وقال البخارى فيه 
منكر الحديث . 

# وأما رواية سعيد بن زون عنه: 


ففی الکامل لابن عدی ۳٠٤/۳‏ والبیهقی فی الشعب ٤۲۸/٦‏ : 


3 
E 
اهز‎ 


٣‏ عززں ل ولیہ 


الحزء الأول ( کتاب الطهارة) 


1A۳ 

بنحو ما تقدم وابن زون ضعفه ابن معين وأبو حاتم والدارقطنى واتهمه الحاكم بوضع 
الحدیث وانظر اللسان ۲۹/۳ : 

وعلى أى فقد ضعف حديث أنس من جميع الروايات فى هذا الباب حيث قال 
العقيلى فى المصدر السابق إذ قال: «ليس لهذا المتن عن أنس اسناد صحيح» . اه . 
وقال أبو حاتم وأبو زرعة كما فى العلل ٠۲/١‏ حين سألهما ابن أبى حاتم عن أحاديث 
تروى عن أنس بن مالك عن النبى ية فى إسباغ الوضوء يزيد فى العمر وذكرت لهما 
الأسانيد المروية فى ذلك فضعفاها كلها وقالا: «ليس فى إسباغ الوضوء يزيد فى العمر 
حدیث صحیح! . آھه. 

# وأما رواية العلاء بن زيد عنه: 


فانظرها فی باب برقم ۷۸ . 


قوله : باب )٤١(‏ ما جاء ق المنديل بعد الوضوء 
قال: وفى الباب عن معاذ بن جبل زاد الطوسى عائشة 
۲ -- آما حدیث معاذ بن جبل : 
فرواه المصنف فى الجامع ۷٥/١‏ والبزار فى المسند ۹٤/۷‏ والطبرانی فی الكبير *۲/ 
۹ والأوسط ۲۷٤/٤‏ ومسند الشامیین له ۲۷٤/۳‏ وابن شاهين فى الناسخ ص١٤٠‏ 
والبیهقی فی الکبری ۲۳۹/۱: 
من طريق عبد الرحمن بن زياد بن أنعم عن عتبة بن حميد عن عبادة بن نسى عن 
عبد الرحمن بن غنم عنه قال : «رأيت النبى ب إذا توضأً مسح وجهه بطرف ثوبه» والسياق 
للترمذی وقال ابن رجب فی شرح علل المصنف ۸۲۸/۲ ما نصه: «ومنها أحاديث يرويها 
عبد الرحمن بن زياد الإفريقى عن عتبة بن حميد عن عبادة بن نسى عنعبد الرحمن بن 
غنم عن معاذ عن النبى َي قد قيل إنها كلها مأخوذة عن محمد بن سعيد المصلوب فى 
الزندقة المشهور بالكذب والوضع وأنه أسقط اسمه من الإسناد بين عتبة وعبادة ومن 
جملتها حديث المنديل بعد الوضوء» . اه . وظهر مصداق ما قاله ابن رجب فى هذا 


الحديث حيث إن عامة المصادر خرجوا الحديث من طريق رشدين بن سعد عن 


٤‏ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
عبد الرحمن بن زياد عن عتبة كما تقدم إلا ما وقع فى الطبرانى الكبير حيث خرجه بإسناد 
آخر إلى عبادة من طريق الليث بن سعد حدثنى الأحوص بن حكيم عن محمد بن سعيد عن 
عبادة به فصدق ما حرره ابن رجب حيث رجع الإسناد إليه ويظهر من هذا الإسناد الآخر أن 
رشدين بن سعد لم ينفرد به كما زعم ذلك الطبرانى فى الأوسط فإذا علمت أن مرجع 
الحديث إلى المصلوب وأن ابن زياد دلسه وسواه وأن المصلوب كذاب فما حرره أحمد 
شاكر على هذا الحديث فى الترمذى غير سديد حيث ذهب إلى قبوله وبان بهذا أن الإفريقى 
يدلس الكذابين وذهب إلى تقويته أحمد شاكر . 


۳ - وأما حديث عائشة: 


فرواه المصنف فی الجامع ۷٤/١‏ وابن عدی فی الکامل ۲١۱/۳‏ والدارقطنی فى 
السنن ٠٠١/١‏ وابن شاهين فى الناسخ ص۷٤۱‏ والحاكم فى المستدرك ٠٠٤/١‏ والبيهقى 
فی الکبری ۱۸٥/۱‏ : 

من طريق سليمان بن أرقم أبى معاذ عن الزهرى عن عروة عن عائشة قالت: كان 
لرسول الله َي خرقة ينشف بها بعد الوضوء وسليمان قال: عنه الدارقطنى متروك وتركه 
غير واحد وقال الحاكم : إنه الفضيل بن ميسر وخطأه غير واحد ومما لا شك فيه أنه ابن 
أرقم كما تقدم عن الدارقطنى وسبقه إلى هذا ابن عدى حيث قال: «وأبو معاذ هو 
سليمان بن أرقم وهذان الحديثان يرويهما الزهرى عن سليمان بن أرقم» . اه . وفى هذا 
ما يدل على وهم الحاكم وقد تبعه أحمد شاكر فى تعليقه على الجامع فوهم وزد على ذلك 
إن جزم بصحة الحديث . 


قوله : باب )٤(‏ فيما يقال بعد الوضوء 
قال: وفى الباب عن أنس وعقبة بن عامر 
-٤‏ آما حدیث آنس : 
فرواه ابن ماجه ٠٥۹/۱‏ وأحمد فى المسند "٠٠/۳‏ وابن أبى شيبة فى المصنف ٠٤/١‏ 
وابن السنى فى اليوم والليلة ص۲۲ والطبرانی فی الدعوات ٩۷٤/۲‏ : 


الجزء الأول ( كتاب الطهارة) 


1۸0 

من طريق عمرو بن عبد الله بن وهب حدثنى زيد العمى عن أنس بن مالك ظله عن 
النبى َة قال : «من توضاأ فأحسن الوضوء ثم قال ثلاث مرات: أشهد أن لا إله إلا الله 
وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله فتحت له ثمانية أبواب الجنة يدخل من أيها شاء» وزيد 
العمى متروك لذلك حكم عليه الحافظ ابن حجر فى نتائج الأفكار بالغرابة . 

: وأما حديث عقبة بن عامر‎ - ٥ 

فأثبت فى النسخ التى بأيدينا وأسقطه الطوسى فى مستخرجه فتبعته والكلام فيه طويل 
للاختلاف فى إسناده وأسهب أحمد شاكر فيه ولى عليه تعقب فى شرح الجامع 2 


قوله : باب )٤۲(‏ ما جاء قى الوضوء بالمد 
قال: وفى الباب عن عائشة وجابر وأنس بن مالك 

٩‏ -- أما حديث عائشة: 

فرواه عنها صفية بنت شيبة ومعاذة العدوية وأم الحسن البصرى واسمها خيرة . 

أما رواية صفية عنها: 

ففی بی داود ۷۱/۱ والنسائی ۱٤۷/۱‏ وابن ماجه ۹٩/۱‏ وإسحاق 1۷۷/۳ وأحمد٦/‏ 
۱ و٤۲۳‏ و۲۳۸ و۹٤۲‏ وأبو عبید فی الطهور ص٦۱۸‏ وفی الأموال له ص1۱۸٦‏ 
والبیهقی ۱۹٥/۱‏ والعقیلی ۱٤۹/۲‏ : 

من طريق سعيد بن أبى عروبة وهمام وأبان بن يزيد العطار وهشام الدستوائى كلهم عن 
قتادة عنها به ولفظه : « كان رسول الله َة يتوضأً بقدر المد ويغتسل بقدر الصاع؛ والسند 
صحيح وقد صرح قتادة بالسماع من صفية وقع ذلك فى رواية أبان بن يزيد عنه وقد خالف 
جميع من تقدم من أصحاب قتادة إبراهيم بن عبد الملك كما فى العلل لابن أبى حاتم /١‏ 
۲ حيث رواه عن قتادة عن أنس فسلك الجادة قال أبو زرعة: هذا خطأ إنما هو قتادة عن 
صفية بنت شيبة عن عائشة عن النبى بء وهذه الرواية فى الأوسط للطبرانی ۲۸۲/١‏ 
و۲۸۳ وقد حكى الطبرانى أن إبراهيم تفرد بذلك حيث قال: «لم يرو هذا الحديث عن 
قتادة عن أنس إلا أبو إسماعيل» . اه . وأبو إسماعيل هو إبراهيم بن عبد الملك ووقع فى 
رواية سعيد بن أبى عروبة من رواية يزيد بن هارون عنه الشك فى شيخ قتادة حيث قال عن 


5 
E 
اھا‎ 


٣‏ عززں ل ولیہ 


٦‏ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
صفية بنت شيبة أو معاذة : إذ هو تردد بين ثقتين وقد تابع قتادة على هذه الرواية إبراهيم بن 
المهاجر كما عند ابن أبى شيبة فى المصنف ۸1/١‏ خالفهم عبد الله بن محرز إذ قال : عن 
عطاء عن عائشة كما عند العقيلى . 

# وأما رواية معاذة عنها: 

ففى عدة مصادر منها عند مسلم إلا أن أكثرها لم تذكر القدر الكائن للوضوء بل الغسل 
وممن ذکر شاهد الباب أحمد فی المسند ۲۱۸/۲ و۲۱۹: 

من طريق حماد بن سلمة عن قتادة عن معاذة أوصفية عن عائشة بمثل اللفظ المتقدم 
وهذا الشك يوجه إلى حماد بن سلمة وإن کان قد روی عنه من وجه آخر بدون شك إلا أنه 
تكلم فيه فى روايته عن قتادة والمعلوم أن كبار أصحاب قتادة رووه عنه كما تقدم عن صفية 
وحدها . 

# وأما رواية آم الحسن عنها: 

ففی الأوسط للطبرانی ۱۲۹/۹ : 

قال: حدثنا هاشم بن مرثد ثنا آدم ثنا شيبان عن قتادة عن الحسن عن أمه عن عائشة 
قالت : (كان رسول الله ية يتوضاً بالمد) قال الطبرانى : «لم يروه عن قتادة عن الحسن عن 
أمه عن عائشة إلا شيبان» . اه . 

وشيبان ثقة إلا أنه خالف من هو أقوى وأقدم منه فى قتادة حيث تقدمت رواية سعيد بن 
أبى عروبة وهشام الدستوائى وهما فى الطبقة الأولى من أصحاب قتادة ومن تابعهما وقد 
روياه عنه عن صفية فرواية هشام شاذة علمًا بأنه قد انفرد بهذا السياق الإسنادى كما تقدم 
قول الطبرانى كما أنه قد وقع فيه اختلاف على الحسن فرواه عنه قتادة كما تقدم خالفه 
يونس بن عبيد إذ قال عن الحسن أن رجلا حدثهم قال: دخلت على عائشة فذكر نحوه 
خرج ذلك ابن أبى شيبة فى المصنف ۸٥/١‏ ويونس فى الحسن أقوى من قتادة . 

۷ - وآما حدیث جابر : 

فرواه عنه سالم بن أبى الجعد وأبو جعفر وأبو الزبير . 

# آما رواية سالم عنه: 


ففی أبی داود ۷۱/١‏ وأحمد ٠۳/۳‏ وابن خزيمة 1۲/١‏ والطيالسى كمافى المنحة١/*٠٠‏ 


الجزء الأول ( كتاب الطهارة) 


AY 
وابن أبى شيبة فى‎ ٠۹٥٩/۱ والبیهقی‎ ۱٦۱/۱ وأبى عبيد فى الطهور ص۱۸۸ والحاکم‎ 
:۸٥/١ المصنف‎ 

من طریق يزيد بن أبى زياد وحصين بن عبد الرحمن عن سالم بن أبى الجعد عن 
جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله ملا : «يجزئ من الوضوء المد ومن الجنابة الصاع» 
فقال له رجل: لا يكفينا ذلك یا جابر» فقال: قد كفى من هو خير منك وأکثر شعرًا . 

سالم بن أبى الجعد سمع من جابر كما قال البخارى فالسند صحيح قال الحافظ فى 
الفتح ۳٠٠١/١‏ «ولأحمد وأبى داود بإسناد صحيح مثله» يشير إلى هذا الحديث وذكر فى 
التلخیص ٠٤٤/١‏ عن ابن القطان تصحيحه ولم أره فى البيان له فى مسند جابر والملحوظ 
على الحافظ كونه عزا الحديث إلى المصدرين السابقين وهما إنما خرجاه من طريق 
یزید بن أبی زياد وهو ضعيف وکان عليه أن يعزوه إلى من خرجه أيضًا من طريق حصين 
كما عند الحاكم أو إلى من خرجه من طريقهما كما فعل ابن خزيمة والبيهقى . 

# وأما رواية أبى جعفر عنه : 

ففی الأوسط للطبرانی ۲۷۳/۲ : 

من طريق سعيد بن عامر عن شعبة عن مخول بن راشد عن أبى جعفر عن جابر قال : 
«كان النبى ب يتوضأً بالمد ويغتسل بالصاع؛ قال الطبرانى : «لم يرو هذا الحديث عن 
شعبة إلا سعيد بن عامر» . اه . 

وسنده صحيح والحديث فى الصحيح ۳٠٤١/١‏ من طريق غندر عن شعبة وفيه قصة 
الغسل فحسب . 

وقد اختلف فی وصله وإزساله على أب جعفر فوضلة عجرل ما تد خالفه 
حجاج فأرسله كما عند ابن أبى شيبة ۸/١‏ والموصول أصح سيما وقد خرج فى الصحيح 
مختصرًا . 

# وأما رواية أبى الزبير عنه: 

ففی این ماجه ۹٩/۱‏ : 

من طريق الربيع بن بدر عنه به ولفظه: «أن رسول الله يَيةٌ: كان يتوضاأً بالمد 


A۸ 


ويغتسل بالصاع) والربيع متروك 


۸ - وأما حديث أنس بن مالك: 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


فرواه عنه عبد الله بن عبد الله بن جبر والمغيرة بنت حسان التميمية وقتادة . 


# آما رواية ابن جبر عنه: 


ففی البخاری ۳٠٤/۱‏ ومسلم ۱ وآبی عوانة فی المستخرج ۲۳۲/۱ وأبی داود 
۱ والنسائی ٥۰٩/۱‏ والترمذی ٥۰۷/۲‏ وغیرهم : 

ولفظه: «قال: كان رسول الله ية يغتسل بخمسة مكاكيك ويتوضأً بمكوك» ورواه 
شريك عند الترمذى مرفوعًا بلفظ : «يجزئ فى الوضوء رطلان من ماء» وقد انتقد هذا 
السياق عليه كما فى شرح علل الترمذى . 

٭ وأما رواية المغيرة عنه: 

ففی الأوسط للطبرانی :۲٠١٠/٤‏ 

من طريتق زيد بن الحباب قال: أخبرتنى المغيرة بنت حسان التميمية قالت: سمعت 
أنس بن مالك يقول: (كان النبى َة يتوضأً بالمد ويغتسل بالصاع) قال الطبرانى : (لم يرو 
هذا الحديث عن المغيرة بنت حسان إلا زيد بن الحباب) . اه . 

والمغيرة بنت حسان ذكرها الذهبى فى الميزان ٠٠١٠/٤‏ فى النساء المجهولات وزعم 
أنه تفرد عنها أخوها حجاج وكذلك ذكر المزى هذا فى التهذيب ونقل عن ابن حبان توثيقها 
لذا قال الحافظ فى مختصره: مقبولة وما ذهب إليه الذهبى من تفرد أخيها يرده ما تقدم هنا 
وفى الواقع أن ما قاله الحافظ فى كونها مقبولة فنعم لكن بالتتيع وجدت أن أئمة الجرح 
والتعديل لم يرد عنهم الاعتتاء بروايات النساء كالرجال فإن كان الأمر راجعًّا إلى عدم 
معرفتهم لهن فيدفع هذا ما يعلم من شأن فاطمة بنت المنذر حيث لم ذكر فى التهذيب 
توثيقها إلا عن ابن حبان والعجلى وهی أشهر من أن تذكر بما تقدم عمن سبق ذكره وأن 
كان راجع إلى كونهم لم يعتنوا بهن ففى الواقع أن هذا القول يفتح ذريعة للطعن فى حماة 
الدين من قبل من جعل الله فى قلبه زيغ فلا يسعنى إلا السكوت والحيرة فى بعض هؤلاء 
الراويات من النساء مع كونى ذكرت هذا القول فى أكثر من موضع . 


الجزء الأول ( کتاب الطهارة) 


۸۹ 

# وأما رواية قتادة عنه: 

ففی العقیلی ۸/۱ : 

من طريق إبراهيم بن عبد الملك القناد» عن قتادة» عن آنس» (أن النبى َة كان 
يتوضأً بالمد من الماء لصلاة الفريضة» ويغتسل بالصاع) وإبراهيم ضعفه ابن معين 
والعقيلى . 


قوله : باب )٤١(‏ ما جاء فى كراهية الإسراف فى الوضوء بالماء 
قال: وفى الباب عن عبد اله بن عمرو وعبد الله بن مغفل 

4 -- آما حديث عبد الله بن عمرو: 

فتقدم فی باب الوضوء لاا ثلانًا برقم ۳٤‏ . 

۰ - وآما حدیث عبد الله بن مغفل : 

فرواه عنه أبو نعامة والعلاء . 

# أما رواية أبى نعامة: 

ففی أبی داود ۷۳/۱ وابن ماجه ۱۲۷۱/۲ وأحمد فی المسند ۸٦/٤‏ و ٥٥/٥‏ والرویانی 
فی مسنده ۹۸/۲ وعبد بن حمید فی مسنده ص٠۱۸‏ وابن أبى شيبة فى المصنف ٠٥/۷‏ 
وابن حبان فی صحیحه ۲۹۸/۸ والحاكم فى المستدرك ٠١۲/١‏ والطبرانى فى الدعاء ۲/ 
:AI1g 1°‏ 

من طريق حماد بن سلمة عن سعيد الجريرى عن أبى نعامة أن عبد الله بن مغفل سمح 
ابنه يقول : اللهم إنى أسألك القصر الأبيض عن يمين الجنة إذا دخلتهاء فقال : آى بنى سل 
اله الجنة وتعوذ به من النار فإنى سمعت رسول الله َة يقول: «إنه سيكون فى هذه الأمة 
قوم يعتدون فى الطهور والدعاء» . 

والسياق لأبى داود وقد وقع اختلاف فى الرواة عن حماد بن سلمة وأبى نعامة فى ثلاثة 
مواضع . 

وبيان ذلك أن ابن إسماعيل وعفان بن مسلم وسليمان بن حرب وعبد الصمد بن 
عبد الوارث وأحمد بن إسحاق الحضرمى وكامل بن طلحة وحجاج بن منهال وأبو عمر 


2 
N as 
| تچ ا‎ | 


٣‏ عززں ل ولیہ 


س نة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


الحوضى ساقوه كما تقدم وجعلوا شيخ حماد» الجريرى خالفهم آخرون منهم يزيد بن 
هارون ومحمد بن الفضل وحجاج بن منهال أيضًا وكذا أبو عمر الحوضى فقالوا: عن 
حماد عن يزيد الرقاشى عن أبى نعامة به وكذا أيضًا تابعهم كامل بن طلحة وقد أشار إلى 
هذا الخلاف الحافظ فى أطراف المسند ۲٤٠١/٤‏ . إلا أنه قصر الخلاف على يزيد بن 
هارون فحسب لكن يحمل ذلك على ما ورد فى المسند إذ أحمد لم يخرجه من طريق 
الرقاشى إلا عن يزيد بن هارون وهذا الخلاف غير مؤثر فى صحة الحديث إنما المؤثر غيره 
إذ أن الذين رووه على السياق الأول هم من آوثق من روى عن حماد علمًا بأنه يقطع أنه كان 
عند حماد عن الرقاشى والجريرى» برهان ذلك أن عددا من الرواة عن حماد قد رووه 
بالوجهین کما تقدم ذکره . 

الموضع الثانى : أن جميع الرواة المتقدمين بغض النظر عما تقدم عنهم من الخلاف 
رووه بالصيغة المتقدمة الذكر من سنن أبى داود ما عدا رواية أحمد بن إسحاق الحضرمى 
عند الرويانى إذ فيها بالسند السابق إلى أبى نعامة عن ابن لعبد الله بن مغفل قال: سمعنى 
أبى وأنا أقول فذكره فهذه الرواية تخبر أن أبا نعامة لم يسمعه من عبد الله بن مغفل فهل 
تحمل هذه على كونه من المزيد فى متصل الأسانيد بناء على أن أبا نعامة سمعه منهما 
وذلك أن أبا نعامة غير مدلس وعلى أن «عن» و«أن» سواء أم فى ذلك اختلاف . يظهر من 
كلام الذهبى فى تلخيصه على المستدرك خلاف ذلك فإن الحاكم ساق الحديث من رواية 
التبوذكى عن حماد بالسياق المتقدم فقال الذهبى ما نصه: (فيه إرسال) . اه . وذلك 
الإرسال متعين فيما نحن فيه فتحمل رواية الجماعة فى قولهم أن عبد الله بن مغفل على 
القصة والشأن وأن «أن» هنا لا يراد بها الاتصال ومما يقوى ما قاله الذهبى إدخاله الواسطة 
أيضصًا فى حديث النهى عن الجهر بالبسملة وهو من طريق الجريرى عن أبى نعامة . 

الموضع الثالث: وقع اختلاف إسنادى أيضا لكن على أبى نعامة إذ خالف جميع من 
تقدم عنه زید بن مخراق حیث رواه عنه عن مولی لسعد بن أبی وقاص عن سعید فجعل 
الحديث من مسنده خرج ذلك أحمد فى مسنده ۱۸١/١‏ وابن أبى شيبة فى المصنف ٠٥/۷‏ 
وأبو داود فی السنن ۱۱۱/۲ و۲٣٠‏ وأحمد بن إبراهيم الدورقى فى مسند سعد ص٤١٠‏ 
والطیالسی فی مسنده ص۲۸ وآبی یعلی ۳۳۹/۱ و١٣٤۳‏ والطبرانی فی الدعاء :۸٠۹/۲‏ 


ب 
E‏ 
اھا 


رالو 


الجزء الأول (كتاب الطهارة) س اوا 

ولفظه : (أن ابنّا لسعد كان يدعو فذكر الجنة فقال: اللهم إنى أسألك الجنة من نعيمها 
وأزواجها وثمارها وأكثر من نحو هذا وأعوذ بك من النار من سلاسلها وأغلالها هذا ونحوه 
وأکثر فسکت عنه سعد فلما فرغ من صلاته قال له سعد: لقد سألت الله نعيمَا طويلا 
وتعوذت به من شر طویل سمعت رسول الله بي یقول: «إنه سیکون قوم یعتدون فی 
الدعاء» الحديث وهو أطول من هذا عند الطبرانى فى الدعاء له وزياد بن مخراق ثقة إلا أن 
سعيد الجريرى أوثق منه سيما ورواية من روى عنه هنا قبل الاختلاط وانظر فتح المغيث 
للسخاوى فى باب من اختلط من الرواة . 


الأول: وقع فى مصنف ابن أبى شيبة «قيس بن صبابة» صوابه: «ابن عباية» كما 
تقدم . 

الثانى : قال مخرج الدعاء للطبرانى : «فى إسناده جهالة ابن سعد إلخ ولم يصب فى 
هذا فإن ابن سعد ليس من الإسناد حتى يقول هذا علم أو لم يعلم كما وقع ذلك فى أكثر من 
مصدر للحديث ومنها كتابه إلا أنه وقع عند آبى داود عن أبى نعامة عن ابن لسعد عوضًا عن 
قوله عن مولى لسعد فعلى هذه الرواية ممكن أن تحمل على وقوع الاضطراب فى إسناده 
فحينًا يقول عن مولى لسعد وحينًا يقول عن ابن لسعد وهذا الاضطرب ممکن كونه من زياد 
إذ ضبط الإسناد الجريرى وقال المنذرى على رواية أبى داود «سعد هذا هو ابن أبى وقاص 
وابنه هذا لم يسم فإن كان عمر فلا يحتج به» . اه . ولسعد من الولد أكثر من عشرة كما 
ذكر ذلك الذهبى فى السير منهم من اشتهر بالرواية ومنهم من لم يشتهر فإذا كان ذلك 
كذلك فلا تزال الجهالة قائمة سواء كان من عينه المنذرى أو لا . 

# وأما رواية العلاء عنه: 

ففی ابن حبان ۲۹۸/۸ : 

من الطريق التى خرجها قبل من طريق الجريرى عن العلاء قال: سمع عبد الله بن 
مغفل ابنّا له وهو يقول فذكره وظاهر هذه الرواية الإرسال . 


14۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
قوله : باب )٤۵(‏ ما جاء آنه يصلى الصلوات بوضوء واحد 
قال: وفى الباب عن جابر بن عبد الله 
۱- وحدیثه ذکره فی الجامع نسخة أحمد شاكر : 


وحدیثه فی ابن ماجه ۱۷١/١‏ أيضا ولم يذكره الطوسى فى مستخرجه لذا 
أسقطته . 


قوله : باب )٤١(‏ ما جاء فى وضوء الرجل والمرأة من إناء واحد 
قال: وفى الباب عن على وعائشة وأنس وأم هان وأم حبيبة 
وأم سلمة وابن عمر 

۲- آما حدیث على : 

فرواه ابن ماجه ۱۰۹/۱ وأحمد برقم ٥۷۲‏ وابن آبی شیبة ۳٦/۱‏ والبزار ۸٠/۳‏ 
والدارقطنی فى العلل ٠٠١/۲‏ : 

من طريق أبى إسحاق عن الحارث عنه قال : كان النبى ية وأهله يغتسلون من إناء 
واحد ولا يغسل أحد منهما بفضل الآخر . 

والسياق للبزار وقال عقبه: (وهذا الحديث لا نعلم يروى عن على عن النبى َة إلا 
من هذا الوجه) وذكر أبو الحسن الدارقطنى فى العلل أنه يروى عنه على ثلاثة أنحاء إذ رواه 
عنه إسرائيل وصباح بن يحيى أما صباح فوقفه وليس بشىء إذ هو متروك وأما إسرائيل 
فروی عنه من وجهين منهم من جعله من مسند على كما تقدم وهذا هو الذی صوبه 
الدارقطنی ومنهم من رواه عنه عن أب إسحاق عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال 
الدارقطنى : «ولا يصح . 

وعلى أى فالحديث لا يصح أيضًا من مسند على من أجل الحارث فإنه ضعيف . 

۳- وأما حديث عائشة : 

فرواه عنها عروة بن الزبير والقاسم وحفصة والأسود ومعاذة وعطاء وعييد بن عمير 
وعكرمة وإبراهيم . 


۳ 
فر .8 ۷ 
| تچ ا | 


ر عزسل لوہ 


الجزء الأول ( كتاب الطهارة) 


14۹۳ 

٭ أما رواية عروة عنها : 

ففی البخاری ۳٦۳/۱‏ ومسلم ۲٥۵/۱‏ وأبی عوانة فی صحیحه ۲۹٤۲/۱‏ و٥۲۹‏ وأحمد 
فی المسند ۳۷/٦‏ وإسحاق ٩۲/۲‏ وغيرهم: 

من طریق سفیان عن الزهرى به ولفظه: (كان رسول الله ية يغتسل فى القدح وهو 
الفرق وكنت أغتسل أنا وهو فى الإناء الواحد) قال سفيان: والفرق ثلاثة آصع . 


تسه : 


لم يرد فى هذا الحديث ذكر الوضوء المشترك بين الرجل والمرأة حسب تبويب 
الترمذى والأصل الشرعى أن الغسل من الجنابة كائن بعد الوضوء فما ورد هنا سيأتى 
بأطول منه مذكور فيه أيصًا دليل الباب صريخًا . 

# وأما رواية القاسم عنها : 

ففی البخاری ۳۷۳/۱ والنسائی فی السنن ۱۹١/۱‏ و١١٠‏ وأحمد فى المسند ٠١۷۲/١‏ 
وإسحاق ٤٨٥0/١‏ و٦١٤‏ : 

من طريق عبد الرحمن بن القاسم وغیره عن أبيه به ولفظه قالت: (كنت أغتسل أنا 
والنبى ية من إناء واحد تختلف أيدينا فيه) والسياق للبخارى . 

# وآما رواية حفصة عنها: 

ففی مسلم ۲۹٦/۱‏ وأبی عوانة :۲۹٦/۱‏ 

ولفظه : أن عائشة أخبرتها «أنها كانت تختسل هى والنبى َة فى إناء واحد يسع ثلاثة 
أمداد أو قريبًا من ذلك» لفظ مسلم . 

# وأما رواية الأسود عنها : 

ففی مسند أحمد ۱۹۱/۰۹ و۱۹۲ و۲۱۰ وإسحاق ۸٦۱/۲‏ والنسائی فى السنن ٠١١/١‏ 
وابن ابی شيبة ٠۰/۱‏ وعبد الرزاق ۲۹۸/۱ و۹٦۲‏ والطحاوی :۲٠/۱‏ 

من طريق سفيان وغيره عن منصور عن إيراهيم عن الأسود عنها قالت : (كنت أتوضاً 
أو أغتسل أنا ورسول الله َة من إناء واحد وکان رسول الله اة يأمرنى وأنا حائض أن أتزر 
بازار ثم بباشرنی وکان رسول الله یخرج إلى رأسه وهو معتكف فاغسله وأنا حائض) . 


1۹4 


نزهة الألباب في قول اتر مذي (وفي الٻاب) 


والسیاق لإسحاق وقد خرجه من طریق یحیی بن آدم عن سفیان ورواه ابن مهدی 
ووكيع عند أحمد بدون ذكر الوضوء ومما لا شك فيه آنهما المقدمان على ابن آدم علمَّا بأن 
ابن آدم قد جعله أحمد وابن معين والعجلی دونھما كما يأتى ذكر ذلك فی الزكاة فی 
حديث: «من سأل الناس وله ما يخنيه» من كتاب الزكاة وذلك كذلك ولا أعلم من تابعه 
# وأما رواية معاذة عنها : 


فعند مسلم ۲٥۷/۱‏ والنسائی ۱٣۹/۱‏ وأحمد ٩۱/٦‏ وأبی یعلی ۲۸۸/٤‏ وإسحاق 
710/Y‏ والبیهقی ۱۸۸/۱ وابن خزیمة ۱۲٤/۱‏ وابن حبان :۲٥۳/۲‏ 

من طريق شعبة وابن المبارك عن عاصم الأحول به ولفظه قالت: (كنت أغتسل أنا 
ورسول الله ب: من إناء واحد آبادره ویبادرنی حتی یقول دعی لی وأقول آنا: دع لی)» 
والسياق للنسائى وقد تابح عاصمًا قتادة إذ رواه كذلك من طريق سعيد بن أبى عروبة عنه 
وكذا رواه حماد بن سلمة عن قتادة إلا أنه زاد مع قتادة عاصمًا فجمع بينهما كما وقع ذلك 
عند أحمد وأبى يعلى وقد ضعف بعض الأثمة حماد بن سلمة إذا جمع بين المشايخ كما 
قال اللإمام أحمد . 

*# وأما رواية عطاء عنه : 

ففی مسند أحمد ۱۱۸/۲ و۱۷۰ وأبی يعلى ۲۷۹/٤‏ وابن أبى شيبة فى المصنف 
۱ وعبد الرزاق ۲۹۸/۱ والبیهقی ۱۸۸/۱ وإسحاق ٩۲۷/۲‏ : 

من طريق هشيم وعبد الرزاق قال: هشيم عن عبد الملك وقال عبد الرزاق عن ابن 
جريج وهذا لفظ ابن جريج قال : أخبرنى عطاء عنها أنها أخبرته عن النبى ية «أنهما شرعا 
جميعًا وهما جنبان فى إناء واحد» والسند صحيح . 

ذكر الحافظ فى التقريب أنه إذا ورد فى الإسناد عبد الملك عن عطاء فهو ابن أبى 
سليمان فعلى هذا فإنه بين رواية هشيم وعبد الرزاق تخالف فى الإسناد كما بينته إلا أن يقال 
إن المبهم تعيينه فى رواية هشيم بينه عبد الرزاق فيكون الآخذ عن عطاء ابن جريج وحده 
فعلى هذا لا يسلم لما وسمه الحافظ والله أعلم وقد تابعهما أيضًا عباد بن منصور من رواية 


mM Ul. Bb oc ad o A êa ê 


الجزء الأول (كتاب الطهارة) _ o‏ 
عبد الأعلى عنه عند إسحاق . 

# وأما رواية عكرمة عنها: 

ففی مسند إسحاق ٦۲۹/۳‏ وأبی یعلی ٤٤٥/٤‏ وابن ماجه ٠۳١/۱‏ والطحاوی فی 
شرح المعانی :۲٠/۱‏ 

من طريق أبان بن صمعة به ولفظه : 

(قالت : كنت أغتسل أنا ورسول الله َة من الإناء الواحد) وأبان تغير حفظه» تابعه 
عمرو بن هرم عند ماجه بلفظ الوضوء وعمرو ثقة . 

# وأما رواية إبراهيم عنها : 

ففى مصنف ابن أبى شيبة ٥١/١‏ : 

عن طريق مغيرة به ولفظه قالت : (كنت أغتسل أنا والنبى ية من إناء واحد نضع أيدينا 
معًا) والحديث بهذا الإسناد ضعيف» إبراهيم لا سماع له من عائشة . 

# وآما رواية عبيد بن عمير: 

ففی مسلم ۲٣۰/۱‏ والنسائی ۱۱۷/۱ وابن ماجه ۱۹۸/۱ وأحمد ٤۳/٦‏ : 

كلهم من طريق أبى الزبير ولفظه: قال عبيد: (بلغ عائشة أن عبد الله بن عمرو يأمر 
النساء إذا اغتسلن أن ينقضن رءوسهن فقالت: يا عجبّا لابن عمرو هذا يأمر النساء إذا 
اغتسلن أن ينقضن رءوسهن أفلا يأمرهن أن يحلقن رءوسهن لقد كنت أغتسل أنا ورسول 
الله ية : من إناء واحد ولا أزيد أن أفرغ على رأسى ثلاث إفراغات) لفظ مسلم ولم أر لأبى 
الزبير تصريخا . 

-٤‏ وأما حديث أنس بن مالك: 

فرواه البخاری ۳۷٤/۱‏ وأحمد ۱۱۲/۳ و٦۱۱‏ و۱۳۳ وأبو یعلی ۲۲٤/٤‏ والطحاوی 
فی شرح المعانی :۲٣/۱‏ 

من طريق شعبة وغیره عن عبد الله بن عبد الله بن جبر عنه ولفظه : قال : (کان النبى َا 
والمرأة من نسائه يغتسلان من إناء واحد) . 


زاد أحمد ذكر الوضوء بالمد كما تقدم فى بابه . 


۱۹٩ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


وقع تحريف ابن جبر إلى ابن جبير تصغيرًا عند الطحاوى وكذا وقع كذلك فى شرح 
البخارى للعينى ۸٠/۳‏ والصواب ما أثبته . 

: وأما حدیث آم هانئ‎ - ٥ 

فرواه النسائی ۱۰۸/۱ وابن ماجه ۱۳٤/۱‏ وأحمد ۳٤۱/٦‏ وابن حبان ۲۷۲/۲: 

من طريق إبراهيم بن نافع الصائغ عن ابن أبى نجيح عن مجاهد عنها أن رسول الله 
ية : «اغتسل هو وميمونة من إناء واحد فى قصعة فيها أثر العجين» لفظ النسائى ورواة 
الحديث ثقات كلهم إلا أن الترمذى حکى فى الجامع کتاب اللباس ۲٤٠/٤‏ عن البخارى 
قوله : «لا أعرف سماعًا لمجاهد عن أم هانئ» . 

: وآما حديث أم صبية الجهنية‎ - ١ 

فرواه أبو داود ٩۱/۱‏ وابن ماجه ۳٥/۱‏ والمصنف فی علله الکبیر ص۳۹ وأحمد فى 
المسند ۳٠٦/۲‏ و۷٠۳‏ وابن أبى شيبة فى المصنف ٠٠/١‏ والبخارى فى الأدب المفرد 
ص۳٦۳‏ والطحاوی فی شرح المعانی ۲٢/۱‏ والطبرانی فی الکبیر ۲۳٣/۲١‏ و٣٦٣۲‏ 
والبیهقی فی الکبری ۱۹۰/۱ : 

من طريق الثورى والقطان وابن وهب وعبد العزيز بن محمد الدراوردى وعيسى بن 
يونس وأنس بن عياض وعبد الوهاب بن عبد المجيد وأبو أسامة جميعًا عن أسامة بن زيد 
عن سالم بن النعمان بن خربوذ قال: سمعت أم صبية الجهنية تقول: (اختلفت يدى مع 
رسول الله ية : فى الوضوء من إناء واحد) وقد وقع اختلاف فى شيخ أسامة بن زيد فرواه 
من تقدم كما سبق إلا أنهم اختلفوا فى اسم أبيه فقال: عامة من تقدم كما ذكر خالفهم 
أنس بن عياض والقطان فقال أنس : ابن سرج» وقال القطان: ابن خربوذ» وكما وقع 
الاختلاف فى اسم أبيه وقع أيضا فى اسمه هو حيث سماه من تقدم سالم» خالفهم وكيع 
كما وقع ذكر ذلك عنه فى علل المصنف وعلل ابن أبى حاتم ٠۲/١‏ فقد نقل المصنف عن 
البخارى توهيمه لوكيع حين قال: عن أسامة بن زيد عن النعمان بن خربوذ وكذا نقله ابن 
آہی حاتم عن آبی زرعة فى المصدر السابق ورواية وكيع التى حكم عليها من تقدم بالوهم 
وصلها ابن أبى شيبة فى المصنف لكن الموجود فى غير المصنف كما فى أبى داود عنه ابن 


الجزء الأول ( كتاب الطهارة) 


1۹۷ 
خربوذ وهذا لا ینافی ما تقدم عن القطان فعلى هذا تكون رواية وكيع قد توبعت وأصرح من 
ذلك ما فى المعجم للطبرانى من طريق ابن أبى شيبة ومحمد بن عبد الله بن نمير ويحيى 
الحمانى ثلائتهم عن وكيع عن أسامة بن زيد عن سالم بن النعمان بن خربوذ به» وهذه 
الرواية من وكيع تكون موافقة لرواية الجماعة فلا وهم لوكيع فيها إلا أنه يظهر مما سبق أن 
وکیعًا کان حینًا يسمیه النعمان وحینًا سالمَا سیما وقد روی كلا الوجهین عنه ابن أبى شيبة 
فوهم أبو زرعة والبخارى عنه أحد الوجهين . 

وهذا الاختلاف فى شيخ أسامة لا يضر فقد نقل البيهقى عن البخارى ما نصه : (سالم 
هذا هو ابن سرج ويقال ابن خربوذ أبو النعمان» وقال بعضهم ابن التعمان) . اه 

وأسامة بن زيد هو الليثى وهو أحسن حالاً من ابن أسلم إذ ابن أسلم ضعيف والليثى 
تكلم فيه فيما إذا انفرد ولم ينفرد هنا فقد تابعه خارجة بن الحارث بن رافع بن مكيث 
الجهنى من رواية إسماعيل بن أبى أويس عنه عند الطبرانى وعبد الرحمن بن مهدى عند 
أحمد كما تابعه أيضًا أبو حفص عند الطبرانى أيضًا فى الكبير . 

وعلى أى فالحديث صحيح إذ السند متصل رواته ثقات فلا يضر ما تقدم من 
الاختلاف فى شيخ أسامة إذا علمت عينه وحاله . 

تنبیه : 

قال الترمذى فى علله الكبير ص١٤‏ ما نصه: 

(قلت لمحمد: روى هذا الحديث قبيصة عن سفيان عن أسامة فقال: عن أم صبية 
فقال : أخطأ فيه قبيصة حدثنا محمد بن يوسف عن سفيان وقال أم صبية قال محمد وهى 
خولة بنت قيس) . اه . وكذا قال: أبو زرعة كما فى علل ابن أبى حاتم ٦1/١‏ . 

ورواية قبيصة عن الثورى موصولة فى الكبير للطبرانى موافقة لرواية محمد بن يوسف 
وخلاف ما حكاه الترمذى عن البخارى والظاهر أن الخطأً کائن ممن بعد الطبرانی من 
النساخ أو مخرج الكتاب . 

تنبیه آخر: 

ذکر الحافظ ابن حجر فی النکت الظراف ۸۹/۱۳ أيضصًا كلامًا لابن أبى حاتم حول 
الحديث ومن ضمن ذلك نقل ما نصه: «ورواه ابن وهب عن الثورى عن أسامة؛ إلخ 


۹۸ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
والموجود فى العلل أن ابن وهب يرويه عن أسامة بدون ذكر الثورى علمًا بأن رواية ابن 
وهب هذه موضولة غتد الطحاوی والطبرانی كما ذکرها ابن آبى حاتم بإسقاط الثورئ 
فالوهم فى ذكره كائن من الحافظ ابن حجر . 

۷ - وأما حديث أم سلمة : 

فرواه عنها أبو سلمة وناعم مولاها وزينب ابتتها والمقبرى . 

# أما رواية أبى سلمة عنها: 

فعند أحمد فی المسند ۳۱۹/٦‏ وأبی یعلی ۲۸۸/٦‏ : 

من طريق زائدة حدثنا عمار بن أبى معاوية البجلى عن أبى سلمة قال: حدثتنى أم 
سلمة (أنها كانت تختسل ورسول الله كَل : من الجنابة من إناء واحد) لفظ أبى يعلى والسند 
حسن» عمار حسن الحديث . 

# وأما رواية ناعم عنها: 

ففی النسائی ۱۰۷/۱ وأحمد ۳۲۳/٦‏ والطحاوی فی شرح المعانی :۲٣/۱‏ 

من طريق ابن المبارك عن سعيد بن يزيد قال : سمعت عبد الرحمن بن هرمز الأعرج 
يقول: حدثنى ناعم مولى أم سلمة ويا أن أم سلمة سثلت : أتغتسل المرأة مع الرجل؟ 
قالت: نعم إذا كانت كيسة» رأيتنى ورسول الله ية نغتسل من مركن واحد نفيض على 
أيدينا حتى ننقيهما ثم نفيض عليها الماء قال الأعرج: لا تذكر فرجًا ولا تباله لفظ النسائى 
وسنده صحیح وإخراج الطحاوی له من طريق نعيم بن حماد لكنه توبع وناعم هو ابن أجيل 


“4 


ثقة . 

# وأما رواية زينب عنها: 

ففی البخاری ٤٤۲/۱‏ ومسلم ۲٥۷/۱‏ وابن ماجه ۱۳٤/۱‏ وأحمد ۲۹۱/۱ و۳۱۹ 
و۰٠۳‏ وأبی یعلی ۲۷۸/٦‏ والطحاوی فی شرح المعانی :۲٣/۱‏ 

من طریق یحیی بن أبى كثير قال : حدئنا أبو سلمة بن عبد الرحمن أن زينب بنت أبى 
سلمة حدثت أن أم سلمة حدثتها قالت: (كانت هى ورسول الله يد : تغتسلان من الإناء 
الواحد من الجنابة) . 


الجزء الأول (كتاب الطهارة) ا 

# وأما رواية المقبرى عنها: 

ففی المعجم الکبیر للطبرانی ٤١۳/۲۳‏ : 

من طريق أبى معشر عن المقبرى عن أم سلمة قالت: «كنت أغتسل أنا ورسول الله 
اہ : من إناء واحد کلانا جنب حتی تختلف یدی ویده» وآبو معشر هو نجیح بن 
عبد الرحمن ولعل هذا من أوهامه إذ لم أر من تابعه . 

۸- وآما حدیث ابن عمر : 

فرواه البخاری ۲۹۸/۱ وآبو داود ۲/۱ والنسائی ٥۰/۱‏ وابن ماجه ۱۳٤/۱‏ وابن 


: ٠٠۳/١ خزيمة‎ 


الله ر 


قوله : باب )٤۷(‏ ما جاء ف كراهية فضل طهور المرأة 
قال: وف الباب عن عبد الله بن سرجس 

۹ - وحدیثه : 

خرجه ابن ماجه ۱۳۳/۱ وأبو یعلی فی مسنده ۲۲٤/۲‏ والطحاوی فی شرح المعانی 
۱ وأبو عبید فی الطهور ص۹۸٣۲‏ والطبرانی فى الأوسط ٠٠١/٤‏ والدارقطنى فى السنن 
۱ والبیهقی ۱۹۲/۱ وعبد الرزاق ٠١۷/١‏ : 

مرفوعًا وموقوفا ولفظه قال: «نهى رسول الله ية أن يغتسل الرجل بفضل وضوء 
المرأة والمرأة بفضل الرجل ولكن يشرعان جميعًا؛ قال ابن ماجه بعد إخراجه من حديث 
ابن سرجس ما نصه: 

«الصحيح هو الأول والثانى وهم» . اه . يعنى بالأول حديث الحكم فى | 
والثانى الذى حكم عليه بالوهم حديث ابن سرجس وقال الطبرانى بعد إخراجه : 

«لم يرو هذا الحديث عن عاصم الأحول عن عبد الله بن سرجس إلا عبد العزيز بن 
٠‏ المختار تفرد به معلى بن أسد ورواه غيره عن عاصم الأحول عن سوادة بن عمرو عن 
الحكم بن عمرو الغفارى» . اه . 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

والخلاف فيه هو على عاصم بن سليمان- راويه- عن ابن سرجس فرفعه ابن المختار 
كما تقدم وقد حكم الطبرانى على أنه المنفرد برفعه كما خالفه غيره فرواه عن عاصم موقوفا 
منهم شعبة عند الدارقطنى والبيهقى وقال الدارقطنى عقبه : «وهذا موقوف صحيح وهو 
أولى بالصواب» . اه . وقد سبقه إلى هذا الحكم البخارى ففى علل المصنف الكبير 
ص٤٤‏ قوله: 

«وحديث عبد الله بن سرجس فى هذا الباب هو موقوف ومن رفعه فهو خطأ» . اه . 
ومعمر كما عند عبد الرزاق وأبى عبيد فى الطهور وعبد العزيز ثقة إلا أنه خالفه من هو أوثق 
منه كما تقدم لا سيما شعبة فالحكم له كما تقدم عن الأئمة السابقى الذكر . 

تنبیهات : ۰ 

الأول: وقع فى الناسخ لابن شاهين تحريف فى معلى بن أسد إذ فيه «معاذ بن أسد» . 

الثانى : قول الطبرانى أنه ادو 
نظر؛ فقد رواه عنه أيضًا إبراهيم بن الحجاج كما وقع ذلك كذلك عند أبى يعلى والبيهقى . 

الثالٹث: ما حکم به من کون من رواه عن عاصم وجعله من مسند ابن سرجس غير 
صواب بل الصواب عنده من رواه عن عاصم الأحول وجعله من مسند الحكم . غير سديد 
بل الحديث جاء من مسنديهما يدل على ذلك الاختلاف بين السياق المتنى الدال أيضا على 
الاختلاف فى الحكم إذ حديث الحكم فى النهى مطلمًا وحديث ابن سرجس يفصل 
والصواب أن حديث ابن سرجس موقوف كما تقدم وحديث الحكم مرفوع أيضا ويؤكد 
کونهما أيضا حديثان روايتهما جميعًا مرفقين بعاصم من طريق شعبة عنه . 

الرابع : ذهب بعض المتأخرين إلى صحة حديث ابن سرجس كابن قدامة حيث قال 
فى المغنى رادا على من تقدم كالبخارى فى تصويبه الوقف ما نصه: «قلنا: قد رواه أحمد 
واحتج به وهذا يقدم على التضعیف الاحتمالی أن یکون قد روی من وجه صحیح خفی 
على من ضعفه») . اھ . 

وهذا القول واضح الضعف لأن رواية أحمد له وقوله به لا يدل ذلك على صحة 
الحديث وسنده إذ ذلك يقف على رواة الإسنادء وقد نقل السخاوى فى فتح المغيث عنه 
أنه قال لابنه : إن ليس ما فى المسند كله صحيح هذا مضمون ما نقله عنه السخاوى علمًا 


الجزء الأول ( كتاب الطهارة) ۲۰١‏ 
بأن من مذهب الإمام أحمد احتجاجه بالضعيف فى الباب إذا لم يكن فيه إلا ذلك لأن ذلك 


عنده أقوى من رأى الرجال . 


قوله : باب )٤٩(‏ ما جاء أن الماء لا ينجسه شىء 
قال: وفى الباب عن ابن عباس وعائشة 

۰ - آما حدیث ابن عباس : 

فرواه أبو داود ٥٥/۱‏ والترمذی ۹٤/۱‏ والنسائی ۱٤١/۱‏ وابن ماجه ۱۳۲/۱ 
والطوسی فی المستخرج ۲٤۹/۱‏ وأحمد ۲۳٣/۱‏ و٤۲۸‏ و۲۳۷ و۳۰۸ والطیالسی کما فی 
المنحة ٤۲/۱‏ وأبو یعلی ۳۳/۳ والبزار کما فی زوائدہ ۱۳۲/۱ والدارمی ٠٥۳/۱‏ وابن 
خزیمة ۵۷/۱ و۸٩‏ وابن حبان ۲۷۳/۲ و۲۷۸ وابن المنذر فی الأوسط ۲۹۹/۱ وابن أبى 
شيبة فى المصنف ۱٠۸/١‏ وعبد الرزاق ٠٠۹/١‏ وابن الجارود فى المنتقى ص۲۷ وابن 
جریر فی التهذیب ۲۰۲/۲ وابن شاهین فى الناسخ ص٩1‏ و*۷ والدارقطنى فى السنن 
۱ والطبرانی ۲۷٤/۱۱‏ و٥۲۷‏ والطحاوی فی شرح المعانی ۲٠/١‏ وأبو عبيد فى 
الطهور ص٠۲‏ والحاكم ۱ والبیهقی ۱۸۹/۱ و۲۹۷: 

من طريق الثورى وشعبة وإسرائيل وأبى الأحوص وشريك وحماد بن سلمة ويزيد بن 
عطاء وأسباط وعنبسة كلهم عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس أن بعض أزواج النبى يلا 
اغتسلت غسلها من الجنابة فجاء النبى يَ يتوضأً بفضلها فقالت : يا رسول الله هذا فضل 
غسلى من الجنابة فقال رسول الله ية : «أن الماء لا ينجسه شىء» والسياق لابن جرير من 
طریتق الثوری قال ابن جریر: «هذا خبر عندناء صحیح سنده» وقد یجب أن یکون على 
مذهب الآخرين سقيمًا غير صحيح لعلل» ثم ذكر ست علل أذكرها اختصارًا : 

الأولى: أنه قد جعل من مسند ميمونة . 

الثانية : الإإرسال . 

الثالثة : الوقف على ابن عباس من غير رواية عكرمة . 

الرابعة: ما قيل من القدح فى عكرمة . 


الخامسة: أن بعض الرواة رواه عن ابن عباس مخالمًا لعكرمة فى معناه . 


۰۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

السادسة: أن بعض الرواة من الصحابة روى عن النبى ية مخالمًا معنى ما روى 
عكرمة عن ابن عباس . 

السابعة: إجماع الأمة على خلافه» . اه . مختصر . 

والحديث كما حكم عليه ابن جرير فإنه من رواية الثورى عن سماك ورواية الثورى عن 
سماك صحيحة إذ غاية ما قيل فى سماك اضطرابه فى روايته عن عكرمة لكن رواية الثورى 
عنه صحيحة وقد قال : يعقوب بن شيبة ما نصه : (وروايته عن عكرمة خاصة مضطربة وهو 
فى غير عكرمة صالح وليس من المتثبتين ومن سمع من سماك قديمًا مثل شعبة وسفيان 
فحدیثهم عنه صحیح مستقیم) . اھ . 

وحكى عن ابن المدينى قوله: (رواية سماك عن عكرمة مضطربة» سفيان وشعبة 
يجعلانها عن عكرمة» وغيرهما يقول عن ابن عباس- إسرائيل وأبو الأحوص) . اه . 

ومعنى ذلك أن الثورى وشعبة ضبطا الرواية عنه وميزا الموصول من المرسل فإذا جاء 
عن أحدهما رواية موصولة مثل هذه ارتفع ما كان يخشى من الاضطراب وكذلك قال 
الإمام الدارقطنى إلا أنه خالف ابن المدينى فى أبى الأحوص وجعله من الرواة المتقنين عن 
سماك فقال : 

«إذا حدث عنه يعنى سماك بن حرب شعبة والثورى وأبو الأحوص فأحاديهم عنه 
سليمة وما كان عن شريك وحفص بن جميع ونظرائهم ففى بعضها نكارة» . اه . 

وسبب اختيارى لرواية الثورى على غيرها وإن كان شعبة يشركه فى الإتقان عن سماك 
أن الرواية عن شعبة فى هذا الحديث قد وقع فيها الخلاف فى الوصل والإرسال إذ رواه عنه 
محمد بن بکر البرسانی کما عند البزار موصولا خالفه محمد بن جعفر غندر حیث رواه عنه 
فأرسله خرج ذلك ابن جرير فى التهذيب ولا شك أن المقدم فى شعبة غندر إذا ظهر لك 
ذلك فتصحيح الحافظ للحديث اعتمادا على رواية شعبة فى الفتح فيه ما تقدم إذ قال 
١‏ ما نصه: (وقد أعله قوم بسماك بن حرب لأنه كان يقبل التلقين لكن قد رواه شعبة 
وهو لا يحمل عن مشايخه إلا صحيح حديثهم) . اه . علمًا بأن عبارته الأخيرة أيضًا غير 
سديدة إذ شعبة يروى عمن ضعف مطلقًا مثل روايته عن عاصم بن عبيد الله حديث المرأة 
المزوجة نفسها بنعلين وكذا روى حديث معاذ فى القضاء بالرأى وأما العلل التى ذكرها ابن 


Ili BS GM UF i 


الجزء الأول ( كتاب الطهارة) 


۳ 
جرير فيمكن الإجابة عنها بأن من جعله من مسند ميمونة هو شريك وإسرائيل ولا شك أن 
الثوری قوی منھما کما تقدم کلام يعقوب بن شيبة وغیره وممکن أن یکون أرسله كما وقع 
فى رواية الثورى عن سماك فيكون مرسل صحابى وهو مقبول باتفاق إلا من شذ فهذه علة 
غير قادحة وأما الجواب عن الثانية أن من أرسله كما تقدم عن سماك فيعارض برواية من 
وصله وهو أحفظ وممن روى عنه صورة الإرسال هو شعبة وحماد بن سلمة علمًَا بأنهما قد 
روى عنهما أيضًا رواية الوصل كما تقدم عن شعبة وأما حماد فرواية الوصل عنه فى 
الطبرانى ولم يصب من عزا إليه صورة الإرسال فحسب كما قال أبو عبيد فى المصدر 
السابق حيث روى ذلك وقال عقبه هكذا حديث حماد عن سماك عن عكرمة مرسل عن 
النبى َة وكان سفيان بن سعيد يرويه عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس عن النبى اة 
وکان شريك یحدثه على ما ذكرناه عن ابن عباس عن ميمونة عن النبى َو . اه . 

كما أنه أيضًا قصر من جعله من مسند ميمونة على شريك وتقدم من تابعه مع أن 
الثورى أيضًا فى بعض الطرق تومئ روايته بأن الحديث من مسند بعض آزواج النبى ي 
وتقدم توجيه ذلك . 


تسه : 


زعم ابن حبان فى صحيحه أن أبا الأحوص انفرد بزيادة لفظة ذكر «الجفنة» من بين من 
رواه عن سماك ولم يصب فى ذلك فقد زادها أيضا شريك القاضى ويزيد بن عطاء 
وإسرائيل» وقع الأول عند ابن شاهين وغيره» والثانى عند الدارمى» والثالث عند ابن 
وير ٠‏ 

: وأما حديث عائشة‎ - ١ 

فرواہ آبو یعلی ۳۸۷/٤‏ والبزار کما فی زوائده للهیشمی ۱۳۲/۱ والطبرانی فى الأوسط 
۲ وابن جریر فی التهذیب ۲۱۲/۲ : 

كلهم من طريق شريك عن المقدام بن شريح عن أبيه عن عائشة أن النبى باد قال : 
«الماء لا ينجسه شىء قال الطبرانى عقبه ما نصه: (لم يرو هذا الحديث عن المقدام إلا 
شريك) . اھ . 


والحديث فيه علتان تفرد شريك كما تقدم والمخالفة له فقد رواه ابن أبى شيبة فى 


2 
N as 
| تچ ا‎ | 


8 غززسل ولال 


0: 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
المصنف ۱۸/١‏ من طريق يزيد بن المقدام عن أبيه عن جده عنها من قولها فانفرد شريك 
وخالف فرواية الرفع منكرة واختلف كلام الحافظ فيه فى المطالب والتلخيص حيث حكم 
عليه بالحسن فى المصدر الأول ٠/١‏ بعد أن عزاه لأبى يعلى وتوقف عن ذلك فى 
التلخيص بل يظهر من كلامه فيه ترجيحه الوقف حيث قال بعد أن عزاه إلى من تقدم (ورواه 
أحمد من طريق أخرى صحيح لكن موقوف) . اھ . انظر ٠٤/١‏ من التلخيص . 


قوله : باب (۵) ما جاء ي كراهية البول ي الماء الراڪد 
قال: وفى الباب عن جابر 

۲ - وحدیثه : 

رواه مسلم ۲۳٥/۱‏ والنسائی ۳۲/۱ وابن ماجه ۱۲٤/١‏ وأبو عوانة فی مستخرجه ۱| 
٩‏ وأحمد ۳٤۱/۳‏ و٠٠‏ وابن المنذر فى الأوسط ۱ والطحاوی فی شرح 
المعانی ٠٥/۱‏ والطبرانی فی الأوسط ۲۰۸/۲ وابن بی شیبة ۱٦١/۱‏ والبیهقی ٩۹۷/۱‏ 
وأبونعيم فى الحلية ۷۲/۸ والفاکهی فی الفوائد ص٤۲۸‏ : 

من طريق الليث وابن أبى ليلى والأوزاعى وابن لهيعة وغيرهم عن أبى الزبير عن جابر 
قال : «نهی رسول الله ية : أن يبال فى الماء الراكد» زاد الطحاوى: (ثم يتوضأ فيه) إلا أن 
هذه الزيادة ساقها الطحاوى من طريق ابن أبى ليلى وهو محمد وهو ضعيف . 


قوله : باب (۵۲) ما جاء ق ماء البحر أنه طهور 
قال: وفى الباب عن جابر والفراسى 

۳ - آما حدیث جابر : 

فرواه عنه عبید الله بن مقسم وأبو الزبير ووهب بن كيسان . 

# أما رواية عبيد الله عنه: 

ففی ابن ماجه ۱۳۷/۱ والمصنف فی علله الکبیر ص٤٤‏ وأحمد فی مسنده ۳۷۳/۳ 
وابن خزيمة ٥۹/١‏ وابن حبان فى صحيحه كما فى الموارد ص٠٠‏ والضعفاء ٠٤١/۲‏ 
والدارقطنی فی السنن ۳٤/۱‏ والبیهقی ۲۰۳/۱ و٤٠۲‏ وابن هانئ فى مسائل أحمد ١/ه‏ 
وابن الجارود ص٦۲۹‏ : 


الحزء الأول ( کتاب الطهارة) 


Y0 
كلهم من طریتق آبی القاسم بن آبى الزناد قال: أخبرنى إسحاق بن حازم عن‎ 
عبيد الله بن مقسم عن جابر عن النبى ية أنه قال فى البحر: «هو الطهور ماؤه الحلال‎ 


مىتتە) . 


ونقل الترمذى عن البخارى قوله: «لا أعرفه إلا من حديث أبى القاسم بن أبى 
الزناد» . اھ . وذكر الدوری عن ابن معین آنه قال فيه : لا بأس به وأثنى عليه الإمام أحمد 
وأما شيخه فوثقه الإمام أحمد وابن معين» وعبيد الله ثقة فلا مطعن فى السند ونقل الحافظ 
فی التلخیص ۱۱/۱ عن أبى على ابن السكن قوله: «حديث جابر أصح ما روى فى هذا 
الباب» . اه . وقد وقع فى إسناده اختلاف على إسحاق بن حازم فرواه عنه ابن أبى الزناد 
كما تقدم» خالفه عبد العزيز بن عمران بن عمر حيث رواه عن إسحاق بن حازم عن 
وهب بن کسان عن جابر عن أبی بكر كما يأتى وعبد العزيز متروك وانظر علل الدارقطنى 
۱ وذکر ابن الترکمانی ۲٠۳/١‏ فى الجوهر النقى أيضًا عن ابن منده تضعيفه لهذا 
الحديث وحمل ابن التركمانى هذا التضعيف على الاختلاف الإسنادى المتقدم وذلك لا 
يتم إذ لا تعارض بين ثقة وضعيف . 


تسه : 


(وقع فى الضعفاء لابن حبان» حدثنا أبو القاسم بن أبى الزناد بن إسحاق بن حازم بن 
مقیسم یعنی عبید بن جابر بن عبد الله) صوابه ما تقدم . 

# وآما رواية أبى الزبير عنه: 

ففى المعجم الکییر للطبرانی ۱۸٦/۲‏ والدارقطنى فى السنن ۳٤/١‏ والحاكم فى 
المستدرك ٠٤١/١‏ : 

كلهم من طریق المعافی بن عمران عن ابن جريج عن أبى الزبير عن جابر عن النبى ما 
باللفظ السابق وقد تابع ابن جريج مبارك بن فضالة وهو مقبول فى المتابعات ولم يبق إلا 
تدليس أبى الزبير لكن قد توبع كما تقدم لذا حكم الحافظ فى التلخيص ١١/١‏ على هذه 
الطريق بالحسن حيث قال: وإسناده حسن ليس فيه إلا ما يخشى من التدليس . اه . 

# وأما رواية وهب بن كيسان عنه: 


ففی سنن الدارقطنی ۳٤/۱‏ والعلل ۲۲۰/۱ وابن عدی :۲۸٥/۰‏ 


۰ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طریق عبد العزیز بن بی ثابت وهو ابن عمران عن إسحاق بن حازم به إلا أنه جعله 
من مسند الصديق كما سبق وتقدم القول فيه . 

: وأما حدیث الفراسی‎ - ٤ 

فرواه‌ ابن ماجه ۱۲۰۱/۱ و۱۳۷ والطحاوی فی المشکل ۲۰۸/۱۰ وأحکام القرآن ٩۱/۱‏ 
وابن عبد البر فى التمهيد ۲۲٠/٠١‏ وعزاه الحافظ فى التلخيص ٠١/١‏ إلى البيهقى : 

من طريق الليث عن جعفر بن ربيعة عن بكر بن سوادة عن مسلم بن مخشى عن ابن 
الفراسى قال : كنت أصيد وكانت لى قربة أجعل فيها ماء وانى توضأت بماء البحر فذكرت 
ذلك لرسول الله َة فقال: «هو الطهور ماؤه الحل ميتته» والسياق لابن ماجه» خالف 
الليث يحيى بن أيوب حيث رواه عن جعفر بن ربيعة وعمرو بن الحارث عن بكر بن سوادة 
عن أبى معاوية العلوى عن مسلم بن مخشى عن الفراسى إذ زاد يحيى بن أيوب من تقدم 
لکن اللیث أثبت منه کما وقع اختلاف على یحیی بن بکیر راویه عن اللیث فرواه عنه 
سھل بن ابی سھل کما تقدم» خالفه فى ذلك عبد الله بن عبد الحكم وروح بن الفرج 
القطان حيث قالا عن ابن الفراسى وهذا الخلاف يؤثر حيث إن الحديث على رواية سهل 
مرسل لأن ابن الفراسى لا صحبة له وعلى قول الآخرين منقطع لأن مسلمًا لا سماع له من 
الفراسى وإن قيل إن للفراسى صحبة وفى علل الترمذى الكبير ص١٤‏ (وسألت محمدًا عن 
حديث ابن الفراسى فى ماء البحر فقال: هو مرسل» ابن الفراسى لم يدرك النبى باز 
والفراسى له صحبة) . اه . وممن ضعف الحديث أيضًا الطحاوى حيث قال فى 
المشكل: وكأن هذا الحديث ممالا يصلح لنا الاحتجاج به لأن من رواته بعض» من لا 
يعرف وهو أبو معاوية العلوى ومسلم بن مخشى» . اه . 

وکذا ضعفه ابن القطان فی البيان ٤٤١/۲‏ حيث قال بعد نقله كلام عبد الحق ما نصه : 
«وأظن أنه خفى عليه انقطاع حديث الفراسى وهو حديث لم يسمعه مسلم بن مخشى عن 
الفراسى وإنما يروى مسلم بن مخشى عن ابن الفراسى عن الفراسى» . اه . 

ومسلم بن مخشى مجهول ويظهر مما سبق أن فى الحديث من العلل ما يلى : 

الأول : الاختلاف فى أصل الحديث» منهم من قال ابن الفراسى ومنهم من قال عن 
الفراسى وذلك قدح فى اللإسناد كما تقدم توجيهه . 


الحزء الأول ( كتاب الطهارة) ۰۷¥ 

الثانى : الاختلاف فى السياق الإسنادى بين الرواة عن جعفر بن ربيعة كما سبق . 

الثالث: ما قيل فى مسلم بن مخشى والعلوى وذلك مما يوجب ضعف الحديث . 

تنبیه : 

وقع عند الطحاوى فى أحكام القرآن «الفراشی» صوابه ما سبق . 

تنبیه آخر: 

وقع فى التلخيص ١١/١‏ عند نقله لإسناد ابن ماجه إسقاط لبكر بن سوادة والصواب 
إثباته كما تقدم . 

قوله : باب (۵۲) ما جاء ق التشديد ق البول 
قال: وفی الباب عن أبى هريرة وأبى موسى 
وعبد الرحمن بن حسنة وزيد بن ثابت وأبى بكرة 

-٥‏ أما حديث أبى هريرة: 

فرواه عنه أبو صالح وعبد الله بن الحارث وأبو حازم وأبو سعيد الخير ويقال أبو سعد 
الخير وابن سيرين وأبو خنساء . 

# أما رواية أبى صالح : 

فرواه ابن ماجه ٠١٠/١‏ وابن أبى شيبة فى المصنف ٠٤١/١‏ وأحمد فى المسند 
۲ و۳۸۸ والطحاوی فی المشکل ۱۸۸/۱۲ والدارقطنی فى السنن ۱۲۸/١‏ والعلل 
۸ وابن أبی حاتم ۲٠٦/١‏ والحاكم فى المستدرك ۱۸۳/۱ والبیهقی فى الكبرى 
۱: 

من طريق أبى عوانة عن الأعمش عن أبى صالح عن أبى هريرة قال: قال رسول الله 
بين : «أكثر عذاب القبر من البول» . 

وقد اختلف فى إسناد الحديث فى موضعين : 

المخالفة الأولى : 


فى أصحاب أبى عوانة فساقه عنه عفان بن مسلم كما تقدم» خالفه یحیی بن حماد وهو 


2 
N as 
| تچ ا‎ | 


٣‏ عززں ل ولیہ 


۲۰۸ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
ثقة ختن أبى عوانة حيث رواه عنه كما عند الطحاوى فقال عن سليمان: قال أحسبه عن أبى 
صالح عن أبى هريرة عن النبى َة فذكره وقد نسب الطحاوى هذا الخلاف الإسنادى إلى 
عفان ويحيى بن حماد إلا أنى وجدت رواية يحيى بن حماد أيضًا فى مسند أحمد موافقة 
لرواية عفان بن مسلم فالله أعلم أكان يحيى حينًا يحدث بالحديث ويبين الشك كما وقع 
عند الطحاوى وحينًا يحذف ذلك كما وقع عند أحمد أم هذا الشك كائن من الراوى عنه 
وهو بكار بن قتيبة ذلك جائز وإن خالف هذا ما تقدم عن الطحاوى . 

المخالفة الثانية: 

هى كائنة فى الرفع والوقف عن الأعمش فرفعه أبو عوانة كما سبق ووقفه محمد بن 
فضيل كما حكى ذلك الدارقطنى فى العلل.. 

إذا بان ذلك فقد وقع أيضًا خلاف فى صحة الحديث المرفوع فصححه بعضهم 
وضعفه آخرون قال المصنف فى العلل الكبير ص٤٤‏ عن البخارى ما نصه: (قلت له 
فحديث أبى عوانة عن الأعمش عن أبى صالح عن أبى هريرة هذا كيف هو قال: هذا 
حديث صحيح) . اه . وقال الدارقطنى: فى السنن: «صحيح . اه . 

وصححه أيضًا البوصيرى فى زوائد ابن ماجه وقبله الذهبى وكذا الحاكم وضعفه أبو 
حاتم وحكم على أن رواية الرفع باطلة ووافقه الدارقطنى فى العلل خلاف ما تقدم عنه فى 
السنن حيث قال بعد ذكره لرواية أبى عوانة ما نصه: (وخالفه ابن فضيل فوقفه ويشبه أن 
يكون الموقوف أصح) . اھ 

ا 

من المصادر السابقة . 

E e o 
المتأخرين غير صواب فقد وجدت له من هذا عدة أحاديث من ذلك حديث «الإمام ضامن»‎ 
. وحديث «الستر على المسلم» وإن وقع فيه خلاف وغير ذلك‎ 


سيك : 


وقع فى المسند لأحمد من طريق سهيل عن أبيه «وذلك غلط» . 


الجزء الأول (كتاب الطهارة) ‏ .ل 

٭ وأما رواية عبد الله بن الحارث عنه: 

فعند ابن حبان فی صحیحه ٩٦1/۲‏ : 

من طريق أبى عبد الرحيم قال : حدثنى زيد بن أبى أنيسة عن المنهال بن عمرو عن 
عبد الله بن الحارث عن أبى هريرة قال : (كنا نمشى مع رسول الله ية فمررنا على قبرين 
فقام فقمنا معه فجعل لونه یتغیر حتی رعد كم قميصه فقلنا: ما لك یا نبی الله قال: «ما 
تسمعون ما أسمع» قلنا: وما ذاك یا نبی الله ؟ قال: «هذان رجلان یعذبان فی قبورهما عذابًا 
شدیدا فی ذنب هين» قلنا: مما ذاك یا نبی الله ؟ قال: «كان أحدهما لا يستتر من البول» 
وکان الآخر یؤذی الناس بلسانه ويمشى بينهم بالنميمة فدعا بجريدتين من جرائد النخل 
فجعل فى كل قبر واحدة قلنا: وهل ينفعهما ذلك يا رسول الله ؟ قال : « نعم يخفف عنهما 
ما داما رطبتين» ورجاله ثقات ما عدا أبا عبد الرحمن يحتاج إلى نظر . 

# وآما رواية أبى حازم عنه: 

فرواها أحمد ٤٤۱/۲‏ وإسحاق ۲٤١/۱‏ فى مسنديهما وابن أبى شيبة ۲٠۲/۳‏ : 

من طریق یزید بن کیسان عن أبی حازم عن أبی هريرة قال : مر رسول الله َة على قبر 
فوقف عليه فقال: «ائتونى بجريدتين» فجعل إحداهما عند رأسه والأخرى عند رجليه 
فقيل له: يا رسول الله أينفعه ذلك فقال : «لعله يخفف عنه بعض عذاب القبر ما بقيت فيه 
نداوة» . 

وسنده صحيح إلا أنه ليس فيه ذكر سبب إيجاب العذاب فيحتمل أنه اختصره بعض 
الرواة من الحديث السابق وإن اختلف المخرج إلى الصحابى . 


٭ وأما رواية ابی سعد ویقال أبی سعید عنه: 


ففی أبی داود ۳۳/۱ وابن ماجه ۱۲۱/۱ و۱۲۲ وأحمد فی المسند ۳۷١۱/۲‏ والدارمى ' 


فی السنن ٠١٤/١‏ وابن حبان فی الصحیح له ۳٤۳/۲‏ والطحاوی فی شرح المعانى 1/۱1 
و۱۲۲ والبیهقی ۹٤/۱‏ : 

من طريق ثور بن يزيد ثنا حصين الحميرى أخبرنا أبو سعيد الخير عن أبى هريرة قال : 
قال رسول الله اة : من اكتحل فليوتر» من فعل ذلك فقد احسن ومن لا فلا حرج» من 
استجمر فليوتر من فعل فقد أحسن ومن لا فلا حرج » من أكل فليتخلل فما تخلل فليلفظ 


11۰ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
وما لاك بلسانه فليبتلع » من أتى الغائط فليستتر فإن لم يجد إلا كثيب رمل فليستدبره فإن 
الشیاطین يتلاعبون بمقاعد بنی آدم من فعل فقد أحسن ومن لا فلا حرج؟ . 

وذکر الدارقطنی فی علله آنه وقع اختلاف فی إسناده على ثور حیث قال: یرویه 
ثور بن يزيد واختلف عنه فرواه عبد الملك بن الصباح والحسن بن على بن عاصم عن ثور 
عن حصين الحمیری عن أبى سعيد عن أبى هريرة ورواه عیسی بن يونس عن ثور عن 
حصين الحميرى عن أبى سعيد عن أبى هريرة والصحيح عن أبى سعيد . اه . 

وفى الواقع لو نظرنا إلى ما حكاه الدارقطنى من الخلاف السابق يظهر عدم وجدان 
ذلك إذ السياق متحد إلا أن أبا داود ذكر الخلاف السابق بين عيسى بن يونس 
وعبد الملك بن الصباح إذ قال عيسى عن أبى سعيد وأطلق وقيده الثانى بقوله عن أبى سعيد 
الخير فعلى هذا يحمل كلام الدارقطنى ومرادهما بذلك أن الصواب ما قاله عيسى بن يونس 
من اللإطلاق فإذا كان ذلك كذلك فإن المطلق فى رواية عيسى مجهول وأما الثانى وهو أبو 
سعيد ويقال أبو سعد الخير فقد عده عدة من أهل العلم فى الصحابة» منهم البخارى وابن 
حبان والبغوی وابن قانع وغیرهم کما فی التهذیب ۱۰۹/۱۲ لکن ما ذکره ابو داود وتبعه 
الدارقطنى من حصول الاختلاف السابق فيه نظر من وجهين : 

الوجه الأول: 

أن عبد الملك وزاد الدارقطنى الحسن بن على بن عاصم لم ينفردا بالسياق الإسنادى 
السابق فى قولهما عن أبى سعيد الخير فقد تابعهما أبو عاصم النبيل وهو إمام ثقة عند 
الدارمى والطحاوى والبيهقى وكذا تابعه أيضصًا عمرو بن الوليد عند البيهقى أيضا وهؤلاء 
لاسيما النبيل أقوى من عيسى بن يونس . 

الوجه الثانى : 

ما وقع أیضًا من الخلاف فی أہی سعید من طریق عیسی بن يونس فقال : عنه بالإطلاق 
السابق إبراهيم بن موسى الرازى ويحيى بن حسان خالفهما سريج بن يونس عند أحمد 
حيث قال: عن عيسى بن يونس كما قال عبد الملك بن الصباح ومن تابعه فمن علل 
الحديث بالاختلاف السابق فيه ما تبين لك . 


وعلى أى فهذه العلة فى رد الحديث لا تفى بالمقصود وأصح من ذلك حصر الضعف فى 


الجزء الأول ( كتاب الطهارة) 


۲11 
شيخ ثور بن يزيد وهو حصين الحرانى حيث قال : غير واحد بأنه مجهول منهم أبو زرعة . 

٭ وأما رواية أبى خنساء عنه: 

ففی الکنی لأب أحمد الحاکم :۳۸٤/٤‏ 

من طريق عمرو بن الحارث عن عبد العزيز بن صالح أن أبا خنساء أنه سمع أبا هريرة 
يقول: (مر رسول الله ية : بقبرين فأخذ سعفة أو جريدة فشقها فجعل نصفها على أحدهما 
ونصفها على الآخر فسئل عن ذلك فقال: «إنهما يعذبان رجل لا يتطهر من البول أو امرأة 
كانت تمشى بالنميمة فاستنظرت لهما العذاب إلى يوم القيامة» . 

: وآما حدیث أبی موسی‎ - ٦ 

فرواه عنه أبو وائل وابن عباس وأبو بردة . 

# أما رواية أبى وائل عنه: ۰ 

ففی البخاری ۳۲۹/۱ و۳۰٣‏ ومسلم ۲۲۸/۱ وابن بی شیبة ۱٤٦/١‏ والطیالسی كما 
فى المنحة ٤٥/١‏ : 

من طريق شعبة عن منصور قال : «سمعت أبا وائل یقول أن أبا موسی کان یشدد فی 
البول فقال : كانت بنو إسرائيل إذا أصاب أحدهم البول يتبعه بالمقراض» لفظ ابن أبى شيبة 
زاد البخارى ومسلم رد حذيفة عليه وتحديثه ببوله عليه الصلاة والسلام فى سباطة قوم وما 
تقدم عن أبى موسى وإن كان من قبل الموقوف إلا أن له حكم الرفع لأمرين: 

الأول: لما يأتى من تصريح أبى موسى برفع ذلك . 

الثانى : أن ذلك لا يقال من قبل الرأى فإن قيل احتمال أنه أخذه عن أهل الكتاب قلنا : 
لا نعلم أن أبا موسى أخذ عنهم والله أعلم . 

# وأما رواية ابن عباس عنه: 

فعند الطيالسى كما فى المنحة ٤٥/١‏ والبيهقى ۹۳/١‏ : 

من طريق شعبة عن أبى التياح قال : سمعت رجا أسود كان قدم مع اين عباس البصرة 
قال : لما قدم ابن عباس البصرة حدث بأحاديث عن أبى موسى عن النبى ية فكتب إليه 
ابن عباس يسأله عنها فكتب إليه الأشعرى إنك رجل من أهل زمانك وإنى لم أحدث منها 


1۲ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


بشیء عن النبی ب إلا نی كنت مع النبی اة فأراد أن يبول فمال إلى دمث فى جنب حائط 
فبال وقال: «إن بنى إسرائيل كان إذا أصاب أحدهم البول قرضه بالمقراض» والإسناد 
متصل ضعيف لابهام المتقدم إلا أن يحمل على أنه الآتى فى السند اللاحق فالله أعلم . 

*# وأما رواية أبى بردة عنه: 

ففی المسند لأبی یعلی ٤۰۲/٦‏ والکامل لابن عدی ۱۹۲/۰ : 

من طريق على بن عاصم عن خالد عن توبة العنبرى عن آبى بردة بن آبى موسى عن 
آبیه أبی موسی قال: قال رسول الله َة «كان صاحب بنى إسرائيل أشد فى البول منكم 
كانت معه مبرأة إذا أصاب شيئًا من جسده البول برأه بها؛ والحديث ضعيف» على بن 
عاصم ضعيف» وعزى الهيثمى فى المجمع الحديث إلى الطبرانى فى الكبير . 

۷ - وأما حديث عبد الرحمن بن حسنة: 

فرواه بو داود ۲۹/۱ والنسائی ۲۸/۱ وابن ماجه ٠۲٤/١‏ وابن أبى شيبة فى المصنف 
۱ و۲٣۲‏ وأحمد ٩٤‏ والحمیدی برقم ۸۸۲ والطحاوی فی المشکل ۲۰۳/۱۲ 
والبیهقی ٠٠٤/١‏ : 

من طريق الأعمش عن زيد بن وهب عنه قال: كنت أنا وعمرو بن العاص جالسين 
فخرج علينا رسول الله ية ومعه درقة أو شبهها فاستتر بها ثم بال وهو جالس فقلنا: يا 
رسول الله كما تبول المرأة؟ قال: فجاءنا فقال: «أو ما علمتم ما أصاب صاحب بنى 
إسرائيل كان الرجل منهم إذا أصابه الشىء من البول قرضه بالمقراض فنهاهم عن ذلك 
فعذب فی قبره» ۔ 


تنبیه : 

وقع فى الموضع الثانى من مصنف ابن أبى شيبة «ادورقة» صوابه ما تقدم . 

۸ - وآما حدیث زید بن ثابت : 

ففی مسلم ۲۲۰۰/۲ وأحمد ۱۹۰/۱ وابن أبى شيبة فى المصنف ۱۷/۷ والطحاوى 
فی المشکل ۱۹۹/۱۲ والطبرانی فى الكبير :١٠٤١/١‏ 


من طريق الجريرى عن أبى نضرة عن آبى سعيد عن زيد بن ثابت قال أبو سعيد: ولم 


الجزء الأول ( كتاب الطهارة) 


1۳ 
أشهدہ عن النبی َة ولکن حدثنی زید بن ثابت (بینما النبی َة فی حائط لبنى النجار على 
بغلة له ونحن معه إذ حادت به فكادت تلقيه وإذا أقبر ستة أو خمسة أو أربعة قال: كذا كان 
يقول الجریری- فقال: «من يعرف أصحاب هذه الأقبر ؟» فقال رجل: آناء قال: «فمتى 
مات هؤلاء ؟» قال : ماتوا فى الإشراك فقال: «آن هذه الأمة تبتلى فى قبورها فلولا أن لا 
تدافنوا لدعوت الله آن يسمعکم من عذاب القبر الذى أسمع منه» والحديث مطول فى 
مسلم والحديث خال عن ذكر البول لكن يحتمل أن يكون بعض الرواة اختصر ذلك إذ لم 
أجد ما يدل على أن زيدًا يروى ما يوافق حديًا للباب غيره وكان الأولى إسقاطه لأن 
الطوسی لم يذكره فى مستخرجه فيخشى إن ذكره فى الكتاب غير صواب بل هذا الأصل . 

۹ - وأما حدیث آبی بکرة: 

فرواه ابن ماجه ۱۰۱/۱ کما فی زوائده للبوصیری وابن بی شیبة فی المصنف ٠٤١/١‏ 
و۳/ ۲٥۲‏ وأحمد ۳٥/۰‏ و٦۳‏ و۳۹ والطیالسی برقم 1 والبخاری فی التاریخ ۱۲۷/۲ 
والطبرانی فی الأوسط ۱٠۳/٤‏ وابن عدى فى الكامل ٠٥/۲‏ والدارقطنى فى العلل ٠١٠١/۷‏ 
والعقیلی فی الضعفاء ٠٠٤/۱‏ والطحاوی فی المشکل ۱۸١/۱۳‏ : 

من طریق مسلم بن إبراهیم وغیره قال: حدثنا الأسود بن شيبان قال : حدثنا بحر بن 
مرار عن عبد الرحمن بن ابی بکرۃ قال : حدث ابو بکرۃ قال : بینما النبی بو یمشی بینی 
وبین رجل آخر إذ اتی على قبرین فقال: «آن صاحبی هذین القبرین يعذبان فأتيانى 
بجريدة» قال أبو بكر : فاستبقت أنا وصاحبى فأتيته بجريدة فشققتها بنصفين فوضع فى هذا 
القبر واحدة وفى ذا القبر واحدة قال : «لعله يخفف عنهما ما دامتا رطبتين أما إنهما يعذبان 
بغير كبير الغيبة والبول؛ والسياق للطبرانى» قال عقبه : 

(لا يروى هذا الحديث عن أبى بكرة إلا من حديث الأسود بن شيبان ولم يجوده عن 
الأسود بن شيبان إلا مسلم بن إبراهيم ورواه أبو داود الطيالسى عن الأسود بن شيبان عن 
بحر بن مرار عن أبی بكرة) . اھ . 

وقد وقع فى إسناده اختلاف وذلك على الأسود بن شيبان فرواه عنه أبو سعيد مولى بنى 
هاشم وعبد الصمد بن عبد الوارث ومسلم بن إبراهيم وعبد الله بن أبى بكر العتكى ووكيع بن 
الجراح وأبو داود الطيالسى وهذا الخلاف من الرواة السابقين على ثلاث حالات : 


1٤ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

الأولى : أن أبا سعيد وعبد الصمد ومسلم بن إبراهيم وعبد الله بن أبى بكر ساقوه كما 
تقدم ولم يصب الطبرانى فى حصره السياق السابق عن الأسود على من ذكر . 

الثانية : كما أن الدارقطنى قصره فى العلل على عبد الله بن أبى بكر وعبد الصمد 
خالفهم من ذكر الطبرانى هو الطيالسى وقد تابعه على هذا السياق الإسنادى وكيع بن 
الجراح كما وقع ذلك عند ابن ماجه وأحمد وابن أبى شيبة . 

الثالثة: ما قاله البخارى فى تاريخه ونصه: «وقال الأسود مرة حدث بحر بن 
عبد الرحمن عن أبيه نحوه» . اه . ويظهر من هذا أن بحرا أرسله ونسب بحرًا هنا إلى جده 
الأدنى إذ هو ابن مرار كما تقدم . 

وثم حالة رابعة: ذكرها الطيالسى فى مسنده بقوله (وروى هذا الحديث مسلم بن 
إبراهيم عن الأسود عن مجزأة عن عبد الرحمن بن أبى بكرة) . اه . 

إذا بان لك الخلاف السابق فقد اختلف الأئمة فى ذلك فذهب الدارقطنى والطبرانى 
إلى أن الأرجح الرواية السابقة خالفهما العقيلى حيث قال فى المصدر السابق بعد أن نقل 
عن القطان قوله: «رأيت بحرا اختلط» . اه . ونقل أيضا من طريق ابن المدينى قوله: 
سمعت يحيى يقول: أخذت أطراف بحر بن مرار عن عبد الرحمن بن أبى بكرة فسألته عنها 
فلم يصح منها شىء فقلت ليحيى : أيش منهاء فقال: «شهرا عيد لا ينقصان» . اه . 

قال العقيلى بعد ذلك وبعد روايته للحديث : «وليس بمحفوظ من حديث أبى بكرة إلا 
عن بحر بن مرار هذا وقد صح من غير هذا الوجه» . اه . فكأنه يشير بالصحة إلى حديث 
ابن عباس والحالة الأولى التى اعتمد عليها الدارقطنى والطبرانى ممكن أن تعارض إن 
صحت الحالة الرابعة بها ويعلم أن مسلم بن إبراهيم لم ينفرد عن الأسود بما قالاه إلا أنها 
غريبة جا وفيها تقوية كما حكاه البخارى من حصول الإرسال ومجزأة هذا إن كان ابن 
زاهر فهو ثقة وهو أقوى من بحر فتكون روايته موافقة أيضًا لرواية بحر التى حكاها 
البخارى . 

وعلى أى يعلم أن الأسود روى الحديث عن بحر على جهة الوصل والإرسال 
والانقطاع وهذا الخلاف يحمله بحر إذ تقدم عن القطان ما قاله فيه فيكون هذا الخلاف 
ناشئ من سوء حفظه لاختلاطه . 


الحزء الأول ( كتاب الطهارة) 
تبیهات: 


Y1 


الأول: وقع فى زوائد ابن ماجه تحريف فى اسم بحر بن مرار حيث فيه «جرير بن 
مرارء» كما وقع أيضًا فى الصحابى حيث فيه «عن أبى بكر»» والصواب: زيادة التاء 
المربوطة . 

الثانى : قول البوصيرى : «وسقط عبد الرحمن من رواية ابن ماجه» . اه . يوهم أن 
هذا السقط حاصل من غير الخلاف السابق من الرواة وأنه من النساخ ممن بعد ابن ماجه لا 
أنه عائد إلى ما تقدم وليس ذلك كذلك . 

الثالث: حُکم الحافظ فی الفتح على الحدیث بالصحة کما فی ۳۲۱/۱ غيرسديد لما 
تقدم 

الرابع : ما قاله ابن حبان فی الضعفاء ۱۹٤/۱‏ من كون القطان تركه غير سديد إذ الترك 
أعظم جرخا من نص عبارة القطان المتقدمة فإن المتروك مردود الرواية مطلمًا . 

الخامس: زعم ابن عدى أنه لم ير أحدًا ممن تكلم فى الرجال جرحه إلا القطان وليس 
ذلك كذلك فقد رماہ بما تقدم النسائی كما فى الکواكب النيرات ص٠۲‏ . 


قوله : باب )0٤(‏ ما جاء ف نضح بول الغلام قبل أن يطعم 

قال: وفى الباب عن على وعائشة وزينب ولبابة بنت الحارث وهى أم الفضل 

وعباس بن عبد المطلب وأبى السمح وعبد الله بن عمرو وأبى ليلى وابن عباس 

۰ - أما حديث على : 

فرواه بو داود ۲٠۳/۱‏ والترمذى فى الجامع ٥٠۹/۲‏ والعلل ص۲٤‏ وابن ماجه 
17/1 و٥۱۷‏ وأحمد ٩٦/۱‏ و۷٩‏ و۱۳۷ والبزار ۲۹٥/۲‏ وأبو يعلى ۱۸١/١‏ وابن المنذر 
فى الأوسط ۲ وابن خزیمة ۱٤۳/۱‏ وابن حبان کما فی زوائده ص٤۸‏ وابن بی شيبة 
1/1 وعبد الرزاق ۳۸۱/۱ والطحاوی فی شرح المعانی ۹۲/۱ والدارقطنى فى السنن 
۱ والعلل ۱۸٤/٤‏ والحاكم فى المستدرك ۱ والبیهقی ٤٤٥/۲‏ : 

من طریتق قتادة عن بی حرب بن أبى الأسود عن أبيه عن على أن رسول الله َد قال 
فى بول الغلام الرضيع: «ينضح بول الغلام ويغسل بول الجارية؛ قال قتادة : وهذاما لم 


۲۱٦ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
يطعما فإذا طعما غسلا جميعًا لفظ الترمذى . 

وقد اختلف أصحاب قتادة والرواة عنهم فى وصله وإرساله ورفعه ووقفه وبيان ذلك 
أنه رواه عنه سعيد بن أبى عروبة وهشام الدستوائى وشعبة وهمام . 

# أما رواية سعيد عنه : فجاءت من رواية عبدة بن سليمان ويحيى بن سعيد القطان 
وعثمان بن مطر . 

أما عبدة فقال عنه إسحاق بن راهويه عن سعيد عن قتادة عن محمد بن على بن 
الحسين عن النبى ية وذلك مرسل خرج ذلك ابن المنذر فى الأوسط وقال: عنه أبو 
بک بن أبن ية ذلك كاف الف واا القطان فساقه عنه مثل السياق الإسنادى 
السابق إلا أنه وقفه عليه كما عند أبى داود فى السنن ومن طريقه البيهقى . 

وأما عثمان بن مطر فساقه كالقطان موقوفا إلا أنه قال : عن آبى حرب بن أبى الأسود 
عن على فأسقط أبا الأسود . 

*# وآما رواية شعبة: فذكرها المصنف فى علله الكبير وذكر عن البخارى أنه وقفها 
مثل رواية سعيد بن أبى عروبة . 

# وأما رواية همام: فذكرها الدارقطنى فى العلل وذكر أنها مثل رواية سعيد فى 
الوقف . 

٭ وأما رواية هشام : ففى السنن وغيرها مرفوعة مخالفة لجميع من سبق وأوثق 
أصحاب فتادة سعيد وشعبة وهشام فإذا اختلف هؤلاء الثلاثة فأكثر قول أهل العلم القضاء 
لسعید فکیف لو تابعه غیره مثل من تقدم ونقل الحافظ فی التلخیص ۳۸/۱ تصحيحه عن 
البخارى والدارقطنى والموجود فى علل المصنف عن البخارى قوله: «شعبة لا يرفعه» 
وهشام الدستوائی حافظ» . اه . وهذا منه لا يدل على ما حكاه عنه الحافظ وأما ما نقله 
عن الدارقطنى فالموجود فى العلل والسنن وهما الأصل فى مظان كلامه حكايته الخلاف 
فى الرفع والوقف فحسب فالله أعلم . 

تتبيه : قال البزار بعد أن رواه من طريق معاذ بن هشام عن أبيه فى مسنده ما نصه : 
تفرد برفعه معاذ بن هشام عن آبیه» . اھ . ولیس ما قاله بصواب بل تابعه على رفعه عن 
هشام عبد الصمد بن عبد الوارث ومسلم بن إبراهيم . 


الجزء الأول ( كتاب الطهارة) ۱۷ 

: وأما حديث عائشة‎ - ١ 

فرواه عنها عروة وعطاء . 

# أما رواية عروة عنها : 

فرواها البخاری ۳۲٠/۱‏ ومسلم ۱ والنسائی ۱۲۹/۱ وابن ماجه ۱۷٤/١‏ وأبو 
یعلی ۳۳٣/٤‏ وابن ابی شیبة ٠٤٥١/۱‏ وعبد الرزاق ۳۸۱/١‏ وابن المنذر فى الأوسط ٠٤١١/۲‏ 
والطحاوی فى شرح المعانی ۹۲/۱ والبیهقی ٤۱٤/۲‏ وابن حبان ۳۲۸/۲: 

من طرق عدة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت : (أتى رسول الله ية بصبى 
فبال على ثوبه فدعا بماء فأتبعه إیاه) . 

# وأما رواية عطاء عنها : 

ففی سنن الدارقطنی ۱۲۹/۱ : 

من طريتق حجاج بن أرطاة به قالت : بال ابن الزبير على النبى بل فأخذته أخذًا عنيمًا 
فقال: «إنه لم يأكل الطعام ولا يضره بوله»» وفى لفظ : «دعيه فإنه لم يطعم الطعام فلا 
يقذر بوله» وحجاج ضعيف 

۲ - وأما حدیث زینب بنت جحش : 

فرواه عبد الرزاق فی المصنف ۳۸۱/۱ والبخاری فی التاریخ ۱۳۱/۳ والطبرانی فى 
الکبیر ٥۷/۲٤‏ : 

من طريق عبد السلام بن حرب وحسين بن مهران الكوفى وغيرهما عن ليث بن أبى 
سلیم عن أبی القاسم مولی زینب بنت جحش عن زینب بنت جحش أن النبی و کان نائمًا 
عندها وحسين يحبو فى البيت فغفلت عنه فحبا حتى بلغ النبى يو فصعد على بطنه ثم 
وضع ذكره على سرته قالت : واستيقظ النبى إا فقمت إليه فحططته عن بطنه فقال النبى 
ی : «دعی ابنی» فلما قضی بوله أخذ کورًا من ماء فصبه عليه ثم قال : «إنه يصب من بول 
الغلام ويغسل من الجارية» قالت: توضأً ثم قام يصلى واحتضنه فكان إذا ركع وسجد 
وضعه وإذا قام حمله فلما جلس جعل يدعو ويرفع يديه ويقول» فلما قضى الصلاة قلت : 
يا رسول الله لقد رأيتك تصنع اليوم شيئًا ما رأيتك تصنع قال : «إِن جبریل أتانی وأخبرنى أن 


۲1۸ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
ابنی یقتل قلت فارنی إذًا فأتانى تربة حمراء» والسياق الإسنادى لعبد السلام بن حرب . 

وقد اختلف الرواة عن ليث فى شيخه هل هما اثنان أم واحد فوقع فى رواية زياد بن 
عبد الله البکائی آنه واحد وعلیه اعتمد البخاری فی تاریخه حیث قال حدمر مولی بنی عبس 
أبو القاسم عن زینب بنت جحش إلخ وتبعه فی ذلك الطبرانی فی الکبیر وابن حبان فی 
الثقات وكذا الذهبى فى الميزان واللسان لابن حجر كما ذكر ذلك مخرج التاريخ وأبدى 
مخرج الكتاب احتمالاً آخر لكلام البخارى السابق ذلك الاحتمال هو على إضمار قال 
حدمر حدثنى يعنى أبو القاسم وهذا الاحتمال غير صواب لما يأتى من معارضة أبى حاتم 
لذلك وقال: حسین بن مهران عن ليث حدثنی حدوب عن مولی لزینب بنت جحش عنها 
فذكره فخالف عبد السلام من الوجهين المتقدمين وقال عبد الله بن إدريس كما قال حسين 
إلا أنه سمى المبهم عن زينب بل كناه بأبى القاسم فحسب وهذه الرواية عند الطبرانى أيضًّا 
ويحمل المبهم فى رواية حسين على رواية ابن إدريس فيكون الاتفاق بينهما فى الراوى عن 
زينب اختلفا فى اسم شيخ ليث كما أن الظاهر كونهما أيضا متفقان فيه وما وقع فى رواية 
حسين عند عبد الرزاق تصحيف يقوى ذلك الشك الكائن لمحقق الكتاب حيث قال : «لعل 
الصواب مذكور مولى لزينب» وكلا القولين خطأ ما أثبته فى الأصل وما ظن كونه صوابًا . 

وعلى أى فالخلاف السابق كائن فى الكنية بأبى القاسم هل ذلك راجع إلى حدمر ؟ 
قال ذلك من تقدم ذكرهم وجعلوا ذلك راويًا واحدًا اعمادا على رواية البکائی كما قال : 
ذلك البخارى وتقدم من تابع البكائى وذهب أبو حاتم إلى أن أبا القاسم غير حدمر وأنهما 
اثنان كما وقع فى رواية ابن إدريس ومن تابعه وانظر الجزء المفرد فى الرد على البخارى 
لابن أبى حاتم ص۲١٠‏ وكما أوضح ذلك أيضًا فى الجرح والتعديل حيث قال فى ترجمة 
حدمر ۳۱۷/۱ و۳۱۸ ما نصه: «روی عن أبی القاسم مولی زینب روی عنه ليث بن أبى 
سليم سمعت أبى يقول ذلك» . اه . 

وقال فی ترجمة أب القاسم ٤١١/ ۲/٤‏ ما نصه: «أبو القاسم مولى زينب بنت جحش 
روی عن زینب بنت جحش روی عنه حدمر سمعت أبى يقول ذلك» . اه . والصواب ما 
ذهب إليه أبو حاتم إذ ابن إدريس أوثق ممن روى الحديث عن ليث . 

وعلى أى الحديث ضعيف وهذا الاضطراب يحمله ليث لسوء حفظه . 


الجزء الأول ( كتاب الطهارة) 


۲۱۹ 

۳ - وأما حديث لبابة بنت الحارث: 

فرواه عنها قابوس بن المخارق وابن عباس وشداد أبو عمار وعبد الله بن الحارث 
وعطاء الخراسانى . 

# أما رواية قابوس عنها: 

فرواها أبو داود ۲۱۱/۱ وابن ماجه ۱۷٤/۱‏ وابن ابی شیبة ۱٤٤/۱‏ وعبد الرزاق ۳۸١/١‏ 
وأحمد ۳۳۹/٦‏ وأبو یعلی ۳۰۸/٦‏ والطحاوی فی شرح المعانی ۹۲/۱ والطبرانی فى 
الکبیر ۲ ۲٠/‏ و٣۲‏ وابن سعد فى الطبقات ۲۷۹/۸ وابن خزيمة فى الصحيح ٠٤١/١‏ 
والحاكم فى المستدرك ٠٠١/١‏ والبيهقى ٠١/۲‏ وأبو نعيم فى الرواة عن الفضل بن دكين 
ص ٤*‏ : 

من طريق سماك عن قابوس بن المخارق عن لبابة بنت الحارث قالت: كان 
الحسين بن على هه فى حجر رسول الله ية فبال عليه فقلت : البس ثوبا وأعطنى إزارك 
حتى أغسله قال : «إنما يغسل من بول الأنشى وينضح من بول الذكر . 

والسياق لأبى داود وقد وقع اختلاف فى وصله وإرساله على سماك فمنهم من قال عنه 
عن قابوس عن أبيه وكل ذلك الاختلاف على سماك . 

فممن رواه على الوجه المتقدم عن سماك أبو الأحوص وشريك وإسرائيل والحسن بن 
صالح خالفهم الثورى إذ رواه عن سماك عن قابوس فأرسله كما عند عبد الرزاق ورواه 
على بن صالح مخالقًا لجميع من تقدم حيث قال : عن سماك عن قابوس عن أبيه عنها كما 
وقع ذلك عند الطبرانى والبيهقى وأحق هذه الطرق بالتقديم رواية الثورى المرسلة إذ هو 
أوثق من روى عنه كما تقدم ذلك عن ابن المدينى ويعقوب بن شيبة والدارقطنى . 

تبيه : وقع فى المستدرك قابوس بن أبى المخارق»» صوابه ما تقدم ووقع هذا الغلط 
أيضًا فى أطراف المسند لابن حجر ٤٤۲/۹‏ كما وقع أيضًا فى الكبرى للبيهقى . 

٭ وأما رواية ابن عباس عنها: 

ففی معجم الطبرانی الكبير :-٥‏ 


من طريق حسين بن عبد الله عن عكرمة عن ابن عباس عن أم الفضل قالت : أتيت 


Ns 
Na 
اھا‎ 


2 غزں رلو 


۰ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


ابی بی بام حبیب بنت العباس وھی صبیة فوضعتھا فی حجر النبی پیا فبالت فلکمت فی 
ظهرها ثم احتملتها فقال النبى ب: «مه» ثم دعا بقدح من ماء فصبه على مبالها ثم قال : 
«اسلکوا بالماء فى سبيل المبول» . 

والحديث ضعيف» حسين ضعفه عدة من أهل العلم (أحمد وأبو زرعة وأبو حاتم 
والنسائی وابن معین کما فی مجمع الهیثمی )۲۸٤/۱‏ . 

# وأما رواية شداد أبى عمار عنها: 

ففی الطبرانی أیضًا ۲۷/۲٣‏ : 

من طریق محمد بن مصعب القرقسانی حدثنا الأوزاعیى عن شداد به ولفظه قالت: يا 
رسول الله إنى رأيت فى المنام حلمًَا منكرًا فقال: «وما هو» قالت : أصلحك الله إنه شديدء 
قال: «فما هو قالت : رأيت كأن بضعة من جسدك قطعت ثم وضعت فى حجرى» فقال 
رسول الله ب : «خیرٌا رآیت » تلد فاطمة غلامًا إن شاء الله يكون فى حجرك؛ فولدت فاطمة 
حستًا فکان فی حجرها فدخلت به على النبی ية فوضعه فبال عليه فذهبت أتناوله فقال : 
«دعی ابنی فان ابتی لیس بنجس) ثم دعا بماء فصبه علیه) . 

ومحمد بن مصعب قال: فيه صالح بن محمد البغدادى ضعيف فى الأوزاعى وقال 
ابن خراش منكر الحديث» وقال أبو زرعة : محمد بن مصعب يخطى كيرا عن الأوزاعى» 
وقال أبو حاتم : ضعيف الحديث ليس بقوى» وقال أبو أحمد الحاكم : روى عن الأوزاعى 
أحاديث منكرة وليس بالقوى عندهم» وقال الدارقطنى : لم يكن حافظًا والكلام فيه أكثر 
من هذا . 

# وأما رواية عبد الله بن الحارث عنها: 

فعند أحمد ۳٤٠١/٦‏ . 

من طريق أيوب عن صالح أبى الخليل عنه به قالت : أتيت النبى ية فقلت : إنى رأيت 
فی منامی فی بيتى أوحجرتى عضوًا من أعضائك قال: «تلد فاطمة إن شاء الله غلانًا 
فتکفینیه فولدت فاطمة حستًا فدفعته إليها فأرضعته بلبن قشم وأتيت به النبى ية يومًا أزوره 
فأخذه النبی ية فوضعه على صدره فبال على صدره فأصاب البول إزاره فزخخت بيدى 
على كتفيه فقال : «أوجعت ابنى أصلحك الله» أو قال : «رحمك الله» فقلت : أعطنى إزارك 


Nk 
اھا‎ 
7 


رالو 


الجحزء الأول ( کتاب الطهارة) 


۲۲١ 
أغسلهء فقال: «إنما يغسل بول الجارية ويصب على بول الغلام؛ ورواته ثقات وهو أصح‎ 
حدیث لام الفضل بل هو أصح من حديث على المتقدم الذى قال : فيه البزار إنه وحديث‎ 
. آم قيس أصح ما فى الباب‎ 

٭ وأما رواية عطاء الخراسانى عنها: 

ففی مسند أحمد ۳۳۹/۱: 

من طريتق حماد بن سلمة به ولفظه : عنها أنها كانت ترضع الحسن أو الحسين قالت : 
فجاء رسول الله ی فاضطجع فی مکان مرشوش فوضعه على بطنه فبال على بطنه فرآیت 
البول يسيل على بطنه فقمت إلى قربة لأصبها عليه » فقال رسول الله بلة: «يا آم الفضل إن 
بول الغلام يصب عليه الماء وبول الجارية يغسل؟ . 

ویإسناده إلى حماد ما نصه قال حميد كان عطاء يرويه عن أبى عياض عنها ويفهم من 
هذا أن عطاء لم يسمع منها وهو مدلس وذكر فى التقريب أنه صدوق يهم كثيرًا ويرسل 
ويدلس ويحتاج إلى نظر فى رواية عطاء عن أبى عياض . 

٤‏ - وآما حديث أبى السمح: 

فرواه أبو داود ۲٦۲/۱‏ والنسائی ۱۲۱/۱ و۱۹۸ وابن ماجه ۱۷٥/۱‏ والبخاری فی 
الكنى من تاريخه ص١٤‏ وابن أبى عاصم فى الصحابة ۳٤١١/١‏ وابن خزيمة فى صحيحه 
۱ والطبرانی فی الکبیر ۳۸٤/۲۲‏ والدولابی فی الکنی ۳۷/۱ والدارقطنی فى السنن 
١‏ والحاكم ٠١١/١‏ وأبو نعيم فى الحلية ٩‏ والبیهقی فی الکبری ٤٠٥/۲‏ : 

کلهم من طریق ابن مهدی حدثنی یحی بن الولید حدثنی محل بن خليفة حدثنی أبو 
السمح قال: كنت أخدم النبى بي فكان إذا أراد أن يغتسل قال : ولنی ظهرك فآولیه قفای 
فأستره به فأتی حسن أو حسین رضي الله عنهما فبال فی صدره فجئت أغسله فقال : «يغسل 
من بول الجارية ويرش من بول الغلام» والسياق لأبى داود ويحيى بن الوليد قال فيه 
النسائی : لا بأس به وذكره ابن حبان فى الثقات وأما محل فاتفقوا على توثيقه ولم يضعفه 
إلا ابن عبد البر ولم يصب فى ذلك فالحديث حسن من أجل يحيى ونقل الحافظ فى 
التلخيص ۳۸/١‏ عن البخارى قوله: «حديث حسن» ونقل عن أبى زرعة الرازى والبزار 
أنهما لا يعلمان لأبى السمح حديثًا غير هذا . 


۲۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

: وأما حدیث عبد الله بن عمرو‎ - ٥ 

فرواه الطبرانی فى الأوسط :۲١۱/۱‏ 

من طریق عبد الله بن موسى التيمى عن أسامة بن زيد عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن 
جده: إن النبى ية أتى بصبى فبال عليه فنضحه وأتى بجارية فبالت عليه فغسله» قال 
الطبرانى عقبه : «لم يرو هذا الحديث عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده إلا أسامة بن 
زید تفرد به عبد الله بن موسی» . اھ . 

وأسامة بن زيد هو الليثى لا يحتج به بعض أهل العلم فى حال الانفراد مع كونه أقوى 
من أسامة بن زيد بن أسلم . 

۹ - وآما حدیث بی لیلی : 

فرواه آحمد ۳۶٤۷/٤‏ و۸٤۳‏ وابن أپی شیبة فی المصنف ٠٤٥/۱‏ وابن ہی عاصم فی 
الصحابة ۱۷۰/٤‏ والدارمی ٠۲٠٣/۱‏ والطحاوی فی شرح المعانی ۹۳/۱ و٤٩‏ والطبرانى 
فی الکبیر ۹۰٩/۷‏ : 

من طريق وکیع عن ابن أب ليلى عن أخيه عيسى عن أبيه عبد الرحمن بن أبى ليلى عن 
جدہ أبی لیلی قال : (کنا عند النبی اة جلوسًا فجاء الحسين بن على يحبو حتى جلس على 
صدره فبال عليه قال : فابتدرناه لنأخذه فقال النبی یی «ابنی ابنی» ثم دعا بماء فصبه 
علیه) . 

وشيخ وکيع هو محمد وهو ضعيف لسوء حفظه إلا أنه تابعه ابن أخيه عبد الله بن 
عيسى عن أبيه عيسى به وذلك من طريق الأسود بن عامر وعمرو بن خالد الحرانى قالا: 
حدثنا زهیر به إلا أنه اختلف فيه على زهير فقال الأسود ما تقدم كما عند الدارمى» خالفه 
يحیی بن صالح إذ رواه عن زهير فقال عن عبد الله بن عيسى عن جده عبد الرحمن بن أبى 
ليلى عن أبيه فأسقط عيسى كما عند الطحاوى فعلى هذا هل رواية الأسود عن زهير من 
المزيد فى متصل الأسانيد وتكون رواية يحبى عن زهير متصلة أم رواية يحيى عن زهير فيها 
سقط وانقطاع ذلك راجع إلى سماع عبد الله بن عيسى من جده عبد الرحمن وروايته عنه فى 
الصحيحين فلا اختلاف إذا على زهير وتكون رواية عبد الله متابعة لرواية محمد فصح 
الحديث . 


ıu. lH. H4 1 


الجزء الأول ( كتاب الطهارة) 
تنبیهان : 
الأول: 


YY 


قال الهيثمى فى المجمع ٤٦/٤‏ ما نصه: «وفيه محمد بن أبى ليلى وهو سيئ الحفظ 
وبقية رجاله ثقات» . اه . وظاهر كلامه أن محمدًا انفرد بالحديث لذا حكم على الحديث 
بما سبق وذلك منه غير سدید وقد وافق وکیعًا عن ابن آبی لیلى أبو شهاب الحناط . 

الثانی : 

روى الطحاوى الحديث أيضًا من طريق أبى شهاب الخياط متابعًا لوكيع ووقع فيه «أبن 
شهاب» صوابه بى شهاب الحناط حيث قال : عن ابن أبى ليلى عن عيسى بن عبد الرحمن 
كما عند الطحاوى . 

۷ - وأما حدیث ابن عباس : 

فرواه عنه عكرمة وطلحة بن أبزود المكى . 

# أما رواية عكرمة عنه: 

ففى مصنف عبد الرزاق ۱ ومن طريقه الدارقطنى فى السنن : 

من طريق إبراهيم بن محمد عن داود عن عكرمة عن ابن عباس فى بول الصبى 
قال: يصب عليه مثله من الماء قال: (كذلك صنع رسول الله َة : ببول الحسين بن 
علی) . اھ . قال الدارقطنی : «وإبراهیم بن ابی یحی ضعیف» . اھ . 

والظاهر من هذا أنه منفرد به إذ عادة الدارقطنى أن يذكر فى مثل هذا المقام متابعات 
للحديث إن وجد . 

# وأما رواية طلحة عنه: 

ففی ابن عدی ۲۸۹/۷ : 

من طريتق عبد الوهاب بن فليح المكى» ثنا جدى اليسع بن طلحة بن آبزود المكى» 
عن أبیه» عن ابن عباس قال : (جاءت آم قيس بنت محصن إلى النبى َة بصبى فدعا بماء 
فصبه على البول ولم يغسله) واليسع قال فيه البخارى وأبو زرعة: منكر الحديث» وقال 
ابن عدى : أحاديثه غير محفوظة . 


a 
YS" 
۴ ا و‎ | 


یلولو 


Y4 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
قوله : باب (۵1) ما جاء ف الوضوء من الريح 
قال: وفى الباب عن عبد الله بن زيد وعلى بن طلق وعائشة 
وابن عباس وابن مسعود وآبی سعید 

۸ - آما حدیث عبد الله بن زید: 

فرواه البخاری ۱۲۷/١‏ ومسلم ٤۹/٤‏ وغیرهما ولفظه : 

أنه شكى إلى رسول الله ب : الرجل الذى يخيل إليه أنه يجد الشىء فى الصلاة فقال : 
دلا ینفتل آولا یتصرف حتی یسمع صونًا أو یجد ریا . 

۹ - وآما حدیث على بن طلق : 

فرواه آبو داود ۱٤۱/۱‏ و١۱٩‏ والترمذی فی الرضاع برقم ٠٠١١‏ وعلله الكبير ص٣٤‏ 
و٤٤‏ وعبد الرزاق ۱۳۹/۱ وابن أبی شیبة ۳۹۳/۳ فی مصنفیهما والنسائی فی الکبری ۳۲٤/١‏ 
و۲۲ وآحمد کما فی آطرافه للحافظ ۳۸٤/٤‏ وهو غير موجود فى المطبوع وأبو عبيد فى 
الطهور ص۳۹۷ و۳۹۹ وابن جریر فی تھذیب الآثار ۲۱٤/۱‏ و٣٠۲‏ وابن بی عاصم فی 
الصحابة ۲۹۹/۳ والطحاوی فی شرح المعانی ٤٥/۳‏ والدارمی ۲۰۷/۱ وابن حبان فی 
صحیحه ٤/٤‏ و۰ و۲۰ وثقاته ۲۹۲/۲ و۳٠۲‏ والدارقطنی فی السنن ٠٥۳/۱‏ والبیهقی 
۲ والخطيب فى التاريخ ۳/۰ 

ولفظه : قال رسول الله ية : «إذا فسا أحدكم فى الصلاة فلينصرف فليتوضأ وليعد صلاته» 
لفظ أبی داود» وزاد غیره: «ولا تأتوا النساء فى أدبارهن فإن الله لا يستحى من الحق» . 

وقد وقع فی سنده اختلاف» فمنهم من رواه عنه من طریق مسلم بن سلام ومنهم من 
جعله من طريق عيسى بن حطان عنه ومنهم من جعل الحديث من غير مسنده فممن قال: 
بالرواية الأولى عاصم بن سليمان الأحول وعبد الملك بن مسلم حيث قالا عن عيسى بن 
حطان عن مسلم بن سلام به إلا أنه وقع اختلاف فى الرواة عنهما كما خالفهما غيرهما على 
ما ياتى . 

أما الخلاف على عاصم فرواه عنه جرير بن عبد الحميد وأبو معاوية وحفص بن غياث 
وعبد الواحد بن زياد وسفیان وإسماعیل بن زکریا ومعمر کما تقدم» ورواه معمر کما فی 
مصتف عبد الرزاق وحفص بن غياث كما فى ابن أبى شيبة عن عاصم بخلاف ما تقدم 


الحزء الأرل ( کتاب الطهارة) 


Yo 
حیث قال: معمر عن مسلم بن سلام عن عیسی بن حطان عن قيس بن طلتق أن رسول اله‎ 
. اة قال : فذكره‎ 

فوقعت المخالفة عن عاصم فى موضعين من الإسناد فى التقديم والتأخير للرواة وفى 
إبداله على بقيس وقد نبه على الخطأً الأول مخرج المصنف وسكت عن الثانى اكتفاء بإيراد 
ذلك فى الأصل المخطوط وما وجده مطابمًا لذلك فى كنز العمال ومهما يكن من ذلك فإن 
ذلك خط أيضًا يؤكد ذلك سياق رواية معمر من طريق عبد الرزاق فى مسند أحمد كما فى 
أطرافه لابن حجر كما تقدم وكما وقع الخطأ فى مصنف عبد الرزاق وقع مخرج الكتاب فى 
هذا الموضع فی خطأً آخر حیث زعم أن حديث الباب أخرجه أبو داود والترمذى وغيرهما 
من طريق طلق بن على فعكس إذ فى المصادر التى أشار إليها إنما خرجوه من طريق 
على بن طلق . 

وأما رواية حفص الكائنة فى المصنف لابن أبى شيبة فنصها: (عن عاصم عن 
عیسی بن سلام عن على بن طلق) . اھ . 

والصواب عن حفص الرواية السابقة عن عاصم موافمًا لقرنائه وما وقع هنا غلط 
محض برئ منه حفص ومن رواه عنه» يؤكد ذلك أن ابن أبى عاصم فى الصحابة قد 
خرجها من طريقه على الصواب كما سبق . _ 

«وأما الخلاف الواقع على عبد الملك فرواه عنه شبابة بن سوار كما تقدم وصوب هذه 
الرواية الخطيب فى تاريخه وذكر أنه تابعه على ذلك عبيد الله بن موسى وأبو نعيم وأبو قتيبة 
سلم بن قتيبة وأحمد بن خالد الوهبى وعلى بن نصر الجهضمى» . اه . 

ورواية أبى نعيم عند أبى عبيد ورواية أحمد بن خالد عند النسائى وابن جرير› 
خالفهم وكيع حيث قال: عن عبد الملك عن أبيه عن على كما عند المصنف وغيره قال 
الخطيب بعد سياقه لهذه الرواية ما نصه: «هكذا روى الحديث وكيع بن الجراح عن 
عبد الملك بن مسلم عن أييه ولم يسمعه عبد الملك من أبيه وإنما رواه عن عيسى بن 
حطان عن أبيه مسلم بن سلام) . اه . فبان بهذا ضعف مخالفة وكيع كما تقدم توضيح 
من خالفه . 


١‏ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

وأما من رواه عن على بن طلق من طريق عيسى عنه: 

«فغيما ذكره المزى فى التحفة ٤۷۲/۷‏ من طريق إسماعيل بن عياش عن ليث بن أبى 
سلیم عن مسلم بن سلام عن عیسی بن حطان به وذکر آنه روی أیضًا عن لیث عن عیسی بن 
حطان بإسقاط مسلم» . اھ . 

وها من سوء حفظ إسماعيل عن غير أهل بلده وقد رواه هنا عن غير أهل الشام وليث 
أيضا ضعيف لسوء حفظه . 

وأما من جعله من غير مسنده: 

فقد نبه على ذلك الخطيب فى المصدر السابق حيث قال: ميبنًا غلط ذلك ما زيه ٠‏ 
#وعلى الذى أسند هذا الحديث ليس بابن أبى طالب وإنما هو على بن طلق الحتقى» بن 
نسبه الجماعة الذين سميناهم فى روايتهم هذا الحديث عن عبد الملك وقد وهم غير واحد 
من أهل العلم فأخرج هذا الحديث فى مسند على بن أبى طالب» . اه . 

كانه یشیر إلی ما ذکره ابن جریر فی المصدر السابق فانه خرجہ من طریق آیی بکر بن 
ہاش عن ضرار بن قرة عن شریح بن هانۍ عن علی بن أبی طالب ثم قال ابن جریر عقبه : 
(وهذا خبر عندنا صحيح سنده وقد يجب أن يكون على مذهب الآخرين سقيمًا غير 
صحيح لعلل) . اھ . ثم ذكر من هذه العلل ثلانًا «تفرد الطريق السابقة الثانية أنه خبر لا 
يعرف إلا عن على بن طلق الثالثة ما قيل من الضعف فى أبى بكر بن عياش . اه . 
باختصار ثم ذکر ابن جرير رواية وكيع السابقة التى حكم عليها بالوهم الخطيب إلا أن ابن 
حرير أدخلها فيمن قال: أن الحديث من مسند على بن طلق كما أنى وجدتها أيضًا فى 
مسند على بن آبی طالب من مسند أحمد ۸١/١‏ إلا آنه ليس فيها التصریح بابن أبى طالب» 
دالظاهر أن إدراجها فيه غلط متأخر عن الإمام أحمد لذا يقول الحافظ ابن حجر فى أطراف 
المسند من مسند علی بن آبی طالب ما نصه ٤۷٤/٤‏ : «الذی يتبادر إلى ذهنی أن علا راوى 
هاا الحديث هو على بن طلق الحنفى فإن الراوى عنه حتفى أيضًا والحديث معروف من 
طریقه ولکن هکذا وجدته فی مسند علی بن أپی طالب» . اھ . 

والذى جعل الحافظ لا يجزم بغلط من أدخله فى مسند ابن أبى طالب الظاهر عدم 
اطلاعه على كلام الخطيب المتقدم ثم رأيت فى التلخيص ۱ جزمه بغلط هذا . 


1 HUF MH 1 (:. Rek 1 


الجزء الأول (كتاب الطهارة) س۷ 

وهذا الغلط برئ منه وكيع إذ ليس فى ذلك التصريح بأنه ابن أبى طالب كما سبق ولو 
كان الغلط منه لما خفى على المتقدمين والأسف أن بعض المعاصرين وجه الخطأ إليه كما 
وجدته فى التعليق على كتاب الطهور لأبى عبيد . 

وممن جعله أيضًا من غير مسنده: 

ماعل بن عا نل غفا خر غر ما فإ جل ايف اشاس س جا 
كما وقع ذلك عند الطحاوى فى المصدر السابق ورواه هنا أيضًا عن مدنى هو سهيل بن أبى 
صالح . ۰ 

واختلف أهل العلم فى الحديث فذهب الترمذى فى الجامع إلى بوته حيث حسنه 
خالفه آخرون فذهب البخاری إلى أن عیسی بن حطان رجل مجهول كما ذكره عنه الترمذى 
فى العلل الكبير والمعلوم أن مداره عليه ونقل الحافظ ابن حجر فی التلخیص ۲۷٤/۱‏ ان 
ابن القطان أعله بمسلم بن سلام وقال: «لا يعرف» ورد هذا مخرج الطهور لأبى عبيد 
بقوله : «قلت نقل الخطيب فى التاريخ توثيقه عن ابن معين وقال فيه أبو داود : ليس به بأس 
فإسناده حسن على أقل أحواله» . اه . 
وأخطا مخرج الکتاب فإن الموضع الذی أشار إلیه من التاریخ ۱۰ /۳۹۹ ليس له إنما 
ذلك التوثيق فى توثيق ولده عبد الملك كما أن ذلك فى ترجمة ولده لا فى ترجمة مسلم 
ولقد كان يكفيه أن يرجع إلى مصدر قريب مما عزا إليه هو التقريب فبعيد من الحافظ أن 
يصف من كان التوثيق السابق فيه بما قاله فيه فأقل ما يقال فى الحديث ضعيف . 


تسه : 


وقع فى تهذيب ابن جرير «وكيع بن عبد الملك» صوابه عن عبد الملك . 

: وأما حديث عائشة‎ -٠١ 

فرواه أحمد ۲۷۲/١‏ والترمذى فى العلل الكبير ص٤٤‏ والبزار كما فى زوائده للهيثمى 
٤/۱‏ 

كلهم من طريق محمد بن إسحاق قال : حدثنى هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة زوج 
النبى ي قالت: أتت سلمى مولاءٌ رسول الله َة رسول الله َة أو امرأة أبى رافع مولى 


1۸ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
رسول الله ب إلى رسول الله َة تستأذنه على أبی رافع قد ضربها قالت: قال رسول الله 
ية لأبى رافع : «ما لك ولھا یا آبا رافع» ؟ قال: تؤذینی یا رسول الله فقال رسول الله 
ید : «بم آذیتیه یا سلمی» ؟ قالت : یا رسول الله ما آذیته بشیء ولکنه أحدث وهو یصلی 
فقلت له يا أبا رافع أن رسول الله َة قد أمر المسلمين إذا خرج من أحدهم الريح أن يتوضاً 
فقام فضربنى فجعل رسول الله َة يضحك ويقول: «إنها لم تأمرك إلا بخير يا أبا رافع» 
والسياق لأحمد» قال البزار عقب إخراجه: (لا نعلم رواه إلا ابن إسحاق) . اه . ونقل 
المصنف فى العلل ما نصه: (سألت محمدًا عن هذا الحديث فقال: هذا حديث محمد بن 
إسحاق عن هشام بن عروة وسألت أبا زرعة فقال: مثله) . اه . والحديث حسن من أجل 
ابن إسحاق وقد صرح . 

۱- وأما حدیث ابن عباس : 

فرواہ البزار کما فی زوائدہ للھیثمی ۱٤۷/١‏ والطبرانی فی الکبیر ۲۲۲/۱۱ و١٤٣‏ 
والبیهقی فی الکبری ۲٠٤/۲‏ : 

كلهم من طريق ثور بن يزيد وخالد الحذاء كلاهما عن عكرمة عنه ولفظه: أن رسول 
الله ی فال : «یأتی الشیطان أحدكم فی صلاته حتى ينفخ فى مقعدته فيخيل إليه أنه قد 
أحدث ولم يحدث فإذا وجد ذلك أحدكم فلا ينصرفن حتى يسمع صوتًا أو يجد رخًا 
بأنفه» والسياق لثور بن يزيد كما عند البزار ورواية ثور ضعيفة لأنها من رواية أبى أويس عنه 
وقد ضعف» تابع أبا أويس عن ثور الدراوردى كما عند البيهقى حيث رواه عنه مرفوعًا من 
طريق يحیى بن محمد الجارى» والجارى هذا أسند ابن عدى فى ترجمته من الكامل 
۷ إلى البخاری قوله فيه : «یتکلمون فيه» وصوب أبو حاتم فى العلل ۸۹/١‏ وقفه 
على» ابن عباس من طريق الدراوردى إذ قال: بعد سياقه لرواية أبى أويس عن ثور ما 
نصه: «ورواه عبد العزيز الدراوردى عن ثور عن عكرمة عن ابن عباس موقوف» كذا وقع 
والصواب موقوفا «وهو أصح» . اه . فبان بهذا أن رواية الوقف من طريق ثور أرجح من 
رواية الرفع . 

وأما متابعة خالد لثور فعند الطبرانى فى الكبير وقد قال : فيها الهيثمى أن رجالها رجال 
الصحيح وذلك كذلك إلى الراوى عن خالد وهو بشر بن المفضل إلا أن الراوى عن بشر 


Nk 
اھا‎ 
7 


ر عزسل لوہ 


المجزء الأول (كتاب الطهارة) ۹ 
هو عمرو بن مخلد لا يصدق عليه قول الهيثمى فإذا صح أنه ثقة فالحديث يثبت من هذه 
الطريق . 

۲- وآأما حدیث ابن مسعود: 

فرواه عبد الرزاق فی المصنف ۱٤۱/۱‏ وابن أبى شيبة فى المصنف أیضًا ۳٠۹/۲‏ : 

بسند صحيح إلى قيس بن السكن قال: قال عبد الله بن مسعود: «إن الشيطان ليطيف 
بالرجل فى صلاته ليقطع عليه صلاته فإذا أعياه نفخ فى دبره فإذا أحس أحدكم فلا ينصرفن 
حتی یجد ریخا أو یسمع صوتا» وعزاه الهیٹمی فی المجمع ۲٤۲/۱‏ و٣٤۲‏ إلى الطبرانى 
موقوفًا ولم أره إلا كذلك فى جميع المصادر المذكورة هنا . 


تسه : 


حدیث ابن مسعود وکذا حدیث آبی سعید الآتی لم یذکرهما الطوسی فی مستخرجه 
على الجامع وتقدم مرارًا أن ذكرت أن المستخرج هو الحكم الأصل لما يرد من الخلاف 
الكائن لنسخ الجامع وكان هذا أكبر عذر لى فى عدم وجدان خبر مرفوع لابن مسعود فى 
الباب إلا أن يقال قوله السابق لا يقال من قبل الرأى فله حكم الرفع لكن هذا أمر اجتهادى 
فقهى لا تعلق له بما وسم فى علوم الحديث والله الموفق . 

۳- وآما حدیث أبی سعید : 

فرواه بو داود ٦۲٤/۱‏ وابن ماجه ۱۲۹/۱ کما فی زوائده للبوصیری والترمذی ۲/ 
۳ مختصرًا وأحمد برقم ۱۱۹۱۲ و۱۱۹۱۳ وأبو يعلى ٤۷/۲‏ وعبد الرزاق ٠٤١/١‏ 
وابن أبی شیبة ۳۱۸/۲ فی مصنفیهما وابن خزیمة فی صحیحه ۱۹/۱ وابن عدى فى الكامل 
٥‏ والحارث بن أبی أسامة فی مسندہ کما فی زوائده ص٣٤‏ : 

ولفظه قال بية: «إذا صلى أحدكم فلم يدر كم صلى فليسجد سجدتى السهو وهو 
جالس فإذا جاء أحدكم الشيطان فقال إنك قد أحدثت فليقل كذبت إلا من وجد ريخا أو 
سمع صونًا بأذنه» والسياق لأيى يعلى . 

وقد رواه عن أبى سعيد الخدرى سعيد بن المسيب وأبو نضرة وعياض بن هلال . 

# أما رواية سعيد بن المسيب عنه ففى المسند لأحمد وابن ماجه من طريق محمد بن 
عبد الرحمن المحاربى عن معمر عن الزهرى عن سعيد بن المسيب به وقد حكى 


٣,‏ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
البوصيرى فى الزوائد أنها معلة من أجل المحاربى إذ لم يلق معمرًا وكان يدلس وهذه 
الطريق مع ما فيها تعتبر أحسن طريق للحديث . 

*# وآما رواية أبى نضرة عنه ففى المسند عنه وهى من طريق على بن زيد بن جدعان 


وهو ضعيف . 


٭ وأما رواية عياض بن هلال عنه ففى ابن خزيمة والترمذی وأبی يعلى وهی من طريق 
على بن المبارك عن یحیی بن بی کثیر عن عیاض به وعیاض مجهول ولا راوی عنه فیما 
قيل إلا يحيى ولم يوثقه معتبر فهو مجهول العين وقد وقع فى اسمه اختلاف فقيل ما تقدم 
وقيل عكسه وقيل خلافهما ومن يكن كذلك ولم يشتهر بالرواية فلن يزيده هذا الخلاف إلا 
جهالة والله أعلم . 


قوله : باب (0۷) ما جاء قى الوضوء من النوم 
قال: وفى الباب عن عائشة وابن مسعود وأبى هريرة 
زاد الطوسی فى مستخرجه وأنس 
-٤‏ أما حديث عائشة: 
فرواه المصنف فى العلل الكبير له ص٦٤‏ بذكر اللإسناد دون المتن وابن ماجه ٠١١/١‏ 
وابن أبى شيبة فى المصنف ٠۳۲/۲‏ وأحمد فى المسند ٠٠٠١/١‏ وإسحاق فى مسنده |٣‏ 
۷ وابن شاهین فی الناسخ ص۱۸۹ والدارقطنی فی العلل ۱٦۸/١‏ : 
من طريق الأعمش ومنصور كلاهما عن إبراهيم عن الأسود عنها قالت : «كان رسول 
الله بیو ینام حتی ینفخ وهو ساجد ثم یقوم فیصلی ولا یتوضأً؛ . 
وقد اختلف فيه عن الأعمش ومنصور فرواه بالسياق الإسنادى عن الأعمش كما تقدم 
وكيع كما أن رواية منصور انفرد بها عنه ورقاء بن عمر اليشكرى وقد خالفا أعنى وكيعًا 
وورقاء عدة من أقرانهما حيث جعلوا الحديث من مسند ابن مسعود قال الدارقطنى : فى 
العلل بعد ذكره لعدة من أصحاب الأعمش الذين جعلوا الحديث من مسند ابن مسعود ما 
نصه: «خالفهم وكيع» . اه . ثم ذكر السند السابق وقال الترمذى فى العلل بعد بيان 
الاختلاف السابق عن الأعمش ما نصه: «سألت محمدًا عن هذا الحديث فقلت: أى 
الروايتين أصح؟ فقال: يحتمل عنهما جميعًا» . اه . ولا أعلم أحدًا من أصحاب الأعمش 


الجزء الأول (كتاب الطهارة)  _‏ إل 
قال : عن إبراهيم وما قالاه من تفرد وكيع وجعله الحديث من مسند عائشة لا يكفى إذ قد 
تابع وكيعًا عن الأعمش وجعله الحديث من مسند عائشة شريك بن عبد الله القاضى وقع 
ذلك عند ابن شاهين فإن قيل إنما أراد من طريق الثقات قلنا: حتى يتبين ذلك علمَّا بأن 
شريكا يقبل فيما توبع فيه وإن كان الصواب عن الأعمش خلاف هذه الرواية كما يأتى . 

# وأما رواية ورقاء عن منصور فلا تصح إذ قد خالف ورقاء من هو أقوى منه فى 
منصور كما يأتى بسطه فى الحديث الآتى فالصواب أن الحديث من مسند عائشة ضعيف . 

-٥‏ وأما حدیث عبد الله بن مسعود: 

فرواه الترمذى فى العلل الكبير ص٥٤‏ وابن ماجه ٠٠١/١‏ وأحمد ٤۲١/١‏ والبزار >/ 
۸ وآبو یعلی ۱۰۷/۰ و۱۸۰ والھیثم بن کلیب الشاشی ۳٣۹/۱‏ فی مسانیدهم وابن اہی 
شیبة فی المصنف ٠٥١١/۱‏ والطبرانی فی الکبیر ٩۰/۱۰‏ والأوسط ۲۹۸/١‏ والدارقطنى فى 
العلل ٠١۷/١‏ : 

من طريق الأعمش ومنصور وفضيل بن عمرو وحماد بن أبى سليمان ومغيرة جميعًا 
عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله عن النبی ية آنه کان ينام حتى ينفخ ثم يقوم فيصلى ولا 
ضا 

والسياق الإسنادى للأعمش وقد اختلف فيه؛ فى الرفع والوقف والوصل والإرسال 
كل ذلك كائن ممن سمينا عن إبراهيم أو عن الرواة عنهم . 

أما الخلاف عن الأعمش : 

فرواه بالسياق الإسنادى السابق عنه أبو حمزة السكرى كما عند المصنف ومنصور بن 
أبى الأسود كما عند ابن أبى شيبة والشاشى وغيرهما وعبد الله بن عبد القدوس كما عند 
الدارقطنى» خالفهم وكيع حيث جعل الحديث من مسند عائشة كما تقدم وقد صوب 
الدارقطنى رواية هؤلاء على رواية وكيع كما يأتى . 

# وأما رواية منصور فاختلف عنه من جهة الرفع والوقف والوصل والإرسال فرفعه 
عنه ورقاء بن عمر اليشكرى وخالف عامة قرنائه وذلك فى رفعه للحديث وجعله إياه من 
مسند عائشة وقد تكلم فى روايته عن منصور ففى شرح علل المصنف لابن رجب ۸٠۸/۲‏ 
من طریق الدوری عن ابن معین قال : سمعت معاد بن معاذ يقول لیحیى بن سعيد: سمعتُ 


۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
حدیث منصور» فقال یحیی: ممن سمعت حدیث منصور قال: من ورقاءء قال: لا 
یساوی شیا . اھ . وممن وتفه على منصور وجعله من قول إبراهیم الثوری كما فى 
مصنف عبد الرزاق ۱۳۰/۱ و١٠‏ إذ فيه قول منصور سألته عن الرجل ينام وهو راكع أو 
ساجد قال: لا يجب عليه الوضوء حتى يضع جنبه . 

وممن أرسله عن منصور شعبة وأبو عوانة كما عند ابن أبى شيبة وغيره وشريك 
وفضيل بن عياض كما فى الناسخ لابن شاهين وقد توبع منصور فى رواية الإرسال كما 
يأتى . ومن هنا يعلم أنه اختلف فيه على شريك وذلك فى الوصل والإرسال فأرسله عنه 
ابن آبى شيبة ووصله عنه محمد بن سعيد بن زائدة وجعله عنه من مسند عائشة كما تقدم . 

# وأما رواية فضيل بن عمرو: 

فهى مثل رواية الأعمش فى المشهور عنه إلا أن السند إليه فيه ضعف إذ يرويه عنه 
حجاج بن أرطاة وقد تكلم فيه ومع ذلك أیضًا حصل خلاف عنه حیث رواه عنه یحیی بن 
زكريا بن أبى زائدة كرواية الأعمش خالفه أبو معاوية محمد بن خازم حيث قال : عنه عن 
حماد عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله فجعل الراوى عن إبراهيم حمادًا والظاهر أن هذا 
الاختلاف كائن من الحجاج إذ الرواة عنه ثقات فهو أولى أن يحمله هو فكان حينًا يروى 
الحديث عن ذا وحينًا عن غيره . 

*# وأما رواية حماد: 

فعند أبى يعلى وتقدم ما فيها وأن سياقها كسياق الأعمش فى المشهور عنه . 

# وأما رواية مغيرة: 

فعند ابن أبى شيبة من طريق هشيم عنه عن إبراهيم أن النبى اة « نام فى المسجد حتى 
نفخ ثم قام فصلى ولم يتوضأ كان النبى باو تنام عيناه ولا ينام قلبه »٠‏ وهذه الطريق توافق رواية 
المشهورين من أصحاب منصور كما تقدم وقد سمى الدارقطنى فى العلل من يرويه على هذه 
الهيثة مرسلا والأصل أن هذا الاسم يطلق على التابعى إذا قال : فيه قال رسول الله بلا : أما من 
بعد التابعين فلا وإبراهيم غير تابعى إذلم يرو عن صحابى ومن سمى ما صورته هذه فإنما ذلك 
تجورًا والأصح أن هذا يسمى إعضال إذ السقط فيه على الأقل اثنان على التوالى . 


الحزء الأول ( كتاب الطهارة) 


A1 

إذا تبين لك اختلاف الروايات كما تقدم بقى كلام الأئمة أى الروايات السابقة أرجح 
فذهب عبد الله بن عبد الرحمن الدارمى والدارقطنى إلى أن أصحها رواية الأعمش فى 
المشهور عنه حيث قال الترمذى فى العلل «وسألت عبد الله بن عبد الرحمن فقال: حديث 
الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله أصح» . اه . 

وقال الدارقطنى : «وأشبهها بالصواب حديث الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن 
عبد الله» . آھ . ۰ 

خالفهما البخارى حيث حكى المصنف فى العلل عنه أنه جوز صحة الروايتين عن 
الأعمش وحكى أنه لا يعلم من تابع وكيعًا فى جعله الحديث من مسند عائشة وتقدم أن 
وكيعًا لم ينفرد بذلك وكلام البخارى والدارمى يختص بما وقع فى الحديث من خلاف 
عن الأعمش لكن بقى علينا الخلاف الكائن من الأعمش وقرنائه إذ منهم من وافقه 
ومنهم من خالفه» فوافقه منصور من رواية ورقاء عنه وتقدم أن هذه الرواية ضعيفة عن 
منصور إذ خالفه من هو أقوى وأحفظ منه فى منصور وغيره فرووه عن منصور معضلا 
كما سبق وهذه أصح عن منصور مع كون منصور توبع فى هذه الرواية كما تقدم من 
رواية مغيرة . 

وأما من تابع الأعمش على روايته فتقدم أن فى ذلك ضعف أيضا كما يبقى علينا 
أمران : النظر فى اختلاف الأعمش ومنصور» والنظر أيضًا فى مرسلات إبراهيم . 

أما الأمر الأول : 

فذهب إلى تقديم منصور على الأعمش مطلقًا الإمام القطان» ففى العلل لابن رجب 
۲ قوله: «ما أحد أثبت عن مجاهد وإبراهيم من منصور فقلت ليحيى: منصور 
أحسن حدينّا عن مجاهد من ابن أبى نجيح قال: نعم وأثبت» وقال: منصور أثبت 
الناس» . اه . وقال أحمد: حدثنى يحيى قال: قال سفيان : «كنت إذا حدثت الأعمش 
عن بعض أصحاب إبراهيم قال : فإذا قلت منصور سكت» . اه . وقال أيضًا: «كنت لا 
أحدث الأعمش عن أحد إلا رده فإذا قلت منصور سكت» . اه . خالف فى ذلك وكيع إذ 
قدم الأعمش على منصور فی حدیث إبراهيم خاصة كما ذكره الترمذى فى حديث صاحب 
القبرين ولاشك أن قول وكيع مرجوح ومما يؤكد ذلك ما حكاه الثورى عن الأعمش أنه 


2 
N as 
| تچ ا‎ | 


٣‏ عززں ل ولیہ 


۳٤ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
کان لا یبالی بمن خالفه فی شیخه إبراهيم من قرنائه إلا منصور فإذا بان ما تقدم فقد اختلغا 
فى إبراهيم» الأعمش وصل ومنصور أرسل وهذا من باب تعارض الوصل والإرسال 
وعلى ما تقدم عن القطان والثورى فإن الراجح عن إبراهيم رواية منصور فيكون الصواب 
فى الحديث الإرسال . 

الأمر الثانی : فی مرسلات إبراهیم ذکر العلائی فی جامع التحصیل ص۸۸ و۱۹۸ أن 
بعض أهل العلم احتج بها وخص ذلك البيهقى بما أرسله عن ابن مسعود ونقل قول أحمد 
بأن مرسلاته لا بأس بها ورد ذلك الذهبى فى الميزان ۷٠/١‏ بقوله: «قلت : استقر الأمر 
على أن إبراهيم حجة وأنه إذا أرسل عن ابن مسعود وغيره فليس بحجةا . اه . 

وحجة من ذهب إلى تصحيح مرسله وجعله بمثابة المتصل بل قال : بعض آهل الرأى 
إنه أقوى منه ما رواه ابن عبد البر فى مقدمة التمهيد ۳۷/١‏ بسنده إلى الأعمش قال: قلت 
لإبراهيم : إذا حدثتنى حديئًا فأسنده فقال: «إذا قلت : عن عبد الله يعنى ابن مسعود فأعلم 
أنه عن غير واحد وإذا سميت لك أحدًا فهو الذى سميت» . اه . قال أبو عمر: «إلى هذا 
نزع من أصحابنا من زعم أن مرسل الإمام أولى من مسنده وهو لعمرى كذلك إلا أن 
إبراهيم ليس معيارًا على غيره» . اه . وما ذهب إليه البيهقى من كون صحة مراسيله 
تختص بمن ذکره یشکل علینا أمران : 

الأول: ما قيل فيه من كونه يدلس» لذا ذكره الحافظ فى الطبقة الثانية من المدلسين 
والمعلوم أن أمر المدلس غير مقبول متى عنعن فكيف إذا أرسل . 

الثانى : كون حديث الباب فى رواية الأعمش عنه عن علقمة ومما لاشك فيه أن رواية 
إبراهيم عنه فى الصحيحين وغيرهما وهى داخلة فى أصح الأسانيد كما قال العراقى : 

النخعى عن ابن قيس علقمة عن ابن مسعود وم من عممه 

لكن يعكر علينا ما قيل فيه إنه لم يسمع من علقمة شيئًا وأيضًا يدخل بينه وبين علقمة 
رواةٌ مجهولين مثل: هنى بن نويرة وجذامة الطائى وقرثع الضبى وأكبر مثال على ذلك 
حديث «أعف الناس قتلة أهل الإيمان؛ فإذا ظهر هذا فلاشك أن مرسلاته لا تصح مطلمًا 
ونه إذا روى مثل حديث الباب من طريق مغيرة ومنصور فى المشهور عنه أنه من قبيل 
الإعضال والمعضل أشد أنواع السقط كما قال الجوزقانى» وأكبر ما يستدل به على ضعف 


۳ 
فر .8 ۷ 
| تچ ا | 


ر عزسل لوہ 


الجزء الأول ( كتاب الطهارة) 


Yo 
رواية الأعمش الموصولة رواية من أرسل وأن كان الأعمش قد توبع فى الوصل لكن تقدم‎ 
أن الأسانيد لا تصح إلى من تابعه . بقى فى الحديث لم أخض فيه رواية الثورى عن‎ 
منصور الموقوفة التى خرجها عبد الرزاق» فقد يقال إن الصواب فى حديث الباب الوقف‎ 
اعتمادّا على كون الثورى أوثق من روى عن منصور مع كونك قدمت رواية منصور على‎ 
الأعمش قلنا: ذلك كذلك لو حصل تعارض بين الإرسال والوقف والظاهر أن لا تعارض‎ 
هنا حيث تحمل رواية الثورى على أن إبراهيم خرج ذلك مخرج جواب سئل عنه ولم يرد‎ 
الرواية ورواية الآخرين عن منصور تحمل على أن إبراهيم أراد الرواية وإنما تحمل رواية‎ 
الوقف على التعارض فيما لو وقف الخبر على ابن مسعود إذا أسند ووقف» فإن قيل : هلا‎ 
كان هذا التجويز فى رواية الأعمش ومنصور المتصلة والمرسلة قلنا: يبعد خفاء ذلك على‎ 
. منصور مع شدة ملازمته له والله أعلم‎ 

الأول : وقع فى مصنف ابن أبى شيبة خط فى منصور بن أبى الأسود حيث فيه 
منصور بن الأسود . 

الثانى : قال البزار فى رواية منصور بن أبى الأسود عن الأعمش ما نصه: «وهذا 
الحديث لا نعلم رواه عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله إلا منصور بن أبى 
الأسود ولم يتابع عليه» ومنصور ليس به بأس» شيخ من أهل الكوفة» . اه . 

-٦‏ وآما حدیث آبى هريرة: 

فرواه عنه الحسن البصرى» وأبو سلمة بن عبد الرحمن» ومحمد بن سيرين؛ 
وخالد بن علاق ويقال غلاق بالغين المعجمة . 

# أما رواية الحسن عنه: 

ففی الناسخ والمنسوخ لابن شاهین ص٩۱۹۰‏ : 

من طريق حجاج بن نصير قال: حدثنا المبارك بن فضالة عن الحسن عنه قال: قال 
رسول الله مد : «إذا نام العبد وهو ساجد یقول الله کک انظروا إلى عبدی روحه عندی 
وبدنه ساجد لى وجسده» والمبارك ضعيف والراوى عنه متروك وفيه علة أخرى هى مخالفة 
حجاج بن نصیر حیث رواه محمد بن نصر المروزی فی کتاب الصلاة له ۳۱۹/۱ من طريق 


2 
N as 
| تچ ا‎ | 


2 غززسل ولال 


١ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
عبد الله بن المبارك عن المبارك عن الحسن قوله وهذا أصح من الرواية المرفوعة إلا أنه لا 
يخرج من عهدة المبارك وضعفه . 

ورواه أیضًا بإسناد آخر من طريق الدورقى عن سلام بن مسكين عن الحسن قوله أيضًا 
وهذا أصحها وممن رواه عن الحسن موقوفًا عليه أيضًا ابن أبى شيبة فى المصنف ٠١۸/١‏ 
من طريق قتادة وهشام وأشعث وعمرو»وفى الحديث علة ثالثة أيضا هى عدم سماع 
الحسن من أبى هريرة . 

*# وأما رواية أبى سلمة عنه: 

ففى الکامل لابن عدى ٤٠١/۱‏ : 

من طريق معاوية بن يحيى عن الزهرى عنه به ولفظه: عن النبى بي «إذا وضع 
أحدكم جنبه فليتوضأ»؛ ومعاوية هو الصدفى ويفهم من كلام ابن عدى أنه المنفرد به حيث 
قال: عقبه: «وهذا يرويه عن الزهرى معاوية بن يحيى؟ . اه . وهو متروك . 

*# وأما رواية محمد بن سيرين عنه: 

ففی الکامل أیضًا ۱۲۹/۳ : 

من طريق الربيع بن بدر عن عوف عن محمد عن أبى هريرة قال : قال رسول الله ب : 
«إذا استحق أحدكم نوما وجب عليه الوضوء» والربيع قال: فيه ابن عدى: واهی 
الحديث» وقال النسائى : متروك . 

# وأما رواية خالد بن غلاق عنه: 

ففی علل الدارقطنی ۳۲۸/۸: 

من طريق محمد بن عباد الهنائى عن شعبة عن الجريرى عن خالد بن غلاق عنه عن 
النبى بيد قال : «من استحق النوم وجب عليه الوضوء» خالف ابن عباد عن شعبة عفان بن 
مسلم کما عند الدارقطنی وعلی بن الجعد کما فی مسنده ص۲۱۹ فأوقفه عن شعبة على 
أبى هريرة وهما أوثق منه مع كون شعبة قد توبع عن الجريرى فى رواية الوقف حيث رواه 
الثورى وابن علية وهشيم وحماد وجعفر بن سليمان جميعًا عن الجريرى عن خالد عن أبى 
هريرة قوله» خرج ذلك عبد الرزاق فى المصنف ٠۲۹/۱‏ وابن أبى شيبة ٥۸/١‏ وابن 
المنذر فى الأوسط ٠٠٠١/١‏ والطحاوى فى المشكل ۷٠/۹‏ وقد صوب الدارقطنى رواية 


Nk 
اھا‎ 
7 


ر عزسل لوہ 


الجزء الأول ( كتاب الطهارة) 


YY 
الوقف وذلك كذلك كما أنه ذكر أن المنفرد برواية الرفع الهنائى وذلك كذلك أيضًا لكن لم‎ 
يستمر التفرد إلى الصحابى لما تقدم أن ابن سيرين رواه كذلك مرفوعًا وإن لم يصح وخالد‎ 
رجح الحافظ فى التقريب كون والده بالغين المعجمة وذكر أنه مقبول وقد خرج له مسلم‎ 
حدینًا وذکر الحافظ فی التهذیب عن ابن سعد توثیقه کما ذکر کون ابن حبان ذکره فی‎ 
الثقات ومن يكن كذلك فلا يستحق الصيغة التى ذكرها الحافظ إذ قد اختار فى النخبة أن‎ 
الراوى إذا وثقه معتبر فهو كذلك وإن لم يرو عنه إلا واحد» فكيف وقد روى عن خالد غير‎ 


تبه : 


وقع غلط فى السند فى مصنف عبد الرزاق حيث فيه من طريق جعفر بن سليمان عن 
«سعيد الجريرى عن هلال العبسى عن أبيه عن أبى هريرة به» ووجه مخرج الكتاب كون 
الخطأً كاتا من الدبرى الراوى عن عبد الرزاق أو النساخ للكتاب وأخطأً فى توجيهه ذلك 
كله تجورًا إلى الدبرى إذ ابن المنذر خرجه بهذا الإسناد من طريق الدبرى عن عبد الرزاق 
عن جعفر بن سليمان عن الجريرى عن هلال العبسى عن أبى هريرة وليس فيه عن أبيه 
فالظاهر أن زيادة عن أبيه ليست من الدبرى بل ممن بعده وأما قوله عن هلال فالخطأً قديم 
فى مصنف عبد الرزاق حسب إخراج ابن المنذر السند كذلك من طريق الدبرى إنما يمكن 
أن يكون الخطأً أيضًا موجه إلى من فوق الدبرى حتى تأتى رواية عن جعفر بن سليمان 
توضح أنه يوافق عامة قرنائه عن الجريرى وإلا فيحمل هو . 


قوله : باب (۵۸) ما جاء ف الوضوء مما غيرت النار 
قال: وفى الباب عن أم حبيبة وأم سلمة وزيد بن ثابت 
وأبی طلحة وأبی یوب وأبی موسی 
۷- آما حديث أم حبيبة : 
فرواه أبوداود ۱۳٤/۱‏ و٣۱۳‏ والنسائی ۸۹/۱ وأحمد ۳۲٣/٢‏ و۳۲۷ و۳۲۸ وأبو 
یعلی ۳۳٣/١‏ وعبد الرزاق ۱۷۲/١‏ وابن أبى شيبة 1۸/١‏ فى مصنفيهما والطحاوى فى 
شرح المعانى ۱ و۳٦‏ والطبرانی فی الکبیر ۲۳۷/۲۳ و۲۳۸ و۲۳۹ و٤٤۱‏ والأوسط 
١‏ والطيالسى كما فى المنحة :٥۸/١‏ 


2 
ف ۷ 
| تچ ا | 


٣‏ عززں ل ولیہ 


۳۸ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

کلهم من طریق الزهری ویحیی بن أبى كثير عن أبى سلمة بن عبد الرحمن عن أبى 
سفيان بن سعيد بن الأخنس أن أم حبيبة زوج النبى ب قالت له وقد شرب سويقًا: يابن 
أختی توضأ فإنى سمعت رسول الله َة يقول : «توضؤا مما مست النار؛ والسياق للنسائى 
وقد ساقه جميع أصحاب يحبى كما تقدم حسب ما وقفت عليه واختلف فيه على الزهرى 
فرواه أکثر أصحابه عنه كما تقدم منهم شعیب بن أبى حمزة وابن أبى ذثب ومحمد بن 
الوليد الزبيدى ومعمر وابن جريج وبكر بن سوادة وعبد الرحمن بن عبد العزيز الإمامى 
وصالح بن كيسان ومحمد بن إسحاق وعثمان بن حكيم فى رواية وزمعة بن صالح . 
خالف هؤلاء عن الزهرى عبد العزيز بن أبى سلمة حيث قال : عن الزهرى عن عبيد الله بن 
عبد الله عن أبى سفيان بن سعيد به خرج ذلك أحمد فى المسند ولاشك أن روايته مرجوحة 
حيث خالف من تقدم ومنهم من هو فى الطبقة الأولى من آأصحاب الزهرى مثل شعيب 
ومعمر وصالح بن كيسان مع كون الماجشون يعد فى الطبقة الثالثة من أصحاب الزهرى 
دليل ذلك أن ابن معين قرنه بأسامة بن زيد الليثى» والليثى ضعيف فى حال الانفراد فأقل ما 
يقال أن رواية الماجشون شاذة . وثم مخالفة إسنادية أخرى فى مصنف ابن أبى شيبة وهى 
من طریق عثمان بن حکكيم عن الزهرى فقال: عن أبى سفيان به فأسقط أبا سلمة بن 
عبد الرحمن والمشهور عن الزهرى ما سبق وأخشى أن هذا السقط كائن فى المصنف ممن 
بعد ابن أبى شيبة لرداءة النسخة الموجودة لدينا ورواية عثمان عن الزهرى فى الطبرانى 
الكبير على الصواب كما تقدم إلا أن مما جعلنى لا أجزم بوقوع الخطأ فى ابن أبى شيبة أن 
الإسناد الذى فيه مغاير للإسناد الذى فى الطبرانى حيث إن الآخذ عن عثمان فى ابن أبى 
شيبة ليس هو الكائن فى الكبير للطبرانى . 

وعلی ای الحدیث لا يصح من أجل أبی سفیان إذ یوثقه إلا ابن حبان ولا راوی له 
إلا أبو سلمة . وأما رواية عبيد الله عنه فلا تصح كما تقدم والمزى فى التهذيب لم يذكر غير 
هذا وأن کان كتابه لا يستقصى لكن فى مثل هذا الموطن يتحرى وال أعلم . 


سه ` 


وقع فى ابن أبى شيبة ما نصه: «حدثنا أبو نمير عن عثمان بن حكيم» . اه . صوابه 


الجزء الأول ( كتاب الطهارة) 
۸- وأما حديث أم سلمة : 


۳۹ 


فرواه عنها أبو سلمة بن عبد الرحمن وعبد الله بن عبد الله بن أبى أمية القرشى . 

# أما رواية أبى سلمة عنها: 

ففی مسند أحمد ۳۲۱/٦‏ والطبرانی فی الکبیر ۳۸۷/۳۲: 

من طريق عبد العزيز بن محمد الدراوردى عن محمد بن طحلاء عن أبى سلمة به 
ولفظه : «أن النبی َة کان یتوضأً مما مسته النار؟ وابن طحلاء قال فيه أبو حاتم : لا بأس به 
وهذه العبارة يستعملها أبو حاتم فيمن يحتاج إلى متابعة وقد توبع ابن طحلاء كما يأتى 

تنبیه : 

قال الهيثمى فى المجمع ۱٤۸/١‏ فى حديث أم سلمة ما نصه : «وأبو سليمان الذى فى 
إسناد أحمد لا أعرفه ولم أر من ترجمه» . اه . وما قاله من كونه وقع فى المسند «أبى 
سليمان» فى الإسناد غير صحيح بل هو أبو سلمة ومما يؤكد كون ما ذكره الهيثمى غير 
صواب أن لا وجود له فى مسند أحمد» وذكر الحافظ للحديث فى أطراف المسند خالا 
عما نسبه الهیثمی إلیه وانظر أطرافه ٤۲۷/۹‏ 

* وأما رواية عبد الله بن عبد الله القرشى عنها: 

ففی التاریخ للبخاری ۱۲۹/۰ والطبرانی فی الکبیر . :۳۰٠/۲۳‏ 

من طريق ابن أبى ذثب عن الحارث بن عبد الرحمن عن محمد بن عبد الرحمن بن 
ثوبان عن عبد الله بن عبد الله بن أبى أمية عن أم سلمة أن النبى ية قال : «توضۇا مما مست 
النار» والحديث ضعفه البخارى فى المصدر السابق حيث قال : «فى إسناده نظر» . اه . 

۹- وأما حدیث زید بن ثابت: 

فرواه مسلم ۲۷۲/۱ والنسائی ۸٩/۱‏ وأحمد ۱۸٤/١‏ و۱۸۸ و۱۸۹ و۱۹۰ وا۱۹ 
و۱۹۲ والطحاوی فى شرح المعانى ٠۲/١‏ وابن أبى شيبة فى المصنف 1۹/١‏ والطبرانى 

فی الکبیر ۱۲۷/١‏ و۱۲۸ و۱۲۹ والأوسط ET‏ 


أیضًا فی مسند الشامیین برقم ۳۲٣۳‏ والدارمی ٠١١۱/١‏ : 


من طريق الزهرى قال: أخبرنى عبد الملك بن أبى بكر بن عبد الرحمن بن 


3 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
الحارث بن هشام أن خارجة بن زيد الأنصارى أخبره أن أباه زيد بن ثابت قال: سمعت 
رسول الله َو يقول: «الوضوء مما مست النار» والسياق لمسلم . 

وقد اختلف فيه على الزهرى فساقه كما تقدم عقيل بن خالد وشعيب بن أبى حمزة 
ويونس بن يزيد الأيلى والأوزاعى ومحمد بن الوليد الزبيدى وسحاق بن راشد وابن أبى 
ذئب والوليد بن محمد الموقرى وغالب هؤلاء فى الطبقة الأولى من أصحاب الزهرى 
خالفهم معمر فرواه عن الزهرى فكانت المخالفة كائنة فى الرفع والوقف وفى الإسناد 
حیث رواه من تقدم مرفوعًا ورواه هو موقوفا كما عند ابن أبى شيبة وابن المنذر فى الأوسط 
١‏ وذلك من رواية إسماعيل بن إبراهيم بن علية عنه وأما مخالفته فى الإسناد فإنه 
أسقط عبد الملك فقال : عن الزهرى عن خارجة به لكنى رأيت رواية معمر أيضًا مرفوعة 
فى مسند أحمد والكبير للطبرانى من رواية عبد الرزاق وعبد الأعلى ويزيد بن زريع كلهم 
عن معمر ورفعوا الحديث وروايتهم فى الواقع أقوى من رواية إسماعيل لكنهم اختلفوا فى 
إسقاط عبد الملك بن أبى بكر فذكره عبد الرزاق كما عند أحمد فكانت روايته عن معمر 
موافقة لجميع أصحاب الزهرى المتقدمين . 

# وأما رواية عبد الأعلى ويزيد بن زريع فبإسقاط من سبق» والظاهر من هذا 
الاختلاف السابق أن أرجح الروايات عن معمر رواية عبد الرزاق حيث فيها كما فى مسند 
أحمد قوله: «قرأت فى كتاب معمر» . اه . كما قال عبد الرزاق إلا إن كان معمر حدث 
الآخرين من حفظه فوقع له من الوهم ما سبق فالله أعلم . 


نتسه : 


تقدم ما وقع عن أصحاب معمر من الاختلاف وهذا الاختلاف كائن بعضه فى مسند 
أحمد حيث خرجه من طريق عبد الرزاق وعبد الأعلى وقد اختلفا كما سبق والحافظ ابن 
حجر فى أطراف المسند سوى بين روايتهما وليس ذلك كذلك حتى فى أصل المسند الذى 
بأیدینا فكان حقه أن يفرق بين ذلك وانظر أطرافه ۳۸٦/۲‏ . 

١٠-وأما‏ حديث أبى طلحة: 


ا فرواه عنه أنس بن مالك وعبد الله بن أبى طلحة وعبد الله بن عبد القارى . 


الجزء الأول (كتاب الطهارة) ‏ سإ 
# أما رواية أنس عنه: 


ففى مسند أحمد ٤‏ و٠۳‏ والبخاری فی التاریخ ۱۸٤/١‏ وابن أبى شيبة 1۹/١‏ 
والشاشی فی مسنده ۱۷/۱ و۱۸ والطحاوی فی شرح المعانی ٦۲/۱‏ والرویانی فی مسندہ 
۲ و۲١۱‏ والدارقطنی فی العلل ۱٤/٦‏ والطبرانی فی الکبیر ۹۸/٩‏ : 

من طريق بشر بن عمر الزهرانى وأبى عمر الحوضى وعفان ثلاثتهم عن همام 
قال: قيل لمطر الوراق وأنا عنده: عمن كان يأخذ الحسن أنه يتوضأً مما مست النار 
قال: أخذه عن أنس وأخذه أنس عن أبى طلحة وأخذه أبو طلحة عن رسول الله لا : 
والسند حسن من أجل مطر وذكر مخرج العلل أن الدارقطنى قال: فى الأفراد ما 
نصه: «تفرد به همام عن مطر الوراق عن الحسن عن أنس» . اه . وليس ذلك كذلك 
بل فی مسند الرویانی أن بشر بن عمر يرويه أيضًا عن همام عن ثابت عن الحسن به 
فالله أعلم . 

كما أنه وقع مخالفة متنية عن أنس فروى الحسن الوضوء كما تقدم خالفه 
عبد الرحمن بن زيد بن عقبة حيث روى عن الحسن به عدم الوضوء مما مست النار ورجح 
البخارى رواية الحسن حيث قال فى التاريخ : «والذى قال : يتوضأً أصح» . اه . كما أنه 
خالف الحسن فى الإسناد يزيد بن أبى مالك حيث روى الحديث عن أنس وجعله من 
مسنده خرج ذلك ابن عدی فى الکامل ۱١/۳‏ إلا أن السند لا يصح إلى يزيد إذ يرويه عنه 
ابنه خالد وقد ضعفه أحمد وغيره كما وقع أيضصًا مخالفة من أصحاب الحسن فروى مطر ما 
تقدم خالفه مبارك بن فضالة حيث رواه عن الحسن جاعلا الحديث من مسند أنس ومبارك 
ضعیف خرج ذلك البزار کما فی زوائده ٠٥۰/۱‏ خالف مارکا أشعث حیث رواه عن 
الحسن عن آبی هریرۃ کما فی زوائد البزار وممن يروى عن الحسن ممن يسمى بهذاء ابن 
سوار وابن براز وابن عبد الله وابن عبد الملك ثم رأيته فى علل الدارقطنى أنه ابن 
عبد الملك ۲٤۹/۸‏ فسلم من الضعف إلا أن السند إلى أبى هريرة لا يصح لأن الحسن لا 
سماع له من أبى هريرة . 


شه 


وقع فى علل الدارقطنى «بشير» الصواب ما تقدم . 


OID 
| تچ ا‎ 


زس مرلو 


4۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

# وآما رواية ابن أبى طلحة عنه: 

ففی النسائی ۸۸/۱ و٩۸‏ وأحمد ۲٤/٤‏ و۲۰ والرویانی فی مسندة ٠١۳/۲‏ والهیثم بن 
کلیب فی مسنده ۳ /۲۷ والطبرانی فی الکبیر ٠٠٠/١‏ والدارقطنی فى العلل ٠۳١/١‏ : 

من طريق الزهرى عن ابن أبى طلحة عن أبيه قال: قال رسول الله : «توضؤا مما 
مست النار» ولم أر لسياق الزهرى اختلافًا عنه فى الإسناد بل ذكر الدارقطنى فى العلل أن 
آبا بکر بن حفص تفرد عن الزهری بسياق ذلك ثم وجدت أن أبا بکر بن حفص يرویه أيضًا 
عن الأغر عن رجل عن أبى هريرة كما عند أحمد وهذا لا ينافى ما قاله الدارقطنى إذ ذلك 
التفرد الذى حكاه نسبى لا مطلق وهذا الاختلاف ليس من أبى بكر بن حفص بل ممن أخذه 
عن شعبة إذ ساقه غندر عنه عن أبى بكر بن حفص كما قال الدارقطنى: وساقه 
عبد الصمد بن عبد الوارث عن شعيب بالسياق الآخر حيث جعل الحديث من مسند أبى 
هريرة وغاير فى شيخ ابن حفص ولاشك أن الأرجح عن شعبة رواية غندر ثم وجدت أيضًا 
فى الرويانى أن عبد الصمد ساقه كشعبة فالله أعلم بصحة ما فى المسند لأحمد . 

وعلی ای فالحدیث صحیح» وأبو بکر بن حفص ہو ابن عمر بن سعد بن ابی وقاص 
واسمه عبد الله ثقة وهذه الطريق أصحها عن أبى طلحة . 

# وأما رواية عبد الله بن عبار القارى : 

ففى اتك ابی يعلى 091/١‏ و١۱6‏ والشاشی انشا ۳ والطحاوی فی شرح 
المعانی ٦۲/۱‏ والطبرانی فی الکبیر ٠٠٤/٥‏ والبخارى فى التاريخ الكبير ٠٤١/١‏ وعلى بن 
الجعد فی مسنده ص٤٤۲‏ : 

من طريق شعبة عن عمرو بن دينار عن يحيى بن جعدة عنه به ولفظه: قال يل : 
«توضئوا مما غيرت النار» . 

واختلف فيه على شعبة حيث ساقه معاذ بن معاذ وحرمى بن عمارة بالإسناد السابق عن 
شعبة إلا أنهما اختلفا فى التابعى حيث قال معاذ بن معاذ: عبد الله بن عبد» وقال حرمى : 
عبد الله بن عمرو كما عند الشاشى وعلى هذا الاختلاف هل هما اثنان أم واحد يأتى تحقيق 
ذلك» حيث هذا الاختلاف مؤثر» خالفهما فى السياق الإسنادى عن شعبة ابن أبى عدى 
حيث قال: عن عمرو عن يحيى بن جعدة عن عبد الرحمن بن عمرو بن عبد عن أبى هريرة 


الجزء الأول ( كتاب الطهارة) 


4۳ 
خرج ذلك النسائی والبخارى فى التاريخ وغيرهما فخالف فى اسم التابعى وجعل الحديث 
من مسند أبى هريرة» وثم مخالفة آخری تأتى فى حديث أبى أيوب وتخريج الطحاوى 
للحدیث بإسناد آخر إلی القاری من طریق یعقوب بن عبد الرحمن الزهری قال : حدثنی آبیى 
عن أبيه وهو محمد بن عبد الله وهو ابن عبد القارى عن أبى طلحة فذكر المتن . 

وفى هذا أن محمد بن عبد الله بن عبد القارى يرويه عن أبى طلحة فجعل الحديث من 
مسند ولد عبد الله بن عبد القارى لا عته عن أبى طلحة وسمى أيضًا والد عبد الله بن عبد 
القارى بعبد الله على سبيل الإضافة وأخشى أن هذا غلط إذ لم أره عند.غيره.. 

ويظهر مما سبق أنه قيل فى القارى عبد الله بن عبد» وعبد الله بن عمروء 
وعبد الرحمن بن عمرو بن عبد NL‏ الت ن م ن ن 

طلحة وقيل من طريق ولده محمد عن أبى طلحة 

yT 
E E E SG E 
. ما قاله ابن جعدة وهو الأشهر وهو أيضا ثقة‎ 

وأما ما وقع فى عبد الله بن عبد الله من الخلاف السابق فمن سماه «عبد نسبه إلى جده 
ومن قال ابن عبد الله وسمى جده عبد الله فالطريق إلى ذلك تحتاج إلى نظر ومن سماه 
عبد الرحمن فهو المشهور عن أصحاب شعبة إذ العنبرى ومن تابعه أقوى من ابن أبى عدى 
فإذا كان ذلك كذلك فالصواب أنه واحد كما ذهب إلى ذلك ابن حجر وإن خالف فى هذا 
المزى وقال: إن عبد الله بن عبد غير عبد الله بن عمرو بن عبد . 

۱- وآما حدیث آبی أیوب: 

ففی النسائی ۸۸/۱ والطبرانی فی الکبیر ٠٤٠١/٤‏ وعلی بن الجعد فی مسنده ص٤٤۲‏ 
والدارقطنى فى العلل ٠١١/١‏ : 

من طريق شعبة وسفيان بن عيينة كلاهما عن عمرو بن دينار عن يحيى بن جعدة عن 
عبد الله بن القارى قال : أخبرنى أبو أيوب أن النبى َه قال : «توضئوا مما مست النار» 
والسياق الإسنادى لشعبة وأما سفيان فقال عن عمرو: أخبرنى من سمع عبد الله بن عبد 
فذكره وقد جعل ذلك الإمام الدارقطنى فى العلل اختلافًا بينهما عن عمرو وفى ذلك نظر إذ 


ززهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
ذلك كذلك فيما لو كان لعمرو فى هذا الحديث أكثر من شيخ أما وإنه لا يعلم أنه لم يأخذه 
إلا عن ابن جعدة فالمبهم فى روايته يحمل على ما أبانته رواية قرينه شعبة كما يعلم من 
اصطلاح المحدثين . 

کما أن من ساقه عن شعبة بالإسناد السابق ابن آبی عدی وتقدم أنه خالفه حرمی بن 
عمارة ومعاذ بن معاذ حيث جعلا الحديث من مسند أبى طلحة وقد رجح الدارقطنى رواية 
ابن أبى عدى على روايتهما وقصر فى ذلك حيث ذكر أن المخالف لابن أبى عدى حرمى 
فحسب علمًا بأنه لا يصار إلى الترجيح إلا عند عدم الجمع بين الروايات . 

۲- وأما حدیث بی موسی : 

فرواه عنه الحسن البصرى وحضين بن المنذر . 

# أما رواية الحسن عنه: 

ففی مسند أحمد ۳۹۷/٤‏ والرویانی فی مسنده ۳٠۰/۱‏ والطبرانی فی الأوسط ٠٤١/۳‏ 
ابی نعیم فی تاریخ أصبهان ۳٤۱/۱‏ والدارقطنی فی العلل ۲٠۰/۷‏ : 

من طريق على بن الجعد حدثنا مبارك بن فضالة عن الحسن عن أبى موسى قال: قال 
رسول الله يد : «توضئوا مما غيرت النار لونه»والسياق للطبرانى وقال عقبه :  |«‏ يرو هذا 
الحديث عن الحسن عن أبى موسى إلا مبارك . اه . 

ولم يصب فى هذا الحصر إذ قد تابع مبارك بن فضالة غير واحد قتادة عند الرويانى 
ویونس بن عبد عند الدارقطنی إلا أن الدارقطنی صوب عن يونس من رواه عنه وجعل 
الحديث من مسند أبى هريرة وحده ورواه ابن أبى شيبة 1۹/١‏ من طريق ابن علية عن يونس 
عن الحسن وجعله أيضًا من مسند أبى موسى إلا أنه وقفه» ولاشك أن من أوثق أصحاب 
يونس: ابن علية والرافع له عن يونس فى العلل إبراهيم بن صدقة وهو صدوق ولا يقاوم 
رواية من وقف . 

فالراجح عنه الوقف ويبقى للحديث علة أخرى توجب ضعفه وهى عدم سماع الحسن 
من بی موسی فقد قال ابن المدینی : أنه لا سماع له منه والله أعلم . 


ب 
(I)‏ 
اھا 


ر عزسل لوہ 


الجزء الأول (كتاب الطهارة) هل 

# وأما رواية حضين بن المنذر عنه: 

ففی علل الدارقطنی ۲٤۲۹/۷‏ : 

من طریق شعبة عن على بن سوید عن حضین عن آبی موسی قال: قال رسول 
الله يَيد: «توضئوا مما مست النار» . 

وذكر أنه اختلف فيه على شعبة فرفعه عنه مؤمل بن إسماعيل ووقفه معاذ بن معاذ 
وأمية بن خالد وصوب رواية الوقف . ومؤمل فيه ضعف وأصح طرق حديث أبى موسى 
رواية حضين الموقوفة أما الروايات المرفوعة فتقدم ما فيها . 

قوله : باب )0٩(‏ ما جاء ف ترك الوضوء مما غيرت النار 

قال: وفى الباب عن أبى بكر الصديق وابن عباس وأبى هريرة وابن مسعود 

وأبى رافع وأم الحكم وعمرو بن أمية وأم عامر وسويد بن النعمان وأم سلمة 

۴۳- آما حدیث آبی بكر الصدیق : 

فرواه عنه ابن عباس وجابر وبلال . 

# أما رواية ابن عباس عنه: 
ص۷۱ وابن شاهین فی الناسخ ص٤۷‏ وأبى نعيم فى المعرفة ۱۸۸/١‏ : 

من طريق حسام بن مصك عن محمد بن سيرين عن ابن عباس به ولفظه : «أن النبى 
ييه أكل خبرّا ولحمًا ثم صلى ولم يتوضأ» قال البزار: «وهذا الحديث قد رواه هشام بن 
حسان وأشعث بن عبد الملك وغيرهما عن محمد بن سيرين عن ابن عباس عن النبى َة 
وإنما قاله حسام عن ابن عباس عن ابی بکر» وحسام لیس بالقوی على أن محمد بن سیرین 
لم يسمع من ابن عباس» . اه . فأبان البزار أن فى الحديث علتين : 

ما قیل فی حسام» وانقطاع السند : ح وقال أبو نعيم فى المعرفة ما نصه: (رواه أبو 
کریب والمتقدمون عن موسی بن داود ویقال إنه من مفاریده) . آاھ 

SSE 
. خرج ذلك أبو بكر المروزى من الوجهين‎ 


٦‏ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

# وأما رواية جابر عنه: ۰ 

ففی علل الدارقطنی ۲۲۲/۱ وابن ابی حاتم ٦١/١‏ : 

من طرق يوسف بن شعیب الخولانى عن الأوزاعى عن حسان بن عطية عن جابر بن 
عبد الله عن أبى بكر الصديق: «أنه أكل مع النبى ييو لحمًا ثم صلى ولم يتوضأ» . 

قال ابن بی حاتم أيضًا عن شيخه محمد بن عوف ما نصه : «هذا خطأ إنما يرويه الناس 
عن عطاء عن جابر عن أبى بكر الصديق موقوفًا» . اه. وذكر الدارقطنى أن بعضهم رواه 
عن الأوزاعى بزيادة محمد بن أبى عائشة بين حسان وجابر وضعف الدارقطنى رواية الرفع 
لضعف الراوى عن الأوزاعى ولأن حسان بن عطية لا سماع له من جابر» لكن هاتين 
العلتين ممكن الجواب عنهما بمن رواه عن الأوزاعى بذكر الزيادة المتقدمة وأسلم الأجوبة 
أن يقال اختلف فی رفعه ووقفه فرفعه عن جابر من تقدم ووقفه عطاء ووهب بن کیسان وأبو 
الزبير وعمرو بن دينار ومحمد بن المنكدر وعبد الله بن محمد بن عقيل والصواب رواية 
هؤلاء كما تقدم عن محمد بن عوف وكما قال الدارقطنى : «والصواب قول من قال : عن 
حابر عن أبى بكر من فعله» . اه . ورواية من رواه موقوفا عند عبد الرزاق فى المصنف 
۱ و٣۱۷‏ وابن أبی شيبة ٦٦/١‏ وابن المنذر فی الأوسط ۲۲٠/۱‏ والطحاوى فى 
شرح المعانی ٦۷/١‏ : 

# وأما رواية بلال عنه : 

ففی البزار ٠٥۳/۱‏ والکامل لابن عدی ۱۳۱/١‏ : 

من طريق أسيد بن زيد عن عمرو بن أبى المقدام وعمرو بن شمر كلاهما عن 
رسول الله بی یقول: «لا یتوضأنٌ احدکم من طعام حل له أکله» . 

قال البزار: (وهذا الحديث لا نعلم يروى عن النبى َة بهذا اللفظ إلا من هذا الوجه 
بهذا الإإسنادء وعمرو بن ابی المقدام هو عمرو بن ثابت حدث عنه أبو داود وجماعة من 
أهل العلم على أنه كان رجلا يتشيع ولم يترك حديثه لذلك» وعمران بن مسلم وسوید بن 
غفلة يستغنى عن ذكرهما لشهرتهما) . اه . 


وقال ابن عدى : «وهذا الحديث لايرويه بهذا الإسناد غير عمرو بن شمر بهذا الإسناد 


الجزء الأرل ( کتاب الطهارة) 


۷ 
وعن عمرو بن شمر أسيد بن زيد . اه . وقد خرج البزار الحديث من طريق أسيد عن ابن 
أبى المقدام وحده عن عمران وخرجه ابن عدى من طريق أسيد عن عمرو بن شمر وحده 
عن عمران وزعما آن آسيدا تفرد بالرواية عمن ذكره وليس ذلك كذلك» بل له من الشيوخ 
من تقدم لذا سقت ما قالاه وعلى أى الحديث لا يصح› أسيد بن زيد متروك وشيخاه ليسا 
فى الضعف بدونه ولا يقال إن عمرو بن أبى المقدام يحتمل كونه عمرو بن شمر . ٠‏ 

: وآما حدیث ابن عباس‎ -٤ 

فرواه عنه عطاء بن یسار ومحمد بن عمرو بن عطاء وعکرمة وولده على وسلیمان بن 
يسار وعمرو بن عطاء بن أبى الخوار وأبو جعفر 

# أما رواية عطاء عنه : 

ففی البخاری ۳۱۰/۱ ومسلم ۲۷۳/۱ وأبی عوانة فی مستخرجه ۲۹۹/۱ وأبی داود 
۱ وأحمد ۲۲۹/۱ و٣٥۳‏ و٥٠۳‏ والطیالسی كما فى المنحة ٥۹/١‏ وعبد الرزاق 
۱ وابن المنذر فی الأوسط ۲۲٤٢/۱‏ وابن خزيمة ۲۷/۱١‏ وغيرهم : 

من طریق مالك وغیره عن زید بن آسلم وغیره عن عطاء به ولفظه : «أن النبى ية أكل 
کتمَا ثم صلی ولم یتوضأً» . 

# وأما رواية محمد بن عمرو بن عطاء عنه: 

ففی مسلم ۲۷۳/۱ وأبی عوانة فی مستخرجه ۲۹۹/۱ وأحمد ۲۲۷/۱ و۳٣۲‏ و۲۵۸ 
و٤٣۲‏ و۲۸۱ وابن خزیمة ۲۹/۱ والطبرانی فی الکبیر ۳۹۳/۱۰ و٤۳۹‏ و٥۳۹‏ والأوسط 
۳۷۱/٦‏ والطحاوی فى شرح المعانى ٠٤/١‏ وابن أبى شيبة فى المصنف ٠١/١‏ وابن 
الأعرابی فی معجمه ۳۷٣/۳‏ والبیهقی ٠١۳/١‏ : 

من عدة طرق صحيحة إلى محمد بن عمرو عنه به أن النبى َة «أكل عرفا أو لحمّا ثم 
صلی ولم یتوضاً ولم يمس ماء» . 

# وأما رواية عكرمة عنه: 

ففی مسند أحمد ۳۲۰/۱ و٣۳۲‏ و۷٦۲‏ وابن أبى شيبة فى المصنف ٠٥/١‏ والطبرانى 


فی الکبیر ۲۸۱/۱۱ وأبی یعلی ۱٥/۳‏ وابن ماجه ۱۹٤/۱‏ : 


4A 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طريق الثورى وزائدة وغيرهما عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس قال: «كان 
رسول الله َة : تأتيه الجارية بالكتف من القدر فيأكل منها ثم يخرج إلى الصلاة فيصلى ولم 
يتوضاً ولم يمس ماء) والسند حسن 


# وأما روابة ولده عنه: 

ففی مسلم ۲۷۳/۱ وأحمد ۳۳۹/۱ و۳۵۱ و۸٥۳‏ وابن خزیمة ۲۹/۱ وابن شاهین فی 
الناسخ ص٥۷:‏ 

من عدة وجوه ثابتة إلى على بن عبد الله بن عباس عن أبيه أن رسول الله بو «أكل 
عرفا أو لحمّا ثم صلى ولم يتوضأً ولم يمس ما . 

# وأما رواية سليمان بن يسار عنه: 

ففی النسائی ٩۰/۱‏ وأحمد ۳٠٠/١‏ وعبد الرزاق فى المصنف ٠٠١/١‏ وأبى يعلى 
۱/۳ والطبرانی فی الکبیر ۳۷۸/۱۰ والبیهقی ۱٥۷/۱‏ : 
من طریق ابن جریج قال: أخبرنی محمد بن يوسف أن سليمان بن يسار أخبره أنه 
سمع ابن عباس وأبا هريرة ورأى أبا هريرة يتوضأً ثم قال : يابن عباس «أتدرى فى ماذا 
أتوضاً؟ قال : لاء قال : توضأت من أثوار أقط أكلتها قال ابن عباس : ما أبالى مما توضأت 
أشهد لرأيت رسول الله ل : أكل كتف لحم ثم قام إلى الصلاة وما توضأً قال: وسليمان 
حاضر ذلك منهما؛ والسياق لعبد الرزاق والسند صحيح» محمد بن يوسف مدنى ثقة 


0 


ہت . 

# وأما رواية عمر بن عطاء بن أبى الخوار عنه: 

ففی مسند أحمد ۲۲۹/۱ و٦٣۳‏ وأبی یعلی ۱٦٩/۳‏ وعبد الرزاق ٠٠٤/١‏ والطبرانى 
فی الکبیر ۱۳۱/۱۱ : 

من طریق عبد الرزاق وغيره قال : أخبرنى عمر بن عطاء بن أبى الخوار أنه سمع ابن 
عباس يقول: «بينا رسول الله اة يأكل عرفا أتاه المؤذن فوضعه وقام إلى الصلاة ولم يمس 
ماء؟ وعمر ثقَة فالسند صحيح . 


الجزء الأول ( كتاب الطهارة) 


۲4۹ 

# وأما رواية أبى جعفر محمد بن على عنه: 

ففی مسند أحمد برقم ۲٠٣۳‏ وابن ابی شیبة ٠٥/۱‏ والطبرانی فی الکبیر ۳۷۲/٠۰‏ 
وابن شاهین فی الناسخ ص٥۷‏ : 

من طريق هشيم عن جابر الجعفی عن بى جعفر به ولفظه: «أن النبى َل مر بقدر 
فأخذ منها عرقًا أو كتمًا فأكل ثم صلى ولم يتوضأ؛ وجابر الجعفى متروك» ومحمد بن 
على بن الحسين لا سماع له من ابن عباس . 

: وأما حديث أبى هريرة‎ -٥ 

فرواه عنه أبو صالح وأبو سلمة . 

# آما رواية أبى صالح عنه: 

فرواها ابن خزیمة فی صحیحه ۲۷/۱ والبزار فی مسندہ کما فی زوائد ۱٥۳/۱‏ 
والطحاوی 1۷/١‏ والبیهقی ۱٥٦۹/۱‏ وابن حبان ۲۳٣/۲‏ و٣۲۳‏ : 

کلهم من طریق عبد العزیز بن محمد الدراوردی عن سهيل عن أبيه عن أبى هريرة (أنه 
رأى النبى ية يتوضاأً من ثور أقط ثم رآه أكل كتف شاة ثم صلى ولم يتوضأً) والسياق لابن 
خزيمة وقد صحح الحديث الحافظ فى زوائد البزار علمًا بأنه ضعف سهيلا فى النكت على 
ابن الصلاح فيما رواه سهيل خارج الصحيح وانفرد به وأخبر أن مسلمًا انتقى من حديثه فى 
الصحیح لکنه هنا لم ینفرد به بل توبع کما يأتى . 

# وأما رواية أبى سلمة عنه: 

ففی مسند أبی یعلی ۳٦۹/۰‏ : 

من طريق محمد بن عمرو به قال : «نشلت لرسول الله بي كما من قدر العباس 
فأكلها وقام يصلى ولم يتوضأ» وهذا إسناد حسن كسابقه فلم ينفرد سهيل وصح ما قاله 
الحافظ واللفظ الأول من رواية سهيل الدال على التوضؤ فحسب فقد تكلم عليه وعلى 
اختلاف الروایات الدارقطنی فى العلل ۳۲/۸: 

۹- وآما حدیث ابن مسعود: 


فرواه عنه عبيد الله وأخوه حمزة . 


2 
N as 
| تچ ا‎ | 


٣‏ عزلس لالہ 


o0۰ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


# أما رواية عبيد الله عنه: 


فرواها أحمد فى المسند ۰/۱ و٤٤٤‏ وکذا الهیثم بن کلیب الشاشی فى مسنده 
۲ وأبو یعلی ٥‏ وابن شاهین فی الناسخ ص٦۷:‏ 

من طریق عمرو بن أبى عمرو عن عبيد الله بن عبد الله عنه قال : «رأيت رسول الله ل 
يأكل اللحم ثم يقوم إلى الصلاة فما يمس قطرة ماء والسند صحيح إلى عبيد الله 
وعبید الله لم يلق ابن ٠‏ سعود فالسند منقطع . 

# وأما رواية أخي نمزة عنه: 

ففى مسند أحمد ٠٠٠/١‏ وابن شاهين فى الناسخ ص٦۷:‏ 

من الطريق السابقة إلى حمزة وهو أيضا لم يلق ابن مسعود فروايتا الرفع منقطعة إليه 
والصواب وقفه على ابن مسعود كما خرج ذلك عبد الرزاق ٠١۸/١‏ وابن المنذر فى 
الأوسط ۲۲۱/۱ والطحاوى فى شرح المعانى ۸/١‏ من طريق مغيرة وغيره عن إبراهيم 
عن علقمة قال : «أتى عبد الله بقصعة فأكل منها ثم مضمض ثم قام فصلى ولم يغسل يده» 
والسند صحيح . 

۷- وآما حدیث آیی رافع : 

فرواه عنه أبو غطفان والمغيرة بن أبى رافع وعبيد الله بن على وشرحبيل بن سعد 
ومحمد بن المنكدر . 

# أما رواية أبى غطفان عنه : 

ففی مسلم ۲۷٤/۱‏ وأبی عوانة فی مستخرجه ۲۹۰/۱ والنسائی فی الکبری ٠١١/٤‏ 
وأحمد فى المسند ۳ و والرویانی فی مسنده ٤۷۱/۱‏ والطبرانی فی الکبیر ۳۲۸/۱ 
والبخاری فی التاریخ ۱۰٦۱/۳‏ و ۱۳۸/٣‏ والبیهقی ۱٥٤/۱‏ : 

من طریق عبد الله بن عبیدالله بن أبی رافع » وعمرو بن أبان بن عثمان كلاهما عن أبى 
غطفان عن أبى رافع قال : أشهد لكنت أشوى لرسول الله ي بطن شاة ثم صلى ولم 
يتوضأ؛ والسياق لمسلم إذ خرجه من طريق عبد الله بن عبيد الله وحده واختلف الرواة عن 
عمرو فی اسمه فقال الأویسى : حدثنا سعيد بن مسلم بن بانك عن عبادل بن على بن أبى 


ا لجزء الأول ( كتاب الطهارة) 


۲۱ 
رافع كما تقدم وقال ابن أبى أویس: حدثنی سعید عن عباد بن على بن أبى رافع عمر بن 
أبان ذكر ذلك البخارى فى التاريخ وكما وقع الخلاف عن عمرو وقع اختلاف إسنادى فى 
الرواة عن سعید بن أبی هلال (راويه) عن عبد الله بن عبيدالله بن أبى رافع فقال : عمرو بن 
الحارث عن سعيد كما تقدم وقال: خالد بن يزيد عن سعيد بن أبى هلال عن عبيداللّه بن 
أبى رافع عن أبى غطفان إذ جعل الحديث من رواية والد عبد الله المتقدم إلا آن السند فيه 
ضعف إلى خالد إذ هو من رواية عبد الله بن صالح . 

وأما رواية المغيرة عنه: 

ففی مسند أحمد ٩/٦‏ وابن أبى شيبة فى المصنف 1٦/١‏ والبخارى فى التاريخ 
۹/۳ والطحاوی فی شرح المعانی ٦٦/١‏ والطبرانی فی الکبیر ۳۲۲/۱: 

من طريق عمرو بن أبى عمرو قال : أخبرنى المغيرة بن أبى رافع عن أبى رافع أنه قال : 
«رأيت رسول الله َة : أكل كتف شاة ثم صلى ولم يمس ماء؟ واختلف فيه على عمرو بن 
أبى عمرو فساقه الدراوردى عنه كما تقدم» تابع الدراوردى على ذلك محمد بن جعفر 
غندر» خالفهما سلیمان بن بلال فقال: عن عمرو بن أبى عمرو عن حنين بن أبى المغيرة 
وذكره البخارى فى ترجمة حنين من تاريخه وأشار إلى هذا الخلاف عن عمرو وهذا 
E E‏ عنهما» وعلی 
أى فلا أعلم حالهما . 

# وأما رواية عبيد الله بن على عنه: 

فرواها الطبرانی فی الکبیر ۳۲٤/۱‏ والطحاوی فى شرح المعانى ٠٥/١‏ : 

من طریق القعنبی ثنا فائد مولی عبید الله بن على بن أبى رافع عن عبد الله بن على عن 
جده قال : (طبخت لرسول الله ية : بطن شاة فأكل منه ثم صلى العشاء ولم يتوضأ) . 

فائد صدوق» ومولاه قال ابن معین فيه : لا باس به» وقال ابن اہی حاتم : سألت ابی 
عنه فقال : «لا بأس بحدیثه لیس بمنکر الحدیث قلت : یحتج بحدیثه قال : لاء هو یحدث 
بشیء یسیر وهو شیخ» . اھ 

وذکره ابن حبان فى ثقاته ومن يكن كذلك فأقل حاله أن يكون حسن الحديث لا سيما 
وأنه عند ابن معين ثقة إذ يطلق عبارته السابقة على من كان كذلك فما قال ابن حجر فى 


YoY 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
التقريب من كونه لين غير سديد والحديث ضعيف لأن فيه انقطاع عبيد الله لم يلق جده 
وانظر تهذیب المزی ۱۲۰/۱۹ والصواب أنه يرويه عن جده بواسطة كما تقدم إلا أنه 
اختلف فيه أهو من رواية عبيد الله أم عبد الله تقدم ذلك . 

# وأما رواية شرحبيل بن سعد عنه: 

ففى مسند أحمد ۳ والطبرانی فی الکبیر ۳۲۹/۱ والدارقطنی فی العلل ۲۰/۷ 
وابن حبان ۲۳٣/۲‏ : 

من طریق ابی جعفر الرازی عنه به قال : أهديت له شاءٌ فجعلها فى القدر فقال : 
«ناولنى الذراع يا أبا رافع فناولته الذراع» ثم قال: ناولنى الذراع الآخرء فناولته الذراع 
الآخرء ثم قال: ناولنى الذراع الآخرء فقال: يا رسول الله إنما للشاة ذراعان فقال: له 
رسول الله ل : «أما إنك لو سکت لناولتنی ذراعًا ما سکت» ثم دعا بماء فمضمض فاه 
وغسل أطراف أصابعه ثم قام فصلى ثم عاد إليهم فوجد عندهم لحمًا بارا فأكل ثم دخل 
المسجد فصلى ولم يمس ماء» . والسياق لأحمد وقد اختلف فيه على أبى جعفر الرازى 
فساقه خلف بن الوليد كما تقدم خالفه سلمة بن الفضل حيث رواه عن أبى جعفر وزاد 
داود بن أبی هند بینه وبين شرحبيل وصوب الدارقطنى رواية خلف» وأبو جعفر الرازى 
ضعيف لكنه توبع عند الطبرانى إذ تابعه زيد بن أبى أنيسة وسليمان بن أبى داود وسماك بن 
حرب وأبو خالد الدالانى . 

# وأما رواية ابن المنكدر عنه: 

ففی الکبیر للطبرانی ۳۲۹/۱ : 

من طريق أمية بن بسطام ثنا يزيد بن زريع ثنا روح بن القاسم عن محمد بن المنكدر 
عن أبى رافع أن النبى يا ”أكل من لحم شاة ولم يتوضأً؛ ورجاله ثقات إلا أن المزى ذكر 
فى التهذيب أن رواية ابن المنكدر عن أبى رافع من قبيل الإرسال . 

۸- وأما حديث أم الحكم : 

فذكر صاحب التحفة للمباركفورى أنه لم يجد حديثها والسبب فى ذلك حسب الظاهر 
ما وقع فى اسمها وكنيتها من الخلاف حيث قيل فيها ما تقدم وقيل أم حكيم كما وقع ذلك 
فى الصحابة لابن أبى عاصم وغيره وقيل فى اسمها صفية وقيل ضباعة وقيل عاتكة . 


الجزء الأول ( كتاب الطهارة) Yor‏ 

وروی حديثها عنها: إسحاق بن عبد الله بن الحارث وعمار بن أبى عمار . 

٭# آما رواية إسحاق عنها : 

ففی مسند أحمد ٤۱۹/٦‏ والبخارى فى التاريخ ۱ و٩۳۹‏ وابن أبی شیبة فی 
المصنف 1۷/١‏ وابن أبى عاصم فى الصحابة ٥‏ والطبرانی فی الکبیر ۸٤/۲١‏ وآبى 
یعلی ۳۲٣/۹٣‏ و۳۳۸: 

من طريتق تتادة وداود بن أبى هند وهذا السياق لقتادة عن صالح أبى الخليل عن 
عبد الله بن الحارث بن نوفل عن آم حكيم بنت الزبير وبا : «أن النبى ية دخل على 
ضباعة ويا فنهش عندها من كتف ثم خرج إلى الصلاة ولم يتوضأً؛ . 

واختلف فيه على قتادة كما وقع أيشًا اختلاف عن الرواة الراوين له عنه» فممن رواء 
عن قتادة سعيد بن أبى عروبة وهمام وحجاج بن حجاج وموسى والد خلف وهشام . 

أما سعيد فقال عنه يزيد بن هارون وخالد بن الحارث وابن أبى عدى وعبدة بن سليمان 
کما تقدم إلا آنهم اختلفوا فی کنیتها فقال یزید وخالد وابن آبی عدی ما سبق› وخالفهم 
عبدة حيث قال أم حكيم ذكر ذلك عنه البخارى فى التاريخ ولا يضر ذلك إذ قد علم عينها 
وذاتها خالفهم أجمعين عبد الأعلى حيث رواه عن سعيد بالإسناد السابق قاثلا عنها عن 
أختها كما فى تاريخ البخارى ولاشك أن رواية الجماعة أولى منه وأما همام فاختلف الرواة 
عنه أيضًا فقال عفان وعبد الصمد عن قتادة عن إسحاق بن عبد الله بن الحارث عن جدته أم 
حكيم عن أختها ضباعة فجعل الحديث من مسند ضباعة كما وقع فى رواية عبد الأعلى عن 
سعيد ووافتق عفانًا وعبد الصمد على هذا بشر بن عمر عن همام إلا أنه خالفهما فقال عن أم 
الحكم والظاهر أن هذا الخلاف من همام حيث ذكر عنه بشر بن عمر ما يدل على ذلك كما 
وقع عند ابن أبى عاصم ٤٦٠/١‏ وثم مخالفة لسعيد ثانية هى فى إسقاط صالح أبى الخليل 
وثالثة هى قوله عن إسحاق بدلا من عبد الله بن الحارث . 

وأما حجاج بن حجاج فقال عن قتادة عن إسحاق بن عبد الله بن أبى طلحة عن أم 
الحكم عن أختها ضباعة بنت الزبير فخالف فى شيخ قتادة سعيد بن أبى عروبة وهمام بن 
يحيى وأشار البخارى فى التاريخ إلى عدم صحة ذلك حيث قال: (لا أری یصح ابن أبی 
طلحة) . اه . ووافق هماما حيث جعل الحديث من مسند ضباعة وهذه رواية مرجوحة . 


o4 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

وأما موسى بن خلف روالد خلف فقال : عن قتادة عن إسحاق بن عبد اله عن أم عطية 
عن أختها ضباعة فخالف فى آم الحكم أو حكيم فكناها بما تقدم كما خالف فى شيخ قتادة 
حيث قال : إسحاق ورواية سعيد جعلت الحديث من رواية والده وأولى الروايات رواية 
سعيد فى المشهور عنه مع أن من جعل الحديث أيضًا عنه من مسند ضباعة كما تقدم فى 
رواية عبد الأعلى لا يؤدى ذلك إلى اختلاف قادح إذ أم حكيم صحابية أيضًا فغاية ما يقال 
فيه إن رجحنا رواية عبد الأعلى أن يقال رواية الآخرين تعتبر مرسل صحابى . 

# وأما رواية هشام عنه فخالف قتادة فى إسناده جميع من تقدم حيث قال : عنه عن 
إسحاق بن عبد الله بن الحارث عن أم حكيم «أنها ناولت النبى َة كفا من لحم؟ الحديث 
ولم أر لقتادة تصريحا فى جميع طرق الحديث وأحسنها سياقًا فى الإسناد ما تقدم من رواية 


سعيك . 


# وأما رواية داود بن أبى هند: 

فاختلف الرواة عن فقال : جعفر بن سليمان عنه عن إسحاق بن عبد الله الهاشمى 
حدثتنى صفية فذكرت الحديث وقال : محبوب بن الحسن كذلك عنه إلا أنه قال : عن أم 
حكيم بنت الزبير بدلاً من صفية وحكم البخارى فى التاريخ على رواية جعفر بالوهم فالله 
أعلم أن توهيمه إياه فى قوله عن صفية إذ لم يتابع على ذلك علمًا أن ابن أبى عاصم قال : 
اسمها صفية . 

# وأما رواية عمار بن أبى عمار عنها: 

ففى مسند الحارث بن أبى أسامة كما فى زوائده للهيثمى ص٤٤‏ و٥٤‏ والصحابة لابن 
بی عاصم ٤٠٥/٩‏ والطحاوی فى شرح المعانى ٠٥/١‏ والطبرانى فى الكنى من معجمه 
8۵ 

من طريقق حجاج بن منهال وغيره عن عمار به فذكرت مثل ما تقدم وهذا الإسناد 
حسن» وعمار صدوق . 

۹- وأما حديث عمرو بن أمية الضمرى : 

ففی البخاری ۳۱۱/۱ ومسلم ۲۷۳/۱ والمصنف فى الجامع ۲۷٠/٤‏ وأبى عوانة فى 
المستخرج ۲۷۰/۱ و۱۷۱ وابن ماجه ۱۱٥/۱‏ وأحمد ۱۳۹/٤‏ و۱۷۹ و۱۸۸ وغیرهم : 


Nk 
اھا‎ 
7 


رالو 


الجزء الأول ( كتاب ااا سد ا ا 


من عدة طرق إلى الزهرى عن جعفر بن عمرو بن أمية الضمرى عن أبيه ( أنه رأى 
النبى َة يحتز من كتف شاة فدعى إلى الصلاة فألقى السكين فصلى ولم يتوضأ) والسياق 
للبخاری . 

: وأما حديث أم عامر‎ -٠ 

فرواه أحمد ۳۷۲/٦‏ و۳۷۳ وابن سعد فی الطبقات ۳۱۹/۸ و۳۲۰ والطحاوی فی 
شرح المعانی ٦٦/١‏ والطبرانی فی الکبیر ۱٤۹/۲٣‏ : 

كلهم من طريق إبراهيم بن إسماعيل بن أبى حبيبة عن عبد الرحمن بن عبد الرحمن بن 
ثابت عن أم عامر بنت ابن يزيد بن السكن قال: «وكانت من المبايعات أنها أتت النبى يا 
بعرق فتعرقه وهو فى مسجد بنى عبد الأشهل ثم قام فصلى ولم يتوضأ والسياق لابن سعد 
وابن أبى حبيبة منكر الحديث ومدار الحديث عليه وقد وقع فيه قلب فى معجم الطبرانى إذ 
فيه إسماعيل بن إبراهيم وذلك غلط والظاهر أن ذلك كائن ممن بعد الطبرانى فقد عزاه فى 
المجمع ۲٠٤/١‏ على وجه الصواب إلا أنه وقع فيها ما نصه : «رواه الطبرانى فى الكبير من 
طريق إبراهيم بن إسماعيل بن أبى خليفة عن عبد الرحمن بن عبد الرحمن بن ثابت بن 
صامت عنها ولم أجد من ذكر هذين» . اه . فقوله: «ابن أبى خليفة» غلط صوابه ابن أبى 
حبيبة وقوله: إنه لم يجد من ترجمهما قصور» إذ هما من رجال التهذيب وذلك مورد 
الفقراء . 

۱ - وأما حديث سويد بن النعمان: 

فرواه البخاری ۳۱۲/۱ ومسلم ۱ وا٩‏ وابن ماجه ۱٠٥/۱‏ والنسائی فی الکبری 
٤‏ وآحمد ٤٦۲/۳‏ و۸۸٤‏ وابن أبی شيبة ٠٥/۱‏ والطحاوی فی شرح المعانى ٦٦/١‏ : 

من طریق یحیی بن سعید عن بشیر بن یسار عنه «آنه خرج مع رسول الله ية عام خیبر 
حتى إذا كانوا بالصهباء وهى أدنى خيبر فصلى العصر ثم دعا بالأزواد فلم يؤت إلا بالسويق 
فأمر به فثرى فأكل رسول الله ية : وأكلنا ثم قام إلى المغرب فمضمض ومضمضنا ثم 
صلى ولم يتوضأً؛ والسياق للبخارى . 

۲-وأما حديث أم سلمة : 

فرواه عنها عطاء بن يسار» وزينب بنت أم سلمة» وسليمان بن يسار» وعبد الله بن 
شداد بن الهاد» وأنس بن مالك . 


٥٦ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

# أما رواية عطاء عنها: 

فعند المصنف ٤‏ وأحمد فى المسند ۳٠۷/١‏ وعبد الرزاق ٠٠١/١‏ وابن المنذر 
فى الأوسط ۱ والطبرانی فی الکبیر ۲۸٦/۲۳‏ والبیهقی فی السنن :٠٠٤/١‏ 

من طریق ابن جریج قال: أخبرنى محمد بن يوسف أن عطاء بن يسار أخبره أن أم 
سلمة زوج النبى اة أخبرته «أنها قربت لرسول الله اة جنبّا مشويًا فأكل منه ثم قام إلى 
الصلاة ولم يتوضأ» . 

والسند صحيح › ومحمد بن يوسف هو المدنى ثقة حجة» وقد وقع فی سنده اختلاف 
على » أبن جريج فرواه حجاج بن محمد وعبد الرزاق وروح بن عبادة بالسياق الإسنادى 
السابق خالفهم عثمان بن عمر كما يأتى فقال : عن سليمان بن يسار ولاشك أن رواية 

# وأما رواية زينب عنها: 

ففی النسائی ٩۰٩/۱‏ وابن ماجه ٠٠١/۱١‏ وأحمد 7 وابن خزیمة ۲۸/۱ وان أبی 
شیبة فی المصنف ٠٥/۱‏ والطبرانی فی الکبیر ۳۵۱/۲۳ و٣٠۲:‏ 

من طريق جعفر بن محمد عن أبيه عن على بن الحسين عن زينب بنت أم سلمة عنها 
«أن رسول الله ية : أكل كتمًا فجاءه بلال فخرج إلى الصلاة ولم يمس ماء» والسند 


٠ اسه‎ 


وقع فى ابن أبى شيبة غلط فى الإسناد إذ فيه حدثنا حاتم بن إسماعيل عن جعفر عن 
أبيه عن على بن الحسين و حسين بن على عن زينب بنت أم سلمة قالتا: أتى رسول الله 
ميد . . . الحديث ففيه غلط فى الإسناد وإرسالء وقد كنت أظن أن ذلك کائن من حاتم بن 
إسماعيل إذ رواه يحيى القطان وحفص بن غياث على السياق السابق وهو الصواب حتى 
وجدت أيضًا أن حاتم بن إسماعيل وافقهم على هذا السياق وأن هذا الموجود عنه غاط 
متأخر كائن من النساخ للمصنف» حجة ذلك أن الطبرانى أخرجه من طريقه مواففًا ليحيى 
وحفص والله أعلم . 


الجزء الأول ( كتاب الطهارة) 
وأآما رواية سليمان بن يسار عنها : 


YoY 


ففی الطحاوی ٦٥/۱‏ والنسائی ۹۰/۱ والطبرانی فی الکبیر :۳۸٦/۲۳‏ 


من طریق آبی عاصم وعثمان بن عمر کلاهما عن ابن جريج عن محمد بن يوسف عن 


سلیمان بن یسار به ولفظه : قالت : «قربت إلى رسول الله ي : جنبًا مشويًا فأكل منه ثم قام 


إلى الصلاة ولم يتوضأً» والسند صحيح 


تيه : 


تقدم آن قلت أن فيه اختلافًا على ابن جريج والظاهر أن الحديث يرويه ابن جريج عن 
محمد بن يوسف عن عطاء وسليمان يقوى ذلك من تاع هنا عثمان بن عمر . 

# وآما رواية ابن شداد عنها: 

ففی النسائی فی الکبری ٠٥٤/٤‏ وأحمد ۳۰٦/٦‏ و۳۱۷ و۳۱۹ و٣۳۲‏ وأبی یعلی 
1١‏ وعلى بن الجعد فى مسنده ص٠١٠٠‏ وابن أبى شيبة فى المصنف ٠١/١‏ والبخارى 
فی التاریخ ۱٠١/١‏ والطحاوی فى شرح المعانى ۱ وعبد الرزاق ٠١١/١‏ والطبرانى 
فی الکبیر ۲۸٦/۲۳‏ و۲۸۷ : 

من طرق عدة إلى أبى عون وهو محمد بن عبد الله الثقفى عن عبد الله بن شداد بن الهاد 
قال: قال أبو هريرة: «الوضوء مما مست النار» فقال مروان: وكيف يسأل أحد وفينا 
أزواج نبينا بي وأمهاتناء قال : فأرسلنى إلى أم سلمة فسألتهاء فقالت : أتانى رسول الله ا 
وقد توضأً فناولته عرقًا أو كتقًا فأكل ثم قام إلى الصلاة ولم يتوضأ؛ والسياق لعبد الرزاق 
ha iE‏ 


تيه : 


ممن رواه عن أبى عون شعبة والثورى ومعمر وزعم الحافظ فى الأطراف على المسند 
٠٠4‏ أن ابن عيينة رواه أيضًا عن أبى عون ولم يصب فى ذلك فقد وقع مصرحا بکونه 
الثورى خارج المسند مثل مصنف عبد الرزاق والطحاوى وغيرهما علمّا بأن الذين رووه 
فى المسند عن الثورى وكيع وابن مهدى وهما إذا أطلقا لا يعنيان إلا الثورى وقد نبه على 
هذا مخرج الأطراف إلا أنه لم يجزم بهذا . 


9 
رک ۷ 
أ ا 


2 غززسل ولال 


YoA۸ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

# وأما رواية أنس عنها: 

ففی مسند الحارٹ بن ابی أسامة کما فی زوائده ص٤٤‏ : 

قال : حدثنا يعلى بن عباد ثنا عبد الحكم عن أنس أن أم سلمة «قربت إلى رسول الله 
َة كتف فأکل منه ثم صلی ولم یتوضاأ» ذا قال: «کتف» والصواب کتمًا ویبعد أن تکون 
للحارث ثلاثيات صحاح ويحتمل أن هذا من مسند أنس . 


قوله : باب )٦١(‏ ما جاء ف الوضوء من لحوم الإبل 
قال: aS‏ 
۴۳- أما حديث جابر بن سمرة: 
فرواه مسلم ۲۷۵/۱ وأبو عوانة فی مستخرجه ۲۷۰/۱ والترمذی فى علله الكبير 
ص٤٤‏ وابن ماجه ۱٩٩/۱‏ وأحمد ۸1/٩‏ و۸۸ و1٩‏ و۷٩‏ و۱۰۰ و۱۰ و٥٣۱‏ و٣۰٣‏ 
وابن خزيمة ۲۱/۱ وابن حبان ۲ وابن أبى شيبة فى المصنف ٠٤/١‏ وابن المنذر فى 
الأوسط ۱ وابن الجارود ص۱۹ والطبرانی فی الکبیر ۲٠۰/۲‏ و١۲۱‏ و۲٠۲‏ 
والبخاری فی التاریخ الکبیر ۱۸۷/۲ و۱۸۸ والأوسط ۳/۲ وأبو أحمد الحاكم فى الكنى 
۳ والبیهقی ۱٥۸/۱‏ : 
من طریق جعفر بن ہی ثور عنه (أن رجلا سأل رسول الله َة أتوضأً من لحوم الغنم ؟ 
قال: إن شئت فتوضاً وإن شئت فلا تتوضأً) قال: أتوضاً من لحوم الإبل؟ قال: «نعم 
فتوضأً من لحوم الإبل؛ الحديث والسياق لمسلم وقد وقع اختلاف فى تعيين جعفر 
وعدالته کما اختلف عنه أیضا فی رفعه ووقفه . 
أما الاختلاف فى تعيينه فقال a E‏ 
ومحمد بن قيس الأسدى ما تقدم . 
وأما سماك فاختلف فيه عنه فقال الثورى وزائدة وإسرائيل بن يونس وأبو خيثمة 
وأسباط بن نصر عنه كذلك» وخالفهم شعبة وحماد بن سلمة ولم يتفقا فقال : حماد بن 
سلمة عن سماك عن جعفر بن ثور بن جابر بن سمرة كما ذكر ذلك عنه أبو أحمد الحاكم 
فى الكنى وغلطه» إذ والد جعفر كنيته أبو ثور وأما اسمه فقيل مسلم» وقيل مسلمة» وقال : 


الجزء الأرل ( کتاب الطهارة) 


۹ 
شعبة من رواية محمد بن جعفر وروح بن عبادة والنضر بن شميل عنه عن سماك عن أبى 
ثور بن عكرمة عن جابر كما وقع ذلك عند أحمد وابن حبان وأبی أحمد إلا نى وجدت 
رواية روح عن شعبة فى الطبرانى ساقها عن شعبة موافقة لرواية الثورى ومن تابعه وفى هذا 
ما يدلنا على وقوع الريبة فى إثبات الخطأ على شعبة فإنه قد رواه عن شعبة بالوجهين مع 
کون الإمام الترمذى نسب الخطأً إليه حيث قال: «أخطاء شعبة فى حديث سماك عن 
جعفر بن أبى ثور عن جابر بن سمرة عن النبى ية فى الوضوء من الحوم الإبل فقال: عن 
سماك عن أبى ثور) . اه . 

وتبعه أبو أحمد الحاكم حيث قال : «أبو ثور مسلم ويقال مسلمة قال: بعضهم ابن 
عكرمة عن جده جابر' إلى قوله: «وهو وهم فاحش لم يحفظ من قاله» إلى أن قال : «ولا 
أعرف لأبى ثور بن جابر بن سمرة (أبو جعفر) حديث» كذا والصواب حديتًا «عن أبيه 
جابر بن سمرة ولا عن غيره من الصحابة فاستشهد به على ما قاله شعبة بن الحجاج عن 
سماك بن حرب وأشعث بن سليم ومن أمحل المحال قول شعبة أيضًا حين قال : عنهما عن 
أبى ثور بن عكرمة وليس ذكر عكرمة فى هذا النسب بمحفوظ ولا فيه فائدة إلى قوله غير أن 
شعبة بن الحجاج أقبح القوم وهما فى روايته وأن كان أحد الأئمة النبل وما مثله إلا كما 
قيل» والجواد قد يعثر والله يرحمنا وإياه» اه . 

ونقل أبو أحمد عن أبى السائب سلم بن جنادة «أن لجابر بن سمرة من الولد أربعة : 
خالدء وأبو ثور مسلم (وأبو جعفر)» وجرير» وجندب» فعقب منهم مسلم وخالدا . 
اه . وقال البخارى: (قال بعض أهل النسب ولد جابر بن سمرة: خالد» وطلحة› 
ومسلم- وهو أبو ثور) . اه . 

ومرادهما بذلك تغليط من جعل الحديث من مسند أبى ثور عن جابر مع قول أبى 
أحمد السابق إنه لا يعلم له رواية فى الحديث خالف فى ذلك ابن حبان فى صحيحه حيث 
ذكر رواية النضر المنتقدة على شعبة زاعمًا أن أبا ثور هو جعفر وأن هذه كنيته فقال: «أبو 
ثور بن عكرمة بن جابر بن سمرة اسمه جعفر وكنية أبيه أبو ثور فجعفر بن أبى ثور هو أبو 
توهم أنهما رجلان مجهولان» إلخ ومعنى كلامه السابق أن جعفرًا اتفق هو وأبوه فى الكنية 


1۰ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
فكلاهما يكنيان بهذه الكنية لكن يبقى على ابن حبان فى معارضة ما قاله آن يقال له أنى لمن 
ساق هذه الرواية التى ارتضيتها فى قوله: «ابن عكرمة» مع ما تقدم عن أهل النسب آنه لم 
یکن من أولاد جابر بن سمرة من يناد بذلك وتبع ابن حبان فى هذا الخطيب فى الموضح 
۲ و٣۱‏ والمزی فی التهذیب ٥‏ واعتماد الكل على رواية شعبة المنتقدة . 

وما ساقه البخارى فى التاريخ وأبو أحمد عن بعض أهل النسب يظهر من ذلك أن 
جعفر بن أبی ثور حفید جابرء وأن جابرًا جده وقد خالف فى ذلك الإمام أحمد حيث قال 
فی العلل ۱۳۸/۱ و۲۱۱ و۱۲۱/۲ ما نصه: (جعفر بن بی ثور جدّه جابر بن سمرة من قبل 
أمه روى عنه سماك بن حرب وعثمان بن عبد الله بن موهب وأشعث بن أبى الشعثاء وجده 
جابر بن سمرة من قبل أمه) . اه . 

وأما الخلاف فى الرفع والوقف فرفع عن جعفر من سبق ذكره خالفهم حبيب بن أبى 
ثابت فقال : حدثنى من سمع جابر بن سمرة يقول: كنا نتوضأً من لحوم الإبل ولا نتوضأً 
. من لحوم الغنم خرج ذلك ابن المنذر فی الأوسط ٠۳۹/۱‏ وقد تابع حبيبًا محمد بن قيس 
الأسدى من طريق وكيع عنه وقد سبق عنه أن رواه مرفوعًا خرج رواية الوقف ابن أبى شيبة 
فى المصنف ٠٤/١‏ من طريق وكيع أيضا ومحمد بن قيس هو ثقة فيحتمل أن بعض الرواة 
کان حیتا يرفعه وحينًا يوقفه وإِن کان هذا الاحتمال فيه غصة مع كون من رفع أكثر وأولى 
وفيهم من سبق ذكره لا سيما الثورى عن سماك فكيف بمن رفعه غير سماك . 

وأما الخلاف فى عدالته فنقل البیهقی فى الکبرى ٠١۸/١‏ بسنده إلى محمد بن 
ان ا (قال على یعنی ابن المدینى: جعفر هذا مجهول كذا قال : 
على) . اه . وقال فيه الحافظ : مقبول ومعنى ذلك حيث يتابع الراوى ولم يتابع هنا فعلى 
هذاء الحديث ضعيف وذلك يخالف ما يأتى عنه حول الحديث بإذن الله كما فى 
التهذيب له خالف من تقدم الترمذى حيث قال: فى العلل : (وجعفر بن أبى ثور رجل 
مشهور) . اھ . وذکر أنه رو عنه بعض من تقدم ذكره وصنيعه هذا يدل على أن الشهرة 
تثبت عنده بما ذکره من الرواة عنه ویزال عنه ما وسمه به ابن المدينى وتبع الترمذى فى 
اثبات الشهرة له أبو أحمد كما قال: فى الكنى: (وجعفر أحد مشايخ الکوفیين الذين 
اشتهرت روايتهم عن جابر بن سمرة) . اھ . وقال ابن خزيمة فی صحيحه: (لم نر خلاقًا 


الحزء الأول ( كتاب الطهارة) ١۱‏ 


بين علماء أهل الحديث أن هذا الخبر صحيح من جهة النقل وروى هذا الخبر عن جعفر بن 
أبى ثور أشعث بن أبى الشعثاء المحاربى وسماك بن حرب فهؤلاء الثلاثة من أجلة رواة 
الحديث قد رووا عن جعفر بن أبى ثور هذا الخبر) . اه . والثالث الذى عده مع من ذكر 
هو عثمان بن عبد الله بن موهب إذ ساق الحديث من طريقهء إذا بان ما تقدم فقد ذكر 
الحافظ فى التهذيب أن مسلمّا وابن خزيمة وابن حبان وأبا عبد الله بن منده والبيهقى 
صححوا حديثه والمعلوم أن إخراج مسلم الحديث فى صحيحه مع انفراده به دليل على 
ثقته عنده إذ التعديل نوعان: صريح وضمنى وهذا من الثانى وانظر فتح المغيث للسخاوى 
فی باب معرفة من تقبل روایته ومن ترد . 

: وآما حدیث آسید بن حضیر‎ -٤ 

فرواه ابن ماجه کما فی زوائده للبوصیری ۱۲٥٩/۱‏ وأحمد ۳٠۲/٤‏ والحارث بن أبی 
أسامة فی مسندہ کما فی زوائده للهیٹمی ص٥٤‏ والطبرانی فی الکبير ۲٠٠/١‏ والأوسط ۷/ 
۷ وابن آبی حاتم فی العلل :۲٣/۱‏ 

من طريتق حجاج بن أرطاة عن عبد الله بن عبد الله الرازى عن عبد الرحمن بن أبى ليلى 
عن أسید بن حضیر قال: قال: رسو ل ب : «صلوا فى مرابض الغنم ولا توضئوا من 
آلبانها ولاتصلوا فى معاطن الإبل وتوضئوا من ألبانها» والسياق للطبرانى . 

وفى الحديث علل ثلاث: 

إحدها: ضعف حجاج وتدليسه . 

ثانيها : اختلاف الرواة عنه» فرواه عمران القطان وعباد بن العوام كما تقدم» خالفهما 
حماد بن سلمة إذ رواه عن حجاج فقال عبد الله بن عبد الرحمن بن أبى ليلى عن أبيه عنه 
كما عند الحارث والطبرانى فجعل شيخ حجاج» ابن أبى ليلى وقد حكم الترمذى على 
رواية حماد بالخطأً كما فى علله الكبير ص۷٤٠‏ إذ قال : بعد روايته للحديث من طريقه ما 
نصه: «فخالف حماد بن سلمة أصحاب الحجاج وأخطأاً فيه» . اه . 

الثالة : المخالفة لحجاج بن أرطاة فقد رواه عبيدة بن معتب الضبى عن عبد الله بن 
عبد الله أبى جعفر الرازى عن عبد الرحمن بن أبى ليلى فقال: عن ذى الغرة الجهنى 
خرج ذلك أبو يعلى فى مسنده كما فى المطالب العالية ٠٠۲/١‏ وابن أبى عاصم فى 


5 
E 
اھا‎ 


ر عززں ل ولیہ 


1۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
الصحابة ٠۲١/١‏ و۲۷٠‏ وعبد الله بن أحمد فى زيادات المسند ٦۷/٤‏ وه/١٠١‏ 
والدارقطنی فی المؤتلف رقم ۱۸۰۹ إلا أنه عنده من طريق ابن أبى ليلى عن أخيه عيسى 
عن عبد الرحمن بن أبى ليلى فقال: عن يعيش الجهنى وهو ذو الغرة وابن أبى ليلى هو 
محمد الضعيف . | 

وعبيدة لا يعتد به إذ هو أشد ضعمًا من حجاج وقد قال الترمذى: 

(وذو الغرة لا يدرى من هو» وحديث الأعمش أصح) . اه . خالف الجميع فى 
عبد الله بن عبد الله الرازى الأعمش كما أشار إلى ذلك الترمذى فرواه عبد الله بن عبد الله 
عن ابن أبی لیلی فقال : عن البراء ورجال هذا الإسناد رجال الصحيح وهو أصح ما فى 
الباب وحديث البراء عند المصنف فى الجامع وغيره وقد وافق الترمذى فى التصريح 
بصحة حديث البراء» أبو حاتم فى العلل إذ نقل عنه ولده بعد أن ذكر الحديث من مسند 
ذى الغرة وأسيد وغيرهما قوله ما نصه: قلت لأبى: «فأيهما الصحيح قال: ما رواه 
الأعمش عن عبد الله بن عبد الله الرازى عن عبد الرحمن بن أبى ليلى عن البراء عن النبى 
ية والأعمش أحفظ' . اه . 


لبه : 


وقع فى بعض نسخ الجامع للترمذى المشروحة منسوبًا ذلك إلى الترمذى أنه قال : 
«وروى الحجاج بن أرطاة هذا الحديث عن عبد الله بن عبد الله عن عبد الرحمن بن أبى 
ليلى عن البراء» وهذا خطاً محض على الترمذى بل الصواب عنه جعل الحديث من طريق 


قوله : باب (1۱) الوضوء من مس الذڪر 
قال: وفى الباب عن أم حبيبة وأبى أيوب وأبى هريرة وأروى ابنة أنيس وعائشة 
وجابر وزید بن خالد وعبد الله بن عمرو 
٠‏ - أما حديث أم حبيبة : 
فرواه ابن ماجه کما فی زوائده ٠۲٣/۱‏ والمصنف فی العلل الکبیر ص۹٤‏ وابن أبى 
شیبة فی المصنف ۱۸۹/۱ وأبو یعلی فی مسنده ۳۳٣/۲‏ والطحاوی فى شرح المعانى 
۱ والطبرانی فی الکبیر ۱۳٣/۲۳‏ ومسند الشامیین برقم ۱١۱١‏ و۲۳٣۳:‏ 


الحزء الأول (كتاب الطهارة) __ ٣‏ 

من طريق العلاء بن الحارث عن مكحول عن عنبسة بن أبى سفيان عن أم حبيبة زوج 
النبی ب آنها سمعت رسول الله ي يقول: «من مس فرجه فليتوضا» قال الطبرانى فى 
الأوسط : «لا يروى هذا الحديث عن مكحول إلا العلاء بن الحارث ولا يروى عن أم 
حبيبة إلا بهذا الإسناد» . اه . 

والكلام على الحديث من وجهين: ما قيل فى مكحول من التدلیس . الثانى فى 
سماعه من عنبسة ذهب البخارى إلى عدم سماعه منه ففى علل المصنف «سألت محمدًا 
عن هذا الحديث فقال : مكحول لم يسمع من عنبسة روى عن رجل عن عنبسة عن أم حبيية 
من صلى فى يوم وليلة ثنتى عشرة ركعة» . اه . فاستدل على عدم سماعه منه بالحديث 
الآخر فی إدخاله بین عنبسة وبینه رجلا آخر ولا یرد عليه باحتمال کونه یروی عن عنبسة 
بواسطة ويدونها وبكون الحديث الذى ذكره فى النوافل من المزيد فى متصل الأسانيد لأن 
ذلك لا يكون كذلك إلا إذا علم له لقاء من عنبسة وقد وافق البخارى على هذا غير واحد 
ففی مراسیل ابن آبی حاتم ص۲۱۲ عن أبى زرعة أنه سثل عن حديث أم حبيبة فى مس 
الفرج فقال: «مكحول لم يسمع من عنبسة بن أبى سفيان شيئًا» . اه . وكذا أنكره أبو حاتم 
وفى علل الترمذى أن أبا زرعة سأله الترمذى عنه فاستحسنه قال: «ورأيته كأنه يعده 
محفوظا) . اھ . 

فهذا عن أبى زرعة خلاف ما حكاه ابن أبى حاتم فيحتمل أحد أمرين: أن أبا زرعة 
تعددت أقواله فيه أو أن يحمل ما نقله الترمذى على الوهم فإن ابن أبى حاتم أعرف به من 
الترمذى وما ذكره البيهقى عن أبى زرعة هو أيضصا من كتاب الترمذى وتبعه الحافظ فى 
التلخيص ٠١١/١‏ وقال الطحاوى : «هذا حديث منقطع› مكحول لم يسمع من عنبسة بن 
أبی سفیان شينًا» . اھ . 

وقال ابن أبی حاتم فی المراسیل أیضًا: «حدثنا بی قال: سمعت هشام بن عمار 
يقول: لم يسمع مكحول من عنبسة ابن أبى سفيان» . اه . وقال أيضًا: «حدثنا أبى قال : 
سألت أبا مسهر هل سمع مکحول من آحد من أصحاب النبی ب ؟ قال : ما صح عندنا إلا 
من نس بن مالك» . اھ . وفی العلل له ۳۹/۱ قلت لأبى: «فحديث أم حبيبة عن النبى بلا 
فيمن مس ذكره فليتوضأً قال : روى ابن لهيعة فى هذا الحديث مما يوهن الحديث أى تدل 


۳ 
فر .8 ۷ 
| تچ ا | 


رالو 


٤ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
روایته آن مکحولاً قد أدخل بينه وبين عنبسة رجل5 . اه . وقال النسائى: «لم يسمع من 
عنبسة بن أبى سفيان؟ إذا بان ما تقدم عن الأئمة فقد نقل الحافظ فى التلخيص عن دحيم 
مخالفتهم وذكر أنه أثبت سماعه ونقل أيضًا عن ابن السكن قوله: «لا أعلم له علة» وذكر 
عن أحمد تصحيحهء وصنیعه یدل على صحته عنده حیث قال: بعد نقله مخالفة دحيم 
«وهو أعرف بحديث الشاميين» . اه . وفى هذا نظرء فإنه وإن كان بلديه فيقال للحافظ 
أبو مسهر وهشام بن عمار هما كذلك وهما من أعرف الناس بحديث الشاميين سيما وقد 
وافقهما من تقدم ففى تهذيب المزى أيصا عن الدورى عن ابن معين ما نصه: «قال أبو 
مسهر: لم يسمع مكحول من عنبسة بن أبى سفيان ولا أدرى أدركه أم لاه . اه . وأما ما 
نقله عن ابن السكن ففى النقل قصور أخل بمراد ابن السكن فإنه لم ينف ما تقدم عن الأئمة 
كما نقل كلامه ابن عبد البر فى التمهيد إذ فيه أيضًا مع ما تقدم ما نصه: «إلا ما قيل أن 
مکحولاً لم يسمعه من عنبسة» . اھ . وما نقله عن أحمد فیحتمل آنه لا یری ما تقدم عن 
أهل العلم أو لم يظهر له ما ظهر للبخارى ومن وافقه . 

۹ - وأآما حدیث آبی آیوب: 

فرواه ابن ماجه کما فی زوائده ۱۲۳/۱ والطبرانی فی الکبیر ۱٤١/٤‏ وابن شاهین فی 
الناسخ ص۹١٠٠‏ : 

من طريق إسحاق بن أبى فروة عن الزهرى عن عبد الله ويقال عبد الرحمن بن عبد 
القاری عن أبى أيوب قال: سمعت رسول الله َة يقول: «من مس فرجه فليتوضأ» 
والسياق لابن ماجه وابن أبى فروة متروك قاله البخارى» وقال أحمد: لا أكتب حديث 
أربعة موسى بن عبيدة» وعبد الرحمن بن زياد بن أنعم» وجويبر بن سعيد» وإسحاق بن 
عبد الله بن أبى فروة . اه . ولابن معين فيه أكثر من عبارة فيه تجريحًا وقال ابن المدينى : 
منكر الحديث» وقال النسائى: متروك. والكلام فيه أكثر من هذا والحديث أعله 
البوصيرى فى المصدر السابق بابن أبى فروة . 


۷ - وآما حدیث آبى هريرة: 


فرواه عنه المقبری وجمیل بن بشیر . 


الجزء الأول (كتاب الطهارة) ‏ ا 

# آما رواية المقبرى عنه: 

فرواها الشافعی فی الام ۱۹/۱ وآحمد فی المسند ۳۳۳/۲ والبزار فی المسند ٠٤۹/۱‏ 
أیضا کما فی زوائده وابن المنذر فی الأوسط ۲۰۸/۱ وابن حبان ۲۲۲/۲ وابن عدى فى 
الکامل ٤۱۳/۲ ٤۱۳/۲‏ و۲۹۱//۷ والدارقطنی فی السنن ۱٤١۷/١‏ والعلل ۱۳١/۸‏ وابن 
شاهین فی الناسخ ص۱۰۷ و۱۰۸ والطبرانی فی الأوسط ۲۳۷/۲ و ۳۷۸/٦‏ و۸/۸٤۳‏ 
والصغير ٤١/١‏ والطحاوى فى شرح المعانى ۷٤/١‏ والحاكم فى المستدرك ٠١۸/١‏ 
والبیهقی فی السنن ۱٠۳۳/١‏ : 

من طريق يزيد بن عبد الملك ونافع بن أبى نعيم القارى عن المقبرى عن أبى هريرة 
قال : قال رسول الله بی : «إذا آفضی آحدکم بيده إلى فرجه ولیس بینهما ستر ولا حجاب 
فليتوضأً؛ والسياق لابن حبان واختلف فيه على يزيد بن عبد الملك فرواه عنه 
عبد الرحمن بن القاسم ومعن بن عيسى والأويسى عبد العزيز بن عبد الله وسليمان بن 
عمرو ومحمد بن عبد الله وابنه يحيى وإسحاق بن محمد الفروى كما تقدم خالفهم 
عبد الله بن نافع الصائغ وخالد بن نزار فقال: عن يزيد بن عبد الملك عن أبى موسى 
الخياط عن سعيد المقبرى ثم اختلفا فقال : خالد عن أبى هريرة وقال الصائغ عن أبيه عن 
أبى هريرة ورواية خالد عند الطبرانى فى الأوسط ورواية الصائغ ذكرها الحازمى فى 
الاعتبار ٠٤٠١/١‏ وعزاها إلى الشافعى فى سنن حرملة وذكرها أيضًا الدارقطنى فى العلل 
لكن ذكرها بخلاف ما ذكرها الحازمى إذ ليس فيها الخياط وفيها أنه يروى الحديث من 
طريق يزيد عن المقبرى عن أبيه عن أبى هريرة وقد استدل الإمام أحمد على أن رواية 
الجماعة عن يزيد فيها سقط بما نقل عنه ابن المنذر فى الأوسط قوله: «قد أدخلوا بين 
يزيد بن عبد الملك وبين المقبرى فيه رجلا يقال له أبو موسى الخياط وذكر أحمد يزيد 
فقال: يروى أحاديث مناكير» . اه . وقال الحافظ فى التلخيص ما نصه : «وأدخل البيهقى 
فى الخلافيات بين يزيد بن عبد الملك وبين المقبرى رجلا فإنه أخرجه من طريق الشافعى 
عن عبد الله بن نافع عن النوفلى عن أبى موسى الخياط عن المقبرى وقال: قال ابن معين 
أبو موسی هذا رجل مجهول» . اھ . 


وما نقله عن ابن معین من جهالة من ذکر فيه نظر فقد عینه الطبرانی بکونه عیسی بن أبى 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
عيسى الخياط ويقال الحناط ويقال الخباط وهذا فى الواقع مشهور إلا أنه متروك ورواية 
الصائغ التى انفردت بالرواية عن المقبرى عن أبيه حسب ما ذكرها من تقدم لها متابعة 
قاصرة وذلك من رواية شبل بن عباد عن المقبرى عن أبيه كما وقع ذلك عند الطبرانى فى 
الأوسط وابن عدى إلا آن هذه المتابعة لا تغنى الصائغ شيئًا فإنها من طريق حبيب كاتب 
مالك وقد كذب لذا يقول ابن عدى بعد إخراجه لشبل الحديث من طريق حبيب وذكره 
لعدة أحاديث معه ما نصه : «وهذه الأحاديث التى ذكرتها عن حبيب عن شبل عن مشايخ 
شبل كلها موضوعة على شبل» وشبل عزيز الحديث» . اه . 
- والحديث أصح طرقه رواية ابن القاسم عن نافع بن أبى نعيم به قال ابن حبان بعد 
إخراجه للحديث ما نصه: «احتجاجنا فى هذا الخبر بنافع بن أبى نعيم دون يزيد بن 
عبد الملك النوفلى لأن يزيد بن عبد الملك تبرأنا من عهدته فى كتاب الضعفاء» . اه . 
وقال ابن عبد البر فى التمهيد ما نصه : «كأن هذا الحديث لا يعرف إلا ليزيد بن عبد الملك 
النوفلى هذا وهو مجمع على ضعفه حتى رواه عبد الرحمن بن القاسم صاحب مالك عن 
نافع بن أبى نعيم وهو إسناد صالح» . اه . وعبارته الأخيرة لا تصرح بما حكاه عنه الحافظ 
فى التلخيص من كونه صححه فإن كلمة «صالح؟ أعم من ذلك إذ ذلك يمكن أن يريد به 
التحسين بل هذا أولى إذ لو يريد ما قاله الحافظ لأفصح بمراده وذكر ابن عبد البر عن ابن 
السكن كما فى التمهيد ما نصه: «هذا الحديث من أجود ما روى فى هذا الباب لرواية ابن 
القاسم له عن نافع عن أبى نعيم؟ كذا فيه والصواب: ابن وآما يزيد فضعيف» . اه . ونقل 
الحافظ أيضًا كلامه فى التلخيص فيه تغاير لما نقله عنه فى التمهيد إذ فى التلخيص حذف 
كلمة «من» المقتضية للتبعيض . 

٭ وآما رواية جميل بن بشير عنه: 

ففی تاریخ البخاری ۲۱۹/۲ والدارقطنی فی العلل ۱۳۲/۸ والبیهقى فى الكبرى 
:+ 

من طريق عمرو بن وهب عن جميل عنه به مرفوعا «من مس ذكره فعليه الوضوء» وقد 
اختلف فيه على عمرو فقال عنه أبو سعيد مولى بنى هاشم ما تقدم» وخالفه عبد الصمد بن 
عبد الوارث فرواه عن عمرو كذلك إلا أنه أوقفه وصوب الدارقطنى رواية الوقف . 


الجزء الأول (كتاب الطهارة) س ل 

وفى الحديث مخالفة ثانية هى رواية مسدد عن أمية «وهو ابن خالد» عن ابن أبى وهب 
الخزاعى عن جميل عن أبى وهب عن أبى هريرة فزاد أبا وهب أمية» ومخالفة ثالثة وذلك 
آنه وقع فی ساق آبی سعید مولی بنى هاشم عمرو بن وهب ووقع فى رواية عبد الصمد 
وأمية ابن أبى وهب وذلك واضح المخالفة إلا أن يقال إن والد عمرو اتفقت كنيته مع اسمه 
وذلك يحتاج إلى نص كما أن رواية أمية بن خالد تدل على إدخال الواسطة بين جميل وأبى 
هريرة وأن رواية عبد الصمد ومن تابعه فيها انقطاع حتى يعلم أن جميل بن بشير له سماع 
من أبى هريرة فتكون رواية أمية من المزيد . 

تنبيهات على رواية المقبرى : 

الأول: ما قاله الطبرانى فى الأوسط على رواية خالد بن نزار ونصها: «لم يدخل 
أحد- ممن روى هذا الحديث فى إسناده بين يزيد بن عبد الملك وسعيد المقبرى أبا موسى 
الخياط وهو عيسى بن أبى عيسى إلا خالد بن نزار . اه . غير سديد لما تقدم من متابعة 
الصائغ له . 

الثانى : ما قاله البزار عقب إخراجه للحديث من طريق معن بن عيسى عن يزيد 
ونصه: «لا نعلمه يروى بهذا اللفظ عن أبى هريرة إلا من هذا الوجه ويزيد لين الحديث» . 
اھ . غير سديد لما تقدم من متابعة نافع بن أبى نعيم وشبل بن عباد وإن كان فى رواية شبل 
ما تقدم فلم يحصل الانفراد لرواية نافع . 

الثالث: كلام ابن عبد البر المتقدم يؤذن بانفراد يزيد ونافع عن المقبرى وليس ذلك 
كذلك لرواية شبل المتقدمة فإن قيل إنما يريد ابن عبد البر ما ثبت من الروايات قلنا: إنه مع 
إثباته لوجدان رواية يزيد وضعفها كذلك متابعة شبل فلم ينفردا . 

۸ - وآما حدیث أروی بنت آنيس : 

فرواه أبو نعيم فى المعرفة :۳۲۷۱/٦‏ 

من طریق هشام بن زياد عن هشام بن عروة عن أبيه عن أروى قالت: قال رسول الله 
«من مس فرجه فليتوضأ» . 

وذكره الترمذى فى العلل ص۸٤‏ وأنه سأل عنه البخارى فقال له : «ما يصنع بهذا لا 
يشتغل به ولم یع به» . اه . وذكر مخرج الكتاب أنه فى علل الدارقطنى وذكر أن 


۹۸ س نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
الدارقطنى قال: فى العلل ما نصه: «ورواه هشام بن زياد أبو المقدام عن هشام بن عروة 
عن أبيه عن أروى بنت أنيس» . اه . والظاهر أنه ذكره فى سياق الخلاف لحديث بسرة 
وذكر الحافظ فى الإصابة ۲۲۱/٤‏ فى ترجمتها عن ابن السكن أنه انفرد بحديثها هشام بن 
زياد وأنه ضعیف . 

۹-وآما حديث عائشة : 

فرواه إسحاق فی المسند 4٩۹۰/۳‏ والحارث بن أبى أسامة فى مسنده كما فى زوائده 
ص٣٤‏ والبزار کما فی زوائدہ للهیثمی ۱٤۸/۱‏ والطحاوی فی شرح المعانی ۷٤/١‏ 
والعجلی فی ثقاته ص۳۱۹ وابن عدى فى الكامل ۱۹۳/١‏ وابن حبان فى الضعفاء ٠٠١/١‏ 
وابن أبی حاتم فى العلل ۳٣/١‏ والعقيلى فى الضعفاء ٠١۳/۳‏ والدارقطنى فى السنن 
1 وابن شاهین فی الناسخ ص١٠۱‏ وابن عبد البر فى التمهید ۱۸١/۱۷‏ : 

من طريق الزهرى ويحيى بن أبى كثير وهشام بن عروة كلهم عن عروة عنها قالت : 
قال رسول الله بيا : «من مس فرجه فليتوضأ؛ وقد وقع اختلاف فى الرواة له عن الزهرى . 

فرواه عمر بن شريح ويقال سريج وابن جريج والمهاجر بن عكرمة ومالك بن أنس 
كما تقدم وکل لا يصح»› عمر بن شريح ويقال عمرو أيضًا والمهاجر مجروحان» عمر 
ضعيف والمهاجر مجهول مع أن الراوى عن عمرو هو إبراهيم بن إسماعيل بن أبى حبيبة 
متروك وأما رواية مالك وابن جريج فلا تصحان إليهما فى الطريق إلى ابن جريج أحمد 
ویقال : حمید بن هارون المصیصی قال ابن عدی فيه : «یروی مناکیر عن قوم ثقات لا یتابع 
عليه أحد) . اه . 

وهو هنا كذلك إذ رواه عن حجاج المصيصى وهو أوثق من روى عن ابن جريج وأما 
رواية مالك فذكرها ابن عبد البر فى التمهيد من طريق الحسين بن الحسن الخياط قال : 
أخبرنا إسماعيل بن أبى أويس به وعقب ذلك بقوله: «وهذا إسناد منكر عن مالك ليس 
يصح عنه وأظن الحسين هذا وضعه أو وهم فيه» اه . قلت : وممكن أن ذلك أيضًا واقع 
من إسماعيل فقد ذكره النسائى كما فى ضعفاء الرجال لأبى زرعة بكلام قبيح وإخراج 
البخارى له فى الصحيح إنما هو انتقاء كما هو المشهور عنه ورواه الليث وغيره عن الزهرى 
عن عبد الله بن أبى بكر بن محمد بن عمرو عن عروة عن مروان عن بسرة والحديث من 
مسند بسرة هو الصحيح وله عدة طرق صحيحة . 


الجزء الأول ( كتاب الطهارة) 


۲۹ 

*٭ وآما رواية یحیی بن آبى كثير: 

فهشام الدستوائی ومعمر بن راشد وابن جریج رووه عنه على اختلاف فى الإسناد 
فروى عن هشام على ثلاثة وجوه قال عبد العزيز بن أبان عن هشام عن يحيى عن عروة عن 
عائشة» وعبد العزيز متروك لكن تابعه شعيب بن إسحاق عن هشام فرواه كذلك كما فى 
علل ابن أبى حاتم وضعف هذا أبو حاتم ومع ذلك فقد خالف من هو أولى منه فى هشام 
حیث رواه ولده معاذ عنه فقال: عن یحیی بن آبی کثیر حدثنی رجل فی مسجد رسول 
الله ب : عن عروة عن عائشة کما فی مسند إسحاق ۳۳۹/۲ و١٤۳‏ فبان بهذا أن يحيى لم 
يسمعه من عروة يوضح ذلك ما وقع فى رواية حسين المعلم عن يحيى حيث قال: عن 
المهاجر بن عكرمة عن الزهرى عن عروة به وتقدم القول فى المهاجر فمدار رواية يحيى 
على ذلك . 

٭ وأما رواية ابن جریج عنه وکذا معمر عن یحیی فأعضلاه عنه إذ لم یذکرا بینه وبين 
النبى َة أحدا . 

# وآما رواية هشام بن عروة عنه: 

فهى من رواية جامع بن سوادة قال: حدثنا زياد بن يونس الحضرمى قال: حدثنا 
يحيى بن أيوب به» وجامع ضعيف وقد تابعه متابعة قاصرة عند الدارقطنى عبد الرحمن بن 
عبد اله العمرى عن هشام إلا أن هذه المتابعة لا تصح فقد ضعف العمرى الدارقطنى وثم 
علة أخرى قال: أبو حاتم : «ولو أن عروة سمع من عائشة لم يدخل بينهم أحدًا وهذا يدل 
على وهن الحديث» . اه . ومما يقوى ذلك مناظرته لمروان فى هذه المسألة وقوله بعدم 
النقض منها حتى حدثه مروان بخبر بسرة فإن قيل احتمال كان سماعه منها بعد ذلك ثم 
حدئه ولده هشام قلنا: فى ذلك بعد إذ هی خالته وهو من أخص الناس بها فكيف يخفى 
عليه إلى زمن إمرة مروان لذا يقول ابن عبد البر أيضًا عقب كلامه السابق «وكذلك من رواه 
عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة فقد أخطأ أيضًا فيه» . اه . وقال البخارى فيه أيضًّا 
العبارة السابقة فى قوله لحديث أروى بنت أنيس كما فى علل المصنف . 

(والصواب عن عائشة من رواه موقوفا) . اه . كما خرج ذلك البيهقى فى السنن 
الکبری ۱۳۳/۱ من طريق الدراوردى عن عبيد الله عن القاسم عنها . 


Nk 
اھا‎ 
7 


ر عزسل لوہ 


1۷۰ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


قال البزار عقب إخراجه الحديث من طريق عمر بن شريح ما نصه: تفرد به عمر بن 
شريح وخالف فيه أكثر أهل العلم وهو عمر بن سعيد بن شريح روى عنه إبراهيم وفضيل 
وغیرهما» . اه . ولم يصب فيما زعمه من تفرد عمر عن الزهرى لما تقدم . 

۰- وآما حدیث جابر بن عبد الله : 


فرواه ابن ماجه کما فی زوائده ۱۲۲/۱ والطحاوی فی شرح المعانی ۷٤/١‏ والبیهقی 
۱ وابن عبد البر فی التمهید ۱۹۳/۱۷ : 

من طريق ابن أبى ذئب عن عقبة بن عبد الرحمن عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان 
عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله ب: «إذا مس أحدكم ذكره فعليه الوضوء) 
والحديث فيه علتان : 

العلة الأولى : 

الاختلاف فى وصله وإرساله على ابن أبی ذئب حیث رواه عنه معن بن عیسی وابن 
أبى فديك وعبد الله بن نافع الصائغ وأبو عامر العقدى على اختلاف بينهم أما رواية معن 
عنه فلم أرها إلا موصولة وأما ابن أبى فديك فرواه عنه دحيم عبد الرحمن بن إبراهيم 
كذلك خالفه الشافعى حيث رواه عن ابن أبى فديك مرسلً بدون ذكر جابر» وكذلك الأمر 
فى عبد الله بن نافع ولاشك أن الشافعى أحفظ من دحيم وإن كان دحيم إمامًا وأما أبوعامر 
فذكر عنه الطحاوى رواية الإرسال فحسب وصنيع الشافعى والطحاوى يظهر منه 
ترجيحهما رواية اللإرسال حيث قال الشافعى كما ذكره عنه البيهقى ما نصه: «(وسمعت غير 
واحد من الحفاظ يروونه لا يذكرون فيه جابر» . اه . وقال الطحاوى بعد روايته للحديث 
من طريق الصائغ عن ابن أبى ذثب فحسب ما نصه : «هذا الحديث كل من رواه عن ابن أبى 
ذثب من الحفاظ يقطعه ويوقفه على محمد بن عبد الرحمن فمن ذلك ما حدثنا أبو بكرة 
قال : حدثنا أبو عامر قال : ثنا ابن أبى ذئب عن عقبة عن محمد بن عبد الرحمن عن النبى 
اة بذلك فهؤلاء الحفاظ يوقفون هذا الحديث على محمد بن عبد الرحمن ويخالفون فيه 
ابن نافع“ إلخ وأخطأ الطحاوى فى زعمه السابق فى كون ابن نافع انفرد بالرفع كما تقدم لذا 
سقت کلامه وممن رجح الإرسال أیضًا أبو حاتم کما فی العلل ۱۹/۱ قال ولده: «سألت 


الجزء الأول (كتاب الطهارة)  _‏ إل 
آبی عن حديث رواه دحيم عن عبد الله بن نافع الصائغ؛ إلى أن قال : قال أبى: «هذا خطأً 
الناس يروونه عن ابن ثوبان عن النبی ب مرسلا لا يذكرون جابرًا» . اه . 

وکذا البخاری ففى التاريخ ٤۳٥/٦‏ و٦۴٤‏ فى ترجمة عقبة ما نصه: «روى عنه ابن أبى 
ذئب مرسلا عن النبی َة فى مس الذكر وقال بعضهم عن جابر 44# ولا يصح أرى أخا 
عبد الله الأنصارى وزيد» . اه . ووجدت فى تهذيب المزى أيضا عما هنا ما لفظه: «وزاد 
عبد الله بن نافع عن جابر بدلاً عن كلمة قوله: «وقال بعضهم؟ وفى ذلك من التغاير ما 
ينبغى التنبيه عليه كما تقدم إذ تقدم أن ثم من زاد رواية الوصل غير الصائغ وفى الواقع أن 
هذا يوافق ما تقدم عن الطحاوى . 

العلة الثانية : 

ما قيل فى عقبة بن عبد الرحمن فقد حكم عليه ابن المدينى بالجهالة ولا راوى له إلا 
من ذكر هنا لذا لا ينفعه توثيق ابن حبان إذا ظهر ما سبق فقد ذكر الحافظ فى التلخيص 
۱ و٤۲٠‏ عن بعض أهل العلم خلاف ما سبق إذ فيه قال ابن عبد البر: «إسناده 
صالح» وقال الضياء: «لا أعلم بإسناده بأسّا» . اه . وهما محجوجان بما سبق» وما نقله 
عن ابن عبد البر وجدت عنه فى التمهيد التصريح بتصحيحه إذ فيه ما نصه: «وهذا إسناد 
صحيح كل مذكور فيه ثقة معروف بالعلم إلا عقبة بن عبد الرحمن فإنه ليس مشهورًا بحمل 
العلم» . اه . إلا أن ما قاله لا ينفى عنه ما تقدم من تعارض الوصل والإرسال . 

تنبیه : 

وقع فى زوائد ابن ماجه ما نصه: «هذا إسناد فيه مقال عقبة بن عبد الرحمن هو 
محمد بن ثوبان» وهذا خلط بین راویین كما سبق . 

۱- وآما حدیث زید بن خالد: 

فرواه أحمد ۱۹٤/٥‏ والبزار کما فی زوائده ۱٤۸۸/١‏ وابن أبى شيبة فى المصنف 
۸4/۱ والطحاوی فی شرح المعانی ۱٣۳/۱‏ وابن عدی فی الکامل ۱۱۲/١‏ و۱۹۳/۱ 
والطبرانى فى الكبير ۲٤٠/١‏ وابن شاهين فى الناسخ ص٠٠٠‏ والبيهقى فى المعرفة 
۱ و"۲: 


Nk 
اھا‎ 
7 


رالو 


¥۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طريق محمد بن إسحاق حدثنى محمد بن مسلم الزهرى عن عروة بن الزبير عن 
زيد بن خالد الجهنى قال : سمعت رسول الله ية يقول: «من مس فرجه فليتوضأ؛ والسياق 
لأحمد وتكلم فى هذه الرواية ففى الكامل قال زهير بن حرب : «هذا عندى وهم إنما رواه 
عروة عن بسرة» . اه . وفى علل الترمذى ص۸٤:‏ «سألت محمدًا عن أحاديث مس 
الذكر» إلى أن قال : «قلت فحديث محمد عن الزهرى عن عروة عن زيد بن خالد قال : إنما 
روی هذا الزهرى عن عبد الله بن أبى بكر عن عروة عن بسرة ولم يعد حديث زيد بن خالد 
محفوظًا» . اه . وقال : فى تاريخ الفسوى ترجمة ابن إسحاق ۲۷/۲ أيضًا عن ابن المدينى 
قوله: «لم أجد لابن إسحاق إلا حديثين منكرين» نافع عن ابن عمر عن النبى مد «إذا 
نعس أحدكم يوم الجمعة والزهرى عن عروة عن زيد بن خالد : «إذا مس أحدكم فرجه» 
هذين لم يروهما عن أحد والباقين يقول ذكر فلان ولكن هذا فيه حدثنا» . اه . يشير إلى 
رواية أحمد السابقة . وهذا يدل على أن التصريح من المدلس ليس مزيلاً للوهم الكائن 
للراوى المدلس بل ذلك مزيلا للتدليس فحسب ولا يلزم من زوال التدليس زوال الوهم 
علمّا بأن الحافظ فى المطالب العالية ذهب إلى أن ابن إسحاق دلسه تدليس تسوية حين 
رواه عن الزهرى عن عروة واستدل على ذلك بأن الزهری قد صرح بعدم سماعه له من 
عروة وهذا يؤيده كلام ابن المدينى السابق بالنسبة لما بين الزهرى وبين ابن إسحاق أما من 
فوق الزهرى فقد كفانا الحافظ المؤنة . 

وعلى أى فإنه وإن برئ من عهدته ابن إسحاق لما وقع له من متابعة فى الزهرى فإن 
الزهری بنفسه قد صرح بعدم سماعه له من عروة كما يأتى وقد تابع ابن إسحاق» ابن جريج 
فى هذه الرواية كما وقع ذلك فى الكامل لابن عدى إلا أن الطريق لا تصح إلى ابن جريج 
كما تقدم ذكرها فى الكلام على حديث عائشة وقد قال ابن عدى على هذه الرواية ما نصه : 
«وهذا الحديث يرويه محمد بن إسحاق عن عروة عن زيد بن خالد ومن حديث ابن جريج 
عن الزهرى غير محفوظ» . اه . ومعنى ذلك أن الحديث غير محفوظ من غير طريق 
الزهری عن عبد الله بن بى بكر وفى هذه المقالة من ابن عدى ما يدل على أن ابن إسحاق 
یرویه من طریق أخرى غير ما تقدم وفى هذا ما يدل على اضطرابه فى هذا الحديث ولا 
ینفعه ما ورد عنه ما قاله عنه ابن المدينى كما تقدم وخالفه فى رواية أخرى خرج الأخرى 
عبد الرزاق ۱۱۳/۱ وإسحاق فی مسنده كما فى المطالب العالیة ٩٩/۱‏ و۷٩‏ وابن أبى 


الجزء الأول ( كتاب الطهارة) 


YY 
: ۱۹٤/۲٤ وابن عدی فی الکامل ۱۹۳/۱ والطبرانی فی الکبیر‎ ٦ عاصم فى الصحابة‎ 

من طریق ابن جریج قال: حدثنی الزهری عن عبد الله بن بى بكر عن عروة قال يعنى 
ولم أسمعه منه آنه کان يحدث عن بسرة بنت صفوان وعن زيد بن خالد الجهنى «فذكر 
الحديث كذا ساقه إسحاق فى مسنده كما فى المطالب وراويه عن ابن جريج محمد بن بكر 
البرسانى ومن طريقه ساقه البيهقى قائلا» هذا إسناد صحيح لم يشك فيه راويه وذكر 
الحديث عنهما جميعًا إلى قوله: «ورأى محمد بن يحيى الذهلى روايته من غير شك هى 
المحفوظة» . اه . وتبعه الحافظ فى المطالب والتلخيص حيث قال : «إسناده صحيح 
خالفهما أبو حاتم ففى العلل ۱+ ؛: «سألت أبى عن حديث رواه عبد الرزاق وأبو قرة 
موسی بن طارق عن ابن جريج عن عبد الله بن أبى بكر عن الزهرى عن عروة عن بسرة 
وزید بن خالد عن النبی ييه فی مس الذكر قال أبى: أخشى أن يكون ابن جريج أخذ هذا 
الحدیث من إبراھیم بن ابی یحیی لان با جعفر حدثنا قال : سمعت إبراھیم بن بی یحی 
يقول: جاءنى ابن جريج بكتب مثل هذا خفض يده اليسرى ورفع اليمنى مقدار بضعة عشر 
جزء! فقال: أروى هذا عنك ؟ قال: نعم» . اه . 

كذا وقع فى العلل أن شيخ ابن جريج عبد الله» وذلك خلاف جميع المصادر السابقة 
وأخشى أن يكون ذلك غلط بل هو الغالب يؤكد ذلك إخراج الحديث من مصنف 
عبد الرزاق على خلافه إلا أن فى المصنف أن بسرة ترويه عن زيد ويأتى تحقيقه . 

تنبیهان: ) 

الأول: ما ساقه ابن أبى حاتم من طريق عبد:الرزاق عن ابن جريج ليس فى ذلك 
تصریح من ابن جريج بالسماع من شيخه وذلك یقوی ما حکاه آبو حاتم إذ ابن جريج 
مشهور بالتدليس لكن يعكر علينا ما ساقه عبد الرزاق فى المصنف بهذا الإسناد الذى ساقه 
ابن أبى حاتم وفيه التصريح من ابن جريج وفى هذا ما يدل على عدم تدليسه إذ المقرر فى 
أصول الحديث أن المدلس لو أتى بهذه الصيغة فيما لم يسمعه فإنه كذب ويبعد هذا فى ابن 
جريج لكن ممكن أن يقال إن هذه الصيخة التى ذكرها أبو حاتم لم يتفق فيها الرواة للحديث 
عن ابن جريج . فيقال: روى الحديث عن ابن جريج عبد الرزاق وأبو قرة الزبيدى 
ومحمد بن بکر . فمحمد بن بکر لم یروها عنه إلا مصرخا بها وموسى بن طارق الزبيدى 


¥4 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
رواه عنه کما حکاه بو حاتم بدونها وعبد الرزاق وقع خلاف عنه فرواها عنه الدبری فی 
المصنف مصرحًا بالسماع خالف الدبرى الحسن بن على الخلال إذ رواه عن عبد الرزاق 
عن ابن جريج معنعنًا عن الزهرى ولاشك أن الخلال سماعه من عبد الرزاق» أقوم وإن 
کان الدبری راوية عبد الرزاق كيف وقد وافقه أبو موسی ویعتبر أقوی فى ابن جريج من 
البرسانى . 

الثانى : «وقع فى مسند إسحاق ما تقدم حيث جمع عروة بين بسرة وزيد ووقع فى 
مصنف عبد الرزاق أن بسرة ترويه عن زيد وجعلت الحديث من مسند زيد فقط ووقع عند 
ابن أبى عاصم بلفظ عن عروة أنه كان يحدث عن بسرة أو زيد بن خالد الجهنى عن 
النبى بيد . اه . وذلك بين الخلاف والظاهر أن أصحها الأول . أما ما وقع فى مصنف 
عبد الرزاق فلاشك فى أنه خطأً حادث ممن بعد عبد الرزاق والراوى عنهء يؤكد ذلك أن 
الطبرانى خرجه فى الكبير من طريق الدبرى جاعل الحديث من مسند بسرة أو زيد على 
الشك موافقًا لما فى الصحابة لابن أبى عاصم ومحصل ما تقدم أن فى رواية عبد الرزاق 
عن ابن جريج الشك السابق وفى رواية البرسانى عنه الجمع بينهما وقد تابع البرسانى على 
هذا موسی بن طارق کما تقدم کلام أبى حاتم وهذا أقوم . 

۲- وأما حدیث عبد الله بن عمرو: 

فرواه أحمد فى المسند ۲۲۳/۲ وابن المنذر فى الأوسط ۲٠٠١/١‏ وابن عدى فى 
الکامل ۲۱۲/۷ والطحاوی فى شرح المعانى ۷١/١‏ وابن شاهين فى الناسخ ص١١٠١‏ 
والدارقطنی فی السنن ۱٤۷/١‏ والبیهقی فی المعرفة ۲۲۹/۱ والکبری ٠۳۲/١‏ والحازمى 
فى الاعتبار ص١٠٤٠‏ وابن الجارود فى المنتقى ص۷١‏ : 

من طريق بقية : وابن ثوبان قال: بقية حدثنا الزبيدى محمد بن الوليد وقال ابن ثوبان 
عن أبيه : کلاهما عن عمرو بن شعیب عن أبیه عن جده قال : قال رسول الله َد : «من مس 
ذكره فليتوضاأً وأيما امرأة مست فرجها فلتتوضا» . اه . 

وسنده صحيح إلى عمرو وصرح بقية بالتحديث من شيخه وكذا من فوقه إلى عمرو 
ولا يضر من عند عمرو لأن ذلك لا يشترط فى المسوى إلا خشية الاسقاط وما عساه يسقط 
ممن عنده علم أنه توبع عند ابن عدى حسب ما أبنته هذا ما يتعلق بتدليس الصيغ فى بقية 


۳ 
فر .8 ۷ 
| تچ ا | 


رالو 


الجزء الأول ( كتاب الطهارة) 


Vo 
ويبقى الحذر منه فيما يتعلتق بتدليس الشيوخ فإنه قد وسم بذلك فقد ذكر ابن رجب فى‎ 
أنه يكثر التدليس عن الضعفاء فيقول حدئنى الزبيدى ويعنى به‎ ۸۲٤/۲ شرح العلل‎ 
سعيد بن عبد الجبار وزرعة بن عمرو فيظن الظان أنه يعنى محمد بن الوليد وهما ضعيفان‎ 
إلا إنما ورد هاهنا لا يخشى من بقية ذلك فإنه قد صرح باسمه كما تقدم ذكره وانظر مسند‎ 
أحمد . وتغافل بعض المعاصرين وهو مخرج الأوسط لابن المنذر حيث قال: «وغيره لا‎ 
يثبت من وجهين» ثم ذكر عنعنة بقية وما يأتى من القول فى عمرو بن شعيب مع أن ثم من‎ 
رواه عن عمرو غير من تقدم فقد ذکر ابن عدی والبیهقی أنه رواه عنه أيضًا عبد الله بن‎ 
المؤمل والأوزاعى وأما ما ادعاه من الانقطاع فى عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده فلم‎ 
بین موضع الانقطاع ولعله تبع فى ذلك الطحاوی فی شرح المعانى حيث قال : فى معرض‎ 
رده على مخالفيه «قيل لهم نتم تزعمون أن عمرو بن شعيب لم يسمع من أبيه شينًا وإنما‎ 
حديثه عنه صحيفة فهذا على قولكم منقطع والمنقطع لا يجب به عندكم حجة» . اه . مع‎ 
أن المخرج ذکر بعض مصادر قوله وهی تنفى ما قاله فى الوليد حيث قال: «راجع مثلا‎ 
التلخيص» . اه . وفيه تصريح بقية وشيخه . وما قاله الطحاوى من الانقطاع رده البيهقى‎ 
فى المعرفة حيث قال: «من يزعم هذا نحن لا نعلم خلافًا بين أهل العام بالحديث فى‎ 
سماع عمرو بن شعيب عن أبيه» إلى أن قال: «إنما الخلاف فى سماع شعيب من جده‎ 
عبد الله بن عمرو» . اه . ثم أثبت سماع شعيب من جده ونقل ذلك عن الإمام أحمد وأبى‎ 
. بكر النيسابورى‎ 

وعلى أى فقد ذكر المصنف فى علله الكبير عن البخارى أنه قال: «وحديث 
عبد الله بن عمرو فى مس الذكر عندى صحيح» . اه . ورد هذا مخرج الكتاب 
بالأمرين اللذين تقدما عن مخرج الأوسط وقال معقبًا لما تقدم عن البخارى ما نصه: «بل 
ضعيف جدًا عمرو بن شعيب قال ابن عيينة؛ إلخ ثم سرد أقوالاً زاعمًا بأنها مقولة فى عمرو 
وقائل ذلك لیس فيه بل فيمن فوقه فیا غربتاه لهذا العلم لا يوجد فيه من يحسن فيه حتی 
النقل ويكفى فى رد هذا ما تقدم عن البيهقى ومن تكلم فى هذه المسألة إنما ذلك فى شعيب 
وللدارقطنى فى هذا كلام ملخصه أن لعمرو ثلاثة أجداد: محمد» وعبد الله» وعمروء فإن 
عاد الضمير إلى الأدنى فإرسال وهو محمد وإلا فلا . 


۷٦ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

وفى الحديث مخالفة إسنادية حيث رواه المشنى بن الصباح عن عمرو مخالفًا لمن تقدم 
ممن رواه عنه حیث قال : عن عمرو بن شغیب قال : كنت عند سعيد بن المسيب فتذاكروا 
عنده مس الذكر فقال سعيد: إن بسرة بنت صفوان وهی إحدى خالاتى قالت: كنت عند 
رسول الله ب : وعنده فلان وفلان وعبد الله بن عمرو .. . الحديث . والمثنى ضعيف 
فی نفسه فکیف فیما ورد عنه فیما نحن فيه خرج ذلك إسحاق فی مسنده كما فى المطالب 
۱ والبیهقی فی السنن ۱۳۳/۱ فخالف الزبيدى وابن ثوبان وهما ثقتان وهو ضعيف 
فهذه رواية منكرة . 


N ES 


قال ابن شاهين فى الناسخ بعد روايته لحديث عبد الله بن عمرو وفيه الزيادة المتعلقة 
بمس المرأة فرجها ما نصه : «لا أعلم ذكر هذه الزيادة فى مس المرأة فرجها غير حديث 
عبد الله بن عمرو» . أآھ . قلت وقد ورد ذكر ذلك فى بعض طرق حديث بسرة كما وقع 


ذلك فی الکبیر للطبرانى . 


قوله : باب )٦۲(‏ ما جاء ق ترك الوضوء من مس الذڪر 
قال: وفى الباب عن أبى أمامة 

۳ - وحدیثه : 

خرجه ابن ماجه کما فی زوائده ۱۲۳/۱ وعبد الرزاق ۱۱۷/١‏ وابن أبى شيبة فى 
المصنف ۱۹۲/۱ وابن عدی فی الکامل ٠١٠١/۲‏ وابن شاهین فى الناسخ ص٠٠٠‏ وتمام 
فی فوائدہ کما فی ترتیبه :۲٤۷/۱‏ 

كلهم من طريق جعفر بن الزبير عن القاسم عنه قال: سثل النبى بي عن مس الذكر 
فقال: «[نما هو جزء منك» قال البوصيرى فى الزوائد: «هذا إسناد فيه جعفر بن الزبير وقد 


اتفقوا على ترك حدیثه واتهموه» . اھ . ثم نسبه إلى ابن ابی عمر فی مسنده وأبی يعلى فى 
مسنده أيضّا . 


9 2 


الجزء الأول (كتاب الطهارة)  _‏ لل 
قوله : باب )1١(‏ ما جاء ق المضمضة من اللبن 
قال: وفى الباب عن سهل بن سعد وأم سلمة 

-٤‏ آما حدیث سهل بن سعد: 

فرواه ابن ماجه کما فی زوائده ۱۲۹/۱ والرویانی فی مسنده ۲۲٤/۲‏ والطبرانی فی 
الکبیر ۱۲٣/۲‏ وابن شاهین فی الناسخ ص۸۹: 

كلهم من طريق عبد المهيمن بن عباس بن سهل بن سعد الساعدى عن أبيه عن جده أن 
رسول الله ية قال : «مضمضوا من اللبن فإن له دسمًا» وعبد المهيمن قال فيه البخارى : 
منكر الحديث واتفقوا على رد حديثه وقال ابن عدى: «له نحو عشرة أحاديث أو أقل» وقال 
فيه الحافظ فى التقريب : ضعيف فمن يكن كذلك فلا يحسن تحسين حديثه وليس بحسن 
تحسینه له کما فی الفتح ۳۱۳/۱ . 

: وأما حديث أم سلمة‎ -٥ 

فرواه ابن ماجه کما فی زوائده ٠۲٣/١‏ وابن أبى شيبة فى المصنف ۷٦/١‏ والطبرانى 
فی الکبیر ۳۱۰/۲٣۳‏ و١۳۱:‏ 

من طریق ابن أبی مریم وخالد بن مخلد کلاهما عن موسی بن یعقوب قال: أخبرنى 
ابن أبى عبيدة بن عبد الله بن زمعة عن أبيه عن أم سلمة قالت: قال رسول الله بلي : «إذا 
شربتم لبنا فمضمضوا منه فان له دسم . 

والسیاق الإسنادی لابن أبى مريم وقد خالفه خالد إذ قال عن موسى: أخبرنى أبو 
عبيدة بن عبد الله عن أبيه عن أم سلمة ووجه المخالفة أن ابن أبى مريم جعل الراوى عن أم 
سلمة أبا عبيدة وخالد جعله والده وأن شيخ موسى فى رواية ابن أبى مريم هو ولد أبى 
عبيدة وفى رواية خالد هو الأب ويتوقف ذلك على ما إن كان شيخى موسى أبوعبيدة 
ووالده وكانا أخذا عن أم سلمة فإذا كان ذلك كذلك كان السند متصلا وكانت روايتاهما لا 
تختلفان وابن أبى عبيدة الواقع فى رواية ابن أبى مريم اسمه «ركيح» ولا أعلم فيه شيئًا ولا 
يضر ذلك إذ هو من المزيد فى متصل الأسانيد إذ موسى سمع منه وهو ابن عمه ومن أبيه 
عمه كما أنه ثبت سماع أبى عبيدة من أم سلمة فروايته عن أبيه كما فى رواية خالد أيضصًا من 
المزيد وإنما مدار الروايتين على أبى عبيدة ولا أعلم من ذكره بجرح أو تعديل إلا أنه روى 


Y۸ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
عنه أکثر من واحد وخرج له مسلم فی صحیحه لکن هذا لا رفع الراوی عن < حضيض الرد 
عند الحافظ لذا قال : BE e OS‏ 
ا و 
e‏ حدیث الباب ضعيف مُعْن عنه رواية الصحيح هذى طريقة ية الأئمة الأول . 


تبه : 


وقع فى مصنف ابن أبى شيبة المخرجة من طريق خالد «ابن أبى عبيدة» مثل رواية ابن 
أبى مريم وذلك غلط إذ النسخة مليئة بذلك فقد خرج الطبرانى فى الكبير رواية خالد من 
طريق ابن أبى شيبة بخلاف ذلك كما خرجها ابن ماجه من رواية ابن أبى شيبة كذلك أيضًا 
فعلم يميا غلط ما وقع فى المصنف . 


قوله : باب )٦۷(‏ ف كراهة رد السلام غير متوضئ 
قال : وفى الباب عن المهاجر بن قنفذ وعبد الله بن حنظلة وعلقمة بن الفغواء 
وجابر والبراء 

- أما حديث المهاجر : 

فرواه بو داود ۲۳/۱ والنسائی ۳٤/۱‏ وابن ماجه ۱۲۹/۱ والدارمی ۱۹۰/۲ وأحمد 
٥‏ وا۸ و٤/٥٤۳‏ وابن بی شیبة فی مسنده ۱۸١/۲‏ وابن أبى عاصم فى الصحابة ٩/۲‏ 
وابن خزيمة ۱۰۳/۱ وابن حبان ۲ وابن المنذر فی الأوسط ۱۳۳/۱ و١٤"‏ وأبو الشيخ 
فی أخلاق النبی یی رقم ۷٤‏ والطبرانی فی الکبیر ۳۲۹/۲۰ و۳۳۰ وابن الحامض فى جزئه 
ص۸۸ والخرائطی فی مساوئ الأخلاق ص۲۹۲ والطحاوی فى شرح المعانى ۸٥/١‏ 
والحاکم ۱۹۷/١‏ والبیهقی فی الکبری ٩۰/۱‏ وابن الأعرابی فى معجمه ۸٥۲/۲‏ 

من طريتق قتادة ويونس بن عبيد وحميد الطويل وزياد الأعلم كلهم عن الحسن 
البصرى وهذا سياق قتادة عن حضين بن المنذر أبى ساسان عن المهاجر بن قنفذ أنه سلم 
على رسول الله و وهو یتوضأ فلم یرد عليه حتی توضأ فرد عليه وقال: «إنه لم یمنعنی أن 
أرد عليك إلا آنى كرهت أن أذكر الله إلا على طهارة» فكان الحسن من أجل هذا يكره أن 


الجزء الأول (كتاب الطهارة) إل 
يقرأ أو يذكر الله كك حتى يتطهر والسياق المتنى لأحمد وقد وقع اختلاف فى سياق المتن 
والإسناد . 

أما الاختلاف فى المتن ففى حالة إلقاء السلام على النبى ية أكان فى حالة الوضوء أم 
قضاء حاجة البول لم أر ذكر الوضوء صريحًا إلا فى رواية سعيد عن قتادة علمًَا بأن الرواة 
عن سعيد حيًا يقولون كان على حالة الوضوء وحينًا على حالة قضاء حاجة البول والظاهر 
أن هذا الخلاف ليس كائًا منهم وإن كان ثم رواة آخرون عن قتادة مثل هشام الدستوائى لم 
يقع عنه هذا الخلاف بل صرح أن ذلك كان امتناعه فى حال البول فحسب مما يقوى أن 
الشك كان ممن فوق من ذكر» ورواية حميد عن الحسن عند أحمد والخرائطى والطحاوى 
وغیرهم إذ فیها عن المهاجر آن النبی یه کان یبول آو قال مررت وقد بال فسلمت عليه 
فذكر الحديث فهذا يدل على حصول الشك فى رواية من حمله على أن الامتناع كان فى 
حال الوضوء وحديث ابن عمر الذى خرجه المصنف فى الباب صريح فى أن ذلك كان فى 
حال قضاء الحاجة للبول . 

وأما الاختلاف فى إسناده فساقه قتادة عن الحسن كما تقدم خالفه قرناؤه عن الحسن 
حيث أسقطوا حضينًا وقالوا: عن الحسن عن المهاجر وذهب إلى ضعف الحديث مخرج 
المساوئ للخرائطى وليس أهلا فى تصديه لذلك وقال: «يرويه الحسن بالعنعنة وأدخل 
بعضهم بينه وبين المهاجر حصين بن المنذر» . اه . كذا صحف حيث حكاه بالصاد 
والصواب أنه بالضاد . والحسن قد أبان الواسطة كما تقدم عنه وحضين بصرى مشهور 
تأخرت وفاته إلى عام سبع وتسعين فيبعد عدم سماع الحسن منه وإثبات اللقاء بالسنين بين 
الراوى ومن روى عنه قد ثبتت هذه الهيئة عن أحمد وأن كان هذا لا يوافقق شرط البخارى 
علمًا بأن أحمد يشترط اللقاء أيضًا كما فى شرح علل المصنف لابن رجب . 


تسه : 


وقع عند الطحاوى «أنا حميدة» بالتاء المربوطة والصواب حذفها . 


عزى مخرج الدارمى حديث المهاجر إلى مسلم والترمذى وذلك خطأ إذ ليس هو 


ززهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

۷ - وأما حديث عبد الله بن حنظلة : 

فرواه أحمد ۲۲٠/۰‏ : 

من طريق غندر ثنا شعبة ثنا سعيد عن محمد بن المنكدر عن رجل عن عبد الله بن 
حنظلة «آن رجلا سلم على النبی ٤لا‏ وقد بال فلم يرد عليه النبی با حتى قال بيده إلى 
الحائط يعنى أنه تيمم» خالف غندرا أبو داود الطيالسى حيث ساقه عن شعبة كما فى المنحة 
1/١‏ وذكر ذلك عنه أيضا الحافظ فى المطالب العالية ۸۳/١‏ حيث قال: عن شعبة عن 
ابن المنكدر عن رجل عن حنظلة الراهب ولاشك أن المقدم فى شعبة غندر أن حدث من 
كتابه إلا أن ذلك لا يقع التنافى فيهما فى زيادة سعيد الكائنة عند غندر لكون شعبة بعيد من 
التدليس حتى يقال إن فى رواية الطيالسى عنه كذلك بل رواية غندر من المزيد وإن لم 
يصرح شعبة فى روايته عن ابن المنكدر مباشرة والمعلوم أن رواية شعبة عن ابن المنكدر 
فى الصحيح . والخلاف فيهما المحتاج إلى النظر فيه هو فى أصل الحديث حيث جعل 
الحديث غندر من مسند عبد الله بن حنظلة وجعله الطيالسى من مسند أبيه وصنيع الترمذى 
وأحمد يرجح الأول وعلى أى الحديث ضعيف لا لذلك بل لجهالة التابعى وقد ضعفه 
البوصيرى بذلك . 

۸-وأما حديث علقمة بن الفغواء: 

فرواه ابن أبیى عاصم فى الصحابة ۱٠٤/٥‏ والطحاوی فى شرح المعانى ۸۸/١‏ 
والطبرانی فی الکبیر 1/۱۸ : 

كلهم من طريق جابر بن يزيد الجعفى عن عبد الله بن محمد عن أبى بكر بن عمرو بن 
حزم عن عبد الله بن علقمة عن أبيه قال: كان رسول الله َة إذا أهراق الماء فنكلمه فلا 
یکلمنا ونسلم عليه فلا یرد علینا حتی یأتی منزله فیتوضأً وضوءه للصلاة قلنا: يا رسول الله 
نكلمك فلا تكلمنا ونسلم عليك فلا ترد علينا قال حتى نزلت آية الرخصة باجا أل 
اموا إا فَمَتّم إلى ألصؤة الآية والسياق للطبرانى وفيه جابر الجعفى متروك وكذب 
وهو مخالف للحديث الصحيح «كان يذكر الله على كل أحيانه» فهذا يحتمل قبل نزول الآية 


وبعدها . 


الحزء الأول ( كتاب الطهارة) 


تبه : 


۸1 


وقع فى تحفة الأحوذى «علقمة بن الشفواء» وذلك غلط . 

۹- وأما حدیث جابر : 

فرواه ابن ماجه کما فی الزوائد ۱۰۲/۱ وابن عدی فی الکامل ۱۱١/۷‏ والخطیب فى 
تلخيص المتشابه ۷٦٦/۸‏ : 

كلهم من طريق هاشم بن البريد عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن جابر بن عبد الله : 
أن رجلا مر على النبی ييو وهو یبول فسلم عليه فقال له رسول الله ب : «إذا رأیتتى على 
مثل هذه الحالة فلا تسلم على فإنك إذا فعلت ذلك فلا أرد عليك» والسياق لابن ماجه قال 
ابن عدى : «وهذا لا أعلم رواه عن عبد الله بن محمد بن عقيل إلا هاشم؛ . اه . والحديث 
ضعيف من أجل ابن عقيل إذ لم يتابع عليه كما قال ابن عذى . 

١-وأما‏ حديث البراء: 

فرواه الطبرانی فی الأوسط ۳٥۳/۷‏ والخرائطی فی المساوئ ص‌۲۹۲: 

شن ريق ربد بن الات قال أخرى بكر ين سرادةة أب عة الاي عن ال 
عن البراء بن عازب : «أنه سلم على النبى ية وهو يبول فلم يرد عليه السلام حتى فرغ» . 

قال الطبرانى : «لا يروى هذا الحديث عن البراء إلا بهذا الإسناد تفرد به ابن 
الحباب» . اه . ولا أعلم ما فى الحديث إلا ما قيل فى عنعنة الحسن ولا أعلم من أثبت أو 
نفى سماعه من البراء . 

تنبیهان : 

الأول : وقع فى المساوئ زيد بن الخباب بالخاء المعجمة والصواب ما تقدم . 

الثاتى : وقع فى الطبرانى قول زيد «وأخبرنى بكر بن سوادة» والصواب حذف الواو . 


قوله : باب ۵“ ما جاء ٿ سؤر الڪلب 
قال: وفی الباب عن عبد الله بن مغفل 


۱- وحدیثه : 


خرجه الإمام مسلم ٠۳٥/۱‏ وأبو عوانة فی مستخرجه ۱۰۸/۱ وأبو داود ٥۹/۱‏ 


۸۲ هة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
والنسائی ٤۷/۱‏ وابن ماجه ۱۳۰/۱ وأحمد ۸٦/٤‏ و٥/٩٥‏ والرویانی ٩٤/۲‏ وابن أبى شيبة 
فی المصنف ۱۷٤/۱‏ والدارمی ۱٥۳/۱‏ و١٤١٠‏ والدارقطنى فى السنن 1٥/١‏ وغيرهم : 
الله بَ: بقتل الكلاب ثم قال: «ما بالهم وبال الكلاب ثم رخص فى كلب الصيد والغنم) 
وقال: «إذا ولغ الكلب فى الإناء فاغسلوه سبع مرات وعفروه الثامنة فى التراب» . 


قوله : باب )1٩(‏ ما جاء قى سؤر الهرة 
قال: وفی الباب عن عائشة وأبى هريرة 
۲- أما حديث عائشة: 
فرواه عنها داود بن صالح عن أبيه وقيل أمه وأبو سلمة بن عبد الرحمن وعمرة بنت 
عبد الرحمن وإبراهيم والشعبى وصفية بنت شيبة وعروة بن الزبير وعبد الله بن شقيق . 
# أما رواية داود عن أبيه أو أمه: 
ففی أبی داود ٦۱/١‏ وإسحاق ٤۳٦/۲‏ و۸٥٤‏ والطحاوی فی المشکل ۷۳/۷ 
والدارقطنی فی السنن ۷۰/۱ والبیھقی فی الکبری ۲٤٦۹//۱‏ والوسطی ۳٠٣۹/۱‏ والطبرانی 
فی الأوسط ۱۱۷/۱ وأبى عبيد فى الطهور ص٤۲۷:‏ 
کلهم من طریق الدراوردی عن داود بن صالح بن دينار التمار عن أمه أن مولاتها 
أرسلتها بهريسة إلى عائشة را فوجدتها تصلى فأشارت إلى أن ضعيها فجاءت هرة 
فأكلت منها فلما انصرفت أكلت من حيث أكلت الهرة فقالت : إن رسول الله يي قال : 
«إنها ليست بنجس إنما هى من الطوافين عليكم؟ وقد رأيت رسول الله ب يتوضأً 
بفضلها . والسیاق لأبى داود . 
داود صدوق وأمه مجهولة وأبوه صالح بن دينار التمار ثقة فهذه متابعة قوية مع أنه 
تقدم أكثر من مرة أن قلت أن أئمة الجرح والتعديل لم يعتنوا بالروايات التى جاءت من قبل 
النساء مثل مجيئها من قبل الرجال . 
وقد وقع اختلاف فی رفعه ووقفه فرفعه الدراوردی كما تقدم وخالفه هشام بن عروة 
فوقفه» خرج رواية الوقف عبد الرزاق فى المصنف ٠١٠/١‏ لذا قال الدارقطنى : فى السنن 


ب 
E‏ 
اھا 


رالو 


الجزء الأول (كتاب الطهارة)  _‏ ۲ 
ما نصه: «رفعه الدراوردى عن داود بن صالح ورواه عنه هشام بڻ عروة ووققه على 
عائشة» . اه . وهذا خلاف ما حكاه عنه الحافظ فى التلخيص إذ فيه «ورواه الدارقطنى 
وقال: تفرد برفعه داود بن صالح وكذا قال الطبرانى والبزار» . اه . فهذا يؤذن أن الخلاف 
کائن بين داود وآخر وليس الخلاف ممن دونه عنه وليس الأمر كما قاله الحافظ لما علمت 
من كلام الدارقطنى . وأما ما حكاه عن الطبرانى فلم أر ذلك فى المصدر السابق إلا أنه 
أخرجه عقب حديث قبله والذى قبله تفرد به الدراوردى مع أنهما بإسناد واحد إلى داود 
وصنيعه ذلك يدل على أن ما حكاه الدارقطنى من كون الخلاف على داود» ومع مخالفة 
هشام فى الوقف ثم مخالفة أخرى وهى قوله عن مولى للا نصار حيث أبهم وإنما أبان 
الدارقطنى أن المبهم له هشام هو من أبا نه فى كلامه المتقدم ومخالفة أخرى وذلك أنه وقع 
فى رواية الدراوردى أن داود يرويه عن أبيه أو أمه وكذلك يفهم من رواية هشام حسب ما 
ذكرها الدارقطنى وليست رواية هشام توافق هذا المفهوم إذ فيها أن داود يرويه عن جدته 
فهذا الاختلاف يخشى أن يكون من داود حيث رواه الدراوردى على الوجهين السابقين عنه 
وهشام زاد وجا ثالئًا فيحتمل أن يكون المبين لهذه الأوجه داود وأنه لم يتقنه إن لم يكن 
حدثه عامة من ذكر وليس هو بالمكثر فى الحديث والشهرة حتى يقال كان كثير الشيوخ . 

وعلى أى رواية الرفع لا تصح كما قال الدارقطنى : وضعف مخرج مسند إسحاق فى 
إحدى الموضعين السابقين الحديث بقوله: «فى إسناده مولاة عائشة مبهم وبقية رواته بين 
ثقة وصدوق» . اه . والمعلوم أن مولاتها ليست من الإسناد إنما حكى والد داود كما فى 
الموضع الذى ذكره إرسال هريسة من مولاة عائشة لها فحسب بصيغة «أن» وعلى ذلك إن 
كان صالح أدرك زمن ذلك حمل ذلك على الاتصال وإلا على الانقظاع فالمراد أنه حكى 
قصة لم يدركها فتكون منقطعة ومن هنا يظهر شدة تحرى من يشرط اللقاء لوجدان الإرسال 
الخفى . 


٠ نتسه‎ 


زعم مخرج الطهور لأبى عبيد أن إسحاق خرج حديث عائشة من طريق الدراوردى 
موقوفًا . ولم يصب فى ذلك بل فيه عزو عائشة وضوء النبى كَل بفضل الهرة فالأصل أن 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

# وأما رواية أبى سلمة عنها: 

ففی أبی یعلی ٤1۹/٤‏ : 

من طريتق عبد الله بن سعيد المقبرى عن أبيه عن أبى سلمة عنها ولفظه: أن 
رسول الله بو «كان يصغى الإناء للسنور فتشرب منه ثم يتوضأ للصلاة . 

وعبد الله بن سعيد متروك وقد رواه من وجه آخر عن عائشة كما عند البزار ويأتى . 

» وأما رواية عمرة عنها : ) 

ففی ابن ماجه ۱۳۱/۱ وعبد الرزاق ٠۰۲/۱‏ وإسحاق ٤٥/۲‏ وابن عدى فى الكامل 
۲ والطحاوی فی المشکل ۱۷/۷ و۷۲ وشرح المعانى أيضًا ۱/۱ والدارقطنی فی 
السنن 1۹/۱ وابن شاهین فی الناسخ ص١٤٠‏ و١٤١‏ : 

من طريق الثورى وابن أبى زائدة يحيى وأبى بدر شجاع بن الوليد وغيرهم عن 
حارثة بن أبى الرجال به ولفظه : «أن رسول الله َه : توضأً من إناء قد أصابت الهرة منه قبل 
ذلك» وحارثة ضعيف جدًا ولم أر خلافًا فى إسناده إلا ما وقع عن الثورى فرواه عنه ثقات 
أصحابه كما تقدم خالفهم مؤمل بن إسماعيل حيث قال: عنه عن أبى الرجال ومؤمل فيه 
سوء حفظ فكيف إن خالف فيما نحن فيه . 

تنبيه : قال البوصيرى فى زوائد ابن ماجه على هذه الرواية «ورواه أبو داود والدارقطنى 
من هذا الوجه بغير هذا اللفظ؛ . اه . فإن أراد كونه من مسند عائشة وهذا الظاهر فذاك 
وإن أراد من الرواية التى ساقها ابن ماجه من طريتق حارئة لأنه قال من هذا الوجه فلا لما 
علمت من أن الدارقطنى وأبا داود خرجاه من غير الوجه الذى خرجه ابن ماجه . 

* وأما رواية إبراهيم والشعبى عنها : 

ففی الناسخ لابن شاهین ص١٤٠‏ : 

من طريق آبى يوسف عن أبى حنيفة عن حماد عن إبراهيم والشعبى عنها قالت : 
«اتوضأً رسول الله ية: ذات يوم فجاءت هرة فشربت من الإناء فتوضأً رسول الله ا : 
وشرب منه» قال مخرج الكتاب: «إسناده ضعيف» أبو يوسف قال عنه البخارى: تركوه 
وأبو حنيفة ضعيف عند أهل الحديث وحماد هو ابن أبى سليمان وإبراهيم هو 


2 
ف ۷ 
| تچ ا | 


ر عززں ل ولیہ 


المجزء الأول ( كتاب الطهارة) 


۸٥ 
النخعي» . اه . وبقيت علة فى ضعف الحديث لم يشر إليها هى الانقطاع إذ الشعبى‎ 
وإبراهيم لا سماع لهما من عائشة هذا قول الحاكم فى علوم الحديث . وخالف فى‎ 
٠١۹/۱ المستدرك إذ زعم أنهما سمعا منها ومن أم سلمة وانظر نتائج الأفکار للحافظ‎ 
. ۲٠۲/١ إلا أن الشعبى قد أثبت سماعه من أم سلمة أبو داود كما فى أسئلة الآجرى عنه‎ 

# وأما رواية عروة عنها: 

ففی البزار کما فی زوائده ٠٤٤/١‏ و٥٤٠‏ والطحاوی فی شرح المعانی ٠۹/۱‏ 
والدارقطنى فى السنن ۷٠/١‏ وابن عدى فى الكامل ٠٤١/۷‏ وابن شاهين فى الناسخ 
ص١٤۱‏ والغیلانیات ص۹٥۱۸‏ و٦۱۸‏ لأبی بكر الشافعی : 

من طریق عبد الله بن سعید المقبری وصالح بن حیان وعمران بن أبى أنس وهشام بن 
عروة وسعيد بن أبى هند كلهم عن عروة عنها ولفظه: «كان رسول الله َة تمر به الهرة 
فيصغى لها الإناء فتشرب ثم يتوضأً بفضلها» والطرق كلها لا تصح إلى عروةء أما المقبرى 
فقد تقدم القول فيه» وآما صالح فضعيف» وأما عمران وسعيد فثقتان إلا أن الطريقين 
إليهما لا تصح إذ ذلك من طريق الواقدى عنهما . 

*# وآما رواية هشام عنه : 

فذكرها الحافظ فى التلخيص ٤۳/١‏ وقال: «قال الدارقطنى : تفرد به مصعب بن ما 
هان عن الثورى عن هشام عن أبيه عن عائشة والمحفوظ عن الثورى عن حارثة كما 
تقدم» . اه . ثم وجدتها فى الغيلانيات ص١۸٠‏ و١۱۸٠‏ وفى أسيئلة الآجرى لأبى 
داود ۲ /۲۳۰ «قلت لأبی داود: روى عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة عن النبى بلا 
فى الهر: «من الطوافين عليكم» قال: باطل» . اه . 

# وآما رواية صفية عنها : 

ففى ابن خزيمة ٥٤/١‏ والدارقطنى فى السنن 1۹/١‏ والحاكم فى المستدرك ٠١١/١‏ 
والعقیلی فی الضعفاء ۱٤۱/۲‏ و١٤٠‏ والبیهقى :۲٤١/١‏ 

من طريق سليمان بن مسافع بن شيبة الحجبى قال: سمعت منصور بن صفية بنت شيبة 
يحدث عن أمه عن عائشة أن رسول الله َة قال لهم : «إنها ليست بنجس هى كبعض آهل 
البيت يعنى الهرة» والسياق لابن خزيمة . 


۸٦‏ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

واختلف فى الحديث فصححه ابن خزيمة وضعفه العقيلى حيث قال: لا يتابع عليه 
یعنی سلیمان بن مسافع حیث خرجه فی ترجمته وذكر أن رواية داود بن صالح التمار 
المتقدمة أصح واختلف كلام الذهبى حيث صححه فى تلخيصه للمستدرك وضعفه فى 
المیزان ۲۲۳/۲ حيث قال: فى ترجمة سليمان: «لا يعرف وأتى بخبر منكر) . اه . وقد 
خالف سليمان بن عبد الملك بن مسافع الحجبى حيث رواه عن منصور بهذا الإسناد ووقفه 
على عائشة» خرج رواية الوقف العقيلى وقال: «هذا أولى» . اه . يعنى الصواب وقفه . 


٠ شه‎ 


وقد وقع خلط شديد واختصار مخل فى لسان الميزان عند نقله لكلام العقيلى إذ فيه أن 
داود يرويه عن منصور وعزى ذلك إلى العقيلى وليس فيه ذلك وزعم أيضًا أن 
عبد الملك بن مسافع يرويه كما يرويه سليمان بن مسافع مرفوعًا وليس كذلك لما علمت 
ورد كلام الذهبى فى الميزان بقوله: (قلت: وأخرجه ابن خزيمة فى صحيحه وليس فيه 
نكارة كما زعم المصنف) وهذا الاستدراك لم يأت بجديد إذ ابن خزيمة خرجه من الطريق 
التى أنكرها الذهبى . 

# وآما رواية عبد الله بن شقيق عنها : 

ففی الکامل لابن عدی :۲٤۲/۰‏ 

من طریق عیسی بن میمون عن محمد بن کعب القرظی به ولفظه: (کان رسول الله 
ية : يصغى الإناء للهرة فتشرب منه ثم يتوضأً بفضلها) . وعيسى تركه النسائى وغيره . 

۳- وآما حديث أبى هريرة: 

فروى عنه مرفوعًا وموقوفا من رواية ابن سيرين وأبى زرعة بن عمرو بن جرير وأبى 
سلمة بن عبد الرحمن وعكرمة وأبى صالح ومحمد بن كعب القرظى . 

# أما رواية ابن سيرين عنه: 

فخرجها المصنف فی الجامع ۱۵۱/۱ وأبو داود ٥٩/۱‏ والطحاوی فى شرح المعانى 
۱ والمشکل 1۸/۷ و٩1‏ والدارقطنی فی السنن 1۷/۱ و1۸ والعلل ۱۰۳/۸ وابن 
شاهين فى الناسخ ص۱۳۹ والحاكم فى المستدرك ٠۱٦١/۱‏ و١١٠‏ والبيهقى فى الكبرى 
۱ و۸٤۲‏ وتمام فی فوائده 16/۲: 


الجزء الأول ( كتاب الطهارة) 


YAY 

من طريق أيوب وقرة بن خالد وهشام وابن عون وعبد الوارث واللفظ لأيوب كلهم 
عن ابن سيرين عن أبى هريرة عن النبى باد أنه قال : «يغسل الإناء إذا ولغ فيه الكلب سبع 
مرات أولاهن أو أخراهن بالتراب وإذا ولغت فيه الهرة غسل مرة» لفظ الترمذى . 

واختلف فيه على أيوب فى رفع الحديث جملة ووقفه والغرض هنا الكلام على لفظ 
زيادة ما يتعلق بالباب. 

فرواها معمر كما عند عبد الرزاق وغيره وابن عيينة كما عند الحمیدی ٤۲۸/۲‏ وغيره 
وسعيد بن أبى عروبة كما عند أحمد ٤۸۹/۲‏ بدون ذكر ما يتعلق بالهرة مرفوعًا خالفهم 
معتمر بن سليمان فرفعها كما تقدم عن أيوب ولم أرها عن أيوب مرفوعة إلا من طريقه 
علمًا بأن الرواة عن معمر اختلفوا فرفعها عنه سوار بن عبد الله العنبرى ووقفها مسدد كما 
عند أبى داود ولاشك أن رواية الوقف أرجح إذ رواها عن أيوب أكثر من واحد موقوفة . 
معمر عند عبد الرزاق ۹٩4/۱‏ وإسماعیل بن إبراهیم عند آبی عبيد فى الطهور ص۷٣٠۲‏ 
حيث روى من طريقه موقوفًا ما يتعلق بالكلب والهرة وقال: بعد ذلك «ولم يرفعه 
أيوب» . اه . يعنى جميع الحديث وتابع إسماعيل على ذلك حماد بن زيد كما عند أبى 
داود ففی اتفاق حماد وإسماعیل فى عدم رفع ما تقدم دليل على أن أيوب لم يرفع ما يتعلق 
بالهرة وإن ورد عنهما أيضًا ما يتعلتق بالكلب كذلك إلا أن ذلك لا يضر لورود ذلك مرفوعًا 
من طرق صحيحة فإن قيل كذلك فيما ورد فى الهرة قلنا: نعم ولكن ذلك لا يصح كما يأتى 
والمعلوم أن أوثق أصحاب أيوب حماد بن زيد وإسماعيل . إنما فى أيهما يقدم عن أيوب 
وانظر شرح علل المصنف لابن رجب 1۹۹/۲ فما بعد . 

# وآما رواية قرة عن ابن سيرين : 

فوقع فيها أيضًا خلاف فرفعها عنه أبو عاصم النبيل وانفرد بذلك كما قال الدارقطنى : 
وتبعه تلميذه الحاكم فى المستدرك خالفه والد نصر بن على وأبو نعيم الفضل بن دكين 
ومسلم بن إبراهيم . 

# أما رواية على بن نصر والد نصر بن على : 

فوقعت عند الحاكم فى المستدرك حيث قال الحاكم : «وقد شفی على بن نصر 
الجهضمى عن قرة فى بيان هذه اللفظة» . اه . ونقل عن الجهضمى قوله وجدته فى كتاب 


A۸ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
أبى فى موضع آخر: «عن قرة عن ابن سيرين عن أبى هريرة فى الكلب مسندا وفى الهرة 
موقوفا) . أآھ . 

» وأما رواية أبى نعيم عنه: 

ففی علل بی حاتم ۲۰/۱ حیث قال: عنه ولده «سألت آبی عن حدیث رواه بو 
عاصم» ثم ذکره إلى قوله كذا رواه أبو عاصم» حدثنا عمرو بن على عنه وأخطأ فيه » حدثنا 
أبو نعيم قال: وأخبرنا قرة عن محمد قال : «إذا ولغ الكلب فى الإناء» قال أبى: والصحيح 
ما یرویه أبو نعيم . اھ . إلا أنه رجح کونه من كلام ابن سيرين واختصر الحديث فلم يذكر 
ما يتعلق بالهرة . ۰ 

# وآما رواية مسلم عنه: 

ففى الأوسط لابن المنذر :٠١/١‏ 

واختلف فى رواية قرة هذه عن ابن سيرين فحكم بصحة ما يتعلق بالهرة اعتمادًا على 
هذه الرواية الدارقطنى فى السنن إذ قال : «صحيح» خالف فى ذلك فى العلل حيث قال : 
بعد ذكره لرواية أبى عاصم عن قرة ما نصه : «وغيره لا يرفعه عن النبى َة ويقوله من قول 
أبى هريرة؟ . اه . وذهب الطحاوى إلى صحة روايته أيضًا إذ قال: «هذا حديث متصل 
الإسناد» إلى «وقد فصلها هذا الحديث لصحة إسناده ثم ذكر اعتراضا من رواية هشام بن 
حسان المتعلقة بالهرة وكونها موقوفة وأجاب عنه بقوله: (قيل له ليس فى هذا ما يجب 
فساد حديث قرة لأن محمد بن سيرين قد كان يفعل هذا فى حديث أبى هريرة يوقفها عليه 
فإذا سئل عنها هل هى مرفوعة عن النبى ييا رفعها) . اه . ثم ساق بسنده إلى يحبى بن 
عتیق عن محمد بن سیرین آنه کان إذا حدث عن أبى هريرة فقيل له عن النبى ب فقال : كل 
حديث أبى هريرة عن النبى ب إلى قوله «فثبت بذلك اتصال حديث أبى هريرة هذا مع 
ثبت قرة وضبطه وإتقانه» . اه . 

ويجاب عنه بما يأتى أما قوله «متصل الإسناد» واعتماده على ذلك الحكم التالى فى 
صحته فمن يقل إن ذلك يستلزم صحة إسناده علمًا بأنكم فى صحة الحديث لا تشترطون 
ذلك كما فى المرسل فخالفت هنا هذا بل تجعلون بعض المراسيل أقوى مما حكيت هنا 
كما ذكر ذلك عنهم ابن عبد البر فى تقديم التمهيد وأما ما ذكره عن ابن سيرين فالجواب من 


5 
E 
اھا‎ 


٣‏ عززں ل ولیہ 


الجزء الأول (كتاب الطهارةم ا ۲۸۹ 
رجهين : إن ذلك لو سلم فرضًا فإن ذلك أصاد لم يصح إلى ابن سيرين بل ولا إلى قرة كم 
ياتى . 

الثانی : یلزم عليك آن تحکم بما رواه آبو نعيم فى الحلية ۳۸۰/۳ من طريق معمر 
زا ا ا ی ری ع ا ا و لا تلبسی 
الذهب فإنى أخشى عليك اللهب» لكونه ورد عن بى هريرة من طريق ابن سيرين بالرفع؛ 
وقس على ذلك ما كان كذلك وأما قوله «مع ثبت قرة وضبطه وإتقانه» فيقال الجواب من 
رجهين أيشًا أن ذلك أولاً: لم يصح إليه كما علمت من كلام أهل العلم السابقء الان 
صح ذلك إليه فأين تفى الشذوذ وهى المخالفة الموجودة هنا وأين نفى العلة يشا المشتر” 
ذلك فى حد الصحيح الذى وسمته» ووجه ثالث أيضًا وهو لو سلم أيضًا حسب زعمك 
صحة الحديث ورفع هذه اللفظ المتعلقة بالهرة وغسل ما لابسته قأين الجواب عن حديث 
أبى قنادة الدال على طهارتها والجمع بين الخبرين أو الترجيح وذهب آخرون إلى ضعف 
رواية الرفع وصوبوا رواية الوقف وتقدم بيان ذلك . 

وأما رواية هشام عنه: 

ففى الطحاوى والدارقطنى من طريق عبد الرزاق ووهب بن جریر عن ابن سیرین ولم 
أر ما يتعلق بالباب من طريق هشام إلا موقوًا وقد رواه عدة عن هشام مرفوعا بدون ما 
يتعلق بالباب . 

# وأما رواية ابن عون عنه: 

ففى الناسخ لابن شاهين ولا تصح إليه انفرد برفع الحديث جملة عنه حفص بن واه 
وهو ضعیف» وعده ابن عدی فی الکامل من غرائبه . 

# وأما رواية عبد الوارث عنه: 

فروی زيادة ما يتعلت بالباب عنه البيهقى من طريق عباس بن محمد الدوری قال : 
حدثنا محمد بن عمر القصبى به» وغاط القصبى فقال: على هذه الرواية «وغلط فيه 
محمد بن عمر القصبى فرواء عن عبد الوارث عن أيوب مدرجًا فى الحديث المرفوع؟ . 

# وأما رواية أبى زرعة بن عمرو بن جرير عن آبى هريرة : 

ففی مسند أحمد ۳۲۷/۲ و١٤٤‏ وابن أبى شيبة فى المصنف ۱ والدارقطنی فی 


a 
YS" 
۴ ا و‎ | 


لوہ 


۰ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
السنن ۳/۱ واسحاق ۲۲۲/۱ وآپی یعلی ٤۰۱/۵‏ والعقیلی فی الضعفاء ۲۸۷/۲ والطحاری 
ی المشکل ۷۹/۷ والحاکم فى المستدرك ۱۸۳/۱ والبیهقی فی الستن ۲٤۹/۱‏ واین عد 
فی الکامل ۲٣۲/۰‏ : 

اهم من طريق عيسى بن المسيب عنه عن أبى هريرة قال: قال رسول الله كلة: 
السنور سي 

وجه إيراده هنا ما قيل فى نجاسة الهرة كما فعل الطحاوى اا اتر 
م ره على عیسی وعامة آهل العلم علی ضعقه کابن معین والتساتی والدارقطتی وغیرهم 
وقال ابن حبان فی الضعفاء ۱۹/۲: «كان ممن يقلب الأخبار ولا يعلم ويخطى فى الآثار 
ولا يفهم حتى يخرج عن حد الاحتجاج به . 

وفى الحديث علة أخرى هى الاختلاف فى الرفع والوقف فرفعه وکیع وتابعه 
حه بن ربيعة وسكين الحذاء خالفهم أو نعيم الفضل فوقفه كما خرج ذلك ابن بی حاتم 
فی الملل ٠٤/١‏ ونقل عن أبى زرعة تصحيح وقفه إلا أنه قصر الخلاف بين وكیع وأبى نعي 
وقد برئ وکیع من عهدته . 

والحدیث مع ما تقدم ما فیه وآن المنفرد به عیسی کما قال ذلك ابن عدی والدارقطنی 
وعيرهما فإن الحاكم انفرد من بين هؤلاء بتصحيح حديثه وذلك من تساهله . 

# وأما رواية أبى سلمة عنه: 

ففی ابن ماجه کما فی زوائده ٠٠١/۱‏ وابن عدی فی الکامل ۷0/۲ : 

هما من طريق ابن أبى الزناد عن أبيه عن أبى سلمة عن أبى هريرة ولفظه قال ية : 
«الهرة لا تقطع الصلاة لأنها من متاع البيت» وهذه الطريق أسلم من سابقتها وأورده ابن 
ای ری ا ایت ای اروا ی ای الرتاد وجو ان ا ی ی 
المسيب وهو يؤيد رواية الباب فى أن سؤر الهرة طاهر للتعليل الوارد فى الحديث . 

# وأما رواية عكرمة عنه: 

ففی ابن خزیمة ٥٤/۱‏ و٥٥‏ والبیهقی :۲٤۹/۱‏ 
ك<هما من طريق إبراهيم بن الحكم وحفص بن عمر الصنعانى عن الحكم بن أبان عن 


f 1 1 4 i E ol f 1 


Nk 
اھا‎ 
7 


ا عزلسل یلوہ 


الجزء الأرل ( کتاب الطهارة) 


۲۹۱ 
عكرمة قال: كان أبو قتادة يتوضأً من الإناء والهرة تشرب منه» وقال عكرمة: قال 
أبو هريرة : قال رسول الله ب : «والهرة من متاع البيت؟ الحكم بن أبان ضعيف وكذا ولده 
إبراهيم وحفص بن عمر كذلك وقد خالفهما من هو أوثق منهما معمر وابن جريج فروياه 
من فعل أبى قتادة عن أيوب عن عكرمة به واقتصرا على الموقوف فحسب وهل هذا 
الإسناد يعارض الرواية المرفوعة إلى أبى قتادة التى خرجها المصنف فى الباب وغيره ذلك 
ممكن على أصول الحديث وذلك أن مخرج الخبرين اتحدا لولا تصحيح أهل العلم لرواية 
أبى قتادة المرفوعة والله الموفق . 

٭ وأما رواية أبى صالح عنه: 

ففی الدارقطنی 1۸/۱ : 

من طریتق روح بن الفرج حدثنا سعید بن عفیر نا یحیی بن أيوب عن ابن جريج عن 
عمرو بن دينار عن أبى صالح عن أبى هريرة قال : قال رسول الله باة: «يغسل الاناء من 
الهرة كما يغسل من الكلب» قال الدارقطنى : لا يثبت هذا مرفوعًا والمحفوظ من قول أبى 
هريرة واختلف عنه» ثنا المحاملى» نا الصاغانى نا ابن عفير بإسناده مثله موقوفًا» . اه . 
ومعنى ذلك أن روحا رفعه عن ابن عفير ووقفه محمد بن إسحاق الصاغانى ورجح من 
علمت وتبع فى هذا التعلیل الدارقطنی البیهقی فی سننه الکبریى ٠٤۸/١‏ . 

# وأما رواية محمد بن كعب القرظى عنه: 

ففی الکامل لابن عدی :۲٤۲/۰‏ 

من طریق عیسی بن ميمون ثنا محمد بن كعب القرظى عن أبى هريرة قال : قال رسول 
الله َي : «الهرة من متاع البيت لا تقطع الصلاة؛ وعيسى متروك وقد اضطرب فى روايته 
لهذا الحديث فحينًا يجعله من مسند عائشة وحينًا من مسند أبى هريرة كما هنا . 


2 
ف 
| تچ ا | 


8 عرز مرلو 


—-- 7۲ 


نزهة الالباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
قوله : باب )۷١(‏ ثل المسح على الخفين 
قال: وفى الباب عن عمر وعلى وحذيفة والمغيرة وبلال وسعيد وأبى أيوب 
وسليمان وبريدة وعمرو بن أمية وأنس وسهل بن سعد ويعلى بن مرة وعبادة بن 
الصامت وأسامة بن شريك وأبى أمامة وجابر وأسامة بن زيد وابن عبادة ويقال ابن 
عمارة وأبى عمارة .اه 
- أا حدیث عمر: 


فرواه عنه عبد الله بن عمرو والبراء بن عازب وعبد الرحمن بن أبى ليلى . 

*# أما رواية عبد الله بن عمرو عنه: 

فرواها أحمد ٠٤/١‏ و٩۱‏ و٥۲‏ و٤٥‏ وابن ماجه ۱۳٤/۱‏ کما فی زوائده والبزار ۱/ 
۴ و۲٤۲‏ و٣٥۲‏ وآبو یعلی ۱۱٤۰/۱‏ و٩٠۱‏ والشاشی فی مسنده ۱۲۰/۱ و١۱۲‏ واین 
آبی شیبة ۲۰۵/۱ و۱ ۲۰ وعبد الرزاق ۱۹۰/۱ و٦۱۹‏ و۹۷ والطيالسى كما فى المنحة |١‏ 
٥‏ وابن خزيمة ۹۳/١‏ والدارقطنى فى السنن ۱ و٩۱۹‏ والعلل ۲٣/۲‏ و٣۲‏ وابن 
المنذر فى الأوسط ۱ و٠۳٤‏ والبیهقی فى المعرفة ٠١۱/۱‏ والطبرانی فى الكبير 
۱/: 

من طريق سالم ونافع وأبى سلمة بن عبد الرحمن وأبی بكر بن أبى الجهم وأبى حازم 
ومحارب بن دثار وغیرهم : 

كلهم عن ابن عمر أنه رأى سعد بن مالك وهو يمسح على الخفين فقال: إنكم 
لتفعلون ذلك فاجتمعنا عند عمر فقال سعد لعمر : أفتٍ ابن أخى فى المسح على الخفين 
فقال عمر: «کنا ونحن مع رسول الله اة نمسح على خفافنا لا نرى بذلك بأسًا فقال ابن 
عمر: وإن جاء من الغائط قال: نعم» والسياق لابن ماجه من طريق نافع . 

وقد اختلف فى الحديث فى رفعه ووقفه وكذا اختلف فيه من أى مسند هو» فمنهم من 
جعله من مسند عمر ومنهم من جعله من مسند سعد ومنهم من جعله من مسند ابن عمر 
وذلك لأن الحكم شملهم . 

أما طريق سالم عنه: 


فجاءت من رواية عاصم بن عبيد الله وخالد بن أبى بكر بن عبد الله العمرى 


Nk 
اھا‎ 
و‎ 


ا غزں رلو 


الجزء الأول ( كتاب الطهارة) 4۳ 
والطيالسى . 

# أما رواية عاصم فذكر الدارقطنى فى العلل أنه رواه عنه الحسن بن صالح وشريك 
ویزید بن أبی زياد واختلفوا أيضا . 

إذ قال الحسن عن عاصم عن سالم عن آبيه عن جده مرفوعا . 

وأما يزيد فاختلف عنه» فقال : خالد بن عبد الله الواسطى عنه عن عاصم عن أبيه أو 
عن جده عن عمر فجعل الحديث من رواية عبيد الله بن عاصم أو عاصم بن عمر عن عمر 
خالف خالدًاء ابن فضيل إذ قال عنه عن عاصم عن جده عن عمر ولم يشك وروايتهما عند 
الدارقطنى فى العلل ووقعت عند ابن أبى حاتم فى علله بخلافه ۱ إذ حکی أن ابن 
فضيل يرويه عن يزيد عن عاصم عن أبيه عن عمر وإن رواية خالد بخلافه أيضًا إذ فيه عن 
يزيد عن عاصم عن أبيه أو عمه عن عمر وهذا الصواب كما فى البزار :A۷/۱‏ 

وأما شريك فاختلف عنه أيضًا إذ قال الطيالسى عنه عن عاصم عن أبيه عن عمر كذا 
وقع فى علل الدارقطنى ووقع فى مسنده كما فى المنحة «شريك عن عاصم عن رجل عن 
ابن عمر فأبهم الطيالسى فى مسنده الواسطة بين ابن عمر وعاصم وجعل الحديث من مسند 
ابن عمر وذلك خلاف ما ذكره الدارقطنى وقال: شريك أيصًا عن عاصم بن عبيد الله عن 
عبد الله بن عامر بن ربيعة عن أبيه أو عن عمر» . اه . هذا ما قاله الدارقطنى عن شريك زاد 
أبو حاتم أن شریکا يروه أيضًا عن عاصم عن سالم عن أبيه عن عمر ووجه الدارقطنى وأبو 
زرعة وأبو حاتم هذا الاختلاف إلى عاصم حيث قال : أبو حاتم وأبو زرعة: «عاصم 
مضطرب الحديث والحسن بن صالح أحفظ من يزيد بن أبى زياد ومن شريك وهو أشبه 
وقال: أبو زرعة وحديث حسن بن صالح أصح ولا يبعد أن يكون الاضطراب من 
عاصم» . اه. مختصرًا وقال الدارقطنى : «والاضطراب فی هذا من عاصم بن عبید الله 
لأنه كان سيئ الحفظ» . اه . 

# وأما رواية خالد عن سالم: 

ففى البزار والشاشى وابن أبى شيبة وغيرهم وخالد قال فيه البزار عقب إخراج حديثه : 
«وخالد بن أبى بكر لين الحديث وقد روی عنه غير واحد من آهل العلم» . آه. وقال 


Nk 
Na 
٣ ا و‎ | 


عرس ورلو 


—- 4 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


الدارقطنى : «وخالد بن أبى بكر العمرى هذا ليس بقوى؟ . اه . كما انتقده الدارقطنى 
افا فی سان الکن ا قان «وأغرب فيه بألفاظ لم يأت بها غيره ذكر فيه المسح 
وقال: فيه على ظهر الخف وذكر فيه التوقيت ثلاث للمسافر ويومًا وليلة للمقيم؟ . اه . 
وهذا الذى ذكره عنه فى مسند البزار وأبى يعلى وهو فى سننه . 

¥ وأما رواية شرس وابن شهاب عن سالم : 

فالأول عند الدارقطنى فى العلل والثانى عند عبد الرزاق فى المصنف وقد خالفا من 
تقدم حيث وقفاه وأجل من روى عن سالم الزهرى فبان بما تقدم أن الحديث من رواية 
سالم لا يصح مرفوعًا . 

# وأما رواية نافع عن ابن عمر فروى عنه من طريق أيوب وعبيد الله وعبد الله وابن 
جریج وأبی الزبير وعكرمة بن عمار ومحمد بن أبى حميد وذلك عند أحمد والبزار وابن 
أبى شيبة وغيرهم . 

# آما رواية أيوب عنه فاختلف عليه أصحابه فى الرفع والوقف فرفعه عنه سعيد بن أبى 
عروبة ومعمر وعبد الوهاب الخفاف وعبد الله بن الزبير الباهلى . ووقفه آخرون ورواية 
الرفع صحيحة إذ ممن سبق روى عن سعيد قبل طروء الاختلاط فيه كما قال البوصيرى لذا 
يقول البزار بعد روايته للحديث من رواية ابن سواء عن سعيد «وابن أبى عروبة عن أيوب 
عن نافع أحسن طريق؟» ووقع فى المسند طريقًا «فلذلك ذكرناه» . اه . 

# وآما رواية عبيد الله وعبد الله عنه فالأول فى البزار من طريق عبد العزيز القرشى 
قال: نا شريك به قال البزار: «وهذا الحديث لا نعلم رواه عن شريك عن عبيد الله إلا 
عبد العزيز وعبد العزيز لين الحديث» . اه . وقال الدارقطنى فى هذه الرواية: «حدث 
عبد العزيز بن أبان عن شريك ولم يأت به غيره» . اھ . وهذا يؤذن بأن رواية عبيد الله عن 
نافع لم تقع إلا من هذه الطريق ووقع فى مسند أحمد أن عبد الرزاق يرويه عن معمر عن 
عبيد الله وهذا يرد ما قاله البزار من تفرد شريك عن عبيد الله إلا أنى على ثلج من صحة ما 
وقع فى المسند كيف يخفى ذلك عليهما ومما يقوى وقوع الغلط فى المسند أن عبد الرزاق 
رواه فى مصنفه عن عبد الله العمرى لا كما وقع فى المسند كما أن الحافظ ابن حجر لم 
يذكر هذه الطريق فى أطراف المسند والدارقطنى فى العلل أيضا لم يذكر ممن روى 


i aD die, EFT 


Nk 
اھا‎ 
و‎ 


ر 


غزر ل مالو 


الجزء الأول ( كتاب الطهارة) 


40 
الحديث عن نافع إلا عبد الله فحسب أما عبيد الله فلم يذكر ممن روى عنه هذا الحديث عن 
نافع إلا ممن تقدم بيانه فترجح أن عبد الرزاق لم يرو هذا إلا عن عبد الله فإذا كان ذلك 
كذلك فالرواية عن نافع من هذه الطريق لا تصح مرفوعة بل موقوفة . عبد الله ضعيف 
ومتابعة أخيه عبيد الله لا تصح إليه كما سبق وثم علة أخرى هى أن نافعًا حكى قصة وقعت 
بين ابن عمر وأبيه وسعد وهو لم يدرك هذه القصة فهى على ذلك منقطعة وقد نبه على هذا 
ابن كثير فى مسند عمر كما نقل ذلك مخرج أطراف المسند لابن حجر ٤۹/٥‏ وقد حكم 
على هذه الطريتق بالصحة مخرجو مسند أحمد طباعة مؤسسة الرسالة مع ظهور الانقطاع 
فيها والتجاسر لمثل هذا يوقع المرء فيما لو تأنى لم يعض على يديه مؤخرًا ورواية ابن ماجه 
المحكوم عليها بالصحة قبل متصلة إذ نافع أسند ذلك إلى ابن عمر وأنه المخبر له . 

# وأما رواية ابن جريج وأبى الزبير عنه: 

ففى مصنف عبد الرزاق وابن المنذر وفيها التصريح من ابن جريج فى سماعه من نافع 
إلا أنه أوقفها وفيها أيضًا أنه سمع أبا الزبير يقول: سمعت ابن عمر يحدث مثل حديث نافع 
إياى ورواية أبى الزبير عن نافع موقوفة أيضًا . 

# وأما رواية عكرمة ومحمد بن أبى حميد عنه: 

فذكرهما الدارقطنى فى العلل ومحمد متروك وإن رفع الحديث . 

وأما عكرمة فذكر أنه وقع اختلاف فى التصريح بالرفع عنه إذ صرح بذلك عنبسة بن 
عبد الواحد وخالفه النضر بن محمد وكل ثقة لكن رواية النضر ليست فى الواقع صريحة 
المخالفة إذ قال : «من السنة» ولهذا حكم الرفع فإذا كان الأمركما تقدم فلا خلاف يؤثر عن 
عكرمة . 

# وآما رواية أبى سلمة بن عبد الرحمن عن ابن عمر عن عمر: 

فمن رواية أبى النضر وأبى إسحاق عنه إلا أنهما اختلفا عنه وذلك لاختلاف الرواة 
عنهما إذ منهم من قال : عن سعد ومنهم من قصره على ابن عمر من قوله ومنهم من جعل 
المرفوع عن سعد وقصر الوقف على عمر ومنهم من رفع الحديث عنهما ومنهم من وقفه 
عليهما . 


# وأما رواية محارب عنه ففى العلل للدارقطنى وابن أبى شيبة من رواية حصين بن 


۹ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
عب الرحمن عنه واختلف فيه على حصين» فرفعه سويد بن عبد العزيز عنه وهو ضعيف 
جدا ووقفه هشيم وهشيم إمام . 

* وآما رواية أبى بكر بن أبى الجهم عن ابن عمر فخالف جميع من تقدم إذ رفعه 
وجعله من مسند ابن عمر وذلك من رواية أبى حنيفة وأبى بكر النهشلى عنه وقد حكم 
الإمام أحمد على هذا بالضعف کما ذكر ذلك ابن رجب فی شرح العلل ۱۸۸۹/۲ اعتبارا 
على أن المنقول عن ابن عمر إنكار ذلك على سعد فلو كانت له رواية مرفوعة لما أنكر تابع 
بن أبى الجهم عقبة بن حريث كما عند المصنف فى العلل ص۲٥‏ إلا أن فيه فرات بن 
أحنف وقد ضعف وقال ابن نمير: «كان من أولئك الذين كانوا يقولون إن عليّا فى 
السحاب» . 

# وأما رواية أبی حازم : 

فعند ابن أبى شيبة موقوفة وثم روايات يطول بيانها للحديث عن ابن عمر عن عمر انظر 
بعضها فى ذكر المصادر السابقة . 


* وأما رواية عبيدالله بن عمر عن عمر فتقدم ذكرها أثناء رواية شريك عن عاصم وما 


قیل فی عاصم . 
e e‏ 
ففی البزار ۳۹۸/۱ وابن أبى شيبة ۳٠۹/۱‏ وأحمد ۱ و۲۹ والدارقطنی فی العلل 
۲/€°: 


من طريق عبد الأعلى الثعلبى وعيسى بن عبد الرحمن بن أبى ليلى كلاهما عن 
عبد الرحمن بن أبى ليلى قال عيسى عن عمر وقال عبد الأعلى عن البراء عن عمر وهذه 
رواية عبد الأعلى قال البراء: كنت جالسًا عند عمر فأتاه راكب فزعم أنه رأى الهلال- 
هلال شوال- وحده فقال عمر: (أیها الناس أفطروا ثم قام فأتى ماء فتوضاً ومسح على 
موقين له ثم قام فصلى المغرب فقام الراكب فقال: يا أمير المؤمنين والله لا أسأل عن هذا 
SS‏ 
. والسياق ٠‏ ووقع عند أحمد وغيره بدل الموقين الخفين ووقع بين عبد الأعلى 


ف ۷ 
تچ ا | 


زس مرلو 


الجزء الأول ( کتاب الطهارة) 


۹۷ 
وعيسى اختلاف فى الإسناد ورفع الحديث ووقفه كما وقع عن عبد الأعلى الخلاف 
اتا 

٭ أما رواية عيسى عن عبد الرحمن : 

فأسقط البراء كما سبق ولم يختلف عليه وهذا كما أنه أوقف الخبر ولاشك أن عيسى 
أقوى من عبد الأعلى وروايته أرجح إلا أن السند إليه لا يصح إذ هو من رواية محمد بن 
عبد الرحمن عن أخيه عيسى كما وقع ذلك عند ابن أبى شيبة . 

٭ وأما رواية عبد الأعلى : 

فاختلف عليه أيضًا إذ رواه عنه ولده على وغيره أما رواية ولده عنه فاختلف عليه أيضًا 
إذ قال : عمرو بن أبى قيس عنه عن عبد الأعلى عن عبد الرحمن عن البراء عن عمر رفعه 
خالف عَمْرَّا شعبة إذ ساقه كذلك إلا أنه وقفه ولم يرفعه خالف على بن عبد الأعلى عن أبيه 
إسرائيل وورقاء بن عمر وأبو عوانة وشريك بن عبد الله وإبراهيم بن طهمان إذ قالوا: عن 
عبد الأعلى بإسقاط البراء وقد رجح الدارقطنى رواية هؤلاء على من تقدم وإن كان 
المخالف فى ذلك شعبة علمَا بأن رواية هؤلاء فيها من الضعف أشد من رواية شعبة فرواية 
شعبة فيها ضعف عبد الأعلى وأما رواية الآخرين ففيها أيضًا انقطاع إذ عبد الرحمن لا 
سماع له من عمر . 

وعلى أى فالحديث لا يصح عن عمر لا من طريق البراء ولا ابن أبى ليلى» لا مرفوعًا 
ولا موقوفا کما تقدم 

: وأما حدیث على‎ -٥ 

فرواه ابو داود ۱۱٤/١‏ والنسائی فی الکبری ٩۰/۱‏ وأحمد فی المسند ٩٥۵/۱‏ و٤١١‏ 
و٤۱۲‏ وأبو یعلی ۲۰۰/۱ والبزار ۳٣/۳‏ و۳۷ وابن أبى شيبة فى المصنف ۲۰۸/١‏ وابن 
شاهین فی الناسخ ص۱۱۹ والدارقطنى فى السنن ۱۹۹/١‏ والعلل ۳١/٤‏ والبيهقى /١‏ 
۲: 

من طريق الثورى والأعمش وإسرائيل ويونس بن أبى إسحاق كلهم عن أبى إسحاق 
عن عبد خير عن على قال: «لو كان الدين بالرأى لكان باطن الخفين أحق بالمسح من 
أعلاه ولكن رأيت رسول الله ية : يمسح عليهما» . 


2 
N as 
| تچ ا‎ | 


٣‏ عزلس لالہ 


1۹۸ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

والسياق للدارقطنى وذكر الدارقطنى فى العلل أنه وقع اختلاف فى هذا الحديث 
إسنادى ومتنى أما الإسنادى فرواه عدة من أهل العلم حسب ما تقدم وهذا المشهور فى 
رواية حفص بن غياث عن الأعمش كما خرج ذلك عنه ابن أبى شيبة وغيره ورواه 
إسماعيل بن عمرو البجلى عن حفص عن الأعمش عن أبى إسحاق عن الحارث عن على 
وهذه الرواية منكرة لتفرد إسماعيل وضعفه ولكونه سلك الجادة . 


a EE 


ما ذکره الدارقطنی من کون الثوری يرویه عن أبی إسحاق به فاته أنه يرويه عن أبى 
السوداء عن عبد خير أيضا وهذه الرواية وقعت عند أحمد إلا أن هذا فى الواقع ليس 
اختلاف لسعة شيوخ الثوري 

وأما الاختلاف المتنى فمنهم من ساقه بذكر الخفين ومنهم من ساقه بأن المسح وقع 
على القدمين وصوب الدارقطنى الأول ولمن يصحح الرواية الثانية ولهم عدة أجوبة أبنتها 
فى شرح الجامع وسبب ترجيح الدارقطنى الأول ما صح عن على مرفوعًا فى غسل القدم 
ثلانًا . 

: وآما حديث حذيفة‎ - ٠ 

فرواه البخاری ۳۲۸/۱ ومسلم ۲۳۲/۱ وأبو عوانة فی مستخرجه ۱۹۸/۱ وأبو داود 
۱ والترمذی ۱۹/۱ والطوسی فی مستخرجه ۱١۱/۱‏ و۲١۱‏ والنسائی ۲۷/۱ وابن 
ماجه ۱۱۱/۱ وأحمد ۳۸۳/١‏ و٤٠٤‏ والحمیدی ۲۱۰/۱ والبزار ۲۷۸/۷ و۲۸۰ و٥۲۹‏ 
و٦۲۹‏ وابن ابی شيبة فى المصنف ۱٤۷/١‏ وعبد الرزاق ۱۹۳/١‏ والطيالسى كما فى 
المنحة ٥٤/١‏ و٥٥‏ وأبو بکر الشافعی فی الغیلانيات ص۲۸۷: 

من طريق الأعمش عن أبى وائل عنه قال : «كنت مع النبى با فانتهى إلى سباطة قوم 
فبال قائمًا فتنحیت فقال: (ادنه» فدنوت حتی قمت عند عقبيه فتوضاً فمسح على خفيه) 
والسياق لمسلم إذ لم يخرج البخارى ما يتعلق بالمسح وقد وقع خلاف فى هذه اللفظة إذ 
زادها الأعمش ولم يزدها منصور حيث روى الحديث أيضًا عن أبى وائل إلا أن ذلك لا 
يؤدى بهذه الزيادة إلى المخالفة بينهما وإن كان البخارى لم يذكرها حين ذكر رواية 
الأعمش وغمز هذه الزيادة أبو زرعة الرازى حيث ذكر عنه ابن أبى حاتم فى العلل ٠٤/١‏ ما 


OID 
| تچ ا‎ 


ر عززس ل ورالد 


الجزء الأول ( كتاب الطهارة) 


۹ 
نصه: «ورواه منصور عن أبى وائل عن حذيفة ولم يذكر المسح وذكر أن النبى ية قال : 
وإنما قلت فالأعمش قال الأعمش ربما دلس» . اه . باختصار فكأنه قدم رواية منصور لما 
ذكر عن الأعمش والأصل أن منصورًا مقدم على الأعمش مطلمًا وقد وجدت ما يدل على 
أن الأعمش لم يصرح بالسماع من أبى وائل عند أحمد فى المسند إذ رواه عنه هشيم قائلا : 
أخبرنا عن أبی وائل كما فی ۳۸۲/١‏ ثم وجدت رواية هشيم عند الطوسى فى مستخرجه 
وليس فيه ما وقع عند أحمد بل فيه عنعنة الأعمش وزاد هشيم مع الأعمش عبيدة الضبى 
وهو متروك . 

وعلى أى فرواية أحمد تدفع ما قيل فى أن كل ما رواه الأعمش عن أبى وائل محمول 
على السماع إلا أنه يعكر علينا رواية القطان عن الأعمش وكذا سفيان عنه إذ فى ذلك 
تصریح الأعمش بسماعه للحديث من أبى وائل وبعيد على الأعمش أن يقول عبارة 
(سمعت» فيما لم يسمعه إذ تقرر أن المدلس إذا قال: هذه العبارة فيما لم يسمعه فإنه يعتبر 
كذب فانزاح ما ذكر عنه فى العلل لابن أبى حاتم» هذا ما يتعلق بالمخالفة المتنية وكما وقع 
الخلاف فى المتن السابق وقع أيضًا خلاف فى الإسناد للحديث وذلك الخلاف فى 
الأعمش وأبى وائل . 

أما الخلاف فى الأعمش : 

فرواه عنه القطان وابن عيينة والثورى ووكيع وأبو معاوية وعبد الله بن إدريس 
ويحيى بن عيسى الرملى وأبو بدر شجاع بن الوليد وشعبة بن الحجاج وجرير بن 
عبد الحمید وعیسی بن ونس ویحیی بن زکریا كما تقدم عنه خالفهم أبو بكر بن عياش 
حيث جعل الحديث من مسند المغيرة بن شعبة وقد حكم عدة من أهل العلم على أبى 
بکر بن عیاش بالوهم وذلك كذلك قال أبو حاتم : «الصحيح حديث هؤلاء النفر عن 
الأعمش عن أبى وائل عن حذيفة عن النبى ية وهم فى هذا الحديث أبو بكر» إلخ . 

كما أن الترمذى رجح فى الجامع رواية الأعمش مع أن منصورًا قد وافقه فى جعل 
الحديث من مسند حذيفة . 

خالفهما أبو زرعة فى هذا حيث قدم رواية عاصم عن أبى وائل عن المغيرة ولاشك أن 
الأعمش أحفظ بكثير من عاصم كما قال : أبو حاتم مع أن رواية عاصم عن أبى وائل متكلم 


mm ۹ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
فیھا کما لا یخفی وإِن وافقه حماد ہن اہی سلیمان کما ذکر الترمذی ذلك لکنھما لا یقریان 
على منصور والأعمش وقال الدارقطنى فى العلل ۹0/۷: «يرويه عاصم بن أبى النجود 
وحماد بن ابی سلیمان عن أبی وائل عن المغيرة ووهما فيه على أبى وائل ورواه الأعمش 
ومنصور عن أبى وائ عن حذيفة عن البى 5ل وهو الصواب» . اھ . 

۷-وآما حديث المغيرة بن شعبة: 


فرواه عنه ولداه عروة وحمزة ومسروق والأسود بن هلال والحسن البصرى وزرارة بن 
أوفى وأبو وائل وعبد الرحمن بن أبى نعم وأبو سلمة بن عبد الرحمن وعمرو بن وهب 
ووراد وعروة بن الزبير وعلى بن ربيعة وأبو إدريس وبشر بن قحيف وجبير بن حية وفضالة 
وأبو السائب وابن بريدة وقبيصة بن برمة وسويد بن سرحان وزياد بن علاقة . 

٭ أما رواية عروة عنه: 

ففی البخاری ۲۸۵/۱ و٦۲۸‏ ومسلم ۲۲۸/۱ و۲۲۹ وأبی داود ۱۰۳/۱ و٥۱۰‏ 
والترمذی ٠٠١/۱‏ والنسائی ۷۰/۱ وابن ماجه ۱۸۱/۱ وأحمد ۲٤۹/٤‏ و٥۲‏ و٤٥۲‏ 
و٥١۲۵‏ والطیالسی فی المنحة ٥٦/۱‏ والحمیدی ۳۳٠/۲‏ وابن خزيمة ٩٩/۱‏ وابن حبان /١‏ 
٠‏ وعبد الرزاق ۱۹۲/١‏ وابن المنذر فى الأوسط ٤٤١/١‏ وابن عدى فى الكامل /٣‏ 
۲ والدارمی ۱٤١/١‏ وابن الجارود ص۳۸ والطبرانی فی الکبیر . ۳۷۱/۲ و۳۷۲ 
و٣۷‏ و٤۳۷‏ والاأوسط ۳ و٤/۲۷‏ و۳۷۹/۸ والدارقطنی فی العلل ۱۰۰/۷ 
والبیهقی فی الکبری ۲۹۱/۱ وابن أبى عاصم فى الصحابة :۲٠۳/۳‏ 

من طريق الشعبى ونافع بن جبير وأبى الزناد وعباد بن زياد وعبد الجبار بن العلاء . 

كلهم عن عروة بن المغيرة عن أبيه (آنه كان مع رسول الله بو فى سفر وأنه ذهب 
لحاجة له وإن مغيرة جعل يصب الماء عليه وهو يتوضأً فغسل وجهه ويديه ومسح على 
الخفين) والسياق للبخارى . 

وقد اختلف فيه على الشعبى على عدة حالات فقال: بالرواية السابقة عنه حصين بن 
عبد الرحمن وزكريا بن أبى زائدة ويونس بن أبى إسحاق وذلك من رواية الحميدى 
والقاسم بن بشر عن ابن عيينة عنهم تابعهم أيضًا عبد الله بن أبى السفر وداود بن يزيد 
وسليم مولى الشعبى وعمر بن أبى زائدة كما تابعهم أيضًا أبو إسحاق من رواية إسرائيل عنه 


i EE: OE 4 ill ih 


OID 
| تچ ا‎ 


ر عززس ل ورالد 


الجزء الأول (كتاب الطهارة) إل 
وكذا تابعهم ابن عون أيضًا من رواية أبی جابر عنه إلا أنه زاد ابن سيرين مقرونًا بالشعبى . 
خالفهم حصين بن عبد الرحمن أيصًا من رواية عبثر بن القاسم وزفر بن الهذيل وخالد بن 
عبد الله الواسطى وسليمان بن كثير عنه فأسقط المغيرة وزاد مع الشعبى سعد بن عبيدة 
وهذه الحالة الثانية كما أنه تابع حصينًا على هذه الحالة الهيثم بن حبيب ومجالد بن سعيد 
وأبو إسحاق الشيبانى وإسماعيل بن أبى خالد من رواية القاسم بن معن عنه . 

خالف الجميع عن الشعبى أيضصًا جابر الجعفى فقال: عن الشعبى عن دحية الكلبى 
وأسقط المغيرة وولده وجابر متروك وهذه الثالثة ورواه حريث بن أبى مطر عنه فقال: عن 
مسروق عن المغيرة وهذه الرابعة وحريث ضعيف إلا أنه تابعه زكريا عن الشعبى من رواية 
سعید بن یحی بن سعيد الأموى عن أبيه وذكر الدارقطنى أن الأموى اختلطت عليه 
أحادیث أبيه بأحادیث حريث لذا قال : وهذا یشبه أن یکون منها ورواه حماد بن أبى 
سليمان ومنصور وجابر الجعفى أيضًا والسرى بن إسماعيل عن الشعبى عن إبراهيم بن أبى 
موسى عنه وأصح طريق عن الشعبى الأولى كما قال: ذلك الدارقطنى وهذه الحالة 
الخامسة . 

وأما نافع بن جبير فرواه إبراهيم بن سعد بن إبراهيم عن أبيه عن عروة به بإسقاط 
نافع بن جبير إلا أن الراوى عن إبراهيم نعيم بن حماد وهو ضعيف ورواه عدة عن سعد بن 
إبراهيم كما سبق بذكر نافع منهم يحيى بن سعيد القطان وعبد العزيز بن أبى سلمة 
الماجشون . 

وأما أبو الزناد: فرواه عنه ولده عبد الرحمن واختلف فيه عليه فمنهم من قال: إن 
عروة هو ابن الزبير ومنهم من قال : إنه ابن المغيرة ومنهم من أبهم حيث قال: عن عروة 
عن المغيرة فمن قال : بالأول على بن حجر عند الترمذى ومحمد بن الصباح عند البخارى 
فى التاريخ ۸ ومن قال: بالثانی هو الطیالسی کما فى مسنده ومن قال : بالثالث هو 
سلیمان بن داود الهاشمی والحمانی ومحمد بن الصباح كما فى معجم الطبرانی الكبير 
٠‏ إلا أن الطبرانى أدخل روايتهم المبهمة تحت قوله: «رواية عروة بن الغيرة عن 
أبيه» . اھ . وهذا منه يؤذن بأن رواية من سبق ذكرهم عن ابن أبى الزناد عن أبيه أن عروة 
هو ابن المغيرة وليس الأمر كما قال الطبرانى بالنسبة لابن الصباح كما ورد عنه موضًا 


2 
ف ۷ 
| تچ ا | 


ر عزلس لالہ 


E 


تزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
المهمل وكذا سليمان بن داود فقد ذكر البيهقى فى الكبرى من سننه بأن روايته موافقة لرواية 
ابن حجر . 

وعلى أى كل ثقة لا يضر كونه هذا أو هذا ويخشى أن يكون هذا التخليط من 
عبد الرحمن إذ قد وصف بخفة الضبط وقال البيهقى بعد ذكره للوجهين السابقين عن ابن 
أب الزناد دون من أبهم ما نصه : «فإن كانت الروايتان محفوظتين وإلا كانت إحداهما وهمًا 
والأخرى صوابًا ولا ضرر فى ذلك لأنه تردد بين راويين ثقتين : عروة بن الزبير وعروة بن 
المغيرة) . اه . 

وأما عباد بن زياد : فرواه عنه الزهرى من رواية يونس بن يزيد وعمرو بن الحارث 
وغيرهما كما تقدم تابعهم مالك إلا أنه أسقط عروة بن المغيرة كما ذكر ذلك المزى فى 
التحفة ٤۸٤/۸‏ وعزى هذا إلى النسائى وهو فى السنن ٠٤/١‏ ونصه: (قال أبو عبد الرحمن 
لم يذكر مالك عروة بن المغيرة) . اه . والصواب أن مالكا لم يسقط بل أبهم أو أبدل 
حيث قال : عن الزهرى عن عباد بن زياد رجل من ولد المغيرة عن أبيه عن المغيرة كذا فى 
مسند أحمد ۲٤۷/٤‏ وهذه رواية ابن مهدى عن مالك . والخطأً على مالك نسبة عباد إلى 
المغيرة كما قال الدارقطنى : لأن عباد بن زياد هو ابن أبى سفيان وذكر الدارقطنى أنه وقع 
فى رواية روح بن عبادة عن مالك عن الزهرى عن عباد عن رجل من ولد المغيرة قال 
الدارقطنى : «فإن كان روح قد حفظه هكذا عن مالك فقد أتى بالصواب عن الزهري». اه. 
لكن فى مسند أحمد :۲٤۷/٤‏ «أن مصعبًا رواه عن مالك عن الزهرى عن عباد رجل من 
ولد المغيرة ثم قال مصعب أخطأ فيه مالك خطًا قبيخا» . اه . وفى الواقع أن فى رواية 
مصعب إسقاط وفى الحديث أيضًا مخالفة أخرى من جعفر بن برقان حيث رواه عن 
الزهرى بالإسناد المتقدم إلا أنه أسقط عبادًا وجعله عن عروة وحمزة وفى حديثه عن 
الزهرى وهم وهذا منها وإن تابعه على إسقاط عباد أسامة بن زيد الليثى وبرد بن سنان وابن 
سمعان فإنهم لا يقوون على من تقدم ممن رواه عن الزهرى . 

ورواه مكحول الدمشقى عن عباد بن زياد بإسقاط عروة بن المغيرة وروايته فى مسند 
الشاميين ۳۷٠/٤‏ للطبرانى وهذه متابعة لرواية مصعب عن مالك . 


Nk 
اھا‎ 
و‎ 


زس مرلو 


الجحزء الأول ( کتاب الطهارة) 


۳.۳ 

# وأما رواية حمزة بن المغيرة عن أبيه: 

فرواها آبو عوانة فی مستخرجه ۲٥۹/۱‏ والنسائی فی السنن ٠٥/۱‏ وأحمد ۲٤۸/٤‏ 
و۱٥۲‏ و٥٥۲‏ والحمیدی ۳۳٤/۲‏ والبخاری فی التاریخ ۱ وابن أبی شيبة ۲۰٠۵/۱‏ 
وعبد الرزاق ۱۹۲/۱ فی مصنفیهما وابن حبان فی صحیحه ۳۱۷/۱ والطبرانی فی الكبير 
۰ و۳۸۰ والأوسط ۲۳٤/۲‏ و۱/۹٩‏ و۲٥‏ والدارقطنی فی العلل ۱٠۳/۷‏ : 

من طریق بكر بن عبد الله المزنى وإسماعيل بن محمد بن سعد بن أبى وقاص 
وعبيد الله بن عمر كلهم عن حمزة عن أبيه بنحو ما تقدم . 

وقد اختلف فيه على بكر بن عبد الله فقال: حميد الطويل من رواية يزيد بن زريع عنه 
عن حمزة بن المغيرة عن أبيه كما وقع هذا عند أبى عوانة والنسائى ووقع عند مسلم من 
هذه الطريق أنه عروة بن المغيرة واختلف أهل العلم بعد حكمهم على أن هذه الرواية غلط 
إلى من ينسب الغلط . فذكر النووى فى شرح مسلم عن الجيانى أن أبا مسعود نسب الغلط 
إلى مسلم وخالفه أبو الحسن الدارقطنى فى كتاب التتبع ص٠٠۳‏ حيث نسب الخطأ إلى 
شيخ مسلم محمد بن عبد الله بن بزيع واستدل برواية قرنائه عن يزيد بن زريع مثل حميد بن 
مسعدة وعمرو بن على . وروایتهما فی النسائی کما أنه ذكر أن يزيد بن زريع أيضًا قد تابعه 
على هذا ابن أبی عدى وروايته عند أحمد قلت : وقد تابع ابن ابی عدی أیضًا حماد بن 
سلمة كما عند الطبرانى فى الكبير كما توبع أيضا حميد بن مسعدة وعمرو بن على إذ 
تابعهما عن يزيد بن زريع مسدد بن مسرهد وحسبك به ورواية مسدد عند أبى عوانة فى 
مستخرجه فصح أن الوهم كائن على شيخ مسلم حسب ما قاله الدارقطنى . 

خالف حميدًا سليمان التيمى إذ قال : عن بكر عن ابن المغيرة عن أبيه فأبهم من رواية 
ابنه معتمر عنه إلا أن الرواة عن معتمر لم يتفقوا عنه فقال: عنه بما سبق أمية بن بسطام 
ومحمد بن عبد الأعلى إلا أن ابن عبد الأعلى عين كما عند ابن حبان كون ولد المغيرة هو 
حمزة وابن المدينى كما عند الطبرانى فى الكبير وأحمد بن المقدام عند الدارقطنى فى السنن 
١‏ وذكر الدارقطنى نصر بن على وأبا نعيم الحلبى تابعهم أيضا على بن الحسين 
الدرهمى إلا أنه خالفهم حيث سمى ولد المغيرة حمزة تابعهم فى الإبهام أيضًا أبو الأشعث 
إلا أ نه قال : عن بكر بن عبد الله والحسن به وقد وافق معتمرًا فى الإبهام عن أبيه سليمان . 


2 
ف ۷ 
| تچ ا | 


٣‏ عزلس لالہ 


ET: 


تزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
يزيد بن هارون كما عند أبى عوانة وخالد بن عبد الله الواسطى ويزيد بن زريع ويظهر مما 
تقدم أن الرواية الراجحة عن التيمى الإبهام خلاف ما صرح به حميد إلا أن لرواية حميد 
متابعة کما یأتی» بقی مما وقع فیه خلاف على بكر أن القطان رواه عن سليمان التيمى مخالنًا 
لمعتمر إذ قال : عن بكر عن الحسن عن ابن المغيرة به إلا أن هذا لا يضر فإن بكرا قد صرح 
بسماعه له من ابن المغيرة فتكون رواية القطان عن التيمى من المزيد فى متصل الأسانيد . 

خالف حميدًا والتيمى عن بكر بن عبد الله عاصم الأحول وداود بن أبى هند فأسقطا 
الواسطة بين بكر والمغيرة» وبكر لا سماع له من المغيرة وتابعهما على ذلك يحيى بن 
سعيد الأنصارى إلا أن الطريق إلى الأنصارى لا تصح كما تابعهم أيضا قتادة من رواية 
سعيد بن أبى عروبة عنه إلا أنه اختلف فيه على سعيد أيضًا فقال : زفر بن الهذيل ما تقدم 
وقال: منیع بن عبد الرحمن عنه عن مطر عن بكر به قال الدارقطنى : «وکلاهما وهم لأن 
هذا الحديث سمعه سعيد بن أبى عروبة عن بكر ليس بينهما فيه قتادة ولا مطر» . اه . 

* وآما رواية إسماعيل بن محمد : فلا أعلم عنه خلافا إلا أن البخارى ذكر أن الزهرى 
روى عنه هذا الخبر وقلب بعض الرواة عن الزهرى اسمه فقال : محمد بن إسماعيل وغلط 
من قال: هذا كما أنه ذكر ابن المغيرة على سبيل عدم التعيين لكن رواية ابن عيينة عن 
إسماعيل مبينة أنه حمزة كما وقع ذلك عند الحميدى وغيره وتعتبر هذه الرواية مقوية لرواية 
حميد المتقدمة وكذا مقوية لرواية من رواه عن التيمى موضحًا كونه حمزة وبهذا يظهر كون 
الحديث ثابت من روايتهما عن أبيهما . 

# وأما رواية عبيدالله بن عمر عنه: 

فعند الطبرانی فى الأوسط إلا آنها من طريق أبى معشر نجيح عنه وهو ضعيف . 

# وأما رواية مسروق عنه: 

ففی البخاری ٤۷۳/۱‏ ومسلم ۲۲۹/۱ والنسائی ۷۰/۱ وابن ماجه ۱۲۷/۱ وأحمد٤/‏ 
۰ وأبی عوانة فی مستخرجه ۲٥۷/۱‏ والطبرانی فی الکبیر ۳۹۸/۲ وابن أبى شيبة فى 
المصنف ۱ والدارقطنی فی العلل ۱۱۲/۷ : 

من طريق الشعبى وأبى الضحى كلاهما عن مسروق عن المغيرة بمثله والسند إلى 
الشعبى ضعيف وتقدم الكلام على هذه الرواية . 


ف ۷ 
| تچ ا | 


ر غزں رلو 


الحزء الأول ( کتاب الطهارة) 


۳.0 

# وأما رواية أبى الضحى عنه فمن رواية الأعمش عنه إلا أنه اختلف فيه على 
الأعمش على ثلاث حالات : 

الأولى: من قال: عنه على الرواية السابقة أبو معاوية وأبو أسامة وعيسى بن يونس 
وعبد الواحد بن زياد وأبو عوانة وابن بى زائدة وإسماعيل بن زكريا خالفهم الثورى حيث 
رواه عن الأعمش عن أبى الضحى عن المغيرة وأسقط مسروقًا كما عند عبد الرزاق /١‏ 
۳ والثورى فى الواقع هو المقدم من أصحاب الأعمش فيه إلا آن صاحبى الصحيح لم 
ينظرا إلى هذا الخلاف حيث رويا الحديث من غير رواية الثورى عن الأعمش ويخشى أن 
ما وقع فى مصنف عبد الرزاق فيه سقط ممن بعد المصنف ولم أر ما يؤكد إثبات هذا أو 
ينفيه فى رواية أخرى غير ما بالمصنف من طريق الثورى وحين ذكر الدارقطنى الخلاف 
الكائن فى رواية مسروق هذه من العلل لم يذكر الثورى فى الرواة عن الأعمش أصلا فال 
أعلم» ثم وجدت فى المسند ۲٤١/٤‏ ما يوافق ما وقع فى المصنف وقال الحافظ فى 
أطرافه :۳۸٠/١‏ «الظاهر أن بينهما مسروقًا) . اه . ومعنى ذلك أن ما وقع فى المسند فيه 
سقط لكن طالما وإن هذا قد وجد فى أكثر من مصدر فالاحتمال ركيك مع أنى وجدت هذا 
السقط أيضًا فى معجم ابن الأعرابى ۳۸٠/١‏ وهذه الحالة الثانية عن الأعمش . 

الثالثة : أن عمرو بن جميع رواه عن الأعمش مخالمًا لجميع من تقدم حيث قال: عن 
أبى ظبيان عن المغيرة . وصوب الدارقطنى الحالة الأولى على هذه وذلك بلا مرية ورواية 
آبی ظبیان عند ابن عدی فی الکامل ۱٠۲/١‏ . 


# وأما رواية الأسود عنه: 


ففی مسلم ۲۲۹/۱ والطبرانی فی الکبیر ٤٠٩/۲۰‏ : 

من طريق أبى الأحوص عن أشعث بن أبى الشعثاء به ولفظه قال: بينا آنا مع 
رسول الله َي ذات ليلة إذ نزل فقضى حاجته ثم جاء فصببت عليه من إداوة كانت 
معى فتوضاً ومسح على خفيه . 

# وأما رواية الحسن البصرى وزرارة عنه: 

ففی سنن أبی داود ۱۰٦/۱‏ وابن ابی شيبة فی مسنده كما فى المطالب ۸٩/١‏ ومصنفه 


۱ والطبرانی فی الکبیر ٤۳۲/۲٢‏ : 


OID 
| تچ ا‎ 


زس مرلو 


۳۰٦ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طريق قتادة وأبى عامر الخزاز كلاهما عن الحسن به ولفظه: «رأيت رسول الله 
: بال ثم جاء حتی توضأً ومسح علی خفیه ووضع يده الیمنی على خفه الأیمن ویده 
اليسرى على خفه الأيسر ثم مسح أعلاهما مسحة واحدة حتى كأنى أنظر إلى أصابع رسول 
الله 5ة : على الخفين؟ والسياق لابن أبى شيبة وقد اختلف فيه على قتادة فقال همام : من 
_رواية عبد الصمد بن عبد الوارث عنه عن قتادة ومحمد به وقال هدبة بن خالد: عن همام 
كما تقدم عند أبى داود كما أنه خالف همامًا عن قتادة عمر بن عامر إذ قال: عن الحسن عن 
المغيرة وهذه هى رواية أبى عامر الخزاز صالح بن رستم كما أنه تابع أبا عامر على هذه 
الرواية أبو حفص المهرى كما ذكر ذلك الدارقطنى فى العلل ٠٠١/۷‏ ولاشك أن أرفعها 
رواية همام عن قتادة سواء قيل عنه كما وقع عند أبى داود أو غيره والحسن لم يسمع من 
المغيرة كما قال الدارقطنى : فى المصدر السابق لكن رواية زرارة عن المغيرة لم أر من 

# وأما رواية أبى وائل عنه: 

ففی ابن ماجه ۱۱۱/١‏ وأحمد ٤‏ والبزار ۲۹۱/۷ وعبد بن حمید ص/۲٥۱‏ 
وابن خزیمة فی صحیحه ۳٦/۱‏ والطبرانی فی الکبیر ٤٠٥/۲۰‏ و٦٠٤‏ والأوسط ۲۷/۲ 
و٥/۲۸۲:‏ 

من طريق حماد بن أبى سليمان وعاصم بن أبى النجود عن أبى وائل عن المغيرة قال : 
(قام رسول الله بإ إلى سباطة قوم فبال فجئته بماء فصببته عليه فتوضأً ومسح برأسه ومسح 
على خفیه ثم قام فصلی) والسیاق للطبرانی . 

وتقدم أن الراجح أن أبا وائل يرويه عن حذيفة فى حديث حذيفة المتقدم بقى هنا أمر 
آخر وذلك أن المشهور عن عاصم بن أبى النجود أنه جعل الحديث من مسند المغيرة 
وذلك من رواية شعبة عنه وأبى بكر بن عياش وزيد بن أبى أنيسة وأبى جناب خالفهم 
شريك إذ رواه عن عاصم جاعله من مسند حذيفة وقد حكم البزار عليه بالغلط . 

# وآما رواية عبد الرحمن بن أبى نعم عنه: 

ففی أبی داود ۱۰۸/۱ وأحمد فی المسند ۲٤۲٠/٤‏ والطبرانی فی الکییر ٤٠١/۲۰‏ 
و۱۷٤‏ وابن عدی فی الکامل ۳۱۲/۲ و٠۳‏ والحاكم فى المستدرك ۱۷١/١‏ والبیهقی فى 


الجزء الأول ( كتاب الطهارة) 
الکبری ۱۷۱/۱ والدارقطنی فی العلل ۱۱۳/۷ و٤١١‏ : 

من طريق الحسن بن صالح عن بكير بن عامر البجلى عنه به ولفظه: أن رسول الله از 
مسح على الخفين فقلت: يا رسول الله أنسيت؟ قال: «بل أنت نسیت بهذا آمرنی ربی 
ك والسیاق لأبى داود وقد وقع عن بكير فيه خلاف فرواه عنه أكثر أصحابه منهم وكيع 
والفضل بن موسى وعبيد الله بن موسى كما تقدم ووقع فى رواية الحسن بن صالح أيضا من 
رواية عامر بن مدرك عنه فقال: عن أكيل به قال الدارقطتى: وإنما أراد بكير . وعامر 
ضعیف فهذا من أوهامه ورواه بکیر بن خداش عن عیسی بن المسیب فقال: عن أبى بكير 
عن عبد الرحمن بن أبى ليلى عن المغيرة ووهم فى الموضعين حيث كنى وأبدل مكان 
الاسم . 

وعلى أى فمدار الحديث على بكير بن عامر وهو ضعيف . 


تنبیه : وقع فی ابن عدی ابن أبی نعیم» صوابه ما تقدم . 


¥ 


# وأما رواية أبى سلمة بن عبد الرحمن عنه: 

ففی ابی داود ۱٤/١‏ والترمذی ۳۱/۱ و۳۲ والنسائی ۲۱/۱ وابن ماجه ۱۲۰/۱ 
وأحمد ۲٤۸/٤‏ والدارمی ۱۳٤/۱‏ وابن الجارود ص٠۲‏ وابن خزيمة ۳٠/١‏ والطبرانى فى 
الکبیر ٤۳٦/۲۰‏ و۳۷٤‏ والأوسط ٦٤/٤‏ والحاکم ٠٤١/۱‏ والبیهقی ۹۳/۱ : 

کلهم من طریق محمد بن عمرو عن أپى سلمة به ولفظه : «أن النبى َة كان إذا ذهب 
المذهب أبعد قال : فذهب لحاجته وهو فی بعض أسفاره» فقال: «ائتنی بوضوء) فأتیته 
بوضوء فتوضأً ومسح على الخفين» والسياق للنسائى إذ اختصره بعضهم . 

والحديث صحيح ومحمد بن عمرو حسن الحديث إلا أنه تابعه عبد العزيز بن رفيع 
كما عند الطبرانى فى الأوسط إلا أن الراوى عن عبد العزيز حفص بن سليمان المقرى وقد 
تكلم فيه فى الحديث وقد انفرد بهذا كما قال الطبرانى . 

وعلى أى فيكفى ما جاء من رواية ابن عمرو وقد اختلف فيه على محمد بن عمرو 
وعبد العزيز بن محمد الدراوردى وعبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفى ويعلى بن عبيد 
وأخوه محمد ويزيد بن هارون خالفهم عبدة بن سليمان الكلابى إذ رواه عن محمد بن 


۳۰۸ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
عمرو عن أبى سلمة عن أبى هريرة فسلك الجادة وقد حكم الدارقطنى عليه بالغلط وانظر 
العلل ١١١/۷‏ وقلما يغلط وتعتبر روايته من باب الشذوذ . 

# وأما رواية عمرو بن وهب عنه: 

ففی النسائی ٠٠/١‏ و٦٠‏ فى الصغرى والكبرى كما فى تحفة المزى ٤۸۸/۸‏ وأحمد 
۰/٤‏ و۷٤۲‏ و۹٤۲‏ و٠٠۲‏ والطيالسى كما فى المنحة ٥1/١‏ وابن أبى شيبة فى المصنف 
۱ والطبرانی فی الکبیر ٤۲٦/۲۰‏ و۲۷٤‏ و۲۸٤‏ و۳۹٤‏ والأوسط ۳۱۰/۰ و۳۱۱ 
وعبد بن حمید ص۱٣١٠‏ والدارمی ۱۳٤/۱‏ والبیهقی ٥۸/۱‏ والطوسی فی مستخرجه 
N A ND‏ 

من طرق ابن سيرين عن عمرو به ولفظه : «رأيت رسول الله ية : مسح على العمامة 
والخفين» والسياق للطيالسى . 

وقد اختلف فيه على ابن سيرين فرواه عنه بالسياق المتقدم سعيد بن عبد الرحمن 
وحبيب بن الشهيد وهشام بن حسان وعوف الأعرابى وأشعث بن عبد الملك وأشعث بن 
سوار وقتادة وأبو حرة ولم يقع عنهم اختلاف كما رواه عنه أيضًا أيوب ويونس بن عبيد . 

وقد ختلف فيه على أیوب إذ رواه عنه إسماعیل بن إبراهیم کما فی الکبری للنسائی 
بالسياق السابق أيضًا موافقًا للجماعة وقد وافق إسماعيل حماد بن سلمة عند الطبرانى 
خالفهما حماد بن زيد عند الطبرانى أيضا إذ قال: عن محمد عن رجل يكنى أبا عبد الله عن 
عمرو بن وهب به فزاد راویین: ابن سيرين وعمرو وهذا لا يضر لأن ابن سيرين قد لقى 
عمرًا فروايته هذه إما أن تكون من المزيد فى متصل الأسانيد أو تكون وهمًا والميل إلى 
الأول لأن ابن زيد فى القوة عن أيوب مثل ابن علية . 

وأما يونس فاختلف فيه عنه أيضًا إذ قال : عنه هشيم مثل رواية الجماعة عن ابن سيرين 
وكذا وافق هشيم الثورى من رواية الفريابى عن الثورى خالف فى الثورى عن يونس 
قبيصة بن عقبة حيث رواه عن الثورى بإسقاط عمرو بين ابن سيرين والمغيرة والوهم فيه 
من قبيصة إذ الفريابى أقوى منه فی الثوری ورواه عن ابن سیرین مخالفين لمن تقدم 
جرير بن حازم حيث رواه عن ابن سيرين عن المغيرة بإسقاط عمرو وزعم الدارقطنى أنه 
قال: فی روايته عن رجل بين ابن سيرين والمغيرة ورواية جرير عند الدارمى 


Nk 
اھا‎ 
و‎ 


ر عززس ل ورالد 


الجزء الأول ( كتاب الطهارة) ۳۹ 


وعبد بن حمید والطبرانی كما قدمته وقد تابعه على إسقاط عمرو بن وهب حسام بن مصك 
ومحمد بن عمرو الأنصارى وعبد الأعلى بن أبى المساور . 

ورواه عن ابن سیرین أيضًا ابن عون قائلاً عن رجل بين ابن سيرين والمغيرة كما عند 
النسائى ولا أعلم أحدا تابعه على هذا . 

ورواه عن ابن سیرين أيضًا عاصم الأحول قائلا عن ابن سيرين عن وهب أو ابن وهب 
عن المغيرة كما عند الطبرانى 

ورواه عن ابن سیرین أيضا يزيد بن إبراهيم يم التسترى قائلا عن بعض أصحابه عن 
المغيرة وهذا الإبهام لا يعين بعمرو لما علمت من الاختلاف عن ابن سيرين ورواه 
سعيد بن بشير عن قتادة فقال : عن انش بن سیرین بدلا من محمد و ی ا 
وهذه الطريق فى مسند الشاميين . 

وأصح الأقوال من هذه الأول والحديث صحيح من تلك الطريق ولا يضر ما وقع فيه 
من خلاف آخر لإمكان الترجيح بين الطرق كما لا يخفى . 

# وأما رواية وراد عنه: 

ففی أبی داود ۱۱١/۱‏ والترمذی ۱۱۲/۱ وابن ماجه ۱ و۱۸۳ وأحمد ۲٣۱/٤‏ 
وابن الجارود ص۳۸ والطبرانی فی الکبیر ۳۹٦/۲۰‏ ومسند الشامیین ۲٠۱/۱‏ و۳/٣٠۲‏ 
والدارقطنی فی السنن ۱۹۵/۱ والعلل ۱۰۹/۷ والبیهقی ۲۹۰/۱: 

من اطریی الول ین سام فال انی ور ابن رید عن رجاء بن وة عن کات 
المغيرة بن شعبة عن المغيرة قال: «وضأت النبى ب فى غزوة تبوك فمسح أعلى 
الخفين وأسفله» والسياق لأبى داود وقال: «وبلغنى أنه لم يسمع ثور هذا الحديث من 
رجاء» . اه . وقال الترمذى: «وهذا حديث معلول لم یسنده عن ثور بن يزيد غير 
الوليد بن مسلم؟ . اه . وما قاله من تفرد الوليد بإسناده غير سديد فقد ذكر الدارقطنى أنه 
تابعه علی إسناده ابن بی یحیی ومحمد بن عیسی بن سمیع إلا أن ابن أب يحيى متروك 
وابن سميع مدلس وقد خالفهم ابن المبارك حیث رواه عن ثور قال: حدثت عن رجاء بن 
حيوة عن كاتب المغيرة عن النبى إا فذكره مرسلا «وقد صوب الدارقطنى رواية ابن 
المبارك وفى رواية الوصل ثلاث علل: تدليس وضعف من وصل والمخالفة ممن هو 


Nk 
Na 
٣ ا و‎ | 


عرس ورلو 


۰ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
أقوی ممن وصل وعدم سماع ثور من رجاء» ورابعة هى الإرسال والله أعلم وقد حكى 
الترمذى عن البخارى وأبى زرعة عدم صحة رواية الوليد وفى علل ابن أبى حاتم ٥٤/١‏ 
سمعت أبى يقول فى حديث الوليد عن ثور «إلى قوله» فقال ليس بمحفوظ وسائر 
الأحاديث عن المغيرة أصح» . أاه. 

# وأما رواية عروة بن الزبير عنه: | 

فتقدم ذكرها والخلاف فيها على ابن أبى الزناد فى رواية عروة بن المغيرة عن أبيه . 

# وأما رواية على بن ربيعة عنه: 

ففی مصنف ابن أبی شیبة ۲۰٦/۱‏ والطبرانی فی الکبیر ٤١۸/۲۰‏ : 

من طريق عبد العزيز بن رفيع عن على بن ربيعة به ولفظه : (أن النبى َة توضأً ومسح 
على خفيه) والسیاق للطبرانى وسنده صحيح . 

إلا أنه وقع فيه خلاف على عبد العزيز بن رفيع إذ قال: عنه جرير بن عبد الحميد كما 
تقدم خالفه حفص بن سليمان إذ قال عنه عن أبى سلمة به» وحفص ضعيف . 

# وأما رواية أبى إدريس الخولانى عنه: 

ففی التاریخ للیخاری ۳۹۰/۱ : 

من طريق إسحاق بن سيار عن يونس بن ميسرة الشامى عنه به ولفظه: «وضأت 
النبی َة بتبوك فمسح على خفیه» وذکر البخاری أنه وقع فيه خلاف على أبی إدريس إذ 
خالف يونس بسر بن عبد الله فقال: عنه عن عوف بن مالك كما رواه أيضًا أيوب عن أبى 
قلابة عن أبى إدريس جاعله من مسند بلال وكل ثقة عن أبى إدريس وكان البخارى يميل 
إلى الطريق الثانية إذ قال عقبها قال أبو عبد الله : «إن كان هذا محفوظًا فإنه حسن» . اه . 

# وأما رواية بشر بن قحيف عنه: 

ففی تاریخ البخاری ۸۲/۲: 

من طريق سماك عن بشر به وسنده إلى بشر ثابت وذكر الحديث فى ترجمة بشر ولم 
یذكر فيه جرخا أو تعديلا . 


Nk 
اھا‎ 
و‎ 


زس مرلو 


الجزء الأول ( كتاب الطهارة) ۳۱۱ 

٭ وأما رواية جبير بن حية عنه : 

ففی معجمی الطبرانی الکبیر ٤۳۲/۲۰‏ والأوسط :۲۲٠۰/۰‏ 

من طریتق عمرو بن الزبیر قال : حدثنی بی عن جبیر به ولفظه قال : «تنحی رسول الله 
ی وتنحیت معه فدنوت منه فقال: «معك ماء» قلت: نعم» فخسل کفیه ووجهه وذهب 
يغسل يديه وعليه جبة فضاقت فأخرج يده من أسفل الجبة فخسلها ثم مسح على خفيه ثم 
جاء يصلى وعبد الرحمن بن عوف يصلى بالناس فلما رأوا رسول الله ية تنحنحوا فذهب 
يتأخر فأوماً إليه أمضه» . قال الطبرانى : «لا يروى هذا الحديث عن جبير بن حية إلا بهذا 
الإسناد تفرد به عمرو بن الزبير» . اه . ولم أر من ذكر عمرًّا بجرح أو تعديل . 

# وأما رواية فضالة بن عمرو الزهرانى عنه: 

ففی الکبیر للطبرانی ٤٤٥/۲۰‏ : 

من طریتق داود بن أبى هند عن أبى العالية عنه به ولفظه : «أن النبى ية توضأً ومسح 
على خفيه» وفضالة إن كان الذى اختلف فى اسم أبيه كما فى الإصابة ۲٠۰۲/۳‏ فصحابى ولا 
أعلم أسمع منه أبو العالية أم لا . 

# وأما رواية أبى السائب عنه: 

ففی المسند ۲٠٤/٤‏ والکبیر للطبرانی ٤٤٩/۲۰‏ : 

من طريتق شريك بن عبد الله بن اہی نمر وعبیدالله بن عمر کلاهما عن أبى السائب به 
ولفظه : « توضأ النبى َيه ومسح على الخفين» وسنده صحيح . 

# وأما رواية عبد الله بن بريدة عنه: 

ففی الکبیر للطبرانی ٤۱۸/۲۰‏ والأوسط ۱۰۳/۸ و٤٠٠‏ : 

من طريق عبد المؤمن بن خالد به ولفظه: (أن رسول الله َة توضأً ومسح على 
خفیه وصلی وأقامنی على یمینه) قال الطبرانى : «لم يقل أحد ممن روى هذا الحديث 
عن المغيرة: وصلى وأقامنى على يمينه إلا عبد الله بن بريدة تفرد به عبد المؤمن بن 
خالد» . اه . والسند صحيح إلى ابن بريدة . 


Nk 
Na 
| تچ ا‎ 


2 غزں رلو 


—- ۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

# وأما رواية قبيصة بن برمة وسويد بن سرحان عنه: 

ففی مسند أحمد ۲٤۸/۲‏ و٣٠۲‏ والطبرانی فی الکبیر ٤۱۸/۲۰‏ و۱۹٤‏ : 

من طریق عبید الله بن إیاد عنهما به ولفظه : (خرجت مع النبی َة فی بعض ما کان 
یسافر فسرنا حتی إذا کان فی وقت السحر انطلق فی حرف فتواری عنی ٹم جاء فدعا بطھور 
وعليه جبة شامية ضيقة الكمين فأخرج يده من أسفل الجبة وغسل وجهه ويديه ومسح على 
خفیه) . 

وقد اختلف فيه على عبيد الله إذ رواه عنه أبو نعيم والحمانى فقالا عن قبيصة خالفهما 
عفان فقال عن سويد وأما أبو الوليد الطيالسى فرواه عن عبيد الله بالوجهين وهذا الظاهر أنه 
عن عبيد الله عنهما والسند حسن من أجل عبيد الله . 

# وأما رواية زياد بن علاقة عنه: 

ففی علل الترمذی الکبیر ص۲٥‏ والطبرانی فی الکبیر ٤٤۲/۲۰‏ : 

من طريق شريك عنه به «أن النبى ية توضاً ومسح على خفيه» قال الترمذى : «سألت 
محمدا عن هذا الحديث فلم يعرفه وأنكره من حديث زياد بن علاقة عن المغيرة) . اه . 
وممن رواه عن المغيرة وهو ظاهر الانقطاع قتادة عند عبد الرزاق ۱ والزهری عنده 
أیضا ۱۹۱/۱ . 

۸- وأما حدیث بلال: 

فرواه عنه كعب بن عجرة وأبو عبد الرحمن وأسامة بن زيد وعبد الله بن رواحة وأبو 
قلابة وأبو إدريس وأبو الأشعث ونعيم بن همار وسويد بن غفلة . 

# أما رواية كعب عنه: 


ففی مسلم ۲۳۱/۱ وأبی عوانة ۲٠۰/۱‏ والترمذی ۱۷۲/۱ والطوسی فی مستخرجه 
۱ والنسائی ٦٤/۱‏ وابن ماجه ۱۸٩/۱‏ وأحمد ۱۲/٣‏ و۱۳ و٤٠‏ والطیالسی كما فى 
المنحة ٥٦/١‏ والحمیدی ۸۲/۱ والحسن بن الصباح فی مسند بلال ص۲۰ و١۲‏ والشاشى 
فی مسنده ۳٣۳/۲‏ وعلی بن الجعد فی مسنده ص٤٤٤‏ والرویانی فی مسنده ٩/۲‏ و۱۲ 
و۱۸ وابن أبی شيبة ٠٤/۱١‏ و٤۲۰‏ و١۲۱‏ وعبد الرزاق ۱۸۸/١‏ والغیلانیات لأبى بكر 
الشافعی ص۷٤۲‏ وابن خزیمة ٩۳/۱‏ وابن الأعرابی فی معجمه ۳۸۰/۱ و۱ ۳۸و۲/١٠٤٠‏ 


Nk 
3 ورس‎ 
و‎ 


ر غزں رلو 


الجزء الأول ( كتاب الطهارة) 


۳۳ 
والطبرانی فی الکبیر ۳٤١/۱‏ و ۱٤۳و۰٥۳‏ و٦٥۳‏ و۷٥۳۵‏ و۹٥۳‏ والأوسط ۲۸۲/۳ و۲۹۹ 
والدارقطنی فی العلل ۱۷۱/۷ و۱۷۲ و۱۷۳ و٤۱۷‏ والبیهقی فی الکبری ۲۷۱/۱: 

من طريتق الأعمش وشعبة وزيد بن أبى أنيسة وأبان بن تغلب ومحمد بن أبى ليلى 
وليث بن أبى سليم ومنصور وعبد الله بن محرر وأبى داود الطيالسى كلهم عن الحكم عن 
عبد الرحمن بن أبى ليلى عن كعب بن عجرة عن بلال «أن رسول الله ية : مسح على 
الخفين والخمار» والسياق لمسلم : 

من طريتق الأعمش فى المشهور عنه إذ جاء عنه من رواية أبى معاوية وعلى بن مسهر 
وعيسى بن يونس وأبى زهير عبد الرحمن بن مغراء وأبى عبيدة بن معن وأبى حمزة 
السكرى وعبد الله بن نمير وأبى إسحاق الفزارى وابن فضيل فى رواية كذا ذكرهم 
الدارقطنى تابعهم أيضًا حماد بن شعيب عند الشاشى وزعم الدارقطنى أن زائدة خالفهم 
وذلك كذلك إلا انی وجدت رواية له عند الشاشی من طریق ابی بكر الصغانی عن يحیی بن 
بی بکیر عنه توافقھم ووجدت روایة یحیی بن اہی بکیر فی مسند أحمد بخلاف ما فی 
مسند الشاشى إذ فيها عن البراء بدلاً من كعب وهذه أيضًا رواية الرویانى فى مسنده من 
طريتق الصغانى عن ابن أبى بكير فالله أعلم أإحدى الروايتين عن ابن أبى بكير عن زائدة 
غلط شمن بعد ابن ای یکر فیضح ما قاله الدازقط آم کاڈ الروایین عن آبن بی بكر تح 
علمّا بأن الصغانى إمام والدارقطنى متأخر عن الجميع فلو بلغه هذه الرواية لما سكت عنها 
إذ هو فی مثل هذا المقام یستوعب إلا أن الشاشی والرویانی حکيا عن الصغانی الخلاف 


تنبیه : 

زعم الحافظ فى أطراف المسند 1٤١/١‏ أن رواية ابن أبى بكير عن زائدة وقعت فى 
المسند بإسقاط الواسطة بين ابن أبى ليلى وبلال وليس ذلك كذلك خالف من تقدم فى 
اللأعمش الثورى ومحمد بن فضيل فرووه عنه بإسقاط كعب بن عجرة كذا قال الدارقطنى : 
وزعم أن المنفرد بهذه الرواية عن ابن فضيل زياد بن أيوب إذ قال : «ورواه زياد بن أیوب 
عن ابن فضیل فلم یذکر فيه كعبًا ولعله سقط عليه أو على من روی عنه» . اھ . 

وليس ذلك كذلك بل قد رواه عن ابن فضيل كذلك هناد بن السرى كما عند الطوسى 
فارتفع ما أبداه فى زياد . وهناد إمام غير مدافع وكذا أبو أسامة عند ابن خزيمة وفی هذا ما 


a 
Na 
| تچ ا‎ 


2 غزں رلو 


—- 4 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
يجزم برواية زياد وصحتها عن ابن فضيل خالف من تقدم فى الأعمش عمار بن رزيق 
وحفص بن غياث وروح بن مسافر وزائدة بن قدامة حيث رووه بإبدال البراء بين ابن أبى 
ليلى وبلال وقد أشار البيهقى فى الكبرى إلى أن هذه الرواية مرجوحة . خالف جميع من 
تقدم عن الأعمش عبد السلام بن حرب إذ جعل الحديث من مسند كعب بن عجرة كما 
وقع ذلك فی مسند الشاشی لکن الطریق إلى عبد السلام لا تصح إذ هى من طريق يحيى بن 
عبد الحميد الحمانى وقد اتهم بسرقة الحديث فيحتمل أن هذا من ذاك . 

# وأما رواية شعبة عن الحكم: 

فرواه عنه وكيع وغندر وعفان وعلى بن الجعد والربيع بن يحيى الأشنانى وعلى بن 
عاصم ويحيى بن عباد وشبابة بن سوار وأبو النضر هاشم بن القاسم كرواية الثورى عن 
الا 

خالفهم بقية بن الوليد إذ زاد بين شعبة والحكم الحجاج بن أرطاة قال الدارقطنى : 
(وهو وهم إنما أراد أن يقول شعبة بن الحجاج) . اه . وقد وافق شعبة على روايته 
المشهورة من قرنائه زيد بن أبى أنيسة وأبان بن تغلب وعبد الله بن محرر ومنصور وأبو داود 
الطيالسى . 

وأما ابن أبی لیل فاختلف عنه فرواه عنه ابن عيينة كما تقدم عن قرنائه كما تابعه 
إبراهيم بن طهمان عند أبى بكر الشافعى وعمر بن يزيد كما عند الدارقطنى خالفهم يزيد بن 
عبد الله بن الهاد كما عند الشاشى والطبرانى فى الأوسط . 

فرواه عن ابن أبى ليلى محمد بإسقاط الحكم إذ قال: عن أبيه والظاهر أن هذا 
الاختلاف منه إذ الرواة عنه ثقات . 

وأما لیث بن ابی سلیم فاختلف عنه فرواه عنه یحیی بن يعلى كما عند ابن أبى شيبة 
وابن الأعرابى كالرواية المشهورة عن الأعمش ورواه شيبان عنه فقال: عن الحكم عن 
شريح بن هانئ عن على عن بلال كما عند الطبرانى فى الكبير؛ ورواه عنه معتمر بن 
سليمان على روايتين مختلفتين عن معتمر إذ قال: مسدد كما عند الطبرانى عن الحكم 
وحبیب بن آبی ثابت عن شريح عن بلال بإسقاط على من الإسناد وقال ابن أبى السرى 
عن ليث عن طلحة عن شريح بإسقاط الحكم وهذا التخليط من ليث كما قال 


الحزء الأول ( كتاب الطهارة) T10‏ 
الدارقطنی : فی العلل ۲۳۳/۳ وفى علل ابن أبى حاتم ۱ ما نصه: (قلت لأبی: فإن 
لیٹ بن ابی سلیم یحدٹ فیضطرب یحدث عنه یحیی بن یعلی عن الحکم عن ابن ابی لیلی 
عن كعب بن عجرة عن بلال عن النبى ية وعن أبى بكر وعمر فى المسح ورواه معتمر 
عن ليث عن الحکم وحبیب بن أبی ثابت عن شريح بن هانئ عن بلال عن النبى ود 
وقال أبو زرعة: ليث لا يشتغل به فى حديثه مثل ذى كثير هو مضطرب الحديث) . اه . 

والمهم مما تقدم ما وقع فيه من الخلاف الكائن بين الرواة عن الأعمش ورواية شعبة 
عنه وموافقة الثورى له فى روايته عن الأعمش . بناء على ذلك فقد اختلف أهل العلم فى 
التقديم من ذلك لصحة الحديث فاختار مسلم ما روى فى المشهور عن الأعمش خالفه أبو 
حاتم فقد ذكر عنه ولده فى العلل بعد أن ذكر له ما وقع عن الأعمش من إسقاط وذکر 
وإبدال لكعب بن عجرة فأجاب بقوله : «الصحيح من حديث الأعمش عن الحكم عن ابن 
أبی لیلی عن بلال بلا کعب) . اھ . ۰ 

فهذا يؤذن بأنه قدم رواية الثورى وشريك عن الأعمش لکن البیهقی فی الکبری ۲۷١/١‏ 
لیلی لا سماع له من بلال فمن زاد كعبا فروايته متصلة لا من المزيد فى متصل الأسانيد ولم 
أر لابن أبى ليلى ما يدل على سماعه من بلال بل فى جامع التحصيل ما يجزم بعدم سماعه 
بلال خرج إلى الشام فى خلافة عمر قديمًا فإن كان رآه کان صغيرًا قلت : «القائل العلائى» 
روی عن ابن أبى ليلى عن بلال: رأيت النبى ييو مسح على الخفين والخمار وبينهما فيه 
فى بعض الطريق كعب بن عجرة وهو صحيح» . أه . 

وعلى أى لو نظرنا إلى كثرة من رواه عن الحكم فهو بإسقاط كعب بن عجرة لكن 
الأعمش إمام حافظ لذا يقول أبو زرعة ما نصه: «الأعمش حافظ وأبو معاوية وعيسى بن 
يونس وابن نمیر هؤلاء قد حفظوا عنه) . اه . قال: ذلك رادا لمن ألقى عليه مخالفة شعبة 
اناق ور يكن ا اة السابقة الذكر وأما الروايات الأخر المخالفة لرواية الأعمش من 


قرنائه فصوب أبو زرعة وأبو حاتم رواية شعبة ومن وافقه فى المشهور عن شعبة يعنيان من 
أسقط كعبًا بين ابن أبى ليلى وبلال والله أعلم . 


Nk 
Na 
٣ ا و‎ | 


عرس ورلو 


———_- ۱۹ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


زعم البزار أن منصورًا الموافق لرواية شعبة فى المشهور عنه أن زائدة قد تفرد بالرواية 
عنه وليس الأمر كذلك بل تابعه الثورى والقاسم بن معن وابن أبى زائدة كما قال 
الدارقطنى: . 

# وأما رواية أبى عبد الرحمن عنه: 

ففی أبی داود ۱۰۹/۱ وأحمد ۱۲/٣‏ و۱۳ والحسن بن الصباح فی مسند بلال ص٠۲‏ 
والشاشی فی مسنده ۳٦۰/۲‏ و٣۲‏ و۲٣۳‏ والرویانی فی مسنده ۱۱/۲ والبخاری فی 
التاريخ ٠١١/۲‏ وابن أبى شيبة فى المصنف ۱ وعبد الرزاق ۱۸۷/١‏ والطبرانی فی 
الکبیر ٠٥۹/۱‏ و٠٠‏ والدارقطنی فى العلل ۱۷١/۷‏ والحاكم فى المستدرك ٠۷١/١‏ 
والبیهقی ۲۸۸/۱: 

من طریق أبی بكر بن حفص عن أبى عبد الله عن أبى عبد الرحمن قال: «كنت قاعدًا 
مع عبد الرحمن بن عوف فمر بلال فسأله عن المسح على الخفين فقال: كان رسول الله 
یہ یقضی حاجته فأتیته بالماء فيتوضأً فيمسح على العمامة والخفين» والسياق لأحمدء 
واختلف فيه على أبى بكر بن حفص إذ رواه شعبة عنه بالسياق المتقدم خالفه ابن جريج 
حيث قال : عنه عن أبى عبد الرحمن عن أبى عبد الله وهذه رواية عبد الرزاق عنه كما فى 
المصنف ورواه مفضل بن فضالة عن ابن جريج فأبهم من بين أبى بكر بن حفص 
وعبد الرحمن بن عوف وله مخالفة أخرى حيث جعل الراوى عن بلال عبد الرحمن بن 
عوف وذلك كذلك أيضا فى علل الدارقطنى› وجميع المصادر السابقة لا تجعله من 
الإسناد إنما كان السائل هو وأبو عبد الرحمن هو الذى حكى ذلك عن شأن السؤال 
الواقع من عبد الرحمن بن عوف ويظهر من صنيع المزى فى التحفة أن رواية ابن جريج 
مرجوحة حيث قال: «أن فيها قلب» . 

خالف ابن جريج وشعبة عبد الملك بن أبجر حيث قال: عن أبى بكر بن حفص عن 
أبى عبد الرحمن مسلم بن يسار فأسقط من الإسناد راويا وسمى أبا عبد الرحمن بمن 
تقدم ورواية بن أبجر لم أرها إلا عند الدارقطنى وهى كذلك على سقط أبى عبد الله وقد 
رد الدارقطنى التسمية الواقعة لأبى عبد الرحمن من ابن أبجر بقوله: «وليس عندى كما 


Nk 
اھا‎ 
و‎ 


زس مرلو 


الجزء الأول ( كتاب الطهارة) 


۳1¥ 
قال» . اه . إلا أنه يفهم من جوابه أن ابن أبجر ذكر فى الإسناد أبا عبد الله وأبا 
عبد الرحمن وأنه سماهما وليس الأمر فى العلل موافقًا لإجابته . 

وعلى أى فالحديث مداره على أبى عبد الله وأبى عبد الرحمن وكلاهما مجهول وزعم 
الحاكم وتبعه الذهبى صحة الحديث وزعم توثيق أبا عبد الله وليس ذلك كذلك . 


نيه : 


وقع فى أبى داود وكذا فى مسند الرويانى أن أبا عبد الرحمن هو السلمى وذلك غلط 
بيّن» إنما نسخة أبى داود كان ذكر «السلمي» بين قوسين والظاهر أن هذا ممن بعد أبى داود 
إذ يبعد خفاء هذا عن الدارقطنى ولما وقع من الخلاف السابق بين أبى عبد الرحمن وأبى 
عبد الله ولكون السلمى مشهورًا . 

تنبیه ٿان : 

وقع فى المعجم الكبير فى رواية عبد الرزاق عن ابن جريج ما نصه: «حدثنى أبو 
بكر بن حفص بن عمر أخبرنى أبو عبد الرحمن بن عبد الله أنه سمع عبد الرحمن؛ إلخ 
صوابه أخبرنى أبو عبد الرحمن عن أبى عبد الله كما تقدم . 

٭ وأما رواية أسامة بن زيد عنه: 

فعند النسائى 1۹/١‏ والشافعى فى الأم ۳۲/١‏ وابن خزيمة ۱ وابن حبان ۳۰۹/۱ 
فی صحیحیھما وابن عدی ۲۷۲/٤‏ والشاشی فی مسندہ ۳٦۳/۲‏ و٤٦۳‏ والطبرانی فی 
الکبیر ۳١۱/۱‏ والحاکم ٠١۱/۱‏ وتمام فی فوائدہه كما ف ت 

من طريق زيد بن أسلم عن عطاء عن أسامة بن زيد قال : دخل رسول الله يي وبلال 
الأسواق فذهب لحاجته ثم خرج قال أسامة : فسألت بلالا ما صنع ؟ فقال بلال: ذهب 
النبى ية لحاجته ثم توضأً فغسل وجهه ويديه ومسح برأسه ومسح على الخفين ثم صلى 
والسياق للنسائى وهذا الإسناد حسن من أجل عبد الله بن نافع الصائغ واختلف فيه على 
زید بن أسلم فساقه داود بن قيس كما سبق خالفه عبد الرحمن بن زيد بن أسلم إذ ساقه 
كذلك وزاد عبد الله بن رواحة مع أسامة ورواية عبد الرحمن وقعت عند ابن عدى والشاشى 
والطبرانی وتمام وله سياق آخر عند الطبرانى فى الكبير ٠١١/١‏ إذ جعل الحديث من مسند 
أسامة فقط ولا أعلم من تابعه على ذلك وقد تشكك الهيثمى هل هو ابن زيد بن أسلم أم 


7 
ف 8 ۷ 
تچ ا | 


2 غزں رلو 


——- ۸ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
غیره إلا آنه قوی ظنه كونه هو ولاشك أنه هو وقد وقع فى المجمع عبد الرحمن بن 
یزید بن جابر . خالفه سعید بن أبی هلال كما عند الشاشى فقال: عن زيد بن أسلم عن 
عطاء بن يسار أن ابن رواحة وأسامة بن زيد أرادا أن يتوضآً وقد دخل بلال بوضوء على 
رسول الله َة . الحديث . 

فأرسله إذ حكى عطاء قصة وقعت لمن سمى وأسند ذلك إلى نفسه ولم يدرك ذلك 
قطعا إذ تلك القصة كانت فى حياة الرسول عليه الصلاة والسلام زد على ذلك تأكيدًا أن ابن 
رواحة توفى فى حياته عليه الصلاة والسلام فى غزوة مؤتة فرواية عبد الرحمن بن زيد 
منكرة لأن ذلك مخالفة مع ضعف علمًا بأن عبد الرحمن متروك . 

وثم إسناد آخر لرواية أسامة عن بلال عند عبد الرزاق ۱۸۷/١‏ : 

من طريقه عن هشام بن حسان عن ابن سيرين قال: دخل رجل على بلال أو أسامة 
الشك من عبد الرزاق الحديث والسند ضعيف لأجل الشك إذ ابن سيرين يروى حديث 
بلال أیضا من طریق ابی جندل عنه کما فی الکبیر للطبرانی ۳٠٦۲/۱‏ . 

# وأما رواية عبد الله بن رواحة: 

فتقدم الحديث عنها الآن وأنها لا تصح وأن الصواب فيها الإرسال . 

# وأما رواية أبى إدريس : 

ففی مسند أحمد ٠١/١‏ والحسن بن الصباح فى مسند بلال ص۲۲ والرویانی ۱۱/۲ 
و٤‏ وعبد الرزاق ۱۸۷/١‏ وابن أبى شيبة ۲٠٠/١‏ وابن خزيمة ٩٥/١‏ والبخارى فى التاريخ 
۱ والطبرانی فی الکبیر ۳۹۲/۱ و۳٣۳‏ والأو:ط ٥٤/۷‏ ومسند الشاميين ۸٠/٤‏ 

من طريق أبى قلابة عن أبى إدريس عن بلال قال : «كان النبى بَا يمسح على الخفين 
والخمار والسياق للطبرانى واختلف فيه على أبى قلابة فرواه بالإسناد السابق أيوب وأبو 
رجاء إلا أنه اختلف فيه عليهما فقال : حماد بن سلمة وخالد الحذاء عن يوب كما تقدم 
خالفهما معمر ويحيى بن أبى إسحاق وحماد بن زيد وعبد الوهاب الثقفى وسعيد بن أبى 
عروبة إذ رووه عنه بإسقاط أبى إدريس وهذه الرواية كأنها أرجح عند البخارى من رواية 
حماد حيث قال : فى التاريخ بعد أن ساقه من طريق حماد ما نصه: «وقال غير واحد عن 
أيوب عن أبى قلابة عن بلال مرسل» . اه . 


الجزء الأول ( كتاب الطهارة) 
بل صرح کما فى علل المصنف الكبير بأن المخالف حماد ص٥٥‏ . 


۳1۹ 


وأما رجاء فرواه عنه حميد الطويل إلا أنه اختلف فيه على حميد أيضًا فقال: خالد بن 
عبد الله عنه كما تقدم فى رواية حماد عن يوب خالف خالدًا زهير بن معاوية وزياد بن 
خيثمة فقالا عن حميد عن أبى رجاء عن عمه أبى إدريس فأسقطا آبا قلابة وقد رجح أبو 
حاتم الرواية السابقة- رواية خالد- حيث قال: لابنه حين ساق له رواية زهير ما نصه: 
(هذا خطأ إنما هو حميد عن أبى رجاء مولى أبى قلابة عن أبى إدريس عن بلال عن النبى 
هة قلت لأبی : ممن الخطأ هو قال: لا یدری) . اھ . ۲۹/۱ وتکلم فی ۳۹/١‏ على رواية 
خالد التى أشار إلى ترجيحها قبل إلا أنه نفى أن يكون أحد تابع خالدًا على روايته المخالفة 
لرواية زهير بقوله: «وأما حديث خالد فلا أعلم أحدًا تابع خالدًا فى روايته عن أبى قلابة 
ویروونه عن أبی قلابة عن بلال عن النبی و مرسلا لا يقول أبو إدريس؟ . اه . وفى هذا 
النفى نظر فإن رواية حماد بن سلمة عن أيوب هى كذلك مذكور فيها أبا إدريس كما تقدم 
بغض النظر عن أن تكون راجحة خالف زهيرًا وخالدًا معتمر بن سليمان حيث قال: عن 
حمید عن أبی المتوكل الناجی عن أبى إدريس عن بلال والسند صحيح إلى معتمر فيحتمل 
أن يكون لحميد فيه أكثر من شيخ إلا أن رواية معتمر عن حميد حكم عليها الدارقطنى بعدم 
صححتها وكذا البزار علل ۱۸۲/۷ خالفهم أيضًا مطر الوراق حيث رواه عن أبى قلابة فقال : 
عن أبى الأشعث عن بلال إلا أن السند إلى مطر ضعيف إذ هو من طريق سعيد بن بشير 
وهو متروك ومطر تكلم فيه أيضا وهذه رواية الطبرانى فى الكبير ووقع فى الأوسط من هذه 
الطريق أن أبا الأشعث أدخل بينه وبين بلال أبا جندل بن سهيل والحارث بن معاوية ولعل 
هذا الاختلاف من سعيد بن بشير أو ممن رواه عنه فالرواية التى فى الكبير من طريق 
الوليد بن مسلم عنه والتى فى الأوسط كذلك أيضًا ورواه عن سعيد مروان بن محمد كما 
فى مسند الشاميين وأدخل بين أبى الأشعث وبلال أبا جندل بن سهيل ومروان متروك 
وأصح طرق الحديث الرواية المرسلة كما تقدم عن أيوب . 

# وأما رواية أبى قلابة وأبى الأشعث عنه: 

فتقدم ذكرهما وأنهما ضعيفتان . 


أما الرواية الأولى فمن أجل الإرسال وأما الثانية فلعدم صحة الطريق إليه . 


2 
N as 
| تچ ا‎ | 


2 غزں رلو 


iT 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

# وأما رواية نعيم بن همار والحارث بن معاوية وأبى جندل بن سهيل: 

ففى مسند أحمد ٠۲/١‏ و۱۳ و٤٠‏ والحسن بن الصباح فى مسند بلال ص٠۲‏ 
والرویانی ۱۱/۲ و٤٠‏ والشاشی ۳٣٦/۲‏ وعبد الرزاق ١‏ /۱۸۸ والطبرانی فى الكبير /١‏ 
۲ و۰٦۳‏ و۱٣۳‏ ومسند الشامیین ۳٦۸/٤‏ و۳۹۹: 

من طريق مكحول عن الحارث بن معاوية وأبى سهيل بن جندل ونعيم وهذا سياق 
نعيم أن بلالاً أخبره أن رسول الله َة قال : «امسحوا على الخفين والخمار» وقد اختلف 
فيه على مکحول فمنهم من وصله ومنهم من أرسله فممن وصله محمد بن راشد 
والأوزاعى وثابت بن ثوبان وأبو وهب عبيد الله بن عبيد وإسحاق بن عبد الله بن أبى فروة 
والعلاء بن الحارث والمغيرة بن زياد وابن إسحاق إلا أن هؤلاء الواصلين اختلفوا فى شيخ 
مکحول فقال ابن راشد والأوزاعی نعیم بن همار وأما ابن ثوبان فذكر عنه الدارقطنی فى 
العلل ۱۸۱/۷ أنه قال : عن مكحول عن سهيل بن أبى جندل فحسب وليس ذلك كذلك بل 
قال : سهيل والحارث فى عامة المصادر التى عندى فإما أن يكون ما فى العلل وهم أو 
قولان لابن ثوبان حكى الدارقطنى أحدهما وقد ما ل بهذا إلى ترجيح رواية ابن ثوبان على 
روایة العلاء بن الحارث مع آنھما متفقان فی تعیین شیخی مکحول وإِن کان ثم قول آخر 
کما يأتی للعلاء . 

وأما أبو وهب فحكى الدارقطنى أيضًا أنه قال: عن مكحول عن الحارث بن معاوية 
وحده عن بلال وليس ذلك كذلك بل اختلف فيه عليه فقال: عنه الهیشم بن حمید کما فی 
الطبرانى الكبير عن مكحول عن الحارث عن أبى جندل القرشى عن بلال به وقال : 
إسماعيل بن عياش عنه كما فى مسند الشاميين وغيره عن مكحول عن الحارث وأبى جندل 
عن بلال . 

* وأما رواية إسحاق بن عبد الله فحكى الدارقطنى أيضًا أنه قال : كما تقدم ذكره عن 
أبى وهب وليس الأمر كما قال : بل قد وقع عن إسحاق اختلاف أيضًا فقال: عنه ابن لهيعة 
كما عند الرويانى كما قاله الدارقطنى عن مكحول عن الحارث عن بلال وقال 
عبد السلام بن حرب كما فى مسند الشاميين عنه عن مكحول عن الحارث وأبى جندل عن 


Nk 
اھا‎ 
و‎ 


ر عززس ل ورالد 


الحزء الأول ( کتاب الطهارة) 


۳۲١ 
بلال ولم يذكر الدارقطنى رواية عبد السلام عن إسحاق إلا أنى فى ثلج من رواية‎ 
عبد السلام إذ وقعت أيصًا فى الكبير للطبرانى بنفس الإسناد الذى فى مسند الشاميين ولیس‎ 
. فيها إلا كما قاله الدارقطنى فالله أعلم‎ 

وأما العلاء بن الحارث فحكى الدارقطنى أنه جمع بين شيخى مكحول وذلك كذلك 
من رواية يحيى بن حمزة عنه وأما رواية الهيثم بن حميد عن العلاء بن الحارث فهى 
تخالفها إذ قال: عن مكحول عن الحارث بن معاوية عن معاوية الكنانى عن بلال كما فى 
الكبير للطبرانى . 

وأما المغيرة فذكر الدارقطنى أنه أرسله وفى هذا الحصر عنه نظر فقد ذكر الشاشى 
والطبرانى فى الشاميين عنه أنه وصل فما قاله الدارقطنى إما أن تكون رواية أخرى عنه وهذا 
الظاهر أو وهم وقال: عن مكحول عن الحارث وأبى جندل عن بلال وأما ابن إسحاق 
فقال: عن الحارث بن معاوية وصاحب له لم يسمه وهو أبو جندل بن سهيل . 

وأما من أرسل عن مكحول فالنعمان بن المنذر كما فى الطبرانى الكبير وكذا ما تقدم 
عن الدارقطنى من كون المغيرة بن زياد أرسل أيضًا . 

وعلى أى فقد قدم الدارقطنى الرواية الموصولة من طريق ابن ثوبان على غيرها ولكن 
تقدم أن ابن ثوبان لم تتحد عنه الروايات فترجيحه لذلك ممکن لو لم يرد عن ابن ثوبان ما 
تقدم من الاختلاف علمًا بأن المخالفين له عن مكحول هم ثقات مثله فالرواية عن مكحول 
فيها من الاختلاف ما تقدم مع أن مكحولاً مشهور بالتدليس ولم أره صرح بالسماع فى 
شىء من الروايات فالحديث بهذا الإسناد ضعيف . 

٭ وأما رواية سويد بن غفلة عن بلال: 

ففی الطبرانی الکبیر :۳١۸/۱‏ 

من طريق محمد بن جابر عن عمران بن مسلم به والسند ضعيف من أجل ابن جابر . 

۹ - وأما حدیث سعد : 


فتقدم دکره فی حدیث عمر أول الباب . 


Ns 
Na 
اھا‎ 


2 غزں رلو 


ا ي نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

٣‏ - وآما حدیٹ أبی أیوب: 

فرواه عنه مولاه أفلح وعلى بن مدرك . 

# أما رواية أفلح مولاه عنه: 

ففى مسند ابن أبى شيبة كما فى المطالب العالية ۸/١‏ ومصنفه ۲٠۳/١‏ وعبد الرزاق 
فى المصنف ۱۹۸/١‏ وابن المنذر فى الأوسط ۱ والحارث بن بی أسامة كما فى 
زوائد مسنده ص٤٤‏ والطبرانی فی الکبیر ٠٣۹۳/٤‏ والبیهقی فی الکبری ۲۹۳/۱: 

من طریتق ابن سیرین عنه به ولفظه : (أنه کان يأمر بالمسح على الخفين وان يغسل 
فدمیہ فقیل لہ فی ذلك کیف تأر بالمسح وأنت تغسل فقال: ہٹس ما لی إن کان مھناہ لکہ 
ومأثمه على قد رأیت رسول الله ية يفعله ويأمر به ولكن حبب إلى الوضوء) . 

وقد اختلف فيه على ابن سیرین فساقه منصور بن زاذان عنه کما تقدم وتابعه على هذا 
السیاق آبو شعیب کما فی الکبیر للطبرانی وقد حكم الحافظ ابن حجر فى المطالب عليه 
اا 

خالف منصورًا ايوب حیث رواه عن ابن سیرین ووقفه على أبى أيوب وأيضًا أرسله 
حيث أسقط أفلح مولى أبى أيوب وتابعه على ذلك أبو هلال كما فى مسند الحارث 
ولاشك آن أيوب أوثق من منصور فى ابن سيرين ولا أعلم لابن سيرين سماعًا منه وقد 
أرسل عمن تأخرت وفاته عن أبى أيوب . 

# وأما رواية على بن مدرك عنه: 

ففى مسند أحمد ٤۲۱/١‏ والطبرانى فى الكبير :۱۷١/٤‏ 

من طريق الأعمش عن المسيب بن رافع به ولفظه : (رأيت أبا أيوب ينزع خفيه فنظروا 
إلبه فقال : آما آنى رأيت رسول الله َة يمسح عليهما ولكن حب إلى الوضوء) وهذا السند 
صحيح وهو أصح مما قبل إلا أنه أيضًا اختلف فيه على الأعمش فقال: محمد بن عييد 
المحاربی کما تقدم خالفه یحیی بن عیسی الرملى فقال: على بن الصلت بدلاً من على بن 


مدرك . 


وعلی أى فالخلاف فيهما لا يضر إذ هو تردد بين ثقتين . 


i 0 1 IF. Po. in. TOE 2F E. ê 


Nk 
اھا‎ 
و‎ 


ر 


عززس ل ولال 


الجزء الأول ( كتاب الطهارة) 
۱- وأما حدیث سلمان : 


YY 


فرواه ابن ماجه کما فی زوائده ۱۳۳/۱ و٤۱۳‏ وأحمد ٤۳٩/٥‏ و١٤٤‏ والطیالسی فی 
مسنده کما فی المنحة ٩٦/۱‏ وابن ابی شیبة فی مسنده ۳۰۹/۱ ومصنفه ۲٠٠/۱‏ والترمذى 
فی العلل الکبیر ص٦٥‏ و۷٥‏ وابن حبان فی صحیحه ۳۱٦/۲‏ والطبرانی فی الکبیر ۲٦۲/۲‏ 
و۳ 
کنت مع سلمان فرأی رجلا ينزع خفيه للوضوء فقال له سلمان: امسح على خفيك وعلی 
خمارك وبناصيتك فإنى رأيت رسول الث ية يمسح على الخفين والخمار» وأبو شريح 
وأبو مسلم مجهولان وإن ذكرهما ابن حبان فى الثقات وجرى على ذلك أن صحح 
الحديث فقد نقل الترمذى فى العلل عن البخارى قوله: «سألت محمدًا عن هذا الحديث 
قلت : أبو شریح ما اسمه ؟ قال : لا أدری لا أعرف اسمه ولا أعرف اسم أبى مسلم مولى 
زيد بن صوحان ولا أعرف له غير هذا الحديث» . اه . 

وذكر الترمذى أيضصًا وابن أبى حاتم فى العلل ٠٠/١‏ أن عبد السلام بن حرب رواه عن 
سعيد بن أبى عروبة عن قتادة فقال : عن أبى مسلم عن أبى شريح وحكما على عبد السلام 
بالوهم فيه قال أبو زرعة: «هذا حديث وهم فيه عبد السلام بن حرب» . اه . ورواية 
عبد السلام فى الطبرانى فى الكبير موافقة لرواية الآخرين إذ فيه من طريقه أيضصًا عن أبى 
شريح عن أبى مسلم فاله أعلم ممن الوهم وعلى كل السند ضعيف وأبو شريح مجهول 
عين إن حكمنا بأن عبد السلام وهم فتكون رواية قتادة عنه غير ثابتة لكن رواية الطبرانى 
المتقدمة الذكر هى من رواية قتادة أيضا فارتفع عنه ما يخشى من الجهالة العينية . 

۲- وأما حديث بريدة : 

فرواه عنه ولداه سلیمان وعبد الله . 


# أما رواية سليمان عله : 


ففی مسلم ۱ وأہی عوانة ۲۳۷/۱ وأبی داود ۱۲۰/۱ والترمذی ۸٩/۱‏ 
والطوسی فی مستخرجه ۲٤۲/۱‏ والنسائی ۷۳/۱ وابن ماجه ۱۷۰/۱ وأحمد ٠٣۰/۰‏ 
و۳ و۲۸ وغیرهم : 


3 
E 
اھا‎ 


8 غزں رلو 


——_- ٢ 


نزهة الالباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طريق الثورى عن علقمة بن مرثد عن سليمان بن بريدة عن أبيه قال: «كان النبى 
ية يتوضأً لكل صلاة فلما كان عام الفتح صلى الصلوات كلها بوضوءٍ واحد ومسح على 
خفيه فقال عمر: إنك فعلت شينًا لم تكن فعلته» قال: عمدًا فعلته» . 

# وأما رواية عبد الله بن بريدة عن أبيه : 

فرواها أبو داود ۱٩۸/۱‏ والترمذی ۱۲٤/٩‏ وابن ماجه ۱۸۲/١‏ وأحمد ۲٥۲/۰‏ 
والبخاری فی التاریخ ۱٠۷/۳‏ وابن أبى شيبة فى المصنف ۲٠٤/١‏ وابن سعد فى الطبقات 
۱ وابن عدی فی الکامل ۱۰۸/۳ والطحاوی فی المشکل ٠١۲/۱۱‏ وأبو الشيخ فى 
الطبقات ۲۷۷/۲ والعقیلی ٤٤/۲‏ والبیهقی ۲۸۲/۱: 

من طريق دلهم بن صالح عن حجير بن عبد الله عن عبد الله بن بريدة عن أبيه (أن 
النجاشى أهدى إلى النبى ب خفين أسودين ساذجين فلبسهما ثم توضأً ومسح عليهما) قال 
الترمذى: «حديث حسن إنما نعرفه من حديث دلهم» وقد اختلف فى حجير فقيل ما تقدم 
وقيل فلان بن حجير ولذا أبهمه أبو نعيم كما عند ابن سعد فقال: عن رجل . والحديث 
ضعیف مداره على دلهم وهو ضعیف وشیخه حجیر مجهول وما تقدم عن الترمذی من 
تحسينه للحديث فذاك من تساهله . 


دسبه : 


وقع عند البخارى فى التاريخ عن ابن بريدة عن أبيه عن النجاشى فجعل الحديث من 
مسند النجاشى وذلك إما أن يكون وقع غلط فى الكتاب أو أن «عن» تحمل على القصة 
والشأن . 

: وأما حديث عمرو بن أمية الضمرى‎ -٣ 

فرواه البخاری ۳۰۸/۱ والنسائی 1۸/۱ وابن ماجه ۱۸٩/۱‏ وأحمد ۱۳۹/٤‏ و۱۷۹ 
و/۲۸۷ و۲۸۸ وابن بی شیبة فی مصنفه ۲۰۱/۱ ومسنده ۳۸۵/۲ وعبد الرزاق ۱۹۱/۱ 
والطيالسى كما فى المنحة ٠١/١‏ والدارمى ٠١١/١‏ وابن المنذر فى الأوسط ٤۲٦/١‏ 
وتمام فی فوائده کما فی ترتیبه ۲۳۰/۱ والبیهقی ۲۷۰/۱ والبخاری فی التاریخ ٠۹٤/۲‏ 
وابن حبان :۳۱١/۲‏ 


من رواية أبى سلمة بن عبد الرحمن عن جعفر بن عمرو بن أمية الضمرى عن أبيه 


Nk 
اھا‎ 
و‎ 


ر غزں رلو 


الجحزء الأول ( كتاب الطهارة) 


Yo 
قال : رأ يت النبى ية يمسح على عمامته وخفيه» ورواه عن أبى سلمة الزهرى ويحيى بن‎ 
أبى كثير وجعفر بن عمرو ورواية الزهرى عند تمام بإسقاط جعفر بن عمرو ورواية يحيى‎ 
عند البخارى وغيره وقد وقع فيها اختلاف عليه فعامة أصحابه رواه عنه كما تقدم منهم‎ 
شیبان والأوزاعی وأبان بن يزيد وحرب بن شداد خالفهم معمر كما عند عبد الرزاق فأسقط‎ 
جعفرًا مثل رواية الأوزاعى عن الزهرى ولاشك أنهم مقدمون على معمر إلا أن الحافظ فى‎ 
الفتح ذكر ما نصه: «سماع أبى سلمة من عمرو ممكن فإنه مات بالمدينة سنة ستين وأبو‎ 
سلمة مدنی ولم يوصف بتدلیس وقد سمع من خلق ماتوا قبل عمرو» . اھ . وقوله هذا‎ 
إنما يتمشى على شرط مسلم فى إمكان اللقاء لا ثبوته وقد اختار الحافظ نفسه فى النخبة‎ 
شرط البخارى وهو ثبوت اللقاء وأبان فى النخبة بأن شرط مسلم يدخل فيه المرسل الخفى‎ 
وذلك أنه لا يشترط فى الراوى التدليس فنفيه هنا لا يدل على عدم وجدان الإرسال كما قال‎ 
الأصيلى وذكره فى الفتح مع أن لرواية معمر متابعة وهى رواية الأوزاعى عن الزهرى كما‎ 
أن الأوزاعى رواه عن يحيى كذلك‎ 1۸/١ تقدم القول فيها وذكر ابن أبى حاتم فى العلل‎ 
بإسقاط جعفر فهذه متابعة ثالثة إلا أن أبا حاتم حكم عليها بالغلط وصوب رواية من زاد‎ 
جعفرًا والظاهر أن الغلط ممن بعد الأوزاعى فإن ثقات أصحاب الأوزاعى مثل عبد الله بن‎ 
المبارك ومحمد بن مصعب وأبى المغيرة رووه عن الأوزاعى بإثباته ورواه محمد بن كثير‎ 
المصيصى بحذفه مع أن المصيصى وصف بكثرة الغلط وما ذكره الحافظ مما يتعلق برواية‎ 
. أبى سلمة عن عمرو تقدم عزو مثل هذا إلى أحمد مع أن أحمد يقول باشتراط اللقاء‎ 
وأما رواية جعفر بن عمرو عنه: فمن رواية ابن إسحاق عنه مثل الرواية المشهورة‎ # 
. عن یحیی بن أبی کثیر‎ 


ته 


وقع تحریف فی یحیی بن ابی کثیر فی مسند ابن أبى شيبة إذ فيه ابن أبى حبيش . 

-٤‏ وأما حديث أنس بن مالك: 

فرواه عنه أبو يعفور وعطاء الخراسانى وسليمان التيمى وقتادة وعاصم وثابت 
وعبید الله بن ابی بکر ویحیی بن سعید وسعد الأنصاری ویحیی بن ابی إسحاق وزیاد بن 
عبيدة والزهرى وعبد الملك بن عمير وميمون بن مهران والأعمش . 


7 
ف 8 ۷ 
تچ ا | 


٣‏ عزلس لالہ 


۳۲٦ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

# أما رواية أبى يعفور عنه: 

فعند الترمذی فی العلل الکبیر ص۱٥‏ وابن حبان فی الصحیح ۳۰۷/۲ والبخاری فی 
التاريخ ٠٠١/۸‏ : 

من طريق أبى عوانة عن أبى يعفور به ولفظه : (كان النبى ية يمسح على الخفين) . 

ورواه عن أبى عوانة قتيبة فرواته ثقات لذا خرجه ابن حبان فى الصحيح إلا أن الترمذى 
قال : «سألت محمدًا عن هذا الحديث فقال: أخطأ فيه قتيبة بن سعيد والصحيح عن أنس 
موقونًا» . اھ . وما قاله البخاری #۵ من خط قنيبة فیه نظر فقد تابعه علی رفعه نعیم بن 
الهیصم کما فی تاریخه فی ترجمته ونعیم وثقه الدارقطنی وغیره کما فی تاریخ بغداد ۲۰۵/۱۲ 
فخرج قتيبة من عهدة رفعه ورواه الثوری عن ابی یعفور کما فی الکبری ۲۷٠/١‏ للبيهقى إلا 
أنه وقفه ولاشك أن الثورى أقوى من أبى عوانة فبان بما تقدم أن الخلاف فى الرفع والوقف 
على أبى يعفور لا على أبى عوانة . فرفعه عنه أبو عوانة ووقفه الثورى . 

# وآما رواية عطاء الخراسانى عنه: 

ففی ابن ماجه ۱۸۲/۱ : 

من طریق عمر بن المثنی عنه به «قال : کنت مع رسول الله یه فی سفر فقال: «هل من 
إناء ؟ فتوضأً ومسح على خفيه ثم لحق بالجيش فأمهم» وعمر بن المثنى فيه ضعف 
وتكلم عليه العقيلى . 

*# وأما رواية سليمان التيمى عنه: 

ففی الأوسط للطبرانی ٥۹/۰‏ وابن الأعرابی فی معجمه ٥0۸/۲‏ : 

من طريق على بن الفضيل قال : حدثنى سليمان التيمى عنه ولفظه: قال: «وضأت 
رسول الله ية قبل موته بشهر فمسح على الخفين والعمامة» وعلى بن الفضيل لم أر من 
ذكره بجرح أو تعديل وقد تفرد بالرواية عن سليمان كما قال الطبرانى . 

# وأما رواية قتادة عنه : 

فقی الأوسط للطبرانی ۲۹۸/۲ : 


من طريق عبد الحكم بن ميسرة عن سعيد بن أبى عروبة به ولفظه: (رأيت 


الجزء الأول ( كتاب الطهارة) ۳۷ 
رسول الله ية يمسح على الخفين ) قال الطبرانى : «لم يرو هذا الحديث عن قتادة إلا سعيد 
تفرد به عبد الحكم بن ميسرة» . اه . وعبد الحكم مجهول . 


# أما رواية عاصم عنه: 


ففی معجم ابن الأعرابی ۷۳٥/۲‏ والبیهقی ۲۸۹/۱: 

من طريتق الحسن بن الربيع أخبرنى أبو شهاب الحناط عنه به ولفظه: (كان رسول 
الله ية يمسح على الموقين والخمار) وقد صوب أبو حاتم وقفه ففى العلل ۷۴/١‏ قال ابن 
أبى حاتم : (سألت أبى عن حديث رواه الحسن بن الربيع «إلى قوله» قال أبى: هذا خطاً 
إنما هو عاصم عن راشد بن نجيح قال: رأيت أنسًا مسح على الخفين فعله) . اه . وقد 
اختلف فيه على عاصم فرفعه عنه یزید بن هارون کما عند البیهقی ووقفه عنه الثوری کما 
عند عبد الرزاق ۱۸۹/١‏ ولاشك أن الثورى أحفظهم وقد صح من رواية عاصم عن أنس 
إلا أنه موقوف إذ رواه عن عاصم الثورى . 

# وأما رواية ثابت وابن أبى بكر عنه: 

ففی الدارقطنی ۲۰۳/۱ والبیهقی ۲۷۹/۱ : 

من طريق المقدام بن داود حدثنا عبد الغفار بن داود الحرانى ثنا حماد بن سلمة به 
ولفظه: أن رسول الله بيه قال: «إذ توضأً أحدكم ولبس خفيه فليصل فيهما وليمسح 
عليهما ثم لا يخلعهما إن شاء إلا من جنابة» وعبد الغفار متروك ٠.‏ 

# وأما رواية يحيى بن سعيد عنه: 

ففى الأوسط ۲٠٤/۲‏ والكامل لابن عدى: 

من طريق إسماعيل بن ثابت بن مجمع عنه به ولفظه : أنه مسح على الخفين وذكر أنس 
أن رسول الله ية : «مسح على الخفين» قال الطبرانى : «لم يرو هذا الحديث عن يحيى بن 
سعيد إلا إسماعيل بن ثابت ولا عن إسماعيل إلا يحبى الجارى تفرد به أحمد بن صالح؟ . 
اھ . والجاری هو يحیى بن محمد وثقه العجلی وابن حبان وقال البخاری یتکلمون فيه 
وقول البخارى هو الأصوب لما علم من تساهل من وثقه . 


3 
E 
اھا‎ 


8 غزں رلو 


——- ۸ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

# وأما رواية سعد الأنصارى عنه: 

فعند البخاری فی التاریخ 1۹/٤‏ : 

من طريق وهب بن عقبة عن محمد بن سعد الأنصارى عن أبيه رأى أنسّا يمسح على 
خفيه وقال : «خدمت النبى َة تسع سنين ففعله» وأعل هذا البخارى بقوله: «وقال ابن أبى 
شيبة نا يحبى بن أبى إسحاق سمع أنسًا لم أر النبى ية يمسح حدثونى عنه) فقال: «وهذا 
أصح؟ يعنى أن رواية النفى من نس أصح من الإثبات وإنما حدث به أنس عن غيره وهذا 
بخلاف رواية الأنصارى عنه . 

# وأما رواية يحيى بن أبى إسحاق عنه: 

ففى مسندى مسدد وأحمد بن منيع كما فى المطالب العالية ۸۸/١‏ وابن أبى شيبة فى 
المصنف ۲٠١/۱‏ والبخاری فی التاریخ ۳٣۱/۳‏ و٤/1۹‏ : 

من طريق ابن عيينة وإسماعيل بن إبراهيم وعبد الوارث بن سعيد عنه به ولفظه: أن 
أنسًا سئل عن المسح على الخفين فقال : امسح عليهما فقالوا له: أسمعته من النبى كار ؟ 
قال : لا ولكن سمعته ممن لم يتهم من أصحابنا يقولون المسح على الخفين وإن صنع كذا 
وکذا لا یکنی . 

٭ وأما رواية زياد بن عبيدة عنه: 

ففی مسندی أحمد بن منيع ومسدد كما فى المطالب العالية ۸۸/۱ و۸۹: 

من طریق مروان بن معاوية به ولفظه قال : «کنت مع رسول الله یا فی مسير فقام 
بالغلس وقال: «يا أنس فى إداوتك ماء ؟» قلت: نعم» قال: فتنحی فبال وصببت عليه 
الماء فتوضاً فلما أراد أن يمسح طأطأت ظهرى لأنظر ما يصنع فقال : «ما تری» ومسح علی 
خفيه. وأعله البخاری فی التاریخ ٠٠٣۱/۳‏ بقوله «ولا يصح» . اه . واستدل على ذلك 
برواية يحيى بن أبى إسحاق المقدمة الذكر وحكم عليه البوصيرى كما فى حاشية المطالب 
بالضعف واستدل على ذلك بجهالة بعض رواته . 

# وأما رواية الزهرى عنه: 


فعند تمام کما فی ترتیبه ۲۳۱/۱ والقاسم بن زكريا المطرز فی فوائده رقم ۱١۹‏ : 


Nk 
اھا‎ 
و‎ 


ر عززس ل ورالد 


الجزء الأرل ( کتاب الطهارة) 


۳۲۹ 

من طريتق عبد المجید بن اہی رواد عن ياسين بن معاذ الزيات عنه به قال: «رأيت 
رسول الله بي : توضأً ومسح على الخفين» وقد اختلف فيه على عبد المجيد فقال عنه أبو 
الأزهر ما تقدم خالفه الحسن بن الصباح البزار إذ قال : عنه عن ياسين الزيات عن الأعمش 
عن أنس» وياسين متروك» وعبد المجيد تكلم فيه وممكن كون الخلاف السابق منه . 

٭ وأما رواية عبد الملك عنه: 

ففی الکامل لابن عدى :۳٣۹۳/۲‏ 

من طرق حسن بن سليمان عنه به «أن النبى َة مسح على الخفين؟ ذكره ابن عدى 
ضمن عدة أحاديث فى ترجمة الحسن وقال بعد ذلك : «وهذه الأحاديث لا يتابعه عليها 
أحد» . اه . فيفهم من هذا أن المتابعة القاصرة غير معمول بها عنده بل هذه العبارة أجدها 
لغير واحد من المتقدمين فلو كان ثم عمل بها لما أطلق على ذلك هذه العبارة فإنه قد رواه 
عن أنس أكثر من راو كما يعلم هنا ولكن لا من طريق عبد الملك شيخ الحسين فافهم هذا 
فإنه مهم والحسین قال : فيه العقیلی : «لیس بمعروف بالنقل ۲٣۲/۱‏ زاد عنه فى اللسان ۲/ 
٥‏ مجهول» ولم أر ذلك فى الضعفاء . 

# وأما رواية ميمون بن مهران عنه: 

ففی الکامل أيضا ٠١١/١‏ : 

من طریق محمد بن زياد عنه به ولفظه: «خدمت النبى ية وكان يتوضأً للصلاة 
ويمسح على الخفين» قال أحمد فى ابن زياد: «أعور كذاب خبيث يضع الحديث» وقال 
ابن عدى: «بين الأمر فى الضعفاء يروى عن ميمون بن مهران أحاديث مناكير لا يرويها 
غيره لا يتابعه أحد من الثقات عليها» . اه . 

# وأما رواية الأعمش عنه 

فى فوائد المطرز وسبق ذكرها فى رواية الزهرى عنه أنس . 

- وأما حدیث سهل بن سعد: 


فرواه عنه ابو حازم وعباس ولده : 


5 
E 
اھا‎ 


ر عزلس لالہ 


۲۰ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

# أما رواية أبى حازم عنه: 

فرواها ابن أبی شیبة فی مسندہ ٩٥/۱‏ والرویانی فی مسندہ أُیضًا ۱۹٤/۲‏ والطہرانی فی 
الکبیر ٠٤١/١‏ و١۷٠‏ وابن خزيمة :۳٦/١‏ 

من طريق الفضيل بن سليمان ويعقوب بن عبد الرحمن وعبد العزيز بن أبى حازم وأبى 
غسان محمد بن مطرف جمیعًا عن ابی حازم آنه رأی سهل بن سعد بال بول الشيخ الكبير 
يكاد يسبقه وهو قائم ثم توضأً ومسح على الخفين فقلت: لما لا تنزع الخفين ؟ فقال : 
«لاء قد رأیت خيرًا منى ومنك يمسح عليهما؟ والسياق لابن أبى شيبة وسنده صحيح . 

# وأما رواية عباس بن سهل عنه: 

فعند ابن ماجه ۱۸۲/۱ : 

من طريق عبد المهيمن عنه به ولفظه : «أن رسول الله ية : مسح على الخفين وأمرنا 
بالمسح على الخفين؛ وعبد المهيمن متروك . 

۹ - وأما حدیث يعلى بن مرة: 

ففی أبی یعلی کما فی المطالب العالیة ۸٩/۱‏ والطبرانی فی الکبیر ۲٠۲/۲۲‏ : 

من طريق عمر بن عبد الله بن يعلى بن أمية عن أبيه عن جده قال: «كنا إذا سافرنا مع 
رسول الله ب لم ننزع خفافنا ثلاثًا فإذا شهدنا فيوم وليلة» والحديث ضعيف» عمر عامة 
الأئمة على رد حديثه وقال البخارى منكر الحديث . 

۷ - وأما حديث عبادة بن الصامت : 

فنقله صاحب نصب الراية ۱۷۲/١‏ : 

من طريق عبيدة عن أبى عتبة عن الحسن عن عبادة بن الصامت قال : رأيت النبى باز 
بال ثم توضأً ومسح على خفيه «ونقل عن ابن دقيق العيد قوله «وينظر فى سماع الحسن من 
عبادة» . اه . ولم أر للمتقدمين فيه كلامًا إلا آنهم آنكروا سماعه ممن بقی بعد موته 
بحوالی ثلاثین عامًا فأكثر كابن عباس إذ موت عبادة قديم عام أربع وثلاثين ففى سماعه من 
عبادة بعد وإن ثبت فرصا فإن الحسن رمى بالإرسال ولم يصرح هنا فعلى أى السند لا يخلو 
من أحد الأمرين السابقين والظاهر أن الأئمة لم يخوضوا فى هذا لندرة روايته عن عبادة . 


الحزء الأول ( کتاب الطهارة) 
۸-وأما حديث أسامة بن شريك : 


۲۳١ 


فرواه الطبرانی فی الکبیر ۲۹۲/۲۲ و ۱۸۷/۱ وأبو يعلى كما فى المطالب العالية ۱ /۸۹: 

من طريق عمر بن عبد الله بن يعلى بن مرة عن أبيه عن جده وزياد بن علاقة عن 
أسامة بن شريك أن النبى ية قال : فى المسح على الخفين: «للمسافر ثلاثة أيام وللمقيم 
يوم وليلة» قال: فى المجمع :۲٠٠/١‏ اوفيه عمر بن عبد الله بن يعلى وهو مجمع على 
ضعفه» . اه . وأخطاً فی هذا فإن عمر بن عبد الله یعتبر به فی حديث يعلى فحسب إذ 
الصباح بن محارب رواه عن عمر فقال: عن أبيه عن جده وعن زياد بن علاقة عن أسامة 
فظن أن حرف العطف عائد إلى عمر» وإن عمر يرويه عن أبيه وزياد بن علاقة وليس ذلك 


كذلك بل حرف العطف عائد إلى الصباح وهو يرويه عن عمر ويرويه عن زياد» فعمر فى 
حدیث يعلى فقط . 


-وأما حديث أبى أمامة: 

فرواه عنه سلیم بن عامر وزید بن سلام . 

# أما رواية سليم بن عامر عنه: 

ففی الطبرانی الکبیر ۱۹۸/۸ والأوسط ۲۱/۲ وابن عدی فی الکامل ۳۸١/١‏ : 

من طريق عفير بن معدان عنه به «أن رسول الله ية : مسح على الخفين والعمامة فى 
غزوة تبوك» . اه . وضعف الهيثمى الحديث فى المجمع بعفير بن معدان والأمر كما 
قال : فقد اتفق الأئمة على رد حديثه قال البخارى: «منكر الحديث» وقال أبو زرعة: 
«منكر الحديث جدًا» . 


# وأما رواية زيد بن سلام عنه: 

ففی الکبیر للطبرانی ۱٤١/۸‏ : 

من طریق سلیمان بن ابی سلیمان عن یحیی بن ابی کثیر عنه به وزاد ثوبان ولفظه : «أن 
النبى َو مسح على الخفين بعد ما بال» . 


۰ - وأما حدیث جاپر : 


فرواه عنه ابن المنكدر وأبو الزبير والفضل بن بشر . 


2 
N as 
| تچ ا‎ | 


8 غزں رلو 


۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

٭# أما رواية ابن المنكدر عنه: 

ففی ابن ماجه ۱۸۳/١‏ وإسحاق کما فی المطالب العالیة ۸٦/۱‏ وأبی یعلی :۳٦۹/۲‏ 

من طريق بقية بن الوليد حدثنا جرير بن يزيد حدثنى منذر حدثنى محمد بن المنكدر 
عن جابر بن عبد الله قال : مر رسول الله َه برجل یتوضاً وهو یغسل خفيه فقال ييو بيده 
هكذا «إنما أمرت بالمسح» وفرج بين أصابع كفيه على خفيه والسياق لإسحاق قال 
البوصیری: «ومداره على جرير بن يزيد وهو ضعيف» . 

# وأما رواية أبى الزبير عنه: 

ففی الأوسط للطبرانی ٠٠٠٥/١‏ : 

من طريق عبد الجبار بن محمد بن ثور عن أبيه عن ابن جريج عنه به ولفظه: (أن 
النبى ييو مسح على الخفين) قال: «لم يرو هذا الحديث عن ابن جريج إلا محمد بن 
ثور تفرد به ابنه» . اھ . 

والسند من محمد بن ثور فمن فوقه ثقات» وعبد الجبار لا أعلم فيه شينًا . 

*# وأما رواية الفضل عنه: 

ففى الأوسط لابن المنذر ٤٥٤/١‏ : 

من طریق زياد بن عبد الله البکائی قال: رأيت جابر بن عبذ الله يتوضاً ويمسح على 
خفيه على ظهورهما مسحة واحدة إلى فوق ثم يصلى الصلوات كلها قال : (ورأيت رسول 
الله ميل يصنعه فأنا أصنع كما رأیت رسول الله بٍ) وزیاد ضعیف إلا فی مغازی ابن 
إسحاق . 

١-وأما‏ حديث أسامة بن زيد: 

فتقدم ذكره وحديث بلال فى رواية أسامة عنه وتقدم أنه وقع اختلاف على زید بن 
أسلم» وإن ولده عبد الرحمن المتروك خالف من هو أوثق منه حيث جعل الحديث من 
مسند أسامة . 

۲ - وآما حديث ابن عمارة: 


فرواه أبوداود ۱۰۹/۱ وابن ماجه ۱۸٥/۱‏ وابن أبى شيبة فى المصنف ۲٠٠٥/١‏ 


Nk 
اھا‎ 
و‎ 


ر عززس ل ورالد 


الجزء الأول ( کتاب الطهارة) 


TTT 
وابن عدى فى‎ ۷۹/١ والطحاوی فی شرح المعانی‎ ۱۹۳/٤ وابن ابی عاصم فى الصحابة‎ 
والطبرانی فی الکبیر ۲۰۲/۱ والأوسط ۳۹۲/۳ و٣٦٣ والدارقطنی فی‎ ۲٠٣/۷ الکامل‎ 
:۳٠١/١ السنن ۱۹۸/۱ والحاکم ۱۷۰/۱ والبیهقی ۲۷۹/۱ والفسوی فى التاریخ‎ 

من طريق يحیی بن أيوب عن عبد الرحمن بن رزين عن محمد بن يزيد عن يوب بن 
قطن عن أبى بن عمارة قال یحی بن يوب وكان قد صلى مع رسول الله ياو القبلتين أنه 
قال : يا رسول الله أمسح على الخفين قال: «نعم» قال: يومًاء قال : «يوما» قال : ويومين› 
قال: «ويومين» قال: وثلاثة» قال: «نعم وما شئت» والسياق لأبى داود» قال «وقد 
اختلف فى إسناده وليس هو بالقوي» . اه . وقال الدارقطنى : «هذا الإأسناد لا يثبت وقد 
اختلف فيه على یحی بن أيوب اختلافا كثيرًا قد بينته فى موضع آخر وعبد الرحمن 
ومحمد بن يزيد وأيوب بن قطن مجهولون كلهم» . اه . والخلاف الذى أشار إليه هو أن 
عمرو بن الربيع رواه عن يحيى كما تقدم خالفه ابن وهب فقال: عنه عن عبد الرحمن بن 
رزين عن محمد بن يزيد عن أيوب بن قطن عن عبادة بن نسى عن أبيه فزاد عبادة بين أيوب 
وأبى بن عمارة خالفهما ابن أبى مريم فساقه عن يحيى عن أبى عبد الرحمن عن محمد بن 
یزید بن أبی زياد عن عبادة بن نسی عن أبى فوافق ابن وهب فى ذكر عبادة وخالفه فى 
إسقاط أيوب بن قطن وخالف عمرو بن الربيع فى ذكره عبادة وإسقاط أيوب بن قطن وذكر 
ابن القطان فى بيان الوهم والإیهام :۳۲٤/۳‏ «أن بعضهم ساقه عن يحبى فقال: عن 
عبد الرحمن بن رزين عن محمد بن يزيد عن أيوب بن قطن عن أيوب بن عمارة» . اه . 
ونقل عن ابن السكن : «أن بعضهم يقول عن يحيى بن عبد الرحمن بن رزين عن محمد عن 
وهب بن قطن عن النبى يذ . اه . 

وذكر المزى فى التحفة ۱١/١‏ : « أن یحی بن إسحاق وقعت عنه روايتان عن يحيى بن 
أيوب فمرة وافق عمرو بن الربيع ومرة قال: عنه عن يحيى بن أيوب عن عبد الرحمن بن 
رزين الغافقى عن محمد بن يزيد عن أيوب عن قطن الكندى عن عبادة الأنصارى . وقال: 
إسحاق بن الفرات عن يحيى بن أيوب عن وهب بن قطن عن أبي» . اه . فتحصل مما 
ا 
وصفه بالجهالة والاضطراب المزى فى تهذيبه كما ضعفه الحافظ فى الإصابة ۳٠/١‏ ونقل 
عن أبی حاتم أنه صوب فی اسم آبی أنه «أبو أبى ابن آم حرام» . اه . وهذا قول ثامن . 


2 
ف ۷ 
| تچ ا | 


ر عزلس لالہ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

تنبیهات : 

الأول : قال الحاكم : «هذا إسناد مصرى لم ينسب واحد منهم إلى جرح۲ . اه . 
وماقاله ظاهر الضعف لما تقدم مع أن النووى حكى اتفاق الحفاظ على ضعفه . 

الثانى: قال الطبرانى فى الأوسط : «رواه جماعة عن يحيى بن أيوب فلم يذكروا» 
عبادة بن نسى ولم يذكره إلا سعيد بن عفير؟ . اھ . وما زعمه من تفرد سعيد غير صواب 
بل قد تابعه عليه عبد الله بن وهب كما تقدم تابعهما أيضا ابن أبى مريم فهؤلاء ثلاثة اتفقوا 
غل د کر 

الثالث: وقع فى ابن أبى شيبة غلط فى اسم الصحابى إذ فيه «أبى عمارة) فقد يوهم أن 
هذا قول آخر فى اسمه وليس الأمر كذلك بل ذلك فيه اسقاط صوابه «أبى ابن عمارة» . 


فوله : باب ۷١‏ ما جاء ق المسح على الخفين للمسافر والمقيم 
قال: وفى الباب عن على وأبى بكرة وأبى هريرة وصفوان بن عسال 
وعوف بن مالك وابن عمر وجرير 
۳ أما حدیث على : 
فرواه مسلم ۲۳۲/۱ وأبو عوانة ۲۹۱/۱ والنسائی ۷۲/۱ وابن ماجه ۱۸۳/۱ وأحمد 
۱ و ° ۱۰ و۱۱۰ و۱۱۳ و۱۱۷ و۱۱۸ و۱۲۰ و۱۳۳ و٤۱۳‏ و١٤۱‏ و۹٤۱‏ والطیالسی 
کما فی المنحة ٥٥/۱‏ والحمیدی ۲٥۹/۱‏ وأبو یعلی ۱۷۰/۱ و۲۸۳ والدارمی ۱٤۷/۱‏ وابن 
المنذر فى الأوسط ۱ وابن ابی شیبة ۲۰٤۹/۱‏ و٠٠۲‏ وعبد الرزاق ۲۰۲/١‏ وابن 
خزیمة ۹۸/۱ وابن حبان ۳۰۹/۱ والطحاوی ۸۱/۱ والدارقطنی فی العلل ۲۳٠/۳‏ 
والطبرانی فی الأوسط ۱٥۰/۲‏ و٥/۲۳۷‏ والبیهقی فی الکبری ۲۷٠/۱‏ وابن عبد البر فى 
التمهید ٠١٤/١١‏ : 
من طريق الحكم بن عتيبة عن القاسم بن مخيمرة وشريح بن هانئ عن عائشة أنها 
سيئلت عن المسح على الخفين فقالت للسائل : عليك بابن أبى طالب فسله فإنه كان يسافر 
مع رسول الله ييو فسألناه فقال : (جعل رسول الله بيا ثلاثة أيام ولياليهن للمسافر ويومًا 


OID 
| تچ ا‎ 


زس مرلو 


الجزء الأول (كتاب الطهارة) _. Yo‏ 
وليلة للمقيم) واختلف فيه عن الحكم فرواه عنه كما تقدم عمرو بن قيس وزيد بن أبى أنيسة 
وعبد الملك بن حميد وأبو خالد الدالانى والقاسم بن الوليد الهمدانى وإدريس بن يزيد 
الأودى والحجاج بن أرطاة ومحمد بن عبد الرحمن بن أبى ليلى ومحمد بن عبيد الله 
العرزمى . 

خالفهم أبوحنيفة ومالك بن مغول والأجلح فرووه عن الحكم وأوقفوه كما رواه شعبة 
والأعمش على الوجهين السابقين كما رواه أيضا ليث بن أبى سليم عن الحكم وتقدم فى 
الباب السابق رواية ليث وما قاله الدارقطنى فيها خالفهم زبيد الأيامى كما عند الطحاوى 
فأسقط القاسم بن مخيمرة . 


تابع الحكم أبو إسحاق السبيعى أيضًا إلا أنه اختلف فيه على أبى إسحاق فرواه عنه ` 


مرفوعًا الثورى وحماد بن شعيب ومحمد بن مصعب وإسرائيل ومالك بن مغول وأبوعوانة 
وتابعهم زهير إلا أنه اختلف فى رفعه ووقفه عنه تابع زهيرًا على رواية الوقف أبو الأحوص 
ويونس بن أبى إسحاق والحسن بن صالح ويزيد بن أبى زياد . 

وتابع الحكم أيضًا يزيد بن أبى زياد إلا أنه اختلف فيه عليه فرواه عنه ابن عيينة 
ويونس بن أرقم مرفوعًا خالفهم معمر كما عند عبد الرزاق فرواه عن يزيد ووقفه . 

كما تابع الحكم أيضًا عبدة بن أبى لبابة كما عند أحمد إلا أنه وقفه» ال ف 
کما اختاره مسلم قال الدارقطنى : «ورفعه صحيح لاتفاق أصحاب الحكم الحفاظ الذين 
قدمنا ذكرهم عن الحكم على رفعه) . اه. 

-٤‏ وأما حديث أبى بكرة: 

فرواه ابن ماجه ۱۸٩/۱‏ وابن ابی شیبة فی المصنف ۲۰۹/۱ والشافعی فی الم ٠٤/۱‏ 
وابن خزیمة فی صحیحه ٩٩/۱‏ وابن حبان ۳۰۹/۱ وابن الجارود ص۹" والطحاوی /١‏ 
۲ والدارقطنی فی السنن ۱۹٤/۱‏ و٤٠۲‏ والعلل ٠٠٤/۷‏ وابن عدى فى الكامل ٤٦١/١‏ 
والبیهقی فی المعرفة ۳٤۱/۱‏ والکبری ۲۸۱/۱ والعقیلی :٠٠۸/ ٤‏ 

من طريق عبد الوهاب بن عبد المجيد قال: ثنا المهاجر أبو مخلد عن عبد الرحمن بن 
أبى بكرة عن أبيه (عن-الئبى ية أنه رخص للمسافر إذا توضأً ولبس خفيه ثم أحدث وضوءًا 
أن يمسح ثلاثة أيام ولياليهن وللمقيم يومًَا وليلة) تابع عبد الوهاب على هذا السياق 
الإسنادى وهيب بن خالد وقد وقع فيه اختلاف على عبد الوهاب فساقه عنه محمد بن 


ب 
E‏ 
اھا 


ر عزلس لالہ 


——- ۹ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
إدريس الشافعى وبندار وابن المثنى وأبو الأشعث أحمد بن المقدام والعباس بن يزيد 
ویحیی بن معین وإبراهیم بن بی الوزیر وبشر بن معاذ ومحمد بن بان وعثمان ولده ابن 
عبد الوهاب ومسدد ومحمد بن أبى بكر وعمرو بن على كما تقدم خالفهم زيد بن الحباب 
كما ذكر ذلك عنه الدارقطنى فقال: عنه عن خالد الحذاء عن ابن أبى بكرة عن أبيه 
والموجود فى مصنف ابن أبى شيبة من طريق زيد موافقته للرواة السابقين عن عبد الوهاب 
وقد ذكر هذا لأبى الحسن الدارقطنى وإن ابن أبى شيبة رواه عنه كذلك فقال الدارقطنى : 
«حدثونا به عن ابن عفان عن زيد بن الحباب عن عبد الوهاب عن خالد الحذاء لم يزد على 
هذا قيل له فلعله قيل عنه القولان قال: نعم» . اه . خالف جمیع من تقدم یحیی بن 
أيوب العابد فقال: عن عبد الوهاب عن مهاجر عن أبى العالية عن أبى بكرة وقد حمل 
الدارقطنى الغلط فى هذا إما ابن أيوب أو شيخه عبد الوهاب والظاهر أن ذلك كائن من 
ابن أيوب إذ يبعد آن لو كان من عبد الوهاب أن لا يكتبه أحد ممن تقدم ذكرهم مع كثرة 
ملازمتهم له إذا تعين ما سبق فإن أصح طريق ما رواه أكثر أصحاب عبد الوهاب وعلى 
ذلك يكون مدار الحديث عليه وقد تكلم أهل العلم فيه فقال : وهیب بن خالد لا یحفظ 
وقال: أبو حاتم لين الحديث وليس بالمتين يكتب حديثه» وقال ابن معين: صالح» 
وقال الساجی : صدوق معروف ولیس من قال فيه مجهول بشیء واختلف فی ثبوت 
الحديث فنقل الحافظ فى التلخيص أن الشافعى والخطابى صححاه ولم أر ذلك فى الام 
ونقل الترمذى فى العلل الكبير عن البخارى ما نصه: (حديث أبى بكرة حسن) . اه . 
العلل ص٥٥‏ ومهاجر قال فيه الحافظ فى التقريب مقبول وهذا يحتاج إلى متابع هنا 
وتقدم أن لا متابع لمهاجر فى الأصح والظاهر من صنيع البخارى أن مهاجرًا أعلى رتبة 
مما وسمه ابن حجر والله أعلم . 


سةك : 


وقع فى العقيلى وما أكثر ما يقع فيه من هذا ما نصه : «حدثنا المهاجر أبو مخلد مولى 
أبى بكرة أن النبى ية صوابه ما تقدم . 

-٥‏ وآما حدیث آبی هريرة: 

فرواه عنه أبو زرعة بن عمرو بن جرير وأبو سلمة بن عبذ الرحمن وعطاء ومكحول 
وصالح مولی التوأمة وأبو حازم ومولاه وابن سیرین . 


Nk 
اھا‎ 
و‎ 


ا غزں رلو 


الجزء الأول ( كتاب الطهارة) ۷ 

# أما رواية أبى زرعة عنه: 

ففی مصنف ابن أبی شیبة ۲۰٦/۱‏ و۲۱۱ والدارقطنی فی العلل :۲۷٠٥/۸‏ 

من طریق جریر بن أیوب عنه به ولفظه : قال رسول الله بي : «إذا أدخل أحدكم رجليه 
فی خفیه وھما طاھرتان فلیمسح علیھما ثلاًا للمسافر ویومًا للمقیم وجریر حکی 
الدارقطنى عن أبى نعيم تكذيبه» وقال الدارقطنى عقبه : «باطل»» وقال البخارى: «منكر 
الحديث» . 


E 


وقع فی ابن أبى شيبة «جرير عن آيوب» صوابه جرير بن أيوب . 

# وأما رواية أبى سلمة بن عبد الرحمن عنه: 

فعند المصنف فى العلل الكبير ص۲٥‏ وابن ماجه ۱۸٤/١‏ والدارقطنى فى العلل ۸/ 
٥‏ والبزار کما ذکره مخرج العلل والطبرانی فی الأوسط ۱۲۹/۲ والعقیلی ٠٠۹/۱‏ : 

من طریق عمر بن عبد الله بن ابی خثعم عن یحیی بن أبی کثیر عنه به ولفظه عن 
«النبى يي فى المسح على الخفين للمسافر ثلاثة أيام ولياليهن وللمقيم يوم وليلة وعمر 
متروك تابعه أيوب بن عتبة وهو يقاربه وقد حكم على الحديث بالضعف أيضًا البخارى قال 
الترمذى فى العلل: «سألت محمدًا عن هذا الحديث فقال: عمر بن أبى خثم منكر 
الحديث ذاهب وضعف حديث أبى هريرة فى المسح» . اه . 

تابعهما عبد الحميد بن جعفر كما عند الطبرانى فى الأوسط وعبد الحميد ثقة إلا أن 
السند إليه لا يصح إذ رواه عن عبد الحميد معلى بن عبد الرحمن الواسطى قال: فيه 
الدارقطنى : كان كذابًا وحكى الطبرانى فى الأوسط أن المنفرد به عن عبد الحميد معلى فلا 
يصح السند إلى يحيى من جميع طرقه . 

وقد اختلف فى إسناده على يحبى فقال: عنه من تقدم كما سبق خالف فى ذلك 
الأوزاعى وعلى بن المبارك وأبان العطار إذ قالوا: عنه عن جعفر بن عمرو الضمرى عن 
أبيه رفعه ولم يذكر التوقيت . : ۰ 


OID 
| تچ ا‎ 


ر عززس ل ورالد 


۳۸ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

وأما رواية عطاء عنه: 

ففی الکامل لابن عدی ۳۸۹/۳ وذکرها الدارقطنی فی العلل :۲۷٣/۸‏ 

من طریق سعيد بن أبى راشد عنه به أن النبى ية قال فى المسح على الخفين: 
«للمسافر ثلاثة أيام وللمقيم يوم وليلة“ وسعيد قال فيه الدارقطنى : «كان ضعيقًا» . اه . 
وقال ابن عدی فیه: «لا أعلم یروی عنه غیر مروان الفزاری وإذا روی عنه رجل واحد کان 
شبه المجهول» . اه . 

وأما رواية مكحول عنه: 

ففی مسند إسحاق :٠٠١/١‏ 

من طريق عبد الرحمن بن يزيد بن جابر به أن رسول الله يي قال: «امسحوا على 
الخفين والخمار فإنه حق» قال: مخرج المسند: «(صحیح رجاله ثقات» ومکحول لا 
يخفى أمره على صغار طلبة العلم أن لا سماع له من أبى هريرة فليته اكتفى بالعبارة الثانية 
ولكن الرياسة قبل أوانها توقع المرء فيما ترى . 

*# وأما رواية صالح عنه: 

فذکرها الدارقطنی فی العلل ۲۷٣/۸‏ : 

والطريق إليه لا تصح إذ هى من طريق ابن أبى يحيى وهو متروك ومسلم بن خالد وهو 
ضعيف . 

# وأما رواية أبى حازم عنه: 

فعند ابن حبان 1/۲ و 

من طریق فضیل بن سلیمان قال : حدثنا موسی بن عقبة عنه به ولفظه: أن رسول الله 
ية سئل فقيل : يا رسول الله أرأيت الرجل يحدث فيتوضاً ويمسح على خفيه أيصلى ؟ 
قال : «لا بأس بذلك» . 


LT 


Nk 
اهز‎ 
و‎ 


ا غزں رلو 


الجزء الأول ( کتاب الطهارة) 


۳۹ 

# وأما رواية مولاه عنه: 

ففی مسند أحمد ۳٥۸/۲‏ وابن أبی شيبة ۲۱۱/۱: 

من طريق أبان بن عبد الله البجلی عنه به قال رسول الله يا : «وضئني» فأتيته بوضوء 
فاستنجی ثم آدخل یدہ فی التراب فمسحھا ثم غسلها ثم توضاً ومسح على خفیه فقلت : يا 
رسول الله ! رجلاك لم تخسلهما قال: «إنى أدخلتهما وهما طاهرتان» . 

ولا أعلم من مولاه هنا . 

# وأما رواية ابن سيرين عنه: 

ففی الأوسط للطبرانی ۲۹۸/۲ : 

من طريق عبد الحكم بن ميسرة عن قيس بن الربيع عن هشام بن حسان عنه به قال : 
(رأیت رسول الله بي : توضأً ومسح على عمامته ومسح على خفیه) قال الطبرانى : (لم يرو 
هذا الحديث عن هشام بن حسان إلا قيس تفرد به عبد الحكم بن ميسرة) . اھ . 

وعبد الحكم بن ميسرة تقدم أمره قريبًا وشيخه خلط بآخرة . 

: وآما حدیث صفوان‎ -٩ 

فرواه عنه زر بن حبيش وأبو الغريف وحذيفة بن أبى حذيفة . 

# أما رواية زر عنه: 

فعند الترمذی ۱٥۹/۱‏ و ٥٤٥/٥‏ والنسائی ۷۱/۱ وابن ماجه ۱۱۱/۱ وأحمد ۲۳۹/٤‏ 
و٩٤۲‏ و١٤۲‏ والطيالسى كما فى المنحة ٠١/١‏ وابن أبى شيبة فى مسنده ۳٠٦۷/۲‏ 
والطوسی فی مستخرجه ۲۹٥/۱‏ وعبد الرزاق ۲۰۶۹/۱ و٥۲۰‏ وابن أبی شیبة ۲۰۵/۱ فى 
مصنفیهما وابن خزیمة ٩۷/۱‏ وابن حبان ۲۰۷/۲ فی صحیحیهما والطحاوی فی شرح 
المعانی ۸۲/۱ والطبرانی فی الکبیر ٦٦/۸‏ فما بعده والشافعی فى الم ٤١/١‏ والبخارى فى 
التاریخ ۱۷۰/۳ و٤/٠۰‏ وابن الأعرابی فی معجمه 1۹٤/۲‏ و۷۱۳ و۷۱۹ و۷۷۷ وابن 
المنذر فی الأوسط ۱۳۲/۱ و٤٤٠‏ والخطابی فی المعالم ۱۱۸/۱ و۹٠٠‏ والبيهقى ٠٠١/١‏ 
والطبرانی فی الأوسط أیضًا ۱۱/۱ و۲۸/۲: 


من طريق عاصم بن آبى النجود عن زر بن حبيش قال: أتيت صفوان بن عسال 


ب 
E‏ 
اھا 


ر عزلس لالہ 


0 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


المرادى أسأله المسح على الخفين» فقال: ما جاء بك يازر ؟ فقلت: أبتغى العلى فقال : 
إن الملائكة تضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يطلب» فقلت: إنه حك فى صدرى 
المسح على الخفين بعد الغائط والبول» وكنت امرأ من أصحاب النبى بء فجثت أسألك 
هل سمعته یذکر فی ذلك شیئاء قال : نعم» کان یأمرنا إذا کنا سرا أو مسافرين أن لا ننزع 
خفافنا ثلاثة أيام ولياليهن إلا من جنابة ولكن من غائط وبول ونوم فقلت : هل سمعته يذكر 
فی الھوی شیا ؟ قال: نعم؛ کنا مع النبی یه فی سفر فبينا نحن عنده إذ ناداه أعرابى 
بصوت له جهوری پا محمد» فأجابه رسول لله ية نحرًا من صوته هاؤم وقلنا له : ويحك 
اغضض من صوتك» فإنك عند النبى ية وقد نهيت عن هذاء فقال: والله لا أغضض› 
قال الأعرابى : المرء يحب القوم ولما يلحق بهم» قال النبى اة : «المرء مع من أحب يوم 
القيامة٠»‏ فمازال يحدثنا حتى ذكر بابًا من قبل المغرب مسيرة سبعين عامًا عرضه أو يسير 
الراكب فى عرضه أربعين أو سبعين عامًا . قال سفيان: قبل الشام خلقه الله يوم خلق 
السماوات والأرض مفتوحًا يعنى للتوبة لا يغلق حتى تطلع الشمس منه «والسياق للترمذى 
وعاصم فی زر تکلم فیه ذکر ابن رجب فی شرح العلل أن فی حفظه شیتًا وذکر أن حدیثه 
عن زر وأبى وائل مضطرب وذكر قول حماد بن سلمة كان عاصم يحدثنا بالحديث الغداة 
عن زر والعشی عن أبی وائل» . 

وقال العجلى : «عاصم ثقة فى الحديث لكن يختلفون عليه فى حديث عاصم وأبى 
وائل؟ . اھ . ولم ينفرد به عاصم عن زر» وإن کان هو المشهور به عن زر فقد رواه عن 
عاصم عن زر أكثر من أربعين راویا ذکرتهم فی شرح الترمذی وقد تابع عاصمًا هنا زبید 
اليامى وعيسى بن عبد الرحمن بن أبى ليلى وطلحة بن مصرف وحبيب بن أبى ثابت 
وغيرهم ورواية هؤلاء عند البخارى فى التاريخ وابن الأعرابى والطبرانى وإن كان بعضهم 
لا تصح الطريق إليه كحبيب . 

وزعم مخرج علل الترمذی الکبیر ص٥٥‏ أن مداره على عاصم ولیس ما قاله كما قاله بل 
كما تقدم والحديث حكم عليه بالصحة البخارى كما قال الترمذى فى المصدر السابق ما نصه: 
«وسألت محمدًا فقلت : أى الحديث عندك أصح فى التوقيت فى المسح على الخفين ؟» قال : 
(حدیث صفوان بن عسال) . اھ . وتقدم أن حديث على فى التوقى عند مسلم إلا أنه تقدم أنه 
وقع فيه اختلاف فى إسناده وإن كان الراجح ما رجحه مسلم لكن الذى جعل البخارى يقدم 


OID 
| تچ ا‎ 


ر عززس ل ورالد 


الجزء الأول ( كتاب الطهارة) ۳٤١‏ 
حديث صفوان عليه أنه لم يقع فى إسناده من الخلاف ما وقع فى حديث على . 

# وأما رواية أبى الغريف عنه: 

ففی مسند آحمد ۳٤۰/٤‏ والطحاوی فی شرح المعانی ۸۲/۱ والطبرانی فى الکبیر ۸/ 
٤‏ وابن آبى عاصم فى الصحابة ٤١١/٤‏ : 

من طريق عبد الواحد بن زياد وزهير كلاهما عن أبى روق عطية بن الحارث عن أبى 
الخريف عبيد الله بن خليفة عنه قال: بعثنا رسول الله بد فى سرية فقال: «اغزوا باسم الله 
فی سبیل الله لا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا ولا تقتلوا وليدًاء للمسافر ثلاث مسح على 
الخفين وللمقيم يوم وليلةه yS‏ ابن 
ماجه ذكر ذلك مخرج الکبیر للطبرانی 

OT 

ففی تاریخ البخاری ٩٩/۳‏ والطبرانی فی الأوسط ٠٠٠/۳‏ : 

من طريق زيد بن الحباب عن الوليد بن عقبة القيسى به ولفظه : (صببت على النبى اة 
الماء فى السفر والحضر فمسح على الخفين) وأعله البخارى بقوله: (ولم يذكر سماعًا من 
صفوان) . اه . وقال الطبرانى: «لم يرو هذا الحديث عن حذيفة بن أبى حذيفة إلا الوليد 
تفرد زید» . اھ . 

۷-وأما حديث عوف بن مالك : 

فرواه أحمد ۲۷/٦‏ والبزار ۱۸۹/۷ والترمذی فى العلل الکبير ص٥٥‏ والبخارى فى 
التاریخ ۳۹۰/۱ وابن أبى شيبة فى المصنف ۲٠۳/۱‏ وابن عدى فى الكامل ۸٤/٣‏ 
والطبرانی فی الکبیر ٤١/۱۸‏ والأوسط ۳۳/۲ والدارقطنی ۱۹۷/۱ والبیهقی ۲۷٥٣/۱‏ 
والطحاوی فی شرح المعانی :۸۲/١‏ 

کلهم من طریق هشیم قال E a EEE‏ 
عن عوف بن مالك قال: (أمرنا رسول الله َة فى غزوة تبوك بالمسح على الخفين ثلاثة 
أيام ولياليهن للمسافر ويوم وليلة للمقيم) قال الطبرانى: (لا يروى هذا الحديث عن 
عوف بن مالك إلا بهذا الإسناد تفرد به هشيم) . اه 


2 
ف ۷ 
| تچ ا | 


٣‏ عزلس لالہ 


—- ۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

واختلف فیه علی ابی إدریس فساقه من تقدم عنه کما سبق خالف بسرًا يونس بن ميسرة 
فقال : عن أبى إدريس عن المغيرة وتقدم هذا فى حديث المغيرة من الباب السابق ولسبب 
هذا الاختلاف اختلفوا فی الحدیث فذهب أبو حاتم فی العلل ۳۹/۱ إلى ضعف الروايتين أما 
رواية عوف فضعفها بداود بن عمرو وأما رواية المغيرة فضعفها بإسحاق بن ميسرة راويه عن 
يونس بن ميسرة وأما البخارى فجزم بتحسين حديث عوف كما نقله عنه الترمذى فى علله 
الكبير وتردد فى التحسين فى تاريخه حيث قال : بعد ذكره للحديث من مسندى المغيرة 
وعوف ما نصه : «قال أبو عبد الله إن كان هذا محفوظًا فإنه حسن» قال: ذلك عقب سياقه 
لطریق هشیم مع أنه ذکر خلافا ثاللّا على أبی إدريس إذ منهم من جعله عنه من مسند بلال 
وتقدم الخلاف فيه على أبى إدريس فى حديث بلال من الباب السابق إذا تعين ما سبق فما قاله 
صاحب إرواء الغلیل ۱۳۸/۱ «صحيح» ثم أبان أن هشیمًا قد صرح بالتحدیث فلا یخاف 
عليه التدليس ثم قال : «ومن فوقه كلهم ثقات من رجال مسلم فالإسناد صحیح» . اھ . 

غير صحیح منه أما هشیم فالأمر فيه کما قال : لکن زعمه أن من فوقه من رجال مسلم 
کلهم غير صحیح فان داود بن عمرو من رجال بی داود فحسب حتی ولو کانوا کما قال : 
فأين الأمن من المخالفة المؤدية إلى وجدان الشذوذ والإعلال فإن قيل سلمت هنا قلنا: لا 
فقد تقدم ما وقع فيه من الخلاف على أبى إدريس إذ روى عنه على أكثر من أربعة أوجه 
بعضها هنا وبعضها تقدم فى الباب السابق ولهذا الخلاف تقدم ما قاله أبو حاتم فيه وتقدم 
تردد البخارى أيضًا وعلى التسليم من صحته فرضًا فالحدیث كما قاله البخارى لا يرتقى 
إلى ما قلت من الصحة . 

۸- وأما حدیث اين عمر: 

فرواه عنه غیلان مولی عثمان ونافع . 

# أما رواية غيلان عنه: 

ففی الکامل لابن عدى ۱٤١/۳‏ : 


قال : قال رسول الله ية فى المسح على الخفين : «يوم وليلة للمقيم وثلاثة أيام ولياليهن 


للمسافر» . 


Nk 
اها‎ 
کک‎ 


ر عرز لیالد 


الجزء الأول ( كتاب الطهارة) Er‏ 

وروح قال فيه أحمد: منكر الحديث وضعفه أيضًا أبو داود . 

# وأما رواية نافع عنه: 

ففی الثقات لابن حبان ۲۲۷/۷ : 

من طریق أيوب بن النجار عن سلیمان بن أبى سليمان عن عمرو بن سعد عن نافع عن 
ابن عمر: «أن رسول اله بية: أمر بالمسح فى الدار يومًا وليلة وفى السفر بثلاثة أيام 
ولياليهن» وأيوب وثقه ابن معين وأبوحاتم وشيخه أرفع منه وعمرو وثقه أبو زرعة الدمشقى 
وابن حبان فالسند ظاهره الصحة إلا أنى قرأت فى شرح العلل لابن رجب أن مما استدل به 
على ضعف حدیث ابن عمر ما تقدم من إنکاره على سعد ورد عمر عليه کما تقدم ذکر 
ذلك . 

۹ - وآما حدیث جرير بن عبد الله البجلى : 

ففی الطبرانی الکبیر ۳۳٣/۲‏ و۲٤۳‏ والأوسط ۲٠٠٣/۷‏ : 

من طريق عبد الحميد بن جعفر عن يوب بن جرير عن أبيه قال : سألت رسول الله با 
عن المسح على الخفين فقال: «ثلاث للمسافر ويوم وليلة للمقيم؟ قال الطبرانى : (لم يرو 
هذا الحديث عن أيوب بن جرير إلا عبد الحميد) . اه . وأيوب لم أر فيه جرحًا أو تعديلا 
وقد تابعه همام بن الحارث وهو ثقة فالسند على أقل أحواله أنه حسن من أجل عبد الحميد 
وإن كان القطان تمنع من التحديث عنه بآخرة فلا ينزل عن رتبة الحسن . 


نىبە : 


وقع فى الكبير فى الموضعين عن أيوب بن جرير بن عبد الله عن أبيه عن جده والظاهر 
أن ذكر جده غلط إذ ما وقع فى الأوسط من كونه عن أبيه فقط هو الصواب . 

تنبیه آخر: 

قال الهيثمى فى المجمع ۱ ما نصه «رواه الطبرانى فى الأوسط والكبير 
وأيوب بن جرير لم أجد من ترجمه غير ابن أبى حاتم ولم يجرح ولم يعدل» . اه . 
والصواب أنه أيوب بن جريركما تقدم . 


٤‏ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


قوله : باب (۷) ف المسح على الجوربين والنعلين 
قال: وفی الباب عن أبى موسى 

۰ - وحدیث آبی موسی : ٍ 

رواه ابن ماجه کما فی زوائده ۱۳٩٣/۱‏ والطحاوی فی شرح المعانی ٩۷/١‏ والعقيلى 
فی الضعفاء ۳۸۳/۳ و٤۳۸‏ والطبرانی فی الأوسط ۲٤/۲‏ والبیھقی فی الکبری ۲۸٥/۱‏ : 

من طريق عيسى بن يونس عن عيسى بن سنان عن الضحاك بن عبد الرحمن بن عرزب 
عن أبى موسى الأشعرى (أن رسول الله ييا توضاً ومسح على الجوربين والنعلين) قال 
الطبرانی : «لا يروى هذا الحديث عن أبى موسى إلا بهذا الإسناد تفرد به عيسى» . اه . 

وفى الحديث علل ثلاث: 

الأولى : ضعف عيسى بن سنان كما قال ابن معين فى رواية وله رواية أخرى: أنه ثقة» 
وقال أبو زرعة والفسوى: لين الحديث» وقال أبو زرعة أيضًا: مخلط ضعيف الحديث» 
وقال أبو حاتم : ليس بقوى فى الحديث» وضعفه أيضًا النسائى . 

الثانية: ما قيل فى الضحاك بن عبد الرحمن فقد ذكر ابن أبى حاتم فى الجرح 
والتعديل ٤٥4/٤‏ عن أبيه ما نصه: «ضحاك بن عبد الرحمن بن عرزب ويقال ابن عزم 
وعرزب أصح روی عن أبى موسى الأشعرى مرسل» . اه . وقال: أبو داود فى السنن /١‏ 
۳ عقب حديث المغيرة فى المسح على النعلين ما نصه: (وروى هذا أيضا عن أبى 
موسى الأشعرى عن النبى ية أنه مسح على الجوربين وليس بالمتصل ولا بالقوي) . اه . 
يشير بالعبارة الأولى إلى ما تقدم من الانقطاع وبالثانية إلى تفرد عيسى بن سنان وما قيل فيه 
وقال البيهقى فى الكبرى: «الضحاك بن عبد الرحمن لم يثبت سماعه من أبى موسى 
وعیسی بن سنان ضعيف لا يحتج به» . اه . ورد ذلك ابن التركمانى فى الجوهر النقى 
وليس الاسم كالمسمى فقال تعليقًا عليه ما نصه : (قلت هذا أيضًا كما تقدم أنه على مذهب 
من يشترط للاتصال ثبوت السماع ثم هو معارض بما ذكره عبد الغنى فإنه قال : فى الكمال 
سمع الضحاك من أبى موسى وابن سنان ووثقه ابن معين وضعفه غيره) إلخ» وفيما قاله ابن 
التركمانى نظر لما تقدم عن الأئمة السابقين للبيهقى فى عدم سماع الضحاك من أبى موسى 
فأنى للإسناد الاتصال وما قاله من «ثبوت السماع؟“ ذلك فيما لم يكن فيه الانقطاع ظاهر 


Nk 
اھا‎ 
و‎ 


زس مرلو 


الجزء الأول ( كتاب الطهارة) 
كهنا أما إن ظهر فلا» وما احتج به مما نقله عن صاحب الكمال فليس ذلك بحجة إذ 
عبد الغنی لا يعارض قوله فی هذا الموطن بقول من تقدم ذکرهم ثم هو فی کتابه مجرد 
ناقل حسب ما وجده فقط فى المصادر التى اعتبرها مرجعًا له وما نقله عن ابن معين فيه 
قصور كما تقدم عن ابن معين من اختلاف النقل عنه أيضًا . 

وعلى أى الحديث منكر لتفرد عيسى به وضعفه وزيادة الانقطاع . 

الثالثة : أن المسح المذكور فى الحديث على النعلين منسوخ كما أوضحته فى شرح 
الترمذى وثم أقوال أخر يرجع إليها . 


to 


قوله : باب (۷۵) ما جاء ق المسج على العمامة 
قال: وفى الباب عن عمرو بن أمية وسلمان وثوبان وأبى أمامة 

: أما حديث عمرو بن أمية الضمرى‎ - ١ 

فتقدم فى باب المسح على الخفين رقم ۷١‏ . 

۲ - وأما حدیث سلمان : 

فتقدم فى باب المسح على الخفين برقم ۷١‏ . 

۳- وأما حدیث ثوبان: 

فرواه عنه راشد بن سعد وأبو سلام . 

# أما رواية راشد عنه: 

فعند ابی داود ۱١۱/۱‏ وأحمد ۲۷۷/٥‏ والرویانی ٤٤۰/۱‏ وأبی عبید فی غریب 
الحدیث ۱۸۷/۱ وإبراهیم الحربی فی غریبه أیفًا ۱۰۳۳/۳ والبیهقی فی الکبرى ٠۲/١‏ : 

من طریق یحیی بن سعید قال : حدثنا ثور بن یزید عن راشد بن سعد عن ثوبان «أن 
النبى ية بعث جيًا فأصابهم برد شديد فأمرهم أن يمسحوا على العصائب والتساخين» 
والسند ضعیف . قال أحمد کما فی العلل له ۱۳١/۲‏ : «راشد بن سعد لم يسمع من ثوبان 
شيئًا» . اھ . 

# وأما رواية أبى سلام عنه : 


ففی المسند ۲۸۱/١‏ والبخارى فى التاريخ ٦‏ والبزار کما فی زوائده ۱٥٤/۱‏ 


۳4 نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


والطبرانی فی الکبیر ٩۲/۸‏ ومسند الشامیین ۱۹۲/۳ : 

من طريق معاوية بن صالح عن عتبة أبى أمية الدمشقى عن أبى سلام الأسود عن ثوبان 
أنه قال : رأيت رسول الله ية توضاً ومسح على الخفين والخمار ثم العمامة «لفظ أحمد 
وأبو سلام ثقة وعتبة لم أر للأئمة فيه كلامًا» وقال الهیٹمى ذ فى المجمع :۲٠١/١‏ وفيه عتبة 
أبى أمية ذكره ابن حبان فى الثقات وقال: «يروى المقاطيع» . اه . 

-٤‏ وما حديث أبى أمامة: 

فتقدم ذكره فى باب المسح على الخفين برقم ۷١‏ . 

قوله : باب )۷١(‏ ما جاء ق الخسل من الجنابة 

تال: وفى الباب عن أم سلمة وجابر وأبى سعيد وجبير بن مطعم وأبى هريرة 

-٠‏ أما حديث أم سلمة: 

فتقدم فى باب وضوء الرجل والمرأة من إناء واحد برقم ٤٦‏ من هذا الكتاب . 

: وأما حدیث جابر‎ - ٦ 

فرواه عنه محمد بن على وأبو سفیان وعبید الله بن مقسم . 

# أما رواية محمد بن على عنه: 

ففی البخاری ۳۹۷/۱ ومسلم ۲٣۹/۱‏ والنسائی ۱۷۰/۱ وابن ماجه ۱۹۰/۱ 
وغیرهم : 

ی ور کن کر ر و ر عن میا بن کان وط دوا 
رسول الله ية إذا اغتسل من الجنابة صب على رأسه ثلاث حفنات من ماء فقال: له 
الحسن بن محمد إن شعری کثیر قال جابر : فقلت له : ابن آخی کان شعر رسول الله 4 
أكثر من شعرك وأطيب» لفظ مسلم . 

# وأما رواية أبى سفيان عنه : 


ففی مسلم ۲٥۹/۱‏ وأحمد ۳۰٤/۳‏ وأبی یعلی ۳۸۲٦/۲‏ و۳۸۷ وأبی عوانة ۲۹۷/۱ 
والطيالسى كما فى المنحة ٠٠/١‏ : 


Nk 
اھا‎ 
و‎ 


ر عززس ل ورالد 


الجحزء الأرل ( کتاب الطهارة) 


¥ 

من طریتق هشیم عن بی بشر عن أبی سفیان به أن وفد ثقيف سالوا النبى اة فقالوا: 
نارف ار باردة فکیف بالخسل؟ فقال: «آما آنا فافرغ على راسی ثلاًا» . 

# وأما رواية عبيد الله بن مقسم عنه : 

ففی مصنف عبد الرزاق :۲٠۳/۱‏ 

من طريتق معمر عن زيد بن أسلم به أنه أتاه رجل فسأله عن غسل الجنابة كيف يغسل 
رأسه فقال : جابر : (أما رسول الله بل فکان يحثى على رأسه ثلاتًا» قال الرجل : إن شعرى 
کثير» قال جابر: شعر رسول الله اة أكثر وأطيب من شعرك) . 

۷ - وأما حدیث آبی سعید: 

فرواه أحمد ٠٤/۳‏ و۷۳ وابن أبى شيبة :۸°٥/١‏ 

من طريق فضيل بن مرزوق عن عطية عن أبى سعيد «أن رجلا سأله عن الخسل من 
الجنابةء فقال: ثلانّاء فقال: أنى كثير الشعر» قال أبو سعيد: كان رسول الله لا أكثر 
شعرًا منك وأطيب» وعطية ضعيف . 

۸ - وآما حدیث جبیر بن مطعم : 

ففی البخاری ۳٦۷/١‏ ومسلم ۱ وأبی عوانة ۲۹۷/۱ وأبی داود ۱٦٩/۱‏ 
والنسائی ۱۷۰/۱ وابن ماجه ۱۷۰/۱ وأحمد ۸۱/٤‏ و٤۸‏ و٥۸‏ وابن أبى شيبة ۸٤/١‏ 
والطحاوی فى أحكام القرآن :۸۷/١‏ 

من طريتق أبى إسحاق عن سليمان بن صرد عنه عن النبى اة أنه ذكر عنده الغسل من 
الجنابة فقال: «أما آنا فأفرغ على راسى ثلاًا» . 

۹- وأما حدیث أبی هريرة: 

فرواه ابن ماجه ۱۹۱/۱ وأحمد ۲١۱/۲‏ والبزار کما فی زوائده ۱٥۹/۱‏ وابن المنذر 
فی الأوسط ۱۲۸/۲ وابن أبى شيبة فى المصنف ٠٤/١‏ : 

کلهم من طریق ابن عجلان عن سعید المقبری عنه ولفظه سال رجل: کم آفیض على 
رأسی وأنا جنب؟ قال : کان رسول الله ية يحثو على رأسه ثلاث حثيات» قال الرجل: إن 
شعری طویل» قال: (کان رسول الله ي أكثر شعرًا منك ا ا ماجه وابن 


—- 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
عجلان ضعيف فى المقبرى لأن أحاديثه اختلطت عليه بأحاديثه عن أبيه ورجل آخر 
فصيرها كلها عن المقبرى ذكر نحو هذا المصنف فى كتاب الأدب من جامعه . 


قوله : باب (۷۸) ما جاء أن تحت كل شعرة جنابة 
قال: وفى الباب عن على وأنس 

۰ - أما حدیث على : 

فرواه أبو داود ۱ وابن ماجه ۱۹٩/۱‏ والدارمی ٠٠١۷/١‏ وأحمد فی المسند /١‏ 
٤‏ و١١٠‏ والطیالسى كما فى المنحة ٦۱/١‏ والبزار ٥٦/۳‏ وابن أبى شيبة ٠۲۳/١‏ وابن 
جریر فی تهذیب الآثار ۲۱٣/۱‏ وابن عدی فی الکامل ٠٠٠/١‏ والطبرانی فى الأوسط ۷/ 
٠‏ والصغير ۸١/۲‏ والبيهقى فى السنن ٠۷١/١‏ وأبو نعيم فى الحلية ۲٠٠/٤‏ والدارقطنى 
فی العلل ۲۰۷/۳ : 

من طريق عطاء بن السائب عن زاذان عن على ظ4 أن رسول الله يا قال: «من ترك 
موضع شعرة من جنابة لم يغسلها فعل به كذا وكذا من النار» قال على : فمن ثم عاديت 
رأسی ثم عاديت ثم عاديت رأسى واختلف فيه على عطاء فرواه عنه الحمادان وشعبة 
وحفص بن عمر وابن أبى رواد إلا أنهم اختلفوا عنه وقبل بيان الاختلاف يعلم أن الثلاثة 
الأول رووا عن عطاء قبل الاختلاط إلا أن اختلافهم أدى بالحديث إلى النقد فيه . 

# أما رواية حماد بن سلمة عنه فاختلف عنه فى رفعه ووقفه فرفعه عنه إبراهیم بن 
الحجاج ومحمد بن أبان بن عمران ومحمد بن الفضل وموسى بن إسماعيل والأسود بن 
عامر وأبو داود الطيالسى وأبو الوليد وعفان بن مسلم والحسن بن موسى الأشيب 
وحجاج بن منهال ومحمد بن أبان والقطان ولم أره عن حماد إلا مرفوعًا من جميع الرواة 
المتقدمين عنه والذى جعلنى أستقصى الرواة عن حماد بن سلمة أن الدارقطنى فى العلل 
حكى أن الرفع والوقف عن حماد محصور فى عفان بن مسلم والأسود بن عامر فذكر أن 
الأسود وقفه عنه وعفان رفعه فالناظر فيه يرجح عن حماد رواية عفان لأنه أقوى ويجعلهما 
مختلفين والموجود عنهما كما فى المصادر المتقدمة رواية الرفع فقط عن حماد فالله أعلم 
فى حكاية الدارقطنى عن الأسود بن عامر وكونه وقفه أروایتان عنه أم أيش . 


Nk 
3 ورس‎ 
و‎ 


ر غزں رلو 


الحزء الأول ( كتاب الطهارة) 


۳4۹ 

وأما حماد بن زيد عنه: 

فلم أر روايته عن عطاء إلا عند الدارقطنى ولم أرها إلا كما قال الدارقطنى: مخالفة 
لرواية حماد بن سلمة إذ ابن زيد وقفها . 

# وأما رواية شعبة عنه فلم أرها أيضًا إلا عند الدارقطنى وذكر أنها من روايته عنه عن 
زاذان وقد ذكر شعبة أنه سمع من عطاء حديثين عن زاذان بعد الاختلاط فيخشى أن هذا 
منها هذا ما يتعلتق برواية شعبة وأما رواية الحمادين عنه فلاشك أن ابن زيد أوثق من ابن 
سلمة وقد اختلفا فالراجح رواية ابن زيد وأما رواية حفص فلا أعلم من هو وأما رواية ابن 
أبى رواد فهى عنه بعد الاختلاط والحديث صححه الحافظ فى التلخيص اعتمادًا على إن 
حماد بن سلمة سمع من عطاء قبل الاختلاط والأمر كذلك فى حماد لكن خالف من هر 
أرجح منه كما تقدم فالصواب وقفه ثم عقب التصحيح الحافظ أيضًا بقوله: «لكن قيل إن 
الصواب وقفه على على» . اه . 

وغمز الحديث الدارقطنى بقوله: «وعطاء تغير حفظه» . اه . كما صحح الحديث 
أيضًا ابن جرير فى تهذيبه إلا أنه عقب ذلك بقوله: «وقد يجب أن يون على مذهب 
الآخرين سقيمًا غير صحيح لعلل» ثم ذكر أربع علل : انفراد فى سنده الثانية ما تقدم فى عطاء 
الثالثة ما وقع لحماد من التغير الرابعة أن رواية الرفع معارضة بقول على : «إذا اغتسلت من 
الجنابة أجزأك أن تصب على رأسك مرتين» . اه . بتصرف واختصار وما ذكره عن عطاء 
فقد تقدم أن بعضهم رواه عنه قبل التغير إلا أن الراوين عنه اختلفوا كما تقدم . 

تنبیهان : 

الأول: زعم أبو نعيم فى الحلية أن حماد بن سلمة انفرد بالحديث عن عطاء ولم 
يصب لما سبق . 

الثانى : ذكر الدارقطنى فى العلل أن الأعمش وليث بن أبى سليم روياه عن زاذان عن 
على وفى الواقع أن هذه متابعة قوية إلا أن الطريق إلى الأعمش لا تصح فإن راويه 
عبد الله بن رشيد ضعفه البيهقى . 

: وآما حديث أنس بن مالك‎ - ١ 


فرواه عنه سعيد بن المسيب والعلاء أبو محمد الثقفى وحميد . 


ب 
(I)‏ 
اھا 


ر عززس ل ورالد 


f0۰ 


# أما رواية سعيد عنه : 

فتقدم ذكرها فى باب إسباغ الوضوء برقم ۳۹ وأن الحديث مطول وأن مدار رواية 
سعيد على ابن جدعان وفى الحديث أيضًا ما يتعلق بالباب هنا إذ فيه مرفوعًا تبل أصول 
الشعر وتنقى البشرة . 

# وأما رواية العلاء عنه: 

ففی تهذیب الآثار لابن جریر ۲۱۸/۲ وابن عدی فی الکامل ۲۲۰/۰: 

قال حدثنا مجاهد بن موسی قال : حدثنا یزید بن هارون به ولفظه قال رسول الله عل : 
«یا نس یابنی الغسل من الجنابة فبالغ فيه فإن تحت كل شعرة جنابة) والعلاء كذبه غير 
واحد» قال البخارى: منكر الحديث› وقال أبو حاتم : متروك» وقال ابن المدینى: كان 
يضع الحديث وفى هذا رد على من زعم أن الوضع لم يكن موجودًا فى العهد الأول . 

# وأما رواية حميد عنه: 

فعند بی یعلی ۳٣/٤‏ و۳ وابن أبى شيبة فى مسنده كما فى المطالب العالية ٠١۸/١‏ : 

من طریق معتمر بن سلیمان عنه به ولفظه: (أن وفد ثقيف قالوا: يا رسول الله إن 
أرضنا أرض باردة فما يكفينا من غسل الجنابة قال َة : «أما أنا فأفيض على رأسى ثلهًا) 
وصحح الحافظ سنده فى المطالب وذلك كذلك وهذا الحديث صالح للباب السابق لا 
لهذا الباب وسبب إيرادى إياه هنا لبيان ما وقع لصاحب التحفة من أن هذا الذى يريده 
الترمذى فى الباب وليس كما قال . 


قوله : باب )۸٠(‏ ما جاء إذا التقى الختانان وجب الغسل 
قال: وفی الباب عن أبى هريرة وعبد الله بن عمرو ورافع بن خديج 
۲- أما حدیث أبى هريرة : 
فرواه البخاری ۳۹۵/۱ ومسلم ۲۷۱/۱ وأبو عوانة ۱۸۸/۱ وأبو داود ۱٤۸/١‏ 
والنسائی ۹۲/۱ وابن ماج ۲۰۰/۱ وأحمد ۲۳٤/۲‏ و۷٤۳‏ و٣۳۹‏ و٠۲٥‏ والطیالسی كما 
فى المنحة ٥٦/١‏ والدارمى ٠٠١/١‏ وابن أبى شيبة فى المصنف ٠٠۸/١‏ وابن الجارود 
ص١٤‏ والدارقطنی فی السنن ۱۱۲/۱ و۱۱۳ والعلل ۲٥۹/۸‏ وابن حبان ۲٤٥/۲‏ و٩٤۲‏ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب)" 


الجزء الأول ( كتاب الطهارة) إ0 
والطبرانی فی الأوسط ۳٦۳/۳‏ وابن المنذر فی الأوسط ۱۳۲/۱ وابن شاهين فى الناسخ 
ص۹٤‏ : 

من طريق شعبة وهشام وسعيد وأبى عوانة وهمام وأبان عن قتادة عن الحسن عن آبى 
رافع عنه قال : قال رسول الله ية «إذا جلس بين شعبها الأربع ثم جهدها فقد وجب 
الغسل» لفظ البخارى وقد تابع قتادة مطر الوراق ويونس بن عبيد وأشعث بن عبد الملك 
وهشام وقد وقع فيه اختلاف فى إسناده من قرناء قتادة والرواة عنه . 

أما الاختلاف فيه على قتادة: 

فرواه عنه كما تقدم عامة من سبق إلا سعید فقد وقع عنه اختلاف فرواه عنه یزید بن 
زريع كما سبق خالفه عبد الأعلى فرواه عن سعيد كذلك إلا أنه خالف فی موضعین : 
إسقاط أبى رافع ووقفه تابع عبد الأعلى عن سعيد على هذه الرواية حماد بن سلمة إذ رواه 
عن قتادة كذلك إلا أنه زاد مع قتادة حميد الطويل وحبيب بن الشهيد . 

خالف جميع من تقدم الليث بن سعد حيث رفعه عن قتادة أيضًا إلا أنه خالف فى 
موضع واحد وهو إسقاط أبى رافع فحسب وقد تابع الليث سعيد بن بشير ولكنه متروك . 

وأما متابعة يونس لقتادة فقد وقع فيها الخلاف أيضًا فى الرفع والوقف والوصل 
والإرسال فرواه عنه عبد الحكم بن منصور كما تقدم فى المشهور عن قتادة تابعه على ذلك 
عبد الأعلى بن عبد الأعلى من رواية نصر بن على عنه خالف عبد الحكم عبد الأعلى بن 
عبد الأعلى أيضا من رواية جميل بن الحسن ومحمد بن المثنى وعبد الله بن الجراح إذ 
رووه عنه بإسقاط أبى رافع تابع عبد الأعلى على هذه الروایة یحیی بن اہی زکریا ویزید بن 
زريع وشعبة ورواية شعبة عند ابن شاهين وهى من رواية النضر بن محمد عنه وهذه الرواية 
التى أشار إليها الدارقطنى بإسقاط أبى رافع وقعت عند ابن شاهين فى الناسخ فإذا كان الأمر 
كما علم فما زعمه مخرج الكتاب لابن شاهين من أن أبا رافع سقط من أصل النسخة وأثبته 
بين قوسين غير سديد أوداه ذلك العجلة وعدم التأنى فى اللإخراج كما تابع عبد الأعلى 
وعبد الحكم فى رواية عن يونس إسماعيل بن علية فرواه عنه إلا أنه سقط أبا رافع فقال : 
عنه عن الحسن عن أبى هريرة وشك فى رفعه أيضا . 


خالف جميع من تقدم عن يونس الثورى فقال : عنه عن الحسن وأرسله وخالف جميع 


3 
E 
اھا‎ 


٣‏ عزلس لالہ 


۲ 


نرهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
أصحاب يونس خالد بن يونس إذ وقفه ولوجود هذا الخلاف عن يونس اجتنب البخارى 
ومسلم رواية الحديث من طريقه . 

وأما متابعة أشعث لقتادة فوقع فيها خلاف عليه فرواه عنه القطان والنضر بن شميل 
وقالا عن الحسن عن أبى هريرة تابع أشعث على هذه الرواية جرير بن حازم والسرى بن 
یحیی خالف أشعث وجریر والسری على بن زید وخالد بن رباح وأبو هلال الراسبى فرووه 
عن الحسن عن أبى هريرة موقوفًا كما أنه خالف القطان والنضر عن أشعث عيسى بن يونس 
فقال: عنه عن ابن سيرين عن أبى هريرة وقد حكم النسائى وأبوحاتم على رواية عيسى 
بالغلط وقال الدارقطنى : على رواية عيسى «وهو غريب ولیس بمحفوظ) . اه . 

وعلى أى فرواية أشعث لا تصح من جميع الوجوه للإرسال فيها فإن الحسن لا سماع 
له من أبى هريرة على قول جمهور أهل العلم . 

# وآما رواية هشام عن الحسن : 

فاختلف فيه أيصا على هشام إذ قال عبد الأعلى عنه عن الحسن عن عائشة عن 
النبى وة وقال عنه مخلد بن الحسين عن الحسن عن أبى هريرة عن عائشة وقد حكم 
الدارقطنى على الطريقين بالوهم مع أن رواية هشام عن الحسن ضعيفة إذ بينهما حوشب 
كما قال ابن المدينى وأبو داود فى أسيئلة الجرى عنه . 

۳- وآما حدیث عبد الله بن عمرو : 

فرواه ابن ماجه ۱۳۹/۱ کما فی زوائده وابن بی شیبة فی المصنف ۱۱۲/۱ والطبرانى 
فی الأوسط :۳۸۰/٤‏ 

من طريق حجاج بن أرطاة وأبى حنيفة كلاهما عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده 
أن سائ سأل النبى بي : أيوجب الماء إلا الماء؟ فقال: «إذا التقى الختانان وغابت 
الحشفة فقد وجب الغسل آنزل أو لم ينزل» والسياق للطبرانى» وقال عقبه : «لم يرو هذا 
الحديث عن عمرو بن شعيب إلا أبو حنيفة ولا عن أبى حنيفة إلا عبد الله بن بزيع تفرد به 
یحی بن غیلان؛ . اھ . وما قاله من تفرد ابی حنيفة عن عمرو غير سدید فقد تابعه حجاج 
عند ابن أبى شيبة كما تقدم والحديث ضعيف» أبو حنيفة قال: عنه البخارى سكتوا عنه 
وحجاج ضعيف صالح فى المتابعات إلا أن أبا حنيفة غير صالح فيها . 


Nk 
اھا‎ 
و‎ 


ا غزں رلو 


الجزء الأول (كتاب الطهارة)  _‏ ل 

: وأآما حدیث رافع بن خدیج‎ -٤ 

فرواہ أحمد ۱٤١/٤‏ والطبرانی فی الکبیر ۲۹۷/٤‏ والأوسط ۳۱۸/٦‏ وابن شاهین فی 
الناسخ ص۹٤‏ وابن عدی فی الکامل ٠٥۷/۳‏ والحازمی فی الاعتبار ص٣۱۲‏ و١۲٠‏ : 

كلهم من طريق ابن لهيعة ورشدين بن سعد كلاهما عن موسى بن أيوب الغافقى عن 
سهل بن رافع بن خدیج عن أبیه أن رسول الله َه مر به فناداه فخرج إلیه فمشی معه حتی 
أتى المسجد ثم انصرف فاغتسل ثم رجع فرآه النبى با وعليه أثر الغسل فسأله النبى بلا 
عن غسله ثم رجع فقال: سمعت نداءك وأنا أجامع امرأتى فقمت قبل أن أفرغ فاغتسلت»› 
فقال النبى ية : «إنما الماء من الماء» ثم قال رسول الله َة بعد ذلك : «إذا جاوز الختان 
الختان وجب الغسل» قال الطبرانى بعد سياقه اللفظ السابق ما نصه: (لم يرو هذا الحديث 
عن سهل بن رافع إلا موسی بن آیوب تفرد به رشدین) . اھ. ٠‏ 

وذكر الحديث الزيلعى فى نصب الراية وعزاه لأحمد وفيه عن بعض ولد رافع عن 
رافع وذكر تحسين الحازمى للحديث فى الاعتبار مع أن الحازمى خرجه من الطريق 
التى فيها المبهم ورد عليه بأن فيه علتين : ضعف رشدين وجهالة ولد رافع ثم ذكر كلام 
ابن دقيق العيد وهو أنه وقع له تسميته فى أصل سماع الحافظ السلفى وأنه سهل بن 
رافع . اھ . 

قلت : وعامة المصادر السابقة الذكر ما عدا مسند أحمد وقعت التسمية التى استغرب 
وجدانها ابن دقيق العيد إلا فى المصدر البعيد الواقع له وما ذكره من ضعف رشدين هو 
كذلك بل هو متروك إلا أنه یوهم من صنیع من تقدم لا سیما الطبرانی كما سبق تصريحه 
بذلك أن رشدين انفرد به عن الغافقى وليس ذلك كذلك فقد تابعه ابن لهيعة عند ابن شاهين 
فسلم رشدين من عهدته إلا أن ابن لهيعة معروف القول فيه ونقل المباركفورى فى التحفة 
عن الشوكانى العلتين السابقتين اللتين ذكرهما الزيلعى مسلمًَا لذلك وتقدم ما فى ذلك . 
ونحو کلام الطبرانی السابق قاله ابن عدی فی الکامل إلا آنه لم یجزم کما جزم الطبرانی إذ 
قال عقب هذا الحديث وحديث آخر ما نصه: (وهذان الحديثان عن موسى بن أيوب 
الغافقی يرويهما رشدین عنه) . اه . 


e 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
قوله : باب (۸۱) ما جاء أن الماء من الماء 
قال: وفى الباب عن عثمان بن عفان وعلى بن أبى طالب والزبير وطلحة 
وأبى أيوب وأبى سعيد عن النبى ية أنه قال : «الماء من الماء» 

: أما حدیث عثمان‎ -٥ 

فرواه البخاری ۳۹٩/۱‏ ومسلم ۲۷٠/١‏ وأحمد ٦۳/١‏ و٤٠‏ وابن خزيمة ١١١/١‏ 
وابن حبان ۲٤/۲‏ فی صحیحیهما وأبو عوانة فی مستخرجه ۲۸۷/۱ وابن أبى شيبة فى 
مصنفه ۱۱۳/۱ والطحاوی فی شرح المعانی ٥۳/١‏ والبزار فی مسندہ ۱۳/۲ و٤۱‏ 
والدارقطنی فى العلل ۳٠/۳‏ وابن شاهین فی الناسخ ص۳۸ و۳۹ و٥٤‏ والحازمی فی 
الاعتبار: 

من طریق یحیی بن أبی كثير عن أبى سلمة عن عطاء بن يسار عن زيد بن خالد عن 
عثمان عن النبى بي «الماء من الماء» والسياق للدارقطنى وزعم الشارح المباركفورى 
أنه لم يجده بهذا اللفظ . والأمركما قال: إلا أنى وجدته عند الدارقطنى فإن عامة بقية 
المصادر لم يخرجوه بهذا اللفظ والحديث صححه من تقدم ذکره ممن خرجه وقال : 
فيه الدارقطنی أيضا (هو حدیث يروه یحیی بن أبى كثير عن أبى سلمة عن عطاء بن 
يسار عن زيد بن خالد وأسنده عن عثمان وطلحة والزبير وأبى بن كعب عن النبى يلا 
حدث به عن یحیی حسین وشيبان وهو صحیح عنهما) . اھ . وقد اختلف فی رفعه 
ووقفه فرفعه من تقدم ذکره ورواه زید بن أسلم عن عطاء عن زید بن خالد ووقفه کما 
عند ابن شاهين وابن أبى شيبة وهذه فى الواقع ليست علة كما تقدم عن الدارقطنى إذ 
أن زيد بن خالد قال : سألت خمسة فأجابوه بما تقدم ولم يتعرض لرفع أو وقف وقد 
حكم على حديث عثمان بالضعف أبو بكر بن العربى فى عارضة الأحوذى حيث قال : 
(وحديث عثمان ضعيف لأن مرجعه إلى الحسين بن ذكوان المعلم) إلى قوله (ولم 
یسمعه من یحیی ونما نقله له قال يحيى بن أبى كثير وكذلك أدخله البخارى عنه بصيغة 
المقطوع وهذه علة وقد خولف حسين فيه عن يحيى فرواه غيره موقوفًا على عثمان ولم 
يذكر فيه النبى يإ وهذه علة ثانية وقد خولف فيه أيضًا أبو سلمة) إلى أن قال: (ولم 
يرفعه وهذه علة ثالثة وكم من حديث ترك البخارى إدخاله بواحدة من هذه العلل 


Nk 
اھا‎ 
و‎ 


ر عززس ل ورالد 


الجزء الأول (كتاب الطهارة) oo  _‏ 
الثلاث فکیف بحدیث اجتمعت فيه) . اه . ولم يصب فى كل ما قاله . 

آما العلة الأولى : وهى دعواه انفراد الحسين بن ذكوان بالرواية عن يحیى بن أبى كثير 
فمن فوقه فمردودة بما تقدم من کونه قد تابعه شیبان وشيبان يعتبر فى الطبقة الأولى من 
أصحاب ابن أبى كثير وزد عليهما أيضًا معاوية بن سلام عند ابن شاهين فى الناسخ وقد 
حکی البزار فى مسنده أنه رواه عن يحيى عدة من الرواة لذا قال فى مسنده ما نصه: «وهذا 
الحديث لا نعلم يروى عن عثمان إلا بهذا الإسناد وقد رواه غير واحد عن يحيى» إلخ 
کلامه . 

العلة الثانية : فى رده إياه لا يراد الحديث بصيغة «قال» وذلك غير سديد فإنه لا عبرة 
بالصيغ إذا توفر فى الراوى ثلاثة أمور كما قال ابن عبد البر: الأمن من التدليس وعدالة 
الرواة ولقاء بعضهم بعصًا والأمر هنا كذلك فإن حسين المعلم متوفرة فيه هذه الثلاثة 
الشروط مع أن حسينًا هنا قد صرح بالسماع من يحيى فى صحيحى ابن خزيمة وابن حبان 
وكذا فى الناسخ لابن شاهين فانتفى بالقطع ما قاله ابن العربى وكان الأولى أن يجعل هذا 
القول وإِن کان غیر صواب أیضًا فی شیخه یحیی إذ هو الذی قیل فيه أنه مدلس مع کونه 
أيضًا صرح بالتحديث فى المصادر التى صرح فيها الحسين أيضًا . 

وأما قوله (وقد خولف حسین عن یحیی فرواه غیره موقوفًا علی عثمان) فليس بصواب 
أيضا إذ المعلوم أن الخلاف غير كائن على يحيى بل على عطاء كما تقدم وتقدم توجيه 
رواية الوقف . 

: وآما حدیث على بن أبی طالب‎ - ٦ 

فورد ذكره فى الصحيح أثناء ذكر حديث عثمان وكذا فى خارج الصحيح وله رواية 
أخرى وذلك عند ابن أبی شیبة فی المصنف ۱۲۲/۱ والطحاوی فى شرح المعانى ٥۸/١‏ 
وفيها اختلاف الصحابة عند عمر وإرساله إلى أزواج النبى ية يسألهن عن هذه المسألة 
وقول على بخلاف ما روی عنه فى حديث عثمان إلا أن القصة لا تصح من أجل ابن 
إسحاق فلم يصرح وقد عنعن إلا أنه تابعه ابن لهيعة وهو أسواً منه كما تابعه الليث عن 
شیخه إلا أنه خالف فى أصل الحديث حيث جعله من مسند زيد بن ثابت ولم يذكر عليّا فى 
الحدذيث . 


٥٦ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

1Y‏ و۸٦۲‏ - وأما حديث طلحة والزبير: 

فتقدم أنهما ذكرا فى حديث عثمان المتقدم إلا أنى لم أسق اللفظ الوارد فيه ذكرهما . 

۹ - وأما حدیث آبی یوب : 

فرواه عنه عبد الرحمن بن سعاد وعروة بن الزبير . 

# أما رواية عبد الرحمن بن سعاد عنه: 

ففی سنن الدارمی ۱٥۹/۱‏ وعبد الرزاق فی مصنفه ۲٠١۱/۱‏ والنسائی فی سننه ٩٩/۱‏ 
وابن ماجه ۱۹۹/۱ وأحمد ۱۱۳/۰ و٤٤٤‏ والطحاوی فی شرح المعانی ٠٤/١‏ وابن 
الجعد فی مسنده ص۹٤۲‏ : 

من طريق عمرو بن دينار عن عبد الرحمن بن السائب به أن النبى ية قال : «الماء من 
الماء» لفظ الدارمى»› وعبد الرحمن بن السائب وعيبد الرحمن بن سعاد مجهولان؛ 
فالحديث لا يصح . 

# وأما رواية عروة بن الزبير عنه: 

فعند مسلم ۲۷۱/۱ وعبد الرزاق فی المصنف ۲٠۰/۱‏ والطبرانی فی الکبیر ٠١١/٤‏ 
والحازمى فى الاعتبار ص۱۱۸ : 

من طريق حسين المعلم عن يحیى بن أبى كثير عن أبى سلمة به أنه سمع النبى يلا 
يقول: «إذا جامع أحدكم فأكسل فليتوضاً وضوءه للصلاة؛ واختلف فيه على عروة فرواه 
عبد الرزاق عن الثورى عن هشام به وهذه الرواية هى فى الواقع مثل رواية حسين المعلم 
عن يحيى وقد حكم الدارقطنى على رواية حسين المعلم بالوهم حيث قال فى العلل ۳۲/۳ : 
(وفى حديث حسين المعلم عن يحيى قال أبو سلمة : وأخبرنى عروة أن أبا أيوب أخبره أنه 

وقد تابع حسينًا على هذه الرواية وجعل الحديث من مسند أبى أيوب عبد الرزاق عن 
الثورى وهو المشهور عن هشام بن عروة إذ رواه عنه عامة أصحابه مثل يحيى بن سعيد 
القطان وحماد بن زيد وابن جريج والثورى أيضًا من طريق عبد الرزاق جعل الحديث من 


OID 
| تچ ا‎ 


ر عززس ل ورالد 


الجزء الأول ( كتاب الطهارة) 


YoY 
مسند أبى بن كعب والغلط الواقع فى رواية عبد الرزاق الكائنة فى المصنف إما منه فإنه‎ 
متکلم فی روایته فیما سمعه من الثوری بمکة بخلاف ما سمعه منه بالیمن قال أحمد كما فى‎ 
علل ابن رجب ۷۷۰/۲ ما نصه : «(سماع عبد الرزاق بمكة من سفيان مضطرب جدًا روی‎ 
عن عبيد الله أحاديث مناكير هى من حديث العمرى وأما سماعه باليمن فأحاديث‎ 
صحاح» . اه . وذكر لأحمد حديث عبد الرزاق عن الثورى عن قيس عن الحسن بن‎ 
محمد عن عائشة قالت: (أهدى للنبى ييو وشيقة لحم وهو محرم فلم يأكله) فجعل أحمد‎ 
ينكره إنكارًا شديدًا وقال: (هذا سماع مكة) . اه . فيحتمل أن روايته لحديث أبى أيوب‎ 
السابق من هذا . مع احتمال آخر وهو أن الغلط ليس من عبد الرزاق بل ممن بعده إما من‎ 
راوى المصنف وهو الدبرى أو ممن بعده وحجة ذلك أن أحمد بن منصور الرمادى رواه‎ 
عن عبد الرزاق كما فى الناسخ لابن شاهين جاعلا الحديث من مسند أبى بن كعب إذا بان‎ 
ما تقدم فليس ما وقع فى المصنف صالخا أن يكون متابعًا لما ذكره الدارقطنى من الوهم‎ 
السابق فسلم حكم الدارقطنى السابق من أى نقد وعلم أن الحديث لا يصح من مسند أبى‎ 
أيوب من أى وجه کان‎ 

۰- وأما حدیث أبی سعید الخدری : 

فرواه عنه أبو سلمة بن عبد الرحمن وعبد الرحمن بن أبى سعيد وأبو صالح السمان 
وعروة بن عياض . 

# أما رواية أبى سلمة عنه: 

ففی مسلم ۲۹۹/۱ وأبی داود ۱٤۸/۱‏ وأحمد ۲۹/۳ وابن شاهین فی الناسخ ص١٤‏ 
والطحاوی فی شرح المعانی ٥٤/١‏ : 

من طریق ابن شهاب عنه به ولفظه قال رسول اله م : «إنما الماء من الماء» . 

# وأما رواية عبد الرحمن بن أبى سعيد عنه: 

ففی مسلم ۲۹۹/۱ وأبی عوانة ۲۸٥/۱‏ و٦۲۸‏ وأحمد ۳٦/۳‏ و١٤‏ وأبی یعلی ۲۳/۲ 
و٩۷‏ وابن شاهین فی الناسخ ص٤٤‏ وابن حبان ۲٤۲/۲‏ وابن خزيمة ۱۱۷/١‏ : 

من طريق شريك بن أبى نمر وسعيد بن عبد الرحمن بن أبى سعید کلاهما عنه به 
ولفظه قال : «خرجت مع رسول الله مٍَ: يوم الإثنين إلى قباء حتی إذا کنا فى بنى سالم 


5 
E 
اھا‎ 


ر عزلس لالہ 


o۸ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
وقف رسول الله َة على باب عتبان فصرخ به فخرج يجر إزاره فقال رسول الله بلا : 
«أعجلنا الرجل؟ء فقال: عتبان : يا رسول الله أرأيت الرجل يعجل عن امرأته ولم يمن ماذا 
عليه ؟ قال رسول الله م : «إنما الماء من الماء» والسياق لمسلم . 

# وأما رواية أبى صالح عنه: 

فعند مسلم ۲۷۰/۱ والبخاری ۲۸٤/۱‏ وابن ماجه ۱۹۹/۱ وأحمد ۲۱/۳ و٣۲‏ و۳٩‏ 
وابن المنذر فى الأوسط ۲ وعبد الرزاق ۲٠۱/۱‏ وابن أبى شيبة ٠٠١/١‏ والطحاوى 
فی شرح المعانی ۰/۱ وابن شاهین فی الناسخ ص٤٤‏ و٤٤‏ : 

من طريق شعبة عن الحكم به أن رسول الله ية أرسل إلى رجل من الأنصار فجاء 
ورأسه يقطر فقال النبى بي «لعلنا أعجلناك فقال: نعم» فقال رسول الله بل: «إذا 
أعجلت أو أقحطت فعليك الوضوء» والسياق للبخارى . 

# وأما رواية عروة بن عياض عنه: 

ففی مسند علی بن الجعد ص۸٤۲‏ والطحاوی فى شرح المعانى ٥٤/١‏ والدارقطنى 
فی العلل ۲۹۰/۱۱ وعبد الرزاق ۲٠۲/۱‏ : 

من طریق عمرو بن دینار عنه قال : قال رسول الله لاه : «إذا أعجل أو قحط فلا غسل 
عليه والسیاق للدارقطنی وقد اختلف فيه على عمرو بن دينار فساقه عنه كما تقدم ابن عيينة 
خالفه ابن جريج كما عند عبد الرزاق فقال: عن عمرو عن عبد الله بن أبى عياض عن 
عطاء بن يسار عن زيد بن خالد موقوفا فكانت المخالفة من ثلاثة أوجه فى شيخ عمرو بن 
دنار وجعل الخبر من مسند زید ووقفه وذكر الدارقطنی رواية ابن جریج فی علله كما عند 
عبد الرزاق إلا أنه جعل شيخ عمرو عبيد الله مصغرًاء خالفهما شعبة فقال: عن عمرو بن 
دينار عن عبيد الله بن الخيار وقال: زكريا بن إسحاق عن عمرو عن عبيد الله بن عياض . 

واختلف فى أرجح الروايات السابقة فقال الدارقطنى : (والصحيح قول ابن عيينة عن 
عمرو عن عروة بن عياض وهو ابن عدى بن الخيار بن أخى عبيدالله بن عدى بن الخيار) 
وخالفه البخارى فقال ما نصه: «والصحيح عبيد الله“ . اه . يشير إلى أن الصواب قول 
زكريا بن إسحاق والصواب قول الدارقطنى فإن أرفع الرواة عن عمرو» ابن عيينة» قال 
أحمد: كما فى شرح علل المصنف لابن رجب ۲ :1۸٤/‏ (أعلم الناس بعمرو بن دينارء 


Nk 
اھا‎ 
و‎ 


ر غزں رلو 


الجزء الأول ( كتاب الطهارة) ۳0۹ 


ابن عيينة ما أعلم أحدا أعلم به من ابن عيينة قيل له : كان ابن عيينة صغيرًاء قال: وإن كان 
صغيرًا فقد يكون صغيرًا كيسًا) . اه . وقال فى رواية أخرى: (أثبت الناس فى عمرو بن 
دينار وأحسنهم حدينًا سفيان) . اه . وقال: مثله أيضا ابن معين وقدمه على شعبة والثورى 
وحماد بن زید كما قدمه ابن المدينى أيضا على حماد بن زيد وفى مسند عمر ليعقوب بن 
شيبة قصة ظريفة جرت بين ابن المدينى وبعض ولد حماد بن زيد فى تقديم سفيان على 
حماد ص٤٤‏ وقال أبو حاتم : (ابن عيينة أعلم بحديث عمرو بن دينار من شعبة) . اھ . 
مختصرًا فإن علم ما تقدم فكيف يقدم من لم يقل فيه ما سبق على من قيل فيه ما تقدم . 

لكن ما حكاه الدارقطنى من قول ابن عيينة المتقدم ذكره وهو عند على بن الجعد فى 
مسنده من طریق ابن عباد عن ابن عيينة فقد حکى البخارى فى التاريخ من طريق ابن 
المدينى عن ابن عيينة أنه قال: بخلاف ذلك إذ ذكر عنه فى التاريخ ما نصه: «وقال على 
حدثنا سفيان قال: عمرو أخبرنى عروة عن عبد الله بن أبى عياض) . اه . 

فبان بهذا أن الرواية التى حكم عليها الدارقطنى فى العلل بالصحة والتقديم فيها 
أمران : التدليس والمخالفة ولا مرية أن ابن المدينى فى ابن عيينة أوثق بكثير من ابن عباد إذا 
علم هذا فليعلم أن اختلاف البخارى والدارقطنى فى الترجيح للروايات المتقدمة لا يقال 
إنهما اختلفا إلا فيما لو حكيا اتحاد السند عن ابن عيينة أما والخلاف كائن على ابن عيينة 
فالاحتمال قائم أنه وقع عليه غلط من بعض الرواة عنه أن لم يرو الوجهين وقد تابع ابن عباد 
فى السياق الإسنادى إبراهيم بن بشار فتقوى ما حكاه الدارقطنى عن ابن عيينة إلا أن 
إبراهيم وقف المتن ولم يصرح برفعه خرج ذلك الطحاوى لكن يبقى على البخارى أنه قدم 
قول زكريا على قول ابن عيينة والأصل عکسه وعلى أى سواء كان عبيد الله الذى رجحه 
البخارى أو عروة الذى رجحه الدارقطنى فكل ثقة وهو تردد بين ثقتين فالسند صحيح والله 
أعلم . 

قوله : باب (۸۲) ما جاء قى المنى والمذي 
قال: وفى الباب عن المقداد بن الأسود وأبى بن كعب 
١‏ - أما حديث المقداد: 


فرواه عنه على بن أبی طالب وسلیمان بن يسار . 


OID 
| تچ ا‎ 


ر عززس ل ورالد 


۳۹۰ 

# أما رواية على عنه: 

ففی البخاری ۲۳۰/۱ ومسلم ۲٤۷/۱‏ وأبی عوانة فی مستخرجه ۲۷۲/۱ وأبی داود 
۱ و۳٤۱‏ والنسائی ۸۱/۱ وأحمد ۲/٦‏ و٦‏ و۹٦‏ وعبد الرزاق ٠٥۹۷/۱‏ والطبرانی فی 
الکبیر ۲۳۷/۲۰ و۲۳۸ : 

من طريق منذر الثورى عن محمد بن الحنفية عن على قال: كنت رجلا مذاء فأمرت 
المقداد أن يسأل النبى بيا فسأله فقال : «فيه الوضوء» ووقع فى سنن النسائى ما يدل على 
أن عليّا ط4 كان حاضر الجواب فعلى هذا ممكن أن يكون من مسنده على رواية النسائى 
وقال الحافظ فى الفتح ۳۷۹/١‏ (أطبق أصحاب المسانيد والأطراف على إيراد هذا 
الحديث فى مسند على) . اه . مختصرًا ولیس ما قاله بسديد فإن الطبرانى قد خرجه فى 
معجمه الكبير فى مسند المقداد وكذا أحمد فى مسنده بل تبعه الحافظ فى أطراف المسند 
أن ذكره من طريق على عن المقداد فى مسند المقداد فكيف قال: هنا ما تقدم . 

# وأما رواية سليمان عنه: 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


ففی أبی داود ۱٤۳/۱‏ والنسائی ۸۱/۱ وابن ماجه ۱٦۹/١‏ وعبد الرزاق فى المصنف 
۱٣/۱‏ وأحمد ٤/٦‏ وه والطبرانی فی الکبیر ۲٣٢۱/۲۰‏ و۲٥۲:‏ 

من طريتق مالك عن أبى النضر عنه به أن عليًا أمره أن يسأل رسول الله بي عن الرجل 
إذا دنا من أهله فخرج منه المذى ماذا عليه فإن عندى بنته أستحى أن أسأله قال المقداد: 
فسألت رسول الله ية عن ذلك فقال: «إذا وجد أحدكم ذلك فلينضح فرجه وليتوضاً 
وضوءه للصلاة» والحدیث بهذا الإسناد ضعیف فقد ذکر ابن عبد البر فی التمهید ۲٠۲/۲۱‏ 
أن سليمان بن يسار لا سماع له من المقداد واستدل على ذلك بالتاريخ وتبعه فى ذلك 
القاضى عياض كما فى هامش جامع التحصيل وذلك كذلك فإن المقداد توفى قبل ولادة 
سليمان بعام قلت : وفى هذا رد على ابن العربى فى تقديمه الموطأً على الصحيحين إذ هما 
يجتنبان فيما إذا كان الإسناد من مثل هذا كما فعلا هنا إذ خرجا الحديث من الطريق 
الموصولة رواية على عن المقداد وأما مالك فيخرجه إذ لم يشترط فى موطئه الاتصال 
وعدم الشذوذ والإعلال بل شرط ثقة الرواة وهذا لا يكفى فى شرط الصحيح والله 
الو : 


OID 
| تچ ا‎ 


زس مرلو 


المجزء الأول ( كتاب الطهارة) 


۳1 
۲-وآما حدیث أہی بن کعب: 
فرواه ابن ماجه ۱٦۹/۱‏ وابن بی شیبة فی المصنف ۱۱۳/۱ والطبرانی فی الأوسط ۱۲۸/٤‏ : 
من طرق محمد بن بشر قال: حدثنا مسعر عن مصعب بن شيبة عن أب حبيب بن 
يعلى بن منية عن ابن عباس قال : جاء رجل إلى عمر بن الخطاب فقال : أكلتنا الضبع يعنى 
السنة فسأله عمر: فمن أنت فمازال ينسبه حتى عرفه فإذا هو موسر فقال عمر: لو آن 
لامرئ وادیا أو وادیین لابتغی إلیھما ثالتًا فقال ابن عباس: ولا يمل جوف ابن آدم إلا 
التراب ثم يتوب الله بعد ذلك على من تاب فقال: عمر لابن عباس: ممن سمعت هذا ؟ 
قال : من أبى بن كعب قال : فإذا كان بالغداة فاغد على فغدا إلى آمه أم الفضل فذكر ذلك 
لها فقالت : مالك وللکلام عند عمر وخشی ابن عباس أن یکون أبی نسی فقالت له أمه : أن 
أبيعسى أن لا يكون نسى فغدا إلى عمر ومعه الدرة فانطلقا إلى أبى فخرج إليهما وقد توضأً 
فقال : إنه أصابنى مذى فغسلت ذكرى أو فرجي- شك مسعر- قال عمر : أو يجزى ذلك ؟ 
قال : نعم قال: أسمعته من رسول الله ب ؟ قال: نعم وسأله عما قال ابن عباس فصدقه 
«والسياق للطبرانى وقال عقبه: «لم يرو هذا الحديث عن مسعر إلا محمد بن بشر» . 
ومدار الحدیث على مصعب وشیخه وقد تکلم فی مصعب وإن کان من رجال مسلم 
قال أبو بكر بن أبى شيبة : «تركنا حديثه» فى كلام مطول وضعفه أبو زرعة وأحمد وقال 
النسائى : «منكر الحديث» وأما شيخه فلا راوى له إلا مصعب ولم يوثقه معتبر فهو مجهول 
فالحديث ضعيف . 


نشيه . 


وقع عند ابن أبى شيبة «أبو حبيب بن يعلى بن منبه» بالهاء المربوطة قبلها باء موحدة 
والصواب ما أثبته . 


قوله : باب (۸1) المنى يصيب الثوب 
قال: وفى الباب عن ابن عباس 
۳ - حدیث ابن عباس : 
ثابت فى بعض النسخ دون بعض كما ذكر ذلك أحمد شاكر فى نسخته وكان الصواب 
حذفه لعدم ذكر الطوسى إياه فى مستخرجه . 


2 
N as 
| تچ ا‎ | 


٣‏ عزلس لالہ 


TY 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


وقد خرجه الدارقطنی فی السنن ۱۲٤/۱‏ والطبرانی فی الکبیر ۱٤۸/١١‏ والبیهقی فى 
الکبری ٤۱۸/۲‏ : 

من طريق شريك بن عبد الله عن محمد بن عبد الرحمن بن أبى ليلى عن عطاء عنه 
قال : سئل رسول الله ية عن المنى يصيب الثوب قال: «إنما هو بمنزلة المخاط والبزاق 
وإنما يكفيك أن تمسه بخرقة أو بإذخرة» قال الدارقطنى : (لم يرفعه غير إسحاق الأزرق 
عن شريك عن محمد بن عبد الرحمن هو ابن أبی لیلى ثقة فى حفظه شىء) . اه . وذكر 
صاحب التعليق المغنى على الدارقطنى عن ابن تيمية ما نصه « قال الشيخ ابن تيمية فى 
المنتقى قلت: وهذا لا يضرك لأن إسحاق إمام مخرج عنه فى الصحيح فيقبل رفعه 
وزیادته» انتهى وذكر أيضا عن ابن الجوزى فى التحقيق مثله وهذا فى الواقع منهما غير 
صواب لأنه كما قلنا: أن صحة الحديث لا تتوقف على ثقة الراوى فى نفسه فحسب بل 
هذا وغيره وما ذكره هو أحد شروط الصحة ولا يلزم من وجدان بعض شروط الصحة 
وجدان بقیتها كما لا يخفى وقد تخلف هنا بعضها إنما كان حقه فى النقد على الدارقطنى أن 
يقال العلة التى ذكرتها يا أبا الحسن ليست فى إسحاق بل فى شيخه شريك وقد كان 
مشهورًا بسوء الحفظ بعد توليته القضاء فقد رفعه شريك وخالفه وكيع كما خرج رواية وکیع 
الموقوفة الدارقطنى نفسه فرواه وكيع عن ابن أبى ليلى وهو محمد عن عطاء به موقوفًا 
ولاشك أن وكيعًا أوثق من شريك مع احتمال أنه يوجه الخطا أيضًا إلى ابن أبى ليلى فقد 
كان سيئ الحفظ مطلمقًا فيمكن أن يكون رفعه مرة وذلك وقعت لرواية شريك عنه ووقفه فى 
رواية أخرى وذلك فى رواية وكيع . 

وعلى أى فمدار رواية الرفع والوقف على محمد بن عبد الرحمن وقد علمت حاله فمن 
يصحح رفعه أو وقفه من هذه الطریق فليس بشیء نعم صح موقوفًا على ابن عباس من وجه 
آخر عند الطحاوى فى شرح المعانى ٠۲/١‏ من طريق أبى نعيم الفضل قال : حدثنا الثورى 
عن حبيب عن سعيد بن جبير عنه ظ4 قال : (امسحوا بإذخر) وذكر صاحب التعليق المغتنى 
أن البيهقى روى الموقوف أيضًا من طريق الشافعى قال : «حدثنا سفيان عن عمرو وابن جريج 
كلاهما عن عطاء عن ابن عباس موقوفا وقال: هذا هو الصحيح موقوف» . اه . 


Nk 
اھا‎ 
و‎ 


زس مرلو 


الجزء الأول (كتاب الطهارة) ا 
قوله : باب ۸۸ ما جاء ي الوضوء إذا أراد أن ينام 
قال : وفى الباب عن عمار وعائشة وجابر وأبى سعيد وأم سلمة 

: أما حديث عمار‎ -٤ 

فرواه ابو داود ٠٥۲/۱‏ والترمذی ٩۱۱/۲‏ وأحمد ۳۰/٤‏ والطیالسی ص٩۹‏ وأبو يعلى 
۲ والبزار ۲۳۸/٤‏ وابن ابی شیبة ۲۹۳/۱ فی مسانیدهم وعبد الرزاق ۲۸۱/۱ وابن 
ابی شیبة ۸۱/۱١‏ فی مصنفیهما والطوسی فی مستخرجه ۱۹۲/۳ والطحاوی ٠۲۷/١‏ 
التق ۲۳/١‏ : 

كلهم من طريق حماد بن سلمة عن عطاء الخراسانى عن يحيى بن يعمرقال قدم 
عمار بن ياسر من سفرة فضمخه أهله بصفرة قال: ثم جئت فسلمت على النبى ي قال : 
«عليك السلام اذهب فاغتسل» قال : فذهبت فاغتسلت ثم رجعت وبى أثره فقلت السلام 
عليك فقال: «وعليكم السلام اذهب فاغتسل» قال: فذهبت فأخذت شقفة فدلكت بها 
جلدى حتى ظننت أنى قد أنقيت ثم أتيته فقلت السلام عليكم فقال: « وعليكم السلام 
اجلس » ثم قال : «أن الملائكة لا تحضر جنازة كافر بخير ولا جنبًا حتى يغتسل أو يتوضأً 
وضوءه للصلاة ولا متضمخا بصفرة» لفظ عبد الرزاق زاد أبو يعلى وغيره ور خص للجنب 
إذا أراد أن ينام أو يأكل أو يشرب أن يتوضاً» . 

واختلف فيه على عطاء فرواه حماد بن سلمة عن عطاء كما تقدم خالفه عمر بن 
عطاء بن أبى الخوار فأدخل بين ابن يعمر وعمار رجلا مبهمًا وقد رواه الإمام أحمد وغيره 
من طریقه عن عطاء أنه سمع یحیی بن یعمر یخبرعن رجل أخبره قال : سماه یحیی ونسیته 
أنا عن عمار نحوه وفى الجامع للمصنف حسن صحيح وذكر عنه الطوسى الأول فقط وهذا 
الظاهر وقد صححه أحمد شاكر اعتمادا على ما فى الجامع ولم يصب فى ذلك مع كونه 
نقل عن الدارقطنى العلة المذكورة عن أبى داود واعتمد أيضًا على كونه روى عن عثمان 
وأن عثمان استشهد قبل عمار وفى ذلك نظر لأمور: 

الأول: أن اعتماده على ما سبق وأنه لا يعرف بتدليس لا ينفى ما ذكره الإمام أبو داود 
والدارقطنى وتبع أبا داود ابن أبى عاصم فى هذا القول وانظر جامع التحصیل للعلائی 
ص۳۷۰. 


5 
E 
اھا‎ 


ر عزلس لالہ 


4 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

ثانيًا : اتفق عامة أهل العلم على جواز الإرسال وإنما كلامهم الدال على الذم فى 
التدليس وما هاهنا من قبل الأول فما قاله أحمد شاكر: (لم يعرف بتدليس فالحديث 
صحیح) . آه. غير صحيح ب 

ثالًا: مجرد رواية الراوى عمن فوقه لا يثبت ذلك له السماع بمجرد ذلك إذ لو كان 
ذلك كذلك لما وقع الخلاف المشهور بين الشيخين فى شرط اللقاء فكونه وجد أنه روى 
عن عثمان فهل ذلك صریح فی أنه لقى عثمان حتى لو لقيه فلا يلزم من ذلك آنه لقى جميع 
من روی عنه علا بأن النص هنا صريح فى عدم سماعه من عمار ولو ذهبنا إلى ما قاله هنا 
للزم من ذلك عدم القول بوجدان الإرسال الخفى المستلزم الانقطاع مع أن أبا داود قال : 
إن رواية يحيى بن يعمر عن عائشة مرسلة لا سماع له منها والأصل أن عائشة عاشت بعد 
عمار عشرين عامًا أو أكثر . 

رابعا: ما اعتمد عليه من اتباعه للمصنف فى الحكم على الحديث بالصحة فيه نظر لما 
e SECRET‏ 
SS‏ 

-٥‏ وأما حديث عائشة 

فرواه عنها eT‏ ویحیی بن یعمر وعبد الله بن ابی 

# أما رواية أبى سلمة عنها: 

ففی البخاری ۳۹۲/۱ ومسلم ۲٤۸/۱‏ وأبی داود ٠٥١/۱‏ والنسائی ۱٠١/۱‏ وابن 
ماجه ۱۹۳/۱ وأحمد ۳۹/٦‏ و۱۰۲ و۱۱۸ و۱۱۹ و۲۰۰ وأبی یعلی ۳۲٣/٤‏ وإسحاق ۲/ 
۷ والطحاوی ٠۲١/١‏ وأبى عوانة ۲۷۷/١‏ وابن المنذر فى الأوسط ۹۳/۲ وعبد الرزاق 
۱ وابن ابی شیبة ۸۱/۱ و٩۸:‏ 

من طریق اللیث عن الزهری به «أن رسول الله یی : کان إذا كان جنبًا فأراد أن يأكل أو 
ينام توضأً وضوءء للصلاة . 

وقد تابع الليث على روايته السابقة سفيان ويونس وابن أخى الزهری وابن جريج 
خالفهم صالح بن أبى الأخضر فقال: عن الزهرى عن عروة وأبى سلمة به فزاد فى الإسناد 


Nk 
اھا‎ 
و‎ 


زس مرلو 


الجزء الأول (كتاب الطهارة)  ___‏ س 
ابن الزبير والزهرى كثير المشايخ فهل يقال إن ذلك منه» ذلك ممكن لو كان صالح من أهل 
الطبقة الأولى من أصحاب الزهرى أما وهو ضعيف فى نفسه فلاء وقد خالف من هو فى 
الطبقة الأولى ممن تقدم ذكره فى الزهرى لكن وجدت بعد ذلك أن عروة قد رواه عنه 
الزهرى أيضًا من طريق يونس فارتفع ما كنت أرى وتأتى رواية عروة . 

# وأما رواية عروة عنها: 

ففی السنن الکبیر للنسائی ۳۳۰/۱ وآحمد ۱٤١/٦‏ والطحاوی فى شرح المعانى /١‏ 
۸ والدارقطنی ۱۲۹/۱ : 

من طریتق سفیان والأوزاعی کلاهما عن الزهری به ولفظه: «كان رسول الله لر إذا 
أراد أن ينام وهو جنب توضأً وضوءه للصلاة) . 

تابع سفیان والأوزاعی» ابن أبى الأخضر كما تقدم إلا أنه جمع بين شيخيه كما سبق 
الكلام عنه وقد تابعه على ذلك يونس بن یزید کما عند الدارقطنی فارتفع ما كنت قلته فى 
صالح وقد سمى الإمام النسائى ما وقع فى الرواة عنه اختلافًا كما قال : فى سننه الكبرى إذ 
قال : «ما عليه إذا أراد أن ينام وذكر اختلاف الناقلين لخبر عائشة فى ذلك» . اه . وذكر ما 
تقدم . 

# وأما رواية الأسود عنها: 

ففی مسلم ۲٤۸/۱‏ وأبی عوانة ۲۷۸/۱ وأبی داود ۱١۱/۱‏ و۲٥٠‏ والنسائی ۱۱٤/۱‏ 
وابن ماجه ۱۹٤/۱‏ وأحمد ۱۲۱/١‏ و۱۹۱ و۱۹۲ و٤۲۲‏ و۳٥۲‏ و۲۷۳ وإسحاق 
ATTY‏ : 

من طريق شعبة عن الحكم عن إبراهيم عن الأسود عنها قالت : (كان رسول الله لاز : 
إذا كان جنْبًا فأراد أن يأكل أو ينام توضأً وضوءه للصلاة) خالف فى سياق المتن أبو إسحاق 
حیث رواه بلفظ کان ینام وهو جنب ولا یمس ماء وغلطوا با إسحاق كما قال الترمذى فى 
الجامع ۲٠۴/١‏ وكذا قال: غير المصنف ومن أهل العلم من حمل النفى فى رواية أبى 
إسحاق على عدم الغسل وبذلك تتحد الروايتان وقد ذكرت ذلك فى شرح الترمذى . 

# وأما رواية يحيى بن يعمر عنها: 

ففی مصنف عبد الرزاق ۲۷۹/۱ وأحمد فى المسند ٠١١/١‏ وإسحاق :۷٤١/۲‏ 


Nk 
اھا‎ 
و‎ 


زس مرلو 


11 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طريق معمر عن عطاء الخراسانى عنه قال : سألت عائشة : أكان رسول الله ل ينام 
وهو جنب فقالت: (ريما اغتسل ثم نام وربما نام قبل أن يغتسل ولكنه يتوضأً فقال : 
الحمد لله الذى جعل فى الأمر سعة) وعطاء رمى بالتدليس وهو صدوق ولم أره صرح فى 
هذا الحديث» وابن يعمر روايته عن عائشة فى الصحيح وقد صرح هنا كما هو ظاهر مما 
تقدم إلا أن المزى نقل فى التهذيب ٠٤/۳۲‏ ما نصه: «وقال أبو عبيد الآجرى قلت لأبى 
داود سمع «یعنی یحیی بن يعمر» من عائشة ؟ قال: لا . اه . فالله أعلم . 

*# وأما رواية عبد الله بن أبى قيس عنها: 

ففی مسلم ۲٤۹/۱‏ وأبی عوانة ۲۷۸/۱ وإسحاق ۳٥۷/۳‏ وأبی داود ۱۳۹/۲ و١٤۱‏ 
والنسائی ۱۹۳/۱ و٤١٠‏ وأحمد ٦‏ /۷۳ و٤۷‏ والترمذی ۱۸۳/۰ وغیرهم : 

من طريق الليث وغيره عن معاوية بن صالح عنه قال: سألت عائشة قلت كيف كان 
يصنع فى الجنابة أكان يغتسل قبل أن ينام أو ينام قبل أن يغتسل ؟ قالت : (كل ذلك قد كان 
يفعل فربما اغتسل فنام وربما توضأً فنام قلت الحمد لله الذى جعل فى الأمر سعة) 
والحديث مطول فيه ذكر قراءة النبى ية ووتره والحديث ذكره ابن عدى فى ترجمة 
معاوية بن صالح ٠٠٥/١‏ وأشار إلى أن معاوية فيه شىء فيما انفرد به وهذا منها ولكن 
الإمام مسلم لم يبال بهذا إذ خرجه فى صحيحه . 

۹- وأما حدیث جابر بن عبد الله : 

فرواه ابن ماجه ٠۹١/١‏ وابن المنذر فى الأوسط ٩١/١‏ وابن خزيمة: 

کلهم من طریق ابی اويس عن شرحبیل بن سعد عن جابر قال : سئل رسول الله باز 
عن الجنب هل ينام أو يأكل أو يشرب ؟ قال: «نعم إذا توضاً وضوءه للصلاة» 
وشرحبيل بن سعد عامة أهل العلم كمالك وابن معين وابن عيينة وابن أبى ذئب وأبى زرعة 
والنسائى والدارقطنى وغيرهم على ضعفه بل اتهمه بعضهم بالكذب من أجل الحاجة ففى 
قول الحافظ صدوق اختلط باخرة فيه نظر والراوى عنه أبو أويس واسمه عبد الله بن 
عبد الله بن أويس مختلف فيه وهو أحسن حالاً من شيخه فالحديث من مسند جابر لا يصح 
وقد صححه من تقدم ممن خرجه مشترطًا فى كتابه الصحة . 


OID 
| تچ ا‎ 


ر عززس ل ورالد 


الجزء الأول (كتاب الطهارة)  _‏ سس ل 

۷-وآما حدیث آبی سعید الخدری : 

فرواه ابن ماجه کما فی الزوائد ۱۳۷/۱ وأحمد فی المسند ٥٥/۳‏ وأبو يعلى فى مسنده 
۲ والطحاوی فی شرح المعانی ۱۲۷/١‏ : 

كلهم من طریق عبد الله بن الهاد عن عبد الله بن خباب عنه أنه كان تصيبه جنابة من 
الليل فيريد أن ينام فأمره رسول الله ية «أن يتوضاً ثم ينام» والسياق لأبى يعلى» قال 
البوصيرى: إسناده صحيح» . 

۸ - وأما حديث أم سلمة: 

فقال الطبرانی فی الکبیر ٤١۸/۲٣۳‏ : 

حدثنا الخلال ثنا يعقوب بن حميد ثنا أنس بن عياض عن يونس عن الزهرى عن عروة 
عن أم سلمة أن النبى َة «كان إذا أراد أن ينام وهو جنب توضأً وضوءه للصلاة وإذا أراد أن 
يطعم غسل يديه ثم يأكل» . 

قال الهيثمى : «رجاله ثقات وهو على شرط الصحيح» إلا شيخ المصنف . وشيخه 
مختلف فی الاحتجاج به وهو صدوق إلا أن العلائی فی جامع التحصیل ص۲۸۹ نقل عن 
الدارقطنى أنه حكم على حديث عروة عنها فى الطواف على البعير بالإرسال وهو فى 
البخارى واستدل الدارقطنى على ما قاله بأن عروة جعل بينه وبينها فى رواية واسطة هى بنتها 
زينب فالله أعلم النقد من الدارقطنى كائن فى هذا الحديث فحسب عن أم سلمة أم فى أصل 
سماعه منھا مطلقًا ثم رجعت إلى کلامه فی التتبع ص٣۲‏ فإذا هو يعنى الثانى وذكر الحافظ 
فی الفتح إمکان سماعه منها واستدل بدلیل فیه نظر لا یتأتی على ما وسمه هو بنفسه فی 
النخبة وذلك أنه قال : بأن عروة أدرك من حياة أم سلمة أكثر من ثلاثين عامًا وهذا لا يتأتى 
على شرط ابن المدينى والبخارى ومن وافقهما لا سيما الحافظ وذلك أنهم شرطوا اللقاء 
خروجًا من الإرسال الخفى ولو سلم لما قاله الحافظ فى الفتح لألغى الإرسال الخفى . 

لكنى وجدت أن عروة قد ورد عنه التصريح فى سماعه منها كما فى الطبرانى الكبير 
۳ وذلك يتم شرط البخارى هنا وينزاح احتمال الحافظ فى الفتح إلا أن السند إلى 
عروة لا يصح إذ فيه سليمان بن أبى داود وقد قال: فيه ابن القطان لا يعرف وفى الواقع أن 
هذا لو ثبت لما خفى على الدارقطنى غالبا . 


ف ۷ 
تچ ا | 


زس مرلو 


1۸ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
قوله : باب (۸۹) ما جاء ي مصافحة الجنب 
قال: وفى الباب عن حذيفة وابن عباس 

4 - ما حدیث حذيقة : 

فرواه عنه أبو وائل وأبو مجاز وابن سيرين وهمام بن الحارث وأبو بردة . 

# أما رواية أبى وائل عنه: 

ففی مسلم ۲۸۲/۱ وأبی عوانة ۲۷۵/۱ و٦۲۷‏ وأبی داود ٥٦/۱‏ والنسائی ۱۱۹/۱ 
وابن ماجه ۱۷۸/۱ وابن المنذر فی الأوسط ۱۰۹/۲ وأحمد ۳۸٤/٥‏ والبزار ٠١/۷‏ وابن 
حبان ۳۲٦/۲‏ وابن اہی شیبة فی المصنف ۲۰۰/۱ والبیهقی فی الکبری ۱۸۹/۱ : 

كلهم من طريق مسعر بن كدام عن واصل عن أبى وائل عن حذيفة أن رسول الله با 
لقيه وهو جنب فحاد عنه فاغتسل ثم جاء فقال : کنت جنباء قال : | المسلم لا ينجس» 
لفظ مسلم . 

% وأما رواية آبی مجلز عنه : 

ففی مسند البزار :۳٠١/۷‏ 

من طريق مندل بن على عن الأعمش عن الحكم عن أبى مجلز عن حذيفة ظإه قال : 
(صافحنی النبى ملد وأنا جنب) قال البزار: «(وهذا الحديث لا نعلم رواه عن الأعمش إلا 
مندل ولا نعلم أسند الحكم عن أبى مجلز عن حذيفة إلا هذا الحديث» . اھ . 

وفى الحديث علتان: ما قيل فى مندل من كونه متروك» وتفرده بالرواية . 

الثانية : الانقطاع فإن أبا مجلز لا سماع له من حذيفة كما قال أبو حاتم وغيره واكتفى 
الهيثمى فى المجمع ۲۷١/١‏ ببيان العلة الأولى فقط . 

# وأما رواية ابن سيرين عنه: 

ففى مسند أحمد ٠٠١/١‏ وابن أبى شيبة فى المصنف ۲٠٠/۱‏ : 

من طريق يزيد بن إبراهيم عن ابن سيرين قال: خرج النبى ية فلقيه حذيفة فحاد عنه 
فاغتسل ثم جاء فقال : «ما لك ؟» قال : یا رسول الله كنت جنبا» قال مد : «إن المسلم لا 


OID 
| تچ ا‎ 


ر عززس ل ورالد 


الجزء الأول (كتاب الطهارة)  _‏ إو 
فى ابن أبى شيبة إذ قال ابن سيرين: (نبغت أن النبى َة رأى حذيفة) فذكر الحديث . 

تبیه : 

وقع فى أطراف المسند للحافظ خلاف ما تقدم إذ فيه ما نصه (عن ابن سيرين عن 
حذيفة) وهذه الصيغة تقتضى الاتصال كما لا يخفى إلا أن ما وقع فى المسند فى النسخة 
التى بأيدينا يشهد لها بالصحة ما فى ابن أبى شيبة . 

# وأما رواية همام عنه: 

ففی البزار ۳٣۷/۷‏ و۸٥۳‏ : 

من طریق إسرائيل عن منصور عن إبراهیم عنه به قال : لقینى رسول الله َة وأنا جنب 
فأراد أن يصافحنى فقلت : أنى جنب» فقال: «أن المؤمن لا ينجس» والسند صحيح . 

# وأما رواية أبى بردة عله : 

ففی ابن حبان ۳۲۱/۱ فی صحیحه والنسائی ۱۱۹/۱ : 

من طریق جریر عن الشیبانی عنه به قال: کان رسول الله يو إذا لقى الرجل من 
أصحابه مسحه ودعا له قال : فرأیته یومًا بکرةٌ فحدت عنه ثم أتیته حین ارتفع النهار فقال : 
انی رأيتك فحدت عنی فقلت : أنی كنت جنبًا فخشيت أن تمسنى فقال رسول الله ل : إن 
المسلم لا ينجس» . 

۰- وأما حدیث ابن عباس : 

فرواه عنه عكرمة وعطاء بن أبى رباح . 

# أما رواية عكرمة عنه: 

ففى السنن الكبرى للبيهقى :٠٠٠/١‏ 

من طريق أبى شيبة إبراهيم بن عبد الله ثنا خالد بن مخلد ثنا سليمان بن بلال عن 
عمرو بن ابی عمرو به ولفظه: قال رسول الله بی : «لیس علیکم فی غسل ميتكم غسل إذا 
غسلتموه إنه مسلم مؤمن طاهر وإن المسلم لا ينجس فحسبكم أن تغسلوا أيديكم» قال 
البيهقى: (هذا ضعيف والحمل فيه على أبى شيبة كما أظن إذ من فوقه أقوى منه وروى 
بعضه من وجه آخر عن ابن عباس مرفوعًا) . اھ . 


OID 
| تچ ا‎ 


زس مرلو 


Y۰ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

# وأما رواية عطاء عنه: 

ففی سنن الدارقطنی ۷۰/۲: 

من طريق عبد الرحمن بن يحيى بن إسماعيل حدثنا ابن عيينة عن عمرو بن دينار عن 
عطاء بن أبی رباح عن ابن عباس قال : قال رسول الله ا : «لاتنجسوا موتاكم فإن المسلم 
لیس بنجس حًا ولا مين . 

وقد اختلف فيه على ابن عیينة فی رفعه ووقفه» فرفعه عنه من سبق خالفه ابو بکر 
وعثمان ابنا أبى شيبة عن ابن عيينة فوقفاه خرجه البيهقى فى سننه الكبرى ٠٠٠/١‏ . 


قوله : باب )٩١(‏ ما جاء ق المرأة ق المنام مثل ما يرى الرجل 
قال: وفى الباب عن أم سليم وخولة وعائشة وأنس 

1- أما حدیث آم سليم : 

فرواه عنها أنس بن مالك وإسحاق بن عبد الله بن أبى طلحة وأو أمامة بن سهل . 

# وأما رواية أنس عنها: 

ففی مسلم ۲٥۰/۱‏ والنسائی فی الکبری ٤١/١‏ وأبی یعلی ۲۸۳/۳: 

من طريق سعيد بن أبى عروبة عن قتادة عنه عن أمه أم سليم أنها سألت رسول 
الله بيه : عن المر أة ترى فى منامها ما يرى الرجل فقال رسول الله ية : «إذا رأت المرأة 
ذلك أو إحداكن فلتغتسل» قالت أم سلمة: أو يكون هذا يا رسول اله ييا . قال رسول الله 
ية : «ماء المرأة رقيق أصفر وماء الرجل غليظ أبيض فمن أيهما سبق أو علا يكون الشبه) 
والسياق للنسائى لتصريح أنس بإسناده الحديث إلى أمه وجعله من مسندها . 

# وأما رواية إسحاق عنها : 

ففی مسند أحمد ۷۷۳/٦‏ : 

من طريق الأوزاعى قال: حدثنى إسحاق بن عبد الله بن أبى طلحة الأنصارى عن 
جدته أم سليم قالت: كانت مجاورة أم سلمة زوج النبى َة فكانت تدخل عليها فدخل 
النبى بيو فقالت أم سليم : يا رسول الله أرأيت إذا رأت المرأة أن زوجها يجامعها فى المنام 
أتغتسل ؟ فقالت أم سلمة : تربت يداك يا أم سليم فضحت النساء عند رسول الله َو فقالت 


OID 
| تچ ا‎ 


ر عززس ل ورالد 


الجزء الأول (كتاب الطهارة)  __‏ إل 
أم سليم : إن الله لا يستحى من الحق وإنا أن نسأل النبى َي عما أشكل علينا خير من أن 
نكون منه على عمياء فقال النبى َة لأم سلمة : «بل أنت تربت يداك نعم يا أم سليم عليها 
الغسل إذا وجدت الماء» فقالت أم سلمة: يا رسول الله وهل للمرأة ماء ؟ فقال النبى بلا : 
«فأنى يشبهها ولدها هن شقائق الرجال» والحديث بهذا الإسناد ضعيف» إسحاق لم يسمع 
من جدته لذا اختلف فيه على إسحاق فی وصله وإرساله فرواه الأوزاعی كما تقدم عن 
إسحاق وخالفه عكرمة بن عمار حيث زاد بين إسحاق وأم سليم أنسا كما عند مسلم /١‏ 
١‏ وأبى عوانة ۲۹٠/١‏ وغيرهما إلا أن الروايات عن الأوزاعى أيضًا لم تتحد فرواه عنه 
أبو المغيرة عبد القدوس بن الحجاج كما تقدم فى مسند أحمد خالف عبد القدوس 
محمد بن كثير إذ رواه عن الأوزاعى مثل رواية عكرمة بن عمار سواء وثم مخالفة أخرى 
أيضًا وذلك أن رواية عبد القدوس عن الأوزاعى التى فى المسند جعلت الحديث من مسند 
أم سليم وبقية الروايات جعلته من مسند أنس وقد أشار ابن أبى حاتم فى العلل ٦۲/١‏ الى 
حصول الخلاف بين عكرمة والأوزاعى وحكم على رواية الأوزاعى بالإرسال إلا أنه لم 
يذكر ما وقع عن الأوزاعى من الخلاف السابق وحكم على رواية إسحاق التى فى المسند 
بالإإرسال . 

# وأما رواية أبى أمامة بن سهل بن حنيف عنها: 

ففی الأوسط للطبرانی ٠۹۰/٤‏ : 

من طريق ابن إسحاق عن محمد بن إبراهيم عن أبى أمامة بن سهل بن حنيف قال : 
حدثتنى أم سليم بنت ملحان أم أنس بن مالك من فيها إلى أذنى قالت : أتيت رسول الله كا 
وهو فی بیت أم سلمة فوجدت عنده رجالا فجلست حتى قاموا فلما خرج دنوت منه 
فقلت : يا رسول الله أمر يقربنى إلى الله أحب أن أسألك عنه إذ شككت فيه قال : «أصبت يا 
أم سليم» قلت : هل تغتسل المرأة إذا رأت فى منامها ما يرى الرجل ؟ قالت أم سلمة: 
تربت يداك يا أم سليم قد فضحت النساء فقال» رسول الله بار : «بل تربت يداك يا أم سلمة 
أرأيت لولا ذلك ما أشبه الولد أباه نعم إذا رأيت ذلك فاغتسلي» قال الطبرانى : «لم يرو 
هذا الحديث عن أبى أمامة بن سهل إلا محمد بن إبراهيم التيمى ولا عن محمد بن إبراهيم 
عنعن ومعلوم أمره . 


OID 
| تچ ا‎ 


ر عززس ل ورالد 


—- ۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

۲- وأما حديث خولة بنت حکیم: 

فرواه النسائی فی الصغری ٩٩/۱‏ والکبری ۱۰۹/۱ وابن ماجه ۱۹۷/۱ وابن أبى شيبة 
۱ وأحمد ٤۰۹/٦‏ وابن سعد فی الطبقات ۱٥۸/۸‏ والدارمی فی السنن ٠٠١/١‏ وابن 
آبی عاصم فی الصحابة ۸/٦‏ والطبرانی فی الکبیر ۲۲۰/۲٢‏ و۱٤۲‏ والأوسط :۲٠٤/١‏ 

كلهم من طريق على بن زيد بن جدعان وعطاء الخراسانى كلاهما عن سعيد بن 
المسيب عنها قالت: سألت رسول الله َة عن المرأة تحتلم فى منامهاء فقال : «إذا رأت 
الماء فلتغتسال» لفظ النسائی زاد على بن زيد بن جدعان فى آخره «كما أنه ليس على الرجل 
غسل حتى ينزل» وهذه الزيادة وقعت عند أحمد وابن أبى شيبة وغيرهما وقد تفرد بها فلا 
تصح هذه الزيادة والحديث بدونها ثابت لمتابعة عطاء لعلى بن زيد وقد حكم مخرج كتاب 
الصحابة لابن أبى عاصم على الحديث مع تلك الزيادة بالصحة اعتمادا على متابعة عطاء 
لعلی بن زید ولم يصب کما تقدم من الکلام علی ما انفرد به على بن زید وقد تنبه لهذا 
الأمر البوصيرى إذ قال فى زوائده: «إسناد هذا الحديث ضعيف لضعف على بن زيد 
وأصل الحديث فى النسائي» . اه . يشير إلى رواية عطاء إذ النسائى خرجه من طريقه . 

۳ - وأما حديث عائشة : 

فرواه عنها عروة بن الزبير والقاسم بن محمد . 

٭# أما رواية عروة عنها: 

ففی مسلم ۲٢۹۱/۱‏ وأبی عوانة ۲۹۲/۱ وأبی داود ۱۹۲/۱ والنسائی ۹٤/۱‏ وأبی يعلى 
۲۱ وابن حبان :۲٤١/۱‏ 

من طريق الزهرى ومسافع بن عبد الله كلاهما عن عروة عنها أن امرأة قالت لرسول الله 
اة : هل تغتسل المرأة إذا احتلمت وأبصرت الماء؟ فقال: «نعم» فقالت لها عائشة : 
تربت يداك وألت» قالت : فقال رسول الله ية: «دعيها وهل يكون الشبه إلا من قبل ذلك 
إذا علا ماؤها ماء الرجل أشبه الولد أخواله وإذا علا ماء الرجل ماءها أشبه أعمامه» 
والسياق لمسافع وقد حكى أبو داود فى السنن أنه اختلف فيه على عروة فقال: بعد أن رواه 
من طريق الزهرى عن عروة عن عائشة ما نصه: «قال: أبو داود روى عقيل والزبيدى 


OID 
| تچ ا‎ 


ر عززس ل ورالد 


الجزء الأول (كتاب الطهارة) ‏ ۳۷۳ 
ويونس وابن أخى الزهرى عن الزهرى وإبراهيم بن أبى الوزير عن مالك عن الزهرى 
ووافق الزهرى مسافع الحجبى قال: عن عروة عن عائشة وأما هشام بن عروة فقال: عن 
عروة عن زينب بنت أبى سلمة عن أم سلمة أن آم سلمة جاءت إلى رسول الله ي . اه . 

والظاهر أن كلا الروايتين تصح لذا يقول الذهلى فى هذا «هما حديثان عندنا» . اه . 

# وأما رواية القاسم عنها : 

ففی آبی داود ۱١۱/۱‏ والترمذی ۱۸۹۱/۱ والطوسی فی المستخرج ۳۲٤٣/۱‏ وابن 
ماجه ۲۰۰/۱ وأحمد ۲۰۱/۲ وإسحاق ۹۸٤/۳‏ والدارمی ۱١۱/۱‏ : 

من طريتق حماد بن خالد الخياط قال : حدثنا عبد الله بن عمر عن أخيه عبيد الله عن 
القاسم عن عائشة قالت: سئل رسول الله ية : عن الرجل يستيقظ فيجد البلل ولا يذكر 
احتلامًا قالت : فقال : يغتسل وعن الرجل يستيقظ ويرى أنه قد احتلم ولا يجد بل قال : 
لا غسل عليه قالت: فقالت أم سليم يا رسول الله أعلى المرأة ترى ذلك غسلا؟ قال: 
فقال: «نعم إنما النساء شقائق الرجال» والسياق للطوسى وحكى بعده أنه اختلف فى 
إسناده على حماد فقال أحمد بن منيع وإسحاق بن راهويه وغيرهما ما تقدم خالفهم 
الحسن بن عرفة فأسقط عبد الله بن عمر ووهمه الطوسى وذلك كذلك إذ مدار الحديث 
عليه وهو ضعيف جدًا وتحسين الحديث غير سديد كما قال: ذلك مخرج مسند إسحاق . 


تشه : 


ذكر أحمد شاكر أن عبيدالله بن عمر الواقع فى هذا الإسناد أحد الفقهاء السبعة وهو 
عبد الله بن عتبة بن مسعود . 

: وأما حديث أنس بن مالك‎ - ٤ 

فرواه عله إسحافق بن عبد الله وقتادة وأبی مالك الأشجعى والحسن وأبی سعد 
البقال . 

# أما رواية إسحاق عنه: 


فتقدم ذكرها فى الباب فى الكلام على حديث أم سليم . 


OID 
| تچ ا‎ 


زس مرلو 


۷ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

# وأما رواية قتادة عنه: 

ففی مسلم ۲٥۰/۱‏ وأبی عوانة فی مستخر جه ۲۸۹/۱ والنسائی فی الکبری ٠٠۹/۱‏ والمجتبى 
۱ وابن ماجه ۱۹۷/۱ وأحمد ۱۲۱/۲ و۱۹۹ و۲۸۲ وابن أبی شيبة فى المصنف ٠٠١۲/١‏ : 

من طرق عدة إلى سعيد بن أبى عروبة به ولفظه: جاءت أم سليم إلى رسول الله لا 
فقالت له وعائشة عنده: يا رسول الله المرأة ترى ما يرى الرجل فى المنام فترى من نفسها 
ما يرى الرجل من نفسه فقالت : يا أم سليم فضحت النساء تربت يمينك فقال لعائشة : «بل 
أنت فتربت يمينك نعم فلتغتسل يا أم سليم إذا رأت ذلك» . 

# وأما رواية أبى مالك الأشجعى عنه: 

ففی مسلم ۲٠۰/۱‏ وأبی عوانة ۲۹۱/۱: 

من طريتق صالح بن عمر به ولفظه: قال: سألت امرأة النبى ية عن المرأة ترى فى 
منامها ما یری الرجل فى منامه فقال : «إذا كان منها ما يكون من الرجل فلتغتسل» . 

# وأما رواية الحسن عنه: ففی حدیث ابی الطاهر الذهلیى ص۱۸ : 

من طریتق عبد الله بن عيسى عن يونس بن عبيد عن الحسن عن أنس قال : سئل النبى 
ية عن المرأة ترى فى منامها ما يرى الرجل» فقال رسول الله ية : «إن أنزلت كما ينزل 
الرجل فعليها الغسل» وإن لم تنزل فلا شىء عليها» وابن عيسى ضعيف . 

# وأما رواية البقال عنه: 

ففی ابن عدی :۳۸٤/۳‏ 
امرأة إلى رسول الله يا : فقالت : يا رسول الله المرأة إذا رأت فى المنام أتغتسل ؟ قال : 
«نعم إذا كان منها ما يكون من الرجل فلتغتسل» والبقال ضعيف . 

قوله : باب )٩۲(‏ ما جاء ق التيمم للجنب إذا لم يجد الماء 


قال : وفى الباب عن أبى هريرة وعبد الله بن عمرو وعمران بن حصين 
٥‏ - أما حديث أبى هريرة: 


فرواه عنه ابن المسیب وسلیمان بن موسی وابن سیرین . 


Nk 
اھا‎ 
و‎ 


ر غزں رلو 


الجزء الأول ( کتاب الطهارة) 


Vo 

#٭ أما رواية سعيد عنه: 

ففی مسند أحمد ۲۷۸/۲ و۲٥٣‏ وإسحاق ۳۳۹/۱ وأبی یعلی ٣۳٣/۹‏ وابن ابی شیب 
فی مسندہ کما فی المطالب ۱٠٤/۱‏ وعبد الرزاق ۲۳٣/۱‏ فى مصنفه والطبرانى فى 
الأوسط ۲۹۰/۲ و ۲٠٣/۲‏ وابن عدی فی الکامل ۳۷۸/۱ و٤/۱۹۷‏ والدارقطنى فى العلل 
۳ روالبیهقی فی الکبری ۲۱۷/۱: 

من طريق المثنى بن الصباح وحجاج بن دينار وابن لهيعة كلهم عن عمرو بن شعيب 
عن سعيد بن المسيب عن أبى هريرة قال: جاء ناس من أهل البادية إلى رسول الله باز 
فقالوا: يا رسول الله إنا نكون فى هذا الرمل الأشهر الثلاثة والأربعة وفينا النفساء والحائض 
والجنب ولسنا نجد الماءء فقال رسول الله كيا : «عليكم بالأرض» والسياق لإسحاق وقد 
وقع فى سنده اختلاف على المثنى وحجاج . 

أما الاختلاف على المثنى : 

فاختلف فيه عليه فى رفعه ووقفه فممن رفعه عنه: الثورى وابن المبارك وعبد الرزاق 
ومحمد بن سلمة وعيسى بن يونس فساقوه عن المثنى كما تقدم تابعهم على رفعه أيضًا 
حفص بن غیاث إلا أنه أبدل الزهری مکان عمرو بن شعیب وروایته فى الأوسط لاطبرانى 
وقد حكم عليها الطبرانى بالتفرد حيث قال: (لم يرو هذا الحديث عن الزهرى إلا 
المثنى بن الصباح ولا رواه عن المثنى إلا حفص تفرد به إبراهيم الشافعي) إلخ وقد حكم 
الدارقطنى على هذه الرواية فى العلل بالوهم ووجه الوهم إلى إبراهيم وذكر أن أبا السائب 
حماد بن السائب رواه عن حفص أيضًا مخالمًا لإبراهيم حيث أسقط الزهرى وقال: عن 
عمرو بن شعيب عن أبيه عن أبى هريرة ووهمه فى إبداله شعيبًا على سعيد بن المسيب . 

خالف جميع من تقدم سفيان بن عيينة حيث رواه عن المثنى عن عمرو وأرسله 
ولاشك أن روايته مرجوحة والحكم لمن وصل إذ ابن عيينة لا یوازى من تقدم ممن 
وصل . 

وأما الاختلاف فيه على حجاج : 

فرواه عنه أشعث السمان واختلف فيه عليه فساقه عنه أبو داود الطيالسى وفاقًا للرواية 
المشهورة عن المثنى بن الصباح خالف الطيالسى سعيد بن سليمان إذ قال عنه عن عمرو بن 


OID 
| تچ ا‎ 


ر عززس ل ورالد 


۳۷٦‏ هة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
دينار عن سعید به فأبدل عن عمرو بن شعيب» ابن دينار وقد تابعه على هذه الرواية بقية بن 
الوليد إلا أن بقية يرويه من طريق قيس بن الربيع عن ابن دينار به وفى رواية بقية علتان : 
تدليس» وعدم سماع قيس من عمرو بن دينار . 

وعلى أى رواية حجاج وإن كان ثقة فهى ضعيفة لأن الراوى عنه وإن أمكن الترجيح 
بين الروايتين السابقتين عنه ضعيف . 

# وأما رواية ابن لهيعة عنه: 

فقد ذکر ابن رجب فی شرح العلل أنه إذا روی عن عمرو بن شعیب فإنما هی فی 
الأصل عن المثنى بن الصباح ولكنه يدلسه وكنت أرى أن هذا من ذاك إلا أنى رأيت تصريح 
ابن لهيعة وقع فى مسند أبى يعلى فزال ما ذكره ابن رجب فى هذا الحديث فإذا كان ذلك 
كذلك فهل يصلح أن تكون روايته مقوية لرواية المثنى إذ فى كليهما ضعف فيتقوى 
الحديث . ذلك كذلك لولا أنى رأيت فى المطالب العالية أن الحافظ قد حكم على رواية 
ابن لهيعة بالضعف وليس ما يقدح فى اللإسناد إلا ابن لهيعة فإن كان حكمه السابق من أجل 
عنعنته فقد ارتفع ذلك وإن كان من أجل ما وقع فى الحديث من الاختلاف السابق فذاك له 
وفى ابن لهيعة كلام أكبر مما تقدم يأتى بسطه فى القدر كما أن الحديث أيضًا لم ينفرد به عن 
سعيد من تقدم بل قد رواه عنه أيصًا عاصم بن سليمان الأحول إلا أن السند إليه لا يصح إذ 
هو من طريق إبراهيم بن يزيد الخوزى وهو ضعيف . ورواه عن سعيد أيضا عمرو بن مرة 
ولا يصح السند إلى عمرو إذ هو من طريق عبد الله بن سلمة الأفطس يرويه عن الأعمش 
عن عمرو كما فى الكامل والأفطس متروك . 

وعلى أى الحديث ضعفه الدارقطنى من جميع الطرق حيث قال : (ولیس منھا شىء 
ثابت) . اه . إلا أنه فى الواقع لم يقع عليه خلاف . 

ملحوظة : ابن لهيعة ذكره الحافظ فى المطالب أنه يسوى فإذا كان ذلك كذلك فلا 
یکفی أن یصرح بالسماع عن شیخه کما تقدم . 


تىك : 


زعم إرشاد الحق الأثرى فى تعليقه على مسند أبى يعلى راذا بذلك على الهيٹمى حين 
نسب فى المجمع رواية المثنى بن الصباح إلى أبى يعلى والطبرانى فى الأوسط أن رواية 


Nk 
اھا‎ 
و‎ 


زس مرلو 


الجزء الأول (كتاب الطهارة) سل 
المثنى لا توجد فيهما واستدل على ذلك بأن الزيلعى فى نصب الراية لم ينسب إلى 
الطبرانى إلا رواية الخوزى المتقدمة وأن أبا يعلى لم يخرج الحديث إلا من طريق ابن لهيعة 
وقد أصاب بعضًا وأخطأ بعصا أصاب فى رده على الهيثمى أما ما قاله من النفى عن 
الطبرانى وأنه لم يخرج رواية المثنى فقد تقدم ما يدل على غلطه والذى أوقعه فى ذلك أنه 
نظر إلى إخراجه للحديث فى بعض المواضع دون بعض مع أن الطبرانی خرجه فى أكثر من 
موضع وأما ما قاله أن أبا يعلى لم يخرج رواية المثنى فنعم . 

# وأما رواية سليمان بن موسى عنه: 

ففی مسند إسحاق ۳۳۹/۱ وابن أبى شيبة فى مسنده كما فى المطالب ٠١٤/١‏ 
ومصنفه ۱۸٥/۱‏ : 

من طریق برد بن سنان به ولفظه : قال : أبو هريرة : (لما نزلت آية التيمم لم أدر كيف 
أصنع فأتيت رسول الله بيا فى منزله فلم أجده وقيل قد خرج الوقت الدرجة الذى أخذ فيه 
فاتبعته فأرانى عرف حاجتى فقام ثم ضرب ضربة على الأرض فمسح وجهه ويديه لم يزد 
على ذلك فرجعت ولم أسأله) . 

سليمان من رجال مسلم إلا أنه اختلف فى الاحتجاج به وصواب القول فيه أنه ثقة إلا 
فیما يغرب وذکر. العلائی أيضًا عن الترمذی كما فى جامع التحصیل ص۲۳۰ أن البخارى 
قال : (إنه لم يسمع من أحد من الصحابة) . اه . كما أنه نفى سماعه ممن تعمر دهرًا بعد 
أبى هريرة كجابر بن عبد الله وذويه ولم أهتد إلى تاريخ مولده حتى يتضح الفارق بين صحة 
تحمله وإمكان حياة أبى هريرة آن ذاك ومن هنا يعلم أن السند ضعيف لانقطاعه وقد حكم 
الحافظ فى المطالب على السند بذلك والله أعلم . 

# وأما رواية ابن سيرين عنه: 

ففی البزار کما فی زوائدہ للهیثمی ٠٥۷/۱‏ والطبرانی فی الأوسط ۸٦/۲‏ و۸۷ 
والدارقطنی فی العلل ٩۳/۸‏ : 

من طريق هشام بن حسان عن محمد بن سیرین عن أبى هريرة قال : کان أبو ذر فى 
غنيمة له بالمدينة فلما جاء قال له النبی َد «یا آبا ذر٤‏ فسکت فردها عليه فسكت فقال: «يا 
أبا ذر كلتك أمك» قال : إنى جنب فدعا له الجارية بماء فجاءت فاستتر براحلته واغتسل 


OID 
| تچ ا‎ 


زس مرلو 


————-—- 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
ثم أتى النبى با فقال له النبى ب «يجزيك الصعيد ولو لم تجد الماء عشرين سنة فإذا 
وجدته فأمسه جلدك؛ والسياق للطبرانى » وقال عقبه: (لم يرو هذا الحديث عن محمد إلا 
هشام ولا عن هشام إلا القاسم تفرد به مقدم) . اه . وقال البزار: (لا یعلم يروی عن أبى 
هريرة إلا من هذا الوجه ومقدم ثقة معروف النسب) . اه . 

وقد اختلف فی وصله وإرساله على هشام فوصله عنه القاسم وأرسله عنه أيوب 
وثابت بن يزيد وزائدة وأشعث بن سوار وقد رجح الدارقطنى من أرسله وذلك كذلك فإن 
من وصل وإن کان ثقة فإنه لا يوازى من أرسله لا سيما وفيهم السختيانى وهو فى الطبقة 
الأولى من أصحاب هشام إذا بان ما تقدم فما قاله الهيثمى فى المجمع ۲٠٠/١‏ (أن رجاله 
رجال الصحيح) غير موفى لإيفاد صحته والله أعلم . 

: وآما حدیث عبد الله بن عمرو‎ - ٦ 

فرواه أحمد ۲۲٢/۲‏ وابن المنذر فی الأوسط ۱۸/۲ والبیهقی فی الکبری ۲٠١/١‏ 
و۲۱۷ معلقًا: 

من طريق الحجاج بن أرطاة عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : جاء رجل إلى 
النبى َة فقال : يا رسول الله الرجل يغيب ولا يقدر على الماء أيجامع أهله ؟ قال: «نعم» 
والسياق لأحمده قال البيهقى موضحًا علته بعد أن ذكر ما وقع فيه من الخلاف السابق 
وجعل الحديث من مسند أبى هريرة ما نصه «ورواه الحجاج بن أرطاة عن عمرو إلا أنه 
خالف فى الإسناد فرواه عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده واختصر المتن» . اه . 

فالحديث منكر إذ فيه علتان: ما قاله الهيشثمى فى المجمع ۲٠۳/١‏ من ضعف حجاج 
وأيصا مخالفته للثقات المتقدمين كالثورى وابن المبارك وغيرهما حيث جعلاه من مسند 
أبى هريرة . 

۷ - وأما حدیث عمران بن حصین : 

ففی البخاری ٤٤۷/١‏ ومسلم ٤۷٤/١‏ وأبى عوانة ۳۰۷/۱ و۸٠۳‏ وأحمد ٤١٤/٤‏ 
وابن خزیمة ۱۳۷/۱ والطبرانی فی الکبیر ١۳۲/۱۸‏ والطحاوی فی أحکام القرآن ۱٠۹/۱‏ : 

من طريق عوف بن أبى جميلة وسلم بن زرير وإسماعيل بن مسلم كلهم عن أبى رجاء 


الحزء الأول ( کتاب الطهارة) 


۳۷۹ 
به والمتن طویل وفیه قوله ية : «يا فلان ما منعك آن تصلی معنا قال: یا نبی الله أصابتنى 
جنابة فأمره لا : فتيمم بالصعید» . 


E EE 


أفرد الهيثمى فى المجمع ١‏ رواية إسماعيل بن مسلم بالذكر فى رواية الطبرانى 
الكبير وضعفها وإنما هى فى الواقع متابعة لمن سبق وإن كان فيها بعض التغاير فى اللفظ 
لكن ذلك لا يؤدى إلى تغاير المعنى فصنيعه ذلك قد يؤدى إلى أن الحديث ضعيف . 


قوله : باب (۹۴)ماجاء ف المستحاضة 
قال: وفی الباب عن أم سلمة 

۸- وحدیثها : 

خرجه أبو داود ۱۸۷/۱ و۱۸۸ والنسائی ۱٤۹/۱‏ وابن ماجه ۲٠٤/١‏ ومالك فی 
الموطاً ۸۰/١‏ وأحمد فی المسند ۲۹۳/٦٢‏ و۲۰٣‏ و۲۲٣‏ و٣۲٣‏ وأبز یعلی ۲٤١/٦‏ 
والشافعی فی الام ٠٠/١‏ والطوسی فى مستخرجه ۳۳۸/١‏ وابن المنذر فى الأوسط ۲| 
۱ وعبد الرزاق ۳٠۹/١‏ وابن أبى شيبة ٠٠١/١‏ فى مصنفيهما والدارمى فى السنن |١‏ 
٤‏ وابن الجارود ص١٤‏ والطبرانی فی الکبیر ۲۷۰/۲۳ و۲۷۱ و۲۷۲ والدارقطنی فی 
السنن ۲۰۷/۱ و۷٠۲‏ والبيهقى فى الكبرى ۱ و٣‏ والطحاوی فی المشکل ۷/ 
۸ و۹٤۱‏ و٩٥۱‏ و١١۱‏ وأحکام القرآن ۱ :۱۲١/‏ 

من طرق نافع عن سليمان بن يسار عن أم سلمة زوج النبى ب أن امرأة كانت تهراق 
الدماء على عهد رسول الله يي فاستفتت لها أم سلمة رسول الله ية فقال : «لتنظر عدة 
الليالى والأيام التى كانت تحيضهن من الشهر قبل أن يصيبها الذى أصابها فلتترك الصلاة 
قدر ذلك من الشهر فإذا خلفت ذلك فلتغتسل ثم لتستثفر بثوب ثم لتصلى فيه» . 

وقد وقع فى سنده اختلاف على نافع فساقه عنه مالك وحجاج بن أرطاة وعبيد الله 
والقطان فى رواية وأيوب كما سبق خالفهم الليث بن سعد وموسى بن عقبة وصخر بن 
جويرية فقالوا: عن نافع عن سليمان بن يسار عن رجل عنها فزادوا فى الإسناد رجلا وذكر 
المنذری كما فى التعلیق على سنن الدارقطنی ۲۱۷/١‏ أن موسى بن عقبة رواه عن نافع عن 


سسس نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


سليمان بن يسار عن مرجانة عنها» . اه . فبان بهذا الراوى المبهم . وقد وصل الرواية 
المصرح فیھا بالإبهام التی ذکرها المنذری البیهقی فی السنن الکبری ۳۳۹/۱ ووجدت 
لموسى بن عقبة رواية أخرى فى الكبير للطبرانى ٠۸١/۲۳‏ توافق رواية مالك» كما أنى 
رأیت ما ذکره المنذری مما عزاه لموسی بن عقبة عند البیهقی فی الکبری ٠۳٣/۱‏ . 

ورواه یوب أیضا عن سلیمان إلا آنه اختلف فيه عنه فرواه عنه وهیب ووصله بذکر أم 
سلمة خالف وهيبًا إسماعيل بن إبراهيم حيث قال : عن أيوب عن سليمان وأرسله كما عند 
ابن أبى شيبة وقد زعم المزى فى التحفة ٠١/۸‏ أن أيوب أدخل بینه وبين سليمان بن يسار 
نافعًا وعزى هذا إلى أبى داود ورد ذلك الحافظ فى النكت الظراف بقوله (قلت زيادة نافع 
بين مالك وأيوب وبين سليمان بن يسار وهم ليست عنده) . اه . وقد أصاب الحافظ فيما 
قاله بالنسبة لذكر أيوب وأما مالك فإن روايته للحديث فى جميع المصادر أا کان فی أبى 
داود أو غیره هی عن نافع فحسب فلم يروه عن سليمان قط ولم يذكر ابن عبد البر فى 
التمهید أن مالکا يروی عنه . إذا بان ما تقدم فما صنعه مخرج أطراف المسند لابن حجر ۹/ 
٥‏ فى رواية أيوب من زيادة نافع بينه وبين سليمان وأشار بفعله ذلك إلى التحفة للمزى 
وغيره غير سديد فقد جزم ابن الجارود فى المنتقى بخلافه حيث قال: (وقال أيوب عن 
سليمان نفسه عن أم سلمة) . اه . 

إذا علم ما وقع فى سنده من اختلاف من حيث الوصل والإرسال فقد اختلف أهل 
العلم فى الحديث إذ منهم من رجح رواية من أرسل ومنهم من حكم على رواية مالك ومن 
تابعه بالوصل أيضًا قال ابن التركمانى فى الجوهر النقى راذا بذلك على مخالفيه كالبيهقى 
ومعقبًا على تعلیل البیهقی فی قوله بأن سليمان لا سماع له من أم سلمة ما نصه (قلت 
أخرجه أبو داود فى سننه من حديث أيوب السختيانى عن سليمان عن أم سلمة كرواية مالك 
عن نافع) . اه . ثم ذكر أيضًا عن صاحب الإمام أن صاحب الكمال ذكر أن «سليمان بن 
يسار سمع من أم سلمة فيحتمل أنه سمع هذا الحديث منها ومن رجل عنها . اه . 

وهذا الذی ذكره ابن التركمانى ليس بشىء إذ متابعة أيوب ليس فيها ما يفيد أن سليمان 
سمع من أم سلمة بل هى مثل رواية مالك عن نافع بصيغة العنعنة وما ذكره عن صاحب 
الإمام أيضا عن المقدسى صاحب كتاب الكمال لا يدل على ما قاله إنما ذكر أن سليمان بن 


OID 
| تچ ا‎ 


ر عززس ل ورالد 


المجزء الأول ( كتاب الطهارة) 


۳۸۱ 
يسار من جملة من یروی عن أم سلمة ولا يلزم من روایته عنها سماعه لھا كما لا يخفى وقد 
سبق البيهقى إلى ما قاله من عدم سماع سليمان من أم سلمة ابن المنذر فى الأوسط حيث 
قال : ۲۲۳/۲ ما نصه (قال أبو بكر : وأما الفرقة التى نفت القول بخبر أم سلمة وخبر بنت 
جحش فإنهم دفعوا خبر سلیمان بن یسار بأنهم قالوا: خبر سلیمان بن یسار خبر غير متصل 
لا يصح من جهة النقل وذلك أن غير واحد من المحدثين أدخل بين سليمان بن يسار وبين 
أم سلمة رجلا اسمه مجهول والمجهول لا يجوز الاحتجاج بحديثه إذ هو فى معنى 
المنقطع الذى لاتقوم به الحجة) . اه . وعلى كل قد ورد تصريح سليمان بن يسار بسماعه 
من أم سلمة فى غير حديث والمعلوم أن هذا يوافق شرط البخارى إذ هو غير مدلس وما 
ورد هنا من إدخاله الواسطة لو حملنا فى الواقع على أن ذلك هو الصواب وأن من أسقطه 
عنه غير صواب لکان هذا هو عین التدلیس وللزم أن یکون سلیمان مدلسّا ولا قائل به وهو 
أحد الفقهاء السبعة فتحمل على أن من زاد عنه ذلك الراوى من المزيد فى متصل الأسانيد 

ويصح أيضًا ما تقدم عن ابن التركمانى وما قاله صاحب الكمال . 


قوله : باب (۹۸) ما جاء ف الجنب والحائض أنهما لا يقرآن القرآن 
قال: وفى الباب عن علي 

۹ - وحدیثه : 

خرجه أبو داود ۱ والنسائی ۱۱۸/۱ والترمذی ۲۷۳/۱ و٤۲۷‏ وابن ماجه ۱/ 
٥‏ والطوسی فی مستخرجه ۳۸۷/۱ و۳۸۸ و۳۸۹ وابن المنذر فی الأوسط ۹۹/۲ وابن 
بی شیبة ۱۲۷/۱ وآبو عبید فی فضائل القرآن ص۱۹۲ وابن خزيمة ٠٠١/١‏ وابن حبان كما 
فی الموارد ص٤۷‏ والطحاوی فی شرح المعانی ۸۷/١‏ وابن عدى فى الکامل ٠۷٠/٤‏ 
وأحمد ۱ و٤۸‏ و۷٩۱‏ و٤۱۲‏ والحمیدی ۳۱/۱ والطیالسی ص۱۷ والبزار ۲۸٤/۲‏ 
وأبو یعلی ۱۷۸/۱ وعلی بن الجعد ص٣۲‏ فی مسانیدهم والطبرانی فى الأوسط ٠١١/۷‏ 
والدارقطنی فی السنن ۱۱۹/۱ والعلل ۲٤۸/۳‏ و۹٤۲‏ و۰٣۲۵‏ و۱٥۲‏ والحاکم فی 
المستدرك ٠٥۲/۱‏ والبیھقی فی الکہری ۸۸/۱ و۸۹: 

من طريق شعبة والأعمش وابن أبى ليلى ومسعر والعلاء بن المسيب كلهم عن 
عمرو بن مرة عن عبد الله بن سلمة عن على «أن النبى يي كان يخرج من الخلاء فيقرؤنا 


Nk 
اھا‎ 
و‎ 


ر عززس ل ورالد 


—- ۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
القرآن ويأكل معنا اللحم ولم يكن يحجبه أو قال : يحجزه عن القرآن شىء ليس الجنابة» . 

وقد اختلف فيه على الأعمش وابن أبى ليلى . 

أما الاختلاف فيه على الأعمش فذلك على وجوه ثلالة: 

الوجه الأول: ما جاء عنه من رواية حفص بن غياث عند ابن أبى شيبة وعيسى بن 
يونس عند الدارقطنى وفاقًا لرواية شعبة السابقة ومن تابعه . 

الوجه الثانى : رواية أبى جعفر الرازى وجنادة بن سلمة ومحمد بن فضي حيث رووه 
كذلك إلا أنهم أبدلوا عن عبد الله بن سلمة أبا البخترى وأيضًا لم يتفقوا على صيغة الرفع بل 
اختلفوا فرفعه الرازى وجنادة ووقفه ابن فضيل . 

الوجه الثالث: خالفهم أجمعين أبو الأحوص حيث أسقط الواسطة أصلا بين عمرو 
وعلى ووقفه أيضًا وأصحها الرواية الأولى . 

وأما الخلاف عن ابن أبى ليلى وهو محمد» فذلك على وجهين فثقات أصحابه كأبى 
معاوية وحفص بن غياث وعقبة بن خالد رووه عنه كالرواية المشهورة عن الأعمش 
الموافقة لرواية شعبة ومسعر ورواه عنه يحيى بن عيسى الرملى أيضًا واختلف عنه فرواه 
محمد بن عمرو السوسى كذلك أيضا خالفه إسماعيل بن مسلمة بن قعنب حيث قال: عن 
یحیی بن عیسی عن ابن أبى ليلى عن سلمة بن كهيل عن عبد الله بن سلمة ووهمه 
الدارقطنى إذا علم ما سبق فليعلم أن أصح طرقه رواية عمرو بن مرة عن عبد الله بن سلمة 
عن على وإن من رواه بخلاف هذا فقد وهم وهذا معنی قول البزار فى مسنده: (وهذا 
الحديث لا نعلم يروى بهذا اللفظ إلا عن على ولا يروى عن على إلا من حديث عمرو بن 
مرة عن عبد الله بن سلمة عن على وكان عمرو بن مرة يحدث عن عبد الله بن سلمة فيقول 
يعرف فى حديثه وينكر) . اه . كما أن الإمام أحمد فى العلل نفى أن يكون أحد روى عن 
عبد الله بن سلمة إلا عمرو بن مرة وأبو إسحاق السبيعى انظر ۳٠/١‏ إلا أنه قصر ذلك 
على نفسه واختلف أهل العلم فى صحة الحديث وضعفه فذكر الحافظ فى التلخيص /١‏ 
٩۹‏ تصحيحه عن الترمذى وابن السكن وعبد الحق والبغوى قى شرح السنة . اه . وذكر 
قول شعبة «أن هذا الحديث ثلث ماله» . اه . كذا ذكرها بهذا اللفظ وعزاها إلى الدارقطنى 


الجزء الأول ( كتاب الطهارة) 


TAT 
. والذى عند الدارقطنى فى السنن أن شعبة قال: «ما أحدث بحديث أحسن منه» . اه‎ 
٠١١/١ ورأيت كلام شعبة السابق عند ابن عدى فى الكامل ونقل صاحب التعليق المغنى‎ 
عن الشوكانى أن هذه العبارة قالها ابن خزيمة وذلك وهم بين بل عزاها إلى شعبة . وقد‎ 
صححه أيضًا من خرجه ممن اشترط الصحة وذهب آخرون إلى ضعفه نقل الحافظ فى‎ 
: التلخيص عن الشافعى قوله (أهل الحديث لا يثبتونه) قال البيهقى معقبًا ذلك : (إنما قال‎ 
. ذلك لأن عبد الله بن سلمة راويه كان قد تغير وإنما روى هذا الحديث بعد ما كبر) . اه‎ 
كان أحمد بن حنبل يرخص للجنب أن يقرأ الآية‎ :٠١١/١ وقال الخطابى فى المعالم‎ 
ونحوها وكان يوهن حديث على هذا ويضعف أمر عبد الله بن سلمة . اه . وقال ابن‎ 
المنذر: (وحديث على لا يثبت إسناده لأن عبد الله بن سلمة تفرد به وتكلم فيه عمرو بن‎ 
مرة قال: سمعت عبد الله بن سلمة وإنا لنعرف وننكر فإن كان هو الناقل لخبره فجرحه‎ 
يبطل الاحتجاج به ولوثبت خبر على لم يجب الامتناع من القراءة من أجله لأنه لم ينهه عن‎ 
القراءة فيكون الجنب ممنوعا منه) . اه . ثم روى بسنده إلى عمرو بن مرة قوله (سمعت‎ 
عبد الله بن سلمة وإنا لنعرف وننكر قال : كان عبد الله ينصرف من الجمعة ضحى ويقول‎ 
إنما عجلت بكم خشية الحر عليكم) . اه . وقال النووى كما فى التلخيص : (خالف‎ 
الترمذى الأكثرون فضعفوا الحديث) . اه . قال الحافظ : «وتخصيص الترمذى بذلك‎ 

دلیل على أنه لم یر تصحیحه لغيره . آھ. 


ىسە ° 


ذهب بعض المتأخرین إلى أن مما یقوی حدیث الباب ما رواه عبد الرزاق ۳۳٣/۱١‏ فى 
المصنف وابن المنذر فى الأوسط ٩1/۲‏ وأبو يعلى ۱ وغیرهم : 

من طريق عائذ بن حبيب قال : حدثنى عامر بن السمط عن أبى الغريف عن على قال : 
(لا بأس أن يقرأ القرآن وهو على غير وضوء وأما إذا كان جنبًا فلا يقرأ القرآن ولا حرفًا) . 

وهذا فی الواقع لا يصلح أن يكون مقويًا لما قالوه لأنه وإن كان سنده أحسن حالاً من 
حديث عبد الله بن سلمة إلا أنه موقوف على على بل فيه مخالفة لما تفرد به عبد الله بن 
سلمة من صيغة الرفع فيكون حديث عبد الله بن سلمة منكر لأنه تفرد مع مخالفة . 


OID 
| تچ ا‎ 


ر عززس ل ورالد 


٤‏ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
قوله : باب )۹٩(‏ ما جاء ق مباشرة الحائض 
قال: وفى الباب عن أم سلمة وميمونة 

۰ - أما حدیث أم سلمة : 

فرواه عنها زينب بنت أم سلمة وعبد الله بن زمعة وعكرمة وأبو سلمة . 

# أما رواية زينب عنها : 

ففی البخاری ٤٠۲/۱‏ ومسلم ۲٤۳/۱‏ والنسائی ٠٠٤/۱‏ وابن المنذر فی الأوسط ۲/ 
٥‏ وعبد الرزاق ۳۲۲/۱ والطبرانی فی الکبیر ۲٣۷/۲۳‏ و۳۸۳ وأحمد ۳۰۰/٦‏ و۳۱۸ 
وأبی عوانة ۳٠۰/۱‏ والبیهقی ۳۱۱/۱ والدارمی ۱۹۳/۱ : 

من طريق يحبى بن أبى كثير عن أبى سلمة أن زينب بنت أم سلمة حدثته أن أم سلمة 
حدثتها قالت : (بينما أنا مع النبى ية مضطجعة إذ حضت فانسللت فأخذت ثياب حيضتى 
قال: «أنقست» قلت : نعم» فدعانى فاضطجعت معه فى الخميلة) والسياق للبخارى . 

وقد اختلف فيه على يحیى فرواه عنه عامة أصحابه مثل هشام الدستوائى وحرب بن 
شداد وحسين المعلم وشيبان بن عبد الرحمن وأبان يزيد العطار وهمام بن يحبى كما سبق 
خالفهم معمر فرواه عن يحيى بإسقاط زينب بنت أم سلمة ورواية الجماعة أصح وهو 
اختيار صاحبى الصحيح ومعمر وإن كان ثقة لكنه شذ عن يحيى وإن توبع كما يأتى ولا 
يقال إن هذا من المزيد لعدم التكافؤ بين الرواية عن يحيى لا سيما وفيهم من هو من الطبقة 
الأولى من أصحاب يحيى . 

# وأما رواية عبد الله بن زمعة عنها: 

ففی الکبیر للطبرانی ۳٠۰۹/۲۳‏ : 

من طريق محمد بن إسحاق عن محمد بن إبراهيم عن عبد الله بن زمعة عنها قالت : 
(طرقتنى حيضتى وأنا مع رسول الله ا فانسللت فقال لى: «يا آم سلمة لعلك نفست» 
قلت: نعم قال: «فارجعی فاضطجعی) قالت : فرجعت فاضطجعت وما بینی وبینه من 
الإزار ما يجاوز الركبتين) وفيه عنعنة ابن إسحاق . 


Nk 
اھا‎ 
و‎ 


زس مرلو 


الجزء الأرل ( کتاب الطهارة) 


۳۸٥ 
وأما رواية عكرمة عنها:‎ # 
/۲۳ ففی مسند أحمد ۳۲۳/۱ وعبد الرزاق فی المصنف ۳۲۲/۱ والطبرانی فی الکبیر‎ 
:۳۱۱/۱ والبیهقی‎ ۲ 


من طريق خالد الحذاء وغيره عن عكرمة مولى ابن عباس عنها قالت : «حضت وأنا 
راقدة مع النبى يي فأمرها أن تصلح عليها ثيابها ثم أمرها أن ترقد معه على فراش واحد 
وهی حائض على فرجها ثوب شقائق؟ والسیاق لعبد الرزاق وفی جامع التحصیل ص۲۹۲ 
«قال ابن المدينى : لا أعلمه سمع من أحد من أزواج النبى ية شيئًا» . اه . فعلى هذا فهذا 
منقطع إذ لم آره صرح بالسماع منها . 

# وأآما رواية أبى سلمة عنها: 

ففی ابن ماجه کما فی زوائده ۱٤١/۱‏ وآحمد ۲۹٤/٦‏ وأبی یعلی ۲۸۷/٦‏ والدارمی 
۱-:-: 

من طریق محمد بن بشر عن محمد بن عمرو به ولفظه قالت : کنت مع رسول الله یا 
فى لحافه فوجدت ما تجد النساء من الحيضة فانسللت من اللحاف فقال رسول الله كا : 
«آنفست» قلت : وجدت ما تجد النساء من الحيض» قال: «ذلك ما كتب الله على بنات 
آدم؟ قالت : فانسللت فأصلحت من شأنی ثم رجعت» فقال لی رسول الله ة: «تعالى 
فادخلى معى فى اللحاف؛ قالت : فدخلت معه» قال البوصيرى فى الزوائد على ابن ماجه 
(هذا إسناد صحيح رجاله ثقات) وفى ذلك نظر من وجهين : أولاً : توثيقه لمحمد بن عمرو 
ولا يبلغ ذلك كما لا يخفى بل غاية ما يقال فيه إنه حسن الحديث يضر بحديثه إذا خالف . 

الثانى: تقدم أن يحيى بن أبى كثير فى الصحيح عنه أنه يدخل بين أبى سلمة وأم سلمة 
زينب والمعلوم أن السبب فى ضعف محمد بن عمرو مخالفته لقرنائه کیحیی بن أبی كثير 
والزهری وھذا منها فإن قیل قد روی یحیی کما روی عن محمد بن عمرو هنا قلنا: ذلك 
كذلك لو صح عن يحيى بل تقدم توضيح ذلك فإذا بان ذلك فما الجواب عنه لمن يذهب 
إلى صحته . 

: وأما حديث ميمونة‎ - ١ 


فرواه عنهاعبد الله بن شداد وندبة مولاتها وأم منبوذ المكية وکریب . 


۳A٦ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
٭ ما رواية عبد الله بن شداد عنها : 


ففی البخاری ٤٠٥/۱‏ ومسلم ۲٤۳/۱‏ وأبى عوانة فى مستخرجه ۹/۱ وأبی داود 
۲ وأحمد ٣٣٣/٦‏ و٦۳‏ وآبی یعلی ۳۱۲/٦‏ و١٣۳۱‏ والدارمی ۱۹۳/۱ والطبرانی 
فی الکبیر ۷/۲٤١‏ و۲۲ : 

من طریق أبى إسحاق الشيبانى به قالت: «كان النبى َة إذا أراد أن يباشر المرأة من 
نسائه آمرها فاتزرت وهی حائض» والسیاق للبخاری . 

وقد اختلف فيه على الشيبانى فرواه عنه سفيان بن عينية والثورى وجرير بن 
عبد الحميد وأسباط بن نصر وعبد الواحد بن زياد وخالد بن عبد الله وعباد بن العوام 
وعلى بن مسهر كما تقدم جاعلوه من مسند ميمونة . 

خالفهم منصور بن أبى الأسود وعلى بن مسهر أيضًا فقالا: عنه عن عبد الرحمن بن 
الأسود عن أبيه عن عائشة فجعلاه من مسند عائشة وقد جوز الحافظ فى الفتح ٤٠۲/١‏ 
و٥٠٠٤‏ كونه عن الشيبانى من مسنديهما وذلك كذلك إذ رواه عنه بعض الرواة مثل ابن 
مسهر على الوجهين وكذا رواه عنهما خالد بن عبد الله وجرير بن عبد الحميد . 

# وآما رواية ندبة عنها: 

ففی ابی داود ۱۸۳/۱١‏ و٤۱۸‏ والنسائی ۱۲٤/۱١‏ وعبد الرزاق ۳۲۱/۱ وابن جریر فی 
التفسیر ۲٠١۱/۲‏ وأحمد ۳۳۲/٢‏ و٣‏ و٦٣‏ وأبی یعلی ۳٠٣/٦‏ والدارمی ۱۹۷/۱ 
وابن حبان ۳۲٣/۲‏ والطبرانی فی الکبیر ۱۱/۲١‏ و٥۲‏ والبیهقی ۳۱۳/۱: 

من طريتق الزهرى عن حبيب مولى عروة عن ندبة مولاة ميمونة عن ميمونة أن رسول 
الله َي «كان يباشر المرأة من نسائه وهى حائض إذا كان عليها إزار إلى أنصاف الفخذين أو 
الركبتين تحتجز به» والسياق لأبى داود . 

وقد وقع فى سنده اختلاف على الزهرى فرواه عنه الليث وشعيب بن أبى حمزة 
وصالح بن كيسان ويونس بن يزيد وابن إسحاق وعبد الرحمن بن إسحاق كما تقدم خالفهم 
سفیان بن حسین حیث رواه عن الزهری بإسقاط حبیب واختلف فيه على معمر فرواه عنه 
عبد الرزاق كما رواه سفيان بن حسين» خالف عبد الرزاق عبد الله بن المبارك إذ رواه عن 
معمر موافقًا لأصحاب الزهری كما فى مسند بى يعلى إلا أن مخرج الكتاب جعل ذلك بين 


الجزء الأول ( كتاب الطهارة) 


AY 
قوسين مشيرًا بذلك إلى أنه وقع قى نسخ المسند اختلاف . وعلى أى فلاشك أن الرواية‎ 
الراجحة عن الزهرى الأولى» أما الثانية فسفيان لا يخفى أمره فى الزهرى وأما متابعة معمر‎ 
فقد تقدم ما فيها ومما لاشك فيه أن ابن المبارك أوثق من عبد الرزاق فيه علمًا بأنه تقدم أن‎ 
. رواية ابن المبارك فيها ما فيها من احتمال أن تكون أيضصًا موافقة لرواية عبد الرزاق‎ 

وعلى أى السند ضعيف» حبيب وندبة لم يولقهما معتبر . 

٭ وأما رواية آم منبوذ عنها : 

ففی النسائی ۱۲۰/۱ مختصرًا وأحمد ۳۳۱/٣‏ و٤٣٣‏ وعبد الرزاق ٣۲٣/۱‏ 
والحمیدی فی المسند ۱٤۹/۱‏ والطبرانی فی الکبیر ۱۳/۲٤١‏ و٤٠‏ وأبی يعلى :۳٠١/١‏ 

من طریق ابن جريج وابن عيينة کلاهما عن منبوذ قال ابن جریج أخبرنى منبوذ أن أمه 
أخبرته أنها بينا هى جالسة عند ميمونة زوج النبى ية إذ دخل عليها ابن عباس فقالت : أى 
بنی ما لى أراك شعئًا فقال : أم عمار حاضنتی حاضت قالت : أى بنى وأين الحيض من اليد 
قالت: لقد كان رسول الله ييو يدخل على وهى مضطجعة حائضة قد علم ذلك فيتكئ 
عليها فيتلو القرآن وهو متكئ عليها ويدخل عليها قاعدة وهی حائض فیتکئ فی حجرها 
فيتلو القرآن وهو متكىء عليها ويدخل عليها قاعدة وهى حائض فتبسط له الخمرة فى 
مصلا فیصلی علیها فی بیتی أى بنى وأين الحيض من اليد . 

والسياق لعبد الرزاق ومنبوذ وثقه ابن معين والذهبى فما قاله ابن حجر فى التقريب من 
کونه مقبولاً غير سدید علمًا بأنه روى عنه جماعة وقد اختار فى النخبة أن من يكن كهذا بل 
دون هذا أنه ثقة فكيف ذهل هنا وأما أمه فكما قال الحافظ فى التقريب مقبولة ومعنى هذا 
أنها تحتاج إلى من يتابعها إما مثلها أو فوقها وقد تقدم أن ندبة مثلها وتعتبر متابعة لها وأقوى 
من ذلك رواية عبد الله بن شداد فى الصحيح كما سبق . 

# وأما رواية كريب عنها: 

ففی مسلم ۲٤۳/۱‏ وأبی عوانة فی مستخرجه ۳۱۰/۱ والطبرانی فی الکبیر :۲٤/۲٣‏ 

من طریق ابن وهب قال: أخبرنی مخرمة عن أبیه عن كريب مولى ابن عباس قال: 
سمعت ميمونة زوج النبی ب قالت : «کان النبی اڈ یضطجع معی وأنا حائض وبینی وبینه 


ثوب» والسيافق لمسلم» ورواية مخرمة عن أبيه وجاءة على الصحيح . 


AA‏ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
قوله : باب )٠٠١(‏ ما جاء ف مواڪلة الحائض وسؤرها 
قال: وفى الباب عن عائشة وأنس ۰ 


۲- أما حديث عائشة : 

فرواه عنها القاسم وشريح بن هانئ وعروة والأسود ومنصور بن أبى الأسود عن أمه . 

# أما رواية القاسم عنها: 

ففی مسلم ۲٤٥/۱‏ وأبی عوانة ۳۱۳/۱ وأبی داود ۱۷۹/۱ والترمذی ۲٤۱/۱‏ 
والنسائی ۱٥۸/۱‏ والدارمی ۱۹۹/۱ وأحمد ٤٥/٦‏ و۱۰۱ و٤۱۱‏ و۱۷۳ وإسحاق ۳۷۲/۲ 
وغیرهم : 

من عدة طرق إلى ثابت بن عبيد عن القاسم عنها قالت : قال لی رسول الله عة : 
«ناولينى الخمرة من المسجد» قالت : قلت: إنى حائض» قال: «إن حيضتك ليست فى 


يدك . 


# وآما رواية شريح عنها : 

ففی مسلم ۲٤۲٥/۱‏ وأبی عوانة ۳۱۱/۱ وآبی داود ۱۷۸/۱ والنسای ٠٥١/۱‏ وابن 
ماجه ۲۱۱/۱ وأحمد 1 و۱۲۷ و۱۹۲ وغیرهم : 

من طريق شعبة ومسعر وغيرهما عن المقدام بن شريح عن أبيه عنها قالت : (كنت 
أشرب وأنا حائض ثم أناوله النبى َة فيضع فاه على موضع فى وأتعرق العرق وأنا حائضة 
ثم أناوله النبى و فيضع فاه على موضع فى ) لفظ مسلم . 

# وأما رواية عروة عنها : 

ففی البخاری 1۲/۳ ومسلم ۲۲٤/۱‏ وأبی داود ۸۳٤/۲‏ والنسائی ۱٥۹/۱‏ وابن ماجه 
۱ وغیرهم : 

من طريق هشام بن عروة وغيره عن أبيه عنها قالت : «کان رسول الله ييو يدنى إلى 
رأسه وأنا فی حجرتی فأرجل رأسه وأنا حائض» . 

# وأما رواية الأسود عنها: 


ففی البخاری ٤۰۳/۱‏ ومسلم ۲٤٤/۱‏ وأبى داود ۱۸٤/۱‏ وغیرهم : 


الجزء الأول ( كتاب الطهارة) 


۴۸٩ 

من طريتق منصور عن إبراهيم عن الأسود عنها قالت : (كنت أغتسل أنا والنبى َة من 
إناء واحد وکان یأمرنی فاأتزر فیباشرنی وآنا حائض وکان یخرج رآسه إلى وهو معتكف 
فأغسله وآنا حائض) والسياق للبخارى . 

# وأآما رواية منصور عن أمه عنها: 

ففی البخاری ۱۹٦/۹‏ ومسلم ۲/۱ وآبی داود ۱۷۸/۱ وأبی عوانة ۳۱۳/۱ 
وغيرهم 

قالت: «کان رسول الله ی یتکئ فى حجرى وأنا حائض فيقرأ القرآن» . 

۴۳ - وآما حديث أنس بن مالك: 

ففی مسلم ۳ وآبی عوانة ۳۱۱/۱ وآبی داود ۱۷۷/۱ والنسائی ۱٥١۱/۱‏ 
والمصنف ۲۱٤/۰‏ وابن ماجه ۲۱۱/۱ والدارمی ۱۹۹/۱ وابن المنذر فی الأوسط ۲٠٤/۲‏ 
وابن حبان ۳۲۳/۲ : 

من طريق حماد بن سلمة عن ثابت عنه أن اليهود كانوا إذا حاضت المرأة فيهم لم 
يواکلوها ولم يجامعوهن فى البيوت فسأل أصحاب النبى بل النبى ب فآنزل الله : 
ناتك عي المحيض فل هو آذى فَاعَرأوا لاء ى المَحِيض) الآية » فقال رسول الله 
يا : «اصنعوا كل شىء إلا النكاح» فبلغ ذلك اليهود فقالوا: ما يريد هذا الرجل أن يدع 
من أمرنا شيعا إلا خالفنا فيه فجاء أسيد بن حضير وعباد بن بشر فقالا: يا رسول الله إن 
اليهود تقول كذا وكذا أفلا نجامعهن فتغير وجه رسول الله ية حتى ظننا أن قد وجد عليهما 
فخرجا فاستقبلتهما هدية من لبن إلى النبى ية فأرسل فى آثارهما فسقاهما فعرفا أنه لم 

قوله : باب )٠١١(‏ ما جاء ف الحائض تتناول الشىء من المسجد 
قال: وفى الباب عن ابن عمر وأبى هريرة 

٤‏ - آما حدیث ابن عمر: 

ففی مسند أحمد فى غير موضع من ذلك ۸٩/۲‏ وابن عدی فی الکامل ۱۸/٤‏ : 

من طریق نافع وعبد الله البهی كلاهما عنه قال : قال رسول الله ي «ناوليتى الخمرة» 


۳۹۰ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
قالت : أنى حائض» قال : «إن حيضتك ليست فى يدك وقد وقع فى إسناده اختلاف مما 
یقدح کونه من مسند ابن عمر . 

# أما رواية نافع : 

فانفرد بالرواية عنه محمد بن عبد الرحمن بن أبى ليلى وهو سيئ الحفظ إذ رفعه كما 
تقدم» خالفه من هو أوثق منه وهو عبيدالله بن عمر إذ رواه عن نافع عن ابن عمر ووقفه 
وعبيد الله فى الطبقة الأولى من أصحاب نافع فعلى هذا رواية ابن أبى ليلى منكرة . ٠‏ 

# وأما رواية البهى عن ابن عمر: 

فلا تصح أن تكون مقوية لرواية ابن أبى ليلى المتقدمة وإن رواه مرفوعًا أيضًا كما سبق 
وذلك لعدم صحة السند إليه إذ رواه عنه أبو إسحاق السبيعى واختلف فيه عليه إذ متهم من 
جعله من مسند عائشة ومنهم من جعله من مسند ابن عمر وذلك أن زهير بن معاوية كما عند 
أحمد» وشریك کما عند ابن عدی جعلاه عنه من مسند ابن عمر خالفهما إسرائیل كما عند 
أحمد» وأبو الأحوص كما عند ابن ماجه إذ جعلاه من مسند عائشة تابعهما أيضًا شريك من 
رواية وكيع عنه إلا أن إسرايل قال: عن أبى إسحاق عن عبد الله البهى عن ابن عمر عن 
عائشة إذ زاد ابن عمر ولم يزده أبو الأحوص كما أن أبا إسحاق قد توبع فى جعله الحديث 
من مسند عائشة إذ تابعه السدى الكبير والعباس بن ذريح كما عند أحمد إلا أنهما أيضًا 
اختلفا فی ذکر ابن عمر فوقعت زيادته فى رواية أبى إسحاق وأسقطه العباس بن ذريح . 

وعلى أى فالبهى ثقة وقد سمع من عائشة فلا يخشى أن من أسقطه أن فى روايته سقط 
بل كل متصل فتكون زيادة ابن عمر من المزيد فى متصل الأسانيد وإن كان أصح الرواة عن 
أبى إسحاق من هؤلاء إسرائيل . 

وبما تقدم يعلم أن الحديث لا يصح من مسند ابن عمر وقد زعم الأرناؤوط فى تعليقه 
على مسند أحمد ۲۷۹/۹ صحته . 

٥-وأآما‏ حدیث أبى هريرة: 

فرواه مسلم ۲٠۰/۳‏ وأبو عوانة فی مستخرجه ۳۱٤/١‏ والنسائی ۱٥۸/١‏ والبیھقی فی 
الکبری ۱۸۹/۱ : 


کلهم من طریق یزید بن کیسان عن ابی حازم عن آبی هریرة قال: بینما رسول الله ا 


الحزء الأرل ( كتاب الطهارة) س إ۹ 
فى المسجد فقال: «ياعائشة ناولينى الثوب» فقالت : أنى حائض» فقال: «إن حيضتك 
قوله : باب )۱٠١(‏ ما جاء ق غسل دم الحيض من الثوب 


قال: وفى الباب عن أبى هريرة وأم قيس بنت محصن 
۹ - اما حدیث أبى هريرة: 


فرواه أبو داود ۲٠۹۱/۱‏ و۷٥۲‏ وأحمد فى المسند ۳۸٠/۲‏ وابن المنذر فى الأوسط 


۲ والبیهقی فی الکبری ٤٨۸/۲‏ : 

كلهم من طريق ابن لهيعة عن يزيد بن أبى حبيب عن عيسى بن طلحة عن أبى هريرة أن 
خولة بنت يسار أتت النبى ية فقالت : يا رسول الله إنه ليس لى إلا ثوب واحد وأنا أحيض 
فيه فكيف أصنع قال : ١إذا‏ طهرت فاغسليه ثم صلى فيه» قالت : فإن لم يخرج الدم قال : 
«يكفيك غسل الدم ولا يضرك أثره» . 

قال البيهقى : تفرد به ابن لهيعة وجميع الطرق إليه من غير طريق العبادلة ما عدا رواية 
ابن المنذر والبيهقى إذ خرجاه عنه من طريق ابن وهب وقد تجوز فيما رواه عنه العبادلة 
وهذا منها إلا أنه رمى أيضًا مع الاختلاط بالتدليس ولم أره صرح فى شىء من المصادر 
السابقة فلذا يضعف الحديث وقال الحافظ فيه فى الفتح ۱ ما نصه: «وفی إسناده 
ضعف» . اه . وعزاه إلى أبى داود فحسب فإن كان الضعف له أن فيه ابن لهيعة وكون 
راویه فی ابی داود ليس من جهة من تجوز عنه کما هی عادته فى ابن لهيعة فهو متعقب بما 
أشرت إليه وإن كان من جهة التدليس ولا أراه يريده على هذا فذاك . 

تنبیهان : 

الأول: قال الهيثمى فى المجمع :۲۸۲/١‏ (رواه أحمد وفيه ابن لهيعة وهو 
ضعیف) . اه . وإدخاله فی کتابه غیر سدید إذ هو على غیر شرطه لما علمت ممن خرجه 
وعليه من المواخذة يشا إطلاق ضف مما علمت:: 

الثانى : قال الحافظ فى التلخيص :۳/١‏ «حديث خولة بنت يسار سألت النبى إلا 
عن دم الحيض» الحديث إلى قوله «أبو داود فى رواية ابن الأعرابى والبيهقى من طريقين 


۳4۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
عن خولة وفيه ابن لهيعة) إلخ» لم يصب فى هذا فإن الروايات التى فى أبى داود والبيهقى 
وكذا فى مسند أحمد جعل الحديث من مسند أبى هريرة لا من مسند خولة وهذا صنيع 
الترمذى وأحمد بن حنبل حيث جعلا الحديث الذى فى سنده من تقدم وهو ابن لهيعة من 
مسند أبى هريرة لا خولة وأما الرواية التى هى من مسند خولة فليس فيها ابن لهيعة بل فيها 
من هو أشد منه وهو الوازع بن نافع وهو أضعف من ابن لهيعة» ويكفى صنيع الحافظ فى 
الفتح إذ تقدم أنه جعله من مسند أبى هريرة وعزاه إلى أبى داود . 

إذا بان ما تقدم فيبقى أيضا على الحافظ استدراكه على ابن الرفعة حيث أن ابن الرفعة 
عزا حدیث خولة بنت حکیم إلى أبی داود وغلطه بأن حدیث خولة فی الطبرانی لا فى أبى 
داود كذا قال الحافظ وغلط فى عزوه رواية بنت يسار إلى أبى داود بل هى عند البيهقى من 
رواية أبى سلمة بن عبد الرحمن عنها وفيه الوازع تقدم القول فيه . 

۷ - وأما حدیث آم قيس بنت محصن : 

فرواه بو داود ۲٥۹٦/۱‏ والنسائی ۱۲۱/۱ وابن ماجه ۲۰٦/۱‏ وأحمد ۳٣۵/٦‏ و٣٣۳‏ 
والدارمی ۱۹۲/۱ وعبد الرزاق فى المصنف ۳۲۰/۱ والبخارى فى التاريخ ٤٤/۷‏ وابن 
المنذر فی الأوسط ۱٤٩/۲‏ و١٤٠‏ وابن خزيمة فی صحیحه ۱٤۱/۱‏ وابن حبان ۳۳۷/۲ 
والطبرانی فی الکبیر ۱۸۲/۲١‏ والبیهقی فی الکبری ٤٤١۷/۲‏ : 

کلهم من طریق ثابت الحداد قال: حدثنی عدی بن دینار قال : سمعت أم قيس بنت 
محصن تقول : سألت النبى بي عن دم الحيض يكون فى الثوب قال: «حكيه بضلع 
واغسلیه بماء وسدر» والسیاق لأبی داود والحدیث حسنه الحافظ فی الفتح ٣٣٤/۱‏ 
وحکى ابن القطان فى بيان الوهم والإيهام ۲۸٠/١‏ أن عبد الح قال: فى أحكامه ما نصه : 
(الأحاديث الصحاح ليس فيها ذكر الضلع والسدر) . اه . وهذا منه إيماء إلى ضعف رواية 
الباب وقد شفى ابن القطان فى الرد عليه وقال: بعد أن ساق سند الحديث من سنن أبى 
داود والنسائى من الطريق التى تقدمت ما نصه: (وهذا غاية فى الصحة فإن أبا المقدام 
ثابت بن هرمز الحداد والد عمرو بن أبى المقدام ثقة قاله ابن حنبل وابن معين والنسائى ولا 
أعلم أحدًّا ضعفه غير الدارقطنى» وعدى بن دينار هو مولى أم قيس المذكور قال فيه 
النسائى : ثقة ولا أعلم لهذا الإسناد علة) . اه . 


الجزء الأول ( كتاب الطهارة) qr‏ 
قوله : باب (۱۰۵) ما جاء ٿ ڪم تمڪث النفساء 
قال: وفى الباب عن نس وابن عباس 

۸ - آما حدیت آنس: 

فرواه عنه حميد الطويل وأبو إياس . 

# أما رواية حميد عنه: 

ففی ابن ماجه ۱٤١/١‏ کما فی زوائده وأبی یعلی ۰۰٩/٤‏ فی مسنده وابن عدی فی 
الکامل ۳۰۱/۲ والدارقطنی فی السنن ۲۲۰/۱ وابن حبان فی الضعفاء ۳۳۹/۱ والبيهقى 
فی السنن الکبری :۳٤۳/١‏ 

كلهم من طريق سلام بن سليم عن حميد عنه قال: قال رسول الله َد : «وقت النفساء 
أربعون يومًا إلا أن ترى الطهر قبل ذلك» والسیاق لأبی يعلى » قال البوصیری فى زوائد ابن 
ماجه : «هذا إسناد صحيح رجاله ثقات» . اه . وليس ما قاله بصحيح والذى أوقعه فى هذا 
ما ظنه أن سلام هو أبو الأحوص المعروف بالحنفى كما ورد ذلك فى أصل الزوائد لكن 
على الشك والصحيح من ذلك أنه سلام بن سليم الطويل السلمى وقد ذكر الحديث ابن 
حبان وابن عدى فى ترجمة السلمى السعدى وكنياه بأبى سليمان من أهل المدائن والحنفى 
لا يقال له هذاء والحنفى ثقة وهذا ضعيف قال فيه ابن حبان: (يروى عن الثقات 
الموضوعات كأنه كان المتعمد لها) . اه . وقال ابن عدى بعد أن روى له عدة أحاديث 
منها هذا ما نصه: (وهذه الأحاديث التى ذكرتها لسلام الطويل عمن روى عنهم ما يتابع 
على شیء منها ما کان عن زيد وغيره) إلى قوله : (ولسلام أحاديث صالحة غير ما ذكرته أو 
عامة ما يرويه عمن يرويه عن الضعفاء والثقات لا يتابعه أحد عليه) . اه . وقال 
الدارقطنى : (لم يروه عن حميد غير سلام هذا وهو سلام الطويل وهو ضعيف الحديث) . 
اه . وقال البيهقى بعد سياقه للحديث من طرق أخر ما نصه: (وزيد العمى وسلام بن سليم 
المدائنى والعرزمى والعلاء بن كثير الدمشقى كلهم ضعفاء والله أعلم) . اه . إذا علمت ما 
سبق علمت مقالة البوصيرى السابقة . 


ففی الکبری للببهقی :۳٤۳/۱‏ 


2 
N as 
| تچ ا‎ | 


٣‏ عزلس لالہ 


۳4٤ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طریق محمد بن کثیر عن سفیان عن زید العمی عنه به ولفظه: کسابقه وفيه 
محمد بن کثیر وزید العمی وھما ضعیفان وأما بو إیاس فذکر أبو أحمد فی الکنی ٠۹٤/۱‏ 
أن ممن يروى عن أنس ممن يكنى بهذه الكنية معاوية بن قرة والد إياس المشهور بالذكاء . 

۹- وآما حدیث ابن عباس : 

فلم أره مرفوعًا بل موقوفًا كما خرجه كذلك الدارقطنی ۲۲۰/۱ والدارمی ۱۸۵/۱ 
وابن المنذر فی الأوسط ۲٤۹/۲‏ والبيهقى فى السنن :٠٤١/١‏ 

من طريق يوسف بن ما هك وعكرمة عنه قال : «تتتظر النفساء أربعين يومًا أو نحوها» 
کما رواه عبد الرزاق فى المصنف ۳٠۲/۱‏ من طريق ابن جريج اثلا : أخبرت عن عكرمة 
فجعله من قول عكرمة وليس هذا بعلة إذ رواية ابن المنذر تلتقى فى عكرمة من غير 


8 
قوله: باب (۱۰7) ما جاء ف الرجل يطوف على نسائه بغسل واحد 
قال: وفی الباب عن ایی راقع 
۰ - وحدیه : 


رواه بو داود ۱٤۹/۱‏ والنسائی فی الکبری ۳۲۹/۰ وابن ماجه ۱۹٤/۱‏ وأحمد ۸/٦‏ 
والرویانی ٤٦۷/١‏ والبخاری فی التاريخ YA*/o‏ والطحاوی فى شرح المعانی ٠۲۹/۱‏ 
والطبرانی فی الکبیر ۳۲٣/۱‏ والبیهقی فی الکبری :۲٠٤/۱‏ 

من طريق حماد بن سلمة عن عبد الرحمن بن رافع عن عمته سلمى عن أبى رافع أن 
النبی َي طاف على نسائه ذات يوم فجعل یغتسل عند هذه وعند هذه قال : فقلت يا رسول 
الله ألا جعلته غسل واحدا قال : «هذا أزكى وأطيب» وفى الواقع أن الحديث فيه تغاير لما 
بوبه المصنف لکنی لم أجد فی الباب لأبى رافع حديًا آخر غيره . 

وعبد الرحمن ذكر الحافظ فى التهذيب عن ابن معين أنه قال فيه : صالح فحسب وذكر 
المزى فى أصله عن ابن معين أيضًا: صالح الحديث وفرق بين العبارتين فقد ذكر الحافظ 
فى نكته على ابن الصلاح أن العبارة الأولى يعنى بها الثناء فى الدين لا أنها من صيغ 
التعديل وعلى هذا فيدخل فيها من هو متروك مثل رشدين بن سعد أما الصيغة الثانية فهى 


الجزء الأول ( كتاب الطهارة) 


۳40° 
مما لاشك فيه من صيغ التعديل وهى فى مرتبة من يقال لحديثه حسن إذا علم هذا فما قاله 
الحافظ فيه فى التقريب بكونه مقبول كأنه ذهب إلى المعنى الأول والأولى أن تحمل على 
الثانية لأن العبارة الأولى أشمل فمعناها العموم والثانية فيها تفسير للمراد فإذا كان ذلك 
كذلك فما قاله الحافظ فيه فى التقريب غير كاف فى المراد . 

وأما عمته سلمی فروى عنها غير واحد ولم ينقل فيها لا جرح ولا تعديل والظاهر من 
الاستقراء عدم اعتناء الأئمة بما يستحقنه من ذلك إذ ذلك كثير فيهن وشاهد ذلك ما علم من 
فاطمة بنت المنذر فلم يذكر فيها فى التهذيب إلا قول الحجلى وابن حبان وهى أشهر من أن 
تذكر والرواة عنها أئمة ثقات مثل زوجها هشام وغيره وحديثها فى الستة وغيرهم والأصل 
أن الحافظ يعتنى بصيغ الجرح والتعديل إذ أصل وضع كتابه لذلك ولكن لم يذكر عنها إلا 
ما وجدته فهذا شاهد لما مثلته ومع فيضان شهرتها لم يستمر على قاعدته المعلومة فى 
التقريب فيها فيصفها فيه بقوله مقبولة كما يفعله فى الرواة الاخرين الذين لا يجد فيهم من 
صيغ التعديل إلا ما تقدم عن العجلى وابن حبان كما أن الحافظ يحكم أيضًا على الراوى 
حسب ما وقف عليه فى أصل كتابه أو ما اطلع عليه من صيغ الجرح والتعديل فيحكم أحيانًا 
على الراوى بالقبول أو الجهالة وهو فى نفس الأمر ثقة إلا أنه لم يطلع على توثيق هذا 
الإمام وأحيانًا تكون صيغة التعديل مذكورة فى أحد الكتب التى هى أصل التهذيب وعلى 
کل فحدیث الباب ضعیف من أجل ما قیل فى سلمى وظاهره معارض لحديث انس فى 
الصحيح حيث كان عليه الصلاة والسلام يطوف على نسائه بغسل واحد مع أنه يمكن 
الجمع بين الخبرين وليس هذا موطنه . 


شه 


عزا الحافظ فى التلخيص حديث أبى رافع إلى الترمذى حيث قال : أخرجه أصحاب 
السنن وتبعه على ذلك الشوكانى كما قال أحمد شاكر ولاشك أنه لا يوجد عند الترمذى . 


قوله : باب )1١۷(‏ ما جاء ق الجنب إذا أراد أن يعود 


ی ا ف ا ف ری او و 
ذلك من أحمد شاکر لم يرجح وذكر أنه لم يجد فى الباب حديتًا لا عن عمر ولا عن ابن 
عمرا . اه . 


۳۹٦ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

ثم ذكر كلام الشوكانى المتضمن وجدان ذلك مع الضعف وكلام صاحب تحفة 
الأحوذى وهو قوله: «لم أقف على من خرج حديثهما» . اه . وهل هذا الاختلاف 
والجزم بالنسخة الصحيحة من جامع الترمذى المتقدمة هى نسخة الطوسى التى عليها عمل 
مستخرجه» الواقع عدم ذلك وقد ذكر الطوسى أنه خرج حديث عمر بن الخطاب وانظر 
مستخرجه ۳۷١/۱‏ . 


- وحدیث عمر: 


خرجه المصنف فى العلل الكبير ص١٠‏ والبخارى فى التاريخ ٤۸٥/٦‏ وابن أبى حاتم 
فی العلل ۳٤/۱‏ والدارقطنی فی العلل أیضًا ۲٠١/۲‏ وابن حبان فى الثقات ٥۷٠/١‏ وابن 
عدی فی الکامل ۳۸۷/٦‏ : 

من طريق عاصم بن سليمان الأحول عن أبى المستهل عن عمر قال: قال رسول 
لله بي : «إذا جامع أحدكم أهله فأراد أن يعود فليغسل فرجه» وقد اختلف فيه على عاصم 
فساقه كما تقدم عنه ليث بن أبى سليم ووهمه الدارقطنى بقوله: (ووهم فيه وروا الثقات 
عن عاصم عن أبى المتوكل عن أبى سعيد منهم شعبة والثورى وابن المبارك وجرير 
وإسماعيل بن زكريا وعبد الواحد بن زياد وابن عيينة ومروان الفزارى وغيرهم وقولهم 
أولى بالصواب من قوله ليث) . اه . 

ويظهر من کلام الدارقطنى السابق أن لينًا تفرد بالسياق الإسنادى السابق وليس ذلك 
كذلك بل تابعه سليمان التيمى على ذلك كما وقع ذلك عند الترمذى فى العلل وذلك من 
رواية ولده معتمر والسند إليه صحيح فخرج ليث من عهدته إلا أنه وقع فيه اختلاف على 
معتمر بن سلیمان فساقه عبد الله بن الصباح الهاشمی عنه قال: سمعت أبى عن عاصم به 
متابعًا لليث» خالف ابن الصباح ابن أبى السرى كما عند ابن حبان إذ قال : عن معتمر عن 
ليث بن أبى سليم عن عاصم خالفهما المسيب بن واضح إذ قال: عن معتمر ثنا عبيد الله 
عن نافع عن ابن عمر عن عمر فذكره مرفوعا خرج ذلك ابن عدى وعقب ذلك 
بقوله: «وهذا الحديث أخطأء المسيب على معتمر فقال عن عبيد الله عن نافع عن ابن 
عمر عن عمر هذا أسهل عليه فإنما يرويه معتمر عن ليث عن أبى المستهل عن عمر 
عن النبى صدا . اه . 


الجزء الأول (كتاب الطهارة) _ ل 

وكلام أبى أحمد السابق يدل على ما قاله الدارقطنى من كون الحديث مداره على ليث 
وعلمت ما فيه» ولسوء حفظ ليث لم يسقه على النحو السابق الذى ساقه قبل وتوبع عليه 
بل ساقه أيضصًا على أوجه أخر حيث قال : أيضا عن عبد الرحمن عن أبى المتوكل عن أبى 
سعيد لكن هذه الرواية فى الواقع هى الصواب عن عاصم كما رواه عنه الأئمة السابقون 
حسب ما تقدم عن الدارقطنى وقد وافقهم فى هذه الرواية حيث جعل الحديث من مسند 
أبی سعید ورفعه وقد خالف ليث بن أبی سليم سفيان بن عيينة حيث رواه عن عاصم بن 
سليمان عن أبى عثمان قال : (رأيت سلمان بن ربيعة الباهلى أصغى إلى عمر) فذكره 
موقوفًا فوقعت مخالفة لليث فى السند والمتن خرج ذلك عبد الرزاق فى المصنف ۲۷٠٣/۱‏ 
وخرجه أيضًا ابن المنذر فی الأوسط ۹٤/۲‏ إلا أن سفيان بن عيينة زاد مع عاصم سليمان 
التيمى وفى هذا مخالفة من سفيان لما تقدم أيضًا لرواية معتمر عن أبيه المتابعة لليث وقد 
تابع ابن عيينة على هذه الرواية أيضًا إسماعيل بن إبراهيم بن مقسم حيث قال : عن سليمان 
التيمى عن أبى عثمان به خرج ذلك ابن أبى شيبة فى المصنف ٠١١/١‏ . 

كما أنى قدمت صحة السند إلى المتابعة الواقعة لليث عند الترمذى فى العلل وذلك 
كذلك لثقة رواته فقد قدح فى ذلك البخارى ولكن لم يعين وقوع الغلط ممن» حيث نقل 
عنه المصنف ما نصه: «سألت محمدًا عن هذا الحديث فقال: هو خطأً ولا أدرى من أبو 
المستهل وإنما روى عاصم عن أبى عثمان عن سليمان بن ربيعة عن عمر قوله وهو 
الصحيح» . اه . فبان بهذا أن البخارى يضعف أيضًا المتابعة الواقعة لليث لكن ممن › الله 
أعلم . فإذا كان الأمر كما قال البخارى وإن من جعل رواية أبى المستهل عن عمر 
المرفوعة من غير طريق ليث عن عاصم به غلط استقام ما تقدم عن الدارقطنى وابن عدى»› 
وعلى أىّ حديث عمر لا يصح من طريق أبى المستهل للمخالفة فى الرفع والوقف وصحة 
الرواية الموقوفة إلى عمر من غير أبى المستهل ولجهالة أبى المستهل كما تقدم عن 
البخارى . 


تيه : 


ذكر مخرج التاريخ للبخارى رواية معتمر عن ليث عن عاصم عن أبى المتوكل عن 
عمر وعقب ذلك فى الهامش بقوله : (كان فى الأصل عن أبى المستهل تحريف والصواب 


۳۹۸ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
عن أبى المتوكل وهو على بن داود الناجى راوى أبى سعيد الخدري) . اه . وذلك منه 
غلط واضح ليته أبقى ما كان فى الأصل على ما هو عليه إذ جعل الصواب خطاً والخطاً 
واا 

تنبیه آخر : 

وقع فی ابن أبى شيبة (عن أبى عثمان بن سليمان بن ربيعة) . اه . صوابه عن أبى 
عثمان عن سليمان بن ربيعة . 

تنبیه آخر : 

وقع فى التاريخ للبخارى فى رواية ليث ما نصه: «عن عبد الرحمن عن أبى المتوكل 
عن أبى سعيد» وذكر مخرج الجزء السابق أنه كان فى الأصل بدلاً عن أبى المتوكل 
«المستهل» وصوبه ولم يصب فى ذلك بل هو أبو المستهل فلعل لفظة «أبي» سقطت إذ 
الجزء الذى اعتمد عليه فى إخراج الأصل كثير الأخطاء كما يقوله هو وقول ليث المتقدم 
«عن عبد الرحمن» فيه أيضا سقط صوابه عن أبى عبد الرحمن إذ هذه كنية عاصم بن 
سليمان ولم أر لليث فى هذا الحديث شيخًا يقال له عبد الرحمن والله الموفق . 

قوله : باب )۱١۸(‏ ما جاء إذا أقيمت الصلاة ووجد 
أحدكم الخلاء فليبدا بالخلاء 
قال: وفى الباب عن عائشة وأبى هريرة وثوبان وأبى أمامة 

۲ - أما حديث عائشة : 

فرواه عنها ابن أبى عتيق وعروة بن الزبير . 

أما رواية ابن أبى عتيق عنها: 

ففی مسلم ۳۹۳/۱ وأبی عوانة ۲۹۸/۱ وأبی داود 1۹/۱ وأحمد ٤۳/٦‏ و٤٥‏ و٣۷‏ 
وأبی یعلی ٤۰۱/٤‏ وإسحاق ٥۹۳/۲‏ و٤٩٥‏ وابن المنذر فى الأوسط ۲٠۹/۳‏ وابن خزيمة 
11/۲ وابن حبان ۲٥۷/۳‏ والطحاوی فی المشکل ۲٤٥/٥‏ والبیھقی ۱/۳ و۷۲ وابن ابی 
شیبة فی المصنف ۳۱۲/۲ و٣١٣‏ والبخارى فى التاريخ ٥‏ والعقیلی ٤۳۸/٤‏ : 


من طريق إسماعيل بن جعفر وغيره عن يعقوب بن مجاهد عن ابن أبى عتيتق قال : 


الحزء الأول ( کتاب الطهارة) 


۳۹۹ 
تحدثت أنا والقاسم عند عائشة وا حديتًا وكان القاسم رجا لحانة وكان لأم ولد فقالت 
له عائشة : ما لك لا تحدث کما یحدث ابن آخی هذا أما أنى قد علمت من أين أتيت ؟ هذا 
أدبته أمه وأنت أدبتك أمك قال : فغضب القاسم وأضب عليها فلما رأى مائدة عائشة قد أتى 
بھا قام قالت : أین ؟ قال : أصلى» قالت: اجلس» قال: إنى أصلى» قالت: اجلس غدر 
إنى سمعت رسول الله َي يقول: «لا صلاة بحضرة طعام ولا وهو يدافعه الأخبثان؛ 
والسياق لمسلم . 

وقد وقع فی سنده اختلاف على يعقوب بن مجاهد فرواه إسماعيل بن جعفر كما تقدم 
تابعه على هذا يحیى بن سعيد القطان وغندر وسليمان بن بلال وحاتم بن إسماعيل . 
خالفهم حسين بن على الجعفى ويحيى بن أيوب إذ زاد ابن أيوب مع ابن أبى عتيق 
القاسم بن محمد وقال عن القاسم فحسب وأبهم اسمه فى الحديث إذ قال : دخل ابن أخى 
عائشة إليها فقام إلى المسجد فقالت له : اجلس . الحديث وهذا يؤيد أنه راور للحديث إذا 
أبهم القاسم ما قالت فيه عائشة كما صرح بذلك ابن أبى عتيق . خالف الجميع صفوان بن 
عيسى إذ قال : عن أبى حزرة بن أبى عتيق كان القاسم يصلى قالت : عائشة عن النبى باز 
الحديث. فأرسله صفوان . 

وعلى أى فهذه المخالفة لا تضر وقال الدراوردى عن محمد بن عبد الله بن محمد بن 
أبى عتيق عن أبيه فجعل محمدًا متابعًا ليعقوب بن مجاهد وهذا السياق كله فى الإسناد لا 
يضر وقد زواه الدراوردی من وجه آخر كما عند البخارى إذ قال عن عبد الله 
وعبد الرحمن بن أبى عتيق عن أبيهما عنها والدراوردى فى حفظه شىء . 

وأما رواية عروة بن الزبير عنها: 

ففی مشکل الآثار للطحاوی ۲٤۲/١‏ والطبرانی فی الأوسط ۲٠/۳‏ وابن عدى ۷/ 
۵ و٥1‏ : 

من طريق ابن أبى الزناد وغيره عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أن رسول الله لاز 
قال: «إذا أراد أحدكم الخلاء وأقيمت الصلاة فليبداً به وقد أبان علته الطحاوى حيث 
قال : (هكذا روى عبد الرحمن بن أبى الزناد هذا الحديث عن هشام فذكره عنه عن أبيه عن 
عائشة ربا وقد خالفه فى ذلك غير واحد ممن رواه عن هشام فذكره عنه عن أبيه عن 
عبد الله بن الأرقم) . اه . ثم ذكر أن مالكا وعيسى بن يونس وعبد الله بن نمير وأبا معاوية 


و ج 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
جعلوا الحديث من مسند عبد الله بن الأرقم ووافقهم أيصًا وهیب بن خالد إلا أنه زاد رجلا 
مبهمًا بين عروة وابن الأرقم وقد أعله بذلك قائلا: «وفى حديث وهيب عن هشام ما قد دل 
على فساد إسناد هذا الحديث من أصله لأنه أدخل فيه بين عروة وعبد الله بن الأرقم رجلا 
ل ت . اھ . ویبقی آنه قد تابح وهیبّا علی روایته أیضًا غیره کما تابع من ذکر 
ممن أسقط الرجل المبهم آخرون فممن تابع وهيبًا أنس بن عياض أبو ضمرة كما عند 
البخاری فى التاريخ ۴/١‏ وتابعه أيضًا شعيب بن إسحاق كما قال أبو داود فى السنن /١‏ 
۸ وممن رواه متابعا لمالك أیضا سوی من سبق یحیی بن سعید القطان وآیوب بن موسی 
وزهير بن معاوية والثورى ومعمر وشعبة وحماد بن زيد وزائدة بن قدامة ومحمد بن كنانة 
ومرجى بن رجاء وسفيان بن عيينة وأبو الربيع السمان وأيوب السختيانى كما أن هشام بن 
عروة قد تابعه على الرواية هذه أيضا عن أبيه- أبو الأسود- خرج هذه الروايات البخارى 
فى التاريخ والطبرانى فى الكبير الجزء المفقود ص۳١٠‏ فما بعد وغيرهما . 

واختلف أهل العلم فى هذه الروايات أيها الراجح منها فذهب البخارى إلى أن رواية 
وهيب ومن تابعه أرجح من غيرها حيث قال: كما فى العلل الكبير للترمذى ص١٦‏ ما 
نصه: «رواه وهيب عن هشام عن بيه عن رجل عن عبد الله بن أرقم وكأن هذا أشبه 


عندی) . اھ . 


ويظهر من صنيع أبى داود فى السنن أنه يقدم رواية الذين أسقطوا الراوى المجهول 
حيث قال: «والأكثر الذين رووه عن هشام قالوا كما قال زهير» . اه . والظاهر أن الحق 
مع الأكثر لا سيما وفيهم القطان قال الدارقطنى : «أثبت الرواة عن هشام بن عروة الثورى 
ومالك ويحيى القطان وابن نمير والليث بن سعد» . اه . شرح العلل لابن رجب 1۸٠/۲‏ 
وعامة هؤلاء أسقطوا الواسطة المبهمة كما سبق ومما يؤيد صحة روايتهم أن بعضهم ذكر 
ما يدل على أن عروة كان مع عبد الله بن الأرقم حيث قال الثورى وأيوب بن موسى 
ومعمر فى روايتهم عن هشام عن أبيه أنه قال : كنا مع عبد الله بن الأرقم ثم ذكر الحديث 
فهذا يدل على سماع عروة منه وأن من زاد رجلا آخر اعتبر ذلك من المزيد فى متصل 
الأسانيد علمّا بأن من لم يزده أوثق ممن زاده كما تقدم عن الدارقطنى فى تقديمه 
لأصحاب هشام إذا علم هذا فيعلم يقينًا أن رواية ابن أبى الزناد عن هشام وجعله الحديث 
من مسند عائشة غلط محض إذ خالف جميع من جعل الحديث عن هشام من مسند 


الجزء الأول ( كتاب الطهارة) 


١ 
. عبد الله بن أرقم وسلك مع ذلك الجادة وهو فى نفسه من جهة الحفظ متكلم فيه‎ 


تيه ء 


كلام الطحاوى بين فى أن المنفرد بالرواية عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة هو 
ابن أبى الزناد وليس ذلك كذلك بل قد تابعه على ذلك أبو معشر نجيح بن عبد الرحمن كما 
فى الأوسط للطبرانى إلا أن أبا معشر أضعف منه فلم تغن هذه المتابعة.شينًا . 

تنبیه آخر: 
والصواب إثباته كما خرجه الطبرانى من طريق عبد الرزاق على الصواب وانظر المصنف 
۱/۱ . 

۴۳ - وأما حدیث بی هريرة ٠‏ 


فرواه عنه يزيد بن عبد الرحمن الأودى وأبو حى المؤذن . 


أما رواية يزيد عنه : 


ففی ابن ماجه ۱٤١/۱‏ کما فی زوائده وأحمد ٤٤۲٩/۲‏ وا۷٤‏ وإسحاق ٤٠٥/۱‏ 
وابن حبان ۲/۳ و۷٣۲‏ والطحاوی فی المشکل ۲٤٦/٥‏ وابن أبى شيبة ۳٠۲/۲‏ 
والبیهقی ۷۲/۳: 

من طریق إدريس بن يزيد الأودى عن أبيه عن أبى هريرة قال : قال رسول الله َة : «لا 
يقوم أحدكم إلى الصلاة به أذى» وقد رواه عن إدريس أبو أسامة وولده عبد الله الإمام 
وأبو شهاب عبد رب بن شهاب الحناط كما تقدم واختلف فيه على شعبة فرواه عنه بهز بن 
أسد كما تقدم خالف بهرا آدم بن أبى إياس إذ وقفه على شعبة به ذكر ذلك البيهقى والظاهر 
أن هذا لا يضر إذ قد تابع إدريس على رفعه أخوه داود كما فى مسند أحمد وإدريس وثقه 
ابن معين والنسائى وغيرهما وأما والده يزيد فلم أر من وثقه غير العجلى وابن حبان 
وأمرهما فی مثل هذا واضح لذا أدخله ابن حبان فی صحیحه كما تقدم» وقال فيه ابن حجر 
فى التقريب : مقبول ورد ذلك بعض المعاصرين ولم يصب والحديث لا أعلم له متابعًا من 
وجه يصح لذا يضعف کونه من مسند أبى هريرة والله أعلم» وما قاله البوصيرى من كون 
رجاله ثقات لا يغنى ذلك عما تقدم القول فى الأودى . 


t۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

# وأما رواية أبى حى عنه: 

ففی أبی داود ۷۰/١‏ والدارقطنی فی العلل ۲۸۰/۸ والبیهقی فی الکبری ٠١۹/۱‏ 
والحاکم ۱۹۸/۱ : 

من طرق ثور بن يزيد عن يزيد بن شريح الحضرمى عن أبى حى المؤذن عن أبى 
هريرة عن النبى َة قال : «لا يحل لرجل يؤمن بالله واليوم الآخر أن يصلى وهو حقن حتى 
يتخفف ولا يحل لامریٰ مسلم أن يؤم قومًا إلا بإذنهم ولا يخص نفسه بدعوة دونهم فان 
فعل فقد خالفهم ولا يحل لامریٰ مسلم أن ينظر فى قعر بيت فإن نظر فقد دمر- أو قال- 
دخل؟ والسیاق للبیهقی . 

وقد اختلف فيه على ثور فقال منصور بن زاذان وأحمد بن على عن ثور كما تقدم 
خالفھما عیسی بن يونس فقال : عن ٹور عن شرحبیل بن مسلم عن أبی حى المؤذن به ووهم 
عيسى فى هذا السياق الدارقطنى إلا أنه قصر الخلاف بين منصور وعيسى ولم يذكر من تابع 
منصورًا خالف الجميع حبيب بن صالح فرواه عن يزيد بالإسناد السابق وجعله من مسند 
ثوبان وسیأتی بیان هذا فی الكلام على حديث ثوبان وذكر الدارقطنى أن معاوية بن صالح 
رواه عن السفر بن نسر عن يزيد بن شريح عن أبى مام ويأتى أيضًا فى الباب ويزيد بن شريح 
قال فيه الحافظ : مقبول وقال : فی شیخه أبی حی صدوق وما نقله من صیغ التعدیل فی يزيد 
ھی التی نقلها فی شیخه بل قد قال الدارقطنى : فى يزيد يعتبر به وهذه الصيغة لا توجد لشيخه 
فکان حق من قال: فيه مقبول أرفع وحق أبى حى دون ذلك . 

: وأما حدیث ثوبان‎ -٤ 

ففی بی داود 1۹/۱ والترمذی فی الجامع ۱۸۹/۲ وابن ماجه ۲۰۲/۱ وأحمد ۲۸۰/٩‏ 
والفسوى فى التاريخ ۳۵۲ والطبرانی فی مسند الشامیین ۱۲۷/۳ و٣٦۱‏ والدارقطنی فی 
العلل ۲۸۱/۸ والبیهقی فی الکبیر ٠١۹/۳‏ و۱۳۰ وأیی أحمد الحاکم فی الکنی ۱۸۳/٤‏ : 

من طريق يزيد بن شريح الحضرمى عن أبى حى المؤذن عن ثوبان وتقدم الكلام على 

إستاده وذکر متنه ومن جعله من مسند ثوبان وقد حسن المصنف حديث ثوبان فى الجامع 
وقال: بعد أن حكى بعض الاختلاف المتقدم فى حديث أبى هريرة ما نصه (وكأن حديث 
يزيد بن شريح عن أبى حى المؤذن عن ثوبان فى هذا أجود إسنادًا وأشهر) . اه . وقال ابن 


الجزء الأول ( کتاب الطهارة) 


۳ 
عبد البر فى التمهید ۲٠٠/۲۲‏ ما نصه: «ومثل هذا الخبر لا تقوم به حجة عند أهل العلم 
بالحدیث» . اھ . 

: وأما حديث أبى أمامة‎ -٠٥ 

ففی ابن ماجه کما فی زوائده ٠٠١/١‏ وابن أبى شيبة فى المصنف ۳٠۲/۲‏ وأحمد 
٥‏ و۹۰٦۲‏ و۱٣۲‏ والبخاری فی التاریخ ۳٤۱/۸‏ والطبرانی فی الکبیر ٠۲١/۸‏ ومسند 
الشامیین له ۱۹۳/۳ والدارقطنی فی العلل ۲۸۲/۸: 

من طريق معاوية بن صالح عن السفر بن نسير عن يزيد بن شريح عن أبى أمامة فذكره 
كما تقدم فى حديث أبى هريرة . 

وقد اختلف فيه على معاوية بن صالح فساقه عنه زيد بن الحباب وعبد الله بن صالح 
وحماد بن خالد وعبد الرحمن بن مهدى كما تقدم خالفهم معن بن عيسى فقال: عن 
معاوية بن صالح عن السفر بن نسير عن يزيد بن خمير عن عبد الله بن عمرو عن النبى ماز 
قال الدارقطنى : «ووهم فيه والصحيح عن معاوية بن صالح عن السفر عن يزيد بن شريح 
عن أبى أمامة وعن حبيب بن صالح عن يزيد بن شريح عن أبى حى عن ثوبان» . اه . 

والحديث قال فيه البوصيرى فى الزوائد: (هذا إسناد فيه السفر وهو ضعيف وكذا 
بشر بن آدم) . اه . والأمر كما قال بالنسبة للسفر فإن مدار الحديث من مسند أبى أمامة 
عليه وأما ما قاله فی بشر فقد يوهم أنه انفرد به وليس الأمر كما عبر فقد تابعه عدة من أهل 
العلم ويكفى أن أحمد رواه فى المسند عن شيخ بشر . 

قوله : باب )۱١۹(‏ ما جاء ق الوضوء من الموطاً 
قال: وفى الباب عن ابن مسعود 

۰ - وحدیثه : 

رواه أبو داود ۱٤١/١‏ وابن ماجه ۳۳۱/١‏ وابن أبى شيبة فى المصنف ۷١/١‏ 
وعبد الرزاق ۳۲/١‏ فى المصنف والدارقطنى فى العلل ٠٠١/١‏ وابن المنذر فى الأوسط 
۲ والحاكم فى المستدرك ۱ والبیهقی فى الكبرى ۱/: 

کلهم من طریق الأعمش عن أبی وائل عن عبد الله قال : «کنا نصلى مع رسول الله ا 


n CO 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
ولا نکف شعرًا ولا ثوبًا ولا نتوضأاً من موطأ) والسياق للدارقطنى وكان الاختيار لرواية 
الدارقطنى لأنى لم أجد ما يصرح بالرفع لما يتعلتق بالباب إلا عنده إذ وقع عند أبى داود 
وغيره ما يتعلق بالباب كناية عن الرفع لا تصريخا وفى ذلك دليل صريح لمن يلحق قول 
الصحابى كنا نفعل كذا بالمرفوع وقد وقع اختلاف فى إسناده وذلك كائن من أصحاب 
الأعمش فعامة الرواة مثل الثورى وحفص بن غياث وأبى معاوية وعبد الله بن إدريس 
وهشيم وأبى خالد الأحمر وشريك رووه عن الأعمش كما تقدم خالفهم شريك بن عبد الله 
فقال عن الأعمش عن زيد بن وهب ووهم فى ذلك وإن سلك الطريق غير الجادة إلا أنه 
سيئ الحفظ كما لا يخفى خرج ذلك البزار فى مسنده ۱۷۷/٥‏ ورواه إسماعيل بن زكريا 
عن الأعمش فقال: عن سفيان عن عبد الله خرج ذلك ابن عدی فی الکامل ۳۲۲/۱ 
فخالف إسماعيل بن زكريا جميع من تقدم ممن رواه عن الأعمش إلا أن السند إلى ابن 
زکریا لا يصح إذ ذکره ابن عدی فی ترجمة إسماعیل بن عمرو بن نجیح من کامله وقال ابن 
عدى فى نهاية الترجمة ما نصه: «وهذه الأحاديث التى أمليتها مع ر روایاته التی لم 
أذكرها عامتها مما لا يتابع إسماعيل أحد عليها وهو ضعيف» إلخ . 

ورواه ابن عيينة عن الأعمش عن رجل عن أبى وائل عن عبد الله إلا أن السند إلى ابن 
عيينة ضعيف إذ رواه عنه كذلك أبو معمر القطعى قال الدارقطنى : «خالفه أصحاب ابن 
عيينة فرووه عن الأعمش عن شقيق عن عبد الله منهم قتيبة وإيراهيم بن محمد الشافعى 
وعبد الجبار بن العلاء وسعيد بن عبد الرحمن المخزومى وعبد الله بن محمد الزهري» . 
اه . إلى أن قال: أيضًا بعد ذكره من رواه أيضًا عن الأعمش كذلك: «وهو الأشبه 
بالصواب ويقال إن الأعمش عن الحسن بن عمر الفقيمى عن أبى وائل» . اه . 

وفى مقالته الأخيرة ما يدل على أنه يحتاج إلى أن يصرح بالسماع وإن روى عنه الأئمة 
المتقدمى الذكر إن صحت رواية من روى عنه عن الحسن بن عمر به ولم أر فى عامة 
المصادر السابقة تصريًا له من أبى وائل إلا أن بعض أهل العلم حمل تدليسه عن بعض 
شيوخه على السماع ومنهم أبو وائل إلا أن هذا القول وجد ما يدفع عمومه من ذلك 
حديث : «الامام ضامن؟ فقد نقل المصنف عن ابن المدينى تضعيفه للحديث من أجل أن 
الأعمش لم يسمعه من أبى صالح وهو ممن احتمل عنه عنعنته وكذا حديثه عنه (فى الستر 


الجزء الأول ( كتاب الطهارة) 0{ 


على المسلم) إذ فى بعض طرقه أنه قال : حدثت عن أبى صالح والأعمش يدلس ضعفاء 
مثل غياث بن إبراهيم كما فى ترجمة غياث من تاريخ بغداد لذا الدارقطنى لم يجزم بصحته 
ولا ضعفه بل كأنه يميل إلى أن رواية الجماعة عنه أشبه كما تقدم عنه ولا يلزم من ذلك 
الجزم بالصحة عنده . 


قوله : باب (۱۱۰) ما جاء فی التيمم 
قال: وفى الباب عن عائشة وابن عباس 

۷ أما حديث عائشة : 

فرواه عنها القاسم وعروة وابن أبى مليكة . 

# أما رواية القاسم وعروة عنها : 

ففی البخارى ٤۳١/١‏ ومسلم ۱ وأبی داود ۲۲۳/۱ وعبد الرزاق ۲۲۷/۱ 
و۲۲۸ وابن خزیمة ۱۳۱/۱ وابن حبان ۲۹/۲ و٥۳۰‏ والطبرانی فی الکبیر ٤۹/۲۳‏ و۰٥‏ 
وأحمد ۱۷۹/٩‏ وإسحاق ۱۱۲/۲ و۱۱۳ و۹١٤‏ و١٠٤‏ وابن المنذر فى الأوسط ١١/۲‏ 
وابن أبی حاتم فی التفسیر ٩٩۲/۳‏ : 

من طريق هشام وعبد الرحمن بن القاسم قال : هشام عن أبيه وقال عبد الرحمن كذلك 
عن عائشة (أنها استعارت قلادة من أسماء فهلكت فأرسل رسول الله ية ناسا من أصحابه 
فى طابها فأدركتهم الصلاة فصلوا بغير وضوء فلما أتوا النبى َة شكوا ذلك إليه فنزلت آية 
التيمم قال أسيد بن حضير: جزاك الله خيرًا فوالله ما نزل بك أمر قط إلا جعل الله منك 
مخرجًا وجعل للمسلمين فيه بركة) وهذا سياق هشام عن أبيه وهو لابن خزيمة وقد خرجاه 
بأطول من هذا . 

وأما رواية ابن أبى مليكة عنها: 

ففی مسند البزار کما فی زوائده ۱٥۹/۱‏ : 

من طريق الحريش بن الخريت عن ابن أبى مليكة عنها عن النبى بد قال : «فى التيمم 
ضربتين ضربة للوجه وضربة لليدين إلى المرفقين قال البزار : (لا نعلم يروى عن عائشة 
إلا من هذا الوجه والحريش أخو الزبير بن الخريت بصرى) . اه . 


Î 


نزهة الالباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

فال الهيثمى فى المجمع :۲٦/١‏ فيه الحريش بن الخريت ضعفه أبو حاتم وأبو 
زرعة والبخاری» . اه . 

۸“ وأما حدیث ابن عباس : 

فرواه عنه عطاء وحنش ومجاهد ومقسم وعكرمة . 

أما رواية عطاء عنه ٠‏ 

ففی ابی داود ۲٤٩/۱‏ وابن ماجه ۱۸۹/۱ والدارمی ۱٥۷/۱‏ وابن خزیمة ۱۳۸/۱ 
وابن حبان ۳۰٤/۱‏ وعبد الرزاق ۲۲۳/۱ وأحمد ۳۳۰/۱ وأبی یعلی ۳٣/۳‏ والدارقطنی 
فی السنن ۱۹۰/۱ وا۱۹ و۱۹۲ والطبرانی فی الکبیر ۱۹٤/١١‏ والحاکم فى 
المستدرك ۱۷۸/١‏ وأبی نعیم فی الحلية ۳۱۷/۳ والبیهقی فی الکبری :۲۲٠۷/۱‏ 

من طریق الأوزاعی والولید بن عبید الله بن أبى رياح كلاهما عن عطاء عن ابن عباس 
ويا أن رجلا أجنب فى شتاء فسأل فأمر بالغسل فاغتسل فمات فذكر ذلك للنى إلا 
فقال : «ما لهم قتلوه قتلهم الله» لاا «قد جعل الله الصعيد أو التيمم طهورًا» والسياق لابن 
الجارود . 

والوليد ضعفه الدارقطنى كما فى الميزان وفرعه وفى الجرح والتعديل نقل ابن أبى 
حاتم توثيقه عن ابن معين من طريق الدارمى عنه وجعل ذلك بين قوسين المخرج للكتاب 
وفى ثبوت ذلك نظر من وجوه . 

الأول وهر أولاها: 

آنی رجعت إلى سؤلات عثمان بن سعيد الدارمى عنه فلم أجده ذكر الوليد فى الكتاب 
أصلا بغض النظر عن كونه ذكر أو لم يذكر ما فى الجرح والتعديل من التوثيق بين قوسين . 

الثانى : أن هذا لو وجد عن الدارمى فإن الغالب على الذهبى والحافظ ابن حجر فى 
الميزان وفرعه ذكره فإن أصل الكتاب يبين ذلك إلا ما ندر عنها . ) 

الثالث: أنه جعل هذا التوثيق فى الجرح والتعديل بين قوسين دليل على أن ثم 
اختلاف فى نسخ الجرح والتعديل فإن كان الأمر كذلك فإن الفاصل فى هذا الرجوع إلى 
المصدر آلذئ أشار إله صاحب الجرح والتعديل وقد علمت أنه خال مما ذكره فبان بهذا 


Nk 
اھا‎ 
و‎ 


ر عززس ل ورالد 


الجزء الأول ( کتاب الطهارة) 


¥ 
عدم صحة وجدان ذلك عن ابن معين إذا علم هذا علم أن الراوى ليس لنا فيه إلا ما تقدم 
عن الدارقطنى . 

وأما رواية الأوزاعى عن عطاء فاختلف فيه عن عطاء كما اختلف فيه على الأوزاعى 
أيضًا أما ما وقع فيه خلاف عن عطاء فرواه الأوزاعى عنه كما تقدم وجعله من مسند ابن 
عباس خالف الأوزاعى الزبير بن خريق إذ قال: عن عطاء عن جابر فجعل الحديث من 
مسند جابر والزبير قال: فيه الدارقطنى : (ليس بالقوي) فهو ضعيف إذا انفرد فكيف 
مخالفته من هو إمام كما وقع هنا ثم هو أيضا مقل ففى تهذيب المزى أيضًا عن ابن السكن 
أنه قال ليس له إلا حديثان . 

وأما ما وقع فيه من خلاف عن الأوزاعى فذلك على عدة أنحاء: 

الأول: رواية بشر بن بكر قال: حدثنى الأوزاعى ثنا عطاء بن أبى رباح أنه سمع 
عبد الله بن عباس فذكر الحديث وهذه الرواية وقعت عند الحاكم وهى صريحة فى الاتصال 
إلا أن الحاكم عقب ذلك بقوله: (ورواه الهقل بن زياد وهو من أثبت أصحاب الأوزاعى 
ولم يذكر سماع الأوزاعى من عطاء) . اه . 

الثانى : رواية الهقل بن زياد عنه حيث قال : قال عطاء وهذا ما أشار إليه كلام الحاكم 
المتقدم . 

الثالث: رواية أبى المغيرة عنه والوليد بن مزيد ويحيى بن عبد الله وغيرهم عن 
الأوزاعى أنه قال: بلغنى عن عطاء وهذا صريح فى الإرسال . 

الرابع : رواية أيوب بن سويد عن الأوزاعى عن عطاء» وأيوب فى حفظه شىء إذ يلزم 
على هذا أن يكون فى الإسناد تدليس إذ الأصل أن الأوزاعى قد سمع من عطاء . 

الخامس: رواية عبد الله عنه حيث قال : عن رجل عن عطاء وهذه رواية عبد الرزاق 
فى المصنف ومن طريقه رواه الطبرانى فى الكبير إلا أنه وقع تغاير بين ما فى المصنف وما 
فى الكبير للطبرانى إذ فيه عن عبد الرزاق عن الأوزاعى سمعته منه أو أخبرته عن عطاء عن 
ابن عباس إلا أن هذا الشك يحدد أمره بما وقع فى المصنف . 

السادس: رواية ابن أبى العشرين عن الأوزاعى عن إسماعيل بن مسلم عن عطاء عن 
ابن عباس قال الدارقطنى : (وأسند الحديث) . اه . وابن أبى العشرين من أوثق أصحاب 


۸ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
الأوزاعى وقد أبانت روايته من بين بقية الروايات أن الأوزاعى لم يسمع منه وذکر 
الدارقطنى فى السنن عن أبى هاشم وأبى زرعة عدم سماع الأوزاعى من عطاء وفى علل ابن 
بی حاتم ۳۷/۱ سألت اہی وأبا زرعة عن حديث هقل والوليد بن مسلم وغيرهما عن 
الأوزاعى عن عطاء عن ابن عباس أن رجلا أصابته جراح وأجنب فأمر بالاغتسال فاغتسل 
فکز فمات . وذکرت لھما الحديث فقال: روى هذا الحديث ابن أبى العشرين عن 
الأوزاعى عن إسماعيل بن مسلم عن عطاء عن ابن عباس وأفسد الحديث» وبهذا يستدل 
على ضعف رواية بشر بن بكر المتقدمة المصرحة بكون الأوزاعى سمعه منه وإسماعيل 
کان لا يحدث عنه القطان وابن مهدی قال القطان حين سئل عنه: لم يزل مخلطا يحدثنا 
بالحديث الواحد على ثلاثة أضرب» وقال أحمد: منكر الحديث» وكذا قال أبو حاتم 
وقال النسائى : متروك» وكلام أهل العلم فيه أكثر من ذلك إذا علم ما تقدم بان أن الحديث 
عن عطاء من الطرق الثلاث ضعيف ولم يصب من صححه كما قال ا 
الكبير ولا من حسنه كما فى هامش ابن خزيمة . 

وأما رواية حنش عنه: 

ففى أحمد ۱ والحارث بن آبی أسامة کما فی زوائده للهیثمى ص٦٤‏ وابن 
المبارك فی الزهد ص۹۸ و٩۹‏ والطبرانی فی الکبیر ۲۳۸/۱۲: 

من طريق ابن لهيعة عن عبد الله بن هبيرة عن حنش عن ابن عباس أن رسول الله اة : 
كان يخرج فيهريق الماء فيتمسح بالتراب فأقول : يا رسول الله إن الماء منك قريب فيقول : 
«وما يدرينى لعلى لا أبلغه» والسياق لأحمد . 

والحديت قال: فيه الحافظ فى المطالب العالية ٠٠٠١/١‏ ضعيف وسبقه إلى ذلك 
شيخه الهیثمى فى المجمع ۲٠۳/١‏ حيث قال : «رواه أحمد والطبرانى فى الكبير وفيه ابن 
لهيعة وهو ضعيف» . اه . وتضعيف الحافظ له فى المطالب أنه عزاه إلى الحارث 
والحارث خرجه من غير طريق ابن المبارك فالظاهر أنه لم يطلع على متابعة ابن المبارك 
وإلا فإن المعلوم أنه لا يضعف رواية العبادلة عنه وكذلك يفعل الهيثمى فإن قال : کیف 
حكم عليه هنا بالضعف وعزاه إلى أحمد والأصل أن أحمد رواه من طريق ابن لهيعة قلنا 
خرجه أحمد فى موضعين من مسنده: موضع من طريق ابن المبارك والثانى من غيره 


الجزء الأول ( كتاب الطهارة) 


۹ 
فاحتمال أن الهیٹمى كان حيث حكم عليه بما سبق نظر فى الموضع الذى خرجه من غير 
ريق ابن المبارك والله أعلم . 

وعلى أى لم يزل الحديث ضعيقًا وإن خرج من طريق من احتمل الأئمة قبول الرواية 
عنه عن ابن لهيعة إذ فى الحدیث علة آخری هى تدليس اين لهيعة فإنی لم آره صرح فى 
شىء من المصادر المتقدمة والله أعلم . 

تنبیه : 

لم يصب الحافظ ابن حجر حيث ذكر الحديث فى المطالب العالية ٠٠١/١‏ وقد قال : 
فی مقدمتها «وشرطى ذكر كل حديث ورد عن صحابى لم يخرجه الأصول السبعة من 
حديث» . اه . وقد علمت أنه خرجه من هؤلاء السبعة أحمد . 

وأما رواية مجاهد ومقسم وعكرمة عنه: 

فیأتی تخريجها فى الصلاة برقم ۲۳١‏ . 


قوله : باب (۱۱۲) ما جاء ف البول يصيب الأرض . 
قال: وفى الباب عن عبد الله بن مسعود وابن عباس وواثلة بن الأسقع 
- أما حديث ابن مسعود: 
فرواه البزار ۱٦۱/١‏ وأبو يعلى ٤٥۳/۳‏ و٤٥٤‏ والطحاوی فى شرح المعانى ٠٤١/١‏ 
والدارقطنى فى السنن ٠۲/١‏ والعلل :۸٠/١‏ 
كلهم من طريق سمعان ويقال المعلى المالكى عن أبى وائل عن عبد الله قال: (جاء 
أعرابى إلى النبى اة شيخ كبير فقال : يا محمد متى الساعة ؟ قال : «ما أعددت لها فقال : 
لا والذى بعثك بالحق ما أعددت لھا کبیر صلا ولا صیام إلا نى أحب الله ورسوله» قال : 
«فأنت مع من أحببت) قال: فوثب الشيخ فبال فى المسجد» فقال رسول الله 5 : دعوه 
فعسى أن يكون من أهل الجنة» وصب على بوله ماء) . اه . والسياق للبزار . 
قال الدارقطنى فى السنن : المعلى مجهول وقد حكى فى العلل أن الرواة اختلفوا فى 
اسمه على أقوال ولا حاجة إلى إبرازها بعد أن حكم عليه بالجهالة إلا خشية أن يظن أنهم 
جماعة وهو واحد وفی علل ابن بی حاتم ۲٤/۱‏ ما نصه : (سمعت أبا زرغة يقول: حديث 


11۰ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
سمعان فى بول الأعرابى فى المسجد عن أبى وائل عن عبد الله عن التبى بل أنه قال : 
«احفروا موضعه)) قال : «هذا حدیث لیس بقوی» . اه . وفى التلخيص ۳۷/١‏ ما نصه: 
وقال ابن آبی حاتم عن أبى زرعة : «هو حدیث منكر» وكذا قال أحمد وقال آبو حاتم : «لا 
أصل له» . اه . 

۰-وأما حدیث ابن عباس : 

فرواه آبو یعلی ۸٥/۱‏ والبزار کما فی زوائدہ للھیٹمی ۲۰۷/۱ والطبرانی فی الکبير 
1 وا۲۲: 

کلهم من طریق إسماعیل بن آبی ویس قال: حدثنی أبى عن ثور بن زيد عن عكرمة 
عن ابن عباس (أنه آتى النبى بياث أعرابى فبايعه فى المسجد ثم انصرف فقام فبال فهَمٌ الناس 
به» فقال النبی لا : «لا تقطعوا على الرجل بوله» ثم دعا به فقال : «ألست بمسلم» قال : 
بلىء قال : «فما حملك على أن بلت فى المسجد» فقال: والذى بعثك بالحق ما ظننت إلا 
أنه صعد من الصعدات فبلت فيه» فأمر النبى َة بذنوب من ماءٍ فصب على بوله) . 

قال الهيثمى فى المجمع : ورجاله رجال الصحيح» وهذا إشعار منه بثبوت الحديث› 
وفى ذلك نظر فقد قال الحافظ فى زوائد البزار متعقبًا على قول شيخه ما نصه قلت : «أبو 
أويس ضعيف إنما خرج له مسلم وحده متابعة) . اه . وإسماعيل استقر أمره على عدم 
الاحتجاج به خارج الصحيح إذ البخارى انتخب رواياته كما لا يخفى وقد جرحه النسائى 
ہما يوجب طرح ما روی كما ذكر أبو زرعة الرازى فى كتاب الضعفاء له . 

: وأما حديث واثلة بن الأسقع‎ -١ 

فرواه ابن ماجه ۱۳۲/۱ کما فی زوائده والطبرانی فی الکبیر ۷۷/۲۲ و۷۸ والدارقطنی 
فی الأفراد :۳۳۹/٤‏ 

من طريق عبيد الله بن أبى حميد أنا أبو المليح الهذلى عن واثلة بن الأسقع قال: (جاء 
أ النبى ية فقال: اللهم ارحمنى ومحمدًا ولا تشرك فى رحمتك إيانا أحدّاء 
فقال: «لقد حجرت واسعًا ويحك- أو- ويلك» قال فشج يبول» فقال : أصحاب النبى لاز 
مه» فقال النبى بة: «دعوه؟» ثم دعا بسجل من ماء فصب عليه) والسياق لابن ماجه . 


الجزء الأول (كتاب الطهارة) سسس ١‏ 

وقد ضعف الحديث البوصيرى بابن أبى حميد ووقع فى الزوائد والأفراد عبد الله 
صوابه ما تقدم وقد ضعفه غير واحد قال البخارى فيه : منكر الحديث والحديث عزاه أيضا 
المباركفورى إلى أحمد وليس هو فى مسنده وتبع فى ذلك الحافظ فى التلخيص ومما يؤكد 
كونه غير موجود فى المسند بعد مراجعتى لمسند واثلة من المسند عدم ذكر الحافظ 
للحديث فى أطراف المسند . 

والحدیث ذکره أبو زرعة فى كتاب الضعفاء ۳۷۸/۲ رواية البرذعى عنه مما يوهم أن 
للحديث طريمًا أخرى عن أبى المليح إذ قال البرذعى لأبى زرعة قلت : «عمران بن نوع 
قال ليس بذاك عن عمران القطان عن قتادة عن أبى المليح عن واثلة آن أعرابيًا بال فی 
المسجده قال أبو زرعة: «أراه عندى عبید الله بن بی حمید هذا حدیث عبد الله بن أبى 


حمید» . اه . وقد تفرد به عبيد الله كما قال الدارقطنى . 


تم کتاب الطهارة وله الحمد. 


3% 2% 


a 
YS" 
۴ ا و‎ | 


زس (ویلو 


٣‏ غزر ل مالو 


الجزء الأول (كتاب الطهارة) ‏ سا٣ا‏ 


فهرس كتاب الطهارة 
الموضوع الصفحة 
تقدیم O .S.....a.saeeessssssasessseseeesesseseeneuneeeettetseaeebDene GSES BEES‏ 
مقدمة المحقق EES SSR‏ 
بچ كتاب الطهارة N aaa Ae‏ 
باب ما جاء لا تقبل صلاة بغير طهور ERAS‏ 
باب ما جاء فى فضل الطهور E RR‏ 
باب ما جاء فى أن الصلاة مفتاح الطهور Teak‏ 
باب ما جاء فيما يقول إذا دخل الخلاء PRESES‏ 
باب ما جاء فى النهى عن استقبال القبلة ببو أو غائط ES‏ 
باب ما جاء من الرخصة فى ذلك ... a AES‏ 
باب ما جاء فى النهى عن البول قائمًا CEE REARS‏ 
باب ما جاء الاستتار عند الحاجة O‏ 
باب ما جاء فى كراهية الاستنجاء باليمين CORA E Ra‏ 
باب الاستنجاء بالحجارة E E‏ 
باب کراهية ما یستنجی به OSES‏ 
باب الاستنجاء بالماء OVROM‏ 


باب أن النبى ية كان إذا أراد الحاجة أبعد فى المذهب 
باب كراهية البول فى المغتسل TEAS‏ 


باب السواك eeecesssenetoseeessnsscerececcéctacieacdecneesencsanioenesesdnecenieesaseseiesaeeddcanaedsassdleens ds‏ 10 
باب إذا استيقظ أحدكم من منامه فلا يغمس يده فى الاناء حتى يغسلها VS‏ 
باب التسمية عند الوضوء VST SES‏ 


اھ۷ 
خر وکا 


عرس ورلو 


1٤‏ هة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


الموضوع الصفحة 
من کف واحد a.‏ 
باب تخليل اللحية a.‏ 
باب مسح الرأس أنه يبدأ بمقدم الرأس إلى مؤخره EARS‏ 
باب مسح الرأس مرة VV Lacasssssssaseanasceseeesaneeeseenateneneneesanenereenenenrnnanenen‏ 
باب مسح الأذنين ظاهرهما وباطنهما SRR‏ 
باب أن الأذنين من الرأس 
باب تخليل الأصابع E Gasca RR‏ 
باب ويل للأعقاب من النار 
باب الوضوء مرة مرة (Ef Lcsauassesensse tasks êesdraar rachael lakes reese hser‏ 
مرتین مرتین (oes‏ 
ثلاتًا ثلائًا OE aaa Rea‏ 
باب وضوء النبی ییو کیف کان E‏ 
باب النضح بعد الوضوء E‏ 
باب إسباغ الوضوء ....usssasessasescasasesceeseseseeteseseaseaeeareansnesaseneraeenesrsnennes‏ 0۹( 
باب التمندل بعد الوضوء VAY L...s.ssssssasssssssesetsenesnenenasaneneeeeeesrenesenenerenn‏ 
باب الوضوء بالمد N‏ 
باب كراهية اللإسراف فى الوضوء بالماء FAA aoe‏ 
باب يصلى الصلوات بوضوء واحد APSE‏ 
وضوء الرجل والمرأة من إناء واحد VQ Lissa‏ 
كراهية فضل طهور المرأًة VQ ssf ase sssesssahee as a e‏ 
أن الماء لا ينجسه شىء YY assesses‏ 
كراهية البول فى الماء الراكد E a‏ 
فى ماء البحر أنه طهور VE daa‏ 
نضح بول الغلام قبل أن يطعم YO sss‏ 


Nk 
3 ری‎ 
ر‎ 


ا عزلسل یلوہ 


الجزء الأول (كتاب الطهارة) ١ا‏ 


الموضوع 


E E E O EP 


مصافحة الجن 


esesccecececosenacesscecesnnsanes 


sececcseeneee 


seececceaacecceccenneeneneecneencesenns 


sevesecaansneceseensccneenenannenes 


Seeeeso0ccvceosvonvonveoneueneocsesnecesecesvevseeessssssees: 


Ssocececcecccesacneeneeencseccsescucesenscssessessssssassesnes 


Secoelesesesecseeenseveesecseesseceneseeeeneeseessssseesssas 


SEeeereeESneeneseecedeeseeeeesssethsecn eRe 


E U O ECE 


esen ereke Ses aaaeaeeieonea seda SSEneeeReSe asas ecelê 


ST Saeepetensieeerésnsenicabeseeesa Reena eee as 


e OD OO CL OLE 


hh he Da a LA CLL CTC CITT 


S0s00eccccsoosoesosnecsecesetenescnssasassececenassecnasoes 


NASER SSeS Vesa saa 


Nensesacneoveseensacssceosesenvoveisssenaceiissavaabidsens 


NPTISIEERESEREOHaESESESES ASEAN 


eseseoncedenoseceanececonniessdsanasenesasansacsesencscass 


PNIPAM eo SSeS See 


SERENE oEENeeRiebsSnESageR TGs alana ans 


عززس ل ورالد 


a‏ _— س نة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


الموضوع الصفحة 
التيمم للجنب إذا لم يجد الماء PVE cscs‏ 
فى المستحاضة r.‏ 
الجنب والحائض لا يقرآن القرآن FAN Lussssssssssssessssseeseeeemanennenenes‏ 
مباشرة الحائض 0 
مؤاكلة الحائض وسؤرها E‏ 
الحائض تتناول الشىء من المسجد FAA Luss‏ 
باب غسل دم الحيض من الثوب FQ assesses‏ 
باب ما جاء فی کم تمکٹث النفساء PQ sss‏ 
الرجل يطوف على نسائه بغسل واحد QE .usasausssesscerseaeseseaeneanenenennnrennne‏ 
الجنب إذا أراد أن يعود توضاأً FQ Lsssssssssssssesseseseeeesseneeenenennereneneeeens‏ 
إذا أقيمت الصلاة ووجد أحدكم الخلاء فليبدأً بالخلاء PARE‏ 
الوضوء من الموطأً RR‏ 
التيمم RR‏ 
البول يصيب الأرض Q ...cusuensssesesssncceceseeaananeeenenesnneranesnaereneananenreennns‏ €8 

4 2 

ETS 


Nk 
2 ری‎ 
ا‎ 


ا عزلس لوالو 


ORES 


ETT 


la 


عرس( مالو 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) 
قوله: باب (۱۲) مواقيت الصلاة عن رسول النه ي 
قال : وفى الباب عن أبى هريرة وبريدة وأبى موسى وأبى مسعود الأنصارى وأبى 
سعيد وجابر وعمرو بن حزم والبراء وأنس 

۲ أما حديث أبى هريرة: 

فذكره المصنف فى الباب وفى علله الكبير ص1۲ والطوسی فی مستخرجه ٤۰۲/۱‏ 
والإمام أحمد فی المسند ۲۳۲/۲ وابن أبى شيبة فى المصنف ۳٠۷/١‏ وابن المنذر فى 
الأوسط ۳۳٣/۲‏ والطحاوی فى شرح المعانی ٠٤۹/١‏ وأحكام القرآن ١١١/١‏ 


والدارقطنی فی السنن ۲۹۲/۱ والبیهقی ۳۷٥/۱‏ والعقیلی فی الضعفاء ۱٠۹/٤‏ وابن حزم 
۰/۳ 


۹ 


کلهم من طریق محمد بن فضیل عن الأعمش عن آبى صالح عن أبى هريرة قال : قال 
رسول الله اة : «إن للصلاة أولًا وآخرًّا وإن أول وقت الظهر حين تزول الشمس وإن آخر 
وقتها حين يدخل وقت العصر وإن أول وقت العصر حين يدخل وقتها وإن آخر وقتها حين 
تصفر الشمس وإن أول وقت المغرب حين تغرب الشمس وإن آخر وقتها حین غيب 
الأفق وإن أول وقت العشاء حين يغيب الأفق وإن آخر وقنها حين ينتصف الليل وإن أول 
وقت الفجر حين يطلع الفجر وإن آخر وقتها حين تطلع الشمس» لفظ الدارقطنى إذ هو 
أتم سياقًا من غيره . 

واختلف فى صحة الحديث وضعفه فممن ضعفه البخارى وأبو حاتم ويحيى بن معين 
والعقيلى والدارقطنى وغيرهم قال البخارى: «وهم محمد بن فضيل فى حديثه والصحيح 
هو حديث الأعمش عن مجاهد» . اه . كذا فى العلل للترمذى وقال أبو حاتم بعد ذكره 
للمتن والسند فى العلل :٠١٠/١‏ «هذا خطأ وهم فيه ابن فضيل يرويه أصحاب الأعمش 
عن الأعمش عن مجاهد قوله» . اه . وقال ابن معين فى رواية الدورى عنه سمعت يحيى 
يضعف حدیث محمد بن فضيل عن الأعمش عن آبی صالح عن آبی هريرة أحسب یحی 
يريد «إن للصلاة أولا وآخرًا» وقال: إنما يروى عن الأعمش عن مجاهد وقال: بعد أن 
ساق رواية الباب وأردفها برواية من رواه عن الأعمش عن مجاهد قوله «وهذا أولى». اه . 


وقال الدارقطنى : «هذا لا يصح مسندًا وهم فى إسناده ابن فضيل وغيره يرويه عن الأعمش 
عن مجاهد مرساک . اه. 


Ns 
Na 
اھا‎ 


2 غززسل ولال 


{۰ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

وذهب إلى صحته ابن حزم وابن الجوزی وابن القطان وأحمد شاکر والألبانی قال ابن 
حزم فی المحلی ۲۲۱/۳ «وكذلك لم يخف علينا من تعلل فى حديث أبى هريرة بأن 
محمد بن فضيل أخطأ فيه وإنما هو موقوف على مجاهد وهذا أيضًا دعوى كاذب بلا برهان 
وما يضر إسناد من أسند إيقاف من أوقف» . اه . وقال ابن الجوزى كما ذكره عنه أحمد 
شاکر فى تحقيقه للجامع :۲۸٥/۱‏ «يجوز أن يكون الأعمش سمعه من مجاهد مرسلاً ومن 
أبى صالح مسندًا؛ . اه . وهذه حجة من ذهب أيضًا إلى صحة الحديث وقبل ذلك ننظر 
من رواه عن الأعمش ومن الأقوی فيه فممن رواه عنه ووصله ابن فضیل فحسب كما ذكره 
المصنف وممن أرسله وجعله مقطوعًا من قول مجاهد أبو إسحاق الفزارى إيراهيم بن 
محمد وأبو زبيد عبثر بن القاسم وزائدة بن قدامة قال الدارقطنى : «أرفع الرواة عن الأعمش 
الثورى وأبو معاوية ووکیع ویحیی القطان وابن فضیل وقد غلط عليه فی شیء» . اھ . 
وقال الإمام أحمد: «كان زائدة من أصح الناس حدينًا عن الأعمش» . اه . والأصل أن 
الحديث المعل لا يقال له ذلك إلا إذا كان فيه خفاء ضعف وكان ظاهره السلامة من ذلك 
فمن ذهب إلى تصحيح الحديث اعتمادًا على ثقة ابن فضيل قيل له قد خالف من هو أحفظ 
منه وأوثق وأكثر عدا ويلزمك على هذا آن تتزع اشتراط نفى الشذوذ من الحديث الصحيح 
لأن هيئة الشاذ هى هذه ولا فرق مع أن أرباب هذا الفن قد حكموا عليه بما تقدم وزد على 
ذلك أن الأحاديث الصحيحة فى الباب لم تذكر للمغرب إلا وقنًا واحدًا بخلاف رواية 
الباب وما ذكره أحمد شاكر والألبانى من ثقة ابن فضيل لا ينافى وقوع الغلط منه كما يعلم 
من تعريف الشاذ . 

إذا علمت هذا فتفكر فى كلام ابن حزم السابق الخارج منه على غير تؤدة ولا حسن 
أدب مع هؤلاء الأئمة الذين بلغوا فى هذا الفن ما لم يكن عنده معشار ما أعطاهم الله رزقنا 
المولى حسن الخلق والأدب . 

ولأبى هريرة فى المواقيت حديث آخر مرفوع أصح من هذا وأحسن . 

خرجه النسائی ۲۰۰/۱ والدارقطنی ۲۹٣۱/۱‏ والحاکم ۱۹٤/۱‏ والطحاوی ٠٤١۷/١‏ 
والبیهقی ۳۹۹/۱ . كلهم من طريق الفضل بن موسى عن محمد بن عمرو عن أبى سلمة 
عن أبى هريرة قال: قال رسول الله بلا : «هذا جبریل یعلمکم دینکم» فذکر مواقیت 
الصلاة ثم ذكر أنه صلى المغرب حين غربت الشمس ثم لما جاءه من الخد صلى المغرب 
حين غربت الشمس فى وقت واحد لفظ الحاكم وهو عند النسائى أطول من هذا وقد حسن 


i4 if 0 TAN 4 أ‎ 


0 
اھا 
7 


ر غززسل ولال 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) 


4۲١ 
هذه الطريق البخارى كما فى علل المصنف الكبير ص1۳ وقد بان لك بأن وقت المغرب ما‎ 
ذكر فى هذه الرواية المخالفة لرواية ابن فضيل فوقع شذوذ متنى وإسنادى فى روايته والله‎ 
. أعلم‎ 

وثالث أيضًا عند الحاكم فى المستدرك ۱/: 

من طريق عمر بن عبد الرحمن بن آدم عن محمد بن عباد بن جعفر عنه وحکم عليه 
بالصحة ولم أجد من ترجم لابن آدم . 

تنبيه : عزى الشارح حديث أبى هريرة إلى المصنف والنسائى وذكر تصحيحه عن ابن 
السكن والحاكم وفى هذا خلط بين رواية ابن فضيل والفضل بن موسى كما علمت 
والحاكم لم يصحح إلا رواية الفضل بن موسى والنسائى لم يخرج إلا روايته . 

۳- وأما حديث بريدة: 

فرواه مسلم ٤۲۹/۱‏ والمصنف ۲۸۲/۱ والنسائی ۲۰۷/۱ وابن ماجه ۲۱۹/۱ وأحمد 
٥‏ والطوسی فی مستخرجه ٠٠٤/۱‏ وابن أبى شيبة فى المصنف ۳٠۷/١‏ وابن خزيمة 
فی صحیحه ۱٦٩/۱‏ وابن حبان فی صحیحه ۲٤/۳‏ والطحاوی فی آحکام القرآن ۱۷۰/۱ 
والدارقطنی ۲٠٣۲/۱‏ 

كلهم من طريق علقمة بن مرثد عن سليمان بن بريدة عن آبيه وهو حديث مطول ذكر 
فيه أوقات الصلوات الخمس أولاً وآخرًا وفيه ذكر المغرب الأول عند وجوب الشمس 
والثانی عند غياب الشفق «وقد غمز الثانى ابن خزيمة فى صحيحه والسبب فى ذلك آن 
البخارى لم يخرجه . ما تقدم فى الطهارة فى باب الصلوات بوضوء واحد آن ابن بريدة لا 
يعلم له سماع من أبيه وفاقا لشرطه فى اشتراط ثبوت اللقاء ولو مرة إلا آنى وجدت فى علل 
المصنف الكبير ص۳٠‏ أن البخارى حسن حديثه فالله أعلم إلا أنه يظهر من عدم إخراج 
البخارى لابن بريدة فى الصحيح وتحسين حديثه هنا أنه يفرق بين الصحيح والحسن وقد 
قال : فى التاريخ إنه لا يعلم له سماعًا من أبيه» . والله أعلم . 

والحديث صححه من تقدم من اشترط الصحة فى كتابه . 

: وأما حدیث ابی موسی‎ - ٤ 

فرواه مسلم ٤۲۹/۱‏ وأبو داود ۲۷۹/۱ و۲۸۰ والنسائی ۲۰۹/۱ والإمام أحمد ٤٠١/٤‏ 
والطحاوی فی شرح المعانى ٠٤۸/١‏ وأحكام القرآن ۱۷١/١‏ والدارقطنى فى السنن 


Nk 
Na 
٣ ا و‎ | 


یلولو 


<۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
1/۲ والبیهقی فی الکبری ۲۱۲/۱ و۷٣۲‏ وابن المنذر ٠۳۲٠/۲‏ . 

کلهم من طریق بدر بن عثمان ٹنا أبو بکر بن أبی موسی عن آبیه (عن رسول الله ل أنه 
أتاه سائل يسأله عن مواقيت الصلاة فلم يرد عليه شيت قال: فأقام الفجر حين انشق الفجر 
والناس لا يكاد يعرف بعضهم بعضصًا ثم أمره فأقام بالظهر حين زالت الشمس والقائل يقول 
قد انتصف النهار وهو كان أعلم منهم ثم أمره فأقام بالعصر والشمس مرتفعة ثم أمره فأقام 
بالمغرب حين وقعت الشمس ثم أمره فأقام العشاء حين غاب الشفق ثم أخر الفجر من الغد 
حتى انصرف منها والقائل يقول قد طلعت الشمس أو كادت ثم أخر الظهر حتى كان قرا 
من وقت العصر بالأمس ثم أخر العصر حتى انصرف منها والقائل يقول قد احمرت 
الشمس ثم أخر المغرب حتى کان عند سقوط الشفق ڈ ثم أخر العشاء حتى كان ثلث الليل 
الأول ثم أصبح فدعا السائل فقال : : «الوقت بين هذين؛ ) لفظ مسلم .. 

تنبیه : نسب محقق سنن أبی داود تحقیق قيق الدعاس حدیيث أبى موسى إلى الترمذى وابن 
ماجه ولیس هو فیهما . 

-٥‏ وآما حدیث آبی مسعود: 

ففی البخاری ۳/۲ ومسلم ٤۲۳/۱‏ وغیرهما: 

من طريق ابن شهاب أن عمر بن عبد العزيز أخر الصلاة يومًا فدخل عليه عروة بن 
الزبير فأخبره أن المغيرة بن شعبة أخر الصلاة يومًا وهو بالعراق فدخل عليه أبو مسعود 
الأنصارى فقال: ما هذا يا مغيرة أليس قد علمت أن جبريل نزل فصلى فصلى رسول الله 
ي ثم صلی فصلی رسول الله ی ثم صلی فصلی رسول الله ی ثم صلی فصلی رسول الله 
کیل ثم صلی فصلی رسول اله لا : E‏ : «بهذا أمرت» الحديث لفظ البخارى ووقع 
فی أبی داود مفصلا بذكر الصلوات والزمن 

1٦‏ وأما حدیٹ أبی سعید: 

فعند أحمد برقم ۱۱۲٤۹‏ والطحاوی فی شرح المعانی ۱٤۷/١‏ وأحكام القرآن ٠٠۹/۱‏ 
والطبرانی فی الکبیر ۳۷/۲ وابن عبد البر فی التمهید ٠۲/۸‏ . 

كلهم من طريق ابن لهيعة عن بكير بن عبد الله بن الأشج عن عبد الملك بن سويد 
الساعدى عن أبى سعيد الخدرى قال : قال رسول الله ية: «أمنى جبريل فى الصلاة فصلى 
الظهر حين زالت الشمس وصلى العصر حين كان الفىء قامة وصلى المغرب حين غابت 


i4H fe UAE TA 


الجزء الثاني ( کتاب الصلاة) 


Ah 
الشمس وصلى العشاء حين غاب الشفق وصلى الفجر حين طلع الفجر ثم جاءه الغد‎ 
فصلى الظهر وفىء كل شىء مثله وصلى العصر والظل قامتان وصلى المغرب حين غابت‎ 
الشمس وصلى العشاء إلى ثلث الليل الأول وصلى الصبح حين كادت الشمس تطلع ثم‎ 
قال الصلاة فيما بين هذين الوقتين» لفظ أحمد وتقدم القول فى ابن لهيعة ووقع عند‎ 
الطحاوى من رواية عبد الله بن وسف عنه وهو أحد العبادلة الذين صححت روايتهم عنه‎ 
وصرح بالتحدیث فيه أیضًا إلا آنه تقدم آن حکم بو حاتم الرازی على حدیث وقع فيه کما‎ 
هنا بالوضع وتقدم هذا فى باب النضح بعد الوضوء من كتاب الطهارة فالله أعلم‎ 
. وعبد الملك لا أعلم ما حاله‎ 

۷ وأما حدیث جابر : 

فخرجه المصنف ۲۸۱/١‏ والنسائى من رواية عطاء عنه ۲٠٤/١‏ وأحمد فى المسند 
۰/۳ وابن المنذر فی الأوسط ۳۳۹/۲ وابن حبان فی صحیحه ۱٦/۳‏ والدارقطنی فی 
السنن ٠٠٠/١‏ و۷٥٠۲‏ والحاكم فى المستدرك ۱ و۱۹۱ وابن خزیمة ۱۸۲/۱ وابن 
عبد البر ۲۹/۸ والطحاوی فی أحکام القرآن ٠۹۹/۱‏ . 

کلهم من طریق وهب بن کیسان وغیره عنه بنحو رواية بی موسی وقد قال البخارى : 
«أصح الأحاديث عندى فى المواقيت حديث جابر بن عبد الله» . اه . وقال ابن القطان : 
«هذا الحديث يجب أن يكون مرسلا لأن جابرًا لم يذكر من حدثه بذلك وجابر لم يشاهد 
ذلك صبيحة الإسراء لما علم أنه أنصارى إنما صحب بالمدينة» . اه . قلت إن أراد بذلك 
إلى من يذهب إلى رد المرسل مطلمًا حتى مرسل الصحابى فهى حجة واهية إذ غاية ما 
استدلوا به أنه وجد من الصحابة من يروى عن بعض التابعين وفيهم ضعفاء وهذه الحجة 
مدحوضة بأمرين أنها محصورة وقليلة والثانی لا يعلم صحابى روى عن تابعى ضعيف . 
وإن كان الأمر الأول فى حصره نظر حسب ما قيل بأن العراقى حصرها فى النكت فقد 
وجدت ما يدل على أنه فاته بعض الشىء كما تقدم ذكر ذلك فى الطهارة . 

۸ وآما حدیث عمرو بن حزم : 

فرواه عبد الرزاق فى المصنف ۱ وإسحاق کما فی المطالب ٠٤١/١‏ . 

کلاهما من رواية عبد الله بن بی بکر بن محمد بن عمرو بن حزم عن أبيه عن جده أن 
جبريل نزل فصلى بالنبى ية صلاة الظهر وصلى النبى ب الصلاة حين زاغت الشمس ثم 
صلى العصر حین کان ظل كل شىء مثله ثم صلى المغرب حين غربت الشمس ثم صلى 


4 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


العشاء بعد ذلك كأنه يريد ذهاب الشفق ثم صلى الفجر بغلس حين فجر الفجر قال: ثم 
نزل جبریل الغد فصلی بالنبی بی وصلی النبی ب بالناس الظهر حین کان ظل کل شىء 
مثله ثم صلی الحصرحین کان ظل كل شىء مثليه ثم صلى المغرب حين غابت الشمس 
لوقت واحد ثم صلى العشاء بعد ما ذهب هوى الليل ثم صلى الفجر بعد.ما أسفر بها جدًا 
ثم قال: «فيما بين هذين الوقتبن وقت» لفظ عبد الرزاق ووقع فى إسناد المصنف خطأ إذ 
فيه عن عبد الله بن آبی بكر عن محمد بن عمرو بن حزم عن أبى والصواب ما تقدم وقد 
حسن الحافظ فى المطالب الحديث وكذا حسنه البوصیری إلا أنه لم يثبت سماع أبى بكر 
من عمرو قلت : وتقدم أنه إذا قال : عبد الله عن آبیه عن جده أن جده محمد بن عمرو بن 
حزم لا عمرو إلا أن المصنف هنا جعل الحديث من مسند عمرو وهو صحابى وولده تابعى 
فهذه علة أخرى . 

ورواه الحارث بن أبی أسامة فی مسندہ کما فی زوائده للهیٹمی ص۹٤‏ : 

من طریق یحی بن سعید عن آبی بکر بن محمد بن عمرو بن حزم أن جبريل . . . 
فذكره وأشار فى التعليق أنه وقع عن عمرو بن حزم وهذا يخالف ما تقدم فالمخالفة لعلها 
من يحیى بن سعيد إلا أن السند إليه لا يصح إذ هو من طريق داود بن المحبر شيخ الحارث 
وهو کذاب . 

۹ وأما حدیث البراء بن عازب: 

فرواه أبو یعلی فی مسنده ۲۸۷/۲: 

من طريق ابن أبى ليلى عن حفصة بنت عازب عن البراء قال : «جاء رجل إلى التبى بلا 
يسأله عن مواقيت الصلاة فأمر بلالاً فقدم وأخر وقال الوقت ما بينهما“ ابن أبى ليلى هو 
محمد وهو سيئ الحفظ وحفصة لا أعلم حالها . 

۰ وأما حدیث آنس : 

فرواه عنه قتادة وأبوصدقة مولاه وبيان وموسى بن مطير أو مطر عن أبيه . 

# أما رواية قتادة عنه: 

ففی معجم الإسماعیلی ٠٠٤/١‏ والدارقطنى فى السنن ۲٠١/١‏ . 

کلاهما من طریق سعید بن أبى عروية وجریر بن حازم عنه به ولفظه : أن جبریل عليه 
السلام أتى النبى ية بمكة حين زالت الشمس وأمره أن يؤذن للناس بالصلاة حين فرضت 


4 
اھا 
7 


ر غززسل ولال 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) 


30 
عليهم فقام جبريل إمام النبى بيا وقام الناس خلف رسول الله اة قال : فصلى ربع ركعات 
لا يجهر فيها بقراءة يأتم الناس برسول الله َة ويأتم رسول الله ي : بجبریل ثم أمھل حتی 
إذا دخل وقت العصر صلى بهم أربع ركعات لا يجهر فيها بقراءة يأتم المسلمون برسول الله 
ويأتم رسول الله اة بجبريل ثم أمهل حتى إذا وجيت الشمس صلى بهم ثلاث ركعات 
يجهر فى ركعتين بالقراءة ولا يجهر فى الثالثة ثم آمهله حتى إذا ذهب ثلث الليل صلى بهم 
أربع ركعات يجهر فى الأوليين بالقراءة ولا يجهر فى الأخريين بالقراءة ثم أمهل حتى إذا 
طلع الفجر صلى بهم ركعتين يجهر فيها بالقراءة . لفظ الدارقطنى وكلا الطريقين لا 
تصحان فإن الراوى عن جرير عند الدارقطنى محمد بن سعيد بن جدار قال : فيه ابن القطان 
مجهول والراوى له عن سعيد عكرمة بن إبراهيم» عامة الأئمة على ضعفه كما فى اللسان 
لابن حجر وفيه من الشذوذ المتنى ذكر الأذان وأن ذلك كان بمكة والأصل أن شرعية 
الأذان لم يكن إلا بالمدينة بعد حين من الهجرة كما يأنى فى موطنه . 

# وأما رواية مولاه عنه: 

فعند الطيالسى كما فى المنحة 1۹/١‏ . 

من رواية شعبة عنه به وفيه ذكر وقت كل صلاة ونا واحدًا فحسب وذكر أن وقت 
العشاء حين يغيب الشفق . ومولاه أبو صدقة لم أر من ترجمه وفيه من المخالفة المتنية ما 
ذکر. 

# وأما رواية بيان عنه: 

ففی مسند أبی یعلی ۱۱١/٤‏ : 

من طریتق معتمر بن سلیمان قال : حدثنی رجل يقال له: بیان قال : قلت لأنس بنحو 
رواية أبى صدقة السابقة وذكر بيان فى اللسان للحافظ ونقل عن ابن حبان أنه يخطئ عن 
أنس» فمثل هذا وجرحه من عرف بالتساهل فى مثل هذا الموطن يرد حديثه وقد حسنه 
الهيثمى فى المجمع . 

٭# وأما رواية مطير أو مطر: 

فذكره الحافظ فى المطالب ٠٠١/١‏ وعزى روايته إلى أبى يعلى وقال البوصيرى : 
«وفی إسناده موسی بن مطیر عن آبیه وکلاهما ضعیف بل موسی متروك) . اھ . فبان بھذا 
أن حديث أنس لا يصح من جميع الطرق 


Nk 
Na 
٣ ا و‎ | 


2 غززسل ولال 


٦‏ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
قوله: باب )۱٤(‏ منه 
قال : وفى الباب عن عبد الله بن عمرو 

وقع اختلاف فى نسخ الجامع فمنهم من ذكر لفظ التبويب كما تقدم والبعض أسقطه 
وذكره ضمن الباب السابق . 

۱ وحدیث عبد الله بن عمرو : 

رواه مسلم ٤۲۷/١‏ وأبو عرانة فى صحيحه ۱ و٣٣۳‏ وأو داود فی السنن ۱| 
۰ والنسائی ۲۰۸/۱ وآحمد قی المسند ۲۱۲/۲ و۲۲۳ وابن أبى شيبة فى المصنف /١‏ 
۹ وابن المنذر فی الأوسط ۳۳۱/۲ و٤٤۳‏ وابن خزیمة ۱۸۲/۱ و۹١٠‏ والطيالسى كما 
فى المنحة 1۹/١‏ والبیهقی ۳۷۸/۱ والطحاوی ٠۱٥۰/۱‏ . 

كلهم من طريق قتادة عن أبی يوب عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله َي قال : 
اوقت الظهر إذا زالت الشمس وكان ظل الرجل كطوله ما لم يحضر العصر ووقت العصر 
ما لم تصفر الشمس ووقت صلاة المغرب ما لم يغب الشفق ووقت صلاة العشاء إلى 
نصف الليل الأوسط ووقت صلاة الصبح من طلوع الفجر ما لم تطلع الشمس فإذا طلعت 
الشمس فأمسك عن الصلاة فإنها تطلع بين قرتى شيطان؛ لفظ مسلم وهو عند الطحاوى 
وابن المنذر من رواية شعبة عن قتادة ولا يحمل عنه إلا ما صرح» وفيه قول شعبة حدثنيه 
ثلاث مرار فرفعه مرة ولم یرفعه مرتین . 


قوله: باب )۱١(‏ ما جاء ق التغليس بالفجر 
قال: وفى الباب عن ابن عمر وأنس وقيلة بنت مخرمة 

۲ اما حدیث ابن عمر : 

فرواه ابن ماجه ۱٤۷/۱‏ کما فی زوائده وأبو یعلی فی مسنده ۱ و۲۹۱ وابن 
المنذر ۲ والطحاوی ۱۷۹/۱ وابن حبان فی صحیحه ۲۱/۲ والبیهقی فی الکبری /١‏ 
. 

كلهم من طريق الوليد بن مسلم قال : ثنا الأوزاعى ثنا نهيك بن يريم الأوزاعى ثنا 
مخيث بن سمى قال: صليت مع عبد الله بن الزبير الصبح بغلس فلما سلم أقبلت على» ابن 
عمر فقلت : ما هذه الصلاة قال: هذه صلاتنا كانت مع رسول الله وأبى بكر وعمر فلما 
طعن عمر أسفر بها عثمان . لفظ ابن ماجه ونهيك لم يرو عنه سوى الأوزاعى وقال: فيه 


11 Eî uci fê O1 IY U di i 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) 


۲Y 
ابن معین ویعقوب بن سفیان لا بأس به والمشهور عن ابن معين أن هذه العبارة يستعملها‎ 
. فيمن هو عنده تة‎ 

قال العراقى : 

وابن معين قال من أقول لا بأس به فثقة ونقلا 

وذكره أبو زرعة الدمشقى فى تاريخ دمشق أثناء تعداده لرواة ثقات لذا قال فيه الحافظ : 
ثقة وفاقًا لما اختاره فى النخبة أن الراوى إذا لم يكن له إلا راو واحد ووثقه معتبر أنه ثقة ولم 
يصب أبو عبد الله الذهبى فى الميزان حيث قال فيه : «لا يعرف» وأما مغيث فوثقه أيضًا أبو 
داود ویعقوب بن سفیان الفسوی ولا أعلم من تكلم فيه وقد صرح الوليد بالتحديث فى 
جميع إسناده فانتفت أى علة تعلق بالحديث فهو على هذا صحيح إلا أن البيهقى فى 
الكبرى وكذا المزى فى التهذيب نقل عن المصنف من علله قول البخارى: «حديث 
الأوزاعى عن نهيك بن يريم فى التغليس حديث حسن» . اه . 

تنبيه : وقع تصحيف وتحريف فى اسم «نهيك بن يريم؟ وكذا وقع ذلك فی اسم أبيه . 
فوقع الأول عند أبى يعلى إذ فيه «سهيل؟ والصواب ما تقدم وهو اختيار أصحاب التراجم 
وانظر المؤتلف للدارقطنی ص/۲۰۷۰ . إلا أنه وقع تغيير فى اسم أبيه فقال ابن سمى 
وصوب مخرج الكتاب الأول اعتمادًا على من ترجمه . وكما وقع التصحيف فيما سبق 
وقع أيضا فی اسم شيخه إذ وقع عند ابن حبان بلفظ «معتب» بميم مضمومة فى أوله بعدها 
عين مهملة ومثناة من أعلى مشددة بعدها باء موحدة من أسفل والصواب ما تقدم كما فى 
مؤتلف الدارقطنى وتاريخ البخارى . 

۳ وآما حديث أنس بن مالك : 

فرواه البخاری ٥۳/۲‏ و٤٥‏ ومسلم ۷۷۱/۲ وغیرهما: 

من طريق قتادة عنه أن زيد بن ثابت حدثه أنهم تسحروا مع النبى ية ثم قاموا إلى 
الصلاة قلت: كم بينهما قال: قدر خمسين أو ستين يعنى آية . لفظ البخارى . 

وذكر الحافظ فى الفتح أنه وقع فيه اختلاف على قتادة من أى مسند هو أمن مسند زيد 
أم من مسند أنس ؟ وقد روى ابن أبى عروبة الوجهين . 

: وأما حديث قيلة‎ ٤ 


فذكر أبو داود طرفًا منه فى الخراج والإمارة والمصنف فى الجامع ٠۲٠/١‏ والطيالسى 


۸ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
فی مسنده کما فی المنحة ۷۴/۱ وابن أبى عاصم فى الصحابة ۲۹۲/۲ والطبرانی فى الكبير 
۷ وابن سعد فی الطبقات ۳۱۷/۱ و ٥۸/۷‏ والطحاوی فی شرح المعانی ۱۷۷/١‏ . 

کلهم من طریق عبد الله بن حسان العنبری قال: حدثتنى جدتاى دحيبة وصفية بنتا 
عليبة عن ربيبتيهما وجدة أبيهما قيلة بنت مخرمة أنها قالت : صلى بنا رسول الله با الفجر 
حين انشق الفجر والنجوم شابكة فى السماء ما تكاد تعارف مع ظلمة الليل والرجال ما تكاد 
تعارف . لفظ الطيالسى . والحديث طويل حول ثلاث أوراق وفيه أحكام عدة قال 
المصنف من الموضع المشار إليه «لا نعرفه إلا من حديث عبد الله بن حسان» ونسبه المزى 
فى التحفة إلى المصنف فى الاستئذان وليس ذلك كذلك بل هو فى الأدب وعبد الله بن 
حسان روى عنه أكثر من واحد ولم يوثقه إلا ابن حبان لذا قال فيه الحافظ : مقبول وكذا 
جدتاه لم يوتقهما إلا ابن حبان وقال : فيهما الحافظ ما سبق فى الراوى عنهما وقال: فيهما 
الذهبى إنهما مجهولتان فعلى قول الحافظ حديثهما من ناحيتهما حسن لمتابعة إحداهما 
الأخرى ولكن الحق مع الذهبى إذ هما مجهولتان جهالة عين ومن كان كذلك فلا يقبل فى 
المتابعة لأنه لا راوى عنهما سوى من تقدم فالحديث على هذا لا يصح وإن تجاوز بعضهم 
فى التابعين فما القول فى عبد الله بن حسان وليس هو تابعى وتقدم أن حكم عليه الترمذى 
بالتفرد وقد حسنه الإمام ابن عبد البر ولم يصب فالله أعلم أيريد التحسين اللغوى أم 


الاصطلاحى فقد اشتهر عنه الأول . 
قوله: باب (۱۷) ما جاء ف الإسفار بالفجر 
قال: وفی الباب عن أى برزة وجابر وبلال 
أما حديث أبى برزة: 
فرواه البخاری ۲۲/۲ ومسلم ٤٤۷/١‏ وغيرهما ولفظه : «کان رسول الله بیو يصلی 
الهجير التى تدعونها الأولى حين تدحض الشمس ويصلى العصر ثم يرجع أحدنا إلى رحله 
فى أقصى المدينة والشمس حية ونسيت ما قال فى المغرب وكان يستحب أن يؤخر من 
العشاء التى تدعونها العتمة وكان يكره النوم قبلها والحديث بعدها وكان ينفتل من صلاة 
الخداة حين يعرف الرجل جليسه وكان يقرأ بالستين إلى المائة . لفظ البخارى وقال 
صاحب التحفة : «إنه لم يجده» بعد أن ذكر مصدر هذا اللفظ والسبب فى ذلك عدم ذكر 
الأسفار فى الحديث إلا أن ذلك يحتاج إلى معرفة معنى الأسفار فالصواب ما ذكره 


Ri Tah TA e o oS 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) 


۹ 
المصنف عن الشافعى وهو وضوح الفجر وهذا المعنی کائن فی حدیث آبى برزة فإذا كان 
ذلك كذلك فإنما يريد المصنف بإيراد ذكر أبى برزة فى هذا الباب حديثه هذا . 

وآما حدیث جابر : 

فكذلك ذكر صاحب التحفة ما ذكره فى حديث أبى برزة وحديثه تقدم تخريجه فى 
الباب الأول من كتاب الصلاة كما خرجه المصنف وقد ورد فى حديثه التصريح بلفظ 
الإسفار عند ابن حبان وغيره فلا عذر لصاحب التحفة فيما قاله فيه . 

۷ وآما حدیث بلال : 

فرواه البزار ۱۹۰/٤‏ و٦۱۹‏ والهیشم بن کلیب الشاشی ۳٤۷/۲‏ فى مسنديهما وكذا 
الرویانی فی مسنده ۱٤٤/۲‏ والطحاوی فی شرح المعانی ٠۷۹/۱‏ والطبرانی فى الكبير /١‏ 
۱ وابن عدی فی الکامل ۳٤١/۱‏ والعقیلی فی الضعفاء ۱۱۲/١‏ وابن حبان فى 
المجروحين ۱۷١/١‏ وابن الأعرابى فى جه ١‏ والفس گر فن جنات 
المحدثين ٦۲۲/۲‏ . 

کلهم من طریق یوب بن سیار عن ابن المنکدر عن جابر عن ابی بکر عنه قال: قال 
رسول الله نة : «أسفروا بالفجر فإنه أعظم للأجر؛ لفظ البزار وقد انفرد به أيوب لذا أورده 
الثلاثة الآخرون فى ترجمته مشيرين إلى تفرده بالحديث وضعفه. قال ابن حبان بعد 
إخراجه هذا متن: «(صحيح وإسناد مقلوب» . اه . وقال ابن عدی: بعد ذكره لهذا 
الحديث وحديث آخر «وهذان الحديثان لا يرويهما بهذا الإسناد عن محمد بن المنكدر 
غير أيوب بن سیار» . اه . وذكر عن البخارى أنه قال: E‏ وقال 
العقيلى : ليس لإسناده أصل ولا يتابع عليه 


قوله: باب (۱۸) ما جاء فى التعجيل بالظهر 
قال: وفى الباب عن جابر بن عبد الله وخباب 
وأبى برزة وابن مسعود وزيد بن ثابت وجابر بن سمرة 
۸ أما حدیث جابر بن عبد الله : 
فرواه البخاری ٤١/۲‏ ومسلم 1/١‏ وغيرهما . 
ولفظه: كان النبى ية يصلى الظهر بالهاجرة والعصر والشمس نقية والمغرب إذا 
وجبت والعشاء أحيانًا وأحيانا إذا رآهم اجتمعوا عجل وإذا رآهم أبطئوا أخر والصبح 


a0 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
كانوا أو كان النبى ية يصليها بغلس . والسياق للبخارى . 

۹ وآما حدیث خباب : 

فرواه عنه حارثة بن مضرب وسعيد بن وهب المهدانى وأبو معمر وابن أبى هند . 

# أما رواية حارثة عنه: 

ففی ابن ماجه ۲۲۲/۱ والحمیدی فی مسنده ۸۳/۱ والطبرانی فی الکبیر ۷۲/٤١‏ 
والشاشی ٤۱۳/۲‏ و٤٤٤‏ والطحاوی ۱۸۵/۱: 

من طريق شعبة والأعمش وغيرهما عن أبى إسحاق عن حارئة بن مضرب عن خباب 
قال : شكونا إلى رسول الله ب الرمضاء فلم يشكنا . والسياق للحميدى . 

# وأما رواية سعيد بن وهب عنه: 

ففی مسلم ۱ ٤۳۳/‏ وأبی عوانة فی صحیحه ۳٤٥/۱‏ والنسائی ۱۹۸/۱ وأحمد فی 
المسند ۱۰۸/٩‏ و١٠۱‏ وعبدالرزاق ٥٤٩/۱‏ و٤٤٥‏ وابن أبى شيبة ۳۲۳/۱ و٤۲٠‏ 
والطیالسی کما فی المنحة ۷۰/۱ وابن المنذر فی الأوسط ۳٥۸/۲‏ والطحاوی فى شرح 
المعانی ۱۸١/١‏ والطبرانی فی الکبیر ۷۹/٤‏ وإبراهیم الحربی فی غریبه ٠٠۹۷/۳‏ 
والفاکهی فی فوائده ص۲۳۱ وغیرهم . 

كلهم من طريق أبى إسحاق عمن تقدم عنه ولفظه: (شكونا إلى رسول الله بلا 
الرمضاء فما أشكانا وقال : «إذا زالت الشمس فصلوا ) وقد خرجه من تقدم ولا مطعن فيه 
إلا عنعنة أبى إسحاق وقد توبع . 

# وأما رواية أبى معمر عبد الله بن سخبرة عنه: 

فقی ابن حبان ۱۹/۳ والطبرانی فی الکبیر ۷٤/٤‏ . 

كلاهما من رواية سفيان عن الأعمش عن عمارة بن عمير عنه به وقد وقع فى إسناده 
اختلاف على الأعمش فرواه عنه الثورى كما تقدم خالفه يحيى بن سعيد الأموى إذ رواه 
عن الأعمش وجعله من مسند خباب عن عبد الله بن مسعود کذا فی الطبرانی الکبير ٠۸/٠١‏ 
ومما لا يشك فيه أن الثورى أقوى من الأموى فى الأعمش كما أنه خالف بقية الروايات 
المذكورة . 

# وأما رواية ابن أبى هند عنه: 

فعند البخاری فی التاریخ ٤۲/٤‏ والطبرانی فى الكبير .۸*/٤‏ 


ANE E, A TARO e E o 


الجزء الاني (كتاب الصلاة) د لل 

من رواية محمد بن جحادة عن سلیمان بن بی هند عنه به وسلیمان ذکره ابن حبان فی 
الثقات ٠٠٤/٤‏ 

تنبيه : وقع فى مصنف عبد الرزاق وابن أبى شيبة تصحيف فى اسم خباب إذ عندهما 
بالحاء المهملة . 

۰ وآما حدیث آبی برزة: 

فتقدم فى الباب السابق وتقدم تخريجه . 

۳۱ واآما حدیث ابن مسعود: 

فرواه ابن ماجه ۲۲۲/۱ والبزار ۳۰٤/٥‏ فی مسنده وابن أبی شیبة موقوفا ۳۲٤/۱‏ 
والطبرانى فى الكبير ۱۸/٠١‏ والدارقطنى فى العلل ٠٠/١‏ والمصنف فى العلل ص٤٠‏ . 

ولفظه: «شكونا إلى رسول الله يلو شدة الرمضاء فلم يشكنا» وقد وقع فى سنده 
اختلاف ونسب الدارقطنى ذلك إلى أصحاب الثورى فرواه عنه معاوية بن هشام فقال: عنه 
عن زيد بن جبير عن أبيه عن خشف بن مالك عن أبيه عن عبد الله مرفوعًا خالف معاوية 
وکیع فرواه عن عن الثورى بهذا الإسناد فوقفه كما خرجه ابن أبى شيبة فى المصنف وابن 
المنذر فی الأوسط ١۸/۲‏ من طريق أبى نعيم كذلك والمعلوم نهما من أوثق أصحاب 
الثورى فلذا قال الدارقطنى : «وهم فيه معاوية بن هشام وإنما رواه الثورى إلى قوله» غير 
مرفوع . 

تنبیه : : وقع فى البزار عن خشف بن مالك عن عبد الله وذلك خلاف ما عند ابن ماجه 
والدارقطنی والصواب ما عندهما كما وقع فيه خطأ آخر وذلك أنه قال : عن زید بن جبير 
عن أبيه وقد نبه على هذا الوهم الأخير مخرج الكتاب وصوب كون زيد يرويه عن خشف 
وکذا وقع خطأ فی اسم والد زید فى زوائد ابن ماجه إذ فيه جبيرة والصواب حذف التاء . 

وله سند آخر فى المعجم الكبير وذلك من رواية يحيى بن سعيد الأموى عن الأعمش 
عن أبى إسحاق عن حارثة بن مضرب عن خباب عن عبد الله وتقدم الكلام عليه» وصواب 
القول ما تقدم عن الدارقطنى وأنه لا يصح من مسند عبد الله مرفوعًا قال المصنف : «سالت 
محمدًا عن هذا الحديث فقال: الصحيح هو عبد الله بن مسعود موقوف) . اھ . فأين 
القائلون بمجموع الطريق . 

۲ وآما حدیث زید بن ثابت : 


فرواه أبو داود فى السنن ۱ والنسائی فی الکبری ۱٥۲/۱‏ و٣٣٠‏ وأحمد فی 


<۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
المسند ٠٠۳/١‏ والبخارى فى التاريخ ۳/۳ والطبرانی فی الکبیر ۱۲۱/١‏ . 

ولفظه: «كان رسول الله َة يصلى الظهر بالهاجرة ولم يكن يصلى صلاة أشد على 
آصحاب رسول الله ل منها فنزلت : (حلفظوا عل الصاوت والصسلوة ألوْسطل وقال : 
«إن قبلها صلاتين وبعدها صلاتين» لفظ أبى داود . 

ورواه عن زيد عروة وسعيد بن المسيب والزبرقان بن عمرو ورواه عن عروة 
الزبرقان بن عمرو بن أمية واختلف فيه عنه فرواه ابن أبى ذئب عنه فقال: عن رهط من 
e E O‏ 
سمعت الزبرقان يحدث عن عروة فذكره . 

٭ وآما رواية سعید عنه: فمن طریق ابن بی ذثب عن الزهری عن سعید به وحکم 
النسائى على هذه الطريق بالغلط . 

# وآما رواية الزبرقان: فمن رواية ابن أبى ذئب عن الزبرقان بن عمرو بن أمية عن 
زيد بن ثابت وأسامة بن زيد . وقد حكم النسائى على أن أصح الطرق لحديث زيد هى هذه 
وأما البخارى فحكى الخلاف ولم يرجح وإذا كان الأمر كما قاله النسائى فإن الحديث على 
ذلك منقطع إذ الزبرقان لا سماع له من زيد كما فى تهذيب المزى والصواب أن بينهما 
واسطة فالحديث على هذا لا يصح . مع أنه سبق أن رواه الزبرقان جاعلا واسطة بينه وبين 
زيد إلا أنه سبق أيضًا وقوع الخلاف على الزبرقان فى إدخاله الواسطة وأن الترجيح لرواية 
ابن أبى ذئب وابن أبى ذئب قد أبهم فلم يصح . 

۳ واآما حدیث جابر بن سمرة : 

فرواه مسلم ٤۳۲/۱‏ وأبو داود ٥۰٦/۱‏ والنسائی مختصرا ۱۲۹/۲ وابن ماجه ۲۲۱/۱ 
وأحمد فى المسند ٠١١/١‏ وغيرهم . 

كلهم من طريق شعبة وغيره عن سماك عنه قال : «كان رسول الله َة يصلى الظهر إذا 
دحضت الشمس» لفظ مسلم . 

تنبيه : زاد فى نسخة أحمد شاكر بعد نهاية الباب ما نصه : «وفى الباب عن جابر؟ ونبه 
أحمد شاكر على أن هذا كائن فى بعض النسخ وهو تكرار لا حاجة إليه والأمر كما قال : 
وزد على ذلك أن هذا لا یوجد فی مستخرج الطوسى مع كونه على شرطه . 

تنبيه آخر: زاد الترمذى فى الباب أنس بن مالك وقد سقط من التحفة أصل الكتاب 


< ik ka 4 i iF i li i i 


الحزء الثاني ( کتاب الفلاة) ‏ ا ص 4Y‏ 
وذلك وهم من محقق التحفة إذ لم يزدها إلا جهلا لجهله . 

وحدیثه عند الشیخین وغیرهما إذ رواه البخاری ۲٠/۲‏ ومسلم ۱ ولفظه: «کنا 
نصلى مع رسول الله ية : فى شدة الحر فإذا لم يستطع أحدنا أن يمكن جبهته من الأرض 

قوله: باب (۱۹) ما جاء ف تاخير الظهر ف شدة الحر 
قال: وفى الباب عن أبى سعيد وأبى ذر وابن عمر والمغيرة والقاسم بن صفوان عن 
آبیه وأبی موسی وابن عباس وأنس 
قال: وروی عن عمر عن النبى َد فى هذا الباب ولا يصح 

۴٤‏ اما حدیث آبی سعید: 

فرواه البخاری ۱۸/۲ وابن ماجه ۲۲۳/۱ وأحمد ٥۲/۳‏ و٣٥‏ وأبو یعلی ۱۰٤/۲‏ فی 
مسندیهما وابن بی شیبة فی المصنف ۳۲٤/۱‏ ومن طریقه الطحاوی فی شرح المعانى ٠۸١/١‏ 
والبیهقی فی الکبری ٤۳۷/١‏ . 
: «أبردوا بالظهر فإن شدة الحر من فيح جهنم لفظ البخارى . 

وقد وقع فى سنده اختلاف وذلك كائن من أصحاب الأعمش فعامة أصحابه قالوا: 
كما تقدم منهم أبو معاوية ووكيع ويحبى بن سعيد ومحمد بن عبيد خالفهم الثورى فقال : 
عن أبى هريرة خرج ذلك عبد الرزاق وأحمد فى المسند وقد اختلف فى ذلك فمنهم من 
صحح الطريقين معا قال الذهلى كما فى الفتح ۱۹/۲ قوله: «هذا الحديث رواه أصحاب 
الأعمش عنه عن أبى صالح عن أبى سعيد وهذه الطريتق أشهر ورواه زائدة وهو متقن عنه 
فقال : عن أبى هريرة قال : والطريقان عندی محفوظان لأن الثورى رواه عن الأعمش 
بالوجهين» . اه . كذا ذكره الحافظ وسكت عنه وأما صنيعه فى أطراف المسند فإنه رجح 
رواية الأكثر وحكم على من جعل الحديث من مسند أبى هريرة بالخطاً وما قاله الذهلى 
وجیه . 

To‏ /£ ۲ وأما حدیث آبی ذر: 


ففى البخارى ۱۸/۲ ومسلم ۱ وغيرهما ولفظه: قال: «أذن مؤذن النبى كَلارٍ 


<4 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
الظهر فقال: «أبرد أبرد» أو قال: «انتظر انتظر» وقال: «شدة الحر من فيح جهنم فإذا 
اشتد فأبردوا عن الصلاة؛ حتى رأينا فىء التلول» لفظ البخارى . 

۹ وآما حدیث ابن عمر: 

فرواه البخاری ٠۱٥/۲‏ وابن ماجه ۲۲۳/۲: 

من طريقين مختلفتين إلى نافع عنه ولفظه: قال رسول الله ية: ١إذا‏ اشتد الحر 
فأبردوا عن الصلاة فإن شدة الحر من فيح جهنم لفظ البخارى . 

۷“ وأما حديث المغيرة: 

فرواه ابن ماجه ۲۲۳/۱ وأحمد فی المسند ۲٢/٤‏ وابن المنذر فی الأوسط ٣٠۱/۲‏ 
والبخاری فی التاریخ ۱۳۳/۲ وابن حبان فی صحیحه ۲۹/۳ والطحاوی فى شرح المعانى 
۱ وابن عدی فی الکامل ۲۰/۹ والطبرانی فى الكبير ٤٠٠١/٠١‏ والبيهقى فى الكبرى 
۱ وأبو نعیم فی الحلية ۲۲۸/۹ و۲۳۸/۷ . 

كلهم من طريق شريك عن بيان عن قيس بن أبى حازم عن المغيرة بن شعبة قال : كنا 
نصلى مع رسول الله َء صلاة الظهر بالهاجرة فقال لنا: «أبردوا بالصلاة فإن شدة الحر من 
فيح جهنم) لفظ ابن ماجه وقال البوصيرى بعد إخراجه: «هذا إسناد صحیح ورجاله 
ثقات» . اھ . وفى ذلك نظر لأمرين 

الأول تفرد شريك وهو سيئ الحفظ إذ لم يرفعه غيره قال ابن عدى: «وهذا إنما يعرف 
بإسحاق الأزرق عن شريك» . 

الثانى أن أبا حاتم وسبقه البخارى أشارا إلى أن الصواب ما رواه أبو عوانة عن طارق 
عن قيس عن عمر قوله أبردوا بالصلاة قال: أخاف أن يكون هذا الحديث يدفع ذلك 
الحديث قلت : «والقائل ولده» فأيهما أشبه قال : كأنه هذا يعنى حديث عمر قال : أبى فى 
موضع آخر لو كان عند قيس عن المغيرة عن النبى اة لم يحتج إلى أن يفتقر إلى أن يحدث 
حن حمر حوتوف* . الد . فما فالة البوصيرى عير صواب 

تنبیهان : 

الأول: ذکر البیهقی فی الکبری عن البخاری کلامًا خلاف ما یدل عليه ما قاله فی 
المصدر السابق حيث قال: «قال أبو عيسى الترمذى فيما بلغنى عنه: سألت محمدًا یعنی 
البخارى عن هذا الحديث فعده محفوظا وقال: رواه غير شريك عن بيان عن قيس عن 


الحزء الثاني ( کتاب الصلاة) 


to 
المغيرة «ثم ذكر المتن؟ إلى قوله: رواه أبو عيسى عن عمر بن إسماعيل بن مجالد عن أبيه‎ 
. عن بيان كما قال البخاري» . اھ . وفى هذا نظر من وجوه‎ 

الأول : أن عادة البيهقى إذا ذكر عن الترمذى كلامًا وكان موجودًا فى العلل الكبير له لا 
یقول بلغنی عنه . 

الثانى : أن أصل كلام الترمذى فى علل الحديث وتدوينه كلام البخارى شيخه فى 
مصدريه الجامع والعلل له ولا وجود لهذا فيهما إلا أنه ذكر سند الترمذى بعد فالله أعلم . 

الثالث: أن الموجود عن البخارى خلاف هذا فقد ذكر حديث المغيرة الموصول 
وأردفه بمثل ما قاله أبو حاتم . 

الرابع : إنما ذكر من المتابعة لرواية شريك هى أضعف من روايته فإن عمر بن 
إسماعيل متروك وقد ذكر الحافظ فى التلخيص ۱۸١/١‏ عن أحمد تصحيحه ونقل أيضا عن 
أبی حاتم تصحیحه وفی هذا نظر کما ذکره عنه ولده فی العلل وذکر تعلیله عن ابن معین 
بمثل ما تقدم عن أبى حاتم . 

التنبيه الثانى: وقع عند ابن المنذر فى الأوسط عن بيان عن المغيرة وهذا غلط 
والصواب أن بيانًا يرويه عن قيس بن أبى حازم عن المغيرة . 

۸ وأما حديث القاسم بن صفوان عن أبيه: 

فرواه أحمد فی المسند ۲٠۲/٤‏ وابن أبى شيبة فى المصنف ۳۲٠/۱‏ والبخارى فى 
تاريخه ۳٠٠/٤‏ وابن أبى عاصم فى الصحابة ٤٠٥/١‏ والطبرانى فى الكبير ۸٥/۸‏ . 

كلهم من طریق بشير بن سليمان عن القاسم بن صفوان الزهرى عن أبيه قال : سمعت 
رسول الله يلاد يقول : «أبردوا بصلاة الظهر فإن شدة الحر من فيح جهنم؛ ووقع فى الإصابه ۲/ 
٤‏ مانصه : «وروی أحمد من طریق بشیر بن سلمان عن القاسم بن صفوان عن أبیه صفو ان بن 
أمية» . اه . وذلك خطأ من وجهين : الأول قوله: ابن سلمان والصواب سليمان . 

والثانى قوله عن صفوان بن أمية وليس ذلك فى المسند بل فيه عن صفوان فحسب مع 
أن الحافظ نفسه لم يذكره فى أطراف المسند فى مسند صفوان بن أمية بل فى هذا فكيف 
كان هذا فى الإصابة والقاسم ووالده نقل الحافظ عن أبى حاتم أنه لا يعرف إلا فى هذا 
الحديث قلت والده ممن ذكره ابن حزم فى الصحابة المقلين ممن ليس له إلا حديث واحد 
وذكر الحافظ فى التعجيل أن ابن حبان وابن خلفون وثقاه والله أعلم . 


<٦ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

4۹ واآما حدیث أبی موسی : 

فرواه النسائی ۰/۱ والطحاوی فی شرح المعانى ۱/-: 

من طریق ثابت بن قيس عنه يرفعه قال : «أبردوا بالظهر فإن الذى تجدون من الحر من 
فیح جهنم . 

وثابت لم یوثقه سوی ابن حبان ولم یرو عنه سوی يزيد بن أوس وأبو زرعة بن 
عمرو بن جریر وقد خالفه من هو أوثق منه وهو أبو بکر بن بی موسی الأشعری فجعله من 
قول أبی موسى موقوفًا خرجه ابن أبى شيبة فى المصنف ۳۲٠/١‏ والصواب وقفه عليه . 

۰ واأما حدیث ابن عباس : 

فرواه البزار 1٠/١١‏ : 

من طريق عمر بن صهبان عن آبی الزبير عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : «کان 
رسول الله :فى غزوة تبوك يؤخر الظهر حتى يبرد ثم يصلى الظهر والعصر الحديث 
وفيه عمر بن صهبان ضعيف . 

۱ وأما حدیث آنس : 

فأسقطه الطوسی وقد خرجه البخاری ۳۸۸/۲ والنسائی ۱۹۹/۱ والطحاوی ۱۸۸/۱ . 

كلهم من طريق أبى خلدة خالد بن دينار عنه ولفظه : «كان النبى ية إذا اشتد البرد بكر 
بالصلاة وإذا اشتد الحر أبرد بالصلاة يعنى الجمعة» لفظ البخارى ووقع عند الطحاوى أبو 
خالدة وذلك غلط . 

۲ وأما حدیث عمر : 

فرواه البزار فی مسنده ٤٠ ٤و ٤٤٩/۱‏ وابن عدی فی الکامل ۳۹۷/۱: 

من طريق محمد بن الحسن المخزومى عن أسامة بن زيد بن أسلم عن أبيه عن جده 
عن عمر قال : سمعت رسول الله بيد يقول: «أبردوا بالصلاة إذا اشتد الحر فإن شدة الحر 
من فيح جهنم؟ لفظ ابن عدى ومحمد بن الحسن هو بن زبالة كذاب وشيخه ضعيف وقد 
انفرد به والصواب ما رواه ابن ابی شیبة فی مصنفه ۳۲٣/۱‏ من طریق وکیع قال: حدثنا 
إسماعيل بن أبى خالد عن منذر قال: قال عمر: «أبردوا بالظهر فإن شدة الحر من فيح 
جهنم» موقوفًا من قوله . 


Ns 
ا‎ 


ر عزسل لوہ 


المجزء الثاني ( كتاب الصلاة) 


قوله: باب (۱۲۰) ما جاء قى تعجيل العصر 

قال : وفی الباب عن آنس وأبی أروی وجابر ورافع بن خدیج ویروی عن رافع أيضًا 

عن النبى بيا فى تأخير العصر ولا يصح . 

۲/۴۳ آما حدیث آنس : 

فرواه البخاری ۲۸/۲ ومسلم ۱ وغیرهما . 

من طرق مختلفة إليه بألفاظ مختلفة أيضًا منها قوله: «كان رسول الله ية: يصلى 
العصر والشمس مرتفعة حية» فيذهب الذاهب إلى العوالى فيأتيهم والشمس مرتفعة 
وبعض العوالى من المدينة على أربعة أميال أو نحوه» لفظ البخارى . 

: وأما حدیث آبی أروی‎ ٤ 


فأبو أروى هو الدوسى سماه الطبرانى ربيعة ويقال: عبيد بن الحارث وحديثه رواه 
البزار کما فی زوائده ۱۷۹/۱ للهیثمی وأحمد ۳٤٤/٤‏ والبخارى فى الكنى ص/٦‏ و۷ 
وکذا الدولابی فی الکنی ۱٦/۱‏ وأبو أحمد الحاکم فی الکنی ۸٤/۲‏ والطبرانی فى الكبير 
۲" وابن أبى شيبة ۳۲۷/١‏ فى المصنف والطحاوى ۱۹١/١‏ وأبو نعيم فى الصحابة 
YA0/‏ . 

كلهم من طريق أبى واقد صالح بن محمد بن زائدة حدثنى أبو أروى قال: «کنت 
أصلى مع النبى ية صلاة العصر بالمدينة ثم آتى ذا الحليفة قبل أن تغيب الشمس وهو على 
قدر فرسخين» والسياق للبزار وعزاه الحافظ فى الإصابة إلى ابن منيع وأبى نعيم وابن أبى 
هة وفك اة به أو داق وهو ف جا ء 

: وأما حدیث جابر‎ ٥ 

فذكر صاحب تحفة الأحوذى أنه عند الشيخين البخارى ٤١/۲‏ ومسلم ٤٤٦/١‏ 
وغيرهما والأمر كما قال : وتقدم تخريجه فى أول كتاب الصلاة وهو مشتمل على أوقات 
الصلوات الخمس كما خرجه المصنف مختصرًا . 

۹ وأما حدیث رافع بن خدیج : 

فرواه البخاری ٤٠/۲‏ مختصرًا ومسلم ٤٥/١‏ وغيرهما . 

ولفظه : «كنا نصلى العصر مع رسول الله يي: ثم تنحر الجزور فتقسم عشر قسم ثم 


4۸ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

وأما حديثه فى تأخير العصر الذى أشار المصنف إلى عدم صححته . 

فرواه البخاری فی تاریخه ۸٩/٩‏ والدارقطنی فی سننه ۲٢۱/۱‏ وابن حبان فى الضعفاء 
1/۲ . 

كلهم من طريق عبد الواحد بن نافع قال : «دخلت مسجد المدينة فأذن مؤذن بالعصر 
قال : وشیخ جالس فلامه وقال: إن أبی آخبرنی أن رسول الله َة کان یأمر بتأخیر هذه 
الصلاة قال : فسألت عنه فقالوا هذا عبد الله بن رافع بن خديج» . اه . لفظ الدارقطنى› 
قال الدارقطنى : «ابن رافع هذا ليس بالقوى ورواه موسى بن إسماعيل عن عبد الواحد 
فكناه أبا الرماح وخالف فى اسم ابن رافع بن خديج فسماه عبد الرحمن؟ . اه . ثم ساق 
رواية موسى ثم قال: «ورواه حرمى بن عمارة عن عبد الواحد هذا وقال: عبد الواحد بن 
نفيع خالف فى نسبه وهذا حديث ضعيف الإسناد من جهة عبد الواحد هذا لأنه لم يروه عن 
ابن رافع بن خدیج غیره وقد اختلف فى اسم ابن راقع هذا ولا يصح هذا الحديث عن رافع 
ولا عن غيره من الصحابة» . اه . باختصار وقد علمت ما قاله المصنف› وقال البخاری : 
بعد سياقه للحدیث «لا يتابع علیه» یعنى عبد الواحد واستدل على ضعفه أيضًا بما تقدم عن 
رافع بن خديج فى الصحيحين من التعجيل وتبعه الدارقطنى فى السنن وقال ابن حبان: فى 
الضعفاء فى عبد الواحد: «شيخ يروى عن أهل الحجاز المقلوبات وعن أهل الشام 
الموضوعات لا يحل ذكره فى الكتب إلا على سبيل القدح فيه» . اه . وقال البيهقى : بعد 
سياقه لرواية رافع المتقدمة عند الشيخين ما نصه: «وهذه الرواية الصحيحة عن رافع بن 
خديج تدل على خطأ ما رواه عبد الواحد أو عبد الحميد بن نافع أو نفيع الكلابى عن ابن 
رافع بن خديج؟ إلخ فبان بهذا أن الأئمة استدلوا على ضعف هذه الرواية من جهة المتن 
والإسناد . أما المتن فواضح بما سبق وأيضا أنه مخالف للروايات الصحيحة الموجبة 
لتعجيل العصر فقد سمى الرسول عليه الصلاة والسلام من أخرها من غير عذر شرعى 
منافق كما فى حديث أنس بن مالك 4 مرفوعًا «تلك صلاة المنافق يرقب الشمس حتى 
إذا کانت بین قرنی شیطان قام فنقر أربعًا لا یذکر الله إلا قلي . 

وأما من جهه الإسناد: 

فضعف ابن رافع بن خدیج والراوی عنه والاختلاف الکائن فی اسمه واسم شیخه ولا 
يرد هذا ما يقع من الخلاف فى أسماء الثقات لأن هذا ضم مع الخلاف الضعف ويدخل 
هذا الخلاف فى أصول الحديث فى نوع أوهام الجمع والتفريق وقد صنف فيه الخطيب 


IRIN ifs 1 ialÊ i j i 1 


Nk 
اھا‎ 
و‎ 


ر غزں رلو 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) 


e۹ 
وفاته ما ذكر هنا فالحديث ضعيف جدًا لأنه أضاف مع الضعف التفرد والاختلاف‎ 
. الاسنادى والمتنى‎ 

تنبيه : حديث رافع الضعيف وقع فى بعض نسخ الكتاب دون بعض وقد أشار إلى هذا 
أحمد شاكر وعقب ذلك بقوله : «وما أظنها ثابتة» يعنى النسخة التى ذكرتها وظنه صحيح إذ 
هذا الحديث غير مذكور فى مستخرج الطوسى» والله أعلم . 


قوله: باب (۱۲۲) ما جاء فى وقت المغرب 

قال: وف الباب عن جابر والصنابحى وزيد بن خالد وأنس ورافع بن خديج 

وأبى أيوب وأم حبيبة وعباس بن عبد المطلب وابن عباس . 

۷ آما حدیث جابر : 

فتقدم فى أول كتاب الصلاة بذكر عامة المواقيت وله حديث آخر فى وقت هذه الصلاة 
وهو المراد عند المصنف فيما يعلم رواه عنه عبد الله بن محمد بن عقيل والقعقاع بن حكيم 
وابن المنكدر وأبو الزبير ووهب بن كيسان ومحمد بن على . 

# أما رواية ابن عقيل عنه: 

فعند عبد الرزاق ٥٥۲/۱‏ وابن بی شيبة ۳۲۰/۱ فى مصنفيهما وأحمد ٠۳/۲‏ والبزار 
کما فی کشف الأستار ۱۹۰/۱ وأبی یعلی ۲۱٣/۲‏ . 

ولفظه : «كنت أصلى مع رسول الله َة المغرب ثم أرجع إلى أهلى فى بنى سلمة وهو 
على ميل من المدينة أو قال : من المسجد وأنا أرى مواقع النبل ثم قال الظهر كاسمها ظهرًا 
والعصر والشمس بيضاء نقية والمغرب كاسمها والعشاء كان النبى ب يؤخرها أحيانا 
ويعجلها أحيائا لفظ أبى يعلى قال الهيثمى بعد عزوه إلى المسانيد السابقة الذكر: «وفيه 
عبد الله بن محمد بن عقيل وهو مختلف فى الاحتجاج به وقد وثقه الترمذى واحتج به 
أحمد وغيره» . اه . وفى هذا نظر لأمرين : 

الأمر الأول: ما عزاه إلى الترمذى من توثيقه لابن عقيل غير صواب فإنه لم يصرح بما 
حكاه عنه بل نص الجامع «وعبد الله بن محمد بن عقيل هو صدوق» وقد تكلم فيه بعض 
أهل العلم من قبل حفظه» . اه . إلا آنه صحح حدیثه فی موطن آخر وهل لزم من 
تصحيحه لحديثه كونه ثقة عنده ذلك ممكن لا سيما وأنه عد من المتساهلين . 


3 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

الأمر الثانى: يفهم من كلام الهيثمى أيضًا انفراد ابن عقيل به عن جابر وليس ذلك 
كذلك لما یأتی . 

# وأما رواية القعقاع عنه : 

فعند الطیالسی فی مسنده كما فى المنحة ۷۲/١‏ وابن خزيمة ۱۷۳/۱ و٤۷٠‏ والبيهقى 
فی سننه ۳۷۰/۱ وآحمد فی المسند ۳۸۲/۳ والأم للشافعی ۷٤/١‏ . 

كلهم من طريق ابن أبى ذئب عن سعيد المقبرى عن القعقاع بن حكيم عن جابر بن 
عبد الله قال : «كنا نصلى مع رسول الله ية المغرب ثم نأتى بنى سلمة فنبصر مواقع النبل؛ 
لفظ ابن خزيمة وفى هذا رد على قول البزار بعد أن خرجه من الطريق السابقة الذكر ما 
نصه: «لا نعلم له طريقًا غير هذا . اھ. یعنی من طريق ابن عقيل وهذا سند صحيح إذ 
القعقاع من رجال مسلم وثقه غير واحد . 

# وأما رواية ابن المنكدر عنه: 

فعند ابن عدی فی الکامل ۲۲٤٣/۳‏ : 

من طريق الزبير بن سعيد عنه بنحو رواية القعقاع والزبير مختلف فى الاحتجاج به ولا 
يصح إذا انفرد وقد انفرد هنا فى قوله عن ابن المنكدر فأصح الطرق هى رواية القعقاع والله 
أعلم . 

# وأما رواية أبى الزبير: 

ففی ابن حبان ص٠٩‏ كما فى الموارد بنحو رواية القعقاع وليس فيها إلا تدليس أبى 
الزبير وذلك مندفع بما تقدم . 

* وأما رواية وهب بن كيسان : 

فعند ابن المنذر فى الأوسط وابن حبان ٠١/۳‏ وتقدم تخريجها فى أول كتاب 
الصلاة . 

*# وآما رواية محمد بن على عنه : 

ففی البخاری کما فی شرح العینی ٥٦/٥‏ . 

۸ وآما حديث الصنابحی : 

فوقع فى بعض النسخ دون بعض والصواب حذفه فلم يذكره الطوسى وإنما استحسن 
إثباته أحمد شاكر اعتمادًا على بعض نسخ الكتاب وكتاب الطوسى هو المقدم . 


Nk 
اھا‎ 
7 


رالو 


ا لجزء الثاني ( كتاب الصلاة) 


3 

۹ وآما حدیث زید بن خالد: 

فرواه الطيالسى كما فى المنحة ۷۲/١‏ وأحمد فى مسنده ٤‏ و۱۱۷ وابن أبى شيبة 
فی مصنفه ۳۲۹/۱ والطبرانی فی الکبیر ۲٠۳/۵‏ والشافعی فى الأم ۷٤/١‏ . 

كلهم من طريق ابن أبى ذئب عن صالح مولى التوأمة عنه قال: كنا نصلى مع رسول 
الله ية المغرب ثم ننصرف إلى السوق ولو رمى بنبل أبصرت مواقعها: «وصالح اختلط 
بآخرة كما هو المشهور عنه إلا أن رواية ابن أبى ذئب عنه وموسى بن عقبة وابن جريج 
كانت قبل الاختلاط فصح الخبر» . 

۰ وأما حدیث نس : 

فرواه عنه ثابت ويزید الرقاشى . 

# أما رواية ثابت عنه: 

فرواها أبو داود ۲۹۰/۱ وابن أبى شيبة فى المصنف ۳۲۸/١‏ وابن خزيمة فى صحيحه 
۱ وابن عدی فی الکامل ۱۰۲/۳ وابن المنذر فی الأوسط ۳٦۹/۲‏ . 

كلهم من حديث حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس: «أنهم كانوا يصلون المغرب مع 
رسول الله َة ثم يرجعون فيرى أحدهم مواقع نبله» لفظ ابن خزيمة وهذا سند على شرط 
مسلم ووقع عند ابن أبى شيبة قال : نا مروان بن معاوية عن أنس وهو خطأً محض كائن من 
رداءة الطباعة . 

# وآما رواية يزيد الرقاشى : 

ففی الکامل لابن عدی ٠٠۲/۳‏ . 

ولفظه : «لا تزال آمتى على الفطرة ما لم يؤخروا المغرب حتى تظهر النجوم» إلا أنه 
من رواية درست عن يزيد الرقاشى ودرست قال البخارى فيه : «ليس بالقائم؛ والرقاشى 
متروك . 

۱ وآما حدیث رافع بن خدیج : 

فرواه البخاری ٤١/۲‏ ومسلم ٤٤1/١‏ وغيرهما . 

ولفظه: كنا نصلى المغرب مع رسول الله َة فينصرف أحدنا وإنه ليبصر مواقع نبله . 

۲ وأما حدیث آبی آیوب: 


فرواه عنه أسلم أبو عمران التجيبى ومرثد بن عبد الله وأبو حبيبة . 


۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

# أما رواية أبى عمران : 

فعند أحمد ٥‏ والشاشی ۷۲/۳ و۷۳ والطبرانی ۱۷۹/٤‏ والدارقطتی ۲٠۰/۱‏ . 

كلهم من طريق ابن لهيعة عن يزيد بن أبى حبيب عن أسلم به ولفظه : «بادروا بصلاة 
المغرب قبل طلوع النجم؟ وابن لهيعة ضعيف وقد تابعه حيوة بن شريح وعبد الحميد بن 
جعقر عند الطبرانى قال الدارقطنى : فى العلل ٠٠١/١‏ : «وكذلك قال : عبد الحميد بن 
جعفر عن يزيد بن أبی حبيب ورواه حيوة بن شریح عن يزيد بن أبی حبیب عن آسلم عن 
أبى أيوب فنحا به نحو الرفع» . اه . ورواية حيوة وعبد الحميد عند الطبرانى أما رواية 
حيوة فلفظها: «كنا نصلى المغرب» الحديث وهذه اللفظة لها حكم الرفع على المختار فى 
أصول الحديث . 

# وأما رواية عبد الحميد فالموجود عند الطبرانى التصريح بالرفع والله أعلم . 

وذكر الدارقطنى فى المصدر السابق أن إبراهيم بن سعد رواه كرواية ابن لهيعة ومن 
تابعه إلا أنه أوقفه والأصل أن حيوة بن شريح أعلى أصحاب يزيد كما قال الإمام أحمد فلا 
تقدح الرواية الموقوفة فى المرفوعة 

# وأما رواية مرثد بن عبد الله عنه : 

فعند آبى داود ۲۹۱/۱ وابن خزیمة فی صحیحه ۱۷٤/١‏ والدارقطنی فى العلل |٦‏ 
٤‏ والطبرانی فی الکبیر ۱۸۳/٤‏ والحاكم فى المستدرك ٠۹۰/۱‏ و۱۹ والبیهقی فی 
الکبری ۳۷۰/۱ . 

کلهم من طریق ابن إسحاق قال : حدثنی یزید بن آبی حبیب عن مرثد بن عبد الله قال : 
لما قدم أبو أيوب علينا غازيًا وعقبة بن عامر يومثذ على مصر فأخر المغرب فقام إليه أبو 
أيوب فقال له: ما هذه الصلاة يا عقبة ؟ فقال: شغلناء قال: أما سمعت رسول الله لت 
يقول: «لا تزال آمتى بخير أو قال: على الفطرة ما لم يؤخروا المغرب إلى أن تشتبك 
النجوم» لفظ أبى داود . وابن إسحاق حسن الحديث وقد توبع كما تقدم فالحديث 
eT‏ 

# وأما رواية أيى حبيبة عنه: 

فعند ابن أبی شیبة فی المصنف ۳۲۹/۱ . 


من رواية ابن آبی ذئب عنه آنه بلخه عن أبی أیوب فذكر نحو ما تقدم وهذا منقطع إلا أن 


1 ا‎ EE ia I HHO afd 1 i} i |i i 1 


4 
اھا 
7 


ر غززسل ولال 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) 


t4 
هذا من الأخطاء الكائنة فى المصنف والأصل أن يقول عن يزيد بن أبى حبيب كما وقع‎ 
وعلل‎ ۷۲/١ ذلك سليمّا من التحريف عند أبى داود الطيالسى فى مسنده كما فى المنحة‎ 
إذ فيهما عن يزيد عن رجل وهذا المبهم يحتمل أن يكون أسلم أبو‎ ٠٠/١ الدارقطنى‎ 
. عمران وأن یکون مرثد والله أعلم‎ 

۲۳| وآما حديث آم حبيبة : 

فرواه البخاری فى التاريخ :۳٤/۷‏ 

من طريق عروة بن عبد الله بن قشير عن عنبسة عنها عن النبى َة قال : «لا تزال أمتى 
بخیر ما لم يصلوا هذه الصلاة والنجوم مشتبكة ونقل ابن أبى حاتم فى الجرح والتعديل 
عن أبى زرعة أنه قال فى عروة: ثقة . 

٤/٤‏ وأما حديث العباس بن عبد المطلب: 

فرواه ابن ماجه ۲۲۰٢/۱‏ وابن خزیمة فی صحیحه ۱۷٥/۱‏ والبزار فی مسنده ٤‏ /۱۳۱ 
و۱۲ والدارمی ۲۲۰/۱ وابن عدی فی الکامل ٤٤/٥‏ والطبرانی فی الأوسط ۲٠٤/۲‏ 
والحاكم فى المستدرك ۱۹۱/۱ والبيهقى فى الكبرى ٤٤۸/١‏ وتمام فى الفوائد كما فى 
ترتیبه ۲۸۲/۱ والعقیلی ۱٤۷/۳‏ وابن الأعرابی فی معجمه ۲۲۱/۱ وبحشل فی تاریخ 
واسط ص١٤٠‏ . 

كلهم من طريق عمر بن إبراهيم عن قتادة عن الحسن عن الأحنف بن قيس عن العباس 
قال : قال رسول الله ية : «لا تزال أمتى بخير ما لم يؤخروا المغرب إلى اشتباك النجوم) 
والسياق للبزار قال البزار: «وهذا الحديث لا نعلم يروى عن العباس إلا من هذا الوجه ولا 
نعلم رواه إلا عمر بن إبراهيم عن قتادة عن الحسن» فى كلام مطول وقد حسنه البوصيرى 
فی سنن ابن ماجه ولم يصرح قتادة بالسماع وعمر بن إبراهیم قال فيه ابن عدی: «یروی 
عن قتادة أشياء لا يوافق عليها؛ وقال: «وحديثه عن قتادة خاصة مضطرب وهو مع ضعفه 
یکتب حدیثه» وفی علل الإمام أحمد ٠۲۳/۲‏ سألته عن عمر بن إبراهيم العبدى فقال : 
«روی عن قتادة وهو بصری فقلت له هو ضعیف فقال: هاه له أحادیث مناکیر کان 
عبد الصمد يحدث عنه) . اه . 

وفی تهذیب المزی نقل عن آحمد توثيقه ووثقه یحی بن معین وغیره وقال 


الدارقطنى : لين يترك . 


7 
ف 8 ۷ 
اھا 


2 غززسل ولال 


3 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

وعلی ی ففی حدیثه شىء إذا انفرد لا سيما إن كان عن قتادة كما هنا فالمختار ضعفه 
إذ قتادة إمام له أتباع مشهورون فى الأخذ عنه . 

تنبیهات : 

الأول: وقع فى حديث العباس عند البيهقى زيادة معمر بين عمر بن إبراهيم وقتادة 
وهذا يدلك على عدم ضبط عمر . 

الثانى : حديث ابن عباس المثبت فى نسخة أحمد شاكر غير موجود عند الطوسى فى 
مستخرجه لذا لم أذكره وقد أسقطه صاحب تحفة الأحوذى فأصاب . 

الثالث: قول ابن حزم فی المحلی ۲٤۲/۳‏ فی حدیث: لا تزال آمتی بخیر) 
الحديث . «لا يصح لأنه مرسل لم يسنده إلا من طريق الصلت بن بهرام؟ غير سديد فقد 
جاء عن عدة من الصحابة كما تقدم . 

قوله : باب )۱۲١(‏ ما جاء ف تاخير صلاة العشاء الآخر 
قال: وفى الباب عن جابر بن سمرة وجابر بن عبد الله وأبى برزة 
وابن عباس وأبی سعید الخدری وزید بن خالد وابن عمر 

٥‏ - اما حديث جابر بن سمرة: 

فرواه مسلم ٤٤٥/١‏ وآبو عوانة فی صحیحه ۳٠٣/۱‏ وأحمد فی المسند ۸٩/٩‏ و۳٩‏ 
والنسائی فی سننه ۱ وابن حبان ۳٣/۳‏ وغیرهم : 

من طريق أبى عوانة وغيره عن سماك عنه قال : «كان رسول الله ية يصلى الصلوات 
نحوا من صلاتكم وكان يؤخر العتمة بعد صلاتكم شيا وكان يخفف الصلاة؛ لفظ مسلم . 

: وآما حدیث جابر بن عبد الله‎ ٩ 

فرواه عنه محمد بن عمرو بن الحسن وعطاء . 

# أما رواية محمد عنه: 

فرواه البخاری ۲ ٤۷/‏ ومسلم ٤٤٦/۱‏ وابن حبان ۳٦/۳‏ وغیرهم . 

ولفظه: «كان رسول الله ية يصلى الظهر بالهاجرة والعصر والشمس نقية والمغرب 
إذا وجبت والعشاء أحيانًا يؤخرها وأحيانًا يعجل كان إذا رآهم قد أبطئوا أخر والصبح كانوا 
أو قال : كان النبى ية يصليها بغلس» . 

# وآما رواية عطاء عنه : 


ففی أبی يعلى ۲ والطحاوی فی المشکل ٦٦/۹‏ وابن عدی فی الکامل ۲۲/٠‏ : 


iH  ofe 1 ıi} 1 11 i 1 


4 
اھا 
7 


ر غززسل ولال 


الحزء الثاني ( كتاب الصلاة) {4o‏ 


من طریق الفرات بن أبی الفرات قال : حدثنا عطاء بن ابی رباح عن جابر بن عبد الله 
رضي الله عنهما قال : کنا مع رسول الله ب فنمت واستيقظت ثم نمت واستيقظت فقام 
رجل من المسلمين فقال الصلاة الصلاة فخرج إلينا رسول الله ية ورأسه يقطر قال: وأظن 
الرجل عمر كه فصلى بنا وقال : «لولا أن أشق على أمتى لأحببت أن يصلوا هذه الصلاة 
هذه الساعة» . اه . 

والفرات بن أبى الفرات مختلف فيه واختيار ابن عدى أنه ضعيف وهو الأصوب . 

۷-وأما حديث أبى برزة: 

فرواه البخارى ٤۹/۲‏ ومسلم ٤٤۷/١‏ وغيرهما . 

ولفظه : «کان ية لا يبالى بعض تأخيرها قال: يعنى العشاء إلى نصف الليل ولا يحب 
النوم قبلها ولا الحديث بعدها» الحديث وهو مطول بذكر أوقات الصلوات . 

۸ وأما حدیث ابن عباس : 

فرواه عنه نافع وعطاء والأحنف بن قيس وأبو العالية وكريب . 

٭ أما رواية نافع عنه : 

فرواه البخاری ٠٠/۲‏ ومسلم ٤٤٤/١‏ وغيرهما . 

ولفظه: «أعتم رسول الله ية ليلة بالعشاء حتى رقد الناس واستيقظوا ورقدوا 
واستيقظوا فقام عمر بن الخطاب فقال الصلاةء قال عطاء : قال ابن عباس : فخرج نبی الله 
ية كأنى أنظر إليه الآن يقطر رأسه ماء واضعا يده على رأسه فقال : «لولا أن أشق على أمتى 
لأمرتهم أن يصلوها) هکذا فاستثبت عطاء کیف وضع النبی ب علی رأسه یدہ کما آنباأه 
ابن عباس فبدد لی عطاء بين أصابعه شينًا من تبديد ثم وضع أطراف أصابعه على قرن 
الرأس ثم ضمها يمرها كذلك على الرأس حتى مست إبهامه طرف الأذن مما يلى الوجه 
على الصدع وناحية اللحية لا يقطر ولا يبطش إلا كذلك وقال: «لولا آن أشق على أمتى 
لأمرتهم آن يصلوا هكذا» . 

# وأما رواية عطاء عنه : 

فی البخاری ٠٠/۲‏ ومسلم ۱ وأبی عوانة ۳۰٤/۱‏ والنسائی فى المواقيت باب 
ما یستحق من تأخیر العشاء ۲۱۳/۱ وأحمد ۲۲۱/۱ و٤٤۲‏ و٦٣۳‏ وابن حبان ۳۸/۳: 

من طريق سفيان عن عمرو بن دينار عن عطاء بن بی رباح عن ابن عباس قال : أعتم 


E3 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
رسول الله ب ذات ليلة بالعشاء فجاء عمر بن الخطاب فقال: يا رسول الله الصلاة فقد رقد 
النساء والولدان فخرج رسول الله بء ورأسه يقطر ماء وهو يقول: «لولا أن أشق على 
المؤمنين لأمرتهم أن يصلوا هذه الصلات . 

# وأما رواية أبى العالية عنه . 

ففی حدیث مکی ابن ابی طالب الھمذانی رقم ۳۱ والطبرانی فی الکبیر ۱۲ :۱٥۸/‏ 

من طريق سعيد بن بشير عن قتادة عن أبى العالية عن ابن عباس أن نبى الله با قال : 
«لولا ضعف الضعيف وكبر الكبير لأخرت هذه الصلاة؛ يعنى: العشاء» وسعيد متروك 

٭# وأما رواية كريب عنه . 

ففی الکبیر للطبرانی ۱۱ ٤٨۹/‏ : 

من طریق محمد بن کریب عن أبیه عن ابن عباس قال: قال رسول الله ب: «لولا 
ضعف الضعيف وسقم السقيم لأخرت هذه الصلاة؛ وكريب ضعيف 

فائدة : 

هذا أحد الأحاديث التى صرح ابن عباس فى سماعه لها من النبى ية وقد اختلف فى 
عدها ولابن حجر فى ذلك مصنف بلغ بها أربعين حديًا ووجدت فى علل الإمام أحمد أن 
ولده عبد الله بلغ بها ثمانین حدیًا . 

۹// وآما حدیث آبی سعید الخدری : 

فرواه عنه أبو نضرة المنذر بن مالك وسعيد المقبرى . 

# أما رواية أبى نضرة عنه: 

فرواها بو داود ۲۹۳/۱ والنسائی ۲۱٣/۱‏ وابن ماجه ۲۲٢/۱‏ وأحمد فی مسنده ۳| 
والدارقطنی فی العلل ۳۲۷/۱۱ والبیهقی فی السنن ۳۷٣/۱‏ وابن حبان ٠٣/۳‏ . 

كلهم من طريق هشيم وخالد الطحان وابن أبى عدى وبشر بن المفضل وعبد الوارث 
وغیرهم عن داود ابن أبى هند عنه به ولفظه: «صلينا مع رسول الله َة صلاة العتمة فلم 
یخرج حتى مضى نحوا من شطر الليل فقال : «خذوامقاعدکم» فأخذنا مقاعدنا فقال : «إن 
الناس قد صلوا وآخذوا مضاجعهم وإنكم لن تزالوا فى صلاة ما انتظرتم الصلاة ولولا 
ضعف الضعيف وسقم السقيم لأخرت هذه الصلاة إلى شطر الليل؛ لفظ أبى داود وأشار 
الدارقطنى إلى صحته وقد خالف أبو معاوية جميع من رواه عن داود وجعله من مسند جابر 


idl ê 1 Io 1 


Ns 
ا‎ 


ر عزسل لوہ 


الجرء الثاني ( كتاب الصلاة) 


۷ 
وأبو معاوية متكلم فيه فيما رواه عن غير الأعمش كما سبق ومع ذلك خالف من هو أقوى 
وأحفظ منه مثل بشر بن المفضل خرج رواية أبى معاوية ابن أبى شيبة فى المصنف ٤٠۲/١‏ 
وغیره . 

+ وأما رواية المقبرى عنه: 

فذکرها ابن ابی حاتم فی العلل ۲۱/۱ و٩٥٩‏ . 

من رواية محمد بن عبد الرحمن بن مهران عنه به ولفظه مرفوعًا: «لولا أنه يثقل على 
أمتى لفرضت السواك ولأخرت صلاة العشاء إلى ثلث الليل» قال أبو حاتم : «هذا خطأً 
رواه الثقات عن المقبرى عن أبى هريرة عن النبى بَا . اه . وممن رواه وجعله من مسند 
أبى هريرة عبيد الله بن عمر وهو أحد الثلاثة الثقات من أصحاب المقبرى . ومحمد بن 
عبد الرحمن بن مهران سلك غير الجادة والأصل فى علل الحديث أن يقضى له لا عليه 
ولكن لما كان مخالفا لأثبت الناس فى المقبرى لم يلتفت أبو حاتم إلى هذا لعدم مقاومته 
حفظ من سبق فبان بهذا أنه لا يقضى لمن سلك غير الجادة مطلمًا . 

: وأما حدیث زید بن خالد‎ ٥۰ 

فتقدم تخريجه فى الطهارة رقم الباب 1۸ . 

۱ه وأما حدیث عبد الله بن عمر: 

فرواه عنه أبو سلمة ونافع . 

+ أما رواية أبى سلمة عنه: 

فرواها مسلم ۱ وأحمد فی المسند ۲ /۱۰ و۱۸ و٩۱۹‏ و٩٤‏ و٤٤٠‏ وابن ماجه 
فی السنن ۲۳۰/۱ والبیھقی فی الکبری ۳۷۲/۱ وأبو یعلی فی مسنده ۲٤٤٥/۵‏ وعبد الرزاق 
۱ . 

کلهم من طریق سفیان عن ابن ابی لبيد عنه به ولفظه : قال رسول الله َة : «لا یغلبنکم 
الأعراب على اسم صلاتكم العشاء فإنها فى كتاب الله العشاء وإنها تعتم بحلاب الإبل؟ 
لفظ مسلم . 

# وأما رواية نافع عنه: 

فعند أبى عوانة فى مستخرجه ۱ والنسائی فی سننه ۲٠٣/۱‏ وأبی داود ۲۹۲/۱ 
وابن حبان ۳۹/۳ . 


۸ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

ولفظه : «انتظرنا ليلة رسول الله ي لصلاة العشاء الآخرة حتى كان ثلث الليل أو بعده 
قال ثم خرج إلینا فلا آدری شىء شغله أو حاجة كانت له فى أهله فقال : «ما أعلم آهل دين 
ينتظرون هذه الصلاة غيركم لولا أن أشق على آمتی لصلیت بهم هذه الصلاة هذه الساعة 


۵ 


ثم أمر بالصلاة فأقيمت» لفظ أبى عوانة . 


قوله: باب (۱۲۵) ما جاء فى كراهية النوم قبل العشاء والسمر بعدها 
قال: وفى الباب عن عائشة وعبد الله بن مسعود وأنس 

۲ ه٥‏ آما حديث عائشة: 

فرواه عنها القاسم بن محمد وعروة بن الزبير وأبو حمزة وأبو عبد الله . 

# أما رواية القاسم عنها: 

فرواها أحمد فى المسند ۲٠١/١‏ والطيالسى كما فى المنحة ۷۳/۱ وابن ماجه كما فى 
زوائده ۱٤۹/۱‏ وسمویه فی الفوائد ص٠٤‏ والبیهقی فی الکبری ٤٥۲/۱‏ . 

كلهم من طريق عبد الله بن عبد الرحمن الطائفى عن عبد الرحمن بن القاسم به . 

ولفظه: «ما نام رسول الله َة : قبل العشاء ولا سمر بعدها لفظ أحمد وهذا الإسناد 
حسن من أجل الطائفى حيث اختلف فى حديثه . 

# وأما رواية عروة عنها : 

ففى مصنف عبد الرزاق ٥٦۲/١‏ و٥٦٥‏ والبزار فی مسنده کما فی زوائده ۱۹۲/۱ 
ومحمد بن نصر المروزی فی قیام اللیل ص۹٤‏ وابن حبان فی صحیحه ص۹۱ کما فی 
زوائده وعزاه الحافظ فى المطالب لابن أبى عمر العدنى فى مسنده ۸/١‏ كما فى النسخة 
الغير مسندة . 

کاهم من طریق هشام بن عروة وغیره عن أبیه به ولفظه : «سمعتنى عائشة وأنا أتكلم 
بعد العشاء الأخرة فقالت : عرى ألا تريح كاتبيك فإن رسول الله بلا لم يكن ينام قبلها ولا 
یتحدث بعدها؟ لفظ ابن حبان فی صحیحه وسنده صحیح إلا أنه وقع عند البزار من طريق 
محمد بن عبد اله بن عبید الله بن عمير» قال ابن معين فيه : ضعيف» وقال البخارى : منكر 
الحديث» وقال النسائى : متروك» وقد توبع عند ابن حبان وغيره» ووقع عند عبد الرزاق 
من طریق جعفر بن سلیمان وغیره إبهام هشام فقال: عن رجل وصرح فی ابن حبان أنه 


. i14 
چا‎ | IRN fe 41 Iii} 4 


ر غززسل ولال 


المجزء الثاني ( كتاب الصلاة) 


۹ 

# وأما رواية أبى حمزة وأبى عبد الله عنها: 

ففی البخاری فی التاریخ ٤۸/۹‏ وأبی یعلی ٤۲۷/٤‏ و۲۸٤‏ وسمويه فى الفوائد رقم 
٤۱‏ و٤٤‏ والبیهقی ٤٥۲/۱‏ وعزاه البوصیری فی زوائد ابن ماجه 14/۱ للحاكم إلا آنه 
عنده وعند البیهقی من طريق أبى حمزة فحسب ولفظه : «ما رأيت رسول الله َة نائما قبل 
العشاء ولا لاغيًا بعدها إماذاكرًا فيغنم وإما نائمًا فيسلم» قال معاوية : وحدثنى أبو عبد الله 
الأنصارى عن عائشة زوج النبى َة قالت: «السمر لثلاثة لعروس أو مسافر أو متهجد 
بالليل» لفظ أبى يعلى إلا أن رواية أبى عبد الله موقوفة وقد حكم الهيثمى على الرواية 
المرفوعة بالصحة وفى ذلك نظر فإن أبا حمزة شيخ معاوية بن صالح إن كان الذى ذكره 
المزى فى شيوخه وأنه ابن سليم الحمصى العنسى الرستنى والظاهر أنه هو فهو فى نفسه 
ثقة وثقه أبو حاتم كما ذكره المزى ووثقه الذهبی أيضًا فى المشتبه ۳٠١/١‏ إلا أن روايته عن 
عائشة على سبيل الاتصال فیها نظر إد بعد آن يروى عنها ويكون مشايخه الذين ذكرهم 
المزى بهذا النرول خرج حديثه مسلم والسئى فالحديث يظهر منه الانقطاع 

تنبيه : عزا الحافظ بن حجر فى المطالب الجزء الأخير من الحديث الذى رواه 
معاوية بن صالح من طريق الأنصارى إلى بى يعلى وذلك كذلك إلا أنه قال فيها : رفعته 
وفيه نظر لما تقدم من التصريح بوقفه إلا أن محقق الكتاب عزا هذا الوهم إلى مجرد 
المطالب وهذا الظاهر والله أعلم . 

۳ وأما حدیث عبد الله بن مسعود ' 

فرواه عنه خيثمة ب عبد الرحمن ورياد بن حدير وأبو وائل 

# أما رواية خيثمة عنه. 

فجاءت من رواية منصور عنه واختلف فيه على منصور فرواه جرير بن عبد الحميد 
وأبو عوانة وسفيان الثورى فقالوا٠‏ عن منصور عن خيثمة عن رجل عن عبد الله بن مسعود 
ولفظه مرفوعًا: «لا سمر إلا لأحد رجلين مصل أو مسافر» وقال. شعبة عن منصور عن 
خيثمة عن عبد الله بن مسعود بإسقاط المبهم وقال : حماد بن شعيب عن منصور عن خيثمه 
عن الأسود ورد ذلك البيهقى وحكى أن بعضهم أيضًا جعل الواسطة علقمة ورد ذلك أيضًا 
وذكر الهيثمى فى المجمع ۱ و١٠۳‏ أن المبهم زياد بن حدير ولم أر ذلك عند 
الطبرانی حیث عزى ذلك إلیه وأرجح الروایات عں منصور الأولی إذ فیھا سمیاں وسميان 
قد تابعه مس تقدم خرح ذلك کله أحمد فی مسنده بالأرقام التالية ۳۹۰۳ و۳۹۱۷ و٤٤١٤‏ 


{0O 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
ر۱۹٤٤‏ والطيالسى كما فى المنحة ۷۳/١‏ والشاشى فى مسنده ۲ و۷٤۲‏ وأبو یعلی 
فی مسنده ۱۹۷/۰ ومحمد بن نصر المروزى فى الصلاة ۱7٥/۱‏ وفی قیام الليل ص۹٤‏ 
وعبد الرزاق فى مصنفه ٥٦١/١‏ والبيهقى فى الكبرى ٥۲/١‏ . 

ثم بعد هذا اطلعت على كلام لابن المدينى فى العلل يؤيد ما سبق ونصه: قال على 
فى حديث عبد الله عن النبى بي قال : «لا سمر إلا لمصلى أو مسافر» فرواه منصور عن 
خيثمة عن رجل عن عبد الله وفى إسناده انقطاع من قبل هذا الرجل الذى لم يسمه 
عبد الله . 

قد روى هذا خيثمة عن أصحاب عبد الله » ولا أدرى هذا الرجل من أصحاب عبد الله 
آم لا؟ ولم يسم هذا الرجل . وقد روى خيثمة عن غير واحد من قومه من جعفى من 
أصحاب عبد الله » منهم سويد بن غفلة ومنهم فلفلة . قال: وكأن هذا الرجل الذى قال : 
جریر فى حديثه: عن منصور عن خيثمة عن رجل من قومه» وأرجو أن يكون بعض 
الجعفيين من أصحاب عبد الله» لأن خيثمة جعفى» وهو خيثمة بن عبد الرحمن بن أبى 
سبرة . آھ . 

# وأما رواية زياد بن حدير: 

ففی معجمی الطبرانی الکبیر ۲۹۸/۱۰ والأوسط ۳٦/٦‏ وأبی نعيم فى الحلية 
1۸/٤‏ . 

کلاهما من طريق ابن عيينة عن منصور عن حبیب بن أبی ثابت عن زياد بن حدير عن 
عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله َة : «لا سمر إلا لمصل أو مسافر» وسنده صحیح 
لثقة رواته إلا أنه يخشى أن يكون وهمًا من الصيرفى كيف يخفى هذا على أصحاب ابن 
عيينة . وقال فى الأوسط : «لم يرو هذا الحديث عن سفيان بن عيينة إلا إبراهيم بن يوسف 
الصيرفي» . 

# وأما رواية أبى وائل: 

فعند ابن ماجه کما فی زوائده ۱٠۰/۱‏ وابن حبان فی صحیحه کما فی الموارد ص۱٩‏ 
والطیالسی كما فى المنحة ٩۳/۱‏ والبيهقى فى الكبرى ٠٥۲/١‏ وعزاه البوصيرى إلى ابن 
أبى شيبة فى مسنده كما فى المصدر السابق . 

كلهم من طريق همام وابن فضيل عن عطاء بن السائب عن أبى وائل عن عبد الله بن 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) ١‏ 


وعطاء ممن اختلط بآخرة وسماع همام وابن فضيل عنه بآخرة قال أبو حاتم الرازى : «کان 
محله الصدق قديمًا قبل أن يخلط صالح ومستقيم الحديث ثم بآخرة تغير حفظه فى حديثه 


تخاليط كثيرة وقديم السماع من عطاء وسفيان وشعبة وفى حديث البصريين الذين يحدثون . 


عنه تخالیط کثیرة لأنه قدم علیهم فی آخر عمره وما روی عنه ابن فضیل ففیه غلط 
واضطراب رفع أشياء كان يرويها عن التابعين فرفعها إلى الصحابة» . اه . 

فأصح طرق الحديث رواية سفيان بن عيينة عن منصور عن حبيب عن زياد بن حدير به 
لولا خشية الخطأً على المنفرد عن سفيان كما تقدم ولعل من صححه من المعاصرين اعتمد 


ان ما3 
تنبيه : ذكر محقق كتاب الصلاة للمروزى ما يوهم كون جرير رواه عن شعبة وهو غلط 
۴4 وأما حدیت نس : 
فرواه عنه مسلم الأعور ورجل . 


آما رواية الأعور عنه: 

ففی ابن عدی ۳۰۸/۱ : 

من طريق عبد الله بن إدريس عن مسلم» عن آنس قال: «کان النبى َة ينهى عن 
الحديث بعدها والنوم قبلها» ومسلم متروك . 

٭ وأما رواية المبهم عنه: 

ففی ابن ابی شیبة فی المسند کما فی المطالب ۱٤۹/۱‏ : 

من طریتق ليث بن بى سليم عن رجل عنه ولفظه: «نهى رسول اله ية عن النوم 
قبلها وعن السهر بعدها؛ وذكر محقق الكتاب أن البوصيرى ضعفه لجهالة التابعى وفى 
مصنف عبد الرزاق ٥٦۳/١‏ من طريق الثورى عن أبان عن أنس ذكر هذا الإسناد عقب ذكره 
لحديث عائشة المتقدم الذكر من طريق عروة عنها وقال ما نصه: «نحوه» يعنى فى النهى 
عن السمر بعد العشاء فيوافق سياق ابن أبى شيبة إلا أنه زاد فى أثر أنس زيادة ذكر هذه 
الآية: فونتجاف وهم عَنِ المسَاچع) الآیة . وفی تاریخ البخاری الکبیر ۳٤٤/۲‏ ذكر 
تفسير الآية عن أنس فقط من قوله وذكر انها من رواية الحكم عن رجل عن أنس وإن كان 


Nk 
Na 
٣ ا و‎ | 


2 غززسل ولال 


{oY 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
ورد فى تفسير أبن جرير تعيين المبهم وفى مصنف عبد الرزاق تقدم أنه من رواية أبان عنه 
فهل يعنى بالجهالة فى الحديث الذى رواه ابن أبى شيبة فى كلام البوصيرى ما جاء فى 
تفسیر الآیة التی زادها عبد الرزاق فی المصنف کما تقدم عما خرجه البخاری فى تاريخه أم 
السند الذى ساقه عبد الرزاق من طريق بان هو الذى وقع مبهمًا فى الطريق التى ذكرها 
البوصيرى من ابن أبى شيبة والموجود ممن يروى عن أنس ممن يسمى بهذا الاسم ائنان 
ابن أبى عياش المتروك وابن صالح ثقة إلا أن المشهور فى الرواية عن أنس الأول ويبعد أن 
يوصف أن كان ما ورد فى ابن أبى شيبة الثانى بما قاله البوصيرى وربك أعلم . 


قال : باب )۱١١(‏ ما جاء من الرخصة ف السمر بعد العشاء 

قال: وفى الباب عن عبد الله بن عمرو وأوس بن حذيفة وعمران بن حصين 

: آما حدیث عبد الله بن عمرو‎ ٥ 

فرواه أبو داود .۱۷۷/٤‏ 

من طريق قتادة عن أبى حسان الأعرج عنه ولفظه: «كان النبى با يحدثنا عن بنى 
إسرائيل حتى يصبح ما يقوم إلا إلى عظم صلاة» ولا أعلم له علة إلا تدليس قتادة . 

1 وآما حديث أوس بن حذيفة: 

فرواه بو داود ۱۱٤/۲‏ و١۱۱‏ وابن ماجه ٤۲۷/۱‏ وأحمد فی المسند ۸/٤‏ و٩‏ و٣٤۳‏ 
وابن سعد فی الطبقات ٥٠٩/٠‏ وابن أبى عاصم فى الصحابة ۱۸۷/۳ و۲۱۸ مطولاً 
ومختصرًا والطبرانى فى الكبير ۲۲٠/١‏ والطحاوى فى المشكل ٤٠٠/۳‏ وا٠٤‏ . 

كلهم من طريق عبد الله بن عبد الرحمن بن يعلى عن عثمان بن عبد الله بن أوس عن 
جده أوس بن حذيفة قال : قدمنا على رسول الله َة فى وفد ثقيف قال : فنزلت الأحلاف 
على المغيرة بن شعبة وأنزل رسول الله ية بنى مالك فى قبة له قال مسدد: وكان فى الوفد 
الذين قدموا على رسول الله يو من ثقيف قال : كان كل ليلة يأتينا بعد العشاء يحدئنا قال : 
آبو سعید قائمًا علی رجلیه حتی يراوح بین رجلیه من طول القیام وأکثر ما یحدثنا ما لقی من 
قومه من قريش ثم يقول: «لا سواء كنا مستضعفين مستذلين» قال مسدد: بمكة فلما 
خرجنا إلى المدنية كانت سجال الحرب بيننا وبينهم ندال عليهم ويدالون علينا فلما كانت 
ليلة أبطأ عن الوقت الذى كان يأتينا فيه فقلنا لقد أبطأت عنا الليلة قال: «إنه طرا على جزئى 
من القرآن فكرهت أن أجشىء حتى أتمه» قال أوس: سألت أصحاب رسول الله َة كيف 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) 


tor 
يحزبون القرآن قالوا: «ثلاث وخمس وسبع وتسع وإحدى عشرة وثلاث عشرة وحزب‎ 
المفصلل وحده» لفظ أبى داود وعبد اللهء قال ابن معين: فيه صويلح ومرة ضعيف ومرة‎ 
ليس بذاك القوى» وقال أبو حاتم : ليس بقوى لين الحديث» وقال النسائى: ليس بذاك‎ 
القوى» وقال البخارى: مقارب الحديث» وقال مرة: فيه نظر» وقال الدارقطنى : يعتبر‎ 
به ونقل ابن خلفون عن ابن المدینی توثيقه» وقال ابن عدى : أحاديثه مستقيمة وهو ممن‎ 
یکتب حدیثه» وغاية القول فيه ما قاله الإمام الدارقطنى وذلك أنه يقبل حديثه متى توبع لذا‎ 
. قال الحافظ فيه : صدوق یخطئ ویهم یعنی آنه فی نفسه صدوق ولکن يقع له ما ذکره‎ 

وأما عثمان بن عبد الله فلم يوثقه معتبر وقد روى عنه غير واحد لذا قال الحافظ : 
مقبول ولا یعلم له متابع فالحدیث مداره عليه فلا يصح وقد وقع اختلاف فی سنده کما فی 
طبقات ابن سعد حیث زاد أبو نعيم عمرو بن أوس بين أوس وعثمان ولعل الوهم منه حيث 
خالف عدة . 

۷ وآما حدیث عمران بن حصین : 

ففى البخارى ٤٤۷/١‏ ومسلم ٤۷٤/١‏ وغيرهما . 

وهو حدیث طویل فيه آنهم کانوا مع الرسول الله ی : فی سفر وفیه ذكر نومهم عن 
الصلاة وقصة المرأة المشركة صاحبة المزادتين . 

قوله : باب (۱۳۷) ما جاء ق الوقت الأول من الفضل 
قال: وفى الباب عن على وابن عمر وعائشة وابن مسعود 

تتبيه : الطوسى ذكر الباب ولم يذكر ما ذكره هاهنا من قول المصنف وفى الباب 
والظاهر من هذا عدم ذكر ذلك والأصل أن الطوسى كما تقدم مرارًا يذكر ما يذكره 
المصنف فلو كان المصنف ذكرهم فى نسخته الأم لما أغفلهم فى مستخرجه علمًَا بأنه 
خرج أکثر من هو مذكور هنا حديثه فى الباب من جامعه . 

قوله: باب (۱۲۸) ما جاء قى السهو عن وقت صلاه العصر 
قال: وفى الباب عن بريدة ونوفل بن معاوية 
۸- أما حديث بريدة : 


فرواه عنه أبو المليح وأبو المهاجر وعبد الله بن بريدة وأبو المهلب 


to 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


# أما رواية أبى المليح: 

فرواها البخاری ۳۱/۲ و٦٦‏ والنسائی ۱۹۱/۱ وأحمد فی مسنده ۵ ۳٤۹/‏ و۰٣۲‏ 
و۷٥۲‏ و۰٠۲‏ ومحمد بن نصر المروزى فى كتاب الصلاة ۸۸١/١‏ وابن أبى شيبة فى 
المصنف ٤۳/١‏ وابن خزيمة فى صحيحه ۱۷۳/١‏ والرویانی ۸۲/۱ والطیالسی ۷۱/۱ فی 
مسندیهما وغيرهم . 

من عدة طرق إلى يحيى بن بى كثير أن أبا قلابة حدثه أن أبا المليح الهذلى حدثه قال : 
كنا مع بريدة الأسلمى فى غزوة فى يوم غيم فقال: بكروا بالصلاة فإن رسول الله َة قال : 
«من ترك صلاة العصر أحبط عمله» لفظ ابن خزيمة إذ لم أر يحيى بن أبى كثير صرح 
بالسماع فى شىء من الطرق الماضية إلا عنده لذا كان هو المختار للسياق . 

# وأما رواية أبى المهاجر عنه: 

فعند ابن ماجه ۲۲۷/۱ وأحمد ۳٦۱/١‏ والمروزی فى كتاب الصلاة ۲ وابن بی 
شيبة فى المصنف ۳٤١/١‏ وابن المنذر فى الأوسط ۲ وغیرهم . 

کلهم من طریق الأوزاعی عن یحی بن أبى كثير عن أبى قلابة عن أبى المهاجر به وقد 
تكلم فى هذه الرواية لذا قال ابن حبان فی صحیحه ۱٥/۳‏ ما نصه: «وهم الأوزاعی فی 
صحیفته عن یحیی بن أبى كثير عن آبى قلابة فقال : عن أبى المهاجر وإنما هو عن أآبى 
التحفة ٥/۲‏ : «إن كان محفوظا»» وقال الحافظ : فى الفتح ۳۲/۲ بعد أن ذكر عدة ممن 
رواه عن یحیی بن أبی كثير فقال عن أبى قلابة عن أبى المليح ما نصه : «وخالفهم الأوزاعى 
فرواه عن يحيى عن أبى قلابة عن أبى المهاجر عن بريدة والأول هو المحفوظ وخالفهم 
أيضا فى سياق المتن» . اه . 

وما ذكره الحافظ من المخالفة الإسنادية والمتنية الكائنة من الأوزاعى يسلم له الأول 
دون الثانى وذلك أن أعلى أصحاب یحیی» هشام الدستوائی وقد رواه بخلاف رواية 
الأوزاعى كما تقدم وقد غلط الأوزاعى عدة من أهل العلم فى يحيى قال الإمام أحمد: «إن 
الأوزاعی کان لا یقیم حدیث بحیی بن ابی کثیر ولم یکن عندہ فی کتاب نما کان یحدث به 
من حفظه ویهم فيه ویروی عن یحیی بن أبی كثير عن أبى قلابة عن أبى المهاجر وإنما هو 
المهلب» . اه. شرح علل المصنف لابن رجب ص۲۹۹ قلت : ومما يۇيد الوهم فى 
روایته هذه ما وقع فى سياق الإسناد عند ابن المنذر إذ فيه بعد قوله عن أبى قلابة ما نصه : 


الجزء الثاني ( کتاب الصلاة) 


{o0 
«لعله قال: عن أبى المهاجر عن بريدة» . اه . ثم ساق المتن فأبان الأوزاعى عدم حفظه‎ 
عن شيخه وأما ما قاله الحافظ فى أن الأوزاعى خالف فى سياق المتن فقد وعد أنه سوف‎ 
يوضح ذلك فى غير الباب المذكور ورجعت إلى ما أحاله فلم يذكر شينًا فلعله نسى‎ 
والمخالفة التى أنتقدها عليه أنه جعل قول بريدة الموقوف فى أول الحديث من الحديث‎ 
المرفوع كما عند ابن ماجه وغيره وفى هذا نظر فقد ساقه ابن أبى شيبة وابن المنذر من‎ 
طريقه وفاقًا لمن ساقه عن يحیى بدونها مثل الدستوائى وأيضًا فإن لسياقه المخالف شاهدًا‎ 
من رواية ابن بريدة كما تأتى كما أنه كان يلزم الحافظ توضيح هذه المخالفة فى مصنفه‎ 
أطراف المسند للإمام أحمد فقد أدمج سياق الأوزاعى فى رواية غيره ولم ينبه إلا ما وقع‎ 
. من الأوزاعى فى المخالفة الإسنادية فحسب‎ 

# وأما رواية ابن بريدة عن أبيه: 

وش رونا ۸/۱: 

من طريق عمران القطان عن قتادة عن ابن بريدة عن أبيه ولفظه: مرفوعًا: «بكروا 
بصلاة العصر فإنه من ترك العصر حبط عمله» ونقل محققه عن الدارقطنى قوله فى 
الأفراد: «غريب من حديث تتادة عنه تفرد به أبو العوام عمران القطان عنه» . اه . وقد 
حكى المصنف فى كتاب الجنائز من جامعه عن بعض أهل العلم ولم يسمه أن قتادة لا يعلم 
له سماع من ابن بريدة والله أعلم . 

# وأما رواية أبى المهلب عنه: 

فعند ابن حبان فی صحیحه ٠۳/۳‏ ولفظه : «بكروا بالصلاة فى يوم الغيم فإنه من ترك 
الصلاة فقد كفر» . اه . 

4۹ - وآما حديث نوفل بن معاوية : 

فرواه البخاری ٦۱۲/١‏ ومسلم ۲۲۱۲/۲ . 

كلاهما من طريق الزهرى عن أبى بكر بن عبد الرحمن عن عبد الرحمن بن مطيع عن 
نوفل بلفظ : «من الصلاة صلاة العصر من فاتته فكأنما وتر أهله وماله» . 

وقد جوز الحافظ فى الفتح أن يكون أبو بكر شيخ الزهرى زاد هذه اللفظة على شيخيه 
أبى سلمة وابن المسيب إذ الحديث فى شأن الفتن وانفرد أبو بكر بما نحن فيه من الزيادة 
وأنه يمكن فيها الإرسال وفى هذا التجويز نظر بل هذا متصل بما هو واضح فى مسلم 


4٦ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


ومسند أحمد بل عزاه الحافظ فى أطراف المسند بهذا الإسناد من غير تجويز والله أعلم 
أطراف المسند ٤٠٤/٥‏ . 


قوله: باب (۱۲۹) ق تعجيل الصلاة إذا أخرها الإمام 
قال: وفی الباب عن عبد الله بن مسعود وعبادة بن الصامت 

۰-- أما حديث عبد الله بن مسعود: 

فرواه عنه زر بن حبيش والأسود وعلقمة وعمرو بن ميمون وولده عبد الرحمن . 

# أما رواية زر عنه: 

فذلك من رواية عاصم بن أبى النجود عنه وقد اختلف فى رفعه ووقفه عنه فرفعه أبو 
بکر بن عیاش عنه خرج ذلك النسائی ٥۹/۲‏ وابن ماجه ۳۹۸/۱ ومحمد بن نصر المروزی 
فى كتاب الصلاة ٩٤6۳/۲‏ والإمام أحمد فى المسند برقم ٠١١‏ وابن الجارود فى المنتقى 
ص۱۲۱ والإسماعیلی فی معجمه ۷۱۸/۳ . 

بلفظ : «لعلكم ستدركون أقوامًا يصلون الصلاة لغير وقتها فإن أدركتموهم فصلوا 
الصلاة لوقتها وصلوا معهم فاجعلوها سبحة» لفظ النسائى ورواه زائدة بن قدامة أبو 
الصلت عن عاصم فقال: عن شقيق ووقفه فكانت المخالفة منه فى المتن والإسناد إلا أن 
المخالفة الإسنادية تحتمل أن تكون كائنة من عاصم نفسه فقد وصف بالاضطراب فيما 
يرويه عن زر وأبى وائل شقيق ومما لاشك فيه أن زائدة يقدم فيمن هو فوق أبى بكر بن 
عياش فكيف فيه» خرج رواية زائدة الطبرانى فى الكبير ٤٠٠/۹‏ وإنما يقال: إن لرواية 
زائدة حكم الرفع وليست مرفوعة صراحة كرواية أبى بكر وإنما حكم عليها بالرفع لأمرين 
أنه أمر غیبى الثانى أن ابن مسعود كان لا يخبر عن أهل الكتاب . 

# وأما رواية الأسود وعلقمة عنه: 

ففی مسلم ۳۷۸/۱ وأحمد ٤٥۹/۱‏ وغیرهما . 

بلفظ أطول مما سبق وسنده على شرطهما ولا أعلم ترك البخارى له إلا خشية 
الطول . 

# وأما رواية عمرو بن ميمون عنه: 

ففی أبی داود ۳۰۰/۱ وابن نصر المروزی فى الصلاة ۹٤٤/۲‏ 

ولم يصب حيث عزى محقق سنن أبى داود هذه الرواية إلى ابن ماجه بل لم يخرج إلا 


الجزء الثاني ( کتاب الصلاة) 


oY 
رواية زر المتقدمة الذكر ولفظه: قال عمرو بن ميمون: قدم علينا معاذ بن جبل اليمن‎ 
: رسول رسول الله يو إلينا قال: فسمعت تكبيره مع الفجر رجل أجش الصوت قال‎ 
فألقیت عليه محبتی فما فارقته حتی دفتته بالشام مينّا ثم نظرت إلى أفقه الناس بعده فأتيت‎ 
ابن مسعود فلزمته حتی مات فقال: قال : لی رسول الله و : «كيف بكم إذا أتت عليكم‎ 
: أمراء يصلون الصلاة لغير ميقاتها» قلت : فما تأمرنى إن أدركنى ذلك يا رسول الله قال‎ 
. «صل الصلاة لميقاتها واجعل صلاتك معهم سبحة لفظ أبى داود‎ 

وقد روی عن ابن مسعود من غیر من ذکر أکتفی بما سبق . 

# وأما رواية عبد الرحمن عنه: 

ففی ابن ماجه ٩٩٩/۲‏ وأحمد ٩٩۹/۳‏ و۹٨٤‏ وعبد الله بن أحمد فى زيادات المسند 
۰۰/۱ وعبد الرزاق فی المصنف ۳۸۳/۲ والطبرانی فی الکبیر ۲۱۳/۱۰ و٤٠۲‏ 
والبیهقی ۱۲۷/۳ والفاکهی فى الفوائد ص٥٠۲"‏ : 

من طريق القاسم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود عن أبيه عن جده عبد الله بن 
مسعود أن النبى بي قال: «سيلى أموركم بعدى رجال يطفئون السنة ويعملون بالبدعة 
ويؤخرون الصلاة عن مواقتيها» فقلت: يا رسول الله إن أدركتهم كيف أفعل؟ قال: 
«تسألنی يابن آم عبد كيف تفعل ؟ لا طاعة لمن عصى الله» . 

١‏ وأما حديث عبادة بن الصامت: 

فرواه أبو داود ۳۰۱/۱ وابن ماجه ۳۹۸/۱ ومحمد بن نصر المروزى فى الصلاة 
۹/۱ وابن سعد ٤۰۲/۷‏ وابن أبی شیبة ۳۸۱/۲ وعبد الرزاق ۳۸۰/۲ و۳۸۱ فی 
مصنفیهما وأحمد ۳۱٤/١‏ و٣٠۳‏ و۳۲۹ والشاشی ۱۳٤/۳‏ فی مسندیهما والبخاری فی 
الكنى ص۷ . 

كلهم من طريق أبى أبى بن امرأة عبادة بن الصامت عن عبادة قال : ي : «إنها ستكون 
علیکم بعدى أمراء تشغلهم أشياء عن الصلاة لوقنها حتى يذهب وقتها فصلوا الصلاة 
لوقتها» فقال رجل: يا رسول الله أصلى معهم ؟ قال : «نعم إن شئت» وقال سفيان : إن 
أدركتها معهم أصلى معهم ؟ قال: «نعم إن شئت؛ لفظ ابی داود . 

وقد وقع فی سنده اختلاف فی موضعین : 

الموضع الأول : منهم من جعل الحديث من مسند عبادة كما تقدم فرواه السفيانان 


۸ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


وجرير وشعبة وشريك كلهم عن منصور عن هلال بن يساف عن أبى المثنى الحمصى عن 
أبى أبى به إلا أنه وقع خلاف فى رواية شعبة والثورى . 

# أما رواية شعبة ففى مسند أحمد من رواية حجاج ومحمد بن جعفر عنه عن منصور 
وجعل الحديث من مسند أبى أبى الراوى عن عبادة خرج ذلك أحمد ومحمد بن نصر إلا 
أن غندرًا رواه بالوجهين السابقين فى المسند ورواه عنه محمد بن بشار بإسقاط عبادة كما 
عند ابن نصر والمعلوم أن غندرًا ظابط لكتابه له غفلة فيما حدث من حفظه كما ذكر ذلك 
الفسوى فى تاريخه فالرواية الراجحة عن شعبة فى هذا أنه جعل الرواية عن منصور بإسقاط 
عبادة من رواية حجاج وقد نفى الحافظ فى أطراف المسند ٦٦١/۲‏ أن يكون عن شعبة 
خلاف فى إسقاطه والصواب التفصيل السابق عنه . 

# وأما رواية الثورى : 

ففی ابن سعد ومسند أحمد والبخاری فى الكنى من التاريخ وقد اختلف عنه فرواه ابن 
المبارك ومحمد بن يوسف وقبيصة بن عقبة عنه بإسقاط عبادة وجعل الحديث من مسند 
أبى أبى وأما عبد الرزاق فالظاهر أنه تابح هؤلاء على روايتهم إذ أن محقق الكتاب جعل ذكر 
عبادة بين قوسين والصواب خلافه وعزى الحديث إلى مسند أحمد وغيره ممن جعل 
الحديث من مسند عبادة مثل وكيع عن الثورى ولم يعلم أن ثم خلاف من الرواة عن الثورى 
فوكيع خالف عامة من رواه عن الثورى كما تقدم وانفرد بذكر عبادة كما أشار إلى هذا إمام 
الصنعة فى تاريخه وتابع وكيعًا على بن قادم كما عند الشاشى فى مسنده خالفهم جميعًا 
عبثر بن القاسم فرواه عنه وجعل الحدیث من مسند أبی ذر ذکره المزی فی التهذیب ٠۳٠/۱۳‏ 
والصواب عن الثورى كونه من مسند أبى أبى مرفوعًا لذا عقب الإمام أحمد فى مسنده حين 
خرجه من رواية ابن المبارك عن الثورى بقوله: «وهذا الصواب» فإذا كان الصواب عن 
شعبة والثورى ما تقدم لم يبق إلا شريك وجرير أما شريك فضعيف فى نفسه فكيف فى هذا 
الموطن وروايته عند ابن نصر المروزى إلا أن فيها خطأً إسنادى لم يظهر لى فى هذا 
الموطن كيفية روايته وذلك راجع إلى سوء ما وجدته فى الكتاب من الخطأً فى الإسناد 
ولكن يظهر من هذا أنه جعله من مسند عبادة وذلك أن المروزى ساق رواية وكيع عن 
الثورى وعقبها برواية شريك وقال: مثله هذا إن حملت المثلية على الإسناد والمتن . 

وأما جرير وهو بن عبد الحميد فثقة إلا أنه خالف من تقدم مع كونه فى الطبقة الأولى 
من أصحاب منصور قال الدارقطنى: «أثبت أصحاب منصور الثورى وشعبة 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) 0۹ 


وجرير الظبى» . اه . شرح علل المصنف لابن رجب ۷۲٠/۲‏ والثورى أحفظ قرنائه 
إطلاقًا فكيف لو أضيف إليه غيره وكلام أحمد السابق يظهر منه أنه يصحح الحديث كونه 
من مسند آبی أبی إطلاقًا ومما يد ذلك ما حکاه المروزی فى تعظيم الصلاة ٩٤٦/۲‏ عن 
إسحاق وهو بن راهويه بعد روايته للحديث من طريقه قوله: قال إسحاق: ورواه عدة عن 
بى أبى آنه سمع النبى ب ليس فيه عبادة . 

تبيه : وقع فى تعظيم قدر الصلاة للمروزى ۹٤۷/۲‏ من رواية غندر عن شعبة كون 
الحديث من مسند ابن عبادة بن الصامت ويحمل هذا الأمر مخرج الكتاب إذ الصواب عن 
شعبة ما تقدم ولم يرد هذا عن أحد ممن رواه عن شعبة كما تقدم . 

الموضع الثانى : الخلاف فى شيخ أبى المثنى فمنهم من كناه بما تقدم وذلك من رواية 
السفيانين وشعبة وشريك وإن ورد عن شعبة خلافه فذلك غلط وكذا عن الثورى وقال 
جریر: ابن أخت عبادة والظاهر أن هذا وهم ثان من جرير حيث اضطرب فى هذين 
الموضعين وأما أبو أبى فهو صحابى أثبت له ذلك ابن سعد فى الطبقات ٤٠۲/۷‏ وأبو أحمد 
الحاكم فى الكنى ۲ و۸ وغيرهما وسماه الحاكم عبد الله وأمه أم حرام بنت ملحان 
امرأة عبادة أختها أم سليم أم أنس بن مالك وعلى هذا ممكن تصحيح رواية جرير وإن 
الجميع واحد لو كان فى الرواية عن ابن أخت امرأة عبادة ويكون على هذا الخلاف فى 
تعیین أمه لا فی ذاته وأما ما قاله جریر کما فی أبی داود من أنه ابن أخت عبادة فلا يعلم من 
هو 

وعلى كل حال مدار الحديث على أبى المثنى أما من دونه فمشهورون وهو ضمضم 
الأملوكى الحمصى لم يوثقه معتبر وقال ابن القطان: مجهول وقد وقع فيه خلاف فقيل : 
هما اثنان وكنوا الآ خر بما يزيد ذلك جهالة على جهالة واختار ابن أبى حاتم وغيره أنه واحد 
والصواب ما قاله ابن القطان وأنه مجهول فالحديث ضعيف لا يصح وإن صححه بعض 
المعاصرين . 

تنبیهات : 

وقع بعض الأخطاء العلمية أو المطبعية أثناء ذكر الحديث فى الكتب التالية . 

التنبيه الأول: وقع فى أطراف المسند للحافظ أن حجاجًا روى الحديث عن شعبة 
وجعل الحديث من مسند عبادة وتقدم ما فيه ووقع فيه أيضًا أن جريرًا رواه مثل رواية 
سفيان الثورى وليس ذلك كذلك فالمشهور عن الثورى إسقاط الصحابى عبادة وقوله 


1 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
عن ابن امرأة عبادة وخالفه جرير كما تقدم عنه فى الموضعين . 

التنبيه الثانى : قال المزى فى التهذيب :۳۳١/١١‏ «ورواه شعبة عن منصور فوصله 
عن ابن امرأة عبادة عن عبادة وكذلك رواه الفريابى عن سفيان وقد وقع لنا حديثه بعلو 
عنه» . اه . ثم ساق الحديث من طريق أبى القاسم الطبرانى وساقه الطبرانى من طريق 
الفريابى عن سفيان بذكر عبادة أن الحديث من مسنده وهذا خلاف ما حكاه البخارى فى 
التاريخ عنه فالله أعلم» إنما بقى عليه أمران: 

الأول: تعبيره بكون شعبة وصله إذ يظهر من هذا أن غيره خالفه فأرسله . 

والحديث على أى موصول سواء كان من رواية شعبة عن منصور أو غيره إذ مداره 
قل اة او این ای وکل ساد 

الثانى : تقدم عن شعبة الخلاف من أى مسند هو وإن الراجح عنه خلاف هذا القول . 

التنبيه الثالث: وقع الحديث فى مصنف عبد الرزاق من طريق الثورى كون الحديث 
من مسند عبادة وتقدم ما فيه . 

التنبيه الرابع : وقع فى ابن أبى شيبة ما هو أسوأ مما وقع فى مصنف عبد الرزاق إذ فيه 
عن ابن المثنى الحمصى عن ابن أبى أبزى عن عبادة وهذا أبين من الواضح فاضح . 

التنبيه الخامس : وقع فی الکنی للبخاری ما نصه : «وزاد وكيع عن سفيان عن أبى عن 
عبادة) . اه . وهذا لا يخفى الخطأ فيه لمن علم ما تقدم . 

التنبيه السادس: وقع فى تعظيم قدر الصلاة للمروزى أكثر من خطأً فى الأسانيد 
وذلك أنه ذكر لحديث الباب أربع طرق سلمت منها الربع والربع كثير . 

الأولى: ما ساقه من طريق هلال بن يساف فقال: «عن أبى المثنى بن أخت عبادة بن 
الصامت عن عبادة بن الصامت» وهذه رواية جرير وتقدم صحة القول فيها . 

الثانية : رواية شريك وفيها عن أبى المثتى الحمصى عن أبى أبى بن صلى عبادة بن 
الصامت عن النبى ية مثله وهذا خلط واضح لا يعلم إيش زيادة هذه الحروف «ابن صلى» 
بين أبى أبى وعبادة . 

الثالثة : تقدم الخلاف عن شعبة ومن أى مسند جعل الحديث من خلال الرواة عنه 
ووقع هنا عنه عن منصور عن هلال عن أبى المثنى عن ابن عبادة الحديث وتقدم التنبيه على 
هذا . ٤‏ 


الجحزء الثاني ( کتاب الصلاة) 


٤١ 
رواية وكيع عن الثورى إلى أبى‎ ۹٤٩/۲ الرابعة: عزی محقق كتاب الصلاة للمروزی‎ 
داود وهو كذلك إنما كان هذا العزو أثناء ما يدل على ترجيحه كون الحديث من مسند أبى‎ 
أبى ومما يقوى ذلك ذكره لكلام أحمد السابق فهذا يوهم أن وكيعًا جعله كذلك وليس ذلك‎ 
كذلك کما سبق ۔‎ 


قوله: باب )۱۳١(‏ ما جاء ق النوم عن الصلاة 
قال : وفی الباب عن ابن مسعود وأبی مریم وعمران بن حصين وجبير بن مطعم 
وأبى جحيفة وأبى سعيد وعمرو بن أمية الضمرى وذى مخبر ويقال: ذى مخمر 
وهو ابن أخی النجاشی 

۳ أما حديث عبد الله بن مسعود: 

فرواه عنه عبد الرحمن بن أبى علقمة وولده عبد الرحمن . 

# أما رواية ابن أبى علقمة عنه: 

ففی سنن أبی داود ۳۱۰/۱ والنسائی فى اليوم والليلة ص۳۹۰ والبخارى فى التاريخ 
٥‏ وابن جریر فی التفسیر ٤۳/۲٢‏ وابن أبى شيبة فى المصنف ٠٤/۲‏ وأحمد رقم 
۰ وا١٤٤‏ والطیالسی کما فی المنحة ۷۷/١‏ والبزار ۳۹۹/۰ وآبی یعلی ٠۲۹/۰‏ 
و۳۰ فی مسانیدهم والشاشی أيضًا ۲ و٥٠۲‏ و٦٦۲‏ والطبرانی فی الکبیر ۲۷۸/۱۰ 
و۲۷۹ والبیهقی ۲۱۸/۲ والطحاوی فی المشکل ٠٤۹/١‏ وشرح المعانى ٤٦٥/١‏ 
وغیرهم . 

كلهم من طريق شعبة وسفيان والمسعودى وعبد الله بن الوليد أربعتهم عن أبى صخرة 
جامع بن شداد عن ابن أبى علقمة به ولفظه قال: أقبلنا مع رسول الله ية زمن الحديبية 
فقال رسول الله ی : «من يکلؤنا» فقال: بلال أنا فتاموا حتى طلعت الشمس فاستيقظ 
النبى بي فقال : «أفعلوا كما كنتم تفعلون؛ قال: ففعلنا قال : «فكذلك فافعلوا لمن نام آو 
نسی» لفظ أبی داود وقد خرجه بعضهم مطولاً کأحمد والطبرانی وغیرهما وسنده صحیح 
وجامع وثقه عدة النسائى وابن معين وإسحاق بن منصور وغيرهم . 

# وأما رواية عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود: 

فعند أحمد برقم ٤۳۰۷‏ والبزار ۳٥۸/١‏ والشاشى ۱ وابن أبى شيبة فى المصنف 
۲ وأبی یعلی ۲۳/١‏ وابن حبان ٥٦/۳‏ والطبرانی فی الکبیر ۲۰۸/۱۰ ۔ 


1۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

كلهم من طريق زائدة وأسباط بن نصر عن سماك عن القاسم بن عبد الرحمن بن 
عبد الله بن مسعود عن أبيه عن جده قال: سرينا ذات ليلة مع رسول الله ية فقلنا: يارسول 
الله لو مسسنا الأرض فنمنا ورعت ركابنا ؟ قال: «فمن يحرسنا ؟» قال: قلت أنا . قال : 
فغلبتنی عينى فلم يوقظنا إلا وقد طلعت الشمس ولم يستيقظ رسول الله بل : إلا بكلامنا . 
قال: فأمر بلالاً فأذن» ثم قام فصلى بنا . 

ورواته محتج بهم إنما الخلاف فى سماع عبد الرحمن من أبيه أثبته ال أكثر وعلى ذلك 
فالسند صحيح وقد وقع تغاير فى بعض السياق بين الروايتين عن ابن مسعود ففى الأول أن 
الحارس بلال وفى هذه عبد الله بن مسعود والمخرج واحد ففى الجمع والجزم به ما فيه 
وإن كانت الرواية السابقة سندها أقوى فإن هذه الرواية أيضا هى من رواية زائدة عن سماك 
وهو من أوثتق أصحابه . 

تنبیهان : 

التنبيه الأول: عزى الهيشمى رواية ابن أبى علقمة عن عبد الله إلى بعض المصادر 
السابقة وأبان بأنها من رواية المسعودى وهو مختلط ثم ذكر رواية القاسم عن أبيه وقال: 
رجاله موثقون فأصاب فى الثانى ولم يصب فى الأول لأمرين . 

الأول: حصره كون الحديث عن جامع من طريقه وليس ذلك كذلك لما تقدم . 

الثانی : توهمه کونه من رواية من روی عنه بعد الاختلاط کیزید بن هارون ولیس الأمر 
كما قال: فقد رواه عن المسعودى عدة غير يزيد كعبد الرحمن بن مهدى وأبى داود 
الطيالسى كما فى المصادر السابقة . 

التنبيه الثانى : تعقب الهيثمى محقق مسند أبى يعلى بمتابعة شعبة للمسعودى وعزى 
a ELS E‏ 
كذلك فإن متابعة شعبة عند أحمد أيضًا . 

۳ وآما حدیث آبی مریم : 

فرواه النسائی ۲۷۹/۱ والطبرانی فی الکبیر ۲۷٤/۱۹‏ و٥۲۷‏ والطحاوی ٤٠٥/١‏ وابن 
بی عاصم فى الصحابة ۳ ۱۸١/‏ وابن أبى خيثمة فى التاريخ ۱۷/۳ : 

من طريق جرير بن عبد الحميد عن عطاء بن السائب عن بريد بن أبى مريم السلولى 
عن أبيه قال : «نام رسول الله ييو فى وجه الصبح فلم يستيقظ حتى طلعت الشمس فأمر 


الجزء الثاني ( کتاب الصلاة) 


1Y 
رسول الله َة المؤذن فأذن ثم صلى ركعتين ثم أمره فأقام فصلى الفجر قال: وقام رسول‎ 
الله ية فى ذلك المقام فأخبر بما هو كائن إلى قيام الساعة» والسياق لابن أبى عاصم وعطاء‎ 
ممن اختلط وجرير وأبو الأحوص رويا عنه بعد الاختلاط وكذا خالد الطحان إلا أن‎ 
. الحديث حكم عليه الحافظ بالتحسين فى الإصابة‎ 

تنبیه : وقع فى بعض المصادر السابقة «يزيد بن أبى مريم» صوابه ما تقدم . 

تنبیه آخر: ذکر ابن عساکر فی تاریخه ۱۹٤/۱۹‏ أن أبا مريم من أصحاب الأفراد 
وليس ذلك كذلك بل ذکر له أحمد والطبرانی فى الكبير أكثر من حديث . 

: وأما حدیث عمران بن حصین‎ --٤ 

فرواه البخاری ٤٤۷/١‏ ومسلم ۱ وأبو عوانة فی مستخرجه ۳۰۷/۱ والنسائی 
۱ وأحمد ٤۳٤/ ٤‏ ومعمر فی جامعه كما فى المصنف رقم ۲٠٥۳۷‏ وابن أبى شيبة 
۱ وابن خزیمة ۲۷۱ وابن حبان ۱۱۹/٤‏ والطبرانی ۲۷٦/۱۸‏ . 

ولفظه : «كنا فى سفر مع النبى اة وإنا أسرينا حتى إذا كنا فى آخر الليل وقعنا وقعة ولا 
وقعة أحلى عند المسافر منها فما أيقظنا إلا حر الشمس وكان أول من استيقظ فلان ثم فلان 
ثم فلان يسميهم أبو رجاء فنسى عوف ثم عمر بن الخطاب الرابع وكان النبى َة إذا نام لم 
یوقظ حتی یکون هو یستیقظ لأنا لا ندری ما یحدث له فی نومه فلما استیقظ عمر ورأی ما 
أصاب الناس وکان رجلا جلیدًا فکبر ورفع صوته بالتکبیر فما زال یکبر ویرفع صوته 
بالتکبیر حتى استيقظ بصوته النبى ب فلما استيقظ شكوا إليه الذى أصابهم قال: «لا ضير 
أو لا يضير ارتحلوا» فارتحل فسار غير بعيد ثم نزل فدعا بالوضوء فتوضأ ونودى بالصلاة 
فصلى بالناس . الحديث وهو طويل كان منه قدر حاجة الباب . 

6 وأما حدیث جبیر بن مطعم : 

فرواه النسائی ۲٤۲١/۲‏ وأحمد ۸۱/٤‏ وأبو یعلی ٤٥٤/٦‏ و٥٥٤‏ فی مسندیهما 
والطحاوی فی المشکل ٠٤٤/٠١‏ وشرح المعانی ٤١۱/۱‏ والطبرانی فی الکبیر ٠١۳/۲‏ 
AF‏ 

كلهم من حديث حماد بن سلمة عن عمرو بن دينار عن نافع بن جبير عن أبيه آن 
رسول الله ي قال فى سفر له : «من يكلؤنا الليلة لا نرقد عن صلاة الصبح» قال بلال: أنا 
فاستقبل مطلع الشمس فضرب على آذانهم حتى أيقظهم حر الشمس فقاموا فقال توضئوا 


14 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
ثم أذن بلال فصلى ركعتين وصلوا ركعتى الفجر ثم صلوا الفجر . لفظ النسائى . 

والحديث رجاله ثقات لذا حكم عليه محقق الطبرانى بالصحة ولم يصب لما يأتى: 

خالف حماذًا عن عمرو سفيان بن عيينة فقد نقل الحافظ المزى فى التحفة ٤۱۸/۲‏ 
قول حمزة بن محمد الكنانى ما نصه : «لم يقل فيه أحد عن عمرو بن دينار عن نافع بن جبير 
عن آبيه غير حماد بن سلمة ورواه ابن عبينة عن عمرو بن دينار عن نافع بن جبير عن رجل 
من أصحاب النبى ب وهو أشبه بالصواب؛ . اه . والرواية التى أشار إليها الكنانى خرجها 
الشافعى فى الأم ٠٤۸/١‏ وهى رواية ابن عيينة ويأتى بيان الرواية المبهمة وقال الحافظ : بن 
حجر فی تعليقاته على التحفة ما نصه: «قلت: ویوافقه ما ذکره محمد بن نصر المروزی فى 
تاب قيام الليل عن محمد بن يحیى الذهلى عن على بن عبد الله المدينى عن سفيان بن 
عيينة بالسند إلى نافع بن جبير قال : أتى رجل من أصحاب رسول الله َة قال على : فقلت 
لسفيان : فإن حمادا يقول فيه : عن نافع بن جبیر عن أبیه وکذا فی حدیث «من يکلؤنا) 
فقال: «لم يحفظ حديث عمرو بن دينار هذين الحديثين عن نافع بن جبير عن رجل قال 
محمد بن يحيى : ويؤيد هذا رواية ابن أبى ذئب عن القاسم بن عباس قال : فصار الحديثان 
عن نافع بن جبیر عن أبیه واهیین» . اھ . 

والأصل أن أوثق أصحاب عمرو على الإطلاق ابن عيينة كما حكاه ابن رجب فى 
شرح العلل عن أحمد بن حنبل وابن معين وأبى حاتم وغيرهم ۲ ۔.۔ إلا آنا لو نظرنا 
فى كلام الكنانى لم تكن ثم مخالفة صريحة فى رواية ابن عيينة وحماد إذ غاية ما فى رواية 
ابن عيينة أنها عن رجل صحابى مبهم بين الإبهام ابن سلمة فى روايته وعلى ذلك اتفقت 
الروايتان وليس ثم تخالف فى الوصل والإرسال إلا أن هذا خلاف مراده بقوله: «وهو 
الأشبه بالصواب؛ إذ مراده بهذه العبارة وقوع التخالف بين الروايتين والأصوب أن فى تعبير 
الكنانى بما سبق من الموآخذة عليه ما تقدم والأصوب الصريح فى وقوع الإرسال ما ذكره 
الحافظ من كتاب المروزى حيث أسند القول أعنى نافع بن جبير إلى نفسه وهو لم يدرك 
تلك القصة فالإرسال واضح والرواية السابقة أسندها إلى الرجل المشهود له بالصحبة 
فحصل ظهور الإرسال بينهما وما قاله الحافظ رحمة الله عليه من الموافقة بين ما نقله المزى 
وما ذكره هو من قيام الليل فيه من الفرق ما اتضح لك والله أعلم . 

تنبیهان : 

الأول: هذا أحد الحديثين الذين قال: صاحب التحفة أنه لم يجده وقد خرجه 


Sb i A As U E 4 


ا لجزء الثاني ( كتاب الصلاة) 


410 
من علمت إلا أنى أغفلت ذلك لكثرة ذلك . 

الثانى : قال : محقق مشكل الآثار ما نصه: «إسناده صحيح على شرط مسلم رجاله 
ثقات رجال الشيخين غير حماد بن سلمة فمن رجال مسلم» . اه . ومن هنا يتبين لك عدم 
الفحص عن الأخبار وجمع الطرق فإن كثيرًا من المعاصرين لا يهتم إلا بالكم فى التحقيق 
أو التصنيف . 

: وأما حديث أبى جحيفة‎ - ٩ 

فرواه ابن آبی شیبة فی المصنف ٦٤/۲‏ وأبو یعلی ٤۰۷/۱‏ والطبرانی فی الکبیر ۲۲/ 
۷ -. 

كلهم من طريق عبد الجبار بن العباس الهمدانى عن عون بن أبى جحيفة عن أبيه قال : 
کان رسول الله ی فی سفره الذی ناموا فيه حتى طلعت الشمس فقال : «إنكم كنتم آمواتا 
فرد الله إليكم أرواحكم فمن نام عن صلاة فليصلها إذا استيقظ ومن نسى فليصل إذا ذكر» 
لفظ أبى يعلى . 

وفى عبد الجبار الشبامى خلاف وثقه أبو حاتم والفسوى وكذبه تلميذه أبو نعيم 
وتوسط آخرون فحسنوا حدیثه . 

تنبيه : وقع عند ابن أبى شيبة عن عبد الجبار عن عباس والصواب ابن عباس كما 
تقدم . 

۷- وآما حدیث آبی سعید: 

فرواه بو داود ۲۸/۲ و٥۸‏ وأحمد ۸٥/۳‏ وأبو یعلی ۱۲/۲ وابن حبان کما فی زوائدہ 
ص۲۳۷ والحاکم ٤۳٦/۱‏ والطحاوی فی المشکل ۲۸۷/١‏ . 

کلهم من حدیث جریر بن عبد الحمید وأبی بكر بن عیاش عن الأعمش عن أبى صالح 
عن أبى سعيد قال : جاءت امرأة إلى النبى ية ونحن عنده فقالت : يا رسول الله إن زوجى 
صفوان بن المعطل يضربنى إذا صليت ويفطرنى إذا صمت ولا يصلى ضلاة الفجر حتى 
تطلع الشمس قال وصفوان عنده قال: فسأله عما قالت: فقال: يا رسول الله أما قولها 
يضربنى إذا صليت فإنها تقرأً بسورتين وقد نهيتها قال: فقال: لو كانت بسورة واحدة 
لكفت الناس وأما قولها يفطرنى فإنها تنطلق فتصوم وأنا رجل شاب فلا أصبر فقال رسول 
لله َي يومئذ: «لا تصوم امرأة إلا بإفن زوجها» وآما قولها أنى لا أصلى حتى تطلع 


11 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
الشمس فإنا أهل بيت قد عرف لنا ذلك لا نكاد نستيقظ حتى تطلع الشمس قال: «فإذا 
أستيقظت فصلي» رواته ثقات سمع بعضهم من بعض إلا ما يخشى من عنعنة الأعمش 
فإنى لم أره صرح فى شىء من المصادر السابقة وقد عد فيمن يروى عن مشايخه ولا يدلس 
عنهم أبو صالح وفى هذا التعميم نظر فقد روى عن أبى صالح حديث الستر على المسلم 
بلفظ العنعنة وورد عنه أنه قال : حدثت عنه وكذا حديث «الامام ضامن؟ فقد صرح بعض 
الأئمة بعدم سماعه له من أبى صالح . 

وأعل البخارى حديث الباب بما حكاه عنه الحافظ بن حجر فى الإصابة فى ترجمة 
صفوان بأن هذا مخالف لقول صفوان فى حديث عائشة الطويل فى قصة الإفك حيث 
قالوا: فى شأن أم المؤمنين مقالتهم الآفكة فقال : «والله ما كشفت كنف أنثى قط ورد ذلك 
الحافظ بأن هذا يحتمل وقوعه قبل أن يتزوج والله أعلم . 

ولأبی سعید حدیث آخر فی الباب . 

رواه بو یعلی ٠٥/۲‏ والطبرانی فی الأوسط ۱۳۹/۸ : 

من طريق عامرالأحول عن الحسن عن أبى سعيد عن النبى ب قال فى الذى ينسى 
الصلاة قال : «يصلى إذا ذكر» قال الطبرانى : «لم يرو هذا الحديث عن عامر الأحول إلا 
هشام تفرد به معاذ» . اھ . 

تنبيهان على هذا الحديث: 

الأول : قال الهیٹمی فى المجمع ۳۲۲/۱ : «رجاله رجال الصحيح» وهذا الحكم منه 
على الحديث غير مخل للجزم بصحة الحديث أو ضعفه فإن الاحتمالين كائنين فى هذا فإذا 
كان ذلك كذلك فلم یأت ہما يفى فإنه وإن كان كما قال : فإن السقوط فى الإسناد ممكن 
وهنا الحسن لم یسمع من ابی سعید كما قال ابن المدینی فما أغنى عنه كون رجاله كما قال 
الهيثمى والله أعلم . 

التنبيه الثانى : قوله أيضًا أن حديث أبى سعيد فى السنن لكن بلفظ : «من نام عن الوتر 
أو نسیه» الحدیث وهذا الذی أشار إلیه هو فی بعضها بإسناد آخر ثابت إلى أبى سعيد 
وعلى هذا فإدماجه لحديث الباب مع حديث الوتر غير سديد وحديث الباب الأصل أنه 
موجه إلى الفرائض الغير مسامح فيها أصلً أما الوتر فشأنه آخر والله الموفق . 

۸- وآما حدیث ذی مخمر أو مخبر : 

فرواه عنه العباس بن عبد الرحمن ويزيد بن صليح أو صالح . 


الحرء الثاني ( کتاب الصلاة) 


1Y 

# أما رواية العباس : 

ففی الطبرانی الکبیر ۲۳٠/٤‏ والطحاوی فی شرح المعانی ٤٦٤/١‏ : 

من طريق قيس بن حفص عن مسلمة بن علقمة المازنى عن داود ابن أبى هند عن 
العباس به ویأتی لفظه: وعباس لم یرو عنه غير داود فى قول الهیثمی . 

# وأما رواية يزيد عنه: 

فعند بی داود ۳۰۹/۱ وأحمد ٩۰/٤‏ وا٩‏ والطبرانى فى الأوسط ٥۸/١‏ ومسند 
الشامیین ٠٤٤/۲‏ و١٤٠‏ . 

کلهم من طریق حریز بن عثمان عن یزید به وهو مطول عند الطبرانی وفیه قوله وا : 
«لو هجعنا هجعة» فنزل ونزل الناس فقال: «من يكلؤنا الليلة» فقال: ذو مخبر فقلت أنا 
يا رسول الله فقال : «هاك خطم الناقة ولا تكونن لكمًا» فانطلقت غير بعید ممسکا بخطام 
ناقة رسول الله ية وناقتى فأخذنى النوم إلى قوله : فقال قائل : فرطنا يا رسول الله فقال نبى 
الله ی : «کلا ولکن الله قبض آرواحنا ثم ردها علینا فصلینا؛ ویزید لم یرو عنه غير حریز 
ولم يصرح بتوثيقه أحد إلا مقالة أبى داود مشايخ حريز كلهم ثقات وكان الأمر على هذا 
التعديل العام وهو داخل فيهم لولا قول الدارقطنی فيه لا يعتبر به فقوله أخص فلا يخرجه 
عن حد الجهالة وإذا تقرر أن كلا من العباس ويزيد لم تحصل لهما ثبوت العدالة وأن كلا 
منهما ليس له إلا راو واحد فكل منهما مجهول عين ومجهول العين لا تقبل روايته فى 
المتابعات ولا الشواهد فالحديث لا يصح . 


قوله: باب )۱۳١(‏ ما جاء فى الرجل ينسى الصلاة 
قال: وفى الباب عن سمرة وأبى قتادة 
4۹ - أما حديث سمرة: 
فرواه عنه ولده سلیمان وبشر بن حرب والحسن . 
# أما رواية سليمان: 
فعند البزار کما فی زوائده لابن حجر ۲۰۱/۱ والطبرانی فی الکبیر ۳٠٠١/۷‏ : 
من طریق يوسف بن خالد ومروان بن جعفر کلاهما عن محمد بن إبراهيم بن 


خبیب بن سليمان بن سمرة عن جعفر بن سعد بن سمرة عن خبيب بن سليمان بن سمرة 


1A۸ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
عن أبيه عن سمرة قال : إن رسول الله يو كان يأمرنا إن شغل أحدنا عن الصلاة أو نسيها 
حتى يذهب حينها الذى تصلى فيه أن يصليها مع التى تليها من الصلاة المكتوبة قال 
الحافظ : قال الشيخ يعنى الهيثمى يوسف كذاب قلت : ليس هو فى إسناد الطبرانى . اه . 
قلت : تابع يوسف من تقدم ومروان قال الذهبى فيه فى الميزان :۸۹/٤‏ «له نسخة عن قراءة 
محمد بن إبراهيم فيها ما ينكر رواها الطبرانى ثم ذكر هذا الحديث فبان بهذا أن قول 
الحافظ السابق لا يغنى عن صحة الحديث شيا كما أنه تكلم فيمن فوقهما» وقال الذهبى 
أيضًا فى المصدر السابق ١‏ فى ترجمة جعفر بن سعد: «خبيب بن سليمان بن سمرة 
يجهل حاله عن أبيه» قال ابن القطان: «ما من هؤلاء من يعرف حاله وقد جهد المحدثون 
فيهم جهدهم وهو إسناد يروى به جملة أحاديث قد ذكر منها البزار نحو المائة» وقال 
عبد الحق الأزدى: «خبيب ضعيف وليس جعفر ممن يعتمد عليه» . 

* وأما رواية بشر بن حرب عنه: 

فعند أحمد فی مسنده ۲۲/۵ : 

من طريق حماد بن سلمة عن بشر بن حرب عنه بلفظ : «من نسى صلاة فليصلها حين 
يذكرها ومن الغد للوقت» وبشر ضعفه عدة . ابن المدينى وابن معين وقال ابن عدى: «لا 
بأس به عندی لا أعرف له حديًا منكرًا؟ . اه . قلت: قد خالفه فى هذا الحديث الحسن 
البصرى إذ رواه عن سمرة ووقفه من قوله والسند إلى الحسن صحيح وفى سماع الحسن 
منه أقوال أربعة منها صحة سماعه عنه وهو اختيار ابن المدينى وتلميذه البخارى وكذا 
الترمذى وهو الصواب لان الحسن غير مدلس ويكتفى فى مثل هذا بالتصريح ولو مرة 
بثبوت اللقاء كما يعلم من شرط البخارى . ' 

۰-وأما حدیث أب قتادة: 

فرواه مسلم ٤۷٤٩/۱‏ وأبو داود ۳۰۷/۱ والنسائی ۲۳۷/۱ والمصنف فى الجامع 
4/1 وغيرهم . 

كلهم من طريق ثابت عن عبد الله بن رباح عنه قال : ذكر النبى ية نومهم عن الصلاة 
فقال: «إنه ليس فى النوم تفريط إنما التفريط فى اليقظة فإذا نسى أحدكم صلاة أو نام عنها 
فليصلها إذا كرها» ورواه مسلم مطولا وفيه قصة ورواية النسائى فيها إنه يصليها من الغد 
لوقت مثلها . 


الجزء الفاني ( كتاب الصلاة) 


قوله : باب (۱۳۲) ما جاء قق الرجل تفوته الصلوات بايتهن يبدا 
قال: وفی الباب عن أبى سعيد وجابر 


۹ 


۱ /۷۱ وأما حدیث آبی سعید: 

فرواه النسائی ٠٥/۲‏ وابن ابی شیبة ۷۰/۲ وأبو یعلی ٩۹٩/۲‏ و٠٠٠‏ وأحمد ٠٠/۳‏ 
و۹٤‏ فی مسندیهما وابن خزیمة ۹۹/۲ وابن حبان کما فی زوائدہ ۹٩‏ والطیالسی کما فی 
المنحة ۷۸/١‏ وغيرهم . 

کلهم من طریق ابن أبی ذثب قال : حدثنا سعید بن أبى سعيد عن عبد الرحمن بن أبى 
سعيد عن أبيه قال : شغلنا المشركون يوم الخندق عن صلاة الظهر حتى غربت الشمس 
وذلك قبل آن ینزل فی القتال ما نزل فانزل الله کاڭ: وگ اله لبن َال فأمر 
رسول اله ب : بلالاً فأقام لصلاة الظهر فصلاها كما كان يصليها لوقتها ثم أقام للعصر 
فصلاھا کما کان یصلیھا فی وقتھا ثم آذن للمغرب فصلاھا کما کان یصلیها فی وقتها لفظ 
النسائى . 

والسند صحيح وقد وقع الخلاف فى عبد الرحمن بن أبى سعيد الصواب قول من وثقه 
کمسلم والنسائی وحکی الدارقطنی فی العلل ۳۲/۱۱ أن بعضهم رواہ عن ابن أبی ذئب 
بإسقاط عبد الرحمن وصوب من ذكره مثل يزيد بن هارون والقطان وغيرهما وذكر أن ثم 
مخالفة ثالثة وهى رواية الأحوص بن جواب عن الثورى عن ابن أبى ذئب عن الزهرى عن 
ان المت فا فر ا ااي و اواو ات ها رة اي 

۲ آما حدیث جابر : 

فرواه البخاری ٦۸/۲‏ ومسلم ٤۳۸/۱‏ وغیرهما . 

ولفظه: عن جابر بن عبد الله أن عمر بن الخطاب جاء يوم الخندق بعد ما غربت 
الشمس فجعل يسب كفار قريش قال: يا رسول الله ما كدت أصلى العصرحتى كادت 
الشمس تغرب قال النبى بي : «والله ما صليتها؛ فقمنا إلى بطحان فتوضأ للصلاة وتوضأنا 
لها فصلى العصر بعد ما غربت الشمس ثم صلى بعدها المغرب لفظ البخارى . 

3% 2 


CV 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
قوله: باب )١١(‏ ما جاء ف صلاة الوسطى انها العصر وقد قيل إنها الظهر 
قال: وفى الباب عن على وعبد الله بن مسعود وزيد بن ثابت وعائشة وحفصة 
وأبى هريرة وأبى هاشم بن عتبة 
۲ - س“ آما حدیث على : 
فرواه البخاری ٠۹۰/۸‏ ومسلم ٤۳٦/١‏ وغيرهما . 
ولفظه: أن النبى َة قال يوم الخندق: «حبسونا عن صلاة الوسطى حتى غابت 

الشمس ملأ الله قبورهم وبيوتهم أو أجوافهم نارّا» شك يحیى لفظ البخارى . 
4 وأما حدیث ابن مسعود: 
فرواه مسلم ٤۳۷/۱‏ والمصنف فی الباب برقم ۱۸۱ و٥۲۹۸‏ وابن ماجه ۲۲٢/۱‏ وأبو 

عوانة فی مستخرجه ٠١/۱‏ والطوسی فى مستخرجه ٤٤٦/١‏ والطبرى فى التفسير ۲| 

۳ وآحمد برقم ۳۷۱١‏ وأبو یعلی ۳۸/١‏ والطحاوی فی آحکام القرآن ۲۲۸/۱ والعقیلی 

:1/٤ 
من طريق محمد بن طلحة عن زبيد عن مرة عن عبد الله بن مسعود طإه قال : حبس‎ 

المشركون رسول الله ية عن صلاة العصر حتى احمرت الشمس أو اصفرت فقال رسول 

الله يي : «شغلونا عن صلاة الوسطى صلاة العصر ملأ الله أجوافهم وقبورهم نارًا- أو 

قال : حشا الله أجوافهم وقبورهم نارّا» لفظ مسلم . 
وحكى الدارقطنى فى العلل أن بعضهم رواه عن زبيد مخالمًا لمحمد بن طلحة حيث 

زاد طلحة بن مصرف بين زبيد ومرة وهو أبو مريم عبد الغفار إلا أن ابن المدينى قال أنه 

يضع الحديث والظاهر من فعله هذا أنه يريد الإغراب فمن ثم كذب فى روايته . لهذا قال 
الدارقطنى : «الأشبه بالصواب قول من لم يذكر طلحة» قلت : وهو ظاهر صنيع مسلم ومن 
تبعه ممن تقدم . وأيضًا لا يصح أن يقال : إنه من المزيد فى متصل الأسانيد إلا عند صحة 

سند من زاده . 
-- وأما حدیث زید بن ثابت: 
فرواه عنه عروة بن الزبير وسعيد بن المسيب . 
# أما رواية عروة عنه: 


ففی سنن بی داود ۲۸۸/۱ والنسائی فی الکبری ۱١۱/۱‏ و۲٥٠‏ والبخاری فی التاریخ 


IRS if 1 i o} 1 1ı i 1 


الجزء الثاني ( کتاب الصلاة) 


34 
٤/۳‏ وابن جریر فی التفسیر ۳۲۷/۲ والطبرانی ٠۲٥/١‏ والطحاوی فی شرح المعانی 
۷/١‏ وأحمد فى المسند ۱۸١/١‏ والطيالسى كما فى المنحة ۷٠/١‏ وابن أبى شيبة فى 
المصتف ٥٠٤/۲‏ . 

كلهم من طریق الزبرقان عن عروة عن زید بن ثابت قال: کان رسول الله َو صلی 
الظهر بالهاجرة ولم يكن يصلى صلاة أشد على أصحاب رسول الله اة منها فنزلت : 
علطا عل لسوت واللوة لسع وقال: «إن قبلها صلاتين وبعدها صلاتين؛ 
لفظ أبى داود . 

وقد وقع فى السند اختلاف مما يؤدى إلى النظر فى صحته كما وقع الخلاف فى رفعه 
ووقفه وذلك أنه رواه عن الزبرقان عمرو بن أبى حكيم وابن أبى ذئب وسياق عمرو هو 
المتقدم وذلك من رواية شعبة عنه ولم يقع الخلاف فى روايته . 

وأما ابن أبى ذئب فرواه عنه أبو داود الطيالسى وصدقة وآدم ویحیی بن أبی بكر 
وخالد بن عبد الرحمن ويزيد بن هارون كل هؤلاء لم يذكروا عروة بين الزبرقان وزيد بن 
ثابت إلا أن منهم من يرويه مباشرة بدون ذكر واسطة بينهما وهم ال أكثر ومنهم من زاد راو 
آخر هو زهرة وقد حكم الدارقطنى على زهرة بالجهالة وزاد أبو داود مخالفة أخرى وذلك 
أنه جعل الحديث من مسند أسامة بن زيد كما فى المنحة . 

ويصح الحديث من رواية عمرو بن أبى حكيم . 

وأما من رواية ابن أبى ذئب فالظاهر عدم صحتها . 

# وأما رواية سعيد بن المسيب : 

ففی الطبرانی الکبیر ۱١١/١‏ : 

من طريق ابن أبى ذثب عن الزهرى عن سعيد بن المسيب قال: كنت مع قوم اختلفوا 
فى صلاة الوسطى قال: فأتيته فسألته فقال: كان رسول الله ييو يصلى الظهر بالهاجرة 
والناس فى قائلتهم وأسواقهم فلم يكن يصلى وراء رسول الله ية إلا الصف والصف فأنزل 
لله كك : فظو عل لصوت والصلوة الوسعی فمو ل قَنِيدً) فقال رسول اله 
ية : «لينتهين أقوام أو لأحرقن بيوتهم» . 

تنبيهان : 


الأول: زعم محقتق سنن أبی داود طبعة الدعاس ۲۸۸/١‏ أن أبا داود انفرد بحديث 


- نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
CT‏ 
المصدر السابق . 

الثانى : حديث زيد بن ثابت وقع فى بعض نسخ الجامع وصحح أحمد شاكر النسخ 
المثبتة له وليس ذلك بجيد فالطوسى أسقطه من المستخرج على الجامع وهو الأصل . 

1٦‏ - وأما حديث عائشة: 

فرواه عنها أبو يونس مولاها وأم حميد . 

# أما رواية أبى يونس عنها: 

فرواها مسلم ٤۳۷/۱‏ و۳۸٤‏ وأبو داود ۲۸۷/۱ والمصنف فی التفسیر برقم ۲۹۸٩‏ 
والنسائی ۱۹۰/۱ وأبو عوانة فی مستخرجه ۳٥۳/۱‏ والطحاوی فی المشکل ۳٠۷/١‏ وابن 
بی داود فی المصاحف ۳٤۹/۲‏ . 

كلهم من طريق زيد بن أسلم عن القعقاع بن حكيم عن أبى يونس مولى عائشة 
قال : أمرتنى عائشة أن أكتب لها مصحمًا وقالت e‏ 
ألصَلَوّتِ وألصلوة ألْوْسعّ فلما بلختها آذنتها فأملت على حافظوا على الصلوات 
والصلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا لله قانتين قالت عائشة: سمعتها من رسول الله 

# وأما رواية أم حميد عنها : 

وسيأتى تخريجها فى الحديث التالى . 

: وأما حديث حفصة‎ “٠ 

فرواه ابن أبى شيبة ٠١ ٤و ٠٠۳١/۲‏ فى المصنف وعبد الرزاق ٥۷۸/١‏ وأبو يعلى فى 
مسنده ۳۳۱/۲ وأبو عبید فی فضائل القرآن ص۲۹۲ وابن جریر فی التفسیر ۳۲۳/۲ و۳۲۷ 
و۳۲۸ وابن حبان کما فی الزوائد ص٦۲٤‏ وابن ابی داود فی کتاب المصاحف ٠٥۳/۱‏ 
e‏ وکذا فی مشکل الآثار 
٥‏ و۳۱۸ والبیهقی ٤٦۲/۱‏ و۳٤٤‏ وابن عبد البر فی التمهید ۲۸٠/٤‏ . 

ولفظه : أن حفصة زوج انب ب دفعت مصحمًا إلى مولى لها يكتبه وقالت : إذا بلغت 
هذه الآية فظو عل ألصََلوّتِ والصاوة لوعن فآذنى فلما بلغها جاءها فكتبت 
بيدها حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا لله قانتين قال: 


الجحرء الثاني ( کتاب الصلاة) 


AA 
وسألت أم حميد بن عبد الرحمن عائشة عن الصلاة الوسطى فقالت كنا نقرأها فى العهد‎ 
الأول على عهد رسول الله با «حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر‎ 
. وقومو لله قانتين» لفظ عبد الرزاق‎ 

وممن رواه عن حفصة عبد الله بن عمر وسالم ونافع وعمرو بن رافع . 

# أآما رواية عبد الله عنها : 

ففى المصاحف لابن أبی داود قال حدثنا محمد بن بشار ولم نکتبه من غیره نا 
حجاج بن منهال نا حماد بن سلمة عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر فذکره ورواه ابن جریر 
من طريق ابن المشنى عن حجاج بإسقاط ابن عمر بين نافع وحفصة وفيه أيضًا أن شيخ حماد 
عبد الله فخالف فى الإسناد فى هذين الموضعين إلا أن المخالفة الثانية الظاهر أنها من 
الطباعة إذ رواه ابن عبد البر من طريق حماد بن زيد بذكر عبيد الله ورواية حماد بن زيد 
بإسقاط ابن عمر فيها شاهد لرواية ابن المثنى مع أن ابن المثنى أقوى وأحفظ من ابن بشار 
کما قال : أبو داود ومن يقل : إنهما کفرسی رهان فلم يصب . فبهذا يرجح أن ذكر ابن عمر 
فى الإسناد غلط ثم وجدت ابن أبى داود رواه فى المصدر المذكور من رواية إسحاق بن 
إبراهیم وعمه کلاهما عن حجاج به إلى آن قال : «مثله ولم یذکر فيه ابن عمر» . اھ . فللّه 
الحمد إذ هذه متابعة تامة لابن المثنى ولا يعلم سماع لنافع من حفصة بل صرح البيهقى 
بالإرسال . 

*# وما رواية سالم عنها : 

فرواها عنه عبد الله بن يزيد وأبو بشر جعفر بن إياس بواسطة وبدون واسطة وذلك عند 
ابن جریر وابن أبى شيبة وابن أبى داود فى المصاحف عن أبى بشر عن عبد الله بن يزيد عن 
سالم أن حفصة وعند ابن أبى شيبة من طريقه عن رجل عن سالم فبان بهذا من المبهم وأما 
ابن جرير فساقه بإسقاط الواسطة بينهما ويخشى أن يكون السقط من الطباعة ويؤيد ذلك أنه 
وقع فى ص۳۲۷ ذكر الواسطة التى سقطت قبل وقد خالف سالم عامة من رواه عنها حيث 
جعله موقوفًا من جميع الطرق المنتهية إليه . 

# وأما رواية نافع عنها فتقدم ذكرها والراجح فيها ومن رواها عنه ويزاد هنا أن ممن 
رواها عن عبيد الله عنه حماد بن سلمة وابن زيد وعبد الوهاب بن عبد المجيد ثلائتهم عن 
عبيد الله بإسقاط ابن عمر واتفقوا أيضًا على رفع الحديث وتبين من هذا أنه وقع فيه خلاف 
آخر عن ابن عمر فذكره فى السند حجاج وأسقطه غيره فإذا بان لك هذا ففيما قاله الدكتور 


V4 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
محب الدين عبد السبحان فى تحقيقه لكتاب المصاحف لابن أبى داود غلط محض وذلك 
أنه نسب الخلاف السابق فى ذكر ابن عمر إلى حماد بن سلمة وقال: إنه حدث به بعد 
الاختلاط وهذا خلاف ما كان بين يديه من صتيع صاحب الكتاب الذى يحققه فإن قال بأن 
محمد بن بشار برئ من الغلط السابق حيث وقد روى حديث الباب موافقًا لمن تقدم فى 
إسقاط ابن عمر قلنا: ذلك مسلم له لو كانت رواية محمد بن بشار من الطريق السابقة الذكر 
كان له ذلك . أما وإن المخرج مختلف إلى عبيد الله فلا بل هذا يدلك على اضطراب رواية 
ابن بشار فإن رواه من طريق عبد الوهاب أسقطه وإن رواه من طريق حجاج أثبته وهذا 
خلاف عامة من رواه عن حجاج عن ابن سلمة ممن تقدم ثم استشهد على صحة قوله 
بإخراج الحديث عند ابن جرير بإسقاطه وذلك عليه لا له إذ ابن جرير لم يخرجه إلا من 
رواية ابن المثنى فبان بهذا أن ابن سلمة لم يحصل له أى غلط لا فى الوصل ولا فى 
الانقطاع كما ادعاه المذكور إذ قد وافق حماد بن سلمة من سبق فى جميع الروايات . 

# وأما رواية عمرو بن رافع : 

فوقع الخلاف فى اسمه كما وقع الخلاف فى اسم أبيه أيضًا فقيل عمرو وقيل عمر 
وقیل عن أبی رافع وقیل فی اسم أبیه نافع وهل هذا یؤثر فی ذاته ؟ ضعف البخاری من 
قال: عمر وصحح الأول قلت : ووقع فى رواية ابن إسحاق الثانى وأما الأول ففى رواية 
سليمان التيمى وهو إمام ضابط لا يقاومه ابن إسحاق وقد وثقه ابن حبان والعجلى وكذا 
قال فيه الحافظ : مقبول ومعنى هذا أنه يحتاج إلى من يتابعه . 

وتقدم ما فى الروايات السابقة من النقد إلا رواية سالم مع أنه وقفه فلا تعتبر هذه متابعة 
بل هى مخالفة فى الرفع والوقف وعمرو لا يقاوم سلما وهى أسلم الطرق مع وقفها مع أنه 
لا يعلم له سماع ممن تعمر بعد حفصة وهى عائشة . 

تنبیهان : 

الأول: تقدم تصويب بعض الأخطاء الكائنة فى تفسير ابن جرير ووقع مما لم يسبق 
ذکره آن ذکر ابن جریر بسند إلى خالد بن یزید عن أبی هلال عن زید بن عمر بن 
رافع . اھ . والصواب عن سعيد بن أبى هلال عن زيد بن أسلم عن عمرو بن رافع 
کما وقع فی أكثر من مصدر مما سبق . 

الثانى: بعد أن خرج ابن عبد البر فى التمهيد الحديث من طريق نافع قال ما نصه : 
«هذا إسناد صحيح جيد فى حديث حفصة؛ وتقدم كلام البيهقى فى أن الصواب كونه 


الجزء الثاني ( کتاب الصلاة) 


Vo 
. مرس فما قاله ابن عبد البر هنا غير سديد وكذا تحسين محقق مشكل الآثار للطحاوى‎ 

۸4۸ س- وأما حدیث أبى هريرة: 

فرواه ابن أہی شیبة ٥۰٦/۲‏ فی المصنف وابن جریر فی التفسیر ۳۲۲/۲ و٣۲٠‏ 
والطحاوی فى شرح المعانى ۱ و٩۱۷‏ والدارقطنی فی العلل ۲۰۰/۸ والبیهقی فى 
السنن الكبرى ٤٠١/١‏ وكذا الطحاوى فى الرد على الكبرابيسى كما نفله صاحب الجوهر 
النقى . ولفظه مرفوعا: «صلاة الوسطى صلاة العصر» وذلك من رواية سليمان التيمى 
ومحمد بن بی حميد أما التیمى فقال: عن أبى صالح وأما ابن أبى حميد فقال: عن 
موسی بن وردان کلاهما عن أبی هريرة به . 

ومحمد بن أبی حمید متروك وله سند آخر من طریق سويد بن سعید عند ابن جریر 
ياتى القول فيه . 

*# وأما رواية التيمى ففيها علتان : 

العلة الأولى : الخلاف فى رفعه ووقفه فممن رواه عن التيمى عبد الوهاب بن عطاء 
وبشر بن المفضل وسهل بن يوسف ويحيى بن سعيد القطان ومعتمر بن سليمان 
والأنصارى كل هؤلاء رووه عن سليمان التيمى موقوفًا إلا عبد الوهاب بن عطاء فإنه رفعه 
وصوب الدارقطنى قول الواقفين ومن الواقفين أيضًا للحديث عن سليمان إسماعيل بن 
إبراهيم بن مقسم كما فى ابن جرير وعبد الوهاب لا يقاوم القطان فكيف لو أضيف إليه من 
ذکر . 

العلة الثانية : ذكر البيهقى أن شيخ سليمان ليس السمان بل ميزان ولم يوثقه معتبر إلا 
أنه جاء موقوفًا أيضًا من طريق سويد عن ابن المبارك عن معمر عن عبد الله بن عثمان بن 
غنم عن ابن لبيبة عنه به بلفظ : «ألا وهى العصر ألا وهى العصر» وسويد معروف 
بالضعف وابن لبيبة هو محمد بن عبد الرحمن قال: فى التقريب من السادسة كثير الإرسال 
ومعنى هذا أنه لم يلق أحدًا من الصحابة . 

وأسلم الطرق السابقة رواية التيمى مع أن شيخه لا يقبل تفرده . مع حصول الوقف 
وله شاهد خرجه ابن بی شيبة فى المصنف ٠٠٥/۲‏ من طريق حيان الأزدى قال: سمعت 
ابن عمر وسثل عن الصلاة الوسطى وقيل له أن أبا هريرة يقول: هى العصر فقال : إن أبا 
هريرة يكشر . ابن عمر يقول هى الصبح . 


۷٦1 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


تبه : 


وقع فی تفسیر ابن جریر تحریف فى سندين من حديث أبى هريرة عبد الوهاب بن 
عطاء إذ فيه عبد الوهاب عن عطاء . 

والثانی: فی اسم عبد الله بن عثمان بن خيثم فقيل فيه ما تقدم نقله ووقع عند 
الطحاوى عن عبد الله بن عثمان عن خيثم عن عبد الرحمن بن لبيبة . 

۹- وأما حدیث آبی هاشم بن عتبة : 

فرواه ابن جریر فی التفسیر ۳۲٣/۲‏ والبخاری فی الکنی من تاریخه ص۷۹ و۸۰ 
والطحاوى فى الرد على الكرابيسى كما فى الجوهر النقى ٤٠١/١‏ وابن حبان فى الثقات 
۰/٥‏ و . 

كلهم من طريق خالد بن دهقان عن خالد سبلان عن كهيل بن حرملة قال: سئل أبو 
هريرة عن الصلاة الوسطى فقال : اختلفنا فيها كما اختلفتم فيها ونحن بفناء بيت رسول الله 
َة وفينا الرجل الصالح أبو هاشم بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس فقال : أنا أعلم لكم ذلك 
فقام فاستأذن على رسول الله ية فدخل عليه ثم خرج إلينا فأخبرنا أنها صلاة العصر . لفظ 
ابن جرير وخالد بن دهقان ثقة وثقه ابن معين وما قاله الحافظ فى التقريب من كونه مقبولا 
غير صحیح وشیخه خالد بن عبد الله سبلان لا أعلم فيه جرخا أو تعدیلاً وکذا شیخه . إلا 
ذکر ابن حبان له فی الثقات وقد أثبت البخاری فى تاريخه سماعه من أبى هريرة . 

تنبیهات : 

الأول : وقع فى تفسير الطبرى غلط فى خالد سبلان إذ جعله بالشين المعجمة 
والصواب ما ذكر . 

الثانى : تقدم أن الطوسى لم يذكر حديث زيد بن ثاب فى الباب ضمن من ذكرهم . 

الثالث: لم يذكر صاحب التحفة فى الباب غير حديث على وعائشة وحفصة وأبى 
هريرة وأهمل الباقى والظاهر أن هذا منه حسب ما وجد أما أن نسخته تهمل بقية هذا العدد 
کله ففیه ما فيه . 


€ 2 


ف ۷ 
تچ ا | 


زس مرلو 


الجزء الثاني ( کتاب الصلاة) 


۷۷ 
قوله : باب )١(‏ ما جاء ق كراهية الصلاة بعد العصر وبعد الفجر 

قال: وفى الباب عن على وابن مسعود وعقبة بن عامر وأبى هريرة وابن عمر 

وسمرة بن جندب وعبد الله بن عمرو ومعاذ بن عفراء والصنابحى ولم يسمع من 

النبى ية وسلمة بن الأكوع وزيد بن ثابت وعائشة وكعب بن مرة وأبى أمامة 

وعمرو بن عبسة ويعلى بن أمية ومعاوية 

۰ أآما حدیث على : 

فرواه عنه عاصم بن ضمرة ووهب بن الأجدع وأسلم . 

« اا رواية عاصم عنه: 

فعند ابی داود ٥٦/۲‏ وأحمد ۱٤٩/۱‏ و٤٤٠‏ وأبی یعلی ۲۰۰/۱ و۲۸۷ والطحاوی 
فی شرح المعانی ۰۳/۱ والبیھقی فی الکبری ٤٥۹/۲‏ والبزار ۲۹۲/۲ و٣٣۲‏ وعبد بن 
حمید ص۳٥‏ والدارقطنی فی العلل 1۹/٤‏ والبیهقی ٤٥۹/۲‏ . 

كلهم من طريق الثورى وغيره عن أبى إسحاق عن عاصم بن ضمرة عن على قال: 
«كان رسول الله ئة : يصلى فى إثر كل صلاة مكتوبة ركعتين إلا الفجر والعصر لفظ أبى 
داود وعاصم حسن الحديث مع الخلاف الكائن فى قبول ورد حديثه وقد ورد بلفظ آخر 
یأتی ذکره بإذن الله وبیان ما فيه . وقد وقع فيه خلاف على الثورى فرواه عنه أبو نعيم 
ووكيع وعبد الرحمن بن مهدى وغيرهم كما تقدم خالفهم معاوية بن هشام إذ قال : عنه عن 
أبى إسحاق عن الحارث عن على ووهم فى ذلك وهو ضعيف فى الثورى . 

# وأما رواية وهب بن الأجدع : ۰ 

فعند أبی داود ٥٥/۲‏ والنسائی ۲۲٢/۱‏ وابن أبی شیبة ۳٤۸/۲‏ و۹٤۳‏ وأحمد برقم 
۰ و۱۰۷۳ والطیالسی ۷٥۹/۱‏ وأبی یعلی ۲۹۰/۱ وابن المنذر فی الأوسط ۳۸۸/۲ 
والفاكهى فى تاريخ مكة ۲٠۲/١‏ وابن خزيمة ۲ وابن حبان کما فی زوائده ص۳٩١۱‏ 
و٤۱‏ وابن الجارود ص٦١٠‏ والدارقطنی فی العلل ۱٤۷/٤‏ والبیهقی فی الکبری ٤٥۹/۲‏ 
والطحاوی فی المشکل ۲۸۵/۱۳ . 

كلهم من طريق منصور عن هلال بن يساف عن وهب بن الأجدع عن على قال : قال 
رسول الله صلى الله عليه وسيلم: «لا يصلى بعد العصر إلا أن تكون الشمس بيضاء 


مرتفعة والسياق لخن 3 


۷۸ س نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

وقد وقع فيه خلاف على منصور فممن رواه بالسياق السابق عنه سفيان وشعبة 
وجرير بن عبد الحميد وأبو عوانة وأحاديثهم عند من تقدم زاد الدارقطنى عبيدة بن حميد 
وهريم بن سفيان خالفهم شريك حيث زاد فى الإسناد سالم بن أبى الجعد بين منصور 
وشيخه ووهمه الدارقطنى وقد توبع شريك تابعه الثورى إلا أن السند إلى الثورى لا يصح 
إذ الخطأً ممن رواه عنه . 

وثم مخالفة أخرى لمن سبق حيث جاء من رواية إسحاق بن يوسف الأزرق عن 
الثورى عن أبى إسحاق عن عاصم بن ضمرة عن على قال الدارقطنى : «ولم يتابع عليه» 
ومراد الدارقطنى أن الصحيح فى رواية عاصم عن على باللفظ السابق بلفظ الخبر لا النهى 
كما وقع فى رواية وهب فإذا علمت ذلك فاحذر طريقة كثير من المعاصرين المتجاسرين 
على التصحيح والتحسين استغناء بمجرد ظاهر الإسناد إذ لوكان ذلك كذلك لألغيت كتب 
العلل المختصة بهذا المقام وقد حسن هذه الطريق بعض من اشتغخل بتحقيق بعض الكتب 
السابقة الذكر وقد حسن رواية وهب الحافظ فى الفتح ۲ قال ابن خزيمة فى المصدر 
السابق ص٦٠۲‏ : هذا حديث غريب سمعت محمد بن يحبى يقول: «وهب بن الأجدع قد 
ارتفع عنه اسم الجهالة وقد روى عنه الشعبى وهلال بن يساف» وتقدم ذكر الخلاف بين 
أهل العلم فيما يتعلق بالجهالة وارتفاعها عن الراوى . 

تنبیهات : 

الأولى: ضعف رواية أبى إسحاق عن عاصم الواردة بلفظ الخبر محقق مسند عبد بن 
حمید اعتمادًا علی قول ابن عدی فی عاصم مع أنه وقع خلاف فى الاحتجاج به وابن عدى 
حسب قوله إنما ضعفه فيما لم يتابعه عليه غيره من الثقات وقد توبع هنا برواية وهب بن 
الأجدع وتقدم القول فيه . 

الثانية : رواية إسحاق بن يوسف الأزرق عن الثورى عن أبى إسحاق عن عاصم التى 
تقدم وإن حكم عليها الدارقطنى بالوهم حكم عليها محقق المسند لأحمد تابع مؤسسة 
الرسالة بالصحة وسبق القول فى هذا . 

الثالثة : ابن خزيمة عليه الرحمة والمغفرة روى كلا الروايتين السابقتين عن على فى 
المصدر السابق فروى رواية وهب الواردة بلفظ الأمر من طريق أبى موسى محمد بن 
المثنى عن ابن مهدى عن شعبة وغيره عن منصور ثم روى من طريق الحسن بن محمد عن 
الأزرق عن الثوری عن أبی إسحاق عن عاصم إلى آن قال: بمثل حدیث أبى موسى سواء 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) 


۷۹ 
فهذا الصنيع يوهم بأن الأزرق توبع فى روايته للحديث عن الثورى وإن عاصم بن ضمرة قد 
روى الحديث وصح عنه كرواية وهب وليس الأمر كذلك فإنه لم يرو عاصم عن على إلا ما 
تقدم من لفظ الخبر والدارقطنى أعلم بعلل الحديث من ابن خزيمة كما يعلم هذا عند أئمة 
هذا الشأن وكما وقع محقق مسند أحمد فى الخطأ السابق وقع فيه أيضا محقق صحيح ابن 
خزيمة . 

٭ وأما رواية أسلم عنه: 

فیأتی تخریجها فی اللباس برقم ۲٤‏ . 

۱ وأما حدیث ابن مسعود: 

فرواه ابن ابی شیبة فی المصنف ٠١ ٤و ۳٥۳/۲‏ وأبو یعلی ٩/٩‏ والبزار کما فی زوائده 
۱ والطحاوی فی شرح المعانی ٠١۱/۱‏ والمشکل ۱۳۱/٠۰‏ والطبرانی فی الکبیر 
۰ . 


کلهم من طریق أبی بکر بن عیاش عن عاصم عن زر عن عبد الله قال: قال رسول الله 
ية : «إن الشمس تطلع حين تطلع بين قرنى شيطان» قال: «كنا ننهى عن الصلاة عند 
طلوع الشمس وعند غروبها ونصف النهار» لفظ أبى يعلى ورواه بعضهم مقتصرًا على 
اللفظ الأخير . 

ومداره على عاصم وفی حدیثه عن زر اضطراب كما قال الإمام أحمد وغيره وقال 
الهیٹمى كما نقله محقق الطبرانى : «وفيه ضرار بن صرد أبو نعيم وهو ضعيف جدًا» . اه . 
قلت : ذلك فى سند الطبرانى وأما عند غيره فلا . فلا ينبغى الجزم إلا بعد المحاولة لجمع 
الطرق وقد تابعه أبو بكر بن أبى شيبة وعلى بن معبد والوليد بن صالح عند غيره ثلائتهم 
عن أبی بکر بن عیاش ولو کان النقد فى عاصم كان أهون . 

تنبیهان : 

الأول: حسن الحدیث محقق مشکل الآثار وفیه ما تقدم کما آن فی تلمیذہ آبی بكر 
أيضًا كلام . 

الثانى : وقع تحریف فی شرح المعانى فى السند حيث فيه «عن ذر» والصواب بالزاى 
ولعبد الله بن مسعود حديث آخر كما فى المطالب ۸٤/١‏ إلا أن الصواب كونه من مسند 
قرو ین عیه ٠‏ 


EA 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

۲ وأما حديث عقبة بن عامر: 

فرواه مسلم ٩۸/۱‏ وأبو عوانة فی مستخرجه ۳۸٦/۱‏ وأبو داود ٥۳٠/۳‏ والمصنف 
فی الجنائز ۳٤۰/۳‏ والنسائی فی الجنائز ۸۲/٤‏ وابن ماجه برقم ٠١۱۹‏ والطحاوی فى 
أحکام القرآن ۱۷۳/۱ والفاکهی فى الفوائد ص١۳٠‏ . 

كلهم من طرق موسى بن على عن أبيه عن عقبة بن عامر الجهنى قال : ثلاث ساعات 
کان رسول الله ب: ينهانا أن نصلى فيهن أو أن نقبر فيهن موتانا حين تطلع الشمس بازغةٌ 
حتى ترتفع وحين يقوم قائم الظهيرة حتى تميل الشمس وحين تضيف الشمس للغروب 

۳ وأما حديث أبى هريرة: 

فرواه البخاری ٥۸/۲‏ ومسلم ٥٦٦/١‏ وغيرهما . 

ولفظه : «أن رسول الله بي: نهى عن الصلاة بعد العصر حتى تغرب الشمس وعن 
الصلاة بعد الصبح حتى تطلع الشمس» لفظ مسلم وقد ورد عن أبى هريرة من غير وجه 

۳ وأما حدیث ابن عمر: 

فرواه عنه عروة ونافع وحفص بن عبید الله ومجاهد . 

# أما رواية عروة عنه: 

ففی البخاری ٥۸/۲‏ ومسلم ٥٦۷/١‏ وغيرهما . 

ولفظه: «إذا طلع حاجب الشمس فأخروا الصلاة حتى ترتفع وإذا غاب حاجب 
الشمس فأخروا الصلاة حتى تغيب» لفظ البخارى . 

# وأما رواية نافع عنه: 

فأتی تخریجها فی النکاح برقم ۳١‏ . 

# وأما رواية حفص عنه: 

ففی أحمد ۸٦/۲‏ وأبی محمد الفاکهی فی الفوائد ص۲۷۲ : 

من طريق هشيم عن سيار أبى الحكم عن حفص بن عبيد الله قال: توفى 
عبد الرحمن بن زيدء فأرادوا أن يخرجوه بسواد» فقال ابن عمر : إن آخرجتموه فلا تصلوا 
الشيطان» والسياق للفاكهى وسنده صحيح وقد صرح هشيم بالسماع عند أحمد 


المجزء الثاني ( كتاب الصلاة) ۸۱ 

٭ وأما رواية مجاهد عنه: 

فیأتی تخریجها فی كتاب النكاح رقم الباب )۴١(‏ . 

٥‏ وآما حدیث سمرة بن جندب: 

فرواه عنه المهلب بن أبى صفرة والحسن وولده سليمان . 

# آما رواية المهلب: 

فعند ابن آبی شیبة ۳٤۹/۲‏ فی المصنف وابن خزیمة فی صحیحه ۲١۹/۲‏ والطيالسیى فى 
مسنده کما فی المنحة ۷٦/١‏ والطحاوی فی شرح المعانی ٠٥۲/۱‏ والطبرانی فى الكبير ۷/ 
۳ وأحمد فی المسند ۱۵/۵ و٠۲‏ وعزاه الحافظ بن حجر فى المطالب إلى ابن أبى شيبة فى 
المسند ۸٦/١‏ وابن أبى عاصم فى الصحابة ۳٠/۳‏ وابن عبد البر فى التمهيد ٠٠/٤‏ . 

كلهم من طريق شعبة عن سماك عن المهلب بن أبى صفرة قال : سمعت سمرة بن 
جندب یقول فی خطبته «نهى رسول اله َي عن الصلاة قبل طلوع الشمس فإنها تطلع بين 
قرنى الشيطان أو على قرنى الشيطان» والسياق للطيالسى وسنده حسن من أجل سماك وأما 
المهلب فثقة قال الحافظ : من ثقات الأمراء . 

# وأما رواية الحسن عنه: 

ففی الطبرانی الکبیر ۲۷٥/۷‏ والبزار کما فی زوائده ۲۹۲/۱ : 

من طريق إسماعيل بن مسلم المكى عن الحسن عنه قال: قال رسول الله َع: لا 
تحروا بصلاتكم طلوع الشمس ولا غروبها فإنها تطلع بين قرنى الشيطان وتغرب فى قرنى 
شيطان» وإسماعيل ضعيف . 

# وآما رواية سليمان عنه: 

فعند البزار کما فی زوائده ۲۹۲/۱ والطبرانی فی الکبیر ۲۹۹/۷ . 

کلاهما من طریق جعفر بن سعد بن سمرة قال: حدثنی خبیب بن سلیمان عن أبيه 
سليمان بن سمرة عن سمرة بن جندب قال: إن رسول الله بو کان یأمرنا أن نصلی بأی 
ساعة شئنا من ليل أو نهار غير أنه أمرنا أن نجتنب طلوع الشمس وغروبها وقال: «أن 
الشيطان يغيب معها حين تغيب ويطلع معها؟ والسياق للبزار والحديث ضعيف جذا تقدم 
لسمرة حديث بهذا الإسناد فى باب رقم )۱۳١(‏ فى باب الرجل ينسى الصلاة وإن فى السند 
أكثر من علة . 


AY 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

7 وأما حدیث عبد الله بن عمرو: 

فرواه أحمد ۱۷۹/۲ ومواطن عدة انظر أطراف المسند للحافظ ٠٤/ ٤‏ وابن أبى شيبة 
۲ و۳۹۹/۳ والطیالسی کما فی المنحة ۷٥/١‏ والفاکهی فى أخبار مکة ۲٠۳/۱‏ 
وعزاه الحافظ بن جحر فى المطالب إلى أبى بكر بن أبى شيبة فى مسنده ۸٥/١‏ والأوسط 
للطبرانی ۱٤٤/۲‏ و٤/۲۲۱‏ وعبد الرزاق ۲٠۰/٦‏ وابن عدی فی الکامل ۳۲۸/٣‏ 
والطحاوی فی المشکل ۲٠٠/٠١‏ . 

كلهم من طريق حسين المعلم عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رسول الله از 
«نهى عن الصلاة بعد العصر حتى تغرب الشمس وعن صلاة بعد الصبح حتى تطلع 
الجن ولا تافر امراة إلا مع ذى مرم فلات أيام ولا تقدمن إمراة على عمنيا ولا عل 
خالتها» والسياق لعبد الرزاق والحديث حسن وقد تابع المعلم مطر وغيره عند الطبرانى 
وغیره . 

۷-وأآما حدیث معاذ بن عفراء: 

فرواه النسائی ٠٥١/۱‏ فی الکبری وأحمد فی المسند ۲۱۹/٤‏ وکذا الطیالسی كما فى 
المنحة ۷٥/١‏ والفاكهى فى أخبار مكة ۲٠۳/١‏ ويعقوب بن سفيان الفسوى فى تاريخه /١‏ 
٩٥‏ وابن أبی عاصم فی الصحابه ۲۱/٤‏ والطبرانی ۱۷٣/۲۰‏ والبیهقی ٤1۲/۲‏ . 

كلهم من طريق شعبة عن سعد بن إبراهيم عن نصر بن عبد الرحمن عن جده معاذ أنه 
کان مع معاذ بن عفراء فلم يصل فقلت ألا تصلى فقال : إن رسول الله َة قال : «لا صلاة 
بعد العصر حتى تغرب الشمس ولا بعد الصبح حتى تطلع الشمس» لفظ النسائى . 

وقد وقع فيه خلاف من الرواة عن شعبة فقال: سعيد بن عامر السياق السابق الذى 
خرجه النسائى وتابعه على هذا السياق أبو داود الطيالسى وعفان بن مسلم ومحمد بن 
جعفر غندر وحجاج وعبد الله بن المبارك زاد غندر أن نسب جد نصر فقال القرشى : 
وسمى أباه الحارث خالفهم آخرون منهم أبو عمر الحوضى وأبو الوليد الطيالسى 
وسلیمان بن حرب ووهب بن جریر زاد المزی رحمة الله عليه فی التهذیب ٠٠۳/۲۹‏ 
النضر بن شميل وأبا عامر العقدى حيث قالوا: عن نصر بن عبد الرحمن عن جده معاذ بن 
عفراء أنه كان يطوف بالبيت فذكروا الحديث حيث جعلوا جد نصر الصحابی راوى الخبر 
وأسقطوا معاذ بن الحارث . 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) 


AY 
وقبل الخوض فى الترجيح ينبغى التنبيه هنا على أنه وقع خلاف فى تسمية الصحابى‎ 
كما وقع الخلاف السابق وإن لم يكن هذا الخلاف مؤثر فمعاذ بن عفراء هو معاذ بن‎ 
الحارث وأما من قال: ابن عفراء فنسبه إلى أمه واسم أبيه الحارث فإذا كان ذلك كذلك‎ 
فعلى رواية غندر اتفق اسم الشيخ مع التلميذ كما وقع هذا الاتفاق فى اسم الأب لهما وهذا‎ 
یؤکد کونهما اثنان لا واحد حیث قال: غندر فی نسبته القرشی وابن عفراء آنصارى إنما‎ 
الإشكال باق بين الرواة السابقين إن منهم من جعل جد نصر أنصارى ومنهم من قال‎ 
القرشى وهذا متعذر فى راو واحد الجمع بينه وقد وقع الحافظ بن حجر فى هذا الوهم‎ 
فذكر معاذ القرشى وقال: هو معاذ بن الحارث تقدم فلما رجعت إلى ما أحال إذا هو لم‎ 
: يذكر ممن يسمى بمعاذ بن الحارث إلا راويين فقط الاخر ليس الذى نحن بصدده وقال‎ 
هو ابن عفراء الأنصارى صحابى عاش إلى خلافة على وقيل بعدها وقيل استشهد فى زمن‎ 
النبى ية فجعل الاثنين واحدا وسوى ما وقع فيه الرواة السابقين من الخلاف بدون ترجيح‎ 
اوهو‎ : ۸۸/٠١۰ وأشد من ذلك کله کیف یکون قرشيًا وآنصاریا مع أنه قال : فی التهذیب‎ 
. معدود فى السبعة الذين يروى أنهم أول من لقى رسول الله ية من الأنصار» . اه‎ 
وذكر ابن سعد فى الطبقات أنه من النقباء وهذا موطن يصعب فيه الجزم مع قوة الرواة‎ 
عن شعبة وكان من الممكن أن يقال رواية غندر ومن تابعه من المزيد فى متصل الأسانيد‎ 
لولا ما وقع المترجمون لنصر بن عبد الرحمن من هذا الخلاف فالبخارى فى تاريخه الكبير‎ 
قال : «نصر بن عبد الرحمن عن معاذ بن عفراء» . اه . جعل روايته عن الصحابى‎ ۸ 
خالفهما أبو حاتم حيث قال ابنه فى الجرح والتعديل‎ ٤۷٥/١ وتبعه ابن حبان فى الثقات‎ 
«روى عن معاذ القرشي» فجعل شيخه من ذكر غندر ومن تابعه ومع هذا الخلاف‎ : ۸ 
لم يوثق نصر إلا ابن حبان ولا يعلم له راو إلا سعد بن إبراهيم فالجهالة كائنة فيه ولا يعلم‎ 
له متابع لذا قال الحافظ : فيه مقبول فالحديث ضعيف لجهالة نصر وللخلاف السابق فى‎ 


إسناده . 

تنبیهات : 

الأولى : وقع تصحيف فى مصنف ابن أبى شيبة فى اسم نصر بن عبد الرحمن فذكره 
بالضاد . 


الثانية : تقدم أن من الرواة عن شعبة أبو عمر الحوضى وهو حفص بن عمر وروايته 


At 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
ذکرها الفسوی فی تاریخه وغیره فقال محقق التاريخ فى تعيينه : أحسبه عبد الله بن رجاء 
الغدانى البصرى وهو خطأً محض . 

الثالثة : وقع فى تاريخ مكة للفاكهى تسمية شيخ شعبة سعيد بن إبراهيم وهو خطأً 

محض الصواب سعد كما وقع خطأً آخر فی اسم والد نصر حيث سماه عاصم فالله أعلم 

الخطأً من وهب أم من غيره 

الرابعة: وقع لابن حجر خلط فى معاذ بن الحارث القرشى والأنصارى تقدم بيان 
ذلك ووقع لاومام المزى أيضًا هنا وهم وهو أنه لم يذكر معاذ بن الحارث القرشى أصلً ولا 
کأنه یروی عن ابن عفراء وروی عنه من تقدم ذکره فی سنن النساثی . 

الخامسة : روى حديث معاذ البزار كما فى زوائده من طريق غندر عن شعبة عن سعد 
عن نصر فقال : aT‏ 
فلا يعلم عن غندر إلا ما تقدم . 

۸ وآما حديث الصنابحی : 

فقد عینه ابن سعد فى الطبقات وغيره بأنه عبد الله ويأتى الخلاف فيه والحديث خرجه 
النسائی ۲۲۱/۱ وابن ماجه ۳۹۷/۱ وأحمد ٤‏ و۹٤۳‏ وآبو یعلی ۱۱۳/۲ والشافعی 
فى الرسالة ص۷٠١٠‏ وعبد الرزاق فى المصنف ٤٤٥/۲‏ وابن سعد فى الطبقات ٤١٦/۷‏ 
والبخاری فی تاریخه الأوسط ۲۹۸/۱ والفسوی فی تاریخه ۲۲۱/۲ والطحاوی فی 
المشكل ٠١/٠١‏ وأحكام القرآن ٠۷٤/١‏ وابن عبد البر فى التمهيد ٠/٤‏ . 

کلهم من طریق زید ب بن أسلم عن عطاء بن يسار عنه أن رسول الله َة قال : «الشمس 
تطلع ومعها قرن الشيطان فإذا ارتفعت فارقها فإذا استوت قارنها فإذا زالت فارقها فإذا 
دنت للغروب قارنها فإذا غربت فارقها؛ ونهى رسول الله ية عن الصلاة فى تلك 
الساعات . لفظ النسائى وسنده إلى الصنابحى صحيح وإنما الخلاف فيه فمنهم من أثبت : 
صحبته ومنهم من أنكرها وسبب هذا الخلاف : الخلاف فى الرواة عن زيد ر بن أسلم فرواه 
مالك ومعمر وحفص بن ميسرة وزهير بن محمد كلهم عن زيد فقال معمر: عن آبى 
عبد اله الصنابحى وقال الآخرون: عن عبد الله الصنابحى أنه قال : سمعت رسول الله ية 
وليس له إلا هذا الحديث وحديث سبق فى الوضوء فمن ذكره بلفظ الكنية قال: إن هذه 
كنية التابعى عبد الرحمن بن عسيلة وحكموا على الرواية الأخرى بالغلط منهم المصنف 
حیث حکم على عدم سماعه من النبی ب تبع فی ذلك شیخه البخاری فقد حکی عنه آنه 


الجزء الاني ( كتاب الصلاة) 


Ao 
: وهُمَ مالا فى روايته لحديث الباب وهو قول ابن معين أيضًا وقال: يعقوب بن شيبة‎ 
«هؤلاء الصنابحيون الذين يروى عنهم فى العدد ستة وإنما هما اثنان فقط الصنابحى‎ 
الأحمسى وهو الصنابح الأحمسى هذان واحد من قال: فيه الصنابحى فقد أخطأً وهو‎ 
الذى يروى عنه الكوفيون والثانى عبد الرحمن بن عسيلة كنيته أبو عبد الله لم يدرك‎ 
النبى بء بل أرسل عنه» روى عن أبى بكر وغيره فمن قال عن عبد الرحمن الصنابحى‎ 
فقد أصاب اسمه ومن قال : عن أبى عبد الله الصنابحى فقد أصاب كنيته وهو رجل واحد‎ 
ومن قال عن أبی عبد الرحمن فقد أخطاء قلب اسمه فجعله کنیته ومن قال عن عبد الله‎ 
الصنابحى فقد أخطأء قلب كنيته فجعلها اسمه هذا قول على بن المدينى ومن تابعه وهو‎ 
. الصواب عندي» . اه‎ 

وتبعهم ابن عبد البر فى المصدر السابق وفى كلام يعقوب بن شيبة موافقة مع المصنف 
القائل فى فضيلة الوضوء أن الصنابح بن الأعسرى الأحمسى صحابى وأنهما اثنان فقط 
ومن قال: أنهم ثلاثة يقول: إن مالكا لم يهم فإن عبد الله هذا غير الأحمسى وغير 
عبد الرحمن التابعى ولا أعلم من المتقدمين ممن يقول برواية مالك إلا ابن سعد فى 
الطبقات وقول أئمة العلل أولى» فالصواب فى حديث الباب الإرسال : 

4 وأما حديث سلمة بن الأكوع : 

فرواه أحمد ٠١٠/٤‏ والطيالسى كما فى المنحة ۷١/١‏ وإسحاق كما فى المطالب ۸٠٥/١‏ 
وعزاه فى التعليتق إلى ابن أبى شيبة أيضًا فى المسند والطبرانى فى الكبير ٠١/۷‏ والأوسط 
YA9/۷‏ . 

كلهم من طريق يزيد بن خصيفة عنه ولفظه قال: «كنت أسافر مع رسول الله َة فما 
رأيته يصلى بعد العصر ولا بعد الصبح قط» لفظ أحمد . 

وقد وقع فى إسناده اختلاف على يزيد إذ رواه عنه زهير بن محمد وسعيد بن سلمة 
والسياق السابق لزهير وأما سعيد فرواه عن يزيد عن ابن سلمة بن الأكوع عن أبيه فعلى هذا 
رواية زهير فيها انقطاع إلا إن سمع يزيد من سلمة فتكون من المزيد فى متصل الأسانيد ولم 
أر من تعرض لهذا الأمر ممن ترجم ليزيد إلا أن الحافظ فى التقريب عده من الخامسة 
ومعنى ذلك یحتمل عدم سماعه من أی صحابی وهو ما جری عليه فى التهذيب حيث ذكر 
أن عامة شيوخ يزيد من التابعين إلا السائب بن يزيد ولا تقاس روايته عن السائب بروايته 
عن سلمة إذ السائب كان فى حياته عليه الصلاة والسلام صغيرًا حج به والده وعمره ست 


A1 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
سنوات وتأخرت وفاته بعد سلمة بحوالى ثلاثين عامَّا وهو آخر من مات من الصحابة فى 
المدينة فإذا بان لك هذا فالراجح رواية سعيد بن سلمة عن يزيد عن ابن سلمة بن الأكوع 
وإِن کان زهير حافظا متَقنّا وما تكلم فى زهير إلا إذا كان الحديث من رواية الشاميين عنه 
وهذا لیس منها إذ رواه عنه غيرهم كعبد الرحمن بن مهدی كما فى الطيالسى وغيره 
ولسلمة بن الأكوع من الولد ممن هو مشهور بالرواية عنه إياس فإذا كان هو الكائن فى 
رواية سعيد فالحديث صحيح إنما هذا احتمال والاحتمال فى أصول الحديث لا يعمل به 
فى باب التصحيح إذ لو كان ذلك كذلك لما ضعف المرسل وإنما يعمل به فى باب 
الضعيف كما فى المرسل أيضًا لذا رجح شرط البخارى على مسلم فى مسألة اللقاء هذا 
وقد حكم الحافظ على الحديث كما فى تعليق المطالب بالحسن وهذا يتمشى على 
الشواهد أما التحسين بذاته فإن كان لا يقول بالاحتمالات السابقة فيلزمه أن يحكم عليه 
بالصحة لثقة رواته فلا يليق به التحسين فإن هذا قصور . 

۰ وأما حدیث زید بن ثابت : 

فرواه عنه قبيصة بن ذؤيب وابن سيرين . 

# أما رواية قبيصة عنه: 

ففی مسند أحمد ۱۸٥/١‏ والطبرانی فی الکبیر ٠٤١/١‏ : 

من طريق ابن لهيعة عن عبد الله بن هبيرة عن قبيصة به ولفظه : «أن رسول الله َة نهى 
عن الصلاة بعد العصر» لفظ الطبرانى . 

ورواه أحمد مطولاً وفیه رد زيد على عائشة فى روايتها جواز ذلك بعد العصر وابن 

# وأما رواية ابن سيرين عنه: 

فرواها أحمد ۱۹۰/۰ والطحاوی فی شرح المعانی ٠١١/١‏ . 

کلاهما من طریق همام قال: حدثنا قتادة به ولفظه: «أن رسول الله مو نهى عن 
الصلاة إذا طلع قرن الشمس أو غاب قرن الشمس؟ وسنده صحيح وليس فيه إلا عنعنة قتادة 
ورواية قبيصة تزيل ذلك إذ ابن لهيعة يستشهد به . 

تنبيه : اقتصر الهيثمى فى المجمع ۲۲٤١/۲‏ فى حديث زيد على رواية ابن لهيعة 
فحسب حیث قال: «وفیه کلام . اھ . وفى هذا قصور واضح . 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) AY‏ 

-/١‏ وأما حديث عائشة: 

فرواه عنها طاوس وعمرة وذکوان مولاها وشریح بن هانئ . 

# أما رواية طاوس : 

ففی مسلم ٥۷۱/۱‏ وأبی عوانة فی مستخرجه ۳۸۳/۱ والنسائی ۲۲۳/۱ و٤۲۲‏ 
وأحمد فی مسنده ۱۲٤/٦‏ و٥٥۲‏ وإسحاق فی مسنده 1٤٤/۳‏ . 

کلهم من طریق عبد الله بن طاوس عن آبيه عنها ولفظه : (قالت : لم يدع رسول الله اد 
الركعتين بعد الحعصر قال: فقالت عائشة : قال رسول الله ية : «لا تتحروا طلوع الشمس 
ولا غروبها فتصلوا عند ذلك ) . 

# وأما رواية عمرة عنها: 

فعند ابن أبی شيبة ۳٤۸/۲‏ : 

من طريق سعد بن سعيد الأنصارى قال: «أخبرتنى عمرة عن عائشة قالت : 
رسول الله ية عن صلاتين : عن صلاة بعد طلوع الفجر حتى تطلع الشمس وترتفع فإنها 
تطلع بين قرنى شيطان وعن الصلاة بعد العصر حتى تغيب الشمس فإنها تغيب بين قرنى 
شيطان» ولعمرة سياق متن آخر عن عائشة یأتی تخریجه فی النكاح برقم )۳١(‏ . 

واختلف الأئمة فى سعد بن سعيد فضعفه أحمد واختلف فيه عن ابن معين وكذا ضعفه 
النسائی وقال أبو حاتم : «کان لا يحفظ ویؤدى ما سمع» وقال آبو أحمد: «له أحاديث 
صالحة تقرب من الاستقامة ولا أرى بحديثه بأسّا بمقدار ما يرويه» . اه . 

ويحتاج فى مثل هذا إلى متابع وفيه من المخالفات للرواية السابقة أن تلك مخصصة 
لوقت معين بعد الفجر أو العصر وهذا الحديث أعم يوافق ما رواه ابن عباس عن عمر وقد 
كانت عائشة تنكر على عمر تعميمه للنهى الذى صار إليه ورواية سعد بن سعيد هنا تخالف 
إنكارها والله أعلم . 

# وأما رواية ذكوان عنها: 

فعند أبی داود 0۹/۲ : 

من طريق ابن إسحاق عن محمد بن عمرو بن عطاء عن ذكوان مولى عائشة أنها 
حدثته : «أن رسول الله ية: كان يصلى بعد العصر وينهى عنها ويواصل وينهى عن 
الوصال» ولم أر تصريخًا لابن إسحاق إلا أن رواية مسلم تشهد له وإن كان فيه العموم 


AA 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
السابق المذكور فى رواية سعد بن سعيد وقد ورد عن عائشة أن التخصبص للنهى كائن بعد 
الفجر فحسب وهو ما يأتى . 

# وأما رواية المقدام بن شريح عن أبيه عنها: 

فعند آحمد ۱٤٥/٦‏ وابن حبان كما فی الزوائد ص٤١٠‏ : 

من طريق شعبة عن المقدام به ولفظه : «سألت عائشة عن الصلاة بعد العصر فقالت : 
صل إنما نهى النبى َة قومك أهل اليمن عن الصلاة إذا طلعت الشمس» وهو على شرط 
وقع تصحيف فى سند الحديث الذى رواه ابن أبى شيبة إذ فيه عن سعيد بن 
سعيد والصواب ما أثبته . 

۲ وأما حدیث کعب بن مرة: 

فرواه أحمد ۳۲۱/۲ و٤۳۳‏ و٠۳‏ وعبد الرزاق فى المصنف ۲ والطبرانی فی 
الکییر ٠۲١/۲۰‏ . 

كلهم من طريق منصور عن سالم بن أبى الجعد عن رجل عن كعب بن مرة البهزى 
قال: قلت: یا رسول الله أى اليل أسمع ؟ قال: «جوف الليل الآخر» قال: «ثم الصلاة 
مقبولة حتی یطلع الفجر ثم لا صلاة حتی تکون قید رمح أو رمحین ثم لا صلاة حتی تغرب 
الشمس» والسياق لعبد الرزاق وقد وقع فى سنده اختلاف على منصور فقال الثورى : 
السياق السابق» وأما شعبة فرواه عنه بإسقاط الرجل المبهم إلا أنه قال فى اسم الصحابى : 
مرة بن عب أو كعب بن مرة وقال أیضًا: وقد حدثنی به منصور وذكر بینه وبين مرة بن 
كعب ثلاثة ثم قال : منصور بعد عن سالم عن مرة أو كعب . وهذا يدل على أن منصورًا لم 
يقم إسناده وإن الصواب عن منصور رواية الإبهام كما قال الثورى عنه وأما رواية شعبة 
فیاسقاطه فقد أبان بأنه حدثه مرة وجعل بینه وبين کعب ما تقدم ذکره وسالم لا سماع له من 
کعب کما قال ابن معین فی جامع التحصيل ص۷٠۲‏ فالحديث ضعيف . 


r 


o5 


وقع فى جامع التحصيل فى نسبة الصحابى البهرى بالراء والصواب أنها معجمة . 
۳-وآما حديث أبى أمامة: 


فرواه عبد الرزاق فی ٤۲٤/۲‏ وآحمد ۲٠۰/۰‏ والطبرانی فی الکبیر ۳٤۷/۸‏ . 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) 


۸۹ 

كلهم من طريق عبد الرحمن بن سابط عنه ولفظه : (أن أبا أمامة سأل النبى َة فقال : 
ما أنت ؟ قال: «نبي» قال: إلى من أرسلت ؟ قال: «إلى الأحمر والأسود» قال: أى حين 
تكره الصلاة؟ قال: «من حين تصلى الصبح حتى ترتفع الشمس قيد رمح» ومن حين 
تصفر الشمس إلى غروبها» قال: فأى الدعاء أسمع ؟ قال: «شطر الليل الآخر وأدبار 
المكتوبات» قال : فمتى غروب الشمس ؟ قال: «من أول ما تصفر الشمس حين تدخلها 
صفرة إلى حين أن تغرب الشمس» ) والسياق لعبد الرزاق وقد رواه عن ابن سابط ليث بن 
أبى سليم وابن جريج ووقع بينهما اختلاف فى سياق المتن أما رواية ابن جريج فقد ساقه 
بمثل حديث عمرو بن عبسة فى الصحيح والصواب أن أبا أمامة يرويه عنه كما فى شرح 
المعانی للطحاوی ۱٥۲/۱‏ من غير طریق مسلم كما يأتى . 

وعلى أى فإن الحديث من مسند أبى أمامة ضعيف . ابن سابط لا سماع له من أبى 
أمامة كما قال ابن معين لم يسمع من سعد بن أبى وقاص ولا من أبى أمامة جامع التحصيل 
ص۲۷۰ . 

تنبیه : قال : فی المجمع ۲۲٢/۲‏ ما نصه: «وفیه ليث بن أبى سليم وفيه كلام كثير' . 
اھ . وفی هذا من القصور ما لا یخفی فقد تابعه ابن جریج وکان حقه ن ینبه على ما تقدم . 

4 -وأما حديث عمرو بن عبسة: 

ففی مسلم ٥/۱‏ وأبی عوانة فی مستخرجه ۳۸٦/۱‏ وأبی داود فی سننه ٥٦/۲‏ 
والمصنف فى الدعوات برقم ۳١۷٤‏ مختصرًا وغيرهم . 

ولفظه : عنه قال : قلت : يا نبى الله أخبرنى عما علمك الله وأجهله أخبرنى عن الصلاة 
فقال : «صل صلاة الصبح ثم أقصر عن الصلاة حتى تطلع الشمس وترتفع فإنها تطلع حين 
تطلع بين قرنى شيطان وحينئذ يسجد لها الكفار ثم صل فالصلاة مشهودة محضورة حتى 
يستقل الظل بالرمح ثم أقصر عن الصلاة فإن حينئذ تسجر جهنم فإذا أقبل الفقشىء فصل 
فإن الصلاة مشهودة محضورة حتى تصل العصر ثم أقصر عن الصلاة حتى تغرب الشمس 
فإنها تغرب بين قرنى شيطان وحينئذ يسجد لها الكفار» لفظ أبى عوانة إلا أنه أخرجه 
مختصرًا عن أصله . 

: وأما حديث يعلى بن أمية ومعاوية‎ ٠١٩/٩ ٦و‎ ٥ 

فشم خلاف فى نسخ الكتاب وهذا مما يدل على أن الصواب حذفهما وإن كان 
أحمد شاكر ذكر ذلك فالطوسى فى مستخرجه حذفهما كما أنه وقع فى نسخة أحمد 


3 
E 
اھا‎ 


8 غززسل ولال 


۹۰ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
شاكر حذف أبى سعيد الخدرى وقد ذكره الطوسى فى مستخرجه . 

۷ - وحدیث أبی سعید: 

رواه البخاری ۲ ٦١/‏ ومسلم ٥1۷/١‏ . 

ولفظه: قال رسول اله بي : «لا صلاة بعد الصبح حتى ترتفع الشمس ولا صلاة بعد 
العصر حتى تغيب الشمس) . 


قوله: باب )۱۳١(‏ ما جاء ف الصلاة بعد العصر 
قال: وفى الباب عن عائشة وأم سلمة وميمونة وأبى موسى 

۸ أما حديث عائشة: 

فرواه البخاری ٦٤/۲‏ ومسلم ٥۷۲/۱‏ وغیرهما . 

ولفظه: «قالت والذی ذهب به ما ترکھما حتی لقی الله وما لقی الله حتی ثقل عن 
الصلاة وكان يصلى من صلاته كثيرًّا قاعدًا تعنى الركعتين بعد العصر وكان النبى عة 
يصليهما ولا يصليهما فى المسجد مخافة أن يثقلا على مته وکان يحب مایخفف عنهم» . 

۹۹/۹ وأما حديث أم سلمة: 

فرواه البخاری ٥/٣‏ ۰ ومسلم ٥۷۱/۱‏ و۷۲٥‏ وغیرهما . 

من رواية كريب أن ابن عباس والمسور بن مخرمة وعبد الرحمن بن أزهر طن 
أرسلوه إلى عائشة وبا فقالوا: اقرا عليها السلام منا جميعًا وسلها عن الركعتين بعد 
صلاة العصر وقل لها إنا أخبرنا أنك تصليهما وقد بلغنا أن النبى اة نهى عنهما وقال 
ابن عباس : كنت أضرب الناس مع عمر بن الخطاب عنهما قال كريب: فدخلت على 
عائشة فبلغتها ما أرسلونى فقالت: سل أم سلمة فخرجت إليهم فأخبرتهم بقولها فردونى 
إلى أم سلمة بمثل ما أرسلونى به إلى عائشة فقالت أم سلمة وا : سمعت النبى ب 
ینهى عنهما ثم رأيته يصليهما حين صلى العصر ثم دخل على وعندى نسوة من بنى 
حرام من الأنصار فأرسلت إليه الجارية فقلت: قومى بجنبه وقولى له تقول لك أم سلمة 
يا رسول الله سمعتك تنهى عن هاتين وأراك تصليهما فإن أشار بيده فاستأخرى عنه 
ففعلت الجارية فأشار بيده فاستأخرت عنه فلما انصرف قال: يا بنة أبى أمية سألت عن 
الركعتين بعد العصر وأنه أتانى ناس من عبد القيس فشغلونى عن الركعتين اللتين بعد 
الظهر فهما هاتان . لفظ البخارى . 


E mE. Re SSSR i f 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) 


۹۱ 

: وأما حديث ميمونة‎ ٠ 

فرواه أحمد فی مسنده ۳۳۳/۲ و٤۳۳‏ : 

من طريتى حنظلة عن عبد الله بن الحارث عنها «أن النبى ية فاتته ركعتان قبل العصر 
فصلاهما بعد» وحنظلة تكلم فيه غير واحد» قال القطان: ترکته على عمد قیل له: قد کان 
اختلط قال : نعم» وقال أحمد: ضعيف الحدیث یروی عن نس أحاديث مناكير وقال ابن 
معین تغیر فی آخر عمره ضعيف وضعفه أیضًا النسائی وغیره وقد حکم الطبرانی فى 
معجمه الأوسط أنه المنفرد به . 

تنبيه : عزى الشارح حديث ميمونة إلى الكبير للطبرانى ولم أره فيه وكذا عزاه الهيثمى 
والذى فى الأوسط للطبرانى وأبى يعلى ذكر الصلاة قبل العصر وأما بعده فلم أره فيهما . 

۱ وآما حدیث ابی موسی : 

فرواه عنه أبو بردة وجعفر بن أبى موسى . 

# أما رواية أبى بردة: 

فعند أحمد فى المسند ٤١١/٤‏ : 

من طریقی ابی دارس صاحب الحور عن أبی بردة به ولفظه: «آنه رأی رسول الله ار 
صلى ركعتين بعد العصر» وهذه رواية عبد الصمد بن عبد الوارث عن أبى دارس ورواه عنه 
الطیالسی وغیرہ کما فی تاریخ البخاری ۳٥۲/۱‏ فقالوا: عن ابی بکر بن اہی موسی 
والظاهر أن هذا الاضطراب كائن من أبى دارس إذ خالفه غيره فوقفه على أبى بردة من فعله 
خرج ذلك ابن أبی شیبة فی المصنف ۳٢۲/۲‏ من طريق ابن عون قال : «رأيت أبا بردة بن 
آہی موسی یصلی بعد العصر رکعتین؟ مع أن فی بی دارس کلام ذکر فی المیزان ٥۲۲/٤‏ 
تضعیفه عن ابن معین وذکر ابن آبی حاتم عنه من طریق عثمان بن سعید الدارمی أنه قال : 
«إنما يروى حدينًا واحدًا ليس به بأس» . 

والمعلوم أن هذه العبارة يطلقها على من هو ثقة وذكر عن أبيه أنه قال فيه : شيخ ليس 
بمعروف» الجرح والتعدیز ۳۹۹/۹ والصواب ما قاله أبو حاتم علمًا بأنه مقل كما قال ابن 
معين والحديث الذى رواه حصل له فيه خطأ فى الموضعين السابقين وحين ذكره ابن حجر 
فى التعجيل لم يزد على أنه أشار إلى الحديث ولا يقال إن الرواية الأخرى الأتية شاهدة له 
لحصول المخالفة السابقة له ممن هو أعلى منه . 


4۹۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

وأما رواية جعفر عنه: 

ففی الأوسط للطبرانی ٠١۳/۷‏ : 

من طريق إبراهيم بن المستمر العروقى حديث يحيى بن عاصم صاحب أبى عاصم 
حدثنی محمد بن حمران بن عبد الله حدثنی شعیب بن سالم عن جعفر بن بی موسی عن 
آبیه «أن رسول الله کان یصلی بعد العصر رکعتین وکان آبو موسی یصلیهما؟ وقد حکم 
عليه الطبرانى بالتفرد من قبل إبراهيم وقد انفرد بأحاديث وقد تکلم فيه من جلها ویخشی 
أن يكون هذا مما أنكر عليه بعد أن حكم الطبرانى عليه بالتفرد . 


قوله: باب )۱۳١(‏ ما جاء ق الصلاة قبل المغرب 
قال: وفی الباب عن عبد الله بن الزبير 
۲ وحدیله : 
رواه ابن حبان کما فی زوائده ص۲٥۱‏ ومحمد بن نصر المروزی فی قیام الیل ص۲۰ 
والرویانی فی مسنده ۳٠۰/۲‏ والطبرانی فى الكبير فى الجزء المفقود ص۲٦‏ وكذافى مسند 
الشامیین ۲۸۲/۳ و۲۳ وابن عدی فی الکامل ٥۲٤/۲‏ والدارقطنی فی السنن ۲٠۷/١‏ . 
) كلهم من طريق سويد بن عبد العزيز ومحمد بن المهاجر كلاهما عن ثابت بن عجلان 
عن سليم بن عامر عن عبد الله بن الزبير قال : قال رسول الله ية : «ما من صلاة مفروضة إلا 
وبين يديها سجدتان» لفظ المروزى وسويد بن عبد العزيز قال : أحمد متروك وفى رواية عنه 
ضعيف وكذا ضعفه النسائى وأبو حاتم وابن معين وقال الدارقطنى : یعتبر به أما محمد بن 
المهاجر فثقة فصح الحديث بمتابعته إلا أن ثابتّا حسن الحديث فلا ينزل عن ذلك . 
تنبيه : سقط ثابت بن عجلان من سند الدارقطنى . 
فوله: باب (۱۳۷) ما جاء فيمن أدرك ركعة من العصر قبل ان تغرب الشمس 
قال : وفى الباب عن عائشة 
۳ وحدیثها : 
رواه مسلم ٤۲٤/١‏ وأبو عوانة ۳۷۲/۱ والنسائی ۲۱۹/۱ وابن ماجه ۲۲۹/۱ والإمام 
أحمد ٦‏ والطحاوی فی أحكام القرآن ۱۷۳/١‏ وغيرهم . 
كلهم من طرق يونس بن يزيد عن الزهرى عن عروة عنها قالت : قال رسول الله كا : 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) ۹Y‏ 


«من أدرك من العصر سجدة قبل أن تغرب الشمس أو من الصبح قبل أن تطلع فقد أدركها 
والسجدة إنما هى الركعة» لفظ مسلم وهذا التفسير منه . 


قوله: باب (۱۲۸) ما جاء ق الجمع بين الصلاتين ف الحضر 
قال: وفی الباب عن آبى هريرة 
٤‏ وحدیثه : 
رواه مسلم ٤۹۱/۱‏ وأحمد ۱ و۱٣۳‏ والطیالسی كما فى المنحة ٠۲۷/١‏ وأبو 
یعلی ۷٤/۳‏ و٥۷‏ والطبرانی فی الکبیر ۲۰۹/۱۲ و۰٠۲‏ . 
كلهم من طريق الزبير بن الخريت عن عبد الله بن شقيتق قال : «خطبنا ابن عباس يوما 
بعد العصر حتى غربت الشمس وبدت النجوم وجعل الناس يقولون: الصلاة الصلاة قال 
فجاء رجل من بنى تميم لا يفتر ولا يتثنى الصلاة الصلاة فقال ابن عباس : أتعلمنى السنة لا 
أم لك ثم قال: رأيت رسول الله ب : جمع بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء قال: 
عبد الله بن شقيق فحاك فى صدرى من ذلك شىء فأتيت أبا هريرة فسألته فصدق مقالته» 
قوله: باب (۱۳۹) ما جاء فى بدء الأذان 
قال: وفى الباب عن ابن عمر 
٠۰٥‏ وحدیثه : 
رواه البخاری ۷۷/۲ ومسلم 1 وغیرهما . 
من طریق ابن جریج قال: آخبرنى نافع أن ابن عمر كان يقول: «كان المسلمون حين 
قدموا المدينة يجتمعون فيتحينون الصلاة ليس ينادى لها فتكلموا يومًا فى ذلك فقال بعضهم : 
اتخذوا ناقوسًا مثل ناقوس النصارى وقال بعضهم: بل بوفًا مثل قرن اليهود فقال عمر : أو لا 
تبعثون رجلا ینادی بالصلاة فقال رسول الله ي : «يا بلال قم فناد بالصلاة» لفظ البخارى . 
قوله: باب )۱٤١(‏ ما جاء قق إفراد الإقامة 
قال : وفى الباب عن أبن عمر 
٩‏ وحدیه : 
رواه عنه مسلم ونافع . 


<۹٤ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

# آما رواية مسلم أبى المثنى عنه: 

ففی آبی داود ۳٠۰/۱‏ والنسائی ٤/۲‏ وأحمد ۸٥/۲‏ و۸۷ والطيالسى كما فى المنحة 
۱ والدارمی ۱۱٦/۱‏ وابن خزیمة ۱۹۳/۱ وابن حبان ۹۲/۳ فی صحیحیھما وابن 
المنذر فى الأوسط ۱۸/۳ وابن الجارود ص٥1٦‏ والبیهقی ٤٠۳/١‏ والطحاوی فى شرح 
المعانی ٠۳۳/١‏ وغيرهم . 

كلهم من طريق شعبة قال : سمعت أبا جعفر يحدث عن مسلم أبى المثنى عن ابن عمر 
قال : «إنما كان الأذان على عهد رسول الله ية مرتين مرتين والإقامة مرة مرة غير أنه يقول 
قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة فإذا سمعنا الإقامة توضأنا ثم خرجنا إلى الصلاة» لفظ 
أبی داود وزاد فى آخره قول شعبة : «لم أسمع من أبى جعفر غير هذا الحديث» . اه . وقد 
اختلف الرواة عن شعبة فى أبى جعفر فقال: آدم بن أبى إياس كما عند ابن المنذر 
وفضيل بن مرزوق كما عند الطحاوى وأبو النضر كما عند البيهقى : إنه الفراء وكذا قال 
فضيل بن مرزوق كما عند الطحاوى وقال أبو داود الطيالسى كما فى مسنده: إنه ليس الفراء 
إلا أنه لم يبين ذاته وقال غندر كما فى المسند: إنه المؤذن وهذا الخلاف يؤثر فى صحة 
الحديث فإن الفراء ثقة والمؤذن مختلف فيه وأحسن الأقوال إنه حسن الحديث وأصوب 
الأقوال قول غندر أنه المؤذن وهذا لا يخالف ما فى رواية الطيالسى . 

وأما أبو المثنى وهو مسلم بن. المثنى فصدوق فالحديث حسن إلا أنه قد خالف أبا 
جعفر عن أبى المثنى حجاج بن أرطأة وإسماعيل ولعله ابن علية فأوقفاه على ابن عمر فالله 
أعلم» المصنف لابن أبى شيبة ٠٠٠/١‏ . 

# وأما رواية نافع عنه : 

ففی مسند آبی عوانة ۳۲۹/۱ والدارقطنی فی السنن ۲۳۹/۱ : 

من طریق عیسی بن يونس عن عبيد الله عن نافع به ولفظه: «كان الأذان على عهد 
رسول الله لار : مرتين مرتين والإقامة مرة مرة؟ والإسناد صحيح . 

قوله: باب )۱٤۵(‏ ما جاء ق التثويب فق الفجر 
قال: وفى الباب عن أبى محذورة 
۷ وحدیثه : 


رواه بو داود ۳٤۰/۱‏ و٣٤۳‏ و٤٤۳‏ والنسائی ۷/۲ وأحمد برقم ۱٥۳۷٦‏ و۳۷۹٥۱۵‏ 


الجزء الثاني ( کتاب الصلاة) 


40 
وابن خزیمة فی صحیحه ۲۰۰/۱ و۲۰۱ وکذا ابن حبان فی صحیحه ٩٩/۳‏ وثقاته ۱۱۸/١‏ 
وابن المنذر فی الأوسط ۲۱/۳ و۲۲ وابن أبی شیبة فی المصنف ۲۰٤۲/۱‏ و۸٠۲‏ وكذا 
عبد الرزاق ٤٥۷/۱‏ و۷۲٤‏ و۸٥٤‏ والبخارى فى خلت أفعال العباد كما فى عقائد السلف 
ص۸٤۱‏ والفاکهی فی أخبار مکة ۱۳۹/۲ و۱۳۷ والدارقطنی فی السنن ۲۳٤/۱‏ و٣٠٠‏ 
والطحاوی فى شرح المعانی ۲۳۷/۱ والمشکل ۳٠۲/٠١‏ وأحكام القرآن ٠٤١١/١‏ 
والبیهقی فی الکبری ۳۹٤/۱‏ . 

من عدة طرق إلى عبد الملك بن أبى محذورة عن أبيه وكذا من طريق عثمان بن 
السائب عن أبيه السائب وأم عبد الملك عن أبى محذورة وكذا من طريق أبى سليمان عنه 
وکذا من طریق الهیثم بن خالد عن أبی بكر بن عياش عن عبد العزیز بن رفيع عنه به 
ولفظه: «قال لما خرج رسول الله يلة: من حنين خرجت عاشر عشرة من أهل مكة نطلبهم 
فسمعناهم يؤذنون بالصلاة» وذكر ألفاظ الأذان وفيه: «الصلاة خير من النوم الصلاة خير 
من النوم فى الأولى من الصبح» لفظ النسائى . 

وعبد الملك وكذا والد عثمان قال عنهما فى التقريب : مقبولان فهما فى درجة الحسن 
إلا أن السائب لم يوثقه غير ابن حبان ولم يرو عنه إلا ابنه فعلى ذلك فهو مجهول عين 
والأصل أن من كان كهذا لا يصلح حتى فى المتابعات مع الحاجة إليها لتقوى رواية 
عبد الملك ولم أر من ترجم لأمه» وأبو سليمان ذكره الحافظ فى التهذيب ٠٠١/١١‏ ولم 
یذکر فيه جرخا ولا تعدیلا . 

تنبيه : سقط اسم الصحابى فى مصنف عبد الرزاق ولا أظن ذلك فى الأصل فقد رواه 
عبد الرزاق خارج المصنف يإثباته . 
تنبيه آخر: أحسن طريتق للحديث رواية الهيثم بن خالد إذ هو حسن الحديث . 


قوله: باب )۱٤٦(‏ ما جاء ان من آذن فهو يقيم 
قال: وفى الباب عن عبد الله بن عمر 
۸ - وقد رواه عنه عطاء ونافع : 
# أما رواية عطاء عنه: 
ففی مسند عبد بن حمید ص۸٥۲‏ وأبى أمية الطرسوسى ص۲۷ فى مسند ابن عمر وابن عدى 
فی الکامل ۳۸۱/۳ والعقیلی فی الضعفاء ۱۰۵/۲ وابن حبان فی الضعفاء يفا ۲٢/۱‏ والطبرانی, 


a 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
فی الکبیر ٤۳٥٩/۱۲‏ وابن شاهين فى الناسخ ص١١٠‏ والبیهقی فی الکبری ۳۹۱/۱ وغیرهم . 

كلهم من طريق سعيد بن راشد السماك عن عطاء بن أبى رباح عن ابن عمر قال: أبطاً 
بلال یوما بالأذان فأذن رجل فجاء بلال فأراد أن يقيم فقال رسول الله کا : «يقيم من آذن» 
والسياق لعبد بن حميد قال البیهقی : «تفرد به سعید بن راشد وهو ضعیف» . اھ . وقال 
ابن حبان: «ينفرد بالمعضلات عن الثقات» وتركه النسائى فالحديث ضعيف وكذا ضعفه 
بو حاتم کما فی العلل ٠۲۳/١‏ . 

تنبیه : ما زعمه البیهقی من تفرد من ذکر فيه نظر فقد تابعه مقاتل بن حیان عند ابن عدی 
۳ إذ رواه عن عطاء كذلك إلا أنه خالف فى شيخ عطاء إذ جعله مقاتل من مسند ابن 
عباس ويصح قول البيهقى إن أراد بما تقدم كون الحديث من مسند ابن عمر فحسب . 

# وأما رواية نافع : 

فعند الخطيب فى التاريخ ٠٠/٠٤‏ : 

من طریتق عبدان قال: حدثنا الهيثم بن خلف ببغداد حدثنا الهيثم بن جميل حدثنا 
عیسی بن يونس عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر أن النبى َة قال : «من آذن فهو 
يقيم» قال عبدان: «دخلت مع أحمد بن السكرى على هذا الشيخ يعنى الهيثم بن خلف 
٠‏ فسأله عن هذا الحديث وسمعته منه واستغربه جدًا» . اه . وهذا أصح ما فى الباب فإن فى 
الباب عن ابن عمر وابن عباس وزياد بن الحارث فأما حديث ابن عمر فالمشهور عنه السند 
المتقدم بالضعف وآما حديث ابن عباس فعند بن عدى فى الكامل ٠١٤/١‏ وفيه محمد بن 
الفضل بن عطية وهو متروك . 

وأما حديث زياد فقد انفرد به الإفريقى كما قال الثورى وهو ضعيف فأحسن ما فى 
الباب هذا السند الذى تفرد به الخطيب ولذا لما خرج العقيلى حديث ابن عمر بالسند 
المنفرد به سعيد بن راشد قال عقبه: «وقد روى هذا المتن بغير هذا الإسناد من وجه 
صالح) والله أعلم . 

قوله : )۱٤۹(‏ ما جاء ق الأذان بالليل 
قال: وفى الباب عن ابن مسعود وعائشة وأنيسة وأنس وأبى ذر وسمرة 
4۹ اما حدیث ابن مسعود: 
فرواه البخاری ۱۰۳/۲ ومسلم ۷٩۸/۲‏ وغیرهما . 


ا لجزء الثاني ( كتاب الصلاة) 


۹۷ 

من حديث أبى عثمان النهدى عنه عن النبى ية قال : «لا يمنعن أحدكم أو أحدًامنكم 
آذان بلال من سحوره فإنه یؤذن أو ینادی بلیل لیرجع قائمکم آو لینبه نائمکم ولیس آن 
يقول الفجر أو الصبح؟ وقال بأصبعه ورفعها إلى فوق وطأطأ إلى أسفل حتى يقول هكذا 
وقال: زهير بسبابتيه إحداهما فوق الأخرى ثم مدها عن يمينه وشماله لفظ البخارى . 

: وأما حديث عائشة‎ -٠١ 

فرواه البخاری ٠٠٤/۲‏ ومسلم ۷/۲ وغیرهما: 

من طريق عبيد الله بن عمر عن القاسم بن محمد عنها عن النبى بالا أنه قال : «إِن بلالا 
يؤذن بلیل فکلوا واشربوا حتی یؤذن بن آم مکتوم» لفظ البخارى . 

وقد اختلف فی وصله وإرساله على عبید الله فوصله عنه ابن نمیر والفضل بن موسی 
وأرسله عبد الرزاق والحق مع من وصل وهو اختيار الشيخين وانظر مصنف عبد الرزاق 
T/٤‏ . 

: وأما حديث أنيسة‎ ١ 

فرواه النسائی ٠١/۲‏ وأحمد ٤۴۳/٦‏ والطيالسى كما فى المنحة ۱۸٥/١‏ و١۱۸‏ وابن 
آبی شیبة ٤۲۸/۲‏ وابن خزیمة ۲۱٠۶/۱‏ وابن حبان کما فی زوائده ص٤۲۲‏ وابن ابی عاصم 
کما فی الصحابة ۱۲٤/۲‏ والطبرانی فی الکبیر ۱۹۱/۲٩‏ والبیهقی ۳۸۲/١‏ والطحاویى فى 
شرح المعانی ٠۳۸/١‏ وأحكام القرآن ٤٥٥/١‏ . 

كلهم من طريق شعبة ومنصور عن خبيب بن عبد الرحمن عن عمته أنيسة قالت: قال 
رسول الله ی : «إذا آذن ابن آم مکتوم فکلوا واشربوا وإذا آذن بلال فلا تأکلوا ولا تشربوا» 
لفظ النسائى . 

وقد وقع اختلاف فى سياق المتن من الرواة وهذه رواية منصور من رواية هشيم عنه 
واختلف فيه على شعبة فقال سليمان بن حرب عنه: إن بلالا يؤذن بليل فكلوا واشربوا 
حتی يؤذن بلال أو ابن أم مكتوم وقد توبع سليمان على ذلك كما توبع أيضًا هشيم تابعه 
بعض أصحاب شعبة عنه ورواه أبو داود الطيالسى عن شعبة بلفظ : «إن بلالا يؤذن بليل 
فکلوا واشربوا حتی یؤذن ابن أم مکتوم) وهذا السياق هو الصواب وأما رواية الشك فلا 
حجة فيها ورواية هشيم فيها قلب والحديث صحيح» ثم رأيت فى فتح المغيث للسخاوى 
فى باب المقلوب أنه حكم على رواية هشيم بما قلته هنا والله أعلم . 


2 
N as 
| تچ ا‎ | 


٣‏ عززں ل ولیہ 


CS aaa 


تنبیهان : 
الأول: وقع فى ابن خزيمة تصحيف فى الإسناد فى اسم هشيم حيث قال: فيه 
هشام . 


الثانى : وقع فى ابن أبى شيبة وكذا فى أحكام القرآن والبيهقى فى اسم شيخ شعبة 
ومنصور تصحيف أيضصًا إذ فيه بالحاء المهملة والصواب بالخاء المعجمة كما أن ابن أبى 
شيبة ساق الحديث من طريق عفان عن شعبة والسياق فيه خلط شديد يظهر الغلط فيه 
للبادئ فى هذا العلم وقد ساقه أحمد من طريق عفان سليمًا عن هذا . 

: وأما حدیث انس‎ ٧۲ 

فرواه عنه قتادة والحسن . 

# أما رواية قتادة عنه : 

ففی مسند أحمد ۱٤١/۳‏ وأبی یعلی ۲۲۷/۳ والبزار کما فی زوائدہ ٤٦۷/۱‏ وابن آبی 
شيبة ٤۲۷/۲‏ والطحاوی فی شرح المعانی ٠٤١/١‏ . 

کلهم من طریق محمد بن بشر حدثنا سعيد عن قتادة عن انس قال: قال رسول الله 
یڈ «لا یمنعکم أذان بلال من سحورکم فإن فی بصره شيئًا» لفظ ابن أبى شيبة . قال 
البزار: «لا نعلمه إلا بهذا الإسناد عن أنس» تفرد به محمد بن بشر عن سعيد والسند 
صحيح على شرط الشيخين . 


نسە . 


وقع فى زوائد البزار وأبى يعلى تصحيف فى:السند إذ فيهما محمد بن بشير والصواب 
ما تقدم كما وقع هذا التصحيف أيضًا فى بعض نسخ التقريب طباعة باكستان . 

# وأما رواية الحسن : 

ففی البزار كما فی زوائده ۱۸٤/۱‏ : 

من طريق محمد بن القاسم عن الربيع بن صبيح عن الحسن به ولفظه : أذن بلال قبل 
الفجر فأمره النبى بي أن يرجع فيقول إلا إن العبد نام فرقى بلال وهو يقول: 

ل يلالا لته أسه وابشل مى تضم حيبي 

ومحمد بن القاسم هو الأسدى قال: فى التقريب كذبوه والربيع مختلف فيه وقد 
خالف الأسدى أبو خالد الأحمر فرواه عن أشعث عن الحسن مرسلاً وزاد أنه أمره بالإعادة 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) 


۹۹ 
خرج ذلك ابن أبى شيبة فى المصنف ۱ و۲۲۰ علمّا بأن لا متابع للأسدی فی رفعه 
كما قال البزار . 

۳ وآما حدیث آبی ذر: 

فرواه أحمد فی مسنده ۱٤۷/١‏ و۱۷۱ و۱۷۲ والطحاوی فی شرح المعانی ٠٤١/١‏ : 

من طريتق ابن لهيعة ورشدين قال ابن لهيعة عن سالم بن غيلان وزاد رشدين عمرو بن 
الحارٹ کلاھما عن سلیمان بن اہی عثمان عن عدی بن حاتم عن ابی ذر أن رسول اللہ اہ 
قال لبلال: «آنت يا بلال تؤذن إذا كان الصبح ساطعًا فى السماء فليس ذلك 'بالصبح إنما 
الصبح ھکذا معترضًا ثم دعا بسحوره فتسحر» وکان قول : «لا تزال آمتی بخير ما أخروا 
السحور وعجلوا الفطر» والسياق لأحمد . 

والحديث ضعيف فيه علتان : 

الأولى: ضعف ابن لهيعة ومتابعة من .هو أضعف منه وهو رشدين إذ هو متروك . 

والثانية : جهالة سليمان بن أبى عثمان كما قال أبو حاتم : . 

تنبیهان : ۰ 

الأول: ظن صاحب التحفة أن ابن لهيعة انفرد به وقد تابعه من تقدم . : 

الثانية : وقع غلط فى شرح المعانى للطحاوى فى الإسناد إذ فيه عن سليمان عن ابن 
عثمان والصواب ما تقدم . 

. وأما حديث سمرة بن جندب‎ ٤ 

E‏ ۲ و۷۷۰ وأبو عوانة فی مستخرجه المفقود منه ص۱۱۷ وأبو داود 
۲ والمصنف فى الجامع ۷/۳ والنسائی ۱٤۸/٤‏ وأحمد ۷/١‏ و۱۳ والطحاوی فی 
أحكام القرآن ٠٥٦/١‏ وغيرهم : ۰ 

من طريق عبد الله بن سوادة القشيرى عن أبيه أنه سمع سمرة بن جندب يقول: سمعت 
محمدًا ييو يقول: «لا يغرن أحدكم نداء بلال من السحور ولا هذا البياض حتى 
یستطیر' . 

تنبیه : 


Oe 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
قوله: باب )۱۵١(‏ ما جاء فى كراهية الخروج من المسجد بعد الأذان 
قال: وفى الباب عن عثمان 

8 وحدیثه : 

خرجه ابن ماجه ۲٤۲/۱‏ وابن عدی فی الکامل :۳۲٥/۰‏ 

من طريق عبد الجبار بن عمر عن ابن أبى فروة عن محمد بن يوسف مولى عثمان عن 
بيه عن عثمان قال : قال رسول الله ب : «من أدرکه الأذان فى المسجد ثم خرج لم يخرج 
لحاجة وهو لا بريد الرجعة فهو منافق؛ عبد الجبار وشيخه ضعيفان بل ابن أبى فروة 
متروك ویوسف ووالده مقبولان ولا متابع فينبغى أن يكون هذا من أوهى الأسانيد المنتهية 
إلى عثمان . 


قوله: باب )۱٥۲(‏ ما جاء ن فقضل الأذان 
قال : وفی الباب عن عبد الله بن مسعود وثوبان ومعاوية وأنس وأبی هريرة وأبى 
سعید 


0 -- آما حدیث ابن مسعود: 

فرواہ النسائی فی الکبری ۲۰۷/٦‏ وأحمد برقم ۳۸٦۱‏ وأبو یعلی ۱۷٦/٥‏ و۱۷۷ 
والطبرانی فی الکبیر ۱۱١/۱۰‏ و١١۱‏ والطحاوی فی شرح المعانی ۱٤١/١‏ والبیھقی فى 
الكبرى ٤٠٥/١‏ . 

كلهم من طريق سعيد بن أبى عروبة عن قتادة عن أبى الأحوص عن عبد الله بن 
مسعود قال: بینما نحن مع رسول الله بی فی بعض أسفاره سمعنا مناديًا ينادى الله أكبر 
الله أكبر فقال النبى ية : «على الفطرة» فقال: أشهد أن لا إله إلا الله فقال نبى الله يار : 
«خرج من النار“ قال: فابتدرناه فإذا هو صاحب ما شية أدركته الصلاة فنادى بها . 
والسياق لأحمد . 

وقد اختلف فيه على سعيد فمنهم من رواه عنه بالسياق السابق منهم محمد بن بشر 
والعباس بن الفضل وعبد الوهاب بن عطاء ويزيد بن زريع وأبو يزيد النحوى ورواه 
عبيد الله بن معاذ عن أبيه عنه وزاد علقمة بين أبى الأحوص وابن مسعود وقول إل أكثر هو 
الأصوب ورواه سلام بن مسكين عن قتادة مخالفًا لسعيد حيث قال : سمعت قتادة يحدث 
عن صاحب له عن علقمة ويحتمل أن يكون هو المتقدم الذكر وذكر الحافظ فى النكت 


۳ 
فر .8 ۷ 
| تچ ا | 


رالو 


ê 
الظراف أن إسحاق رواه من طريق أيوب بن مسكين عن قتادة فقال: عن الحسن عن ابن‎ 
مسعود ومما لاشك فيه أن أوثق أصحاب قتادة سعيد وأن الرواية الأولى عنه هى الصواب‎ 
ورواه عن قتادة أيضا خليد فجعله من مسند أنس وهذا أوهى ما تقدم فإن خليدًا لا يقارب‎ 
سألت أبى عن حديث‎ : ۱۷٤/١ سعيدًا وأيضا سلك الجادة» قال ابن أبى حاتم فى العلل‎ 
رواه عبيد الله بن معاذ عن أبيه عن ابن أبى عروبة عن قتادة عن أبى الأحوص عن علقمة عن‎ 
ابن مسعود قال: بينا نحن مع رسول الله اة فسمع رجلا يقول: الله أكبر الله أكبر فقال:‎ 
«على الفطرة» فابتدرناه فإذا راعی غنم قال أبی : جدثنا عبید الله به هكذا وحدثناه أيضًا ابن‎ 
نفيل عن خليد عن قتادة عن آنس عن النبى بء قال أبى: حديث سعيد أشبه وسئل أبو‎ 
زرعة عن هذا الحديث وعن ما يرويه يزيد بن زريع عن ابن أبى عروبة عن قتادة عن أبى‎ 
الأحوص عن ابن مسعود عن النبى ية بلا علقمة فقال أبو زوعة : يزيد بن زریع أحفظ قال‎ 
SS ا‎ 
| . يزيد بن زريع بلا ذكر علقمة فى الإسناد‎ 

تنبیهات : 

الأول: وقع سقط فى الإسناد الذى عند الطبرانى حيث فيه عن عبيد الله بن معاذ عن 
سعيد بن أبى عروبة والصواب أن عبيد الله يرويه عن أبيه . ٍ 

الثانی : وقع سقط أيصًا فى العلل لابن أبى حاتم إذ فيه عن ابن عروبة والصواب ما 
سبق . 

الثالث: قول الهیثمی فی المجمع ۳۳٤/۱‏ رواه أحمد وأبو يعلى والطبرانی فى الكبير 
ورجال أحمد رجال الصحيح . اه . فيه قصور إذ يوهم أن أبا يعلى والطبرانى خرجا 
الحديث بغير الإسناد الذى عند أحمد والواقع خلافه . 

۷ وآما حدیث ثوبان: 

فرواه البخاری فی قسم الکنی من تاریخه ص۸٩‏ وذكره ابن آبى حاتم فى الجرح 
والتعدیل ٤۳٦/۹٩‏ وابن عدى فى الكامل ٠٤١١/١‏ . 

كلهم من طريق محمد بن سعيد عن أبى معاوية عن أبى قيس الدمشقى عن عبادة بن 
نسى عن أبى مريم عن ثوبان عن النبى َة قال: «من حافظ على الأذان سنة وجبت له 
الجنة» لفظ البخارى ومحمد بن سعيد» قال أبو حاتم : «هو الأزدى الشامى الذى صلب 


٣ه‏ ززهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
فى الزندقة» . اه . وله حوالى مائة ما بين اسم ولقب وكنية ونسبة ولذا وقع هنا عند ابن 
عدى فى السند محمد بن قيس وهو المصلوب لذا ذكر الحديث فى ترجمته وهو أشهر من 
أن يذكر بالكذب فى الحديث وما صلب إلا لذلك . 

۸ وأما حديث معاوية : 

فرواه مسلم ۲۹۰/۱ وأبو عوانة فی مستخرجه ۳۳۲/۱ وابن ماجه ۲٤۰/۱‏ وآحمد فی 
المسند ٩۵/٤‏ و۹۸ وابن أبى شيبة فى المصنف ۲۲٠/۱‏ وكذا عبد الرزاق ٤۸٤/١‏ 
والفاکهی فى أخبار مكة ٠٤١/۲‏ وابن شاهين فى فضائل الأعمال ص١١٤‏ . 

كلهم من طريق طلحة بن يحيى عن عمه قال: كنت عند معاوية بن أبى سفيان فجاءه 
المؤذن يدعوه إلى الصلاة فقال معاوية : سمعت رسول الله َة يقول: «المؤذنون أطول 
الناس أعناقًا يوم القيامة» لفظ مسلم وعم طلحة هو عيسى بن طلحة بن عبيد الله ولا علة 
لإسناده . 

تنبیهات : 

الأولى: وقع غلط فى نسخة ابن ماجه وما أظن ذلك إلا من مخرجها وذلك أن ابن 
ماجه ساق الحديث من طريق أبى عامر العقدى عن سفيان الثورى فقال: ثنا عثمان عن 
طلحة ورواية الثورى موجودة فى غير مصدر من ذلك عند مسلم وأبى عوانة وغيرهما 
وليس فى جميع من خرج الحديث من طريق العقدى وغيره مثل عبد الرزاق فى المصنف 
ذکر لعثمان ومما یؤکد ما قلته أن المزی ذکر إسناد ابن ماجه ولا ذکر للذی ذکره محقق هذه 
النسخة وزد على ذلك أيضا تأكيدًا أن لدى نسخة قديمة الطبع فى الهند فى مجلد واحد 
لسنن ابن ماجه ليس فيها ما ذكر فى هذه النسخة وانظر ص۳٥‏ من هذه النسخة والله 
الموفق . 

الثاني : ساق ابن أبى شيبة الحديث فى المصنف من الطريق المتقدمة إلا أنه أسقط من 
السند عيسى بن طلحة وما ذلك إلا من مخرجى الكتاب . 

الثالثة : خرج عبد الرزاق الحديث فى الكتاب المشار إليه من طريق الثورى إلا أنه قال 
فى نهاية السند: عن عيسى بن طلحة عن رجل عن النبى ييو وقد وضح لك من المبهم . 

الرابعة: وقع لمحقق كتاب ابن شاهين ركة فى التعبير عن هذا الحديث» حيث 
قال : «إسناده ضعيف فيه الحسن عبد الله بن الحسن الواسطى مجهول الحال وفيه 


۳ 
فر .8 ۷ 
| تچ ا | 


رالو 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) 


o0۳ 
طلحة بن يحيى صدوق يخطى وبقية رجاله رجال الصحيح ولكن للحديث متابعات». أه.‎ 
. ثم عزى الحديث لمسلم وابن ماجه وأحمد فى المسند‎ 

وعليه فى هذا الحديث ما يلى : 

أولًا: أن ابن شاهين كما فى أصل كتابه قال : «حدثنا عبد الله بن الحسن الواسطى» ثم 
ذكر الإسناد والمحقق مع مناقش الکتاب ذكر شيخ ابن شاهين بما تقدم نقله بالحرف فإنى 
له هذا؟ ! 

ثانيًا: أنه حكم عليه بما تقدم نقله ولعل المحقق اعتمد على ما قاله الخطيب فى 
ترجمته من تاریخ بخداد ٤۳۷/٩‏ علمًا بأنه لم یعزه إلیه من کونه روی عنه ابن شاهين وأبو 
عمر بن حیویه . اھ . 

فيقال له هذا لا يدل على الحكم الذى صار إليه إلا ترى الخطيب ساق بسنده من 
طريقه من غير هذين الراويين عنه ثم قد سبق أن قال فيه الخطيب : «قدم بخداد وحدث» 
فهذا واضح فى إخراجه عن حد الجهالة وإن كان لا يقطع بهذا كونه معدل أو مجرح . 

الا : ما قاله من کون للحدیث متابعّات وهذا یثبت بأنه قد توبع جمیع رواته سیما 
طلحة بن يحيى الذى نقل عن التقريب أنه صدوق سيئ الحفظ ولم أجد للحديث أى متابعة 
من لدن طلحة إلى الصحابى حتى عند من عزى الحديث إليهم فإن أراد بقوله ذلك ما 
حصل لشيخ ابن شاهين فذاك . 

4 وأما حديث أنس بن مالك: 

فرواه عنه ثابت والحارث بن النعمان ويزيد الرقاشى والأعمش . 

# أما رواية ثابت عنه: 

فعند مسلم ۱ وأبی عوانة ۳۳۹/۱ وأبی داود ۹۸/۳ والترمذی ۱٦۳/٤‏ 
وغیرهم . 

ولفظه : کان رسول الله َد : يغير إذا طلع الفجر وكان يستمع الأذان فإن سمع أذانا 
أمسك وإلا أغار فسمع رجلا يقول الله أكبر الله أكبر» فقال رسول بيا : «على الفطرة؟ ثم 
قال : أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا اتهء فقال رسول الله ميآد: «(خرجت من 
النار»؛ فنظروا فإذا هو راعى معزى . لفظ مسلم وهو أصح ما ورد فى الباب من حديث 
س 


9 
رک ۷ 
أ ا 


2 غزں رلو 


o4‏ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


# وأما رواية الحارث عنه: 

فعند الطبرانى فى الأوسط ٠٠١/١‏ وابن شاهين فى فضائل الأعمال ص٥١٤‏ 
والخطیب فی التاریخ ٩٩۹/۳‏ . 

كلهم من طريق جنادة بن مروان عن الحارث به ولفظه: قال رسول الله يل : «لو 
أقسمت لبررت أن أحب عباد الله إلى الله لدعاة الشمس والقمر يعنى المؤذنين» والسياق 
لابن شاهين ووقع عند غيره لرعاة الشمس بالراء وهو الموافق للمعنى وما أظن الواقع فى 
کتاب ابن شاهین إلا تصحیف کائن من مخرجى الكتاب»› وجنادة اتهم بالكذب فالحديث 
ضعيف جدا . 

# وآما رواية الرقاشى يزيد بن أبان عنه: 

فعند أبی یعلی ۱٦۰/٤‏ : 

من طریق زید العمی عنه به ولفظه: آن رسول الله َة عرس یوما فأذن بلال ثم قال : 
«من قال مثل مقالته وشهد مثل شهادته فله الجنة» والعمی وشیخه متروکان . 

*# وأما رواية الأعمش عنه: 

ففی مسند البزار کما فی زوائده ۱۸١٩/۱‏ . 

قال: حدثنا إسماعيل بن مسعود فيما أعلم ثنا عثام بن على عن الأعمش عن أنس 
أحسبه رفعه قال : «المؤذنون أطول الناس أعناقا يوم القيامة» وفيه أكثر من علة الشك من 
البزار والانقطاع بين الأعمش وأنس بن مالك وثم روايات أخر لأنس لم أذكرها خشية 
الطول . 

۰ - وآما حدیث آبی هريرة: 

فله عدة أحاديث فی الباب نکتفی بما روی البخاری ۸٤/۲‏ ومسلم ۱۹۱/۱ 
وغيرهما . 

ولفظه : قال رسول الله َة : «إذا نودى للصلاة أدبر الشيطان وله ظراط حتى لا يسمع 
التأذين فإذا قضى النداء أقبل حتى إذا ثوب بالصلاة أدبر حتى إذا قضى التثويب أقبل حتى 
بخطر بین المرء ونفسه یقول : اذکر کذا اذکر لما لم يکن يذكر حتى يظل الرجل لايدرى 
کم صلی» لفظ البخاری . 


Nk 
اھا‎ 
7 


رالو 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) 


0.0 

۱-وآما حدیث أبی سعید: 

فرواه عنه ابن أبى صعصعة وعطاء بن يسار . 

# أما رواية ابن أبى صعصعة عنه: 

فرواها البخاری ۸۷/۲ و۸۸ والنسائی ۱۱/۲ وابن ماجه ۲۳۹/۱ و٤٤۲‏ وغیرهم : 

من طريق مالك وابن عيينة وغيرهم عن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبى صعصعة 
الأنصارى عن أبيه أنه أخبره أن أبا سعيد الخدرى قال له: إنى أراك تحب الغنم والبادية فإذا 
كنت فى غنمك أو باديتك فأذنت بالصلاة فارفع صوتك بالنداء فإنه لا يسمع مدى صوت 
المؤذن جن ولا أنس ولا شىء إلا شهد له يوم القيامة قال أبو سعيد: «سمعته من رسول 
ايله مة» لفظ البخارى . 

وقد وقع لابن عيينة خطأً فى إسناده إذ قلب شيخ مالك فقال : عبد الله بن عبد الرحمن 
والصواب قول مالك كما ذكر ذلك الحافظ فى الفتح ويؤيده المناظرة التى ذكرها الإمام 
أحمد فی علله بينه وبين ابن المدينى إذ كان ابن المدينى يقدم ابن عيينة وخالفه أحمد ثم 
تناظرا فذكر أحمد أكثر من ثمانية عشر خطا وقع لابن عيينة وذكر ابن المدنيى لمالك ثلاثة 
أخطاء والله الموفق . 

# وأما رواية عطاء عنه : 

ففی مصنف عبد الرزاق ٤۸٤/١‏ وابن الأعرابى فى معجمه ٤۹۲/۲‏ والخطيب فى 
تاریخه 1۱/۱۲ : 

من طريق ابن عيينة عن صفوان بن سليم عن عطاء بن يسار عن أبى سعيد الخدرى 
رفعه قال : «المؤذن یغفر له مدی صوته ویشهد له کل رطب ویابس» وقد اختلف فی 
وصله وإرساله على ابن عيينة فوصله عنه أبو معمر إسماعيل بن إبراهيم وأرسله عبد الرزاق 
وكل ثقة والنفس تميل إلى من وصل . 

قوله: باب )۱٥۲(‏ ما جاء أن الإمام ضامن والمؤذن مؤتمن 
قال: وفى الباب عن عائشة وسهل بن سعد وعقبة بن عامر 

۲ أما حديث عائشة : 

فرواه المصنف فی العلل الکبیر ص٥٦‏ وأحمد فی المسند ٠٥/٦‏ وأبو یعلی ٠٠۲/٤‏ 
والبخاری فی التاریخ الکبیر ۷۸/۱ وابن حبان ۹۰/۳ وابن عدی فی الکامل ۲٣٣/٢‏ 


°“ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
والبیهقی فی الکبری ٤١١/١‏ وأبو نعیم فی تاریخ أصبهان ۱۹٤/۲‏ والطحاوی فى المشكل 
٥‏ والعقيلى فى الضعفاء ٤٠٥/٤‏ . 

كلهم من حديث محمد بن أبى صالح عن أبيه عنها نها سمعت رسول الله َة قال : 
«الامام ضامن والمؤذن مؤتمن فأرشد الله الأئمة وغفر للمؤذنين» . 

وقد اختلف فى صحة الحديث على أقوال فمنهم من رد هذا اللفظ أصلاً ولم يجعله 
مرفوعا من آی مسند كان ومنهم من قال : بعكس هذا ومنهم من فصل فصحح الحديث من 
مسند أبى هريرة لا عائشة ومنهم من عكس أيضًا . 

وبيان ذلك أن على بن المدينى حكى المصنف عنه فى الجامع والعلل أنه رد الحديث 
من كلا الطريقين وقال: إن أصح طرقه يونس بن عبيد عن الحسن مرسلا وحجة ابن 
المدينى أن من جعل الحديث من مسند عائشة فإنه لا يعرف إلا من طريق محمد بن أبى 
صالح ولا یدری من هو فی قول ابن معین وخطأ غیره ممن جعله أخّا لسهیل» ومن جعل 
الحديث من مسند أبى هريرة فإنه لم يأت إلا من قبيل الأعمش والأعمش قد روى عنه عدة 
من آصحابه موضحین عدم سماعه له من آبی صالح فقد حکی البخاری عنه فى التاريخ 
والمصنف فى الجامع أن الأعمش قال مرة: سمعت أبا صالح أو بلغنى عنه وفى رواية ابن 
فضيل عنه أنه قال: عن رجل عن أبى صالح وغير ذلك فالروايات التى فيها عدم تصريحه 
بهذا تحمل على هذا وإن كانوا أكثر ولذا بعد أن ذكر الدارقطنى فى العلل جما عفرا ممن 
رواه عن الأعمش غير موضحين عنه ما سبق قال : «وقال أبو بدر شجاع بن الوليد عن 
الأعمش قال حدثت عن أبى صالح عن أبى هريرة فأفسد الحديث» . اه . فكأن الدارقطنى 
يذهب إلى هذا علمًا بأن شجاع بن الوليد لم ينفرد بهذا فقد حكى المصنف عن أسباط بن 
نصر كذلك وقد وافق ابن المدينى على هذا التعليل ورد الروايتين أبو حاتم الرازى ففى 
العلل ۸۱/۱ ما نصه: «سمعت أبى وذكر سهيل بن بى صالح وعباد بن أبى صالح فقال : 
هما أخوان ولا أعلم لهما أخ إلا ما رواه حيوة بن شريح عن نافع بن سليمان عن محمد بن 
أبى صالح عن أبيه عن عائشة عن النبى بيه قال : «الإمام ضامن والمؤذن مؤتمن اللهم 
أرشد الأئمة واغفر للمؤذنين؛ والأعمش يروى هذا الحديث عن أبى صالح عن أبى هريرة 
عن النبى بي فأيهما أصح قال الأعمش . ونافع بن سليمان ليس بقوى. قلت : فمحمد بن 
أبى صالح هو أخو سهيل وعباد قال : كذا يروونه» . اه . فقوله عليه الرحمة والرضوان: 
«الأعمش ونافع بن سليمان ليس بقوى؟ علمًا بأنهما فى الجملة ثقتان إلا أنهما فى حديث 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) 


0۰¥ 
الباب لم يصيبا حيث رفعاه وجعل الأول من مسند أبى هريرة والثانى من مسند عائشة وهذه 
علة ثانية رد بها أبو حاتم حديث عائشة فالکلام کائن فی نافع وشیخه محمد» وآبان بأنه لا 
يعلم كون محمد أخا لسهيل ولابن عدى كلام مطول حول الحديث ارجع إليه . 

وممن ذهب إلى صحة الروايتين ابن حبان فى صحيحه حيث قال : سمع هذا الخبر أبو 
صالح السمان عن عائشة على حسب ما ذكرناه وسمعه من أبى هريرة مرفوعا فمرة حدث به 
عن عائشة وأخرى عن أبى هريرة وتارة وقفه عليه ولم يرفعه . 

وأما الأعمش فإنه سمعه من أبى صالح عن أبى هريرة موقوقًا وسمعه من ابن بی 
صالح عن أبيه عن أبى هريرة مرفوعًا وقد وهم من أدخل بين سهيل وأبيه فيه الأعمش لأن 
الأعمش سمعه من سهيل لا أن سهيلاً سمعه من الأعمش . اه . قلت: يسلم لأبى 
حاتم بن حبان هذا إن كانت العلل السابقة منفية عن الحديث علمًا بأن العلة قدح غامض لا 
يعلمها إلا أرباب الصناعة وابن حبان لم يبلغ مبلغ من تقدم ذكره مع كونه معدودا من 
المتساهلين . وما وقع فى كلامه السابق من قوله: «وسمعه من أبى صالح عن أبيه» لعل 
الصواب من ابن أبى صالح عن أبيه . 

وممن صحح الحديث من مسند أبى هريرة فحسب أبو زرعة كما حكاه عنه المصنف 

فى العلل والجامع ويعارض بآن مداره على الأعمش وسهيل كلاهما عن آبى صالح وقد 
قال الثورى كما فى سؤالات الدورى لابن معين: «لم يسمع الأعمش هذا الحديث من أبى 
صالح وقال ابن المدینى : : لم يسمع سهيل هذا الحديث من أيه وذكر أحمد شاكر رواية 
سهيل وعزاها إلى أحمد من رواية الدراوردى عن سهيل وزعم أنه إسناد صحيح لا مطعن 
فيه واعتمد على ما نقله الحافظ فى التلخيص عن ابن عبد الهادى قوله : «أخرج مسلم بهذا 
الإسناد نحرّا من أربعة عشر حديًا» . اه . باختصار انظر شرح علل الترمذى ٠٠٥/١‏ 
فيقال له : إن الحافظ ذكر فى النكت أن مسلمًا انتقى مرويات سهيل وكذا العلاء فليس هذه 
السلسلة بإطلاقها ملتحقة بشرطه لهذه العلة وأيضًا قد علم أحمد شاكر كلام ابن المدينى 
فی رواية سهیل كما تقدم ومما يدل على عدم صحته أيضًا أن الدراوردی کان يضطرب فيه 
أيضًا فحينًا يرويه عن سهيل عن أبيه وحينًا يدخل الأعمش بين سهيل وأبيه وفى مقدمة 
الكامل لابن عدی ۱۲۱/۱ من طريق الحسن بن يحیى الرازى قال: سمعت على بن 
المدينى يقول غلط عبد العزيز فى حديث سهيل عن الأعمش : «الإمام ضامن» الحديث 
وقال البيهقى : «وهذا الحديث لم يسمعه الأعمش بيقين من أبى صالح وإنما سمعه من 


0۰A 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
رجل عن بی صالح قلت : والمعلوم أن الأعمش یدلس الکذابین ففی تاریخ بغداد ٠۲٠/۱۲‏ 
من طریق أبى أسامة قال: كنت أذهب أنا وغياث إلى الأعمش فيحدثنا غياث بالأحاديث 
ليس عند الأعمش ثم ننصرف فيعود فيحدثنا بها الأعمش فيكتبها غياث فأقول له ويلك 
آلیس حدثته آنت بھا فیقول: اسکت هی من أبى محمد أنفق . 

ومنهم من صحح الحديث من مسند عائشة حكاه المصنف عن البخارى كما فى 
الجامع له والعلل والظاهر من هذا أن البخارى اعتمد على أن ابن أبى صالح محمد هو أخ 
لسهیل واعتمد على ذلك بما حکاه فی التاریخ عن شیخه ابن بی مریم وممن قال: بهذا 
أيضا أبو داود وأبو زرعة كما فى التهذيب . 

تنبیهات : 

الأول: تقدم ما فى رواية الأعمش عن أبى صالح وفى هذا رد على من يقول: إن 
الأعمش لا يدلس عنه فإن فى بعض الروايات عنه عن آبى صالح وفى بعضها عن رجل عنه 
وهذا عين التدليس . 

الثانى: قول أبى نعيم الأصبهانى فى الحلية ۸۷/۷ بعد أن رواه من طريتق الثورى 
وغيره عن الأعمش: «صحيح متفق عليه» يقال له أين الاتفاق على ذلك بعد وجود 
الخلاف السابق سيما والثورى أعرف بشيخه من أبى نعيم وقد حكى ما تقدم عنه . 

الثالث : وقع فى الكامل لابن عدى الطبعة الثالثة تخليط حيث إن كلام المصحح 
للحديث يظهر منه خلافه ومن لم يصححه يظهر من اللفظ إثباته ولعل هذا من مخرجى 
الكتاب فليتنبه لهذا . 

۳ وأما حدیث سهل بن سعد: 

فعند ابن ماجه :۳۱٤/۱‏ 

من طريق عبد الحميد بن سليمان أخى فليح ثنا أبو حازم قال: كان سهل بن سعد 
الساعدى يقدم فتيان قومه يصلون بهم فقيل له: تفعل ولك من القدم ما لك قال: أنى 
سمعت رسول الله بي يقول : «الامام ضامن فإن أحسن فله ولهم وإن أساء يعنى فعليه ولا 
عليهم) وعبد الحميد كما قال : فى الزوائد: اتفقوا على ضعفه . 

4 وأما حديث عقبة بن عامر: 

فرواه آبو داود ۳۸۹/۱ و۳۹۰ وابن ماجه ۳۱٤/۱‏ وأحمد ۱٤١/٤‏ و۱۵۱ و۲۰۱ وأو 
یعلی ۳۱۲/۲ والبخاری فی التاريخ ٠١١/١‏ و٤۲‏ وابن حبان ۳۱۹/۳ والطحاوی فی 


المجزء الثاني ( كتاب الصلاة) 
المشکل ٤۳۹/۰‏ والطبرانی فی الکبیر ۳۲۹/۱۷ و*۳٣‏ وغيرهم . 

كلهم من طريق عبد الرحمن بن حرملة عن أبى على الهمدانى قال: سمعت عقبة بن 
عامر يقول: سمعت رسول الله َة يقول: «من آم الناس فأصاب الوقت فله ولهم ومن 
انتقص من ذلك شيًا فعليه ولا عليهم» لفظ أبى داود ورجاله ثقات إلا عبد الرحمن 
فصدوق وقد توبع عند أحمد وغیره وقد وقع خلاف فى وصله وإرساله على أبى على 
الهمدانى فوصله عبد الرحمن بن حرملة وعبد الله بن عامر الأسلمى وحرملة ابن عمران 
ثلاثتهم عنه متصلاً ورواه حيوة بن شريح عن محمد بن مخلد الحضرمى عن محمد بن 
عبد الرحمن القارى المدنى أنه سمع أبا على أنه سمع قبيصة بن ذؤيب عن النبى ية خرج 
ذلك البخارى فى التاريخ والصواب مع من وصل محمد بن مخلد قال: عنه ابن عدى 
حدث بالبواطیل . 

تنبيه : زعم الطحاوى فى المصدر السابق أن عبد الرحمن بن حرملة لم يسمعه من أبى 
على ولم يأت على ما يدل على صحة قوله ولا هو من المدلسين علمًا بأنه قد قال : كما فى 
الطرائى الكير سمحت أيا على 

قوله: باب )۱٥٤(‏ ما جاء ف ما يقول الرجل إذا اذن المؤذن 


قال : وفى الباب عن أبى رافع وأبى هريرة وأم حبيبة وعبد الله بن عمرو وعبد الله بن 
ربيعة وعائشة ومعاذ بن أنس ومعاوية 


Î 


: اما حدیث آبی رافع‎ ٥ 

فرواه النسائی فی الکبری ۱٥/١‏ وأحمد فی المسند ٩۹/٦‏ و۳۹۱ والبزار کما فى زوائده 
۱ والطبرانی فی الکبیر ۳۱۳/۱ وکذا فی الدعاء له ٠٠٠٤/۲‏ والطحاوی فى شرح 
المعانى ٠٤٤/١‏ . 

كلهم من طريق شريك عن عاصم بن عبيد الله عن على بن الحسين عن أبى رافع قال : 
«كان رسول الله بَا إذا سمع الأذان قال مثل ما يقول قال : فإذا بلغ حى على الصلاة حى 
على الفلاح قال : «لاحول ولا قوة إلا باله» والسياق للنسائى وفيه ثلاث علل : 

الأولى: ضعف شريك وشيخه وتفردهما فى كون الحديث من مسند أبى رافع . 

الثانية : الخلاف الكائن من أصحاب شريك فرواه عنه كما تقدم على بن حجر 
والحسين بن الحسن وأسود بن عامر وزكريا بن يحيى زحمويه وأبو نعيم خالفهم 


01۰ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
يحيى بن آدم فقال: عن الحسين بن على عن أبيه عن أبى رافع كما عند أحمد وقول 
الجماعة أصح سيما وفيهم أبو نعيم وابن حجر وهما جبلان . 

الثالثة : أن الثورى روى الحديث بهذا الإسناد مخالفًا لشريك فقال: عن عاصم بن 
عبيد الله عن ابن عبد الله بن الحارث عن أبيه به خرج ذلك الإمام النسائى . والثورى لا 
يوازيه الثقات فضلا عمن هو كشريك فضلاً عن هذا ما تقدم من ضعف الحديث ولا ينفع 
قول الهيثمى فى المجمع أن عاصمًا روى عنه مالك . 

7 وأما حديث أبى هريرة: 

فرواه عنه كعب ومجاهد والنضر بن سفيان وسعيد بن المسيب . 

# أما رواية كعب عنه: 

فعند المصنف فى الفضائل ٥۸٦/٥‏ وأحمد :۲٠٠/۲‏ 

من طریق سفیان الثوری وغيره عن ليث بن أبى سليم به ولفظه : «سلوا الله لى 
الوسيلة؛ قالوا: يا رسول الله وما الوسيلة ؟ قال: «أعلى درجة فى الجنة لا ينالها إلا رجل 
واحد أرجو أن أكون أنا هو» . 

قال الترمذی : هذا حدیث غریب لیس بالقوى وكعب ليس بالمعروف ولا نعلم أحدًا 
روی عنه غير ليث بن أبی سليم . ۰ 

# وأما رواية مجاهد عنه: 

ففی البزار کما فی زوائده ۱۸٤/۱‏ : 

من طریق ليث بن أبی سليم عن مجاهد عنه قال رسول الله يا : «صلوا على فإنها 
زكاة لكم وسلوا لى الوسيلة من الجنة فسألناه أو أخبرناه فقال : هى درجة فى أعلى الجنة 
وهى لرجل وأنا أرجو أن أكون ذلك الرجل» . وليث ضعيف وقد رواه عنه داود بن علبة 
وهو مثله . 

# وأما رواية النضر بن سفيان عنه: 

ففی النسائی ۲۰/۲ والتاريخ الكبير للبخارى ۸ وابن حبان فی صحیحه ۸۸/۳ 
والدارقطنی فی المؤتلف ۲۲٠/٤‏ . 

كلهم عن طريق عمرو بن الحارث عن بكير عن على بن خالد أنه سمع النضر بن 
سفيان يحدث عن أبى هريرة قال: كنا مع النبى ب بتلعات التمر فقام بلال ينادى فقال 


الجزء الثاني (كتاب المصلاة ~~ ٥۱۱‏ 


النبى كلد : «من قال مثل ما قال دخل الجنة . والسياق للبخارى . والنضر قال : عنه فى 
التقريب مقبول ولا أعلم له متابخًا فالحديث بهذا الإسناد ضعيف . 

٭# وآما رواية سعيد عنه : 

فرواها ابن ماجه ۲۳۸/۱ والنساتی فی الکبری ۱۳/١‏ والطحاوی فی شرح المعانی |١‏ 
٤٤‏ والطبرانی فی الدعاء ۱٠۰٦/۲‏ والدارقطنی فی العلل ۲۷۱/۷ وابن عدى فى الكامل 
۰۲/٤‏ والعقیلی فی الضعفاء ۳۲۲/۲ . : 

كلهم عن طريق عبد الرحمن بن إسحاق عن عن الزهرى به ولفظه : «إذا سمعتم المؤذن 
تشهد فقولوا کما یقول؛ وعبد الرحمن ضعيف خالفه من هو أقوى منه مالك ويونس بن 
يزيد الأيلى ومعمر إذ جعلوه ه من رواية الزهرى عن عطاء عن أبى سعيد وقد أشار إلى هذا 
الخلاف الترمذى فى الباب وكذا الدارقطنى فى العلل وقد ما ل النسائى بعد إخراجه 
للروايتين السابقتين إلى رواية مالك وهو الحتق فقال: «الصواب حديث مالك 
وعبد الرحمن بن إسحاق خط وعبد الرحمن هنا يقال له عباد بن إسحاق وهو لا بأسن به 
وعبد الرحمن بن إسحاق يروى عنه جماعة من آهل الكوفة وهو ضعيف الحديث» . اه . 
فالظاهر أن النسائی بضعفه إن کان الراوی عنه کوفی وقال بو حاتم فی العلل ۸۱/۱ بعد أن 
ذكر رواية من رواه عن الزهرى : «ورواه جماعة عن مالك وغيره عن الزهرى عن عطاء بن 
یزید عن بی سعید عن النبی ب وهو أشبه» وقال ابن عدى : : «هكذا رواه عبد الرحمن بن 
إسحاق عن الزهرى عن ابن المسيب عن أبى هريرة ولم يضبط إسناده» . اه . وكذا قال 
العقيلى . 

۷ وأما حدیث أم حبيبة : 

فرواه النسائی ٠٤/٦‏ من الكبرى وابن ماجه ۲۳۸/۱ وأحمد ۳۲٣/٢‏ و٥٤٤‏ و١٣٤‏ 
رابو یعلی فی مسنده ۳۲۵/۹ وابن خزیمة ۲۱۵/۱ وابن آبی شیبة فی المصنف ۲۲١۷/۱‏ 
وابن المنذر فی الأوسط ۳٤/۳‏ والطحاوی فى شرح المعاتی ۱٤۳١/۱‏ والطبرانی فى الكبير 
٣۳‏ و۲۲۹ والدعاء له ۲ والحاكم فى المستدرك ٤/١‏ . 

کلهم من طريق شعبة وهشیم وغیرهما عن أبی بشر عن آبی بى المليح عن عبد الله بن 
عتبة بن أبى سفيان عن عمته أم حبيبة قالت : : «كان النبى ية إذا كان عندى فسمع الأذان 
یقول کما یقول حتی یسکت» والسیاق للنسائی . 


1۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

واختلف فيه على شعبة فعامة الرواة كعبد الرحمن بن مهدى وبهز بن أسد ساقوه عن 
شعبة كما تقدم خالفهم غندر حيث رواه عن شعبة بإسقاط عبد الله بن عتبة والظاهر أن 
الخغلط منه فقد ذكر الفسوى فى تاريخه أنه كان يهم إذا حدث عن شعبة من حفظه إنما 
التقان فيما لو حدث من كتابه . 

وعلى ى فعبد الله بن عتبة لم يوثقه معتبر لذا قال عنه الحافظ فى التقريب : مقبول ولم 
يتابع على حديث الباب من وجه يصح فالحديث ضعيف بناء على أن المختار فى الراوى 
عن شعبة الرواية الأولى» وقد رواه الصلت عن علقمة عن أمه عن أم حبيبة أن النبى بلا 
کان فی بيتها فسمع المؤذن فقال كما يقول فلما قال : حى على الصلاة نهض رسول الله ل 
إلى الصلاة . خرجه عبد الرزاق فى المصتف ٤۸١/١‏ . اه . والصلت هو بن دينار فهذه 
المتابعة لا تغنى عما تقدم شينًا . 

تبيه : وقع فى الأوسط لابن المنذر خطأ فى الإسناد إذ فيه عن عمته حبيبة ابنة أبى 
سفيان؟ والصواب أم حبيبة وكذا وقع فى الدعاء للطبرانى عن «حبيبة) والصواب أم حبيبة . 

۸ وآما حدیث عبد الله بن عمرو: 

فرواه عنه عبد الرحمن بن جبير وأبو عبد الرحمن الحبلى . 

# أما رواية عبد الرحمن عنه: 

ففی مسلم ۲۸۸/۱ وأبی عوانة فی مستخرجه ۳۳٣/۱‏ وأبی داود ۳۵۹/۱ والترمذی 
٥‏ والنسائی ۲۲/۲ وأحمد ٩۸/۲‏ وعبد بن حمید ص۱۳۹ والبزار ٤۲۳/١‏ والطبرانی 
فی الأوسط ٠۳۳/۹‏ وابن المنذر فى الأوسط ۳ والطحاوی فی شرح المعانی ٠٤۳/١‏ 
وابن خزيمة فی صحیحه ۲۱۸/۱ وابن حبان ۹۹/۳ و۰٠٠‏ وابن أبی شيبة ۲۲۹/۲ 
ویعقوب بن سفیان الفسوی ٥٠٥١/۲‏ وابن السنى فى اليوم والليلة ص٤٠‏ وأبى محمد 
الفاکهی فی الفوائد ص۲۸۰ . 

كلهم من طريق كعب بن علقمة عن عبد الرحمن به ولفظه : قال رسول الله ل: «إذا 
سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما بقول ثم صلوا على فإنه من صلى على صلاة صلى الله عليه 
بها عشرًا ثم سلوا الله لى الوسيلة فإنها منزلة فى الجنة لا تنبغى إلا لعبد من عباد الله 
وأرجو أن أكون آنا هو فمن سال لى الوسيلة حلت له الشفاعت» لفظ مسلم . 

قال الطبرانى بعد إخراجه:. «لم يرو هذا الحديث عن عبد الرحمن بن جبير إلا 


الجرء الثاني ( کتاب الصلاة) 


o1۳ 
کعب بن علقمة تفرد به حيوة) . اھ . ولم يصب فی حکمه على تفرد حيوة فقد رواه غیره‎ 
أيضا عن کعب حیث خرجه مسلم من طريق ابن وهب عن حيوة وسعید بن بى أيوب‎ 
. وغيرهما‎ 

٭ وأما رواية أبى عبد الرحمن الحبلى عنه: 

فعند بی داود ٦۰/۱‏ والنسائی فی الکبری ۱٦/٦‏ وابن حبان ۱١۱/۳‏ والطبرانی فی 
الدعاء ٠٠١٤/۲‏ . 

ESO LE‏ : أن رجلا 
قال : يا رسول الله أن المؤذنين يفضلوننا فقال رسول الله بيد : «قل كما يقولون فإذا انتهيت 
فسل تعطه» لفظ النسائى . 

والحديث حسنه الحافظ فى تخريج الأذكار . 

۹ وآما حدیث عبد الله بن ربيعة : 

فرواه النسائی كما فى الكبرى ٠٤/١‏ وأحمد فى المسند N E‏ 
۲ ++ ا 

كلهم من طريق شعبة عن الحكم عن عبد الله بن ربيعة قال : كان النبى وة فى سفر 
فسمع صوت رجل یؤذن فجعل یجیبه مثل أذانه حتی قال آشهد آن لا إله إلا اله وأن محمدا 
رسول الله قال الحکم : هذہ لم آسمعھا من ابن أبی لیلی حدثنی رجل آخر أن رسول الله ا 
قال : «إنه لراعی غنم آوعازب عن آهله) السياق للطبرانى ورواته ثقات إلا أنه اختلف فى 
عبد الله بن ربيعة فمنهم من عده فى الصحابة ومنهم من عده فى التابعين . 

: وأما حديث عائشة‎ ٠۰ 

فرواه عنها عروة وميمون بن مهران . 

# أما رواية عروة عنها : 

فرواها بو داود ۳٣۰/۱‏ و۱٣۳‏ والطبرانی فی الأوسط ۸۲/۰١‏ والدعاء ٠٠٠۲/۲‏ 
والحاك كم فى المستدرك ٤/١‏ ۰ والبیهقی ٤٨۹/۱‏ . 

AEE E 
ية كان إذا سمع المؤذن يتشهد قال: «وأآنا وأنا» لفظ أبى داود والحديث سكت عنه‎ 
المنذرى فى مختصر سنن أبى داود والحديث معل فإن الطبرانى قال: فى كتاب الدعاء‎ 


o1 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


«وصله حفص ولم يصله الثوري؟ . اه . والمعلوم أن الثورى مقدم على عامة قرنائه حتى 
شعبة بن الحجاج فكيف حفص الذى حصل له خفة فى الحفظ بعد توليته القضاء ؟ ! وزد 
على ذلك المخالفة التى حكاها الطبرانى عن الثورى وقد رواه كذلك وكيع وأبو معاوية فقد 
رویاہ مرسلاً کما خرجه ابن آبی شیبة عنهما فی مصنفه ۲۲۷/۱ فإذا بان لك هذا فتصحيح 
الحافظ له فى نتائج الأفكار حسب ما نقله محقق الدعاء للطبرانى غير سديد . 

# وآما رواية ميمون بن مهران عنها : 

ففی مسند أحمد ۱۲٤/١‏ والدعاء للطبرانی ٠٠١١/۲‏ : 

من طريق عبد الواحد بن زياد ثنا عمرو بن ميمون بن مهران عن أبيه عن عائشة ويا 
أن النبى ية كان إذا سمع المؤذن يقول أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا رسول الله 
قال : «وآنا آشهد أن لا إله إلا الله وإن محمدًا رسول اش . اه . وفيه علة ميمون بن مهران 
قال: أبو داود لم يدرك عائشة كما فى هامش جامع التحصيل ص۷٥۳‏ ورد ذلك ابن 
الصلاح بقوله: «فى التحديد فيما قاله أبو داود نظر فإنه أدرك المغيرة بن شعبة ومات قبل 
عائشة؛ . اه . وفيما قاله ابن الصلاح نظر فإن هذا القياس لا يتمشى مع من شرط اللقاء فى 
الراوى ولو مرة واحدة فى قول ابن المدينى والبخارى بل ابن الصلاح يقول فى مقدمته فى 
العنعنة «وهذا بشرط يعنى قبول العنعنة» أن يكون الذين أضيفت العنعنة إليهم قد ثبتت 
ملاقاة بعضهم بعصا مع براءتهم من وصمة التدليس إلخ فهل ترى ما هنا قد كان هذا 
لعمرو بن ميمون عن عائشة حتى يرد ابن الصلاح على أبى داود وإذا صرنا إلى هذا القياس 
انتفی لدینا ما يعرف فى .علوم الحديث بالمرسل الخفى الذى يعد نوعَا من أنواع المعل 
والحديث من رواية عروة المرسلة ممكن تقوى رواية ميمون ويصبح الحديث حسئًا لغيره 
شريطة أن لا يروى أحدهما عن الآخر هذا إن قصرنا ذلك على التابعين أما على رواية 
الوصل فالمخرج واحد . 

۱ وأما حدیث معاذ بن آنس: 

فرواه أحمد ٤۳۸/۳‏ والطبرانی فی الکییر ۱۹٥/۲۰‏ : 

من طرق رشدين بن سعد وابن لهيعة عن زبان بن فائد عن سهل بن معاذ عن أبيه قال : 
قال رسول الله َه : «إذا سمعتم المؤذن يثوب بالصلاة فقولوا كما يقول» وهو سند 
مسلسل بالضعفاء إلا سهل فإن النقد عليه ما كان من رواية زبان عنه وهو هنا كذلك . 


Ns 
اھا‎ 
ا‎ 


ر غززسل ولال 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) 


010° 
۲ وأما حديث معاوية : 
فرواه عنه عيسى بن طلحة وعلقمة بن وقاص وغيرهما . 
# أما رواية عيسى عنه : 
ففی البخاری ۹۰/۲ والنسائى فى اليوم والليلة ص۲۹۲ وابن خزيمة ۲٠١۹/١‏ 
وغیرهم . 


ولفظه: قال عيسى : «كنا عند معاوية فلما قال المؤذن: الله أكبر قال معاوية : الله أكبر 
فلما قال : أشهد آن لا إله إلا الله قال : وأنا أشهد فلما قال: أشهد أن محمدًا رسول الله قال 
معاوية : وأنا أشهد ثم قال: هكذا سمعت نبيكم َة يقول» لفظ النسائى . 

وقد جاء عن معاوية من عدة روايات : 

# وأما رواية علقمة عنه: ۰ 

فعند النسائى فى السنن ۲٠/۲‏ وعمل اليوم والليلة ص۲۹۳ وابن خزيمة ۲٠۷/١‏ 
وغیرهما . 

من أكثر من طريق إلى علقمة قال : إنى عند معاوية إذ أذن المؤذن فقال معاوية كما قال 
المؤذن حتى إذا قال : حى على الصلاة قال: لا حول ولا قوة إلا بالله فلما قال : حى على 
الفلاح قال : لا حول ولا قوة إلا بالله وقال بعد ذلك ما قال المؤذن ثم قال : سمعت رسول 
الله َة يقول مثل ذلك لفظ النسائىء وقد وقع خلاف فى إسناده والخلاف من أصحاب 
عمرو بن یحیی فرواه ابن جریج عنه فقال: عن عیسی بن عمرو عن عبد الله بن علقمة بن 
وقاص وقال: داود بن عبد الرحمن العطار عنه عن علقمة عن معاوية وصوب الدارقطنى 
فى العلل رواية ابن جريج وثم كلام أكثر من هذا انظر العلل 1۸/۷ و۹٦‏ . 


قوله: باب (۱۵۹) ما جاء كم فرض النه على عباده من الصلوات 
قال: وفى الباب عن عبادة بن الصامت وطلحة بن عبيد الله وأبى ذر وأبى قتادة 
ومالك بن صعصعة وأبى سعيد 
۳ أما حديث عبادة: 
فرواه عنه ابن محيريز والصنابحى وأبو إدريس الخولانى وأبو رافع . 
# أما رواية أبن محیریز عنه : 
فرواها بو داود ۱۳۰/۲ والنسائی ۱۸٦/۲‏ وابن ماجه ٤٤۹/۱١‏ ومحمد بن نصر 


٦‏ ._----- نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
المروزی فى قيام الليل ص۱۱۷ والصلاة ٥۲/۲‏ وعبد الرزاق فى المصنف ٥/۳‏ وكذا ابن 
آبی شیبة ۲۹٦/۲‏ والطحاوی فی المشکل ۱۹۳/۸ والحمیدی ۱۹۱/۱ وأحمد ٠٠٠/١‏ 
و۳۱۹ . 

کلهم من طریق یحیی بن سعید الأنصاری وغیره عن محمد بن یحیی بن حبان عن ابن 
إن الوتر واجب قال المخدجى : فرحت إلى عبادة بن الصامت فأخبرته فقال عبادة: كذب 
بهن لم بضيع منهن شيا استخفافًا بحقهن کان له عند الله عهد أن يدخله الجنة ومن لم 
يأت بهن فليس له عند الله عهد إن شاء عذبه وإن شاء أدخله الجنة» والسياق لأبى داود 
وسنده صحیح . 

# وأما رواية الصنابحى عنه: 

ففی أبی داود ۲۹/۱ وأحمد ۳۱۷/۰ والطبرانی فی الأوسط ٥٦/۰‏ و۹/٣۱۲‏ 
والمروزی فی الصلاة ۹٥٥/۲‏ فما بعد وأبو بکر الشافعی فی الغیلانیات ص٤۲۸‏ . 

كلهم من طريق محمد بن مطرف عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن عبد الله 
الصنابحى قال: زعم أبو محمد أن الوتر واجب فقال: عبادة بن الصامت : كذب أبو محمد 
أشهد أنى سمعت رسول الله ية يقول: «خمس صلوات افترضهن الله تعالى من أحسن 
وضوءهن وصلاهن لوقتهن وأتم رکوعهن وخشوعهن کان له على الله عهد أن یغفر له ومن 
لم يفعل فليس له على الله عهد إن شاء غفر له وإن شاء عذبه» والسياق لأبى داود والحديث 
صحيح إلا أنه اختلف فى الراوى عن عبادة فوقع عند أحمد وأبی داود تسمیته بما ذکر 
ووقع عند الطبرانى فى أحد الموضعين الصنابحى وفى أخرى أبو عبد الله الصنابحى ورجح 
الحافظ ابن حجر فى النكت الظراف ۲٠٠/٤‏ الأخير وهو عبد الرحمن بن عسيلة المشهور 
فى روايته عن الصديق وغيره وهو الصواب . 

# وأما رواية أبى إدريس : 

فعند الطيالسى كما فى المنحة 1١/١‏ : 

من طریق زمعة بن صالح عن الزهری عن أبی إدریس الخولانی قال : كنت فى مجلس 
مع أصحاب النبى ب فيهم «عبادة بن الصامت» فذكر الوتر فقال : بعضهم واجب» وقال 


۳ 
فر .8 ۷ 
| تچ ا | 


ر عزسل لوہ 


الجزء الثاني (كتاب الصلاة) ل س ل۷ 
بعضهم : سنة» فقال عبادة بن الصامت : آما أنا فأشهد أنى سمعت رسول الله ب يقول: 
«أتانى جبريل عليه السلام من عند الله تبارك وتعالى فقال: يا محمد إن الله ّل قال: لك 
قد افترضت على متك خمس صلوات من وافاهن على وضوئهن ومواقيتهن وسجودهن 


فله عندى بهن عهد أن أدخله بهن الجنة ومن لقينى قد أنقص من ذلك شيئًا » - أو كلمة 


تشبهها - « فليس له عندی عهد إن شئت عذبته وإن شئت رحمته » وزمعة ضعيف جدا . 

٤4‏ وأما حديث طلحة: 

فرواه البخاری ۱۰۱/۱ ومسلم ٤۰١/۱‏ وأبو داود ۲۷۲/۱ والنسائی ۱۸٤/١‏ وأحمد /١‏ 
۲ والشاشی ۷۷/۱ و۷۸ وابن خزيمة ۱٥۸/۱‏ والطحاوی فى أحكام القرآن ٠١۷/١‏ 
وغیرهما . ۰ 

ولفظه : جاء رجل إلى النبى َة من أهل نجد ثائر الرأس يسمع دوى صوته ولا يفقه ما 
يقول حتى دنا فإذا هو يسأل عن الإسلام فقال رسول الله ي : «خمس صلوات فى اليوم 
والليلة» فقال: هل على غيرها ؟ قال: «لا» الحديث . 

٥‏ وأما حدیث آپی ذر: 

ففى البخارى £0۸1 ومسلم ۱٤۸/۱‏ والنسائی فى الكبرى 1/۱ رالبزار ۲۳۷/۹ 
وغيرهم . 

من طريتق الزهرى عن أنس بن مالك قال: كان أبو .ذر يحدث أن رسول الله کل 
قال: «انفرج سقف بيتى وأنا بمكة فنزل جبريل عليه السلام ففرج صدرى ثم غسله 
بماء زمزم ثم جاء بطست من ذهب ممتلئة حكمة وإيمانًا فأفرغها فى صدرى ثم أطبقه 
ثم أخذ بيدى أحسبه قال: فعرج بى إلى السماء الدنيا فلما جثنا سماء الدنيا قال 
جبريل لخازن السماء: افتح» فقال: من هذا؟ قال: جبريل قال: هل معك أحد؟ 
قال : معى محمد ييه قال : وأرسل إليه ؟ قال : نعم قال: ففتح فلما علونا سماء إلدنيا 
فإذا أنا برجل قاعد فقال: مرحبًا بالنبى الصالح قلت لجبريل: من هذا؟ قال: هذا 
آدم» ثم عرج بی حتى أتى سماء الثانية فقال: جبريل لخازنها مثل ما قال لخازن سماء 
الدنيا قال أنس: فذكر أنه وجد فى السماوات إدريس وموسى وعيسى وإبراهيم وذكر 
أنه وجد إبراهيم فى السماء السادسة فقال: مرحبًا بالنبى الصالح قلت: من هذا؟ قال : 
إبراهيم» . 


۸ س نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

٩‏ وأما حديث أب قتادة: 

فرواه أبو داود ۲۹۸/۱ و۲۹۹ وابن ماجه ٠٥۰/۱‏ والطبرانی فی الأوسط ٤٦/۷‏ . 

كلهم من طريق بقية بن الوليد عن ضبارة بن عبد الله بن أبى سليك الألهانى قال: 
أخبرنی ابن نافع عن ابن شهاب الزهرى قال : قال سعيد بن المسيب: أن أبا قتادة بن ربعى 
أخبره قال: قال رسول الله ية : «قال الله تعالی آنى فرضت على أمتك خمس صلوات 
وعهدت عندى عهدًا أنه من جاء يحافظ عليهن لوقتهن أدخلته الجنة ومن لم يحافظ عليهن 
فلا عهد له عندي» والسیاق لأبی داود» قال الطبرانى: «لم يرو هذا الحديث عن الزهرى 
إلا دويد بن نافع ولا عن دويد إلا ضبارة تفرد به بقية» . اه . 

دويد اختار فى التقريب أنه مقبول والصواب أنه ثقة كما قال الذهلى ولا معارض لقوله 
وبقية قد صرح بالتحديث فى شيخه وشيخ شيخه وإنما العلة فى ضبارة فإنه مجهول 
فالحديث ضعيف لا يصح لذلك . 

۷ وأآما حديث مالك بن صعصعة : 

فرواه البخاری ۳۰۲/٦‏ ومسلم ٠٥۰/۱‏ والترمذی ٤٤٤/١‏ والنسائی ۱۷۸/۱ وأحمد 
٤‏ وابن خزیمة ۱٥۳/۱‏ وابن حبان فی الثقات ۹٩/۱‏ و٤١٠‏ والفاكهى فى تاريخ مكة 
۲ والطبری فی التفسیر ٠٥/۳‏ وتاریخه ۲۰۹/۲ والبیهقی ۱ ۳٠۰/‏ وغیرهما . 

وهو حديث طويل فيه قصة الإسراء وفيه «ثم فرضت على خمسون صلا فأقبلت حتى 
جئت موسی فقال: ما صنعت ؟ قلت : فرضت على خمسون صلاةء قال : آنا آعلم بالناس 
منك عالجت بنى إسرائيل أشد المعالجة وإن أمتك لا تطيق فارجع إلى ربك فسله 
فرجعت فسألته فجعلها أربعین ثم مثله ثم ثلاثین ثم مثله فجعله عشرین ثم مثله فجعله 
عشرًا فأتیت موسی فقال: مثله فجعله خمسًا فأتیت موسی فقال: ما صنعت ؟ قلت : 
جعلها خمسًا فقال: مثله قلت : فسلمت فنودی آنی قد أمضیت فریضتی وخففت عن 
عبادى وأجزى الحسنة عشرًا» . 

۸ - وأما حدیث آپی سعید: 

فرواه عبد الرزاق فى المصنف ٤٥۲/١‏ و١٥٤‏ وابن جرير فى التفسير ٠١/٠١‏ وابن 
أبى خيثمة فى التاريخ ص٤٠۲‏ والآجرى فى الشريعة ص٥۸٤‏ والحاكم ٥۷١/۲‏ والبيهقى 
فی الدلائل ۳۹۰/۲: 

من طریق معمر عن أبی هارون عن أبى سعيد الخدرى قال : «فرضت على النبى مَل 


5 
E 
اھا‎ 


ر عززں ل ولیہ 


الجزء الثاني ( کتاب الصلاة) 


°۹ 
ليلة أسرى به الصلاة خمسين ثم نقصت حتى جعلت خمسًا فقال الله : فإن لك بالخمس 
خمسين الحسنة بعشر أمثاله» . اه . كذا رواه عبد الرزاق مختصرًَا وهو مطول فيه قصة 
الإسراء فى المصادر الأخر وقد انفرد به أبو هارون وهو متروك . 

تنبيه: لم يذكر الطوسى فى مستخرجه إلا حديث عبادة وطلحة فقط . 


قوله: باب )٠١١(‏ ما جاء قى فضل الصلوت الخمس 
قال: وفى الباب عن جابر وأنس وحنظلة الأسيدى 

۹4 اما حدیث جابر : 

فرواه مسلم ٤٦۳/۱‏ وأبو عوانة ۲۳/۲ والبخارى فى خلق أفعال العباد كما فى عقائد 
السلف ص۲۱۰ والحربی فی غریبه ۳ /۱۰۹۲ وأحمد ٤۲٦/۲‏ و ۳۰٥/۳‏ وابن حبان ۳/ 
۲ وأبو یعلی ۳٦۸/۲‏ وابن أبی شیبة ۳۸۹/۲ والرامهرمزی فی الأمثاڵ ص۹۰ وابن 
شاهين فى الترغيب ص١١٠‏ والطحاوى فى المشكل ٤۹١۱/١١‏ . ۰ 

كلهم من طريق الأعمش عن آبى سفيان طلحة بن نافع عنه ولفظه : قال رسول الله ياد : 
EGE E‏ 
مرات» والسياق لمسلم . 

وثم خلاف فى إطلاق ان ید و ار د تا رن ا إن 
یسمع منه إلا أربعة أحاديث قال الحافظ فى التهذيب : «وكأنها التى خرجها البخاري» . 
اھ . إلا نی قرأت فی شرح العلل لابن رجب آنه ذكر للبخاری أن أبا خالد الدالانى قال : 
مثل ما تقدم عن ابن المدینی وشعبة فقال البخاری : ألا یرضی رآسًا برس حتی يتكلم فى 
أبی سفیان ونفی البخاری هذا قائلا بأنه قد وجد له حول ثلاثین حدیتًا مصرحًا فيها أبو 
سفيان بالسماع من جا 

وقد اختلف أصحاب الأعمش فى هذا الحديث فمنهم من وصله ومنهم من أرسله 
فممن وصله أبو معاوية ومحمد بن فضيل وعمار بن محمد ويعلى بن عبيد وأرسله وكيع 
حيث قال عن الأعمش عن أبى سفيان عن عبيد بن عمير مرفوعًا ومع حصول الإرسال 
سلك به طريقًا غير الجادة وأصحاب الأعمش هم الثورى وأبو معاوية ووكيع . والثورى 
هو المقدم MS‏ ¿ أى يقدم وليعقوب بن شيبة قولان؛ 
التسوية وتقديم أ بى معاوية وقيل لابن مهدى: من أثبت فى الأعمش بعد الثورى قال: ما 


OY ° 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
أعدل بوكيع أحدًا قال له: رجل يقولون أبو معاوية قال: فنفر من ذلك وقال: «أبو معاوية 
عنده كذا وكذا وهما؟ وقيل لعيسی بن يونس: إن وكيعًا سمع من الأعمش وهو صغير 
قال : لا تقولوا ذاك إنه كان يتقنها ويعرفها . 

وعلى أى الحديث فى مسلم وعلماء العلل يحكمون عند تخالف الرواة أولاً لمن 
سلك الطريق غير الجادة وإن قل سالكوها متى كانوا تامى الحفظ والضبط والله الموفق . 

تنبيه : وقع فى المشكل للطحاوى فى التعليق عليه فى ترجمة أبى سفيان ما نصه: 
«وقد روى عن الأعمش أحاديث مستقيمة» والصواب أن يقول: «عنه» فلعل حذف الضمير 
سقط سهرًا إذ الأعمش تلميذ له لا شيخ له . 

۰ وآما حدیث آنس : 

فرواه عنه على بن زید وزياد النميرى وقتادة . 

# آما رواية على بن زيد عنه : 

فعند أبی یعلی ۱٠١/٤‏ : 

من طریق داود بن الزبرقان عن على بن زيد بن جدعان عنه ولفظه: قال َي : «مثل 
الصلوات الخمس كمثل نهر عذب جار أو غمر على باب أحدكم يغتسل منه كل يوم 
خمس مرات ما یبقی عليه من درنه» داود متروك وعلی ضعیف . 

# وأما رواية زياد عنه: 

ففی البزار کما فی زوائده ۱۷٥/۱‏ : 

من طريتى زائدة بن أبى الرقاد عن زياد به ولفظه: «الصلوات الخمس والجمعة إلى 
الجمعة كفارات لما بينهن ما اجتنبت الكبائر» زائدة ضعف كما قال البزار: . 

# وأما رواية قتادة عنه: 

ففى الحلية لأبی نعیم :۳٤٤/۲‏ 

من طريق داود عن مطر عن قتادة به ولفظه : قال َد : «مثل الصلوات الخمس كمثل 
نهر جار عذب على باب آحدکم یغتسل منه کل یوم خمس مرات فماذا يبق من درنه ودرنه 
إثمه» وذكر أنه انفرد به داود وسبق القول فيه . 

تنبیه : ذكر الشارح أن حديث أنس عند الشيخين والظاهر من صنيع المصنف آنه لا 
یرید من حدیثه إلا هذا . 


Nk 
اھا‎ 
7 


رالو 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) 


۲۱ 

: وأما حديث حنظلة‎ ١ 

فرواه أحمد ۲٦۷/٤‏ والطبرانی فی الکبیر ٠۲/١‏ : 

من طریتق سعید بن أبى عروية وغیره عن قتادة عنه وکان يقال له : کاتب رسول الله اد 
أن رسول الله يي قال: «من حافظ على الصلوات الخمس أو الصلاة المكتوبة على 
وضوئها وعلى مواقيتها وركوعها وسجودها يراه حًا عليه حرم الله عليه النار» لفظ 
الطبرانى ولا سماع لقتادة من حنظلة فالحديث منقطع . 

تنبیهات : 

الأولى : حكم الشارح على الحديث بأنه جيد وليس ذلك بجيد لما تقدم . 

الثانية : قال الهيثمى: رجاله رجال الصحيح وذلك لا ینف عنه أى نوع من أنواع 
السقط من السند وهو هنا محقق . 

الثالثة : الطوسى فى مستخرجه أسقط ذكر حنظلة ولم يذكر إلا الأولين . 

قوله: باب )۱١١(‏ ما جاء فى فضل الجماعة 
قال : وفی الباب عن عبد الله بن مسعود وأپی کعب ومعاذ بن جبل وأبی سعید وآبی 
هريرة وأنس بن مالك 

۲ أما حديث ابن مسعود: 

فرواه مسلم ۱ وأبو عوانة فی مستخرجه ۷/۲ و۸ وأبو داود فی سننه ۳۷۳/۱ 
والنسائی ۸٤/۲‏ وابن ماجه ۲٠۵/۱‏ وأحمد برقم ۳۹۲۳ و٣۳۹۳‏ و٥٥٤٤‏ والطیالسی 
ص۲٤‏ وأبو یعلی ۲۱/۰ و٣۲‏ و۲۷ والشاشى برقم ۳ والبخاری فی التاریخ ٤۳۲/١‏ 
باختلاف فی اللفظ والطبرانی فی الکبیر ٩/من‏ ص۱۲۲ إلی ۱۲۹ والأوسط ٩٤/۳‏ وه/ 
۱٤‏ باختلاف فی اللفظ والصغیر ۱۷۲/۱ وابن شاهین فی الترغیب ص۱۲۹ وعبد الرزاق 
۱ وابن ابی شیبة ٦۲/۲‏ والبزار کما فی زوائده ۲۲٢/۱‏ وابن خزيمة 1/۲ Vg‏ 
والطحاوی فى شرح المعانى ۱ والمشکل ٩۷/۱۰‏ و۹۸ والحاکم ۲۹۲/۱ 
والدارقطنی فی العلل ٤۳/۹‏ والبیهقی ٠۷۲/۳‏ . 

كلهم من طرق مختلفة فى الأسانيد والألفاظ والرفع والوقف إلى أبى الأحوص 
عوف بن مالك عنه والمختار سياق مسلم وإن کان موقوفًا ولفظه قال عبد الله : من سره أن 
يلقى اله عدا مسلمّا فليحافظ على هؤلاء الصلوات حيث ينادى بهن فإن الله شرع 


or 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
لنبیکم ٤ۃ‏ سنن الھدی وإنھن من سنن الھدی ولو آنکم صلیتم فی بیوتکم کما يصلى هذا 
المتخلف فى بيته لتركتم سنة نبيكم ولو تركتم سنة نبيكم لضللم وما من رجل يتطهر 
فيحسن الطهور ثم يعمد إلى مسجد من هذه المساجد إلا كتب الله له بكل خطوة يخطوها 
حسنة ويرفعه بها درجة ويحط عنه بها سيئة ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم 
النفاق ولقد كان الرجل يؤتى به يهادى بين الرجلين حتى يقام فى الصف . 

فممن رواه عن أبى الأحوص عبد الملك بن عمير وعلى بن الأقمر وإبراهيم بن مسلم 
الهجرى بالسياق السابق وانفرد الهجرى حيث رفع بعضه خرج ذلك أحمد فى المسند وابن 
شاهين» والهجری ضعيف . 

ورواه أبو إسحاق عنه واختلف فيه عنه فى الرفع والوقف وكذا فى سياق المتن فرواه 
عنه يونس ولده موافقًا لرواية ابن عمير وابن الأقمر فى السياق والوقف ورواه الثورى 
مخالقًا ليونس فى المتن حيث إن روايته كما عند عبد الرزاق والبخارى فى التاريخ «صلاة 
الجماعة تزيد خمسة وعشرين درجة» إلا آن هذا اللفظ قد ورد عن أبى الأحوص من رواية 
قتادة ومورق العجلى وأبى حصين وعقبة بن وساج مرفوعًا واختلف أصحاب قتادة عنه فى 
سياق الإسناد إذ رواه عنه شعبة وسعيد بن بشير وسعيد بن أبى عروبة وهمام وأبان بن يزيد 
العطار فقال: عنه همام وسعيد بن بشير عن مورق عن أبى الأحوص عن عبد الله وقال : 
شعبة عنه عن عقبة عن أبى الأحوص عن عبد الله وقال: أبان وسعيد بن أبى عروبة: عن 
قتادة عن أبى الأحوص عن عبد الله فبان بما تقدم أن قتادة يرويه عن أبى الأحوص بواسطة 
وبدونها فهل ذكر الواسطة بينه وبين أبى الأحوص من المزيد فى متصل الأسانيد أم يمكن 
الترجيح بين الروايات ؟ الظاهر الثانى وذلك أن سعيدا هو الأقوى فى قتادة علمًا بأنه لم 
ينفرد بالرواية بل تابعه من تقدم وذهب أبو حاتم إلى تقديم شعبة إذ قال: «حديث شعبة 
أصح لأنه أحفظ) وذهب إلى تضعيف رواية مورق والسبب فى ذلك أنها من رواية ابن بشير 
وهو متروك وهمام دون ابن أبى عروبة وشعبة إلا أن شعبة لم ينفرد بما تقدم فقد تابعه 
الثورى إلا أنه وقفه» ورفعه شعبة فهل فى ذلك تأثير فى رواية شعبة المرفوعة مع اتفاقهما 
فى أصلل المخرج ؟ هذا الظاهر إلا أن يقال: يحتمل حصول تعدد التحديث من 
أبى الأحوص فسمعه عقبة مرفوعًا وسمعه أبو إسحاق موقوفًا فالله أعلم ثم وجدت متابعًا 
لمن رفعه وذلك من رواية ابن فضيل عن عطاء بن السائب وروايته عن عطاء بعد الاختلاط 
لكن هذه المتابعات وجدت ما يدل على الاختلاف فى الرواة عن شعبة منهم من رواه عنه 


الجزء الثاني (كتاب الصلاة)  _‏ ٣إ‏ 


كرواية الثورى الموقوفة وهو حجاج ورفعه غندر والقطان وهو أقوى من حجاج إذا حدث 
من كتابه وهذا يخصص كلام أبى حاتم السابق إلا أن القطان جبل وانظر أطراف المسند 
لابن حجر ۱۹۸/٤‏ وقد أهمل أبو حاتم رواية أبى حصين فلم يذكرها وسبب ذلك أنها لم 
ترد من رواية قتادة بل من رواية قيس بن الربيع وهو ضعيف تغير لما كبر وقد خالفه أبو 
بكر بن عياش كما عند ابن أبى شيبة فوقفه . فإذا بان لك ذلك فهذا اللفظ لا يصح مرفوعًا 
عن أبى الأحوص إلا من طريقق شعبة وأما اللفظ السابق فلم يرد من طريق ثابت صحيخًا 
مرفوعا . 

تییهان : ) ) | 
الأول: إذا بان لك ما سبق فأعلم أنه وقع لمحقق فضائل الأعمال لابن شاهين خاط 
بين الروايات المرفوعة والموقوفة وإدماج بين من رواه من طريق صحيح موقوفًا عمن رواه 
من طرق غير صحيح مرفوعًا بعضه وموقوفًا بعضه ونص قوله بعد إخراجه من طريق 
الهجرى: «فى إسناده لين فإبراهيم بن مسلم الهجرى لين الحديث وبقية رجاله ثقات 
وللحديث متابعات يرتقى بها إلى درجة الحسن وهذا الحديث قطعة من حديث طويل 
أخرجه ابن ماجه ٠/۲٠٠١‏ وأحمد فى المسند ۳۸۲/١‏ من طريق إبراهيم بن مسلم الهجرى 
عن أبى الأحوص عن عبد الله به وأخرجه مسلم فى ضحیحه ٤٥۳/١‏ والنسائی ۸٤/۲‏ 
وأحمد فی المسند ٤۱٤/۱‏ و٥٠٤‏ و٥٥٤‏ وأبو داود ۳۷۳/١‏ من طريق على بن الأقمر عن 
أبى الأحوص عن عبد الله به» . اه . فقوله: «وللحديث متابعًات يرتقى بها إلى درجة 
الحسن» غير حسن إذ المتابعات تختص بالأسانيد ولا متابع للهجرى فى رفعه قال البخارى 
فى التاريخ : «ورفعه أيضًا الهجري» . اه . فإن قال: إن رواية شعبة السابقة الذكر شاهدة 
ومتابعة أيضصًا لرواية الهجرى قلنا: لا إذ لم تتحد رواية الهجرى مع رواية شعبة إلا فى 
الجزء الذى انفرد به شعبة أما السياق الذى رواه ابن شاهين مرفوعًا من طريق الهجرى فلم 
يرفعه أحد قط من أصحاب أبى الأحوص بل خالفوه فوقفوه فإن توهم وقال: إن الفضل 
الوارد فى فضل الصلاة شاهدة له قلنا كل رواية تختص بنوع خاص بالصلاة فرواية الهجرى 
تختص بالفضل الكائن بالخطا إلى المسجد ورواية شعبة تختص بالفضل الكائن للمصلى 
فى جماعة على الفذ فافترقا . 

الملحوظة الثانية : قوله «وهذا الحديث قطعة؛ إلخ يشير إلى رواية ابن شاهين وتعلم 
أن ابن شاهين رواه من طريتق الهجرى مرفوعًا ثم ذكر من خرج رواية الهجرى وأردف ذلك 


o4 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
برواية مسلم وغيره من طريق ابن الأقمر متابعًا فى زعمه للهجرى الذى تقدم القول فيه وليس 
ذلك منه بصواب فإن ابن الأقمر لم يتابع الهجرى بل خالفه إذ جعله موقوفا على ابن 
مسعود وهذه مسألة مشهورة فى أصول الحديث هى تعارض الرفع والوقف . 

الثانى: قال محققو مسند أحمد طبع مؤسسة الرسالة ٠١/۷‏ على رواية ابن الأقمر ما 
نصه : «إسناد صحيح على شرط مسلم؟ غير سديد فى دقة الاصطلاح إذ خبر الباب خرجه 
مسلمء السند والمتن وهو الكائن فى مسند أحمد والمعلوم أنه لا يقال هذا التعبير إلا إذا 
كان السند الذى خارج الصحيح متفق مع السند الذى فى الصحيح إلا أن المتن مختلف أما 
إن اتحد السند والمتن فيقال: خرجه مسلم كما وقع هنا . 

۳ وأآما حدیث أبی بن کعب: 

فرواه بو داود ۳۷٣/۱‏ والنسائی ۸۱/۲ وابن ماجه ۲١۹/۱‏ وابن المنذر فى الأوسط 
۸۰/٤‏ وعبد الرزاق ٥۲۳/١‏ والبخاری فی التاریخ ١٠/١‏ وابن خزيمة ۳٦٦/۲‏ و ۲٠/٣‏ 
وابن حبان ۲٤۹/۳‏ و۰٥۲‏ وأحمد ۱٤٩/١‏ و١٤٠‏ وعبد بن حميد ص٩٩‏ وعلى بن الجعد 
ص۳۷۰ والطیالسی برقم ٥٥١٤‏ والشاشی ۳/من ۳۷۸ إلى ۲ فی مسانیدهم والدارمی 
فی السنن ۲۳٤/۱‏ والطبرانی فی الأوسط ۲۳۱/۲ و/٩‏ و٩/٩۸‏ و٩٩‏ والحاکم فی 
المستدرك ۱ /من ۲٤۷‏ إلى ۲٠١‏ والبيهقى ۸/۳ والفسوى فى التاريخ ۲ والعقیلی 
فی الضعفاء ۱۱۹/۲ وأبو الفضل الزهری فی حدیثه ۲٠۹/۱‏ . 

کلهم من طریق أبی إسحاق عن عبد الله بن آبی بصیر عنه قال : صلی بنا رسول الله ا 
يومًا الصبح فقال: «أشاهد فلان؛ قالوا: لاء قال: «أشاهد فلان» قالوا: لاء قال: «أن 
هاتين الصلاتين أثقل الصلوات على المنافقين ولو تعلمون ما فيهما لأتيتموهما ولو حبوًا 
على الركب وإن الصف الأول على مثل صف الملائكة ولوعلمتم ما فضيلته لابتدرتموه 
وإن صلاة الرجل مع الرجل آزکی من صلاته وحده وصلاته مع الرجلین آزکی من صلاته 
مع الرجل وما كثر فهو احب إلى الله» والسياق لأبى داود . 
* وأما رواية ابن ماجه فهى فى بيان عدد درجات الصلاة فى جماعة وقد وقع اختلاف 
من الرواة فى إسناده على أبى إسحاق على خمسة أنحاء فمنهم من ساقه عنه على الوجه 
المتقدم ومنهم من قال : ذلك إلا أنه زاد أبا بصير بين ابنه وأبى ومنهم من رواه عن ابن أبى 
بصير ومنهم من أدخل راويًا آخر بین آبی إسحاق وأبی بصیر فصار شیخ أبی إسحاق غير 
من تقدم ومنهم من قال: عن رجل عن أبى . 


Nk 
اھا‎ 
7 


رالو 


المحزء الثاني ( كتاب الصلاة) 


oYo 

وبيان ذلك : 

فرواه على الوجه الأول الثورى فى المشهور عنه وشعبة فى المشهور عنه تابعهما 
عند الطبرانى والفسوى وكذا قيس بن الربيع وحجاج بن أرطأة ومعمر عند عبد الرزاق 
وممن رواه على الوجه الثانى شعبة أيضصًا وزهير بن معاوية وخالد بن ميمون ويونس بن 
أبى إسحاق وفى التاريخ الكبير عن ابن المدينى قال: «قال زهير وزكريا بن أبى زائدة 
وأبو بکر بن عیاش وجریر بن حازم عن بی إسحاق عن عبد الله بن بى بصير عن أبيه عن 

وممن قال بالوجه الثالث شعبة وجرير بن حازم كما عند الحاكم وأحمد وممن قال 
بالوجه الرابع أبو الأحوص والثورى فى غير المشهور عنه حيث زاد العيزار بن حريث 
وممن قال بالوجه الخامس هو أبو الحباب القطعى كما عند أحمد إذ قال: عن شيخ وثم 
وجه سادس هى رواية حجاج عنه عن عاصم بن ضمرة عن عبد الله بن أبى بصير ذكر هذا 
الوجه فى التهذيب ٠١١/١‏ و۲١٠‏ والواقع أن هذا الاختلاف لا يؤدى إلى الاضطراب 
وذلك أن الأوجه الثلاثة الأول تحمل على ما قاله أبو إسحاق كما فى تاريخ البخارى عنه ما 
نصه: «وقد سمعت منه ومن أبيه» فقوله هذا يتوجه على الأوجه الثلاثة السابقة التى رواها 
شعبة وغيره . ۰ 

وأما الوجه الرابع فلا يضر إذ الراوى قد سمعه ممن فوقه كما تقدم فيكون من المزيد 
فى متصل الأسانيد وأما الوجه الخامس فهو مبهم متصل بينت الروايات الأخر هذا الإبهام 
وأما ما ذكره الحافظ فى التهذيب فالموجود من طريق الحجاج عند أحمد ما تقدم . 

وعلى أى لا تؤثر هذه الرواية إذ الحجاج فى نفسه ضعيف وقد تفرد بما سبق فروايته 
منكرة تفرد مع ضعف ولو ثبتت أيضًا فالقول فيها كالقول فى الوجه الرابع . 

وإنما المهم فى عدالة عبد الله وأبيه أو أحدهماء تقدم أن ابن حبان وابن خزيمة خرجاه 
ومع ذلك تشبت عدالتهما عندهما وكذا وثق عبد الله العجلى وفى هامش الدارمى : «أن ابن 
السكن والعقيلى وابن معين والذهلى صححوه . آھ. ونقل کلام الذهلى الحافظ فى 
التهذيب وذلك أنه قال: «الروايات فيه محفوظة إلا حديث أبى الأحوص فإنى لا أدرى 
کیف هوا . اھ . 


قلت: سبق توجیه روایته علمًا بأنه لم ينفرد كما تقدم ورجح الحافظ رواية من قال: 


3 
E 
اھا‎ 


8 غزں رلو 


o٦ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
عن عبد الله عن أبيه وهو الوجه الثانى واعتمد على كثرة من روا وهذا الترجيح لا حاجة 
إليه لما تقدم أن أبا إسحاق قد سمعه على الوجهين فتكون رواية ال أكثرين بزيادة عبد الله 
ورواية الحديث عن أبيه مع كون أبى إسحاق قد سمعه من أبيه من المزيد فى متصل 
الأسانيد . وفى تصحيح الأئمة السابقين للحديث ما يدلك على معرفتهم لعبد الله بن أبى 
بصير وأبيه وعلى فرض صحة رواية أبى إسحاق عن العيزار وعاصم وأنه قد روی عنه أکثر 
من واحد وصحح الحديث من تقدم ما يدل على عدم ما قاله الألبانى فى تعليقه على 
صحيح ابن خزيمة "إسناده ضعيف عبد الله بن أبى بصير لا يعرف إلا من رواية أبى إسحاق 
السبيعى عنه وفى إسناده اضطراب كثير بينه الحاكم» . اه . غير صواب مع أنه يشترط 
فى المضطرب صحة الطرق مع التكافؤ من غير جمع بينها وأبو إسحاق كان كما قال أبو 
حاتم : فى العلل بعد بيانه لبعض الاختلاف السابق ما نصه: «كان أبو إسحاق واسع 
الحدیث یحتمل أن یکون سمع من آبی بصیر وسمع من ابن آہی بصیر عن بی بصیر 
شعبة؛ إلخ وتقدم ما يدلك على بيان هذا كله أن أبا إسحاق قد نص على ما احتمله أبو 
حاتم . 

تنبيه: تقدم أن إسرائيل يرويه على النحو الأول ووقع فى التاريخ للبخارى أنه يرويه 
على النحو الثانى إلا أنه جعل ذلك بين قوسين والظاهر عدم صحة ذلك . 

4 وأما حدیث معاذ بن جبل : 

فرواہ البزار کما فی زوائدہ ۲۲٣/۱‏ و٢۲۲‏ والطبرانی فی الکبیر ۱۳۹/۲۰ وابن عدی 
٥‏ والعقیلی ۱۰٤/۳‏ : 

من طريق عبد الحكيم بن منصور الواسطى عن عبد الملك بن عمير عن 
عبد الرحمن بن آبى ليلى عن معاذ بن جبل قال : قال رسول الله ا : «تفضل صلاة الجمع 
على صلاة الرجل وحده خمسة وعشرين صلات . 

عبد الحكيم متروك وعبد الرحمن لا سماع له من معاذ فالحديث ضعيف جدًا . 

٥‏ وأما حدیث أبی سعيد: 

فرواه عنه عبد الله بن خباب وعطاء بن يزيد . 

# أما رواية عبد الله عنه : 


ففی البخاری ۱۳۱/۲ وأحمد ٥٥/۳‏ والعقیلی ٥٥/١‏ . 


Nk 
اھا‎ 
7 


رالو 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) oY‏ 


ولفظه : أنه سمع النبى َة يقول : «صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذ بخمس وعشرين 
درجة) . 

# وآما رواية عطاء بن يزيد عنه: 

ففی سنن أبی داود ۳۷۹/۱ وابن ماجه ۲٥۹/۱‏ وابن أبی شيبة ۳٦٤/۲‏ وعبد بن حميد 
فی مسنده ص۳۰۱ وأبی یعلی ٤۷۰/۱‏ وابن حبان ۱۲۳/۳ و۹٤۲‏ والحاکم ۲۰۸/۱ وأبی 
الفضل الزهرى فى حديثه ٦٦۷/۲‏ . 

کلهم من طریق هلال بن میمون به ولفظه: قال: قال رسول الله م : «الصلاة فى 
جماعة تعدل خمسًا وعشرين صلاة فإذا صلاها فى فلاة فأتم ركوعها وسجودها بلغت 
خمسين صلاة» والسياق لأبى داود وهذا إسناد حسن يرتقى إلى الصحة بما قبله . 

٠٤١/٤٩‏ وأما حديث أبى هريرة: 

فرواه عنه أبو صالح وأبو سلمة بن عبد الرحمن . 

٭ آما رواية أبى صالح عنه: 

فرواه البخاری ٠١١/۲‏ ومسلم ۱ وغیرهما . 

من عدة طرق إليه ولفظه: قال رسول الله يي : «صلاة الرجل فى الجماعة تضعف 
على صلاته فی بیته وفی سوقه خمسًا وعشرين ضعمًا وذلك أنه إذا توضأً فأحسن الوضوء 
ثم خرج إلى المسجد لا يخرجه إلا الصلاة لم بخط خطوة إلا رفعت له بها درجة وحط 
عنه بها خطيئة فإذا صلى لم تزل الملائكة تصلى عليه ما دام فى مصلاه اللهم صلى عليه 
اللهم ارحمه ولا يزال أحدكم فى صلاة ما انتظر الصلات والسياق للبخارى . 

تنبيه: وقع محقق فضائل الأعمال لابن شاهين فى غلط بين وذلك بعد أن ذكر 
المصنف حديث أبى هريرة من طريق ابن عجلان عن القعقاع عن أبى صالح عن أبى هريرة 
فذكر المتن قال المحقق : «إسناده ضعيف فيه محمد بن عجلان المدنى وهو صدوق إلا أنه 
اختلط عليه أحاديث أبى هريرة» . اه . وهذا بيان واضح على جهل دكاترة العصر وإلا 
فشأن ابن عجلان يعرفه البادئ لهذا الفن فإنه لم يقع له ذلك إلا فى الذى يرويه عن أبيه 
والمقبرى ولا دخل لما يرويه عن القعقاع فالحديث صحيح . 

# وآما رواية أبى سلمة عنه: 

ففی الضعفاء لابن حبان ۱٥٤/۳‏ و١٥٠‏ وأبی أحمد الحاکم فی الکنی ۱۹٩/۱‏ : 


2 
N as 
| تچ ا‎ | 


٣‏ عززں ل ولیہ 


o۸ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طريق بقية بن الوليد عن أبى إسحاق رجل من أهل الحجاز عن موسى بن أبى 
عائشة عن أبى سلمة عن ابن عباس وأبى هريرة أنهما قالا: خطب رسول الله بيا آخر خطبة 
خطبها حتى قضى الله عليه الموت فكان فيما قال: «من صلى الصلوات الخمس فى 
جماعة حيث كان وأين كان أجاز السراط كالبرق اللامع فى أول زمرة من السابقين وجاء 
يوم القيامة وجهه كالقمر ليلة البدر وكان له بكل يوم وليلة حافظ عليهن كأجر ألف شهيد 
قتلوا فی سبیل الله» والحديث حكم عليه بالوضع الحافظ فى المطالب العالية كما نقله 
السیوطی فی اللیئ ۳٣۱/۲‏ و٣۷٣‏ . 

۷ وأما حدیث نس : 

فرواه عنه عاصم وشعيب بن الحبحاب وأبان وزريق . 

# أما رواية عاصم عنه : 

ففی البزار کما فی زوائده ۲۲۷/۱ وآبی الشیخ فی طبقات المحدثین بأصبهان ٠٤۹/۳‏ : 

من طريق حماد بن سلمة عن عاصم عن أنس قال : بي : «تفضل صلاة الجماعة على 
صلاة الفذ أو صلاة الرجل وحده خمسًا وعشرين صلاة» قال البزار: لا نعلم رواه عن 
عاصم عن أنس إلا حماد بن سلمة . اه . وهذا الإسناد على شرط مسلم إلا عبد الملك 
راویه عن حجاج عن حماد فن فيه خلاف فقال الدارقطنی : كثير الوهم لا يحتج به وقال 
أيضا: صدوق كثير الخطأ وقال أبو داود: «أمين مأمون» لذا يقول الحافظ : «صدوق 
یخطئ تغیر حفظه لما سکن بغداد» . 

*# وأما رواية شعيب عنه: 

ففی البزار کما فی زوائده ۲۲۷/۱ . 

وهى متابعة لرواية عاصم إلا أن فى المصدر السابق حدثنا عبد السلام بن شعيب بن 
الحبحاب عن أبيه عن أنس بنحوه كما أنى راجعت زوائد البزار للحافظ أيصًا فنقل كذلك 
فالظاهر أن المنفرد به الرقاشى ويحتاج إلى متابع إلا أنى رأيت فى الأوسط رواية 
عبد السلام من رواية وهب بن يحیی بن زمام العلاف عنه» وقال عقبه: «لم يرو هذا 
الحديث عن شعيب إلا ابنه عبد السلام) . 

# وأما رواية أيان عنه: 


ففى مسند الحارث بن أبى أسامة كما فى زوائده ص٠٠‏ : 


4 
اھا 
7 


ر غززسل ولال 


المجزء الثاني ( كتاب الصلاة) 


°۹ 

من طریق داود بن المحبر نا محمد بن سعید عن أبان بن أبی عیاش به ولفظه : «فضل 
صلاة الرجل فى جماعة على صلاته وحده أربعة وعشرين جزاء» وهذا إسناد مسلسل 
بالمتروكين داود كذاب وشيخه أظنه المصلوب بالزندقة وأبان متروك . 

# وأما رواية زريق عنه: 

ففی الأوسط للطبرانی ۱۱۲/۷ وابن ماج کما فی زوائده ۲٥۲/۱‏ وابن عدی فی 
الکامل :۳۲۷/٦‏ 

من طريق هشام بن عمار ثنا أبو الخطاب حماد الدمشقى عن زريق أبى عبد الله 
الألهانى به قال : قال رسول الله َي : «صلاة الرجل فى بيته بصلاة وصلاته فى مسجد 
القبائل بخمسة وعشرين صلاة وصلاته فى المسجد الذى يجمع فيه بخمسمائة صلاة 
وصلاته فى المسجد الأقصى بخمسين ألف صلاة وصلاته فى المسجد الكعبة بمائة الف 
صلاة وصلاته فی مسجدى هذا بخمسين ألف صلاة» قال الطبرانى: «لا يروى هذا 
الحديث عن أنس إلا بهذا الإسناد تفرد به هشام بن عمار» . اه . وضعفه البوصیری فى 
زوائد ابن ماجه وقال: إن أبا الخطاب لا يعرف حاله وزريق أبو عبد الله الألهانى فيه مقال 
حکی عن أبی زرعة أنه قال: لا بأس به وذكره ابن حبان فى الثقات وفى الضعفاء قال : 
«ينفرد بالأشياء التى لا تشبه حديث الثقات لا يجوز الاحتجاج به إلا عند الوفاق» . اه . 

وأما القول فى أبى الخطاب فسماه ابن عدى معروف بن عبد الله الخياط وذكر له عدة 
أحاديث وقال فى نهاية الترجمة : «ومعروف الخياط هذا عامة ما يرويه وماذكرته أحاديث لا 
يتابح عليها» . اه . وعلى أى فالحديث ضعيف . 


قوله: باب (۱۱۲) ما جاء فيمن يسمع النداء فلا يجيب 
قال: وفى الباب عن عبد الله بن مسعود وأبى الدرداء 
وابن عباس ومعاذ بن أنس وجابر 
۸ أما حديث عبد الله بن مسعود: 
فتقدم فى الباب السابق لهذا الباب . 
4 وأما حديث أبى الدرداء: 


فرواه عنه معدان بن أبى طلحة وعبادة بن نسى . 


of: 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


# أما رواية معدان عنه: 


ففی سنن أبی داود ۳۷۱/۱ والنسائی ۸۲/۲ و۸۳ وأحمد ۱۹۱/۰ و٦٤٤‏ و٦/١٤٤‏ 
وابن خزيمة ۳۷۱/۲ وابن حبان ۲٦۷/۳‏ والحربی فی غریبه ۱۱۸۷/۳ . 

كلهم من طريق زائدة بن قدامة قال : حدثنا السائب بن حبيش عن معدان بن أبى طلحة 
اليعمرى عنه قال : سمعت رسول الله يد يقول : «ما من ثلائة فى قرية ولا بدو لا تقام فيهم 
الصلاة إلا قد استحوذ عليهم الشيطان فعليك بالجماعة فإنما يأكل الذئب القاصية» قال 
زائدة: قال السائب: «يعنى بالجماعة الصلاة فى الجماعة» والسياق لأبى داود والسائب 
قال الدارقطنى : «فيه صالح الحديث من أهل الشام لا أعلم حدث عنه غير زائدة؛ . اه . 
وکان ینبغی لابن حجر أن یتبعه ولا یحکم عليه بالقبول فالحدیث حسن لذاته إلا أنه قد 
تقدم عن الدارقطنى أنه لا ترتفع الجهالة عن الراوى إلا إذا روى عنه أكثر من واحد وقد 
سبق ذكر كلامه فى الطهارة من هذا الكتاب» والله الموفق . 

وعلى قول الحافظ يحتاج إلى متابع وبالغ النووى فحكم على إسناده بالصحة . 

۰ -- وأما حدیث ابن عباس : 

فرواه أبو داود ۳۷٤/۱‏ وابن ماجه ۲٠۰/۱‏ وابن حبان ۲٥۳/۳‏ والبخاری فی التاریخ 
۱ وابن عدی فی الکامل ۲۱٤/۷‏ والطبرانی فى الكبير ٤٤٩/١١‏ والدارقطنى ٤۲١/١‏ 
والحاکم ۲٤٥/۱‏ والبیهقی ٥۷/۳‏ . 

کلهم من طریق عدی بن ثابت عن سعید بن جبیر عنه ولفظه قال : قال رسول اله ا : 
«من سمع النداء فلم يمنعه من اتباعه عذر قالوا: وما العذر قال: خوف أو مرض لم تقبل 
منه الصلاة التی صلی» والسیاق لأبی داود وقد رواه آبو داود وآخرون من طریق ابی جناب 
يحيى بن أبى حية وقد ضعف ولم ينفرد به بل توبع وقد ضعف بعض أهل العلم الحديث 
ظنًا منه ذلك وقد تابعه هشيم عن شعبة وکذا محمد بن ميمون عن أٻيه عن عدى وهذه 
متابعة لهشيم كما أنه تابعه أيضًا سعيد بن عامر وداود بن الحكم كلاهما عن شعبة وذكر 
الحاكم أن محمد بن جعفر أوقفه على شعبة وعزاه إلى أكثر أصحابهء وتابع غندرًا أيضًا 
وکیع کما فی مصنف ابن أبی شیبة ٠٤٥/۱‏ . 

والبخارى فى التاريخ يرجح رواية الوقف حيث ذكر بعض الخلاف السابق وأردفه 
بقوله: «ورفع بعضهم ولا یصح» . اهد. کما آن ثم خلاف آخر على عدی بن ثابت إذ 


ا لجزء الثاني ( كتاب الصلاة) 


o1 
جعله شعبة من مسند ابن عباس خالفه منصور كما عند ابن أبى شيبة فجعله من مسند‎ 
. عائشة» ورواية أبى داود لا تقوى رواية الوقف حسب ما ظهر من صنيع البخارى‎ 

وخلاصة القول أنه رواه عن عدى أبو جناب ومحمد بن ميمون وشعبة أما أبو جناب 
فضعيف وأما محمد بن ميمون فروى عنه الوصل وأما شعبة فاختلف فيه عنه فى الرفع 
والوقف كما تقدم» ورواية الوقف عنه أصح لذا تقدم رواية الوقف على رواية الرفع ممن 
رفعه من قرنائه وهذا معنی کلام البخاری . 

1 وآما حدیث معاذ بن أنس: 

فرواه أحمد فی المسند ٤۳۹/۳‏ : 

من طريق ابن لهيعة ثنا زبان عن سهل بن معاذ عن أبيه عنه ولفظه : «الجفاء كل الجفاء 
والكفر والنقاق من سمع المنادى ينادى بالصلاة يدعو إلى الفلاح ولا يجيبه» ابن لهيعة 
ضعيف وزبان متروك وسهل تکلم فیه إذا کان الراوی عنه من هنا . 

۲ وآما حدیث جار : 

فرواه عنه ابن المنكدر وعيسى بن جارية وأبو الزبير . 

# أما رواية ابن المنكدر عنه: 

ففى الطيالسى ص۲۳۸ والبخارى فى التاريخ ٠١١/١‏ والعقيلى فى الضعفاء ۸١/٤‏ 
والدارقطنی ٤۲۰/۱‏ : 

من طريق محمد بن سكين حدثنا عبد الله بن بكير الغنوى حدثنا محمد بن سوقة قال عن 
محمد بن المنكدر عنه ولفظه : لا صلاة لمن سمع النداء ثم لم يات إلا من علة) قال البخارى : 
«فى إسناده نظر وقال الذهبى: لا يعرف وخبره منكر قال ذلك فى ترجمة محمد بن سكين . 

# وأما رواية عيسى عنه: 

فقی أحمد ۳٣۷/۳‏ وابن عدی :۲٤۹/۰‏ 

من طریق محمد بن حمید وغیره قال: نا يعقوب القمی قال: ثنا عیسی بن 
جارية» عن جابر بن عبد الله قال: جاء ابن أم مكتوم إلى النبى ية فقال: إن منزلى 
شاسع وأنا مكفوف البصر وأنا أسمع الأذان قال: «فإن سمعت الأذان فأجب ولو حبرًّا 
أو قال: زحقا؛ وعيسى قال فيه ابن معين: ليس بذاك وضعفه العقيلى» وقال أبو زرعة : 
لا بأس به والظاهر أنه يحتاج إلى متابع عند الانفراد . 


Nk 
اھا‎ 
7 


ر عزسل لوہ 


e۲‏ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


# وأما رواية أبى الزبير عنه: 

ففی المشکل للطحاوی ۱٠١/٠١‏ : 

من طريق ابن لهيعة حدثنا أبو الزبير قال: سمعت جابرًا يقول: قال: سول الله ية : 
«لولا شیء لأمرت رجلا یصلی بالناس» ثم حرقت بیوًا على ما فيها» قال جابر : إنما قال 
ذلك من أجل رجل بلغه عنه شیء» فقال: «لئن لم ينته» لأحرقن عليه بیته على ما فيه» 
وابن لهيعة ضعيف . ۰ 

قوله: باب )۱١۳(‏ ما جاء ق الرجل يصلى وحده ثم يدرك الجماعة 
قال: وفى الباب عن محجن الديلى ويزيد بن عامر 

۳ اما حدیث محجن : 

فرواه النسائی ۸۷/۲ والبخاری فی التاریخ ٤/۸‏ وعبد الرزاق فى المصنف ٤٠٠/۲‏ 
ومالك فی الموطاً کما فی التمهید ۲۲۲/٤١‏ وأحمد ۳٤/٤‏ و۳۳۸ وابن حبان ٠٠/٤‏ 
والطبرانی فی الکبیر ۲۹٦/۲۰‏ و۲۹۷ و۲۹۸ والعسکری فی تصحیفات المحدثین ٥۷۷/۲‏ 
والدارقطنی ٤٠٥/۱‏ . 

من طرق مختلفة إلى زيد بن أسلم عن بسر بن محجن عن أبيه قال: صليت فى بيتى 
الظهر أو العصر ثم خرجت إلى المسجد فوجدت رسول الله ييو جالسا وحوله ناس 
فجلست معهم ثم أقيمت الصلاة فدخل رسول الله ية فصلى للناس ثم خرج فوجدنى 
جالسا فی مجلسی الذی عهدنی فيه فقال : «آلست رجلا مسلمًا ؟» فقلت : بلی یا رسول 
الله أنى لمسلم» قال : «فما منعك أن تدخل فتصلی مع الناس ؟٠‏ قلت : إنى قد صليت فى 
أهلى» فقال رسول الله بي : «إذا صليت فى أهلك ثم جئت إلى المسجد فوجدت الناس 
يصلون فصل معهم؟ والسياق للطبرانى إذ هو أتم . 

واختلف فى بسر فقيل ما تقدم وقيل: إنه بالشين المعجمة وهو قول الثورى عن زيد 
وقال بقية الرواة بالأول منهم مالك بن أنس وابن جريج وداود بن قيس ومعمر وسليمان بن 
بلال ومحمد بن جعفر وحفص بن ميسرة وقد وهم سفیان غير واحد» ففى تاريخ البخارى 
«قال أبو نعيم وهم سفيان وإنما هو بسر وقال الطبرانى : «بعد أن رواه من طريقه: كذا رواه 
سفيان عن زيد بن أسلم عن بشر بن محجن ووهم فيه إنما هو بسر بن محجن هكذا رواه 
مالك وأصحاب زيد بن أسلم» . اه . وقال الدارقطنى : «كان الثورى يقول بشر ثم رجع 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) 


or 
بسنده إلى إبراهيم بن أبى‎ ۲۲٣/٤ عنه فیما يقال . اھ . وروی ابن عبد البر فی التمهید‎ 
داود البرلسى قوله: «سمعت أحمد بن صالح فى المسجد الجامع بمصر يقول: سمعت‎ 
جماعة من ولده ومن رهطه فما اختلف على منهم اثنان أنه بشر كما قال الثوري» . اه‎ 
. فهذا یرد على من وهم الثوری‎ 

ولا راوی عنه إلا زيد ولم يوثقه معتبر لذا يقول ابن القطان : یعرف حاله» وما قاله 
الحافظ فيه فى التقريب من كونه صدوق غير موافق لنهجه فيه وإن اعتمد على ذكره فى 
ثقات ابن حبان . 

4 واأما حدیث یزید بن عامر : 

فرواه آبو داود ۱ والبخاری فی التاریخ ۱۰۹/۸ والطبرانی فی الکبیر ۲۳۸/۲۲ : 

من طريق سعيد بن السائب عن نوح بن صعصعة عنه ولفظه: جثت والنبى از فى 
الصلاة فجلست فلم أدخل معهم فى الصلاة قال فانصرف علينا رسول الله بي فرآى يزيد 
جالسًا فقال : «آلم تسلم يا يزيد قال: بلى يا رسول الله قد أسلمت» قال: «فما منعك أن 
تدخل مع الناس فى صلاتهم؛ قال: إنى كنت قد صليت فى منزلى وأنا أحسب أن قد 
صليتم» فقال: «إذا جئثت إلى الصلاة فوجدت الناس فصل معهم وإن كنت قد صليت 
تكن لك نافلة وهذه مكتوبة» والسياق لأبى داود . 

نوح مجھول کما قال الدارقطنی ولم یرو عنه إلا سعید ولا متابع له فالحدیث 
ضعيف . 

قوله: باب )٠١١(‏ ما جاء ف الجماعة فى مسجد قد صلى فيه مرة 
قال: وفى الباب عن أبى أمامة وأبى موسى والحكم بن عمير 

6 أما حديث أبى أمامة: 

فرواه أحمد ۲٢٤/۰‏ و۲۹۹ والطبرانی فی الکبیر :۲٠۲/۸‏ 

من طريق عبيد الله بن زحر عن على بن يزيد عن القاسم عن أبى أمامة أن رجلا أخذ 
یصلی وحده فقال رسول الله َه : ألا رجل يتصدق على هذا» فقام رجل فصلى معه فقال 
رسول الله َي : «هذان جماعة . 

وهذه سلسلة مشهورة بالضعفاء لذا يقول ابن حبان: إن اجتمع فى إسناد مثل هذا فهو 
مما صنعته أيديهم» ورواه أحمد فى المسند بإسناد أحسن من هذا لكنه مرسل . 


ort 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

: وأما حدیث أبی موسی‎ ٦ 

فرواه ابن ماجه کما فی الزوائد ۱۹۱/۱ وعبد بن حمید ص۱۹۸ والرویانی فی مسنده 
۱ وابن ابی شیبة فی المصنف ٤۱۲/۲‏ وأبو یعلی ۳۷۸/٦‏ والبیهقی فی السنن 1۹/۳ 
والخطیب فی التاریخ ٤٦/١ ١و ٤٠٥/۸‏ والطحاوى فى شرح المعانى ۳٠۸/١‏ والدارقطنى 
فى السنن ۲۸٠/١‏ والحاكم فى المستدرك &/: 

من طريق الربيع بن بدر بن عمرو عن أبيه عن جده عنه ولفظه مرفوعا: «الائنان فما 
فوقهما جماعة» والربيع مشهور بعليلة وهو متروك ووالده وجده مجهولان فالحديث 
ضعيف جدا . 

۷ وأما حديث الحكم بن عمير: 

فرواه البخوی فى معجم الصحابة ۱۰۷/۲ وابن عدی ۲٠۰/۰‏ والطبرانی فى الكبير ۳/ 
€۷ 

من طریتق بقبة عن عیسی بن إبراهیم القرشی قال: حدثنی موسی بن أبى حبيب عن 
الحكم بن عمير الثمالى وكان من أصحاب النبى َة قال : «اثنان فما فوقهما جماعة» 
عيسى » قال البخارى : «منكر الحديث» وقال ابن معين : «ليس بشىء وبقية مشهور بما هو 
فيه . 


تبيه : عزى مخرج معجم البغوى الحديث إلى أبى نعيم فى الصحابة ولم أره فيه . 


قوله: باب )٠١۵(‏ فضل العشاء والفجر ف جماعة 
قال: وفى الباب عن ابن عمر وأبى هريرة وأنس وعمارة بن رويبة وجندب بن 
عبد الله ابن سفیان البجلی وآبی بن کعب وأبی موسی وبریدة 
۸4۸ اما حديث ابن عمر: 
فرواه عنه سالم ونافع ومحارب بن دثار . 
# أما رواية سالم : 
فعند الطبرانی فی الکبیر ۳۱۱/۱۲ و۳۱۲ وابن شاهین فی فضائل الأعمال ص٣۲٠‏ : 
من طريقين مختلفتين إلى سالم الأولى من طريق موسى بن أيوب النصيبى ثنا عطاء بن 
مسلم الخفاف عن الأعمش قال: كان سالم بن عبد الله قاعدًا عند الحجاج فقال له 
الحجاج : قم فاضرب عنق هذا فأخذ سالم السيف وأخذ الرجل وتوجه إلى باب القصر 


الجزء الثاني (كتاب الصلاة) oo‏ 
فنظر إليه أبوه وهو يتوجه بالرجل فقال: أتراه فاعلاً فرده مرتین أو ثلانًا فلما خرج به قال له 
سالم: صليت الغداة؟ قال: نعم» قال: فخذ أى الطريقين شئت» ثم جاء فطرح السيف 
فقال له الحجاج: آضريت عنقه؟ قال: لال قال: ولم؛ قال: إنی سمعت أبى هذا يقول: 
قال رسول الله 3: «من صلی الغداة کان فی ذمة الله حتی یمسی» فقال ابن عمر : «مكيس 
إنما سميناك سالما لتسلم». 

والحديث بهذا الإسناد ظاهر فيه الضعف الأعمش أرسله وحكى قصة يلزم منها 
سماعه من ابن عمر والمتفق عليه عدم سماعه منه بل لم يسمع ممن تأخر عنه والمختار 
عدم سماعه من جميع الصحابة . 

وأما الطريق الثانية : فمن طريق يحيى الحمانى ثنا إسحاق بن سعيد بن عمرو بن سعيد 
قال : حدثنا آبى آن الحجاج آمر سالم بن عبد الله بقتل رجل فقال له سالم : أصليت الصبح 
فذكر نحو ما سبق والحمانى متروك قال الحافظ فى التقريب : حافظ إلا أنهم اتهموه بسرقة 
الحديث والقصة الظاهر فيها أيضًا الإرسال سعيد كأنه لم يدرك ذلك ورواه ابن شاهين من 
وجه آخر وذلك من طریق مهدی بن جعفر قال : نا علی بن ثابت عن الوازع به لکن بلفظ : 
«من شهد الفجر فى جماعة فكأنما قام ليلته ومن شهد العشاء فى جماعة فكأنما قام نصف 
ليلة» الوازع قال: فيه البخارى منكر الحديث . 

تنبيه : زعم محققو المسند طبع مؤسسة الرسالة ٠۳۷/٠١‏ بأن الطبرانى رواه من طريق 
عطاء بن مسلم عن الأعمش عن سالم عن ابن عمر وليس الأمر كما قالوا: فإن الأعمش 
إنما حكى قصة وقعت كما تقدم ولم يأت بصيغة الأداء حسب ما زعم هؤلاء . 

# وأما رواية نافع عنه: 

ففى مسند أحمد ٠۳۷/٠١‏ طبع مؤسسة الرسالة والبزار کما فی زوائده ۱۲۰/٤‏ : 

من طريق ابن لهيعة عن خالد بن أبى عمران عنه به ولفظه: قال: يية: «من صلى 
الصبح فهو فى ذمة الله فلا يخقرن الله أحد فى ذمته فإنه من يخفر ذمة الله یکبه الله على 
وجهه فى النار وابن لهيعة مشهور بالضعف إلا أنه صرح بالسماع عند البزار والراوى عنه 
عبد الله بن يوسف وهو ممن قيل : إن روايته عنه محتملة مقبولة وتقدم آن حكم أبو حاتم 
على حديث بالبطلان وليس فيه إلا ابن لهيعة مع وجدان الوصفين السابقين فيه وذلك فى 
الطهارة فى باب النضح بعد الوضوء . 


o۳٦‏ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

# وأما رواية محارب عنه : 

ففی الأوسط للطبرانی ۲٠٤/٥‏ : 

من طریتق أبى حنيفة عن محارب بن دثار عنه قال : قال رسول الله َة : «من صلی 
العشاء فى جماعة وصلى أربع ركعات قبل آن يخرج من المسجد كان كعدل ليلة القدر؛ 
قال الطبرانی : الم یرو لا عن این عمر إلا محارب بن دتا ولاعن محارب إل ایو با 
تفرد به إسحاق الأزرق؟ . اه . وأبو حنيفة قال فيه البخاری فى التاریخ ۸۱/۸: «كا 
مرجئیًا سکتوا عنه وعن رأیه وعن حدیثه» . اھ . 

وانظر علل الإمام أحمد وما نقله عن الثورى ومالك بن أنس ويزيد بن هارون وغيرهم 
فيه فهل يقال فى الإمام أحمد شیء لکن القوم شغفھم حبًا حتی صاروا یکذبون له ویکذبون 
ترجمته من تاریخ بغداد بغیر برهان . 

۱۹ وآما حدیث آبی هريرة: 

فرواه عنه أبو صالح وأبو عبد الله الأغر . 

# أما رواية أبى صالح عنه: 

فرواها البخارى ٠٤١/۲‏ ومسلم ٠٥١/١‏ وغيرهما . 

ولفظه قال لا : : اليس صلاة أثقل على المنافقين من الفجر والعشاء ولو يعلمون ما 
فيهما لأتوهما ولو حبرا لقد هممت أن a‏ 
شعلا من نار فأحرق على من لا يخرج إلى الصلاة بعده لفظ البخارى . 

ولأبی صالح عنه سياق آخر عند ابن ماجه :۲٢۹٣/۱‏ 

من طریق الولید ین مسام عن آپی رافع سماعیل بن رانع» عن سمی» مولی یی یکر 

أبى صالح عن أبى هريرة» قال: قال رسول الله ي : «المشاءون إلى المساجد فى 

> أولئك الخواضون فى رحمة الله وفيه إسماعيل بن رافع ضعيف جذا . 

٭ وآما رواية أبى عبد الله الأغر عنه: 

ففی الأوسط للطبرانی ۲٠۷/۱‏ : 

من طریتق عتیق بن يعقوب قال : حدثنا إبراهيم بن قدامة عن بى عبد الله الأغر عن بى 
هريرة أن رسول اله ل قال : «إن الله ليضىء للذين يتخللون إلى المساجد فى الظلم بنور 
ساطع يوم القيامة» وفيه قدامة بن عبد الله ضعيف كما فى الميزان ۱ . 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) oY‏ 

۰ ۱- وآما حدیث انس : 

فرواہ البزار کما فی زوائده ۱۲۰/٤‏ والطبرانی فى الأوسط ٠٠١/۳‏ وأبو نعيم فى 
الحلية ۱۷۳/١‏ وابن عدى ٦٠/٤‏ والعقیلى ٠٤١/۲‏ : 

من طریتق صالح المری عن ثابت ومیمون بن سياه وجعفر بن زید عنه ولفظه : سمعت 
رسول الله ية يقول: «من صلى الغداة فهو فى ذمة الله فإياكم أن يطلبكم الله بشىء من 
ذمته» صالح متروك وقد تابعه على روایته منصور بن سعید فقال: عن میمون بن سياه ولم 
أر ترجمة لمنصور ومن هو من رجال التهذيب أرفع من هذا . 

تنبیه : وقع عند البزار کما فی زوائده أن ثابنّا رواه عن ابن سياه والصواب ما أثبته . 

ولثابت عن انس سیاق آخر» عند ابن ماجه ۲٥۷/۱‏ والعقیلی ٠٠١/۲‏ والحاكم /١‏ 
۲ وغیره . 

بلفظ : «بشر المشائين فى الظلم إلى المساجد بنور تام يوم القيامة» ويرويه عن ثابت 
سلیمان بن داود وهو ضعیف کما فی زوائد ابن ماجه للبوصیری ومن أجله ضعف الحديث 
العقيلى . 

1 وأما حديث عمارة بن رويبة : 

فرواه عنه ابو بكر وأبو إسحاق وعبد الملك بن عمير . 

# أما رواية أبى بكر عنه: 

فعند مسلم ۱ وآبی عوانة ۳۷٦/۱‏ وأبی داود ۲۹۷/۱ والدارمی ۲۷۲/۱ 
والنسائی ۱۹۰/۱ وابن أبى شيبة فى المصنف ۳۸١/۲‏ وابن أبى عاصم فى الصحابة /٣‏ 
۰ وابن خزیمة ۱۹٤/۱‏ وابن حبان ۱۱۸/۳ و۱۱۹ وأحمد ۱۳٣/٤‏ والطبرانی فی 
الأوسط ۲۳٠/۲‏ . 

من طرق صحيحة مختلفة إليه ولفظ الحديث قال : سمعت النبى بَا يقول : « لن يلج 
النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها» يعنى : الفجر والعصر» فقال له رجل من 
أهل البصرة: أأنت سمعت هذا من رسول الله ية ؟ قال: نعم» قال الرجل : وأنا أشهد أنى 
سمعته من رسول الله يد سمعته أذنای ووعاه قلبى . والسياق لمسلم . 

# وأما رواية أبى إسحاق عنه: 

ففی مستخرج أبى عوانة :۳۷١/۱‏ 

من طريتى القاسم بن عبد الله بن أبى وديعة التيمى قال: ثنا أبو الأحوص قال: ثنا 


3 
E 
اھا‎ 


8 غززسل ولال 


oA 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
أبو إسحاق قال: سمعت عمارة بن رويبة يقول: سمعت رسول الله ية يقول: «من صلى 
قبل طلوع الشمس وقبل غروبها لن يلج النار» وقد خالف القاسم عن أبى الأحوص أبو 
نعيم الفضل بن دكين فرواه كما رواه القاسم إلا آنه لم يذكر تصريح أبى إسحاق علمًا بأن 
القاسم لم يوثقه معتبر فالظاهر أن هذا وهم منه ومما يقوى ذلك أن النسائى رواه فى الكبرى 
كما فى التحفة للمزى من طريق قتيبة عن أبى الأحوص كما رواه أبو نعيم فإذا بان ذلك فأبو 
إسحاق مدلس ويخشى أن يكون هنا دلس فى هذا الموطن الوعر يوضح ذلك ما ذكره 
المزى فى التحفة ٤۸۷/۷‏ أن عبد الله بن رجاء الغدانى رواه عن إسرائيل عنه عن أبى بكر بن 
حفص عن عمارة . اه . وإسرائيل أوثق من أبى الأحوص مع أن البخارى قدمه على 
الثورى وشعبة فى حديث: «لا نكاح إلا بولى» إلا أن أبا إسحاق هنا دلس ثقة كما هو 
معلوم من السياق مع أنه جائز أن يكون فى رواية إسرائيل عنه تدليس إذ لم يصرح كما هو 
المشاهد والله الموفق . 

# وأما رواية عبد الملك بن عمير عنه: 

فاختلف الرواة عنه فمنهم من رواه عنه وجعل بینه وبين عمارة ولده أبا بکر ومنهم من 
رواه عنه مباشرة فممن رواه عنه بواسطة ؛ الثورى وأبو عوانة كما عند أحمد وكذا شيبان بن 
عبد الرحمن فى المشهور عنه من رواية الحسن بن موسى الأشيب ويحيى بن أبى بكير 
وممن رواه على طريق المباشرة سفيان بن عيينة وروايته عند أحمد وابن خزيمة إلا أن ابن 
معين أنكر سماعه من عمارة وتبعه أبو حاتم الرازى لكن وقع عند ابن خزيمة من رواية 
عبد الجبار بن العلاء عن شيبان تصريحه بالسماع إلا أن الأشيب وابن أبى بكير أقوى من 
عبد الجبار لولا ما وقع من تصريح ابن عيينة فى كون عبد الملك سمع من عمارة ففى 
المسند بعد أن ساقه من طريقه قيل لسفيان: ممن سمعه قال: من عمارة بن رويبة فهذه 
متابعة قوية لعبد الجبار وترد ما قاله ابن معين وأبو حاتم إذ استدلا على عدم سماعه من 
عمارة بإدخاله فى بعض الروايات الواسطة وهذا ليس دليلا صريحًا لعدم ثبوت سماعه من 
الابن والأب فتكون الزيادة من المزيد فى متصل الأسانيد وممن رواه عن عبد الملك بدون 
قوسين اعتمادا على كون عبد الملك يرويه عن عمارة بالواسطة واستشهد على زعم قوله 
برواية الصحيح ولا يعلم أن فى ذلك ما أثبته هنا من الخلاف عليه فكان حقه أن يمعن النظر 
لکن . . 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) 
ذهب العلم ومات العلماء وأرى الأرض لأصحاب السماء 
تنبيه : عزى مخرج سنن الدارمى طبعة المدنى حديث عمارة إلى البخارى وليس هو 

فى البخارى أصلاً من أى رواية كانت . 

۲ وأما حدیث جندب : 

فرواه عنه أنس بن سيرين والحسن البصرى وأبو السوار . 

٭ آما رواية أنس عنه: 

ففی مسلم ۱ والطیالسی کما فی المنحة ۷٤/١‏ والرویانی فی مسنده ٠١۹/۲‏ 

والطبرانی فی الکبیر ۱۹٦/۲‏ و۹۷١۱‏ : 
من طريق بشر بن المفضل عن خالد الحذاء عنه به ولفظه قال رسول الله َد «من 

صلی الصبح فهو فی ذمة الله فلا یطلبنکم الله من ذمته بشیء فیدرکه فیکبه فی نار جهنم؟ 
٭ وآما رواية الحسن عنه: 
ففى مسلم أيضًا ٤٥/۱‏ والترمذی ٤۳٤/۱‏ وابن ماجه ۱۳۰۱/۲ وأحمد ۳۱۲/٤‏ 

و٣۳۱‏ وأبی یعلی ۱۹۹/۲ والطبرانی فی الکبیر ۱٥۸/۲‏ و۹٥۱٠‏ والأوسط ٤۸/۳‏ وابن 

حبان فی صحیحه ٠۱۲۰/۳‏ وعلى بن الجعد فی مسنده ص٤٦٤‏ . 
من طرق مختلفة إليه ولفظه: كالرواية السابقة والسند صحيح إلى األحسن . 
وقد اختلفوا عنه فی الوصل والإرسال فممن وصله عنه داود بن أبی هند وأشعث بن 

عبد الملك وإسماعيل بن مسلم وقتادة وغيرهم خالفهم المبارك بن فضالة فأرسله والمبارك 

ضعيف فى نفسه فكيف بما لو خالف فى هذا الموطن ورواية المبارك عند ابن الجعد . 
تنبيه : وقعت رواية أشعث عن الحسن عند أبى يعلى وزعم المحقق أنه ابن سوار وفى 

الواقع أن ثم ممن يسمى بهذا الاسم ويروى عن الحسن أشعث بن سوار وابن براز وابن 

عبد الملك وابن عبد الله فهؤلاء فى طبقة واحدة منهم من هو ثقة كابن عبد الملك ومنهم 
من هو ضعيف کابن سوار وابن براز فإذا كان الأمر فى مثل هذا الموطن فهذا فى الواقع لا 
يطاق الأقدام فيه متى ورد فى السند مهملا تعيينه إلا بشهادة إمام أو أن يكون المبهم ورد 
معينًا فى موضع آخر لأنه متى اجتهد من ليس بأهل لذلك فإنه يجعل الضعيف صحيخا 
وكذا العكس كما وقع لمن سبق والواقع خلافه فضعف الثقة باجتهاده الخاطئ والصواب 


Î 


3 
E 
اھا‎ 


8 غززسل ولال 


O4۰ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
أنه من تقدم كما ورد مصرحًا به فى معجم الطبرانى الأوسط والله الموفق 

# وأما روابة أبى السوار: ) 

ففی الطبرانی الکبیر ۱١۲/۲‏ وابن عدى فى الکامل ٤٥٤/۲‏ : 

من طريق معتمر بن سليمان عن أبيه عن الحضرمى عن أبى السوار عنه ولفظه: أن 
رسول الله يد قال : «من صلى الغداة فله ذمة الله» أو كما قال: وبلغنى أن رسول الله عة 
قال : «من یخفر ذمتی کنت خصمه ومن خاصمته خمصته» ورجاله ثقات ما عدا الحضرمی 
فقد اختلفوا فيه فقال أبو حاتم : إنه الحضرمى بن لاحق إذ لم يفرق بين هذا وبين اليمامى 
وقال أبو حاتم بن حبان: إن الذى يروى عنه التيمى غير ابن لاحق لذا قال فى هذا: لا 
آدری ابن من هو وقال ابن المدينى : مجهول ولیس هو بن لاحق وجهله أيضًا الذهبى وقال 
ابن معین: لا بأس به وتبعه ابن حجر ولا راوی عنه إلا التيمى» هذا قول أحمد . 

وعلى أى فأصل الحديث تقدم بغير هذا الإسناد وا 

7۳ وأما حدیث أبی بن کعب: 

فتقدم فى باب فضل الجماعة رقم ٠١١‏ . 

: وأما حدیث أبی موسی‎ -4٤4 

فرواه البخارى ۲/۲ ومسلم ۱/۱ وغیرهما . 

ولفظه : عنه آن رسول الله ب قال : «من صلى البردين دخل الجنة» . 

۱1/7 وأما حديث بريدة: ۰ 

فرواه آبو داود ۳۷۹/۱ والمصنف ٤۳٥/۱‏ والطوسی فی مستخرجه ۱/۲ والطبرانی 
فى الأوسط ٤‏ والبیھقی فی الکبری ٦۳/۳‏ وغیرهم : 

من طريق إسماعيل الكحال عن عبد اله بن أوس عنه ولفظه : عن النبى إل قال : «بشر 
المشائين فى الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة» والسياق لأبى داود . 

قال الطبرانى : «لم يرو هذا الحديث عن بريدة إلا بهذا الإسناد تفرد به إسماعيل 
الكحال» . اه 

والحديث ضعيف لم يوثق عبد الله ب بن أوس معتبر ولم يرو عنه إلا إسماعيل فهو 
مجهول عين وإسماعیل تكلم فيه يحتاج إلى متابع . 


الجزء الثاني (كتاب الصلاة) ل — o4١‏ 
قوله: باب )۱١١(‏ ما جاء ف فضل الصف الأول 
قال: وفى الباب عن جابر وابن عباس وابن عمر وأبى سعيد وأبى وعائشة 
والعرباض بن سارية وأنس 

٩‏ أآما حدیث جابر: 

فرواه ابن ماجه کما فی الزوائد ۱۹٤/١‏ وابن أبى شيبة فى المصنف ٤٠١/١‏ وأحمد 
٠‏ ۳/۲ و۳۸۷ والبزار کما فی زوائده لابن حجر ۲٥۳/۱‏ . 

کلهم من طریق سفیان وغیره عن عبد الله بن محمد بن عقيل عنه قال : قال رسول الله 
ية : «خير صفوف الرجال مقدمها وشرها مؤخرها وخير صفوف النساء مؤخرها وشرها 
مقدمها» وقد انفرد به ابن عقيل وهو ضعیف . 

وفی العلل لابن أبى حاتم ٠٠۳/١‏ سثل أبى عن حديث رواه زائدة عن ابن عقيل عن 
ابن المسيب عن النبى ي خير صفوف الرجال المقدم» . ورواه زهير بن محمد وعبيد 
لله بن عمرو عن ابن عقيل عن سعید بن المسیب عن آبی سعید عن النبی با فقلت لأبى : 
«أيهما أصح ؟ قال: هذا من تخاليط ابن عقيل من سوء حفظه مرة يقول هكذا ومرة يقول 
هكذا لا يظبط . اه . إذا بان لك هذا فتحسين الحافظ له حدینًا عند البزار كما فى زوائده 
له ۲٠۳/١‏ غير سديد إلا أن يريد الحافظ بذلك عند المتابعات فذاك له . 

۷ وآما حدیث ابن عباس : 

فرواه عنه عطاء بن ابی رباح وکریب . 

# أما رواية عطاء بن أبى رباح عنه: 

ففی البزار کما فی زوائده لابن حجر ۲٠١۱/۱‏ والطبرانی فی الکبیر ۲۰۳/۱١‏ والأوسط 
:t0/r‏ 

من طریق أبی عاصم قال : حدثنا جعفر بن يحیی عن عمه عمارة بن ثوبان عن عطاء بن 
أبی رباح عن ابن عباس قال: قال رسول الله يَة: «خير صفوف الرجال أولها وشرها 
آخرها وخير صفوف النساء آخرها وشرها أولها» قال الطبرانى فى الأوسط عقب إخراجه: 
يروى هذا الحديث عن ابن عباس إلا بهذا الإسناد تفرد به أبو عاصم» . اه . وقال 
الهيثمى : «رجاله موثقون؛ . اه . ولم يصب فإن جعفرًا لم يوثقه معتبر لذا يقول ابن 
المدینی : مجهول وکذا عمه لم یوثقه إلا ابن حبان ولا راوی له إلا من هنا لذا جهله أيقًا 


5 
E 
اھا‎ 


ر عززں ل ولیہ 


o۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
ابن المدينى وتبعه ابن القطان فالحديث ضعيف . 

# وأما رواية كريب عنه: 

ففی ابن عدی ۳۷۲/۰ . 

من طريق عصمة بن محمد عن موسى بن عقبة عن كريب به «إن الله وملائكته يصلون 
على ميامن الصفوف» وعصمة قال فيه الدارقطنى : متروك . 

۸-وأما حدیث ابن عمر : 

فقد جعله أحمد شاكر بين قوسين من نسخته وقال: «لست أثق بصحتها ولم أجد 
حدينًا لابن عمر فى ذلك» . اھ . ثم ذكر أنه وقع فى الباب حديئًا لعمر ونقل من مجمع 
الزوائد عزوه إياه إلى الأوسط للطبرانى 

وعلى أى الطوسى فى مستخرجه لم يذكر فى هذا الباب عن المصنف شيًا وتبعه 
المبارکفوری فی شرحه للکتاب إلا أن البوصیری فی زوائده قد نقل ما هو مذکور هنا لکنه 
أسقط ما نحن بصدده فلم يذكر حدينًا لعمر ولا لابنه وهذا الأصوب . وحديث ابن عمر 
للباب» خرجه أبو الشيخ فى طبقات أصبهان ٦1/۲‏ : 

من طريق عكرمة بن إبراهيم عن هشام عن يحيى عن عبد الحميد بن ذكوان عن 
سهل بن عبد الله عن ابن عمر عن النبى َة قال : «إن E‏ 
يصلون الصفوف» وعكرمة ضعيف . 

4۹- وأما حدیث آبی سعید : 

فرواه ابن ماجه ۱٤۸/۱‏ و١٥٠۲‏ وأحمد ۳/۳ وآبو یعلی ۳٣/۲‏ و۱۲۱ وعبد بن حمید 
ص۳۰۳ فى مسانيدهم وكذا الحارث بن أبى أسامة كما فى زوائده ص۸٥‏ وابن خزيمة /١‏ 
۰ و۱٩‏ وابن حبان کما فی زوائده ص۱۱۳ والدارمی ۱٤۳/۱‏ وابن أبی شيبة فى المصنف 
YVA/Y‏ وابن شاهین فی الناسخ والحاکم ۱۹۱/۱ والبیهقی ۱١/۲‏ . 

كلهم من طريق عبد الله بن محمد بن عقيل عن سعيد بن المسيب عنه أنه سمع النبى 
َد یقول : إلا آدلکم على ما یکفر الله به الخطايا ویزید به الحسنات» قالوا: بلى» قال : 
«إسباع الوضوء على المكاره وكثرة الخطا إلى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاةء ما 
منكم من رجل يخرج من بيته متطهرًا يصلى مع المسلمين الصلاة الجماعة ثم يقعد فى 
المسجد يتتظر الصلاة الأخرى إلا الملائكة تقول اللهم اغفر له اللهم ارحمه فإذا قمتم 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) 


of 
إلى الصلاة فاعدلوا صفوفكم وأقيموها وسدوا الفرج فإنى أراكم من وراء ظهرى فإذا قال‎ 
إمامكم : اله أكبر» فقولوا: الله أكبر» وإذا قال : سمع الله لمن حمده» فقولوا: اللهم ربنا‎ 
ولك الحمد أن خير صفوف الرجال المقدم وشرها المؤخر وخير صفوف النساء المؤخر‎ 
وشرها المقدم» يا معشر النساء إذا سجد الرجال فاغضضن أبصاركن ولا ترين عورات‎ 
الرجال من ضيقق الأزر» والسياق للحارث وقد رواه بعضهم مختصرًا وقد تابع ابن عقيل‎ 
عن سعید عن عبد الله بن آبی بکر إلا أن ابن خزيمة قال بعد أن خرجه من طريق سفيان عن‎ 
عبد الله بن آبی بکر ما نصه: «هذا الخبر لم يروه عن سفیان غیر آبی عاصم فان کان آبو‎ 
عاصم قد حفظه فهذا إسناد غريب» إلى قوله «والمشهور فى هذا المتن عبد الله بن‎ 
محمد بن عقیل عن سعید بن المسیب عن آبی سعید لا عبد الله بن بی بکر' فکأنه یتوقف‎ 
. فی ثبوت رواية عبد الله بن أبى بكر‎ 

۰ وآما حدیث آبی : 

فتقدم فى باب فضل الجماعة برقم )١١١(‏ . 

1-وأما حديث عائشة : 

فرواه عنها عروة وأبو سلمة بن عبد الرحمن . 

» ما رواية عروة عنها : 

ففی سنن أبی داود ٤۳۷/۱‏ وابن ماجه ۳۱۸/۱ وابن حبان کما فی زوائده ص٤۱۱‏ 
والحاكم ۱ وآحمد برقم ٥‏ والبیهقی ٠٠۳/۳‏ وابن خزيمة ۲۳/۳:. 

من طريتق سفيان عن أسامة بن زيد عن عثمان بن عروة عن أبيه به ولفظه : قالت : قال 
رسول الله َد «إن الله وملائكته يصلون على ميامن الصفوف» والسياق لأبى داود . 

وقد وقع فى إسناده اختلاف على عروة فقيل : إن الراوى عنه عثمان كما تقدم ووقع 
فی مسند أحمد من طريق عبد الله بن عروة عنه ووقع عند ابن ماجه من طريق هشام بن 
عروة عنه أما الرواية الأولى والثانية فجاءت من رواية الثورى عن أسامة بن زيد الليثى 
واختلف فيه عن الثورى» فقال معاوية بن هشام: عن الثورى عن أسامة عن عثمان به كما 
وقع عند آبى داود وقال عبد الله بن الوليد العدنى: عن الثورى عن أسامة عن عبد الله بن 
عروة به كما وقع عند أحمد إلا أن هذا الخلاف الظاهر أنه من أسامة فإن فى حفظه شيا 
ومن قال : عن هشام كما عند ابن ماجه هو إسماعيل بن عياش وروايته عن المدنيين معلومة 


Nk 
Na 
٣ ا و‎ | 


2 غززسل ولال 


o44 


هة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
الضعف قال ابن آبی حاتم فی العلل ۱٤۸/۱‏ و۹٤۱:‏ سألت أبى عن حديث رواه 
إسماعيل بن عياش عن هشام إلى قوله: قال أبى: «هذا خطأ إنما هو عروة أن النبى بلا 
مرسل وإسماعيل عنده من هذا النحو مناكير» . اه . فتراه صوب إرساله عن عروة وكأنه 
يشير إلى ما رواه ابن أبى شيبة فى المصنف ٤٠٤/١‏ و٥٠٠٤‏ من طريق عبدة بن سليمان عن 
هشام عن أبيه قال كان يقال: «خير صفوف الرجال مقدمها وشر صفوف النساء مقدمها) 
ورواه أبضا من طريق أبى معاوية عن هشام كذلك فمما لا يشك فيه أن عبدة إمام ثقة حافظ 
يقدم على الثقات فكيف بمن وصله كأسامة وإسماعيل . 

وخلاصة ما تقدم أنه وقع اختلاف بين الرواة عن هشام فى وصله وإرساله فوصله عنه 
إسماعيل بن عياش وخالفه عبدة إذ أرسله وعبدة هو المقدم كما قال أبو حاتم: . 

# وأما رواية أبى سلمة: 

ففی سنن أبی داود ۱ وابن حبان کما فی الزوائد ص٤۱۱‏ وعبد الرزاق ٠۲/۲‏ 
والبیهقی ٠٠۳/۳‏ وابن خزيمة ۲۷/۳: 

من طریق عکرمة بن عمار عن یحیی بن آبی کثیر عن أبی سلمة به ولفظه: «لا یزال قوم 
يتأخرون عن الصف الأول حتى يؤخرهم الله فى النار» . 

وهذا إسناد على شرط مسلم إلا أنه تكلم فى عكرمة وروايته عن يحيى قال البرديجى 
عکرمة بن عمار حدیثه عن یحیی بن بی کثیر مضطرب لم یکن عنده کتاب کذا فی شرح 
العلل ص۹٦۲‏ . 

۲ وأما حديث العرباض : 

فرواه النسائی ۷۲/۲ وابن ماجه ۳۱۸/۱ وأحمد ۱٣٤‏ و۱۲۷ و۱۲۸ والطیالسی 
برقم ۱۱۹۲ فی مسندیهما وعبد الرزاق ٩۱/۲‏ و۲ وابن أبى شيبة ٤٠٥/١‏ فى مصنفيهما 
وابن حبان کما فی زوائده ص٤۱۱‏ والطبرانی فی الکبیر ۲٣۵/۱۸‏ و٣٣۲‏ والحاکم فی 
المستدرك ۲٠٤/١‏ والبیهقى ٠٠١/۳‏ وابن خزيمة ۲۷/۳ والعقیلی فی الضعفاء ٠٠۹/۱‏ 
وابن الأعرابی فى معجمه :٠۰/١‏ 

من طریق خالد بن معدان عن جبير بن نفیر عنه عن رسول الله يو قال : «کان رسول 
الله َي يصلى على الصف الأول ثلانًا وعلى الثانى واحدة؛ السياق للنسائى . 

وقد وقع فی سنده اختلاف فمنهم من رواه عن خالد بإسقاط جبیر ومنهم من زاده 


4 
اها 
7 


e‏ غززسل ولال 


الجزء الفاني ( كتاب الصلاة) 


ofo 
فممن رواه عن خالد بحير بن سعد ومحمد بن إبراهيم أما رواية بحير فلم يختلف عليه فى‎ 
زيادته وأما رواية محمد بن إبراهيم فقال البيهقى : إنه رواه عن خالد بإسقاطه ورد ذلك ابن‎ 
الترکمانی بأن محمد بن إبراهيم قد رواه كما رواه بحير وعزى ذلك إلى ابن أبى شيبة وابن‎ 
ماجه وأصاب ابن التركمانى من جهة ولكنه قصر فى بيان ذلك من وجه آخر وذلك أن‎ 
الخلاف ليس كائن من محمد بن إبراهيم بل ممن دونه والحديث جاء من رواية يحيى بن‎ 
أبى كثير عن محمد واختلف الرواة عن یحی فرواه عن یحیی»› هشام الدستوائی وشيبان بن‎ 
. عبد الرحمن أما رواية هشام فبإسقاطه وزاده شيبان بن عبد الرحمن . اه‎ 

رجتهرر أل الغ الاما اخ وان الحديى وان سين قارا إن أرقي الان فن 
يحیى بن أبى كثير هشام الدستوائى » فعلى هذا فالرواية الراجحة عن يحيى بإسقاط جبير بن 
نفير علا بأن هشامًا قد توبع على إسقاطه إذ تابعه معمر وعكرمة بن عمار كما عند 
عبد الرزاق فإذا بان ذلك فالأصل أن خالد بن معدان كثير الإرسال ولم أر من أثبت سماعه 
من العرباض فالضواب إثبات الواسطة لكن رواية بحير بن سعد تقوى رواية شيبان بن 
عبد الرحمن وإن كان الراوى عن بحير بقية ولم يصرح فإن إسماعيل بن عياش قد تابعه عند 
الطبرانى وروايته عن بلديه . 

تنبیهات : 

الأولى: خلط الحافظ بن حجر فى أطراف المسند حيث سوى بين رواية شيبان 
وهشام عن يحيى والصواب أن أحمد خرج روايتهما بالاختلاف السابق . 

الثانية : نسب محتقت الأطراف للحافظ فى تعليقه الزيادة الكائنة فى رواية شيبان إلى 
لةه الجن ب موس االات ول ولك ذلك 

الثالثة: تقدم ما وقع للبيهقى من نسبة الإسقاط إلى محمد بن إبراهيم ورد ابن 
التركمانى عليه وبيان قصوره فى ذلك وما أوضحته إلا أنى وجدت الإمام الطبرانى قد 
سبقنى إلى بعض ذلك حيث قال: فى الكبير: «لم يذكر هشام فى الإسناد جبير بن 
نقير» . اھ . 

الرابعة: وقع غلط فى اسم بحير بن سعد فى المعجم الكبير والبيهقى ففى الأول 
یحیی بن سعد» وفی الثانى يحيى بن سعيد» والصواب ما تقدم وكذا وقع فى مسند أحمد 
أيضا يحيى بن كثير» والصواب زيادة أبى . 


٦ه‏ س نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

۳ وأما حديث أنس: 

فرواه عنه قتادة وزربی . 

# أما رواية قتادة عنه: 

فروی عنه بإسنادين مختلفين وكذا المتنين : 

الأولى: رواية البزار كما فى زوائده للحافظ :۲٠۱/۱‏ 

من طریق أبی عاصم ثنا سعید عنه به ولفظه: أن رسول الله ي قال : «خیر صفوف 
الرجال أولها وشرها آخرها وخير صفوف النساء آخرها وشرها أولها» قال البزار: «لا 
نعلمه عن أنس إلا من هذا الوجه تفرد به أبو عاصم» . اه . قال الحافظ : قلت : هو إسناد 
ظاهر الصحة لكن سماع أبى عاصم من سعيد بعد الاختلاط . 

الثانی : ما رواه إبراهیم الحربی فی غریبه ۱۷۸/۱ : 

من طريق عيسى بن واقد حدثنا عمران عن قتادة به ولفظه : أن النبى ية قال : «أى 
شجرة أبعد من الخارف قال: فرعها قال: كذلك الصف المقدم» عمران هو بن داور 
القطان فی حدیثه عن قتادة شیء وعیسی لا أعلم حاله ورواه ابن عدی فی الکامل ۹۸/۲ 
من طریق ثابت بن حماد عن سعید به قال ابن عدى: «وهذا الحديث وهم فيه ثابت بن 
حماد وإنما یرویه قتادة عن أبی رافع عن أبى هريرة» . اھ . ویخشی أن یکون ما رواه 
الحربى كذلك . 

¥ وأما رواية زربى عنه: 

فعند ابن خزيمة ۳۹/۳ والحارث بن أبی أسامة كما فی زوائده ص۲٠‏ وابن عدى فى 
الکامل ۲٤٠١/۳‏ . 

ولفظه : كنا عند النبى ية جلوسًا فقال: «إن اله أعطانى خصالًا ثلاثة فقال رجل من 
جلسائه: وما هذه الخصال يا رسول الله ؟ قال: أعطانى صلاة فى الصفوف وأعطانى 
التحية إنها لتحية أهل الجنة وأعطانى التأمين ولم يعطه أحدًا من النبيين قبلى إلا آن يكون 
الله أعطی هارون» يدعو موسی ویؤمن هارون» وزربی متفق على رد حدیثه لذا قال ابن 
خزيمة : «أن ثبت الخبر» . اه . فهذا منه اشتراط لذلك ولكن الشرط لم يتم ويقول ابن 
عدى : «وبعض متون أحاديثه منكرة» . اه . 


ويظهر من صنيع ابن عدى وذكره للحديث فى ترجمة زربى أنه المنفرد به . 


الجزء الثاني (كتاب الصلاة) ‏ د ل 
قوله: باب )۱٦۷(‏ ما جاء ق إقامة الصفوف 
قال : وفى الباب عن جابر بن سمرة والبراء وجابر بن عبد الله 
وأنس وأبى هريرة وعائشة 

٤4‏ أما حديث جابر بن سمرة: 

فرواه مسلم ۱ وآبو عوانة فی مستخرجه ٤۳/۲‏ و٤٤‏ اة داود ٤۳۱/۱‏ 
والنسائی ۷۲/۲ وابن ماجه ۳۱۷/۱ وأحمد ۱۰۱/۰ و٦١٠‏ وابن أبی شیبة ۳۸۸/۱ 
وعبد الرزاق رقم ۲٤۳۲‏ وابن خزيمة رقم ٠١٤٤‏ وغيرهم . 

كلهم من طريق الأعمش عن المسيب بن رافع عن تميم بن طرفة عن جابر بن سمرة 
قال: خرج علینا رسول الله ب فقال : «ما لی راکم رافعی آیدیکم کأنھا آذناب خیل 
شمس ؟ اسكنوا فى الصلاة“ قال : ثم خرج علينا فرآنا حلقًا فقال : «ما لى أراكم عزين» 
قال : ثم خرج علينا فقال : «ألا تصفون كما تصف الملائكة عند ربها» فقلنا: يا رسول الله 
وكيف تصف الملائكة عند ربها ؟ قال: «يتمون الصفوف الأول ويتراصون فى الصف» 
والسياق لمسلم . 

وقد صرح الأعمش بالسماع من المسيب . 

تنبيه: وقع عند أحمد عن المسيب عن رافع ٩٠/١‏ والصواب ما سبق . 

٥‏ وأما حديث البراء: 

فرواه عنه عبد الرحمن بن عوسجة وأبان بن صالح . 

# أما رواية عبد الرحمن عنه: 

فرواها أبو داود ٤۳۲/۱‏ والترمذی ۳٤١/٤‏ والنسائی ۷۰/۲ والطوسی فی مستخرجه 
۲ وأحمد ۲۹٦/٤‏ و۲۹۷ والطیالسی برقم ۷٤١‏ والرویانی ۲۰۹/۱ فی مسانیدهم 
وعبد الرزاق ٤٥/۲‏ و٤۸٤‏ وابن أبى شيبة ٤٠٤/١‏ و٥/٠٠۲‏ فى مصنفيهما والفسوى فى 
تاریخه ۱۷۷/۳ والخرائطی فی مکارم الأخلاق کما فی المنتقی منه ص۳۹ وابن خزيمة /٣‏ 
٤‏ وابن حبان ۲۹۷/۳ فی صحیحیهما والطبرانی فی الأوسط ۲۲٤/۱‏ و۱۷۷/۷ 
والبخاری فی الأدب المفرد ص۳۸ والعقیلی فی الضعفاء ۸٦/٤‏ و۸۷ وأبو عبيد فى كتاب 
المواعظ ص٩‏ وفی غریبه ۲۹۲/۱ والطحاوی فی المشکل ۲۹٤/۱٤‏ وأبو جعفر بن 
البختری فی مجموع مصنفاته ص۲۸۹ . 


٤۸‏ س ززهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طريتق طلحة بن مصرف وأبى إسحاق كلاهما عن عبد الرحمن بن عوسجة عن 
البراء بن عازب قال: «كان النبى ية يأتى الصف الأول من أوله إلى آخره يسوى بين 
صفوف القوم ومناكبهم ويقول: «لا تختلفوا فتختلف قلوبكم إن الله وملائكته يصلون 
على الصفوف الأول؛ وكان يقول: «من منح منيحة لبنا ومنيحة ورق أو هدى زقاقًا كان 
كعتاق نسمة ومن قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على 
کل شىء قدیر کان كعتاق نسمة وكان يقول: زينوا القرآن بأصواتكم» والسياق 
للطبرانی . 

إذ هو أتم ما ورد ولم يقع فى إسناده اختلاف ممن رواه عن طلحة وإنما الخلاف عمن 
رواه عن ابی إسحاق فرواه جرير بن حازم وعمار بن زريق كما تقدم خالفهما قتادة فرواه 
عنه بإسقاط عبد الرحمن بن عوسجة وقتادة مشهور بالتدليس وكذا شيخه فتحمل روايته 
على سقود فیه إذ فی روایة جریر التصریح من ابی إسحاق إلا أن ابن ابی حاتم حکی فی 
العلل ٠١١/١‏ عن أبيه بعد أن ساق رواية جرير بن حازم قوله : «قال أبى إنما يروونه عن 
أبى إسحاق عن طلحة عن عبد الرحمن بن عوسجة عن النبى بيا . اه . 

وعلى أى فالحديث صح من طريق طلحة بن مصرف . 

# وأما رواية أبان بن صالح عنه: 

ففی الزهد لهناد ٥۱۹/۲‏ : 

من طريق ابن عجلان عن أبان بن صالح عن البراء بن عازب أن رسول الله بء قال : 
امن منح منيحة ورقًاء أو لا فكعتق نسمة ومن هدى زقانًاء فكعتق نسمة» ومن قال: لا إله 
إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شىء قدير . فكعتق نسمةء 
وإن الله وملائكته يصلون على الصف المقدم» . 

وأبان لا سماع له من البراء . 

: وأما حدیث جابر بن عبد اله‎ -۷//٦ 

فرواه عبد الرزاق ٤٤/۲‏ وابن أبى شيبة ٠٠٥/١‏ وأبو يعلى ٤۳٦/۲‏ والطبرانى فى 
الکبیر ۱۸۳/۲ والأوسط ۲۲٤۲/۳‏ وأحمد ۳۲۲/۳ . 

کلهم من طریق عبد الله بن محمد بن عقيل عنه قال : قال رسول الله ميد : « إن من تمام 
الصلاة إقامة الصف» وابن عقيل ضعيف لسوء حفظه . 


5 
E 
اھا‎ 


ر عززں ل ولیہ 


الجزء الثاني ( کتاب الصلاة) 


۹4 

۷ وأما حدیث آنس : 

فرواه عنه قتادة ومحمد بن مسلم وحمید وثابت . 

# أما رواية قتادة عنه: 

فرواها البخاری ۲۰۹/۲ ومسلم ۳۲٤/۱‏ وأبو عوانة ۱ /۳۷۹ وأبو داود ٤١٤/ ١‏ 
والنسائی ۷۲/۲ ابن ماجه ۳۱۷/۱ وأحمد ۲۱۷/۳ والدارمی ۲۳۲/۱ وابن خزيمة ۲۱/۳ 
وابن حبان ۳ وأبو نعيم فى المستخرج ۲ والبیهقی ۱٤۱/۳‏ . 

ولفظه: قال عي : «(سووا صفوفكم فإن تسوية الصقوف من إقامة الصلاة» . 

تنبيه : صرح شعبة أنه لم يسمع هذا الحديث من قتادة كما تقدم ذكر ذلك فى أول 
حديث فى الطهارة وذلك لا يضر فقد أبا نت رواية أبان العطار سماع قتادة من أنس كما عند 
النسائى . 

٭ وأما رواية محمد بن مسلم عنه: 

ففی أبی داود ٤٤٥/۱‏ وأحمد ۲٠٤/۳‏ وابن حبان ۳۰۰/۳ والطحاوی ۲۹۵/۱٤‏ 
والبیهقی ۲۲/۲ : 

من طريق مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير» عن محمد بن مسلم بن السائب 
صاحب المقصورة قال : صليت إلى جنب أنس بن مالك يومًا فقال : هل تدرى لم صنع 
هذا العود؟ فقلت: لا والله» قال: کان رسول الله مه یضع يده عليه فیقول: «استووا 
وعدلوا صفوفكم» والسیاق لأبى داود 

وقد اختلف فيه على حاتم بن إسماعيل راويه عن مصعب فقال : عنه قتيبة وأحمد بن 
الحجاج وأصبغ بن الفرج ما سبق خالفهم على بن حجر إذ قال: عنه عن حميد عن أنس 
وفى رواية ابن حجر سلوك الجادة إلا أنه إمام وممكن صحة الوجهين ومما يؤكد ذلك أنه 
توبع فقد رواه يحيى بن أيوب كذلك كما تابعه متابعة قاصرة زهير بن معاوية إذ رواه عن 
حميد كذلك كما فى الصحيح وقد تابع قتيبة ومن معه فى شيخهم حاتم متابعة قاصرة 
حميد بن الأسود . 

# وأما رواية حميد عنه: 

ففی البخاری ۲۱۱/۲ والنسائی ۷۱/۲ وأحمد ۱۰۳/۳ و٣۱۲‏ و۱۸۲ و۲۲۹ وابن 
حبان ۳۰۱/۳ و۰۲ والبیهقی ۳۳/۲: 


من طريق حاتم بن إسماعيل وزهير بن معاوية واللفظ لزهير عن حميد عن أنس عن 


O0۹ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
النبی ب قال : «أقيموا صفوفكم » فإنى أراكم من وراء ظهرى» . وكان أحدنا يازق منكبه 
بمنکب صاحبه وقدمه بقدمه . والسیاق للبخاری 

٭ وأما رواية ثابت عنه: 

ففی النسائی :۷١/۲‏ 

من طریق بهز بن أسد حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس أن النبى بيو كان يقول : 
«استووا» استوواء استووا . فوالذی نفسی بیدہ آنی لأراکم من خلفی كما أراكم من بين 
یدی» . والسند على شرط مسلم . 

۸- أما حديث أبى هريرة: 

فرواه البخارۍ ۲۰۹/۲ ومسلم ۳۲٤/۱‏ وغيرهما . 

ولفظه: قال رسول الله مل : «إنما جعل الامام ليؤتم به فلا تختلفوا عليه فإذا ركع 
فاركعوا وإذا قال: سمع الله لمن حمده فقولوا: ربنا لك الحمد وإذا سجد فاسجدوا وإذا 
ا 
الصلاة» والسياق للبخارى 


4 أما حديث عائشة: 


تنبيه : حديث البراء لم يذكره الطوسى فى الباب وتقدم أن خرجه فى مستخرجه . 


قوله: باب (۳۳۸) ما جاء لیلینی منكم اولو الأحلام والنهى 

قال : وقی الباب عن آبی بن کعب وآبی مسعود وآبی سعید والبراء وأنس 

۰ =- أآما حدیث ابی بن کعب: 

فرواه النسائی 1۹/۲ وأحمد ٠٤٠١/١‏ وعبد بن حمید ص۱٩‏ و١4‏ والطيالسى برقم 
٥‏ وعلی بن الجعد ص۱۹۷ والشاشی ۳۸٦/۳‏ فى مسانيدهم وعبد الرزاق فى مصنفه 
۲ و٤٥‏ وابن خزیمة ۳۳/۳ وابن حبان ۳۰٤/۳‏ فی صحیحیهما والطبرانی فى الأوسط 
۰/۳ والطحاوی :٥۲/۱١‏ 

من طريق أبى مجلز وخالد الحذاء وإياس بن قتادة كلهم عن قيس بن عباد قال : قدمت 
المدينة للقاء أصحاب رسول الله ية وما کان منهم رجل ألقاه أحب إلى من أبى بن كعب 
فأقيمت الصلاة فخرج عمرو ومعه أصحاب رسول الله ية فقمت فى الصف الأول فجاء 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) 


o01 
رجل فنظر فی وجوہ القوم فعرفھم غیری فنحانی وقام فی مکانی فما عقلت صلاتی فلہا‎ 
: صلی قال : يا فتى لا يسوءك الله أنى لم آت الذى أتيت بجهالة ولكن رسول الله د قال لنا‎ 
«كونوا فى الصف الذى يليني» وإنى نظرت فى وجوه القوم فعرفتهم غيرك ثم حدث فما‎ 
رأيت الرجال متحت أعناقها إلى شىء متوجا إليه فسمعته يقول: هلك أهل العقد ورب‎ 
الكعبة ألا لا عليهم آسى ولكن على من يهلكون من المسلمين وإذا هو أبى . والسياق‎ 
. لعلى بن الجعد والحديث صحيح‎ 

۱- -وأما حدیث أبی مسعود: 

فرواه مسلم ۱ وأبو عوانة ٤٥/۲‏ و٤٤‏ وأبو داود ٤۳٦/۱‏ والنسائی ۷۱/۲ وابن 
ماجه ۳۱۲/۱ وابن أبی شيبة ٠١٠/١‏ وعبد الرزاق ٤٠٥/۲‏ فى مصنفيهما وغيرهم : 

من طريق الأعمش عن عمارة بن عمير عن أبى معمر به ولفظه: قال : «كان النبى يلا 
يمسح مناكبنا فى الصلاة ويقول : «استووا ولا تختلفو ا فتختلف قلوبکم لیلینی منکم أولو 
الأحلام والنهى ثم الذين يلونهم ثم الذين یلونهم) قال أبو مسعود: فأنتم اليوم أشد 
اختلافا» لفظ مسلم . 

۲ واآما حدیث آبی سعید: 

فرواه عنه أبو نضرة وأبو الوداك وابن عقيل . 

# آما رواية أبى نضرة عنه: 

ففی مسلم ۱ وأبی عوانة ٤٦/۲‏ و۷٤‏ وأبی داود ٤۳۸/۱‏ والنسائی ٦٥/۲‏ وابن 
ماجه ۳۱۳/۱ وغیرهم : 

من طریتق جعفر بن حیان وغیره عنه به ولفظه: أن رسول الله ی رأی فى أصحابه 
تأخرًا فقال لھم : «تقدموا فأتموا بی ولیاتم بکم من بعدکم لا یزال قوم یتأآخرون حتی 
يۇخرهم الله» . 

# وآما رواية أبى الوداك عنه: 

ففی مصنف ابن أبی شيبة ٠٠۲/۱‏ ومسند أحمد :۸٠/۳‏ 

من طريق مجالد عنه ولفظه : قال رسول الله ب : «يضحك الله إلى ثلائة؛ القوم إذا 
صفوا فى الصلاة وإلى الرجل يقاتل وراء أصحابه وإلى الرجل يقوم فى سواد الليل» 
والسياق لابن أبى شيبة» ومجالد متروك . 


2 
N as 
| تچ ا‎ | 


8 غززسل ولال 


ەه _ - هة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

# وآما رواية ابن عقيل عنه: 

فتقدم ذكرها فى الباب السابق . 

7۳ -- وأما حديث البراء: 

فتقدم فى الباب السابق . 

٤4‏ وآما حدیث أنس: 

فرواه ابن ماجه ۳۱۳/۱ وأحمد ٠۰۰/۳‏ و۲۰۵ و۳٦۲‏ و۱۹۹ والطحاوی فی المشکل 
6 والحاكم فى المستدرك ۱/: 

من طريق عبد الوهاب الثقفى وغيره عن حميد عن أنس قال : «كان النبى بَا بحب أن 
يليه المهاجرون والأنصار ليأخذوا عنه» والسند صحيح على شرط الشيخين . 


قوله: باب )۱١۹(‏ ما جاء فى كراهية الصف بين السواري 
قال : وفى الباب عن قرة بن إياس المزنى 

: وحدیثه‎ - ٥ 

أخرجه ابن ماجه کما فی زوائده ۱۹٤/۱‏ و٩۱۹‏ والطیالسی برقم ۱۰۷۳ ص٤٤۱‏ 
والرویانی ۱۳۰/۲ فی مسندیهما وابن خزیمة ۲۹/۳ وابن حبان ۳۱۸/۳ فی صحیحیهما 
والحاکم ۲۱۸/۱ والبزار :۲٤۹/۸‏ 

من طريق هارون بن مسلم أبى مسلم عن قتادة عن معاوية بن قرة عن أبيه قال: «كنا 
ننهی أن نصف بین السواری على عهد رسول الله َي ونطرد عنها طردا» والسياق لابن ماجه 
والحديث لا يصح قال فى التهذيب فى ترجمة هارون ۱١/١١‏ : قال أبو حاتم : مجهول» 
قلت : «القائل ابن حجر وذكره ابن حبان فى الثقات» وقال البزار: «ألا نعلم روى هذا 
الحديث عن قتادة إلا هارون وأخرجه ابن خزيمة والحاكم» . اه . 

وقد ذكر الحافظ أنه روى عنه ثلاثة من الرواة مع ما تقدم من قول أبى حاتم فيه فهذا 
يدلك أن الأئمة المتقدمين لا يفرقون بين مجهول الحال ومجهول العين بل الجميع عندهم 
سيان فلذا نجد أن من ليس له إلا راو واحد فحينًا يوثق كما قيل فى ابن أكيمة وغيره وحينًا 
يحكم عليه بخلاف ذلك كما هنا مع عدة من روی عنه . 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) 
قوله: باب )۱۷١(‏ ما جاء ق الصلاة خلف الصف وحده 
قال: وف الباب عن على بن شيبان وابن عباس 

1٦‏ اما حدیث على بن شیبان: 

فرواه ابن ماجه ۲۸۲/۱ وأحمد ۲۳/٤‏ وابن أبی شیبة فی المصنف ۹۸/۲ والبخارى 
فی التاریخ ۲۹۰/۱ و۱٣۲‏ وابن خزیمة ۳۰/۳ وابن حبان ۳۱۲/۳ فی صحیحیهما وابن 
سعد فى الطبقات ٥٠١٠/٠‏ وابن أبى عاصم فى الصحابة ۲۹۷/۳ والبيهقى ٠٠٠١/۳‏ 
والفسوی ۲۷٠١/۱‏ والطحاویى فى المشكل ٤١/٠١‏ : 

من طريق ملازم بن عمرو عن عبد الله بن بدر» نا عبد الرحمن بن على بن شيبان عن 
آبیه علی بن شیبان ظه وکان من الوفد قال : خرجنا حتی قدمنا على رسول الله َة فبایعناه 
وصلينا معه فلمح بمؤخر عينه إلى رجل لا يقيم صابه فى الركوع والسجود فلما انصرف 
رسول الله َة قال: «يا معشر المسلمين إنه لا صلاة لمن لم يقم صلبه فى الركوع 
والسجود» قال: ورأى رجلا صلى خلف الصف وحده فوقف عليه نبى الله بل حين 
انصرف فقال : «استقبل صلاتك فلا صلاة للذى يصلى خلف الصف» . السياق لابن أبى 
عاصم . 

وقد تابع ملازمًا على وصله عن عبد الله بن بدر أيوب بن عتبة وعمرو بن جابر وآبو 
عبد الله الشقرى إلا أن المشهور عن ملازم الإرسال فممن وصله عن ملازم» ابن أبى شيبة 
وعبد الصمد بن عبد الوارث وسريج بن النعمان وقال أبو نعيم: الفضل بن دكين عن 
عبد الرحمن بن على قال : أراه عن أبيه» وصوب هذا البخارى فى التاريخ والحديث حسن 
ونقل الحافظ فى التلخيص عن أحمد تحسينه . 

وصححه البوصیری فی زوائد ابن ماجه ۱۷۸/۱ . 

۷ وأما حدیث ابن عباس : 

فرواہ البزار کما فی زوائده ۲٠٤/۱‏ لابن حجر والطبرانی فی الکبیر ۲٠٥۵/۱١‏ 
والأوسط ٠٠١/١‏ وحمزة بن يوسف فى تاريخ جرجان ص٤٠۲‏ والعقيلى فى الضعفاء /٤‏ 
4۲: : 

من طريق النضر بن عبد الرحمن عن عكرمة عنه ولفظه : «رأى النبى بلا رجلا يصلى 
خلف الصف وحده فأمره أن يعيد الصلاة» قال البزار : «لا نعلمه يروى عن ابن عباس إلا 


oof 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
بهذا الإسناد والنضر أبو عمر الخزاز ضعيف جدًا) . اه . وقال الطبرانى : ۳9 يروی هذا 
الحديث عن ابن عباس إلا بهذا الإسناد تفرد به أبو يحيى الحمانى) . اه . 

والنضر ضعفه أحمد والدارقطنى وقال البخارى: ضعيف ذاهب الحديث وقال أبو 
داود: أحاديثه بواطيل» وقال النسائى: متروك»› کذا فی المیزان ۲٠٠/٤‏ . 


قوله: باب (ا۱۷) ما جاء ى الرجل يصلى ومعه الرجل 
قال: وفى الباب عن أنس 
۸۸/۸- وحدیثه : 
خرجه البخاری ۲۱۲/۲ ومسلم ٤٥۷/١‏ وغيرهما . 
ولفظه : «أن جدته مليكة دعت رسول الله بء لطعام صنعته فأكل منه ثم قال: «قومو! 
فلأصلى لكم» قال : أنس فقمت إلى حصير لنا قد اسود من طول ما لبس فنضحته بماء فقام 
عليه رسول الله ية وصففت أنا واليتيم وراءه والعجوز من ورائنا فصلى لنا رسول الله لا 
ركعتين ثم انصرف» والسياق لمسلم . 
ویأتی تخریجه مطولاً فی باب برقم ۲٤۷‏ . 
قوله: باب (۱۷۲) ما جاء ق الرجل يصلى مع الرجلين 
قال : وفی الباب عن ابن مسعود وجابر ونس بن مالك 
4۹4 أآما حديث ابن مسعود: 


فرواه مسلم ۳۷۸/۱ وأبو عوانة فی مستخرجه ۱۸۰/۲ و۱۸۱ والنسائی ٦٦/۲‏ فی 
المجتبی والکبری ۲۱٤/۱‏ وأحمد ٤۱۳/۱‏ و۱۸٤‏ وغيرهم . 


من عدة طرق منها الأعمش عن إبراهيم عن علقمة والأسود قال: أتينا عبد الله بن 


مسعود فى داره فقال: أصلى هؤلاء خلفكم فقلنا: لاء قال: فقوموا فصلوا فلم يأمرنا 
بأذان ولا إقامة» قال : وذهبنا لنقوم خلفه فأخذ بأيدينا فجعل أحدنا عن يمينه والآخر عن 
شماله» قال: فلما ركع وضعنا أيدينا على ركبناء قال: فضرب أيدينا وطبق بين كفيه ثم 
أدخلهما بين فخذيه» قال: فلما صلى» قال: إنه ستكون عليكم أمراء يؤخرون الصلاة عن 
ميقاتها ويخنقونها إلى شرق المؤتى فإذا رأيتموهم قد فعلوا ذلك فصلوا الصلاة لميقاتها 
واجعلوا صلاتكم معهم سبحة وإذا كنتم ثلاثة فصلوا معهم وإذا كنتم أكثر من ذلك 


۳ 
فر .8 ۷ 
| تچ ا | 


رالو 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) 


000 
فلیؤمکم أحدكم وإذا رکع أحدکم فلیفرش ذراعیه على فخذیه ولیجناً ولیطبق بین کفیه 
فکأنی أنظر إلى اختلاف أصابع رسول الله با فأراهم . 

والسياق لمسلم وهو على شرط البخاری وما تركه أياه إلا اختصارًا . 

۰ وآما حدیث جابر: 

فرواه ابن ماجه کما فی زوائده ۱۹۱/۱ و۱۹۲ وأحمد فی المسند ۳۲۹/۳ والبخاری 
فى التاريخ ۱ وابن خزیمة فی صحیحه ۱۸/۳ : 

من طريق الضحاك بن عثمان وغيره عن شرحبيل بن سعد قال: سمعت جابر بن 
عبد الله یقول: «قام رسول اله کک : یصلی المغرب فجثته فقمت عن یساره فنهانی فجعلنى 
عن یمینه ثم جاء صاحب لی فصففنا خلفه فصلی بنا رسول الله ب فی ثوب واحد مخالفًا 
بين طرفيه» والسياق لابن خزيمة» قال البوصيرى : «هذا إسناد فيه شرحبيل بن سعد ضعقه 
غير واحد بل اتهمه بعضهم بالکذب» . اھ . ثم ذکر إخراج ابن خزيمة له وذکر ابن حبان 
إياه فى الثقات وذلك لا يغنى عنه فقد قال ابن المدينى : قلت لسفيان بن عيينة: كان 
شرحبیل بن سعد یفتی قال: نعم ولم یکن أحد أعلم بالمغازى والبدريين منه فاحتاج 
فکأنهم اتهموه وقال أیضًا: سمعت سفیان وسئل عن شرحبیل بن سعد قال: «لم يكن أحد 
بالمدينة أعلم بالبدريين منه وأصابته حاجة فكانوا يخافون إذا جاء الرجل يطلب منه الشىء 
فلم يعطه أن يقول لم يشهد أبوك بدرًا» . اه . وقال ابن معين: ضعيف ليس بشىء وكذا 
قال النسائى وأبو زرعة والدارقطنى وقد انفرد بحديث الباب . 

۱۹/۰۱ وأما حدیث انس : 

فذكر أحمد شاكر اختلافًا وقع فى نسخ الجامع ورجح النسخ الثابتة له اعتمادًا على أن 
الترمذى خرجه فى الباب التالى لهذا الباب وهذا ليس حجة بل الصواب ترجيح من لم 
يذكره فقد أهمله الطوسى فى مستخرجه لذلك تبعته والله أعلم . 

قوله: باب )۱۷١(‏ ما جاء من أحق بالإمامة 
قال: وفى الباب عن أبى سعيد وأنس بن مالك 
ومالك بن الحويرث وعمرو بن سلمة 
۲ اما حديث أبى سعيد: 


فرواه عنه أبو نضرة وأبو سلمة وأبو هارون وأبو عيسى . 


CÎ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

# أما رواية أبى نضرة عنه: 

ففی مسلم ٤٦٤/١‏ والنسائی ٠۰/۲‏ وأحمد ۲٤/۳‏ و٤۳‏ و٦۳‏ و۸٤‏ وا۵ و٤۸‏ 
والطيالسى كما فى المنحة ۱۳١/١‏ والدارمى ۲۳٠/١‏ وابن أبى شيبة ۳۷۸/١‏ وابن خزيمة 
۳ / وابن حبان ۲۸۷/۳ والبیهقی ۱۱۹/۳ . 

من عدة طرق منهم شعبة وابن أبى عروبة وهشام ثلاثتهم عن قتادة به ولفظه: قال 
رسول الله بي: «إذا كانوا ثلاثة فليؤمهم أحدهم وأحقهم بالامامة أقرؤهم . 

# وآما رواية أبى سلمة عنه: 

ففی آبی داود ۸۱/۳ وأبی یعلی ۱۷/۲ والطبرانی فى الأوسط ٠٠١/۸‏ والبيهقى |٠‏ 
:YoV‏ 

من طريق حاتم بن إسماعيل عن ابن عجلان عن نافع عن أبى سلمة عنه ولفظه: أن 
النبى بي قال : «إذا خرج ثلاثة فى سفر فليؤمهم أحدهم؟ والسياق لأبى يعلى . 

واختلف أهل العلم فى سياق لفظة : «فليؤمهم؟ فمنهم من ساقه كما تقدم وهم ابن 
خزيمة وابن حبان وأبو يعلى ومنهم من ساقه «فليؤمر من الإمرة كما فعل أبو داود 
والطبرانى والبيهقى إلا أن رواية ابن حبان أصرح ما ورد فى ذلك إذ فيه «إذا كتتم ثلاثة فى 
سفر فليؤمكم أحدكم وأحقكم بالإمامة أقرؤكم» لكن هذا هو بالسند السابق لا بهذا فهل 
هذا شاهد لرواية أبى سلمة ؟ ذلك كائن إن حملناها على إمامة الصلاة أما على الرواية التى 
ساقها أبو داود ومن تبعه فلا ومما يشهد على أن المراد بها إمامة الصلاة ما ذكره ابن أبى 
حاتم فى العلل ۱۸٤/١‏ إذ فيه مثل السياق الذى ساقه ابن خزيمة وأبو يعلى . 

ثم ذكر أنه جاء أيضا من مسند أبى هريرة وصحح کونه من مسند أب سعد وصوب 
إرساله عن ابن عجلان إذ رواه عنه على طريق الإرسال من هو أقوى من حاتم بن إسماعيل 
وهم الليث بن سعد ويحيى بن أيوب» فى كلام يطول وهذا الحق» والمعلوم أيضًا أن ابن 
عجلان ضعيف فى نافع والله الموفق . 

# وأما رواية أبى هارون عنه: 

فعند تمام کما فی ترتیبه ۳۱۹٣/۱‏ . 

ولفظه: «إذا سافر قوم ليس معهم أمير فليؤمهم أقرؤهم لكتاب اله» وأبوهارون 
متروك . 


الجزء الثاني (كتاب الصلاة) ‏ ل س ل0ت 

# وأمارواية أبى عيسى عنه: 

ففى الکامل لابن عدى ١١٠١/٤‏ : 

من طريق قتادة عن أبى عيسى عن أبى سعيد الخدرى قال : قال رسول الله َة : ١إذا‏ 
اجتمع ثلاثة فليؤمهم أحدهم وأحقهم بذلك أقرۇهم» والراوى عن قتادة هو طلحة بن 
عبد الرحمن السلمى المعلم ذكره الحافظ فى اللسان ۲٠۲/۳‏ وأشار إلى ضعفه . 

۳/۴۳ وأما حدیث آنس : 

فرواه عنه عبد الملك وعلاق بن أبى مسلم . 

# أما رواية عبد الملك عنه: 

ففی مسند أحمد ٠١۳/۳‏ وعبد الرزاق فى المصنف ۳۹۰/۲ وابن أبى حاتم فى العلل 
۱-: 

من طریق عبد الرزاق عن ابن جريج به . 

ولفظه : أن النبى َة قال: «لا يؤم القوم إلا أقرؤهم» والسياق لعبد الرزاق» قال ابن 
أبى حاتم : قلت لأبى: «من عبد الملك هذا قال: مجهول» . اه . فالحديث ضعيف . 

# وأما رواية علاق عنه: 

فقال الحارث بن أبى أسامة كما فى زوائد مسنده ص1٥‏ . 

حدثنا داود بن المحبر ثنا عنبسة بن عبد الرحمن عن علاق بن أبى مسلم عن أنس بن 
مالك قال : قال رسول الله بيد: «إمام القوم وافدهم إلى الله فقدموا أفضلكم» وهذا إسناد 
مسلسل بالمتروکین . 

٤‏ وأما حديث مالك بن الحويرث: 

فرواه البخاری ۱۱۰/۲ ومسلم ٤٦٥/۱‏ وابن خزیمة برقم ۳۹۷ وابن حبان برقم ٠١١‏ 
والطحاوی ٤۲۹/٤‏ والطبرانی ۱۹ رقم ۳۷ والدارقطنی ۲۷۳/۱ والبیهقی ٤٩۹٤/٤‏ . 

ولفظه: أتينا رسول الله يَيةٌّ: ونحن شببة متقاربون فأقمنا عنده عشرين ليلة وكان 
رسول الله اة رحيمًا رقيمًا فظن آنا قد اشتقنا أهلنا فسألنا عمن تركنا من أهلنا فأخبرناه 
فقال: «ارجعوا إلى أهليكم فأقيموا فيهم وعلموهم ومروهم فإذا حضرت الصلاة فليؤذن 
لکم احدکم ثم لیؤمکم اکبرکم» والسیاق لمسلم . 


00/۸ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

۹/۰٥‏ - وأما حدیث عمرو بن سلمة: 

فرواه البخاری ۲۲/۸ وأبو داود ۳۹۳/۱ والنسائی 1۲/۲ وأحمد ۲۹/۰ و۳۰ و۷۱ 
والطیالسی کما فی المنحة ۱۳۱/١‏ وعبد الرزاق ۳۹۹/۲ وابن أبى شيبة ۳۷۸/١‏ فى 
مصنفیهما وابن خزيمة 1/۳ والطحاوی فی المشکل ۱۱۹/۱۰ وابن سعد ۳۳۹/۱ و۹/۷٩۸‏ 
وابن الجارود ص٤۱۱‏ وأبو أحمد الحاکم فی الکنی والأسماء ۲ :۳٦۹/‏ 

من طريق حماد عن أيوب عن أبى قلابة عن عمرو بن سلمة قال : قال لى أبو قلابة : 
ألا تلقاه فتساله قال : فلقيته فسألته فقال : كنا بما ممر الناس وكان يمر بنا الركبان فنسألهم 
ما للناس ما للناس ما هذا الرجل ؟ فيقولون: يزعم أن الله أرسله أوحى إليه أو أوحى الله 
بكذا فكنت أحفظ ذاك الكلام فكأنما يقر فى صدرى وكانت العرب تلوم بإسلامهم الفتح 
فیقولون: اتركوه وقومه فإنه إن ظهر عليهم فهو نبى صادق فلما كانت وقعة الفتح بادر كل 
قوم باسلامهم وبدر آبی قومی بإسلامهم فلما قدم قال : جثتكم والله من عند النبى َة حًا 
فقال: صلوا صلاة كذا فى حين كذا وصلوا صلاة كذا فى حين كذا فإذا حضرت الصلاة 
فلیؤذن أحدکم ولیؤمکم أکثرکم قرآنا فنظروا فلم یکن آحد أکثر قرآنا منی لما كنت أتلقی 
من الرکبان فقدمونى بين يديهم وأنا ابن ست أو سبع سنين وكانت على بردة كنت إذا 
سجدت تقلصت عنى فقالت امرأة من الحى ألا تغطون عنا است قارئكم فاشتروا فقطعوا 
لى قميصا فما فرحت بشىء فرحى بذلك القميص؛ والسياق للبخارى . 

وقد وقع فى غير الطريق التى ساقها البخارى عن عمرو اختلاف وذلك فى رواية من 
رواه عمن رواه عنه والاختلاف بین وکیع ویزید بن هارون کلاهما عن مسعر بن حبیب 
فقال وكيع : عنه عن عمرو بن سلمة عن أبيه وقال: يزيد كما فى رواية البخارى 

والظاهر من هذا الاختلاف عدم التأثير فى صحة الحديث إذ هما صحابيان صح السند 
إليهما وإن كان الاحتمال قائم فى عدم رحلة عمرو إلى النبى ية لصغر سنه لكن وقع عند 
ابن أبى عاصم فى الصحابة 11/١‏ ما يدل على أنه صحب أباه فى تلك الرحلة فترجح رواية 
من قال : فيه عنه کما اختاره البخاری والله أعلم . 

تنبيه : وقع للحافظ فى أطراف المسند خطأً حيث دمج رواية من جعل الحديث من 
مسند عمرو فيمن جعله أيضًا من مسند أبيه والصواب التفرقة د بين الروايات كما تقدم وإن 
كان هذا الاختلاف لا يؤثر فى صحة الحديث . 

تنبیه آخر : E‏ 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) 


٥0۹ 
الجرمى قال: «كنا على ثغر» فذكر الحديث وذكر مخرج الكتاب أنه لا يعلم من خرج‎ 
الحديث من هذه الطريق مع عزوه الطريق السابقة إلى بعض المصادر السابقة والذى ظهر‎ 
أن الطريتق التى عند أبى أحمد هى التى فى البخارى والذى أوقع المخرج للكتاب فيما‎ 
قاله : هو ضعف الإدراك العلمى وإلا فما وقع فى السند السابق إنما هو سقط فى السند‎ 
. والمعلوم لدى البادئ فى هذا الفن أن أيوب لم يسمع من أحد من الصحابة والله الموفق‎ 


قوله: باب (۱۷۵) ما جاء إذا أمٌ أحدكم الناس فليخفف 

قال : وفى الباب عن عدى بن حاتم وأنس وجابر بن سمرة ومالك بن عبد الله 

وأبی واقد وعثمان بن أبى العاص وأبى مسعود وجابر بن عبد الله وابن عباس 

: آما حدیث عدی‎ -۱۹/۰٩ 

فرواه أحمد ۲۰۷/٤‏ و۸٥۲‏ وابن آبی شيبة فى المصنف ٥۰٥/۱‏ والطبرانی فى الكبير 
۳/۷ و : 

من طريق يحيى بن الوليد عن محل بن خليفة عنه أنه خرج إلى مجلسهم فأقيمت 
الصلاة فتقدم إمامهم فأطال الصلاة والجلوس فلما انصرف قال: «من أمنا منكم فليتم 
الركوع والسجود فإن خلفه الصغير والكبير والمريض وابن السبيل وذا الحاجة فلما 
حضرت الصلاة تقدم عدى وأتم الركوع والسجود وتجوز فى الصلاة فلما انصرف قال : 
هکذا کنا نصلی خلف النبی ب والسیاق للطبرانی » ویحیی قال فيه النسائی : لیس به بأس 
وذكره ابن حبان فى الثقات وشيخه ثقة فالحديث حسن . 

۷/۷ -“- وأما حديث أنس بن مالك: 

فرواه البخاری ۲۰۱/۲ ومسلم ۳٤٤/۱‏ وغيرهما . 

من طريق ثابت وغيره قال: «ما صليت خلف أحد أوجز صلاة من صلاة رسول 
الله ب فى تمام كانت صلاة رسول الله ية : متقاربة وكانت صلاة أبى بكر متقاربة فلما كان 
عمر بن الخطاب مد فى صلاة الفجر وكان رسول الله بار إذا قال : سمع الله لمن حمده قام 
حتى نقول قد أوهم ثم يسجد ويقعد بين السجدتين حتى نقول قد أوهم» والسياق لمسلم . 

۱۹۸/۸ وأما حدیث جابر بن سمرة: 

فرواه المصنف فى كتاب الجمعة ۳۸١/۲‏ وأحمد ٩۳/١‏ وابن أبى شيبة فى المصنف 
۱ والبیهقی ۱۱۹/۳ . 


0» 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

وقد خرجه غیرهم کمسلم وأبی داود وغیرهما إلا أنهم اقتصروا على غیر ما نحن فيه 
من حجة الباب لذا لم أعزه إليهم . 

ولفظه: «كنت أصلى مع رسول الله بية: فكانت صلاته قصدًا وخطبته قصدًا» لفظ 
المصنف . 

والحديث صحیح فإنه وإن کان مداره على سماك إلا أنه قد رواه عنه سفیان وإسرائیل 
وهما متقنان لحدیثه . 

4 وأما حديث مالك بن عبد الله : 

فرواه أحمد ۲۲٣/۵‏ و٣۲۲‏ وابن سعد فى الطبقات ٠۲/١‏ وابن أبى شيبة ٠٠٤/١‏ 
والبخاری فی التاریخ ۳۰۳/۷ ویعقوب الفسوی فی تاریخه ۳٤٤/۱‏ والطبرانی فى الكبير 
4۹ موابن آبی عاصم فى الصحابة ۲۹۰/٩‏ وه/۲٠۲‏ وابن أبى خثيمة فى التاريخ 
vT‏ . 

من طريق مروان بن معاوية وعبد الواحد بن زياد عن منصور بن حيان عن سليمان بن 
بسر ویقال بشیر عنه ولفظه: قال : a yy‏ 
أخف صلاة فى مكتوبة منه» ورجاله كلهم ثقات ما عدا سلیمان بن بسر لا يعلم من وثقه إلا 
ابن حبان ولم يتابع فالحديث ضعيف . 

تنبیهان : 

الأول: قول الهيشمى فى المجمع : إن رجاله ثقات وإطلاقه ذلك غير سديد بل سليمان 
لا يعلم من وثقه من المعتبرين . 

الثانى : وقع تصحيف فى اسم والد سليمان عند الفسوى إذ فيه بالباء الموحدة من 
أسفل بعدها شين معجمة والصواب بالسين المهملة كما عند البخارى فى تاريخه وما أكثر 
الأخطاء فيه . 

۲۰۰/۰ وآما حدیث آبی واقد : 

فرواه أحمد ۲۱۸/١‏ و۲۱۹ وأبو یعلی ۱٥۹/۲‏ فى مسنديهما وعبد الرزاق فى مصنفه 
۳14/۲ والبخاری فی التاریخ ۲٥۸/۲‏ والطبرانی فی الکبیر ۲۸۳/۳ والبیهقی ۱۱۸/۳ : 

E e E E 
. ية من أخف الناس صلاة لنفسه وأطول الناس صلاة لنفسه»‎ 


OID 
| تچ ا‎ 


ر عززس ل ورالد 


الحرء الثاني ( کتاب الصلاة) 


1 

والسند إلى عبد الله صحيح وقد اختلف الأئمة فيه كالنسائى وابن معين وأعدل الأقوال 
أنه حسن الحديث وأما شيخه فلا يعلم أنه وثقه إلا ابن حبان وقد ترجمه الحافظ فى 
التعجيل وعلى هذا فهو مجهول فالحديث ضعيف السند . 

۱ وآما حدیث عثمان بن أبى العاص: 

فرواه عنه سعيد بن المسيب وموسى بن طلحة بن عبيد الله ومطرف وعبد ربه والحسن 
البصرى . 

# أما رواية ابن المسيب عنه: 

ففی مسلم ۳٤۲/۱‏ وأبی عوانة ٩٩/۲‏ وابن ماجه ۳۱۹/۱ وأحمد فی مسندہ کما فی 
آطرافه للحافظ ۲۹٦/٤‏ والطیالسی كما فى المنحة ۱۳۲/۱ والبزار ۳۰٣/٦‏ والطبرانی فى 
الکبیر ۳۳/۹ و٤۳‏ وابن عدی ۲۲۳/۹ . 

ولفظه : أن عثمان قال: آخر ما عهد إلى رسول الله اة : «إذا أممت قومًا فأخف بهم 
الصلاة) . 

# وأما رواية موسى عنه: 

ففی مسلم ۳٤۱/۱‏ وأبی عوانة فی مستخرجه ٩/۲‏ و٦٩‏ وابن أبى شيبة ٠٠٠/١‏ 
وأحمد ۲۱/٤‏ و۲۲ و١٠۲‏ والطحاوى فى المشكل ٤١/١۳‏ . 

ولفظه : أن النبى ية قال له: «آم قومك» قال: قلت: يا رسول الله» إنى أجد فى 
نفسی شیئًاء قال : «ادنه» فجلسنی بین يديه ثم وضع کفه فی صدری بین ثدیی ثم قال: 
«اتحول» فوضعها فی ظهری بین كتفى ثم قال: «أم قومك فمن آم قومًا فليخقف فإن فيهم 
الكبير وإن فيهم المريض وإن فيهم الضعيف وإن فيهم ذا الحاجة وإذا صلى وحده فليصل 
کیف شاء» . 

# وأما رواية مطرف عنه: 

ففی أبی داود ۳٣۳/۱‏ والنسائی ۲۰/۲ وابن ماجه ۳۱۹/۱ وابن خزیمة ٥/۳‏ وأحمد 
٤‏ و۲۱۷ والبزار ۳۰٠/٦‏ والطحاوی فى المشكل ٤٠١/٠١‏ وغیرهم : 

من طریی سعید بن إیاس الجریری عن أبی العلاء عنه به ولفظه: «أنه قال: يا رسول 
لله اجعلنى إمام قومى قال : «أنت إمامهم واقتد بأضعفهم واتخذ مؤذنًا لا يأخذ على أذانه 
أجرّا» . وقد روى من عدة طرق صحيحة إلى مطرف من غير هذه الطريق أيضًا . 


o1۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

# وأما رواية عبد ربه: 

ففی مصنف عبد الرزاق ۳٦۳/۲‏ والطبرانی فی الکبیر ۳۷/۹: 

من طریق عبد الله بن عبد الرحمن الطائفی عنه به ولفظه : قال: «کان آخر شىءِ عهده 
إلى رسول الله ية أن أخفف عن الناس الصلاة» وعبد ربه هو بن الحكم بن سفيان الطائفى 
قال فيه ابن القطان الفاسى : «مجهول» وتبعه الذهبى وابن حجر ولا راوى عنه إلا من هنا 
ولم يوثقه فيما أعلم غير ابن حبان» وقد اختلف فيه على الطائفى فقال : عنه عبد الرزاق ما 
تقدم خالفه داود بن ہی عاصم إذ قال : عنه عن عبد الله بن عشمان بن وس عنه به والصواب 
قول عبد الرزاق وقد تابع عبد الرزاق أبو نعيم وأبو عاصم انظر العلل لابن المدينى 
ص۲٩‏ . 

۲ وأما حدیث أبی مسعود : 

فرواه البخاری ۲۰۰/۲ ومسلم ۳٤٠٩/۱‏ وغیرهما: 

من طریق إسماعيل بن أبى خالد عن قيس بن أبى حازم عنه ولفظه: «قال رجل: يا 
رسول الله إنى لأتأخر عن الصلاة فى الفجر مما يطيل بنا فلان فيها فغضب رسول الله م ما 
رأیته غضب فی موضع کان شد غضبًا منه يومئذ ثم قال : «يأيها الناس إن منكم منفرين 
فمن أم الناس فليتجوز فإن خلفه الضعيف والكبير وذا الحاجة» . 

۲۳/۲۳ وآما حدیث جابر بن عبد الله : 

فرواه عنه عمرو بن دينار وأبو الزبير وولده عبد الرحمن . 

# أما رواية عمرو عنه: 

ففی البخاری ٥۱٥/۱۰‏ ومسلم ۳۳۹/۱ وأبی داود ٤۰۱/۱‏ و۰۰٥‏ والترمذی ٤۷۷/۲‏ 
والنسائی ۱۰۲/۲ و٣٠٠‏ وأحمد ۳۰۸/۳ والطیالسی برقم ۱٦۹٤‏ والحمیدی ٥۳۲/۲‏ وأبی 
یعلی ۳۳٤/۲‏ وابن خزیمة ٩۱/۳‏ وابن حبان ۵۸/٤‏ و٩٩‏ . 

ولفظه : «أن معاذ بن جبل 4 کان یصلی مع النبی بیو ثم ياتى قومه فيصلى بهم 
الصلاة فقرأً بهم البقرة قال: فتجوز رجل وصلى صلاة خفيفة فبلغ ذلك معاذ فقال: إنه 
منافق فبلغ ذلك الرجل فأتى النبى با فقال: يا رسول الله إنا قوم نعمل بأيدينا ونسقى 
بنواضحنا وإن معاذًا صلى بنا البارحة فقرأً البقرة فتجوزت فزعم أنى منافق فقال النبى بل : 
«يا معاذ أفتان أنت ؟ ثلانًا اقرأ والشمس وضحاها وسبح اسم ربك الأعلى ونحوهما» . 


الحزء الثاني ( کتاب الصلاة) 


oY 

# وأما رواية أبى الزبير: 

ففی مسلم ۳٤۰١/۱‏ والنسائی ۱۷۲/۲ و۱۷۳ وابن ماجه ۲٠٣/۱‏ وأحمد ۲۳۷/۳ 
والطحاوى فى المشكل ٠١/٠١‏ . 

ولفظه: «أنه قال : صلى معاذ بن جبل لأصحابه العشاء فطول عليهم فانصرف رجل 
منا فصلى فأخبر معاذ عنه فقال: إنه منافق فلما بلغ ذلك الرجل دخل على رسول الله بلا 
فأخبره ما قال معاذ» فقال له النبی َة «أترید أن تکون فتانًا يا معاذ ؟ إذا أممت الناس فاقراً 
بالشمس وضحاها وسبح اسم ربك الأعلى والليل إذا يغشى»› . 

والحديث وإن رواه مسلم فى المتابعة لرواية عمرو فلا يضره وإن كان من رواية أبى 
الزبير فإن الراوى عنه الليث . 

# وأما رواية ولده عنه: 

ففی البزار کما فی زوائده للهیثمی ۱ والطحاوی فی المشکل )١١/ ٠١‏ . 

وثم روايات أخرى عن جابر جاءت من رواية محارب بن دثار عند ابن أبى شيبة فى 
المصنف وعبيد الله بن مقسم عند البيهقى . 

: وآما حدیث ابن عباس‎ ٤ 

فرواه إسحاق فى مسنده كما فى المطالب العالية ١١١/ ١‏ والإسماعيلى فى 
معجمه ٤۷۸/۱‏ : 

من طریق الأعمش ٹنا حبیب بن أبی ثابت عن سعید بن جبیر عن ابن عباس ولفظه 
مرفوعا: «تجوزوا فى الصلاة فإن خلفكم الضعيف والكبير وذا الحاجة» وهذا السند 
رجاله مشهورون بالثقة إلا أن الأعمش تكلم فى روايته عن صغار شيوخه فضعف فى 
حبیب بن أبی ثابت وقد رواه عن الأعمش أبو عوانة وعن أبى عوانة يحيى بن حماد 
البصرى شيخ إسحاق ويقول فيه البوصيرى لم يقف له على ترجمةء والله أعلم . 

قوله: باب )۱۷١(‏ ما جاء ف تحريم الصلاة وتحليلها 
قال: وفى الباب عن على وعائشة 

: أما حدیث على‎ ٥ 

فرواه أبو داود ٤۹/١‏ والترمذى ٩/ ١‏ والطوسی فی مستخرجه علیه ۱٤٥/۱‏ وابن ماجه 
۱ وأبو عبید فی الطهور ص۱۲۸ وعبد الرزاق ۷۲/۲ وابن أبى شيبة ۲٠٠/١‏ فى 


4اه س هة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
مصنفیهما وابن جریر فی التهذیب الجزء المفقود ص٥ ۲٢‏ والدارقطنی فى السنن ٠٠٠/١‏ 
وأحمد فی المسند ۱۲۳/۱ و۱۲۹ والبزار ۲۳٦/۲‏ وأبو یعلی ۳۰۲/۱ والطحاوی فی شرح 
المعانی ۲۷۳/۱ والبیھقی فی الکبری ٥۳/۲‏ و٣۱۷‏ و۷٣۲‏ و۳۷۹ وابن عبد البر فی 
التمهید ۱۸٥/۹‏ : 

من طريق الثورى عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن محمد بن الحنفية عن على قال : 
قال رسول الله بي : «مفتاح الصلاة الطهور وتحريمها التكبير وتحليلها التسليم» . 

وذكر الزيلعى فى نصب الراية ۳٠۷/١‏ عن صاحب الإمام قوله : «ورواه الطبرانى ثم 
البيهقى من جهة أبى نعيم عن سفيان الثورى عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن ابن الحنفية 
يرفعه إلى النبى ية قال : «مفتاح الصلاة الطهور» الحديث قال: وهذا على هذا الوجه 
مرسل) . اھ . 

فبان بهذا أن ثم اختلاف بين وصل الحديث وإرساله عن الثورى وقد رجعت إلى 
الموضع الذى عزى صاحب الإمام رواية أبى نعيم المرسلة من السنن للبيهقى فلم أره 
خرجه من طریق الطبرانی إلى أبى نعيم إلا موصولاً فالله أعلم أثم موضع آخر من السنن هو 
كما حكاه صاحب الإمام أم ثم اختلاف فى النسخ لأنه عزى رواية الإرسال إلى أكثر من 
مصدر كما تقدم إلا أن المصدر المتأخر أخذه من المتقدم . 

وعلى أى لو صح ما قاله فى الإمام فإن أبا نعيم قد خالفه فى الثورى عدة من الرواة 
منهم وكيع وعبد الرحمن بن مهدى ومحمد بن يوسف الفريابى وزيد بن الحباب 
وعبد الرزاق بن همام وعبید الله بن موسى ويزيد بن أبى حكيم فرووه عن الثورى موصولاً 
ولا شك أن روايتهم الموصولة أولى من رواية أبى نعيم المرسلة وإن كان أبو نعيم يعد فى 
الطبقة الأولى من أصحاب الثورى فإن من المخالفين له كذلك أيضا مثل وكيع 
وعبد الرحمن بن مهدى ومحمد بن يوسف فى قول وعبد الرزاق فى قول آخر والحديث 
مداره على ابن عقيل إذ لا يعلم له متابع لذا يقول البزار: «وهذا الحديث لا نعلمه يروى 
عن على إلا من هذا الوجه بهذا الإسناده . اه . واختلف أهل العلم بالحديث فيه فذهب 
العقيلى إلى تضعيفه إذ قال : «فى إسناده لين» وذهب ابن السكن وتبعه الحاكم إلى صحته 
وذكر مخرج سنن الدارمى إلا أن البزار صححه ولم أر ذلك فى مسنده وهو مظنة كلامه 
والحق مع العقيلى وإن تبع ابن السكن بعض المعاصرين . 


الجزء الثاني ( کتاب الصلاة) 


۲٠٦/٠١١‏ وأما حديث عائشة: 

فرواه مسلم ۳٥۷/۱‏ وأبو عوانة ۱۰۹/۲ وأبو داود ٤۹٤/۱‏ وابن ماجه ۲۸۸/۱ وأحمد 
۱ و٤۱۹‏ وإسحاق ۷۲٥۹/۳‏ والطیالسی کما فی المنحة ۸٩/۱‏ وعبد الرزاق ۷۲/۲ وابن 
بى شيبة ۲٠۰/۱‏ والطبرانی فی الأوسط ۳۲۰/۷ والبخاری فى التاریخ 14/۳: 

من طريق بديل بن ميسرة عن أبى الجوزاء عن عائشة قالت: «كان رسول الله علا 
يستفتح الصلاة بالتكبير والقراءة بالحمد لله رب العالمين وكان إذا ركع لم يشخص رأسه 
ولم يصوبه ولكن بين ذلك وکان إذا رفع رأسه من الركوع لم يسجد حتى يستوى قائمًا 
وکان إذا رفع رأسه من السجدۃ لم یسجد حتی یستوی جالسّا وکان یقول فی کل رکعتین 
التحية وكان يفرش رجله اليسرى وينصب رجله اليمنى وكان ينهى عن عقبة الشيطان وينهى 
أن يفترش الرجل ذراعيه افتراش السبع وكان يختم الصلاة بالتسليم» وذكر الحافظ فى 
التلخيص ۲٠٠/١‏ عن ابن عبد البر أن أبا الجوزاء لا سماع له من عائشة وعلى هذا ففيه 
انقطاع وفی هامش تهذیب المزی ۳۹۳/۳ أيضًا عن البخارى فى التاريخ ما يدل على عدم 
سماع أبى الجوزاء من عائشة وابن مسعود فالله أعلم إلا أنه يفهم من عبارة البخارى 
ونصها: ولا يتابع عليه» أن أبا الجوزاء تفرد به عن عائشة . 


قوله: باب (۱۷۹) ما يقول عند افتتاح الصلاة 
قال : وفى الباب عن على وعائشة وعبد الله بن مسعود وجابر 
وجبير بن مطعم وابن عمر 

۷ اما حدیث على : 

فرواه مسلم ٥۳٤/۱‏ وأبو عوانة ۱۱۱/۲ وأبو داود ٤۸۱/١‏ والنسائی ٠٠١/۲‏ 
والترمذی ٤۸٥/9‏ وابن ماجه ۳۳/۱ وأحمد ٩٤/۱‏ و٩‏ و۱۰۲ و۱۰۳ و۱۱۹ 
والطیالسی فی مسنده ص۲۲ والبزار ۱٦۸/۲‏ وأبو يعلى ۱۷۷/۳ وابن أبى شيبة فى 
المصنف ۲٦۲/۱‏ وعبد الرزاق ۷۹/۲ والدارمی ۲۲۱/۱ وابن خزيمة ۱۳٣/۱‏ و١٠‏ وابن 
حبان ۱۳۱/۳ و۱۳۲ و۱۳۳ والطحاوی فی شرح المعانی ۲۳۹/۱ والمشکل له ٠۰/٠١‏ 
والمروزی فی قیام اللیل ص٠۸‏ والطبرانی فی الدعاء ٠٠۲١/۲‏ فما بعد وغيرهم : 

من طریق الأعرج عن عبید الله بن آبی رافع عن علی بن آبی طالب عن رسول الله ار 
أنه كان إذا قام إلى الصلاة المكتوبة رفع يديه حذو منكبيه ويصنع ذلك أيضًا إذا قضى قراءته 


۳ 
فر .8 ۷ 
| تچ ا | 


ر عزسل لوہ 


°1 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


وأراد أن يركع ویصنعها إذا رفع رأسه من الرکوع ولا یرفع يديه فی شیءِ من صلاته وهو 
قاعد وإذا قام من سجدتين رفع يديه كذلك وكبر ويقول حين يفتتح الصلاة بعد التكبير : 
«وجهت وجهى للذى فطر السموات والأرض حنيمًا وما آنا من المشركين إن صلاتى 
ونسکی ومحیای ومماتى لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين 
اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت سبحانك أنت ربى وأنا عبدك ظلمت نفسى واعترفت 
بذنبی فاغفر لی ذنوبى جميعًا إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت واهدنى لأحسن الأخلاق لا 
يهدى لأحسنها إلا أنت واصرف عنى سيئها لا يصرف عنى سيئها إلا أنت لبيك وسعديك 
آنا بك واليك لا منجا ولا ملجأً إلا اليك أستغفرك وأتوب اليك ثم يقرأ فإذا ركع كان 
کلامه فی رکوعه أن یقول : اللهم لك ركعت وبك آمنت ولك أسلمت وآنت ربى خشع 
سمعی وبصری ومخی وعظمی لله رب العالمین فإذا رفع رأسه من الركوع قال: سمع الله 
لمن حمده ثم يتبعها اللهم ربنا ولك الحمد ملء السموات والأرض وملء ما شئت من 
شیء بعد وإذا سجد قال فی سجوده: اللهم لك سجدت وبك آمنت ولك اسلمت ونت 
ربى سجد وجهى للذى خلقه وشق سمعه وبصره تبارك الله أحسن الخالقين ويقول عند 
انصرافه من الصلاة : اللهم اغفر لى ما قدمت وما آخرت وما أاسررت وما أعلنت أنت إلهى 
لا إله إلا أنت» . 

والسياق للترمذى من طريق ابن أبى الزناد عن موسى بن عقبة عن عبد الله بن الفضل به 
وكان السر لاختيارى هذا السياق الإسنادى مع المتن أمران: 

الأول: ما يتعلق بالإسناد وهو ما حكاه الترمذى بعد فراغه من سياقه بالإسناد السابق 
بقوله: «سمعت أبا إسماعيل الترمذى محمد بن إسماعيل بن يوسف يقول: سمعت 
سليمان بن داود الهاشمى يقول: وذكر هذا الحديث فقال: هذا عندنا مثل الزهرى عن 
سالم عن أبيه» . اه . 

فعلى هذا تكون رواية ابن أبى الزناد من أصح الأسانيد وقد خلت روايته عن إخراج 
مسلم لها وبهذا تكون أصح مما فى مسلم على هذا لهذه القرينة . مما لم يقل فيه إنه من 
أصح الأسانيد إلا أنه يلزم على هذا أن يقال ذلك فى كل إسناد قيل فيه ذلك كصحيفة 
عمرو بن شعيب مع أن أكثر الأئمة وصفوها بأنها دون الصحيح بغض النظر عن أن توصف 
بما قیل فیهاء وما تقدم من کون أى إسناد وصف بكونه من أصح الأسانيد هو من أصح 
الصحيح هو المقرر عند علماء أصول الحديث . 


2 
N as 
| تچ ا‎ | 


٣‏ عززں ل ولیہ 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) ج o۷‏ 


الثانى : أن رواية ابن أبى الزناد فيها زيادة على غيرها وهى ما يتعلق برفع اليدين كما 
سبق . 

۲۰۸/۸ وأما حديث عائشة : 

فرواه عنها عمرة وعطاء وأبو الجوزاء وأبو سلمة وربيعة الجرشى وعاصم بن حميد . 

# أما رواية عمرة عنها: 

ففی الترمذی ۱۱/۲ وابن ماجه ۲٠٠/۱‏ وإسحاق ٤۳۳/۲‏ وابن خزیمة ۲۳۹/۱ 
والطحاوی فی شرح المعانی ۱۹۸/۱ والطبرانی فى الدعاء ٠٠١۲/۲‏ والعقيلى فى الضعفاء 
۱/ وابن عدی فی الکامل ۱۹۹/۲ والدارقطنی ۰۱/۱ والبیهقی ٤/۲‏ وابن المنذر 
فی الأوسط ۸۱/۳ و۸۲: 

من طريتق حارثة بن أبى الرجال عن عمرة عن عائشة قالت: كان رسول الله مد إذا 
استفتح الصلاة قال : «سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك 
وحارثة قال فيه البخارى: منكر الحديث وضعفه ابن معين وغيره والحديث بهذا الإسناد 
ضعيف وسیأتی بغير هذا الإسناد بإسناد صحيح . 

# وأما رواية عطاء عنها: 

ففی الدعاء للطبرانی ۱۰۳۳/۲ والدارقطنی :۳١٠/١‏ 

من طريق سهل بن عامر ثنا مالك بن مغول عن عطاء عنها أن النبى بو كان إذا افتتح 
الصلاة قال: «سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك . 

والحدیث ضعیف جدا قال فی المیزان ۲۳۹/۲ فى سهل بن عامر: كذبه أبو حاتم 
وذکر کلامًا اخر . 

# وأما رواية أبى الجوزاء عنها: 

فتقدمت فى الباب السابق وإن كان السياق السابق خال من شاهد الباب فقد ذكر 
أبو داود فى السنن فى دعاء الاستفتاح ما يتعلق بالمتن . 

# وأما رواية أبى سلمة عنها : 

ففی مسلم ٥۳٤/۱‏ وأبی داود ٤۸۷/۱‏ والترمذی ٤۸٤/٥‏ والنسائی فی الکبری ٤۱۷/١‏ 
وابن المنذر فی الأوسط ۸٤/۳‏ والمروزی فى قيام الليل ص۸٤‏ وأحمد ٠٠١١/١‏ : 

من طريق عكرمة بن عمار قال: حدثنا يحب بن أبى كثير حدثنى أبو سلمة بن 


۹۸ س نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
عبد الرحمن بن عوف قال: سألت عائشة أم المؤمنين بأى شىء كان نبى الله ب يفتتح 
صلاته إذا قام من الليل قالت: «كان إذا قام من الليل افتتح صلاته اللهم رب جبريل 
وميكائيل وإسرافيل فاطر السموت والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك 
فیما کانوا فيه يختلفون اهدنى لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدى من تشاء إلى 
صراط مستقيم؟ والسياق لمسلم . 

والحدیث انفرد به عکرمة بن عمار وقد تکلم فی روایته عن یحیی بن بی کثیر قال ابن 
رجب فى شرح علل المصنف ۷۹٥/۲‏ ما نصه: «وقد أنکر عليه حدیثه عن یحی عن أبى 
سلمة عن عائشة فى استفتاح النبى بيا الصلاة بالليل وقد خر جه مسلم فى صحيحه وخرجه 
الترمذى فى الدعاء» . اه . 

وعامة أئمة الجرح والتعديل على ضعف روايته عن يحيى وإن خالفهم مسلم بن الحجاج 
قال أحمد ما نصه : «عكرمة بن عمار مضطرب الحديث عن يحیى بن أبى كثيرا. اه. وفى 
رواية أخرى عنه: «أحاديث عكرمة عن يحیى بن أبى كثير ضعاف ليس بصحاح) . أه. 
وقال على بن المدينى : «أحاديث عكرمة بن عمار عن يحيى بن أبى كثير ليست بذاك مناكير 
کان یحیی بن سعيد يضعفها» . اه . وفى رواية عنه : كان يحيى يضعف زواية أهل اليمامة 
مثل عکرمة بن عمار وأضرابه» . اه . وقال البخاری : «مضطرب فی حدیث یحیی بن ابی 
کثیر ولم يکن عنده كتاب» وقال أبو عبيد الآجرى: «سألت أبا داود عن عكرمة بن عمار 
فقال : ثقة وفی حدیثه عن یحیی بن أبی كثير اضطراب» . اه . وقال النسائى : «ليس به بأس 
إلا فی حدیثه عن یحیی بن أبی کثیر» وقال بو حاتم : «کان صدوقًا ربما وهم فی حدیثه 
وربما دلس وفی حدیثه عن یخیی بن أبى كثير بعض الأغاليط» . اه . وقال ابن حبان: «أما 
روایته عن یحیی بن بی کثیر ففیها اضطراب» . 

فبان بكلام الأئمة السابقين لا سيما كلام أبى حاتم أنه إذا انفرد عن يحبى أو خالف 
الثقات أن حدیثه ضعيف وإن خالف مسلم فی هذا کله ولم ر حدیثه هذا فی کتاب 
الدارقطنى المنتقد فيه على الصحيحين . 

# وأما رواية ربيعة الجرشى عنها: 

ففى النسائى فى اليوم والليلة ص۹4۸٤‏ وأحمد ٠٤١/١‏ وابن المنذر فى الأوسط ۸٤/۳‏ 
والمروزی فی قیام اللیل ص۸٤‏ : 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) ۹ 


من طريق أصبغ بن زيد عن ثور عن خالد بن معدان قال : حدثنى ربيعة الجرشى قال : 
سألت عائشة قلت : ما كان رسول الله بو يقرأ إذا قام يصلى من الليل ويماكان يستفتح 
قالت : كان يكبر عشرّا ويحمد أو يسبح عشرًا ويهلل عشرًا ويستغفر عشرًا ويقول: «اللهم 
اغفر لی واهدنی وارزقنی عشرًا ویقول: ا 
عشرًا» . والسند حسن من أجل أصبغ . 

# وأما رواية عاصم بن حميد عنها : 

ففی ابن ماجه ٤۳۱/۱‏ وابن حبان ۱۳۱/۶١‏ : 

من طريق معاوية بن صالح حدثنى أزهر بن سعيد عن عاصم بن حميد عنها ولفظه : 
مشل الرواية السابقة . 

۲۰۹/۹ وأما حدیث ابن مسعود: 

فرواه عنه أبو الأحوص وأبو عبيدة وأبو عبد الرحمن . 

# أما رواية أبى الأحوص عنه: 

ففی الطبرانی الکبیر ۱۳۳/۱۰ والدعاء له ٠١۳۳/۲‏ : 

من طريق فردوس بن الأشعرى عن مسعود بن سليمان عن أبى الأحوص عن عبد الله 
أن النبى يي كان إذا استفتح الصلاة قال : «سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى 
جدل ولا إله غيرك» والحديث ضعيف قال : فى المجمع 1/۲ ٩‏ بعد تخریجه له من الكبير 
ما نصه: «وفیه مسعود بن سلیمان» قال أبو حاتم : مجهول» . 

تتبيه : السياق الإسنادى للطبرانى فى الدعاء ووقع فى الكبير ومنه أخذه الزيلعى فى 
نصب الراية ۳۲۲/۱ أن مسعود بن سليمان يرويه عن الحكم عن أبى الأحوص وهذا 
الظاهر وما وقع فى الدعاء فإن ذلك سقط أكد زيادة الحكم ما تقدم عن الزيلعى وما قاله 
مخرج الدعاء له من كون الإسناد الذى فى الدعاء هو الذى فى الكبير غير صواب . 

# وأما رواية أبى عبيدة عنه: 

ففی الکبیر للطبرانی ۱۸٤/٠١‏ 

من طریق أبى إسحاق عن آبى عبيدة عن عبد الله بن مسعود قال: کان رسول الله ا 
يأمرنا إذا استفتحنا أن نقول: «سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا 
إله غيرك؛ وأبو عبيدة لا سماع له من أبيه . 


,۷ه --- نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

# وأما رواية أبى عبد الرحمن عنه: 

فعند الطيالسى فى مسنده كما فى المنحة ٩1/١‏ وابن أبى شيبة ١۷/۷‏ والبيهقى 
۲ . 

قال الطيالسى : حدثنا حماد بن سلمة عن عطاء بن السائب عن أبى عبد الرحمن عنه 
أنه «كان يتعوذ فى الصلاة من الشيطان الرجيم من نفخه ونفثه وهمزة) لم يرفعه أبو داود 
ورفعه غیره . اھ . 

وهذا يدل على أن فيه اختلافا على حماد وعلى أى فالسند ضعيف إذ حماد رواه عن 
عطاء بعد الاختلاط على أرجح الأقوال» ورواه البيهقى وابن أبى شيبة من طريق ابن فضيل 
عن عطاء به مصرحا لرفعه وفی هذا ما يدل على أن الخلاف كائن على عطاء لا على حماد 
كما تقدم عند الطيالسى» وابن فضيل روى عن عطاء بعد الاختلاط وانظر الكواكب 
النيرات ص٤٦‏ إلا أن متابعة حماد تقويه . 

۰۰ وأما حدیث جار : 

فرواه النسائی ٠۰۰/۱‏ والطبرانی فی الدعاء ۱۰۳۱/۲ والدارقطنی ۲۹۸/۱ والبیهقی 
0/۲: 

من طریق شعیب بن أبی حمزة قال : آخبرنی محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله 
قال : کان النبی د ذا استفتح الصلاۃ کبر ثم قال : «إن صلاتی ونسکی ومحیای ومماتی لله 
رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وآنا من المسلمين اللهم اهدنى لأحسن الأعمال 
ولأحسن الأخلاق لا يهدى لأحسنها إلا أنت وقنى سين الأعمال وسين الأخلاق لا يقى 
سيئها إلا أنت» والسياق للنسائى . 

والسند صحيح إلا أن شعيبًا قد خالفه عبد الله بن عامر الأسلمى إذ رواه عن ابن 
المنكدر وجعله من مسند ابن عمر وهذا الخلاف لا يؤثر فى صحة حديث جابر لأن 
الأسلمى ضعيف . 

1/1 وما حديث جبير بن مطعم : 

فرواه أبو داود ٤۸٦/۱‏ وابن ماجه ۲٦٣/۱‏ وأحمد ۸۰/٤‏ و٣۸‏ و٥۸‏ والطیالسی کہا 
فى المنحة ٩٠/١‏ وعلى بن الجعد ص۳۲ والبزار ۳٠١/۸‏ وأبو يعلى ٠٠١/٦‏ وابن 
أبى شيبة فى المصنف ۲٠۲/۱‏ والبخارى فى التاريخ ٤۸۸/١‏ وابن الجارود ص١۷‏ 


۳ 
فر .8 ۷ 
| تچ ا | 


رالو 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) 0۷۱ 


وابن خزیمة ۲۳۹/۱ وابن حبان ۱۳٣/۳‏ و٤/۱۳۰‏ فی صحیحیھما والطبرانی فی الکبير / 
٤‏ و٣۱۳‏ والمروزی فی قیام اللیل ص۹٤‏ والطبرانى أيضا فى الدعاء له ٠٠٤١/۲‏ 
والحاكم فى المستدرك ٠٣١/۱‏ والبیهقی :٠٠/۲‏ 

من طريق شعبة وحصين والسياق لشعبة عن عاصم العنزى عن ابن جبير بن مطعم عن 
أبيه أنه رأى رسول الله كَل يصلى صلاة قال : عمرو لا أدری أى صلاة هى فقال : «الله أكبر 
كبيرًّا اله أكب ر كبيرًا الله أكبر كبيرّا والحمد لله كثيرًّا والحمد لله كثيرًا والحمد لله كثيرًا 
وسبحان الله بكرة وأصیلا ثلانًا اعوذ بالله من الشیطان من نفخه ونفثه وهمزه قال نفثه 
الشعر ونفخه الكبر وهمزه الموته» لفظ أبى داود . 

وقد وقع اختلاف فى شيخ شعبة وحصين كما وقع اختلاف فى تفسير ألفاظه منهم من 
ذکرها ومنهم من لم يذکرها . 

أما الخلاف الأول فبالنسبة إلى شعبة لم يقع عنه خلاف من الرواة عنه فقد اتفقوا على 
السياق السابق وقد تابعه على ذلك مسعر بن كدام إلا أنه جاء فى رواية مسعر إبهام عاصم 
فقال : عن رجل» وأما حصین فقد اختلفوا عنه فقال: عبد الله بن إدريس عنه عن عمرو بن 
مرة عن عباد بن عاصم به كما عند ابن أبى شيبة ووقع عند الطبرانى من طريقه أيضًا عمار بن 
عاصم وقد تابع عبد الله بن إدريس على السياق الذى فى الطبرانى خالد بن عبد الله كما عند 
المروزى وأبى عوانة كما عند البخارى فى التاريخ كما أنه تابعه على السياق الأول الذى 
عند ابن أبى شيبة محمد بن فضيل عند البزار وحكى ابن الجارود فى المنتقى أن منهم من 
قال : أيضًا قولاً ثالئًا عن حصين فقال: عمارة . 

وعلى أى الحديث ضعيف لا يصح ولو فرض عدم وجدان الخلاف كما وقع فى رواية 
شعبة فقد قال ابن خزيمة فى صحيحه ما نصه: «قال أبو بكر: وعاصم العنزى وعباد بن 
عاصم مجهولان لا يدرى من هما ولا يعلم الصحيح ما روى حصين أو شعبة» . اھ . 
وقال البزار: «وهذا الحديث لا نعلم أحذا يرويه عن النبى َة إلا جبير بن مطعم ولا نعلم 
له طريمًا إلا هذه الطريق وقد اختلفوا فى اسم العنزى الذى رواه عن نافع بن جبير فقال : 
شعبة عن عمرو عن عاصم العنزى وقال ابن فضيل عن حصين عن عمرو عن عباد بن 
عاصم وقال زائدة عن حصين عن عمرو عن عمار بن عاصم والرجل ليس بمعروف وإنما 
ذکرناه لأنه لا یروی هذا الکلام غيره عن نافع بن جبير عن آبيه ولا عن غيره يرويه أيضًا عن 
النبى عا . اه . 


o۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

وأما الخلاف فى تفسير ألفاظه فذكر البيهقى أن الذى حذفها عن شعبة أبو داود 
الطيالسى وذلك كذلك كما وقع ذلك فى مسنده» ورواه عنه غيره مثل على بن الجعد 
وجعل التفسير من قول عمرو بن مرة وهو كذلك أيضا فى رواية حصين المتابع لشعبة . 

۲ وآما حدیث ابن عمر : 

فرواه عنه عون بن عبد الله وابن المنكدر . 

*٭ آما رواية عون بن عبد الله عنه: 

ففی مسلم ٤۲۰/۱‏ وأبی عوانة ۱۰۹/۲ والنسائی ٩٦/۲‏ و۷٩‏ والترمذی ٥۷٥/۰‏ 
وأحمد ۱٤/۲‏ و۹۷ وأبی یعلی ۲۸۳/۰ و٤۲۸‏ والطبرانی فى الدعاء ۲ وأبى الشيخ 
فی مرویات أبی الزبیر عن غیر جابر ص۸۲ وأبی نعم فی الحلية ۲٣٤۲/٤‏ و٠٠۲:‏ 

من طریق حجاج بن آبی عثمان عن أبى الزبير عن عون بن عبد الله بن عتبة عن ابن 
عمر قال: بينما نحن نصلى مع رسول الله ية إذ قال رجل من القوم : الله أكبر كبيرًا والحمد 
لله كثيرًا وسبحان الله بكرة وأصيلاء فقال رسول الله ية : «من القائل كلمة كذا وكذا» قال 
رجل من القوم: آنا يا رسول الله قال: «عجبت لها فتحت لها أبواب السماء» قال ابن 
عمر: فما تركتهن منذ سمعت رسول الله ية يقول ذلك . والسياق لمسلم . 

قال أبو نعيم : «غريب من حديث عون لم يروه عنه إلا أبو الزبير وهو محمد بن 
مسلم بن تدرس تابعى من أهل مكة تفرد به عنه الحجاج وهو الصواف النصري» . اه . 

وفيما قاله من تفرد حجاج عن أبى الزبير فيه نظر إذ قد تابعه عن أبى الزبير ابن لهيعة 
عند أحمد إلا إن أراد تفرد الثقات عن أبى الزبير فذاك إلا أنه كان ينبغى له أن يقيد ذلك 
الإطلاق» وفى الحديث تدليس أبى الزبير ولم أره صرح بالتحديث عند أحد ممن تقدم إلا 
عند أحمد إلا أن ذلك من رواية ابن لهيعة المتابع لحجاج وهو فى مثل هذا مقبول وإن كان 
الراوى عنه غير من قيل فيه : إنه تقبل روايته عنه وقد صرح أيضًا ابن لهيعة بالسماع من أبى 
الزبير فأمن تدليسه . 

# وأما رواية ابن المنكدر عنه: 

ففی الطبرانی الکبیر ۳٣۳/۱۲‏ والدعاء له ۱٠۳۱/۲‏ وابن حبان فى المجروحین 1/۲ : 

من طريق عبد الله بن عامر الأسلمى عن ابن المنكدر عن عبد الله بن عمر طبه قال : 
كان رسول الله يد إذا استفتح الصلاة قال : «وجهت وجهى للذى فطر السموات والأرض 


الحزء الثاني ( كتاب الصلاة) of‏ 


حنيقًا وما آنا من المشركين سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله 
غیرك إن صلاتی ونسکی ومحیای ومماتى لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا 
أول المسلمين» وعبد الله بن عامر ضعيف . 


قوله: باب (۸۲) ما جاء آنه لاصلاة إلا بفاتحة الڪتاب 

قال: وفى الباب عن أبى هريرة وعائشة وأنس وأبى قتادة وعبد الله بن عمر 

۳/-- أما حديث أبى هريرة: 

فرواه عنه المقبرى وعبد الرحمن الحرقى وأبو السائب وأبو عثمان وعطاء بن أبى رباح 
وعبد الملك بن المغيرة . 

# أما رواية المقبرى عنه: 

ففی البخاری ۲۳۷/۲ ومسلم ۲۹۸/۱ وأبی داود ٥۳٤/۱‏ والنسائی 1 والترمذى 
۲ وه ٥٩/‏ والطوسی فی مستخرجه ۱۸۰/۲ : 

من طریق يحیی بن سعيد القطان عن عبيد الله بن عمر عن سعید بن ابی سعید عن أبيه 
عن أبى هريرة «أن رسول الله ية دخل المسجد فدخل رجل فصلى فسلم على النبى َا 
فرد وقال : «ارجع فصلى فإنك لم تصل» فرجع يصلى كما صلى ثم جاء فسلم على النبى 
بي فقال : «ارجع فصل فإنك لم تصل» ثلاثًا فقال: والذى بعثك بالحق ما أحسن غيره 
فعلمنی»› فقال : إا قبت إلى العلاة فكر ثم اقرا عا تي مغك من الفران تم ازع حن 
تطمئن راکعًا د ثم ارفع حتی تعتدل قائمًا ٹم اسجد حتی تطمئن ساجدًا ثم ارفع حتی تطمئن 
جالسًا وافعل ذلك فى صلاتك كلها» لفظ البخارى» وبه استدل على ما بوب له المصنف . 

وقد اختلف فيه على القطان كما اختلف فيه على شیخه . 

أما الخلاف فيه على القطان فرواه عنه أحمد بن حنبل وابن المدينى ومسدد ومحمد بن 
المثنى وغيرهم كما تقدم خالفهم محمد بن بشار فقال : عن القطان عن عبيد الله عن سعيد 
المقبرى عن أبى هريرة فأسقط والد سعيد كذا قال الدارقطنى فى العلل ."٠٠/٠١‏ 
والموجود عند البخاری والترمذی والطوسی من طرق ابن بشار أنه يوافق قرناءه فما حكاه 
عنه الدارقطنى لعله ممن بعده فقد ساق السند من طريق ابن صاعد قال : حدئنا بندار إملاءٌ 
علینا من کتابه مما جمعه من حدیث عبید الله بن عمر ٹنا یحیی بن سعید عن عبید الله حدثنی 
سعید بن أبى سعيد عن أبى هريرة فذكر نحوه. اه . 


به - نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

فبان بهذا أن هذا القول عن ابن بشار اتی به ابن صاعد وقد خالفه عنه محمد بن 
إسماعیل البخاری کما فی صحیحه والترمذی فی جامعه والطوسی فی مستخرجه علمًا بأن 
ابن صاعد قال فیه الدارقطنی کما فی سؤالات الحاکم عنه ص٥‏ : «لیس بالقوی» . اه . 
فالرواية هذه عن ابن بشار فیها ما علمت مع أن ابن بشار انتقد عليه بعض حدیثه کما فی 
سؤالات الآجرى عن أبى داود فالله أعلم . 

وأما الخلاف فيه على عبيد الله بن عمر فتقدمت رواية القطان خالف القطان عبد الله بن 
نمير إذ رواه عنه عن المقبرى عن أبى هريرة فأسقط والد سعيد وقد اختلف أهل العلم أى 
تقدم رواية القطان أم ابن نمير فذهب الترمذى إلى ترجيح رواية القطان إذ قال: فى جامعه 
ما نصه : «وقد روى ابن نمير هذا الحديث عن عبيد الله بن عمر عن سعيد المقبرى عن أبى 
هريرة ولم يذكر فيه عن أبيه عن أبى هريرة ورواية يحيى بن سعيد عن عبيد الله بن عمر 
أصح» . اه . ويظهر من صنيع البخارى ومسلم صحة الروايتين إذ خرجاها فى 
صحيحيهما فعلى هذا تكون رواية من زاد من المزيد فى متصل الأسانيد وأما الدارقطنى 
رحمة الله عليه فاختلف قوله إذ قال: فى التتبع ص۱۷۷ بعد أن ساق الاختلاف بين ابن 
نمیر ومن تابعه وبين القطان ما نصه «ویحیی حافظ ویشبه أن یکون عبید الله حدث به على 
الوجهين» . اه . خالف هذا فى العلل فإنه بعد أن ذكر رواية القطان عقب ذلك بقوله: 
«ورواه عيسى بن يونس وابن نمير وأبو أسامة وعبد الرحمن بن سليمان وعبد الأعلى بن 
عبد الأعلى وأبو ضمرة وعبد الوهاب الثقفى ومحمد بن فليح بن سليمان ويحيى بن سعيد 
الأموى عن عبيد الله عن سعيد عن أبى هريرة وكذلك رواه عبد الله بن عمر أخو عبيد الله بن 
عمر عن سعيد عن أبى هريرة وهو المحفوظ؟ . اه . فرجح هنا رواية الأكثر خالف جميع 
من تقدم عن عبید الله معتمر بن سلیمان إذ رواه عنه وأرسله وهذا لیس بشیء . 

# وأما رواية عبد الرحمن بن يعقوب الحرقى وأبى السائب عنه: 

ففی مسلم ۲۹٦/١‏ وأبى عوانة ۲ و١٤۱‏ وأبی داود ٥۱۲/۱‏ والنسائی ٠۰٥/۲‏ 
والترمذی ۲۰۱/۰ و۲۰۲ وابن ماجه ۱/۲۷۳ وأحمد ۲٠۰/۲‏ و٥۲۸‏ و٥٤٦٤‏ و۸۷٤‏ وأبی 
یعلی 1۱/٦‏ والحمیدی ٤۳۰/۲‏ وابن خزیمة ۲٥۲/۱‏ و۳٥۲‏ وابن حبان ۱۳۷/۳ وابن أبی 
شیبة ۳۹٦/۱‏ وعبد الرزاق ۱۲۱/۲ والبخاری فی جزء القراءة ص٦‏ و۱۷ و۱۸ و۱۹ و٣۲‏ 
و٦٥‏ والبيهقى فى جزء القراءة ص٠۲‏ وما بعد وغيرهم : 

من طريق العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه وأبى السائب والسياق لعبد الرحمن عن 


الجزء الثاني ( کتاب الصلاة) 


oVo 
آہی ھریرۃ عن النبی ی قال : دمن صلی صلاۃ لم يقرا فیھا بام القرآن فھی خداج لاا غير‎ 
تمام؛ فقیل لأہی هریرۃ إنا نکون وراء الإمام فقال اقرا بھا فی نفسك فإنی سمعت رسول الله‎ 
َة يقول : «قال الله تعالى قسمت الصلاة بينى وبين عبدى نصفين ولعبدى ما سأل فإذا قال‎ 
العبد الحمد لله رب العالمين قال الله تعالى حمدنى عبدى وقال مرة فوض إلى عبدى فإذ‎ 
قال إياك نعبد وإياك نستعین قال هذا بینی وبين عبدى ولعبدى ما سأل فإذا قال اهدنا‎ 
الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضآلين قال‎ 
. هذا لعبدی ولعبدی ما سأل» والسياق لمسلم‎ 

وقد اختلف فيه على العلاء إذ منهم من ساقه كما تقدم ومنهم من جعله عنه عن أبى 
السائب عن أبى هريرة ومنهم من جمع بينهما ومنهم من رواه على سياق آخر وبيان ذلك ؛ 
أما من جعله بالسياق المتقدم عنه فهم : أكثر أصحابه منهم ابن عيينة وشعبة وسعد بن سعيد 
الأنصارى والدراوردى وعبد العزيز بن أبى حازم وغيرهم . 

وأما من جعله بالسياق الثانى: فهم مالك بن أنس فى المشهور عنه وعمارة بن غزية 
ويحيى بن سعيد الأنصارى والوليد بن كثير وابن جريج فى المشهور عنه . 

وأما من رواه على الوجه الثالث فهم : أبو أويس والد إسماعيل والحسن بن الحر وابن 
عجلان من رواية حاتم بن إسماعيل وعباد بن صهيب عنه . 

وأما من رواه على خلاف ما تقدم : فعقيل بن خالد رواه عن الزهرى عن أبى السائب 
عن أبى هريرة وتابعه على هذا السياق مالك من رواية مطرف بن عبد الله عنه» واختلف 
أهل العلم أى تقدم من هذه الروايات فمال الدارقطنى فى العلل ۱۸/۹ إلى تصويب الرواية 
الأولى ومال مسلم إلى تصويبها مع الرواية الثانية إذ خرجهما فى الصحيح وحكى الترمذى 
فى جامعه عن أبى زرعة ما يفيد تصحيحه لرواية أبى أويس الجامع لهما . 

# وأما رواية أبى عثمان النهدى عنه: 

ففی أبی داود ٥۱۲/۱‏ وأحمد ٤۱۸/۲‏ وإسحاق ۱۷۹/۱ والبخاری فى جزء القراءة 
ص٥‏ و٤۲‏ و٥۲‏ و٦‏ والبیهقی فی جزء القراءة ص۱۷ و۱۸ والدارقطنی ۳۲۱/١‏ : 

من طريقق عيسى بن يونس وابن عيينة كلاهما عن جعفر بن ميمون البصرى حدثنا 
أبو عثمان قال : حدثنى أبو هريرة قال: قال لى رسول الله ي: «اخرج فناد فى المدينة 
أنه لا صلاة إلا بقراءة ولو بفاتحة الكتاب فما زاد»» وجعفر اختلف فيه بين موثق 


o۷٦ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
ومجرح بضعف والأعدل أنه حسن الحديث فالحديث من أجله حسن . 

# وأما رواية عطاء عنه: 

فغی مسلم ۲۹۷/۱ وأبی عوانة ۱۳۸/۲ وأبی داود ٥۰۳/۱‏ وأحمد ۳۰۱/۲ و۸٤۳‏ 
و١٤‏ و۸۷٤‏ وغیرهم . 

من عدة طرق إلى عطاء عن أبى هريرة أنه قال: أن رسول الله َة قال: «لا صلاة إلا 
بقراءة» قال أبو هريرة : فما أعلن رسول الله َة أعلناه لكم وما أخفاه أخفيناه لكم . 

# وأما رواية عبد الملك بن المغيرة: 

ففی مسند أحمد ۲۹۰/۲ والبخاری فى جزء القراءة ص۲۲ 

من طریق محمد بن عمرو عنه به ولفظه: قال رسول الله ب : «كل صلاة لا يقرأ فيها 
بام القرآن فهی خداج» وقد اختلف فيه على محمد بن عمرو فرفعه حماد بن سلمة وخالفه 
محمد بن أبى عدى وابن أبى عدى أوثق من ابن سلمة . 

تنبیه : وقع فى جزء القراءة محمد بن عمر صوابه ما تقدم . 

٤‏ وأما حديث عائشة: 

فرواه عنها عباد بن عبد الله وعروة . 

# أما رواية عباد عنها: 

ففی ابن ماجه کما فی زوائده ۱۷۳/۱ وأحمد ۱٤٩/١‏ و٥۲۷‏ وإسحاق ۳٣٦/۲‏ 
والبخاری فی جزء القراءة ص٥‏ و١٥٠‏ والطحاوی فی شرح المعانی ۲٠٠/١‏ والمشكل 
۳ وابن ابی شیبة :۳۹٦/۱‏ 

من طريق محمد بن إسحاق عن يحیى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أبيه عنها 
قالت: سمعت رسول اله يد يقول: «كل صلاة لا يقرأ فيها بأم القرآن فهى خداج» 
والسياق لابن ماجه» قال البوصيرى : «هذا إسناد ضعيف لتدليس ابن إسحاق» . اه . وقد 
صرح ابن إسحاق بالتحديث عند البخارى فى جزء القراءة وغيره فالسند حسن والله أعلم . 

* وأما رواية عروة عنها: 

ففی الأوسط للطبرانی ۲٣۳/۷‏ وابن عدی فی الکامل ۳۲/٤‏ و١١٠٠‏ : 

من طريق محمد بن عبد الله بن يزيد المقرى عن أبيه عن ابن لهيعة عن عمارة بن غزية 
عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أن رسول الله ي قال : «كل صلاة لا يقرأ بها بفاتحة 


Nk 
اھا‎ 
7 


ر عزسل لوہ 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) oVY¥‏ 


الكتاب فهى خداج فهى خداج فهى خداج» قال الطبرانى : «لم يروه عن عمارة بن غزية إلا 
ابن لهيعة تفرد به ابن المقرى عن أبيه» . اه . وعمارة وثقه أحمد وأبو زرعة وابن سعد 
وقال ابن معين : صالح - وقال النسائى : ليس به بأس - فهو على هذا ثقة وابن لهيعة روى 
عنه أحد من احتمل الأئمة حديثه عنه وقد صرح بالتحديث كما فى الكامل لابن عدى وقد 
تابع ابن لهيعة أيضًا شبيب بن شيبة عند ابن عدى إلا أن السند لا يصح إليه إذ فيه جبارة بن 
المغخلس وهو متروك 

٥‏ وأما حدیث اس 

فرواه البخاری فى جزء القراءة ص٥٥‏ وكذا فى التاريخ له ۱ وأبو یعلی ۱۹۳/۳ 
والطحاوی فی أحکام القرآن ۲٥۲/۱‏ وابن حبان ۱۹۰/۳ و۳٣۱‏ و٤١۱‏ والطحاوی فی 
شرح المعانی ۲۱۸/۱ والدارقطنی فی العلل 1٤/۹‏ والسنن ٠١/١‏ والبيهقى فى جزء 
القراءة ص۸٥‏ والکبری ۱٦٩٦/۲‏ والطبرانی فی الأوسط ۱١٤/۳‏ : 

من طريتق أيوب عن أبى قلابة عن أنس بن مالك أن النبى َة صلى بأصحابه فلما 
قضی صلاته أقبل عليهم بوجهه فقال : «أتقرءون فى صلاتكم خلف الامام والامام يقرأ ؟» 
فسكتوا فقالها ثلاث مرات فقال قائل : أو قائلون إنا لنفعل قال : (فلا تفعلوا وليقرأً أحدكم 
بفاتحة الكتاب فى نفسه» . 

وقد اختلف فيه على أیوب فی وصله وإرساله ومنهم من جعله من غير مسند نس إذ 
وصله عبيد الله بن عمرو وانفرد بذلك كما قال الطبرانى : فى الأوسط وهو الظاهر من كلام 
الدارقطنى فى العلل إلا أنه قد تابع عبيد الله على وصله إسماعيل بن إبراهيم كما عند 
البيهقى فى جزء القراءة» والدارقطنى لم يذكر عنه إلا رواية الإرسال كما تابعهما على 
وصله أيضًا عبد الله بن إدريس عند البخارى فى جزء القراءة إلا أنه يظهر من صنيع البخارى 
فالظاهر أن رواية الإرسال هى الصحيحة عنه إذ الراوى عنه فى حالة الوصل سليمان بن 
عمر الأقطع الرقى ولم أر من ذكره بجرح أوتعديل وقد ذكره ابن أبى حاتم فى الجرح 
والتعديل ٠١٠/١‏ كذلك إلا أنه ذكر أن أباه كتب عنه وهذا مما يقوى أمره لكن الروايات 
المشهورة عن إسماعيل لم تذكر إلا الإرسال مثل مؤمل بن هشام وقد وافق إسماعيل على 
إرساله جماعة من كبراء أصحاب أيوب منهم الحمادان وابن عيينة وعبد الوارث بن سعيد 


3 
E 
اھا‎ 


٣‏ عززں ل ولیہ 


o۷۸‏ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


وخالد الحذاء إلا أنه قال : عن ابن أبى عائشة عن رجل من الصحابة وفى هذا أيضًا إرسال 
صحابى ولا يعلم هل ابن أبى عائشة سمع من هذا الصحابى إذ الاحتمال قائم 

ورواه عن أيوب بالإسناد السابق أيضًا سلام بن سليمان إلا أنه قال : عن أبى هريرة 
خالف سلامًا الربيع بن بدر المعروف بعليلة فقال: عن أيوب عن الأعرج عن أبى هريرة 
وكل ذلك لا يصح» خالف جميع من تقدم عن أيوب محمد بن عبد الرحمن الطفاوى إذ 
ساق عن أيوب المتن خلاف ما تقدم بلفظ : «إنما جعل الامام ليؤتم به» الحديث وزاد فيه : 
«وإذا قرأ فأنصتوا» وقد وهمت هذه الزيادة وانظر الکامل ۱۹٤/٩‏ . اه . 

وقد اختلف أهل العلم فى الحديث فذهب ابن حبان إلى صحته وخرجه فى صحيحه 
وعقب ذلك بقوله: «سمع هذا الخبر أبو قلابة عن محمد بن أبى عائشة عن بعض أصحاب 
رسول الله ئ : وسمعه من أنس بن مالك فالطريقان جميعًا محفوظتان» . اه . ورواية أبى 
قلابة عن ابن أبى عائشة التى شار إليها ابن حبان خرجها ابن أبى شيبة فى مصنفه ٤٠١/١‏ 
وعبد الرزاق ٠۲۷/۲‏ من طريتق خالد الحذاء عنه وقد اختلف فيه على خالد الحذاء فهشيم 
رواه عنه وقال عن أبى قلابة عن النبى ية وأرسله خالف هشيمًا السفيانان إذ روياه عنه 
وقالا: عن أبى قلابة عن محمد بن أبى عائشة عن رجل من أصحاب النبى بو وهذه 
الطريق بزعم ابن حبان موصولة وليس ذلك كذلك لأنه لا يعلم هل سمعه موسى من ذلك 
الصحابى آم أرسله عنه والمختار فى هذا أنه مرسل كما حقق ذلك السخاوى فى الفتح لهذه 
النكتة . 

وقد خالف ابن حبان الدارقطنى فإنه بعد أن ذكر فى العلل بعض الاختلاف السابق 
عقب ذلك بقوله: «والمرسل الصحيح» . اه . وتقدم أن البخارى أيضا ضعف رواية 
الوصل . 

وعلى أى هذا الموطن وعر حيث زعم الدارقطنى والطبرانى وهو الظاهر من كلام 
البخارى أن المنفرد بالرفع عبيد الله بن عمرو وهم أئمةء وتقدم أنه تابعه ابن عليلة فى رواية 
عنه وعبد الله بن إدريس وهما إمامان كما أن البيهقى قال فى السنن: إن المنفرد به عبيد الله 
أيضًا . 

وعلى أى الحديث لا يصح ولو فرضنا صحة رواية عبيد الله المنفردة فإن أبا قلابة 
مدلس ولم أره صرح بالسماع من أنس بل فى تاريخ البخارى ما نصه «قال إسماعيل عن 
خالد قلت لأبى قلابة : من حدثك هذا؟ قال : محمد بن أبى عائشة مولى لبنى أمية كان 


الحزء الثاني ( كتاب الصلاة) 


°۹ 
خرج مع بنی مروان حيث خرجوا من المدينة» . اھ . فبان بهذا أنه لم يسمعه من أنس بل 
دلسه وإن کان له لقاء فقد اشتهر بالتدليس . 

وأما الإمام البيهقى فقال بعد أن خرجه من طريق الثورى عن خالد الحذاء عن أبى 
قلابة عن موسى عن رجل من الصحابة ما نصه «هذا إسناد جيد وقد قيل عن أبى قلابة عن 
أنس ولیس بمحفوظ) . اه . 

فحكم على الحديث بالضعف وجوده من الطريق الأخرى وقد رد عليه ابن التركمانى 
بقوله: «قلت ابن أبى الليث متروك وقال صالح جزرة: كان يكذب عشرين سنة وأشكل 
أمره على أحمد وعلى حتی ظهر بعد وقال بو حاتم : کان ابن معین يحمل عليه وقال 
الساجى متروك وذكره صاحب الميزان ثم أن البيهقى جعل هذا إسنادا جيدًا وفيه رجل من 
الصحابة وعادته أن يجعل ذلك منقطعًا» إلخ كلامه . 

فخالف ابن التركمانى البيهقى حيث إن ابن التركمانى جعل ما قاله البيهقى أنه جيد 
ضعيمًا وصحح رواية أبى قلابة عن أنس ونقل كلام ابن حبان المتقدم ولم يصب ابن 
التركمانى فى ذلك بالنسبة لتصحيحه رواية أبى قلابة عن أنس وما قاله أيضًا من ضعف 
رواية أبى قلابة عن محمد عن رجل من الصحابة بسبب الراوى لذلك وهو ابن بى الليث 
غير سديد» ذلك کان له لو لم يأت إلا من هذه الطريق أما وقد جاء من غير طريق ابن أبى 
الليث وهو عبد الرزاق وعنه الدبرى عن الثورى به وكما جاء أيضا من غير طريق الثورى 
عن خالد كما سبق فلا حاجة إلى رد الرواية مطلمًا بما ذكره ابن التركمانى وكان حقه أن 
يضعف ذلك لوجدان الإرسال فيها فحسب . ثم وجدت كلامًا لأبى حاتم فى العلل 
١‏ يصوب الإرسال إذ قال ولده: «سألت أبى عن الحديث الذى رواه عبيد الله بن 
عمرو عن أيوب عن أبى قلابة عن أنس بن مالك عن النبى َة فى القراءة خلف الإمام قال 
أبى: «وهم فيه عبيد الله بن عمرو والحديث ما رواه خالد الحذاء عن أبى قلابة عن 
محمد بن أبى عائشة عن رجل من أصحاب النبى َة عن النبى ا . اه . 

۲/۹ وأما حدیث آبی قتادة: 

فرواه البیهقى فى الكبرى ٠١١/۲‏ وجزء القراءة له ص۳٦‏ وأحمد ۳٠۸/١‏ وعبد بن 
حمید ص٥۹‏ : 

من طریق سليمان التيمى قال: حدثت عن عبد الله بن أبى قتادة عن أبيه أن النبى َة 
قال : «أتقرءون خلفى» قلنا: نعم قال: «فلا تفعلوا إلا بفاتحة القرآن؛ وفى رواية ابن بشر 


ززهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
«قالوا: نعم قال: فلا تفعلوا إلا بفاتحة الكتاب» وهذه الرواية منقطعة كما هو ظاهر 
الإستاد وسماها البيهقى مرسلة وقال: إن يحیى بن أبى كثير قد رواها عن ابن أبى قتادة عن 
أبيه كذلك ولا أعلم هل يصح السند إلى ابن أبى كثير حتى تكون هذه الرواية مقوية لرواية 
التيمى المنقطعة أم لا . 

۷ وأما حديث عبد الله بن عمرو: 

فرواه عنه شعيب بن محمد ورجاء بن حيوة . 

# أما رواية شعيب عنه: 

ففی مسند أحمد ۲۰٤/۲‏ و٣٠٠۲‏ وعبد الرزاق فی المصنف ۱۳۳/۲ والبخارى فى 
جزء القراءة ص٥‏ وابن عدی فی الکامل ۲۱٤/۲‏ و٠/۸۲‏ والطبرانى فى الأوسط ٠٠١/٤‏ 
والدارقطنی فی السنن ۳۲۱/۱ والبیهقی فی جزء القراءة ص٤٦‏ و٥٠‏ و۸۳ وابن حبان فى 
الضعفاء ۷۳/۲ و٤۷‏ . 

من طريق المثنى بن الصباح ومحمد بن عبد الله بن عبيد بن عمير وعبد الحميد بن 
جعفر وعامر الأحول ویحیی بن أبی كثير وغيرهم كلهم عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن 
جده قال : قال رسول الله ية : «من صلى صلاة مكتوبة أو تطوعًا فليقر فيها بأم الكتاب 
وسورة معها فإن انتهى إلى آم الكتاب فقد أجزئ ومن صلى صلاة مع إمام يجهر فليقراً 
بفاتحة الکتاب فى بعض سکكتاته فإن لم يفعل فصلاته خداج غير تمام) والسياق 
للدارقطنى . وعقب ذلك بقوله: «محمد بن عبد الله بن عبيد بن عمير ضعيف» وقد تابعه 
عدة ممن رواه عن عمرو كما تقدم إلا أنه انفرد بألفاظ لم تكن عند ثقات أصحاب عمرو 
وتابعه على ذلك أيضًا المثنى بن الصباح كما عند عبد الرزاق وابن لهيعة كما عند البيهقى 
خالفهم عامر الأحول ویحیى بن أبى كثير إلا أن السند إلى يحيى لا يصح إذ هو من 
طريتق الحكم بن عبد الله البلخى عن هشام الدستوائى به والحكم قال فيه النسائی : 
ضعيف وكذا قال البخارى : وقال ابن عدى : فيه بين الضعف فى أحاديثه وعامة ما يرويه 
لا يتابع عليه . اھ . 

# وأما رواية عامر الأحول: 

فقال فيها الطبرانى: «لم يرو هذا الحديث عن عامر إلا أبان تفرد به سعيد بن 
سلیمان» . اھ . فھذا بین فی تفرد سعید عن أبان وقد قال الھیٹمی فی سعید کما فی 


الحزء الثاني ( کتاب الصلاة) 


oA! 
ما نصه «رواه الطبرانى فى الأوسط وفيه سعيد بن سليمان النشطى قال أبو‎ ٠١/۲ المجمع‎ 
زرعة الرازى: «نسال الله السلامة ليس بالقوى» . اهء ولم يصب الطبرانى فى زعمه أن‎ 
سعیدًا تفرد به فقد تابعه عن شیخه آبان بن یزید» موسی بن إسماعیل التبوذکى كما وقع‎ 
ذلك عند البخارى فى جزء القراءة والتبوذكى ثقة وقد برئ من التفرد سعيد بن سليمان كما‎ 
أمنا ضعف الرواية إلى عامر الأحول وقد اختلف فى الاحتجاج بعامر فقال أحمد: ضعيف‎ 
وقال النسائی: لیس بالقوی وقال ابن معین: لا بأس به وهذه يستعملها فيمن هو عنده ثقة‎ 
وقال بو حاتم : ثقة لا بأس به وقال ابن عدی: «لا أری بروایاته بأسّا» وذکره ابن حبان فی‎ 
الثقات وأوسط الأقوال قول ابن عدى «أنه حسن الحديث فالحديث حسن من أجله وكذاما‎ 
. قیل فی مرویات عمرو بن شعیب عن أبیه عن جده»‎ 

تنبيه : وقع فى الأوسط للطبرانى عاصم الأحول وذلك غلط محض صوابه ما تقدم 
ومما يؤكد ذلك ذكر الحديث ابن عدى فى ترجمة عامر الأحول . 

# وآما رواية رجاء بن حيوة عنه : 

ففی مسند البزار کما فی زوائده ۲۳۹/۱ : 

من طريق مسلمة بن على عن الأوزاعى عن مكحول عن رجاء بن حيوة عن عبد الله بن 
عمرو قال: صلينا مع رسول الله ية : فلما انصرف قال لنا: «هل تقرءون معى إذا كنتم 
معى فى الصلاة قلنا: نعم قال: فلا تفعلوا إلا بأم القرآن» . 

قال البزار : «لا نعلمه عن عبد الله بن عمرو إلا بهذا الإإسناد ومسلمة لين الحديث» . 
اھ . وقال الهيثمى فى المجمع :٠٠١/۲‏ «رواه البزار والطبرانى فى الكبير وفيه مسلمة بن 
على وهو ضعيف» . اه . وفيه أيضًا تدليس مكحول فإنه مشهور بذلك ولم يصرح . 

قوله: باب )۷٤(‏ ما جاء ق التامين 
قال: وفى الباب عن على وأبى هريرة 

۸ وآما حدیث على : 

فرواه ابن ماجه کما فی زوائده ۱۷٥/۱‏ و٣۱۷‏ وأبو الفضل الزهری فی حدیثه ۳۷٤/۱‏ 
وأبو الفتح الأزدی فی کتاب ذکر اسم کل صحابی روی عن رسول الله ب : امرَا أو نيا 


ومن بعده من التابعين وغيرهم ممن لا أخا له يوافق اسمه من نقلة الحديث من جميع 
الأمصار ص٦۷‏ : 


2 
ف ۷ 
| تچ ا | 


٣‏ عززں ل ولیہ 


۲ه س نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طریق ابن بی لیلی عن سلمة بن كهيل عن حجية بن عدى عن على قال سمعت 
رسول الله يَة: «إذا قال: ولا الضالين قال: آمين» . 

قال البوصيرى : «هذا إسناد فيه مقال ابن أبى ليلى هو محمد بن عبد الرحمن بن أبى 
ليلى ضعفه الجمهور» . اه . مختصرًا» وذكر الحديث الدارقطنى فى العلل ۱۸٥/۳‏ وذكر 
ابن أبی حاتم ۹۳/۱ وذکر آنه رواه ابن بی لیلی أیضًا بإسناد آخر وقال: عن عدی بن ثابت 
عن زر بن حبيش عن على » وقال الدارقطنى : عن عبد الكريم عن عبد الله بن الحارث عن 
ابن عباس عن على » قال بعد سوقه لهذه الطرق: «والاضطراب فی هذا من ابن أبى ليلى 
لأنه كان سيئ الحفظ والمشهور عنه حديث حجية بن عدى قال شعبة : ما رأيت أسواً حفظًا 
من ابن أبى ليلى» . اه . وقال نحو هذا القول أبو زرعة الرازى . 

4۹ وآما حدیث أبى هريرة: 

فرواه عنه أبو سلمة بن عبد الرحمن وسعيد وهمام والأعرج وأبو صالح وأبو يونس 
وأبو عبد الله بن عم أبى هريرة وكعب وابن المسيب والمقبرى ونعيم بن عبد الله . 

# آما رواية أبى سلمة وسعيد عنه: 

ففی البخاری ۲۹۲/۲ ومسلم ۳۰۷/۱ وأبی عوانة ۱٤۳/۲‏ و٤٤٠‏ وأبی داود ٥۷١/١‏ 
والنسائی ۱۱۰/۲ و١۱۱‏ والترمذی ۳۰/۲ وابن ماجه ۲۷۷/۱ وأحمد فی المسند ۲۳۳/۲ 
و۲۳۸ و۲۷۰ و۹٥٤‏ والحمیدی ٤۱۷/۲‏ وعبد الرزاق ۹۷/۲ وابن خزيمة ۲۸۹/۱ وابن 
حبان ۱٤٩/۳‏ و۷٤۱‏ وابن المنذر فی الأوسط ۱۳۰/۳ والدارقطنی فی السنن ٠٠٠/۱‏ 
والعلل ۹۰/۸ والطبرانی فی الأوسط ۷/۹ و٤۲‏ والدارمی ۲۲۸/١‏ والبيهقى فى الكبرى 
0۷/۲ : 

من طريق الزهرى به ولفظه : أن النبى َة قال «إذا آمن الامام فأمنوا فإنه من وافق 
تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه» وقال ابن شهاب: «وكان رسول الله بل 
يقول: آمين» والسياق للبخارى . 

وقد اختلف فيه على الزهری على ثلاث حالات : 

منهم من رواه عنه كما تقدم منهم يونس وعقیل وشعیب بن أبى حمزة وغيرهم . 

ومنهم من رواه عنه وقال عن سعید وحده منهم یحیی بن سعید الأنصاری وزکریا بن 
إسحاق ويعقوب بن زيد وغيرهم . 


الجزء الثاني ( کتاب الصلاة) oAY‏ 


ومنهم من رواه عن الزهرى واختلف الرواة عن الزهرى عن سعيد ومنهم من قال : عن 
أبى سلمة وحده وهؤلاء الرواة الذين وقع الخلاف عنهم عن الزهرى هم مالك وابن عيينة 
ومحمد بن أبى حفصة والأوزاعى ومعمر وقد ذكر ذلك مبسوطًا الدارقطنى فى العلل 
والزهری کثير الشيوخ فحتمل أن هذا کائن منه فحيًا ينشط ويجمع بين شيخين وحينًا يفرد 
إما هذا أو هذا . 

تنبيه : زعم الدارقطنى فى العلل أن معمرًا تفرد بسياق المتن المغاير لعامة أصحاب 
الزهرى وهو قوله: «إذا قال الإمام : غير المغضوب عليهم ولا الضالين فقولوا: آمين؛ 
قال : «والمحفوظ عن الزهرى إذا أمن الإمام فأمنوا» . اه . وما قاله من تفرد معمر بهذا 
السياق عن الزهرى غير سديد فقد تابع معمرًا عليه سفيان بن عيينة كما عند أبى يعلى . 

تنبيه آخر : زاد بعض الرواة فى المتن بعد قوله : «غفر له ما تقدم من ذنبه» لفظة: «وما 
تأخر» كما ذكر ذلك الحافظ ابن حجر فى معرفة الخصال المكفرة ص۹٤‏ و*٠‏ واه و٣٠‏ 
وأشار إلى ضعفها فى كلام له مطول . 

# وآما رواية همام عنه: 

ففی مسلم ۳۰۷/۱ وأبی عونة ٠٤٥١/۱‏ وأحمد ۳۱۲/۲ وعبد الرزاق ۹۸/۲ : 

من طريق عبد الرزاق عن معمر عن همام عن أبى هريرة قال : قال رسول الله ب : «إذا 
قال أحدكم : آمين والملائكة آمين فى السماء فوافق إحداهما الأخرى غفر له ما تقدم من 
ذنبه) . 

# وآما رواية الأعرج عنه: 

ففی البخاری ۲۹٦/۲‏ ومسلم ۳۰۷/۱ والنسائی ۱۱۲/۲ وأحمد ٤٥۹/۲‏ : 

من طريق المغيرة بن عبد الرحمن ومالك كلاهما عن أبى الزناد عن الأعرج عن أبى 
هريرة قال : قال رسول الله بي «إذا قال أحدكم آمين وقالت الملائكة فى السماء: آمين 
فوافقت إحداهما الأخرى غفر له ما تقدم من ذنبه» . 

# وآما رواية أبى صالح عنه: 

ففی البخاری ۲٣٣/۲‏ ومسلم ۳۰٦/۱‏ وأبیى عوانة ۲٤٤/۲‏ وأبى داود ٠۷٥/١‏ 
والنسائی ۱۱۱/۲ وأحمد ٤۱۷/۲‏ وابن أبى شيبة :"٠٠١/۲‏ 

من طریق سهیل وسمی کلاهما عن آبی صالح عن أبى هريرة أن رسول الله با قال : 


ب 
E‏ 
اھا 


ر عززں ل ولیہ 


4ه _-- نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
«إذا قال الإمام : غير المغضوب عليهم ولا الضالين فقولوا: آمين فإنه من وافق قوله قول 
الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه» والسياق لسمى عند البخارى» زاد سهيل كما عند أبى 
عوانة «وإذا قال الامام : سمع الله لمن حمده فقال من خلفه : اللهم ربنا لك الحمد فوافق 
قول أهل السماء غفر له ما تقدم من ذنبه» . 

# وآما رواية أبى يونس عنه: 

ففی مسلم ۳۰۷/۱ وأبی عوانة ٠٤٤/۲‏ : 

من طريق ابن وهب قال عن عمرو أن أبا يونس حدثه عن أبى هريرة أن النبى ية قال : 
«إذا قال أحدكم فى صلاته : آمين والملائكة فى السماء آمين فوافق أحدهما الآخر غفر له 
ما تقدم من ذنبه» . اھ . 

# وآما رواية أبى عبد الله عنه : 

ففی أبی داود ٥۷٥/۲‏ وابن ماجه کما فی زوائده ۱۷۵/۱ وأبی یعلی ٤٥۱/٩‏ : 

من طریق بشير بن رافع عنه به ولفظه : قال بو هريرة ترك الناس التأمين «وكان رسول 
لله بية: «إذا قال غير المغضوب عليهم ولا الضالين» قال: «آمين؟ حتى يسمعها أهل 
الصف الأول فيرتج بها المسجد» والسياق لابن ماجه وقد حكم البوصيرى عليه بالضعف 
وقال إن ابن عم أبى هريرة مجهول . 

# وأما رواية كعب عنه: 

ففی مسند بی یعلی ٤۷/٦‏ وإسحاق بن راهویه ۳٠٣/۱‏ وآبی الشيخ فى الأمثال 
ص٤۲۰‏ : 

من طریق ليث بن أبى سليم عن كعب عن أبى هريرة قال: قال رسول الله ب: «إذا 
قال الإمام غير المغضوب عليهم ولا الضالين قال الذين خلفه: آمين التقت من أهل 
السماء وأهل الأرض آمین غفر الله للعبد ما تقدم من ذنبه قال ومثل الذی لا يقول: آمین 
کمثل رجل غزا مع قوم فاقترعوا فخرجت سهامهم ولم یخرج سهمه فقال: ما لسهمی لم 
يخرج قال: إنك لم تقل آمين» . زاد أبو الشيخ لفظة : «وما تأخر» وفات الحافظ ابن حجر 
فى المصدر السابق عزو هذه اللفظة إلى هذا المصدر . 

كعب مجهول وليث اختلط وهو سيئ الحفظ فالحديث ضعيف وما قاله السيوطى فى الدر 
المتثور ۲۳/۱ من كون إسناده جيد غير جيد لا سيما اللفظ الأخير فلا أعلم له متابعًا عليه . 


ب 
E‏ 
اها 


رالو 


الحزء الثاني ( كتاب الصلاة) 

# وأما رواية ابن المسيب عنه: 

ففی الکامل لابن عدی :۲٠١۰/۳‏ 

من طريق سليمان بن أرقم عن الزهرى عن سعيد عن أبى هريرة أن رسول الله باز 
قال: «إن اليهود قوم حسد حسدوكم على ثلاث إفشاء السلام وإقامة الصف وآمين» 
وسليمان متروك وأفردت هذا عما سبق للتغاير فى اللفظ . 

# وأما رواية سعيد المقبرى : 

ففی الطبرانی فی کتاب الدعاء له ۸۸۹/۲: 

من طريق مؤمل بن عبد الرحمن عن أبى أمية بن يعلى الثقفى عن سعيد بن أبى سعيد 
المقبری عن أبى هريرة ظ4 أن رسول الله ی قال : «آمين خاتم رب العالمين على عباده 
المؤمنين» ومؤمل وشيخه ضعيفان . 

# وما رواية نعيم بن عبد الله عنه: 

ففی الکامل لابن عدى ٤۱/۳‏ : 

من طريق خالد بن الحسين عن عثمان بن مقسم به ولفظه : قال بي : «إذا قال الامام : 
غير المغضوب عليهم ولا الضالين فقولوا: آمين فيلنقى تأمين أهل السماء وتأمين آهل 
الأرض فيغفر للعبد ما تقدم من ذنبه؟ قال ابن عدى: «وهذا معروف بعثمان البرى والبلاء 
منه» . اه . قال ذلك فى غير هذا الحديث» ولنعيم حديث آخر عن أبى هريرة هو أصح 
من هذا خرجه النسائی ٠٠٤/۲‏ وابن الجارود ص۷۲ وأحمد . 


oAo 


قوله: باب (۸7) ما جاء ي السكتتين ق الصلاة 
قال: وفی الباب عن آبى هريرة ) 

۲۲۰/۰ وحدیث أبى هريرة: 

رواه عنه أبو زرعة وسعيد بن سمعان . 

# أما رواية أبى زرعة عنه: 

ففی البخاری ۲۲۷/۲ ومسلم ٤۱۹/۱‏ وأبی داود ٤۹۳/۱‏ والنسائی ۹٩4/۲‏ وابن ماجه 
۱ و٩٠۲‏ وأحمد ۲۳۱/۲ و۸٤٤‏ و٤٩٤‏ وإسحاق ۲۰٣/۱‏ والدارمی ۲۲۷/۱ 
والدارقطنی فی السنن :۳۳١/١‏ 


من طریق عبد الواحد بن زياد وغیره وهذا سیاقه قال : حدثنا عمارة بن القعقاع قال : 


--- هة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
حدثنا أبو زرعة بن عمرو بن جرير قال: حدثنا أبو هريرة قال: «كان رسول الله ا : 
يسكت بين التكبير والقراءة إسكاتة قال: أحسبه هنيهة فقلت: بأبى وأمى يا رسول الله 
إسكاتك بين التكبير والقراءة ما تقول قال أقول: «اللهم باعد بینى وبين خطایاى كما 
باعدت بين المشرق والمغرب اللهم نقنى من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من 
الدنس اللهم اغسل خطاياى بالماء والثلج والبرد» لفظ البخارى . 

# وأما رواية سعيد بن سمعان عنه : 

ففی ابی داود ٤۷۹/۱‏ والترمذی ٦/۲‏ والنسائی ٩٩/۲‏ وابن خزيمة ۲٤٠/١‏ واين المنذر 
فى الأوسط ۷٤/۳‏ وأحمد ٤۳٤/۲‏ و٠٠٠‏ والطيالسى كما فى المنحة ١/١‏ والطوسى فى 
مستخرجه ۸٩/۲‏ وابن أبی شيبة فی مسنده كما فى المطالب العالية ۲٠۳/۱‏ : 

من طریق ابن أبى ذئب قال: حدثنا سعيد بن سمعان قال : جاء أبو هريرة إلى مسجد 
بنی زریق فقال : «ثلاث کان رسول الله ب : يعمل بهن ترکهن الناس: «کان یرفع یدیه فی 
الصلاة مدا ويسكت هنيهة» ويكبر إذا سنجد وإذا رفع؛ والسياق للنسائى وعند ابن أبى شيبة 
إن السكوت قبل القراءة والحديث صحيح وسعيد وثقه النسائى والدارقطنى ولا عبرة 
بتضعيف الأزدى له . 


قوله: باب (۷) ما جاء ق وضع اليمين على الشمال ف الصلاة 
قال: وفى الباب عن وائل بن حجر وغطيف بن الحارث 
وابن عباس وابن مسعود وسهل بن سعد 

۱ وأما حديث وائل بن حجر : 

فرواه عنه علقمة ابنه وحجر بن عنبس وکلیب بن شهاب . 

أما رواية علقمة عنه: 

ففی مسلم ۳۰۱/۱ وأبی عوانة فی مستخرجه ۱۰۱/۲ وأبی داود ٤٦٤/۱‏ و٥٦٤‏ 
والنسائی ۹۷/۲ وأحمد ۳۱۹/٤١‏ و۳۱۷ و۳۱۸ والدارقطنی فی السنن ۲۸٦/۱‏ والدارمی 
1۱ وابن المنذر فی الأوسط ٩۱/۳‏ ویعقوب بن سفیان الفسوی فی تاریخه ٠١١/۳‏ 
والطحاوى فى أحكام القرآن ١‏ /۱۸۸ والبیھقی فی الکبری ۲۸/۲ وابن ابی عاصم فی 
الصحابة ۷۸/٥‏ والطبرانی فی الکبیر ۱۹/۲ و٣۲‏ و٤۲‏ و٥۲‏ و۲۷ و۲۸ و٣٣‏ و۹٤‏ وابن 
عدی فی الکامل ۱١١/١‏ : 


ب 
E‏ 
اھا 


ر عززں ل ولیہ 


الجزء الغاني ( كتاب الصلاة) oAY‏ 


من طريق همام قال: حدثنا محمد بن جحادة حدثنى عبد الجبار بن وائل عن 
علقمة بن وائل ومولى لهم أنهما حدثاه عن أبيه وائل بن حجر آنه «رأى النبى ية رفع يديه 
حين دخل فى الصلاة كبر وصف همام حيال أذنيه ثم التحف بثوبه ثم وضع يده اليمنى على 
اليسرى فلما أراد أن يركع أخرج يديه من الثوب ثم رفعهما ثم كبر فركع فلما قال: سمع الله 
لمن حمده رفع يديه فلما سجد سجد بین كفیه» والسياق لمسلم . 

وقد اختلف فيه على عبد الجبار بن وائل فرواه عنه محمد بن جحادة كما تقدم وقد 
تابع عبد الجبار على هذا السياق الإسنادى موسى بن عمير وقيس بن سليم خالف ابن 
جحادة أبو إسحاق السبيعى حيث رواه عن عبد الجبار وقال : عن أبيه وعبد الجبار لا سماع 
له من أبيه فهو منقطع كما قال البخارى : بأنه لم يسمع من أبيه» ووقعت رواية بى إسحاق 
عند الدارمى . 

ورواه المسعودى عن عبد الجبار فقال : حدثنى بعض أهلى عن وائل ففى هذا إبهام 
يفسر برواية ابن جحادة» وأصح هذه الطرق ما خرجه مسلم كما تقدم ومن تابع عبد الجبار 
کما سبتی بیانه . وقد رواه عبد الجبار أیضًا كما عند ابن عدى والطبرانى من طريق 
محمد بن حجر قال : حدثنی سعيد بن عبد الجبار بن وائل عن أبيه عن أمه عن وائل وفيه أن 
وضع اليدين كانت على الصدر وأمه لا تعلم إلا أن هذا الإبهام لا يؤثر فى صحة الحديث 
إنما يؤثر فى تعيين وضع اليدين على الصدر فحسب وإن كان له شواهد كما يأتى . 

تنبيه : خرج البيهقى الحديث فى الكبرى من الطريق التى خرجها إلا أنه وقع عن 
عبد الجبار بن وائل ومولى لهم عن وائل وفى هذا سقط وخلط صوابه ما تقدم نقله من 
مسلم والظاهر أن ذلك غلط فى أصل المخطوط مع أنى وجدت اختلافًا إسنادیا آخر عن 
همام . 

فرواه عنه عفان کما سبق من تخریج مسلم له» خالف عفان حجاج بن منهال وأبو عمر 
الحوضى إذ روياه عن همام بإسقاط علقمة والمولى كما وقع ذلك عند الطبرانى وأوثق 
الرواة عن همام عفان بن مسلم وقد تابع همامًا فى روايته عن ابن جحادة عبد الوارث بن 
سعید کما عند ابی داود وغیره . 

# وأما رواية حجر بن عنبس عنه: 

ففی أبی داود ٥۷٤/۱‏ والترمذی فی الجامع ۲۷/۲ وفى العلل ص1۸ والطوسى ۲/ 
۰ والدارمی ۲۲۸/۱ والتمييز لمسلم ص١۱۸‏ وأحمد ٤١١/٤‏ والطيالسى كما فى المنحة 


A۸‏ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


۱ وابن حبان ۱٤١/۳‏ والطبرانی فی الکبیر ٤۳/۲۲‏ و٤٤‏ والبخاری فى التاريخ ۷۳/۳ 
والبیهقی ٥۷/۲‏ و۸٥‏ والدارقطنی :۳۳٤/۱‏ 

من طريق سفيان وشعبة والسياق لشعبة عن سلمة بن كهيل عن حجر أبى العنبس 
سمعت علقمة يحدث عن وائل أو سمعه حجر من وائل قال : «صلى بنا رسول الله کر : 
فلما قرأ غير المغضوب عليهم ولا الضالين قال: آمين وأخفى بها صوته ووضع يده اليمنى 
على يده الیسری وسلم عن يمینه وعن يساره» والسياق لأحمد ذكر البخارى فى التاريخ أن 
شعبة أخطأ فى ثلاثة مواضع فقال ما نصه SS‏ 
وقال هو أبو عنبس وزاد فيه علقمة ولیس فيه وقال» < خفض وإنما هو جهر بها) . 

وذكر المصنف هذا الكلام عن البخارى فى الجامع والعلل وذكر أيضا عن أبى زرعة 
والبخاری أن رواية سفيان أصح من رواية شعبة وذكر متابعة العلاء بن صالح لسفيان وقال 
مسلم فى التمييز: «أخطأً شعبة فى هذه الرواية حين قال وأخفى بها صوته» . اه . وقال 
الدارقطنى: «قال شعبة وأخفى بها صوته ويقال: إنه وهم فيه لأن سفيان الثورى 
ومحمد بن سلمة بن كهيل وغيرهما رووه عن سلمة فقالوا: ورفع صوته بآمين وهو 
الصواب» . اه . وهذا الذى قالوه فى تغليط شعبة دفعه البيهقى فى الكبرى حيث ذكر أن 
الثورى قال أيضا: أن حجرًا يكنى أبا العنبس وذكر من رواية محمد بن كثير عن الثورى 
وقال أيضًا: «وأما قوله عن علقمة فقد بين فى روايته أن حجرًّا سمعه من علقمة وقد سمعه 
أيضًا من وائل نفسه وقد رواه أبو الوليد الطيالسى عن شعبة نحو رواية الثوري» .اه ثم 
ساق رواية أبى الوليد عن شعبة وفيها: «رافعًا بها صوته» . اه . وهذه الموافقة 
للثورى فى قوله: رافعًا بها صوته هى كذلك فى المسند من رواية محمد بن جعفر عن شعبة 
كما فى أطراف المسند لابن حجر ٤٤٥/١‏ إلا أن الموجود لدينا من رواية غندر عنه ما تقدم 
وهى قوله: «وأصغى بها صوته» والظاهر إنما وقع فى أطراف المسند وهم من الحافظ إذ 
أن مسلمًا فى كتاب التمييز خرج رواية محمد بن جعفر وقرنها بالقطان وفيها: «وأخفى بها 
صوته» وما ذكر البيهقى من دفاعه عن شعبة بأنه قد روى عن الثورى من رواية محمد بن 
كثير أنه وافق شعبة فى قوله عن حجر أبى العنبس فيه نظر فإن رواية ابن كثير عن الثورى 
موجودة عند الطبرانى فى الكبير وفيها حجر بن عنبس ولم يكنه بما ذكره عنه البيهقى كما 
أن ما ذكره عن شعبة من رواية أبى الوليد عنه من قوله : «رافعا بها صوته» أن الموجود عند 
الطبرانى من هذه الرواية خلاف ذلك إذ فيه: «أخفى بها صوته» . 


الجزء الفاني ( كتاب الصلاة) °۸۹ 


والذى يوافق عليه البيهقى من دفاعه عن شعبة هى زيادته لعلقمة فحسب كما ذكر 
البيهقى ومما يقوى أن رواية شعبة ليست غلطا وإنها من المزيد فى متصل الأسانيد عدم 
اتحاد الرواة عنه فمنهم من زاد علقمة عنه ومنهم من حذفه وممن حذفه عنه هو أبو الوليد 
الطيالسى كما وقع ذلك عند الطبرانى من رواية أبى الوليد عنه فدل ذلك أن شعبة كان حينًا 
يذکره وحينًا یسقطه وأنه حدثه شیخه حجرًا على الوجهين لا سيما وشعبة کان كثير الترداد 
إلى الشيوخ أشد من سفيان كما لا يخفى ذلك على ذوى النظر ويبقي على شعبة فى 
الحديث غلطان المخالفة المتنية وتكنيته لحجر بما تقدم» وقد دافع أحمد شاكر على شعبة 
فی الغلط الثانی وجوز کون حجرًا یجوز أن یکنی بأبى السكن وبأبى العنبس وفى هذا 
الدفاع نظر إذ يحتاج إلى نقل يدفع كلام الأئمة السابقين . 

٭ وأما رواية كليب بن شهاب عنه: 

ففی ابی داود ٤٠٥/۱‏ والنسائی ٩۷/۲‏ و۹۸ وابن ماجه ۲٢٦/۱‏ وأحمد ۳۱٣/٤‏ وابن 
الجارود ص۸۱ وابن خزیمة ۲٤۲/۱‏ والطبرانی فی الکبیر ۳۳/۲۲ و٤۳‏ و٥‏ و٦‏ وابن 
حبان ۱۹۷/۳ وأبی الشیخ فی طبقات المحدثین بأصبهان ۲۹۸/۲ والطحاوى فى أحكام 
القرآن ۱۸٦/۱‏ : 

من طريق بشر بن المفضل وغيره عن عاصم بن كليب عن أبيه عن وائل بن حجر قال : 
قلت : لأنظرن إلى صلاة رسول الله ية : كيف يصلى قال : «فقام رسول الله ية فاستقبل 
القبلة فكبر فرفع يديه حتى حاذتا أذنيه ثم أخذ شماله بيمينه فلما أراد أن يركع رفعهما مثل 
ذلك ثم وضع يديه على ركبتيه فلما رفع رأسه من الركوع رفعهما مثل ذلك فلما سجد 
وضع رأسه بذلك المنزل من بين يديه ثم جلس فافترش رجله اليسرى ووضع يده اليسرى 
على فخذه اليسرى وحد مرفقه الأيمن على فخذه اليمنى وقبض ثنتين وحلق حلقة ورأيته 
يقول هكذا وحلق بشر الإبهام والوسطى وأشار بالسبابة» والسياق لأبى داود وسند صحيح 
على شرط مسلم . 

وممن تابع بشرًا على الرواية السابقة الثورى وأبو الأحوص وقيس بن الربيع وزائدة 
وشعبة وزهير بن معاوية وأبو عوانة وغيرهم» خالفهم شريك فقال : عن عاصم عن أبيه عن 
خاله الفلتان بن عاصم وشريك سيئ الحفظ فى نفسه فكيف إذا خالف من مثل هذا . اه . 

خرج روایة شریك الطبرانی فی الکبیر ۱۳۹/۱۸ وتمام فی فوائدہ کما فی ترتیبه 
1 . 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

۲ وأما حديث غطيف بن الحارث: 

فرواه أحمد ۱۰۵/٤‏ و٥/۲۹۰‏ والرویانی ٥۰۲/۲‏ والبخاری فی التاریخ ۱۱۳/۷ وابن 
آبی عاصم فی الصحابة ۳۸۹/٤‏ والطبرانی فى الكبير ۳٠۲/۳‏ وابن أبى شيبة فى المصنف 
۱ وتاریخ الدوری عن ابن معین ٤٤۹/۲‏ وأبو أحمد الحاکم فی الکنى ۳۸٦/١‏ وابن 
سعد فی الطبقات ٤۲۹/۷‏ وابن عدى ٠٠٥/٦‏ والطحاوی فی أحکام القرآن ۱۸۷/۱ : 

من طريق معاوية بن صالح قال: حدثنى يونس بن سيف العنسى عن الحارث بن 
غطيف أو غطيف بن الحارث الكندى شك معاوية قال: مهما نسيت فإنى لم أنس أن 
رسول اله بية: «كان يضع يده اليمنى على اليسرى فى الصلاة» وقد وقع فيه اختلاف فى 
ومین : 

الموضع الأول: على معاوية بن صالح فقال عنه عبد الله بن صالح ومعن بن عيسى 
القزاز وزيد بن الحباب وعبد الرحمن بن مهدى وحماد بن خالد الخياط ما تقدم خالفهم 
عبد الله بن وهب إذ زاد أبا راشد الحبرانى بين يونس والصحابى خرج ذلك الطبرانى من 
طريقه ولاشك أن روايتهم أقدم منه إلا أن ذلك يحتاج إلى ثبوت سماع يونس من غطيف 
وفی ثبوت سماعه منه نظر إذ آن غطیقًا توفی فی خلافة مروان وکانت نهایتها عام خمس 
وستين ووفاة يونس كانت عام عشرين ومائة وفى مثل هذا الغالب عليه عدم السماع إلالمن 
يكن معمرًا ولا يعلم أكان يونس منهم أم لا لذا شك الإمام الدارقطنى فى حصول سماعه 
منه كما ذكر عنه ذلك العلائی فى جامع التحصيل ص۳۷۷ فبان بمفهوم ما تقدم أن رواية 
الجماعة فيها انقطاع وأنها ليست من المزيد ويونس ذكر الحافظ فى التقريب أنه مقبول وفى 
هذا ما يدل على ضعف الحديث إذ من كان بمثابة ما قاله الحافظ يحتاج إلى متابع ولا متابع 
له هنا إلا أن ذلك منه غير صواب فإن الرجل وثقه الدارقطنى كما ذكر عنه ذلك البرقانى فى 
سؤالاته وقد فات هذا الحافظ ولو علمه لما قال فيه ما تقدم وأبو راشد ثقة أيضا فالسند 
رواته ثقات فیصح الحدیث إلا أن لا أعلم سماع أبى راشد من غطيف فيرتفع تجويز 
الإرسال . 

الموضع الثانى: فى اسم الحارث بن غطيف أو العكس والخلاف فى كونه صحابى 
أم لا أما الخلاف فى اسمه فلا يضر إذا تعين من هو لأن هذا يرد كثيرًّا فى الرواة ولا يؤدى 
ذلك إلى فدح فيه متى سلم من عدم تعيينه . 

وأما الخلاف فى كونه صحابى أم لا فيكفى ما ورد فى هذا الحديث من قوله رأيت 


المجزء الثاني ( كتاب الصلاة) 


۹۱ 
رسول الله ية : والصحبة تثبت بأحد أمور أربعة منها هذا وصنيع الطبرانى فى الكبير يدل 
على آنه عنده صحابی وتبعه أبو أحمد فی الکنى حيث قال : إن له إدراكا وذهب الدارقطنى 
وابن حبان إلى كونه من ثقات التابعين وسبقهما إلى ذلك ابن سعد وثم اختلاف آخر هو فی 
يونس إذ منهم من قال إنه من تقدم ومنهم من قال يوسف ولا يضره أيضًا . 

۳ وأما حدیث ابن عباس : 

فرواه عنه عطاء بن أبی رباح وطاوس . 

# وأما رواية عطاء عنه: 

ففی مسند عبد بن حمید ص۲۱۲ والطیالسی كما فى المنحة ٩۱/١‏ والطبرانى فى 
الکبیر ۱۹۹/۱۱ والأوسط ۲٤۷/۲‏ وابن حبان ۱۳۰/۳ والدارقطنی ۲۸٤/١‏ والبیهقی |٤‏ 
۸ والحسن بن محمد الخلال فى أماليه ص١٤‏ و٤‏ : 

من طريق طلحة بن عمرو وعمرو بن الحارث كلاهما عن عطاء عن ابن عباس قال : 
سمعت رسول الله بة: يقول: «إنا معاشر الأنبياء أمرنا أن نعجل فطرنا وإن نؤخر 
سحورنا وأن نضع أيماننا على شمائلنا فى الصلاة» والسياق لعمرو . قال البيهقى: «هذا 
حدیث يعرف بطلحة بن عمرو المکی وهو ضعيف واختلف عليه فقيل عنه هکذا وقیل عنه 
عن عطاء عن أبى هريرة؟ . اه . وقال نحو هذا البوصيرى وحكم على الحديث بالضعف 
من أجل طلحة ويأتى مزيد لذلك فى كتاب الصيام رقم الباب )١١(‏ . 

# وأما رواية طاوس عنه: 

ففی الکبیر للطبرانی :۷/١١‏ 

من طریق محمد بن أبی يعقوب الكرمانى ثنا سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن 
طاوس عن ابن عباس باللفظ السابق» وابن أبى يعقوب لا أعلم حاله . 

٤4‏ وأما حدیث عبد الله بن مسعود: 

فرواه عنه ولده عبد الرحمن وأبو عثمان النهدى . 

# أما رواية عبد الرحمن عنه: 

ففی مسند ابن آبی شیبة ۲۱۳/۱ والبزار ۳۷۱/١‏ والطبرانی فی الکبیر ۲٠۲/٠۰‏ 


والدارقطنی فی السنن ۲۸۳/۱ والأفراد له كما فى أطرافه ۸٤/٤‏ وابن عدى فى الكامل ١‏ / 
t0۷‏ 


ا ب ااب ی ول ری ری ااب 


من طريق مندل بن على عن ابن أبى ليلى عن القاسم بن عبد الرحمن بن عبد الله عن 
آبیه عن جده قال : رآنی رسول الله بي : واضع شمالى على يمينى فى الصلاة فقال: ضع 
يمينك على شمالك» والسياق للبزار . 

وقال عقبه : «وهذا الحديث لا نعلم رواه عن القاسم عن أبيه عن عبد الله إلا ابن أبى 
ليلى» . اه . وقال الدارقطنى : فى الأفراد: «غريب من حديث القاسم عن أبيه عن جده 
تفرد به مندل عن ابن أبی لیلی» . اه . 

والحديث ضعيف جدًا مندل متروك وشیخه ضعيف لسوء حفظه وقد انفرد به کما قال 
الدارقطنى : . 

# وأما رواية أبى عثمان عنه: 

ففی ابی داود ٤۸۰/۱‏ والنسائی ۹۸/۲ وابن ماجه ۲٦٦/۱‏ وأیی یعلی ۳۷/١‏ وان اہی 
شیبة ٤۲۷/۱‏ فی المصنف وابن عدی فی الکامل ۲۳۰/۲ والعقیلی فی الضعفاء ۲۸٤/۱‏ 
والدارقطنی فی السنن ۲۸٦/۱‏ والعلل ۳۳۸/١‏ والبیهقی فی الکبری ۲۸/۲: 

من طریق الحجاج بن آبی زینب عن آہی عثمان النهدی عن ابن مسعود آنه کان صلی 
فوضع يده اليسرى على اليمنى فرآه النبى با فوضع يده اليمنى على اليسرى . 

وقد اختلف فی وصله وإرساله کما اختلف من ى مسند هو فوصله عن حجاج 
هشيم بن بشير ومحمد بن يزيد الواسطى ورواية الواسطى عند ابن عدى خالفهما يزيد بن 
هارون إذ أرسله فلم يذكر ابن مسعود ويزيد إمام ثقة كما أن قرينه كذلك فيخشى أن هذا 
كائن من حجاج خالف الجميع محمد بن الحسن الواسطى إذ قال: عن حجاج عن أبى 
سفيان عن جابر فسلك الجادة . 

وقد حكم الإمام الدارقظنى على روايته بالوهم وصحح رواية هشيم . 

وعلى أى فقد اختلف أهل العلم فى ثبوت الحديث ورده فقال بالأول الحافظ ابن 
حجر فى الفتح ۲۲٢/۲‏ وأبى ذلك العقيلى فى الضعفاء فقال : «لا يتابع عليه وهذا المتن قد 
روى بغير هذا الإسناد وبإسناد صالح فى وضع اليمين على الشمال فى الصلاة» . اه . 

وحجاج ضعفه غير واحد أحمد وابن المدينى والدارقظنى وصنيع العقيلى المتقدم لا 
يوافق ما عليه المتأخرون من استعمال الشواهد بل إذا كان فى الباب ما يصح وما لا يصح 
فلا يلحقون الثانى بالأول . 


المجزء الثاني ( كتاب الصلاة) o۹‏ 

٥‏ وآما حدیث سهل بن سعد: 

فرواه البخاری ۲۲٤/۲‏ وأبو عوانة فی مستخرجه ۱١۷/۲‏ وأحمد ٠۳٠/١‏ والطحاوى 
فی أحکام القرآن ۱ /۱۸۹ : 

من طريق مالك عن أبى حازم عن سهل بن سعد قال: كان الناس يؤمرون أن يضع 
الرجل اليد اليمين على ذراعه اليسرى فى الصلاة قال أبو حازم: لا أعلم إلا ينمى ذلك إلى 
النبى کي . 


قوله: باب (۷۸) ما جاء فى التكبير عند الرڪوع والسجود 
قال: وفی الباب عن بی هريرة وأنس وابن عمر وأبیى مالك وآبی موسی وعمران بن 
حصين ووائل بن حجر وابن عباس 

۲۲/۹ وأما حدیث أبی هريرة: 

فرواه عنه أبو سلمة وأبو بكر بن عبد الرحمن وسعيد المقبرى . 

# أما رواية أبى سلمة وأبى بكر عنه: 

ففی البخاری ۲۹۰/۲ ومسلم ۲۹۳/۱ و٤۲۹‏ وابن خزيمة ۲۹٠/١‏ وأبى عوانة ۲/ 
٤‏ و۱۰۹ وأبی داود ٥۲۳/۱‏ والنسائی ۱٤۱/١‏ والدارمی ۲۲۸/۱ وعبد الرزاق ٦۱/١‏ 
و : 

من طریق الزهری وغيره عنهما به ولفظه : «أن أبا هريرة کان یکبر فى كل صلاة من 
المکتوبة وغیرها فی رمضان وغیرہ فیکبر حین یقوم ثم یکبر حین یرکع ٹم یقول: سمع الله 
لمن حمده ثم يقول: ربنا ولك الحمد قبل أن يسجد ثم يقول: الله أكبر حين يهوى ساجدًا 
ثم یکبر حين يرفع رأسه من السجود ثم یکبر حین يسجد ثم یکبر حین يرفع رأسه من 
السجود ثم يكبر حين يقوم من الجلوس فى الاثنتين ثم يفعل ذلك فى كل ركعة حتى يفرع 
من الصلاة ثم يقول حین ینصرف والذی نفسی بيده نى لأقربكم شبها بصلاة رسول الله 
َو : إن كانت هذه لصلاته حتى فارق الدنيا» والسياق للبخارى . وقد رواه عدة عن 
الزهرى منهم شعيب بن أبى حمزة ومعمر وابن جريج وغيرهم وهذا سياق شعيب وقد 
خالفهم صالح بن أبى الأخضر فزاد «رفع اليدين؛ ذكر ذلك ابن أبى حاتم فى العلل ٠٠۷/١‏ 
وحكم عليه بالغلط وذلك كذلك فإنه ضعيف فى الزهرى ولو لم يحصل منه مخالفة فكيف 
فی مثل هذا ؟ 


۹44 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

وذکر الدارقطنی فی العلل ۲١۸/۹‏ أن مالا روى أيضًا ذلك إلا أن ذلك وهمّا على 
مالك كما قال الدارقطنى : من رواية محمد بن مصعب القرقسانى وذكر الدارقطنى أنه وقع 
أيضًا فيه خلاف آخر على الزهرى إذ منهم من جعل شيخ الزهرى غير من تقدم ومنهم من 
أرسله وكل ذلك لا يضر وقد خرج الحديث من شرط الصحة ممن سبق . 

# وأما رواية سعيد المقبرى عنه: 

ففی البخاری ۲۸۲/۲ وأحمد ۲ و٥٤‏ والطحاوی فی شرح المعانی ۲۲۱/۱: 

من طریق ابن بی ذثب عن سعید المقبری عن آبی هریرۃ قال : کان النبی ڳ: ١إذا‏ قال 
سمع الله لمن حمده» قال : «اللهم ربنا ولك الحمد) وكان النبى َة إذا ركع وإذا رفع رأسه 
يكبر وإذا قام من السجدتين قال: «الله أكبر» والسياق للبخارى . 

۷ وآما حدیث أنس : 

فرواه النسائی ۳/۳ وأحمد ۱۱۹/۳ و٣۱۲‏ و۱۷۹ و۱۸۰ و۱٥۲‏ وابن أبی شيبة /١‏ 
١‏ وعبد الرزاق ٠٤/۲‏ والطحاوى فى شرح المعانى ۲۲٠/١‏ والطيالسى كما فى المنحة 
۱ وأبو آحمد الحاکم فی الکنی ۱٠۹/۲‏ : 

من طريق الثورى وأبى عوانة والسياق لأبى عوانة كلاهما عن عبد الرحمن بن الأصم 
قال : سئل أنس بن مالك عن التكبير فى الصلاة فقال يكبر إذا ركع وإذا سجد وإذا رفع 
رأسه من السجود وإذا قام من الركعتين فقال حطيم : عمن تحفظ هذا؟ فقال: عن النبى 
ا وأبی بكر وعمر رضي الله عنهما ثم سکت فقال له حطیم : وعثمان ؟ فقال: وعثمان» 
والسياق للنسائى وابن الأصم وثقه ابن معين والفسوى وقال أبو حاتم : صدوق ما بحديثه 
بأس فهو على هذا ثقة والسند صحيح . 

۸ وآما حدیث ابن عمر: 

فرواه النسائی ٥۳/۳‏ وأحمد ۷۱/۲ و۷۲ وابن المنذر فى الأوسط ٠۳۳/۳‏ وابن خزيمة 
1 وآبو یعلی ۲۹۹/٩‏ والبیهقی ۱۷۸/۲ وآبو جعفر بن البختری فی حدیثه ص٩٥٤‏ : 

من طریق ابن جریج قال : آنبأنا عمرو بن یحیی عن محمد بن یحیی بن حبان عن عمه 
واسع بن حبان أنه سأل عبد الله بن عمر عن صلاة رسول الله ية : فقال: «الله أكبر كلما 
وضع الله أكبر كلما رفع ثم يقول: السلام عليكم ورحمة الله عن يمينه السلام عليكم 
ورحمة الله عن يساره» . والسند صحيح على شرط الصحيح . 


الجزء الثاني ( کتاب الصلاة) 


04o 

4 وأما حدیث أبی مالك: 

فرواه بو داود ٤۳۷/۱‏ وآحمد ۳۲۱/۰ و۳۲٤‏ و٣٤۳‏ و٤٤۳‏ وعبد الرزاق ۳/۲ وابن 
أبی شیبة ۲۷۱/۱ و۲۷۲ وابن سعد فی الطبقات ٠٠۸/٤‏ و۹٥۳‏ والطحاوی فی شرح 
المعانی ۲۹۹/۱ والطبرانی فی الأوسط ۲۹۱/٤‏ والدارقطنی فی العلل ۲٣/۷‏ و١۲‏ 
والبیهقی ٩۷/۳‏ : 

من طريق شهر بن حوشب عن عبد الرحمن بن غنم أن أبا مالك الأشعرى أنه قال 
لقومه : «اجتمعوا أصلى بكم صلاة رسول الله بي: فلما اجتمعوا قال هل فيكم أحد من 
غيركم قالوا : لا إلا ابن أخت لنا قال : فإن ابن أخت القوم منهم فدعا بجفنة فيها ماء فغسل 
يديه ومضمض واستنشق وغسل وجهه ثلانًا وذراعیه ثلانًا ثلانا ومسح برآسه وغسل قدمیه 
ثم صلى بهم الظهر يكبر فيهما اثنتين وعشرين تكبيرة يكبر إذا سجد وإذا رفع رأسه من 
السجود وقرآ فى الركعتين الأوليين بفاتحة الكتاب يسمع من يليه» والسياق لعبد الرزاق . 

واختلفوا فيه على شهر فرواه قتادة وعبد الحميد بن بهرام عنه كما تقدم . واختلفوا فيه 
على بديل بن ميسرة فرواه من طريقه الطحاوى وأبو داود وأحمد مثل رواية قتادة 
وعبد الحميد بذكر عبد الرحمن بن غنم . بينه وبين أبى مالك . ورواه الطبرانى بالإسناد 
نفسه بإسقاط عبد الرحمن بن غنم . والدارقطنى فى العلل لم يذكر عنه إلا الوجه الأول 
فالله أعلم أن ما وقع فى الأوسط للطبرانى سقط من بعد المصنف أم هذا الاختلاف كائن 
فى أصل الإسناد من شهر إذ السند إليه واحد . وهذا الاختلاف وقع أيضًا من داود بن أبى 
هند فرواه عنه عبد الأعلى من طريق جميل بن الحسن بإسقاطه خالف جميل بن الحسن 
عن داود محمد بن فضيل فرواه عن داود عن شهر عن عبد الرحمن عن أبى مالك 
والدارقطنى لم يذكر عنه إلا الوجه الأول وقد وافق بديلا وداود على الرواية الساقطة 
لعبد الرحمن بن غنم عن شهر ليث بن أبى سليم كما عند البيهقى وليث ضعيف وعلى أىٌ 
شهر سيئ الحفظ فيحتمل أن هذا الاختلاف منه . إلا أن الراوى عنه هنا عبد الحميد وقد 
قال غير واحد إنه ضبط حدیثه ففى شرح علل المصنف لابن رجب ۸۷۳/۲ ما نصه: «قال 
يحبى القطان: من أراد حديث شهر فعليه بعبد الحميد بن بهرام . وقال أحمد: حديثه عن 
شهر مقارب كان يحفظها كأنه يقرأ سورة من القرآن وهی سبعون حديئًا طوالاً . وقال أبو 
حاتم الرازى: عبد الحميد بن بهرام فى شهر مثل الليث فى سعيد المقبرى» أحاديثه عن 
شھر صحاح لا أعلم روی عن شهر أحسن منها . قلت: يحتج بحدیثه . قال لا ولا 


۹ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


بحديث شهر ولكن يكتب حديثه . وقال شعبة : نعم الشيخ عبد الحميد بن بهرام لكن لا 
تکتبوا عنه فإنه یحدث عن شهر» . اھ . هذا وقد تقدم من تابعه من قرنائه . 

۰ وآما حدیث آبی موسی : 

فرواه عنه حطان بن عبد الله والأسود بن یزید وأبو رزین . 

# أما رواية حطان عنه: 

ففی مسلم ۳۰۳/۱ وأبی عوانة ۱٤۱/۲‏ و٩٤۱‏ والنسائی ۷٥/۲‏ و٩٤٥۱‏ و۱۹۲ وابن 
ماجه ۱۹۱/۱ و۱۹۲ وعبد الرزاق ۲۰۱/۲ وابن أبى شيبة ۳۲٣/١‏ وابن المنذر فى الأوسط 
۲/۳ وأحمد ۳۹۳/٤‏ و٤۳۹‏ و۰۱٤‏ و٥۰٤‏ و٩٨٤‏ و٥٤٤‏ والطحاوی فی شرح المعانى 
۱ والدارقطنی فی السنن ۲۹۲/۱ والعلل ۲٥۹۲/۷‏ والرویانی ۳۷۰/۱ و٣۳۷‏ و٤۳۷‏ 
والبیهقی ٠٤١/۲‏ و١٤٠‏ وجزء القراءة ص۷٠٠‏ والبزار 1۳/۸ وابن خزيمة ٠۸/۳‏ 
والدارقطنی ۲٤۳/۱‏ وأبی یعلی ۳۷۹/۱: 

من طريق قتادة عن يونس بن جبير عن حطان بن عبد الله الرقاشی قال صليت مع بى 
موسى الأشعرى صلاة فلما كان عند القعدة قال رجل من القوم: أقرت الصلاة بالبر 
والزكاة قال: فلما قضى أبو موسى الصلاة وسلم انصرف فقال أيكم القائل كلمة كذا 
وکذا؟ قال: فأرم القوم ثم قال أيكم القائل كلمة كذا وكذا؟ فأرم القوم فقال لعلك يا 
حطان قلتها ؟ قال: ما قلتها ولقد رهبت أن تبکعنى بها فقال رجل من القوم: أنا قلتها ولم 
أرد بها إلا الخیر . فقال أبو موسی : أما تعلمون کیف تقولون فی صلاتكم إن رسول الله 
بي : خطبنا فبين لنا سنتنا وعلمنا صلاتنا فقال «إذا صليتم فأقيموا صفوفكم ثم ليؤمكم 
أحدكم فإذا كبر فكبروا وإذا قال: غير المغضوب عليهم ولا الضالين فقولوا: آمين 
يجبكم الله فإذا كبر وركع فكبروا واركعوا فإن الإمام يركع قبلكم ويرفع قبلكم فقال 
رسول الله اة : فتلك بتلك وإذا قال : سمع الله لمن حمده فقولوا: اللهم ربا ولك الحمد 
يسمع الله لكم فإن الله تبارك وتعالى قال على لسان نبيه يَ: سمع الله لمن حمده وإذا كبر 
وسجد فكبروا واسجدوا فإن الامام يسجد قبلكم ويرفع قبلكم . فقال رسول الله و : 
فتلك بتلك وإذا كان عند القعدة فليكن من أول قول أحدكم التحيات الطيبات الصلوات 
لله السلام عليك أيها النبى ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين 
أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله» والسياق لمسلم . 

وقد اختلف فيه على قتادة كما اختلف فيه على حطان فى رفعه ووقفه . 


2 
N as 
| تچ ا‎ | 


٣‏ عززں ل ولیہ 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) 


o۹۷ 

آما الاختلاف على قتادة فرواه عنه كما تقدم شعبة وهشام وسعيد بن أبى عروبة ومعمر 
وغيرهم . 

خالفهم المثنى بن سعيد حيث قال: عن قتادة عن أبى العالية عن أبى موسى . وقد 
حكم الدارقطنى على المثنى بالوهم . 

كما أنه وقع اختلاف عن قتادة فى سياق المتن مما يؤدى بذلك إلى النظر فيه فعامة من 
تقدم ذکرهم ممن اتفقوا فی سياق الإسناد ساقوا المتن مع تقارب فى الألفاظ خالفهم 
سليمان التيمى إذ زاد فيه : «وإذا قرأ فأنصتوا» . 

اعت زت ی انه ی دا ا ا د 
صحیحه خالفه البخارى فى جزء القراءة ص۷٥٠‏ فقال بعد ذکره لها ما نصه: «لم يذكر 
سليمان سماعا فى هذه الزيادة من قتادة ولا قتادة من يونس بن جبير وروی هشام وسعيد 
وهمام وأبو عوانة وأبان بن يزيد وعبيدة عن قتادة ولم يذكروا «وإذا قرأ فأنصتوا» ولو صح 
لکان یحتمل سوی فاتحة الکتاب إلى آخر کلامه إذ ذكر آنها وردت أيضًا فى غير حديث 
بى موسى وحكم عليها أيضًا بالضعف . وذکر البیھقی فی جزء القراءة ص۹١٠‏ أن آيا 
على الحافظ قال فى هذه الزيادة قو قوله «خالف سليمان التيمى أصحاب قتادة كلهم فى هذا 
الحديث وهو عندی وهم منه والمحفوظ عن تتادة حدیث هشام الدستوائی وهمام 
وسعيد بن أبى عروبة ومعمر بن راشد والحجاج بن حجاج» . إلخ . وقال الدارقطنى : فى 
العلل: «ورواه سليمان التيمى عن قتادة بهذا الإسناد فزاد عليهم فى الحديث «وإذا قرأ 
فأنصتوا» إلى أن قال «ولعله شبه عليه لكثرة من خالفه من الثقات» . اه . 

ففی اتفاق هؤلاء على توهیم سلیمان ما يدل على ضعف ما ذهب إليه مسلم من 
صحتها وقد تابعه عن قتادة فى هذه الزيادة سعيد بن أبى عروية إلا أنها من رواية سالم بن 
نوح عنه وسالم قال فيه الدارقطنی : «لیس بالقوی» وقد خالف ثقات أصحاب سعيد مثل 
القطان ويزيد بن زريع وابن أبى عدى وإسماعيل بن علية إذ لم يذكروا هذه الزيادة عن 
سعيد» كما أنه رواها أيضًا عن قتادة عمر بن عامر كما فى البزار إلا أنها من رواية سالم بن 
نوح . 

وأما الاختلاف على حطان بن عبد الله فرواه عنه قتادة كما تقدم . خالفه 
الأزرق بن قيس من رواية حماد بن سلمة عنه» وقد اختلفوا فيه على حماد بن سلمة 
فى الرفع والوقف إلا أن هذا لا يؤثر فى رواية من رواه عن حطان مرفوعًا إذ قتادة 


۹۸ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
أرفع بكثير ممن خالفه فأرسله فى رواية الأزرق عند الدارقطنى . 

تنبيه : وقع فى جزء القراءة للبخارى ما نصه: «روی سلیمان التیمى وعمرو بن عامر 
عن قتادة عن يونس بن جبير عن عطاء عن موسی» . اھ . صوابه عمر بن عامر وقوله: عن 
عطاء صوابه عن حطان وقوله: عن موسی صوابه عن آبی موسی . 

تنبیه آخر: زعم البزار أن الذى انفرد بزيادة: «وإذا قرأ فأنصتوا» سليمان وعمر بن 
عامر فحسب وقد تقدم أنه رواها أيضًا سعيد بن أبى عروبة إذ سالم بن نوح رواها عنهما كما 
قرنھما جمیعًا فى موضع واحد عند الرويانى . 

تنبیه آخر: وقع فی جزء القراءة «خطبان» بالخاء صوابه بالحاء المهملة . 

# وآما رواية الأسود بن يزيد عنه: 

ففی ابن ماجه کما فی زوائده ۱۸٤/۱‏ والبزار ۲۸/۸ و۲۹ وأحمد ۳۹۲/٤‏ و٤۰٤‏ 
و١١٤‏ و۲٤٤‏ وابن أبى شيبة فی المصنف ۲۷۲/۱ والطحاوی ۲۲۱/۱ والدارقطنى فى 
العلل ۲۲٤۲/۷‏ والبخاری فی التاریخ :۳٤/٤‏ 

من طريق إسرائيل عن أبى إسحاق عن الأسود بن يزيد قال: قال أبو موسى 
الأشعرى: لقد ذكرنا على ظه صلاة صليناها مع رسول الله اة : فإما أن نكون نسيناها 
وإما أن نکون تركناها عمدًا يكبر كلما ركع وإذا سجد وإذا رفع» قال البوصيرى : هذا إسناد 
صحیح رجاله ثقات . اھ . 

وقد وقع فى إسناده اختلاف على أبى إسحاق فرواه عنه إسرائيل وتابعه على ذلك 
الثورى من رواية الفريابى عنه إلا أنه اختلف فيه أيضًا على الفريابى فمرة يرويه بعضهم عنه 
كما تقدم وبعضهم يرويه عنه بإبدال الأسود بأبى الأسود الدؤلى . ورواه عمار بن رزیق 
وأبو الأحوص وآبو بکر بن عیاش عن أبی إسحاق فقالوا: عن برید بن بی مریم عن بى 
موسى تابعهم على ذلك زهیر بن معاوية إلا أنه زاد رجلا مبهمّا بین برید وأبی موسی . 

خالف الجميع سلمة بن صالح فرواه عن أبى إسحاق عن أبى موسى وهذا إرسال 
واضح . كذا ذكر هذا الخلاف أبو الحسن الدارقطنى فى العلل ولم يرجح إلا أنه رجح 
رواية زهير» وظاهر هذا أن الترجيح منه لرواية زهير هى كائنة على رواية من رواه عن أبى 
إسحاق عن بريد لا أنه رجحها على جميع الطرق . 

وهذا الاختلاف على أبی إسحاق شبیه بالاختلاف عليه فی حدیث «لا نكاح إلا بولى» 


الحزء الثاني ( کتاب الصلاة) 


۹۹ 
وقد رجح البخارى رواية إسرائيل عن أبى إسحاق فيه علمّا بأن المخالف لإسرائيل من هو 
إمام وهذا الترجيح من البخارى لرواية أبى إسحاق هى قرائن كائنة فيه فإذا كان ذلك كذلك 
فينبغى أن يكون هذا الحكم هنا أيضًا إلا أن هذا فيه من بيان المخالفة ما ليس فى حديث دلا 
نكاح إلا بولى» وذلك أن آبا إسحاق حيًا يجعل بينه وبين الصحابى راو واحد وحيًا أكثر 
من ذلك كما فى رواية زهير ولم يبين سماعًا من أحد من شيوخه السابقين وهو مدلس وقد 
ضبط عنه زهير» كما أن الدارقطنى مال إلى روايته من بين بعض الروايات» فالظاهر أن فيه 
د E‏ 

# وأما رواية أبى رزين عنه: 

فذكرها الدارقطنى فى العلل فى معرض الرواية السابقة وذكر أنه وقع فيها اختلاف 
على أبى رزين فرفعه عنه الأعمش من رواية إبراهيم بن مهدى عن أبى حفص الأبار عن 
الأعمش عنه» وقد خالف هذه الرواية عاصم بن بهدلة فرواه عن أبى رزين عن أبى موسى 
ووقفه» وممن رواه عن الأعمش مخالمًا لمن تقدم ووقفه أبو معاوية كما عند ابن أبى شيبة 
۱-:. 

۱ - وأما حدیث عمران بن حصین : 

فرواه البخاری ۲۹۹/۲ و۲۷۱ و۳۰۳ ومسلم ۲۹۰/۱ وأبو عوانة ٠٠١/۱‏ وآبو داود 
۱ والنسائی ۱٦۱/۲‏ وأحمد ٤۲۸/٤‏ و۲٤‏ و١٤٤‏ و٤٤٤‏ والطيالسى كما فى المنحة 
۱/ وعبد الرزاق ٦۳/۲‏ وابن أبی شيبة ۲۷۲/۱ وابن خزيمة ۲۹۲/۱ : 

من طريق يزيد بن عبد الله بن الشخير وغيره عن مطرف أخيه عن عمران بن حصين 
قال : صلى مع على ظ4 بالبصرة فقال ذكرنا هذا الرجل صلاة كنا نصليها مع رسول الله 
ية : فذكر أنه کان یکبر کلما رفع وکلما وضع؟ والسیاق للبخاری 

۲ وآما حديث وائل بن حجر : 

فتقدم فى الباب السابق ومن رواه عنه . 

۳ وآما حدیث ابن عباس : 

فرواه البخاری ۲۷۱/۲ وأحمد ۳۲۷/۱ و٥٣٣‏ وأبو يعلى ۸/۳ وابن أبى شيبة /١‏ 
۲ وعبد الرزاق ٠٥/۲‏ وابن خزیمة ۲۹۳/۱ والطبرانی :۳٠١/۱١‏ 

من طريق قتادة وحبيب بن الزبير وأبى بشر وهذا سياقه كلهم عن عكرمة قال: رأيت 


C2 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
رجلا عند المقام یکبر فی کل خفض ورفع وإذا قام وضع فأخبرت ابن عباس له قال : 
أوليس تلك صلاة النبى ية لا أم لك» والسياق للبخارى . 


قوله: باب )۱۹١(‏ ما جاء فى رفع اليدين عند الركوع 
قال: وفى الباب عن عمر وعلى ووائل ومالك بن الحويرث وأنس وأبى هريرة وأبى 
حمید وأبى أسيد وسهل بن سعد ومحمد بن مسلمة وأبى قتادة وأبى موسى 
الأشعرى وجابر وعمير الليثي 

٤‏ أما حدیث عمر: 

فرواه البیهقی فی الکبری ۷٤/۲‏ وابن الأعرابی فی معجمه 0۸۲/۲ : 

من طريق إبراهيم بن الحسين بن ديزيل الهمدانى ثنا ابن أبى إياس ثنا شعبة ثنا الحكم 
قال : رآیت طاوسًا کبر فرفع يديه حذو منکبیه عند التکبیر وعند رکوعه وعند رفع رآسه من 
الركوع فسألت رجلا من أصحابه فقال : إنه يحدث به عن ابن عمر عن عمر عن النبى ير 
قال البيهقى: عقب ذلك أيضًا عن شيخه الحاكم «قال: أبو عبد الله الحافظ : فالحديثان 
کلاهما محفوظان عن ابن عمر عن عمر عن النبى َة وعن ابن عمر عن النبى َة . اه . 

وحدیث عمر ذکره البخاری فی رفع الیدین ص٤۲‏ بقوله» ویروی عن عمر بن 
الخطاب هه عن النبى ية . اه . 

وذكره الحديث بصيغة التمريض إن ألحقنا فعله هنا بما يفعله فى صحيحه وحملنا ذلك 
أنه ضعيف عنده حسب ما ذهب إليه بعض أهل العلم كابن الصلاح ومن تبعه . كان حديث 
عمر هنا كذلك عند البخارى إلا أن هذا الذى حملوه عن البخارى من تعبيره بهذه الصيغة 
آنه یراد به ما سبق غير صواب إذ قد وجد عنه ما یقول هذا فیما قد صح سنده بل وهو فی 
الصحاح مثل حديث عبد الله بن السائب وقراءة النبى بد فى صلاة الفجر ب «المؤمنون؛ فإنه 
ذكره بصيغة التمريض وهو عند مسلم . 

وعلى أى السند لهذا الحديث صحيح من آدم فمن فوقه مشهورون ومن رجال 
الصحيح سمع كل الآخر وابن ديزيل مترجم فى اللسان للحافظ ٤۸/١‏ وأثنى عليه ثناء 
حسنًا ووثقه ونقل ذلك عمن تقدم وذكر أنه من الحفاظ ورد على ابن القيم فى حكايته 


المجزء الثاني ( كتاب الصلاة) 


11 

: وآما حدیث على‎ ٥ 

فرواه عنه عبيد الله بن أبى رافع والأصبغ بن نباتة . 

# أما رواية عبيد الله بن أبى رافع عنه: 

فتقدم تخریجها فى باب ما يقول عند الاستفتاح للصلاة برقم ٠١۹‏ . 

# وأما رواية الأصبغ بن نباتة عنه: 

ففى الضعفاء لابن حبان ۲۷۷/١‏ : 

من طريق إسرائيل بن حاتم المروزى عن مقاتل بن حيان عن الأصبغ بن نباتة عن على 
قال: لما نزلت هذه السورة على النبى بل إن مَك الکردر 9 فصل ربك 
ونر قال النبی ب لجبریل : ما ھذہ التحیرۃ التی بامرنی بھا رہی کل ؟ قال: ليست 
نحيرة ولكنه يأمرك إذا تحرمت للصلاة أن ترفع يديك إذا كبرت وإذا ركعت وإذا رفعت 
رأسك من الركوع فإنها من صلاتنا وصلاة الملائكة الذين فى السموات السبع وإن لكل 
شىء زينة وزينة الصلاة رفع الأيدى عند كل تكبيرة وقال قال النبى ب : رفع الأيدى فى 
الصلاة من الاستكانة قلت : وما الاستكانة ؟ قال: ألا تقرأ هذه الآية ف سكا رم 


2 فر م 
5 


وما يلضرعون ‏ قال : هى الخضرع . اأه. 

والحديث قال : فيه ابن حبان: هذا متن باطل لا ذكر لرفع اليدين فيه وهذا خبر رواه 
عمر بن صبح عن مقاتل بن حيان وعمر بن صبح يضع الحديث فظفر عليه إسرائيل بن 
حاتم فحدث به عن مقاتل بن حیان . ` 

۹/- وآما حدیث وائل : 

فتقدم فى باب وضع اليمين على الشمال فى الصلاة برقم ۱۸۷ . 

۲۳۷/۷- وأما حديث مالك : 

فرواه عنه حميد وعبد الرحمن بن الأسود وسعيد بن ميسرة . 

آما رواية حميد عنه: 

فی ابن ماجه ۱۷۷/۱ کما فی زوائده والبخاری فى جزء القراءة ص۳٠‏ وابن أبى شيبة 
فی المصنف ۲۹٦/۱‏ وأبی یعلی ۳۸/٤‏ و۳۹ والدارقطنی فی السنن ۲۹۰/۱ والترمذى فى 
علله الکبیر ص1۹ وأبو أحمد الحاکم فی الکنی :٠٠/٤‏ 

من طريق عبد الوهاب الثقفى حدثنا حميد عن أنس قال : «كان رسول الله ية : يرفع 


1۰۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
يديه إذا دخل فى الصلاة وإذا ركع وإذا رفع رأسه من الركوع وإذا سجد» والسياق 
للدارقطنى وقال عقبه : «لم يروه عن حميد مرفوعا غير عبد الوهاب والصواب من فعل 
أنس» . اه . كأنه يشير إلى رواية معاذ بن معاذ عن حميد عن أنس موقوفًا عند ابن آبى شيبة 
وكذا يشير إلى رواية عبد الواحد بن زياد عن عاصم عنه موقوفة أيضا عند البخارى فى جزء 
القراءة ص٠۲‏ وما قاله الدارقطنى من تفرد عبد الواحد به عن حمید لیس كما قال: بل تابعه 
أبو إسحاق الفزارى عند أبى أحمد وفيه أيضًا تصريح حميد من أنس . 

٭ وأما رواية عبد الرحمن بن الأسود عنه: 

ففی الأوسط للطبرانی ۲۹۹/۰۱ : 

من طريتق إبراهيم بن محمد الأسلمى قال: حدثنا الليث بن أبى سليم حدثنا 
عبد الرحمن بن الأسود حدثنا أنس بن مالك قال : «صليت وراء رسول الله ية : وأبى بكر 
وعمر فكلهم كان يرفع يديه إذا افتتح الصلاة وإذا كبر للركوع وإذا رفع رأسه يكبر للسجود 
«قال الطبرانى : «لم يرو هذا الحديث عن عبد الرحمن بن الأسود إلا الليث بن آبى سليم 
تفرد به إبراهيم بن محمد الأسلمي» . اه . 

ليث ضعيف والآخذ عنه أشد منه إذ هو متروك وقد تفرد بهذا السياق كما قال 
الطبرانى: . 

# وأما رواية سعيد بن ميسرة عنه: 

فأخرجها ابن عدی فی الکامل ۳۸۸/۳: 

من طريتق سعيد قال : سمعت أنسا يقول: كان النبى ية إذا رفع يديه فى الصلاة لم 
يجاوز رأسه وقال: الشيطان حين أخرج من الجنة رفع یدیه فوق رأسه» وسعید قال: فيه 
البخارى منكر الحديث . 

۸ وآما حدیث آنس : 

فرواه عنه الأعرج وأبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث وعبد الله بن الأمعج . 

# آما رواية الأعرج عنه: 

فرواها ابن ماجه کما فی زوائده ۱۷٩/۱‏ وأحمد ۱۳۲/۲ والبخاری فى رفع اليدين 
ص٤٤‏ والطحاوى فى شرح معانی الآثار ۲۲٤/۱‏ والدارقطنی فی السنن ۲٠٥/۱‏ والعلل 
۰ وتمام فی فوائده کما فی ترتیبه ۳۳۵/۱ والخطیب فی التاریخ :۳۹٤/۷‏ 


7 
ف ۷ 
اها 


2 غززسل ولال 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) 


1۳ 

من طريق إسماعيل بن عياش حدثنا صالح بن كيسان عن الأعرج عن أبى هريرة قال : 
«کان رسول اله ب: يرفع يديه حذو منكبيه حين يفتتح الصلاة وحين يركع وحين يسجد 
وحين يقوم من السجدتين؛ والسياق لتمام وقد انفرد به إسماعيل وهو ضعيف فى المدنيين 
وهذا منها . 

وذكر الدارقطنى فى العلل آنه كان يضطرب فى سياق المتن فحيًا يزيد الرفع عند 
السجود كما ذكره تمام من طريق هشام بن عمار عنه وقد تابع هشامًا على هذا عدة من 
الرواة ذكرهم الدارقطنى . كما تابعه أيضا على هذا ابن المبارك وأبو اليمان وغيرهما إلا 
أنهم لم يذكروا الرفع عند القيام من السجدتين خالفهم آخرون فلم يذكروا الرفع إلا عند 
الافتتاح والرفع من الركوع وذكر الدارقطنى أن هذا قول عثمان بن أبى شيبة والحارث بن 
سريج . اه . وقد تابعه على هذا عن إسماعيل راو آخر يقال له: عافية كما عند البخارى 
فى جزء القراءة . ومال الدارقطنى إلى ترجيح هذا . ورواه عبد الله بن الفضل عن الأعرج 
عن أبى هريرة مرفوعًا «أنه کان یکبر فی کل خفض ورفع» هذا وجه ما اضطرب فيه 
إسماعیل بن عیاش وما ذکره عنه الدارقطنی وذکر الإسماعیلی عنه اضطرابًا آخر لم يذكره 
الدارقطنى مع أنه غرضه فى العلل وذلك أنه رواه عن صالح بن كيسان وقال: عن نافع عن 
ابن عمر كما عند أحمد . 

تنبیه : ذکر مخرج رفع اليدين للبخارى وهو أحمد الشريف أن إسماعيل هذا هو ابن 
محمد بن سعد وقال: إنه ثقة حجة والأسف فى أن يغلط فى مثل هذا الذى لا يخفى على 
أحدث المحدثين فى هذا الشأنء وأغرب من ذلك من ذکر فی أوائله أنه راجعه مع من 
یلقب بمحدث الديار وأصبح الاصطلاح فى زمنتا هذا أن من تطفل على العلم وأراد نشر 
شیء من ذلك ذهب به لی من هو مشهور لیوافقه على وضع اسمه کی ینشر ما تطفل فيه 
ولكى يؤمن أصحاب دور النشر على أن كتابه سوف ينشر ويقع للمذكور من مثل هذا الغلط 
فى أكثر من موضع كما قال: فى رواية وكيع عن ابن أبى ليلى أنه عبد الرحمن . 

# وأما رواية أبى بكر بن عبد الرحمن عنه: 

ففی البخاری ۲۷۲/۲ ومسلم ۲۹۳/۱ وأبی عوانة ۱۰٤/۲‏ و٥۰٠‏ وأبی داود ٤۷۳/۱‏ 
والنسائی ۱۸٥/۲‏ وأحمد ٤٥٤/۲‏ وابن خزیمة ۳٤٤/۱‏ وغيرهم : 

من طریق ابن جریج عن ابن شهاب عنه به ولفظه: «کان رسول الله ب: إذا افتتح 
الصلاة كبر ثم جعل يديه حذو منكبيه وإذا ركع فعل مثل ذلك وإذا سجد فعل مثل ذلك ولا 


14 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
يفعله حين يرفع رأسه من السجود وإذا قام من الركعتين فعل مثل ذلك . 

والسياق لابن خزيمة إذ الشيخان وغيرهما خرجاه بأطول من هذا مقتصرين على 
التكبير فحسب . 

*# وأما رواية عبد الله بن معج عنه : 

ففی مسند الشامیین للطبرانی ٠٠١/۲‏ : 

من طريتق عباد بن عباد الخواص حدثنا أبو زرعة يحيى بن أبى عمرو الشيبانى عن أبى 
عبد الجبار واسمه عبد الله بن معج عن أبى هريرة قال : لأصلين بكم صلاة رسول الله 25 : 
إن استطعت لم أزد ولم أنقص فكبر فشهر بيديه فركع فلم يطل ولم يقصر ثم رفع رأسه 
فشهر بیدیه ثم کبر فسجد؟ . 

والحديث ضعيف ابن معج مجهول والخواص تركه ابن حبان . 

۲۳۹/۹ وآما حدیث أبی هريرة: 

فرواه عنه بو قلابة ونصر بن عاصم . 

# أما رواية أبى قلابة عنه: 

ففی البخاری فی صحیحه ۲۱۹/۲ وفى رفع اليدين ص٣٤‏ و٤٤‏ ومسلم ۲۹۳/۱ وآبى 
عوانة ۲ وأحمد ٥۳/ ٩‏ وابن خزیمة ۲۹۰/۱ وابن حبان ۱۷۵/۳ 

من طريتق خالد بن عبد الله الطحان عن خالد الحذاء عن أبى قلابة آنه رأى مالك بن 
الحويرث إذا صلى كبر ثم رفع يديه وإذا أراد أن يركع رفع يديه وإذا رفع رأسه من الركوع 
رفع يديه وحدث أن رسول الله ا : كان يفعل ذلك . 

# وآما رواية نصر بن عاصم عنه : 

ففی مسلم ۲۹۳/۱ وأبی عوانة ۱۰٤/۲‏ وأبی داود ٤۷٦/١‏ والبخارى فى رفع اليدين 
ص٤‏ والنسائی ۲ وأحمد ٤۳۷/۳‏ و٥/۳٥‏ وابن ابی شیبة ۲٦٥/۱‏ والطیالسی كما 
فى المنحة ۹٥/١‏ والطحاوی فى شرح المشكل ٠٥۷/٠١‏ و٤‏ ۲۲ والدارقطنى فى السنن /١‏ 
۲ والطبرانی فی الکبیر ۲۸٤/۱۹‏ و٥۲۸‏ و٦۲۸‏ والبیهقی ۲٠٣/۲‏ : 

من طريق شعبة وغيره عن نصر بن عاصم عن مالك بن الحويرث أن رسول الله 4يا : 
«کان ذا کبر رفع یدیه حتی یحاذی بهما أذنیه و[ذا رکع رفع یدیه حتی یحاذی بهما آذنیه وإذا 
رفع رأسه من الركوع قال: سمع الله لمن حمده فعل مثل ذلك» . 


Nk 
Na 
٣ ا و‎ | 


2 غززسل ولال 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) س و 

4/۰ وا حديث أبى حميد وهو الساعدى : : 

ففی البخاری ۳۰۹/۲ وأبی داود ٥۸۹/۱‏ والترمذی ٠٠١/۲‏ والنسائی ۱٦٦/۲‏ وابن 
ماجه ۳۳۷/۱ وأحمد ٤۲٤/٥‏ والبخاری فی التاریخ ٠٠٣۷/۸‏ والطحاوی فى المشكل 
۳ وشرح المعانی ۳١٤/٤‏ وابن الجارود ص۷۹ و۸۰ وابن خزيمة برقم 1۷۸ وابن 
حبان برقم ۱۹۳١‏ . 

كلهم من طريق القطان وغيره قال: حدثنا عبد الحميد بن جعفر حدثنا محمد بن 
عمرو بن عطاء عن أبى حميد الساعدى قال: سمعته وهو فى عشرة من أصحاب النبى ل 
أحدهم أبو قتادة بن ربعى يقول : آنا أعلمكم بصلاة رسول الله يا : قالوا: ما كنت أقدمنا 
له صحبة ولا أكثرنا له إتيانًا . قال: بلى . قالوا: فاعرض . فقال كان رسول الله بل : إذا 
قام إلى الصلاة اعتدل قائمَا ورفع يديه حتى يحاذى بهما منكبيه فإذا أراد أن یرکع رفع يديه 
حتی یحاذی بهما منکبیه ثم قال الله كبر ورکع ثم اعتدل فلم یصوب رأسه ولم يقنع ووضع 
يديه على رکبتیه ثم قال : سمع الله لمن حمده ورفع يديه واعتدل حتی یرجع کل عظم فی 
موضعه معتدلاً ثم أهوى إلى الأرض ساجدًا ثم قال الله أكبر ثم جافى عضديه عن إبطيه 
وفتخ أصابع رجلیه ثم ٹنی رجلہ الیسری وقعد علیھا ثم اعتدل حتی یرجع کل عظم فی 
موضعه معتدلاً ثم آهوی ساجدًّا ثم قال الله آکبر ثم ثنی رجلیه وقعد واعتدل حتی یرجم کل 
عظم فى موضعه ثم نهض ثم صنع فى الركعة الثانية مثل ذلك حتى إذا قام من السجدتين 
کبر ورفع یدیه حتی یحاذی بهما منکبیه كما صنع حين افتتح الصلاة ثم صنع كذلك حتی 
كانت الركعة التی تنقضی فیها صلاته آخر رجله الیسری وقعد على شقه متورگا ثم سلم» 
والسياق للترمذى . 

وقد اختلفوا فيه على محمد بن عمرو بن عطاء فرواه عنه عبد الحميد بن جعفر كما 
تقدم خالفه عیسی بن عبد الله بن مالك إذ رواه عن محمد بن عمرو بن عطاء عن عباس بن 
سهل عن آبیه وأبی حمید فزاد فی الإسناد بین آپی حمید وابن عطاء من تقدم واختلف أهل 
العلم أى الروايتين أحق بالتقديم فصنيع البخارى يدل على تقديم رواية عبد الحميد بن 
جعفر إذ خرجها فى صحيحه كذلك . 

خالفه أبو حاتم الرازى ففى العلل ۱ قول ابنه ما نصه : «سألت أبى عن الحديث 
الذى رواه عبد الحميد بن جعفر عن محمد بن عمرو بن عطاء عن أبى حميد الساعدى فى 
عشرة من أصحاب النبى َد فى صفة صلاة النبى ية فرفع اليدين فقال رواه الحسن بن 


11 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


الحر عن عيسى بن عبد الله بن مالك عن محمد بن عمرو بن عطاء وعن العباس بن سهل بن 
سعد عن أبى حميد الساعدى عن النبى ب بمثل حديث عبد الحميد بن جعفر والحديث 
I ON O‏ 
TT‏ «فصار الحديث مرسلا» . اه . 

والواقع أن الحديث غير مرسل وأنه تابع فليح بن سليمان على الزيادة المتقدمة 
Sc‏ 
فتکون زيادة من زاد عباس بن سهل من المزيد فى متصل الأسانيد ثم رأيت كلامًا للحافظ 

فى الفتح يوافق ما قلته وذكر أن من قال : : برواية الإرسال وتقديمها الطحاوى وابن القطان 
فقال ۳۰۷/۲ ما نصه : «زعم ابن القطان تبعًا للطحاوی أنه غير متصل لأمرين: 

أحدهما: أن عيسى بن عبد الله بن مالك رواه عن محمد بن عمرو بن عطاء فأدخل بينه 
وبين الصحابة عباس بن سهل أخرجه أبو داود وغيره . 

انيهما: أن فى بعض طرقه تسمية أبى قتادة فى الصحابة المذكورين وأبو قتادة قديم 
الموت يصغر سن محمد بن عمرو بن عطاء عن إدراكه» . اه . وأجاب الحافظ عن الأول 
ہما قدمته عنه وعن الثانی بأنه قد وقع اختلاف فی وفاة آبی قتادة فقيل توفى فى حياة على 
وعلى هذا فلا إدراك لابن عطاء له وقيل: توفى عام أربع وخمسين وعلى هذا يمكن 
إدراكه . وما عزاه الحافظ لابن القطان فى البيان من كونه ضعفه من جهة الإرسال لم آر 
ذلك له بل رأيت لابن القطان فى البيان ما يخالف ما قال: عنه الحافظ إذ ضعف الزيادة . 
وقال: إن عيسى حاله مجهولة ولم یزد على هذا فهذا یدل على أنه لا یقول بالإرسال وانظر 
البيان ۲٠/١‏ وأما الطحاوى فكلامه صريح فى تقديم رواية عيسى على رواية عبد الحميد 
وانظر شرح المعانى ۲١۸/١‏ وضعف الحديث من أجل عبد الحميد وقوى رواية العطاف 
عن ابن عطاء وفيه حدثنى رجل أنه وجد عشرة من أصحاب النبى بو وقال «فقد فسد بما 
ذکرنا حدیث أبی حميد لأنه صار عن محمد بن عمرو وعن رجل وأهل الإسناد لا يحتجون 
بمثل هذا فإن ذكروا فى ذلك ضعف العطاف بن خالد يعنى الذى خالف عبد الحميد قل 
لهم : وأنتم تضعفون عبد الحميد؟ الخ كلامه وهذه مغالطة منه فإن عبد الحميد أقوى من 
العطاف علمَّا بأن الطحاوى نفسه قد ذكر من تابع عبد الحميد على روايته مع أن رواية 
العطاف لا تنافى رواية عبد الحيمد بل غاية ما فيها راو مبهم بينته رواية عبد الحميد ولو 


الجزء الثاني ( کتاب الصلاة) 


1¥ 
فرضنا وقوع التضاد بين الروايتين فغاية ما فى رواية العطاف إرسالّ والمرسل عندكم حجة 
ولکن إذا رأيتم ما يشوب قولكم من كلام أهل العلم عزوتموه إليهم اعتضادًا لكم وإلا فلا . 

۱ وآما حدیث آبی أسيد: 

۲ وحدیث سهل بن سعد: 

Ytr/oor‏ وحديث محمد بن مسلمة: 

٤/٤‏ وحديث أبى قتادة: 

فرواياتهم هى نحو رواية أبى حميد وإن هؤلاء النفر هم الذين عناهم محمد بن 
عمرو بن عطاء فی قوله : «سمعته وهو فى عشرة من أصحاب النبى باز كما تقدم وقد 
وردت تسميتهم عند الترمذى من رواية فليح بن سليمان ومحمد بن عمرو بن عطاء . 

۰ وأما حدیث ا فوت‎ ۲٤/٥ 

فتقدم فى باب التكبير عند الركوع والسجود برقم ۱۸۸ عند وصفه صلاة الرسول عليه 
الصلاة والسلام إلا آن السياق الذى أوردته ثم ليس فيه ما تعلق بالباب وهو عند الدارقطتى 
فى السنن . 

۹ واأما حدیث جابر : 

فرواه عنه أبو الزبير وابن المنكدر والذيال بن حرملة . 

# أما رواية أبى الزبير: 

فقی ابن ماجه ۱۷۷/۱ کما فی زوائده: 

من طريق إبراهيم بن طهمان عن أبى الزبير أن جابر بن عبد الله كان إذا افتتح الصلاة 
رفع يديه وإذا ركع وإذا رفع رأسه من الركوع فعل مثل ذلك ويقول: «رأيت رسول الله لا : 
فعل مثل ذلك ورفع إبراهيم بن طهمان يديه إلى أذنيه» قال البوصيرى : «هذا إسناد رجاله 
ثقات» . اه . وأبو الزبير لا يخفى أمره ولم يصرح بالتحدیث . 

# وأما رواية ابن المنكدر عنه: 

فقی ابن عدی ۳۳۰/۳: 

من طريق سلمة بن صالح عن محمد بن المنكدر عن جابر قال : «کان رسول الله َر : 
إذا افحح الصلاة رفع يديه وإذا ركع وإذا رفع رأسه من الركوع؟ وسلمة بن صالح ضعفه ابن 
معين وانظر لسان الميزان 14/۳ . 


A 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

٭ وأما رواية الذيال عنه: 

ففی مسند أحمد :۳٠١/۳‏ 

من طريتق حجاج عن الذيال بن حرملة قال سألت جابر بن عبد الله كم كتتم يوم الشجرة ؟ 
قال : كنا ألف وأربعمائة قال : وكان رسول الله اة : يرفع يديه فى كل تكبيرة من الصلاة . اه . 

وحجاج هو ابن أرطأة ضعيف وأول الحديث فى الصحيح من غير طريقه . 

۷/۷ -وأما حديث عمیر الليثی : 

ففی ابن ماجه ۱ کما فی زوائده وابن أہی عاصم فى الصحابة ۱۷۲/۲ والطبرانى 
فی الکبیر ٤۸/۱۷‏ وابن عدی ۱۷٠/۳‏ والعقیلى فى الضعفاء ٠٥/۲‏ : 

من طريتق رفدة بن قضاعة الغسانى حدثنا الأوزاعى عن عبد الله بن عمر بن عمير عن 
آبیه عن جده قال كان رسول الله يي يرفع يديه مع كل تكبيرة فى الصلاة المكتوبة . 

قال البوصیری : «هذا إسناد فيه رفدة بن قضاعة وهو ضعيف وعبد الله لم يسمع من 
آبیه شينًا قاله ابن جریج حکاه عنه البخاری فی تاریخه» . اھ . 

ورد ذلك ابن قطلويغا كما نقله عنه مخرج الصحابة لابن أبى عاصم بأن عبد الله ة 
روی عمن هو أقدم من أبیه وفانًا . 


قوله: باب (۱۹۱) ما جاء آن النبی بد لم یرفع إلا ف اول آمره 
قال : وفى الباب عن البراء بن عازب 

۲٤۸/۸‏ وحدیث البراء: 

رواه آبو داود ٤۷۸/۱‏ وأحمد ۲۸۲/٤‏ و۳۰۱ و۳۰۲ و٣٠۳‏ وابن أبى شيبة فى 
المصنف ۲٠٤/۱‏ وعبد الرزاق ۷۰/۲ والحمیدی ۳۱٣/۲‏ والطحاوی فى شرح 
المعانى ۱ وابن عدی فی الکامل ۲۷۹/۷ وآبو یعلی ۲۹۰/۲ و۲۹۱ والطبرانی فی 
الأوسط ۸٤/۲‏ ویعقوب بن سفیان الفسوی فی تاریخه ۷۱۱/۲ و ۷۹/۳ و٠۸‏ والدارقطنى 
فی السنن ۲۹۳/۱ و٤۲۹‏ والشافعى 1 والبیهقی فی الکبری ۲۹/۲ وا۷ والبخاری 
فی رفع الیدین ص۲۹ وابن حبان فى الضعفاء ٠٠١/۳‏ : 

من طریتق یزید بن أبی زياد عن عبد الرحمن بن أبی لیلی عن البراء بن عازب قال «کان 
النبی ی یرفع یدیه حتی یحاذی بهما آذنيه ثم لم يعد إلى شىء من ذلك حتى فرع من 
صلاته) . 


الجزء الثاني (كتاب الصلاة) ‏ ۰۹ 

وقد اختلف فى اللفظة الأخيرة على يزيد بن أبى زياد لذا قال أبو داود بعد أن ساقه من 
طريق شريك عن يزيد بالزيادة المتقدمة: «وروى هذا الحديث هشيم وخالد وابن إدريس 
عن یزید لم یذکروا «ثم لا یعوده . اھ . وذکر البیهقی فی الکبرئ آیضا عن أبی سعيد 
الدارمى ما نصه : «ومما يحقق قول سفيان بن عيينة أنهم لقنوه هذه الكلمة أن سفيان الثورى 
وزهير بن معاوية وهشيمًا وغيرهم من أهل العلم لم يجيثوا بها إنما جاء بها من سمع منه 
بآخرة» . اھ . وفیما قاله بو داود من کون هشيم وابن إدريس لم يأتيا بهذه الزيادة نظر فقد 
قال ابن عدى فى الكامل عن رواية هشيم ما نصه: «ورواه هشيم وشريك وجماعة معهما 
عن يزيد بإسناده وقالوا: فيه : «ثم لم يعد ورواية هشيم عند أبى يعلى مقرونة بهذه الزيادة 
وما قاله آیضا من کونها لا توجد فی رواية ابن إدریس عن يزيد غير سدید بل هى موجودة 
عند أبى يعلى وهذا النقد وارد على بعض كلام الدارمى المتقدم . 

وعلى أى من الرواة من روى هذه الزيادة عن يزيد ساكنًا عن بیان مدى ثبوتها منهم 
شريك وإسماعیل بن زكريا ومنهم من يروی عنه الوجهين ولم يبين منهم هشيم وابن 
إدريس وشعبة ٠‏ ومنهم من روى عنه الوجهين ميا حكم هذه الزيادة منهم ابن عيينة ففى 
مسند الحميدى ومن طريقه الفسوى والبيهقى قول سفيان بعد أن ساق الحديث ما نصه ٠:‏ 
«وقدم الكوفة فسمعته يحدث به فزاد فيه «ثم لا يعود فظننت أنهم لقنوه وكان بمكة يومئذ 
أحفظ منه يوم رأيته بالكوفة وقالوا: لى: إنه قد تغير حفظه أو ساء حفظه» . اه . ووافق 
سفیان على قوله هذا علی بن عاصم فقد ذکر الدارقطنی فی سنته عنه ما نصه بعد أن ساق 
الحديث من طريقه «قال على : فلما قدمت الكوفة قيل لى إن يزيد حى فأتيته فحدثنى بهذا 
الحديث فقال حدثنى عبد الرحمن بن أبى ليلى عن البراء قال : رأيت رسول الله اة : حين 
قام إلى الصلاة فكبر ورفع حتى ساوى بهما أذنيه فقلت له: أخبرنى ابن أبى ليلى أنك 
قلت: ثم لم يعد قال : لا أحفظ هذا فعاودته فقال ما أحفظه» . اه . ورواية ابن أبى ليلى 
محمد عن يزيد هى عند الدارقطنى من رواية على بن عاصم عن محمد وفى هذا ما يؤذن أن 
فی روایة وکیع عن ابن آبی لیلی عن الحکم وعیسی عن ابن أبی لیلى عن البراء وهم من ابن 
أبى ليلى إذ لم يرو هذه الزيادة من مسند البراء عن عبد الرحمن بن أيى ليلى إلا يزيد . وهذا 
قول البخاری أیضا فی رفع الیدین وقد قال : إن محمد بن بی لیلی وهم فی قوله عن عیسی 
والحكم وقال: إنه حدث به من حفظه وضعف الحديث أيضًا ابن معين كما فى تأريخه 
رواية الدوری ۲۹۱/۱ . 


11° 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

قوله: باب (۱۹۲) ما جاء ق وضع اليدين على الرڪبتين ق الرڪوع 

قال: وفی الباب عن سعد وآنس وأبی حمید وأہی سید 
وسهل بن سعد ومحمد بن مسلمة وأبى مسعود 

۲٤۹/۹‏ أما حدیث سعد: 

فرواه البخاری ۲۷۲/۲ و۳۸۰ ومسلم ۳۸۰/۱ وأبو عوانة ۲ وأبو داود ٥٤۱/۱‏ 
والترمذی ٤٤/۲‏ والنسائی ۱٤٤/۲‏ وابن ماجه ۱ وأحمد ۱۸۱/۱ و۱۸۲ والدورقی 
فی مسند سعد ص۱۰۱ و۱۰۷ والحمیدی فی مسندہ ٤٤/۱‏ وأبو یعلی ۳۷٣/۱‏ والشاشی 
۱ والطیالسی ص۲۸ والطحاوی ۲۳۰/۱ والبیهقی ۸۳/۲: 

من طریق أبی إسحاق وغیره عن مصعب بن سعد قال : : «صلیت إلى جنب أبى فطبقت 
بین کفی ٹم وضعتهما بین فخذی فنهانی أبی وقال کنا نفعله فنهینا عنه وأمرنا آن نضع آيدينا 
على الركب» والسياق للبخارى 

۲٣۰/۰‏ وأما حدیث آنس: 

ففى مسند مسدد كما فى المطالب العالية ۲٠۲/١‏ قال حدثنا عطاف بن خالد حدثنى 
إسماعيل بن رافع عن أنس بن مالك ظ4 قال : «کنت جالسًا مع رسول الله : فی مسجد 
ER‏ 

جت أسالك عنه ؟ قال: جئت تسألنى عن الصلاة فذكر الحديث قال: «ثم إذا قمت 

إلى ال اشا قارا یا سر تن اران ٹم إا رکنت اکن بدیف من رتیت وان بین 
أصابعك حتی تطمئن راكنا ثم إذا سجدت فمكن وجهك من السجود حتى تطمئن ساجدا 
وصل من أول الليل وآخره قال: أرأيتك إن صليت الليل كله ؟ قال : فإنك إذًا أنت» . 

والحديث عزاه البوصيرى فى زوائد العشرة إلى البزار والأصبهانى بسند ضعيف 
ومداره على إسماعيل بن رافع وهو ضعيف . 

۲۹۱/۱ وأما حدیث آبی حمید: 

۴/۲ وأبی أسيد: 

۲٣۳۴/۲۳‏ وسهل بن سعد: 

: ومحمد بن مسلمة‎ ۲٠/٤ 

فقدمت فى الباب السابق لهذا . 


الجزء الثاني (كتاب الصلاة)  _‏ 11۱ 

٥‏ وأما حدیث أپی مسعود: 

فرواه آبو داود ۳۹/۱ والنسائی ۱٤٥/۲‏ وأحمد ۱۱۹/۰ و۱۲۰ و٤۲۷‏ والطبرانی فی 
الکبیر ۲٤١/۱۷‏ و٤۲‏ و٤۲‏ والبیهقی ۱۲۸/۲ : 

من طريق جرير بن عبد الحميد عن عطاء بن السائب عن سالم البراد قال أتينا عقبة بن 
عمرو الأنصارى أبا مسعود فقلنا له : «حدثنا عن صلاة رسول الله ي : فقام بين أيدينا فى 
المسجد فكبر فلما ركع وضع يديه على ركبتيه وجعل أصابعه أسفل من ذلك وجافی بین 
مرفقیه حتی استقر کل شیء منه ثم قال : سمع الله لمن حمده فقام حتی استقر کل شیء منه 
ثم ګبر وسجد ووضع کفیه علی الأرض ثم جافی بین مرفقیه حتی استقر کل شیء منه ثم 
رفع رأسه فجلس حتی استقر کل شیء منه ففعل مثل ذلك أیضا ثم صلی آربع رکعات مثل 
هذه الركعة فصلى صلاته ثم قال: هكذا رأينا رسول الله عة : يصلی» . 

وعطاء أمره واضح . قال الإمام أحمد: «ثقة رجل صالح من سمع منه قديمًا فسماعه 
صحیح ومن سمع منه حدیًا فسماعه لیس بشىء وشعية وسفیان ممن سمع منه قديمًا 
وجرير وخالد بن عبد الله وإسماعيل بن علية ممن سمع منه حديتًا کان يرفع عن سعید بن 
جبير أشياء لم يكن يرفعها» . اه . وقال ابن معين: «لم يسمع عطاء من يعلى بن مرة 
واختلط وما سمع منه جریر لیس من صحیح حدیثه» . اھ . : 

وقد تابع جریرًا همام بن يحيى وزائدة بن قدامة ومعاوية بن عمرو وأبو الأحورص 
وحماد بن شعيب وإسماعیل بن إبراهيم وخالد بن عبد الله الواسطى إلا أن هؤلاء رووا عنه 
بعد الاختلاط لا سيما وعامتهم من أهل البصرة وقد قال أبو حاتم: والعقيلى : إن رواية 
البصريين عنه بعد الاختلاط فالحديث ضعيف لما تقدم . 

قوله: باب (۱۹۲) ما جاء انه يجا يديه عن جنبيه ق الرڪوع 
قال: وفى الباب عن أنس 
۲٥٣/٩‏ وحدیثه: 
تقدم فى الباب السابق وأن فيه إسماعيل بن رافع . 


4 2 


Ns 
اها‎ 
e 


7 غززسل لالہ 


11۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


قوله: باب (۱۹) ما جاء ف التسبيح ف الرڪوع والسجود 
قال: وفى الباب عن حذيفة وعقبة بن عامر 

۷/۷ أما حديث حذيفة : 

فرواه عنه صلة بن زفر وطلحة بن يزيد . 

# أآما رواية صلة عنه: 

فرواه مسلم ۱ و۳۷٥‏ وأبو عوانة ۲ رابو داود ٥٤۳/۱‏ والترمذی ٤۸/۲‏ 
والنسائی ۲ ۱٤۹/‏ والمروزی فی تعظيم قدر الصلاة ۳۲٣/۱‏ و٣۳۲‏ وقيام الليل ص٥ ٠‏ 
و۷۹ وأحمد ۳۸۹/۰ والدارقطنی ۱٤۳/۱‏ والطيالسى كما فى المنحة ٠٠١/١‏ والبزار ۷/ 
۲ و۳۲۳ و٤۳۲‏ وابن ابی شیبة ۲۷۹/۱ وعبد الرزاق ٠٠١/۲‏ وابن المنذر ٠١۷/۳‏ 
والطبرانى فى الدعاء ٠٠٤١/۲‏ و۸٤۱۰‏ والطحاوی ۲۳٠/۱‏ وابن خزيمة :۳۰٤/۱‏ 

من طريق الأعمش عن سعد بن عبيدة عن المستورد عن الأحنف عن صلة بن زفر عن 
حذيفة قال : صليت مع النبى بيا ذات ليلة فافتتح البقرة فقلت : يركع عند المائة ثم مضى 
فقلت: يصلى بها فى ركعة فمضى فقلت : يركع بها ثم افتتح النساء فقرأها ثم افتتح 
آل عمران فقرأها يقرأ مترسا إذا مر بآية فيها تسبيح سبح وإذا مر بسؤال سأل وإذا مر بتعوذ 
تعوذ ثم رکع فجعل قول : سبحان ربی العظیم فکان رکوعه نحا من قیامه ثم قال : سمع 
لله لمن حمدہ ثم قام طویا قربا مما رکع ثم سجد فقال: سبحان ربى الأعلى فكان 
سجوده قريبًا من قيامه» والسياق لمسلم . 

ورواه ابن أبى ليلى محمد عن الشعبى عن صلة به وزاد اوبحمده» قال البزار: بعد أن 
ساقه من طریق حفص بن غیاث عن ابن بی لیلى به ما نصه: «وهذا الحديث رواه حفص 
فقال فيه : فی وقت «وبحمده ثلانًا» وترك فی وقت «وبحمده» وأحسبه اتی من سوء حفظ 
ابن أبى ليلى وقد رواه المستورد عن صلة عن حذيفة ولم يقل : (وبحمده) . 

٭ وأما رواية طلحة بن يزيد عنه: ٠‏ 

ففی النسائی ۱۳۷/۲ وابن ماجه ۲۸۹/۱ وأحمد ٤۰۰/٥‏ والطبرانی فی الأوسط ۲۷/٦‏ : 

من طريق العلاء بن المسيب عن عمرو بن مرة عن طلحة بن يزيد عن حذيفة بن اليمان 
قال : أتيت النبى بل ذات ليلة فتوضأ وقام يصلى فأتيته فقمت عن يساره فأقامنى عن يمينه 
فکبر فقال : «سبحان الله ذى الملكوت والجبروت والكبرياء والعظمة» . 


الحزء الثاني ( كتاب الصلاة) 1۳ 


وقد اختلف فيه على عمرو بن مرة فرواه عنه العلاء بن المسيب كما تقدم . 

خالفه شعبة فقال : عن عمرو بن مرة قال : سمعت أبا حمزة مولى الأنصار يحدث عن 
رجل من بنى عبس عن حذيفة» الحديث . 

وأبو حمزة مولى الأنصار هو طلحة بن يزيد كما قاله النسائى فبان بهذا أن أبا حمزة 
طلحة أدخل شعبة بينه وبين حذيفة الرجل المبهم وأن فى رواية العلاء انقطاع إلا أن يقال : 
رواية شعبة من المزيد لكن ذلك لا يتأتى على ما قرر فى علوم الحديث أن من لم يزيدها 
يكون أوثق ممن زادها إذ هنا العكس من ذلك فبان أن رواية شعبة هى الموصولة وقد قال 
النسائى كما فى تحفة المزى ٤٤/٣‏ : طلحة لم يسمع من حذيفة . والرجل المبهم فى رواية 
شعبة هو صلة بن زفر والله أعلم . 

۲٣۸/۸‏ وأما حديث عقبة بن عامر: 

فرواه أبو داود ٥٤۲٩/۱‏ وابن ماجه ۲۸۷/۱ والدارمی ۲٤۱/۱‏ وأحمد ۱٥۵/٤‏ وابن 
المنذر فی الأوسط ٠٥۷/۳‏ و٤۱۸‏ وابن خزيمة ۳٠١/١‏ والطحاوى فى شرح المعانى /١‏ 
٥‏ والطبرانی فی الکبیر ۳۲۲/۱۷ والدارمی ۲٤۹/۱‏ والدعاء له ٠٠٤٥/۲‏ والحاکم فی 
المستدرك ۲٠٠/۱‏ وابن حبان ۱۸٥/۳‏ والبیهقی :۸٦/۲‏ 

من طریتق موسی بن آيوب ویقال: یوب بن موسی عن عمه إياس بن عامر عن 
عقبة بن عامر قال لما نزلت «سيَحَ اسم رَبك المي قال رسول الله بة: «اجعلوها 
فی رکوعکم» فلما نزلت «ْسی اسر رك أل قال «اجعلوها فى سجودكم» واللفظ 
لأبی داود ورواه أيضًا بلفظ : «كان رسول الله ب : إذا ركع قال: سبحان ربى العظيم 
وبحمده ثلانًا وإذا سجد قال: سبحان ربى الأعلى وبحمده ثلانًا» وعقب ذلك بقوله: 
«وهذه الزيادة نخاف ألا تكون محفوظة» . اه . 

وقد وقع فی إسناده اختلاف على» ابن أيوب فرواه عنه كما تقدم الليث بن سعد وابن 
المبارك وعبد الله بن يزيد المقرى وابن لهيعة خالفهم يحيى بن أيوب فقال: عن موسى بن 
أيوب عن إياس بن عامر عن على خرج ذلك الطحاوى فوقع فى روايته مخالفة حيث جعل 
الحديث من مسند على والصواب رواية الجماعة . 


E 2f 


11٤ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
قوله: باب (۱۹۵) ما جاء ف النهى عن القراءة ف الركوع والسجود 
قال: وفی الباب عن ابن عباس 

۲۹۹ وحدیثه : 

رواه عنه عبد الله بن معبد ومجاهد وأبو بکر بن حفص . 

# آما رواية ابن معبد عنه: 

فرواها مسلم ۳٤۸/١‏ وأبو عوانة ۲ والدارمی ۲٤٦/۱‏ وابن سعد فی الطبقات 
۲ والمروزی فی قیام اللیل ص۷۹ والشافعی فی الأم ۱١١/١‏ وعبد الرزاق ٠٤١/١‏ 
وابن آبی شيبة ۲۷۹/۱ وابن خزیمة ۲۷٦/۱‏ وابن حبان ۱۸٩/۳‏ وأحمد ۲۱۹/۱ 
والحمیدی ۲۲۸/۱ وأبو یعلی ۲٣/۳‏ والحربی فی غریبه ۲ وابن الجارود رقم ۲۰۳ 
والطحاوی فی شرح المعانی ۲۳٤/۱‏ والمشكل ٤٦١/٥‏ وابن المنذر فى الأوسط ٠١١/۳‏ 
و۰۱۸۸ والبیهقی ۸۷/۲: 

من طريق سفيان عن سليمان بن سحيم عن إبراهيم بن عبد الله بن معبد عن آبيه عن ابن 
عباس قال كشف رسول الله ب الستارة والناس صفوف خلف أبى بكر فقال: «أيها 
الناس إنه لم يبق من مبشرات النبوة إلا الرؤيا الصالحة يراها المسلم آو تری له ألا وإنی 
نهيت أن أقرأ القرآن راكًا أو ساجدًا فأما الركوع فعظموا فيه الرب كلك وأما السجود 
فاجتهدوا فى الدعاء فقمن أن يستجاب لكم» . والسياق لابن المنذر. 

وقد تابع سفيان على السياق الإسنادى غيره كذلك وقد خرج الحديث ابن المنذر من 
طريق الحمیدی عن سفیان إلا أنه سمى شيخ سفيان أحمد بن سليمان بن سحيم والظاهر 
أن هذا الخغلط الكائن فيه من مخرج الكتاب أو من أصل المخطوط الناقلين له أما أن يكون 
من ابن المنذر فبعید ومما يکد کون ذلك غلطا آن الحمیدی خرجه فی مسنده وسمی شیخ 
شیخه سلیمان بن سحیم . 

# وأما رواية مجاهد: 

ففی مسند أبی یعلی ۱٦۰/۳‏ : 

من طريق عمار بن رزيق عن محمد بن عبد الرحمن بن عبد الكريم عن مجاهد عن ابن 
عباس قال : «نهى رسول الله ية : عن خواتيم الذهب والقسية والميثرة الحمراء المشعبة 
من المعصفر وعن أن يقرأ القرآن وهو راكع أو ساجد» . 


الجزء الثاني ( کتاب الصلاة) 1° 


قال الهيثمى فى المجمع ٥6٥‏ :+ : «رجاله رجال الصحيح» . اه . ولم يصب فى 
ذلك فإن محمد بن عبد الرحمن شيخ عمار هو ابن أبى ليلى وهو سيئ الحفظ وليس هو من 
رجال الصحيح حتى يقول ذلك فالحديث ضعيف من أجله . 

# وآما رواية أبى بكر بن حفص : 

ففى مسند أحمد بن منيع كما فى المطالب العالية ۲۱۷/۱ . 

قال حدثنا أبو يوسف حدثنا الحجاج عن آبی بكر بن حفص عن ابن عباس ظ4 عن 
النبی ا «أنه نهى أن يقرأ القرآن وهو راكع أو ساجد» وحجاج إن كان ابن أرطأة فأمره بين 
وإن کان غیره فلم يتضح لى من هو . 

قوله: باب (۱۹) ما جاء قيمن لا يقيم صلبه ل الرڪوع والسجود 
قال: وفى الباب عن على بن شيبان وأنس وأبى هريرة ورفاعة الزرقى 

: آما حدیث على بن شیبان‎ ۲٣/۰ 

فتقدم فی باب برقم الباب ٠۷١‏ . 

۱ وأما حدیث آنس: 

فرواه عنه قتادة وثابت والربيع بن أنس . 

# أما رواية قتادة عنه: 

فرواها البخاری ۲۲٠/۱‏ ومسلم ۱ و۳۲۰ والنسائی ٠٥۲/۲‏ وأحمد ۱۱٣/۳‏ 
و۱۳۰ و٤۲۳‏ و٤۲۷‏ وغيرهم : 

من طريتق شعبة وغيره قال: سمعت قتادة عن أنس بن مالك عن النبى ية قال : 
«أقيموا الركوع والسجود فوالله آنى لأراكم من بعدي وربما قال: من بعد ظهرى إذا 
رکعتم وسجدتم . 

و أما رواية ثابت عنه: 

ففی البخاری ۲ /۲۸۷ ومسلم ۱ وأحمد ۱۹۲/۳ و۱۷۲ وغیرهم . 

من طرق إلى ثابت قال: «کان آنس ينعت لنا صلاة النبى َة فكان يصلى» وإذا رفع 
رأسه من الرکوع قام حتی نقول قد نسی» والسیاق للبخارى . 

# وأما رواية الربيع بن آنس عنه: 

فی الأوسط للطبری ۱۲۹/۰ و۳۳۱/۷ والصغیر ۲٣۳/۱‏ : 


Ns 
Na 
اھا‎ 


2 غززسل ولال 


111 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طریق یحی بن أبی بكير حدثنا بو جعفر الرازى عن الربيع عن نس بن مالك: 
قال خرج رسول الله ٍ: فرأی فی المسجد رجلا لا یتم رکوعه ولا سجوده» فقال رسول 
الله اة : ۲لا تقبل صلاة رجل لا یتم رکوعه ولا سجوده» قال الطبرانی: بعد أن ساقه فی 
الصغیر لا يرو عن أنس إلا بهذا الإسناد تفرد به يحيى بن أبى بكير والربيع بن أنس هذا 
الذی روی عنه أبو جعفر قد روی عنه سفیان الثورى وابن المبارك وليس هو الربيع بن 
نس بن مالك هذا خراسانی سمعت عبد الله بن أحمد بن حنبل يذكره عن أبيه أحمد بن 
حنبل) . اھ . 

والربيع ضعيف وإن روی عنه من ذکر الطبرانی فإِن الإمام یروی عن ضعیف کما لا 
یخفی . 

۲ وآما حذیث أبى هريرة: 

فتقدم فی باب رقم ۱۸۳ وهو حديث المسيئ صلاته . 

۳ وأما حديث رفاعة الزرقى : 

فرواه أبو داود ٥۳۹٦/۱‏ و۳۷ و۳۸٥‏ والترمذی ٠۰۰/۲‏ والطوسی فی مستخرجه ۲| 
۷V‏ والنسائی ۱١۱/۲‏ وابن ماجه ٠١۹/۱‏ وابن بی شيبة ۳۲٠/١‏ وابن المنذر فى الأوسط 
۱4۷/۳ والبخاری فى التاريخ ۳ و۳۲۰ وابن بی عاصم فى الصحابة ۳۳/٤‏ و٤٣‏ 
وأحمد فى المسند ٠٤١/٤‏ والطیالسی فی مسنده ص١۱۹‏ وعبد الرزاق ۳۷٠/۲‏ 
والطحاوی فی شرح المعانی ۲۳۲/۱ والمشکل ۲۰/۲ و ۳٠٦/۱٣‏ وابن خزيمة ۲۷٤/۱‏ 
وابن حبان ۱۳۸/۳ وابن الجارود ص٥۷‏ و٣۷‏ فى المنتقى والشافعی فى الأم ٠٠۲/١‏ 
والطبرانی فی الکبیر ٣٥/١‏ و٣٣‏ و۳۷ والحاکم ۲٤۱/۱‏ والبیهقی ۱۳۳/۲ : 

من طریق یحیی بن على بن یحی بن خلاد بن رافع الزرقی عن بيه عن جده عن 
رفاعة بن رافع «أن رسول الله بي: بينما هو جالس فى المسجد - قال رفاعة : ونحن معه - 
إذ جاءه رجل کالبدوى فصلى فأخف صلاته ثم انصرف فسلم على النبى ي فقال النبى 
بي «وعليك فارجع فصل فإنك لم تصل ففعل ذلك مرتين أو ثلانًا كل ذلك يأتى النبى 
ية فيسلم على النبى ية فيقول النبى ية : وعليك فارجع فإنك لم تصل فخاف الناس 
وکبر علیهم أن یکون من أخف صلاته لم يصل فقال الرجل فى آخر ذلك: فأرنی وعلمنى 
فإنما أنا بشر أصيب وأخطى فقال: أجل إذا قمت إلى الصلاة فتوضأ كما أمرك الله ثم تشهد 


0 
اھا 
7 


ر غززسل ولال 


الجزء الثاني ( کتاب الصلاة) 


IV 
وأقم فإن كان معك قرآن فاقرا وإلا فأحمد الله وکبره وهلله ثم ارکع فاطمئن راکعًا ثم‎ 
اعتدل قائمًا ثم اسجد فاعتدل ساجدًا ثم اجلس فاطمئن جالسًا ثم قم فإذا فعلت ذلك فقد‎ 
تمت صلاتك وإن انتقصت منه شيدًا انتقصت من صلاتك قال: وکان هذا هون عليهم من‎ 
. الأول أنه من انتقص من ذلك شيئًا انتقص من صلاته ولم تذهب كلها» والسياق للترمذى‎ 

وقد وقع فى إسناده اختلاف على يحيى بن على إذ بعضهم وصله وبعضهم أرسله 
ويعضهم أسقط من الإسناد بعض من تقدم . 

وييان ذلك أن من رواه على السياق المتقدم إسماعيل بن جعفر وذكر المزى رواية 
إسماعیل فى التحفة ۱۱۹/۳ ذاکرًا أنه وقع فی روایته عند الترمذى بحذف ذكر جده كما أنه 
ذكر السند الذى وقع للترمذى أنه وقع للنسائى نفسه ذاكرًا أنه قال : عن أبيه عن جده وهذا 
ما رجحه أحمد شاكر ورجح أن ما وقع عند الترمذى من حذف جد على بن يحيى غاط 
وقع من بعد راوی الجامع عن الترمذى واستدل على ذلك برواية الحاكم فإنها من طريق 
المحبوبى عن الترمذى وفيها ذكر جده وما ذهب إليه أحمد شاكر هو الصواب وقد أطال 
البيان فى ذلك . : 

والبخارى حين ذكر اختلاف الرواة على يحيى لم يذكر عن إسماعيل بن جعفر إلا هذا 
ارخا 

رق رافق اإسماعل ابن جعقر على هذا الاق الإسنادى سيد بن أبى هلال إلا أن 
الرواة عن إسماعيل بن جعفر لم يتفقوا على ذلك فقد رواه عنه كما تقدم على بن حجر 
السعدى وقتيبة بن سعيد وعباد بن موسى الختّلى وأبو داود الطيالسى خالفهم على بن معبد 
فقال: عن إسماعيل بن جعفر عن يحيى بن على بن خلاد الزرقى عن أبيه عن جده 
رفاعة بن رافع عن النبى بلا فأسقط من الإسناد جد يحيى وهو خلاد وقد وهم فى هذا 
أحمد شاكر فى شرحه على الترمذى حيث زعم أن ابن معبد وافق الرواة المتقدمين على 
إسماعیل وعزی رواية ابن معبد إلى الطحاوی فی شرح المعانی والذی فی شرح المعانى 
وکذا فی المشکل له کما قلته لا كما قاله أحمد شاكر . 

وكذلك رواه فی المشکل من هذه الطریق ۲۰/٢‏ إلا أنه ذكر هذه الرواية فی ٠٠٠١/٠٠١‏ 
من طريق ابن معبد عن إسماعيل وعطف عليه إسنادًا آخر إلى إسماعيل من طريق حجاج بن 
إبراهيم عن إسماعيل وقال فى هذا الإسناد عن أبيه عن جده عن رفاعة كما قاله أحمد شاكر 


11۸ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
فالله أعلم أوهم الطحاوى لكونه رواه قبل بخلاف هذا أم أن ابن معبد يرويه بالوجهين . 

وعلى أى ما من شك أن الرواية الراجحة عن إسماعيل رواية الجماعة كما يفهم هذا 
من ترجيح البيهقى لذلك . 

ورواه محمد بن عجلان متابعًا لشیخ إسماعیل یحیی بن على عن على بن یحی بن 
خلاد واختلفوا فیه علی ابن عجلان فقال عنه سلیمان بن بلال وحاتم بن إسماعیل وأبو 
خالد الأحمر عن على بن یحی بن خلاد عن أبیه عن عمه وکان بدريًا تابعهم أيضًا عنه 
الليث بن سعد وبكر بن مضر وإبراهيم بن محمد المعروف بأبى يحيى كما عند الشافعى 
كما تابعهم أيضًا القطان . 

وذکر الطحاوی فی المشکل ٠٠٣/۱١‏ أنه وقع فى رواية الليث وابن لهيعة عن ابن 
عجلان عمن أخبره عن على بن يحيى عن أبيه عن عمه رفاعة وعقب هذه الرواية بقوله : 
«فكان ما ذكر هذا الرجل الذى ادعى فساد هذا الحديث كما ذكر لدخول هذا الرجل الذى 
ادعى فساد هذا الحديث المجهول بين ابن عجلان وبين على بن يحيى بن خلاد وكأن 
حديث إسماعيل أولى منه لأن حديث إسماعيل إنما هو عن يحيى بن على بن يحيى وهو 
ابن الرجل الذى دخل بين ابن عجلان وبينه الرجل المسكوت عن اسمه فى هذا 
الحديث» . اه . وفى الواقع أن ما ذهب إليه الطحاوى من تقديم رواية ابن جعفر إسماعيل 
على رواية ابن عجلان إنما يتم ذلك لو اتحد الرواة عن ابن عجلان فلا ترجح رواية الليث 
وابن لهيعة عن ابن عجلان فى إبهام شيخه أو كانت رواية الليث هى الأرجح أما وهذان 
الأمران مفقودان فلا ترجح رواية الليث وابن لهيعة عن ابن عجلان على رواية الجماعة عن 
ابن عجلان كما تقدم ذكرهم لا سيما وفيهم الإمام القطان وبإمكان الجمع أن رواية الليث 
من المزيد إذ من لم يزدها أتقن ممن زادها كما تقرر فى علوم الحديث . 

خالفهم عبد الله بن إدريس فقال عنه عن على بن خلاد بن السائب الأنصارى عن أبيه 
عن عم لأبيه عن النبى ية ووجه المخالفة أن شيخ شيخ ابن عجلان فى رواية الجماعة هو 
يحبى بن خلاد وجعل الصحابى مبهمّا وذلك خلاف رواية الجماعة عنه والصواب عن ابن 
عجلان الرواية الأولى لا سيما وفيهم القطان وهذه الرواية المشهورة عنه تكون متابعة 
لرواية إسماعيل بن جعفر حيث توبع فى شيخه كما تقدم وقد تابع ابن عجلان فى الرواية 
المشهورة عنه إسحاق بن عبد الله بن أبى طلحة وابن إسحاق إلا أنه اختلف فيه على 
إسحاق فرواه عنه كرواية ابن عجلان فى المشهور عنه همام بن يحيى خالفه حماد بن سلمة 


ا لجزء الثاني ( كتاب الصلاة) س 


11۹ 
فقال: عن إسحاق بن عبد الله بن بى طلحة عن على بن یحی بن خلاد عن عمه أن رجلا 
دخل المسجد ورسول الله ية جالس .. . الحديث فأرسله وقد حكم البخارى على 
حماد بالغلط حیث قال کما فی تاریخه «لم یقمه» . اھ . وسأل ابن آبی حاتم أبا زرعة عن 
رواية حماد بن سلمة هذه فقال «وهم حماد والحديث حديث همام عن إسحاق عن على بن 
یحیی بن خلاد عن أبيه عن عمه عن النبى بن . اه . العلل ۸۲/١‏ . 

تابع ابن عجلان فى الرواية المشهورة عنه إسحاق بن عبد الله وداود بن قيس خالف 
جميع من تقدم شريك بن عبد الله بن أبى نمر ومحمد بن عمرو فقالا: عن على بن يحیى 
عن عمه رفاعة بن رافع والمشهور أن على بن يحيى يرويه عن أبيه عن رفاعة . وشريك 
فی حفظه شىء فلا يقاوم من تقدم كما خالف الجميع أيضًا بكير بن عبد الله بن الأشج إذ 
قال : عن على بن يحيى عن أبى السائب رجل من أصحاب النبى َة فجعل الحديث من 
غير مسند رفاعة إذ رفاعة يكنى أبا معاذ . وعند حصول هذا الخلاف لهذا الحديث 
فالذی يظهر من صنيع البيهقى فى سننه الكبرى أنه يميل إلى الرواية الأولى رواية 
إسماعيل بن جعفر إلا أن هذا الخلاف جعله يقول ما نصه: «وليس فى هذا الباب أصح 
من حديث أبى هريرة ب . اه . 

قال ابن أبی حاتم فی العلل ۸۲/۱ ما نصه: «قال أبى : ورواه شريك بن عبد الله بن آبى 
نمر وداود بن قیس وابن عجلان عن على بن یحیی بن خلاد فقالوا: عن أبيه رفاعة) . اه . 
ورواية شريك تقدم ذكرها وهى عند الطحاوى فى شرح المعانى إلا أنها عن عمه رفاعة 
بخلاف ما حکاه أبو حاتم . 

ورواية داود بن قيس وابن عجلان عند النسائی وغیره وهی بخلاف ما قاله أبو حاتم بل 
کما تقدم عنه من الخلاف فما حکاه أبو حاتم فيه نظر لا سیما کونه حصر روایتهم فیما 
ذکره . 

قوله: باب (۱۹۷) ما يقول الرجل إذا رفع رأسه من الركوع 
قال: وفى الباب عن ابن عمر وابن عباس وابن أبى أوفى وأبى جحيفة وأبى سعيد 
٤/٤‏ وأما حديث ابن عمر: 


فرواه عنه سالم وعطاء بن أبى رباح . 


11۰ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

# أما رواية سالم : 

فرواها البخاری ۲۱۸/۲ والنسائی ۱٥۳/۲‏ والدارمی ۲٤۲۲/۱‏ وأبوداود ٤1۳/۱‏ و٤٦٤‏ 
وأحمد ۸۱/۲ و۲٠‏ وعبد الرزاق ٠٠٠/۲‏ والطبرانى فى الدعاء ۹/۲ وغیرهم : 

من طرق مالك وغیره عن الزهری به ولفظه: أن رسول الله ب : کان رفع يديه حذو 
منكبيه إذا افتتح الصلاة وإذا كبر للركوع وإذا رفع رأسه من الركوع رفعهما كذلك أيضًا 
وقال: «سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد وكان لا يفعل ذلك فى السجودا . 

# وأما رواية عطاء بن أبى رباح عنه: 

فرواها الطبرانی فی الکبیر ٤۳۸/۱۲‏ وابن عدی فی الکامل ۲۸۹/۷ والعقیلى فى 
الضعفاء ٤٦٠/٤‏ و1۳٤‏ : 

من طريق نعيم بن حماد ثنا اليسع بن طلحة قال: سمعت عطاء بن أبى رباح يحدث 
عن ابن عمر قال: صلى لنا رسول الله َي: يومَا صلاة فلما رفع رأسه من الركعة قال : 
«سمع الله لمن حمده» فقال رجل خلفه: ربنا ولك الحمد حمدًا كثيرًا طيبًا مباركا فيه فلما 
انصرف النبى يا قال ثلاث مرات : «من المتكلم آنفًا ؟ قال الرجل: أنا يا رسول اشء 
فقال «والذی نفسی بيده لقد ریت بضعة وثلاثین ملا يبتدرونها أيهم یکتبھا أو واليسع 
قال فيه البخارى : منكر الحديث وكذا قال أبو زرعة وقال أبو حاتم البستى فى الضعفاء ۳/ 
:٥‏ یروی عن عطاء ما لا یشبه حدیثه لا يجوز الاحتجاج به بحال لما فی روایته من 
المناكير التى ينكرها أهل الرواية والسير» . اه . وقال ابن عدى : أحاديثه غير محفوظة . 

46 وأما حدیث عبد الله بن عباس : 

فرواه عنه عطاء بن أبى رباح وسعيد بن جبير وأبو الجوزاء . 

# أما رواية عطاء عنه: 

ففی مسلم ۳٤۷/۱‏ وأبی عوانة ۱۹۳/۲ والنسائی ۱٠٣/۲‏ و١١٠٠‏ وأحمد ۱۷١/١‏ 
و٣۱۷‏ وعبد بن حمید ۲۱۲ و٤۲۱‏ وأبی یعلی ۷/۳ وابن حبان ۱۸۸/۳ والطحاوی فی 
شرح المعانی ۲۳۹/۱ والمشکل ۱١/۱۳‏ والطبرانی فی الکبیر ٠٥۹/۱۱‏ والبیهقی ٩٤/۲‏ : 

من طريق هشام بن حسان عن قيس بن سعد عن عطاء عن ابن عباس عن النبی َي کان 
إذا رفع رأسه من الركوع قال: «اللهم ربنا لك الحمد ملء السموات وملء الأرض وما 
بينهما وملء ما شئت من شىء بعد أهل الثناء والمجد لا مانع لما أعطيت ولا معطى لما 
منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد والسياق لمسلم . 


الجزء الاي ( كتاب الصلاة) 11 


وقد وقع فی إسناده اختلاف على قیس بن سعد فرواه عنه هشام کما تقدم ورفعه› 
خالفه حماد بن سلمة فى إسناده إذ وقفه إلا أن الرواة عن حماد اختلفوا إذ رواه عنه 
موسى بن إسماعيل وسريج بن النعمان وحجاج بن منهال ثلاثتهم عن حماد أما موسى 
وسريج فرفعاه عن حماد إلا أنهما قالا عنه أحسبه عن النبى َة وأما حجاج فوقفه فقط 
وروايته هى الراجحة مع أن الغالب أن هذا الخلاف هو من حماد بن سلمة وأما مخالفته 
لهشام فقال : عن قيس عن سعيد بن جبير به ولاشك أن رواية هشام أرجح وهى اختيار 
مسلم . 

# وأما رواية سعيد بن جبير عنه : 

فعند احمد ۲۷۰/۱ و٥۲۷‏ والنسائی ٠٥۹/۲‏ وعبد الرزاق ٠٦٥۹/۲‏ وأبی یعلی ۸۰/۳ 
و۸۱ والطبرانی فی الکبیر 1۹/۱۲ والدعاء له ٠٠٥٦/۲‏ والبخاری فی التاریخ ٠١۸/۸‏ 
و۱۹۹ : 

من طريق وهيب بن ميناء عن سعید بن جبیر عن ابن عباس أن النبی َة كان إذا أراد 
السجود بعد الركعة يقول: «اللهم ربنا ولك الحمد ملء السموات وملء الأرض وملء ما 
شثت من شیء بعد والسیاق للنسائی ووهب بن ميناء ويقال: مانوس وهذا الأخير قول 
الدارقطنى فى المؤتلف لم يوثقه إلا ابن حبان ففيه جهالة وقد تابعه على هذا قيس بن سعد 
إلا أن الراوى عن قيس حماد بن سلمة وتقدم ما فى روايته وتابعه أيضًا يحبى بن عباد كما 
فى الدعاء للطبرانى فالحديث حسن سيما وأصله فى مسلم كما تقدم . 

# وأما رواية أبى الجوزاء عنه: 

ففی القدر للفریابی ص۹٤۱‏ و١٥۱‏ والبزار کما فی زوائده لابن حجر ٤٠٠۹/۲‏ 
والطبرانی فی الکبیر ۱۷۳/١۲‏ : 

من طریق یحی بن عمرو بن مالك النکری قال: حدثنى أبى عن أبى الجوزاء عن ابن 
عباس وا أن النبی ی کان إذا انصرف من صلاته قال : «لا إله لا الله وحده لا شريك له› 
له الملك وله الحمد» وهو على كل شىء قدير» اللهم لا ما نع لما أعطيت »ولا معطى لما 
منعت» ولا ينفع ذا الجد منك الجد» قال يحى : فسمعت رجلا قال لأبى ما الجد قال : 
قول الرجل للرجل: ما أعظم جدك ما أعظم بختك . اه . والحديث ضعيف» يحيى بن 
عمرو ضعيف جدا . 


YY 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

0 وأما حدیث ابن أبی أوفی: 

فرواه عنه عبيد بن الحسن ومجزأة بن زاهر . 

# أما رواية عبيد بن الحسن عنه: 

ففی مسلم ۳٤٦/۱‏ وأبی عوانة ۱۹٤/۲‏ وأبی داود ٥۲۸/۱‏ وابن ماجه ۲۸٤/۱‏ وأحمد 
۲/٤‏ و٤٥۳‏ و٥٠۳۰‏ و٣٥۳‏ و۳۸۱ والطیالسی كما فی المنحة ۹۸/١‏ وابن أبى شيبة /١‏ 
۸ والطحاوی فی شرح المعانی ۲۳۹/۱ والمشکل ۱٦۱/۱۳‏ والبیھقی ٩٤/۲‏ والطبرانی 
فی الدعاء ٠٠١١/۲‏ و۸٥۱۰‏ وابن عدی مع الکامل ٤٤/۷‏ والحربی فی غریبه ۳۳۳/۱: 

من طريق الأعمش وغيره عن عبيد بن الحسن عنه قال : کان رسول الله د : إذا رفع 
ظهره من الركوع قال: «سمع الله لمن حمده اللهم ربنا لك الحمد»ملء السموات وملء 
الأرض» وملء ما شئت من شىء بعد» والسياق لمسلم . 

تنبیهان : 

الأول: وقع عند أبى عوانة أن الأعمش يرويه عن ابن أبى أوفى بدون واسطة وذلك 
من طريق أبى عصمة عن الأعمش عن ابن أبى أوفى والظاهر أن هذا الغلط كائن من بعد 
أبى عوانة فإن رواية أبى عصمة عن الأعمش وقعت عند أحمد كما هى عند مسلم 

الثانى : وقع عند ابن أبى شيبة فى المصنف «عبيد الله بن الحسن» صوابه عبيد بدون 
إضافة . 


# وأما رواية مجزآة بن زاهر: 

ففی مسلم ۳٤٦/۱‏ وأبی عوانة ۱۹٤/۲‏ والنسائی ۱۹۳/۱ وأحمد ۳٣٤/٤‏ وابن حبان 
1/۲ : 

من طريق شعبة عن مجزأة قال: سمعت ابن أبى أوفى يحدث عن النبى ية أنه كان 
يقول: «اللهم لك الحمد ملء السموات وملء الأرض وملء ما شئت من شىء بعد اللهم 
طهرنى بالثلج والبرد والماء البارد اللهم طهرنى من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب 
الأبيض من الوسخ» والسياق لمسلم . 

تبیه : وقع عند ابن حبان (نجده بن زاهر» صوابه ما تقدم . 

۷ وأما حديث أبى جحيفة : 


فرواه ابن ماجه کما فی زوائده ۱۷۹/۱ و۱۸۰ والطحاوی فی شرح المعانی ۲۳۹/۱ 


ب 
(I)‏ 
اھا 


ر عزسل لوہ 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) 


YY a 
والفریابی فى القدر‎ ٠٠٥۹/۲ والطبرانی فی الکبیر ۱۳۳/۲۲ والدعاء‎ ۱٦۳/۱۳ والمشکل‎ 
: ۱٤١ص‎ 

من طريق شريك عن أبى عمر قال: سمعت أبا جحيفة يقول ذكرت الجدود عند 
رسول الله ية : وهو فى الصلاة . فقال رجل : جد فلان فی الخيل وقال آخر: جد فلان 
فی الإبل وقال آخر: جد فلان فى الغنم وقال آخر: جد فلان فى الرقيق فلما قضى رسول 
الله لر : صلاته ورفع رأسه من آخر ركعة قال: «اللهم لا ما نع لما أعطيت ولا معطى لما 
منعت ولا ينفع ذا الحد منك الجد» وطول رسول الله ية : صوته بالجد ليعلموا أنه ليس 
كما یقولون . 

قال فى الزوائد: «هذا إسناد ضعيف أبو عمر لا يعرف حاله» . اه . ثم عزاه إلى أبن 
أبى شيبة وابن منيع فى مسنديهما وذكر أنه رواه شريك من رواية أبى النضر عنه فقال: عن 
أبى عثمان «شيخ من بنى قيلة» . اه . وهذه تعتبر متابعة لأبى عمر الذى حكم عليه 
بالجهالة إلا أن أبا عثمان هذا لا يدرى من هو . 

وعلى أىٌ فقد تفرد به شريك وهو سيئ الحفظ فالحديث ضعيف كما قال البوصيرى . 

تنبيه : وقع عند الطحاوى فى شرح المعانى «أبو عمرو المنبهي» والدعاء للطبرانى «أبو 
عمر» بدون واو صوابه ما تقدم . 

۸ وأما حدیث أبی سعید: 

فرواه عنه قزعة وسعيد بن المسيب . 

# آما رواية قزعة عنه: 

فرواها مسلم ۱ وأبو عوانة ۱۹۲/۲ وأبو داود ٥۲۹/۱‏ والنسائی ۲/عنه ٠١١‏ 
والدارمی ۲٤۳/۱‏ وابن خزيمة ۳۱٠۰‏ وابن حبان ۱۸۸/۳ والطحاوی فى شرح المعانى /١‏ 
٩۹‏ والمشکل ۱٦۲/۱۳‏ والطبرانی فی الأوسط ۲۹۷/۳ والدعاء ٠٠٠١/۲‏ والبيهقى ۲/ 
٤‏ والفریابی فی القدر ص١٥٤٠‏ : 

من طريق سعيد بن عبد العزيز عن عطية بن قيس عن قزعة عن أبى سعيد الخدرى 
قال: «كان رسول الله َة إذا رفع رأسه من الركوع قال: ربنا لك الحمد ملء السموات 
والأرض وملء ما شئت من شىء بعد أهل الثناء والمجد . أحق ما قال العبد . وكلنا لك 
عبد اللهم لا ما نع لما أعطيت ولا معطى لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد والسياق 


ATE 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
لمسلم . وقد قال الطبرانى : فى الأوسط : إنه لم يروه عن أبى سعيد يعنى حديث الباب إلا 
قزعة . 

# وأما رواية سعيد عنه: 

ففی مصنف ابن أبی شيبة ۲٤۸/۱‏ : 

من طریق عبد الله بن محمد بن عقيل عن سعيد بن المسيب عن أبى سعيد الخدرى أنه 
سمع النبی و يقول : «إذا قال: إمامكم سمع الله لمن حمده فقولوا: اللهم ربنا لك 
الحمد؛ وابن عقيل ضعيف لسوء حفظه . 

قوله: باب )۲١١(‏ ما جاء ق السجود على الجبهة والأنف 
قال: وفی الباب عن ابن عباس ووائل بن حجر وأپی سعید 

۹ أآما حدیث ابن عباس : 

فرواه عنه طاوس وعكرمة . 

# أما رواية طاوس عنه: 

فرواها البخاری ۲ /۲۹۹ ومسلم ۳٥٤/۱‏ وأبو داود ٥٥۲/۱‏ والترمذی ٦۲/۲‏ 
والنسائی ۱۱٤/۲‏ و٥٣۱‏ وابن ماجه ۲۸٦/۱‏ وعبد بن حمید < ۲٠۰‏ وأحمد ۲۲۱/۱ 
و۲۲۲ و٥٥۲‏ والحمیدی ۲۳۰/۱ وابن خزيمة ۳۲۱/۱ وغيرهم : 

من طریق عمرو بن دينار وابن طاوس واللفظ لابن طاوس کلاهما عن طاوس عن ابن 
عباس أن رسول الله َي قال: «أمرت أن أسجد على سبعة أعظم الجبهة وأشار بيده إلى 
أنفه واليدين والرجلين وأطراف القدمين ولا نكفت الثياب ولا الشعر» : 

# وأما رواية عكرمة عنه: 

ففى العلل الكبير للمصنف ص*۷ وابن جرير فى التهذيب ٠٠۲/١‏ وعبد الرزاق ۲/ 
۲ والبیهقی ۱۰٤/۲‏ . 

ولفظه : أتى النبى يي على رجل يسجد على جبهته ولا يضع أنفه على الأرض قال: 
«ضع أنفك يسجد معك» . 

وقد رواه عن عكرمة خالد الحذاء وسماك وعاصم الأحول واختلفوا على عكرمة 
فرفعه عنه خالد» خالفه سماك فوقفه واختلف فيه على عاصم فوصله عنه شعبة وسفیان إلا 
أن الدارقطنی حکی عن بی بکر ین أبی داود شيخه أنه لم يسنده عنهما إلا أبو قتيبة 


Nk 
اھا‎ 
7 


ر عزسل لوہ 


الجزء الفاني ( كتاب الصلاة) 1° 


والصواب عن عاصم الوقف كما قال: ذلك الترمذى وفى الحديث كلام أكثر من هذا . 
انظر تهذیب ابن جرير . 

۷۰/۰ وأما حدیث وائل بن حجر : 

فتقدم فى باب وضع اليمين على الشمال فى الصلاة برقم 14۷  .‏ 

۱ وآما حدیث أبی سعید : 

فرواه البخاری ۱٥۷/۲‏ ومسلم ۸۲٤/۲‏ وأبو داود ٥٥۳/۱‏ و٤٥٥‏ والنسائی ۱٣٤/۲‏ 
وأحمد ۷/۳ و٤۲‏ و٤۷‏ و٤٩‏ والحمیدی ۳۳۳/۲ وغیرهم : 

من طریق محمد بن إبراهیم وابن أبی کثیر ومحمد بن عمرو وابن أبی لبيد والسياق 
لابن إبراهيم عن أبى سلمة بن عبد الرحمن عن أبى سعيد الخدرى ظط قال : كان رسول 
الله ية : يجاور فى العشر التى وسط الشهر فإذا كان من حين تمضى عشرون ليلة ويستقبل 
إحدی وعشرین یرجع إلى مسکنه ورجع من کان يجاور معه . ثم إِنه أقام فى شهر جاور فيه 
تلك الليلة التى كان يرجع فيها . فخطب الناس . فأمرهم بما شاء الله . ثم قال: إنى 
كنت أجاور فى هذه العشر ثم بدا لى أن أجاور هذه العشر الأواخر . فمن كان اعتكف 
معى فليبت فى معتكفه . وقد رأيت هذه الليلة فأنسيتها فالتمسوها فى العشر الأواخر . فى 
کل وتر وقد رآیتنى أسجد فى ماء وطين قال أبو سعيد الخدرى: مطرنا ليلة إحدى 
وعشرين . فوكف المسجد فى مصلى رسول الله ب : فنظرت إليه وقد انصرف من صلاة 
الصبح . ووجهه مبتل طينًا وماء» والسياق لمسلم وقد رواه عن يحيى بن أبى كثير عدة من 
الرواة ولم يختلفوا أن ساقوه كما تقدم إلا ما وقع فى رواية معمر عن يحيى إذ منهم من ساقه 
عن معمر كذلك وخالفهم عیسی بن يونس فقال: عن معمر عن الزهری عن أبى سلمة به 
وحكم الدارقطنى فى العلل ۳٤١/١١‏ على هذه الرواية بالخطأً . 

واختلفوا فيه أیضا على ابن طاوس فی وصله وإرساله فوصله عنه وهیب بن خالد وابن 
عيينة وأرسله عنه معمر وابن جريج كما عند عبد الرزاق» وصاحبى الصحيح لم يلتفتا إلى 
هذا التعليل مع كونه قد روى الوصل أيضًا عمن أرسله . 

تنبيه : وقع عند أحمد ٩٤/۳‏ غلط فى الإسناد وذلك أن فيه (عن الزهرى عن يحيى بن 
أبى كثير عن أبى سلمة به) . اه . ورواية الزهرى إنما هى عن أبى سلمة فحسب وتقدم ما 


٩١‏ .---- نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
قوله: باب )۲١۲(‏ ما جاء أين يضع الرجل وجهه إذا سجد 
قال: وفی الباب عن أبى وائل وأبى حميد 

۲ أما حدیث أبی وائل : 

فتقدم فى باب وضع اليمين على الشمال فى الصلاة رقم ۱۸۷ . 

۳ وأما حدیث آبی حمید: 

فتقدم فى باب «رفع اليدين عند الركوع؟ برقم ٠۹‏ . 

قوله: باب )۲٠۲(‏ ما جاء ف السجود على سبعة أعضاء 
قال : وفى الباب عن ابن عباس وأبى هريرة وجابر وأبى سعيد 

: أا حدیث ابن عباس‎ ٤ 

فتقدم فى باب السجود على الجبهة والأنف رقم ٠٠٠١‏ 

٥‏ وأما حديث أبى هريرة: 

فرواه عنه المقبری ویحیی بن عبيد الله عن أبيه . 

# أما رواية المقبرى عنه: 

فرواها الطبرانی فی الأوسط ۳٠٥۹/۷‏ وابن عدی فی الکامل :٠٤/۳‏ 

من طريق حجاج بن نصير حدئنا أبو أمية بن يعلى عن سعيد المقبرى عن أبى هريرة 
قال: قال رسول الله بي: «السجود على سبعة أعضاء» قال الطبرانى: «لم يرو هذا 
الحديث عن سعيد المقبرى إلا أبو يعلى بن أمية تفرد به حجاج بن نصير» . اه . وليس 
الأمر كما قال: بل تابعه عبد الله بن سعيد المقبرى عند ابن عدى» وعبد الله متروك» كما 
أن حجاجًا وشيخه ضعيفان . 

# وآما رواية يحيى بن عبيد الله عن أبيه: 

ففی الکامل لابن عدی ۲۰٤/۷‏ : 

من طريق الربيع بن علب حدثنا هشيم عن يحيى بن عبيد الله المدينى عن أبيه عن أبى 
هريرة قال : قال رسول الله َي : «السجود على سبعة أعضاء الجبهة والراحتين والركبتين 
والقدمین؛ ویحیی مختلف فيه منهم من وثقه ومنهم من ضعفه جا ومنهم من ترکه والذی 
يظهر من ذلك أنه يحتاج إلى متابع فيما ينفرد به . 


Nk 
اھا‎ 
7 


ر عزسل لوہ 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) YY‏ 


: وأما حدیث جابر‎ ۲/٩ 

فرواه ابن الأعرابی فی معجمه ۱۱۲۲/۳ وابن عدی فی الکامل ۱۹۳/۰١‏ والخطیب فى 
التاریخ ۳۸۷/۸ : 

من طريق ليث عن أبى الزبير عن جابر قال: قال رسول الله ية: «أمرت أن أسجد 
على سبعة أعضاء ولا أكف شعرًا ولا ثوبًا» والسياق للخطيب وليث سيئ الحفظ وقد 
اضطرب فی هذا فحينًا يجعله من مسند جابر وحينًا من مسند ابن عباس کما عند ابن جریر 
فى التهذيب . 

۷ وآما حدیث آبی سعید: 

فرواه ابن عدی ۱۱۷/٤‏ والبیهقی :۸٥/۲‏ 

من طريتق أبى سفيان السعدى عن آبى نضرة عن أبى سعيد مرفوعًا «مفتاح الصلاة 
الطهور وتحريمها التكبير وتحليلها التسليم وفى كل ركعتين تسليم ولا صلاة لمن لا يقرأ 
فيها بفاتحة الكتاب وغيرها فى فريضة وغيرها وإذا ركع أحدكم فلا يذبح تذبيح الحمار 
وليقم صابه وإذا سجد فليمد صابه فإن الإنسان يسجد على سبعة أعظم جبهته وكفيه 
ورکبتيه وصدور قدميه» الحديث . 


وأبو سفيان متروك وقد غيره بعضهم بأنه والد الثورى انظر علل الدارقطنى 
۱ 


قوله: باب )۲۰١(‏ ما جاء فى التجاق ف السجود 
قال: وفى الباب عن ابن عباس وابن بحينة وجابر وأحمر بن جزء وميمونة 
وأبى حميد وأبى أسيد وأبى مسعود وسهل بن سعد ومحمد بن مسلمة 
والبراء بن عازب وعدى بن عميرة وعائشة 

۸ أما حدیث ابن عباس : 

فرواه بو داود ٥٥٥/۱‏ وأحمد ۲٦۲/۱‏ و٥٦۲‏ و۷٣۲‏ و۳۰۲ و٥۳۰‏ و٣۳۱‏ و۳۱۷ 
و٣٤۲‏ و٥٣۳‏ والطحاوی فی شرح المعانی ۲۳۱/۱ وابن أبى شيبة ۲۸۹/١‏ وعبد الرزاق 
۲ وابن سعد ٤۲۱/١‏ والحاكم ۸/۱ والبیهقی ٠٠١/۲‏ والطيالسى كما فى المنحة 
:٠١/١‏ 


من طريتق أبى إسحاق عن التميمى الذى يحدث بالتفسير عن ابن عباس قال : أتيت 


7 
ف 8 ۷ 
اھا 


8 غززسل ولال 


و نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


النبی بد من خلفه فرأیت بياض إبطيه وهو مجخ قد فرج بين يديه «والسیاق لأبى داود . 
وقد رواه بعضهم عن التمیمی قائلا عن مولی ابن عباس وابن أبى شيبة إلا أنه وقع عند ابن 
سعد عن شعبة عن ابن عباس . وقد رواه عن أبى إسحاق بالسياق السابق عدة من أصحابه 
مثل زهير بن معاوية وإسرائيل وغيرهما ورواه إسرائيل أيضًا وغيره عن أبى إسحاق جاعلى 
الحديث من مسند البراء والذى يظهر أن هذا لا يعد اختلافًا على أبى إسحاق لأمرين لكون 
أبى إسحاق كثير الحديث كثير الشيوخ . 

الثانی أن بعض من حمله عنه قد رواه عنه بالوجهین کما تقدم . 

والتميمى شيخ أبى إسحاق اسمه أربدة ولم يرو عنه غيره فى قول غير واحد من أهل 
العلم . وذكر المزى فى التهذيب ۳٠٠١/۲‏ آنه روى عنه أيضًا المنهال بن عمرو ونقل ذلك 
من الطبرانى إلا أن السند لا يصح إلى منهال . 

وعلی أى ففى هامش التهذيب أيضًا عن مغلطاى أن ابن البرقى حكم على التميمى 
لکن یبقی علینا هنا آنه روی عن شعبة کما عند ابن بى شيبة إلا أنه قال : عن مولى ابن 
عباس والمتن واحد ولم أر أن شعبة صرح بما أبهم فالله أعلم 

ثم وجدت صورة الإرسال فى رواية شعبة عند الطيالسى إذ فيها من طريق شعبة قال : 
جاء رجل إلى ابن عباس فقال: إن مولاك إذا سجد ضم يديه إلى جنبيه فقال ابن عباس : 
تلك ربضة الكلب ثم ذكر الحديث . 

والحديث تقدم فى الطهارة أيضًا فى باب السواك رقم ٠۸‏ . 

4۹--وأما حديث ابن بحينة: 

فرواه البخارى 44/۲ ومسلم /7 والنسائی ۱۸/۲ وأحمد Yt0/o‏ وابن 
خزيمة ۳۲٣/۱١‏ وأبو عوانة ۲٠۲/۲‏ والطحاوی فی شرح المعانی ۲۳۱/۱: 

من طريق جعفر بن ربيعة عن ابن هرمز عن عبد الله بن مالك بن بحينة : «أن النبى باز 
کان إذا صلی فرج بین یدیه حتی يبدو بياض إبطيه» والسياق للبخارى . 

۰ وآما حدیث جابر : 

فرواه أحمد فی المسند ۲۹٤٩/۳‏ و٩۲۹‏ وعبد الرزاق ٠۹۸/۲‏ وابن خزيمة فى صحيحه 
۱ وابن المنذر فی الأوسط ۱۷۱/۳ والبیهقی فی الکبری ٠٠١/۲‏ والطحاوی فى 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) EY‏ 


1۹ 
شرح المعانی ۲۳۱/۱ وابن سعد ٤٤۲۱‏ والطبرانی فی الأوسط ۲۲۳/۳ والصغیر ۹۸/١‏ 
وأبو الشيخ فى طبقات المحدثين بأصبهان ٥٦1/۳‏ : 

من طریق منصور عن سالم بن بى الجعد عن جابر بن عبد الله قال : «کان رسول الله 
ی : إذا سجد جافى حتى يرى بياض إبطيه؟ وسالم بن أبى الجعد ثقة وذكر العلائى فى 
جامع التحصيل فى ترجمته أيضًا عن الترمذى فى العلل الكبير له حكايته عن البخارى أنه 
سمع من جابر بن عبد الله فأمنا الإرسال وصح الحديث . 

وذكر الطبرانى أن معمرًا تفرد به عن منصور وإن الحديث لا يروى عن جابر إلا بهذا 
الإسناد . 

تنبيه آخر: وقع عند ابن المنذر «عبد الرزاق عن منصور» وذلك غلط سقط من الإسناد 
معمر . 

1 وآما حدیث أحمر بن جزء: 

فرواه أبو داود ٥٥٥/۱‏ وابن ماجه ۲۸۷/۱ وأحمد ۳۰/۵ وأبو یعلی ۲۱۸/۲ وابن أبی 
شیبة فی مصنفه ۲۸۸/۱ ومسنده ۱۰۷/۲ والبخاری فی التاریخ 1۳/۲ وابن آبی عاصم فی 
الصحابة ۲۷٤/۳‏ والطحاوی فی شرح المعانی ۲۳۲/۱ والبیهقی ۱٠١/۲‏ وابن سعد ٤۷/٦‏ 
والطبرانی ٠٥١/۱‏ وابن عدی ۲۹۸/۲ و٤/۱٤۳‏ وابن الأعرابی فی معجمه ٥٦٥/۲‏ و٦٦٥‏ 
وأبو أحمد الحاکم فی الکنی ٠١/۳‏ : 

من طریق وکیع وابن مهدی وغیرهما والسیاق لابن مهدی فالوا: حدثنا عباد بن راشد 
قال : سمعت الحسن يقول: حدثنا أحمر صاحب النبى ية قال : إن كنا لنأوى لرسول الله 
يد : مما يجافى مرفقيه عن جنبيه إذا سجد» . 

والحديث صحيح وقد صححه الدارقطنى كما ذكر ذلك فى الإلزامات . 

۲ وآما حديث ميمونة : 

فرواه مسلم ۳٥۷/۱‏ وأبو عوانة ۲۰۱/۲ و۲٤۲‏ وأبو داود ٥٥٩/۱‏ و٥٥٥‏ والنسائی 
۲ وابن ماجه ۲۸۳/۱ وأحمد ۳۳۱/٦‏ و۳۳۲ و٣٣٣‏ والحمیدی ۱١۱/۱‏ وأبو یعلی 
٦‏ وابن خزیمة ۳۲۹/۱ وابن المنذر فی الأوسط ۱۷۲/۳ و۱۷۳ وعبد الرزاق ۲/ 
۰ وابن أبی شیبة ۲۸۸/۱ والطحاوی فی شرح المعانی ۳۳۱/۱ وابن سعد ٤۲۱/۱‏ : 


من طریق جعفر بن برقان وعييد الله بن عبد الله بن الأصم كلاهما عن يزيد بن الأصم 


١۳,‏ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
واللفظ لعبيد الله عن ميمونة قالت: کان رسول الله إذا سجد خوى بيديه پعنى جنح؟ حتى 
یری وضح إبطيه من ورائه وإذا قعد اطمان على فخذه اليسرى» واللفظ لمسلم . 

۳ وأما حدیث آبی حمید: 

6٤‏ وأما حديث أبى أسيد: 

٥‏ وأما حدیث سهل بن سعد: 

1 وأما حديث محمد بن مسلمة: 

فتقدمت فى باب رفع اليدين عند الركوع برقم ۱۹١‏ . 

۷ وآما حدیث ابی مسعود: 

فتقدم فی باب وضع الیدین على الرکبتين فى الركوع برقم 1۹۲ . 

4۸ وأما حديث البراء بن عازب : 

فرواه عنه أبو إسحاق وإياد وابن أبى ليلى . 

# أما رواية أبى إسحاق عنه: 

فرواها أبو داود ٥٥٤/۱‏ والنسائی ۱٦۷/۲‏ وابن المنذر فى الأوسط ۱۷١/۳‏ و١۷١‏ 
وابن خزیمة ٣۲٣/۱‏ و٣۳۲‏ وابن أبی شیبة فی المصنف ۲۸۹/۱ وأحمد ٠٠۳/٤‏ 
والطیالسی کما فی المنحة ۹٩۹/۱‏ والطحاوی فی شرح المعانی ۳۳۱/۱ والرویانی ۲٠۸/١‏ 
وابن عدی ۲۹۰/۲ والبیهقی ۱٠١/۲‏ والحاکم ۲۲۸/۱ وابن الأعرابی فی معجمه ۲٣۱/۱‏ 
وابن مخلد فى الفوائد رقم ٠١‏ : 

من طريق أبى إسحاق قال : وصف لنا البراء بن عازب فوضع يديه واعتمد على ركبتيه 
ورفع عجیزته وقال هکذا کان رسول الله د : يسجد «وقد رواه عن أبى إسحاق شريك 
ويونس بن أبى إسحاق وأيوب بن جابر والحسن بن عمارة وعامتهم ضعفاء ما عدا يونس 
فيصح الحديث من طريقه إلا أنه قد أدخل بين أبى إسحاق والبراء رجلا وذلك فيما رواه 
ابن آبی حاتم فى العلل ۱1۹/١‏ من طريق داود بن الجراح عن شريك عن أبى إسحاق عن 
التميمى عن البراء به فهل زيادته من المزيد فى متصل الأسانيد إذ أبو إسحاق صرح بسماعه 
له من البراء كما تقدم ذلك كان كذلك بهذا التصريح لولا ما يحتاج إلى التعرف لتفرد 
شريك بهذه الزيادة من بين سائر قرنائه إلا أن هذه الزيادة الواردة عنه لا يتحملهاهوء برهان 
ذلك آنه قد روى الحديث موافقا لمن لم يزدها من قرنائه فبان بهذا أن الأمر راجع إلى من 


2 
ف ۷ 
| تچ ا | 


ر عززں ل ولیہ 


المجحزء الثاني ( كتاب الصلاة) 11 
دونه فإن قيل : يحتمل كونه رواها لمن أخذ الحديث عنه على الوجهين قلنا: ذلك كذلك 
لو تكافاً الآ خذون عنه فى القوة والضبط أما والأمر بخلافه فلا فقد روى عنه الحديث أبو 
كامل ومظفر بن مدرك وأسود بن عامر وعلی بن حجر ومحمد بن سلیمان ویحیی بن 
عبد الحميد الحمانى ومعلى بن منصور . كل هؤلاء رووه عن شريك بدون ذكر الواسطة 
بين أبى إسحاق والبراء . خالفهم داود بن الجراح فزاد ما تقدم وقد حكم أبو حاتم على 
ذلك بالوهم حيث قال : «إنما هو أبو إسحاق عن البراء» . اه . 

تنبيه : وقع فى العلل لابن أبى حاتم «داود بن الجراح» والظاهر أنه رواد بن الجراح . 

تنبيه آخر: ضعف الحديث مخرج أحاديث كتاب ابن خزيمة بسبب تفرد شريك 
بالحديث ولیس الأمر كما قال: فإن شريكا لم ينفرد بالرواية عن شيخه فقد توبع بغض 
النظر عن صحة الحديث أو عدمه إلى أبى إسحاق إنما لم يحصل انفراد لشريك كما سبق . 

# وأما رواية إياد عنه: 

ففی مسلم ۳٠۹/۱‏ وأبی عوانة ۲۰۰/۲ وابن خزیمة ۳۲۹/۱ وأحمد ۲۸۳/٤‏ و٤۲۹‏ 
وأبی یعلی ۲۹٤/۲‏ و٥۲۹۵‏ والطیالسی كما فى المنحة ۹۹/١‏ وأبى الشيخ فى طبقات 
المحدثین بأصبهان ۱۳۱/۳ وأبی نعیم فی تاریخ أصبهان :۲۹٦/۱‏ 

من طریق عبد الله بن إیاد عن أبيه عنه قال: قال رسول الله ب «إذا سجدت فضع 
كفيك وارفع مرفقيك» . 

# وأما رواية ابن أبى ليلى عنه: 

ففی تاریخ واسط لبحشل ص۷٤۲‏ . 

ولفظها: «کان رسول الله مد : إذا رکع یماهد ظهره حتی لو وضعت قدخا من ماء ما 
هراق منه شىء . 

4 وأما حديث عدى بن عميرة: 

فرواه أحمد ۱۹٤/٤‏ وابن أبى عاصم فى الصحابة ٥‏ والطبرانی فی الأوسط ۸/ 
۲ وابن خزيمة ۳۲٣/۱‏ و۳۲۷ والطحاوی فى شرح المعانى ۲٦۹/١‏ وابن أبى خيثمة 
فی التاریخ ۳ ٥٦/‏ . 

من طريق معتمر بن سليمان قال: فيما قرأت على الفضيل يعنى بن ميسرة قال : 
حدثنا أبو حريز أن قيس بن أبى حازم حدثه أن عدى بن عميرة الحضرمى حدثه قال : 


٣‏ .س نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
«کان رسول الله بی : إذا سجد یری بیاض إبطه ثم ذا سلم أقبل عن یمینه حتی یری بیاض 
خده ثم یسلم عن یساره ویقبل بوجهه حتی یری بیاض خده عن یساره» والسیاق لابن أبی 
عاصم . والخلاف فی أبى حريز واسمه عبد الله بن حسين قال فيه أحمد: منكر الحديث 
وقال النسائى وابن معين: ضعيف وقال أبو حاتم : حسن الحديث وقال أبو زرعة: ثقة 
وقال ابن معين فى رواية أخرى عنه: ثقة وأوسطها ما قاله أبو حاتم . فالحديث حسن ولم 
يعب من ضعفه من أجل ابن حسين . 

۲۹//۰- وأما حديث عائشة : 

فرواه مسلم ۳٥۷/۱‏ وأبو داود ٤۹٤/۱‏ وأبو عوانة ۲۰۱/۲ وابن ماجه ۲۸۸/۱ وأحمد 
٦‏ و٤۱۹‏ والطیالسی کما فی المنحة ۸٩/۱‏ وإسحاق ۷۲٤/۳‏ وغيرهم : 

من طريق بديل بن ميسرة عن أبى الجوزاء عن عائشة قالت : «كان رسول الله بل : إذا 
رفع رأسه من السجود لم یسجد حتی یستوی جاسًا وکان ینهى عن عقب الشيطان وينهى 
أن يفترش الرجل ذراعيه افتراش السبع؟ والسياق لأبى عوانة . 

قوله: باب (۲۰۵) ما جاء ق الاعتدال ف السجود 

قال: وفى الباب عن عبد الرحمن بن شبل وأنس والبراء وأبى حميد وعائشة 

١‏ أما حديث عبد الرحمن بن شبل: 

فرواه بو داود ٥۳۹/۱‏ والنسائی ۱۱۹/۲ وابن ماجه ٤٥۹/۱‏ وأحمد ٤۲۸/۳‏ و٤٤٤‏ 
والدارمی ۲٤١/۱‏ وابن ابی شیبة فی المصنف ۲۸۹/۱ و۳۹٥‏ وابن المنذر فى الأوسط /٣‏ 
۳ وابن خزیمة ۳۳۱/۱ وابن عدی ۸٥/۲‏ وابن حبان فی الثقات ۹ /۲۲۹ والعقیلی فی 
الضعفاء ۱۷۰/١‏ والبیهقی ۱۱۸/۲ : 

من طريق عبد الحميد بن جعفر وغيره عن أبيه عن تميم بن محمود الليشى عن 
عبد الرحمن بن شبل الأنصارى أنه قال: «إنّ رسول الله ية : نهى عن ثلاث عن نقرة 
الغراب وافتراش السبع وإن يوطن الرجل المقام الواحد كإيطان البعير . 

والحديث ضعيف قال البخارى: «تميم بن محمود عن عبد الرحمن بن شبل فى 
حدیثه نظر) . 

۲ وأما حدیث آنس: 


فرواه البخاری ١/۲‏ ۰ ومسلم ۳٥٣/۱‏ وأبو داود ۱ والترمذی ٦٦/۲‏ والطوسی 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) r‏ 
۲ والنسائی ۱۹۹/۱ وابن ماجه ۲۸۸/۱ وأحمد ۱۰۹/۳ و٥۱۱‏ و۱۳۱ و۱۷۷ 
و۱٩۱۹‏ و٤٤٤‏ وأبو یعلی ۲۰۹/۳ والدارمی ۲٤٦/۱‏ والطحاوی فى المشکل ٤۷۸/٠١‏ 
وغیرهم . 

من حديث شعبة وسعيد عن قتادة عن آنس قال: قال رسول الله َلّ: «اعتدلوا فى 
السجود ولا يبسطن أحدكم ذراعيه فى الصلاة بسط الكلب» . 

۴۳ وأما حديث البراء: 

فتقدم فى الباب السابق . 

‰4-وأما حدیث أبی حمید: 

فتقدم فی باب رفع الیدین عند الرکوع برقم ٠۹۰‏ . 

: وأما حديث عائشة‎ ۲٠٥ 


قوله: باب (۲۰۷) ما جاء ف إقامة الصلب إذا رفع من الركوع والسجود 
قال : وفى الباب عن أنس 

: وحدیثه‎ ۲/٩ 

رواه عنه ثابت وإسماعیل بن رافع وکثیر بن عبد الله . 

# أما رواية ثابت عنه: 

ففی البخاری ۲۸۷/۲ ومسلم ۳٤٤/١‏ وأحمد ۱٦۲/۳‏ وأبی یعلی ٣٣۹/۳‏ وابن 
المنذر فی الأوسط ۱۹۳/۳ وعبد الرزاق ۱۸۷/۲ وابن بى شيبة ۲۲/۱" . 

من طريق شعبة وحماد بن زيد وغيرهما واللفظ لحماد قال : أخبر ثابت عن أنس قال: ما 
صلیت خلف أحد أوجز صلاة من صلاة رسول الله ب : فی تمام كانت صلاة رسول الله بيا : 
متقاربة وكانت صلاة أبى بكر متقاربة . فلما كان عمر بن الخطاب مد فى صلاة الفجر وكان 
رسول الله ية : إذا قال : «سمع الله لمن حمده» قام حتى نقول قد أوهم ثم يسجد ويقعد بين 
السجدتين حتى نقول: «قد أوهم» والسياق لمسلم وسياق شعبة مختصرًا . 

# وأما رواية إسماعيل بن رافع عنه: 

فتقدمت فی باب برقم (۱۹۲) وإنها ضعيفة من أجل إسماعيل . 


5 
E 
اھا‎ 


ر عززں ل ولیہ 


>٣‏ س نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

# وأما رواية كثير عنه: 

ففی الکامل لابن عدى ٠٥/٦‏ : 

من طریتق بشر بن الولید حدثنا کثیر بن عبد الله الناجی أبو هاشم قال : سمعت أنس بن 
مالك يقول: سمعت رسول الله ية يقول: «إن الله لا ينظر إلى من لا يقيم صلبه بين 
الركوع والسجود؛ وكثير قال أبو حاتم: منكر الحديث ضعيف شبه المتروك وتركه 
النسائى . 


قوله: باب (۲۰۸) ما جاء ق كراهية أن يبادر الإمام بالرڪوع والسجود 

قال: وفى الباب عن أنس ومعاوية وابن مسعدة صاحب الجيوش وأبى هريرة 

۷ أما حديث أێس: 

فرواه عنه الزهرى والمختار بن فلفل وسليمان التيمى . 

# أما رواية الزهرى عنه: 

ففی البخاری ۲۹۰/۲ ومسلم ۳۰۸/١‏ وأبى عوانة ۱٠١/۲‏ والطحاوى فى المشكل 
۰ وآبی داود ٤۰۱/۱١‏ والنسائی ٠٥/۲‏ والترمذی ۱۹٤/۲‏ وابن ماجه ۳۹۲/۱ 
وأحمد ۱۱۰/۳ و۲٣۱‏ وأبی یعلی ۳۲۸/۳ وابن أآبی شيبة ۲۲٤/۲‏ : 

من طريق سفيان عن الزهرى عن أنس بن مالك قال : «سقط رسول الله ب: عن فرس 
فجحش شقه الأيمن فدخلنا عليه نعوده فحضرت الصلاة فصلى بنا قاعدًا وقعدنا فلما قضى 
الصلاة قال : «إنما جعل الامام ليؤتم به فإذا كبر فكبروا وإذا رفع فارفعوا وإذا قال : سمع 
الله لمن حمده فقولوا: ربنا ولك الحمد وإذا سجد فاسجدوا» . 

# وأما رواية المختار عنه: 

فعند مسلم ۳۲۰/۱ وأبی عوانة ٠٠١/۲‏ وابن آبى شيبة فى المصنف ۲۲٣/۲‏ 
وغيرهم : 

من طريق على بن مسهر عن المختار بن فلفل عن أنس قال : صلى بنا رسول الله اة : 
ذات يوم فلما قضى الصلاة أقبل علينا بوجهه فقال: «أيها الناس آنى إمامكم فلا تسبقونى 
بالرکوع ولا بالسجود ولا بالقیام ولا بالانصراف» فإنی راکم أمامی ومن خلفی ثم قال : 
والذی نفسی بیدہ لو رآیتم ما رأیت لضحکتم قلیلا ولبکیتم کثیرًا قالوا: ما رأیت یا رسول 
الله ؟ قال: رأيت الجنة والنار» . 


Nk 
اها‎ 
7 


رالو 


المجزء الثاني ( كتاب الصلاة) o‏ 

۸/۸ وأما حديث معاوية : 

ففی أبی داود ٤۱۱/۱‏ وابن ماجه ۳۰۹/۱ وأحمد ۹۲/٤‏ و۹۸ والحمیدی ۲۷٤/۱‏ 
وابن الجارود ص ۱۱۹ والدارمی ۲٤٤/۱‏ والطحاوی فی المشکل ۲٠/٠٤‏ وابن المنذر فى 
الأوسط ۱۸۸/٤‏ وابن عدى فى الكامل ٤٦٦/١‏ وابن خزيمة ٤٤/۳‏ وابن حبان كما فى 
الموارد ص۱۱۹ و۹۲/۲ وابن أبی شیبة فی المصنف ۲۲۹/۲ والطبرانی ۳٠٦۹/۱۹‏ 
والدارقطنی فی العلل 1۳/۷ والبیهقی ۹۲/۲ وابن عبد البر فی التمهید ۲۲٤/۲‏ : 

من طریق یحیی بن سعید الأنصاری ومحمد بن عجلان کلاهما عن محمد بن یحیی 
ابن حبان عن عبد الله بن محيريز عن معاوية بن أبى سفيان رضي الله عنهما عن النبى باز 
قال : «لا تبادرونی بالرکوع ولا بالسجود فإنه مهما أسبقکم به إذا رکمت تدرکونی به إذا 
رفعت ومهما أسبقکم به إذا سجدت تدرکونی به إذا رفعت فإنی قد بدنت! والسياق لابن 
عجلان . واختلفوا فيه عليهما أما الاختلاف على الأنصارى فكائن فى الوصل والإرسال 
إذ ذكر الدارقطنى فى العلل أن الذى وصله عنه بالسند السابق سفيان بن عيينة . وذكر أنه 
خالفه عبد الله بن إدريس وعمر بن على ويحيى بن سعيد القطان فرووه عن الأنصارى عن 
ابن حبان مرسلا» . اھ . 

وتابعهم على رواية الإرسال أيضًا هشيم كما عند أبى عبيد . 

وأما الاختلاف على» ابن عجلان فذكر الدارقطنى أن ذلك أيضا فى الوصل 
والإرسال» وذكر أن ممن وصله عنه ابن عيينة والليث بن سعد والقطان وعمر بن على 
وحماد بن مسعدة» . اھ . 

ووصله أیضًا عنه سلیمان بن بلال وبکر بن مضر ووهیب بن خالد وعبد الله بن 
إدريس . خالفهم حوثرة بن محمد البصرى فقال: عن حماد بن مسعدة عن ابن عجلان 
عن محمد بن عمرو بن عطاء عن ابن محیریز وحکم الدارقطنی عليه بالوهم فی قوله 
محمد بن عمرو بن عطاء وقد ذهب الدارقطنى إلى أن أرجح هذه الطرق رواية يحيى بن 
سعيد الأنصارى المرسلة . وظاهر صنيعه هذا أن الأنصارى فى الجملة مقدم على ابن 
عجلان وذلك كذلك ثم إن أصح طرق تنتهى إلى الأنصارى ما تقدم بيانها وفيها القطان 
ولاشك أنه بمفرده أحفظ من ابن عيينة الذى انفرد بالوصل فكيف وقد تابعه من سبق إلا أن 
ممن وصل الحديث أيصا عن ابن حبان ولا يعلم عنه اختلاف أسامة بن زيد كما عند 
الطبرانى فى الكبير وأسامة فيه ضعف سواء كان ابن أسلم أو الليثى إلا أن الليثى أقوى من 


17 


نزهة الالباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
ابن أسلم ولم يتميز لى هنا أحدهما عن الآخر . وبقى للحديث طريق أخرى مرسلة ذكرها 
البخارى فى التاريخ من طريق عبد الله بن صالح عن الليث عن يحيى بن سعيد عن هشام بن 
إسماعيل عن النبى د . 

وهذه الطريق لا تقوى أى طريق تقدمت والصواب عن الليث خلافها فقد خالف 
عبد الله بن صالح عن الليث من هو أقوى منه منهم أبو الوليد الطيالسى فوصله إذ رواه عن 
الليث كما تقدم . 

تنبیه: قال: صاحب الإرواء ۲۸۹/۲ «إسناده جيد» . اه . وهذا لا يوافق ما قاله 
الدارقطنى والحق مع الدارقطنى إذ الحكم على الحديث بالرتبة لا تكون إلا بعد جمع 
الطرق والنظر فى اختلاف الرواة . 

44/1۰۹ وأما حديث ابن مسعدة: 

فرواه أحمد ٤‏ وابن سعد ٤۳۲/۷‏ وعبد الرزاق ٠٥۳/۲‏ والدوری فی سؤالاته 
لابن معین ۱١/۱‏ : 

من طریق ابن جریج قال: أخبرنى عثمان بن أبى سليمان عن ابن مسعدة صاحب 
الجيوش قال: سمعت النبى َة يقول: «إنى قد بدنت فمن فاته الركوع أدركنى فى بطء 
قیامی» . 

والحديث حكم عليه الحافظ فى الإصابة ۳٠۹/۲‏ بالانقطاع وقد حاول أحمد شاكر 
فى تعليقه على الترمذى رد ذلك بحجة واهية لا عبرة بها . 

۰۰۰ وأما حديث أبى هريرة: 

فرواه عنه أبو صالح والأعرج وابن عجلان عن أبيه وأبى يونس . 

# وأما رواية أبى صالح عنه: 

ففی مسلم ۳۱٠۰/۱‏ وأبی عوانة ۱۲۱/۲ والنسائی فی الکبری كما فى التحفة ٠٠۷/۹‏ 
وأحمد ٤٤١/۲‏ والطبرانى فى الأوسط ١١١/١‏ : 

من طريق عيسى بن يونس ومحمد بن عبيد واللفظ لابن عبيد قالا: حدثنا الأعمش 
عن أبى صالح عن أبى هريرة قال : «كان رسول الله ب: يعلمنا آلا نبادر الإمام بالركوع 
وإذا كبر فكبروا وإذا قال : غير المغضوب عليهم ولا الضالين فقولوا: آمين فإنه إذا وافق 
كلامه كلام الملائكة غفر له وإذا قال: سمع الله لمن حمده فقولوا: ربنا لك الحمد» . 


4° HM 1 lM li F0 f f F OE 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) 


TY 

والسياق لأبى عوانة والحديث فى الستة وغيرها إلا أن بعضهم لم يزد عن الأعمش ما 
تعلق بالباب . 

ولأہبی صالح سياق آخر عن آبی هریرة» یأتی تخریجه فی الجهاد برقم ۲۸ . 

# وأما رواية الأعرج عنه: 

ففی البخاری ۲۱۱/۲ ومسلم ۳۰۹ وآبی عوانة ۱۲۰/۲ وآبی يعلى ۱۸/١‏ وابن خزيمة 
۳ وغیرهم : 

من طریتی أبى الزناد به ولفظه : قال : ا : «إنما جعل اللامام ليؤتم به فإذا كبر فكبروا 
وإذا قال : سمع الله لمن حمده فقولوا: ربنا لك الحمد وإذا سجد فاسجدوا وإذا صلى 
جالسًا فصلوا جلوسًا أجمعون؛ . 

وقد تابع أبا الزناد زيد بن أسلم من رواية ابن عجلان عنه وزاد فى المتن «وإذا قرأ 
فأنصتوا» وهذه الزيادة ضعيفة وتقدم الكلام عنها وقد رواها عن ابن عجلان أبو خالد 
الأحمر وبه ضعفها البخارى فى جزء القراءة ص۷٥‏ وقد تابع أبا خالد الأحمر عن ابن 
عجلان محمد بن مبشر إلا أنه قال : عن ابن عجلان عن أبيه عن أبى هريرةوالمعلوم أن ابن 
عجلان ضعيف فى حديث أبى هريرة فيما إذا رواه عن أبيه والمقبرى ورواية ابن مبشر عند 
أحمد ۳۷٦/۲‏ والدارقطنى فى العلل ۱۸۸/۸ ووقع عند أحمد تصحيف فى ابن مبشر إذ 
عنده ميسر بالياء التحتانية والسين المهملة وذهب أبو حاتم إلى أن الغلط فى هذه الزيادة 
كائنة من ابن عجلان كما فى العلل ٠٠٤/٤‏ لا من الرواة عنه» وهذه رواية ابن عجلان عن 
آبيه . 

# وأما رواية أبى يونس عنه: 

ففی ابن حبان :۲۷٦/۳‏ 

من طريق ابن وهب قال: أخبرنى عمرو بن الحارث عنه به ولفظه: قال َة : «إنما 
جعل الامام ليؤتم به فإذا كبر فكبروا وإذا ركع فاركعوا وإذا رفع فارفعوا وإذا قال : سمع 
الله لمن حمده فقولوا: اللهم ربنا لك الحمد وإذا صلى قائمًا فصلو | قياما وإذا صلى قاعدًا 
فصلوا قعودًا أجمعون» . 


9 


2 
ف 
| تچ ا | 


1 غززسل لالہ 


1A 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
قوله: باب )۲١۹(‏ فى كراهية الإقعاء فى السجود 
قال: وفى الباب عن عائشة وأنس وأبى هريرة 

٠١۱/١‏ أما حديث عائشة: 

فتقدم فی باب التجافی فی السجود رقم ۲٠۳‏ . 

۲/۲ وآما حدیث انس : 

فرواه عنه قتادة والعلاء أبو محمد . 

# أما رواية قتادة عنه: 

فتقدمت فى باب الاعتدال مع السجود برقم ۲٠۵‏ . 

* وأما رواية العلاء عنه: 

ففی ابن ماجه کما فی زوائده ۱۸۰٩/۱‏ . 

ولفظه مرفوعًا : «إذا رفعت رأسك من السجود فلا تقع كما يقعى الكلب ضع إليتيك 
بين قدميك . وألزق ظاهر قدميك بالأرض» والعلاء رمى بالوضع . 

۳ واآما حدیث أبی هريرة: 

فرواه عنه مجاهد وابن حجيرة . 

# أما رواية مجاهد عنه: 

ففی مسند أحمد ۳۱۱/۲ و۹٩۹٤‏ وان أبى شيبة فى المصنف ۳٠۹/١‏ وإبراهيم الحربى 
فی غریبه ٥٥/۱‏ والبیهقی ۱۲۰/۲ : 

من طریق یزید بن أبی زیاد ولیث بن آبی سلیم کلاهما عن مجاهد عن ابی هريرة قال : 
«أمرنى رسول الله ب: بثلاث ونھانی عن ثلاث آمرنی برکعتی الضحی کل یوم والوتر قبل 
النوم وصيام ثلاثة أيام من كل شهر ونهانى عن نقرة كنقرة الديك وإقعاء كإقعاء الكلب 
والتفات كالتفات الثعلب» والسياق لأحمد والحديث ضعيف من أجل ليث ويزيد وقد صح 
مفرقا من طرق أخر . 

# وأما رواية ابن حجيرة عنه: 

ففی آبی داود ٠٠٥/١‏ و٦٥٠‏ وابن المنذر فى الأوسط ٠۷۲/۳‏ وابن خزيمة فى 
صحیحه ۳۲۸/۱ والطحاوی فی المشکل ٤٤۰٩/٠١‏ والبیهقی ۱۲۰/۲ : 

من طريق الليث عن دراج أبى السمح عن ابن حجيرة عن أبى هريرة عن رسول الله لاز 


Nk 
اھا‎ 
7 


رالو 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) 


1۳۹ 
قال: «إذا سجد أحدكم فلا يفترش يديه افتراش الكلب وليضم فخذيه» والسياق لابن 
خزيمة وقد ضعفه مخرج كتاب ابن خزيمة من أجل دراج ولم يصب فى هذا فإن دراجا 
وثقه الدارقطنى والنسائى وغيرهما وإنما الكلام فيه إذا روى عن أبى الهيثم وهذا ليس منها 

وا اى + 


قوله: باب (۲۱۵) ما جاء ف التشهد 
قال : وفى الباب عن ابن عمر وجابر وأبى موسى وعائشة 

۳۰٤/٤‏ آما حدیث ابن عمر: 

فرواه عنه مجاهد وعبد الله بن بأبی ومحارب بن دثار وعبد الله بن دینار ونافع 
ومیمون بن مهران . 

# أما رواية مجاهد عنه: 

ففی أبی داود ٥۹۳/۱‏ والدارقطنی فی السنن ۳١۱/۱‏ والبیهقی ۱۳۹/۲ والترمذى فى 
علله الکبیر ص۷۱ وأبی بکر الشافعی فی الغیلانیات ص۱۱۲ والطحاوی فی شرح 
المعانی ۲۹۳/۱ و٤٣۲:‏ 

من طريق شعبة عن أبی بشر قال: سمعت مجاهدا عن ابن عمر عن رسول الله م : 
فى التشهد: «التحيات له الصلوات الطيبات السلام عليك يها النبى ورحمة الله وبركاته» 
قال : قال ابن عمر : زدت فيها: «وبركاته» السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن 
لا إله إلا الله قال ابن عمر: «زدت فيها: وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا عبده 
ورسوله» والسياق لأبى داود وقال الدارقطنى فى السنن: «هذا إسناد صحيح وقد تابعه على 
رفعه ابن أبى عدى عن شعبة ووقفه غيرهما» . اه . وممن وقفه معاذ بن معاذ عن شعبة كما 
عند الطحاوى . 

وآما رواية عبد الله بن بأبى عنه: 

ففی مسند أحمد 1۸/۲ وشرح المعانی للطحاوی ۲۹۳/۱: 

من طریق أبان بن یزید عن قتادة حدثنی عبد الله بن بأبی المکی قال : صليت إلى جنب 
عبد الله بن عمر قال : «فلما قضى الصلاة ضرب بيده على فخذى فقال ألا أعلمك تحية 
الصلاة كما كان رسول الله ية : يعلمنا . وتلا على هؤلاء الكلمات» وسياق اللفظ متحد 
إلا آنه قال: عند أحمد بعد ذلك قول أبى موسى الأشعرى فى التشهد وعند الطحاوى 


7 
ف 8 ۷ 
اھا 


2 غززسل ولال 


3 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
قوله: «مثل ما فى حديث عبد الله بن مسعود ظ4 عن النبى بيا «والمعلوم أن الاختلاف بين 
الألفاظ فى حديثيهما والسند صحيح إلى ابن عمر . 

# وأما رواية محارب بن دثار عنه: 

ففی مسند مسدد کما فی المطالب ۲۲٣۹/۱‏ وأبی یعلی ۲۳۹/۵ وابن أبى شيبة فى 
المصنف ۳۲۸/۱ وابن المنذر فى الأوسط ۲٠٠/۳‏ والطرسوسى فى مسند ابن عمر 
ف 

من طريق هشيم عن عبد الرحمن بن إسحاق عن محارب بن دثار قال: سمعت ابن 
عمر ظله يقول كان رسول الله بيا : يعلمنا التشهد كما يعلم المكتب الولدان . 

والحديث ضعیفت فيه عبد الرحمن بن إسحاق الکوفی وعزاه الهیثمی فی المجمع ١١١/۲‏ 
إلى الطبرانى فى الكبير وقال: فيه عبد الرحمن بن إسحاق أبو شيبة اوهو ضعيف» . اه . 
ومع ضعف الحديث وما تقدم من فيه ومداره على أبى شيبة فإن البوصيرى قد حكم على 
رواته بکونهم ثقات ولم يصب فى ذلك مع کونه أشد تحريًا من الهیثمی . 

وقال البخارى : «عبد الرحمن بن إ إسحاق الذی روی عن محارب بن دثار عن ابن عمر 

فى التشهد هو عبد الرحمن بن إسحاق الكوفى وهو ضعيف الحديث» . اه. 

# وأما رواية عبد الله بن دينار عنه: 

ففی سنن الدارقطنی :۳١۱/۱‏ 

من طريق خارجة بن مصعب عن موسى بن عبيدة عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر 
قال: كان رسول الله بي : يعلمنا التشهد «التحيات الطيبات الزاكيات السلام عليك أيها 
النبى ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وحده 
لا شريك له وإن محمدا عبده ورسوله ثم صلى على النبى يل وعقب الدارقطنى ذلك 
بقوله: «موسى بن عبيدة وخارجة ضعيفان» . 

# وأما رواية نافع عنه : 

ففی شرح المعانی للطحاوی ۲٣۱/۱‏ والبیهقی ۱٤١/۲‏ : 

من طريق مالك عن نافع عن ابن عمر أنه كان يقول: «بسم الله التحيات لله والصلوات 
له» الحديث إلا أنه موفوف على ابن عمر وکان شرطی عدم إخراجه لولا مخرجی مسند 
أحمد التابع لمؤسسة الرسالة فقد أعلوا برواية نافع رواية مجاهد السابقة وذلك غلط واضح 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) 


141 
إذ الخلاف كائن إلى ابن عمر فى السند والمتن فهما خبران منفصلان لا تعلق لأحدهما عن 
الآخر وانظر مقالتهم ۲٦۳/۹‏ . 

٭ وأما رواية ميمون بن مهران عنه: 

ففی ابن عدی ۲٤/٦‏ : 

من طريتق الهيشم بن جميل حدثنا فرات أبو المعلى عن ميمون بن مهران عن ابن عمر 
قال : : كان النبى ية «يعلم على منبره التشهد كما يعلم السورة من القرآن لا يحب أن يزاد 
فيها حرف ولا ينقص منه: التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك آيها النبى 
ورحمة الله وبركاته السلام علينا O AS‏ 
محمدًا عبده ورسوله» وفرات ترکه البخاری والدارقطنی والنسائی وغيرهم . 

: وأما حدیث جابر‎ ۲۰6٥ 

فرواه آبو الزبیر ووهب بن كيسان . 

٭ أما رواية أبى الزبير عنه: 

ففی النسائی ۱۹۳/۲ وابن ماجه ۱ وابن بی شیبة فی المصنف ۳۲۹/۱ و۳۲۹ 
والطیالسی کما فى المنحة ۱٠۲/۱‏ والطحاوی فی شرح المعانی ۲٠٤/١‏ والبيهقى ٠١١/١‏ 
وابن عدی فی الکامل ۲۸٠/۲‏ والحاكم فى المستدرك ۲۲١٣/۱‏ و۲۹۷ والترمذی فی علله 
الکبیر ص۷۲ وأبی إسحاق الهاشمی فى أماليه ص*٠‏ : 

من طریتق آیمن بن نابل قال : حدثنی أبو الزبیر عن جابر قال: کان رسول الله و : 
يعلمنا التشهد كما يعلمنا السورة من القرآن «بسم الله وبال التحيات لله والصلوات 
والطيبات . السلام عليك أيها النبى ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله 
الصالحين آشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله أسال الله الجنة . 

واختلف أهل العلم فى الحديث فذهب الحاكم إلى صحته حيث ذهب إلى توثيق 
أيمن بن نابل ونقل ذلك أيضًا عن ابن معين والأمر كما قال : : إلا أن من ذهب إلى ضعف 
الحديث لم يبين ٠‏ أن سبب ذلك ضعف أيمن مطاقًا بل هو كما قال الحاكم : لكنه خالف من 
هو أوثق منه فيحديثه من باب الشاذ إلا أن الشاذ عند الحاكم لا تشتر ط فيه المخالفة كما هو 
المعلوم بل مطلتق تفرد الثقة كما أن الشاذ عند الحاكم صحيح . وعلى كل أيمن خالف من 
هو أوثتق منه فى أبى الزبير والمخالفة من يمن كائنة فى السند والمتن . 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

أما المخالفة الأولى فرواه عن أبى الزبير الليث بن سعد وعبد الرحمن بن حميد 
الرواسى عنه فقالا: عن طاوس عن ابن عباس ولاشك أن الليث وحده أقوى فى الزبير من 
أيمن فكيف وقد توبع وقد سلك أيمن الجادة وقد ذهب عدة من أهل العلم إلى تضعيف 
الحديث من أجل أيمن بن نابل منهم البخارى فقد نقل عنه المصنف فى علله الكبير قوله: 
«سالت محمدا عن هذا الحديث فقال: هو غير محفوظ هكذا يقول أيمن بن نابل عن أبى 
الزبير عن جابر وهو خطأً والصحيح ما رواه الليث عن أبى الزبير عن سعيد بن جبير 
وطاوس عن ابن عباس . وهكذا رواه عبد الرحمن بن حميد الرواسى عن أبى الزبير مثل 
رواية الليث؛ . اه . ومنهم النساثى ففى شرح سننه للسيوطى ما نصه : «قال ابن سيد الناس 
فی شرح الترمذی: قال ابن عساکر فی تاریخه فى ترجمة أيمن: قرأت بخط أبى 
عبد الرحمن النسائى : لا نعلم أحدا تابع أيمن على هذا الحديث وخالفه الليث فى إسناده 
وأيمن لا بأس به والحديث خط . اه . وقال الترمذى فى الجامع : «هو غير محفوظ . 
ام . وقال الدارقطنی : كما فى التلخیص ۲٠٠/۱‏ فى أيمن «ليس بالقوى خالف الناس ولو 
لم يكن إلا حديث التشهد» . اه . 

وقد ذكرت متابعات لأيمن ذهب بها بعض المتأخرين إلى تقويته وذلك لا يوافق ما 
تقدم عن الأئمة الماضين من ذلك ما قاله الحاكم فى مستدركه حدثنا أبو على الحافظ ثنا 
عبد الله بن قحطبة ثنا محمد بن عبد الأعلى ثنا المعتمر بن سلیمان ثنا أبى عن أب الزبیر به 
ثم قال الحاكم : سمعت أبا على الحافظ يوثق ابن قحطبة إلا أنه أخطأ فيه فإنه عند المعتمر 
عن أيمن بن نابل . اه . ونقل السيوطى فى شرح النسائى عن الدارقطنى فى علله قوله : 
«قد تابع أيمن علی» کذا فيه صوابه «علیه» الثورى وابن جريج عن أبى الزبير؛ . اه . ونقل 
هذا أحمد شاکر فی شرحه على الجامع ۲ مسلمًا لذلك ومعقبًا ذلك بقوله: «فهذه 
متابعة تصحح أيضا حدیث يمن . اه . وفى قول أحمد شاكر هذا ما ينبهنا على أمرين 
الأول ما تقدم عن البخارى من حكايته فى تفرد أيمن بهذا السياق الثانى وهو أقواهما أن 
هذه المتابعة لا تصح لا إلى الثورى ولا إلى ابن جريج . وهذه المتابعة ذكرها ابن عدى فى 
الکامل فی ترجمة حميد بن الربیع الکوفی قال : حدثنا آبو عاصم عنهما عن أبى الزبير به . 
وعقب ابن عدى ذلك بقوله : «وهذا الحديث عن ابن جريج والثورى عن أبى الزبير باطلان 
ايس يرويهما عن أبى عاصم غير حميد بن الربيع وإنما يروى أبو عاصم هذا الحديث عن 
أيمن بن نابل عن أبى الزبير عن جابر» . اھ . وقال ابن عدی: فيه أیضًا «کان يسرق 


ر غززسل ولال 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) 


14 
الحديث ويرفع أحاديث موقوفة وروى أحاديث عن أثمة الناس غير محفوظة عنهم» . اه . 

تنبیه : 
ذکر الحافظ فی التهذیب ۳۹٤/۱‏ فى ترجمة أيمن ما يدل على أنه يرويه أيضًا عن أبى 
الزبير عن طاوس عن ابن عباس وحمل هذا أحمد شاكر على أن لأيمن فيه إسنادان وجعل 
ذلك قرينة دالة على أن أيمن حفظ الحديث وفى كل ذلك نظر فالظاهر أن هذا وهم من 
الحافظ فإن عامة أهل العلم بالحديث لم يذكروا عن أيمن إلا جعله الحديث من مسند جابر 
فحسب . ویکفینا فى رد ما تقدم عن الحافظ ما قاله هو فى التلخيص من كون أيمن لم يروه 
إلا من مسند جابر وإن أيمن سلك الجادة فأخطأ هذا ما قرره فى الكتاب المذكور فإذا ظهر 
هذا فما ما ل إليه أحمد شاكر واه . 

وأما المخالفة المتنية لأيمن فيكفينا فى ذلك ما قاله الحافظ حمزة الكنانى ونصه: 
«قوله عن جابر خطأ ولا أعلم أحدًا قال فى التشهد: «بسم الله وباش» إلا أيمن» . اه . 

٭ وآما رواية وهب بن كيسان عن جابر . 

ففی معجم الطبرانی الأوسط ۲۲۷/۲: 

من طريق أبى حنيفة عن بلال عن وهب بن کيسان عن جابر بن عبد الله قال: کان 
رسول الله ية : يعلمنا التشهد والتكبير كما يعلمنا السورة من القرآن» قال الطبرانى : «لم 
يرو هنا الحديث عن وهب إلا بلال تفرد به: أبو حنيفة» . اه . وأبو حنيفة ضعيف . 

۳۰۹/۹ وأما حدیث أبی موسی: 

فرواه عنه حطان بن عبد الله وأبو بردة . 

# أما رواية حطان عنه: 

فتقدمت روایته فی باب برقم ۱۸۸ . 

# وأما رواية أبى بردة عنه: 

فعند ابن أبی شیبة فی مصنفه ۳۲۷/۱ وفی مسنده کما فی المطالب ۲۲٣/۱‏ : 

من طريق هشيم بن بشير عن عبد الرحمن بن إسحاق عن أبى بردة عن آبى موسى ظله 
قال: قال رسول اله ية : «أعطيت فواتح الكلم وجوامعه وخواتمه فقلنا: علمنا مما 
علمك الله تعالى فعلمنا التشهد . 


وعبد الرحمن بن إسحاق هو الكوفى مشهور بالضعف وتقدم . 


3: 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

٣۷/۷‏ وأما حديث عائشة: 

فرواه عنها أبو الجوزاء والقاسم . 

# آما رواية أبى الجوزاء عنها: 

فتقدمت فى باب التجافى فى السجود برقم )٠١ ٤(‏ إلا أن السياق الذى ذكرته مختصرًا 
ليس فيه ذكر التشهد وهو عند مسلم كما ذكرت مطولاً . 

# وأما رواية القاسم عنها : 

ففی البیهقی فی الکبری ٠٤٤/۲‏ : 

من طريق صالح بن محمد بن صالح التمار عن أبيه عن القاسم قال: علمتنى عائشة 
وا قالت: هذا تشهد النبى بي «التحيات لله الصلوات والطيبات السلام عليك أيها 
النبى ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله 
وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله قال محمد: قلت : بسم الله» فقال القاسم : بسم الله كل 
ساعة» . 

وقد اختلف فى رفعه ووقفه على القاسم فرفعه محمد بن صالح التمار كما سبق خالفه 
یحیی بن سعيد الأنصاری وعبد الرحمن بن القاسم ولده فأوقفاه وهو الصواب كما قال 
البیهقی : ورواية الوقف خرجها الطحاوی فی شرح المعانی ۲٦۱/۱‏ وأبو بكر الشافعی فى 
الخیلانیات ص۳۲۹ و۳۳۳ والبیهقی فی الکبری ٠٤ ٤و ۱٤۲/۲‏ والسند صحيح إليهاموقوفًا 1 

قال باب )۲۲١(‏ ما جاء ف الإشارة فى التشهد 
قال: وفى الباب عبد الله بن الزبير ونمير الخزاعى وأبى هريرة 
وأبی حمید ووائل بن حجر 

۸ آما حديث عبد الله بن الزبير : 

فرواه مسلم ٤۰۸/۱‏ وأبو عوانة ۲٤۱/۱‏ و۲٤۲‏ وأبو داود ٠١ ٤و ٦۰۳/۱‏ والنسائى 
۱ و۱۸۹ وأحمد ۳/٤‏ وأبو یعلی ۱۹٤/٦‏ والحمیدی ۳۸۷/۲ والبزار ۱۹٤/٦‏ و٥٦۱‏ 
وعبد الرزاق ۲٤۹/۲‏ وابن المنذر فى الأوسط ۲٠۷/۳‏ والدارمى ٠٠١/١‏ وابن خزيمة |١‏ 
٥‏ وابن حبان ۲۰۱/۳ والطبرانی فى الكبير القطعة الملحقة به ص۲۱ و۲۲ و٣۲‏ 
والأوسط ۱۷٤/۹‏ والدعاء له ٠٠۸٥/۲‏ و۱۰۸ والدارقطنی فی السنن ۳٤۹/١‏ والبيهقى 
۲ وابن آبی شیبة ۳۹۹/۲ وأبو أحمد الحاکم فی الکنی 4٩/۲‏ : 


4 
اھا 
7 


ر غززسل ولال 


الجحزء الثاني ( كتاب الصلاة) “f٥‏ 


من طریق عامر بن عبد الله بن الزبير عن أبيه قال : «كان رسول الله ية إذا قعد فى 
الصلاة جعل قدمه اليسرى بين فخذه وساقه وفرش قدمه اليمنى ووضع يده اليسرى على 
ركبته اليسرى» ووضع يده اليمنى على فخذه اليمنى» وأشار بأصبعه» والسياق لمسلم . 

۳۰۹/4۹ وأما حديث نمير الخزاعی : 

ففی أبی داود ٠۰٤/۱‏ والنسائی ۳۲/۳ و۳۳ وابن ماجه ۲۹٥/۱‏ وأحمد فى المسند ۳/ 
۱ وابن أبى شيبة فى المسند ٤۷/۲‏ وكذا فى المصنف ۳1۹/۲ وابن المنذر فى الأوسط 
۳ وابن أبی عاصم فی الصحابة ۳۰۵/٤‏ والبخاری ۱۱۷/۸ وابن خزيمة ٠٠٣٤/۱‏ 
و۵٠٣‏ والبیهقی ۳۱/۲ والطبرانی فی الدعاء ۱٠۸۲/۲‏ : 

من طريق عصام بن قدامة عن مالك بن نمير الخزاعى عن أبيه قال : رأیت النبی کار 
واضعًا ذراعه اليمنى على فخذه اليمنى رافعًا أصبعه السبابة قد حناها شيئًا" والسياق لأبى 
داود . 

والحديث ضعيف» مالك بن نمير مجهول . 

۳۰/۰ وأما حدیث أبى هريرة: 

فرواه عنه أبو حازم وأبو صالح وابن سيرين . 

٭ أما رواية أبى حازم عنه: 

ففی مصنف عبد الرزاق ۲٠۰/۲‏ وابن عدى فى الكامل ٠٠/١‏ والطبرانى فى الدعاء /١‏ 
٦‏ و۱۰۸۷ وأبو أحمد الحاکم فی الکن ٠١/٤‏ : 

من طریتق عبد الرزاق عن عمر بن راشد عن یحیی بن آبی کثیر عن بی حازم مولی 
الأنصار عن أبى هريرة قال : قال رسول الله ب «إن جزاً من سبعين جزأً من النبوة تأخير 
السحور وتبكير الإفطار وإشارة الرجل بأصبعه فى الصلاة» عمر بن راشد متروك وقد تفرد 
بالحديث . 

تنبیه : وقع فى مصنف عبد الرزاق «معمر بن راشد) صوابه ما تقدم . 

تنبیه آخر: وقع فی الكنى لأبى أحمد «حازم مولى الأنصار» صوابه أبو حازم وما أكثر 
الأغلاط فى الكتاب . 

# وأما رواية أبى صالح عنه: 


ففى الترمذى o0¥/o‏ والنسائی ۳۳/۳ وأحمد o*/Y‏ و/۲۰٤‏ ووکیع فی : 1 


Nk 
Na 
٣ ا و‎ | 


2 غززسل ولال 


1£ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
عن الأعمش ص۲٩‏ وابن أبى شیبة ۳۹۸/۲ والطبرانی فی الدعاء ۸۸۷/۲ والحاكم فى 
المستدرك :٥١١/١‏ 

من طريق الأعمش والقعقاع بن حكيم وهذا لفظه: كلاهما عن أبى صالح عن أبى 
هريرة «أن رجلا كان يدعو بأصبعيه فقال رسول الله بة: أحد أحد» . 

ولم يختلف فى إسناده على القعقاع إذ رواه عنه ابن عجلان كما تقدم . 

واختلف فی إسناده على الأعمش فرواه عنه حفص بن غياث كما تقدم خالفه وكيع 
فأرسله . ورواه عنه أيضا عقبة بن خالد فقال: عن أبى صالح عن رجل من أصحاب 
النبى َة أن النبى ي مر بسعد ورواه أبو معاوية وغيره عن أبى صالح عن سعد فبان بهذا 
أنه روى عن الأعمش على حالات أربع وأرفع هؤلاء عن الأعمش أبو معاوية وقد تابعه 
غيره فى جعل الحديث فى مسند سعد وقد ذهب الدارقطنى إلى أرجحية هذه الرواية كما 
فى العلل ۳۹۷/٤‏ عن الأعمش وإن كان الحديث قد صح سنده أيضًا عن أبى هريرة لكن 
من غير طريق الأعمش . 

*# وأما رواية محمد بن سيرين عنه: 

ففی الأوسط للطبرانی :۳۷/٤‏ 

من طريق مسلم بن أبى مسلم الجرمى قال: حدثنا مخلد بن الحسين عن هشام بن 
حسان عن محمد بن سيرين عن أبى هريرة قال: نظر رسول الله ياة: إلى رجل يشير 
بأصبعيه فقال : «أحد أحد» . 

قال الطبرانى : «لم يرو هذا الحديث عن هشان بن حسان إلا مخلد بن الحسين تفرد به 
مسلم الجرمي» . اه . 

والسند على نظافته إلا أن مسلم الجرمى ذكر الحافظ فى اللسان ۳۲/۲ عن ابن حبان 
قوله: «ربما أخطا» . اه . وقال الأزدى: : «حدث بأحاديث لا يتابع عليها وكان إمامًا 
بطرسوس» . اه . وذكر عن البيهقى قوله فيه : «إنه غير قوی» . اه . 

وهذا الإسناد مع نظافته ليس فيه ما يستغرب إلا تفرد مسلم به ويبعد أن لا يخرج إلا 
من عنده مع كثرة الآخذين عن هشام فالحديث ضعيف من أجل مسلم . 

: وآما حدیث آبى حميد الساعدى‎ “۳/۱١ 

فتقدم فى باب برقم )۱۹١(‏ إلا أن اللفظ المسوق ثم ليس فيه اللفظة المتعلقة بالباب 


Nk 
اھا‎ 
7 


ر عزسل لوہ 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) TEV.‏ 


لأنى اخترت سياق الترمذى وهى خالية من ذلك وسياق أبى داود وابن خزيمة وابن حبان 
مذكور ما يتعلق بالباب من الإشارة . 

۲" وآما حدیث وائل بن حجر: 

فتقدم فى باب وضع اليمين على الشمال فى الصلاة برقم (۱۸۷) . 


قوله: باب (۲۲۱) ف التسليم ف الصلاة 

قال: وفى الباب عن سعد بن أبى وقاص وابن عمر وجابر بن سمرة والبراء 

وأبى سعيد وعمار ووائل بن حجر وعدى بن عميرة وجابر بن عبد الله 

۲۳ آما حدیث سعد: 

ففی مسلم ۰/۱ وأبی عوانة ۲٥۸/۲‏ و۹٥۲‏ والنسائی ٩۱/۳‏ وابن ماجه ۲۹٣/۱‏ 
وأحمد ۱۸٦/١‏ والدورقی فی مسند سعد ص۳٦‏ والبزار ۳۲۲/۳ والھیشثم الشاشی فی 
مسنده ۱٩٦/۱‏ وعبد بن حمید ص۷۸ وآبی یعلی ۳۷۱/۱ وابن ہی شیبة فی مصنفه ۱/ 
۲ والدارمی ۲٥۲/۱‏ وابن خزیمة ۳٥۹/۱‏ وابن حبان ۲۲۳/۳ والطحاوی فی شرح 
المعانی ۲۲۹/۱ و۷٣۲‏ وابن المنذر فی الأوسط ۲۱۹/۳ والدارقطنى ٠٦/١‏ وأبى نعيم 
فى الحلية ۱۷١/۸‏ والبيهقى ٠۷۷/۲‏ . 

من طرق عدة إلى عامر بن سعد عن أبيه قال : «كنت أرى رسول الله بي يسلم عن 
یمینه وعن شماله حتی أری بياض خده» والسياق لمسلم . 

تنبیهان : 

الأول: ذهب مخرج مسند سعد للدورقى إلى تضعيف الحديث ظنًا منه أنه انفرد 
بالحديث أبو معشر نجيح بن عبد الرحمن وذلك غلط بين فقد جاء من طرق عدة مختلفة 
إلى عامر مرجعها فى المصادر السابقة . 

الثانى : عزى حديث سعد العامل على الأوسط لابن المنذر إلى الترمذى وذلك غير 
صحیح بل زاد ذكر المصدر بالجزء والصفحة قائلا ورواه: «(ت )۲٤۲/١‏ . اه . وهاهنا 
من الجامع يوجد فيه كتاب الطهارة بغض النظر عن الصلاة مع كونه يستعمل نسخة أحمد 
ناکر 

٤4‏ وآما حدیث ابن عمر: 

فرواه عنه سالم وواسع بن حبان . 


7 
ف 8 ۷ 
اھا 


2 غززسل ولال 


TEA: 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

# أما رواية سالم عنه: 

ففی شرح المعانی للطحاوی ۲۹۸/۱ والطبرانی فى الأوسط ٤٤/٤‏ : 

من طريق بقية عن الزبيدى عن الزهرى عن سالم عن أبيه أن رسول الله بد : «كان 
يسلم فى الصلاة تسليمتين عن يمينه وعن شماله» . 

قال الطبرانى: «لم يرو هذا الحديث عن الزهرى إلا الزبيدي» وبقية من أفعل 
المدلسين وقد عنعن وأتى بإسناد مشهور فيزداد ضعمًا لهذا والله أعلم . 

# وأما رواية واسع عنه: 

ففی النسائی ٦۲/۳‏ و٣٦‏ والکبری ۷۹۳/۱ وأحمد ۷۱/۲ و۷۲ والطبرانی فی الکبیر 
org 4/۲‏ والطحاوی فی شرح المعانی ۲۹۸/۱ والبیهقی ۱۷۸/۲ : 

من طریق عمرو بن یحیی عن محمد بن یحی بن حبان عن عمه واسع بن حبان قال : 
قلت لابن عمر: أخبرنی عن صلاة رسول الله َل كيف كانت ؟ قال: فذكر التكبير وذكر 
السلام عليكم ورحمة الله عن يمينه السلام عليكم ورحمة الله عن يسار . 

والسند إلى عمرو جاء من طریقی الدراوردی وابن جريج وقد صرح ابن جریج 
بالتحديث فالسند صحيح إلا أن المزى نقل فى التحفة ۲٠۷/١‏ عن النسائى أنه قال: فى 
السنن: «هذا حدیث منکر والدراوردی لیس بالقوي» . اه . فإن كان الحكم عليه بالنكارة 
من أجل الدراوردى فقد علمت أنه متابع عند النسائى نفسه وهذا الكلام عن النسائى لم أره 
فى سننه لا الصغرى ولا الكبرى . 

وأما حديث جابر بن سمرة: 

فرواه مسلم ۳۲۲/۱ وأبو عوانة ۲۹۰/۲ و۱٣۲‏ وأبو داود 1۰۸/۱ والنسائی ٦۱/۳‏ 
و٣1‏ وأحمد ۸٦/۰‏ و۸۸ و۱۰۲ و۱۰۷ والحمیدی ۳۹۷/۲ والطحاوی فی شرح المعانی 
۱ وعبد الرزاق ۲۲۰/۲ والطبرانی فی الکبیر ۲۰٥/۲‏ والأوسط ۲٣۳/۱‏ والبیهقی ۲| 
3۷۸ 

من طريق فرات القزاز عن عبيد الله بن عباد عن جابر بن سمرة قال : دخلت أنا وأبى 
على رسول الله ية فصلى بنا فلما سلم أومأ الناس بأيديهم يمينا وشمالاً فأإبصرهم فقال : 
«ما شأنکم تقلبون آیدیکم يمينا وشمالًا كأنها أذناب الخيل الشمس إذا سلم أحدكم 
فلیسلم على من یمینه وعلی من شماله» فلما صلوا معه أيضًا لم يفعلوا ذلك قال: وجلسنا 


Ns 
ا‎ 


ر عزسل لوہ 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) 14۹ 


معه فقال : «لا يزال الإسلام ظاهرًا حتى يكون اثنا عشر أميرًا أو خليفة كلهم من قريش» 
والسياق للطبرانى إذ هو أتم وقال عقب ذلك: لم يرو هذا الحديث عن فرات إلا 
عمرو» . اھ . یعنی عمرو بن ابی قیس ولم يصب الطبرانی فی هذا فقد رواہ عن فرات 
أيضًا إسرائيل كما عند مسلم وغيره إلا أن يريد من ذلك تفرده بسياق المتن الطويل فذاك 
وأما أصل الحديث فقد توبع عمرو . 

۳۱۹/۹ وأما حديث البراء: 

فرواه عنه الشعبى وأبو إسحاق السبيعى . 

# أما رواية الشعبى عنه: 

ففی مصنف ابن أبی شیبة ۳۳۳/۱ ومسنده كما فى المطالب العالية ۲۲۸/۱١‏ 
والدارقطنی فی السنن ۳٥۷/۱‏ والطحاوی فی شرح المعانی :۲٠۹/۱‏ 

من طرق حريث بن أبى مطر عن الشعبى عن البراء بن عازب «أن النبى يلا كان يسلم 

وحريث قال : فيه الفلاس وابن معين وأبو حاتم : ضعيف وقال فيه البخارى: فيه نظر 
وقال النسائى : وأبو بشر الدولابى متروك وكذا قال الأزدى» وعامة الأئمة على ضعفه مع 
قلة ما روی . 

*# وآما رواية أبى إسحاق عنه: 

ففی شرح المعانی ۲۹۹/۱: 

من طریتی آبى إبراهيم الترجمانى قال: حدثنا خديج بن معاوية عن أبى إسحاق عن 
البراء مثل اللفظ السابق . ولا أعلم ما فى هذا الإسناد من علة إلا عنعنة أبى إسحاق . وقد 
حكم عليه الإمام أحمد بالنکارة کما عند العقیلی ۲۹٦/۱‏ . 

۷/۷ وأما حدیث آبی سعید: 

فذكر أحمد شاكر أنه وقع فى بعض نسخ الجامع وذلك فى نسخة عابد السندى فقط 
وبقية النسخ أسقطته وهذا الصواب إذ الطوسى ذكر جميع الرواة السابقين فى الباب ما عدا 
أبا سعيد إذ أسقطه . 

۸ آما حدیث عمار : 


فرواه الترمذی فی علله الکبری ص۷۲ وابن ماجه ۲۹٦/۱‏ والطحاوی فی شرح 


ب 
(I)‏ 
اھا 


ر عزسل لوہ 


1O۰ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
المعانی ۲۹۸/۱ والدارقطنی فی السنن ۳٥۹/۱‏ والطبرانی فی الأوسط ۲۸۳/۱ والبزار فى 
مسنده ۲۳۲/٤‏ وأبو الفضل الزهری فی حدیثه ٤٤۹/۲‏ وابن بی خيثمة فی التاریخ ٠٠١/۳‏ : 

من طریق أبی بکر بن عیاش عن آبى إسحاق عن صلة بن زفر عن عمار بن ياسر قال : 
«کان النبی ية إذا سلم عن یمینه یری بیاض خده الأیمن وإذا سلم عن شماله یری بیاض 
خده الأيمن والأيسر وكان تسليمه السلام عليكم ورحمة الله السلام عليكم ورحمة اش 
والسياق للدارقطنى . ٤‏ 

وقد اختلف فی رفعه ووقفه علی آبی إسحاق فلم یرفعه عنه إلا ابن عیاش وقد خالفه 
شعبة وإسرائیل وزهیر وهم أوثق منه بکثیر فوقفوه كما آنهم أيضصًا خالفوا ابن عياش فى شيخ 
أبى إسحاق حيث جعلوه حارثة بن مضرب . 

وعلى أى الصواب وقفه قال الترمذى: سألت محمدًا عن هذا الحديث فقال 
«الصحيح عن أبى إسحاق عن حارثة بن مضرب عن عمار فعله» . اه. ورواية الوقف ذكرها 
مسدد فی مسندہ کما فی المطالب العالية ۲۲۸/۱ وکذا ابن أبی شیبة فی مصنفه ۳۳۳/۱ من 
طريق أبى الأحوص عن آبى إسحاق إذا علم ما تقدم فما ذهب إليه البوصيرى فى زوائد ابن 
ماجه ۱۸٤/۱‏ من کون السند حسن غير حسن . 

٩0۹‏ وآما حدیث وائل بن حجر: 

فتقدم فی باب برقم ۱۸۷ . 

۳۲۰/۰ وآما حديث عدى بن عميرة: 

فتقدم فی باب التجافی فى السجود رقم ۲٠٤‏ . 

۴/1 وآما حدیث جابر بن عبد الله : 

فأسقطه الطوسى فلذلك تبعته وقد خرجه ابن الأعرابی فی معجمه ۸٠۲/۲‏ والعقيلى 


فی الضعفاء ۱۷۸/١‏ . 
قوله: باب (۲۲۲) منه 
قال: وفی الباب عن سهل بن سعد 
۲ وحدیث سهل : 


رواه ابن ماجه کما فی زوائده ۱۸0/۱ والرویانی فی مسنده ۲4/۲ والطبرانی فی 


: ٠١۲/١ الکبیر‎ 


ب 
(I)‏ 
اھا 


ر عزسل لوہ 


الحزء الثاني ( کتاب الصلاة) 


101 
من طريق عبد المهيمن بن عباس بن سهل بن سعد عن أبيه عن جده عن النبى يد 
«كان يسلم تسليمة عن يمينه» وعبد المهيمن متروك . 


قوله: باب )۲۲١(‏ ما يقول إذا سلم من الصلاة 
قال: وفی الباب عن ٹوبان وابن عمر وابن عباس وأبی سعد 
وأبى هريرة والمغيرة بن شعبة 

۳ آما حدیث ثوبان : 

فرواه مسلم ٤٤٤/۱‏ وأبو عوانة ۲۹٤/۱‏ وأبو داود ٠۷۷/۲‏ والترمذی ۹۸/۲ والنسائی 
۳ و٩1‏ وابن ماجه ۳۰۰/۱ وأحمد ۲۷۵/۰ و۲۷۹ وابن خزیمة ۳٦۳/۱‏ والدارمی ۱/ 
۳ وغیرهم : 

من طریق الولید بن مسلم عن الأوزاعی عن أبی عمار واسمه شداد بن عبد الله عن أبى 
سماء عن ثوبان قال : کان رسول الله ب إذا انصرف من صلاته استغفر ثلانًا وقال : «اللهم 
أنت السلام ومنك السلام تباركت ذا الجلال واإإكرام) . قال الوليد: فقلت للأوزاعى 
كيف الاستغفار قال: استغفر الله استغفر الله» والسياق لمسلم . 

٤۲٤/٤‏ وأما حديث ابن عمر: 

فرواه عنه صلة بن زفر ونافع وعبد الله بن دينار . 

# أما رواية صلة عنه: 

فرواها ابن أبی شیبة فی المصنف ۳۳۷/۱ و۳۷/۷ وکذا فی مسندہ كما فى المطالب 
العالیة ۲۹۹/۱ ومسدد فی مسنده کما فی المطالب والطبرانی فی الدعاء ٠٠۹۰/۲‏ : 

من طريق العلاء بن المسيب والأعمش كلاهما عن عمرو بن مرة وهذا السياق 
للأعمش عن صلة بن زفر عن عبد الله بن عمر أنه كان يقول دبر الصلاة : اللهم أنت السلام 
ومنك السلام تبارکت يا ذا الجلال والإکرام ثم صليت إلى جنب عبد الله بن عمرو له 
فسمعته يقولهن فقلت له: إنى سمعت ابن عمر ظ4 يقول مثل الذى تقول فقال عبد الله بن 
عمرو ڪه کان رسول الله َي يقولهن فى آخر صلاته» والسياق لابن أبى شيبة . 

وقد اختلف فيه على الأعمش فرواه عنه يوسف بن خالد السمتى كما تقدم ويوسف 
متروك خالفه ابن نمير قال: عن الأعمش عن عمرو بن مرة قال: حدثنا شيخ عن ابن عمر 
ولاشك أن ابن نمير ثقة خير من خالد إلا أن فى روايته الإبهام السابق ولا يفسر ذلك الإبهام 


1o 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
بما فى رواية خالد لعدم الاعتماد على خالد كما تقدم . فإذا بان ما سبق علم أن الحديث لا 
يصح من كلا الوجهين إلى ابن عمر . 

# وأما رواية العلاء بن المسيب الكائنة عند مسدد فهى أيضًا عن عمرو بن مرة قال : 
صلى رجل إلى جنب عبد الله بن عمر ثم ذكر الحديث . 

فالسند على هذا فيه انقطاع . فبان بهذا عدم صحة السند إلى ابن عمر ولا يقال إن هذا 
الانقطاع مدفوع بما تقدم كما تقدم من النقد فى السندين وليس هذا من باب الحسن لغيره 
لاحتمال كون المبهم واحد والله أعلم . 

# وآما رواية نافع عنه: 

ففی النسائی ۷٦/۳‏ والطبرانی فی الدعاء ١١١١/۲‏ : 

من طریق عبد العزیز بن بی رواد عن نافع عن ابن عمر أن رجلا رأى فيما يرى الناتم 
قیل له: بأی شیء آمركم نبیكم ب ؟ قال: أمرنا أن نسبح ثلانًا وثلاثين ونحمد ثلانًا 
وثلاثين ونكبر أربعًا وثلاثين فتلك ما ئة قال: سبحوا خمسًا وعشرين واحمدوا خمسًا 
وعشرين وكبروا خمسًا وعشرين وهللوا خمسًا وعشرين فتلك ما ئة فلما أصبح ذكر ذلك 
للنبى ب فقال رسول الله بي : «افعلوا كما قال الأنصاري» عبد العزيز مختلف فيه وهو 
حسن الحديث . 

# وأما رواية عبد الله بن دينار عنه: 

ففی ابن ماجه ۱۳۸۱/۲ وعبد بن حمید فی مسنده ص٤٥۲‏ والبزار کما فی زوائده 
لابن حجر ٤٤۷/۲‏ : 

من طريق موسى بن عبيدة عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر قال: شكا فقراء 
المسلمين ما فضل به أغنياؤهم فقالوا: يا رسول الله هؤلاء إخواننا آمنوا إيماننا وصلوا 
صلاتنا وصاموا صيامنا لهم علينا فضل فى الأموال يتصدقون ويصلون الرحم ونحن فقراء 
لا نجد ذلك قال : «أفلا آخبرکم بشیء إن صنعتموه آدرکتم مثل فضلهم: قولوا دبر کل 
صلاة: الله أكبر إحدى عشرة مرة والحمد لله إحدى عشرة مرة وسبحان الله إحدى عشرة 
مرة ولا إله إلا الله وحده لا شريك له إحدى عشرة مرة تدركوا مثل فضلهم» فبلغ ذلك 
الأغنياء فقالوا: مثل ما أمرهم رسول الله َة : فجاءوا فقالوا: يا رسول الله إخواننا يقولون 
مثل ما نقول قال : «ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء ألا أبشركم يا معشر الفقراء أن فقراء 


۳ 
فر .8 ۷ 
| تچ ا | 


رالو 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) E‏ 


المؤمنين يدخلون الجنة قبل أغنيائهم بنصف يوم خمسمائة عام“ . 

والسياق لعبد بن حميد إذ خرج ابن ماجه بعضه ومداره على موسى بن عبيدة الربذى 
وهو متروك وقد تفرد به كما قال البزار: . 

تنبيه : ذكر محمد فؤاد عبد الباقى أيضا عن البوصيرى فى الزوائد أن عبد الله بن دينار 
لا سماع له من ابن عمر وقد ذهلت من هذا وتعجبت منه كيف يقول البوصيرى هذا ورواية 
عبد الله بن دينار عن ابن عمر فى الصحيح من ذلك حديث : «النهى عن بيع الولاء وهبته» 
لکننی لم أرض بهذا حتى رجعت إلى الزوائد فلم أر فيه ما قاله من النقل السابق فعلمت أن 
الوهم من مخرج السنن والله أعلم . 

: وأما حدیث ابن عباس‎ ۴٥ 

فرواه عنه أبو معبد ومجاهد وعكرمة وعمرو بن دينار وأبو نضرة وأبو الجوزاء . 

# أما رواية أبى معبد عنه: 

ففی البخاری ۲۲٤/۲‏ ومسلم ۱ وأبی داود ٠۰۹/۱‏ والنسائی ٦۷/۳‏ وأحمد /١‏ 
Yg ۲‏ : 

من طريق سفيان بن عيينة وغيره قال: حدثنا عمرو قال: أخبرنى أو معبد عن ابن 
عباس رضي الله عنهما قال : «كنت أعرف انقضاء صلاة النبى اة بالتكبير؟ . 

# وأما رواية مجاهد وعكرمة عنه: 

ففی الترمذی ۲۹٤/۲‏ و٣٣۲‏ والنسائی ۷۸/۳ والطبرانی فى الکبير ٠٠١/٠١‏ والدعاء 
له ۱۱۳۱/۲ : 

من طريق عتاب بن بشير عن خصيف عن مجاهد وعكرمة عن ابن عباس قال: جاء 
الفقراء إلى رسول الله ييو فقالوا: يا رسول الله » إن الأغنياء يصلون كما نصلى ويصومون 
كما نصوم ولهم أموال يعتقون ويتصدقون قال: «فإذا صليتم فقولوا: سبحان الله ثاثا 
وثلاثين مرة والحمد ثل ثلانًا وثلاثين مرة والله أكبر أربعًا وثلائين مرة ولا إله إلا الله عشر 
مرات فإنکم تدرکون به من سبقکم ولا یسبقکم من بعدکم» والسیاق للترمذی . 

وقد اختلف فى خصيف فضعفه الإمام أحمد وأكثر الأئمة على توثيقه وأما عتاب 
فالخلاف فيه أكثر قال أحمد فيه: «أرجو آن لا يكون به بأس روى بآخرة أحاديث 
منكرة وما أرى أنها إلا من قبل خصيف» . اه . وقال عثمان بن سعيد الدارمى : 


3 
E 
اھا‎ 


8 غززسل ولال 


1o4‏ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


سمعت على بن المدينى يقول: «ضربنا على حديث عتاب بن بشير» وقال البرذعى قلت 
لأبى زرعة : «أحاديث عتاب عن خصيف منكرات قال: منها شىء . اه . وذكر الجرى 
«أن عبد الرحمن بن مهدى تركه بآخرة» . اه . وقال النسائی : «ليس بالقوى» . اه . وقال 
محمد بن سعد: «ليس بذاك فى الحديث» . اه . ووثقه ابن معين والدارقطنى . 

وعلى أى يحتاج الرجل إلى النظر فيما ينفرد به إذ من كان حاله كما تقدم وانفرد بشىء 
أن يتوقف فيه . 

# وأما رواية عمرو بن دينار عنه: 

ففی الطبرانی الکبیر ۱۱١/۱۱‏ والدعاء له ٠١۹۱/۲‏ : 

من طريق محمد بن عبد الله بن عبيد بن عمير عن عمرو بن دينار عن ابن عباس قال : 
كنا نعرف انقضاء صلاة رسول الله ة: بقوله: «سبحان ربك رب العزة عما يصفون 
وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين؛ ومحمد بن عبد الله متروك . 

# وأما رواية أبى نضرة عنه: 

ففی مسند أحمد ۲۹۲/۱ و٠٠‏ والطيالسى كما فى المنحة ٠٠١/١‏ والطبرانى فى 
الکبیر ۱۱١/۱۲‏ والدعاء ٠١۹۸/۲‏ والبخاری فی التاریخ ۱۱۹/۲ : 

من طريق البراء بن عبد الله بن يزيد الغنوى قال: سمعت أبا نضرة يحدث عن ابن 
عباس ط44 قال : كان النبى ية يتعوذ فى دبر الصلاة من أربع : نعوذ بالله من عذاب القبر 
ونعوذ بالله من عذاب النار . نعوذ بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن . نعوذ بالله من فتنة 
الأعور الكذاب» . ۰ 

والبراء بن عبد الله عامة أهل العلم على رد حديثه منهم ابن معين والقطان والنسائى 
وغيرهم . 

# وأما رواية أبى الجوزاء عنه: 

ففی الکبیر للطبرانی ۱۷۳/۱۲ والدعاء له ۱۱۰۱/۲ وابن عدی ۲۰۵/۷: 

من طريق يحيى بن عمرو بن مالك النكرى عن أبيه عن أبى الجوزاء عن ابن عباس 
قال : كان النبى َه إذا انصرف من الصلاة قال: «لا إله إلا الله وحده لا شريك لهء له 
الملك وله الحمد يحيى ويميت وهو على كل شىء قدير . اللهم لاما نع لما أعطيت ولا 
معطى لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد» . والنكرى ضعيف . 


ب 
(I)‏ 
اھا 


ر عزسل لوہ 


الحزهء الثاني ( کتاب الصلاة) 


۳۲۹/۹- وأما حدیث أبی سعید: 

ففی مسند أبی یعلی ٤۱/۲‏ وعبد بن حمید ص۲۹۱ و۲۹۷ والطيالسى كما فى المنحة 
٠/۱‏ والحارث بن أبی أسامة كما فی زوائده ص٦٦‏ و۷٦‏ وابن أبى شيبة فى مسنده كما 
فى المطالب العالية ۲۳٠/١‏ والمصنف ۳۳۷/١‏ وابن السنى فى اليوم والليلة ص٤٠‏ 
والطبرانی فی الدعاء له ۱۰۹۱/۲ والخطیب فی التاریخ ۱۳۸/۱۳ . 

من طرق عدة إلى أبى هارون العبدی عن أبی سعيد الخدری قال : كان رسول الله َد 
يقول بعد أن يسلم : «سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد 
لله رب العالمين» . وأبو هارون متروك . 

تنبيه: وقع فى مجمع الزوائد ٠٤١۷/۲‏ ما نصه: «عن أبى هريرة قال: قلنا: لأبى 
سعيد» إلخ صوابه عن أبى هارون قال : قلنا . الخ وقد حكم الهيثمى على الحديث بكون 
رواته ثقات علمّا بأن حال أبى هارون لا يخفى عليه فبان بهذا أن التحريف السابق وقع فى 
نسخته لا أنه حدث بعد لكن مع هذا الاعتذار لا يخرج الهيشمى عن النقد إذ محال أن 
الراويين الكائنين فى هذا الحديث يدركان أبا هريرة لو سلم له أن ذلك وقع فى نسخته من 
مسند أبى يعلى . 

۷ وأما حديث أبى هريرة: 

فرواه عنه أبو صالح وعطاء بن يزيد وعطاء بن أبى علقمة وأبو علقمة وأبو زرعة 
وموسی بن یسار . 

# أما رواية أبى صالح عنه: 

ففى البخارى ۲ ومسلم ٤۱٦١/١‏ وأبى عوانة ۲ و۲۷۱ والنسائی فى اليوم 
واللیلة ص٤۲۰‏ وابن خزیمة ۳1۹/۱ وابن حبان ۲۳۱/۳ والبیهقی ۱۸١/۲‏ : 

من طريق سمى عن أبى صالح عن أبى هريرة ظ4 قال : «جاء الفقراء إلى النبى باز 
فقالوا: ذهب أهل الدثور من الأموال بالدرجات العلى والنعيم المقيم : يصلون كما نصلى 
ويصومون كما نصوم ولهم فضل من أموال يحجون بها ویعتمرون ویجاهدون ويتصدقون 
قال : ألا احدثکم بأمر إن أخذتم به آدرکتم من سبقکم ولم یدرککم آحد بعدکم وکتم 
خير من آنتم بین ظهرانیه إلا من عمل مثله: تسبحون وتحمدون وتکبرون خلف کل صلاة 
ثلانًا وثلاثین فاختلفنا بینناء فقال بعضنا نسبح ثلانًا وثلاثین ونحمد ثلانًا وثلاثین ونکبر 


2 
N as 
| تچ ا‎ | 


8 غززسل ولال 


1٦‏ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


أربعًا وثلاثين فرجعت إليه فقال: تقول: سبحان الله والحمد لله والله أكبر حتى يكون منهن 
کلهن ثلاثین؛ والسیاق للبخاری . 

وذکر النسائی آنه وقع فی سنده اختلاف على آبی صالح فساقه عنه سمی کما تقدم 
خالفه عبد العزيز بن رفيع حيث قال: عن أبى صالح عن أبى الدرداء وذلك من رواية 
جرير بن عبد الحميد عن عبد العزيز ورواه الثورى عن عبد العزيز فقال: عن أبى عمر 
الصينى عن أبى الدرداء . خالف الكل شريك حيث قال: عن عبد العزيز عن أبى عمر عن 
أم الدرداء عن أبى الدرداء . 

وعلى أى صاحبى الصحيح لم يلتفتا إلى هذا الاختلاف ورأيا أن رواية سمى 
الراجحة» لذلك اختاراها مع أن سمى تابعه على هذه الرواية عدة منهم رجاء بن حيوة 
وسهيل بن أبى صالح فحصل الترجيح لها وإن كان فيها سلوك الجادة . 

# وأما رواية عطاء عنه : 

ففی مسلم ٤۱۸/۱‏ وأبى عوانة ٤۱۸/۲‏ والنسائى ص۲٠۲‏ فى اليوم والليلة وأحمد ۲/ 
۳ وابن خزیمة ۳1۸/۱ وابن حبان ۲۳۰/۳ والبیهقی ۱۸۷/۲ : 

من طریق سهیل بن أبی صالح عن آبى عبيد عن عطاء بن يزيد الليثى عن أبى هريرة عن 
رسول الله بی قال: «من سبح الله فی دبر کل صلا ثلانًا وثلاثین وحمد اله ثلانًا وثلاٹین 
وكبر الله ثلانًا وثلاثين فتلك تسعة وتسعون . وقال تمام المائة: لا إله إلا الله وحده لا 
شريك له له الملك وله الحمد وهو على کل شیء قدیر غفرت خطایاه وإن کانت مثل زبد 
البحر والسياق لمسلم . ۰ 

وقد وقع فی سنده اختلاف على أبى عبيد كما وقع فيه اختلاف أيضا على سهيل . 

أما الاختلاف على أبى عبيد فكائن ذلك فى الرفع والوقف فرفعه سهيل كما تقدم 
ووقفه مالك خرج رواية الوقف النسائى فى اليوم والليلة ولاشك أن مالكا مقدم على سهيل 
فى كل شىء ثم وجدت رواية مالك مصرحا برفع الحديث عند أبى عوانة فلم تقع مخالفة 
من مالك . 

وأما الاختلاف على سهيل : 

فرواه عنه كما تقدم خالد بن عبد الله وإسماعيل بن زكريا وزيد ابن أبى أنيسة . 

ورواه عنه ابن عجلان من رواية الليث عنه إلا أنه اختلف فيه على الليث فقال شعيب : 


ب 
(I)‏ 
اھا 


رالو 


الجزء الفاني ( كتاب الصلاة) 


oY 
. عن الليث عن ابن عجلان عن سهيل عن عطاء بن يزيد عن بعض أصحاب النبى َي‎ 

وقال آدم بن أبی إياس: عن الليث عن ابن عجلان عن سهيل عن أبيه عن أبى هريرة . 

وعلى أى هذا الاختلاف لا يؤثر فى صحة الحديث لا سيما وقد وافق مالك سهيلا 
على رفعه . 

# وأما رواية عطاء بن أبى علقمة عنه: 

ففى النسائى فى اليوم والليلة ص۲٠۲‏ : 

من طریق مکی بن إبراهيم قال: أخبرنا يعقوب بن عطاء عن عطاء بن أبى علقمة بن 
الحارث بن نوفل عن أبى هريرة قال : قال رسول الله ب : «من سبح فى دبر صلاة الغداة ما 
ئة تسبيحة وهلل ما ئة تهليلة غفر له ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر» ويعقوب ضعفه 
النسائى وفى تحفة الأشراف ۲٦۸/٠١‏ ما نصه: «قال: حمزة بن محمد الحافظ : هذا 
یعقوب بن عطاء بن بی رباح روى عنه شعبة وغيره وفى حديثه لين وهذا الحديث لا أعلم 
أحدًا رواه عنه غیر مکی) . اھ . 

# وأما رواية أبى علقمة عنه: 

ففی اليوم والليلة للنسانی ص۲۰۲ وأبی الشیخ فی مرویات آبى الزبير عن غير جابر 
ص۱۹۹ : 

من طريق إبراهيم بن طهمان عن الحجاج بن الحجاج عن أبى الزبير عن آبى علقمة 
عن أبى هريرة أنه قال: قال رسول الله ب : «من سبح الله دبر كل صلاة الغداة ما ئة 
تسبيحة» وهلل ما ئة تهليلة غفر له ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر؟ . 

وأبو علقمة قال: فيه أبو حاتم : أحاديثه صحاح . ولا أعلم فى الحديث علة إلا 
لی ان لرن 

*# وأما رواية أبى زرعة عنه: 

ففى اليوم والليلة للنسائی ص۲۰۹ : 

من طریق موسى بن عبد الله الجهنى عن أبى زرعة بن عمرو بن جرير عن أبى هريرة 
قال: «من قال: فی دبر کل صلاة عشر تسبیحات وعشر تکبیرات وعشر تحمیدات فی 
خمس صلوات فتلك خمسون ومائة باللسان وألف وخمسمائة فى الميزان وإذا أخذ 
مضجعه ما ثة باللسان وألف فى الميزان فأيكم يصيب فى يوم ألفين وخمسمائة حسنة . 


9 
رک ۷ 
أ ا 


2 غززسل ولال 


ToA 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

وقد حکی النسائی أنه وقع فيه اختلاف على موسی فرواه عنه یعلی کما تقدم خالفه 
شعبة والمبارك بن سعيد حيث قالا: عن موسى عن مصعب بن سعد عن سعد بن أبى 
وقاص فجعلا الحديث من مسند سعد إلا أنهما اختلفا فى سياق المتن كما وضح ذلك 
النسائى . 
بشعبة سيما وقد توبع شعبة إلا آنى ريت فى تحفة الأشراف ۳ ۳۲٠/‏ ما يدل على أن 
النسائى قدم رواية يعلى ولم أر هذا الكلام فى اليوم والليلة مع كونها مظنة ذلك . 

# وآما رواية موسی بن يسار عنه : 

ففی الدعاء للطبرانی ٠٠٠١/۲‏ . 

حدثنا أحمد بن النضر بن بكر العسكرى ثثنا عبد الصمد بن محمد بن معدان 
هريرة طه قال : قال رسول الله بة: «من قال: فى دبر صلاته الحمد لله الذى لم يتخذ 
ولا ولم يكن له شريك فى الملك ولم یکن له ولی من الذل وکبره تکبیرٌا کان له من 
الأجر مثل السموات السبع والأرضين السبع وما فيهن وما تحتهن والجبال وذلك أن الله 
اك يقول : 3 7 السملوات  Ga‏ مه ونك ا لَص َي بال هدا @ أن دعا 2 
لرن لدا فلهذا من الأجر كما لهذا الكافر من الوزر؛ . وابن إسحاق مدلس وقد عنعن 
هنا وأيصًا شيخ الطبرانى أو شيخ شيخه لا أعرفهم وفى المتن غرابة إذ ذكر الحديث أن له 
على تلك المقالة اليسيرة الشىء العظيم الذى ما قد يقول الذاكر أعظم من ذلك ولا ينال ما 
ذكر فى الحديث واستدل بهذا فى علم أصول الرواية على أنه من علامات الوضع 

۸ وأما حديث المغيرة بن شعبة: 

فرواه البخاری ۳۲٣/۲‏ ومسلم ٤۱٤/۱‏ و٥٤٤‏ وأبو عوانة ۲٠۵/۲‏ و۱٦٣۲‏ و۷٣۲‏ وأبو 
داود ۱۷۲/۲ و۱۷۳ والنسائی ۷۱/۳ وأحمد ۲۲٥/٤‏ و۷٤۲‏ و۲۰۰ و١٥۲‏ و٤٥۲‏ و۵٥٥۲‏ 
وابن أبى شيبة فى المصنف ۱ والنسائی أيضًا فى اليوم والليلة ص۱۹۷ والكبرى له 
۱ و۳۹۹ والدارمی ۲٣۳/۱‏ وابن خزیمة ۳٠٥/۱‏ وابن المنذر فی الأوسط ۲۲٣/۳‏ 
وعبد بن حمید کما فی منتخبه ص۰٥۱‏ والبخاری فی التاریخ ۱۸٠/۳‏ وعبد الرزاق فى 
المصنف ۲٤٤/۲‏ والطبرانی فی الکبیر ۳۸۲/۲۰ فما بعد والأوسط ٠٠۲/٤‏ والدعاء له ۲/ 
۸ فما بعد والعلل للدارقطنى ۱۲١/۷‏ والمؤتلف ٠۷۷/۳‏ وغیرهم : 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) 


10۹ 

من طريق وراد مولى المغيرة بن شعبة قال : أملى على المغيرة بن شعبة فى كتاب إلى 
معاوية أن النبى ية كان يقول فى دبر كل صلاة مكتوبة : «لا إله إلا الله وحده لا شريك له 
له الملك وله الحمد وهو على كل شىء قدير . اللهم لا ما نع لما أعطيت ولا معطى لما 
منعت ولا ينع ذا الجد منك الجده . 

وقد وقع فى سنده اختلاف على وراد» فرواه عنه الشعبى وأبو سعيد وعبد الملك بن 
عمير وعبدة بن أبى لبابة ومكحول والمسيب بن رافع وغيرهم . ولم يقع الاختلاف عن 
أحد منهم إذ ساقوه كما تقدم ما عدا الشعبى وأبا سعيد . 

أما الاختلاف على الشعبى فرواه عنه عاصم بن بهدلة ومغيرة . 

واختلف عنهما فرواه عن عاصم أبو حمزة السكرى قائلا عن الشعبى عن وراد عن 
المغيرة . خالف السكرى شيبان إذ قال: عن عاصم عن وراد وأسقط الشعبى كذا قال 
الدارقطنى : فى العلل فى رواية شيبان وقد خرج الطبرانى رواية شيبان فى الكبير وغيره 
وهى موافقة لرواية أبى حمزة فى عدم إسقاط من ذكره الدارقطنى بإسقاطه فإذا كان ذلك 
كذلك فلا اختلاف فيه إذا على عاصم عن الشعبى . 

وأما الاختلاف فيه على مغيرة فذكر الدارقطنى فى العلل أيضًا أنه رواه عن مغيرة 
على بن عاصم وأبو عوانة وذكر أنهما اختلفا فقال على بن عاصم: عن مغيرة عن الشعبى 
عن وراد . وذکر أن على بن عاصم قد تابعه على هذا هشیم . 

وأما أبو عوانة فقال: عن مغيرة عن شباك عن الشعبى عن المغيرة قال الدارقطنى : 
«زاد فيه شباكا وأسقط ورادًا» . اه . 

ورواية أبى عوانة ذكرها الطبرانى فى الكبير ونصها: «عن مغيرة عن شباك عن عامر 
الشعبى عن وراد عن المغيرة فذكر الحديث فبان بهذا أن المخالفة لعلى بن عاصم من ناحية 
فحسب وهى زيادة شباك فحسب وليس كما تقدم عن الدارقطنى علمًا بأن هذه الزيادة لا 
تعتبر مخالفة لأن مغيرة محقق سماعه من الشعبى فتكون من المزيد فى متصل الأسانيد . 

إذا بان ما تقدم فلا اختلاف إِذًا على الشعبى كما زعم الدارقطنى إلا أن تكون ثم رواية 
أخرى حكاها الدارقطنى وإلا فالموجود ما سبق . 

وأما الاختلاف فيه على أبى سعيد: 


فرواه عنه ابن عون واختلف فيه عليه فقال ابن علية وابن أبى عدى وبشر بن المفضل 


11 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
وروح : عن ابن عون عن أبى سعيد عن وراد عن مغيرة . وتابعهم على هذا حماد بن سلمة 
إلا أن حماا زاد مع ابن عون الجریری وداود بن أبی هند . وهذا من تخلیطه فقد ذکروا أنه 
إذا جمع بين الشيوخ دل ذلك على عدم إتقانه لخفة حفظه . 

خالفهم مسعود بن واصل U‏ بإسقاط وراد . 

وعلى أى أبو سعيد هذا لم يتبين من هو لذا قال : فى التقريب : مجهول فإذا كان ذلك 
كذلك فلا عبرة بهذا الاختلاف وإذا تقرر هذا فلا اختلاف فى إسنادهء والله الموفق . 

تنبیه : ذکر ابن ابی حاتم فی العلل ۸٥/۱‏ و۱۱۷ أنه وقع فيه خلاف آخر على ابن 
عجلان فرواه عنه حيوة بن شريح ومبشر بن مکسر فقال حيوة: عنه عن رجاء بن حيوة عن 
وراد عن المخيرة وقال مبشر : عنه عن مكحول عن وراد عن المغيرة وذكر ابن أبى حاتم أن 
أباه توقف فى ذلك فمرة جزم بعدم الترجيح بينهما ومرة قدم رواية حيوة بن شريح . 
والظاهر أن الترجيح بين ذلك هو الصواب إذ قد تابع حيوة بن شريح عن ابن عجلان على 
روایته سلیمان بن بلال والقاسم بن معن . 

وعلى أى فهذا الاختلاف غير مؤثر 


قوله: باب (۲۲۵) ما جاء ف الانصراف عن يمینه وعن شماله 

قال: وفی الباب عن عبد الله بن مسعود وأنس وعبد الله بن عمرو وأبى هريرة 

4۹ أما حديث عبد الله بن مسعود: 

فرواه البخاری ۳۳۷/۲ ومسلم ٤۹۲/۱‏ وأبو عوانة ۱۷۲/۲ وأبو داود 1۳۱/۱ و۳۲٦‏ 
والنسائی ۸۱/۳ وابن ماجه ۳۰۰/۱ وأحمد ۳۸۳/۱ و۸٨٤‏ و٩۲۹٤‏ و۹٥٤‏ والحمیدی ۱/ 
۹ والبزار ٦۹/٤‏ و١۷‏ والطيالسى كما فى المنحة ٠٠٤/١‏ والشاشى وابن أبی 

شیبة ۳۳۹/۱ وعبد الرزاق ۲٤۰/۲‏ والطبرانی فی الکبیر ٠٤١/٠١‏ غيرهم 

SS‏ قال عبد الله: لا يجعل 
أحدكم للشیطان شيا من صلاته یری أن حمًا عليه أن لا ينصرف إلا عن يمينه لقد رأيت 
النبى َي كثيرًّا ينصرف عن يساره» . والسياق للبخارى . 

وقد وقع فيه اختلاف على الأعمش فرواه عنه عامة أصحابه منهم الثورى وزائدة بن قدامة 
وجعفر بن الحارث وأبو معاوية وابن نمير وغيرهم كما تقدم خالفهم الحجاج بن أرطأة حيث 
قال: عن الأعمش عن عمارة بن عمير عن المستورد العجلى أن أبن مسعود فذكر الحديث . 


الجزء الثاني ( کتاب الصلاة) 


a 

والحجاج فى نفسه ضعيف فكيف إذا خالف من مثل من تقدم فروايته منكرة لا شاذة 
وصاحبى الصحيح لم يلتفتا إلى هذا الاختلاف . 

۰ وآما حدیث آنس : 

فرواه مسلم ۱ وآبو عوانة ۲۷۳/۲ والنسائی ۸۱/۳ وأحمد ۱۳۳/۳ و۱۷۹ 
و۲۱۷ و۲۸۱ وابن أبى شيبة فى المصنف ۳۳۹/۱ وأبو الشيخ فى طبقات المحدثين 
بأصبهان ٤٤۱/۳‏ . 

من طرق عدة إلى السدى قال : سألت أنسًا: كيف أنصرف إذا صليت عن يمنى أو عن 
یساری ؟ قال: أما أنا فأكثر ما رأيت رسول الله َه ينصرف عن يمينه . 

۳۳۱/۱ وآما حدیث عبد الله بن عمرو: 

فرواه ابن ماجه کما فی زوائده ۱۸١/۱‏ وأبو داود ٤۲۸/۱‏ والبیهقی ٤۳۱/۲‏ وابن 
عدی ۱۸۱/۵ وابن سعد ٤۸۰/۱‏ وابن بی حاتم فی العلل ۱٤۸/۱‏ و٣٥۲‏ وأحمد ۱۷٤/۲‏ 
و۱۷۸ و۱۷۹ و۱۹۰ و٣٠۲‏ والطبرانی فی الأوسط ۳۹/۸ وابن أبیى شيبة ٠٠٠٣/۲‏ 
وعبد الرزاق ۳۸۷/۱ و۲/۲٦٥‏ والطحاوی ٥۱۲/۱‏ والفسوی ٥۲۹/۲‏ وابن الأعرابى فى 
معجمه ۱۰۱٤/۳‏ : 

من طريق قتادة وحسين المعلم كلاهما عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: 
رأيت النبى اة يصلى حافيًا ومنتعلا ورأيته يشرب قائمًا وقاعدًا ورأيته ينفتل من الصلاة عن 
يمینه وعن شماله ورأيته يصوم فى السفر ويفطر» والسياق للطبرانى والسند حسن . 

تنبيه : وقع فى الأوسط للطبرانى حبيب المعلم صوابه ما تقدم . 

۲ وأما حدیث آبى هريرة: 

فذكر أحمد شاكر أنه وقع فى بعض النسخ دون بعض وقد أسقطه الطوسى فى 
مستخرجه فلذلك تبعته ویأتی تخریجه برقم ۲۹۳ . 

قال: باب )۲۲٢(‏ ما جاء ق وصف الصلاة 
قال: وفى الباب عن أبى هريرة وعمار بن ياسر 
۴/۳ أما حديث أبى هريرة: 
فتقدم فى باب لا صلاة إلا بفاتحة الكتاب برقم ٠۸۳‏ . 


11۲ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


: وآما حدیث عمار بن یاسر‎ ٤ 

فرواه أبو داود ٥۰۳/۱‏ والنسائی ۲۲۱/۱ وأحمد ٤۱۹/٤‏ و۳۲۱ والبزار ۲٣۱/٤‏ 
و۲٥۲‏ وأبو یعلی ۲ و۲۹۹ و٦۲۷‏ والبخاری فی التاریخ ۲٣/۷‏ و٣۲‏ وابن حبان ۳/ 
A۲‏ : 

من طريق سعيد المقبرى عن عمر بن أبى بكر بن عبد الرحمن بن الحارث عن أبيه أن 
عمار بن ياسر صلى ركعتين فقال له عبد الرحمن بن الحارث: يا أبا اليقظان أراك قد 
خففتھما قال : أنی بادرت بهما إلى الوسواس أنى سمعت رسول الله َة يقول: «إن الرجل 
ليصلى الصلاة ولعله أن لا يكون له منها إلا عشرها أو تسعها أو ثمنها أو سبعها أو سدسها 
أو خمسها» حتى أتى العدد . 

والسياق لأبى يعلى وقد اختلف فيه على سعيد المقبرى إذ رواه عنه عبيد الله بن عمر 
وابن عجلان واختلفا فى الإسناد وذلك لاختلاف الرواة عنهما . 

أما الاختلاف على عبيد الله فرواه عنه القطان فقال : عن سعید عن عمر بن ابی بكر بن 
عبد الرحمن عن أبيه عن عمار . ولم أره من حديثه عند عامة من رواه من طريقه إلا كذلك 
وعلى ذلك لا اختلاف عن المقبرى من طريق عبيد الله إلا أن ابن حبان والنسائى اللذان 
خرجا رواية القطان وقعتا خلاف ما تقدم ففی ابن حبان أن عمر بن أبی بكر یرویه عن عمار 
بدون ذكر أبيه وما أظن ذلك إلا سقطا وقع فى النسخة . وأما عند النسائى فزاد بين المقبرى 
وعمر بن أبى بكر «عمرو بن أبى سعيد» وذلك أيضًا غلط محض يحمله مخرج الكتاب 
ومما يؤكد ذلك أن الرواية هذه ذكرها المزى فى التحفة ٤۸٤/۷‏ عارية عن هذه الزيادة . 

وأما الاختلاف على» ابن عجلان فذلك فى الوصل والإرسال فممن وصل عنه 
الليث بن سعد وصفوان بن عيسى وأبو عاصم فقالوا: عنه عن سعيد المقبرى عن عمر بن 
الحكم عن عبد الله بن عنمة عن عمار . خالفهم ابن عيينة فقال : عنه عن المقبرى عن عمار 
فأرسل خرج هذه الرواية أبو يعلى . وقد تابع ابن عجلان على هذه الرواية ابن إسحاق 
فقال عن محمد بن إبراهيم التيمى عن عمر بن الحكم عن أبى لاس عن عمار وأبو لاس هو 
عبد الله بن عنمة فى قول ابن المدينى . 

وفى الحديث مخالفة أخرى عن سعيد المقبرى فقد رواه عنه ابن أبى هلال مخالمًا 
لابن عجلان وعبید الله بن عمر إذ قال ابن أبى هلال عن سعيد المقبرى عن أبيه عن أبى 
هريرة وهذه الطريق مرجوحة لأمرين الأول آن أوثق الناس فی المقبری ابن بى ذئب 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) 1 


وعبيد الله بن عمر والليث فمن خالفهم فالقول قولهم وابن أبى هلال هنا خالف من تقدم . 

الثانى : أن سعيد بن أبى هلال سلك الجادة والأصل فى علم العلل أن الوهم فى مثل 
هذا يسلط على من سلكها على الطريق الوعرة . 

٠‏ وعلى أى الحديث مداره على عمر بن أبى بكر بن عبد الرحمن . ولم يوثقه معتبر لذا 
حكم عليه الحافظ بالقبول فيحتاج إلى متابع فالحديث ضعيف . 

ومتابعة ابن إسحاق القاصرة لابن عجلان لا تقوى ذلك إذ مداره على عمر بن 
الحكم بن ثوبان عن عبد الله بن عنمة وممن يسمى بهذا اثنان صحابى وهو غير هذا أما هذا 
فلا يعلم من هو فبان بهذا ضعف الحديث . 

قوله: باب (۲۲۸) ما جاء ق القراءة ق صلاة الصبح 
قال : وفى الباب عن عمرو بن حريث وجابر بن سمرة وعبد اله بن السائب 
وأبى برزة وأم سلمة 

: أما حدیث عمرو بن حریث‎ ٥ 

فرواه عنه الوليد بن سريع وأصبغ مولاه وأبو الأسود . 

# أما رواية الوليد عنه: 

فرواها مسلم ۳۳۹/۱ وأبو عوانة ۱۷٤/۲‏ و۱۷ و٩۱۹‏ والنسائی ٠١١/۲‏ وأحمد٤/‏ 
۹ و۳۰۷ وأبو یعلی ۱۹٥/۲‏ و٦۱۱‏ و۱۹۸ وابن أبی شیبة ۳۸۸/۱ وعبد الرزاق .۱۱١/۲‏ 

من طريق الوليد بن سريع عن عمرو بن حريث أنه سمع النبى ب «يقرأً فى الفجر 
والليل إذا عسعس» . 

# وأما رواية أصبغ عنه: 

فعند أبی داود ٩۱۱/۱‏ وابن ماجه ۲۹۸/۱ والعقیلی ۱۲۹/۱ : 

من طریق إسماعیل بن آبی خالد عن أصبغ مولی عمرو بن حریث عن عمرو بن حريث 
قال: کأنی أسمع صوت النبى ية يقرأ فى صلاة الغداة: َ5 ايم باش © لار 
الس . والسیاق لأبی داود . 

وقد اختلف فيه على إسماعيل فقال عيسى بن يونس ما تقدم وتابعه على هذا 
عبد اله بن نمير خالفهما ابن عيينة فرواه عن إسماعيل عن الوليد بن سريع به والراجح رواية 
عيسى ومن تابعه ويفهم من كلام العقيلى أن الخلاف من إسماعيل لا من الرواة عنه 


7 
ف ۷ 
اھا 


2 غززسل ولال 


11€ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
واستدل على ذلك بأن قرينا إسماعيل وهما مسعر والمسعودى قالا: عن الوليد بن سريع 
عن عمرو رفعه ويفهم من كلامه أيضا صحة الوجهين . 

# وأما رواية أبى الأسود عنه: 

ففی الکبری للنسائی ٠٥٠۷/١‏ وأحمد :۳٠۷/٤‏ 

من طريق الحجاج بن عاصم عن أبى الأسود عن عمرو بن حريث قال: صليت خلف 
النبی ل فسمعته يقراً: 5 اقيم بش @ لوار الس . 

والسند حسن حجاج حسن الحديث وشيخه مستور توبع بمن تقدم . 

۳/٦‏ وآما حدیث جابر بن سمرة: 

فرواه مسلم ۳۳۷/۱ وأبو عوانة ۱۷۹/۲ وأبو داود ٥۰٦/۱‏ والنسائی ۱۲۹/۲ وأحمد 
٥‏ و۸۸ و۱۰۳ و٦۱۰‏ و۱۰۸ وابن بی شیبة ۳۸۹/۱ وعبد الرزاق ۱٠١/۲‏ وأبو يعلى 
1٦‏ والطیالسی كما فى المنحة ۹۳/۱ : ١‏ 

من طريق شعبة وزهير وزائدة وإسرائيل كلهم عن سماك عن جابر بن سمرة قال: كان 
النبى َة يقرأ فى الظهر بالليل إذا يغشى وفى العصر نحو ذلك وفى الصبح أطول من ذلك 
«واللفظ لشعبة وقد اختلفوا عن سماك فى تعيين السورة فشعبة أبهم وزائدة وزهير ذكر أنها 
سورة لف ولان لمجي وذكر إسرائيل أنها الواقعة كما عند عبد الرزاق . 

۷ وآما حديث عبد الله بن السائب : 

فرواه مسلم ۳۳٣/۱‏ وأبو عوانة ۱۷۷/۲ وأبو داود ٤۲٦/۱‏ والنسائی ۱۳۷/۲ 
والبخاری فی التاریخ ۱۰۲/۰ و۲٥٠٠‏ وأحمد ٤١١/۳‏ وعبد الرزاق :١١١/۲‏ 


من طريق عبد الرزاق قال: أخبرنا ابن جريج قال: سمعت محمد بن عباد بن جعفر 
يقول: أخبر أبو سلمة بن سفيان وعبد الله بن عمرو بن العاص وعبد الله بن المسيب 
العابدى عن عبد الله بن السائب قال: صلى لنا النبى ية الصبح بمكة فاستفتح سورة 
المؤمنين حتى جاء ذكر موسى وهارون أو ذكر عيسى «محمد بن عباد يشك أو اختلفوا 
عليه» أخذت النبى ية سعلة . فركع . وعبد الله بن السائب حاضر ذلك والسياق 
لمسلم . 

وقد اختلفوا فيه على ابن جریج فساقه عنه عبد الرزاق کما تقدم إلا أنه وقع فى سياق 
عبد الرزاق فى المصنف زيادة ابن عبد القارى مع شيوخ ابن عباد والظاهر أن ذلك وهم فى 


الحزء الثاني ( کتاب الصلاة) 1o‏ 


المصنف ممن بعد عبد الرزاق إذ لم أر هذه الزيادة من أحد ممن رواه عن ابن جريج كما أن 
رواية عبد الرزاق وقعت أيصًا عند البخارى فى التاريخ حسب إخراج مسلم لها وقد تابع 
عبد الرزاق على السياق السابق فى اللإسناد روح بن عبادة وحجاج إلا أن الحافظ ابن حجر ذكر 
فى أطراف المسند ٠۲٠/۳‏ أن زيادة عبد الله بن عمرو بن العاص خطأ وقع فى روايتهما . 

ورواية حجاج خرجها أيضًا أبو عوانة بخلاف ما وقعت فى المسند إذ عند أبى عوانة 
أن حجاجًا قال : عن ابن جریج قال : سمعت محمد بن عباد بن جعفر یقول: أخبرنی أبو 
سلمة بن سفيان عن عبد الله بن عمرو وعبد الله بن المسيب العابدى عن عبد الله بن السائب 
قال: صلى بنا النبى َا فذكره . والخلاف بين السياقين واضح . 

خالف الجميع هوذة بن خليفة حيث أسقط عبد الله بن المسيب . 

ورواه ابن عيينة عن ابن جريج فقال: عن ابن أبى مليكة عن محمد بن عباد بن جعفر 
عن عبد الله بن السائب وفى هذه من المخالفة لجميع من تقدم ما لا يخفى إلا أن إدخال ابن 
أبى مليكة بين ابن جريج وابن عباد من المزيد فى متصل الأسانيد إذ من لم يزدها أتقن ممن 
زادها علمّا بأن ابن جريج قد صرح عند من لم يزدها . إلا أن السقط ممكن ممن فوقه إذ لا 
نعلم سماع ابن عباد من عبد الله بن السائب وقد ذكر فيمن روى عن عبد الله بن السائب» 
ورواه عن ابن جريج أبو عاصم موافقًا لهوذة بن خليفة . ) 

وذكر المزى فى التحفة ٤‏ أن أبا عاصم رواه كرواية عبد الرزاق ومن تابعه إلا أنه 
کان یشك فی ابی سلمة بن سفیان فحینًا یقول ھکذا وحینًا یقول أبو سفیان کما أنه قال : فی 
عبد الله بن المسيب» ابن السائب» ورواية أبى عاصم الموافقة لرواية هوذة عند البخارى 
فى التاريخ . 

وعلى أى فإن أوثق الرواة عن ابن جريج حجاج بن محمد وقد وقعت روايته مخالفة 
لما فی مسلم علمًا آنه قد رواه عن ابن جریج کما وقع عند مسلم فما وقع فی مستخرج 
أبى عوانة يحمل ذلك مخرج الكتاب والله الموفق . 

۸ وأما حدیث أبى برزة: 

فتقدم فی باب برقم ۱۲۴١‏ . 

الا أن اللفظ الذى أوردته ثم مختصر وبالرجوع إلى المصادر المشار اليها ثم يوجد ما 
يتعلق بالباب . 


TTT 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

۹ وآما حدیث آم سلمة : 

فرواه البخاری ٥٥۷/۱‏ ومسلم ۹۲۷/۲ وأبو داود ٤٤٩/۲‏ والنسائی فى الصغرى |١‏ 
۳ والکبری ٤١٩/۲‏ وابن ماجه ۹۸۷/۲ وأحمد ۲۹۰/٦‏ و۳۱۹ وأبو یعلی ۲۷۳/١‏ 
وعبد الرزق 1۸/٩‏ و٩1‏ وابن حبان ٥۲/٦‏ والطبرانی فی الکبیر :٠٤٥/۲۳‏ 

من طريق مالك عن أبى الأسود عن عروة عن زينب بنت أم سلمة عن أم سلمة أنها 
قدمت مكة وهى مريضة فذكرت ذلك لرسول الله ية فقال : «طوفى من وراء المصلين 
وأنت راكبة قالت : فسمعت رسول الله ية وهو عند الكعبة يقرأ والطور» لفظ النسائى . 

وقد اختلف فيه على عروة فرواه عنه أبو الأسود كما تقدم ورواه هشام بن عروة عن 
أبيه عن أم سلمة بإسقاط زينب وهذه الرواية مرجوحة لذا اجتنبها صاحبى الصحيح وقد قال 
النسائى : إن عروة لم يسمع من أم سلمة ويأتى بسط القول فيه فى الحج برقم )٤١(‏ . 


قوله: باب (۲۲۹) ما جاء ق القراءة فى الظهر والعصر 
قال: وفی الباب عن خباب وأبى سعيد وأبى قتادة 
وزید بن ثابت والبراء بن عازب 

۰ أما حدیث خباب : 

فرواه البخاری فی الجامع ۲۳۲/۲ و٤٤۲‏ وكذا فى جزء القراءة ص۲٠‏ وأبو داود /١‏ 
‰٤‏ و٩٩٥‏ وابن ماجه ۲۷۰/۱ وأحمد ۱۰۹/۰ و۱۱۰ و۱۱۲ و ۳۹٥/٣‏ والحمیدی ۱/ 
٤‏ وابن أبی شیبة ۳٠١/١‏ والشاشى ۲ و۲٤٤‏ وعبد الرزاق ٠٠٥/۲‏ والطبرانی فی 
الکبری ۷٤/٤‏ وابن حبان ٠٥۳/۳‏ والبیهقی ۱۹۳/۲ والطحاوی ۲۰۸/۱: 

من طريق الأعمش عن عمارة بن عمير عن أبى معمر قال: قلنا: لخباب: بأى شىء 
كتتم تعرفون قراءة النبى ب فى الظهر والعصر قال: باضطراب لحيته . 

۳/۱ وآما حدیث أبی سعید: 

فرواه عنه أبو الصديق وأبو نضرة . 

# أما رواية أبى الصديق عنه: 

ففی مسلم ۳۳٤/۱‏ والبخاری فى جزء القراءة ص۲٠‏ وأبى عوانة ۱۹۷/۱ و۸١٠‏ وأبى 
داود ٥۰٦/۱‏ والنسائی ۱۹۱/۱ وأحمد ۲/۳ و٥۸‏ وأبی یعلی ٤۳/۲‏ و۹۸ والطحاوی فی 


Nk 
اھا‎ 
7 


رالو 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) 11۷ 


شرح المعانی ۲۰۷/۱ والمشکل ٤٥/۱۲‏ وابن آبی شیبة فی المصنف ۳۹۱/۱ وابن حبان 
۳/۳ والدارقطنی ۳۳۷/۱: 

من طريق الوليد بن مسلم أبى بشر عن أبى الصديق الناجى عن أبى سعيد الخدرى 
قال : كنا نحزر قيام النبى ب فى الظهر والعصر . فحزرنا قيامه فى الركعتين الأوليين من 
الظهر قدر قراءة «ألم تنزيل السجدة . وحزرنا قيامه فى الأخريين قدر النصف من ذلك . 
وحزرنا قيامه فى الركعتين الأوليين من العصر على قدر قيامه فى الأخريين من الظهر . ومع 
الأخريين من العصر على النصف من ذلك» والسياق لمسلم وقال الدارقطنى : فى السنن : 
«ثابت صحیح؟ ۹ 

تنبيه : سقط أبو الصديق من الإسناد عند ابن أبى شيبة . 

# وأما رواية أيى نضرة عنه: 

ففی ابن ماجه کما فی زوائده ۱۷۳/۱ والطحاوی فی شرح المعانی ۲۰۷/۱ والمشکل 
7/۲ : 

من طريتق أبى داود الطيالسى ثنا المسعودى . ثنا زيد العمى» عن أبى نضرة عن أبى 
سعيد الخدرى» قال: «اجتمع ثلاثون بدريًا من أصحاب رسول الله اة فقالوا: تعالوا 
نقيس قراءة رسول الله َة فيما لم يجهر فيه من الصلاة فما اختلف منهم رجلان . فقاسوا 
قراءته فى الركعة الأولى من الظهر بقدر ثلاثين آية» وفى الركعة الأخرى قدر النصف من 
ذلك . وقاسوا ذلك فى صلاة العصر على قدر النصف من الركعتين الأخريين من الظهر 
والسياق لابن ماجه . 

وزيد متروك ورواية الطيالسى عن المسعودى بعد الاختلاط كما قاله صاحب 
الزوائد . 

۲ وأما حديث أبى قتادة: 

فرواه البخاری ۲٤۳/۲‏ ومسلم ۱ وأبو عوانة ۱۱۲/۲ و۱۹۷ وأبو داود ٥٠٤/۱‏ 
والنسائی ۱۲۷/۲ وابن ماجه ۲۷۱/۱ وابن بی شيبة ۳۹۱/۱ وعبد الرزاق ٠٠٤/۲‏ وأحمد 
٥‏ وعبد بن حمید ص۹۸ وابن خزیمة ۲٥۳/۱‏ والدارمی ۲۳۸/۱ وابن حبان ۱٣٤/۳‏ 
وابن الجارود ص۷۳ والطحاوی ۲۰٠۹/۱‏ : 


من طریتی یحیی بن بی کثیر عن عبد الله بن آبی قتادة عن أبیه قال : کان رسول الله از 


۸ .س نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
يصلى بنا فيقرأً فى الظهر والعصر فى الركعتين الأوليين بفاتحة الكتاب وسورتين ويسمعنا 
الآية أحيانًا» وكان يطول فى الركعة الأولى من الظهر ويقصر فى الثانية وكذلك فى 
الصبح . 

وقد اختلف فيه على يحيى فعامة أصحابه مثل همام وأبان بن يزيد ومعمر والأوزاعى 
وهشام الدستوائى وعلى بن المبارك رووه عنه كما تقدم . خالفهم حجاج الصواف فقال : 
عنه عن عبد الله بن أبى قتادة وأبى سلمة عن أبى قتادة وقد خرج مسلم الطريقين وحين ذكر 
الدارقطنى الطريقين فى العلل ۱۳۷/١‏ سكت عن أن يرجح أحدهما . 

۳ وآما حدیث زید بن ثابت: 

فرواه أحمد ۱۸۲/۰ والبخاری فی جزء القراءة ص۲٦‏ و۳٦‏ والبیهقی ٠۹۳/۲‏ 
والطبرانی فی الکبیر ۱٤۱/١‏ و١١٠‏ وعبد بن حميد ص١١١‏ : 

من طریق کثیر بن زد عن خارجة بن زید بن ثابت حدثنی زید بن ثابت أن رسول الله 
ية : «كان يطول القراءة فى الظهر والعصر ويحرك شفتيه وقد علمت إنما يحرك الشفتين 
للقراءة» . 

وقد اختلف فيه على كثير فساقه عنه أبو بكر الحنفى كما تقدم خالفه أبو أحمد ووكيع 
فروياه عنه وجعلا بدل خارجة المطلب بن عبد الله إلا أنهما اختلفا فرواه وكيع كما تقدم 
بإبدال خارجة بالمطلب وأما أبو أحمد فزاد المطلب إذ قال : عن كثير بن زيد عن المطلب 
عن خارجة به . 

وذكر الحافظ ابن حجر فى أطراف المسند ۳۸/۲ أن رواية وكيع كرواية أبى أحمد 
ورواية وكيع عند الطبرانى إلا أنها كما قدمت ذكرها . 

والظاهر أن هذا الخلاف من كثير بن زيد إذ قد اختلف فيه ويحتاج إلى متابع فى مثل 
هذا. 

٤/٤‏ وأما حديث البراء: 

فرواه النسائی ۱۲۹/۲ وابن ماجه ۲۷۱/۱: 

من طريتق هاشم بن البريد عن أبى إسحاق عن البراء قال : كنا نصلى خلف النبى بلا 
الظهر فنسمع منه الأية بعد الايات من سورة لقمان والذاريات . 

وهاشم ثقة ولم أر تصريجًا لأبى إسحاق من شيخه وله شاهد من حديث أبى قتادة . 


المجزء الثاني ( كتاب الصلاة) 11۹ 


قوله: باب (۲۳۰) ما جاء لى القراءة قى المغرب 

قال: وفی الباب عن جبیر بن مطعم وابن عمر وأبی أيوب وزید بن ثابت 

: آما حدیث جبیر بن مطعم‎ ٥ 

فرواه البخاری ۲٤۷/۲‏ ومسلم ۳۳۸/۱ و۳۳۹ والنسائی ۱۳۱/۲ وابن ماجه ۲۷۲/۱ 
وأبو داود ٥۰۸/۱‏ والدارمی ۲۳۹/۱ وأبو عوانة فی مستخرجه ۱۱۹/۲ وأحمد ۸٠/٤‏ 
و۸۳ و٤۸‏ و٥۸‏ وأبو یعلی ٤٤۸/٦‏ والطیالسی کما فی المنحة ٩٤/۱‏ وابن خزیمة ۲٥۹/۱‏ 
وابن حبان ۳ ٠٥١١/‏ والطبرانی فی الکبیر ۱۱١/۲‏ و١۱۱‏ وعبد الرزاق ۱۰۸/۲ و۲۰۹/۰ 
وابن ابی شیبة ۳۹۳/۱ والطحاوی ۲۱۱/۱ وأبو الشيخ فى طبقات المحدثين بأصبهان ۲/ 
۳ والدارقطنی فی المؤتلف ۱٦١۱/۳‏ و۲١١۱‏ : 

من طریق الزهری وغيره عن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه قال : سمعت النبى يلار 

فى المغرب بالطور قال : جبیر فی غير هذا الحديث : فلما سمعته يقرا هام حلِمَواً مِنْ 

ر ی اَم هم الود إلى قوله: تات َعم بلطن بٍ4 كاد قلبى يطير» 
والسياق لابن ماجه . وفى رواية البخارى . «وكان TY‏ بدر) . 

وقد رواه عدة عن الزهرى مبينين أن ذلك كان قبل إسلام جبير ووقع عند الدارقطنى 
فى المؤتلف أن جبيرًا كان يصلى هذه الصلاة مع النبى عليه الصلاة والسلام وعلى هذه 
الرواية أنه أسلم إلا أن الراوى لها عن الزهرى عثمان بن عبد الرحمن وهو ضعيف تابعه 
عنبة بن عمر القرشى وينظر فى حاله وعلى تقدير كونه ثقة فهى رواية شاذة وقد ذكر 
الدارقطنى أن عنبة كان يجالس الحجاج . 

تنبيه : وقع عند عبد الرزاق سقط محمد بن جبير بن مطعم من الإسناد والصواب 
ذکره . 

-/٩‏ وآما حدیث ابن عمر: 

فرواه عنه نافع وعامر . 

# أما رواية نافع عنه: 

ففی ابن ماجه ۲۷۲/۱ والخطيب فى التاريخ ٠*/٤‏ : 

من طریق حفص بن غیاٹ ث ثنا عبيد الله عن نافع عن ابن عمر قال: «كان النبى اة يقرا 
فى المغرب: فل يابا كرد وطفل هو اله كد . 


1Y۰ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

ورواته ثقات من رجال الشيخين وذكر مخرج ابن ماجه عن السندى فى حاشية ابن 
ماجه ما نصه: مدا الت ا دعن ا راد وها کر ل ودل غ مارت 
قول الحافظ فى الفتح : ولم أر حدينًا مرفوعًا فيه التنصيص على القراءة فيها بشىء من 
قصار المفصل إلا حدينًا فى ابن ماجه عن ابن عمر نص فيه على : «الكافرون والإخلاص» 
وظاهر إسناده الصحة إلا أنه معلول قال الدارقطنى : «أخطأً بعض رواته» . اه . 

وما استدرکه السندی على صاحب الزوائد سديد فقد فات البوصیری فى زوائد ابن 
ماجه أن يذكره إلا آنه كان ينبغى للسندى أن يرجع إلى ما يرفع الإشكال رفعًا تام هو تحفة 
المزى فقد ذكر المزى فى التحفة أن الحديث مما انفرد بإخراجه ابن ماجه . 

وما قاله الحافظ عن الدارقطنى من خطأً بعض رواته لاشك أن ذلك يحمله حفص بن 
غیاث ففی تاریخ بغداد قال البرقانى: قال لنا الدارقطنى : تفرد حفص بن غياث عن 
عبید الله) . اھ . 

علمًا بأنه قد انتقد على حفص حدينًا آخر بهذا الإسناد عند الترمذى وابن ماجه وهو 
قول ابن عمر : «کنا نأکل على عهد رسول الله َة ونحن نمشی ونشرب ونحن قیام إذ فی 
علل المصنف الکبیر أن البخاری قال: «فیه نظر» وانظر العلل ص۳۱۰ و١١۳‏ . 

ولنافع سیاق آخر عند العقیلی ۲۹۰/۲ و۲۹۲: 

من طریق ليث وعبد الله بن كرز كلاهما عن نافع عن ابن عمر قال : «كان النبى ياء يقرا 
فی المغرب بیاسين» وهذا سياق ليث وأما سياق ابن رز فقال: كان يقرأ بالمعوذتين فى 
المغرب وكل لا يصح إذ ليث ضعيف والراوى عنه عبد الله بن قبيصة ضعيف كما قال 
العقيلى وانظر الميزان ٤۷١١/١‏ وأما رواية ابن كرز فضعفها البخارى إذ قال: «فى حديثه 
نظر٤‏ وقال العقيلى : «لا يتابع عليه» . 

* وأما رواية عامر عنه: 

ففی شرح المعانی للطحاوی :۲٠٤/۱‏ 

من طريق وکيع عن إسرائيل عن جابر عن عامر عن عبد الله بن عمر قال: إن رسول الله 
بيه قرأ فى المغرب «بالتين والزيتون» . 

وجابر هو الجعفى وعامر هو الشعبى وجابر لا يخفى أمره إذ هو متروك . 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) 1۷1 

۷ وأما حدیث أبی أیوب: 

فرواه أحمد ٤۱۸/٥‏ وابن ابی شیبة فی المصنف ۳۹۳/۱ والطبرانی فی الکبیر ٠١١/٤‏ 
و١۱۳‏ والدارقطنی فی العلل ۱۲۷/١‏ وابن خزيمة ۲٠۰/١‏ والطحاوی ۲٠١/١‏ : 

من طريق هشام بن عروة عن أبیه عن أبى أيوب: «أن النبى ب كان يقرأ فى المغرب 
بسورة الأنفال» والسياق للطبرانى . 

وقد وقع اختلاف على هشام فی سنده ومتنه . 

أما الاختلاف فى السند فقال عن هشام بالرواية السابقة عقبة بن خالد . 

ويأتى أن روايته شاذة ومما يقوى ذلك أنه حينّا يجعل الحديث من مسند أبى أيوب 
کھنا وحینّا عن زید بن ثابت کما فی الطبرانی ٠۲٥/١‏ . 

خالفه عبدة بن سليمان ووكيع ومحمد بن بشر العبدى وأبو معاوية وأبو أسامة 
وشعيب بن إسحاق إذ قالوا: عن هشام عن أبيه عن أبى أيوب أو زيد بن ثابت وقد صحح 
هذه الرواية الدارقطنى . خالفهم محمد بن عبد الرحمن الطفاوى فقال: عن هشام عن أبيه 
عن بى أيوب وزيد بن ثابت . خالف جميع من تقدم ابن أبى حمزة إذ قال: عن هشام عن 
أبيه عن عائشة والظاهر أن هذا غلط من ابن أبى حمزة إذ سلك الجادة ولا يقاوم ثقات 
أصحاب هشام الذين تقدم كلام الدارقطنى فيهم . 

خالف الجميع أيصًا محاضر بن المروع إذ رواه عن هشام جاعل الحديث من مسند 
زيد بن ثابت قال ابن خزيمة : «لا أعلم أحدا تابح محاضر بن المروع فى هذا الإسناد» إلخ 
کما تابع الجماعة حماد بن سلمة إلا أنه خالفهم فى السورة فقال : «یس» وروایته شاذة 
خرج روایته الطحاوی . 

وأما الخلاف فى متن الحديث فقال عقبة بن خالد: إن السورة الأنفال كما سبق خالفه 
جميع أصحاب هشام فى هذا الحديث إذ قالوا: هى «الأعراف» وروايتهم هى المقدمة على 
روایته» ثم وجدت فى تخريج الأذكار للحافظ ٤٦۷/١‏ كلامًا على رواية عقبة إذ قال : 
«ورجال هذا الإسناد ثقات لكنه شاذ فى موضعين فى السند للجزم بأبى أيوب وفى المتن 
لقوله «الأنفال . وأخرجه النسائى من رواية شعيب بن أبى حمزة عن هشام فوافق الجماعة 
فى الجزم بزيد بن ثابت وخالف الجميع فى الصحابة فقال: عن عائشة» . اه . إلخ وما 
قاله من كون زيد وقع فى رواية ابن أبى حمزة غير سديد فإن رواية شعيب عند النسائى جعل 
الحديث من مسند عائشة فقط واخر كلام الحافظ شاهد لذلك . 


1۷۲ 
تنبیهات : 
الأولى : وقع تعيين الشك السابق فى قوله: «عن أبى أيوب أو زيد بن ثابت» أنه من 
هشام بن عروة وعلى جعل الحدیث من مسند أبی أیوب فالسند صحیح وعلی جعله روایته 
من مسند زید بن ثابت فالانقطاع كائن فقد زعم الدارقطنى آن عروة لا سماع له من زيد مع 
نى وجدت تصريحه لهذا الحديث عند الطحاوى إنما طالما والشك كائن من هشام ولم 
يتعين ترجيح أحدهما وكون الدارقطنى رجح عدم سماع عروة من زيد فذلك قادح فى 
صحة الحديث وقد صحح الحديث ابن خزيمة ومخرج صحيحه مع عدم ذكرهم ما يتعلق 
بشك هشام . 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


طريق عبدة بن سليمان علمًا بأنه إنما رواه بالشك عن هشام كما تقدم . 

الثالثة : ذكر مخرج العلل للدارقطنى أن الحمانى يرويه عن هشام وعزى هذه الرواية 
إلى الطبرانى فى الكبير ورواية الحمانى إنما هى عن أبى معاوية عن هشام . 

الرابعة: وقع عند الطحاوى «أبو زيد الأنصاري» صوابه أبو أيوب . 

۸ وآما حدیث زید بن ثابت: 

فرواه عنه عروة بن الزبير ومروان بن الحكم . 

# أآما رواية عروة عنه: 

فتقدم ذكرها ومن خرجها وقد أعلها الدارقطنى فى العلل ٠١۷/١‏ بالانقطاع . 

*# وأما رواية مروان عنه: 

ففی البخاری ۲٤۲۹/۲‏ وأبی داود ٥۰۹/۱‏ والنسائی ۱۳۱/۲ وأحمد ۱۸۵/٥‏ و۱۸۷ 
و۱۸۸ و۱۸۹ وابن خزیمة ۲٥۹/۱‏ وابن حبان ۱٥۷/۳‏ والطحاوی فى شرح المعانى /١‏ 
۱ والطبرانی فی الکبیر ۱۲٣/١‏ و٣۱۲‏ : 

من طريق ابن أبى مليكة عن عروة بن الزبير عن مروان بن الحكم قال : قال لى زيد بن 
ثابت: مالك تقرأ فى المغرب بقصار المقصل وقد سمعت النبى ييو يقرأ بطولى 
الطوليين ؟» والسياق للبخارى . 

وقل وقع فى إسناده اختلاف على عروة . 


فرواه عنه ابن أبى مليكة كما تقدم . خالقه هشام بن عروة وأبو الأسود يتيم عروة 


ف ۷ 
تچ ا | 


ر غززسل ولال 


الجزء الثاني (كتاب الملاة) ۷٣ -———  _‏ 
فأسقطا مروان من الإسناد» واعتمد البخارى على من تقدم وقد استدل الدارقطنى فى العلل 
٠۲۷/١‏ برواية ابن أبى مليكة على أن فى رواية هشام سقط وتقدم ذكر ذلك وفى حكم 
الدارقطنى على رواية عروة عن زيد بعدم السماع نظر إذ قد صرح عروة بسماعه للحديث 
من زيد كما عند الطحاوى من طريق أبى الأسود أنه سمع عروة بن الزبير يقول أخبرنى 
زید بن ثابت أنه قال : لمروان بن الحكم : فذكر الحديث «وسنده صحيح إلى أبى الأسود 
ووقع تصريحه أيصًا عند الطبرانى فى الكبير من طريق ابن لهيعة حدثنى أبو الأسود به . 

فإذا بان ما تقدم فتكون رواية ابن أبى مليكة من المزيد فى متصل الأسانيد . 

قوله: باب (۲۳۱) ف القراءة ف صلاة العشاء 
قال: وفى الباب عن البراء وأنس 

أسقط الطوسى ما ذكره أحمد شاكر فى نسخته هنا من قوله : وفى الباب وذكر أحمد 
شاكر أنه إنما وقع الخلاف فى النسخ لحديث أنس فقط آما البراء فالنسخ متحدة على ذكره 
لكن الطوسى أسقط حديثهما مع كونهما فى الصحيحين وغيرهما . 

وقد تبعت الطوسى فى هذا . 

۹ مع کون حديث البراء عند البخارى ٠٠٠/۲‏ ومسلم ۱ -. 

۳۰۰ وحدیث آنس: 

عند البخاری ۱۹۲/۲ ومسلم ۳۳۹/۱ . 

قوله: باب (۲۳۲) ما جاء فى القراءة خلف الإمام 

قال: وفی اباب عن أبى هريرة وعائشة وأنس وأبى قتادة وعبد الله بن عمرو 

۱" أما حديث أبى هريرة: 

فتقدم تخریجه فی باب برقم ۱۸۲۳ . 

۴/۲" وأما حديث عائشة : 

فتقدم تخریجه فی باب برقم ۱۸۳ . 

۳۴۳ وأما حدیث أنس: 

فتقدم برقم ۱۸۳ . 

"٤‏ وأما حديث أبى قتادة: 


a 
YS" 
۴ ا و‎ | 


زس (وللو 


1V4 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
o11‏ وكذلك حدیث عبد الله بن عمرو: 
فتقدما فى الباب المذكور . 


قوله: باب (۲۳۲) ما جاء ف ترك القراءة خلف الإمام إذا جهر الإمام بالقراءة 
قال: وفی الباب عن ابن مسعود وعمران بن حصين وجار ٻن عبد الله 

۹ آما حدیث ابن مسعود: 

فرواه عنه أبو الأحوص وعلقمة . 

# أما رواية أبى الأحوص عنه: 

ففقى مصنف ابن أبى شيبة ١‏ والترمذی فى علله الكبير ص٤۷‏ وأحمد ٤١١‏ 
والبزار ٤٤٩/٩‏ وأبی یعلی ۱۷١/١‏ والبخاری فی جزء القراءة ص٥٥‏ والطحاوی فی شرح 
المعانی ۲۱۷/١‏ والدارقطنى فى السنن ۱ والبیهقی فى جزء القراءة ص٤٤‏ : 

من طريق يونس بن أبى إسحاق عن أبيه عن أبى الأحوص عن عبد الله قال: كان 
الناس يجهرون بالقراءة خلف رسول الله ب فقال لهم رسول اله ياة: «خلطتم على 
القرآن؛ قال: وكنا نسلم فى الصلاة فقيل لنا: «إن فى الصلاة لشغا؛ والسياق لأبى يحلى 
قال البزار : «وهذا الحديث لا نعلم رواة عن أبى إسحاق عن أبى الأحوص عن عبد الله إلا 
يونس بن أبى إسحاق» . اه . وقال الترمذى : «سألت محمدًا عن هذا الحديث فقال: لك 
أعرفه إلا من هذا الوجه من حديث يونس بن أبى إسحاق؟ . اه . وعلى أى الرواة ثقات 
لقى بعضهم بعصا فى الجملة إلا أن أبا إسحاق لم أر له تصريجًا . 

# وأما رواية علقمة عنه: 

ففى القراءة خلف الإمام للبیهقی ص٤١٠‏ : 

من طريق أحمد بن محمد الحجلانى حدثنا سفيان الثورى عن المغيرة عن إبراهيم عن 
علقمة عن عبد الله قال : صلى بنا رسول الله بء صلاة فلما سللم قال: آیکم قرأ خلفی ؟ 
فسکت القوم فقال: آیکم قرا خلفی ؟ فقال رجل: أنا یا رسول الله . فقال: ما لی آنازع 
القرآن ؟ إذا صلى أحدكم خلف الامام فلیصمت فان قراءته له وصلاته له صلا قال 
البيهقى : قال لنا أبو عبد الله : «هذا الحديث لم نكتبه إلا عن هذا الشيخ بهذا الإسناد 
ولا سمعنا أحدا من فقهاء الكوفة ذكره فى هذا الباب ولو ثبت مشل هذا عن الثورى عن 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) 


1Vo 
a E LC AS 

نسمع بذكره إلا فى هذا الخبر» . اھ . 

: بن حصین‎ E 

فرواه مسلم ۲۹۸/۱ وأبو عوانة ۱٤١/۲‏ و١٤۱‏ وأبو داود ٩۱۹/۱‏ و۲۰٥‏ والنسائی ۲/ 
۸ وأحمد فی المسند ٤۲٦/٤‏ وا۳٤‏ و٣٣٤‏ وا٤٤‏ والبخارى فى جزء القراءة ص٥٠‏ 
وعبد الرزاق ۱۳٣/۲‏ وابن أبی شيبة ٤۱۲/۱‏ فی مصنفیهما وابن حبان ۱٠١/۳‏ والبيهقى فى 
القراءة خلف الإمام ص١١٤٠‏ وعلى بن الجعد فى مسنده ص١١٠‏ والطحاوى فى أحكام 
القرآن ۲٤۹/۱‏ : 

من طريق قتادة عن زرارة ب بن أوفى عن عمران بن حصين قال : صلی بنا رسول الله عاد 
صلا الظهر أو العصر فقال : «أیکم قرا خلفی ب سبح اسر ريك أل ؟ فقال رجل : أنا 
ولم أرد بها إلا الخير . قال: قد علمت أن بعضكم خالجنيها؛ . 

۳۹۸/۸ وآما حدیث جار : 

فأسقطه الطوسى فلذلك أتبعه وقد خرجه ابن أبى شيبة والطحاوى والبيهقى فى جزء 
القراءة . 


قوله: باب )۲۲١(‏ ما يقول عند دخول المسجد 
قال: وفى الباب عن أبى حميد وأبى أسيد وأبى هريرة 

٣۹/۹‏ آما حدیث أبی حمید: 

۰ /۷۰- وحدیث أبی أسيد: 

فرواهما مسلم ٤۹٤/۱‏ وأبو عوانة ٤۱٤/۱‏ وأبو داود ۳۱۸/۱ والنسائی ١/۲‏ وأحمد 
۷/۳ و ٤۲٥/٥‏ وابن ماجه ۲٠٤/۱‏ والدارمی ۲۹٤/۱‏ وعبد الرزاق ٤۲٦/۱‏ والطبرانى 
فی الدعاء ۹۹۳/۲ وابن حبان ۲٤۷/۳‏ : 

من طريتق ربيعة بن أبى عبد الرحمن عن عبد الملك بن سعيد عن أبى حميد أو أبى 
أسيد قال : قال رسول الله ب : «إذا دخل أحدكم المسجد فليقل : اللهم افتح لى أبواب 
رحمتك وإذا خرج فليقل: اللهم أنى أسألك من فضلك» قال: مسلم : سمعت يحيى بن 
یحیی یقول: کتبت هذا الحدیث من کتاب سلیمان بن بلال قال : بلغنی أن یحی الحمانى 
يقول وأبى أسيد» والسياق لمسلم . 


1Y 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

ويظهر من كلام الإمام مسلم أن الخلاف قديم بين الرواة إذ منهم من ساقه على الشك 
کماوقع عند مسلم ومنهم من ساقه کما ذکره مسلم عن شیخه یحیی بن یحیی وهو الواقع 
عند ال آکثر . إلا أن ما ذکره مسلم عن شیخه من کونه وجد فی کتاب سلیمان بدون شك 
قد رأيته عند أبى عوانة من طريق سليمان بالشك وعلى ذلك يكون سليمان غير مقتنع بما 
بلغه عن الحمانى ووجدته عند أحمد من طريقه بدون شك فالله أعلم . وساقه بعض الرواة 
مقتصرًا على أن الحديث من مسند أبى حميد كما وقع عند ابن ماجه وأبى عوانة . 

وعلى أى الخلاف السابق لا يؤثر فى صحة الحديث . 

1" وأما حديث أبى هريرة: 

فرواه ابن ماجه کما فی زوائده ۱٦١/۱‏ وابن خزیمة ۲۳۱/۱ والبخاری فی التاریخ /١‏ 
۹ والنسائى فى اليوم والليلة ص۷۹٠‏ وابن السنى فى اليوم والليلة ص۳٤‏ وابن حبان /٣‏ 
٩‏ و۷٤۲‏ و۸٤۲‏ والحاکم فی المستدرك ۲۰۷/۱ والطبرانی فی الدعاء ۹۹٤/۲‏ 
وعبد الرزاق ٤۲۷/١‏ : 

من طريق سعيد المقبرى عن أبيه عن أبى هريرة أن رسول الله َة قال: «ما طلعت 
الشمس ولا غربت على يوم خير من يوم الجمعة ثم قدم علينا كعب فقال أبو هريرة: وذكر 
رسول الله يو ساعة فى يوم الجمعة لا يوافقها مؤمن يصلى يسأل الله شيئًا إلا أعطاه قال : 
كعب : صدق والذى أكرمه وإنى قائل لك ثنتين فلا تنسهما: إذا دخلت المسجد فسلم على 
النبى َة وقل : اللهم افتح لى أبواب رحمتك وإذا خرجت فسلم على النبى بو وقل : 
اللهم احفظنى من الشيطان» والسياق للنسائى . 

وقد وقع فی إسناده اختلاف على المقبری فرواه عنه ابن أبى ذئب كما تقدم خالفه ابن 
عجلان والضحاك بن عثمان حيث جعلا الحديث من مسند أبى هريرة وأسقطا والد سعيد 
حيث قفالا : عن ابن عجلان عن المقبرى سعيد عن أبى هريرة وقد ذهب النساثى إلى تقديم 
رواية ابن أبی ذثب حیث قال : «ابن بی ذثب أثبت عندنا من محمد بن عجلان ومن 
الضحاك بن عثمان فى سعيد المقبرى وحديثه أولى عندنا بالصواب وبالله التوفيق» . اه . 

ثم ذكر قصة اختلاط أحاديث ابن عجلان عن المقبرى والمعلوم أن أثبت الناس فى 
المقبرى ابن أبى ذئب والليث وعبيد الله بن عمر وهذا أحدهم ويظهر من كلام النسائى 
السابق عدم العبرة بالكثرة فى التقديم عند حصول الاختلاف ولو كانوا ثقاة علمًا بأنه عقب 
النسائى القصة السابقة الذكر بقوله: «وابن عجلان ثقة) . اه . 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) 


YY 

وذهب البوصيرى إلى تصحيح رواية الضحاك بن عثمان كما فى زوائد ابن ماجه . 

وممن رواه عن المقبرى أبو معشر نجيح إلا أنه حينًا يجعله من مسند كعب وحينًا من 
مسند أبى هريرة وهو ضعيف فى نفسه . وكعب هو الأحبار ووقع فى هامش مصنف 
عبد الرزاق أنه ابن عجرة وعزى ذلك إلى مصنف ابن أبى شيبة وذلك غلط محض . 

تنبيه : الرواية المذكورة من النسائى موقوفة على كعب الأحبار وكان اختيارى لها 
لطول الحديث وقد خرج الحديث الآخرون من مسند أبى هريرة مرفوعة ومنهم النسائى 
ولكن باختصار . 

تنبیه آخر: ذکر ابن أبی حاتم فی العلل ۱۷۸/۱ أنه وقع فيه اختلاف آخر على 
عمارة بن غزية حيث قال : عنه بشر بن المفضل عن ربيعة عن عبد الملك بن سويد 
الأنصاری عن بی حمید الساعدی عن أبی سید الساعدی عن النبی َة ثم ذكر الحديث 
إلى قوله: 

«ورواه سليمان بن بلال عن ربيعة عن عبد الملك بن سعيد بن سويد عن أبى حميد 
وأبى أسيد كلاهما عن النبى ب أصح قلت : لم يكن أخرج أبو زرعة من خالف بشر بن 
المفضل فى روايته عن عمارة بن غزية وأحسب أنه لم يكن وقع عنده» . اه . ثم ساق 
الحديث من طريق يحيى بن عبد الله بن سالم عن عمارة به وفيه عن أبى حميد وأبى أسيد ثم 
قال: «کما رواه سليمان بن بلال فدل أن الخطأً من بشر بن المفضل» . اه . 


قوله: باب (۲۲۵) ما جاء اذا دخل احدڪم المسجد فليرڪع رڪحتين 

قال: وفی الباب عن جابر وأبى أمامة وأبى هريرة وأبى ذر وكعب بن مالك 

۲" آما حدیث جابر : 

فرواه عنه عمرو بن سلیم وعمرو بن دينار وأبو الزبير وأبو سفيان وابن المنكدر 
ومجاهد ومحارب بن دئار . 

# أما رواية عمرو بن سليم عنه: 

ففی العلل الکبیر للترمذی ص٤۷‏ و٥۷‏ وأبی یعلی ٤۱۹/۲‏ و٠۲٤‏ والطحاوى فى 
مشکل الآثار ٤٠٠۲/٠١‏ وأبی نعیم فی تاریخ أصبهان ٩۹٥/۱‏ والخطیب فی تاریخه ٤۷/۳‏ 
و۸٤‏ ومعجم ابن المقری ص۲٤۲‏ : 

من طریق سهیل بن أبى صالح عن عامر بن عبد الله بن الزبير عن عمرو بن سليم عن 


YA 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله ا : «إذا دخل أحدكم المسجد فلي ركع ركعتين» . 

وقد حكم الدارقطنى فى العلل ٠٤١/١‏ وكذلك ٠١۲/٠۰‏ على سهيل بالوهم 
والصواب ما رواه غيره جاعل الحديث من مسند أبى قتادة قال الخطيب فى التاريخ : 
«وهكذا روى هذا الحديث خالد بن مصعب عن سهيل وهو وهم خالف سهيلً الناس فى 
روایته وقد رواه مالك بن انس وزياد بن سعد وربيعة بن عثمان وعثمان بن أبى سليمان 
وعمر بن عبد الله بن عروة عن عامر بن عبد الله بن الزبير عن عمرو بن سليم عن أبى قتادة 
عن النبى عة وهو الصواب» وقد أشار إلى هذا الترمذى فى جامعه إذ قال: «وروى 
سهيل بن أبى صالح هذا الحديث عن عامر بن عبد الله بن الزبير عن عمرو بن سليم الزرقى 
عن جابر بن عبد الله عن النبى يي وهذا غير محفوظ والصحيح حديث أبى قتادة» . ونقل 
الترمذى فى العلل الكبير والجامع له عن ابن المدينى قوله: «حديث سهيل خطأ» . اه . 

وأما بقية الروايات ما عدا رواية محارب فیأتی تخریجها فی باب برقم (۳۹۷) . 

# وأما رواية محارب عنه: 

فقال بو بکر الشافعی فی الغیلانیات ص٤۱۸‏ . 

حدثنا محمد بن سلیمان ثنا عبید الله بن موسى وثابت الزاهد وخلاد بن يحيى قالوا: 
أنبأنا مسعر عن محارب بن دثار عن جابر بن عبد الله قال : دخلت المسجد ضحى فإذا 
رسول الله ب قاعد فقال : «قم فصل ركعتين؟ والسند صحيح . 

۳" وأما حديث أبى أمامة: 

فرواه الطبرانی فی الکبیر ۲٥۸/۸‏ : 

من طريق معان بن رفاعة ثنا على بن يزيد عن القاسم عن أبى أمامة قال: كان رسول 
لله َي جالسًا وکانوا يظنون الوحی ينزل عليه فأقصروا عنه حتى جاء أبو ذر فافتحم فأتاه 
فجلس إليه فأقبل عليه فقال: «يا آبا ذر هل صليت اليوم ؟» قال: لاء قال: «قم فصل» 
فلما صلى أربع ركعات الضحى أقبل عليه فقال «يا آبا ذر هل تعوذت من شر شياطين الجن 
والانس ؟٩‏ قال : یا نبى الله هل لاإنس شياطين ؟ قال : «نعم شياطين الانس والجن يوحى 
بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورًا»» ثم قال: «يا أبا ذر إلا أعلمك كلمة من كنز 
الجنة ؟ قلت : بلى جعلنى الله فداك قال: قل : لا حول ولا قوة إلا باله ثم سكت عنى 


حتی استبطأت کلامه» قال : قلت : یا نبی الله أرأیت الصلاة ماذا هى ؟ قال: «خير موضع 


Ns 
اھا‎ 
7 


ر غززسل ولال 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) 


1۷۹ 
فمن شاء استقل ومن شاء استکثر» قال: قلت: يا نبى الله أرأيت الصيام ماذا هو ؟ قال: 
«فرض مجزأ» قلت : يا نبى الله أرأيت الصدقة ماذا هى ؟ قال : «أضعاف مضعفة وعند الله 
المزيد» قلت : يا نبى الله أى الصدقة أفضل ؟ قال: «سر إلى فقير وجهد من مقل» قلت : يا 
نبى الله أى الشهداء أفضل ؟ قال : «من سفك دمه وعقر جواده» قلت : أيما آية أنزلت يا نبى 
لله عليك أعظم ؟ قال : اله لا إله إلا هو الحى القيوم وآية الکرسی» قلت : یا نبی الله أى 
الرقاب أفضل ؟ قال : «أغلاها ثمنًا وأنفسها عند أهلها» قلت : يا نبى الله فأى الأنبياء كان 
أول؟ قال: «آدم» قلت : یا نبی الله أونبی کان آدم ؟ قال: «نعم نبی مکلم خلقه الله بيده 
ونفخ فيه من روحه ثم قال: له یا آدم قبلا؛ قلت : یا نبی الله کم وفاء عدة الأنبیاء ؟ قال : 
«مائة ألف وأربعة وعشرون ألف من ذلك ثلاثمائة وخمسة عشر جما غفيرًا» . اه . 
والحديث ضعيف جدًا وهذا إسناد مسلسل بالضعفاء . اه . 

"٤‏ وأما حديث أبى هريرة: 

فرواه عنه أبو صالح والمطلب بن عبد الله بن حنطب وأبو سلمة . 

# أما رواية أبى صالح عنه : 

فیأتی تخریجها فی باب برقم (۳۹۷) 

# وآما رواية المطلب بن عبد الله بن حنطب عنه: 

ففی ابن ماجه ۳۲۳/۱ وابن خزیمة ۲۸۳/۲ والطبرانی فى الأوسط ٠١١/۸‏ 
والدارقطنی فی العلل ۷٤/٠١‏ وابن أبی حاتم فى العلل ۹۰/۱ : 

من طريق ابن أبى فديك عن كثير بن زيد عن المطلب بن عبد الله عن أبى هريرة أن 
رسول الله ب قال: «إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يركع ركعتين؟ . 

وقد وقع فی إسناده اختلاف على کثیر بن زید فساقه عنه ابن آبی فديك کما سبق 
ووافقه على ذلك الفضل بن موسى» وقد تابعهما متابعة قاصرة الضحاك بن عثمان إذ رواه 
عن المطلب كذلك» خالفهما يونس بن يحيى بن نباتة فقال : عنه عن كثير عن المطلب عن 
أبى هريرة وسهل» قال الدارقطنى : «والمحفوظ حديث أبى هريرة . 

واختلف الأئمة على من وقع الخلاف السابق فعزاه الدارقطنى إلى من تقدم» خالفه أبو 
حاتم إذ جعل الخلاف على المطلب› وزعم أن المخالف لهما إنما قال : عن المطلب عن 
سهل بن سعد رفعه» والله أعلم . 


Ns 
Na 
اھا‎ 


2 غززسل ولال 


1A۰ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

وعلى أىٌ الحديث لا يصح المطلب لا سماع له من أبى هريرة وإن خرجه أبن خزيمة 
فی صحیحه . 

# وأما رواية أبى سلمة عنه: 

ففی مشكل الآثار للطحاوی 4 و٤٥٤‏ وابن عدی فی الکامل ۲٥۲/۱‏ : 

من طریق إیراهيم بن يزيد بن قديد عن الأوزاعی عن يحيى بن أبى كثير عن أبى سلمة 
عن أبى هريرة قال : قال رسول الله ل : «إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يركع 
رکعتین فان اله جاعل له من ركعته خيرًا» والحديث ضعيف جدًا . 

قال ابن عدی: «وإبراهیم بن یزید هذا لا یحضرنی له حدیث غير هذا وهذا بهذا 
الإسناد منكر . اه . وقال البخارى : : فى التاريخ بعد ذكره للحديث فى ترجمة إبراهيم : 
«قال أبو عبد الله : هذا لا أصل له» . اه . ۳۳٣/۱‏ . 

46 وآما حدیث أبی ذر: 

فرواه عنه أبو إدريس الخولانى وعبيد بن الخشخاش . 

# آما رواية أبى إدريس الخولانى عنه: 

ففی ابن حبان ۲۸۷/۱ : 

من طریق إیراهیم بن هشام بن یحیی بن یحیی الغسانی قال : حدثنا بی عن جدی عن 
أبى إدريس الخولانى عن أبى ذر قال : «دخلت المسجد فإذا رسول الله بل جالس وحدى 
قال : يا أبا ذر إن للمسجد تحية» وإن تحیته رکعتان فقم فا رکعهماء قال : فقمت فركعتهما 
ثم عدت فجلست إليه» فقلت : يا رسول الله إنك أمرتنى بالصلاة فما الصلاة ؟ قال: خير 
موضوع » استكثر أو استقل قال : قلت: يا رسول الله أى العمل أفضل ؟ قال : : إيمان بالل 
وجهاد فی سبیل الله قال : قلت : يا رسول الله فأى المؤمنين أكمل إيمانًا ؟ قال : أحسنهم 
خلقًا . قال: قلت: يا رسول الله فأى المؤمنين أسلم ؟ قال : : من سلم الناس من لسانه 
ویده» قال: قلت : يا رسول الله فأى الصلاة أفضل ؟ قال: طول القنوت قال: قلت: يا 
رسول الله فأى الهجرة أفضل ؟ قال: من هجر السيئات . قال: قلت يا رسول الله فما 
الصيام » قال : فرض مجزئ عند الله » أضعاف كثيرة . قال : قلت : يا رسول الله فأى الجهاد 
أفضل ؟ قال: من عقر جواده وأهريق دمه قال: قلت : يا رسول الله فأى الصدقة أفضل ؟ 
قال : جهد المقل يسرك من فقير قال : قلت: يا رسول الله فأى ما أنزل الله عليك أعظم ؟ 


ا لجزء الثاني ( كتاب الصلاة) 1A1‏ 


قال : آية الكرسى ثم قال: يا أبا ذر ما السموات السبع مع الكرسى إلا كحلقة ملقاة 
بأرض فلاةء» وفضل العرش على الكرسى كفضل الفلاة على الحلقةء قال: قلت: يا 
رسول الله کم الأنبیاء ؟ قال: ما ئة ألف وعشرون ألفا قلت : يا رسول الله كم الرسل من 
ذلك ؟ قال: ثلاثمائة وثلاثة عشر جما غفيرًاء قال: قلت: يا رسول الله من كان أولهم 
قال : آدم قال : قلت : یا رسول الله أنبی مرسل ؟ قال: نعم خلقه الله بيده ونفخ فيه من 
روحه» وکلمه قبلا ثم قال : يا أبا ذر أربعة سریانیون آدم وشیث وأخنوخ وهو إدريس وهو 
أول من خط بالقام ونوح» وأربعة من العرب هود وشعيب وصالح ونبيك محمد ل 
قال: قلت : یا رسول الله کم کتابا أنزل الله ؟ قال: ما ئة كتاب وأربعة كتب أنزل على شيث 
خمسين صحيفة وأنزل على أخنوخ ثلاثون صحيفة وأنزل على إبراهيم عشر صحائف 
وأنزل على موسى قبل التوراة عشر صحائف وأنزل التوراة والإنجيل والزبور والقرآن 
قال: قلت: يا رسول اله ما كانت صحيفة إبراهيم ؟ قال : كانت أمثالا كلها أيها الملك 
المسلط المبتلى بالغرور إنى لم أبعثك لتجمع الدنيا بعضها على بعض ولكنى بعثتك لترد 
عنى دعوة المظلوم فإنى لا أردها ولو كانت من كافر وعلى العاقل ما لم يكن مغلوبًا على 
عقله أن تكون له ساعات» ساعة يناجى فيها ربه» وساعة يحاسب فيها نفسه» وساعة يتفكر 
فيها فى صنع الله وساعة يخلو فيها لحاجته من المطعم والمشرب وعلى العاقل أن لا يكون 
ظاعنا إلا لثلاث : تزود لمعاد أو برمة لمعاش أو لذة فى غير محرم وعلى العاقل أن يكون 
بصیر| بزمانه قبلا علی شأنه حافظًا للسانه ومن حسب کلامه من عمله قل کلامه إلا فیما 
یعنیه قال: قلت : یا رسول الله فما کانت صحف موسی ؟ قال :. کانت عبرا کلھا عجبت 
لمن أيقن بالقدر بالموت ثم هو يفرح وعجبت لمن أيقن بالنار ثم هو يضحك وعجبت 
لمن أيقن بالقدر ثم هو ينصب وعجبت لمن رأى الدنيا وتقلبها بأهلها ثم اطمأن إليهاء 
وعجبت لمن أيقن بالحساب غدا ثم لا يعمل قال: قلت: يا رسول الله أوصنى قال: 
أوصيك بتقوی الله فإنه رأس الأمر كله» قلت: يا رسول الله زدنى» قال: عليك بتلاوة 
القرآن وذكر الله فإنه نور لك فى الأرض وذخر لك فى السماء قلت : يا رسول الله زدنى» 
قال : إياك وكثرة الضحك فإنه يميت القلب ويذهب بنور الوجه قلت: يا رسول الله» 
زدنى قال: عليك بالصمت إلا من خير فإنه مطردة للشيطان عنك» وعون لك على آمر 
دينك قلت: یا رسول الله زدنی قال : عليك بالجهاد فإنه رهبانية آمتی » قلت : یا رسول الله 
زدنی قال : أحب المساکین وجالسهم قال: قلت: یا رسول الله زدنى» قال: انظر إلى من 


Nk 
Na 
٣ ا و‎ | 


یلولو 


AY 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
تحتك ولا تنظر إلى من فوقك فإنه أجدر أن لا تزدرى نعمة الله عندك قلت : يا رسول الله 
زدنی قال: قل الحق وإن كان مرّاء قلت : يا رسول الله زدنى قال: ليردك عن الناس ما 
تعرف من نفسك ولا تجد علیهم فیما تأتی ثم ضرب بيده على صدري فقال: یا آبا ذر لا 
عقل كالتدبير » ولا ورع كالكف ولا حسب كحسن الخلق؛ وإبراهيم كذبه أبو حاتم . 

# وأما رواية عبيد بن الخشخاش عنه: 

ففی النسائی ۲۷٠/۸‏ وأحمد ٥‏ والبزار ٤۲۷/٩‏ والطیالسی ص٥٠‏ وابن أبی 
شيبة فى المصنف :۴۷١/١‏ 

من طريق المسعودى عن أبى عمرو الشامى عن عبيد بن الخشخاش عن أبى ذر قال : 
أتیت رسول الله ی وهو فى المسجد فجلست إليه فقال: یا آبا فر هل صلیت ؟ قلت : لا 
قال: قم فصل قال: فقمت فصليت ثم أتيته فجلست إليه فقال لى : يا أبا ذر استعذ بالله من 
شر شياطين انس والجن قال : قلت: يا رسول الله هل للإنس من شياطين ؟ قال: نعم يا 
آبا ذر إلا أدلك على کنز من کنوز الجنة قال: قلت: بلى بأبى أنت وأمى قال: قل: لا 
حول ولا قوة إلا بالله فإنها كنز من كنوز الجنة قال: قلت: يا رسول الله فما الصلاة قال : 
خير موضوع فمن شاء أكثر ومن شاء أقل قال : قلت : فما الصيام يا رسول الله ؟ قال : 
فرض مجزئ قال: قلت : يا رسول الله فما الصدقة قال: أضعاف مضاعفة وعند الله مزيد 
قال: قلت: أيهما أفضل يا رسول الله قال : جهد من مقل أو سر إلى فقير قلت : فأى ما 
أنزل الله ك عليك أعظم ؟ قال: واه که إل إلا هو الى م حتی ختم الآية 
قلت : فأى الأنبياء كان أول ؟ قال: آدم قلت : أونبيًا کان یا رسول الله ؟ قال: نعم نبی 
مكلم قلت : فكم المرسلون يا رسول الله قال : ثلاثمائة وخمسة عشر جما غفيرًّا؛ والسياق 
لأحمد . وأبو عمرو الشامى ضعيف . 

: وأما حديث كعب بن مالك‎ ٣/1٣ 

فرواه البخاری ۱۱۳/۸ ومسلم ۲۱۲/٤‏ و۲٤۲‏ وأبی عوانة ٤‏ /۲۱۳ وأبو داود ۲| 
۲ و٩٥٠‏ والنسائی ۱٥۵۲/٦‏ و۳۴٥۱‏ و٤٥٠‏ والترمذی ۲۸۱/۰ وأحمد ٤٥٤/۳‏ و٦٥٤‏ 
و۰٦٤‏ وابن أبی شیبة ۷۲۹/۷ وابن جریر فی التهذیب مسند علی ۱۲٤١/۱‏ والدارمی ۲/ 
٨۸‏ وابن حبان ٠٥۳/ ٥‏ والبیهقى ٤٠/۷‏ وغيرهم : 

من طريق الزهرى قال: أخبرنى عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك عن أبيه 
قال : «سمعت أبى كعب بن مالك وهو أحد الثلاثة الذين تيب عليهم أنه لم يتخلف عن 


4 
اھا 
7 


e‏ غززسل ولال 


الجزء الثاني (كتاب الملا _ س ٢ا‏ 
رسول الله ب فى غزوة غزاها قط غير غزوتين غزوة العسرة وغزوة بدر قال: فأجمعت 
صدق رسول الله َة ضحى وكان قلما يقدم من سفر سافره إلا ضحى وكان يبدأ بالمسجد 
فیرکع ركعتين» والحديث مطول فيه قصة توبته وستحصل الإحالة عليه من أراده مطولاً 
فلینظره فی خ . 
قوله: باب (۱۳) ما جاء أن الأرض كلها مسجد إلا المقبرة والحمام 
قال : وفى الباب عن على وعبد الله بن عمرو وأبى هريرة وجابر وابن عباس وحذيفة 
وأنس وأبی امامة وأبى ذر 

۷ أما حدیث على : 

فرواه البزار فی مسنده ۲٢۱/۲‏ وابن أبی شيبة فى مصنفه ١١٤۷/والبیهقى‏ فى الدلائل 
٥‏ وأحمد ٩۸/۱‏ و۸٥۱‏ وتمام فی فوائده ۹/۲ . 

كلهم من طرق زهير بن محمد عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن محمد بن على ابن 
الحنفية أنه سمع على بن أبى طالب يقول: قال رسول الله 5ة : «أعطيت ما لم يعط أحد 
من الأنبياء قلنا: يا رسول لله ما هو ؟ قال: نصرت بالرعب وأعطيت مفاتيح الأرض 
وسمیت أحمد وجعل لى التراب طهورًا وجعلت أمتى خير الأمما : 

والحديث ضعيف مداره على ابن عقيل وهو سيئ الحفظ . 

وذکر ابن آبی حاتم فى العلل ۲ أن سعيد بن سلمة بن أبى الحسام رواه عن 
عبد الله بن محمد بن عقيل عن محمد بن عقيل بن أبی طالب عن على عن النبی ية ثم ذكر 
المتن وعقبه بقوله: «ورواه زهير بن محمد عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن محمد بن 
صحیح) . اه . والظاهر أن هذا التخليط من ابن عقيل وإن وجه الغلط أبو زرعة إلى من 
ذکر . 

۸۸ وأما حدیث عبد الله بن عمرو: 

فرواه أحمد ۲۲۲/۲ والبیهقی ۲۲۲/۲ : 

من طريق عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رسول الله َة عام غزوة تبوك قام من 
اليل يصلى فاجتمع وراء» رجال من أصحابه يحرسونه حتى إذا صلى وانصرف إليهم قال : 
لهم «لقد أعطيت الليلة خمسًا ما أعطيهن أحد قبلى آما آنا فارسلت إلى الناس كلهم عامة 


1A٤ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
وکان من قبلی إِنما يرسل إلى قومه ونصرت على العدو بالرعب ولو كان بينى وبينهم 
مسيرة شهر لملئ منه رعبًا وأحلت لى الغنائم أكلها وكان من قبلى يعظمون أكلها كانوا 
يحرقونها وجعلت لى الأرض مساجد وطهورًا أينما أدركتنى الصلاة تمسحت وصليت 
وکان من قبلی يعظمون ذلك إنما کانوا يصلون فى كنائسهم وبيعهم والخامسة هی ما هی 
قیل لی سل فن کل نیی قد سال فاخرت مسألتی إلی یوم القیامة فھی لکم ولمن شهد آن لا 
إله إلا الله» والسياق لأحمد والسند إلى عمرو صحيح . 

۹4۹" وآما حديث أبى هريرة: 

فرواه عنه عبد الرحمن الحرقى وسعيد بن المسيب وأبى سلمة والوليد بن رباح وابن 
سیرین ومجاهد . 

# أما رواية عبد الرحمن عنه: 

ففی مسلم ۳۷۱/۱ وأبی عوانة ۳٣۹/۱‏ والترمذی ۱۲۳/٤١‏ وابن ماجه ۱۸۸/۱ وأحمد 
۲ و٣٤٤‏ وابن حبان ٤‏ والطحاوی فی المشکل ٠٥١/۳‏ والبیهقی ٤٣۳/۲‏ وابن 
المنذر فى الأوسط ٠١/۲‏ : 

من طريق إسماعيل بن جعفر وغيره عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبى هريرة 
أن رسول الله قال : «فضلت على الأنبياء بست أعطيت جوامع الكلم ونصرت بالرعب 
وأحلت لى الغنائم وجعلت لى الأرض مسجدًا وطهورًا وأرسلت إلى الخلق كافة وختم 
بى النبيون» زاد أحمد «مثلى ومثل الانبياء عليهم الصلاة والسلام كمثل رجل بنى قصرًا 
فأكمل بناءء وأاحسن بنيانه إلا موضع لبنة فنظر الناس إلى القصر فقالوا: ما أحسن القصر 
لو تمت هذه اللبنة ألا فكنت أنا اللبنة» والسند حسن . 

# وأما رواية سعيد عنه وأبى سلمة عله : 

ففی البخاری ۰/۱۲ ۰ وا٠٤‏ ومسلم ۳۷۱/۱ وأبی عوانة ۳۹٥/۱‏ والنسائی ٤٠۳/١‏ 
وآحمد ۲۹۲/۲ و۲۱۸ و٥٥٤‏ والطحاوی فی المشکل ۱۵۸/۹ والدارقطنی فی العلل ٩۷/۸‏ : 

من طريق الزهرى عن سعيد بن المسيب عن أبى هريرة أن رسول الله َا قال : 
«أعطيت خمسًا لم يعطهن أحد قبلى جعلت لى الأرض مسجد وطهورًا ونصرت بالرعب 
وأحلت لى الغنائم وأرسلت إلى الأحمر والأبيض وأعطيت الشفاعة» والسياق 
للطحاوى . 


Ns 
اھا‎ 
7 


ر غززسل ولال 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) 


Ao 

ورواية الصحيحين خالية من شاهد الباب وقد ذكر الدارقطنى فى العلل أنه وقع فيه 
اختلاف على الزهری فمنهم من رواه عنه عن سعید وحده ومنهم من رواه عنه عن ابی 
سلمة وحده ومنهم من جمع بينهما وصحح الكل . 

٭+ وأما رواية الوليد عنه: 

ففی البزار کما فی زوائده ۱٤۷/۳‏ : 

من طريق سفيان بن حمزة عن كثير بن زيد عن الوليد بن رباح عن بى هريرة أن النبى 
ية قال: «فضلت على الأنبياء بست لم يعطهن أحد قبلى غفر لى ما تقدم من ذنبى وما 
تأخر وأحلت لى الغنائم ولم تحل لأحد كان قبلى وجعلت آمتى خير الأمم وجعلت لى 
الأرض مسجدا وطهورًا وأعطيت الكوثر ونصرت بالرعب والذى نفسى بيده إن صاحبكم 
لصاحب لواء الحمد يوم القيامة تحته آدم فمن دونه . 

وسفیان صدوق وكذا الوليد وكثير كذلك لذا قال الهيثمى فى المجمع ۸/: 
إسناده جيد . 

# وأما رواية ابن سيرين عنه: 

ففی الأوسط للطبرانی ۲٦۹/۷‏ : 

من طريق حماد بن قيراط عن هشام بن حسان عن ابن سيرين عن أبى هريرة عن النبى 
با قال: «أعطيت خممًا لم يعطهن نبى قبلى احلت لى الغنائم ولم تحل لنبى قبلى 
وجعلت لى الأرض مسجدا وطهورًا وكان من قبلنا يصلون فى المحاريب وبعثت إلى كل 
أسود وأحمر وكان الرجل يبعث إلى قومه خاصة ونصرت بالرعب مسيرة شهرين بين يدى 
یسمع بی القوم وبینی وبینهم مسیرة شهر فیرعبون منی وجعل لی الرعب نصرا وقیل لی 
سل تعطه فجعلتها شفاعة لأمتى وهى نائلة من شهد أن لا إله إلا الله لا يشرك بالله شيا . 

قال الطبرانى : «لم يرو هذا عن هشام بن حسان إلا حماد بن قيراط . اه . وحماد 
ضعفه أبو زرعة وأبو حاتم وقال ابن عدى : عامة ما یرویه فیه نظر انظر الکامل ۲٠٠/۲‏ 
واللسان ٠۲/۲‏ . 

# وأما رواية مجاهد عنه: 

ففى الضعفاء للعقیلی ۲٠/۲‏ والعسکری فى تصحيفات المحدثین ۲ ٥٤۸/‏ وذكرها 
الدارقطنی فی العلل ۲۳۳/۸ . 


1A 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

بلفظ «أعطيت خمسًا لم يعطهن من قبلى أرسلت إلى الأحمر والأسود وجعلت لى 
الأرض مسجدا وطهورًا وأعطيت المغنم ونصرت بالرعب وأعطيت الشفاعة» وذكر أنه 
اختلف فيه على مجاهد فرواه عنه ابن زفر كما تقدم ورواه الأعمش عنه عن عبيد بن عمير 
وجعله من مسند أبى ذر وذكر أن الأعمش لا سماع له من مجاهد إنما ذكر ذلك بصيغة 
التمريض وأنه اختلف فيه على الأعمش ويأتى بإذن الله فى الكلام على حديث أبى ذرء 
وقد تابح ابن زفر على روايته خازم بن خزيمة وضعف العقيلى خازمًا . 

۷/۰ وآما حدیث جار : 

فرواه عنه يزيد الفقير وأبو سلمة . 

#٭ أما رواية يزيد عنه: 

فرواها البخاری ٤٤٥/۱‏ ومسلم ۳۷۰/۱ وأبو عوانة ۳۹٥/۱‏ والنسائی ٠۷۲/١‏ 
وأحمد ۰/٤‏ وعبد بن حمید ص۹٩٤۳‏ والدارمی ۲۱۳/۱ وابن أبی شيبة ۲۹۲/۲ و۷/ 
٠‏ وابن حبان ۱٠٤/۸‏ وأبو نعيم فى الحلية ۳٠١/۸‏ والبيهقى فى الدلائل ٤۷۲/١‏ 
و۷۳ : : 

من طريق هشيم قال : أخبرنا سيار قال : حدثنا يزيد هو ابن صهيب الفقير قال : أخبرنا 
جابر بن عبد الله أن النبی َة قال : «أعطيت خمسًا لم يعطهن أحد قبلى نصرت بالرعب 
مسيرة شهر وجعلت لى الأرض مسجدًا وطهورًا فأيما رجل من أمتى أدركته الصلاة 
فليصل وأحلت لى المغانم ولم تحل أحد قبلى وأعطيت الشفاعة وكان النبى يبعث إلى 
قومه خاصة وبعثت إلى الناس عامة» والسياق للبخارى . 

# وأما رواية أبى سلمة عنه: 

ففی الأوسط للطبرانی :٠٠/٠١‏ 

من طريق إسماعيل بن عياش عن عبد العزيز بن عبيد الله عن محمد بن المنكدر عن 
أبى سلمة بن عبد الرحمن عن جابر أن النبی ب قال : «فضلت على من کان قبلى بخمس 
خصال أرسلت إلى الناس كافة الأحمر والأسود وجعلت لى الأرض مسجدًا وطهورًا 
ونصرت بالرعب مسيرة شهر وأحلت لى المغانم ولم تحل لأحد قبلى وقيل لى سل 
فأاخرت شفاعتی لأمتی يوم القيامة . ٠‏ 

قال الطبرانى عقبه : «لم يرو هذا الحديث عن أبى سلمة إلا محمد بن المنكدر ولا عن 


Ns 
ا‎ 


ر عزسل لوہ 


الحزء الثاني ( کتاب الصلاة) 


TAY 
ابن المنكدر إلا عبد العزيز بن عبيد الله تفرد به . إسماعيل بن عياش» . اه . وعبد العزيز‎ 
حمصى فرواية إسماعيل هذه عن شامى مثله إلا أن عبد العزيز ضعيف ومدار هذه الطريق‎ 
کما قال الطبرانی‎ 

۱ وآما حدیث ابن عباس : 

فرواه عنه مجاهد ومقسم وعكرمة . 

# أما رواية مجاهد ومقسم عنه : 

فعند أحمد ۲٠۰/۱‏ وعبد بن حمید ص۹٦۲۱‏ والبزار کما فی زوائده ٤/۱٦٩‏ وابن أبى 
شیبة ۲۹۲/۲ والخراج لأبی یوسف ص۲۱۳ والطبرانی فی الکبیر ٦۱/۱١‏ و٣۷‏ . 

من طرق إلى مجاهد ومقسم عن ابن عباس عن النبى با قال : «أعطيت خمسًا لم 
يعطهن نبى قبلى أرسلت إلى الأحمر والأسود وكان النبى يرسل خاصة ونصرت بالرعب 
حتى إن العدو ليخافونى من مسيرة شهر أو شهرين وأحلت لى الغنائم ولم تحل لمن قبلى 
وجعلت لى الأرض مسجدًا وطهورًا وقيل لى سل تعطه فادخرت دعوتى شفاعة لأمتى فهى 
نائلة إن شاء الله لمن مات لا يشرك بالله شيئًا» . 

وقد اختلف الرواة فى إسناده منهم من قال: عن مجاهد ومنهم من قال: عن مقسم 
ومنهم من جمع بينهما . 

فرواه یزد بن أبى زياد على اختلاف فى الرواة عنه إذ قال: عبد العزيز بن مسلم عنه 
عن مقسم وحده . وقال ابن فضیل عنه عن مقسم ومجاهد وتابع ابن فضیل جریر . وقال 
أبو يوسف: عنه عن مجاهد وحده . 

وعلى أى يزيد ضعيف فلا عبرة بهذا إلا أنه تابعه الحكم وسلمة بن كهيل لكن الطرق 
إليهما لا تصح إذ الراوى عن الحكم ابن أبى ليلى سيئ الحفظ . وفى الطريق إلى سلمة 
إسماعيل بن يحبى بن سلمة بن كهيل وهو ووالده متروكان . فالحديث ضعيف جدا . 

٭# وأما رواية عكرمة عنه : 

ففی البزار كما فی زوائده ۱٤٩/۳‏ و۷٤۱‏ والبیهقی فی الکبری ٤۳۳/۲‏ والدلائل 
:VT/o‏ 

من طریتق عبید الله بن موسى عن سالم أبى حماد عن السدى عن عكرمة عن ابن عباس 
قال : قال رسول الله ية «أعطيت خمسًا لم يعطها أحد قبلى من الأنبياء: جعلت لى 


AA 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
الأرض مسجدا وطهورًا ولم يكن من الأنبياء نبى يصلى حتى يبلغ محرابه ونصرت 
بالرعب مسيرة شهر يكون بين يدى إلى المشركين فيقذف الله الرعب فى قلوبهم وكان 
النبى يبعث إلى خاصة قومه وبعثت أنا إلى الجن والإنس وكان الأنبياء يعزلون الخمس 
فتجشىء النار فتأكله وأمرت أن أقسمها فى فقراء آمتى ولم يبق نيى إلا أعطى شفاعة 
وأخرت آنا شفاعتى لأمتي» . 

وسالم قال : فیه ابن بی حاتم فی الجرح والتعدیل ۱۹۲/٤‏ سألت أبى عنه فقال: هو 
شیخ مجهول لا أعلم روی عنه غير عبید الله بن موسی» . اھ . 

وذکره أبو أحمد الحاکم فی الکنی ٠۱٤١/٤‏ ولم یذكر فيه جرخا أو تعديا إلا أنه ذكر 
أنه روی عنه غير من سبق إسحاق بن إبراهیم الکرمانی وإسماعیل بن صبيح» . اه . وهذا 
يؤذن أنه قد يخفى على بعض الأئمة الأعلام ما لا يخفى على من دونهم وبان بما تقدم 
ضعف الحديث وقال الهيثمى فى الزوائد :۲٥۸/۸‏ وفيه من لم أعرفهم بعد أن عزاه 
للبزار . 

۲ وأما حديث حذيفة : 

ففی مسلم ۳۷۱/۱ وأبی عوانة ۳۰۳/۱ والنسائی فی الکبری ٠٥/١‏ وأحمد ۳۸۳/١‏ 
وابن أبى شيبة فى المصنف ٠۱۸۳/١‏ و۲۹۳/۲ وابن المنذر فى الأوسط ٠١/۲‏ وابن خزيمة 
۱1 و۱ وابن حبان ۱۰۲/۳ والمشکل للطحاوی ٥٤/۳‏ و ۳٠۰/۱۱‏ والدارقطنی ۱/ 
٩‏ والبزار ۲٣۷/۷‏ والطیالسی ص٦ ٥‏ والبیهقی فی الکبری ۲۱۳/۱ والدلائل ٤۷٥/٥‏ : 

من طريق ابن أبى زائدة وغيره عن أبى مالك الأشجعی قال: حدثنى ربعى بن حراش 
عن حذيفة قال : قال رسول اله يي : فضلنا على الناس بثلاث جعلت صفوفنا كصفوف 
الملائكة وجعلت لنا الأرض كلها مسجدًا وجعلت تربتها لنا طهورًا إذا لم نجد الماء . 
وذكر خصلة أخرى» . 

۳ وأما حدیث أنس: 

فرواه ابن المنذر فی الأوسط ۱۲/۲ و١۱۸‏ وابن الجارود ص١٥‏ : 

من طريق حجاج الأنماطى قال : حدثنا حماد عن ثابت وحميد عن أنس بن مالك طبه 
قال: قال رسول الله ٍَ: «جعلت لى كل أرض طيبة ومسجدًا وطهورًا» . 

والحديث قال: فيه الحافظ فى الفتح ٤۸/١‏ إسناده صحيح . 


Nk 
اھا‎ 
7 


رالو 


المجزء اللاني (كتاب الصلاة) ___ د إو 

: وأآما حديث أبى أمامة‎ 4٤4 

فرواه عنه سار والقاسم . 

*# أما رواية سيار عنه: 

فرواها الترمذى فى الجامع ٤‏ والعلل ص۹٣٠۲‏ وأحمد ۲٤۲۸/٣‏ و٣٣۲‏ 
والطبرانی فی الکبیر ۳۰۸/۸ والبیهقی فی الکبری ٤۳۳/۲‏ و٤٤‏ وأبو إسحاق الهاشمى 
فی أمالیه ص۲٥‏ : 

من طريق سليمان التيمى عن سيار عن أبى أمامة قال: قال رسول الله اة: «إن الله 
فضلنى على الأنبياء أو قال : أمتى على الأمم بأربع أرسلنى إلى الناس كافة وجعل الأرض 
كلها لى ولأمتى طهورّا ومسجدا فأينما أدرك رجل من أمتى الصلاة فعنده مسجده وعنده 
طهوره ونصرت بالرعب مسيرة شهر وأحل لى المغانم؛ والسياق للطبرانى وإخراج 
المصنف له فى الموضع المذكور مختصرًا . 

وسيار الشامى لم يوثقه معتبر فهو مجهول حال . ويفهم من صنيع البخارى تقوية أمره 
ففى علل المصنف ما نصه «سألت محمدًا عن هذا الحديث وقلت له: من سيار هذا الذى 
روى عن أبى أمامة ؟ قال: هو سيار مولى بنى معاوية أدرك أبا أمامة وروى عنه: وروى عن 
أبی إدریس الخولانى وروى عن سيار : سليمان التيمى وعبد الله بن بحير» . اه . 

# وأما رواية القاسم عنه: 

ففی السیر لأبی إسحاق الفزاری ص۲۳۲ والطبرانی فی الکبیر :۲۸٥/۸‏ 

من طريق بشر بن نمير عن القاسم عن أبى أمامة قال: قال رسول الله ب : «أعطيت 
أربعًا لم يعطهن نبى قبلى نصرت بالرعب مسيرة شهر وبعثت إلى كل أبيض وأسود 
وأحلت لى الغنائم وجعلت لى الأرض طهورًا» والسياق للطبرانى وبشر قال الحافظ : فيه 
متروك . 

٥‏ وآما حدیث آبی ذر: 

فرواه عنه يزيد بن شريك والد التيمى ومجاهد . 

*# أما رواية يزيد عنه: 

ففى البخارى ٤٠۷/٦‏ ومسلم ۳۷٠/١‏ والطيالسى كما فى المنحة ۸٠/١‏ وأبى عوانة |١‏ 
۲ والنسائی ۲۹/۲ وابن ماجه ۲٤۲۸/۱‏ وأحمد ۱۲٥۵/۰‏ و۸٤۱‏ و۱٣۱‏ وابن حبان ۱۰٥۵/۸‏ 


1۹۰ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
و۱۰۹ و۱۲۷ وابن أبی شيبة فی المصنف ۱۹۳/۲ وابن المنذر فى الأوسط ٠۱۸٠/۲‏ 
والبیهقی فی الکبری ٤۳۳/۲‏ : 

من طريق الأعمش عن إبراهيم عن أبيه قال: سمعت أبا ذر ظ4 يقول: قلت : يا 
رسول الله أى مسجد وضع فى الأرض أولا؟ قال: المسجد الحرام قال: قلت : ثم أى ؟ 
قال : المسجد الأقصى قال: قلت : كم كان بينهما ؟ قال: أربعون سنة ثم أينما أدركتك 
الصلاة بعد فصل فإن الفضل فيه» والسياق للبخارى 

# وأما رواية مجاهد عنه : 

ففی أحمد ۱٦۱/ ٥‏ و۲٦۱‏ والبزار ٤٦۱/۹٩‏ وأبی إسحاق الفزاری فی السیر ص٠٣۲‏ 
والعقیلی ۲٣/۲‏ وابن عدی فی الکامل ۱٤١/۳‏ والدارقطنی فی العلل ۲٣۷/۹‏ و۸/٤۲۳‏ 
وأبو نعيم فى الحلية ۱٠۷/١‏ والبيهقى فى الدلائل ٤١١/١‏ والطيالسى كمافى المنحة ۸١/١‏ 

ولفظه: قال رسول الله َة : «أعطيت خمسًا لم يعطهن أحد قبلى جعلت لى الأرض 
طهورًا ومسجدًا وأحلت لى الغنائم ولم تحل لنبى قبلى ونصرت بالرعب مسيرة شهر على 
عدوى وبعشت إلى كل أحمر وأسود وأعطيت الشفاعة وهى نائلة من أمتى من لا يشرك بالله 
شیئًا» . 

وقد اختلف فيه على مجاهد فى وصله وإرساله وكما اختلف فى ذلك اختلف 
الواصلون من أى مسند هو فرواه ابن زفر عنه كما تقدم إذ جعله من مسند أبى هريرة خالفه 
سلمة بن کهیل إذ قال: عن مجاهد عن ابن عمر ورواه یزید بن أبی زياد عنه جاعله من 
مسند ابن عباس وتقدم بيان ذلك . 

خالف جميع من تقدم واصل الأحدب والأعمش وعمرو بن مرة إذ جعلوه من مسند 
أبى ذر إلا أنهم اختلفوا فى سياق الإسناد إذ منهم من آدخل بين مجاهد وأبى ذر آخر ومنهم 
من رواه عنه مباشرة فممن رواه مباشرة واصل الأحدب وأما الأعمش فأدخل بين مجاهد 
وأبى ذر عبيد بن عمير وتابعه على ذلك عمرو بن مرة . وحينًا يرويه الأعمش عن مجاهد 
مباشرة وحينًا يجعل بينه وبين مجاهد واسطة . 

وعلى أى فرواية واصل الأحدب غير متصلة إذ مجاهد لا سماع له من أبى ذر كما فى 
E‏ 

و و د ر ای 

rT 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) 1۹1۱ 


وأما من أرسل فعمر بن ذر كما عند أبى نعيم إلا أن الراوى عن عمر عبد العزيز بن أبان 

کذڏیه ابن معين فلا يصح السند . 
قوله: باب (۲۳۷) ما جاء ق قضل بنيان المسجد 
قال: وفی الباب عن أبى بكر وعمر وعلى وعبد اله بن عمرو ونس وابن عباس 
وعائشة وأم حبيبة وأبى ذر وعمرو بن عبسة وواثلة وأبى هريرة وجابر 

: أما حدیث أبی بکر‎ ٦ 

فرواه ابن عدی فی الکامل ۲۱۲/۲ والعقیلی فى الضعفاء ۲٠۰/١‏ والطبرانى فى 
الأوسط ٠٤١/۷‏ وأبو نعيم فى الحلية ۲٤/٥‏ والدارقطنى فى العلل ۲٠۳/١‏ : 

من طريق محمد بن طلحة بن مصرف عن أبيه عن مرة الطيب عن أبى بكر الصديق 
قال : قال رسول الله ا : «من بنی لله مسجدا بنى الله له بينًا فى الجنة» . 

الأولى : الاختلاف فى الرفع والوقف على محمد بن طلحة إذ رفعه الحكم بن يعلى 
ومحمد بن عبد الرحمن بن طلحة القرشى وحبيب بن فروخ . خالف من تقدم فى ابن 
مصرف غيرهم فوقف عليه قال الدارقطنى : «وهو أشبه بالصواب» يعنى رواية الوقف . 

الثانية: وقع اختلاف فى التابعى راويه عن الصديق بين الثلاثة الراوين له عن 
محمد بن طلحة فقال الحكم ومحمد بن عبد الرحمن عن أبى سخبرة عن أبى بكر الصديق 
وقال حبيب بن فروخ ما تقدم سياقه حسب إخراج الطبرانى له وعقب ذلك بقوله: 

«لم يرو هذا الحديث عن طلحة بن مصرف إلا أبنهء وهکذا رواه حبیب بن فروخ› 
عن محمد بن طلحة عن أبيه عن مرة ورواه الحكم بن يعلى بن عطاء» عن محمد بن طلحة 
عن أبیه عن أبی معمر عن أبی بكر . اھ . 

الثالثة : ما قيل فى الحكم ومحمد بن عبد الرحمن من شدة الضعف فيهما فقد ترك أبو 
حاتم الحکم كما قال : ذلك عنه ابنه ففى العلل ٠٤١/١‏ بعد ذكره الحديث من طريقه ما 


نصه «سمعت أبى يقول: هذا الحديث منكر والحكم بن يعلى متروك الحديث» ضعيف . 


الحديث» . اه . 


وأما من تابعهما وهو حبيب بن فروخ فلم أجد من ذكره بجرح أو تعديل» وعلى فرض 
كونه ثقَة فالسند إليه غير صحيح إذ فيه وهب بن حفص وهو كما قال الهيثمى ضعيف . 


۲ .د نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
الرابعة : ما حكاه الحافظ فى التقريب أن بعضهم لم يثبت له سماعًا من أبيه لصغره . 
وعلى أى رواية الرفع لا تصح من مسند الصديق كما تقدم عن الدارقطنى إذ بان فيها 

من تقدم وممن صرح بضعف الحديث العقيلى فى الضعفاء . 
تنبیهات : 
الأولى: وقع فى علل ابن أبى حاتم وكذا فى الحلية لأبى نعيم «عن الحكم بن يعلى 

عن عطاء المحاربى؟ صوابه: «الحكم بن يعلى بن عطاء المحاربى؟ . 
الثانية : اقتصر الدارقطنى فى وجدان الخلاف على رواية الرفع والوقف فقط ولم 

يذكر ما وقع فيه من الخلاف فى راويه عن الصديق فإن قيل رواية حبيب ضعيفة قلنا: 

كذلك غیرها . 
الثالثة : اقتصر أبو حاتم فى ضعف الحديث على ضعف الحكم فهذا يوهم أنه انفرد به 

وليس الأمر كذلك لما سبق سيما وإنى لم أجد من ذكر حبيب بن فروخ . 
الرابعة : اقتصر العقيلى فى ضعفه للحديث على راويه الحكم وهو سليمان بن 

عبد الرحمن إذ نقل عن البخارى قوله فيه : «عنده عجائب ذاهب تركت أنا حديثه» . اه . 

وذلك لا يكفى إذ توبع كما فى رواية حبيب . 
الخامسة: ما قاله أبو نعيم فى الحلية : «غريب من حديث طلحة تفرد به الحكم» لم 

يصب فى اقتصاره التفرد على الحكم لما تقدم . 
السادسة: قول ابن عدى من كونه تفرد برواية الحديث عن محمد بن طلحة الحكم 

ومحمد بن عبد الرحمن فحسب وتقدم من تابعهما . 

۷ وأما حدیث عمر : 
فرواه ابن ماجه ۲٤۳/۱‏ وأحمد ۲۰/۱ و۳٥‏ وابن حبان 1۸/۳ وابن أبی شیبة ۳٤٤/۱‏ 

وابن جریر فی التھذیب کما فی النکت الظراف ۸۷/۸: 
من طريق الوليد بن أبى الوليد عن عثمان بن عبد الله بن سراقة العدوى عن عمر بن 

الخطاب قال : سمعت رسول الله يَيدٍ: یقول: «من بنی لله مسجدا یذکر الله فيه بنی الله له 

بينّا فى الجنة» . 
وفى الحديث علل ثلاث: 
الأولى: الاختلاف من أى مسند هو . 


5 
E 
اھا‎ 


ر عزلس لالہ 


المجزء الثاني ( كتاب الصلاة) 

الثانية : الاختلاف الواقع على الوليد . 

الثالثة : ما قيل فيه من عدم الاتصال . 

أما الأولى : فرواه الوليد بن أبى الوليد عن عثمان كما تقدم خالفه الزهرى إذ رواه عن 
عثمان بن عبد الله بن سراقة عن بسر بن سعيد عن زيد بن خالد الجهنى عن النبى ية فجعله 
من مسند زيد إلا أن الراوى عن الزهرى عبد الرحمن بن إسحاق المدنى مختلف فيه وقال 
فيه البخاری كما فى تهذيب المزى ليس ممن يعتمد على حفظه إذا خالف من ليس بدونه 
وإِن کان ممن يحتمل فى بعض قال : وقال إسماعيل بن إبراهيم سألت أهل المدينة عنه فلم 
يحمد مع أنه لم يعرف له بالمدينة تلميذ إلا موسى الزمعى روى عنه أشياء فى عدة منها 
اضطراب» . اھ . وفیما انفرد به فى هذا الموطن لا سيما عن إمام له أتباع أخذوا عنه حديثه 
نظر والكلام فيه أكبر من هذا . 

الثانية : رواه عن الوليد الليث بن سعد وابن لهيعة كما تقدم خالفهما يحيى بن أيوب إذ 
قال : عنه عن عثم‌ان بن عبد الله بن سراقة آنه سمعه يخطب يقول: سمعت أبى يقول: 
سمعت رسول الله هة یقول فذکره : قالوا: فسألت من أبوه فقالوا: هو ابن بنت عمر بن 
الخطاب» قال الحافظ : فى النكت الظراف بعد أن عزى هذا لابن جرير والتهذيب «إن أبا 
عثمان الواقع هنا هو عمر بن الخطاب» واستدل على ذلك برواية ابن ماجه قال : مستدلاً 
على ذلك ما نصه: «كما وقع التصریح به فی «ق) ولکنه تجوز فی قوله : سمعت أبى فأطلق 
على جده لأنه أباه» . اه . 

الثالثة : نقل مخرج أطراف المسند للحافظ ٠٥/١‏ عن ابن كثير أنه ذكر فى مسند عمر 
أيضًا عن ابن المدينى قوله «هذا حديث مرسل لأن عثمان بن عبد الله بن سراقة لم يدرك 
عمر بن الخطاب» . اه . 


1۹۳ 


وهذه العلة أشدها لضعف الحديث من مسند عمر إذ مدار ما تقدم عليه . 

۸ وأما حدیث على : 

فرواه ابن ماجه ۲٤۳/۱‏ وابن عدی ۱٤۹/٤‏ والطبرانی فی الأوسط ۳۱۳/۳: 

من طريق ابن لهيعة قال : حدثنا أبو الأسود عن عروة عن على بن أبى طالب قال: قال 
رسول الله ی : «من بنی لله مسجدا من ماله بنی الله له بيا فى الجنة» والسياق لابن ماجه 
والحدیث حکم عليه البوصیری فی زوائد ابن ماجه ۱٥۹/۱‏ بالضعف حيث قال : 


.- نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

«هذا إسناد ضعيف الوليد مدلس وابن لهيعة ضعيف» . اه . وما قاله البوصيرى غير 
مسدد إذ صنيعه السابق يفهم منه أن الوليد انفرد به علمًا بأنه تابعه عليه عبد الله بن يوسف 
عند الطبرانى علمًَا بأن الوليد قد صرح بالتحديث عند ابن عدى فى الكامل كما أن شيخه 
أيضا صرح به كما عند ابن ماجه وابن عدى كما أن ما أطلقه فى ابن لهيعة فيه تفصيل عند 
الأئمة من هذا التفصيل أنه إذا روى عنه بعض العبادلة وصرح بالسماع فقد انتفى عنه 
التدليس والاختلاط وما وقع هنا هو كذلك إلا أنه تقدم فى الطهارة أن ثم حدينًا فى النضح 
بعد الوضوء على هذه الشريطة ومع ذلك حكم عليه أبو حاتم بالبطلان ولا علة له إلا ابن 
لهيعة فالله أعلم . 

4 وأما حدیث عبد الله بن عمرو : 

فرواه الخطیب فی التاریخ ٩٥/۹‏ : 

من طريق سعيد بن عتاب قال : حدثنا أبو قتادة شيخ بالبصرة حدثنا جرير بن حازم عن 
عمرو بن شعیب عن أبیه عن جده قال : قال رسول الله ی : «من بنی لله مسجدًا ولو قدر 
مفحص قطاة بنى الله له بنا فى الجنة» . 

وأبو قتادة لا يدرى من هو فالسند غير صحيح إلى عمرو . 

تنبيه : وقع فى نسخ الجامع ما سبق ووقع عند الطوسى فى مستخرجه عبد الله بن عمر 
والظاهر صحة ما عند الطوسی وحدیث ابن عمر عند البزار کما فی زوائده ۲٠٤/۱‏ وغيره 
وهو عند البزار من طريق الحكم بن ظهير عن ابن أبى ليلى عن نافع عن ابن عمر قال : قال 
رسول الله ةٍ: «من بنی لله مسجدًا بنى الله له بيتا فى الجنة» والحكم وابن أبى ليلى 
ضعيفان . 

۰//- وآما حدیث أنس: 

فرواه عنه زياد النميرى وثابت والأعمش ومحمد بن عطية . 

# أما رواية النميرى عنه: 

فعند المصنف فی الجامع ۱۳٣/۲‏ والطوسی فی مستخرجه ۲۰۸/۲ وأبى يعلى /٤‏ 
۰ والبخاری فی التاریخ :/o‏ 

من طرق نوح بن قيس عن عبد الرحمن مولى قيس عن زياد النميرى عن أنس عن 
النبی ة: أنه قال: «من بنی لله مسجد صغيرًّا کان أو كبيرًّا بنى الله له بنا فى الجنة) 
والسند مسلسل بالضعفاء . 


الجزء الثاني (كتاب الصلاة) د ٥‏ 

# وأما رواية ثابت عنه: 

فعند ابی یعلی ۳۷۱/۳ والبزار کما فی زوائدہ ۲۱۷/۱ والطبرانی فی الأوسط ٦۷/۳‏ 
وتمام فی فوائده کما فی ترتیبه ۲۹۹/۱ وابن عدی فی الکامل ٦۱/٤‏ والبیهقی فى الكبرى 
۳ وعبد بن حمید كما فى المنتخب ص۳۸۷ والطيالسى كما فى المنحة :۸۲/١‏ 

من طريق صالح المرى عن ثابت عن أنس قال: سمعت رسول الله ب: يقول: «إن 
لله یقول: آنی لأهم بأهل الأرض عذابًا فإذا نظرت إلى عمار بيوتى وإلى المتحابين فى 
الله وإلى المستغفرين بالاسحار صرفته عنهم؟ والسياق لابن عدى» قال الطبرانى : «لم يرو 
هذا الحديث عن ثابت إلا صالح» . اه . 

وقال البزار: «۷ نعلم رواه عن ثابت عن أنس إلا صالح» . اه ا 
المرى ضعفه ابن معين وقال البخارى: منكر الحديث وتركه النسائى وقال البيهقى : 
«صالح غير قوی وما قاله الطبرانى والبزار من كون المنفرد به عن ثابت صالح غير صواب 
بل تابعه عمر بن ذریح عند ابن عدى وعمر مختلف فى الاحتجاج به . 

# وأما رواية الأعمش عنه: 

ففی أبی یعلی ۱۲۰/٤‏ والأوسط للطبرانی :۲٤١/۲‏ 

من طريق شريك عن الأعمش عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله بي : «من بنى لله 
مسجدًا كمفحص قطاة بنى اله م له بيا فى الجنة» والحديث ضعيف من أجل شريك 
والانقطاع بين الأعمش وأنس . 

*# وأما رواية محمد بن عطية عنه : 

ففی مسند الحارث بن ابی أسامة کما فی زوائدہ للھیثمی ص۲٥‏ والغیلانیات لأبی بكر 
الشافعى ص٦١"‏ : ۰ 

من طريق معمر بن سليمان عن فضيل بن عياض عن محمد بن عطية عن أنس بن مالك 
قال : قال رسول الله بی : «إن الله تعالی ینادی یوم القيامة أین جیرانی ؟ ین جیرانی ؟ 
فتقول الملائكة: ربنا ومن ينبغى له أن يجاورك ؟ فيقول: أين عمار المساجده . 

وشيخ الفضيل لا أعلم حاله . 

تنبيه: وقع فى زوائد مسند الحارث تحريف فى شيخ معمر إذ فيه فياض وضعف 
مخرج الكتاب الحديث من أجل ذلك ولم يصب . 


1 .-- هة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

۱ وأما حدیث ابن عباس : 

فرواه عنه سعيد بن جبير وعكرمة . 

# أما رواية سعيد بن جبير عنه: 

ففی مسند أحمد ۲٤۱/۱‏ والحارٹ کما فی زوائده ص۲٥‏ والبزار کما فی زوائده 
للهیٹمی ۲۰٤/۱‏ والطیالسی فى مسنده ص٠٤"‏ وابن أبى شيبة فى المصنف "٤٤/١‏ وابن 
عدی ۱۱۸/۲ وابن الأعرابی فی معجمه ۲۲٠/۱‏ والطحاوی فی المشکل ۲۱۳/٤‏ وأبى 
الشيخ فى طبقات المحدثین بأصبهان ۲٠/۳‏ : 

من طريق شعبة عن جابر عن عمار عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن النبى يهاز 
قال: «من بنى مسجدا لله ولو كمفحص قطاة لبيضها بنى الله له بيتًا فى الجنة» والسياق 
للبزار وقال عقبه : 

لا نعلمه یروی عن ابن عباس إلا بهذا الإسناد وجابر تكلم فيه جماعة ولا نعلم أحدًا 
قدوة ترك حديثه وعمار هو الدهنى» . اه . 

وجابر الجعفى متروك وقد توسع البزار فى نقده ذلك فى كونه لا يتركه أحد ممن 
یقتدی به ویکفی ما وسمه به مسلم فى مقدمة صحيحه وشعبة كان يرى الرواية عنه ولم 
يصب فى هذا وانظر ما قاله شعبة فيه فى تقدمة الجرح والتعديل لابن أبى حاتم . وما قاله 
البزار من كون حديث ابن عباس لا إسناد له حسب علمه إلا ما ذكره ليس ذلك كذلك لكن 
ذلك حسب علمه وإلا فقد توبع جابر فيه کما توبع من فوقه کما یأتی إلا أن هذه المتابعّات 
لا ترقى الحديث إلى الصحة فقد تابع جابر الجعفى شريك بن عبد الله القاضى كما عند 
الخازث وشريك اخسن خالا عن جابر إلا أن الراوى عن شريك يخي ين غبد:الخميد 
الحمانى وكان يتهم بسرقة الحديث فما أغنى ذلك شينًا كما أن للحديث متابعة قاصرة 
آتية . 

# وأما رواية عكرمة عنه : 

ففی مسند أبی یعلی ۷٥/۳‏ والطبرانی فی الأوسط ۲۲۷/۸: 

من طريق سماك والحكم واللفظ للحكم كلاهما عن عكرمة عن ابن عباس قال: قال 
رسول الله ی : «من بنی لله مسجدا يراه الله بنی الله له بينًا فى الجنة فإن مات من يومه غفر 
له» ومن حفر قبرٌا براه اله بنی الله له بيتًا فى الجنة وإن مات من يومه غفر له» والسياق 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) 


1۹۷ 
للطبرانی وقال عقبه : «بأنه انفرد به الحکم ولا أعلم رواه عنه إلا عمران تفرد به على بن 
عثمان» . اھ . 

ورواية سماك مقتصرة على اللفظ الأول من الحديث وهى من رواية الحمانى عن 
شريك وتقدم القول فيها ويحمل هذا الاختلاف الإسنادى الحمانى . 

۲ وأما حديث عائشة : 

فرواه إسحاق فی مسندہ ٦٥/۳‏ والبزار کما فی زوائدہ ۲۰٣/۱‏ وسدد کما فی 
المطالب ۱۷٤/۱‏ والبخاری فی التاریخ ۳۳۲/۱ والطحاوی فی المشکل ۲٠٤١/٤‏ وابن أبى 
شیبة ۳٤٥/۱‏ والعقیلی فی الضعفاء ۳/۱ والطبرانی فی الأوسط ۳٤۷/٦‏ و۷/١١١‏ وأبو 
عبید فی غریبه ۱۳۲/۳ : 

من طريق كثير بن عبد الرحمن والمثنى بن الصباح والسياق لكثير عن عطاء بن أبى 
رباح عن عائشة قالت: قال رسول الله یا : «من بنی مسجدا لله کن بنی الله تعالی له ہیا 
فى الجنةء قلت : يا رسول الله وهذه المساجد التى فى طريق مكة قال: وتلك» . 


والحديث فيه علل ثلاث : 
ضعف كثير والمثنى . والاختلاف على كثير فى رفعه ووقفه . والاختلاف على عطاء 


أما العلة الأولى: فضعف كثير بن عبد الرحمن» العقيلى حيث قال: «عن عطاء ولا 
يتابع عليه» إلى أن قال: بعد أن ذكر الحديث : «وهذا يروى بغير هذا الإسناد بإسناد أصلح 
من هذا» . اھ . وما قاله من تفرد کثير عن عطاء من کونه لا يتابع عليه فليس كذلك فقد 
تابعه المثنى كما عند الطبرانى لذا قال الطبرانى : بعد روايته من طريق المثنى ما نصه: «لم 
يرو هذا الحديث عن المثنى إلا محمد بن عيسى تفرد به هشام بن عمار ولم يروه عن عطاء 
عن عائشة إلا كثير بن عبد الرحمن الكوفى والمثنى بن الصباح» . اه . هذا ما قاله 
الطبرانى فى الأوسط فى الموضع الذى ساقه من طريق المثنى وقال فى الموضع الخر بعد 
أن ساقه من طريق كثير ما نصه: «لم يرو هذا الحديث عن عطاء إلا كثير بن 
عبد الرحمن؛» . اه . وهو متعقب فى هذا النفى المطلق عن عطاء بالموضع الأخر الذى 
تقدم عنه فجل من لا يسهو . والراوى عن المثنى هو محمد بن عيسى بن القاسم بن سميع 
رمی بالتدلیس ولم صرح هنا . 


۸ _-____-- نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

والمثنى ضعيف مشهور بالضعف ولا تصح متابعة أحدهما للآخر لأن الرواية عن كثير 
لم تنفق على هذا السياق بل وقع عنه اختلاف كما يأتى كما أنه وقع على عطاء كذلك . 

الثانية : رواه عن كثير وكيع وإسماعيل بن عمر وقيس بن الربيع وعبد الله بن داود 
وعبید الله بن موسی . كلهم عن کثیر به رفعه کل من تقدم إلا وكيع إذ وقفه كما وقعت 
رواية وكيع عند ابن أبى شيبة ووكيع إمام أحفظ من رواه عن كثير . 

الثالثة : الاختلاف على عطاء فرواه عنه كثير والمثنى كما تقدم خالفهما عبد الله بن 
عبد الرحمن بن أبى حسين حيث قال: عن عطاء عن جابر بن عبد الله . وهو ثقة حافظ 
مقدم عليهما فى عطاء وهذه العلة تعتبر أكبر علة لضعف الحديث أن يكون من مسند 
الصديقة . 

۲۳ وأما حدیث آم حبيبة : 

فرواه عنها أنس بن مالك وعنبسة بن أبى سفيان . 

# أما رواية أنس بن مالك عنها: 

ففی الکامل لابن عدی ۱۲۰/۷ : 

من طريق شعيب بن بيان حدثنا أبو ظلال القسملى هلال بن ميمون ثنا أنس عن أم 
حبيبة أنها سمعت النبى يا يقول: «من بنى لله مسجد ولو قدر مفحص قطاة بنى الله له بيتًا 
فى الجنة» . 

وأبو ظلال ضعفه النسائى وابن معين وغيرهما . 

# وأما رواية عنبسة عنها: 

ففی تاریخ البخاری ۱٤۲/۳‏ و ۳٦/۷‏ وعبد الرزاق ۷٥/۳‏ والطبرانی فی الکبیر ۲۳/ 
۱ وابن الأعرابی فی معجمه ۷۲۷/۲ : 

من طريق خالد الربعى عن شهر بن حوشب عن عنبسة بن أبى سفيان عن أم حبيبة 
قالت : سمعت النبى يي يقول : «من صلى لله ثنتى عشرة ركعة من النهار دخل الجنة ومن 
بنی لله بنا بنی الله له بنا فى الجنة» والسياق للبخارى وشهر ضعيف إلا أن أهل العلم 
احتملوا رواية عبد الحميد بن جعفر عنه وقد رواه عنه هنا مقتصرًا على ذكر النوافل فقط 
فبان بهذا أن خالا الربعی خالفه فى السیاق من هو أقوی منه فى شهر إلا أن شهرًا قد توبع 
تابعه سليمان بن قيس عن عنبسة كما عند عبد الرزاق ومن طريقه الطبرانى فى الكبير 


الجزء الثاني ( کتاب الصلاة) 


14۹ 
وسليمان ثقة إلا أن الحديث من طريق معمر عن أبان عن سليمان . ومعمر مشهور بالرواية 
عن أبان بن أبى عياش فالظاهر أنه هو فما أغنت هذه المتابعة لتقوية الحديث شينًا إذ أبان 
أشد من شهر فالحديث من مسند أم حبيبة لا يصح . 

4 وأما حدیث أبی ذر: 

فرواه الطيالسى فى مسنده كما فى المنحة ۸١/١‏ وكذا أحمد بن منيع كما فى المطالب 
۱ وإسحاق فی مسندہ کما فی المطالب ۱۷۱/۱ والبزار ٤٠۲/۹‏ وابن أبى شيبة فى 
المصنف ٤٤/۱‏ وأبو عبید فی غریبه ۱۳۲/۳ وابن حبان فی صحیحه 1۸/۳ والطحاوی 
فی المشکل ۲۰۹/٤‏ والطبرانی فی الصغیر ۱۲۰/۲ والدارقطنی فی العلل ۲۷٤/٦‏ وأبو 
نعیم فی الحلیة ۲۱۷/٤‏ وابن آبی حاتم فی العلل ٩۷/۱‏ والأفراد كما فى أطرافه ٠۳/ ٠‏ 
وأبو يعلى والرويانى وابن أبى شيبة فى مسانيدهم كما فى المطالب ۱۷۲/١‏ وأبو الفضل 
الزهری فی حدیثه ٥۷۹/۲‏ : 

من طریق الأعمش عن إبراهیم التیمی عن أبیه عن بی ذر عن النبی ب قال : «من بنى 
لله مسجدًا ولو كمفحص قطاة بنى الله له بيا فى الجنة» وقد تابع الأعمش الحكم بن 


0 


واختلف فيه على الأعمش فى رفعه ووقفه ومن أى مسند هو . 

وأما الاختلاف فى الرفع والوقف»› فرفعه عنه أبو بکر بن عیاش . واختلف فی رفعه 
ووقفه فى رواية أبى معاوية والثورى وشريك ويعلى بن عبيد وجرير بن عبد الحميد 
وعيسى بن يونس وقطبة عن الأعمش . 

أما الاختلاف فيه على أبى معاوية فرواه عنه إسحاق بن راهويه وأبو بكر بن أبى شيبة 
فى المصنف وفاقًا لمن رفعه عن الأعمش . ورواه عنه أيضًا أبو عبيد فى الغريب قائلا 
عقبه: «ولم يرفعه» . اه . 

وأما الاختلاف فيه على الثورى فرواه عنه وكيع من رواية سلم بن جنادة عنه مرفوعا 
كما وقع ذلك عند البزار وقال عقبه : لا نعلم أن سلم بن جنادة توبع على هذا وإنما يعرف 
مرفوعًا من حدیث أحمد بن يونس عن أبی بکر وقد رواه یحیی بن آدم عن عبد العزيز» . 
اھ . وما قاله من كونه لم يروه حسب علمه عن الثورى إلا وكيع مرفوعا ليس ذلك كذلك 


فقد توبع وكيع تابعه أبو حذيفة موسى بن مسعود وعبد الله بن الوليد العدنى عن الثورى 


,۷ س نزهة الالباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
«ووقع فى الحلية العدوى صوابه العدنى وذكر أبو نعيم أن الصواب وتفه على الثورى من 
رواية الفريابى والناس وقال الدارقطنى : فى العلل: «واختلف عن الثورى فرواه أبو 
السائب سلم بن جنادة عن وكيع عن الثورى عن الأعمش مرفوعًا . وكذلك قال : مؤمل بن 
إسماعيل عن الثورى» وخالفه أصحاب وكيع فرووه عن وكيع موقوفًا . 

وكذلك رواه يحيى القطان وأبو حذيفة وغيرهما عن الثورى موقوفا» . اه . كذا قال 
الدارقطنى: من كون مؤملا يرويه عن الثورى ومؤمل مشهور بالرواية عنه ووقعت رواية 
مؤمل عند الطبرانى فى الصغير إلا أنه قال : سفيان بن عيينة وعقب الطبرانى ذلك بقوله «لم 
يروه عن ابن عيينة إلا مؤمل» . اه . فالله أعلم أهذا من مؤمل أو ممن بعد فبان من كلامه 
أن الغلط كائن فى رواية الرفع من طريق وكيع عن الثورى ممن بعد وكيع وإن مؤمل قد تابع 
هذه الرواية عن الثورى . لكن مؤملا فيه ضعف وأوثق الرواة عن الثورى على الإطلاق هو 
القطان وقد وقفه عن الثورى حسب ما تقدم إلا أن الدارقطنى لم يصب فى أن أبا حذيفة 
رواه عن الثورى موقوفًا فقد سبق أنه رواه أيضًا مرفوعًا كما فى الحلية . 

وبان أيضا من كلام الدارقطنى أن الصواب عن الثورى الوقف سيما وقد وافق القطان 
وكيع فى المشهور عنه . 

وأما الاختلاف فيه على شريك فرواه عنه مرفوعًا على بن حكيم الأودى كما عند 
الطحاوى وابن أبى حاتم وعقب ابن أبى حاتم ذلك بأن عدة من أصحاب شريك رووه عن 
شريك موقوفًا . إلا أن شريكا سيئ الحفظ فلا يبعد أنه كان يروى على الوجهين لذلك . 

وأما الاختلاف على يعلى بن عبيد فرواه عنه أخوه محمد بن عبيد مرفوعًا عن الأعمش 
كما وقع ذلك عند محمد بن حرب النسائى كما عند الحافظ فى المطالب والطحاوى فى 
المشكل خالف محمد بن عبيد محمد بن عبد الوهاب فرواه عن يعلى موقوفًا خرج ذلك 
البيهقى فى الكبرى . 

وأما الاختلاف فيه على جرير بن عبد الحميد فرفعه عنه إسحاق كما فى المطالب 
وبشر بن آدم عند الدارقطنى . 

أما الاختلاف فيه على عيسى بن يونس فرفعه عنه إسحاق بن راهويه كما فى المطالب 
وذكر الدارقطنى فى العلل أنه رواه عن الأعمش ووقفه ولم يذكر عنه إلا رواية الوقف إلا 
أنه لم يذكر رواية الوقف عن عيسى من طريق من عنه . 


الحزء الثاني ( کتاب الصلاة) 


۷۰1 

والاختلاف فيه على قطبة وهو بن عبد العزیز فرفعه عنه یحیی بن آدم ووقفه عنه 
الطيالسى» أبو داود والطيالسى أقوى من يحبى ولم يذكر الدارقطنى عنه إلا رواية الرفع . 

وعلى أى أصح الروايات عن الأعمش رواية الثورى إذ هو أحفظ لحديث الأعمش 
من الأعمش وتقدم أن الصواب عنه رواية الوقف لذا ذهب الدارقطنى إلى ترجيح رواية 
الوقف حيث قال: بعد حكايته لبعض ما قدمته ما نصه: «والموقوف أشبههما 
بالصواب» . اھ . 

وحکی ابن أبى حاتم عن أبيه قوله: «ورواه أبو بكر بن عياش عن الأعمش ورفعه 
ونفس الحديث موقوف وهو أصح» . اه . 

وذكر عن عبد الرحمن بن مهدى قوله: «حديث الأعمش: «من بنى لله مسجدًا ولو 
كمفحص قطاة؟ . ليس من صحيح حديث الأعمش» . اه . 

وفی مسند الرویانی کما فی المطالب أن أحمد بن يونس راویه عن بی بکر بن عیاش 
أنه قال : «قيل لأبى بكر: إن هذا الحديث لم يرفعه غيرك قال: سمعته من الأعمش وهو 
شاب» . اھ . 

فبان بما تقدم ضعف الرواية المرفوعة إذا بان ما تقدم فلا تغتر بمخرجى المشكل 
للطحاوى تابع مؤسسة الرسالة فى قولهم : «إن رجاله ثقات رجال الشيخين» فإن ذلك لا 

وأما من رواه عن الأعمش جاعله عنه من غير مسند أبى ذر فإسحاق بن يوسف الأزرق 
إذ رواه عن شريك عن الأعمش عن أنس قال الدارقطنى : «ولم يتابع عليه» . اه . 
والمشهور عن شريك ما تقدم ويخشى أن يكون هذا من شريك لسوء حفظه . 

وأما متابعة الحكم بن عتيبة للأعمش: 

فاختلف فيه على الحکم فی رفعه ووقفه ووصله وإرساله . 

فرفعه الحجاج بن دينار من رواية عباد بن العوام عن حجاج إلا أن الحجاج فى هذه 
الرواية أسقط الحكم وقال: عن إبراهيم التيمى عن أبيه عن أبى ذر . ورواه معتمر بن 
سليمان كما فى المطالب عن الحجاج عن الحكم عن إبراهيم وأرسله إذ قال: قال رسول 
الله هة : وهذه أحسن طريق للحكم . 

ورواه منصور بن زاذان عن الحكم مخالمًا لمن تقدم فى موضعين حيث قال: عن 


۷.۲ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


الحكم عن يزيد بن شريك عن أبى ذر ووقفه فخالف فى شيخ الحكم وجعل الحديث 
موقوفا . 

٥‏ وآما حديث عمرو بن عبسة: 

فرواه النسائی ۲۹/۲ وأحمد ۳۸/٤‏ وابن أبى عاصم فى الصحابة ۳۹/۳ و٠٤‏ : 

من طريق بقية بن الوليد حدثنا بحير بن سعد عن خالد بن معدان عن كثير بن مرة عن 
عمرو بن عبسة أنه حدثهم أن رسول الله ب قال : «من بنی لله کل مسجدا یذکر الله تعالی 
فیه بنی له بینًا فى الجنة ومن أعتق نفسًا مسلمًا كانت فديته من جهنم ومن شاب شيبة فى 
الإسلام كانت له نورا يوم القيامة» والسياق لابن أبى عاصم وفى السند بقية لم يصرح 
بالسماع فى عامة الإسناد والمعلوم أنه يسوى فالحديث لا يصح من أجله . 

٨/١‏ وأما حديث واثلة بء الأسقء: 

يت وانله بن اد سقع 

فرواه أحمد ٤۹۰/۳‏ وابن بی عاصم فى الصحابة ۱۷۷/۲ وابن عدی فی الکامل ٠۲٤/۲‏ 
والطبرانی فی الکبیر ۸۸/۲۲ وأبو نعيم فى الحلية :۳٠۹/۸‏ 

من طريق الحسن بن يحيى الخشنى قال: حدثنا بشر بن حيان قال: وقف علينا 
واثلة بن الأسقع # ونحن نبنى مسجد البلاط فقال: سمعت سول الله باة: يقول: امن 
بنی مسجدا لله تعالی بنی الله تعالی له بيا فى الجنة أفضل منه» . 
وابن معین فی رواية وفی روايته عند الانفراد نظر لذا أدخله ابن عدى فى الكامل . 

۷ وأما حدیث أبى هريرة: 

فرواه البزار ۲٠١/١‏ كما فى زوائده والحارث بن أبى أسامة كما فى المطالب العالية 
۱ والطبرانی فی الأوسط ۱۹٥/۰‏ وابن عدی فی الکامل ۲۷۷/۳ والعقیلی فى 
الضعفاء ٠۲١/۲‏ وابن حبان فى الضعفاء :۳۳١٤/١‏ 

من طریق سليمان بن داود اليمامى قال: حدثنا يحيى بن أبى كثير عن أبى سلمة عن 
بی هریرة قال: قال رسول الله چ : «من بنی لله بنا یعبد الله فیه من ما ل حلال بنی الله له 
بيتًا فى الجنة من در وياقوت» والسياق للطبرانى وقال عقبه : 

«لم یرو هذا الحدیث عن یحیی بن أبی کثیر إلا سلیمان بن داود تفرد به سعید بن 
سلیمان ولا يروى عن أبى هريرة إلا بهذا الإسناده . اه . 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) Vr‏ 


وسليمان متروك وقد قال فيه البخارى: «منكر الحديث» وإخراج الحارث لأصل 
الحديث من غير سليمان بن داود إلا أنه من طريق داود بن المحبر فى أحديث طويل وحكم 
الحافظ عليه فى المطالب العالية بالوضع . 

وعلى أى فإن أبا زرعة حكم على رواية سليمان بن داود بالوهم كما ذكر ذلك عنه ابن 
أبى حاتم فى العلل ۷۸/١‏ وصحح ابن أبى حاتم رواية الوقف عن أبى هريرة . 

4۸ وأما حدیث جابر بن عبد الله : 

فرواه ابن ماجه ۲٤٤/۱‏ وابن خزیمة برقم ۱۲۹۲ والطحاوی فی المشکل ۲٠٤١/٤‏ 
والبخارى فى التاريخ 1/۱ 

من طريق عبد الله بن عبد الرحمن بن بی حسين عن عطاء بن أٻی رباح عن جابر بن 
عبد الله عن النبى ية قال: «من بنى مسجدًا كمفحص قطاة أو أصغر بنی الله له بيا فى 
الحنة) . 

والحديث صححه البوصيرى فى الزوائد وتقدمه ابن خزيمة وتقدم فى حديث عائشة 
أنه وقع فيه اختلاف على عطاء وإن هذه الرواية هى أصح من غيرها . 

وعلى أى حديث الباب من الأخبار المتواترة وقد ذكر الحافظ ابن حجر فى المطالب 
العالية ۱۷۲/١‏ ما يدل على ذلك إذ قال ما نصه: 

وقد جمعت طرقه فی جزء کبیر کتبت فيه عن نیف وثلاثین صحابیًا» . اھ . 

قوله: باب (۲۳۸) ما جاء ف كراهية ان يتخذ على القبر مسجدًا 
قال: وفى الباب عن أبى هريرة وعائشة 

۹ أآما حديث أبى هريرة: 

فرواه عنه سعيد بن المسيب ويزيد بن الأصم . 

٭ أما رواية سعيد عنه: 

ففی البخاری ٥۳۲/١‏ ومسلم ۳۷١/١‏ وأبى عوانة فى مستخرجه ٠٠١/١‏ وأحمد 
۲ و٤٥٤‏ و٥۲۸‏ وعبد الرزاق ٤۰٦/۱‏ وابن حبان ۳٠/٤‏ والدارقطنی فى العلل 
4/۷ : 

من طريق الزهرى عن سعيد عن أبى هريرة أن رسول اله ية قال : «قاتل الله اليهود 
اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد . 


ا > د نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

وقد اختلف فيه عن الزهرى : 

فرواه مالك والأوزاعی ويونس بن يزيد الأيلى كما تقدم . واختلف فيه على عقيل بن 
خالد فرواه عنه اللیث وغیره كما تقدم خالفهم حبان بن على حيث قال: عن عقيل عن 
الزهرى عن سعيد وأبى سلمة بن عبد الرحمن . 

وذلك لا يصح لأن حبان ضعيف فى نفسه فكيف إذا خالف من مثل الليث . 

كما أن ابن جريج تابع مالكا ومن تابعه من رواية أبى عاصم ومحمد بن بكر البرسانى 
عن ابن جريج تاع أبا عاصم والبرسانى عبد الرزاق إلا أنه اختلف فيه على عبد الرزاق فى 
رفعه ووقفه فرفعه عنه ابن زنجویه ووقفه الدبری كما فى المصنف وتابعه على هذه الرواية 
أحمد بن الأزهر أبو الأزهر كما تابع عبد الرزاق عن ابن جریج ووقفه حجاج بن محمد 
وهو أوثق الرواة عن ابن جريج وأقدم . 

وعلى أى أصح الروايات للحديث الأولى وهى اختيار الشيخين فى كتابيهما لذا يقول 
الدارقطنى : «ورفعه صحيح لأن مالكا والأوزاعى ويونس وعقيلاً رفعوه» . اه . 

# وأما رواية يزيد بن الأصم عنه: 

ففی مسلم ۳۷۷/۱ وأبی نعیم فی المستخرج ۱١۲/۲‏ : 

من طريق مروان بن معاوية عن عبيد الله بن الأصم حدثنا يزيد بن الأصم عن أبى 
هريرة أن رسول الله ب قال : «لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد . 

۹/۰ وأما حديث عائشة : 

فرواه عنها عروة وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة وسعيد بن المسيب . 

# أما رواية عروة عنها: 

ففی البخاری ٥۲۳/۱‏ و٤۲٥‏ ومسلم ۳۷٦/۱‏ وأحمد ۸۰/٦‏ و۲۲۱ و۵٣۲‏ 
وإسحاق بن راهویه ۹۸۷/۳ وأبى عوانة ٤٠١/١‏ وا٠٤‏ وغيرهم: 

من طريق هشام عن عروة وهلال بن أبى حميد الوزان واللفظ لهشام كلاهماعن عروة 
عن عائشة أن أم حبيبة وأم سلمة ذكرتا كنيسة رأينها بالحبشة فيها تصاوير فذكرتا للنبى بلا 
فقال : «أولئك إذا كان فيهم الرجل الصالح فمات بنوا على قبره مسجدًا وصوروا فيه تلك 
الصور فأولئك شرار الخلق عند الله يوم القيامة» . 


j : aan 8 


الحزء الثاني ( کتاب الصلاة) Vo‏ 
# وأما رواية عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عنها : 
و۲۱۸ و۲۲۸ و۲۲۹ و٤۲۷‏ و٥۲۷‏ والدارمی ۲٦۷/۱‏ وغیرهم : 
من طریق يونس بن يزيد الأيلى عن الزهرى عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن عائشة 
وجهه فإذا اغتم کشفها عن وجهه وهو كذلك يقول: «لعنة الله على اليهود والنصارى 
اتخذوا قبور أنبيائهم مساج يحذر ما صنعوا؟ . 
٭ وأما رواية سعيد عنها : 
ففى النسائى ٩٥/١‏ وأحمد ۱٤۹/٦‏ و۲٠۲‏ وإسحاق ۹۸۷/۱ وابن أبى شيبة فى 
المصنف ۲۷۰/۲ : 
من طريق سعيد بن أبى عروبة وشعبة كلاهما عن قتادة عن سعيد بن المسيب عن 
عائشة أن النبى َة قال : «لعن الله اليهود اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد والسند صحيح . 
وما قاله مخرج مسند إسحاق ونصه: «فى إسناده ابن أبى عروبة كثير التدليس وقد 
عنعن وهو من أثبت الناس فى قتادة والحديث صحيح بطرقه وشواهده» . اه . غير سديد 
مدفوع ذلك بمتابعة شعبة له وهو لا يحمل عن شيوخه ما دلسوا فاستغنى الإسناد عما ذكره 


قوله : باب )۲٤۰(‏ ما جاء ف كراهية البيع والشراء 
ف المسجد وإنشاد الشعر والضالة ف المسجد 
قال: وفى الباب عن بريدة وجابر وأنس 

١‏ آما حديث بريدة: 

فرواه مسلم ۱ و۳۹۸ والنسائی فی الکبری ۰/٩‏ وابن ماجه ۲٠۲/۱‏ وأحمد 
۰/٥‏ و۱٣۳‏ وعلی بن الجعد ص۳۰۸ والرویانی ٦۳/۱‏ وابن أبی شیبة ۳۰۹/۲ 
والبخارى فى التاريخ ٠١١/١‏ والبیهقی فی الکبری ۱۹٤/٩‏ : 

من طريق علقمة بن مرثد عن سليمان بن بريدة عن أيه أن رجلا نشد فى المسجد 
فقال: من دعا إلى الجمل الأحمر فقال النبى بلة: «لا وجدت إنما بنيت المساجد لما 
بنيت له» والسياق لمسلم . 


ل۷۰ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

وقد اختلف فيه على علقمة بن مرثد فرواه عنه الثورى ومحمد بن شيبة وأبو سنان وأبو 
أسامة حماد بن أسامة كما تقدم حيث وصلوه . خالفهم مسعر بن کدام حیث رواه عن 
عاقمة عن سليمان بن بريدة وأرسله والصواب رواية الوصل من أجل الثورى لذا مسلم لم 
يلتفت لهذه العلة حيث خرجه فى صحيحه . واجتناب البخارى لهذه الطريق لأنه لا يعلم 
كما قال: سماع لابن بريدة منه . 

۲ وآما حدیث جاپر : 

فرواه عنه أبو الزبير وعطاء بن السائب عن أبيه . 

# أما رواية أبى الزبير عنه: 

فرواها النسائی ۳۸/۲ . 

من طریق بی عبد الرحیم خالد بن بی یزید عن زید بن بی أنيسة عن أبى الزبير عن جابر 
قال : جاء رجل ينشد ضالة فى المسجد فقال له رسول الله بلة: لا وجدت» والسند صحيح . 

# وأما رواية عطاء عن أبيه عنه : 

ففی الکامل لابن عدی ۱۹۲/۳ : 

من طریق زياد بن عبد الله البكائى عن عطاء بن السائب عن أبيه عن جابر قال : دخل 
أعرابى ينشد ضالة فى المسجد فقال له النبى يد «لا وجدتها لا وجدتها إنما بنى هذا 
المسجد لما بنی له وزیاد ضعيف وشيخه مختلط› ورواية زياد عنه بعد الاختلاط . 

۳ وأما حدیث انس : 

فرواه ابن أبى شيبة فى المصنف ۲ والطبرانی فی الأوسط ۱۸۹/۲ : 

من طريق موس بن عقبة وموسی بن على واللفظ لابن على کلاهما عن عمرو بن أبى 
عمرو عن أنس بن مالك قال : دخل رجل ينشد ضالة فى المسجد فسمع رسول الله بل : 
صوته فقال: لا وجدت» ورجاله ثقات سمع بعضهم بعضًا . 

قوله: باب )۲٤۲(‏ ما جاء ف الصلاة ف مسجد قباء 
قال: وفى الباب عن سهل بن حنيف 

: وحدیثه‎ ٤ 

خرجه النسائی ۳۰/۲ وابن ماجه ٤٥۳/۱‏ وأحمد ۷/۳ وعبد بن حمید ص٣۱۷‏ 
و۱۷۲ وابن أبى شيبة فى المصنف ۲٠۷/۲‏ والمسند 1/١‏ وعمر بن شبة فى تاريخ المدينة 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) 
۰/۱ والعقیلی ٤٥۰/٤‏ والطبرانی فی الکبیر ۷٤/٦‏ و٥۷:‏ 

من طريق محمد بن سليمان الكرمانى قال : سمعت أبا أمامة بن سهل بن حنيف قال : 
قال أبی قال رسول الله یڈ : «من خرج حتى يأتى هذا المسجد مسجد قباء فصلى فيه کان 
له عدل عمرة» لفظ النسائى . 


VY 


والکرمانی لم یوثقه إلا ابن حبان وقد روى عنه عدة فهو فى حيز الحسْن لغيره ويحتاج 
إلى متابع لجهالة عدالته وقد تابعه من هو مثله وهو يوسف بن طهمان فالحديث بهذا حسن 
لغيره إلا أن السند لا يصح إلى يوسف إذ الراوى عن يوسف هو موسى بن عبيدة وهو 
متروك فالحديث ضعيف من مسند سهل ولم يصب من خرج مسند ابن أبى شيبة حيث 


حكم على الحديث بالصحة . 


قوله: باب )۲٤۲(‏ ما جاء ف أى المساجد أفضل 
قال: وفى الباب عن على وميمونة وأبى سعيد وجبير بن مطعم 
وابن عمر وعبد الله بن الزبير وأبى ذر 

: أما حدیث على‎ ۰٥ 

فرواہ البزار کما فی زوائده ۲۱۹/۱ والفاكهى فى تاريخ مكة ۲ وابن عدی فی 
الکامل ۳٣٣/۳‏ : 

من طریق سلمة بن وردان عن آبی سعید بن آبی المعلی عن على بن آبی طالب وآبى 
هريرة عن النبى ية قال: «ما بين قبرى ومنبرى روضة من رياض الجنة . وصلاة فى 
مسجدى أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام» والسياق للبزار . 

وسلمة بن وردان قال: فيه أحمد: منكر الحديث وقال فيه ابن معين : ضعيف وفى 
رواية : ليس بشىء . وشاع عن ابن معين أنه يستعمل العبارة الثانية فيمن هو مقل ولا يتأتى 
هذا التفسير مع ما ذكر هنا بل العبارة الثانية تفسرها الأولى علمًا بأن سلمة ليس مقلا فبان 
بيانها مع كونها أطلقت فيمن ليس محتملا لمن قيل فيه . 

: وأما حديث ميمونة‎ ٩ 

فرواه مسلم ۱١۱٤/۲‏ والنسائی فی الصغری ۲۷/۲ والکبری له ۲٠٠/۱‏ وأحمد /٦‏ 
٤‏ والبخاری فى التاريخ ۱ وأبو یعلی ۳۲۳/٢‏ و٤۳۲‏ والطبرانی فی الکبیر ۲۳ / 
٥‏ والأوسط ۳۲۱/۲ و ۳٤/۲‏ وابن أبى شيبة فى المصنف ۲٠٠/۲‏ وعبد الرزاق |١‏ 


3 
E 
اھا‎ 


٣‏ عززں ل ولیہ 


۷۰۸ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
۱ والفاکهی فی تاریخ مکة ٠٠۳/۲‏ والطحاوی فى المشكل ٠٤/۲‏ وفی شرح المعانى 
۳ وابن أبی خیثمة فی التاریخ ص۳۹٠‏ وأبو نعيم فى المستخرج ٥۷/١‏ والبيهقى 
:A/1°‏ 

من طريق الليث بن سعد عن نافع عن إبراهيم بن عبد الله بن معبد عن ابن عباس أنه 
قال : أن امرأة اشتکت شکكوى فقالت : إن شفانى الله لأخرجن فلأصلين فى بيت المقدس 
فبرأت ثم تجهزت تريد الخروج فجاءت ميمونة زوج النبى ية تسلم عليها: فأخبرتها 
ذلك . فقالت: اجلسى فكلى ما صنعت وصلى فى مسجد الرسول بلا : . فإنى سمعت 
رسول الله ية : يقول : «صلاة فيه أفضل من ألف صلاة فيما سواه من المساجد إلا مسجد 
الكعبة٠‏ والسياق لمسلم . 

وقال الطبرانى بعد إخراجه: «لم يرو هذا الحديث عن قسيم مولى عمارة إلا أبان بن 
صالح ولا عن أبان إلا ابن إسحاق! . اه . ولم يصب فى زعمه أن ابن إسحاق تفرد به عن 
آبان فقد تابعه آخر عن أبان كما یأتی . 

وقد تابع اللیث فی روایته عن نافع ابن جريج . 

وقد اختلف فى الإسناد على ثلاث حالات فى الوصل والإرسال وفى ذكر الواسطة 
بين إبراهيم وميمونة من عدمه» ومن أى مسند هو . 

أما الحالة الأولى : 

فوصله عن نافع الليث وابن جريج . خالفهما أيوب حيث قال : : عن نافع عن النبى بلا 
وأرسلهء إلا أن الراوى عن أيوب معمر ومعمر أحيانًا يقول: : عن نافع وحينًا: عن قتادة 
مرسلا وحينًا یجعله من قول قتادة» خالف الجميع فليح بن سليمان وهو دونهم حيث قال : 
عن نافع قال: قالت ميمونة : : كما عند ابن أبى خيثمة» فإذا كان ذلك كذلك فالصواب عن 
نافع رواية الليث وابن جريج . 

وأما الحالة الثانية: 

فاختلف فى إسقاط أو ذكر ابن عباس وذلك كائن من الرواة عن الليث وابن جريج أما 
الاختلاف على ابن جریج فممن رواه عنه بإسقاطهء أبو عاصم النبيل كما فى التاريخ 
للبخارى وابن المبارك كما عند أحمد وأبو قرة موسى بن طارق الزبيدى عند الفاكهى . 
خالفھم عبد الرزاق کما فی المصنف والمکی بن إبراهیم فی تاریخ البخاری حیث زادا ابن 
عباس بين إبراهيم وميمونة وأما الاختلاف فيه على الليث فأسقطه عنه ابن وهب كما عند 


الحزء الثاني ( کتاب الصلاة) 


۰۹ 
الطحاوى وعبد الله بن صالح كما عند البخارى فى التاريخ وحجاج بن محمد عند أحمد 
ورواه عنه قتيبة بالوجهين فرواه مسلم من طريقه عن الليث بذكره . ورواه البيهقى من طريق 
قتيبة بإسقاطه . كما أن هذا الخلاف أيضا كائن فى عبد الله بن صالح فكما روى عنه الوجه 
السابق روى من طريقه الطبرانى ذكره . وأما شبابة بن سوار فلم يروه عن الليث إلا بذكر 
ابن عباس . 

ومما تقدم نحتاج إلى النظر هل لإبراهيم بن عبد الله سماع من ميمونة فتكون زيادة 
الواسطة بينهما غير ضارة من المزيد أم لاء والنظر أيضا هل يمكن الترجيح بين الروايات . 

ذهب ابن حبان إلى عدم صحة سماعه من ميمونة فعلى هذا يحتاج إلى النظر فى 
الواسطة بينهما وقد ذهب المزى فى التحفة إلى ترجيح رواية من زاد الواسطة . وذهب 
البخارى إلى عكس ذلك إذ ذكر أولا بعض الخلاف السابق ممن لم يزد الواسطة ثم ذكر 
رواية مكى بن إبراهيم عن ابن جريج بذكر الواسطة وأردف ذلك بالتضعيف حيث قال : 
بعده: «ولا يصح» . اه . إلا أن الحافظ فى التهذيب سلك مسلكا آخر حيث قال : مفسرًا 
لكلام البخارى ما نصه: «فهذا مشعر لصحة روايته عن ميمونة عند البخارى وقد علم من 
مذهبه فى التشديد فى هذه المواطن» . اه . 

وهذا التفسير من الحافظ فيه نظر إذ كلام البخارى دال على ضعف من زاد الواسطة 
بينهما وذلك لا يدل على إثبات أو نفى سماع إبراهيم من ميمونة حسب ما ذهب إليه 
الحافظ إذ لو كان يريد ذلك فما الحاجة إذًا إلى تضعيف من زاد الواسطة بينهما فطالما وإن 
السماع قد ثبت ممن هو أعلى طبقة من ابن عباس فبالأحرى ثبوت السماع منه . 

فإذا ظهر ما تقدم ففى صحة الحديث نظر وقد ذكر النووى أن هذا الحديث من 
الأحاديث المنتقدة على مسلم قال ابن حبان: «وقد قيل إنه سمع من ميمونة وليس ذلك 
بصحيح عندنا فلذلك أدخلناه فى أتباع التابعين» . اه . انظر الثقات . 

وأما الحالة الثالثة: الاختلاف من أى مسند هو فذلك على نافع فقد رواه عنه 
عييد الله بن عمر وموسى الجهنى جاعلا الحديث من مسند ابن عمر ويأتى الكلام عليه . 

۷ وأما حدیث ابی سعید : 

فرواه عنه قزعة وشهر بن حوشب وعطية العوفى وعبد الله بن عمر وعبد الله بن 
محیریز . 


V1 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

# أما رواية قزعة عنه: 

فرواها البخاری ۷۰/۳ ومسلم ٠١٠١/۲‏ والترمذی ۱٤۸/۲‏ وابن ماجه ٤٥۲/۱‏ 
وأحمد ۷/٣‏ و٤۳‏ و٥٤‏ و٦٤‏ و۲٥‏ و٩٥‏ و۲ و۰٦‏ و۷۷ و۷۸ والحمیدی ۳۳۰/۲ وأبو 
یعلی ٥٥/۲‏ وابن حبان ۷۱/۳ والفاکهی فی تاریخ مکة ٩۷/۲‏ والأزرقى فى أخبار مكة ۲/ 
۳ وابن ابی شیبة فی المصنف ۲۹۸/۲ والدارقطنی فی المؤتلف ۱۹۳۹/٤‏ و٤٤۹٠‏ 
والبخاری فی التاريخ ۲٠٤/۷‏ والطحاوى فى المشكل ۲ و۳٥‏ و٤٥‏ والبزار کما فی 
زوائده ۲۱٣/۱‏ وابن ابی خیثمة کما فی التاریخ ص٥٤۱‏ و١٤٠‏ وابن الأعرابى فى معجمه 
۹1۷/۳ : 

من طريق عبد الملك بن عمير وغيره عن قزعة مولى زياد قال: سمعت أبا سعيد 
الخدرى هه يحدث بأربع عن النبى ية فأعجبننى وآنقننى قال : لا تسافر المرأة يومين إلا 
معها زوجها آو ذو محرم ولا صوم فی یومین : الفطر والأضحى ولا صلاة بعد صلاتين : 
بعد الصبح حتى تطلع الشمس وبعد العصر حتى تغرب ولا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة 
مساجد مسجد الحرام ومسجد الأقصى ومسجدي» والسياق للبخارى . 

وقد اختلف فيه على قزعة فى إسقاطه وذكره كما اختلف فيه عليه من أى مسند هو . 

أا الاختلاف الأول: فرواه عبد الملك بن عمير وقتادة وسهم بن منجاب ويزيد بن 
أبى مريم وعبد الملك بن ميسرة كما تقدم . 

تابعهم قسيم مولى عمارة بن عقبة إلا أنه اختلف فيه عنه حيث روى الدارقطنى فى 
المؤتلف من طريق عقيل حدثنى أبان بن صالح أن قسيمًا مولى عمارة حدثه أن أبا سعيد 
قال: فذكره مع أن الدارقطنى قد أثبت تحديث قسيم عن أبى سعيد . خالف عقيل 
محمد بن إسحاق كما عند البخارى فى التاريخ وأحمد فى المسند فقال : حدثنى أبان بن 
صالح أن قسيمًا حدثه عن قزعة عن أبى سعيد . وعقيل إن كان ابن خالد فلاشك أنه أقوى 
من ابن إسحاق . 

وعلى أى فالظاهر أن هذه العلة غير مؤثرة لأن المتابعين لقسيم فى رواية ابن إسحاق 
هم فى الواقع أقوى من غيرهم كيف وإن من خالفهم لم تتحد جهة المخالفة بغض النظر 
عما جاء منهم كما سبق» لذا البخارى ومسلم لم يلتفتا إلى هذا بل خرجا الحديث فى 
کتابیهما معتمدین ما سبق . 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) 


4 

وأما المخالفة الثانية : فتقدم من رواه عن قزعة جاعل الحديث من مسند أبى سعيد 
خالفهم طلتق بن حبيب عن قزعة فقال : عن ابن عمر كما عند البخارى فى التاريخ وابن أبى 
شيبة فى المصنف وزد على هذا أنه وقفه على ابن عمر . 

٭ وآما رواية شهر بن حوشب عنه : 

ففی مسند آحمد ٦٤/۳‏ و۷۳ و۳٩‏ وأبی یعلی ۱۱۰/۲ : 

من طريتى عبد الحميد بن بهران وليث كلاهما عن شهر عن أبى سعيد بنحو ما تقدم 
فيما يتعلق بالباب وشهر ضعيف لسوء حفظه إلا أن الراوى عنه عبد الحميد وروايته عنه 
مقبولة وتقدم كلام الأئمة فى ذلك . وليث هو ابن أبى سليم يقبل فى المتابعًات والعلة فى 
الحديث هى فى شهر . 

تبیه : وقع فى أطراف المسند للحافظ ۲١۷/٦‏ أن الراوى عن شهر هو عبد الحميد بن 
جعفر وفى ذلك نظر إذ المشهور عن شهر الأول . 

# وأما رواية عطية العوفى عنه: 

ففی تاریخ مکة للفاکهی ۱۰۱/۲ والطبرانی فی الأوسط ٠۷۲/١‏ : 

من طریق محمد بن عبید الله وأبان بن تغلب كلاهما عن عطية عن أبی سعید قال : قال 
رسول الله ية : «لا تشد الرحال إلا إلى ثلائة مساجد: مسجدى هذا والمسجد الحرام 
ومسجد بيت المقدس» وعطية ضعيف جدًا . 

# وأما رواية ابن عمر عنه: 

ففی البزار ۲٠۹/۱‏ کما فی زوائده . 

من طريتق عبد الواحد بن زياد ثنا إسحاق بن شرقى عن عبد الله بن عبد الرحمن عن 
ابن عمر عن أبی سعيد الخدرى قال : قال: رسول الله َة : «صلاة فی مسجدى هذا أآفضل 
من ألف صلاة فيما سواه من المساجد إلا المسجد الحرام؛ قال البزار: «لا نعلمه عن ابن 
عمر عن أبى سعيد إلا بهذا الإسناد وإسحاق لا نعلم حدث عنه إلا عبد الواحد» . اه . وما 
قاله من تفرد عبد الواحد عن إسحاق غير سديد فقد ذكر الحافظ فى اللسان ۱ أيضًا 
عن ابن أبى حاتم فى الجرح والتعديل أنه رواه عنه أيضا الثورى وأبو عوانة وغيرهما كما 
نقل عن المصدر السابق أن أحمد وأبا زرعة وثقاه وعبد الله بن عبد الرحمن لا أعلم حاله . 


9 
رک ۷ 
أ ا 


2 غززسل ولال 


1۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

# وأما رواية عبد الله بن محيريز عنه : 

فیأتی تخریجها فی النکاح برقم (۳۱) . 

۸ وأما حدیث جبیر بن مطعم : 

فرواه أحمد ۸۰/٤‏ والطیالسی كما فى المنحة ۲۰۵/۲ والبزار ۲۱۳/۱ كما فى زوائده 
والفاکهى فى تاريخ مكة 4/۲ وابن أبى شيبة فى المصنف ۲ والبخاری فی التاریخ 
۲۷ والطبرانی فی الکبیر ۱۳۲/۲ و٣٣۱‏ : 

من طريق حصين عن محمد بن طلحة بن ركانة عن جبير بن مطعم عن النبى ب قال : 
«صلاة فى مسجدى أفضل من ألف فيما سواه غير الكعبة» والحديث ضعيف محمد بن 
طلحة بن ركانة لا سماع له من جبير بن مطعم وقد رواه الطبرانى فى الكبير من طريق 
عبد الملك بن عمير عن نافع بن جبير بن مطعم عن أبيه وحكم على الحديث من هذه 
الطريق بالصحة وتبع الهيثمى فى هذا مخرج أخبار مكة وكذا مخرج مسند أبى يعلى وفى 
كل ذلك نظر فإن الراوى عن عبد الملك قيس بن الربيع وقد قال عنه الحافظ : «صدوق 
تغیر لما كبر وأدخل عليه ابنه ما لیس من حدیثه فحدث به» . اھ . علمًَا أن الحديث قد 
رواه عن حصين ثقات عدة منهم هشيم وخالد بن عبد الله وسليمان بن كثير وإنما قالوا: 
عن حصين ما تقدم ونافع أشهر بالرواية عن أبيه من ابن ركانة . 

تنبيه : وقع عند ابن أبى شيبة فى المصنف «هشيم عن سفيان عن محمد بن طلحة» . 
ا . والظاهر أن ذكر سفيان غلط والحديث من جميع الطرق إلى هشيم أن شيخه حصين . 

۹ وأما حديث ابن عمر: 

فرواه عنه نافع وعطاء بن أبى رباح وقزعة . 

# أما رواية نافع عنه : 

فرواها مسلم ۱۰۱۳/۲ والنسائی ۲۱۳/۰ وابن ماجه ٤٥۱/۱‏ وأحمد ۱٦/۲‏ و٣٥‏ 
و۱۰۱ و۲١٠‏ والفاکهی فی تاریخ مکة ۹۹٩/۲‏ و١٠٠‏ والدارمی ۲۷۰/۱ وابن أبى شيبة فى 
المصنف ۲٠٥/۲‏ وابن حبان فی الثقات ۸ ٤٥۹/‏ والبیهقی :۲٤٠/ ١‏ 

من طريق عبيد الله بن عمر وأيوب وغيرهما عن نافع عن ابن عمر عن النبى إو قال : 
«صلاة فى مسجدى هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام» والسياق 
لمسلم وإخراج النسائی له من طريق موسى بن عبد الله الجهنى عن نافع عن ابن عمر عقب 
ذلك بقوله: «لا أعلم أحدًا روى هذا الحديث عن نافع عن عبد الله بن عمر غير موسى 


الجزء الثاني (كتاب الصلاة)  _‏ د N٣‏ 
الجهنى وخالفه ابن جريج وغيره» . اه . ثم ساق رواية ابن جريج وجعل الحديث من 
مسند ميمونة وتقدم ذكر الخلاف فيه عن نافع فى حديث ميمونة من هذا الباب . 

ولنافع سياق آخر عند العقیلی ۲٠٦/۳‏ : 

من طريتق على بن يونس البلخى قال: حدثنا هشام بن الغاز عن نافع عن أبن عمر 
قال : قال رسول الله يي : «لا يشد المطى إلا إلى ثلاثة مساجد المسجد الحرام ومسجدى 
هذا والمسجد الأقصى» وقد غمز المتن العقيلى بقوله : «والمتن معروف بغير هذا الإإسناد) 
کما قال: فی على البلخی: لا یتابع على حدیثه» . اھ . 

# وأما رواية عطاء عنه: 

ففی مسند أحمد ۲۹/۲ و٥٥‏ وأبی یعلی ۳۰۷/۰ والبخاری فی تاريخه الأوسط 
۱ و٥٤‏ والفاکهی فی أخبار مکة ٠٠١/۲‏ والبیهقی :۲٤٤٦/٥‏ 

من طريق عبد الملك بن أبى سليمان عن عطاء عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما 
قال: قال رسول الله ية : «صلاة فى مسجدى هذا يعنى مسجد المدينة أفضل من ألف 
صلاة فيما سواه من المساجد إلا الصلاة فى المسجد الحرام فهى أفضل) والسياق 
للفاكهى والسند صحيح لثقة رجاله . 

وقد اختلف فيه على عطاء فرواه عنه ابن جريج كما فى أخبار مكة وأرسله فى رواية 
ولاشك أن ابن جريح أوثق من عبد الملك . خالفهما حبيب المعلم حيث رواه عن عطاء 
جاعله من مسند عبد الله بن الزبير وأتى من طريق عبد الكريم بن مالك الجزرى عنه وجعله 
من مستد جابر ومنهم من رواه عن عطاء جاعله من مسند أبى هريرة وهذا فى الواقع علة إلا 
أن الحافظ فى النكت : قال: إنها غير مؤدية إلى القدح فى صحة الحديث . ثم وجدت 
رواية أخرى لابن جريج عن عطاء موقوفة على ابن الزبير عند البخارى» وقد ضعف 
البخارى من جعل الحديث من مسند جابر وابن عمر . 

# وأما رواية قزعة عنه: 

فرواها ابن ابی شیبة فی المصنف ۲۹۸/۲ والفاکهی فى أخبار مكة ۹٤/۲‏ والبخارى 
فی التاریخ ۲۰٤/۷‏ : 

من طريق ابن عيينة عن عمرو بن دينار عن طلق بن حبيب عن قزعة قال : أردت الخروج 
إلى الطور فأتيت ابن عمر رضي الله عنهما فقلت له: فقال: «إنما تشد الرحال إلى ثلاثة 


V1 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
مساجد إلى مسجد رسول الله ية : والمسجد الحرام والمسجد الأقصى ودع عنك الطور ولا 
تأته» والسياق للفاكهى وقد خرجه الجميع موقوفا والظاهر أن ذلك لا يقال من قبل الرأى . 

وقد وقع فى إسناده اختلاف فرواه عن ابن عيينة كما تقدم ابن أبى عمر العدنى 
وأبو بكر بن أبى شيبة وعلى بن المدينى خالفهم عبد الرزاق إذ رواه عن سفيان عن 
عمرو بن دينار عن عرفجة عن ابن عمر ولاشك أن رواية الأولين هى الصواب لأنهم أكثر 
وأحفظ هذا إن لم يقع فى المصنف لعبد الرزاق سقط وتحريف . 

وطلق بن حبيب ثقة . 

٠٠/۰‏ وآما حديث عبد الله بن الزبير: 

فرواه الترمذى فى علله الكبير ص٦۷‏ وأآحمد ٥/٤‏ والبزار ۲٠١/١‏ وعبد بن حميد 
ص۹٥۱۸‏ والطیالسی فی مسنده ص٥۱۹‏ وابن حبان ۷۲/۲ والطحاوی فی المشکل ٦۱/۲‏ 
والفاکھی فی تاریخ مکة ۸٩/۲‏ و٩۰٩‏ والطبرانی فی الکبیر الجزء المفقود منه ص۳۷ و۳۸ 
وابن عدی فی الکامل ٤٠٠١/۲‏ وا/٠۷‏ والبیهقی فى الشعب ۳۸٠/۳‏ وابن أبى خيثمة فى 
التاریخ ص۲۳۰ : 

من طريق حبيب المعلم والربيع بن صبيح وخلاد بن عطاء وغيرهم عن عطاء بن أبى 
رباح والسياق لحبيب المعلم عن عبد الله بن الزبير قال: قال رسول الله يا : «صلاة فى 
مسجدى هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام» وصلاة فى المسجد 
الحرام أفضل من صلاة فى مسجدى بألف صلاة» لفظ الطبرانى . 

وقد اختلف فى رفعه ووقفه على عطاء وتقدم من وقفه عن عطاء عن عبد الله بن الزبير 
عن ابن عمر . 

وكما اختلف فيه على عطاء اختلف فيه عن عبد الله بن الزبير فرواه عطاء كما تقدم 
خالفه جابر العلاف فقال : عن عبد الله بن الزبير عن عائشة قال الترمذى : «سألت محمدًا 
عن هذا الحديث فقال لا أعرف جابر العلاف إلا بهذا الحديث» . اه . ثم ذكر رواية 
حبيب المرفوعة السابقة ساكتًا عليها . 

وعلى أى الحديث حسن مختلف فى الاحتجاج بحبيب لكنه توبع . 

٤٤۱‏ وأما حدیث أبی ذر: 

فرواه الطبرانى فى الأوسط ۱٤۸/۸‏ والطحاوى فى شرح المعانى ٦۷/۲‏ والبيهقى 
فی الشعب ٤41/۳‏ والدارقطنی فی العلل :۲٤۳/٦‏ 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) 


V1 

من طريتق الحجاج بن الحجاج عن قتادة عن أبى الخليل عن عبد الله بن الصامت عن 
المقدس فقال ية : «صلاة فى مسجدى أفضل من أربع صلوات فيه ولنعم المصلى 
ولیوشکن أن يكون للرجال مثل سية قوسه من الأرض حیث یری بيت المقدس خيرًا له 
من الدنيا وما فيها» والسياق للطبرانى وقال عقبه: 

«لم يرو هذا الحديث عن قتادة إلا الحجاج وسعيد بن بشير تفرد به عن الحجاج 
إبراهیم بن طهمان وتفرد به عن سعید محمد بن سلیمان بن ابی داود» . اھ . وصنيع 
الطبرانى يومئ إلى أن الحجاج بن الحجاج وسعيد بن بشير اتحدا فى سياق الإسناد السابق 
وليس ذلك كذلك حسب ما ذكره الدارقطنى فى العلل أما الحجاج فلم يرد عنه إلا ما ذكره 
الطبرانى وأما سعيد بن بشير فذكر أن محمد بن عقبة السدوسى رواه عن الوليد بن مسلم 
عن سعيد بن بشير عن قتادة عن سعيد بن أبى الحسن عن عبد الله بن الصامت به وذكر أن 
سعيد بن أبى عروبة رواه عن قتادة كذلك وذكر أن على بن حجر وهشام بن خالد روياه عن 
الوليد عن سعيد عن قتادة عن عبد الله بن الصامت ولم يذكر بينهما أحدًا وقتادة لم يسمع 
من عبد الله بن الصامت ثم رجح رواية حجاج» . اه . بتصرف . 

وصالح أبو الخليل ثقة وثقه النسائى وابن معين وأبو داود وعبد الله بن الصامت ثقة 
وكذا الراوى عن قتادة إذ قال: فيه ابن خزيمة : «هو أحد حفاظ أصحاب قتادة) وقال أبو 
حاتم : ثقة من الثقات ووثقه أيصا غير واحد فإذا كان السند كما تقدم فلا يضر الخلاف 
السابق إذ لم يصل إلا فى رواية سعيد بن بشير وهو ضعيف جدًا فممكن كونه منه فالحديث 
على رواية حجاج صحيح . 

قوله: باب )۲٤٤(‏ ما جاء ق المشى إلى المسجد 
قال: وفى الباب عن أبى قتادة وأبى بن كعب وأبى سعيد 
وزید بن ثابت وجابر وأنس 

۲ 2 أما حديث أبى قتادة: 

فرواه البخاری ۱۱۹/۲ ومسلم ٤۲۲/۱‏ وأحمد ۳۰٦/٥‏ وأبو عوانة فی مستخ رجه ٩۲/۲‏ 
وأبو نعیم الأصبهانی فی نسخته الرواة عن بی نعیم ص٩1‏ ومستخرجه على مسلم ۲٠٠/۲‏ 
والبیهقی ۲۹۸/۲ والدارمی ۲۳۹/۱: 


1٦ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طریق شیبان عن يحیی بن أبى كثير عن عبد الله بن أبى قتادة عن أبيه قال: «بينما 
نحن نصلى مع النبى ية إذ سمع جبلة رجال فلما صلى قال: ما شأنكم ؟ قالوا: استعجلنا 
إلى الصلاة قال: فلا تفعلواء إذا أتيتم الصلاة فعليكم السكينة فما أدركتم فصلوا وما 
فاتكم فأتموا» لفظ البخارى . 

قال الطبرانی: «لم يرو هذا الحدیث عن یحی بن أبى كثير إلا شيبان» . اه . 

وتبع الطبرانی أبو نعيم حيث قال : فى الكتاب السابق الذكر : «لم يروه عن يحب إلا 
شیبان» . اھ . ولیس الأمر كما قالا بل تابع شيبان معاوية بن سلام حيث رواه عن يحيى 
وقع ذلك عند مسلم والعجب من أبى نعيم حيث قال: ما تقدم مع أنه ذكر المتابعة السابقة 
لشیبان فی مستخرجه . 

۳ وأما حدیث آبی بن کعب: 

فرواه مسلم ٤٠۰/۱‏ وأبو داود ۳۷۷/۱ وأبو عوانة فی مستخرجه ۳۸۹/۱ وابن ماجه 
۱ وأحمد ٥‏ وابن خزیمة ۲۳۰/۱ وابن حبان ۲٤٤/۳‏ وابن أبى شيبة فى 
المصنف ۱۱۲/۲ والدارمی ۲۳۷/۱ وأبو بكر الشافعی فى الغيلانيات ص۸۷ : 

من طریق سلیمان التیمی عن ابی عثمان النھدی عن اہی بن کعب قال: کان رجل لا 
أعلم رجلا أبعد من المسجد منه» وکان لا تخطئه صلاةء قال: فقيل له: أو قلت له: لو 
اشتريت حمارًا تركبه فى الظلماء وفى الرمضاء» قال: ما يسرنى أن منزلى إلى جنب 
المسجد» أنى أريد أن يكتب لى ممشاى إلى المسجد» ورجوعى إذا رجعت إلى أهلى 
فقال رسول الله مَل : «قد جمع الله لك ذلك كله» والسياق لمسلم . 

٤١ ٤4‏ وأما حدیث أبی سعید: 

فرواه عنه عطية العوفى وسعيد بن المسيب وصدقة بن موسى وأبو نضرة . 

# أما رواية عطية عنه: 

فرواها ابن ماجه ۲٥۹/۱‏ وأحمد ۲۱/۳ والطبرانی فی الدعاء ۹۹۰/۲ وابن السنى فى 
اليوم والليلة ص۲٤‏ : 

من طريق فضيل بن مرزوق عن عطية عن أبى سعيد الخدرى قال: قال رسول الله 
بيد «من خرج من بيته إلى المسجد فقال اللهم أنى أسالك بحق السائلين عليك 
وأسالك بحق ممشاى هذا فإنى لم أخرج أشرّا ولا بطرًا ولا رياء ولا سمعة خرجت اتقاء 


الحزء الثاني ( كتاب الصلاة) 1۷ 
سخطك وابتغاء مرضاتك . فأسالك أن تعيذنى من النار وإن تغفر لى ذنوبى . إنه لا يغفر 
الذنوب إلا أنت أقبل الله عليه بوجهه واستغفر له سبعون ألف ملك» قال البوصيرى فى 
زوائد ابن ماجه ٠٦١/١‏ ما نصه: «هذا إسناد مسلسل بالضعفاء عطية هو العوفى 
والفضيل بن مرزوق والفضل بن الموقف كلهم ضعفاء ولكن رواه ابن خزيمة فى صحيحه 
من طریق فضیل بن مرزوق فهو صحیح عنده» . اھ . 

وعلى البوصيرى مأخذان: 

الأول: يوهم أن ابن خزيمة رواه من طريق فضيل عن غير عطية به فى صحيحه وليس 
ذلك كذلك بل روايته للحديث من مسند أبى سعيد من غير هذه الطريق فى غير صحيحه 
كما أوضح ذلك الحافظ فى نتائج الأفكار ۲۷۳/١‏ وعزى هذه الرواية لابن خزيمة فى 
التوحيد فلو كان ذلك فى صحيحه لأبان وابن حجر أعلم بالحديث من البوصيرى . 

الثانى: يوهم أن اللفظ الذى خرجه ابن ماجه هو عند ابن خزيمة وليس ذلك كذلك 
أيضًا بل ثم اختلاف فى اللفظ مغاير للمعنى كما يأتى . 

وعلی أى من عند شيخ ابن ماجه إلى الراوى عن فضيل قد توبعوا كما وقع ذلك عند 
أحمد والطبرانى وإنما يبقى النظر فى فضيل وشيخه فإنه هو المنفرد بهذا اللفظ عن شيخه 
أما فضيل فذكر المزى توثيقه عن الثورى وابن عيينة وابن معين فى رواية» . اه . بتصرف 
ووثقه أيضا يعقوب بن سفيان والعجلى وضعفه النسائی وابن حبان وذکره ابن شاهین فی 
الضعفاء . ۰ 

وعلى أى فهو حسن الحديث على الأقل . 

وأما عطية فنقم عليه التدليس وغيره ومع ذلك فقد ذكر الحافظ فى نتائج الأفكار أن أبا 
نعيم الفضل بن دكين رواه فى كتاب الصلاة من طريق فضيل عن عطية وقد صرح عطية 
بالتحديث من أبى سعيد إلا أنه وقفه» . اه . بتصرف ورواية الوقف ذكرها ابن أبى حاتم 
فی العلل ۱۸٤/۲‏ وذكر أن ممن رفعه عن فضيل عبد الله بن صالح بن مسلم وممن وقفه عنه 
أبو نعيم الفضل بن دكين ورجح رواية الوقف وهذه تعتبر علة ثانية فى الحديث مما يقوى 
زيادة الضعف فى الحديث المرفوع . وما قاله الحافظ فى الكتاب المتقدم من كونه حسن 
غير حسن مع أنه قد تابع أبا نعیم على وقفه وکیع وهما أقوی ممن رواه عن فضيل مرفوعا 
وإن كانوا عدة مثل من تقدم ويزيد بن هارون . 


V1۸ 


نزهة الالباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

# وأما رواية سعيد بن المسيب عنه: 

ففی ابن ماجه ۱٤۸/١‏ وأحمد ۳/۳ وابن خزیمة ۹۰/۱ و٩۱۸‏ وابن حبان ۳۰۹/۱ 
و۳۱۰ وابن شاهین فی الناسخ ص۱۲۲ و۱۲۳ والدارمی ۱٤۳/۱‏ والحاکم ۱۹۱/۱ 
والبیهقی فی الکبری :۱١/۲‏ 

من طریق عبد الله بن أبى بكر وعبد الله بن محمد بن عقيل واللفظ لابن بی بكر 
على شىء يكفر الخطايا ويزيد فى الحسنات ؟ قالوا: بلى يا رسول الله قال: إسباغ 
الوضوء أو الطهور فى المكاره وكثرة الخطا إلى هذا المسجد والصلاة بعد الصلاة وما من 
الصلاة التى بعدها إلا قالت الملائكة : اللهم اغفر له اللهم ارحمه فإذا قمتم إلى الصلاة 
فاعدلوا صفوفكم وسدوا الفرج فإذا كبر اللامام فكبروا فإنى أراكم من ورائى . فإذا قال : 
سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد وخير صفوف الرجال المقدم وشرها 
المؤخر . وخير صفوف النساء المؤخر وشر صفوف النساء المقدم . يا معشر النساء إذا 
سجد الرجال فاحفظن أبصارکن من عورات الرجال» فقلت لعبد الله بن ابی بكر ما يعنى 
بذلك ؟ قال: «ضيق الأزر؟ والسياق لابن حبان وقد خرج الحديث ممن تقدم ممن اشتر 
الصحة كابن خزيمة وابن حبان والحاكم من طريق عبد الله بن أبى بكر ووصف بعضهم 
الحديث بأنه مشهور من طريق ابن عقيل كما قال ابن خزيمة والحاكم وسبب ذلك أن طريق 
ابن بی بكر جاءت من طريق الثورى عنه ولم يروه عن الثورى إلا أبو عاصم الضحاك بن 
مخلد . والضحاك فى الطبقة الأولى من أصحاب الثورى فلا يضر ذلك . 

تنبيه : وقع فى الترغيب لابن شاهين ”ألا أدلكم؛ ووقع فى التعليق «شعبان» صوابه 
«ألا أدلكم» والثانى صوابه «سفيان» وهو الثورى . 

# وأما رواية صدقة عنه : 
:r/0‏ 

من طريق عبد الحكم بن عبد الله القسملى عن أبى الصديق عن أبى سعيد مرفوعًا 
«بشر المشائين فى الظلام بالنور التام يوم القيامة» وعبد الحكم ضعيف جدًا . 


ا لجزء الثاني ( كتاب الصلاة) 


۷۱۹ 
٭ وأما رواية أبى نضرة عنه: 
فعند الترمذی فی التفسیر ۳٦۳/١‏ وابن عدی ۱۱۷/٤‏ : 
من طریق الثوری عن آبی سفیان عن بی نضرة عن ابی سعید الخدری قال : کانت بنو 
سلمة فى ناحية المدينة فأرادوا النقلة إلى قرب المسجد فنزلت هذه الآية هونا خن ثح 


2o‏ ھ2 


ا رڪب ما دارهم فقال رسول الله بز «إن آثاركم تكتب فلم 
ينتقلو ا . 

وفیه طریف السعدی ویأتی الکلام على الإسناد فی حدیث جابر . 

: وأما حدیث زید بن ثابت‎ ٤6٥ 

فرواه البخاری فی الأدب المفرد ص۲٣۱‏ رقم ٤٥۸‏ وابن أبى شيبة فى مسنده ٠١٠۷/١‏ 
وعبد بن حمید ص۱۱۲ والطبرانی فی الکبیر ۱۱۷/۰۵ و۱۱۸ وابن شاهین فی الترغیب 
ص۱۱۹ والحارث بن ابی أسامة کما فی زوائده ص۳٥‏ والعقیلی ۲۱۹/۲ . 

من طريتق الضحاك بن نبراس عن ثابت أنه كان مع أنس بالزاوية فوق غرفة له فسمع 
الأذان فنزل ونزلت فقارب فى الخطا فقال كنت مع زيد بن ثابت فمشى بى هذه المشية وقال 
أتدرى لم فعلت بك ؟ فإن النبى ب مشى بى هذه المشية وقال : «أتدرى لم مشيت بك ؟ 
قلت الله ورسوله أعلم قال: «ليكثر عدد خطانا فى طلب الصلاة؟ والسياق للبخارى . 

وقد اختلف فى رفعه ووقفه على ثابت فرفعه الضحاك عن ثابت وهو ضعيف تابعه 
على رفعه محمد بن ثابت البنانى حيث رواه عن أبيه كذلك وهو أشد ضعمًا من الضحاك 
خالفهما السرى بن يحيى فوقفه خرج رواية الوقف الطبرانى فى الكبير والسرى ثقة . 

فالحديث ضعيف جدًا مرفوعًا إذ رواية الرفع منكرة . وضعفه الحافظ فى المطالب 
۱ -›:. 

تنه «زعم مخرج الترغيب لابن شاهين أن رواية الضحاك ومحمد بن ثابت تقوى 
أحدهما الأخرى مع الرواية الموقوفة فيرتقى بزعمه الحديث إلى درجة الحسن» . اه . 
وما قاله غير حسن لوجهين: 

أولًّا: أن محمد بن ثابت لا يصلح فى المتابعات لشدة ضعفه . 

ثاتيًا : أن ما تقدم يعتبر من باب الاختلاف على الراوى فى الرفع والوقف فلا دخل لما 
ذکره هنا وإنما الذی ذکره مما لا اختلاف فيه على الراوى والذى جعله يقول ما تقدم» 


ارتقاؤه السطح بدون سلم . 


,۷ س هة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

: وأما حدیث جار‎ ٤/7٩ 

فرواه عنه أبو نضرة وشرحبيل بن سعد والشعبى وولده عبد الرحمن وموسى بن عبيدة 
عن أخيه . 

# أما رواية أبى نضرة عنه: 

فرواها مسلم ٤٤۲/۱‏ وأبو عوانة ۳۸۷/۱ و۳۸۸ وأحمد ۳۳۲/۳ و٣٣٣‏ و١۷٣‏ 
و۳۹۰ وأبو یعلی ٤۳۲/۲‏ وابن خزیمة ۲۳۰/۱ والطبرانی فی الأوسط ۳٠٣/٤‏ وه/٣٠‏ 
وابن جریر فی التفسیر ٠٠١/۲۲‏ : 

من طريق سعيد بن إياس الجريرى وغيره عن أبى نضرة عن جابر قال : خلت البقاع 
حول المسجد فأراد بنو سلمة أن ينتقلوا إلى قرب المسجد فبلغ ذلك رسول الله بيا : فقال 
لهم «إنه بلغنى آنكم تريدون أن تنتقلوا قرب المسجد قالوا: نعم يا رسول الله قد أردنا ذلك 
فقال: «يا بنی سلمة دیا رکم تکتب آثارکم . دیارکم تکتب آثارکم» والسياق لمسلم . 

وقد وقع فى إسناده اختلاف على أبى نضرة فرواه الجريرى كما تقدم تابعه على ذلك 
كهمس بن الحسن وداود بن أبى هند . 

خالفهم أبو سفيان طريف السعدى حيث قال : عن أبى نضرة عن أبى سعيد . فروايته 
منكرة لأمرين سلوكه الجادة» وضعفه» وزد ثالنًا مخالفته لمن تقدم . 

# وأما رواية الباقين عنه: 

فکلھا عند البزار کما فی زوائده ۲۲۳/۱ و٤۲۲‏ . 

ولفظ رواية الأول قال رسول الله كار : «ألا أدلكم على ما يمحو اله به الخطايا ويكفر 
به الذنوب ؟ قالوا: بلى يا رسول الله قال : إسباغ الوضوء فى الكريهات أو المكروهات 
وكثرة الخطا إلى المساجد» وانتظار الصلاة بعد الصلاة وهى الرباط» وشرحبيل ضعيف . 

# وأما رواية الشعبى عنه فهى بنحو رواية شرحبيل وفيها يوسف الصباغ وهو 
ضعيف . 

# وأما رواية ولده عبد الرحمن عنه: 

فلفظها: من طریق أبی داود عن طالب بن حبيب حدثنى عبد الرحمن بن جابر عن أبيه أن 
بنى سلمة قالوا: يا رسول الله : أنبيع دورنا ونتحول إليك فإن بيننا وبينك واد فقال رسول الله 
اة : «أثبتوا فإنكم أوتادها وما من عبد يخطو إلى الصلاة خطوة إلا كتب الله له بها أجرًا» . 


ب 
(I)‏ 
اھا 


ر عزسل لوہ 


المجزء الثاني (كتاب الصلاة) ‏ س إل 

وأبو داود هو الطيالسى . وطالب بن حبيب اختلف فيه فقال البخارى : فيه : فيه نظر 
وقال ابن عدى: «أرجو أن لا بأس به» وذكره العقيلى فى الضعفاء خالفه ابن حبان فذكره 
فى الثقات . 

وعلى أى الرجل كما قال البخارى: وتبعه من تقدم فى إيراده فى الضعفاء فالحديث 
ضعيف بهذا الإسناد أيضًا . 

۷ وأما حديث أنس بن مالك: 

فرواه عنه ثابت وحمید الطویل . 

# أما رواية ثابت عنه: 

ففی ابن ماجه کما فی زوائده ۱۹۸/۱ والعقیلی فی الضعفاء ٠٤٠١/۲‏ والحاکم فی 
المستدرك ۲۱۲/۱ والبیھقی فی الکبری ٦۳/۳‏ والطبرانی فی الأوسط ۱١١/١‏ وتمام فى 
فوائده ۳۰۳/۱: 

من طريق سليمان بن داود الصائغ عن ثابت البنانى عن أنس بن مالك قال: قال رسول 
الله ياد : «بشر المشائين فى الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة» والسياق لابن 
ماجه . 

وفى الحديث علتان: 

الأولى: ضعف سليمان بن داود ومدار الإسناد عليه . 

الثانية : الاختلاف فى إسناده على سليمان فرواه عنه كما تقدم مجزأة بن سفيان بن 
أسيد وأبو قلابة عبد الملك بن محمد الرقاشى . 

خالف من تقدم محمد بن محمد التمار كما عند الطبرانى ومحمد بن أيوب كما عند 
الحاكم ومعاذ بن المثنى كما عند البيهقى فقالوا: عن سليمان عن أبيه عن ثابت به . فزادوا 
واسطة بين سليمان وثابت وهو من تقدم تابعهم أيضًا محمد بن إبراهيم وإبراهيم بن محمد 
وثم علة ثالثة وهى الاختلاف فى سليمان بن داود المحكوم عليه بالضعف فقال محمد بن 
أيوب ومجزأة: سليمان بن داود خالفهما محمد بن إبراهيم وإبراهيم بن محمد حيث قالا : 
داود بن سلیمان عکس ما تقدم کما اختلفوا یا فی اسم جده فقال محمد بن محمد 
التمار: سلیمان بن داود بن سلیمان فجعل جده سلیمان خالفه غیره حیث قال : سليمان بن 
داود بن مسلم أو داود بن سليمان بن مسلم . 


٣‏ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

وعلى أى الرجل ضعيف زاده هذا الاختلاف ضعمًا . 

+ وأما رواية حميد عنه: 

ففی البخاری ۱۳۹/۲ وابن ابی شيبة فی المصنف ۱۱۲/۲ وابن ماجه ۲١۷/١‏ وأحمد 
۳ و . 

ولفظه : أن بنى سلمة أرادوا أن يتحولوا عن منازلهم فينزلوا قريبًا من النبى ب قال : 
فكره رسول الله ية : أن يعروا المدينة فقال: «آلا تحتسبون آثاركم» قال: مجاهد: 
«خطاهم؛ آثارهم أن يمشى فى الأرض بأرجلهم» والسياق للبخارى . 

ولحمید سياق آخر . 

عند الطحاوی فی أحکام القرآن ۱ ۱٤۹/‏ : 

من طريق عبد الوهاب بن عطاء» قال: حدثنا حميد الطويل عن أنس له عن النبى 
بي أنه قال : «إذا جاء أحدكم فليمش على هيئته» فليصل ما أدرك» وليقض ما سبق 
وعبد الوهاب حسن الحديث . 

قوله : باب )۲٤۵(‏ ما جاء ق القعود ف المسجد وانتظار الصلاة من الفضل 

قال: وفى الباب عن على وأبى سعيد وأنس وعبد الله بن مسعود وسهل بن سعد 

۸ أما حدیث على : 

فتقدم فی كتاب الطهارة فی باب إسباغ الوضوء برقم ۲۹ . 

: وأما حدیث أبى سعيد الخدرى‎ ٠4۹ 

فتقدم فى الباب السابق لهذا الباب من رواية سعيد بن المسيب عنه . 

وروی الطبرانی فی الأوسط :۲٠۹۹/۱‏ 

من طريق ابن لهيعة عن دراج عن أبى الهيثم عن أبى سعيد مرفوعًا «من ألف المسجد 
ألفه اله» وابن لهيعة بين الضعف ودراج عن أبى الهيشم كذلك ورواه ابن عدى فى الكامل 
٤‏ من هذه الطريق ويفهم من كلامه أن ابن لهيعة انفرد به . 

۰ وأما حديث أنس بن مالك : 

فتقدم فی كتاب الطهارة فی باب إسباغ الوضوء برقم ۳۹ . 

ورواه عن أنس أيضًا حميد الطويل وثابت . 


الجزء الثاني (كتاب الصلاة) د ٣ل‏ 

# أما رواية حميد عنه: 

ففی البخاری ۳۳٤٣/۲‏ وابن أبى شيبة فى المصنف ٤٤١/١‏ وأبى يعلى فى مسنده /٤‏ 
۲ والنسائی ۲٠٣/۱‏ وابن ماجه :۲۲٣/۱‏ 

من طريق يزيد بن هارون وغيره عن حميد عن أنس قال : أخر رسول الله ية : الصلاة 
ذات ليلة إلى شطر الليل ثم خرج علينا فلما صلى أقبل علينا بوجهه فقال «إن الناس قد 
صلوا ورقدوا وإنكم لن تزالوا فى صلاة ما انتظرتم الصلاة» لفظ البخارى . 

# وأما رواية ثابت عنه: 

فرواها مسلم ٤٤۳/۱‏ وأبو یعلی فی مسنده ۳۳۹/۳ وابن حبان ۳۹/۲ وأبو نعيم فى 
مستخرجه ۲۳۹/۲ : 

من طريق حماد بن سلمة عن ثابت أنهم سألوا سا عن خاتم رسول الله با : فقال أخر 
رسول الله ية : العشاء ذات ليلة إلى شطر الليل . أو كاد يذهب شطر الليل» ثم جاء فقال : 
«إن الناس قد صلوا ونامواء وإنكم لم تزالوا فى صلاة ما انتظرتم الصلاة» قال: أنس: 
«كأنى أنظر إلى وبيص خاتمه من فضة» ورفع إصبعه اليسرى بالخنصر» . وروی الطبرانى 
فی الأوسط ۲۹۹/٦‏ من طريق ابن لهيعة عن دراج عن أبى الهيثم عن أبى سعيد مرفوعًا : 
«من آلف المسجد آلف اله» وابن لهيعة بين الضعف ودراج عن أبى الهيثم كذلك ورواه 
ابن عدى فى الكامل ٠١١/٤‏ من هذه الطريقة ويفهم من كلامه أن ابن لهيعة انفرد به . 

۱ وآما حدیث عبد الله بن مسعود: 

فرواه الطبرانی فی الکبیر ۱۹۹/۱۰ : 

من طریق عبد الله بن أبى يعقوب الكرمانى ثنا عبد الله بن يزيد المقرى ثنا المسعودى 
عن أبی إسحاق عن عمرو بن میمون عن عبد الله قال : قال رسول الله ي : إن بیوت الله 
فى الأرض المساجد وإن حًا على الله أن يكرم من زاره فيها» . 

والحدیث ضعفه الهیٹمی فی المجمع ۲۲/۲ بعبد الله بن أبى يعقوب . وذكر ابن أبى 
حاتم فی العلل ۱٤۳/١‏ : 

من طريق عبيد بن إسحاق عن زهير عن أبى إسحاق عن عمرو الأصم عن عبد الله 
مرفوعًا: «إذا دخل الرجل المسجد فهو فى صلاة ومن قعد ينتظر الصلاة فهو فى 
صلاة) . اه . وذكر أن أباه قال: فى هذا الحديث «إن الصحيح وقفه على عمرو من 
قوله» وذكر أن النفيلى رواه عن زهير عن أبى إسحاق عن عمرو قوله» . 


Af 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

۲ وأما حدیث سهل بن سعد: 

فرواه النسائی ٤۳/۲‏ وأحمد ۳۳۱/١‏ وأبو یعلی ٥۰٤/٦‏ و٥۰٥‏ و٩۰٥‏ وابن أبى شيبة 
فی مسنده ۸٥/۱‏ ومصنفه ٤٤١/۱‏ وابن حبان کما فی زوائده ص۱۲۰ والطبرانی فی الکبیر 
۳۲ و۰٠۲‏ وابن عبد الحكم فى تاريخ مصر ص٦۲۷‏ ومحمد بن عاصم الثقفى فى 
جزئه ص۱۱۷ : 

من طريق عياش بن عقبة الحضرمى أن يحيى بن ميمون الحضرمى حدثه قال : مر بى 
سهل بن سعد الأنصارى وأنا جالس فى المسجد إلى المقصورة فقال لى : ألا أخبرك ما 
سمعت رسول الله َة : ؟ فقلت لرجل إلى جنبى : ليس بيننا وبين رسول الله ية : إلا هذا 
بلی أصلحك الله فأخبرنى فقال : سمعت رسول الله َة يقول : «من كان فى المسجد ينتظر 
الصلاة فهو فى صلاة ما كانت الصلاة تحبسه» والحديث حسن عياش وشيخه صدوقان . 

قوله: باب )۲٤١(‏ ما جاء ق الصلاة على الخمرة 
قال: وفى الباب عن أم حبيبة وابن عمر وأم سليم وعائشة وميمونة 

وأم كلثوم بنت أبى سلمة بن عبد الأسد ولم تسمع من النبى َة وأم سلمة 

: حديث أم حبيبة‎ LÎ G\/VYY 

فرواہ بو یعلی ۳۳۲/٦‏ وابن حبان فی صحیحھ کما فی الموارد ص٦١٠‏ والطبرانی فی 
الکبیر ۲٤۲/۲۳‏ وابن ابی حاتم فی العلل ۱۲۳/۱ : 

من طريق وهب بن جرير ثنا شعبة عن أبى حصين عن يحيى بن وثاب عن أبى 
عبد الرحمن السلمى عن أم حبيبة «أن رسول الله ب : كان يصلى على الخمرة» . 

وقد ذهب أبو حاتم البستى إلى صحة الحديث كما خرجه فى صحيحه خالفه أبو حاتم 
الرازى إذ حكى عنه ولده كما فى المصدر السابق ما نصه: «هذا حديث ليس له أصل لم 
يروه غیر وهب) . اھ . 

٤4‏ وأآما حدیث ابن عمر: 

فرواه عنه نافع والبهی . 

# أما رواية نافع عنه : 

ففی ابن خزیمة ٠۱۰٥/۲‏ والبزار کما فی زوائده ۲۹۱/۱ وابن سعد فی الطبقات ٤1۹/۱‏ 
والطبرانی فی الکبیر ۳۸۲/۱۲ والأوسط ۱۸٥/۲‏ و۸۳/۸ وابن عدی فی الکامل :۳۷۹/٥‏ 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) 


40 
«كان النبى َة يصلى على الخمرة» 

وأصح طرق الحديث رواية أيوب لذلك اعتمدها ابن خزيمة إلا أنه قال: عقب 
إخراجها من طريق محمد بن المبارك المخرمى أنا معلى بن منصور ثنا عبد الوارث عن 
أيوب به ما نصه: «هكذا حدثنا به المخرمى مرفوعًا فإن كان حفظ فى هذا الإإسناد ورفعه 
فهذا خبر غريب» . اه . ومن هذه الطريق خرجه البزار وعقب ذلك بقوله: «لا نعلم أسنده 
عن أيوب إلا وهيب ولا عنه إلا معلى ولم نسمعه إلا من محمد» . اه . وهو موافق لما 
قاله ابن خزيمة من غرابة إسناده إلا أنه وقع فى ابن خزيمة أن الراوى عن أيوب عبد الوارث 
وعند البزار وهيب ثم اتحد الإسناد فيما بعد وأرى أن فى أحدهما وهمّا أخشى أن يكون 
عند ابن خزيمة» ثم ترجح لى ذلك بما رواه عفان بن مسلم عن وهيب عن أيوب عن أبى 
قلابة عن أنس عن أم سليم كما وقع ذلك عند ابن أبى عاصم فى الصحابة ٩٦/١‏ ولاشك 
أن عفافًا أقوى من معلى مع أن عبد الوهاب قد رواه عن أيوب كذلك كما عند ابن أبى 
عاصم أيضًا فلله الحمد على ما لهم وعلم ا 
e‏ ۲ . 

N a 
بقوله: «لم يرو هذا الحديث عن نافع إلا العطاف تفرد به قتيبة وما زعمه من تفرد عطاف‎ 
والصواب أن التفرد فى الرواية عن عطاف‎ SS 

رمل أی EEE‏ 
طريق أيوب . 

إلا أنه اختلف فيه على نافع فى رفعه ووقفه فرفعه عن نافع من تقدم . خالفهم ابن 
جريج إذ وقفه على »› ابن عمر كما وقع ذلك عند عبد الرزاق فى المصنف ۱ وقد 
توبع ابن جريج على هذه الرواية كما عند ابن أبى شيبة فى المصنف أيضًا ٤٥/١‏ من طريق 
الثورى عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر . وابن جريج يعد فى الطبقة الأولى من أصحاب 
نافع إذا صرح وقد صرح هنا . فكان حقه التقديم على من رفع لولا رواية أيوب» إلا أن 
رواية أيوب استغربها من تقدم» لكن لها متابعة كما سيأتى إلا أنها ضعيفة . 


A$ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

تنبيه : قال الألبانى فى تعليقه على » ابن خزيمة لرواية أيوب : «إسناده صحيح إذا كان 
محمد بن المبارك المخرمى هو القرشى الصورى فإنى لم أر من ذكر أنه مخرمى؛ . اه . 
وهو متعقب بما فى البزار فقد ذكره البزار بذلك وهو من شيوخه لا يخفى عليه . 

# وأما رواية البهى عنه: 

فرواها أحمد ۹۲/۲ و۹۸ وابن سعد فى الطبقات ٤1۹/١‏ وابن عدى فى الكامل 
:1۸/٤‏ ۰ 

من طريق شريك عن أبى إسحاق عن عبد الله البهى عن ابن عمر «أن رسول الله اة : 
صلى على الخمرة . 

وفى الحديث علتان: ضعف شريك» ومخالفته فقد رواه عن أبى إسحاق أبو 
اللأحوص جاعله من مسند عائشة كما عند الطيالسى برقم ٠١١١‏ . 

وزعم مخرجو مسند أحمد تابع مؤسسة الرسالة أن أبا الأحوص جعله من مسند ابن 
عمر وذلك غلط بين . انظر المسند بتحقيقهم ٤۷۳/۹‏ . 

: وآما حدیث آم سليم‎ ٥ 

فرواه أحمد ۳۷٦/٦‏ و۳۷۷ وابن أبى شيبة فى المصنف ٤٥/١‏ وابن أبى عاصم /٦‏ 
٦‏ والطبرانی ۱۲۲/۲١‏ و۱۲۳ والبیهقی ٤٤۱/۲‏ : 

من طريق أيوب عن أبى قلابة عن أنس عن أم سليم أن النبى ية كان يأتيها فيقيل 
عندها فتبسط له نطعًا فيقيل عليه وكان كثير العرق وكانت تجمع عرقه فتجعله فى الطيب 
والقوارير فقال رسول الله ية: «ما هذا؟» فقالت عرقك أريد به طيبه «وكان النبى علا 
يصلى على الخمرة» . 

والسند صحیح وقد خرجه مسلم ۱۸۱٩/٤‏ بدون الزيادة المتعلقة بالباب . 

: وآما حديث عائشة‎ ٠ 

فرواه عنها عروة وذكوان وسعيد بن المسيب وعبد الله البهى . 

*# أما رواية عروة عنها : 

فرواها أحمد فى المسند ۲٤۸/١‏ وابن خزيمة ٠٠١/۲‏ . 

من طريق عثمان بن عمر حدثنا يونس عن الزهرى عن عروة عن عائشة أن رسول 
الله َة : كان يصلى على الخمرة وقال «يا عائشة ارفعى عنا حصورك هذا فقد خشيت أن 


ا لجزء الثاني ( كتاب الصلاة) 


VYY 
. يكون يفتن الناس» والسند صحيح‎ 

# وأما رواية ذكوان عنها : 

ففی مسند أحمد ۱۲۹/۲ و۱۷۹ و۹٠۲‏ وابن أبى شيبة فى المصنف ٤٥/١‏ وابن 
سعد فى الطبقات ٤٦۸/١‏ والبیهقى ٤٤۷/۲‏ : 

من طريق حماد بن سلمة عن الأزرق بن قيس عن ذكوان عن عائشة «أن النبى َل كان 
يصلى على الخمرة . 

حماد بن سلمة معلوم أمره ثقة عابد عيب عليه الجمع بين الشيوخ كما فى شرح علل 
المصنف لابن رجب ولم يقع العيب هنا مع أن الراوى عنه فى بعض الطرق عفان بن مسلم 
الأزرق ثقة حجة . وذكوان مولى عائشة كذلك دبرته بعد موتها إلا أنه مقل فالسند 
e‏ 

# وأما رواية سعيد بن المسيب عنها: 

ففی الکامل لابن عدى :۳٤/۷‏ 

من طريق نصر بن طريف عن قتادة عن سعيد بن المسيب عن عائشة : «أن رسول الله 
بلة: كان يصلى على الخمرة وعلى الحصير . 

قال ابن عدى : «وهذا عن قتادة بهذا الإسناد غير محفوظ؟ أورده فى ترجمة نصر وقد 
نقل عن عدة من الأئمة ما يدل على رد روايته قال ابن معين: «ومن المعروفين بالكذب 
وبوضع الحديث أبو جزى نصر بن طريف» وقال أحمد بن حنبل: «لا يكتب حديث 
نصر بن طريف أبو جزى» وقال يزيد بن هارون: (دخلت البصرة ومحدثها عثمان البربرى 
ونصر بن طریف وکنا نأتى هشام الدستوائى فى السر فأسقط الله هذين وعلا هذا) . 

# وأما رواية عبد الله البهى عن عائشة: 

ففی ابن ماجه ۲۰۷/۱ وأحمد ۱۰٦/٦‏ و۱۱۰ و۱۷۹ و٤٠۲‏ وإسحاق ٩۱۷/۳‏ 
والطیالسی برقم ۱١۱١‏ : 

من طريق أبى إسحاق وغيره عن عبد الله البهى عن عائشة أن رسول الله ية : كان فى 
المسجد فقال لجارية «ناولينى الخمرة» فقالت عائشة : أراد أن يبسطها فيصلى عليها 
فقالت: إنها حائض فقال: «إن حيضتها ليست فى يدها» والسياق لإسحاق . 

واختلف فيه على أبى إسحاق فرواه عنه أبو الأحوص كما تقدم وقد تابعه فى شيخه 


Y۸ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
على هذا إسماعيل السدى والعباس بن ذريح خالف أبا الأحوص شريك فجعله من مسند 
ان غر كماان ريا ايا قت رراه كما روا ان الارن 

وعلى أى الحديث من مسند عائشة أصح من كونه من مسند ابن عمر بهذا الإسناد . 

۷ وأما حديث ميمونة : 

فرواه البخاری ٤۸۸/۱‏ ومسلم ٤٥۸/۱‏ وأبو عوانة فی مستخرجه ٥۸/۲‏ و٩۸‏ وأبو 
داود ٤۲۹/۱‏ والنسائی ٤٥/۲‏ وابن ماجه ۳۲۸/۱ وأحمد ۳۳۰/۹ و۱٣٣‏ و٣٣٣‏ و٣۳٣‏ 
والحميدى ۱٤۹/١‏ وعلى بن الجعد فى مسنده ص٠٠٠‏ والطيالسى كما فى المنحة ۸٥/١‏ 
وأبو یعلی ۳٠٣/١‏ والدارمی ۲۹/۱ وابن أبى شيبة فى المصنف ٤٠٥/١‏ وابن خزيمة ۲/ 
وابن سعد فی الطبقات ٤٥۹/۱‏ والطبرانی فى الكبير ۲٤/۷‏ وأبو نعيم فى المستخرج 
0/۲ . 

من طرق عدة عن الشيبانى عن عبد الله بن شداد بن الهاد عن ميمونة بنت الحارث زوج 
النبی ی قالت : کان رسول الله ب صلی وأنا بحذائه فربما أصابنی ثوبه إذا سجد وكان 
يصلى على الخمرة والسياق لأبى نعيم وقد رواه عدد كثير بهذا الإسناد عن الشيبانى ولم 
يختلفوا فى إسناده إلا ما وقع عند الحميدى من طريق ابن عيينة عن الشيبانى به وقال عن 
عبد الله بن شداد أو يزيد بن الأصم وعقب الحميدى ذلك بأن الشك من ابن عيينة . 

۸ وأما حدیث ام کلثوم : 

فرواه ابن خزيمة ٠٠٤/۲‏ : 

من طريق عاصم عن أبى قلابة عن أم كلثوم بنت أم سلمة «أن النبى ية كان يصلى 
على الخمرة) . 

وقد اختلف فيه على أبى قلابة فرواه عاصم عنه كما تقدم خالفه خالد الجذاء فقال عنه 
عن زينب بنت أم سلمة عن أم سلمة ويأتى تخريج هذه الطريق . وقد حکم من خرج 
أحاديث ابن خزيمة على أن رواية خالد أرجح واعتمد بأن له طريقًا أخرى ولو أنه اعتمد 
على تقديم صحة الحديث من رواية أم سلمة اعتبارا لما أبداه الترمذى من عدم صحة سماع 
أم كلثوم من النبى عليه الصلاة والسلام لكان أرجح كما أن أبا قلابة وسم بالتدليس ولم 
يصرح فى كلا الروايتين إلا أن النفس ميلها إلى كونه جعل الحديث من مسند أم سلمة 
بإدخاله الواسطة السابقة كان أميل . 


Nk 
اھا‎ 
و‎ 


ر غزں رلو 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) ۷۲۹ 

4۹ وآما حديث آم سلمة: 

فرواه عنها: زينب بنتها وسعيد بن المسيب . 

# آما رواية زينب عنها: 

ففی مسند أُحمد ۳۰۲/٦‏ وأبی یعلی ۲۳۷/۲ و۲۳۷ و۲۸۸ والطبرانی فی الکبیر ۲۳/ 
۱ وابن الأعرابی فی معجمه ٠۰۳۰/۳‏ . 

ولفظه : «كان َة : يصلى على الخمرة . 

وسنده صحيح إلا أنه وقع فى بعض الطرق عن أبى قلابة عن بعض بنى أم سلمة عنها 
وفى بعضها أن المبهم زينب وتقدم فى الحديث السابق الكلام على هذا السند . 

٭ وأما رواية سعيد بن المسيب عنها : 

ففی الطبرانی فی الأوسط :۲۸۸/٦‏ 

من طريتق الحسن بن داود المنكدرى حدثنا محمد بن إسماعيل بن أبى فديك حدثنى 
عمران بن محمد بن سعيد بن المسيب عن أبيه عن جده سعيد بن المسيب قال: سمعت أم 
سلمة تقول : «كان لرسول الله ب : حصير وخمرة يصلى عليهما» قال الطبرانى : «لا يروى 
هذا الحديث عن سعيد بن المسيب إلا بهذا الإسناد تفرد به الحسن بن داود» . اه . 

وعمران ووالده لم یوٹقهما معتبر بل قال ابن حبان فی عمران بعد أن أدخله فى الثقات 
«يعتبر بحديثه إذا روى عنه الثقات لأن فى رواية الضعفاء عنه مناكير كثيرة . اه . والراوى 
عنه هنا هو من تقدم . 

وقد اختلف فيه منهم من حكم عليه بالجهالة ومنهم من قال فيه : لا بأس به فإٍذا کان 
أمره بين ما تقدم فلا يبلغ المرتبة التى شرطها ابن حبان فالحديث ضعيف إلا أن يتقوى 
بالسند السابق للمتابعة القاصرة . 

قوله: باب )۲٤۷(‏ ما جاء فى الصلاة على الحصير 
قال: وفى الباب عن أنس والمغيرة بن شعبة 

۰ اما حديث أنس: 

فرواه عنه إسحاق بن عبد الله وثابت وأبو التياح والزهرى وقتادة . 

# أما رواية إسحاق عنه: 


فرواها البخاری ٤۸۸/۱‏ ومسلم ٤0۷/۱‏ وأبو داود ٤۰۷/۱‏ و۸٨٤‏ والترمذی ٤٥٤/۱١‏ 


2 
N as 
| تچ ا‎ | 


٣‏ عزلس لالہ 


Vf. 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
والنسائی 1۷/۲ وأحمد ۱۱۰/۳ و۱۳۱ و٥٤۱‏ و٤۱۱‏ و۱۷۹ والدارمی ۲۳۸/۱ وابن اہی 
شیبة فی المصنف ٤۳٦/۱‏ وابن عدی ۲۹۰/۳ والطحاوی ٠٠١١/١‏ : 

من طريق مالك عن إسحاق بن عبد الله بن أبى طلحة عن نس بن مالك أن جدته مليكة 
دعت رسول الله بٍ: لطعام صنعته له فأکل منه ثم قال: قوموا فلأصلی لكم قال نس : 
«فقمت إلى حصير لنا قد اسود من طول ما لبس فنضحته بماء فقام رسول الله َل : 
وصففت واليتيم وراءه والعجوز من ورائنا فصلى لنا رسول الله َهة: ركعتين ثم انصرف . 

# وآما رواية ثابت عنه: 

ففی مسلم ٤٥۷/۱‏ والنسائی 1۷/۲ وأحمد ۱۹٩/۳‏ والطبرانی فی الأوسط ۲۳۲/٣۰‏ : 

من طريق سليمان بن المغيرة عن ثابت عن أنس بنحو ما تقدم تابع شعبة سليمان إلا أنه 
وقع فيه اختلاف على شعبة فرواه بعضهم عنه كرواية سليمان بن المغيرة ورواه عنه زافر بن 
سلیمان عن آبی التیاح عن انس ۳۱۱/۱ ورجح ابن عدی الأول کما فی الکامل ۲۳۳/۳ 
وروایة زافر عند تمام کما فی ترتیبه . 

# وأما رواية عبد الوارث عن أبى التياح : 

ففی مسلم ٤٥۷/۱‏ والبخاری ۵۸۲/۱۰ وأبی نعیم فی المستخرج على مسلم ۲٠۵/۲‏ 
وابن أبى شيبة ٤۳۷/١‏ وابن الجعد ص۳٠۲‏ والترمذى ٠٠١٤/۲‏ . 

بنحو رواية إسحاق عن أنس . 

٭ وأما رواية الزهرى عنه: 

ففی الأوسط للطبرانی :۳٤۸/۸‏ 

من طريق مفضل بن فضالة عن يونس عن الزهرى عن أنس بن مالك قال: «كان 
رسول الله يي يصلى على الخمرة ويسجد عليها» . 

قال الطبرانى : «لم يرو هذا الحديث عن الزهرى إلا يونس تفرد به مفضل بن فضالة» 
وقد رواه الطبرانى من طريق المقدام بن داود عن عمه سعيد بن عيسى به والمقدام ذكره 
الحافظ فى اللسان ۸٤/١‏ ونقل عن النسائى فى الكنى قوله: «ليس بثقة» وقال ابن يونس 
وغيره: تكلموا فيه ونقل عن الدارقطنى تضعيفه فى غرائب مالك . 

# وأما رواية قتادة عنه: 


ففی طبقات ابن سعد ٤۲۷/۸‏ والطبرانی فى الأوسط : 


الحزء الثاني ( کتاب الصلاة) 


۷۳۱ 

من طریق هشام الدستوائى والمثنى بن سعيد كلاهما عن قتادة عن أنس قال: كان 
النبى ية يزور أم سليم أحيانًا فتدركه الصلاة فيصلى على بساط لنا وهو حصير ينضحه 
بالماء «والسياق لابن سعد من طريق المثنى وخرجه الطبرانى من طريق هشام وزعم أن 
هشام الدستوائى انفرد به عن قتادة كما أنه ذكر لفظ الخمرة عن البساط . 

: وأما حديث المغيرة بن شعبة‎ ۴ ١ 

فرواه ابو داود ٤٤۰/۱‏ وأحمد ۲٠٤/٤‏ والطبرانی فی الکبیر ٤١٦/۲۰‏ والدارقطنى فى 
العلل ۱۳٤/۷‏ والبیهقی ٤۲۰/۲‏ وأبو الشیخ فی کتاب أخلاق النبی بو ص١٠٠٠‏ : 

من طريتق يونس بن الحارث الطائفى ثنا محمد بن عبيد الله بن سعيد عن أبيه عن 
المغيرة بن شعبة قال: «كان رسول الله ية : يستحب أن يصلى على فروة مدبوغة أو 
حصیر) . 

وقد اختلف فيه على يونس فرواه أبو نعيم الفضل.وأبو أحمد الزبيرى كما تقدم تابعهما 
محمد بن ربيعة خالفهم معاوية بن هشام وخالد بن عبد الرحمن وعبد العزيز بن أبان فلم 
يذكروا أباه وجعلوا الحديث من رواية محمد بن عبيد الله عن المغيرة بإسقاط أبيه . 

وعلى أى فقد قال ابن حبان: «إن عبيد الله بن سعيد من أتباع التابعين يروى 
المقاطيع . فحديثه عن المغيرة منقطع لأنه لم يلق المغيرة» . اه . انظر الثقات ٠٤١/۷‏ . 
فإذا كانت هذه رواية ال أكثر والأرجح لما تقدم لا سيما وفيهم أبو نعيم فكيف من صير 
الحديث من رواية ولده عن المغيرة كما تقدم فالانقطاع فيها أحق . فهذه علة صريحة فى 
ضعف الحديث وعلة ثانية هى جهالة عبيد الله بن سعد كما قال أبو حاتم: . 

تنبيه : رواية أبى نعيم كما قدمتها وقعت عند أبى القاسم الطبرانى وذكره الدارقطنى 
فيمن أسقط والد محمد بن عبيد الله خلافًا لما وجدته كما أن الدارقطنى حصر رواية 
محمد بن عبيد الله عن أبيه فى رواية أبى أحمد عنه فحسب وجعل رواية ال أكثر بإسقاطه 
والموجود عكسه كما تقدم . 


قوله: باب (۲۶۸) ما جاء ف الصلاة على البسط 
قال: وفى الباب عن ابن عباس 
۲ وحدیثه : 


رواه عنه عمرو بن دینار وابن البیلمانی . 


2 
N as 
| تچ ا‎ | 


2 غزں رلو 


VY 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

# أما رواية عمرو بن دينار عنه: 

فرواها بن ماجه ۳۲۸/۱ وأحمد ۲۳۲/۱ وابن أبی شیبة ٤۳۷/۱‏ والبیهقی ٤٤۷/۲‏ : 

من طريق زمعة بن صالح عن عمرو بن دينار قال : صلى ابن عباس وهو بالبصرة على 
بساطه ثم حدث أصحابه» أن رسول الله بی : کان یصلی على بساطه «والسیاق لابن 
E‏ 

واختلف فيه على زمعة فرواه عنه كما تقدم عبد الله بن وهب ووكيع خالفهما أبو عاصم 
النبيل واختلف فيه على أبى عاصم أيضا فقال عنه محمد بن سليمان بن الحارث الواسطى 
ثنا زمعة بن صالح عن سلمة بن وهرام عن عكرمة عن ابن عباس فذكره وقد تاع الواسطى 
على هذه الرواية فى شيخه وكيع بن الجراح كما عند ابن أبى شيبة . خالف الواسطى 
محمد بن عبيد حيث قال : نا بو نعيم ثنا زمعة بن صالح عن عمرو بن دينار عن كريب عن 
ابن عباس فذكره فأدخل محمد بن عبد بين عمرو وابن عباس كريبًا . إلا أن رواية ابن 
وهب عن زمعة المتقدمة صرحت بسماع عمرو من ابن عباس . 

وعلى أى مدار الحديث على زمعة بن صالح وهو متروك . وجاء الحديث من طريق 
سماك عن عكرمة عن ابن عباس عند الطیالسی كما فى المنحة ۸٥/۱‏ وأبى يعلى ٠١/۳‏ 
والترمذى ٠١٠/١‏ وغيرهم لكن بلفظ الخمرة وسماك أمره بين فى عكرمة . 

والحدیث حکم عليه بالضعف البوصیری فی زوائد ابن ماجه ۱۹۸/۱ . 

تنبيه : عزى البوصيرى الحديث إلى الترمذى من رواية زمعة بن صالح . 

كما عزاه آيضا إلى أحمد والمعلوم أن الترمذى لم يخرجه من طريق زمعة عن سلمة 
عن عكرمة به إنما خرجه من الطريق التى قدمت ذكرها مخالمًا أيضا لمتن الحديث الذى 
خرجه ابن ماجه فتنبه . 

# وأما رواية ابن البيلمانى عنه: 

ففی ابن عدی ۱۸۰/٦‏ و١۱۸‏ : 

من طريق محمد بن عبد الرحمن البيلمانى عن أبيه عن ابن عباس قال : «دخلت على 
النبی بد وهو قائم یصلی فی ثوب واحد علی بساط فقمت عن یساره فأخذ بیدی فجعلنی 
على یمینه» وابن البیلمانى متروك . 


Nk 
اھا‎ 
و‎ 


زس مرلو 


الجزء الثاني (كتاب الصلاة) _ د ٣ل‏ 
قوله: باب (۲۵۰) ما جاء ق سترة المصلى 
قال: وفى الباب عن أبى هريرة وسهل بن أبى حثمة وابن عباس 
وسبرة بن معبد الجهنى وأبى جحيفة وعائشة 

۳ أما حديث أبى هريرة: 

فرواه عنه العذرى وأبو عبيد الله . 

# أما رواية العذرى عنه: 

فرواها أبو داود ٤٤۳/۱‏ وابن ماجه ۳۰۳/۱ وأحمد ۲٤۹/۲‏ و٤٥۲‏ و٣٣۲‏ و٣٣۲‏ 
والطیالسی كما فى المنحة ۸۸/۱ وعبد بن حمید ص۱۹٤‏ والحميدى ٤١٦/۲‏ وإسحاق /١‏ 
۲ وعبد الرزاق ۱۲/۲ والبخاری فی التاریخ ۷۱/۳ و۷۲ وابن خزيمة ٠۳/۲‏ وابن حبان 
فی صحیحه ٤٤/٤‏ والثقات ۱۷١/ ٤‏ وابن أبى حاتم ۱۸۷/١‏ والدارقطنى فى العلل /٠١‏ 
۸ والبیهقی ۲۷۰/۲ و۲۷۱ وبحشل فی تاریخ واسط ص۱۳۱ والطحاوى فى أحكام 
القرآن ۲۳۹/۱ : 

من طريق إسماعيل بن أمية عن العذرى عن أبى هريرة قال : قال رسول الله ب : «إذا 
صلی احدکم فلیجعل تلقاء وجهه شیئًا فإن لم یجد فلینصب عصًا فإن لم تكن معه عصّا 
فلیخطط خطًا ثم لا یضره ما مر آمامه» . 

وقد رواه عن إسماعيل عدة؛ مختلفين فى رفعه ووقفه كما اختلفوا فى شيخ إسماعيل 
فممن رواه عن إسماعيل . 

ابن عيينة وابن جريج والثورى ومعمر وبشر بن المفضل وحميد بن الأسود وأبو 
إسحاق الفزارى وخارجة بن مصعب ونصر بن حاجب وإسماعيل بن مسلمة وذواد بن علبة 
ومسلم بن خالد الزنجى ووهيب بن خالد . 

# أما رواية ابن عيينة عنه: 

فقال عنه أبو خيثمة والحميدى وعلى بن المدينى وابن المقرى ومحمد بن سلام عن 
إسماعيل عن أبى محمد بن عمرو بن حريث عن جده عن أبى هريرة وقد تابع ابن عيينة 
على هذا السياق روح بن القاسم وذواد بن علبة إلا أن ذوادًا قال : بدلا عن أبى محمد بن 
عمرو» ابن عمرو بن حريث عن جده حريث . وتابع ابن عيينة أيضا على هذا بشر بن 
المفضل وعبد الوارث بن سعيد وحميد بن الأسود وأبو إسحاق الفزارى إلا أنهم خالفوا 


r4‏ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


ابن عيينة فى هذه الرواية فى شيخ إسماعيل فقط حيث قالوا: عن أبى عمرو بن محمد بن 
حريث عن جده فكانت المخالفة فى الكنية إذ يلزم من هذا تعدد كنيته مع الاختلاف وتعيين 
اسم الأب . 

وقال مسدد ويونس بن عبد الأعلى والحسين بن حفص وسليمان القزاز عن ابن عيينة 
عن إسماعيل عن أبى عمرو بن محمد بن حريث عن أبيه عن أبى هريرة فوافقت هذه الرواية 
رواية بشر وقرنائه فی تعیین شيخ إسماعيل وخالفت فى كون شيخ شيخ إسماعيل والده لا 
جده . 

وقال سعيد بن منصور عن ابن عيينة عن إسماعيل عن أبى محمد بن عمرو بن حريث 
عن أبيه عن جده عن أبى هريرة . ولا أعلم أحدا تابعه على هذا السياق وقد ذكر الفسوى 
فى التاريخ أنه كان له أخطاء عن شيوخه ولا يتراجع إنما ذكر الدارقطنى أن ابن عيينة كان 
يضطرب فى هذا الحديث فيحتمل أن الأوجه السابقة كان وجه الاختلاف منه . 

# وأما رواية ابن جریج عنه» فاختلفوا عليه فیها : 

فقال عنه عبد الرزاق عن إسماعيل عن حريث بن عمار عن أبى هريرة . 

وقال حجاج عنه عن إسماعيل عن أبى محمد بن عمرو عن أبى هريرة . 

ولاشك أنه أوثق من عبد الرزاق . 

وعلى أى فلا أعلم من تابعهما أو شيخهما على هذا السياق وثم اختلاف ثالث على 
ابن جريج وهو أنه قال أيضًا: عن إسماعيل عن أبى محمد بن عمرو بن حريث عن جده 
به . 

# وأما رواية الثورى ومعمر : فهى عن إسماعيل عن أبى عمرو بن حريث عن أبيه عن 
أبى هريرة كإحدى الروايتين المشهورتين عن ابن عيينة إلا أن الخلاف كائن فى الواسطة بين 
أبى عمرو وأبى هريرة إذ هذه أنه حريث والسابقة محمد . 

٭ وأما رواية خارجة بن مصعب: فقال عن إسماعيل عن عمرو بن حريث أو 
حريث بن عمرو عن أبيه عن أبى هريرة وخارجة متروك فلا عبرة بها . 

* وأما رواية نصر بن حاجب : فقال فيها عن إسماعيل عن محمد بن عمرو عن أبيه به 
ونصر حسن الحديث فلا يقاوم الثورى وذويه . 

# وأما رواية إسماعيل بن مسلمة: فقال فيها عن إسماعيل عن محمد بن عمرو عن 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) Vo‏ 


حزم عن جده جرير بن سليم به وإسماعيل حسن الحديث فلا يقاوم الثورى ومعمر وابن 
جريج مع أن بعضهم لم يختلف فيه . 

# وأما رواية ذواد: فتقدم ذكرها . 

# وأما رواية مسلم بن خالد الزنجى : فقال عن إسماعيل عن أبى محمد بن عمرو بن 
حریث عن أبیه عن جده عن أبى هريرة» ومسلم ضعیف» ورواه الزنجی أيضًا من وجه آخر 
حيث قال: عن إسماعيل عن أبى عمرو بن حريث عن أبيه عن أبى هريرة . 

# وأما رواية وهيب : فرواه مرة كرواية الزنجى فى السياق الأول عنه موصولاً ورواه 
مرة أخرى وأرسله حيث قال: عن إسماعيل عن أبى عمرو بن حريث عن جده حريث عن 
النبى ية وهذه الرواية المرسلة لوهيب تابعه عليها عبد الوارث بن سعيد كما ذكر ذلك 
المزى فى التحفة . 

ورواية وهيب المرسلة ذكرها عنه البخارى فى التاريخ من طريق مسلم بن إبراهيم عن 
وهيب ولم يحك غیرها» لکنی وجدت فی مسند عبد بن حميد رواية مسلم عن وهيب 
موصولة» فالله أعلم . 

إذا بان ما تقدم من وقوع الاختلاف السابق فقد اختلف أهل العلم فى ثبوت الحديث 
فحکم ابن الصلاح عليه بالاضطراب بعد أن ذكر بعض الأوجه المتقدمة . وذكر الحافظ 
فى التهذيب ۲۳/۲ ضعفه عن الطحاوى والخطأبى إلا أن الخطأبى عزى ذلك لأحمد كما 
أنه نقل عن ابن عبد البر أنه عزى تصحيحه إلى أحمد وابن المدينى » ونقل عن الدارقطنى 
أنه قال : «لا يصح ولا يثبت . اه . باختصار ويظهر من تصرف الحافظ عدم صحته حيث 
قال : بعد أن نقل بعض كلام البخارى من التاريخ المذكور فيه بعض الاختلاف السابق فى 
الإسناد ما نصه: «قلت فهذا يدل على أن أبا عمرو بن محمد بن حريث كان منه الاضطراب 
أيصّا» . اه . خالفه المزى حيث نسب الاضطراب إلى إسماعيل بن أمية وقد خالف 
الحافظ نفسه فى النكت حيث ذهب إلى ثبوت الحديث إذ قال : بعد كلام له تعلق بالحديث 
ما نصه : «ولكن بقى أمر يجب التيقظ له» وذلك أن جميع من رواه عن إسماعيل بن أمية 
عن هذا الرجل إنما وقع الاختلاف بينهم فى اسمه أو كنيته وهل روايته عن أبيه أو عن جده 
أو عن أبى هريرة بلا واسطة وإذا تحقق الأمر فيه لم يكن فيه حقيقة الاضطراب» لأن 
الاضطراب» هو الاختلاف الذى يؤثر قدحًا واختلاف الرواة فى اسم رجل لا يؤثر ذلك 
لأنه إذا كان ذلك لرجل ثقة فلا ضير وإن كان غير ثقة فضعف الحديث إنما هو من قبل 


A8 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
ضعفه لا من قبل اختلاف الثقات فى اسمه فتأمل ذلك . ومع ذلك كله فالطرق التى ذكرها 
ابن الصلاح ثم شيخنا قابلة لترجيح بعضها على بعض والراجحة منها يمكن التوفيق بينها 
فينتفى الاضطراب أصلا ورأسًا» . اه . 

فهذا يدل على ثبوت الحديث عنده وإن الاضطراب الذى قيل فى الحديث ليس مسلمًا 
به إذ هو ممن بعد إسماعيل بغض النظر عن أن يسلط على من فوقه وأنه يمكن الترجيح بين 
الرواة السابقين . وإن شيخ إسماعيل لا يؤثر فيه هذا الاختلاف عند وجدان الترجيح . وما 
قاله ممکن أن يسلم , SS‏ 
نسب الخلاف إليه لانزاح جميع ما تقدم من التجويزات . 

SG EE 

وقد نحى المزى إلى أن الاضطراب السابق من إسماعيل ولا أعلم من وافقه على هذا 
وانظر التهذیب ٠٥٦٥/۰‏ و٦٦٥‏ . 

# وأما رواية أبى عبيد الله عنه : 

ففى غريب الحديث للحربی ١٠۲/١‏ وابن أبى شيبة :٠٠١/١‏ 

من طريق الوليد بن آبى مالك عن أبی عبید الله عن أبى هريرة قال: قال رسول الله 
يي «يستر المصلى مثل مؤخرة الرحل فى مثل جلة السوط والوليد وثقه أحمد 
ويعقوب بن سفيان والعجلى وآخرون وضعفه يعقوب بن شيبة والصواب الأول وشيخه هو 
مسلم بن مشكم ثقة كاتب أبى الدرداء فالحديث صحيح إلا أن الراوى عن الوليد مسعر بن 
کدام وقد اختلف فيه عليه فرواه عنه حفص بن غیاٹ کما تقدم إلا أن الراوی عن حفص أبو 
هشام شيخ الحربى فإن كان أبو هشام هو الرفاعى فضعيف . وقد خالف حفص بن غياث 
وكيع والمخالفة فى المتن والإسناد حيث جعل وكيع الحديث من مسند ابن عمر كما عند 
ابن أبی شیبة ۳۱۰/۱ ثم وجدت أن وكيعًا قد تابع حفص بن غياث إذ رواه بالوجهين فارتفع 
ما قلته فى رواية حفص . 

: وآما حدیث سهل بن أبى حثمة‎ ٤4 

فرواه النسائی ٤۹/۲‏ وأبو داود ٤٤٦/١‏ وأحمد ٤‏ والحمیدی ۱۹٩/۱‏ وعبد بن 
حمید ص٣٠۱‏ والطیالسی ص۱۹۱ وابن أبى شيبة فى المصنف ۱ وابن خزيمة 
۱۰/۲ وابن حبان کما فی زوائده ص۱۱۷ والطبرانی فی الکبیر ۹۸/٦‏ والحاكم فى 


EF e 


الحزء الثاني ( كتاب الصلاة) 
المستدرك ۲۵۹۱/۱ و۲٥۲‏ والبیهقی ۲۷۲/۲ والطحاوی فی المشکل ۲۷/۷: 

من طريتق صفوان بن سليم عن نافع بن جبير عن سهل بن أبى حثمة قال: قال النبى 
يا إذا صلى أحدكم إلى سترة فليدن منها لا يقطع الشيطان صلاته» وقد اختلف فى 
إسناده فى موضعين أو ثلاثة . 


YTY 


الموضع الأول: على صفوان فرواه عنه ابن عيينة كما تقدم إلا أنه اختلف فى إسناده 
عن ابن عيينة فعامة أصحابه كالحميدى وأبو بكر بن أبى شيبة وأخوه عثمان وحامد بن 
یحیی وابن السرح وغیرهم سافوه عنه كما تقدم . 

خالفهم عبد الرزاق فقال عنه عن صفوان عن النبى يي كما وقع ذلك فى مصنغه ۱0/۲ 
فأرسله عبد الرزاق إلا أنى أخشى أن الذى وقع عند عبد الرزاق غير سديد إذ أن الطبرانى 
ساقه فی معجمه الكبير من طريتق الدبرى عن عبد الرزاق عن سفيان موصولاً موافمًا 
لأصحاب ابن عيينة وعلى فرض صحة ما وقع فى المصنف فهى رواية مرجوحةء هذا ما 
يتعلق بابن عيينة» خالف سفيان واقد بن محمد بن زيد» فقال: عن صفوان عن محمد بن 
سهل عن أبيه أو عن محمد بن سهل عن النبى َة . 

فساقه على الشك فى وصله وإرساله» وواقد ثقة ليس بدون ابن عيينة . 

الموضع الثانى : على نافع بن جبیر فوصله عنه صفوان کما تقد م . خالفه داود بن 
قیس فقال: عن نافع بن جبیر فأرسله» ورواه غير داود بن قيس عن نافع بن جبير عن 
سهل بن سعد وهذا الموضع الثالث وقد ما ل البيهقى إلى ترجيح رواية ابن عيينة الموصولة 
حيث قال: «وقد أقام إسناده سفيان بن عيينة وهو حافظ حجة» . اه . 

وعلى هذا فالحديث صحيح وقد خرجه من اشترط الصحة ممن تقدم . 

وأما حدیث ابن عمر: 

فرواه عنه نافع وصدقة بن يسار وأبو عبيد الله مسلم بن مشكم . 

٭ أما رواية نافع عنه: 

ففی البخاری ٥۲۷/۱‏ و٠۸٥‏ ومسلم ۱ وأبی عوانة ٥٥/۲‏ و٦٥‏ وأبی داود ۱/ 
٤‏ والترمذی ۲ وأحمد ۳/۲ و۱۲۹ و١١٤٠‏ وابن جرير فى التهذيب الجزء المفقود 
ص۹٥۲۷‏ وابن خزيمة ٩/۲‏ و١٠‏ وابن حبان ۰/٤‏ وابن ماجه ۳۰۳/۱ وابن ابی شیبة فی 
المصنف ۳٠١/١‏ وعبد الرزاق ۲ والطبرانی فی الکبیر ۳۷۹/۱۲ والبیهقی ۲٦۹/۲‏ : 


Nk 
Na 
٣ ا و‎ | 


2 غزں رلو 


VTA 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طریق عبيد الله بن عمر وغيره عن نافع عن ابن عمر عن النبى إا أنه كان يعرض 
راحلته فيصلى إليهاء فقلت : أفرأيت إذا هبت الركاب قال : كان يأخذ هذا الرحل فيعدله 
فیصلی إلى آخرته أو قال: مؤخره وکان ابن عمر ظه يفعله «والسیاق للبخارى . 

# وأما رواية صدقة بن يسار عنه: 

ففی مسلم ۳٠۳/١‏ وأبى عوانة ٤۷/۲‏ وابن ماجه ۳۰۷/١‏ وأحمد ۸/۲ وابن خزيمة 
۲ وابن حبان ٤٥/٤‏ : 

من طريق أبى بكر الحنفى قال: حدثنا الضحاك بن عثمان قال : حدثنا صدقة بن يسار 
قال : سمعت ابن عمر يقول: قال رسول الله ي : «لا تصلوا إلا إلى سترة ولا تدع أحدًا 
يمر بين يديك فإِن بی فلیقاتله فإنما هو شیطان» والسیاق لابن حبان . 

# وأما رواية أبى عبيد الله عنه : 

فتقدم تخريجها فى حديث أبى هريرة السابق لحديث سهل السابق لهذا . 

۳ وأما حديث سبرة بن معبد الجهنى : 

فرواه أحمد ٠/٤‏ وأبو يعلى ٤٤۳/۱‏ وابن خزیمة ۱۳/۲ والطبرانی فى الكبير ۷/ 
۳ و٤1‏ والبخارى فی التاریخ ۸۸/٤‏ والحاکم ۲۵٣۲/۱‏ والبیهقی ۲۷۰/۲ وابن ابی 
شيبة ۳٠١/١‏ والطحاوی فى المشکل ۱ /۲۳۹: 

من طريق عبد الملك بن الربيع بن سبرة بن معبد الجهنى قال : أخبرنى أبى عن جدى 
قال : قال النبى يلا «ليستتر أحدکم فی صلاته ولو بسهم . 

وعبد الملك مختلف فيه حيث وثقه العجلى وانفرد بذلك حسب علمى ويعتبر إخراج 
مسلم له وکذا ابن خزیمة توثیق له ضمنی وصرح ابن معین بضعفه وتبعه ابن حبان حیث 
قال : «منكر الحديث جا یروی عن بيه ما لم يتابع عليه» . اه . وقال ابن القطان: «لم 
تبت عدالته وإن کان مسلم أخرج له فغیر محتج به» . اه 

۲۷ وأما حديث أبى جحيفة : 

فرواه البخاری ٥۷۳/۱‏ ومسلم ۳٣۰/۱‏ وأبو داود ٤٤۳/۱‏ والنسائی ۷/۲ والترمذی ۱| 
٥‏ وآبو عوانة فی مستخرجه ٥ ٤و ٥۳و ٥۲/۲‏ وأحمد ۳۰۷/٤‏ و۳۰۸ و۳۰۹ وابن خزیمة ۲| 
۷ وابن سعد ٤۳٤/۱‏ والفاکهی فی تاریخ مکة ۲۱۹/۳ و٤/1۸‏ وابن جرير فى التهذيب المفقود 
ص ۲۷۰ وابن أبى عاصم فى الصحابة ٠۳١/۳‏ و۱۳۲ والطبرانی ۹۹/۲۲ و۱۰: 


Nk 
اھا‎ 
و‎ 


ر 


عززس ل ولال 


الجزء الثاني ( کتاب الصلاة) 


A 
من طریق الثورى عن عون بن أبى جحيفة عن أبيه قال: «رأيت بلالا يؤذن ويدور‎ 
ويتبع فاه هاهنا وها هنا وأصبعاه فى أذنيه ورسول الله ي : فى قبة له حمراء أراه قال: من‎ 
أدم فخرج بلال بين يديه بالعنزة فركزها بالبطحاء فصلى إليها رسول الله بيا: يمر بين يديه‎ 
الكلب والحمار وعليه حلة حمراء كأنى أنظر إلى بريق ساقيه قال سفيان: نراه قال: حبرة)‎ 
. والسياق للبخارى‎ 
: وأما حديث عائشة‎ ۸ 


فرواه مسلم ۱ وأہو عوانة ٥٥/۲‏ والنسائی فی الکبری ۳۷۰/۱ وابن جریر فی 
التهذیب المفقود ص۹٠۲‏ وأبو نعيم فى المستخرج على مسلم ٠٠۸/۲‏ والبيهقى فى 
الکبری ۳۸۰/۲ : 

من طريق حيوة بن شريح عن أبى الأسود محمد بن عبد الرحمن عن عروة عن عائشة 
أن رسول الله بي : سئل فى غزوة تبوك عن سترة المصلى فقال «كمؤخرة الرحل؟ . 

تنبيه : وقع عند ابن جرير «عن حيوة عن الأسود» صوابه ما تقدم . 

تنبيه آخر: نسب الشارح حديث عائشة إلى البخارى وليس كما قال . 


قوله: باب (۲۵۱) ما جاء ف كراهية المرور بين يدى المصلى 
قال: وفى الباب عن أبى سعيد الخدرى وأبى هريرة 
وابن عمر وعبد الله بن عمرو 

۹ اما حدیث أبی سعید: 

فرواه عنه أبو صالح وولده عبد الرحمن وأبو الوداك . 

# أما رواية أبى صالح عنه: 

ففی البخاری ٥۸۱/۱‏ و۸۲ ومسلم ۳۹۲/۱ وأبی داود ٤٤۹/۱‏ وأحمد ٦۳/۳‏ وابن 
الجعد فی مسنده ص۱٥٤‏ وأبى يعلى ۸٠/۲‏ وأبى عوانة ٤۸/۲‏ وابن خزيمة ٠١/١‏ 
والطحاوی فى شرح المعانی ٤٦۱/۱١‏ والمشکل ۲۷/۷ والبیھقی ۲٦۷/۲‏ وأبی نعیم فى 
مستخرجه على مسلم ۱٤٤/۲‏ : 

من طريق حميد بن هلال العدوى قال : حدثنا أبو صالح السمان قال: رأيت أبا سعيد 
الخدری فی یوم جمعة صلی إلى شیء یستره من الناس فأراد شاب من بنی أبى معيط آن 
یجتاز بین يديه فدفع أبو سعيد فى صدره فنظر الشاب فلم يجد مساعًا إلا بين يديه : فعاد 


Vf 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
لیجتاز فدفعه أبو سعيد أشد من الأولى فنال من أبى سعيد ثم دخل الشاب إلى مروان فشكا 
إليه ما لقى من أبى سعيد ودخل أبو سعيد خلفه على مروان فقال ما لك ولابن أخيك يا أبا 
سعید ؟ قال : سمعت النبی ية یقول : «إذا صلی أحدكم إلى شىء يستره من الناس فأراد 
أحد أن يجتاز بين يديه فليدفعه فإن أبى فليقاتله فإنما هو شيطان» لفظ البخارى . 

# وأما رواية ولده عبد الرحمن عنه: 

ففی مسلم ۳٦۲/۱‏ وأبی عوانة ٤۷/۲‏ و۸٤‏ وأبی داود ٤٤۸/۱‏ والنسائی ٥۲/۲‏ وابن 
ماجه ۳۰۷/۱ وأحمد ۳٤/۳‏ و٣٤‏ و٤٤‏ و٩٤‏ و۷٥‏ و۳٩‏ وأبی یعلی ۸۳/۲ والدارمی ۱/ 
۸ وابن الجارود ص٦٦‏ وابن حبان فی صحیحه ٤۷/٤‏ والبیهقی ۲۷۸/۲ وابن أبى شيبة 
۱+ ۰ 

من طريق مالك عن زيد بن أسلم عن عبد الرحمن بن أبى سعيد عن أبى سعيد 
الخدرى أن رسول الله حل قال: «إذا كان أحدكم يصلى فلا يدع أحدا یمر بین يديه 
ولیدرأه ما استطاع فإِن أبی فلیقاتله فإنما هو شيطان» . 

وقد اختلف فيه على مالك فعامة من رواه عنه ساقوه بالإسناد السابق حتى ابن وهب 
وحكى الدارقطنى فى العلل ٠٠٠١/٠١‏ أنه رواه عن مالك خارج الموطأً بخلاف ما تقدم إذ 
قال: عن مالك عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبى سعيد الخدرى وقد حكم 
الدارقطنى على هذه الرواية بالغلط . وقد تابع مالكا على الرواية المشهورة عنه ابن 
عجلان . 

# وأما رواية أبى الوداك عنه: 

ففی اہی داود ٤٥١/١‏ وأحمد کما فی أطراف المسند لابن حجر ۳۸۰/۱ وابن أبى 
شيبة فى المصنف :۳۱۳/١‏ 

من طريق مجالد حدثنا أبو الوداك قال: مر شاب من قریش بین يدى أبى سعيد 
الخدرى وهو يصلى فدفعه ثم عاد فدفعه ثلاث مرات فلما انصرف قال: إن الصلاة لا 
يقطعها شىء ولکن قال رسول الله َي : «ادرؤوا ما استطعتم فإنه شيطان» والسياق لأبى 
داود» ومجالد ضعیف جدًا . 

٠۰‏ وأما حديث أبى هريرة: 


فرواه عنه عبيد الله بن عبد الله وأبو سلمة بن عبد الرحمن . 


Nk 
اھا‎ 
و‎ 


ر عززس ل ورالد 


الجزء الثاني (كتاب الصلاة) _ س إل 

# أما رواية عبيد الله بن عبد الله عنه: 

فرواها ابن ماجه کما فی زوائده ۱۸٩/۱‏ و۱۸۷ وأحمد ۳۷۱/۲ وعبد بن حمید 
ص۲۳٤‏ و٤٤٤‏ وابن خزيمة ٠٤/۲‏ وابن حبان ٤٦/٤‏ والطحاوى فى المشكل :۸٤/ ١‏ 

من طريق عبيد الله بن عبد الرحمن بن موهب عن عمه عن أبى هريرة قال : قال رسول 
له یڈ : «لو یعلم آحدکم ما له فی آن یمر بین یدی آخیه معترضًا وهو یناجی ربه کأن یقوم 
فى ذلك المقام أربعين عامًا أحب إليه من الخطوة التى خطاها بين يديه» . 

والحديث اختلف فيه فحكم عليه بالصحة من تقدم وتبعهم المنذرى وذهب 
البوصيرى إلى مخالفة ذلك إذ قال: كما فى الزوائد ما نصه: 

«هذا إسناد فيه مقال عم عبيد الله بن عبد الرحمن بن موهب اسمه عبيد الله بن عبد الله 
قال: أحمد بن حنبل: عنده مناکیر وقال ابن حبان: فی الثقات: روی عنه ابنه یحیی 
ويحیى لا شىء وأبوه ثقة وإنما وقعت المناكير فى حديثه من ابنه» إلخ ثم ذهب البوصيرى 
إلى أن الضعف متوقف على ما قاله أحمد من أنه إن روی عنه ابنه وهذا لیس منه وذکر أنه 
خرجه من شرط الصحة ممن تقدم ذكرهم . 

*# وأما رواية أبى سلمة بن عبد الرحمن عنه: 

فذکرها ابن ابی حاتم فی العلل ٠١٤/۱١‏ : 

من طریق یحیی بن أبى كثير عن أبى سلمة عن أبى هريرة أن النبى ية كان يصلى 
بالناس فمر آعرابی بین یدیه فسبحوا به فلم یأبه فقال عمر : یا أعرابی تنح عن قبلة رسول الله 
اة : فلما فرغ النبى بيا قال : «من القائل هذا» قالوا: عمر: قال: «يا له فقها» خرجه من 
طريق سويد بن عبد العزيز عن الأوزاعى به وعقب ذلك بقوله: «قال أبى: هذا حديث 
باطل يشبه أن يكون يحبى عن النبى ية مرسل» . اه . وسويد متروك والظنة فى وصله 
مته . 

۱ وآما حدیث بن عمر: 

ففی مسلم ۳۱۳/۱ وأبی عوانة ٤۷/۲‏ وابن ماجه ۳۰۷/۱ وأحمد ۸۲/۲ وابن خزيمة 
۲ والطحاوی فی شرح معانی الآثار ٤٦۱/۱‏ والطبرانی فی الکبیر ٤۲۸/٠١‏ والأوسط 
7 والدارقطنی فی المؤتلف ۲۲۱۸/٤‏ وتمام فى الفوائد :٠٠٠/١‏ 

من طريق قتادة والضحاك بن عثمان قال قتادة: عن نافع وقال الضحاك: عن صدقة 


VEY 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
كلاهما عن ابن عمر والسياق للضحاك أن رسول الله َة قال : «إذا كان أحدكم بصلى فلا 
يدع أحدا يمر بين يديه فإن أبى فليقاتله » فإن معه القرين؛ والسياق لمسلم وقد اختار سياق 
الضحاك وهى سالمة من أى اعتراض وأما رواية نافع فقد اختلف فيه عنه فرفعه عن نافع من 
تقدم وهو قتادة من رواية سعيد بن أبى عروبة عنه إلا أن رواية الرفع فيها علتان الأولى : 
عدم صحة السند إلى سعيد بن أبى عروبة إذ راويها النضر بن كثير وقد ضعفه عدة من أهل 
العلم أبو حاتم والدارقطنى والعقيلى وغيرهم» وقد انفرد النضر بذلك لذا يقول الطبرانى 
فى الأوسط : «لم يرو هذا الحديث عن قتادة إلا سعيد بن أبى عروبة تفرد به النضر بن 
كثير» . اه . وقد تابع قتادة إسماعيل بن أمية كما عند تمام إلا أن السند إلى إسماعيل لا 
يصح إذ فيه محمد بن الفضل بن عطية وهو متروك . 

الثانية : مخالفة مالك لقتادة فقد خرجه عبد الرزاق فی مصنفه من طریقه ۲٠/۲‏ موقوفا 
وهو الصواب . 

۲ وأما حدیث عبد الله بن عمرو : 

فرواه ابن ماجه ۲ /۱۱۹۱ والاز 7٦‏ و٤٥٤‏ وأحمد ۲٠٤/۲‏ وعبد الرزاق فى 
المصنف ۲۲/۲ وأبو داود ٤ : ٤٥٥/١‏ 

من طریق أيوب وابن جريج وهشام بن الغاز والسياق المتنى والإسنادى لهشام كلهم 
عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : هبطنا مع رسول الله اة : من ثنية الإذاخر فنظر 
النبى بي فإذا على ريطة مضرجة بعصفر قال : «ما هذه ؟» فعرفت أن رسول الله بلا : قد 
کرهها فأتيت أهلى وهم يسجرون تنورهم فلففتها ثم ألقيتها ثم أتيت رسول الله به فقال : 
«ما فعلت الريطة ؟» قال : فقلت : عرفت ما کرهت منها يا رسول الله فأتيت أهلى وهم 
يسجرون تنورهم فالقیتها فيه فقال رسول الله کار : «فهلا كسوتها بعض أهلك» قال: وذكر 
أنه حين هبط من ثنية الإذاخر صلى بهم رسول الله بي : إلى جدار اتخذه قبلة فأقبلت بهمة 
ترید أن تمر بین یدی النبی با فما زال یدنو ویداریها حتی نظرت إلى بطن النبى با قد 
لصق بالأرض فمرت من خلفه» والسياق للبزار . 

وقد اختلف فيه على عمرو على ثلائة أنحاء ما بين وصل وإرسال وانقطاع فوصله من 
تقدم هشام وحده خالفه أيوب حيث قال: عن عمرو بن شعيب عن النبى بيو فذكره» 
خالفهما ابن جريج حيث قال: عن عمرو بن شعيب عن عبد الله بن عمرو وذلك انقطاع 


OID 
| تچ ا‎ 


ر عززس ل ورالد 


الحزء الثاني ( کتاب الصلاة) 


VE 

ولاشك آن أيوب وابن جريج أقوى من هشام وإن كان هشامًا ثقة أيقًا إلا أنه سلك 
الجادة . 

تنبیه : لم يصب الهیشمی فی زوائد البزار حیث أدخله فيه وقد خرجه من سبق ذكره . 


قوله: باب (۲۵۲) لا يقطع الصلاة شىء 
قال: وفى الباب عن عائشة والفضل بن عباس وابن عمر 

۳ وأما حديث عائشة: 

فرواه عنها عروة وأبو سلمة والأسود ومسروق . 

# أما رواية عروة عنها : 

ففى البخارى ۱ ومسلم ۳٠٦/۱‏ وأبى عوانة ٥۲‏ و۷٥‏ والنسائی ٥۲/۲‏ وابن 
ماجه ۳۰۷/۱ والدارمی ۲/۱ وعبد الرزاق ۳۲/۲ وابن خزیمة ۱۸/۲ و۱۹ وابن أبى 
شیبة ۳٠٤/۱‏ وابن حبان ٥٤/٤‏ وأحمد ۳۷/٦‏ و٦۸‏ و٩۱۹‏ و۲۰۰ وإسحاق ۱۲۳/۲ 
و٤۱۲‏ و١٤۱‏ والحمیدی ٩۱/۱‏ وغیرهم : 

من طريق الزهرى وغيره عن عروة عن عائشة قالت : «کان رسول الله َيةٍ: يصلى 
صلاته من الليل وأنا بينه وبين القبلة على الفراش» . 

# وأما رواية أبى سلمة عنها: 

ففى البخارى ٤۹١/١‏ ومسلم ۱ وأبی عوانة ٥۹/۲‏ وأبى داود ٤٥۷/١‏ وأحمد 
۱۸/1 و و٥٥۲:‏ 

من طريق مالك عن سالم أبى النضر عن أبى سلمة عن عائشة زوج النبى بَا أنها 
قالت: کنت أنام بین یدی رسول الله به : ورجلای فی قبلته فإذا سجد غمزنی فقبضت 
رجلى فإذا قام بسطتهما قالت: والبيوت يومثذ ليس فيها مصابيح . 

٭ وأما رواية الأسود عنها: 

ففی البخاری ٥۸١/١‏ ومسلم ۳/۱ وأبی عوانة ٥۸/۲‏ وأحمد ٤۲/٦‏ و٣۱۲‏ و۱۳۰ 
و۱۳۲ و۲۳۰ و٦٣۲‏ و۷٣۲‏ وإسحاق ۸۳٣/۳‏ والطیالسی برقم ۹ وابن خزيمة ۲/ 
۹: 

من طريق الأعمش قال: حدثنى إبراهيم عن الأسود عن عائشةء قال الأعمش : 
وحدثنى مسلم عن مسروق عن عائشة؛ وذکر عندها ما يقطع الصلاةء الكلب والحمار 


Vt 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


والمرأة» فقالت عائشة : «قد شبهتمونا بالحمير والكلاب› والله لقد رأيت رسول الله َة : 


يصلى وإنى على السرير . بينه وبين القبلة مضطجعة فتبدو لى الحاجة . فأكره أن أجلس ‏ 


فأوذی رسول الله ي : فأنسل من عند رجليه» . 

٭ وأما رواية مسروق عنها : 

ففی البخاری ٥۸۷/۱‏ ومسلم ۳٦٦/۱‏ وأبی عوانة ٥۷/۲‏ وأحمد ٤۱/٦‏ و١٥٥۱‏ و١۲۱‏ 
وابن خزيمة ۱۹/۲ : 

من طريق الأعمش عن مسلم بن صبيح عن مسروق عن عائشة» بمشل رواية الأسود 
عن عائشة . 

: وأما حديث الفضل بن عباس‎ ٤ 

فرواه أبو داود ٤٥۹/۱‏ والنسائی ٥۱/۲‏ وأحمد ۲۱۱/۱ والطیالسی كما فی 
المنحة ۸۸/١‏ وأبو يعلى ٠٠١٤/١‏ وعبد الرزاق فى المصنف ۲۸/۲ والطحاوى فى 
شرح المعانی ٤٥۹/۱‏ و١٦٤‏ والطبرانی فی الکبیر ۲۹٤/۱۸‏ و۹٥۲۹‏ والبیهقی ۲۷۸/۲ 
والدارقطنی ۳٦۹/۱‏ : 

من طریق يحیی بن أيوب وابن جرير عن محمد بن عمر بن على عن عباس بن عبيد 
الله بن عباس عن الفضل بن عباس قال: أتانا رسول الله َة : ونحن فى بادية لنا ومعه 
عباس فصلى فى صحراء ليس بين يديه سترة وحمارة لنا وكلبة تعبثان بين يديه فما بالى 
ذلك«والسیاق لأہی داود من طريق يحيى بن آيوب ولم يختلف فيه عليه وإنما وقع الخلاف 
فی إسناده إلى ابن جريج فرواه عنه حجاج بن محمد وأبو عاصم النبيل كما تقدم . خالفهما 
عبد الرزاق فأسقط العباس بن عبيد الله بن عباس كما ذكر ذلك فى مصنفه ولاشك أن 
حجاجًا بمفرده هو المقدم على عبد الرزاق فكيف وقد انضم إليه من هو يقاربه فى القوة . 
فإذا كان ذلك كذلك فلاشك أن روايتهما هى المقدمة . 

والحدیث ضعفه ابن حزم فى المحلی ۱۳/۳ حيث زعم بطلانه واعتمد على أن راويه 
عباس لم يدرك الفضل وتبع ابن حزم الحافظ فی التهذیب ٠٠۹/۰‏ . 

كما ضعف الحديث عبد الحق فى أحكامه الكبرى وتبع عبد الحق ابن القطان فى بيانه 
حیث قال: فی ۳٥٤/۳‏ ما نصه بعد أن ذكر كلام عبد الحق : 


«وهو كما ذكر ضعيف فإنه من رواية ابن جريج عن محمد بن عمر بن على عن 


OID 
| تچ ا‎ 


ر عززس ل ورالد 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) Vo‏ 


عباس بن عبد الله بن عباس عن الفضل بن عباس . وعباس هذا لا يعرف حاله ولا ذكر ب 
أكثر من رواية محمد بن عمر هذا عنه وروايته هو عن الفضل» إلى أن قال : (ومحمد بن 
عمر بن على بن حسین بن علی بن آبی طالب أبو حفص مجهول» . اھ . وما زعمه من 
کون محمد بن عمر بن على هو بن حسين غير صحيح بل هو محمد بن عمر بن على بن 
أبى طالب كما ورد مصرحا به عند الطحاوى وحين نقل الحافظ كلام عبد الحق السابق 
عقبه بقوله «أظنه وهما» . اه . يعنى قوله: «ابن الحسين» وقد تحقق الوهم بدون ظن 
حسب ما تقدم . 

وعلى أى الحديث ضعيف لما تقدم من كون عباس لم يدرك الفضل وأيضًا محمد بن 
عمر لم يوثقه معتبر فتعين ما قاله ابن القطان قبل وكذا عباس لم يوثقه معتبر . 

تنبيه: وقع فى معجم الطبرانى من طريق عبد الرزاق عن ابن جريج إذ قال: «عن 
عمر بن محمد بن علي» وذلك غلط ممن بعد عبد الرزاق إذ فى المصنف محمد بن عمر بن 
على على جهة الصواب . 

٥‏ وأما حدیث ابن عمر: 

فرواه الدارقطنی فی السنن ۲۹۸/۱ وابن عدى فى الکامل ٠٠۸/۷‏ . 

من طریق إبراهیم بن يزيد الخوزى عن سالم عن أبيه أن رسول الله ة: وأبا بكر 
وعمر قالوا: «لا يقطع الصلاة شىء وادرأ ما استطعت» وإبراهيم ضعيف وقد خالفه 
من هو أوثتق منه عبيد الله بن عمر عند الدارقطنى والزهرى عند الطحاوى فى شرح 
المعانى ٤٦١/١‏ إذ أوقفوه على ابن عمر . 

قوله: باب (۲۵۲) ما جاء انه لا يقطع الصلاة إلا الكلب والمراة والحمار 

قال: وفى الباب عن أبى سعيد والحكم بن عمرو الغفارى وأبى هريرة وأنس 

٩‏ اما حدیث ابی سعید: 

فرواه الحارث بن أبى أسامة فى مسنده كما فى زوائده ص١٦‏ وعبد الرزاق فى مصنفه 
۷/۲: 

من طریق حماد ومعمر کلاهما عن ابی هارون العبدی عن ابی سعید قال: قال رسول 
الله َد قال : «يقطع الصلاة الكلب والمرأة والحمار» والسياق لعبد الرزاق وقد رواه عن 
حماد داود بن المحبر وحكم على الحديث مخرج الكتاب بالوضع من أجل داود ولم 


Ve‏ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
يصب فى ذلك إذ لم ينفرد به فقد تابعه عبد الرزاق حیث رواه عن معمر كما تقدم فخرج من 
عهدته كما تقدم وإنما المنفرد به أبو هارون هو عمارة بن جوين وهو متروك . 
۷ وأما حديث الحكم بن عمرو الغفارى : 
فرواه الطبرانی فی الکبیر ۳ /۲۳۷: 
قال رسول الله لا : «يقطع الصلاة الكلب والحمار والمرأة» . 
وعمر مختلف فيه قال ابن معین : صالح وذكره ابن حبان فى الثقات وكذلك ابن 
ورواية قال : شيخ وقال ابن عدى : يخالف الثقات فى بعض ما يرويه» والظاهر أن من كان 
أمره كما تقدم فإنه حسن الحديث» وقد خالف ويأتى بيان ذلك فى حديث 
۸ وآما حديث أبى هريرة: 


ای رة 


فرواه عنه يزيد بن الأصم وزرارة بن أوفى وسعد بن هشام وأبى سلمة وعطاء بن 
يسار . 

# أما رواية يزيد بن الأصم عنه : 

ففی مسلم ۳۹٣/۱‏ و٦٣۳‏ وأبی عوانة ٥۲/۲‏ وإسحاق بن راهویه فی مسنده ۳۲۸/۱ 
والبیهقی ۲۷٤/۲‏ : 

من طريق عبد الواحد بن زياد حدثنا عبيد الله بن عبد الله بن الأصم حدثنا يزيد بن 
الأصم عن أبى هريرة قال : قال رسول الله َيدٍ: «يقطع الصلاة المرأة والحمار والكلب» 
ويقى ذلك مثل مؤخرة الرحل» . 

# وأما رواية زرارة بن أوفى وسعد بن هشام عنه: 

ففی ابن ماجه ۳۰٣/۱‏ وأحمد ۲۹۹/۲ و٩٥٤٤‏ وإسحاق ۳٠٠/١‏ والدارقطنى فى العلل 
۹ . 

من رواية قتادة عن زرارة بن أوفى وسعد بن هشام والسياق لسعد کلاهما عن أبى 
هريرة عن النبى َة قال : «يقطع الصلاة المرأة والكلب والحمار» والسياق لابن ماجه . 


وقد رواه عن قتادة سعيد بن أبى عروبة وهشام الدستوائى وشعبة والحكم بن 


المجزء الثاني ( كتاب الصلاة) Y۷‏ 
عبد الملك» واختلفوا فى سياق الإسناد عنه . 

# أما رواية سعيد عنه فاختلف فيه عليه فقال إسماعيل بن إبراهيم عنه عن قتادة عن 
زرارة عن سعد بن هشام عن أبى هريرة وقال فيه : أحسبه ذكره عن النبى ية . خالفه 
إسماعيل بن أبى عدى ومعاذ بن معاذ حيث قالا: عنه عن قتادة عن زرارة عن أبى هريرة 
ووقفاه فكانت المخالفة فى الوقف وحذف الواسطة بين زرارة وأبى هريرة . خالفهم 
عبد الأعلى بن عبد الأعلى حيث قال: عن سعيد عن قتادة عن الحسن عن عبد الله بن 
مغفل مرفوعا فخالف فى موضعين فى شيخ قتادة وجعل الحديث من مسند ابن مغفل خرج 
ذلك ابن ماجه ۳۰٦/۱‏ وابن حبان ٥۳/٤‏ والطحاوی فى شرح المعانى ٤0۸/١‏ وزعم 
البوصيرى أن راويه عن عبد الأعلى جميل بن الحسن وتبعه الشوكانى والشارح ونقل عن 
بعض أهل العلم تكذيبه ولم ينفرد بذلك فقد تابعه محمد بن المثنى كما عند ابن حبان كما 
تابع عبد الأعلى معاذ بن معاذ كما عند الطحاوى . فهل هذا الاختلاف من سعيد لأنه 
اختلط بآخرة أم من الرواه عنه والمعلوم أن عبد الأعلى السامى روى عن سعيد قبل 
الاختلاط بل جعله ابن عدی أوثق من روی عن سعید» وأیضًا ابن ابی عدی روی عنه قبل 
الاختلاط . 

وعلى أى فقد قال الدارقطنى : فى العلل بعد سياقه لهذه الوجوه: «والصحيح حديث 
قتادة عن زرارة بن أوفى عن سعد بن هشام عن أبى هريرة» . اه . يشير بذلك إلى ترجيح 
رواية ابن أبى عدى ومعاذ بن معاذ ويحتمل أنه يشير إلى ما يأتى إذ قد روياه عن هشام 
كذلك . ۰ 

¥ وأما رواية هشام الدستوائى عنه: 

فرواها عنه ابن أبى عدى ومعاذ فقالا: عن قتادة عن زرارة بن أوفى عن سعد بن هشام 
عن أبى هريرة عن النبى بء خالفهما ابن مهدى وإسماعيل بن إبراهيم ومسلم بن إبراهيم 
فقالوا: عنه عن قتادة عن زرارة عن أبى هريرة فوقفوه وأسقطوا سعدا . إلا أن ابن مهدى 
فى رواية عنه قال : عن هشام عن قتادة عن زرارة عن أبى هريرة موقوفا خالفهم القطان إذ 
قال: عنه عن قتادة عن زرارة بن أوفى عن أبى هريرة . ولا شك أن القطان أوثق هؤلاء 
كلهم إلا أن الدارقطنى تقدم أنه يقدم ابن أبى عدى ومعاذا على بقية من خالفهما فى هشام» 
وقد ثبت سماع زرارة من أبى هريرة . 


VEA 


نزهة الألباب في قول الترمذي (رفي الباب) 

# وأما رواية شعبة عنه: 

فقال: عنه عن عروة عن عائشة ووقفه . 

# وأما رواية الحكم بن عبد الملك عنه: 

فقال: عنه عن الحسن عن أبى هريرة وفى هذا الإسناد علل ثلاث: ضعف الحكم 
وعنعنة قتادة وعدم سماع الحسن من أبى هريرة . 

وعلى أى تقدم تقديم الدارقطنى وترجيحه لبعض الروايات عن بعض . 

# وأما رواية أبى سلمة عن أبى هريرة: 

ففى العلل لابن أبى حاتم ۱۷۷/١‏ : 

من طريق يحيى بن أبى كثير عن أبى سلمة عن أبى هريرة عن النبى بيا قال : «يقطع 
الصلاة الكلب والحمار والمرأة واليهودى والنصرانى والمجوسى والخنزير» . 

وقد اختلف فی وصله وإرساله ورفعه ووقفه . کل ذلك علی یحیی بن أبی کثیر فرفعه 
عنه كما تقدم عيسى بن ميمون . وعيسى قال: فيه أبو زرعة : شيخ ضعيف الحديث وقال 
فی الحدیث: «منکر» خالفه هشام الدستوائی فرواه عن یحیی بن أبی كثير فقال: عن 
عكرمة عن ابن عباس إلا أنه قال : «وأحسب أسند ذلك إلى النبى بيز خرج هذه الرواية 
عبد بن حمید فی مسنده کما فی منتخبه ص۲۰۰ . إلا أن هشام الدستوائی اختلف عنه فی 
هذه الرواية فالرواية السابقة من رواية معاذ ولده عنه خالف معاذًا أبو داود الطيالسى فقال 
عنه: عن يحيى عن عكرمة ووقفه عليه . ولرواية أبى داود متابعة قاصرة حيث رواه 
عبد الرزاق عن معمر فقال : أخبرنى من رأى عكرمة فذكره ووقفه وهاتان الروايتان عند ابن 
آیی ش 10/٠:‏ وعد الرزاق ؟/ 1۷ : 

وعلى أى الحديث لا يصح مرفوعًا من أى وجه . 

# وأما رواية عطاء بن يسار عنه: 

فعند الدارقطنی فی السنن ۳۹۹/۱ وابن عدی فی الکامل ۳۲۸/۱ . 

من طريق إسماعيل بن عياش عن إسحاق بن عبد الله بن أبى فروة عن زيد بن أسلم عن 
عطاء بن يسار عن أبى هريرة عن النبى بيا قال : «لا تقطع الصلاة امرأة ولا كلب ولا حمار 
وادراً بين يديك ما استطعت» والحدیث فيه إسماعیل روی هنا عن غير شامی وشيخه متروك 
وخالف فى المتن حيث عكس الرواية الصحيحة عن أبى هريرة كما تقدم فى مسلم . 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) V۹‏ 

۹4 وأما حدیث أنس: 

فرواه عنه عبيد الله بن أبى بكر وعبد الحكم وقتادة . 

# أما رواية عبيد الله عنه: 

فرواها البزار کما فی زوائده ۲۸۱/۱ : 

من طريق يحيى بن السكن ثنا شعبة عن عبيد الله بن أبى بكر عن أنس عن النبى ي 
قال: «يقطع الصلاة الكلب والحمار والمرأة . 

والحديث صححه البوصيرى فى زوائد المسانيد كما فى هامش المطالب العالية وقال 
الهيثمى فى المجمع: إن رجاله رجال الصحيح وعبيد الله هو حفيد أنس . 

# وأما رواية عبد الحكم عنه: 

ففی مسند الحارث كما فى زوائده ص1٦‏ . 

قال : حدثنا يعلى بن عباد ثنا عبد الحكم عن أنس أن رسول الله َء قال : «يقطع 
الصلاة الكلب والحمار والمرأة) وقد حكم عليه البوصيرى بما تقدم فى الرواية السابقة 
وفی هذا نظر فإن عبد الحكم هو ابن عبد الله القسملی قال ابن حبان: کان ممن یروی عن 
أنس ما ليس من حديثه ولا أعلم له مشافهة . لا يحل كتابة حديثه إلا على وجه التعجب 
وقال الدارقطنى : لا يحتج به وقال أبو نعيم الأصبهانى : روى عن أنس نسخة منكرة» لا 
ا وقد تكلم فيه غير واحد ومما يقوى ذلك علو السند للحارث مع تأخره . 

٭ وأما رواية قتادة عنه: 

ففی المجروحین لابن حبان ۲٠١/۱‏ : 

من طريق جعفر بن عبد الواحد الهاشمى قال : قال لنا الأنصارى حدثنا سعيد بن أبى 
عروبة عن قتادة عن أنس عن النبى ييو قال: «يقطع الصلاة الكلب والحمار والمرأة 
وجعفر قال : فيه ابن حبان: كان ممن يسرق الحديث ويقلب الأخبار يروى المتن الصحيح 
الذی هو مشهور بطریق واحد يجیء به من طريق آخر حتى لا يشك من الحديث سمعته أنه 
کان یعملها وکان لا یقول حدثنا فی روایته» کان یقول: « قال لنا فلان بن فلان» . اھ . 


ار عاد ياد 
2 3% 3 


Nk 
Na 
٣ ا و‎ | 


عرس ورلو 


٠١‏ س هة الألباب في قول الترمذي (وفي الاب) 
قوله : باب )۲٤(‏ ما جاء ق الصلاة ف الثوب الواحد 
قال : وفی الباب عن أبى هريرة وجابر وسلمة بن الأكوع وأنس 
وعمرو بن أبى أسيد وعبادة بن الصامت وأبى سعيد وكيسان وابن عباس وعائشة 
وأم هان وعمار بن ياسر وطلق بن على وصامت الأنصارى 

٠١‏ أما حديث أبى هريرة: 

فرواه عنه ابن سيرين وابن المسيب وأبو سلمة وعكرمة والأعرج وأبوحازم والحسن . 

# أما رواية ابن سيرين عنه: 

ففى البخارى ٤۷٥/١‏ ومسلم ۳۹۸/۱ وأحمد ۲۳۰/۲ و٥٩٤‏ و۹۸٩٤‏ و٩۹٤‏ 
والطیالسی كما فى المنحة ۸/١‏ وأبى يعلى ٥‏ هوابن أبى شيبة فى المصنف ٣٤٠٥/١‏ 
والطحاوی فى شرح المعانى ۱ وابن حبان فی الصحیح ۲۷/٤‏ وفی ثقاته ٤٤۰/١‏ 
والإسماعیلى فی معجمه ۳۱۱/۱ و۳۱۲ والبیهقی فی الکبری ۲۳٦/۲‏ والدارقطنی فی 
السنن ۲۸۲/۱ وابن عدی فی الکامل ۳۹۲/۲ و٣/٥٤۳‏ و۷ ۱۲١/‏ والطبرانی فی الأوسط 
۲۹۰/۱ ومحمد بن عاصم فی جزئه ص۴٥۱‏ : 

من طريق حماد وغيره عن أيوب وغیره عن ابن سیرین عن أبى هريرة قال: قام رجل 
إلى النبى بيذ فسأله عن الصلاة فى الثوب الواحد فقال: « أو لکلکم ثوبان ؟ ثم سأل رجل 
عمر فقال: إذا وسع الله فأوسعوا جمع رجل عليه ثیابه صلی رجل فی إزار ورداء فی إزار 
وقميص فى إزار وقباء فی سراویل ورداء فی سراویل وقمیص فی سراویل وقباء فی تبان 
وقباء فی تبان وقميص قال : وأحسبه قال: فی تبان ورداء . والسیاق للبخاری . 

* وأما رواية سعيد بن المسيب وأبى سلمة عنه: 

ففى البخارى ٤۷١/١‏ ومسلم ۳٦۷/۱‏ و۳۹۸ وأبی داود ٤۱٤/١‏ والنسائی ٥٤/۲‏ 
وابن ماجه ۳۳۳/۱ وأحمد ۲ و۲۳۹ وأبی یعلی ۵ و۳۱۸ وابن خزیمة ۳۸۳/۱ 
وابن حبان ۲۱/٤‏ و۲۸ وابن أبى شيبة فى المصنف ۱ وابن الأعرابی فی معجمه ۲/ 
ATT‏ 

من طريتق مالك وسفيان وغيرهما عن الزهرى عن سعيد بن المسيب وأبى سلمة بن 
عبد الرحمن والسياق لسعيد كلاهما عن أبى هريرة أن سائلا سال رسول الله لا : عن 
الصلاة فى ثوب واحد فقال رسول الله لا : « أو لكلكم ثوبان ؟» والسياق للبخارى . 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) Yo\‏ 


والحديث ذكره ابن أبى حاتم فى العلل وذكر أن بعض الرواة عن الزهرى أفرد شيخه فمنهم 
من ذكر سعيدًا مثل مالك ومنهم من ذكر أبا سلمة وصحح الحديث من الوجهين ٠1١/١‏ . 

٭# وأما رواية عكرمة عنه: 

ففی البخاری ٤۷۱/۱‏ وأبی داود ٤۱٤/١‏ وأحمد ۲٥۵/۲‏ و٣٣۲‏ و۲۷٤‏ و١۲٥‏ 
وعبد الرزاق فی المصنف ۳٥۳/۱‏ والطحاوی فی شرح المعانی ۳۸۱/۱ والبیهقی فى 
الکبری ۲۳۸/۲ والدارقطنی فی العلل ۹۸/۹ : 

من طریتق شیبان وهشام الدستوائی والسیاق لشیبان کلاھما عن یحی بن اہی کثیر عن 
عكرمة قال : سمعته أو كنت سألته قال : سمعت أبا هريرة يقول: سمعت رسول الله ود : 
یقول: « من صلی فى ثوب واحد فلیخالف بین طرفيه » والسياق للبخارى . 

وقد اختلف فيه فی موضعین : 

الأول: على عكرمة فقال يحيى فى المشهور عنه عن عكرمة كما تقدم تابعه على ذلك 
جابر بن يزيد الجعفى» كما تابعهما سماك بن حرب من رواية شعبة عنه إلا أنه اختلف فيه 
على شعبة فرفعه عنه سعيد بن عامر ووقفه عنه غيره وصوب الدارقطنى عن شعبة رواية 
الوقف . 

الثانی : زاد بعض الرواة من طریق عبد الله بن محمد بن يوب عن يزيد بن هارون عن 
هشام الدستوائى عن يحيى عن عكرمة فقال: عن ابن عباس عن أبى هريرة . 

وقد حكم الدارقطنى على هذه الرواية بالوهم وصوب كونه من طريق يحيى بدول 
زيادة ابن عباس تبعًا للبخارى حيث قال: فى العلل : 

OT‏ : فيه عن 
ابن عباس وهم» . اھ . 

# وأما رواية الأعرج عنه: 

ففی مسلم ۳٦۸/١‏ وأبى عوانة ۲ وأبی داود ٤٤٤/۱‏ والنسائی ٥٦/۲‏ وأحمد ۲/ 
۳ و٤٦٤‏ وأبی یعلی ٥‏ و٣/٣۲۵‏ وعبد الرزاق ۳٥۳/۱‏ وابن خزيمة ۳۷٦/۱‏ 
والطحاوی فی شرح المعانی ۳۸۲/۱ والبیهقی ۲۳۸/۲: 

من طريق أبى الزناد عن الأعرج عن أبى هريرة أن رسول الله بيا قال : « لا يصلى 
أحدكم فى الثوب الواحد لیس على عاتقیه منه شىء» . 


Ns 
Na 
اھا‎ 


2 غزں رلو 


Vo 


# وأما رواية الحسن عنه: 

ففی الجزء ۲۳ من حديث أبى الطاهر الذهلى انتقاء الدارقطنى ص٤٠:‏ 

من طريق هشيم عن يونس عن الحسن عن أبى هريرة أن رجلا سأل النبى بي : أيصلى 
أحدنا فى الثوب الواحد؟ قال : « أوکلکم یجد ثوبین ؟» والحسن لا سماع له من أبی 
هريرة على القول الأصح› وما ورد من ذلك فلا يصح السند إليه . 

۱ وأما حدیث جابر بن عبد الله : 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


فرواه عنه محمد بن المنكدر وسعيد بن الحارث وأبو الزبير والقعقاع بن حكيم 
وشرحبيل بن سعد وعبد الله بن محمد بن عقيل وزيد بن الحسن . 

# أما رواية محمد بن المنكدر عنه: 

ففی البخاری ٤٦۷/١‏ و1۸٤‏ وأحمد ۷/۳ والبیهقی فى السنن الي YTv/Y‏ 
وابن عدی فی الکامل :۳۰۸/٤‏ 

من طريق عبد الرحمن بن أبى الموالى عن محمد بن المنكدر عن جابر أنه صلى فى 
ثوب واحد وقال « رأیت النبی بی یصلی فی ثوب) . 

وابن أبى الموالى أنكر عليه حديث الاستخارة كما نقل هذا عن أحمد وذكره ابن عدى 
فى الكامل وهو من رجال الصحيح وقد توبع فى هذا الحديث تابعه واقد بن محمد بن زيد 
ابن عبد الله بن عمر وهو ثقة . 

# وأما رواية سعيد بن الحارث عنه: 

ففی البخاری ٤۷۲/۱‏ وأحمد ۳۲۸/۳ وابن خزيمة :۳۷۷/١‏ 

من طريق فليح بن سليمان عن سعيد بن الحارث قال: سألنا جابر بن عبد الله عن 
الصلاة فى الثوب الواحد فقال خرجت مع النبى ية فى بعض أسفاره فجئت ليلة لبعض 
أمرى فوجدته یصلی وعلیه ثوب واحد فاشتملت به وصلیت إلى جانبه . فلما انصرف 
قال : « ما السری يا جابر ؟» فأخبرته بحاجتى . فلما فرغت قال: « ما هذا الاشتمال الذى 
رأیت ؟» قلت: کان ثوب یعنی ضاق قال : « فان کان واسمًا فالتحف به ون کان ضعًا 
فاتزر به » لفظ البخارى . 

# وأما رواية أبى الزبير عنه: 

ففی مسلم ۳۹۹/۱ وأبی عوانة فی مستخرجه 1۹/۲ وأحمد ۲۹۳/۳ و٤۲۹‏ و۰۰٣‏ 


الجزء الثاني (كتاب الصلاة) سسس Vor‏ 
و۲ و٥٣‏ و۳۵۷ و٣۳۸‏ وأبی یعلی ٤۱٩/۲‏ وابن خزيمة ٤۷٥/١‏ وا ا 1۷/٤‏ 
وعبدالرزاق ۳٠۰/۱‏ وابن أبی شیبة ۳٤۷/۱‏ والطحاوى فى شرح المعانی ۳۸۱/۱ 
والبیهقی ۲۳۷/۲ وابن سعد فى الطبقات ۱ وابن الأعرابی فی معجمه 1۹۰/۲ : 

من طریتی سفیان وغیرہ عن اہی الزبیر عن جابر قال : « رایت النبی َة یصلی فی ثوب 
واحد متوشًا به » وقد صرح أبو الزبير بالتحديث فى رواية عمرو عنه عند مسلم . 

# وما رواية القعقاع بن حكيم عنه: 

ففی شرح المعانی للطحاوی ۴۳۷۹/۱: 

من طریتق ابن أبى ذئب عن المقبرى عن القعقاع بن حكيم قال : دخلنا على جابر بن 
عبد الله وهو یصلی فی ثوب واحد وقمیصه ورداؤه فى المشجب فلما انصرف قال: أما 
والله ما صنعت هذا إلا من أجلكم إن رسول الله اة : سئل عن الصلاة فى الثوب الواحد 
فقال: « نعم ومتی یکون لأحدكم ثوبان؟ . 

ورواته ثقاة سمع بعضهم من بعض . 

٭ وأما رواية شرحبيل بن سعد عنه: 

فعند الطحاوی فى شرح المعانی ۳۸۲/١‏ وابن عدى فى الكامل ٤١/٤‏ : 

من طريتق فطر بن خليفة عن شرحبيل بن سعد قال : حدثنا جابر ظ4 أن رسول الله 
: كان يقول: « إذا اتسع الثوب فتعطف به على عاتقك وإذا ضاق فاتزر به ثم صل“ . 

وفطر ثقة وإنما الکلام فی شیخه شرحبیل قال ابن بی ذئب : حدثنا شرحبيل بن سعد 
وكان متها وقال مالك : ليس بثقة . وقال ابن المدينى : قلت لسفیان: کان شرحبیل بن 
سعد یفتی قال: نعم ولم يكن أحد أعلم بالمغازی والبدریين منه فاحتاج فكأنهم 
اتهموه» . اه . والكلام فيه أكبر من هذا . 

تنبیه : وقع عند الطحاوى شرحبيل بن سعيد . صوابه حذف الياء من سعيد . 

# وأما رواية ابن عقيل عنه: 

ففی مسند أحمد ۳٤۳/۳‏ و۲٥۳‏ وابن سعد فی الطبقات ٤٦۳/١‏ : 

من طریتی عبيد الله بن عمرو عن ابن عقيل قال : قلنا لجابر : صلل بنا كما رأيت رسول 
الله ی : يصلى قال : فأخذ ملحفة فشدها من تحت ثندوته وقال « هکذا رأیت رسول الله 
َي : يفعله » وابن عقيل ضعبف . 


Vot 


نرهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

# وأما رواية زيد بن الحسن عنه: فعند ابن سعد ٤٦۳/١‏ : 

من طريق يزيد بن عياض أخبرنا زيد بن الحسن عن جابر بن عبد الله : « أن رسول الله 
ي : صلی فی إزار مؤتزرًا به لیس عليه غیره» ویزید بن عیاض متروك . 

۲ وأا حديث سلمة بن الأكوع : 

فرواه أبو داود ٤٠١/١‏ والنسائی ٠١/۲‏ وأحمد ١ ٤و ٤۹/٤‏ والطيالسى كما فى المنحة 
۸4/۱ والرویانی ۲۱۰/۲ و١٣۲‏ وابن خزیمة ۳۸۱/۱ وابن حبان ۲٦/٤‏ والطبرانی فی 
الکبیر ۳۲/۷ ولوين فی جزئہ ص٥٦‏ والطحاوی فی شرح المعانی ۳۸۰/١‏ والحاکم فی 
المستدرك ۲٠١/١‏ والبیهقی فی الکبری ۲٤١/۲‏ والبخاری فی التاریخ ۲۹٦/۱‏ وابن 
الأعرابی فی معجمه ۹4۱/۳ : 

من طريق الدراوردى وعطاف بن خالد عن موسى بن إبراهيم عن سلمة بن الأكوع 
قال : قلت يا رسول الله : آنى رجل أصيد أفأصلى فى القميص الواحد قال: ١‏ نعم وازرره 
ولو بشوكة) . 

وقد اختلف فيه علی موسی فمنهم من قال : عنه وجعل بینه وبين سلمة راو آخر ومنهم 
من جعله من مسند أنس بن مالك ومنهم من رواه بحذف الواسطة فممن رواه عنه بحذفها 
من تقدم ذکره عنه . خالفهم إسماعیل بن آبی أویس حیث قال: حدثنا بی عن موسی بن 
إبراهيم بن عبد الرحمن بن آبى ربيعة المخزومى عن أبيه عن سلمة . فزاد فيه من تقدم 
وإسماعيل ضعيف خارج الصحيح اغتفرت داخله لانتخاب البخارى أحاديثه فلا عبرة 
بمخالفته إلا أنه تابعه الدراوردى لكن الرواية عن الدراوردى فيها نظر يأتى الكلام عليها 
کما اختلف فی تعیین موسی فمنهم من قال : إنه موسی بن محمد بن إبراهیم التیمی وقائل 
هذا هو الحاكم فى المستدرك وقد ورد ذلك تسميته بهذا فى رواية الدراوردى عند 
الطحاوى والعطاف عند الطبرانى . إلا أن الرواية عن الدراوردى فيها نظر فإن نصر بن على 
الجهضمى وأحمد بن عبدة الضبى وابن أبى عمر العدنى وعبد الله بن مسلمة القعنبى 
خالفوا ابن آبى قتيلة القائل بأنه موسى بن محمد بن إبراهيم وزاد ابن أبى قتيلة أنه يرويه 
موسى عن أبيه عن سلمة وهذه مخالفة أخرى . 

وأما الرواية عن العطاف فمن طريق مسدد عنه تابع مسددا على ذلك عمرو بن خالد 
الحرانى الثقة وظن مخرج تهذیب المزی ۲١/۲۹‏ أن مسددا انفرد بالرواية عن العطاف 
فرجح رواية قتيبة على رواية مسدذا علمًا بأن مسددًا يوازى قتيبة فى الحفظ والإتقان وقد 


Nk 
اھا‎ 
و‎ 


ر 


غزر ل مالو 


الحزء الثاني ( كتاب الصلاة) Voo‏ 


تابح مسددا من تقدم فلا تضعف روايه مسدد بما ذكره ورواية قتيبة عند النسائى وفيها عن 
العطاف عن موسى بن إبراهيم عن سلمة مع أنه قد تابع قتيبة على روايته السابقة غيره مثل 
مالك بن إسماعيل فإذا كان ذلك كذلك فلا يطاق الترجيح عن العطاف بما ذكره مخرج 
التهذيب . 

وعلی أیٌ جنح بعضهم أن موسی بن محمد بن إبراهيم غير موسى بن إبرأهيم بن 
عبد الرحمن بن أبى ربيعة فإذا كان ذلك كذلك فالحديث رواه عن سلمة أكثر من واحد . 

وممن جعل الحديث من مسند أنس بن مالك» ابن أبى الموالى عبد الرحمن كما وقع 
ذلك عنه فى التاريخ للبخارى حيث قال: عن موسى بن إبراهيم بن أبى ربيعة عن أبيه 
« سمع اسا رأی النبی بی يصلى فى ثوب . 

وابن أبى الموالى تكلم فيه إذا خالف كما قال : ذلك أحمد فى حديث الاستخارة فالله 
أعلم هنا أهوى أقوى من العطاف والدراوردی . 

وعلى أى الحديث حكم عليه البخارى فى التاريخ بالضعف فقطعت جهيزة قول كل 

۷۴۳ وأما حديث أنس بن مالك : 

فرواه عنه حمید وعاصم والحسن البصرى ومعتمر عن أبيه وإبراهيم بن أبى عبلة 
وقتادة . 

# أما رواية حميد عنه: 

ففى الترمذى ۲ و۱۹۸ وأحمد ۱۵۹/۳ و۲۳۹ و۷٥۲‏ و۲۸۱ وابن سعد ۱/ 
۲ وأبی یعلی ۳٤/٤‏ وابن المنذر فی الأوسط ۲۰٤۲/٤‏ وابن حبان ۲۸۳/۳ وعبد الرزاق 
۰/۱ والحارٹ بن ابی أسامة فی مسندہ کما فی زوائده ص٥ ٥‏ والطحاوی فى المشكل 
٤01/۰‏ و۷٥٤‏ و ۳۲۱/۱٤‏ والبیهقی فی الدلائل ۱۹۲/۷ . 

ولفظه: قال: « صلی رسول الله ب: فی مرضه خلف ابی بکر قاعدا فی ثوب 
متوشځا به ٩‏ . 

وقد اختلف فيه على حميد فرواه عنه حماد بن سلمة كما تقدم تابع ابن سلمة إسماعيل 
ابن جعفر وخالد الواسطى وعبدالله بن عمرو الأنصارى وعبدالعزيز الماجشون 
ومعتمر بن سليمان وأنس بن عياض» خالفهم يحيى بن أيوب ومحمد بن طلحة 


۷07 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
وسلیمان بن بلال فقالوا: عن حميد عن ثابت عن أنس . 

واختلف أهل العلم أى الطريقين تقدم فقال الترمذى فى الجامع بعد أن ساقه من طريق 
محمد بن طلحة ما نصه :  :‏ وهکذا رواه يحب بن أيوب عن حميد عن ثابت عن أنس وقد 
رواه غير واحد عن حمید عن انس ولم یذکروا فيه عن ثابت ومن ذکر فيه عن ثابت فهو 
أصح » . اه . خالف الترمذى أبو زرعة الرازى إذ قال : له ابن ابی حاتم « یحیی بن یوب 
ا يحيى ليس بذاك الحافظ والثورى أحفظ منه» . اه . وقال أبو 
حاتم : الرازى: «إنما رواه يحيى بن أيوب عن حميد عن ثابت عن أنس » العلل ۸٤/١‏ 
و٥۸‏ وفی ١‏ من العلل ما یفهم من أبی حاتم موافقته للترمذی فی ترجيح رواية 
یحیی بن أيوب فبعد أن نقل ولده فى العلل الاختلاف السابق بين الرواة قال ما نصه: 
« قلت لأب : أيهما أصح ؟ قال : : یحیی قد زاد رجلا ولم يقل أحد من هؤلاء غير حميد 
سمعت أسّا ولا حدثنى أنس وهذا أشبه قد زاد رجلا » . اه . خالف جميع من تقدم 
موسی بن داود إذ قال : عن الماجشون عبد العزيز عن حميد عن أنس عن أم الفضل 
فذكره» وهذه الرواية خرجها ابن سعد فى الطبقات ٤1۲/١‏ . 

وقد حكم أبو حاتم وأبو زرعة على هذه الرواية بالغلط كما فى العلل ۸٤/۱‏ و۸0 
قال: أبو زرعة: : إنما هو على ما رواه الثورى ومعتمر عن حميد عن أنس عن النبى ب أنه 
صلی فی ثوب واحد فقط دخل لموسی حدیث فی حدیث یحتمل أن یکون عنده حدیث 
عبد العزيز قال: : ذكر لى عن أم الفضل أن النبى َة قرأ ذ فى المغرب بالمرسلات وكان 
بجنبه حميد عن نس فدخل له حديث فى حديث والصحيح حميد عن نس » . اه . وقال 
أبو حاتم : : نحو هذا الكلام كما هو مبين فى هذا المصدر . 

إذابان ماتقدم من اخلاف أهل العام فى عدم أو إثبات ذكر ثابت بين حميد وائ . 
فأقول من جعل الصواب حذف ثابت كأبى زرعة ظن تفرد راويه بذلك عن انس ولیس 
الأمر كما قال : : بل هو كما تقدم واعتمد أيضا على الثورى فى تقديم روايته على رواية 
یحیی ٠‏ خالفه أبو حاتم والترمذى والسر فى ذلك أنه لم يرد فى رواية من حذف الواسطة 
بین حمید وأنس التصريح بالسماع من حميد . وقد حاول الحافظ بن حجر الجمع بين 
القولین وصحة الطریقین کما فی النکت الظراف ۱۳۲/۱ و۴۳٠‏ . 

فذکر آنه ممن روا عن حمید أیضًا محمد بن جعفر بن أبی کثیر صرحا حمید بالسماع 
من أنس» وعزى هذا إلى البيهقى فى الدلائل فلذلك قال : « فحتمل أن يكون حميد سمعه 


Nk 
اھا‎ 
و‎ 


ر غزں رلو 


الجزء الثاني (كتاب الصلاة) س ۷ل 
من انس وکان استثبت فيه ثابتا ولذلك کان فی ال أكثر يحدث به عن ثابت عن أنس » إلخ» 
فإذا بان ما تقدم علم صحة الروايتين ومن المعلوم أن عامة مرويات حميد عن أنس هى عن 
ثابت وأنه يحذفه متى ما ورد بصيغة المعنعنة إلا أنه هنا صرح فيحمل القول على ما قاله 
الحافظ . 

# وأما رواية عاصم عنه: 

ففی البزار کما فی زوائده ۱ وابن أبی شیبة فی مصنفه ۱ وابن عدی /٩‏ 
1 

من طريتق عبد الله بن الأجلح عن عاصم عن أنس قال: « رأيت النبى اة يصلى فى 
ٿو واحد» قال البزار: لا يعلم رواه عن عاصم عن أنس إلا عبد الله بن الأجلح) . 
اھ . وعبد الله بن الأجلح صدوق وقد خالفه من هو أقوى منه على رأى وهو فضیل بن 
سليمان فوقفه خرج ذلك ابن أبى حاتم فى العلل ۰/۱ وا۸ فقد حکی عن أبيه رواية 
الوقف وتصحيحها وحكى أن غير واحد أوقفه على عاصم بعد أن ذكر من سبق ذكره . 

# وأما رواية الحسن عنه: 

ففی البزار کما فی زوائده ۱ والطیالسی ص۲۸۹ والطحاوی فى شرح المعانى 
۱ وأبی یعلی ۱۸۸/۳ والترمذی فی الشمائل ص٤۳‏ : 

من طريتق حماد بن سلمة عن حبيب بن الشهيد عن الحسن عن أنس بن مالك قال: 
وج رسول الله ب : يريد المسجد وهو متكئ على أسامة بن زيد وعليه ثوب قطن 
متوشځًا به فصلی بهم . 

وقد تقدم أن حماد بن سلمة يرويه عن حميد وقد اختلف فيه على حماد بن سلمة كما 
تقدم أن اختلف فيه على حميد . 

فرواه عنه کما تقدم سلیمان بن حرب وعبید الله بن محمد التيمى ومحمد بن الفضل . 
خالفهم بو داود الطيالسى فكان يذكره على الشك بين الوصل والإرسال فحينًا يقول: عن 
أنس مرفوعا وحينًا يرسله عن الحسن عن النبى ية . وعلى أى رواية الوجهين أقوى . 

وآما رواية معتمر عن أبيه عنه: 

فذکرها ابن ابی حاتم فی العلل ۱۹۰/۱ : 


VoA 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
بى زرعة أن هذا خطأً على مسدد وأنه إنما ساقه عن معتمر عن حميد عن أنس كما تقدم 
وعزز ذلك برواية أبى بكر بن أبى شيبة عن معتمر به . 

# وأما رواية إبراهيم بن أبى عبلة عنه : 

ففی مسند أحمد ۱۲۷/۳ و۱۲۸ والبخاری فی التاریخ ۲۹۷/۱ وابن سعد فی الطبقات ٤٠۲/۱‏ : 

من طريق ابن أب الموالى عن موسى بن إبراهيم بن أبى ربيعة عن أبيه قال : دخلنا على 
نس بن مالك وهو یصلی فی ثوب واحد ملتحفًا ورداؤه موضوع قال: فقلت له: تصلی 
فی ثوب واحد قال: «إنی رأیت رسول الله ب : يصلى هكذا» . 

وتقدم الكلام على هذا الإسناد وما وقع فيه من اختلاف فى حديث سلمة بن الأكوع . 

# وأما رواية قتادة عنه : 

ففی الکامل لابن عدی ۱۳۳/١‏ : 

من طريق محمد بن بلال البصرى الكندى التمار قال : حدثنا عمران القطان عن قتادة 
عن انس قال: لما مرض النبی اة مر أبا بكر أن يصلى بالناس وصلى النبى با خلف أب 
بکر فی ثوب وقال: « إن الله محسن يحب الإحسان فإذا حكمتم فاعدلوا وإذا قلتم 
فاحسنوا » ومحمد بن بلال تکلم فیه وذکره العقیلی فی الضعفاء ویظهر من کلام الذهبی أنه 
ثقة إذ قال : « غلط فى حديث كما يخلط الناس » وقال ابن عدى: فيه : يغرب عن عمران 
القطان له عن غير عمران أحاديث غرائب ولیس حدیثه بالکثیر وأرجو أن لا بأس به» . 

٤4‏ وآما حديث عمرو بن أبى أسيد أو الأسد: 

فرواه الترمذی فی العلل الکبیری ص۷۷ والدارقطنی فی الآفراد ٤‏ /۲۱۰ و۹٤۲‏ وأبو 
نعم فى معرفة الصحابة ۲۰٤۲/٤‏ وابن الأثیر فى أسد الغابة ٠۹۱/٤‏ : 

من طرق محمد بن بشر العبدی ثنا عبيد الله بن عمر عن ابن شهاب الزهرى عن عمرو 
ابن آبی الأسد قال : « رأیت النبی یی بصلی فی ثوب واحد واضعًا طرفیه على عاتقیه ٩‏ وقد 
حکم الترمذی على العبدی بالخطأً حیث قال : « وحدیث محمد بن بشر عن عبيد الله بن 
عر لا آلا ب ا وان عرو بن ای الا واا هر عرو ین آی س 
ذكر أن الصواب رواية أبى أسامة وعبدة بن سليمان وجعلهما الحديث من مسند عمر بن 
أبى سلمة . وتبعه على هذا أبو نعيم فى المعرفة وذكر الحافظ فى الإصابة فى ترجمة عمرو 
أن الدارقطنى قال : فى الأفراد ما نصه : « تفرد به محمد بن بشر هكذا والصواب ما رواء أبو 


Nk 
اھا‎ 
و‎ 


ر 


غزر ل مالو 


الجزء الثاني (كتاب الصلاة) ~~ Y۹‏ 
أسامة وغيره عن عبيد الله عن الزهرى عن سعيد بن المسيب عن عمر بن أبى سلمة بن 
عبد الأسد» . اه . 

: وأما حديث عبادة بن الصامت‎ ٤٥١ 

فرواه ابن ماجه ۱۱۷٦/۲‏ والبزار ٠١۱/۷‏ والهیثم بن کلب الشاشى فى مسنده ۳/ 
۳ و٤ ۲٠‏ وعبد الرزاق فى المصنف ۱" وابن عدی فی الکامل ٤٤٥/۱‏ و٤/۱۲۱‏ 
وأبو الشیخ فی أخلاق النبی عليه الصلاة والسلام ص۱۲۱ والبیهقی فی الکبری ٤٩١/۲‏ : 

من طريق الأحوص بن حكيم عن خالد بن معدان عن عبادة بن الصامت قال: « مر 
علينا رسول الله ية : ذات يوم متوشحا بشملة له صغيرة قد عقد طرفيها بين كتفيه فصلى بنا 
لیس عليه شیء غیرها» . 

والحديث ضعفه البوصيرى بضعف الأحوص والانقطاع بين خالد وعبادة . 

: وأما حدیث أبی سعید‎ ٤٤/٦ 

فرواه عنه جابر بن عبد الله وعطية العوفى وأبو هارون العبدى . 

# أما رواية جابر عنه: 

ففی مسلم ۳۹۹/۱ والترمذی ۱٥۳/۱‏ وابن ماجه ۳۲۸/۱ وأحمد ۱۰/۳ و۳٥‏ و۹٥‏ 
وابن سعد ٤٦٤/۱‏ وأبی یعلی ٤۲/۲‏ و٤۸‏ و۱۲۹ و٤‏ والطوسی فی مستخرجه ۲۲٣/۲‏ 
وابن حبان ۲۹/٤‏ وابن أبی شیبة ۳٤٥/۱‏ والطحاوی فى شرح المعانى ۱ والبیهقی 
۲ والطبرانی فی الأوسط ۲٠۰۳/۲‏ . 

كلهم من طریتق الأعمش عن أبی سفيان عن جابر بن عبد الله عن أبى سعيد الخدرى 
ڪه أنه دخل على النبی بی قال : « فرأیته یصلی على حصیر يسجد عليه قال: ورأیته 
یصلی فی ثوب واحد متوشخا به . 

وما قاله مخرج مستخرج الطوسى من نقده على تدليس الأعمش «ولولا هيبة 
الصحيح على زعمه لقال فيه قولاً غير سديد) . فليس ذلك بشىء فقد صرح الأعمش 
بالسماع له من شیخه کما وقع ذلك عند أبى يعلى والطحاوى فسلم من الاعتراض 
السابق . ولو قلد من تكلم فى أبى سفيان عن جابر كان أهون من هذا لسبقه» وإنما الرياسة 
قبل أوانها مذلة ورحمة ربى على الخطيب حيث قال: من صنف فقد جعل عقله فى طبق 
يقدمه للناس . 


V0 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

# وأما رواية عطية العوفى عنه: 

فعند أبی یعلی ۳۰/۲ وابن عدی ٤٤/٩‏ : | 

من طريق إسماعيل بن مسلم عن الأعمش عن عطية عن أبى سعيد الخدرى قال: 
دخلت علی النبی ييو وهو فی بیت أم سلمة وهو يصلى فی ثوب واحد متوشخًا به» . 
وإسماعيل هو المكى وهو ضعيف وشيخه لم أره صرح بالتحديث ولا يحتمل تدليسه فى 
مثل هذا الموطن وعطية متروك . 

# وأما رواية أبى هارون عنه: 

فرواها مسدد فی مسنده كما فى المطالب العالية ٠٠١/١‏ وتمام فى فوائده كما فى 
ترتیبه ۳۰۸/۱ : 

من طریق برد بن سناد وحماد کلاهما عن أبی هارون عن أبی سعید قال : قال رسول 
الله لا : ١‏ لاایضر آحدکم آن یصلی فی ثوب واحد مشتملًا به ولیعقد طرفه يتفرغ لصلاته » 
والسياق لتمام وأبو هارون عمارة بن جوين متروك . 

۷ وأما حدیث کیسان : 

فرواه ابن ماجه ۳۳۳/۱ وأحمد ٤۱۷/۳‏ والبخاری فى التاريخ ۲۳۲/۷ وابن أبى شيبة 
فی المصنف ۳٤۷/۱‏ وابن أبى عاصم فى الصحابة ٠٠١/١‏ وأبو نعيم فى الصحابة |١‏ 
٩۹‏ و٣١٤۲‏ وابن سعد فی الطبقات ٤٦۱/٥‏ والفاکهى فى تاريخ مكة ٤‏ والطبرانی 
فی الکبیر ۱۹٤/۱۹‏ و٩۱۹‏ والأوسط ۲١۹/۱‏ وابن أبى خيثمة فى التاريخ ص۹٤۲‏ : 

من طريق عمر بن كثير بن أفلح ومعروف بن مشكان كلاهما عن عبد الرحمن بن 
کیسان عن آبیه آنه « ری النبی ب یصلی عند البئر العلیا بثر بنی معیط بالأبطح فی ثوب 
متلببا به الظهر والعصر ركعتين » . 

والحديث اختلف فى ثبوته أهل العلم فحسنه الحافظ فى الإصابة فى ترجمة كيسان 
وخالفه البوصيرى حيث حكم عليه بالضعف إذ قال: فى الزوائد: ١‏ فى إسناده مقال لأن 
عبد الرحمن بن كيسان ومحمد بن حنظلة ذكرهما ابن حبان فى الثقات ومعروف بن 
مشكان لم أر من تلكم فيه » إلخ . 

وما قاله فی محمد بن حنظلة راویه عن معروف بن مشکان لم ینفرد به من ذکرہ کما 
تقدم من متابعة عمر لمعروف كما سبق وعمر ويقال: عمرو حسن الحديث فانتفى كلام 


tı 2 


الجزء الثاني (كتاب الصلاة) س ۷1 


البوصيرى فى راويه عن عبد الرحمن ولم يبق الكلام إلا فى عبد الرحمن . 
وعلى أى لم يوثق عبد الرحمن معتبر لذا يقول فيه الحافظ : مستور ومعنی هذا أنه 
يحتاج إلى أن يتابع وإن لم يتابع أو يوثقه معتبر فحديثه كما قال البوصيرى . 
۸ وآما حدیث ابن عباس : 
فرواه عنه عكرمة وكريب وابن البيلمانى . 
٭ أما رواية عكرمة عنه: 
ففى مسند أحمد ۲٢۹/۱‏ و۳۰۳ و۳۲۰ وأبی یعلی ٤٦/۳‏ و٥٥‏ و٦٥‏ و۱٩‏ و١٤۱‏ 
وابن سعد ٤٦۲/۱‏ وابن بی شیبة ۳٤٥/۱‏ وعبد الرزاق ۳٥۰/۱‏ و٠١۲‏ والبيهقى ۱۰۸/۲ 
والطبرانی فی الکبیر ۲٠۰/۱۱‏ والأوسط ۲٢۱/۲‏ وتمام كما فی ترتیب فوائده ٠٣۷/۱‏ 
وابن عدی فی الکامل ۳٠۰/۲‏ وبحشل فی تاریخه ص۲۳۹ : 
من طریتق حسین بن عبد الله عن عكرمة عن ابن عباس قال : « کان النبی َة يصلى فى 
ثوب واحد متوشځا به یتوقی بفضوله حر الأرض وبردها ٩‏ وحسین متروك وقد تابعه داود 
ابن الحصين وهو ضعيف والسند إليه لا يصح إذ هو من طريق الواقدى كما عند البيهقى . 
# وأما رواية كريب عنه: 
ففی شرح المعانی للطحاوی :۳۸٠/۱١‏ 
من طریتی ابن إسحاق قال : حدثنى سلمة بن كهيل ومحمد بن الوليد عن كريب مولى 
ابن عباس عن ابن عباس قال: « رأیت رسول الله کڈ : یصلی فی برد له حضرمی متوشخا 
به ما عليه غیره » والاسناد حسن . 
# وأما رواية ابن البيلمانى عنه: 
فتقدمت فی باب رقم )۲٤۸(‏ . 
٤ ۹‏ وأما حديث عائشة: 
فرواه أبو داود ٤۱٦/۱‏ وإسحاق ٥٤۱/۲‏ والطبرانی فی الأوسط ۱١۸/۹‏ : 
من طریتی آبی حصین عن أبی صالح عن عائشة ربا « أن النبى 4ة صلى فى ثوب 
واحد بعضه على » والسیاق لأبی داود وسنده صحيح . 
۰ وأما حدیث أم هانی : 


فرواه عنها أبو مرة مولى أم هانئ وابن عباس ومحمد . 


a 
YS" 
۴ ا و‎ | 


عرس ورلو 


Y1۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

# أما رواية أبى مرة عنها : 

ففی البخاری ۳۹۹/۱ ومسلم ۲۹۱/۱ وأبی عوانة ۲۹۳/۲ و٤۲۹‏ والترمذی ٠٤١١/٤‏ 
والنسائی ٠۱۰١/۱‏ وابن ماجه ۱٥۸/۱‏ وعبد الرزاق ۲۲٠/۰‏ وسعيد بن منصور فى السنن 
۳4/۲ والدارمی ۱٥۳/۲‏ وأبی عبید فی الأموال ص۲٤۲‏ والأزرقی فى تاريخ مكة ٠١١/۲‏ 
وابن آبی شیبة فی المصنف ۳٣۱/۱‏ و1۸۹/۷ والطیالسی فى مسنده كما فى المنحة ۸۳/۱ 
والطحاوی فی شرح المعانى ٠۱۸١/١‏ و٣‏ /۳۲۳ وابن عدی فی الکامل ٥٤/۷‏ : 

من طريق مالك عن أبى النضر مولى عمر بن عبد الله أن أبا مرة مولى أم هانئ بنت أبى 
طالب آخبره آنه سمع أم هانۍ بنت أبى طالب تقول : ذهبت إلى رسول الله ل : عام الفتح 
فوجدته یغتسل وفاطمة بنته تستره» قال: فسلمت عليه فقال: ١م‏ هذه ؟) فقلت: أن أ 
و يغتسل به لسر 2 من ۴ 
هانئ بنت أبی طالب» فقال: « مرحًا بأم هان ۲» فلما فرغ من غسله قام فصلی ٹمانی 
رکعات ملتحقًا فی ثوب واحد» فلما انصرف قلت : یا رسول الله زعم ابن أمى أنه قاتل 
رجلا قد أجرته فلان بن هبيرة فقال رسول الله ل : « قد أجرنا من أجرت يا أم هان » 
قالت أم هانئ: « وذلك ضحى» والسياق للبخارى . 

وممن رواه عن أبى مرة المقبرى واختلف فيه عليه فقال عنها ابن أبى ذثب عن أبى مرة 
عن أم هانئ وقال عنه أبو معشر عن أم هانئ بإسقاط بی مرة كما عند عبدالرزاق . 
والصواب الرواية الأولى إذ أبو معشر لا يوازى ابن أبى ذثب لثقته ولكونه أحد الثلاثة الذين 
هم أوثق الناس فيه وأبو معشر هو نجيح ضعيف . 

# وأما رواية ابن عباس عنها : 

ففى الأوسط لابن المنذر ۲٠۰/ ۱١‏ والضعفاء للعقیلی ٠۰/۳‏ والبیهقی ٩٥/۲‏ : 

من طريق عياض بن عبد الله عن مخرمة بن سليمان عن كريب عن ابن عباس ن أم 
هانئ بنت أبى طالب حدثته : « أن رسول الله اة : عام الفتح اغتسل وتوشح بثوب وصلى 
ثمانی رکعات قالت أم هانۍ : فقلت: يا رسول الله زعم ابن أمى أنه قاتل من أجرت فقال 
رسول الله َة : ١‏ قد أجرنا من أجرت » وعیاض بن عبد الله قال فيه البخارى: منكر 
الحديث . وقال ابن معين : ضعيف . وقال الساجی: روى عنه ابن وهب أحاديث فيها 
نظر . اھ . 


وهذا الحديث من رواية ابن وهب عنه . 


الجزء الثاني (كتاب الصلاة سس 1۳ 

: وأما حدیث عمار‎ -٤۹/۷٩۱ 

فرواه أبو يعلى ۲ وإسحاق كما فى المطالب العالية ۱ وابن ابی شيبة فى 
مسنده ۲۹۲/۱ ومصنفه ۳٤۷/١‏ وابن سعد ۱ وابن الأعرابی فی معجمه ۸۸۸/۳: 

من طریتی غیلان بن جامع قال : حدثنا إياس بن سلمة عن ابن لعمار بن ياسر قال : قال 
آبی ظ4 : « آنا رسول الله اة فى ثوب متوشحًا به » والحديث قال عنه البوصیرى : مداره 
على ابن عمار وهو مجهول . 

۲ - وآما حدیث طلق بن على : 

فرواه ابو داود ٤٠٥/١‏ وأحمد </۲ و وعبد الرزاق ٠٠۲/۱‏ وابن أبى شيبة /١‏ 
٥‏ والطیالسی کما فی المنحة ۸۳/۱ والطحاوی فی شرح المعانی ۳۷۹/۱ وابن حبان 
٤‏ والبیهقی ۲٤۲١/۲‏ : 

من طریق عبد الله بن بدر ویحیی بن آبی کثير وأيوب بن عتبة عن قيس بن طلق عن آبيه 
قال : قدمنا علی نبی الله بی فجاء رجل فقال یا نبی الله : ما ترى فى الصلاة فى الثوب 
الواحد قال: فأطلتی رسول الله کیا زاره طارق به رداءء فاشتمل بھما ثم قام فصلی بنا نبی 
الله ب : فلما أن قضى الصلاة قال : د أوکلکم یجد ثوبین ؟» والسیاق لأبى داود . 

ولم يختلف فيه على أيوب بن عتبة حيث ساقه عنه الطيالسى وأبو النضر ويزيد بن 
هارون کما تقدم» إلا أن أيوب بن عتبة ضعيف فلا تؤثر روايته فى رواية قرنائه . وأما 
عبد الله بن بدر ویحیی فوقع عنهما اختلاف حیث ساقه عن یحیی بن آپی کثیر حسب ما 
تقدم محمد بن راشد كما عند عبد الرزاق خالفه شيبان بن عبد الرحمن وآبان بن يزيل 
العطار فقالا: عن يحيى عن عيسى بن خثيم عن قيس عن أبيه» ویمکن أن یکون نشأً 
الخلاف من محمد بن راشد فإن فی حفظه شیء فکیف لو خالف علمًا بان شیبان من أوثق 
من روی عن یحیی وعیسی شیخه ذکره الحافظ فی التعجیل ص٥۲۱‏ وذکر أنه روی عنه 
غير بحيى بن عكرمة ونقل عن البخارى أن حديثه عند أهل اليمامة ونقل آن جماعة آخرين 
رووا عنه وذكره ابن حبان فى الثقات فهذا يرفع الجهالة الكائنة فيه؛ مع أنه توبع هنا . 

وأما الاختلاف على عبدالله بن بدر فرواه عنه كما تقدم ملازم بن عمرو . خالف 
ملازم بن عمرو» محمد بن جابر إذ قال: عن على بن طلق» إذ عكس . 

وهذا الخلاف يؤثر فى أصل الحديث إذ قد فرق البخارى بين طلق بن على وعلى بن 


a 
YS" 
۴ ا و‎ | 


عرس ورلو 


V4 
طلق ففى علل الترمذى الكبير ص٤٤ ما نصه:‎ 

١‏ سألت محمدًا عن هذا الحديث « يعنى به التوضؤ من الريح » فقال: على بن طلق 
هذا أراه غير طلق بن على ولا أعرف لعلى بن طلق إلا هذا الحديث وعيسى بن حطان 
الذى روى عنه هذا الحديث رجل مجهول فقلت له: أتعرف هذا الحديث الذى روى 
علی بن طلق من حدیث طلق بن على فقال: لا» . اه . وما قاله البخاری من أنه لا يعرف 
له إلا الحديث الذى ذكره فى معرض ما ذكرته يستدرك عليه ما ورد فى هذا الحديث وف 
هذا ما يدل على ضعف رواية محمد بن جابر مع أنه ساء حفظه وكان يلقن وخلط أيمًا 
بآخرة» فلا يبعد أن هذا مما وسم به» وبان بهذا ترجيح رواية ملازم على رواية محمد بن 
جابر وملازم حسن الحديث فثبت الحديث . 

۳ -وآما حدیث صامت الأنصاری : 

فرواه ابن ماجه ۳۲۹/۱ وأحمد ٤‏ و٣۳۳‏ وابن آبى عاصم فى الصحابة ۱11/٤‏ 
وابن خزیمة ۲۳۱/۱ ویعقوب بن سفیان الفسوی فی تاریخه ۳۲۱/۱ و۳۲۲ وابن آبی حاتم 
فی العلل ۱۸۲/۱ والطبرانی فی الکبیر ۷٦/۲‏ والبیھقی ۱۰۸/۲ وأبر الفتح الأزدى فيما 
وافق اسمه اسم آبیه ص٤٤‏ والعقیلی ۳۲٢/۲‏ . 

ولفظه : « أن رسول الله ب : قام يصلى فى مسجد بنى عبد الأشهل وعليه كساء ملف 
به یضع يديه عليه یقیه برد الحصی» . 

وقد اختلف فى الحديث من أى مسند هو فقيل من مسند صامت وعليه مشى الترمذى 
وابن خزیمة والطوسی فی مستخرجه ومنهم من جعله من مسند ثابت بن صامت وعلیه 
مشی الفسوی فی تاریخه وابن أبى عاصم فى الصحابة والطبرانى فى الكبير ومنهم من جعله 
من مسند عبد الله بن عبد الرحمن بن ثابت بن صامت ومنهم من أبهم . 

وسبب هذا الخلاف هو ما وقع بين الرواة عن إبراهيم بن إسماعيل الأشهل فقال عنه 
إسماعيل بن أبى أويس ومعن بن عيسى القزاز عن عبد الله بن عبد الرحمن بن ثابت بن 
صامت عن آبيه عن جده» فجعله من مسند ثابت إلا أنه أحيانًا يقو 


نزهة الالباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


ل: إن اسم شيخ شیخه 
عبد الله کما عند ابن ماجه وابن او عاصم وحيتًا يقول : عبد الرحمن كما عند ابن بی 


وعلى هذه الرواية ينبنى احتمال آخر وهو فى الضمير فى قوله : عن جده ٤‏ ماذا یراد 


الجزء الثاني (كتاب الملاةم س ل 


به جده الأدنی فیکون من مسند ثابت أم الأعلى فيكون من مسند صامت فمشى على الأول 
من عين كونه الأدنى كما تقدم من قاله وعلى الثانى المصنف بل ورد مصرحا بذلك عند ابن 
خزيمة من طریق سعید بن أب مریم عن إبراهيم بن إسماعيل عن عبد الرحمن بن ثابت بن 
صامت عن أبیه عن جده . ولاشك أن الاحتمال الثانی أقوی لکون سعید بن ابی مریم ثقة 
حافظ لم يوسم بما وسم به إسماعيل بن بن أبى أويس إلا أن إسماعيل قد توبع على روايته فقد 
تابعه إسحاق الفروی کما عند ابن آہی حاتم کما أن ابن بی حاتم حکی عن ہی زرعة بعد 
أن حكى بعض الخلاف السابق ترجيحه لرواية إسحاق الفروى إلا أن ابن أبى حاتم لم 
يتعرض لذكر رواية سعید حتی يقال أو يجزم بتقديم رواية الفروی على روایته إلا آنه قد 
حكى أن عبد الله بن مسلمة قد رواه عن إبراهيم بن إسماعيل فقال : : عن داود بن الحصين 
عن مشيخة بنى عبد الأشهل . كما ذكر رواية الدراوردى عن إسماعيل عن أبى حبيبة عن 
عبد الله بن عبد الرحمن بن ثابت بن الصامت عن النبى بء واختار رواية الفروى على 
القعنبى مع أن القعنبی أقوى من سعيد بن أبى مريم . 

وعلى أى الذى يظهر من هذا أن الخلط هو من إبراهيم بن إسماعيل بن آبى حبيبة فإنه 
متروك فإذا كان ذلك كذلك فلا يحتاج إلى النظر إلى الطرق المنتهية إ ليه أيها أقوى ؟ مع أن 
الحافظ فى الإصابة فى ترجمة من اسمه ثابت وعبد الله بن عبد الرحمن وغيرهما قد خاض 
فيه والله الموفق 

والحديث حكى فى الجوهر النقى عن البخارى تضعيفه . 

قوله : باب (۲۵۵) ما جاء فى ابتداء القبلة 
قال : وفى الباب عن ابن عمر وابن عباس 
وعمارة بن أوس وعمرو بن عوف المزنى وأنس 

-٤ ٤‏ آما حدیث ابن عمر: 

فرواه البخارى ٠٠٦/١‏ ومسلم ۱ وأبو عوانة ۳۹٤/۱‏ والترمذی ۱۷۰/۲ و٥/‏ 
۸ ۲۰ والنسائی ٤۸/۲‏ وأحمد ۱۵/۲ و۱ و٣۲‏ و۱۱۳ و٥١٠‏ والبخاری فى التاریخ /۲" 
والدارمی ۲۲٠/۱‏ وابن المنذر 1۸/۳ وابن خزيمة ۲۲٠/۱‏ والطحاوى فى أحكام القران 
۱ والدارقطنی ۲۷۳/۱۰ . 

من طرق عدة إلى عبداله بن دينار عن ابن عمر قال : ١‏ بينا الاس بقباء فى صااة 


a 
YS" 
۴ ا و‎ | 


عرس ورلو 


Y1 


eS 
a TS NT 
ورواه بعضهم من طریق ابن أبی الزناد عن أبيه عن ابن عمر وقد حكم أبو حاتم على هذه‎ 
ورواه بعضهم من طريق‎ ۹٤/١ الطريق بالغلط وصوب كونه من من الطريق السابقة انظر العلل‎ 
بی حازم عن سهل بن سعد وحکم البخاری علی ھذہ الطریق بکونھا مرجوحة کما فی‎ 
. التاريخ‎ 

: وآما حدیث ابن عباس‎ -٤69 

فرواه عنه عكرمة وعلى بن أبى طلحة ومجاهد . 

# أما رواية عكرمة : 

فعند أحمد ۲٠۰/۱‏ و۷٥۳‏ وأبی داود ٠۰/٥‏ والترمذی ۰۸/۵ ۰ وابن جریر فی التفسیر 
۲ والدارمی ۲۲٢/۱‏ وابن أبی شيبة شیبة ۳1۹/۱ وابن حبان ۱۰۸/۳ : 

e O a yT 
e e 
ا ومتابعة‎ 
زائدة الإسرائيل مما يقوى ذلك وإن كان بعضهم يجعل ذلك من قبيل الضعيف کیعقوب بن‎ 


شڊ 

تنبيه : وقع عند الدارمى ا 

# وأما رواية على بن أبى طلحة عنه: 

فعند ابن جریر فی التفسیر ۱۳/۲ وابن أبی حاتم فی التفسیر :۲٠۴/۱‏ 

ری بد ا بن اح دی خاو بن الح عن على بن ایی کل ی ابن 
عباس: « كان أول ما نسخ الله من القرآن القبلة وذلك أن رسول الله بل : لما هاجر إلى 
المدينة وكان أكثر آهلها اليهود أمره الله أن يستقبل بيت المقدس فاستقبلها رسول الل له ل : 
E E e‏ : يحب قبلة إبراهيم فكان يدعو الله وينظر إلى السماء 
فأنزل الله : قد ری ملب وھک نن لار ۶ الآية» والسند منقطع على لا سماع له من 
ابن عباس . 


Ns 
اھا‎ 
ر‎ 


ر 


عززس ل ولال 


الجزء الثاني (كتاب الصلاة) سسس Y1Y‏ 

¥ وأما رواية مجاهد عنه: 

فی أحمد ۳۲۵/۱ والبزار کما فی زوائده ۲۱۰/۱ و۲۱۱ والطبرانی فى الكبير /٠١‏ 
۷ والمنتقی من أحادیث أبی الطاهر الذهلى ۲٠/۲۳‏ : 

من طريتق الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس بنحو ما تقدم ولم أر تصريخا 

-٤٩/۷٦‏ وأما حديث عمارة بن أوس: 

فرواه ابن أبى شيبة فى المصنف ۱ وأبو یعلی فی مسنده كما فى المطالب /١‏ 
۸ وأہبو نعیم فی الصحابة ۲١۷۸/٤‏ : 

من طريق قيس بن الربيع عن زياد بن علاقة عن عمارة بن أوس ظه وكان قد صلى 
القبلتين جميعًا قال : « أنی لفی منزلی إذ مناد ينادى على الباب : إن النبى َة قد تحول إلى 
الكعبة فأشهد على إمامنا والرجال والنساء والصبيان لقد صلوا إلى هاهنا يعنى بيت 
المقدس وإلى هاهنا يعنى الكعبة » والحديث قال عنه البوصيرى: «فى سنده قيس بن 
الربيع وهو ضعيف > . 

۷ - وأما حدیث عمرو بن عوف : 

فرواه البخارى فى التاريخ 1٦‏ والبزار ۳۲۳/۸ و٤‏ ۳۲ وابن عدى فى الكامل /٦‏ 

4 : 
من طریق إسماعیل بن أبی ويس وغيره عن کشر بن عبد الله بن عمرو بن عوف عن 
أبيه عن جده ظ4 قال: كنا مع رسول الله ب حين قدم المدينة فصلى نحو بيت المقدس 
سبعة عشر شهرًا ثم حول إلى الكعبة» . وكثير متروك وقد صحح بعض أهل العلم 

حدیثه . ` 

۸ -وأآما حديث أنس بن مالك: 

فرواه عنه ثابت وثمامة بن عبد الله وعثمان بن سعد . 

# أما رواية ثابت عنه: 

فرواها مسلم ۳۷۵/۱ وأبو داود ٦۳۳/١‏ والنسائی فی الکبری ۲۹۲/٦‏ وأحمد /٣‏ 
٤‏ وابن خزیمة ۲۲۳/۱ و٤۲۲‏ : 


من طریق عفان بن مسلم حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس أن رسول الله 5 : 


a 
YS" 
۴ ا و‎ | 


عرس ورلو 


۷1۸ 


تزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
۲ کان یصلی نحو بیت المقدس» فتزلت َد ری تقب هك ف الاو رم و 
رها ول هت سَطر امشچ ألا فمر رجل من بنى سلمة وهم ركوع فى 
صلاة الفجرء» وقد صلوا ركعة» فنادى: ألا إن القبلة قد حولت» فمالوا کما هم نحو 
القبلة » لفظه مسلم . 

# وأما رواية ثمامة بن عبد الله عنه: 

فی ان اى ةف العف ۱ والبخاری فی التاریخ ۲ والدارقطنی فی 
السنن :۲۷٤/١‏ 

من طريق زيد بن الحباب عن جميل بن عبيد الطائى عن ثمامة بن عبد الله عن أنس بن 
ماك قال : « جاء منادى رسول الله بي قال : إن القبلة قد حولت إلى بيت الحرام وقد صلى 
الإمام ركعتين فاستداروا فصلوا الركعتين الباقيتين نحو الكعبة ٠‏ وجميل بن عبيد ذكره 
البخارى فى التاريخ وابن أبى حاتم فی الجرح والتعدیل ٥٠۹/۲‏ ونقل عن ابن معين 
توثیقه» وشیخه معروف من رجال الصحيح . 

وإنما زيد بن الحباب إذ هو حسن الحديث فالحديث حسن من أجله . 

# وأما رواية عثمان بن سعد عنه: 

ففی صحیح این خزیمة ۲۲٣/۱‏ وابن جریر فی التفسیر ۳/۲: 

من طریق آبى عاصم عن عثمان بن سعد عن نس بن مالك قال : صلى رسول الله اة 
نحو بيت المقدس أشهرًا فبينما هو ذات يوم يصلى الظهر صلى ركعتين إذ صرف إلى 
الكعبةء فقال السفهاء: ما وَل عن بم أل كوا عَليهأ والسياق لابن خزيمة 
وعثمان ضعفه عدة من آهل العلم ابن معين وأبو زرعة والقطان وغيرهم ونقل توثيقه عن 
ای 

وعلى أى قد توبع هنا . 

قوله : باب (۲۵۸) ما جاء ف كراهية ما يصلى إليه وفيه 
قال : وفی الباب عن آبی مرثد وجابر وأنس 
۹ اا حدیث آبی مرثد واسمه کناز بن حصین : 
فرواه مسلم ٩٨۸/۲‏ وأبو داود ٥٥٤/۳‏ والنسائی ٥۳/۲‏ وعبد بن حمید ص۱۷۲ 


والترمذی ۳٠۸/۳‏ والعلا ١‏ ۱ وأحمد ۱۳٣/٤‏ وأبو یعلی ۱۹۱/۲ وأبو ر 
جر ص (6 E‏ 


الجزء الاي (كتاب الملا س لل 


أیضًا فی المفارید ص۳۷ وابن خزيمة ۸/۲ وابن أبى عاصم فى الصحابة ۲٤١۲/۱‏ والطبرانى 
فی الکبیر ۱۹۳/۱۹ ومسند الشاميين ۱ و۳۳۰ وأبو نعیم فی المعرفة ۳٠۲۲/۱‏ 
والحلية ۳۸/۹ والبیهقی فی الکبری ٤۳٥/۲‏ و٤/۷۹‏ والطحاوی فى شرح المعانی ٠٠١/١‏ 
وابن حبان ۳۳/٤‏ و٤۳‏ : 

من طریتق عبد الرحمن بن يزيد بن جابر عن بسر بن عبید الله عن أبی إدريس الخولانى 
عن واثلة بن الأسقع عن أبى مرثد الغنوى قال : سمعت رسول الله بإ يقول : « لا تصلوا 
إلى القبور ولا تجلسوا عليها» والسياق لمسلم» وقد اختلف فى إسناد الحديث فى 
موضعين : 

الموضع الأول: رواه عدة من أهل العلم عن ابن جابر منهم الوليد بن مسالم وصدة 
ابن خالد وبکر بن يزيد الطويل ومحمد بن شعیب وأیوب بن سويد وعیسی بن يونس 
والوليد بن مزيد فلم يذكروا عن أبن جابر أبا إدريس فى إسناده» ورواية صدقة عن ابن جابر 
عند ابن أبى عاصم فى الصحابة وغيره وقد حكى ابن أبى عاصم أن أوثق الرواة أو من 
أوثقهم عن ابن جابر صدقة ثم وجدت رواية صدقة عند الطحاوى فى شرح المعانى داكر 
أبا إدريس فى السند وأظن هذا وهم ممن بعده والله أعلم . 

خالفهم ابن المبارك ولم تتحد الرواية عنه إذ له شيخان فى هذا الإسناد فمرة يقول: 
عن ابن جابر ومرة یقول: عن صفوان بن عمرو وکلاهما یقولان : عن بسر به إلا آنه یذکر 
أبا إدريس عنهما . ووقع فى الطبرانى الكبير من طريق عباس بن الوليد النرسى عن أبن 
المبارك عن ابن جابر بحذف أبى إدريس وقد بنى محققه أن أبا عبد الرحمن بن المبارك 
یرویه بالوجهین وفى هذا التوجيه نظر لأمرين: 

الأول: أن عامة من ذكر مخالفة ابن المبارك لقرنائه كالبخارى والترمذی وأبى حاتم 
فى العلل والدارقطنى لم يذكروا عن ابن المبارك إلا وجهًا واحدًا هو زيادة أبى إدريس كما 
سقته أولاً فلو كانت عنه رواية أخرى لما أغفلها هؤلاء الأئمة . 

الثانى : أن رواية النرسى عن ابن المبارك وقعت فى أكثر من مصدر مثل أبى يعلى 
وغیره بذکر أبی إدریس بین بسر وشیخه كما تقدم فما وقع فى المعجم الکبیر يخشى آن 
يكون سقط وقع فيه وهذا الظاهر . 

وأمر ثالث: أن عامة الرواة عن ابن المبارك المتابعين للنرسى اتفقوا على ذكر أبى 
إدريس ولم يسقطه أحد . 


a 
YS" 
۴ ا و‎ | 


عرس ورلو 


۷١‏ س نة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


ومر رابع : یؤکد أن ابن المبارك رواه على وجه واحد روایته عن صفوان بن عمرو 
غير ابن جابر بذكر ابی إدريس فهذا يؤكد عدم صحة التوجيه الذى ذهب إليه من تقدم 
ذکره . 

إذا بان ما تقدم من الاختلاف الإسنادى فقد اختلفوا أيضًا على من وقع الاختلاف 
عليه . فذهب البخارى كما فى جامع المصنف وعلله وتبعه أبو حاتم الرازى كما فى العلل 
۱ و۹٤۳‏ . وابن أبى عاصم فى الصحابة والدارقطنى فى العلل ٤۳/۷‏ و٤٤‏ إلى أن 
الخلاف كائن من أصحاب عبد الرحمن بن يزيد بن جابر وإن الغلط كائن من ابن المبارك 
وان تابعه علی ذکر ہی إدریس بشر بن بکر . خالف جمیع من تقدم أبو نعیم الأصبهانی إذ 
قال : فى المعرفة ما نصه بعد أن ذكر الحديث من طريق ابن جابر على رواية من رواء عنه 
بدون ذکر ہی إدریس: ۲ کذا رواه ابن جابر عن بسر ورواه صفوان بن عمرو عن بسر عن 
بی إدريس الخولانى عن واثلة عن أبی مرثد ٤‏ . اه . ثم ساق رواية صفوان من طریق ابن 
المبارك عنه بذكر أبى إدريس . وفيما قاله نظر لأن الرواة عن ابن جابر لم يتفقوا على ما 
حكاه عنه أبو نعيم فلو اتفقوا لصح ما قال . هذا أمر وأمر ثانى أن عامة الرواة عن 
عبد الله بن المبارك مثل حسن بن الربيع وهناد بن السرى وغيرهما قالوا: عن ابن المبارك 
عن ابن جابر ولم أره عن ابن المبارك عن صفوان إلا من طريق النرسى مع أن الراوى عن 
عباس بن الوليد النرسى» البزار صاحب المسند وقد غمزه الدارقطنى ففى أسيئلة حمزة 
السهمى عنه ص۳۷٠‏ ما نصه : « وسألته عن أحمد بن عمرو بن عبد الخالق البزار قال: ثقة 
یخططۍ کثیرًا ویتکل على حفظه » . اھ . وقد خالف البزار من لم يوسم بجرح بل شهد له 
بالإمام وهو زكريا بن يحيى الساجى فرواه عن النرسى عن ابن المبارك فقال: عن ابن جابر 
كرواية الأئمة والله أعلم . 

فإذا علم ما تقدم علم أن الاختلاف الإسنادى كائن من الرواة عن ابن جابر وإن 
المخالغة كائنة من عبد الله بن المبارك عن ابن جابر لا من شيخه عن بسر كما قال أبو نعيم . 

الموضع الثانى : أن وهيب بن خالد رواه عن ابن جابر جاعل الحديث من مسند أبى 
سعید الخدری . وقد خرج روایته ابن ماجه فی سننه ٤۹٩/۱‏ وأبی يعلى ٩/۲‏ وقد غاط 
الدارقطنى وهيب بن خالد وقال « الصحيح حديث واثلة عن أبى مرد . اه . وقد حكم 
على هذه الطريق بالصحة الألبانى فى تحذير الساجد ص٠۳‏ ولم يصب والأسف منه أنه 
يقع له فى مثل هذا فى مواطن عدة وهو عدم النظر إلى اختلاف الرواة . 


Nk 
اھا‎ 
و‎ 


ر 


غزر ل مالو 


الجزء الثاني (كتاب الصلاتةم _ س ال“ 

والاختلاف السابق غير مؤثر فى صحة الحديث لأنه لو فرض صحة رواية ابن المبارك 
فإن ذلك من المزيد فى معصل الأسانيد لأن بسرا قد صرح بالسماع ممن فوق أبى إدريس 
لذا خرج مسلم الوجهين جريا منه على صحة الروايتين وإن رواية ابن المبارك من المزيد . 

وهذا الحديث أحد الأحاديث التى انتقدها الدارقطنى فى العلل وهى فى الصحيح 
وأغفلها فى التبع وفى هذا ما يدل على نقد كلام ابن الصلاح حيث يفهم من صنيعه آن 
الأحاديث المنتقدة على الشيخين كائنة عن الدارقطنى فى كتاب التتبع فحسب إذ أفرد 
الدارقطنی بالذكر فى هذا المقام وانظر کتابه ص۲٤‏ مع نكت العراقى . 

تنبيه : وقع فى الحلية فى السند ما نصه : « عبد الرحمن بن مهدى أخبر أن أبا إدريس 
عن ابن جابر به ثم وجدت ما یؤکد هذا ما فی جامع الترمذی ۳٥۸/۳‏ إلا أنه لم يوصله . 

: وأما حدیث جابر‎ -٤1/۰ 

فرواه عنه أبو الزبير والحسن . 

# أما رواية أبى الزبير عنه: 

فرواها مسلم ۲ وأبو داود ٥٥۲/۳‏ والترمذی ٣٥۹/۳‏ والنسائی ۸۷/٤‏ وابن 
ماجه ٤۹۸/۱‏ وأحمد ۲۹۵/۳ و۳۳۲ و۳۳۹ وغیرهم : 
بلا ينهى عن أن يجصص القبر وإن يقعد عليه وإن يبنى عليه » والسياق لمسلم والحديث 
کما تقدم قد صرح فيه ابن جريج وشيخه فى الصحيح فلا حاجة إلى ما قاله الضال المضل 
الکوثری فی مقالاته ص۹١۱٠‏ من كونه ضعيف من أجل عنعنة أبى الزبير علمًا بأن أبا الزبير 
لم ینفرد به فقد تابعه الحسن عند الطبرانى فى الأوسط وكذا سليمان الیشكرى وإن لم يصح 
له سماع من جابر عند الطبرانى فى الأوسط ونصر بن راشد عند البخارى فى التاريخ ۸/ 
۹ والطحاوی فی شرح المعانی ۱ . 

¥ وأما رواية الحسن عنه: 

ففی ابن ماجه ۱۱۹/۱ والکامل لابن عدی ۳۳٤/٤‏ وابن الأعرابی فى معجمه ٦۱/١‏ : 

من طريتق عباد بن كثير الثقفى عن عثمان الأعرج عن الحسن قال : حدثنى سبعة رهط 
من أصحاب رسول الله ية منهم أبو هريرة الدوسى وجابر بن عبد الله وعبد الله بن 


Ns 
Na 
اھا‎ 


عرس ورلو 


Y۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


عمرو بن العاص وعبد الله بن عمر وعمران بن الحصين ومعقل بن يسار وأنس بن مالك 
١‏ أن رسول الله ل نهى عن الصلاة فى مسجد تجاه حش أو حمام أو مقبرة ٠‏ وعباد انفرد 
بهذا السياق» وقد قال ابن المبارك : انتهيت إلى شعبة وهو يقول هذا عباد بن كثير فاحذروا 
روایته . اھ . وقال آبو طالب: سمعت أحمد بن حنبل يقول: عباد بن كثير أسوأهم حالاً 
قلت: کان له هوی ؟ قال : لا ولکن روى أحاديث كذب لم يسمعها وكان من أهل مكة 
وکان رجلا صالخا قلت: کیف کان یروی ما لم یسمع» قال: «البلاء والغفلة) . اه . 
والكلام فيه أكثر من هذاء وقد تابعه سالم عند ابن ماجه إلا أن السند إليه لا يصح إذ هو من 
رواية التنسى عمرو بن أبى سلمة عن زهير بن محمد وروايته عنه ضعيفة لأنه شامى وقد 
خالف عبادا فى سياق المتن إلا أن سالما قد تابعه هشام بن حسان عند ابن الأعرابى وقد 
ضعف ابن المدينى ما يرويه هشام عن الحسن إذ ذكر أن بينهما حوشب كما فى العلل له 
ص ۸ وفى الإسناد علة أخرى سوى ما تقدم هى الكلام فى سماع الحسن من جابر إذ قد 
أنكر سماعه أبو حاتم . اه . 

: وأما حديث أنس بن مالك‎ - ١1 

فرواه عنه الحسن البصرى وثمامة بن عبد الله . 

# أما رواية الحسن عنه: 

فقد جاءت من غير لفظ منها ما تقدم فی حدیث جابر . 

ومنها ما رواه ابن حبان فی صحیحه ۳۲/٤١‏ و٤۳‏ والبزار ۲۲۱/۱ کما فی زوائده 
والمصنف فی العلل ص۷۷ وابن عدی فی الکامل :۳٤/٤‏ 

من طريق حفص بن غياث عن الأشعث عن الحسن عن أنس أن النبى ية : ١‏ نهى عن 
الصلاة إلى القبور» . 

والحديث حكم عليه بالصحة ابن حبان . 

وقد أعله البزار حيث قال : « قد رواه غير حفص عن أشعث عن الحسن عن النبى بلا 
مرسلا ولم يذكر أنسّا إلا حفص » . اھ . وبقی أمر آخر وهو أن أشعث لا أعلم من هو 
علمًا بأن ممن يروى عن الحسن ممن يسمى بما تقدم ابن عبد الملك وهو ثقة وابن سوار 
وابن عبد الله وابن براز والمعلوم أن ابن سوار وابن براز ضعيفان إلا أن هذا الخوف قد 
ارتقع بمتابعة عمران بن حدير عن الحسن كما عند ابن حبان ولم يبق فى الحديث إلا ما 


4 
اھا 
7 


e‏ غززسل ولال 


الحزء الثاني ( كتاب الصلاة) 


LAA 
قاله البزار ثم وجدته فى علل المصنف الكبير ص۷۷ أنه ابن عبد الملك فزال الاحتمال‎ 
. السابق‎ 

# وأما رواية ثمامة عنه: 

ففی البزار کما فی زوائده ۲۲۱/۱ : 

من طريق أبى سفيان يعنى السعدى عن ثمامة عن أنس أن النبى َة : « نهى عن الصلاة 
بين القبور » وأبو سفيان ضعيف جدًا . 

تبيه : وقع فى هامش المطالب ٠١۷/١‏ أيضًا عن البوصيرى عزوه هذه الرواية إلى 
الترمذى وليس ذلك كذلك لا من حديث ثمامة عنه ولا من غيره . 

تنبیه آخر : 

رواية الوقف التى تقدم ذكرها عن أنس وأشار إليها البزار لم أرها من رواية أشعث عن 
الحسن بل بسند آخر عن أنس فقد رويت من طريق عاصم الأحول عن أنس كما فى الزوائد 
على البزار للهیٹمی ۲۲۱/۱ ومن طريق هشيم عن حميد عن انس أيضًا كما فى المطالب 
العالية للحافظ ٠١۷/١‏ وعزى هذا لأحمد بن منيع فى مسنده وغيره» ثم وجدت من أرسله 
عن أشعث فى علل الترمذى الكبير ص۷۷ وإن المرسل له عن أشعث القطان ولاشك أنه 
أقدم بكثير من حفص فالجزم حاصل بصحة كونه مرسلا وقد نقل الترمذى عن البخارى أنه 
قال : « حديث الحسن عن أنس خطأ » ونقل أثر ابن عون عن الحسن عن أنس قال: « رانى 
عمر وأنا أصلى إلى قبر » . اه . كأنه يقول إنما رواية الحسن عن أنس الوقف» وخلاصة 
الأمر أن فى الحديث اختلاف فى الوصل والإرسال والرفع والوقف الصواب فى الرفع 
الوقف والصواب فى الوصل الإرسال . 

قوله : باب (۲۵۹) ما جاء فل الصلاة قى مرابض الغنم واعطان الإبل 
قال : وفى الباب عن جابر بن سمرة والبراء وسبرة بن معبد الجهنى 
وعبد الله بن مغفل وابن عمر وأنس 

۲ - أما حديث جابر بن سمرة: 

فتقدم تخريجه فى كتاب الطهارة برقم ٠١‏ . 

۳ - وأما حديث البراء: 


فرواه أبو داود ۱ والترمذی ۱۲۳/۱ وابن ماجه ۱١۹/۱‏ وأحمد ۲۸۸/٤‏ و۲۰۳ 


Nk 
Na 
٣ ا و‎ | 


زس مرلو 


VVE 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
والترمذى أيضا فى علله الكبير ص ٤١‏ والطيالسى كما فى المنحة ۸/١‏ وعبد الرزاق فى 
مصنفه ٩۰۷/۱‏ و۸٩٥‏ وکذا ابن ابی شيبة 1۳/١‏ وابن خزيمة ۲۲/۱ وابن حبان ۲۲۹/۲ 
و۲۲۷ وابن الجارود ص ۱۹ وابن المنذر فى الأوسط ٠۳۸/١‏ والطحاوی فى شرح 
المعانی ۳۸٤/۱‏ والبیهقی ۱٥۹/۱‏ : 

من طريق الأعمش عن عبد الله بن عبد الله الرازى عن عبد الرحمن بن أبى ليلى عن 
البراء بن عازب قال: سئل رسول الله ي عن الوضوء من لحوم الإبل فقال: « توضئوا 
منها ٠‏ وسثل عن لحوم الخنم فقال : « لا توضئوا منها» وسئل عن الصلاة فى مبارك الإبل 
فقال : « لا تصلوا فى مبارك ابل فإنها من الشياطين » وسئل عن الصلاة فى مرابض الغنم 
فقال : « صلوا فيها فإنها بركة » والسياق لأبى داود . 

وقد اختلف فى إسناده على الأعمش وشيخه فى الإسناد ومن أى مسند هو . 

أما الاختلاف فيه على الأعمش فرواه عنه الثورى وأبو معاوية وعبد الله بن إدريس عنه 
كما تقدم خالفهم معمر إذ قال : عنه عن رجل عن عبد الرحمن به ولا عبرة فى مخالفته لمن 
تقدم لأمرين كون الثورى هو المقدم فى الأعمش ولأن معمرًّا ضعف فى الأعمش . وعلى 
اعتبار صحة رواية معمر فخاية ما فيه أنه أبهم بين قرنائه ما أبهم . 

وأما الاختلاف على شيخه : فرواية الأعمش تقدمت حيث جعل الحديث من مسند 
البراء خالفه الحجاج بن أرطأة وعبيدة بن معتب الضبى . 

أما مخالفة حجاج: فاختلفوا عنه فرواه أكثر من واحد جاعلو الحديث من مسند 
أسيد بن حضير وقد أوضحت هذا الاختلاف على حجاج فى كتاب الطهارة برقم )٠١(‏ 
عند الكلام على حديث أسيد فليرجع إليه . 

وأما مخالفة عبيدة: فقال: عن عبدالله بن عبدالله عن عبد الرحمن عن ذى الغرة 
الجهنى . 

ورواية عبيدة منكرة لمخالفته ولأنه ضعيف جدًا فلا عبرة بمخالفته» وذو الغرة قال 
الترمذى: لا يدرى من هو . 

وأما المخالفة فی شيخ شیخه: فرواه عبدالله الرازى كما تقدم من المخالفة 
وغيرها خالف عبد الله بن عبد الله حبيب بن أبى ثابت حيث قال: عن عبد الرحمن بن 
آبی ليلى عن سليك الخطفانی خرج ذلك ابن بی حاتم فی العلل ۰۲٥/۱‏ والطبرانی 


الجزء الثاني (كتاب الصلاة) س ل۷ 
والطريق إلى حبيب لا تصح فيها جابر الجعفى متروك . 

وعلى أى أصح الطرق رواية الأعمش فى المشهور عنه وقد خرج هذه الطريق 
مشترطو الصحة ممن تقدم وقد قال الترمذى بعد أن ساق بعض الاختلاف السابق : 
« وحديث الأعمش أصح» . اه . يعنى فى المشهور عنه وقال أيضًا: « حدثنا إسحاق بن 
منصور حدثنا إسحاق بن إبراهيم قال: صح فى هذا الباب حدیثان عن رسول الله یا 
حديث البراء وحديث جابر بن سمرة» . اه . وقال ابن خزيمة : «لم نر خلافا بين علماء 
الحديث أن هذا الخبر أيضا صحيح من جهة النقل لعدالة ناقليه » . اه . 

وقال ابن أبى حاتم بعد أن ساق بعض الاختلاف السابق « قلت لأبى: فأيهما 
الصحيح ؟ قال: ما رواه الأعمش عن عبد الله بن عبد الله الرازى عن عبد الرحمن بن أبى 
ليلى عن البراء“ إلخ . 

تنبيه : ذكر الحافظ فى التلخيص ١‏ أن الترمذى حين ذكر الاختلاف السابق أو 
بعضه أنه کائن علی» ابن أبی لیلی ولیس الأمر كما قال : بل ذكر الترمذى أن الخلاف كائن 
عمن هو بعد ابن أبى ليلى إلا أن ما ذكره من الخلاف فى الحديث فى الجامع أقل مما ذكر 
فى العلل . 

تنبیه آخر : وقع عند ابن أبى شيبة عبد الله بن عبيد الله صوابه ما تقدم . 

: -وأما حديث سبرة بن معبد الجهنى‎ ٤ 

فرواه ابن ماجه ۲۵۳/۱ وأحمد ۱۰۲/۰ و ٤٠٤/۳‏ و٥٠٤‏ وابن أبى شيبة ٤١۱/١‏ 
والطبرانی فی الکبیر ۱۳٤/۷‏ والدارقطنی فی السنن ۲۷٥/۱‏ : 

من طريق زيد بن الحباب حدثنا عبد الملك بن الربيع بن سبرة عن أبيه عن جده أن 
النبى ية قال: « لا يصلى فى أعطان الإبل ويصلى فى مراح الغنم » وعبد الملك قال فيه 
ابن معن : اشنتة : وقال ابن بان فى العا 1۳١/١‏ (منكر الحديت دا 
وقال ابن القطان : ١لم‏ تثبت عدالته وإن کان مسلم أخرج له غير محتج به » . اه . وقد 
ذكر الحافظ فى التقريب أن العجلى وثقه ولم أر ذلك فى ثقاته وما زعمه الذهبى أنه انفرد 
بضعفه ابن معین غیر سدید فالحدیث على أی ضعیف ولا متابع له فی هذا . 

6 -وآما حدیث عبد الله بن مغفل : 


فرواه النسائی ٤٤/۲‏ ابن ماجه ۲٥۳/۱‏ وأحمد ٥٦/٩‏ و۷٥‏ والرویانی ۹۹/۲ 


Nk 
Na 
٣ ا و‎ | 


عرس ورلو 


Y٦ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
والطيالسى ۸٤/١‏ والطحاوى فی شرح المعانی ۳۸٤/١‏ وعبد الرزاق ٠۹/١‏ وابن أبى 
شيبة ٤١١/١‏ وابن عدى فى الكامل TA‏ 

من طرق عدة إلى الحسن البصرى عن عبد الله بن مغفل قال: قال رسول الله ملو : 
١‏ لولا آن الكلاب أمة من الأمم لأمرت بقتلها فاقنلوا الأسود البهيم وأيما قوم اتخذوا كل 
ليس بكلب صيد أو زرع أو ما شية نقص من أجورهم كل يوم قيراط » وقال رسول الله 
: « صلوا فى مرابض الغنم ولا تصلوا فى مبارك الإبل فإنها خلقت من الشياطين › 
والسياق لأحمد لأنه أتم سيافًا . 

E 
. أحمد فى جامع التحصيل‎ 

7 - وأما حدیث عبد الله بن عمر : 

فرواه عنه محارب بن دثار ونافع . 

# أما رواية محارب عنه: 

ففی ابن ماجه ۱٦٩/۱‏ : 

من طريق بقية عن خالد بن يزيد بن عمر بن هبيرة الفزارى عن عطاء بن السائب قال : 
سمعت محارب بن دثار قول : سمعت عبد الله بن عمر يقول: سمعت رسول الله کا 
يقول: « توضئوا من لحوم الإبل ولا توضئوا من لحوم الغنم وتوضئوا من ألبان الإبل ولا 
توضئوا من ألبان الغنم وصلوا فى مراح الغنم ولا تصلوا فى معاطن الإبل» . 

والحديث فيه عدة علل تدليس بقية وجهالة شيخه واختلاط عطاء بن السائب» 
والاختلاف فيه على عطاء فی رفعه ووقفه فرفعه عنه من تقدم خالفه ابن إسحاق إذ وقفه عن 
عطاء وابن إسحاق أحسن حالاً ممن تقدم ورواية الوقف ذكرها ابن أبى حاتم فى العلل كما 
فی النکت الظراف ۳٠٣/١‏ ورواها ابن المنذر فی الأوسط ٠۳۹/۱‏ من طريق ابن إسحاق 
مصرحًا ابن إسحاق بالتحديث إلا أن روايته عن عطاء بعد الاختلاط . 

# وأما رواية نافع عنه : 

فقی الکامل لاہن عدی ۲۹۱۲/۷ : 

من طريق يزيد بن عبد الملك النوفلى عن نافع عن ابن عمر قال: قال النبى لإ : 
صلوا فى مراح الغنم ولا تصلوا فى أعطان الإبل) . 


المجزء الثاني ( كتاب الصلاة) 


VY 

ويزيد قال ابن عبد البر: أجمعوا على ضعفه . 

تنبیه: وقع فی سنن ابن ماجه فى تخريجه للرواية السابقة أن الصحابى عبد الله بن 
تحفة الأشراف ۳٠/١‏ فإذا المزى يجعله من مسند ابن عمر وتبعه الحافظ فى التلخيص /١‏ 
۱۱٩‏ وهو كذلك فی علل ابن ابی حاتم فبان بهذا أن ما وقع فى ابن ماجه من النسخ التى 

۷ - وأما حديث أنس بن مالك : 

فرواه البخارى 1/< ومسلم ۷۲/۱ و٤۳۷‏ وغيرهما: 

من طريق شعبة عن أبى التياح عن أنس بن مالك قال : « كان رسول الله َة يصلى قبل 
أن يبنى المسجد فى مرابض الغنم » . 


قوله : باب )۳٣١(‏ ما جاء ف الصلاة على الدابة حيثما توجهت به 
قال : وفى الباب عن أنس وابن عمر وأبى سعيد وعامر بن ربيعة 

۸۸ أما حدیث آنس : 

فرواه عنه الجارود بن أبى سبرة والحسن وأنس بن سيرين ويحيى بن سعيد . 

# أما رواية الجارود عنه: 

ففی سنن أبی داود ۲ وأحمد ۲۰۳/۳ والطيالسى كما فى المنحة ۸۷/١‏ والبيهقى 
۲ والدارقطنی فی السنن ۳۹٦/١‏ وابن المنذر فى الأوسط ۲٠٠/١‏ وابن أبى شيبة ۲/ 
۷ والطحاوی فی أحکام القرآن ۱٠١/۱‏ : 

من طریق ربعی بن عبد الله بن الجارود حدثنى عمرو بن ابی الحجاج حدثنى 
الجارود بن أبى سبرة عن أنس بن مالك أن رسول اله يا : « كان إذا أراد أن يسافر فأراد أن 
يتطوع استقبل بناقته القبلة فكبر ثم صلى حيث وجهه رکابه » والسیاق لأبی داود وربعی 
حسن الحديث وكذا الجارود وأما عمرو فثقة فلذا حسن الحديث المنذرى فى مختصر 
السنن لأبی داود ونقل الحافظ فی التخلیص ۲٠٤/۱‏ عن ابن السكن تصحيحه . 

# وأما رواية الحسن عنه: 

ففی مسند أبی یعلی ۱۸٦/۳‏ : 


VA 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طريق إسماعيل بن مسلم عن الحسن عن أنس: « أن النبى ية كان يصلى على 
راحلته » وإسماعيل هو المكى ضعيف . 

# وآما رواية أنس بن سيرين عنه: 

ففی البخاری ٥۷٦/۲‏ ومسلم ٤۸۸/۱‏ وأحمد ۷/۳ و٤۲۰‏ ومحمد بن نصر 
المروزی فی السنة ص ۱۰٤‏ وابن حبان ۱۸٤/٩‏ والبیهقی ٥/۲‏ والبخاری أيضًا فى التاريخ 
1/۲: 

من طريق همام وغيره عن أنس بن سيرين قال : استقبلنا أنسّا حين قدم من الشام فلقيناه 
بعين التمر فرأيته يصلى على حمار ووجهه من ذا الجانب يعنى عن يسار القبلة فقلت : 
رأيتك تصلى لغير القبلة فقال: «لولا أنى رأيت النبى إا يفعله لم أفعله» والسياق 
للبخاری . 

# وأما رواية یحی بن سعيد عنه : 

ففی النسائی ٤۷/۲‏ والبخاری فی التاریخ ۱۲/٤‏ والطبرانی فى الأوسط ۳٠۳/۲‏ و٤/‏ 

۳ و٤۱۹‏ : 
من طريق داود بن قيس عن محمد بن عجلان عن يحیی بن سعيد عن أنس بن مالك 
« أنه رأى رسول الله ية يصلى على حمار وهو راكب إلى خيبر والقبلة خلفه » والسياق 

للنسائى . 
وقد اختلف فی رفعه ووقفه کما اختلف فيه على داود . 
أخرى عنه يأتى التفصيل » خالفه مالك وعبد الوارث بن سعيد وعبدة بن سليمان وابن عيينة 
كما عند ابن أبى شيبة وعبدالرزاق ٥۷٦/۲‏ والبخارى فى التاريخ فأوقفوه على أنس . 
وداود ثقة إلا أن هؤلاء الأئمة أقدم منه وأحفظ إذ لو كان عندهم أو أحدهم مرفوعًا 
لذكروه وقد ذهب الحافظ فى الفتح إلى تحسين هذه الرواية إذ قال ٠٥۷٠/۲‏ مانصه: ( وقد 
روی السراج من طریق یحی بن سعید عن أنس « آنه رأى النبى َة يصلى على حمار وهو 
ذاهب إلى خيبر » إسناده حسن . اه . وقد خالفه البخارى إذ قال فى التاريخ بعد أن ساق 
الرواية المرفوعة ما نصه: «وقال مالك وعبدالوارث عن يحيى رأى أسّا وهو 
أصح » . اه . يعنى أن الرواية الصحيحة عن يحيى بن سعيد الوقف على أنس ورجح 


Nk 
اھا‎ 
و‎ 


ا غزں رلو 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) 


۷۷۹ 
النسائى فى السنن أيضًا رواية الوقف إذ قال : « وحديث يحيى بن سعيد الأنصارى عن 
أنس الصواب موقوف») . اه . 

وأما الاختلاف على داود فرواه عنه كما تقدم إسماعيل بن عمر خالفه فى ذلك 
سلیمان بن داود بن قیس ولده وإسحاق بن سلیمان الرازی فلم یذکر ابن عجلان بین داود 
ويحیى بل أسقطاه وروايتهما أرجح . 

4۹-.- وأما حديث ابن عمر: 

فرواه عنه سالم ونافع وعبد الله بن دينار وسعيد بن جبير وسعید بن يسار وقيصر 
وعبد الله بن عبد الله بن عمر وقزعة وحفص بن عاصم . 

# أما رواية سالم عنه: 

ففی البخاری ٥۷٥/۲‏ ومسلم ۳۸۷/۱ وأبی داود ۲۱/۲ والنسائی ٤۸/۲‏ وابن خزیمة 
۲ والمروزی فی السنة ص۱۰۲ و۳٠٠‏ وابن حبان ٤‏ وابن المنذر فى الأوسط 
٥‏ والطحاوی فی شرح المعانى ٤۲۸/١‏ وأحكام القرآن ۱١۱/۱‏ والبیهقی ٦/۲‏ : 

من طریق يونس وغیره عن الزهری قال : قال سالم : « کان عبد الله یصلی على دابته 
من الیل وهو مسافر ما یبالی حیث کان وجهه » قال ابن عمر : « وکان رسول اله ا سبح 
على الراحلة قبل أى وجه توجه ويوتر عليها غير أنه لا يصلى عليها المكتوبة » والسياق 
للبخارى» وقد وقع اختلاف فى وصله وإرساله ولم يؤثر من أرسل فيمن وصل لذا خرج 
الشيخان رواية الوصل . 

# وأما رواية نافع عنه: 

ففی البخارى ۷۳/۲ ومسلم ۱ والترمذی ۱۸۳/۲ وأحمد ۳/۲ و٣۲‏ و٦۱۰‏ 
و۱۲۹ و١٤۱‏ والمروزى فى السنة ص۴٠٠‏ وابن خزيمة ۲١٠۱/۲‏ والطيالسى كما فى 
المنحة ۸۷/١‏ والطحاوی ٤۲۹/۱‏ والبيهقى ٦/۲‏ : 

من طریق عبید الله بن عمر وغیره عن نافع عن ابن عمر أن النبی َة صلى إلى بعيره أو 
راحلته وکان یصلی على راحلته حیث ما توجهت به . 

# وأما رواية عبد الله بن دينار عنه: 

ففی البخاری ٥۷٤/۲‏ ومسلم ۳۸۷/۱ والنسائی ٤۸/۲‏ وأحمد ٤٦/۲‏ و٦٥‏ وا و۷۲ 
وا۸ والطیالسی کما فی المنحة ۸۷/۱ وأبی بکر الشافعی فی الغیلانیات ص٤٤٠‏ : 


Nk 
Na 
٣ ا و‎ | 


عرس ورلو 


VA 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طريق شعبة وعبدالعزيز بن مسلم وغيرهما عن عبدالله بن دينار قال: كان 
عبد الله بن عمر وا یصلی فی السفر على راحاته ينما توجهت یومئ» وذکر عبد اله أن 
النبى ب كان يفعله . 

# وأما رواية سعيد بن جبير : 

ففی مسلم ۳۸٦/۱‏ والترمذی ۲٠٠/۰‏ وأحمد ٤/۲‏ والمروزى فى السنة ص٤٠٠‏ 
وابن جریر فی التفسیر ۳۷۹/۲ والطحاوی فی أحکام القرآن ۱١١/١‏ : 

من طريق عبد الملك بن أبی سليمان عن سعيد بن جبير عن ابن عمر قال: « کان 
رسول الله ية : يصلى وهو مقبل من مكة إلى المدينة على راحلته حيث كان وجهه » قال : 
وفيه نزلت : ايتا ووا نَم وَج ألو الآية . 

*# وأما رواية سعيد بن يسار عنه: 

ففی مسلم ۳۸۷/۱ وأبی داود ۲۲/۲ والنسائی ٤۸/۲‏ وأحمد ۷/۲ و٩٤‏ و۷۵ و۷ 
و۸۳ و۱۲۸ والبیهقی ٤/۲‏ وعبد الرزاق ٥۷٥/۱‏ والطحاوی ٤۲۹/۱‏ والمروزى فى السنة 
ص٤۱۰‏ : 

من طريق مالك عن عمرو بن یحی المازنى عن سعيد بن يسار عن ابن عمر قال : 
« رأيت رسول الله بي : يصلى على حمار وهو متوجه إلى خيبر » لفظ مسلم . 

# وأما رواية قيصر عنه : 

ففی تاریخ البخاری ۲۰٤۹/۷‏ و۵٥٠۲:‏ 

من طريق يحيى بن حمزة حدثنى النعمان عن مكحول أن قيصرَّا حدثه أن ابن عمر كان 
صلی على راحلته حیث ما توجهت به فسيئل أسنّة هى قال : « سمعتها من رسول الله لا 
فتبسم ثم قال : وسمعتها » وقیصر لم ار من ذکره بجرح ولا تعدیل إلا أنه روی عنه أکثر من 
واحد . 

*# وأما رواية عبد الله بن عبد الله بن عمر عنه: 

ففى الأوسط للطبرانى ۱١/۷‏ : 

من طريق ابن لهيعة عن أبى الأسود عن عبد الله بن عبد الله عن ابن عمر ‏ أنه رأى 
رسول الله بيو يصلى على البعير حيث توجه به » قال الطبرانى: « لم يرو هذا الحديث عن 
عبد الله بن عبد الله بن عمر إلا أبو الأسود وتفرد به ابن لهيعة) . اه . 


Nk 
اھا‎ 
و‎ 


زس مرلو 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) ۷۸۱ 

# وأما رواية قزعة عنه: 

ففی الثقات لابن حبان ۳۲٤/١‏ . 

من طريتق خالد بن يزيد عن قزعة قال : صحبت ابن عمر فى سفر فتقدم العير ذات ليلة 
فجعل يقرأ ویرکع ویسجد أینما کان وجهه فلما آصبح قلت له : صنعت شيئالم تكن تصنعه » 
قال : « رأيت أبا القاسم بيا يفعله » وخالد بن زيد ويقال : ابن يزيد حسن الحديث . 

# وأما رواية حفص بن عاصم عنه: 

ففی أحمد ۲ ٤٤/‏ والمروزى فى السنة ص۴٠٠‏ . 

من طريتق شعبة عن خبيب بن عبد الرحمن عن حقص بن عاصم عن ابن عمر عن 
النبى ية رفعه بمثل رواية ابن دينار عنه والسند صحيح . 

۰ وآما حدیث آبی سعید الخدری : 

فرواه أحمد ۷۳/۳ والبزار کما فی زوائده ۳۳۳/۱ والمروزی فى السنة ص٤٠٠‏ : 

من طریتق ابن بی لیلی عن عطية العوفی عن ابی سعید الخدری: « أن النبی َل كان 
يصلى على راحلته فى التطوع حيثما توجهت به يومئ إيماء يجعل السجود أخفض من 
الركوع» . 

وابن أبى ليلى محمد سيئ الحفظ وشيخه دونه فالحديث ضعيف جدا . 

1 وآما حديث عامر بن ربيعة : 

فرواه البخاری ٥۷۳/۲‏ ومسلم ۳۸۸/۱ والدارمی ۲۹٤/۱‏ وعبد الرزاق ٥۷٥/١‏ وابن 
خزيمة ۲١۱/۲‏ و۲۰۲ والفسوی فی تاریخه ۳٥۸/۱‏ المروزى فى السنة ص١١٠‏ 
وغیرهم : 

من طریق يونس وغیره عن الزهری عن عبد الله بن عامر بن ربيعة عن أبيه أنه رأى 
رسول الله ب يصلى السبحة بالليل فى السفر على ظهر راحلته حيث توجهت . 


قوله : باب (۳۱۲) إذا حضر العشاء واقيمت الصلاة فابداوا بالعشاء 


قال : وفى الباب عن عائشة وابن عمر وسلمة بن الأكوع وأم سلمة 
۲ أما حديث عائشة : 


فرواه عنها عروة وابن أبى عتيق . 


VAY 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

*# أما رواية عروة عنها: 

فرواها البخاری ۱٥۹/۲‏ ومسلم ۳۹۲/۱ وابن ماجه ۳۰۱/۱ وأحمد ۳۹/٦‏ و٤٤‏ واه 
و٤۱۹‏ وإسحاق ۱۱۸/۲ وابن أبی داود فی مسند عائشة ص۲۹ والدارمی ۲۳۹/۱ 
والحمیدی ۹٥/۱‏ وأبو یعلی ۲۹٦۸/٤‏ و۲۹۹ وعبد الرزاق ٥۷٤/١‏ وابن أبى شيبة ٠٠٠/۲‏ 
والطحاوی فی المشکل ۲٠٣/٣‏ والطبرانی فی الأوسط ٠۲۳/۷‏ وابن المنذر فى الأوسط 
۳ وابن حبان فی ثقاته ۲۹۸/٦‏ و۲۹۹ . 

من طرق عدة إلى هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة وا قالت : قال رسول الله إلا : 
١‏ إذا وضع العشاء ثم أقيمت الصلاة فابدءوا بالعشاء» . 

تنبیه: وقع فى مصنف عبد الرزاق من طريق الثورى عن هشام عن عائشة ولا أرى 
ذلك إلا سقطا کائتا فی السند لأن الدارمی روی من طریق محمد بن یوسف عن سفیان عن 
هشام عن أبیه به . 

# وأما رواية ابن أبى عتيق عنها: 

فتقدمت فى كتاب الطهارة برقم ٠٠۸‏ . 

۳ وأما حدیث ابن عمر : 

فرواه البخاری ٠١۹/۲‏ ومسلم ۳۹۲/۱ وأبو عوانة ۱١/۲‏ و۱۷ والترمذی ۱۸١/۲‏ 
وابن ماجه ۳۰۱/۱ وابن خزيمة 11/۲ و1۷ وعبد الرزاق ٥۷٥/١‏ وابن أبى شيبة ٠٠١/۲‏ 
وابن المنذر فی الأوسط ۱٤۲/٤‏ والطبرانی فی الأوسط ۱۹۷/۳ و٥/٠٠٤۲‏ وابن عدى فى 
الکامل ۳۱۱/۳ و ۳٤۰/٥‏ وتمام کمافی ترتیبه ۲۸٤/۱‏ وابن حبان ۲٣٤/۳‏ والبیهقی ۷٤/۳‏ . 

من طرق عدة إلى نافع قال : كان ابن عمر أحيانًا نلقاه وهو صائم فيقدم له العشاء وقد 
نوى بالصلاة للمغرب ثم تقام وهو يسمع يعنى الصلاة فلا يترك عشاءه ولا يعجل حتى 
يقضی عشاءه ثم يخرج فیصلی ویقول: إن نبی الله ٍَ: کان یقول: « لا تعجلوا عن 
عشائكم إذا قدم إليكم» . 

وقد اختلف الرواة عن نافع فى سياق متنه فرواه عنه كما تقدم ثقات أصحابه مثل عبيد 
الله وابن جريج وموسى بن عقبة خالفهم ليث بن أبى سليم فقال مرفوعًا: «إذا حضر 
العشاء والصلاة فابدءوا بالصلاة ٠‏ وليث بين الضعف فيما انفرد فكيف فيما خالف فى مثل 
هذا . 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) YAY‏ 

4 وأما حديث سلمة بن الأكوع : 

فرواه أحمد ٤۹/٤‏ و٤٥‏ والحارث بن أبى أسامة كما فى زوائده ص٠٠‏ وابن أبى شيبة 
فی المصنف ۳۱۰/۲ وابن عدی فی الکامل ۳٥۳/۱‏ والطبرانی فی الکبیر ۲۲/۷ والأوسط 
١‏ والخطيب فى التاريخ 67/۸ 

من طريتى أيوب بن عتبة عن إياس بن سلمة بن الأكوع عن أبيه قال: كان رسول الله 
ية يقول: « إذا حضرت الصلاة والعشاء فابدءوا بالعشاء؟ . 

قال الطبرانى : « لا يروى هذا الحديث عن سلمة إلا بهذا الإسناد تفرد به أيوب» . 
اه . وأيوب بن عتبة ضعيف ضعفه غير واحد وقد وهم الحافظ فى التلخیص ۳۲/۲ حيث 
عزى حديث سلمة لمسلم . 

٥‏ - وأما حديث أم سلمة: 

فرواه أحمد ۲۹۱/٦‏ و۳۰۳ و٤۳۱‏ وإسحاق فی مسنده وأبو یعلی 1 وابن ابی 
شيبة فى المصنف ٠٠١/۲‏ والطحاوی فی المشکل ۲۳٦/١‏ والطبرانی فى الکبیر ۲۳/ 
4۷ : 

من طريق محمد بن إسحاق قال: حدثنی عبد الله بن رافع قال: سمعت أم سلمة 
قالت: سمعت رسول الله ي يقول: «إذا حضر العشاء وحضرت الصلاة فابدأوا 
بالعشاء » والسياق للطبرانى . ) 


قوله : باب (۳۹۲) ما جاء ي الصلاة عند النعاس 
قال : وفى الباب عن أنس وأبى هريرة 

: أما حديث أنس بن مالك‎ ٩ 

فرواه عنه أبو قلابة وعبد العزيز وحميد . 

# أما رواية أبى قلابة عنه: 

فرواها البخارى ۳٠١/١‏ وأحمد ۱۰۰/۳ و۹٤۲‏ و۰٣۲‏ و۱٣۲‏ و١٤۱‏ و١٩٣٠‏ وأبو 
یعلی ۱۹۲/۳ وابن عدی فی الکامل ۱۹٤/٩‏ : 

من طريق أيوب عن أبى قلابة عن أنس عن النبى ب قال : «إذا نعس أحدكم فى 
الصلاة فلينم حتى يعلم ما بقرأً» والسياق للبخارى . 


Nk 
Na 
٣ ا و‎ | 


عرس ورلو 


VA 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

وقد حكى الحافظ فى الفتح عن الإسماعيلى أن الحديث مضطرب ثم نقل قول 
الإسماعیلی وهو قوله: «رواه حماد بن زيد عن أيوب فوقفه وقال فيه: عن أيوب قرئ 
على كتاب عن أبى قلابة فعرفته» ورواه عبد الوهاب الثقفى عن أيوب فلم يذكر أنسًا 
انتهى » . اه . ما ذكره عن الإسماعيلىء وقد دافع الحافظ على إسناده ورد ما قاله 
الإشماعيلى شرل : «وهذا لا يوجب الاضطراب لأن عبد الوارث أرجح بموافقة وهيب 
والطفاوی له عن یوب وقول حماد عنه » قرئ علی ٥لا‏ یدل على آنه لم یسمعه من بی 
قلابة بل يحمل على أنه عرف أنه فيما سمعه من أبى قلابة والله أعلم » . اه . 

وما قاله الحافظ من ترجيح رواية عبد الوارث ومن تابعه السالمة مما وقع فى رواية 
حماد لا يسلم له ذلك إلا إن کان لم يرد عن عبد الوارث إلا ما قاله عنه من عدم الشك أما 
وإن عبد الوارث قد روى عنه ما يؤيد رواية حماد ففيما جزم به الحافظ نظر وذلك ما خرجه 
آبو يعلى فى مسنده من طريق إسحاق عن عبد الوارث عن أيوب عن أبى قلابة رفعه قال : 
« ثم ذكر الحديث فدل هذا أن ثم من كان يرسله عن أيوب غير حماد وإن الرواية عن 
عبد الوارٹ قد جاءت من غير وجه ولو اعتمد الحافظ على رواية وهيب كان أسد وأما 
الطفاوی ففی حفظه شىء ويفهم من صنيع ابن عدى فى الكامل أن الطفاوی انفرد به 
مرفوعًا عن أيوب» . 

وقد ذكر ما نقله عن الإسماعيلى من شك حماد فى النكت الظراف ۲١۸/١‏ وعزا ذلك 
إلى المروزى فى قيام الليل ولم أر ما ذكره فى قيام الليل والموجود بأيدينا المختصر منه 
ووجدته عند الفسوی فی تاریخه ۲۲/۳ إذ فیه : « حدثنا سلیمان ٩‏ یعنی « ابن حرب » قال : 
حدثنا حماد عن أيوب قال: وجدت فى كتاب أبى قلابة عن أنس قال: إذا نعس أحدكم 
وهو فى الصلاة فلينم حتى يعقل ما يقول . قال سليمان: فى موضع عن أيوب عن أبى 
قلابة عن أنس . قال : سليمان: « قرأ جرير بن حازم على أيوب كتابًا لأبى قلابة فقال: قد 
سمعت هذا كله من أبى قلابة وفيه ما أحفظه وفيه ما لا أحفظه . قال : فکان حماد ریما 
حدٹنا بالشیء فیقول: هذا مما کان فی الكتاب» . اه . 

# وأما رواية عبد العزيز عنه: 

ففی البخاری ۳۹/۳ ومسلم ٥٤۲/۱‏ والنسائی فی الکبری ٤۱۲/۱‏ وأبی داود ۱۷٥/۲‏ 
وابن حبان :۸٩4/٤‏ 


من طريق عبد الوارث وإسماعيل بن إبراهيم والسياق لعبد الوارث كلاهما عن 


Nk 
اھا‎ 
و‎ 


ر غزں رلو 


ا لجزء الثاني ( كتاب الصلاة) 


VAo 
عبد العزيز بن صهيب عن أنس بن مالك ظه قال : « دخل النبى ية فإذا حبل ممدود بين‎ 
الساريتين فقال: ما هذا الحبل ؟ قالوا: هذا حبل لزينب فإذا فترت تعلقت به . فقال النبى‎ 
. ي : لاء حلوه ليصل أحدكم نشاطه فإذا فتر فليرقد»‎ 

# وأما رواية حميد عنه: 

فعند أحمد ۸٤/۳‏ و٤۲۰‏ وابن حبان ۸٩/٤‏ و٣۱۲‏ وأبی یعلی ٤۸/٤‏ والمروزی فی 
قیام اللیل ص۸۲ . 

من طرق عدة إلى حميد عن أنس بمثل المتن السابق . 

۷ وأما حديث أبى هريرة: 

فرواه مسلم ٥٤٩/۱‏ وأبو داود ۷٥/۲‏ وآحمد ۳۱۸/۲ والمروزی فی قیام اللیل ص 
۲ وابن حبان ۱۲٤/٤‏ : 

من طريق عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر عن همام بن منبه عن أبى هريرة قال: قال 
رسول الله ماد : « إذا قام أحدكم من الليل فاستعجم القرآن على لسانه فلم يدر ما يقول 

قوله : باب )۳٣۵(‏ ما جاء ف كراهية أن يخص الإمام نفسه بالدعاء 
قال : وفى الباب عن أبى هريرة وأبى أمامة 

۸ س- أما حديث أبى هريرة: 

فتقدم فى الطهارة برقم )٠١۸(‏ . 

4---وآما حديث أبى أمامة : 

قتقدم أيصًا فى الباب المذكور . 

قوله : باب )۲۱٣(‏ ما جاء فيمن آم قومًا وهم له ڪارهون 
قال : وفى الباب عن ابن عباس وطلحة وعبد الله بن عمرو وأبى أمامة 
۰ اما حدیث ابن عباس : 


فرواه الطوسی فی مستخرجه ۲۷۰/۲ و۲۷۱ وابن ماجه ۳۱۱/۱ والطبرانی فی الكبير 
1 وابن حبان ۱۲٣/۳‏ . 


من طريق يحيى بن عبد الرحمن الأرحبى قال: حدثنى عبيدة بن الأسود عن 


٦‏ م ززهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
القاسم بن الوليد عن المنهال بن عمرو عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن رسول الله از 
قال : « ثلاث لا ترفع صلاتهم فوق رءوسهم شبرٌا رجل أمٌ قومًا وهم له كارهون وامرأة باتت 
وزوجها عليها ساخط وأخوان متصارمان» . 


قول العراقى . 
١‏ وأما حديث طلحة بن عبيد الله : 
فرواه الطبرانی فى الكبير ۱/: 


من طریق سلیمان بن أيوب حدثنى أبى عن جدى عن موسى بن طلحة عن طلحة قال : 
قال رسول الله ار : « یما رجل آم قومًا وهم له کارهون لم تجز صلاته أذنه » وفى الحديث 


. ت 


دصه . 

وسليمان بن أيوب ضعيف جدًا وله بهذا الإسناد نسخة» وذكره فى الميزان وأنه 
صاحب مناکیر وإن بعضهم وثقه . 

تبیه : ذكر أحمد شاكر أنه وقع اختلاف فى النسخ منها من قال : فیهأً ابن عمرو وهی 
عامة النسخ الواقعة عنده إلا نسخة عابد السندى فإنها ابن عمر بدون واو ورجح النسخ 
الأول على هذه وحكم على هذه بالخطأً مع أنه وصفها فى أول الكتاب بأنها من أصح 
النسخ واعتمد على هذا الحكم بكون الحديث عند أبى داود عبد الله بن عمرو وفى هذا 
الحكم على هذا الاعتماد نظر لأمرين الأول أن حديث عبد الله بن عمر وقع عند المصنف 
فى الجامع كما يأتى والثانى أن أحسن ما يقطع به فى مثل هذا مستخرج الطوسى وقد وقع 
عنده ابن عمر وسوف أخرج حديثهما . 

۲ وأما حدیث عبد الله بن عمرو : 

فرواه بو داود ۳۹۳/۱ وابن ماجه ۳۱۱/۱ ویعقوب بن سفیان فی تاریخه ٥۲٥/۲‏ : 

من طريتق عبدالرحمن بن زياد بن أنعم حدثنى عمران بن عبد المعافرى عن 
عبد الله بن عمرو أن النبى ية قال : « ثلاثة من يدان فيهن ثم مات ولم يقض قضى الله 
عنه» رجل یکون فی سبیل الله فتضعف قوته فیتقوی بدین فیموت ولم یقض ورجل 
خاف على نفسه الفتنة فى الغربة فأسف بنكاح امرأة بدين فمات قبل أن يقضى . قال : 
یقضی الله عنه ورجل مات عنده رجل مسلم ولم یجد ما یکفنه ولا ما یواریه لا بدین 


الجزء الفاني (كتاب الصلاة) WY‏ 
فیموت ولم يقض» فان الله کن يقضی عنه يوم القيامة . وثلاثة لا يقبل اله منهم صلاة 
من تقدم قومًا وهم له کارهون» ورجل آتی الصلاة دبارًا وقال والدبار أن يأتى بعد فوت 
الوقت ورجل اعتبد محررًا» والسياق للفسوى والإفريقى المشهور بالضعف . 

۳ وأما حدیث ابن عمر: 

فرواه عنه زاذان ونافع . 

# أما رواية زاذان: 

فرواها الترمذى ٠٠٠١/٤‏ وأحمد ۲ والفاکهی فی تاریخ مکة ۱٤٩۳/١‏ والبخاری 
فی التاریخ ٠١١/٦‏ والطبرانی فی الأوسط ۱١۳/۹‏ : 

من طريق الثورى وبشر بن عاصم كلاهما عن أبى اليقظان عن زاذان عن عبد الله بن 
عمر قال : قال رسول الله يي : « ثلاثة لا يهولهم الفزع ولا ينالهم الحساب على كثيب من 
مسك حتی یفرغ الله من حساب العباد: رجل قرأ القرآن ابتغاء وجه الله فام به قومًا وهم به 
راضون وداعية يدعو إلى الصلوات الخمس ابتغاء وجه الله وعبد أحسن بينه وبين ربه 
وفيما بينه وبين مواليه » وأبو اليقظان عثمان بن عمير ضعيف مدلس ولم يصرح» وقال 
البخارى: فى التاريخ : « ولا يصح أبو اليقظان» . اه . 

تنبیهان : 

الأول: وقع سقط فى تاريخ مكة زاذان بين الصحابى وأبى اليقظان . 

والثانى : وقع فى الأوسط للطبرانى بشير بن عاصم صوابه ما تقدم . 

# وأما رواية نافع عنه: 

ففى الأوسط للطبرانى ٦۷/٤‏ والصغیر ۱۷۲/١‏ : 

من طريق عمر بن عبيد عن إبراهيم بن المهاجر عن نافع عن ابن عمر قال: قال رسول 
لله َة « اثنان لا تجاوز صلاتهما رءوسهما عبد أبق من مواليه حتى يرجع إليهم وامرأة 
عصت زوجها حتى ترجع » والحديث ضعيف من أجل إبراهيم وقد تفرد به كما قال 
الطبرانى: . 

4 وأما حديث أبى أمامة: 


فرواه عنه یزید بن شریح وأبو غالب . 


۷۸ سسس ازهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


# أما رواية يزيد بن شريح عنه: 

فتقدم تخريجها فى الطهارة برقم ٠٠۸‏ . 

*# وأما رواية أبى غالب عنه: 

ففى الجامع للمصنف ۱۹۳/۲ وابن أبى شيبة فى المصنف ٤٤٥/١‏ والطبرانى فى 
الکبیر ۳٤٥/۸‏ وا٤٣:‏ 

من طريق على بن الحسن بن شقيق حدثنى الحسين بن واقد عن أبى غالب عن أبى 
أمامة قال: قال رسول الله يا : « ثلاثة لا تجاوز صلاتهم رءوسهم العبد البق والمرأة 
تبيت وزوجها عليها ساخط وإمام أمّ قومًا وهم له كارهون » والحديث صحيح . 

تنبيه : وقع فى مصنف ابن أبى شيبة على بن الحسين صوابه ما تقدم . 

قوله : باب )۲٦۷(‏ ما جاء إذا صلی قاعدًا فصلوا قعودًا 
قال : وفى الباب عن عائشة وأبى هريرة وجابر وابن عمر ومعاوية 

6 أما حديث عائشة : 

فرواه البخاری ۱۷١/١‏ ومسلم ۳٠۹/١‏ وابن المنذر فى الأوسط ٠١١٠/٤‏ وابن خزيمة 
۳ وأبو داود ٤۰٥/۱‏ وابن ماجه ۱/۳۹۲ وأحمد ۵۱/٦‏ و۵۸ و٤۱۹‏ وإسحاق ۱۰٤/۲‏ 
وأبو عوانة ۱۱۸/۲ وابن أبی داود فى مسند عائشة ص ۷١‏ وابن سعد فی الطبقات ۲٠٤/۲‏ 
وابن أبی شيبة فی المصنف ۲۲٤/۲‏ وعبدالرزاق ٤٠٠/۲‏ والطحاوى فى المشكل /٠١‏ 
٥‏ و٣۳۰‏ وأبو نعیم فی المستخرج ۳۸/۲: 

من طرق هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت : صلی رسول الله َة فی بیته وهو 
شاكى فصلى جالسّا وصلى وراءه قوم قيامًا فأشار إليهم أن اجلسوا فلما انصرف رسول الله 
ية قال : « إنما جعل الامام ليؤتم به فإذا ركع فاركعوا وإذا رفع فارفعوا وإذا صلى جالسًا 
فصلوا جلوسًا» . 

واختلف فى إسناده على هشام فقال عنه عامة أصحابه بما تقدم منهم مالك وعبدة بن 
سليمان والقطان وأبو ضمرة أنس بن عياض كما تقدم خالفهم معمر بن راشد فأرسله حيث 
قال : عن هشام عن أبيه عن النبى ية خرجه عبد الرزاق والمعلوم أنه ضعيف فى هشام فلا 
تؤثر روایته فی رواية من وصل . 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) 


A۹ 

۸/٦‏ وأما حديث أبى هريرة: 

فرواه عنه همام وأبو سلمة بن عبد الرحمن وأبو حازم وسعيد القرشى وأبو صالح وابن 
عجلان عن أبيه وأبو يونس والأعرج . 

# أما رواية همام عنه: 

ففی البخاری ۲۰۸/۲ و۲۰۹ ومسلم ۱ وأحمد ۳۱٤/۲‏ وعبدالرزاق ٤٦۱/۲‏ 
وأبى نعيم فی المستخرج ۳۸/۲: 

من طريق عبد الرزاق عن معمر عن همام عن أبى هريرة عن النبى ب أنه قال : « إنما 
جعل الامام ليؤتم به فلا تختلفوا عليه فإذا ركع فاركعوا وإذا قال : سمع الله لمن حمده 
فقولوا: ربنا لك الحمد وإذا سجد فاسجدوا وإذا صلى جالسًا فصلوا جلوسًا أجمعون 
وأقيموا الصف فى الصلاة فإن إقامة الصف من حسن الصلاة» والسياق للبخارى . 

# وأما رواية أبى سلمة عنه: 

ففی ابن ماجه ۳۹۳/۱ وأبی یعلی ۳٤٥/۰‏ والطحاوی فی المشکل :۳۱۰/۱٤‏ 

من طريق هشيم عن عمر بن أبى سلمة عن أبيه عن أبى هريرة قال: قال رسول الله 
بيا : « إنماجعل الامام ليؤتم به فإذا كبر فكبروا وإذا ركع فاركعوا وإذا قال : سمع الله لمن 
حمده فقولوا: ربنا ولك الحمد وإذا صلى قائمًا فصلوا قيامًا وإذا صلى قاعدًا فصلوا 
قعودًا) . 

٭ وأما رواية أبى حازم عنه : 

ففى مسند الحميدى ۲ وعبد الرزاق ٤٦۲/۲‏ : 

من طریتق سفیان عن إسماعیل بن ہی خالد عن قيس بن أبى حازم عن أبى هريرة عن 
النبى ية بنحو رواية همام والسند على شرط الشيخين . 

# وأما رواية سعيد القرشى عنه: 

ففى الكامل لابن عدی ۱۲۳/۰ : 

من طریق سوید قال : أخبرنی عمرو بن يحیى بن سعيد عن جده سعيد عن أبى هريرة 
قال : قال رسول الله َة : « أطيعوهم ما أقاموا الصلاة وإن صلوا جلوسًا فصلوا جلوسًا 
أجمعين » وسويد هو بن سعيد والكلام فيه معروف . 

وأما بقية الروايات فتقدم تخريجها فى باب رقم )۲٠۸(‏ . 


.4 س نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
۷ وأما حدیث جار : 


فرواه عنه أبو الزبير وأبو سفيان وإبراهيم بن عبيد بن رفاعة . 

# أما رواية أبى الزبير عنه: ۰ 

فرواها مسلم ۳۰۹/۱ وأبو عوانة ۱۱۹/۲ وأبو داود ٤٠٥/۱‏ وابن ماجه ۳۹۳/۱ 
وأحمد ۳۳٢١/۳‏ وابن حبان ۲۸۱/۳ والبیھقی ۷۹/۳ وابن عدی ۱٤١/۳‏ والطحاوی فی 
المشکل ۳۰٦۹/۱٤‏ و۳۰۹: 

من طریق اللیث وغیره عن أبی الزبیر عن جابر قال : اشتکی رسول الله ياء فصلينا 
وراءء» وهو قاعد» وأبو بكر يسمع الناس تكبيره» فالتفت إلينا فرآنا قيامًا» فأشار إلينا 
فقعدناء فصلينا بصلاته قعودًا» فلما سلّم قال: « إن كدتم آنمًا لتفعلوا فعل فارس والروم» 
یقومون على ملوکهم وهم قعود» فلا تفعلو اء ائتمو! بأئمتکم › إن صلی قائمًا فصلوا قیامًاء 
وإن صلی قاعدًا فصلوا قعودًا» . 

# وأما رواية أبى سفيان عنه: 

ففی أبی داود ٤٤۳/۱‏ و٤٠٤‏ وابن ماجه ۱۱٣۳/۲‏ وأحمد ۳۰۰/۳ وأبی یعلی 
۲ و۷۲٤‏ وابن المنذر فی الأوسط ۲۰۲/۲ والطبرانی فی الأوسط ۳۷۹/٤‏ وابن 
حبان ۲۷٤/۳‏ و٥۲۷‏ وابن خزیمة ٥۳/۳‏ والدارقطنی ٤۲۲/۱‏ والبیهقی ۸۰/۳ وابن ابی 
شيبة ۲۲٤/۲‏ والطحاوی فی المشکل :۳٠۰۸/٠٤‏ 

من طريق الأعمش عن أبى سفيان عن جابر قال: ركب رسول الله بيا فرسًا بالمدينة 
فصرعه على جذم نخلة فانفكت قدمه فأتيناه نعوده فوجدناه فى مشربة لعائشة يسبح فيها 
جالسًا قال : فقمنا خلفه فسكت عنا ثم أتيناه مرة أخرى نعوده فصلى المكتوبة جالسًا قال : 
فقمنا فأشار إلينا فقعدنا قال : فلما قضى الصلاة قال: ١‏ إذا صلى الإمام جالسًا فصلوا 
جلوسًا وإذا صلی قائمًا فصلوا قيامًا ولا تفعلوا كما يفعل أهل فارس بعظمائهم» . 

قال البوصیری فی الزوائد :۲٠٤/۲‏ «إسناده صحيح إن كان أبو سفيان سمع 
جابرًا» . اه . ولا يضر ذلك فقد تابعه من تقدم فارتفع ما کان یخشی وما قیل أنه لم يسمع 
منه إلا أربعة أحاديث قد رد ذلك البخارى . 

*# وأما رواية إبراهيم بن عبيد عنه: 

ففی سنن الدارقطنی ٤٤۳/۱‏ وعبد بن حمید کما فی المنتخب ص :۳٤۸‏ 


OID 
| تچ ا‎ 


زس مرلو 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) 


۷۹۱ 

من طريق خالد بن إلياس حدثنى إبراهيم بن عبيد بن رفاعة قال : دخلت على جابر بن 
عبد الله فوجدته يصلى بأصحابه جالسًا فلما انصرف وسألته عن ذلك فقال قلت لهم : أنى 
لا أستطیع أن أقوم فإِن آردتم أن تصلوا بصلاتی فاجلسوا فإنى سمعت رسول الله ر 
يقول: «إنما الإمام جنة فإن صلى قائمًا فصلوا قيامًا وإن صلى جالسًا فصلوا جلوسًا» 
وخالد ضعيف . 

4۸ وأما حدیث ابن عمر: 

فرواه عنه سالم ونافع . 

# آما رواية سالم عنه: 

ففی أحمد ۹۳/۲ وأبو یعلی ۱۹۱/۰١‏ والطحاوی فی شرح المعانی ٤٠ ٤/۱‏ والطبرانی فى 
الکبیر ۳۲۱/۱۲ والخطیب فی التاریخ ۲۹٤۲/۱۲‏ و٥٠۲‏ والطحاوی فی المشکل :۳٠۲/۱٤١‏ 

من طريتق عقبة بن أبى الصهباء قال : حدثنا سالم بن عبد الله أن عبد الله بن عمر حدثه : 
أنه کان ذات يوم عند رسول الله ية مع نفر من آصحابه فأقبل عليهم رسول الله اة فقال : 
«يا هؤلاء ألستم تعلمون أنی رسول الله ؟» قالوا: بلى: نشهد أنك رسول الله . قال: 
« الستم تعلمون أن الله أنزل فی کتابه من أطاعنی فقد أطاع الله ؟» قالوا: بلى نشهد أنه من 
أطاعك فقد أطاع الله وإن من طاعة الله طاعتك . قال: « فإن من طاعة الله أن تطيعونى وإن 
من طاعتی أن تطيعوا أئمتكم أطيعوا أئمتكم فإن صلوا قعودًا فصلوا قعوذا» . 

والحديث صحيح فقد أسند فى صحيح ابن حبان عن ابن معين توثيق عقبة بن أبى 
E E IE‏ : رجاله ثقات . 

# وآما رواية نافع عنه : 

ففی معجم ابن الأعرابی ۸۷/۲ : 

من طريق مسلم بن خالد قال : حدثنا إسماعيل بن أمية عن نافع عن ابن عمر قال: 
رکب رسول الله َة فسقط فوثیت قدمه فدخل عليه ناس من أصحابه یعودونه فوجدوه 
يصلى وهو قاعد فانصرف رسول الله ية فقال: ١‏ إنما جعل الامام ليؤتم به فإذا صلى 
اعدا فصلو! قعودًا وإذا صلی قائمًا فصلوا قیامًا وإذا كبر فکبروا وإذا ركع فاركعوا وإذا 
قال: سمع الله لمن حمده فقولوا: ربنا ولك الحمد وإذا صلى جالسًا فصلوا جلوسًا 
أجمعون» ومسلم هو الزنجى ضعيف . 


4۹۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

4۹ روأما حديث معارية : 

فرواه عنه ابن محیریز والقاسم بن محمد . 

# أما رواية ابن محيريز عنه: 

فتقدمت فی باب برقم (۲۰۸) . 

# وأما رواية القاسم بن محمد عنه: 

ففی الکبیر للطبرانی ۳۳۲/۱۹: 

من طریق إسماعیل بن أبی ویس حدثنی سليمان بن بلال عن جعفر بن محمد عن 
القاسم بن محمد عن معاوية أن رسول الله َة قال للناس : ١‏ إن صلى اللإمام جالسًا فصلوا 
جلوسًا » قال القاسم : فعجب الناس من صدق معاوية» ا 


خارج الصحيح . 
قوله : باب )۳٣۹(‏ ما جاء ف الإمام ينهض ف الركعتين ناسيًا 
قال : وفى الباب عن عقبة بن عامر وسعد وعبد الله بن بحينة 
٠‏ أما حديث عقبة بن عامر: 
فرواه ابن المنذر فى الأوسط ۲۸۸/۳ وابن أبى شيبة فى المصنف ٤۸۷/١‏ والطبرانى 
فی الکبیر ۳۱۳/۱۷ و٤٠۳‏ والحاكم ۱ والبیهقی :۳٤٤/۲‏ 
من طریق اللیث حدثنی يزيد بن أبى حبيب عن ابن شماسة قال: صلى بنا عقبة 
عامر فقام وعليه جلوس فقال الناس وراءه: سبحان الله فلم يجلس فلما فرغ سجد 
سجدتين وهو جالس ثم قال : إنى سمعتكم تقولون: سبحان الله كيما أجلس وإن ليس 
تلك السنة وإنما السنة التى صنعت » . 
وابن شماسة هو عبد الرحمن المصرى ثقة فالسند صحيح وما قاله فى المجمع 
۲ من كونه من رواية الزهرى عن عقبة ولم يسمع منه وإن فيه عبد الله بن صالح وهو 
مختلف فيه « غير سديد فإنى لم أره فى المصادر السابقة الذكر إلا مما سقته وأما ما قاله من 
روايته من طريق عبد الله بن صالح فقد توبع متابعة تامة وقاصرة أما التامة فعند ابن أبى شيبة 
من رواية شبابة بن سوار عن الليث وأما القاصرة فعند الطبرانى وابن المنذر من رواية 
محمد بن عمرو بن خالد الحرانی عن آبیه عن بکر بن مضر عن یزید به فارتفع ما قاله 


صاحب المجمع . 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) 


¥4۳ 

۱ وأما حدیث سعد : 

فرواه البزار ٥۳/٤‏ وأبو یعلی ۳٥۷/۱‏ وابن أبى شيبة ٤۸٦/١‏ وابن المنذر ۲۸۸/۳ 
والطحاوی فی شرح المعانی ٤٤۱/۱‏ وعبد الرزاق ۳٠١/۲‏ والطبرانى فى الأوسط ٠٠١/۲‏ 
والبیهقی ۳٤٤/۲‏ والدارقطنی فی العلل ۳۷۹/٤‏ و١۳۸:‏ 

من طریق بیان بن بشر وإسماعیل بن أبی خالد کلاهما عن قیس بن ابی حازم قال : 
صلی بنا سعد بن أبی وقاص فقام فی الرکعتین: فقالوا: سبحان اللّه» فمضی فما هو حتی 
إذا سلم سجد سجدتين فقال : هکذا صنعنا مع رسول الله معد . 

وقد اختلفوا فی رفعه ووقفه على بیان وإسماعیل» فممن رفعه عن بیان» ابن بشر 
وشعبة إلا أن شعبة اختلف عنه فرواه عنه بقية بن الوليد على جهة الرفع خالفه غندر 
وعبد الرحمن بن مهدى فوقفاه وهما أرجح فى شعبة من بقية وافق شعبة على رواية الوقف 
الثورى ومحمد بن فضيل فروياه عن بيان على سبيل الوقف إذا بان ما تقدم فالصواب عن 
بيان رواية من وقف . 

راما الخلاف على اتال فر 2 اي معاوية محمد بن خازم» خالفه عدة فرووه 
عن إسماعيل موقوفًا منهم الثورى ووكيع ويحيى بن سعيد القطان ويعلى بن عبيد 
وزائدة بن قدامة وهشيم وزهير بن معاوية وابن عيينة وخالد بن عبد الله الواسطى 
ومحمد بن عبيد المحاربى ومروان بن معاوية وأبو حمزة السكرى فرووه عن إسماعيل 
موقوفًا وقولهم أولى وأرجح وهو ما مال إليه الدارقطنى فى العلل . 

۲ وأما حديث عبد الله بن بحينة : 

فرواه البخاری ۳۲/۳ ومسلم ٩‏ وأبو عوانة ۲۱۱/۲ وأبو داود ٦5۲/۱‏ و٣۲٦‏ 
والنسائی ۱۹/۳ و۲۰ والترمذی ۲۳٣۹/۲‏ وابن ماجه ۳۸۱/۱ وغیرهم : 

من طريق الزهرى عن الأعرج عن عبد الله بن مالك بن بحينة « أن النبى ية قام من 
ثنتين من الظهر أو العصر فلم يسترح فلما اعتدل قائمًا لم يرجع حتى فرغ من صلاته ثم 
سجد سجدتى السهو وهو جالس قبل أن يسلم ثم سلم» . 

قوله : باب (۲۷۱) ما جاء ق الإشارة ق الصلاة 
قال : وفى الباب عن بلال وأبى هريرة وأنس وعائشة 
۳ أما حدیث بلال : 
و ا 


Ns 
Na 
اھا‎ 


2 غزں رلو 


۷4٤ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
۱ والترمذی ۲۰٤/۲‏ وأحمد ۱۲/١‏ والبزار ۱۹٤/٤‏ و١۱۹‏ والھیثم بن کلیب فی 
مسنده ۳۵۱/۲ والطحاوی فی شرح المعانی ٤٥۳/۱‏ و٤٥٤‏ والطبرانی فی الکبیر ۳٤۲/۱‏ 
والبیهقی ۲۰۹/۲ : 

من طريق جعفر بن عون وغيره عن هشام بن سعد حدثنا نافع قال : سمعت عبد الله بن 
عمر يقول: ١‏ خرج رسول الله َة إلى قباء يصلى فيه قال : فجاءته الأنصار فسلموا عليه 
وهو یصلی قال: فقلت لبلال: کیف رأیت رسول الله َة یرد علیهم حین کانوا یسلمون 
عليه وهو یصلی ؟ قال: يقول: هکذا وبسط کفه وبسط جعفر بن عون کفه وجعل بطنه 
أسفل وجعل ظهره إلى فوق » والسياق لأبى داود . 

وقد اختلف فيه عن ابن عمر فرواه عنه نافع من طريق هشام بن سعد جاعل الحديث 
من مسند بلال وهشام بن سعد فى حفظه شىء إلا أن البزار حكى أنه توبع على ذلك وذلك 
من رواية روح بن القاسم عن زيد بن أسلم عن ابن عمر عن بلال والمشهور عن زيد بن 
أسلم كما رواه عنه ثقات أصحابه عنه عن ابن عمر جعل الحديث من مسند ابن عمر عن 

وقد ذهب الترمذى إلى صحة المخرجين كما ذكر فى الجامع والعلل الكبير ص۷۸ 
و٩۷‏ علمًا بأن زيد بن أسلم قد تابعه غيره فى جعل الحديث من مسند صهيب والله أعلم . 

٤‏ وأما حديث أبى هريرة: 

فرواه أبو داود ٥۸١/١‏ وإسحاق ٤٦٦/١‏ والطحاوی فى شرح المعانى ٤٥١/١‏ 
والدارقطنی ۸۳/۲ : 

من طريق ابن إسحاق عن يعقوب بن عتبة بن الأخنس عن أبى غطفان عن أبى هريرة 
قال : قال رسول الله ية « التسبيح للرجال يعنى فى الصلاة والتصفيق للنساء من أشار 
فى صلاته إشارة تفهم عنه فليعد لها يعنى الصلاة» قال: أبو داود: هذا الحديث وهم » 
والسياق لأبى داود وقال الدارقطنى فى السنن: قال لنا ابن أبى داود: « أبو غطفان هذا 
رجل مجهول وآخر الحديث زيادة فى الحديث ولعله من قول ابن إسحاق» . اه . 

وقد رد علی ابن بی داود فی تجهیله لأبی غطفان العراقى إذ قال : « روى عنه جماعة 
ووثقه النسائى وابن حبان وهو أبو غطفان المرى اسمه سعيد» . اه . كما فى التعليق 
المغنى ۸٤/۲‏ والأمر كما قال العراقى وقد وثقه أيضًا ابن معين وذكر المزى فى التهذيب 
٤‏ عن ابن سعد ما يدل على شهرته وهو من رجال مسلم . 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) 


40 

تنبیه : عزی مخرح تهذیب المزی کلام ابن بی داود السابق فی أہی غطفان إلى 
الدارقطنى وأشار إلى المصدر نفسه ولم يصب . 

وعلى أى فى الحديث تدليس ابن إسحاق ولم يصرح ويخشى أن تكون هذه الزيادة 
منه وهذا ما عناه أبو داود فى كلامه المتقدم . 

٥‏ وأما حدیث أنس: 

فرواه أبو داود ٥۸۰/۱‏ وأحمد ۱۳۸/۳ وابن خزیمة ٤۸/۲‏ وابن حبان ۱٦/٤‏ 
والدارقطنی ۸٤/۲‏ وأبو یعلی ٤۳۱/۳‏ و۳۲٤‏ والطبرانى فى الصغير ۲٤۷/١‏ وأبو الفضل 
الزهری فی حدیثه ٩٠٥/۲‏ والبیهقی ۲۹۲/۲ : 

من طریق عبد الرزاق عن معمر عن الزهری عن أنس « أن النبی بل کان يشير فى 
الصلاة» ورجاله ثقات إلا أن أبا حاتم فى العلل ٠٠١/١‏ قال: أخطأً عبد الرزاق فى 
اختصاره وذكر أن أصل الحديث القصة المطولة فى إمامة أبى بكر بالناس فى كلام مطول 
فارجع إليه . 

: وأما حديث عائشة‎ ٩ 

فتقدم فى باب « إذا صلى الإمام قاعدًا فصلوا قعودًا» برقم (۲۹۷) . 


قوله : باب (۲۷۲) ما جاء ف التسبيح للرجال والتصفيق للنساء 
قال : وفی الباب عن على وسهل بن سعد وجابر وأبی سعید وابن عمر 

۷ وآما حدیث على : 

فرواه عنه عبد الله بن نجى وأبو أمامة . 

# أما رواية عبد الله بن نجى عنه: ۰ 

ففی النسائی ۱۲/۳ وأبی داود ۱٥۳/۱‏ والدارمی ۱۹٦/۲‏ وابن ماجه ۱۲۲۲/۲ وأحمد 
۷/۱ و۸۳ و۱۰۷ و۰٥۱‏ و۱۳۹ و٤٠٠‏ والبزار ۹۸/۳ وأبی یعلی ۲۹٤۲/۱‏ و٥۲۹‏ وابن 
بی شيبة ۲۳۹/۲ وابن خزيمة ٥٤/۲‏ وابن حبان ۲۵۷/۲ و۰٠۲‏ والطحاوی فى مشكل 
الآثار ٥/٥‏ و٦‏ و۷ وابن المنذر فی الأوسط ۲٤١/۳‏ وابن عدی فی الکامل ۲۳٤/٤‏ 
والدارقطنی فی العلل ۲۵۹/۳ و٣٠۲‏ والحاكم ١۷١/١‏ والبیهقی ۲٤۷/۲‏ : 

من طريق شرحبيل بن مدرك الجعفی عن عبد الله بن نجى عن آبيه عن على قال : 
کانت لی منزلة من رسول الل ب لم تكن لأحد إن كنت أجيئه كل سحر فأسلم عليه حتى 


۷۹٦ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
يتنحنح فأنصرف إلى أهلى وإنى جثت ذات يوم فسلمت عليه فقلت : السلام عليك يا نبى 
الله فقال : « على رسلك يا با الحسن حتى أخرج اليك فلما خرج إلى قلت : يا نبى الله لم 
تكلمنى فيما مضى حتى كلمتنى الليلة قال: « أنى سمعت فى الحجرة حركة فقلت من 
هذا: قال: « آنا جبريل » قلت: أدخل قال: لا أخرج إلى فلما خرجت إليه قال: إن فى 
بيتك شيئًا لا يدخله ملك ما دام فيه قال: ما أعلمه یا جبریل قال: اذهب فانظر ففتحت 
الباب فلم أجد فيه شيئًا غير جرو كان يلعب به الحسن قلت : ما وجدت إلا جروًاقال: لن 
يلج فيه ما دام فيها واحد منهم يعنى من ثلاث: كلب أو جنابة أو صورة روح » والسياق 
للبزار لأنه أتم من غيره . 

وفى الحديث علل ثلاث : الاختلاف عليه من الرواة عنه والكلام فيه وفى أبيه . 

أما الاختلاف على عبد الله بن نجی فرواه عنه شرحبيل بن مدرك کما تقدم تابعه على 
ذلك من رواية على بن مدرك عن أبى زرعة بن عمرو بن جرير عنه أبو زرعة إلا أن الرواة 
عن أبى زرعة عن عبد الله بن نجى رووه على ثلاثة أنحاء فرواه عنه ابن مدرك كما تقدم 
ورواه عنه الحارث العكلى مخالمًا لابن مدرك إلا أن الرواة عن الحارث لم يتفقوا فى 
السياق الإسنادى . أما الخلاف عن الحارث فرواه عنه عمارة بن القعقاع ومغيرة بن مقسم 
وزيد بن أبى أنيسة إلا أن الرواة عن عمارة اختلفوا فمنهم من يقول عنه عن الحارث عن أبى 
زرعة عن عبد الله بن نجى عن على فأسقطوا الواسطة بين ابن نجى وعلى» ومنهم من يقول 
عن عمارة عن أبى زرعة عن عبد الله بن نجى عن على فاسقطوا الحارث ووالد ابن نجى . 

وأما الرواية عن مغيرة فرواه عنه أبو بكر بن عياش فقال : عن الحارث عن عبد الله بن 
نجى عن على وأسقط أبا زرعة ووالد عبد الله بن نجى خالفه جرير بن عبد الحميد إذ قال : 
عن مغيرة عن الحارث عن أبى زرعة عن عبد الله بن نجى عن على ولم يسقط منه والد 
عبد الله . 

وأما زيد بن أبى أنيسة فرواه كرواية جرير بن عبد الحميد عن مغيرة . 

وعلى أى الظاهر ن هذا الخلاف يحمله عبد الله بن نجى فقد تكلم فيه إذ عامة الرواة 
المتقدمين عنه مرضيون وقد تابع الحارث العكلى من رواية من أسقط والد ابن نجى عن 
الحارث على هذه الرواية أيضًا أبو إسحاق السبيعى وجابر بن يزيد الجعفى» ولا تغنی هذه 
المتابعة أيضا لما يأتى . 


الجزء الفاني ( كتاب الصلاة) 

آما كلام هل العلم فى ابن نجى فمن ناحيتين : 

الأولى: من حيث الجرح والتعدیل فقد قال البخاری وابن عدى: فيه نظر وقال 
الشافعى : مجهول ووثقه النسائى وذكره ابن حبان فى الثقات . 

وما الثانى : فقد قال ابن معين: لا سماع له من على وتبعه الدارقطنى فى العلل فابن 
معين يحكم على من أسقط بينه وبين على بالانقطاع ويصوب فى العلل كون رواية الوصل 
إدخال من أدخل بينه وبين على والده . 

وأما الكلام فى أبيه : فوثقه العجلى وقال ابن حبان بعد ذكره له فى الثقات : لا يعجبنى 
إذا انفرد فالرجل إذا مجهول والحديث ضعيف» وقد ضعفه البيهقى إذ قال بعد ذكر بعض 
الخلاف السابق ما نصه: « وكيف ما كان فعبد الله بن نجى غير محتج به » . اه . وقد انفرد 


4¥ 


بالرواية عنه ولده والعجب آن ابن حبان خرج له فی صحیحه مع ما تقدم القول عنه فى 
الثقات ولا يحتج على هذا بما سيأتى من رواية الحديث من الطريق الآتية لما يأتى . 

# وأما رواية أبى أمامة عنه : 

ففی مسند آحمد ۷۹/۱ و۹۸ و۱۰۳ و۱۱۲ وأہی یعلی کما فی المطالب :۲٤٠١/۱‏ 

من طریق عبيد الله بن زحر عن على بن يزيد عن القاسم أبى عبد الرحمن عن أبى أمامة 
عن علی قال : « کنت آتی النبی کہ فاستاذن فإن کان فی صلاۃ سبح وإِن کان فی غیر صلاة 
أذن لى » والسند ضعیف جدًا مسلسل بالضعفاء ونکتفی بقول ابن حبان فى ضعفائه 1۳/۲ 
« وإذا اجتمع فى إسناد خبر عبيد الله بن زحر وعلى بن يزيد والقاسم أبو عبد الرحمن لم 
يكن متن ذلك الخبر إلا مما علمته أيديهم » . اه . 

۸ وأما حدیث سهل بن سعد: 

فرواه البخارى ۲ ومسلم ۳٠١/١‏ وأبو عوانة ۲ و٤٣۲‏ وأبو داود ٥۷۸/۱‏ 
و۷۹٥‏ والنسائی ۳/۳ وابن ماجه ۳۳۰/۱ وأحمد ۳۳۰/٣‏ و١٣٣‏ و٦٣٣‏ و۳۳۷ و۲۳۸ 
والحمیدی ٤۱۳/۲‏ وابن جمیع فی معجمه ص۲۱۲ وابن عدی ۳۰٤/٤‏ والطحاوی فی 
أحکام القرآن ۲۱٤/۱‏ : 

من طريتق مالك وغیره عن أبی حازم عن سهل بن سعد الساعدی أن رسول الله باز 
ذهب إلى بنى عمرو بن عوف ليصلح بينهم فحانت الصلاة فجاء المؤذن إلى أبى بكر 
فقال: أتصلی للناس فأقیم؟ قال: نعم . فصلى أبو بكر فجاء رسول اه َو والناس فى 


Ns 
Na 
اھا‎ 


2 غززسل ولال 


4۹۸ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
الصلاة فتخلص حتى وقف فى الصف فصفق الناس وكان أبو بكر لا يلتفت فى صلاته فلما 
أكثر الناس التصفيق التفت فرأى رسول الله َة فأشار إليه رسول الله ب أن امكث مكانك 
فرفع أبو بکر يديه فحمد الله على ما أمره به رسول الله من ذلك ثم استأخر بو بکر حتی 
استوى فى الصف وتقدم رسول الله َو فصلى فلما انصرف قال: «يا أبا بكر ما منعك أن 
تثبت إذ أمرتك ؟» فقال أبو بكر: ما كان لابن أبى قحافة أن يصلى بين يدى رسول الله 
. فقال رسول الله بد : ما لی رآیتکم أکثرتم التصفیق ؟ من نابه شیء فی صلاته 
فليسبح فإنه إذا سبح التفت إليه وإنما التصفيق للنساء » والسياق للبخارى . 

۹ وأما حدیث جابر بن عبد الله : 

فرواه أحمد ۳٤۸/۳‏ و۳٥٠۳‏ وأو يعلى ۲ والبزار کما فی زوائده ۲۷٢/۱‏ وابن 
بی شیبة فی مسنده كما فى المطالب ۲٠١/١‏ والطبرانى فى الأوسط ٠٠١/١‏ وابن أبى شيبة 
أيضًا فى المصنف ۲ وابن عدی فی الکامل ۲۳۳/۳ وتمام فی زوائدہ کما فی ترتیبه 
۳۷/۱: 

من طریق حجاج بن أبی عثمان وغیره عن أہی الزبیر عن جابر: انطلق رسول الله لاز 
ليصلح بین بنى عمرو بن عوف من الأنصار قال : وحضرت الصلاة فقال بلال لأبى بكر : 
أؤذن فتصلى بالناس ؟ قال: نعم . فأقام بلال فتقدم بو بكر فصلى بالناس . وجاء رسول 
اله با فجعلوا یصفقون بأیدیھم لأبی بکر وکان أبو بکر لا یکاد یلتفت إذا کان فی الصلاۃ 
فلما صفقوا التفت فرأی رسول الله ئا فتأخر فأومأً النبى اة بيده إليه أن يصلى فأبى فتقدم 
رسول الله َة فصلى فلما قضى صلاته قال : لأبى بكر : « ما منعك أن تصلى ؟» قال: ما 
كان لابن أبى قحافة أن يؤم رسول الله َة فأقبل على القوم فقال: « ما بال التصفيق إنما 
التصفيق فى الصلاة للنساء فإذا كانت لأحدكم حاجة فليسبح » والسياق لأبى يعلى وقد 
رواه عن أبى الزبير عدة منهم ابن أبى ليلى والثورى وأشعث وابن لهيعة ومن تقدم ولم يقع 
التصريح لأبى الزبير بالسماع إلا فى رواية ابن لهيعة ويغتفر فى المتابعّات . 

: وآما حدیث أبی سعید الخدری‎ ٥٠/۰ 

فرواه ابن ابی شیبة فی مسندہ کما فی المطالب ۲۲۰/۱ وابن عدی فی الکامل ۷۹/۰ 
والطبرانی فی الأوسط ۱۸٤/١‏ : 

من طریق أبی هارون العبدی عن أبی سعید ظه قال : قال رسول الله بيا : « التسبيح 
للرجال والتصفيق للنساء . 


Nk 
اھا‎ 
و‎ 


ر عززس ل ورالد 


الجزء الثاني (كتاب الضلاة) سس 74۹ 

وأبو هارون هو عمارة بن جوين ضعيف جدا . 

۱ وأما حدیث ابن عمر: 

فرواه ابن ماجه کما فی زوائده ۱۹۹/۱ وبیبی فی جزئها ص ٤۸‏ وابن بی حاتم فی 
العلل ۱۹۸/۱ وابن المقری فى معجمه ص ٠١١‏ : 

من طریق يحیى بن سليم عن إسماعيل بن أمية وعبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر 
أن رسول الله َة قال: « التسبيح للرجال ورخص فى التصفيق للنساء ‏ والسياق لبيبى . 

واختلف أهل العلم فى إسناده فحكم البوصيرى فى زوائده على أبن ماجه على 
إسناده بالتحسين› وحكم عليه أبو حاتم بالنكارة ففى العلل وسألت أبى عن حديث روا 
رید شد عن بجی بن ليم قم ساق ما تدم إل ”أن فال ١‏ قال ابن + هذا حديث 
منكر بهذا الإإسناد» . اه . والنكارة التى قالها أبو حاتم إن كان فى سويد الذى خرجه 
ابن ماجه من طریقه أیضًا فلا تتم لأن بیبی خرجت الحدیث من طريق أبى جعفر 
محمد بن يزيد الآدمى عن يحيى به فبرأً سويد من عهدته والآدمى ثقة حافظ إنما العلة فى 


إسماعيل ثقة فالله أعلم . 


قوله : باب (۲۷۲) ما جاء فى كراهية التثاؤب ل الصلاة 
قال : وفى الباب عن أبى سعيد الخدرى وجد عدى بن ثابت 
٥ ۲‏ آما حدیث أبی سعید الخدری : 
فرواه مسلم ٤‏ وأبو داود ۲۸٦/۰‏ وأحمد ۳۱/۳ و۳۷ و۳٩‏ و٦٩‏ وأبو يعلى 
۲ وعبد بن حمید ص٥۲۸‏ والدارمی ۲٣۱/۱‏ و۲٣۲‏ والبخاری فى التاريخ ۷0/۱ 
وعبدالرزاق ۲۷۰/۲ وابن أبى شيبة ۳٠۷/۲‏ وابن المنذر فى الأوسط ۲٠٠/۳‏ وابن 
خزيمة ٠٩/۲‏ وابن حبان ٤٤/٤‏ : 
من طریق سفيان الثورى عن سهيل بن أبى صالح عن عبد الرحمن بن أبى سعيد عن 
أبيه قال: قال رسول اله ية : « إذا تثاءب أحدكم فى الصلاة فليكظم ما استطاع فإن 
الشبطان يدخل » والسياق لمسلم . 
وقد وقع فى إسناده اختلاف على سهيل فرواه الثورى كما تقدم تابعه على ذلك معمر 
وزهير بن معاوية والدراوردى خالفهم محمد بن خوط فرواه عن سهيل عن أبيه عن 


A‏ س نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
أبى هريرة فجعله من مسند أبى هريرة وذلك وهم منه كما قال البخارى: إذ سلك الجادة 
أيضًا . 

: وأما حدیث جد عدی بن ثابت‎ o /A\Y 

فرواه الترمذی ۸۷/٩‏ وابن ماجه ۳۱۱: 

من طريق شريك عن أبى اليقظان عن عدى بن ثابت عن أبيه عن جده رفعه قال: 
« العطاس والنعاس والتثاؤب فى الصلاة والحيض والقىء والرعاف من الشيطان » 
والسياق للترمذى . 

والحديث ضعفه البوصيرى بأبى اليقظان وتقدم الكلام عليه قريبًا فى ١‏ باب الإمامة 
لمن کان کارها له ٩‏ قلت : وفيه شريك وقد تفرد به شريك عن شیخه کما قال الترمذی . 


قوله : باب )۲۷٤(‏ ما جاء أن صلاة القاعد على النصف من صلاة القائم 
قال : وفى الباب عن عبد الله بن عمرو وأنس والسائب 

: أما حديث عبد الله بن عمرو‎ ٥/٤ 

فرواه أبو يحيى الأعرج وعمرو بن دينار ومجاهد وأبو موسى الحذاء والزهرى 
وغیره . 

# أما رواية أبى يح الأعرج عنه: 

فرواها مسلم ٥٠۷/١‏ وأبو عوانة ۲ و٤۲‏ وأبو داود ٥۸۳/۱‏ و٤۸٥‏ والنسائی 
۳ وآحمد ۱۹۲/۲ و۱۹۲ و۱ ۲۰ والدارمی ۲۹۲/۱ وان المنذر فی الأرسط ۲٤۰/۰‏ 
وابن خزيمة ۲۳/۲ وعبد الرزاق ۲ والطیالسی كما فى المنحة ٠۲۷/١‏ والبیهقى ۲| 
۱ والمروزی فی قیام الليل ص :۸١‏ 

من طريق هلال بن يساف عن أبى يحيى الأعرج عن عبد الله بن عمرو قال: حدثت أن 
رسول الله مو قال : صلاة الرجل قاعدا على نصف الصلاة» وأنت تصلى قاعدًا قال : 
« أجل ولكنى لست كأحد منكم ‏ وقد صححه المصنف فى العلل ص ۸٠‏ . 

# وأما رواية عمرو بن دنار عنه : | 

ففی مصنف عبد الرزاق ٤۷۲/۲‏ وابن المقرى فى معجمه ص۳۲ والطبرانی فی 
الأوسط :۲٠۹۲/۱‏ 


من طریق ابن جريج قال : أخبرنى عمرو بن دينار عن عبد الله بن عمرو بن العاص عن 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) 


۸۰۱ 
النبى ية قال : ١‏ إن للقاعد فى الصلاة نصف أجر القائم » . 

وقد اختلف فی سیاق إسناده على عمرو فرواه عنه ابن جریج كما تقدم خالفه 
سفیان بن عيينة إذ قال: عن عمرو بن دينار عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده . 
ولاشك أن ابن عيينة أوثق من ابن جريج وأخشى أن يكون ابن جريج دلسه ورواية ابن عيينة 
وقعت عند الطبرانى فى الأوسط ۲٠۲/١‏ وقال عقبه: «لم يرو هذا الحديث عن عمرو إلا 
سفیان» . اه . فإن أراد بالسياق الذى ذكره فذاك وإن أراد التفرد عن عمرو مطلمًا فهو 
محجوج بما تقدم . 

# وأما رواية مجاهد عنه: ٤١١/١‏ . 

ففی الأوسط للطبرانی ۲۹۷/۱ و۲۹۸ والبزار ٤٥۲/٦‏ وابن أبى حاتم فى العلل ۸۹/١‏ 
والنسائی فی الکبری ٤۳٥/۱‏ وا٣٤‏ : 

من طريتق منصور بن أبى الأسود عن الأعمش عن مجاهد عن عبد الله بن عمرو قال : 
قال رسول الله بيز : « صلاة القاعدة على النصف من صلاة القائم» . 

وقد حكم أبو حاتم على هذه الرواية بالغلط إلا أن الطريق التى ذكرها إلى مجاهد هى 
من غير طريق الأعمش بل من طريق أخرى يأتى الكلام عليها وهذه الطريق لا أعلم فيها إلا 
تدلیس الأعمش وتابعه حبیب بن أہی ثابت كما عند النسائی إلا أن راويه عن حبيب وهو 
الثورى اختلف فيه عليه فى رفعه ووقفه ويأتى ذكرها وتصويب وقفه عن الثورى . وقد 
تابعه على هذا حصين بن عبد الرحمن إذ رواه عن مجاهد عن عبد الله موقوفًا فحسب» 
خالف الأعمش إبراهيم بن مهاجر إذ رواه عن مجاهد عن عائشة وإبراهيم فى حفظه 
e‏ 

# وأما رواية أبى موسى الحذاء عنه: 

ففی النسائی فى الكبرى ۰/۱ وا۳٤‏ وأحمد ۱۹۲/۲ و۱۹۳ والمروزی فی قیام 
الیل ص۸۷ وابن أبى شيبة فى مصنفه ٥٠۲/١‏ . 

# وأما رواية أبى موسى الحذاء عنه: 

من طریتق سفیان الثوری عن حبیب بن أبی ثابت عن أبى موسى الحذاء عن عبد الله بن 
عمرو عن النبى بلا : « صلاة الرجل قاعدًا على النصف من صلاته قائمًا » وقد اختلف فى 
رفعه ووقفه على الثورى فرفعه عنه أبو نعيم الفضل بن دكين وعبد السلام بن حرب 


A۰۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


الملائى» خالفهم عبد الرحمن بن مهدى فوقفه» وأما وكيع فرواه عن الثورى على سبيل 
الشك فى رفعه كما وقعت رواية وكبع عند أحمد وابن أبى شيبة مبينين كون الشك من 
الثوری فإذا كان الأمر كما تقدم فلمن يقضى ؟ توقف النسائى فى هذا وفيه خلاف ثالث عن 
الثورى فقال عنه معاوية بن هشام عن حبيب عن مجاهد عنه فأبدل مجاهدًا عن أبى موسى 
ورفعه وهذا يعتبر خلاف بين أبى نعيم ومعاوية . ومعاوية ضعيف فى الثورى لذا قال 
البزار: بعد هذه الرواية : لا نعلم أحدًا رواه عن الثورى عن حبيب عن مجاهد عن 
عبد الله بن عمرو إلا معاوية بن هشام» . اه . 

# وأما رواية الزهرى وغيره عنه: | 

ففی النسائی فی الکبرى ٤۳۱/١‏ وابن أبى شيبة فى المصنف ٠٠۲/۲‏ وكذا عبد الرزاق 
۲ والطبرانی فی الأوسط ۲۲٦/۱‏ و۲۲۷ والخطیب فی التاریخ ۳۲۹/۱٤‏ 
ویعقوب بن سفیان الفسوی فی التاریخ ۷۳/۲ والبزار ۳۹۹/٦‏ . 

من طريق معمر وعبيد الله بن عمر وغيرهما والسياق لمعمر عن الزهرى عن 
عبد الله بن عمرو قال : قدمنا المدينة فالتا وباء من وعك المدينة شديد وكان الناس يكثرون 
أن يصلوا فى سبحتهم جلوسًا فخرج النبى ب عليهم عند الهاجرة وهم يصلون فى 
سبحتهم جلوسا فقال : « صلاة الجالس نصف صلاة القائم » قال : وطفق الناس حينئذ 
يتجشمون القيام . والسياق لعبد الرزاق . 

وقد اختلف فی وصله وإرساله کما اختلف فی إسناده من أی مسند هو . فرواه على 
جهة الإرسال من تقدم وشعيب بن أبى حمزة أيضًا . 

خالفهم محمد بن إسحاق ويزيد بن عياض وسفيان بن عيينة إذ وصلوه إلا أنهم 
اختلفوا فيما فوق الزهرى إذ قال ابن إسحاق عنه عن أبى سلمة بن عبد الرحمن عن 
عبد الله بن عمرو . وأما يزيد بن عياض فقال عنه عن سعيد بن المسيب عن عبد الله بن 
عمرو وأما ابن عيينة فاختلف عنه ففى تاريخ الفسوى من طريق الحميدى ما نصه: « قال 
سفیان : حدثنا الزهری أو حدثت عنه عن عيسى بن طلحة وربما قال : سفیان أراه عیسی بن 
طلحة وربما لم يذكر سفيان عيسى بن طلحة أصلاً عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله لا 
قال: فذكر الحديث› . اه . فبان بما تقدم بأن سفيان لم يقم إسناده .. وأما رواية يزيد بن 
عياض فیكفى فيه ما ساقه الخطيب فى تاريخه إلى ابن القاسم قال: سألت مالكا عن 


سمعان قال: كذاب قال: قلت: يزيد بن عياض ؟ قال: أكذب وأكذب . اھ . تابع من 


Nk 
اھا‎ 
و‎ 


ر 


غزر ل مالو 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) 


A‘YT 
وصل أيضًا عبيد الله بن أبى زياد الرصافى إذ قال : عن الزهرى عن ثعابة بن مالك القرضى‎ 
عن عبد الله بن عمرو . والرصافى ضعيف . إذا بان ما تقدم فقد اختلف أهل العلم فى‎ 
رواية من تقدم من وصل أم أرسل فذهب الطبرانى فى الأوسط إلى تقديم رواية سفيان إلا‎ 
أنه لم يحك عن سفيان إلا قوله عن الزهرى عن عيسى عن عبد الله بن عمرو ولم يذكر ما‎ 
ذكره الفسوى عنه فلو سلم السند عما حكاه الفسوى لكان قوله صحيحًا ولكن سفيان لم‎ 
يقم إسناده . هذا مع أن من أرسل هم أرجح منه لذا تقدم روايتهم وهذا ما صار إليه الذهلى‎ 
والمحفوظ عندنا يعنى أحاديث‎ ١ ففى قيام اليل للمروزى ص ۸۷ قال محمد بن يحيى:‎ 
معمر وشعیب وعبید الله بن عمر وبکر بن وائل بن داود کلهم عن الزهری عن عبد الله بن‎ 
عمرو وحديث هؤلاء لأن الزهرى لو كان سمعه من أنس لانتشر عنه ولقدموا حديثه لأن‎ 
اھ . وفیه خلاف آخر عن الزهری إذ قال: عنه‎ . ٤ حدیث عبد الله یعنی ابن عمر مرسل‎ 
يعلى بن الحارث وشعيب بن خالد عن مولى لعبد الله بن عمرو عنه إلا أن رواية من جزم‎ 
. بالإرسال أرجح الروايات‎ 

وأما الاختلاف فيه من أى مسند هو . فجعله من تقدم من مسند عبد الله بن عمرو 
خالفهم محمد بن الزبير الحرانى إذ قال: عن الزهرى عن سالم عن أبيه فخالف عامة من 
تقدم ذكرهم من رواه عن الزهرى وابن الزبير إن كان هو التميمى البصرى فهو متروك إذ 
هذه طبقته وفى كلام الذهلى المتقدم ما يكفى فى رد حديثه . 

خالف الجميع أيضًا ابن جريج إذ قال : عن الزهرى عن أنس وقد ضعف هذا الذهلى 
كما تقدم . 

تنبيه : وقع عند ابن أبى شيبة من طريق عبيد الله عن الزهرى أنه من مسند ابن عمر وفى 
ذلك نظر كما تقدم من كلام الذهلى والنسخة مليئة بالأغلاط إذ همة المخرجين المال . 
كما وقع كذلك فى مصنف عبد الرزاق إذ خرج الحديث من طريق معمر عن الزهرى . 

6 وأما حدیث انس : 

فرواه عنه الزهرى وإسماعيل بن محمد بن سعد . 

# أما رواية الزهرى عنه: 

ففی مسند أحمد ۱۳٣۹/۳/۳‏ وعبد الرزاق ٤۷١/۲‏ و۲١۷٤‏ والمروزى فى قيام الليل 
ص۸۷ وابن ابی حاتم فی العلل ۱٦۰/۱‏ وأبی یعلی ٤۳۹/۳‏ : 


7 
ف ۷ 
اهز 


ر 


غزں رلو 


‘4t 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طريق ابن جريج عن ابن شهاب الزهرى عن أنس بن مالك قال: قدم الى ي 
المدينة وهى محمة فحم الناس فدخل النبى ب المسجد والناس قعود يصلون فقال: 
« صلاة القاعد على النصف من صلاة القائم » قال : فتجشم الناس الصلاة قيامًا . والسياق 
لأبى يعلى وتقدم الكلام على إسناده. قبل وقد قال أبو حاتم : حين ساق له ولده إسناده 
ومتنه كما تقدم « هذا خطأً ويأتى كلام الذهلى أيضا بعد . 

# وأما رواية إسماعيل بن محمد بن سعد عنه: 

ففی الکبری للنسائی ٤۲۹/۱‏ وابن ماجه ۱ وأحمد ۲۱٤/۳‏ و١٤۲‏ وأبی یعلی 
٤‏ وابن أبی شیبة ٥۰۲/۱‏ والطبرانی فی الکبیر :۲٠٣/۱‏ 

من طريق عبد الله بن جعفر عن إسماعيل بن محمد بن سعد عن أنس بن مالك قال : 
قال النبى ي « صلاة القاعد على مثل النصف من صلاة القائم » وقد اختلف فى إسناده 
على إسماعيل فرواه عنه عبد الله بن جعفر كما تقدم خالفه مالك بن أنس إذ قال: عنه 
إسماعيل عن مولى لابن العاص عن عبد الله بن عمرو . اه . وقال الذهلى كما فى قيام 
الليل ص ۸۷: « وحديث أنس من حديث المخرمى عن إسماعيل بن محمد بن سعد عن 
أنس عندنا غير محفوظ لأن مالكا رواه عن إسماعيل بن محمد عن مولى لعمرو بن العاص 
٠‏ أو لعبد الله بن عمرو عن عبد الله بن عمرو ومالك أولى بالحفظ ولأنه عن عبد الله بن عمرو 
مستفيض قال: ولا نعرفه عن أنس .من وجه یثبت) . اھ . إذا بان ما تقدم فما قاله 
البوصیری فی زوائده على ابن ماجه ۲٠٢/۱‏ إسناده صحيح غير صحيح للمخالفة 
السابقة . 

٣*1‏ وأما حديث السائب: 

فرواه النسائی فی الکبری ٤۳۰/۱‏ وأحمد ٤٤٥/۳‏ والدارقطنی فی المؤتلف ٠٠۲/۱‏ 
وأبوعبید فی غریبه ۳۳۹/۱ والطحاوی فی المشکل ۲٤٠١/۱۳‏ وأحکام القرآن ۲۳۳/۱ 
والمصنف فى علله ص٩۸۰‏ : 

من طريق الثورى عن إبراهيم بن مهاجر عن مجاهد عن قائد السائب عن السائب عن 
النبی صي قال : ١‏ صلاة القاعد على النصف من صلاة القائم» . 

وقد اختلف فى إسناده على مجاهد . 


فقال إبراهيم بن المهاجر من رواية الثورى عنه بما تقدم خالف الثورى عن إبراهيم 


Nk 
اھا‎ 
و‎ 


ر غزں رلو 


الحزء الثاني ( كتاب الصلاة) A.o‏ 
إسرائيل وزهير بن معاوية إذ قالا عنه عن مجاهد عن عائشة . 

خالف الثورى شريك القاضى إذ قال : عن إبراهيم بن مهاجر عن مجاهد عن مولى 
للسائب عن السائب . وقال محمد بن عبد الكريم : عن مجاهد عن السائب بن نميلة كما 
عند الدارقطنى . 

وذكر الحافظ فى الإصابة ۲ ٠١/‏ فى ترجمة السائب بن نميلة أن حديثه عند ابن شاهين 
وأنه من طريق عبد الكريم بن أبى المخارق عن مجاهد عن السائب بن نميلة . اه . وهذا 
خلاف ما عند الدارقطنى ونقل عن ابن عبد البر قوله: « لا أعلم له غيره وأخشى أن يكون 
مرسلا) . اھ . 

قال الحافظ : « قلت ذكر ابن مندة أن السائب ابن أبى السائب يقال له: السائب بن 
نميلة فإن ثبت فهو هذا» . اه . 

أقول وقد سبتی ابن مندہ إلى هذا الطبرانی فی المعجم الکبیر كما أن أبا نعيم الأصبهانی 
فى المعرفة ٠١۷١/۳‏ قال ما نصه فى ترجمة السائب بن أبى السائب : « شارك النبى فاد 
قبل البعثة واسم أبى السائب: نميلة » إلى أن قال بعد ذكر حديثه فى مشاركته النبى با 
وذكر الخلاف الواقع فى سنده ما نصه : « ورواه آبو الجهابذ عن عمار بن رزيق عن ابن أُبى 
ليلى عن عبد الكريم بن مجاهد عن السائب بن نميلة عن النبى ٤َ‏ . اه . كذا وقع فى 
الكتاب ولاشك أن مؤتلف الدارقطنى أتقن إذ فيه ما نصه: « حدثنا أبو عبيد القاسم بن 
إسماعيل حدثنا أبو بكر الزهرى حدثنا أبو الجواب حدثنا عمار بن رزيق عن محمد بن 
عبد الكريم عن مجاهد عن السائب بن نميلة ٠‏ فذكره . 

فإذا بان أن السائب بن أبى السائب يقال لأبيه نميلة بان أن راوى حديث الباب هو 
السائب بن أبى السائب وأنه قد وقع فى إسناده اختلاف أكثر مما سقته وأنه حديث ضعيف 
لذا قال الترمذى فى علله الكبير : « وحديث السائب لا يعرف إلا من هذا الوجه» . اه . 
یعنی من طریق مجاهد . 

تنبیه : زاد أحمد شاكر فى نسخته عبد الله بن عمر واعتمد فى ذلك على بعض النسخ 
وقد أسقطه صاحب التحفة وهذا الظاهر لأن الطوسى لم يذكره فى مستخرجه ويقوى هذا 
أن النسخة التى اعتمد عليها العراقى لم تذكر ابن عمر لذا عده العراقى فيمن لم يذكرهم 
المصنف فى الباب حسب ما أفاد ذلك مخرج المستخرج . 


Nk 
Na 
٣ ا و‎ | 


2 غزں رلو 


۸۰٦ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
قوله : باب (۲۷۵) ما جاء ف الرجل يتطوع حالما 
قال : وفى الباب عن أم سلمة وأنس بن مالك 

LÎ V/A‏ حديث أم سلمة: 

فرواه عنها أبو سلمة بن عبد الرحمن وخيرة أم الحسن . 

# أما رواية أبى سلمة عنها: 

فرواها النسائی فی الصغری ۲۲۱/۳ و۲۲۲ وفى الكبرى ۱ و۲۸٤‏ وابن ماجه 
۱ وأحمد ۳۰٤/٦‏ و٥۳۰‏ و۳۱۹ و۳۲۰ و۳۲۱ و۲۲۲ وأبو یعلی ۲۵۷/٦‏ والمروزی 
فی قیام اللیل ص ۸٩‏ وعبد الرزاق ٤٥٤/۲‏ وابن حبان کما فی زوائده ص ۱٦۷‏ والطبرانی 
فی الکبیر ۲٣٥۲/۲۳‏ : 

من طريق شعبة والثورى وغيرهما عن أبى إسحاق عن أبى سلمة بن عبد الرحمن عن 
أم سلمة قالت : « والذی ذهب به تعنی النبی بی ما توفی حتی کان أکثر صلاته قاعدًا إلا 
المكتوبة وكان أعجب العمل إليه الذى يداوم عليه صاحبه وإن كان يسيرًا» . 

وقد وقع فى إسناده اختلاف على أبى إسحاق وأبى سلمة . 

أا الاختلاف فيه على أبى إسحاق فرواه من تقدم عنه كما سبق تابعهما شريك 
والرحيل بن معاوية وأبو الأحوص . خالفهم يونس بن أبى إسحاق إذ قال: عن أبى 
إسحاق عن الأسود عن أم سلمة ولاشك أن من سبق أقوى فى أبى إسحاق من يونس وعلى 
فرض تسليم صحة رواية يونس فإن ذلك تعليل فى رواية الا خرين إلا أنها ليست علة لا 
سيما وإن أبا إسحاق مكثر من الشيوخ . خالف جميع من تقدم عمر بن أبى زائدة إذ قال : 
عن أبى إسحاق عن الأسود عن عائشة فجعله من مسند عائشة وعمر ثقة إلا أنه لا يقاوم من 
تقدم . 

وأما الخلاف على أبى سلمة فرواه عنه من تقدم جاعل الحديث من مسند أم سلمة 
خالف أبا إسحاق عثمان بن أبى سليمان إذ قال: عن أبى سلمة عن عائشة وهذه الرواية 
تؤيد رواية الأسود عن عائشة . فالله أعلم وقد حكى بعض الخلاف السابق النسائى فى 
السنن معرضا عن أى ترجيح . 

* وأما رواية أم الحسن وهى خيرة عنها : 

ففى الترمذى ۲ وابن ماجه ۳۷۷/۱ وأحمد ۲۹۸/۲ و۲۹۹ والمروزی فی قیام 


Nk 
اھا‎ 
و‎ 


e‏ غزں رلو 


الحزء الثاني ( کتاب الصلاة) 


A‘¥ 
وابن عدی فی‎ ۳٦٤/۲۳ والطبرانی فی الکبیر‎ ٤۲۲/۳ الليل ص٥۸ والبخاری فی التاریخ‎ 
1 : ٤٠١/١ الكامل‎ 

من طريتق حماد بن مسعدة عن ميمون بن موسى المرئى عن الحسن عن أمه عن أم 
سلمة : « أن النبى ية كان يصلى بعد الوتر ركعتين وهو جالس » وميمون قال فيه أحمد: 
مدلس واختلف فی تویقه . ) 

وعلى أى يقوى هذا الإسناد السند المتقدم وقد توبع ميمون تابعه زكريا بن حكيم كما 
عند البخاری فی التاریخ فارتفع ما کان یخشی من التدلیس إلا أن زکریا ضعیف كما فی 
الكامل ۲٠۳/۳‏ . وفى الإسناد اختلاف آخر وذلك على الحسن البصرى فساقه عنه من 
تقدم كما سبق خالفهما هشام إذ قال : عن الحسن عن سعد بن هشام عن عائشة . وقد قال 
البخارى: فى هذا الإسناد إنه أصح . 

۸ وأما حديث أنس بن مالك : 

فرواه عنه قتادة والمختار بن فلقل . 

# أما رواية قتادة عنه: 

ففی قیام اللیل للمروزی ص۸1: 

من طريق يزيد بن عبد ربه عن بقية عن عتبة بن أبى حكيم عن قتادة عن نس: « أن 
النبى ب كان يصلى بعد الوتر ركعتين وهو جالس يقرأ بالركعة الأولى بأم القرآن وإِذا 
زلزلت وفى الأخرى أم القرآن وقل يا أيها الكافرون» وبقية لم يصرح وتدليسه معلوم 
الضعف . 

+ وأما رواية المختار بن فلفل عنه: 

فی مید این هان ۰۹۹/٤‏ 

من طريق حفص بن عمر قاضى حلب حدثنا المختار بن فلفل عن أنس بن مالك : 
« أن رسول الله ية صلى على الأرض فى المكتوبة قاعدًا وقعد فى التسبيح فى الأرض 
فأوماً إيماء » وحفص متروك . 


A۸۰۸ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
قوله : باب (۲۷۱) ما جاء آن النبی بد قال : « إن لأسمع بڪاء 
الصبى فق الصلاة فأخطف .. » 
قال : وفى الباب عن أبى تتادة وأبى سعيد وأبى هريرة 

4 أما حديث أبى قتادة: 

فرواه البخاری ۲۰۱/۲ وأبو داود ٤۹۹/۱‏ والنسائی ۷٤/۲‏ وابن ماجه ۳۱۷/۱ وأحمد 
٥‏ وابن ابی شیبة ٥۰۷/۱‏ والبیهقی ۱۱۸/۳ : 

من طریق یحیی بن أبی كثير عن عبد الله بن أبى قتادة عن أبيه عن النبى اة قال : « إنى 
لأقوم فى الصلاة أريد أن طول فيها فأسمع بكاء الصبى فأتجوز فى صلاتى كراهية أن أشق 
على أمه» . 

۰ وأما حدیث أبی سعید الخدری : 

فرواه ابن أبى شيبة فى المصنف ۱1 وعبد الرزاق فی المصنف ۳٦٤/۲‏ و٥٠٠‏ 
وابن ابی حاتم فی العلل ۱۲۹/۱ : ۰ 

من طريق معمر وغيره عن أبى هارون العبدى عن أبى سعيد الخدرى قال: صلى بنا 
رسول اله َة صلاة الصبح فقرأ سورتين من أقصر سور المفصل فذكر ذلك له فقال : « إنى 
سمعت بكاء صيى فى مؤخر الصفوف فأحببت أن تفرغ إليه أمه » قال ابن جريج قرأً: 
« إا عك الکرتر 4 يومئذ ٠‏ والسياق لعبد الرزاق والعبدى متروك وقد غير 
بعضهم اسمه إذ قال: عمر بن حفص كما فى علل ابن أبى حاتم . 

۱ ° وأما حدیث أبی هريرة: 

فرواه عنه الأعرج وهمام وأبو سلمة بن عبد الرحمن وسعيد بن المسيب وأبو صالح . 

*# أما رواية الأعرج عنه : 

ففی البخاری ۱۹۹/۲ ومسلم ۳٤۱/۱‏ وأبی داود ٥۰۲/۱‏ والترمذی ٤٦۱/۱‏ والسائی 
فی الکبری ۲۹۰/۱ وأحمد ۲ و٦۸٤‏ وابن حبان ۱۲۷/۳ والبیهقی ۱۱۷/۳ وأ 
یعلی ۱۹/٩‏ : 

من طريق مالك عن أبى الزناد عن الأعرج عن أبى هريرة أن رسول الله ية قال : « إذا 
صلى أحدكم للناس فليخفف فإن منهم الضعيف والسقيم والكبير وإذا صلى أحدكم لنفسه 
فليطول ما شاء» . 


E 


Nk 
اھا‎ 
و‎ 


ر غزں رلو 


الحزء الثاني ( کتاب الصلاة) 


۸۰4 

*# وأما رواية همام عنه: 

ففی مسلم ۳٤۱/۱‏ وأحمد ۳۱۷/۲ وعبدالرزاق ۳٦۲/۲‏ والبیهقی ۱۱۷/۳ : 

من طريتق معمر عن همام عن أبى هريرة قال : قال رسول الله اة : « إذا ما قام أحدكم 
للناس فليخفف الصلاة فإن فيهم الكبير وفيهم الضعيف وإذا قام وحده فليصل صلاته ما 
فا 

# وأما رواية أبى سلمة بن عبد الرحمن وسعيد بن المسيب عنه: 

ففی مسلم ۳٤۱/۱‏ وأبی داود ٥۰۲/۱‏ وأحمد ۲۳۰/۲ و۲۷۱ وا٤٤‏ و٥۷٤‏ والبیهقی 
۱/۳ والدارقطنی فی العلل ۷/۸: 

من طريق الزهرى عن سعيد بن المسيب وأبى سلمة عن أبى هريرة أن النبى ية قال : 
« إذا صلى أحدكم للناس فليخقف فإن فيهم السقيم والشيخ الكبير وذا الحاجة » والسياق 
لأبى داود . 

وقد اختلف الرواة عن الزهرى إذ منهم من أفرد شيخه مثل مسلم إذ قال: عن أبى 
سلمة فحسب ومنهم من جمع کأبی داود ومنهم من قال: عن الزھری عن ابی بكر بن 
عبد الرحمن ومنهم من قال: بخلاف ذلك . 

# وأما رواية أبى صالح عنه: 

ففی مسند أحمد ٤۷۲/۲‏ و٠۲٥‏ وابن أبى شيبة ٥٠٤/١‏ : 

من طريق الأعمش عن أبى صالح عن أبى هريرة قال : قال رسول الله ب : « تجوزوا 
فى الصلاة فإن فيهم الصغير والكبير وذا الحاجة» والسند صحيح . 

قوله : باب (۲۷۷) ما جاء لا تقبل صلاة المراة إلا بخمار 
قال : وفى الباب عن عبد الله بن عمرو 

۲| * وحدیله : 

خرجه الطبرانی فی الأوسط ٠٤١/۹‏ : 

من طريق ابن لهيعة عن واهب بن عبد الله عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله 
ية : « لا يصلى أحدكم وثوبه على أنفه فإن ذلك خطم الشيطان » قال الطبرانى: ١لا‏ 
يروى هذا الحديث عن عبد الله بن عمرو إلا بهذا الإسناد تفرد به ابن لهيعة » . اه . وابن 
لهيعة معلوم الضعف والحديث ليس صريخًا على ما بوبه المصنف إلا أنه لما شرط على 


3 
E 
اھا‎ 


ر 


غزں رلو 


A1۰ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
المرأة ما تقدم فى الصلاة ممكن أن يكون المصنف أشار بهذا إلى تخصيص ذلك بما ذكر 
فى حديث عبد الله بن عمرو وإن هذا يشمل الرجال والنساء حال الصلاة وقد بوبه الهيثمى 
فى المجمع ۲ على النهى فى تغطية الفهم فى الصلاة . 


قوله : باب (۲۷۸) ما جاء ف كراهية السدل ف الصلاة 
قال : وفى الباب عن أبى جحيفة 

۳| هه وحدیه : 

رواه البزار کما فی زوائده ۲۸٦/۱‏ وعبد الرزاق ۳٦۳/۱‏ والطبرانی فی الکییر ۲۲| 
۳ و۱۳۳ والأوسط ۱۹۳/۹ والصغیر ۳۸/۲ وابن عدی فی الکامل ۳۱۸/۲ والبیهقى 
Y/Y‏ 

من طريق عون بن أبى جحيفة وعلى بن الأقمر كلاهما عن أبى جحيفة قال: « أبصر 
رسول الله ی رجلا صلی وقد سدل ثوبه فدنا منه رسول الله به فعطف عليه ثوبه ٩‏ . وقد 
اختلف فی وصله وإرساله ومن أى مسند هو . 

أما الخلاف فى الوصل والإرسال فذلك على على بن الأقمر فوصله عنه أبو مالك 
النخعى وهو ضعيف كما فى البزار خالفه أبو حنيفة فأرسله كما عند عبد الرزاق وهو مثله 
فلا عبرة بمن وصل أو أرسل . وأما الخلاف فمن أى مسند هو فكما قال البزار بعد روايته 
للحديث من طريق أبى مالك عن ابن الأقمر إذ قال : « أخطاء فيه أبو مالك وقد رواه الثقات 
عن على بن الأقمر عن أم عطية وأبو مالك ليس بالحافظ » . اه . فكأنه يشير بهذا إلى ما 
خرجه عبد الرزاق من طريق الثورى عن رجل لم يسمه عن أبى عطية الوادعى» هذا الظاهر 
وما وقع فى زوائد البزار عن أم عطية الظاهر أنه غلط . 

وأما متابعة عون لعلى بن الأقمر فإن تلك لا تغنى إذ هى من طريق حفص بن سليمان 
القارئ عن الهيثم بن حبيب وقد قال الطبرانى: فى الأوسط : «لم يروه عن الهيثم بن 
حبيب إلا حفص بن سليمان تفرد به أحمد بن الفرج » . اه . وقال فى الصغير: لم يروه 
عن على بن الأقمر إلا الهيثم تفرد به حفص بن سليمان» . اه . وقال ابن عدى: «وهذا 
الحديث أيضا لا يرويه عن الهيثم بن حبيب غير حفص هذا» . اه . وفى هذا أيضًا ما يدل 
على أنه وقع اختلاف فى إسناده على حفص فقال عنه أبو الربيع الزهرانى عنه عن الهيثم 
عن عون عن أبيه وقال أحمد بن حفص عنه عن الهيثم عن على بن الأقمر عن أبى جحيفة . 


Nk 
اھا‎ 
و‎ 


ر غزں رلو 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) 

تنبیهات : 

الأولى: يوهم كلام البزار السابق أنه انفرد بالحديث عن على بن الأقمر أبو مالك 
الذى ذكره وليس كذلك لما تقدم . 

الثانية : ما قاله الطبرانى من التفرد بالرواية عن على بن الأقمر الهيثم بن حبيب غير 
سديد فهو محجوج بما تقدم من رواية البزار . 

الثالفة : ما قاله ابن عدى محجوج أيضا بما احتج به على الطبرانى فى التنبيه الثانى . 

الرابعة: ما قالاه من تفرد حفص بالرواية عن الهيشم محجوجان بما قاله البيهقى فى 
الكبرى من متابعة إبراهيم بن طهمان لحفص بن سليمان وهو حسن الحديث وحفص 
متروك . 


وعلى أى الحديث ضعيف كما قال البيهقى : والبزار والهیٹمی فی المجمع ۲٤۸/۲‏ . 


A۸11 


قوله : باب (۲۷۹) ما جاء ف كراهية مسح الحصى ق الصلاة 
قال : وفى الباب عن معيقيب وعلى بن أبى طالب وحذيفة وجابر 
٤‏ أما حدیث معیقیب : 
فرواه البخای ۷۹/۳ ومسلم ۱ وأبو داود ۸۱/۱ والترمذی ۲۲۰/۲ والنسائی 
۳ وابن ماجه ۳۲۷/۱ وابن أبی شيبة ۳٠۲/۲‏ وعبد الرزاق ٠٠/۲‏ وأبو عوانة ۲٠۷/۲‏ 
و۲۰۸ وأحمد ٤۲٦/۳‏ وه/٥٠٤‏ وابن أبى شيبة فى المسند ۲/۲۳١‏ وابن المنذر فى 
الأوسط ۲٠٠/۳‏ وابن أبى عاصم فى الصحابة ۲۳۸/۱ والطحاوی فى المشكل ٦۳/٤‏ 
و٤‏ وابن خزيمة ٩۱/۲‏ وابن حبان ۲۰/٤‏ والطبرانی فی الکبیر ۳۰۰/۲۰ و۱١۳‏ وابن 
الجارود ص٥۸‏ والبیهقی ۲۸٤/۲‏ و۲۸۹: 
من طریق یحیی بن ابی کثير عن أبى سلمة عن معيقيب قال : ذكر النبى ية المسح فى 
المسجد يعنى الحصى فقال: « إن كنت لا بد فاعلا فواحدة . 
وقد اختلف فی وصله وإرساله على یحیی فرفعه عنه شیبان والأوزاعی وهشام وأرسله 
معمر ولاشك أن الحق مع من وصل لذا اختار ذلك الشيخان . 
6 وأما حدیث على : 


فرواه أبو داود ٥/۱‏ والترمذى V/Y‏ وأحمد 1/۱ وAY‏ والطيالسى ص۲۹ 


۸1۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
و۲ وعبد بن حمید ص۲٥‏ والبزار ۸۲/۳ وعبد الرزاق ٠٤٤/۲‏ و١٠٤٠‏ والدارقطنى فى 
العلل ٠١١/۳‏ : 

من طريق أبى إسحاق عن الحارث عن على قال : قال لى النبى ية : « يا على أنى 
أحب لك ما أحب لنفسى وأكره لك ما أكره لنفسى لا تقرأ وأنت راكع ولا وأنت ساجد 
ولا تصل وأنت عاقص شعرك فإنه كفل الشيطانء ولا تقع بين السجدتين ولا تعيث 
بالحصی ولا تفتح على الامام ولا تختم بالذهب ولا تلبس القسى ولا تركب المياثر ولا 
تفترش ذراعيك» والسياق لعبد بن حميد وقد خرجه بعضهم مختصرًا ومقطعًا لاشتماله 
على عدة أحكام . 

وقد اختلف فى رفعه ووقفه على أبى إسحاق فرفعه عنه إسرائيل والحسن بن عمارة 
وون بن ای إسحاق وحجاج ووقفه عنه الثورى وزهير وشريك وورقاء خرج رواية 
الوقف ابن أبى شيبة فى المصنف ۲ وابن المنذر فی الأوسط ۲٠۹/۳‏ وغيرهما . 

وفى الحديث ثلاث علل ضعف الحارث وعدم سماعه له من على كما قال أبو داود إذ 
قال: « أبو إسحاق لم يسمع من الحارث إلا أربعة أحاديث ليس هذا منها» . اه . والثالثة 
ما تقدم من الخلاف فى الرفع والوقف وقد صوب الدارقطنى الوقف حيث قال : فى العلل 
بعد ذكر بعض ما تقدم « والموقوف أصح» . اه . 

1 وأما حديث حذيفة : 

فرواه أحمد ۳۸۵/۵ و۲٠٤‏ وابن آبی شیبة ۳۰۲/۲ وابن بی حاتم فی العلل ٩٩/۱‏ : 

من طریق ابن أبی لیلی عن شيخ يقال له هلال عن حذيفة قال : « سألت رسول الله لا 
عن كل شىء حتى مسح الحصى فقال: « واحدة أو دع» . 

وقد اختلف فيه على ابن أبى ليلى فقال بما تقدم محمد بن ربيعة ووكيع وقال الثورى 
ويزيد بن عطاء عنه عن أخیه عن آبیه عن أبی ذر فجعله من مسند أبی ذر وقد سأل ابن أبى 
حاتم والدہ من ای المسندین اصح فقال ٥‏ ابن اہی لیلی فی حدیثه مثل هذا کٹیں هذا من 
ابن بی لیلیء مرة يقول كذا ومرة يقول كذا» . اه . إلى أن قال: «وهو عن أبى ذر 
أشبه ٠‏ . اھ . 

7۷ وأما حدیث جابر بن عبد الله : 


فرواه أحمد ۳٠٠۰/۳‏ و۲۲۸ و٤۳۸‏ و۳۹۳ وابن أبی شيبة فى المصنف ٠٠۲/۲‏ 


Nk 
اھا‎ 
و‎ 


e‏ غزں رلو 


ا لجزء الثاني ( كتاب الصلاة) 


A۱۲ 
وابن خزيمة ۲/۲ والطحاوى‎ ۲٠٠/۳ وعبد بن حمید ص٦٤۳ وابن المنذر فى الأوسط‎ 
: ٦٤/٤ فی المشکل‎ 

من طریق ابن ابی ذئب وغیره عن شرحبیل بن سعد عن جابر بن عبد الله قال : سألت 
النبى ية عن مسح الحصى فى الصلاة فقال: « واحدة ولأن تمسك عنها خير لك من ما ثة 
ناقة كلها سود الحدقة » والسياق لابن أبى شيبة ووقع عنده « شرحبيل أبى سعيد ٠‏ صوابه 
سعد وشرحبيل ضعفه عامة أهل العلم بل اتهم . 

قوله : باب (۲۸۱) ما جاء ف النهى عن الاختصار ف الصلاة 
قال : وفى الباب عن ابن عمر 

۸ه وحدیثه : 

خرجه أبو داود ٥٥٦/۱‏ والنسائی ۹۸/۲ وأحمد ۳۰/۲ و٣١٠‏ والبیهقی ۲۸۸/۲: 

من طریتق سعید بن زياد الشیبانی حدثنا زياد بن صبيح الحنفى قال : كنت قائمًا أصلى 
إلى البيت وشيخ إلى جانبى فأطلت الصلاة فوضعت يدى على خصرى فضرب الشيخ 
صدری بيده ضربة لا يألو فقلت فى نفسى: ما رابه منى ؟ فأسرعت الانصراف فإذا غلام 
خلفه قاعد فقلت : من هذا الشيخ ؟ قال: هذا عبد الله بن عمر فجلست حتى انصرف 
فقلت : أبا عبد الرحمن ما رابك منى ؟ قال: أنت هو ؟ قلت : نعم قال: « ذلك الصلب 
فی الصلاۃ وکان رسول الله ب ینھی عنه ۲ وسعید بن زياد وثقه ابن معن وقال النسائی : لا 
بأس به ووثقه أيضًا العجلی وابن حبان وقال الدارقطنی : « لا یحتج به ولکن يعتبر به لا 
أعرف له إلا حديث التصليب » . اه . فأقل ما يقال فيه : إنه حسن الحديث . 


قوله : باب (۲۸۲) ما جاء ف كراهية كف الشعر ل الصلاة 
قال : وفى الباب عن أم سلمة وعبد الله بن عباس 
4۹ أما حديث آم سلمة: 
ففی الکبیر للطبرانی ۲٥۲/۲۳‏ والدارقطنی فى العلل ۱۸/۷ : 
من طریتق أبى حذيفة عن سفيان عن مخول بن راشد عن سعيد المقبرى عن أبى رافع 
عن أم سلمة أن النبى اة : « نهى أن يصلى الرجل ورأسه معقوص » قال فى المجمع :۸٠/۲‏ 
« رجاله رجال الصحيح » . اه . وفى ذلك نظر لأن أبا حذيفة ضعيف فى الثورى تابعه 


Ns 
Na 
اھا‎ 


2 غزں رلو 


A14 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
مؤمل بن إسماعيل عند الدارقطنى وهو مثله وفى السند علة أخرى وهو الاختلاف فيه على 
المقبری فرواه عنه مخول کما تقدم خالفه عمران بن موسی إذ جعله من مسند أب رافع وقد 
صوب الدارقطنی کونه من مسند أبى رافع ووهم مؤملاً فى ذكر أم سلمة كما أن مما وأبا 
حذيفة خولفا أيضا فى الثورى فرواه عن الثورى عبد الرزاق ووكيع جاعلاه من مسند أبى 
رافع فما قاله الھیٹمی کما سبق غیر سدید . 

۰ وأآما حدیث ابن عباس : 

فرواه عنه طاوس وعكرمة وکریب . 

# أما رواية طاوس وعكرمة عنه: 

فتقدم تخریج روایتهما فی باب رقم (۲۰۱) . 

* وأما رواية كريب عنه: 

ففی مسلم ۳٠٥/۱‏ وأبی داود ٦۲٥/۱‏ والنسائی ۱۷۰/۲ وأحمد ۳۰٤/۱‏ والدارمی 
۲/۱ والطبرانی فی الکبیر ٤۱۳/۱۱‏ و٣٤٤‏ وأبی الشیخ فی الأمثال ص۳٠۲‏ : 

من طریق عمرو بن الحارث أن بکیرًا حدثه أن كربا مولی ابن عباس حدثه عن 
عبد الله بن عباس أنه رأى عبد الله بن الحارث يصلى ورأسه معقوص من وراثه فقام فجعل 
يحله فلما انصرف أقبل إلى ابن عباس فقال : مالك ورأسی فقال: أنى سمعت رسول الله 
د يقول: ١‏ إنما مثل هذا مثل الذى يصلى وهو مكتوف» والسياق لمسلم . 

تنبيه : زاد الطوسى فى الباب ابن مسعود وعلى . 

۱ اما حدیث ابن مسعود: 

فتقدم فى الطهارة رقم الباب )٠١۹(‏ . 

۲ وأما حدیث على : 


فرواه عبد الرزاق فی المصنف ۱۸۳/۲ وتقدم تخریجه فی باب برقم ۲۷۹ . 


قوله : باب (۲۸۵) ما جاء ف طول القيام ف الصلاة 
قال : وفى الباب عن عبد الله بن حبشى وأنس بن مالك 
۳ أاما حدیث عبد الله بن حبشی : 


فرواه أبو داود ۸۰/۲ والنسائی ٥۸/٩‏ و۸/٤٩‏ وأحمد ۳ و۱۲٤‏ والمروزی فی 


Nk 
اھا‎ 
و‎ 


ر غزں رلو 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) 


A\o 
وقيام اللیل له ص٥٥ والدارمی ۲۷۲/۱ وابن آبی عاصم فی‎ ۳۲۳/١ تعظیم قدر الصلاة‎ 
والبخارى فى التاريخ ۲0/0 والبیهقى‎ ٤٦٦/٤ والصحابة‎ ٥۷٠/۲ الجهاد ۱۷۸/۱ و۱۹۸ و‎ 
/۲ وابن الأعرابی فی معجمه‎ ۱۸۰/١ وأبو نعيم فى المعرفة ۳ وابن عدی‎ ۳ 
: ۲/۲ وابن قانع فى الصحابة‎ ١ 

من طریتق على الأزدى حدثنى عبيد بن عمير عن عبد الله بن حبشى الخثعمى 4 أن 
رسول الله َة سئل أى الأعمال أفضل ؟ قال: « إيمان لاشك فيه وجهاد لا غلول فيه وحج 
مبرور» وسل أى الصلاة أفضل ؟ فقال: « طول القيام » وسئل أى الصدقة أفضل ؟ قال: 
« جهد المقل » وقيل: أى الهجرة أفضل ؟ قال: « من هجر ما حرم الله ك » قال : فأى 
الجهاد أفضل ؟ قال: « من جاهد المشركين بماله ونفسه » قيل : فأى القتل أشرف ؟ قال : 
« من أهريق دمه وعقر جواده» والسياق لابن أبى عاصم . 

واختلف فی وصله وإرساله ومن أی مسند هو . 

أما الخلاف فى وصله وإرساله فذلك على عبيد بن عمير فوصله عنه من تقدم ووافقه 
عبد اله بن عبید بن عمير من طريق عمرو بن خالد عن بكر بن خنيس عن أبى بدر الحلبى 
عن عبد الله بن عبيد بن عمير عن أبيه عن جده إلا أنه خالفه فى الصحابى إذ جعله من مسند 
عمير وقد تابع أبا بدر سوید» أبو حاتم كما عند البخارى والطبرانی فى الأوسط ١٠١/۸‏ . 

وقد زعم الطبرانی أن سويدًا تفرد به وهو محجوج بما هنا وتبع الطبرانى تلميذه أبو 
نعيم فى الحلية ۳٢۷/۳‏ مع حكايته أن أبا بدر هو بشار بن الحكم قال: هذا عن شيخه وقال 
صالح بن كيسان : عن الزهرى عن عبيد بن عمير عن أبيه فأرسله وهذا أصحها وقد حكم 
الحافظ فى الإصابة على حديث عبد الله بن حبشى بالقوة إلا أن من أرسل أقوى بكثير ممن 
وصل . 

وأما حدیث انس : 

ففی البزار کما فی زوائده ۱۷۷/۱ و۱۷۸ : 

من طریق جعفر بن عون عن سعید عن قتادة عن انس قال : قال رجل یا رسول الله آی 
الصلاة أفضل ؟ قال: « طول القنوت» . 


قال البزار: «لا نعلم عن أنس إلا من هذا الوجه» تفرد به جعفر عن سعید بن 
المسيب ١‏ . اه . 


Ns 
Na 
اھا‎ 


2 غزں رلو 


۸۱١ 


نزهة الالباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
تنبيه: حديث أنس أهمله الطوسى فلم یذکر فی الباب سوی حديث عبدالله بن 


قوله : باب (۲۸) ما جاء ق كثرة الرڪوع والسجود وفضله 
قال : وفى الباب عن أبى هريرة وأبى فاطمة 

أما حديث أبى هريرة : 

فرواه مسلم ٠٠١/١‏ وأبو عوانة ۲ وأبو داود ٥٤٥/۱‏ والنسائی ۱۸۰/۲ وأحمد 
۲ وأبو یعلی ۱۲۸/۹ والمروزی فی تعظیم قدر الصلاة ۳۸۱/۱ و۱۹٠۳:‏ 

من طريق أبى بكر بن عبد الرحمن وغيره عن أبى صالح عن أبى هريرة عن النبى لا 
قال : « إن أقرب ما يكون العبد إلى الله وهو ساجد ف أكثروا الدعاء» . 

7 وآما حدیث أبی فاطمة : 

ففی سنن بی داود کما فی تحفة المزی ۲٠١/۹‏ والنسائى فى الكبرى ٤‏ وابن 
ماجه ٤٥۷/۱‏ وأحمد ٤۲۸/۲‏ والرویانی ٥۰۱/۲‏ و۰۲٥‏ والمروزی فى تعظيم قدر الصلاۃ 
٤/و ۳۱١‏ و١٠۳‏ وابن أبى عاصم فى الصحابة ۲ وفی الجهاد له ۱۹۹/۱ وابن 
المبارك فی الزهد ص۷٥٤‏ والدولابی فی الکنی ٤۸/١‏ وابن سعد فى الطبقات ٠٠۸/۷‏ 
وابن عبد الحکم فی فتوح مصر ص١۱۱۰‏ و۳۰۸ و۳۰۹ والطبرانی فی الکبیر ٣۲۲/۲۲‏ 
و۳۲۳ وأبو نعيم فى المعرفة :۲۹۸٩/۲‏ 

من طريق كثير بن مرة وأبى عبد الرحمن الحلبى كلاهما عن أبى فاطمة والسياق لكثير 
أنه قال : يا رسول الله حدثنى بعمل أستقيم عليه وأعمله قال : « عليك بالهجرة فإنه لا مثل 
لها» قال: يا رسول الله حدثنى بعمل أستقيم عليه وأعمله قال : « عليك بالسجود فإنك لا 
تسجد لله تعالى سجدة إلا رفعك الله تعالى بها درجة وحط عنك بها خطيئة» . 

والحديث حسنه المنذرى فى الترغيب وهو صحيح لغيره إذ السند إلى من تقدم لا يقل 
كل إذا انفرد من التحسين . 

تنبيه: زاد أحمد شاكر فى نسخته فى الباب أبا أمامة وذكر أنه وقع فی بعض نسخ 
الكتاب دون بعض ولم يذكره الطوسى لذا أسقطته . 


اہ ءاد عاد 
کت 2 


Nk 
اھا‎ 
و‎ 


ر غزں رلو 


ا لجزء الثاني ( كتاب الصلاة) A1Y‏ 


قوله : باب (۲۸۷) ما جاء ق فتل الحية والعقرب ق الصلاة 
قال : وفى الباب عن ابن عباس وأبى رافع 

۷ - أما حدیث ابن عباس : 

فرواه عنه عبد الرحمن بن عبد الله ومحمد بن كعب . 

# أما رواية عبد الرحمن عنه: 

ففی کتاب المواعظ لأبی عبید ص۱۹۱ : 

من طريق الحجاج عن فطر بن خليفة عن عبد الرحمن بن عبد الله قال : قلت لعمر بن 
ع الهزر دتا أبن عبان قال قال رول اه 4 إن الكل شىء شرفا وان شرف 
المجلس ما استقبل به القبلة وإنما تجالسون بالأمانة ولا تصلوا خلف النائم ولا المحدث 
ولا تستروا الجدر واقتلوا الحية والعقرب وإن كنتم فى الصلاة ومن نظر فى كتاب أخيه 
بغير إذنه فإنما ينظر فى النار ومن أحب أن يكون أكرم الناس فليتق الله ومن أحب أن يكون 
آقوی الناس فلیتوکل علی اللہ ومن أحب آن یکون آغنی الناس فلیکن ہما فی یدی الله أوٹق 
منه ہما فی یدیه ألا آنبئکم بشرارکم ؟٠‏ قالوا: بلی یا رسول الله قال : « من نزل وحده ومنع 
رفده وجلد عبده ألا أنبئکم بشر من هذا ؟» قالوا: بلی يا رسول الله قال : « الذى يبغض 
الناس ویبغضونه ألا نبئکم بشر من هذا ؟» قالوا: بلى يا رسول الله قال: « الذين لا 
يقيلون عثرة ولا يقبلون معذرة ألا أنبئكم بشر من هذا ؟» قالوا: بلى يا رسول الله قال : 
الذی لا یرجی خیره ولا یؤمن شره إن عیسی بن مریم قال لقومه: یا بنی إسرائیل لا 
تكلموا بالحكمة عند الجهال فتظلموها ولا تمنعوها أهلها فتظلموهم ولا تظلموا ولا 
تعاقلوا ظالما فيبطل فضلكم يا بنى إسرائيل الأمر ثلاثة أمر تبين رشده فاتبعه وأمر تبين غيه 
فاجتنبه وأمر اختلف فيه فرده إلى الله . 

تنبيه : وقع فى الكتاب « حجاج عن وطر » وذلك تصحيف صوابه ما قدمته فإذا كان 
الأمر كما أثبته أولا ففطر عنده تدليس شديد كما ذكر ذلك السخاوى فى فتح المغيث فى 
باب التدليس . 

# وأما رواية محمد بن كعب عنه: 

ففی مسند عبد بن حمید ص٣۲۲‏ و٣۲۲‏ والعقيلى ۱۷٠/١‏ والحاكم فى المستدرك /٤‏ 
۹و۷ . 


۸ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من عدة طرق إلى محمد بن كعب القرظى يقول: لقيت عمر بن عبد العزيز بالمدينة 
فى شبابة وجماله:ونضارتة قال: فلما استخلف قدمت عليه فاستادنت عليه فأذْن لى 
فجعلت أحد النظر إليه فقال لى : يا ابن كعب ما لى أراك تحد النظر قلت : يا أمير المؤمنين 
لما أرى من تغير لونك ونحول جسمك ونفار شعرك فقال: یا ابن کعب فکیف لو رأیتنى 
بعد ثلاث فی قبری وقد انتزع النمل مقلتی وسالتا على خدی وابتدر منخرای وفمی صدیدًا 
لكنت لى أشد إنكارًا دع ذاك أعد على حديث ابن عباس عن رسول الله َي فقلت : قال ابن 
عباس رضی الله عنهما: قال رسول الله هة : ١‏ إن لكل شىء شرفًا وإن أشرف المجالس ما 
استقبل به القبلة وإنكم تجالسون بينكم بالأمانة واقتلوا الحية والعقرب وإن كنتم فى 
صلاتکم ولا تستروا جدرکم ولا ینظر أحد منکم فی کتاب أخیه إلا بإذنه ولا يصلين أحد 
منکم وراء نائم ولا محدث» قال: وسئل رسول الله ية أى الأعمال أفضل إلى الله تعالى ؟ 
فقال : « من آدخل على مؤمن سرورًا إما أن يطعمه من جوع وإما قضی عنه ديا وإما ينفس 
عنه كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه من كرب الآخرة ومن أنظر موسرًا أو تجاوز عن 
معسر ظله الله يوم لا ظل إلا ظله ومن مشى مع أخيه فى ناحية القرية لتثبت حاجته ثبت الله 
قدمه يوم تزول الأقدام ولئن يمشى أحدكم مع أخيه فى قضاء حاجة أفضل من أن 
یعتکف فی مسجدی شهرین وأشار بأصبعه ألا أخبرکم بشرارکم ؟ » قالوا: بلى يا رسول 
اله قال: « الذی ینزل وحده ویمنع رفده ویجلد عبده» . اھ . 

والحديث لا يصح قال العقيلى : لم يحدث بهذا الحديث عن محمد بن كعب ثقة رواه 
هشام بن زياد أبو المقدام وعيسى بن ميمون ومصارف بن زياد القرشى وكل هؤلاء متروك 
وقد حدث به القعنبى عن عبد الملك بن محمد بن أيمن عن عبد الله بن يعقوب عمن حدثه 
عن محمد بن کعب ولعله أخذه عن بعض هؤلاء . اھ . 

ذكر ذلك فى ترجمة تمام بن بزيع الذى رواه عن محمد بن كعب وتمام قال البخارى : 
یتکلمون فیه» . اھ . 

۸ وأما حدیث آبی رافع : 

فرواه ابن ماجه ۲۲۸/۱ کما فی زوائدہ والطبرانی فی الکبیر ۳۱۸/۱ وابن عدی فی 
الکامل ۱۱۳/١‏ : 

من طريق حبان ومندل بن على عن محمد بن عبيد الله بن رافع عن أبيه عن جده: « أن 
رسول الله َة قتل عقربًا وهو فى الصلاة» . ومندل وحبان شديدى الضعف . 


ب 
E‏ 
اھا 


ر عزلس لالہ 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) 


قوله : باب (۲۸۸) ما جاء ق سجدتى السهو قبل التسليم 
قال : وفى الباب عن عبد الرحمن بن عوف 
٥۹/۹‏ وحدیثه : 


۸۱1۹ 


رواه الترمذی ۲۲٥/۲‏ وابن ماجه ۳۸۱/۱ وأحمد ۱۹۰/۱ و۱۹۳ و٩۱۹‏ والبزار ۳/ 
۹ وأبو یعلی ۳۸٥/۱‏ والبرتی فی مسند عبد الرحمن بن عوف ص۳۲ وابن جریر فی 
التهذیب المفقود منه ص۳۳ و٤۳‏ و۳ و۳ وابن المنذر فی الأوسط ۳۱۳/۳ وابن بى 
شيبة ٤۷۸/١‏ والطحاوی فى شرح المعانى ٤۳۳/١‏ والحاكم فى المستدرك:۲5۱/۱ 
والبیهقی ۳۳۲/۲ والدارقطنی فی السنن ۳۹۹/۱ والعلل ۲٣۷/۱‏ و۸٥۲‏ والطبرانی فى 
الأرسط ۷1/۷ والشاشی فی مسنده ۲۹۲/۱ و١۲۳‏ وعبد الرزاق ۳٠۷/۲‏ والإسماعيلى فى 
معجمه 1۹7/۲ : 

من طریق ابن إسحاق قال : حدثنی مکحول عن کریب مولی ابن عباس عن عبد الله بن 
عباس قال : جلست مع عمر بن الخطاب فقال لی : يابن عباس هل سمعت عن رسول الله 
یا شیتًا أمر به المسلم إذا سا فی صلاته كيف يصنع ؟ قال : فقلت : لا والله أوما سمعت 
أنت يا أمير المؤمنين من رسول الله يلو فى ذلك شنا ؟ قال : فقال لا والله فبينا نحن فى 
ذلك أتى عبد الرحمن بن عوف فقال: فيم أنتما ؟ قال : فقال له عمر: سألته فأخبره عما 
سأله فقال له عبد الرحمن: لكنى قد سمعت رسول الله ية يأمر فى ذلك فقال له عمر : 
فأنت عندنا عدل فماذا سمعت من رسول الله َة قال : فقال عبد الرحمن سمعت رسول 
اللہ یی یقول  :‏ إذا سھا أحدکم فی صلاته حتی لا یدری أزاد آم نقص فإن کان شك فی 
الواحدة والثنتين فليجعلها واحدة وإذا شك فى الثنتين أو الثلاثة فليجعلها ثنتين وإذا شك 
فى الثلاث والأربع فليجعلها ثلاا حتى يكون الوهم فى الزيادة ثم يسجد سجدتين وهو 
جالس قبل أن يسلم» ثم يسلم » والسياق لأبى يعلى واختلف أهل العلم فيه فذهب إلى 
صحته محمد بن جرير الطبرى فى التهذيب وتبعه الحاكم والذهبى وقبلهم المصنف . 

قال ابن جرير: وهذا الخبر عندنا صحيح سنده وقد يجب أن يكون على مذهب 
الآخرين سقيمَا غير صحيح لعلل إحداها: اضطراب نقلته فى سنده فبعضهم يقول فيه : عن 
ابن إسحاق عن مكحول عن كريب عن ابن عباس وبعضهم يقول عن ابن إسحاق عن 
مكحول عن النبى ي مرسلاً وبعضهم يقول عن ابن إسحاق عن حسين بن عبد الله عن 


7 
ف 8 ۷ 
اھا 


8 غزں رلو 


AY 


نزهة الالباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
مکخول عن كريب عن ابن عباس ؟ . الثانية : أن حسين بن عبد الله عندهم ممن لا يجوز 
الاحتجاج بنقله فى الدين . 

الثالثة : « أن محمد بن إسحاق عندهم غير مرضى» . اه . وذهب الدارقطنى فى 
العلل إلى أنه معل وذلك على ابن إسحاق إذ حكى مثل ما تقدم عن ابن جرير وحكى 
اختلاف الرواة عن ابن إسحاق وكلامه يومئ إلى تقديم من أرسل وإلى من زاد حسين بن 
عبد الله بین مكحول وابن إسحاق» ویعکر على هذا ما تقدم سیاقه من تصریح ابن إسحاق 
بالتحديث من مكحول من رواية إبراهيم بن سعد عنه كما عند أبى يعلى إذ لو سلم عدم 
العمل بهذا حسب ما يومئ إليه كلام الدارقطنى وأنه لم يسمعه ابن إسحاق من مكحول» 
فإنه يلزم من هذا عدم العمل بما صرح به ابن إسحاق ويلزم العمل بما رواه ابن إسحاق عن 
مکحول مرسلا قال ابن إسحاق : فلقیت حسين بن عبد الله فذاكرته فى هذا الحديث فقال 
لی: هل أسنده لك ؟ قلت : لا قال : لکن حدثنی مکحول عن کریب عن ابن عباس عن 
عبد الرحمن عن النبى يي فذكره . 

وقد رواه ابن إسحاق عن شيخ آخر غير مكحول وهو الزهرى إلا أن ذلك لا يصح 
وأصح منه ما جاء من رواية إسماعيل بن مسلم عن الزهرى عن عبيد الله عن ابن عباس عن 
عبد الرحمن بن عوف وإسماعيل ضعيف إذ هو المكى وقد توبع إسماعيل تابعه سفيان بن 
حسين وذلك لا يصح وسفیان ضعيف فى الزهرى كما أن ابن إسحاق قد توبع عن مكحول 
فقد روی الطبرانی فی الأوسط من طریق ابن ثوبان عن آبیه عن مکحول عن كريب عن ابن 
عباس عن عمر بن الخطاب عن عبد الرحمن بن عوف فذكره ثم قال الطبرانى عقبه: «لم 
يرو هذا الحديث عن ابن ثوبان إلا غصن بن إسماعيل تفرد به محمد بن غالب 
الأنطاكى » . اه . وغصن غمزه فى اللسان ٤٠٠/٤‏ أيضًا عن ابن حبان»ء إلا أن غصنًا قد 
توبع كما عند الدارقطنی فى السنن تابعه عمار بن مطر إلا أن عمارًا لم يذكر عمرًا بين ابن 
عباس وابن عوف كما أن ابن إسحاق توبع عند الدارقطنى تابعه ثور بن يزيد إلا أن السند فيه 
عنعنة مكحول وهو مدلس . 

تنبيه : زعم مخرج مسند عبد الرحمن بن عوف للبرتى أن ابن إسحاق لم يصرح فى أى 
مصدر من مصادر من خرج الحديث وليس الأمر كما قال: لما تقدم علمًا بأنه قد عزى 
الحديث إلى المصدر المصرح فيه ابن إسحاق بالسماع . 


Nk 
اھا‎ 
و‎ 


زس مرلو 


الجرء الثاني (كتاب الصلاة) س ل 
قوله : باب (۲۸۹) ما جاء فى سجدتى السهو بعد السلام والكلام 
قال : وفى الباب عن معاوية وعبد الله بن جعفر وأبى هريرة 

: أما حديث معاوية‎ ٠١ 

فرواه النسائى ۳۷۳/١‏ الكبرى وأحمد ٠٠٠/٤‏ وابن جرير فى التهذيب المفقود منه 
ص۹٥‏ والبخاری ۲۱۳/۱ والطبرانی فی الکبیر ۳۳۷/۱۹ والطحاوی ٤۳۹/۱‏ : ۰ 

من طریق محمد بن يوسف مولی عمرو بن عثمان عن أبيه عن معاوية بن أبى سفيان 
عن النبی ی قال: « من نسی شيئًا من صلاته فليسجد سجدتين وهو جالس » والسند 
ضعيف من أجل يوسف فقد قال الذهبى فى الميزان ٤۷۷/٤‏ : « لا يعرف» . اه . ولم 
يوثقه معتبر ولم يرو عنه إلا ولده المتقدم» وعامة المصادر المخرجة للحديث ليس فيها 
ذكر لتحديد السجود إلا عند الطحاوى فقد وقع فى الحديث أن ذلك كان قبل السلام فإذا 
كان الأمر كما تقدم فكيف أورده المصنف فى الباب الجواب أن الطوسى أسقط جميع 
روايات الباب فلا يطاق الجزم عن المصنف كونه ذكره فى الباب . 

تنبيه : قال : مخرج السنن الكبرى للنسائى معلمًا على الحديث ما نصه: « حديث 
مرسل لکنه موصول فی الأحادیث ۰۱۱۷۸۰۱۱۷۷ ۱۱۷۹ . اه. ٠‏ 

علمًا بأنه لا يعرف كيف يفرق بينهما وزد على ذلك أن الأرقام التى أشار إليها هى 
روايات لغير حديث الباب إنما هى لحديث ابن مسعود فلا دخل لها فيما تكلم فيه . 

تنبيه آخر : ذهب الشارح إلى أن معاوية الذى ذكره المصنف على سبيل الإبهام هو ابن 
خديج وليس كما قال: إذ المبهم لا يفسر إلا بما هو أشهر له . 

۱ وآما حدیث عبد الله بن جعفر : 

فرواه آبو داود ٦۲۹/۱‏ والنسائی ۳۷۰/۱ الکبری والصغری ۳۰/۳ وأحمد ۲۰٤/۱‏ 
و٥۲۰‏ و۲۰ وابن جرير فى التهذيب المفقود ص٠٠‏ وابن خزيمة فى صحيحه ١١١/۲‏ 
والبیهقى "۳٣/۲‏ والطيالسى كما فى المنحة ٠٠١/١‏ : 

من طریق ابن جريج قال : أخبرنى عبد الله بن مسافع أن مصعب بن شيبة أخبره عن 
عتبة بن الحارث عن عبد الله بن جعفر أن رسول الله يهد قال : « من شك فى صلاته فليسجد 
سجدتین بعد ما يسلم » والسیاق لأبى داود . 


وفى الحديث علتان ضعف مصعب والاختلاف فى إسناده على › ابن جریج فرواه عنه 


ف ۷ 
تچ ا | 


زس مرلو 


۲ .س نزهة الالباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


حجاج بن محمد وروح بن عبادة كما تقدم خالفهما عبد الله بن المبارك والوليد بن مسلم 
فأسقطا مصعبًا ولاشك أن أوثق من روى عن ابن جريج حجاج فروايته هى المتقدمة على 
غيره علمًا بأن من رواه بإسقاط مصعب ليس فيه تصريح بالسماع فى موطن السقط وقد 
ذهب البيهقى إلى إثباته حيث قال: «هذا الإسناد لا بأس به» . اه . وقد رد ذلك ابن 
الترکمانی إذ قال: « حدیث ابن جعفر اضطرب سنده» . اه . ثم ذكر أنه وقع فى إسناد 
سقط مصعب» إلا أن ما قاله من الاضطراب غير مسلم له لعدم التکافؤ فى سنده كما تبين 

۲ وأما حدیث أبی هريرة: 

فرواه عنه مولی ابن أبى أحمد وابن سيرين . 

# أما رواية مولى ابن أبى أحمد عنه: 

ففی مسلم ٠٠٤/١‏ وأبی عوانة ۲۱۳/۲ و٤٠۲‏ والنسائی ۲۲/۳ وأحمد ٤٤۷/۲‏ 
و۹٥٤‏ و۳۲٥‏ والبیهقی ۳۳٠/۲‏ وعبد الرزاق ۲۹۹/۲ : 

من طریق داود بن الحصین عن أبى سفيان مولى ابن أبى أحمد أنه قال: سمعت أبا 
هريرة يقول: « صلى بنا رسول الله بي صلاة العصر فسلم فى ركعتين فقام ذو اليدين فقال : 
أقصرت الصلاة يا رسول الله أم نسيت ؟ فقال رسول الله ية : « كل ذلك لم يكن » فقال : 
قد كان بعض ذلك يا رسول الله فأقبل رسول الله هة على الناس فقال: «أصدق ذو 
اليدين » فقالوا: نعم يا رسول الله فأتم رسول الله ي ما بقى من الصلاة ثم سجد سجدتين 
وهو جالس: بعد التسليم ‏ . 

# وأما رواية ابن سيرين عنه: 

ففی مسلم ٤٠۳/۱‏ وأبی عوانة ۲۱۲/۲ و۲۱۳ والترمذی ۲۳۹/۲ وأحمد ۲٤۷/۲‏ 
و٤۲۳‏ و٤۲۸‏ و۷٤۲‏ و۸٤۲‏ وعبد الرزاق ۲۹۹/۲ وابن أبى شيبة ٤۸١/١‏ وابن حبان فى 
الثقات ٤١/۷‏ و١٤‏ : 

من طريق هشام بن حسان وغيره عن ابن سيرين عن أبى هريرة: « أن النبى يه 
سجدهما بعد التسليم » . 


واد وار اح 
ST N‏ 


ب 
E‏ 
اھا 


ر عزلس لالہ 


الحزء الثاني ( کتاب الصلاة) 


AYY 

قوله : باب (۲۹۱) ما جاء ف الرجل يصلى فيشك ق الزيادة والنقصان 

قال : وفى الباب عن عثمان وابن مسعود وعائشة وأبى هريرة 

۴۳ أاآما حدیث عثمان : 

فرواه أحمد ٦۳/۱‏ والبخاری فی التاریخ ۳٠٠/۸‏ والطبرانى فى الأوسط ٥‏ وأبو 
نعيم فى المعرفة ۷٤/١‏ وتمام كما فى ترتيبه ۱ و۳1۹: ۰ 

من طريق سوار بن عمارة الرملى قال: حدثنا مسرة بن معبد اللخمى قال: صلى بنا 
يزيد بن أبى كبشة العصر ثم انصرف إلينا بعد سلامه فأعلمنا أنه صلى وراء مروان بن 
الحكم فسجد بنا مثل هاتين السجدتين ثم قال مروان: أنى صليت وراء عثمان بن عفان 
فسجد بنا مثل هاتين السجدتين . ثم قال: عثمان: أنى كنت عند نبيكم ية فأتاه رجل 
فقال: یا نبی الله انی صلیت فلم أدر أشفعت أم أوترت ثم صليت فما أدرى أشفعت أم 
أوترت لاا یقولها فأجابه نبی الله ب فقال نبى الله ب : « يتلاعب بكم الشيطان فى 
صلاتکم فمن صلى فلم يدر أشفع أم أوتر فليسجد سجدتين فإنهما تمام صلاته ٩‏ والسياق 
للطبرانى وقال عقبه: ١لم‏ يرو هذا الحديث عن مسرة بن معبد إلا سوار بن عمارة ولا 
يروى عن عثمان إلا بهذا الإسناد » . اه . وتبعه فى هذا الحكم أبو نعيم فى المعرفة وليس 
الأمر كما قالا فقد تابعه أبو أحمد الزبيرى كما عند أحمد وقد وقع فى إسناده اختلاف على 
مسرة فرواه عنه أبو أحمد الزييرى بإسقاط مروان خالفه الأسود بن عمارة فزاد مروان 
والصواب رواية من وصل إذ يزيد لا سماع له من عثمان ويزيد بن أبى كبشة قال فيه 
الحافظ : مقبول ومدار الحديث عليه ولم أر من تابعه لكن المزى ذكر فى ترجمته أنه كان 
عریف قومه وولی ولايات فى عهد بنى أمية وممن جمع له المصران» وقد روى عنه عدة 
من الرواة فالظاهر أن من يك كهو فإن الجهالة فى حقة غير محققة . 

4/٤‏ وأما حدیث ابن مسعود: 

فرواه عنه علقمة والأسود وأبو وائل . 

# أما رواية علقمة عنه: 

فرواها البخاری ۰۰۳/۱ ومسلم ٤۰٥١/۱‏ وأبو داود ٦۱۹/۱‏ و۲۰٦‏ النسائی ۲۸/۳ و۲۹ 
والترمذی ۲۳۸/۲ وابن ماجه ۳۸۲/۱ و۳۸۳ وأحمد ۳۷۹/۱ و٤ ٤۲‏ و٥٥٤‏ والطیالسی کما 
فی المنحة ۱۱۰/۱ و۱۱۲ وأبو یعلی ۲۰/۵ وابن الجارود ص۳٩‏ و٤٩‏ وغيرهم : 


3 
E 
اھا‎ 


زس مرلو 


AY ٤‏ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


من طريق منصور وغيره عن إبراهيم عن علقمة قال: قال عبد الله : « صلى النبى كاز 
قال إبراهيم : لا أدرى زاد أو نقص فلما سلم قيل له: يا رسول الله أحدث فى الصلاة 
شىء ؟ قال: « وما ذاك ؟» قالوا: صليت كذا وكذا . فثنى رجليه واستقبل القبلة وسجد 
سجدتین ثم سلم : فلما قبل علینا بوجهه قال : « نه لو حدث فی الصلاة شیء لنبأتکم به 
ولکن إنما آنا بشر مثلکم آنسی کما تنسون فإذا نسیت فذکرونی وإذا شك احدکم فی 
صلاته فليتحرى الصواب فليتم عليه ثم يسلم ثم يسجد سجدتين » والسياق للبخارىء 
وذكر الدارقطنى فى العلل ۱٠۸/١‏ أنه وقع فيه اختلاف على منصور وقرنائه فى سياق السند 
والمتن إلا أن ما ذكره غير مؤثر فيما خرجه الشيخان . 

تنبيه : ذكر ابن الجارود أن إبراهيم هو بن سويد النخعى لابن يزيد ورد ذلك الحافظ 
فى الفتح إلا أنه لم يصرح بقائل ما نقدم وقد صرح أبو عوانة بما قاله ابن الجارود فى السند 
وقولهما أقوم قيلا فما أوسع اطلاع أوائلنا . 

٭ وأما رواية الأسود عنه: 

ففی مسلم ٠۰۲/۱‏ وأبی عوانة ۲۲۳/۲ والنسائی ۳۳/۳ وأحمد ٤۰۹/۱‏ و١٤٤‏ و۲۸٤‏ 
و۳٦٤‏ والشاشی ٤٠١/۱‏ والبزار ۷۳/١‏ وعبد الرزاق ۳۰۲/۲ والطبرانی فی الکبیر :۳۸/٠١‏ 

من طريق أبى بكر النهشلى وغيره عن عبد الرحمن بن الأسود عن أبيه عن عبد الله 
قال : صلى بنا رسول الله َة خمسًا . فقلنا: يا رسول الله أزيد فى الصلاة؟ قال: « وما 
ذاك ؟٥‏ قالوا: صلیت حمسا قال: ١‏ إنما آنا بشر مثلکم ٠‏ آذکر کما تذکرون وآنسی کما 
تنسون ٩‏ ثم سجد سجدتى السهو . 

*# وأما رواية أبى وائل عنه: 

ففی النسائی ۳۰/۳ والطبرانی فى الکبير ۲۷/۹ وابن أبى شيبة ٤۷۸/١‏ والدارقطنى 
فی العلل ۱٠۸/١‏ : 

من طريق الحكم عن أبى وائل عن عبد الله عن النبى بي قال : « من شك فى صلاته 
فليتحر الصواب فى نفسه فليتم عليه ثم يسجد سجدتين بعد التسليم وهو جالس» . 

وقد اختلف فى رفعه ووقفه على الحكم فرفعه عنه أشعث بن سوار ومحمد بن 
عبيد الله العرزمى خالفهما شعبة ومسعر وغيرهما فوقفاه وروايتهما أصح إذ أشعث 
والعرزمى ضعيفان . 


الحزء الثاني ( كتاب الصلاة) 


AYo 

: وأما حديث عائشة‎ ۴/٥ 

فرواہ آبو یعلی کما فی المطالب ۲۷٥/۱‏ والبزار کما فی زوائده ۲۷۷/۱ والطبرانی فى 
الأوسط ۱٥۹۹/۷‏ وابن عدی فی الکامل ۲۲۲/۲ وبیبی فی جزئھا ص۷۲ والبیھقی فى 
الکبری ۳۳٣/۲‏ والخطیب فی التاریخ ۲۹۲/۸ و١٠/٠۸‏ وابن جرير فى التهذيب المفقود 
منه ص٦‏ . 

ق ی و : قال 
رسول الله ية : « سجدتا السهو تجزئان من كل زيادة ونقص » قال الحافظ فى الزوائد : 
« حكيم ضعفه أبو زرعة ووثقه غيره» . اه . وقد انفرد بالرواية عن هشام كما قال ابن 
عدى والطبرانى والحكم اختلف فيه فقال أبو زرعة : « ليس بشىء » وقال ابن معين : « ثقة » 
والنفس تميل إلى ما قاله أبو زرعة لأن شيخه إمام ذو تلاميذ كثيرون مشهورون فكيف غاب 
الحديث عنهم . 

٥۳/٦‏ وأما حدیث آبی هريرة: 

فرواه البخارى ٠٠٤/۳‏ ومسلم ۱ وأبو داود Y€€/۲Y E ٦۲٤/۱‏ 
والطوسی ۳۳۲/۲ والنسائی ۳۱/۳ وأبو عوانة ۲۰۹/۲ وابن ماجه ۳۸٤/۱‏ وأحمد ۲٤٠/۲‏ 
و٣۲۷‏ و۲۸۳ و٤۲۸‏ والدارمی ۲۰۹/۱ وعبدالرزاق ۳۰۳/۲ و٤۳۰ E‏ 
۱ والطحاوی فی شرح المعانی ٤۳۱/۱‏ و۳۲٤‏ والدارقطنی ۳۷٤/۱‏ والعلل ۲۷۹/۹ 
والبیهقی ۳۳۱/۲ وابن خزيمة ۱٠۹/۲‏ وابن حبان ٠١١/٤‏ : 

من طریتق الزهری ویحیی بن أبی كثير وغيرهما والسياق للزهری كلاهما عن أبى 
سلمة عن أبى هريرة أن رسول الله َة قال : « إن أحدكم إذا قام يصلى جاء الشيطان فلبس 
عليه حتی لا يدرى كم صلى فإذا وجد ذلك أحدكم فليسجد سجدتين وهو جالس ٠‏ 
والسياق للبخارى» وقد وقع اختلاف فى تعيين السجدتين على يحيى منهم من لم يعين 
ومنهم من عين وانظر ذلك الخلاف فى علل الدارقطنى . 

قوله : باب (۲۹۲) ما جاء ق الرجل يسلم ف الركعتين من الظهر والعصر 

قال : وفى الباب عن عمران بن حصين وابن عمر وذى الدين 

۷ أما حدیث عمران بن حصین: 

فرواه مسلم ۰٤/۱‏ و٥٥٤‏ وأبو داود 1۱۸/۱ والنسائی e‏ والترمذی ۲٤٣١/۲‏ 


A‏ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


وابن ماجه ۳۸٤/۱‏ وأحمد ٤۲۷/٤‏ وا۳٤‏ و٤٤٤‏ وا٤٤‏ والرویانی ۱۱۰/۱ و١۱۱‏ 
والطیالسی کما فی المنحة ۱۱۱/۱ وابن ابی شیبة فی المصنف ٤۷۹/۱‏ وا۸٤‏ و4۹٤‏ وابن 
المنذر فی الأوسط ۳۱۲/۳ وابن خزيمة ۱۳۰/۲ وابن حبان ٠١١/٤‏ و١/۷١٠‏ والطحاوى 
فی شرح المعانی ٤٤۳/۱‏ وأحکام القرآن ۲۲۷/۱ : 

من طريق خالد الحذاء عن أبى قلابة عن أبى المهلب عن عمران بن حصين أن 
رسول الله َة صلى العصر فسلم فی ثلاث رکعات ثم دخل منزله فقام إليه رجل يقال له : 
الخرباقء وکان فی يديه طول» فقال: یا رسول الله فذکر له صنیعه وخرج غضبان یجر 
رداءه حتى انتهى إلى الناس فقال: « أصدق هذا ؟» قالوا: نعم . فصلى ركعة ثم سلم ثم 
سجد سجدتين ثم سلم . والسياق لمسلم . 

۸ وآما حدیث ابن عمر : 

فرواه عنه نافع وسالم . 

# أما رواية نافع عنه: 

فرواها أبو داود 1۱۸/۱ وابن ماجه ۳۸۳/۱ وابن أبی شیبة ٤۸4٩/۱‏ والطحاوی فى 
شرح المعانى ٤٤٤/١‏ . 

من طريق أبى أسامة عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله ل سها 
فسلم فی رکعتین فقال له رجل يقال له : ذو اليدين: يا رسول الله أقصرت الصلاة أم نسيت ؟ 
قال: «ما قصرت وما نسيت» قال: إذا فصليت ركعتين قال: ١‏ أكما يقول ذو اليدين ؟٠‏ 
قالوا: نعم . فتقدم فصلى ركعتين ثم سلم ثم سجد سجدتى السهو . والسياق لابن ماجه . 

والإسناد على شرط الصحيح إلا أن أبا حاتم حكم عليه بالنكارة ففى العلل ۹۹/۱ قال 
ولده: « سألت أبى عن حديث رواه أبو أسامة ٠‏ ثم ساقه إلى أن قال: « قال أبى: هذا 
حديث منكر أخاف أن يكون أخطأ فيه أبو أسامة » . اه . كأنه يشير إلى ما رواه عبد الرزاق 
فى المصنف ۳٠٠/۲‏ وابن المنذر فى الأوسط ٠٠٠/۳‏ من طريقه أيضا عن عبد الله بن عمر 
عن نافع عن ابن عمر موقوفا . 

# وما رواية سالم عنه: 

ففی الکبری للبیهقی ۳۳۳/۲ . 


من طريق عمر بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر عن سالم عن أبيه قال : قال 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) AYY‏ 


رسول الله یڈ : ١‏ إذا صلی احدکم فلا یدری کم صلی ثلاًا آم آربعًا فلي ركع ركعة يحسن 
رکوعها وسجودها ثم يسجد سجدتين » قال البيهقى : « رواته ثقات وقد وقفه مالك بن 
أنس فى الموطأً» . اه . 

تابع مالكا على وقفه الزهرى كما عند عبد الرزاق TE ٦/۲‏ 
من أوثق من روى عن سالم ويدخل فى أصح الأسانيد . 

4 وآما حدیث ذی الیدین: 

فرواه أحمد ٠٤/٤‏ وابن أبى عاصم فى الصحابة ١٠١/١‏ والطبرانى فى الكبرى 
٤‏ والدارقطنی فی المؤتلف ۱۳٣۵/۳‏ و٣٣۳٠‏ وأبو نعیم الأصبهانى فى 
۲ وابن عدی فی الکامل ۳۹۸/۰۱: 

E E 
بمقالته فقال : كيف كنت أخبرتك ؟ قال: يا أبتاه حدثتنى أنه لقيك ذو اليدين بذى خشب‎ 
فأخبرك: « أن رسول الله ية صلى بهم إحدى صلاتى العشى وهى صلاة العصر فصلى‎ 
بهم ركعتين ثم سلم فخرج سرعان الناس وهم يقولون: قصرت الصلاة قصرت الصلاة‎ 
فقام رسول الله ب وأتبعه أبو بكر وعمر وهم مبتدئيه » فلحقه ذو اليدين فقال : يا رسول الله‎ 
أقصرت الصلاة أم نسيت ؟ فقال : « ما قصرت الصلاة ولا نسيت » ثم أقبل على أبى بكر‎ 
وعمر فقال: « ما يقول ذو اليدین » قالا: صدق يا رسول الله فرجع رسول الله َة وثاب‎ 
الناس فصلی رکعتین ثم سجد سجدتی السهو » . قال سلیمان بن معدی: حدئت به ست‎ 
سنین أو سبع سنین ثم سلم فشککت فيه فهو أكبر ظنى» ومعدى قال فيه أبو زرعة: واهى‎ 
الحديث» وقال أبو حاتم : شيخ» وقال النسائى : ضعيف» وقال ابن حبان: « لا يجوز أن‎ 
. فالحديث ضعيف‎ ٠٤١/٤ کذا فی الميزان‎ ٤ يحتج به‎ 


قوله : باب (۲۹۲) ما جاء ي الصلاة بالنعال 
قال : وفى الباب عن عبد الله بن مسعود وعبد الله بن أبى حبيبة 
وعبد الله بن عمرو» وعمرو بن حريث وشداد بن أوس وأوس الثقفى 
وأبى هريرة وعطاء رجل من بنى شيبة 
۰ آما حدیث عبد الله بن مسعود: 
فرواه ابن ماجه ۰/۱ وأحمد ۲٦۱/۱‏ والبزار ٤٤/٥‏ والطيالسى كمافى المنحة ۸٤/١‏ 


2 
N as 
| تچ ا‎ | 


٣‏ عزلس لالہ 


ATA 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
والشاشی ۳۲۷/۱ وابن أبى شيبة فى المصنف ۳٠۸/۲‏ والطحاوى فى شرح المعانى |١‏ 
۱ والطبرانی فی الکبیر ۲۹۳/۳ والأوسط ۱۸۳/١‏ وابن عدی فی الکامل ۱١۲/١‏ وتمام 
فی فوائده کما فی ترتیبه ۳٥۸/۱‏ وأبو الشیخ فی أخلاق النبی ية ص۱۳۸ : 

من طريق أبى إسحاق وإبراهيم والسياق لأبى إسحاق كلاهما عن إبراهيم عن 
عبد الله بن مسعود: « أنه أتى أبا موسى الأشعرى فى منزله فحضرت الصلاة فقال له 
أو موس تقدم يا أبا عبد الرحمن فإنك أقدم سنا وأعلم قال : لا بل تقدم أنت فإنما أتيناك 
فى منزلك ومسجدك فتقدم أبو موسى فخلع نعليه فلما صلى قال : ما أردت إلى خلعها ؟ أبا 
لواد المقدس طوى أنت ؟ لقد رأيت رسول الله هة يصلى فى الخفين والنعلين » . والسياق 
للطبرانیى . 

وقد اختلف فيه على أبى إسحاق فى رفعه ووقفه فرفعه عنه زهير بن معاوية واختلف 
أهل العلم فى سماعه من شيخه أقبل الاختلاط أم بعده وعلى أى فقد تابعه فى رفعه 
محمد بن جابر کما عند ابن عدی إلا أن محمد بن جابر زاد إبراهيم بين أبى إسحاق 
وعلقمة فهذا صريح فى عدم سماع أبى إسحاق من علقمة هذا الحديث وقد ورد ذلك 
صريخًا فى غير مصدر مما تقدم . إلا أن محمد بن جابر ضعيف . خالفهما إسرائيل إذ 
رواه عن جده عن أبى الأحوص عن ابن مسعود موقوفا فكانت المخالفة فى المتن والإسناد 
وإسرائيل يقدم فى أبى إسحاق على زهير كما لا يخفى» وأما متابعة إبراهيم لأبى إسحاق 
فلا تصح أيضا لأن الراوى عنه أبو حمزة القصاب وهو ضعيف» وقد قال البزار: « إنه لا 
نعلمه إلا من طريقه ٠٠‏ فبان بما تقدم كون الصحيح من رواية ابن مسعود الوقف . 

۱ ° وأما حديث عبد الله بن أبى حبيبة : 

فرواه أحمد ۲۲۱/٤‏ و٤۳‏ والبزار کما فی زوائده ۲۸۸/۱ والبخاری فی التاریخ 
٥‏ والطحاوی فی شرح المعانی ٩۱۲/۱‏ والفسوی فی تاریخه ۲٠۲/۱‏ وابن أبى شيبة 
فی المسند ۲۹۷/۲ و۲۹۸ وابن سعد فى الطبقات ٤۸4٠/١‏ وأبو زرعة الدمشقى فى تاريخه 
ص۲۸۲ : 

من طريق مجمع بن يعقوب قال : أخبرنا محمد بن إسماعيل قال: قيل لعبد الله بن أبى 
حبيبة : « ما أدرکت من رسول الله پیا ؟ قال: جاءنا رسول الله َة فى مسجدنا بقباء فجت 
ونا غلام حتی جلست عن یمینه ثم دعا بشراب فشرب منه ثم أعطانیه وأنا عن یمینه 
فشربت منه ثم قام یصلی فرآیته یصلی فی نعلیه» . 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) 


A۸۲۹ 

وقد وقع فی سنده اختلاف فی موضعین على مجمع وعلی من فوقه فرواه عن مجر 
محمد على هذه الرواية عن شيخه عبد الله بن مسلمة كما عند الطحاوى ومحمد بن معاوية 
التيسابورى عند ابن سعدء خالف ابن أبى شيبة عن يونس الإمام أحمد إذ قال كما فى 
المسند: عن يونس بن محمد ثنا العطاف بن خالد حدثنى مجمع بن يعقوب عن غلام من 
أهل قباء آنه آدرکه شیځًا: فذکره . خالف يونا إسماعیل بن أبى أويس كما عند البخارى 
والفسوى إذ قال: عن مجمع عن محمد بن إسماعيل بن مجمع عن بعض كبراء أهله أنه 
قال لعبد الله بن أبى حبيبة فذكره ورواه عن مجمع أيضا عبد الملك بن عمرو واختلف عنه 
فرواه عنه الإمام أحمد وقتيبة بن سعيد عن مجمع عن محمد بن إسماعيل أن بعض أهله 
قال لجده من قبل أبيه وهوعبد الله بن أبى حبيبة فذكره فأدخل بين محمد بن إسماعيل وبين 
إبراهيم بن إسماعيل عن مجمع عن جده عبد الله بن أبى حبيبة فذكره فأدخل بين مجمع 
وبين عبد الملك من تقدم خالف جميع من تقدم ممن رواه عن مجمع عاصم بن سويد بن 
عامر بن يزيد بن جارية فقال: عن مجمع بن يعقوب بن يزيد بن جارية عن أبيه عن 
عبد الله بن أبى حبيبة فذكره فجعل الواسطة بين مجمع وبين الصحابى خلاف من تقدم . 
وأما الخلاف على من فوقه فيظهر بما تقدم والظاهر أن هذا الخلاف مما يؤدى إلى 
الاضطراب إلا أنه ممكن ترجيح بعضه دون بعض فإن رواية عاصم الأخيرة لا تقاوم 
ثقتان وقد اختلف الرواة عنهما وهم أيضًا ثقات . كما أن مجمع بن يعقوب شيخهم وثقه 
ابن سعد وقال النسائى وأبو حاتم : لا بأس به وكذا قالها أيضًا ابن معين وهى عنده بمنزلة 
مقالة ابن سعد» فبان بهذا حصول الأضطراب فى إسناده وقد حسن الحديث مخرج مسند 
ابن أبى شيبة معرضًا عن ذكر الخلاف الكائن فى إسناده . 

۲ وآما حدیث عبد الله بن عمرو : 

فتقدم تخریجه فی باب برقم (۲۲۵) . 

ofT/ANor‏ وأما حدیث عمرو بن حریث: 

فرواه النسائی ٥٠٠/١‏ والمصنف فی الشمائل ص۲٤‏ وأحمد "٠۷/٤‏ وأبو يعلى ٠۹۸/۲‏ 
وعبد بن حمید ص۱۱۹ وعبد الرزاق ۳۸٦/۱‏ وابن آبی شيبة ۳۰٥۵/۱‏ وابن سعد ٤۷۹/۱‏ 


2 
N as 
| تچ ا‎ | 


8 غزں رلو 


AT 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


والطحاوى فى شرح المعانى ٠١/١‏ وأبو الشيخ فى أخلاقه عليه الصلاة والسلام 
ص۱۳۹ : 

من طریق سفیان عن أبی إسحاق عمن سمع عمرو بن حريث يقول: « رأيت النبى باز 
یصلی فی نعلین مخصوفتين » والسياق للنسائى . ٠‏ 

وقد اختلف فيه على سفیان فرواه عنه أبو أحمد الزبیری كما تقدم ولا أعلم من تابعه 
على ذلك وقد حكم على هذه الطريق النسائى بالخطأً . 

خالفه القطان وابن مهدى ووكيع وأبو نعيم وقبيصة وغيرهم فقالوا: عن السدى قال : 
أخبرنى من سمع عمرو بن حريث فذكر الحديث فأرسلوه عن الثورى وقد تابع الثورى على 
هذه الرواية إسرائيل كما عند ابن سعد» فبان بما تقدم انقطاعه وعدم صحته . 

: وآما حدیث شداد بن وس‎ ٥/٤ 

فرواه آبو داود ٤۲۷/۱‏ والطبرانی فی الکبیر ۳٤۸/۷‏ والحاکم ۲٠۰/۱‏ والبیھقی 
۲ وابن حبان ۳۰٣/۳‏ وابن عدی فی الکامل :۲/۱۰٤‏ 

من طریق هلال بن میمون الرملی عن یعلی بن شداد بن أوس عن أبيه قال : قال رسول 
الله يد : « خالفو ا اليهود فإنهم لا يصلون فى نعالهم ولا فى خفافهم » هلال وثقه ابن معين 
وقال النسائى : لا بأس به وغمزه أبو حاتم الرازى فالرجل أقل أحواله أنه حسن الحديث 
وكذا يعلى فالحديث حسن . 

: واآما حدیث أوس الثقفى‎ ٥ 

ففی ابن ماجه ۳۳٠/١‏ والطيالسى كما فى المنحة ۸٠١/١‏ وابن أبى شيبة فى المصنف 
۲ والطبرانی فی الکبیر ۲۲۲/۱ وابن سعد فی الطبقات ٩٠۲/١‏ وابن الأعرابى فى 
معجمه ۱۸٦/۱‏ : 

من طريق النعمان بن سالم قال : « سمعت رجلا جده أوس بن أوس قال: إذا قام إلى 
الصلاة قال : ناولنى نعلى فينتعل ویصلى فی نعليه ویقول: رأیت رسول الله كيو يصلى فى 
نعليه » . والسياق للطبرانى والحديث حكم عليه صاحب الزوائد بالصحة ورد ذلك مخرج 
الطبرانی عن بعض شيوخه بقوله: «وكيف يكون إسناده صحيخًا وفيه رجل مبهم لم 
يسم ؟ ٠!‏ . اه . وهذا الرجل المبهم الذى جده الصحابى هو عثمان بن عبد الله بن أوس 
خرج حدیثه ابن ماجه وأبو داود وقد ذکروا فی ترجمته أنه یروی عن جده ولم یوثقه معتبر 


ا لجزء الثاني ( كتاب الصلاة) 


AT! 
إنما قال الذهبى فيه: محله الصدق وقال الحافظ : مقبول إذا بان ما تقدم ارتفع الإبهام‎ 
الكائن فى الإسناد إلا أنه وقع اختلاف آخر فيه وذلك أنه رواه عن النجمان بن سالم شعبة‎ 
واختلف الرواة عن شعبة فى شيخ شيخه فقال عن شعبة كما تقدم أبو الوليد الطيالسى وأبو‎ 
عامر العقدى وقال عنه وهب بن جرير عن ابن عمرو بن أوس وقول أبى الوليد وأبى عامر‎ 
أقوى . مع أن الحديث أيضا لم ينفرد به من تقدم عن الصحابى فقد جاء من طريق قيس بن‎ 
الربيع عن عمير بن عبد الله الخثعمى عن عبد الملك بن المغيرة ة الطائفى عن أوس بن أوس‎ 
E E ER E N SE 
. البوصيرى ولا من عارضه‎ 

٥/٩‏ وأما حدیث أبی هريرة: 

فرواه عنه زياد أبو الأوبر وابن سيرين والمقبرى وعطاء و ا التوأمة 
والأعرج . 

sS 

ففی مسند أحمد ٤۲۲/۲‏ و۳۷٥‏ و۸٤۲‏ و٥٦۳‏ و۸٥٤‏ و٦۲٥‏ و۳۷٥‏ والبزار کما فی 
زوائدہ ۲۸۹/۱ والحارث بن ابی أسامة کما فی زوائده ص٦٥‏ والحمیدی ٤۳۸/۲‏ وابن 
آہبی شیبة فی مصنفه ۳۰۵/۲ وعبد الرزاق ۳۸٤/۱‏ و٥۳۸‏ والفاکهی فی تاريخ مكة ٤0۹/۱‏ 
والطحاوی فی شرح المعانی ١۱١/١‏ و١٠٥‏ وأبى الشيخ فى أخلاقه عليه الصلاة والسلام 
وآدابه ص۱۳۷ والبیهقی فی الکبری ٤۳۱/۲‏ : 

GS 
رأیت رسول الله ية يصلى قائمَا وقاعدًا وحافيًا ومنتعلا ورأیته ينفتل عن يمینه وعن‎ « 
ا و ف‎ oyy 
سفیان . وقد رواه عنه الإمام أحمد جازمًا بما ذکره سفيان هنا عن سفيان وقد عين کونه أبو‎ 
الأوبر جميع من رواه عن عبد الملك منهم زائدة بن قدامة وشريك والمعتمر بن سليمان‎ 
وقرة بن خالد وجرير بن عبد الحميد ورواه شعبة وأبو عوانة على سبيل الإبهام» واختلف‎ 
فيه على الثورى فرواه عنه عبد الرزاق مسقطا له أصلا كما فى مصنفه خالفه أبو حذيفة إذ‎ 
. رواه عنه كما رواه شعبة وأبو عوانة مبهمّاء وعلى أى المبهم تحمل روايته على المبين‎ 
رواه أحمد والبزار باختصار ورجاله ثقات‎ « : ٥٤/۲ والحديث قال فيه الهيثمى فى المجمع‎ 
خلا زياد الحارثى فإنى لم أجد من ترجمه بثقة ولا ضعف » . اه . وقد ترجمه الحافظ فى‎ 


2 
ف ۷ 
| تچ ا | 


٣‏ عزلس لالہ 


ATY 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
التعجيل ص۹۷ ونقل عن ابن معين توثيقه وذكر أنه لم يرو عنه إلا عبد الملك بن عمير 
فحسب وعلى أى فتعديل ابن معين كاف فى رفع الجهالة وإن لم يرو عنه إلا واحد وقد ذكر 
أبو الشيخ أنه يقال له: الكعبى أيضًا . 

تنبیهات : 

الأولى: قال: مخرج زوائد مسند الحارث: «إسناده ضعيف» عبدالملك 
مجهول» . اه . وأرى هذه العبارة تقال فيه وتغير إلى « جاهل » . 

الثانية: وقع فى مسند الحارث « زوائده» أيضا تحريف فى إسناده إذ فيه من طريق 
« زائدة عن عبد الملك بن عمير عن أبى الدرداء قال أتى رجل أبا هريرة» . اه . ورواية 
زائدة عند أحمد وسياق إسنادها كما تقدم عن زائدة والكتاب ملىء بمثل هذا . 

الثالثة: وقع فى الطحاوى من طريق شريك « عن زياد الحادى » قال : « مخرجه فى 
نسخة الحارثى » . اه . عن أبى هريرة فذكره وقد سقط عبد الملك من إسناده مع أن ابن 
أبى شيبة خرج رواية شريك كما تقدم القول أولاً . 

# وأما رواية ابن سيرين عنه: 

فغی البزار كما فى زوائده ۲۸۹/١‏ والدارقطنى فى العلل ١١/۸‏ وأبى الشيخ فى أخلاقه 
عليه الصلاة والسلام ص۱۳۷ : 

من طريق يوب عن ابن سيرين عن أبى هريرة أن رسول الله اة صلى بالناس فخلع 
نعليه فلما أحس به الناس خلعوا نعالهم فلما فرغ من الصلاة أقبل على الناس فقال: « إن 
الملك آتانی فأخبرنی أن بنعلى أذى فإذا جاء أحدكم إلى باب المسجد فليقلب نعليه فإن 
رأى فيهما شيئًا فليمسحهما ثم ليصل فيهما إن بدا له أو ليخلعهما» . 

وقد اختلف فی إسناده على أيوب فقال عباد بن كثير كما تقدم خالفه معمر فرواه عن 
أيوب عن أبى نعامة عن أبى نضرة مرسلا فكانت المخالفة فى موضعين فى الإرسال وشيخ 
یوب كما آنه اختلف فيه على معمر فرواه عنه داود العطار كما سبق خالفه عبد الرزاق فقال 
مثل داود إلا أنه وصله وجعله من مسند أبى سعيد وهو الصواب . وأما رواية الباب فقد 
حكم عليها الدارقطنى بالوهم من أجل عباد بن كثير علمًا بأنه أيضا متروك فلا يقاوم 
معمرًا . وقد انفرد عباد بما تقدم كما قال الطبرانى: والبزار إلا أنه تابعه متابعة قاصرة 
محمد بن مروان العقيلى كما عند أبى الشيخ فقال: عن هشام عن ابن سيرين به . 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) 
# وأما رواية المقبرى عنه: 
ففی ابی داود ٤۲۸/۱‏ وابن عدی فی الکامل ۲۳۱/۱ و ۱۲٣/٤‏ وعبد الرزاق ۳۸۹/۱ 
وابن حبان ۳۰۵/۳ و٦۳۰‏ وأبی الشيخ فى طبقات المحدثين بأصبهان ٥۷٤/۳‏ والعقيلى 
فی الضعفاء ۲٣۱/۲‏ و٤/۲٠۲‏ والحاكم ۱ و٠۲‏ والییهقی ٤۳۲/۲‏ : 
والسياق لابن الوليد عن سعيد المقبرى عن أبيه عن أبى هريرة عن رسول الله ي قال : « إذا 
صلى أحدكم فخلع نعليه فلا يؤذ بهما أحدًا ليجعلهما بين رجليه أو ليصل فيهما ٠‏ 
والسياق لأبى داود» وعياض قال فيه البخارى : « منكر الحديث » وضعفه» وقال العقيلى : 
۵ حدیثه غير محفوظ »»› قال أبو حاتم : « ليس بالقوى » ووثقه أحمد بن صالح والصواب 
ضعفه» وأما إبراهيم بن الفضل فهو المخزومى متروك» وكذا القول فى ابن سمعان» وأما 
ابن الولید فرواه عنه الأوزاعی واختلف فيه عليه فقال محمد بن کثیر وبشر بن بكر 


ATT 


وعمرو بن أبى سلمة وابن أبى العشرين عنه عن محمد بن الوليد به كما تقدم ورواه عن 
الأوزاعى خلاف من تقدم بإسقاط محمد بن الوليد ورواية الأكثر هى الأرجح والحديث 
بهذا الإسناد أصح مما تقدم . 

# وأما رواية عطاء عنه: 

ففی الکامل لابن عدی ۱١۲/١‏ : 

من طريق محمد بن الفضل عن كرز بن وبرة الحارثى عن عطاء عن أبى هريرة عن 
النبى يا أنه قال : « خذوا زينة الصلاة» فقالوا: يا رسول الله وما زينة الصلاة ؟ قال : 
« البسوا نعالكم فصلوا فيها » ومحمد بن الفضل هو ابن عطية متروك قال فيه أحمد: 
حديثه حديث أهل الكذب وقد اضطرب فى هذا الإسناد فحينًا يجعله من مسند من سبق 
وحيٽا یجعله من مسند جابر . 

# وأما رواية صالح مولى التوأمة عنه: 

ففی الکامل لابن عدی ۱۸٤/٥‏ والعلل لابن أبی حاتم ۱٤۹/۱‏ : 

من طريتق بقية عن محمد بن عجلان عن صالح مولى التوأمة عن أبى هريرة قال : قال 
ية : « خذوا زينتكم فى الصلاة)» قلنا: وما ذاك ؟ قال: « البسوا نعالكم وصلوافيها) . 

وحين ساقه ابن أبى حاتم ذكره لأبيه من طريق ابن المصفى فحسب فقال والده: « هذا 


AT 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


حديث منكر » فلا أدرى أحكمه السابق عليه من أجل ابن المصفى أم من أجل صالح الكل 
محتمل وذلك أنه رواه عن بقية موسى بن سليمان ومحمد بن المصفى أما ابن المبصفى 
فقال عنه عن ابن عجلان وأما موسى فقال: عن بقية عن على القرشی عن ابن عجلان به 
ففى رواية ابن المصفى سقط وقد وسم ابن المصفى بالتدليس فيمكن أن يكون هذا منه لأن 
قرینه موسی خالفه کما تقدم ویمکن أن یکون من شیخه لأنه أشهر من تلميذه بهذا . 

وعلى أى الحديث ضعيف من أجل رواية بقية عن على القرشى التى صرح فيها بقية 
بالتحديث وعلى القرشى قال: فيه ابن عدى : « مجهول ومنكر الحديث» . اه . وصالح 
مختلط کما لا یخفی وابن عجلان روی عنه بعد الاختلاط . 

# وأما رواية الأعرج عنه: 

ففى أخبار مكة للفاكهى ٤٦٠١/١‏ . 

قال : حدثنا على بن ما هان قال: حدثنا ليث بن سعد عن یزید بن أبی حبيب عن أبى 
الخير عن عبد الرحمن بن هرمز قال: « بينما أبو هريرة ظ4 عند المقام يصلى حتى أتاه 
رجل فقال له: يا أبا هريرة أنت قلت للناس لا يصلوا فى نعالهم ؟ فقال : معاذ الله غير أنى 
ورب هذه الحرمة صليت خلف رسول الله َة فى هذا المكان» ونعلاه فى رجليه فانصرف 
وهما عليه . 

وسنده صحيح من عند الليث وشيخ المصنف لا أعلم فيه شينًا إلا أن رواية زياد 
الحارثى المتقدمة تشهد لهذا . 

۷ وأما حدیث عطاء : 

فرواه ابن عدى فى الكامل ۳٠/١‏ والطبرانى فى الكبير ٠۷١/١۷‏ وأبو نعيم فى المعرفة 
11/٤‏ 

من طريق محمد بن القاسم الأسدى قال : حدثنا فطر بن خليفة عن عطاء شيخ من بنى 
شيبة أدركه فطر وهو شيخ كبير قال: « رأيت رسول الله َو عند المقام يصلى وعليه نعلين 
سبتیتین لم یخلعهما » والسیاق لابن عدی قال الهیٹمی : وفيه محمد بن القاسم الأسدى 
وهما اثنان وكلاهما وثق وفى أحدهما ضعف كثير وبقية رجاله ثقات» . اه . 

وهذا هو الضعيف الشديد الضعف» ذاك الذى أشار إليه الهيثمى أقدم من هذا وأندر 
فى الرواية يروى عن المتقدم التابعون . 


الجزء الثاني (كتاب الصلاة) ‏ ل ا I‏ 
قوله : باب )۲۹٤(‏ ما جاء ل القنوت ف صلاة الفجر 
قال : وفى الباب عن على وأنس وأبى هريرة وابن عباس 
وخفاف بن إيماء بن رخصة الغفارى 

۸ أما حدیث على : 

فرواه الدارقطنی ٤۱/۲‏ : 

من طريق عمرو بن شمر عن جابر عن أبى الطفيل عن على وعمار: «أنهما صلا 
خلف النبى م فقنت فى صلاة الغداة » وعمرو كذبه الجوزجانى وقال ابن حبان: رافضى 
يشتم الصحابة وجابر هو الجعفى متروك . 

۹ه وأما حدیث آنس : 

فرواه عنه قتادة وعاصم وابن سيرين وأبى مجلز وإسحاق بن عبد الله بن أبى طلحة 
وأنس بن سيرين وموسى بن أنس وأبو قلابة والربيع بن أنس والحسن وحنظلة . 

# أما رواية قتادة عنه: 

ففی البخاری ۳۸٥/۷‏ ومسلم ٤٦۹/۱‏ والنسائی ۱٥۹/۲‏ وابن ماجه ۳۹٤/۱‏ وأحمد 
۰/۳ و۲۱۷ وا۱۹ و۲۱ و۲۱۷ و۹٤۲‏ و۲۲ و۲0۹ و۲۷۸ و۲۸۰ و۲۸۲ وغیرهم . 

ولفظه: أن رعلا وذكوان وعصية وبنى لحيان استمدوا رسول الله ية على عدو 
فأمدهم بسبعين من الأنصار كنا نسميهم القراء فى زمانهم كانوا يحتطبون بالنهار ويصلون 
بالليل حتى كانوا ببئر معونة قتلوهم وغدروا بهم فبلغ النبى َة فقنت شهرًا يدعو فى الصبح 
على أحياء من أحياء العرب» على رعل وذكوان وعصية وبنى لحيان» قال أنس: فقرأنا 
فيهم قرآنا ثم أن ذلك رفع «بلغوا عنا قومنا أنا لقينا ربنا فرضى عنا وأرضانا » والسياق 
للبخاری . 

# وأما رواية عاصم عنه: 

ففی البخاری ٤۸٩/۲‏ ومسلم ٤1٩/۱‏ وأحمد ۱۹۲/۳ و۷٦۱‏ و۲۱۸ وغیرهم : 

من طريق عبد الواحد بن زياد وغيره عن عاصم الأحول قال: سألت أنس بن مالك 
عن القنوت فقال: قد كان القنوت . قلت : قبل الركوع أو بعده . قال: قبله . قال: فإن 
فلانًا أخبرنى عنك أنك قلت : بعد الركوع فقال: كذب إنما قلت رسول الله ية بعد الركوع 
شهرًا أراه كان بعث قومًا يقال لهم : القراء زهاء سبعين رجلا إلى قوم من المشركين دون 


س نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
أولئك وكان بينهم وبين رسول الله بيا عهد فقنت رسول الله بي : شهرًا يدعو عليهم . 

*# وأما رواية ابن سيرين وأبى مجلز عنه : 

ففی البخاری ٤۹۰/١‏ ومسلم ۱ وغیرهما بنحو ما تقدم . 

# وأما رواية إسحاق بن عبد الله بن أبى طلحة عنه: 

ففی البخارى ٤٥١/۷‏ ومسلم ۱ وغیرهما بنحو ما تقدم . 

وأما رواية أنس بن سيرين عنه: 

ففی مسلم ٤٦۸/۱‏ وأبی داود ۱٤٩/۲‏ وأحمد :۲٤۹/۳‏ 

من طريق حماد بن سلمة وغيره عن أنس بن سيرين عن أنس بن مالك : « أن رسول الله 
يو قنت شهرًا» فذکر نحو ما سبق . 

٭ وآما رواية موسی بن أنس عنه: 

ففی مسلم ٤۸/۱‏ وأبی عوانة ۳۰۷/۲ وأحمد ۲١۹/۳‏ : 

من طريق شعبة عن موسى بن أنس عنه بنحو ما تقدم . 

+ وأما رواية أبى قلابة عنه: 

ففی البخاری ٤۹۰/۱‏ وابن بى شيبة ۲٠/۲‏ . 

# وأما رواية خالد الحذاء عن أبى قلابة عن أنس قال: صلاتان كان يقنت فيهما 
المغرب والفجر . 

# وأما رواية الربيع بن أنس عنه: 

ففی مسند أحمد ۱۹۲/۳ والدارقطنی فی السنن ۳۹/۲ وابن أبى شيبة فى المصنف 
۲ وعبد الرزاق ١٠١/۳‏ والبزار کما فی زوائده ۲۹۹/۱ وابن شاهین فی الناسخ 
ص۱۰۹ : 

من طريق أبى جعفر الرازى عن الربيع بن أنس عن أنس أن رسول الله بي : « قنت 
حتی مات وأبو بکر حتی مات وعمر حتی مات) . 

وأبو جعفر هو عيسى بن أبى عيسى ضعيف فيما انفرد به ولا يعلم له متابع ثقة على 
هذا السياق سيما وقد روى القنوت عن أنس ثقات أصحابه كما تقدم . 

# وأما رواية الحسن البصرى عله: 

ففی البزار ۲۹۹/۱ کما فی زوائده والدارقطنی ٤٤/۲‏ : 


الجزء الثاني ( کتاب الصلاة) 


AYY 
من طريق إسماعيل بن مسلم المكى وعمرو بن عبيد كلاهما عن الحسن عن أنس‎ 
. قال : « صليت خلف النبى بي فقنت حتى مات » وإسماعيل ضعيف وعمرو كذاب‎ 
: ٭# وأما رواية حنظلة عنه‎ 
ففی البزار ۲۷۰/۱ كما فی زوائده:‎ 


من طريق حماد بن زيد عن حنظلة به ولفظه: أن النبى ب قنت فى صلاة الصبح ٠‏ 


فحفظت من دعائه « واجعل قلوبهم كقلوب نساء كوافر» وحنظلة هو بن عبيد الله 
السدوسى ضعيف . 

۰ وآما حدیث آبی هريرة: 

فرواه البخاری ۲۲۹/۸ ومسلم ٤٦٦/١‏ وأبو عوانة ۳۰٣/۲‏ وأبو داود ٠٤١١/۲‏ 
والنسائی ٠۱٥۸/۲‏ وأحمد ۲٠٣/۲‏ وأبو یعلی ۲٣٤/٥‏ والدارمی ۳۱۲/۱ وغیرهم : 

من طريق الزهرى عن سعيد بن المسيب وأبى سلمة بن عبد الرحمن عن أبى هريرة 
4# أن رسول الله بي كان إذا أراد أن يدعو لأحد قنت بعد الركوع فربما قال: إذا قال : 
سمع الله لمن حمده: « اللهم ربنا لك الحمد: اللهم نج الوليد بن المغيرة وسلمة بن 
هشام وعياش بن أبى ربيعة . اللهم اشدد وطأنك على مضر واجعلها عليهم سنين كسنى 
يوسف »۰ يجهر بذلك» وکان يقول فى بعض صلاته فى صلاة الفجر : « اللهم العن فلاا 
وفلانا» لأحياء من العرب حتى أنزل الله : لس لك مى أَلأَمرِ سىء الآية» والسياق 
للبخاری . 

1ه وأما حدیث ابن عباس : 

فرواه عنه عكرمة وبريد بن أبى مريم . 

*# أما رواية عكرمة عنه : 

ففی آبی داود ۱٤۳/۲‏ وأحمد ۳۰۱/۱ و۲٠‏ وابن خزيمة ۳٠۳/١‏ وابن الجارود 
ص۷۷ و۷۸ والطبرانی فی الکبیر ۳۳۱/۱١‏ والحاکم ۲۲٣/۱‏ و٣۲۲‏ والبیهقی ۲٠۰٠/۲‏ 
والمروزی فی قیام اللیل ص١٤٠‏ : 

من طریق ثابت بن يزيد قال: ثنا هلال بن خباب عن عكرمة عن ابن عباس رضى الله 
عنهما قال : قنت رسول الله َيه شهرًا متتابعًا فى الظهر والعصر والمغرب والعشاء والصبح 
فى دبر كل صلاة إذا قال : سمع الله لمن حمده من الركعة الأخيرة يدعو على حى من بنى 


ATA 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
سليم على رعل وذكوان ويؤمن من خلفه قال : أرسل يدعوهم إلى الإسلام فقتلوهم» قال 
عكرمة: هذا مفتاح القنوت . 

والحدث حسن هلال صدوق . 

# وأما رواية بريد بن أبى مريم عله : 

ففی مصنف عبد الرزاق ۱۰۸/۳ والبیهقی ۲٠۰/۲‏ : 

من طریق ابن جریج قال: أخبرنى من سمع ابن عباس ومحمد بن على بالخيف 
يقولان: كان رسول الله يقنت بهؤلاء الكلمات فى صلاة الصبح وفى الوتر بالليل: « اللهم 
اهدنی فیمن هدیت وعافنی فیمن عافیت وتولنی فیمن تولیت وبارك لی فیما أعطیت وقنی 
شر ما قضيت إنك تقضى ولا يقضى عليك وأنه لا يذل من والیت تباركت ربنا وتعاليت » 
والسياق لعبد الرزاق . 

وقد أبان من أبهمه ابن جريج البيهقى إذ رواه من طريقه فقال: عن ابن هرمز عن 
بريد بن ابی مريم عن عبد الله بن عباس وابن هرمز هو عبد الرحمن المعروف بالأعرج وهو 
إمام وشيخه ثقة فصح الحديث إن أمن من عنعنة ابن جريج وهو قليل التدليس كما ذكره 
الحافظ فى المدلسين إلا أن الريبة كائنة فى المدلس ولو مرة كما قاله الشافعى . 

٭# وأما رواية سعيد بن جبير عنه: 

ففی الدارقطنی ٤۱/۲‏ : 

من طریق محمد بن مصبح بن هلقام البزار حدثنا أبى ثنا قيس عن أبان بن تغلب عن 
سعید بن جبیر عن ابن عباس قال: « ما زال رسول الله بو يقنت حتى فارق الدنيا وقد 
اختلف فى سياق المتن عن سعيد بن جبير فساقه عنه من تقدم كما سبق خالفه إبراهيم بن 
بى حرة فقال: عن سعید بن جبير قال : أشهد أنى سمعت ابن عباس يقول: « إن القنوت 
فى صلاة الصبح بدعة» والرواية المرفوعة السابقة فيها ابن مصبح ووالده وهما 
مولن 

۲ وأما حدیث خفاف بن إیماء: 

فرواه عنه ولده الحارث وحنظلة بن على . 

# أما رواية الحارث عنه: 


ففی مسلم ۱ وأحمد ٤۷/٤‏ وأبی یعلی ٤۱۷/۱‏ وأبى عوانة ۳۰۷/۲ والبخارى 


الحزء الثاني ( کتاب الصلاة) 


فی التاریخ ۳۱٤١/۳‏ و٥٠۳‏ والبیهقی فی الکبری ۲۰۸/۲: 

من طريق إسماعيل بن جعفر قال: أخبرنى محمد وهو ابن عمرو عن خالد بن 
عبد الله بن حرملة عن الحارث بن خفاف أنه قال : قال خقاف بن إيماء : « ركع رسول الله 
ي ثم رفع رأسه فقال: «غفار غفر الله لهاء وأسلم سالمها الله » وعصية عصت الله 
ورسوله» اللهم العن بنى لحيان» والعن رعلا وذكوان»» ثم وقع ساجدًاء قال خفاف : 
فجعلت لعنة الكفرة من أجل ذلك » والسياق لمسلم . 

وقد اختلف فى إسناده على إسماعيل فساقه عنه كما تقدم يحيى بن أيوب وقتيبة 
وعلى بن حجر وأبو الربيع الزهرانى وقال يحيى بن أيوب مرة أخرى عن إسماعيل قال: 
أخبرنى عبد الرحمن بن حرملة عن حنظلة بن على بن الأسقع عن خفاف فذكره والظاهر أن 
هذا الخلاف غير مؤثر لأمرين: للإخراج مسلم الطريقين ولأن البخارى حكى أن هذا كائن 
من إسماعيل ولم يعقبه بنقد . 

# وأما رواية حنظلة بن على عنه: 

ففی مسلم ٤١١/۱‏ وأبی عوانة ۳۰۸/۲ وأحمد ۷/٤‏ وابن أبى شيبة ۲٠١/۲‏ : 

من طريق حنظلة بن على الأسلمى عن خفاف بن إيماء بن رخصة الغفارى قال : صلى 
بنا رسول اله اة الفجر فلما رفع رأسه من الركعة الآخرة» قال: « لعن الله لحيانًا ورعلا 
وذكوان وعصية عصت الله ورسوله » وأسلم سالمها الله وغقار غفر الله لهاء ٹم خر ساجدًا 
فلما قضى الصلاة أقبل على الناس بوجهه فقال: أيها الناس أنى أنا لست قلت هذا ولكن 
الله قاله ٩‏ . 


A۹ 


قوله : باب (۲۹۱) ما جاء ق الرجل يعطس ف الصلاة 
قال : وفى الباب عن أنس ووائل بن حجر وعامر بن ربيعة 
۳ ه آما حديث أنس بن مالك : 
فرواه مسلم ٤۱۹/۱‏ وأبو داود ٤۸٥/۱‏ والنسائی ۱۳۲/۲ وعبد الرزاق ۷۷/١‏ وأحمد 
۷/۳ و۱۱۸ و۱۹۱ و۹٣۲‏ وأبو یعلی ۲۲۱/۳ وابن خزیمة ۲۳۷/۱ وابن حبان ۱۹۰/۳ 
و۰۱۹۱ والطحاوی فی المشکل ۲۸۸/۱٤‏ والطبرانی فی الأوسط ٠٠١/٤‏ : 
من طريق حماد بن سلمة قال: أخبرنا قتادة وثابت وحميد عن أنس أن رجلا جاء 


س نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
فدخل الصف وقد حفزه النفس فقال: الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركا فيه . فلما قضى 
رسول الله َة صلاته قال : « آیکم المتكلم بالكلمات ؟» فأرم القوم فقال: « أیکم 
المتكلم بها فإنه لم يقل بأسًا ؟» فقال رجل : جئت وقد حفزنى النفس فقلتها فقال : « لقد 
رأیت اثنی عشر ملکا یبتدرونهاء أيهم یرفعها » وقد تابع حمادا همام كما عند أحمد إلا أنه 
لم يجمع بين الشيوخ كما فعل حماد وقال: عن قتادة فحسب وقد عيب على حماد كما 
قال : ذلك الإمام أحمد . 

: وأما حدیث وائل بن حجر‎ 4٤ 

فرواه النسائی ۱۱۲/۲ وابن ماجه ۱۲٤۹/۲‏ وأحمد ۳۱۷ والطبرانی فی الکبیر 
:0/YY‏ 

من طریق أبى إسحاق عن عبد الجبار بن وائل عن أبیه قال : صلیت خلف رسول الله 
ية فلما كبر رفع يديه أسفل من أذنيه فلما قرأً: «عير المنضوب عَم ولا الالني 
قال : آمين فسمعته وأنا خلفه قال فسمع رسول الله ا رجلا يقول : الحمد لله حمدًا كثيرًا 
طيبًا مباركا فيه فلما سلم النبى ية من صلاته قال: « من صاحب الكلمة فى الصلاة ؟» 
فقال الرجل: أنا يا رسول الله وما أردت بها بأسًا قال النبى َل : « لقد ابتدرها اثنا عشر 
ملکا فما ٹھنهها دون العرش) . 

والحديث ضعيف لأن عبد الجبار لم يسمع من أبيه . 

69 وآما حديث عامر بن ربيعة : 

فرواه أبو داود ٤۹۰/۱‏ : 

من طريق شريك عن عاصم بن عبيد الله عن عبد الله بن عامر بن ربيعة عن أبيه قال : 
عطس شاب من الأنصار خلف رسول الله ية وهو فى الصلاة فقال : الحمد لله حمدًا كثيرًا 
طیبًا مبارکا فيه حتی يرضى وبعد ما يرضى ربنا من أمر الدنيا والآخرة فلما انصرف رسول 
اله َي قال : « من القائل الكلمة ؟» قال: فسكت الشاب ثم قال : « من القائل الكلمة فإنه 
لم يقل بأسًا ؟» فقال: يا رسول الله أنا قلتها لم أرد بها إلا الخيرء قال : « ما تناهت دون 
عرش الرحمن تبارك وتعالى» . 


شريك وشیخه ضعیفان وشیخه أشد ضعمًا منه . 


الجزء الشاني ( كتاب الصلاة) 
قوله : باب (۲۹۷) ما جاء ي نسخ الكلام ي الصلاة 
قال : وفى الباب عن ابن مسعود ومعاوية بن الحكم 

1ه آما حدیث ابن مسعود: 

فرواه عنه علقمة وأبو وائل وأبو الأحوص وكلثوم وأبو الرضراض وأبو هريرة . 

# أما رواية علقمة عنه: 

ففی البخاری ۷۲/۲ ومسلم ۳۸۲/۱ وأبی داود ٥٦۷/۱‏ والنسائی فی الکبری ۱۹٤/۱‏ 
وأحمد ۳۷٦/۱‏ وابن خزیمة ۳٤/۲‏ والبیهقی ۱٣۹/۲‏ والطبرانی فی الکبیر ٠١٤١/٠١‏ 
و٥۱۳‏ وابن ابی شیبة ٥۲۲/۱‏ : 

من طريق إبراهيم عن علقمة عن عبد الله ظ4 قال : « كنا نسلم على النبى ية وهو فى 
الصلاة فيرد علينا فلما رجعنا من عند النجاشى سلمنا عليه فلم يرد علينا . وقال: إن فى 
الصلاة شغلا » والسياق للبخارى . 

# وأما رواية أبى وائل عنه: 

فرواها أبو داود ٥٦۷/۱‏ والنسائی ۱۹/۳ وأحمد ۳۷۷/۱ و٥٤٤‏ و۳٦٤‏ وابن المنذر 
۳ وابن آبی شیبة فی مصنفه ٥۲۱/۱‏ ومسنده ۱۳٣/۱‏ والطحاوی فى أحكام القرآن 
۱ و۲۱۳ والطبرانی ۱۳٥/۱۰‏ والبیهقی ۳٥٣/۲‏ وابن جریر فی التفسیر ۳٥۳/۲‏ : 

من طريق عاصم عن أبى وائل عن عبد الله قال : كنا نسلم فى الصلاة ونأمر بحاجتنا 
فقدمت على رسول الله َة وهو يصلى فسلمت عليه فلم يرد على السلام فأخذنى ما قدم 
وما حدث فلما قضى رسول الله يهو الصلاة قال : « إن الله يحدث من أمره ما يشاء وإن الله 
بك قد أحدث من أمره أن لا تكلموا فى الصلاة» والسند حسن . 

وقد اختلف فيه على عاصم فقال بما تقدم عن عاصم شعبة وابن عيينة وزائدة وغيرهم 
خالفهم أبو بكر بن عياش فقال : عن عاصم عن المسيب بن رافع عنه ورواية أبى بكر عند 
ابن جرير فى التهذيب المفقود منه ص٤۲‏ والطبرانى فى الكبير وهذه رواية مرجوحة فإن 
با بر بن عیاش فى حفظه شىء» فكيف إذا خالف من سبق ذكره وثم خلاف ثالث على 
عاصم وهو الحكم بن ظهير إذ قال عنه عن زر» به والحكم ضعيف فى نفسه . 

# وأما رواية أبى الأحوص عنه: 

ففی ابن ماجه ۱۹۷/۱ کما فی زوائده والطبرانی فی الکبیر ۱۳۸/۱۰ : 


3 


۳ هة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طريق إسرائيل عن أبى إسحاق عن أبى الأحوص عن عبد الله قال : « كنا نسلم فى 
الصلاة: فقيل لنا: إن فى الصلاة لشغلا» . 

وقد حكم على الإسناد البوصيرى فى زوائده بالصحة . 

*# وأما رواية كلثوم عنه: 

ففی النسائی فی المجتبی ۱۹/۳ والکبری ۱۹۹/۱ وابن جریر فی التفسیر :٠٠٥۳/۲‏ 

من طریق سفیان عن الزبیر بن عدی عن کلثوم عن عبد الله بن مسعود قال : کنت آتی 
النبی َة وهو یضلی فأسلم عليه فیرد على فأتیته فسلمت عليه وهو يصلى فلم يرد على 
فلما سلم أشار إلى القوم فقال: « إن الله يعنى أحدث فى الصلاة ألا تکلموا إلا بذكر الله 
وما ينبغی لكم أن تقوموا لله قانتين » والسند صحيح كلثوم هو ابن المصطلق مختلف فى 

٭# وأما رواية أبى الرضراض عنه: 

ففی مسند أحمد ٤۰۹/۱‏ و٥٤٤‏ والطبرانی فی الکبیر ۱۳۷/۱۰ وأبی یعلی ٩٦/۰‏ 
والطحاوى ٤٠٥/١‏ والدارقطنى فى العلل ۲٠/١‏ وأبو الفتح الأزدى فى تسمية من له 
رواية عن رسول الله بيو ممن ليس له أخ يوافق اسمه ص۳١٠‏ : 

من طريق مطرف عن أبى الجهم عن أبى الرضراض عن عبد الله بن مسعود ط4 قال : 
کنا نسلم على النبى ية فى الصلاة فيرد علينا فلما كان ذات يوم سلمت عليه فلم يرد على 
فسألته عن ذلك فقال: ١‏ إن الله يحدث من آمره ما شاء» وأبو الجهم اسمه سليمان بن 
سحیم مترجم فی التهذیب للمزی ۳۸۱/۱۱ . 

*# وأما رواية أبى هريرة عنه: 

ففی معجم ابن الأعرابی ۱۷۸/١‏ : 

من طريق محمد بن الصلت التوزى قال: حدثنا عبدالله بن رجاء عن هشام بن 
حسان عن ابن سيرين عن أبى هريرة عن عبد الله بن مسعود قال: لما قدمت من الحبشة 
أتيت رسول الله يي وهو يصلى فسلمت عليه فأشار إلى» قال أبو عبدالله: فذكرته 
لعلى بن المدينى فأنكره وقال: ليس فيه أبو هريرة» كأنه يشير إلى ما تقدم فى نفس 
المصدر ۳۲/١‏ إلى رواية يزيد بن إبراهيم عن ابن سيرين أن ابن مسعود قدم من الحبشة 
فأتى النبى بي وهو يصلى فسلم عليه فأوماً برأسه ورواية يزيد بن إبراهيم ظاهرة 


الجزء الثاني ( کتاب الصلاة) 


AY 
. الإرسالء إذ ابن سيرين حكى قصة جرت لابن مسعود لم يشهدها‎ 

۷ وأما حديث معاوية بن الحكم السلمى: 

فرواه مسلم ۳۸۱/۱ و۳۸۲ وأبو عوانة ۱٥۵/۲‏ و٩٥۱‏ و۷٥٠‏ والبخاری فی خلق 
أفعال العباد کما فی عقائد السلف ص۰٠۱‏ و۳٠۲‏ وأبو داود ٠٥۷١/١‏ و١۷٥‏ وأحمد |٠‏ 
۷ و4٤٤‏ و٩٤٤‏ وابن أبى شيبة فى الإيمان له ص٤۸‏ والمصنف ۳۲٠/۲‏ وعثمان 
الدارمى فى الرد على الجهمية کما فى عقائد السلف ص۲۷۰ و١۲۷‏ وفى الرد على بشر 
الریسی ص۳٥٤‏ وابن خزيمة ۳٠/۲‏ و٣۳‏ وابن حبان برقم ٠١١‏ وابن المنذر فى الأوسط 
۲ وابن الجارود ص۸۲ وابن أبى عاصم فى الصحابة ۸۲/۲ و۸۳ و٤۸‏ ومعمر فى 
جامعه کما فی مصنف عبد الرزاق ٤۰۲/۱۰‏ والطیالسی فی مسنده ص۰١٠‏ والطحاوی فی 
المشکل ۱۲ ٥۲۳‏ /و ٥۲٤‏ وأحکام القرآن ۲۱٤/۱‏ والطبرانی ۳۹۹/۱۹ فما بعد إلى ٤٠۲‏ 
والدارقطنی فی العلل ۸۱/۷ و٣۸‏ والبیھقی ۲٤۹/۲‏ و۰٣۲‏ و۰٣۲‏ و۷/۱۰٥‏ وأبو نعیم فی 
الصحابة ٠٠٠٠/١‏ وإبراهيم الحربى فى غريبه :۷٠١/۲‏ 

من طریق یحیی بن أہی کثیر وغیره عن هلال بن أبى ميمونة عن عطاء بن يسار عن 
معاوية بن الحكم السلمى قال: بينا أنا أصلى مع رسول الله ية . إذ عطس رجل من 
القوم» فقلت: يرحمك الله فرمانى القوم بأبصارهم . فقلت: واثكل أمياه ما شأنكم 
تنظرون إلی فجعلوا یضربون بایدیهم علی أفخاذهم فلما رأیتهم یصمتوننی لکنى سكت 
فلما صلی رسول الله یہ فبأبی هو وأمی ما رأیت معلمًا قبله ولا بعده أحسن تعليمًا منه . 
فوالله ما کهرنی ولا ضربنی ولا شتمنی . قال: إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شىء من 
كلام الناس .إنما هو التسبيح والتكبير وقراءة القرآن » أو كما قال رسول الله وء قلت : 
يا رسول الله آنى حديث عهد بجاهلية وقد جاء الله بالاسلام وإن منا رجالا يأتون الكهان . 
قال : « فلا تأتهم » قال : ومنا رجال یتطیرون قال : « ذاك شیء یجدونه فی صدورهم فلا 
یصدنهم ٩‏ قال: قلت : ومنا رجال یخطون قال: « کان نبى من الأنبياء يبخط فمن وافق 
خطه فذاك ٠‏ قال: وكانت لى جارية ترعى غنمًا لى قبل أحد والجوانية فاطلعت ذات يوم 
فإذا الذئب قد ذهب بشاۃ من عنمھاء وأنا رجل من بنی آدم آسف کما یأسفون لکنی 
صككتها صكة» فأتيت رسول الله ية فعظم ذلك على . قلت: يا رسول الله أفلا أعتقها 
قال : « ائتنی بها » قال : فأتيته بها . فقال لها : « أين الله ؟٠‏ قالت: فى السماء . قال: « من 
أنا ؟» قالت: أنت رسول الله قال: « أعتقها فإنها مؤمنة » والسياق لمسلم . 


A4٤‏ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

وقد اختلف فيه على هلال بن أبى ميمونة وشيخه . 

أما الخلاف على هلال فرواه عنه يحيى بن أبى كثير وفليح بن سليمان وأسامة بن زيد 
الليثى كما تقدم . خالفهم مالك إذ قال : عن هلال عن عطاء بن يسار عن عمر بن الحكم 
وقد حكم.الدارقطنى فى العلل على مالك بالوهم . 

وأما الخلاف فيه على شيخه فذاك من هلال وتوبة العنبرى فقال هلال كما تقدم وقال 
توبة من رواية أبى بشر جعفر عنه عن عطاء مرسلاء وهذه رواية أبى عوانة عن أبى بشر 
خالف أبا عوانة الأعمش إذ قال: عن أبى بشر عن عطاء عن رجل من الأنصار وأحقها 
بالتقديم اختيار مسلم لذا قال الدارقطنى : 

« والصحیح حدیث یحیی بن أبی كثير وفلیح بن سليمان عن هلال بن أبى 
ميمونة» . اه . وقد صرح يحيى بالسماع كما عند أحمد وفيه رد لمن ضعف الحديث 
بهذا من جهلة المعاصرين حسب ما بلغنا . 


قوله : باب (۲۹۸) ما جاء ق الصلاة عند التوبة 

قال : وفى الباب عن ابن مسعود وأبى الدرداء وأنس وأبى أمامة ومعاذ وواثلة 

وأبى اليسر واسمه كعب بن عمرو 

۸ه آما حدیث ابن مسعود: 

فرواه عنه أبو عثمان وعلقمة والأسود . 

# أما رواية أبى عثمان عنه: 

فرواها البخاری ۸/۲ ومسلم ۲/٤‏ والترمذی ۲۹۱/۰ والنسائی فی الکبری /١‏ 
٤‏ وابن ماجه ٤٤۷/۱‏ وأحمد ۳۸۰/۱ و۳۸ و٤٤‏ وأبو یعلی ۱۱۲/۰ و۱۱۳ والبزار 
٥‏ والمروزی فی الصلاة ۱٤۳/۱‏ والطبری فی تفسیره ۸۱/١١‏ وعبد الرزاق ٤٤٦/۷‏ 
وابن خزيمة ۱٦۱/۱‏ وابن حبان ۱٠١/۳‏ والطبرانی ۲۸٤/۱۰‏ : 

من طريتق سليمان التيمى عن أبى عثمان النهدى عن ابن مسعود أن رجلا أصاب من 
امرأة قبل فأتی النبی چ فاخبره فأنزل الله : و وآقو الصاو عر التبار وركما من ايل إن 
الستت يذهب السات فقال الرجل: يا رسول الله إلى هذه؟ قال: « لجميع أمتى 
كلهم ٩‏ والسیاق للبخاری . 


الجزء الثاني (كتاب الصلاة) س م 

# وأما رواية علقمة والأسود عنه: 

ففی مسلم ۲۱۱٣/۱‏ وأبی داود ٩۱۱/٤‏ و۱۲٦‏ والترمذی ۲۸۹/۰ والنسائی فی 
الکبری ٤‏ و۳۱۷ وأحمد ٠٤٥/۱‏ و۹٤٤‏ والطيالسى كما فى المنحة ۲ والبزار 
٤‏ هوالهیثم بن کلیب ۳۷۳/۱ وابن بی شیبة فی مسنده ۳۱/۱ ومصنفه ٤٤٥/۷‏ و٤٤٤‏ 
وأبی يعلى ٥۳/١‏ وعبد الرزاق فى التفسير ۲ ومصنفه ٤٤٩/۷‏ وهناد فی الزهد ۲/ 
۹ والمروزى فى الصلاة ٠٤٠١/١‏ وابن جریر فى التفسیر ۸٠/١١‏ وابن خزيمة ٠١۲/١‏ 
وابن حبان ۱۱۳/۳ والطبرانی فی الکبیر ۲٠٠/۱۰‏ والأوسط ۲٠۰٤/۷‏ : 

من طريق سماك وغيره عن إبراهيم عن علقمة والأسود عن عبد الله قال: جاء رجل 
إلى النبى اة فقال: يا رسول الله أنى عالجت امرأة فى أقصى المدينةء وإنى أصبت منها ما 
دون أن أمسها . فأنا هذا؟ فاقض فى ما شئت» فقال له عمر: لقد سترك الله لو سترت 
نفسك» فلم يرد النبى َة شينًا فقال الرجل : فانطلق فأتبعه النبى َة رجا فدعاه وتلا عليه 
هذه الآية : «إوأقر الوه ر ألتما ئا م ّل إل سكت يذه كاب درك 
ری لاکریت فقال رجل من القوم : يا نبى الله هذا له خاصة ؟ قال: « بل للناس كافة» 
والسياق لمسلم . 

وقد اختلف فی إسناده فى وصله وإرساله وذلك على إبراهیم کما أن ثم اختلاف آخر 
على سماك . 

أما الخلاف فى وصله وإرساله فوصله عنه سماك كما تقدم . تابعه على هذا الأعمش 
كما فى المعجم الكبير إلا أن هذه الرواية عن الأعمش مرجوحة وذلك أنها من رواية 
محمد بن يوسف الفريابى عن الثورى عنه وقد خالف الفريابى عن الثورى من هو أوثق منه 
وهو الفضل بن موسى السينانى إذ قال: عن الثورى عن سماك عن إبراهيم عن 
عبد الرحمن بن يزيد عن عبد الله ء فأسقط الأعمش وذلك أصح عن الثورى . فالرواية 
الصحيحة عن الأعمش هى رواية أبى معاوية عن الأعمش عن إبراهيم قال: جاء رجل إلى 
النبی ی فذکره مرسلا فأرسله الأعمش ورصله سماك واختلف أهل العلم فى الأرجح 
منهما فذهب مسلم ومن تبعه ممن شرط الصحة إلى صحة رواية سماك وخرج ذلك فى 
كتابه خالفهم . النسائى فصوب رواية الأعمش إذ قال فى حكايته الوصل والإرسال: « قال 
أبو عبد الرحمن: المرسل أولى بالصواب» . 


A4٦ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

وعلى أى لا مرية بان الأعمش أحفظ وأولى من سماك إذ أوثق أصحاب إبراهيم 
منصور ثم الأعمش والحكم» وسماك متكلم فيه عند عدم المخالفة فكيف إذا خالف من 
مثل ما نحن فيه ؟ 

وأما الاختلاف الآخر على سماك فرواه عنه كما تقدم فى الجمع بين شيخى إبراهيم 
أبو عوانة وإسرائيل وأبو الأحوص وحفص بن جميع . 

إلا أن بعض من تقدم قد روى عنه أيضًا على وجه آخر فرواه أبو الأحوص أيضًا عن 
سماك عن إبراهيم وقال: عن عبد الرحمن بن يزيد وهذا یقضی تغایر فى شيخ شيخ 
سماك . وهذه رواية هناد عن أبى الأحوص . 

خالف جميع من تقدم الثورى فرواه عن سماك على خلاف الوجهين السابقى الذكر 
خالف جميع من تقدم أيضًا شعبة فرواه عنه على أكثر من وجه فقال عنه الحكم بن عبد الله 
عن سماك عن إبراهيم عن خاله الأسود» وقال عنه أبو قطن عمرو بن الهيثم وأبو زيد 
الهروى كذلك إلا أنه قال: عن إبراهيم عن خاله عن عبد الله ولم يسمه وقال شريك 
وعبد الغفار بن القاسم عن سماك عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله» ورواه بعضهم كما 
ذكر ذلك البزار عن سماك فقال: عن إبراهيم عن علقمة أو الأسود به على الشك . 

وقد نسب الدارقطنى هذا الخلاف فى نقده لهذا الحديث على مسلم فى كتاب التتبع 
ص٣۳۳۰‏ و٣۳۳‏ إلى سماك وقال بعد حكايته بعض الخلاف السابق ما نصه: « وكان سماك 
يضطرب فيه » . اه . ورد هذا مخرج الكتاب « بأنه يمكن الجمع بين ما تقدم وذلك بتقديم 
بعض الروايات عن سماك على بعض فقدم رواية شعبة لأنه كان لا يلقن سماكا؟ . اه . إلا 
أن ما أبداه ممكن أن يعارض برواية الثورى المتقدمة الذكر فإنهما إذا اختلفا قدم الثورى 
لأنه أحفظ من شعبة كما قال : شعبة نفسه وكما أن الثورى من أوثق من روى عن سماك كما 
تقدم ذكر هذا . 

وعلى أى الاختلاف الأول أهم من هذا الاختلاف لأن الأول يؤثر جدًا فى صحة 
الحديث وقد أغفله الدارقطنى فى التتبع وكذا مخرج كتابه . 

تنبیهان : 

الأول : وقع فى النسائى فى رواية شعبة « شعبة بن سماك » صوابه عن سماك كما وقع 
أيضا خطأ آخر إذ فيه « عن إبراهيم عن خالد » صوابه عن خاله الثانى وقع فى كتاب التتع 


Nk 
Na 
٣ ا و‎ | 


عرس ورلو 


الحزء الثاني ( كتاب الصلاة) AV‏ 


فى رواية الثورى ما نصه: عن سماك عن إبراهيم عن عبد الله بن يزيد الصائغ عن 
عبد الرحمن بن يزيد به ٩‏ . اھ . 

وزيادة الصائغ غلط محض فقد وقعت رواية الثورى فى غير مصدر مما تقدم ليس فى 
شىء منها زيادة الصائغ ولا حاجة إلى قول مخرج الكتاب فى كلامه على هذه الزيادة فلعلها 
من النساخ بل الجزم بذلك كائن . 

4۹ وأما حدیث أیی الدرداء: 

فرواه أحمد ٤٤۲/٦‏ و١٤٤‏ و٠٥٠‏ وابن أبى عاصم فى الصحابة ۸۳/٤‏ والطبرانى فى 
الأوسط ۱۸١/١‏ وفى الدعاء له ۱١١۷/۳‏ : 

من طریق کثیر الطفاوی ویحیی بن أہى كثير واللفظ للطفاوی كلاهما عن يوسف بن 
عبد الله بن سلام قال : أتيت أبا الدرداء وهو بالشام فقال: ما جاء بك يا بنى إلى هذه البلدة 
وما عناك إليها ؟ قلت: ما جاء بى إلا صلة ما كان بينك وبين أبى . فأخذ بيدى فأجلسنى 
فأسندته ثم قال : بئس ساعة الكذب على رسول الله ية سمعت النبى ية يقول: « ما من 
مسلم يذنب ذنبًا فيتوضأ ثم يصلى ركعتين أو أربعًا مفروضة أو غير مفروضة ثم يستغفر الله 
إلا غفر الله له » والسياق للطبرانى وقال عقبه: « لا يروى هذا الحديث عن أبى الدرداء إلا 
بهذا الإسناد: تفرد به صدقة بن أبى سهل» . اه . وصدقة هذا يرويه عن كثير الطفارى 
فقط وتقدم أنه توبع كما عند أحمد فما قاله من التفرد غير سديد والإسناد حسن صدقة وثقه 
ابن معين وقد وقع قلب فى اسمه فى المسند فقال أحمد بن عبد الملك: سهل بن أبى 
صدقة ورد ذلك عبد الله بن الإمام أحمد» وقد فرق بعضهم بينه وبين صدقة بن سهل وذلك 

٥/۰‏ وآما حدیث أنس: 

فرواه البخاری ۱۱۳/۱۲ ومسلم ٩٤‏ وغیرهما : 

من طريق همام عن إسحاق بن عبد الله بن أبى طلحة عن أنس بن مالك ظ4 قال : كنت 
عند النبى ية فجاءه رجل فقال : يا رسول الله أصبت حدًا فأقمه على قال: ولم يسأله عنه 
قال : وحضرت الصلاة فصلى مع النبى َو فلما قضى النبى َة الصلاة قام إليه الرجل 
فقال: یا رسول الله نی أصبت حدًا فأقم على كتاب الله قال: « اليس قد صليت معنا) 
قال: نعم . قال: «فإن الله غفر لك ذنبك» أو قال: «حدك) . 


5 
E 
اھا‎ 


ر عزلس لالہ 


۸ ززهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

۱ه وأما حديث أبى أمامة : 

فرواه عنه شداد أو عمار وسليم بن عامر والقاسم أبو أمامة وقزعة . 

+ أما رواية شداد: 

ففی مسلم ۲۱۱۷/٤‏ وأبی داود ٥٤٤/٤‏ والنسائی ۳٠٣/٤‏ وأحمد ۲٣۲/٣‏ و٣٣۲‏ 
و٥٣۲‏ والرویانی ۳۰٤/۲‏ وابن خزیمة ۱٠۰/١‏ والطبرانی فی الکبیر ۱۹۳/۸ : 

من طريق الأوزاعى وغيره عن عكرمة بن عمار قال: حدثنا شداد . قال: حدثنا أبو 
أمامة قال : بينما رسول الله ية فى المسجد ونحن قعود معه إذ جاء رجل فقال: يا رسول 
الله نی أصبت حدًا . فأقمه على فسکت عنه رسول الله ية . ثم أعاد فقال: يا رسول الله 
أنى أصبت حدا . فأقمه على» فسكت عنه رسول الله ية وأقيمت الصلاة» فلما انصرف 
نبى الله ية قال أبو أمامة : فأتبع الرجل رسول الله با : حين انصرف . وأتبعت رسول الله 
بيو أنظر ما يرد عليه . فلحق الرجل رسول الله با فقال: يا رسول الله أنى أصبت حدًا 
فأقمه على» قال أبو أمامة : فقال له رسول الله َا : « أرأيت حين خرجت من بيتك أليس 
قد توضات فأحسنت الوضوء ؟٠‏ قال: بلى يا رسول الله قال : «ثم شهدت الصلاة معنا » 
فقال: نعم يا رسول الله قال : فقال له رسول الله َد : « فإن الله قد غفر لك حدك» أو قال: 
«ذنبك» والسیاق لمسلم وتخریج مسلم له من طریق عمر بن يونس وقد وقع فی سنده 
اختلاف على الأوزاعى فساقه عنه كما تقدم معمر وأبو المغيرة عبد القدوس والوليد بن 
مزید ویحیی بن عبد الله البابلتى . خالفهم الوليد بن مسلم فقال عنه عن شداد أبى عمار عن 
واثلة وهو غلط إذ لم يتابعه أحد عليه . 

# وأما رواية سليم بن عامر عنه: 

ففی الطبرانی فی الکبیر ۱۹۲/۸ : 

من طريق عفير بن معدان عن سليم بن عامر عن أبى أمامة قال: قال رسول الله ا : 
« مثل الصلوات الخمس كمثل نهر عذب يجرى عند باب أحدكم يغتسل فيه كل يوم 
خمس مرات فماذا يبقى عليه من الدرن» . عفير ضعيف . 

## وأما رواية القاسم عنه: 

ففی الکبیر للطبرانی ۲۸۸/۸ : 

من طريق جعفر بن الزبير عن القاسم عن أبى أمامة عن النبى يا قال : « ما من مسلم 


Nk 
اھا‎ 
و‎ 


زس مرلو 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) 


A4۹ 
يتوضا فيحسن الوضوء ثم يصلى المكتوبة إلا كانت له كحجة وإن صلى تطوعًا كانت له‎ 
. كعمرة)‎ 

جعفر رمى بالوضع قال شعبة : وضع على رسول الله ب أربعمائة حديث . 

+ وأما رواية قزعة عنه: 

ففی الطبرانی الکبیر ۳٠۳/۸‏ : 

من طريتق المفضل بن صدقة أبو حماد الحنفى عن بان بن أبى عياش عن أبى معشر 
عن قزعة مولى زياد عن أبى أمامة الباهلى قال: سمعت رسول الله ية يقول: « الصلاة 
المكتوبة تكفر ما قبلها إلى الصلاة الأخرى والجمعة تكفر ما قبلها إلى الجمعة الأخرى 
وشهر رمضان يكفر ما قبله إلى شهر رمضان والحج يكفر ما قبله إلى الحج » ثم قال: (لا 
يحل لامرأة مسلمة أن تحج إلا مع زوج أو ذى محرم . 

والمفضل وشیخه متروکان . 

۲ ° وآما حدیث معاد : 

ففی الترمذی ۲۹۱/۰ والنسائی فى الكبرى ٤‏ وأحمد ۲٤٤/٥‏ وعبد بن حميد 
ص1۷ و1۸ والمروزی فی الصلاۃ ۱٤٤/۱١‏ و١٤٥‏ وابن جریر ۸۲/۱۲ والطبرانی فی 
الکبیر ۱۳۷/۲۰ والدارقطنی فى السنن ٠١١/١‏ والعلل ٦1/١‏ : 

من طريق عبد الملك بن عمير عن عبد الرحمن بن أبى ليلى عن معاذ بن جبل قال : 
آتی النبی بو رجل فقال: يا رسول الله أرأيت رجلا لقى امرأة وليس بينهما معرفة فليس 
ياتى الرجل شبتا إلى امرأته إلا قد أتى هو البها إلا أنه لم يجامعها قال : فأنزل الله : «إوأير 
الکو ري لار كا ن ال له سكت بون لمات كرك رى لكت 
فأمره أن يتوضأ ويصلى : قال معاذ: فقلت : يا رسول الله أهى له خاصة أم للمؤمنين عامة ؟ 
قال : « بل للمؤمنين عامة» والسياق للترمذى . 

وقد اختلف فيه على عبد الملك بن عمير فى وصله وإرساله فوصله عنه زائدة بن قدامة 
وجرير بن عبد الحميد وأبو عوانة خالفهم شعبة فأرسله إذ قال: عن عبد الملك عن 
عبد الرحمن عن النبى اة واختلف أهل العلم فى الرواية الموصولةء فذهب الترمذى إلى 
عدم اتصالها إذ حکی» بأن ابن أبی لیل لا سماع له من معاذ . خالف فى هذا الدارقطنى 
فذهب فى السنن إلى صحة رواية الوصل وخالف فى العلل ففى ٦1/٦‏ من العلل أنه حين 


Ao 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
سئل عن سماع ابن أبى ليلى من معاذ أجاب بما نصه : « فيه نظر لأن معاد قديم الوفاة مات 
فی طاعون عمواس وله نیف وٹلاثون سنة» . اھ . 

تنبيه : وقعت رواية شعبة الآنفة الذكر عند النسائى إلا أن فيها ذكر معاذ والظاهر أن 
ذلك غلط من مخرج الكتاب أو من أصل المخطوط لأن المزى فى التحفة 4٠۹/۸‏ عزاها 
إلى النسائى من الطريق الموجود لدينا مرسلةء» وقد خرجه ابن جرير فى التفسير كذلك 
مرسل . 

۳ وأا حديث واثلة بن الأسقع : 

فرواه عنه شداد أبو عمار وأبو المليح . 

# أما رواية شداد: 

فرواها النسائی فی الکبری ۳۱٤/٤‏ وابن حبان ۱۱۳/۳ والطبرانی فی الکبیر ٦۷/۲۲‏ : 

من طريق الوليد بن مسلم ومحمد بن كثير قالا : حدثنا الأوزاعى ثنا شداد أبو عمار أن 
واثلة بن الأسقع حدثه قال : جاء رجل إلى النبى ب فقال: يا رسول الله أنى أصبت حدًا 
فأقمه على فأاعرض عنه مرتين وأقيمت الصلاة . فلما سلم قال: يا رسول الله أنى أصبت 
حًا فأقمه على فقال له رسول الله : « ما توضأت حين أقبلت ؟» قال : نعم قال : 
« وصليت معنا ؟٠‏ قال: نعم قال : « فاذهب فإن الله قد عفى عنك» والسياق للطبرانى . 

وقد زعم النسائى أن الوليد انفرد بهذا عن الأوزاعى وصوب كونه من مسند أبى أمامة 
كما تقدم وقد تابع الوليد من تقدم ذكره وهذه المتابعة عند الطبرانى وسياق المتن هو لابن 
کثیر وابن كثير إن كان الصنعانى فهو صدوق . 

# وأما رواية أبى المليح عنه: 

ففی مسند أحمد ٤۹۱/۳‏ والکبیر للطبرانی ۷۷/۲۲: 

من طریق ليث بن بى سليم عن أبى بردة بن أبى موسى عن أبى المليح بن أسامة 
الهذلى عن وائلة بن الأسقع قال: كنا عند النبى ية فأتاه رجل فقال: يا رسول الله أنى 
أصبت حدا من حدود الله فأقم فى حد الله فأعرض عنه ثم أتاه الثانية فأعرض عنه ثم أتاء 
الثالثة فأعرض عنه فأقيمت الصلاة فلما قضى النبى ية الصلاة قال : یا رسول الله انی 
أصبت حدًا من حدود الله فأقم فى حد الله قال: « أوليس قد توضأت فأحسنت الوضاء 
وتطهرت فأحسنت الطهور وشهدت معنا الصلاة آنا ؟» قال: بلى قال: « اذهب فهى 
كفارتك» ولیث ضعيف . 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) ۸٥۱‏ 

٤‏ ° وأما حدیث أبى اليسر: 

فرواه الترمذى ٥‏ والنسائی فی الکبری ۳۱۸/٤‏ والبزار ۲۷۱/٦‏ والمروزی فی 
الصلاة ۱٤٤٥/۱‏ و١٤٤۱‏ وابن جریر فی التفسیر ۸۲/۱۲ والشاشی ٤١٦/۳‏ والطبرانی فی 
الکبیر ٠١١/۱۹‏ : 

من طريق شريك وقيس بن الربيع عن عثمان بن عبد الله بن موهب عن موسى بن 
طلحة عن أبى اليسر قال: لقيت امرأة لزمتها غير أنى لم أنكحها فأتيت عمر فسألته فقال 
اتق الله واستر على نفسك ولا تخبرن أحدًا قال : فلم أصبر حتى تيت أبا بكر فسألته فقال 
اتق الله واستر على نفسك ولا تخبرن أحدًا فلم أصبر حتى تيت النبى با فأخبرته فقال : 
« هل جهزت غازیًا ؟» قلت: لا قال : « فخلفت غازیًا فی هله ؟» قلت: لا فقال لی ؟ 
حتی تمنیت أنى كنت دخلت فى الإسلام تلك الساعة فلما وليت دعانى فقرأ على : وأو 
المكوة طرق اهار ورا ين أل فقال أصحابه: ألهذا خاصة أم للناس عامة ؟ قال: 
« بل للناس عامة » واللفظ لشريك . وقيس وشريك ضعيفان . 


قوله : باب (۲۹۹) متى يؤمر الصبى بالصلاة 
قال : وفى الباب عن عبد الله بن عمرو 

: وحدیثه‎ ٥46 

خرجه أبو داود ۳۳٤/۱‏ وأحمد ۱۸۷/۲ وأبو نعيم فى الحلية ۲٦/٠١‏ والبيهقى فى 
الکبری ۲۲۹/۲ والخطیب فی التاریخ ۲۷۸/۲ وابن عدی فی الکامل ٦۰/۳‏ والبخاری فی 
التاريخ ٤‏ والدارقطنی ۲۳۰/۱ والحاكم ۱ وابن ابی الدنیا فی کتاب العیال 
ص٤۷‏ والعقیلی ۲ و۳/٦۱۷‏ والطحاوی فی المشکل ۳۹۷/٦‏ : 

من طریق ليث بن أب سليم وسوار بن داود والسياق لليث عن عمرو بن شعيب عن 
أبيه عن جده أن رسول الله َو قال : «علموا صبيانكم الصلاة فى سبع سنين وأدبوهم 
عليها فى عشر سنين وفرقوا بينهم فى المضاجع وإذا زوج أحدکم آمته عبده أو أجيره فلا 
ينظر إلى عورته والعورة فيما بين السرة والركبة » والسياق للبيهقى . 

وسوار وثقه ابن معین وغیره وقد غير اسمه وکیع إذ قلبه فقال: داود بن سوار . 

وقد اختلف فيه عليه فرواه عنه كما تقدم عبد الله بن بكر ومحمد بن عبد الرحمن 
الطفاوى خالفهما مغيرة بن موسى فأدخل بين سوار وعمرو محمد بن الصباح . ومغيرة 


Ao! 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
قال فيه البخارى: « منكر الحديث » وذكره الحافظ فى اللسان ۷۹/١‏ وذكر أن هذا الإسناد 
من أوهامه . وأما متابعة ليث لسوار فليث لا بأس به فى مثل هذا إلا أن السند إليه لا يصح 
فيه الخليل بن مرة ضعيف جذا . فالحديث ثابت من طريق سوار عن عمرو . 
قؤله : باب )۲١۱(‏ ما جاء إذا كان المطر فالصلاة ي الرحال 
قال : وفى الباب عن ابن عمر وسمرة وأبى المليح عن أبيه 
وعبد الرحمن بن سمرة 

7 أما حدیث عبد الله بن عمر : 

فرواه البخاری ۱٠۱۲/۲‏ ومسلم ٤۸٤/۱‏ وأبو داود 1٤۱/۱‏ و١٤٠‏ والنسائی ۱۳/۲ 
وابن ماجه ۳۰۲/۱ وأحمد ٥۳/۲‏ و۳٠۱‏ والحمیدی ۳۰۹/۱ وأبو یعلی ۲٠۲/۵‏ والدارمی 
١‏ وأبو عوانة ۲ و۱۹ و۲۰ وابن خزیمة ۷۸/۳ و۷۹ وابن حبان ۲۵۹/۳ و۱٣۲‏ 
وابن أبى شيبة ۱۳۷/۲ وعبدالرزاق ٤4۳/١‏ و٤٩٤‏ والبیهقی ۷۱/۳ والطحاوی فى 
المشکل ۳۹۹/۱١‏ وأبو بکر الشافعی فی الغیلانیات ص۳٤۲‏ . 

من طرق عدة عن نافع عن ابن عمر أنه أذن فى ليلة باردة بضجنان ثم قال: صلوا فى 
رحالکم فأخبرنا أن رسول الله بو کان يأمر مؤذنًا يؤذن ثم يقول على إثره: « ألا صلوا فى 
الرحال فى الليلة الباردة أو المطيرة فى السفر» والسياق للبخارى . 

قد وقع فى إسناده اختلاف فرواه كبار أصحاب نافع مثل مالك وأيوب وعبيد الله بن 
عمر وغيرهم كما تقدم خالفهم يحيى بن سعيد الأنصارى فقال: عن القاسم بن محمد عن 
ابن عمر كما خرج ذلك أبو يعلى وابن خزيمة وغيرهما وقد ذهب الألبانی فى تخريجه لابن 
خزيمة إلى صحة هذه الطريق ويقع له فى مثل هذا مواطن عدة والرجل فى الواقع لا يكثر 
من الاشتغال فى اختلاف الأسانيد بين الثقات فكم له من مثل هذا من التصحيح› 
والصواب أن رواية الأنصارى غلط وقع من الراوى عنه وهو جرير بن عبد الحميد كما قال 
ذلك الدارقطنى فى العلل . 

۷ وأما حديث سمرة : 

فرواه أحمد ۸/٩‏ و۱۳ و٥۱‏ و۱۹ و۲۲ و٤۷‏ والرویانی ٤۸/۲‏ وهه والبخاری فی 
التاريخ ۲٠٠/٠‏ وابن أبى شیبة فی المصنف ۱۳۷/۲ والطبرانی فی الکبیر ۲٤٣۱/۷‏ 
والطیالسی کما فی المنحة ۱١۹/۱‏ : 


المحزء الثاني ( كتاب الصلاة) 


Aor 

من طريتق قتادة عن الحسن عن سمرة قال: أصابتنا السماء ونحن مع رسول الله َد 
فنادى : ١‏ الصلاة فى الرحال» . 

ورواية الحسن عن سمرة فيها أقوال أربعة: عدم سماعه مطلقًاء سماعه منه حدیث 
العقيقة» سماعه منه أربعة أحاديث»ء سماعه منه مطلمًا وهذا هو الراجح وهو قول ابن 
المدينى والبخارى والترمذى . 

۸ ° وأما حدیث أبی المليح عن أبيه: 

فرواه أبو داود ٩٦۰/۱‏ و١٤٦‏ والنسائی ۸٩/۲‏ وابن ماجه ۳۰۲/۱ وابن خزیمة ۸۰/۳ 
وا۸ وابن حبان ۱۲۳/۱ کما فی زوائده وأحمد ۷٤/٥‏ و٥۷‏ و٤۲‏ والطیالسی کما فی 
المنحة ۱۲۹/۱ والبزار ۳۲۲/۲ وعبد الرزاق ٥۰۱/١‏ وابن أبى شيبة ۱۳۷/۲ فى مصنفه 
ومسنده ۳۸۲/۲ وعلى بن الجعد ص١١٠‏ و٦۹٤‏ والفاکهی فی تاریخ مكکة ۸۲/۵ وابن 
سعد ۱۰۵/۲ و٩٥۱‏ و۷/٤٤‏ وابن عدی ۳۲٤۲/۳‏ و٥٣۳‏ والعقیلی ۳۱/٤‏ والحاکم ۲۹۳/۱ 
والتاريخ للبخاری ۲۱/۲ والطبرانی فی الکبیر ۱۸۸/۱ و۱۸۹ والأوسط ۱۷۲/۱ و٣۱۷‏ 
والبیهقی ۷۱/۳ وابن الأعرابی فى معجمه 1۸۲/۲ : 

من طريتق خالد الحذاء عن أبى قلابة عن أبى المليح عن أبيه قال : « مطرنا مع النبى عاذ 
زمن الحديبية فلم يبل أسفل نعالنا فأمر مناديه أن صلوا فى رحالكم “ . 

وقد اختلف فيه على خالد الحذاء فرواه عنه كما سبق الثورى وإسماعيل بن إبراهيم 
ویزید بن زریع وقال: بشر بن المفضل وابن المبارك وغيرهما عنه عن أبى المليح عن أبيه 
فأسقط أبا قلابة . ورواية خالد عن أبى المليح فى غير هذا الحديث عند مسلم فيحتمل 
صحة الروايتين . والحديث قد ورد عن أبى المليح من طرق عدة منها شعبة عن قتادة عن 
أبى المليح به ومنها أبو أسامة عن عامر بن عبيدة عن أبى المليح به وغير ذلك فصح 
الحديث . 

4۹ ` وأما حديث عبد الرحمن بن سمرة: 

ففی زوائد المسند ٠۲٠/١‏ وابن عدى فى الكامل ٤۸/۷‏ والعقيلى ۳٠٠/٤‏ والحاكم 
:++ 

من طریق ناصح بن العلاء قال: حدثنى عمار بن أبى عمار قال: مررت 
بعبد الرحمن بن سمرة يوم الجمعة وهو على نهر يسيل الماء على غلمانه ومواليه فقلت له: 


Ns 
Na 
اھا‎ 


2 غزں رلو 


Aot 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
يا أبا سعيد الجمعة فقال: قال رسول الله َي « ذا کان مطر وابل فصلوا فی رحالکم » 
قال الحاكم : «ناصح بن العلاء بصرى ثقة إنما المطعون ناصح أبو عبد الله المحلمى 
الكوفى فإنه روى عنه سماك بن حرب مناكير » . اه . وما قاله الحاكم من التفرقة بينهما 
صحيح وإن الثانى ضعيف إنما البصرى مختلف فيه وقد قال البخارى: فيهما كما فى 
تاریخه ۱۲۱/۸ و۲۲ «منكر الحدیث» . اھ . فکلاهما ضعیفان ووجدت فى هامش 
الكامل أيضا عن التهذيب أن البخارى قال فى البصرى: ثقة والصواب ما فى تاريخه فبان 
بهذا أن الحديث رفعه ضعيف ومع الضعف فقد اختلف فى رفعه ووقفه فرفعه من تقدم 
خالف ناصخا قتادة بن دعامة کما عند ابن آبی شيبة فى المصنف ٥۹/۲‏ والعقیلی ٠٠١٠/٤‏ 
فقال: عن كثير مولى بن سمرة قال: مررت بعبد الرحمن بن سمرة وهو على بابه جالس 
فقال: ما خطب أميركم ؟ قلت: أما جمعت قال : منعنا منها هذا الزرع » . 
وقد صوب العقيلى رواية الوقف والأمر كما قال: فإن الرواية المرفوعة منكرة . 


قوله : باب (۲۰۲) ما جاء ف التسبيح ف ادبار الصلاة 

قال : وفى الباب عن كعب بن عجرة وأنس وعبد الله بن عمرو وزيد بن ثابت 

وأبى الدرداء وابن عمر وأبى ذر . 

: أما حديث كعب بن عجرة‎ ٩۰ 

فرواه مسلم ٤۱۸/۱‏ وأبو عوانة ۲۹۹/۲ والترمذی ٤۷۹/٥‏ والنسائی ۷٥/۳‏ وابن 
ای شیبة فی مسنده ۳٤١/۱‏ ومصنفه ۳٦/۷‏ وعبد الرزاق ۲۳٦/۲‏ والطیالسی كما فی 
المنحة ٠٠١/۱‏ وابن حبان ۲۳٤/۳‏ والطبرانی فی الکبری ۱۲۲/۱۹ و۲۳٠‏ والبیهقی 
۲ وأبو نعيم فى الحلية ٠٠٤/٥‏ وأبو الفضل الزهری فی حدیثه ۲۸۸/۱ 
والطحاوی فی المشکل ۲۸۷/۱ و۲۸۸: 

من طريق الحكم بن عتيبة عن عبد الرحمن بن أبى ليلى عن كعب بن عجرة عن رسول 
الله بيد قال : « معقبات لا يخيب قائلهن أو فاعلهن دبر كل صلاة مكتوبة . ثلاث وثلاڻون 
تسبيحة وثلاث وثلاثون تحميدة . وأربع وثلاثون تكبيرة) والسياق لمسلم . 

واختلف فى رفعه ووقفه على الحكم فرفعه عنه مالك بن مغول وعمرو بن قيس 
وحمزة الزيات ومحمد بن عبد الرحمن بن أبى ليلى وليث بن أبى سليم وإبراهيم بن عثمان 
أبو شيبة والأعمش وسفيان بن حسين وزيد بن أبى أنيسة . 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) 
واختلف فيه على شعبة ومنصور 


Aoo 


الدارقطنى فى التتبع ص٠١۳‏ أن عبدان رفعه عن شعبة وعبدان إنما رواه عن ابن المبارك 
عن مالك بن مغول به وزعم أن عبدان تفرد بذلك وهو محجوج برواية شعيب المتقدمة 
الواقعة عند ابن حبان وغيره . 

وأما الخلاف عن منصور فرفعه عنه الثورى من طريق قبيصة وأبو عامر العقدى عن 
الثورى» تابعهما عبد الرزاق عن الثورى كما فى المصنف إلا أن مخرج المصنف جعل 
صيغة الرفع بين قوسين وذكر أنه اعتمد على صحيح مسلم ولا يعلم ما فى الحديث من 
الخلاف السابق فعل هذا ما فى المصنف من طريتق عبدالرزاق عن الثورى موقوفا 
فالخلاف بين الرفع والوقف عن الثورى كائن أيضا . 

وممن وقفه عن منصور أبو الأحوص وجرير بن عبدالحميد . ولاشك أن الثورى 
أقوى منهما إن قدمت رواية الرفع عنه . فإذا كان الأمر كما تقدم فقد رجح الدارقطنى فى 
التتبع رواية شعبة ومنصور الموقوفة عنهما وفى ذلك نظر واعتمد على ذلك بقوله: 
« والصواب والله أعلم الموقوف لأن الذين رفعوه شيوخ لا يقاومون منصورًا وشعبة ‏ . 
اھ . مع أنهما لم يوقفاه فحسب بل روى عنهم موافقتهم لمن رفعه . 

تنبیهات : 

الأولى: زعم الترمذى أن شعبة وقفه وإن منصورًا رفعه ولم يصب فى ذلك بل فى 
ذلك الخلاف السابق . 

الثانية : زعم أبو نعيم فى الحلية أن شعبة ومنصورًا رفعاه عن الحكم ولم يصب فى 
ذلك لما تقدم . 

الثالغة : زعم الدارقطنى أنه لم يرد مرفوعا عن شعبة إلا من رواية جعفر الصائغ عن 
عبد الله عنه ولم يصب وتقدم الکلام فى هذا . 

الرابعة: وقع بعض الغلط فى مصنف بن أبى شيبة فى الإسناد إذ فيه «عن 
عبد الرحمن بن أبى ليلى عن كعب عن عبد الرحمن بن عجرة ٠‏ صوابه ما تقدم كما وقع فى 


الطبرانى ١ابن‏ ليلى عن الحكم » صوابه ابن أبى ليلى عن الحكم . 


۸٦ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

1 وآما حدیث آنس : 

فرواه عنه الجعد أبو عثمان وكثير بن سليم ومعاوية بن قرة وعطاء بن أبى رباح 
وإسحاق بن عبد الله بن أبى طلحة وحسين بن أبى سفيان وأبو الزهراء وعباد بن عبد الصمد 
وابن جدعان وخصيف . 

* آما رواية الجعد أبى عثمان عنه: 

فرواها آبو یعلی ۲۳۹/٤‏ و۰٤۲‏ والبزار کما فی زوائده لابن حجر ٤۱۳/۲‏ وابن السنی 
فى اليوم والليلة ص٤ ٥‏ والطبرانی فی الدعاء ٠٠۹٥/۲‏ : 

من طريق عقبة بن عبد الله الأصم وأبى عمران الجونى كلاهما عن الجعد أبى عثمان 
والسياق للأصم عن أنس قال: « ما صلى بنا رسول الله ية صلاة مكتوبة قط إلا قال حين 
أقبل علينا بوجهه : اللهم أنى أعوذ بك من كل عمل يخزينى وأعوذ بك من كل صاحب 
یؤذینی وأعوذ بك من کل آمل یلھینی وأعوذ بك من کل فقر ینسینی وأعوذ بك من کل غنی 
يطغينى ٠‏ والسياق للبزار وقال عقبه: ١‏ لا نعلم رواه عن أنس إلا الجعد ولا عنه إلا أبو 
عمران ولم یسند آبو عمران عن الجعد غیره ولا حدث به عنه إلا بکر ولیس هو بالقوی ولا 
نعلم حدث به غیره ٩‏ . اه . ورد ذلك الحافظ بقوله: « قلت قد حدث به مثله» . اه . 

وعلى أى تقدم أنه تابع أبا عمران عقبة والحديث ضعيف فإن عقبة ضعيف جدًا ولا 
تنفعه المتابعة السابقة لأن الطريق لا تصح إلى عمران فإن الراوى عنه هو بكر بن خنيس 
وهو ضعيف جدًا أيضًا . 

تنبيه : وقع عند ابن السنى غلط فى الإسناد إذ فيه « عن أبى الجعد» صوابه ما تقدم . 

# وأما رواية كثير بن سليم عنه: 

ففی الأوسط للاطبرانی ۲۸۹/۳ والدعاء له ٠٠۹۵/۲‏ : 

من طرق عبد الله بن صالح قال : حدثنى كثير بن سليم عن أنس بن مالك ظ4 أن النبى 
َد کان ذا صلی وفرغ من صلاته مسح بیمینه على رأسه وقال: « بسم الله الذى لا إله 
غيره» الرحمن الرحيم ٠‏ اللهم أذهب عنى الهم والحزن» . 

و ابن صالح مختلط وشيخه أشد منه قال البخارى NS‏ 
أيضًا ابن معين وأبو داود وأبو زرعة وأبو حاتم . 

والحديث ضعفه الحافظ فى نتائج الأفكار أيضًا . 


Nk 
اھا‎ 
و‎ 


ر غزں رلو 


الجزء الثاني ( کتاب الصلاة) 


AoV 

+ وأما رواية معاوية بن قرة عنه: 

ففی البزار ٤۱۲/۲‏ و١١٤‏ كما فى زوائده للحافظ وابن السنى فى اليوم والليلة ص °۲ 
والطبرانی فی الدعاء ٠٠۹٦/۲‏ والأوسط له ٦٦/١‏ : 

من طريق سلام الطويل عن زيد العمى عن معاوية بن قرة عن أنس بن مالك قال: كان 
رسول الله ب إذا قضی صلاته مسح جبهته بیده الیمنی ثم یقول : « بسم الله الذی لا إله إلا 
هو الرحمن الرحيم اللهم أذهب عنى الغم والحزن» والسياق للطبرانى وقال: «لم يرو 
هذا الحديث عن معاوية إلا زيد تفرد به سلام» . اه . وسلام تركه غير واحد قال 
البخارى: « سلام بن سلم السعدى عن زيد العمى تركوه» . اه . وشيخه ظاهر ضعفه وقد 
ضعف الحافظ الحديث فى زوائد البزار بزيد فحسب . 

# وأما رواية عطاء عنه : 

ففی الدعاء للطبرانی ۱٠٠١/۲‏ : 

من طریق عمر بن عبد الله بن ابی خثعم عن یحیی بن بی کثیر عن عطاء بن ابی رباح 
عن أنس بن مالك له حدثه أنه سمع رسول الله ية يقول: « ما من عبد يصلى الفجر ثم 
يقول حين ينصرف لا حول ولا قوة إلا بالله لا حيلة ولا احتيال ولا ملجأً ولا منجا من الله 
إلا إليه سبع مرات إلا دفع الله تعالى عنه سبعين نوعا من البلاء» وعمر متروك . 

# وأما رواية إسحاق بن عبد الله بن أبى طلحة عنه: 

ففی الترمذی ۳٤۷/۲‏ والنسائی ٥۱/۳‏ : 

من طريق عكرمة بن عمار حدثنى إسحاق بن عبد الله عن أنس بن مالك أن أم سليم 
غدت علی النبی َة فقالت : علمنی کلمات أقولهن فی صلاتی فقال: « كبرى الله عشرًا 
وسبحى الله عشرًا وأحمديه عشرًا ثم سلى ما شئت يقول نعم نعم » والإسناد صحيح . 

# وأما رواية حسين بن أبى سفيان عنه: 

فرواھا البزار ٤۰۸/۲‏ کما فی زوائدہ لابن حجر وأبی یعلی ۲۱۸/٤‏ والطبرانی فی 
الدعاء ۱۱۳۲/۲ وابن سعد فى الطبقات ٤۲١/۸‏ : 

من طريق عبد الرحمن بن إسحاق عن حسين بن أبى سفيان عن أنس بن مالك وفيه : 
دیا آم سليم إذا صلیتى المكتوبة فقولى» الحديث» فقيد المطلق المذكور فى رواية 


AoA 


نزهة الالباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


# وأما رواية أبى الزهراء عنه: 


ففی البزار کما فی زوائده ٤٠۸/۲‏ وابن السنى فى اليوم والليلة ص۷٥‏ والطبرانى فى ٠‏ 


الدعاء ۱۱۳١/۲‏ : 
من طريق خلف بن عقَبة ثنا أبو الزهراء عن أنس قال: قال رسول الله با : « من قال 
فى دبر الصلاة: سبحان الله العظيم وبحمده لا حول ولا قوة إلا بالله قال مغفورًا له » قال 
البزار: « أبو الزهراء غير معروف » . اه . وذكر ابن السنى أنه كان خادمًا لأنس وقد ذكره 

ابن أبى حاتم فى الجرح والتعديل ولم يذكر فيه شيا . 

وأما رواية عباد بن عبد الصمد عنه: 

ففی الدعاء للطبرانی ۱۱۳١/۲‏ : 

من طريق كامل بن طلحة الجحدرى ثنا عباد بن عبد الصمد قال : سمعت أنس بن 
مالك ظ4 يقول : أن رجلا جاء إلى النبى اة يقال له : قبيصة بن المخارق قدم عليه فقال له 
النبی کی : « یا خالاہ آتیتنی بعد ما کبرت سنی ورق عظمی واقترب أجلی وافنقرت فهنت 
على الناس » فقال: يا نبی الله -ب- أفدنى فإنى شيخ نسى ولا تكثر على قال: « أعلمك 
دعاء تدعو الله ك به كلما صليت الغداة ثلاث مرات فيدفع الله لن عنك البرص 
والجنون والجذام والفالج ويفتح لك بها ثمانية أبواب الجنة تقول: اللهم اهدنى من 
عندك وأفض على من فضلك وأسبغ على نعمتك وأنزل على بركتك » وعباد قال البخارى 
فيه : « سمع أنسًا منكر الحديث» . اه . وقال ابن عدى: فى الکامل :۳٤۳/٤‏ « وعباد بن 
عبد الصمد له عن نس غير حديث منكر وعامة ما يرويه فى فضائل على وهو ضعيف منكر 
الحديث ومع ذلك غال فى التشيع » . 

تنبيه: زعم ظا مخرج الدعاء للطبرانى أن عبادًا لا سماع له من أنس وفيما قاله 
البخارى يرد ذلك . 

*# وأما رواية ابن جدعان عنه: 

ففى اليوم والليلة لابن السنی ص٤ ٥‏ والطبرانی فی الأوسط ٠١۷/۹‏ : 

من طريق عبد الملك النخعى عن ابن جدعان عن أنس قال: كان مقامى يعنى فى 
الصلاة بين كتفى رسول الله َة حتى قبض . فكان يقول إذا انصرف من الصلاة: ١‏ اللهم 
اجعل خیر عمری آخره وخیر عملی خواتمه واجعل خير آیامی يوم ألقاك ٩‏ وابن جدعان 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) ۸۹ 


هو على بن زيد بن جدعان ضعيف وعبد الملك إن كان هو بن الحسين فهو مثله ثم وجدته 
مصر حًا به بأنه هو عند الطبرانى إذ خرجه من طريقه أيضًا إلا أنه بخلاف السند السابق عنه 
فرواه عنه كما تقدم صالح بن أبى الأسود خالفه أبو النضر بن أبى النضر فقال عن 
عبد الملك بن الحسين أبومالك النخعى عن أبى المحجل عن ابن أخى أنس بن مالك عن 
أنس» . اه . وقد زعم الطبرانى أن أبا النضر تفرد به عن عبد الملك ولم يصب فى ذلك 
إلا إن أراد بذلك التفرد من سياق الإسناد الذى خرجه من طريقه فذاك . 

وعلى أى كلا الطريقين مدارهما على النخعى وهو ضعيف ويخشى أن يكون هذا 
الاختلاف منه . 

+ وأما رواية خصيف عله : 

ففى الأوسط "٠۹/۷‏ واليوم والليلة لابن السنى ص١٦‏ : 

من طريتق عبد العزيز بن عبد الرحمن عن خصيف عن أنس بن مالك ظ4 عن النبى ا 
أنه قال: «ما من عبد بسط كفيه فى دبر كل صلاة ثم يقول: اللهم الهى واله إبراهيم 
وإسحاق ويعقوب وإله جبريل وميكائيل وإسرافيل عليهم السلام أسألك أن تستجيب 
دعوتی فإنی مضطر وتعصمنی فی دینی فإنی مہتلی وتنالنی برحمتك فإنی مذنب وتنفی عنی 
الفقر فإنی متمسکن إلا کان حفًا على اله ل إلا برد يديه خائبتين » قال الطبرانى : ١لم‏ 
يرو هذا الحديث عن خصيف إلا عبد العزيز بن عبد الرحمن» . اه . 

وعبد العزيز متروك قال عبد الله بن أحمد بن حنبل: «عرضت على أبى أحاديث 
سمعتها من إسماعيل بن عبد الله بن زرارة السكونى الرقى عن عبد العزيز بن عبد الرحمن 
القرشى عن خصيف » إلى أن قال: « فقال لى عبد العزيز: هذا اضرب على حديثه هى 
كذب أو قال: هى موضوعة فضربت على أحاديثه » . اه . والكلام فيه أكثر من هذا . 
انظر الکامل ۲۸۹/۰ واللسان ٠٤/٤‏ . 

۲ وأما حدیث عبد الله پن عمرو: 

فرواه آبو داود ۱۷۰/۲ والترمذی ٤۷۸/٥‏ والنسائی ۳/۷۹ وعبد بن حمید ص۱۲۹ 
والبزار ۳۸٤/٦‏ والحمیدی ۲٠۵/۱‏ وابن ماجه ۲۹۹/۱ وأحمد ٦۰/۲‏ ۱ والبخاری فی 
الأدب المفرد ص۱۷٤‏ وابن ابی شيبة فی المصنف ۳۸/۷ وعبد الرزاق ۲۳۳/۲ و٤٣۲‏ 
والطحاویى فى المشكل ۰ وابن حبان ۲۳۳/۳ والطبرانی فی الدعاء ١۱١۳۲/۲‏ 


A1۰ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
و٣۱۳‏ و٤۱۱۳‏ والأوسط ۲۱٤٢/۳‏ والبیهقی ۱۸۷/۲ : 

من طريق عطاء بن السائب عن أبيه عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله اة : 
« خلتان لا بحصيهما رجل مسلم إلا دخل الجنة . وهما يسير ومن يعمل بهما قليل يسبح 
لله فی دہر کل صلاة عشرٌا ویکبر عشرًا ویحمد عشرًا فرایت رسول الله َة یعقدها بيده 
فذلك خمسون ومائة باللسان وألف وخمسمائة فی المیزان وإذا آوی إلى فراشه سبح 
وحمد وكبر مائة . فتلك مائة باللسان والف فى الميزان . فأيكم يعمل فى اليوم ألفين 
وخمسمائة سيئة ‏ قالوا: وكيف لا يبحصيهما قال : « يأتى أحدكم الشيطان وهو فى الصلاة 
فیقول : اذکر کذا واذکر کذا حت ينفك العبد لا بعقل ویأتیه وهو فی مضجعه فلا یزال 
ینومه حتی ینام . 

وعطاء مختلط إلا أنه قد رواه عنه من رواه عنه قبل الاختلاط مثل الثوری ووالد عطاء 
هو السائب بن مالك ثقة فالحديث صحيح . إلا أنه وقع فى إسناده اختلاف على عطاء 
فعامة أصحابه كالثورى وشعبة وغيرهما رووه عنه كما تقدم خالفهم أبان بن صالح إذ قال : 
عنه عن أبيه أن عبد الله بن عمر أو عمرو أخبره على الشك . 

۳ واأما حدیث زید بن ثابت : 

فرواه الترمذی ٤۷۹/۰‏ والنسائی ۷١/۳‏ وأحمد 9 و١۱۹‏ وابن المبارك فى الزهد 
ص۷٥٤‏ والدارمی ۲٣٤/۱‏ وابن خزيمة ۳۷۰/۱ وابن حبان ۲۳۳/۳ والطحاوى فى المشكل 
4/1۰ والطبرانی فی الکبیر ۱١۱/١‏ والدعاء له ۱٠۳٠/۲‏ والحاكم فى المستدرك :۲٠۳/۱‏ 

من طريق هشام بن حسان عن محمد بن سيرين عن کثير بن أفلح عن زيد بن ثابت له 
قال: أمرنا أن نسبح فى دبر كل صلاة ثلاًا وثلاٹین ونحمد ثلانًا وثلاثین ونکبر ثلانًا 
وثلاثين فرأى رجل من الأنصار فيما يرى النائم فقيل له: أمركم نبيكم اة أن تسبحوا كذا 
وکذا وتحمدوا کذا وتکبروا ذا قال: نعم فقال: اجعلوها خمسًا وعشرین وزیدوا فیها 
التهليل فجاء الأنصاری إلى رسول الله ب فأخبره برؤياه فقال رسول الله اة : ١‏ اجعلوها 
كما قال » والحديث صححه من تقدم ممن شرط الصحة فى كتابه وكذا صححه الذهبى 
وابن حجر والأمر كما قالوا . 

4 وأما حدیث أبی الدرداء: 

ففى اليوم والليلة للنسائی ص۲۰۷ وأحمد ۱۹١/١‏ و١٤٤‏ وابن أبى شيبة فى مسنده 


الحزء الثاني ( کتاب الصلاة) 


A11 
ومصنفه ۳۹/۷ والطیالسی برقم ۲ وعبد الرزاق ۲۳۲/۲ والطبرانى فى الدعاء‎ ۱ 
وابن المبارك فى الزهد ص١١٠ والدارقطنى‎ ٠٠۲۷و‎ ۱۱۲١و‎ ۱۱۲١و‎ ۱۱۲٤و‎ ۲ 
: ٩۱ص فی العلل ۲۱۳/۲ وابن حیویه فیمن وافقت کنیته کنية زوجه‎ 

من طريتق أبى عمر الصينى عن أم الدرداء قالت: نزل بأبى الدرداء ضيف فقال له : 
أمقيم فنسرح أم ظاعن فنعكف قال : ضاعن . قال: أما أنى ما أجد ما أضيفك به أفضل من 
شىء سألت النبى ية عنه سألت النبى َة قلت : يا رسول الله ذهب أصحاب الأموال 
بالخير يصومون كما نصوم ويصلون كما نصلى ويتصدقون وليس لنا أموال نتصدق . قال: 
« يا أبا الدرداء ألا أدلك على شىء إن أنت فعلته لم يسبقك من كان قبلك ولم يدركك من 
کان بعدك آلا من جاء بمثل ما جثت به تسبح الله دبر کل صلا ثلانًا وثلاثین وتحمده ثلانا 
وثلاثین وتکبره أربعًا وثلاٹین » . 

وقد اختلف فيه على أبى عمر ومن بعده: 

فممن رواه عن أبى عمر عبد العزيز بن رفيع والحكم بن عتيبة وميمون بن أبى شبيب 
ویونس بن خباب أما میمون ویونس فرویاه عن أبی عمر به ولم یختلفا فيه . واختلف فيه 
على الحكم وعبد العزيز . أما الخلاف عن الحكم فرواه عنه كما تقدم شعبة ومالك بن 
مغول خالفهم ليث بن أبى سليم إلا أنه اختلف فيه عليه فقال عنه زهير بن معاوية وفضيل 
عن الحكم عن عبد الرحمن بن أبى ليلى عن أبى الدرداء وقال الحمانى: عن مجاهد عن 
ابن أبى ليلى عن أبى الدرداء وقال معتمر بن سليمان عنه عن الحكم عن عبد الرحمن بن 
أبى ليلى قال : قال رسول الله ية فخالفهما حيث أرسله والظاهر أن هذا من ليث لأنه سيئ 
الحفظ . 

خالف جميع من تقدم عن الحكم زيد بن أبى أنيسة فقال عنه عن أبى عمر عن رجل 
عن أبى الدرداء . وأصح هذه الروايات رواية شعبة ومالك بن مخول . 

وأما الخلاف عن عبد العزيز فممن رواه عنه الثورى وشريك وجرير بن عبد الحميد 
وأبو الأحوص . واختلف هؤلاء عن عبد العزيز فقال عنه جرير وأبو الأحوص عن أبى 
صالح عن أبى الدرداء . خالفهما الثورى فقال: عن عبد العزيز عن أبى عمر عن أبى 
الدرداء . خالفهم شريك فقال عنه عن أبى عمر عن أم الدرداء عن أبى الدرداء» ولم يتابعه 
ممن تقدم أحد فى ذكره أم الدرداء وهذا من سوء حفظه وأصح هذه الروايات عن 
عبد العزيز رواية الثورى . 


A1۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

وهذا الخلاف فى الإسناد لا يؤدى به إلى الاضطراب لأن الترجيح بين الروايات 
قائم . فأصحها عن الحكم الأولى كما تقدم . 

إلا أن الحديث مداره على أبى عمر ومتابعة أبى صالح له المتقدمة وكذا رواية أم 
الدرداء كما تقدم لا تصحان . فإذا بان هذا فقد انفرد بالحديث عن أبى الدرداء أبو عمر وقد 
اختلف فى تعيينه فقيل إنه الصينى وقيل الشامى وورد تسميته فى رواية ميمون عند الطبرانى 
آنه نشیط وعلی آی لا يعلم أنه وثقه معتبر فالحديث ضعيف . 

89 وأما حدیث ابن عمر : 

فتقدم تخریجه فی باب برقم )۲۲٤(‏ . 

70 وأما حدیث آبی ذر: 

فرواه عنه بشر بن عاصم عن أبيه وعبد الرحمن بن غنم . 

# أما رواية بشر عن أبيه عنه: 

ففی ابن ماجه ۹٩/۱‏ وأحمد ٠١۸/١‏ والحميدى ۷۸/١‏ وابن المبارك فى الزهد 
صا ٤٠‏ وابن خزیمة ۳٦۸/١‏ والطوسی فی مستخرجه ۳٥۹/۲‏ و۰٣۳:‏ 

من طريق سفيان بن عيينة عن بشير بن عاصم عن أبيه عن أبى ذر قال : قيل للنبى َة . 
وربما قال : سفيان قلت : يا رسول الله ذهب أهل الأموال والدثور بالأجر . يقولون كما 
نقول وینفقون ولا ننفق قال لی : إلا آخبرکم بأمر ذا فعلتموه آدرکتم من قبلکم وفتم من 
بعدکم . تحمدون اله فی دبر کل صلاة وتسبحونه وتکبرونه ثلانًا وثلاثین وثلانًا وثلائین 
وأربعًا وثلاثین » قال سفیان: لا أدرى أيتهن أربع» وبشر بن عاصم بن سفيان ثقة وكذا 
والده فالسند صحيح . 

# وأما رواية عبد الرحمن بن غنم عنه: 

ففی الترمذی ٥٠٥/١‏ والنسائی فى اليوم والليلة ص١۱۹‏ والدارقطنى فى العلل 
7٦‏ وعبد الرزاق ۲۳٣/۲‏ : 

من طریق شهر بن حوشب عن عبد الرحمن بن غنم عن أبى ذر أن رسول الله ج قال : 
من قال : فی دبر صلاة الفجر وهو ثانی رجليه قبل أن يتكلم لا إله إلا الله وحده لا شريك 
له له الملك وله الحمد یحیی ویمیت وهو على کل شیء قدیر عشر مرات کتب له عشر 
حسنات ومحیت عنه عشر سیئات ورفع له عشر درجات وکان يومه ذلك فی حرز من کل 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) 


AIT 
. مكروه وحرس من الشيطان ولم ينيغ لذنب أن يدركه فى ذلك اليوم إلا الشرك بالله‎ 

وقد اختلف فی وصله وإرساله ومن آی مسند هو إذ رواه عن شهر زيد بن أبى أنيسة 
وعبد الله بن عبد الرحمن بن أبى حسين وعبد الحميد بن بهرام ما زید فرواہ عن شھر كما 
تقدم . وأما ابن آبی حسین فاختلف فيه عنه إذ رواه عنه حصین بن منصور کما رواه ابن ابی 
أنيسة إلا أنه جعله من مسند معاذ . خالفه محمد بن حجادة إذ رواه عن ابن بى حسين إلا 
أنه اختلف فيه على ابن جحادة فرواه عنه عبد العزيز بن حصين عن ابن أبی حسين عن شهر 
عن ابن غنم عن أبى هريرة . خالف عبد العزيز عن ابن جحادة زهير بن معاوية إذ قال : عنه 
a‏ 
المرسلة عن شهر معقل بن عبيد الله وهمام بن يحيى . خالف» ابن حجادة فى ابن أبى 
حسین إسماعیل بن أبى خالد إذ قال : عن ابن بی حسين عن شهر عن أبى أمامة فجعله من 
مسند أبى أمامة . وقال إسماعیل بن عياش عن ابن أبى حسين وليث عن شهر مرسلا فوافق 
رواية زهير عن ابن حجادة عن ابن آبی حسين عن شهر عن ابن غنم إلا آنه جعله عن شهر 
عن النبى ية . وأما عبد الحميد بن بهرام فقال : عن شهر عن أم سلمة عن النبى ي . 
وهذا الاختلاف مما يؤدى بالإسناد إلى الاضطراب . وقد حمل الدارقطنى هذا الاختلاف 
الإسنادى شهر بن حوشب إذ قال فى العلل ٤٥/٦‏ : « والاضطراب فيه من شهر ٠‏ . اه . 
إلا أنه قال فی ص ۲٤۸‏ ما يدل على عدم جزمه بذلك إذ قال: «ويشبه أن يكون 
الاضطراب فيه من شهر ) . اه . 

وعلى أى فقد قال : عدة من آهل العلم إن رواية عبد الحميد عن شهر أحسن من غيرها 
ففی شرح علل المصنف لابن رجب ۸۷۳/۲ ما نصه : : « قال يحيى القطان: من أراد حديث 
شهر فعليه بعبد الحميد بن بهرام وقال أحمد: حدیثه عن شهر مقارب کان یحفظها کأنه 
يقرأ سورة من القرآن وهى سبعون حديًا طوالاً» وقال أبو حاتم الرازى: : عبد الحميد بن 
بھرام فی شهر مثل لیث بن سعد فی سعید المقبری أحادیثه عن شهر صحاح لا أعلم رو 
عن شهر أحسن منها: قلت : یحتج بحدیثه ؟ قال : : لا ولا بحدیث شهر ولکن يکتب 
حدیثه › قال شعبة : نعم الشيخ عبد الحميد بن بهرام لكن لا تكبتوا عنه فإنه يحدث عن 
شهر) . اه . 

فعبد الحميد حين حدث عن شهر بحديث الباب لم يذكر عنه الأوجه السابقة بقة المختلفة 
فروايته مقدمة عن شهر على رواية قرينيه إلا أن هذا لا يتمشى مع ما تقدم عن الدارقطنى 


A4 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
لأن الدارقطنى عزى الاضطراب إلى شهر نفسه لا إلى الرواة عنه فالحديث على ما قاله 
الدارقطنى ومھما یکن فلا يصح 


قوله : باب )۳۰٤(‏ ما جاء ق الاجتهاد ف الصلاة 
قال : وفى الباب عن أبى هريرة وعائشة 

۷ أما حديث أبى هريرة: 

فرواه عنه أبو صالح وأبو سلمة بن عبد الرحمن والأعرج وكليب بن شهاب . 

# أما رواية أبى صالح عنه: ۰ 

ففى ابن ماجه ٠٥٦/١‏ والترمذى فى الشمائل ص١٤۱‏ والمروزی فی تعظیم قدر 
الصلاة ۲٤۲/۱‏ ووکیع فی الزهد له ۳۸٤/۱‏ وأحمد فی الزھد لہ ص۱۷ وابن آبی حاتم فی 
العلل ٠٠١/١‏ وأبى نعيم فى الحلية ۷ وابن المنذر ٠۲/١‏ والخرائطى فى فضيلة 
الشكر ص۹٤‏ وابن حبان فى الضعفاء ٠١١/١‏ وتمام فی الفوائد ٠٥/۲‏ وابن الأعرابى فى 
معجمه ۸٩/۱‏ و ۹۹۲/۳ : 

من طريق الأاعمش وغيره عن أبى صالح عن أبى هريرة أن النبى بة: « كان يصلى 
حتى انتفخت قدماه فقيل له : أتفعل هذا ؟ وقد غفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر قال: 
أفلا أكون عبدًا شكورًا» . 

وقد اختلف فى وصله وإرساله . 

فرواه عن الأعمش الثورى ووكيع ومحاضر بن المروع . 

أما الثورى فاختلف فيه عنه فوصله عنه أبو حذيفة والفريابى خالفهما محمد بن كثير 
عنه فأرسله وقد قدم أبو حاتم رواية من أرسل ففى العلل : « سألت أبى عن حديث رواء أبو 
حذيفة عن الثورى » إلى أن قال: قال: أبى : « حدثنا محمد بن كثير عن الثورى عن أبى 
صالح قال رسول الله َي قال : أبى ومرسل أشبه » . اه . ولاشك أن محمد بن كثير أقوى 
من أبى حذيفة فى الثورى وأبو حذيفة ضعيف إلا أنه لم ينفرد أبو حذيفة بوصله عن الثورى 
بل تابعه من تقدم حسب ما قاله أبو نعيم فى الحلية علمّا بأنهما قد توبعا فى شيخيهما تابع 
شيخيهما فى الوصل محاضر إلا أن محاضرًا شك فى أصل الحديث إذ ساقه عن الأعمش 
عن آبى صالح عن أبى هريرة أو عن رجل من أصحاب محمد ية: بهذا الخبر» . اه . 


الحزء الثاني ( کتاب الصلاة) 


Alo 
بعض أصحاب النبى ية فتحمل رواية البيان على رواية الإبهام وتفسر بها ثم وجدت متابعة‎ 
. قاصرة قوية لرواية من وصل عن الثورى وهو شعبة إذ رواه عن الأعمش موصولاً‎ 

+ وأما رواية أبى سلمة عنه: 

فعند الترمذى فى الشمائل ص١٠٤٠‏ والبيهقى فى الشعب ۱۸١/۲‏ و١۱۸‏ وابن خزيمة 
1/۲: 

من طریق محمد بن عمرو عن أبى سلمة عن أبى هريرة ظ4 قال : کان رسول الله ب 
يصلى حتى ترم قدماه قال: فقيل له : أتفعل هذا وقد جاءك أن الله قد غفر لك ما تقدم من 
ذنبك وما تأخر قال: «أفلا أكون عبدًا شكورًا» وقد اختلف فى وصله وإرساله على 
محمد بن عمرو فوصله عنه الفضل بن موسى وعبد الرحمن بن محمد المحاربى خالفهما 
المشمعل بن ملحان الطائى فرواه عن محمد بن عمرو عن أبى سلمة عن النبى َة وأرسله 
ورواية من وصل أقوى إذ المشمعل وصف بالخطأ فلا يقاوم من تقدم لو انفرد قرينه فكيف 
وقد توبع . 

# وأما رواية الأعرج عنه: 

ففی تاریخ بغداد ۱۰۱/۱۲ : 

من طریق عباد بن كثير عن أبى الزناد عن الأعرج عن أبى هريرة قال : كان رسول الله 
اة يصلى حتى ترم قدماه فقيل له : أتفعل هذا وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر 
قال : « أفلا أكون عبدًا شكورًا» . وعباد سواء كان الرملى أو البصرى فكلاهما واهيان كما 
قال أبو زرعة وغيره . 

٭ وأما رواية كليب بن شهاب عنه: 

ففی النسائی ۲۱۹/۳ ومحمد بن عاصم الثقفی فی جزئه ص۱۳۹٤‏ وأبى الشيخ فى 
طبقات المحدثین بأصبهان ۲۲۰/۲ وابن الأعرابى فى معجمه 1۸۸/۲ : 

من طريق النعمان بن عبد السلام عن سفيان عن عاصم بن كليب عن أبيه عن أبى 
هریرۃ قال : « کان رسول الله ب يصلی حتی تزلع يعنى تشقق قدماه» والإسناد حسن» 
وزاد بعضهم فى المتن ذكر الوصال إلى السحر . 

۸ وأما حديث عائشة : 


فرواه عنها عروة بن الزبير وعطاء وأم النعمان الكندية 


A1٦ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

# أما رواية عروة عنها : 

ففی البخاری ٥۸٤/۸‏ ومسلم ٠۷۲/٤‏ وأحمد ٦‏ والمروزی فی تعظیم قدر 
الصلاة ۲٤۱/۱‏ والطبرانی فی الصغیر ۷۱/۱ وأبی الشیخ فى أخلاق النبیى بو ص١۱۸‏ : 

من طريتق أبى الأسود يتيم عروة وغيره عن عروة عن عائشة ووا : أن نبى الله هة كان 
يقوم من الليل حتى تنفطر قدماه فقالت عائشة : لم تصنع هذا يا رسول الله وقد غفر الله لك 
ما تقدم من ذنبك وما تأر ؟ قال: ١‏ أفلا أكون عبدًا شكورًا» فلما كثر لحمه صلى جالسًا 
فإذا أراد أن يركع قام فقرأ ثم ركع . والسياق للبخارى . 

# وآما رواية عطاء عنها : 

ففی الکامل ۳۱۷/١‏ وأبی نعیم فی الحلیة ۲۸۹/۸ والبیهقی ۲۹۷/۲ : 

من طريق مغيرة بن زياد وعبد الأعلى بن أبى المساور واللفظ لمغيرة عن عطاء عن 
عائشة قالت : کان رسول الله ية يصلى فى الليل أربع ركعات ثم يتروح فأطال حتى رحمته 
فقلت : بأبى نت وأمى يا رسول الله أليس قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر قال : 
فلا أكون عبد شکورًا» والسیاق لأبی نعيم وقال عقبه : « غریب من حدیث عطاء تفرد به 
المغيرة بن زياد الموصلى ٠‏ . اه . وليس الأمر كما قال بالنسبة لمن رواه عن عطاء كما 
تقدم وكذا ما قاله البيهقى: ‏ تفرد به المغيرة بن زياد وليس بالقوى » ومغيرة مختلف فيه 
وهو إلى الضعف أقرب إلا أنه تابعه من تقدم وهو مثله والحديث حسن والسند السابق كاف 
فى الباب . 

# وأما رواية آم النعمان عنها: 

ففى فضيلة الشكر للخرائطى ص4٤‏ : 

من طريق الحارث بن شبل عنها به ولفظه: لما نزلت إنا فتحنا لك فتخا مبينًا اجتهد 
النبى َة فى العبادة فقيل له: يا رسول الله ما هذا الاجتهادء أليس قد غفر الله لك ما تقدم 
من ذنبك وما تأخر ؟ قال : « أنلا أكون عبدًا شكورًا» والحارث ضعيف وأم النعمان لا 
یدری ما شأنها . 


4 0 
3 2 


Ns 
ا‎ 


ر عزس( لوہ 


المحزء الثاني ( كتاب الصلاة) 


AY 

قوله : باب (۳۰۵) ما جاء أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة الصلاة 

قال : وفى الباب عن تميم الدارى 

۹/4۹ وحدیثه : 

رواه آبو داود ٥٤۱/۱‏ وابن ماجه ٤٥۸/۱‏ وأحمد ٤‏ والمروزی فی تعظیم قدر 
الصلاة ۲٠١/١‏ وابن أبى شيبة فى المصنف ۲ وروالإیمان له ص۳۷ والطحاوی فی 
المشکل ۳۸٥/۲‏ والطبرانی فی الکبیر ٥١/۲‏ والأوائل له رقم ۲۳ والحاکم ۲۹۲/۱ و۳٣۲‏ 
والبیهقی فی الکبری :۳۸٦/۲‏ 

من طريق حماد بن سلمة عن داود بن أبى هند عن زرارة بن أوفى عن تميم الدارى عن 
النبى َد قال : « أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة صلاته فإن كان أكملها كتبت له كاملة 
وإلا قال : انظروا فى تطوعه فأكملوا الفريضة وقال مرة . انظروا هل تجدون لعبدى من 
تطوع فتكملوا به الفريضة ثم الزكاة على ذلك ثم سائر الأعمال على ذلك » والسياق 
للمروزى من طريق أبى الوليد عن حماد وأردف ذلك بقول أبى الوليد: لم يرفع هذا 
الحديث أحد غير حماد بن سلمة» . اه . 

وقد اختلف فی رفعه ووقفه على داود فرفعه عن داود حماد خالفه غیره إذ وقفه عن 
داود» الثورى وهشيم وحفص ويزيد بن هارون وخالد بن عبد الله الطحان . ولاشك أن 
الرواية الموقوفة هى الراجحة لا سيما وفيهم الثورى»ء وحماد المعلوم أنه أصيب بغفلة فى 
آخر حیاته وقد رواه عنه ثقات أصحابه بالسند المتقدم كما سبق ورواه عنه مؤمل بن 
إسماعيل فقال : عن ثابت كما عند الطبرانى ورواية حجاج كما تقدم أولى من رواية مؤمل»› 
مؤمل فى حفظه شىء وقد صحح الحديث بعض المعاصرين اعتمادًا على رواية حماد ولم 
يعلم أنه خولف ممن تقدم ذكرهم . 

قوله : باب )۴١١(‏ ما جاء فيمن صلى ق يوم وليلة ثنتى عشرة 
ركعة من السنة وما له من الفضل 
قال : وفى الباب عن أم حبيبة وأبى هريرة وأبى موسى وابن عمر 
۰ أآما حديث أم حبيبة : 


فرواه عنها عنبسة بن أبى سفيان وأبو صالح والحسن البصرى . 


A1۸ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
# أما رواية عنبسة عنها: 


ففی مسلم ٥۰۲/۱‏ و۳٥‏ وأبی عوانة ۲۸٩/۲‏ وأبی داود ۲٤۲/والترمذی ۲۷٤/۲‏ 
و۲۹۲ والنسائی ۲٣۱/۳‏ و۲٣۲‏ و۳٣۲‏ وابن ماجه ۳٣۱/۱‏ وأحمد ۳۲٣/۱‏ و۳۲۷ 
وعبد بن حمید ص4٤٤٤‏ وأبی یعلی ۳۲۸/۱ و۳۳۲ والطيالسى كما فى المنحة ١١١/١‏ 
وابن آبی شيبة ۱۰۸/۲ و۱۰۹ وعبد الرزاق ۷٥/۳‏ وابن خزيمة ۲۰٠/۲‏ و٦۲۰‏ وابن حبان 
٤‏ وابن المنذر ۲۲۲/۵ وابن الأعرابى فى معجمه ۱ والمروزی فى يام الليل 
ص۳۳ وأبی بکر الشافعی فی الغیلانیات ص۹٥۲‏ وتمام فی فوائدہ کما فی ترتیبه ۳۷۷/۱ 
وابن عدی ٥۲/۰‏ و٣/٣٠۳‏ وابن شاهین فی الترغیب ص٤۱۳‏ و٣۱۳‏ و١۱۳‏ و۱۳۸ وابن 
جمیع فی معجمه ص۳۳۰ والطبرانی فی الکبیر ۲۲۹/۲۳ و۰٣۲‏ و١٣٣‏ و٣٣۲‏ و٣٣۲‏ 
و٤٣‏ و٣٣۲‏ و٣٣۲‏ و۲۳۷ والأوسط ۲ والحاکم ۳۱۱/١‏ والبیھقی ٤۷۳/۲‏ وأبی 
نعیم فی المستخرج ۳۲۲/۲ و٣۳۲‏ والدارمی ۲۷٣/۱‏ وابن أ بی حاتم فی العلل ۱٠۷/۱‏ 
و١۱۷‏ والبخاری فى التاريخ ۱ و /1: 

من طریق عمرو بن أوس وغيره قال : حدثنى عنبسة بن أبى سفيان فى مرضه الذى 
مات فيه بحديث يتسار إليه قال: سمعت أم حبيبة تقول: سمعت رسول الله َة يقول : 
« من صلى النتى عشرة ركعة فى يوم وليلة بنى له بهن بيت فى الجنة » قالت أم حبيبة : فما 
تركتهن منذ سمعتهن من رسول الله ية وقال عنبسة : ما تركتهن منذ سمعتهن من أم حبيبة 
وقال عمرو بن أوس: ما تركتهن منذ سمعتهن من عنبسة وقال النعمان بن سالم: ما 
ترکتهن منذ سمعتهن من عمرو بن أوس » والسياق لمسلم . 

وقد وقع اختلاف فى إسناده من غير هذه الطريق كما أبان ذلك النسائى ذ فى السنن وابن 
أبى حاتم فى كتاب العلل وما ذكراه لا يؤثر فى هذه الطريق . 

# وأما رواية أبى صالح عنها 

ففی النسائی ۲۹٤/۳‏ وأحمد ۳۲٣/۱‏ والطبرانی فی الکبیر ۲٤۲۱/۲۳‏ والبخاری فى 
التاریخ ۳۷/۷ وأبی یعلی :۳۳٤/٣‏ 

من طريق حماد بن زيد وغيره عن عاصم عن أبى صالح عن أم حبيبة أن رسول الله باز 
قال: « من صلى ثنتى عشرة ركعة فى يوم وليلة بنى الله له بينّا فى الجنة» . 

وقد اختلف فى إسناده على أبى صالح على ثلاثة أنحاء فقال عنه عاصم بن بهدلة ما 


الحزء الثاني ( كتاب الصلاة) ۸1۹ 
تقدم وفی حفظه شیء سما إذا خالف وقد خالف هنا كما يأتى وقد حكم البخارى على 
هذه الطريق بالإرسال كما فى التاريخ . 

الثانية : رواية سهيل عن أبيه إذ قال: عن أبى هريرة إلا أن هذه الطريق لا تصح إلى 
سهيل إذ هى من طريق محمد بن سليمان الأصبهانى وقد حكم البخارى والنسائى على هذه 
الطريتى بالخطاً ووجها ذلك إلى الأصبهانى . 

الثالثة : رواية المسيب بن رافع عن أبى صالح ذكوان قال: حدثنى عنبسة بن أبى 
سفيان أن أم حبيبة حدثته ثم ذكر الحديث وهذه الطريق أصحها . فعاد الإسناد إلى ما تقدم 
قبل وصح من رواية عنبسة وقد اختلف فيه على حماد بن سلمة المتابع لحماد بن زيد وقال 
عنه حجاج بن المنهال ما تقدم» خالفه إبراهيم بن رستم إذ جعله من مسند أبى هريرة وانظر 
العقيلى ٥۲/١‏ . 

# وأما رواية الحسن عنها: 

ففی الکبیر للطبرانی ۲٤٤/۲۳‏ : 

من طريق فضالة بن الحصين العطار عن يونس بن عبيد عن الحسن عن أم حبيبة عن 
النبى ب قال : « من صلى فى يوم وليلة ثنتى عشرة ركعة سوى الفريضة بنى الله له بنا فى 
الجنة » وفضالة عامة أهل العلم على رد حديثه . 

۱ وأما حدیث أبى هريرة: 

فرواه عنه أبو صالح وأبو عثمان وأبو سلمة . 

# أما رواية أبى صالح عنه: 

فرواها النسائی ۲٠٤/۳‏ وابن ماجه ٤٦١/١‏ وأبو الشيخ فى تاريخ أصبهان ٤٠٥/۲‏ 
والبخاری فی التاریخ ۹٩/۱‏ و۳۷/۷ وابن ابی شیبة ۱۰۹/۲ وابن عدی فی الکامل ۲۲۹/۰۱ 
وابن ابی حاتم فی العلل ۱۰۱/۱ و٤٤٠‏ وابن شاهین فی الترغیب ص۳۷۱ والدارقطنی فى 
العلل ۱۸٤/۸‏ : 

من طريق محمد بن سليمان الأصبهانى عن سهيل عن أبيه عن أبى هريرة عن النبى بَا 
قال : « من صلى فى يوم ثتتى عشرة ركعة سوى الفريضة بنى الله له بيتًا فى الجنة) . 

وقد اختلف فى إسناده فى موضعين الموضع الأول على أبى صالح وتقدم الكلام عن 
هذا الموضع فى حديث أم حبيبة السابق» الموضع الثانى الاختلاف على سهيل فرواه عنه 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
الأصبهانى كما تقدم خالفه فليح بن سليمان إذ قال: «عن سهيل عن أبى إسحاق عن 
المسيب بن رافع عن عنبسة عن أم حبيبة » فعاد الحديث إلى أنه من مسند أم حبيبة لا أبى 
هريرة وقد حكم البخارى والنسائى وأبو حاتم وابن عدى والدارقطنى على رواية 
الأصبهانى بالخطأً قال البخارى بعد أن رواه من طريقه : وهذا وهم» . اه . 

وقال النسائى : « قال: أبو عبد الرحمن هذا خطأً ومحمد بن سليمان ضعيف هو ابن 
الأصبهانى وقد روى هذا الحديث من أوجه سوى هذا الوجه بغير هذا اللفظ الذى تقدم 
ذکره) . اھ . 

وقال أبو حاتم : على رواية الأصبهانى : « هذا خطأ رواه سهيل عن أبى إسحاق عن 
المسيب بن رافع عن عمرو بن أوس عن عنبسة عن أم حبيبة عن النبى بيو قال أبى 
کنت معجبًا بهذا الحدیث وکنت أری أنه غريب حتى رأيت سهيلا عن أبى إسحاق عن 
المسيب عن عمرو بن أوس عن عنبسة عن أم حبيبة عن النبى بو فعلمت أن ذاك لزم 
الطريق ٠‏ . اه . 

وقال ابن عدى: « وهذا أخطأ فيه ابن الأصبهانى حيث قال: عن سهيل عن أبيه عن 
أبى هريرة وكأن هذا الطريق أسهل عليه إنما روى هذا سهيل عن أبى إسحاق عن عنبسة بن 
أبى سفيان عن أم حبيبة ٠‏ . اه . 

فبان من كلام ابن عدى أن الأصبهانى سلك الجادة والأئمة يقضون فى الأصل على 
من سلك الجادة بالغلط عند المخالفة فإن قيل: إن المخالف للأصبهانى الموسوم 
بالضعف أيصًا هو فليح وقد غمزه النسائى بالضعف أيضا كما قال : فى السنن عند روايته 
لهذا الحديث حيث عقب ذلك بقوله: « وفليح ليس بالقرى» . اه . 

قلنا: الجواب من وجهين أن فليا مختلف فيه وهو أحسن حالاً من الأصبهانى فإن 
الأصبهانی متفق على ضعفه وإِن ذکره ابن حبان فی ثقاته فقد قال : « یخطئ ویخالف » ولا 
أعلم من انفرد بتوثيقه وأمره معلوم . أما فليح فقد اعتمده البخارى فأقل حالاته أن يكون 
حسن الحديث . 

الوجه الثانى : أن فليخا لم ينفرد بالسياق السابق فقد تابعه زهير بن معاوية عن أبى 
إسحاق بالسند المتقدم وهذه متابعة قاصرة لفليح فصح الحديث من طريقه ومن مسند أم 
حبيبة والله الموفق . مع أن الأصبهانى أيضًا تابعه أيوب بن سيار إلا أنه ضعيف لذا 


الحزء الثاني ( کتاب الصلاة) 


A۷۱ 
الدارقطنى بعد أن رواه من طريقهما قدم رواية فليح إذ قال : : « وهما فيه » يعنى الأصبهانى‎ 
وأيوب ورواه فليح بن سليمان عن أبى إسحاق عن المسيب عن عنبسة عن أم حبيبة وقول‎ 
. فليح أشبه بالصواب » . اه‎ 

# وأما رواية أبى عثمان عنه : 

ففی الطیالسی فی مسنده کما فی المنحة ۱۱۳/۱ وعلى بن الجعد فی مسنده ص۹٠‏ 
و١٤ا:‏ 

من طريق شعبة عن منصور قال: كتب به إلى وقرأته عليه سمع أبا عثمان عن أبى 
هريرة قال شعبة : ولا أدرى رفعه إلى النبى با أو عن أبى هريرة قال : « من صلى فى يوم 
وليلة ثنتى عشرة ركعة تطوعًا غير فريضة بنى له بيت فى الجنة ٠‏ وشك شعبة بجعل الريبة 
كائنة عن أن يصح رفعه وأبو عثمان هو مولى المغيرة بن شعبة ولم يوثقه معتبر» والحديث 
جاء على سبيل الشك عن شعبة رفعه كما تقدم من طريق الطيالسى عن شعبة وقد جزم غندر 
عن شعبة بوقفه كما خرج ذلك ابن أبى شيبة فى المصنف ٠٠۹/۲‏ فصح جزمًا كونه 
موقوفا . 

# وأما رواية أبى سلمة عنه: 

ففی العقیلی ٥۲/١‏ : 

من طريق إبراهيم بن رستم عن حماد بن سلمة عن محمد بن عامر عن أبى سلمة عن 
أبى هريرة قال: قال رسول الله بيا : « من صلى فى اليوم والليلة اثنتى عشرة ركعة بنى الله 
له بيا فى الجنة “ وإبراهيم بن رستم قال: فيه العقيلى : « كثير الوهم » وقد حدث عن أثمة 
كأحمد وأبى خيثمة وغيرهما . 

۲ وآما حدیث أبی موسی : 

فرواه أحمد ٤٠۳/٤‏ والبزار ۱۷۰/۸ والرویانی ۳۳۳/۱ والطبرانی فى الأوسط 
۱/۹ : 

من طريق الحسن بن أبى جعفر عن أبى إسحاق الكوفى عن أبى بردة عن أبى موسى 
4 قال : قال رسول الله بيا « من صلى فى يوم وليلة ثنتى عشرة ركعة سوى الفريضة 
بى الله له بيتًا فى الجنة » والسياق للبزار والحسن متروك مع زهده وعبادته إلا أنه قد تابعه 
حماد بن زید فبرئ من عهدته . وأبو إسحاق لیس هو الهمدانی بل هو آخر أبا نه حماد إذ 


AYY 


نزهة ة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


قال : E N TT‏ 
الطبرانى: « لم يرو هذا عن أبى بردة إلا هارون أبو إسحاق تفرد به : حماد بن زيد لا يروى 
عن أبى موسى إلا بهذا الإسناد» . اھ . وما قاله من تفرد حماد غير سدید لما تقدم . 

والحديث تفرد به أبو إسحاق ولا أعلم ما فيه من جرح أو تعديل . 

۳ وآما حدیث ابن عمر : 

فرواه عنه نافع وسالم والمغيرة بن سلمان . 

# ما رواية نافع عنه : 

ففى البخارى ٠٠/۳‏ ومسلم ٠٠٤/١‏ وأبى عوانة ۲ وأبی داود ٤٤/۲‏ والنسائی 
۲ والترمذی ۲۹۰/۲ والشمائل ص۹٤۱‏ وابن خزيمة ۲۰۸/۲ وابن حبان ۷۷/٤‏ 
والدارمی ۲۷٥/۱‏ والبیهقی ٤۷۱/۲‏ و۲۲۰/۳ وأبی أحمد الحاکم فی الکنی ۳٤١/١‏ وتمام 
فی الفوائد کما فی ترتیبه ۳۷۷/۱ . 

من طرق إلى نافع عن ابن عمر قال : « صليت مع رسول الله بها : قبل الظهر سجدتين 
وبعدها سجدتين . وبعد المغرب سجدتين . وبعد العشاء سجدتين . وبعد الجمعة 
سجدتين . فأما المغرب والعشاء والجمعة فصليت مع النبى ية فى بيته ٠‏ والسياق لمسلم 
زاد البخارى حدثتنى حفصة : «أنه كان إذا أذن المؤذن وطلع الفجر صلى ركعتين » . إلا 
أن حديث حفصة وقع فى إسناده اختلاف على نافع فرواه عنه مالك كما تقدم . خالفه 
عبد الحميد بن جعفر فقال عنه عن صفية عن عائشة كما فى الكبرى للنسائى ٤٠١/١‏ 
ولاشك أن مالكا هو المقدم وإن سلك الجادة إن لم يكن رواه نافع عنهما . 

# وأما رواية سالم عنه: 

ففی البخاری ٤۸/۳‏ والنسائی فی الکبری ۱١١/١‏ وابن خزيمة ۲۰۸/۲ . 

من طريق الزهرى عن سالم عن أبيه رضى الله عنهما قال : « صليت مع رسول الله لا : 
ركعتين قبل الظهر وركعتين بعد الظهر وركعتين بعد الجمعة وركعتين بعد المغرب 
وركعتين بعد العشاء» . 

# وآما رواية المغيرة بن سلمان عنه: 

ففی النسائی فی الکبری ٠١۹/١‏ وأحمد ۲ و٤۷‏ و٩۹‏ و۱۰۰ و۱۱۷ وأبی يعلى 
|o‏ 


Nk 
اھا‎ 
و‎ 


ا غزں رلو 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) AVY‏ 


من طريق ابن عون عن ابن سيرين عن المغيرة بن سلمان عن ابن عمر قال : حفظت 
عن رسول الله مد : «عشر صلوات ركعتين قبل الصبح وركعتين قبل الظهر وركعتين بعد 
المغرب وركعتين بعد العشاء» : 

ومغيرة لم يوثقه معتبر فالجهالة كائنة فيه . إلا أن بعض أهل العلم كابن معين وغيره 
يرفع الجهالة عن الراوى إذا كان الآخذ عنه ممن ينتقى الرجال كهنا وانظر شرح العلل لابن 
رجب ۳۷۰/۱ . 


قوله : باب (۲۰۷) ما جاء ق ركعتى الفجر من الفضل 
قال : وفی الباب عن على وابن عمر وابن عباس 

‰4 أما حدیث على : 

فذکره الدارقطنی فى العلل :)۱۷١/۳(‏ 

من طریق أپی إسحاق عن الحارٹ عن على فی قوله تعالى : هدر الجر قال : 
« ركعتان قبل صلاة الفجر » . وذكر أنه اختلف فى رفعه ووقفه على أبى إسحاق وصوب 
رواية الوقف مع أن مدار الرفع والوقف على الحارث وهو متروك . 

٥‏ وآما حدیث ابن عمر: 

فرواه عنه مجاهد وسالم وعطاء . 

+ وأما رواية مجاهد عله : 

ففی الکبیر للطبرانی ٤۰۸/۱۲‏ والأوسط له ۲۱۲٣/۳‏ وا/1۷: 

من طريق عبد الرحيم بن يحيى الديبلى قال: حدثنا عبد الرحمن بن مغراء قال : حدثنا 
جابر بن یحیی الحضرمی عن ليث عن مجاهد عن ابن عمر قال: سمعت رسول الله َة 
يقول: « لا تدعن الركعتين قبل صلاة الفجر فإن فيهما الرغائب » والحديث مطول وقد 
ضعفه الهيشمى فى المجمع ۱۸/۲ بعبد الرحيم . وفيه أيضًا ليث ضعيف . 

*# وأما رواية سالم عنه: 

ففی الترغیب لابن شاهين ص١١٠‏ : 

من طريق الوازع بن نافع عن سالم عن ابن عمر قال: « قال رسول الله َو ركعتا 
الفجر أحب إلى من الدنيا وما فيها“ والوازع متروك إلا أنه تابعه عنده سعيد بن مسلم بن 
بانك ولم أر من ذكره بجرح أو تعديل . 


٤‏ هة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

# وأما رواية عطاء عنه: 

فیأتی تخريجها فى الحدود برقم )١(‏ . 

7 وآما حدیث ابن عباس : 

فرواہ الترمذی ۳۹۲/١‏ و٣۳۹‏ وابن ابی حاتم فی تفسیرہ کما فی تفسیر ابن کثیر 
٦‏ والطبرانی فی الأوسط ۲۹٤/۷‏ و٥٣۲‏ وابن عدی فی الکامل ۱٤۸/۳‏ وابن 
جریر ۱۱۳/۲١‏ : 

من طريق محمد بن فضيل عن رشدين بن كريب عن أبيه عن ابن عباس عن النبى يا 
قال : « أدبار النجوم الركعتان قبل الفجر وأدبار السجود الركعتان بعد المغرب » والسياق 
للترمذی وقد رواه الآخرون بزیادة فی أوله إلا ابن جریر وقد ذکر الطبرانی أنه تفرد به ابن 
فضیل عنه عن شیخه . وقال ابن كثير فى شأن هذه الزيادة: « فأما هذه الزيادة فغريبة لا 
تعرف إلا من هذا الوجه ورشدين بن كريب ضعيف ولعله من كلام ابن عباس ظه موقوفًا 
عليه والله أعلم ٩‏ . اھ . ورشدین بن کریب ضعفه غير واحد قال ابن معین: « رشدینین 
ليسا برشیدین رشدین بن کریب ورشدین بن سعد . اھ . 


قوله : باب (۲۰۸) ما جاء ق تخفيف ركعتى الفجر 
وما كان النبى ييو يقرأ فيهما 

قال : وفى الباب عن ابن مسعود وأنس وأبى هريرة وابن عباس وحفصة وعائشة 

۷ أما حدیث ابن مسعود: 

فرواها عنه أبو وائل وإبراهيم . 

# أما رواية أبى وائل عنه: 

فرواه الترمذی ۲۹۷/۲ وابن ماجه ۳1۹/۱ والبزار ٠٠/٥‏ وأبو یعلی ٠١/٩‏ والطبرانی 
فی الکبیر ۱۷٤/٠١‏ والأوسط ۳ والطحاوی فی شرح المعانی ۲۹۸/۱ وابن عدی 
فی الکامل ۳۰۸/١‏ والعقیلی ۳۸/۳ والبیھقی ٤٣/۳‏ والمروزی فى قيام الليل ص٥٠٣٠‏ 
والطوسی فی مستخرجه ۳۸۸/۲ و۳۸۹: 

من طريق عبد الملك بن الوليد بن معدان عن عاصم بن بهدلة عن أبى وائل عن عبد الله بن 
مسعود أنه قال : ما أحصى ما سمعت من رسول الله بَة: يقرأ فى الركعتين بعد المغرب وفى 
الركعتين قبل صلاة الفجر فل أا ألڪفررد) و طفل هو له كدي . 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) 


AYo 

وقد اختلف فى إسناده على عبد الملك فرواه عنه كما تقدم أحمد بن يونس وبدل بن 
المحبر من رواية ابن المثنى عنه» ورواه عن بدل بن المحبر محمد بن المؤمل بن الصباح 
البصرى فقال عن عبد الملك حدثنا عاصم عن زر وأبى وائل عن عبدالله به كما عند 
الطوسى فجمع» خالف ابن يونس وبدل بن المحبر سعيد بن أشعث إذ قال: عن 
عبد الملك عن عاصم عن زر عن ابن مسعود . 

والحديث فيه ثلاث علل : الاختلاف الإسنادى السابق» وتفرد به عبد الملك بن 
الوليد كما قال: ذلك الترمذى والبزار والطبرانى والعقيلى وابن عدى» الثالثة ما قيل فى 
رواية عاصم عن زر وأبى وائل وأشدها الثانية فقد حكم عدة من أهل العلم بضعف 
الحديث من أجل عبد الملك كما قال ذلك الترمذى والعقيلى وقد قال البخارى: فيه : « فيه 
نظر » . اھ . 

# وأما رواية إبراهيم عنه: 

ففی ابن ابی شيبة ٠٤١/۲‏ : 

من طریتق إبراهيم بن مهاجر عن إبراهيم « کان ابن مسعود يقرأ» فذكر نحو ما تقدم 
موقوفا وأيضًا الإسناد فيه انقطاع وإبراهيم بن مهاجر فيه ضعف . 

4۸ وأما حديث أنس بن مالك: 

فرواہ البزار کما فی زوائده ۳۳۸/۱ والطوسی فی مستخرجه ۳۸۲/۲ والطحاوی 
۱ والبیهقی فی الشعب ٤۹۹/۲‏ : 

من طریق خلف بن موسی بن خلف حدثنی أبى عن قتادة عن أنس أن النبى َة كان 
يقرا فی ركعت الفجر ب فل يأ ايرود و هفل هو آله كدي . 

خلف ووالده صدوقان وإن اختلف فى الأب وقتادة لم أره صرح فى شىء من 
المصادر السابقة مع أنه من كبار الشيوخ الذين لهم أتباع ففى رواية موسى عنه ما يوقع الريبة 
فى التفرد وقد قال ابن حبان: «يروى عن قتادة أشياء مناكير » . اه . وذهب العراقى فى 
شرح الترمذى إلى أن رجاله ثقات . 

4۹ وأما حدیث آبی هريرة: 

فرواه عنه أبو حازم وأبو الغيث . 


Ns 
Na 
اھا‎ 


2 غزں رلو 


۸۷٦ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

# أما رواية أبى حازم عنه: 

ففی مسلم ٥۰۲/۱‏ وأبی داود ٤٥/۲‏ والنسائی فی الکبری ۳۲۸/۱ والمجتبی ٠۲١/۲‏ 
وابن ماجه ۳٣۳/۱‏ والطحاوی ۲۹۸/۱ وأبی نعیم فی مستخرجه على مسلم ۳۲۱/۲ 
والبخاری فی التاریخ ٠٠۹/٤‏ : 

من طریق يزيد بن كيسان عن أبى حازم عن أبى هريرة: « أن رسول الله اة قرأ فى 
رکعتی الفجر: فل يابا ايرد و فل هو آله كدي . 

# وأما رواية أبى الغيث عنه: 

ففی أبی داود ٤٦/۲‏ والبخاری فی التاریخ ۱۰۹/٤‏ والطحاوی ۲۹۸/۱ . 

من طريق الدراوردى عن عثمان بن عمر عن أبى الغيث عن أبى هريرة أنه سمع 
النبی کاڈ يقر فی رکعتی الفجر فل اکا یاو وما نل علشتا) فی الرکعة الأولی وفی 
الركعة الثانیة بھذہ الآیة ربا اکا ہما َرَت وأتبعتا اسول كبا مح لبرت 4 
أو لتا أرسلك يلكي بَيْوا ندرا ولا َكَل عَنّ أب َير شك الدراوردى » 
والسياق لأبى داود . وعثمان لم يوثقه معتبر لذا قال الحافظ : فيه مقبول» ولا أعلم أنه 
توبع فی شیخه . 

۰ - وآما حدیث ابن عباس : 

فرواه عنه سعید بن یسار وکریب . 

# أما رواية سعيد بن يسار عنه: 

ففی مسلم ٥۰۲/۱‏ وأبی داود ٤٤/۲‏ والنسائی ۱۲۰/۲ وأحمد ۲۳۰/۱ و١٣۲‏ 
وعبد بن حمید ص ۲۳٤‏ وابن أبی شيبة ٠٤٥/۲‏ وابن خزيمة ۱۹۳/۲ والطحاوی ۲۹۸/۱ 
وأبی نعیم فی المستخرج على مسلم ۳۲۲/۲ والبیهقی فی الکبری ٤۷۲/۳‏ : 

من طریق عثمان بن حكيم الأنصاری قال : أخبرنى سعيد بن يسار أن ابن عباس أخبره 
آن رسول اللہ با کان يقرأ فی رکعتی الفجر : فی الأولی منهما : «وفولوا ماما ا وما بزل 
إليتا الآية التى فى البقرةء وف الآخرة منھما: اما با وآشذ پآا يرت 
والسياق لمسلم . 

# وأما رواية كريب عنه: 


ففی البخاری ۲۸۷/۱ ومسلم ٥۲٥/۱‏ و۹٦۲٥‏ و۲۷٥‏ وأبی داود ٩۸/۲‏ وغیرهم : 


المجرء الثاني ( كتاب الصلاة) AYY‏ 


من طريق مخرمة بن سليمان عن كريب مولی ابن عباس « أن عبد الله بن عباس أخبره 
أنه بات ليلة عند ميمونة زوج النبى ية وهى خالته فاضطجعت فى عرض الوسادة 
واضطجع رسول الله يد وأهله فى طولها فنام رسول الله َة حتى إذا انتصف الليل أو قبله 
بقليل أو بعده بقليل استيقظ رسول الله ية فجلس يمسح النوم عن وجهه بيده ثم قرأ الآيات 
الخواتم من سورة آل عمران . ثم قام إلى شن معلقة فتوضأ منها فأحسن وضوءه ثم قام 
یصلی قال ابن عباس : فقمت وصنعت مثل ما صنع ثم ذهبت فقمت إلى جنبه فوضع يده 
الیمنی علی رأسی وأخذ بأذنی الیمنی یفتلھا . فصلی رکعتین ٹم رکعتین ثم رکعتین ثم 
رکعتین ثم ركعتين ثم أوتر ثم اضطجع حتى أتاه المؤذن فقام فصلى ركعتين خفيفتين ثم 
خرج فصلى الصبح » والسياق للبخارى» وقد اختلف فيه على كريب فرواه عنه مخرمة كما 
تقدم خالفه شريك إذ رواه عن كريب عن الفضل بن عباس وشريك سيئ الحفظ ويأتى 
الکلام على هذا فی باب برقم (۳۳۹) . 

: وأما حديث حفصة‎ ١ 

فتقدم فی باب برقم )۳۰١(‏ . 

۲ وأما حديث عائشة : 

فرواه عنها عروة بن الزبير وعمرة بنت عبد الرحمن وعبيد بن عمير ومحمد بن سيرين 
وعبد الله بن شقيق ومحمد بن على . 

# أما رواية عروة عنها: 

ففی البخاری ۱۰۹/۲ ومسلم ٥٠۰/۱‏ وأبی عوانة ۳۰۱/۲ وأحمد ۲٠٤/٦‏ وإسحاق 
۲ وابن أبى داود فى مسند عائشة ص۸۸ والطيالسى كما فى المنحة ٠٠١/١‏ وابن 
حبان ۸۰/٤‏ وابن ابی شیبة ۱٤١/۲‏ وعبد الرزاق ٥٥/۳‏ وابن المنذر فی الأوسط ۲۲۹/۰ 
والبیهقی ٤٤/۳‏ : 

من طريق هشام والزهرى والسياق للزهرى كلاهما عن عروة عن عائشة أنها قالت : 
« کان رسول الله ية إذا سكت المؤذن بالأولى من صلاة الفجر قام فركع ركعتين خفيفتين 
قبل صلاة الفجر بعد أن يستبين الفجر ثم اضطجع على شقه الأيمن حتى يأتيه المؤذن 
للإقامة » والسياق للبخارى . 

# وأما رواية عمرة عنها : 

ففی البخاری ٤٦/۳‏ ومسلم ۱ وأبی عوانة ۳۰۰/۲ وأبی داود ٤٤/۲‏ والنسائی 


AYA 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
فی المجتبی ۱۲۰/۲ والکبری ۳۲۸/۱ وأحمد ۱۹٤/٦‏ و١٣٦۱‏ و۱۸ و٣٣۲‏ وإسحاق 
۲ وأبی یعلی ۳۳٣/٤‏ وابن أبى شيبة ٠٤١/١‏ والطيالسى كما فى المنحة ٠٠٤١/١‏ 
وعبد الرزاق ٥٦/۳‏ و۰٦‏ والطحاوی فی شرح المعانی ۲۹۷/۱ والبیهقی ٤۳/۳‏ و٤٤‏ 
والطوسی ۳۷۱/۲ وابن حبان ۸۰/٤‏ : 

من طريق شعبة ويحيى بن سعيد الأنصارى كلاهما عن محمد بن عبدالرحمن 
الأنصارى أنه سمع عمرة بنت عبد الرحمن عن عائشة قالت : « كان رسول الله ل إذا طلع 
الفجر صلى ركعتين أقول: هل يقرأ فيهما بفاتحة الكتاب » والسياق لمسلم ولم يختلف فى 
إسناده على شعبة أما الأنصارى فاختلف فيه عليه فقال عنه بما تقدم سفيان كما عند أحمد 
تابعه يزيد بن هارون وعبد الله بن نمير ومعاوية بن صالح وجعفر بن عون وعبد الوهاب 
الثقفى وجرير بن عبدالحميد خالفهم شريك ومعمر فقال عنه عن عمرة عن عائشة 
فأسقطا محمد بن عبد الرحمن خالفهما مالك فقال عنه عن عائشة فأسقط محمدًا وعمرة . 
وقد بينت رواية سفيان بن عيينة أن يحيى لا سماع له من عمرة إذ قال: عن يحيى عمن 
سمعه من عمرة به . وأصح هذه الروايات عن يحيى الأولى لذا اعتمدها مسلم . 

# وأما رواية عبيد بن عمير عنه: 


ففی البخاری ٤٥/۳‏ ومسلم ٥۰۱/۱‏ وأبی داود ٤٤/۲‏ وأحمد ٤۳/٦‏ و٤٥‏ و۱۷۰ 


وابن خزيمة ۱۹۰/۲ و١١٠‏ وابن حبان ۸٠/٤‏ والطحاوى فى المشكل ۰ وابن آپی 


شيبة ٠٤١٤/۲‏ والطحاوى ۱ وأبى نعيم فى المستخرج ۰/۲ 

من طريق ابن جريج عن عطاء عن عبيد بن عمير عن عائشة وا قالت : «لم يكن 
النبى َة على شىء من النوافل أشد منه تعاهدًا على ركعتى الفجر » والسياق للبخارى . 

# وأما رواية محمد بن سيرين عنها : 

ففی مسند أحمد ۱۸۳/١‏ و٤۱۸‏ و٣۲۲‏ و۲۳۸ و۲۱۷ والطیالسی كما فى المنحة /١‏ 
٤‏ وإسحاق ۷۳۲/۳ و٣۷۳‏ و٤۷۳‏ والدارمی ۲۷١/۱‏ وابن أبى شيبة ٠٤١/۲‏ 
وعبد الرزاق 0۹/۳ : 

من طريق هشام بن حسان وغيره عن محمد بن سيرين عن عائشة قالت: کان 
رسول الله ب یخفی ما کان يقرا فيهما وذكرت : فل هو اله ك4 و فل يأب 


ر2 


ألَفرودً قال بعض رواته: تعنى ركعتى الفجر» . 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) ۸۷۹ 


٭ وأما رواية عبد الله بن شقيق عنها : 

ففی ابن ماجه ۳٦۳/۱‏ وأحمد ۲۳۹/۲ وابن خزيمة ۱٦۳/۲‏ والطبرانى فى الأوسط 
٥‏ وابن أبى شيبة ٠٠٠١/۲‏ 

Ee EEE Ie SE‏ : کان رسول 
لله اة يقرأ فى الركعتين قبل الفجر فل أا ايرود و ئل هو اله كد 
والسياق للطبرانى وقال عقبه : «لم يرو هذا الحديث عن الجريرى إلا يزيد بن هارون تفرد 
به سهل بن یوسف » . اھ . 

وما قاله فيه نظر فقد تاب سهيلا الإمام أحمد إذ رواه فى مسنده عن يزيد كما أن يزيد 
توبع أيضًا فقد تابعه إسحاق بن يوسف الأزرق كما عند ابن خزيمة والجريرى مختلط كما 
لا يخفى . وسماع يزيد والأزرق منه بعد الاختلاط كما ذكرذلك صاحب الكواكب 
النيرات علمًا بأن رواية يزيد عنه فى مسلم فمن يقل أن رواية الشيخين للمختلطين تحمل 
على ما إذا كانت قبل حصول التغير فيه ما فيه والحديث يأتى من غير طريق الجريرى فى 
باب برقم )۳۱١(‏ . 

وآما رواية محمد بن على عنها : 

ففی الأوسط للطبرانی ۲۱۳/۷ : 

من طريتق هارون بن مسلم حدثنا القاسم بن عبد الرحمن الأنصارى عن محمد بن 
على عن عائشة قالت: «كان النبى َة يقرأ فى الر تتن تل الع رار كين بر 
المغرب فل يابا الڪيررد و فل هو هه كدي . 

والحديث منقطع محمد لا سماع له منها . 

# وأما رواية أبى سلمة عنها: 

ففی البخاری ٠١٠/۲‏ ومسلم ٥٠٠/١‏ وغيرهما: 

من طریق شیبان وهشام عن یحیی بن أبی کثیر به ولفظه : « کان رسول الله و یصلی 
ركعتين خفيفتين بين النداء والإقامة من صلاة الصبح . 


اد ا اد 
ک2 کو 


5 
و 
اها 


7 علس لالہ 


٠.‏ د ززهة الالباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
وقوله: باب )۳٠١(‏ ما جاء لا صلاة بعد طلوع الفجر إلا رڪعتين 
قال : وفى الباب عن عبد الله بن عمرو وحفصه 

۳ - -وآما حدیث عبد الله بن عمرو : 

فرواه عنه عبد الله بن يزيد وعمرو بن شعیب عن أبيه . 

# أما رواية عبد الله بن يزيد عنه: 

فرواها عبد الرزاق ٥۳/۳‏ وابن بی شيبة ۲٠۰/۲‏ والمروزى فى قيام الليل ص ۸ 
والبزار کما فی زوائده لابن حجر ۳۱۱/١‏ والدارقطنی فی السنن ٤۱۹/۱‏ والبیهقى ٤٠٥/۲‏ 
وا٦٤‏ وعبد بن حمید ص٤۱۳‏ : 

من طريتق عبد الرحمن بن زياد بن أنعم الإفريقى عن عبد الله بن يزيد أبى عبد الرحمن 
الحبلى عن عبد الله بن عمرو بن العاص: أن رسول الله يهو كان يقول: ١‏ لا صلاة بعد 
طلوع الفجر إلا ركعتى الفجر » وقد تفرد به الإفريقى وهو ضعيف جدًا فيما ينفرد به ولذا 
قال الحافظ فى زوائد البزار: الإفريقى لين» . اه . 

« وقد زعم أحمد شاكر فى شرحه للترمذى بعد أن ذكر أنه رواه عن الإفريقى أكثر من 
واحد أن أسانيده صحاح » . اه . إن أراد أن هذه الصحة كائنة إلى الإفريقى فذاك وإن أراد 
الإطلاق وهذا الظاهر فلا والمعلوم أن الإفريقى عنده عدة أحاديث انفرد بها ضعفها الثورى 
كما تقدم عنه قبل فى المجلد الأول . 

وقد اختلف فی رفعه ووقفه على الإفریقی فرفعه عنه الثورى وعيسى بن يونس وابن 
وهب خالفهم جعفر بن عون فأوقفه ولاشك أن من رفعه فهو أوثق . 

# وأما رواية عمرو بن شعيب عن أبيه عنه: 

ففی الأوسط للطبرانی ٠٤٤/۲‏ : 

من طريق سعيد بن بشير عن مطر الوراق عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن 
النبى ية قال : « لاصلاة بعد الفجر إلا ركعتين ‏ وسعيد بن بشير متروك وقد تفرد به كما 
قال الطبرانى إذ قال: «لم يرو هذا الحديث عن مطر إلا سعيد تفرد به: رواد» . اه . 

: وأما حديث حفصة‎ -/٤ 

فقد تقدم فی باب برقم (۳۰۱) . 


۹ 0 ۷ 
کو ک2 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) 


A^! 
قوله : باب (۲۱۱) ما جاء فى الاضطجاع بعد ركعتى الفجر‎ 
قال : وفى الباب عن عائشة‎ 

: وحدیها‎ -- ٥ 

رواه عنها عروة وأبو سلمة: 

# أما رواية عروة عنها : 

ففى البخارى ۷/۳ و٣٤‏ ومسلم ۱ وأبی عوانة ۳۰۳/۲ وأبی داود ۸٤/۲‏ 
والترمذی ۳۰۳/۲ والنسائی ۲۳٤٣/۳‏ و۳٤۲‏ وابن ماجه ۳۷۸/۱ وأحمد ۱۹۷/٦‏ و۱۸۲ 
و۸٤۲‏ وإسحاق ۱۲۸/۲ و۳۰۲ وعبد بن حمید ص۳۲٤‏ وأبی یعلی ۳۹٥/٤‏ وعبد الرزاق 
۳ وابن المنذر فی الأوسط ۲۲۹/۰ وابن حبان ۸٠/٤‏ والمروزى فى قيام الليل ص٠٥‏ 
والبیهقی ٤٤/۳‏ : 

من طريق الزهرى وغيره عن عروة عن عائشة « أن رسول الله َة كان يصلى إحدى 
عشرة ركعة كانت تلك صلاته يسجد السجدة من ذلك قدر ما يقرأ أحدكم خمسين آية قبل 
أن يرفع رأسه ويركع ركعتين قبل صلاة الفجر» ثم يضطجع على شقه الأيمن حتى بأتيه 
المنادى » والسياق للبخارى . 

# وأما رواية أبى سلمة عنه: 

ففى البخارى ٤١/۳‏ ومسلم ۱ وأبی عوانة ۳۰۲/۱ و۳۰۳ وأبی داود ٤۸/۲‏ 
والترمذی ۳٠۰۲/۲‏ وابن خزيمة ۱٦۸/۲‏ وعبد الرزاق ٤١/۳‏ والبيهقى ٤٥/۳‏ وا : 

من طريق سالم أبى النضر عن أبى سلمة عن عائشة وا أن النبى ل : « كان إذا صلى 
فإن كنت مستيقظة حدثنى وإلا اضطجع حتى يؤذن بالصلاة» . 

قوله : باب (۳۱۲) ما جاء إذا اقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المڪتوبة 
قال : وفى الباب عن ابن بحينة وعبد الله بن عمرو وعبد الله بن سرجس 
وابن عباس ونس 

۹۹ - آما حديث ابن بحينة: 

فرواه عنه حفص بن عاصم ومحمد بن على . 

٭# أما رواية حفص : 

فرواها البخاری ۱٤۸/۲‏ ومسلم ٤۹۳/۱‏ و٤٩٤‏ وأبو عوانة ۳۷/۲ و۳۸ والنسائی ٩۰/۲‏ 


۲ -_ هة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
وابن ماجه ۳٠٤/۱‏ وأحمد ٥‏ و١٤۳‏ والدارمی ۲۷۸/۱ وأبو نعیم فى المستخرج 
۲ و۳۰۷ وابن أبی شیبة فی المسند ۳۳۹/۲ والطيالسى كما فى المنحة ۱١۸/١‏ : 

من طریق سعد بن إبراهيم قال: سمعت حفص بن عاصم قال: سمعت رجلا من 
الأزد يقال له مالك بن بحينة أن رسول الله ية رأى رجلا وقد أقيمت الصلاة يصلى ركعتين 
فلما انمرف رسول الله َة لاث به الناس وقال له رسول الله ب: « الصبح أربعًا ٠‏ 
والسياق للبخارى . 

وقد اختلف فى صحابيه على شعبة راويه عن سعد بن إبراهيم فقال عنه بهز بن أسد ما 
تقدم خالفه عدة من أصحاب شعبة منهم محمد بن جعفر ومعاذ بن معاذ فقالا عن 
عبد الله بن مالك بن بحينة وذلك أصح علمًا بأن شعبة قد توبع على ذلك . 

وفى الحديث اختلاف آخر على إبراهيم بن سعد بن إبراهيم فرواه عنه عدة كما تقدم 
منهم منصور بن مزاحم ومحمد بن عثمان بن خالد وولده يعقوب بن إبراهيم . 

خالفهم القعنبى إذ قال : عنه بالسند السابق إلا أنه قال : عن عبد الله بن مالك بن بحينة 
عن أبيه» وقد حكم عليه مسلم بالخطأ كما قال ذلك فی صحیحه . 

# وأما رواية محمد بن على عنه: 

ففی ابن بی شیبة ٠٠٥/۲‏ والبیهقی ٤۸۲/۲‏ : 

من طريق جعفر بن محمد عن أبيه عن عبدالله بن مالك بن بحينة قال: خرج 
رسول الله َة إلى صلاة الصبح ومعه بلال فأقام الصلاة فمر بى وضرب منكبى وقال : 
« تصل الصبح أربعًا) . 

وقد اختلف فی وصله وإرساله على جعفر فرفعه عنه سلیمان بن بلال وابن جریج 
خالفهما الثررى وحفص بن غياث فأرسلاه والمرسل أصح مع أن الراوى عن ابن جريج 
البرسانى وفيه ما فيه . 

۷ -- وأما حدیث عبد الله بن عمرو : 

فرواه البزار ۳٥۱/۲‏ وابن أبی حاتم فی العلل ۱۱۷/۱ و۱۱۸ : 

من طريق عبد الله بن الصباح العطار قال: أخبرنى المعتمر بن سليمان قال: أخبرنا 
محمد بن عمرو عن أبى سلمة بن عبد الرحمن ومرداس عن عبد الله بن عمرو رضى الله 
عنهما أن النبى َة رأى رجلا يصلى ركعتى الفجر وقد أقيمت الصلاة صلاة الفجر فقال 


OID 
| تچ ا‎ 


ر عززس ل ورالد 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) 


AAY 
النبى اة : « الصبح أربعًا» قال البزار: « وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن عبدالله بن‎ 
. عمرو إلا من هذا الوجه ولا نعلم رواه عن محمد بن عمرو إلا المعتمر بن سليمان» . اه‎ 
واختلف فی وصله وإرساله على محمد بن عمرو فوصله عبد الله بن الصباح كما قال أبو‎ 
. حاتم : وأرسله القطان وقد صوب الإرسال والأمر كما قال‎ 

۸“ - وأما حدیث عبد الله بن سرجس : 

فرواه‌مسلم ٤۹٤/۱‏ وأبوعوانة ۳۸/۲ وأبو داود ٤۹/۲‏ والنسائی ٩۰/۲‏ وابن ماجه ۳۹٤/۱‏ 
وأحمد ۸۲/١‏ وابن خزیمة ۱۷۰/۲ وابن حبان ۳۰۷/۳ و۳۰۸ والبیهقی ٤۸۲/۲‏ : 

من طريق مروان بن معاوية الفزارى وغيره عن عاصم الأحول عن عبد الله بن سرجس 
قال: دخل رجل المسجد ورسول الله ية فى صلاة الغداة فصلى ركعتين فى جانب 
المسجد . ثم دخل مع رسول الله َة فلما سلم رسول الله با قال: ١يا‏ فلان بأى 
الصلاتين اعتددت أبصلاتك وحدك آم بصلاتك معنا) . 

۹-- وآما حدیث ابن عباس : 

فرواه عنه ابن أبى مليكة وعكرمة . 

# أما رواية ابن أبى مليكة عنه: 

فرواها أحمد ۲۳۸/۱ و٥٥۳‏ والطیالسی كما فی المنحة ۱۳۸/۱١‏ والبزار كما فى 
زوائده للهیٹمی ۲٠۰/۱‏ وابن خزیمة ۱٦۹/۲‏ وابن حبان ۸۲/٤‏ والحاكم فى المستدرك 
۱ وأبو نعیم فی الحلیة ۳۸٦/۸‏ والبیهقی ٤۸۲/۲‏ والطبرانی فی الکبیر ١١١۷/١١‏ 
و۱۱۸ وابن أبی شیبة ٠٥٥/۲‏ وأبو یعلی ٩۱/۳‏ : 

من طريق صالح بن رستم عن عبد الله بن أبى مليكة عن ابن عباس قال : أقيمت صلاة 
الصبح فقام رجل يصلى الركعتين فجذب رسول الله يه بثوبه فقال: « أتصلى الصبح 
أربعًا » والسياق لأحمد . 

وقد اختلف فيه على صالح فرواه عنه کما تقدم يزيد بن هارون ووکیع وأبو داود 
الطيالسى والنضر بن شميل . 

خالفهم يحيى بن سعيد القطان إذ قال : عن أبى عامر الخزاز عن أبى يزيد عن عكرمة 
عن ابن عباس فذكره . وقد ذكر البزار أن القطان تفرد بهذه الطريق والظاهر أن هذا الخلاف 
كائن من أبى عامر فإنه ضعيف والحديث يحكم عليه بالضعف من أجله . 


٤‏ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

# وأما رواية عكرمة عنه: 

فی الأوسط للطبرانی ۱/۷ : 

من طريتق حسين بن عبد الله عن عكرمة عن ابن عباس أن النبى با قال : « عليكم 
بقيام الليل ولو ركعة واحدة٠‏ فخرج يومًا إلى الصبح فإذا رجل يركع فقال: « هل أنتم 
منتهون أصلاتان معا ٠‏ وحسين ضعيف . 

۰ - وأما حدیث آنس: 

فرواه ابن خزیمة ۱۷۰/۲ والبزار کما فی زوائده ۲٣۰/۱‏ والبخارى فى التاريخ 
۱ ومسدد فی مسندہ کما فی المطالب ۱۳۷/۱ : 

من طريق شريك بن أبى نمر عن نس قال: خرج النبى ب حين أقيمت الصلاة فرأى 
ناسا يصلون ركعتين بالعجلة فقال: « أصلاتان معا ١‏ فنهى أن يصلى فى المسجد إذا 
أقيمت الصلاة » والسياق لابن خزيمة . 

وقد اختلف فی وصله وإرساله على شريك فوصله عنه محمد بن عمار الملقب 
كشاكش » وقد انفرد بذلك كما قال البزار» إذ قال: ١‏ لا نعلمه عن أنس إلا بهذا الإسناد 
ومحمد بن عمار مؤذن قباء حدث عنه أبو عامر وبشر بن عمرو وغيرهما) . اه. 

خالفه الثورى وإسماعيل بن جعفر فقالا عن شريك عن أبى سلمة مرسل . 

ولاشك أن الثوری ومن تابعه هو المقدم وقد اکتفی البخاری فى تاريخه فى تقديم 
الرواية المرسلة برواية إسماعيل فقط إذ قال: بعد ذكره إياه ما نصه « قال أبو عبدالل : 
والمرسل أصح » . اه . فإذا بان ما تقدم فما ذكره مخرج صحيح ابن خزيمة أن إسناده 
قال: « صحيح إلا أنه مرسل» . اه . 

قوله : باب (۳۵) ما جاء ق الأربع قبل الظهر 
قال : وفى الباب عن عائشة وأم حبيبة 

: أما حديث عائشة‎ - ۱١ 

فرواه عنها محمد بن المنتشر وعبد الله بن شقيتق وعطاء وأبو ظبيان . 

# أما رواية محمد بن المنتشر عنها: 

ففی البخاری ٥۹/۳‏ وأبی داود ٤٤/۲‏ والنسائی ۲٠٣/۳‏ و۲٥۲‏ وأحمد ۱٤۸/٦‏ و٣٦‏ 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) AAo‏ 


وإسحاق ۹۲۹/۳ والطیالسی کما فی المنحة ۱۱۳/۱١‏ والبیهقی ٤۷۲/۲‏ والدارمی ۲۷٣/۱‏ 
و٣۷‏ : 

من طريق شعبة عن إبراهيم بن محمد بن المنتشر عن أبيه عن عائشة ويا : « أن 
النبى ية كان لا يدع أربعًا قبل الظهر وركعتين قبل الخداة » والسياق للبخارى . 

وقد اختلف فيه على شعبة فرواه عنه کما تقدم ابن ابی عدی وعمرو بن مرزوق ووکیع 
والنضر بن شميل وأبو داود الطيالسى وغندر والقطان . 

واختلف فيه على عثمان بن عمر فرواه عنه من طريقه الدارمى موافقًا للجماعة وحكى 
الحافظ فى الفتح عن أبى القاسم البغوى أن عثمان بن عمر رواه عن شعبة مدخلا بين ابن 
المنتشر وبين عائشة مسروفًا . وذكر عنه أيضا أن رواية من رواه بإسقاطه غير صحيح وإن 
ورد عن بعضهم ذكر التصريح فى مواطن السقط مثل رواية وكيع فقد وردت روايته أن 
محمدا صرح بالسماع من عائشة وحكم على وكيع فى هذه الرواية بالوهم ورد عليه الحافظ 
بأمرين بأن وكيعًا لم ينفرد بذلك فقد رواه غندر كذلك وبأن القطان لا یروی ما کان فیه أی 
تدليس وبأمر ثالث وهو ما تقدم فى رواية الدارمى عن عثمان بن عمر إلا أنه جوز احتمال 
السقط فى رواية الدارمى من النسخة . 

وعلى أى لاشك أن رواية ال أكثر هى المعتبرة وقد أشار إلى هذا البخارى فى صحيحه 
فإنه بعد أن رواه من طريق القطان عقب ذلك بقوله: « تابعه ابن أبى عدى وعمرو عن 
شعبة » . اه . فبان بهذا أنه يشير إلى الخلاف السابق عن شعبة وأنه لا يعباً بمن خالف 
القطان فى روايته وجوز الدارقطنى كون رواية عثمان من المزيد فى متصل الأسانيد . وقد 
ظهر لی أن عثمان لم يروه إلا بزيادة مسروق ما حکاه عنه النسائی فی سننه فإنه رواه عنه من 
طریق ابن المثنی محمد وحکم على روایته بالخطأ فإنه بعد أن رواه من طريقه قال : « خالفه 
عامة أصحاب شعبة ممن روى هذا الحديث فلم يذكروا مسروقًا» . اه . ثم رواه من طريق 
غندر عن شعبة وقال عقبه : « قال : أبو عبد الرحمن هذا الصواب عندنا وحديث عثمان بن 
عمر خطأ والله أعلم » . اه . فإذا كان الأمر كما قال : فما قيل إنه من المزيد يلزم على هذا 
أن ابن المنتشر سمعه أيضًا من مسروق وفى هذا ما فيه لأن المنصوص عن راويه أنه أخطأً 
فيه والخطأً لا ثبت حقًا . 

# وأما رواية عبد الله بن شقيق عنها : 

ففی مسلم ٥۰٤/۱‏ وأبی عوانة ۲۸/۲ وأبی داود ٤۳/۲‏ وأحمد ۳۰/٦‏ و۹۸٩‏ و١٠٠‏ 


A۸۸٨ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
و۲ و۱۳ و1٦۱‏ و۲۱ و۲۱۷ و۲۲۷ و۲۲۸ و۲۳۹ و٤۲۰‏ وا٣۲‏ و۲٣۲‏ و٣٣۲‏ 
وأبی یعلی ٤٠٥/٤‏ والترمذی فی الجامع ۲۹۱/۲ والشمائل له ص٠٠٠‏ وابن خزيمة /١‏ 
۸ و۲۰۹ وابن حبان ۸۳/٤‏ و٤۸‏ وابن بی شیبة ۱۰٥/۲‏ وتمام فی فوائده کما فی ترتیبه 
۱ والبیهقی ٤۷۱/۲‏ وأبی نعیم فی المستخرج ۳۲٤/۲‏ و٥۳۲‏ والمروزی فى قيام 
الليل ص :٣۳‏ 

من طريق خالد الحذاء وغيره عن عبد الله بن شقيق قال: سألت عائشة عن صلاة 
رسول الله ی عن تطوعه فقالت : « کان یصلی فی بیتی قبل الظهر ربعا ثم يخرج فيصلى 
بالناس ثم یدخل فیصلی رکعتین وکان یصلی بالناس المغرب ثم يدخل فيصلى رکعتین › 
ویصلی بالناس العشاء» ویدخل بیتی فیصلی رکعتین وکان یصلی من اللیل تسع رکعات 
فيهن الوتر» وكان يصلى ليلا طويل قائمَا» وليل طويلا قاعدًا» وكان إذا قرأ وهو قائم ركع 
وسجد وهو قائم» وإذا قرأ قاعدًا ركع وسجد وهو قاعد» وكان إذا طلع الفجر صلى 
ركعتين ٠‏ والسياق لمسلم . 

# وأما رواية عطاء عنها: 

ففی الترمذی ۲۷۳/۲ والنسائی ۲٠۰/۳‏ وابن ماجه ۳٦۱/۱‏ وابن أبی شيبة ٠٠۷/۲‏ 
وأبی یعلی :۳۰۲/٤‏ 

من طريتق المغيرة بن زياد عن عطاء عن عائشة قالت: قال رسول الله مَة: « من ثابر 
على ثتتى عشرة ركعة من السنن بنى الله له بيا فى الجنة» أربع ركعات قبل الظهرء 
وركعتين بعدها» وركعتين بعد المغرب» وركعتين بعد العشاء ٠‏ والسياق للترمذى . 

وقد اختلف فيه على عطاء فرواه عنه إسحاق كما تقدم خالفه معقل بن عبيد الله فقال : 
عن عطاء أنه قال : أخبرت عن أم حبيبة » فجعله من غير مسند عائشة والمعلوم أن عطاء لا 
سماع له من عنبسة كما قال النسائى فضلا عن كونه سمع من أم حبيبة وقد تابع معقل على 
هذه الرواية » ابن جريج من رواية حجاج عنه وروی عنه زيد بن الحباب فقال عنه عن عطاء 
عن عنبسة عن أم حبيبة وهذه الرواية أيضًا فيها سقط كما سبق تبين ذلك رواية محمد بن 
سعيد الطائفى عن عطاء عن يعلى بن أمية قال : قدمت الطائف فدخلت على عنبسة بن أبى 
سفيان وهو بالموت فرأيت منه جزْعًا فقلت: إنك على خير فقال: أخبرتنى أم حبيبة 
فذكره» خالف الجمیع عبد الله بن أبى يونس القشيرى إذ قال : عن عطاء بن أبى رباح عن 
شهر بن حوشب حدثه عن أم حبيبة فذكره إلا أنه أوقفه على أم حبيبة . 


الجزء الثاني ( کتاب الصلاة) AAY‏ 


وأوثتق الرواة عن عطاءء ابن جريج وقد أبان أنه لا سماع له من عنبسة النسائى . 

٭ وأما رواية أبى ظبيان عنها : 

ففی ابن ماجه ۳٠٠/١‏ وأحمد ٤۳/٦‏ والطيالسى كما فى المنحة ٠٠١/١‏ وابن أبى 
شیبة فی المصنف ٠٠١۹/۲‏ والطبرانی فی الأوسط ۲٠٤/۷‏ : 

من طريق جرير بن عبد الحميد وغيره عن قابوس بن أبى ظبيان عن أبيه قال: أرسل 
أبى امرأة إلى عائشة يسألها أى الصلاة كانت أحب إلى رسول الله مهو أن يواظب عليها 
قالت : « كان يصلى قبل الظهر أربعًا يطيل فيهن القيام ويحسن فيهن الركوع والسجود فأما 
ما لم يكن يدع صحيخا ولا مريضًا ولا غاتبا ولا شاهدا فركعتين قبل الفجر » والسياق 

والسند واضح فى عدم سماع أبى قابوس من عائشة بل بينهما الرسول المذكور فى 
السند وقد أبان قيس بن الربيع ذلك كما عند الطيالسى إذ قال قيس عن قابوس: عن أبيه عن 
أم جعفر قالت : سألت عائشة فذكرت الحديث فبان بهذا الواسطة التى لم تذكر فى رواية 
جرير وأم جعفر ذكرها فى التقريب وإنها أم عون أيضا وإنها مقبولة ومدار الحديث عليها 
وقد ضعف الحديث البوصيرى فى الزوائد فقال ۲٠۱۷/١‏ ما نصه: ١‏ هذا إسناد فيه مقال 
قابوس مختلف فيه ضعفه ابن حبان فقال : كان ردىء الحفظ ينفرد عن أبيه بالأصل له فربما 
رفع المرسل وأسند الموقوف » كذا وقع فى الزوائد والصواب كما فى ضعفاء ابن حبان 
۲ «بما لا أصل له»» « وضعفه النسائى والدارقطنى والساجى ووثقه ابن معين 
وأحمد بن سعيد بن أبى مريم» . اھ . 

وعلى أى العلة التى ذكرتها هى أهم مما ذكره البوصيرى لأنه قد يقال غاية ما فيه أنه 
مختلف فيه أعنى أبا ظبيان . 

تنبيه : وقع فى منحة المعبود عن جرير عن قيس بن الربيع بن أبى ظبيان . إلخ صوابه 
ما تقدم کما عند الطیالسی فی مسنده أیضا ص۲۲۰ . 

۲ وآما حديث أم حبيبة : 


فتقدم تخریجه برقم )۳۰١(‏ . 


9 2 


2 
ف ۷ 
| تچ ا | 


ر عزلس لالہ 


۸ .-_ - ززهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
قوله : باب (۲۱) ما جاء ق الرڪعتين بعد الظهر 
قال : وفى الباب عن على وعائشة 

۲۳ اما حدیث على : 

فرواه عنه عاصم بن ضمرة والحارث . 

# أما رواية الحارث عنه: 

فرواها الترمذی ٤۹۳/۲‏ والنسائی فی الکبری ۱۷۸/۱ وابن ماجه ۳٣۷/۱‏ وأحمد 
۱و و۳٤۱‏ و۷٤۱‏ و۸٤۱‏ و۰٠۱‏ والطیالسی کمافی المنحة ۱۱۳/۱ والبزار ۲٠٣۱/۲‏ 
و۲۲ و۳٦۲‏ و٤۲۱‏ و٥٠۲‏ وأبو یعلی ۱۹۰/۱ و۳۰۳ وابن أبى شيبة ٠٠۷/۲‏ وعبد الرزاق 
1/r‏ وابن خزیمة ۲۱۸/۲ والبیهقی ٤۷۳/۲‏ وتمام کما فی ترتیبه ۳۸٥/۱‏ . 

من طرق عدة إلى أبى إسحاق عن عاصم بن ضمرة عن على قال : قلنا له: « حدثنا عن 
تطوع رسول الله ية قال : ومن یطیقه قال : قلنا له حدثنا نطیق منه ما أطقنا قال : کان رسول 
الله َة يمهل فإذا ارتفعت الشمس وطلعت وكان مقدارها من العصر قبل المشرق صلى 
ركعتين يفصل فيهما بتسليم على الملائكة المقربين والنبيين ومن تبعهم من المؤمنين 
والمسلمين ثم يمهل حتى إذا ارتفعت الضحى وكان مقدارها من الظهر من قبل المشرق 
صلى أربعًا يفصل فيهما بتسليم كما فعل فى الأول فإذا زالت الشمس قام فصلى أربعّا 
يفصل فيها بتسليم على الملائكة المقربين والنبيين ومن تبعهم من المؤمنين والمسلمين ثم 
يصلى بعد الظهر ركعتين مثل ذلك ثم يصلى قبل العصر أربعًا فيفصل بمثل ذلك » وقد 
صرح أبو إسحاق بسماعه له من عاصم . والحديث ضعفه الجوزجانى فى معرفة الرجال 
بسبب عاصم ولم يبد حجة على ذلك وقد رد قوله الحافظ بن حجر فى التهذيب فى ترجمة 
عاصم . وذكر الترمذى عن ابن المبارك ضعفه للحديث . ولعاصم بن ضمرة عن على 
حدیًا آخر فی الباب يأتى . 

# وأما رواية الحارث عنه: 

فعند الدارقطنى فى العلل 1۹/٤‏ : 

من طريق معاوية بن هشام عن سفيان عن أبى إسحاق عن الحارث عن على قال : « ما 
كان رسول الله َة يصلى صلاة إلا بعدها ركعتين إلا العصر والفجر » . 

وقد اختلف فيه على الثورى فساقه عنه معاوية كما تقدم خالفه عامة أصحاب الثورى 


OID 
| تچ ا‎ 


زس مرلو 


الحرء الثاني ( کتاب الصلاة) 


A۸۸۹ 
فقالوا: عنه عن أبى إسحاق عن عاصم عن على منهم ابن مهدى ووكیع وأبو نعيم وغیرهم‎ 
. ولاشك أن الحق لهم ومعاوية فى حفظه شىء فكيف إذا خالف فى مثل هذا‎ 
وأما حديث عائشة:‎ ٠٠/٤4 
. فتقدم فى الباب السابق‎ 


قوله : باب (۳۱۸) ما جاء ق الأربع قبل العصر 
قال : وفى الباب عن ابن عمر وعبد الله بن عمرو 

6٥‏ أما حدیث ابن عمر: 

فرواه ابو داود ٥۳/۲‏ والترمذی ۲۹۷/۲ والطوسی فی مستخرجه ۲ و۳۸۷ وابن 
خزیمة ۲۰٦/۲‏ وابن حبان ۷/٤‏ والطيالسى كما فى المنحة ۱ وابن عدی ۲٤۳/١‏ 
والبیهقی ٤۷۳/۲‏ : 

من طريق محمد بن مسلم بن مهران أنه سمع جده يحدث عن ابن عمر عن النبى از 
قال: « رحم الله امرءا صلى قبل العصر أربعًا» . 

والحديث اختلف فيه فصححه من خرجه ممن شرط الصحة فى كتابه وكذا الترمذى 
حسنه وتکلم فیه آخرون فذکر ابن عدی عن ابن مهدی آنه کان لا یرضاه یعنی محمد بن 
مسلم وختم ذلك بقوله: ١‏ ومحمد بن مسلم بن مهران هذا ليس له من الحديث إلا اليسير 
ومقدار ما له من الحدیث لا یتبین صدقه من کذبه» . اھ . واحتج بعضهم على تقویته 
بتوئیق ابن حبان وفیه ما فیه لا سیما إن عورض بما تقدم عن ابن مهدی . وادعی أحمد 
شاکر على تقویته بقوله: « وروی أيضا عنه شعبة وهو لا يروى إلا عن ثقة» . اه . وهذه 
دعوى بينة الخطأ فكم من الضعفاء يروى عنهم شعبة منهم عاصم بن عبيد الله وجابر بن 
يزيد الجعفى» وقد قال: شعبة: « لو لم أرو لكم إلا عن ثقة لما رويت إلا عن ثلاثة » . 

تنبيه : وقع عند الطيالسى غلط فى الإسناد إذ فيه : « عن محمد بن مسلم بن مهران عن 
أبيه عن جده» . اھ . وقوله: « عن أبيه ٠‏ غير صواب» صوابه ما تقدم نبه على هذا البيهقى 
فى السنن . 

: وأما حدیث عبد الله بن عمرو‎ ٠٩7 

فرواه الطبرانى فى الأوسط ۸۸/۳: 

من طريتق حجاج بن نصير قال : حدثنا اليمان بن المغيرة العبدى عن عبد الكريم أبى 


۸۹۰ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


أمية أن مجاهدًا أخبره عن عبد الله بن غمرو بن العاص قال: جئت ورسول الله بيو قاعد فى 
أناس من أصحابه فيهم عمر بن الخطاب طله فأدركت آخر الحديث ورسول الله اة : 
يقول: « من صلى قبل العصر أربعًا لم تمسه النار ٠‏ فقلت بيدى هكذا يحرك بيده: إن هذا 
حديث جيد فقال لى عمر بن الخطاب لما فاتك من صدر الحديث أجود وأجود . قلت : 
يابن الخطاب فهات فقال عمر بن الخطاب : حدثنا رسول الله ب « أنه من شهد أن لا إله 
إلا الله دخل الجنة» قال الطبرانى: لا يروى عن عبدالله بن عمرو عن عمر إلا بهذا 
الإسناد تفرد به حجاج» . اه . والإسناد مسلسل بالمتروكين من حجاج إلى عبد الكريم 
وينبغى أن يكون هذا من أوهى الأسانيد المنتهية إلى عمر . 
قوله : باب (۳۱۹) ما جاء قى الركعتين بعد المغرب والقراءة فيهما 
قال : وفى الباب عن ابن عمر 
۷ وحدیثه تقدم تخریجه فی باب برقم )۳۰١(‏ . 
قوله: باب (۳۲۰) ما جاء أنه يصليهما ف البيت 
قال : وفى الباب عن رافع بن خديج وكعب بن عجرة 

۸ أما حدیث رافع بن خدیج : 

فرواه ابن ماجه ۳۹۸/۱ وأحمد ٤۲۷/١‏ والمروزی فى قيام الليل ص٤"‏ وابن خزيمة 
۲/۲ والطبرانی فی الکبیر ۲٠۱/٤‏ وابن ابی شیبة ٠٤۹/۲‏ : 

من طريق محمد بن إسحاق عن عاصم بن عمر بن قتادة عن رجل عن رافع بن خديج : 
« أن النبى ية كان يصلى الركعتين بعد المغرب فى بيته » والسياق للمروزى . 

وقد اختلف فيه على» ابن إسحاق فساقه عنه كما تقدم جاعل الحديث من مسند 
رافع » ابن جرير وقد تابعه على هذا عن ابن إسحاق إسماعیل بن عیاش كما عند ابن ماجه 
والطبرانى » وقد بين إسماعيل الرجل المبهم الواقع فى رواية جرير أنه محمود بن لبيد فزال 
ما كان يخشى وقد ظن البوصيرى بأن إسماعيل تفرد بذلك فضعف الحديث بسبب ذلك إذ 
قال : « هذا إسناد ضعيف لأن رواية إسماعيل بن عياش عن غير الشاميين ضعيفة » . اه . 
۱ زوائد» کما أنه قال: إن الراوى عن إسماعيل كذاب مع أنه قد تابعه أو الان 
الحكم بن نافع عند الطبرانى فظن الظان أن ابن ماجه تفرد به عمن فوقه . 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) ۸۹۱ 


خالف من تقدم فى ابن إسحاق» إبراهيم بن سعد وعبد الله فقالا عنه عن عاصم عن 
محمود بن لبيد أنه قال: أتى النبى ية بنى عبد الأشهل فذكر الحديث فجعلاه من مسند 
محمود وهذه الطريق أقوى من الأولى علمًا بأن فيها تصريح ابن إسحاق بالسماع من شيخه 
كما عند أحمد . 

# تنبيه : قال مخرج ابن ماجه نقلاً عن زوائده فى « الزوائد :٤‏ إسناده ضعيف . لأن 
رواية اسمعيل بن عياش عن الشاميين ضعيفة» وعبد الوهاب كذاب» قال السندى: « بل 
الصحيح أن روايته عن غير الشاميين ضعيفة » . اه . 

وما ذكره عن الزوائد ونسبة الخطأ اليها واستدراك السندى على ذلك غير سديد بل ما 
فيها هو على وجه الصواب حسبما وجدته فى النسخة المطبوعة لدى حسب ما ذكرته قبل 
عنه . 

۹ وآما حدیث کعب بن عجرة: 

فرواه أبو داود 1۹/۲ والترمذی ٥۰۰/۲‏ والنسائی ۳/۱۹۸ وابن خزيمة ۲٠١۰/۲‏ 
والبخاری ۱۷۸/۱ والطحاوی فی شرح المعانی ۳۳۹/۱ والطبرانی فی الکبیر ٠٤١/۱۹‏ 
والبیهقی ۱۸۹/۲ : 

من طریق محمد بن موسى الفطرى عن سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة عن أبيه 
عن جده قال : صلى رسول الله ية : صلاة المغرب فى مسجد بنى عبد الأشهل فلما صلى 
قام ناس يتنفلون فقال النبى بي : « عليكم بهذه الصلاة فى البيوت ٠‏ وإسحاق لا متابع له 
ولم یوثقه إلا ابن حبان ولا راوى عنه إلا من هنا لذا يقول الحافظ فى التقريب : « مجهول 
حال » وتبع فى هذا الحكم أبا الحسن بن القطان ثم الذهبى وفى الواقع أن من كان بهذا 
الحال يعتبر مجهول عين إلا أن يقال رفعه عما يستحقه ذكر ابن حبان له لكن يقال لقائل هذا 
المعتبر أنه يوثق المجهولين فما يزيده توثيقه . 

وعلى أىٌ الحديث ضعيف وإن خرجه ابن خزيمة كما تقدم . 

# تنبیه : وقع تصحیف فی نسب محمد بن موسى ففى تاريخ البخارى القطرى بالقاف 
ووقع فى الطبرانى الكبير «العنقرى ٠‏ صوابه ما تقدم . 

3 2 


Nk 
اھا‎ 
و‎ 


ر عززس ل ورالد 


A۸۹۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
قوله : باب (۳۲۲) ما جاء ق الرڪعتين بعد العشاء 
قال : وفى الباب عن على وابن عمر 
۰ اما حدیث على فتقدم فی باب برقم (۲۹۰) . 
٩۲۱/۱‏ وآما حدیث ابن عمر فتقدم فی باب برقم (۳۰۹) . 


قوله: باب (۴۲۲) ما جاء أن صلاة الليل مثنى مثنى 
قال : وفى الباب عن عمرو بن عنبسة 
۲ وحدیثه تقدم تخریجه فی کتاب الطهارة فی باب برقم (۲) .(قاصل) 


قوله: باب )۳۲١(‏ ما جاء ف فضل صلاة الليل 
قال : وفى الباب عن جابر وبلال وأبى أمامة 
۲۳ اما حدیث جابر : 
فرواه عنه أبو سفيان وأبو الزبير . 
#أما رواية أبى سفيان عنه: 
ففی مسلم ٥۲۱/۱‏ وأبی عوانة ۳٠٣/۲‏ و٦۳۱‏ وأحمد ۳۱۳/۳ و١٣٣‏ وأبی يعلى 
۲ وابن حبان ۱٠١/٤‏ والترمذى فى العلل الكبير (ص :)۸٤‏ 
من طریتق الأعمش عن آبی سفیان عن جابر قال : سمعت النبى ية يقول: « إن فى 
اليل لساعة لا يوافقها رجل مسلم يسأل الله خيرًا من أمر الدنيا والآخرة إلا أعطاه إياه 
وذلك كل ليلة» . 
واختلف فيه على الأعمش فرواه عنه أبو معاوية الضرير كما تقدم» خالفه الثورى 
فقال : عن الأعمش عن أبى سفيان عن جابر عن أبى سعيد مرفوعًا فجعله من مسند أبى 
سعید وقد قدم الترمذى رواية الثورى على رواية أبى معاوية إذ قال : بعد ذكره رواية الثورى 
ما نصه: « وهذا أصح ولم يحفظ أبو معاوية أبا سعيد »٠‏ يعنى بذلك أن أبا معاوية سلك 
الجادة . 
وورد بهذا الإسناد بلفظ آخر عند ابن خزيمة ۱۷١/۲‏ وابن حبان ٠٠١/٤‏ وابن المنذر 
6 مرفوعًا بلفظ « ما من ذكر ولا أنثى إذا هو رقد إلا وعند رأسه جرير معقود فإن هو 
استيقظ فذكر الله حلت عقدة فإن هو قام فتوضأً للصلاة حلت عنه كلها» . 


الجحزء الشاي ( کتاب الصلاة) 


A4۳ 

ولاأہبی سفیان عن جابر سياق آخر عند ابن حبان فی الضعفاء ٠٤۲/۲‏ : 

من طريق شريك عن الأعمش عن أبی سفیان عن جابر قال: قال رسول الله ا : « ما 
من رجل أو عبد یکثر صلاته بالليل إلا حسن وجهه بالنهار» والحديث قال: فيه ابن 
حبان: « أخطأ فيه ثابت بن موسى عن شريك فى حديث القافية إنما هو من قول شريك 
فأدرجه باسمه وسرق هذا الحديث فحدث به عن شريك نفسه ٠‏ . اه . والحديث يذكره 
مصنفو علوم الحديث فى باب الموضوع وقد خرجه عدة غير من سبق . 

*# وآما رواية أآبى الزبير عنه: 

ففی مسلم ٥۲۱/۱‏ وأحمد ۳٤۸/۳‏ وابن المبارك فی مسنده (ص٥۳):‏ 

من طريق معقل بن عبيد الله وغيره عن أبى الزبير عن جابر بنحو ما تقدم . والمعلوم 
أن معقل ثقة فى غير أبى الزبير كما قال الإمام أحمد ومعقل إنما سمع ما يرويه عن أبى 
الزبير من ابن لهيعة وهو هنا كذلك فقد جاء الحديث فى المسند وكذا ابن المبارك فى 
مسنده من حديث ابن لهيعة عن أبى الزبير إلا أن مسلمًا هنا خرج له متابعة لرواية أبى سفيان 
عن جابر . 

: وآما حدیث بلال‎ ٤ 

فرواه الترمذی ٥٥۲/۰‏ والمروزى فى قيام الليل ص۲۲ وابن المنذر فى الأوسط 
٥‏ والرویانی فی مسنده ۱٤/۲‏ وابن الأعرابی فی معجمه ٥۲۱/۲‏ وابن شاهین فی 
الترغیب ص۲۲٤‏ وابن أبی الدنیا فی قیام اللیل ص۲۷ والبیهقى ٠٠۲/۲‏ : 

من طريق محمد القرشى عن ربيعة بن يزيد عن أبى إدريس الخولانى عن بلال أن 
رسول الله َد قال : « عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم وإن قيام الليل قربة 
إلى اله ومنهاة عن الاثم وتكفير للسيئات ومطردة للداء عن الجسد» والسياق للترمذى 
وقد حکی عن البخاری قوله: « محمد القرشی هو محمد بن سعيد الشامى وهو ابن أبى 
قيس وهو محمد بن حسان وقد ترك حديثه » . اه . وقد أجمع أهل الحديث على تكذيبه 
وقد تفرد بهذا الحديث فى جعله إياه من مسند بلال . 

وقد اختلف فی وصله وإرساله على بکر بن خنیس راويه عن المصلوب فقال عنه أبو 
النضر هاشم بن القاسم ما تقدم . خالفه آدم بن أبى إياس إذ قال: عن بكر عن أبى 
عبد الرحمن عن ربيعة وعن أبى الطيب عن يزيد بن زهدم عمن حدثه عن أبى إدريس به 


۸۹4 نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


مرسلا» . اھ . کذا ذكر هذا المزى فى التحفة ٠٠١/۲‏ ولا يبعد أن يكون شيخ بكر فى 
هذه الرواية هو الأول المصلوب لأنه غير اسمه وكنيته ولقبه ونسبه إلى حوالى ما ثة من 
الكذابين والمدلسين وذويهم . «كما أنه وقع فى البيهقى ما يدل على أن ثم إسناد آخر 
للحدیث إلی أہی إدریس فذکر من طریق مکی قال : حدئنا أبو عبد الله خالد بن أبى خالد 
عن يزيد بن ربيعة عن أبی إدريس عن بلال فذكره» . اھ . وأنا لا أستبعد أن يكون أبو 
عبد الله هو المصلوب غير بعضهم اسمه وكنيته . 

ئم وجدت فی تهذیب المزی أن بعضهم کان یکنیه بأبی عبد الله وبأبى عبد الرحمن 
وانظر تهذیب المزی ۲٠٠/۲۵‏ فبان بهذا إنما وقع فى رواية آدم بن أبى إياس أنه هو 
المصلوب وإنما وقع فى رواية مكى أنه هو المصلوب . فالحمد لله على ما ألهم وعلم . 
وما ذهب إليه صاحب الإرواء ۲٠٠/۲‏ من كون رواية مكى فيها متابعة للمصلوب غير 
سديد بل هو هو . 

: وأما حديث أبى أمامة‎ ٥ 

فرواه ابن خزیمة ۱۷۷/۲ وابن عدی ۲۰۷/٤‏ والطبرانی فی الکبیر ٠٠۹/۸‏ والأوسط 
۳ و۳۱۲ ومسند الشامیین ۱۲۸/۳ والحاكم ۳۰۸/١‏ والبيهقى 0/۲: 

من طريتق عبد الله بن صالح قال: حدثنى معاوية بن صالح عن ربيعة بن يزيد عن أبى 
إدريس الخولانى عن أبى أمامة الباهلى عن رسول الله َة قال: « عليكم بقيام الليل فإنه 
دأب الصالحين قبلكم وهو قربة إلى ربكم ومكفرة للسيئات » . 

واختلف فى إسناده على ربيعة فرواه عنه المصلوب وجعله من مسند بلال كما تقدم 
فى هذا الباب خالفه معاوية بن صالح إذ جعله من مسند أبى أمامة الباهلى والسند إلى 
معاوية فيه من تقدم وفيه ضعف لا سيما عند الانفراد وقد انفرد هنا . 

قوله : باب (۲۲۵) ما جاء ف وصف صلاة النبى بيد بالليلء 
ثم قال: باب منه (۳۲۷) 
قال : وفى الباب عن أبى هريرة وزيد بن خالد والفضل بن عباس 

7٠‏ أما حديث أبى هريرة: 

فرواه مسلم 1 وأبو عوانة ۳۳۱/۲ وأبو داود ۷۹/۲ وأحمد ۲۳۲/۲ و۲۷۸ 
والترمذی فی الشمائل ص۳٤٠‏ وابن أبى شيبة ۲/٤۷٠وابن‏ المنذر فى الأوسط ٠٠١١/١‏ 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) ۸40 


وابن خزيمة ۱۸۳/۲ وابن أبى الدنيا فى قيام الليل ص۳۷٠‏ وأبو نعيم فى المستخرج 
۲" والبیهقی 1/۳ : 

من طريق هشام بن حسان وأيوب واللفظ لأيوب كلاهما عن محمد بن سيرين عن أبى 
هريرة قال : قال رسول الله ة: * إذا قام أحدكم يصلى من الليل فليصل ركعتين خفيفتين 
يفتتح بها صلاته » وهذا سياق ابن عيينة عن أيوب زاد معمر عن أيوب «ثم ليطول بعد ما 
شاء» . 

وقد حكى أبو داود أنه اختلف فى رفعه ووقفه فقال : « وروى هذا الحديث حماد بن 
سلمة وزهير بن معاوية وجماعة عن هشام عن محمد أوقفوه على أبى هريرة وكذلك رواه 
أيوب وابن عون أوقفوه على أبى هريرة ورواه ابن عون عن محمد قال فيهما تجوز » اه 
وما ذكره أبو داود لا يضر فى رواية من رفع إذ أكثر أصحاب هشام رفعوه منهم أبو أسامة 
وعبد الأعلى وعبدالرزاق وزائدة وأبو خالد الأحمر» وممن وقفه على هشام هشيم 
والحمادان . 

۷ وأما حدیث زید بن خالد: 

فرواه مسلم ٥۳۱/۱‏ وأبو عوانة ۳٤۷/۲‏ وأبو داود ۹۹/۲ والنسائی فی الکبری ٤۲۱/١‏ 
والترمذی فی الشمائل ص۳٤۱‏ وابن ماجه ٤۳۳/۱‏ وأحمد ۱۹۳/١‏ وعبد بن حميد 
ص٩١۱۱‏ وعبد الرزاق ۳۹/۳ والمروزى فى قيام الليل ص۲٥‏ وابن أبى الدنيا فى التهجد 
وقیام اللیل ص۱۳۷ والطبرانی فی الکبیر ۲٤۹/٥‏ والبیهقی ۸/۳: 

من طريق مالك عن عبد الله بن بى بكر عن أبيه أن عبد الله بن قيس بن مخرمة أخبره 
عن زيد بن خالد الجهنى أنه قال : « لأرمقن صلاة رسول الله َة الليلة» فصلى ركعتين 
خفیفتین ثم صلی رکعتین طویلتین » طویلتین طویلتین» ثم صلی رکعتین وهما دون اللتین 
قبلهما» ثم صلی رکعتین» وهما دون اللتین قبلهماء ثم صلی رکعتین دون اللتین قبلهما ثم 
صلى ركعتين وهما دون اللتين قبلهما ثم أوتر فذلك ثلاث عشرة ركعة » والسياق لمسلم . 

وقد اختلف فيه على مالك فعامة أصحابه مثل القعنبى وقتيبة وعبد الله بن يوسف وابن 
وهب ومعن وعبد الله بن نافع بن ثابت الزبيرى وعبد الرزاق الصنعانى رووه عن مالك كما 
تقدم . خالفهم عبد الرحمن بن مهدى فأسقط أبا بكر بن عمرو بن حزم من الإسناد وقال 
عن مالك عن عبد الله بن أبی بكر عن عبد الله بن قيس فذكره . وقد حكم عبد الله بن الإمام 
أحمد على ابن مهدى بالوهم فيه كما فى أطراف المسند للحافظ ٠٠١۷/۲‏ كما أن لمالك 


1 نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
متابع على روایته وهو زهیر بن محمد فقد رواه عن عبد الله بن ابی بکر کما رواه مالك فی 
المشهور عنه كما فى الطبرانى . 

۸۸ وأما حديث الفضل بن عباس : 

فرواه الترمذی فی الجامع ۳۲٣/۲‏ وعلله الکبیر ص۸۱ والنسائی فى الكبرى ٠١۷/١‏ 
و۲۱۱ و البزار ۱۱۰/٦‏ وأبو یعلی ۱٥۷/٦‏ و۸٥۱‏ والمروزی فى قيام الليل ص٤٥‏ وابن 
خزیمة ۲۲۰/۲و۲۲۱ والبخاری فی التاریخ ۲۸۳/۳ والطحاوی فى المشکل ٠٠٠/۳‏ 
و٣۱۲‏ وابن المبارك فی مسنده ص۳۰ والطبرانی فی الکبیر ۲۹٥/۱۸‏ والأوسط ۲۷۸/۸ 
والبیهقی فی الکبری ٤۸۷/۲‏ و۸۸٤‏ وابن عدی ۲۲۱/۲: 

من طريق عبد ربه بن سعيد عن عمران بن أنس عن عبد الله بن نافع بن العمياء عن 
ربيعة بن الحارث عن الفضل بن عباس قال : قال رسول الله يها : « الصلاة مثنى مشنى تشهد 
فى كل ركعتين وتخشع وتضرع وتمسكن وتذرع وتقنع يديك يقول ترفعهما إلى ربك 
مستقباًا ببطونهما وجهك وتقول یا رب يا رب ومن لم يفعل ذلك فهو کذا وکذا» والسیاق 
للترمذى . 

وقد اختلف فيه على عبد ربه بن سعيد فساقه الليث بن سعد وعمرو بن الحارث وابن 
لهيعة كما تقدم . خالفهم شعبة بن الحجاج فقال: أخبرنا عبد ربه بن سعيد قال: سمعت 
أنس بن أبى نس يحدث عن عبد الله بن نافع بن العمياء عن عبد الله بن الحارث عن 
المطلب فذكره . فكانت المخالفة فى ثلائة مواضع فى شيخ شيخه حيث سماه بما تقدم 
وفى إبدال عبد الله بن الحارث عن ربيعة . وفى الصحابى حيث جعله من مسند المطلب . 
وقد قضى البخارى وأبو حاتم الرازى وأبو جعفر الطحاوى على شعبة بالوهم وقدموا 
الرواية السابقة وقد استشكل هذا التقديم أحمد شاكر فى شرح الترمذى وقال: « كل من 
شعبة والليث ثقة ولا وجه لتقديم هذا على هذا» . اه . ولم يصب فيما أبداه فقد استدل 
بو حاتم على ما ذهب إلیه کما فی العلل ۹/۱٠١و١۳٠‏ لمتابعة الليث من عمرو بن 
الحارث وابن لهيعة وبأن الليث وعمرو كانا يكتبان بخلاف شعبة فقد كان معتمدًا على 
حفظه وبأن شعبة تی فی روایته براو غير معروف زاد الطحاوی على هذا بأن عمران مضرى 
وكذلك الليث والرجل أعرف بأهل بلده من غيرهم» ومما يقوى ما ذهب إليه الطحاوى ما 
فی تاریخ البخاری ونصه « وقال آدم حدثنا شعبة قال : حدثنا عبدربه بن سعيد أخبر يحيى 


5 
E 
اھا‎ 


ر عزلس لالہ 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) 


AAV 
عن رجل من اهل مصر يقال له أنس بن أبی انس عن عبد الله بن نافع » فذكره فبان بهذا عدم‎ 
معرفة شعبة لشيخ شيخه لذلك كما ذكر البخارى رواية الليث وشعبة عقب ذلك بقوله:‎ 
. وقد توبع الليث وهو أصح؟ . اه‎ « 

وما قاله الأئمة السابقون من تقديم رواية الليث على رواية شعبة لا يعنون بذلك صحة 
سند الليث إنما يعنون بذلك أنه أقام إسناده ومما يقوى هذا أن البخارى الذى قضى بالعبارة 
السابقة لرواية الليث بالأصحية قد انتقدها فإنه بعد أن ساقها عقب ذلك بقوله: « قال أبو 
عبد الله . وهو حدیث لا يتابع عليه ولا يعرف سماع هؤلاء بعضهم من بعض » . اھ . 

وقال ابن أبى حاتم ما نصه: « قلت لأبى: هذا الإسناد عندك صحيح ؟ قال: حسن 
قلت لأبى من ربيعة بن الحارث ؟ قال: هو ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب . قلت : 
سمع من الفضل ؟ قال : أدركه: قلت يحتج بحديث ربيعة بن الحارث ؟ قال: حسن . 
فکررت عليه مرارًا . فلم یزدنی على قوله حسن . ثم قال الحجة سفيان وشعبة . قلت : 
فعبد ربه بن سعید ؟ قال : لا بأس به . قلت : یحتج بحدیثه ؟ قال: هو حسن الحديث» . 
اه . وأيضا ابن العمياء مجهول ومداره عليه . وقد استدل بما تقدم أن الحسن عند أبى 
حاتم غير محتج به وانظر التدريب للسيوطى» باب الحسن . 

تنبيه : قد يقول قائل كيف قرر أبو حاتم هو عن نفسه أن الحجة من ذكر وفى نفس 
الوقت يجعل حديث شعبة مرجوحًا ؟ فالجواب أن كلامه هذا يحمل عند عدم المعارضة 
ممن هو أقوى منه أو ظهرت قرائن للمعارض . 

تنبیه آخر : قال الطبرانی : « لم يجود إسناد هذا الحديث أحد ممن رواه عن عبدربه بن 
سعيد إلا الليث ورواه شعبة عن عبد ربه بن سعيد فاضطرب فى إسناده» . اه . وقد 
أصاب الطبرانى فيما قاله فى شعبة ولم يصب فى زعمه تفرد الليث فى سياق الإ سنادى فقد 
تابعه من تقدم ذکره 

تنبیه آخر: وللفضل بن عباس حدیث آخر فی الباب من طریق کریب عنه یأتی 
تخریجه فی باب برقم (۳۳۹) والظاهر أنه هو مراد المصنف لا هذا . 


a 
Na 
| تچ ا‎ 


2 غزں رلو 


۸۹۸ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


قوله : باب (۳۲۹) ما جاء قي نزول الرب كك إلى السماء الدنيا كل ليلة 
قال : وفي الباب عن على بن أبي طالب وأبي سعيد ورفاعة الجهني وجبير بن مطعم 
وابن مسعود وأبي الدرداء وعثمان بن أبي العاص 

۹4۹ اما حدیث على : 

فتقدم فى كتاب الطهارة فى باب السواك برقم (۱۸) . 

۰ وآما حدیث آبی سعید: 

فرواه مسلم ٥۲۳/۱‏ وأبو عوانة ۳٠٤/۲‏ وابن خزيمة فى التوحيد ص۸۲ وابن حبان 
۲ والنسائی فى اليوم والليلة ص١٤۳‏ وأحمد ۳٤/۳‏ و٣٤و٤٩‏ والطيالسى 
ص٩۲۹۰و٦۲۹‏ وابن أبى شيبة فى المصنف ٩٠/۷‏ وعبد الرزاق ٤٤٤/٠١‏ و٥٤٤‏ من جامع 
معمر وابن خزيمة فى التوحید ص۸۳ وابن أبى عاصم فى السنة ۲٠۹/۱‏ والآجرى فى 
الشريعة ص۳۱۱ والدارقطنی فی حدیث النزول ص۹1٩‏ و١‏ ۱۳والطبرانی فی الدعاء 
:A41/۲‏ 

من طريق أبى إسحاق عن الأغر أبى مسلم . يرويه عن أبى سعيد وأبى هريرة قال : 
قال رسول الله َة : « إن الله يمهل حتى إذا ذهب ثلث الليل الأول نزل إلى السماء الدنيا . 
فيقول: هل من مستغفر هل من تائب هل من سائل هل من داع » حتى ينفجر الفجر » 
والسياق لمسلم . 

: وأآما حديث رفاعة الجهنى‎ ١ 

فرواه النسائى فى اليوم والليلة ص۳۳۷ وابن ماجه ٤٥/١‏ وأحمد ٠١/٤١‏ وابن 
المبارك فی مسنده ص٤۲‏ والدارمى ۲۸٦/١‏ وابن أبى عاصم فى الصحابة ۲٤/١‏ وابن 
خزيمة فى التوحيد ص۸۷ وابن منده فى التوحيد ص۲۹۷/۳ والآّجرى فى الشريعة 
ص٥۲۸‏ والدارقطنی فی حدیث النزول ص ١٤٠و١٠٠‏ وأبو نعيم فى الصحابة ٠٠۷۷/۲‏ 
والطبرانی فی الکبیر ٤٩/٩‏ و٠٥‏ : 

من طریق الأوزاعی۔ وغیره حدثنا یحیی بن أبى كثير ثنا هلال بن أبى ميمونة عن 
عطاء بن يسار أن رفاعة بن عرابة الجهنى حدثه قال: أقبلنا مع رسول الله َة فجعل ناس 
يستأذنون رسول الله ب فجعل يأذن لهم فقال رسول الله ب : « ما بال شق الشجرة التى 


ب 
(I)‏ 
اھا 


رالو 


اااو ( ا کے وور 
تلى رسول الله َة أبغض إليكم من الشق الآخر » قال: فلا نرى من القوم إلا باكيّا قال 
يقول: أبو بكر طك : إن الذى يستأذنك فى نفسى بعدها لسفيه فقام رسول الله ية فحمد الله 
وأثنى عليه وقال: « أشهد عند الله » وكان إذا حلف قال: «والذى نفس محمد بيده ما 
منکم يؤمن بالله ثم يسدد إلا سلك به فی الجنة ولقد وعدنی ربی بک أن يدخل من آمتی 
الجنة سبعين الما لا حساب عليهم ولا عذاب وإنى لأرجو أن لا يدخلوها حتى تبوءوا انتم 
ومن صلح من أزواجكم وذراريكم مساكن فى الجنة » ثم قال: ١‏ إذا مضى شطر الليل أو 
قال ثلثاه ينزل الله ك إلى السماء الدنيا فيقول: لا أسأل عن عبادى غيرى من ذا الذى 
یسألنی أعطیه ؟ من ذا الذی یدعونی أستجیب له من ذا الذی يستغفرنی فأغفر له ؟ حتى 
ينصلع الفحر» . 

والحديث صححه الحافظ فى الإصابة . 

تنبیهان : 

الأول: وقع فى الصحابة لابن أبى عاصم غلط فى الإسناد إذ فيه من طريق الأوزاعى 
عن یحیی بن بکیر » صوابه یحیی بن أبی کثیر . 

الثانى : قال مخرج ابن ماجه ما نصه: « قال فى الزوائد فى إسناده محمد بن مصعب 
ضعيف» قال صالح بن محمد» عامة أحاديثه عن الأوزاعى مقلوبة ٠‏ اه وقد اختصر 
المخرج كلام البوصيرى اختصارًا يفهم منه أن المخرج لا يعرف ما يكتب فإن البوصيرى 
بعد هذا قد ذکر بأن محمد بن مصعب قد تابعه ثقات قرنائه . 

۲ وأما حدیث جبیر بن مطعم : 

فرواه النسائى فى اليوم والليلة ص۲٤۳‏ وأحمد ۸۲/٤‏ وأبو يعلى ٠٠٤/١‏ والبزار 
۸ والدارمی ۲۸۱/۱ وابن خزیمة التوحید ص۸۸ وابن منده فی التوحید ۲۹۷/۳ 
وابن أبى عاصم فى السنة ۲۲۲/۱ والآجرى فى الشريعة ص۳۱۲ و۳٠۳‏ والطبرانى 
فی الکبیر ۱۳۹/۲ والدعاء له ص۳/۲٤۸‏ والدارقطنی فی حدیث النزول ص۹۳ وابن 
عدی ۲۱۲/۲ : 

من طريق عمرو بن دينار عن نافع بن جبير بن مطعم عن أبيه عن رسول الله اة أنه 
قال : « إن الله تبارك وتعالى ينزل كل ليلة إلى السماء الدنيا فيقول: هل من سائل فأعطيه ؟ 
هل من مستغفر فأغفر له» . 


س نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

وقد اختلف فيه على عمرو بن دینار فقال عنه بما تقدم حماد بن سلمة وتفرد بذلك كما 
قال البزار إذ قال بعد أن رواه من طريق حماد وابن عيينة ما نصه: « لا نعلم أحدا أسمى 
الرجل غير حماد بن سلمة ٠‏ اه» يعنى قوله عن جبير بن مطعم وفى النكت الظراف للحافظ 
ابن حجر ٤۱۸/۲‏ ما نصه: ١‏ قال حمزة بن محمد الكنانى الحافظ : لم يقل فيه أحد عن 
عمرو بن دينار عن نافع بن جبير عن أبيه غير حماد بن سلمة ورواه ابن عيينة عن عمرو بن 
دينار عن نافع بن جبير عن رجل من أصحاب النبى به وهو أشبه والله أعلم» اهء وقد 
عقب الحافظ کلام الکنانی بقوله « قلت : ویوافقه ما ذکر محمد بن نصر المروزی فى كتاب 
قيام الليل عن محمد بن يحبى الذهلى عن على بن المدينى عن سفيان بن عيينة بالسند إلى 
نافع بن جبیر قال : « أتى رجل من أصحاب رسول الله ية قال على : فقلت لسفيان : فإن 
حمادا قول فيه : عن نافع بن جبیر عن آبیه . وکذا فی حدیث من یکلونا» فقال: لم 
يحفظ حدیث عمرو بن دينار بهذين الحديثين عن نافع بن جبير عن رجل: قال محمد بن 
يحيى : ١‏ ويؤيد هذا رواية ابن أبى ذئب عن القاسم بن عباس . قال فصار الحديثان عن 
نافع بن جبير عن أبيه واهيين ٠‏ اه . فبان بما تقدم أن الخلاف كائن بين ابن عيينة وابن سلمة 
فابن سلمة جعل الحديث من مسند جبير خالفه ابن عيينة إذ قال عن رجل من أصحاب 
النبى ية ولا شك أن أوثق الناس فى عمرو» ابن عيينة فهو المقدم ففى رواية ابن عيينة 
إبهام صحابى وذلك لا يضر لكن بشرط كون ذلك التابعى الذى روى عن ذلك المبهم قد 
سمع منه والا ففى قول التابعين عن رجل من أصحاب النبى ية انقطاع على مذهب من 
شرط اللقاء كما هو مقرر فى علوم الحديث . 

لذا حكم الذهلى على رواية حماد بما تقدم وقد عارض الذهلى» ابن خزيمة إذ قال فى 
التوحيد ما نصه : « قال أبو بكر ليس رواية سفيان بن عيينة مما توهن رواية حماد بن سلمة 
لأن جبير بن مطعم هو رجل من أصحاب النبى ييا وقد يشك المحدث فى بعض الأوقات 
فى بعض رواية الخبر ويستيقن فى بعض الأوقات وربما شك سامع الخبر من المحدث فى 
اسم بعض الرواة فلا يكون شك من شك فى اسم بعض الرواة مما يوهم من حفظ اسم 
الراوى حماد بن سلمة كم قد حفظ اسم جبير بن مطعم فى هذا الإسناد وإن كان ابن 
عيينة شك فى اسمه فقال عن رجل من أصحاب النبى َه » . اه والجواب لابن خزيمة أن 
ما قاله ممكن ذلك لولا تصریح سفیان نفسه بتغليط » ابن سلمة على عمرو ولو سلمنا لابن 
خزيمة ما قاله لانتفى تقديم الراجح على المرجوح . 


الجزء الثاني (كتاب الصلاة) س ل 

تنبيه : ما قاله الأئمة المتقدمون من تفرد حماد بن سلمة بما تقدم وجدت فى الكامل 
لابن عدی أن حماد بن زید قد تابع ابن سلمة فقد ساقه ابن عدی من طریق شیخه على بن 
أحمد بن بسطام ثنا عبد الأعلى بن حماد ثنا الحمادان حماد بن سلمة وحماد بن زيد عن 
عمرو فذكره ولا أعلم من تابع عبد الأعلى على ما قاله فإن ثقات أصحاب ابن سلمة رووه 
عنه كما تقدم مثل عفان وأسود بن عامر وهدبة وقولهم أحق وأولى بالصواب لا سيما 
عفان . 

۳ وأما حدیث ابن مسعود : 

فرواها عنه أبو الأحوص وعون بن عبدالله . 

أما رواية أبى الأحوص عنه: 

فرواها أحمد ۳۸۸/١‏ و١٠٠‏ وابن خزيمة فى التوحيد ص١٤‏ والآجرى فى الشريعة 
ص۳۱۲ و۳۱۳ والدارقطنی فی حدیث النزول ص۹۸ والوحاضی فی نسخته ص1۸ : 

من طريق أبى إسحاق وإبراهيم الهجرى واللفظ لأبى إسحاق كلاهما عن أبى 
الأحوص عن ابن مسعود أن رسول الله َة قال : « إذا كان ثلث الليل الباقى يهبط الله كك 
إلى السماء الدنياء ثم تفتح أبواب السماء ثم يبسط يده فيقول: هل من سائل يعطى 
سؤاله ؟ فلا يزال كذلك حتى يطلع الفجر) . 

وقد اختلف فى رفعه ووقفه على الهجرى فرفعه عنه زائدة بن قدامة وعلى بن عاصم 
ووقفه جعفر بن عون ومن رفع قوله أصوب إلا أنه يحتمل أن هذا كائن من الهجرى فإنه إلى 
الضعف أقرب وهذا لا يؤثر فى الإسناد لمتابعة من تقدم إلا أن المتابع لم يصرح ولكن 
عنعنته تشدها رواية الهجرى . 

++ وأما رواية عون بن عبد الله عنه : 

فعند الدارقطنى فى حديث التزول ص١١٠‏ : 

من طريق المقبری عن عون بن عبد الله بن عتبة عن ابن مسعود قال: «بينما نحن مع 
رسول الله َو فى المسجد إذ جاء رجل من بنى سليم يقال له عمرو بن عتبة وكان تابع 
رسول الله ية على الإسلام وهو بمكة ثم لم ير رسول الله ية حتى قدم المدينة فجاءه 
فقال: یا رسول الله علمنی مما آفت به عالم وأنا به جاهل وائتنی بما ینفعنی ولا تطول فأی 
صلاة الليل والنهار سليمة ٠‏ فذكر الحديث وقال فى آخره أى صلاة المتطوعين أفضل ؟ 


۹۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
فال : حين يذهب ثلث الليل أو قال: حين ينتصف اللبل فتلك الساعة التى بنزل فيها 
الرحمن عزو جل إلى السماء الدنيا فيقول: هل من مذنب بستغفرنى فأغفر له هل من 
سائل يرغب إلى فأعطيه سؤله آم هل من عان يرعن إلى فأفك عانه حتى إذا فرق الفجر 
صعد الرحمن كب العلى الأعلى› . 

والحديث ضعيف»› عون لا سماع له من ابن مسعود کما قال الترمذی والدارقطنی 
وغيرهما . 

4 وأما حديث أبى الدرداء: 

فرواه محمد بن نصر فى قيام الليل ص٠٠‏ وعثمان بن سعيد الدارمى فى الرد على 
الجھمیة کما فی عقائد السلف ص٩۲۸‏ وابن خزيمة فی التوحید ص٩۸‏ و۰٩‏ وابن منده فى 
التوحید ۲۹۹/۳ وابن جریر فی التفسیر ۹٤/۱١‏ والطبرانی فی الأوسط ۲۷۹/۸ والدعاء له 
۲ والعقیلی ٩۹۳/۲‏ والدارقطنی فی المؤتلف ۱٠١۲/۳‏ والنزول ص۱١٠‏ : 

من طريق الليث بن سعد قال : حدثنا زيادة بن محمد الأنصارى : ثنا محمد بن كعب 
o a‏ قال رسول الله َة : « ينزل الله تبارك 
وتعالی فی آخر ثلاث ساعات تبقى من الليل فنظر فى السماء الأولى منهن فى الكتاب 
ا ثم ينظر فى السماء الثانية فى جنة عدن 
E E E‏ 
لم يره أحد ولا يخطر على قلب بشر ثم يهبط فى آخر ساعة من الليل فيقول : ألا مستغفر 
یستغفرنی فأغفر له» ag‏ 


الفجر فذلك قوله: «وفْرانَ لحر لن ران الجر کات منوا فيشهده الله 
وملائکته » قال الطبرا: E‏ 
الليث بن سعد اه . 


وقد اختلف أهل الحديث فى إسناده فذهب ابن منده إلى تحسينه فقال: « هذا إسناد 
حسن مصرى » اه خالفه العقيلى فبعد أن ذكر فى ترجمته زيادة عن البخارى قوله فيه 
« منكر الحديث ٠‏ اه وذكر الحديث عقب ذلك بقوله: «قال أبو جعفر: والحديث فى 
نزول الله ېك إلى السماء الدنيا ثابت فيه أحاديث صحاح إلا أن زيادة هذا جاء فى حديثه 
بالفاظ لم يأت بها الناس ولا يتابعه عليها منهم أحد» اه . والحديث عده الذهبى فى 
الميزان فى ترجمة زيادة من منكراته وضعف الحديث بسببه . 


الجزء الثاني (كتاب الصلاة) س ا 

6 وأما حديث عثمان بن أبى العاص: 

فرواه عنه الحسن البصرى وابن سيرين . 

# أما رواية الحسن عنه: 

ففی مسند أُحمد ٤/۲۲و۲۱۷و۲۱۸‏ والبزار ۳۰۸/۲ وابن ابی عاصم فى السنة ۲۲۲/۱ 
وابن خزیمة فی التوحید ص٩۸‏ والطبرانی فی الکبیر ٤٥/۹‏ و٦٤‏ والدعاء له ۸٤٤/۲‏ 
و٥٤۸‏ والدارقطنی فی النزول ص ٠١°‏ : 

من طريق على بن زيد بن جدعان عن الحسن عن عثمان بن أبى العاص ظ4 قال : قال 
رسول الله بی : « إن فى الليل ساعة ینادی مناد هل من داع فأستجيب له هل من سائل 
فاعطیه هل من مستغفر فأغفر له» . 

وقد اختلف فيه على على بن زید فرواه عنه حماد بن سلمة كما تقدم خالفه عدی بن 
الفضل إذ قال عن على بن زيد عن الحسن عن كلاب بن أمية عن عثمان بن أبى العاص 
فذكره بأطول مما تقدم إلا أن عدى بن الفضل متروك . ورواه حماد بن زيد فقال عن ابن 
زيد عن الحسن بن زياد استعمل كلاب بن أمية على الأبلة فمر به عثمان بن أبى العاص 
فذكر نحو ما تقدم فبان بهذا أن ثم واسطة بين الحسن وعثمان . والمعلوم أن الحسن لا 
سماع له من عثمان . وهذه علة توجب ضعف الحديث وثم علة ثانية وهى ضعف على بن 
زید ومداره عليه . وقال حماد بن زید فی روایته إن الراوی عن عثمان هو الحسن بن زياد 
وهو أولى من تقدم . 

# وأما رواية ابن سيرين عنه: 

فرواها الطبرانی فی الأوسط ٠٥٤/۳‏ والکبیر ٥١/۹‏ : 

من طريق عبد الرحمن بن سلام حدثنا داود بن عبد الرحمن العطار عن هشام بن 
حسان عن محمد بن سيرين عن عثمان بن أبى العاص الثقفى عن النبى بَا قال : « تفتح 
أبواب السماء نصف اللیل فینادی مناد: هل من داع فيستجاب له هل من سائل فيعطى› 
هل من مکروب فیفرج عنه: فلا یبقی مسلم يدعو بدعوة إلا استجاب الله كك له إلا زانية 
تسعی بفرجها أو عشارًا» . 

والإسناد حسن من أجل ابن سلام . 


واد اد 
FS 54‏ 


2 
ف ۷ 
| تچ ا | 


٣‏ عزلس لالہ 


٤‏ س نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
قوله : باب (۳۳۰) ما جاء في قراءة الليل 
قال : وفي الباب عن عائشة وأم هانئ وأنس وأم سلمة وابن عباس 

٠‏ أما حديث عائشة: 

فرواه عنها ابن أبى قيس وعروة وعباد بن عبد الله بن الزبير ويحبى بن يعمر . 

# أما رواية ابن أبى قيس عنها: 

فتقدم تخريجه فى كتاب الطهارة رقم الباب (۸۸) . 

# وأما رواية عروة عنها : 

ففی البخاری ۸٤/۸‏ و٥۸‏ ومسلم ۱ وأحمد ١/۹۲و۱۳۸‏ وإسحاق ۱۳۲/۲ 
وابن أبی داود فی مسند عائشة ص۸۱ وأبی داود ۸۳/۲ والمروزى فى قيام الليل ص۷٥‏ 
وعبد الرزاق :۳٠٦١/۳‏ 

من طريق هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة واا قالت : سمع النبى با رجا يقرأ فى 
المسجد فقال : « يرحمه الله لقد أذكرنى كذا وكذا من سورة كذا» وفى رواية سمع رجلا 
يقرأ فى سورة بالليل» الحديث . 

واختلف فی وصله وإرساله على هشام بن عروة فوصله عنه زائدة وعبدة وعلى بن 
مسهر وأبو أسامة خالفهم معمر فقال عن هشام عن أبيه عن النبى ية . ومعمر ضعيف فى 
هشام فكيف إن خالف من مثل من تقدم . 

# وأما رواية عباد عنها : 

فمن طريق ابن إسحاق عن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن عباد عن عائشة 
قالت : هب رسول الله ية ذات ليلة وتهجد عباد من دار بنى عبد الأشهل إلى مسجد رسول 
الله َة فقال رسول الله بيا : « يا عائشة أصوت عباد بن بشر وهو يقرأ ؟» قلت: نعم يا 
رسول الله قال : « اللهم ارحم عبادًا » وفيه عنعنة ابن إسحاق ضعيفة . 

٭# وأما رواية يحيى عنها: 

فعند عبد الرزاق ٤۹٤/۲‏ والترمذى فى الشمائل ص۳٠٠‏ وأبى الشيخ فى أخلاق النبى 
و ص۱۸۳ : 


من طريق معمر عن عطاء الخراسانى عن يحبى بن يعمر عنها ولفظه كلفظ حديث 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) ا د ٩.0‏ 


عبد الله بن شقیق . والمتن مشهور کونه من طريقه لا من طريق يحبى وعطاء وسم بالوهم 
والتدليس واللإرسال ولا أعلم من تابعه . 

۷ وأما حدیث آم هان : 

فرواه أحمد ٤۲ ٤و ۳٤۳/٦‏ والطبرانی فی الکبیر ٤٠۰/۲٤‏ و١٤٤‏ والنسائی ٠١۹/۲‏ 
والترمذی فی الشمائل ص۳١۱‏ والطحاوی :۳٤٤/١‏ 

من طريق مسعر عن أبى العلاء عن يحيى بن جعدة عن أم هانئ قالت : (كنت أسمع 
قراءة النبى هة وأنا على عريشى) زاد أحمد: « فى جوف الليل » وأبو العلاء هو هلال بن 
خباب ثقة إلا أن ابن معين رماه بالتغيير بآخرة وأنكر هذا . 

ويحيى بن جعدة ثقة أيضا فالحديث صحيح . 

4۸ وآما حدیث أنس : 

ففی البخاری ۹۰٩/٩‏ و۱٩‏ وأبی داود ٠٠٤/۲‏ والترمذى فى الشمائل ص١١٠‏ 
والنسائی ۱۳۹/۲ وابن ماجه ٤٤۰/۱‏ وأحمد ۱۱۹/۳ و۱۲۷و۱ ۱۳و ۱۹۲و۱۹۸ و۲۸۹ 
وأبی یعلی ۲۲۳/۳و٤٠۲‏ والدارقطنی ۳۰۸/۱ وأبی الشیخ فی أخلاق النبی به ص۱۸۲ : 

من طريتق همام وجرير كلاهما عن قتادة قال سثل أنس: كيف كانت قراءة النبى باز 
فقال: « كانت مدا ثم قرأ بسم الله الرحمن الرحيم يمد بسم الله ويمد بالرحمن ويمد 
بالرحيم » و السياق للبخارى . 

4۹ وأما حديث أم سلمة: 

فرواه أبو داود ۲ والترمذی فی الجامع ۱۸۲/۲و٥۱۸‏ والشمائل ص۲١٠‏ وابن 
سعد فی الطبقات ۳۷٦/۱‏ والنسائی ۱٤١١/۲‏ وأحمد ۲۹٤/٦‏ و٣۰٣‏ و۰۲٣‏ و٣۲٣‏ وأبو 
یعلی ۲۰۱/۲ وابن المنذر فی الأوسط ۱۱۹/۳ وابن خزيمة ۲٤۸/۱‏ والدارقطنى ٠٠۷/١‏ 
و۳۱۳ والطحاوی فی شرح المعانی ٠۱۹۹/۱‏ والحاکم ۲۳۲/۱ والطبرانی فى الكبير 
۳ و۲۹۲ والبیهقی ٤٤/۲‏ والبخارى فى خلتق أفعال العباد ص١١٠‏ وأبو الشيخ 
فی أخلاق النبی َة ص۱۸۲ : 

من طريق الليث وابن جريج والسياق لليث كلاهما عن ابن أبى مليكة عن يعلى بن 
مملك أنه سأل أم سلمة عن قراءة رسول الله ية وصلاته فقالت : (ما لكم وصلاته وكان 
یصلی وینام قدر ما صلی ثم یصلی قدر ما نام ثم ینام قدر ما صلی حتی یصبح ونعتت 


۳ 
فر .8 ۷ 
| تچ ا | 


زس مرلو 


هة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
فراءته فإذا هی تنعت قراءته حرفا حرفا) والسیاق لأبى داود . 

وقد اختلف فيه على ابن جرج فرواه عنه عدة من أصحابه منهم همام وحفص بن غیاٹ 
ويحيى بن سعيد الأموى وعمر بن هارون مسقطين يعلى بن مملك . خالفهم عبد الرزاق 
فرواه عنه ذاكرًا يعلى بن مملك» ورواية الأكثر هى الأرجح لا سيما وفيهم الأموى . 

وکما اختلف فيه على ابن جريج اختلف فيه على الليث بن سعد فرواه عنه كما تقدم 
یحیی بن بکیر وقتيبة ویزید بن خالد بن موهب . ورواه عنه یا عبد الله بن صالح کاتبه 
واختلف فيه عنه فرواه عن عبد الله بن صالح مطلب بن شعيب الأزدى وقال عن الليث عن 
ابن لهيعة عن ابن أبى مليكة عن يعلى بن مملك عن أم سلمة . وزاد ابن لهيعة ورواه غير 
مطلب عن عبد الله بن صالح غير ذاكر ابن لهيعة والظاهر أن هذا التخليط من عبد الله 
والصواب عن الليث رواية المتقدمين وهى أصح طرق الحديث ولذا قال الترمذى: « هذا 
يعلى بن مملك عن أم سلمة . وقد روى ابن جريج هذا الحديث عن ابن أبى مليكة عن أم 
سلمة أن النبى ييو وحديث ليث أصح » . اه . وتصحيح الترمذى للحديث هو من طريق 
الليث أما رواية ابن جريج فقد حكم عليها بالانقطاع والأمر كما قال إلا أنه لم يذكر وقوع 
ابن جريج بالانقطاع الدارقطنى حيث قال فى السنن على رواية ابن جريج « إسناده صحيح 
وكلهم ثقات » اه والحق مع الترمذى لأن ابن جريج لم يصرح» وما قاله صاحب الإرواء 
۲ من كون رواية ابن جريج أصح غير صحيح لأن المتابع لابن جريح كما عند أحمد 
٢‏ وهو نافع قال عن ابن أبى مليكة عن بعض أزواج النبى ية قال: نافع أراها 
حفصة ٠‏ اه . فنافع جعله مرسل صحابى ثم هو لم يعين من هذا الصحابى إذ شك كما 

۰ وآما حدیث ابن عباس : 

فرواه أبو داود ۸۱/۲ والترمذی فی الشمائل ص٤٦۱‏ وأحمد ۲۷۱/١‏ والطحاوی فى 
شرح المعانی ۳٤٤/١‏ والطبرانی فی الکبیر ۲۱۸/۱۱ وأبو الشیخ فی أخلاق النبى با 
ص۱۸۳ : 

من طريق عمرو بن أبى عمرو عن عكرمة عن ابن عباس قال : « كانت قراءة النبى با 
على قدر ما يسمعه من فى الحجرة وهو فى البيت» والإسناد صحيح . 


الجزء الثاني (كتاب الصلاة) د ل۷ 
قوله : باب (۲۳۱) ما جاء في فضل صلاة التطوع ف البيت 
قال : وفي الباب عن عمر بن الخطاب وجابر بن عبد الله وأبي سعيد وأبي هريرة 
وابن عمر وعائشة وعبد الله بن سعد وزيد بن خالد الجهني 

١‏ -“-- أآما حديث عمر بن الخطاب: 

فرواه ابن ماجه ٤۳۷/۱‏ و۳۸٤‏ وابن أبی شیبة فی المصنف ۱٥۸/۲‏ والمروزی فى قيام 
الليل ص٤"‏ : 

من طريق عاصم بن عمرو قال: خرج نفر من أهل العراق إلى عمر فلما قدموا عليه 
قال لهم: ممن أنتم ؟ قالوا: من أهل العراق . قال: فيإذن جئتم ؟ قالوا: نعم . قال 
فسألوه عن صلاة الرجل فى بيته . فقال عمر: سألت رسول الله عة فقال: ١‏ أما صلاة 
الرجل فی بیته فنور . فنوروا بوتكم . 

وقد اختلف فيه على عاصم فساقه عنه كما تقدم طارق بن عبد الرحمن ومالك بن 
مغول . خالفهما أبو إسحاق السبيعى إذ قال عنه عن عمير مولى عمر بن الخطاب عن عمر 
فذكره والصواب إدخال الواسطة إذ عاصم لا سماع له من عمر كما قال ذلك أبو زرعة 
والحديث مداره على عاصم وهو ضعيف لذا قال البخارى : 7لم یثبت حدیثه ٩‏ اھ . 

۲--وأما حدیث جار بن عبد الله : 

فرواه مسلم ٥۳۸/۱‏ وأحمد ۳۱/۳ وابن أبی شيبة ٠١۷/۲‏ والمروزى فى قيام الليل 
ص٤۳‏ و الترمذى فى علله الكبير ص٤۸:‏ 

من طریق الأعمش عن أبی سفیان عن جابر قال : قال رسول الله با : ١‏ إذا قضى 
احدكم الصلاة فی مسجده فلیجعل لبیته نصيبًا من صلاته . فإن الله جاعل فی بیته من 
صلاته خيرًا» والسياق لمسلم . 

وقد اختلف فيه على الأعمش فرواه عنه كما تقدم أبو معاوية وعبدة بن سليمان 
الكلابى وأبو خالد الأحمر وعبد الله بن نمير . خالفهم الثورى وزائدة بن قدامة . 
وشجاع بن الوليد . إذ قالوا عن الأعمش عن آبى سفيان عن جابر عن أبى سعيد فجعلوه 
من مسند أبى سعيد وقد قدم الترمذى رواية الثورى فإنه قال بعد أن ساق رواية الثورى 
وأبى معاوية « وهذا أصح ولم يحفظ أبو معاوية «أبا سعيد » ولا شك أن أقدم الرواة عن 
الأعمش الثورى بل كان إذا خالف الأعمش فى حديثه لا يطيق الأعمش مخالفته وأبو 


۸ س نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
معاوية له أخطاء عن الأعمش وإن عده بعضهم فى الطبقة الأولى من أصحاب الأعمش فإن 
هذا ليس على إطلاقه فقد ذكر الدورى فى تاريخ ابن معين أنه مرض مرضة فنسى أربعمائة 
حديث من حديث الأعمش فالصواب تقديم الثورى . ومسلم لم يلتفت إلى ما قاله 
الترمذى بل خرجه فى صحيحه كما تقدم وفى الحديث علة أخرى هى ما قاله شعبة وأبو 
حاتم وأبو خالد الدالانی من کون أبى سفيان لا سماع له من جابر . وهذا التعليل لم يوافق 
عليه البخاری فقد ذكر فى تاريخه قول أبى سفيان « جاورت جابرًا بمكة ستة أشهر قال : 
وقال على : سمعت عبد الرحمن قال: قال لى هشيم عن أبى العلاء قال: قال لى أبو 
سفیان : کنت أحفظ وکان سلیمان الیشکری یکتب یعنی عن جابر “ اھ وانظر شرح علل 
الترمذى ص٥۳۸‏ . 

۳ واأما حدیث آبی سعید: 

فرواه ابن ماجه ٤۳۸/۱‏ وأحمد ۳/٥۱و٩٥‏ وعبد بن حمید ص۳۰۰ وابن خزيمة 
۲ وابن أبی شیبة ٠٥۷/۲‏ وعبدالرزاق ۷۰/۳ وأبو نعيم فى الحلیة ۲۷/۹ 
والخطيب فى التاريخ :۳٠١/٤‏ 

من طرق الثورى وغيره عن الأعمش عن آبی سفيان عن جابر بن عبد الله عن أبى 
سعيد عن النبى ب قال : ١‏ إذا قضى أحدكم صلاته فى المسجد فليجعل لبيته نصيبًا من 
صلاته فان الله ڳل جاعل فی بيته من صلاته خيرًّا» والحديث صحيح وتقدم الكلام على 
إسناده فى الحديث السابق . 

تنبيه : زعم أبو نعيم فى الحلية أن عبد الرحمن بن مهدى تفرد بهذا الحديث عن الثورى 
وليس الأمر كما قال بل قد تابع ابن مهدى قبيصة بن عقبة عند عبد بن حميد وغيره . 

٤‏ -وأما حديث أبى هريرة: 

فرواه مسلم ٥۳۹/۱‏ والترمذی ٠۱٥۷/۰‏ والنسائی فی الکبری ٠۳/١‏ وأحمد ۲۸٤/۲‏ 
و۳۳۷ و۳۸۸ وابن أبی شیبة فی المصنف ٠۱٥۸/۲‏ والمروزى فى قيام الليل ص٤"‏ : 

من طريق سهيل عن أبيه عن أبى هريرة أن رسول الله َي قال: « لاتجعلوا بيوتكم 
مقابرء إن الشيطان ينفر من .البيت الذى تقرأ فيه سورة البقرة» . 

٥--وآما‏ حدیث ابن عمر: ۳۱۳/۲ . 

فرواه البخاری ٥۲۸/۱‏ ومسلم ٥۳۸/۱‏ و۳۹٥‏ وأبو داود ٤۳۲/۱‏ والترمذی ۳۱۳/۲ 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) 


۹۰۹ 
والنسائی ۱۹۷/۳وابن ماجه ٤۳۸/۱‏ وأحمد 1/۲ والطوسی ٤٨۷/۲‏ وابن خزيمة ۲٠۲/۲‏ 
والمروزی فی قیام اللیل ص٤۳‏ وابن أبی شيبة ۱٥۷/۲‏ والبیهقی ۱۸۹/۲ : 

من طريق أيوب وعبيد الله بن عمر عن نافع عن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله 
: « صلوا فی بوتکم ولا تنخذوها قبورًا» . 

: وأما حديث عائشة‎ -٦۳/ ٩ 

فرواه أحمد ٠٥/٦‏ وأبو يعلى ٤٤۳/٤‏ . 

من طريق هشام بن عروة وأبو الأسود كلاهما عن عروة عن عائشة قالت: قال 
رسول الله يية: « اجعلوا من صلانكم فى بيوتكم » والسياق لهشام زاد أبو الأسود: 
« ولا تجعلوها عليكم قبورًا» وهذه الزيادة من رواية ابن لهيعة عن أبى الأسود . 

۷ /-- وأما حدیث عبد الله بن سعد: 

فرواه ابن ماجه ٤۳۸/۱‏ والترمذی فی الشمائل ص٤١۱و١١٠٠‏ وأحمد ۳٤۲/٤‏ وابن 
أبى عاصم فى الصحابة ۲ وابن خزیمة ۲۱۰/۲ وابن سعد ٩۰٩۱/۷‏ . 

من طريتق ابن مهدى عن معاوية بن صالح عن العلاء يعنى بن الحارث عن حرام بن 
حکيم عن عمه عبد الله بن سعد أنه سأل رسول الله ية عما يوجب الغسل وعن الماء يكون 
بعد الماء وعن الصلاة فى بيتى وعن الصلاة فى المسجد وعن مؤاكلة الحائض فقال: « إن 
الله لا يستحى من الحق أما آنا فإذا فعلت كذا وكذا فذكر الغسل قال أتوضاً وضوئى للصلاة 
أغسل فرجى ثم ذكر الغسل وأما الماء يكون بعد الماء فذلك المذى وكل فحل يمذى 
فاغسل من ذلك فرجی وأنوضا وأما الصلاة فی المسجد والصلاۃ فی بیتی فقد تری ما قرب 
بیتی من المسجد ولان اصلی فی بیتی أحب إلى من أن أصلى فى المسجد إلا أن تكون صلاة 
مكتوبة وأما مؤاكلة الحائض فآكلها » والسياق لأحمد والإسناد حسن» والعلاء صدوق . 

۸“-وأما حدیث زيد بن خالد الجهنى : 

فرواه أحمد ٤/٤۱۱و۱۹۲‏ وابن أبی شيبة ٠۱٥۷/۲‏ والمروزیى فى قيام الليل ص٤"‏ : 

من طريق عبد الملك عن عطاء عن زيد بن خالد الجهنى قال: قال رسول الله ياد : 
« صلوا فى بيوتكم ولا تتخذوها قبورًا» وعبد الملك هو ابن أبى سليمان حسن الحديث . 


زس مرلو 


زس مرلو 


ا لحزء الثاني ( كتاب الصلاة) ۹1۳ 


قوله : باب (۳۲۲) ما جاء في فضل الوتر 

قال : وفي الباب عن أبي هريرة وعبد الله بن عمرو وبريدة وأبي بصرة الغفاري 

۹ - - أما حديث أبى هريرة : 

فرواه عنه أبو عثمان النهدى وأبو رافع وابن سيرين والأعرج وهمام . 

*# أما رواية أبى عثمان عنه . 

ففی البخاری ٥٦/۳‏ ومسلم ٤۹۹/۱‏ والنسائی ۲۲۹/۳ وأحمد ٤٥۹/۲‏ والطيالسى 
ص٣١۳۱‏ وإسحاق ٠٠١/١‏ وابن خزيمة ۳۰۰/۳ وابن حبان ٠٠٤/٤‏ : 

من طريق عباس الجريرى هو ابن فروخ عن أبى عثمان النهدى عن أبى هريرة طبه 
قال : « أوصانى خليلى بثلاث لا أدعهن حتى أموت: صوم ثلاثة أيام من كل شهر» وصلاة 
الضحى» ونوم على وتر » والسياق للبخارى . 

# وأما رواية أبى رافع عنه: 

ففی مسلم ٤۹٩/۱‏ وأحمد ۳۹۲/۲: 

من طريق عبد العزيز بن المختار عن عبد الله الداناج عن أبى رافع عنه ولفظه كسابقه . 

وقد رواه عدة بهذا السياق منهم شهر بن حوشب وأبو سعيد الأزدى وسليمان بن أبى 
سليمان ومعروف وعكرمة وعبد الرحمن الأصم ومعبد بن عبدالله والأسود بن هلال 
وغيرهم . 

# وأما رواية ابن سيرين عنه: 

ففی مسلم ۲۰۱۳/۲ وأحمد ۲۷۷/۲ و۲۹۰ وا۹٤‏ وابن خزيمة ۱۳۸/۲ وابن أبى 
شیبة فی المصنف ۱۹۷/۲ والدارقطنی ۹/۸٠٠و١٠٠‏ فى العلل وابن المنذر فى الأوسط 
:۱/٥‏ 

من طريق أيوب وهشام عن محمد عن أبى هريرة قال : قال رسول الله َا : « إن الله 
وتر يحب الوتر» . 

واختلف فى رفعه ووقفه عليهما فرفعه عن هشام يزيد بن هارون وعبد العزيز بن 
عبد الصمد ومحمد بن جعفر خالفهم ابن أبى عدى إذ رواه عنه موقوفا إلا أنه يحتمل أن 
الغلط ممن رواه عن ابن أبى عدى و هو حفص بن عمرو الربالى مع أنه ثقة . 

وعلى أىّ رواية الجماعة أولى بالتقديم . 


OID 
| تچ ا‎ 


زس مرلو 


۹14 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

وأما الخلاف على أيوب فرفعه عنه معمر كما فى مسند أحمد ورواه عبد الرزاق فى 
المصنف 1/۳ و۷ من طريقه عن أيوب موقوفًا فالله أعلم ولم يحك الدارقطنى فى العلل عن 
أيوب إلا رواية الوقف . 

# وأما رواية الأعرج عنه: 

ففی البخاری ۲٠٤/۱١‏ ومسلم ۲/٤‏ وغیرهما: 

من طريق سفيان عن أبى الزناد عن الأعرج عن أبى هريرة رواية قال: «لله تسعة 
وتسعون اسما مائة إلا واحد لا يحفظها أحد إلا دخل الجنة وهو وتر يحب الوتر » والسياق 
للبخاری . 

*# وأما رواية همام عنه : 

ففى مسلم ٤٠٦۳/٤‏ وأحمد ۲۹۷/۲و٠٤٠۳‏ والسند من الصحيفة الصادقة ولفظه 
كرواية الأعرج . 

۰ - وأما حدیث عبد الله بن عمرو : 

ففی مسند أحمد ۱۸۰/۲و٣۲۰و٦۲۰و۲۰۸‏ والحارث بن بی أسامة كما فى زوائده 
ص٥۸‏ وابن أبى شيبة فى المصنف ۱ وعبد الرزاق ۷/۳ والمروزی فى قيام الليل 
ص٣۱۱‏ والطیالسی کما فی المنحة ۱۱۸/١‏ والدارقطنى :١٠/۲‏ 

من طريق المثنى بن الصباح عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن رسول الله لاز 
قال: إن الله زادكم صلاة فحافظوا عليها وهى الوتر» . 

وقد تابع المثنى حجاج بن أرطاة وكلاهما ضعيف وذكر عبد الرزاق فى مصنفه ما يدل 
على أن المثنى قد أرسله فى رواية وتابعه على ذلك ابن جريج فإن صح ما فى المصنف وأن 
ابن جريج لم يصح عنه إلا الإرسال فالحديث موصول ضعيف وقد تابعهم عند الدارقطنى 
محمد بن عبد الله بن عبيد الله العرزمى وهو أشد منهم فى الضعف ووجدت للحديث 
طريمًا رابعة عند الحارث من طريق العباس بن الفضل ثنا همام عن قتادة عن عمرو به إلا أنه 
وقع فى النسخة التى بأيدينا « عمرو بن سعيد » وهى مليئة بالأغلاط فإن كان هذا الإسناد 
ابا فهو أحسن إسناد للحديث . 

١--وأما‏ حديث بريدة: 


فرواه أبو داود ۲ وأحمد ۳٣۷/۰‏ وان أبی شيبة ۱۹۷/۲ والمروزى فى قيام الليل 


Nk 
اھا‎ 
و‎ 


ر غزں رلو 


الحزء الثاني ( کتاب الصلاة) 


۹1° 
ص٣١٠١‏ والطحاوی فى المشكل ۳ وابن عدی فی الکامل ٤۱٦/۳‏ و٤/۳۰٣‏ 
والحاكم ٠٠٠/۱‏ و البيهقى ۷/۲ : 

من طريق عبيد الله بن عبد الله العتكى عن عبد الله بن بريدة عن أبيه قال: سمعت 
رسول الله اة يقول ‏ الوتر حق فمن لم يوتر فليس مناء الوتر حق فمن لم يونر فليس مناء 
الوتر حق فمن لم يوتر فليس منا ٠‏ وعبيد الله أبو المنيب قال البخارى عنده مناكير وضعفه 
غير واحد ومدار الحديث عليه . 

۲ وأما حديث أبى بصرة: 

فرواه أحمد ۷/٦‏ و۳۹۷ والحارث بن ابی أسامة كما فى زوائده ص٥۸9‏ وابن 
عبد الحکم فی تاریخ مصر ص۹۷ والطبرانی فی الکبیر ۲۷۹/۲ والطحاوی فی شرح 
المعانی ٤٤۰/۱‏ والمشکل ٠٠۳/۱۱‏ والدولابى فى الكنى ٠١/١‏ والحاكم 0۹/۳ : 

من طريق ابن لهيعة وسعيد بن يزيد كلاهما عن عبد الله بن هبيرة والسياق لابن لهيعة 
أن أبا تميم الجيشانى عبدالله بن مالك أخبره أنه سمع عمرو بن العاص يقول: أخبرنى 
رجل من أصحاب رسول الله ب أنه سمع رسول الله اة يقول: ١‏ إن الله بق قد زادكم 
صلاة فصلوها فيما بين صلاة العشاء إلى صلاة الصبح» الوتر الوتر “ ألا وإنه أبو بصرة 
الغفاری قال أبو تميم : فكنت أنا و أبو ذر قاعدين فأخذ بيدى أبو ذر فانطلقنا إلى أبى بصرة 
فوجدناه عند الباب الذى عند دار عمرو فقال له أبو ذر: يا أبا بصرة أنت سمعت رسول الله 
ي يقول: « إن اله قد زادكم صلاة فصلوها فيما بين العشاء إلى صلاة الصبح الوتر 
الوتر ؟ قال: نعم . قال: أنت سمعت» قال: نعم . 

والسند صحيح وابن لهيعة توبع كما تقدم مع أنه قد رواه عنه المقرى كما عند 
الطحاوى وابن وهب كما عند ابن عبد الحكم . 

تنبیه : 

سقط ابن هبيرة عند الطحاوى والصواب إثباته . 

قوله : باب (۲۲۲) ما جاء ان الوتر لیس بحتم 


قال : وفي الباب عن ابن عمر وابن مسعود وابن عباس 
۳ اما حدیث ابن عمر: 


فرواه عنه مسلم مولى عبد القيس ونافع . 


7 
ف 8 ۷ 
اھا 


8 غزں رلو 


٦‏ د هة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


*# أما رواية مسلم عنه: 

ففى أحمد ۲ وابن أبی شيبة ۱۹١/۲‏ وذكره المروزى فى قيام الليل إلا أنه 
محذوف سنده ص۱۱۸ وهو فی الموطأً بلاغا ۱۲٤/۱‏ : 

من طريق ابن عون عن مسلم مولى عبد القيس قال رجل لابن عمر: « أرأيت الوتر 
أسنة هو ؟ قال : ما سنة أوتر رسول الله هة وأوتر المسلمون قال أسنة هو ؟ قال: مه أتعقل 
أوتر رسول الله ية وأوتر المسلمون » وسنده صحیح . 

والروايات فى الصحيح عن ابن عمر فى وتره عليه الصلاة والسلام على راحلته إنما 
هذا أصرح فى مطابقته للباب . 

# وأما رواية نافع عنه: 

ففی ابن عدی ۲۰/۰: 

من طريق عمر بن محمد عن نافع عن ابن عمر « أن رجلا سأل ابن عمر عن الوتر 
أواجب هو ؟ فقال ابن عمر: أوتر رسول الله بَا والمسلمون بعده لم يزده على ذلك » اه . 

وعمر حسن الحديث . 

٤--وأما‏ حدیث ابن مسعود: 

فرواه أبو داود ۱۲۸/۲ وابن ماجه ۳۷۰/۱ وأبو یعلی ٩/٤۱و٣٠٠‏ وابن أبى شيبة 
۲ و عبد الرزاق ۳ ٤/‏ والمروزی فی قیام اللیل ص۹٣٠۱‏ والطبرانی ۱۸۹/۱۰ وابن 
عدى فى الكامل ۲۸۷/۷ وأبو نعيم فى الحلية ۳٠۳/۷‏ والبيهقى فى الكبرى ٤1۸/۲‏ 
والدارقطنی فی العلل ۲۹۳/۰ و٤۲۹‏ ومحمد بن عاصم الثقفی فى جزئه ص۲۷٠‏ وابن 
عدی فی الکامل ۲۸۷/۷ : 


من طريق عمرو بن مرة عن أبى عبيدة عن عبد الله أن رسول الله بَا قال: « أوتروايا ‏ 


آهل القرآن فإن الله وتر يحب الوتر » فقال أعرابى : ما تقول يا رسول الله ؟ قال: ١‏ ليس 
لك ولا لأصحابك» وقد وافق عمرو على هذه الرواية على بن بذيمة وقد رواه عن 
عمرو بن مرة الأعمش والثورى وسعيد بن سنان والأوزاعى . 

وقد اختلف فيه على الأعمش والثورى وسعيد بن سنان . 

أما الخلاف على الأعمش فقال عنه عن عمرو كما تقدم الثورى من طريق أيوب بن 
سوید عن الثوری» خالف أیوب» ابن مهدی ومحمد بن کثیر تابعهما عبد الرزاق كما فى 


OID 
| تچ ا‎ 


ر عززس ل ورالد 


الحزء الثاني ( كتاب الصلاة) ۹۱۷ 


مصنفه فأرسلوه عن الثورى فقالوا عن الثورى به مرسلا . وقد وافق الثورى على هذه 
الرواية عن الأعمش زائدة بن قدامة» وافقهما على الإرسال أيضا أبو معاوية كما عند ابن 
أبى شيبة» فرواه عن الأعمش وأرسله . خالف جميع من تقدم عن الثورى عمرو بن أبى 
قيس وعبد المجيد بن أبى رواد والنعمان بن عبدالسلام فرووه عن الثورى وأسقطوا 
الأعمش وقالوا عنه عن عمرو به» وفى روايتهم هذه عن الثورى انقطاع فقد صرح الثورى 
أنه لم يسمعه من عمرو كما فى العلل للدارقطنى . وقد تابعهم على هذا موسى بن أعين إلا 
أنه قال عنه عن عمرو عن أبى عبيدة أراه عن عبد الله فذكره على الشك . وأصح هذه 
الروايات رواية أبن مهدى سيما وقد وافقه زائدة فى شيخه . ورواه ابن عيينة وإبراهيم بن 
طهمان وأبو حفص الأبار فقالوا عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن أبى عبيدة عن 
عبد الله . إلا أن الرواة عن ابن عيينة لم يتفقوا على هذا السياق فقال بما تقدم عنه 
إسماعيل بن بنت السدى وداود بن حماد بن فرافصة وعبد الجبار بن العلاء . وذكر 
الدارقطنى أنه أرسله عنه الحميدى وابن أبى عمر . إلا أنى وجدت رواية ابن أبى عمر 
موصولة عنه عند آبى نعيم فى الحلية إلا أنه خالف جميع أصحابه الراوين له عن سفيان 
فقال عنه عن جامع بن راشد وعبد الملك بن أعين عن أبى وائل عن عبد الله وقد حكم أبو 
نعيم على ابن أبى عمر بالتفرد فى هذا السياق وحكم عليه أيضًا بالغرابة وصوب كون 
الرواية المشهورة عن سفيان ما تقدم والأمر كما قال . 

وأما الخلاف فيه على سعيد بن سنان عن عمرو فممن وصله عنه وذلك من رواية 
مهران الرازى و منهم من أرسله وذلك من رواية وكيع ووكيع أقوى منه . 

وكما اختلف فى وصله وإرساله على عمرو بن مرة وأن الصواب عنه من رواية 
الأعمش الإرسال وأن الثورى لا سماع له من عمرو اختلف فيه على قرينه أيضًا على بن 
بذيمة والخلاف عنه بين الوصل والإرسال فوصله عنه إسرائيل وأرسله غيره وقد صوب 
الدارقطنى رواية الإرسال . فالصواب إذا عن عمرو وقرينه رواية من أرسل وهذه علة فى 
الحديث وعلة ثانية هى عدم سماع أبى عبيدة من أبيه فبان بما تقدم أن فى الحديث علتين 
توجبان ضعف الحديث . 

: وأما حدیث ابن عباس‎ - ٥ 


فرواه أحمد ۳۱۷/۱ و۲۳۱ و۲۳۲ و۲۳۳ والبزار کما فی زوائده ۱٤٤/۳‏ والمروزی 


ف ۷ 
تچ ا | 


زس مرلو 


۹1۸ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


فی قیام اللیل ص۱۱۸وعبد بن حمید ص۲۰۲ وعبد الرزاق ٥/۳‏ والدارقطنی ۲٠/۲‏ 
والحاکم ۳۰۰/۱ و البیھقی ٤۹۸/۲‏ و۹/٤٦۲‏ والطبرانی فی الکبیر ۰/۱۱٣۲و٠٠٠‏ 
VT”‏ 

من طريق أبى جناب والمبارك بن أبى حمزة وجابر الجعفى وسماك بن حرب وأبان 
والسیاق لأبى جناب كلهم عن عكرمة عن ابن عباس قال : قال رسول الله ا « ثلاث هن 
علق فرض وهن عليكم تطوع : الوتر والضحى وركعتا الفجر ) . 

وقد اختلف فى وصله وإرساله فوصله جمیع من تقدم وأرسله أبان كما عند 
عبد الرزاق من طريق معمر عنه وأبان هو ابن أبى عياش متروك . وعامة من وصله ضعيف 
أو متروك أو مجهول وأحسنهم حالاً سماك وقد ضعف فى عكرمة إذا كان الراوى عنه غير 
الثورى وشعبة وهو هنا من رواية شريك عنه . فالحديث ضعيف . وما قاله البزار من كونه 
لم يروه عن عكرمة إلا جابر وأبى جناب غير سديد لما تقدم . 


قوله : باب )۳۲١(‏ ما جاء في كراهية النوم قبل الوتر 
قال : وفي الباب عن أبي ذر 

۹/- وحدیثه : 

رواه عنه عطاء بن يسار والمطلب وعبد الله بن جراد . 

أما رواية عطاء عنه : 

فخرجها النسائی ٤/۲۱۷و۲۱۸‏ وأحمد ٠۷١/١‏ وابن خزيمة ٠١٤/١‏ وابن المنذر 
:1۷۰/٥‏ 

من طريق محمد وإسماعيل بن جعفر واللفظ لمحمد كلاهما عن محمد بن أبى حرملة 
مولی حویطب عن عطاء بن یسار عن أبی ذر آنه قال : « أوصانی حبی بثلاث لا آترکهن إن 
شاء الله أبدًا: صلاة الضحى والوتر قبل النوم وصيام ثلاثة أيام من كل شهر؛ والإسناد 
عمج 
# وأما رواية المطلب عنه: 

ففی الأوسط للطبرانی ٤٦/۹‏ : 

من طريق سفيان بن حمزة عن كثير بن زيد عن المطلب بن عبد الله بن حنطب عن أبى 
ذر قال : « أوصانی حبیبی َة بثلاث : بصلاة الضحى» وأن لا أبيت إلا على وتر» وصيام 


الحزء الثاني ( كتاب الصلاة) 


۹1۹ 
ثلاثة أيام من كل شهر » والمطلب لا سماع له من أبى ذر بل لا سماع له من أحد من 


قوله : باب (۲۳۵) ما جاء قي الوتر من اول الليل وآخره 
قال : وفي الباب عن على وجابر وأبي مسعود الأنصاري وأبي قتادة 

۷ اما حدیث على : 

فرواه عنه عاصم بن ضمرة وعبد بن خير . 

*# أما رواية عاصم عنه: 

فرواه ابن ماجه ۳۷٥/۱‏ وأحمد ۸1/۱ و٤‏ ۱۰ و۱۳۷ و٩۳٤۱‏ و٤ ۱٤‏ و۷٤۱‏ والبزار ۲٣۷/۲‏ 
و۲۹۸ و أبو یعلی ۱۹۱/۱ والطیالسی كما فى المنحة ۱۱۸/١‏ وعبد بن حميد ص۳٥‏ وابن 
خزيمة ٠٤۳١/۲‏ والطحاوی فى شرح المعانى ۳٠١/١‏ والدارقطنى فى العلل ٠۳/٤‏ وابن 
المنذر فی الأوسط ٠١۹/۰‏ : 

من طريتق أبى إسحاق عن عاصم بن ضمرة عن على قال: « من كل الليل قد أوتر 
رسول الله ية من أوله وأوسطه وانتهى وتره إلى السحر» والحديث حسن من أجل 
عاصم بن ضمرة ولم يصب من ضعف الحديث من أجله كما فعل مخرج مسند عبد بن 
حمید وکذا مخرح أحاديث صحيح ابن خزيمة إذ قال ما نصه « إسناده ضعيف لعنعنة أبى 
إسحاق وهو السبيعى » إلخ والجواب عنه من ثلائة وجوه: 

الأول : أنه كان يكفيه ما فى ابن خزيمة وذلك أن الراوى عن أبى إسحاق شعبة وهو لا 
يحمل عنه إلا ما صرح كما لا يخفى . 

الثانى : أن أبا إسحاق قد صرح بالسماع كما عند البيهقى . 

الثالث : أنه قد توبع كما عند الطحاوى أيضًا . 

وقد وقع فى إسناده اختلاف على أبى إسحاق فساقه عنه شعبة ومطرف وإبراهيم بن 
طهمان كما سبق . وقال يونس بن أبى إسحاق عن أبى إسحاق عن عصام والحارث عن 
على وقد صرح الدارقطنى بصحته عنهما» وفى هذا رد على مخرج صحيح أبن خزيمة . 

# وأما رواية عبد خير عنه: 


ففى مسند أحمد ۱ والطحاوی ۳۲۰/۱ والأوسط للطبرانی ۲۲٤/۲‏ و۹٣/۱۷۳‏ : 


س هة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طريق أبى إسرائيل الملائى وغيره عن السدى عن عبد خير قال: خرج علينا على 
ونحن فى المسجد فقال : أين السائل عن الوتر ؟ فانتهينا إليه فقال : « إن رسول الله يلا 
كان يوتر أول الليل ثم بدا له فأوتر وسطه ثم ثبت له الوتر فى هذه الساعة قال: وذاك عند 
طلوع الفجرا . 

وأبو إسرائيل ضعيف جدا إسماعيل بن أبى إسحاق» والسدى متكلم فيه . 

وقد زعم الطبرانى أنه تفرد بالحديث عن السدى أبو شيبة وليس كما قال فقد تابعه من 
هنا وأبو شيبة أيضصًا ضعيف جدا وقد تابعهما أبان بن تغلب عن المسيب بن عبد خير عن أبيه 
به والطريق إلى المسيب لا أعلمها بصحة أو ضعف إذ هى من طريق عبد الرحيم بن محمد 
السكرى» كما أن المسيب لا أعلم حاله وقد ذكر الطبرانى أن عبد الرحيم تفرد بهذا 
الإسنادء ومما يوقع الريبة فى صحته إلى عبد خير أنه قد اختلف فى رفعه ووقفه عليه فقد 
رفعه عن عبد خير من تقدم خالفهم أبو إسحاق إذ وقفه واختصر المتن كما عند عبد الرزاق 
۸/۳ . 

4۸ وآما حدیث جابر : 

فرواه عنه أبو سفيان وابن عقيل وأبو الزبير . 

# أما رواية أبى سفيان عنه : 

ففی مسلم ٥۲۰/۱‏ وأبی عوانة ۳۱۷/۲ والترمذی ۳۱۸/۲ وابن ماجه ۳۷٥/۱‏ وأبی 
یعلی ۳۵۷/۲ و۱۷٤‏ وعبد الرزاق ۱۷/۳ وابن بی شيبة ۱۸۳/۲ والمروزى فى قيام الليل 
ص۱۲۰ وعبد بن حمید ص۳۱۲ وابن خزيمة ٠٤١١/۲‏ وأبى نعيم فى المستخرج ٠١/۲‏ 
و۱۷ والبیهقی ۳۰/۳: 

من طريق الأعمش عن آبى سفيان عن جابر قال: قال رسول الله بز : ١‏ إذا سجد 
أحدكم فليعتدل ولا يفترش ذراعيه افتراش الكلب ٠٠‏ قال : وقال النبى ب ١‏ من خاف 
منکم أن لا يستيقظ من آخر الليل فليوتر من أول الليل ومن طمع منكم أن يستيقظ من آخر 
الليل فإن قراءة القرآن آخر الليل محضورة وذلك أفضل› . 

# وأما رواية ابن عقيل عنه: 

ففی ابن ماجه کما فی الزوائد ۲۲۲/۱وأحمد ۳۰۹/۳ و۳۳۰ وأبی یعلی ۳۳۳/۲ 
والطیالسی كما فى المنحة ١٠۹/۱‏ والبخاری فی التاریخ ٠٠۳/١‏ والطحاوی فى شرح 


الجزء الثاني (كتاب الصلاة) س إا 
المعانی ۳٤۲/۱‏ وابن أبى شيبة فى المصنف ۱۸۳/۲ : 

من طريق زائدة عن عبدالله بن محمد بن عقيل عن جابر بن عبدالله قال: قال 
رسول الله َة لأبى بكر: « أى حين توتر ؟» قال : أول الليل بعد العتمةء قال: «فأنت يا 
عمر ؟» فقال : آخر الليل» فقال النبى ي : « أما أنت يا أبا بكر فأخذت بالعروة الوثقى»› 
وأما أنت يا عمر فأخذت بالقوة» والسياق لابن ماجه وابن عقيل ضعيف وقد حسنه 
البوصيرى والظاهر أنه حسنه لمتابعة من تقدم ومن يأتى إلا أن رواية من تقدم وما يأتىء 
ياتى فيها خلاف فى المتن . 

+ وأما رواية أبى الزبير عنه: 

ففی مسلم ۲٠٠/١‏ وأبى عوانة ۲ والطحاوی :۳٤۲/۱‏ 

من طريق معقل بن عبيد الله عن أبى الزبير عن جابر قال: سمعت رسول الله ا 
يقول: « أيكم خاف أن لا يقوم من آخر الليل فليوترء ثم ليرقد» ومن وثق بقيام من الليل 
فليوتر من آخره» فإن قراءة آخر الليل محضورة وذلك أفضل » والحديث خرجه مسلم بعد 
سياقه لرواية أبى سفيان السابقة وتقدم تمام نقد رواية معقل عن أبى الزبير وأنه أخذ ذلك 
عن ابن لهيعة . 

۹-- وآما حدیث أبی مسعود: 

ففی مسند أحمد ۱۱۹/٤‏ و٥/۲۷۲و۹٣أ٠۲‏ والطبرانی فی الکبیر ۲٤٤/۱۷‏ و٥٤۲‏ 
والأوسط ٠١١/۷‏ : 

من طریق إبراهیم عن ابی عبد الله الجدلی عن أبی مسعود قال: کان رسول الله ا 
يوتر من أول الليل ووسطه وآخره . والحديث صححه العراقى والأمر كما قال . وممن 
رواه عن إبراهيم حماد وعن حماد أبو حنيفة وقد زاد مع أبى مسعود أبا موسى الأشعرى 
وخالف عامة من رواه عن حماد مثل هشام الدستوائى وحماد بن سلمة وأبو حنيفة فى نفسه 
ضعيف فكيف إن خالف بمثل ما تقدم . 

-٦ ۰‏ وأما حديث أبى قتادة: 

فرواه ابو داود ۱۳۸/۲ و۱۳۹ وابن خزيمة ٠٤٠١/۲‏ وابن المنذر فى الأوسط ١١١/١‏ 
والحاكم فى المستدرك ۱/۱ . 


من طريق يحيى بن إسحاق السيلحينى حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن 


۹۲۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
عبد الله بن رباح عن بی قتادة أن النبی ب قال لأبی بكر : «متى توتر ٠‏ قال: أوتر من أول 
الليل وقال لعمر: ١‏ متى توتر » قال آخر الليل فقال لأبى بكر: « أخذ هذا بالحزم ٠‏ وقال 
لعمر « أخذ هذا القوة) . 

والحديث متصل رجاله ثقات إلا أن ابن خزيمة حكى أن ثم من خالف السيلحينى 
فأرسله إذ قال : « قال أبو بكر : هذا عند أصحابنا عن حماد مرسل ليس فيه أبو قتادة » اه . 


قوله : باب )۳۳١(‏ ما جاء قي الوتر بسبع 
قال : وفي الباب عن عائشة 

۱- وحدیها : 

رواه عنها سعد بن هشام وعروة ويحيى بن الجزار وعبد الله بن أبى قيس ومسروق 
والأسود بن قيس . 

# أما رواية سعد بن هشام عنه : 

ففی مسلم ٩۱۲/۱‏ وأبی داود ۸۷/۲ والنسائی ۱۹۹/۳ والکبری ٤٤٩/۱‏ وابن ماجه 
۷/۱ وأحمد ۳/٦‏ و٤٥‏ و٥۹٤٩‏ وا٩‏ و۷٩‏ و ۱۰۹و ۱۱۲و۸٦۱‏ و٣۲۳‏ و۲۲۷ و٥٥۲‏ 
و۸٥۲‏ وإسحاق ۷۱٤/۳‏ وعبد الرزاق ۳۹/۳ وابن المنذر فى الأوسط ۲٠۲/٠‏ والمروزى 
فی قیام اللیل ص٦‏ والطحاوی ۲۸۰/۱ والعقیلی ۲٤۸/٤‏ : 

من طريق سعيد عن قتادة عن زرارة بن أوفى أن سعد بن هشام بن عامر أراد أن يغزو 
فى سبيل الله فقدم المدينة فأراد أن يبيع عقارًا له بها فيجعله فى السلاح والكراع . ويجاهد 
الروم حتى يموت فلما قدم المدينة لقى أناسّا من أهل المدينةء فنهوه عن ذلك» وأخبروه 
أن رهطا ستة أرادوا ذلك فی حیاۃ النبی ا فنهاهم نبی اله با . وقال: « اليس لكم فى 
أسوة» فلما حدثوه بذلك راجع امرأته . وکان قد طلقھا وأشهد على رجعتهاء فأتی ابن 
عباس فسأله عن وتر رسول الله َة فقال ابن عباس : ألا أدلك على أعلم أهل الأرض بوتر 
رسول الله ب ؟ قال : من ؟ قال: عائشة فائتها فسألهاء ثم ائتنى فأخبرنى بردها عليك» 
فانطلقت إليهاء فأتيت على حكيم بن أفلح» فاستلحقته إليهاء فقال: ما أنا بقاربها لأنى 
نهيتها أن تقول فى هاتين الشيعتين شيئًا فأبت إلا فيهما مضبًاء قال : فأقسمت عليه . فجاء 
فانطلقنا إلى عائشة فاستأذنا عليهاء فأذنت لنا فدخانا عليها: فقالت: أحكيم ؟ فعرفته 
فقال: نعم فقالت من معکم ؟ قال: سعد بن هشام» قالت من هشام ؟ قال: ابن عامر . 


الجزء الثاني ( کتاب الصلاة) 


۹۳ 
فترحمت عليه وقالت خيرًاء قال قتادة وكان أصيب يوم أحد فقلت: يا أم المؤمنين 
آنبئینی عن خلت رسول الله ية ؟ قالت : ألست تقرأ القرآن ؟ قلت : بلى قالت: فإن خلق 
نبی الله ب القرآن فهممت أن قوم ولا أسأل أحدا عن شیء حتی أموت ثم بدا لى فقلت 
أنبئینى عن قيام رسول الله اة . فقالت: ألست تقرأً: يا أيها المزمل ؟ قلت : بلى قالت : 
فإن الله كك افترض قيام الليل فى أول هذه السورةء فقام نبى الله اة وأصحابه حولاً . 
وأمسك الله خاتمتها اثنتى عشر شهر فى السماء حتى أنزل الله فى آخر هذه السورة 
التخفيف فصار قيام الليل تطوعا بعد الفريضة . قال: قلت : يا أم المؤمنين ؟ أنبثينى عن 
وتر رسول الله َء فقالت: کنا نعد له سواکه وطهوره . فیبعثه الله ما شاء الله أن یبعثه 
من الليلء فيتسوك ويتوضأً ويصلى تسع ركعات . لا يجلس فيها إلا فى الثامنة فيذكر الله 
ويحمده ويدعوه . ثم ينهض ولا يسلم . ثم يقوم فيصلى التاسعة» ثم يقعد فيذكر الله 
ویحمده ویدعوه» ثم یسلم تسلیمًا یسمعنا ثم یصلی رکعتین بعد ما يسلم وهو قاعد . 
فتلك إحدى عشرة ركعة يا بنى فلما أسن نبى الله ية وأخذه اللحم أوتر بسبع وصنع فى 
الركعتين مثل صنيعه الأول . فتلك تسع يا بنى وكان نبى الله هة إذا صلى صلاة أحب أن 
يداوم عليها . وكان إذا غلبه نوم أو وجع عن قيام الليل صلى من النهار ثنتى عشرة 
ركعة . ولا أعلم نبى الله با قرأ القرآن كله فى ليلة» ولا صلى ليلة إلى الصبح» ولا 
صام شهرًا كاملا غير رمضان . قال فانطلقت إلى ابن عباس فحدثته بحديثها . فقال: 
صدقت . لو كنت أقربها أو أدخل عليها لأتيتها حتى تشافهنى به قال: قلت: لو علمت 
أنك لا تدخل عليها ما حدثتك حديثها . 

وقد اختلف فيه على قتادة فرواه عنه سعيد بن أبى عروبة كما تقدم وتابعه على هذا 
السياق معمر وهشام وهمام وشعبة وأبو عوانة . خالفهم حماد بن سلمة إذ قال عن قتادة 
عن الحسن عن سعد بن هشام عنها وقد تابع حمادًا على هذا السياق معمر . وفيهما عن 
قتادة شىء كما لا يخفى فلا يقاومان رواية من تقدم عن قتادة . 

علمًا بأن حمادا قد رواه أيضا عن غير قتادة فقد رواه أيضا عن حميد عن بكر عن 
سعد بن هشام عنهاء فهذا یدل على عدم ضبطه فحيًا يرویه على وجه وحينًا على وجه آخر 
مع أن هذا الاختلاف الكائن منه لا يحتمله . وقد رواه هشام بن حسان عن الحسن عن 
سعد به كما عند النسائى فصح متابعة هشام لمن تقدم إلا أنها متابعة قاصرة وصح عدم 
انفراد حماد به وصحة الطريقان إلى سعد بن هشام . 


 _ ٤‏ --- هة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

# وأما رواية عروة عنها : 

ففی قیام اللیل للمروزی ص١٠٠٠‏ : 

من طريق شعبة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أن النبى بيا : « أوتر بخمس 
وأوتر بسبع » . 

وسنده صحيح وهو فى الصحيحين بدون هذا اللفظ . 

# وأما رواية يحيى بن الجزار عنها: 

ففی النسائی ۲۳۸/۳ وأحمد ۳۲/٦‏ و٢۲۲‏ والمروزی فی قیام اللیل ص٣۱۲‏ وابن أبی 
شیبة فی المصنف ۱۹۳/۲ وعبد الرزاق ٤۱/۳‏ والطیالسی ٠۲١/۱‏ والطحاوی ۲۸٤/۱‏ : 

من طريق عمارة بن عمير عن يحيى بن الجزار عن عائشة أن النبى يي « أوتر بتسع فلما 
ثقل وبدن أوتر بسبع ٠‏ . 

وقد اختلف فيه على يحیى فرواه عنه عمارة كما تقدم خالفه عمرو بن مرة إذ قال : عنه 
عن أم سلمة» ومرة یقول عمرو عن یحیی عن أبی الدرداء كما عند الطحاوی ۲۹۱/۱» 
خالفهما حبیب بن أبی ثابت إذ قال عنه عن ابن عباس . 

وعلى أىٌ كل ثقة والظاهر صحته من جميع الطرق . 

# وأما رواية عبد الله بن أبى قيس عنها: 

فتقدمت فى الطهارة برقم (۸۸) . 

*# وأما رواية مسروق عنها : 

فعند الطحاوی ۲۸٤/١‏ . 

من طريق الأعمش عن أبى الضحى عن مسروق عن عائشة وبا قالت: « كان 
رسول الله َة يوتر بتسع فلما بلغ سنا وثقل أوتر بسبع » والحديث بدون هذا اللفظ 
عند الشيخين وغيرهما . 

# وآما رواية الأسود عنها : 

ففی معجم الإسماعیلی 0۸۹4/۲ . 

أخبرنی أبو عبد الله جعفر بن محمد بن الليث الزیادى بصرى بها حدثنا عبد الله بن رجاء 
عن أبى عوانة عن الأعمش عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة « أن النبى ية كان يوتر بسع » 
وشیخ الإسماعیلی ضعفه الدارقطنی وذکر أنه کان یتهم فی سماعه وانظر اللسان ٠٠١/۲‏ . 


ا لجحزء الثاني ( كتاب الصلاة) 
فوله : باب (۳۳۷) ما جاء قي الوتر بخمس 
قال : وفي الباب عن أبي أيوب 

7۲ -- وحدیثه : 

رواه أبو داود ۱۳۲/۲ والنسائی ۲۳۸/۳و۲۳۹ والکبری ٤٤٤/۱‏ و١٤٤‏ وابن عدی 
٤‏ و ۲۱۱/٣‏ وابن ماجه ۳۷٣/۱‏ وأحمد ٤۱۸/٩‏ وابن بی شيبة فى المسند ٠٠/١‏ 
والمصنف ۱۹۰٩/۲‏ والدارمی ۳۰۹/۱ وعبدالرزاق ۱۹/۳ والمروزى فى قيام الليل 
ص٣۲٠‏ وابن المنذر فى الأوسط ۱۸۸/9والطیالسى كما فى المنحة ۱٠۹/۱‏ و٠١٠٠‏ 
والشاشی فی مسنده ٦۲/۳‏ والفسوی فی تاریخه ۳۹۳/۱ وابن آبی حاتم فى العلل /١‏ 
۱و؟۱۷ والدارقطنی فی العلل ۹۸/٦‏ و٩۹‏ والسنن ۲۲/۲و۲۳ والطحاوی فی شرح 
المعانی ۱۲۹۱ /والطبرانی فی الکبیر ۲٦۷/۲ طسوألاو۱٤۸و ۱٤۷/٤‏ وابن حبان ٤٦۳/٤‏ 
والحاکم ۳۰۲/۱ و۳۰۳ وآبو الشیخ فی جزئه ص٤٥۱‏ وابن عدی ۱۰۲/٤‏ : 

من طریق الزهری عن عطاء بن يزيد عن أبى أيوب أن النبى َة قال : « الوتر حق فمن 
شاء أوتر بخمس ومن شاء أوتر بثلاث ومن شاء أوتر بواحدة» . 

وقد اختلف فى رفعه ووقفه على الزهرى فممن رفعه عنه الأوزاعى والزبيدى وبكر بن 
وائل ومحمد بن أبى حفصة وسفيان بن حسين ومحمد بن إسحاق وأشعث بن سوار 
ودويد بن نافع والنعمان بن راشد» خالفهم أبو معيد حفص بن غيلان فوقفه . 


Y0 


واختلف فی رفعه ووقفه على معمر وابن عیینة ویونس بن يزيد وحماد بن زید 
وعبد الأعلى . 

أما الاختلاف على معمرء فرواه عنه عبد الرزاق وابن علية ووقفاه خالفهما وهيب بن 
خالد وعدى بن الفضل فرفعاه عن معمر ويفهم من كلام الدارقطنى فى السنن أن الخلاف 
على معمر كائن بين عدى وعبد الرزاق مع أن عديًا متروك لکن المتابع له يوازى عبد الرزاق 
فى القَوة . 

وعلى أى فقد مال الدارقطنى فى العلل إلى صحة الرواية الموقوفة إذ قال: « والذين 
وقفوه على معمر أثبت ممن رفعه» اه . 

وأما الخلاف على ابن عيينة فرفعه عنه محمد بن حسان الأزرق» خالفهم إبراهيم بن 
محمد والحميدى وقتيبة وسعيد بن منصور وأبو بكر بن أبى شيبة والحارث بن مسكين 


س نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
فوقفوه ولا شك أن الواقفين له أرجح ممن رفعه . 

وأما الخلاف فيه على يونس فرفعه عنه ابن وهب من طريق حرملة عن ابن وهب 
خالف حرملة ابن أخى بن وهب وعثمان بن عمر فروياه عن ابن وهب عن يونس 
موقوفًا . 

إذا بان ما تقدم فقد ذهب عدة من أهل العلم إلى ترجيح رواية الوقف منهم 
النسائى وأبو حاتم وعزاه الحافظ فى التلخيص إلى الذهلى والدارقطنى فى العلل . 
ولم أره صرح فى العلل بذلك إنما تصريحه ترجيحه لبعض الرواة الذين وقع عليهم 
الخلاف فقط كما تقدم قوله فى الخلاف على معمر»ء قال النسائى كما فى الكبرى : 
« قال أبو عبد الرحمن: الموقوف أولى بالصواب والله أعلم » اه. وقال أبو حاتم كما 
سأله ولده عن الخلاف ف وصله وإرساله ايشا على الأوزاعى : ( هو من کلام آبی 


أيوب » اه . 


فوله : باب (۳۳۸) ما جاء ي الوتر بثلاث 
قال : وفي الباب عن عمران بن حصين وعائشة وابن عباس وأبي أيوب 
وعبد الرحمن بن أبزي عن آبي بن كعب 
۳--أما حديث عمران بن حصين : 
فرواه النسائی ۲٤٤/۳‏ وابن أبى شيبة ۱۹۸/۲ والحارث بن أبى أسامة فى مسنده كما 
فی زوائده ص۸1 والطبرانی فی الکبیر ۲۱٣۹/۱۸‏ والطحاوی ۲۹۰/۱ : 
من طريق شعبة والحجاج بن أرطاة كلاهما عن قتادة واللفظ لابن أرطاة عن زرارة بن 
أوفی عن عمران بن حصين أن رسول الله بو كان يوتر بثلاث كان يقرأ فى الركعة الأولى 
سبع سر ريك أل وفى الثانية فل يناجا ايرد وفى الثالثة فل هو آله 
اد والسياق للحارث . 
والحديث ضعيف أما رواية شعبة فمن أجل الراوى عنه وهو شبابة بن سوار إذ قال 
شبابة عن شعبة بالإسناد المتقدم» كان يقرأ فى الوتر ب ِسَيّح س ريك ألأمل وقد أشار 
النسائى إلى أن الراجح عن شعبة رواية يحيى بن سعيد القطان إذ هى أن القراءة كانت فى 
الظهر . 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) 


۹۲¥ 

٭ وأما رواية الحجاج: فهى ضعيفة لانفراده بما تقدم وضعفه للتدليس ونحوه ولم 
يصرح هنا . 

: وأما حديث عائشة‎ -٠ ٤4 

فرواه عنها عبد الله بن أبى قيس وأبو سلمة وعمرة وسعد بن هشام وعبد العزيز بن 
۰ جریج وأبو موسی . 

# أما رواية عبد الله بن أبى قيس عنها: . 

فتقدمت فى الطهارة رقم الباب (۸۸) . 

# وأما رواية أبى سلمة عنها: 

ففی البخاری ۳۳/۳ ومسلم ٥۰۹/۱‏ وأبی داود ۸٦/۲‏ والترمذی ۰۲/۲ والنسائی |٣‏ 
٤‏ وأحمد ۳٣/٦‏ و۷۳ و٤ ٠١‏ والطوسی فی مستخرجه ۳۹٤/۲‏ و٩۳۹‏ وأبی عوانة فی 
مستخرجه ۳٥٦/۲‏ وآبی نعیم فی مستخرجه ۳۳٤/۲‏ ومالك فی الموطاً ۱٤۱/۱‏ وابن حبان 
۹/٤‏ والطحاوی ۲۸۲/۱ : 

من طريق مالك عن سعيد المقبرى عن أبى سلمة بن عبد الرحمن بن عوف أنه سأل 
عائشة زوج النبی ب کیف کانت صلاة رسول الله ب فی رمضان فقالت ما کان رسول الله 
بيد يزيد فى رمضان ولا فى غيره على إحدى عشرة ركعة يصلى أربعًا فلا تسأل عن 
حسنهن وطولھن ثم یصلی أربًا فلا تسال عن حسنهن وطولهن ثم یصلی ثلانًا فقالت 
عائشة : يا رسول الله تنام قبل أن توتر ؟ قال: ١يا‏ عائشة إن عينى تنامان ولا ينام قلبى » . 

# وأما رواية عمرة عنها : 

فعند ابن المنذر فی الأوسط ۲٠٤/٥‏ وابن الأعرابى فى المعجم ۲۳۸/١‏ والطحاوى 
۱ وا۲۸ و۲۸۲ والعقیلی ۳۹۲/٤‏ والدارقطنی فی السنن ۳٠/۲‏ وفى أطراف الغرائب 
له ٥٥۰/۰‏ وابن حبان ۷۰/٤‏ والحاکم ۳۰٣/۱‏ وابن عدی ۲٠٣۹/۷‏ والبیهقی ۳۷/۳: 

من طریق یحیی بن أيوب عن یحی بن سعيد عن عمرة عن عائشة ربا (آن رسول الله 
ية كان يوتر بثلاث يقرأ فى الأولى بسبح اسم ربك الأعلى»ء وفى الثانية: قل يا أيها 


. الكافرون وفى الثالثة : قل هو الله أحدء وقل أعوذ برب الفلق» وقل أعوذ برب الناس). ٠.‏ 


آخرون فذكروه فى ترجمة يحيى بن أيوب ممن صنف فى الضعفاء كما تقدم . والصواب 


Nk 
اھا‎ 
7 


رالو 


۹1۸ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
أن يحيى أقل حاله أنه حسن الحديث . إلا أن الإمام أحمد أنكر حديثه هذا ففى الضعفاء 
للعقيلى ما نصه « حدثنا الخضر بن داود قال: حدثنا أحمد بن محمد قال: سمعت أبا 
عبد الله وذکر یحیی بن أیوب المصری فقال: کان یحدث من حفظه وکان لا بأس به» 
وکأنه ذكر الوهم فى حفظه فذكر له من حديث يحيى بن سعيد عن عمرة عن عائشة أن 
النبى َة « كان يقرأ فى الوتر فقال: ها من يحتمل هذا» اه وذكر بسنده إلى يحيى بن 
سعيد « أنه سثل عن هذا الحديث فلم يعرفه يعنى حديث الوتر » اه . 

وبعد أن ذكر ابن عدى فى الكامل كلام يحيى المتقدم بعد قوله « فلم يعرفه » ذكر ما 
نصه « وأنکره وهذا یوصله عن یحی بن سعید یحیی بن یوب هذا اھ . ویفهم مما سبق 
أنه تفرد بالرواية عن یحیی بن سعید یحیی بن أیوب . وفی هذا نظر فقد تابع یحیی بن أيوب 
الليث بن سعد كما ذكر ذلك الدارقطنى فى الغرائب إذ قال: «تفرد به أهل مصر عن 
یحیی بن أيوب واللیث بن سعد عن يحيى بن سعيد عن عمرة» اھ . إلا أن مما يسلم به من 
حيث الإنكار زيادة قراءة المعوذتين فى آخر ركعة كما قال العقيلى حيث قال: « أما 
المعوذتين فلا يصح » اهء وفى التعليق المغنى أيضًا عن ابن حجر أنه نقل عن ابن الجوزى 
أن أحمد وابن معين أنكرا هذه الزيادة ولم يظهر لى وجه تخصيص رد هذه الزيادة فإن عامة 
من روى الحديث قد ذكر هذه الزيادة فى الحديث فقد رواه عن يحيى بن أيوب» ابن أبى 
مريم وممن رواه عن ابن أبى مريم ذاكرًا لهذه الزيادة أبو إسماعيل الترمذى وحمزة بن نصر 
ويحيى بن أيوب العلاف وعلان بن المغيرة» علمًا بأن ابن أبى مريم لم ينفرد بهذه الزيادة 
عن يحیی بن أيوب فقد تابعه عليها سعيد بن عفير . 

وفی علل ابن أبى حاتم ۱٤۷/١‏ ذكر عن أبيه وأبى زرعة أنه وقع اختلاف فى وصله 
وإرساله علی یحیی بن سعید فوصله عنه یحیی بن أیوب وخالفه فيه عثمان بن الحكم إذ 
رواه عن يحيى بن سعيد أنه بلخه عن عائشة . ثم رجحا رواية من أرسل إذ قالا: « وهذا 
أشبه» وأفسدہ یحیی بن آیوب ٤‏ اھ فھذا منهما ظاهر فی أن يحیی بن أيوب قد تفرد به عن 
يحيى بن سعيد لكن يعكر علينا كلام الدارقطنى الدال على متابعة الليث له . 

# وأما رواية سعد بن هشام عنها : 

فتقدم ذکره فی باب برقم ۳۳١‏ إلا أن لفظ الثلاث لم يقع فى سياق المتن المختار ثم › 
وهى فى بعض طرق الحديث عند أحمد ٠١١/١‏ من طريق الحسن البصرى عنه به ووقع 
فی الأوسط للطبرانی ٠٠١/۷‏ : 


2 
N as 
| تچ ا‎ | 


زس مرلو 


الجرء الناني (كتاب الصلاة) س و 
كثلاث المغرب » وذكر الطبرانى « أنه انفرد بهذا السياق عن الحسن إسماعيل » اه . 
والمعلوم أنه ضعيف . 

* وأما رواية عبد العزيز بن جريج عنها: 

ففی أبی داود ۱۳۳/۲ والترمذی ۳۲۱/۲ وابن ماجه ۳۷۱/۱ وأحمد ۲۲۷/٦‏ 
وإسحاق ۹1۲/۳ والعقیلی ۱۲/۳ : 

من طريق خصيف عن عبد العزيز بن جريج قال « سألنا عائشة : بأی شىء كان يوتر 
رسول الله كا ؟ قالت : کان يقرأ فی الأولی ب ٠‏ سج اع وك آلأعلّ وفى الانية ب فل 
اب ألكفرودً وفى الثالثة ب فل هو أل ك4 و « المعوذتين ٠‏ وخصيف ضعيف 
وقد تابع خصيقًا عبد الملك بن جريج إذ روا عن أببه كذلك إلا آنه اختلف فيه على ابن 
جریج فقال عنه هشام بن یوسف کما قاله خصیف» خالف هشامًا عبد الرزاق إذ قال عن 
ابن جریج قال : Ry‏ 
هشام بالسماع . 

# وآما رواية أبى موسى عنها: 

ففی شرح المعانی للطحاوی ۲۸۰/۱ والطبرانی فى الأرسط ٥۲/۷‏ : 

من طريق الوليد بن مسلم حدثنا إسماعيل بن عياش عن محمد بن يزيد الرحبى عن 
بی إدریس الخولانی عن بی موسی قال : سألت عائشة: : ما کان رسول الله َه يقرأ به فی 
الوتر ؟ قالت: كان يقرأ فى الركعة الأولى : بام الفرآن هفل هو آله أ وفى الاية 
«بأم القرآن ول مود برب أَلْمَلَنَ4 » وفى الثالثة بأم القرآن ونال ا برب 
السا والسیاق للطبرانی قال: « لا يروی هذا عن أبى موسى عن عائشة ثشة إلا بهذا الإستاد 
تفرد به إسماعیل بن عیاش » اهي والحديث ضعيف الوليد لم يصرح ! إلا فی شیخه ولا 
یکفی ذلك لما لا یخفى من أمره . 

: وأما حدیث ابن عباس‎ - 6٥ 

فرواه عنه سعید بن جبیر وولده على . 

# أما رواية سعيد عنه: 


ففی الترمذی ٣۲٥/۲‏ وا۲۲ و۳۷۲ والطوسی فی مستخرجه ٤۱۸/۲‏ و۱۹٤‏ و 


۹۳۰ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
النسائی فى المجتبى ۱ وفی الکبری ٤٤۷/۱‏ وابن ماجه ۳۷۱/۱ وأحمد ۲۹۹/۱ 
و۰۰ و٦۳۱‏ و۳۷۲ وأبی یعلی ۸٤/۳‏ وابن المنذر فی الأوسط ۲۰۳/۰و٤۲۰‏ والدارمی 
۰/۱ و۳۱۱ وابن أبی شيبة ۱۹۹/۲ والطحاوی ۲۸۷/۱و۲۸۸ والطبرانی فى الکبير /١١‏ 
۸ و٩‏ والبیهقی ۳۸/۳: 

من طریتی ابی إسحاق عن سعید بن جبیر عن ابن عباس قال « کان النبی به یوتر 
بثلاث يقر 0 وسع | اس ك اأ وفى الثانبة ب هفل با ليرد وفى 
الثاللة ب فل هو لَه كد . 

وقد اختلف فی رفعه ووقفه ومن أی مسند هو . 

وذلك على أبى إسحاق فرفعه عنه زكريا بن أبى زائدة وشريك ويونس بن أبى 
إسحاق . واختلف فيه على إسرائيل فرفعه عنه مالك بن إسماعيل وخلف بن الوليد 
وحجين بن المثنى وابن رجاء . خالفهم وكيع إذ أوقفه على إسرائيل خالفهم موسى بن 
عقبة إذ قال عنه عن الشعبى عن ابن عباس ورواية الآخرين أرجح خالف الجميع فى أبى 
إسحاق زهير بن معاوية إذ وقفه عليه وحينًا يرويه زهير عنه ويجعله من مسند أبى هريرة كما 
عند البيهقى . والحق مع من رفعه علمًا بأن أبا إسحاق قد تابعه على رواية الرفع مسلم 
البطين إلا أن الطريق إلى مسلم هى من طريق شريك عن مخول عنه علمًا بان شریکا قد 
خالفه من هو أقوی منه وهو عمرو بن مرزوق عن شعبة عن مخول به وذكر القراءة فى 
صلاة الفجر من يوم الجمعة وأنها بسورتى السجدة والإنسان لكن رواية شريك فى 
المتابعات مقبولة وبها ترتفع عنعنة أبى إسحاق . 

ورواہ بو بلال الأشعری ٹنا ابو بکر النھشلی عن حبیب بن آہی ثابت عن یحیی بن 
وثاب عن ابن عباس وأبو بلال ضعيف وتقدم فى الطهارة الكلام على هذه الطريق . 

+ وأما رواية ولده على عنه: 

فتقدمت فى الطهارة فى باب السواك برقم )٠۸(‏ . 

-٦/۹٦‏ وآما حدیث أبی آیوب: 

فتقدم تخریجه فی باب برقم (۳۳۷) . 

۷-وآما حدیث ابی بن کعب وابن بزی: 

فرواهما آبو داود ۱۳۲/۲ والنسائی فی المجتبی ۲٤٤/۳‏ والکبری ٤٤۷/۱‏ وابن ماجه 


Nk 
Na 
٣ ا و‎ | 


ر 


غزں رلو 


۱ والطوسی ٤۳۰/۲‏ والمروزی فی قیام اللیل ص٣۱۳‏ وابن ابی شيبة ۱۹۹/۲و٠٠۲‏ 
وعبد الرزاق ۳۳/۳ وابن حبان ۷۱/٤‏ و٥۷‏ والطحاوی ۲۹۲/۱ والدارقطنى فى السنن 
۲ شی فی الین ۳۸/۴ و۹ وآ خمد ۲١/٥‏ اوعد ب خمد هن۹1 ر۲۲۹ 
والطیالسی كما فى المنحة ۱۲۰/۱ والشاشی ۳۲٤/۳‏ و٣۲٣‏ وأبو بكر الشافعی فى 
الغیلانیات ص۹٤۳‏ والبزار کما فی زوائده ۳٠٥٤/۱‏ والطحاوی فی المشکل ۳٦۸/۱۱‏ 
VESTS‏ 

من طریق سعید بن عبد الرحمن بن أبزی عن أہیه عن ہی بن کعب آن رسول الله باز 
کان یوتر بثلاث رکعات يقرأ فی الأولی ب وسح س رك مَل » وفى الثانية ب فل نأا 
ررد وفى الثالثة ب فل هو أله أذ ويقنت قبل الركوع فإذا فرغ وسلم قال 
عند فراغه : « سبحان الملك القدوس ثلاث مرات يطول فى آخرهن » . 

وقد اختلف فى إسناده فرواه عن سعيد بن عبد الرحمن» ذر بن عبد الله وقتادة . 

# أما رواية ذر عنه: 

فرواه عن ذر طلحة وزبيد . 

وقد اختلف فيه عنهما فرواه عنهما الأعمش واختلف فيه عليه أيضا فقال عنه أبو جعفر 
الرازى و أبو حفص الأبار ويحيى بن أبى زائدة عن طلحة وزبيد عن ذر عن سعيد عن أبيه 
عن أبى بن كعب وقد تابع الأعمش فى هذه الرواية جرير خالفهم أبو عبيدة بن معن فقال 
عن الأعمش عن طلحة به ولم يذكر زبيدًا فى الإسناد كما قال الدارقطنى إلا أنه قد ساقه عن 
الأعمش أيضًا بذكر زبيد على جهة الإفراد . ورواه عن زبيد متابعًا للأعمش عبد الملك بن 
أبى سليمان ومحمد بن جحادة ومالك بن مغول إلا أنهم أسقطوا ذرًا وقالوا عن زبيد عن 
سعيد عن أبيه عن النبى بيد وأسقطوا أيضًا أبيّاء وقد تابع ذرًا على هذا السياق حصين بن 
عبد الرحمن كما عند النسائی وأبى بكر الشافعی فرواه عن سعید عن آبيه مرفوعًا كما أنه 
تابعه أيضًا عن سعيد عن أبيه مرفوعًا عطاء بن السائب إلا أن مالكا اختلف فيه عنه فرواه عنه 
شعیب بن حرب كما تقدم» خالفهم یحی بن آدم فرواه عن مالك عن زبيد عن ذر عن 
سعيد عن أبيه وأسقط أبيًا فقط وزاد ذرًا . 

تابع الأعمش فى زبيد الثورى إلا أنه اختلف فيه عنه فقال وكيع وعبد الرزاق عن 
الثورى عن زبيد عن ذر عن سعيد عن أبيه فأسقط أبيّا وجعل الحديث من مسند ابن أبزى 
وهذه الطريق أصحها عن الثورى . 


۲ س نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
خالفهما مخلد بن يزيد إذ قال عنه عن زبيد عن ابن إبزى عن أبيه عن أبى فأسقط ذرًا 
وزاد أبيّاء وهذه الرواية مرجوحة عن الثورى إلا آنه قد تابع الثورى على هذا السياق 
وممن رواه عن زبيد سلمة بن کهيل› واختلف فيه عنه إذ قال عنه شعبة عن ذر عن 
سعيد بن عبد الرحمن عن أبيه عن النبى بيه ورواه منصور موافقًا لشعبة فى جعل الحديث 
وممن رواه عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى قتادة من رواية شعبة وسعيد وقد اختلفا 
عن قتادة . 

فقال شعبة عنه من طريق الطيالسى عن شعبة عن قتادة عن عزرة عن سعيد عن أبيه 
وأسقط أي وجعل الحديث من مسند ابن آبزی»› وهذه رواية محمد بن بشار عن 
الطيالسى . خالف ابن بشار إسحاق بن منصور الكوسج إذ رواه عن الطيالسى عن شعبة 
عن قتادة عن زرارة عن سعيد عن أبيه فأبدل زرارة عن عزرة . وقد تابع الكوسج فى شيخه 
على ذلك غندر عن شعبة من رواية ابن المثنى عن غندر وهذه الرواية عن شعبة أرجح من 
أجل ابن بشار فإنه لا يقاوم ابن المثنى على حد الانفراد فكيف وقد توبع هنا بمن تقدم . 

خالف من تقدم سنا ومتنّا عن شعبة شبابة بن سوار أما مخالفته الإسنادية فقال عن 
شعبة عن قتادة عن زرارة عن عمران فجعل الحديث من مسند عمران وأما المتنية فقال : 
« أوتر رسول الله اة ب هإسيّح سر ريك اَل » وقد حكى النسائى أن شبابة خالفه القطان 
فى متنه إذ جعل المتن ما يتعلق بالنهى عن القراءة خلف الإمام . 

* وأما رواية سعيد بن أبى عروبة عن قتادة فرواه عنه عيسى بن يونس عن قتادة عن 
سعید عن آبیه عن آبی وذکر الدارقطنی عن شیخه ابن أبی داود أن شيخه المسيب بن 
واضح أحيائًا کان یرویه کما تقدم وحیئًا یزید فيه عزرة» وما محمد بن بشر العبدی فکان 
يزيد بين قتادة وسعيد عزرة كما عند عبد بن حميد . 


قوله : باب (۴۳۹) ما جاء قي الوتر برڪعة 
قال : وفي الباب عن عائشة وجابر والفضل بن عباس وأبي أيوب وابن عباس 
۸--أما حديث عائشة: 


فرواه عنها عروة والقاسم وعطاء وأبو سلمة بن عبد الرحمن . 


الجزء الثاني (كتاب الصلاة) __ arr‏ 

# أما رواية عروة عنها : 

ففی البخاری ٤۷۸/۲‏ ومسلم ٥۰۸/۱‏ والدارمی ۲۲۷/۱ وأبی داود ۸٥/۲‏ 
والنسائی ۲٤۳/۳‏ وابن ماجه ٤۳۲/۱‏ وأحمد ٠٠١/١‏ وإسحاق ۱۲۹/۲ وابن المنذر 
فی الأوسط ٠۷٠١/١‏ : 

من طريق الزهرى عن عروة عن عائشة زوج النبى َة قالت : كان النبى َة يصلى فيما 
بين أن يفرغ من صلاة العشاء « وهى التى يدعو الناس العتمة ٠‏ إلى الفجر إحدى عشرة 
ركعة يسلم بين كل ركعتين ويوتر بواحدة . فإذا سكت المؤذن من صلاة الفجر وتبين له 
الفجر وجاءه المؤذن قام فركع ركعتين خفيفتين ثم اضطجع على شقه الأيمن حتى يأتيه 
المؤذن للإقامة . 

# وأما رواية القاسم عنها: 

ففی البخاری ۲۰/۳ ومسلم ٩۱۱/۱‏ وأبی داود ۸٤/۲‏ وآحمد ۱٠١/١‏ والدارقطنی 
فی السنن ۳۳/۲ . 

من طريق حنظلة عن القاسم بن محمد عن عائشة نها قالت : « كانت صلاة رسول الله باز 
من الليل عشر ركعات» ويوتر بسجدة» ويركع ركعتى الفجرء فتلك ثلاث عشرة 
ركعة) . 

# وأما رواية عطاء عنه: 

فعند أبی یعلی ۳۸۲/٤‏ وابن عدی :۳٥٤/٦‏ 

من طريق المغيرة بن زياد عن عطاء عن عائشة أن النبى ية كان يوتر بواحدة» 
والمغيرة مختلف فيه وهو إلى الضعف أقرب عند الانفراد . 

# وأما رواية أبى سلمة بن عبد الرحمن عنها: 

فتقدم تخريجها فى باب برقم (۳۳۸) إلا أن اللفظة الواردة فى الوتر لم تذكر هناك وقد 
خرجها الطحاوی ۲۸۱/۱ . 

4- وأما حدیث جابر : 

فرواہ البزار کما فی زوائده ۳٠٣۵/۱‏ والمروزی فی قیام اللیل ص۱۲۲ : 

من طریق شرحبیل بن سعد عن جابر قال : صلی رسول الله ية « مثنی مثنی وأوتر 
بركعة » قال البزار : « لا نعلم له طريقًا أحسن من هذا» اهء وهذا لا يقتضى للحديث صحة 


مه --- هة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
فإن شرحبیل متهم وقد تقدم أمره مرارًا وهو صاحب المغازى الذى كان يحتاج ومن لم 
يعطه يقول له إن أباك لم يشهد بدرًا . 

۰ - وأما حديث الفضل بن عباس : 

فرواه المروزی فی قیام اللیل ص۱۲۲ : 

من طريق زهير بن محمد عن شريك عن كريب عن الفضل بن عباس قال « بت ليلة 
عند النبى اة أنظر كيف يصلى فقام إلى قربة معلقة فتوضأً ثم صلى ركعتين ركعتين حتى 
صلى عشر ركعات ثم سلم ثم قام فصلى سجدة فأوتر بها ونادى المنادى عند ذلك » 
والحديث ضعيف من أجل شريك . 

وقد اختلف فيه على كريب فعامة أصحابه جعلوه عنه عن ابن عباس منهم عمرو بن 
دينار وسلمة بن كهيل ومخرمة بن سليمان خالفهم شريك فجعله من مسند من تقدم فروایته 
منكرة مخالفة مع ضعف . 

۱--- وأما حدیث آہی أیوب: 

فتقدم تخریجه فی باب برقم (۳۳۷) . 

۲- وأما حدیث ابن عباس : 


فتقدم تخریجه فی باب برقم (۳۰۸) . 


قوله : باب )۲٤۰(‏ ما جاء فيما يقرا به قي الوتر 
قال : وفي الباب عن على وعائشة وعبد الرحمن بن أبزى عن أبي بن كعب ويروى 
عن عبد الرحمن بن أبزى عن النبي ار 

7۳ - اما حدیث على : 

فرواه المصنف فی الجامع ۳۲۳/۲ وأحمد ۸٩/١‏ وعبد بن حميد ص۲٥‏ والبزار /٣‏ 
۲ وأبو یعلی ۲٤۲/۱‏ والمروزی فی قیام اللیل ص۱۳۰ وابن المنذر فی الأوسط ۲٠٤/١‏ 
والطحاوی فی شرح المعانی ۲۹۰/۱ وابن عدی فی الکامل ۳٥۸/۲‏ والطبرانی فى 
الأوسط ۸/۲ : 

من طريق إسرائيل ويزيد بن عطاء كلاهما عن أبى إسحاق عن الحارث عن على قال : 
کان رسول الله بو « يوتر بثلاث يقرأ فى الأولى : « ألهاكم التكاثر » و« إنا أنزلناه » و« إذا 
زلزلت » ويقرأً فى الثانية ب « العصر» وه إنا أعطيناك الكوثر » وه إذا جاء نصر الله » وفى 


المجزء الثاني ( كتاب الصلاة) 


o 
والسياق للطبرانى وقد قال‎ . ٠٠ الثالثة « قل هو الله أحد؛ وة قل يا أيها الكافرون » و« تبت‎ 
عقبه: «لم يرو هذا الحديث عن أبى إسحاق إلا يزيد ويونس بن أبى إسحاق تفرد به‎ 
اه ولم يصب الطبرانی فى‎ ٩ یعقوب عن یزید ویونس بن بکیر عن يونس بن أبی إسحاق‎ 
. دعواه آنه انفرد به عن آبی سحاق من ذکرهما فقد تابعهما إسرائیل وأبو بكر بن عياش‎ 
. وأما أصل الحديث من مسند على فمداره على الحارث وهو متروك‎ 

: وأما حديث عائشة‎ -٠ ٤ 

فیأتی تخریجه فی باب برقم (۳۳۸) . 

. )۳۳۸( وآما حدیث ابن آبزی فتخریجه فی‎ - -٥ 

وأما بقية مرويات الصحابة الخرين : 

فتقدم تخریجها فی باب برقم (۳۳۸) . 


قوله : باب )۳١۱(‏ القنوت ي الوتر 
قال : وفي الباب عن على 

: وحدیه‎ - -/7٦ 

رواه عنه عبد الرحمن بن الحارث بن هشام ومحمد بن على . 

# أما رواية عبد الرحمن بن الحارث عنه: 

فعند أبی داود ۱۳٤/۲‏ والترمذی ٥٦۱/١‏ والنسائی ۲٤۸/۳‏ و۹٤۲‏ وابن ماجه ۳۷۳/۱ 
وأحمد ٩1/۲‏ وأبى يعلى ۲۷٤/١‏ وعبد بن حميد ص٦٥‏ والطيالسى كما فى المنحة 
۱ وابن أبی شیبة ۲۰٠/۲‏ والطبرانی فى الدعاء ٠٠٤١/۲‏ والدارقطنى فى العلل 
۱4/٤‏ والحاکم ۳۰٦/۱‏ والبیهقی ٤۲/۳‏ : 

من طريق حماد بن سلمة عن هشام بن عمرو الفزارى عن عبد الرحمن بن الحارث بن 
هشام عن على أن النبى بيد كان يقول فى وتره ١‏ اللهم إنى أعوذ برضاك من سخطك 
وأعوذ بمعافاتك من عقوبتك وأعوذ بك منك لا أحصى ثناء عليك أنت كما أثنيت 
نفسك ٦‏ . 

وقد اختلف فيه على حماد فعامة أصحابه رووه عنه كما تقدم خالفهم إبراهيم بن 
الحجاج إذ قال عنه عن هشام بن عروة عن عبد الرحمن بن الحارث به ولم يصب كما قال 
الدارقطنى . 


۳٦‏ س نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

والإسناد صحيح» هشام قال فى التقريب: مقبول ولم يصب فى هذا فقد قال أبو 
طالب عن أحمد بن حنبل: هشام بن عمرو الفزارى من الثقات وقال الدورى عن ابن 
معين : ثقة ليس يروى عنه غير حماد بن سلمة . وقال أبو حاتم : شيخ ثقة قديم وقال أبو 
داود أقدم شيخ لحماد بن سلمة» فمن يكن بهذه الصفات فلا يصح أن يطلق عليه لفظ 
مقبول ألا يطلق عليه ما قلته فمن الثقة إذا . 

# وآما رواية محمد بن على عنه: 

فرواها الطبرانی فی الدعاء ٠٠٤١/۲‏ : 

من طريق حماد بن سلمة عن الحجاج عن حبيب بن أبى ثابت عن محمد بن على عن 
علی ظ4 آن النبی با کان یقول فی آخر وتره: « اللهم اجعل فی بصری نورا ومن خلفی 
نورا ومن تحتی نورا ومن فوقی نورا وعن یمینی نورا وأعظم لی نورًا» . 

والحديث منقطع محمد بن على لا سماع له من على . 

قوله : باب )۴١۵(‏ الوتر على الراحلة 
قال : وفي الباب عن ابن عباس 

۷- - وحدیثه : 

رواه محمد بن نصر المروزی فی قیام اللیل ص۱۳۰٠‏ وابن أبى شيبة ۲/۲٠۲‏ . 

من طريق عباد بن منصور عن عكرمة عن ابن عباس أن رسول الله بي « أوتر على 
راحلته ٤‏ وقد اختلف فی رفعه ووقفه على عباد فرفعه عنه أٻو عباس سهل بن حماد 
خالفه أبو داود الطيالسى كما عند ابن أبى شيبة فوقفه وهو الصحيح مع أن عباذا 

قوله : باب )۴٤۱(‏ ما جاء قي صلاة الضحى 

قال : وفي الباب عن أم هان وأبي هريرة ونعيم بن همار وأبي ذر وعائشة وأبي 

أمامة وعتبة بن عبد السلمي وابن أبي أوفى وأبي سعيد و زيد بن أرقم وابن عباس 

۸- اما حدیث أم هان : 

فرواه عنها أبو مرة مولاها وابن أبى ليلى وعبد الله بن الحارث وأبو صالح وكريب 
وعطاء ومحمد بن قيس وطاوس . 


ب 
E‏ 
اھا 


رالو 


المجزء الثاني ( كتاب الصلاة) 


۹۷ 

# أما رواية أبى مرة عنها: 

ففی البخاری ۳۸۷/۱ و۹٦٤‏ ومسلم ٤۹۸/۱‏ والحارٹ کما فی زوائده ص٥۸‏ وابن 
بی شیبة ۳۰۰/۲ وابن المنذر فی الأوسط ۲۳۹/۰ وابن سعد ٠٤٤/۲‏ وعبدالرزاق ۷٠٦/۳‏ 
والحمیدی ٠٥۸/١‏ والطبرانى ٤٠٤/٠١‏ والأوسط ٤٤/٩‏ والأزرقى ٠١١/۲‏ وأبى عوانة 
۲ والترمذی ۷۸/٩‏ وابن ماجه ۱٥۸/۱‏ وأحمد ۳٤۳/١‏ و۳٤٤‏ و٥٤٤‏ والدارمی 
۱/ وابن حبان ۱۰۵/٤‏ : 

من طريق مالك عن أب النضر مولی عمر بن عبد الله أن أبا مرة مولى أم هانئ بنت أبى 
طالب أخبره أنه سمع أم هانئ بنت أبى طالب تقول: ذهبت إلى رسول الله ية عام الفتح 
فوجدته يغتسل وفاطمة بنته تستره . قالت: فسلمت عليه فقال : « من هذه ؟» فقلت : أنا أم 
هانئ بنت أبی طالب . فقال: « مرحبًا بام هانئ :٤‏ فلما فرغ من غسله قام فصلی ثمان 
رکعات ملتحقًا فی ثوب واحد . فلما انصرف قلت: یا رسول الله زعم ابن أمى أنه قاتل 
رجلا قد أجرته فلان بن هبيرة فقال رسول الله ب « قد أجرنا من أجرت يا أم هان »» 
قالت أم هانئ: وذاك ضحى . 

# وأما رواية ابن أبى ليلى عنها: 

ففی البخاری ٥۱/۳‏ ومسلم ٤۹۷/۱‏ وأبی داود ٦٤/۲‏ والترمذی ۳۳۸/۲ وأحمد 
٦‏ والدارمی ۲۷۸/۱ وابن خزيمة ۲۳۳/۲ وابن أبى شيبة فى المصنف ٠٠٠/١‏ 
والطبرانی فی الکبیر ٤۳٦/۲٤‏ والبیهقی ٤۸/۲‏ والطیالسی ۱۲١۱/١‏ : 

من طريق عمرو بن مرة عن عبد الرحمن بن أبى ليلى قال : ما حدثنا أحد أنه رأى النبى 
بيو يصلى الضحى غير أم هانئ فإنها قالت : « إن النبى بها دخل بيتها يوم فتح مكة فاغتسل 
وصلى ثمانى ركعات فلم أر قط صلاة أخف منها غير أنه يتم الركوع والسجود» والسياق 
للبخاری . 

# وأما رواية عبد الله بن الحارث عنها : 

ففی مسلم ٤۹۸/۱‏ وأبی عوانة ۲۹٤/۲‏ والنسائی فی الکبری ۱۸۱/۱ وابن ماجه 
۱ وأحمد ۳٤۲/١‏ والحمیدی ۹/۱٥۱وابن‏ خزيمة ۲۳٤/۲‏ وابن حبان ٠۰٥/٤‏ 
والطبرانی فی الکبیر ٤٤٤/۲٤‏ والأوسط ٥/۷‏ والبیھقی ٤۸/۳‏ وأبی نعیم فى 
المستخرج ۳۱٤/۲‏ والدارقطنی فی الأفراد ٤۰۸/٥‏ و۹١٤‏ : 


۹۳۸ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طریق ابن شهاب وغيره عن ابن عبد الله بن الحارث أن أباه عبد الله بن الحارث بن 
نوفل قال : سألت وحرصت على أن أجد أحدًا من الناس يخبرنى أن رسول الله ية سبح 
سبحة الضحى فلم أجد أحدًا يحدثنى ذلك . غير أم هانئ بنت أبى طالب أخبرتنى أن 
رسول الله ب أتى بعد ما ارتفع النهار يوم الفتح» فأتى بثوب فستر عليه» فاغتسل» ثم قام 
فرکع ثمانی ركعات» لا أدرى أقيامه فيها أطول أم ركوعه أم سجوده» كل ذلك منه 
متقارب» قالت: فلم أره سبحها قبل ولا بعد والسياق لمسلم . 

وقد اختلف فيه على الزهرى فعامة أصحابه وصلوه عنه مثل يونس وعقيل والليث 
وابن جريج خالفهم معمر إذ قال عنه عن أم هانئ كما عند عبد الرزاق والحق مع من 
وصل . کما أنه رواه مثل ما رواه الزهری یزید بن أبی زياد واختلف عنه كما ذكر ذلك 
الدارقطنى فى الأطراف . 

# وأما رواية أبى صالح عنها: 

فعند أُحمد ۳٤۲/٦‏ وابن أبی شیبة ۲۹۹/۲ وابن عدی فی الکامل ۷۰/۲ والطبرانی فى 
الکبیر ٤١١/۲١‏ . 

من طريتق إسماعيل بن أبى خالد عن أبى صالح عن أم هانئ قالت: «دخل على 
رسول الله َي يوم فتح مكة فاغتسل ثم صلى ثمانى ركعات لم يصلهن قبل يومئذ ولا 
بعده» . وأبو صالح هو إلى الضعف أقرب لا سيما عند الانفراد وهنا لم ينفرد بأصل 
الحديث إنما نفيه لعدم الصلاة قبل ذلك وبعدها لم يرد فى الروايات السابقة . 

٭# وآما رواية كريب عنها: 

فعند ابی داود 1۳/۲ وابن ماجه ٤۱۹/۱‏ وابن خزیمة ۲۳٤/۲‏ والبیهقی ٤۸/۳‏ 
والدارقطنى فى الأطراف ٤١١/١‏ : 

من طريق عياض بن عبد الله عن مخرمة بن سليمان عن كريب عن أم هانئ بنت أبى 
طالب أن رسول الله ية يوم الفتح صلى سبحة الضحى ثمانى ركعات يسلم من كل 
رکعتین . 

وعياض قال فيه أبو حاتم ليس بالقوى وقال العقيلى : « حديثه غير محفوظ » وقال 
البخارى: « منكر الحديث» وقال أحمد بن صالح « من أهل المدينة ثبت له بالمدينة شأن 
وفی حديثه شىء » وقال ابن معين: « ضعيف الحديث » . فمن يك هكذا فأقل أحواله أن 
یختار له قول ابن معین وان خرج له مسلم . 


اكا ا > ج > ص 

وقد قال الدارقطنى: «غريب من حديث مخرمة بن سليمان عن كريب تفرد به 
عياض بن عبد الله الفهری وعنه عبد الله بن وهب » اه . 

# وأما رواية عطاء بن أبى رباح عنها : 

ففی النسائی ۱١١/۱‏ وعبدالرزاق ۷٥/۳‏ وأحمد ۳٤۱/١‏ والطبرانی فى الكبير 
Ay CTV/Y €‏ : 

من طريق ابن جريج وعبد الملك بن أبى سليمان والسياق لعبد الملك كلاهما عن 
عطاء قال : أخبرتنى أم هان قالت : «دخلت على النبى يي وهو يغتسل وقد ستر بثوب 
فلما قضى غسله صلى الضحى » وسنده صحيح . 

# وأما رواية محمد بن قيس عنها: 
ففی التاریخ الکبیر للبخاری ۲۱۲/۱ والطبرانی فی الکبیر ٤٤٥‏ والأوسط ٠۳۸/۳‏ 
و٤ :o/‏ 

من طريق حميد الطويل وحماد بن سلمة كلاهما عن محمد بن قيس عن أم هانئ « أن 
النبى ي دخل عليها يوم الفتح فصلى الضحى ست ركعات » ولم يختلف فيه عليهماء وقد 
زعم الطبرانى أن ليس تم راو عن حميد إلا معتمر إذ قال «لم يرو هذا الحديث عن حميد 
إلا معتمر» اه ولم يصب فى هذا القول فقد رواه هو فى الموضع الآخر من طريق 
إبراهيم بن عبد الحميد بن ذى حماية عن حميد فى الأوسط كما أنه تابعهما أيضا عن 
حمید» ابن أبی عدى كما عند البخارى فى التاريخ إلا أن ابن أبى عدى خالف قرينيه 
السابقين فقد قال عن حميد عن محمد بن قيس عن جابر فجعل الحديث من مسند جابر 
ومعتمر حافظ لا سيما وقد تابعه إبراهيم بن عبد الحميد بن ذى حماية . 

وعلى أىٌ الحديث ضعيف من أجل إرساله فإن محمدًا هو المعلوم بقاص عمر بن 
عبد العزيز لا سماع له من أحد من الصحابة . 

# وأما رواية محمد بن سيرين عنها: 

ففی الغیلانیات لای بکر الشافعی ص۹٥۲‏ : 

من طریتق رجاء ٹنا سعید ثنا محمد عن ابن سیرین عنها قالت : « رأیت رسول الله ب 
يوم فتح مکة عليه ثوب قد خالف بین طرفیه ثم صلی ٹمانی رکعات › . 

# أما رواية ابن المنكدر عنها: 

ففی الکبیر للطبرانی ٤۳۲/۲٣‏ والأوسط ۲۲۲/۱: 


ب 
E‏ 
اھا 


ر عزلس لالہ 


ي س نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طريق روح بن القاسم عن محمد بن المنكدر عن أم هانئ حدثت أن النبى مل : 
دخل عليها يوم الفتح فصلى الضحى أربع ركعات » ولا أعلم لابن المنكدر سماعًا من أم 
هانئ مع أن بعض أهل العلم نفى سماعه من صحابة ماتوا بعدها . 

# وأما رواية طاوس عنها : 

ففی تاریخ مکة للفاکهی ۲۷۲/۳ وأبى محمد الفاكهى فى الفوائد ص١۷٠‏ : 

من طريق زمعة بن صالح عن ابن طاوس عن أبيه عن أم هانۍ بنت أب طالب وا 
قالت: إن رسول الله َي « دخل عليها بيتها يوم الفتح فصلى الضحى ثمانى ركعات » 
وزمعة ضعيف جدا . 

4۹- وأما حديث أبى هريرة: 

فرواه عنه أبو الربيع وأبو عثمان وأبو رافع والمقبرى وشداد وكليب بن شهاب وأبو 
سلمة وعطاء والحسن وسليمان بن أبى سليمان ومعبد وشهر ومجاهد وابن المسيب وأبو 
سعيد الأزدى وأبو زرعة وأبو المنيب وأبو معقل وأبو صالح وخلاس بن عمرو وأبو 
سعيد بن المعلى وأنس وميمون بن مهران ورجاء بن حيوة . 

# أما رواية أبى الربيع عنه: 

ففی الترمذی ۱۲٤/۳‏ وأحمد ۲۷۷/۲ وعبد الرزاق فی المصنف ۷٤/۳‏ والبخاری فى 
التاريخ :1/٤‏ 

من طريق سماك عن أبى الربيع عن أبى هريرة قال : ١‏ عهد إلى النبى اة ثلاثة : أن لا 
أنام إلا على وتر وصوم ثلائثة أيام من كل شهر وأن أصلى الضحى ٠‏ وهو حسن . 

*# وأما رواية أبى عثمان عنه: 

ففی البخاری ۲۲٣/٤‏ ومسلم ۲۲۹/۱ والنسائی ۲۲۹/۳ وأحمد ۲٠۹/۲‏ وإسحاق 
۱ والدارمی ۲۷۹/۱ وابن المنذر فی الأوسط ٥/۲۳۷‏ وابن حبان ٠٠٤/٤‏ وأبى 
عوانة ۲۹۰/۲ والطبرانى فى الأوسط ٠/٤‏ والبخاری فی التاریخ ۱۷/٤‏ . 

ولفظه قال : « أوصانى خليلى ب بثلاث: صيام ثلائة أيام من كل شهر وركعتى 
الضحى وأن أوتر قبل أن أنام» . 

*# وأما رواية أبى رافع عنه: 

ففی مسلم ٤۹۹/۱‏ وأحمد ۳۹۲/۲ وأبی نعیم فی مستخرجه ۳۱٣/۲‏ والبیهقی ٤۷/۳‏ : 


الجزء الثاني ( کتاب الصلاة) 


۹4۱ 

من طريق عبد العزيز بن المختار عن عبد الله الداناج قال: حدثنى أبو رافع الصائغ 
قال : سمعت أبا هريرة قال : أوصانى خليلى أبو القاسم ية بثلاث فذكر بمثل رواية أبى 
عثمان النهدى . 

# وأما رواية المقبرى عنه: 

من طريق حاتم بن إسماعيل عن حميد بن زياد عن المقبرى عن أبى هريرة قال : بعث 
النبى اة بعتا فأعظموا الغنيمة وأسرعوا الكرة فقالوا: يا رسول الله ما رأينا بعتا قط أسرع 
كرة ولا أعظم منه غنيمة من هذا البعث ؟ فقال: « ألا أخبركم بأسرع كرة منه وأعظم غنيمة 
رجل توضاأ فى بيته فأحسن الوضوء ثم عمد إلى المسجد فصلى فيه الغداة ثم عقب بصلاة 
الضحى فقد أسرع الكرة وأعظم الغنيمة » قال فى المجمع ۲۳٠/۲‏ رجاله رجال الصحيح 
وحميد حسن الحديث . 

# وأما رواية شداد عنه: 

ففی الترمذی ۳٤۱/۲‏ وابن ماجه ٤٤١/۱‏ وأحمد ٤٤۳/۲‏ و۹۷٤‏ و٩٩‏ وإسحاق 
۸ و١٤٤‏ وابن ابی شیبة ۲۹۷/۲ وابن عدی فی الکامل ٥۹/۷‏ وابن حبان فی 
الضعفاء ٥٦/۳‏ : 

من طريق النهاس بن قهم عن شداد أبى عمار عن أبى هريرة قال: قال رسول الله با : 
« من حافظ على شفعة الضحى غفر له ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر ٠‏ ونهاس ضعيف 
وقد تفرد به عن شداد . 

# وأما رواية كليب بن شهاب عنه: 

ففی النسائی الکبری ۱۸۰/۱ وأحمد ٤٤٦/۲‏ و۷۸٤‏ وابن أبی شيبة ۲۹۸/۲ والحربى 
فی غریبه ۸۱/۱: 

من طریق سفیان عن عاصم بن کلیب عن آبیه عن آبی هريرة قال : « ما رأیت النبى ي 
صلى الضحى قط إلا مرة ٠‏ وعاصم حسن الحديث . 

# وأما رواية أبى سلمة عنه: 

ففی ابن خزيمة ۲۲۸/۲ وابن شاهین فی الترغیب ص۱1۹و۱۷۰ و۱۷۱و۱۷۳وابن 
عدی فی الکامل ۱۹۹/۲ والحاکم ۳۱٤/۱‏ والطبرانی فی الأوسط ٠١۹/٤‏ وأبى الفضل 
الزهری فی حدیثه ٤۹٤/۲‏ : 


—-- ۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طريق محمد بن عمرو عن أبى سلمة عن أبى هريرة قال: قال رسول الله كلل : « لا 
يحافظ على صلاة الضحى إلا أواب » قال الطبرانى: ١لم‏ يرو هذا الحديث عن محمد بن 
عمرو إلا عمرو بن حمران» . اه . وفیما قاله نظر لما يأتى . 

وقد اختلف فی رفعه ووقفه ووصله وإرساله کل ذلك على محمد بن عمرو . فوصله 
عنه ورفعه من ذکر الطبرانی وعاصم بن بکار وخالد بن عبد الله ومحمد بن دینار . خالفهم 
عبد العزيز الدراوردى إذ رواه عنه عن أبى سلمة مرسلا . خالف الجميع حماد بن سلمة إذ 
رواه عنه عن أبى سلمة من قوله . وقد تابع من رفع الحديث من أصحاب محمد بن عمرو 
یحیی بن أبی کثیر إذ رواه عن أبى سلمة عن أبى هريرة مرفوعًا إلا أن الراوى عن يحيى» 
عمر بن أبى خثعم وهو متروك» إلا أن عمر قد تابعه الأوزاعى عند ابن خزيمة لكن بغير 
اللفظ المتقدم إنما المتابعة فى أصل الحديث وهو بلفظ « أوصانى خليلى » الحديث . 
وعاصم بن بكار لا أعلم حاله إلا أن الطريق إليه لا تصح إذ هى من طريق إبراهيم بن فهد 
ضعيف . وكذا خالد بن عبد الله وهو الطحان لا تصح الطريق إليه إذ راويه عنه إسماعيل بن 
عبد الله بن زرارة كما يظهر من غمز ابن خزيمة له إذ قال بعد تخريجه للحدیث من طريقه 
« قال أبو بكر: لم يتابع هذا الشيخ إسماعيل بن عبد الله بن زرارة على إيصاله هذا الخبر . 
ورواه الدراوردى عن محمد بن عمرو عن أبى سلمة مرسلاً ورواه حماد بن سلمة عن 
محمد بن عمرو عن أبى سلمة قوله» اه . إلا أن إسماعيل حسن الحديث . فارتقى 
الحديث إلى الحسن ولا تضره رواية من أرسل فإنه فى قوة إسماعيل علمًا بأن إسماعيل قد 
تابعه فى شيخه لرواية الوصل من تقدم . 

# وأما رواية عطاء عنه : 

ففی مسند آبی یعلی ۳۲/١‏ وعبد الرزاق ۷٤/۳‏ والبخاری فی التاریخ ٠١/٤‏ . 

ولفظه قال « أوصانى خليلى ية بثلاث : الوتر قبل النوم وصوم ثلاثة أيام من كل شهر 
ورکعتی الضحی » وقد اختلف فی رفعه ووقفه على عطاء فرفعه عنه قیس بن سعد ووقفه 
ابن جريج ولا شك أن رواية من وقف أقوى علمًا بأن من خالفه فرفعه لم يصح السند إليه إذ 
هو من طريق مؤمل بن إسماعيل وفيه ضعف وذكر البخارى علة أخرى هى عدم سماع 
عطاء من أبى هريرة . 

# وأما رواية الحسن عنه : 

ففی عبد الرزاق ۷٤/۳‏ وابن عدی فی الکامل ۹۲/۰ والطبرانی فی الأوسط ۲٠/٤‏ 


الجحزء الثاني ( كتاب الصلاة) .- 


14۳ 
والبخاری فی التاریخ ٠۷/٤‏ : 

من طريق قتادة وغيره عن الحسن عن أبى هريرة قال: « أوصانى النبى با بثلاث 
لست بتاركهن فى سفر ولا حضر: نوم على وتر وصيام ثلاثة أيام من كل شهر وصلاة 
الضحى قال: ثم أوهم الحسن فجعل مكان الضحى غسل الجمعة » والسياق لعبد الرزاق 
والحديث ضعيف» الحسن لا سماع له من أبى هريرة . 

# وأما رواية سليمان بن أبى سليمان عنه: 

فعند البخارى فى التاريخ ٠٣/٤‏ وأحمد ٠٠٠/۲‏ وإسحاق ٤١١/١‏ و١١٤‏ وابن خزيمة 
۲ روالدارمی ۳١۱/۱‏ والدارقطنی فی العلل ۱۸٤/١١‏ : 

من طريق العوام بن حوشب عنه عن أبى هريرة قال: (أوصانى خليلى ب بثلاث) 
فذکر بمثل ما تقدم . 

والإسناد ضعيف» سليمان لم يوثقه معتبر وقد وقع اختلاف فيه على العوام فساقه عنه 
كما تقدم عامة أصحابه مثل يزيد بن هارون ووكيع وإسحاق بن يوسف الأزرق وغيرهم . 
وساقه عنه محمد بن صبيح السماك فأبهم إذ قال عن العوام عمن سمع أبا هريرة . 

# وأما رواية معبد عنه : ۰ 

ففی ابن بی شیبة ۲۹۹/۲ والبخاری فی التاریخ ٠۱١/٤‏ وإسحاق 4٠١/١‏ : 

من طريق زهرة بن معبد بن عبد الله بن هشام عن أبيه آنه سمع أبا هريرة يقول: أوصانى 
حبیبی بثلاث لا أدعهن حتى أموت: بركعتى الضحى وذكر بمثل ما تقدم من الوتر 
والصيام . وفيه معبد» القول فيه بمثل القول فى سليمان . 

# وأما رواية شهر عنه: 

فعند أحمد ٤۹۷/۲‏ وإسحاق ۱۹٦/۱‏ والطبرانی ۱۸۲/۳ : 

من طریق ليث وعبید الله الطاحی عن شهر عن آبی هريرة قال : أوصانی خلیلی فذکر 
بمثل ما تقدم من الضحى والوتر والصيام . وقد وقع عند إسحاق أن الراوى له عن ليث 
عبد الحميد بن بهرام وهو أحسنهم وتقدم أقوال الأئمة فيه وأن روايته عن شهر ثابتة . وقد 
خلط فی هذا ليث حیث قرن مع شهر مجاهدًا كما عند أحمد»ء وعبد الحميد أوثق منه . 

# وأما رواية مجاهد عنه: 


ففی مسند أحمد ۳۱۱/۲ و ۹۷٤و۹4٤‏ وابن آبى شيبة ۳١٠/۲‏ : 


0 
E 
اها‎ 


8 غززسل ولال 


— 4 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
مق ظريق ليث بن أبى سليم عن مجاهد عنه به ولفظه كما تقدم إلا أن فيه زيادة عند 
أحمد.ٍوليث أموه معلوم الضعف وقد اختلف فيه على ليث فقال عنه على بن مسهرء 
:وجل بن عاصام ما تقدم خالفهما موسی بن آعین إذ قال عنه عن حبیب بن أبی ثابت عن 
. «سعيد بن-جبير عن أبى هريرة وهذه الرواية عند الطبرانى فى الأوسط ٠٠١/١‏ والظاهر أن 
هند التخليط من ليث . 
٠ء‏ «#موأماأرنراية ابن المسيب عنه: 
نہ ففیٰر:تازياح البخارى ٤۲٦/١‏ وأحمد ٤۸٤/۲‏ والدارقطنى فى الأفراد كما فى 
. آطراقة ۱۸٦/۲۰‏ والعلل ۲٠۸/۹‏ : 

هن بطريق-يونس بن الحارث عن أيوب بن يناق عن سعيد عن أبى هريرة بما تقدم . 

وف الحدیث علتان : 

:الأولى :"الاختلاف فيه على يونس بن الحارث فرواه عنه كما تقدم خالد بن 

.عبد الرجمنةااخالفه محمد بن يوسف فلم يذكر سعيدًا فى الإسناد وقد ذهب البخارى فى 

التاريخ إلى تقديم رواية الفريابى فإنه بعد أن ساق الروايتين قال عن رواية الفريابى وهى 
٠‏ الأولى:عنده «والأولى أصح » اه . وقد تابع الفريابى على ذلك يونس بن محمد إذ قال 

عن الخزرج بن عثمان عن أبی آیوب عن بی هریرة ٤‏ اھ إلا آنه قال عن أبی آیوب بدلا 
عن أيوب بن.يناق وغير فى المتن فجعل بدل الضحى» الجمعة . 

د وعلی أى يترتب على هذا الاختلاف هل أيوب بن يناق سمع من أبى هريرة فتكون 
زيادة سعيد بينه وبين الصحابى من المزيد أم أن فى رواية من لم يزده انقطاع ذهب إلى 
الأول البخاري فى التاريخ إذ قال: «سمع أبا هريرة» اهء خالفه الدارقطنى إذ قال بعد 

٠‏ سياقه لما تقدم عن الفريابى : « وأيوب بن يناق لم يسمع من أبى هريرة» اه» وقد وافق 
الدازقطنئ اب حبان إذ قال : وقد قيل إنه سمع من أبى هريرة وليس يصح ذلك عندى » اه 
وقال ابن أبی‌نحاتم : ١‏ روى عن أبى هريرة ويدخل بعض الرواة عنه بينه وبين أبى هريرة 
سعيد بن المسيب » اه كأنه يشير بذلك إلى الاختلاف السابق الذكر . 
٠‏ وعلى أىٌ ما ذهب إليه البخارى إن كان بالنسبة لإثبات سماعه منه اعتبارًا بالأسانيد 
. .السابقة لغ يكف فى ذلك لأنه لم يرد ما يثبت ذلك وإن كان لغيره وذلك هو الظن بالبخارى 
٠‏ وإن لم يذكره فى التاريخ فذاك كما علم من تحريه وهذه هى العلة الثانية . 


Ns 
ا‎ 


ر عزسل لوہ 


الجزء اللاني (كتاب الصلاة) س ب 

٭ وأما رواية أبى سعيد الأزدى عنه: 

ففی أبی داود ۱۳۸/۲ والبخاری فی التاریخ ۱١/٤‏ : 

من طريق قتادة عن أبى سعيد الأزدى عن أبى هريرة قال : (أوصانى خليلى َة بثلاث 
لا أدعهن فى سفر ولا حضر) الحديث والأزدى مجهول . 

*# وأما رواية أبى زرعة عنه: 

ففی الأوسط للطبرانی ۱۳۳/۳ وابن عدی ۱۲۳/۲ : 

من طریق جریر بن أيوب عنه به ولفظه كسابقه إلا أن رواية ابن عدى اقتصرت على 
غسل الجمعة فحسب ٠.‏ . 

وعلى أى جرير بن أيوب البجلى قال النسائى فيه: متروك وقال البخارى: منكر 
الحديث وتكلم فيه غيرهما . 

# وأما رواية أبى المنيب عنه: 

ففی التاریخ للبخاری ۱٦/٤‏ والطبرانی فى الأوسط :٠١٠/۳‏ 

من طريق زيد بن واقد أن أبا المنيب الجرشى حدثه قال: حدثنى أبو هريرة قال: 
أوصانى خليلى بء فذكر كما تقدم وأبو المنيب قال فيه الحافظ ثقة علمًا بأنه لم ينقل فى 
التهذيب إلا توثيق العجلى وابن حبان فحسب وهما معلومى التساهل»ء فلا يبلغ هذه 
المرتبة بل أعلى ما يستحقه أن يكون حسن الحديث . 

تنبیه : وقع فی تاریخ البخاری ‏ زيد بن رافع » صوابه ما تقدم . 

# وأما رواية أبى معقل عنه: 

ففی الأوسط للطبرانی 1۸/٥‏ : 

من طریتی ابی نعيم قال: حدثنا أبو دوس الشامى قال: جاء رجل يقال له أبو معقل 
فقال لى : اكتب فكتبت « بسم الله الرحمن الرحيم ٠‏ فقال: سمعت أبا هريرة يقول: 
« أوصانى خليلى » فذكر الحديث قال الطبرانى: «لم يرو هذا الحديث عن أبى معقل إلا 
آبو دوس تفرد به بو نعیم » اه وأبو دوس الشامی قال فيه أبو حاتم ما ری بحديثه بأسّا 
فحدیثه حسن إلا أن شیخه لا أعلم حاله فإن كان هو الرلوى عن أنس فى المسح على 
العمامة فهو مجهول . 

# وآما رواية أبى صالح عنه: 

ففی الأوسط للطبرانی ٠١۲/١‏ . 


5 
E 
اھا‎ 


ر عززں ل ولیہ 


۹۹ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طریق عیسی بن يونس عن عمران بن سليمان عن أبى صالح عن أبى هريرة 
قال: أوصانى خليلى ية بثلاث: صلاة الضحى وذكر بقية الحديث وعمران ذكره فى 
اللسان ۳٤١/٤‏ ونقل عن الأزدى قوله فيه «يعرف وينكر» . اه . وذكر أن ابن حبان 
ذكره فى الثقات . 

# وأما رواية خلاس بن عمرو عنه: 

ففى الأوسط للطبرانى ٠١١/۷‏ : 

من طريق عبد الوهاب بن عطاء الخفاف: ثنا سعيد بن أبى عروبة عن قتادة عن 
خلاس بن عمرو عن أبى هريرة قال: (أوصانی خلیلى ب بثلاث) فذكره والحديث 
ضعيف لأن خلاسًا لا سماع له من أبى هريرة كما قال أحمد وانظر جامع التحصيل 
ص۲۰۸ . 

# وأما رواية أبى سعيد بن المعلى عنه: 

ففی الکامل لابن عدی :۳۳٣/۳‏ 

من طريق سلمة بن وردان عن أبى سعيد بن أبى المعلى عن أبى هريرة قال : ثلاث 
أوصانی بهن حبيبى 4ة : ١‏ سجدتين قبل الصبح وسجدتى الضحى والوتر بعد العشاء»» 
وسلمة ضعيف و أبو سعيد لم يوثقه معتبر . 

# وأما رواية أنس عنه: 

ففی الکامل لابن عدی :۳۳٤/۰‏ 

من طريق عبد الحكيم عن أنس عن أبى هريرة قال : « أوصانى أبو القاسم ڳا بثلاث » 
الحديث وعبد الحكيم قال فيه البخارى منكر الحديث وكذا قال غيره . 

# وأما رواية ميمون بن مهران عنه: 

ففی الکامل لابن عدی ۲۲۳/۰ : 

من طريق العلاء بن هلال بن عمر الباهلى عن أبيه قال: ثنا جعفر بن برقان عن 
ميمون بن مهران عن أبى هريرة قال : « أوصانى خليلى بثلاث » ثم ذكر الحديث والإسناد 
ضعيف من أجل العلاء . 

# وأما رواية رجاء بن حيوة عنه: 

ففی الکامل لابن عدی ۲٥۹/۱‏ : 


Nk 
اھا‎ 
7 


ر عزسل لوہ 


الحزء الثاني ( کتاب الصلاة) 4¥ 


من طريق محمد بن أبى نعيم الواسطى ثنا محمد بن يزيد عن عاصم بن رجاء بن حيوة 
عن أبیه عن بی هريرة قال: (أوصانی خلیلی بثلاث) فذکره ومحمد قال فيه ابن معین : 
« كذاب خبيث عفر من الأعفار » اه . 

۰ - وأما حديث نعيم بن همار: 

فرواه أبو داود ٦۳/۲‏ والنسائی فی الکبری ۱۷۷/۱ وأحمد فی المسند ١/٦۲۸و۲۸۷‏ 
والعلل ۲٤۱/۲‏ والحارث بن أبی أسامة فی مسنده كما فى زوائده ص٤۸‏ وابن أبى شيبة فى 
مسنده ص۸4/۲٤‏ وابن حبان ۱۰۳/٤‏ والبخاری فی التاریخ ٩۳/۸‏ والفسوى فى التاريخ 
۲ والدارقطنی فی الأفراد ۳۳۲/٤‏ والدارمی ۲۷۸/۱ وابن عدی ۲۰۲/٦‏ وابن 
الأعرابی فی معجمه ٥٥/۱‏ و۲/٥٦٦و٦٦٦‏ والبیهقی ٤۸/۳‏ : 

من طريق مكحول عن كثير بن مرة الحضرمى عن قيس الجذامى عن نعيم بن همار 
الغطفانی عن رسول الله َة عن ربه قال : ١‏ ابن آدم صل أربع ركعات فى أول النهار أكفك 
آخره» . 

وقد اختلف فى إسناده على مكحول فمن فوقه كما اختلف فى أصله من أى مسند 
هو . أما الاختلاف على مکحول فرواه عنه کما تقدم سلیمان بن موسی . خالفه سعید بن 
عبد العزيز فرواه عن مكحول على وجهين مختلفين إذ رواه يحيى بن إسحاق عنه عن 
مكحول عن كثير بن مرة قال : سمعت النبى َة يقول فذكر الحديث وأخشى أن هذا الغلط 
كائن مخرجى المسند فإن رواية يحيى بن إسحاق هذه لم أجدها فى أطراف المسند لابن 
حجر» الثانی : رواه عن مکحول کما رواه سلیمان بن موسى إلا أنه حذف قيس الجذامى . 
وقد تابعه على هذه الرواية محمد بن راشد کما أن مکحولاً تابعه فی شیخه کثیرًا على هذا 
الوجه فى إسقاط قيس عدة منهم خالد بن معدان وأبو الزاهرية ولقمان بن عامر ومحمد بن 
راشد . وهذه الطريق هى أصحها لأن سعيدًا لا يوازيه سليمان بن موسى مع أنه قد توبع 
متابعة تامة وقاصرة . إلا أن المتابعين له متابعة قاصرة لم يتحد السياق السابق عنهم مثل 
لقمان بن عامر فروی عنه كما تقدم من رواية محمد بن حرب عن الزبيدى عنه . 

وروی عنه أنه قال عن بشير بن مرة عن نعيم الهدار فخالف فى موضعين فى الراوى 
عن الصحابى وفى اسم أبى نعيم كما تقدم . كما أن الرواة عن سعيد بن عبد العزيز لم 
يتفقوا على السياق الثانى فقد رواه عن سعيد أبو مسهر على وجه واحد وهو عدم ذكر قيس 


۹۸ 


نزهة الالباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
الجذامى ورواه عن سعيد الوليد بن مسلم إلا أنه مرة ساقه كما ساقه أبو مسهر وحينًا ساقه 
عن غير سعيد إذ قال: حدثنا الوليد بن سليمان قال: حدثنى بسر بن عبيد الله سمع أبا 
إدريس قال : سمعت نعيما فذكر . 

وعلى أى أبو مسهر ثبت حجة . فإذا بان ترجيح رواية سعيد بن عبد العزيز من رواية 
آبی مسهر عنه فهل عدم ذکر قیس غیر ضار ویکون ذکره من باب المزید ویکون کثیر سمعه 
بواسطة وبدونها ذلك يتوقف على ثبوت سماع كثير من نعيم وذلك ممکن لأنه کما قیل 
سمع من سبعين من البدريين بل إن بعضهم قد عده من الصحابة إلا أن هذا مرجوح . وقد 
أعله ابن القطان فی البیان ٥٥٦/٥‏ بسلیمان بن موسى ولم يصب . 

۱-- وأما حدیث آأپی ذر: 

فرواه عنه عطاء بن يسار وأبو الأسود الدؤلى وعوف بن مالك وعبدالله بن عمر 
ومطلب بن عبد الله بن حنطب» وعبد الله بن جراد وجبير بن نفير وأنس بن مالك . 

+ أما رواية عطاء عنه: 

ففی النسائی ۲۱۷/٤‏ وأحمد ٠۷۳/١‏ وابن خزيمة ٠٤٤/١‏ وابن المنذر فى الأوسط 
ە/1۷۰: 

من طریق محمد بن بی حرملة عن عطاء بن یسار عن أہی ذر قال: (أوصانی حبیبی 
يا بثلاثة لا أدعهن إن شاء الله تعالى أبدّا « بصلاة الضحى » الحديث ثم ذكر الوتر قبل 
النوم والصيام ثلاثة أيام) والإسناد صحيح . 

+ وأما رواية أبى الأسود عنه: 

ففی مسلم ٤۹۸/۱‏ والبخاری فى الأدب المفرد ص٠٩‏ وأبى داود ٠٠/۲‏ وأبى عوانة 
۲ والنسائی فی الکبری ۳۲٣/٣‏ وأحمد ۱۹۷/۰۵ و۱۹۸و۱۷۸ وابن خزیمة ۲۲۸/۲ 
والبیهقی ٤۷/۳‏ وابن المنذر ۲۳۷/۰١‏ و ۲۳۸: 

من طريق واصل مولى أبى عيبنة عن يحيى بن عقيل عن يحيى بن يعمر عن أبى الأسود 
عن بی ذر عن النبى اة أنه قال ١‏ يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة . فكل تسبيحة 
صدقة . وكل تحميدة صدقة . وكل تهليلة صدقة . وكل تكبيرة صدقة . وأمر بالمعروف 
صدقة . ونهى عن المنكر صدقة . ويجزىئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى » 
والسياق لمسلم . 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) 


۹۹ 

وقد اختلف فى إسناده على واصل مولى أبى عيينة فرواه عنه كما تقدم مهدى بن 
ميمون وخالد بن عبد الله الطحان . إلا أن مهدى اختلف عنه فعامة أصحابه الثقات منهم 
عبد الله بن محمد بن أسماء وعليه اعتمد مسلم ووهب بن بقية وخالد بن عبد الله الطحان 
وعارم وعبد الصمد بن عبد الوارث رووه عنه كما سبق خالفهم أبو النضر فلم يذكر أبا 
الأسود بين ابن يعمر وأبى ذر وقد وافقه على هذه الرواية من قرناء شيخه حماد بن زيد 
وهشام فأسقطا أبا الأسود . 

ومن أسقطه ففى روايته إرسال لأن يحيى وصف بذلك وفی سماعه من أبی ذر بعد من 
أجل التاريخ فإن أبا ذر قديم الوفاة ويحيى متأخر وهذا على سبيل شرط مسلم فحسب . 

وعلى أى الاعتماد على الطريق التى خرجها مسلم . 

# وأما رواية عوف بن مالك عنه: 

فرواها أحمد ٠٠٤/٥‏ والحارث بن أبی أسامة فی مسندہ كما فى زوائده ص٤٥‏ : 

من طريقق حماد بن سلمة عن معبد بن هلال العبدى قال: حدثنى رجل فى مسجد 
دمشق عن عوف بن مالك عن أبى ذر أنه قعد إلى النبى ية فقال : « أصليت الضحى » ؟ 
قلت : لا قال « قم فأذن وصل رکعتین » قال : فقمت وصليت ركعتين » الحديث وقد أشار 
الهيثمى إلى أنه مطول . 

والإسناد ضعيف فيه الرجل المبهم» لا أعلم من هو . 

٭ وأما رواية عبد الله بن عمر عنه: 

ففی مسند البزار ۳۳۹/۹ وابن ابی حاتم فی العلل ۱۳٤/۱‏ والبیهقی فی الکبرى ۸٤/۳‏ 
وابن حبان فی الضعفاء ۲٤٤/۱‏ والدارقطنى فى الأفراد كما فى أطرافه ٤٦/١‏ : 

من طريق إسماعيل بن عبيد الله وزيد بن أسلم كلاهما عن ابن عمر والسياق لزيد قال : 
قلت لأہی ذر: یا عماہ أوصنی قال : سالتنی کما سألت رسول الله و فقال : « إن صلیت 
الضحى ركعتين لم تكتب من الغافلين وإن صليت أربعًا كتبت من العابدين وإن صليت 
سنا لم يلحقك ذنب وإن صلیت ثمانيًا كتبت من القاننین وإن صليت ثنتى عشرة بنى لك 
بيت فى الجنة وما من يوم ولا ليلة ولا ساعة إلا ولله فيها صدقة يمن بها على من يشاء من 
عباده وما من على عبد بمثل أن يلهمه ذكره» والسياق للبزار . 

والحديث اختلف فى إسناده من أى مسند هو وذلك الاختلاف على زيد بن أسلم» 


q0 ۰ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
فرواه عنه كما تقدم الحسين بن عطاء وهو ضعيف ضعفه أبو حاتم بن حبان وتبعه الهيثمى 
فى المجمع ۲ ويفهم من تصرفهما أنه المنفرد به وليس كذلك لما تقدم ممن تابعه . 
ومع ضعفه فقد خالفه الصلت بن سالم فرواه عن زيد عن عبدالله بن عمرو عن أبى 
الدرداء . وقد ضعف أبو حاتم فى العلل الطريقين عن زيد إذ قال له ولده بعد أن ساقهما ما 
نصه « قلت لأبى ايهما أشبه قال جميعًا مضطربين ليس لهما فى الرواية معنى » . اه . وأما 
متابعة إسماعيل بن عبيد الله للحسين فلا تصح إذ الراوى عن إسماعيل بن عبيد الله 
إسماعيل بن رافع وهو ضعيف وزعم الدارقطنى أنه تفرد به حسين وتفرد عن حسين 
عبد الحميد وليس كذلك . 

# وأما رواية مطلب بن عبد الله عنه : 

ففی الأوسط للطبرانی ٤٦/۹‏ : 

من طریق سفيان بن حمزة عن كثير بن زيد عن المطلب بن عبد الله بن حنطب عن أبى 
ذر قال: أوصانى حبيبى ي بثلاث : ١‏ بصلاة الضحى وأن لا أبيت إلا على وتر وصيام 
ثلاثة أيام من كل شهر » قال : ١لم‏ يرو هذا الحديث عن المطلب إلا كثير بن زيد تفرد به 
سفیان بن حمزة» اھ وقد اختلف فيه على مطلب فجعله من تقدم من مسند من سبق 
خالفه بن طاوس فرواه عن المطلب جاعله من مسند أم هانئ كما عند عبد الرزاق ۷١/۳‏ . 

والحديث ضعيف»› المطلب لا سماع له من أبى ذر فهو منقطع بل قال البخارى 
والدارمی وأبو حاتم و الترمذى لا سماع له من أحد من الصحابة . 

# وأما رواية عبد الله بن جراد عنه: 

ففی الکامل لابن عدی ۲۸۸/۷ : 

من طريق يعلى بن الأشدق العقيلى قال: ثنا عبد الله بن جراد قال: قال أبو ذر: 
« أوصانى رسول الله َة أن لا ألهى عن الضحى فى السفر وأن لا أنام إلا على وتر وفى 
الصلاة عليه مي ويعلى منكر الحديث . 

# وأما رواية جبير بن نفير عنه: 

ففى الترمذى ۲ والفسوی فى التاريخ ۳/۲ 

من طريق إسماعيل بن عياش عن بحير بن سعد عن خالد بن معدان عن جبير بن نفير 
عن أبى الدرداء وأبى ذر عن رسول الله ية عن الله ل قال : « ابن آدم ارکع لی ربع 


Nk 
اھا‎ 
و‎ 


ر غزں رلو 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) ۹۱ 
ركعات أول النهار أكفك آخره» والإسناد حسن . 

# أما رواية أنس بن مالك : 

ففی تاریخ واسط لبحشل ص۲۱۲ . 

قال : حدثنا الحسن بن خلف بن زياد حدثنا إسحاق بن يوسف الأزرق حدثنا 
القاسم بن عثمان البصری عن أنس بن مالك عن آبی ذر قال : أوصانی خلیلی بثلاث لا 
أدعهن فى سفر ولا حضر «نوم على وتر وركعتى الضحى وصوم ثلاثة أيام من كل 
E‏ 

۲ --“-وأما حديث عائشة : 

فرواه عنها عروة وعبد الله بن شقيتق ومعاذة ورميئة وعمرة بنت أرطاة وعطاء . 

# أما رواية عمرة عنها: 

ففی البخاری ۱۰/۳ ومسلم ٤۹۷/۱‏ وأبی داود ٦٤/۲‏ والنسائی فی الکبری ۱۸١/١‏ 
وأبی عوانة ۲۹۱/۲ وأحمد ۸/٦‏ و۱۹۸و۱۷۰و۱۷۷و۱۷۸و٣‏ ٣٠۲و۲۲۳‏ و۲۳۲۸ 
وإسحاق ۲۹۸/۲ و۲۹۹ والطيالسى كما فى المنحة ۲۲٠/١‏ وعلى بن الجعد فى 
مسنده ص۹۸٤‏ : 

من طريق الزهرى عن عروة عن عائشة قالت: «إن كان رسول الله َا ليدع العمل 
وهو يحب أن يعمل به خشية أن يعمل به الناس فيفرض عليهم وما سبح رسول الله و 
سبحة الضحى قط وإنى لأسبحها» والسياق للبخارى . 

# وأما رواية عبد الله بن شقيق عنها : 

ففی مسلم ٤۹٦/۱‏ و۹۷٤‏ وأبى عوانة ۲ وأبی داود 1۲/۲ والنسائی فی الکبری 
۰/۱ وأحمد ۳۱/٦‏ و۱۷۱و۲۱۸ و٤۲۰‏ والبیھقی فی الکبری ۷۱/۳ والطیالسی کما فی 
المنحة ۱۲۱/۱ والترمذى فى الشمائل ص١١٠٠‏ : 

من طريق الجريرى عن عبد الله بن شقيق قال: قلت لعائشة: (هل كان النبى ملد 
يصلى الضحى ؟ قالت: لاء إلا أن يجىء من مغية) والسياق لمسلم . 

# وأما رواية معاذة عنها: 

ففی مسلم ۱ وأبى عوانة ۲ والبخارى فى التاريخ الأوسط /١‏ 
٠‏ والترمذى فى الشمائل ص۱١٠‏ والنسائی الکبری ۱۸۰/۱ وابن ماجه ٤۳۹/۱‏ 


۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
وأحمد ۷/7 و۵٩‏ و٥٤۱‏ و ۱۲۰و۱۲۲ و ۱۲۳و۱۱۸ و۵٣۲‏ وإسحاق ۷٦۹/۳‏ و۷۷۰ 
والطيالسى ١/١١٠وابن‏ الجعد فى مسنده ص۹٣۲۲‏ وعبد الرزاق ۷٤/۳‏ والبیهقی ٦۷/۳‏ 
وأبی یعلی ۳۰۳/٤‏ . 

من عدة طرق إلى معاذة عن عائشة قالت : « كان رسول الله ية يصلى الضحى أربع 
رکعات ویزید ما شاء الله » . 

وهذا السياق المتنى يؤذن بمخالفة ما رواه عروة عنها من نفى ذلك . والأصل المقدم 
عروة عليهما إذ هو أعلم بما روته خالته . 

# وأما رواية رميثة عنها : 

ففی الکبری للنسائی ١/١۱۸وإسحاق‏ ۳ ومسدد فی مسنده کما فی المطالب 
۲/۱ و الدارقطنی فی الأفراد کما فی أطرافه ٥٤۷/٥‏ وأبی يعلى :٣۳٠/٤‏ 

من طريق عاصم بن عمر بن قتادة عن جدته رميثة قالت : (أصبحت عند عائشة فلما 
أصبحنا قامت فاغتسلت ثم دخلت بيا لها فاجافت الباب قلت : يا أم المؤمنين ما أصبحت 
عندك إلا لهذه الساعة قالت فادخلی قالت فدخلت فصلت ثمانی ركعات لا أدرى أقيامهن 
أطول أم ركوعهن أم سجودهن ثم التفتت إلى فضربت فخذى فقالت: يا رميثة رأيت 
رسول الله یو یصلیها ولو نشر لی آبوای على ترکها ما ترکتها) . 

وقد اختلف فى رفعه ووقفه على رميثة فرفعه عنها من تقدم . خالفه القعقاع بن حكيم 
كما عند مسدد وابن المنكدر عن ابن رميثة عن أمه وابن المنكدر عن رميثة بدون واسطة 
فأوقفوه على عائشة . 

# وأما رواية عمرة عنها: 

ففی مسند أبی یعلی ۲٤٦/٤‏ والطبرانی فى الأوسط ٠١١/١‏ : 

من طريق الطيب بن سليمان قال: سمعت عمرة تقول: سمعت عائشة تقول: قال 
رسول الله كر : ١‏ من صلى الغداة وقعد فى مصلاه حتى تطلع الشمس ثم صلى أربع 
رکعات غفر الله له ذنوبه » والسیاق للطبرانی قال : ١لم‏ يرو هذا الحديث عن عمرة بنت 
أرطاة وهى : العدوية بصرية وليست بعمرة بنت عبد الرحمن إلا الطيب بن سليمان 
المؤدب ويكنى أبا حذيفة بصرى ثقة ‏ اه وقد حسن الحديث البوصيرى كما فى تخريج 
المطالب ۲۷١/١‏ وفيه نظر فإن الطيب الذى تقدم توثيقه عن الطبرانى قد ضعفه الدارقطنى 


الحزء الثاني ( کتاب الصلاة) 


1o 
٥۲۸/۷ وعمرة إن کانت هى المعنیة فی اللسان وأظنھا ھی کما فی‎ ۲٠٤/٤ کما فی اللسان‎ 
. لا يعرف حالها» اهء فالحديث على أى ضعيف‎ ١ : فد قال الحافظ‎ 

+ وأما رواية عطاء عنها : 

ففی البزار کما فی زوائده للحافظ ۳۱۳/۱: 

من طريتق عبد الكريم عن عطاء عن عائشة قالت: « ما صلى رسول الله بَا الضحى إلا 
يوم فتح مكة » قال الحافظ : « هذا إسناد حسن » اه . 

۳-وأما حديث أبى آمامة : 

فرواه عنه القاسم بن عبد الرحمن وعبد الله بن غالب . 

٭# أما رواية القاسم بن عبد الرحمن عنه: 

ففى المعجم الکبیر للطبرانی ۲۰۹/۸ والأوسط ۳٠٤/۳‏ والبیهقی ٤۹/۳‏ : 

من طريق صدقة بن عبد الله السمين والهيثم بن حميد قال : حدثنا يحيى بن الحارث 
عن القاسم بن عبد الرحمن عن أبى أمامة الباهلى قال : قال رسول الله َة : « من مشى إلى 
صلاة مكتوبة و هو متطهر فأجره كأجر الحاج المحرم» ومن مشى إلى تسبيح الضحى»› 
فأجره كأجر المعتمرء وصلاة على إثر صلاة لا لغو بينهما كتاب فى عليين » والسياق 
للطبرانى من طريق الهيشم وهو أحسن حالاً من صدقة إذ صدقة ضعيف والهيثم ضعيف . 

# وأما رواية عبد الله بن غالب عنه: 

ففى الكبير للطبرانی ۱۸۱/۸ وأبی یعلی کما فی المطالب ۲۷۱/۱: 

من طريق الأحوص بن حكيم عن عبد الله بن غالب عن أبى أمامة قال : قال رسول اله 
ية « من صلى صلاة الصبح فى مسجد جماعة بثبت فيه حتى يصلى سبحة الضحى كان 
کأجر حاج أو معتمر تامًا حجته وعمرته » والأحوص ضعيف . 

وقد اختلف فيه عليه فرواه عنه كما تقدم المحاربی خالفه مروان بن معاوية الفزارى إذ 
قال عنه عن أبى عامر الألهانى عن أبى أمامة وعتبة بن عبد . فزاد من تقدم» وقد وافقه على 
هذا السياق الوليد بن القاسم الألھانی کما فی الکبیر للطبرانی ۱۲۹/۱۷ . 

كما أن المحاربى لم يتحد عنه السياق الإسنادى السابق فساقه عنه سهل بن عثمان كما 
تقدم . خالفه هدبة بن خالد فقال عنه عن الأحوص عن عبد الله بن عامر عن عتبة بن 
عبد السلمى عن أبى أمامة» فخالف مروان بن معاوية حيث جعل عتبة بن عبد بين 
عبد الله بن عامر وأبى أمامة وأخشى أن يكون هذا الاختلاف كائئًا من الأحوص . 


—— 4 


نزهة الالباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

4/-وأما حديث عتبة بن عبد: 

فتقدم تخريجه فى الحديث السابق من حديث أبى أمامة . 

-- وأما حدیث عبد الله بن آبی أوفی : 

ففی البزار کما فی زوائده لابن حجر ۳۱٤/۱‏ والعقیلی ۱٥۰/۲‏ : 

من طريق سلمة بن رجاء حدثنی شعثاء امرأة من بنى أسد عن عبد الله بن أبى أوفى أنه 
صلى الضحى ركعتين فقالت له امرأته إنما صليت ركعتين قال : « إن رسول الله ية صلى 
ركعتين » حين بشر بالفتح وحين بشر برأس أبى جهل » وشعثاء مجهولة . 

: وأما حدیث آبی سعید الخدری‎ -3٦ 

فرواه عنه عطية العوفى وعمر بن الحكم . 

# أما رواية عطية عنه: 

فرواها الترمذی فی الجامع ۳٤۲/۲‏ والشمائل ص۳٣٥٠‏ وأحمد ۲۱/۳ و٦‏ ٣وعبد‏ بن 
حمید ص ۲۸۰ : 

من طريق ابن فضيل عن عطية عنه قال : كان نبى الله ية « يصلى الضحى حتى نقول لا 
يدع ويدعها حتى نقول لا يصلى » وعطية ضعيف جدًا . 

تنبيه : لم يصب الحافظ فى المطالب ۱ حیث أدخله فى الكتاب ولیس على 
شرطه إذ قد خرجه من سبق . 

# وآما رواية عمر بن الحكم عنه: 

ففی مسند الحارث ص٤۸‏ كما فى زوائده: 

قال : حدثنا محمد بن عمر ثنا عمر بن إسحاق أنه سمع عمر بن الحكم يقول: سمعت 
أبا سعيد الخدرى ظ4 يقول : « ما رأيت رسول اله َة يصلى الضحى قط » الحديث وشيخ 
الحارث هو الواقدى كذبه أحمد وغيره . 

# وأما رواية عطاء بن يسار عنه: 

ففی الترغیب لابن شاهین ص٤١٠‏ : 

من طريق هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبى سعيد الخدرى أن 
رسول الله َة صلى الصبح فى بقيع الغرقد ثمانى ركعات ثم قال: « إنها صلاة رغب 
ورهب » وهشام إذا انفرد فهو إلى الضعف أقرب . 


ال اتان هات ااا بے 00 

۷ --وأما حدیث زید بن أرقم : 

فرواه مسلم ٩۱/۱‏ و٩۱٥‏ وأحمد ۳۷۲/٤‏ و٤۷٤‏ و٣٣۳‏ و۷٣۳‏ وعبد بن حمید 
ص۱۲٠١‏ وابن أبى شيبة فى المصنف ۲ والمسند ۱/۳٣۳‏ وابن خزيمة ۲۲۹/۲ وابن 
حبان ٠۰٥/٤‏ وابن المنذر فی الأوسط ۲۳۸/١‏ والدارمی ۲۷۹/۱ والطیالسی كما فی 
المنحة ۱۲۱/۱ والطبرانی فى الكبير ٥۲۰و۲۰۷‏ والأوسط ۳۷۸/۲ والصغیر ٥۸/۱‏ 
وابن شاهين فى الترغيب ص۱۷۱ والبیهقی ٤۹/۳‏ وأبو نعیم فی المستخرج ٤۳/۲‏ وابن 
الأعرابى فى معجمه ٦٠١/۲‏ والعقيلى ۰/۱ . 

من طرق عدة إلى القاسم بن عوف عن زيد بن أرقم قال: خرج رسول الله ية على 
أهل قباء وهم يصلون فقال : « صلاة الأوابين إذا رمضت الفصال » والسياق لمسلم . 

وممن رواه عن القاسم أيوب وهشام وقتادة . وقد اختلف فيه على أيوب فعامة 
أصحابه مثل إسماعيل بن إبراهيم والحسن بن دينار روياه كما تقدم خالفهم ابن عيينة إذ قال 
عن أيوب عن القاسم عن ابن بى أوفى كما عند عبد بن حميد وقد حكم الحافظ فى 
المطالب على هذه الرواية بالإعلال كما فى ۲۷٠/١‏ . وكما وقع الخلاف على أيوب وقع 
على هشام فحيتًا يدخل بينه وبين القاسم قتادة كما وقع ذلك عند الطبرانی فى الكبير وحينا 
لا يذكره وقد صرح بالسماع من القاسم كما عند مسلم فذكره لقتادة من المزيد . 

وعلى أى الخلاف السابق لا يؤثر كون الحديث من مسند زيد بن أرقم . 

۸-وآما حدیث ابن عباس : 

فأسقطه الطوسى فى مستخرجه وهو العمدة فى ذلك وقد ذكر أحمد شاكر أنه وقع 
اختلاف فى نسخ الجامع وحديثه رواه عنه طاوس ومیمون بن مهران . 

# أما رواية طاوس عنه: 

ففی البزار كما فى زوائده للحافظ ابن حجر ۳۸٦/۱‏ والطبرانی فی الکبیر ٥٥/١١‏ 
والأوسط ۳٦٤/٤‏ والصغیر ۲۲۹/۱ : 

من طريق سالم بن نوح عن هشام بن حسان عن قيس بن سعد عن طاوس عن آبن 
عباس رفع الحدیث إلی النبی پیا « علی کل سلامی ٤‏ آو ٥‏ علی کل عضو من بنی آدم فی 
كل يوم صدقة وتجزئ من ذلك كله ركعتا الضحى » ورجاله إلى هشام يحسن حالهم؛ وق 
تابع قیسًا ليث بن أبى سليم عند البزار . 


a 
YS" 
۴ ا و‎ | 


عرس ورلو 


۹٦‏ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

# وأما رواية ميمون عله : 

ففی الکامل لابن عدی ۱۳۱/۹ : 

من طريق محمد بن زياد الطحان عن ميمون عن ابن عباس أن رسول الله َء (كان 
يصلى الضحى حتى يقول الناس ما يدعها ثم يدعها حتى يقول الناس ما يصليها) ومحمد 
متروك واتهمه بعضهم بالوضع . 

قوله : باب (۲۶۷) ما جاء في الصلاة عند الزوال 
قال : وفي الباب عن على وأبي آيوب 

4۹-- اما حدیث على : 

فتقدم فی باب برقم )۳۱١(‏ . 

۰ -وآما حدیث آبی یوب : 

فرواه عنه قزعة وأبو أمامة . 

# أما رواية قزعة عنه: 

فرواها أب داود ۳/۲ والترمذی فی الشمائل ص۳٥۱‏ وابن ماجه ۳٠۵/۱‏ وأحمد | 
۱۱ر و۱۹٤‏ والطیالسی ۱۳/١‏ كما فى المنحة والحمیدی ٠۹۰/١‏ والشاشى ۷۷/٣‏ 
وعبد بن حمید ص٤۱۰‏ وابن عدی فی الکامل ٠٠۳/۰‏ وابن حبان فى الضعفاء T/۲‏ 
والطبرانی فی الکبیر ۲۰۰/٤‏ وا٠۲‏ والأوسط ۲ وابن خزیمة ۲۲۳/۲ والدارقطنی 
فی العلل ۱۲۹/۱ : 

من طريق ابن معتب عن إبراهيم عن سهم بن منجاب عن قزعة عن أبى أيوب 
الأنصاری قال : کان رسول اله اة يصلی حين تزول الشمس أربع ركعات فقال أبو أيوب: 
يا رسول الله ما هذه الصلاة؟ قال « إن أبواب السماء تفتح حين تزول الشمس فلا ترتج 
حتی یصلی الظهر وآحب أن یصعد لی فيهن خير قبل آن ترتج أبواب السماء» قال: يا 
رسول الله تقر آر يقرا فیهن کلهن ؟ قال : « نعم » قال: « فیهن سلام فاصل » قال: « لا إل 
فی آخرین » والسیاق لعبد بن حمید . 

وقد الف فيه على عیدة فرواه عله كما تقدم یعلۍ بن اعد تاب خد بن شيا 
وشعبة من رواية الطيالسى عنه . خالفهم أبو معاوية و يزيد بن هارون وجرير 
وعبد الرحيم بن سليمان وهشيم وسفيان بن عيبنة وشعبة من طريق غندر عنه . قالوا عن 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) 


10¥ 
عبيدة عن إبراهيم عن سهم عن قزعة عن قرثع عن أبى أيوب خالف الجميع زيد بن أبى 
أئيسة فقال عن عبيدة عن إبراهيم عن قزعة عن قرع عن أبى أيوب فأسقط سهمَّا . والظاهر 
أن هذا الاختلاف كائن من عبيدة الضبى فإنه ضعيف جدًا وإن كان الترجيح قائمًا بالنسبة 
للروايات السابقة عنه إذ رواية أبى معاوية ومن تابعه أقوى من روايات غيره علمًا بأن عبيدة 
على هذه الرواية قد توبع كما عند الطبرانى فى الكبير تابعه عبد الخالق إلا أن الراوى عن 

كما تابع الضبى متابعة قاصرة فى قرع المسيب بن رافع إلا أنه اختلف فى سياق 
الإسناد عليه فرواه عنه سعيد بن مسروق عن قرثع عن أبى أيوب . 

خالف ابن مسروق فى المسيب الأعمش إذ رواه عن المسيب على أكثر من وجه إذ 
قال الثورى سفيان عن الأعمش عن المسيب عن رجل عن أبى أيوب وقال شريك عن 
الأعمش عن المسيب عن على بن الصلت عن أبى أيوب ولا شك أن الثورى أقوى فى 
الأعمش من أى راو عن الأعمش فإن حمل أن المبهم فى روايته هو المبين فى رواية شريك 
فذاك أحسن الاحتمالات والا فمجهول علمًا بأن الجهالة لم ترتفع عن المسيب المفروض 
کونه هو فی رواية الثورى . إذ یوثقه معتبر فقد ذکره البخاری فی التاریخ ساکتا عنه وکذا 
ابن ابی حاتم ولم یذکرا فیه شينًا وإنما وثقه ابن حبان وذلك غیر کا کما لا یخفی . 

# وأما رواية أبى أمامة عنه: 

ففی مستخرج الطوسی ٤٤٥/۲‏ و الطبرانی ٠۱٠۹/٤‏ : 

من طرق عبيد الله بن زحر عن على بن يزيد عن القاسم عن أبى أمامة عن أبى أيوب 
الأنصارى قال : نزل على رسول الله َة شهرًا فرأيته إذا مالت الشمس أو زالت الشمس أو 
کما قال فإن کان فى عمل الدنيا رفض به وإن كان نائمَا فكأنما أوقظ فيقوم فيختسل أو 
يتوضأء ثم يركع أربع ركعات يتمهن ويحسنهن ويتمكن فيهن فلما أراد أن ينطلق قلت : يا 
رسول الله َة أرأيتك إذا مالت الشمس أو زالت فإن كان فى يدك عمل من الدنيا رفضت أو 
كنت نائمَا فكأنما توقظ فتغتسل أو تتوضاأً ثم تركع أربع ركعات تتمهن وتتمكن فيهن 
وتحسنهن ؟ فقال رسول الله اة : « إن أبواب السماء أو أبواب الجنة تفتحن فى تلك 
الساعة فلا يوافى أحد بهذه الصلاة فأحببت أن يصعد منى إلى ربى فى تلك الساعة 
خير » . والاأسناد ضعيف . 


OID 
| تچ ا‎ 


ر عززس ل ورالد 


ووو ن خت وو الان رن ایی ری اناب 


قوله : باب (۲۲۹) ما جاء قي صلاة الاستخارة 
قال : وفي الباب عن عبد الله بن مسعود وأبي أيوب 

۱-أما حدیث عبد الله بن مسعود: 

فرواه عنه علقمة وزر بن حبیش . 

أما رواية علقمة عله : 

ففی البزار ٤ ۳۳/٤‏ والشاشی ۳۹۸/۱ والطبرانی فی الکبیر ٩٥/۱۰‏ و١٠٠والأوسط‏ 
٤‏ والصغیر ۱۹۰/۱ والخرائطی فی مکارم الأخلاق کما فی المنتقی منه ص٣٠۲‏ 
والطبرانى أيضا فى الدعاء ٠٤١١/۳‏ . 

من حديث إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال : (كان رسول الله مد يعلمنا الاستخارة 
اللهم إنى استخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسالك من فضلك ورحمتك فإنهما بيدك 
لا يملكهما أحد سواك فإنك تعلم ولا أعلم وتقدر ولا أقدر وأنت علام الغيوب اللهم إن 
کان هذا الأمر - للأمر الذی یریدہ - خیرًا لی فی دینی وفى دنياى أحسبه قال وعاقبة أمرى 
فوفقه وسهله وإن كان غير ذلك خير فوفقنی للخير - أحسبه قال - حيث كان) والسياق 
للبزار وقد قال عقبه : « وهذا الحديث لا نعلم رواه أحد من حديث الأعمش عن إبراهيم 
عن علقمة عن عبد الله إلا صالح بن موسى ولم نسمعه إلا من إبراهيم بن سعد وصالح 
فلیس بالقوی» اھ . 

وقد رواه عن إبراهيم الأعمش والحكم وحماد بن أبى سليمان وفضيل بن عمرو» 
وكل الطرق إليهم لا تصح . 

أما الطريق إلى الأعمش فإنها من طريق صالح بن موسى الطلحى متروك . 

وأما إلى الحكم فإنها من طريق إسماعيل بن عياش عن المسعودى عنه ورواية 
إسماعيل عن غير الشاميين ضعيفة وهذا منها كما أن المسعودى مختلط . والراوى عنه هنا 
من تقدم ذكره وقد تفرد المسعودى بالرواية عن الحكم كما قال الطبرانى» وأما إلى حماد 
فهى من طريق إسماعيل بن عياش المتقدمة إلا أن إسماعيل أحيانا يدخل فيه المسعودى 
وحينًا يقول عن أبى حنيفة . 

وعلى أ الطريق ضعيفة وأما الطريق إلى فضيل فإنها من طريق ابن أبى ليلى وهو سيئ 
الحفظ فلم تسلم طريق مما تقدم . 


ب 
E‏ 
اھا 


زس مرلو 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) 


۹0۹ 

وقد اختلف فى وصل الحديث وإرساله على الأعمش فوصله عنه من تقدم ذكره خالفه 
من هو أوثق منه فى الأعمش وهو أبو معاوية فوقفه على عبد الله كما خرج ذلك ابن أبى 
شيبة فى المصنف 1٤/۷١‏ فالصواب وقفه . 

تنبیه : 

أشار مخرج الدعاء للطبرانى إلى رواية أبى معاوية ومظنتهاء إلا أنه وقع له خطأً وذلك 
أنه أدرجها ضمن الروايات السابقة المرفوعة فيظهر ممن يكتفى بكلامه أن أبا معاوية قد تابع 
صالح بن موسى وإن كان كلاهما روياه عن الأعمش على سبيل الرفع وفى هذا من الخطأً 
ما لا یخفی . 

# وأما رواية زر عنه: 

ففی البزار ۲۲۷/۰ والطبرانی فی الکبیر ۲۳٣/٠۰‏ والأوسط ۲۲۲/۷ والدارقطنی فى 
العلل 1۸/١‏ : 

من طريق مبارك بن فضالة عن عاصم أحسبه عن زر عن عبدالله قال: كنا نتعلم 
الاستخارة كما نتعلم السورة من القرآن إذا أراد الرجل أمرًا أن يقول: « اللهم إنى استخيرك 
بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسالك من فضلك الواسع فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا 
أعلم وأنت علام الغيوب اللهم إن كان هذا الأمر الذى أريده ويسميه خيرًا لى فى دينى 
وخیرًا لی فی آمر دنیای وخیرًا لی فی مر آخرتی وخیرًا لی فی عاقبة مری فیسره لى وبارك 
لی فیه وإِن کان شرا لی فی آمر دینی وشرا لی فی أمر دنیای وشرًا لى فى عاقبة أمرى 
فاصرفه عنى ويسر لى الخير واقض لى به ثم رضنى بقضائك» . 

والحديث ضعيف لأن مبارك بن فضالة معلوم أمره ثم راويه عنه الهيثم بن جميل وهو 
ثقة إلا أنه تغير وقد تفرد بهذا عن مبارك كما قال الطبرانى وتفرد عن الهيثم الفضل بن 
یعقوب ولا یعلم متی روى عنه قبل التغير أم بعده إلا أن مبارك بن فضالة لم ينفرد 
بالاستخارة فى هذا الإسناد فقد تابعه سعيد بن زيد أخو حماد كما وقع ذلك عند البزار وقد 
زعم الدارقطنى أن سعيدا تفرد بذكر الاستخارة فى حديث التشهد وأن الرواة عن عاصم 
إنما ذكروا التشهد فقط إلا أنه لم ينفرد بذكر الاستخارة مطلمًا عن عاصم بل تابعه من هنا 
فإن أراد الدارقطنى التفرد مطلمًا فيتعقب بما هنا و إلا فلا . 

وعلى أىّ رواية عاصم عن زر فيها ما فيها والله أعلم . 


OID 
| تچ ا‎ 


زس مرلو 


۰ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

۲--وآما حدیث أبی آیوب: 

فرواه أحمد ٤٤۳/١‏ والطبرانی فی الکبیر ۱۳۳/١‏ والدعاء ۹/۳٩٠٤۱و١٠١٠‏ وابن 
حبان ۱۳۹/٩‏ والحاکم ۱ والبیهقی فی السنن ۷/۷٤۱و۸٤۱‏ والبخارى فى التاريخ 
۱ 

من طریق الولید بن أبى الوليد أن أيوب بن خالد بن أبى أيوب الأنصارى أخبره عن أبيه 
عن جده أبى أيوب ظ4 أن رسول الله بها قال له: « اكتم الخطيئة ثم توضأ فأحسن 
الوضوء ثم صل ما كتب الله لك ثم احمد ربك ومجده ثم قل : اللهم إنك تقدر ولا أقدر 
وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغیوب فإن رأیت لی فی فلانة سمھا باسمها خیرٌا فی دنیای 
وآخرتی فاقض لى بها أو قال فاقدرها لى » والإسناد ضعيف أيوب لم يوثقه معتبر . 


قوله : باب )۳۵١(‏ ما جاء في صلاة التسبيح 

قال : وفي الباب عن ابن عباس وعبد الله بن عمرو والفضل بن عباس وأبي رافع 

۴۳-- - اما حدیث ابن عباس : 

فرواه عنه عكرمة ومجاهد وعطاء . 

٭# أما رواية عكرمة عنه: 

فرواها ابو داود 1۷/۱ وابن ماجه ٤٤٩/۱‏ وابن خزیمة ۲۲۳/۲ و٤۲۲‏ والطبرانی فی 
الکبیر ۲٤۳/۱۱‏ و٤٤۲‏ والحاکم ۳۱۸/۱ وابن شاهين فى الترغيب ص۲٥٠‏ والبیهقی ٥۱/۳‏ 
و 

من طريق موسى بن عبد الرحمن حدثنا الحكم بن أبان عن عكرمة عن ابن عباس أن 
رسول الله ي قال للعباس بن عبد المطلب ١يا‏ عباس يا عماه ألا أعطيك ألا أمنحك ألا 
أحبوك ألا أفعل بك عشر خصال إذا أنت فعلت ذلك غفر الله لك ذنبك أوله وآخره وقديمه 
وحدیثه خطأه وعمده صغیره وکبیره سره وعلانیته عشر خصال: أن تصلی أربع رکعات 
تقرأ فى كل ركعة فاتحة الكتاب وسورة فإذا فرغت من القراءة فى أول ركعة وأنت قائم 
قلت : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر خمس عشر مرة ثم تركع فتقولها 
وآنت راكع عشرّا ثم ترفع راسك من الركوع فتقولها عشرًا ثم تهوى ساجدًا فتقولها وأنت 
ساجد عشرًا ثم ترفع رأسك فتقولها عشرًا فذلك خمس وسبعون فى كل ركعة تفعل ذلك 
فی ربع ركعات إن استطعت أن تصليها فى كل يوم مرة فافعل فإن لم تفعل ففى كل جمعة 


ب 
E‏ 
اھا 


ر عززں ل ولیہ 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) 


۹1۱ 
مرة فإن لم تفعل ففى كل شهر مرة فإن لم تفعل ففى كل سنة مرة فإن لم تفعل ففى عمرك 
مرة) . 

وقد اختلف فى وصل الحديث وإرساله على الحكم بن أبان فرفعه من تقدم خالفه ولد 
الحكم وهو إبراهيم فقال عن أبيه الحكم بن أبان عن عكرمة فأرسله . وموسى أقوى من 
إبراهیم وقد نقل عن ابن معین قوله فیه « لا ری به بأسّا» وقال النسائی : لیس به بأس» . 
وقال ابن المدينى ضعيف وقال السليمانى : منكر الحديث » وانظر التهذیب ٠٠٠/٠١‏ . 

وقد ذهب الحافظ فى الخصال المكفرة ص٥٤‏ و٦٤‏ إلى تقوية الحديث وقدم رواية 
موسى الموصولة على رواية إبراهيم وقوى أمر موسى ويفهم من كلامه تحسينه للحديث . 
بل قد صرح بذلك فى أجوبته المتعلقة بالمشكاة . والظاهر أن الحديث ضعيف إذ موسى 
أمره كما قال ابن المدينى ومن تبعه وقد قال ابن خزيمة عند تخريجه إياه: « إن صح الخبر 
فإن فى القلب من هذا الإسناد شىء » اه وقد صحح الحديث بعض أهل العلم كالآجرى 
وأبو عبد الرحيم المصرى وأبو الحسن المقدسى . 

# وأما رواية محاهد عنه: 

ففى الأوسط للطبرانی ٠٤١/۳‏ وأبى نعيم فى الحلية ۲٠/١‏ : 

من طريتق عبد القدوس بن حبيب عن مجاهد عن ابن عباس أن رسول الله َي قال له : 
«يا غلام ألا أحبوك ؟ ألا أنحلك ألا أعطيك ؟ » قال: قلت بلی بأبی وأمی أنت يا رسول 
الله قال : فظننت أنه سيقطع لى قطعة من مال فقال: « ربع رکعات تصلیهن فی کل يوم فان 
لم تستطع ففى كل جمعة فإن لم تستطع ففى كل شهر فإن لم تستطع ففى كل سنة فإن لم 
تستطع ففى دهرك مرة: تكبر فتقرأ أم القرآن وسورة ثم تقول سبحان الله والحمد له ولا إله 
إلا الله والله أكبر خمس عشرة مرة ثم تركع فتقولها عشرًا ثم ترفع فتقولها عشرًا ثم تسجد 
ثم ترفع فتقولها عشرًا ثم تسجد ثم ترفع فتقولها عشرًا ثم تفعل فى صلاتك كلها مثل ذلك 
فإذا فرغت قلت بعد التشهد وقبل التسليم : اللهم إنى أسالك توفيق أهل الهدى وأعمال 
أهل اليقين ومن أصحة أهل التربة وعزم أهل الصبر وجد آهل الحسبة وطلب أهل الرغبة 
وتعبد أهل الورع وعرفان أهل العلم حتى أخافك . اللهم إنى أسالك مخافة تحجزنى عن 
معاصيك حتى أعمل بطاعتك عملا أستحق به رضاك وحتى أناصحك فى التوبة خوفًا منك 
وحتى أخلص لك النصيحة حبًا لك وحتى أنوكل عليك فى الأمور حسن ظن بك سبحان 
خالتق النار فإذا فعلت ذلك يا ابن عباس غفر الله لك ذنوبك صغيرها وكبيرها وقديمها 


7 
ف ۷ 
اھا 


2 غززسل ولال 


۲ سسس 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
وحديثها وسرها وعلانيتها وعمدها وخطأها» والسياق للطبرانى وقال عقبه: لم يرو هذا 
الحديث عن مجاهد إلا عبد القدوس ولا عن عبد القدوس إلا موسى بن جعفر تفرد به: 
أبو الوليد المخزومى » اه وعبد القدوس كذاب مشهور بذلك فیالیت شعری من یذکر 
رواية مجاهد كونها تقوى رواية عكرمة وهى من طريقه ماذا تغنى هذه المتابعة . 

# ورواية عطاء عنه: 

ففی الکبیر للطبرانی ۱١۱/۱۱‏ : 

من طريق نافع بن هرمز عن عطاء عن ابن عباس رضى الله عنهما قال : (جاء العباس 
إلى النبى َة ساعة لم يكن يأتيه فيها فقيل يا رسول الله هذا عمك على الباب فقال: 
« ائذنوا له فقد جاء لأمر » فلما دخل عليه قال : « فما جاء بك يا عماه هذه الساعة وليست 
ساعتك التى تجىء فيها» قال : يا ابن أخى ذكرت الجاهلية وجهلها فضاقت على الدنيا بما 
رحبت فقلت من يفرج عنى . فعلمت أنه لا يفرج عنى أحد إلا الله ثم أنت فقال : « الحمد 
له الذى أوقع هذا فى قلبك وودت آن آبا طالب آخذ نصیبه ولکن الله یفعل ما یشاء ۰۲ قال 
أحبوك قال: نعم قال أعطيك قال: نعم قال أحبوك قال: نعم قال: «فإذا كانت ساعة 
يصلى فيها ليس بعد العصر ولا بعد طلوع الشمس فما بين ذلك فأسبغ طهورك ثم قم إلى 
اله فاقرأ بفاتحة الكتاب وسورة إن شئت جعلتها من أول المفصل فإذا فرغت من السورة 
فقل سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر خمس عشرة مرة فإذا ركعت فقل عشرًّا 
فإذا رفعت رآسك فقل ذلك عشر مرار؛ . والحديث ضعيف جدًا نافع بن هرمز متروك . 

# وأما رواية أبى الجوزاء عنه: 

ففی الأوسط ۱۸۷/۳ : 

من طريق يحيى بن عقبة بن أبى العيزار عن محمد بن جحادة عن أبى الجوزاء قال: 
قال لى ابن عباس يا أبا الجوزاء ألا أخبرك ألا أتحفك ألا أعطيك ؟ قلت : بلى فقال رسول 
الله مد : من صلی أربع ركعات يقرأ فى كل ركعة أم القرآن وسورة » الحديث» فذكر 
نحو ما تقدم من رواية عكرمة عن ابن عباس وقال عقبه: «لم يرو هذا الحديث عن 
محمد بن جحادة إلا يحيى بن عقبة تفرد به محرزا اه ويحيى متروك . 

-- وأما حديث عبد الله بن عمرو : 


فرواه أبو داود 1۸/۲ والبیهقی ٥۲/۳‏ وأبو مسهر فی نسخته ص٤۲٤‏ والعقیلی ۱۲٤/۱‏ : 


êl l1 1 


Ns 
اھا‎ 
7 


ر غززسل ولال 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) 


۹1۳ 
من طريق مهدى بن ميمون حدثنا عمرو بن مالك عن أبى الجوزاء قال : حدثنى رجل 
كانت له صحبة يرون أنه عبد الله بن عمرو قال: قال لى النبى ية : « ائتنى غدًا أحبوك 
وأثيبك وأعطيك » حتى ظننت أنه يعطينى عطية قال: « إذا زال النهار فقم فصل أربع 
ركعات » فذكر نحوه «يعنى بذلك نحو سياق عكرمة عن ابن عباس » قال: «ثم ترفع 
رأسك يعنى من السجدة الثانية فاستو جالسًا ولا تقم حتى تسبح عشرًا وتحمد عشرًا وتكبر 
عشرًا وتهلل عشرًا ثم تضع ذلك فى الأربع الركعات » قال: «فإنك لو كنت أعظم أهل 
الأرض ذنبًا غفر لك بذلك » قلت : فإن لم أستطع أن أصليها تلك الساعة قال صلها من 
الليل والنهار». 
والحديث اختلف فى رفعه ووقفه وذلك على عمرو بن مالك فرفعه عنه من تقدم 
وتابعه على ذلك عمران بن مسلم كما عند العقيلى إلا أن السند إليه لا يصح إذ راويه عنه 


نعيم بن حماد خالفهما روح بن المسيب وجعفر بن سليمان إذ قالا عنه عن أبى الجوزاء عن 


ابن عباس من قوله . إلا أن روحا قال فى روايته « حديث النبى ية والظاهر أن هذا 
الخلاف هو من عمرو بن مالك فإن فى حفظه شىء وقد خالفه من هو أوثق منه وهو 
المستمر بن الريان ومحمد بن جحادة أما محمد بن جحادة فرواه عن أبى الجوزاء جاعل 
الحديث من مسند ابن عباس كما تقدم والطريق لا تصح إلى ابن جحادة وأما رواية المستمر 
فوقفه والمستمر ثقة حجة) . 

وممن رواه عن أبى الجوزاء متابعًا لمن تقدم مرفوعًا أبان بن أبى عياش وأبان متروك 
وانظر النکت الظراف ۲۸۰/٦‏ وكذا أبو جناب وهو مدلس . 

وعلى أى أصح طرقه رواية المستمر عن أبى الجوزاء عن ابن عباس التى نبه عليها أبو 
داود كونها موقوفة ولأحمد تقوية لهذه الرواية كما فى النكت الظراف إلا أن الحافظ يفهم 
من سياقه أنها مرفوعة وليس الأمر كذلك . 

6--وأما حديث الفضل بن عباس : 

فأهمله الطوسى فى مستخرجه هو وحديث أبى رافع وقد ذكر الشارح أن حديث 
الفضل خرجه أبو نعيم فى قربان المتقين وانظر التحفة ٥۹۷/۲‏ . 

« من طريق موسى بن إسماعيل عن عبد الحميد بن عبد الرحمن الطائى عن أبيه عن 
أبى رافع عن الفضل بن عباس» . اه . 


— 4 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

وذكر مخرج الترغيب لابن شاهين أن أبا رافع هو إسماعيل بن رافع وهو ضعيف وما 
قاله بأنه إسماعيل فيه بعد وذلك أن إسماعيل متأخر جدًا عن كونه يروى عن الفضل 
فالظاهر أنه الصحابى الآتى ذكره وأن هذا الخلاف وقع من بعض الرواة فبعضهم يقول عن 
آبی رافع کما یأتی ویجعله من مسنده ومنهم من يقول عنه عن الفضل . 

7-واآما حدیث آبی رافع : 

فخرجه المصنف فى الجامع ۲۹۹/۲ و۳۰۰ وابن ماجه ٤۲۲/۱‏ والطوسی ٤٥۲/۲‏ 
و٥٤‏ والرویانی فی مسنده ٤٩٤/۱‏ و٥٤٤‏ والطبرانی فی الکبیر ۳۲۹/۱ و۳۳۰: 

من طریق زید بن الحباب ثنا موسی بن عبیدۃ عن سعید بن بی سعید مولی ابی بکر بن 
عمرو بن حزم عن أبى رافع أن رسول الله ية قال للعباس : « ياعم الا أصلك ألا أحبوك ألا 
أنفعك » قال : بلی یا رسول الله قال : « تصلی یا عم أربع رکعات تقرأ فى كل ركعة بفاتحة 
الكتاب وسورة فإذا انقضت القراءة فقل الله أكبر والحمد لله وسبحان الله ولا إله إلا الله 
خمس عشرة مرة قبل أن تركع ثم اركع فقلها عشرًا؛ ثم ذكر بمثل رواية عكرمة عن ابن 
عباس ومدار الحديث على موسى بن عبيدة الربذى وهو متروك . 

قوله : باب )۴۵١(‏ ما جاء قي صفة الصلاة على النبي َة 
قال : وفي الباب عن على وأبي حميد وأبي مسعود وطلحة وأبي سعيد وبريدة 
وزيد بن خارجة ويقال ابن جارية وأبي هريرة 

۷-أما حدیث على : 

فرواه النسائی فى مسند على كما فى جلاء الأفهام ص۲٠‏ وابن عدى فى 
الكامل ٤۲٤/۲‏ و العقيلى فى الضعفاء :۳٠۱۸/١‏ 

من طريق حيان بن يسار الكلابى أبو روح قال: حدثنا عبد الرحمن بن طلحة الحرانى 
قال : سمعت أبا جعفر محمد بن على بن الحنفية عن على بن أبى طالب قال: قال رسول 
الله ية : « من سره أن يکتال بالمكيال الأوفى» إذا صلى علينا أهل البيت فليقل : اللهم 
اجعل صلواتك على محمد النبی وأزواجه أمهات المؤمنین وذریته وأهل بیته كما صليت 
وباركت على إبراهيم إنك حميد مجيد» . 

والحديث ضعيف لضعف حبان بن يسار والخلاف فى إسناده وجهالة شيخه . 

أما العلة الأولى فقال البخاری فی التاریخ ۸۷/۳ قال الصلت: « رأیت حیان آخر 


Nk 
اھا‎ 
7 


ر عزسل لوہ 


المجزء الثاني ( كتاب الصلاة) 


۹1° 
عهده فذكر منه الاختلاط » اه ولم يصب ابن القيم فى الجلاء حيث عزا هذا القول إلى 
البخارى نفسه . وقال ابن عدى: « ولحيان أحاديث وليس بالكثير وأحاديثه فيها ما فيها 
لأجل الاختلاط الذى ذكر عنه» اه . وقال أبو حاتم الرازی: «لیس بالقوی ولا 
بالمتروك ١‏ اه فبان بهذا ضعفه . 

الثانية ما وقع من الخلاف فى إسناده على حيان . فساقه عنه عمرو بن عاصم كما تقدم 
خالفه موسى بن إسماعيل التبوذكى إذ قال عنه عن عبيد الله بن طلحة بن عبيد الله بن كريز 
حدثنى محمد بن على الهاشمى عن نعيم المجمر عن أبى هريرة فذكر وقد أعلى البخارى 
ثم العقيلى رواية عمرو بن عاصم بهذه الرواية وصوبا كون الحديث من مسند أبى هريرة إلا 
أن البخارى ثم العقيلى صوبا كون نعيم المجمر لا يجعل الحديث من مسند أبى هريرة بل 
قال نعيم عن محمد بن عبد الله بن زید عن أبى مسعود بغير هذا السياق المتنى بل كما يأتى 
وهذه رواية مالك عن نعيم . فهذه علة ثانية فى الإسناد وبعد أن ذكر البخارى والعقيلى 
الطرق الثلاث وهى رواية عمرو بن عاصم ثم رواية موسى بن إسماعيل ثم رواية مالك عقبا 
ذلك بقولهما على رواية مالك « وهذا أصح» . اه . وهذه عبارة البخارى وعبارة العقيلى 
« وحديث مالك أولى » اه ووافقهم على هذه التعليل أبو حاتم فى العلل ۷١/١‏ فبعد أن 
ذكر رواية الإمام مالك وداود ومحمد بن على الهاشمى عقب ذلك بقوله: « مالك أحفظ 
والحديث حديث مالك » كما ذكر بعض ذلك أيضًا النسائى فى الكبرى ۱۷/١‏ ولم يرجح . 

وأما جهالة شيخ عمرو بن عاصم وهو عبد الرحمن بن طلحة فقالها ابن القيم . 

تنبية: وقع اختلاف فى حبان بن يسار منهم من ذكره بالباء الموحدة كما عند البخارى 
ومنهم من ذكره بالياء المثناة وهو ابن عدى وقد ذكره الدارقطنى فى المؤتلف ٤۱۸/١‏ إلى 
ما ذكره البخارى وأخشى أنما وقع عند ابن عدى من مخرج الكتاب كما أنه وقع عند 
العقيلى كما تقدم عند البخارى إلا أنه وقع فى بعض الأسانيد « حبان بن بشار » بالشين 
المعجمة فى والده وذلك غلط من مخرج الكتاب . 

تنبيه آخر: وقع سقط فى إسناد الحديث عند العقيلى فقد ساقه من طريق عمرو بن 
عاصم كما تقدم والصواب أن عبد الرحمن شيخ عمرو يرويه عن أبى جعفر محمد بن على 
عن محمد بن الحنفية عن على كما وقع فى جميع المصادر . 

۸-وأما حدیث أبی حمید: 

فرواه البخاری ٤۰۷/٦‏ ومسلم ۳۰٦/۱‏ وآبو داود ٠۰۰/۱‏ والنسائی فی الکبری ۳۸٤/١‏ 


٦‏ _-- نة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
وابن ماجه ۲۹۳/١‏ وأحمد ٤۹٥/١‏ وإسماعيل القاضى فى فضل الصلاة على النبى با 
ص۷۰ والطحاوی فی المشکل ۱۳/٣‏ وأحکام القرآن ۱۷۹/۱ : 

من طريق مالك عن عبد الله بن أبی بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن أبيه عن 
عمرو بن سليم الزرقى أخبرنى أبو حميد الساعدى هه أنهم قالوا: يا رسول الله كيف 
نصلى عليك فقال رسول الله یڈ «قولوا اللهم صل على محمد وآزواجه وذریته کما 
صلیت على آل إبراهيم وبارك على محمد وأزواجه وذریته کما بارکت على إبراهيم إنك 
حمید مجید » والسیاق للبخاری . 

۹-وآما حدیث آبی مسعود: 

فرواه عنه محمد بن عبد الله بن زيد وعبد الرحمن بن بشر . 

و اما روا تدا 

فرواها مسلم ۳۰٠/۱‏ وأبو عوانة ۲۳۰/۲ وأبو داود ٠۰۰/١‏ والترمذی ٠٥۹/۰‏ و 
النسائی فی الصغری ٤٥/۳‏ والکبری ۳۸۱/۱ والدارمی ۲٠٣۲/۱‏ وأحمد ۱۱۸/٤‏ 
و۱۱۹و۲۷۳/۰و٤۲۷‏ والبخاری فی التاریخ ۸۷/۳ وابن آبی شیبة فی المصنف ٠۹۱/۲‏ 
وعبد الرزاق ۲٠۳/۲‏ وابن جرير فى التهذيب المفقود منه ص ١٠۲و۷٠۲‏ وابن خزيمة 
۱ وابن حبان ۲۰۷/۳ والطحاوی فی المشكل ٦/٦‏ وأحكام القرآن ۱۸۱/۱ 
والطبرانی فی الکبیر ۱/۱۷٢۲و ۲٠٤‏ و الدارقطنی ٠٠٤/١‏ و ۵ والحاکم ۲۹۸/۱: 

من طريق مالك عن نعيم بن عبد الله المجمر أن محمد بن عبد الله بن زيد الأنصارى 
وعبد الله بن زيد هو الذى كان أرى النداء بالصلاة أخبره عن أبى مسعود الأنصارى قال : 
أتانا رسول الله َة ونحن فى مجلس سعد بن عبادة» فقال له بشير بن سعد: أمرنا الله تعالى 
أن نصلى عليك یا رسول الله فكيف نصلى عليك ؟ قال : فسکت رسول الله جو حتی تمنینا 
آنه لم يسأله» ثم قال رسول الله ب « قولوا اللهم صل على محمد وعلى آل محمد» كما 
صلیت على إبراهیم ‏ وبارك علی محمد وعلی آل محمد کما بارکت على آل إبراهیم فی 
العالمين إنك حميد مجيد والسلام كما علمتم » والسياق لمسلم . 

وقد اختلف فى إسناده ومتنه: 

أما الخلاف فى إسناده فعلى نعيم فساقه عنه مالك كما تقدم . خالفه داود بن قيس 
ومحمد بن على الهاشمى إذ قالا عن نعيم عن أبى هريرة فجعلا الحديث من مسند 


Nk 
اھا‎ 
7 


رالو 


المجزء الثاني ( كتاب الصلاة) 


۹1۷¥ 
أبى هريرة وقد صوب البخارى فى التاريخ والعقيلى فى الضعفاء ١‏ رواية مالك وقد 
تقدم ذكر هذا فى حديث على وقد وافقهما مسلم إذ خرج طريق مالك . 

وأما المخالفة فى المتن فقد أشار إلى هذا النسائى فى اليوم والليلة إذ ساقه من طريق 
محمد بن إبراهيم بن الحارث عن محمد بن عبد الله بن زيد به وفيه تغاير فى السياق إلا أن 
الراوى عن محمد بن إبراهيم» ابن إسحاق وأمره معلوم فهو وإن كان مدلسًا فقد صرح 
لكن القول فيه غير منحصر فى ذلك بل فيه أكثر من ذلك وهو فى الواقع لا يقارب مالك 
بغض النظر عما لو نظرنا فى المرجحات . 

# وأما رواية عبد الرحمن بن بشر عنه: 

ففی النسائی فی الصغری ٤۷/۳‏ والکبری ۳۸٠/١‏ واليوم والليلة ص۱١٠‏ والطبرانى 
فی الکبیر ۲٠۰/۱۷‏ : 

من طريق هشام بن حسان عن محمد بن سيرين عن عبد الرحمن بن بشر عن آبى 
مسعود الأنصارى قال: قلنا يا رسول الله أما السلام عليك فقد عرفناه فكيف الصلاة 
عليك ؟ قال: « قولوا اللهم صل على محمد كما صليت على إبراهيم اللهم بارك على 
محمد کما بارکت على إبراهیم » . 

وقد اختلف فی وصله وإرساله علی ابن سیرین فرفعه عنه هشام خالفه عبد الله بن عون 
فقال عن ابن سيرين عن عبد الرحمن بن بشر قال: قالوا يا رسول الله فذكره . ذكر هذا 
النسائى فى اليوم والليلة ولم يرجح . ` 

: وأما حديث طلحة بن عبيد الله‎ -4/٠ 

فرواه عنه موسى بن طلحة وأنس بن مالك . 

# أما رواية موسى عنه: 

فرواها أحمد ۱۹۲/۱ والنسائی فى الكبرى ۳۸۳/١‏ واليوم الليلة ص١١٠‏ وابن جرير 
فی التهذیب المفقود منه ص۲۰۹۷ وأبو یعلی ۳٠٣/۱‏ و٦٠۳‏ والبزار ٠٥۷/۳‏ والشاشی 
۱ والطبرانی فی الأوسط ٩۱/۳‏ والدارقطنی فی العلل ۲۰۱/۲و۲٠٠۲‏ وابن أبى 
شيبة ۳۹۰/۲ والبخاری فی التاریخ :۳۸٤/۳‏ 

من طریق عثمان بن عبد الله بن موهب عن موسى بن طلحة عن أبيه قال : قلنا يا رسول 
الله قد علمنا كيف نسلم عليك فكيف نصلى عليك ؟ قال : « قولوا اللهم صل على محمد 


۸ .-- هة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
وعلی آل محمد کما صلیت على إبراهیم وبارك علی محمد وعلی آل محمد کما بارکت 
على إبراهيم إنك حميد مجيد . 

وقد اختلف فى إسناده على عثمان فرواه عنه كما تقدم إسرائيل وشريك ومجمع بن 
يحيى وعنبسة » خالفهم خالد بن سلمة إذ قال : سمعت موسى بن طلحة يحدث عن زيد بن 
خارجة وذكر الدارقطنی أن عثمان بن حکيم راويه عن خالد بن سلمة اختلف عنه فرواه عنه 
مروان بن معاوية وقال « يزيد بن خارجة » اه . ورواية مروان عند ابن جرير ليس فيها ما 
ذکره الدارقطنی بل فیها « زيد بن خارجة » فالله أعلم» وذکر أن عیسی بن يونس رواه عن 
عثمان بن حکیم به وقال عن زید بن ثابت وصوب الأول . 

وعلى أىٌ قد صحح ابن جرير الحديث من مسند طلحة . 

تنبيه : قال الطبرانى: لا يروى هذا الحديث عن طلحة إلا من حديث عثمان بن 
عبد الله بن موهب ولا رواه عن عثمان إلا إسرائيل وشريك » اه وما قاله من تفرد شريك 
وإسرائیل عن عثمان لیس كما قال لما تقدم . 

# وآما رواية أنس عنه: 

ففی علل ابن آبی حاتم ۱۸۰/۲ : 

من طريق حماد بن عمرو النصيبى عن زيد بن رفيع عن الزهرى عن أنس بن مالك عن 
أبى طلحة قال : أتيت النبى ية وهو متهلل وجهه مستبشر فقلت : أراك على حال ما رأيتك 
على مثلها فقال: « آتانى جبريل فقال بشر أمتك أنه من صلى عليك صلاة کتبت له بها 
عشر حسنات » والحديث ضعفه أبو حاتم بعمرو والمعلوم أنه معدود فيمن يضع . 

تنبيه : وقع فى العلل ١‏ يزيد بن رفيع » صوابه ما تقدم . 

۱ وآما حدیث آبی سعید الخدری : 

فرواه البخاری ٥۳۲/۸‏ والنسائی ٤۹/۳‏ وابن ماجه ۲۹۲/۱ وأحمد ٤۷/۳‏ وابن جریر 
المفقود منه ص ۲۱۰و٦۲۱‏ وابن بى شيبة فى المصنف ۳۹۰/۲ والطحاوى فى المشكل ١١/١‏ : 

من طريق ابن الهاد عن عبد الله بن خباب عن أبى سعيد الخدرى قال : « قلنا يا رسول 
الله هذا التسليم فكيف نصلى ؟ قال « قولوا: اللهم صل على محمد عبدك ورسولك كما 
صلیت على آل إبراهيم ٠‏ وبارك على محمد وعلی آل محمد کما بارکت على إبراهیم » 
الحديث والسياق للبخارى . 


Nk 
اھا‎ 
7 


ر عزسل لوہ 


الاق ( كاتا او ی 

۲ --وأآما حديث بريدة: 

فرواه أحمد ۳٥۳/۵‏ وابن جرير فى التهذيب المفقود منه ص٠۲۲‏ والحسن بن شاذان 
کما فی جلاء الأفهام ص۹٠وابن‏ منيع كما فى المطالب :۸/٤‏ 

من طريق إسماعيل بن أبى خالد عن أبى داود عن بريدة الأسلمى قال: قلنا يا رسول 
الله هذا السلام عليك قد عرفناه فكيف نصلى عليك ؟ قال : « قولوا اللهم صل على محمد 
وعلی آل محمد کما صلیت على آل إبراهيم» . 

۳ وأآما حديث زيد بن خارجة : 

فرواه النسائی ٤۹/۳‏ والبخاری فی التاریخ ۳۸۳/۳ و٤۳۸‏ وأحمد ١/۱۹۹٠والفسوى‏ 
فى التاريخ ۳٠٠/١‏ وإسماعيل القاضى فى فضل الصلاة على النبى َي برقم (1۹) وابن 
جریر فى التهذیب المفقود منه ص۹٠۲‏ وابن أبى عاصم فى الصحابة ٠/٤‏ والطحاوى فى 
المشکل ۷/٦‏ و۱۲ والطبرانی فی الکبیر :۲۱۸/۰١‏ 

من طریق عیسی بن يونس حدثنا عثمان بن حكيم حدثنا خالد بن سلمة أن 
عبد الحميد بن عبد الرحمن دعا موسى بن طلحة حين عرس على ابنه فقال: يا أبا عيسى 
كيف بلغك فى الصلاة على النبى هة فقال موسى : سألت زيد بن خارجة عن الصلاة على 
النبى َة فقال زيد: أنا سألت رسول الله كو بنفسى : كيف الصلاة عليك ؟ قال : « صلوا 
واجتهدوا ثم قولوا: اللهم بارك على محمد وعلی آل محمد کما بارکت على آل إبراهيم 
إنك حميد مجيد» والسياق لأحمد . 

وقد تقدم ما وقع فى إسناده من خلاف على خالد بن سلمة فى حديث طلحة بن 
عبيد الله والإسناد صحيح . 

تنبيه : وقع اختلاف فى والد زيد قيل خارجة وقيل جارية وقد صوب الدارقطنى الأول 
كما أن بعضهم قال زيد بن ثابت وقد حكم الدارقطنى على قائل هذا بالوهم . 

٤/٤‏ ۹- وآما حدیث أبى هريرة: 

فرواه عنه نعيم المجمر وحنظلة بن على وأبو صالح . 

# أما رواية نعيم عنه: 

ففی أبی داود ٦۰۱/١‏ والنسائی فی الکبری ۱۷/١‏ والہزار کما فی زوائدہ ۲۷۳/۱ 
وابن جریر فی التهذیب المفقود منه ص۲۱۸ والبخاری فى التاريخ ۸۷/٣‏ والسراج فى 


V۰ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
مسنده کما فی جلاء الأفهام ص۱۳ والطحاوی فى المشكل ٠٤/١‏ : 

من طريق داود بن قيس ومحمد بن على الهاشمى واللفظ للهاشمى كلاهما عن نعيم 
المجمر عن أبى هريرة عن النبى يي قال : « من سره أن يكتال بالمكيال الأوفى إذا صلى 
علينا أهل البيت فليقل : اللهم صل على محمد النبى وأزواجه أمهات المؤمنين وذريته 
وآهل بیته كما صليت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد» والسیاق لأبى داود . 

وقد وقع فی إسناده اختلاف على نعم تقدم ذكره فى الباب فى حديثه على إلا أن 
سياق المتن غير هذا السياق . 

+ وأما رواية حنظلة بن على عنه: 

فعند ابن جریر فی التهذیب المفقود منه ص۲۱۹ والبخارى فى الأدب المفرد 
ص۲۲۳ : 

من طريق سعيد بن عبد الرحمن مولى سعيد بن العاص قال : أخبرنى حنظلة بن على 
عن أبى هريرة قال: قال رسول الله َي : « من قال اللهم صل على محمد وعلى آل محمد 
کما صلیت علی إبراهیم وعلی آل إبراهیم وبارك علی محمد وعلی آل محمد کما بارکت 
علی إبراهیم وعلی آل إبراهیم وترحم على محمد وعلی آل محمد کما ترحمت على 
إبراهيم وعلى آل إبراهيم شهدت له يوم القيامة بشهادة وشفعت له بشفاعة ٠‏ وسعيد بن 
عبد الرحمن ضعيف . 

# وأما رواية أبى صالح عنه: 

ففی تهذیب ابن جریر المفقود منه ص۲۱۹ : 

من طریق خالد بن یزد العدوی عن عمر بن صهبان عن زيد بن أسلم عن أبى صالح 
عن أبى هريرة قال: قلنا يا رسول الله قد علمنا السلام عليك فكيف الصلاة عليك ؟ قال : 
« قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم 
إنك حميد مجيد وبارك على محمد وعلی آل محمد كما باركت على إبراهيم وآل 
إبراهیم » وخالد وشیخه متروکان . 


£ 3 


الحزء الثاني ( کتاب الصلاة) 


قوله : باب (۴۵۲) فضل الصلاة على النبي مَل 
قال : وفي الباب عن عبد الرحمن بن عوف وعامر بن ربيعة 
وعمار وأبي طلحة وأنس وأبي بن كعب 
٥‏ - آما حديث عبد الرحمن بن عوف : 
فرواه عنه عبد الواحد بن محمد بن عبد الرحمن بن عوف وسهيل بن عبد الرحمن بن 
عوف وإبراهيم بن عبد الرحمن . 
# أما رواية عبد الواحد عنه: 


۹۷۱ 


ففی مسند أحمد ۱۹۱/۱ وعبد بن حمید ص۸۲ وابن شاهین فى الترغيب ص٦۸‏ 
وإسماعیل القاضی فی فضل الصلاۃ على النبی بی ص٥۲‏ وأبی یعلی ۳۹۸/۱ 
والحاكم ۱ والبیھقی ۳۷۱/۱ و۳۷۲ والمخلص کما فی الجلاء ص٣٣‏ : 

من طريق عمرو بن أبى عمرو عن عبد الواحد بن محمد بن عبد الرحمن بن عوف عن 
عبد الرحمن بن عوف قال: خرج رسول الله بي متوجهًا نحو صدقته فدخل فاستقبل القبلة 
فخر ساجدًا فأطال السجود حتی ظننت أن الله کل قبض نفسه فیها فدنوت منه ثم جلست 
فرفع رأسه فقال : « من هذا ؟ ‏ قلت : عبد الرحمن . قال: « ما شأنك ؟» قلت: يا رسول 
الله سجدت سجدة خشيت أن يكون الله كك قد قبض نفسك فيهاء فقال: « إن جبريل 
اڪ آتانی فبشر نى فقال : إن الله كلك يقول: من صلى عليك صليت عليه ومن سلم عليك 
سلمت عليه فسجدت لله كب شكرٌّا» والسياق لأحمد . 

وقد وقع فی إسناده اختلاف على عمرو بن أبی عمرو فرواه عنه كما تقدم سليمان بن 
بلال إلا أنه لم يسق إسناده كما تقدم بل اختلف فيه عليه فرواه عنه أبو سعيد الأشج كما 
تقدم خالفه إسماعيل بن أبى أويس وخالد بن مخلد فقالا عنه عن عمرو بن أبى عمرو عن 
عاصم بن عمر بن قتادة عن عبد الواحد به فزاد فى الإسناد عاصم والأشج أقوى منهما 
والدارقطنى لم يذكر عن سليمان إلا الوجه الثانى وقد وافقه على الوجه الأول سعيد بن 
سلمة بن أبى الحسام وعبد العزيز الدراوردى . 

خالفهم الحمانى وهو ضعيف إذ قال عن عبد الرحمن عن أبيه عن عبد الرحمن بن 
عوف قال الدارقطنى فى رواية الحمانى « وليس ذلك بمحفوظ » خالف جميع من تقدم 
يزيد بن عبد الله بن الهادى إذ قال: «عن عمرو عن عبد الرحمن بن الحويرث عن 


۹۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
محمد بن جبير عن عبد الرحمن بن عوف » ورواه بعضهم فقال عن عبد الواحد عن أبيه عن 
جده» كما فى القول البديع ص٤٠٠‏ . 

والظاهر أن هذا الخلاف كائن من عمرو بن أبى عمرو فإنه سيئ الحفظ قد تكلم فيه 
غير واحد فهو فى مثل هذا الموطن ضعيف فيضعف الحديث من أجله إذ الآخذون عنه 
أحسن حالاً منه وإن أمكن الترجيح بينهم 

تنبیهات : 

الأول: زعم مخرج الترغيب لابن شاهين أن رواية عبد الرحمن بن الحويرث تعتبر 
متابعة لعبد الواحد» وليس ذلك كذلك كما تقدم إنما ذلك وقع اختلاف فى الإسناد على 
عمرو» كما زعم أن أحمد خرجه من طرق وأحمد إنما خرجه من طريق عمرو فحسب 
والراوى عن عمرو: ابن الهاد وابن بلال فقال ابن الهاد عن أبى الحويرث وقال سليمان بن 
بلال ما تقدم فى رواية الأشج فأين الطرق . كما زعم أن الحاكم أيضصًا خرجه كذلك وليس 
ذلك كذلك . 

الثانى : زعم مخرج العلل للدارقطنى ۲۹۸/٤‏ أنه لم يعثر على ترجمة عبد الرحمن بن 
SS‏ 

فى العلل أيضًا غلط فى , بعض الرواة إذ فيه «عاصم بن عمر عن قتادة ٠‏ صوابه « ابن 
قتادة» . 

الثالث: وقع فى جلاء الأفهام ص۳۲ غلط فى الإسناد لرواية الأشج عن سليمان حين 
عزاها إلى أحمد إذ فيه «عن عبدالواحد بن محمد بن عبد الرحمن بن عوف عن 
عبد الرحمن بن عوف عن أبيه عن جده» والصواب ما قدمته كما هو فى المسند . 

الرابع : وقع فى القول البديع لرواية أحمد ما نصه: « أخرجه أحمد من طريق عمرو 
وابن أبى عمرر» إلخ صوابه حذف الواو كما تقدم . 

*# وأما رواية سهيل بن عبد الرحمن بن عوف عنه: 

فذکرها الدارقطنی فی العلل ۲۹۸/٤‏ وذكرها السخاوى فى القول البديع وعزاها إلى 
الضياء ص٠٠٠‏ وحكم عليها بالتحسين إلا أنه ذكر أن أبا الزبير لم يصرح بالسماع . قلت 
وسهيل ليس بالمشهور ولا يعلم له سماع من أبيه مع أن أبا الزبير قد خالفه غيره وهو ابن أبى 
فروة إذ قال عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه إلا أن إسحاق بن أبى فروة ضعيف . 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) 


۹۳ 
وغل ای التحسين السابق عن السخاوى يحتاج إلى معرفة سهيل وسماعه من أبيه . 

# وأما رواية إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف عنه : 
ففی البزار ۲۱۹/۳ وابن أبی شيبة فی المصنف ۳۹۸/۲ و۳۹۸ وإسماعيل القاضى فى 


فضل الصلاۃ على النبی اة ص٣۲‏ والدارقطنی فی العلل ۲۸۹/۲و۲۹۰ وابن أبى الدنيا. 


کما فی الجلاء ص۲" والعقیلی ٤1۷/۳‏ و1۸٤‏ : 

من طريق موسى بن عبيدة عن قيس بن عبد الرحمن بن عوف بن أبى صعصعة عن 
سعد بن إبراهيم عن أبيه عن جده عبد الرحمن بن عوف قال : كان لا يفارق النبى بل أو 
باب النبى اة خمسة أو أربعة من أصحابه فخرج ذات يوم فأتبعته فدخل حاثطًا من حيطان 
الأسواق فصلى فسجد فأطال السجود فقلت: قبض الله روح رسوله با لا أراه أبدًا 
فحزنت وبکیت فرفع رأسه فدعانى فقال : «ما الذى بك أو ما الذى رابك ؟» فقلت: يا 
رسول الله أطلت السجود؛ فقلت : قد قبض الله روح رسوله لا أراه بدا فحزنت وبکیت 
قال : « سجدت هذه السجدة شکرًا لربی فیما آبلانی فى أمتى ثم إنه قال : من صلى عليك 
منهم صلاة كتب له عشر حسنات » والسياق للبزار وقال عقبه : 

( وهذا الحديث لا يعلم رواه عن سعد بن إبراهيم إلا قيس بن عبد الرحمن بن أبى 
صعصعة ولا رواه عن قيس إلا موسى بن عبيدة وقد روى عن عبد الرحمن بن عوف من 
وجه آخر غير متصل عنه) اھ . 

وما قاله من تفرد قيس متعقب بمتابعة أخيه حسن بن عبد الرحمن بن أبى صعصعة كما 
وقع ذلك عند الدارقطنى وإن كان الدارقطنى صوب كون الحديث من مسند قيس . 

وعلى أىٌّ الحديث ضعيف من أجل موسى بن عبيدة فإنه متروك . 

: وأما حديث عامر بن ربيعة‎ -/٠٠٦ 

فرواه ابن ماجه ۲۹٤/۱‏ وابن أبی شیبة ۲/۳۹۸ وأحمد ٤٤٥/۳‏ و٦٤٤‏ وعلى بن 
الجعد فی مسنده ص٣۱۳‏ وعبد الرزاق ۲٠٠/۲‏ والطيالسى كما فى المنحة ۲٥۹/۱‏ وابن 
المبارك فى مسنده ص۲۹ و أبو نعيم فى الحلية ۱۸١/١‏ : 

من طريق عاصم بن عبيد الله عن عبد الله بن عامر بن ربيعة عن أبيه عامر بن ربيعة عن 
النبى َة أنه قال : « من صلى على صلاة واحدة صلت عليه الملائكة ما صلى على فليقل 
العبد من ذلك أو ليكثر » . وعاصم اتفق على ضعفه وقد تابعه عبد الله بن عمر العمرى عن 
عبد الرزاق وهو مثله فى الضعف . 


۹۷4 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

وقد وقع عند عبد الرزاق عن عبد الله بن عمر عن عامر به وساقه من طريقه أبو نعيم فى 
الحلية إلا أن فيها عن عبد الله بن عمر العمرى عن عبد الرحمن بن القاسم عن عبد الله بن 
عامر بن ربيعة عن أبيه والظاهر أنما وقع فى المصنف فيه سقط عبد الرحمن . 

وقد وقع اختلاف فى إسناده على شعبة راويه عن عاصم فرواه عنه غندر محمد بن 
جعفر كما تقدم خالفه عبد الله بن شريك إذ رواه عن شعبة عن عاصم به جاعله من مسند 
عمر ولا شك أن رواية غندر أرجح . 

تنبيه : خرج الحديث ابن شاهين من طريق عبد الله بن شريك الذى جعله من مسند 
عمر وأخطأً مخرج الكتاب حيث جعل التخريج لمن جعل الحديث من مسند عامر . 

۷//-وأما حدیث عمار بن اسر : 

فرواه الطوسی فی مستخرجه ٠٥۹/۲‏ والبخارى فى التاريخ ٤٠١/١‏ وأبو الشيخ فى 
العظمة ۷٦۲/۲‏ و۳٦۷‏ والحارٹ بن أبی أسامة فی مسندہ كما فی زوائده ص۳۱۸ والبزار 
فی مسنده للحافظ ٤۳٦/۲‏ والطبرانی فی الکبیر كما فى جلاء الأفهام ص۲٥‏ : 

من طريق نعيم بن ضمضم عن ابن الحميرى قال: سمعت عمار بن ياسر يقول: قال 
رسول الله ب : « إن الله وكل بقبرى ملكا أعطاه أسماع الخلائق فلا يصلى على أحد إلى 
يوم القيامة إلا بلغنى باسمه واسم أبيه هذا فلان بن فلان قد صلى عليك » قال البزار: ١‏ لا 
نعلمه يروى عن عمار إلا بهذا الإسناد » اهء قال الحافظ : « ابن الحميرى اسمه عمران لينه 
البخاری » اه» يشير بذلك إلى ما قاله البخاری فى التاریخ فى ترجمته بقوله « لا يتابع 
عليه ٠‏ والظاهر من هذا أن عمران يحتاج إلى متابع ولم يتابع عليه فلذا وصفه البخارى بما 
تقدم . وأما تلميذه ففى القول البديع عن الذهبى ما نصه: «قال نعيم بن ضمضم ضعفه 
بعضھم ‏ انتهی . وقرأت بخط شيخنا: « لم أر فيه توثيقًا ولا تجريًا إلا قول الذهبى يعنى 
هذا)». اه . 

تنبيه : قال مخرج زوائد مسند الحارث: «إسناده ضعيف جدًا: فيه عبد العزيز 
متروك » اه ويفهم من عبارته أنه المنفرد بذلك لأنه أطلق ولم يقيد الحكم بما وقع فى 
مسند الحارث والصواب أن عبد العزيز قد توبع فليست علة الحديث كائنة فيه إذ تابعه 
سفيان بن عيينة عند البزار وأبو أحمد عند البخارى فى التاريخ وقبيصة بن عقبة عند أبى 


المجرء الثاني (كتاب الصلاة) ‏ د مل 

۸//۸- وأما حديث أبى طلحة : 

فرواه عنه أنس وإسحاق بن كعب بن عجرة . 

# أما رواية أنس عنه: 

فرواها النسائی ٥۰/۳‏ وأحمد ۲۹/٤‏ وعبد الرزاق ۲٠٤/۲‏ وابن المبارك فى مسنده 
ص۳۰ وآبو یعلی ۱٤۹/۲‏ وابن حبان ۱۳٤/۲‏ والبخاری فی التاریخ ۷/٤‏ و۸ 
والطبرانی فی الکبیر ٩/٩‏ و۱۰۰و۱۰۱و٦۱۰‏ والأوسط ۲۸۰/٤‏ والصغیر ٠٠۹/۱‏ 
وابن شاهين فى الترغيب ص٩۸‏ وإسماعيل القاضى فى فضل الصلاة على النبى ماز 
ص۲ والحاکم ٤۲۰/۲‏ : 

من طریق ثابت والزهری وأبان بن أبى عياش عن أنس عن أبى طلحة قال: دخلت 
على رسول الله ية وأسارير وجهه تبرق فقلت: يا رسول الله ما رأيتك أطيب نفسًا ولا 
أطهر بشرًا منك فى يومك هذا فقال: ٥‏ وما لی لا تطیب نفسی ولا یظهر بشری وإنما 
فارقنى جبريل الساعة » فقال: ١يا‏ محمد من صلى عليك من أمتك صلاة كتب الله له بها 
عشر حسنات ومحا عنه عشر سيئات ورفعه بها عشر درجات وقال له الملك مثل ما قال لك 
قلت يا جبريل وما ذاك الملك ؟ قال: إن الله ك وكل بك ملكا منذ خلقك إلى أن يبعثك 
لا يصلى عليك أحد من أمنك إلا قال وأنت صلى الله عليك » والسياق للطبرانى من طريق 
الزهرى وفى ثبوت الطرق إليهم نظر . 

# أما رواية الزهرى عنه: 

فرواه عنه زید بن رفيع» وهو مختلف فيه مع أن الطريق لا تصح إليه فإنها من طريق 
حماد بن عمرو النصيبى وهو متهم بالكذب كما تابعهم يحيى بن أبى أنيسة وقد كذبه أخوه 
زيد كما فى مقدمة مسلم وقد تابعهم عبد العزيز بن أبى سلمة الماجشون وهو ثقة إلا أن 
السند لا يصح إليه إذ هو من طريق إبراهيم بن الوليد بن مسلمة الطبرانى عن أبيه وإبراهيم 
ثقة ووالده قال فيه ابن حبان فى الضعفاء ۸٠/۳‏ كان ممن يضع الحديث على الثقات ونقل 
عن دحيم قوله فيه : كذابا هذه الأيام : صاحب طبرية وصاحب صيداء الوليد بن سلمة وأبو 
البخترى » اهء فبان بما تقدم أن السند لا يصح إلى الزهرى . 

تنبيه: وقع فى ابن حبان «الوليد بن مسلمة ٠‏ صوابه « ابن سلمة . 


.س نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

# وأما الرواية عن ثابت: 

فرواه عنه جسر بن جعفر وصالح المرى وهما ضعيفان : تابعهما حماد بن سلمة 
وعبيد الله بن عمر . 

أما حماد فخالف فى إسناده إذ قال عن ثابت عن سليمان مولى الحسن بن على عن 
عبد الله بن أبى طلحة عن أبيه» ولا شك أن حمادًا أوثق الناس فى ثابت إلا أن شيخ شيخه 
سلیمان مجهول . 

وأما عبيد الله بن عمر فلا شك فى إمامته إلا أن السند إليه لا يصح إذ هو من طريق 
إسماعیل بن أبی ویس قال : حدثنى سليمان بن بلال عن عبيد الله به وإسماعيل ضعيف 
فيما روى خارج الصحيح بل تكلم فيه النسائى بكلام شديد كما فى الضعفاء لأبى زرعة 
وقد تفرد بهذا الإسناد كما قال الطبرانى فعلى كل» الطريق لا تصح إلى ثابت إلا من طريق 
حماد لكن شيخ ثابت فى رواية حماد تقدم القول فيه . 

٭ وأما رواية أبان: 

فعند عبد الرزاق وهو متروك . وقد اختلف الرواة عن ثابت فى الحديث من أى مسند 

# وأما رواية إسحاق بن كعب بن عجرة عنه: 

ففی مسند أحمد ۲۹/٤‏ . 

حدثنا سريج حدثنا أبو معشر عن إسحاق بن كعب بن عجرة عن أبى طلحة الأنصارى 
قال : أصبح رسول الله ب يومًا طيب النفس يرى فى وجهه البشر قالوا: يا رسول الله 
أصبحت الیوم طیب النفس یری فى وجهك البشرء قال: « جل آتانی آتِ من ربی ك 
فقال من صلى عليك من أمتك صلاة کتب الله له بها عشر حسنات ومحا عنه عشر سیئات 
ورفع له عشر درجات ورد عليه مثلها) . 

والإسناد ضعيف من أجل أبى معشر . وإسحاق بن كعب زعم ابن القطان أنه لم يرو 
عنه إلا ابنه سعد و هو محجوج بمن روی عنه هنا إلا أنه لم يوثقه معتبر فلا يخرج عن حد 
الجهالة الحالية . 

۹ - وأما حدیث أنس : 

فرواه عنه بريد بن أبى مريم وأبو إسحاق وثابت وقتادة وحميد وعبدالوارث 
وحفص بن محمد و سلمة بن وردان . 


الحزء الثاني ( کتاب الصلاة) 


۹7% 

# أما رواية بريد عنه: 

فرواها النسائی ٥۰/۳‏ وأحمد ۱۰۲/۳و۱٢۲‏ وابن بی شيبة ۳۹۹/۲ وابن حبان ۲/ 
۰ رالبخاری فی الأدب المفرد ص٤۲۲‏ وأبو محمد الفاکھی فی الفوائد ص۲٤۳‏ و٣٤٠‏ 
والحاكم ٥٥١/١‏ : 

من طریتق يونس بن أبى إسحاق عن بريد بن أبى مريم عن أنس بن مالك قال: قال 
رسول اله يية: « من صلى على واحدة صلى الله عليه عشر صلوات وحط عنه عشر 
سيئات » والسياق لابن أبى شيبة وسنده صحيح . 

تنبيه : وقع عند ابن أبى شيبة « عن يونس عن عمر بن يزيد عن أبى مريم » صوابه 
يونس بن عمرو عن بريد . 

# وأما رواية أبى إسحاق عنه: 

فف الطيالسى كما فى المنحة ۲١۹/۱‏ والغطريفى فى جزئه كما فى الأحاديث المنتقاة 
منه ص٤٤‏ والطبرانی فی الأوسط ۱۲۱/۳ وابن أبى عاصم كما فى الجلاء ص۲۷ : 

من طریتق إبراهيم بن طهمان عن أبى إسحاق عن أنس قال: قال رسول الله اد : 
١‏ أكثروا الصلاة على فإنه من صلى على صلاة صلى الله عليه عشرًا» والسياق للغطريفى . 

وقد اختلف فيه على أبى إسحاق فرواه عنه كما تقدم إبراهيم بن طهمان وأبو سلمة 
الخراسانى المغيرة بن مسلم السراج وهما صدوقان . 

خالفهما يوسف بن أبى إسحاق إذ قال: عن أبى إسحاق عن يزيد بن أبى مريم عن 
أنس فزاد فى الإسناد من تقدم وهو أقدم منه إذ هو ثفة وهو أعرف بحديث أهل بيته وقرينة 
ثالثة أن أبا إسحاق مدلس وقد عنعن فى جميع الروايات والطريق إلى يوسف من قبيل 
الحسن إذ رواه عنه حسان بن إبراهيم وهو صدوق وعنه الأزرق بن على وهو كذلك إلا 
أنه يبقى أن أبا إسحاق لم يصرح فى الجميع . 

# وأما رواية ثابت عنه: 

فعند ابن شاهین فی الترغیب ص۱٩‏ وابن الغازی کما فی جلاء الأفهام ص٣۲‏ : 

من طريق الحكم بن عطية عن ثابت عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله بي « من 
صلى على فى يوم ألف مرة لم يمت حتى يرى مقعده من الجنة ٠‏ والحكم متروك وقد 
خالف عامة من رواه عن ثابت وجعلوه من مسند أبى طلحة . 


—-- ۸ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

# وأما رواية قتادة عنه: 

فرواها ابن شاهین فی الترغیب ص۱٩‏ وابن أبی حاتم فی العلل ۲۰۵/۱: 

من طريق سعيد بن أبى عروبة وسعيد بن بشير والسياق لابن أبى عروبة كلاهما عن 
قتادة عن نس قال: قال رسول الله ية : « من صلى على صلاة تعظيمًا لحقى» جعل الله 
ك من تلك الكلمة ملكا جناح له بالمشرق وجناح له بالمغرب ورجلاه فى تخوم الأرض 
وعنقه ملوی تحت العرش يقول الله ب له : صل على عبدی کما صلی علی نبیی › فیصلی 
عليه إلى يوم القيامة » والسياق لابن شاهين . 

وقد حكم أبو حاتم على رواية سعيد بن بشير بالنكارة وقد اختلفا فى اللفظ عن قتادة 
فرواية سعيد بن أبى عروبة كما تقدم ورواية ابن ب بشير أحسن من روايته إلا أن السند إلى ابن 
أبى عروبة لا يصح إذ هو من طريق ‏ العلاء بن الحكم البصرى » الراوى عن ميسرة بن عبد 
ربه حدیث الإسراء الذی قیل فيه بأنه موضوع وانظر اللسان ۱۸٤/٤‏ وقد حكم السخاوى 
SS‏ الوضع عليه بين 
وألفاظ النبوة عنه نائ فللحديث عنه عليه الصلاة والسلام ضوء كضو كضوء الشمس . 

*# وأما رواية حميد عنه: 


ففی الأوسط للطبرانی ۱۸۷/۷و۱۸۸ والصغیر ٤۷/۲‏ و۸٤‏ : 


من طريق إبراهيم بن سلمة بن رشيد بن الفاخر الهجيمى ثنا عبد العزيز بن قيس بن 


عبد الرحمن حدثنا حميد الطويل عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله بي : ١‏ من صلى 
على صلاة واحدة صلى الله عليه عشرّا ومن صلى على عشرًّا صلى الله عليه مائة ومن صلى 
على مائة كتب الله بين عينيه عينيه » براءة من النفاق وبراءة من النار وأسكنه الله يوم القيامة مع 
الشهداء » قال الطبرانى : «لم يرو هذا الحديث عن حميد إلا عبد العزيز بن قيس تفرد به : 
إبراهيم بن سلمة » . اه وعبدالعزيز مجهول العدالة . 

# وأما رواية عبد الوارث عنه: 

ففى المعجم لابن الأعرابى ٠٤۸/١‏ : 

من طريق مندل بن على عن أبى هاشم عن عبد الوارث عن أنس قال: قال رسول 
الله يد « من صلى على واحدة صلى الله عليه عشرّا» ومندل متروك . 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) ۹۹ 


+ وأما رواية حفص بن محمد بن عبد الله عنه: 

ففی التاریخ للبخاری :۳٠٠/۲‏ 

من طریق يعقوب بن محمد قال: ثنا عبد الله بن حفص بن محمد بن عبد الله بن أبى 
طلحة الأنصارى عن أبيه عن أنس قال النبى با : « قال جبريل من صلى عليك له عشر 
حسنات ) . 

والحدیث حسن يعقوب وشیخه صدوقان ورجح ابن أبى حاتم أن عبد الله بن حفص 
هو عبد الله بن عمر بن حفص وذكر أنه حسن الحديث . 

٭# وأما رواية سلمة بن وردان عنه: 

ففی مسند ابن ابی شیبة کما فی المطالب ۷/٤‏ والبخاری فى الأدب المفرد ص۲۲۳ 
و٤‏ . 

قال : حدثنا الفضل بن دكين ثنا سلمة بن وردان قال: سمعت أسًا يه يحدث أن 
رسول الله خرج يتبرز فلم يجد رجلا يتبعه ففزع عمر ظ4 فأتبعه بفخارة ومطهرة فوجده 
ساجدًا فی مشربة له فتنحی فجلس وراءه حتی رفع رسول الله ب رأسه فقال : « أحسنت يا 
عمر حیث وجدتنی ساجدًا فتنحيت عنى إن جبريل عليه الصلاة والسلام تان فقال : من 
صلى عليك واحدة صلى الله عليه عشرًا ورفعه عشر درجات » وسلمة ضعيف . 

۰ ۷۰- وأما حدیث ابی بن کعب : 

فرواه الترمذی ٦۳٦/٤‏ وأحمد ٠۳٣/١‏ والمروزى فى قيام الليل ص٠٠‏ وابن أبى 
عاصم فی الزهد ص٤٠٠‏ وابن آبی شيبة ۳۹۹/۲ وابن شاهين فى الترغيب ص۹۲ 
والحاكم ٤١۱/۲‏ : 

من طریق الثوری عن ابن عقيل عن الطفیل بن أبی بن كعب عن أبيه قال : کان رسول 
الله َة إذا ذهب ثلثا الليل قام فقال : « يا أيها الناس اذكروا الله اذكروا الله جاءت الراجفة 
تتبعها الراجفة جاء الموت بما فيه جاء الموت بما فيه » قال أبى: قلت : يا رسول الله إنى 
ee‏ قال : « ما 
شئت فإن زدت فهو خير لك ؛ قلت : النصف قال: «ما شئت فإن زدت فهو خير لك » 
قال : قلت الثلثين قال: « ما شئت e‏ 
قال: إذا تكفى همك ويغفر لك ذنبك » والسياق للترمذى وقد عقب ذلك بقوله: « حسن 


A۰ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (رفي الباب) 
صحيح ٠»‏ كذا فى الجامع ووجدته فى تحفة المزى ۲٠/١‏ « حسن » فقط . وفى ذلك نظر 
إذ تفرد به سفيان عن ابن عقيل وابن عقيل ضعيف فيما ينفرد به وممن حكم على الحديث 
بالفردية فيما تقدم الدارقطنى فى الأفراد كما فى النكت الظراف للحافظ ۲١/١‏ إذ فيه ما 
نصه : « قال الدارقطنى فى الأفراد: غريب من حديث الطفيل تفرد به سفيان الثورى » اه 
وهذا الذى نقله الحافظ لم أره من أطراف الأفراد ترتيب المقدسى فالظاهر أن هذا مما 
فاته . 

وعلى أىٌ السند ضعيف من أجل ابن عقيل . 

وقد صح مرسلا کما عند یعقوب بن سفیان الفسوی فی تاریخه ۳۸۹/۱: 

من طریق ابن بکير وعبد الله بن صالح کلاهما عن الليث عن عقيل عن ابن شهاب عن 
محمد بن یحیی بن حبان مرسلا : 

قوله : باب (۲۵۲) ما جاء قي فضل الجمعة 

قال : وفي الباب عن أبي لبابة وسلمان وأبي ذر وسعد بن عبادة وأوس بن أوس 

۱١‏ - أما حديث أبى لبابة: 

فرواه ابن ماجه ۳٤٤/١‏ وأحمد ٤۳٠/۳‏ وابن أبى شيبة فى المصنف ۸/۲ والمسند 
۲ و٤۳۱‏ وابن سعد فی الطبقات ۳۰/۱ والطبرانی فی الکبیر ٣۲/٣‏ وأبو نعيم فی 
الحلية ۳٠٦/١‏ و فضائل الأوقات ص١٦٤‏ : 

من طريق زهير بن محمد عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن عبد الرحمن بن يزيد بن 
جارية عن أبى لبابة بن عبد المنذر قال: قال رسول الله ية « إن يوم الجمعة سيد الأيام 
وأعظمها عند الله من يوم الأضحى ويوم الفطر فيه خمس خلال» خلق اله فيه آدم وأهبط 
الله فيه آدم إلى الأرض وفيه توفى الله آدم وفيه ساعة لا يسأل الله العبد فيها شيًا إلا أعطاه 
مالم يسال حرامًا فيه تقوم الساعة ما من ملك مقرب ولا سماء ولا أرض ولا بحر إلا وهو 
مشفق من يوم الجمعة » والسياق للطبرانى . 

وقد اختلف فيه على زهیر فرواه عنه کما تقدم یحیی بن أبی بکیر وموسی بن مسعود 
أبو حذيفة 8 واختلف فیه علی ابی عامر العقدی فرواه عنه أحمد کما تقدم کما فی مسنده 
ورواه عنه مسدد كما المطالب ۲۸۱/۱ جاعلا الحديث من طريق ابن عقيل عن عمرو بن 
شرحبيل بن سعيد بن سعد بن عبادة عن أبيه عن جده فجعله من مسند سعد بن عبادة 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) ۹۸۱ 
والظاهر أن هذا الخلط من ابن عقيل . 

وعلى أىٌ الحديث من مسند أى منهما مداره على ابن عقيل وهو ضعيف . 

۲ -وأما حدیث سلمان : 

فرواه النسائی ۱۰٤/۳‏ وأحمد ٤۳٩۹/۰‏ وابن أبی شیبة فی المسند ۳۰٤/۱‏ وه٥ه٠٠‏ 
و۳۰۸ والمروزی فى كتاب الجمعة ص۷۲ و۷۳ وابن خزيمة ۱۸/۳ والفسوى فى التاريخ 
۱ والطحاوی فی المشکل ٤۳۲/۹‏ وأحكام القرآن ۳٦۸/۱‏ والحاکم ۲۷۷/۱ 
والطبرانی فی الکبیر ۲۳۷/٦‏ والأوسط ۲٠۰/۱‏ وابن ابی حاتم فی العلل ۲٠۹/۱‏ 
والخطیب فى التاریخ ٤۳١/١١‏ : 

من طريق مغيرة ومنصور عن أبى معشر عن إبراهيم عن علقمة عن القرثع الضبى قال : 
وكان القرثع من القراء الأولين عن سلمان قال: قال رسول الله ية : «يا سلمان ما يوم 
الجمعة ؟» قلت: الله ورسوله أعلمء قال: ١يا‏ سلمان ما يوم الجمعة ؟»» قلت : الله 
ورسوله أعلم : قال: يا سلمان يوم الجمعة به جمع أبوك أو أبوكم أنا أحدثك عن يوم 
الجمعة ما من رجل يتطهر يوم الجمعة كما أمرتم يخرج من بيته حتى يأتى الجمعة فيقعد 
فينصت حتى يقضى صلاته إلا كان كفارة لما قبله من الجمعة » والسياق لابن خزيمة . 

وقد أعل أبو حاتم رواية منصور بأن المنفرد عنه جرير وأنه رواه عنه هكذا من حفظه 
حین کان بالعراق» وزعم أن الحديث معروف من طريق مغيرة وأن رواية المغيرة أشبه من 
رواية منصور» وفیما قاله نظر فقد ذكره الطبرانى فى الأوسط من طريق عمرو بن أبى قيس 
عن منصور ثم عقب ذلك بقوله: «لم يرو هذا الحديث عن منصور إلا عمرو بن أبى قيس 
وجرير بن عبد الحمید » اه فبان بهذا أن جريرًا قد توبع كما أن كلام الطبرانى أيضًا متعقب 
بأنه قد رواه عمن ذكر غيرهما وهو إسحاق عند ابن أبى شيبة فى مسنده . 

وقد اختلف فيه على مغيرة بن مقسم فرواه عنه كما تقدم أبو عوانة وخالد الواسطى 
وهشيم» خالفهم أبو الأحوص كما عند الخطيب فلم يذكر قرثع الضبى بل أسقطه» خالف 
الجميع محمد بن فضيل إذ ساقه بالإسناد السابق إلى علقمة عن النبى ية وأرسله كما عند 
ابن أبى شيبة فى المسند» وأحق الروايات بالتقديم الأولى علمَا بأن مغيرة لم ينفرد بذلك 
فقد تابعه الأعمش كما عند الطبرانى فى الكبير وذكر الدارقطنى فى الأفراد كما فى أطرافه 
۳ « أنه تفرد به عن الأعمش قيس بن الربيع وتفرد به عن قيس عبد الله بن عمرو بن 


A۲‏ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


أبى أمية وذكر أنه جود إسناده » اه» وما ذكر من كون قيس تفرد به عن الأعمش هو كما قال 
عند الطبرانی وما ذكر من کون عبد الله بن عمرو تفرد به عن قيس ليس كذلك فقد تابع 
عبد الله بن عمرو عن قيس الحسن بن عطية كما عند الطبرانى ثم وجدت أن قيسًا لم ينفرد 
به عن الأعمش بل تابعه عليه معمر کما عند عبد الرزاق ٠٠۱/۳‏ إلا أن معمرًا خالف قيسًا 
حيث أرسله إذ قال : عن الأعمش أن النبى ية قال لسلمان فذكره» ومعمر فى روايته عن 
الأعمش ضعف كما أن قيسًا فيه ضعف مطلقًا . 

وعلى أىٌ الحديث حسن قرثع ذكر الحافظ أنه مخضرم صدوق إلا أن ابن حبان ضعفه 
فیما ینفرد به» و أبو معشر هو زياد بن كليب الثقة كما ورد مصرحًا به عند الطبرانى فى 
الكبير . 

تنبيه : زعم مخرج أطراف المسند للحافظ ٤۸4۲/١‏ أن مدار الحديث فى كتب الحديث 
على رواية أبى معشر عن مغيرة عن إبراهيم عن علقمة عن القرثع عن سلمان» . اه . ولم 
يصب فى هذا الجزم لما تقدم . ۰ 

تنبیه آخر: زعم أبو حاتم الرازی أن جريرًا رواه عن منصور ویفهم من کلامه أنه يغلطه 
وأن المشهور رواية مغيرة وتقدم ما فيه . 

۴/۳ - وأما حدیث آبی ذر: 

فرواه ابن ماجه ۲۰۸/۱ کما فی زوائده وأحمد ٩/۱۷۷و۱۸۱‏ والطیالسی فی مسنده 
كما فى المنحة ١/١٤٠والحميدى ۷/١‏ والمروزى ص1۲ فى كتاب الجمعة وابن خزيمة 
۳ و عبد الرزاق ۲۱۷/۳: 

من طريق ابن عجلان عن سعيد بن أبى سيعد عن أبيه عن عبد الله بن وديعة عن أبى ذر 
قال : قال رسول الله ي : « من اغتسل يوم الجمعة فأحسن غسله أو تطهر فأحسن طهوره 
ولبس من أحسن ثیابه ومس ما کتب الله له من طیب أهله أو من دهن أهله ثم أتى المسجد 
فلم يلغ ولم يفرق بين اثنين غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى» . 

وقد اختلف فيه على المقبری فرواه عنه ابن عجلان كما تقدم . 

خالفه ابن أبى ذئب إذ قال عنه عن أبيه عن ابن وديعة عن سلمان فجعله من مسند 
سلمان» ولا شك أن أوثق الرواة عن المقبرى عبيد الله بن عمر وابن أبى ذئب والليث وقد 
غمز الإمام أحمد» ابن عجلان فى المقبرى فالحديث من مسند أبى ذر بهذا الإسناد ضعيف 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) 


AF 
حول رواية ابن عجلان عن المقبرى وفى علل ابن‎ 1۷٠/۲ وانظر شرح العلل لابن رجب‎ 
.› ۱ أبى حاتم كلام مطول حول الحديث‎ 

٤‏ ۷- وآما حديث سعد بن عبادة: 

فرواه أحمد ۲۸۲/۰ وعبد بن حمید ص۱۲۷ والبزار ۱۹۱/٩‏ والبخارى فى التاريخ /٤‏ 
٥‏ والطبرانی فی الکبیر ۲۰/٢‏ ومسدد فی مسنده کما فی المطالب ۲۸۱/۱: 

من طريق زهير بن محمد عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن عمرو بن شرحبيل بن 
سعید بن سعد بن عبادة عن جده عن سعد بن عبادة ڪه أن رسول الله ي قال : ١‏ سيد 
الأيام يوم الجمعة فيه خمس خلال فيه خلق الله آدم وفيه أهبط وفيه توفى الله آدم وفيه ساعة 
لا يسال العبد ربه شيا فيها إلا أتاه ما لم يسال مأثمًا أو قطيعة رحم وفيه تقوم الساعة وما 
من ملك مقرب ولا سماء ولا أرض ولا جبال ولا رياح ولا بحر إلا وهو يشفق من يوم 
الجمعة أن تقوم فيه الساعة » والسياق للبزار وقد قال عقبه : « وهذا الكلام لا نعلمه يروى 
عن النبى ية إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد وإسناده صالح » اه وما قاله يحتاج إلى نظر 
فى بعض إسناده فإنه إن أراد التفرد فى ابن عقيل فذاك و إن أراد أنه انفرد عمن فوقه وانفرد 
عنه من هنا فلا فقد رواه ابن عقيل عن عبد الرحمن بن جارية كما تقدم ذلك فى حديث 
أبى لبابة »> فی هذا الباب كما أنه قد رواه عن ابن عقيل غير زهير وهو عبيد الله بن عمرو› 
کما ذکر هذا البخاری فی التاریخ وکذا ذکره مسدد فی مسنده كما فى المطالب والطبرانى . 

وعلی أیٌ فقد تفرد به ابن عقيل وهو سيئ الحفظ فيما ينفرد به علمًا بأنه قد اضطرب 
فی هذا الإسناد إذ رواه على ثلاث حالات فرواه عنه زهير بن محمد كما تقدم من رواية أبى 
عامر العقدى عن زهير إلا أن الرواة عن أبى عامر لم يتحدوا على السياق السابق إذ رواه عنه 
محمد بن المثنی كما ساقه البزار عنه ورواه مسدد عن أبى عامر وتابعه موسی بن مسعود 
كما عند عبد بن حميد فقالا عن زهير عن ابن عقيل عن عمرو بن شرحبيل بن سعيد بن 
سعد بن عبادة عن أبيه عن جده عن سعد بن عبادة» فزاد فى الإسناد شرحبيل بين عمرو 
وسعيد جد عمرو»› وعلی هذا فیکون شرحبیل رواه عن أبیه سعید ووالده سعید يروه عن 

فإذا كان ذلك كذلك فلا حاجة إلى اشتراط كون شرحبيل يرويه عن جده سعد 
واشتراط سماعه منه كما قال ذلك الحافظ فى المطالب إذ قال: « هذا حديث حسن إن كان 


Ns 
Na 
اھا‎ 


2 غزں رلو 


٤‏ س 


نزهة الالباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
شرحبيل سمع من جده سعد بن عبادة ٠‏ اه» وقد نبه على هذا مخرج الكتاب . 

خالف أبا عامر العقدى سعيد بن سلمة إذ قال عن ابن عقيل عن عمرو بن شرحبيل عن 
جده سعد بن عبادة فجعل الرواية من رواية شرحبيل عن جده سعد وهذه هى التى توافق ما 
أبداه الحافظ قبل ورواية سعيد عند البخارى فى التاريخ خالفهما عبيد الله بن عمرو إذ قال 
عن ابن عقيل عن عمرو بن شرحبيل من ولد سعد بن عبادة عن النبى بياة ورواية عبيد الله 
هذه ذكرها البخارى فى التاريخ إلا أنها وقعت عند الطبرانى بخلاف ذلك . إذ عند 
الطبرانى من طريق عبيد الله عن ابن عقيل عن شرحبيل عن سعد بن عبادة وأخشى أن يكون 
الغلط من ناسخى الطبرانى إذ يقع فيه من مثل هذا كثير . 

یقوی ذلك ما تقدم فی تاریخ البخاری إذ الاعتناء به أعظم من كتاب الطبرانى كما أنه 
وقع أیضًا فی الطبرانی « شرحبیل بن سعد» صوابه « ابن سعید» اه . 

٥‏ ۷۰- وآما حدیث أوس بن أوس: 

فرواه آبو داود ٥۳٥/۱‏ والنسائی فی الصغری ٩۱/۳‏ والکبری ٩۱۹/۱‏ وابن ماجه ۱| 
٤‏ و أحمد ۸/٤‏ والمروزی فى كتاب الجمعة ص٠٠‏ وإسماعيل القاضى فى فضل 
الصلاة على النبى ية برقم ۲ والدارمی ۳۰۷/۱ وابن خزیمة ۱۸/۳ وابن حبان ۱۳۲/۲ 
والطبرانى فى الأوسط ٥‏ والحاکم ۲۷۸/۱ والبیهقی فی الکبری ۳٤۸/۳‏ وحياة الأنبياء 
ص۳۳ والطبرانی فی الأوسط ۹۷/۰ والبخاری فی التاریخ ٩٤/۱‏ : 

من طريق حسين بن على الجعفى عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر عن أبى الأشعث 


الصنعانى عن أوس بن أوس قال : قال رسول الله بي : « إن أفضل أيامكم يوم الجمعة . 


فيه خلق آدم وفيه قبض وفيه النفخة . وفيه الصعقة فأكثروا على من الصلاة فيه فإن 
صلاتکم معروضة على »» قال: قالوا: يا رسول الله وكيف تعرض صلاتنا عليك وقد 
أرمت يقولون بليت فقال : «إن الله حرم على الأرض أجساد الأنبياء » والسياق لأبى داود . 

واختلف أهل العلم فى صحة الحديث وضعفه فذهب من خرجه ممن تقدم ممن شرط 
الصحة إلى ذلك وتبعهم النووى فى الأذكار و غيرهم . 

وضعفه آخرون وأعلوه بان حسين بن على لم يسمعه من ابن جابر بل من 
عبد الرحمن بن يزيد بن تميم ممن صرح بهذا آبو حاتم ففی العلل ۱۹۷/۱ عن ابنه ما نصه 
١‏ سمعت أبى يقول: عبد الرحمن بن يزيد بن جابر لا أعلم أحدًا من أهل العراق يحدث 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) A0‏ 


عنه والذى عندى أن الذى يروى عنه أبو أسامة وحسين الجعفى واحد وهو عبد الرحمن بن 
يزيد بن تميم» لأن أبا أسامة روى عن عبد الرحمن بن يزيد عن أبى أمامة خمسة أحاديث 
أو ستة أحاديث منكرة لا يحتمل أن يحدث عبد الرحمن بن يزيد بن جابر مثله ولا أعلم 
أحدًا من أهل الشام روی عن ابن جابر من هذه الأحاديث شيئًا وأما حسين الجعفى فإنه 
روى عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر عن أبى الأشعث عن أوس بن أوس عن النبى َة 
فى يوم الجمعة أنه قال : « أفضل الأيام يوم الجمعة فيه الصعقة وفيه النفخة وفيه كذا› 
وهو حديث منكر لا أعلم أحذًا رواه غير حسين الجعفى» وأما عبد الرحمن بن يزيد بن 
تميم فهو ضعيف الحديث وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر ثقة » اه ووافق أبا حاتم الرازى 
فی أن حسین الجعفی روی عن ابن تمیم » البخاری فى التاريخ ۳٠١/١‏ فى ترجمة ابن تميم 
إلا أنه لم يجزم بذلك إذ عبر بقوله : « ويقال هو الذى روى عنه أهل الكوفة وحسين فقالوا: 
عبد الرحمن بن يزيد بن جابر ٤‏ اه . 

تابعهما أبو حاتم بن حبان فى الضعفاء فقد ذكر أن أبا أسامة وحسين الجعفى يرويان 
عن ابن تمیم» وقد خالفه الدارقطنی کما فی تعلیقاته على الضعفاء لابن حبان ص۷٥۱‏ إذ 
فيه بعد نقل كلامه ما نصه « قال أبو الحسن قوله: حسين الجعفى روى عن عبد الرحمن بن 
یزید بن تمیم خطأء الذی یروی عنه حسين هو عبد الرحمن بن يزيد بن جابر» اه . 

وعلى أىّ طالما وثبت الخلاف السابق فذلك مما يؤدى إلى عدم الجزم بأحد 
الأمرین . فقد ذکر ابن القیم فى جلاء الأفهام ص۳۹ عن ابن المدينى أنه لا يعلم لابن جابر 
سماعًا من أبى الأشعث بل ذكر ما يدل على حصول الإرسال فى الحديث . 

قوله : باب )۲۵١(‏ ما جاء قي الساعة التي ترجى في يوم الجمعة 
قال : وفي الباب عن أبي موسى وأبي ذر وسلمان وعبد اله بن سلام 
وأبي لبابة وسعد بن عبادة وأبي أمامة 

: اما حدیث أبی موسی‎ -۷۰۹/٦ 

ففی مسلم ٥۸٤/۲‏ وأبی عوانة ص٤٤‏ المفقود منه والرویانی ٠٠۲/۲‏ والدارقطنى فى 
العلل ۲۱۲/۷ والبیهقی ۲٠۰/۳‏ وأبی داود ٦۳٦/۱‏ وأبی نعیم فی المستخرج ٤٤۳/۲‏ وابن 
خزيمة ۱ و الطبرانی فی الدعاء ۸٩۹/۲‏ وابن المنذر فى الأوسط :۸/٤‏ 

من طریق مخرمة بن بکیر عن أبیه عن أبی بردة بن آبی موسی الأشعری قال: قال لى 


- 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
عبد الله بن عمر: أسمعت أباك يحدث عن رسول الله ية فى شأن ساعة الجمعة ؟ قال : 
قلت: نعم . سمعته يقول: سمعت رسول الله ية يقول: «هی ما بين أن يجلس الامام 
إلى أن تقضى الصلاة ‏ والسياق لمسلم وقد اختلف فى وصله وإرساله ورفعه ووقفه على 
أبى بردة فرفعه عنه مخرمة وخالفه أبو إسحاق من رواية الثورى عنه إلا أنه اختلف على 
الثورى فقال عنه إسماعيل بن عمرو عن الثورى عن أبى إسحاق عن أبى بردة عن أبيه فرفعه 
وهذه متابعة لبكير خالف إسماعيل النعمان بن عبدالسلام فرواه كذلك لكنه وقفه . 
خالفهما القطان فرواه عنه عن أبى إسحاق عن أبى بردة قوله وقد تاب القطان متابعة قاصرة 
عمار بن رزيق فرواه عن أبى إسحاق كذلك وصوب الدارقطنى رواية القطان كما رواه 
أيضاء واصل الأحدب ومجالد بن سعيد ومعاوية بن قرة عن أبى بردة كرواية القطان . 

۷ - وأما حدیث أپی ذر: 

فرواه ابن المنذر فی الأوسط ۱۲/٤‏ والطبرانی فى الدعاء :۸٦٠/۲‏ 

من طريق الحارث بن يزيد الحضرمى عن عبد الله بن حجيرة عن أبى ذر أن امرأته 
سألته عن الساعة التى يستجيب الله فيها للعبد المؤمن فقال : «إنها بعد زيغ الشمس يشير 
إلى ذراع فإن سألتنى بعدها فأنت طالق » والحديث موقوف لفظًا مرفوع حكمًا إذ لا يقال 
من قبل الرأى ٠‏ وقد قواه الحافظ فى الفتح ٤۱۸/۲‏ إلى الحارث بن يزيد» ولا يضر من 
فوق الحارث فابن حجيرة ثقة وروايته عن أبى ذر فى الصحيح» إلا أن آخر الحديث فيه 
غرابة . 

تنبيه: وقع عند ابن المنذر غلط فى اسم ابن حجيرة إذ عنده عبدالله صوابه 
عبد الرحمن» كما وقع ذلك صوابا عند الطبرانى فى الدعاء . 

۸/۸ - وأما حدیث سلمان: 

فرواه البخاری ۳۷۰/۲ وأحمد ٤۳۸/٩‏ و٤٤٤‏ وابن أبی شيبة فی المصنف ۲/٠۹‏ 
والمسند ۳۰٤/۱‏ والمروزی ص۱٦‏ والدارمى ۳٠٠/١‏ والطيالسى كما فى المنحة ١٤١/١‏ 
والبزار ٤۷۲/۲‏ وابن أبی حاتم فی العلل ۲۰۱/۱ و۲٠۲:‏ 

من طریق ابن بی ذئب عن سعید المقبری قال : أخبرنى أبى عن ابن وديعة عن سلمان 
الفارسى قال: قال النبى ب : ١لا‏ يغتسل رجل يوم الجمعة ويتطهر ما استطاع من طهر 
ویدهن من دهنه آو یمس من طیب بیته ثم یخرج فلا یفرق بین اثنین ثم صلی ما کتب له ثم 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) AY‏ 


ينصت إذا تكلم الامام إلا غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى » والسياق للبخارى» وقد 
ذكر الحافظ فى الفتح وجود الاختلاف فى إسناده . وذلك على المقبرى إذ قال عنه ابن أبى 
ذثب ما تقدم وهذه الرواية المشهورة عنه ورواه عنه الطيالسى فقال عن المقبرى عن أبيه عن 
عبيد الله بن عدى بن الخيار عن سلمان وقد غلط أبو حاتم الطيالسى فى هذا السياق وقد 
تابع ابن أبى ذئب على السياق الأول الضحاك بن عثمان» خالف ابن أبى ذثب ابن عجلان 
إذ ساقه كالسياق الأول لابن أبى ذئب إلا أنه جعله من مسند أبى ذر وقد صوب أبو حاتم 
وابن المدينى كما فى العلل له ص۹۷ رواية ابن أبى ذئب وهو الحق إذ أوثق الناس فى 
المقبرى ثلاثة وابن أبى ذئب أحدهم . 

وعلى أىّ الحديث ليس صريحًا فى تحديد الساعة يوم الجمعة إلا أن يؤخذ من نهايته 
على سبيل الاستنباط إذ لم أجد فى الباب لسلمان غير هذا . 

۷۰۹- وأما حدیث عبد الله بن سلام: 

فرواه ابن ماجه ۲٠٣/۱‏ کما فی الزوائد وأحمد ٦٥/۳‏ و ٤٥۰/٥‏ والمروزی فی کتاب 
الجمعة ص۳۲ و۳ والطبرانی فی الکبیر المفقود منه ص۲٩‏ : 

من طريق الضحاك بن عثمان عن أبى النضر عن أبى سلمة عن عبد الله بن سلام قال : 
قلت : يا رسول الله إنا نجد فى كتاب الله فى يوم الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مؤمن يصلى 
یسال الله شیا إلا قضی الله حاجته قال عبد الله بن سلام: فأشار إلى رسول الله َة يقول : 
١‏ بعض ساعة » فقلت : صدقت أو بعض ساعة فقلت : أی ساعة هی ؟ قال : « آخر ساعات 
النهار » قلت : إنها ليست ساعة صلاة قال: « بلى إذا صلى ثم جلس لم يجلسه إلا الصلاة 
فهو فى صلاة » والسياق للمروزى قال البوصيرى: إسناده صحيح» ومداره على الضحاك 
وهو حسن الحديث . 

٠۰‏ -و أما حديث أبى لبابة: 

۷١١/| ١‏ وسعد بن عبادة: 

فتقدم تخريجهما فى الباب السابق . 

۲ وأما حديث أبى أمامة : 

فذكر أحمد شاكر أنه وقع اختلاف فى نسخ الكتاب لذا لم يذكره صاحب التحفة ولا 
الطوسى فى مستخرجه وهذا الأرجح لنسخ الكتاب لذا لم أذكره . 


۸ س 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
قوله : باب (۲۵۵) ما جاء في الاغتسال يوم الجمعة 

قال : وي الباب عن عمر وأبي سعيد وجابر والبراء وعائشة وأبي الدرداء 

۴ - اما حدیث عمر : 

فرواه عنه عبد الله بن عمر وأبو هريرة وابن عباس . 

# أما رواية عبد الله بن عمر عنه: 

ففی البخاری ۲ ومسلم ۲ والترمذی ۲" والطوسی ۷/۳ وعبد الرزاق 
۱/۳ والطحاوی ۱۱۷/۱و۱۱۸ . 

من طريق مالك عن الزهرى عن سالم بن عبدالله بن عمر عن ابن عمر ظه « أن 
عمر بن الخطاب بينما هو قائم فى الخطبة يوم الجمعة إذ دخل رجل من المهاجرين الأولين 
من أصحاب النبى با فناداه عمر : أية ساعة هذه ؟ قال: إنى شغلت فلم أنقلب إلى أهلى 
حتی سمعت التأذين فلم آزد أن توضأت فقال: والوضوء أيضًا وقد علمت أن رسول الله 
َة كان يأمر بالغسل » والسياق للبخارى . 

# وأما رواية أبى هريرة عنه : 

ففی البخاری ۳۷۰/۲ ومسلم ٥۸۰/۲‏ وأبی داود ۲٤۲/۱‏ وأحمد ۱٥/۱‏ و٤‏ 
والطيالسى كما فى المنحة ٠٤١/۲‏ والبزار ۳۳۷/۱ وأبی یعلی ۱٤۹/۱‏ والدارمی ۳۰۰/۱ 
وابن خزیمة ۱۲٥/۳‏ والطحاوی ٠۱٠١/۱‏ وابن أبى شيبة ٤/۲‏ : 

من طریق یحیی بن آبی كثير عن آبى سلمة عن أبى هريرة أن عمر ظ4 بينما هو يخطب 
يوم الجمعة إذ دخل رجل فقال عمر : لم تحتبسون عن الصلاة ؟ فقال الرجل : ما هو إلا أن 
سمعت النداء توضأت فقال ألم تسمعوا النبى ي قال: ١‏ إذا راح أحدكم إلى الجمعة 
فليغتسل » والسیاق للبخارى . 

# وأما رواية ابن عباس عنه: 

ففی البزار ۳۳۰/۱ والطحاوی ۱۱۷/١‏ وابن أبى شيبة ٤/۲‏ : 
من طريق هشام بن حسان عن محمد بن سيرين عن ابن عباس عن عمر « أن النبى ا 
كان يأمر بالغسل يوم الجمعة » والسياق للبزار . 

وقد اختلف فی وصله و|رساله على ابن سیرین فوصله عنه من تقدم وتابعه عليه خالد 
الحذاء وآيوب وعاصم الأحول» خالفهم منصور كما عند ابن أبى شيبة فأرسله والصواب 


الحزء الثاني ( كتاب الصلاة) ۹۸۹ 


رواية من وصله علمّا بأنه قد تابع منصورًاء ابن عون وقد رجح الدارقطنی رواية من وصل 
إذ قال : « وحديث ابن عباس أصح » . اه . كما تابع منصورًاء معمر عند عبدالرزاق ۳/ 
٥‏ . 

٤‏ -وأما حدیث أبی سعید: 

فرواه عنه عطاء بن يسار وعمرو بن سلمة وعبد الرحمن بن أبى سعيد وأبو سلمة . 

٭# أما رواية عطاء عنه: 

ففی البخاری ٠٠١۷/۲‏ ومسلم ۲ وأبی داود ۲٤۳/۱‏ والنسائی ٩۳/۳‏ وابن ماجه 
۱ والدارمی ۱ وابن خزيمة ۱۲۳/۳وابن حبان ۲٠٥/۲‏ وابن المنذر ۳۷/٤‏ 
وعبد الرزاق ٠۹۸/۳‏ والطحاوی ۱۱١/۱‏ وأحمد ٦/۳‏ و٥٠‏ والبیھقی ۲۹٤/۱‏ وأبی يعلى 
۲ وا/٩٦٤‏ والطبرانی فى الأوسط ۱/۱ والصغیر ۱۳۷/۲ وابن عدی ۲۲۳/۱: 

من طريتق مالك عن صفوان بن سلیم عن عطاء بن یسار عن بی سعید الخدرى ظ4 أن 
رسول الله ية قال : «غسل يوم الجمعة واجب على كل مسلم » والسياق للبخارى . 

وقد وقع فى إسناده اختلاف وأشار إلیه الدارقطنی فی العلل ۲٠۳/۱۱‏ . 

# وأما رواية عمرو بن سلمة وابن أبى سعيد عنه: 

ففی البخاری ۳٠٤/۲‏ ومسلم ۲ وأبی داود ۲٤۹/۱‏ والنسائی ۹۲/۳ وأحمد ۳/ 
٤‏ و أبی یعلی ۳۳/۲ والطیالسی کما فی المنحة ۱٤۲/۱‏ وابن المنذر فى الأوسط ۳۸/٤‏ 
وابن خزیمة ۱۲٤/۳‏ وعبد الرزاق ۱۹۸/۳ وابن حبان ۲٦۷/۲‏ والمروزى فى كتاب الجمعة 
ص۷٤‏ والطبرانى فى الأوسط ۲/۳ والدارقطنی فی العلل ۲۷۳/۱۱ والأفراد كما فی 
أطرافه ۷١/١‏ : 

من طریتق أبى بكر بن المنكدر عن عمرو بن سليم الأنصارى قال: أشهد على أبى 
سعيد قال : أشهد على رسول الله َة قال : « الغسل يوم الجمعة واجب على كل مسلم 
وآن يستن وآن يمس طيبًا إن وجد» والسياق لمسلم . 

وقد وقع فی إسناده اختلاف علی أبی بکر بن المنکدر فرواه عنه کما تقدم سعید بن آبی 
هلال وعبد الله بن زیاد وبکر بن عبد الله بن الأشج» إلا أن بکیرًا اختلف عنه فرواه عنه 
عمرو بن الحارث بإسقاط عبد الرحمن ورواه عنه ابن لهيعة بإدخال عبد الرحمن بن أبى 
سعيد بين عمرو وأبى سعيد» ورواية ابن لهيعة عند أحمد والطبرانى . 


— ۰ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


وممن رواه على الوجهين عن أبى بكر بن المنكدر شعبة من رواية حرمى بن عمارة عنه 
إلا أن الخلاف فيه على على بن المديئى راويه عن حرمى فرواه محمد بن محمد الباغندى 
پاثباته خالفه تمتام فأسقطه کذا قال الدارقطنى وقد رد هذا الحافظ فى الفتح بالنسبة لما 
یتعلق بالباغندی فقد ذکر أنه رواه عن الباغندى بإسقاط عبد الرحمن» الإسماعيلى وأبو 
أحمد الغطريفى وأبو إسحاق بن حمزة . وحمل الحافظ الغلط من حدث به للدارقطنى . 
وقد رجح الحافظ عن الباغندى خلاف ما قاله الدارقطنى كما أنه رجح أن الحديث عند 
عمرو بن سليم عن شيخه عبد الرحمن ووالده . وأن رواية من زاد من المزيد . 

تنبیهات : 

الأول: زعم الدارقطنی فی العلل أن سعید بن بی هلال وبکیر بن عبد الله بن الأشح 
رویاه عن أبی بکر بن المنكدر بإثبات عبد الرحمن وليس الأمر كما قال بالنسبة لبكير بل 
كما تقدم وزعم هذا أيضًا فى الأفراد . 

الثانى: زعم الحافظ فى الفتح أن بكيرا أسقط عبد الرحمن بن أبى سعيد ولم يصب 
فى ذلك بل الصواب عنه الخلاف المتقدم . 

الثالث: قال الحافظ فى الفتح : « وكذلك أخرج أحمد من طريق ابن لهيعة عن بكير 
ليس فيه عبد الرحمن ‏ إلخ» ولم يصب فى هذا فإن رواية ابن لهيعة عن بكير فى المسند 
بإثباته وانظر أطراف المسند للحافظ نفسه ۲۷۱/١‏ . 

# وأما رواية أبى سلمة عنه: 

ففی علل ابن ابی حاتم ۲۰۹/۱: 

من طریق آیوب بن عتبة عن یحیی بن أبی کثیر عن أبی سلمة عن ابی سعید قال : قال 
رسول الله بد : « ثلاثة حق على المسلم يوم الجمعةء الغسل والسواك وأن يمس طيبًا إن 
وجده) . 

وقد اختلف فى رفعه ووقفه فرفعه أيوب بن عتبة خالفه عمر بن راشد كما عند ابن 
المنذر فى الأوسط ٠١/٤‏ وعبدالرزاق ۲٠٠/۳‏ وقد رجح أبو زرعة وأبو حاتم رواية 
الوقف»› ورواية الرفع منكرة فإن أيوب مع مخالفته ضعيف . 

۴۶- وأما حدیث جابر بن عبد الله : 

فرواه عنه أبو الزبير وابن المنكدر . 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) ۹۹۱ 

*# وآما رواية أبى الزبير عنه: 

ففی النسائی ٩۳/۳‏ وأحمد ٠٤/۳‏ وابن أبى شيبة فى المصنف ۳/۲ وه والطحاوى 
فی شرح المعانی ۱۱۱/۱ وابن حبان ۲٦۲/۲‏ وابن خزیمة ۱۲٤/۳‏ والمروزی فی كتاب 
الجمعة ص۹٤‏ : 

من طریق داود ابن آبی هند وغیره عن آبی الزبیر عن جابر قال : قال رسول الله ما : 
«على كل مسلم فى كل سبعة أيام غسل يوم وهو يوم الجمعة » والسياق للنسائى ولم آر 
تصریحًا لأبى الزبير من جابر . 

# وأما رواية ابن المنكدر عنه: 

ففی ابن خزیمة ۱۲٤/۳‏ والطبرانی فی الأوسط ۳۰۳/۲ وابن عدی ۲۱۹/۳ : 

من طريق عمرو بن أبى سلمة التنيسى قال: حدثنا زهير بن محمد عن محمد بن 
المنكدر عن جابر عن النبى با قال : « الغسل واجب على كل محتلم » والسياق لاطبرانى 
وقد قال عقبه : « لم يرو هذا الحديث عن محمد بن المنكدر إلا زهير بن محمد تفرد به» 
عمرو بن أبى سلمة . ولا يروى عن جابر إلا بهذا الإسناد» اه . 

وقد ضعف الحدیث الدارقطنی فی العلل ۲۷٦/۱۱‏ وأبو حاتم فى العلل ۲٠٠۵/۱‏ 
و٣۲۰‏ ووهم الدارقطنى فى العلل زهير بن محمد» والمعلوم أن الغلط ممن بعده لأن رواية 
الشاميين عنه ضعيفة وعمرو هنا شامى هذا قول الإمام أحمد وغيره» وقد تفرد زهير 
بالحدیث كما فى الطبرانى وتبعه الدارقطنى فى الأفراد كما فى أطرافه ۲ وما زعمه 
الطبرانى من تفرد هذا الإسناد عن جابر فيه نظر كما نقدم من رواية أبى الزبير عنه إلا إن أراد 
بالتفرد ممن بعد ابن المنكدر كما ذهب إلى هذا ابن عدى فذاك . , 

-۷۱//۲٩‏ وأما حديث البراء: 

فرواه الترمذى فى الجامع ٠٠۷/۲‏ والعلل ص١٩‏ وأحمد ۲۷۲/٤‏ وأبو یعلی ۲۸۰/۲ 
وابن بی شیبة ۳/۲ والطحاوی ۱۱٦/۱‏ والبیھقی ۲۳۳/۲ والطبرانی فی الأوسط ۲٤۷/۱‏ 
والرویانی ۲٤۱/۱‏ وابن أبى شيبة ٦۲/۲‏ : 

من طریق یزید بن أبی زياد عن عبد الرحمن بن أبی لیلی عن البراء بن عازب قال : قال 
رسول اله بال : ١‏ إن من الحق على المسلمين أن يغتسل أحدهم يوم الجمعة وأن يمس من 
طیب إن کان عند آهله فن لم یکن عنده طیب فالماء له طيب› . 


9 
رک ۷ 
أ ا 


2 غززسل ولال 


-- ۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

قال الطبرانى : لم يرو هذا الحديث عن البراء إلا بهذا الإسناد تفرد به يزيد بن أبى 
زياد » اھ . 

ویزید مشهور بالضعف ولم يصب الترمذی حیث حسنه» واختلف فی رفعه ووقفه 
وقد صوب البخارى رواية الوقف كما فى علل المصنف عنه . 

۷/-- وأما حديث عائشة : 

فرواه عنها عمرة وعروة وعبد الله بن الزبير . 

*# أما رواية عمرة عنها : 

ففی البخارى ۲ ومسلم ۲ وأبی داود ۲٣۰/۱‏ وأحمد 1۲/١‏ وإسحاق ۲/ 
۷ وان حبان ۲۹۸/۲: 

من طريق يحيى بن سعيد عن عمرة عن عائشة قالت : « كان الناس مهنة أتفسهم وكانوا 
إذا راحوا إلى الجمعة راحوا فى هيئتهم فقيل لهم : لو اغتسلتم » والسیاق للبخارى . 

# وأما رواية عروة عنها : 

ففی البخاری ۳۸٥/۲‏ ومسلم ٥۸۱/۱‏ وأبی داود ٠٤١/١‏ وابن خزيمة ٠۲۷/۳‏ 
والمصنف فی علله الکبیر ص۸1 وابن حبان ۲۹۸/۲: 

من طريق محمد بن جعفر بن الزبير وهشام ويحيى بن سعيد ثلاثتهم عن عروة عن 
عائشة زوج النبى باز قالت : كان الناس ينتابون يوم الجمعة من منازلهم والعوالى فيأتون 
فى الخبار يصيبهم الغبار والعرق فيخرج منهم العرق فأتى رسول الله ي إنسان منهم وهو 
عندی فقال النبی 4: لو آنكم تطهرتم ليومكم هذا» والسیاق للبخاری إذ خرجه من 
طريق محمد بن جعفر . 

# وأما رواية يحيى بن سعيد: 

فصوب البخارى آنها عن عمرة عنها كما ذكر ذلك الترمذى عن البخارى فى العلل إلا 
آنی رأیت فی الکامل ۱٠١/۳‏ أيضًا عن البخارى أن الذى ضعف البخارى من رواية عرو: 
عنها لفظ الحديث الوارد من طريق « الغسل واجب » لا بهذا اللفظ المتقدم الذى خرجه 
البخارى والترمذى فى العلل فبان أن فى نقل الترمذى عنه لهذا اللفظ نظر . 

ولعروة سياق آخر عند العقیلی ۱/۳ : 

من طريق عبد الواحد بن ميمون عن عروة عنها أن النبى يا قال : « الغسل يوم الجمعة 


الحزء الثاني ( كتاب الصلاة) ۹۹۳ 


على من شهد الجمعة » قال العقيلى : « لا يحفظ هذا اللفظ إلا فى هذا الحديث» اه . 

وعبد الواحد قال فيه البخارى: « منكر الحديث » تركه الدارقطنى وغير واحد . 

# وآما رواية عبد الله بن الزبير عنها : 

ففی أبی داود ۲٤۸/۱‏ وأحمد ٠۱٥۲/٦‏ وابن ابی شيبة ۳/۲ و٤‏ والطحاوی فى شرح 
الجا 1١‏ 

من طريق مصعب بن شيبة عن طلتق عن عبد الله بن الزبير عن عائشة عن النبى اة 
قال : « الغسل من أربع: من الجنابة والحجامة وغسل الميت وغسل الجمعة » والإسناد 
على شرط مسلم إلا أن مصعبا ضعيف وقد خرج مسلم بهذا الإسناد حديث «عشر من 
الفطرة» وانتقده على مسلم أحمد والنسائى وغيرهما من أجل ضعف مصعب وكذلك 
يلحق ما هنا . وهذا الحديث قد ضعفه أبو زرعة من أجل مصعب ففى النكت الظراف /١١‏ 
۹ عن الحافظ ما نصه . «قلت: نقل ابن أبى حاتم عن أبى زرعة أنه قال: لا يصح هذا 
قلت له: یروی عن عائشة من غير حديث مصعب ؟ قال : ل اه . 

۸/-وآما حدیث أبى الدرداء: 

فرواه عنه حرب بن قیس وعطاء بن آپی رباح . 

# أما رواية حرب عنه: 

فرواها أحمد ۱۹۸/۰ والطحاوی ۳٣۷/۱‏ . 

من- طریق عبد الله بن سعد عن حرب بن قيس عن آبى الدرداء قال: « جلس 
رسول الله ا فخطب الناس وتلا آية وإلی جنبه آبی بن کعب فقلت له : یا بی متی آنزلت 
هذه الآیة ؟ قال : فأبی أن یکلمنی ثم سألته فأبی أن یکلمنی حتی نزل رسول الله و فقال 
لى أبى : ما لك من جمعتك إلا ما لغيت فلما انصرف رسول الله بيا : جثته فأخبرته فقلت : 
ای رسول اله ية إنك تلوت آية إلى جنبی أبى بن كعب فسالته متى أنزلت هذه الآية فأبى 
أن یکلمنی حتی إذا نزلت زعم آہی آنه لیس لی من جمعتی إلا ما لغیت فقال : « صدق آبی 
فإذا سمعت إمامك يتكلم فنصت حتى يفرغ » والسياق لأحمد وقد وقعت هذه القصة لأبى 
ذر مع بی کما عند عبد الرزاق ۲۲٤/۳‏ والحديث ضعيف» حرب بن قيس ذكر الحافظ فى 
التعجيل أن روايته عن أبى الدرداء مرسلة . أخذ ذلك من أبى حاتم كما فى جامع التحصيل 
ف 


——- ٤ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

3# وأما رراية عطاء عنه : 

ففی علل الدارقطنی ۲۰۸/٦‏ وابن عدى فى الكامل :۸/١‏ 

من طريق عمر بن قيس عن عطاء عن أبى الدرداء عن النبى بي قال : «غسل يوم 
الجمعة واجب على كل محتلم ٠‏ وعمر تركه النسائى» وأحمد وذكر الدارقطنى أنه وقع فيه 
خلاف على عمر فمنهم من ساقه كما تقدم ومنهم من ساقه عنه عن عطاء عن أبى الدنيا 
وحكم على هذه الرواية بالتصحيف»› وذكر ابن عدى فى هذا الموضع أنه لا يعلم أن ثم 
صحابی یکنی بھذه الكنية والله أعلم 


قوله : باب )۴۵١(‏ ما جاء قي فضل الغسل يوم الجمعة 
قال : وفي الباب عن أبي بكر وعمران بن حصين وسلمان 
وأبي ذر وابي سعيد وابن عمر وآبي أیوب 
 - 4۹‏ أآما حدیث آہی بکر : 
فرواه عنه أبو رجاء وأوس بن أوس وأنس بن مالك . 
# أما رواية أبى رجاء عنه: 
فرواها ابن عدی ٩٩/٤‏ والطبرانی فی الکبیر ۱۳۹/۱۸ والأوسط ۳٠۳/٤‏ والدارقطنى 
فى العلل ۲٠٠/١‏ وأبو بكر المروزى فى مسند الصديق ص٥۱۱‏ وابن جمیع فی معجمه 
ص۱۷۲ : 
من طريق الضحاك بن حمزة عن أبى نصيرة عن أبى رجاء العطاردى عن عمران بن 
حصین وأبی بکر الصدیق قال : قال رسول الله يَيد: « من اغتسل يوم الجمعة كفرت عنه 
خطایاه وذنوبه كعمل عشرين سنة فإذا فرغ من صلاته أجيز بعمل مائتى سنة» والسياق 
لابن عدى والضحاك ضعيف و ذكر ابن عدى الحديث فى ترجمته ونقل عن ابن معين وابن 
المدينى والنسائى تضعيفه بل قيل إن النسائى قال فيه : متروك وذكر له الدارقطنى متابعًا 
وهو سويد بن عبد العزيز . إلا أن سويذًا أشد منه فى الضعف ومع ذلك فقد وقع فيه عن 
سوید اختلاف منهم من رواه عنه وجعله من مسند الصدیق والراوی عنه عمران بن 
حصین › ومنهم من رواه عنه کما تقدم . 
وعلى أى لا يزيد هذا الخلاف تقوية بل ضعمًاء وقد نص الدارقطنى فى العلل على أن 


Ns 
اھا‎ 
ا‎ 


ا غززسل ولال 


الحزء الثاني ( کتاب الصلاة) ۹40 


الحديث ضعيف إذ قال فى نهاية قوله « وأبو نصير ضعيف والحديث غير ثابت » اه» فزاد 
على ما تقدم تضعيف أبى نصير . 

# وأما رواية أوس بن أوس عنه: 

ففی العلل للدارقطنی ۲٤۲٠/۱‏ : 

من طريق الحسن بن ذكوان عن يحيى بن الحارث الذمارى عن أبى الأشعث عن 
أوس بن وس عن ابی بکر عن النبی یہ آنه قال : « من غسل واغتسل وبکر وابتکر ومشی 
ولم يركب » الحديث . 

وذكر أن الصواب كونه من مسند أوس بن أوس وأن الحسن بن ذكوان وهم حيث 
جعله من مسند الصديق والصواب كونه من مسند أوس بن أوس . 

# وأما رواية ابن مالك عنه: 

ففى الأوسط للطبرانى :oV/r‏ 

من طریق یحیی بن سلیمان قال : حدثنا عباد بن عبد الصمد أبو معمر عن أنس بن 
مالك قال: سمعت أبا بكر الصديق يقول: قال رسول الله ي : « من اغتسل يوم الجمعة 
غفرت له ذنوبه وخطاياه فإذا أخذ فى المشى إلى الجمعة كان له بكل خطوة عمل عشرين 
سنة فإذا فرغ من صلاة الجمعة أجيز بعمل مائتى سنة » قال الطبرانى : « لا يروى عن أبى 
بكر إلا بهذا الإسناد تفرد به يحیى بن سليمان» . اه . وعباد ضعفه البخارى وغيره فقد 
نقل ابن عدی فی الکامل ۳٤١/٤‏ عن البخارى أنه قال فيه : منكر الحديث وقال فيه ابن 
عدى : « وعباد بن عبد الصمد له عن أنس غير حديث منكر وعامة ما يرويه فى فضائل على 
وهو ضعيف منكر الحديث ومع ذلك غالى فى التشيع »اه . وقد توبع متابعة تامة كما تقدم 
من رواية أبى رجاء إلا أنه تقدم ما فى هذه المتابعة . 

۰ ۷۲۰- وآما حدیث عمران بن حصین : 

فتقدم تخريجه فى حديث الصديق من رواية أبى رجاء عنهما . 

۱/---وأما حدیث سلمان: 

فتقدم فى باب الساعة التى ترجى يوم الجمعة برقم )١٤(‏ . 

۲ --وأما حدیث آبی ذر: 

فتقدم تخريجه فى باب فضل الجمعة برقم )۳٠۳(‏ . 


.--- هة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

۳-وأما حدیث آبی سعید: 

فرواه عنه أبو سلمة وأبو أمامة وعطية العوفى وأبو نضرة . 

٭ أما رواية أبى سلمة وأبى أمامة عنه: 

ففی آبی داود ۱/٤٤۲و٥٠۲٤۲‏ وأحمد ۳ والبیهقی ۲٤۳/۳‏ والحاکم ۲۸۳/۱ 
والطحاوی ۳1۸/۱ وابن خزيمة ۱۳۰/۳ وابن حبان ٠۹١/٤‏ وابن الأعرابى فى معجمه /١‏ 
۱ وابن المنذر ٤4/٤‏ و٠٥‏ : 

من طريق محمد بن إسحاق عن محمد بن إبراهيم عن أبى سلمة بن عبد الرحمن وأبى 
أمامة بن سهل عن أبى سعيد وأبى هريرة قالا: قال رسول الله بياة: «من اغتسل يوم 
الجمعة ولبس من أحسن ثيابه ومس من طيب إن كان عنده ثم أتى الجمعة فلم يتخط 
اعناق الناس ثم صلی ما کتب الله له ثم آنصت إذا خرج إمامه حتى يفرغ من صلاته كانت 
كفارة لما بينها وبين جمعته التى قبلها» قال: يقول أبو هريرة « وزيادة ثلالة أيام» ويقول 
« إن الحسنة بعشر أمثالها» والسياق لأبى داود والسند حسن» ابن إسحاق صرح عند 
أحمد والبيهقى فأمن تدليسه . 

# وأآما رواية عطية العوفى عنه . 

ففی مسند أحمد ۳۹/۳ والبزار کما فی زوائده ۳۰۳/۱ والطبرانی فی الأوسط ۳۲۹/۰ 
وابن بی شيبة /۷: 

من طريق فراس وابن أبى ليلى وغيرهما عن عطية عن أبى سعيد عن النبى ب أنه 
قال : « من تطهر فأحسن الطهور ثم راح إلى الجمعة فلم يله ولم يجهل حتى ينصرف كان 
كفارة ما بينه وبين الجمعة الأخرى وفيها ساعة لا يوافقها عبد مؤمن يسأل الله فيها خيرًا 
إلا أعطاه الله إياه والصلوات الخمس كفارات لما بينهن » والسياق للبزار وعطية ضعيف . 

# وأما رواية أبى نضرة عنه: 

ففی مسند البزار کما فی زوائده ۳۰۲/۱ والبیهقی :۲۹٦/۱‏ 

من طريق أسيد بن زيد ثنا شريك عن عوف عن أبى نضرة عن أبى سعيد قال: قال 
رسول الله ي « من توضأ يوم الجمعة فبها ونعمت ومن اغتسل فالغسل أفضل › والسياق 
للبزار وقد قال عقبه : « لا نعلمه عن أبى سعيد إلا من هذا الوجه وأسيد كوفى شديد التشيع 
احتمل حديثه أهل العلم » وفى الحديث ثلاث علل : 


ب 
(I)‏ 
اھا 


ر عزسل لوہ 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) ۹۹¥ 


ضعف شريك ومخالفة الثورى له إن جعله الثورى من مسند جابر كما أشار إلى هذا 
البيهقى والالئة ما قيل فى أسيد بن زيد فقد نقل عن ابن معين أنه كذبه وأقل أحواله أنه 

: واآما حدیث ابن عمر‎ - ٤ 

فرواه الطبرانی فی الأوسط ۲٤٣/۸‏ وابن عدی فی الکامل ۱۹۰/۰۱ : 

من طريق محمد بن عبد الرحمن بن رداد ثنا عبد الله بن دينار عن ابن عمر قال: قال 
رسول الله ب : « من اغتسل يوم الجمعة ولبس أجود ما يجد من ثيابه وادهن بأطيب ما 
یجد من دهنه ثم غدا لا یفرق بین اثنین حتی یقوم فی مقامه ثم استمع وأنصت إلا غفر له ما 
بين الجمعتين وزيادة ثُ ثة أيام » لفظ ابن عدى والحديث من أجل ابن رداد ضعفه أبو 
زرعة وأبو حاتم وغيرهما . 

-٥‏ وأما حدیث آبی أیوب: 

فرواه أحمد ٤۲۰/۰‏ و١٤٤‏ والمروزى فى كتاب الجمعة ص۳٦‏ والطبرانى فى الكبير 
۰/٤‏ و: 

من طریق ابن إسحاق حدثنى محمد بن إبراهيم التيمى عن عمران بن يحيى عن 
عبد الله بن كعب بن مالك عن أبى أيوب الانصارى قال: سمعت النبى َد يقول: من 
اغتسل يوم الجمعة ومس من طيب إن کان عنده ولبس من احسن ثيابه ثم خرج حتى يأتى 
المسجد فيركع إن بدا له ولم يؤذ أحدًا ثم أنصت إذا خرج إمامه حتى يصلى كانت كفارة 
لما بينها وبين الجمعة الأخرى» . 

والسياق للمروزى والسند صحيح إلى ابن إسحاق وقد صرح ابن إسحاق بالسماع» 
إلا أنه قد وقع فيه اختلاف على ابن إسحاق فحيًا يجعله من مسند أبى سعيد وأبى هريرة 
كما تقدم» فممن رواه عن ابن إسحاق جاعله من مسند أبى هريرة وأبى سعيد إسماعيل بن 
إبراهيم وحماد» وممن جعله من مسند أبى أيوب يونس بن يزيد وسلمة بن الفضل 
وإبزاهیم بن اجك 

وعلى أى الظاهر أن هذا الاختلاف من ابن إسحاق إذ الرواة السابقون عنه ثقات . 

تنبيه : أسقط الطوسى حديث ابن عمر وأبى أيوب وقد أشار أحمد شاكر إلى وقوع 
اختلاف فى نسخ الكتاب . 


7 
ف 8 ۷ 
اھا 


2 غززسل ولال 


۸ .س نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
قوله : باب (۳۵۷) ما جاء ثي الوضوء يوم الجمعة 
قال : وفي الباب عن أبي هريرة وعائشة وأنس 

٦‏ أما حديث أبى هريرة: 

فرواه عنه أبو صالح والحسن البصرى . 

*# أما رواية أبى صالح عنه: 

فرواها مسلم ٥۸۷/۲‏ وأبو داود ٦۳٣/۱‏ والترمذی ۳۷۱/۲ والطوسی ۱۲/۳ وابن 
ماجه ۳٤۹/۱‏ وأحمد ٤۲٤/۲‏ وابن خزيمة ۱۳۸/۳ وابن حبان ۱۹۵/٤‏ وان آبی شیبة ۷/۲ 
وابن المنذر :۳۹/٤‏ 

من طريق الأعمش عن أبى صالح عن أبى هريرة قال : قال رسول الله ب : « من توضاً 
فأحسن الوضوء ثم أتى الجمعة فدنا واستمع وأنصت غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى 
وزيادة ثلاثة أيام ومن مس الحصى فقد لغى » . 

# وأما رواية الحسن عن أبى هريرة: 

ففی علل الدارقطنی ۲۹۳/۱۰ وابن عدی فی الکامل ۳۲۳/۳ . 

وقد حكم على هذه الرواية بالوهم وصوب كونه عن قتادة عن الحسن عن سمرة بن 
جندب» والمعلوم أن الحسن لا سماع له من أبى هريرة . 

۷ وأما حديث عائشة : 

فتقدم فى باب الغسل يوم الجمعة برقم )٠٠١(‏ . 

۸ وآما حدیٹ أنس : 

فرواه عنه یزید الرقاشى وأبان . 

*# أما رواية يزيد الرقاشى : 

ففى الطيالسى فى مسنده كما فى المنحة ٤/١‏ والبزار ۳١٠/١‏ كما فى زوائده 
وعلی بن الجعد فی مسنده ص٣٠۲‏ والطحاوی فی شرح المعانی ۱۱۹/۱ والبیهقى /١‏ 
٩‏ روابن عدی ۱۳۳/۳ : 

من طريق الربيع بن صبيح عن يزيد الرقاشى عن أنس أن النبى ي قال : ١‏ من توضأً 
يوم الجمعة فبها ونعمت ومن اغتسل فالغسل أفضل› . 

ويزيد متروك وقد اختلف فيه على الربيع فرواه عنه الثورى و يزيد بن أبى حكيم 


۳ 
فر .8 ۷ 
| تچ ا | 


رالو 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) 
وحبان بن على وأبو داود الطيالسى كما تقدم . 

ورواه یحیی بن أبی بكير عنه فقال عن يزيد والحسن عن أنس كما عند البزار وهذا 
يوهم أن الحسن قد تابع الرقاشى وليس ذلك كذلك بل الصواب رواية من أفرده كما 
تقدم . وقد نبه على هذا البزار إذ قال : 


۹4۹ 


١إنما‏ يعرف هذا عن يزيد الرقاشى عن أنس هكذا رواه غير واحد وجمع يحيى عن 
الربيع فى هذا الحديث بين الحسن ويزيد عن أنس فحمله قوم» على أنه من الحسن عن 
أنس وأحسب أن الربيع إنما ذكره عن الحسن مرسلا وعن يزيد عن أنس فلما لم يفصله 
جعلوه كأنه عن الحسن عن أنس وعن يزيد عن أنس» اه فبان بما تقدم أن الحديث 
ضعيف جدًا . 

فإن قيل فقد جاء أيضا من طريق قتادة عن الحسن عن أنس كما ذكر هذا الدارقطنى فى 
العلل ۲٠۳/٠١‏ فالجواب بأن الدارقطنى قد حكم على هذه الرواية بالوهم . 

وقد اختلف فيه على الحسن كما عند العقیلى ٠١۷/۲‏ فارجع إليه . 

٭ وأما رواية أبان عنه: 

ففی ابن عدی ۱٥/٦‏ : 

من طريتق الفضل بن مختار عن أبان عن أنس قال: قال رسول الله اة : « من جاء 
منكم الجمعة فليغتسل » فلما كان الشتاء قلنا : يا رسول الله أمرتنا بالغسل يوم الجمعة وقد 
جاء الشتاء ونحن نجد البرد فقال : « من اغتسل فبها ونعمت ومن لم يغتسل فلا حرج ٤‏ 
والفضل قال أبو حاتم : أحاديثه منكرة وكذا قال غيره» وأبان الواقع هنا إن كان ابن أبى 
عياش فهو أشد ضعمًا منه . 


قوله : باب (۳۵۸) ما جاء قي التبكير إلى الجمعة 
قال : وفي الباب عن عبد الله بن عمرو وسمرة 
۷۲۹///۹- آما حدیث عبد الله بن عمرو : 
فرواه ابن خزيمة ۱۳٤/۳‏ والبیهقی ۲۲٣/۳‏ : 
من طریق مطر عن عمرو بن شعیب عن أبیه عن جده عن النبی ية أنه قال: « تبعث 
الملائكة على أبواب المساجد يوم الجمعة يكتبون مجىء الناس فإذا خرج الإمام طويت 


e oo 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
الصحف ورفعت الأقلام فتقول الملائكة بعضها لبعض ما حبس فلانًا ؟ فتقول الملائكة 
O‏ 

تنبيه: وقع فى الجامع عبد الله بن عمرو «بالواو ٠‏ ووقع عند الطوسى ابن عمر 
بدونه وذكر البوصيرى أيضًا من الجامع مثل ما وقع عند الطوسى والمعلوم أن مستخرج 
الطوسى الأصل فالله أعلم . 

٠۰‏ /- وأما حديث سمرة: 

فرواه ابن ماجه ۲۰٦/۱‏ کما فی زوائده والمروزی فی الجمعة ص۷۱ والرویانی ۲/ 
٤‏ والطبرانی فی الکبیر ۹/۷٥۲و۲۸۱‏ والأوسط ۳۳۸/٤‏ والصغیر ۱٠٣/۱‏ : 

من طريق سعيد بن بشير وغيره عن قتادة عن الحسن عن سمرة بن جندب « أن رسول 
الله ية ضرب مثل الجمعة فى التبكير : كناحر البدنة وكناحر البقرة وكناحر الشاة حتى ذكر 
الدجاجة » والسياق للرويانى والحديث ضعيف جدا سعيد بن بشير ضعيف جدًا وقد تابعه 
الحكم بن عبد الملك كما فی الصغیر للطبرانی إلا أنه خالف سعيدًا فى سياق المتن إذ قال 
الحكم : « احضروا الجمعة وادنوا من الإمام فإن الرجل ليكون من أهل الجنة فيتأخر عن 
الجمعة فيؤخر عن الجمعة وإنه لمن أهلها» . لكن سعيدًا قد رواه عن قتادة بمثل هذا 
السياق» والظاهر أن هذا التخليط من سعيد كما أنه خلط فى إسناده فمرة ساقه كما تقدم 
وساقه مرة أخرى عن قتادة فقال عن أبى أيوب عن سمرة . 

تنبیهات : 

الأول: قال الطبرانى فى الأوسط : «لم يرو هذا الحديث عن قتادة إلا سعيد بن بشير 
تفرد به محمد بن بکار ۲ اھ» ولم يصب فی ادعاثه أن محمد بن بکار انفرد به عن سعید فقد 
تابعه وکیع کما عند المروزی والرویانی . 

الثانى : زعم أيضا فى الصغير أن الحكم انفرد بالسياق السابق عن قتادة ولم يصب فى 
ذلك فقد تابعه سعید بن بشير بنفس السياق كما خرجه عنه هو فى الأوسط . 

الثالث: زعم البوصيرى أن الحديث صحيح ولم يصب فى ذلك فإن سعيدا متروك 
فأنى له الحسن بغض النظر عما قاله والحديث مشهور بهذا الإسناد عن قتادة فيما يتعلق 
بالوضوء يوم الجمعة . 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) 


قوله : باب (۲۵۹) ما جاء في ترك الجمعة من غير عذر 
قال : وفى الباب عن ابن عمر وابن عباس وسمرة 

۱ -- اما حدیث ابن عمر: 

۲ ---وابن عباس : 

ففی مسلم ٥٩۱/۱‏ والنسائی فی الصغری ۸۸/۳ وفی الکبری ٩۱١/١‏ وابن ماجه /١‏ 
۰ وأحمد ۲۳۹/۱ وأبی یعلی ۲۸۹/۰ و۲۹۹ وعبد الرزاق ٠٠١/۳‏ وابن أبى شيبة ۲/ 
۱ وابن حبان ۱۹۷/٤‏ وابن المنذر فی الأوسط ۱٤/٤‏ والطحاوی فی المشکل ۲٠٤/۸‏ 
والبیهقی ۱۷۱/۳و۱۷۲ والطبرانى فى الأوسط ٠۲۹/١‏ والطيالسى كما فى المنحة /١‏ 
۱وابن أبی حاتم فی العلل :۲٠۷/۱‏ 

من طريتق معاوية بن سلام ویحیی بن أبى كثير والسياق لیحیی عن زيد بن سلام عن 
أبی سلام عن الحکم بن ميناء عن ابن عباس وابن عمر أنهما سمعا رسول الله َة يقول : 
« ليتتهين أقوام عن ودعهم الجمعات أو ليختمن الله على قلوبهم ثم ليكتبن من الغافلين › 
وقد اختلف فيه عليهما . 

أما الخلاف فيه على يحيى : فرواه عنه كما تقدم هشام الدستوائى وعلى بن المبارك . 
خالفهما أبان بن يزيد العطار فى بعض الحالات إذ قال عن يحيى على ثلاثة أنحاء فرواه عنه 
هدبة بن خالد موافقة لهشام الدستوائی كما عند أحمد . ورواه عنه حبان بن هلال فقال عنه 
عن يحیى عن الحضرمى بن لاحق عن زيد عن أبى سلام عن الحكم عن ابن عباس . 
خالف حبان بن هلال عن أبان موسى بن إسماعيل كما عند ابن المنذر فقال عنه عن يحيى 
عن زيد عن أبى سلام عن الحضرمى بن لاحق عن الحكم بن ميناء عن ابن عمر وابن 
عباس به فوافق موسى فى هذه الرواية هشام وأبان بن يزيد من رواية هدبة وكانت الموافقة 
فی شيخ يحیی أنه زيد وخالفهم فى زيادة الحضرمى بن لاحق بين من سبق ذكره . فرواية 
حبان تبین أن یحیی جعل بینه وبين زيد واسطة وأن رواية هشام عنه فيها إرسال إلا أن تكون 
من المزيد فى متصل الأسانيد لكن يشترط تصريحه ولم يصرح هنا يحيى علمًا بأنه مدلس 
وقد ذهب أبو حاتم إلى احتمال عدم سماع يحیى من زيد اعتمادا على رواية حبان بن هلال 
عن أبان ويخشى أن كون هذا الخلط من يحيى فقد ذكر النسائى أن على بن المبارك قال عن 
يحيى بعد أن ساق عنه الرواية السابقة وجعله الحديث من مسند ابن عمر وابن عباس ما 


—-—- 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
نصه (قال على : ثم تب به إلى عن ابن عمر وأبى هريرة) اه ورواه عنه معمر مخاقًا 
لجميع من تقدم إذ قال عنه كما عند عبد الرزاق عن عبد الله بن ميناء وقد رد هذا مخرج 
الكتاب فى قوله « عبد الله ٠‏ وصوب كونه الحكم كما تقدم وذلك كذلك عن رسول الله ا 
فذكر الحديث فأرسله معمر ثم قال معمر: «ربما قال الحكم بن ميناء عن ابن عمر وابن 
عباس أو أحدهما» اهي فبان بهذا أن یحی کان يضطرب فيه فلذا الإمام مسلم تجنب 
إخراج الحديث من طريقه وخرجه من طريق معاوية بن سلام» وذهب البيهقى إلى تقديم 
رواية معاوية على رواية يحيى حيث قال: « ورواية معاوية بن سلام عن أخيه زيد أولى أن 
تكون محفوظة » اه وغاية الخلاف بين معاوية ويحيى فى الحضرمى بن لاحق حيث لم 
يذكره معاوية وأما يحيى فقد وقع عنه الخلاف السابق إلا أنه يمكن الترجيح بين الروايات 
السابقة عن يحيى إذ من أوثق من روى عنه» هشام وعلى بن المبارك وهما قد ساقاه بدون 
ذكر الحضرمى بن لاحق فعلى هذا فلا تنافى بين رواية يحيى ومعاوية ويبقى على يحيى أنه 
کان حينًا يجعل الحديث من مسند ابن عمر وابن عباس وحيئًا من مسند ابن عمر وأبی 
هريرة كما تقدم» إلا أن هذا الاختلاف لم يختص به يحيى فقد وجد أيضًا هذا عن 
معاوية بن سلام » فساقه عنه أبو توبة كما عند مسلم جاعلا الحديث من مسند ابن عمر وأبى 
هريرة كما عند مسلم» وساقه ابن خزيمة من طريق أبى توبة أيضًا وجعل الحديث من مسند 
أبى هريرة وأبى سعيد . 

وعلى أىّ المختار ما خرجه مسلم . 

۳“ -وأما حديث سمرة: 

فرواه عنه قدامة بن وبرة وأبو أيوب . 

# أما رواية قدامة عنه: 

فرواها النسائی ۸٩۹/۳‏ وابن ماجه ۳٥۸/۱‏ وأبو داود 1۳۸/۱ و۳۹٦‏ وأحمد ۸/٩‏ و٤۱‏ 
والرویانی ٠٠/۲‏ وابن خزيمة ۱۷۸/۳ وابن حبان ۱۹۹/٤‏ والبخارى فى التاريخ ٤/٠۷۷‏ 
وابن أبى شيبة فى المصنف ۲ وابن أیی حاتم فی العلل ۱/٦۱۹و۲۰۱‏ والطحاوی فى 
المشکل ٤٤٤/٠١‏ والطبرانی فی الکبیر ۱/٥۲۹و٥۲۸‏ والحاکم ۲۸۰/۱ والییهقی ۲٤۸/۳‏ 
والعقیلی ٤۸٤/۳‏ و٥۸٤‏ : 

من طريق قتادة عن قدامة بن وبرة عن سمرة عن النبى ية قال : « من ترك الجمعة من 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) 


غير عذر فليتصدق بدينار فإن لم يجد فنصف دينار؟ . 

وقد اختلف فى وصله وإرساله على قتادة . إذ رواه عنه همام وسعيد بن بشير وحجاج 
الأحول وخالد بن قيس وقيل نوح بن قيس عن أبيه» فوصلوه عن قتادة إلا أنهم اختلفوا فى 
تعیین شیخه فعامتهم ساقوه عنه كما تقدم . إلا خالد بن قيس فقد قال عنه عن الحسن عن 
سمرة . وروايته مرجوحة لأنه وصف بالإغراب» ولكونه سلك الجادة» فهمام ومن تابعه 
هو المقدم فى قتادة على من مثل خالد وقد قدم أبو حاتم رواية همام على رواية خالد فقد 
قال حين سئل عن ذلك ما نصه: «يروون هذا الحديث عن قتادة عن قدامة بن وبرة عن 
النبى ية اه» وقد حكى أبو داود عن أحمد ترجيح رواية همام إذ قال: «سمعت 
أحمد بن حنبل يسأل عن اختلاف هذا الحديث فقال: همام عندى أحفظ من أيوب يعنى 
أبا العلاء » اهء وقال أبو حاتم : « له إسناد صالح أيوب وأبو العلاء يروى عن قتادة عن 
قدامة بن وبرة ولا يذكر سمرة وهو حديث صالح الإسناد» اه . 

وممن أرسله أيوب أبو العلاء كما تقدم القول لأحمد وأبى حاتم وروايته مرجوحة . 
فالحق مع من وصل ورواية الوصل أيضًا ضعيفة فقد أعلها البخارى فى التاريخ بكون قدامة 
لا سماع له من سمرة فروايته عنه مرسلة مع أن قدامة أيضا وصف بالجهالة كما فى 
الت : 

فعلى أىٌ الحديث من جميع طرقه ضعيف . 

+ وأما رواية أبى أيوب عنه: 


فتقدَم ذكرها فى الباب السابق فى الكلام على حديث سمرة . 


قوله : باب )۳١١(‏ ما جاء قي وقت الجمعة 
قال : وفي الباب عن سلمة بن الأكوع وجابر والزبير بن العوام 

: أما حديث سلمة بن الأكوع‎ - ٤ 

فرواه البخارى ٤٤۹/۷‏ ومسلم ۲ وأبو داود ٦٥۹/۱‏ والنسائی ٠۰۰/۳‏ وابن 
ماجه ۳۰٠۰/۱‏ وأحمد ٤٩/٤‏ و٤٥‏ والطیالسی کما فی المنحة ۱٤۱/۱‏ والرویانی ٠٠٠٣/۲‏ 
وابن أبی شيبة فی المصنف ۱۷/۲والدارمی ۳۰۲/۱ والطحاوی ۱٤١/۱‏ والطبرانی فى 
الکبیر ۲٤/۷‏ والأوسط ۱۷۲/١‏ وابن خزيمة ۱1۹/۳وابن حبان ۳۰/٤‏ و١۳‏ والبيهقى /٣‏ 
۱ وأبو نعيم فى الرواة عن أبى نعيم ص۷١٠‏ والدارقطنی ۱۸/۲ : 


mm 


نزهة الالباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طريق يعلى بن الحارث المحاربى حدثنا إياس بن سلمة بن الأكوع عن أبيه وكان 
من أصحاب الشجرة قال : « كنا نصلى مع النبى ية الجمعة ثم ننصرف وليس للحيطان 
ظل نستظل فيه » والسياق للبخارى . 

٥‏ - وآما حدیث أبی قتادة:. 

فرواہ مسلم ۹۸۸/۲ والنسائی ٠٠١/۳‏ وأحمد ۳٦۳/۳‏ وأبو یعلی ۳٦۳/۲‏ وابن حبان 
۳ وابن آہی شيبة ۱۷/۲ والطحاوی فی أحکام القرآن ٠٤۳/١‏ : 

من طریق جعفر بن محمد عن أبیه عن جابر قال: « کنا نصلی مع رسول اله ب ثم 
نرجع فنريح نواضحنا زاد بعض الرواة « حين تزول الشمس «٩‏ يعنى النواضح » . والسياق 
eS‏ وأما حديث الزبير بن العوام : 

فرواه أحمد ۱و۷ وأبو یعلی ۳۲٣/۱‏ و ۳۲۹ والشاشی ١/١۱۱والطیالسی‏ 
کما فی المنحة ١/١١۱وابن‏ خزيمة ۱۹۹/۳والدارمی ۳۰۲/۱ والحاکم ٠۹۱/۱‏ والبیهقى 
۳ وابن الأعرابی فی معجمه 1۷۲/۲ : 

من طریق ابن بی ذثب عن مسلم بن جندب عن الزبير بن العوام قال : * كنا نصلى مع 
النبى بي الجمعة ثم ننصرف فى الآجام فلا نجد إلا موضع أقدامنا» . 

وقد اختلف فيه علی ابن أبی ذئب فرواه عنه کما تقدم یزید بن هارون وعبید الله بن 
موسى و أبو داود الطيالسى وأبو معاوية . 

خالفهم یحیی بن آدم حیث قال عن ابن بی ذئب عن مسلم بن جندب عمن حدثه عن 
الزبير» ورواية يحيى أرجح حيث لا يعلم لمسلم سماع من الزبير والزبير قديم الوفاة إذ 
مات عام ست وثلاڻين وتوفى مسلم عام ست ومائة . 

قوله : باب )۳١۲(‏ ما جاء قي الخطبة على المنبر 
قال : وفي الباب عن أنس وجابر وسهل بن سعد وبي بن كعب 
وابن عباس وأم سلمة 

۷/۷ - أما حدیث أنس: 

فرواه عنه إسحاق بن عبد الله وثابت وحفص بن عبيد الله وشريك بن أبی نمر 
وعبد العزيز بن صهيب وقتادة والحسن . 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) 


1.00 

# أما رواية إسحاق بن عبد الله بن أبى طلحة عنه: 

ففی البخاری ٤١۳/۲‏ ومسلم ۲ والنسائی ۱٦۹/۳‏ وآحمد ۲٢۹/۳‏ وأبی نعیم 
فی المستخرج ٤۸۲/۲‏ والترمذی ٥۹٤/۰‏ والدارمی : 

من طریتی الأوزاعی حدثنى إسحاق بن عبد الله بن أبى طلحة عن أنس قال: أصابت 
الناس سنة على عهد رسول الله َي فبينا رسول الله بي يخطب الناس على المنبر يوم 
الجمعة إذ قام أعرابى فقال: «يا رسول الله هلك المال وجاع العيال » ثم ذكر الحديث 
والسياق لمسلم ورواه الترمذى بغير هذا اللفظ . 

# وأما رواية ثابت عنه: 

ففی البخاری ٩۱۲/۲‏ ومسلم ٦۱٤/۲‏ و٥۱٦‏ وغیرهما: 

من طريق عبيد الله عن ثابت عن أنس قال: كان النبى ية يخطب يوم جمعة فقام 
الناس فصاحوا فقالوا: يا رسول الله قحط المطر واحمرت الشجر وهلكت البهائم فادع الله 
يسقنا . فقال: اللهم اسقنا » مرتين . وايم الله ما نرى فى السماء قزعة من سحاب 
فنشأت سحابة وأمطرت ونزل عن المنبر فصلى فلما انصرف لم تزل تمطر إلى الجمعة التى 
تليها» ثم ذكر بقية الحديث . 

# وأما رواية حفص بن عبيد الله بن أنس عنه: 

ففی مسلم ٦۱٥/۲‏ : 

من طريق ابن وهب حدثنى أسامة أن حفص بن عبيد الله بن أنس بن مالك حدثه أنه 
سمع أنس بن مالك يقول: جاء أعرابى إلى رسول اله َة يوم الجمعة وهو على المنبر » 
الحديث . 

وأما رواية شريك بن عبد الله بن أبى نمر عنه: 

ففی البخاری ٥۰۱/۲‏ ومسلم ٦۱۲/۲‏ : 

من طريق آنس بن عياض عن شريك أنه سمع أنس بن مالك يذکر آن رجلا دخل يوم 
الجمعة من باب كان وجاه المنبر ورسول الله َة قائم يخطب فاستقبل رسول الله َد قائما 
فقال: یا رسول الله هلكت المواشى الحديث والسياق للبخارى . 

# وأما رواية عبد العزيز بن صهيب عنه: 

ففی البخاری ٤۱۲/۲‏ وأبی داود 1۹۳/۱ و٤1۹‏ وأحمد ۲٥۷/۲‏ وأبی یعلی ٩۲/٤‏ : 


٦‏ س نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طریق زکریا بن یحیی وحماد بن زید والسیاق لزکریا قال : سمعت عبد العزيز بن 
صهيب يحدث عن أنس بن مالك قال : « أصاب أهل المدينة قحط على عهد رسول الله اة 
قال : فقام الناس إليه فى جمعة وهو على المنبر يخطب فقالوا: يا رسول الله غلت الأسعار 
واحتبست الأمطار فادع الله أن يسقينا قال : فرفع رسول الله ي يديه فاستسقى قال : فمطرنا 
فلم تزل تمطر حتى كانت الجمعة المقبلة » والسياق لأبى يعلى . 

# وآما رواية قتادة عنه: 

ففی البخاری ٥۰۸/۲‏ وأحمد ۲٤٠٥/٤‏ وأبی یعلی ۲۸۰/۳ : 

من طريق همام وغيره عن قتادة عن أنس «أن رجلا أتى النبى إلةٍ وهو على المنبر 
فقال: يا رسول الله استسق الله لنا» فذكر نحو ما تقدم والسياق لأبى يعلى . 

# وآما رواية الحسن عنه: ' 

ففی ابن حبان ۱١۰/۸‏ وأحمد ۲۲۹/۳ وابن المبارك فی الزهد ص۱٦۳‏ والطبرانی فى 
الأوسط ٦۸/٤‏ و۸/۷٥۲:‏ 


من طريق مبارك بن فضالة وجرير بن حازم ويزيد بن إبراهيم التسترى كلهم عن 


الحسن عن أنس بن مالك قال : كان رسول الله َة يخطب يوم الجمعة إلى جنب خشبة 


یسند ظهره إلیها فلما کثر الناس قال : «ابنوا لی منبرًا) فبنوا له منبرًا له عتبتان فلما قام علی 
المنبر ليخطب حنت الخشبة إلى رسول الله ية فقال أنس: وأنا فى المسجد فسمعت 
الخشبة حنت حنين الولد فما زالت تحن حتى نزل إليها رسول الله َا فاحتضنها فسكتت » 
وفى الحديث قصة للحسن والسياق لابن حبان وقد زعم الطبرانى أن جريرًا تفرد بهذا 
الحديث عن الحسن ولم يصب فقد خرجه فى أحد الموضعين من طريق التسترى عنه . 

۸/۸- وآما حدیث جابر : 

فرواه عنه حفص بن عبيد الله وأبو الزبير وابن المنكدر وأبو نضرة وابن أبى كريب وأبو 
سلمة و أيمن وابن المسيب . 

# أما رواية حفص بن عبيد الله بن أنس عنه: 

ففی البخاری ۳۹۷/۲ والدارمی ۲۳/۱ وعبد الرزاق فى المصنف ۱۸١/۳‏ وابن عدى 
فی الکامل ۲۸۸/۳والطبرانی فی الأوسط ۱۰۹/٦‏ وابن سعد ۱/۱٣۲و٣۲‏ والبیھقی فی 
الدلائل ٥٥٦/۲‏ والکبری ۱۹٩/۳‏ وأبی الشیخ فی جزئه ص۸٤۱‏ : 


الحزء الثاني ( کتاب الصلاة) 


۰¥ 

من طریق یحیی بن سعید أخبرنی ابن انس أنه سمع جابر بن عبد الله قال : « كان جع 
يقوم إليه النبى ية فلما وضع المنبر سمعنا للجذع مثل أصوات العشار حتى نزل النبى ب 
فوضع يده عليه . 

وقد اختلف فی إشناده على یحی بن سعید فرواه عنه محمد بن جعفر کما تقدم» تابعه 
سلیمان بن بلال كما عند ابن سعد وسويد بن سعيد عند البيهقى فى الدلائل . خالفه 
سلیمان بن کثير فرواه عن یحیی بن سعيد عن سمي بن المسيب عن جابر» ورواه أيضصًا عن 
الزهرى عن سعيد بن المسيب عن جابر كما خرج الوجهين عنه الدارمى وقد ضعف أبو 
حاتم وأبو زرعة رواية سلیمان . فقد قال أبو حاتم کما فی العلل ۱۹۷/۱و۱۹۹ ما نصه بعد 
أن ذکر له ولده روایتی سليمان السابقتين « جميعًا عندى خطأء أما حديث الزهرى فإنه 
یروی عن الزهری عمن سمع جابرًا عن النبی بی ولا یسمی ولو کان سمع من سعید لبادر 
إلى تسميته ولم يكن عنه . وأما حديث يحيى بن سعيد فإنما هو ما يرويه عامة الثقات عن 
يحیى عن حفص بن عبيد الله عن أنس عن جابر عن النبى بي وهو الصحيح ٠‏ اه . وقد 
خالف سلیمان بن کثیر معمر بن راشد فرواه عن الزهری عمن سمع جابر بن عبد الله كما 
عند عبد الرزاق كما تابع معمرًا أيضًا صالح بن كيسان عند ابن سعد وهما فى الطبقة الأولى 
من أصحابه . 

تنبيه : زعم الطبرانى فى الأوسط أن سليمان بن كثير تفرد بالرواية عن الزهرى وهو 
محجوج برواية معمر عنه إلا إن أراد الطبرانى أن سليمان بن كثير تفرد عن الزهرى بذكر 
شیخه وهو سعید فذاك . 

# وأما رواية أبى الزبير عنه: 

ففی مسند أحمد ۲۹۰/۳ و٤۳۲‏ والنسائی فی الكبرى ٥٠/١‏ والصغرى ٠١۲/۳‏ 
وعبد الرزاق ۱۸٦/۳‏ والبیهقی فی الدلائل ۲٠۱/۲‏ . 

من طریق ابن جریج أن أبا الزبير أخبره: أنه سمع جابر بن عبدالله يقول: « كان 
النبى ب إذا خطب يستند إلى جذع نخلة من سوارى المسجد فلما صنع له المنبر 
فاستوى عليه اضطربت تلك السارية كحنين الناقة حتى سمعها أهل المسجد حتى نزل 
إليها رسول الله َة فاعتنقها فسكنت» والسياق للنسائى . 

والحديث على شرط مسلم» وقد روى أبو الزبير عن جابر قصة سليك الغطفانى 


۸ هة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
وفيها ذكر المنبر وهو فى مسلم . كما رواه عنه أيضًا كذلك عمرو بن دينار عند السائى 
۳/۳ . 

# وأما رواية ابن المنكدر عنه: 0 

فرواه ابن ماجه ۳٥۲/۱‏ وابن عدی فی الکامل ۱٤۷/٤‏ والبیهقی ۲۰٤/۳‏ وتمام فی 
فوائده کما فی ترتیبه ٠۰٩/۲‏ : 

من طريق ابن لهيعة عن محمد بن زيد بن الهاجر عن محمد بن المنكدر عن جابر بن 
عبدالله « أن النبى ب كان إذا صعد المنبر سل . 

والحديث ضعيف من أجل ابن لهيعة وقد انقرد به كما قال ابن عدى وعن ابن لهيعة 
عمرو بن خالد . 

والحديث ضعفه البوصيرى فى الزوائد والحافظ فى التلخيص ٦۳/۲‏ . 

* وأما رواية أبى نضرة عنه: 

ففی ابن ماجه ٤٥٥/۱‏ وأآحمد فی المسند ۳۰۹/۳ وأبی نعیم فی الدلائل ٥٠٥/۲‏ : 

من طریق سلیمان التیمى عن أبى نضرة عن جابر قال: « كان رسول الله ب يقوم إلى 
أصل شجرة » أو قال : «إلى جذع؟ ثم اتخذ منبرًا قال: فحن الجذع قال جابر : حتى سمعه 
أهل المسجد حتى أتاه رسول الله ب فمسحه فسكن»› فقال بعضهم : لو لم يأته لحن إلى 
يوم القيامة ٠‏ وقد صححه صاحب الزوائد وهو كما قال وقد تابع التيمى سعيد الجريرى . 

# وأما رواية سعيد بن أبى كريب عنه: 

ففی مسند أحمد ۲۹۳/۳ والدارمی ۲٤/۱‏ والبيهقى فى الدلائل ۲ه وأہی نعیم فی 
الدلائل ٥۱٤/۲‏ : 

من طریق إسرائیل عن أبی إسحاق عن سعید بن بی کریب عن جابر بن عبد الله قال : 
« كان رسول الله ية إذا خطب الناس أسند ظهره إلى خشبة فلما صنع المنبر فقدته الخشبة 
فحنت حنين الناقة الخلوج إلى ولدها فأتاها رسول الله ب فوضع يده عليها فسكنت » وفيه 
عنعنة أبى إسحاق . 

# وأما رواية أبى سلمة بن عبد الرحمن عنه: 

ففی الأوسط للطبرانی ۱۸۷/۱ وأبی نعيم فى الدلائل ٥۱۳/۲‏ : 

من طریق الولید بن مسلم عن الأوزاعی عن يحيى بن أبى كثير عن أبى سلمة عن 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) 


٠۹ 
جابر بن عبد الله أن النبى ية كان يخطب إلى جذع فلما بنى المنبر حن الجذع فاحتضنه‎ 


النبى ييو فسكن » والوليد تدليسه معلوم . 

# وأما رواية أيمن عنه: 

ففی البخاری ٥٤۳/۱‏ وأحمد ۳۰۰/۳ وابن أبی شيبة ٤۳۳/۷‏ وأبى نعيم فى الدلائل 
۲| و٤0‏ : 

من طريتق عبد الواحد بن أيمن عن أبيه عن جابر أن امرأة قالت: ١يا‏ رسول الله ألا 
أجعل لك شينًا تقعد عليه فإن لى غلامًَا نجارًا فعملت المنبر » والسياق للبخارى وقد خرجه 
أبو نعيم مطولا . 

# وأما رواية ابن المسيب عنه: 

ففی الدارمی ۲۳/۱ . 

أخبرنا محمد بن كثير عن سليمان بن كثير عن الزهرى عن سعيد بن المسيب عن 
جابر بن عبد الله الأنصارى قال : « كان رسول الله ية يقوم إلى جذع قبل أن يجعل المنبر» 
فلما جعل المنبر» حن الجذع حتى سمعنا حنينه» فوضع رسول الله َد يده عليه فسكن 
وقد جود إسناده ابن كثير . 

۷۳۹//۹- وأما حدیث سهل بن سعد: 

فرواه عنه أبو حازم وعباس بن سهل . 

*# أما رواية أبى حازم عنه: 

ففی البخاری ٤۸٦/۱‏ ومسلم ۳۸٦/۱‏ وأبی داود ٥۱/۱‏ وابن ماجه ٤٥٥/۱‏ وأحمد 
٥‏ و۳۳۹ وابن سعد ۲٠٥۲/۱‏ والرویانی ۱۹۷/۲ والدارمی ۲٠۴/۱‏ وابن ابی شيبة ۷/ 
۳ والطبرانی ۱۹۸/٩‏ . 

من عدة طرق إلى أبى حازم عن سهل أنهم سألوه من أى شىء المنبر ؟ فقال: « ما 
بقى فى الناس أعلم منى هو من أثل الغابة عمله فلان مولى فلانة لرسول الله م وقام 
عليه رسول الله ية حين عمل ووضع فاستقبل القبلة كبر وقام الناس خلفه فقرأ وركع 
وركع الناس خلفه ثم رفع رأسه ثم رجع القهقرى فسجد على الأرض ثم عاد إلى المنبر 
ثم ركع ثم رفع رأسه ثم رجع القهقرى حتى سجد بالأرض فهذا شأنه ٠‏ والسياق 
للبخارى . 


,إ٠‏ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

+ وأما رواية عباس بن سهل عنه: 

کی د ا 6 ۷ وی ا ۱ وأبی نعیم فی الدلائل ۱۸/۲ : 

من طريق عبد المهيمن بن عباس بن سهل بن سعد وغيره عن أبيه عن جده قال : 
« قطع للنبى با ثلاث درجات من طرفاء الخابة وإن سهلا حمل خشبة منهن حتى وضعها 
فى موضع المنبر ‏ والسياق لابن سعد . 

وعد اليم فف جا وقد ابه داه بن عير المرى ند احم إلا آنه قى 
الضعف مثله تابعهما عمارة بن غزية عند أبى نعيم وعمارة حسن الحديث إلا أن السند إليه 
لا يصلح إذ رواه عنه ابن لهيعة وهو ضعيف فبان بما تقدم أن الحديث بهذا الإسناد 

-۷٤/۰‏ وآما حدیث آبی پن کعب: 

فرواه ابن ماجه ٤٥٤/١‏ وأحمد ١۱۳۷/۰و۱۳۸‏ والدارمی ۲٤/۱‏ وابن سعد ۲٣۱/۱‏ 
وأبو نعیم فی الدلائل ٩۱۳/۲‏ والشاشی فی مسندہ ۳۳٣/۳‏ و٣۳۳‏ والبیهقی فی الدلائل /٦‏ 
:٦‏ 

من طریق عبد الله بن محمد بن عقيل عن الطفیل بن أبی بن کعب عن أبیه قال : « کان 
رسول الله َي يصلى إلى جذع إذ كان المسجد عريشا وكان يخطب إلى ذلك الجذع» فقال 
رجل من أصحابه: هل لك أن نجعل لك شيا تقوم عليه يوم الجمعة حتى يراك الناس 
وتسمعهم خطبتك ؟ قال: « نعم ٩‏ فصنع له ثلاث درجات» فهى التى أعلى المنبر» فلما 
وضع المنبر وضعوه فى موضعه الذى هو فيه» فلما أراد رسول الله ية أن يقوم إلى المنبر 
مر إلى الجذع الذى كان يخطب إليه . فلما جاوز الجذع خار حتى تصدع وانشق فنزل 
رسول الله َة لما سمع صوت الجذع . فمسحه بيده حتى سكن» ثم رجع إلى المنبر» 
فكان إذا صلى صلى إليه» فلما هدم المسجد وغير أخذ ذلك الجذع أبى بن كعب» وكان 
عنده فی بیته حتی بلى فأكلته الأرضة وعاد رفاتًا» والسياق لابن ماجه . 

والحديث ضعيف» ابن عقيل ضعيف وقد وقع فى إسناده اختلاف على عبيد الله بن 
عمرو الرقى راويه عن ابن عقيل فساقه عنه إسماعيل بن عبد الله الرقى وزكريا بن عدى 
وعبد الله بن جعفر الرقى كما تقدم . 


ورواه عیسی بن عبد الله الشاشی کما فی مسند أحمد زوائد ابنه عبد الله فقال عن 


ا لجزء الفاني ( كتاب الصلاة) 1۱ 


عبيد الله بن عمرو عن ابن عقيل عن ابن أبى بن كعب وأبهم إلا أن هذا الإبهام يفسر برواية 
من بين ممن تقدم ذکره . 

1 -وأما حدیث ابن عباس : 

فرواه عنه عكرمة وعمار بن أبى عمار وسعيد بن جبير . 

# أما رواية عكرمة عنه: 

ففی البخاری ٤٠٥٤/۲‏ وأحمد ۲۸۹/۱ر۲۹۰ والطبرانی ۲٦۹۳/۱۱١‏ والبیھقی فی 
الدلائل ۱۷۷/۷ : 

من طريق عبد الرحمن بن الغسيل قال: حدثنا عكرمة عن ابن عباس رضى الله عنهما 
قال : صعد النبى ية المنبر وكان آخر مجلس جلسه متعطفًا بملحفة على منكبيه قد عصب 
رأسه بعصابة دسمة فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : « أيها الناس إلى » . فثابوا إليه ثم قال : 
« أما بعد فإن هذا الحى من الأنصار يقلون ويكثر الناس .فمن ولى شيئًا من أمة محمد عا 
فاستطاع أن يضر فيه أحدًا أو ينفع فيه أحدًا فليقبل من محسنهم ويتجاوز عن مسيئهم ‏ . 
والسياق للبخارى . 

# وأما رواية عمار عنه: 

ففی ابن ماجه ٤٥٤/۱١‏ وأحمد کما فی أطراف المسند ۲٤١/۳‏ والدارمی ۲٠/۱‏ وابن 
سعد فی الطبقات ۲٥۲/۱‏ والبیهقی فی الدلائل ٥۸/۲‏ : 

من طريق حماد بن سلمة عن عمار بن أبى عمار عن ابن عباس أن النبى يو كان 
يخطب فلما اتخذ المنبر ذهب إلى المنبر فحن الجذع فأتاه فاحتضنه فسكن» فقال: « لو لم 
أحتضنه لحن إلى يوم القيامة» . 

وقد صححه البوصيرى فى الزوائد والسياق لابن ماجه . 

# وأما رواية سعيد بن جبير عنه: 

ففی ابن أبی شيبة ٤۳۳/۷‏ . 

من طريق حماد بن سلمة عن فرقد السبخى عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أن 
رسول الله َي كان يخطب إلى جذع» فلما اتخذ المنبر تحول اليه» فحن الجذع حتى 
أخذه فاحتضنه فسكن فقال: « لو لم أحتضنه لحن إلى يوم القيامة ٠٠‏ وفرقد ضعيف . 


—-`- ۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

۲ --وآما حدیث آم سلمة: 

فرواہه النسائی ۲۹/۲ وأحمد ٦/۲۸۹و۲۹۲و۳۱۸‏ وابن سعد فی الطبقات ۲٣۳/۱‏ 
والحمیدی ۱۳۹/۱ وأبو یعلی ۲۷۲/۲و۲۷۳ وعبد الرزاق ۱۸۲/۳ وابن حبان کما فی 
الزوائد ص۹٢۲‏ والطبرانی ۲٠٤/۲۳‏ والبيهقى فى الدلائل ٥٦٤/۲‏ : 

من طريتق الثورى قال : حدثنا عمار الدهنى ولم أجده عند غيره أنه سمع أبا سلمة بن 
عبد الرحمن يحدث عن أم سلمة قالت: قال رسول الله به « ما بين بيتى ومنبرى روضة 
من رياض الجنة وقوائم منبرى رواتب فى الجنة » والسياق للحميدى والحديث صحيح . 
عمار الدهنى قال فيه الحافظ : « صدوق يتشیع ٤‏ ولم يصب فی هذا فقد وثقه ابن معین 
والنسائی وأبو حاتم والترمذى ولم يقل فيه فيما يعلم إلا يعقوب بن شيبة أنه لا بأس به . 

تنبيه : حذف الطوسى حديث أم سلمة فلم يذكره فى الباب وهو الأليق لأنه ليس فيه 
ذكر الخطبة على المنبر بل إثباته إلا أن يقال الخطبة من لازمه . 


قوله : باب )۳١۲(‏ ما جاء قي الجلوس بين الخطبتين 
قال : وفي الباب عن ابن عباس وجابر بن عبد اله وجابر بن سمرة 

۴۳ أما حدیث ابن عباس : 

فرواه عنه مقسم وعكرمة . 

+ ا رواية مقسم عنه : 

فرواها احمد ۱/٦٣۲و۷٥۲‏ وأبو یعلی 1۲/۳ والبزار کما فی زوائده ۳۰۷/۱ وابن ابی 
شیبة فی المسند کما فی المطالب ۱۸۷/۱ وفی المصنف ۲۲/۲ والطبرانی فى الکبير /١١‏ 
۹۰ . 

من طريق الحجاج بن أرطاة عن الحكم بن عتيبة عن مقسم عن ابن عباس عن النبى ي : 

والحديث ضعيف الحجاج ضعيف» والحكم قيل لم يسمع من مقسم إلا أربعة 
أحاديث وليس هذا منها . 

# وأما رواية عكرمة عنه: 


ففی الطبرانی الکبیر ۲۰۹/۱۱ والأوسط ۲۳/۷ والبیهقی فی الکبری ۲۹۹/۳ : 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) 1۰۱1۳ 


من طريق حسين بن عبد الله عن عكرمة عن ابن عباس أن رسول الله ية : (كان 
يخطب يوم الجمعة خطبتين قائما يجلس بينهما) والسياق للطبرانى . 

وقد قال عقبه : لم يرو هذا عن ابن عجلان إلا حاتم بن إسماعیل تفرد به هشام بن 
عمار ٤‏ اھ . ولم يصب فی جزمه أن حاتم بن إسماعیل تفرد به عمن ذکره فقد تابعه نافع بن 
يزيد إذ رواه عن ابن عجلان كما خرجه المصنف نفسه فى الكبير . 

وعلى أىٌ الحديث ضعيف من أجل حسين بن عبد الله . 

: وأما حدیث جابر بن عبد الله‎ - ٤/٤ 

ففی المشکل للطحاوی ۱۳۲/٤‏ و۱۳۳ والسنن الکبری للبیهقی ۱۹۸/۳ : 

من طريق سليمان بن بلال عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر کان رسول الله ا 
یخطب قائمًا ثم يجلس» ثم يقوم فيخطب قائمًا خطبتين » فكان الجوارى إذا نكحوا يمرون 
بالكَبّر والمزامير» فيشتد الناس» ويدعوا رسول الله ية قائمًاء فعاتبهم الله عزوجل» قال 
تعالی: وا أا رة أو كن أنقصوا إلا ررر بإب والسياق للطحاوى والسند 
على شرط مسل:: 

-٤ ٥‏ وآما حدیث جابر بن سمرة: 

فرواه مسلم ٥۹۲/۲‏ وأبو داود ٦٥۷/۱‏ والنسائی ۱۱۰/۳ وابن ماجه ٤٥۱/۱‏ وأحمد 
٥‏ و۸۷ و۸۸ و۹۰٩‏ و۱٩‏ و۳٩‏ و٤٩‏ و٥‏ وابن بی شیبة ۲۱/۲ وعبد الرزاق ۱۸۷/۳ 
والطيالستى ١/٤٤٠وابن‏ المنذر فى الأوسط ٥۷/٤‏ والطحاوى فى المشكل ٠٠١٤/١‏ 
والطبرانی فی الکبیر ۲۱٦/۲‏ وتمام کما فی ترتیبه ٦٦/۲‏ وابن عدی ٤1۲/۳‏ و٤/١۱‏ . 

من طرق عدة إلى سماك عن جابر بن سمرة قال: « كان النبى ية يجلس بين الخطبتين 
يوم الجمعة ويخطب قائمًا وكانت صلاته قصدًا وخطبته قصدا ويقرأً آيات من القرآن على 
المنبر . 

قوله : باب )۳١(‏ ما جاء قي قصر الخطبة 
قال : وفي الباب عن عمار بن ياسر وابن أبي أوفى 
-۷٤٦/ ۱۰۹‏ آما حدیث عمار بن ياسر: 


فرواه عنه أبو وائل وأبو راشد وعبد الله بن كثير . 


٤‏ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

# أما رواية أبى وائل عنه: 

فعند مسلم ٥۹٤/۲‏ وأحمد ۲۹۳/٤‏ والدارمی ۳۰۳/۱ و٤۳۰‏ وأبی یعلی ۲۷٤/۲‏ 
والبزار ۲٤٠/٤‏ وابن خزيمة ۳/١٤٠وابن‏ حبان ۱۹۹/٤‏ وابن المنذر فى الأوسط ٠٠/٤‏ 
والحاکم ۳۹۳/۳ وتمام فی فوائدہ کما فی ترتیبه 1۷/۲ والبیهقی ۲۰۸/۳ وابن أبی شيبة ۲/ 
٤‏ وأبی الشیخ فی طبقات المحدثین بأصبهان ۱۲۲/۲ وابن الأعرابى فى معجمه ۲/ 
AYY‏ 

من طريق عبد الرحمن بن عبد الملك بن أبجر عن أبيه عن واصل بن حيان . قال: 
قال أبو وائل: خطبنا عمارء فأوجز وأبلغ» فلما نزل قلنا: يا أبا اليقظان لقد أبلغت 
وأوجزت»› فلو كنت تنفست فقال: إنى سمعت رسول الله َة يقول: ١‏ إن طول صلاة 
الرجل وقصر خطبته مئنة من فقهه فأطيلو! الصلاة وأقصروا الخطبةء وإِنَّ من البيان 
سحرًا٠‏ اه والسياق لمسلم وقد تابع ابن أبحر سعيد بن بشير وهذه المتابعة عند ابن 
المنذر وغيره . 

ووقع عند ابن المنذر « سعد بن بشير» صوابه ما تقدم . 

ونقل الترمذى فى علله الكبير ص۸۷ عن البخارى تصحيحه . 

وقد اختلف فيه على أبى وائل فرواه عنه واصل كما تقدم . خالفه الأعمش إذ قال عن 
أبی وائل عن عمرو بن شرحبیل عن عبد الله من قوله . قال الدارقطنی فی التبم ص۱۹۹ : 
« هذا الحديث تفرد به ابن أبجر عن واصل حدث به عنه ابنه عبد الرحمن وسعید بن بشير . 
وخالفه الأعمش وهو أحفظ لحديث أبى وائل منه . ورواه عن أبى وائل عن عمرو بن 
شرحبيل عن عبد الله قوله : غير مرفوع قاله الثورى وغيره عن الأعمش» . اه . قلت: 
وقد اختلف فيه أيضصًا على الأعمش فرواه عنه الثورى كما تقدم خالفه أبو معاوية فأسقط 
عمرًّا من الإسناد كما عند ابن أبى شيبة فى المصنف ۲٤/۲‏ وتابع أبا معاوية ابن فضيل كما 
فی علل الدارقطنی ولا شك أن الثوری أقدم منها ومال الدارقطنی فی العلل ۲۲۳/۰ و٤۲۲‏ 
إلى صحة الوجهين عن أبى وائل وما قاله فى التتبع أقوم . 

+ وأما رواية أبى راشد عنه: 

فرواها أبو داود ٦1۲/۱‏ وأحمد ۳۲۰/٤‏ والبزار ۲٥۷/٤‏ وأبو یعلی ۲٠٠/۲‏ والبیهقی 
۳ والحاکم ۲۸۹/۱: 


الحزء الثاني ( كتاب الصلاة) 1۰1° 


من طریق عدی بن ثابت عن أبی راشد عن عمار أنه تكلم فأوجز فقيل له: (قد قلت 
قولاً فلو أنك زدتنا قال: إن رسول الله ية أمرنا بإقصار الخطب) والسياق للبزارء 
والحديث ضعيف أبو راشد مجهول إذ لم يرو عنه إلا من هنا ولم يوثقه معتبر . 

وقد اختلف فيه على عدى فرواه عنه العلاء بن صالح كما تقدم خالفه مسعر بن كدام 
فأسقط أبا راشد ومسعر أحفظ من العلاء . 

# وأما رواية عبد الله بن كثير عنه: 

فعند أبی يعلى ۲۷٦/۲‏ . 

فال : حدثنا موسی بن محمد ثنا محمد بن أبى الوزير حدثنا سفيان بن عيينة عن 
عمر بن حبیب عن عبد الله بن كثير قال: قال عمار: أمرنا رسول الله َة أن نطيل الصلاة 
ونقصر الخطبة» وموسى ضعفه أبو زرعة . 

lL -V£7/ ۱*0‏ یشان ان ار 

فرواه النسائی ۱۰۸/۳ و۱۰۹ والطبرانی فی الأوسط ٠١١/۸‏ : 

من طريق الفضل بن موسى عن الحسين بن واقد قال حدثنى يحيى بن عقيل قال : 
« سمعت عبد الله بن أبى أوفى يقول: كان رسول الله ية يكثر الذكر ويقل اللغو ويطيل 
الصلاة ويقصر الخطبة ولا يأنف أن يمشى مع الأرملة والمسكين فيقضى له الحاجة » 
والسياق للنسائى . وابن عقيل قال فيه ابن معين: لا بأس به ومن يك هکذا فهو عنده 
بمنزلة الثقة ولا يعلم من تكلم فيه فهو كما قال ابن معين فالحديث إذا صحيح . 

قوله : باب (۳۱۵) ما جاء قي القراءة على المنبر 
قال : وفي الباب عن أبي هريرة وجابر بن سمرة 

۸/۸ - أآما حدیث آبی هريرة: 

فرواه عنه سعيد المقبرى وأبو سلمة . 

# أما رواية سعيد المقبرى عنه: 

ففى الکامل لابن عدى ٤۷/٥‏ : 

من طريق عيسى بن طلحة الليثى عن سعيد بن أبى سيعد المقبرى عن أبى هريرة ظ4 
قال : خطب رسول الله ية على المنبر الاس فقرأ آيات من سورة التوبة فقال أو ذر: بأبى 


.س نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
وأمی متی آنزلت هذه الآیات ؟ فسکت عنه فلم يكلمه فلما قامت الصلاة قال له أبى : كان 
حظك من جمعتك الذى تكلمت به فرفع ذلك إلى النبى ية . فقال: « صدق أبى» . 

واختلف فى عمر بن طلحة فقال أبو زرعة: ليس بقوى وقال أبو حاتم : محله الصدق 
وقال الذهبى: « لا يكاد يعرف » اه» ومن يك بهذه المثابة وانفرد فى مثل هذا الموطن لا 
سيما عن إمام له أتباع مثل سعيد المقبرى لا شك أن ذلك يوجب ريبة فى خبره . 

# وأما رواية أبى سلمة عنه: 

ففی البزار ۳۰۸/۱ کما فی زوائده: 

من طريق حماد بن سلمة عن محمد بن عمرو عن أبى سلمة عن أبى هريرة قال : 
« خطبنا النبى بي يوم الجمعة فذكر سورة فقال أبو ذر لأبى: متى أنزلت هذه السورة 
فأعرض عنه فلما انصرف قال: ما لك من صلاتك إلا ما لغوت فسأل النبى بل فقال : 
(صدق ٩‏ وسنده حسن . 

-۷٤۹/۹‏ وأما حدیث جابر بن سمرة: 

فتقدم تخریجه فی باب برقم (۳۹۳) . 


قوله : باب )۳۱١(‏ ما جاء قي استقبال الإمام إذا خطب 
قال : وفي الباب عن ابن عمر 

: وحدیثه‎ -۷ ٥۹۰ 

رواہ الطبرانی فی الأوسط ۳۸۱/٦‏ وابن عدی فی الکامل ۲٣۳/۰‏ وابن حبان فی 
الضعفاء ۱۲۱/۲ والبیهقى فى الكبرى ۲٠٠/۳‏ وابن المنذر فى الأوسط ٦۳/٤‏ : 

من طریق عیسی بن عبد الله الأنصاری عن نافع عن ابن عمر قال : « کان رسول الله از 
إذا دخل المسجد يوم الجمعة سلم على من عند منبره من الجلوس فإذا صعد المنبر توجه 
إلى الناس فسلّم عليهم » والسياق للطبرانى وقد قال عقبه : « لم يرو هذا الحديث عن نافع 
إلا عیسى بن عبد الله تفرد به الوليد ولا يروى عن ابن عمر إلا بهذا الإسناد» اه . 

وقد ذكر ابن عدى فى الكامل أن بقية يروى عنه الوليد بن مسلم مناكير . 

وقال ابن حبان: عامة ما يرويه لا يتابع عليه» فالحديث ضعيف . 


2% £ 


ا لجزء الثاني ( كتاب الصلاة) 11۷ 


قوله : باب (۳۱۷) ما جاء ي الركعتين إذا جاء الرجل والإمام يخطب 
قال : وفي الباب عن جابر وأبي هريرة وسهل بن سعد 

۷۱- أما حدیث جاپر : 

فرواه عنه عمرو بن دينار وأبو الزبير وأبو سفيان وابن المنكدر ومجاهد . 

# أما رواية عمرو بن دينار عنه: 

ففى البخارى ٤٠١۷/۲‏ ومسلم ۲ والنسائی ۱۰۳/۳ وابن ماجه ٣٥۳/۱‏ 
والمصنف فى الجامع ۲ والطبرانی فی الأوسط ۲۸۰/٦‏ وأحمد ۳۹۹/۳ و۳۰۸ 
و۳۸۰ والطیالسی کما فی المنحة ٠٤٤١/۱‏ وأبی یعلی ٣٣٣/۲‏ و٣۳۷‏ و۳۸۰ و۳۸۱ 
والحمیدی ٩۱۳/۲‏ وابن خزیمة ۱۹۰/۳و٦٦۱‏ وابن المنذر فی الأوسط ۹۳/٤‏ وأبى نعيم 
فی المستخرج ٤٥۹/۲‏ و١٥٤‏ والدارقطنی فی السنن ۲/٤٠و١٠‏ . 

من طرق عدة إلى عمرو بن دينار عن جابر بن عبد الله قال: جاء رجل والنبى ييا 
يخطب يوم الجمعة فقال: «أصليت يا فلان ؟» قال لا: قال: «قم فاركع » والسياق 
للبخاری . 

# وأما رواية أبى الزبير عنه: 

ففی مسلم ٥۹۷/۲‏ والنسائی فی الکبری ۲۸۰/۱ وعبد بن حمید ص۳۱۹ والحمیدی 
۲ وابن خزيمة ۳/٥٠٠والبیهقی‏ ۳/٤۱۹وابن‏ ماجه ۳٠٥۳/۱‏ والطحاوی ۳٠٣٥/۱‏ 
وابن الأعرابی فی معجمه :۲٠٠/۱‏ 

من طريق الليث عن أبى الزبير عن جابر أنه قال: جاء سليك الخطفانى يوم الجمعة 
ورسول الله ية قاعد على المنبر فقعد سليك قبل أن يصلى : فقال له النبى ب : « أركعت 
رکعتین ؟» قال: لاء قال: «قم فاركعهما» والسياق لمسلم . 

# وأما رواية أبى سفيان عنه: 

ففی مسلم ٩۷/۲‏ وأبی داود 11۷/۱ وابن ماجه ۳٣۳/۱‏ وعبد بن حمید ص٤۳۱‏ 
وابن المنذر فی الأوسط ٩۳/٤‏ والطحاوی ٠٣/۱‏ وأحمد ۲۹۷/۳و٦۳۱و۷٠۳‏ وأبى 
یعلی ۳۹۹/۲ وابن خزيمة ۷/۳٦۱وابن‏ حبان ٩4۱/٤‏ وابن أبى شيبة فى المصنف ۲/ 
۰و والبیھقی فی الکبری ۱۹٤/۳‏ و ابی نعیم فی المستخرج ٤٦۱/۲‏ والدارقطنی فى 
السنن ٠٤/۲‏ : 


س 


نزهة الالباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طريق الاعمش عن أبی سفيان عن جابر بن عبد الله قال : جاء سليك الغطفانى يوم 
الجمعة ورسول الله ية يخطب فجلس فقال له: ١يا‏ سليك قم فاركع ركعتين وتجوز 
فيهما» ثم قال: « إذا جاء أحدكم يوم الجمعة والامام يخطب فليركع ركعتين وليتجوز 
فیهما) . 

# وأما رواية ابن المنكدر عنه: 

ففى ابن خزيمة ٠٦١/۳‏ : 

من طريق عيسى بن واقد عن شعبة عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله قال : 
قال رسول الله ية : « إذا جاء أحدكم المسجد والامام يخطب فليصل ركعتين قبل أن 
يجلس » . 

وعیسی لا أعلم حاله وقد تابعه أب بشر عند أبی داود وأبو سفیان صرح بالسماع عند 
أبی داود . 

الا أنه اختلف فيه على الأعمش فثقات أصحابه رووه عنه كما تقدم مثل عيسى بن 
يونس وأبى معاوية وزائدة خالفهم الثورى فقال عن الأعمش عن أبى سفيان عن جابر عن 
سليك فجعله من مسند سليك کما عند ابن عدی ٤٠٥/۳‏ والثوری مقدم على غیره إلا أن 
السند إليه لا يصح وقد ضعف هذا ابن عدى حيث قال بعد أن رواه من طريق من رواه عن 
الثورى ما نصه: « ولا أعلم قاله أحد عن الثورى عن الأعمش عن أبى سفيان عن جابر عن 
سليك غير الفریابى وإبراهيم بن خالد» والحديث له طرق عن جابر وكلهم قالوا: إن 
سلیکا دخل إلى النبى ب يخطب» اه . 

تنبيه : وقع فى سنن الدارقطنى المطبوعة فى الهند قديمَا ص1۸ أو المطبوعة فى مصر 
1/۲: 

من طريق عبد الرزاق عن الثورى عن الأعمش عن أبى سفيان عن جابر عن سليك»› 
وكنت أردت بذلك أن أستدرك على كلام ابن عدى السابق بهذا حتى وجدت أن عبد الرزاق 
یرویه عن الثوری بخلاف ذلك جاعلا الحدیث من مسند جابر وانظر المصنف ۲٤٣٤/۳‏ إلا 
أن الرواة مختلفون عن عبد الرزاق ففى المصنف من طريق الدبرى» وعند الدارقطنى رواية 
عن عبد الرزاق أحمد بن يوسف والحسن بن يحيى» إذ جعلاه من مسند سليك فالله أعلم» 
الوهم ممن ؟ إذ القطع فيه فيه ما فيه . والحديث من مسند سليك جاء بإسناد آخر : 


الحزء الثاني ( كتاب الصلاة) ۰1۹ 


عند الطحاوى ۳٠٠/١‏ من طريق هشام عن الحسن عن سليك . وقد تكلم فى هشام 
عن الحسن كما ينبغى النظر فى رواية الحسن عن سليك . 

# وأما رواية ابن المنكدر عنه: 

ففى ابن خزيمة ٠١١/۳‏ : 

من طريق عيسى بن واقد عن شعبة عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله قال : 
قال رسول الله عة : (إذا جاء أحدكم المسجد والامام يخطب فليصل ركعتين قبل أن 
يجلس) . 

وعيسى لا أعلم حاله وقد تابعه الحسن بن عمرو بن يوسف العبدى البصرى عند ابن 
عدى» وقد انفرد بالرواية عن شعبة كما قال ابن عدى حسب علمه . 

وقد قال ابن عدی فی عیسی : « شیخ بصری ۲ وقال فی الحسن: « له غرائب غير ما 
ذکرت» وأحادیثه حسان وآرجو آنه لا بأس به علی أن یحیی بن معین قد رضیه » اه فعلی 
هذا الإسناد حسن . 

+ وأما رواية مجاهد عنه: 

فرواه ابن حبان ٩۲/٤‏ والدارقطنی فی السنن ۱١/۲‏ : 

من طریق ابن إسحاق قال: حدثنی آبان بن صالح عن مجاهد عن جابر بن عبد الله 
قال: دخل سليك الغطفانى المسجد يوم الجمعة ورسول الله ية يخطب الناس فقال له 
رسول الله َیدٍ: « ارکع رکعتین ولا تعودن لمثل هذا٤‏ فرکعهما ثم جلس . 

وابن إسحاق معلوم أمره بالتدليس وقد صرح هنا إلا آنه تقدم فى الطهارة فى باب مس 
الذكر أن الحافظ ابن حجر وسمه بالتسوية» فإذا كان ذلك كذلك ولو فى الحديث الذى 
ذكره الحافظ فلا يكفى تصريحه فى شيخه كما يعلم فيمن وسم بذلك . ولا يقال إنما 
وسمه الحافظ مقصور على ذلك الحديث لأن المعلوم أن من دلس ولو مرة واحدة خيف 
منه فى عامة ما يرويه بالصيغة المحتملة كما قال ابن إدريس الشافعى . 

۲“ وأما حدیث آبی هريرة: 

فرواه أبو داود ٩٦۷/۱‏ وابن ماجه ۳٥۳/۱‏ وأبو یعلی ۳۹۹/۲ وابن حبان ٩۱/٤‏ 
والطبرانی فى الأوسط ۱۸/۳ : 

من طريق حفص بن غياث عن الأعمش عن أبى صالح عن أبى هريرة قال: «دخل 


۰ س 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
سليك الغطفانى المسجد والنبى َة يخطب فأمره أن يصلى ركعتين » قال ابن حبان: 
« تفرد به حفص بن غياث وهو قاضى الكوفة قاله الشيخ » والسياق لابن حبان . 

وقد اختلف فيه على الأعمش على أنحاء ثلاثة فقال عنه حفص ما تقدم . خالفه 
الثوری فجعله عنه من مسند سليك کما تقدم وکما آنه خالفه أیضصًا فی شیخه فجعله أبو 
سفيان كما سبق . خالف الكل عيسى بن يونس وأبو معاوية فقالا عن الأعمش عن أبى 
سفيان عن جابر وهذا أصحها وهو اختيار مسلم كما تقدم . 

+ وأما رواية حفص فقد غمزت سيما بعد توليه القضاء . 

۳ -وأما حدیث سهل بن سعد: 

ففی علل ابن أبی حاتم ۲۱۲/۱ . 

وقد حکم والده عليه بالإرسال إذ قال « سألت أبى عن حديث رواه الأوزاعى عن 
المطلب بن حنطب عمن سمع النبى َة يقول لرجل دخل المسجد يوم الجمعة ورسول الله 
اة يخطب قال: « قم فصل ركعتين » فسمعت أبى يقول: منهم من يقول المطلب بن 
حنطب عن أبى هريرة ومنهم من يقول المطلب بن سهل بن سعد ومنهم من يقول عمن 
سمع النبى ب وهو أصح . 

قوله : باب (۳۱۸) ما جاء قي كراهية الكلام والإمام يخطب 
قال : وفي الباب عن ابن أبي أوفى وجابر بن عبد الله 

4 - آما حدیث ابن ہبی أوفی : 

فرواه ابن أبى شيبة فى المصنف ٠٤/۲‏ : 

من طريق مسعر عن إبراهيم السكسكى قال: سمعت ابن أبى أوفى قال: «ثلاثة من 
سلم منهن فر له ما بينه وبين الجمعة الأخری من أن يحدث حدثًا لا يعن أذى من بطنه أو 
أن يتكلم أو أن يقول صه» . 

والحديث موقوف» إلا أن يقال لا يقال من قبل الرأى» لكن ممكن أن يقوله 
استنباطا . 

وعلى أىٌ إبراهيم بن عبد الرحمن السكسكى من رجال البخارى وقد ضعفه عدة قال 
فيه شعبة : لا يحسن يتكلم وممن ضعفه أيضصًا أحمد والقطان وغيرهم وقواه آخرون کابن 


المجزء الثاني (كتاب الصلاة) ‏ — ۲1 
عدى وقال النسائى : « ليس بذاك القوى يكتب حديثه ‏ اه» ويحتاج إلى متابع» وقال فى 
التقريب : « صدوق ضعيف الحفظ » اه . 

: وآما حدیث جار بن عبد الله‎ -۷٥ 6٥ 

فرواه عنه الشعبى وعيسى بن جارية . 

# آما رواية الشعبى عنه: 

ففی مصنف ابن أبى شيبة ٠٤/۲‏ ومسنده كما فى المطالب العالية ۲۹٠/١‏ وعبد بن 
حمید ص٦٤۳‏ و البزار کما فی زوائده للهیٹمی ۳۰۸/۱: 

من طرق مجالد بن سعید عن عامر عن جابر ظه قال : قال سعد بن أبی وقاص طه 
لرجل فى يوم جمعة : لا جمعة لك فقال النبى بية: « لم يا سعد ؟» فقال : إنه تكلم وأنت 
تخطب . فقال: صدق سعد . 

زف فد ف ود ع الاه ا و اا ی ر ا 
إذ قال فی ۲۹۳/۱ «مجالد ضعيف » اه» وخالف فى المطالب إذ قال: ١‏ إسناده 
مقارب) . 

تنبيه : عزا البوصیرى فى زوائده كما فى هامش المطالب رواية مجالد إلى ابن حبان 
ولم يصب فى ذلك فإن رواية مجالد عن الشعبى لا توجد فيه بل الحديث عند ابن حبان من 
غیر طریقه کما یأتی . 

و أما رواية عيسى بن جارية عنه: 

ففی ابن حبان ۲۰۰/٤‏ وآبی یعلی ۳۲٠/۲‏ والطبرانی فی الأوسط ٠١۷/٤‏ : 

من طريق يعقوب القمى عن عيسى بن جارية عن جابر بن عبد الله قال: دخل 
عبد الله بن مسعود المسجد والنبی ی یخطب فجلس إلى جنب آبى بن كعب فسأله عن 
شىء فلم يرد عليه فظن ابن مسعود أنها موجدة فلما انفتل النبى ية من صلاته قال ابن 
مسعود: يا أبن ما منعك أن ترد على ؟ قال: إنك لم تحضر معنا الجمعة قال: لم ؟ قال: 
تکلمت والنبی یی یخطب فقام ابن مسعود فدخل على رسول الله َو فذکر ذلك له فقال له 
رسول الله باز « صدق أبن أطع أبع » والسياق لابن حبان . 

وعیسی لا راوی عنه إلا من هنا ولم ینقل فيه إلا قول آبى زرعة: لا باس به وهو 
محجوج بقول ابن معین عنده مناکیر وفی رواية لیس بشیء وقد اختار ابن عدى فى الكامل 


۲۳ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
والعقيلى فى الضعفاء قول ابن معين فأدخلاه فى كتابيهما وهو الراجح إذ لم يرو عنه إلا 
يعقوب . 


فوله : باب )۳١۹(‏ ما جاء قي كراهية التخطي يوم الجمعة 
قال : وفي الباب عن جابر 

. وحدیثه‎ -۷///٩ 

رواه ابن ماجه :۳٥٤/۱‏ 

من طريق إسماعيل بن مسلم عن الحسن عن جابر أن رجلا دخل المسجد يوم الجمعة 
ورسول الله بو یخطب» فجعل یتخطی الناس فقال رسول الله بَ: « اجلس فقد آذيت 
وآنیت) . 

وقد اختلف فی وصله وإرساله على الحسن فوصله عنه من تقدم ذکره خالفه قتادة 
ويونس بن عبيد ومنصور فرووه عن الحسن عن النبى بي مرسلا وهو الصحيح . 
فإسماعيل ضعيف عند عدم المخالفة فكيف إن خالف من هو فى الطبقة الأولى من 
أصحاب الحسن فروایته منكرة» وما قاله البوصیری فی زوائد ابن ماجه ۲۱۰/۱ « رجاله 
ثقات » غير صواب لضعف إسماعيل وللمخالفة . 


قوله : باب )۳۷١(‏ ما جاء قي القراءة قي صلاة الجمعة 
قال : وفي الباب عن ابن عباس والنعمان بن بشير وأبي عنبة الخولاني 

۷//- أما حدیث ابن عباس : 

فرواه مسلم ٥۹۹/۲‏ وآبو داود 1٤۸/۱‏ والمصنف فى الجامع ۳۹۸/۲ وأبوعبيد فى 
فضائل القرآن ص۲٠۲٠‏ وأبوعوانة فى مستخرجه»ء المفقود منه ص٥٤‏ والنسائى |١‏ 
۱وعبد الرزاق ۱۸۰/۳ وابن أبی شیبة ٥۰/۲‏ وأحمد ۲۲۹/۱و۳۲۸ و٤٤۳‏ و٤٥٠‏ 
والطیالسی کما فی المنحة ٠٤٤١/۱‏ وابن المنذر فی الأوسط ٤/۲۷٠والطبرانی‏ فى الكبير 
۲ و۲۹ والأوسط ۱۰۱/۲و۱۰۸ و٥/۱۸۱‏ وابن خزیمة ۲٣٦/۱‏ والبیهقی ۲٠۰٠/۳‏ 
و۲۰: 

من طريق مسلم البطين وغيره عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أن النبى ية (كان يقرا 
فى صلاة الفجر يوم الجمعة : ألم السجدة» وهل أتى على الإنسان حين من الدهرء وأن 


ا لجزء الثاني ( كتاب الصلاة) 


1۳ 
النبى ية كان يقرأ فى صلاة الجمعة سورة الجمعة والمنافقين) والسياق لمسلم . 

۸/۸ - وأما حديث النعمان بن بشير: 

فرواه عنه حبيب بن سالم والضحاك . 

# أما رواية حبيب عنه: 

فرواها مسلم ٥۹۸/۲‏ وآبو داود ٥۷۰/۱‏ والترمذی ٤٤٥/۲‏ والعلل الکبیر له ص۲٩‏ 
والطوسی فی مستخرجه ٦۰/۳‏ والنسائی فی الصغری ۱۱۲/۳ والکہری ٥۳٦/۱‏ وابن 
ماجه ٤۰۸/۱‏ وأحمد ٤/۲۷۱و۲۷۳و۲۷۷و٦۲۷‏ والبزار ۱۹٤/۸‏ والطیالسی کما فی 
المنحة ١/۷٤٠والحميدى ٤١١/١‏ وابن المنذر فى الأوسط ۹۹/٤‏ وابن أبى شيبة فى 
المصنف ٥٩/۲‏ وعبدالرزاق ۱۸۰/۳و۲۹۸ والدارمى ٠٠/١‏ وابن الجارود ص٠١٠‏ 
وابن خزیمة ۱۷۱/۳ وابن حبان ۲۰۹/٤‏ والطبرانی فى الصغیر ۹۷/۲ والدارقطنى فى 
الأفراد کما فى أطرافه ٠۷۳/٤‏ ر ۲/۳ وابن الجعد فی مسنده ص۱۳۳ : 

من طريق إبراهيم بن محمد بن المنتشر عن أبيه عن حبيب بن سالم مولى النعمان بن 
بشير عن النعمان بن بشير قال: « كان رسول الله َي يقرأ فى العيدين وفى الجمعة بسبح 
اسم ربك الأعلى وهل أتاك حديث الغاشية قال: وإذا اجتمع العيد والجمعة فى يوم واحد 
يقرأ بهما أيضًا فى الصلاتين » والسياق لمسلم . 

وقد وقع فى إسناده اختلاف على إبراهيم فرواه عنه جرير بن عبد الحميد والثورى 
وشعبة وغيلان بن جامع وأبو عوانة كما تقدم» خالفهم سفيان بن عيينة إذ قال عن إبراهيم 
عن أبيه عن حبيب بن سالم عن أبيه عن النعمان . 

وقد وهم ابن عيينة فى قوله عن حبيب عن أبيه غير واحد قال المصنف فى علله 
الكبير: « سألت محمدًا عن هذا الحديث . فقال: هو حديث صحيح وكان ابن عيينة 
يروى هذا الحديث عن إبراهيم بن محمد بن المنتشر فيضطرب فى روايته قال مرة 
حبيب بن سالم عن أبيه عن النعمان بن بشير وهو وهم والصحيح حبيب بن سالم عن 
النعمان بن بشير ) اه . 

وقال ابن أبی حاتم فى العلل ۱۲۷/١‏ « سألت أبى عن حديث رواه ابن عيينة ٠‏ إلى أن 
قال: « قلت: رواه جرير وغيره عن ابن المنتشر عن أبيه عن حبيب بن سالم عن النعمان 
ولم يذكروا حبيب عن أبيه» قال أبى الصحيح ما رواه جرير ووهم فى هذا الحديث ابن 


٤‏ س هة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
عيينة » اه وقال عبدالله بن الإمام أحمد كما فى المسند أطرافه ٤٠٤/١‏ ما نصه: 
« حبیب بن سالم سمعه من النعمان وکان کاتبه وسفیان یخطۍ فيه حیث يقول: عن أبيه 
وهو سمعه من النعمان» اه . 

تنبیه : 

وقع عند ابن حبان ما نصه : « حدثنا محمد بن عبد الله بن الجنيد حدثنا قتيبة بن سعيد 
عن حبيب بن سالم » إلخ وهذا فيه سقط قطعاء فإن قتيبة يرويه عن أبى عوائة عن إبراهيم 
عن أبیه عن حبیب کما فی مسلم . 

# وأما رواية الضحاك عنه: 

فرواها مسلم ۹۸/۲ وأبو داود 1۷۰/۱ والنسائی ۱۱۲/۳ وابن ماجه ٣۵/۱‏ وأحمد 
۷۷۰/٤‏ والدارمی ۳۰۹/۱ وعبد الرزاق ۱۸۱/۳ والبیهقی ۲٠٠/۳‏ وابن خزيمة ۳/ 
۱و ابن حبان ۲۰۲/٤‏ وابن المنذر ۹۸/٤‏ : 

من طريق مالك وأبى أويس والسياق لأبى أويس كلاهما عن ضمرة بن سعيد المازنى 
عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن الضحاك بن قيس الفهرى عن النعمان بن بشير 
الأنصارى قال : « سألناه ما كان يقرأ بهم النبى ية يوم الجمعة مع السورة التى ذكرت فيها 
الجمعة» قال: كان يقرأ معهما: هل أتلك حدِيث ألَْثْيةٍ » والسياق للدارمى . 

وقد اختلف فيه على ضمرة بن سعيد فساقه عنه أبو أويس كما تقدم . 

خالفه مالك بن أنس وسفيان بن عيينة إذ قالا عن ضمرة عن عبيد الله قال : كتب 
الضحاك بن قيس إلى النعمان بن بشير يسأله فذكر الحديث . 

فروايتهما توضح أن عبيد الله يرويه عن الصحابى وذلك بخلاف رواية أبى ويس كما 
لا يخفى ولا شك أن الراجح رواية مالك وقرينه» وأبو أويس مغموز فيه ثم هو من رواية 
ولده والكلام فيه أشد إلا أنه تأبعه إسماعيل بن أبان عند ابن خزيمة ولم يصب محقق 
صحيح ابن خزيمة حيث صححه ولم ينبه على ما تقدم» وعبيد الله قد سمع من النعمان 
فيما يظهر لذا خرجهما صاحب الصحيح . 

: وأما حديث أبى عنبة الخولانى‎ -۷۹//٩4 

فرواه ابن ماجه ٥٥/۱‏ وابن عدی فی الکامل ۳٦۱/۳‏ والبزار ۲۱٠/۹‏ : 

من طريق الوليد بن مسلم عن سعيد بن سنان عن أبى الزاهرية عن أبى عنبة الخولانى 


5 
E 
اھا‎ 


٣‏ عزلس لالہ 


الجزء الثاني ( کتاب الصلاة) 


« أن النبى بي كان يقرأ فى الجمعة ب سيج سر ريك الكل وإمل أتلك يث 
ال4 » . 


وقد ضعفه البوصيرى فى الزوائد بسعيد قلت : والولید معلوم أمره وقد عنعن 


قوله : باب (۳۷۵) ما يقرأ به في صلاة الصبح يوم الجمعة 
قال : وفي الباب عن سعد وابن مسعود وأبي هريرة 

۷//۰- أما حدیث سعد: 

فرواه ابن ماجه ۲۹۹/۱ وأبو یعلی ۱ والبزار ۳۰۸/۳ والشاشی ۱/٦۱۳و۱۳۷‏ 
وابن عدی فی الکامل ۱۹۱/۲ والعقیلی فی الضعفاء ۲٠۱۸/۱‏ : 

من طريق الحارث بن نبهان قال : حدثنا عاصم بن بهدلة عن مصعب بن سعد عن أيه 
قال: « كان رسول الله ب يقرأ فى صلاة الفجر يوم الجمعة : ألم تنزيل» وهل أتى على 

الإنسان» والسياق لابن ماجه . 

والحديث ضعفه البوصيرى فى الزوائد من أجل الحارث» وقد زعم كل من ابن عدى 
والعقيلى أن الحارث انفرد به قال ابن عدى بعد ذكره لهذا الحديث وآخر فى ترجمته ما 
نصه: « وهذان الحديثان بهذا الإسناد لايرويهما فيما أعلمه عن عاصم غير الحارث بن 
نبهان » اه وقال العقيلى بعد ذكره لعدة أحاديث فى ترجمة الحارث ما نصه: « کل هذه 
الأحاديث لا يتابع عليها أسانيدها مناكير والمتون معروفة بغير هذه الأسانيد) اه . 

وقد سبقهم إلى مثل هذا البزار إذ قال: « وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن سعد إلا 
من هذا الوجه والحارث بن نبهان فقد تقدم ذكرنا له وقد خالفه الحسين بن واقد 
وعبد الملك بن الوليد 
الصواب » اه . 


1-وأما حدیث ابن مسعود: 


بن معدان» فروياه عن عاصم عن أبی وائل عن عبد الله وهو عندى 


فرواه عنه أبو وائل وأبو الأحوص وعلقمة وابن جريج 

# أما رواية آبی وائل عنه : 

ففی الترمذی فی علله الکبیر ص٩٩‏ والبزار ١/۱۳۳و۲۳۱:‏ 

من طريق الحسين بن واقد عن عاصم بن بهدلة عن أبى وائل عن عبد الله أن النبى باز 


Nk 
اھا‎ 
و‎ 


ر غزں رلو 


—-= ۹ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
کان يقرأ يوم الجمعة فى الفجر ١‏ ألم تنزيل السجدة وهل أق عل الإنسنٍ) . 

وقد اختلف فيه على عاصم فرواه عنه الحسين كما تقدم . خالفه الحارث بن نبهان 
فرواه عن عاصم عن مصعب بن سعد عن آبيه وقد صوب البخارى والبزار رواية الحسين 
قال البخارى كما فى علل المصنف ما نصه: « سألت محمدًا فقال: حديث الحسين بن 
واقد عن عاصم عن أبى وائل عن عبد الله أصح» قال محمد: والحارث بن نبهان منكر 
الحديث ضعيف» اهء وتقدم قول البزار فى حديث سعد على تقديمه لروايته رواية 
الحسين . 

# وأما رواية أبى الأحوص عنه: 

ففی ابن ماجه ۳۷۰/۱ والترمذی فى علله الكبير ص٠۹‏ والبزار ٤٠٠/١‏ وعبد الرزاق 
۲ وان آہی شیبة ٤۹/۲‏ والطبرانی فی الکبیر ۱۲۳/۱۰و۳۳٠‏ والصغیر ۸۰/۲ و١۸‏ 
وابن ابی حاتم فی العلل ۲۰٤/۱‏ والدارقطنی فی العلل ۳۲۹/۰ و۳۳۰ و۱٣٣‏ . 

من طريق إسحاق وأبى فروة كلاهما عن أبى الأحوص عن عبد الله بن مسعود أن 
النبى اة كان يقرأ فى صلاة الصبح يوم الجمعة « ألم السجدة» وهل أن عل الإنسنٍ) 
يديم ذلك واللفظ لأبى إسحاق» والسياق للطبرانى فى الصغير . 

وقد اختلف فى وصله وإرساله ومن أىَ مسند هو عليهما . 

أما الخلاف فيه على أبى إسحاق : 

فرواه عنه عمرو بن قيس كما تقدم وقد زعم الطبرانى أنه تفرد بذلك عنه ثور بن يزیدء 
وقد تابع عمرًا على وصله عن أبى إسحاق محمد بن عبيد الله العرزمى ومحمد بن 
عياش بن عمرو خالفهم شريك وميسرة بن حبيب فروياه عن أبى إسحاق عن أبى الأحوص 
مرسلاء وقد وافقهما على الإرسال عمرو بن قيس فى رواية عنه» وروا عن أبى إسحاق 
شعبة من رواية حجاج بن نصير عنه وهذه الرواية عن شعبة مثل رواية عمرو الموصولة . 
إلا أن الطريق إلى شعبة لا تصح إذ حجاج ضعيف وقد انفرد بذلك كما قال الدارقطنى فى 
الأفراد وانظر أطرافه ٠١۹/٤‏ ورواه عدة من أصحاب شعبة منهم غندر وابن مهدى 
ومعاذ بن معاذ وغيرهم فقالوا عن شعبة عن أبى إسحاق عن أبى فروة عن آبى الأحوص 
مرسلا . وهو الأصح عن شعبة خالف الجميع فى أبى إسحاق حمزة الزيات إذ قال عنه عن 
مسلم البطين عن سعيد بن جبير عن ابن عباس . والمعلوم أن حديث ابن عباس فى هذا 


2 
N as 
| تچ ا‎ | 


2 غززسل ولال 


الجزء الثاني (كتاب الصلاة) ل 
الباب من غير رواية أبى إسحاق عن مسلم البطين» إذا بان ما تقدم فأقدم الرواة السابقين 
عن أبى إسحاق رواية شعبة فى رواية من أرسله عنه . 

وآما الخلاف على أبى فروة: 

فوصله عنه عمرو بن بى قيس وعمران بن عيينة وعبد الله بن الأجلح ومسعر وسليمان 
التيمى وحمزة الزيات ومحمد بن جابر وأبو مالك الأشجعى وزائدة . 

خالفهم الثورى وزائدة بن قدامة وزهير بن معاوية وحجاج وسفيان بن عيينة إذ أرسلوه 
وقد مال الدارقطنى وأبوحاتم والبخارى إلى ترجيح رواية من أرسل قال الدارقطنى : 
« وحديث أبى الأحوص القول فيه قول من أرسل » إاهى وقال بو حاتم بعد أن ذکر له ولده 
أن عمرو بن أبى قيس وأبا مالك الأشجعى وصلاه ما نصه: « وهما فى الحديث رواه 
الخلق فكلهم قالوا عن أبى فروة عن أبى الأحوص قال: کان النبى اة مرسل » اه وأما 
قول البخارى فقال الترمذى : « سألت محمدًا عن هذا الحديث فقال: روى عمرو بن أبى 
قيس عن أبى فروة عن أبى الأحوص عن عبد اء وروی الثورى عن أبى فروة عن أبى 
الاحوص عن النبى ية مرساء فكان هذا أشبه . قلت له: فإن زائدة روى عن أبى فروة 
عن أبى الأحوص عن عبد الله فلم يعرف حديث زائدة ولا حديث عمران بن عيينة» اه . 

فبان بما تقدم أن من وصل الحديث عن أبى فروة ممن تقدم ذكرهم وإن کانوا أكثر 
ممن آرسل لا يصح عن بعضهم کما وهم آبو حاتم من تقدم ذکره وکذا وهم البخاری 
غيرهم ٠‏ فإذا صح عن السفيانين وزائدة وزهير رواية الإرسال وتابعهم شعبة متابعة قاصرة 
كانت رواية الإرسال هى المقدمة» فإذا كان ذلك كذلك فما مال إليه البوصيرى فى زوائد 
ابن ماجه من قوله: 7 إسناده صحیح ورجاله ثقات ٤‏ اھ . غير سديد» لما تقدم من کون 
الرواية الموصولة معلة» ورواه حماد بن شعيب عن أيى فروة عن سعيد بن جبير عن ابن 
عباس » قال الدارقطنى على هذه الرواية : « وهم فيه والصحيح مرسل » اه . 

# وأما رواية علقمة عنه: 

فرواها الطبرانی فى الأوسط ٠۷١/۷‏ : 

من طريق عبد الرحمن بن هانئ أبى نعيم النخعى ثنا سليمان بن يسير عن إبراهيم 
النخعى عن علقمة بن قيس عن عبد الله بن مسعود أن النبى ية كان يقرأ فى صلاة الغداة 
يوم الجمعة : « ألم تنزيل » وَل أن عل أإإنكن) قال الطبرانى : «لم يرو هذا الحديث 


Nk 
اھا‎ 
و‎ 


ر 


عززس ل ولال 


—-—-`-¬ ۸ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


عن إبراهيم إلا سليمان بن يسير تفرد به أبو نعيم یم النخعی » اه وسلیمان بن يسير ضعيف . 
# وأما رواية ابن جریج عنه ٠‏ 
فعند عبد الرزاق ۱۸١/۳‏ . 
قال عبد الرزاق عن ابن جريج قال : أخبرت عن ابن مسعود قال: كان النبى اة يقرا 
ENE e‏ 


ررس د 


n حدیث‎ A A 

فرواه عله الأعرج وأبو صالح . 

# أما رواية الأعرج عنه: 

ففی البخاری ۳۷۷/۲ ومسلم ٥۹۹/۲‏ والنسائی ۲ وابن ماجه ۳۹۹/۱ وأحمد 
۲و وعبد الرزاق ۱۸۱/۳ وابن الأعرابی فی معجمه ۳۹۸/۱ وأبی نعیم فی 
مستخر جه 10/۲ والبیهقی ۰۱/۳ 0 

من طریق الثوری وغيره عن سعد بن إبراهيم عن عبد الرحمن هو ابن هرمز عن بى 
هريرة که قال : « كان النبى ب يقرأ فى الجمعة فى صلاة الفجر ألم تنزيل› وهل ای عل 
آلإنسن » والسياق للبخارى . 

+ وأما رواية أبى صالح عنه: 

ا للطبرانی 
ای ماع عن ای هرر ی کل رج کی ر ای تیه 

E OG e 
. ضباعة وهذا ضعيف ولم يتميز لى مَنْ أبو صالح هنا فلذا وقع التوقف‎ 

قوله : باب )۳۷١(‏ ما جاء قي الصلاة قبل الجمعة وبعدها 
قال : وفي الباب عن جابر 
۳ /۷۴- وحدیث جابر : 


تقدم تخریجه فی باب الركعتين إذا جاء الرجل والإمام يخطب ب برقم )¥( . 


ا لجزء الثاني ( كتاب الصلاة) 


۹ 
قوله : باب (۳۷۸) ما جاء في القائلة يوم الجمعة 
قال : وفى الباب عن أنس 

: وحدیث انس‎ -۷٤/٤ 

خرجه البخاری ۲ والطوسی فی مستخرجه ٤٥/۳‏ وابن ماجه ۳٠۰/۱‏ وأحمد 
۷/۳ وابن خزیمة ۱۸٤/۳‏ وابن حبان ۲۰۵/٤‏ والطبرانی فی الأوسط ۹۸/۸ وابن أبى 
شيبة ۱۹/۲ والبیهقی ۲٤۱/۳‏ : 

من طريتق ابن المبارك وابن إسحاق وفضيل بن عياض وغيرهم وهذا لفظ ابن المبارك 
عن حميد عن أنس قال: « كنا نبكر بالجمعة ونقيل بعد الجمعة » لفظ البخارى وورد عن 
ابن خزيمة وابن حبان والطبرانى التصريح بأن ذلك کان مع رسول الله يو فهذا یؤید ما قاله 
الجمهور من أن قول الصحابى السابق الذكر له حكم الرفع وإن لم يضفه الصحابى إلى 
العهد النبوى . 

قوله : باب (۲۸) ما جاء قي السواك والطيب يوم الجمعة 
قال : وفي الباب عن أبي سعيد وشيخ من الأنصار 

٥‏ ۷- آما حدیث أبی سعید: 

فتقدم تخریجه فی باب برقم )۳٥۵(‏ . 

-۷///٦‏ وأما حديث الشيخ من الأنصار: 

فرواه أحمد ۳٤/٤‏ و٥/۰۳٥‏ ومسدد کما فی المطالب ۲۸٦/۱‏ وأبو یعلی ٠١۱/٦‏ 
وابن أبى شيبة ٤/۲‏ وأبو نعيم فى معرفة الصحابة ۳٠۸۹/۲‏ : 

من طريق سفيان وشعبة عن سعد بن إبراهيم عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان عن 
رجل من أصحاب النبی ی من الأنصار قال : قال رسول الله یا : « حق على کل مسلم آن 
يغتسل يوم الجمعة وأن يستاك وأن يتطيب من طيب إن كان عنده» . 

وصورة الإرسال كائنة فى الإسناد إذ التابعى لم يصرح بالسماع من الصحابى والمختار 
فيما كان كذلك أنه مرسل . 

تنبیه : وقع عند ابن أبى شيبة « عن رجل من الأنصار عن رجل من أصحاب النبى 
صلی الله عليه وعلی آله وصحبه وسلم » صوابه ما تقدم . 


عزس ل ویالوہ 


ر غزر ل مالو 


ا لجزء الثاني ( كتاب الصلاة) 


1.۳ 
قوله : باب (۲۸۲) ما جاء قي صلاة العيدين قبل الخطبة 
قال : وفي الباب عن جابر وابن عباس 

۷ /-۷- أما حدیث جابر : 

فرواه البخارى ٠٥١/۲‏ ومسلم ۲ وأبو داود 1۷۸/۱ والنسائی ۱۸٦/۳‏ و أحمد 
۲۹/۳ و۳۱۰ و٤۳۱‏ و۳۱۸ و۳۷۹ وأبو یعلی ۳۹٤/۲‏ وابن ابی شيبة ۷٥/۲‏ وعبد الرزاق 
۳ والدارمی ۱ وابن المنذر فی الأوسط ٤/۲۷۰و٠۲۸‏ والفريابى فى أحكام 
العیدین ص۹٣۱۳‏ و۱۳۷و۳۸٠‏ وابن خزيمة ۲" و۷٥۳‏ وابن عدی ۱۹٦/۳‏ والدارقطنی 
۲ والبیهقی ۲۹٦/۳‏ : 

من طريق عبد الملك بن أبى سليمان وابن جريج وغيرهما واللفظ لعبد الملك عن 
عطاء عن جابر قال: « شهدت مع رسول الله بيا الصلاة يوم العيدء فبدأ بالصلاة قبل 
الخطبة» بغير أذان ولا إقامة» ثم قام متوكئًا على بلال» فأمر بتقوى الله » وحث على طاعته 
ووعظ الناس» وذكرهم» ثم مضى» حتى أتى النساء» فوعظهن وذكرهن» فقال : 
« تصدقن » فإن أكث ركن حطب جهَّم » فقامت امرأة من سطة النساء» سفعاء الخدين› 
فقالت: لم يا رسول الله » قال: « لأنكن تكثرن الشكاة» وتكفرن العشير » قال : فجعلن 
يتصدقن من حلیهن یلقین فى ثوب بلال من أقرطتهن وخواتيمهن » . 

وقد اختلف فيه على عطاء فجعله ابن جریج وابن بی سلیمان من مسند من تقدم . 
ورواه أيوب عن عطاء جاعله من مسند ابن عباس والظاهر أنه عنهما وأن عطاء قد أخذه 
منهما والدليل على ذلك أن ابن جريج رواه عن عطاء جاعله من مسند ابن عباس . ولما 
استقر هذا عندى وجدت أن إمام الأئمة أبو بكر ابن خزيمة قد قرر ذلك إذ قال : « الخبران 
صحيحان عن عطاء عن ابن عباس وعن عطاء عن جابر . 

۷۸//۸- وآما حدیث ابن عباس : 

فرواه عنه عطاء وطاوس وابن عابس وعكرمة . 

# أما رواية عطاء عنه: 

ففی البخاری ۱۹۲/۱ ومسلم ٦۰۲/۲‏ وأبی داود 1۷۸/۱ والنسائی ۱۸٤/۳‏ وابن ماجه 
٠٠٦/۱‏ وأحمد ۲۲۰/۱و٦۲۲‏ و٢٤۲‏ و٥٣٣‏ و٦۲۸‏ والحمیدی ۲۲٤٢/۱‏ والطیالسی کما 
فی المنحة ۱٤۷/۱‏ و أبی یعلی ٩۰/۳‏ والدارمی ۳٠۲/۱‏ وابن أبى شيبة ۷/۲ واأبن خزيمة 


Nk 
Na 
٣ ا و‎ | 


2 غزں رلو 


1۳4 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
۲ وابن حبان ٤‏ والفریابی فی آحكام العيدين ص۳١٠‏ والطحاوى فى المشكل 
٥6‏ والبیهقی ۲۹٦/۳‏ : 

من طريق أيوب وابن جريج وإبراهيم الصائغ واللفظ لإبراهيم عن عطاء عن ابن عباس 
قال : « صلى رسول الله َة بالفطر بالناس ركعتين بغير آذان وخطب بعد الصلاة ثم أخذ 
بيد بلال ثم انطلق إلى النساء فخطبهن . ثم أمر بلالاً بعد ما قفا من عندهن أن يأتيهن 
فيأمرهن فيتصدقن » والسياق لأبى يعلى : 

٭# وأما رواية طاوس عنه: 

ففی البخاری ٤٥٩/۲‏ ومسلم ٦۰۲/۲‏ وأبی داود 1۸۰/۱ وابن ماجه ٤۰٩/۱‏ وأحمد 
yoy TAogT TTT +۰۰۱‏ والدارمی ۳۰۲/۱ وابن خزيمة ٠٥٠٦/۲‏ 
وابن بی شیبة ۷٦/۲‏ والطبرانی ٤۲/۱۱‏ وابن الجارود فی المنتقی ص۱۰۰و٠١٠‏ والفریابى 
فی أحکام العیدین ص۹٥‏ والبیھقی ۲۹٦/۳‏ وتمام فی فوائدہ کما فی ترتیبه ۷۱/۲: 

من طريق ابن جريج عن الحسن بن مسلم عن طاوس عن ابن عباس أن رسول الله اياز 
« صلى العيد بلا أذان ولا إقامة وأبا بكر وعمر أو عثمان» شك يحيى » والسياق لأبى 
داود . 

+ وأما رواية ابن عابس وهو عبد الرحمن عنه: 

ففی البخاری ٤٦٩٤/۲‏ و٥٦٤‏ وأبی داود 1۷۹/۱ والنسائی ۱۹۲/۳ وأحمد /١‏ 
۲ و٦٤۳‏ و۳٥‏ ۴و٤‏ ۳۰۵و۳۹۸ وابن آبی شیبة ۷٥/۲‏ وأبو یعلی ٠٥۲/۳‏ والطبرانی 
فی الکبیر ۱٤٤/۱١‏ والفریابی فی أحکام العیدین ص٥٥‏ وابن حبان ۲٠۹/٤‏ وابن شبة فى 
تاريخ المدينة ٠٤١/١‏ : 

من طريق سفيان عن عبد الرحمن بن عابس قال: « سأل رجل ابن عباس: أشهدت 
العید مع رسول الله ب قال : نعم ولولا منزلتی منه ما شهدته من الصغر فأتی رسول الله از 
العلم الذى عند دار كثير بن الصلت فصلى ثم خطب ولم يذكر أذانًا ولا إقامة قال: ثم أمر 
بالصدقة قال : فجعل النساء يشرن إلى آذانهن وحلوقهن قال: فأمر بلالاً فأتاهن» ثم رجع 
إلى النبى ية » والسياق لأبى داود . 

# وأما رواية عكرمة عنه: 


ففی مصنف عبد الرزاق ۲۸۰/۳ والطبرانی فی الکبیر ۳۱٤/۱۱‏ و٣٠۳:‏ 


Nk 
اھا‎ 
و‎ 


زس مرلو 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) 1۰o‏ 


من طريق معمر عن أيوب عن عكرمة عن ابن عباس قال : « شهدت النبى َو صلى 
يوم العيد ثم خطب فظن أنه لم يسمع النساء فأتاهن فوعظهن وقال: « تصدقن » قال : 
فجعلت المرأة تلقى الخاتم والخرص والشىء ثم أمر بلالاً فجعله فى ثوب حتى أمضاه» 
والسياق لعبد الرزاق . 


قوله : باب )۳۸١(‏ ما جاء أن صلاة العيدين بغير أذان ولا إقامة 
قال : وفي الباب عن جابر بن عبد الله وابن عباس 
۹ ۰/۱۰۸-۷۷۹ ¥¥۷- وتقدم تخريج حديثهما فى الباب السابق . 


قوله : باب (۲۸۵) ما جاء قي القراءة في العيدين 
قال : وفي الباب عن أبي واقد وسمرة بن جندب وابن عباس 

m-۱‏ اما حدیث آبی واقد: 

فرواه مسلم 1٩۰۷/۲‏ وأبو داود 1۸۳/۱١‏ والترمذی ٤٤٥/۲‏ والطوسی فی مستخرجه 
۳ وابن ماجه ٤۰۸/۱‏ وأحمد ۲۱۷/۰و۲۱۸ و۲۱۹ وأبو یعلی ۱۱۱/۲ والحمیدی ۲/ 
٥‏ وابن أبی شیبة ۸۱/۲ وعبد الرزاق ۲۹۸/۳ وابن المنذر فی الأوسط ۲۸۳/٤‏ وابن 
خزیمة ۳٤٦/۲‏ والدارقطنی فی السنن ٤٥/۲‏ والعلل ۳۰۰/٦‏ والطبرانی فی الکبیر ۲۸٠/۳‏ 
والبیهقی ۲۹٤/۳‏ والفریابی فی أحکام العیدین ص٤۱۸‏ وابن حبان ۲۰۸/٤‏ : 

من طريق مالك وابن عيبنة والسياق لمالك كلاهما عن ضمرة بن سعيد عن عبيد الله بن 
عبد الله بن عتبة ابن مسعود أن عمر بن الخطاب فك سأل أبا واقد الليثى ما كان 
رسول الله َة يقرأ فى الأضحى والفطر قال: « كان يقرأ بقاف والقرآن المجيد واقتربت 
الساعة وانشق القمر » والسياق للفريابى وفى الحديث علتان : 

العلة الأولى : الخلاف فيه على ضمرة بن سعيد فرواه عنه مالك وسفيان كما تقدم 
خالفهما فليح بن سليمان إذ قال عن عبيد الله عن أبى واقد قال سألنى عمر فذكره . 

والفرق بين الصيختين واضح فى أن « أن » الكائنة فى رواية مالك وسفيان تستلزم سماع 
عبد الله من عمر وحضوره وقت السؤال» وقد قیل إن عبید الله لا سماع له من عمر بل من 
أبى واقد ففى جامع التحصيل ص۲۸۳ أيضًا عن آبى زرعة أنه قال : روايته عن عمر مرسلة 


2 
ف ۷ 
| تچ ا | 


رالو 


۳٦ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
وأما صيغة « عن » الكائنة فى رواية فليح فواضحة الاتصال علمًا بأنه قد أثبت صحة سماع 
عبيد الله من أبى واقد . 

إذا بان ما تقدم فالخلاف بين مالك وسفيان وفليح كائن فى الوصل والإرسال فمالك 
وسفيان أرسلاه وفليح وصله ولا شك أن مالکا وسفیان مقدمان على فلیح . وإن کان 
الخلاف قد وقع عند من تأخر . 

فقد ذهب عدة من أهل العلم إلى تقديم رواية مالك وسفيان منهم ابن خزيمة وابن 
عبد البر والبيهقى وابن القيم والحافظ ابن حجر وغيرهم . 

قال ابن خزيمة : « لم يسند هذا الخبر أحد أعلمه غير فليح بن سليمان رواه مالك بن 
أنس وابن عيينة عن ضمرة بن سعيد عن عبيد الله بن عبد الله وقالا: إن عمر سأل أبا واقد 
الليثى ١‏ اه» وقال البيهقى : « وهذا لأن عبيد الله لم يدرك أيام عمر ومسألته إياه وبهذه العلة 
ترك البخارى إخراج هذا الحديث فى الصحيح وأخرجه مسلم لأن فليح بن سليمان رواه 
عن ضمرة عن عبيد الله عن أبى واقد قال: سألنى عمر 4 فصار الحديث بذلك 
ر وقال ابن القيم : « والحديث غير متصل فى ظاهره لأن عبيد الله لا سماع 
له من عمر ». اھ. تهذیب سنن أبى داود ۳۲/۲ وانظر اختيار الحافظ لرواية مالك فى 
النكت على ابن الصلاح ۹۳/١‏ ونازع فى هذه العلة ابن التركمانى فى الجوهر النقى 
وعلل بأن سماع عبيد الله من أبى واقد كاف فى ذلك وفى هذا الرد على البيهقى ركة لأن 
عبيد الله حكى أن عمر سأل أبا واقد الليثى فأسند وقوع الحادثة إلى عمر لا إلى أبى واقد 
ولو أسند ذلك إلى أبى واقد كما صنع فليح كان الحق معه» فهو حكى أمرًا غير مدرك له 
مسندا ذلك إلى من لم يلقه . 

العلة الثانية : الخلاف على مالك فى إسقاط أو ذكر عبيد الله بن عبد الله فرواه عن 
مالك عبد الرحمن بن أب الزناد بإسقاط عبيد الله . خالفه بشر بن عمر» ويحيى بن يحيى 
والشافعى ومعن بن عيسى القزاز فذكروه» ولا شك أن روايتهما أرجح . وهذا الحديث لم 
یذکره الدارقطنی فی التتبع مع کونه على شرطه . 

۲-وأما حدیث سمرة بن جندب : 

فرواه بو داود 1۷۱/۱ والنسائی ۱۱۱/۳و۱۱۲ وأحمد ۷/۰ و٤۱‏ و۱۹والرویانی ۲| 
۸ والطيالسى كما فى المنحة ٠٤٠١/١‏ وابن المنذر فى الأوسط ۹۹/٤‏ وابن خزيمة |١‏ 


ف ۷ 
تچ ا | 


زس مرلو 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) 1۰۳۷ 


۱ وابن أبی شیبة فی المصنف ۸۱/۲ والطبرانی فی الکبیر ۲۱۹/۷ و۲۲۰ و ۲۲۱ 
والبیهقی ۲۹٤/۳‏ : 

من طريق معبد بن خالد عن زيد بن عقبة عن سمرة بن جندب أن النبى بء كان يقرا 
فى العيدين سبع سم ك الأ وعل أتلك ديت ايد4 . 

وقد اختلف فيه على معبد فرواه عنه كما تقدم سفيان الثورى والمسعودى وحجاج 
وشعبة» ورواه مسعر عنه فقال عمن حدثه عن سمرة بن جندب والظاهر أن هذا الإبهام 
الكائن فى رواية مسعر يفسر بمن بين . 

ومعبد وزید قتان فالإسناد صحيح . 

تنبيه: وقع فى البيهقى «سلمة بن جندب » صوابه (سمرة) . 

۴۳ /-وآما حدیث ابن عباس : 


فتقدم تخریجه فی باب برقم )۳۷٤(‏ . 


قوله : باب (۲۸) ما جاء قي التڪبرر ٿي العيدين 
قال : وفي الباب عن عائشة وابن عمر وعبد اله بن عمرو 

: أما حديث عائشة‎ -۷۷ ٤/٤ 

فرواه بو داود 1۸۰/۱ وابن ماجه ٤۰۷/۱‏ وأحمد ٥/٦‏ ٦و٠۷‏ وإسحاق ٥۸۱/۲‏ 
والترمذی فی علله الکبیر ص٤٩‏ والطحاوی فی شرح المعانی ۳٤۳/٤‏ و٤٤‏ والفريابى 
فى أحكام العیدین ص۲٤٠‏ والحاكم فى المستدرك ۲۹۸/۱ والبیهقی ۲۸٦/۳‏ : 

من طريق ابن لهيعة عن عقيل عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة أن رسول الله بيا 
« كان يكبر فى الفطر والأضحى فى الأولى سبع تكبيرات وفى الثانية خمس تكبيرات » . 

والحديث حكم عليه البخارى بالضعف لتفرد ابن لهيعة بذلك فقد نقل عنه البخارى ما 
نصه: « وسألته عن حديث ابن لهيعة عن عقيل » فذكر الحديث إلى أن قال: « ورواه 
بعضهم عن ابن لهيعة عن خالد بن يزيد عن الزهرى عن عروة عن عائشة فضعف هذا 
الحديث قلت رواه غير ابن لهيعة قال لا أعلمه » اهء وقد رواه بعض العبادلة مثل ابن وهب 
وعبد الله بن يوسف عن ابن لهيعة مصرحًا ابن لهيعة بالسماع إلا أن فى الحديث علة أخرى 
غير ما تقدم وهو اضطرابه فمرة يرويه عن عقيل ومرة عن خالد بن يزيد ومرة عن يزيد بن 


7 
ف 8 ۷ 
اھا 


2 غززسل ولال 


۳۸ س نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


بی حبيب ويونس بن يزيد ومرة يقول عن أبى الأسود عن عروة عنها وأبى واقد . 


وممن مال إلى اضطراب ابن لهيعة فيه بما تقدم الدارقطنى فى العلل وتبعه الحافظ فى 
التلخيص ۸٤/١‏ و ۸١‏ ونقل البيهقى فى المعرفة عن الذهلى قوله: « المحفوظ عندنا 
حديث خالد بن يزيد لأن ابن وهب قديم السماع من ابن لهيعة ومن سمع منه فى القديم 
فهو آولی لانه خلط بآخرة ٤‏ اه» ويجاب عن الذهلی بآن عبد الله بن یوسف قیل فيه ما قیل 
فی ابن وهب ولم يتفقا ففى رواية ابن يوسف عن ابن لهيعة آنه یرویه عن غير خالد فإذا کان 
الأعز كما علم فالصواب ما قاله البخارى والدارقطنى وهو ما ذهب إليه الطحاوى فى شرح 
المعانى إذ قال: « وأما حديث ابن لهيعة فبّن الاضطراب» اهء ثم ذكر ما وقع له من 
اختلافه فی روایته عن شیو خه . 

تنبيه : قال الطبرانى : «لم يرو هذا الحديث عن الزهرى إلا يونس وخالد بن يزيد 
ویزید بن أبی حبیب تفرد به ابن لهيعة » اه» وما قاله من أنه لم يروه عن الزهری إلا من 
ذكرهم غير سديد» فهو محجوج برواية عقيل المتقدمة الذكر . 

: وآما حدیث ابن عمر‎ -۷ ٥ 

فرواه الحارث بن أبی أسامة فی مسندہ کما فی زوائده ص١۸‏ والطحاوی فی شرح 
المعانی ٤٤/٤‏ والدارقطنى فى السنن ٤۸/۲‏ : 

من طريق فرج بن فضالة عن عبد الله بن عامر الأسلمى عن نافع عن ابن عمر « أن 
رسول الله َة كان يكبر فى العيد سبع تكبيرات فى الأولى وخمسًا فى الاخرة » والحديث 
ضعفه البخارى كما فى علل المصنف الكبير ص٤٩‏ إذ فيه « وحديث الفرج بن فضالة عن 
عبد الله عن نافع عن ابن عمر عن النبى َة بهذا خطأ قال البخارى : الفرج بن فضالة ذاهب 
الحديث والصحيح ما روى مالك وعبد الله والليث وغير واحد من الحفاظ عن نافع عن 
أبى هريرة فعله » اهي ومعنى ذلك أنه اختلف فى رفعه ووقفه وقد صوب البخارى رواية 
الوقف . وقد اضطرب الفرج فمرة يقول عن الأسلمى كما تقدم ومرة يقول عن يحيى بن 
سعید عن نافع به كما عند الدارقطنى . 

: وأما حدیث عبد الله بن عمرو‎ “1٦ 

فرواه بو داود 1۸۱/۱و۸۲٦‏ وابن ماجه ٤۰۷/١‏ وأحمد ۸١/۲‏ وابن أبى شيبة ۲/ 
۸ وعبد الرزاق ۲۹۲/۳ وابن المنذر فی الأوسط ۲۷۹/٤‏ والطحاوى ۳٤١/٤‏ وابن 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) ۳۹ 


الجارود ص۲٣۲‏ والفريابى فى أحكام العیدین ص۱۸۱ والدارقطنى ٤۸/۲‏ والبيهقى /٣‏ 
:YAo‏ 

من طريتق عبد الله بن عبد الرحمن الطاثفى عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده: « أن 
رسول الله ی كبر فی العیدین الأضحی والفطر ثنتى عشرة تكبیرة فی الأولی سبعًا وفى 
الآخرة خمسًا سوى تكبيرة الإحرام » والسياق للدارقطنى . 

وقد اختلف فى الحديث لاختلافهم فى الطائفى . فنقل الحافظ فى التلخيص ۸٤/١‏ 
عن أحمد وابن المدينى والبخارى أنهم صححوه» وعزا الحافظ هذا إلى الترمذى أنه نقله 
عنهم ولم أر ذلك عنهم فی مصنفی الترمذی لا فى جامعه ولا فى علله الكبير . إلا أن 
الموجود فى العلل الكبير ص٤٩‏ عن البخارى أنه صححه وأما أحمد فقد نقل الحافظ فى 
التلخيص ص۲/٥۸‏ عن العقيلى أنه روى عن أحمد أنه قال : لاتروئ ف التكير فن 
العيدين حديث صحيح مرفوع » اه . ففيما حكاه الحافظ عنه قبل نظر . 

وقد نازع البخارى فى تصحيحه الحديث ابن القطان الفاسى وذلك لما ورد من 
تضعيف الطائفى عن ابن معين والنسائى وغيرهماء وهذا هو المفهوم من كلام أحمد 
السابق إذ لو صح عنده هذا لما قال ما نقله عنه العقيلى» والموجود عن البخارى فى 
الطائفى أنه قال فيه : « مقارب الحديث » وهذه العبارة لا تبلغ بالراوى إلى أن يستحق أن ما 
رواہ صحیح کما لا یخفی . 


قوله : باب (۲۸۷) ما جاء لا صلاة قبل العيد ولا بعدها 
قال : وفي الباب عن عبد الله بن عمر وعبد الله بن عمرو وأبي سعيد 
۷/-أما حدیث عبد الله بن عمر : 
فرواه عنه أبوبکر بن حفص ونافع . 
٭ آما رواية ابی بكر بن حفص : 
ففى الترمذى ۲ وأحمد ٥۷/۲‏ وعبد بن حمید ص٥٠۲‏ والطبرانی فى الأوسط 
۷ والحاكم فى المستدرك ۱ والبیهقی فی الکبری ۳۰۲/۳ وابن عدی ۳۸۸/۱: 
من طریق آبان بن عبد الله البجلی عن أبی بكر بن حفص بن عبد الله بن عمر بن سعد 
عن ابن عمر : د أنه خرج يوم عيد فلم يصل قبلها ولا بعدها وذكر أن النبى ب فعله ٠‏ . 


ES 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

وأبان اختلف فيه فقال الدارقطنى : ضعيف . وقال النسائی : لیس بالقوى وقال ابن 
حبان: انفرد بالمناکیر . وقال عمرو بن علی: ما سمعت یحیی بن سعید یحدث عله . 
ووثقه العجلى وابن شاهين وابن خلفون وسبقهم ابن معين وقال أحمد: صدوق صالح 
الحديث وقال ابن عدى: « هو عزيز الحديث عزيز الروايات لم أجد له حدينًا منكر المتن 
فأذکره وأرجو أنه لا بأس به . اھ . وفی علل الترمذی ص٥٩‏ . 

قال محمد حديث عبد الله بن عمر عن النبى ية: « لا صلاة قبل العيدين ٠‏ هو 
صحیح . وأبان بن عبد الله هو صدوق الحديث» اه وأعدل الأقوال ما ذهب إليه ابن 
عدی . 

تنبیه : قال الطبرانی : « لم يروه عن أبى بكر إلا أبان ولا عن أبان إلا الفضل » اه وما 
زعم من تفرد الفضل عن أبان غير سديد فقد رواه عن أبان غيره مثل وكيع كما عند الترمذى 
وغيره ومحمد بن ربيعة عند ابن عدى . 

# وأما رواية نافع عنه: 

ففی ابن عدی ۱٦۱/۰‏ : 

من طريق عثمان بن عبد الرحمن القرشى عن نافع عن ابن عمر قال: « رمقت رسول 
لله ب لصلاة العيد فما رأيته صلى قبلها ولا بعدها » وعثمان اختلف فيه فوهاه أبو حاتم» 
وقال البخاری: مجهول» وأنکر حدیثه ابن عدى» وحسن حديثه الساجى» والصواب 

۸“ وآما حدیث عبد الله بن عمرو : 

فرواه ابن ماجه ٤٤٠٩/۱‏ وأحمد ۱۸۰/۲ وابن منیع کما فی زوائد البوصیری ۲۳٤/۱‏ 
والفریابی فی أحکام العیدین ص‌۲۲۹: 

من طريق عبد الله بن عبد الرحمن الطاثفى عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جد قال : 
قال رسول الله ي: « لا صلاة يوم العيد قبلها ولا بعدها» والسياق للفريابى والسند 
حسن» وتقدم القول فى الطائفى فى الباب السابق وقد صححه البوصيرى فى زوائده . 

4“ واما حدیث آبی سعید: 

فرواه ابن ماجه ٤٤۰/۱‏ وأحمد ۲۸/۳ و٥٤‏ وأبو یعلی ۱۱۷/۲ وابن خزيمة ۳٦۲/۲‏ و 


البیهقی ۳۰۲/۳ والحاکم ۲۹۷/۱: 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) ائ 


من طریتق عبد الله بن محمد بن عقيل عن عطاء بن يسار عن أبى سعيد قال: « کان 
رسول الله َة لا يخرج يوم العيد حتى يطعم فإذا خرج صلى للناس ركعتين فإذا رجع صلى 
فی بیته رکعتین وكان لا يصلى قبل الصلاة شيئًا » والسياق لابن خزيمة . 

ومداره على ابن عقيل وهو ضعیف وقد حسنه البوصیری فی زوائد ابن ماجه وتبع 
البوصيرى مخرج كتاب أبن خزيمة . 


قوله : باب (۳۸۸) ما جاء قي خروج النساء قي العيدين 
قال : وفي الباب عن ابن عباس وجابر 


۷۸/۰- ۷۸۱/۱۰۹۱- وقد تقدم تخریج حدیثیهما فی باب صلاة العيدين قبل 
الخطبة . 


قوله : باب (۲۸۹) ما جاء فی خروج النبى ية إلى العيد ف طريق 
ورجوعه من طریق آخر 
قال : وفي الباب عن عبد الله بن عمر وأبي رافع 

۲ -آما حدیث عبد الله بن عمر : 

فرواه بو داود 1۸۳/۱ و٤1۸‏ وأحمد ۱۰۹/۲ وابن ماجه ٤۱۲/۱‏ وابن شبة فی تاریخ 
المدينة ۱۳۹/۱ والطوسی ۷۲/۳ والبیهقی ۳۰۹/۳ والحاکم ۲۹٦/۱‏ والخطيب فى 
التاریخ ٤۸٦/۱۲‏ : 

من طریق عبد الله وعبید الله بن عمر العمری عن نافع عن ابن عمر (أن رسول الله ا 
أخذ یوم العید فی طریق ثم رجع فی طریتق آخر) والسیاق لأبی داود . 

وعبد الله ضعيف جدًا وأخوه إمام حجة فصح من طريقه . 

تنبيه : زعم مخرجو مسند أحمد طبع مؤسسة الرسالة ۱٠۸/٠١‏ : 

أن ما وقع عند ابن ماجه أنه عن عبيد الله تحريف وآن صوابه عبد الله» واعتمدوا على 
ما وقع عندهم من المصادر . وفيما ذهبوا إليه نظر أما ما قالوه بالنسبة لابن ماجه فلم يذكر 
المزى فى التحفة حين عزاه لابن ماجه إلا ما صاروا إليه وذلك يقوى ظنهم إلا أن لدى 
نسخة قديمة طبع الهند مذكور فيها فى الأصل عبيد الله بالتصغير وأشار فوق الاسم إلى 
الهامش أنه وقع فى نسخة أخرى عبد الله فكان حق مخرج نسخة ابن ماجه الطبعة الجديدة 


2 
N as 
| تچ ا‎ | 


8 غززسل ولال 


٠ E‏ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
بتحقيق محمد فؤاد عبد الباقى أن يذكر هذا الخلاف . 

الا أن مما جعلنى أقوى الظن أنه قد رواه أيضًا عبيد الله ما ذكره الطوسى فى مستخرجه 
من طريق يعقوب بن إبراهيم أبى يوسف أنه عبيد الله عن نافع عن ابن عمر فصح الحديث 
الك 

۳//-وأما حدیث آبی راقع : 

فرواه ابن ماجه ٤۱۲/۱‏ والبزار ۳۲۹/۹ والطبرانی فی الکبیر ۲۹۷/۱: 

من طریق مندل بن على عن محمد بن عبيد الله بن أبى رافع عن أبيه عن جده أن النبى 
يد (اغتسل للعيدين وجاء إلى العيد ماشيًا ورجع فى غير الطريق الذى خرج فيه) والسياق 
لزان 


والحديث ضعيف جدًا مندل متروك . 


قوله : باب (۲۹۰) ما جاء ي الأكل يوم الفطر قبل الخروج 
قال : وفي الباب عن على وأنس 

: -وآما حدیث على‎ ٤4 

فرواه الترمذی ٤٠١/۲‏ والطوسی ٥٤/۳‏ وابن ماجه ٤۱۱/۱‏ وعبدالرزاق ۳۰٦/۳‏ و 
۷ وابن المنذر فى الأوسط ٠٠٤١/٤‏ وابن أبى شيبة فى المصنف ٦۷/۲‏ والبيهقى |٣‏ 
۸۱ 

من طريق أبى إسحاق عن الحارث عن على قال : « من الستّة أن تخرج إلى العيد ماشيًا 
وأن تأكل شينًا قبل أن تخرج » والسياق للترمذى . 

والحارث متروك ولم يتابع وأبو إسحاق لم يسمع منه إلا أربعة أحاديث . 

٥‏ - وأما حدیث أنس: 

فرواه البخاری ٤٤٦/۲‏ والترمذی ٤۲۷/۲‏ وابن ماجه ٥٥۸/۱‏ وابن حبان ۲۰۷/٤‏ 
وآحمد ۱۲۹۱/۲و۲۳۲ وابن أبى شية 1۷/۲ وابن المنذر فى الأوسط ٠٠۳/٤‏ والدارقطنى 
۲ وابن سعد ۲۸۷/۱ والبیهقی ۲۸۲/۳ والحاکم ۲۹٤/۱‏ وابن عدی :۳٤/۷‏ 

من طریق هشیم عن عبید الله بن بی بکر عن آنس « أن رسول الله یو کان لا یغدو یوم 
الفطر حتى يأكل تمرات » والسياق للبیهقی وقد اختلف فيه على هشیم فرواه عنه كما سبق 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) 


سعيد بن سليمان وأبو الربيع الزهرانى وجبارة بن المغلس . 
خالفهم عمرو بن عون وأبو بكر بن أبى شيبة وأحمد بن منيع وشريح بن النعمان 


1t۳ 


وقتيبة بن سعيد فقالوا عن هشيم عن محمد بن إسحاق عن حفص بن عبيد الله بن أنس . 


والظاهر صحة الطريقين عن هشيم وهو ما مال إليه الحافظ فى الفتح . 


اد 
کد کے 


2 
ف 
| تچ ا | 


٣‏ عزز ل ولیہ 


زس مرلو 


ر غزر ل مالو 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) 


4۷ 
قوله : باب (۳۹۱) ما جاء قي التقصير قي السفر 

قال : وفي الباب عن عمر وعلى وابن عباس وأنس وعمران بن حصين وعائشة 

: آما حدیث عمر‎ -۷۸/٩ 

فرواه عنه يعلى بن أمية وشرحبيل بن السمط وابن أبى ليلى . 

٭# أما رواية يعلى عنه: 

ففی مسلم ٤۷۸/۱‏ وأبی داود ۲ والنسائی ۱۱۹/۳ وابن ماجه ۳۳۹/۱ وأحمد ۱/ 
٥و"‏ وابن خزيمة ۷۱/۲ وابن حبان ۱۸۰/٤‏ و٠۱۸‏ وابن جرير فى التهذيب السفر الأول 
من مسند عمر ص٦ ٠‏ ۰ وأبی یعلی ۱۱۷/١‏ والطحاوی فى شرح المعانى ٤٠/١‏ وأحكام 
القرآن وابن المنذر ۳٤٠۰/٤‏ وابن أبى شيبة ۳۳١/۲‏ وعبد الرزاق ۲ والدارمی ۲۹۳/۱ 
والبيهقى ٠٤١/۳‏ وأبى عوانة ۲/: 

من طریق ابن ريج عن ابن آیی عمار عن عبد الله بن بابيه عن يعلى بن أمية قال : قلت 
لعمر بن الخطاب: یس لیگ جاح أن صا | من سكو إن خم آن يفيتگم أل 
كرأ فقد أمن الناس فقال : E‏ 
فقال : « صدقة تصدق الله بها عليكم » فاقبلوا صدقته » . 

# وأما رواية ابن السمط عنه: 

ففی مسلم ۱ والنسائی ۱۱۸/۳ وآحمد ۲۹/۱و۳۰ والبزار ٤٤۷/۱‏ والطیالسی 
ص۸ وابن جریر فی التهذیب مسند عمر السفر الأول ص۹٠۲‏ وابن بى شيبة فى المصنف 
۲ والطحاوی ۱ روالدارقطنی فی العلل ۱١۲/١‏ : 

من طريق شعبة عن يزيد بن خمير عن حبيب بن عبيد عن جبير بن نفير قال : « خرجت 
مع شرحبيل بن السمط إلى قرية على رأس سبعة عشر أو ثمانية عشر ميلا > فصلی رکعتین 
فقلت له فقال: رأيت عمر صلى بذى الحليفة ركعتين» فقلت له . فقال: آنا أفعل كما 
رأيت رسول اله بَا يفعل » والسياق لمسلم . 

وقد اختلف فيه على شعبة» فرواه عنه ابن مهدی وغندر وعاصم بن على والطیالسی 
وعبيد بن سعيد القرشى والنضر بن شميل والحسين بن محمد وأبو النضر هاشم بن القاسم 
كما تقدم . 


خالفهم بقية بن الوليد إذ قال عن شعبة عن الضحاك بن حمرة عن حبيب بن عبيد عن 


Nk 
Na 
٣ ا و‎ | 


عرس ورلو 


۸ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
جبير عن ابن السمط عن عمر» ولا شك أن روايته مرجوحة . 

*# وأما رواية ابن أبى ليلى عنه: 

ففی النسائی ۱۱۸/۳ وابن ماجه ۳۳۸/۱ وأحمد ۱ ۳۷/وعبد بن حمید ص٤٤‏ وأبی 
یعلی ۱٤۱١/۱‏ والبزار ٤٦۳/۱‏ والطیالسی ص۱۰ و۱۱ وابن بی شيبة ۳٠/۲‏ وعبد الرزاق 
۲ وابن المنذر فی الأوسط ۹۸/٤‏ و۳۲٣‏ و٣۳۳‏ والطحاوی فی شرح المعانی /١‏ 
۱ و۲۲٤‏ والدارقطنى فى العلل ۲/١٠٠وابن‏ خزيمة ۲ وأبى نعيم فى الحلية ٤‏ 
۳ و٤٣۳‏ و۱۷۸/۷ وآخبار أصبهان ۱۹۰/۱ والبیهقی ۱۹۹/۳ والطبرانی فى الأوسط 
1/7۳ ,1۸1/0 وبحشل فی تاریخ واسط ص۲۱۷ و أبى الشيخ فى طبقات المحدثين 
بأصبهان ۱۹۸/۲ : 

من طريق زبيد عن ابن أبى ليلى عبد الرحمن عن عمر قال: (صلاة السفر ركعتان 
وصلاة الضحى ركعتان وصلاة الفطر ركعتان وصلاة الجمعة ركعتان تمام غير قصر على 
لسان محمد بي والسياق لأحمد . وقد رواه عن زبيد الثورى وشعبة ومحمد بن طلحة بن 
مصرف وشريك وياسين الزيات كما تقدم إلا آنه اختلف فيه على الثورى وياسين بن معاذ . 

أما الخلاف فيه على الثورى فعامة أصحابه مثل ابن مهدى ووكيع وعبد الرزاق وأبى 
نعيم وزائدة وعبد الله بن الوليد ومهران بن أبى عمر وأبى حمزة السكرى وأبى عامر العقدى 
وروح بن عبادة رووه عنه کما تقدم . 

خالفهم القطان إذ قال عنه زبيد عن ابن أبى ليلى عن الثقة عن عمر . 

خالف الجميع يزيد بن هارون إذ قال عنه عن ابن أبى ليلى قال: سمعت عمر . 

والمقدم فى الثورى القطان إذ هو أعرف أصحابه بحديثه ما دلس وما لم وقد أبان هنا 
ما لم یبینه غیره . 

# وآما رواية يزيد : فقد انتقدها الدارقطنى فى أنه لم يتابع على الصيغة الت أتى بها من 
تصريح ابن أبى ليلى بالسماع من عمر . 

علمًا بأن عامة أهل العلم على عدم سماعه منه كما قال النسائى وفى جامع التحصيل 
ص٥۲۷:‏ « قال ابن المدينى : لم يثبت عندنا من جهة صحيحة أن ابن أبى ليلى سمع من 
عمر وان شعبة ينكر أنه سمع من عمر ظ4 وقال ابن المدينى وابن معين لم ير عمر ظا 
وروى شعبة عن الحكم عن ابن أبى ليلى قال: ولدت لست بقين من خلافة عمر وقال ابن 


Nk 
اھا‎ 
و‎ 


ر غزں رلو 


الجزء الثاني ( کتاب الصلاة) 


%۹ 
معين لم ير عمر هه فقيل له الحديث الذى يروى كنا عند عمر نتراءى الهلال وقوله : 
سمعت عمر يقول صلاة الجمعة ركعتان » الحديث فقال ليس بشىء» اه . 

فبان بهذا أنه أنكر الصيغة التى أتى بها يزيد بن هارون . ولو قالها ابن أبى ليلى ورواها 
الثورى لما خفيت على القطان . 

وأما الخلاف على ياسين فالمحفوظ عنه ما تقدم أنه عن الثورى عن زبيد عن ابن أبى 
لیلی عن عمر» وقال عنه یزید بن أبی حكيم عن الأعمش عن زيد بن وهب عن عمر كما 
عند البزار› خالف جميع الرواة السابقين عن زبيد يزيد بن زياد بن أبى الجعد الأشجعی إذ 
قال عن زبيد عن ابن أبى ليلى عن كعب بن عجرة عن عمر وروايته مرجوحة كما قال 
البزار» إذ قدم الثورى وشعبة . 

فإذا كان ذلك كذلك فالحديث ضعيف لوجود الإرسال بين ابن أبى ليلى وعمر وهذا 
ا ا ان انارق 

۷/-وأما حدیث على : 

فرواه البزار ۷۹/۳ ومسدد وابن ابی عمر وأحمد بن منیع وأبو بکر بن أبى شيبة فى 
مسانیدھم کما فی المطالب :۲۹٦/۱‏ 

من طريتق الحجاج بن أرطاة عن أبى إسحاق عن الحارث عن على قال : « صليت مع 
النبى بل صلاة الخوف ركعتين إلا المغرب ثلاثا وصليت معه فى السفر ركعتين إلا 
المغرب ثلائًا » والسياق للبزار . 

والحديث ضعيف لعلل ثلاث : تدليس الحجاج وخفة ضبطه»› وتدلیس أبى إسحاق 
وعدم سماعه من الحارث إلا أربعة أحاديث والثالئة هى أشدها ترك الحارث» ومدار 
الحديث عليه كما قال البزار وتبعه البوصيرى كما فى هامش المطالب . 

۷۸۸//۸- وآما حدیث ابن عباس : 

فرواه عنه مجاهد وموسی بن سلمة وسعيد بن شفى وابن سيرين والشعبى وأبو 
إسحاق . 

# أما رواية مجاهد عنه: 

ففی مسلم ۱ وأبی عوانة ۳۸۸/۲ وأبی داود ٤٤/۲‏ والنسائی ۱۱۸/۳ و۱۱۹ 
وابن ماجه ۳۳۹/۱ وأحمد ۲۳۷/۱ و۳٤۲‏ و٤٥۲و٥٥‏ وابن ابی شيبة ۳٠٠/۲‏ وابن خزيمة 


(0۰ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
۲ و٤۲۹‏ وابن المنذر ۳۳۱/٤‏ و٥/۲۷‏ والطحاوى ٤١٠/١‏ وأبى نعيم فى المستخرج 
YA1/Y‏ وابن حبان ۲۳۱/٤‏ والبیهقی ۲۹۳/۳ : 

من طريق بكير بن الأخنس عن مجاهد عن ابن عباس قال : « إن الله فرض الصلاة على 
لسان نبيكم محمد ية على المسافر ركعتين وعلى المقيم أربعًا وفى الخوف ركعة» 
والسياق لمسلم . 

*# وأما رواية موسى بن سلمة عنه: 

ففی مسلم ٤۷۹/۱‏ والنسائی ۱۱۹/۳ وأحمد ۱ و۲۲۷ و۲۱ و۲۹۰ و۳۳۷ 
و۲۹۹ وابن خزیمة ۷٤/۲‏ وابن جریر فی التهذیب مسند عمر السفر الأول ص۲۱۵ و٣٦٠۲‏ 
وابن المنذر ٤١/٤‏ والطحاوى ۱ والطبرانی فی الکبیر ۲۰۲/۱۲: 

من طريق شعبة وغيره عن قتادة قال : سمعت موسى بن سلمة قال : سألت ابن عباس 
قلت : إنى مقيم هنا يعنى بمكة فكيف أصلى ؟ قال: ركعتين سنة أبى القاسم ب . 

* وأما رواية سعيد بن شفى عنه: 

ففی مسند أحمد ۱/۱٤۲و۲۸۵ر٦٥۲‏ وعبد بن حمید ص۲۳۱ والطيالسى برقم 
(۲۷۳۷) والطحاوی فی شرح المعانی ٤۱۷/۱‏ وابن أبى شيبة فى المصنف ٠۳٠/۲‏ وابن 
جریر فی التهذیب مسند عمر السفر الأول ص۲۱۳و٤٠۲‏ والبیهقى ٠٠/۳‏ والطبرانی فی 
الکبیر ٠٤١/١١‏ : 

من طريق شعبة عن أبى إسحاق عن أبى السفر عن سعيد بن شفى عن ابن عباس قال : 
« جعل الناس يسألونه عن الصلاة فى السفر فقال : كان رسول الله لا إذا خرج من أهله لم 
يصل إلا ركعتين حتى يرجع إلى أهله» . 

تنبیه : وقع فى الأوسط لابن النذر « سمعت أبا لصقر يحدث عن شعبة بن شفى » 
صوابه : «أبا لسفر عن سعید بن شفی». 

# وأما رواية ابن سيرين عنه: 

ففی الترمذی ٤١١/۲‏ والنسائی ۱۱۷/۳و۱۱۸ وأحمد ۲۱٣/۱‏ و ٦۲۲و٣٥۳‏ و۲٦٣‏ 
و۲۱۹ وعبد بن حمید ص۲۲۱و۲۲۲وعبد الرزاق ٩۱/۳‏ وابن بی شیبة ۳۳۷/۲ وابن 
جرير فى التهذيب مسند عمر السفر الأول ص۹٣۲‏ و١٢۲‏ و۲۱۲ والطبرانی فی الکبیر 


المجزء الثاني ( كتاب الصلاة) 1۰01 


۲و ۱۹۱و۱۹۲ والأوسط ٩۳/٦‏ وتمام فی فوائده کما فی ترتیبه ٤٥/۲‏ والبیهقی ۳/ 
1۳0 

من طریتق منصور بن زاذان وغیره عن ابن سیرین عن ابن عباس آن النبى ب ١‏ خرج 
من المدينة إلى مكة لا يخاف إلا الله رب العالمين فصلى ركعتين » والسياق للترمذى 
وعقب ذلك بقوله : « حسن صحيح » على اختلاف فى النسخ . كما أن مخرج فوائد تمام 
صححه ونقل ذلك أيضًا عن البغوى وفى كل ذلك نظر فإن ابن سیرین لا سماع له من ابن 
عباس كما قال ذلك ابن المدينى والإمام أحمد وابن معين وقبلهم خالد بن مهران المعروف 
بالحذاء وقد وقع عند البیهقی تصريح ابن سيرين عدم سماعه من ابن عباس . 

٭ وأما رواية الشعبى عنه: 

ففی ابن ماجه ۳۷۷/۱ وأحمد ۲٤۱/۱‏ والبزار کما فی زوائده ۳۲۸/۱ والطحاوی ۱/ 
۲ وابن آبی شية ۳۳۲/۲ والطبرانی فی الکبیر ٩۱/۱۲‏ و۲ والأوسط ۲٤۲۹/۱‏ : 

من طريتق ابن أبى السفر وجابر الجعفى والسياق لابن أبى السفر عن الشعبى عن ابن 
عباس أن النبى ب « كان إذا سافر صلى ركعتين حتى يرجع » والسياق للطبرانى . 

وقد اختلف فی وصله وإرساله على الشعبی فوصله عنه من سبق خالفهما زکریا بن بی 
زائدة إذ رواه عن الشعبى وأرسله كما وقع ذلك عند ابن أبى شيبة ولا شك أن الحق مع من 
أرسل إذ جابر متروك وابن أبى السفر لا يقاوم الشعبى . 

ت زعم البزار أن جابر الجعفى تفرد به عن الشعبى وليس ذلك كذلك لما تقام . 

# وأما رواية أبى إسحاق عنه: 

فعند ابن جریر فی التهذیب مسند عمر السفر الأول ص۲۳۳ : 

من طریق اہی بکر بن عیاش حدثنا بو إسحاق عن ابن عباس قال: « کان النبی و إذا 
سافر صلی رکعتین حتی یرجع ؟ . 

وبعید جدًا أن یکون أبو إسحاق سمع من ابن عباس فقد أنكر سماعه ممن هو قبل ابن 
عباس وفاتا . 

4 وأما حدیث آنس : 

فرواه عنه ابن المنكدر وإبراهيم بن ميسرة وأبو قلابة ومحمد بن عبد الله بن أبى 
سلیمان والزهری . 


o‏ ا نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

# أما رواية ابن المنكدر وابن ميسرة عنه: 

ففی البخاری ٥1۹/۲‏ ومسلم ٤۸۰/۱‏ وأبی داود ٩/۲‏ والترمذی ٤٩۱/۲‏ والنسائی ۲| 
۱۸۹ وأحمد ۱۱۰/۳و۱۱۱و۱۱۲و۱۷۷و۲۳۷و۳۷۸ وأبی یعلی ٤٥٦/۳‏ وابن أبى شيبة 
۲/۲ وعبد الرزاق ٥۲۹/۳‏ والدارمی ۲۹۳/۱ وابن جرير فى التهذيب مسند عمر السفر 
الأول ص۲۲۲ وابن المنذر فى الأوسط ٤‏ والطحاوی ٤۱۸/۱‏ وابن حبان ۱۸۳/٤‏ : 

من طريق الثورى وغيره عن محمد بن المنكدر وإبراهيم بن ميسرة كلاهما عن أنس 
قال: « صليت مع النبى ية الظهر بالمدينة أربعًا والعصر بذى الحليفة ركعتين» زاد 
البخارى من رواية ابن المنكدر «ثم بات بذى الحليفة حتى أصبح فلما رکب راحلته 
واستوت به أهلٌ ٩‏ . 

٭ وأما رواية أبى قلابة عنه: 

ففی البخاری ٤۰0۸/۳‏ ومسلم ٤۸۰/۱‏ والنسائی ۱۹۱/۲ وأحمد ۱۱۱/۳و۸٦۲‏ وأبی 
یعلی ۱۹۱/۳و٥۱۹و۱۹۸‏ والطحاوی فی شرح ٤۱۸/۱‏ والمشکل ۲۲۸/٦‏ وأحکام 
القرآن ۷۲/۲ وابن حبان ٤/۱۸۲و۱۸۳‏ . 

من طريق أيوب عن أبى قلابة عن أنس ط4 قال: « صلى النبى إلا بالمدينة الظهر 
أربعًا والعصر بذى الحليفة ركعتين وسمعتهم يصرخون بهما جميعًا» والسياق 
للبخارى . زاد الطحاوى: «وبات بها حتى أصبح» فلما صلى الصبح ركب راحلته» 
فلما انبعثت به سبح وکبر حتی إذا استوت به على البيداء جمع بينهماء فلما قدمنا مكة 
أمرهم رسول الله ية أن يحلواء فلما كان يوم التروية أهلوا بالحج» . 

# وأما رواية محمد بن عبد الله بن آبى سليمان عنه: 

ففی النسائی ۳/١۲٠وأحمد ٠٤٤/۳‏ و۸٣۱‏ والطحاوی ٤۱۸/۱‏ وابن جریر فی 
التهذیب مسند عمر ۲۲۳/۱: 

من طريق الليث عن بكير بن الأشج عن محمد بن عبدالله بن أبى سليمان عن 
نس قال: «صلیت مع رسول الله و بمنى ركعتين ومع عمر بن الخطاب ركعتين 
ومع عثمان بن عفان ركعتين صدرًا من إمارته » والسياق لابن جرير» ومحمد وثقه 
النسائى . 


الجزء اللاني (كتاب الصلاة)  _‏ ٢٣ا‏ 

# وأما رواية الزهرى عنه: 

ففی تهذیب ابن جریر مسند عمر ۲۲۲/۱ وابن الأعرابی فی معجمه ۷۹۲/۲: 

من طریتق ابن وهب عن أسامة بن زيد عن الزهرى عن أنس أنه حدثه أن رسول الله ياد 
« كان إذا سافر صلى الظهر بالمدينة أربعًا ثم خرج فلما بلغ ذا الحليفة وذلك ستة أميال 
صلى العصر ركعتين » وأسامة لا يحتج به إذا انفرد ولا أعلم من تابعه هنا وشاهده ما تقدم 
إنما المتابعة عن الزهرى . 

: وأما حديث عائشة‎ -۷4//٠١ 

فرواه عنها عروة والقاسم ومسروق وعبد الرحمن بن الأسود . 

# وأما رواية عروة عنها : 

ففی البخاری ٥٦۹/۲‏ ومسلم ۸/۱ وأبی داود ٥/۲‏ والنسائی ۱۸۳/۳ وأبی یعلی 
۳/٤‏ وإسحاق ۱۰۵/۲و٦۱۰و۱۰۷‏ وعبد بن حمید ص۲۹٤‏ و۳٤‏ وأحمد ۲۳٣/٣‏ 
وأبى عوانة ۲ وابن ماجه ۲۲۳/۱ وابن ابی شیبة ۳۳۹/۲ وعبد الرزاق ٥٠٥/۳‏ 
والدارمی ۲۹۳/۱ وغیرهم : 

من طريق الزهرى عن عروة عن عائشة أنها أخبرته أن الصلاة أول ما فرضت فرضت 
ركعتين ثم أتمها الله - الصلاة - فى الحضر وأقرت الركعتان على هيئتها فى السفر فقلت 
لعروة: مما كان يحمل عائشة على أن تصلى أربع ركعات فى السفر قال عروة : تأولت فى 
ذلك ما كان تأول عثمان فى تمام الصلاة بمنى . 

# وأما رواية القاسم عنها: 

ففی مسند أحمد ۲۳٤/٦‏ وأبی بکر الشافعی فی الغیلانیات ص۲۹۲ : 

من طريق أسامة بن زيد عن القاسم بن محمد عن عائشة قالت: «فرضت الصلاة 
رکعتین فزاد رسول الله َة فى صلاة الحضر وتركت صلاة السفر على نحوها» وأسامة 
حسن الحديث . 

# وأما رواية مسروق عنه : 

ففى مسند أحمد ۲۲۱/٦‏ وإسحاق ۹۳۳/۳ وابن المنذر فی الأوسط ٣۳۱/٤‏ 
وابن خزیمة ۱٥۷/۱‏ وابن حبان ۱۸۰/٤‏ والطحاوی فی شرح المعانی ٤٠١/١‏ : 

من طریق داود بن أبى هند عن الشعبى عن مسروق عن عائشة قالت : « فرض صلاة 


1.4 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
السفر والحضر ركعتين» فلما أقام رسول الله يو بالمدينة زيد فى صلاة الحضر ركعتان 
ركعتان وتركت صلاة الفجر لطول القراءة وصلاة المغرب لأنها وتر النهار “ والسياق لابن 
خزيمة وقد اختلف فيه على داود بن أبی هند فرواه عنه کما تقدم مرجا بن رجا . 
ومحبوب بن الحسن . خالفهما أبو معاوية وابن أبى عدى وعبد الوهاب بن عبد المجيد 
فلم يذكروا مسروقًا وعلى رواية هؤلاء فالإسناد منقطع إذ الشعبى لا سماع له من عائشة كما 
قال ابن معين وأبو حاتم الرازى وانظر جامع التحصيل ص۸٤۲‏ وقد ذهب ابن خزيمة إلى 
تقديم الرواية المرسلة وزعم أن محبوب بن الحسن انفرد بذكر مسروق وتبعه محقق 
الأحاديث للكتاب ولم يصيبا فى ذلك فقد تابع ابن الحسن من تقدم ذكره وهو ثقة حافظ 
فثبت الحديث من طريقه . 

# وأما رواية عبد الرحمن بن الأسود عنها: 

ففی النسائی ۱۲۲/۳ والطحاوی فی المشکل ۲٢/۱۱‏ والدارقطنی فی السنن ۱۸۸/۲ 
و البیهقی ۱٤۲/۳‏ : 

من طریق الفریابى وأبى نعيم وهذا لفظه حدثنا العلاء بن زهير الأزدى» حدثنا 
عبد الرحمن بن الأسود عن عائشة وا : « أنها اعتمرت مع رسول الله اة من المدينة إلى 
مكة حتى إذا قدمت مكة» قالت: يا رسول الله » بأبى أنت وأمى قصرت وأتممت وصمت 
وأفطرت قال: « احسنت يا عائشة ؛ وما عاب ذلك عليها » وسنده صحيح وقد زاد بعضهم 
الأسود بين عبد الرحمن وعائشة . 

1 -“وآما حدیث عمران بن حصین : 

فرواه عنه أبو نضرة والحسن البصرى . 

# أما رواية أبى نضرة عنه: 

فرواها بو داود ۲۳/۲ والترمذی ٤٤۰/۲‏ والطوسی فی مستخرجه ۸۳/۳ وأحمد |٤‏ 
۰و و والطحاوی ٤۱۷/١‏ وابن المنذر فى الأوسط ۳۷۷/٤‏ وابن أبى 
شیبة فی المصنف ۳۳۸/۲ و١٠٤۳‏ والطبرانی فی الکبیر ۲۰۸/۱۸ و۲۰۹: 

من طریق على بن زید بن جدعان عن آبى نضرة قال : (مرّ عمران بن حصين فقمنا إليه 
ثم جلسنا فقام إليه فتى من القوم فسأله عن صلاة رسول الله َي فى الغزو والحج والعمرة ؟ 
فجاء فوقف علينا فقال : إن هذا سألنى عن أمر فأردت أن تسمعوه أو كما قال غزوت مع 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) 


00‘ 
رسول الله ا فلم يصل إلا ركعتين وحججت معه فلم يصل إلا ركعتين حتى رجع إلى 
المدينة وشهدت معه الفتح فأقام بمكة ثمانية عشرة ليلة لا يصلى إلا ركعتين ثم يقول يا 
أهل ذا البلد: صلوا أربعًا فإنا سفز واعتمرت معه ثلاث عمر لا يصلى إلا ركعتين 
وحججت مع أبى بكر وغزوت معه فلم يصل إلا ركعتين حتى رجع إلى المدينة 
وحججت مع عثمان وحج عثمان سبع سنین من إمارته لا یصلی إلا رکعتین ثم صلاها 
بمنى أربعًا) والسياق للطوسى وقال عقبه: «(حسن صحيح ‏ علمّا بان مداره على ابن 
جدعان وهو ضعيف . 

٭ وأما رواية الحسن عنه: 

ففی الغیلانیات لأبی بكر الشافعى ص۷۲ : 

من طريق الخليل بن زكريا ثنا الربيع بن صبيح عن الحسن عن عمران بن حصين قال : 
« حججت مع رسول الله ب فصلی رکعتین فی الطريق وبمكة رکعتین وہمنی حتى رجعنا 
إلى المدينة إلا المغرب» ثم حججت مع أبى بكر فصلى بنا ركعتين فى الطريق وبمكة 
ومنی حتى رجعنا إلا المغرب» ثم حججت مع عثمان فصلى بنا ركعتين فى الطريق وبمكة 
ومنی حتى رجعنا إلا المغرب ٠‏ . 


قوله : باب (۲۹۲) ما جاء قي كم تقصر الصلاة 
قال : وفي الباب عن ابن عباس وجابر 

۲ - - اما حدیث ابن عباس : 

فرواه عنه عكرمة وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة . 

٭ أما رواية عكرمة عنه: 

ففی البخاری ۲ وأبی داود ۲۵/۲ والترمذی ٤۳٤/۲‏ والبیهقی ۱٤۹/۳‏ 
والطحاوى ٤١١/١‏ وابن ماجه ۳٤۱/۱‏ وأحمد ۲۲۳/۱ وعبد بن حمید ص۲۰۱ وأبی 
یعلی ۲۰/۳ وابن المنذر فی الأوسط ۳١۷/٤‏ وابن خزيمة ۷١/۲‏ وابن حبان ۱۸٤/٤‏ وابن 
بى شيبة فى المصنف ٠٤١/۲‏ و۲٤۳‏ وعبدالرزاق ٥۳۳/۲‏ والطبرانی فى الكبير /١١‏ 
Y1‏ 


۱.0٦ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


من طريق عاصم الأحول وحصين بن عبد الرحمن كلاهما عن عكرمة عن اين عباس 
رضى الله عنهما قال : « أقام النبى َا تسعة عشر يقصر فنحن إذا سافرنا تسعة عشر قصرنا 
وإن زدنا أتممنا» والسياق للبخارى . 

وقد اختلف فی وصله وإرساله فوصله عن عكرمة من تقدم وغیرهما وأرسله ابن 
الأصبهانى كما فى ابن أبى شيبة والصواب وصله علمًا بأن من أرسله لا تصح الطريق إليه إذ 
هی من طریق شریك عنه إلا أن شریکًا قد اختلف فيه عنه آیضا فرواه عنه ابن آیی شی 
مرسلا ووصله عنه أبو نعيم كما عند ابن المنذر ورواية أبى نعيم أرجح . 

* وأما رواية عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عنه : 

فرواها آبو داود ۲۷/۲ والنسائی ۱۲۱/۳ وابن ماجه ۳٤۲/۱‏ وابن أبى شيبة فى 
المصنف ۳٤٠١/۲‏ والطبرانى فى الأوسط ٤۲/۸‏ والبیهقی ۱١۱/۳‏ : 

من طريق الزهرى وغيره عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عباس قال: (أقام 
رسول الله ية بمكة خمس عشرة يقصر الصلاة) . 

وقد رواه عن الزهری : ابن إسحاق واختلف فيه على : ابن إسحاق فی وصله وإرساله 
فوصله عن ابن إسحاق عبد الله بن إدريس كما عند ابن أبى شيبة ومحمد بن سلمة كما عند 
بى داود خالفهما عبدة بن سليمان وأحمد بن خالد الوهبى وسلمة بن الفضل فأرسلوه 
والصواب إرساله كما صرح بذلك البيهقى وتبعه المنذرى مع مختصر أبى داود . إلا أن 
الزهرى قد تابعه عراك بن مالك كما عند النساثى موصولاً كما تقدم وزعم البيهقى أن 
عراك بن مالك أرسله إذ قال : ورواه عراك بن مالك عن النبى ية مرسلا» اه . 

تنبیهان : 

الأول : وقع عند أبى داود « أبو إسحاق ٠‏ صوابه ١ابن‏ إسحاق » . 

الثانی : قال الطبرانى فى الأوسط : «لم يرو هذا الحديث عن عبيد الله بن عبد الله 
إلا عراك بن مالك ولا عن عراك إلا يزيد ولا عن يزيد إلا ابن لهيعة تفرد به ابن 
المبارك » اه ولم يصب فى زعمه أن ابن لهيعة تفرد به عن يزيد فقد رواه النسائى من 
غير طريق ابن لهيعة عن يزيد ومن غير طريق ابن المبارك أيضا إذ وقع عند النسائى من 
طريق « محمد بن ربيعة عن عبد الحميد بن جعفر عن يزيد بن أبى حبيب عن عراك عن 
عبيد الله عن ابن عباس» . 


Nk 
اھا‎ 
و‎ 


ر غزں رلو 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) 


1۰o¥ 

۳ - وأما حدیث جابر : 

فرواه بو داود ۲۷/۲ وأحمد ۲۹۰/۳ وعبد الرزاق ٥۳۲/۲‏ وابن أبى شيبة ٠٤۲/۲‏ 
وابن حبان ۱۸٤/٤‏ : 

من طریق یحیی بن أبی کثر عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان عن جار بن عبد الله 
قال : «أقام النبى َة بتبوك عشرین يومًا يقصر الصلاة » 

وقد اختلف فى وصله وإرساله على يحيى فوصله عنه معمر خالفه ابن المبارك كما فى 
ابن أبى شيبة إذ أرسله والصواب قول من أرسل . 


قوله : باب (۳۹۲) ما جاء قي التطوع ي السفر 
قال : وفي الباب عن ابن عمر 

: وحدیثه‎ -۷۹ ٤/٤ 

رواه الترمذی ٤۳۷/۲‏ وأحمد ۹۰٩/۱‏ والطرسوسی فی مسند ابن عمر ص۱۹ و٣۲‏ 
وابن الأعرابی فی معجمه ۳۱۲/۱ وابن خزيمة ۲/٥٤۲و٦٤۲‏ . 

من طريق ابن أبى ليلى عن عطية السعدى ونافع عن ابن عمر قال: «صليت مع 
النبى ية فصليت معه فى الحضر الظهر أربع ركعات وبعدها ركعتين والعصر ركعتين 
والعشاء أربعًا وبعدها ركعتين والغداة ركعتينء والعصر ركعتين وليس بعدها شىء 
والمغرب ثلانًا وبعدها رکعتین وقال: هی وتر النھار لا تنقص فی حضر ولا فی سفر 
والعشاء ركعتين وبعدها ركعتين والغداة ركعتين وقبلها ركعتين ٠‏ والحديث ضعفه ابن 
خزيمة إذ قال : « وقد روى الكوفيون أعجوبة عن ابن عمر إنى خائف أن لا تجوز روايتها 
إلا تبين علتها » إلى أن قال: « وهذا خبر لا يخفى على عالم بالحديث أن هذا غلط وسهو 
عن ابن عمر » اه» واستدل على ضعفه بما صح عن ابن عمر فی تطوعه فى السفر . وابن 
أبى ليلى هو محمد سيئ الحفظ وقد تابعه محمد بن عطية السعدى كما عند الطرسوسى 
وهو أُسواً حالاً من ابن أبی لیلی كما تابع ابن أبى ليلى أيصًا حجاج بن أرطاة إلا أنه قال عن 

وعلى أىٌ حجاج ضعيف ومدلس وقد عنعن . 


اد 


کب 


Ns 
EE 
اھا‎ 


2 غزں رلو 


1۰0۸ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
قوله : باب )۳۹١(‏ ما جاء ف الجمع بين الصلاتين 
تال : وفي الباب عن على وابن عمر وأنس وعبد الله بن عمرو وعائشة 


وابن عباس واسامة بن زید وجابر بن عبد الله 

۰ ۷۹- أما حدیث على : 

فرواه عنه عبيد الله بن أبى رافع وعمر بن على والحسين بن على . 

# آما رواية عبيد الله عنه: 

ففی ابی داود ٤۷۲/۲‏ والترمذی ۲۲۳/۳وابن ماجه ۱۰۰۱/۲ وأحمد ۷۲/۱ و٥۷‏ 
و۷1 و۹۸ ٣٥۱و۷٥۱‏ وأبی یعلی ۸۷/۱ و البزار ۳ و۱۱وابن الجارود ص۱۷۰ 
وابن خزیمة ۲۹۲/۲ والطحاوی فی مشکل الاآثار ۲۳۱/۳: 

من طريق عبد الرحمن بن الحارث بن عياش بن أبى رافع عن زيد بن على عن عبيد 
لله بن بى رافع عن على بن أبى طالب ذه قال: وقف رسول الله َا بعرفة فقال: « هذه 
عرفة» وهذا هو الموقف وعرفة كلها موقف» ثم أفاض حين غربت الشمس وأردف 
أسامة بن زيد وجعل يشير بيده على هینته والناس يضربون يمينا وشمالاً يلتفت إليهم 
ويقول : « يا أيها الناس عليكم السكينة ثم أتى جمعًا فصلى بهم الصلاتين جميمًا؟ ثم ذكر 
بقية الحديث . 

وقد اختلف فى الحديث على عبد الرحمن بن الحارث» فرواه الثورى والدراوردى 
ومحمد بن رافع والمغيرة بن عبدالرحمن كما تقدم . خالفهم إبراهيم بن إسماعيل بن 
مجم إذ رواه عن عبد الرحمن بن الحارث فقال عن عبيد الله بن أبى رافع عن أبيه عن 
على . خالف الجميع محمد بن عبد الله بن سالم إذ قال عن عبد الرحمن بن الحارث عن 
زید بن على عن أبيه عن على . 

وأصوب الأقوال الأول والحديث صحيح من جهة الثورى ومن تابعه . 

تنبيه: قال البزاز: « وعبدالرحمن بن الحارث روی عنه الثوری وسلیمان بن بلال 
وعبد الرحمن ابن أبى الزناد وابنه المغيرة بن عبد الرحمن وغيرهم» وأما هذا الحديث فلا 
نعلم رواه إلا الثورى والمغيرة بن عبد الرحمن ۲ اهى ولم يصب فى هذا الجزم فقد رواء 


الجحزء الثاني ( کتاب الصلاة) 


1۰0۹ 

# وما رواية عمر بن على عنه: 

ففی أبی داود ۲٣/۲‏ والنسائی فی الکبری ٤۹۰/۱‏ وأحمد ۱۳٣/۱‏ والبزار ۲٣٠٣/۲‏ 
وابن أبی شيبة ٤١٥/۲‏ : 

من طریق أبی أسامة وغیره قال: أخبرنى عبد الله بن محمد بن عمر بن على بن أبى 
طالب عن أبيه عن جده أن علا ظه كان إذا سافر سار بعد ما تغرب الشمس حتى تكاد أن 
تظلم ثم ينزل فيصلى المغرب ثم يدعو بعشائه فيتعشى ثم يصلى العشاء ثم يرتحل ويقول : 
« هکذا کان رسول الله يي يصنع » والحديث منقطع› عمر لا سماع له من على . 

+ وأما رواية الحسين عنه: 

ففی سنن الدارقطنی ۳۹۱/۱: 

من طريق المنذر بن محمد ثنا أبى ثنا أبى ثنا محمد بن الحسين بن على بن الحسين 
حدثنی أبی عن أبیه عن جده عن على ظ4 قال: « كان النبى اة إذا ارتحل حين تزول 
الشمس جمع الظهر والعصر وإذا مد له السير أخر الظهر وعجل العصر ثم جمع بينهما» . 

االسدم ضح دا المر مجيرل وكداهن فرق 

-۷/۱۱۰٩‏ وآما حدیث ابن عمر: 

فرواه عنه سعيد بن جبير وعبدالله بن مالك ونافع وسالم وأسلم مولى عمر 
وإسماعيل بن عبد الرحمن بن ذؤيب . 

٭ آما رواية سعيد بن جبير عنه: 

ففی مسلم ۲ وأبی داود ٤۷٤/۲‏ والترمذی ۲۲۹/۳ والنسائی ۲٣٢/۱‏ وأبی 
عوانة المفقود منه ص٦۳۷‏ وأحمد ۲/۲و ۳و °۹ و1۲ و۷۹ و۸۱ و ۲۸۰/۲ . 

من طریق أبی إسحاق وغيره عن سعيد بن جبير قال: أفضنا مع ابن عمر حتى أتينا 
جمعًا فصلى بنا المغرب والعشاء بإقامة واحدة . ثم انصرف فقال: (هكذا صلى بنا 
رسول الله َة فى هذا المكان) . 

وقد اختلف فيه على أبى إسحاق فساقه عنه إسماعيل بن أبى خالد كما تقدم ووافق 
إسماعيل فى شيخه سلمة بن كهيل والحكم فروياه عن سعيد كذلك . ورواه شعبة عن أبى 
إسحاق فقال : عن عبد الله بن مالك بن الحارث الهمدانى» خالفهما شريك إذ قال عن أبى 
إسحاق عن سعيد عن عبد الله بن مالك والظاهر أن هذا الخلاف لا يؤدى إلى ما يستحق 


aD 


الترجيح إذ أبو إسحاق كثير الشيوخ . 
٭# وأما رواية عبد الله بن مالك عنه: 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


ففی ابی داود ۲ والترمذی ۲۲۹/۳ وأحمد ۳۳/۲ و٤۳‏ و۷۸ و۷۹ و۲٥۱‏ بمثل 
رواية سعید بن جبیر . 

# أما رواية نافع عنه: 

ففی مسلم ٤۹۸/۱‏ وأبی داود ۲/٥٠والنسائی‏ ۲۳۲/۱و۲۳۳ والترمذی ٤۳۹/۱‏ 
وأحمد ۷/۲ و٣٠‏ وأبى عوانة ۲ و۳۸۱ والطرسوسی فی مسند ابن عمر برقم ۸٩‏ 
والطحاوی فی شرح المعانی ۱۹۱/۱و۲١١و١۳١٠‏ والدارقطنی ۳۹۰/۱ و۳۹۱ والبیهقی 
۱/۳ و۰٠۱‏ والطبرانی فی الکبیر ۳۰۲/۱۲ وعبدالرزاق ٥٤٩1/۲‏ و۷٤٥‏ : 

من طريق مالك وغيره عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله بء كان إذا جد به السير 
جمع بين المغرب والعشاء بعد أن يغيب الشفق بساعة . 

*# وأما رواية سالم عنه: 

ففی البخاری ٥۷۹/۲‏ و۵۸۱ ومسلم ٤۸۸/۱‏ و۹٩۸٤‏ وأبی عوانة ۳۸۰/۲ و۳۸۱ 
والنسائی ۲۳۳/۱ وأحمد ۸/۲ و٦٥‏ و۲٦‏ و ۲٥۱و۷٥۱‏ وأبی یعلی ١/۱۸۲والطبرانی‏ فی 
الکبیر ۳۰۲/۱۲ والدارقطنی ۳۹۱/۱ والبیهقی ٠١۹/۳‏ وعبد الرزاق ٥٤٤/۲‏ : 

من طريق الزهرى عن سالم عن ابن عمر قال : (كان النبى ية يجمع بين المغرب 
والعشاء إذا جد به السير) والسياق للبخارى . 

* وأما رواية أسلم عنه: 

ففی البخاری 1۲٤/۳‏ والبیهقی ۱٦۰/۳‏ : 

من طریق زید بن أسلم عن أبیه قال: کنت مع عبد الله بن عمر رضى الله عنهما بطريق 
مكة فبلغه عن صفية بنت أبى عبيد شدة وجع فأسرع السير حتى كان بعد غروب الشفق نزل 
فصلى المغرب والعتمة جمع بينهما ثم قال: «إنى رأيت النبى ية إذا جد به السير أخر 
المغرب وجمع بينهما» والسياق للبخارى . 

# وأما رواية إسماعيل بن ذؤيب: 

ففی النسائی ۲۳۰/۱ وأحمد ۱۲/۲ والبیهقی ۱١١/۳‏ : 

من طريق سفيان بن عيينة عن ابن أبى نجيح عن إسماعيل بن عبد الرحمن بن ذؤيب 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) 


°١ 
قال : خرجنا مع ابن عمر إلى الحمى فلما غربت الشمس هبنا أن نقول له : الصلاة حتى‎ 
ذهب بياض الأفق وفحمة العشاء ثم نزل فصلى المغرب ثلاث ركعات ثم صلى ركعتين‎ 
على إثرها ثم قال: « هكذا رأيت رسول الله بيا يفعل » وسنده صحيح إسماعيل وثقه أبو‎ 
. زرعة وابن سعد‎ 

۷ -وأما حديث أنس بن مالك : 

فرواه عنه حفص بن عبید الله بن نس والزهرى . 

# أما رواية حفص عنه: 

ففی البخاری ٥۷۹/۲‏ و۸۱٥‏ وأحمد ۱۳۸/۳و۱١٠‏ وعبدالرزاق ٠٤٥/۲‏ وابن أبى 
شيبة ۳٤٤/۲‏ والطحاوی ٠١۲/١‏ . 

من طریق یحیی بن أبی کثیر وغیره عن حفص بن عبيد الله بن نس عن أنس بن 
مالك 4 قال : ١‏ كان النبى بي يجمع بين صلاة المغرب والعشاء فى السفر » والسياق 
للبخاری . 

تنبيه : وقع عند ابن أبى شيبة فى المصنف « حفص بن عبد الله » صوابه « عبيد الله ٠‏ . 

# وأما رواية الزهرى عنه: 

ففی البخاری ٥۸۲/۲‏ ومسلم ٤۸۹/۱‏ وأبی داود ۱۷/۲و۱۸ والنسائی ۲۳۲/۱ 
وأحمد ۳/ ۷٤۲و٥٠۲‏ وأبى عوانة ۳۸۲/۲ والبيهقى ١۳/١١٠و۲٦٠والطحاوى ٠١٤/١‏ 
والدارقطنی ۳۹۰/۱: 

من طريق عقيل عن الزهرى عن أنس بن مالك ظ4 قال : « كان النبى َة إذا ارتحل 
قبل أن تزيغ الشمس أخر الظهر إلى وقت العصر ثم يجمع بينهما وإذا زاغت صلى الظهر ثم 
رکب » والسیاق للبخاری . 

۷4۸//۸- وأما حدیث عبد الله بن عمرو: 

فرواه أحمد ۱۷۹/۲و۱۸۰و۱۸۱ و٤۲۰‏ وابن أبی شيبة ۳٤٥/۲‏ والطبرانى فى الأوسط 
1/0 : 

من طريتق الحجاج بن أرطاة وعبد الكريم بن أبى المخارق كلاهما عن عمرو بن 
شعيب عن أبيه عن جده « أن النبى َة كان يجمع بين المغرب والعشاء إذا جد به السير ٠‏ 
والحديث ضعيف الحجاج مدلس ومضعف وعبدالكريم متروك . 


2 
N as 
| تچ ا‎ | 


8 غزں رلو 


۳ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

۷4۹///۹- وأما حديث عائشة: 

فرواه أحمد ۱۳٣/١‏ والطحاوی ۱١٤/١‏ : 

من طريق مغيرة بن زياد الموصلى عن عطاء بن أبى رباح عن عائشة وا قالت : 
« كان رسول الله َة فى السفر يؤخر الظهر ويقدم العصر ويؤخر المغرب» ويقدم العشاء » 
والمغيرة مختلف فيه إذ ضعفه أحمد والبخارى ووثقه ابن معين والعجلى وابن عمار 
الموصلى والفسوى» وهو على هذا حسن الحديث . 

۰ ۸۰- وآما حدیث ابن عباس : 

فرواه عنه عكرمة وعطاء ومجاهد ومقسم وأبو قلابة وطاوس . 

# أما رواية عكرمة عنه: 

ففى الترمذى كما فى تحفة المزى ٠۲٠/١‏ وهو فى نسخة ليست بأيدينا وأحمد ۳٠۷/١‏ 
و۸٦۳‏ وعبد الرزاق ٥٤۸/۲‏ والطبرانی فی الکبیر ۲۱۰/۱۱ والدارقطنی فی السنن ۳۸۸/١‏ 
و۳۸۹ وعبد بن حمید ص۲۰۹ والبیهقی ۱٦٤/۳‏ والطبرانی فی الأوسط ۲۷۷/۱: 

من طریق ابن جریج قال : أخبرنی حسین بن عبد الله بن عبيد الله بن عباس عن عكرمة 
وعن كريب أن ابن عباس قال : « ألا أحدلكم عن صلاة رسول الله َة فى السفر قلنا : بلى 
قال : كان إذا زاغت الشمس فى منزله جمع بين الظهر والعصر قبل أن يركب وإذا لم تزغ له 
فى منزله سار حتى إذا حانت العصر نزل فجمع بين الظهر والعصر وإذا حانت له المغرب 
وهو فی منزله جمع بينها وبين العشاء وإذا لم تحن له فى منزله ركب حتى إذا حانت العشاء 
نزل فجمع بينهما» والسياق لعبد الرزاق . 

وقد اختلف فيه على ابن جريج فقال عنه عبد الرزاق ما تقدم تابعه على هذه الرواية 
عثمان بن عمر كما أن ابن جريج قد تابعه على هذا السياق عن حسين : محمد بن عجلان» 
ورواه عبد الرزاق أيضًا عن ابن جريج عن حسين عن عكرمة وكريب عن ابن عباس . وقال 
عبد المجيد عن ابن جريج عن هشام بن عروة عن حسين عن عكرمة عن ابن عباس . وقال 
حجاج عن ابن جریج قال: أخبرنی حسین عن کریب وحده عن ابن عباس ورأی 
الدارقطنى فى السنن أن هذا ليس فيه اختلاف على ابن جريج إذ قال ما نصه: « وكلهم 
ثقات فاحتمل أن يكون ابن جريج سمعه أولاً من هشام بن عروة عن حسين كقول 
عبد المجيد عنه ثم لقى ابن جريج حسينًا فسمعه منه كقول عبد الرزاق وحجاج عن ابن 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) 


۹۳ 
جریج حدثنی حسین» واحتمل أن یکون حسین سمعه من عكرمة ومن كريب جمیعا عن 
ار بن عباس وكان يحدث به مرة عنهما كرواية عبد الرزاق عنه ومرة عن کریب وحده کقول 
حجاج وابن أبى رواد» ومرة عن عكرمة وحده عن ابن عباس کقول عثمان بن عمر وتصح 
الأقاويل كلها والله أعلم» اه وعلى أ مدار الحديث على حسين بن عبيد الله وهو 
ضعیف إلا آنه تابعه یحیی بن ابی کثیر کما عند البخاری تعليقًا ٥۷۹/۲‏ ووصله البيهقى /١‏ 
٤‏ مقتصرًّا فيه على ذكر العصر فقط وسند هذا ثابت إلى يحبى . 

+ وأما رواية عطاء ومجاهد عنه: 

ففی ابن ماجه ۳٤١/١‏ وعبد الرزاق ٥٤۸/۲‏ وأحمد ۲ والطبرانی فى الأوسط 
٥٥‏ وفی الکبیر 1٩/۱۱‏ و ۰٥۱و٤٦۱‏ : 

من طريتق عبد الكريم بن أبى أمية ويزيد بن أبى زياد وهذا سياق عبد الكريم عن 
مجاهد وعطاء عن ابن عباس أن رسول الله ب « كان يجمع بين الصلاتين فى السفر الظهر 

والعصرء والمغرب والعشاء وليس يطلب عدوا ولا يطلبه عدو » والحديث ضعيف جدًا 
عبد الكريم متروك ويزيد بقاربه كما أنهما لم يتفقا فى الأخذ عن ابن عباس فساقه 
عبد الكريم كما تقدم وأما يزيد كما عند أحمد فقال عن عطاء وحده . 

واختلف فيه على عبد الکريم فساقه عنه محمد بن راشد كما تقدم خالفه إبراهيم بن 
إسماعيل بن مجمع إذ قال عن عبد الكريم عن مجاهد وسعيد بن جبير وطاوس وعطاء 
أخبروه عن ابن عباس» كما عند الطبرانى فى الكبير وإبراهيم بن إسماعيل متروك . 

تنبيه : جوز مخرجو مسند أحمد - تابع مؤسسة الرسالة - أن يكون يزيد الواقع فى 
المسند على سبيل الإبهام غير من تقدم وهذا التجويز غير سديد فقد ورد مصرحًا بأنه ابن 
أبی زياد عند الطبرانى ولله الحمد وانظر مقالتهم ۳۹۷/۳ إذ نصها « حديث صحيح إسناده 
علی شرط الشیخین إن کان یزید هو ابن بی حبیب ولیس على شرطهما ولا على شرط 
واحد منهما إن کان يزيد بن أبى زياد الهاشمى » إلخ . 

# وأما رواية مقسم عنه: 

ففی مسند أحمد ۵۱/۱ وابن أبی حاتم فی العلل ۱۸۳/١‏ : 

من طريق الحجاج عن الحكم عن مقسم عن ابن عباس : « أن رسول الله ب جمع بين 
الصلاتين فى السفر» والسياق لأحمد . 


Nk 
Na 
٣ ا و‎ | 


ر 


عززس ل ورالد 


1€ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

وفى الحديث تدليس الحجاج بن أرطاة وضعفه وتدليس الحكم وقد قيل إنه لم يسمم 
من مقسم إلا أربعة أحاديث ليس هذا منهاء وثم علة أخرى ذكرها ابن أبى حاتم عن أبى 
زرعة وهى أنه ذكر أن أبا خالد الأحمر حين رواه عن الحجاج على الوجه المتقدم قال فيه 
أبو زرعة ما نصه : « قال أبو زرعة هو خطأ إنما هو أبو خالد عن ابن عجلان عن الحسين بن 
عبد الله عن عکرمة عن ابن عباس ٩‏ اه» علمَا بأن أبا خالد لم ينفرد بما ذكره عنه أبو زرعة إذ 
قد تابعه یزید بن هارون عند أحمد فبراً من عهدته . 

# وأما رواية أبى قلابة عنه: 

ففی مسند أحمد ۱/٤٤۲والبیهقی ۱١٤/۳‏ : 

من طريق حماد عن أيوب عن أبى قلابة عن ابن عباس ولا أعلمه إلا مرفوعًا و إلا فهو 
عن ابن عباس « أنه كان إذا نزل منزلاً فى السفر فأعجبه المنزل أقام فيه حتى يجمع بين 
الظهر والعصر ثم يرتحل فإذا لم یتهيأ له المنزل مد فى السفر فسار فأخر الظهر حتى يأتى 
المنزل الذى يريد أن يجمع فيه بين الظهر والعصر » والسياق للبيهقى والحديث منقطع أبو 
قلابة لا سماع له من ابن عباس . 

+ وأما رواية طاوس: 

فعند أحمد :۳٦١/١‏ 

من طریق ليث بن أبى سليم عنه به ولفظه « أن رسول الله ية جمع بين الظهر والعصر 
والمغرب والعشاء فى السفر والحضر » وليث ضعيف وقد خالفه عبد الله بن طاوس إذ رواه 
عن أبيه عن ابن عباس موقوفًا خرج رواية ابن طاوس عبد الرزاق ٥٤4/۲‏ . 

تنبيه : وقع فى المصنف ١‏ عن معمر عن طاوس عن أبيه عن ابن عباس » صوابه : « ابن 
طاوس عن أبيه» . 

-۸٠/١‏ وأما حديث أسامة بن زيد: 

فرواه عنه أبو عثمان النهدى وكريب . 

# أما رواية أبى عثمان عنه: 

فرواها الترمذی فی علله الکبیر ص٦٩‏ والدارقطنی فی الأفراد كما فى أطرافه ٠۷١/١‏ 
وابن عدی فی « الکامل :۳٤۷/۳ ٩‏ 

من طریق الجریری عن أبى عثمان عن أسامة بن زيد قال : (كان رسول الله َة إذا جد 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) 


1۰0 
به السير جمع بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء) قال الدارقطنى : « تفرد به الجريرى 
عنه ٠‏ اه وقال الترمذى: «سألت محمدًا عن هذا الحديث فقال : الصحيح هو موقوف 
عن أسامة بن زيد» . اه . والرواية الموقوفة التى أشار اليها البخارى هى عند ابن أبى شيبة 
فى المصنف ۲ وعبد الرزاق ٥٤۹/۲‏ والبیهقی ۱٦۹٥/۳‏ : 

من طريتق سليمان التيمى عن أبى عثمان عن أسامة فسليمان أوثق من الجريرى ولم 
يطراً عليه اختلاط لذا قدم البخاری روايته . 

*# وأما رواية كريب عنه: 

ففی البخاری ٥۲۳/۳‏ ومسلم ۹۳۱/۲ وغیرهما: 

من طريق موسى بن عقبة وغيره عن كريب عن أسامة بن زيد رضى الله عنهما أنه سمعه 
يقول: « دفع رسول الله ية من عرفة فنزل الشعب فبال ثم توضأ ولم يسبغ الوضوء فقلت 
له الصلاة فقال : « الصلاة أمامك » فجاء المزدلفة فتوضأً فاسبغ ثم أقيمت الصلاة فصلى 
المغرب ثم أناخ كل أنسان بعيره فى منزله ثم أقيمت الصلاة فصلى ولم يصل بينهما ٠‏ 
والسياق للبخارى . 

وقد رواه عن موسى بن عقبة مالك واختلف عنه أصحابه فعامتهم رووه عنه کما 
تقدم . إلا أن ابن الماجشون وأشهب روياه عنه وزاد ابن عباس بين كريب وأسامة . 

۲۳“ وآما حدیث جابر بن عبد الله : 

فرواه عنه محمد بن على بن الحسين وأبو الزبير وابن المنكدر وعمرو بن دينار . 

# أما رواية محمد بن على عنه: 

ففی مسلم ۸٩۱/۱‏ وأبی داود ٤٦۱/۲‏ والنسائی ٤۳۲/۲‏ و۳٤‏ وابن ماجه ۱۰۲٣/۲‏ 
وأحمد ۳۲۰/۳ و۳۲۱ وأبی يعلى ٤٤۲١/۲‏ و١٤٤‏ وأبى عوانة المفقود منه ص٠۳۷‏ وابن 
خزيمة ٤/۲۰۲و۳٣٥۲‏ وابن حبان ۱۰۰/7 : 

من طريق جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر فذكر الحديث الطويل فى صفة حجته عليه 
الصلاة والسلام وفيه ذكر الجمع بأذان وإقامتين للظهر والعصر . وقد حکى أبو داود أنه 
اختلف فى وصله و إرساله على جعفر بن محمد فوصله عنه حاتم بن إسماعيل ومحمد بن 
على الجعفى . وأرسله عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفى وقد اختار مسلم رواية من 
وصل . 


۰٦‏ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


# وأما رواية أبى الزبير عنه: 

ففی ابی داود ۱۹/۲ والنسائی ۲۳۱/۱ وأحمد ٠۰٣/۳‏ و۳۸۰ و۳۸۱ والطحاوی ۱/ 
۱ وعبد الرزاق ٥٥٤/۲‏ والبیهقی ۳/٤٠۱وابن‏ عدی ۲۲۷/۷: 

من طريق مالك عن أبى الزبير عن جابر (أن النبى بي غابت له الشمس بمكة فجمع 
بینهما بسرف) ولم أر تصريځًا لأبى الزبير وقد أخذه عنه مالك وورد عند أحمد ۳٤۸/۳‏ من 
طريق ابن لهيعة عن أبى الزبير قال: « سألت جابرًّا هل جمع النبى ية بين المغرب والعشاء 
قال : نعم زمان غزوة بنى المصطلق » وابن لهيعة لا بأس به فيما إذا كان مثل هذا الموطن . 

*# وأما رواية ابن المنكدر عنه: 

ففی معجم ابن جمیع ص۱۹۳ . 

قال : حدثنى أحمد بن زكريا قال: حدثنا على بن الحسن السيرافى قال: حدثنى 
الربيع بن يحيى الأشنانى حدثنا سفيان عن محمد بن المنكدر عن جابر « أن البى ية جمع 
بين صلاة الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء جمع بينهن من غير علة ولا سفر 
للرخص» . 

# وأما رواية عمرو بن دينار عنه: 

ففی معجم ابن جمیع ص۲۲۱ . 

قال : حدثنا عبد الواحد بن أحمد حدثنا الحسن بن عبد الأعلى حدثنا عبد الرزاق أنبأنا 
معمر عن عمرو بن دینار عن جابر قال: « صلینا مع رسول الله َة ثمانيًا جميعًا وسبعًا 
جميعًا ‏ يعنى الظهر والعصر والمغرب والعشاء . 

قوله : باب (۳۹۵) ما جاء قي صلاة الاستسقاء 
قال : وفي الباب عن ابن عباس وأبي هريرة وأنس وأبي اللحم 

۳ اما حدیث ابن عباس : 

فرواه عنه إسحاق بن عبد الله بن كنانة وصالح بن نبهان وطلحة بن عبد الله بن عوف . 

# أما رواية إسحاق عنه: 

ففی أبی داود 1۸۸/۱ والنسائی ٠٥١/۳‏ والترمذی ٤٤٥/۲‏ وابن ماجه ٤۰۳/۱‏ 
والطوسی ۱۰۲/۳ وعبد الرزاق ۸٤/۳‏ وابن أبی شيبة ۳٥۸/۲‏ وابن المنذر ٠٠١/٤‏ وأحمد 


Nk 
اھا‎ 
و‎ 


زس مرلو 


الجحزء الثاني ( کتاب الصلاة) 


11¥ 
۲٣ ۱‏ وابن خزیمة ۳۳۱/۲ و۳۳۲ و٣۳۳‏ وابن حبان ۲۲۹/٤‏ والدارقطنی 
۲و1 والبیهقی ۳٤٤/۳‏ و۷٤۳‏ والحاکم ۳۲۹/۱: 

من طريتق هشام بن إسحاق بن عبد اله بن كنانة عن أبيه قال : أرسلنى الوليد بن عقبة 
وهو أمير المدينة إلى ابن عباس أساله عن استسقاء رسول الله ية فأتيته فقال: ١‏ إن رسول 
الله خرج متبذلاً متواضعًا متضرعًا حتى أتى المصلى فلم يخطب خطبتكم هذه ولكن لم 
يزل فى الدعاء والتضرع والتكبير وصلى ركعتين كما كان يصلى فى العيد» والسياق 
للترمذى . 

ومدار الحديث على هشام وقد روى عنه عدة من أهل العلم كالثورى وحاتم بن 
إسماعيل وولد ولده إسماعيل بن ربيعة بن هشام . إلا أنه لم يوثقه معتبر فلذا قال فيه 
الحافظ مقبول . وهذا يحتاج إلى متابع ولا متابع له هنا فيما أعلم فالحديث ضعيف . 

٭ وأما رواية صالح مولى التوأمة عنه: 

ففی مصنف عبد الرزاق ۸٤/۳‏ : 

من طريتق إبراهيم بن محمد عن صالح مولى التوأمة قال : سمعت ابن عباس يقول : 
« استمطر رسول الله َة فصلى بالمصلى ركعتین » . 

وإبراهيم بن محمد هو الأسلمى متروك وشيخه ضعيف . 

# وآما رواية طلحة بن عبد الله بن عوف عنه: 

ففی البیهقی ۳٤۸/۳‏ والحاکم ۳۲۹/۱: 

من طريتق محمد بن عبد العزيز عن أبيه عن طلحة بن عبد الله بن عوف قال : سألت ابن 
عباس عن الستة فى الإستسقاء فقال: (مثل العيدين خرج رسول الله ية يستسقى فصلى 
ركعتين بغير أذان ولا إقامة وكبر فيهما ثنتى عشرة تكبيرة سبعًا فى الأولى وخمسًا فى 
الاخرة وجهر بالقراءة ثم انصرف فخطب واستقبل القبلة وحول رداءه ثم استسقى) . 

والحديث ضعفه البيهقى بقوله: « محمد بن العزيز هذا غير قوى وهو بما قبله من 
الشواهد يقوى » اه وقال فيه البخارى: « منكر الحديث » . 

٤‏ - وأما حديث أبى هريرة: 

فرواه ابن ماجه ۳۲۲/۱ وأحمد ۳٦۲/۲‏ وابن خزيمة ۳۳۳/۲ وابن المنذر فى « الأوسط » 
۳/٤‏ والدارقطنی فی « العلل ۹٤/۹٩ ٩‏ والطحاوی ۳۲٣/۱‏ والبیهقی :۳٤۷/۳‏ 


5 
E 
اھا‎ 


٣‏ عزلس لالہ 


۹1۸ 


نزهة الالباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طريق النعمان بن راشد عن الزهرى عن حميد بن عبد الرحمن عن أبى هريرة قال : 
« خرج رسول الله َي يستسقى فصلى بنا ركعتين بلا أذان ولا إقامة» . 

وقد اختلف فيه على الزهرى فرواه عنه النعمان بن راشد كما تقدم» خالفه عامة 
أصحاب الزهری مثل يونس ومعمر وابن أبى ذثب والزبیدی وشعیب بن أبى حمزة 
وغيرهم إذ قالوا عن الزهرى عن عباد بن تميم عن عبد الله بن زيد وقولهم أحق والنعمان 
ليس من الأقوياء فى الزهرى وقد حصلت منه المخالفة السابقة فروايته ضعيفة لذا قال 
الدارقطنی فیها: « ووهم فيه ٤‏ اه إذا بان ما تقدم فما قاله البوصیری فی زوائد ابن ماجه 
من أن إسناده صحيح غير صحيح . 

6 ۸۰- وآما حدیث آنس : 

فرواه عنه شريك وقتادة ومسلم الملائى . 

# أما رواية شريك عنه: 

ففى البخارى ٠٠٠/۲‏ و۷٠٠‏ ومسلم ٦٠١/١‏ وأبى عوانة المفقود منه ص۷١٠‏ 
والترمذی فی علله الکبیر ص1٩‏ و۹۷ والطبرانى فى « الأوسط » ۹ وتمام فی فوائده 
کما فی ترتیبه ۷۳/۲: 

من طریق یعقوب بن حمید بن کاسب وغیره حدثنا محمد بن فلیح بن سليمان عن 
عبد الله بن حسين عن عطاء بن يسار عن داود بن بكر عن شريك بن عبد الله بن أب نمر عن 
أنس قال : « استسقى رسول الله ية فخطب واستقبل القبلة وحول رداءء وصلى ركعتين لم 
يزد فى كل واحدة. منهما على تكبيرة ٠‏ والسياق لأبى عوانة والحديث ضعيف محمد بن 
فليح مختلف فيه» وعبدالله بن حسين قال فيه أبو زرعة ضعيف وفى علل الترمذى : 
« فسالت محمدًا عن هذا الحديث» فقال: هذا خطأ» وعبد الله بن حسين بن عطاء منكر 
البخارى بكلامه الأخير إلى أنه وقع اختلاف بين عبد الله بن حسين ومالك بن أنس وذلك 
أن عبد الله بن حسين ذكر فى حديث أنس أن الخطبة الكائنة قبل الصلاة كما تقدم والمعلوم 
من حديث أنس كما فى الصحيح من عدة طرق أن النبى بَا سئل وهو فى خطبة الجمعة 
عن القحط فدعا الله ثم صلى الجمعة لا أنه صلى وخطب للاستسقاء كما ذكر فى حديث 


Nk 
اھا‎ 
و‎ 


ر عززس ل ورالد 


الحزء الثاني ( كتاب الصلاة) 


۹4 

تتبيه : قال الطبرانى فى الأوسط : «لم يرو هذا الحديث عن عبد الله بن حسين إلا 
محمد بن فليح تفرد به إبراهيم بن النذر» اه وما قاله من تفرد إبراهيم بن المنذر عن 
محمد بن فلیح غير سدید فقد تابعه يعقوب بن حمید بن اسب عند أبى عوانة ويعقوب بن 
محمد الزهرى عند الترمذى . 

تنبیه آخر : ذكر مخرج فوائد تمام المرتبة على الأحكام أن الحديث ضعيف من أجل 
يعقوب بن محمد وعبد الله بن حسين ويفهم من هذا أن يعقوب تفرد بذلك كما تفرد 
عبد الله بن حسين وليس الأمر كما قال لما تقدم . 

# وأما رواية قتادة عنه: 

ففی البخارى ۲ ومعجم ابن الأعرابی ۱۰٤۸/۳‏ و۹٤٠۱‏ وغیرهما: 

من طریق آدم بن أبى إياس عن قتادة عن أنس قال: بينا رسول الله َة يخطب الجمعة 
قام فقال : يا رسول الله قحط المطر وأمحلت الأرض وقنط الناس فادع الله لنا أن يسقينا 
فدعا رسول الله بء وما بها كبير سحاب فما رجعنا إلى أهالينا حتى سألت المثاعب 
واطردت طرق المدينة أنهارًا فما أقلعت إلا ريثما تمطر حتى كانت الجمعة الثانية فقام رجل 
فقال : غرقنا فادع الله أن يكشفها عنا فقال رسول الله اة : « اللهم حوالينا ولا علينا » قال 
أنس: فرأيت السحاب تتصدع من المدينة فإنها لتمطر حول المدينة وما تمطر فيها . 
والسياق لابن الأعرابى لأنه أطول مما فى الصحيح . 

وقد روى عن أنس من طرق عدة تركتها لاطالة . 

# وأما رواية مسلم الملائى عنه: 

ففی ابن عدی ٤٩۸/۳‏ و ٤٩٩‏ : 

من طریق سعید بن خثیم عن مسلم الملائی عن انس قال : « اتی أعرابی إلى النبى ولاز 
فقال: يا رسول الله أتيناك وما لنا بعير يئط » الحديث وهو مطول وسعيد مختلف فيه وشيخه 
هو ابن كيسان الضبى ضعيف . 

-۸٩/٦‏ وآما حديث أبى اللحم: 

فرواه الترمذی ٤٤۳/۲‏ والنسائی ٠١۹/۳‏ وأبو نعيم فى « المعرفة ۳٠۸/١ ١‏ والحاكم 
7/۱ 


من طریق اللیث عن خالد بن يزيد عن سعید بن أبی هلال عن زيد بن عبد الله بن عمر 


Ns 
Na 
اھا‎ 


ر 


غزں رلو 


eV 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
مولى أبى اللحم عن أبى اللحم : « أنه رأى رسول الله ييو عند أحجار الزيت يستسقى وهو 
مقنع بكفيه يدعو » والسياق للترمذى وقال عقبه : كذا قال قتيبة فى هذا الحديث «عن أبى 
اللحم ‏ ولا نعرف له عن النبى بد إلا هذا الحديث الواحد» اهء ويفهم منه أن قتيبة تفرد 
بهذا الحديث وعلى ذلك نسبه بعضهم إلى أنه اضطرب فى هذا الحديث واستدل لذلك بما 
رواه أحمد من طريقه لهذا الحديث جاعله من مسند عمير وانظر ما قاله مخرح الطبرانى 
الكبير ٠٥/١۷‏ وفى هذا نظر فإن الحاكم قد رواه من طريق يحيى بن بكير عن الليث فبراً 
قتيبة مما نسب إليه من التفرد . 

تنبيه : وقع فى مستدرك الحاكم من طريق الليث جعل الحديث من مسند عمير 
والظاهر أن ذلك خطأ سقط منه «أبى اللحم» يدل على ذلك أمران ما ذكر الذهبى فى 
تلخيصه للمستدرك وکونه من مسند «أبى اللحم . 

الأمر الثانى : ما ذكره الحافظ فى الإصابة فى ترجمة أبى اللحم وجعل الحديث من 
مسند أبى اللحم عند الحاكم . 


قوله : باب )۴۹٣(‏ ما جاء ٿي صلاة الڪسوف 
قال : وفي الباب عن على وعائشة وعبد الله بن عمرو والنعمان بن بشير 
والمغيرة بن شعبة وأبي مسعود وأبى بكرة وسمرة وأبى موسى الأشعرى 
وابن مسعود وأسماء بنت أبى بكر الصديق وابن عمر وقبيصة الهلالى 
وجابر بن عبد الله وعبد الرحمن بن سمرة وأبى بن كعب 
۷“ وأما حدیث على : 
فرواه عنه حنش بن المعتمر ومحمد بن على وابن أبى ليلى . 
# أما رواية حنش عنه: 
ففی مسند أحمد ١/١٤٠وابن‏ خزيمة ۳۲۰/۲ و٤۲٣‏ وعبدالرزاق ٠١۳١/۳‏ 
والطحاوی ۳۲۸/۱ وابن المنذر فی « الأوسط » ۳۰۲/۰ والدارقطنی فی « العلل » ٠۹۰/۳‏ 
والبیهقی ۳۳۰/۳ و١ :٣٣‏ 
من طريق الحكم بن عتيبة عن حنش عن على قال : كسفت الشمس فصلى على للناس 
فقرأً: يس أو نحوها ثم ركع نحرًا من قدر سورة ثم رفع رأسه فقال : سمع الله لمن حمده 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) 


۰۷1 
ثم قام قدر سورة يدعو ویکبر ثم قام قدر قراءته أيضًا ثم قال : سمع الله لمن حمده ثم قام 
قدر السورة ثم ركع قدر ذلك أيضا حتى صلى أربع ركعات ثم قال : سمع الله لمن حمده ثم 
سجد ثم قام إلى الركعة الثانية ففعل كفعله فى الركعة الأولى ثم جلس يدعو ويرغب حتى 
انکسفت الشمس ثم حدثهم أن رسول الله اة كذلك فعل » والسياق لأحمد . 

وقد اختلف فی رفعه ووقفه على الحکم فرفعه عنه ابن ابی لیلى محمد وتابعه الشیبانى 
إلا أنه اختلف فيه عليه فرفعه عنه حفص بن غياث ووقفه عنه الثورى . تابع الشيبانى على 
رواية الوقف عن الحكم منصور بن المعتمر» وكفى به حجة لذا قدم الدارقطنى رواية من 
وقف إذ قال فى العلل : « والموقوف أصح » اه كما أن أبا إسحاق قد تابع الحكم فى رواية 
الوقف عن حنش وفى الحديث علة أخرى هى الخلاف فى الاحتجاج بحنش . 

# وآما رواية محمد بن على وابن أبى ليلى عنه: 

ففی البزار ۲۳۳/۲ و١٠٤۳‏ وابن المنذر فى «الأوسط » :٠۲/١‏ 

من طريتق عبد الأعلى عن عبد الرحمن بن أبى ليلى عن محمد بن على عن على قال: 
« انكسف الشمس فقام على فركع خمس ركعات وسجد سجدتين ثم فعل فى الركعة الثانية 
مثل ذلك ثم سلم ثم قال : ما صلاها أحد بعد النبى كي »» والحديث منكر عبد الأعلى هو 
الثعلبى وهو ضعيف . 

وقد اختلف فیه علی ابن أبی لیلی فرواه عنه عبد الأعلی كما تقدم خالفه يزيد بن أبى 
زياد إذ رواه عن ابن أب ليلى جاعل الحديث من مسند بلال ويزيد أحسن حالاً من 
عبد الأعلى ومع هذا فقد انفرد عبد الأعلى بالحديث كما قال البزار فى مسنده وقد أشار 
الحافظ فى « الفتح » إلى ضعفه إذ قال : ١‏ ولأبى داود من حديث أبى بن كعب والبزار من 
حديث على أن فى كل ركعة خمس ركوعات ولا يخلو إسناد منهما عن علة » اه . 

۸/۸ --وأما حديث عائشة : 

فرواه عنها عروة وعبيد بن عمير وعمرة بنت عبد الرحمن . 

# أما رواية عروة عنها : 

ففی البخاری ٥۲۹/۲‏ ومسلم 1۱۸/۲ و۱۹٦‏ و۲۰٦‏ وأبی داود ٦۹۷/۱‏ والترمذی ۲/ 
۹ والنسائی ۱۲۷/۳و۱۲۸و۱۳۰و۱۳۲و۸٤۱و‏ ۰٥۱و۲٥۱‏ وابن ماجه ٤١١/١‏ وأحمد 
۱٤/٦‏ وإسحاق ۱۲۰/۳ وعبد الرزاق ٩۹٩/۳‏ وابن أبی شيبة ۳٠۳/۲‏ وابن خزيمة ٠٠٤/۲‏ 


Ns 
Na 
اھا‎ 


ر 


غزں رلو 


1۷۲ 


نزهة الالباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
وابن حبان ٤/۲۱۷و۲۱۹و۲۲۰‏ و۲۲۱ و۲۲۲ وابن الجارود ص٦٩‏ وابن المنذر ۲۹۵/۰ 
والطحاوی ۳۲۷/۱ والحاکم ۳۳۲/۱ والبیھقی ۳۲۱/۳ و٣٣٣‏ و٦٣۳‏ و۳۳۸ وأبی عرانة 
٨۲‏ والدارقطنی 1۲/۲ و۳٦‏ و٤‏ . 

من طرق عدة إلى عروة عنها أنها قالت: خسفت الشمس فى عهد رسول الله ل 
فصلى رسول اله َة بالناس فقام فأطال القيام ثم ركع فأطال الركوع ثم قام فأطال القيام 
وهو دون القيام الأول ثم ركع فأطال الركوع وهو دون الركوع الأول ثم سجد فأطال 
السجود ثم فعل فى الركعة الثانية كذلك ثم انصرف وقد انجلت الشمس فخطب الناس 
فحمد الله وأثنی عليه ثم قال: « إن الشمس والقمر آیتان من آیات الله لا ینخسفان لموت 
أحد ولا لحياته فإذا رأيتم ذلك فادعوا الله وكبروا وصلوا وتصدقوا»» ثم قال: «يا أمة 
محمد والله ما من أحد آغیر من الله آن یزنی عبده أو تزنى أمتهء يا أمة محمد لو تعلمون ما 
أعلم لضحکتم قلیلا ولبکیتم کثیرًا» والسیاق للبخاری . 

# وأما رواية عبيد بن عمير عنها : 

فرواها مسلم ٦۲۰/۲‏ وا۲٦‏ والنسائی ۱۲۹/۳و۱۳۰و۱۳۲ وأحمد ۷٦٤/٦‏ 
وإسحاق 1۰۸/۳ و۰۹٠‏ وأبو داود 1 وأبو عوانة ٠٠ ٤و ٤٠۳١/۲‏ وابن خزيمة ۲/ 
۲ و۳۱۷ . والدارمی ۲۹۷/۱و۲۹۸ وابن حبان ۲۱۲/٤‏ وعبدالرزاق ٩۹/۳‏ 
والطحاوی ۳۲۸/۱ والبیھقی :۳۲٣/۳‏ 

من طریق ابن جریج وغیره قال: أخبرنی عطاء قال : سمعت عبيد بن عمير يقول: 
أخبرنى من أصدق فظتنت أنه يريد عائشة أنها قالت : (كسفت الشمس على عهد رسول الله 
ية فقام بالناس قيامًا شديدا قوم بالناس ثم یرکع ویقوم ثم یرکع ویقوم ثم یرکع فرکع 
رکعتین فى كل ركعة ثلاث ركعات يركع الثالثة ثم يسجد فلم ينصرف حتى تجلت الشمس 
وحتی أن رجالاً یومئذ لیغشی علیهم حتی إن سجال الماء ليصب عليهم مما قام بهم ويقول 
إذا ركع الله أكبر وإذا رفع سمع الله لمن حمده ثم قام فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: « إن 
الشمس والقمر لا يخسفان لموت أحد ولا لحیاته ولکنهما آیتان من آیات الله یخوفکم 
بهما فإذا كسفهما فافزعوا إلى ذكر الله حتى ينجلى » والسياق لعبد الرزاق . 

# أما رواية عمرة بنت عبد الرحمن عنها: 

ففی البخاری ۳۸/۲ و٤٤٥‏ و۸٤‏ ومسلم ۱۲۱/۲ وأبی عوانة ٤٩۸/۲‏ و٩٤٤‏ و١٤٠٤‏ 


ا لجزء الثاني ( كتاب الصلاة) 


1¥ 
وابن المنذر ۳۰۰/٥‏ و۳۰۷ وابن خزیمة ۳۱۳/۲ و۳۲۱ وابن حبان ٤۱٩/٤‏ وعبد الرزاق 
۳ وأبی یعلی ٤۱۳/٤‏ والبیهقی ۳۲۳/۳: 

من طريق يحيى بن سعيد الأنصارى وغيره عن عمرة بنت عبد الرحمن عن عائشة زوج 
النبى ية أن اليهودية جاءت تسألها فقالت لها: أعاذك الله من عذاب القبر . فسألت 
عائشة وا رسول اله پا : (آیعذب الناس فی قبورهم فقال رسول الله ا عائًا بالله من 
ذلك ثم رکب رسول الله یا ذات غداة مركبَا فخسفت الشمس فرجع ضحی فمر رسول الله 
اة بين ظهرانى الحجر ثم قام يصلى وقام الناس وراءه فقام قيامًا طويلاً ثم ركع ركوعًا 
طويلا ثم رفع فقام قياما طويلا وهو دون القيام الأول ثم ركع ركوعًا طويلاً وهو دون 
الركوع الأول ثم رفع فسجد ثم قام فقام قياما طويلا وهو دون القيام الأول ثم ركع ركوعًا 
طويل وهو دون الركوع الأرل ثم قام قياما طويلا وهو دون القيام الأول ثم ركع ركوعًا 
طويل وهو دون الركوع الأول ثم رفع فسجد وانصرف فقال ما شاء الله أن يقول ثم أمرهم 
أن يتعوذوا من عذاب القبر) والسياق للبخارى . 

۸۰۹//4۹- وآما حدیث عبد الله بن عمرو: 

فرواه عنه أبو سلمة بن عبد الرحمن والسائب . 

# أما رواية أبى سلمة عنه: 

ففی البخاری ٥۳۳/۲‏ ومسلم ۲ والنسائی ۱۳٦/۳‏ وأحمد ۱۷۵/۲و۲۲۰ وأبی 
عوانة ٤٠٥/۲‏ وابن أبی شیبة ۳٣٦/۲‏ والبیھقی ۳/۳۲۳ وأبی بکر الشافعی فى 
2 الغيلانيات » ص۲۷۷ : 

من طریق یحیی بن أبى كثير عن أبى سلمة بن عبد الرحمن عن خبر عبد الله بن 
عمرو بن العاص أنه قال: «لما كسفت الشمس على عهد رسول الله بو نودى بالصلاة 
جامعة : فرکع رسول الله بیو رکعتین فی سجدة ثم قام فرکع رکعتین فى سجدة ثم جلى عن 
الشمس فقالت عائشة: ما ركعت ركوعًا قط ولا سجدت سجودًا قط أطول منه » والسياق 
لمسلم . 

وقد اختلف فيه على یحی بن أبی كثير . فرواه عنه معاوية بن سلام وشیبان وهشام 
الدستوائى كما تقدم . إلا أن معاوية بن سلام اختلف فيه عليه فرواه عنه مروان بن معاوية 
وهشام بن سعید ویحیی بن حسان كما تقدم خالفهم محمد بن حمير إذ قال : عن معاوية 


4س نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
عن يحيى عن أبى طعمة عن عبد الله بن عمرو» خالف الجميع فى يحيى على بن المبارك إذ 
قال: عن يحيى عن أبى حفصة مولى عائشة عن عائشة . 

ولا شك أن الرواية الصحيحة هى الأولى وهى اختيار الشيخين . 

# وأما رواية السائب عنه: 

ففی أبی داود ۷۰٤/۱‏ والنسائی ۱۳۷/۳ و۹٤۱‏ وأحمد ۹/۲٥۱و۳٦۱و۱۸۸‏ و۱۹۸ 
وابن خزيمة ۳۲۲/۲ وابن حبان ۲۱۱/٤‏ و٥۲۱‏ وابن بی شیبة ٠٠۳/۲‏ وابن المنذر |١‏ 
۹ وعبد الرزاق ۱۰۳/۳ والطحاوی ۳۲۹/۱ و۳۳۱ وأبی بکر الشافعی فی الغيلانيات 
ص۲۷۷ والحاکم ۳۳۹/۱ و البیهقی :۳۲٤٣/۳‏ 

من طريق شعبة والثورى وغيرهما عن عطاء بن السائب عن أبيه أنه قال: ١‏ انكسفت 
الشمس على عهد رسول الله يا فقام رسول الله با إلى الصلاة وقام الذين معه فقام قيامًا 
فأطال القيام ثم ركع فأطال الركوع ثم رفع رأسه وسجد فأطال السجود ثم رفع رأسه 
وجلس فأطال الجلوس ثم سجد فأطال السجود ثم رفع رأسه وقام فصنع فى الركعة الثانية 
مثل ما صنع فى الركعة الأولى من القيام والركوع والسجود فجعل ينفخ فى آخر سجوده من 
الركعة الثانية ويبكى ويقول: « لم تعدنى هذا وأنا فيهم لم تعدنى هذا ونحن نستغفرك ‏ ثم 
رفع رأسه وانجلت الشمس فقام رسول الله بي فخطب الناس فحمد الله وأثنى عليه ثم 
قال : « إن الشمس والقمر آیتان من آيات الله ك فإذا رأيتم كسوف أحدهما فاسعوا إلى 
ذكر الله ب والذى نفسى بيده لقد أدنيت الجنة منى حتى لو بسطت يدى لتعاطيت من 
قطوفها ولقد أدنيت النار منى حتى لقد جعلت أتقيها خشية أن تغشاكم حتى رأيت فيها 
امرأة من حمير تعذب فى هرة ربطتها فلم تدعها تأكل من خشاش الأرض نلا هى أطعمتها 
ولا ھی سقتها حتى ماتت فلقد رأيتها تنهشها إذا أقبلت وإذا ولت تنهش إليتها وحتى رأيت 
فيها صاحب السبتيتين أخا بنى الدعداع يدفع بعصا ذات شعبتين فى النار وحتى رأيت 
فيها صاحب المحجن الذى كان يسرق الحاج بمحجنه متكأً بمحجنه فى النار يقول: أنا 
سارق المحجن » والسياق للنسائى . 

عطاء بن السائب مختلط إلا أنه من طريق من أخذ عنه قبل طروء الاختلاط كماتقدم . 

۸/۰- وآما حديث النعمان بن بشير: 


فرواه بو داود ۷۰٤/۱‏ والنسائی ۱٤۱/۳‏ و٤١٤۱‏ وابن ماجه ٤۰١۱/۱‏ وأحمد ۲۹۷/٤‏ 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) 


Vo 
والطحاوى‎ ٠٠۲/۲ وابن خزیمة ۳۳۰/۲ وابن اہی شيبة‎ ۲۳٥/۸ و۲۹۹ و۲۷۷ والبزار‎ 
٠٤١۷/١ والحاکم ۳۳۲/۱ والبیهقی ۳۳۲/۳ و۳۳ والطيالسى كما فى « المنحة»‎ ۱ 
: ۱1۹/۲ وابن الأعرابی فی معجمه‎ 

من طريتى أيوب وتتادة وعاصم وخالد والسياق لأيوب كلهم عن أبى قلابة عن 
النعمان بن بشير قال: « كسفت الشمس على عهد رسول الله يي فجعل يصلى ركعتين 
رکعتین ویسأل عنھا حتی انجلت » والسیاق لأبى داود . 

وقد اختلف فيه على أيوب وتتادة . أما الخلاف على أيوب فرواه عنه الحارث بن 
عمير وعبد الوهاب الثقفى كما تقدم» خالفهما عبد الوارث بن سعيد إذ قال عنه عن أبى 
قلابة عن رجل عن النعمان . 

وأما الخلاف فيه عن قتادة فمن طريق معاذ بن هشام عن أبيه عن قتادة وقد اختلف فيه 
على معاذ فقال عنه محمد بن بشار بندار عن معاذ عن أبيه عن قتادة عن الحسن عن النعمان 
وقال محمد بن المثنى عن معاذ عن أبيه عن قتادة عن أبى قلابة عن النعمان . ولا شك أن 
ابن المثنى أقوى من ابن بشار كما اختار ذلك أبو داود إذا علم أن رواية الحسن عن النعمان 
مرجوحة فلم تبق إلا رواية أبى قلابة عن النعمان» وقد رجح البيهقى رواية من أدخل بين 
أبى قلابة والنعمان الرجل المبهم إذ قال: ١‏ هذا مرسل أبو قلابة لم يسمعه من النعمان بن 
بشير إنما رواه عن رجل عن النعمان بن بشير » اه وقد سبقه إلى هذا النفى أبو حاتم وابن 
معين ففى جامع التحصيل ص۷٥۲‏ « قال ابن معين: أبو قلابة عن النعمان بن بشير مرسل 
وقال أبو حاتم : قد أدرك النعمان ولا أعلم سمع منه» . اه وفى « التلخيص » أن ابن أبى 
حاتم أعله بالانقطاع وانظر ۸٩/۲‏ . 

١//--وأما‏ حديث المغير بن شعبة: 

فرواه البخاری ٥۲٠/۲‏ ومسلم ۲ والنسائی فی « الکبری » ٥٦۷/١‏ وأحمد ۲/ 
۲۳ وابن ابی شيبة ٠٠٦/۲‏ والطيالسى كما فى ١‏ المنحة » ۱/ والطحاوی ۳۰۳/۱ 
وابن حبان ٤‏ والبیهقی ۳٤۱/۳‏ وابن سعد ۱٤۲/۱‏ والطبرانی ٤٤۰/۲۰‏ : 

من طريتق شيبان وزائدة بن قدامة كلاهما عن زياد بن علاقة عن المغيرة بن شعبة قال : 
(كسفت الشمس على عهد رسول الله ب يوم مات إبراهيم فقال الناس : كسفت الشمس 
لموت إبراهيم فقال رسول الله بة: ١‏ إن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد ولا 


7 
ف ۷ 
اھا 


2 غزں رلو 


1۰۷٦ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
لحياته فإذا رأيتم فصلوا وادعوا الله » والسیاق للبخارى . 

۲/- وأما حدیث بی مسعود الأنصاری : 

فرواه البخاری ٥٤٥/۲‏ ومسلم ٦۲۸/۲‏ وأبو عوانة ۲/۳۹۸والنسائی ۱۲۹/۳ وابن 
ماجه ٤۰۰/١‏ والدارمی ۲۹۷/۱ وابن المنذر ۲۹۳/۰ وابن أبی شيبة ۳۰۲/۲ و٤/۲۲٠‏ : 

من طرق إسماعیل بن أبی خالد عن قيس بن أبى حازم عن أبى مسعود الأنصارى 
قال : « قال رسول الله َي : « الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته ولكنهما 
آیتان من آيات الله فإذا رأيتموهما فصلوا» لفظ البخارى . 

۳--س- وأما حدیث آپی بکرة: 

فرواه البخاری ٥۳٦/۲‏ والنسائی ۱۲۲/۳و٦۱۲و۱۲۷و۲٥٠٠‏ وأحمد ۳۷/١‏ والبزار 
۹ والطیالسی کما فی « المنحة ۱٤۸/۱ ٩‏ وابن أبی شيبة ۳۹٤/۲‏ وابن خزيمة ٠٠٠١/۲‏ 
وابن المنذر فی «الأوسط ۲ ۲۹۵/۰وابن حبان ۲۱۳/٤‏ و٤٠۲‏ والطحاوی ۲۳۰/۱ 
والدارقطنی ٠٥/۲‏ والحاکم ۳۳٣/۱‏ والبیهقی ۳۳۱/۳ و۳۳۲ وابن الجعد ص٥٠۲۰‏ : 

من طريتق يونس بن عبيد وغيره عن الحسن عن أبى بكرة قال: قال رسول الله با : 
« إن الشمس والقمر آیتان من آیات الله لا ینکسفان لموت أحد ولکن الله تعالی يخوف 
بهما عباده » والسياق للبخارى وقد ذكر البخارى تعليقًا من غير طريق من تقدم أن الحسن 
قد صرح بالسماع من أبى بكرة لهذا الحديث . 

: وأما حديث سمرة بن جندب‎ -//٤4 

فرواه عنه ثعلبة بن عباد وسليمان بن سمرة . 

٭# أما رواية ثعلبة بن عباد عنه: 

ففی أہی داود ۷۰۰/۱ والترمذی ٤٥۱/۲‏ والنسائی ۱۲۹/۳ و١٤٤۱‏ و۸٤۱و۲٥۱٠‏ وابن 
ماجه ٠۰۲/۱‏ والطوسی فی مستخرجه ۱۱۱/۳ وأحمد ۱٦/١‏ والرویانی ٦٦/۲‏ و1۹ وابن 
أبی شیبة ۳٣٤/۲‏ و۷٥۳‏ وابن خزيمة ۲۲٣/۲‏ وابن حبان ۳۲۲/٤‏ والطبرانی ۲۲۹/۷ 
والحاکم ٠۳٠/۱‏ و٤۳۳‏ والطحاوی ۳۲۲/٤‏ والبیھقی ۳۳٣/۳‏ و۳۳۹ وتمام فی فوائده 
کما فی ترتیبه ۷۲/۲ والحربی فی غرییه ۹۷۹٩/۳‏ : 

من طريق الأسود بن قيس عن ثعلبة بن عباد قال : سمعت سمرة بن جندب فى خطبته 
يقول: بينا آنا وغلام من الأنصار نرمى غرضًا إذ طلعت الشمس فكانت فى عين الناظر على 


الحزء الثاني ( کتاب الصلاة) 


9VY¥ 
قدر رمحين وثلاثة ثم أشرفت كأنها تنومة فقال: أحدنا لصاحبه اذهب ابنا ليحدثن‎ 
رسول الله َة فى كسوف الشمس فى شأن أمته حدينًا فانتهينا إلى المسجد فإذا المسجد‎ 
ملآن يتأزز» ووافق ذلك خروج رسول اله َي واستقدم وصلى بالناس ونحن بعده فقام بنا‎ 
کأطول ما قام بنا فی صلاۃ لا نسمع له صونًا ثم رکع بنا کأطول ما رکع بنا فی صلاۃ لا‎ 
نسمع له صونًا ثم سجد بنا أطول السجود ما نسمع له صونًا ثم فعل فى الثانية مثل ذلك‎ 
ووافق تجلى الشمس قعود رسول الله با ثم انصرف فحمد الله وأثنى عليه وشهد أن لا‎ 
إله إلا الله وشهد أنه عبده ورسوله ثم قال: « آیها الناس إنما آنا بشر رسول أذک ركم بالله إن‎ 
کتتم تعلمون آنی قصرت عن شیء من تبلیغ رسالات ربی لما آخبرتمونی» فبلغت‎ 
رسالات ربی كما ينبغى لها ؟» فقالوا: نشهد أنك بلغت رسالات ربك ونصحت لأمتك‎ 
وقضيت الذى عليك» ثم قال : « أما بعد فإن رجالا يزعمون أن كسوف هذه الشمس وهذا‎ 
القمر أو زوال النجوم عن مطالعها لموت رجال من عظماء الأرض» وإنهم قد كذبوا‎ 
ولکن هو آیات من آیات الله يعتبر بها عباده لينظر من يحدث له منهم توبة» فقد أريت فى‎ 
مقامى وأنا أصلى ما أنتم لاقون فى دنياكم وآخرتكم ولا تقوم الساعة حتى يخرج ثلاڻون‎ 
کذابًا آخرهم الأعور الدجال ممسوح العين اليسرى كأنها عين أبى تحيا شيخ من الأنصار‎ 
بينه وبين حجرة عائشة وآنه متی خرج يزعم أنه الله فمن آمن به وصدته لم ينفعه صالح من‎ 
عمله سلف ومن کفر به وکذب به لم یعاقب بشیء من عمل سلف وأنه سیظهر على‎ 
الأرض كلها إلا الحرم وبيت المقدس وأنه سيحصر المؤمنون فى بيت المقدس حصرًا‎ 
شديدًا ويوزلون أزلًا شديدًا قال: الأسود بن قيس وحسبت أنه قال: يصبح فيهم‎ 
عیسی بن مریم به فيهزمه الله وجنوده حتى أن جذم الحائط وغصن الشجر لينادى المؤمن‎ 
يقول هذا کافر استتر بى تعال فاقتله» ولم يكن ذلك كذلك حتی ترون آشیاء من شأنکم‎ 
یتفاقم فی انفسکم حتی تساءلون بینکم هل ذکر نبیکم من هذا ذکرٌا وحتی تزول الجبال‎ 
عن مراتبها ثم يكون على ذلك القبض القبض » قال ابن المبارك : أى الموت » . والسياق‎ 
. للطبرانى‎ 
وثعلبة حكم عليه بالجهالة ابن المدينى وتبعه ابن حزم وابن القطان وذهب الترمذى‎ 
إلى تصحيح حديثه وتبعه ابن حزم وابن القطان وابن حبان والصواب ما قاله ابن المدينى‎ 
. ومن تبعه‎ 


۷۸ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

# وأما رواية سليمان بن سمرة عله : 

ففی البزار ۳۰٦/١‏ كما فى زوائده للحافظ : 

من طریق يوسف بن خالد ثنا جعفر بن سعد بن سمرة ثنا خبیب بن سليمان عن أبيه 
سليمان بن سمرة بن جندب عن سمرة أن رسول الله ية كان يقول: « إن الشمس والقمر لا 
ینکسفان لموت أحد منکم ولکنهما آیتان من آیات الله یستعتب بهما عباده لینظر من یخافه 
ومن يذكره فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى ذكر الله فاذكروه » قال البزار: « لا نعلم بهذا اللفظ 
عن النبى َد إلا من هذا الوجه ولا نعلم عن سمرة إلا بهذا الإسناد» اهى وعقب الحافظ 
ذلك بقوله: « ويوسف واهى الحديث» اه ومن فوقه تقدم الكلام عليهم وأنهم فى غاية 
الضعف . 

9“ وأما حدیث أبی موسی : 

فرواه البخاری ٥٤٥/۲‏ ومسلم 1۲۸/۲ والنسائی ٠٠١۳/۳‏ وأبو عوانة ۳۹۹/۲ والبزار 
۸ وأبو یعلی ٤۰۹/٦‏ وابن المنذر فی الأوسط ۲۹۳/۰ وابن خزيمة ۳٠۹/۲‏ وابن 
حبان ٤/٣۲۱و۲۲۱‏ والطحاوی ۳۳۱/۱ والبیهقی ۲۲۰/۳: 

من طریق يزيد بن عبد الله بن أبى بردة عن أبى بردة عن أپى موسى قال: « خسفت 
الشمس فقام النبى ية فزعًا يخشى أن تكون الساعة فأتى المسجد فصلى بأطول قيام 
ورکوع وسجود رأیته قط یفعله وقال: « هذه الآیات التی یرسل الله لا تکون لموت أحد 
ولا لحیاته ولکن بخوف الله بها عباده فإٍذا رأیتم شيئًا من ذلك فافزعوا إلى ذکر الله ودعائه 
واستغفاره ٩‏ والسياق للبخارى . 

7“ وآما حدیث عبد الله بن مسعود: 

فرواه عنه علقمة وأبو شريح الخزاعى . 

# أما رواية علقمة عنه: 

فرواها البزار ٠۳/١‏ و۳۷ وابن خزیمة ۳۰۹/۲ وابن المنذر ۲۹٤/٥‏ والطبرانى فى 
« الکبیر٤ ۱۱١/۱۰‏ والبیهقی :۳٤١/۳‏ 

من طريق حبيب بن حسان عن الشعبى عن علقمة عن عبدالله قال: لما مات 
إبراهيم بن رسول الله ييو انكسفت الشمس فقال الناس: انكسفت لموت إبراهيم ابن 
رسول الله َي فقال رسول الله يية: ١‏ إن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد ولا 


المجزء الثاني ( كتاب الصلاة) 
لحياته فإذا رأيتم ذلك فصلوا حتى تنجلى » والسياق للطبرانى . 

# وأما رواية أبى شريح الخزاعى عنه: 

ففی مسند أحمد ٤٥۹/۱‏ وأبی یعلی ٥/٤۱۷و٥۱۷‏ والبزار ۳۲٢/۱‏ کما فی زوائدہ 
والطبرانی فی « الکبیر » ۱۳/۱١‏ والبیهقی فی «الکبری» :۳۲٤/۳‏ 

من طريتق الحارث بن فضيل الأنصارى ثم الخطمى عن سفيان بن أبى العوجاء 
السلمى عن أبى شريح الخزاعى قال : (كسفت الشمس فى عهد عثمان بن عفان وبالمدينة 
عبد الله بن مسعود قال : فخرج عثمان فصلى بالناس تلك الصلاة ركعتين وسجدتين فى كل 
ركعة قال: ثم انصرف عثمان فدخل داره وجلس عبد الله بن مسعود إلى حجرة عائشة 
وجلسنا إليه فقال: إن رسول الله ية كان يأمر بالصلاة عند كسوف الشمس والقمر فإذا 
رأيتموه قد أصابهما فافزعوا إلى الصلاة فإنها إن كانت التى تحذرون كانت وأنتم على غير 
غفلة وإن لم تكن كنتم قد أصبتم خيرًا واكتسبتموه) والسياق لأحمد . 

والحديث ضعيف سفيان ضعيف قال فيه البخارى : فى حديثه نظر وانظر « الميزان ٠‏ 
۰/۲ . 


1۹ 


۷/- وأما حدیث أسماء بنت أہی بکر : 

فرواه عنها فاطمة بنت المنذر وصفية بنت شيبة وابن أبى مليكة ومحمد بن عباد بن 
عبد الله بن الزبير . 

# أما رواية فاطمة عنها: 

ففی البخارى ٠٤١/۲‏ ومسلم ۲ وأبی عوانة ٤١۱/۲‏ وأبی داود ۷۰۳/۱ وابن 
بی شيبة ۳۰٤/۲‏ وابن المنذر ۳۰۸/١‏ والدارمی ۲۹۸/۱ وابن حبان ۲۲٢/٤‏ وابن الجارود 
ص4۹۷ والطحاوی ۳۳۱/۱ وأحمد ٤٥/٦‏ والحاکم ٠٤٥/۱‏ والبیھقی ۳۳۸/۳ و١٣٤٣‏ 
والطبرانی :۸۱/۲٤‏ 

من طريق هشام بن عروة عن فاطمة بنت المنذر عن أسماء بنت أبى بكر وا أنها 
قالت: أتيت عائشة ًا زوج النبى ا حين خسفت الشمس فإذا الناس قيام يصلون وإذا 
هى قائمة تصلى فقالت ما للناس ؟ فأشارت بيدها إلى السماء وقالت : سبحان الله فقلت آية 
فأشارت إلى» نعم قالت فقمت حتى تجلانى الغشى فجعلت أصب فوق رأسى الماء فلما 
انصرف رسول الله ب حمد الله وأثنی عليه ثم قال: ١‏ ما من شیء کنت لم آره لا قد رأیته 


1A 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
فى مقامى هذا حتى الجنة والنار ولقد أوحى إلى أنكم تفتنون فى القبور مثل أو قريبًا من 
فتنة الدجال لا أدرى أيتها قالت أسماء يؤتى أحدكم فيقال له : ما علمك بهذا الرجل فأما 
المؤمن أو الموقن » لا أدرى أى ذلك قالت أسماء « فيقول محمد رسول الله يلل جاءنا 
بالبینات والهدی فأجبنا وآمنا واتبعنا فیقال له نم صالحًا فقد علمنا إن كنت لموقَنًا وأما 
المنافق أو المرتاب » لا أدرى أيتهما قالت أسماء « فيقول لا أدرى سمعت الناس يقولون 
شیئًا فقلته » والسیاق للبخاری . 

وقد اختلف فيه على هشام فثقات أصحابه يروونه عنه كما تقدم مثل الحمادين ومالك 
ومفضل بن فضالة والليث بن سعد وعبدة بن سليمان والدراوردى خالفهم شعيب بن أبى 
الأشعث إذ قال عن هشام عن أبيه عن أسماء» والراوى عنه محمد بن حمير . 

وعلى أىّ لا شك أن رواية شعيب مرجوحة . 

# وأما رواية صفية بنت شيبة عنها : 

ففی مسلم ٠۲٥/۲‏ وآبى عوانة ٤١۱/۲‏ وعبدالرزاق ٠١٠/۳‏ وابن المنذر ٠٠۸/١‏ 
والبیهقی ۳٤۲/۳‏ و أحمد ۳٤۹/٦‏ و۱٥٣:‏ 

من طريق ابن جريج عن منصور بن عبد الرحمن عن أمه صفية بنت شيبة عن أسماء 
آنها قالت : (خرج النبى َة يوم كسفت الشمس فأخذ درعًا فلبسه حتى أدرك بردائه فقام 
بااناس یما طویلا یقوم ثم یرکع فلو جاء إنسان بعد ما ركع لم يكن علم أنه ركع شينًا ما 
حدث. به أنه ركع من طول القيام قالت : فجعلت انظر إلى المرأة التى هى أكبر منى وإلى 
المرأة التى هى أسقم منى قائمة فأقول أنا أحق أن أصبر على طول القيام منك) . 

# وأما رواية ابن أبى مليكة عنها: 

ففی البخاری ۷٤٥/۲‏ والنسائی ۱١۱/۳‏ وابن ماجه ٤٨۲/۱‏ وأحمد ۳٣۰/٦‏ و۱٥۳‏ 
والطبرانی فی الکبیر ۹٤/۲٤ ٩‏ : 

من طريق نافع بن عمر عن ابن أبى مليكة عن أسماء بنت أبى بكر أن النبى بار : 
١‏ صلى صلاة الكسوف فقام فأطال القيام ثم ركع فأطال الركوع ثم قام فأطال القيام ثم ركم 
فأطال الركوع ثم رفع ثم سجد فأطال السجود ثم سجد فأطال السجود ثم قام فأطال القيام 
ثم ركع فأطال الركوع ثم رفع فأطال القيام ثم ركع فأطال الركوع ثم رفع فسجد فأطال 
السجود ثم رفع ثم سجد فأطال السجود ثم انصرف فقال: « قد دنت منى الجنة حتى لو 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) 


۸۱ 
اجترأت علیھا لجئتکم بقطاف منها ودنت منی النار حت قلت : آی رب وآنا منهم ؟ فإِذا 
امرأة حسبت أنه قال: تخدشها هرة قلت: ما شأن هذه ؟ قالوا: حبستها حتى ماتت جوعًا 
لا اطعمتها ولا آرسلتها تأکل قال نافع : جسبت أنه قال: من خشيش الأرض أو خشاش 
الأرض» والسياق للبخارى . 

# وأما رواية محمد بن عبد الله بن الزبير عنها: 

ففی ابن خزيمة ۳۲۸/۲ وأحمد ۳۰٤/٦‏ و٥٥۳‏ والطبرانی ٩۰/۲٤‏ : 

من طریق فليح بن سليمان عن محمد بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أسماء بنت أبى 
بکر قالت: رقی النبی ب المنبر فقال : « آیها الناس إن الشمس والقمر آیتان من آیات الله 
لا ينخسفان لموت أحد ولا لحياته فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى الصلاة والصدقة وإلى ذكر 
اله وقد رايت منكم خمسين القًا أو سبعين الما - شك فليح - يدخلون الجنة بغير حساب 
مثل صورة القمر ليلة البدر» فقام رجل فقال: ادع الله أن يجعلنى منهم فقال: « اللهم 
اجعله منهم يها الناس لن تسألوا عن شىء أنزل إلا أخبرتكم به » فقام رجل فقال: من 
أبى ؟ فقال : « أبوك فلان» لأبيه الذى كان ينسب إليه » . والسياق للطبرانى» وفليح حسن 
الحديث . 

۸۸/- وآما حدیث ابن عمر: 

فرواه عنه القاسم بن محمد ونافع مولاه . 

# أما رواية القاسم بن محمد عنه: 

ففی البخاری ٥۲٦/۲‏ ومسلم ۲ وأبی عوانة ۳۹۸/۲ والنسائی ۳/٣۱۲و٣۱۲‏ 
وابن حبان ۲۱۱/٤‏ وأحمد ۱۰۹/۲و۱۱۸والدارقطنی ٠٥/۲‏ والطبرانی ۲۷٤/۱۲‏ 
والبیهقی ۳۳۷/۳ : 

من طريق عمرو بن الحارث عن عبد الرحمن بن القاسم عن آبيه عن ابن عمر رضى الله 
عنهما أنه كان يخبر عن النبى ية : « إن الشمس والقمر لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته 
ولکنهما آیتان من آیات اله فإذا رأيتموهما فصلوا» والسياق للبخارى . 

# وأما رواية نافع عنه: 

ففی ابن خزیمة ۳۲۸/۲ والبزار کما فی زوائدہ ۳۲۱/۱ والحاکم ۳۳۱/۱ والبیهقی ۳| 
Y€‏ 


۲ ززهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طريق إسماعيل بن أمية عن نافع عن ابن عمر أن الشمس انكسفت لموت عظيم من 
العظماء فخرج النبى إل فصلى بالناس فأطال القيام حتى قيل لا يركع من طول القيام ثم 
ركع فأطال الركوع حتى قيل لا يرفع من طول الركوع ثم رفع فأطال القيام نحوًا من قيامه 
الأول . ثم ركع فأطال الركوع كنحو ركوعه الأول ثم رفع رأسه فسجد ثم فعل فى الركعة 
الآخرة مثل ذلك فكانت أربع ركعات وأربع سجدات ثم أقبل على الناس فقال: « أيها 
الناس إن الشمس والقمر لا ینکسفان لموت أحد ولا لحیاته ولکنهما آیتان من آیات الله 
فإذا رأيتموهما فافزعوا إلى الصلاة » والسياق للبزار . 

وقد خرجه كل من البزار وابن خزيمة والحاكم من طريق عدى بن الفضل عند البزار 
والآخران من طريق مسلم بن خالد وعدى متروك ومسلم ضعيف وهما رویاه عن 
إسماعيل بن أمية به إلا أنه تابعهما يحيى بن سليم متابعة قاصرة إذ رواه عن عبيد الله بن عمر 
عن نافع به . ویحیی ضعیف فی عبید الله کما لا یخفی . 

: أما حديث قبيصة الهلالى‎  -~-/4۹ 

فرواه بو داود ۷۰۱/۱ والنسائی ۱٤٤/۳‏ وأحمد ٦۰/٥‏ وا٦‏ والرویانی ٤۹۳/۲‏ ومسدد 
کما فی المطالب ۳۰۲/۱ وابن خزیمة ۳۳۰/۲ والطحاوی ۳۳۱/۱ والحاکم ۳۳۳/۱ وابن 
آبی عاصم فى الصحابة ۱۲۲/۳ والطبرانی فی الکبیر ۳۷٤/۱۸‏ و٥۳۷‏ والبیهقی ۳۳٤/۳‏ : 

من طريق خالد الحذاء وقتادة وأيوب كلهم عن أبى قلابة عن قبيصة البجلى أن الشمس 
انکسفت فصلی نبی الله َو رکعتین حتی انجلت ثم قال : « إن الشمس والقمر لا ينخسفان 
لموت أحد ولکنهما خلقین من خلقه ویحدث الله فی خلقه ما شاء وإن الله إذا تجلى لشىء 
من خلقه خشع له فأیھما ما خشعت فصلوا حتى تنجلى أو يحدث الله أمرّا» والسياق 
للرویانی . 

وقد اختلف فيه على قتادة وأيوب وخالد فى وصله وإرساله ومن أى مسند هو . أما 
خالد فلم أره عنه إلا مرسلا . 

وأما الخلاف فيه على قتادة فرواه عنه هشام من رواية ولده معاذ عنه على ثلاثة أوجه 
وجهان تقدم القول فيهما فى حديث النعمان من هذا الباب وتقدم ترجيح الراجح والثالث 
رواية عمرو بن على الفلاس حيث رواه عن معاذ عن أبيه عن قتادة عن أبى قلابة عن قبيصة 
فجعل الحديث من مسند قبيصة . 


الجرء الشاي ( كتاب الصلاة) 1۰A‏ 


وأما الخلاف فيه على أيوب فقال عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفى وعبيد الله بن 
الوازع ووهيب بن خالد عن أيوب عن أبى قلابة عن قبيصة» وقال عباد بن منصور 
وأنيس بن سوار الحرفى عن أيوب عن أبى قلابة عن هلال بن عامر عن قبيصة» والرواية 
الأولى أرجح من هذه الرواية إلا أنه لا يعلم لأبى قلابة سماع من قبيصة وهذا ما يفهم من 
كلام البخارى فقد نقل الترمذى فى علله الكبير ما نصه: (وحديث أبى قلابة عن قبيصة 
اللالى» فى صلاة الكسوف يقولون فيه أيضا أبو قلابة عن رجل عن قبيصة) اه» فبان بهذا 
عدم معرفة سماع أبى قلابة من قبيصة . 

۰ ۸۲۰- وأما حدیث جار : 

فرواه عنه أبو الزبير وعطاء بن أبى رباح . 

# أما رواية أبى الزبير عنه: 

ففی مسلم ۳۲۲/۲ وأبی داود 1۹۷/۱والنسائی ۱۳۹/۳ وآبی عوانة ٤٠٥/۲‏ وأحمد 
۳ و۳۸۳ والطیالسی كما فى المنحة ٠٤۸/١‏ وابن خزيمة ٠٠٠١/۲‏ والبيهقى /١‏ 
TYE‏ 

من طریق هشام الدستوائی قال : حدثنا أبو الزبير عن جابر بن عبد الله قال : (كسفت 
الشمس على عهد رسول الله َة فى يوم شديد الحر» فصلى رسول الله ب بأصحابه فأطال 
القیام حتی جعلوا بخرون ثم رکع فاطال ثم رفع فاطال ثم رکع فاطال» ثم رفع فاطال» ثم 
سجد سجدتين ثم قام فصنع نحوًا من ذلك فكانت أربع ركعات وأربع سجدات ثم قال 
١‏ إنه عرض على كل شىء تولجونه» فعرضت على الجنة» حتى لو تناولت منها قطفًا 
أخذته » أو قال: تناولت منها قطمًا « فقصرت يدى عنه» وعرضت على النار فرأيت فيها 
امراة من بنى إسرائيل تعذب فى هرة لهاء ربطتها فلم تطعمها» ولم تدعها تأكل من خشاش 
الأرض» رأيت أبا ثمامة عمرو بن مالك» يجر قميصه فى النار وإنهم كانوا يقولون: إن 
الشمس والقمر لا یخسفان لموت عظيم وإنهما آینان من آیات الله یریکموهما فإذا خسفا 
فصلوا حتى تنجلى » والسياق لمسلم . 

# وأما رواية عطاء عنه: 

ففی مسلم 1۲۳/۲ وأبی داود 1۹٦/١‏ والنسائى فى الكبرى كما فى التحفة للمزى ۲/ 
۰ لم أره فى النسخة التی بین یدی وقد نبه المزی أنه یوجد فی الکبری فى بعض 


1A4 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
الروایات عن النسائی وأحمد ۳۱۷/۳ و۳۱۸ واہن أبی شيبة فی المصنف ٠٠۳/۲‏ وابن 
المنذر فى الأوسط ٥‏ وابن خزیمة فی صحیحه ۳۱۷/۲ وابن حبان ۲۱۸/٤‏ و۲۱۹ 
والبیهقی :۳۲٣/۳‏ 

من طريق عبد الملك بن أبى سليمان عن عطاء عن جابر قال: انكسفت الشمس فى 
عهد رسول الله َء يوم مات إبراهيم بن رسول الله اة فقال الناس : إنما انكسفت لموت 
إبراهیم › فقام النبی ب فصلی بالناس ست ركعات فى أربع سجدات» بدأ فكبرء ثم قرأ 
فأطال القراءة ثم ركع نحرًا مما قام ثم رفع رأسه من الركوع فقرأ قراءة دون القراءة الأولى» 
ثم ركع نحوًا مما قام» ثم رفع رأسه من الركوع فقرأ قراءءٌ دون القراءة الثانية ثم ركع نحرًا 
مما قام؛ ثم رفع رأسه من الركوع» ثم انحدر بالسجود فسجد سجدتین ثم قام فرکع يا 
ثلاث ركعات» ليس فيها ركعة إلا التى قبلها أطول من التى بعدهاء وركوعه نحرًّا من 
سجوده ثم تأخر وتأخرت الصفوف خلفه . حتی انتهينا ثم تقدم وتقدم الناس معه حتى قام 
فى مقامه فانصرف حين انصرف وقد آضت الشمس فقال: « يا أيها الناس إنما الشمس 
والقمر آیتان من آیات لله وإنهما لا ينكسفان لموت أحد من الناس فإذا رأيتم شيئًا من 
ذلك فصلوا حتی تنجلی › وما من شیء توعدونه إلا قد رأیته فی صلاتی هذه لقد جیء 
بالنار» وذلکم حین رأیتمونی تأخرت مخافة أن يصيبنى من لحفهاء وحتى رأيت فيها 
صاحب المحجن يجر قصبه فى النار» كان يسرق الحاج بمحجنه فإذا فطن له قال: إنما 
تعلق بمحجنی وإن غفل عنه ذهب به» وحتی رأيت فيها صاحبة الهرة التى ربطتها فلم 
تطعمها ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض حتى ماتت جوعًا ثم جىء بالجنة وذلكم حين 
رآیتمونی تقدمت حتی قلت فی مقامی» ولقد مددت یدی وأنا آرید آن اتناول من مرها 
لتنظروا اليه ثم بدا لی أن لا أفعل› فما من شیء توعدونه إلا قد رأیته فی صلاتی هذه » 
والسياق لمسلم . 

١سس‏ وأما حديث عبد الرحمن بن سمرة: 

فرواه مسلم 1۲۹/۲ وأبو داود ۷۰٥/۱‏ والنسائی ۱۲۲/۳و١۱۲وأحمد ٦۱/٥‏ و۲٦‏ 
وابن أبى شيبة فى مسنده ۲ وابن آبی شیبة ۳١٤/۲‏ وابن خزيمة ۳۱۰/۲ وابن حبان 
٤‏ وابن المنذر ۲۹٤/٥‏ وأبو بكر الشافعى فى الغيلانيات ص۹٤۲‏ والحاکم ۳۲۹/۱ 
والییهقی ۳۳۲/۳: 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) 1A0‏ 


من طريتى الجريرى عن أبى العلاء حيان بن عمير عن عبد الرحمن بن سمرة قال : 
«بينما أنا أرمى أسهمى فى حياة النبى رسول الله َة إذ انكسفت الشمس فنبذتهن وقلت 
لأنظرن إلى ما يحدث لرسول الله اة فى انكساف الشمس اليوم فانتهيت إليه وهو رافع يديه 
يدعو ویکبر ویحمد ویهلل حتی جلى عن الشمس» فقرأً سورتين وركع ركعتين » والسياق 

والجريرى مختلط إلا أنه رواه عنه عدة ممن سمع منه قبل ذلك . 

۲س وأما حدیث ابی بن کعب : 

فرواه آبو داود 14٩/۱‏ وأحمد ١/٤۱۳وابن‏ عدی فی الکامل ٤٤/٥‏ والطبرانى فى 
الأوسط ۹۹/٦‏ والحاكم VT ALITA‏ 

من طریتقی عمرو بن شقیتق قال : حدثنا بو جعفر الرازى عن الربيع بن آنس عن أبى 
العالبة عن آپی بن كعب (أن الشمس انکسفت على عهد رسول الله اة وأن رسول الله از 
صلى بهم فقرً سورة من الطوال ثم ركع خمس ركعات وسجد سجدتين ثم قام الثانية فقرأ 
سورة من الطوال ثم ركع خمس ركعات ثم سجد سجدتين ثم جلس كما هو مستقبل القبلة 
رسول الله ی أن فی الکسوف عشر رکعات فی اربع سجدات إلا آہی بن کعب ولا یروی 
عن بى إلا بهذا الإسناد» تفرد به أبو جعفر الرازى» اه . 

وما ادعاه من أنه لم يقع ذكر الخمسة الركوعات إلا فى حديث أبى غير سديد فقد وقع 
فی حدیت علی کما تقدم وتقدم آن الحافظ ضعفهما فی الفتح ومدار حدیث أبی على آبى 
جعفر وهو واضح الضعف وتلميذه فيه كلام . 


قوله : باب (۳۹۷) ما جاء ي صفة القراءة ي الڪسوف 
قال : وفى الباب عن عائشة 
۳ // ۴“ - وحدیها : 


تقدم تخريجه فى الباب السابق وهو عند البخارى بذكر الجهر ٥٤۹/۲‏ . 


Nk 
Na 
٣ ا و‎ | 


2 غزں رلو 


1۰۸٦ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
قوله : باب (۳۹۸) ما جاء ي صلاة الخوف 

قال : وفي الباب عن جابر وحذيفة وزيد بن ثابت وابن عباس وأبى هريرة 

وابن مسعود وسهل بن أبى حثمة وأبى عياش الزرقى وأبى بكرة . 

: اما حدیث جابر‎ - “٣/٤ 

فرواه عنه أبوسلمة وأبو الزيير وسلیمان بن قیس الیشکری وعطاء بن أبی رباح ویزید 
الفقير وشرحبيل بن سعد والحسن البصرى ووهب بن كيسان وأبى موسى . 

# أما رواية أبى سلمة عنه: 

ففی البخاری ٤۱۷/۷‏ معلقًا ومسلم ٥۷٦/۲‏ وأبى عوانة ۲ وأحمد ۳٠٤/۳‏ وابن 
المنذر ۳۲/٠‏ والطحاوی فی شرح المعانی ٣٠٣/۱‏ وفى المشكل ٤٠١/٠١‏ وأحكام 
القرآن ۲۰۰/۱ وابن خزیمة ۲۹۷/۲ والبیهقی ۲٥۹/۳‏ وابن حبان ۲۳۹/٤‏ وأبی نعیم فی 
المستخرج ٤۳۳/۲‏ : 

من طریق یحیی بن آبى كثير عن أبى سلمة عن جابر قال : (أقبلنا مع رسول الله بل 
حتى إذا كنا بذات الرقاع قال : كنا إذا أتينا على شجرة ظليلة تركناها لرسول الله ب قال : 
فجاء رجل من المشركين وسيف رسول الله ية معلق فى شجرة فأخذ سيف نبى الله لاز 
فقال لرسول الله َة : أتخافنى؟ قال : «لا؟» قال: فمن يمنعك منی؟ قال: ١‏ الله یمنعنی 
منك ٩‏ قال فتهدده أصحاب رسول الله ية فأغمد السيف وعلقه» قال فنودى بالصلاةء 
فصلى بطائفة ركعتين ثم تأخروا» وصلى بالطائفة الأخرى ركعتين» قال : فكانت لرسول 
الله ي أربع رکعات وللقوم رکعتین) والسياق لمسلم وقد صرح يحیى بالسماع فى 
الصحيح . 

# وأما رواية آبی الزبير عنه: 

ففی مسلم ٥۷٥/۱‏ والبخاری ٤۲۹/۷‏ تعلیقًا وأبی عوانة ۳۹۱/۲ وأحمد ۳۷٤/۳‏ 
والنسائی فى الصغرى ۱۷١/۳‏ والکبری ٥۹1/١‏ وابن ماجه ٠٠٠١/١‏ وعلى بن الجعد فى 
مسنده ص۸۸ وابن خزیمة ۲۹۱/۲ وابن حبان ٣/٤‏ والطيالسى كما فى المنحة ٠٠١١/١‏ 
وعبد الرزاق ۰/۲ وابن آبی شیبة ۳٠۰/۲‏ وابن المنذر فی الأوسط ۳٠/١‏ وابن جرير فى 
التفسیر ۱٠٤/٥‏ والبیهقی ۲٥۸/۳‏ وأبى نعيم فى المستخرج ۲ . 


من طرق عدة إلى أبى الزبير عن جابر قال : (غزونا مع رسول الله َة قومًا من جهينة 


Nk 
اھا‎ 
و‎ 


ر غزں رلو 


الجرء الثاني ( كتاب الصلاة) °AY‏ 1 


فقاتلونا قتالاً شديدًا فلما صلينا الظهر قال المشركون: لو ملنا عليهم ميلة لاقتطعناهم ٠‏ 
فأخبر جبريل النبى اة بذلك فذكر ذلك لنا رسول الله اة قال : وقالوا إنهم ستأتيهم صلاة 
هى أحب إليهم من الأولاد» فلما حضرت العصر قال : صفنا صفين» والمشركون بيننا 
وبين القبلة قال فكبر رسول الله وكبرناء وركع فركعنا» ثم سجد وسجد معه الصف الأول؛ 
فلما قاموا سجد الصف الثانى ثم تأخر الصف الأول وتقدم الصف الثانى» فقاموا مقام 
الأول» فکبر رسول الله یہ وکبرنا ورکع فرکعنا ثم سجد وسجد معه الصف الأول» وقام 
الانى: فلما سجد الصف الثانى ثم جلسوا جميعًا سلم عليهم رسول الله بي قال آبو 
الزبیر : ثم خص جابر أن قال : كما يصلى أمراؤكم هؤلاء) والسياق لمسلم وقد صرح أبو 
الزبير بالسماع كما عند أبى نعيم . 

٭ وأما رواية سليمان بن قيس عنه: 

فرواها الحربی فى غريب الحدیث ۹۸۰/۳ وعبد بن حمید ص٠۳۳‏ والطحاوى /١‏ 
٥‏ و۳۱۷ وابن حبان ۳۳۱/٤‏ ر۳۳۸ فی صحیحه وأبو یعلی ۳۱۸/۲ وأحمد ۳14/۳ 
و٥٠۳‏ والحاکم ۳ وابن جریر ۱٥٩/٩‏ : 

من طریق أبی عوانة عن بی بشر عن سلیمان بن قیس عن جابر بن عبد الله قال : (قاتل 
رسول الله ية محارب خصفة بنخل فرأوا من المسلمين غرة فجاء رجل منهم يقال له 
عوف بن الحارث أو غوث بن الحارث حتى قام على رأس رسول الله السيف فقال له : 
من يمنعك منی ؟ قال : کن خير آخذ قال : تشهد أن لا إله إلا الله قال : لا ولكن أعاهد على 
أن لا أقاتلك ولا أكون مع قوم يقاتلونك قال : فخلى سبيله فجاء إلى أصحابه فقال جثتكم 
من عند خير الناس فلما كان عند الظهر أو العصر شك أبو عوانة أمر رسول الله َة بصلاة 
الخوف قال: فكان الناس طائفتين طائفة بإزاء العدو وطائفة يصلون مع رسول الله ا 
فصلى بالطائفة الذين معه ركعتين ثم انصرفوا فكانوا مكان أولئك وجاء أولئك فصلوا مع 
رسول الله ی رکعتین فکان لرسول الله َة أربع رکعات وللقوم رکعتان) والسياق لابن 
حبان وله إسناد آخر عند ابن جرير إلى سليمان والسند إلى سليمان صحيح إلا أن سليمان 
لا سماع له من جابر قال البخاری : (یقال إنه مات فی حیاة جابر ولم يسمع منه قتادة ولا بو 
بشر) ألخ» ورواية قتادة عن سليمان لهذا الحديث عند ابن جرير إذا بان ما تقدم فالحديث 
ضعيف ولم يصب من ذهب إلى تصحيحه كمن شرط الصحة فى كتابه وأدخله فيه وقد 
صححه أيضًا الذهبى ولم يصب . 


۰A۸ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
# وأما رواية عطاء عله : 


ففی مسلم ٥۷٤/۱‏ وأبی عوانة ۳۹۰/۲ و۳۹۱ وأبی داود ۲۹/۲ والنسائی فی 
الصغرى ٠۷٥/۳‏ والکبری ٥۹٥/۱‏ وأحمد ۳۱۹/۳ والبیھقی ۲٣۷/۳‏ وأبی نعیم فی 

من طرق عبد الملك بن آبی سليمان عن عطاء عن جابر بن عبد اله قال : (شهدت مع 
رسول اله 6 صلاة الخوف : فصففنا صفين : صف خلف رسول الله ية والعدو ييتنا وبين 
القبلة» فكبر البى َل وکبرنا جمیعًاء ثم رکع ورکعنا جمیعها ثم رفع رأسه من الركوع 
ورفعنا جميعاء ثم انحدر بالسجود والصف الذى يليه وقام الصف المؤخر فى نحر العدو 
فما قضى النبى بي السجود وقام الصف الذى يليه انحدر الصف المؤخر بالسجرد وقاموا 
ثم تقدم الصف المؤخرء وتأخر الصف المقد ثم رکع النبی یو ورکعنا جمیعًا ٹم رفع 
رأسه من الركوع ورفعنا جميمًا ثم انحار بالسجود والصف الذى يليه الذى كان مؤخرًا ف 
الركعة الاولى وقام الصف المؤخر فى نحور العدوء فلما قضى التبى بي السجود والسف 
الى يليه انحدر الصف المؤخر بالسجود فسجدوا ثم سلم النبى ية وسلمنا جميعًا قال 
جابر کما پصنع حرسکم هؤلاء بامرائهم) والسیاق لمسلم . 

# وأما رواية يزيد الفقير عنه: 

ففى النسائى فى الصغرى ٠۷٤/٣‏ وفی الکبری ٥٩/۱‏ وأبی عوانة ۳۹۳/۲ وأحمد 
4۸/Y‏ وابن خزیمة ۲۹۰/۲ وابن حبان ۲۳۱/٤‏ وابن المنذر ۲۹/٩‏ وابن أبى شيبة ۲/ 
۹ والطیالسی ٠١۱/۱‏ كما فی المنحة والبیهقی ۳٠۳/۳‏ وابن الأعرابى فى معجمه ۲| 
٥‏ والطحاوی فی أحکام القرآن ۲۰۳/۱: 

عن طريق الحكم وغيره عن يزيد الفقير عن جابر بن عبد الله أنه قال فى صلاة 
ثم قاموا فقام آصحابھم ثم جاء صحابھم فصلی بهم رکعة وسجدتین ثم سلم فکانت 
للنبى ية ركعتين ولكل طائفة ركعة وسجدتين) والسياق لابن المنذر . 

وسنده على شرط الصحيح سمع بعضهم من بعض . 

# وأما رواية شرحبيل بن سعد عنه: 

ففی ابن خزیمة ۲۹٦/۲‏ وابن حبان ٤‏ وابن المنذر ۳۱/١‏ والطحاوی :۳۱۸/١‏ 


“ EDE 
| تچ ا‎ | 


ر 


ززس ولال 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) ۱۰۸۹ 


من طریتی یحیی بن یوب قال: حدثنی یزید بن الهاد قال: حدثنی شرحبیل بن سعد 
عن جابر بن عبد الله عن رسول الله َة فى صلاة الخوف قال : « قام رسول الله ية وطائفة 
خلفه وطائفة من وراء الطائفة التى خلف رسول الله ييه قعود ووجوههم كلهم إلى 
رسول الله ية فكبر رسول الله بيو وكبرت الطائفتان فركع فركعت الطائفة التى خلفه 
والآخرون قعود ثم سجد فسجدوا أيضًا معه والآخرون قعود ثم قام فقاموا فنكصوا خلفهم 
حتى كانوا مكان أصحابهم قعود وأتت الطائفة الأخرى فصلى بهم رسول الله ييو ركعة 
وسجدتين والآخرون قعود ثم سلم فقامت الطائفتان كلتاهما فصلوا لأنفسهم ركعة 
وسجدتين ركعة وسجدتين » والسياق لابن المنذر وتقدم القول فى شرحبيل بن سعد وأنه 
اتهم بسبب الحاجة . 

# وأما رواية الحسن البصرى عنه: 

ففی ابن خزيمة ۲۹۷/۲ زا المنذر فی الأوسط ۳۲/١‏ وابن أبى شيبة ٠١٠۱/۲‏ 
والبیهقی ۲٥۹/۳‏ والدارقطنی ٠٠/۲‏ وأبى الطاهر الذهلى كما فى المنتقى من حديثه /۲١‏ 
۰ 

من طريق يونس بن عبيد وغيره عن الحسن عن جابر بن عبد الله آن رسول الله ب « 
صلی بأصحابه بطائفة منهم رکعتین ثم سلم ثم صلی بالآخرین رکعتین ثم سلم ٩‏ والسیاق 

وفى الحديث علتان الخلاف فيه على الحسن فرواه عنه يونس وقتادة كما تقدم 
خالفهما أشعث بن عبد الملك وهو ثقة فقال عنه عن أبى بكرة ولا شك أن أوثق الناس عن 
الحسن» يونس . 

العلة الثانية: فى سماع الحسن من جابر فقد نفاه ابن المدينى وقال ابن بى حاتم : 
(سألت أبی سمع الحسن من جابر ؟ قال ما أرى ولكن هشام بن حسان يقول عن الحسن : 
حدثنا جابر وأنا أنكر هذا إنما الحسن عن جابر كتاب مع أنه أدرك جابرًا) اه . 

٭ وأما رواية وهب بن كيسان عنه: 

ففی البخاری ٤۱۷/۷‏ تعلیقا وعند أحمد ۳٣۳/۳‏ و٦۳۷‏ موصولاً . 

من طریق ابن إسحاق سمعت وهب بن كيسان سمعت جابر بن عبد الله ۵ خرج 


ال ن إلى ذات الرقاع من نخل فلقى جمعا من غطفان فلم يكن قتال وأخاف الناس 


2 
N as 
| تچ ا‎ | 


٣‏ عززں ل ولیہ 


ززهة الالباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
بعضهم بعضا فصلى النبى ية ركعتى الخوف ‏ وقد وقع تغاير بين ما ساقه البخارى وبين ما 
فى المسند فى المتن نبه على ذلك الحافظ فى الفتح . 

# وأما رواية أبى موسى عنه: 

ففی البخاری ٤۱۷/۷‏ ووصله ابن جریر فی التفسیر ۱١۸/١‏ : 

من طریق بكر بن سوادة عن زياد بن نافع حدثه عن ابی موسی أن جابر بن عبد الله (أن 
رسول الله ية صلى بهم صلاة الخوف يوم محارب وئعابة لكل طائفة ركعة وسجدتين) 
والسياق لابن جرير . 

وقد تكلم الحافظ فى الفتح على رجال إسناده إلا انه أبدى فى أبى موسى ثلاثة أقوال 
« کونه موسی بن على وكونه مالك بن عبادة وهو صحابی معروف» وأنه لا یعرف » اه 
بتصرف وما أبداه من الاحتمال الثانی فيه نظر فقد قال آبو داود فی سننه ۳۹/۲: أنه رجل 
من التابعين ليس بالأشعرى فبان بهذا أنه إما موسى أو المجهول . 

وعلی أیٌ فقد وصله ابن جرير من طریق ابن أخی بن وهب عن عمه عن عمرو بن 
الحارث عن بکر به . وابن أخی بن وهب فيه کلام شدید علمًا بأنه قد اضطرب فى هذا 
الإسناد فحینًا یرویه کما تقدم وحینًا یرویھ بھذا الإسناد ویجعل بدل جابر کعبٔا کما فی تفسیر 
ابن جریر ۱٥۷/١‏ . 

: وأما حديث حذيفة‎ -۸//٥ 

فرواه عنه ثعلبة بن زهدم وسليم بن عبد ويقال ابن عبد الله ومخمل بن دماث . 

# أما رواية ثعلبة بن زهدم عنه: 

ففی أبی داود ۳۸/۲ والنسائی فی الصغری ۱۱۷/۳و۸٦۱‏ والکبرى ٥۹٠/١‏ وأحمد 
6٥‏ و۳۹۹ و۲٠٤‏ والبزار ۳۷۰/۷ وابن خزيمة ۲۹۳/۲ وابن حبان ۳۰۲/٤‏ و۳٣۳۰‏ 
وابن أبى شيبة ۳٤۹/۲‏ وعبد الرزاق ٥۱۰/۲‏ والطحاوی ۳٠۰/۱‏ والحاکم ٣٣٣/۱‏ 
والییهقی ۲٦۱/۳‏ و۷٥۲‏ : 

من طريتق الثورى عن أشعث بن أبى الشعثاء عن الأسود بن هلال عن ثعلبة بن زهدم 
قال: كنا مع سعيد بن العاص بطبرستان ومعنا حذيفة بن اليمان فقال أيكم صلى مع رسول 
الله ية صلاة الخوف فقال حذيفة : أنا فوصف فقال صلى رسول الله َة : « صلاة الخوف 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) ۱۹۱ 
بطائفة ركعة صف خلفه وطائفة أخرى بينه وبين العدو فصلى بالطائفة التى تليه ركعة ثم 
نكص هؤلاء إلى مصاف أولئك وجاء أولئك فصلى بهم ركعة » والسياق للنسائى وسنده 
ا 

# وأما رواية سليم بن عبد ويقال بن عبد الله عنه : 

ففى مسند أحمد ٠٠ ٤و ٠١٩/٥‏ وابن المنذر فى الأوسط ۳۷/١‏ وعبدالرزاق ٠٠١/۲‏ 
والطیالسی كما فى المنحة ۱/١‏ ١٠وابن‏ خزيمة ۰٠/۲‏ والبیهقی ۲٠١۲/۳‏ : 

من طریق أبى إسحاق عن سليم بن عبد قال : كنا مع سعيد بن العاص بطبرستان ومعه 
نفر من أصحاب النبى م فقال : « أيكم شهد صلاة الخوف مع رسول الله ب قال حذيفة : 
أناء قال : تأمر أصحابك فيقوموا طائفتين طائفة خلفك وطائفة بإزاء العدو فتكبر ويكبرون 
جميعًا ثم ترفع فيرفعون جميعًا ثم تسجد وتسجد الطائفة التى تليك والطائفة الأخرى قيام 
بإزاء العدو فإذا رفعت رأسك من السجدة سجدوا ثم ذهب هؤلاء فقاموا فی مقامهم ثم 
تقدم الأخرون وركع فركعوا جميعًا ثم رفع فرفعوا جميعًا ثم سجد فسجدت الطائفة التى 
تليك والطائفة الأخرى قيام بإزاء العدو فإذا رفعت رأسك من السجود سجدوا ثم تسلم 
عليهم ويسلم بعضهم على بعض وتأمر أصحابك إن هاجهم هيج فقد حل لهم الكلام» . 

وقد اختلف فى إسناده على أبى إسحاق فرواه عنه إسرائيل كما تقدم وتابعه على ذلك 
شريك بن عبد الله القاضى خالفهما معمر إذ قال عن أبى إسحاق: حدثنى من شهد 
سعيد بن العاص ثم ذكر مثل رواية تعلبة بن زهدم عن حذيفة والمعلوم أيضا أن أبا إسحاق 
إذا صرح بشيخه لا يذكر ثعلبة بل سليم كما وقع فى رواية إسرائيل وشريك عنه . 

وعلى أىٌ رواية معمر عن أبى إسحاق ضعيفة لا سيما عند المخالفة فى مثل ما نحن فيه 
إذ إسرائیل اوثق الناس فی جدہ کما قیل فی حدیث لا نکاح إلا بولی » وفی الحديث 
علتان عنعنة أبى إسحاق وجهالة شيخه إذ لم يرو عنه إلا أبو إسحاق ولم يوثقه معتبر كما 
ظهر كلام الحافظ فى التعجيل . 

# وآما رواية مخمل بن دماث عنه : 

ففی مسند أحمد ۳۹۵/۰: 

من طريق عبد الواحد بن زياد حدثنا أبو روق عطية بن الحارث ثنا مخمل بن دماث 
قال : «غزوت مع سعيد بن العاص قال فسأل الناس من شهد منكم صلاة الخوف مع 


۳ هة الألباب في قرل الترمذي (وفي الباب) 
رسول الله ية قال : فقال حذيفة : أنا» صلى بطائفة من القوم ركعة وطائفة مواجهة العدو 
ثم ذهب هؤلاء فقاموا مقام أصحابهم مواجهو العدو وجاءت الطائفة الأخرى فصلى بهم 
رسول الله َة ركعة ثم سلم فكان لرسول الله بي ركعتان ولكل طائفة ركعة ٠‏ ويفهم من 
كلام الحافظ فى التعجيل أن مخمل مجهول إذ لم ينقل توثيقه إلا عن ابن حبان وأنه لم يرو 
عنه إلا أبو روق . 

: وآما حدیث زید بن ثابت‎ “٦ 

فرواه النسائی ۱۹۸/۳ وأحمد ۱۸۳/١‏ وابن بی شيبة ۳٤۸/۲‏ وعبدالرزاق ٠٠١/۲‏ 
وابن المنذر ۲۷/٩‏ وابن جریر فی التفسیر ۱٥۷/١‏ والطحاوی فی المشکل ۲۰۲/۱ وابن 
حبان ۲۳۲/٤‏ والبیهقی ۲۹۲/۳ والطبرانی فی الکبیر ٠٥۳/١‏ : 

من طريق الثورى قال : حدثنى الركين بن الربيع عن القاسم بن حسان عن زيد بن ثابت 
عن النبى باد (أنه قام بهم فصلى فقام صف خلفه وصف موازى العدو فصلى بهم ركعة ثم 
ذهب هؤلاء إلى مصف هؤلاء وجاء هؤلاء فصلى بهم ركعة ثم انصرف) . 

وقد اختلف فيه على الثورى فرواه عنه القطان وعبد الرزاق وابن مهدى ووكيع كما 
تقدم إلا أن وكيعًا وعبد الرزاق والقطان قد رووه على غير ما تقدم إذ قالوا عن الثورى عن 
آبی بكر بن أبى الجهم عن عبد الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عباس فجعلوه من مسند ابن 
عباس والثورى كثير الشيوخ فالظاهر أنه عنده عن شيخيه المتقدمين لا سيما وممن رواه عنه 
بالوجهين عبد الرزاق وقد توبع الثورى كما يأتى . 

۷/- وآما حدیث ابن عباس : 

فرواه عنه عبيد الله بن عتبة بن مسعود ومجاهد وعكرمة . 

# أما رواية عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عنه: 

ففی البخاری ٤۳۳/۲‏ والنسائی ۱۹۹/۳ وأحمد ۱۸۳/۱و۲۳۲و٥۳۸‏ وابن ابی شیبة 
۲ وعبد الرزاق ٩۱۱/۲‏ وابن المنذر فی الأوسط ۲۹/۰ وابن خزيمة ۲۹٤/۲‏ وابن 
حبان ۲۳۲/٤‏ وابن جریر فی التفسیر ٥/۹١٠والدارقطنی ٥۸/۲‏ والطحاوی فی شرح 
المعانى ۹/۱ و۳۲۰ و أحکام القرآن ۲۰۱/۱ و۲۰۲ والحاکم ۳۳۰/۱: 

من طریق الزهری وغيره عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عباس رضى الله 
عنهما قال : (قام النبی َيه وقام الناس معه فکبر وکبروا معه ورکع ورکع ناس منهم ثم 


ف ۷ 
تچ ا | 


زس مرلو 


الجزء الثاني (كتاب الصلاة) ي 
سجد وسجدوا معه ثم قام للثانية فقام الذين سجدوا وحرسوا إخوانهم وأتت الطائفة 
الأخرى فركعوا وسجدوا معه والناس كلهم فى صلاة ولكن يحرس بعضهم بعضا) 
والسیاق للبخاری وقد تقدم ما وقع فی إسناده من خلاف فى حديث زيد بن ثابت . 

# وأما رواية مجاهد عنه: 

فتقدم تخریجها فی باب برقم (۳۹۱) . 

# وأما رواية عكرمة عنه: 

ففی النسائی فی الصغری ۱۷۲/۳ والکبری ٥۹۱/۱‏ والبزار کما فی زوائدہ ۳۲۹/۱ 
والبیهقی ۲٥۹/۳‏ : 

من طريق داود بن الحصين وغيره عن عكرمة مولى ابن عباس عن ابن عباس قال : 
« ما كانت صلاة الخوف إلا كصلاة أحراسكم هؤلاء اليوم خلف أئمتكم إلا أنها كانت عقَبًا 
قامت طائفة وهم جميع مع رسول الله ية وسجدت معه طائفة ثم قام رسول الله ية وسجد 
الذين كانوا قيامًا لأنفسهم ثم قام رسول الله َة وقاموا معه جميعًا ثم ركع وركعوا معه 
جميعًا ثم سجد فسجد الذين كانوا معه قياما أول مرة وقام الآخرون الذين انوا سجدوا معه 
أول مرة فلما جلس رسول الله ي والذين سجدوا معه فى آخر صلاتهم سجد الذين كانوا 
قيامًا لأنفسهم ثم جلسوا فجمعهم رسول الله ية بالسلام » والسياق لأحمد وداود ضعيف 
جدًا وقد تابعه النضر أبى عمر عند البزار وقد قال الهيثمى : إنهم أجمعوا على ضعفه فعلى 
هذا» الحديث ضعيف لشدة الضعف فيهما إلا أن الحافظ فى التلخيص مال إلى 
تحسینه ۷٥/۲‏ . 

۸۸/- وأما حديث أبى هريرة : 

فرواه عنه مروان بن الحكم وعبد الله بن شقيق . 

# أما رواية مروان عنه: 

ففی آبی داود ۳۳/۲ والنسائی فی الصغری ۱۷۳/۳ والکبری ٥۹٤/١‏ وابن خزيمة ۲/ 
۱ وابن حبان ۲۳۹/٤‏ وابن المنذر فى الأوسط ٠/١‏ والطحاوی ۳٠٤١/١‏ والحاكم /١‏ 
۸ والبیهقی ۲٠٤/۳‏ : 

من طريتق حيوة بن شريح وذكر آخر قالا: حدثنا أبو الأسود أنه سمع عروة بن الزبير 
يحدث عن مروان بن الحكم أنه سأل أبا هريرة: (هل صليت مع رسول الله َي صلاة 


.س نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
الخوف ؟ فقال أبو هريرة: نعم قال متى قال عام غزوة نجد قام رسول الله بَا لصلاة العصر 
وقامت معه طائفة وطائفة أخرى مقابل العدو وظهورهم إلى القبلة فكبر رسول الله ا 
فكبروا جميعًا الذين معه والذين يقابلون العدو ثم ركع رسول الله يا ركعة واحدة وركعت 
معه الطائفة التى تليه ثم سجد وسجدت الطائفة التى تليه والآخرون قيام مقابل العدو ثم قام 
رسول الله ييو وقامت الطائفة التى معه فذهبوا إلى العدو فقابلوهم وأقبلت الطائفة التى 
کانت مقابل العدو فرکعوا وسجدوا ورسول الله ب قائم کما هو ثم قاموا فرکع رسول الله بَا 
ركعة أخرى وركعوا معه وسجدوا معه ثم أقبلت الطائفة التى كانت مقابل العدو فركعوا 
وسجدوا ورسول الله َو قاعد ومن معه ثم کان السلام فسلم رسول الله ية وسلموا جميعًا 
فکان لرسول الله یہ رکعتان ولکل رجل من الطائفتین رکعتان رکعتان) والسیاق للنسائی 
والآّخر الذى أبهمه النسائى هو ابن لهيعة كما جاء مبيًا فى المصادر الآخر . 

وقد اختلف فيه على أبى الأسود فرواه عنه من تقدم كما سبق خالفهم ابن إسحاق إذ 
قال : حدثنى أبو الأسود عن عروة قال: سمعت أبا هريرة ومروان يسأله عن صلاة الخوف 
فبان بهذا أن عروة قد سمعه من أبى هريرة فلا علة فيه لمن يعله بمروان إذ زيادة مروان بين 
عروة وأبى هريرة من المزيد . والحديث لا يشك فى صحته» ثم وجدت أن الدارقطنى فى 
العلل ٠۲/۹‏ حكى من الخلاف فى اللإسناد ما قدمت ذكره إلا أنه جعله على عروة لا على 
من ذكرته وما قدمته أصرح فى المراد . 

# وأما رواية عبد الله بن شقيق عنه: 

ففی الترمذی ۲٤٣/۰‏ والنسائی فی الصغری ۱۷٤/۳‏ والکبری ٥۹٤/۱‏ وأحمد ۲/ 
۲ وابن حبان ۲۳۲/٤‏ وابن جریر ۱٥۸/٩‏ : 

من طريق عبد الصمد بن عبد الوارث قال : حدثنی سعید بن عبید الھنائی قال : حدثنا 
داف بنا شی کال دا ایو هزیر قال کان رسو لال کے ارلا بین جتان 
وعسفان محاصر المشركين فقال المشركون: إن لهؤلاء صلاة هى أحب إليهم من أبنائهم 
وأبكارهم أجمعوا أمركم ثم ميلوا عليهم ميلة واحدة فجاء جبريل اك فأمره أن يقسم 
أصحابه نصفين فيصلى بطائفة منهم ركعة وطائفة مقبلون على عدوهم قد أخذوا حذرهم 
وأسلحتهم فيصلى بهم ركعة ثم يتأخر هؤلاء ويتقدم أولئك فيصلى بهم ركعة تكون لهم مع 
النبى بيد ركعة وللنبى ييه ركعتان » والسياق للنسائى . 


الحرء الثاني (كتاب الصلاة) ‏ — 1.۹40 

والحدیث حکم عليه البخاری بالتحسین کما فى علل المصنف ص۸٩‏ كما حكم عليه 
الترمذى أيضا بذلك إنما زاد لفظ الغرابة . 

-۸۲۹//۹٩۹‏ وأما حدیث عبد الله بن مسعود: 

فرواه أبو داود ۳۷/۲ وأحمد ۳۷٦/۱‏ وأبو یعلی ۰/٦٥۱و۷٥۱‏ وابن آبی شیبة ٠٤۹/۲‏ 
وعبد الرزاق ٥۰۸/۲‏ وابن جریر ۱٦۲/۰‏ والدارقطنی ٦۲/۲‏ والطحاؤی ۳٠۱/۱‏ 
والطبرانی فی الکبیر ۱۸۲/۱۰ والبیهقی ۲٠۱/۳‏ : 

من طريق خصيف وأبى إسحاق وهذا سياق خصيف كلاهما عن أبى عبيدة بن عبد الله 
عن أبيه قال: « صلى بنا رسول الله ية صلاة الخوف فقاموا صقا خلف رسول الله با 
وصمًا مستقبل العدو فصلى بهم رسول الله َة ركعة ثم جاء الآخرون فقاموا مقامهم 
واستقبل هؤلاء العدو فصلى بهم النبى يا ركعة ثم سلم فقام هؤلاء فصلوا لأنفسهم ركعة 
ثم سلموا ثم ذهبوا فقاموا مقام أولئك مستقبلى العدو ورجع أولئك إلى مقامهم فصاوا 
لأنفسهم ركعة ثم سلموا» والسياق لأبى داود والسند منقطع أبو عبيدة لا سماع له من أبيه 
كما هو المشهور . 

۸۳//۰- وآما حديث سهل بن أبى حثمة : 

فرواه البخاری ٤۲۲/۷‏ ومسلم ٥۷٥/۱‏ وأبو عوانة ۳۹٤/۲‏ و۳۹۵ و۳۹1 وأبو داود 
۲ر والترمذی ٤٥٥/۲‏ والنسائی فی الصغری ۱۷۰/۳ والکبری ٥۹۲/۱‏ وابن ماجه 
۱ و٩٥٤‏ وأحمد ٤٤۸/۳‏ والدارمی ۲۹۱/۱وابن أبی شيبة ٠۲/۲‏ وعبد الرزاق ۲/ 
۹ وابن خزیمة ۲۹۹/۲ و۳۰۰ وابن حبان ۲۳۹/٤‏ وابن جریر ۱٦۰/١‏ والطوسی فی 
المستخرج ۳ و الدارقطنی فی السنن ٠۰/۲‏ وابن المنذر فی الأوسط ۳۳/٣‏ و٤٣‏ 
و٤‏ وابن الجارود ص٠۹وا٩‏ والطحاوى فى شرح المعانی ۳۱۰/۱و٣٠۳‏ والمشکل 
۰ و٥٤٤‏ وأحکام القرآن ۲۰۰/۱ و أبو نعيم فى المستخرج ٤۳۲/۲‏ والبيهقى ۳/ 
۲ و۲0 و٤0:‏ 

من طريق القاسم بن محمد عن صالح بن خوات عن سهل بن أبى حثمة قال: «يقوم 
الإمام مستقبل القبلة وطائفة منهم معه من قبل العدو وجوههم إلى العدو فيصلى بالذين معه 
ركعة ثم يقومون فيركعون لأنفسهم ركعة ويسجدون سجدتين فى مكانهم ثم يذهب هؤلاء 


5 
E 
اھا‎ 


زس مرلو 


1۰۹٦‏ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


إلى مقام أولئك فيجئ أولئك فيركع بهم ركعة فله ثتنان ثم يركعون ويسجدون سجدتين » 
والسياق للبخارى . 

وقد اختلف فى رفعه ووقفه على القاسم فوقفه عنه يحيى بن سعيد الأنصارى كما تقدم 
ورفعه عنه ولده عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه من رواية شعبة عن عبد الرحمن كما عند 
مسلم والترمذى وغيرهما ورواية عبد الرحمن أحق بالتقديم . 

خالفهما عبيد الله بن عمر العمرى إذ قال : عن القاسم عن صالح بن خوات عن أبيه 
وتابعه أبو أويس إذ قال عن يزيد بن رومان عن صالح عن أبيه وهذه متابعة قاصرة إلا أن 
هذه الرواية ضعيفة فإن الراوى عن عبيد الله أخوه عبد الله وهو ضعيف وكذا أبو أويس 
ضعيف وقد ضعف هذا أبو حاتم وأبو زرعة وانظر علل ابن أبى حاتم ۱۲۸/١‏ ورواه 
إسماعيل بن عياش فقال عن هشام بن عروة عن أبيه عن سهل بن أبى حثمة عن خوات بن 
جبير قال أبو حاتم : «هذا إسناد مقلوب جعل إسنادين فى إسناد» اه وانظر العلل١/‏ 
١‏ . 

۱/- وأما حدیث أبی عیاش الزرقی واسمه زید بن صامت: 

فرواه بو داود ۲۸/۲ و ۳۰و۳۱ والنسائی فی الصغری ۳/٦۱۷و۱۷۷‏ والکبرى /١‏ 
7 وأحمد ٤/٩٥و٠٦‏ وابن أبی شیبة فی مسنده ۳۱۵/۲ ومصنفه ۳٣۰/۲‏ 
وعبد الرزاق ٥۰٥/۲‏ والطیالسی ٠٠١/۱‏ کما فى المنحة والدارقطنی فی السنن ٥۹/۲‏ 
و*٦والمؤتلف‏ ص۷۲١٠‏ وابن المنذر فى الأوسط ٠/١‏ وابن الجارود فى المنتقى 
ص۸۸ وابن ابی حاتم فی التفسیر ۱۰٥۲/۳‏ و٤/۹۳٥٠۱٠‏ وابن جریر ۱٥٦/٩‏ و٤٦۱‏ وابن 
حبان ۲۳٤/٤‏ والطحاوی فی شرح المعانی ۳۱۸/۱ وأحکام القرآن ۱۹۹/۱ وآبو بکر 
الشافعی فی الغیلانیات رقم ۳۳۸ والحاكم فى المستدرك ۳۳۷/۱ وتمام فی الفوائد كما فى 
ترتیبه ٤۳/۲‏ وابن أبى عاصم فى الصحابة ۱۹/٤‏ والطبرانی فی الکبیر ٠٤١/١‏ والبيهقى 
۳ و . 

من طریق منصور قال : سمعت مجاهدًا یحدث عن آبی عياش الرزقى أن رسول الله بار : 
(كان فى مصاف المشركين بعسفان وعلى المشركين خالد بن الوليد فصلى بهم رسول الله 
بي الظهر ثم قال المشركون: «إن لهؤلاء صلاة بعد هذه هى أحب اليهم من أموالهم 
وأبنائهم » قال : فصلى بهم رسول الله ي فصفهم صفین خلفه يرع بهم رسول الله ا 


الحزء الثاني ( کتاب الصلاة) 


1۰۹¥ 
جميعًا فلما رفعوا رءوسهم من السجود سجد الصف الذى يليه وقام الآخرون فلما رفعوا 
رؤسهم سجد الصف المؤخر لركوعهم مع رسول الله ية قال: ثم تأخر الصف المقدم 
وتقدم الصف المؤخر فقام كل واحد منهم فى مقام صاحبه ثم ركع رسول الله اة وركعوا 
جميعًا فلما رفعوا رؤوسهم من الركوع فسجد فصلى الصف الذى يليه وقام الآخرون فلما 
فرغوا من سجودهم سجد الآخرون ثم سلم النبى ية عليهم » والسياق لابن أبى شيبة . 

واختلف أهل العلم فى الحديث فصححه الدارقطنى فى السنن وابن حبان وبعض 
المعاصرین وذهب البخاری إلى ضعفه ففی علل الترمذی الکبیر ص۹۸ قال أبو عيسى : 
« سألت محمدًا: قلت أى الروايات فى صلاة الخوف أصح ؟ فقال: كل الروايات عندى 
صحيحة» وكل يستعمل: وإنما هو على قدر الخوف إلا حديث مجاهد عن أبى عياش 
الزرقی فإنی أراه مرسلا » اه وذهب أبو حاتم كما فی العلل ۰۰/۱٠و٠١٠‏ إلى صحته وما 
ذهب إليه البخارى من الإرسال الكائن بين مجاهد وأبى عياش قد ورد ما يدفعه وذلك ما 
وقع عند تمام والبيهقى من تصريح مجاهد بالسماع له من أبى عياش لذا قال البيهقى : « هذا 
إسناد صحيح وقد رواه قتيبة بن سعيد عن جابر فذكر فيه سماع مجاهد من أبى عياش 
زید بن صامت الزرقی » اه والحدیث اختلف فی وصله وإرساله على مجاهد فوصله عنه 
منصور وأرسله عمر بن ذر كما عند ابن أبى شيبة فى المصنف ولا شك أن منصورًا أقوى 
من عمر فالحق مع من وصل . 

۲سح وآما حدیث ابی بکرة: 

فرواه أبو داود ٤۰١/۲‏ والنسائی فی الصغری ۱۷۸/۳ والکبری ۹۷/۱٥و۹۸٥‏ وأحمد 
٥‏ والطیالسی کما فی المنحة ٠٠١۱/۱‏ والبزار ۱۱۱/۹ و ۲١١و١٠٠‏ وابن خزيمة ۲| 
۷ و الدارقطنی 1۱/۲ والطحاوی فی شرح المعانی ۳٠٣/۱‏ وفی أحکام القرآن ۲٠٠/۱‏ 
وابن حبان ۲۳۷/٤‏ و الحاکم ۳۳۷/۱ والبیهقی ۲٥۹/۳‏ : 

من طريتق أشعث بن عبد الملك عن الحسن عن أبى بكرة ظ4 (أن رسول الله باو صلى 
بأصحابه صلاة الخوف صفهم صفين صف بإزاء العدو فصلى بهم ركعتين ثم سلم ثم 
انطلق هؤلاء إلى مقام أولئك وجاء أولئك فصلى بهم رسول الله ية ركعتين ثم سلم فكانت 
لرسول الله بيا أربع ركعات ولأولئك ركعتين ركعتين) والسياق للبزار وقد ساقه من طريق 
أبى حرة واصل بن عبد الرحمن عن الحسن وعقب البزار ذلك بقوله: « واسم أبى حرة 


۸ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
واصل بن عبد الرحمن و هو صالح الحديث» اه وقد تقدم الخلاف الواقع فى إسناده 
على الحسن فى تخريجى لحديث جابر من هذا الباب وتقدم الترجيح بين ذلك إلا أنى 
ذكرت هناك انفراد أشعث ثم ظهر لى هنا أنه تابعه من تقدم إلا أن هذه المتابعة لا تجعل 
الحديث راجا من مسند أبى بكرة لما تقدم . 


قوله : باب (۳۹۹) ما جاء ي سجود القرآن 
قال : وفي الباب عن علي وابن عباس وأبي هريرة وابن مسعود وزيد بن ثابت 
وعمرو بن العاص 

۳ - اما حدیث على : 

فرواه الطبرانی فى الأوسط ٠٠١/٤‏ : 

من طريق الليث عن عمرو بن مرة عن الحارث عن على (أن رسول الله َة سجد فى 
صلاة الصبح ب « تنزيل السجدة » والحارث متروك . 

: وأما حدیث ابن عباس‎ -//٤ 

فرواه عنه عكرمة ومجاهد بن جبر وسعید بن جبیر . 

# أما رواية عكرمة : 

ففی البخاری ٥٥۲/۲‏ و۳٥٥‏ وأبی داود ۱۲۱/۲ و٤۱۲‏ والدارمی ۲۸۲/۱ والترمذی 
۲ و1۹٤‏ والنسائی فی الکبری ۳٤۲/٦‏ وأحمد ۲۷۹/۱ و۰٠۳‏ وعبد الرزاق ۲۲۷/۳ 
وابن خزیمة ۲۷٦/۱‏ وابن حبان ۱۸۸/٤‏ والدارقطنی ٠۰۹/١‏ وابن المنذر فى الأوسط |٠‏ 
۱ والطبرانی فی الکبیر ۳۱۹/۱۱ والأوسط ۱۹۷/۳ والطحاوی فی المشکل ۲۳۸/۷ 
و۹/٣۲۳‏ والبیهقی ۳۱۲/۳ و۳۱۳ و۳۱۸: 

من طريق أيوب عن عكرمة عن ابن عباس رضى الله عنهما قال : «ص» ليس من 
عزائم السجود وقد رأيت النبى يي يسجد فيها » والسياق للبخارى» وقد زعم الطبرانى فى 
الأوسط أنه تفرد به عبد الوارث عن أيوب ولم يصب فى هذا فقد تابعه حماد فى 
الصحيح . 

# وأما رواية مجاهد عنه: 


ففی البخاری ٥ ٤٤/۸‏ وأحمد ۳۰۱/۱ و٤٠‏ وابن أبى شيبة ٤٦١/١‏ وابن خزيمة ۲۷٠/۱‏ 


الجزء الثاني (كتاب الصلاة) إا 


وابن حبان ۱۸۹/٤‏ والنسائی فی الکبری ۳٤۲/٦‏ والطبرانی فی الکبیر ۷۷/١١‏ والطحاوی 
۱ والبیهقی ۳۱۹/۳ : 

من طريق العوام وغيره قال : ( سألت مجاهدًا عن سجدة « ص» فقال: سألت ابن 
عباس من آین سجدت ؟ فقال: أو ما تقر ومن دروو داید وَسَليْمىّ ارک أل 
ھی ا هدم َد فکان داود ممن آمر نبیکم آن یقتدی به فسجد داود فسجدها 
رسول الله ي ) والسیاق للبخاری . 

واختلف فيه على العوام فقال عنه شعبة ومحمد بن عبيد الطنافسى ما تقدم تابعهما ابن 
أبى غنية وقال أبو خالد الاحمر وغيره عن العوام عن سعيد بن جبير عن ابن عباس والظاهر 
صحة الطريقين عن العوام وقد توبع أبو خالد على هذه الرواية عن العوام كما يأتى . 

# وأما رواية سعيد بن جبير عنه: 

ففى السنن الكبرى للنسائى ٤٤١/١‏ وابن خزيمة ۱۷۷/١‏ وابن المنذر فى الأوسط /٠‏ 
۳و الطبرانى فى الأوسط "٠١٠/١‏ وابن أبى شيبة ٤٦١/١‏ والدارقطنى فى السنن /١‏ 
01 

من طریق ذر بن عبد الله المرهبى والعوام كلاهما عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أن 
النبى يلو سجد فى « ص٠‏ وقال: « سجدها داود اك توبةٌ ونسجدها شكرًا» والسياق 
للنسائى . 

وقد اختلف فى إسناده عليهما . أما الخلاف على ذر فرواه عنه ولده عمر وعنه وقع 
الخلاف فى وصله وإرساله فأرسله عنه سفيان بن عيينة كما وقع عند الشافعى فى الأم خالفه 
عبد الله بن بزيع وحجاج بن محمد ومحمد بن الحسن فوصلوه وقد اختلف أهل العلم فى 
أى يرجح فذهب البيهقى إلى ترجيح الإرسال إذ قال فى السنن بعد إسناده لرواية سفيان بن 
عيينة المرسلة بإسناده ما نصه: « هذا هو المحفوظ مرسلا وقد روى من أوجه عن عمر بن 
ذر عن أبیه عن سعید بن جبیر عن ابن عباس موصولاً ولیس بقوی » اه» وأوهی من كلام 
البيهقى كلام ابن الجوزى حيث أعل الرواية الموصولة بعبد الله بن بزيع ظنًا منه أنه انفرد 
بذلك ولیس كما ظن لما تقدم . 

خالفهما ابن السكن إذ صححه كما فى التخليص ٩/۲‏ وتبعه الحافظ إذ رجح رواية من 
وصل عن عمر بن ذر وهو الحق . 


,.إ- ززهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

وأما الخلاف على العوام فتقدم بعض ذلك فى رواية مجاهد عن ابن عباس فى هذا 
الباب وزد على ذلك أنه اختلف فيه على العوام فى وصله وإرساله ورفعه ووقفه أما من 
وصل عنه فأبو خالد الأحمر وأما من وقف فيزيد كما عند ابن المنذر وأما من أرسل فهشيم 
كما عند ابن أبى شيبة . 

وعلى أىٌّ لو سلم لرواية من أرسل أو وقف فيكفى فى أصل صحة الحديث ووصله ما 
اعتمد عليه الحافظ حسب ما تقدم . 

“٥‏ - وآما حدیث أبی هريرة: 

فرواه عنه أبو سلمة والأعرج وأبو رافع وابن ميناء وأبو بكر بن عبد الرحمن ونعيم 
المجمر وابن سيرين ومحمد بن عبد الرحمن وابن يسار . 

# أما رواية أبى سلمة بن عبد الرحمن عنه: 

ففی البخاری فی صحیحه ٥٥٦/۲‏ وفی تاریخه الکبیر ۲۱۳/۱ ومسلم ٠٠٦/١‏ 
والنسائی ۱۲٤/۲‏ و أحمد ٤٤۹/۲‏ وأبی یعلی ۳٥۸/۰‏ و۳۷۲ والطحاوی فی المشکل ۹/ 
۰ و۱٤۲‏ وابن حبان ۱۸۷/٤‏ وابن المنذر فى الأوسط ١/٠۲۷وابن‏ أبى شيبة ٤٥۸/١‏ 
والدارقطنی ٤٠٦/۱‏ و أبى نعيم ۲ والبیھقی ۳٠٣/۲‏ والدارمی ۲۸۲/۱ وأبی عوانة 
۲ والطبرانی فی الأوسط ۱۳۹/۰ و۸/٤٤۳:‏ 

من طریق یحیی بن أبی كثير وغيره عن أبى سلمة قال : (رأيت أبا هريرة ظ4 قرأ فوإدا 
ألما مته فسجد بها فقلت: يا أبا هريرة الم أرك تسجد؟ قال: لو لم أر النبى إلا 
يسجد لم أسجد) والسياق للبخارى . 

والمشهور عن أبى سلمة من ثقات أصحابه ذكره أن السجدة فيما تقدم وقال محمد بن 
عمرو عنه إنها فى « ص » كما عند الطبرانى . 

# وأما رواية الأعرج عنه: 

ففی مسلم ٤۰۷/۱‏ والدارقطنی فی السنن ٤۰۹/۱‏ وأبی نعيم فى المستخرج ٠۷۸/۲‏ 
والبیهقی ۳۱٦/۲‏ وأبی عوانة ۲۲۸/۲ والطحاوی فی المشکل ۲٤۲/۹‏ والطبرانیى فى 
الأوسط ۲۸۲/۲ و۰۱ وابن عدى :٠٠١/٤‏ 

من طريق صفوان بن سليم وغيره عن عبد الرحمن الأعرج مولى بنى مخزوم عن أبى 
هريرة أنه قال: سجد رسول الله ی فی إا لاء آنسَمَتَ› واا باس ريك والأعرج 


الجزء الثاني (كتاب الصلاة) _ إا 


هذا هو عبد الرحمن بن سعد لا ابن هرمز وقد وهم بعضهم فظن أنه هو وليس ذلك كذلك 
وقد نبه على هذا الحافظ فی النکت الظراف ۲٠۲/٠۰‏ . 

تنبيه : قال الطبرانى: «لم يرو هذا الحديث عن صفوان بن سليم عن الأعرج إلا 
يزيد بن أبى حبيب » اه» ولم يصب فى هذا الجزم فقد رواه فى الكتاب نفسه من طريق 
عبد الله بن الهادى عن صفوان وذلك فى الموضع الآخر كما رواه قرة بن عبد الرحمن عند 
ابن عدی . 

# وأما رواية أبى رافع عنه: 

ففی البخاری ٥٥۹/۲‏ ومسلم ٤٥۷/۱‏ وأبی داود ۱۲۳/۲ والنسائی ٠۲٣/۲‏ وابن 
خزيمة ۲۸۰/۱ وأحمد ۲۲۹/۲ و٩٥٤‏ و۹٥٤‏ و٦٦٤‏ وأبی یعلی ٤/٦‏ و1۸ والطیالسی 
ص۳۱۲ وإسحاق ۱/٤۱۰و ٠۰٥‏ وآبی عوانة ۲۲۷/۲و۲۲۸ والطحاوی فی شرح المعانی 
۱ والبیهقی ۳۱۹/۲ و۳۲۲ والطبرانی فی الأوسط ۹۸/۲ وأبى نعيم فى المستخرج 
۲ والدارقطنی فی العلل 0۷/۹و0۸ : 

من طريق مروان الأصفر وبكر بن عبد الله وعلى بن زيد وعطاء بن أبى ميمونة واللفظ 
لبكر بن عبد الله المزنى كلهم عن أبى رافع قال : (صليت مع أبى هريرة العتمة فقرأً «إدًا 
الساءُ أنْسمّتَ فسجد فقلت: ما هذه ؟ قال سجدت بها خلف أبى القاسم با فلا آزال 
أسجد فيها حتى ألقاه) والسياق للبخارى . 

وقد اختلف فيه على شعبة وخالد الحذاء إذ هما روياه عن مروان أما الخلاف على 
شعبة فعامة أصحابه مثل غندر وابن مهدى وروح رووه عنه كما تقدم ويرويه شعبة عن عدة 
من شيوخه كما تقدم منهم قتادة وسليمان التيمى وهذه الرواية هى الراجحة عن شعبة ورواه 
غيرهم عنه عن على بن سويد عن أبى رافع عن عمر من فعله فخالف ثقات أصحاب شعبة 
حيث جعل الحديث من مسند عمر ووقفه . 

وأما الخلاف على خالد الحذاء فالمشهور عنه عن مروان كما تقدم ورواه آخرون عن 
خالد الحذاء عن مروان عن أبى هريرة بإسقاط أبى رافع والصواب ذكره . 

# وأما رواية ابن ميناء عنه: 

ففی مسلم ٤۰٦/۱‏ وأبی داود ۱۲۳/۲ والترمذی ٤٦۲/۲‏ والنسائی ۱۲٣/۲‏ وابن 
ماجه ۳۳۹/۱ وأحمد ۲٤۹/۲‏ و١٦٤‏ وأبی يعلى ۳٠/١‏ وابن أبى شيبة ٤٥۸/١‏ وعبد الرزاق 


ب 
(I)‏ 
اھا 


زس مرلو 


۳ هة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
۳ وابن خزیمة ۲۷۸/۱ وابن حبان ۱۸۹/٤‏ والدارمی ۲۸۳/۱ والطبرانی فی الأوسط 
٥‏ و الطحاوی فی شرح المعانی ۳٥۹۸/۱‏ والمشکل ۲۳۸/۹ والبیھقی ۳٠٦/۲‏ وأبی 
نعیم فی المستخرج ۱۷۷/۲ والطوسی فی مستخرجه ۱۳۰/۳ : 

من طريق سفيان بن عييئة عن أيوب بن موسى عن عطاء بن ميناء عن أبى هريرة قال : 
سجدنا مع النبى اة فى إا ألساءُ أنكَمّت واف بسر رك والسياق لمسلم . 

تنبیه : قال مخرج سنن ابن ماجه ما نصه : « فی إسناده ابن میناء وهو مجهول کما قاله 
ابن القطان » اه وفيما ذكره عن ابن القطان نظر فإن الرجل من رجال الشيخين وقد روى 
عنه عدة وقد قال فيه ابن عيينة : «عطاء بن ميناء البصرى أبو معاذ من المعروفين من 
أصحاب أبى هريرة ٠‏ اهء وقد وثقه العجلى وابن حبان لذا قال فيه الحافظ صدوق هذا 
بالنسبة للدفاع عنه وأما.الحديث فله أسانيد أخر كما تقدم بعضها ويأتى البعض الآخر . 

# وأما رواية أبى بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام عنه: 

فرواها الترمذی ٤٦۳/۲‏ والنسائی ۱۲٤/۲‏ وابن ماجه ۳۳٣/۱‏ وأحمد ۲٤۷/۲‏ 
والدارمی ۲۸۳/۱ والطوسی فی مستخرجه ۱۳۱/۳ وابن أبى شبية ٤٥۸/١‏ والحمیدی ۲| 
٦‏ والطحاوی فی المشکل ۲۳۹/۹ : 

من طریق ابی بکر بن محمد بن عمرو بن حزم عن عمر بن عبد العزیز عن أبی بكر بن 
عبد الرحمن بن الحارث بن هشام عن أبى هريرة قال : « سجدنا مع النبى ب فى إذا السماء 
انشقت واقرأً باسم ربك» . 

# وأما رواية نعيم المجمر عنه: 

ففى ابن خزيمة ۲۸٠/١‏ وأحمد ۲ والطحاوی فی المشکل ۲۳۸/۹ وشرح 
المعانی ٥۷/۱‏ والدارقطنی فی العلل ٤۲/۹‏ : 

من طرق شعيب بن الليث عن أبيه عن بكير بن عبد الله بن الأشج عن نعيم بن عبد الله 
المجمر أنه قال: (صليت مع أبى هريرة فوق هذا المسجد فقراً إذا السماء انشقت فسجد 
فيها قال : رأيت رسول الله يي سجد فيها) والسياق لابن خزيمة وقد تابع شعيب بن الليث› 
ابن وهب وعبد الحكم بن عبد الله بن عبد الحكم بن أعين عن أبيه إلا أنهم قالوا عن الليث 
عن خالد بن يزيد عن سعید بن أبى هلال عن نعيم عن أبى هريرة وانفرد ابن عبد الله بن 
عبد الحكم عن أبيه إذ زاد أبا سلمة بين نعيم و أبى هريرة وقد غلطه الدارقطنى . 


الجزء الثاني (كتاب الصلاة)  _‏ س ٣اا‏ 

# وأما رواية ابن سيرين عنه: 

ففی النسائی ٠۲٣۹/۲‏ وأحمد ۲۸۱/۲ وعبدالرزاق ٤١/۳‏ وأہبی یعلی ۳۸۸/٣١‏ 
والدارقطنی ٤۰۹/۱‏ والطحاوی :۳٠۳/۱‏ 

من طریتق یوب وغیره عن ابن سیرین عن أبی هريرة آنه کان یسجد فی دا أَسَاءٌ 
نَم وقال: رأيت رسول الله ية يسجد فيها » والسياق لأحمد والسند صحيح إلا أن 
الرواة عن ابن سيرين اختلفوا فى تعيين السورة التى وقع فيها السجود فقال أيوب : ما تقدم 
وقال هشام عنه به سورة النجم كما عند الدارقطنى . 

# وأما رواية محمد بن عبد الرحمن عنه: 

فعند أحمد ۳۰٤/۲‏ والطحاوی ٥۳/۱‏ والطوسی ۱۳۲/۳ والبیهقی ۳۲۱/۲: 

من طريق ابن أبى ذئب عن الحارث بن عبد الرحمن عن محمد بن عبد الرحمن بن 
ثوبان عن أبى هريرة ظهه ١‏ أن النبى بيا قرأ « النجم ‏ وسجد معه من حضره من الجن 
والإنس والشجر » والحديث حسن من أجل الحارث ويقويه رواية هشام المتقدمة عن ابن 
سیرین إلا أنه وقع فيه اختلاف على ابن أبى ذئب فقال عنه خالد بن الحارث . وأبو عاصم 
الضحاك وابن أبى فديك» وأبو عامر العقدى وبشر بن عمر ما تقدم . خالفهم وكيع إذ قال 
عن ابن أبى ذئثب عن الحارث عن أبى سلمة عن أبى هريرة» وقول الجماعة أولى منه 
لأمرين لقوة حفظهم ولكونه سلك الجادة ثم وجدت فى علل ابن أبى حاتم ٠٠١/١‏ أن 
وكيعًا لم ينفرد بالرواية السابقة ونه قد رواه على وجه آخر غير ما تقدم فتابعه الليث بن سعد 
إلا أنه قال عن ابن أبى ذثب عن الزهرى عن أبى سلمة فأبدل الزهرى عن الحارث . 
وحکى أن وكيعًا قال مرة عن ابن أبى ذئب عن خالد عن أبيه عن أبى هريرة والظاهر من هذا 
کله آنه کان یضطرب فی إسناده حتی فیمن وافقه فی شیخه إذ قال هو عن ابن ابی ذثب 
خلاف ما قاله الليث كما تقدم» وحكى أن الوليد بن مسلم وعبد العزيز روياه عن ابن أبى 
ذئب وصحح روایتهما . 

# وأما رواية عطاء بن يسار عنه: 

ففی أبی یعلی :۳٦/٦‏ 

من طريتق محمد بن عمرو عن إسماعيل بن أمية عن عطاء بن يسار عن أبى هريرة « أن 
رسول الله ب کان یسجد فی اا بسر ريك وهطلا لاء قت » والإسناد حسن . 


3 
E 
اھا‎ 


٣‏ عزلس لالہ 


11۰€ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

۹ وآما حدیث عبد الله بن مسعود: 

فرواه عنه الأسود وأبو عبيدة . 

*# أما رواية الأسود عنه: 

ففی البخاری ۱/۲٥٥و۳٥٥‏ ومسلم ٠۰٥/۱‏ وأبی عوانة ۲۲۹/۲ وأبی داود ۱۲۲/۲ 
والنسائی ۱۲٤/۲‏ وأحمد ۳۸۸/۱ وا٥٤‏ و۳۷٤‏ و۲٦٤‏ وأبی یعلی ٠٠١/١‏ وابن أبى شيبة 
t0۸‏ والدارمی ۲۸۱/۱ وابن خزیمة ۲۷۸/۱ وابن حبان ۱۸۸/٤‏ والطحاوی ٠٣۳/۱‏ 
وأبی نعیم فی المستخرج ۱۷٣/۲‏ والبیهقی ۳۱٤/۲‏ و۳۲۳: 

من طريق شعبة وغيره عن أبى إسحاق قال: سمعت الأسود عن عبد الله طل قال : 
(قرأ النبى ي النجم بمكة فسجد فيها وسجد من معه غير شيخ أخذ كمًا من حصى أو تراب 
فرفعه إلى جبهته وقال يكفينى هذا فرأيته بعد ذلك قتل كافرًا) والسياق لأحمد . 

# وأما رواية أبى عبيدة بن عبد الله عنه : 

ففی الطبرانی الکبیر ۲۷٤/٦ طسوألاو١ ۸۷/٠١‏ : 

من طريق عاصم الأحول عن أبى العريان قال: قال ابن عباس ليس فى المفصل 
سجود فأتیت أبا عبيدة بن عبد الله بن مسعود فذکرت له ما قال ابن عباس فقال: قال 
عبد الله بن مسعود: « سجد رسول الله َي والمسلمون والمشركون فى النجم فلم نزل 
نسجد» وأبو عبيدة لا سماع له من أبيه . 

۷س وأما حدیث زید بن ثابت: 

فرواه البخاری ٥٤٥/۲‏ و مسلم ٤۰٩/۱‏ وآبو داود ۱۲۱/۲ والترمذی ٤٦٦/۲‏ 
والنسائی ۱۲٤/۲‏ والدارمی ۲۸۳/۱ وابن أبی شيبة ٤٥۷/١‏ وعبدالرزاق ۳٤۳/۲‏ وابن 
المنذر ٠٠٠/١‏ وأبو عوانة ۲ والطحاوی فی شرح المعانی ٥۲/۱‏ والمشکل ۹/ 
۵ وابن حبان ۱۹۰/٤‏ والدارقطنی فی السنن ٤٤٠١/۱‏ والبیهقی ۳۱۳/۲و٣۳۲۱‏ وأبو نعیم 
۲ وأحمد /١‏ ۱۸۳و۱۸۹ : 

من طريق يزيد بن عبد الله بن قسيط عن عطاء بن يسار عن زيد بن ثابت قال : « قرت 
على النبى ميو والنجم فلم يسجد فيها» والسياق للبخارى . 

وقد اختلف فيه على ابن قسیط فقال ابن أبی ذئب وإسماعیل بن کثیر و يزيد بن 


الحزء الثاني ( كتاب الصلاة) 11۰0 


خصيفة ما تقدم . خالفهم أبو صخر إذ قال عنه عن خارجة بن زيد بن ثابت عن أبيه وقد 
اعتمد الشيخان الرواية السابقة . 

۸۳۸//۸- وآما حدیث عمرو بن العاص: 

فرواه أبو داود ۱۲۰/۲ وابن ماجه ۳۳٥/۱‏ والطوسی فی مستخرجه ۱۲۱/۳ وابن 
عبد الحكم فى تاريخ مصر ص۷٩‏ و۷٤۲‏ والطحاوی ۳٣١٥۸/۱‏ والفسوى فى التاريخ ۲/ 
۷ والدارقطنی فی السنن ٤۰۸/۱‏ والحاکم ۲۲۳/۱ والبیهقی ۲/٤۳۱و٣٠۳:‏ 

من طريق الحارث بن سعيد العتقى عن عبدالله بن منين من بنى عبد كلاب عن 
عمرو بن العاص أن رسول الله ية « أقرأه خمس عشرة سجدة فيها ثلاث فى المفصل وفى 
سورة الحج سجدتان » والسياق للطوسى والحارث مجهول فالحديث ضعيف إذ لم 
يتابع . 

قوله : باب )٤٠١(‏ ما جاء قي خروج النساء إلى المساجد 
قال : وفي الباب عن أبي هريرة وزينب امرأة عبد الله بن مسعود 
وزید بن خالد الجهني 

۹/۹ - أما حدیث آبی هريرة: 

فرواه عنه أبو سلمة بن عبد الرحمن وبسر بن سعيد . 

# أما رواية أبى سلمة عنه: 

أبی داود ۳۸۱/۱ وأحمد ٤۳۸/۲‏ و٥‏ ۷٣٤و۲۸٥‏ وأبی یعلی ١٤٣و۸٤٥‏ 
وابن أبی شیبة ۲۷٦/۲‏ وابن خزيمة ۹۰٩/۳‏ وابن حبان ۳۱۷/۳ والدارمی ۲۳۹/۱ 
والطحاوى ٤٦۷/١‏ : 

من طريق محمد بن عمرو عن أبى سلمة عن أبى هريرة أن رسول الله َا قال : ١‏ لا 
تمنعوا إماء الله مساجد الله ولكن ليخرجن وهن تفلات » والسياق لأبى داود وإسناده 
حسن . 

# وأما رواية بسر بن سعيد عنه: 

ففی مسلم ۱ وأبی داود ۷۷/٤‏ والنسائی فی الکبری ٤۳۱/١‏ وأحمد ٤١۷/۲‏ 
وأبی نعیم فی مستخرجه ٦٥/۲‏ والبیهقی ۱۹۱/۳ : 


٦‏ س نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طرق يزيد بن خصيفة عن بسر بن سعيد عن أبى هريرة قال : قال رسول الله لا : 
« أيما امرآة أصابت بخورًا فلا تشهد معنا العشاء الآخرة» والسياق لمسلم . 

وقد وقع اختلاف فی إسناده على بسر يأتى ذكره فى الحديث الآتى . 

: وآما حدیث زینب‎ -۸٤/۰ 

فرواه مسلم ۳۲۸/۱ وأبو عوانة ۳۹٦/۱‏ والنسائی ۸/٤۱۵و١٥٠٠‏ وأحمد ۳۹۳/٣‏ 
والطيالسى كما فى المنحة ٠١١/١‏ وإسحاق ۲٤۷/١‏ وابن خزيمة برقم ۱٦۸١‏ وابن حبان 
۳ وابن سعد ۲۹۰/۸ والطحاوی فی أحکام القرآن ٤٦۷/۱‏ والطبرانی فی الکبیر /۲١‏ 
۳ والبیهقی ۱۳۳/۳ و أبو نعيم فى المستخرج 1٤/۲‏ : 

من طريق بكير بن عبد الله بن الأشج عن بسر بن سعيد أن زينب الثقفية كانت تحدث 
عن رسول الله بد أنه قال : « إذا شهدت إحداكن العشاء فلا تتطيب تلك الليلة » والسياق 
لسلم . 

واختلف فيه على بسر فجعله عنه يزيد بن خصيفة من مسند أبى هريرة» خالفه بكير إذ 
جعله من مسند زينب» والظاهر صحة الوجهين لتكافؤ الطرق» وقد خرج الوجهين الإمام 
مسلم . 

وفیه خلاف آخر على ابن عجلان راویه عن بکیر فوصله عنه القطان وأرسله ابن عيينة 
ولا شك أن القطان أوثق كما خالف ابن عيینة فی شيخ شيخه إذ جعله يعقوب بدلاً من بكير 
ويخشى أن هذا الخلاف من ابن عجلان . 

0۱-- وآما حدیث زید بن خالد: 

فرواه أحمد و۹۳ والبزار ۲۳۰/۹و۲۳۱ وابن حبان ۳۱١/۳‏ والطہرانی فی 
الکبیر ۲٤۸/١‏ : 

من طريق عبد الرحمن بن إسحاق عن محمد بن عبد الله عن بسر بن سعيد عن زيد بن 
خالد الجهنى ظ4 قال: قال رسول الله بيا : « لا تمنعوا إماء الله مساجد الله وليخرجن 
تفلات ۲ . وقد اختلف فى تعيين نسبة شيخ عبدالرحمن فقال عنه بشر بن المفضل 
« محمد بن عبد اللّه بن عمرو بن عثمان » خالفه إسماعيل بن إبراهيم المعروف بابن علية إذ 
قال عنه عن محمد بن عبد الله بن عمرو بن هشام وهذا الخلاف مؤثر إذ أن ابن عثمان حسن 
الحديث وأما ابن هشام ففيه جهالة» وأخشى أن يكون هذا الخلاف ليس منهما بل من 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) 11۷ 


عبد الرحمن إذ هو سيئ الحفظ فقد ضعفه البخارى والدارقطنى وابن عدى وغيرهم ومال 
آخرون إلى قبول حديثه والمختار أنه يحتاج إلى متابع لا سيما فى مثل هذا الموطن . 

وعلى أىّ الحديث من مسند زيد بن خالد لا يصح لحصول الاختلاف السابق من ابن 
إسحاق وللخلاف فى قبول حديثه» ولأن محمد بن عبد الله بن عمرو لو فرض أنه ابن 
عثمان وأنه حسن الحدیث فإنه قد خالف فی شیخه بسر بن سعد من هو أقوی منه كما تقدم 


ذكر ذلك فى حديث أبى هريرة وزينب . 


قوله : باب )٤۰۱(‏ ما جاء ق كراهية البزاق ق المسجد 
قال : وفي الباب عن أبي سعيد وابن عمر وأنس وأبي هريرة 
۲ح - أما حدیث أبی سعید: 
فرواه عنه حميد بن عبد الرحمن وعياض بن عبد الله وأبو نضرة وعبد الرحمن بن أبى 
سعید . 
# أما رواية حميد بن عبد الرحمن عنه: 
ففی البخاری ٥٦۰/۲‏ ومسلم ۳۸۹/۱ والنسائی ٤١/۲‏ وابن ماجه ۲١۱/۱‏ وأبى عوانة 
۱ وابن أبی شیبة فی المصنف ۲٢۹/۲‏ والدارقطنی فی العلل ٠٠٤/٠١‏ والدارمى /١‏ 
٥‏ وابن حبان ۱۸/٤‏ وأحمد ۰۸/۳ و۸۸ و۳٩‏ والبیهقی ۲۹۳/۲ وأبی یعلی ٤٥۹/۱‏ 
وابن شبة فی تاریخ المدينة ۲۰/۱ والحمیدی :۳٠۹/۲‏ 
من طريق الزهرى عن حميد بن عبد الرحمن أن أبا هريرة وأبا سعيد أخبراه أن 
رسول الله ية : « رأى نخامة فى قبلة المسجد فحكها بحصاة ثم نهى أن يبزق الرجل عن 
يمينه أو أمامه ولكن يبزق عن يساره أو تحت قدمه اليسرى» والسياق لمسلم . 
وقد ذكر الدارقطنى فى العلل أنه اختلف فيه على الزهرى على ثلاثة وجوه منهم من 
ساقه كما تقدم عنه وهى رواية الأكثر ومنهم من قال عنه عن حميد عن أبى سعيد ومنهم من 
قال عنه عن حميد عن أبى هريرة بل منهم من زاد على ما تقدم وهذا الخلاف لا يؤثر لذا 
خرجه صاحبى الصحيح . 
# وأما رواية عياض بن عبد الله عنه : 
ففی أبی داود ۳۲۳/۱ وأحمد ۹/۳و٤۲‏ وعمر بن شبة فى تاريخ المدينة ٠۹/۱‏ 


۸ س نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
والحاکم ۲۵۷/۱ و محمد بن نصر المروزی فى الصلاة ٠۷١/١‏ وابن أبى شيبة ۲٠۸/۲‏ 
وابن حبان ٤/۱۷و۱۸‏ و البخاری فی التاریخ ۲۷۲/۲ والحمیدی ۳۲۰/۲ والدارقطنی فی 
العلل :۲۹٥/۱۱‏ 

من طريق محمد بن عجلان عن عياض بن عبد الله بن أبى سرح عن أبى سعيد 
الخدرى أن النبى ية كان يحب العراجين ولا يزال فى يده منها فدخل المسجد فرأى نخامة 
فى قبلة المسجد فحكها ثم أقبل على الناس مغضبًا فقال : « أيسر أحدكم أن يبزق فى وجهه 
إن أحدكم إذا استقبل القبلة فإنما يستقبل ربه كك والملك عن يمينه فلا يتفل عن يمينه ولا 
فی قبلته ولیبصق عن یساره أو تحت قدمه فان عجل به أمر فليتفل هكذا ووصف لنا ابن 
عجلان ذلك أن یتفل فی ثوبه ثم رد بعضه على بعض ۲ . 

والسياق لأبى داود وسنده صحيح وابن عجلان قد توبع عند البخارى فى التاريخ 
وذكر الدارقطنى أن عامة الرواة عن ابن عجلان رووه كما تقدم خالفهم الثورى إذ قال عن 
ابن عجلان عن نافع عن أبى سعيد واستغرب الدارقطنى هذه الطريق . 

# وأما رواية أبى نضرة عنه: 

فعند أحمد ٤۲/۳‏ وعمر بن شبة فى تاريخ المدينة ۲۳/١‏ والدارقطنى فى العلل /١١‏ 
° 

من طریق حماد عن ثابت عن أبى نضرة عن آبى سعيد « أن النبى ية بزق فى ثوبه ثم 
دلكه فى الصلاة ٠‏ والسياق للدارقطنى . 

زاد عمر بن شبة شاهد الباب . 

وقدا ختلف فى وصله وإرساله ومن أى مسند هو أما الخلاف فى الوصل والإرسال 
فذاك على حماد فوصله عنه عبد الصمد بن عبد الوارث ومنصور بن صقير أما منصور 
فضعيف فلا عبرة وأما عبد الصمد فثقة إلا أنه خالفه من هو أوثق منه فى حماد وهو 
عفان بن مسلم إذ أرسله وعفان أوثق من روى عن حماد ومع ذلك أيضًا لم ينفرد به فقد 
تابعه موسى بن إسماعيل» وأما الخلاف من أى مسند هو . فذاك على أبى نضرة فرواه عنه 
ثابت كما تقدم ورواه الجريرى عنه عن جابر فجعل الحديث من مسند جابر ثم رأيت أن 
الجريرى قد رواه أيضا عن أبى نضرة عند ابن شبة وأرسله فهذه متابعة قاصرة لعفان 
وموسى فالصواب إرساله وقد صوب الدارقطنى فى العلل ذلك . 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) 

# وأما رواية عبد الرحمن بن أبى سعيد عنه: 

ففى تاريخ المدينة لعمر بن شبة ۲۸/١‏ : 

من طريق عبد العزيز بن عمران عن كثير بن عبد الرحمن بن أبى سعيد عن أبيه عن أبى 
سعيد طف قال : قال رسول الله ب : « البزاق فى المسجد خطيئة وكفارته دفله وبصق أبو 
سعيد فى المسجد فرجع إليه فدفنه » وعبد العزيز متروك . 

۳“ وأما حدیث این عمر: 

فرواه عنه نافع وأبو الوليد . 

# أما رواية نافع عنه: 

ففی البخارى ۱ ومسلم ۳۸۸/۱ وأبی عوانة ۱ و٤ ٤١‏ و أبی داود ۳۲۳/۱ 
والنسائی ٤۰/۲‏ وابن ماجه ۲٠٠/۱‏ وابن خزیمة ۲۷۸/۱ وابن حبان ۷۸/۳ وعبد الرزاق 
۱ وابن بی شیبة ۲٥۹/۲‏ والبیهقي ۲۹۳/۲ وغیرهم : 

من طريق مالك وغيره عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله ہٍ رأی بصافًا فى جدار 
القبلة فحكه ثم أقبل على الناس فقال: « إذا كان أحدكم يصلى فلا يبصق قبل وجهه فإن الله 
قبل وجهه إذا صلى » والسياق لمسلم . 

# وأما رواية أبى الوليد عنه: 

ففى تاريخ المدينة لعمر بن شبة ۱۸/١‏ : 

من طريق عمر بن سليم قال : حدثنا أبو الوليد قال : (قلت لابن عمر رضى الله عنهما 
ما بدء الزعفران يعنى فى المسجد فقال: رأى رسول الله ية نخامة فى المسجد فقال: « ما 
أقبح هذا من فعل هذا» فجاء صاحبها فحكها وطلاها بزعفران فقال رسول الله اد : « هذا 
أحسن من ذلك » والحديث ضعيف أبو الوليد مجهول كما قال الحافظ فى التقريب . 

: وأما حديث أنس بن مالك‎ -۸ ٤/٤ 

فرواه عنه قتادة وحميد وربيعة بن أبى عبد الرحمن وأبو المحجل . 

# أما رواية قتادة عنه: 

ففی البخاری ٩۱۰/۱‏ و١١٠‏ ومسلم ۳۹١/١‏ وأبى عوانة ۱ وأبی داود ۳۲۱/۱ 
و۳۲۲ والترمذی ۲ وعبد الرزاق ٤٤٥/۱‏ وابن ابی شيبة ۲۹۰/۲ والدارمی ۲٠٠/۱‏ 
وابن خزيمة ۲۷٦/۲‏ وابن حبان ۱۷/٤‏ وعمر بن شبة فى تاريخ المدينة ۲٠/١‏ وابن المنذر 


٠إا‏ د نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
فی الأوسط ۱۲۸/۰ وأحمد ۱۰۹/۳ و۳ ۱۷و ۱۸۳ و۲۰۹ ر۲۳۲ و٤‏ ۲۳و٤‏ ۲۷ر۲۷۷و۲۸۹ 
والطیالسی کما فی المنحة ۸۲/۱ والبیهقی ۲۹۱/۲و۲۹۲ وعلى بن الجعد ص١٤٠‏ وابن 
عدی فی الکامل ۳۲۲/۳ و۷/٣۲۱‏ . 

من طريق شعبة وهشام وأبى عوانة وغيرهم عن قتادة عن أنس قال: قال 
رسول الله يَيةّ: «البزاق فى المسجد خطيئة وكفارتها دفنها» والسياق لمسلم . 

وقد اختلف فى رفعه ووقفه فرفعه من تقدم ووقفه معمر والصواب رواية الرفع وهو 
اختيار صاحبى الصحيح» ومعمر فى قتادة مضعف . 

ولقتادة سياق آخر فی تاب الدیباج لأبى القاسم إسحاق بن إبراهيم الختلى ص۷٩‏ . 

قال : حدثنا حاجب بن الوليد حدثنا عبد الله بن ضرار حدثنا أبى عن قتادة عن أنس 
قال : قال رسول الله يلة: « من عدل ببزاقه عن المسجد إجلالًا لله وأماط عنه الأذى ولم 
يمح اسما من أسماء الله ببزاق کان من ضمائن عباد الله» . 

# وأما رواية ربيعة عنه: 

ففی مستخرج الطوسی ۱۲۷/۳و۱۲۸ : 

من طريق الحكم بن سعد عن ربيعة بن أبى عبدالرحمن عن أنس بن مالك عن 
رسول الله بی: ١‏ أنه بزق وهو يصلى ونعلاه فى رجليه فدلك بزاقه بنعلیه» والحدیث 
ضعيف جدا الحكم قال فيه البخاری تركوه . 

# وأما رواية حميد عنه : 

ففی البخاری ٥۰۷/۱‏ والنسائی ۱۳۱/۱ و۱/۲٤‏ وابن ماجه ۲۵۱/۱ وأحمد ۱۸۸/۳ 
و۱۹۹و۲۰۰ والحمیدی ٩۱۱/۲‏ وأبی یعلی ٦۷/۳‏ والمروزى فى تعظيم قدر الصلاة /١‏ 
٤‏ وابن أبی شيبة فی المصنف ۲١۸/۲‏ وعبد الرزاق ٤۳۳/١‏ وابن المنذر فى الأوسط 
٥‏ والدارمی ۲٣٣/۱‏ والبخاری فى التاريخ ٠٠/۷‏ والدارقطنى فى المؤتلف /٣‏ 
٥‏ وابن شبة فی تاریخ المدينة ۲۲/۱و۲۳ والبیهقی ۲۹۲/۲ : 

من طريق إسماعيل بن جعفر وابن عيينة وحماد وغيرهم عن حميد عن أنس أن 
النبى َة رأى نخامة فى القبلة فشق ذلك عليه حتی رژی فی وجهه فقام فحکه بیده فقال : 
١‏ إن أحدکم إذا قام فی صلاته فإِنه یناجی ربه أو آن ربه بينه وبين القبلة فلا ببزقن أحدكم 
قبل القبلة ولکن عن يساره أو تحت قدميه » ثم أخذ طرف ردائه فبصق فيه ثم رد بعضه على 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) 3۱۱ 


بعض فقال: « أو يفعل هکذا» والسیاق للبخاری . 

وقد اختلف فى وصل الحديث وإرساله فعامة من رواه عن حميد مثل من تقدم وصله› 
خالفهم بكر بن عبد الله المزنى حيث أرسله كما عند عمر بن شبة ولا شك أن الحق مع من 
وصل وهو اختيار البخارى» وقد صرح حميد بالسماع كما عند الحميدى وغيره . 

تنبيه : وقع عند الدارقطنى فى المؤتلف أن عائذ بن حبيب يروى عن حميد ثم لما ذكر 
حديث الباب وعزاه إلى البخارى وقع فى المؤتلف قول عائذ « حدثنا أنس » والموجود فى 
تاريخ البخارى قول عائذ « حدثنا حميد عن أنس» فبان بهذا أنما فى المؤتلف سقط . 

# وأما رواية أبى المحجل عنه: 

ففی مؤتلف الدارقطنی ۱۹۰٤/٤‏ . 

بلفظ رواية قتادة عن نس ولم يسق إسناده . 

“٥‏ وآما حدیث أبی هريرة: 

فرواه عنه حميد بن عبد الرحمن وهمام وأبو رافع وعبد الرحمن بن أبى حدرد وابن 
الخسيبة. 
# أما رواية حميد عنه: 

فتقدم تخریج حدیثه عنه فی حدیث أبی سعید . 

# وأما رواية همام عنه: 

فی البخاری ٥۱۲/۱‏ وأحمد ۳۱۸/۲ وعبدالرزاق ٤۳۱/۱‏ وابن حبان ۱۸/٤‏ 
والبیهقی ۲۹۳/۲ : 

من طريق عبد الرزاق عن معمر عن همام سمع أبا هريرة عن النبى بَا قال : « إذا قام 
أحدکم إلى الصلاة فلا یبصق آمامه فإنما یناجی الله ما دام فی مصلاه ولا عن يمینه فإن عن 
یمینه ملکا ولیبصق عن يساره أو تحت قدمه فيدفنها » والسياق للبخارى . 

# وأما رواية أبى رافع عنه : 

ففی مسلم ۱ وأبی عوانة ٤۰۲/۱‏ والنسائی ۱۳۲/۱ وأحمد ۰/۲٠۲و٥٠٤‏ 
وإسحاق ۱۲۰/۱ وابن ماجه ۳۲۹/۱ وأبی نعیم فی المستخرج ۲/۲٥۱و۳٣٠٠‏ والبیهقى ۲/ 
۳ وابن أبی شیبة ۲٥۸/۲‏ وإبراهیم الحربی فی غریبه ۱۱۲۲/۳ : 

من طریق القاسم بن مهران عن آبی رافع عن أب هريرة أن رسول الله َة رأى نخامة 


۳ 
فر 8 ۷ 
| س ت ورا | 


رالو 


۲ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
فى قبلة المسجد فأقبل على الناس فقال: « ما بال أحدكم يقوم مستقبل ربه فيتنخع أمامه ؟ 
أيحب أحدكم آن يستقبل فيتنخع فى وجهه ؟ فإذا تنخع أحدكم فليتنخع عن يساره» تحت 
قدمه فن لم يجد فلیتفل هکذا ووصف القاسم فتفل فی ثوبه ثم مسح بعضه على بعض » 
والسياق لمسلم . 
# وأما رواية عبد الرحمن بن أبى حدرد عنه: 
ففی أبی داود ۳۲۲/۱ وأحمد ۲۹۰/۲ و٤۳۲‏ و۳۲٥‏ و عمر بن شبه فى تاريخ المدينة 
۱ وابن أبی شیبة ۲۹۱/۲ وابن خزیمة ۲۷۷/۲ وابن المنذر ۱۲۸/١‏ والبیهقی ۲۹۱/۲ 
وابن أبی حاتم فی العلل ۱۹۱/۱و۱۹۲ : 
من طریق ابی مودود وهو عبد العزيز بن أبى حدرد عنه عن أبى هريرة قال : سمعت 
رسول الله َد يقول: « من دخل هذا المسجد فبزق فيه أو تنخم فليحفر له فليدفنه فإن لم 
يفعل فليبزق فى ثوبه ثم ليخرج به » والحديث حسن عبد العزيز ثقة حافظ وشيخه صدوق 
ولم يصب الحافظ فى التقريب حيث قال فيهما: أن الكل مقبول . 
# وأما رواية ابن المسيب عنه: 
ففی الکامل لابن عدی ۱۸۸/۷ : 
من طريق يحیى بن أبى أنيس عن الزهرى عن سعيد بن المسيب عن أبى هريرة قال : 
قال رسول الله َة : « لا تبزق أمامك فى الصلاة ولا عن يمينك وابزق عن يسارك ١‏ ويحيى 
متروك كذبه أخوه زيد كما فى مقدمة مسلم . 
قوله : باب )٤٠١(‏ ما جاء قي السجدة قي النجم 
قال : وفي الباب عن ابن مسعود وأبي هريرة 
۸٤۷/۱۱۹۷ - “7‏ - و قد تقدم تخریج حدیٹهما فی باب برقم (۳۹۹) . 
قوله : باب )٤۰۷(‏ ما يقول يي سجود القرآن 
قال : وفي الباب عن أبي سعيد 
-۸٤۸/۸۵۸‏ وحدیثه : 
رواہ الطبرانی فی الأوسط ۹۳/۰ وأبو یعلی ۲۲/۲: 
من طريق اليمان بن نصر صاحب الدقيق قال: حدثنا عبد الله بن سعد المدنى قال : 


Nk 
اھا‎ 
7 


ر عزسل لوہ 


الجزء الثاني (كتاب الصلاة) س ٣إا‏ 
حدثنا محمد بن المنكدر قال: حدثنى محمد بن عبد الرحمن بن عوف عن أبى سعيد 
الخدرى قال: (رأيت فيما يرى النائم كأنى تحت شجرة وكأن الشجرة تقرأ ١‏ ص» فلما 
أتت على السجدة سجدت فقالت فى سجودها: « اللهم اكتب لى بها أجرٌا وحط عنى بها 
وزرا وآحدث لی بھا شکرًا وتقبلها منى كما تقبلتها من عبدك داود » فلما أصبحت غدوت 
على النبى ية فأخبرته بذلك فقال: « سجدت آنت يا آبا سعيد» فقلت لا: قال « أنت 
كنت أحق بالسجود من الشجرة ٠‏ فقرأً رسول الله ية سورة « ص » حتى أتى على السجدة 
فقال فى سجوده ما قالت الشجرة فى سجودها) والسياق للطبرانى وقال عقبه: « لا يروى 
هذا الحديث عن أبى سعيد إلا بهذا الإسناد تفرد به اليمان بن نصر » اه والحديث ضعيف 
اليمان بن نصر ذكره فى الميزان ٤٦١/٤‏ أنه مجهول . 

تنبيه : ذكر المباركفورى فى التحفة أن حديث أبى سعيد الذى أشار إليه المصنف هو 
الذى فى مسند أحمد والحاكم وغيره من رواية بكر بن عبد الله المزنى وقد ذكر الخلاف فيه 
الدارقطنى فى العلل ولم يصب صاحب التحفة فى هذا إذ حديث أبى سعيد الذى أشار إليه 
من رواية من سبق ليس فيه ما يشير إلى موافقة الباب بل فيه مجرد ذكر السجود وشرعيته فى 
زر ۶ ص ١‏ فجت 

قوله : باب )٤١(‏ ما ذكر ف الرخصة قي السجود على الثوب قي الحر والبرد 

قال : وفي الباب عن جابر وابن عباس 

۹/۹ أما حدیث جار : 

فرواه عنه وهب بن كيسان وحکيم بن عمير وعبد الرحمن بن سابط . 

# أما رواية وهب عنه: 

ففی مسند ابن ابی شیبة کما فی المطالب ۲۱۸/۱ والطيالسى ص۷٤۲‏ وابن أبى شيبة 
فی المصنف أیضا ۱۹٤/۱‏ وابن عدی فی الکامل ۲۸۵/۰ والدارقطنی :۳٤۹/۱‏ 

من طريق إسماعيل بن عياش عن عبد العزيز بن عبيد الله بن حمزة بن صهيب قال : 
رأيت وهب بن كيسان يسجد على قصاص الشعر قال: فسألته عن ذلك فقال: « حدثنى 
جابر طبه أن رسول الله بيو كان يفعله ٠‏ والسياق للطيالسى . 


والحديث ضعيف جدًا عبد العزيز قال ابن معين فيه: ضعيف لم يحدّث عنه إلا 


١إ‏ نزهة الألباب في قول الترمذي (رفي الباب) 


إسماعيل بن عياش والكلام فيه أكبر من ذلك وانظر التهذيب "٠٠/١‏ وقد أشار الدارقطنى 
وابن عدى إلى ضعفه . 

# وأما رواية حكيم بن عمير عنه : 

ففی مسند ابی یعلی ٤۳۹/۲‏ والطبرانی فى الأوسط ٠۳۷/١‏ وابن حبان فى المجروحين : 

من طریق أپی بکر بن ابی مریم عن حکیم بن عمیر عن جابر بن عبد الله قال: (رأیت 
رسول الله َد يسجد على جبهته على قصاص الشعر) قال الطبرانى : « لم يرو هذا الحديث 
عن حکیم بن عمیر إلا آبو بکر بن أبی مریم اھ وأبو بکر هذا ضعیف جدا . 

# وأما رواية عبد الرحمن بن سابط عنه: 

ففی الکامل لابن عدی ۱٠۳۰/١‏ : 

من طريق عمرو بن شمر عن جابر الجعفى عن عبد الرحمن بن سابط عن جابر بن 
عبد الله قال : « رأيت رسول الله ية يسجد على العمامة ٠‏ وعمرو وشيخه متروكان . 

۰- وأما حدیث ابن عباس : 

فرواه عنه عكرمة ومجاهد . 

+ أما رواية عكرمة عنه: 

فعند أحمد ۲٣٦/۱‏ و۳۰۳ و۳۲۰ و٤٥۳‏ وأبی یعلی ٤٦/۳‏ و٥٥‏ و۱٩‏ وعبدالرزاق 
۱ و۱٣۳‏ وابن ابی شیبة ۳۰۱/۱ والطبرانی فی الکبیر ۲٠٠١/۱١‏ والأوسط ۲/ 
۲/۱ والبیهقی ۲۸۰/۲ : 

من طريق حسين بن عبد الله عن عكرمة عن ابن عباس قال: « رأيت رسول الله لاز 
يصلى فى ثوب متوشحًا يتقى بفضله حر الأرض » وفى رواية وبردها والحسين بن عبد الله 
عامة ما يرويه ضعيف وقد تركه أحمد وابن المدينى والنسائى وقد تابعه داود بن الحصين 
عند البيهقى وهو ضعيف فى عكرمة يدلس عنه المتروكين . 

*# وأما رواية مجاهد عنه: 

ففی مسند أبی یعلی ٤٦/۳‏ والطبرانی فی الکبیر ٠٠١۲/۱۱‏ : 

من طريق زيد العمى عن مجاهد عن ابن عباس قال: « رأيت رسول الله بيا يسجد 
على ثوبه ۰٠‏ والسیاق للطبرانی وزید ضعیف جدًا ولم يصب الهیثمی فى المجمع ٠۲۳/۲‏ 
حبث قال : « رجاله رجال الصحيح ) اه . 


الحزء الثاني ( کتاب الصلاة) 


111° 
قوله : باب )٤۱۳(‏ ما ذڪر قي الالتفات قي الصلاة 
قال : وفي الباب عن أنس وعائشة 

۱ آما حدیث انس : 

فتقدم تخریجه فی الطهارة برقم (۳۹) . 

۲/۲- وأما حديث عائشة : 

ففى البخارى ۲ وأبی داود ٥٦۰/۱‏ والترمذی ٤۸٤/۲‏ والنسائی ۸/۳ وأحمد 
۷۰/٦‏ و إسحاق ۸۲٤/۳‏ و٥۸۲‏ وأبی یعلی ۳۳۹/۲ و۳۹٤‏ وابن المنذر فی الأوسط ٠٥/۳‏ 
CER EEE‏ ۱ وابن خزیمة ۲٤۲٤/۱‏ و ۲٠١‏ والطحاوى فى أحكام 
القرآن ۲۳۸/۱ والبیهقی ۲۸۱/۲ : 

من طريتق أشعث بن أبى الشعثاء عن أبيه عن مسروق عن عائشة قال: « سألت رسول 
الله َي عن الالتفات فى الصلاة فقال : «هو اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد» 
والسياق للبخارى . 

وقد اختلف فيه على أشعث فقال عنه أبو الأحوص وزائدة بن قدامة وشيبان بن 
عبد الرحمن ما تقدم واختلف فيه على إسرائیل فرواه عنه عبيد الله بن موسى كما تقدم وهذه 
الرواية عند ابن خزيمة خالفه وكيع إذ قال عن إسرائيل عن أشعث عن أبيه عن مسروق أو 
أبى عطية عن عائشة كما عند إسحاق . وحكى الحافظ فى الفتح أن إسرائيل قال فيه عن 
أشعث عن أبى عطية عن مسروق به ولم أر هذا السیاق له فی أی مصدر مما تقدم . كما أنه 
عزا للنسائى رواية عمارة بن عمير عن أبى عطية عن عائشة ثم قال : « ليس بينهما مسروق “ 
وعزى هذه الرواية إلى النسائى» والنسائى إنما خرج رواية أبى عطية عنها من طريق عمارة 
على سبيل الوقف لا الرفع والكلام فى الحديث على سبيل الرفع . 

خالف جميع من تقدم مسعر إذ قال : « عن أشعث عن أبى وائل عن عائشة » كما ذكر 
ذلك البيهقى فى السنن وقد حكم الحافظ على هذه الرواية بالشذوذء خالف جميع من 
تقدم أيضًا عمر بن عبيد الطنافسى كما عند إسحاق إذ قال عن أشعث عن أبيه عن عائشة ولا 
يعلم له متابع على هذه الرواية وهى منقطعة إذ سليم بن أسود لا يعلم له رواية عن عائشة 
وأصح هذه الطرق الأولى وهى اختيار البخارى . 


٤% 


9 
N 


x 
ي‎ 


Nk 
Na 
٣ ا و‎ | 


2 غزں رلو 


111٦1 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
قوله: باب )٤10(‏ كراهية أن ينتظر الناس الإمام وهم قيام عند 
اقتتاح الصلاة 
قال : وفي الباب عن أنس 

۳/۳ وحدیثه : 

رواه عنه ثابت وعبد العزیز بن صهیب . 

# أما رواية ثابت عنه : 

ففی البخارى ۲ ومسلم ۲۸٤/۱‏ وأبی داود ۳۹۹/۱ و۱۳۹ والترمذی ۳۹٦1/۲‏ و 
أحمد ۳ وا و۱۸ و۲۳۸ وعبدالرزاق ٩۰٤/۱‏ وابن المنذر ۱۷١/٤‏ : 

من طريتق عبد الأعلى وغيره قال: حدثنا حميد قال: سألت ثابًا البنانى عن الرجل 
يتكلم بعد ما تقام الصلاة فحدثنى عن أنس قال : « أقيمت الصلاة فعرض للنبى ية رجل 
فحبسه بعد ما أقيمت الصلاة » والسياق للبخارى وقد اختلف فيه على حميد فرواه عنه من 
تقدم کما سبق خالفه يزيد بن هارون إذ قال عنه عن حمید كما عند ابن المنذر وهذا فى 
الواقع تدليس من حميد . 

ولثابت سياق آخر فی الباب : 

عند أبى داود 11۸/۱ والترمذی ۳۹٤/۲‏ والنسائی ۱۱۰/۳ وابن ماجه ٣۰٤/۱‏ 
وأحمد ۱۱۹/۳و۱۲۷و۳٠۲‏ وعبد بن حميد ص٠۳۷‏ والطحاوى فى المشكل ۹/1 
وغيرهم : 

من طریق جرير بن حازم عن ثابت البنانى عن أنس قال: (كان النبى ية يكلم بالحاجة 
إذا نزل عن المنبر) وقد حكم البخارى والترمذى والدارقطنى على الحديث بالضعف وأن 
جریرا تفرد به ووهم فيه وانظر علل المصنف ص٩۸‏ وكذا الجامع له . 

# وأما رواية عبد العزيز عنه: 

ففی البخاری ٠۲٤/۲‏ ومسلم ۲۸٤/۱‏ وأبی داود ۳۷۰/۱ والنسائی ٦۳/۲‏ وأحمد ۳/ 
۱۲۱و۱۳۰ والطوسی ۳۷/۳: 

من طريق عبد الوارث عن عبد العزيز عن أنس قال: « أقيمت الصلاة والنبى يلا 
يناجى رجلا فى جانب المسجد فما قام إلى الصلاة حتى نام القوم» . 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) 


111۷ 
قوله: باب )٤١١(‏ ما ذكر ف الثناء على الته والصلاة على 
النبى َو قبل الدعاء 
قال : وفي الباب عن فضالة بن عبيد 

۰ : وحدیثه‎ -۸ ٤/٤ 

رواه آبو داود ۱۱۲/۲ والترمذی ٩۱۷/۰‏ والنسائی ٤٤/۳‏ وأحمد/۱۸ والبزار ۹/ 
۲۳ وابن خزیمة ۳۵۱/۱ وابن حبان ۳۰۸/۳ وابن المنذر فی الأوسط ۲٠۲/۳‏ والطبرانى 
فی الکبیر ۸ والدعاء له ۸۲۲/۲ والطحاوی فى المشكل ۷٦/۳‏ والحاكم /١‏ 
۰رالبیهقی فی الکبری ۷/۲٤۱و۸٤۱‏ : 

من طریق عبد الله بن يزيد المقرى ورشدين بن سعد وعبد الله بن وهب واللفظ لابن 
وهب ثلائتهم عن أبى هانئ أن أبا على الجنبى حدثه عن فضالة بن عبيد آن النبى َة سمع 
رجا يدعو فی صلاته لم بمجد الله ولم يصل على النبى بلا فقال النبى بلاة: « عجلت آيها 
المصلى » ثم علمهم رسول الله م وسمع رسول الله بو رجلا یصلی فمجد الله وحمده 
وصلى على النبى ية فقال رسول الله ية : ١‏ ادع تجب» وسل تعط » والسياق للنسائى 
والإسناد صحيح وقد رواه المقری بلفظ ورواه رشدین بلفظ آخر وقد تی به ابن وهب أتم 
منهما . 

قوله : باب )٤۲۵(‏ ما ذڪر ي الاغتسال عندما يسلم الرجل 
قال : وفي الباب عن أبي هريرة 

: وحدیه‎ -۸9/6٥ 

رواه البخاری ٥/۱‏ ۱۳۸۷/۳ وأبی داود ۱۲۹/۳ والنسائی ٩۱/۱‏ وأحمد ۳۰٤/۲‏ 
وعبد الرزاق فى المصنف ٩/٦‏ وابن خزيمة ۱۲٣/۱‏ وابن حبان فی صحیحه ۲۹۹/۲ 
وٹقاته ۲۸۰/۱ و۲۸۱ وابن المنذر ١٠١/۲‏ والطحاوى فى المشكل ٠٠١/١١‏ والبيهقى /١‏ 
4 

من طريتق الليث وعبد الحميد بن جعفر وعبد الله وعبيد الله ابنا عمر عن سعيد المقبرى 
عن آبی هریرة قال : (بعث النبی ب خيلا قبل نجد فجاءت برجل من بنی حنيفة يقال له 
ثمامة بن أثال فربطوه بسارية من سوارى المسجد فاغتسل ثم دخل المسجد فقال : « أشهد 


Ns 
Na 
اھا‎ 


2 غزں رلو 


۸ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله » والسياق للبخارى» وذكر الدارقطنى فى العلل ۸/ 
۹و أن عمارة بن غزية قد تابع من تقدم عن المقبرى إلا أنه اختلف فيه عليه فقال 
عنه إسماعيل بن جعفر كما تقدم . 

خالفه عبد العزيز بن عمران إذ قال عنه عن سعيد عن أبيه عن أبى هريرة وتابع 
عبد العزيز على هذه الرواية محمد بن إسحاق إذ قال عن سعيد عن أبيه عن أبى هريرة 
والصواب رواية الأكثر وعبد العزيز متروك وابن إسحاق لا يقاوم الليث ومن تابعه لذا كان 


اختيار صاحبى الصحيح الرواية الأولى . 


تم بحمد الله کتاب الصلاة في اثنين رجب لعام هAهھ.‏ 


د 


0 
(I) 
اھا‎ 


ر عزس( لوہ 


الجزء الثاني ( كتاب الصلاة) 


111۹ 
فهرس ڪتاب الصلاة 

الموضوع الصفحة 
كتاب الصلاة LN E OY‏ 
« أبواب الصلاة عن رسول الله َد » DD‏ 
باب مواقيت الصلاة عن رسول الله َة CO A e‏ 
باب منه E‏ 
باب ما جاء فى التغليس بالفجر CT E NSO SSE‏ 
باب ما جاء فى اللإسفار بالفجر E OE N OE‏ 
باب ما جاء فى التعجيل بالظهر e E E O EDE‏ 
باب ما جاء فى تأخير الظهر فى شدة الحر CE E o‏ 
باب ما جاء فى تعجيل العصر CESSES AREER‏ 
باب ما جاء فى وقت المغرب FO ESS RAE‏ 
باب ما جاء فى تأخير صلاة العشاء الآخر LER E OE‏ 
باب ما جاء فى كراهية النوم قبل العشاء والسمر بعدها EER‏ 
باب ما جاء من الرخصة فى السمر بعد العشاء E e SRS‏ 
باب ما جاء فى الوقت الأول من الفضل COANE AS‏ 
باب ما جاء فى السهو عن وقت صلاه العصر OF A e Saas‏ 
باب فى تعجيل الصلاة إذا أخرها الإمام CO Te‏ 
باب ما جاء فى النوم عن الصلاة ORE‏ 
باب ما جاء فى الرجل ينسى الصلاة EVER‏ 
باب ما جاء فى الرجل تفوته الصلوات بأيتهن يبدأ O‏ 
باب ما جاء فى صلاة الوسطى أنها العصر وقد قيل إنها الظهر RSS‏ 
باب ما جاء فى كراهية الصلاة بعد العصر وبعد الفجر VVE‏ 
باب ما جاء فى الصلاة بعد العصر RO MEDS OES SSS‏ 
باب ما جاء فى الصلاة قبل المغرب CAT SRST‏ 


Ns 
Na 
اھا‎ 


2 غزں رلو 


111۰ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
الموضوع الصفحة 
باب ما جاء فيمن أدرك ركعة من العصر قبل أن تغرب الشمس EE‏ 
باب ما جاء فى الجمع بين الصلاتين فى الحضر ESSE‏ 
باب ما جاء فى بدء الأذان Ete SRS Sa‏ 
باب ما جاء فى إفراد الإقامة e‏ 
باب ما جاء فى التثويب فى الفجر EEA NERE RSS‏ 
باب ما جاء أن من أذن فهو يقيم ER Lee ASE E‏ 
باب ما جاء فى الأذان بالليل ATS SR‏ 
باب ما جاء فى كراهية الخروج من المسجد بعد الأذان O RRR‏ 
باب ما جاء فى فضل الأذان BASSAS‏ 
باب ما جاء أن اللإمام ضامن والمؤذن مؤتمن e Dt SES‏ 
باب ما جاء فى ما يقول الرجل إذا أذن المؤذن DARREN‏ 
باب ما جاء كم فرض الله على عباده من الصلوات OVER‏ 
باب ما جاء فى فضل الصلوت الخمس CE‏ 
باب ما جاء فى فضل الجماعة BN SAO ASD EOS‏ 
باب ما جاء فيمن يسمع النداء فلا يجيب DEE ORE CARESS‏ 
باب ما جاء فى الرجل يصلى وحده ثم يدرك الجماعة a‏ 
باب ما جاء فى الجماعة فى مسجد قد صلى فيه مرة OFAN‏ 
باب فضل العشاء والفجر فى جماعة BBE SERDA SES‏ 
باب ما جاء فى فضل الصف الأول EY E ea EE‏ 
باب ما جاء فى إقامة الصفوف EVRA e‏ 
باب ما جاء ليلينى منكم أولو الأحلام والنهى OO RLS‏ 
باب ما جاء فى كراهية الصف بين السواري OO ea GES‏ 
باب ما جاء فى الصلاة خلف الصف وحده E O EAR SER aS‏ 


باب ما جاء فى الرجل يصلى ومعه الرجل f essen O ET‏ 0 0 
باب ما جاء فى الرجل يصلى مع الرجلين e E‏ 


2 
8 ۷ 
تچ ا | 


ر غزں رلو 


المجزء الثاني ( كتاب الصلاة) 


الموضوع 


باب ما جاء من أحق بالإمامة 
باب ما جاء إذا أمٌ أحدكم الناس فليخفف 


باب ما جاء أنه لاصلاة إلا بفاتحة الكتاب 
باب ما جاء فی التأمين 


باب ما جاء فى إقامة الصلب إذا رفع من الر كوع والسجود 


باب ما جاء فى كراهية أن يبادر الإمام بالركوع والسجود ERN‏ 
باب فی کراهیة الإقعاء فى السجود seseseseaseneneeeeeseeesesesesseeneenennsnasnennaeeneaeneseeenneee‏ 


ssacceeensacnoseacenenececoevocececcerenee 


seen 


باب ما جاء فى تحريم الصلاة وتحليلها e‏ 
باب ما يقول عند افتتاح الصلاة E‏ 


Seen 


Seneceeeenaneorenseceeconeceenevenencecenecenconenee 


باب ما جاء فى السكتتين فى الصلاة E EAS‏ 
باب ما جاء فى وضع اليمين على الشمال فى الصلاة a‏ 
باب ما جاء فى التكبير عند الر كوع والسجود SEN‏ 
باب ما جاء فى رفع اليدين عند الركوع E‏ 
باب ما جاء أن النبى ية لم يرفع إلا فى أول أمره Ee‏ 
باب ما جاء فى وضع اليدين على الر كبتين فى الر كوع 
باب ما جاء آنه یجافی یدیه عن جنبیه فی الر کوع e‏ 
باب ما جاء فى التسبيح فى الركوع والسجود E‏ 
باب ما جاء فى النهى عن القراءة فى الر كوع والسجود e‏ 
باب ما جاء فيمن لا يقيم صابه فى الركوع والسجود o‏ 
باب ما يقول الرجل إذارفع رأسه من الر كوع e‏ 
باب ما جاء فى السجود على الجبهة والأنف ES‏ 
باب ما جاء أين يضع الرجل وجهه إذا سجد E‏ 
باب ما جاء فى السجود على سبعة أعضاء RG‏ 


باب ما جاء فى التجافى فى السجود Seneca‏ 
باب ما جاء فى الاعتدال فى السجود DE‏ 


seeuscenennesesenanceecenecanccenos 


esosenuecocecnecseeencsencerneennee 


aesaecoceaseoenanaanocnoronceroceee 


wanauneenneseanoanoeeneconanonceree 


asanecoueneccenescaesceooccecnnenns 


meeeeceveecenceecenecceceseecenose 


wesacanenasenescaceceessenanonneene 


ananeeneceaecaaneaeneaccenaceveee 


wececunenenenenenencereoneoneeenee 


wesceeceaconeacseonnecsecnaceeenee 


Beesceseeveneneecceeoncecceeneonee 


awencceeeveeceeoneceueneoneeneee 


Benecneneccoeeeaanaucocseceeeeens 


weucccaneceecacureetonenneecenenee 


maaceconecencesenenaceeecaceencunes 


Beacesecanecnnanenanncaaersocneeee 


OOD 


OD 


OD 


nacscanseceseessecseeananacoenennee 


OOD 


eeacnesananeunannenancenecssennaee 


Nk 
اھا‎ 
و‎ 


ر عززس ل ورالد 


1۲۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


الموضوع الصفحة 
باب ما جاء فى التشهد i‏ 
قال باب ما جاء فى الإشارة فى التشهد NE SSSR ES‏ 
باب فى التسليم فى الصلاة TEESE RA SRSA‏ 
باب منه QORA ARDEA‏ 
باب ما يقول إذا سلم من الصلاة VO SSE ESRA SRS SS‏ 
باب ما جاء فی الانصراف عن يمینه وعن شماله TELS ESS‏ 
باب ما جاء فى وصف الصلاة OSS ARSE‏ 
باب ما جاء فى القراءة فى صلاة الصبح EE‏ 
باب ما جاء فى القراءة فى الظهر والعصر Da NED‏ 
باب ما جاء فى القراءة فى المغرب O SGD ORS‏ 
باب فى القراءة فى صلاة العشاء NP GS OS SE ER‏ 
باب ما جاء فى القراءة خلف الإمام E N RSS ee‏ 
باب ما جاء فى ترك القراءة خلف الامام إذا جهر الإمام بالقراءة VE aR‏ 
باب ما يقول عند دخول المسجد SAAR SD‏ 
باب ما جاء إذا دخل أحدكم المسجد فلير كع ركعتين A‏ 
باب ما جاء أن الأرض كلها مسجد إلا المقبرة والحمام AE RARE‏ 
باب ما جاء فى فضل بنيان المسجد EAMES AES AA‏ 
باب ما جاء فى كراهية أن يتخذ على القبر مسجدًا Dan‏ 
باب ما جاء فى كراهية البيع والشراء VO eR a eae‏ 
باب ما جاء فى الصلاة فى مسجد قباء PT MER SSR‏ 
باب ما جاء فى أى المساجد أفضل VEE a SAE‏ 
باب ما جاء فى المشى إلى المسجد E ARO‏ 
باب ما جاء فى القعود فى المسجد وانتظار الصلاة من الفضل VO FRE‏ 
باب ما جاء فى الصلاة على الخمرة VEE AEA SNS RASA‏ 
باب ما جاء فى الصلاة على الحصير CESSES‏ 


a 
Na 
| تچ ا‎ 


2 غزں رلو 


الجزء الثاني ( کتاب الصلاة) 


11۲۲۳ 

الموضوع الصفحة 
باب ما جاء فى الصلاة على البسط ei AA E‏ 
باب ما جاء فى سترة المصلى E SEA‏ 
باب ما جاء فى كراهية المرور بين يدى المصلى A‏ 
باب لا يقطع الصلاة شىء ERASE:‏ 
باب ما جاء أنه لا يقطع الصلاة إلا الكلب والمرأة والحمار VEO eR‏ 
باب ما جاء فى الصلاة فى الثوب الواحد VV Laas eS‏ 
باب ما جاء فى ابتداء القبلة VOLS SSSA‏ 
باب ما جاء فى كراهية ما يصلى إليه وفيه ASE‏ 
باب ما جاء فى الصلاة فى مرابض الغنم وأعطان الإبل VO a‏ 
باب ما جاء فى الصلاة على الدابة حيثما توجهت به VV‏ 
باب إذا حضر العشاء وأقيمت الصلاة فابدأوا بالعشاء VA Vase‏ 
باب ما جاء فى كراهية أن يخص الامام نفسه بالدعاء VOR OAS‏ 
باب ما جاء فيمن أمٌ قومًا وهم له کارهون VRE ASAR‏ 
باب ما جاء إذا صلى قاعدًا فصلوا قعودًا VANA‏ 
باب ما جاء فى الا مام ينهض فى الر كعتين ناسيًا VO oS‏ 
باب ما جاء فى اللإشارة فى الصلاة E‏ 
باب ما جاء فى التسبيح للرجال والتصفيق للنساء VA E REESE‏ 
باب ما جاء فى كراهية التثاؤب فى الصلاة VI gah AGAR aOR‏ 
باب ما جاء أن صلاة القاعد على النصف من صلاة القائم Ae eas‏ 
باب ما جاء فى الرجل يتطوع جالسًا AT wsucssusssssteetesslenelna tastes‏ 
باب ما جاء أن النبى بيا قال : « إنى لأسمع بكاء الصبى فى الصلاة. . . Rae ٠‏ 
باب ما جاء لا تقبل صلاة المرأة إلا بخمار ASS AS E SSS‏ 
باب ما جاء فى كراهية السدل فى الصلاة RES nS RRS‏ 
باب ما جاء فى كراهية مسح الحصى فى الصلاة AI‏ 


باب ما جاء فى النهى عن الاختصار فى الصلاة NIY ESER:‏ 


Nk 
3 ورس‎ 
و‎ 


ر غزں رلو 


11۲€ 


الموضوع 


باب ما جاء فى كراهية كف الشعر فى الصلاة E‏ 
باب ما جاء فى طول القيام فى الصلاة e SS‏ 
باب ما جاء فى كثرة الركوع والسجود وفضله E‏ 
باب ما جاء فى قتل الحية والعقرب فى الصلاة E‏ 
باب ما جاء فى سجدتى السهو قبل التسليم ES‏ 
باب ما جاء فى سجدتى السهو بعد السلام والكلام SES‏ 
باب ما جاء فى الرجل يصلى فيشك فى الزيادة والنقصان e‏ 
باب ما جاء فى الرجل يسلم فى الركعتين من الظهر والعصر e‏ 


باب ما جاء فى الصلاة بالنعال 


باب ما جاء فى الصلاة عند التوبة 
باب ما جاء إذا كان المطر فالصلاة فى الرحال 


باب ما جاء فی الاجتهاد فى الصلاة 
باب ما جاء أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة الصلاة 


باب ما جاء فی ر كعتى الفجر من الفضل se‏ 
باب ما جاء فی تخفیف ر کعتی الفجر وما کان النبی بَا يقرا فیھما 
وباب ما جاء لا صلاة بعد طلوع الفجر إلا ركعتين ES‏ 
باب ما جاء فى الاضطجاع بعد ركعتى الفجر SSR‏ 


باب ما جاء إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة 


Soeceeceeconnececoonecenaneencecasescenaveensesenns 


باب ما جاء فى القنوت فى صلاة الفجر Eee‏ 


باب ما جاء فى الرجل يعطس فى الصلاة SOSA‏ 
باب ما جاء فى نسخ الكلام فى الصلاة E‏ 


باب متى يؤمر الصبى بالصلاة E‏ 
باب ما جاء فی التسبيح فى أدبار الصلاة eeeceseseceeesesceeeneeeeneensneenes‏ 


باب ما جاء فيمن صلى فى يوم وليلة ثتتى عشرة ركعة من السنة ... 


aeeecseseoeecnnenne 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


الم فحة 


senscsenrvasssvnensseense 


eeeuececsneceonnasecenes 


seeenenesceneonocaneveee 


soencaaeenecesoncenenness 


Wesececacecesecenaneeees 


Seeeosecnecennenecocnnn 


Seseecseenenanenennenns 


sSeeeseccenneneenecnunaa 


secneneceneaenrecnaceess 


Seseceananenscenenneanea 


aeceacceanecanenceaceaes 


Seeneneeceececencereness 
Bereeneceeneaaasscnenese 
secaneaceencsaceecseannes 


باب ما جاء فى الأربع قبل الظهر EASES‏ 


Seseerecereesaeeccasees 


Ns 
Na 
اھا‎ 


عرس ورلو 


الحزء الثاني ( کتاب الصلاة) 


11۲° 

الموضوع الصفحة 
باب ما جاء فى الر كعتين بعد الظهر AAN sssssssssssssssesseraseseseeeseeseesennnnnn‏ 
باب ما جاء فى الأربع قبل العصر RASS‏ 
باب ما جاء فى الر كعتين بعد المغرب والقراءة فيهما REASON‏ 
باب ما جاء أنه يصليهما فى البيت ROARS SRS‏ 
باب ما جاء فى الر كعتين بعد العشاء RT aR‏ 
باب ما جاء أن صلاة الليل مثنى مثنى RE ESRAR SS‏ 
باب ما جاء فى فضل صلاة الليل ROE SDS GECE ESS‏ 
باب ما جاء فى وصف صلاة النبى َة بالليل AE See‏ 
باب ما جاء في نزول الرب لك إلى السماء الدنيا كل ليلة RAE‏ 
باب ما جاء في قراءة الليل EE Sa eS SRS‏ 
باب ما جاء في فضل صلاة التطوع في البيت Qe ERS‏ 
أبواب الوتر RRL ada EE SEES‏ 
باب ما جاء في فضل الوتر OF aa eGR SaaS‏ 
باب ما جاء أن الوتر ليس بحتم ama ea SRE‏ 
باب ما جاء في كراهية النوم قبل الوتر ATE SRR‏ 
باب ما جاء في الوتر من أول الليل وآخره ORR‏ 
باب ما جاء في الوتر بسبع OTSA GSA‏ 
باب ما جاء فی الوتر بخمس QYO Lsssssssssssassessseseessssseseeseeereeresnesesenseeesennnannnn‏ 
باب ما جاء فی الوتر بثلاٹ A FARES Raa RO AS‏ 
ااا E ats RS‏ 
ا ناچا اا هی ال QES EOD AAS‏ 
باب القنوت في الوتر QO ea RARE‏ 
باب الوتر على الراحلة QF .ssssssssssssessssesesesesssesesseeseseeeeneenenneerneeesnes‏ 
باب ما جاء في صلاة الضحى EERE‏ 
باب ما جاء في الصلاة عند الزوال BO LRA‏ 


Nk 
اھا‎ 
و‎ 


ر غزں رلو 


1۲٩ 


الموضوع 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


باب ما جاء فى صلاة الاستخارة ON ASAS RSA‏ 
باب ما جاء في صلاة التسبيح Seas Ee SOS eee‏ ۰ ۹1 


باب ما جاء فى صفة الصلاة على النبى اة ST‏ 
باب فضل الصلاة على النبى باز a‏ 


باب ما جاء في فضل الجمعة AEE NRG SSS‏ 
باب ما جاء في الساعة التي ترجى في يوم الجمعة Arse RAR‏ 
باب ما جاء في الاغتسال يوم الجمعة AR aS aS‏ 
باب ما جاء في فضل الغسل يوم الجمعة NEES‏ 
باب ما جاء في الوضوء يوم الجمعة QAS‏ 
باب ما جاء في التبكير إلى الجمعة Vane RSS e‏ 
باب ما جاء في ترك الجمعة من غير عذر E‏ 
باب ما جاء في وقت الجمعة E EER EE SE EARN‏ 
باب ما جاء فى الخطبة على المنبر NE SDSS SSE AAS‏ 
اا ا الو ما VTS‏ 
ااا ا NT Aas‏ 
ا ی ار CR‏ 1 
باب ما جاء في استقبال امام إذا خطب E OEE‏ ا 
باب ما جاء في الركعتين إذا جاء الرجل والامام يخطب VS‏ 
باب ما جاء في كراهية الكلام والإمام يخطب EVE MSE‏ 
باب ما جاء في كراهية التخطي يوم الجمعة TT‏ 
باب ما جاء في القراءة في صلاة الجمعة ee ea‏ 
باب ما يقرأ به في صلاة الصبح يوم الجمعة EOS AS OE‏ 
باب ما جاء في الصلاة قبل الجمعة وبعدها VETA SSSA‏ 
باب ما جاء في القائلة يوم الجمعة TARR ORAS‏ 
باب ما جاء في السواك والطيب يوم الجمعة VOT a‏ 


7 
ف 8 ۷ 
اھا 


2 غزں رلو 


الجزء الثاني ( کتاب الصلاة) 


11۲۷ 
الموضوع الصفحة 
أبواب العيدين Ve sass‏ 
باب ما جاء في صلاة العيدين قبل الخطبة aes a‏ 
باب ما جاء أن صلاة العيدين بغير أذان ولا إقامة Oana‏ 
باب ما جاء في القراءة في العيدين OSA ES‏ 
باب ما جاء في التكبير في العيدين ES GEESE‏ 
باب ما جاء لا صلاة قبل العيد ولا بعدها ا 
باب ما جاء في خروج النساء في العيدين OAR SSE‏ 
باب ما جاء فی خروج النبی د إلی العید فی طریق ورجوعه من طریق آخر ........ ۱۰٤۱‏ 
باب ما جاء في الأكل يوم الفطر قبل الخروج EER‏ 
أبواب السفر OED a a SERO DORS a‏ 
باب ما جاء في التقصير في السفر EDR ASSESS‏ 
باب ما جاء في كم تقصر الصلاة VO ceaseless‏ 
باب ما جاء في التطوع في السفر VON RES ORRARRLESs‏ 
باب ما جاء في الجمع بين الصلاتين OAS SARS SSA‏ 
وابن عباس وأسامة بن زيد وجابر بن عبد الله OAS‏ 
باب ما جاء في صلاة الاستسقاء ESSERE TE DRE‏ 
باب ما جاء فى صلاة الكسوف VE SA ERR RRS‏ 
باب باجا في فة افر الكرت ERO aca SES‏ 
باب ما جاء في صلاة الخوف ASR SSE‏ 
باب ما جاء فی سجود القر آن ORS Sola EER‏ 
ات ایا کر اا اانه Ta‏ 
وزيد بن خالد الجهني L....ssasesssesesessesesessseseenesreseeeeneeeneeeeeeenees‏ %0( 
باب ما جاء فى كراهية البزاق فى المسجد A uaa GSS SEE‏ 
باب ما جاء في السجدة في النجم AS DORS AGES‏ 
باب ما يقول في سجود القرآن NAMES SEER ARR‏ 


Nk 
3 ورس‎ 
و‎ 


ر 


غزر ل مالو 


31۲۸ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
الموضوع الصفحة 


باب ما ذكر في الرخصة في السجود على الثوب في الحر واليرد N elas‏ 


باب ما ذكر في الالتفات في الصلاة NNO SSSR‏ 
باب كراهية أن ينتظر الناس الإمام وهم قيام عند افتتاح الصلاة ESSE‏ 
باب ما ذكر فى الثناء على الله والصلاة على النبى َة قبل الدعاء e‏ 
باب ما ذكر في الاغتسال عندما يسلم الرجل NIVEA Ea‏ 


Nk 
Na 
3 ا و‎ | 


زس (وللو 


ززس ل لالہ 


n 


م 


ik 


زس مرلو 


الجرء الثالث (كتاب الزكاة) ‏ = للا 

قوله : باب (۱) ما جاء عن رسول النه بيد قي منع الزڪاة من التشديد 

قال : وفي الباب عن أبي هريرة 

-/٩‏ وحديثه رواه عنه أبو صالح والأعرج وعبد الرحمن بن يعقوب الحرقى 
وعقبة : العقيلى وأبو عمر الغدانى وخلاس وكميل وعبيد الله وأبو سلمة بن عبد الرحمن 
وعجلان وأبو أمامة بن سهل ويزيد بن الأصم . 

» أما رواية أبى صالح عنه: 

ففی البخاری ۲۹۸/۳ ومسلم 1۸۰/۲ وأبی داود ۳٠۲/۲‏ وأبى عوانة ٤٥١/٤‏ 
والنسائی ۳۹/٣۰‏ وأحمد ۲٣۹۲/۲‏ و۲۷۱و۲۷۹و١٠و‏ ۳۸۳و۳۷۹ والطیالسی کما فی 
المنحة ۱۷۲/۱ وابن خزیمة ٤/۱۰و۱۱‏ وابن حبان ٥/٤٠٠و۷٠٠‏ والطبرانى فى الأوسط 
۲ و۳۸۳/۸ والدارقطنی فی العلل ٠٠٤/٠١‏ والحربی فى غريبه ۱۸/۳١۱والحاكم‏ 
۱ والبیهقی ۸۱/٤‏ وآبی نعیم فی المستخرج ۳/٦٦و۷٠‏ وأبى عبيد فى الأموال 
ص٤٤٤‏ والعقیلی فى الضعفاء :۲٤۸/۲‏ 

من طریق عبد الله بن دينار وسهيل وصالح ابنى أبى صالح وعاصم والقعقاع كلهم عن 
أبی صالح عن أبی هريرة وهذا سياق ابن دینار قال: قال رسول الله ا « من آناه الله مالا 
فلم يؤد زكاته مثل له يوم القيامة شجاعًا أقرع له زبيبتان يطوقه يوم القيامة ثم يأخذ 
بلهزمتیه - یعنی شدقيه - ثم يقول: آنا مالك آنا كنزك . ثم تلا: ډوک س آلرنَ 
سلون او الآیة » والسیاتی للبخاری وقد ساق ابنا بی صالح بأطول من هذا كما وقع ذلك 
ا 

وقد اختلف فى إسناده على عبد الله بن دينار وذلك فى رفعه ووقفه ومن أى مسند 
هو . فرواه عنه عبد الرحمن ابنه كما تقدم» تابعه على ذلك زيد بن أسلم خالفهما مالك بن 
أنس إذ رواه عن عبد الله بن دينار ووقفه . 

وقد اختلف الأئمة أى المقدم فصنيع صاحبى الصحيح ينبئ بما تقدم من تقديم رواية 
الرفع . خالف فى ذلك الدارقطنى إذ قال فى العلل : « وقول مالك أشبه بالصواب» . اه 
وهذا من الأحاديث التى انتقدها الدارقطنى عليهما خارج كتابه المشهور بالتتبع» إلا أن 
الإمام مالك لم تتحد الروايات عنه فى الرفع والوقف فقد رواه عنه مرفوعًا القعنبى كما عند 
العقيلى وحسبك به والسند إليه صحيح فبان قوة اختيار صاحبى الصحيح وإن خالفهما 


11۳۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
الدارقطنى › فبان بهذا أن ما استثناه ابن الصلاح فى مقدمته أنها أحرف يسيرة يشير بذلك 
إلى ما خصه الدارقطنى بالتصنيف المتقدم ليس على عمومه عند من انتقد عليهما لما علم 
هنا وغير ذلك . 

خالف عامة من رواه عن ابن دينار عبد العزيز بن أبى سلمة الماجشون كما عند النسائى 
٥‏ وغیره إذ قال عن عبد الله بن دینار عن ابن عمر فجعله من مسند ابن عمر وروایته 
مرجوحة إذ سلك الجادة كما ذكر هذا الحافظ فى الفتح إلا أنه لم يجزم . 

وعلى أى الحديث لا شك فى صحته من غير من وقع عليه الخلاف . 

ولأبی صالح عن أبی هريرة سياق آخر : 

عند أحمد ۳٥۹۸/۲‏ و المعافی بن عمران فی الزهد ص٣۱۷‏ وابن جرير فى التهذيب 
۱ والخرائطى فى المكارم ۲ وابن عدی فی الکامل :۸۱/٦‏ 

من طريق كامل أبى العلاء حدثنا صالح أبو صالح عن أبى هريرة أن النبى بَا قال : 
« المكثرون هم الأقلون إلا من قال بالمال هكذا- وهكذا وأشار عن يمينه وعن يساره 
وأمامه وخلفه» . اه . وقد ذكر هذا الحديث فى ترجمة كامل مشيرًا بذلك إلى الخلاف 
الکائن فی قبول ورد حدیثه والراجح قبول حدیثه . 

*# وأما رواية الأعرج عنه: 

ففی البخاری ۲۹۷/۳ وأحمد ٥۳۰/۲‏ والنسائی ۲۳/٣‏ وأبی یعلی ۱۱/١‏ : 

من طريق أبى الزناد عن الأعرج عن أبى هريرة قال : قال رسول الله ب « تأتى الإبل 
على صاحبها على خير ما كانت إذا هو لم يعط فيها حقها تطؤه بأخفافها وتأتى الغنم على 
صاحبھا على خير ما كانت إذا هو لم يعط فيها حقها تطؤه بأضلافها وتنطحه بقرونها . قال 
ومن حقها أن تحلب على الماء قال : « ولايأت أحدكم يوم القيامة بشاة يحملها على رقبته 
لها يعار فيقول: يا محمد فأقول: لا أملك لك شیئًا قد بلغت ولا یأتی ببعیر یحمله على 
رقبته له رغاء فيقول: يا محمد فأقول: لا أملك لك شيئًا قد بلغت » والسياق للبخارى . 

وأما رواية عبد الرحمن بن يعقوب الحرقى : 

ففی ابن ماجه ٩1۹/۱‏ وابن حبان ۱۰۵/۵و۱۰۸ وأبی نعيم فى المستخرج على مسلم 
4/۳: 


من طريق عبد العزيز بن أبى حازم وغيره عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن 


2 
N as 
| تچ ا‎ | 


8 غززسل ولال 


الجزء الثالك (كتاب الزكاة) _ د ٣٣‏ 


أبى هريرة أن رسول الله َة قال : « تأتى الإبل التى لم تعط الحق منها تطأ صاحبها بأخفافها. 
وتأتى البقر والغنم تطا صاحبها بأضلافها وتنطحه بقرونها . ويأتى الكنز شجاعًا أقرع 
فيلقى صاحبه يوم القيامة فيفر منه صاحبه مرتين . ثم يستقبله فيفر . فيقول: مالى ولك ؟ 
فيقول: أنا كنزك أنا كنزك فينقيه بيده فيلقمها» والسياق لابن ماجه والحديث حسن . 

# وأما رواية عقبة العقيلى عنه: 

ففى الترمذى ٠۱۷١/٤‏ والطيالسى ص٤۳۳‏ وأحمد ٤٠٠/۲‏ وابن أبى شيبة فى 
المصنف ۳۰۱/۸ وابن حبان ۲۰٤/٦‏ و ۸۲/۷ و۸۳ وابن خزیمة ۸/٤‏ والحاکم ۳۸۷/١‏ 
والبیهقی ۸۲/٤‏ والدارقطنی فی العلل ۲۷۱/۹ والغرائب له کما فی أطرافه ۲۷٣/١‏ 
والخرائطی فی مساوئ الأخلاق ص۹٠۲‏ : 

من طریق یحیی بن أبى كثير حدثنى عامر العقيلى أن أباه أخبره أنه سمع أبا هريرة 
يقول: قال رسول الله يَيةٍ: « عرض على أول ثلة يدخلون الجنة وأول ثلة يدخلون النار 
فأما أول ثلة يدخلون الجنة فالشهيد وعبد مملوك أحسن عبادة ربه ونصح لسيده وعفيف 
متعفف ذو عيال . وأما أول ثلة يدخلون النار فأمير مسلط وذو ثروة من مال لا يؤدى حق الله 
فی ماله وفقیر فخور . 

والسياق لابن خزيمة . 

وقد وقع فی إسناده اختلاف على یحیی بن أبی كثير فساقه عنه هشام الدستوائى 
وعلى بن المبارك وشيبان بن عبد الرحمن وأبان بن يزيد العطار وغيرهم كما تقدم خالفهم 
الخليل بن مرة إذ قال عن يحيى عن أبى سلمة عن أبى هريرة فسلك الجادة . وهو فى نفسه 
متروك خرج رواية يحيى عن أبى سلمة عن أبى هريرة ابن عدى فى الكامل والحديث 
ضعيف» عامر ووالده لم يوثقا . 

# تنبيه : قال مخرج تهذيب المزى تابع مؤسسة الرسالة على الحديث بعد أن عزاه 
المزى إلى الترمذى ما نصه: «كذا قال ولم نعثر عليه فى المطبوع من جامع الترمذى 
ولم يذكره فى مسند أبى هريرة من تحفة الأشراف ولا استدركه الحافظ فى النكت 
الظراف » . اه . ولم يصب فيما قاله والحديث فى الجامع فى الموضع المذكور ولعل 
الذى جعله يقول مقالته السابقة أن الترمذى إنما رواه مختصرًا وسياق المزى له مطولاً 
وعزوه إياه إلى الترمذى يريد اصله . 


ب 
(I)‏ 
اھا 


ر عزسل لوہ 


٣‏ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
*« تنبيه هام: وقع فى أطراف الخرائب ترتيب المقدسى فى هذا الحديث ما نصه: 
« حديث أول ثلاثة يدخلون الجنة ۰ تفرد به موسى بن أعين عن الخليل بن مرة عن 
يحبى بن أبى كثير عن عامر العقيلى عن أبيه » . اه . يعنى عن أبى هريرة إذ ذاك فى مسنده 
وكنت متحيرًّا متعجبًا كيف يصف الدارقطنى أن موسى وشيخه تفردا بالطريق السابقة الذكر 
مع ذكره فى العلل أنه قد رواه عن يحيى بهذا الإسناد كبار الآخذين عنه مثل من تقدم ثم بان 
لى أن هذا غلط محض إذ الخليل حين رواه عن يحيى قال عن أبى سلمة عن أبى هريرة 
يؤكد ذلك سياق ابن عدى للحديث بهذا الإسناد فالظاهر أنما وقع فى الأطراف غاط إما من 
المقدسى أو ممن بعده . 

*# وأما رواية أبى عمر الغدانى : 

ففی سنن أبی داود ۳۰٤/۲‏ والنسائی ۱۲/۰ وأحمد ٤۸٩/۲‏ و٩۹۰٤‏ : 

من طريق سعيد بن أبى عروبة عن قتادة عن أبى عمر الغدانى أن أبا هريرة قال : سمعت 
رسول اللہ یہ یقول: « آیما رجل کانت لہ إبل لا یعطی حقھا فی نجدتھا ورسلھا»- 
قالوا: يا رسول الله وما نجدتها ورسلها ؟ قال : « فى عسرها ويسرها فإنها تأتى يوم القيامة 
کأاغذ ما كانت وأسمنه وآشره يبطح لها بقاع قرقر فتطؤه بأخفافها . إذا جاء أخراها أعيدت 
علیه آولاها فی یوم کان مقداره خمسین آلف سنة حت يقضى بين الناس فيرى سبيله وأيما 
رجل کانت لہ بقر لا یعطی حقھا فی نجدتھا ورسلها فإنها تأنى يوم القيامة أغذ ما كانت 
وأسمنه وآشره يبطح لها بقاع قرقر . فتنطحه کل ذات قرن بقرنها وتطؤه کل ذات ظلف 
بظلفها إذا جاوزته أخراها أعيدت عليه أولاها فى يوم كان مقداره خمسين ألف سنة . حتى 
یقضی بین الناس فیری سبیله وأیما رجل کانت له غنم لا یعطی حقھا فی نجدتها ورسلها 
فإنها تأتى يوم القيامة كأغذ ما كانت وأكثره وأسمنه وآشره ثم يبطح لها بقاع قرقر فتطؤه 
کل ذات ظلف وتنطحه کل ذات قرن بقرنها ليس فيها عقصاء ولا عضباء إذا جاوزته 
أخراها أعيدت عليه أولاها فى يوم كان مقداره خمسين ألف سنة حتى يقضى بين الناس 
فیری سبيله » والسياق للنسائى وأبو عمر الغدانى مجهول إلا أنه قد تابعه أبو صالح عند 
مسلم . 

*# وأما رواية خلاس عنه: 

فعند ابن خزيمة ٤٠/٤‏ وأحمد ٤۹١/۲‏ : 


من طریق روح حدثنا عوف عن خلاس عن أبى هريرة أن رسول الله َة قال « ما من 


5 
E 
اھا‎ 


ر عززں ل ولیہ 


الجزء الثالث (كتاب الزكاة)  u‏ ا 


صاحب إبل لا يؤدى حقها من نجدتها ورسلها إلا جىء به يوم القيامة أوفر ما كانت فيبطح 
لها بقاع قرقر تخبطه بقوائمها وتطؤه عقافها کلما تصرم آخرها رد أولاها حتی یقضی بین 
الخلائق ثم یری سبیله وما من صاحب غنم لا یؤدی حقھا من نجدتها ورسلها إلا جیء به 
يوم القيامة أوفر ما كانت وأكثر ما كانت فيبطح لها بقاع قرقر تنطحه بقرونها وتطؤها 
بأظلافها کلما تصرم آخرها کر عليه أولاها حتی یقضی بین الخلائق ثم یری سبیله وما من 
صاحب غنم لا یؤدی حقها من نجدتها ورسلها إلا جىء به يوم القيامة أوفر ما كانت وأكثر 
ما كانت فیبطح لها بقاع قرقر فتنطحه بقرونها وتطؤه بأاضلافها کلما تصرم آخرها کر عليه 
آولاها حتی یقضی بین الخلائق ثم یری سبیلّه أو سبیلّه » قال آبو بکر: لا آدری بالرفع أو 
بالنصب» والسياق لابن خزيمة . 

وقد زعم مخرج أحاديث ابن خزيمة أن السند السابق على شرط مسلم وما زعمه غير 
صحيح فإن رواية خلاس عن أبى هريرة ليست على شرط البخارى ولا مسلم ولم يخرج 
مسلم لخلاس عن أبى هريرة لا فى الأصول ولا فى غيره وإنما خرج له البخارى مقرونًا 
بابن سيرين وقد قال الإمام أحمد إنه لا سماع لخلاس من أبى هريرة فمن يتعجل فى 
الإخراج وليس ثم ضبط صدر يقع فى ما يقع فيه البادئ فى هذا الفن . 

*# وأما رواية كميل عنه: 

ففى اليوم والليلة للنسائی ص٥۲۹‏ وأحمد ۳۰۹/۲و۲۰٥و١٠۲۲و٠ه٥‏ وإسحاق 
141/۱ و۲۹۲ والمعافی بن زكرا فى الزهد ص١۷٠‏ ومعمر فى الجامع كما فى المصنف 
۱ وابن جریر فی التھذیب ۳۹٦/۱‏ والبزار کما فی زوائد الهیثمی ۱١/٤‏ وابن منده 
فى معرفة أسامى أرداف النبى مو ص٤۸‏ . 

من طريق أبى إسحاق عن كميل بن زياد عن أبى هريرة قال: كنت أمشى مع 
رسول الله َة فى نخل بالمدينة فقال رسول الله ية : ١‏ يا أبا هريرة هلك المكثرون إلا من 
قال: هکذا وهکذا بین یدیه وعن یمینه ویساره ٩‏ ثم مشی ساعة فقال: « يا با هريرة ألا 
أدلك على كنز من كنوز الجنة قل لا حول ولا قوة ولا ملجأً من الله إلا إليه ‏ ثم مشى ساعة 
فقال: «يا آبا هريرة هل تدرى ما حق الله على الناس وحق الناس على الله ؟ حق الله على 
الناس أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئًا وحق الناس على الله إذا فعلوا ذلك أن لا يعذبهم ٠‏ 
والسياق لإسحاق . 


وقد اختلف فيه على آبى إسحاق فساقه عنه معمر وإسرائيل وحديج بن معاوية 


ب 
(I)‏ 
اھا 


ر عزسل لوہ 


111 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
وعمار بن رزیق كما تقدم خالفه يونس بن أبى إسحاق إذ قال عن أبى إسحاق عن كميل عن 
أبى ذر ولا شك أن رواية إسرائيل ومن تابعه آقوى . وقد أشار البخارى فى التاريخ إلى هذا 
الخلاف ٠٠١/١‏ ولم أر لأبى إسحاق تصريحًا . إلا أنه قد تابعه عبد الرحمن بن عابس عند 
أحمد فانتفى ما خيف من تدليسه . وكميل ثقة وصح السند إليه كما أنه قد تابع كميلا أبو 
صالح عند ابن عدی ۳۹/۳ إلا أن السند إلى أبى صالح فيه خالد بن عبد الرحمن 
الخراسانى أنكر عليه بعض ما ينفرد به وهذا ليس منها . 

# وأما رواية عبيد الله عنه : 

ففی زهد هناد ۳٤۰/۱‏ و١٤۳‏ من طریق یحیی بن عبيد الله عن أبيه عن أبى هريرة قال : 
قال رسول الله بة: « إن فى السماء ملكين » ما لهما عمل إلا يقول أحدهما: اللهم أعط 
منفقًا خامًاء ويقول الآخر : اللهم أبغ ممسكا تلمًا» ويحيى متروك . 

*# وأما رواية أبى سلمة عنه: 

فیأتی تخریجها فی الجهاد برقم ٠۳‏ . 

# تنبيه : قول المصنف : وعن على بن أبى طالب قال: « لعن مانع الصدقة » كذا ذكره 
موقوفا من قوله وقد رواه ابن عدی فی الکامل مرفوعًا ۱۲۷/۵ من طریق سعید بن زید عن 
عمرو بن خالد عن أبى إسحاق عن الحارث عن على أن رسول الله َيه « لعن ناكح البهيمة 
ولاوى الصدقة وإمام يتجر فى رعيته » وعمرو بن خالد رمى بالوضع»› والحارث متروك» 
وأبو إسحاق لم يسمع من الحارث إلا أربعة أحاديث ليس هذا منها . 

# وأما رواية عجلان عنه: 

ففی ابن ماجه ۱۳۸٤/۲‏ وابن جریر فی التهذیب ۳۹۹/۱: 

من طریق اہی عاصم عن ابن عجلان عن أبی عن أبى هريرة أن رسول الله َة قال : 
« الأسفلون الأكثرون يوم القيامة إلا من قال: هكذا وهكذا وهكذا» كل ذلك يحكى أبو 
عاصم بيده يمنة ويسرة وقدامًا وخلمًا « وابن عجلان ضعف فى هذه السلسلة وقد توبع بما 
مضی . 

# وأما رواية أبى أمامة عنه: 

ففی التهذیب لابن جریر ۳۹٦/۱‏ و۳۹۸: 


من طرق موسی بن جبير وغيره عن آبى أمامة عنه عن النبى َة قال : « الأكثرون هم 


5 
E 
اھا‎ 


ر عززں ل ولیہ 


الم الكالف ( كات الرواة ا س 
الأقلون يوم القيامة . يقول ذلك ثلاًا إلا من قال بالمال هكذا وهكذا» وأشار أبو أمامة عن 
یمینه وعن شماله. 

# وأما رواية يزيد بن الأصم عنه: 

ففی التهذیب لابن جریر ۳۹۸/۱: 

من طريق جعفر بن برقان عن يزيد بن الأصم عن أبى هريرة قال» قال رسول الله اة : 
« المكثرون فى النار إلا من قال: هكذا وهكذا» وأشار بكفه من بين يديه ومن خلفه وعن 
یمینه وعن یساره» والسند حسن . 


قوله : باب (۲) ما جاء قي زكڪاة الذهب والورق 
قال : وفي الباب عن أبي بكر الصديق وعمرو بن حزم 
۷ -آما حديث أبى بكر الصديق : 
فرواه عنه أنس وجابر . 
# أما رواية أنس عنه: 
فرواها البخاری ۲۱۷/۳ وأبو داود ۲۱٤/۲‏ والنسائی ۱۸/۰ وابن ماجه ٥۷۵/۱‏ 
وأحمد ۱۱/۱ و۲٠‏ وأبو يعلى ۹٤/١‏ والبزار ٠٠١/١‏ والمروزى فى مسند الصديق 
ص۱۱۱ و۱۱۲ وابن خزیمة ٠٤/٤‏ وابن حبان ۱١١/١‏ والطحاوى ۳۷٤/٤‏ وابن الجارود 
ص٣۱۲‏ والدارقطنی فی السنن ۱۱۳/۲و٤۱۱‏ و١٠٠‏ و١١١‏ والأفرادا/١٦‏ والعلل 
1/1و والحاکم ۳۹۰/۱ والبیهقی ٤/٥۸و٦۸و°٠۱‏ . 
من حديث ثمامة بن عبد الله بن أنس أن أنسًا حدثه أن أبا بكر ظ4 كتب له هذا الكتاب 
لما وجهه إلى البحرين ‏ بسم الله الرحمن الرحيم . هذه فريضة الصدقة التى فرض رسول 
الله ية على المسلمين والتى أمر الله بها رسوله ممن سثلها من المسلمين على وجهها 
فليعطها ومن سئل فوقها فلا يعط : فى أربع وعشرين من الإبل فما دونها من الغنم من كل 
خمس شاة فإذا بلغت خمسًا وعشرين إلى خمس وثلاثین ففيها بنت مخاض أنثی فإذا بلغت 
سنًا وثلاثين إلى خمس وأربعين ففيها بنت لبون أنثى فإذا بلغت سنًا وأربعين إلى ستين ففيها 
حقة طروقة الجمل فإذا بلغت واحدة وستين إلى خمس وسبعين ففيها جذعة فإذا بلغت 
يعنى سنًّا وسبعين إلى تسعين ففيها بنتا لبون فإذا بلغت إحدى وتسعين إلى عشرين ومائة 
ففيها حقتان طروقتا الجمل فإذا زادت على عشرين ومائة ففى كل أربعين بنت لبون وفى 


Nk 
اھا‎ 
7 


رالو 


1۳۸ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


كل خمسين حقة ومن لم يكن معه إلا أربع من الإبل فليس فيها صدقة إلا أن يشاء ربها فإذا 
بلغت خمسًا من الإبل ففيها شاة وفى صدقة الغنم فى سائمتها إذا كانت أربعين إلى عشرين 
ومائة شاة فإذا زادت على عشرين ومائة إلى مائتين شاتان فإذا زادت على مائتين إلى 
ثلاثمائة ففيها ثلاث فإذا زادت على ثلاثمائة ففى كل مائة شاة فإذا كانت سائمة الرجل 
ناقصة من أربعين شاة واحدة فليس فيها صدقة إلا أن يشاء ربها وفى الرقة ربع العشر فإن لم 
تكن إلا تسعين ومائة فليس فيها شىء إلا أن يشاء ربها» والسياق للبخارى . 

وقد تابع ثمامة سليمان التيمى إلا أنه اختلف فيه عليه فى رفعه ووقفه فرفعه عنه 
نعيم بن حماد عن المعتمر عن أبيه خالفه محمد بن عبد الأعلى إذ قال عن معتمر عن أبيه 
قال : بلغنی عن آنس عن آبى بكر موقوفا من قول أبى بكر ومع ذلك أرسله ولا شك أن هذه 
الرواية أقوى ممن وصل إذ نعيم ضعيف جدًا . 

وكما وقع خلاف فيه على من تقدم وقع فيه خلاف على حماد بن سلمة كما ذكر ذلك 
الحافظ فى الفتح وذكر أن من أعله عنه بالوقف فهو مدفوع برواية النضر بن شميل عن 
حماد المصرح برفعه وما تقدم من اختيار البخارى ومن صنف فى المسانيد صريح فى 
المراد . 

*# وما رواية جابر عنه: 

فیأتى تخريجها فى الأدب برقم ٠١‏ . 

۸“ - وأما حدیث عمرو بن حزم : 

فرواه آبوداود فی المراسیل ص٦‏ ٥۰و۷٥‏ و۹۸ و۹۹ والنسائی ۷/۸٥و۸٥‏ و۹٥‏ وابن ابی 
شیبة ٦/۲۸۰و۲۸۸‏ وعبد الرزاق فی المصنف ۳٤۱/۱‏ و ۳۲٣/۹‏ و۳۸ وتفسیرہ ۲۷۳/۳ 
ومحمد بن نصر المروزى فى السنة ص1٦٠‏ و۲٠‏ وابن المنذر فى الأوسط ٠٠١/۲‏ 
والدارقطنی فی السنن ۲۰۹/۳و۲۱۰ و ۱۲۱/۱ والدارمی ۲/٤۸و۹١۱‏ وابن أبی عاصم فی 
الدیات ص٤۳‏ وابن أبی داود فی کتاب المصاحف ٥۸٦/۲‏ والحاکم ۳۹٣/۱‏ و٦۳۹‏ 
والبیهقی ٤/٩۸و٩۰٩‏ وابن حبان فی صحیحه ۱۸۰/۸و١۱۸‏ ومالك فی الموطاً ۲۰۳/۱ 
والدارقطنی فی غرائب مالك کما فی نصب الرایة ۱۹۷/۱ وابن عدی فی الکامل ۲۷٣/۳‏ 
وابن أبی حاتم فی العلل ۲۲۲/۱ والعقيلى فى الضعفاء ٠١۷/۲‏ وأبو نعيم فى معرفة 
الصحابة ۱۹۸۱/٤‏ والبخارى فى التاريخ ۱1/٤‏ وعبد الجبار الخولانى فى تاريخ داريا 
ص۸1 وابن خزیمة ۱۹/٤‏ وإسحاق فی مسنده كما فى المطالب "٠۲/١‏ والطحاوی فى 


5 
E 
اھا‎ 


٣‏ عززں ل ولیہ 


الجزء الثالث ( كتاب الزكاة) 1۱1۳4 


شرح المعانی ۳٤/۲‏ و٥۳‏ وأحکام القرآن ۲۹۸/۱ وأبو عبيد فى الأموال ص٠٥٤‏ : 

من طریق آبی بکر بن محمد بن عمرو بن حزم عن أبیه عن جده أن رسول الله َة کتب 
إلى أهل اليمن بكتاب فيه الفرائض والسنن والديات وبعث به مع عمرو بن حزم فقرئت 
على أهل اليمن وهذه نسختها: 

« من محمد رسول الله َة إلى شرحبيل بن عبد كلال والحارث بن عبد كلال 
ونعیم بن عبد کلال قیل ذی رعین ومعامر وهمدان . 

أما بعد فقد رجع رسولكم وأعطيتم من الغنائم خمس الله وما كتب الله على المؤمنين 
من العشر فى العقار وما سقت السماء أو كان سيحًا أو بعلا ففيه العشر إذا بلغ خمسة 
أوسق . وما سقى بالرشاء والدالية ففيه نصف العشر إذا بلغ خمسة أوسق وفى كل خمس 
من الإبل سائمة شاة إلى أن تبلغ أربعًا وعشرين فإذا زادت واحدة على أربع وعشرين ففيها 
ابنة مخاض فإن لم توجد بنت مخاض فابن لبون ذکر إلى أن تبلغ خمسًا وثلاثين فإذا زادت 
واحدة على خمس وثلاثين ففيها ابنة لبون إلى أن تبلغ خمسًا وأربعين فإذا زادت على 
خمس وأربعين ففيها حقة طروقة إلى أن تبلغ ستين فإن زادت على ستين واحدة ففيها 
جذعة إلى أن تبلغ خمسة وسبعين فإن زادت واحدة على خمس وسبعين واحدة ففيها بنتا 
لبون إلى أن تبلغ تسعين فإن زادت واحدة على التسعين ففيها حقتان طروقتا الفحل إلى أن 
تبلغ عشرين ومائة فما زادت ففى كل أربعين ابنة لبون وفى كل خمسين حقة طروقة الجمل 
وفى كل ثلاثين باقورة بقرة وفى كل أربعين شاة سائمة شاة إلى أن تبلغ عشرين ومائة فإن 
زادت على عشرين ومائة واحدة ففيها شاتان إلى أن تبلغ مائتين فإن زادت واحدة ف ت 
شياه إلى أن تبلغ ثلاثمائة فما زاد ففى كل مائة شاة شاة ولا تؤخذ فى الصدقة هرمة ولا 
عجفاء ولا ذات عوار ولا تيس الغنم ولا يجمع بين متفرق ولا يفرق بين مجتمع خيفة 
الصدقة وما أخذ من خليطين فإنهما يتراجعان بينهما بالسوية وفى كل خمس أواق من 
الورق خمسة دراهم فما زاد ففى كل أربعين درهمًا درهم ولیس فيما دون خمس أواق شىء 
وفى كل أربعين دينارًا دينار» وأن الصدقة لا تحل لمحمد ولا لأهل بيته إنما هى الزكاة 
يزكى بها أنفسهم فى فقراء المؤمنين أو فى سبيل الله وليس فى رقيق ولا مزرعة ولا عمالها 
شىء إن كانت تؤدى صدتتها من العشر وليس فى عبد المسلم ولا فرسه شىء وإن أكبر 
الكبائر عند الله يوم القيامة الإشراك بالله وقتل النفس المؤمنة بغير الحق والفرار فى سبيل الله 
يوم الزحف وعقوق الوالدين ورمى المحصنة وتعلم السحر وأكل الربا وأكل مال اليتيم وأن 


عا س نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
العمرة الحج الأصغر ولا يمس القرآن إلا طاهر ولا طلاق قبل إملاك ولا عتق حتى يبتاع 
ولا یصلین أحدکم فی ثوب واحد لیس على منکبه منه شیء ولا یحتبین فی ثوب واحد 
ليس بينه وبين السماء شىء ولا يصلين أحدكم فى ثوب واحد وشقه باد ولا يصلين أحدكم 
عاقص شعره وأن من اعتبط مؤمًا قتلا عن بينة فهو قود إلا أن يرضى أولياء المقتول وأن فى 
النفس الدية مائة من الإبل وفى الأنف إذا أوعب جذعة الدية وفى اللسان الدية وفى الشفتين 
الدية وفى البيضتين الدية وفى الذكر الدية وفى الصلب الدية وفى العينين الدية وفى الرجل 
الواحدة نصف الدية وفى المأمومة ثلث الدية وفى الجائفة ثلث الدية وفى المنقلة خمس 
عشرة من الإبل وفى كل أصبع من الأصابع من اليد والرجل عشر من الإبل وفى السن 
خمس من الإبل وفى الموضحة خمس من الإبل وأن الرجل يقتل بالمرأة وعلى أهل 
الذهب ألف دينار» والسياق لابن حبان . 

وقد اختلف فى وصله وإرساله على أبى بكر بن عمرو فأرسله عنه محمد بن عمارة» 
خالفه یحیی بن سعید الأنصاری فوصله إلا أن الراوى عنه إسماعيل بن عياش وروايته عن 
المدنيين ضعيفة وهذه منها . 

ورواه عنه بالوجهین عبد الله ومحمد بن أبی بکر بن عمرو والزهری . 

أما الخلاف عن عبد الله ومحمد فعند عبد الرزاق فى المصنف فقد رواه فى الطهارة 
على جهة الإرسال إذ قال عن معمر عن عبد الله بن أآبى بكر عن أبيه وأرسله . وزاد فى 
الموضع الآخر فى الحدود ذكر جده وبناء على هذه الرواية فقد وصل وعامة المصادر 
المخرجة للحديث من طريتقى عبد الرزاق مثل ابن المنذر والدارقطنى حين رووا الحديث 
من طريق الدبرى عن عبد الرزاق لم أرهم ذكروا إلا صورة الإرسال . إلا ما وجدته فى 
سنن الدارقطنى فى موضع واحد من غير طريق الدبرى عن عبد الرزاق وذلك من طريق 
أحمد بن منصور الرمادى عن عبد الرزاق إذ ذكر صورة الوصل» والظاهر أن هذا وهم على 
عبد الرزاق لما وجدت فى كتاب الطهارة ولاعتماد أكثر المصادر صورة الإرسال ولكون 
الإرسال كاتا فى كتاب التفسير له فى الموضع المتقدم الذكر ولو سلم أن معمرًا رواه عن 
عبد الله على جهة الوصل فقد خالفه من هو أوثق منه فى عبد الله بن أبى بكر وهو مالك بن 
أنس إذ رواه عن عبد الله مرسلا كما عند أبى داود فى المراسيل فبان بهذا أن الرواية 
الصحيحة عن عبد الله بن أبى بكر هى صورة الإرسال . 

وأما الرواية عن الزهرى» فرويت عنه على ثلاثة وجوه: 


وا( ات ا س سے 


الأول : رواه عنه سليمان بن أرقم وسليمان بن داود الخولانى من طريق يحيى بن 
حمزة عنهما إلا أنه اختلف فيه عليه فقال الحكم بن موسى عن يحيى بن حمزة عن 
سلیمان بن داود الخولانی وقال محمد بن بکار بن بلال وغیره عن يحیی بن حمزة عن 
سلیمان بن أرقم عن الزهری عن أبی بكر بن عمرو عن أبيه عن جده موصولاً . 

وقد اختلف أهل العلم أى الروايتين تصح فنقل عن الإمام أحمد وأہی حاتم وأبی 
زرعة ثبوت رواية الحكم بن موسى القائل أن الراوى عن الزهرى هو الخولانى وكذا قال 
أبو حاتم وابن حبان والحاكم وتبعهم البيهقى . 

وقال يعقوب بن سفیان: « لا أعلم فى جميع التب كتابًا أصح من كتاب عمرو بن 
حزم كان أصحاب رسول الله ب والتابعون يرجعون إليه ويدعون آراءهم» . اھ . 

أما قول أحمد ففى الكامل قوله: « سمعت عبد الله بن محمد بن عبد العزيز يقول: 
سمعت أحمد بن حنبل وسئل عن حديث الصدقات هذا الذى يرويه يحيى بن حمزة 
أصحيح هو ؟ فقال: أرجو أن يكون صحيخًا» . اه . وذكر أن أحمد خرجه فى مسنده 
ولم أره فى المسند . 

وأما ما نقل عن أبى حاتم وأبى زرعة الرازيان: 

ففى سنن البيهقى ما نصه : ١‏ قال الشيخ وقد أثنى على سليمان بن داود الخولانى هذا 
أبو زرعة وأبو حاتم الرازى وعثمان بن سعيد الدارمى وجماعة من الحفاظ ورأوا هذا 
الحديث الذى رواه فى الصدقة موصول الإسناد حسنًا والله أعلم» . اه . 

وأما قول ابن حبان فيكفى إدخاله الحديث فى صحيحه وقوله بعد إخراجه: 
« سلیمان بن داود هذا هو سلیمان بن داود الخولانی من أهل دمشق مأمون وسليمان بن 
داود لا شیء وجمیعًا یرویان عن الزهری » . 

وأما الحاكم فقال: «هذا حديث كبير مفسر فى هذا الباب يشهد له أمير المؤمنين 
عمر بن عبد العزيز وأقام فى عصره محمد بن مسلم الزهرى بالصحة» . إلخ . 

وأما البيهقى فيكفى نقله الكلام السابق عمن تقدم كأحمد والرازيان والدارمى وعدم 
التعقب منه لهم . 

وفى غالب ما تقدم نظر أما عن الإمام أحمد فيعارض بأمرين: الأول: عدم جزمه 
بثبوته إذ قال : « أرجو » والعبارة واضحة فى عدم الجزم بذلك . الثانى: ما ذكره عنه ابن 


> هة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
عدی فی الکامل وعبد الجبار الخولانى فى تاريخ داریا ما یدل على عدم اتحاد کلامه 
السابق إذ فى الكامل من طريق أبى زرعة الدمشقى قال: عرضت على أبى عبد الله أحمد بن 
حنبل حديث يحيى بن حمزة الطويل بالديات فقال: هذا رجل من أهل الجزيرة يقال له 
سلیمان بن بی داود لیس بشیء فحدثت أنه وجد فی أصل يحیى بن حمزة عن سلیمان بن 
أرقم عن الزهرى ولكن الحكم بن موسى لم يضبط » . اه . فممكن أن يكون كلام أحمد 
السابق قبل أن يتبين له ما ذكره هنا من كون راوى حديث الصدقة هو واحد وهو ابن أرقم . 

وأما ما ذكره البيهقى من ثناء من ذكرهم لسليمان فلا يلزم من ذلك صحة الحديث 
لاسيما وقد ذكر ابن أبى حاتم الحديث فى علله كما تقدم ونقل عن والده ما 
نصه :« سألت أبى عن حديث رواه يحيى بن حمزة عن سليمان بن داود عن الزهرى » 
إلى أن قال: «قلت له: من سليمان هذا؟ قال أبى: من الناس من يقول سليمان بن 
أرقم» قال أبى: وقد كان قدم يحبى بن حمزة العراق فيرون أن الأرقم لقب وأن الاسم 
داود . ومنهم من یقول سلیمان بن داود الدمشقی شيخ لیحیی بن حمزة لا بأس به فلا 
أدرى أيهما هو وما أظن أنه هذا الدمشقى ويقال إنهم أصابوا هذا الحديث بالعراق من 
حديث سليمان بن أرقم» . اھ . 

فأبان هنا آن الواقع فى حديث الباب الغالب على ظنه أنه المتروك وأنه يحتمل أنه 
واحد فمن قال ابن داود أصاب الاسم ومن قال ابن أرقم ذكره على سبيل اللقب وهو 
المتروك نفسه . 

وأما ما تقدم عن الفسوى: فذاك على سبيل الإجمال وقد عرف ك بالتساهل إذ 
يوثتق أقوامًا عامة الأئمة على خلافه مثل ابن أبى يحبى ويتكلم فى آخرين عامة أهل العلم 
لی لاف مل رید بن وها : 

وأما ما تقدم عن ابن حبان والحاكم فلا يخفى حصول التساهل منهما على جهة 
العموم والخصوص وهما محجوجان بما يأتى من كلام أهل العلم فى الخولانى نفسه على 
فرض صحة السند إليه . 

وممن ضعف الحديث ابن معين وابن المدينى والبخارى وأبو داود والنسائى والعقيلى 
والدورقى وأبو حاتم الرازى والدارقطنى وابن خزيمة وابن أبى داود عبد الله . 

أما ابن معين ففى الكامل عن عبد الله بن عدى قال: سمعت أبا يعلى يقول: سئل 
يحیى بن معين يعنى - وأنا حاضر - عن حديث الصدقات الذى كان يحدث به الحكم بن 


الجزء الثالث (كتاب الزكاة)  __‏ س ٣ا‏ 
موسی عن یحیی بن حمزة عن سلیمان بن داود عن الزهری قال: سلیمان بن داود ليس 
يعرف ولا يصح هذا الحديث . 

وأما ابن المدينى فقال عنه أبو الحسن بن البراء: منكر الحديث وضعفه . 

وأما البخارى ففى تاريخه بعد أن أعل من وصل عن الزهرى بمن أرسل عنه عقب 
ذلك بقوله: «فيه نظر» يعنى ذلك من وصل وهو سليمان بن داود إذ ذكر ذلك فی 


ترجمته . 

وأما أبو داود فقد صوب رواية من أرسل عن الزهرى إذ قال بعد ذكره لرواية الإرسال 
ما نصه « روى هذا الحديث مسندًا ولا يصح وقال فى موضع آخر من المراسيل: « رواه 
یحیی بن حمزة عن سلیمان بن أرقم عن الزهری عن أبى بكر بن محمد بن عمرو بن حزم 
عن أبيه عن جده قال أبو داود: حدثنى أبو هبيرة قال : قرأته فى أصل يحبى بن حمزة قال : 
حدثنی سلیمان بن أرقم . وحدثنا هارون بن محمد بن بکار حدثنی ابی وعمی قال: حدثنا 
يحيى بن حمزة عن سليمان بن أرقم مثله» قال أبو داود ثم أسند رواية الحكم السابقة الذكر 
وعقب ذلك بقوله: « قال أبو داود: وهم فيه الحكم » اھ . 

وأما النسائى فبعد سياقه لرواية الحكم عن يحيى بن حمزة عن سليمان بن داود 
والخولانى به عقب ذلك بقوله: « خالفه محمد بن بكار بن بلال » ثم ساق رواية محمد عن 
يحيى بن حمزة عن سليمان بن أرقم به وعقب ذلك بقوله: « قال أبو عبد الرحمن: وهذا 
أشبه بالصواب والله أعلم وسليمان بن أرقم متروك الحديث وقد روى هذا الحديث يونس 
عن الزهرى مرسلا» اه . 

فأعل الحديث بالمخالفة الحاصلة للحكم بمن هو أوثق منه وهو محمد بن بكار 
وبالإرسال وذلك على فرض صحة قول الحكم أنه الخولانى . 

وأما العقيلى فأعل الحديث بأمرين: بجهالة سليمان بن داود» وبكون الصواب عن 
الزهرى صورة الإرسال . 

وأما الدورقى عبد الله فقال إن الخولانى ضعيف . وهذا مصير منه أن الواقع فى هذا 
الإسناد هو الخولانى لا الدمشقى . 
وأما أبو حاتم فتقدم ما قرره فى كتاب العلل . 
وأما الدارقطنى فأدخل سليمان الخولانى فى كتابه المتروكين وقال على صورة 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
الإرسال التى ساقها من طريق معمر عن عبد الله بن أبى بكر عن أبيه « مرسل ورواته 
قات » . 

وأما ابن خزيمة فضعف الخولانى فيما إذا انفرد وهذا منها . 

وأما قول ابن أبی داود فانظره فی کتاب الطحارى ۳۷۸/۱ 

فبان مما تقدم احتمال اأتحاد رواية الحكم ومحمد بن بكار وأن الحكم أصاب الاسم 
وأن ابن بكار أصاب اللقب كما تقدم كلام أبى حاتم فإذا كان ذلك كذلك فلا غلط على 
الحكم . فإذا ضعف هذا الوجه نقل إلى الترجيح بينهما وقد تقدم عن أبى داود والنسائى 
ترجيح الراجح منهما . فإن قيل إن الحكم لم ينفرد بما قاله فقد تابعه أحمد بن سليمان كما 
عند البخارى فى التاريخ . قلنا ذلك لما حكاه البخارى لكن يبقى ما قيل فيه من الضعف 
ومخالفته لكبار أصحاب الزهرى . 

الرواية الثانية عن الزهرى : 

رواية من أرسل عنه وهم شعيب ومعمر ويونس وسعید بن عبد العزيز وهؤلاء من کبار 
أصحابه وقد تابعه مالك فى الرواية الصحيحة عنه من رواية ابن وهب عنه وابن القاسم عند 
النسائى وابن وهب عند ابن أبى داود فى المصاحف . خالفهم أبو ثور هاشم بن ناجية عن 
مبشر بن إسماعيل فأسنده كما فى نصب الراية ۱۹۷/١‏ وهذه الرواية عن مالك مرجوحةء 
وهذا الوجه الثالكث عن الزهرى . 

# تنبيه : على فرض صحة قول معمر عن عبد الله بن أبى بكر بن محمد بن عمرو بن 
حزم عن أبيه عن جده فليس فيه اتصال لأن الضمير فى قوله « عن جده ٠‏ يعود تجورًا كما 
فى نصب الراية عن أبن دقيق العيد وسبقه الطحاوى إلى محمد ومحمد تابعی باتفاق . 


قوله : باب )٤(‏ زكاة الإبل والغنم 
قال : وفي الباب عن أبي بكر الصديق وبهز بن حكيم 
عن أبيه عن جده وأبي ذر ونس 
۹/)- آما حديث أبى بكر الصديق : 
فتقدم فى الباب السابق . 
۰ - وما حدیث بهز بن حکیم عن أبیه عن جده: 
فرواه آبو داود ۲۳۳/۲ والنسائی ۲٠/۰‏ وآحمد ۲۰و٤‏ والرویانی فی مسنده ۱۰۹/۲ 


الجزء الثالث ( كتاب الزكاة) 


114° 
وابن أبى شيبة ٠١/۳‏ وعبد الرزاق ۱۸/٤‏ والطحاوی فی أحکام القرآن ۳۷۸/۱ والطبرانی 
فی الکبیر ٤٠٠/٠۹‏ والأوسط ۳۷۸/۷ والدارمی ۳۳۳/١‏ وابن خزيمة ۱۸/٤‏ والدارقطنى 
فی العلل ٩۰/۷‏ : 

من طریتق معمر والقطان ویزید بن هارون وغيرهم عن بهز بن حکيم عن أيه عن جده 
أن رسول اله ب قال : « فى كل سائمة إبل فى أربعين بنت لبون ولا يفرق إبل عن حسابها 
من أعطاها مؤتجرًّا فله أجرها ومن منعها فإنا آخذوها وشطر ماله عزمة من عزمات ربنا 
کل لیس لآل محمد منها شیء» والسیاق لأبی داود . 

وقد اختلف فيه على معمر وذلك من قبل الآخذين عمن أخذ عن معمر فقال الزبير بن 
بكار عن عبد المجيد بن عبد العزیز بن أبى رواد عن معمر عن الزهرى عن بهز به خالف 
الزبير محمد بن ميمون الخياط فرواه عن عبدالعزيز بإسقاط الزهرى وهو الصواب 
ولمحمد بن ميمون على هذه الرواية متابعة قاصرة إذ رواه عبد الرزاق عن معمر بإسقاط 
الزهری كما فى مصنف عبد الرزاق . 

والحديث حسن من أجل بهز . 

۹//۱- وآما حدیث آبی ذر: 

فرواه الترمذی فی علله الکبیر ص۱۰۰ وأحمد ۱۷۹/٩‏ والبزار ۳٤٠١/۹‏ والبيهقى /٤‏ 
۷ والدارقطنی ۱۰۰/۲و۱۰۱ : 

من طرق موسى بن عبيدة وابن جريج عن عمران بن بى أنس عن مالك بن أوس بن 
الحدثان قال : كنت فى المسجد فدخل أبو ذر المسجد فصلى ركعتين عند سارية فقال له 
عثمان: کیف نت ؟ قال: بخیر کیف آنت ؟ ثم ولی واستفتح منک لکا وکان 
رجلا صلب الصوت فرفع صوته فارتج المسجد ثم أقبل على الناس فقلت : يا أا ذر أو قال 
له الناس: حدثنا حديئًا سمعته من رسول الله ب فقال : سمعت رسول الله يد یقول « فی 
الإبل صدقتها وفى الغنم صدقتها » قال أبو عاصم: وأظنه قال : « فی البقر صدقتها وفى 
البر صدقته وفى الذهب صدقته وفى الذهب والفضة والتبر صدقته ومن جمع مالا فلم 
ينفقه فی سبل الله وفى الغارمين وابن السبيل كان كية عليه يوم القيامة » قلت : يا أبا ذر 
تتی الله وانظر ما تقول فإن الناس قد کثرت الأموال فى أيديهم قال ابن أخى انتسب لى ؟ 
وات له فقال: قد عرفت نسبك الأكبر أفتقرأً القرآن؟ قلت: نعم قال فاقراً: 
واآرى يكروت ألذَهّبَ ولص إلى آخر الآية . قال: فافقه إذّا » والسياق للبزار 


14٦ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
والحديث ضعيف» موسى متروك وقد اعتمد الهيثمى على ضعف الحديث من أجله كما 
فی الج ۷/١‏ ول بصب إذ تابه عن تقدم ابن ريح اة حاف إلا أ مدلين وقذ 
عنعن کما فی علل الترمذی بل صرح بعدم سماعه من عمران كما فى مسند أحمد وبهذا 
أعل البخارى الحديث كما فى علل المصنف . 

# تنبیه: وقع فی زوائد البزار للهیثمی ٤۲۱/۱‏ عن إبراهیم بن بی آنس صوابه 
عمران کما فی أصله . 

۳۲/--وأما حديث أنس بن مالك : 

فذكر الحافظ فى الفتح ۳۱۸/۳ أن إسحاق بن راهويه خرج حديث أبى بكر الصديق 
من طريق حماد بن سلمة والراوى له عن حماد بن سلمة النضر بن شميل وجعل الحديث 
من مسند أنس ورواية النضر عن حماد وجدتها فى المطالب العالية ۳٠۲/١‏ من غير مسند 
أنس فاحتمال أن هذه التى ذكرها الحافظ طريق أخرى . 

وروی تمام لأنس فی فوائده کما فی ترتیبه ۱۳۰/۲و۱۳۱ والطبرانی فى الأوسط 
۷ وأبو الشيخ فى طبقات المحدثين بأصبهان ۱۸١/۲‏ : 

طريقًا أخرى من طريق إبراهيم بن هانئ النیسابوری: حدثنا حاتم بن عبيد الله 
البصرى : حدثنا سلام أبو المنذر عن داود بن أبى هند عن أنس بن مالك أن رسول الله َا 
كتب إلى عماله فى سنة الصدقات أن فى أربعين شاة شاة إلى عشرين ومائة : وذكر حديث 
الصدقات . 

قال تمام: «یقال إن داود بن ابی هند لا يصح له شىء عن أنس غير هذا والله 
أعلم » . اه . وقد كفانا تمام الكلام على إسناده بما ذكره من الانقطاع فى إسناده» ولا 
يعنى بالصحة الثبوت . 


قوله : باب (۵)ما جاء ٿي زڪاة البقر 
قال : وفي الباب عن معاذ بن جبل 
۳ //۸- وحدیه : 
رواه عنه مسروق وطاوس ويحيى بن الحكم ويحيى بن الجزار . 
# أما رواية مسروق عنه: 
فرواها بو داود ۲۳۲/۲و٥۲۳۰‏ والترمذی ۱۱/۳ والنسائی ۲٠/۰‏ وابن ماجه ٥۷٩/۱‏ 


الجزء الثالث (كتاب الزكاة) __ س ۷إا 


وأحمد ۲۳۰/۰و۲۳۳و۷٤۲‏ والبزار ۹٦/۷‏ والھیثم بن کلیب ۲۲۹/۳ و۰٠۲‏ والدارمی 
۱/۱ و۳۲۱ وعبد الرزاق ۲۱/٤‏ وابن أبی شيبة ۱۹/۳و٠۲‏ والطيالسى ص۷۷ وابن 
خزیمة ۱۹/٤‏ وابن حبان کما فی زوائده للهیثمی ص۲۰۳ وابن الجارود ص۱۲۷ والخراج 
لأبی یوسف ص۸۳ والطبرانی فی الکبیر ۱۲۸/۲۰ والدارقطنی فی السنن ٠٠۲/۲‏ والعلل 
٦‏ والحاکم ۳۹۸/۱ والبیهقی ۹۸/٤‏ والطوسی ۲۰۷/۳ والخراج لیحیی بن آدم ص1۸ 
وأبو عبید فی الأموال ص٤۳‏ والطحاوی فی شرح المعانی ۳٣/۲‏ وأحكام القرآن 
1/: 

من طريق الأعمش وعاصم» والسياق للأعمش عن أبى وائل عن مسروق عن معاذ بن 
جبل أن النبى ية لما وجهه إلى اليمن آمره أن يأخذ من البقر من كل ثلاثين تبيعًا أوتبيعة 
ومن كل أربعين مسنة ومن كل حالم يعنى دينارًا أو عدله من المعافر » والسياق لأبى داود . 

وقد اختلف فيه على الأعمش اختلافا كثيرًا بين الإرسال والوصل . 

فقال عنه أبو معاوية ومفضل بن مهلهل ويحيى بن عيسى الرملى وجرير بن 
عبد الحميد ومعمر وأبو عوانة وعيسى بن يونس وزفر بن الهذيل وشريك القاضى وشعبة 
ویحیی بن سعيد والثورى من رواية عبد الله بن الوليد العدنى وزيد بن أبى الزرقاء 
وعبد الرزاق والفريابى وإسحاق بن يوسف الأزرق وقبيصة بن عقبة عنه كلهم قالوا عن 
الأعمش ما تقدم . خالفهم الثورى فى رواية عنه ومعاوية فى رواية عنه أيضًا إذ قالا عن 
الأعمش عن إبراهيم عن مسروق عن معاذ فجعلا شيخ الأعمش من تقدم خالفهم أيضًا 
يعلى بن عبيد وأبو معاوية فى رواية إذ قالا عن الأعمش عن إبراهيم عن معاذ فأسقطا 
مسروقا» وإبراهيم لا سماع له من أحد من الصحابة » خالفهم عبد الرحمن بن مخراء إذ قال 
عن الأعمش عن أبى وائل وإبراهيم عن مسروق عن معاذ خالفهم أيضًا الثورى فى رواية 
عنه ومروان بن معاوية والقاسم بن معن وشعبة إذ قالوا عن الأعمش عن أبى وائل عن 
مسروق مرسلاء خالفهم ابن إسحاق إذ قال عن الأعمش عن أبى وائل عن معاذ فأسقط 
مسروفًا وأمره معلوم» خالفهم أبو معاوية فى رواية وأبو يوسف القاضى إذ قالا عن 
الأعمش عن إبراهيم عن مسروق مرسلا . خالف جميع من تقدم وكيع إذ قال عن الأعمش 
عن إبراهیم وأبی وائل مرسلا وقد شذ ابن أبی لیلی إذ قال عن أبى صالح عن مسروق عن 
معاذ إذ لا يعلم أحد ممن تقدم جعل الحديث من مسند أبى صالح عن مسروق . 

واختلف أهل العلم فى الطرق السابقة أى تقدم فرجح الدارقطنى فى العلل الرواية 


۸ سس هة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


الأولى . مع رواية إبراهيم المرسلة . خالفه الترمذى إذ رجح رواية الثورى المرسلة ولا 
شك أن قول الدارقطنى هو المقدم علمّا بأن الرواية الأولى للأعمش قد تابعه عليها 
عاصم بن أبى النجود من رواية أبى بكر بن عياش عن عاصم وهذه هى الرواية الراجحة عن 
آہی بکر بن عیاش . 

# تنبيهان : 

الأول : ذكر فى التهذيب أيضًا عن عبد الحق الإشبيلى أن مسروفًا لاسماع له من معاذ 
ويفهم من ذلك أن مصدر عبد الحق» ابن عبد البر ثم عقب الحافظ كلام عبد الحق بكلام 
ابن القطان أن ابن عبد البر قال: إن الحديث الذى رواه مسروق عن معاذ ثابت صحيح . 

الثانى : وقع عند ابن خزيمة خلط فى الأسانيد وذلك أنه بعد أن ساق عدة أسانيد وقع 
فى بعضها ما نصه : « وحدثنا محمد بن الوزير الواسطى حدثنا إسحاق الأزرق عن سفيان 
الثورى عن الأعمش عن أبى وائل عن مسروق عن معاذ عن الأعمش عن أبى واثئل عن 
مسروق وحدٹنا سعید بن أہی يزيد حدثنا محمد بن یوسف . حدثنا سفیان عن معاذ) . 
اه . وقوله هنا: حدثنا سفيان عن معاذ واضح الغلط صوابه أن سفيان يرويه بالإسناد الذى 
تقدم إلى قوله عن معاذ وأما ما سبق من قوله: «عن معاذ عن الأعمش » أو قوله: «عن 
سفيان عن معاذ ٤‏ فبين الغلط . 

# وأما رواية طاوس عنه: 

ففی المراسیل لأبی داود ص۱٦‏ و۲٦‏ وأحمد ٣/۲۳۰و‏ ۲۳۱و۸٤۲‏ وعبد الرزاق ۲۲/٤‏ 
و٣۲‏ و٠٠‏ وابن أبى شيبة ٤٠/۳‏ وأبو عبيد فى الأموال ص٤۷٤‏ والطحاوى فى أحكام 
القرآن ۲۹۰/۱ و٦۲۹‏ والطبرانی فی الکبیر ۱٠٥۹/۲۰‏ والبیهقی ۹۸/٤‏ : 

من طريق حميد بن قيس وإبراهيم بن ميسرة وعمرو بن دينار عن طاوس اليمانى «أن 
معاذ بن جبل أخذ من ثلاثين بقرة: تبيعًا ومن أربعين بقرة: مسنةٌ وأتى بما دون ذلك فأبى 
أن يأخذ منه وقال: لم أسمع من النبى ب فى ذلك شیئًا حتى ألقاه فأسأله فتوفى رسول الله 
ية قبل ن يقدم معاذ بن جبل › والسیاق لأبی داود وطاوس لا سماع له من معاذ وإنما 
يعتضد برواية مسروق شريطة أن لا يروى أحدهما عن الخر مخافة اتحاد المخرج وذلك 
خلاف من شرط قبول المرسل وقد اختلف فيه على طاوس فرواه عنه من سبق کما تقدم» 
خالفهم الحكم بن عتيبة إذ قال عن طاوس عن ابن عباس فجعل الحديث من مسند ابن 
عباس إلا أن السند إلى الحكم لا يصح إذ رواه عنه الحسن بن عمارة وهو متروك . 


Nk 
اھا‎ 
7 


رالو 


الحزء الثالكث ( کتاب الزكاة) 


*# وأما رواية يحيى بن الحكم عنه: 
ففی مسند أحمد ۲۲۰/١‏ وآبی عبيد فى الأموال ص٤۷٤‏ : 


11۹ 


من طريق حيوة بن شريح عن يزيد بن أبى حبيب عن سلمة بن أسامة عن يحيى بن 
الحكم أن معاذا قال : بعثنى رسول الله ية أصدق أهل اليمن وأمر أن آخذ من البقر من 
ثلاثين تبيعًا» قال هارون: التبيع الجذع أو الجذعة ومن كل أربعين مسنة . قال: فعرضوا 
على أن آخذ من الأربعين قال هارون ما بين الأربعين أو الخمسين وبين الستين والسبعين 
وما بين الثمانين والتسعين فأبيت ذاك وقلت لهم : حتى أسأل رسول الله ية عن ذلك 
فقدمت فأخبرت النبى ية فأمرنى أن آخذ من كل ثلاثين تبيعًا ومن كل أربعين مسنة ومن 
الستين تبيعين» ومن العشرة والمائة مسنتين وتبيعًاء ومن العشرين ومائة ثلاث مسنات أو 
أربعة أتباع» قال : وأمرنى أن لا آخذ فيما بين ذلك وقال هارون: فيما بين ذلك شييًا إلا أن 
تبلغ مسنة أو جذعًا وزعم أن الأوقاص لا فريضة فيها» . 

وقد اختلف فيه على يزيد فرواه عنه حيوة كما تقدم خالفه ابن لهيعة إذ أسقط ابن 
الحكم» وابن لهيعة ضعيف . 

والحديث ضعيف» يحيى ب الحكم لا سماع له من معاذ ولا يعلم من عدله إنما 
اشتهر بالحروب وانظر تعجيل المنفعة . 

# وأما رواية ابن الجزار عنه: 

ففی علل الدارقطنى :۸۱/١‏ 

من طريق الحكم بن عتيبة عن يحيى عن معاذ أن النبى َة بعثه إلى اليمن فقال له: 
« خذ من ثلاثين بقرة تبيعًا ومن أربعين بقرة مسنة » وذكر أنه اختلف فى وصله وإرساله 
وصوب الإرسال مع أنه من طريق يحيى بن أبى أنيسة وهو متروك . 

قوله : باب )١(‏ ما جاء في كراهية اخذ خيار المال قي الصدقة 
قال : وفي الباب عن الصنابحي 

: وحدیثه‎ -۹/٤ 

رواه أحمد ۳٤۹/٤‏ وأبو يعلى ٠١۳/۲‏ وابن أبى شيبة فى المسند كما فى المطالب 
العالية ۳٠٠۹/١‏ ومصنفه ۱۸/۳ والطبرانى فى الكبير ۹٤/۸‏ والترمذى فى علله الكبير 
ص٠۰٠٠‏ والبیهقی ٠٠/٤‏ وابن أبى عاصم فى الصحابة ٤۷۹/٤‏ : 


بها هة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طريق مجالد بن سعيد عن قيس بن أبى حازم عن الصنابحى قال: أبصر رسول 
الله َة ناقة حسنة فى إبل الصدقة فقال : « قاتل الله صاحب هذه الناقة » فقال: يا رسول الله 
إنى ارتجعتها ببعير من حاشية الإبل قال « فنعم إذا» والسياق للطبرانى . 

وقد اختلف فی وصله وإرساله علی قیس بن أبی حازم فوصله عنه مجالد بن سعید 
خالفه إسماعیل بن أبى خالد إذ أرسله كما عند ابن أبى شيبة فى المصنف ۱۹/۳ ومجالد 
متروك وإسماعيل من أوثق الناس فيمن تقدم بل هو داخل فى أصح الأسانيد كما لا يخفى 
وقد ضعف البخارى الحديث من أجل ذلك إذ قال فى تاريخه الأوسط «۳٠١/١‏ وحديث 
الصدقة رواه مجالد عن قيس وقال إسماعيل عن قيس عن النبى َة مرسل ولم يصح 
حديث الصدقة » . اه . يشير بذلك إلى هذا الحديث ونقل عنه الترمذى ما نصه: « سألت 
محمدًا عن هذا الحديث فقال : روى هذا الحديث إسماعیل بن أبى خالد عن قيس بن أبى 
حازم أن النبى ب رأى فى إبل الصدقة مرسل » قال محمد: أنا لا أكتب حديث مجالد ولا 
موسى بن عبيدة» . اه . فبان بما تقدم أن رواية مجالد منكرة لأنها رفع مع مخالفة . وقد 
تعسف ابن التركمانى فى الجوهر النقى وليس هو كاسمه إذ رد كلام البخارى بحجة أن ابن 
معین وثق مجالدًا ویکون مسلم روی له . وهذا غير وارد على البخارى إذ عامة أهل العلم 
على ضعف مجالد ومن العجب أنه عارضه بمن تقدم إذ هو أوثق من روى عن قيس كما 
تقدم . وقد حكم ابن أبى عاصم على الحديث بالغرابة» والظاهر أن ذلك لتفرد مجالد 
برفعه ووصله . 

# تنبيه : وقع فى المسند لأحمد « خالد بن سعيد » بدلاً عن مجالد وهو خطأ واضح . 

# تنبيه آخر: أورد الحافظ فى الأطراف إسناد هذا الحديث فى حديث « أنا فرطكم 
على الحوض » الحديث وهذا غير سديد إذ حديث « أنا فرطكم » رواه إسماعيل بن أبى 
خالد عن قيس عن الصنابحى فيفهم من هذا الصنيع أن إسماعيل قد تابع مجالدًا ونه وصله 
وليس ذلك كذلك لما تقدم فكان حقه أن يجعل حديث الباب مستقلاً مفردا عن حديث 
« آنا فرطكم» . 

# تنبيه ثالث : تقدم فى الطهارة كلام أهل العلم فى الصنابحة وأنه لا تثبت صحبة إلا 
للصنابح بن الأعسرى . وأما من قيل فيه الصنابحى أو أبو عبد الله الصنابحى أو عبد الله 
الصنابحى فلا ولذلك أورد حديث الباب الطبرانى وابن أبى عاصم فى كتابيهما وقالا: 
الصنابح بن الأعسرى . إذا علم ذلك فما وقع فى مسند أبى يعلى من إيراده للحديث فى 


الحزء إلثالث ( کتاب الزكاة) 


1101 
مسنده تحت عنوان « عبد الله الصنابحى » فيه نظر وقد أشار البخارى فى المصدر السابق 
إلى بعض ما تقدم وذكر أن من قال فى الصنابح « الصنابحى » غير صحيح . 


قوله : باب (۷) ما جاء قي صدفة الزرع والتمر والحبوب 
قال : وفي الباب عن بي هريرة وابن عمر وجابر وعبد الله بن عمرو 

-٣‏ أما حديث آبى هريرة: 

فرواه عنه أبو صالح وعطاء . 

# أما رواية أبى صالح عنه: 

فرواها أحمد ٤۰۲/۲‏ و٩٤٤‏ وعبد الرزاق ٠١۹/٤‏ وابن أبى شيبة ۱۷/۳ فى مصنفيهما 
وأبو عبید فی کتاب الأموال ص*۸٥‏ والطحاوی فی شرح المعانی ۳٥/۲‏ والدارقطنی فى 
العلل ۱۹۸/٠١‏ وأبو عوانة المفقود منه ص٤۸‏ . 

من طريق معمر عن سهيل بن أبى صالح عن أبيه عن أبى هريرة قال: قال رسول 
الله بي : « ليس فيما دون خمسة أوسق صدقة . وليس فيما دون خمس ذود صدقة وليس 
فيما دون خمس أواق صدقة » والسياق لعبد الرزاق . 

وقد اختلف فيه على معمر فرواه عنه عبد الله بن المبارك وعبد الرزاق وأبو عبيد 
القاسم بن سلام كما تقدم خالفهم عبد المجيد بن أبى رواد إذ قال عن معمر عن أيوب 
وسهيل عن أبى صالح عن أبى هريرة وقد حكم الدارقطنى على عبد المجيد فى قوله عن 
أیوب بالوهم قال: لان أيوب يقول عن عمرو بن يحیى عن أبيه عن أبى سعيد . 

وفی علل الترمذی ص۲١٠‏ « كان على بن المدينى يتقى هذا الحديث من حديث 
سهیل بن أبى صالح إلا من حديث معمر » اه . 

وعلى أى الحديث حسن . 

# وآما رواية عطاء عنه: 

فی الکامل لابن عدى فى ترجمة المثنى بن الصباح عن عطاء بن بى رباح عن أبى 
هريرة قال: قال رسول الله ية : « ليس فيما دون خمس أواق صدقة» وليس فيما دون 
خمس أوسق صدقة» وليس فيما دون خمس ذود صدقة » والمثنى ضعيف . 

--//٩‏ وأما حدیث ابن عمر: 


فرواه أحمد ٩۲/۲‏ والبزار كما فى زوائده ٤٠١/١‏ والخراج ليحيى بن آدم ص۳۲ 


۲ ¬ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
والطحاوى فی شرح المعانی ۳٥/۲‏ وأحکام القرآن ۳۳۷/۱ وأبو عبید فی کتاب الأموال 
ص ۸٩‏ والطبرانی فی الأوسط ٠۲٤/۱‏ والبیهقی ٠١١/٤‏ : 

من طریق ليث بن أبی سليم عن مجاهد عن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله لا : 
« ليس فيما دون خمس من الإبل ولا خمس أواق ولا خمسة أوساق صدقة)) . 

وقد اختلف فی رفعه ووقفه على نافع فرفعه عنه لیث ووقفه یوب بن موسی کما عند 
الطحاوى ولا شك أن أيوب ثقة وليث ضعيف إلا أن لينا لم ينفرد برفعه فقد تابعه على رفعه 
عبد الرحمن بن محمد المحاربى كما عند البزار والطريق الموقوفة إلى أيوب لم تصح إذ 
هى من طريق محمد بن كثير وفيه ضعف فثبت ترجيح رواية الرفع على رواية الوقف . 

# تبيه : قال الطبرانى بعد أن رواه من طريق ليث ما نصه «لم يرو هذا عن ليث إلا 
عبد الوارث ) . اه . ولم يصب فى هذا الجزم فقد تابعه شيبان كما عند أحمد وغیره 
وعبد السلام بن حرب عند ابن آدم . 

۷/- وآما حدیث جابر بن عبد الله : 

فرواه عنه أبو الزبير وعمرو بن دينار وابنا جابر . 

# أما رواية أبى الزبير عنه: 

ففی مسلم ٦۷٥/۲‏ وأبی عوانة المفقود منه ص٤۸‏ وابن خزيمة ٤/٤‏ والدارقطنى 
۲ وابن عدی ۲۳۲/۷ والطحاوی فى شرح المعانى ۲ وأحکام القرآن له ۲۵۷/۱ و 
۷ وأبی یوسف فی کتاب الخراج ص۷٥‏ : 

من طريق عياض بن عبد الله عن أبی الزبير عن جابر بن عبد الله عن رسول الله اة أنه 
قال: « ليس فيما دون خمس أواق من الورق صدقة ء وليس فيما دون خمس ذود من الإبل 
صدقة ء وليس فيما دون خمسة أوسق من التمر صدقة » والسياق لمسلم ولم أر لأبى الزبير 

وقد اختلف فى رفعه ووقفه على أبى الزبير فرفعه عنه عياض بن عبد الله وحماد بن 
سلمة وزيد بن أبى أنيسة وأخوه يحيى»› خالفهم أشعث بن سوار الکندی فوقفه كما فى 
الخراج لیحیى بن آدم ص٤١٠‏ وهو ضعيف فى نفسه فكيف إذا خالف الثقات فلا عبرة 
بمخالفته فروايته منكرة إلا أنه تابعه حجاج بن أرطاة عند أبى عبيد فى الأموال ص۸۰٥‏ 
وحجاج ضعيف أيضا . 


Ns 
اھا‎ 
7 


ر غززسل ولال 


الجزء الثالث ( كتاب الزكاة) 


110۳ 

# وأما رواية عمرو بن دينار عنه: 

ففی ابن ماجه کما فی زوائده ۳۱٣/۱‏ وأحمد ۲۹٦/۳‏ وعبد بن حمید ص۳۳۲ وابن 
خزيمة ٤/٦۳و۳۷‏ وعبدالرزاق ٤/۱۳۹و١٤٠‏ والطحاوی فی شرح المعانی ٠٣/۲‏ 
وأحكام القرآن ۳۳۷/١‏ وأبى عوانة فى المفقود منه ص ۸۳و٤۸‏ والدارقطنى فى السنن 
۲ والحاکم فی المستدرك ٤١۱/۱‏ والطبرانی فی الأوسط ۲۲۹/۸ ر۹/٤۳‏ والطيالسى 
کما فی المنحة ۱۷۳/۱ والعقیلی ٠١٤/٤‏ : 

من طریق محمد بن مسلم الطائفی عن عمرو بن دينار عن جابر بن عبد الله قال : قال 
رسول الله َي : « ليس فيما دون خمسة أوسق صدقة» وليس فيما دون خمسة أواق صدقة 
وليس فيما دون خمسة ذود صدقة » والسياق للطبرانى . 

وقد اختلف فيه على عمرو بن دينار فقال عنه الطائفى ما تقدم . خالفه ابن جریج 
فوقفه وأبان أن عمرًا لم يسمعه من جابر ولا شك أن ابن جرج أوثق من محمد بن مسلم إذ 
فى محمد ضعف وقد خالف وتفرد بذلك كما قال الطبرانى وإن كان قول الطبرانى متعقب 
فإذا كان ذلك كذلك فما قاله البوصيرى من التحسين غير حسن . 

# تنبيه : قال الطبرانى : «لم يروه عن عمرو بن دينار إلا محمد بن مسلم» . اه. 
وفيما قاله نظر فقد تابعه عيسى بن ميمون المكى عند الطيالسى . إلا أن هذه المتابعة لا 
تترجح على رواية الوصل . 

# وآما رواية ابنى جابر عنه: 

ففی مصنف عبد الرزاق ۱٤۱/٤‏ والبیهقی ٤/۱۲۰و١١١:‏ 

من طريق معمر عن ابن أبى نجيح وقتادة ویحیی بن أبى كثير وأيوب وحرام بن عثمان 
عن ابنی جابر عن جابر عن النبی يهد وکلهم یذکره قالوا: قال رسول الله ي : « لیس فيما 
دون خمسة أوسق صدقة» ولا فيما دون خمسة أواق صدقة» ولا فيما دون خمس ذود 
صدقة » وابنا جابر هما عقيل وعبد الرحمن» وعبد الرحمن ثقة . فصح السند . 

۸۸/- وأما حدیث عبد الله بن عمرو: 

فرواه یحیی بن آدم فی کتاب الخراج ص۱۳۳ و٤٠‏ وابن أبى شيبة فى المصنف 
۳/و۱۷و٥۲و۲۹و‏ ٠۳و٦٣‏ والدارقطنی فی السنن ۹۳/۲ والحارث فی مسندہ کہا 
فی زوائده ص٩۱۰۲‏ : 


4ه نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
من طریق ابن آبی لیلی عن عبد الكريم عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن النبى 
َة فال : « لیس فی أقل من خمس ذود شیء ولا فی أل من أربعین من الغنم شیء ولا فى 
اقل من ثلاثین من البقر شیء ولا فی آقل من عشرین مثقالًا من الذهب شیء ولا فی آقل 
من مائتی درهم شیء ولا فى أقل من خمسة أوسق شىء والعشر فى التمر والزبيب 
والحنطة والشعير وما سقى سيحًا ففيه العشر وما سقى بالغرب ففيه نصف العشر » 
والسياق للدارقطنى . 

وعبد الكريم هو ابن مالك الجزرى الثقة والراوى عنه محمد بن عبد الرحمن بن أبى 
ليلى ضعيف فضعف الحديث من أجله وقد تابع عبد الكريم يحيى بن أبى أنيسة وهو 
متروك . 

كما تابعهما أسامة بن زيد عند الحارث إلا أن الراوى عنه الواقدى وقد كذب . 


قوله : باب (۸) ما جاء ليس يي الخيل والرقيق صدفة 
قال : وفي الباب عن علي وعبد اله بن عمرو 

: أما حدیث على‎ -٤//4۹ 

فرواه عنه عاصم بن ضمرة والحارث وابن عباس . 

٭ أا رواية عاصم والحارث عنه: 

فعند أبی داود ۲۲۸/۲ و۲۲۹و۲۳۰ والترمذی ۳/٥٠والنسائی‏ ۳۷/۰ وابن ماجه 
۱ و۷۹٥‏ وأحمد ۹۲/۱ و۱۱۳ و٤۱۱‏ و۱۲۱ و۱۳۲ و٥٤۱‏ و٦‏ ٤۱۲و۸٤۱‏ والطیالسی 
کما فی المنحة ۱۷٤/۱‏ والحمیدی ۳۰/۱ وعبد بن حمید ص۱٩‏ وأبی یعلی ۱۸۳/۱ 
و۲۸۳و۲۹۰ والبزار ۲/٦۲۹و۷۹/۳‏ وعبدالرزاق ٤/۳۳و٤۳‏ وابن أبى شيبة ٤۳/۳‏ 
والدارمی ۳۲۲/۱ وابن خزیمة ۲۸/٤‏ و۲۹ وأبی عبيد فى كتاب الأموال ص۲٦٥٠‏ 
والطحاوی فی شرح المعانی ۲۸/۲ و۲۹ والطبرانی فی الصغیر ۲۳۲/۱ والدارقطنی فى 
السنن ۱۲۹/۲ والعلل ۰/۳٠٠و١١٠‏ والبيهقى ٤و۱۱۸‏ وأبی نعیم فی تاریخ أصبهان 
1/۲ . 

من طرق عدة إلى أبى إسحاق عن عاصم بن ضمرة وعن الحارث الأعور عن على طبه 
قال: قال رسول الله يد « قد عفوت عن الخيل والرقيق فهاتوا صدقة الرقة من كل 
أربعين درهمًا درهم وليس فى مائة وتسعين شىء فإذا بلغت مائتين ففيها خمسة دراهم» . 


5 
E 
اھا‎ 


ر عززں ل ولیہ 


الجحزء الثالث ( كتاب الزكاة) 1\0 


وقد اختلف فى رفعه ووقفه فعامة الرواة عن أبى إسحاق رفعوه إلا معمر وروايته لا 
تعل برواية من رفع . وفيه اختلاف آخر إذ منهم من قال عن الحارث ومنهم من قال عن 
عاصم وقد صوب البخارى والدارقطنى كون أبى إسحاق رواه عنهماء وعلى أى العلة فى 
توقف ثبوت الحديث: عنعنة أبى إسحاق فحسب» إذ لم أره صرح فيما تقدم . 

# وأما رواية ابن عباس عنه: 

ففی سنن الدارقطنی ۹٤/۲‏ و٩٩‏ والمؤتلف له ۱۱۸۳/۳ والمجروحین لابن حبان 
:7o/۱‏ 

من طريق أحمد بن الحارث البصرى حدثنا الصقر بن حبيب قال: سمعت أبا رجا 
العطاردی يحدث عن ابن عباس عن على بن أبى طالب أن النبى بو قال: « ليس فى 
الخضروات صدقة ولا فى العرايا صدقة ولا فى أقل من خمسة أوسق صدقة ولا فى 
العوامل صدقة ولا فى الجبهة صدقة» قال الصقر: الجبهة الخيل والبغال والحمير 
والعبيد . 

وأحمد بن الحارث وشيخه ضعيفان وقال ابن حبان: « ليس هذا من كلام النبى بيا 
إنما يعرف بإسناد منقطع فقلب هذا الشيخ صقر على أبى رجاء عن ابن عباس عن على » 
إلخ . 

۰ ۱- وأما حدیث عبد الله بن عمرو: 

فرواه أبو عبید فى كتاب الأموال ص۳٦٥‏ : 

من طريق المثنى بن الصباح عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: سمعت 
رسول الله ية يقول: ١‏ لا صدقة فى فرس الرجل ولا عبده » والمثنى ضعيف . 

قوله : باب )٩(‏ ما جاء ٿي زڪاة العسل 
قال : وفي الباب عن أبي هريرة وأبي سيارة المتعي وعبد الله بن عمرو 

-۳/١‏ أما حديث أبى هريرة: 

فرواه عبد الرزاق ۳/٤‏ والبیهقی ٠۲٠/٤‏ والعقيلى فى الضعفاء ۳٠١/۲‏ والخراج 
لأبی يوسف صا٦‏ : 

من طريق عبد الله بن محرر عن الزهرى عن أبى سلمة عن أبى هريرة قال: كتب 
رسول الله َة إلى أهل اليمن أن يؤخذ من أهل العسل العشور « وعبد الله بن محرر تركه 


11٥٩ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
الفلاس وغيره وقد أرسله أبو يوسف إذ قال عن ابن محرر عن الزهرى مرسل . 

۲-وأما حديث أبى سيارة المتعى : 

فرواه ابن ماجه ۳۲۰/۱ کما فی زوائده وأحمد ۲۳٠/٤‏ والطيالسى كما فى المنحة 
۱ وعبد الرزاق ٦۳/٤‏ وابن آبی شیبة ۳۳/۳ والطوسی فی مستخرجه ۲۱۳/۳ 
والدولابی فی الکنی ۳۷/۱ وآبو عبید فی الأموال ص۹۷٥‏ والطبرانی فی الکبیر ۲۲/ 
۱و۲٥۳‏ والبیهقی ۱۲۱/١‏ وابن سعد فی الطبقات ٤۱۸/۷‏ : 

من طريق سعيد بن عبد العزيز عن سليمان بن موسى عن أبى سيارة المتعى قال: 
قلت : « یا رسول الله ی إن لى نحل قال: « أد العشر» قلت: يا رسول الله احمها لى قال 
فحماها لى » . 

والحدیث ضعيف لأن سليمان لا سماع له من أبى سيارة وقد حكم عليه البخارى 
بالإرسال إذ قال جوابا لسؤال الترمذى ما نصه: «هو مرسل سليمان لم يدرك أحدّا من 
أصحاب رسول الله َة » . اه . وكذا نقل عن أبى حاتم . 

۴۳/- وأما حدیث عبد الله بن عمرو : 

فرواه آبو داود ۲/٤۲و٣٥٠۲‏ والنسائی ٤٤/٥‏ وابن ماجه ۸٤/١‏ وأبو عبید فی 
الأموال ص۹۸٥‏ وابن أبى شيبة ۳۳/۳ والطحاویى فى أحكام القرآن ۳٤٠/١‏ والدارقطنى 
فی المؤتلف ۱۳۷۳/۳ والبیهقی ٤/۱۲۱و۱۲۷‏ وابن الجارود ص۲۹٠‏ وأبو الفضل 
الزهری فی حدیثه ٥۰۹/۲‏ : 

من طريق عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: جاء هلال أحد بنى متعان إلى رسول 
الله َيه بعشور نحل له وکان سأله أن یحمی له واديًا يقال له سلبة فحمی له رسول الله اة 
ذلك الوادى فلما ولى عمر بن الخطاب هه كتب سفيان بن وهب إلى عمر بن الخطاب 
يسأله ذلك فكتب عمر 4# « إن أدى إليك ما کان يؤدی إلى رسول الله ب من عشور نحله 
فاحم له سلبة وإلا فإنما هو ذباب غيث يأكله من يشاء» . 

وقد اختلف فى وصله وإرساله على عمرو فوصله عنه أسامة بن زيد وابن لهيعة وعبيد الله 
ابن أبى جعفر وعبد الرحمن بن الحارث . خالفهم يحيى بن سعيد إذ أرسله كماعند ابن ماجه 
وابن أبى شيبة والظاهر أن الحق مع من أرسله وابن لهيعة لم يسمعه من عمرو إنما رواه عن 
عبید الله بن بی جعفر كما عند أبی عبيدة وصححه الحافظ فی الفتح إلى عمرو ۳٤۸/۳‏ . 


Nk 
اھا‎ 
7 


رالو 


الجرء الثالث ( کتاب الزكاة) 


110¥ 

وذكر الحافظ فى التلخيص ٠١۷/۲‏ أن عمرو بن الحارث تابع من وصل وهو أقواهم 
فالظاهر أن تصحيح الحافظ للسند إلى عمرو من أجله إذ هو أوثق من وصل . 
قوله : باب )٠١(‏ ما جاء قي لا زكاة على المال المستفاد حتى يحول عليه الحول 

قال : وفي الباب عن سراء بنت نبهان الغنوية 

: وحدیثها‎ -۱۹/٤ 

خرجه الطبرانی فی الکبیر ١‏ ۳۰۸/۲: 

من طريق أحمد بن الحارث الغسانى قال: حدثتنا شاكية بنت الجعد عن سراء بنت 
نبهان الغنوية قالت : احتفر الحى فى دار كلاب فأصابوا كنرًا عاديًا فقال كلاب : دارنا وقال 
الحى احتفرنا فنافروهم ذلك إلى النبى ية فقضى به للحى وأخذ منهم الخمس فاشترينا 
بنصيبنا من ذلك مائة من الغنم . فأتينا بها الحى فأراد المصدق أن يصدقنا فأبينا عليه وأتينا 
النبى ب فى ذلك فقال: « إن كنتم جعلتموها مع غيرها وإلا فلا شىء عليكم هذا العام» 
وقال : « إن المصدق إذا انصرف عن القوم وهو عنهم راض رضي الله عنهم وإذا انصرف 
وهو عليهم ساخط سخط الله عليهم » والحديث ضعفه الهيثمى فى المجمع ۷۸/۳ 
بأحمد بن الحارث . 

قوله : باب (۱) ما جاء ليس على المسلمين جزية 
قال : وفي الباب عن سعيد بن زيد وجد حرب بن عبيد الله الشقفي 

۲۰//۶- آما حدیث سعید بن زید : 

فرواه أحمد ۱۹۰/۱ والبزار ۸٤/٤‏ وأبو يعلى ٠٥٥/١‏ وابن أبى شيبة ۸۷/۳ والفسوى 
فی التاریخ ۲۹۲/۱ والطحاوی فی شرح المعانی ۳۰/۲و١٣‏ وأحكام القرآان ۳۸۷/١‏ 
والدارقطنى فى العلل ٤0۰۸/٤‏ : 

من طریق ابن أبی زائدة عن إسرائيل بن يونس عن إبراهيم بن المهاجر البجلى عن 
عمرو بن حريث عن سعید بن زيد بن عمرو بن نفیل قال : قال رسول الله َي ١يا‏ معشر 
العرب احمدوا اله إذ رفع عنكم العشور» والسياق للطحاوى . 

وقد اختلف فيه على إسرائيل فرواه عنه ابن أبى زائدة كما تقدم . 

خالفه بو نعيم الفضل بن دكين وأبو أحمد الزبيرى إذ قالا عن إسرائيل عن إبراهيم بن 


11°0۸ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
المهاجر عن رجل عن عمرو بن حريث عن سعيد . ولا شك أن أبا أحمد وأبا نعيم أقدم 
وأوثتق» وفى الحديث ضعف آخر وهو فى إبراهيم بن المهاجر . 

: وأما حدیث جد حرب بن عبيد الله الثقفى‎ -۲۱/٦ 

فرواه أبو داود ٤/۳‏ ۳٤و٥٤‏ وأحمد ۳۲۲/۳ و٤/٤۷٤‏ والبخاری فی التاریخ ٠٠/۳‏ 
والحربی فى غريب الحديث ٠١۴/١‏ وابن أبى شيبة فى المصنف ۸۷/۳ والطحاوی فى 
شرح المعانی ۳۱/۲ وأحکام القرآن ۳۸۷/۱ و۳۸۸ وابن سعد فی الطبقات ۹/٦‏ : 

من طريق عطاء بن السائب عن حرب بن عبید الله عن جده آبی أمه عن أبیه قال : قال 
رسول اله بيز : ١‏ إنما العشور على اليهود والنصارى وليس على المسلمين عشور . 

وقد اختلف فيه على عطاء فقال عنه أبو الأحوص كما تقدم خالفه حماد بن سلمة إذ 
قال عن عطاء عن حرب بن عبيد الله عن رجل من أخواله سمع النبى ية وقال نصير عن 
عطاء عن حرب بن هلال الثقفى عن أبى أمامة من تغلب سمع النبى يي وقال 
عبد السلام بن حرب عن عطاء عن حرب بن عبيد الله عن جده رجل من تغلب وقال 
جرير بن عبد الحميد عن عطاء عن حرب بن هلال الثقفى عن أبى أمه رجل من بنى 
تغلب . وأما الثوری فرواه عن عطاء واختلف فيه عليه فقال عنه ابن مهدی عن عطاء عن 
رجل من بكر بن وائل عن خاله وقال الفریابی عنه عن عطاء عن حرب بن عبيد الله الثقفى 
عن خال له من بكر بن وائل قال: أتيت النبى ية فذكره . وقد تابع الفريابى على هذه 
الرواية أبو نعيم الفضل وقال عنه وكيع من رواية المحاربى عنه عن عطاء عن حرب عن 
النبى اة فأرسله خالف المحاربى ابن أبى شيبة إذ قال عن وكيع عن سفيان بن حرب عن 
خاله عن النبى ية . وقال أبو حمزة عن عطاء حدثنا الحارث الثقفى أن أباه أخبره فذكره . 

وعلى أىّ الحديث ضعيف فقد قال البخارى فى ترجمة حرب: « لا يتابع عليه » وقد 
حكم عليه بالاضطراب ففى علل المصنف ص۴٠٠‏ . 

« سألت محمدًا عن حديث عطاء بن السائب عن حرب بن عبيد الله الثقفى عن أبى أمه 
عن النبى ية ١‏ ليس على المسلمين عشور » فقال : هذا حديث فيه اضطراب ولا يصح هذا 
الحديث .»اه . 


% 2 


الحزء الثالث ( كتاب الزكاة) 110۹ 


قوله : باب )٤(‏ ما جاء قي الصدقة فيما يسقى بالأنهار وغيره 
قال : وفي الباب عن أنس بن مالك وابن عمر وجابر 

۷ أما حديث أنس بن مالك : 

فرواه عنه قتادة وأبان بن أبى عياش . 

# أما رواية قتادة عنه: 

ففی علل الترمذی الکبیر ص٤۰٠‏ وعلل ابن أبی حاتم ۲۱٣/۱‏ وابن أبى شيبة ۳۷/۳ 
وابن عدی ۲٥۹/۱‏ : 

من طريق همام عن قتادة عن أنس « أن النبى ية سن فيما سقت السماء وسقى بالستح 
وسقى بالعيون: العشر» الحديث . 

وقد اختلف فی وصله وإرساله على همام فوصله عنه سعید بن عامر كما عند الترمذى 
فى العلل وقد حكم البخارى على سعيد بالوهم إذ قال: « وسعيد بن عامر كثير الغلط» . 
اه . وقال أبو حاتم على رواية سعيد بن عامر عن همام مرفوعًا: « هذا خطأً إنما هو همام 
عن قتادة عن أبى الخليل عن النبى يه مرسل » . اه . فبان بهذا أن همامًا قال فى روايته 
المرسلة أيضًا عن أبى الخليل وصوب البخارى أنه عن قتادة عن النبى ية كأنه يشير بذلك 
إلى مخالفة سعيد بن أبى عروبة لهمام إذ قال سعيد عن قتادة عن النبى ية ليس فيه عن أبى 
الخليل وهذا الذى قاله هو الراجح إذ سعيد أقوى فى قتادة من همام ورواية سعيد المرسلة 
عند ابن أبى شيبة . ثم وجدت عن ابن عدى أن سعيدًا قد وصله أيضًا إلا أن السند إليه لا 
يصح إذ هو من طريق محمد بن أبى نعيم الواسطى وقد كذبه ابن معين . 

# تنبيه : وقع فى ابن أبى شيبة « عن ابن عروبة » صوابه ابن أبى عروبة . 

# وأما رواية أبان عنه: 

ففی کتاب الخراج لیحیی بن آدم ص۱۱۳ وأبی یوسف ص٩٩‏ : 

من طریق أہی بکر بن عیاش وغیره عن أبان بن بی عياش عن أنس قال: «فرض 
رسول الله َة فيما سقت السماء العشر وفيما سقى بالدوالى والسوانى والغرب والناضج 
نصف العشرة وأبان متروك . 

۸/-وأما حدیث ابن عمر: 

فرواه عنه سالم وعبد الله بن دینار . 


.س هة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

# أما رواية سالم عنه: 

ففی البخاری ۳٤۷/۳‏ وأبی داود ۲٥۲/۲‏ والترمذی ۲۳/۳ وأبى عوانة المفقود ص٦۸‏ 
والنسائی ٤۱/٥‏ وابن ماجه ٥۸۱/۱‏ وابن خزیمة ۳۷/٤‏ وابن حبان ۱۲۰/۰و۱۲۱ 
والدارقطنی ۱۲۹/۲ والبیهقی ۱۳۰/٤‏ والطحاوی ۳۷/۲ والبخاری فى التاريخ 110/۲ 
والطبرانى فى الأوسط ٠١٠/١‏ والصغیر :١٠٤١/۲‏ 

من طريق الزهرى عن سالم عن أبيه 4# عن النبى با أنه قال : « فيما سقت السماء 
والعيون أو كان عثريًا العشر وما سقى بالنضح نصف العشر» والسياق للبخارى . 

وقد اختلف فی رفعه ووقفه على | بن عمر فرفعه عنه ولده سالم وخالفه مولاه نافع 
ويظهر من صنيع البخارى من إخراجه للحديث أنه يقدم سالمًا وقد خالفه الدارقطنى 
والنسائى والإمام أحمد إذ قدموا رواية نافع قال النسائى: ١‏ رواه نافع عن ابن عمر عن عمر 
قال: وسالم أجل من نافع» وقول نافع آولی بالصواب» . اھ . کذا فی الفتح ۳٤۹/۳‏ . 
وقوله عن عمر لعله سهو إلا أنى وجدته بعد فى تحفة المزى ١٠/٠٠٤و١٠٤‏ كذلك 
والمشهور عن الأئمة السابقين أن الخلاف الواقع فى هذا الحديث وثلاثة أحاديث أخر فى 
جعلها من مسند ابن عمر لا والده وهذا الخلاف هو فى الرفع والوقف لا فيما تقدم» وانظر 
كلام الأئمة السابقين فى شرح علل المصنف لابن رجب ۲/٦٦و٦٦٠‏ ورواية نافع 
الموقوفة عند ابن أبى شيبة ۳۷/۳ وعبد الرزاق ۳٤/٤‏ والدارقطنى ٠١١/۲‏ . 

إلا أنى وجدت فى مستخرج أبى عوانة المفقود منه ص۸1 أن عبد الله بن عمر رواه عن 
نافع عن ابن عمر مرفوعًا وهذه رواية منكرة إذ عبد الله ضعيف وقد خالف من هو أولى منه 
إذ وقفوه مثل عبيد الله بن عمر والليث بن سعد وموسى بن عقبة ثم وجدت ابن أبى حاتم 
فی العلل ۲۲٤/۱‏ صحح وقفه من هذه الطريق . 

# تنبيه: قال الطبرانى فى الصغير: «لم يروه عن الزهرى إلا يونس وعمرو بن 
الحارث» . اه . ولم يصب فى هذا الجزم إذ قد خرجه فى الأوسط من طريق يزيد بن أبى 
حبيب عن الزهرى وهو كذلك عند الطحاوى وأبى عبيد ص۷۷٥‏ . 

وقال: « قال أبو عبيد: إلا أن حديث ابن لهيعة مرفوع ولا أدرى أمحفوظ هو أم لا . 
اه . وتقدم أن فيه الخلاف السابق وقد ورد من غير هذه الطريق . 

# وأما رواية عبد الله بن دينار عنه: 

ففی الأوسط للطبرانی ٥۰/۸‏ والدارقطنی ۱۲۹/۲ وابن عدی فی الکامل ۲۳۰/۰: 


ب 
(I)‏ 
اھا 


ر عزسل لوہ 


الجزء الثالث (كتاب الزكاة) س لاا 


من طريق عاصم بن عمر بن حفص بن عاصم عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر ن 
النبى ب قال : « ما كان بعلا أو سيلا أو عثريًا ففى كل عشرة واحدة » والسياق للدارقطنى 
وعاصم ضعيف جدا . 

٭ تنبیه: وقع فی ابن عدی عبد الله بن عمر صوابه «بن دینار) . 

۰ . ۲/وأما حدیث جابر‎ ٤/4۹ 

فرواه مسلم ٥۷٥/۲‏ وأبو داود ۲٥۳/۲‏ والنسائی ٤١/١‏ وأبو عوانة المفقود منه ص٥۸‏ 
وأحمد ۱/۳٤۳و۳٥۳‏ وابن أبی شیبة ۳۷/۳ والطحاوی ۳۷/۲ والدارقطنی ۱۳۰/۲ وابن 
خزیمة ٤۸/٤‏ والبیهقی فی السنن الکبری ۱۳۰/٤‏ وآبو عبید ص۷۸٥‏ وأبو نعیم فى 
المستخرج ۹/۳ : 

من طريق عمرو بن الحارث أن أبا الزبير حدثه آنه سمع جابر بن عبد الله يذكر أنه سمع 
النبى َة قال: « فيما سقت الأنهار والغيم العشور وفيما سقى بالسانية نصف العشر»› 
والسياق لمسلم وقد خالف عمرّاء ابن جريج إذ وقفه كما عند ابن أبى شيبة ولا شك أن ابن 
جريج أقوى من عمرو بن الحارث . إلا أن الإمام مسلم لم يلتفت إلى هذه العلة فالله 
أعلم . 

قوله : باب )۱١(‏ ما جاء أن العجماء جرحها جبار وقي الرڪاز الخمس 
قال : وفي الباب عن أنس بن مالك وعبد الله بن عمرو وعبادة بن الصامت 
وعمرو بن عوف وجابر 

۰ - آما حدیث آنس: 

فرواه أحمد ۱۲۸/۳ والبزار فی مسندہ ٤٤۳/۱‏ کما فی زوائده والبیهقی ۱٥۵/٤‏ : 

من طريق عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه عن آنس آنه أخبره قال: قدمنا مع 
رسول الله بهو خیبر فدخل صاحب لنا یقضی حاجته فتناول لبنة يستطيب بها فتناثرت عليه 
تبر فأتی النبی 4 فذكر ذلك له فقال: « زنها » فإذا هی مائتا درهم فقال: « هذا رکاز وفیه 
الخمس » والسياق للبزار» وقد قال عقبه « لا نعلمه عن أنس إلا من هذا الوجه ولا روى 
زید عن آنس إلا هذا» . اھ . وما قاله من کون زید لم يرو عن نس إلا هذا غير سديد بل 
قد روى عنه عدة أحاديث» والحديث ضعيف جدًا من أجل عبد الرحمن فإنه متروك . 


ب 
(I)‏ 
اھا 


رالو 


۲ هة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
۳/۱- وآما حدیث عبد الله بن عمرو: 
فرواه أبو داود ۳۳٣/۲‏ والترمذی ٥۷٥/۳‏ والنسائی ۸/٤۸و‏ ٥۸و٦۸‏ والطحاوت فی 

شرح المعانی ۱۳٣/۳‏ وأحکام القرآن ۳۲۸/۱ وأحمد ۱۸۰/۲ وأبوعبید فی الأھرال 

ص۱ ۲٤و۲٤‏ وابن أبى شيبة I E Ps‏ 

والحربی فی غریبه ۷۰/۱و۸۲/۲٤‏ وابن عدی ٤/۹۹و‏ أبی أحمد فى الكنى VY‏ 

والحاکم ٠٤/۲‏ : 
من طريق ابن عجلان وابن إسحاق والمغيرة ة بن عبد الرحمن وغيرهم والسياق لابن 

عجلان عن عمرو بن شعيب عن آبيه عن جده عبد الله بن عمرو بن العاص عن رسول الله 

َة أنه سثل عن الثمر المعلق فقال: « من أصاب بفيه من ذى حاجة غير متخذ خابتة فلا 
شىء عليه ومن خرج بشىء منه فعليه غرامة مثليه والعقوبة ومن سرق منه شىء بع أن 
يؤويه الجرين فبلغ ثمن المجن فعليه القطع » وذكر فى ضالة الإبل والغنم كما ذكرة غيره 
قال: وسئل عن اللقطة فقال : « ما كان منها فى طريق الميتاء أو القرية الجامعة فعرفهاسنة 
فإن جاء طالبها فادفعها إليه وإن لم يأت فهى لك وما کان فى الخراب يعنى ففيها-وفى 
الركاز الخمس» والسياق لأبى داود والسند صحيح إلى عمرو وسلسلة عمرو بياب 
الحسن على المختار ولا سيما أنه صرح بأن الصحابى هنا عبد الله إذ انتهى إليه اوقد 
اختلف فی وصله وإرساله على من تقدم فوصله عنه من تقدم» خالفهم هشام بن سعد ٳِذ 

أرسله والصواب مع من وصل . 
۲//-وأما حديث عبادة بن الصامت : 
فرواه ابن ماجه ٦/۲‏ ۲٤۷و۱٩۸‏ وأحمد ۰/٦۳۲و۳۲۷‏ والشاشی فی مسنده ۱۳۰/۳ 

وابن عدی فی الکامل ۳٤٠١/١‏ والحاكم ۳٠١/٤‏ والبيهقیى فى السنن ۷۷/۸: 
من طريق إسحاق بن الوليد بن عبادة بن الصامت عن عبادة بن الصامت أن من قضاء 

رسول الله َو أن المعدن جبار» والبئر جبارء والعجماء جبار» والجبار الهدر الذى لا 

يغرم والعجماء البهيمة من الأنعام وغيرها وقضى فى الركاز الخمس وقضى أن ثمارالتخل 
لمن أبرها إلا أن يشترط المبتاع وقضى أن مال المملوك لسيده إلا أن يشترط المبتاع'وأقضى 
أن الولد للفراش وللعاهر الحجر وقضى بالشفعة بين الشركاء فى الدور والأرضينزقضى 
لحمل بن مالك الهذلى بميراثه من امرأته التى قتلتها امرأته الأخرى وقضى فن-نجنين 
المقتول بغرة عبد أو أمة وقضى بعقل المقتول والجنين على أهل القاتلة وكان من:امنرأتيه 


الجزء الثالث (كتاب الزكاة) _-_ 111۳ 
كلتيهما ولد . فقال أبو القاتلة : المقضی عليه يا رسول الله كيف آغرم من لا صاح ولا 
استهل ولا شرب ولا أل ؟ فقال رسول الله ب : «هذا من الكهان؛ وقضى فى الرحة 
تكون بين الطريق يريد أهلها البنيان فيها فقضى أن يترك فيها للطريق سبعة أذرع وكان 
ذلك الطريق تسمى الميتاء» وقضى فى عرايا النخل وذلك أن تكون النخلة أو النخلتان أو 
اثلاث بين النخيل فيختلفون فى حقوق ذلك فقضى أن لكل نخلة من أولئك النخل مبلغ 
جريدها حيز لها وكانت تلك النخلة تسمى العرايا وقضى فى مشرب النخل من السيل أن 
الأعلى فالأعلى يشرب قبل الأسفل ويترك فيه الماء إلى الكعبين ثم يرسل إلى الذى كان 
يليه كذلك حتى ينقضى الحوائط . وقضى فى مشرب أهل البادية أن لا يمنع فضل الماء 
ليمنع به الكلأء وقضى بين الجدتين إذا اجتمعتا فى الميراث السدس بينهما سوا 
وقضى أن لا ضرر ولا ضرار وقضى أنه ليس لعرق ظالم حق» وقضى فى الدية العظمى 
المغلظة بثلاثين حقة وبثلاثين جذعة وأربعين خلفةء وقضى فى الدية الصغرى ثلاثين 
حقة وبلائين جذعة وعشرين بنات لبون وعشرين بنى لبون ذكورًا فلما توفى النبى ل 
وهانت الدراهم ففرق عمر بن الخطاب إبل الصدقة بستة آلاف حساب أوقية ونصف 
لکل بعیر» ثم غلت الإبل وهانت الدراهم ففرق عمر إبل الدية بثمانية آلاف حساب 
أوقيتين لكل بعير» ثم غلت الإبل وهانت الدراهم ففرق عمر إبل الدية اثنى عشر أل 
حساب ثلاث أواق لكل بعير» قال: ويزاد فى الدية فى الحرم ثلث الدية وفى الشهر 
الحرام ثلث الدية فتمت دية الحرم عشرة آلاف قال: ويؤخذ من كل قوم من مالهم قيمة 
العدل ولا يزاد عليهم » والسياق للشاشى . 

وفى الحديث علتان: ضعف إسحاق» وعدم سماعه من عبادة ففى علل المصنف 
ص٤۲۱‏ سألت محمدًا عن حديث فضيل عن موسى بن عقبة عن إسحاق بن بحي إلى أن 
قال : * فقال محمد: کان على بن عبد الله يقول: هو فى كتاب عن عبادة بن الصامت» . 
اھ . وقال ابن عدی : ولإسحاق بن يحيى هذا عن عبادة بن الصامت عن النبى بلا 
أحاديث یروی عنه موسی بن عقبة ویروی عن موسی فضیل بن سلیمان وغیره وعامتها فی 
فضايا رسول الله ي٠‏ إلى قوله « وعامتها غير محفوظة) . اه . 

وقال الدارقطنى فى السنن ٠۷١/۳‏ بعد ذكره للحديث معلمًا ومختصرًا ما نصه ١‏ وهذا 
حديث مرسل ٠‏ إسحاق بن يحيى لم يسمع من عبادة بن الصامت» اه . 


114 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

۸//۴۳- وآما حدیث عمرو بن عوف المزنی: 

ففی ابن ماجه ۸٩۱/۲‏ وابن أبی شیبة ۱۱٤/۳‏ وابن عدی فی الکامل ٠۰/٦‏ والطبرانی 
فی الکبیر ۱٤/۱۷‏ وأبی نعیم فی تاریخ آصبهان ۱۲۸/۱ : 

من طریق کثیر بن عبد الله بن عمرو بن عوف عن أبیه عن جده عن النبى ية قال : 
« البئر جبارء والعجماء جرحها جبار» والمعدن جبار» وفى الركاز الخمس» وكثير كذبه 
عدة من أهل العلم . 

: وآما حدیث جابر‎ -//٤ 

فرواه عنه الشعبى وحرام بن سعد وسعيد بن المسيب . 

٭# أما رواية الشعبى عنه: 

فرواھا أحمد ۳۳٣/۳‏ و ٣٥و٤ ٣٣‏ وآبو یعلی ۲ والبزار کما فی زوائده ٤۲٤۳/۱‏ 
والطحاوی ۳ وابن أبی شيبة فی المصنف ۱٠۳/۳‏ والعسکری فی تصحيفات 
المحدثین ٥0۹/۲‏ : 

من طريتق مجالد عن الشعبى عن جابر قال : قال رسول الله بي : « السائبة جبار والبئر 
جبار والمعدن جبار وفى الركاز الخمس» . 

وقد اختلف فى وصله وإرساله ومن أى مسند هو أما الخلاف الأول فعلى الشعبى 
فوصله عنه من تقدم ذکره» خالفه زکریا بن آبی زائدة وإسماعیل بن آبی خالد إذ آرسلاه ولا 
شك أن رواية الوصل منكرة إذ وقع فيها ضعفان مخالفة لمن هو فى الطبقة الأولى من 
أصحاب الشعبى وضعف الموصل» وأما الخلاف الثانى فعلى مجالد إذ رواه عنه حماد بن 
زید وعباد بن عباد كما تقدم خالفهما غيرهما إذ رواه عن مجالد عن الحارث عن على وقد 
قدم أبو زرعة وأبو حاتم حماد وعباد وانظر العلل ۲٠٤/۱‏ . 

وأما روايتى حرام وابن المسيب عنه . 

فیاتی تخریجهما فی الأحکام برقم ۳۷ . 

قوله : باب (۱۷) ما جاء في الخرص 
قال : وفي الباب عن عائشة وعتاب بن أسيد وابن عباس 
-۳٠ ٥‏ أما حديث عائشة : 


فرواه بو داود ۲7۰/۲ وابن أبى شيبة ۸٥/۳‏ وعبد الرزاق 1۲4/٤‏ والترمذی فی علله 


الجزء الفالث ( كتاب الزكاة) 1119 


الكبير ص٤٠٠‏ وأحمد ٠١١/١‏ وابن خزيمة ٤١/٤‏ والدارقطنى فى السنن ٠١٤/۲‏ 
والبیهقی ۱۲۳/٤‏ وأبو عبید فی الأموال ص۸۲٥و۸۳٥‏ والطحاوى فى أحكام القرآن /١‏ 
TEV‏ 

من طريق ابن جريج عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة أنها قالت وهى تذكر شأن 
خیبر: کان رسول الله َة يبعث ابن رواحة فيخرص النخل حين يطيب أول الثمر « قبل أن 
تؤكل ثم يخير اليهود بأن يأخذوها بذلك الخرص آم يدفعه اليهود بذلك وإنما كان رسول 
لله َة أمر بالخرص لكى تحصى الزكاة قبل أن تؤكل الثمرة وتفرق » والسياق لابن 
خزيمة . 

وقد اختلف فى الحديث فى موضعين فى ابن جريج وشيخه . 

أما الخلاف الأول فهو على ابن جريج فرواه عنه عبد الرزاق كما تقدم . 

خالف عبد الرزاق حجاج بن محمد المصيصى إذ قال عن ابن جريج : أخبرت عن ابن 
شهاب عن عروة عنها فأبان أن ابن جريج لم يسمعه من ابن شهاب ولا شك أن أوثق الناس 
فی ابن جریج المصیصی ففى شرح العلل 1۸۲/۲ قال ابن معين : قال لى المعلى الرازى : 
قد رأيت أصحاب ابن جريج بالبصرة ما رأيت فيهم أثبت من حجاج بن محمد» قال 
یحی : « ونت أتعجب منه فلما تبينت ذلك إذا هو كما قال : كان أثبتهم فى ابن جريج » . 
اه . إذا بان هذا فالظاهر أن الخطأً ممن دون ابن جريج ويظهر من صنيع مخرج كتاب 
العلل للمصنف أنه يوجه الخطأ إليه إذ نقل من ضعف ابن جريج فى الزهرى وفى هذا النقل 
نظر بالنسبة لما نحن فيه لصدور الخلاف السابق عن ابن جريج فلولاه لكان النقل فيما 
يتعلق بالحدیث متجه . 

وآما الخلاف الثانى فهو على الزهرى وذلك كائن فى الوصل والإرسال وجعل 
الحديث من غير مسند عائشة . 

أما الوصل فرواية ابن جريج المتقدمة من رواية عبد الرزاق عنه . وقد تابعه على ذلك 
محمد بن صالح التمار عن الزهرى إلا أن التمار قال عن سعيد عن عتاب بن أسيد فخالف 
فى الصحابى وشيخ الزهرى ويأتى أن هذه الطريق قد رجحت عن الزهرى . كما تابعهم 
صالح بن أبى الأخضر إذ قال عن الزهرى عن سعيد عن أبى هريرة إلا أنه خالفهم فى جعله 
الحديث من مسند أبى هريرة فروايته ضعيفة لوجهين : لضعفه» ولكونه سلك الجادة إذ لم 
يتابعه أحد فى قوله « عن أبى هريرة) . 


۱۱۹۹ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


خالف جميع من تقدم مالك وعقيل ومعمر إذ قالوا عن الزهرى عن سعيد عن النبى 
َة مرسلا وهذا أصح من جمیع من روی عن الزهرى وقد تابعهم يونس بن يزيد الأيلى إلا 
أنه قصر الحديث على الزهرى فلم يجاوزه كقرنائه وقد مال أبو حاتم إلى تصحيح من قال 
عن الزهرى عن سعيد مرسلاً . 

: وأما حدیث عتاب‎ -۳//٦ 

فرواه أبو داود ۲٥۷/۲‏ والنسائی ۱۰۹/۰ والترمذی فی الجامع ۲۷/۳ والعلل 
ص٤۱۰‏ وابن ماجه ٥۸۲/۱‏ وابن خزیمة ٤۱/٤‏ و٤٤‏ وابن حبان ۱۱۸/١‏ والطحاوی فی 
شرح المعانی ۳۹/۲ وأحكام القرآن ١‏ وابن أبى عاصم فى الصحابة ١/۳٠٤و٤ ٤٠‏ 
والطبرانی فی الکبیر ۱۹۲/۱۷ والدارقطنی فی السنن ۱۳۲/۲و۱۳۳ وابن آبى حاتم فی 
العلل ٤۱۳/۱١‏ والبیهقی ١٤/۲۱٠و١۲٠‏ والخطيب فى تلخيص المتشابه ۷۷٤/۲‏ وأبو عبيد 
فی الأموال ص۸۳٥‏ : 

من طريق محمد بن صالح التمار وعبدالرحمن بن إسحاق وعبدالرحمن بن 
عبد العزيز والسياق للتمار كلهم عن الزهرى عن سعيد بن المسيب عن عتاب بن أسيد أن 
النبى ية « كان يبعث على الناس من يخرص عليهم كرومهم وثمارهم » والسياق 
للترمذى . 

وقد اختلف فيه على الزهرى فساقه من تقدم موصولاً ولم أره عن التمار إلا كذلك 
وأما قریناه فلم یتحد الوصل عنهما فقد حکی ابن أبی حاتم فی العلل ۲۱۳/۱ أن 
عبد الرحمن بن إسحاق رواه عن الزهرى عن سعيد أن النبى ية أمر عتاب بن أسيد . يعنى 
بذلك أنه أرسله وذلك كذلك عند النسائى إلا أن صورة الوصل عن عبد الرحمن قد جاءت 
كذلك عند ابن خزيمة وأما عبد الرحمن بن عبد العزيز فقال عن الزهرى عن سعيد عن 
المسور بن مخرمة عن عتاب . فزاد فى الإسناد من تقدم ذكره إلا أن الطريق إلى 
عبد الرحمن بن عبد العزيز لا تصح إذ رواه عنه الواقدى وقد كذب . 

وعلى أى بالمقارنة بين كون الحديث موصولاً من مسند عائشة أم عتاب صوب 
البخارى كونه من مسند عتاب ولا يلزم من ذلك صحة الحديث على جهة الإطلاق 
لأمرين : لأن الصواب عن الزهرى الإرسال كما تقدم فى حديث عائشة ولأن سعيد بن 
المسيب لا سماع له من عتاب كما قال أبو داود فى السنن . 


الجزء الثالكث (كتاب الزكاة) _ سس ۷ 


إذا بان ما تقدم فما صار إليه مخرج كتاب الصحابة لابن أبى عاصم غير سديد حيث 
صحح الحديث . 

۷///-- وآما حدیث ابن عباس : 

فرواه عنه مقسم وسعید بن جبیر . 

٭ أما رواية مقسم عنه: 

ففی ابی داود 1۹۷/۳ وابن ماجه ٥۸۲/۱‏ والحربی فی غریبه ۱۱۹۸/۳ و۱۱۹۹ وأبی 
عبید فی الأموال ص0۸۱ : 

من طريق عمر بن يوب حدڻنا جعفر بن برقان عن ميمون عن مقسم عن ابن عباس 
قال: افتتح رسول الله ية خيبر واشترط أن له الأرض وكل صفراء وبيضاء قال آهل خيبر : 
نحن أعلم بالأرض منكم فأعطناهاء على أن لكم نصف الثمر» ولنا نصف فزعم أنه 
أعطاهم على ذلك فلما كان حين يصرم النخل بعث إليهم عبد الله بن رواحة محررًا عليهم 
النخل وهو الذى يسميه أهل المدينة الخرص فقال فى ذه كذا وكذا قالوا: أكثرت علينا يابن 
رواحة فقال : فأنا آلى حرز النخل وأعطيكم نصف الذى قلت قالوا: هذا الحق وبه تقوم 
السماء والأرض قد رضينا أن نأخذه بالذى قلت : « وعمرو وشيخه صدوقان» وميمون هو 
ابن مهران . 

# وأما رواية سعيد بن جبير عنه : 

ففی طبقات المحدثین بأصبهان لأبی الشیخ الأصبهانی ٤٤٥/۱‏ و٦٤٤‏ وأبى نعيم فى 
تاریخ أصبهان أيضًا :۳٠٤/١‏ 

من طریق عبد الله بن داود قال : حدثنا حسین بن حفص قال: حدثنا خطاب بن جعفر 
عن بيه عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: کان رسول الله اة يطوف بنخل من نخل 
المدينة فجعل الناس يقولون فيها صاع فيها وسق يحرزون فقال النبى ي « فيها كذا 
وکذا» فقالوا: صدق الله ورسوله فقال: ١يا‏ أيها الناس إنما آنا بشر فما حدثتكم به من 
عند الله فهو حق وما قلته فيه من قبل نفسى فإنما أنا بشر أخطئ وأصيب » وقد حسن 
الحديث مخرج طبقات أبی الشيخ . 


3% 3% 2 


۸ .س نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
قوله : باب (۱۹) ما جاء قي المعتدي في الصدقة 
قال : وفي الباب عن ابن عمر وأم سلمة وأبي هريرة 

۳/۸“ اما حدیث ابن عمر: 

فرواه عنه زید بن أسلم ونافع . 

# أما رواية زيد بن أسلم عنه: 

ففی البزار ٤۲۷/۱‏ و۸٤٤‏ کما فی زوائده والطبرانى فى الأوسط ٠٤١/۷‏ : 

من طریق مبشر بن سعید وإبراهیم بن يزيد قال إبراهیم عن عمرو بن دینار وقال مبشر 
عن زيد بن أُسلم عن ابن عمر أنه کان إذا رأى سهيل قال: لعن الله سهيلا» سمعت رسول 
الله م یقول: « کان عشارٌا من عشاری اليمن يظلمهم فمسخه الله فجعله حيث ترون » 
والسياق للبزار والحديث جدًا ضعيف» مبشر متروك وإبراهيم ضعيف . 

# وآما رواية نافع عنه: 

ففی معجم الشیوخ لابن جمیع ص٤۱۸‏ : 

من طریق رشدین بن سعد حدثنا یحیی بن عبد الله بن سالم وغيره عن عبيد الله بن 
عمرو عن نافع عن ابن عمر عن النبى يا أنه استعمل سعد بن عبادة ثم قال : يا سعد احذر 
أن تجىء يوم القيامة تحمل على رقبتك بعيرًا له رغاء قال فأعفنى يا رسول الله فعفاه . 
ورشدین متروك . 

۹/“- وأما حديث أم سلمة: 

فرواه أحمد ٦‏ والطبرانی فی الکبیر ۲۸۷/۲۳و۲۸۸ والبخاری فی التاریخ 
۷ والبیهقی ۱۳۷/٤‏ : 

من طريق عبيد الله بن عمرو عن زيد بن أبى أنيسة عن القاسم بن عوف عن على بن 
الحسین قال: حدثتنا أم سلمة أن نبی الله يا بينا هو يومًا قائل فى بيتها وعنده رجل من 
أصحابه يتحدثون إذ جاء رجل فقال: يا رسول الله كم صدقة كذا وكذا من التمر ؟ قال 
رسول الله یو : « کذا وکذا» قال الرجل : فإن فلاا تعدی على فأخذ منى كذا وكذا من 
التمر فازداد صاعَاء فقال له رسول الله مد : « فكيف إذا سعى عليكم من يتعدى عليكم 
أشد من هذا التعدى » فخاض القوم وبهرهم الحديث حتى قال رجل منهم : كيف يا رسول 
الله إذا كان رجل غاثبّا عنك فی إبله وماشيته وزرعه فأدى زكاة ماله فتعدى عليه الحق فكيف 


۳ 
فر .8 ۷ 
| تچ ا | 


رالو 


الجزء الثالث (كتاب الزكاة) 


۱1۱۹ 
يصنع وهو غائب عنك ؟ فقال رسول الله بيا : « من أدى زكاة ماله طيب النفس بها يريد 
بها وجه الله والدار الآخرة فلم يغيب شيئًا من ماله وأآقام الصلاة ثم أدى الزكاة فتعدى عليه 
فى الحتق فأخذ سلاحًا فقاتل فقتل فهو شهيد » والإسناد حسن . 

۰ ۳- وأما حدیث آبی هريرة: 

فرواه عنه أبو عثمان وعطاء . 

# أما رواية أبى عثمان عنه : 

فرواها الدارقطنی فی العلل ۲۱۷/۱۱ والبیهقی ٠۳۷/١‏ والترمذى فى علله الكبير 
ص٦١۱‏ : 

من طریق محمد بن طریف نا حفص بن غیاث عن عاصم عن أبی عثمان عن أب 
هريرة قال : قال رسول الله ية : ١‏ إذا أتاك المصدق فأعطه صدقتك فإن اعتدى عليك فوله 
ظهرك ولا تلعنه وقل اللهم إنى أحتسب ما أخذ منى » والسياق للبيهقى . 

وقد اختلف فى وصله وإرساله وقد صوب الدارقطنى الإرسال وسبقه البخارى كما 
نقله عنه المصنف فى العلل . 

# وأما رواية عطاء عنه: 

فعند إسحاق فی مسنده ۳۸۳/۱ : 

من طريق كلثوم عن عطاء عن أبى هريرة عن رسول الله ي قال: « المعتدى فى 
الصدقة كمانعها » والحديث ضعيف عطاء هو ابن أبى مسلم وقد قال ابن معين : « لا أعلم 
سمع من أحد من أصحاب النبى يو » . اھ . وقال آبو موسی المدینی لم يسمع من أبى 
هريرة وانظر جامع التحصیل ص۲۹۱ وكلثوم ضعيف وهو ابن محمد . 

قوله : باب )۲١(‏ ما جاء قي الصدقة تؤخذ من الأغنياء فترد على الفقراء 

قال : وفي الباب عن ابن عباس 

: وحدیثه‎ -۳٣/١ 

رواه البخاری ۳۲۲/۳ ومسلم ۱ والترمذی ۱۲/۳ والنسائی ١/۲و٥٥‏ وابن ماجه 
۱ وأبو داود ۲٤۲/۲‏ وأحمد ۲۳۳/۱ وآبو عوانة فی مستخرجه المفقود منه ص1۳ 
والطوسی فی مستخرجه ۲۰۹/۳ والدارمی ۳۲۲/۱ وابن خزيمة ٥۸/٤‏ وابن حبان ۱۸۷/۱ 
وابن آبی شيبة ۸/۳ والدارقطنی ۱۳٣/۲‏ و٣۳٠‏ والإيمان للعدنى ص١٠٤٠‏ وقيام الليل 


Ns 
Na 
اھا‎ 


2 غززسل ولال 


11۷۰ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
للمروزی ص۱۱۷ والبیهقی ٩٦/٤‏ والطحاوی فی أحکام القرآن :۳٠٠/١‏ 

من طریق زکریا بن إسحاق وغیره عن یحیی بن عبد الله بن صیفی عن ابی معبد عن ابن 
عباس وا « أن رسول الله ب لما بعث معادًا إلى اليمن قال : « إنك تقدم على قوم أهل 
كتاب فليكن أول ما تدعوهم إليه عبادة الله فإذا عرفوا الله فأخبرهم أن الله قد فرض عليهم 
خمس صلوات فى يومهم وليلتهم فإذا فعلوا الصلاة فأخبرهم أن الله فرض عليهم زكاة من 
أموالهم وترد على فقرائهم فإذا أطاعوا بها فخذ منهم وتوق كرائم أموالهم . 

وقد وقع فی إسناده اختلاف على یحیی بن عبد الله بن صيفی فرواه عنه من تقدم 
وإسماعيل بن أمية كما تقدم خالفهم ابن لهيعة إذ قال عن خالد بن زيد عن يحيى بن 
محمد بن صیفی عن كريب عن ابن عباس» فكانت المخالفة فى موضعين فى اسم أبى 
یحیی وفى شيخه إذ قال ما تقدم» ولا شك أن رواية ابن لهيعة منكرة للمخالفة ولضعفه وإن 
کان الراوی عن ابن لهيعة ممن تقبل روایته عنه إذ رواه هنا عنه ابن وهب خرج هذا ابن بی 
حاتم فی العلل ۲۱۸/۱ . 

# تنبيه : وقع الحديث فى مصنف ابن أبى شيبة من مسند ابن عباس عن معاذ والراوى 
له عن زكريا وكيع علمًا بأن رواية وكيع عند الترمذى وليس الحديث من مسند معاذ بل كما 
تقدم فعلى هذا الظاهر إنما وقع عند ابن أبى شيبة غير صواب . 

# تبیه آخر: وقع عند آبی عوانة « یحیی بن عبید الله بن صیفی » صوابه عبد الله . 


قوله : باب (۲۲) ما جاء من تحل له الزڪاةَ 
قال : وفي الباب عن عبد الله بن عمرو 

۲ /۷- وحدیثه : 

رواہ النسائی ۹۸/٥‏ والطبرانی فی الأوسط ۳۸/۳ والبیهقی :۲٤/۷‏ 

من طريق سفيان بن عيينة عن داود بن شابور عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن 
رسول الله ی قال: « من سأل وله آربعون درهمًا و قيمتها فهو ملحف وهو مثل سف 
الماء » والسياق للطبرانى وقد قال عقبة « لم يرو هذا الحديث إلا سفيان تفرد به الرمادى » 
ولم یصب فی دعواه آن الرمادی تفرد به عن سفیان فقد رواه النسائی من طریق یحیی بن آدم 
عن سفيان فبرأً الرمادى من التفرد والحديث حسن . 


۳ 
فر .8 ۷ 
| تچ ا | 


ر عزسل لوہ 


الجزء الثالث ( کتاب الزكاة) 


1۱۷۱ 
قوله : باب (۲۳) ما جاء من لا تحل له الصدقة 
قال : وفي الباب عن أبي هريرة وحبشي بن جنادة وقبيصة بن المخارق 

۳۸//۳- أما حدیث أبى هريرة: 

ففی النسائی ۹٩/۰‏ وابن ماجه ٥۸۹/۱‏ وأحمد ۳۷۷/۲و۳۸۹ وأبی یعلی ٤٤/٦‏ وابن 
آبی شیبة ۸/۳ ٩‏ والطحاوی ۱٤/۲‏ وابن جریر فی التهذیب» المفقود منه ص۸٩٤‏ و۹٠٤‏ 
وابن حبان ٠/۲۴٠وابن‏ خزيمة ۷۸/٤‏ والطبرانى فى الأوسط ۲۷/۸ وابن الجارود 
ص۱۳۲ والدارقطنى فى السنن ۱٠۸/۲‏ والعلل ۱۲۸/٠١‏ والحاكم فى المستدرك ٤٠٠۷/١‏ 
وأبو نعيم فى الحلية ۳۰۸/۸ والبیهقی ۱٤/۷‏ وابن معین فی فوائده ص٤١٠‏ : 

من طريق منصور وحصين بن عبد الرحمن وأبى حصين والسياق لأبى حصين عن 
سالم بن أبى الجعد عن أبى هريرة قال: قال رسول الله ب : « لا تحل الصدقة لغنى ولا 
لذى مرة سوى » والسياق للنسائى . 

وقد اختلف فيه على منصور فرواه عنه سفيان بن عيينة على الشك فحيئًا يقول أظنه 
منصورًا عن أبی حازم عن آبی هریرة کما عند ابن جریر وحيًا یرویه موصولاً مجردًا عن 
الشك::. 

وعلى أىٌ العمدة عنه فى رواية الوصل الشك . وقد خالفه إسرائيل إذ قال عن منصور 
عن سالم بن أبى الجعد عن أبى هريرة ولا شك أن إسرائيل أقوى من سفيان بن عيينة 
خالفهما الثورى وجرير إذ قالا عنه عن سالم مرسلا وهما المقدمان واختلف فيه أيضًا على 
حصين فرواه عنه خالد « أظنه الطحان» عنه عن أبى حازم عن أبى هريرة خالفه هشيم إذ 
قال هشيم عنه عمن حدثه عن أبى هريرة ووقفه فكانت المخالفة من وجهين: إبهام شيخ 
حصين» ووقفه ولا شك أن هشيمًا أقوى . كما اختلف فيه أيضًا على أبى حصين من رواية 
بی بکر بن عیاش عنه فرواه آبو كريب ومحمد بن عبید المحاربی وأبو بكر بن أبى شيبة 
وأسود بن عامر وحسین بن محمد وغیرهم عن بی بکر بن عیاش عن ابی حصين عن سالم 
عن أبى هريرة» وهذه هى الراجحة عن أبى بكر خالفهم معلى بن منصور إذ قال عن أبى 
بكر عن أبى حصين عن أبى صالح عن أبى هريرة تابعه على هذا أسود بن عامر وهذه رواية 
ثانية عن أسود خالفهم یحیی بن أبی بکیر إذ قال عن أبی بكر عن قيس بن الربيع عن أبى 
حصين عن أبى صالح عن أبى هريرة . 


۳ س نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

وأصح الطرق مما تقدم رواية من أرسل وهى رواية الثورى وجرير وأبو بكر بن عياش 
لا يقاوم حفظه حفظ سفيان علمًا بأنه قد اختلف فيه عليه ولا شك أن المقدم من لم يختلف 
فيه عليه هذا بالنسبة لو لم يحتج إلى الترجيح فيما اختلف فيه عليه ولو سلمنا الترجيح فقد 
تقدم من يرجح فيه وهى الرواية الأولى مع أن فيها انقطاعًا إذ سالم بن أبى الجعد لا سماع 
له من أبى هريرة كما وجدته معزوا إلى أحمد فى هامش المنتقى لابن الجارود مع أنه مدلس 
ولم أر له تصريخًا . 

# تنبيه: وقع عند ابن حبان « عن سالم عن أبى الجعد» صوابه ما تقدم . 

# تنبيه آخر: ذهب مخرج التهذيب لابن جرير إلى تصحيحه ولم يصب لما تقدم . 

-۳۹/٤‏ وآما حدیث حبشی بن جنادة: 

فرواه الترمذی ۳٤/۳‏ وأحمد ۱٠٥/٤‏ وابن أبی شیبة فی مسنده ۳٤۲/۲‏ ومصنفه 
۳ و ۹٩۹و۱۰۰‏ والبخاری فی التاریخ ۱۲۷/۳و۱۲۸ وابن جریر فى التهذيب مسند عمر 
الأول ص ۲۲و۲ والمفقود منه ص١١٤‏ والفسوى فى التاريخ ٠۳۲/١‏ وإبراهيم الحربى 
فی غریبه ٠٠۷٤/۳‏ وابن أبى عاصم فى الصحابة 1۸۲/۳و۱۸ وأبو نعيم فى الصحابة 
۲ والطبرانی فى الکبير ٠٤١/٤‏ وابن خزيمة ٤/۷۲و١٠٠:‏ 

من طريتق الشعبى وأبى إسحاق السبيعى والسياق للشعبى عن حبشى بن جنادة 
السلولى قال : سمعت رسول الله ية يقول فى حجة الوداع وهو واقف بعرفة» أتاه أعرابى 
فأخذ بطرف ردائه فسأله إياه فأعطاه وذهب» فعند ذلك حرمت المسألة» فقال رسول الله 
بي : ١‏ إن المسألة لا تحل لغنى ولا لذى مرة سوى إلا لذى فقر مدقع أو غرم مفظع ومن 
سأل الناس لیثری به ماله کان خموشًا فی وجهه يوم القيامة ورضمًا يأكله من جهنم ومن 
شاء فليقل ومن شاء فليكثر » السياق للترمذى . 

والسند إلى الشعبى لا يصح إذ هو من طريق مجالد بن سعيد وهو متروك وأما إلى أبى 
إسحاق فهو من طريق إسرائيل واختلف الرواة على إسرائيل فى صيغة الأداء فقد صرح أبو 
أحمد الزبيرى فى روايته عن إسرائيل عن أبى إسحاق إذ فيه قول أبى إسحاق حدثنا 


حبشى بن جنادة ورواية أبى أحمد عند ابن جريج خالف أبا أحمد عدة من الرواة منهم 


مالك بن إسماعيل ويحيى بن آدم وغصن بن حماد والحسن بن عطية وعبيد الله بن موسى 
إذ رووه عن إسرائيل عن أبى إسحاق عن حبشى بدون تصريح بالسماع كما تابع إسرائيل 
قيس بن الربيع فقد رواه عن أبى إسحاق بدون التصريح . 


5 
E 
اھا‎ 


ر عززں ل ولیہ 


الحزء الثالث ( کتاب الزكاة) 


11۷۳ 

وقد ضعف البخارى ما رواه شريك قال: قلت لأبى إسحاق: «أين سمعت من 
حبشى ؟ قال : وقف على مجلسنا فحدثنا ؟ » إذ أردف ذلك بقوله: « فيه نظر » . اه . فهذه 
العبارة تبين عدم صحة حديث حبشى لأن أبا إسحاق لم يصح له سماع من حبشى وأما 
متابعة الشعبى له فقد تقدم أن الراوى عنه مجالدا وقد تابع مجالدا أيضا جابر الجعفى وهو 
أسوأ حالاً منه كما تابعه أيضًا أبو حمزة وهو ضعيف جدًا كما عند الطبرانى فبان بما تقدم 
ضعف الحديث . 

# تنبيه : وقع عند ابن أبى شيبة « جبلة بن جنادة ٠‏ صوابه ما تقدم . 

: وآما حديث قبيصة‎ -٤//٥ 

فرواه مسلم ۷۲۲/۲ وآبو داود ۲۹۰/۲ والنسائی ۸۸/٩‏ و٩۸‏ وأحمد ٤۷۷/۳‏ و٥/۰٦‏ 
وابن بی شیبة فی مسنده ۳۷۲/۲ والطیالسی کما فی المنحة ۱۷١/۱‏ والحمیدی ٠٥۹/۲‏ 
وابن جریر فی التهذیب مسند عمر ۱/٣۳و٦‏ ۳و۷" وابن أبى شيبة فى المصنف ٠٠٠/۳١‏ 
وابن خزیمة ٤/٤٦و٥٦‏ وابن حبان ۱۹۸/۰ و۹/۷٥٠‏ والطحاوی فی شرح المعانی ۲/ 
۷و۱ والدارقطنی فی الغرائب کما فی آطرافه ۲٦۸/٤‏ والسنن ۱۱۹/۲و٠٠٠‏ والأموال 
لأبی عبید ص٦٥٦‏ و۷٥٦‏ والطبرانی فى الكبير ۳۷٠/٠۸‏ والأوسط ۸٤/٤‏ والصغير /١‏ 
۹٩۹و٩۱۸‏ وابن الجارود ص٤١٠‏ والبیھقی ٦/۷۳و۲۱/۷و۲۳‏ وابن عبد الحکم فی فتوح 
مصر ص۷٦۲‏ ومعمر فى الجامع كما فى نهاية مصنف عبد الرزاق ٩۰٩/۱۱‏ : 

من طريق هارون بن رياب قال: حدثنى كنانة بن نعيم العدوى عن قبيصة بن المخارق 
الهلالى قال: تحملت حمالة فأتيت رسول الله هة أسأله فيها فقال : ١‏ أقم معنا حتى تأتينا 
الصدقة فنأمر لك بها» قال: ثم قال: ١‏ يا قبيصة» إن المسألة لا تحل إلا لأحد ثلاثة : 
رجل تحمل حمالة» فحلت له المسألة حتى يصيبها ثم يمسك» ورجل اجتاحته جائحة 
اجتاحت ماله فحلت له المسألة حتى يصيب قوامًا من عيش - أو قال-: سدادا من عيش › 
ورجل أصابته فاقة حتى يقوم ثلاثة من ذوى الحجا من قومه: لقد اصابت فلاا فاقةء 
فحلت له المسألة حتی يصیب قوامًا من عيش « أو قال سدادا من عيش » فما سواهن من 
المسألة سحنًا يأكله صاحبها سحتًا» والسياق لمسلم . 


3 E %# 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
قوله : باب )۲٤(‏ ما جاء من تحل له الصدقة من الخارمين وغيرهم 
قال : وفي الباب عن عائشة وجويرية وأنس 

-٤//١‏ أما حديث عائشة: 

فرواه ابو داود ۲٤۹/٤‏ وأحمد ۲۷۷/٦‏ وابن حبان کما فی الموارد ص٥۲۹‏ والطبرانی 
فی الکبیر ٤‏ 11/۲ والبیهقی فی الکبری ۹/٤۷و٥۷:‏ 

من طريق ابن إسحاق عن محمد بن جعفر بن الزبير عن عروة بن الزبير عن 
عائشة ًا قالت: وقعت جويرية بنت الحارث بن المصطلق فى سهم ثابت بن قيس بن 
شماس أو ابن عم له فكاتبت على نفسها وكانت امرأة ملاحة تأخذها العين قالت عائشة 
وبا فجاءت تسأل رسول الله ب فی کتابتھا فلما قامت على الباب فرأیتها کرهت مكانها 
وعرفت أن رسول الله َة سيرى منها مثل الذى رأيت فقالت : يا رسول الله أنا جويرية بنت 
الحارث وإنما کان من آمری ما لا يخفى عليك وإنی وقعت فی سهم ثابت بن قيس بن 
شماس وإنی کاتبت على نفسى فجئتك أسألك فی کتابتی فقال رسول الله َةٍ: « فهل لك 
إلى ما هو خير منه» قالت: وما هو يا رسول الله ؟ قال: «أودى عنك كتابتك 
وأتزوجك ؟» قالت: قد فعلت قالت: فتسامع الناس أن رسول الله بيا قد تزوج جويرية 
فأرسلوا ما فى أيديهم من السبى فأعتقوهم وقالوا: أصهار رسول الله بي فما رأينا امرأة 
كانت أعظم بركة على قومها منها أعتق فى سببها مائة أهل بيت من بنى المصطلق » والسياق 
لأبی داود وإسناده حسن قد صرح ابن إسحاق بالسماع عند ابن حبان وغیره . 

۷/- وأما حديث جويرية بنت الحارث : 

فذكر الحافظ فى أطراف المسند ٤٠٠١/۸‏ حديث عائشة السابق من مسندها ولم أره فى 
مسندها من مسند أحمد فعله وقع فى بعض طرق الحديث السابق لبعض الرواة كونه من 
مسندها . 

۸ - وأما حديث أنس بن مالك : 

فرواه أبو داود ۲۹۲/۲ والترمذی ٥۱۳/۳‏ فی الجامع وفی العلل ص۱۷۹ والنسائی 
۷ وآحمد ۱۰۰/۳ و٤۱۱و۱۲۹و۱۲۷‏ والحارث بن أبی أسامة كما فى زوائد مسنده 
ص۹١٠‏ والطیالسی ۱۷٦/۱‏ کما فی المنحة وابن ماجه ۷٤١/۲‏ والطوسی ۲/۳٣۲و۳٣٠۲‏ 
والبخاری فى التاريخ ٠١١/١‏ والطبرانى فى الأوسط ١١١/۳‏ وأبو نعيم فى الحلية ٠۳۲/۳‏ : 


الجزء الثالث (كتاب الزكاة) 


11¥ 

من طريق الأخضر بن عجلان عن أبى بكر الحنفى عن أنس بن مالك أن رجلا من 
الانصار اتی النبی ب یسالہ فقال: « آما فی بيتك شیء ؟» قال: بلی حلس» تلبس بعضه 
ونبسط بعضه وعقب نشرب فيه الماء قال: « ائتنی بهما» قال : فأتیته بهما قال: فأتاه بهما 
فأخذهما رسول اله ل بیده وقال: « من پشتری هذین ؟۰ قال رجل: آنا آخذهما بدرهم 
قال : « من یزید على درهم » مرتین أو ثلانًا قال رجل ‏ أنا آخذهم بدرهمین » فأعطاهما إیاء 
وأخذ الدرهمين وأعطاهما الأنصارى وقال: « اشتر بأحدهما طعامًا فانبذه إلى آهلك 
واشتر بالآخر قدوما فائتنی به » فأتاه به فشد فيه رسول الله عودا بيده ثم قال له : « اذهب 
فاحتطب وبع ولا أرينك خمسة عشر يومًا» فذهب الرجل يحتطب ويبيع فجاء وقد أصاب 
عشرة دراهم » فاشتری ببعضها ثوبًا وببعضها طعامًا فقال رسول الله : « هذا خير لك آن 
نجىء المسالة نكنة فى وجهك يوم القيامة إن المسالة لا تحل إلا لثلائة: لذى فقر مدقع 
أو لذى غرم مفظع أو لذى دم موجع » والسياق لأبى داود . 

وذكر الحافظ فى التهذيب فى ترجمة الحنفى عن البخاری أنه قال: «لا يصح 
حديثه “ . اه . ونقل عن ابن القطان جهالته وهو كذلك إذ لا يعلم له راو إلا من هنا وقد 
قال الطبرانى : «لم يرو هذا الحديث عن أنس إلا أبو بكر تفرد به الأخضر» . أاه. 

# تنبيه : وقع عند الطيالسى « حدثنا عبيد الله بن شميط قال: سمعت أبا بكر الحنفى 
يحدث أبى وعمى عن أنس ٠‏ . اه . ولم أر هذا إلا فى مسند الطيالسى والصواب أن عبيد 
اله يرويه عن أبيه وعمه الأخضر عن أبى بكر عن أنس كما تقدم . 

وقد اختلف فى إسناده على المعتمر بن سليمان راويه عن الأخضر فرواه عنه أحمد 
وإسحاق كما تقدم وجعلا الحديث من مسند أنس» خالفهما على بن سعيد الكندى إذ قال 
عن معتمر عن الأخضر عن أبى بكر عن أنس عن رجل من الأنصار وروايته مرجوحة . 

فوله : باب (۲۵) ما جاء ي كراهية الصدقة للنبي ييه وهل بيته ومواليه 

قال : وفي الباب عن سلمان وأبي هريرة وأنس والحسن بن علي وأبي عمرة « جد 

معرف بن واصل واسمه رشيد بن مالك ۲ ومیمون بن مهران وابن عباس وعبد الله بن 

عمرو وأبى رافع وعبد الرحمن بن علقمة 
-٤٤/۹‏ أما حدیث سلمان: 
فرواه عنه أبو قرة الكندى وأبو الطفيل وابن عباس . 


Ns 
اھا‎ 
7 


ا غززسل ولال 


ززهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

# أما رواية أبى قرة الكندى عنه: 

ففى مسند أحمد ٥‏ وابن بی شیبة فی مسنده ۳۱۲/۱ و ۱٣۳و۳۱۲‏ ومصنفه 
۲۳۰/٥۱۰/۳‏ والطحاوی فی شرح المعانی ۸/۲ والطبرانی فی الکبیر ۲٥۹/۱۲‏ : 

من طريق إسرائيل عن أبى إسحاق عن أبى قرة الكندى عن سلمان قال: كنت من أبناء 
أساورة فارس وكنت فى كتاب وکان معی غلامان وکانا إِذا رجعا من معلمهما أتیا قسّا 
فدخلا عليه فدخلت معهما عليه فقال : الم آنھکما أن تأتیانى بأحد فجعلت اختلف إليه 
حتى كنت أحب إليه منهما فقال لى : إذا سألك أهلك من حبسك فقل معلمى وإذا سألك 
معلمك من حبسك فقل أهلى ثم إنه أراد أن يتحول فقلت له أنا أتحول معك فتحولت معه 
فنزلنا قرية فکانت امرأة تأتیه فلما حضر قال لى : يا سلمان» احفر عند رأسى فحفرت عند 
رأسه» فاستخرجت جرة من دراهم فقال لی : صبها على صدری فصببتها على صدره فکان 
یقول: ویلی لاقتنائی ثم إنه مات فھممت بالدراھم آن آخذھا ثم إنی ذکرت فترکتھا ثم إنی 
آذنت القسيسين والرهبان به فحضروه فقلت لهم إنه قد ترك مالا « فقام شباب فى القرية 
فقالوا: هذا مال أبينا فأخذوه فقلت للرهبان : أخبرونى برجل عالم أتبعه » قالوا: ما نعلم 
فى الأرض رجلا أعلم من رجل بحمص فانطلقت إليه فلقيته فقصصت عليه القصة فقال : 
أو ما جاء بك إلا طلب العلم ؟ قلت: ما جاء بى إلا طلب العلم قال: فإنى لا أعلم اليوم 
فى الأرض أعلم من رجل يأتى بيت المقدس كل سنة إن انطلقت الآن وجدت حماره على 
باب بيت المقدس قال : فانطلقت فإذا آنا بحماره على باب بيت المقدس فجلست عنده 
وانطلتق فلم أره حتى الحول فجاء فقلت له : يا عبد الله ما صنعت بى ؟ قال : وإنك لهاهنا ؟ 
قلت: نعم» قال: فإنى والله ما أعلم اليوم رجلا أعلم من رجل خرج بأرض تيماء وإن 
تنطاتى الآن توافقه وفيه ثلاث آيات يأكل الهدية ولا يأكل الصدقة وعند غضروف كتفه 
اليمنى خاتم النبوة مثل بيضة الحمامة لونها لون جلده قال: فانطلقت ترفعنى أرض 
وتخفضنی أخری حتی مررت بقوم من الأعراب فاستعبدونی فباعونی حتی اشترتنی امرأة 
بالمدينة فسمعتهم يذكرون النبى ية وكان عزيرًا فقلت لها: هبى لى يوما فقالت: نعم 
فانطلقت فاحتطبت حطبًا فبعته وصنعت طعامًا فأتیت به النبی َه وکان یسیرًا فوضعته بین 
يديه فقال: « ماهذا ؟» قلت : صدقة قال : فقال لأصحابه: « كلوا» ولم يأكل قال: قلت : 
هذا من علامته ثم مکشت ما شاء الله آن آمکث ثم قلت لمولاتی : هبی لی یوما قالت : نعم » 


Ns 
Na 
اھا‎ 


2 غززسل ولال 


الجزء الثالث ( كتاب الزكاة) 


11۷۷ 
فانطلقت فاحتطبت حطبًا فبعته أكثر من ذلك وصنعت به طعامًا فأتیت به بین يديه فقال : 
ماهذا؟ » قلت : هدية فوضع يده وقال لأصحابه : « خذوا باسم الله » وقمت خلفه فوضع 
رداءه فإذا خاتم النبوة فقلت : أشهد أنك نبى قال: «ما ذاك ؟» فحدثته عن الرجل ثم 
قلت : أيدخل الجنة يا رسول الله » فإنه حدثنى أنك نبى قال: « لن يد خل الجنة إلا نفس 
مسلمة » والسياق لابن أبى شيبة فى المسند وأبو قرة الكندى» لا أعلم من وثقه إلا ابن 
حبان کما فی الثقات ٥۸۷/۰‏ وذکر آنه روی عن سلمان وروی عنه أبو إسحاق» وأبو 
إسحاق لا أعلم أنه صرح بالسماع فالحديث ضعيف وقد ذهب مخرج مسند ابن أبى شيبة 
إلى صحته ولم يذكر مستند ذلك وقد خالف إسرائيل زكريا بن أبى زائدة إذ قال عن أبى 
إسحاق عن بعض آل أبى قرة عن سلمان . 

# تنبيه: وقع عند ابن أبى شيبة « أبو مرة» صوابه ما تقدم . 

*# وآما رواية أبى الطفيل عنه: 

ففی مسند أحمد ٤۳۷/١‏ وأبی الشیخ فی تاریخ أصبھان ۲۲۱/۱و۲۲۲ وأبی نعیم فی 
تاریخ أصبهان ٥٤/۱‏ والطبرانی فی الکبیر ۲۲۸/۲ والأحاديث الطوال برقم ٩‏ له وأبى نعيم 
فی الحلية ۱۹۰/۱و۱۹۳ والحاكم ٠٠۳/۳‏ و٤*:‏ 

من طريق شريك عن عبيد المكتب عن أبى الطفيل عن سلمان قال: كان النبى با 
يقبل الهدية ولا يقبل الصدفة » والسياق لأحمد وقد رواه غيره مطولاً بنحو ما تقدم . 
وشريك ضعيف» وقد تابعه عبد الله بن عبد القدوس وهو أشد ضعمًا منه» وأما عبيد 
المكتب فهو ابن مهران ثقة . 

# وأما رواية ابن عباس عنه: 

ففی مسند أحمد ٤۳۹/۰‏ والطحاوی فی شرح المعانی ۸/۲ وأبی الشیخ فی تاریخ 
أصبهان ۲۰۹/۱ وآبی عبید فی الأموال ص۷۲٦‏ وابن حبان فی الثقات ۲۲۹/۱و۷٠۲‏ 
والحاکم ۱١/۲‏ : 

من طريق ابن إسحاق عن عاصم بن عمر بن قتادة عن محمود بن لبيد عن ابن عباس 
قال: حدثنى سلمان قال: « أتيت النبى ية بطعام وأنا مملوك فقلت: هذه صدقة فأمر 
أصحابه فأكلوا ولم يأكل ثم أتيته بطعام فقلت : هذه هدية أهديتها لك أكرمك بها فإنى 
رأيتك لا تأكل الصدقة فأمر أصحابه فأكلوا وأكل معهم » والسياق لأحمد وقد ساقه 


Nk 
اھا‎ 
7 


رالو 


1۷۸ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
أبو الشيخ مطولاً وفد صرح ابن إسحاق بالتحديث عند أبى الشيخ إلا أن بعضهم وسمه 
باكشوية . 

-٤۰‏ وأما حدیث أبی هريرة: 

فرواه عنه محمد بن زیاد وهمام وأبو يونس . 

# أما رواية محمد بن زياد عنه: 

ففی البخاری ۳٣۰/۳‏ و٤٠۳‏ ومسلم ۷۲ والنسائی ۱۹٤/٥‏ وابن ماجه ۲۱٣/۱‏ 
وأحمد ۲۷۹/۲ و1 ٤١‏ و۹٨٤‏ و٤٤٤‏ و۷٤٤‏ و 1۷٤و٦١٤‏ والطيالسى كما فى المنحة ٠۷۷/١‏ 
وعلی بن الجعد فی مسنده ص٥۱۷‏ وابن أبى شيبة ٠٠١/۳‏ وعبد الرزاق ٥٠/٤‏ والدارمى 
۱ وابن حبان ٥/٤۱۲و٣٥۱۲‏ والطحاوی فی شرح المعانی ٩/۲‏ وأحکام القرآن له 
۸/۱ وإسحاق ۱۲۹/۱و۱۳۰: 

من طريق شعبة وحماد وإبراهيم بن طهمان والسياق لابن طهمان كلهم عن محمد بن 
زیاد عن أبی هريرة ظ4 قال : « کان رسول الله َة يؤتى بالتمر عند صرام النخل فيجىء هذا 
بتمره وهذا من تمره حتى يصير عنده كوم من تمر فجعل الحسن والحسين ووا يلعبان 
بذلك التمر فأخذ أحدهما تمرة فجعله فى فيه فنظر إليه رسول الله با فأخرجها من فيه 
فقال: « أما علمت أن آل محمد لا يأكلون الصدقة » السياق للبخارى . 

# وأما رواية همام عنه : 

ففی مسلم ۷٣۱/۲‏ وأحمد ۳۱۷/۲ وعبد الرزاق ٥۲/٤‏ : 

من طريق عبد الرزاق حدثنا معمر عن همام بن منبه قال: هذا ما حدثنا أبو هريرة عن 
محمد رسول الله اة فذكر أحاديث منها» وقال رسول الله با : « والله إنى لأنقلب إلى 
أهلى فأجد التمرة ساقطة على فراشى أو فى بيتى فأرفعها لأكلهاء ثم أخشى أن تكون صدقة 
فالقيها» والسياق لمسلم . 

# وأما رواية أبى يونس عنه: 

ففی مسلم ۷١۱/۲‏ وابن حبان ۱۲٤/١‏ : 

من طریتق ابن وهب عن عمرو بن الحارث أن أبا يونس مولى أبى هريرة حدثه عن أبى 
هريرة عن رسول الله اة أنه قال: « إنى لأنقلب إلى أهلى فأجد التمرة ساقطة على فراشى 
ثم أرفعها لآكلهاء ثم أخشى أن تكون صدقةء فألقيها » والسياق لمسلم . 


الجزء الثالث (كتاب الزكاة) س ل 

1- وأما حديث أنس بن مالك : 

فرواه عنه قتادة وطلحة بن مصرف . 

# آما رواية فتادة عنه: 

ففی مسلم ۷٥۲/۲‏ وأبی داود ۲۹۹/۲و۳۰۰ وأحمد ۳/٤۱۸و۱۹۳‏ و۲۵۸ و۲۹۱ 
و۲۹۲ والطیالسی ۱۷۷/١‏ كما فى المنحة وابن حبان ٠٠٠/١‏ والطحاوى ۲ وأبی یعلی 
VAY ۷۱7‏ : 

من طريق هشام الدستوائى وغيره عن قتادة عن أنس أن النبى بيا وجد تمرة فقال: 
١‏ لولا أن تكون صدقة لأكلتها » والسياق لمسلم . 

# وأما رواية طلحة بن مصرف عنه: 

ففی البخارى ٤‏ ومسلم ۲ وأحمد ۱۱۹/۳و۱۳۲ وابن أبى شيبة ٠٠٤/۳‏ 
والطحاوی ۹/۲ : 

من طريق منصور عن طلحة بن مصرف عن أنس أن رسول الله بيا وجد تمرة بالطريق 
فقال: « لولا أن تكون من الصدقة لأكلتها» . 

۲//-وأآما حديث الحسن بن على عنه: 

فرواه مسلم ۲٠٠/١‏ والطيالسى كما فى المنحة ٠۷۷/١‏ وابن خزيمة ٥٩/٤‏ وابن أبى 
شيبة ٠٠٤/۳‏ والطحاوی فی شرح المعانی ٦/۲‏ والمشکل ۳۷۷/۱ والبزار ٤/٣۱۷و۱۷۸‏ 
والطبرانی فی الکبیر ۸۷/۳ وتمام فی فوائده ۱٤۱/۲‏ . 

من طريق شعبة وغيره عن يزيد بن أبى مريم قال : سمعت أبا الحوزاء السعدى قال: 
قلت للحسن بن على : ما تذكرون من رسول الله َو ؟ قال : أخذت تمرة من تمر الصدقة 
فألقيتها فى فى فنزعها رسول الله بلا فألقاها فى التمر فقيل : يا رسول الله أخذت تمرة من 
هذا الصبى قال : ١‏ إنا آل محمد لا تحل لنا الصدقة» - أو قال: «لا نأكل الصدقة» - 
وكان يقول: «دع ما يريبك إلى ما لا يريبك فإن الصدق طمأنينة وإن الكذب ريبة » وكان 
يعلمنا هذا الدعاء: « اللهم اهدنی فیمن هدیت وتولنی فمن توليت وبارك لی فیما 
أعطیت وقنی شر ما قضيت إنك تقضى ولا بقضى عليك إِنه لا يذل من والیت تبا ركت ربنا 
وتعاليت » والسياق للبزار وسنده صحيح . 


نة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

۴۳ ۲/- وآما حدیث أبی عميرة: 

فرواه أحمد ٤۸۹/۳‏ وابن بی شیبة فی مسنده ۱٤۸/۲‏ ومصنفه ۱۰٥/۳‏ وابن سعد فی 
الطبقات ٤٥/٦‏ والطحاوى فى شرح المعانی ٩/۲‏ والبخاری فی التاریخ ۳۳۹/۳ والرویانی 
فی مسنده ٤۷۸/۲‏ وابن أبى عاصم فى الصحابة ٥‏ وأبو نعيم فى الصحابة ١١١۸/۲‏ 
والطبرانی فی الكبير ٥‏ والدارقطنی فی المؤتلف ٠١١١/۲‏ : 

من طريق معرف بن واصل قال: حدثتنى امرأة من الحى يقال لها حفصة بنت طلق 
قالت: قال أبو عميرة وهو ابن مالك ظ4 قال: كنا يومًا عند رسول الله َي جلوسًا فجاء 
رجل بطبق عليه تمر فقال: « ما هذا أصدقة آم هدية ؟» قال: صدقةء قال: « فقدمها إلى 
القوم» قال: والحسن له صغير بين يديه فأخذ تمرة فجعلها فى فيه فأدخل النبى يلاد 
أصبعه فى فين الصبى فانتزع التمرة فقذف بها فقال : « إنا آل محمد لا تحل لنا الصدقة ) 
السياق لابن أبى عاصم . 

والحديث ضعيف» حفصة لا يعلم حالهاء وقد وقع خلاف فى اسم الصحابى واختار 
الدارقطنى فى المؤتلف والبخارى فى التاريخ كونه رشيد بن مالك . 

: وأما حدیث میمون بن مهران‎ - ٤ 

۰ فرواه أحمد ٤٤۸/۳‏ وابن آبی شیبة فی مسنده ٩٦/۲‏ ومصنفه ۱٠٤/۳‏ والرویانی فی 
مسنده ٤۸۲/۱‏ و۹٤٤‏ وعبد الرزاق فى مصنفه ٠/٤‏ وابن أبى عاصم فى الصحابة ۳٤۱/۱‏ 
والطحاوی فی شرح المعانی ٩/۲‏ وأحکام القرآن ۳۸۰/۱ والبخاری فى التاريخ ٤۲۷/۷‏ 
و۲۸٤‏ وأبو نعيم فى الصحابة ٥‏ والطبرانی :۳٥٤/۲۰‏ 

من طریتی سفیان وغيره عن عطاء بن السائب قال: أتيت أم كلثوم بشىء فقالت : إن 
مهران أو میمون مولى النبى بلا أخبرنى عن النبى ب قال: ١‏ إنا أهل بيت نهينا عن 

الصدقة وإنا لا نأكل الصدقة وإن موالينا من أنفسنا ٠‏ والسياق للبخارى . 

وقد اختلف فى وصله وإرساله كما اختلف فى اسم الصحابى وكل ذلك على عطاء بن 
السائب . 

أما الخلاف الأول فوصله عنه الثورى» خالفه حماد بن زيد فأرسله إذ قال عن عطاء 
قال : سمعت أم كلثوم بنت على أن النبى َة قال لمولى لنا: فذكرت الحديث . 

وأما الخلاف الثانى فقد سماء الثورى بمن تقدم إلا أن الرواة عنه اختلفوا فقال عنه أبو 


الجزء الثالث ( كتاب الزكاة) 


۱۸۱ 
نعيم وعبد الرزاق وخلاد بن يحيى ما تقدم خالفهم وكيع إذ قال مهران ولم يشك . 

ورواية الأكثر أولى لا سيما وفيهم أبو نعيم وهو يعادل بوكيع فى الثورى إذ هو فى 
الطبقة الأولى من أصحاب الثورى . 

خالف الثورى ورقاء بن عمر وابن فضيل وحماد بن زيد وحماد بن سلمة وعلى بن 
عابس إذ قالوا فى اسم الصحابى هرمز أو كيسان ورواية ورقاء عند الطحاوى ورواية ابن 
فضيل عند الرويانى ورواية حماد عند البخارى وقد ذهب الطبرانى إلى تقديم رواية الثورى 
إذ قال فى المصدر السابق « وقد اختلف فى اسمه فقالوا كيسان أو هرمز والصواب عندى 
مهران لأن الثورى أتقن من رواه» . اه . ويظهر من صنيع ابن أبى عاصم فى الصحابة 
وأبى نعيم فى الصحابة أيضًا أنهما يختاران ذلك» خالف جميع من تقدم شريك بن عبد الله 
القاضى إذ رواه عن عطاء عن ابنة على فذكره وسمى الصحابى ذكوان أو طهمان كما ورد 
آنه سمی ابنة على زینب وانظر المعرفة لأبی نعیم ۱۰۲۸/۲ و ۳/٤۷٥۱و۲/۹٠٠٤۲‏ فكانت 
المخالفة فى موضعين فى تعيين ابنة على وفى الصحابى ولا شك أن رواية شريك منكرة إذ 
خالف وهو ضعيف إنما استفيد منها تعيين كون شيخة عطاء هى بنت على بن أبى طالب 
وقد مشى على ذلك الحافظ ابن حجر فى المطالب ۳٠۲/١‏ . 

وعلى أىّ أصح الروايات السابقة رواية الثورى وروايته عن عطاء قبل الاختلاط وأم 
كلثوم لا يضر ما قيل فيها من أنها لم توثق وإنما روى عنها من هنا فأقل الأحوال أن 
الحديث حسن . 

# تنبيه : 

وقع فى الجامع : ١‏ ميمون بن مهران » ووقع عند الطوسى « ميمون أو مهران» وما وقع 
عند الطوسى هو الأرجح . 

: وآما حدیث ابن عباس‎ -٥/6 

فرواه عنه مقسم وعبید الله بن عبد الله بن عباس ومجاهد . 

# أما رواية مقسم عنه: 

فرواها أبو یعلی ۱۹۲/۳ والطبرانی فی الکبیر ۳۷۹/۱۱ والطحاوی فى أحكام القرآن 
۱ وابن زنجویه فی الأموال برقم ۲۱۲۲ والبیهقی فی السنن ۳۲/۷: 

من طریتی ابن أبى ليلى عن الحكم عن مقسم عن ابن عباس قال: استعمل النبى ب 
أرقم بن أبى أرقم الزهرى على السعاية فاستتبع أبا رافع فأتى النبى ب فسأله فقال : « يا أبا 


1۱۸۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
رافع إن الصدقة حرام على محمد وعلى آل محمد وإن مولى القوم من أنفسهم» . 

والحديث ضعيف»› ابن آبی لیلی هو محمد وهو سئ الحفظ ومقسم قیل لم يسمع منه 
الحكم إلا خمسة أحاديث كما فى مقدمة الجرح والتعديل وتاريخ الفسوى ٥۸٤/۲‏ وليس 
هذا منها وهذا قول شعبة . 

ومع ذلك فقد خالف ابن أبى ليلى شعبة إذ قال عن الحكم عن أبى رافع . 

# وأما رواية عبيد الله بن عبد الله عنه: 

فتقدم ذکرها فى الطهارة فى باب إسباغ الوضوء برقم ٠۹‏ . 


٭ وأما رواية محاهد عنه: 


ففی الکبیر للطبرانی ٦۹/۱۱١‏ وابن جمیع فی معجم الشیوخ ص١۲٠‏ : 

من طریق عبد الله بن جعفر حدثنى جعفر بن محمد بن على بن حسين عن الأعرج 
مولی أسماء عن مجاهد عن ابن عباس أن شبابا من بنى هاشم أتوا رسول الله َة فقالوا: 
« يا رسول الله استعملنا على هذه الصدقة فنصيب منها ما يصيب الناس ونؤدى كما يؤدون 
قال: « إنا آل محمد لا تحل لنا الصدقة» . 

وعبد الله بن جعفر والد ابن المدينى ضعيف . 

: وأما حدیث عبد الله بن عمرو‎ -٥//٦ 

فرواه أحمد ۱۸۰/۲و۱۹۳ : 

من طريق أسامة بن زيد عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن النبى ية وجد تمرة 
فى بيته تحت جنبه فأكلها فلم ينم تلك الليلة فقال بعض نسائه : يا رسول الله أرقت البارحة 
قال : ١‏ إنى وجدت تحت جنبى تمرة فأكلتها وكان عندنا تمر من تمر الصدقة فخشيت أن 
تکون منه ) . 

وأسامة بن زيد هو الليثى وهو حسن الحديث وهو أحسن حالاً من أسامة بن زيد بن 
أسلم» وقد تكلم فيه إذا انفرد . 

۷--وآما حدیث آبی رافع : 

فرواه أبو داود ۲۹۸/۲ والترمذی ۳۷/۳ والنسائی ۱۰۷/١‏ والطوسى فى المستخرج 
۳و۲ وآحمد ۸/٦‏ و۱۰و۳۹۰ والطیالسی ص۱۳۱ والرویانی ٤٥۸/۱‏ وابن آبی 
شيبة فى المصنف ٠٠٤/٣‏ والطحاوی فی شرح المعانی ۸/۲ والمشکل ١۱/١٠۲وابن‏ 


Nk 
اھا‎ 
7 


ر عزسل لوہ 


الجزء الغالث (كتاب الزكاة) 11A‏ 


حبان ۱۲٤/۰١‏ والطبرانی ۳٠۹/۱‏ والحاكم ٤٠٤/١‏ والدارقطنى فى العلل ۱٠/۷‏ وابن سعد 
۷/٤‏ وابن شبة فى تاريخ المدينة ٠٤٤/۲‏ وابن خزيمة ۷/٤‏ والبیهقی ۳۲/۷ : 

من طريتق شعبة عن الحكم بن عتيبة عن ابن أبى رافع عن آبيه أن النبى بلا بعث رجلا 
من بنی مخزوم على الصدقة فقال لأبی رافع : آصحبنی کیما تصیب منھا فقال : لا حتی آتی 
رسول الله اة فأسأله : فانطلتق إلى النبى بي فسأله فقال: « إن الصدقة لا تحل لنا وإن 
موالی القوم من أنفسهم » والسياق للترمذى . 

وقد اختلف فى وصله وإرساله على شعبة وشیخه . 

أما الخلاف على شعبة فوصله عنه غندر وأبو أسامة وعبد الرحمن بن مهدى 
ویحیی بن سعید وبهز بن أسد وغیرهم خالفهم عمرو بن مرزوق إلا أنه اختلف فيه على 
عمرو فرواه عنه آبو يوسف القاضى عن شعية عن الحکم عن این آبی رافع مرسلا « خالفه 
أبو خليفة الفضل بن الحباب إذ رواه عن عمرو ووصله ورواية الوصل عن شعبة هى 
الراجحة وأبو يوسف سيئ الحفظ . 

وأما الخلاف فيه على شيخه فرواه شعبة كما تقدم خالفه حمزة الزيات إذ قال عن 
الحكم قال : بعث النبى بلة أرقم بن أبى أرقم ثم ذكر الحديث . خالفهما الحجاج بن 
أرطاة إذ قال عن الحكم عن أبى رافع› والحكم لا سماع له من أبى رافع» وأرجح هذه 
الوجوه الأول عن شعبة . 

-۳/٠۲۸‏ وأما حديث عبد الرحمن بن علقمة: 

فرواه النسائی ۲۷۹/٦‏ وابن ابی شیبة فی مسنده ۱١۱۷/۲‏ ومصنفه ۲۳۰/۵ والبخاری 
فی التاریخ ۲٢۱/۰‏ وابن أبى عاصم فى الصحابة ۲۳۸/۲ وأبو نعيم فى المعرفة (/ 1۸4۰ 
العقيلى فى الضعفاء ۳ وأبو عبید فی الأموال ص۷۳٦‏ : 

من طريتق أبى حذيفة عن عبد الملك بن محمد بن بشير عن عبد الرحمن بن علقمة 
الثقفى قال: قدم وفد ثقيف على رسول الله اة ومعهم هدية فقال : « أهدية أم صدقة ؟ فإن 
كانت هدية فإنما يبتغى بها وجه رسول اله بء وقضاء الحاجة وإن كانت صدقة فإنما 
يبتغى بها وجه الله ك » . قالوا: بل هدية فقبلها منهم وقعد معهم يسألهم ویسألونه حتی 
صلى الظهر مع العصر» والسياق للنسائى . 


# ¢ 3 


4 نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
قوله : باب )۳١(‏ ما جاء في الصدقة على ذي القرابة 
قال : وفي الباب عن زيب امرأة عبد الله بن مسعود وجابر وأبي هريرة 

-//۹٩۹‏ آما حدیث زینب: 

فرواه عنها عمرو بن الحارث ومسروق وعبيد الله بن عبد الله . 

# أما رواية عمرو عنها: 

فرواها البخاری ۳۲۸/۳ ومسلم ۲ والترمذی ۱۹/۳ والطيالسى كما فى المنحة 
۱ وابن ماجه ۵۸۷/۱ والنسائی ٩۲/۰‏ وأحمد ۳۹۳/۲ و۰۲/۳٥‏ والطوسی ۲۲۵/۳ 
وابن بی شیبة ٤/۳‏ وابراهیم الحرپی فی غریبه ۸۵۲/۲ والطبرائی فی الکییر |۲٤‏ 
٥‏ والطحاوی ۲۲/۲ والبیهقی ۱۷۸/٤‏ وابن بی عاصم فى الصحابة ٠٠/١‏ وابن 
حبان ۲۲۲/٢‏ وأبو نعیم فى المعرفة ۳۳۳۸/١‏ وابن خزيمة ٠١۸/٤‏ والدارمى والقا 
زکریا المطرز فی الفوائد رقم :۲١‏ 

من طریق الأعمش قال: حدئنی شقيق عن عمرو بن الحارث عن زينب امرأة 
عبد الله و قال : فذكرته لإبراهيم عن أبى عبيدة عن عمرو بن الحارث عن زينب امرأة 
عبد الله بمثله سواء قالت : « كنت فى المسجد فرأيت النبى ية فقال : « تصدقن › ولو من 
حلیکن » وکانت زینب تنفق على عبد الله وأيتام فى حجرها . فقالت لعبد الله : سل رسول 
لله َة آیجزئ عنى أن أنفق عليك وعلی آیتامی فى حجرى من الصدةة ؟ فقال: سلى أنت 
رسول الله اء فانطلقت إلى رسول اله ب فوجدت امرأة على الباب حاجتها مثل 


سم بن 


حاجتی؛ فمر علینا بلال فقلنا : سل النبی 4 آیجزئ عنی أن آنفق على زوجی وأیتامی فی 


حجری . وقلنا لا یخبر بناء فدخل فسأله فقال : من هما ؟» قال: زینب قال: « أی 
الزيانب ؟» قال: امرأة عبد الله» قال: « نعم ولها أجران: أجر القرابة وأجر الصدقة» 
والسياق للبخارى . 

وقد اختلف فى إسناده على الأعمش : فرواه عنه كما تقدم شعبة والثورى وحفص بن 
غیاث وابن نمیر» خالفهم أبو معاوية إذ قال عن الأعمش عن أبى وائل عن عمرو بن 
الحارث عن ابن أخى زينب عنها كما عند الترمذى» خالف الجميعَ جريرٌ بن عبد الحميدء 
إذ قال عن الأعمش عن أبى وائل عن زينب . 

وأحق الروايات السابقة بالتقديم الأولى إذ أوثق الرواة عن الأعمش الثورى وشعبة . 


الجزء الثالث (كتاب الزكاة) 


11A 
وأما أبو معاوية فبعضهم عده فى الطبقة الأولى لكنه صح عنه أنه قال : مرضت مرضة‎ 
فنسيت من حديث الأعمش أربعمائة حديث» خرج هذا عباس الدورى فى تاريخه عن ابن‎ 
معین وقد حکم الترمذی على روایته هذه بالوهم إذ قال فى الجامع بعد أن روی روايته‎ 
ورواية شعبة ما نصه: « قال أبو عيسى : وهذا أصح من حديث أبى معاوية وأبو معاوية وهم‎ 
فی حديثه فقال : عن عمرو بن الحارث عن ابن أخى زينب والصحيح إنما هو عن عمرو بن‎ 
الحارث بن أخى زينب » . اه . وذكر الحافظ فى الفتح أن الترمذى ذكر فى علله المفرد‎ 
. عن البخارى أنه حكم على رواية أبى معاوية بالوهم‎ 

*# وأما رواية جرير: 

فبينة الضعف أيضًا إذ قد صح عنه أنه قال: «كنا نرقعها عن الأعمش فإن شئتم 
فخذوها وإن شثتم فدعوها» فإن قيل فقد تابعه متابعة قاصرة عاصم بن بهدلة إذ قال عن أبى 
وائل أن امرأة عبد الله بن مسعود» إلخ قلنا فى ذلك نظر من وجهين : اضطراب عاصم عن 
أبى وائل» وصيغة « أن» التى لا تستلزم الاتصال ورواية عاصم عند الطبرانى . 
كما عند أحمد . 

# وأما رواية مسروق عنه : 

ففی الکبیر للطبرانی ۲۸۷/۲٤‏ : 

من طريق مجالد بن سعيد عن الشعبى عن مسروق عن زينب امرأة عبد الله قالت : قال 
رسول الله ية : « إن الصدقة على ذى القرابة تضاعف مرتين فى الأجر » ومجالد ضعيف 
ا 

# وأما رواية عبيد الله بن عبد الله عنها : 

فرواها الطحاوى فى شرح المعانی ۲۳/۲ والبیهقی ۱۷۹/٤‏ وأحمد ٥٠۳/۳‏ وابن 
حبان ۲۲۱/٢‏ والطبرانی فی الکبیر ٤‏ ۲۹۳/۲: 

من طريق انس بن عياض والليث كلاهما عن هشام بن عروة عن أبيه عن عبد الله بن 
عبد الله عن رايطة بنت عبد الله امرأة عبد الله بن مسعود وأم ولده وكانت امرأة صناعة وليس 
لعبد الله بن مسعود مال وکانت تنفق عليه وعلی ولده من ثمن صنعتها فقالت : والله لقد 
شغلتنى أنت وولدك عن الصدقة فما أستطيع أن أتصدق معكم فقال: ما أحب إن لم يكن 


Ns 
Na 
اھا‎ 


2 غززسل ولال 


1۱۸٩ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
لك فى ذلك أجر أن تفعلى فسأالت رسول الله به هى وهو فقالت: يا رسول الله إننى 
امرأة ذات صنعة أبيع فيها وليس لى ولا لولدى ولا لزوجى شىء فشغلونى فلا أتصدق فهل 
لى فى ذلك أجر؟ فقال النبى بإ : « لك فى ذلك أجر ما أنفقت عليهم فأنفقى عليهم » 
والسياق للبيهقى . 

# تنبيه : وقع فى التحفة للمباركفورى بعد أن ذكر قول الترمذى وفى الباب عن زينب 
إلخ ما نصه: «أما حديث عبد الله بن مسعود» إلخ صوابه أما حديث زينب امرأة عبد الله 
« والظاهر أن هذا ليس من الأصل للشارح إنما يحمل هذا الخلط مخرج الشرح طباعة مصر 
إذ هى كثيرة الغلط وقد تبع هذا الغلط من أفرد كلام المباركفورى فى مصنف مفرد وسماه 
« اللباب » وما مثله إلا كما قال الأول : 

وما أنا إلا من غزية إن غوت غويت وإن ترشد غزية أرشد 

# تنبيه آخر: وقع عند البيهقى وأبى نعيم فى المعرفة فى السند الأخير « عبد الله بن 
عبد الله » صوابه حسب ما ظهر ما تقدم كما عند الطحاوى بل جزم بذلك الحافظ فى 
أطراف المسند . 

٭ تنبيه آخر: ورد فى رواية عمرو بن الحارث ومسروق تسمية امرأة عبد الله بزينب 
وورد فى رواية عبيد الله تسميتها بما تقدم وقد حكى أبو نعيم فى المعرفة أنهما واحد لكنه 

# تنبیه آخر : قال الهيثمى فى المجمع ۱٠۸/۳‏ على رواية عبيد الله ما نصه: « رواه 
أحمد والطبرانى فى الكبير وفيه ابن إسحاق وهو مدلس ولكنه ثقة وقد توبع ٠‏ . اه . يوهم 
صنيعه هذا أن إسحاق انفرد بالرواية عن هشام إذ الأصل لا يقال مثل هذا إلا فى حال 
الانفراد . علمًا بأنه قد تابع ابن إسحاق من تقدم عن هشام وكذا عمرو بن الحارث 
وحماد بن سلمة ومسلمة القعنبى كما توبع هشام بن عروة متابعة تامة وذلك من 
عبد الرحمن بن أبى الزناد عن أبيه عن عروة به كما عند الطبرانى وأبى نعيم . 

: وأما حدیث جابر بن عبد الله‎ -٥۰ 

فرواه عنه أو الزبير ومحمد بن المنكدر . 

# أما رواية أبى الزبير عنه: 

فعند مسلم 1۹۲/۲ وأبی داود ۲٢٦/٤‏ والنسائی ٦۹/٥‏ وأحمد ۳/٣۳۰و۳۱۹‏ وابن 


Nk 
اهز‎ 
7 


ر عزسل لوہ 


الجزء الثالك (كتاب الزكاة) 


1۱۸۷ 
حبان ۲۱۳/۷ وعبد الرزاق ۱٤۰٩/۹‏ و٩٤۱‏ والبیهقی ۳۰۹/۱۰و۳۱۰و ۱٣۲و۷۱٤‏ وابن 
آہی الدنیا فی کتاب العیال ص۱۷ وأبى نعيم فى المستخرج ۸٠/۳‏ وابن خزيمة ٠٠۲/٤‏ : 

من طريق الليث وغيره عن أبى الزبير عن جابر قال: أعتق رجل من بنى عذرة عبد ا له 
عن دبر . فبلغ ذلك رسول الله بد فقال : « ألك مال غیره ؟» فقال: لا . فقال: من يشتريه 
منی ؟ فاشتراه نعيم بن عبد الله العدوى بثمانمائة درهم . فجاء بها رسول الله بيا فدفعها 
إليه» ثم قال: « ابدأ بنقفسك فتصدق عليها» فإن فضل شىء فلأهلك فإن فضل عن أهلك 
شىء فلذى قرابتك» فإن فضل عن ذى قرابتك شىء فهكذا وهكذا» يقول فبين يديك وعن 
يمينك وعن شمالك » والسياق لمسلم . 

# وأما رواية ابن المنكدر عنه: 

ففى الأوسط للطبرانى :۷٤/۷‏ 

من طريق مسور بن الصلت حدثنا محمد بن المنكدر عن جابر قال: قال رسول الله 
يا : « ما أنفق المرء على نفسه وولده وأهله وذى رحمه وقرابته فهو له صدقة » والمسور 
متروك کما فی المیزان ٠٠١/٤‏ . 

-٥//١‏ وأما حدیث آبی هريرة: 

فرواه عنه سعيد المقبرى وأبو صالح ومجاهد وسعيد بن المسيب ومكحول وعروة . 

# أما رواية سعيد المقبرى عنه: 

فعند أبی داود ۳۲۰/۲ والنسائی ٦۲/١‏ فی الصغری والکبری ۳۷٥/١‏ وأحمد ۲٣۱/۲‏ 
و١٥٤‏ والحمیدی ٤۹٩/۲‏ وأبی یعلی ۱۱۱/١‏ وابن أبی الدنیا فی کتاب العیال ص٣٠‏ وابن 
حبان ۲۱۷/۲و۲۱۸ و٠۲۲‏ والدارقطنى فى العلل ۳٤١/٠١‏ والحاكم فى المستدرك ٤٠٥١/١‏ 
والبیهقی ٤11/۷‏ : 

من طريق ابن عجلان عن المقبرى عن أبى هريرة قال: أمر رسول الله كو بالصدقة 
فقال رجل: یا رسول الله عندی دینار فقال: «تصدق به على نفسك » قال: عندی آخر 
قال: «تصدق به على ولدك)» قال: عندی آخر» قال: «تصدق به على زوجتك »» أو 
قال : « زوجك » قال عندی آخر» قال : « تصدق به على خادمك )»۰ قال : عندی آخر قال : 
« أنت أبصر» والسياق لأبى داود . 

وقد اختلف فيه على ابن عجلان فعامة أصحابه مشل الثورى وابن عيبنة والقطان 


۳ 
فر .8 ۷ 
| تچ ا | 


رالو 


1۸۸ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


والليث وروح بن القاسم وأبى خالد الأحمر رووه عنه كما تقدم» خالفهم بكر بن مضر كما 
عند ابن حبان إذ قال عن ابن عجلان عن أبيه عن أيى هريرة وأما أبو عاصم فرواه عنه عن 
ابن عجلان بالوجهين السابقين› ورواية الجماعة أرجح . 

وعلى أى الحديث ضعيف بهذا الإسناد للكلام فى ابن عجلان إذا روى هذا من طريق 
من سبق عن أبى هريرة . 

وروی المقبرى فى الباب حدينًا آخر بغير هذا اللفظ . 

عند أبی یعلی ٠١۱/١‏ والطحاوی ۲٤/۲‏ وأحمد ۳۷۳/۲ وابن خزيمة |٤‏ 
و : 

من طريق إسماعيل أخبرنى عمرو عن سعيد عن أبى هريرة أن النبى َة انصرف من 
الصبح يومًا فأتى النساء فى المسجد فوقف عليهن فقال: «يا معشر النساء ما رأيت من 
نواقص عقول ودين أذهب بقلوب ذوى الألباب منکن وإنى قد رأيت أنكن أكثر أهل النار 
يوم القيامة فتقربن إلى الله كك بما استطعتن » وكانت فى النساء امرأة عبد الله بن مسعود 
فانطلقت إلى عبد الله بن مسعود فأخبرته بما سمعت من رسول الله ية وأخذت حليًا لها 
فقال ابن مسعود: أين تذهبين بهذا الحلى ؟ فقالت : أتقرب به إلى الله بك ورسوله اكع 
لعل الله أن لا یجعلنی من أهل النار فقال : هلمى ويلك تصدقی به على وعلی ولدی فأنا له 
موضع فقالت: لا والله حتی ذهب به إلى رسول الله ب . فذهبت تستأذن على رسول 
الله ی فقالوا: هذه زینب تستأذن يا رسول الله » فقال: « أى الزيانب هى ؟» قال: امرأة 
عبد الله بن مسعود قال : « ائذنوا لها » فدخلت على النبى يه فقالت : يا رسول الله إنى 
سمعت منك مقالة فرجعت إلى ابن مسعود فحدثته وأخذت حليًا أتقرب به إلى الله كك 
وإليك رجاء أن لا يجعلنى الله كك من أهل النار فقال لى ابن مسعود: « تصدقى به على 
وعلی بنی فأنا له موضع ٩‏ فقلت: حتی آستأذن رسول الله َة فقال رسول الله ا : 
« تصدقی على بنيه وعليه فإنهم له موضع » ثم قالت: يا رسول الله أرأيت ما سمعت منك 
حين وقفت علينا « ما رأيت من نواقص عقول قط ولا دين أذهب بقلوب ذوى الألباب 
منکن یا رسول الله فما نقصان دیننا وعقولنا ؟ قال: «أما ما ذکرت من نقصان دینکن : 
فالحيضة التی يصیبکن تمكث إحداكن ما شاء الله أن تمكث لا تصلى ولا تصوم فذلك 
نقصان دينكن وأما ما ذكرت من نقصان عقولكن: إنما شهادة المرأة نصف شهادة » 
والسیاق لاأبی یعلی وإسماعیل هو ابن ابی کثیر وعمرو هو ابن نبیھ الکعبی کما ورد مہینا 


Nk 
اھا‎ 
7 


رالو 


الجزء الثالث ( كتاب الزكاة) ۱۱۸۹ 


عند الطحاوى . ووقع عند ابن خزيمة أن إسماعيل هو ابن جعفر فعلى رواية الطحاوى 
نسبه إلى جده وهو ثقة حجة . 

كما وقع عند ابن خزيمة أيضًا أن عمرًا هو ابن أبى عمرو» وهو حسن الحديث وقد 
اقتصر مسلم على سياق إسناده فحسب . 

# وأما رواية أبى صالح عنه: 

ففی البخاری ٥۰۰/۹‏ والنسائی ۳۸٤/٥‏ وأحمد ٤۷٦/۲‏ والعيال لابن أبى الدنيا 
ص٣۱‏ والطبرانی فی الأوسط ۱۸٤/۹‏ : 

من طريق الأعمش حدثنا أبو صالح قال: حدثنى أبو هريرة طبه قال : قال النبى بيا : 
« أفضل الصدقة ما ترك غنى واليد العليا خير من اليد السفلى» وابد بمن تعول » تقول 
المرأة: إما أن تطعمنى وإما أن تطلقنى . ويقول العبد: أطعمنى واستعملنى . ويقول الابن 
أطعمنی إلى من تدعنى ؟٠‏ فقالوا: يا أبا هريرة سمعت هذا من رسول الله َة ؟ قال: لا 
هذا من كيس أبى هريرة . 

# وأما رواية مجحاهد: 

ففى مسلم ۲ والنسائی فی الکبری ۳۷٦/١‏ وأحمد ٤۷٦/۲‏ واہن أبی الدنیا فی 
العيال ص۷٠‏ وأبى نعيم فى المستخرج :۸٠/۳‏ 

من طریق مزاحم بن زفر عن مجاهد عن أبى هريرة قال : قال رسول الله بد : « دينار 
آنفقته فی سبیل الله ودینار أنفقته فی رقبة ودینار تصدقت به على مسکین» ودینار أنفقته 
على أهلك» أعظمها أجرًا الذى أنفقته على أهلك» . والسياق لمسلم . 

*# وأما رواية سعيد بن المسيب عنه: ۰ 

ففی البخاری ۲۹٤/۳‏ والنسائی ٦۹/٥‏ وآحمد ٤٥۲/۲‏ وابن اہی الدنیا فی کتاب 
العیال ص۱۸ : 

من طريق الزهرى وغيره عن سعيد عن أبى هريرة عن النبى ية قال : « خير الصدقة ما 
کان عن ظهر غنی وابد بمن تعول» . 

# وأما رواية عروة بن الزبير عنه: 

ففی البخاری ۲۹٤/۳‏ وابن ابی الدنیا فی العیال ص۹٣۱‏ والطبرانی فی الأوسط ۳۱۲/۸ 
وابن عدی فی الکامل ۲۷٥/٤‏ : 


2 
ف ۷ 
| تچ ا | 


ر عززں ل ولیہ 


114۰ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
من طريق هشام بن عروة عن أبيه عن أبى هريرة عن النبى ية بمثل الرواية السابقة . 
*# وأما رواية مكحول عله : 
ففی مسند عبد بن حمید ص۱۸٤‏ و۱۹٤‏ وابن أبی الدنیا فی کتاب العیال ص٠۲‏ وأبى 
نعيم فى الحلية ٠٠١/۳‏ : 
من طريق الحجاج بن فرافصة عن مكحول عن أبى هريرة يرفعه قال: « من طلب 
الدنيا حلالا استعفاقًا عن المسالة وسعيًا على أهله وتعطمًا على جاره جاء يوم القيامة 
ووجهه كالقمر ليلة البدر ومن طلب الدنيا حلالا مفاخرًا مكاثرًا لقى الله ك وهو عليه 
غضبان) . والسياق لعبد بن حميد» ومكحول لا سماع له من أبى هريرة . 


قوله : باب (۲۸) ما جاء قي فضل الصدقة 
قال : وفي الباب عن عائشة وعدي بن حاتم وأنس وعبد الله بن أبي أوفى 
وحارثة بن وهب وعبد الرحمن بن عوف وبريدة . 

۲//-- أما حديث عائشة : 

فرواه عنها مسروق وعمرو بن شرحبيل وأبو ميسرة والقاسم وعمرة وعبد المطلب بن 
عبد الله ومحمد بن عقَبة . 

# أما رواية مسروق عنها: 

ففی البخاری ۲۹۳/۳ ومسلم ۷۱۰/۲ وأبی داود ۳٠٣/۲‏ والترمذی ٤۹/۳‏ والنسائی 
٥‏ وابن ماجه ۷۷۰/۲ وأحمد ٤٤/٦‏ و۲۷۸ وابن آبی شیبة ۲٤٩/١‏ وأبی یعلی ۲٤٤/٤‏ 
وإسحاق ٩٤٤/۳‏ وابن حبان ۱٤۹/٥‏ والطوسی فی مستخرجه ۲۷۹/۳و۲۸۰ وابن أبی 
شيبة 1/۳ وعبد الرزاق ۱٤۸/٤‏ : 

من طريق منصور عن شقيق عن مسروق عن عائشة وبا قالت : قال رسول الله ا : 
إذا أنفقت المرأة من طعام بيتها غير مفسدة كان لها أجرها بما أنفقت ولزوجها أجره بما 
كسب وللخازن مثل ذلك لا ينقص بعضهم أجر بعض شيئًا» . والسياق للبخارى . 

وقد اختلف فيه على أبی وائل فرواه عنه منصور كما تقدم» خالفه عمرو بن مرة إذ 
أسقط مسروقًا ولا شك أن رواية منصور هى المقدمة علمًا بأن منصورًا قد تابعه على ذلك 
الأعمش متابعة تامة وأبو الضحى متابعة قاصرة وقد مال الترمذى إلى ذلك إذ قال بعد رواية 
عمرو وإردافه برواية منصور ما نصه: « وهذا أصح من حديث عمرو بن مرة عن أبى وائل 


۳ 
فر .8 ۷ 
| تچ ا | 


ر عزسل لوہ 


الجزء الثالث (كتاب الزكاة) س واا 
وعمرو بن مرة لا یذکر فی حدیثه عن مسروق » . اھ . وروی مسروق عنھا حدیئًا آخر فی 
الباب . 

خرجه البخاری ۲۸٦/۳‏ والنسائی ٦٦/٥‏ وأحمد ۱۲۱/۲ : 

من طریق فراس عن الشعبی عن مسروق عنها وبا أن بعض آزواج النبى بلا قلن 
للنبى بيا : أينا أسرع بك لحوقًا ؟ قال: « أطولكن يدا»» فأخذوا قصبة يذرعونها فكانت 
سودة أطولهن يدا فعلمنا بعد أنما كانت طول يدها الصدقة وكانت أسرعنا لحوقًا به وكانت 
تحب الصدقة » . والسياق للبخارى . 

*# وأما رواية أبى ميسرة عمرو بن شرحبيل عنه: 

ففی الترمذی ٦٤٤/٤‏ وأحمد ۱۱۳//٦‏ و ۰٦۱وا‏ ٦۱و٤‏ ۱۷و۱۸۲و٤۲۰‏ و٣٦۲۰‏ 
وإسحاق ۹۰۸/۳ . 

من طريق الثورى عن أبى إسحاق عن أبى ميسرة عن عائشة أنهم ذبحوا شاة فقال 
النبی يد « ما بقى منها ؟» قالت: ما بقى منها إلا كتفها قال : « بقى كلها إلا كتفها» . 

*# وأما رواية القاسم عنها : 

ففى مسند أحمد ٠١۱/١‏ وإسحاق ٤٠٠٤/١‏ والحارث بن أبى أسامة كما فى زوائد 
مسنده ص۱۰۹ وابن حبان ۱۳٤/١‏ وأبی نعیم فی الحلية ۱۸١/۲‏ : 

من طريق ثابت وعباد بن منصور والسياق لثابت كلاهما عن القاسم بن محمد عن 
عائشة عن رسول الله ب قال : « إن الله ليربى لأحدكم التمرة واللقمة كما يربى أحدكم 
فلوه أو فصيله حتى تكون مثل أحد» . والسياق لإسحاق . 

وقد تابعهما هشام بن حسان وأيوب إلا أنهما جعلاه من مسند أبى هريرة وقد اختلف 
فيه عليهم فى الرفع والوقف ومن أى مسند هو . 

آما الخلاف فيه على ثابت : 

فرواه عنه حماد بن سلمة واختلف فی وصله وإرساله عليه فوصله عنه عبد الصمد بن 
عبد الوارث وأرسله عنه سليمان بن حرب . والصواب رواية سليمان . 

وأما الخلاف فيه على عباد بن منصور: فقال عنه بالرواية السابقة عبد الوهاب بن عطاء 
كما عند الحارث وأبى نعيم خالفه عدة منهم الثورى ووكيع وحماد بن سلمة وداود بن أبى 
هند وابن علية وعبد الأعلى وعبد الصمد وحجاج إذ قالوا عنه عن القاسم عن أبى هريرة 


ب 
(I)‏ 
اھا 


رالو 


1۹۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
مرفوعًا وهذه أصح الطرق كما ذكر هذا المصنف عن البخارى فى العلل الكبير ص۷٠٠‏ 
ووهم الدارقطنى عبد الوهاب فى جعله الحديث من مسند عائشة . 

وأما الخلاف فيه على هشام: 

فرواه عنه عبد الوهاب الثقفى ووهب بن جرير وعبد الأعلى إلا أنهم اختلفوا فقال 
الثقفى عنه عن القاسم عن أبى هريرة وقال وهب عنه عن صاحب له قيل إنه عباد عن 
القاسم عن أبى هريرة» وقال عبدالأعلى عنه عن ابن سيرين عن أبى هريرة ووهم 
الدارقطنى عبد الأعلى فى قوله هذا وصوب قول وهب . اھ . 

وأما الخلاف فيه على أيوب: 

فرواه عنه حماد بن زید ومعمر . 

فأما حماد فوقفه وأما معمر فاختلف فيه عليه فرفعه عنه عبد الرزاق ووقفه عنه 
محمد بن ثور وقد صوب الدارقطنى رواية الوقف . وقد روى عن أيوب قال: حدثت عن 
القاسم بن محمد عن أبى هريرة . 

وخلاصة الخلاف أن أيوب صح عنه الوقف وأنه جعله من مسند أبى هريرة فحسب . 
وكذا هشام الصواب عنه الوقف وآما ثابت فالصواب عنه الإرسالء وأما عباد فالصواب 
عنه كون الحديث من مسند أبى هريرة» إذا بان ما تقدم فقد تجاسر بعض المعاصرين إذ 
حكم على الحديث بالصحة من مسند عائشة كما فعل مخرج مسند إسحاق وزوائد مسند 
الحارث . 

# تنبيه : وقع فى الحلية « ثنا الحارث بن أسامة قال : ثنا عبد الوهاب بن عطاء قال : ثنا 
عباد بن منصور عن القاسم بن أبى محمد» . اه . صوابه الحارث بن أبى أسامة . 

وكذا الصواب فى القاسم أن يقول ابن محمد . 

# وأما رواية عمرة عنها: 

ففی البزار ٤٤٤/۱١‏ کما فی زوائده والطبرانی فی الأوسط ۲۹۰/۲ : 

من طریق إسماعیل بن بی أويس قال : حدثنى أبى عن يحبى بن سعيد عن عمرة عن 
عائشة قالت: قال رسول الله ية ١‏ إن الله يقبل الصدقة› ويربيها لأحدكم كما يربى 
أحدكم فلوه أو فصيله » . والسياق للطبرانى وقال عقبه : 


« لم يرو هذا الحديث عن يحيى بن سعيد إلا أبو أويس» تفرد به ابنه إسماعيل » . اه . 


2 
N as 
| تچ ا‎ | 


٣‏ عززں ل ولیہ 


الجزه اثالث (كتاب الزكاة) ي 
قال البزار: * لا نعلم رواه هكذا إلا أبو أويس» . اه . 

إذا بان هذا فالمعلوم أن إسماعيل ضعيف جدًا وإخراج البخارى له إنما كان انتقاء 
فحسب . وعلى هذا فلا تعتبر هذه الرواية مقوية للرواية السابقة لعدم صحة السند . 

*# وآما رواية عبد المطلب بن عبد الله عنه : 

ففى مسند أحمد ۳ وابن شاهین فی الترغیب ص۳۲۲ : 

من طريق كثير بن زيد عن عبد المطلب بن عبد الله عن عائشة أن رسول الله بيا قال : 
«يا عائشة استترى من النار ولو بفلق تمرة فإنها تسد من الجائع مسدها من الشبعان» . 

وفى الحديث علتان: ضعف كثيرء وعدم سماع عبد المطلب من عائشة . 

* وأما رواية محمد بن عقبة عنه: 

ففی الکامل لابن عدی ۲۱۲/۳: 

من طریق زکریا بن یحی بن منظور حدثنى جدى محمد بن عقبة بن أبى مالك 
الأنصارى عن عائشة قالت: قال لها رسول الله ي: « باعائشة اتقى النار ولو بشق تمرة 
فإنها تسد من الجائع ما تسد من الشبعان» . 

وزکریا بن منظور قال فيه البخاری : منكر الحديث» وقال الدورى عن ابن معين 
ضعيف وقال مرة: ليس بشىء . وقال مرة أخرى فى رواية أخرى: ليس به بأس وقال فيه 
ابن عدی : لیس له أحادیث آنکر مما ذکرته وله غیر ما ذکرته من الحدیث غرائب وهو 
ضعیف کما ذکروه إلا آنه یکتب حدیثه . اھ . وهو کما قال ابن عدی ضعیف . 

: وآما حدیث عدی بن حاتم‎ -oA/Y 

فرواه عنه خيثمة وعبدالله بن معقل ومحل بن خليفة وعباد بن حبيش . 

# أما رواية خيثمة عنه: 

ففی البخاری ٤٠۰/۱١‏ ومسلم ۷۰۳/۲ والترمذی ٦۱۱/٤‏ وابن ماجه ٥۹۰/۱‏ 
وأحمد ٤/۲۰۱و۳۷۷‏ وابن أبى شيبة ۳ ٤/‏ وهناد فى الزهد ٥۲٠/۲‏ وابن خزيمة فى 
صحیحه ٩۳/٤‏ و٤٩‏ والتوحید له ص۹۸ و٩۹‏ والخرائطی فى مكارم الأخلاق كما فى 
المنتقى ص٤٠٤‏ وابن حبان ۳۰/۲ و٤/۲۰۳‏ والإسماعیلی فی معجمه ٩۳۹/۲‏ والطبرانی 
فی الکبیر ۸۲/۱۷ والنسائی ٥/٥‏ ۷والدارمی فی السنن ۱ وابن أبی الدنیا فى الصمت 
ص۲۰۱ وأبی عبید فی الأموال ص۳۹٤‏ وعثمان بن سعيد الدارمى فى الرد على الجهمية 


Ns 
اھا‎ 
7 


ر غززسل ولال 


11۹€ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
کما فی عقائد السلف صر ۲۳۳ والآجری فی الشربعة ص۹٦۲‏ وأبى الشيخ فى طبقات 
المحدثين بأصبهان ۷۸/۲: 

من طریتق الأعمش قال : حدثنی خيشمة عن عدی بن حاتم قال: قال النبى مَيد: « ما 
منكم من أحد إلا وسيكلمه الله يوم القيامة لیس بین اله وبینه ترجمان ثم ينظر فلا يرى 
شيت قدمه ثم ينظر بين يديه فتستقبله النار فمن استطاع منكم أن يتقى النار ولو بشق 
تمرة» . والسياق للبخارى . 

وقد اختلف فيه على الأعمش فرواه عنه حفص بن غياث وأبو معاوية ووكيع 
وعیسی بن يونس وابن نمير وجرير بن حازم وحمزة الزيات كما تقدم . خالفهم جرير بن 
عبد الحميد وفضيل بن عياض وأسباط بن محمد وأبو معاوية إذ قالوا عن الأعمش عن 
عمرو بن مرة عن خيشمة عن عدى والظاهر أن زيادة عمرو من المزيد فى متصل الأسانيد 
لأن شعبة ومنصور قد روياه عن عمرو بن مرة . خالفهم شريك إذ قال عن الأعمش عن 
خيثمة عن عبد الله بن معقل عن عدى» وشريك سيئ الحفظ إذ لم أر من تابعه على هذا 
السياق وأولى هذه الطرق بالتقديم الأولى وهى اختيار صاحبى الصحيح . 

٭ وأما رواية عبد الله بن معقل عنه: 

فعند البخاری ۲۸۳/۳ ومسلم ۲ وأحمد ٤۲و۲۸‏ و۲۰۹و۳۷۷ وابن أبی 
شیبة ٤/۳‏ وعلی بن الجعد ص۸۱ والطبرانی فی الکبیر ۸۹/۱۷: 

من طریتقی بی إسحاق وغیره قال: سمعت عبد الله بن معقل قال: سمعت عدى بن 
حاتم ظ4 قال : سمعت رسول الله ية يقول: ١‏ اتقوا النار ولو بشق تمرة» . والسياق 
للبخاری . 

وقد اختلف فيه على أبى إسحاق فرواه عنه الثورى وشعبة وإسرائيل وزهير بن معاويه 
وأبو الأحوص وزكريا بن أبى زائدة وغيرهم كما تقدم . 

خالفهم يونس بن أبى إسحاق إذ أسقط عبد الله بن معقل وقد حكم عليه . 

عبد الله بن أحمد بالوهم كما فى مسند على بن الجعد . 

# وأما رواية محل بن خليفة عنه: 

ففی البخاریى ۳ والنسائی ۷٤/١‏ وآحمد ۲٣۹/٤‏ والإسماعیلی فی معجمه 
۲ والخرائطی فی مکارم الأخلاق کما فى المنتقی منه ص٤٤‏ والطبرانى فى الكبير 


a 
YS" 
۴ ا و‎ | 


یلولو 


الجزء الفالث (كتاب الزكاة)  14٥‏ 
۷ وأبی عبید فی الأموال ص۳۹٤‏ : 

من طريق أبى مجاهد وشعبة وغيرهما والسياق لشعبة عن المحل عن عدى بن حاتم 
عن النبى مي قال : « اتقوا النار ولو بشق تمرة» والسياق للنسائى وقد خرجه البخارى 
مطولاً . 

# وأما رواية عباد بن حبيش عن : 

ففی الترمذی ۲۰۲/۰ وآحمد ۳۷۸/٤‏ و۳۷۹ والطبرانی فی الکبیر ۹۸/۱۷ و۹۹ واین 
آبی حاتم فی التفسیر ۳۰/۱ وابن معین فی فوائده رواية المروزی عنه ص۱۰۹ . 

من طريق شعبة وعمرو بن آبى قيس عن سماك عن عباد بن حبیش عن عدی بن 
حاتم قال: نيت رسول اله لل وهو جالس فى المسجد فقال القوم : هذا عدى بن حاتم 
وجئت بغير أمان ولا کتاب» فلما دفعت إليه أخذ بيدى وقد كان قال قبل ذلك إنى 
لارجو أن يجعل اله يده فى يدى قال فقام فلقيته امرأة وصبى معها . فقالا: إن لنا إليك 
حاجة: فقام معھما حتی قضی حاجتھما ثم آخذ بیدی حتی اتی بی دار فألقت له 
الوليدة وسادة فجلس عليها وجلست بين يديه فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: ما يفرك 
آن تقول لا له إلا لله فهل تعلم من إله سوى الله؟ قال : قلت: لاء قال: ثم تکلم 
ساعة ثم قال: ١‏ إنما تفر أن تقول : الله أكبر وتعلم أن شيئًا أكبر من الله ؟٠‏ قال: قلت : 
لاء قال: فن اليهود مغضوب عليهم والنصارى ضلال. قال : قلت : فإنى جت مسلمًا 
فال: فرأیت وجهه تبسط فرحا قال: ثم آمر یی فأنزلت عند رجل من الأنصار فجعلت 
أغشاه آتيه طرفى النهار قال: فبينا آنا عنده عيشة إذ جاءء قوم فى ثياب من الصوف من 
ذه النمار . قال فقام فصلى فحث عليهم ثم قال: « ولو بنصف صاع ولو بقبضة ولو 
يعض قبضة يقى أحدكم وجهه حر جهنم أو النار ولو بتمرة ولو بشق تمرة فان احدكم 
تی ا وقائل لہ ما اقول لکم: ألم اجعل لك سمئًا وبصرا؟ فیقول: بلی فیقول الم 
أجعل لك مالا وولا فیقول بلی: فیقول: آین ما قدمت لنفسك ؟ فینظر قدامه وبعده 
دعن یمیته وعن شماله ثم لا یجد شیا فی به وجهه حر جهنم ليق أحدکم وجهه النار 
واو بشق تمرة فإن لم بجد فبكلمة طيبة فإنى لا أخاف عليكم الفاقة فإن الله ناص ركم 
ومعطيكم حتى تسير الظعينة فيما بين يثرب والحيرة أكثر ما تخاف على مطيتها السرق » 
جلت اقول فی نشی فاین تلاایا لر دی رود قال ف2 : 
حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث سماك بن حرب» . اه . وستده صحيح . 


Ns 
ا‎ 


ا غززسل ولال 


واا نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

--وأما حديث أنس بن مالك: 

فرواه عنه الحسن وزياد بن ایی حسان ویزید الرقاشی وزرب وإسحاق بن بى 
عبد الرحمن وحميد وأبو الزناد وعبد العزيز بن صهيب ٠‏ 

» أما رواية الحسن عنه: 

ففی جامع الترمذی ٤٩/۳‏ وابن حبان ۱۳۱/١‏ وأبی مسهر فی نسخته ص٩٤‏ والبغوی 
فی جزئه ص٥٦‏ وابن عدی فی الکامل ۲٠۲/٤‏ : 

من طريتق عبد الله بن عيسى الخزاز عن يونس بن عبيد عن الحسن عن أنس بن مالك 
قال : قال رسول الله بل : ١‏ إن الصدقة لتطفن غضب الرب وتدفع عن ميتة السوء * والسند 
ضعيف من أجل الخزاز . 

وللحسن عن نس سياق آخر عند ابن المقری فى معجمه ص۷۲: 

من طريق الحصين بن معمر قال : سمعت هارون الرشيد يخطب على منبر البصرة 
وهو يقول: أبها الناس تصدقوا فإن مبارك بن فضالة حدثنى عن الحسن عن أنس أن انى 
ي قال : ١‏ اتقوا النار ولو بشق تمرة» ومبارك ضعيف . 

# وأما رواية زياد بن بى حسان: 

فرواها البزار ۳۹۸/۲ و۳۹۹ کما فی زوائد الھیٹمی وآبو یعلی ۲۰۹/٤‏ والبخاری فی 
التاريخ ۳۰/۳ والخرائطی فی مکارم الأخلاق كما فى المنتقى ص۳۷ وابن عدى فى 
الکامل ٠۹٥/۳‏ والعقيلى فى الضعفاء ۲ وابن حبان فی الضعفاء ۱/٣۳۰و۲‏ ۲۰ . 

من طرق عدة إليه قال : سمعت أنس بن مالك طبه يقول : قال رسول الله لد: « من 
اغاٹ ملپونًا کنب اله تعالی له ثلانًا وسبعین حسنة واحدة منهن یصلح اله تعالی بها له آمر 
دنیاه وآخرته واثنین وسبعین فی الدرجات» وزياد هو ابن ميمون متروك لذا يقول فى 
حديث البخارى « ولم يتابع عليه ١‏ . اه . وقال العقيلى : « لا یعرف إلا به» . اه . وقال 
الحافظ فى المطالب 1 مروك والکلام فيه أكثر من هذا . 

» وأما رواية يزيد الرقاشى عنه: 

ففی أبی یعلی ٠٤١/٤‏ وابن عدى فى الكامل ۱/٤‏ وأبى إسحاق الهاشمى فى أماليه 
ص۲۳۲ : 

من طريق صالح المرى عن يزيد الرقاشى عن أنس بن مالك عن البى 5ة آنه سمعه 


a 
YS" 
۴ ا و‎ | 


غزرسلیراوہ 


الجزء الثالث ( كتاب الزكاة) 1۱۹۷ 


يقول: « إن الصدقة وصلة الرحم يزيد الله بها فى العمر ويدفع بها مينة السوء ويدفع الله 
بها المكروه والمحذور» وصالح وشیخه متروکان . إلا آن صالخا تابعه محرز عند آبى 
إسحاق الهاشمى . 

*# وأما رواية زربى عنه: 

ففی الضعفاء لابن حبان ۳۱۲/۱ وابن شاهین فی الترغیب ص۱۹" : 

من طریق عبد الوارٹ عن زربی مولى هشام بن حسان عن أنس بن مالك قال: قال 
رسول الله ية : «ما عمل أفضل من إشباع كبد جائعة ٠‏ وزربى ضعيف جدًا . 

# وأما رواية إسحاق بن أبى عبد الرحمن: 

ففی الترغیب لابن شاهین ص٦۲"‏ : 

من طريق محمد بن عبدة المصيصى ثنا أبو توبة ثنا عبد العزيز بن عبد الملك القرشى 
ثنا إسحاق بن أبى عبد الرحمن عن أنس قال: قال رسول الله با : ١‏ من كنوز الجنة كتمان 
الصدقة وكتمان الوجع وكتمان المصيبة» وعبدالعزيز متروك . 

# وأما رواية حميد عنه: 

ففى الأوسط للطبرانى ۹٠/۸‏ والإسماعيلى فى معجمه 1۸۹/۲ وأبى نعيم فى الحلية 
۲ والدارقطنی فی الأفراد :۷٦/۲‏ 

من طريق محمد بن زنبور : ثنا الحارث بن عمير عن حميد الطويل عن أنس بن مالك 
قال: قال رسول الله مَل : « تصدقوا فإن الصدقة فكاككم من النار . والحارث اختلف 
فيه والمختار ضعفه وقد تفرد بالحديث كما قاله الدارقطنى . 

ولحميد عن أنس سياق آخر: 

عند البزار ٤٤٤/۱‏ کما فی زوائده للهیثمی والعقیلی ٠۲۲/٤‏ وأبى الفضل الزهرى فى 
حدیثه ٤1۹/۲‏ وابن الأعرابی فی معجمه ٩۳۰/۳‏ : 

من طريق حماد بن سلمة عن حميد عن أنس أن النبى ية قال: « ليس لامري شىء 
فاتقوا النار ولو بشق تمرة . 

وقد اختلف فی وصله وإرساله على حمید فوصله عنه عارم وخالفه عفان» والصواب 
الإرسال إذ أن عفان أوثق الناس فى حماد» ولعفان قصة مع من يرفعه مذكورة فى 


العقيلى . 


۳ 
فر .8 ۷ 
| تچ ا | 


رالو 


۸ ززهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

# وأما رواية أبى الزناد عنه: 

ففى نسخة عبد الأعلى بن مسهر ص٤٤‏ : 

من طریق عیسی بن أبی عیسی الحناط عن أبی الزناد عن آنس ظ4 قال : قال رسول الله 
ية : « إن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب وإن الصدقة تطفئ الخطيئة كما 
يطفئ الماء النار والصلاة نور المؤمن والصوم جنته من النار» وعيسى متروك . 

# وآما رواية عبد العزيز بن صهيب عنه: 

ففی الأوسط للطبرانی ۷۳/٤‏ : 

من طريق عبد الله بن هانئ النيسابورى عن مبارك بن سحيم عن عبد العزيز بن صهيب 
عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله ية : « اتقوا النار ولو بشق تمرة» قال الطبرانى 
عقبه: «لم يرو هذا عن عبد العزيز بن صهيب إلا مبارك بن سحيم » . اه . ومبارك ذكره 
الذهبى فى الميزان ٤٠/٣‏ بقوله: «له نسخة معروفة عن عبد العزيز بن صهيب » . قال 
أبو زرعة: ما أعرف له حدینًا صحیخا وقال النسائی : لا یکتب حدیثه . قلت: روی عنه 
سويد بن سعيد وحفص الربالى وغيرهما وقال البخارى: «منكر الحديث) . اه . 

۹/6 - وأما حدیث عبد الله بن أبی أوفی : 

فرواه البخاری ۳٣۱/۳‏ ومسلم ۷٥٦/۲‏ وأبو داود ۲٤٦/۲‏ والبیهقی ٠٥١۲/۲‏ 
وعبد الرزاق ٥۸/٤‏ وابن خزیمة ٥۷/٤‏ والنسائی ۳۱/١‏ وابن ماجه ٥۷۲/۱‏ وأحمد ٠٠۳/٤‏ 
و٤ ۳٥‏ و ۵٥٥۳و‏ ۳۸۱و۳۸۳ والطیالسی ص۱۱۰ وابن ابی شيبة ٤١۱/۲‏ وابن حبان ۱٠١/١‏ 
والبخارى فى التاريخ ٥‏ والبزار ۲۸٥/۸‏ : 

من طريق شعبة عن عمرو عن ابن أبى أوفى قال : « كان النبى اة إذا أتاه قوم بصدقتهم 
قال : « اللهم صل على آل فلان » فأتاه أبى بصدقته فقال : « اللهم صل على آل بى أوفى ». 
والسیاق للبخاری وله حدیث آخر خرجه المصنف فی علله الکبیر ص١٠۱‏ وابن عدى فى 
ترجمة محمد بن کثیر من الکامل والطبرانی فی الأوسط ۱۷۸/٤‏ : 

من طریق محمد بن کثیر حدثنا |سماعیل بن أبی خالد عن عبد الله بن أبی أوفى مرفوعًا 
« نفقة الرجل على أهله صدقة » وابن كثير قال فيه البخارى منكر الحديث وقد أنكر 
الحديث الدارمى والبخارى كما فى علل المصنف وقال الطبرانى: لم يرو هذا الحديث 
عن إسماعیل بن آبى خالد إلا محمد بن كثير . 


ب 
E‏ 
اھا 


رالو 


الجزء الثالث ( كتاب الزكاة) 


۱۹4 

۹///-وأما حديث حارثة بن وهب : 

فرواه البخاری ۲۸٠/۳‏ ومسلم ۲ والنسائی ۷۷/۰وأحمد ۳۰٦/٤‏ وابن آبی 
شیبة ٩/۳‏ وابن حبان ۲۳۹/۸ وعبد بن حمید ص٤۱۷‏ والطبرانی فی الکبیر ۲٦۷/۳‏ وأبو 
یعلی ۱۷۲/۲ والطيالسى كما فى المنحة ۱۷۹/١‏ وابن أبى داود فى البعث ص۷۷: 

من طريق شعبة وغيره عن معبد بن خالد عن حارثة بن وهب قال: قال رسول الله 
ية : « تصدقوا فسيأتى على الناس زمان يمشى الرجل بصدقته لا يجد من يقبلها» . زاد 
ابن بی داود « ثم ذکر حوضه فقال هو ما بین کذا وکذا» . 

وقد خالف شعبة عن معبد مسعر بن كدام إذ زاد المستورد كما عند الطبرانى . 

۷//-وأما حديث عبد الرحمن بن عوف : 

فرواه أحمد ۱۹۳/۱ وعبد بن حمید ص۸۳ والبزار ۲٤۳/۳‏ و٤٤۲‏ وأبو یعلی ۳۸۹/۱ 
والبرتی فی مسند عبد الرحمن بن عوف ص۸۸ والشهاب فی مسنده برقم ۸۱۸ وابن ابی 
شیبة فی مصنفه ٥/۳‏ وابن عدی فی الکامل ۱۳۲/١‏ والدارقطنی فی العلل ۲۹۹/٤‏ والأفراد 
کما فی أطرافه ۱/٤۳۰و۹٣۳‏ وابن بی حاتم فی العلل ۲۲٤/۱‏ وابن جرير فى التهذيب 
مسند عمر ۱۹/۱ : 

من طريق عمر بن أبى سلمة ويونس بن خباب والسياق لعمر عن أبيه قال: حدثنى 
قاص أهل فلسطين قال: سمعت عبد الرحمن بن عوف يقول: إن رسول الله و قال : 
« ثلاث والذى نفسى بيده إن كنت لحالمًا عليهن: لا ينقص مال من صدقة فتصدقوا ولا 
يعفو عبد عن مظلمة ببتغى بها وجه الله إلا رفعه الله بها عرًا ولا يفتح عبد باب مسألة إلا 
فتح الله عليه باب فقر » والسياق لأحمد . 

وقد اختلف فی وصله وإرساله ومن أى مسند هو : أما عمر بن أبى سلمة فقد ساقه كما 
تقدم ولا يعلم عنه اختلاف . 

وأما يونس فقد اختلف فيه عليه فرواه عنه عمرو بن مجمع فقال: عن أبى سلمة بن 
عبد الرحمن عن أبيه وفى هذا الإسناد ثلاث علل : ضعف مجمع› وشیخه» والانقطاع بین 
أبى سلمة وأبيه . 

خالف عمرًا منصور بن المعتمر إذ رواه عنه الثورى وجرير فأما جرير فأرسله إذ قال : 
عن منصور عن يونس بن سعيد عن أبى سلمة عن النبى بَا وأما الثورى فاختلف فيه عليه 


3 
E 
اھا‎ 


٣‏ عززں ل ولیہ 


11۰ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
فأرسله عنه وکیع بن الجراح کما قال جریر إلا أنه قال يونس بن خباب . 

خالف وكيعًا القاسم بن يزيد الجرمى ومحمد بن عمارة وزكريا بن دويد إذ قالوا عن 
الثورى عن منصور عن يونس عن أبى سلمة عن أم سلمة فجعلوا الحديث من مسند أم 
سلمة . 

وأصح طرقه عن الثوری من أرسله عنه وهو وكيع» ولذا قال الدارقطنى بعد ذكر هذه 
الرواية « وهو الصحيح ٠٠‏ وقد تابعه جرير كما تقدم كما أن أصح طرقه على الإطلاق رواية 
بی عوانة عن عمر بن بی سلمة عن أبیه به إلا أن شيخه وهو قاص فلسطين مجهول ولا 
يتقوى بالرواية السابقة المرسلة إذ موطن الضعف متحد . 

#٭ تنبيهان : 

الأول: وقع عند الدارقطنى فى العلل ما نصه: « ورواه وكيع وغيره عن الثورى عن 
يونس بن خباب عن أبى سلمة مرسلا» . اه . والصواب أن الثورى يرويه عن منصور عن 
يونس به کما عند ابن أبى شيبة . 

تنبيه ثان: زعم الطبرانى فى الأوسط ۳۷١/۲‏ والصغير ٥٤/١‏ : 

أن القاسم بن يزيد الجرمی وزکريا بن دوید تفردا به عن الثوری ولم يصب بل تابعهما 
من تقدم ذکره . 

۸ - وآما حديث بريدة : 

فرواه أحمد ۳٠۰/١‏ والبزار کما فی زوائده ٤٤۷/١‏ والطبرانی فی الأوسط ٠٠۸/١‏ 
وابن خزیمة فی صحیحه ٠١١/٤‏ والبیهقی /۱۸۷: 

من طريق أبى معاوية عن الأعمش عن ابن بريدة عن أبيه قال : قال رسول الله ل : « ما 
يخرج الرجل صدقنه حتى يفك عنه سبعين شيطانا » والحديث ضعيف إذ صرح أبو معاوية 
كما عند أحمد بقوله : « ولا أراه سمعه منه » . اه . يعنى أنه شك فى سماع الأعمش له من 
أبن بريدة . 

# تنبيه : قال البزار بعد إخراجه ما نصه : « تفرد بهذا الإسناد أبو معاوية وابن بريدة هو 
سليمان» . اھ . وقد أصاب فى حكمه عليه بالتفرد ولم يصب فى زعمه أن ابن بريدة هو 
من ذکر بل هو عبد الله والعجب أنه خرجه من طریق عبد الله كما خرجه أحمد من طريقه 
ولم أر من قال إنه سليمان . 


Nk 
اھا‎ 
7 


رالو 


الجزه الثالث ( کتاب الزكاة) 


1۲۰۱ 
قوله : باب (۲۹) ما جاء ٿي حق السائل 
قال : وفي الباب عن علي وحسين بن علي وأبي هريرة وأبي أمامة 

: اما حدیث على‎ -//٩۹ 

فرواه آبو داود ۳۰۷/۲ والبیهقی ۲۳/۷ وتمام فی فوائده ٠٤٥/۲‏ والقضاعی فی مسند 
الشهاب برقم ۲۸۵: 

من طريق زهير عن شيخ قال : رأيت سفيان عنده عن فاطمة بنت الحسين عن أبيها عن 
على عن النبى َد فال: « للسائل حق وإن جاء على فرس» . 

والحديث ضعيف من أجل المبهم الراوى عن فاطمة وورد أنه يعلى بن أبى يحيى إلا 
أنه جعل الحديث من مسند الحسين بن على ولو فرض أنه هو فهو أيضًا ضعيف لجهالته . 
وقد تابعه عبد الله بن الحسن عند تمام فى فوائده إلا أن السند إلى عبد الله لا يصح إذ هو من 
طریق محمد بن زکریا الغلابی وهو متروك وانظر المیزان ٠٥١/۳‏ وممن فوقه مجاهيل . 

° -- وآما حديث الحسين بن على : 

فرواه آبو داود ۳۰۱/۲ وأحمد ۲۰۱/۱ وابن خزیمة ٤/۱۰۹و۱۱۰‏ وأبو یعلی ۱۸۱/۹ 
والبزار ۱۸٦/٤‏ وابن بی شيبة فی المصنف ۷/۳ والبخاری فی تاریخه ٤۱٦/۸‏ وابن أبی 
شیبة فی مسنده ۲۹۱/۲ والدولابى فى الذرية الطاهرة برقم ٠١١/٠١١‏ والطبرانى فى 
الكبير ۲١٠/۳‏ وأبو نعيم فى الحلية ۸ والمعرفة له أیضا 1۷۱/۲ والبیهقی ۲۳/۷ 
وابن عبد البر فی التمهید ۲۹٦/۰‏ وابن أبى الدنیا فی مکارم الأخلاق ص٤٠۲‏ : 

من طریق مصعب بن محمد بن شرحبیل حدثنی یعلی بن أبى يحيى عن فاطمة بنت 
الحسين عن حسين بن على قال: قال النبى بة: « للسائل حق وإن جاء على فرس» . 
والسیاق لأبى داود . 

وقد اختلف فيه على مصعب بن محمد . فقال عنه الثوری من طریق محمد بن كثير ما 
تقدم . وقال عنه وکيع عن مصعب عن يعلى عن محمد بن الحسين عن أبيه كما فى مسند 
ابن أبى شيبة إلا أن ابن أبى شيبة قال فى المصنف كما عند أبى داود . وقال وهيب مخالقًا 
للثورى عن مصعب بن محمد عن على بن الحسين كما أشار إلى ذلك البخارى فى 
التاريخ . 

وعلى أى الحديث ضعيف من أجل يعلى إذ قال فيه أبو حاتم : مجهول . 


4 
اھا 
7 


ر غززسل ولال 


۰۲ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


ورواه ابن أبى الدنيا من طريق زهير بن معاوية حدثنى مولى لفاطمة بنت الحسين عن 
فاطمة به فإن كان المبهم هو من تقدم فقد سبق القول فيه وإن كان غيره فيحتاج إلى 
معرفته . 

۱//-وآما حدیث أبى هريرة: 

فرواه عنه بو صالح والأعرج . 

٭ أما رواية أبى صالح عنه: 

ففی الکامل لابن عدی ۱۸۷/٤‏ : 

من طریق معلی بن منصور ثنا عبد الله بن زید بن أسلم عن آبیه عن ہی صالح عن آبی 
هريرة أن رسول الله ية قال: « أعطوا السائل وإن جاء على فرس » . وعبد الله بن زيد بن 
أسلم ضعيف . 

# وأما رواية الأعرج عنه: 

ففى الكامل لابن عدى ۲ والعقیلی فی الضعفاء ۲۳٤/۱‏ والدارقطنى فى الأفراد 
کما فی ترتیبه ۲۱۱/١‏ : 

من طريتق الحسن بن على الهاشمى عن عبد الرحمن الأعرج عن أبى هريرة آن 
النبی ب قال: « لا يمنعن أحدكم السائل وإن کان فی يده قلبان من ذهب» وقد قال 
الدارقطنى والعقيلى : « إن الحسن بن على انفرد بهذا الحديث» . اه . والحسن متروك . 

۲/-وآما حديث أبى أمامة : 

فرواه عنه محمد بن زياد والقاسم . 

# أما رواية محمد بن زياد عنه : 

ففی الطبرانی الکبیر ٠١۲/۸‏ . 

من طريتى بقية بن الوليد عن محمد بن زياد الألهانى عن أبى أمامة ظ4 أن رسول 
اله َة قال لأصحابه « ألا أحدثكم عن الخضر› وساق الحديث وفيه « أنا الخضر 
الذی سمعت به سألنی مسکین صدقة فلم یکن عندی شیء آعطیه فسالنی بوجه الله 
فأمکتته من رقبتی فباعنی وأآخبرك أنه من سئل بوجه الله فرد سائله وهو يقدر وقف يوم 
القيامة جلده ولا لحم له ولا عظم يتقعقع » الحديث وهو مطول ويشبه أن يكون رفعه 
من قبل الوضع وإن قال فى المجمع :٠١١/۳‏ رجاله موثقون إلا أن بقية مدلس . 


2 
N as 
| تچ ا‎ | 


2 غززسل ولال 


الجزء الفالث (كتاب الزكاة) 

# وأما رواية القاسم عنه: 

ففی الکامل لابن عدی ٩/٩‏ والطبرانی فی الکبیر ۲۹٥/۸‏ وأبى الشيخ فى جزئه كما 
فی الانتقاء منه لابن مردویه ص٥٩۱‏ : 

من طريق جعفر بن الزبير وعمر بن موسى كلاهما عن القاسم عن أبى أمامة ظ4 قال : 
قال رسول الله بَ: «لولا أن المساكين يكذبون ما أفلح من ردهم » وجعفر وعمر 
متروکان . 


قوله : باب )۲١(‏ ما جاء قي إعطاء المؤلفة قلوبهم 
قال : وفي الباب عن أبي سعيد 
1۸/۴۳ - وحدیثه : 
رواه البخاری ۳۷۹/٦‏ ومسلم ۷٤۱/۲‏ وأبو داود ۱۲۱/١‏ والنسائی ۸۷/١‏ وأحمد 
Vg Ay Ig/‏ وأبو نعيم فى المستخرج ٠۲۸/۳‏ وابن خزيمة ۷٠/٤‏ والطحاوى فى 
المشکل ۲۳۲/۱۲ وأحكام القرآن ۳۸٠/١‏ وابن أبى عاصم فى السنة ٤٤١/۲‏ : 
من طریق ابن أبی نعم عن أبى سعيد ظ4 قال : بعث على كه إلى النبى با بذهيبة 
فقسمها بين الأربعة : الأقرع بن حابس المجاشعى وعيينة بن بدر الفزارى وزيد الطائى ثم 
أحد بنى نبهان وعلقمة بن علاثة العامرى أحد بنى كلاب فغضبت قريش والأنصار وقالوا: 
يعطى صناديد أهل نجد ويدعنا . قال: ١‏ إنما أتألفهم » فأقبل رجل غائر العينين مشرف 
الوجنتين ناتئ الجبين كث اللحية محلوق فقال: ١‏ اتق الله يا محمد فقال: من يطع الله إذا 
عصیت ؟ آیأمننی الله على آهل الأرض ولا تأمنونى ؟» فسأله رجل قله أحسبه خالد بن 
الوليد فمنعه فلما ولى قال: « إن من ضئضنئ هذا أو فى عقب هذا قوم يقرءون القرآن لا 
يجاوز حناجرهم يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية يقتلون أهل الإسلام ويدعون 
أهل الأوثان ء لئن أنا أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد » . والسياق للبخارى . 
قوله : باب )۲٤(‏ ي نفقة المرأة من بيت زوجها 
قال : وفي الباب عن سعد بن أبي وقاص وأسماء بنت أبي بكر 
وأبي هريرة وعبد الله بن عمرو وعائشة 
٤‏ - أما حدیث سعد بن بی وقاص : 


فرواه بو داود ۳۱٣/۲‏ وعبد بن حمید ص۷۹ والبزار ٤/٤۷و٥۷‏ وابن أبى شيبة فى 


ب 
E‏ 
اھا 


رالو 


E:‏ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


المصنف ۲٤٤/٥‏ والدارقطنی فی العلل ۳۸۲/٤‏ وان ابی حاتم فی العلل ٠٠٠/۲‏ 
والعسکری فی تصحيفات المحدثین :۳۲٠/١‏ 

من طريق يونس بن عبيد عن زياد بن جبير عن سعد قال: لما بايع النبى يا النساء 
فأتت إليه امرأة جليلة كأنها من نساء مضر فقالت: يا رسول الله إنا كل على آبائنا وأزواجنا 
وأبنائنا فما يحل لنا من أموالهم ؟ قال: « الرَطْب تأكلينه وتهدينه » . 

وقد اختلف فى وصله وإرساله وذلك على يونس فوصله عنه الثورى وعبد السلام بن 
حرب وأرسله هاشم بن القاسم ولا شك أن الثورى أحفظ من هاشم . إلا أن ابن أبى حاتم 
ذكر فى العلل عن أبيه أنه قال: « هذا حديث مضطرب) . اه . 

ولم يبين وجه الاضطراب إلا إن أراد ما تقدم من الخلاف فى الوصل والإرسال فذاك 
لكن تقدم ما يدل على الترجيح فانتفى ذلك . ويمكن أن يريد بالاضطراب الخلاف الکائن 
فى الصحابى فقد ذهب البزار وعبد بن حميد والترمذى والعسكرى إلى أنه سعد بن أبى 
وقاص» خالفهم الدارقطنى إذ مال إلى أنه رجل آخر من الأنصار وتبعه أبو نعيم فى 
المعرفة . وإذا تقرر أنه الذى قاله الدارقطنى فلا يعلم لزياد سماع منه فيكون الحديث 
ضعيمًا كما أنه لو تقر أنه ابن أبى وقاص فقد قال أبو حاتم وأبو زرعة أن رواية زياد بن جبير 
عنه مرسلة . 

: وآما حديث أسماء بنت أبى بكر الصديق‎ -۷٣//۴ 

فرواه بو داود ۹/۲ ۳۲و٣‏ ۳۲ والترمذی ۳٤۲/٤‏ والنسائی ۷٤/٥‏ وابن سعد ۲۰٣۱/۸‏ 
وأحمد ۳٤٤/٦‏ و٦٤‏ ۳و ۲٥۳و‏ ٣٥۳و٤٣۳‏ وإسحاق ۰/٣۱۲و٣۱۲‏ والحمیدی ۱٥٩٦/۱‏ 
ومعمر فی جامعه کما فی مصنف عبد الرزاق ۱۰۸/۱١‏ وابن حبان ۱٤۸/٥‏ والطحاوی 
۲ فی شرح المعانی والمشکل ۲۷/۹ والحاکم ٤۱۲/١‏ : 

من طريق عباد بن عبد الله بن الزبير وفاطمة بنت المنذر وابن أبى مليكة والسياق لابن 
آبی ملیکة قال : حدئتنی أسماء بنت أبی بکر قالت: قلت : یا رسول الله ما لى شىء إلا ما 
أدخل على الزبیر بیته آفأعطی منه قال: « أعطی ولا توکی فیوکی عليك» والسیاق لأبی 
داود والسند صحيح . 

٩/-وأما‏ حدیث أبى هريرة: 

فرواه عنه همام والأعرج وسعيد المقبرى . 


الجزء الثالث (كتاب الزكاة) 0 


* أما رواية همام عنه: 

ففی البخاری ۳۰۱/٤‏ ومسلم ۷۱۱/۲ وأبی داود ۳۱۷/۲ وأحمد ۳۱١/۲‏ وأبو نعم 
فى المستخرج : 

من طريق عبد الرزاق عن معمر عن همام بن منبه . قال هذا ما حدثنا أبو هريرة عن 
محمد رسول الله َة فذكر أحاديث منها . وقال رسول الله بل : « لا تصم المرأة وبعلها 
شاهد إلا بإذنه ولا تأذن فی بیته وهو شاهد إلا بإذنه . وما آنفقت من کسبه من غير مره فان 
نصف أجره له » والسياق لمسلم . 

# وآما رواية الأعرج : 

ففی البخاری ۲۹٥/۹‏ والنسائی فی الکبری ۷٥/۲‏ : 

من طريق شعيب عن أبى الزناد عن الأعرج عن أبى هريرة ظ4 أن رسول الله ب قال : 
لا يحل للمرآة آن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه ولا تآذن إلا بإذنه وما أنفقت من غير إذنه 
فإنه يۇدى إلیه شطره» والسیاق للبخاری ورواه النسائیى مختصرًا . 

وقد اختلف فيه على أبی الزناد فرواه شعيب كما تقدم خالفه سفيان إذ قال عنه عن 
موسى بن أبى عائشة عن أبيه عن أبى هريرة واختار البخارى رواية شعيب . 

# وأما رواية المقبرى عنه: 

ففی الحاکم ۱۳٤/٤‏ و١٣۱۳‏ : 

من طريق سويد بن عبد العزيز ثتا محمد بن عجلان عن سعيد بن أبى سعيد المقبرى 
عن أبى هريرة ظه أن رسول الله ية قال : « إن الله ليدخل بلقمة الخبز وقبضة التمر ومثله 
مما ينفع المسكين ثلاثة الجنة: الآمر به والزوجة المصلحة والخادم الذى يناول 
المسكين »› . وقال رسول الله ب « الحمد لله الذى لم ينس خدمنا» وسويد متروك وابن 
عجلان أمره بین فی شیخه . 

۷//- وأما حدیث عبد الله بن عمرو : 

فرواه عنه أبو كبشة السلولى وعمرو بن شعيب عن أبيه عن جده . 

أما رواية أبى كبشة عنه: 

فرواها البخاری ۲۲٥/٥‏ وأبو داود ۳۱٤/۲‏ وأحمد ۱۹۰/۲ و ٤۱۹و٦۱۹‏ وابن حبان 


: ۱۸٤/٤ والبیهقی‎ ۷ 


5 
E 
اھا‎ 


ر عززں ل ولیہ 


>-٦‏ .س نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طرق عيسى بن يونس وغيره حدثنا الأوزاعى عن حسان بن عطية عن أبى كبشة 
السلولى سمعت عبدالله بن عمرو ويا يقول: قال رسول الله بل «أربعون خصلة 
أعلاهن منيحة العنز ما من عامل يعمل بخصلة منها رجاء ثوابها وتصديق موعودها إلا 
أدخله الله بها الحنة) . 

قال حسان: « فعددنا ما دون منيحة العنز من رد السلام وتشميت العاطس وإماطة 
الأذى عن الطريق ونحوه فما استطعنا أن نبلغ خمس عشرة خصلة » . والسياق للبخارى . 

# وأما رواية عمرو بن شعيب عن آبيه عن جده: 

فروها بو داود ٦٠٥/۲‏ والنسائی ٠٥/٥‏ وأحمد ۱۷۹/۲ : 

من طريق حسين المعلم وغیره عن عمرو بن شعیب عن أبیه عن جده مرفوعًا « لا 
ا غ ل ادن ر وجا وال ع وود ی اح ل مد عا 
أحكام عدة تأتى ويأتى بسط ذلك فى كتاب الرضاع باب رقم (۸) . 

۳/۸- وأما حديث عائشة : 


فتقدم تخریجه فی باب برقم ۲۸ . 


قوله : باب (۲۵) ما جاء قي صدقة الفطر 

قال : وفي الباب عن أبي سعيد وابن عباس وجد الحارث بن عبد الرحمن بن أبي 

ذباب وثعلبة بن أبي صعير وعبد الله بن عمرو 

-۷٤/4۹‏ آما حدیث أبی سعید: 

فرواه البخاری ۳۷۱/۳ ومسلم ۳۷۸/۲ و۳۷۹ وأبو داود ۲۹۷/۲و۲۹۸ و۹٣۲‏ 
والترمذی ۰۰/۳ والنسائی ۰۱/۰و۲٥و۳٥‏ وابن ماجه ٥۸٥/۱‏ وأحمد ۲۳/۳و۷۳ر۹۸ 
وأبو یعلی ۷٦/۲‏ وأبو عوانة فی مستخر جه المفقود منه ص ٥۷و‏ ٦۷و۷۷‏ والطیالسی کما فی 
المنحة ۱۷۸/۱ والدارقطنی فی السنن ۱٤٩/۲‏ وابن خزیمة ٦/٤‏ ۸و ۸۷و۸۸ و٩۸‏ وابن 
حبان ۱۲۸/١‏ وابن آبی شیبة ٦۳/۳‏ وعبد الرزاق ۳۱٦/۳‏ والدارمی ۳۰/۱ وأبو نعیم فی 
المستخرج 1۳/۳ والطحاوی ٤۱/۲‏ و٤٤‏ فی شرح المعانی والمشکل ۲۲/۹و٠٠‏ والبيهقى 
٤/۱۰و٤۱و٥٦۱والحمیدی‏ فی مسنده ۳۳٤/۲‏ وابن سعد فی الطبقات ۲٤۸/۱‏ 
والحاكم ٤١١/١‏ : 

من طریق زيد بن أسلم وغيره عن عياض بن عبد الله عن أبى سعيد الخدرى قال: كنا 


2 
ف ۷ 
| تچ ا | 


ر عززں ل ولیہ 


الجزء الثالث ( كتاب الزكاة) 


1۰۷ 
نخرج إذ كان فينا رسول الله بيا زكاة الفطر عن كل صغير وكبير» حر أو مملوك صاعًا من 
طعام أو صاعًا من أقط أو صاعًا من شعير أو صاعًا من تمر أو صاعًا من زبيب» فلم نزل 
نخرجه حتى قدم علينا معاوية بن أبى سفيان حاجا أو معتمرًا فكلم الناس على المنبرء 
فکان فیما کلم به الناس أن قال : إنى أرى أن مدين من سمراء الشام تعدل صاعًامن تمر . 
فأخذ الناس بذلك . قال أبو سعيد: فأنا لا أزال أخرجه كما كنت أخرجه أبدًا ماعشت) . 
والسياق لمسلم . 

وعامة الرواة رووه عن زيد بن أسلم كما تقدم إلا ما وقع فى الطيالسى من طريق 
زهير بن محمد عن زید إذ وقع عن عطاء عن آبى سعيد فالله أعلم أهذا خلاف على زيد 
والواهم عنه زهير أم وقع ذلك غلط فى الإخراج فإنى لم أر رواية زهير إلا عند الطيالسى . 

۷۰- وآما حدیث ابن عباس: 

فرواه عنه عكرمة والحسن ومحمد بن سيرين وعطاء . 

*# أما رواية عكرمة عنه: 

ففی أبی داود ۲٣۲/۲‏ وابن ماجه ٥۸٥/۱‏ والدارقطنی فی السنن ٠٠٥۲/۲‏ والبیهقی 
٤‏ والدارقطنی أیضًا فی المؤتلف ۱۲۱۸/۳ : 

من طريق سيار بن عبد الرحمن عن عكرمة عن ابن عباس قال: فرض رسول الله ا 
زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمة للمساكين » من أداها قبل الصلاة فهى 
زكاة مقبولة ومن أداها بعد الصلاة فهى صدقة من الصدقات »» وسيار قال فيه أبو زرعة: لا 
باس به وقال بو حاتم : شیخ وذکره ابن حبان وابن خلفون فی ثقاتهما فهو حسن . 

# وأما رواية الحسن عنه: 

ففی آبی داود ۲۷۲/۲ والنسائی ٥۰/۰‏ وأحمد ۲۲۸/۱ و۱٥۲‏ وابن أبی شیبة فی 
المصنف ٦۱/۳‏ والدارقطنی فی السنن ٠٥۲/۲‏ والبیهقی ۱٦۸/٤‏ والبزار كما فى زوائده 
۱/: 

من طريق حميد الطويل آخبرنا عن الحسن قال: خطب ابن عباس کا فی آخر 
رمضان على منبر البصرة فقال: أخرجوا صدقة صومكم فكأن الناس لم يعلموا فقال: من 
هاهنا من أهل المدينة ؟ قوموا إلى إخوانكم فعلموهم فإنهم لا يعلمون فرض رسول الله 
ية هذه الصدقة صاعًا من تمر أو شعير أو نصف صاع من قمح على كل حر أو مملوك› 


3 
E 
اھا‎ 


٣‏ عززں ل ولیہ 


۲۰۸ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
ذكر أو أنثى» صغيرا وكبيرا فلما قدم على ط4 رأى رخص السعر قال: قد أوسع الله عليكم 
اچ هاا کل ل د وا ایو ی ده ران عل 
صام» . والسياق لأبى داود . 

والسند ضعيف» الحسن لا سماع له من ابن عباس كما قال ذلك النسائى وأحمد وابن 
المدینى والبخارى وأبوحاتم وابن معين والبزار . 

وما ورد فى بعض الروايات بلفظ يدل على خلاف ذلك مثل قوله: «١‏ خطبنا ابن 
عباس » فقد أجاب عن هذه الصيغة البخاری ففی علل المصنف ص۹١٠‏ مانصه : 

« سألت محمدًا عن حديث الحسن: خطبنا ابن عباس فقال : إن رسول الله َة فرض 
صدقة الفطر ‏ فقال: روى غير يزيد بن هارون عن حميد عن الحسن قال: خطب ابن 
عباس وکأنه رأی هذا أصح . وإنما قال محمد هذا لأن ابن عباس كان بالبصرة فى أيام 
على والحسن البصرى فى أيام عثمان . وعلى كان بالمدينة» . اه . 

# وأما رواية ابن سيرين عنه: 

ففی النسائی ٥۰/٥‏ والدارقطنی فی السنن ۱٤٤/۲‏ والبیهقی فی الکبری ۱٦۸/٤‏ : 

من طريق هشام بن حسان عن محمد بن سيرين عن ابن عباس قال: آمرنا أن نعطى 
صدقة رمضان عن الصغير والكبير» والحر والمملوك صاعًا من طعام» من دى برا قبل منه 
ومن آدی شعيرًا قبل منه» ومن دی زبیبًا قبل منه» ومن أآدی سلتا قبل منه قال: وأحسبه 
قال : ومن أدى دقيقمًا قبل منه» ومن أدی سويقًا قبل منه ) . والسياق للدارقطنى . 

وفى الحديث علتان: الانقطاع وتقدم الكلام عليها والخلاف فى الرفع والوقف» 
فرفعه عبد الأعلى وعبد الوهاب الثقفى . خالفهم عبد الرزاق إذ رواه عن هشام ووقفه على 
ابن عباس والظاهر ترجيح رواية الرفع . 

والحدیث ضعیف» ابن سیرین لا سماع له من ابن عباس كما قال أحمد وابن المدينى 
وابن معین وغيرهم وذکر ابن آبی حاتم فی العلل ۲۱۹/۱ عن أبيه أنه قال: « هو حدیث 
منكر » والظاهر أن ذلك عائد إلى عدم سماع محمد بن سيرين من ابن عباس وانظر كلام 
ابن المدينى على هذه الرواية والرواية السابقة فى علله ص٤٦وه٠‏ . 

# وأما رواية عطاء عنه: 


ففی سنن البیهقی الکبری ۱۷۲/٤‏ والعقیلی فی الضعفاء ٤/٣۲۱۹و۱۷٠۲:‏ 


الجزء الثالث ( كتاب الزكاة) 1۲۰۹ 


من طریق یحیی بن عباد وکان من خيار الاس ثنا ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس آن 
رسول الله ب أمر صارخا ببطن مكة ينادى أن صدقة الفطر حق واجب على كل مسلم 
صغیرًا أو کبیرًاء ذکرًا آو أنشی» حرا أو مملوکاء حاضرًا أو باديّاء صاع من شعير أو تمر ٠‏ 
والحديث أعله البيهقى بقوله : « وهذا حديث ينفرد به يحیى بن عباد عن ابن جريج هكذا 
وإنما رواه غيره عن ابن جريج عن عطاء من قوله فى المدين وعن ابن جريج عن عمرو بن 
شعیب مرفوعا) . اھ . 

فكأن البيهقى يشير إلى ما رواه ابن أبى شيبة فى المصنف ٦۲/۳‏ : 

من طریق محمد بن بکر عن ابن جريج عن عطاء قال: «مُدّان من قمح أو صاع من 
تمر أو شعیر» ولا شك أن محمد بن بکر آقوی من ابن عباد» ابن عباد ضعیف ضعفه 
الدارقطنی وقال أبو عبید الآجری فی أسئلته ۱۱۷/۲ « سألت أبا داود عن يحیى بن عباد 
السعدی فقال لا أعرفه فقلت له حدث عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس « فرض 
رسول الله َة صدقة الفطر فأنكر الحديث» . اه . 

فبان بما تقدم أن رواية الرفع منكرة . 

وقد اختلف فيه على ابن جريج وذلك فى الوصل والإرسال فوصله عنه من تقدم»› 
خالفه عبد الرزاق إذ أرسله فقال عنه عن عمرو بن شعيب رفعه . 

وقد صوب العقيلى رواية الإرسال . 

۱//-- وأما حدیث جد الحارث بن عبد الرحمن بن آبی ذباب: 

فرواه آحمد ۷۹/٤‏ وابن أبی شیبة ۳۳/۳ وأبو عبيد فى الأموال ص۹۷٥‏ والبخارى 
فى التاريخ ۲ والبزار کما فی زوائدہ لابن حجر ۱/٤۳۷و٥۳۷‏ والطبرانی فی 
الكبير ٤١/١‏ وأبو نعيم فى معرفة الصحابة ۱١۷١/۳‏ : 

من طريتق الحارث بن عبد الرحمن بن أبى ذباب عن منير بن عبد الله عن أبيه عن 
سعد بن أبی ذباب قال : قدمت على رسول الله َة فأسلمت وقلت : ١يا‏ رسول الله اجعل 
لقومی ما آسلموا عليه من موالهم قال : ففعل واستعملنی علیهم ثم استعملنی بو بكر من 
بعده ثم استعملنی عمر من بعده قال : فقدم على قومه فقال لهم فى العسل زكاة فإنه لا خير 
فی مال لا یزکی قالوا له: کم تری ؟ قال : العشر فأخذ منهم العشر فقدم به على عمر 
وأخبره بما صنع فأخذه عمر فباعه فجعله فى صدقات المسلمين» . والسياق لأبى عبيد . 


7 
ف 8 ۷ 
اھا 


8 غززسل ولال 


11۰ 


تزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
والحديث ضعفه الحافظ فى المصدر السابق إذ قال : «منير ضعيف» . اه . وقد وقع 
فى إسناده اختلاف على الحارث فقال عنه صفوان بن عيسى ما تقدم . إلا أن صفوان أحيانًا 
يقول الحارث بن عبد الرحمن كما فى غالب المصادر وحينًا يقول الحارث بن عبد الله كما 
وقع عند أبى نعيم فى المعرفة خالفه عبد الرحمن بن إسحاق إذ خالفه عبد الرحمن بن 
إسحاق إذ قال عن ابن أبى ذباب عن أبيه عن جده . وصوب البخارى فى التاريخ رواية 
صفوان وذلك كذلك إذ قد ذکر أن صفوان بن عیسی تابعه على روایته أنس بن عياض . 

# تنبيهان : 

الأول: وقع فى المعرفة لأبى نعيم تحريف فى اسم منير وكنية أنس بن عياض وما أكثر 
ما يقع فيها من ذلك ففيها « منين » صوابه ما تقدم ووقع أيضا « أبو ضمر» صوابه « أبو 
ضمرة) . 

الثانى : الحديث غير صريح فى الباب إلا أن يؤخذ ذلك من العموم الكائن فى طلب 
استعماله . إلا أن مما يرجح كون الحديث هو ما ذكرته أمران: 

الأول: ما وقع فى ترجمة الحارث أن جده اسمه سعد كما اختار ذلك المزى فى 
التهذیب ۲٠۳/۰‏ . 

والثانى : ما ذكره الحافظ فى الإصابة ۲٤/۲‏ عن البغوى أنه لا يعلم له من الرواية غير 
هذا الحديث . وقد سكت الحافظ عما نقله عن البغوى فغلب على الظن ما تقدم وزد على 
ذلك أن سعدا قد شهد له بالصحبة ابن حبان فى الثقات ٠٠١١/۳‏ وهو صنيع أحمد فى 
مسنده والطبرانى فى الكبير وقبلهم البخارى فى التاريخ . 

۷/۲“ وأما حديث ثعلبة بن أبى صعير : 

فرواه آبو داود ۲۷۰/۲و۲۷۱ وأحمد ٤۳۲/١‏ وعبد الرزاق ۳۱۸/۳ والطحاوی فى 
شرح المعانی ٤٥/۲‏ والمشکل ۳۰/۹و٠۳‏ وابن خزيمة ۸۷/٤‏ والبخارى فى التاريخ |٠‏ 
٦و۷‏ وابن آبی عاصم فى الصحابة ١/١١٤و١٥٤وه٠/٠٠‏ والفسوى فى المعرفة 
والتاریخ ۲٥۳/۱‏ والطبرانی فی الکبیر ۸۷/۲ والدارقطنی ۷/۲٤۱و۸٤۱‏ والحاکم ۲۷۹/۳ 
وأبو نعيم فى المعرفة ٤۹١/١‏ و١۹٤‏ والبيهقى فى الكبير ٠١۷/٤‏ والطوسی فی مستخ رجه 
۱/۳ وابن جمیع فی معجمه ص۲۸۷ وابن الأعرابی فی معجمه ۸6/۲ : 

من طریق الزهری عن ثعابة بن عبد الله بن آبی صعیر عن بيه قال : قال رسول الله با : 


Nk 
اھا‎ 
7 


ر عزسل لوہ 


الجزء الثالث ( کتاب الزكاة) 


11۱ 
« صاع من بر آو قمح علی کل اثنین صغیر أو کبیر حر او عبد ذکر و آنٹی اما غنیکم 
فیزکیه الله وأما فقیرکم فیرد الله تعالی عليه أكثر مما أعطى » . 

وقد اختلف فى وصله وإرساله على الزهرى ومن أى مسند هو . 

فرواه عنه النعمان بن راشد وابن جریج ومعمر وسفیان بن حسین وشعیب وبکر بن 
وائل ويحيى بن جرجة ومالك ويونس وعقيل وعبد الرحمن بن خالد بن مسافر . 

أما النعمان فقد اضطربت الأقوال فيه : فروی عنه ما تقدم وروی عنه أنه قال عبد الله بن 
علبة أو ثعلبة بن عبد الله عن أبيه على الشك وقال ابن صعير عن أبيه وقال ثعلبة بن صعير 
عن أبيه أو عبد الله بن تعلبة بالشك . وقال ثعلبة بن أبى صعير عن أبيه وقال ابن أبى صعير 
عن أبيه . علمًا بأن الراوى عنه حماد بن زيد فهذا الاختلاف يحمله هو وقد وصفه الإمام 
أحمد فى العلل ۳۲/۲ بأنه مضطرب الحديث . هذا أمر . والأمر الآخر أنه خالف كبار 
أصحاب الزهرى مثل شعيب ومالك . والأمر الثالث آن ابن رجب فى شرح العلل ۲/ 
۳ و٤١٦‏ قسم أصحاب الزهرى إلى خمس طبقات فذكر النعمان فى الطبقة الثانية وقد 
وصفهم بقوله : « الطبقة الثانية : أهل الحفظ والإتقان لكن لم تطل صحبتهم للزهرى وإنما 
صحبوه مدة يسيرة ولم يمارسوا حديثه وهم فى إتقانه دون الطبقة الأولى » إلخ إلا أن عد 
ابن رجب النعمان فى هذه الطبقة لا يتأتى ذلك مع ما تقدم عن الإمام أحمد إذ قد ذكر فى 
هذه الطبقة الليث والأوزاعى وذويهم . وقد سبق ابن رجب إلى هذا التقسيم الحازمى فى 
شروط الأئمة . 

وأما ابن جريج فقال عن عبد الله بن ثعلبة . ووافق ابن جريج على ذلك يحيى بن 
جرجة إلا أن يحيى بن جرجة قال عبد الله بن ثعلبة بن أبى صعير . وأما معمر فاختلف 
الرواة عنه فقال عنه عبد الرزاق عن الزهرى عن الأعرج عن أبى هريرة . خالفه سفيان إذ 
قال عنه عن الزهرى عن ابن أبى صعير عن أبى هريرة . وقال عبد الله بن المبارك أخبرنا 
معمر عن الزهرى عن أبى هريرة أظنه أن البى ية . وأوثق الرواة عن معمر» ابن 
المبارك . 

وروی عن معمر أنه قال: « وبلغنی عن الزهری أنه کان يرفعه) . اھ . 

فهذا يدل على قدح رواية الرفع عن معمر . ورواه سفيان عن الزهرى بدون ذكر معمر 
كما عند الدارقطنى إلا أن الظاهر أنه دلسه بإسقاط معمر فقد قال بعد «أخبرت عن 
الزهری) . اه . 


۳ س نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

# وأما رواية سفيان بن حسين عنه: 

فقال عن سعيد بن المسيب عن أبى هريرة وسفيان ضعيف فيه . 

وأما يونس ومالك : فقال عنه عن عبد الله بن ثعابة قال يونس العذرى وقال مالك بن 
صعير . ويونس ومالك لم أر سياقهما لمتن الحديث إنما ذكرهما البخارى فى التاريخ فى 
معرض ذكره للاختلاف الكائن فى شيخ الزهرى . 

وأما عقيل وعبد الرحمن بن خالد فخالفا جميع من تقدم إذ قالا عن الزهرى عن 
سعيد بن المسيب مرسلا ووافقهما إبراهيم بن سعد ويونس والظاهر أن هذا أصح طرق 
الحديث فروايتهم مقدمة على رواية بكر بن وائل ولم يصب مخرج مشكل الآثار إذ 
صححها . 

ثم بعد نهاية كتابة هذه الأحرف نظرت فى نصب الراية ٤0۸/۲‏ فرأيته نقل كلام 
الدارقطنى فى العلل ومرجحًا هذا الوجه إذ قال: « وأصحها عن الزهرى عن سعيد بن 
المسیب مرسل ٤‏ فخررت ساجدًا لله شكرًا لما مَنْ وعلّْم كما وجدت فيها أيضًا عن أحمد 
تقديمه لمن أرسل كالرواية المرسلة عن معمر وذكر أن ابن جريج رواه أيضًا مرسلا . 

وأما بكر بن وائل فقال عنه عن عبد الله بن ثعلبة بن صعير عن أبيه . 

وأما شعيب فقال عن الزهری حدثنى عبد الله بن تعلبة بن صعير خالفه بحر بن كنيز إذ 
وقفه وليس بشىء إذ هو متروك . 

ومن خلال ما تقدم يظهر أن منهم من جعل الحديث من مسند عبد الله بن ثعلبة وهى 
رواية عن النعمان بن راشد ورواية ابن جريج ويحيى بن جرجة . 

ومنهم من قال خلاف ذلك ومنهم من جعله من مسند أبى هريرة ومنهم من أرسل وهم 
المقدمون . كما سبق ويتخرج على الخلاف السابق فى شيخ الزهرى هل الكل واحد وقع 
فيه الخلاف السابق أم ذلك أكثر يظهر من صنيع البخارى أن الكل واحد . ويظهر من صنيع 
ابن أبى عاصم فى الصحابة أنهم متعددون فقد ذكره فى ثلاثة مواضع من كتابه . وأما أبو 
نعيم فى المعرفة فقد ذكر الخلاف مختصرًا ولم يرجح . والظاهر من ذلك كله قول 
البخارى وقد حذا حذوه الفسوى فى التاريخ . 

۷۸/۳- وأما حدیث عبد الله بن عمرو : 

فرواه الترمذی ٥۱/۳‏ والدارقطنی فی السنن ۱/۲٤۱و١٤٠‏ والبیهقی ٠۷۲/١‏ وأبو 


الجزء الثالث ( كتاب الزكاة) 


الفضل الزهرى فى حديثه 2/۲ والعقیلی ٤۱۸/٤‏ : 

من طريق ابن جریج عن عمرو بن شعیب عن آبیه عن جده آن النبی ب بعث منادیًا فی 
فجاج مكة : « الا إن صدقة الفطر واجبة على كل مسلم ذكر أو آنثى حر أو عبد صغير آو 
كبير مدان من قمح أو سواه صاع من طعام » . والسياق للترمذى وفى الحديث علتان : 

الأولى : اختلاف الرواة عن ابن جريج فقال عنه سالم بن نوح وعلى بن صالح ما 
تقدم . خالفهما عبد الرزاق وعبد الوهاب إذ قالا عن عمرو بن شعيب أن النبى بل 
مرسا . خالف الجميع عمر بن هارون إذ قال عن عمرو بن شعيب وجعله من مسند 
عطاء بن ميناء . وأقوم هذه الروايات رواية عبد الرزاق ومن تابعه وعمر بن هارون هو 
البلخى مشهور بالزهد إلا أنه متروك . كما أن على بن صالح فى الرواية الأولى حكم عليه 
أبو حاتم بالجهالة . 
أبو عیسی : سألت محمدا عن حديث ابن جريج عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده: أن 
النبى ية بعث مناديًا : «ألا إن صدقة الفطر واجبة على كل مسلم) . 

فقال : ابن جریج لم يسمع من عمرو بن شعیب قال محمد : رأیت أحمد بن حنبل 
وعلى بن عبد الله والحميدى وإسحاق بن إبراهيم يحتجون بحديث عمرو بن شعيب 


1۳ 


وشعیب قد سمع من جده) . آھ . 


قوله : باب (۳۷) ما جاء في تعجيل الزكاة 
قال : وفي الباب عن ابن عباس 

: وحدیثه‎ -۷/ ٤ 

رواه الدارقطنی فی السنن ٠١٤/۲‏ : 

من طریتق الحکم عن مقسم عن ابن عباس قال: بعث رسول الله ي عمر ساعيا قال : 
فأتی العباس يطلب صدقة ماله قال : فأغلظ له العباس فخرج إلى النبى ب فأخبره قال : 
فقال رسول الله اة : ١‏ إن العباس قد أسلفنا زكاة ماله العام والعام المقبل) . 

وقد اختلف فى وصله وإرساله ومن أى مسند هو وذلك على الحكم فرواه عنه 
موصولاً من مسند ابن عباس النعمان بن عبد السلام عن محمد بن عبيد الله خالف النعمان 
مندل بن على إذ قال عن عبيد الله بن عمر ورواية النعمان أصح» مندل متروك . 


Nk 
Na 
٣ ا و‎ | 


2 غززسل ولال 


14 


تزهة الالباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


وعلى أى قد سبق أن الحكم لم يسمع من ابن عباس إلا خمسة أحاديث وهذا ليس 
منهاء ورواه الحجاج بن دينار جاعله من مسند على كما عند المصنف فى الباب وأبو بكر 
الشافعى فى الخيلانيات ص۲۲٠‏ وغيرهما ومحمد بن عبيد الله المتقدم هو العرزمى 
خالفهم الحجاج بن أرطاة إذ رواه عن الحكم وأرسله خرج هذا أبو عبيد فى الأموال 
ص۷۰۲ وابن أبی شیبة فی المصنف ۳۹/۳ . 

خالفهم الحسن بن عمارة إذ قال عن الحكم عن موسى بن طلحة عن أبيه والحسن 
متروك . خالف الجميع منصور بن زاذان إذ قال عن الحكم عن الحسن بن مسلم . وهذه 
أصح طرق الحديث وانظر الكبرى للبيهقى ١١١/٤‏ والتلخيص للحافظ ٠١۳/۲‏ فصح فى 
حدیث الباب الإرسال کما مال إلى ذلك البيهقى والحافظ فى الفتح . 


قوله : باب (۳۸) ما جاء قي النهي عن المسالة 

قال : وفي الباب عن حكيم بن حزام وأبي سعيد الخدري والزبير بن العوام وعطية 

السعدي وعبد اله بن مسعود ومسعود بن عمرو وابن عباس وثوبان وزياد بن 

الحارث الصدائى وأنس وحبشى بن جنادة وقبيصة بن مخارق وسمرة وابن عمر 

: اا حدیث حکیم بن حزام‎ - ٥ 

فرواه عنه عروة وسعيد بن المسيب ومسلم بن جندب وموسى بن طلحة والمطلب 
وأبو صالح وابن سیرین وخالد بن حزام . 

* أما رواية عروة وسعيد عنه : 

ففی البخاری ٣٣٣/۳‏ ومسلم ۷۱۷/۲ والترمذی ٦٤۱/٤‏ والنسائی ٦۰/٥‏ و۰۰٠‏ 
و۱۰۱ و۲٠٠‏ وأحمد ٤۳٤/۳‏ وابن المبارك فى الزهد ص٤۷٠‏ وابن أبى شيبة ٠١١۲/۳‏ 
وابن جریر فی التهذیب مسند عمر ۲٠/۱‏ وابن حبان ۱۷۰/١‏ والطبرانی فی الکبیر ۲٠۰/۳‏ 
و١۲۱‏ والبیهقی ۱۹٦/٤‏ وأبو أحمد الحاکم فی الکنی :۲٠٠/٤‏ 

من طريق الزهرى وغيره عن عروة بن الزبير وسعيد بن المسيب أن حكيم بن حزام 
ظ4 قال : « سالت رسول الله فاعطانی ثم سالته فاعطانی ثم سالته فأعطانی ثم قال : يا 
حكيم إن هذا المال خضرة حلوة فمن آخذه بسخاوة نفس بورك له فيه ومن أخذه بإشراف 
نفس لم يبارك له فيه كالذى يأكل ولا يشيع . اليد العليا خير من اليد السفلى » . قال 
حکیم : فقلت : يا رسول الله والذى بعثك بالحق لا أرزأ أحدًا بعدك شيا حتى أفارق 


4 
اھا 
7 


e‏ غززسل ولال 


الجزء الثالكث ( کتاب الزكاة) 1° 


الدنیا . فکان أبو بکر يدعو حکیمًا إلى عطاء فیأبى أن يقبله . ثم إن عمر ظ4 دعاه ليعطيه 
فاپی أن يقبل منه شينًاء فقال عمر : إنى أشهدكم يا معشر المسلمين على حكيم أنى أعرض 
عليه حقه من هذا الفیء فیأبی أن یأخذه فلم يرزأ حکيم أحدًا من الناس بعد رسول الله وع 
حتی توفی ٩‏ والسیاق للبخاری . 

٭ وأما رواية مسلم بن جند ب عنه: 

ففی مسند أحمد ٤٠٠۲/۳‏ والطيالسى كما فى المنحة ۱۷۸/١‏ وابن جرير فى التهذيب 
مسند عمر ۲۷/۱ والطبرانی فی الکبیر ۲۱۹/۳و۲۱۷ . 

من طریتق ابن بی ذثب عن مسلم بن جندب عن حکیم بن حزام قال: سألت 
رسول اله ية فألحفت فى المسألة فقال: «ما أنكرت مسالتك يا حكيم إن هذا المال 
حلو خضر أوساخ أيدى الناس وإن يد الله العليا ويد المعطى فوق المعطى وأسفل 
الأيدى يد المعطى» . ومسلم ثقة كان قاضيًا ومعلمًَا لعمر بن عبدالعزيز وذكره 
القفطی فی الإنباه ۲٠۱/۳‏ وأثنى عليه . 

# وأما رواية موسى بن طلحة عنه: 

فعند مسلم ۷۱۷/۲ والنسائی ٥‏ وأحمد"/۰۲٤‏ و٤۳٤‏ وأبی عبد فى الأموال 
ص1٦٦‏ وابن جرير فى التهذيب مسند عمر ٤٦/١‏ والبيهقى ٤‏ / ۸۰و۹1 اران ف 
الکبیر ۲۲٤/۳‏ : 

من طریق عمرو بن عثمان قال : سمعت موسى بن طلحة يحدث أن حكيم بن حزام 
حدثه أن رسول الله ية قال: « أفضل الصدقة - أو خير الصدقة - عن ظهر غنى واليد 
العليا خير من اليد السفلى . وابدأ بمن تعول» . والسياق لمسلم . 

« وأما رواية المطلب بن عبد الله وأبى صالح مولى حكيم وابن سيرين : 

ففی الکبیر للطبرانی ۲۲٣/۳‏ : 

من طريق سفيان بن حمزة عن كثير بن زيد عن المطلب بن عبد الله بن حنطب عن 
حكيم بن حزام قال: أتيت النبى ب لأسأله فقال: ١‏ إن الذى يسأل الناس فيعطى يكون 
كالذى يأكل ولا ينفعه ما أكل اليد العليا خير من اليد السفلى وخير الصدقة ما كان عن 
ظهر غنی وابد بمن تعول» . قال حکیم : فقلت: يا رسول الله والذى أكرمك لا آخذ من 
أحد شينًا» . 


Nk 
Na 
٣ ا و‎ | 


یلولو 


۲1١ 


نزهة الالباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

# وأما رواية آبى صالح عنه: 

ففی الکبیر للطبرانی ۲۲۷/۳ و۲۲۸ وآبی الجهم فی جزئه ص۳۰ وأبی أحمد فی 
الكنى ص٣۲۳‏ من المخطوط وأبى الشيخ فى جزء ما رواه أبو الزبير عن غير جابر 
ص٩۱۸۰‏ : 

من طریق اللیث عن ہی الزبیر عن آبی صالح مولی حکیم بن حزام عن حکیم بن حزام 
أنه سأل النبى با : أى الصدقة أفضل ؟ قال: «ابدأ بمن تعول والصدقة عن ظهر غنى › 
والسياق للطبرانى . 

وقد اختلف فى صيغة الأداء التى أدى بها أب صالح الحديث عن حكيم وذلك 
الخلاف على الليث فقال عنه أحمد بن يونس ما سبق» خالفه أبو الجهم بن العلاء إذ روا 
عن الليث عن أبى الزبير عنه أن حكيما سأل رسول الله فذكره والفرق بين الصيغتين بن » إذ 
أن أبا صالح أضاف حكاية الصدقة إلى نفسه . 

وعلى أیٌ أبو صالح ذكره أبو أحمد الحاكم وذكر أنه ممن لم يقف له على اسم ووصفه 
بالقرشى ولم يذكر فيه جرخا أو تعديلا والسند إليه صحيح وثبوت السند متوقف على 
تعدیله وکذا على ما سبق . 

# وأما رواية ابن سيرين عنه: 

ففی الکبیر للطبرانی ۲۳۰/۳ : 

من طريق إسماعيل بن مسلم عن ابن سيرين عن حکيم بن حزام قال: جاء مال من 
البحرين فدعا النبى اة العباس فحفن له فقال: « أزيدك ؟» قال: نعم فحفن له ثم قال: 
« أزيدك ؟» قال: نعم فحفن له ثم قال: «آزیدك ؟ قال: نعم فحفن له ثم قال له: 
« ازیدك ؟۰ قال: نعم قال: بق لمن بعدك ٤‏ ثم دعانی فحفن لی فقلت : یا رسول اش 
خیر لی أو شر لی ؟ قال : لاء بل شر لك» فرددت عليه ما آعطانی ثم قلت: لا والذى 
نفسى بيده لا أقبل عطية بعدك» قال محمد: قال حکیم : فقلت: يا رسول الله ادع الله أن 
يبارك لى قال: « اللهم بارك فى صفقة يده» والسند لا يصح فيه إسماعيل بن مسلم 
# وأما رواية خالد بن حزام عنه: 
ففى مستدرك الحاكم ۳/۲: 


ف ۷ 
| تچ ا | 


e‏ غززسل ولال 


الحزء اثالث ( کتاب الزكاة) 


11¥ 

من طریتق عاصم بن على قال : حدثنا الليث بن سعد عن بكير بن عبد الله بن الأشج أن 
الضحاك بن خالد بن حزام عن جده خالد بن حزام أن حكيم بن حزام أعان بفرسين يوم 
خیبر فأصیبا فأتی النبی َة فقال: أصیب فرسای یا رسول الله فأعطاه ثم استزاده فزاده ثم 
استزاده فقال رسول الله ي : ١يا‏ حكيم إن هذا المال خضرة حلوة ومن سأل الناس أعطوه 
والسائل منها كالآكل ولا يشبع » . 

وفى الحديث غرابة متنية إذ أن قصة إعانة الفرسين كانت فى خيبر فى العام السابع 
والمعلوم أن حكيمًا لم يسلم إلا فى فتح مكة فينظر فى إسناد الحديث . 

۸////۹- وآما حدیث آبی سعید: 

فرواه عنه عطاء بن يزيد الليثى وعطاء بن يسار وعبد الرحمن بن أبى سعيد وأبو نضرة 
وأبو صالح وأبو سلمة وسعيد المقبرى وهلال بن حصن وعطية بن سعد العوفى وأبو يحى 
الأسلمي: 

# أما رواية عطاء بن يزيد الليثى عنه: 

ففی البخاری ۳۳٠/۳‏ ومسلم ۲ وأبی داود ۲۹٥/۲‏ والترمذی ۳۷۳/٤‏ والنسائی 
٥‏ وأحمد ۹۳/۳ و٤٩‏ وأبی یعلی ۱۲۰/۲ والبیهقی ۱۹٥/٤‏ : 

من طریتق الزهری عن عطاء بن يزيد الليثى عن أبى سعيد الخدرى 4 « أن ناسا من 
الأنصار سألوا رسول الله َة فأعطاهم ثم سألوه فأعطاهم ثم سألوه فأعطاهم حتى نفد ما 
عنده فقال : « ما یکون عندی من خير فلن آدخره عنکم ومن یستعفف یعفه اله ومن یستغنی 
يغنه الله ومن يتصبر يصبره الله وما أعطى أحد عطاء خيرًا وأوسع من الصبر» لفظ 
البخارى . 

٭ وأما رواية عطاء بن يسار عنه: 

ففی البخاری ۳۲۷/۳ ومسلم ۲ والنسائی ٩۰/۰‏ وأحمد ۱۲/۳ و١٤‏ والجامع 
لمعمر کما فی المصنف ٩۲/۱۱‏ والدارقطنی ۱۲۱/۲ وابن حبان ۱۷۰/١‏ والبیهقی ٠۹٥/٤‏ 
وابن الجارود ص۱۳۳ : 

من طریقی یحیی بن أبی کثير عن هلال بن أبى ميمونة حدثنا عطاء بن يسار أنه سمع أبا 
سعيد الخدرى ظه يحدث « أن النبى َة جلس ذات يوم على المنبر وجلسنا حوله فقال : 
«إن مما أخاف عليكم من بعدى ما يفتح عليكم من زهرة الدنيا وزيتتها ». فقال رجل: يا 


2 
N as 
| تچ ا‎ | 


8 غززسل ولال 


۹۸ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
رسول الله أو يأتى الخير بالشر ؟ فسكت النبى با فقيل له: ما شأنك تكلم النبى ية ولا 
يكلمك فرأينا أنه ينزل عليه . قال فمسح عنه الرمضاء فقال: « أين السائل ؟» وكأنه حمده 
فقال : « إنه لا يأتى الخير بالشر وإن مما ينبت الربيع يقتل أو يلم إلا أكلة الخضراء أكلت 
حتى إذا امتدت خاصرتاها استقبلت عين الشمس فثلطت وبالت ورتعت . وإن هذا المال 
خضرة حلوة فنعم صاحب المسلم ما أعطى منه المسكين واليتيم وابن السبيل» أو كما 
قال النبی : « ونه من یأخذه بغیر حقه کالذی یأکل ولا یشبع ویکون شهدا عليه يوم 
القيامة » . والسياق للبخارى . 

# وأما رواية عبد الرحمن بن أبى سعيد عنه: 

ففی أبی داود ۲۷۹/۲ والنسائی ۹۸/۰ وأحمد ۷/۳و٩‏ والطحاوی ۲۰/۲ وابن حبان 
٥‏ والدارقطنی ۱۱۸/۲ وابن عدی :۲۸٥/٤‏ 

من طريق عبد الرحمن بن أبى الرجال عن عمارة بن غزية عن عبد الرحمن بن أبى 
سعيد عن أبيه قال : قال رسول الله ي : « من سأل وله قيمة أوقية فقد ألحف » فقلت : 
ناقتى الياقوتة هى خير من أوقية قال هشام : خير من أربعين درهمّا فرجعت فلم أسأله شيا 
زاد هشام فى حديثه : وكانت الأوقية فى عهد رسول الله ية أربعين درهمًا ٠‏ والسياق لأبى 
داود والإسناد حسن . 

# وأما رواية أبى نضرة عنه: 

ففی المسند ٤٤۳/۳‏ وابن جریر فی التهذیب مسند عمر ۱۱/١‏ والطیالسی ص۱۸۷ : 

من طريق شعبة عن أبى بشر عن أبى نضرة عن بى سعيد الخدرى عن النبى با قال : 
« من استعف آعفه الله ومن استغنی أغناه الله ومن سألنا شيئًا فوجدنا أعطيناه » والسياق 
لابن جریر . 

# وأما رواية أبى صالح وعطية السعدى عنه: 

ففی المسند ٤/۳‏ و٦۱‏ وأبی یعلی ۱۱۱/۲ والبزار کما فی زوائدہ ٤۳٦/۱‏ و٦۳٤‏ وابن 
جریر فی التهذیب مسند عمر ۱/٥و‏ وابن حبان ۱۷٤/١‏ : 

من طریق الأعمش عن أبى صالح عن أبى سعيد قال : قال رسول الله بيا : « والله إن 
أحدکم لیخرج مسألته من عندی فتأبطها وما هی له إلا نار ٠‏ فقال عمر: فلم تعطهم يا 
رسول الله وهی نار ؟ قال: « ما أصنع ؟ یسالونی وآنا کاره فأعطیهم یأبی الله لی البخل ۲ 
والسياق لابن جرير . 


Ns 
ا‎ 


ر عزسل لوہ 


الجزء الفالث (كتاب الزكاة) 11۹ 


وقد اختلف فيه على الأعمش فرواه عنه کما تقدم آبو بکر بن عیاش وعیسی بن یوسف 
وأحمد بن يونس من رواية أسود بن عامر ويحيى بن آدم خالفهما سلم بن جنادة إذ جعله 
من مسند عمر» وساق السند مثلهما تابعه الأسود بن عامر ويحيى الحمانى» خالفه شريك 
القاضى وجرير بن عبد الحميد ومحمد بن طريف إذ قالوا عن الأعمش عن عطية عن أبى 
سعید مرفوعًا ولا شك أن جریرًا وشریکا آقوی من بی بکر بن عیاش لاسیما أن آبا بکر 
سلك الجادة . إذا علم ترجيح ما تقدم فالحديث ضعيف من أجل عطية العوفى . 

# تنبيه : عامة المصادر السابقة لم تخرج إلا رواية عطية ما عدا ابن جرير ورواية أبى 
صالح عند ابن حبان . 

# وأما رواية سعيد المقبرى عنه: 

ففی ابن حبان ۱۹۹/۰ : 

من طریتق اللیث عن ابن عجلان عن سعید المقبری عن أبی سعید الخدرى أن آهله 
شكوا إليه الحاجة فخرج إلى رسول الله ية ليسأله لهم شيئًا فوافقه على المنبر وهو يقول: 
١‏ أيها الناس قد آن لكم أن تستغنوا عن المسألة فإنه من يستعفف يعفه الله ومن يستغن يغنه 
اله والذى نفسى بيده ما رزق عبد شيئًا أوسع من الصبر ولئن أبيتم إلا أن تسألونى 
لأعطينكم ما وجدت» وابن عجلان ضعيف فى المقبرى كما سبق التنبيه على ذلك . 

٭ وأما رواية أبى سلمة عنه: 

ففی ابن حبان ۱۹۹/٩‏ : 

من طريق حماد بن سلمة عن محمد بن عمرو عن أبى سلمة بن عبد الرحمن أن أبا 
سعيد الخدرى قال: أتيت رسول الله ية وأنا أريد أن أسأله فسمعته يخطب وهو يقول : 
« من یستغن یغنه الله ومن یستعفف یعفه الله ومن سألنا أعطیناه » قال : فرجعت ولم أسأله 
فنا اليوم أكثر الأنصار مالاً» والإسناد حسن . 

# وأما رواية هلال بن حصن عنه: 

فعند أحمد ٤٤/۳‏ وأبی یعلی ۳/۲٤و۰٩‏ وابن أبى شيبة ٠١۱/۳‏ وابن جرير فى 
التهذیب مسند عمر ۹/۱و٠٠‏ والطحاوی ٠١/۲‏ والطيالسى كما فى المنحة ٠۷۸/١‏ 
والبخاری فی التاریخ ۲۰٤/۸‏ والدارقطنی فی الأفراد کما فی أطرافه ٩۳/۵‏ والطبرانی فى 
الأوسط ۱۸١/۳‏ : 


5 
E 
اھا‎ 


٣‏ عززں ل ولیہ 


0 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طريق أبى حمزة وقتادة بن دعامة كلاهما عن هلال بن حصن والسياق لقتادة عن 
أبى سعيد الخدرى قال : أصابه مرة جهد شديد فقال لى بعض أهلى : لو سألت لنا رسول 
اله ب قال : فانطلقت مغتما إلى رسول الله َة فکان أول ما واجهنی به من قوله أنه قال : 
« من استعف أعفه الله ومن استغتی آغناه الله ومن سألنا لم ندخر عنه شنا وجدناه» قال : 
فرجعت إلى نفسی أخیرها: « آلا أستعف فیعفنی الله ألا أستغنى فیغننى الله ؟ قال: فما 
مشيت إلى رسول الله ل بعد ذلك أسأله شيتًا من فاقة حتى أقبلت علينا الدنيا ففرقتنا إلا من 
عصم الله . والسیاق لأبى يعلى . 

وقد اختلف فيه على قتادة وقرينه . 

أما الخلاف فيه على قتادة فروى عنه سليمان التيمى كما تقدم تابعه على ذلك شيبان 
عند أبی يعلى وهشام الدستوائی عند ابن جرير وغيره وسعيد بن أبى عروبة عند الطحاوى 
وقد ذكروا كلهم عن قتادة صيغة العنعنة . 

والمعلوم آنه مدلس بل ما ذکره أبو یعلی من طریق شیبان عنه أنه قال: «حدث 
هلال بن حصین ٩‏ ذا وقع » صوابه ما سبق فذكر ما يدل على قوة عدم سماعه للحدیث من 
هلال وذلك يؤيد ما أبداه البخارى فى التاريخ إذ قال ما نصه: ١‏ ويقال إن قتادة روى أيضًا 
عن أبى حمزة» . اه . ففهم من هذا أن بين قتادة وهلال من ذكره البخارى . فإذا قوى هذا 
الظن بما تقدم علم أن مدار الحديث على أبى حمزة وأنه المنفرد به عن هلال وأنما يذكر 
من أن قتادة معدود فى الرواة عن هلال فيه نظر لما تقدم كما ذكر هذا الحافظ فى التعجيل 
ص٤۲۸‏ تبعًا لما فى البخارى فى التاريخ وابن حبان فى الثقات )٠١٤(‏ فإذا كان ذلك 
كذلك فان هلال بن حصن لم يوثقه حسب ما وجد إلا ابن حبان والمنفرد عنه بالرواية على 
المشهور أبو حمزة فهو على هذا مجهول عين فالحديث على هذا ضعيف . 

وأما الخلاف على قرين قتادة: فعامة المصادر السابقة ذكرت أن شيخ شعبة هو من 
تقدم بالحاء المهملة إلا ما وقع عند الطيالسى بالجيم والمشكل أنهما من شيوخ شعبة واسم 
الأول عمران والثانى نصر إلا أن المعلمى فى تعليقه على التاريخ رجح كونه بالجيم اعتمادا 
على أن نصرًا من شيوخ هلال بن حصن وتبعه على هذا مخرج التهذيب لابن جرير ويؤيد 
ما ذهب إليه المعلمى ما تقدم عند الطيالسى . إلا أن اتفاق المصادر السابقة على خلافه 
لاسيما ما وقع فى البخارى وابن حبان وتعجيل المنفعة تؤيد أنه بالحاء المهملة ويمكن أن 
يجاب عن المعلمى بما أبداه مما ذكره المزى أن المزى اعتمد على ما وقع عند الطيالسى . 


ف ۷ 
تچ ا | 


رالو 


الجزء الثالث (كتاب الزكاة) ‏ 31۱ 
وعدم ذکر هلال فی شیوخ من يقال له أبو حمزة بالحاء يجاب عنه بأمرين : الأول: أن 
المزى لا يستطیع أن يحصر جمیع من روى عن الراوى ومن روی عنه الراوی کماذکر هذا 
الحافظ فى مقدمة التهذیب» الأمر الثانی : آنه جعل الخلاف کاثًا فی شيخى شعبة بين من 
يقال له أبو جمرة بالجيم ومن يقال له بو حمزة بالحاء والزاى وفيه نظر إذ المعلوم أن لشىبة 
أكثر من شيخ ممن يقال له أبو حمزة بالحاء والزای» هذا وآخر يقال له مسلم أو کیسان 
الأعور كما ذكر هذا آبو أحمد فی الکنی ۲٤/٤‏ وهو ضعيف وثالث وهو عبد الرحمن بن 
عبد الله وهو جار شعبة وقد روى عنه كما ذكر هذا المزى وكل المصادر السابقة المخرجة 
للحديث من طريق شعبة لم تسم شيخه إنما ذكرته بالكنية فقط وكذا المترجمة لهلال إنما 
ذكرت أن من الرواة عنه أبو حمزة فقط فالاحتمال قائم آنه يمكن كونه غيرهما . والعل 
عند الله . 

# تنبيه : وقع عند الطحاوی هلال بن حصين وکذا وقع هذا فی التهذیب للمزی فى 
ترجمة أبى حمزة . وكذا رقع عند أبی يعلى . وصوابه ما تقدم كما وقع أيشا عند الطبال ي" 
« حسین » بالسین . 

* تنبيه آخر: ذكر مخرج أطراف الغرائب أنه لم يقف على ترجمة لهلال والصواب 
آنه مترجم فیما تقدم . 

* وأما رواية عطية عنه: 

فتقدم ذکر من خرجها . 

* وأما رواية أبى يحيى الأسلمى عنه: 

فی المسند کما فی آطرافه للحافظ ۳۸٤/٦‏ وتهذیب ابن جرير مسند عمر 1/١‏ وابن 
حبان کما فی زوائده صض٣۲۱:‏ 

من طریق فضیل بن سلیمان حدثنا محمد بن آبی یحیی الأسلمی عن آبیه عن أب سعید 
الخدرى قال: بينا رسول الله ية يقسم ذهبًا إذ جاءه رجل فقال: يا رسول الله أعطنى . 
فأعطاه ثم قال : زدنی . فزاده مرارا قال: ثم ولی مدبرًا قال رسول الله : « إن الرجل 
لبأتینی فیسالنی فاعطیه ثم یسالنی فأعطی یقولھا ثلانًا ثم یولی مدپرًا وقد اخذ بيده نارٌا 
ووضع فی ثوبه نارًا وانقلب إلى أهله بار . والسياق لابن جرير . 

وفضيل بن سليمان هو إلى الضعف أقرب وقد ظن مخرج تهذيب ابن جرير أنه المنفرد 


Ns 
و‎ 


ا غززسل ولال 


واا = نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
به وليس ذلك كذلك بل تابعه يحبى بن سعيد القطان عند أحمد وبقية الرواة يحسنود ‏ 

۷ /-وأآما حديث الزبير بن العوام : 

فرواه البخاری ۳۳٣/۳‏ وابن ماجه فى الزكاة ٥۸۸/١‏ واخ ف الد 
٤و‏ والبزار ۱۹٩/۳‏ وأبو یعلی ۱ وابن جرير فى التهذيب المفقود منه 
ص۲۳٥‏ والبیهقی ۱/٤‏ وابن أبى الدنيا فى إصلاح المال ص٥‏ وابن حبان فى الروضة 
ص٤٤٠‏ : 

من طريق هشام بن عروة عن أبيه عن جده الزبير عن النبى ب قال: « لأن يأخذ 
احدکم احبله فباتی بحزم من حطب فیبیمه فیکف اله به وجهه عن الناس خیر له من آن 
يسال الناس شيئًا أعطوه أو منعوه» . 

وقد اختلف فيه على هشام فعامة أصحابه ساقوه عنه كما تقدم خالفهم الضحاك بن 
عشمان إذ قال عن هشام عن أبيه عن عائشة وروايته مرجوحة إذ سلك الجادة وقد حكى 
البزار کما فی زوائده لابن حجر ۳۸۲/۱ أنه انفرد بذلك . 

۳/۸ وأما حديث عطية : 

فرواه أحمد ٤‏ وعبد بن حمید فی مسنده ص٦۱۷‏ ومعمر فی جامعه کما فی 
مصنف عبد الرزاق ۱ وعمر بن شبة فی تاریخ المدينة ٥۱۳/۲‏ و٤٠٥‏ والبزار كما 
فی زوائد مسنده ۱ وابن جریر فی التهذیب مسند عمر ۳۳/۱ و٤۳‏ وابن آبی عاصم 
فى الصحابة ٤٦۳/۲‏ والطبرانى فى الکبیر ۱٦٦/۱۷‏ والأوسط ۲۲٦/۳‏ وابن سعد فى 
الطبقات ٤١١/۷‏ والحاكم ۷/٤‏ وأبو نعیم فی الصحابة ۲۲۱٤/٤‏ والبیهقی ٠۹۸/٤‏ 
ودعلج فی مسند المقلین ص٩۲‏ . 

من طريق عروة بن محمد عن أبيه عن جده عطية السعدى قال: وفدت إلى رسول 
اله یڈ فی نفر من بنی سعد بن بکر وکنت آصغرھم فخلفونی فی رحالھم وآتوا ابی 4 
فقضوا حوائجهم فقال: «هل بقى من أحد ؟» قالوا: نعم غلام خلفناه فى رحالنا 
فأمرهم أن یدعونی فقالوا: أجب رسول الله ا فأتيته فقال: « ما أنطاك الله فلا تسأل 
الناس شيئًا فإن اليد العليا هى اليد المنطية وإن اليد السفلى المنطاة وإن مال الله 
لمسئول ومنطی » قال فکلمنی بلغتنا) . والسياق لابن شبة . 

رعروة ووالده مجهولان إلا أنهما توبعا إذ رواه حماد بن سلمة عن رجاء بى المقدام 


a 
YS" 
۴ ا و‎ | 


غزرسلیراوہ 


اجر اهال (كاب اروا ت ر 1۲۲ 
عن اسم اعيل بن عبد الله عن عطية كما عند اين أبى عاصم وإسماعيل لا أعلم حاله . 

وعلى أى الحديث لا يصح إذ أنه اختلف فيه على إسماعيل فجعله رجاء أبو المقدام 
و اھ ور ن رجا فال عن ال ی د ا 
عطية بن عمرو السعدى عن أبيه كما عند أيى نعيم فى المعرفة . 

۹ - وأما حديث عبد الله بن مسعود: 

فرواه عنه عبدالرحمن بن يزيد وطارق بن شهاب والمسور بن مخرمة وأبو 
الأحروص . 

* أما رواية عبد الرحمن بن يزيد عنه: 

ففی سنن آبی داود ۲۷۷/۲ والترمذی ۳و٣‏ والنسائی ٥‏ وابن ماجه ٥۸۹/۱‏ 
والطوسی فی مستخرجه ۲٤۷/۳‏ وأحمر ۱ وا٤٤‏ وأبی یعلی ٠۰٥/١‏ والطیالسی 
ص۲٤‏ و٤‏ والبزار ۲۹٤/٥‏ وابن آبی شيبة فی مسنده ۲/۱ وفی مصنفه ۷۱/۳ والشاشی 
فی مسنده ۱۹/۲ وابن جریر فی التهذیب فی مسند عمر ۲۳/۱و٤۲‏ والطحاوی فی شرح 
المعانی ۲٠/۲‏ والمشكل له ٤۲۸/۱‏ وأحکام القرآن له ۳٠۸/۱‏ والدارقطنی فى السنن 
۱۲۱/۲ والعلل ۲٠٣/۰‏ وابن عدی فی الکامل ۲۱۸/۲ و٤٤۲‏ والحاكم فى المستدرك 
۹/۱ وابن حبان فی الضعفاء ۲٤٠/۱‏ والبغوی فی جزئه ص۸٤‏ : 

من طاريق حکيم ن جبير عن محمد بن عبد الرحمن بن يزيد عن أيه عن عبد اله بن 
مسعود قال : قال رسول الله لا : « من سال وله ما يغنيه جاءت يوم القيامة خموش أو 
کدوح أو خدوش فی وجهه » فقال: يا رسول الله وما الخنی ؟ قال: « خمسون درهمًا أو 
يمتها من الذهب قال حى : فقال عبد اله بن عثمان لسفيان: حفظى أن شعبة لا پروی 
عن حکیم بن جبیر فقال سفیان: فقد حدناه زبید عن محمد بن عبد الرحمن بن پزید» . 
والسیاق لأبى داود . 

وقد اختلف فی وصله وإرساله وذلك على محمد بن عبد الرحمن فوصله عنه 
حكيم بن جبير وذلك من رواية إسرائیل والثوری وحماد بن شعيب وشريك عن حکیم . 

خالفه مور بن اامعتمر وزبيد إذ قالا عن محمد بن عبد الرحمن بن يزيد ولم 
يجاوزاه ٠‏ ومنصور يقدم على ثقات أصحابه كالأعمش ومن مثله فکیف بحکیم ثم قد توبع 
بحن يغاربه فعلى هذا رواية الرفع منكرة إذ حصل تفرد مع ضعف فإن قيل إن حكيعًا قر 


N. 
اهز‎ 
7 


ا غززسل ولال 


ع == نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
تابعه أبو إسحاق السبيعى وذلك عند الدارقطنى من طريق حماد بن سلمة عن إسرائيل عن 
أبى إسحاق عن محمد بن عبد الرحمن عن آبيه عن ابن مسعود مرفوعًا . فالجواب آن 
الدارقطنى قد حكم على حماد بن سلمة بالوهم كما فى سننه والعلل . ووجدت رواية 
حماد بن سلمة عند ابن حبان حيث ساقها عن إسرائيل عن حكيم كرواية أصحاب حكيم 
السابقة إلا أن ابن حبان رجح عن حماد مخالفته لمن تقدم ٠‏ 

چ تنبیه: اغتر الألبانى فى كتابه الأحاديث الصحيحة وتبعه مخرج الطبرانى الكبير 
10/1۰ ہما ذکره الترمذی فی جامعه من روایة یحیی بن آدم عن سفیان عن حکیم بن جبیر 
وفیه: « فقال له عبد الله بن عثمان صاحب شعبة لو غير حكيم حدث بهذا الحديث فقال له 
سفیان: وما لحکیم لا بحدث عنه شعبة ؟ قال : نعم قال سفیان: سمعت زییدًا یحدث بهذا 
الحديث عن محمد بن عبد الرحمن بن یزید» . اھ . فاعتبر أن زبيدًا قد تابع حكيمًا وهلا 
ذهول واضح ليس هذه متابعة بل مخالفة بين الوصل والإرسال كما تقدم لذا يقول الدارقطى 
على رواية زبيد هذه فى العلل ما نصه: « ورواه زبيد ومنصور بن المعتمر عن محمد بن 
عبد الرحمن بن يزيد لم يجاوز أبنه محمدًا وقولهما أولى بالصواب) . اه . 

الأمر الثانى : أن ابن معين والإمام أحمد قد ضعفا يحبى بن آدم فى الثورى ففى أسئلة 
الدوری ۲۵٤/۱‏ رقم ۱۹۷۱ ما نصه: « سمعت یحی وسألته عن حدیث حکیم بن جبیر : 
حديث ابن مسعود: لا تحل الصدقة لمن كان عنده خمسون درهمًا يرويه أحد غير حكيم 
فقال بحیی بن معین : نعم یرویه یحیی بن آدم عن سفیان عن زیید ولا نعلم آحدا یرویه اا 
یحیی بن آدم» وهذا وهم لو کان هذا هکذا لحدث به الناس جمیعًا عن سفیان ولکنه 
حدیث منکر هذا الکلام قاله یحیی بن آدم أو نحوه» . اھ . وفی آسثلة ابن محرز عنه ٠۶/۱‏ | 
ما نصه: 

دوسمعت يحيى يقول: قبيصة ليس بحجة فى سفيان ولا أبوحذيفة ولا يحى بن 
آدم » . اه . وانظر ما فى علل أحمد ٠٤١/١‏ . 

فهذا كاف لمن ظن أن رواية زبيد تقوى رواية حكيم إذ الإرسال قائم . ولو فرض أن 
لا إرسال فى رواية زبيد فالجواب عن هذا الافتراض كافيه الجواب الثانى . 

# تنبيه آخر : وقعت رواية حماد بن سلمة عند ابن حبان فى المجروحين أن محمد بن 
عبد الرحمن يرويه عن عبد الله بن مسعود وفى هذا سقط واضح فى الإسناد فإن محمدا 
يرويه عن أبيه من رواية حماد كما عند الدارقطنى . 


الجزء الئالث (كتاب الزكاة)  E‏ 

# تنبیه ثالث : وقع فى علل الإمام أحمد « زبير الايامى » بالراء صوابه ۵ زبید) . 

# وآما رواية طارق بن شهاب عنه: 

ففی سنن أبی داود ۲۹٦/۲‏ والترمذی ٥٦۳/٤‏ وأحمد ۳۸۹/۱ و۷٨٤و۲٤٤‏ وأبی 
يعلى ٠٠٤١/١‏ وابن أبى شيبة فی مسنده ۲۲۷/۱و۲۲۸ والشاشی فی مسنده ۲| 
۱۹۹1 و۲۰ والبزار ٤‏ /٦۲۸و۲۸۷‏ وابن جریر فی التهذیب مسند عمر ١/١١و١٠‏ 
والطبرانی فی الکبیر ۱٥/۱۰‏ والأوسط ۳٤۹/۷‏ و۱۲۲/۸ والبخاری فى الأدب المفرد 
ص٠٠۲‏ والحاكم 4٠۸/١‏ وأبى نعيم فى الحلية ۳١/۸‏ وابن المبارك فى الزهد كما فى 
زوائد نعیم بن حماد ص٤۳‏ والدولابی فی الکنى 106/۱: 

من ريق بشير بن سلمان عن سيار عن طارق بن شهاب عن ابن مسعود قال لني 
5: * اقنربت الساعة ولا يزداد الناس على الدنیا إلا حرصًا ولا یزداد مهم إلا بعدا ویین 
يدى الساعة تسليم الخاصة ويفشو التجارة حتى تعين المرأة زوجها ومن أصابته فاقة 
فأنزلها بالناس لم تسد فاقته ومن آنزلها بالله أوشك الله له بالغناء » . والسياق للدارقطنى 
وقد زاد البخارى والطبرانى ألفاظا غير واردة هنا ليست على شرط الكتاب . 

وقد اختلف فى الحديث على بشير بن سليمان وذلك الخلاف فى تعيين شبخه فقال 
عنه وكيع وأبو نعيم الفضل بن دكين ویحیی بن آدم ومخلد بن يزيد وأبو أحمد الزبيرى 
ومحمد بن بشر العبدى» سيار أبو الحكم . 

وقال حاتم بن إسماعيل وإسحاق بن سلیمان ومحمد بن سابق سيار وأطلقوا . 

خالف الجميع الثورى فى المشهور عنه إذ قال عن سيار أبى حمزة ووافقه على ذلك 
بن المبارك كما عند أبى داود وقد رجح الإمام أحمد والدارقطنى وأبوداود هذه الرواية ففى 
علل الإمام أحمد ٠۳۲/١‏ ما نصه: 

« قلت لأبى: حدیث بشیر آبی إسماعیل عن سیار بی الحکم عن طارق عن عبد الل 
عن النبى م : من نزلت به فاقة ٠‏ قال أبى: إنما هو سيار أبو حمزة وليس هو سيار أبو 
الحكم » أبو الحكم لم يحدث عن طارق بشىء . 

حدثنی بی قال : حداٹنا عبد الرزاق قال : آخبرنا سفیان قال اہی : آملاہ علیھم بالیمن 
سفيان عن بشير أبى إسماعيل عن سيار أبى حمزة فذكر هذا الحديث بعينه» . اه . وف 
ص۳۲٠‏ من الجزء ما نصه: قال آبی حدث وکیع بحدیث بشیر أبی إسماعيل عن سيار 


“ EDE 
| تچ ا‎ | 


ا غززسل ولال 


1۲٩‏ نة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
آبی الحکم عن طارق بن شهاب عن عبد اله بن مسعود عن النبی ا:۲ من نزلت په فا 
وقال غیر وکیع : سيار أبو حمزة قال أبى وہشیر بو إسماعیل لم يسمع من سيار أب الحكم 
آنا هو سيار أبو حمزة وليس أبو الحكم ؟ . اه . وقال الدارقطنى فى العلل بعد ذكره من 
قال بأنه سيار أبو الحكم ما نصه: 

« وقولهم سيار أبو الحكم وهم» وإنما هو سيار أبو حمزة الكوفى . كذلك رواه 
عبد الرزاق عن الثورى عن بشير عن سيار أبى حمزة وهو الصواب» وسيار أبو الحكم لم 


یسمع من طارق بن شهاب شیا ولم یرو عنه» . اھ وقال أبوداود كما فى التهذيب ٤‏ 


۲ «هو سيار أبو حمزة ولكن بشير كان يقول سيار أبو الحكم وهو خطأً) . اھ . 
ویظهر من کلام أبی داود موافقته للإمام أحمد والدارقطنى أن شيخ بشير هو أبو حمزة 
اهما فى تسه إلى أله تان من بشي لا ممن درنة كنا طهر من كلام أحدد 
والدارقطنى . 

وقد واف هؤلاء الأئمة على هذا أيضًا يحيى بن معين كما فى التهذيب وكما اختلف 
فی سیار من هو ؟ اختلف فی آبی الحکم هل سمع طارق بن شهاب آم لا ؟ فذهب البخارى 
إلى ذلك وتبعه آہو أحمد الحاکم فی الکنی فی ترجمة آبی الحکم سیار وابن حبانٰ فی 
العقات ورد ذلك الإمام أحمد وغيره كما تقدم . 

وعلى أى الحديث ضعيف من أجل سيار آبى حمزة . 

× وأما رواية المسور بن مخرمة عنه: 

ففی سنن الدارقطنی ۱۲۱/۲ : 

من طريتق عبد الله بن سلمة بن أسلم عن عبد الرحمن بن المسور عن بيه عن ابن 
مسعود عن النبى َد قال : « من سأل الناس عن ظهر غنى جاء يوم القيامة فى وجهه 
خموش آو خدوش » قیل: یا رسول الله وما الغنی ؟ قال : « خمسون درهمًا أو قیمتها من 
الذهب»)» وابن أسلم ضعيف) . اه . 

وأما رواية أبى الأحوص عنه : 

فعند أحمد ٤٤/۱‏ وأبی یعلی ۷۰/١‏ وابن بی شیبة فی مسنده ۱ والطحاوی 
۲ والحاکم ۱ والییهقی ۱۹۸/٤‏ وابن خزيمة ٩٦/٤‏ : 


من طريتى إبراهيم الهجرى قال: سمعت أبا الأحوص عن عبد الله عن النبى بلا أنه 


اھ 
ا وکا 


غزرسلیراوہ 


الجزء الثالث ( كتاب الزكاة) ۲۷ 


قال: « الأيدى ثلاثة يد الله العليا ويد المعطى التى تليها ويد السائل السفلى إلى يوم 
القيامة فاستغنوا عن السؤال إلى يوم القيامة » . والسياق لابن خزيمة . 

وقد اختلف فيه على أبى الاحوص فجعله إبراهيم الهجرى من مسند من سبق خالفه 
أبو الزعراء كما عند أبى داود وغيره إذ جعله من مسند مالك بن نضلة والد أبى الأحرص 
وهو الأقوم فإن إبراهيم ضعيف فى نفسه وقد خالف . فروايته هذه منكرة . 

٧/۰‏ ۸- وآما حدیث مسعود بن عمرو: 

فرواہ البزار کما فی زوائده للحافظ ابن حجر ۳۸۳/۱ والطبرانی فى معجمه الكبير 
۰ وأبو نعیم فی الصحابة ۲٠۳۵/۰‏ وان الأعرابی فی معجمه ٤۲٤/۲‏ : 

من طریق ابن ابی لیل عن عبد الکريم عن سعید بن يزيد عن مسعود بن عمرو قال : 
قال رسول الله یہ : « لا یزال العبد یسأل وهو یعطی حتی یخلق وجهه فما یکون له عند الله 
وجه » والسياق للبزار وقد ضعفه الحافظ فى المصدر السابق وسبب ضعفه ابن أبى ليلى 
فإنه محمد . وعبد الكريم بن أبى المخارق هو من شيوخ ابن أبى ليلى والظاهر أنه الواقع 
هنا وهو متروك . 

وقد اختلف فيه علی ابن آبی لیلی فقال عنه حصین بن نمیر ما تقدم» خالفه عیسی بن 
المختار إذ أسقط عبد الكريم والظاهر أن هذا الاختلاف من ابن أبى ليلى لسوء حفظه . 

۸///۱- وآما حدیث ابن عباس: 

فرواه عنه سعید بن جبیر وعطاء بن یسار وأبو ظبیان . 

# أما رواية سعيد بن جبير عنه: 

ففی البزار کما فی زوائده لابن حجر ۳۸۲/۱ والطبرانی فى الکبير ٤٤٤/١١‏ وابن 
جریر فی التهذیب مسند عمر ۲۰/۱وا۲: 

من طريق الأعمش عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: قال رسول الله اد : 
« استغنوا عن الناس ولو بشوص سواك» . والسياق للبزار وقد قال الحافظ « رجاله 
قات » . 

واختلف فى وصله وإرساله على الأعمش فوصله عنه عبد العزيز بن مسلمء خالفه 
عبد الله بن نمير وأبو معاوية كما عند ابن أبى شيية ٠١١/۳‏ إذ روياه عن الأعمش عن الحكم 
عن عبد الرحمن بن أبى ليلى وروايتهما أرجح . 


5 
E 
اھا‎ 


ر عززں ل ولیہ 


۸ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


ولسعید بن جبیر عن ابن عباس خبر آخر عند ابن جریر فی التهذیب ۱۸/۱ والعقیلی 
1۱+ 

من طريق الحارث بن النعمان عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أن النبى ب قال : 
« من سأل الناس فى غير فاقة نزلت به أو عيال لا يطيقهم جاء يوم القيامة بوجه ليس له 
لحم » والحارث قال فيه البخارى : منكر الحديث . 

# وأما رواية عطاء بن يسار عنه: 

فعند ابن جریر فی التهذيب مسند عمر :۲٠/١‏ 

من طريق مؤمل بن إسماعيل عن سفيان عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن ابن 
عباس قال: جاء رجل إلى النبی ب یسأله فلم یکن عنده ما يعطيه قال : فتغيظ عليه وقال : 
« والذى نفسى بيده لا يسأل عبد وله أوقية أو عدل ذلك إلا سأل إلحافًا» . 

ومؤمل ضعيف فى الثورى كما تقدم عن ابن معين . 

# وأما رواية أبى ظبيان عنه : 

ففی ابن عدی ٤4/٦‏ : 

من طریق إسحاق بن بی إسرائیل قال : حدثنا جریر عن قابوس بن آبی ظبیان عن أبیه 
عن ابن عباس قال: قال رسول الله کل : « لو يعلم صاحب المسألة ما فيها ما سأل» 
وقابوس ضعمفه النسائی وغيره . 

۷/۲ وأما حدیث ثوبان : 

فرواه عنه أبو العالية وعبد الرحمن بن يزيد بن معاوية ومعدان . 

# أما رواية أبى العالية عنه: 

ففی ابی داود ۲۹٥/۲‏ وأحمد ۲۷٣/١‏ و٦۲۷‏ وعبد الرزاق ۹۱/۱۱ وابن جریر فی 
التهذیب مسند عمر ۳۰/۱ والطبرانی فی الکبیر ۹۸/۲ : 

من طريق معمر وغيره عن عاصم بن سليمان عن أبى العالية عن ثوبان أن النبى يلار 
قال : « من یتکفل لی ألا يسأل شيئًا وأتكفل له بالجنة ؟» قال ثوبان مولى رسول الله ية أنا 
قال : فكان يعلم أن ثوبان لا يسأل أحدًا شينًا » والسند صحيح وما نقموا على أبى العالية إلا 
حديث الضحك . 


Nk 
اھا‎ 
7 


رالو 


الجزء الثالث ( كتاب الزكاة) 


1۲۹ 

*# وآما رواية عبد الرحمن بن زيد بن معاوية بن أبى سفيان عنه: 

ففی النسائی ۹٦/٥‏ وابن ماجه ٥۸۸/۱‏ وأحمد ١٣/۲۷۷و۲۷۹و۲۸۱‏ والطیالسی کما 
فی المنحة ۱۷۸/۱ وابن جریر فی التهذیب مسند عمر ۲۹/۱و ۰ والطبرانی فی الکبیر ۹۸/۲ 
والبیهقی ۱۹۷/٤‏ والرویانی ٤۲٤/۱‏ : 

من طريق محمد بن قيس والعباس بن عبدالرحمن بن ميناء كلاهما عن 
عبد الرحمن بن يزيد بن معاوية بن آبی سفیان واللفظ لعباس عن ثوبان مولی رسول الله ا 
قال: قال رسول الله ية : « من يضمن لى خلة وأضمن له الجنة ؟» قال: قلت: أنا يا 
رسول الله قال : « لا تسل الناس شیا » قال: فإن کان سوط ثوبان لیسقط من يده وهو على 
بعیره فیذهب الرجل یناوله فیأبی آن یأخذه حتی ینیخ بعیره ثم ینزل فیأخذه» . والسیاق 
لابن جرير وسنده إلى عبد الرحمن صحيح ويحتاج إلى نظر لصحة سماع عبد الرحمن من 
ثوبان . 

٭ وأما رواية معدان عنه: 

ففی المسند ۲۱۸/۰ والبزار کما فی زوائده ٤۳٦/١‏ والطحاوی فى شرح المعانى 
۲ والطبرانی فی الکبیر ۹۱/۲: 

من طريق قتادة عن سالم بن أبى الجعد عن معدان عن ثوبان قال : قال رسول الله ب : 
« من سأل وله ما يغنيه شين فى وجهه يوم القيامة ٠‏ والسياق للطبرانى . 

وسنده صحيح إن سمع قتادة هذا من سالم . 

۸۸/۴۳- وآما حدیث زياد بن الحارث الصدائی : 

فرواه أبو داود ۳٥۲/۱‏ والترمذی ۳۸۳/۱ وابن ماجه ۲۳۷/۱ وأحمد ۱٦۱۹/٤‏ 
والبخاری فی التاریخ ۳٤٤/۳‏ وابن أبى شيبة فى المصنف ۲٠٠١/١‏ وعبد الرزاق ٤۷٥/١‏ 
و۷٤‏ والفسوى فى التاريخ ٤۹٥/۲‏ وابن عبد الحكم فى فتوح مصر ص۲٠۳‏ وابن سعد 
فی الطبقات ۳۲۹/۱ والطبرانی فی الکبیر ١/۲٦۲۹و۳٦۲‏ والطحاوی فی شرح المعانی ۱۷/۲ 
وآحکام القرآن له ۳۹٤/۱‏ والدارقطنی ۲۸۱/۲ والبیهقی ۱۷٤/٤‏ وابن الأعرابى فى 
معجمه ۱۱۱۹/۳ : 

من طريق عبد الرحمن بن زياد بن أنعم عن زياد بن نعيم الحضرمى عن زياد بن 
الحارث الصدائی قال: « أتیت النبی ية فبایعته فبلغنى أنه يريد أن يرسل جيشًا إلى قومى 


5 
E 
اھا‎ 


ر عززں ل ولیہ 


۰ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


فقلت : يا رسول الله رد الجيش فأنا لك بإسلامهم وطاعتهم قال: «افعل فكتب إليهم فأتى 
فد منهم النبى َة بإسلامهم وطاعتهم فقال: «يا أخا صداء إنك لمطاع فى قومك» 
قلت: بل هداهم الله وأحسن إليهم قال: «أفلا أؤمرك عليهم ؟» قلت: بلى» فأمرنى 
عليهم وكتب لى بذلك کتابًا وسألته من صدقاتهم ففعل وکان النبی بو يومئذ فى بعض 
أسفاره فنزل منزلاً فأاعرسنا من آول الليل فلزمته وجعل أصحابه ينقطعون حتى لم يبق منه 
رجل غیری فلما تحین الصبح آمرنی فأذنت ثم قال لی : « يا أخا صداء معك ماء» قلت : 
نعم : قليل لا يكفيك قال: : « صبه فی الاناء ثم اثتنی به » فأتیته فأدخل يده فيه فرآیت بين 
كل أصبعين من أصابعه عينّا تفور قأل: دیا آخا صداء لولا آنی استحی من ربی لسقینا 
واستقینا ناد فى الناس: من كان يريد الوضوء » قال : فاغترف من اغترف وجاء بلال ليقيم 
فقال النبى ية : « إن أخا صداء قد أذن ومن آذن فهو يقيم » فلما صلى الفجر أتى أهل 
المنزل يشكون عاملهم ويقولون: يا رسول الله حدثنا بما كان بيننا وبين قومنا فى الجاهلية 
فالتفت إلى أصحابه وأنا فيهم فقال: « لا خير فى الامارة لرجل مسلم » فوقعت فى نفسى 
وأتاه سائل فسأله فقال : « من سأل الناس عن ظهر غنى فصداع فى الرأس وداء فى البطن » 
قال : فأعطنى من الصدقات فقال : « إن الله لم يرض فى الصدقات بحكم نبى ولا غيره 
حتى جعلها ثمانية أجزاء فإن كنت منهم أعطيتك حقك » فلما أصبحت قلت: يا رسول الله 
اقبل إمارتك فلا حاجة لى فيها قال: « ولم ؟» قال: سمعتك تقول: ١لا‏ خير فى الامارة 
لرجل مسلم »» وقد آمنت وسمعتك تقول : « من سأل الناس عن ظهر غنى فصداع فى 
الرأاس وداء فى البطن » فقد سألتك وأنا غنى قال: هو ذاك فإن شثت فخذ وإن شئت فدع 
قلت: بل أدع قال: فدلنى على رجل أوليه فدللته على رجل من الوفد فولاه قالوا: يا 
رسول الله إن لنا بثرًا إذا كان الشتاء وسعنا ماؤها فاجتمعنا عليه وإذا كان الصيف قل وتفرقنا 
على مياه حولنا وإنا لا نستطيع اليوم أن نتفرق» كل من حولنا عدو فادع الله يسعنا ماؤها 
فدعا بسبع حصيات فنقدهن فى كفه ثم قال: « إذن استّموها فألقوا واحدة واحدة واذكروا 
اسم الله فما استطاعوا أن ينظروا إلى قعرها بعد » والسياق للطبرانى وقد تفرد به الإفريقى 
وهو ضعيف وهذا أحد الأحاديث الستة التى انفرد بها كما قال ذلك الثورى خرج قول 
الثورى أبو العرب فى طبقات علماء أفريقية وتونس . 
٤‏ ۸۹/۱۲- وأما حديث سمرة بن جندب : 


: فرواه عنه زيد بن عقبة والحسن . 


الجزء الثالكث ( کتاب الزكاة) 


۲۱ 

# أما رواية زيد بن عقبة عنه: 

ففی آبی داود ۲۹۰/۲ والترمذی ٥٦/۳‏ والطوسی فی مستخرجه ۲۹٥/۳‏ والنسائی 
٠۰۰/٥‏ وآحمد ۱۰/۰و۱۹و۲۲ والطیالسی کما فی المنحة ۱۷۷/۱ والرویانی فى مسنده 
۲/وابن جریر فی التهذیب مسند عمر ۱۵/۱و٦۱و۱۷‏ والطحاوی ۱۸/۲ وابن حبان 
٥٥٧و۱۱۹‏ والبیهقی فی الکبری ۱۹۷/٤‏ والطبرانی فی الکبیر ۲۱۸/۷ و۲۱۹ 
ومعجمه الأوسط ۸۲/٦‏ وابن القری فی معجمه ص۷١٠‏ : 

من طريق عبد الملك بن عمير وغيره عن زيد بن عقبة عن سمرة بن جندب قال: قال 
رسول الله ية : « إن المسالة كد يکد بها الرجل وجهه إلا أن يسال الرجل سلطانًا أو فى 
آمر لابد منه » والسياق للترمذى وسنده صحيح . 

# وأما رواية الحسن عنه: 

ففی الکامل لابن عدى ٤۲۷/۳‏ : 

من طريق سويد بن عبد العزيز عن شعبة عن قتادة عن الحسن عن سمرة قال: قال 
رسول الله َة : « من سأل مسألة وله عنها غنى جاءت مسألته شينًا فى وجهه يوم القيامة إلا 
رجل سأل سلطانًا أو ما لابد منه » والحديث ضعيف جدا» سويد متروك . 

وذكر ابن عدى أن هذا من غرائبه إذ قال: « لا أعرفه رواه عن شعبة غير سويد . اه . 

: وأما حدیث انس‎ -۹۰//٥ 

فرواه عنه أبو بكر الحنفى ويغنم بن قنبر . 

*# أما رواية أبى بكر الحنفى عنه: 

فتقدمت فی باب برقم )۲٤۲(‏ من كتاب الزكاة . 

# وأما رواية يغنم عنه: 

ففی الکامل لابن عدی ۲۸٥/۷‏ : 

من طريق عبد الرحمن بن مسلم حدثنا يغنم بن قنبر حدثنا أنس عن النبى ب قال : 
« من فتح على فسه باب مسألة فتح الله عليه سبعين باب فقر» . 

ويغنم قال فيه ابن حبان: كان يضع الحديث وضعفه غير واحد . 

۹ - وأما حدیث حبشی : 

فتقدم فی الزکاة فی باب برقم (۲۳) . 


2 
ف ۷ 
| تچ ا | 


٣‏ عززں ل ولیہ 


۱۳۲ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

۷//- وأآما حديث قبيصة : 

فتقدم فی الزکاة فی باب برقم (۴۳) . 

۳/۸ - اما حدیث ابن عمر : 

فروا عنه حمزة بن عبد الله بن عمر ونافع والقعقاع . 

# أما رواية حمزة بن عبد الله عن أبيه: 

ففی البخاری ۳۳۸/۳ ومسلم ۷۲۰/۲ والنسائی ۹٤/٥‏ وأحمد ۱٥/۲‏ و۸۸ وأبی یعلی 
٥‏ وعبد الرزاق ٩۹۲/۱۱‏ وابن جریر فی التهذیب مسند عمر ۱/٤۱و٥۱‏ وآبی نعیم فی 
المستخرج ۱۰۸/۳ و۱۰۹ والبیهقی ٤/۱۹۷و۱۹۸‏ والطحاوی فی المشکل ٥۲/۳‏ : 

من طریق عبید الله بن أب جعفر عن حمزة بن عبد الله بن عمر قال : سمعت عبد الله بن 
عمر طج4 قال: قال رسول اله بيد: « ما يزال الرجل يسال الناس حتى يأتى يوم القيامة 
ليس فى وجهه مزعة لحم» . والسياق للبخارى . 

زاد الطحاوى وقال: ١‏ إن الشمس تدنو حتى يبلغ العرق نصف الأذن فبينا هم كذلك 
استغاڻوا بآدم فيقول لست بصاحب ذاك ثم بموسی ية فيقول ذلك ثم بمحمد صلی الله 
عليهم أجمعين فيشفع ليقضى بين الخلق فيمشى حتى يأخذ بحلقة الجنة فيومئذ يبعثه الله 
مقامًا محمودا ليحمده أهل الجمع كلهم . اه . ۰ 

وهذه الزيادة هى من رواية عبد الله بن صالح عن الليث عن عبيد الله بن بى جعفر به 
وينظر هل توبع عبد الله بن صالح أم لا . 

*# وأما رواية نافع عنه : 

ففی البخاری ۲۹٤/۳‏ ومسلم ۷۱۷/۲ والنسائی ٦۱/٥‏ وأبی داود ۲۹۷/۲ وأحمد 
۲ وابن جریر فی مسند عمر من التهذیب ٤۳/۱‏ و٤٤‏ والبیهقی ٤/۱۹۷و۱۹۸:‏ 

من طريق مالك وأيوب وغيرهما عن نافع عن ابن عمر وا قال : سمعت رسول الله 
ية يقول وهو على المنبر وذكر الصدقة والتعفف عن المسألة « اليد العليا خير من اليد 
السفلى فاليد العليا هى المنفقة والسفلى هى السائلة » . والسياق للبخارى . 

٭ وأما رواية القعقاع عنه: 

ففی المسند ٤/۲‏ و۲٥۱٠‏ وأبی یعلی ۲۸٥/١‏ وابن جرير مسند عمر من التهذيب ٤٤/١‏ 
و٥٤‏ وأبی الفضل الزهری فی حدیثه ٥٥/۲‏ : 


ب 
(I)‏ 
اھا 


ر عزسل لوہ 


الجزء الفالث (كتاب الزكاة) 1۲۳ 


من طريق ابن عجلان عن القعقاع بن حكيم قال : كتب عبد العزيز بن مروان إلى ابن 
عمر أن ارفع إلى حاجتك قال: فكتب إليه ابن عمر: إن رسول الله به كان يقول: ١‏ إن 
اليد العليا خير من اليد السفلى وابدأ بمن تعول » ولست أسألك شينًا ولا أرد رزقًا رزقنيه 
الله منك » . والسياق لأحمد ولفظ ابن جرير: « الأيدى ثلاث يد الله العليا ويد المعطى 
الوسطى ويد المعطى السفلى وإنى أرى صارت السقلى لمسألتها» وسنده صحيح . 


تم بحمد الله كتاب الزكاة رمضان المبارك ١٠/١١٤٠ه‏ . 


9% 9% 3% 


1 
و 
اها 


رالو 


زس مرلو 


aL LETEZZIEEESE 0 


ڪتاب الصيام 


عن رسول الله 5 


زس مرلو 


الجزء الثالث ( كتاب الصيام ) TY‏ 


قوله : باب (۱) ما جاء ټی فضل شهر رمضان 
قال : وفي الباب عن عبد الرحمن بن عوف وابن مسعود وسلمان 

: آما حديث عبد الرحمن بن عوف‎ - ٣/٠١ 

فرواه النسائی ۱٥۸/٤‏ وابن ماجه ٤۲۱/۱‏ وأحمد ۱۹۱/۱ و٤۱۹و٩۱۹‏ وأبو یعلی ۱/ 
٥‏ والبزار ۲٥٦/۳‏ والطیالسی ص۰ وابن أبی شیبة فی مصنفه ٤۲۰/۲‏ والبرتى فى 
مسند عبد الرحمن بن عوف ص٥٠‏ وعبد بن حمید ص۸۳ والشاشی فی مسنده ۲۷۳/۱ 
والبخاری فی التاریخ ۸۸/۸ وابن أبی الدنیا فى فضائل رمضان ص٤٤‏ وابن شاهين فى 
فضائل رمضان رقم ۲۸ وابن خزیمة فی صحیحه ۳۳٥/۳‏ والمروزی فی قیام اللیل ص۹۲ 
وأبو بکر الشافعی فی الغیلانیات ص۹۷ والدارقطنی فی العلل ۲۸۳/٤‏ والأفراد كما فى 
أطرافه ۲٥۷/۱‏ والمؤتلف ۲۲٠۲/٤‏ والبيهقى فى فضائل الأوقات برقم ٤١‏ والحسن بن 
محمد الخلال فی أمالیه ص٥۳‏ ومؤمل الشیبانی فی فوائده ص۲۳ : 

من طريق النضر بن شيبان قال: قلت لأبى سلمة بن عبد الرحمن: حدثنى بشىء 
سمعته من أبيك» سمعه أبوك من رسول اله َة ليس بين أبيك وبين رسول الله َة أحد فى 
شهر رمضان قال : نعم حدثنی أبى قال: قال رسول الله : « إن اله تبارك وتعالى فرض 
صیام رمضان علیکم وسننت لکم قیامه فمن صامه وقامه إيمانًا واحتسابًا خرج من ذنوبه 
کیوم ولدته أمه » والسياق للنسائى . 

وفى الحديث ثلاث علل موجبة لضعفه: 

الأولى : ضعف النضر إذ قال: « ابن معین حدیثه لیس بشیء « وقال ابن خراش › لا 
یعرف بغير هذا الحدیث » . اھ . وانظر التهذیب ٤۳۸/۱۰‏ و٩۳٤‏ . 

الثانية : الخلاف فى إسناده على أبى سلمة من أى مسند هو ؟ 

فقال عنه النضر بن شیبان ما تقدم . خالفه یحیی بن أبی كثير والزهرى إذ قالا عن أبى 
سلمة عن أبى هريرة وقد ذهب البخارى والنسائى والدارقطنى إلى ترجيح رواية الزهرى 
ويحبى» قال البخارى فى التاريخ بعد ذكره لرواية النضر ما نصه: «وقال الزهرى 
ویحیی بن أبی كثير ويحيى بن سعيد الأنصارى عن أبى سلمة عن أبى هريرة عن النبى ييا 
وهو أصح › . اه. 

وقال النسائى بعد ذكره لرواية النضر : « وقال أبو عبد الرحمن هذا خطأً والصواب أبو 
سلمة عن أبى هريرة) . اه . 


5 
E 
اھا‎ 


ر عززں ل ولیہ 


۳۴۸ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

وقال الدارقطنى بعد ذكره رواية النضر ومخالفة الزهرى ما نصه: « وحديث الزهرى 
آشبه بالصواب» . اھ . 

وقد حكم عدة من أهل العلم على أن النضر تفرد بروايته السابقة كما قال البزار 
والدارقطنى فى الأفراد . 

وفيما تقدم يظهر أن من سلك الجادة لا يترجح عليه رواية من لم يسلكها مطلمًا إذ 
الزھری ویحیی قد سلکاها کما تقدم . 

الثالثة : الانقطاع بين آبى سلمة ووالده وهو قول البخارى وابن معين وابن المدينى 
وأحمد وأبى حاتم ويعقوب بن شيبة وأبى داود . 

فإن قيل : حديث الباب قد ورد فيه التصريح بسماعه من أبيه كما تقدم . قلنا السند لا 
يصح کما تقدم القول فى العلتین الأولیین وقد قال الفسوی فی التاریخ ۹٩/۲‏ ما نصه: 
« وقد روى عن النضر بن شيبان عن أبى سلمة بن عبد الرحمن حدثنى عبد الرحمن بن 
عوف . وهذا خطأ لم يسمع أبو سلمة من أبيه شيًا» . اھ . وفى التهذيب ۱١١۷/١٠١‏ : 
وقال ابن عبد البر لم يسمع من أبيه وحديث النضر بن شيبان فى سماع أبى سلمة عن أبيه 
لا يصححونه » . اھ . 

٭ تنبيه : وقع عند ابن أبى شيبة « نصر بن شيبان» صوابه ما تقدم . 

۱//- وأما حدیث ابن مسعود: 

فرواه ابن خزیمة ۱۹۰/۳ وأبو یعلی ٠۲٤/٥‏ والطبراتی فی الکیر ۴۸۸/۲۲ و۳۸۹ 
وابن أبى الدنيا فى فضائل رمضان ص4٤‏ وأبو نعيم فى معرفة الصحابة ٠٠۲۹/٦‏ والبيهقى 
فی فضائل الأوقات ص۹٥۱‏ وفی الشعب ۳۱۳/۳ والأصبهانی فی الترغیب ۷٠١/۲‏ : 

من طريق الشعبى عن نافع بن بردة عن ابن مسعود أنه سمع النبى َة وهو يقول وقد 
أهل رمضان : « لو علم العباد ما فى رمضان لتمنت أمتى أن يكون رمضان السنة كلها» 
فقال رجل من خزاعة: حدثنا به قال: « إن الجنة تزين لرمضان من رأس الحول إلى 
الحول حتى إذا كان أول يوم من رمضان هبت ريح من تحت العرش فصفقت ورق الجنة 
فينظرون الحور العين إلى ذلك » فقلن: يا رب اجعل لنا من عبادك فى هذا الشهر أزواجًا 
تقر أعينا بهم وتقر أعينهم بنا قال فما من عبد يصوم رمضان إلا زوج زوجة من الحور العين 


FAS 


فى خيمة من درة مجوفة مما نعت الله حر مَقصورت فی اليا على كل امرأة منهن 


الجزء الثالث ( كتاب الصيام) 


۳۹ 
سبعون حلة ليس فيها حلة على لون الأخرى وتعطى سبعين لونًا من الطيب ليس منها لون 
على ريح الآخر لكل امرأة منهن سبعون سريرًا من ياقوتة حمراء موشحة بالدر على كل 
سرير سبعون فراشًا بطائنها من إستبرق وفوق السبعين فراشًا سبعون أريكة لكل امرأة منهن 
سبعون ألف وصيفة لحاجتها وسبعون ألف وصيف مع كل وصيف صحيفة من ذهب فيها 
لون طعام يجد لآخر لقمة منها لذة لا يجد لأوله ويعطى زوجها مثل ذلك على سرير من 
ياقوت آحمر عليه سواران من ذهب موشح بیاقوت أحمر . هذا لکل يوم صیام من رمضان 
سوى ما عمل من الحسنات» . والسياق لأبى يعلى . 

والحديث ضعيف جدًا بل ذكره ابن الجوزى فى الموضوعات من أجل جرير بن أيوب 
راويه عن الشعبى فقد تركه النسائى وأبو حاتم وقال فيه البخارى: منكر الحديث وقال أبو 
نعيم الفضل بن دكين : يضع الحديث ومن كان بهذه المثابة فإن حديثه فى حيز ما ذكره ابن 
الجوزى . وقد تابعه الهياج بن بسطام عن عباد عن نافع به . والهياج تركه أبو داود وأحمد 
وضعفه ابن معين وقال ابن حبان: «يروى الموضوعات) . اه . ومن كان بهذه المنزلة 
فلم تغن متابعته شيئًا . وشیخه عباد لا أعلم حاله . 

واختلف فى الصحابى راوى الحديث فذهب الترمذى إلى أنه ابن مسعود الصحابى 
المشهور علم ذلك من إطلاقه ما تقدم وتبعه فى ذلك أبو يعلى إذ ذكر الحديث فى مسند ابن 
مسعود الهذلى . خالفهما فى ذلك الطبرانى إذ ذكره فى الكنى من معجمه الكبير وقال: 
« أبو مسعود الغفارى » وتبعه فى النسبة فقط الحافظ ابن حجر فى المطالب العالية إذ قال : 
« وابن مسعود لیس هو الهذلی المشهور وإِنما هو آخر غفاری » . اه . وقد سبقه أبو نعيم 
فى نسبته أنه هذلى إلا أن أبا نعيم حكى الوجهين إذ قال فى المعرفة : « أبو مسعود الغفارى 
وقيل ابن مسعود» . اه . وعلى أى الحديث لا يصح من أجل من تقدم . 

# تنبيه : زعم الحافظ فى المطالب العالية ۳۹۷/۱ أن جرير بن أيوب تفرد بالحديث 
ولم يصب فى ذلك فهو محجوج بما تقدم من متابعة الهياج . 

ولابن مسعود حدیث آخر : 

خرجه حمزة السهمى فى تاريخ جرجان ص۳٤۳‏ فما بعد بألفاظ مطولة ظاهرة النكارة 
وهی من طریق آبى طيبة عن كرز بن وبرة عن الربيع بن خثيم عن ابن مسعود» وأبو طيبة 
ذکره ابن عدی فی الکامل ۲٠٠/١‏ ونقل عن ابن معين ضعفه . 


2 
N as 
| تچ ا‎ | 


٣‏ عززں ل ولیہ 


,ع نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

۲/“- وأما حدیث سلمان: 

فرواه ابن خزیمة ۱۹۱/۳ وابن ابی الدنیا فی فضائل رمضان ص۹٦‏ والبیهقی فى 
فضائل الأوقات ص۷٤۱‏ والشعب ۳۰٣/۳‏ والأصبهانی فی الترغیب ۷٠١/۲‏ وابن شاهين 
فی فضائل شهر رمضان برقم ٥‏ والحارث بن أبی أسامة فی مسندہ کما فی زوائده 
ص۱۱۲ وابن عدی فی الکامل ۲۹۳/۰ والعقیلى فى الضعفاء ٠٠/١‏ . 

من طريق يوسف بن زياد عن همام بن يحيى عن على بن زيد بن جدعان عن سعيد بن 
المسيب عن سلمان ‏ قال : خطبنا رسول الله َة آخر يوم من شعبان فقال : « أيها الناس 
إنه قد أظلكم شهر عظيم فيه ليلة خير من ألف شهر جعل الله صيامه فريضة وقيام ليله تطوعًا 
من تقرب فيه بخصلة من الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه ومن أدى فيه فريضة كان 
كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه وهو شهر الصبر والصبر ثوابه الجنة وشهر المواساة 
وشهر يزاد فى رزق المؤمن فيه من فطر فيه صائمًا كان له مغفرة لذنوبه وعتق رقبته من النار 
وکان له مثل آجره شیء ۰٠‏ قالوا: يا رسول الله ليس كلنا نجد ما يفطر الصائم قال : « يعطى 
الله ك هذا الثواب من فطر صائمًا على مذقة لبن أو تمرة أو شربة ماء ومن أشبع صائمًا 
سقاه الله من حوضى شربة لا يظمأ حتى يدخل الجنة وهو شهر أوله رحمة وأوسطه مغفرة 
وآخره عتق من النار واستکثروا فيه من أربع خصال » خصلتان ترضون بھما ربکم وخصلتان 
لا غناء بم عنهما فأما الخصاتان اللتان ترضون بهما ربكم : فشهادة أن لا إله إلا الله 
وتستغفرونه وأما اللتان لا غناء بكم عنهما فتسألون الله الجنة وتعوذون به من النار» . 

ويوسف متروك وابن جدعان ضعيف وعامة المصادر خرجوه من طريقه إلا الحارث 
والعقیلی إذ خرجاه من طریق عبد الله بن بكر حدثنی بعض أصحابنا رجل يقال له إياس رفع 
الحديث إلى سعيد بن المسيب عن سلمان فيمكن أن يحمل المبهم على ذلك . والله أعلم . 

وقال العقيلى فى ترجمة إياس: «مجهول أيضصًا حديثه غير محفوظ » . اه . إلى 
قوله: « وقد روی من غير وجه لیس له طریق ثبت بین ) . اھ . 


فقوله : باب (۲) ما جاء لا تقدموا الشهر بصوم 


قال : وفي الباب عن بعض أصحاب النبي با 
٤/۳‏ - وحدیثه : 


رواه أبو داود ۷٤٤/۲‏ والنسائی ۱۳٣/٤‏ وأحمد ۳۱٤/٤‏ والبزار ۲۷۲/۷ وابن آہی 


ب 
E‏ 
اھا 


رالو 


ا لجزء الثالث ( كتاب الصيام ) 


۲4۱ 
شيبة فى المصنف ٤۳۷/١‏ وعبد الرزاق ٠٠٤١/٤‏ وابن الجارود ص١٤٠‏ والدارقطنى ۲/ 
۱و۲ والبیهقی ۲۰۸/٤‏ وابن خزیمة ۲۰۳/۲ وابن حبان ۱۹۱/۰٩‏ . 

من طريق منصور بن المعتمر عن ربعى بن حراش عن حذيفة قال: قال رسول الله با2 : 
١‏ لا تقدموا الشهر حتى تروا الهلال أو تكملوا العدة ثم صوموا حتى تروا الهلال أو 
تكملوا العدة» والسياق لأبى داود . 

وقد اختلف فيه على منصور فى وصله وإرساله فقال عنه جرير: إنه حذيفة وقد ذكر 
البزار أنه انفرد بذلك ورواه الثورى وعبيدة بن حميد وأبو الأحوص فقالوا عن منصور عن 
ربعی عن رجل من أصحاب النبى َد . 

خالف الجميع الحجاج بن أرطاة إذ قال عن منصور عن ربعى قال: قال رسول 
الله اة . 

وأرجح الرواة عن منصور الثورى ومن تابعه كما ذكر هذا عن أحمد صاحب التعليق 
المغنى . وأما الحافظ فى الفتح ٠١١/٤‏ فمال إلى صحة من ذكر حذيفة وهو جرير واكتفى 
فى التلخيص بقول أحمد ۱۹۸/۲ وعلى تقديم رواية الثورى وعدم المصير بكون 
الحديث من مسند حذيفة فإن هذا يؤثر فى صحة الحديث إذ قول التابعى عن رجل من 
الصحابة لا ينفى عنه الإرسال لأن « عن » تحتمل جواز الإرسال كما قاله الصيرفى شارح 
الرسالة وانظر فتح المغيث للسخاوى باب المرسل وهذا إذا لم يعلم له لقاء منه . 

قوله : باب (۴) ما جاء في كراهية صوم يوم الشك 
قال : وفي الباب عن أبي هريرة وأنس 

٤‏ - اما حدیث آبی هريرة: 

فرواه عنه سعيد المقبرى وصالح مولى التوأمة . 

٭ أما رواية سعيد المقبرى عنه: 

ففی البزار کما فی زوائده لابن حجر ٤0۹/۱‏ والبیهقی ۲۰۸/٤‏ وابن أبى شيبة فى 
المسند کما فی المطالب ٤۲۳/۱‏ وابن عدی فی الکامل ٠٦۳/٤‏ والدارقطنى فى العلل 
۰ والسنن ٠٥۷/۲‏ وعبد الرزاق ٠٠١/٤‏ : 

من طریق عبد الله بن سعيد عن جده عن أبى هريرة أن النبى بيد « نهى عن صيام ستة 
أيام من السنة ويوم الفطر وأيام التشريق واليوم الذى يشك فيه من رمضان؛ . والسياق 


7 
ف 8 ۷ 
اھا 


2 غززسل ولال 


14۲ 


نزهة الالباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
للبزار قال الحافظ : «عبد الله ضعيف جدًا» . اه . وقد تابع عبدالله خالد بن دينار 
ومحمد بن مسلم عند الدارقطنى إلا أنه من طريق الواقدى وهو كذاب . 

کما آنه اختلف فیه عن الثوری فرواه الأشجعی عنه وکناه بأبی عباد . 

ورواه محمد بن كثير عن الثورى وقال عن سعيد المقبرى عن أبيه عن أبى هريرة . 
وقد حكم الدارقطنى على هذه الطريق بالوهم . 

# تنبيه: وقع فى التلخيص أن الثورى يرويه عن عباد والصواب عن أبى عباد . 

# وأما رواية صالح عنه: 

فرواها ابن عدی فی الکامل ۱۸٤/٥١‏ : 

من طريق بقية ثنا على القرشى عن محمد بن عجلان عن صالح مولى التوأمة عن أبى 
هريرة قال: « نهى رسول الله ييه عن صيام الداداة وهو اليوم الذى يشك فيه » وصالح 
مختلط وعلى القرشى ذكر ابن عدى أنه مجهول وبقية لم يصرح فى جميع الإسناد . 

//- وآما حدیث آنس : 

فرواه عنه محمد بن كعب وحميد الطويل . 

# أما رواية محمد بن كعب عنه: 

فرواها الطبرانی فی الأوسط :١/۹‏ 

من طريق خالد بن نزار ويحيى بن أيوب العلاف ثنا سعيد بن أبى مريم قالا: ثنا 
محمد بن جعفر بن أبی كثير عن زيد بن أسلم عن محمد بن المنكدر عن محمد بن كعب 
القرظى قال : « دخلت على أنس بن مالك عند العصر يوم يشكون فيه رمضان وأنا أريد أن 
أسلم عليه فدعا بطعام فأكل فقلت : هذا الذى تصنع سنة ؟ قال: نعم قال الطبرانى : « لم 
يرو هذا الحديث عن زيد بن أسلم إلا محمد بن جعفر » . اه . وقال الهيثمى فى المجمع 
۳ رجاله رجال الصحيح وهو كما قال من عند سعید بن أبى مریم وأما تلميذاه 
فصدوقان . 

وفى الحديث دليل لمن يقول أن قولهم سنة يريدون به سنة النبى اة إذ هذا الحكم لا 
يقال بالاجتهاد . 

# وآما رواية حميد عنه: 


فرواها ابن عدی فی الکامل فی ترجمة مبشر بن عبید ۲٤۱۲/١‏ : 


4 
اھا 
7 


ر غززسل ولال 


الجزء الثالث ( كتاب الصيام) 


\YEY 

من طريق مبشر بن عبيد عن حميد الطويل عن أنس « نهى النبى ية عن صيام الدارة 

آخر يوم من الشك » ومبشر قال فيه أحمد يضع الحديث . وقد تفرد بهذا الحديث كما قال 
ابن عدی . 


قوله : باب (۵) ما جاء ان الصوم لرؤية الهلال والإقطار له 
قال : وفي الباب عن أبي هريرة وأبي بكرة وابن عمر 

-۷/٩‏ آما حديث أبى هريرة: 

فرواه عنه محمد بن زياد والأعرج وأبو سلمة وابن المسيب وابن المنكدر . 

# آما رواية محمد بن زياد عنه: 

ففی البخاری ٠٠۹/٤‏ ومسلم ۲ والنسائی ۱۳۳/٤‏ وأحمد ٤٤٥/۲‏ و٣٣٤‏ 
و٤٥٤‏ و1 ٩٥٤و٩1٤‏ وإسحاق ۱۳۱/۱ وابن حبان ۱۸٦/٥‏ والدارمی ۳۳۹/۱ والدارقطنی 
۲ والبیهقی ۲۰٠/٤‏ والطحاوی فى أحكام القرآن ٤٤١/١‏ : 

من طريق شعبة وغيره عن محمد بن زياد قال: سمعت أبا هريرة طه يقول: قال 
رسول الله ية وقال : قال أبو القاسم ب : « صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته فإن غبى عليكم 
فأكملوا عدة شعبان ثلاثين » . والسياق للبخارى . ۰ 

# وآما رواية الأعرج عنه: 

ففی مسلم ۷٦۲/۲‏ والنسائی ۱۳٤/١‏ وأحمد ۲۸۷/۲ وأبی یعلی ٤٠٥/٥‏ والبیهقی 
:°7/٤‏ 

من طريق أبى الزناد عن الأعرج عن أبى هريرة ظ4 قال : ذكر رسول الله َة الهلال 
فقال : « إذا رأيتموه فصوموا . وإذا رأيتموه فأفطروا . فإن غم عليكم فعدوا ثلاثين ٠‏ . 
والسياق لمسلم . 

# وأما رواية سعيد بن المسيب عنه: 

ففی مسلم ۲ والنسائی ۱۳۳/۰و۱۳۹ وابن ماجه ٥۳۰/۱‏ وأحمد ۲/ 
۳ر۲۸۱ وإسحاق ٤۲۹/۱‏ وابن الجارود ص۲١٤٠‏ والطيالسى كما فى المنحة ٠۱۸۲/١‏ 
وعبد الرزاق ۱/٤‏ وابن حبان ۱۹۰/۵ والدارقطنی فی السنن ۱۱۰/۲ والعلل ٠١۹/۹‏ 
والبیهقی ۲۰٦/٤‏ والطحاوی فى شرح المعانی ۱۲٤/۳‏ والمشکل ۳۹۱/۹و۳۹۲ وأحكام 
القرآن ٤٤٦/١‏ . 


2 
N as 
| تچ ا‎ | 


2 غززسل ولال 


T4٤ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طريق معمر عن الزهرى عن ابن المسيب وأبى سلمة أو أحدهما عن أبى 
هريرة ظه قال : قال رسول الله بة: ١‏ إذا رأيتم الهلال فصوموا وإذا رأيتموه فأفطروا 
فإن غم عليكم فصوموا ثلاثين يومًا» والسياق لابن الجارود . 

زاد الطحاوى: ١‏ إن الشهر يكون تسعًا وعشرين ويكون ثلاثين) . اه . 

وذكر الدارقطنى فى العلل أنه اختلف فيه على الزهرى فمنهم من قال بما تقدم إذ جمع 
بین شيخى الزهرى وهو معمر من رواية عبد الرزاق عنه ومنهم من رواه عن معمر بذكر أبى 
سلمة فحسب . ومنهم من ذكر عن الزهرى سعيد بن المسيب . ورواه ابن أخى الزهرى 
عن الزهرى قال: بلغنا عن أبى هريرة . ومنهم من رواه عن الزهرى عن سالم عن أبيه» 
قال الدارقطنى : « وكلها محفوظة “ . اه . وابن أخى الزهرى لا يقاوم من سبق . 

* وأما رواية أبى سلمة عنه: 

فتقدمت فى رواية سعيد بن المسيب . 

# وأما رواية ابن المنكدر عنه: 

ففی آبی داود ۷٤۳/۲‏ وعبد الرزاق ٠١١/٤‏ والدارقطنی فى السنن ٠١۳/۲‏ والعلل 
۰ والبیهقی ۱۷/۰ : 

من طريق معمر وأيوب وروح بن القاسم كلهم عن ابن المنكدر عن أبى هريرة قال: 
قال رسول اله ب «إنما الشهر تسع وعشرون فلا تصوموا حتی تروه ولا تفطروا حتى 
تروه فإن غم عليكم فأتموا العدة ثلاثين فط ركم بوم تفطرون وأضحیتکم يوم تضحون وکل 
عرفة موقف وكل منى منحر وكل فجاج مكة منحر) . 

وقد اختلف فى وصله وإرساله ومن أى مسند هو . وذلك على أيوب وابن المنكدر . 
أما الخلاف على أيوب فقال عنه بالرواية المتقدمة عبيدالله بن عمرو الرقى وحماد بن زيد 
وغيرهما . وقال إسماعيل بن علية وعبد الوهاب الثقفى عنه عن ابن المنكدر عن أبى 
هريرة موقوفا خالف الجميع ابن عيينة إذ قال عن ابن المنكدر رفعه: فأرسله خالف جميع 
من تقدم الثورى فى ابن المنكدر إذ قال عن ابن المنكدر عن عائشة فجعله من مسندها . 

۷ وآما حدیث آپی بکرة: 

فرواه أحمد ٤٤/٥‏ والطیالسی کما فی المنحة ۱۸۲/۱ والبزار ۱٠١/۹‏ والبیهقی :۲٠٠/٤‏ 

من طريق عمران القطان عن قتادة عن الحسن عن أبى بكرة قال: قال رسول الله ية : 


Nk 
اھا‎ 
7 


ر عزسل لوہ 


الجزء الثالث ( كتاب الصيام ) 40 


« صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته فإن غم عليكم فأكملوا العدة» قال: قال رسول الله ا : 
« الشهر هكذا وهكذا وهكذا) . 

وعمران هو ابن داور حسن الحديث وليس فى الحديث إلا عنعنة قتادة وقد قال 
البزار: « وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن أبى بكرة إلا بهذا الوجه ولا حدث به عن قتادة 
إلا عمران القطان» . اه . 

۸/- وأما حدیث ابن عمر : 

فرواه عنه سالم ونافع وعبد الله بن دينار وجبلة بن سحيم . 

# أما رواية سالم عنه : 

ففی البخاری ٠٠١/٤‏ ومسلم ۲ والنسائی ۱۳٤/٣١‏ وابن ماجه ٥۲۹/۱‏ وأحمد 
۲ والطیالسی کما فی المنحة ۱۸۲/۱ وأبی یعلی ۱۹۰/۰و۱۹۲ وابن خزيمة ۲٠۰٠/۳‏ 
وابن حبان ۱۸٦/٥‏ والطحاوی فی المشکل ۳۸۲/۹ والبیهقی ٤/٤‏ ۲۰و٥٢۲۰‏ والدارقطنی 
۲وا : 

من طریق الزهری قال: آخبرنی سالم أن ابن عمر 4# قال: سمعت رسول الله کا 
يقول: « إذا رأيتموه فصوموا وإذا رأيتموه فأفطروا فإن غم عليكم فاقدروا له» والسياق 
للبخاری . 

*# وما رواية نافع عنه: 

ففی البخاری ۱٠۹/٤‏ ومسلم ۲ وأبی داود ۷٤١/۲‏ والنسائی ۱۳٤/٣‏ وأحمد 
۲ وابن خزیمة ۲۰۱/۳ وابن حبان ۱۸۷/٩‏ والبیهقی ۲۰٠/۹‏ وعبدالرزاق ٠٠١١/٤‏ 
والدارمی ۳۳٣/۱‏ والحربی فی غریبه ۱١/١‏ والطحاوی فی شرح المعانی ٠۲۲/۳‏ 
والمشکل ۳۸۳/۹ وابن بی شیبة ٤۹۷/۲‏ وتمام فی ترتیبه ۱٠٤/۲‏ والطبرانى فى الأوسط 
۱ : 

من طریق عبيدالله بن عمر وغيره عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله َه ذکر رمضان 
فضرب بيديه فقال : « الشهر هكذا وهكذا وهكذا» ثم عقد إبهامه فى الثالثة : « فصوموا 
لرؤيته وأفطروا لرؤيته . فإن أغمى عليكم فاقدروا ثلاثين » والسياق لمسلم . 

# وأما رواية عبد الله بن دينار عنه: 


ففی البخاري٤/۱۱۹‏ ومسلم ۲ وان خزيمة ۲۰۲/۳ وابن حبان ۱۸۸/٩‏ 


5 
E 
اھا‎ 


٣‏ عززں ل ولیہ 


3 نرهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


والبیهقی ۲٠٠/٤‏ وأبى بکر الشافعی فی الغیلانیات ص۹۸ وأبی الشیخ فی طبقات 
المحدثين بأصبهان ۲ والطحاوی فی المشکل ۳۸۳/۹ وأحکكام القرآن له ٤٤۲/١‏ : 

من طريق مالك عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر وا أن رسول الله لا قال : « الشهر 
تسع وعشرون ليلة فلا تصوموا حتى تروه فإن غم عليكم فأكملوا العدة ثلاثين » والسياق 
للبخاری . 

٭ وأما رواية جبلة بن سحيم عنه : 

فیأتی تخریجھا فی الباب الاتی . 


قوله : باب (1) ما جاء ان الشهر يڪون تسعَا وعشرين 
قال : وفي الباب عن عمر وأبي هريرة وعائشة وسعد بن أبي وقاص وابن 
عباس وابن عمر وأنس وجابر وأم سلمة وأبي بكرة أن النبي إو قال : 
« الشهر يكون تسعًا وعشرين ٠‏ 

۹- أما حدیث عمر : 

فرواه البخاری ۰/٤۱۱و١٠١‏ ومسلم ۲ والترمذی ٤٤۰/٩‏ والنسائی |٤‏ 
۷وابن ماجه ۱۳۹۰/۲ وأحمد ۱٤/۱‏ و٤٤‏ وأبو یعلی ۱۱۰/۱ وابن بی عاصم فى الزهد 
ص٩۸‏ والبزار ۳۱۸/۱ وابن خزیمة ۲۰۷/۳ وابن حبان ۲۳۰/۹ والطحاوی فی شرح 
المعانی ٠۲۲/۳‏ والمشكل ۱۸٠/٤‏ وأحكام القرآن ٤٤٤/١‏ وأبو بكر الشافعى فى 
الغیلانیات ص۱۸۳ والدارقطنی ۸۳/۲ والبیهقی ۳۷/١‏ وابن جریر فی التفسیر ٠١١/۲۸‏ 
وابن المقری فی معجمه ص۱۹۰ : 

من طریق الزهری وغیره عن عبد الله بن عبد الله بن أبی ثور عن عبد الله بن عباس 
را قال : «لم آزل حريصًا على أن أسأل عمر ظ4 عن المرأتين من أزواج النبى ل اللتين 
قال الله لهما: إن نوا إلى أله فد صت لوكا الآية فذكر الحديث وفيه « وكان قد 
قال: «ما آنا بداخل عليهن شهرٌا» من شدة موجدته عليهن حين عاتبه الله . فلما مضت 
تسع وعشرون دخل على عائشة فبدأ بها فقالت له عائشة : إنك أقسمت أن لا تدخل علينا 
شهرًا وإنا أصبحنا بتسع وعشرين ليلة أعدها عدا فقال النبى ب : ١‏ الشهر تسع وعشرون » 
وكان ذلك الشهر تسعًا وعشرين » . والسياق للبخارى وهو مطول عنده . 

وقد اختلف فيه على الزهرى على ثلاثة أنحاء: 


Nk 
اھا‎ 
7 


رالو 


الجزء الثالث ( كتاب الصيام) 


4۷ 

فعامة أصحابه وثقاتهم رووه عنه كما تقدم مثل عقيل وصالح بن كيسان وغيرهما وأما 
معمر فرواه عنه كما تقدم ورواه عنه عن عروة عن عائشة وهذا الثانى . 

الثالث: خالف جميع من تقدم مرزوق بن أبى الهذيل إذ قال عن الزهرى عن 
عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود به وقد حكم الدارقطنى عليه بالوهم وللحديث طرق 
أخر عن ابن عباس من غير من تقدم . 

-۱۱/۰١‏ وأما حديث أبى هريرة: 

فرواه عنه أبو صالح وأبو سلمة بن عبد الرحمن ومحمد بن المنكدر . 

# أما رواية أبى صالح عنه: 

ففی ابن ماجه ٥۳۰/۱‏ وأحمد ۲١۱/۲‏ وابن أبی شیبة ٤۹۷/۲‏ وابن حبان ۱۸۸/٥‏ 
والقاسم بن زکریا المطرز فى حدیثه رقم ۳۷: 

من طریق الأعمش عن آبی صالح عن أبی هريرة قال : قال رسول الله 2 : ١‏ کم مضی 
من الشهر ؟) یعنی رمضان ؟ قلنا: نتان وعشرون وبقی ثمان قال رسول الله مَ: ١‏ مضت 
ثتتان وعشرون وبقى سبع فاطلبوها الليلة » ثم قال رسول الله ية : « الشهر هكذا وهكذا) 
ثلاث مرات عشرة عشرة وواحدة تسع » قال البوصيرى فى الزوائد إسناده على شرط مسلم 
قلت : بل على شرطهما فإن الراوى عن الأعمش أبو معاوية . 

٭# وأما رواية أبى نضرة عنه: 

ففی ابن ماجه ٥۳۰/۱‏ والترمذی فی العلل ص۲٠۱‏ : 

من طريق القاسم بن مالك المزنى ثنا الجريرى عن أبى نضرة عن أبى هريرة قال: « ما 
صمنا على عهد رسول الله ب تسعًا وعشرين أكثر مما صمنا ثلائين » والجریرى مختلط 
وقد روى عنه القاسم بعد ذلك . 

*# وأما رواية ابن المنكدر وأبى سلمة عنه: 

فتقدم تخريجهما فى الباب السابق . 

١/-وأما‏ حديث عائشة : 

فرواه عنها عروة وعمرة وابن أبى مليكة . 

ما رواية عروة عنها : 

ففى مسلم ۲ والترمذی ٤٤٤/١‏ والنسائی ۱۳۹/٣١‏ وأحمد ١/۳۳و۳١۱‏ 


2 
N as 
| تچ ا‎ | 


8 غززسل ولال 


۲۸ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
والطحاوی فی شرح المعانی ٠۲۲/۳‏ وأبى عوانة فى مستخرجه المفقود منه ص١١٠‏ : 

من طريق معمر عن الزهرى أن النبى ية أقسم أن لا يدخل على أزواجه شهرًا . قال 
الزهرى فأخبرنى عروة عن عائشة وا قالت : لما مضت تسع وعشرون ليلة أعدهن دخل 
على رسول الله َة قالت : بدأ بى فقلت : يا رسول الله إنك أقسمت أن لا تدخل علينا 
شهرًا . وإنك دخلت من تسع وعشرين . فقال: « إن الشهر تسع وعشرون » وتقدم ما وقع 
فی إسناده من خلاف عند حديث عمر من هذا الباب . 

# وأما رواية عمرة عنها : 

ففی ابن ماجه 11٤/۱‏ ومسند أحمد ٦/۵٥۱۰وابن‏ سعد ۱۸۸/۸ والطحاوی فی شرح 
المعانی ۱۲۲/۳ وأحکام القرآن ٤٤٥/۱‏ وأبی محمد الفاکھی فی حدیثه ص۲۹۲ وابن عدی 
٤‏ وأبی جعفر بن البختری فی حدیثه ص۳۰۰ و۳۰۱ وأبی نعيم فى الحلية ٤٠/۹‏ : 

من طريق عبد الله بن أبى بكر وغيره عن عمرة عن عائشة قالت : حلف رسول الله بلا 
ليهجرنا شهرًا فدخل علينا لتسع وعشرين فقلنا: يا رسول الله إنك حلفت أن لا تكلمنا شهرًا 
وإنما أصبحت من تسع وعشرين فقال : « إن الشهر لا يتم » . والسياق للطحاوى وسنده 
حسن» إذ الراوی عن عبدالله بن أبى بكر» ابن إسحاق ولم يصرح إلا أنه تابعه 
عبد الرحمن ابن أبى الرجال عن أبيه عن عمرة عند أحمد . 

# وأما رواية ابن أبى مليكة عنها: 

ففی أحمد ۲٤۳/٦‏ وإسحاق ٠٦٥/۳‏ . 

من طريق صالح بن رستم عن ابن أبى مليكة عن عائشة قالت: «دخل على 
رسول الله َة لتسع وعشرين فقلت له: ما خفيت على ليلة إنما مضى تسع وعشرون 
فقال: يا عائشة إن الشهر تسع وعشرون) . 
) وصالح حسن الحديث . 

۲- وآما حدیث سعد بن أبی وقاص : 

فرواه مسلم ۷1٤/۲‏ والنسائی ۱۳۸/٤‏ و۱۳۹ وابن ماجه ٥۳٠/١‏ وأبو عوانة المفقود 
منه ص۰۳٠‏ وأحمد 1 والبزار ٤/۳۷۳و۳۷۸‏ وابن بی شیبة ٤۹٩/۲‏ والشاشی |١‏ 
۲ والطحاوی فی شرح المعانی ٠۲٤/۳‏ وأحكام القرآن ٤٤۳/١‏ وابن خزيمة ۲٠۷/۳‏ 


Nk 
اھا‎ 
7 


ر عزسل لوہ 


الجزء الثالث ( كتاب الصيام) 14۹ 


والدارقطنی فی العلل ۳٥۸/٤‏ والخطیب فی التاریخ ۲۸۱/۸ وأبو بكر الشافعی فى 
الغيلانيات ص٤٥۱‏ ومحمد بن عاصم الثقفى فى جزئه ص ٠۲°‏ : 

من طريتق إسماعيل بن أبى خالد عن محمد بن سعد عن أبيه سعد قال : خرج علينا 
رسول الله ية وهو يضرب بإحدى يديه على الأخرى وهو يقول: « الشهر هكذا وهكذا) 
ثم نقص أصبعه فى الثالثة ٠‏ . 

وقد اختلف فى وصله وإرساله على إسماعيل . 

فوصله عنه أكثر أصحابه منهم محمد بن مبشر وابن المبارك وزائدة وخالد الواسطى 
وورقاء ومروان بن معاوية وحکام بن سلم ومهران بن ابی عمران . خالفهم یحیی بن سعید 
القطان ومحمد بن عبيد ووكيع . 

إذ أرسلوه فلم يذكروا سعدًا . 

خالف الجميع مغيرة بن مسلم إذ قال عن إسماعيل عن قيس بن أبى حازم عن 
السعدى . وقد حكم الدارقطنى على هذه الرواية بالوهم . وأما الروايتان الأوليان فاختلف 
أهل العلم فى الترجيح بينهماء فذهب مسلم وأبو حاتم إلى ترجيح من وصل قال أبو حاتم 
فى العلل :۲٠٠/١‏ « المتصل عن محمد بن سعد عن أبيه عن النبى ية أشبه لأن الثقات قد 
اتفقوا عليه » . اه . خالفه النسائى إذ رجح رواية من أرسل فقد ذكر عنه المزى فى التحفة 
قوله : « حديث يحيى أولى بالصواب عندى » التحفة ۳٠۲/۳‏ . 

۳/- وأما حدیث ابن عباس : 

فرواہ النسائی ۱۳۸/٤‏ وأحمد ۲۱۸/۱ و ٣۲۳و١٤٣‏ والطیالسی ص۹٥۳‏ والطبرانی 
۲ والطحاوی ۱۲۳/۳ : 

من طريق شعبة عن سلمة بن كهيل عن أبى الحكم عن ابن عباس عن النبى َة قال : 
« أتانى جبريل ال فقال الشهر تسع وعشرون يوما » والسياق للنسائى والحديث حسن»› 
أبو الحكم هو عمران بن الحارث السلمى قال فيه أبو حاتم صالح الحديث ووئقه ابن حبان 
والعجلى . 

وقد اختلف فيه على سلمة فقال شعبة ما تقدم خالفه حجاج بن أرطاة إذ قال عن سلمة 
عن رجل من بنی سلیم عن ابن عباس عن عمر کما عند ابن بی شيبة ٤۹۷/۲‏ وحجاج 


ضعف . 


Y0 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
4٤4‏ - وأما حدیث ابن عمر: 


فرواه عنه جبلة بن سحيم وسعيد بن عمرو بن سعد وعمرو بن دینار وسعد بن عبيدة 
وعقبة بن الحارث وأبو سلمة وموسى بن طلحة ومحمد بن زيد ويحيى بن عبد الرحمن بن 
حاطب ونافع وعبد الله بن دینار . 

# أما رواية جبلة بن سحيم عنه : 

ففی البخاری ۱۱۹/٤‏ ومسلم ۷٦۱/۲‏ والنسائی ۱٤١/٤‏ وأحمد ٤۱/۱‏ و۸۸ وابن 
خزيمة ۲۰٦/۳‏ وابن حبان ۱۹۰/۰ والطحاوی فی شرح المعانی ٠۲۲/۳‏ وأحكام القرآن 
۱ روابن الجعد فی مسنده ص١۱۱‏ : 

من طريق معاذ بن معاذ وغندر كلاهما عن شعبة قال معاذ عن جبلة وقال غندر عن 
عقبة بن الحارث والسياق لمعاذ عن ابن عمر قال: قال رسول الله ية : « الشهر كذاوكذا 
وکذا وصفق بیدیه مرتین بکل أصابعھما ونقص فى الصفقة الثالثة إبهام اليمنى أو 
اليسرى) . 

ورواه غندر أيضا عن شعبة عن الأسود بن قيس عن سعيد بن عمرو بن سعيد عن ابن 
عمر كما عند مسلم وغيره وقد تابع غندرًا على هذه الرواية سفيان الثورى عن الأسود به 
متابعة قاصرة . وهذه الطرق كلها صحيحة عن شعبة على أوجه مختلفة . 

# تنبيه: وقع عند أبن خزيمة « حياة بن سحيم » صوابه ما تقدم ووقع عند الطحاوى 
« صلة » صوابه جبلة . 

# وآما رواية سعيد بن عمرو عنه: 

ففی البخاری ٠١١/٤‏ ومسلم ۷٦۱/۲‏ وأبی داود ۷۳۹/۲ والنسائی ٤/۱۳۹و١۰٤٤۱‏ 
وأحمد ۳/۲٤و۱۲۲و۱۲۹و۲٥‏ وابن أبی شيبة ٤۹۷/۲‏ و۹۸٤‏ وابن أبى حاتم فى العلل ١‏ 
۹ والطحاوی فی أحکام القرآن ٤٤٤/۱‏ : 

من طريق شعبة حدثنا الأسود بن قيس حدثنا سعيد بن عمرو آنه سمع ابن عمر وا 
عن النبى َة أنه قال : ١‏ إنا أمة آمية لا نكتب ولا نحسب الشهر هكذا وهكذا»» يعنى مرة 
تسعة وعشرين ومرة ثلاثين » والسياق للبخارى . 

وقد اختلف فيه على سعيد فرواه عنه الأسود كما تقدم خالفه إسحاق بن سعيد بن 
عمرو فرواه عن أبيه عن عائشة وخطأه أبو حاتم كما فى العلل . 


4 
اھا 
7 


ر غززسل ولال 


الحزء الثالث ( كتاب الصيام) 1°1 


# وأما رواية عمرو بن دينار عنه : 

ففی مسلم ۷٠۰/۲‏ وأحمد ۲۸/۲ وأبى عوانة المستخرج المفقود منه ص٠١٠‏ : 

من طریق زکریا بن إسحاق حدثنا عمرو بن دینار أنه سمع ابن عمر ظ4 يقول سمعت 
النبى ية يقول: «الشهر هكذا وهكذا وهكذا» وقبض إبهامه فى الثالثة » والسياق 
لمسلم . 

*# وأما رواية سعد بن عبيدة عنه: 

ففی مسلم ۷٦۱/۲‏ وأحمد ٠١/۲‏ وأبى عوانة المفقود ص١٠٠٠‏ . 

من طريق الحسن بن عبيد الله عن سعد بن عبيدة» قال: سمع ابن عمر وا رجلا 
يقول: الليلة ليلة النصف . فقال له: ما يدريك أن الليلة النصف سمعت رسول الله يا 
يقول: « الشهر هكذا وهكذا» وأشار بأصبعه العشر مرتين» وهكذا « وفى الثالثة وأشار 
بأصبعه كلها وحبس أو خنس إبهامه ٠‏ . والسياق لمسلم . 

# وأما رواية عقبة بن الحارث عنه: 

ففی مسلم ۷٦۱/۲‏ والنسائی ٠٤١/٤‏ وأحمد ۷۷/۲و۷۸ وأبى عوانة المفقود 
ص٤٠٠‏ : 

من طريق غندر عن شعبة عن عقبة عن ابن عمر . وتقدم متنه فى سياق رواية جبلة عن 
أن غر 

# وأما رواية أبى سلمة بن عبد الرحمن عنه: 

ففی مسلم ۷٦۰/۲‏ والنسائی ۱۳۹/٤‏ وأحمد ۲/١٤و٥۷‏ والطحاوی فی شرح 
المعانی ۱۲۳/۳ وأحكام القرآن ٤٤٤/١‏ : 

من طریق یحیی بن أبى كثير قال : أخبرنى أبو سلمة بن عبد الرحمن أنه سمع ابن عمر 
وا يقول: سمعت رسول اله بي يقول: « الشهر تسع وعشرون » وقد اختلف فيه على 
يحي فقال عنه بما تقدم شيبان بن عبد الرحمن ومعاوية بن سلام خالفهما على بن المبارك 
إذ قال عنه عن أبى سلمة عن أبى هريرة والظاهر صحة الوجهين لذا النسائى لما ساق بعض 
الخلاف السابق سكت عن الترجيح . 


# تنبيه : وقع عند الطحاوى فى أحكام القرآن « عبد الله بن عمرو ٠‏ صوابه من تقدم . 


ب 
E‏ 
اھا 


ر عززں ل ولیہ 


1o۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
# وآما رواية موسى بن طلحة عنه: 


ففی مسلم :۷٦۰/۱‏ 

من طريق عبد الملك بن عمير عن موسى بن طلحة عن عبد الله بن عمر را عن النبى 
ية قال: « الشهر هكذا وهكذا وهكذا عشرّا وعشرًا وتسعًا) . 

# وآما رواية محمد بن زيد عنه: 

ففی ابن حبان ۱۹۰/۰ : 

من طریق معاذ بن معاذ حدثنا عاصم بن محمد بن زید عن أبيه: قال: قال ابن عمر: 
قال رسول الله َي : « الشهر هكذا الشهر هكذا» يثبت الثلاثة الأول بكل أصابع يديه 
والثلاث الأواخر بكل أصابع يديه إلا الآخر» وسنده صحيح» عاصم ووالده ثقتان 
ومحمد بن زيد هو ابن عبد الله بن عمر سمع جده . 

# وآما رواية يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب عنه: 

ففی آحمد ۲/٦و‏ ۳۱و۱ ٥و٦ ٥‏ وابن أبى شيبة ٤4۷/۲‏ : 

من طريق محمد بن عمرو عن يحیى بن عبد الرحمن بن حاطب عن ابن عمر قال: قال 
رسول الله ييّةٍ: « الشهر تسع وعشرون» ثم طبق بين كفيه مرتين وطبق الثالثة وقبض 
الإبهام . 

# وأما رواية نافع وعبد الله بن دينار : 

فتقدم تخريجهما فى الباب السابق . 

٣/9‏ - وأما حديث أنس بن مالك: 

فرواه البخاری ۱۲۰/٤‏ والترمذی ٤/۳‏ والطوسی فی مستخرجه ۳۰۹/۳ والنسائی 
٦و۷‏ وأبو یعلی ۳۲/٤‏ والطحاوی ۱۲٥/۳‏ وابن بی شیبة ٤۹۷/۲‏ والطبرانی فى 
الأوسط ۲۲/۹ : 

من طریق سلیمان بن بلال وغیره عن حمید عن آنس ظ4 قال : آکی رسول الله اة من 
نسائه وکانت انفکت رجله فأقام فى مشربة تسعًا وعشرين ليلة ثم نزل فقالوا: يا رسول الله 
آليت شهرًا فقال : « إن الشهر تسع وعشرون) . 

: وآما حدیث جابر بن عبد الله‎ -//٦ 

فرواہ مسلم ۷٦۲/۲‏ و٣٦۷‏ والنسائی فی الکبری ۳۹۸/٤‏ وأحمد ۳۲۹/۳ و٤٣٣‏ 


ب 
(I)‏ 
اھا 


رالو 


الجزء الثالث ( كتاب الصيام ) 


Yor 
/١ وأحكام القرآن‎ ٠۲۳/۳ وأبو یعلی ۲/ ٥٩٤و٥٠٤ والطحاوی فی شرح المعانی‎ ۳٤١و‎ 
. ٠٠١ص وأبو عوانة المفقود منه‎ ۱۸٩/١ وابن حبان‎ ٥ 

من طریق اللیث وغیره عن بی الزبیر عن جابر ظه آنه قال : کان رسول الله لا اعتزل نساءه 
شهرًا . فخرج إلينافى تسع وعشرين . فقلنا : إنمااليوم تسع وعشرون . فقال: « إنما الشهرء 
وصفق بيديه ثلاث مرات وحبس إصبعًا واحدة فى الأخرة » والسياق لمسلم . 

۷“ وأما حديث آم سلمة : 

فرواه البخاری ۱۲۰/٤‏ ومسلم ۷٦٤/۲‏ والنسائی فی الکبری ۳۹۸/٤‏ وابن ماجه /١‏ 
٤‏ وآحمد ۳٠٣/٦‏ وإسحاق ٠٥۲/۰‏ وآبو یعلی ۲۷۷/٦‏ والطبرانی فی الکبیر ٠٠٤/۲٣‏ 
والطحاوی فی شرح المعانی ٠۲۳/۳‏ وأحكام القرآن ٤٤٤/١‏ وأبو عوانة المفقود منه 
ص۱۰۴ : 

من طریق يحیی بن عبد الله بن صيفى عن عكرمة بن عبد الرحمن عن أم سلمة ويا 
أن النبى َة آلى من نسائه شهرًا فلما مضى تسعة وعشرون يومًا غدا أو راح فقيل له: إنك 
حلفت أن لا تدخل شهرًَا فقال: «إن الشهر يكون تسعة وعشرين يومًا» والسياق 
للبخاری . 

۹/۸۸- وأما حدیث آبی بکرة: 


فتقدم تخريجه فى الباب السابق . 


قوله : باب )٠١(‏ ما جاء ما يستحب عليه من الإفطار 
قال : وفى الباب عن سلمان بن عامر 

۲۰/۹- وحدیثه : 

رواه أبو داود ۷٦٤/۲‏ والترمذی ۳۷/۳ ۹9و۷۰ والطوسی ۲٢۱/۳‏ والنسائی ۹۲/۰ 
وابن ماجه ٥٤۲/۱‏ والدارمی ۳۳٤/۱‏ وأحمد ٤/۱۷و۱۸‏ و۱۹و۲۱۳و٤‏ ٠۲۱و٣٠۲‏ وابن 
بی شیبة فی مسنده ۳٤٤/۲‏ والحمیدی ۳۳٣/۲‏ وابن أبى شيبة فى المصنف ۸۳/۳و؟/ 
۸ وعبد الرزاق ۲۲٤/٤‏ وابن خزيمة ۲۷۸/۳ وابن حبان ۲٠۰/۰‏ والطبرانی فی الكبير 
٦‏ وما بعد وابن أبى عاصم فى الصحابة ۳٠٤/۲‏ والحاکم ٤۰١۷/۱‏ و۳۲٤‏ والخرائطى 


فى المكارم ص٥٦‏ کما فی المنتقی منه وابن جمیع فی معجمه ص۹٥۲۹‏ وابن عدی فی 
الکامل ٣/٣۲۳و٣۲۳:‏ 


5 
E 
اھا‎ 


٣‏ عززں ل ولیہ 


4 نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


من طريق سفيان بن عيينة عن عاصم الأحول عن حفصة بنت سيرين عن الرباب عن 
عمها سلمان بن عامر يبلغ به النبى َة قال : « إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمر فإنه بركة» 
فإن لم يجد تمرًا فالماء فإنه طهور » وقال: « الصدقة على المسكين صدقة . وهى على ذى 
الرحم ثنتان صدقة وصلة) والسياق للترمذى . 

وقد اختلف فيه على عاصم فرواه عنه ابن عيينة كما تقدم تابعه على ذلك الثورى 
وحماد بن سلمة وعبد العزيز بن المختار وحماد بن زيد وعبد الواحد بن زياد وغیرهم» 
واختلف فيه على شعبة فى موضعين: أحدهما منه وهو أنه أسقط الرباب» والثانى من 
أصحابه . فثقاتهم رووه عنه کما تقدم جاعلوه من مسند سلمان منهم مسلم بن إبراهيم 
وغندر . وما سعید بن عامر فروی عنه موافقته لهما کما فی تحفة المزی ۲٠/٤‏ ورواه عن 
شعبة عن خالد الحذاء عن حفصة عن سلمان وهذا يدل على اضطرابه فيه والمشهور عنه 
أنه قال عنه عن عبد العزيز بن صهيب عن أنس وعامة الحفاظ كالبخارى كما فى علل 
المصنف ص۳١٠‏ والدارقطنى فى العلل والترمذى فى الجامع حكموا عليه بالوهم على 


۵ 


سعمة . 

وکما اختلف فيه على عاصم اختلف فيه على هشام فی رفعه ووقفه ومن آی مسند 
هو . فقال عنه على بن عاصم عن صفية بنت شيبة عن سلمان بن ربيعة وقال شعبة عنه عن 
حفصة عن سلمان مرفوعا ووقفه عنه يوسف بن يعقوب وحماد بن مسعدة . وقال ابن نمير 
وعبد الرزاق كما قال شعبة إلا آنه زاد عنه الرباب . 

وأصوب الوجوه رواية الثورى وابن عيينة المرفوعة عن عاصم وقد تابعهما فى 
شيخيهما هشام فى المشهور عنه وابن عون وأيوب . 
# تنبيه : وقع عند ابن حبان وابن خزيمة « سليمان بن عامر» صوابه ما تقدم . 


قوله : باب (۱۲) ما جاء إذا أقبل الليل وادبر النهار فقد أفطر الصائم 
قال : وفي الباب عن ابن أبي أوفى وأبي سعد الخير 
۰ - أآما حدیث ابن أبی أوفی : 
فرواه البخاری ۱۷۹/٤‏ ومسلم ۷۷۲/۲ وأبو داود ۲/۲٦۷والنسائی‏ فی الکبری ۲/ 
۲ وأحمد ٤/۳۸۰و۳۸۱و۳۸۲‏ والحمیدی ۳۱۲/۲ والبزار ۲۹٤/۸‏ وعبد الرزاق |٤‏ 
٩‏ والمروزی فی السنة ص٤۳‏ وابن حبان ۲۰۹/۰و۲۱۰ والبیهقی ۲۱٠/٤‏ وابن جرير 


ب 
(I)‏ 
اھا 


ر عزسل لوہ 


الجزء الثالث ( كتاب الصيام ) 100 


فی التفسیر ٠٠٠/۲‏ وأبو الشیخ فى طبقات المحدثین بأصبهان :۲٠۱/۲‏ 

من طریق سفیان وغیره عن أبی إسحاق الشیبانی سمع ابن أبی أوفی ظ4 قال : كنا مع 
النبى ية فى سفر فقال لرجل : « انزل فاجدح لنا » قال: يا رسول الله الشمس قال: « انزل 
فاجدح لی » قال : يا رسول الله الشمس قال : « انزل فاجدح لى » فنزل فجدح له فشرب ثم 
رمی بيده هنا ثم قال: ١‏ إذا رأيتم الليل أقبل من هاهنا فقد أفطر الصائم » والسياق 
للبخاری . 

۱//--وآما حدیث آبی سعد الخير : 

فرواه المصنف فی علله الکبیر ص‌ ۱۱۳و٤۱۱‏ وابن عدی فی الکامل ۲۷۱/۷ وأبو 
أحمد فى الكنى المخطوط منه ص۲٠۲‏ : 

من طريق أبى فروة الرهاوى عن معقل الكنانى عن عبادة بن نسى عن أبى سعد الخير 
قال : قال رسول الله ي : « إن الله لم يكتب على الليل الصيام فمن صام فليتعن ولا أجر 
له » والسياق للترمذى . 

والحديث فيه علتان: ما قيل فى أبى فروة يزيد بن سنان فقد قال فيه الدارقطنى 
والنسائى متروك وقال فيه ابن معين ليس بشىء وقال أبو زرعة ليس بالقوى والكلام فيه أكثر 
من هذا . 

الثانية : قال المصنف فى العلل : « سألت محمدًا عن هذا الحديث فقال: أرى هذا 
الحديث مرسلا وما أرى عبادة بن نسى سمع أبا سعد الخير» . اه . 

# تنبيه: وقع فى الجامع قوله: «وفى الباب عن أبى أوفى وأبى سعيد» فظن 
المباركفورى أنه أبو سعيد الخدرى فلذا قال لم يقف عليه إلا موقوفا) . اه . والنسخ 
الذى وقع فيه أبو سعيد غلط من وجهين : 

الأول: أن الطوسى ذكر فى مستخرجه أنه أبو سعد الخير . 

الثانى : ذكر مرتب علل المصنف الكبير فى هذا الباب أن الترمذى ذكر فى جامعه 
« ابن أبى أوفى وآبا سعد الخير » . اه . ويقال له أبوسعید الخیر أيضًا كما ذكر هذا أبو 
أحمد فى الكنى . 


3% 2¢ 


٦‏ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


قوله : باب (۱۲) ما جاء في تعجيل الإفطار 
قال : وفي الباب عن أبي هريرة وابن عباس وعائشة وأنس بن مالك 

۲“ وآما حديث أبى هريرة: 

فرواه عنه أبو سلمة بن عبد الرحمن وأبو حازم ومحمد بن زياد . 

# أما رواية أبى سلمة بن عبد الرحمن عنه: 

فرواها الترمذی ۷٤/۳‏ وأحمد ۲۳۷/۲و۲۳۸ وآبو یعلی ٠٠/۳‏ وابن خزيمة ۲۷٣/۳‏ 
وابن حبان ۲۰۸/۰ وابن عدی فی الکامل ۳٠٤/٦‏ والطبرانى فى الأوسط ٥٤/١‏ والبيهقى 
٤‏ والدارقطنی فی العلل ۲٥۹/۹‏ وتمام فی الفوائد کما فی ترتیبه ۱۸٤/۲‏ وابن 
الأعرابى فى معجمه :۷١/١‏ 

من طريق قرة بن عبد الرحمن عن الزهرى عن أبى سلمة بن عبد الرحمن عن أبى 
هريرة قال: قال رسول الله بي : « قال الله ك أحب عبادى إلى أعجلهم فطرًا ٠‏ والسياق 
للترمذى وقرة ضعيف وتابعه محمد بن الوليد الزبيدى وهو ثقة إلا أن الراوى عنه مسلمة بن 
على وقد انفرد بهذه المتابعة كما قال الطبرانى فى الأوسط ومسلمة تركه النسائى 
والدارقطنى والبرقانى وقال البخارى منكر الحديث وكذا قال أبو زرعة وانظر ابن 
عدی . 

وقد اختلف فى إسناده على الأوزاعى ( راويه ) عن قرة فشقات أصحاب الأوزاعى مثل 
أبى المغيرة عبد القدوس والوليد بن مسلم وأبى عاصم رووه عن الأوزاعى كما تقدم . 
خالفهم محمد بن كثير المصيصى إذ رواه عن الأوزاعى بإسقاط قرة وهذا من أوهام 
المصيصى . بل المصيصى إلى الضعف أقرب فما قاله أحمد شاكر فى تعليق المسند /١١‏ 
۳ ونصه : « لم ينفرد به قرة عن الأوزاعى بل رواه عنه حافظان ثقتان هما أبو عاصم 
النبيل وأبو المغيرة عبد القدوس» إلى أن قال: « والحال أنهما تابعا الوليد بن مسلم 
فليتنبه » . اه . غير سديد لما تقدم من أن مدار الكل من طريق الأوزاعى على قرة إلا أن 
الزهری لم ینفرد به فقد تابعه محمد بن عمرو عند أبی داود ۷۳/۲ وابن ماجه ٥٤۲/۱‏ 
وغيرهما والطريق إليه صحيحة فثبت الحديث من هذا الوجه . 

ولأبى سلمة عن أبى هريرة فى الباب حديث آخر . 

عند آحمد ۲٠۰/۲‏ والنسائی فی الکبری ۲٣۳/۲‏ وأبی داود ۷۱۳/۲ وابن ماجه ۱/ 


ا لجزء الثالث ( كتاب الصيام) 1¥ 


۲ وابن أبى شيبة فى المصنف ٤۲۹/۲‏ وابن حبان ۲٠۷/١‏ وابن خزيمة ۲۷٤/۳‏ 
والحاکم ٤۳۱/۱‏ والبیهقی ۲۳۷/٤‏ والحسن بن محمد الخلال فى أماليه ص۱٥‏ : 

من طريق محمد بن عمرو عن أبى سلمة عن أبى هريرة قال: قال رسول الله لا : « لا 
يزال الدين ظاهرًا ما عجل الناس الفطر إن اليهود يؤخرون » والسند حسن وقد صححه 
البوصیری فی زوائد ابن ماجه . 

# وأما رواية أبى حازم عنه: 

فتقدم تخریجها فی الصلاة رقم (۲۲۹) . 

# وأما رواية محمد بن زياد عنه: 

ففی طبقات المحدثین بأصبهان لأبی الشیخ ۲۳/۳ والخطیب فی تاریخه :۲۳۳/١‏ 

من طريق عمرو بن حكام حدثنا شعبة عن محمد بن زياد عن أبى هريرة ظ4 أن النبى 
ية قال : « تسحروا فإن فى السحور بركة٠‏ وعمرو بن حكام ضعفه ابن المدينى . 

۴۳ ۲- وآما حدیث ابن عباس : 

فرواه عنه عطاء وعمرو بن دینار . 

# أما رواية عطاء عنه: 

فرواها أحمد بن منيع فى مسنده كما فى المطالب العالية ٤٠١/١‏ وعبد بن حميد 
ص۲۱۲ والطیالسی ص٦٤۳‏ والطبرانی فی الأوسط ٤۷/۲‏ ۲والکبیر ۱۹۹/۱۱ والسهمى 
فی تاریخ جرجان ص۹٤۱‏ والبیهقی ۲۳۸/٤‏ . 

من طريق طلحة بن عمرو عن عطاء بن أبى رباح عن ابن عباس قال: قال رسول 
الله ية: ١إنا‏ معاشر الأنبياء أمرنا أن نعجل إفطارنا وأن نؤخر سحورنا وأن نضع 
أيماننا على شمائلنا فى الصلاة» وطلحة متروك إلا أن الطبرانى خرجه من طريق 
عمرو بن الحارث عن عطاء . والسند إلیه لا يصح قال الحافظ فی المطالب ۲٠٤/۱‏ بعد 
أن ذكره من طريق طلحة بن عمرو ما نصه: « غريب تفرد به طلحة بن عمرو المكى وفيه 
ضعف وقد أتى فيه أحمد بن طاهر بن حرملة التجيبى بآبدة قال: حدثنا جدى ثنا ابن 
وهب عن عمرو بن الحارث عن عطاء عن ابن عباس فذكره فأخطأً فى قوله عن عمرو بن 
الحارث وإنما هو طلحة بن عمرو وأحمد كذبه الدارقطنى وغيره» . اه . 


5 
E 
اھا‎ 


ر عززں ل ولیہ 


10۸ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

* وأما رواية عمرو بن دينار عنه : 

من طریق محمد بن أبی يعقوب الكرمانى قال: حدثنا سفيان بن عيينة عن عمرو بن 
دينار عن طاوس عن ابن عباس عن النبى ية قال: « إنا معاشر الأنبياء أمرنا أن نعجل 
الإفطار وأن نؤخر السحور ون نضرب بأيماننا على شمائلنا ٠‏ والكرمانى لا أعلم حاله . 

٤//ه۲-‏ وأما حديث عائشة : 

فرواه عنها أبو عطية وعمرة . 

# أما رواية أبى عطية عنها: 

ففی مسلم ۷۷۲/۲وآبی داود ۷٦٤/۲‏ والنسائی ٠٤٤/٤‏ والترمذی ۷٤/۳‏ وأحمد |٦‏ 
۸ و۱۷۳ وإسحاق ۸۲۹/۳ والطیالسی ص۲۱۱ والبیهقی :۲۳۷/٤‏ 

من طريق الأعمش عن عمارة بن عمير عن أبى عطية قال : دخلت آنا ومسروق على 
عائشة فقلنا: يا أم المؤمنين رجلان من أصحاب محمد ية أحدهما يعجل الإفطار ويعجل 
الصلاة والآخر يؤخر الصلاة ويؤخر الإفطار قالت: أيهما الذى يعجل الإفطار ويعجل 
الصلاة؟ قال: قلنا: عبدالله بن مسعود قالت: كذلك صنع رسول الله هة والآخر أبو 
موسى » . والسياق لمسلم . 

وقد اختلف فيه على الأعمش فساقه كما تقدم أبو معاوية وابن أبى زائدة وسفيان . 
وقال شعبة وجرير بن عبد الحميد وسعيد بن أبى عروبة عن الأعمش عن خيثمة عن أبى 
عطية به . والظاهر صحة الطريقين لكثرة شيوخ الأعمش وإن كان الثورى أحفظ من 

*# وأما رواية عمرة عنها : 

ففی مسند ابی یعلی ۲٤۷/٤‏ : 

من طريق طيب بن سليمان قال: سمعت عمرة قالت: سمعت عائشة وبا تقول : 
« إن رسول الله ية كان ينهى عن الوصال ويأمر بتبكير الإفطار وتأخير السحور» . 

وقد اختلف فى الحديث فذهب البوصیری كما فى هامش المطالب ٤١١/١‏ إلى أنه 
حسن وذهب الهیثمی فى المجمع ٠٠١/۳‏ إلى ضعف طيب بن سليمان والراجح ما قاله 
البوصيرى فقد وثتق الطيبَ الطبرانئ واب حبان . 


Ns 
ا‎ 


ر عزسل لوہ 


الجزء الثالث ( كتاب الصيام ) 1۹ 

//- وأما حديث أنس بن مالك: 

فرواه عنه ثابت وقتادة وحميد وأبان بن أبى عياش . 

# أما رواية ثابت عنه: 

ففی ابی داود ۷٦٤/۲‏ والترمذی ۷۰/۳ وأحمد ۱٦٤/۳‏ والحاكم ٤۳۲/١‏ والطوسى 
۳ والبیهقی ۲۳۹/٤‏ وابن عدی فی الکامل :۷٥/١‏ 

من طريق جعفر بن سليمان عن ثابت عن أنس قال: « كان النبى ية يفطر قبل أن 
یصلی علی رطبات فإِن لم تکن رطبات فتمیرات فإن لم تکن تميرات حسا حسوات من ماء 
« وقد رواه عن جعفر عبد الرزاق واستغربه أبو حاتم وأبو زرعة من حديثه كما فى العلل /١‏ 
٤‏ وذکر ابن أبی حاتم أن سعيد بن سليمان الشيطى وسعيد بن هبيرة تابعا عبد الرزاق› 
ووجدت عمار بن هارون تابع عبد الرزاق عند ابن عدى إلا أنه متروك فبعد أن ساقه ابن 
عدی من طریق عمار بن هارون قال ما نصه: « وهذا معروف بعبد الرزاق عن جعقر بن 
سلیمان وقد رواه عمار بن هارون وسعید بن سلیمان الشیطی جميعًا عن جعفر أيضًا» . اه 
وذکر ابن عدی فی الکامل ٠٤۸/۲‏ أن المشهور به عبد الرزاق وقال: « إنه لا يعلمه ممن 
رواه عن جعفر غير سعید وعمار وعبد الرزاق ‏ وقد زاد ابن بی حاتم رابعًا هو سعید بن 
هبيرة . وذكر ابن عدى أن هذا الحديث يعد من إفرادات جعفر بن سليمان عن ثابت . 

وعلى أى المتابعات لعبد الرزاق لا تصح» سعيد بن سليمان ضعيف»› وعمار تقدم 
القول فيه . 

# وأما رواية قتادة عنه : 

ففى ابن خزيمة ۲۳٠/۳‏ والحاكم فى المستدرك ۱ والبیھقی ۲۳۹/٤‏ والبزار کما 
فی زوائده ٤1۸/۱‏ والطبرانی فی الأوسط ۳٣/۸‏ والعقیلی ٤۷۲/۳‏ : 

من طريق القاسم بن غصن وشعيب بن إسحاق كلاهما عن سعيد بن أبى عروبة عن 
قتادة عن أنس بن مالك : « أن النبى َة كان لا يصلى المغرب حتى يفطر ولو كان شربة من 
ماء» . والسياق لابن خزيمة» وقد حكم على من تكلم على أحاديث الكتاب بضعف 
الحديث من أجل القاسم إذ قال: « قلت: حديث صحيح وإسناده ضعيف» القاسم بن 
غصن ضعفه الجمهور؛ إلخ ثم أشار إلى رواية حميد الآنية ويظهر من تصرفه هذا أن 
القاسم انفرد به عن سعيد وليس الأمر كما قال لما تقدم ممن تابع القاسم . إلا أن سماع 


171۰ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
شعيب من سعيد بعد التغير . لكن هذا يغتفر فى المتابعات وقد ثبت السند إلى شعيب فلم 
تبق إلا عنعنة قتادة تختفر بمتابعة حميد الأتية» وسلم السند مما قاله المشار إليه قبل وقد 
سبقه إلى ما ذهب إليه البزار . 

# وأما رواية حميد عنه : 

ففی بی یعلی ٥۰/٤‏ وابن آبی شیبة ٩۱۷/۲‏ وابن حبان /۲۰۷و۲۰۸ والطبرانی فی 
الأوسط ٤و۱۱۸‏ وابن خزیمة ۲۳۷/۳ والحارث فی مسنده کما فی زرائده 
ص٤۱۱‏ : 

من طريق زائدة ويحيى بن أيوب واللفظ ليحيى كلاهما عن حميد الطويل عن أنس بن 
مالك قال: « کان رسول الله ی إذا کان صائمًا لم یصل حتی نأتیه برطب وماء فیأکل 
ويشرب إذا كان الرطب وإذا كان الشتاء لم يصل حتى نأتيه بتمر وماء» والسياق للطبرانى 
وقد زاد يحيى اللفظ الأخير وتابعه على ذلك ابن جريج عند الحارث إلا أن ابن جريج 
قال : حدثت عن أنس فإن كان المبهم يحمل على رواية يحیى تقوت روايته . 

# تنبيه : تفرد بالرواية عن يحيى بن أيوب» مسكين بن عبد الرحمن وقد توقف مخرج 
أحاديث كتاب ابن خزيمة عن تصحيح الحديث من هذه الطريق وصححه من طريق زائدة 
وهو كما قال إلا أن ابن خزيمة حين ذكر رواية زائدة ساقه من طريق محمد بن محرر عن 
حسين الجعفى عن زائدة به . فظن أن ابن محرر تفرد بالرواية عن الجعفى وليس ذلك 
كذلك بل تابع ابن محرر عن الجعفى أبو بكر بن أبى شيبة فى مصنفه فصح الحديث من 
دون أی احتمال . 

# وأما رواية أبان عنه: 

ففی الکامل لابن عدى ٠١۸/١‏ وأبو الفضل الزهرى فى حديثه ١٠١/١‏ : 

من طریق إسرائیل عن آبان بن آبی عیاش عن أنس قال: « کان النبى ية لا يصلى 
المغرب حتى يفطر ولو على شربة ماء» وأبان متروك . 

قوله : باب )۱٤(‏ ما جاء في تأاخير السحور 
قال : وفي الباب عن حذيفة 
۷/۲- وحدیثه : 


رواه عنه زر بن حبیش وبرید بن أحمر . 


الجزء الثالث ( كتاب الصيام ) ۱ 

# أما رواية زر عنه: 

فرواها النسائی فی الصغری ۱٤۲/٤‏ والکبری ۷۷/۲ وابن ماجه ٥٤۱/۱‏ وأحمد ۳۹٦/۰‏ 
و٩‏ و و0 والبزار ۳۱۱/۷ والطحاوی فی شرح المعانی ٥۲/۲‏ والمشکل ۱١١/۱١‏ : 

من طريق عاصم بن أبى النجود عن زر قال: قلنا: لحذيفة: أى ساعة تسحرت مع 
رسول الله ية ؟ قال: « هو النهار إلا أن الشمس لم تطلع » والسياق للنسائى . 

وسنده حسن من أجل عاصم وقد رواه عنه الثورى ونقل ابن كثير فى التفسير عن 
النسائى أنه انفرد به عاصم ولم أرد ذلك لا فى السنن الصغرى ولا الكبرى . 

# وأما رواية بريد بن أحمر عنه: 

ففی مستخرج الطوسى Y/Y‏ 

من طريق جرير بن عبد الحميد عن عبد الله بن بريد عن بريد بن أحمر عن حذيفة قال : 
کنا مع رسول الله بو فى الصفة فأتانا بلال فقال له رسول الله ية : « على رسلك يا بلال » 
ثم قال لنا: « اطعموا) فقلنا: قد طعمنا فقال: « اشربوا» فقلنا: قد شربنا قال جرير يعنى 
السحور فقام يصلى وصلينا معه» وشيخ جرير وشيخ شيخه لا أعلم حالهما . 

قوله : باب (۱۵) ما جاء قي بيان الفجر 
قال : وفي الباب عن عدي بن حاتم وأبي ذر وسمرة 

: حدیث عدی بن حاتم‎ LÎ -YA/\YAV 

فرواه البخاری ۱۳۲/٤‏ ومسلم ۷٦٦/۲‏ وآبو داود ۷٦۰/۲‏ والترمذی ۲۱۱/۰ 
والنسائی ۱٤۸/٤‏ وأحمد ۳۷۷/٤‏ والحمیدی ٤٨۷/۲‏ وابن خزيمة ۲۰۹/۳وابن حبان | 
۳ والدارمی ۳۳۸/۱ والطوسی ۳٠١/۳‏ وأبى عوانة المفقود منه ص١أ٠١و١١١‏ 
والطبرانی فی الکبیر ۷۸/۱۷ و۷۹و ۸٥‏ والطحاوی فی شرح المعانی ٠۳/۲‏ وفى أحكام 
القرآن ٤٥۲/۱‏ والبیهقی ۲٠٠/٤‏ : 

من طريق حصين بن عبد الرحمن وغيره عن الشعبى عن عدى بن حاتم ظ4 قال : 
١‏ لما تزلت: حى يكن لك ألحَيْط الذي مى اليل لأسو عمدت إلى عقال أسود 
وإلى عقال أبيض فجعلتهما تحت وسادتى فجعلت أنظر فى الليل فلا يستبين لى فغدوت 
إلى رسول الله ية فذكرت ذلك له فقال: « إنما ذلك سواد الليل وبياض النهار» . 
والسياق للبخارى . 


1۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
۸- وأما حدیٹ ی ذر: 

فتقدم فی کتاب الصلاة برقم ٠٤۹‏ فى الأذان . 

-۳٣/۹‏ وآما حديث سمرة: 

فتقدم أيضا فى الصلاة برقم ٠٤۹‏ فى الإذان . 


قوله : باب )١١(‏ ما جاء قي التشديد ف الغيبة للصائم 
قال : وفي الباب عن أنس 

۳۱/۰ - وحدیثه : 

رواه عنه ثابت البنانی ويزيد الرقاشى ورجاء . 

# أما رواية ثابت عنه: 

ففی الأوسط للطبرانی ٠٥/٤‏ والصغیر ۱۷۰/۱ وعبد الرزاق ۱۹۳/٤‏ وابن عدى فى 
الکامل ۳۹٦/۳‏ و ۳٤٥/۰٩‏ وابن الأعرابی فى معجمه ۸۸١/۳‏ والحسن بن محمد الخلال فى 
أمالیه ص۸٤‏ : 

من طريق ابن جريج عن ثابت عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله ية : « من لم 
يدع الخنا والكذب فلا حاجة لله فى أن يدع طعامه وشرابه » والسياق للطبرانى وقد قال 
عقبه : «لم يرو هذا الحديث عن ابن جريج إلا عبد الحميد» تفرد به عبد الله بن عمر بن 
الخطاب ولا يروى عن أنس إلا بهذا الإسناد» . اه . 

وقد اختلف فيه على ابن جریج فرواه عنه عبد المجید بن ابی رواد کما تقدم» خالفه 
عبد الرزاق إذ قال عن ابن جريج حدثت عن أنس كما فى المصنف وعبد الرزاق أقوى من 
عبد المجيد . وابن جريج لم يصرح بالسماع من ثابت فى رواية عبد المجيد المبينة . 
والمعلوم أن ابن جريج يدلس المتروكين مثل ياسين بن معاذ الزيات وغيره فأخشى أن 
الذى جعل عبد الرزاق يحكى عنه ما تقدم أن يكون هذا من ذاك والله أعلم فما قاله الحافظ 
فی الفتح ۱۱۷/٤‏ « رجاله ثقات ٩‏ . اه . لا يكفى لما تقدم . 

وقد تابع ابن جریج على مثلما رواه عنه ابن بی رواد سعید بن زربی إلا أنه ضعیف . 

# وأما رواية يزيد الرقاشى عنه: 

ففى كتاب حفظ اللسان لابن أبى الدنيا ص٤۲٠‏ وذم الغيبة له: 

من طريتق الربيع بن صبيح عن يزيد الرقاشى عن أنس بن مالك قال: أمر النبى با 


الجزء الثالث ( كتاب الصيام ) ۹۳ 


الناس بصوم يوم وقال: « لا يفطرن أحد حتى آذن له » فصام الناس حتى إذا أمسوا جعل 
الرجل والرجل يجىء فیقول: یا رسول الله إنى ظللت صائمًا فائذن لى فأفطر فيأذن له 
والرجل حتی جاء رجل فقال : يا رسول الله فتاتان من أهلك ظلتا صائمتين وإنهما يستحیان 
أن يأتيانك فائذن لهما فلیفطرا فأعرض عنه ثم عاوده فأاعرض عنه ثم عاوده فأعرض عنه ثم 
عاوده فقال: ١‏ إنهما لم يصوما وكيف صاما فى ظل هذا اليوم يأكل لحوم الناس اذهب 
فمرهما إن كانتا صائمتين فليستقيئا » فرجع إليهما فأخبرهما فاستقاءتا فقاءت كل واحدة 
منهما علقة من دم فرجع إلى النبى ب فآخبره فقال: « والذى نفسى بيده لو بقيتا فى 
بطونهما لأكلتهما النار» . والرقاشى متروك . 

# وأما رواية رجاء عنه: 

فذکرها ابن أبی حاتم فی العلل :۲٥۸/۱‏ 

من طريق ميسرة بن عبد ربه عن رجاء عن أنس بن مالك عن النبى َي قال : « خمس 
يفطرن الصائم وينقضن الوضوء: الغيبة والنميمة والكذب والنظر بشهوة واليمين 
الكاذبة » ورأیت رسول الله ییو یعدھما كما تعد النساء » قال ابن أہی حاتم : « سمعت آبى 
يقول هذا: حديث كذب» وميسرة بن عبد ربه كان يفتعل الحديث) . اه . 


قوله : باب (۱۷) ما جاء قي فضل السحور 
قال : وفي الباب عن أبي هريرة وعبد الله بن مسعود وجار بن عبد الله وابن عباس 
وعمرو بن العاص والعرباض بن سارية وعتبة بن عبد الله وأبي الدرداء 

-“/1١‏ آما حديث أبى هريرة: 

فرواه عنه عطاء ویحیی بن عبيد الله عن أبيه ومحمدبن زياد وأبو سلمة بن عبد الرحمن والمقبرى 8 

# أما رواية عطاء عنه: 

ففی النسائی ۱٤۱/٤‏ وأحمد ۳۷۷/۲ و۲۸۳و۷۷٤‏ وعبد الرزاق ۲۲۸/٤‏ والطبرانی 
فی الأوسط ۱۷٠/١‏ وابن آبى شيبة ٤۲/۲‏ وابن عدى فى الکامل ٤۲/٦‏ و١/٤٤٠‏ 
والدارقطنی فی العلل ۱۰۳/۱۱ وأبی يعلى ۳٠/١‏ وأبى نعيم فى الحلية ۳۲۲/۳ وأآبى 
إسحاق الهاشمی فی أمالیه ص۲٥‏ : 


من طريتق ابن أبى ليلى وعبد الملك بن أبى سليمان ويعقوب بن عطاء كلهم عن 


عطاء بن أبى رباح عن أبى هريرة قال: قال رسول الله بي : « تسحروا فإن فى السحور . 


7 
ف 8 ۷ 
اھا 


2 غززسل ولال 


14 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
بركة » والسياق للطبرانى وقد قال عقبه: «لم يرو هذا الحديث عن عبد الملك بن أبى 
سليمان إلا منصور بن أبى الأسود تفرد به: أبو الربيع ٠‏ . اه . 

وقد اختلف فى رفعه ووقفه على عبد الملك فرفعه عنه منصور بن أبى الأسود ووقفه 
غيره وقد صوب الدارقطنى فى العلل رواية الرفع . 

# تنبيه : ما زعمه الطبرانى من تفرد منصور بن أبى الأسود عن عبد الملك غير سديد 
بل رفعه عنه راو آخر عند ابن عدی يقال له قيس وإن كان السند إليه لا يصح إذ راويه عن 
قيس جبارة وهو متروك إلا أنهم لا يراعون فى مثل هذا الصحة . 

تنبيه آخر : ما قاله أبو نعيم فى الحلية من أنه لا يعلمه عن عطاء إلا من طريق ابن أبى 
لیلى يرتفع ذلك بمن تابع ابن أبی لیلی كما سبق . 

# وآما رواية يحیى بن عبيد الله عن أبيه عنه: 

ففی الکامل لابن عدی ٠١/۳‏ : 

من طریتق خالد بن يزيد القسرى عن يحبى بن عبيدالله عن أبيه عن أبى هريرة قال: 
رسول الله ية : ١‏ تسحروا فإن السحور بركة » والقسرى هو الأمير المشهور بالظلم وهو 
متروك الرواية وقد حكى الفاكهى فى أخبار مكة عنه عجائب وشيخه متروك . 

# تنبيه: وقع فی الکامل « ابن عبد الله » صوابه ابن عبيد الله . 

*# وأما رواية محمد بن زياد عنه: 

ففی المعجم الصغیر للطبرانی ۹۲/۱ : 

من طريق أسيد بن عاصم حدثنا عاصم حدثنا عمرو بن حكام حدثنا شعبة عن 
محمد بن زياد عن أبى هريرة قال : قال رسول الله بي : « تسحروا فإن فى السحور بركة) 
قال: « لم يروه عن شعبة إلا عمرو بن حكام تفرد به أسيد» . اه . 

# وأما رواية أبى سلمة عنه: 

ففی النسائی ٠٤١/٤‏ وابن الأعرابى فى معجمه ٥٦٦/۲‏ : 

من طريق محمد بن فضيل عن يحي بن سعيد عن أبى سلمة عن أبى هريرة قال : قال 
رسول الله مي : « تسحروا فإن فى السحور بركة » وقد أشار النسائى إلى علته بقوله: « قال 
أبو عبد الرحمن : حديث يحيى بن سعيد هذا إسناده حسن وهو منكر وأخاف أن يكون 
الغلط من محمد بن فضيل» . اه . 


الجزء الثالث ( كتاب الصيام ) 11° 


ولأبى سلمة عن أبى هريرة سياق آخر . 

عند ابن عدی فی الکامل ٠١/١‏ : 

من طریق عمر بن راشد عن یحیی بن أبی کثير عن آبى سلمة عن أبى هريرة قال: قال 
رسول الله ب ١‏ إن جزءا من سبعين جز٤ا‏ من النبوة تبكير اللإفطار وتأخير السحور 
وإشارة الرجل بأصبعه فى الصلاة » وعمر ضعفه عدة النسائى والدارقطنى وقال البخارى : 
مضطرب فی حدیث یحیی . 

٭ وآما رواية المقبرى عنه: 

ففی ابن حبان ۱۹۷/٩‏ وابن عدی فی الکامل ۱۸/۳ : 

من طریق محمد بن موسی المدینی وابن أبی ذئب كلاهما عن سعيد المقبرى عن أبى 
هريرة عن النبى يد قال : « نعم سحور المؤمن التمر»› زاد ابن عدی: «يرحم الله 
المتسحرين » وسند ابن حبان فيه إبراهيم بن أبى الوزير ثقة فصح الحديث من طريقه وأما 
متابعة ابن أبى ذئب له فلا يصح السند إليه إذ راويه عنه خالد بن يزيد العمرى ضعيف . 

۳/۲“ وآما حدیث عبد الله بن مسعود: 

فرواه النسائی ۱٤۰٩/٤‏ والبزار ۲۱۸/١‏ وابن عدى فى الكامل ۲۸/٤‏ وابن خزيمة ۳/ 
۳ وابن الأعرابی فی معجمه ٤۳٥/۲‏ و٥۱٦‏ والخطیب فی التاریخ ٠٠۳/۲‏ وأبو يعلى 
٥‏ والطبرانی فى الكبير ٠۷*/٠١‏ وأبو نعيم فى الحلية ٠٠۳/۹‏ : 

من طریق أبی بكر بن عياش عن عاصم عن زر عن عبد الله رفعه إلى النبى َا قال : 
« تسحروا فإن فى السحور بركة» . 

واختلف فى رفعه ووقفه وذلك على أبی بكر بن عياش . إذ رواه عنه أحمد بن يونس 
وأحمد بن عبد الجبار فرفعاه واختلف فيه على قرينه عبد الرحمن بن مهدى فرفعه عنه بندار 
محمد بن بشار . خالف ابن بشار عامة أصحاب ابن مهدى منهم عبيد الله بن قدامة 
السرخسى . ولا شك أن عبد الرحمن بن مهدى أوثق من أحمد بن يونس ومن تابعه فلذا 
رجح الدارقطنى فى العلل الرواية الراجحة عن ابن مهدى إذ قال: «والموقوف 
الصحيح » . اه . وذكر الخطيب فى التاريخ بسنده إلى عبد الله بن على بن المدينى أنه 
قال : « سمعت أبی وسألته عن حدیث رواه بندار عن ابن مهدی عن آبی بکر بن عیاش عن 
عاصم عن زر عن عبد الله عن النبى بي قال : « تسحروا فإن فى السحور بركة » فقال هذا 


ب 
(I)‏ 
اھا 


ر عزسل لوہ 


٦‏ ززهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
کذب . قال: حدثنی أبو داود موقوفا وأنكره أشد الإنكار » . اه . فبان بما تقدم أن بندارًا 
أخطأً فى رفعه لهذا الحديث وبان أيضًا أن أبا داود قد وافق الرواية الراجحة عن ابن 


مهدی . 
# تنبيه : ذهب مخرج أحاديث ابن خزيمة ومخرج الطبرانى الكبير إلى صحته مرفوعًا 


: وآما حدیث جابر بن عبد الله‎ -۳ ٤/۲۳ 

فرواه عنه محمد بن المنكدر وعمرو بن دينار وعبد الله بن محمد بن عقيل . 

# وأما رواية محمد بن المنكدر عنه: 

ففی الکامل ۹۸/٦‏ و۷/٦٥‏ وابن حبان فى الضعفاء ٦1/۳‏ : 

من طريق محمد بن عبيد الله العرزمى وغيره عن ابن المنكدر عن جابر قال: قال 
رسول الله يي: « تسحروا فإن فى السحور بركة وخير سحوركم التمر » والعرزمى متروك 
وقد تابعه الثورى إلا أن السند إليه لا يصح فقد رواه عنه نائل بن نجيح الحنفى وقد قال ابن 
عدى : « وهذا عن الثورى بهذا الإسناد لا أعلم رواه عنه غير نائل هذا» . اه . وقال فى 
نائل: « ولنائل غير ما ذكرت وأحاديثه مظلمة جدًا وخاصة إذا روى عن الثورى) . اه . 

# وأما رواية عمرو بن دينار عنه: 

فرواھا البزار ٤٦٥/۱‏ کما فی زوائدہ وابن عدی فی الکامل ۲۲۹/۳ وأبو نعیم فی 
الحلية ٠۰/۳‏ والخطیب فی التاریخ ۲۸۹/۲و۳۸/۱۲٤‏ : 

من طريق زمعة بن صالح عن عمرو بن دينار عن جابر أن النبى يي قال: ١‏ نعم 
السحور التمر » والسياق للبزار وقد قال عقبه : « لا نعلمه عن جابر إلا بهذا الإسناد». اه. 
وقال أبو نعيم : « غريب من حديث عمرو تفرد به عنه زمعة) . اه . وزمعة ضعيف فيما 
ینفرد به . 

# تنبيه: وقع فى الحلية « أبو زمعة » صوابه ما تقدم . 

# وآما رواية ابن عقيل عنه: 

فعند أحمد ۳۹۷/۳و۳۷۹ وأبی یعلی ۳٦٥/۲‏ و١١٤‏ وابن آبی شيبة ٤٤١/۲‏ : 

من طريق شريك عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن جابر عن النبى يو قال: « من 
آراد أن يصوم فليتسحر ولو بشیء» . 


الجزء الثالث ( كتاب الصيام) 
وشريك وابن عقيل ضعیفان . 
-۴//٤‏ وآما حدیث ابن عباس : 


11¥ 


فرواه ابن خزیمة ۲۱٤/۳‏ والبزار ٤٦۳/۱‏ کما فی زوائده وابن عدی فی الكامل ۳/ 
۰ و٠٤۳‏ والحاكم فى المستدرك ٤٤٥/١‏ : 

من طريق أبى هاشم وسلمة بن وهرام . واختلفا فى اللفظ وهذا لفظ أبى هاشم عن 
عكرمة عن ابن عباس أن النبى َة قال : « ثلاثة ليس عليهم حساب فيما طعمو! إن شاء الله 
إذا كان حلالا: الصائم والمتسحر والمرابط فى سبيل اله » والسياق للبزار . 

والحديث بهذا اللفظ مداره على أبى الصباح عبد الغفور ( راويه ) عن أبى هاشم وقد 
رمى بوضع الحديث . 

٭ وأما رواية سلمة: 

فلفظها « استعينوا بطعام السحر على صيام النهار وبقيلولة النهار على قيام الليل ٠‏ 
وسلمة حسن الحديث إلا أن الراوى عنه زمعة بن صالح وتقدم القول فيه . 

-/٥‏ وأما حديث عمرو بن العاص: 

فرواه مسلم ۷۷۰/۲ وأبو داود ۷٥۷/۲‏ والترمذی ۸۰/۳ والنسائی ۱٤١/٤‏ 
وعبد الرزاق ۲۲۹/٤‏ وابن أبى شيبة ٤۲١/۲‏ وأبو عوانة المفقود منه ص٠٠٠‏ والطيالسى 
کما فی المنحة ۱۸٥/١‏ وابن خزيمة ۲۱٣/۳‏ وابن حبان ۱۹۷/٩‏ وأبو یعلی ٤۲٤/٦‏ وأبو 
نعیم فی المستخرج ۱۷۱/۳ وابن عبد الحکم فی تاریخ مصر ص۹۷ والفسوى فى التاريخ 
۱ والطحاوی ٤۱۷/۱‏ : 

من طریق اللیث عن موسی بن على عن آبيه عن أبى قيس مولى عمرو بن العاص عن 
عمرو بن العاص أن رسول الله ية قال : « فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة 
السحر » والسياق لمسلم . 

٦///--وأما‏ حديث العرباض : 

فرواه أبو داود ۷٥۸/۲‏ والنسائی ۱٤٤٥/٤‏ وأحمد ۱۲٣/٤‏ وابن أبی شیبة فی مسنده / 
۸ والبزار کما فی زوائده ٤٦٤/۱‏ وابن آبی شیبة فی مصنفه ٤۲۱/۲‏ وابن حبان ۱۹٤/٥‏ 
والبیهقی ۲۳٣/٤‏ وابن خزیمة ۲۱٤/۳‏ والفسوی ٠٤٥/۲‏ والطحاوی فى المشكل /٠٤‏ 
٤‏ والطبرانی فی الکبیر ۱/۱۸١۲و۲٥۲:‏ 


Nk 
اھا‎ 
7 


رالو 


1A 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طرق يونس بن سيف عن الحارث بن زياد عن أبى رهم عن العرباض بن سارية 
قال : « دعانى رسول الله ية إلى السحور فى رمضان فقال : « هلم إلى الغداء المبارك› . 

والحديث ضعيف الحارث مجهول . 

۷//- وأما حديث عتبة بن عبد: 

فرواه الطبرانی فی الکبیر ۱۳۱/۱۷ وابن عدی فی الکامل ۳۳۲/۳: 

من طريق الأحوص بن حكيم عن راشد بن سعد عن عتبة بن عبد السلمى وأبى الدرداء 
قالا: قال رسول الله َية: «تسحروا من آخر الليل» وكان يقول . «هو الغداء 
المبارك› . 

والحديث ضعفه الهيثمى فى المجمع ٠١٠/۳‏ بجبارة بن المغلس ( راويه ) عن بشر بن 
عمارة عن الأحوص ولم يصب فى هذا فإن جبارة لم ينفرد به بل تابعه محمد بن 
عبد الأعلى الصنعانى قال : حدثنا سلمة بن رجاء ثنا الأحوص به وكان الأولى بالهيثمى أن 
يضعفه بالأحوص إذ مدار الطريقين عليه . 

والصواب أن الحديث ضعيف من أجل الأحوص . وأيضًا راشد بن سعد بعيد أن 
يكون سمع من أبى الدرداء فإن أبا الدرداء توفى قديمًا فى خلافة عثمان بخلاف عتبة فقد 
تأخر إلا أن راشد بن سعد قد وصف بكثرة الإرسال ولم يذكر هنا سماعًا من عتبة وشرط 
البخارى معلوم فى هذا . وقد رأيت الحافظ ابن حجر قال فى التهذيب « وفى روايته عن 
أبى الدرداء نظر » . اه . 

# تنبيه: وقع فى الجامع «عتبة بن عبد الله » صوابه « ابن عبد» كما تقدم . 

۸“ وأما حدیث آبی الدرداء: 


قوله : باب () ما جاء في ڪراهية الصوم تي السفر 
قال : وفي الباب عن كعب بن عاصم وابن عباس وأبي هريرة 
۹/- آما حديث کعب بن عاصم : 
فرواه النسائی ٤/٤۱۷و٥۱۷‏ وابن ماجه ٥۳۲/۱‏ وأحمد ٤٤٤/٥‏ والحمیدی ۳۸۱/۲ 
والطیالسی ۱۹۰/۱ وابن خزیمة ۲٥۳/۳‏ و٤٠۲‏ والدارمی ۳٤۲/۱‏ وابن أبى شيبة ٤١١/۲‏ 
والطحاوی فی شرح المعانی ٦۳/۲‏ وأحکام القرآن له ٤٤٥/۱‏ وابن عدی ۸۱/١‏ والطبرانی 


ا لجزء الثالث ( كتاب الصيام) 


4 
فی الکبیر ۱۷۱/۱۹و۱۷۲و۱۷۳و٤۱۷و٣۱۷‏ والأوسط ۳۲۳/۷ و۸۳/۹ وعبد الرزاق ۲/ 
۲٥و۳٥‏ وابن الأعرابی فی معجمه ۱۰۸٦/۳‏ والدارقطنی فی الأفراد ۲۷۹/٤‏ والحاكم 
۱ وآبو نعیم فی الصحابة ۱۳۷۲/١‏ والبیهقی فی الکبری ۲٤۲/٤‏ : 

من طريق الزهرى عن صفوان بن عبد الله عن أم الدرداء عن كعب بن عاصم قال: 
سمعت رسول الله َي يقول: « ليس من البر الصيام فى السفر» والسياق للنسائى . 

وقد اختلف فی وصله وإرساله علی الزهری کما اختلف فى شيخ الزهرى أما الخلاف 
فی وصله وإرساله فوصله عنه بالسند السابق من أصحابه ابن عيينة ويونس وعقيل والليث 
ومعمر وابن جريج ومحمد بن الوليد الزبيدى ومالك والنعمان بن راشد وزياد بن سعد 
وإسماعيل بن مسلم ومحمد بن أبى حفصة وسليمان بن كثير وإبراهيم بن أبى عبلة خالفهم 
قتادة وداود بن أبى هند إذ قالا عن الزهرى عن صفوان بن عبد الله أو عبد الله بن صفوان عن 
أم الدرداء . وهذه الرواية مرجوحة» خالف الجميع قرة بن عبد الرحمن إذ قال عن الزهرى 
عن عبد الله بن عبدالله عن أم الدرداء عن كعب وقرة ضعيف فى نفسه فكيف عند 
المخالفة . 

وذكر الدارقطنى عن ابن أبى داود أنه قال فى رواية قرة: «هذا خطأً وإنما هو عن 
صفوان بن عبد الله ولیس هو عبد الله ٩‏ . اه . 

ورواه الأوزاعى عن الزهرى عن سعيد بن المسيب فرفعه . 

وقد حكم النسائى على هذه الرواية بالخطأ إذ قال : 

« قال أبو عبد الرحمن هذا خطأ والصواب الذى قبله » . اه . يشير إلى رواية ابن عيينة 
ومن تابعه . 

۰ - وأما حدیث ابن عباس : 

فرواہ البزار ٤٤٥/۱‏ کما فی زوائده للحافظ والطبرانی فی الکبیر ٠۸۷/١١‏ وابن عدی 
فى الكامل :۷٠*/١‏ 

من طريق عمير بن عمران وصلة بن سليمان کلاهما عن اين جريج عن عطاء عن ابن 
عباس أن رسول الث بَا قال : « ليس من البر الصيام فى السقر» . 

وذكر الحافظ عن الهيثمى أنه قال : « رجاله ثقات » . اه . وفيما قاله نظر فإن صلة بن 
سلیمان قال فیه البخاری فی التاریخ ۳۲۳/٤‏ « ليس بذلك القوى» . اه . وتركه النسائى» 


7 
ف ۷ 
اھا 


2 غززسل ولال 


س نزهة الألباب في قول الترمذي (رفي الباب) 
وقال شعبة فيه: «صلة بن سليمان كان واسطيًا وكان ببغداد وكان كذابًا ترك الناس 
حديثه ٠‏ . اه فإذا كان الأمر فيه كما تقدم فما قاله الهيثمى فهو بين الغلط وأما قرينه عمير بن 
عمران فیکفی فيه قول الإمام ابن عدى « حدث بالبواطيل عن الثقات وخاصة عن ابن 
جريج » . اه . وقد ظن ابن عدى أن عميرًا تفرد برواية هذا الحديث إذ قال بعد أن ذكر له 
هذا الحديث وغيره ما نصه: 

« ولعمیر غیر ما ذکرت ومقدار ما ذکرت مما رواه عن ابن جریج لا یرویها غیره عن 

وقد اختلف فيه علی ابن جریج من أی مسند هو فقال عنه من سبق ما تقدم خالفهما 
آخرون إذ جعلوه من مسند کعب كما تقدم . 

-//١‏ وأما حديث أبى هريرة: 

فرواه عنه ميمون بن مهران وأبو سلمة بن عبد الرحمن . 

# آما رواية ميمون بن مهران عنه : 

ففی الکامل لابن عدی ۱۹۸/١‏ : 

من طريق محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن محمد بن عكاشة حدثنا جعفر بن برقان عن 
ميمون بن مهران عن أبى هريرة قال: قال رسول الله بية: « ليس من البر الصيام فى 
السفر » وابن عكاشة قال فيه ابن عدى بعد روايته له هذا الحديث وغيره ما نصه: 

« وهذه الأحاديث بأسانيدها مع غير هذا مما لم أذكره لمحمد بن إسحاق العکاشی 
كلها مناكير موضوعة » . اه . وقد كذبه غير واحد . 

# وأما رواية أبى سلمة عنه: 

ففی علل ابن بی حاتم۲۳۹/۱: 

من طريق الزهرى عن أبى سلمة عن أبى هريرة مرفوعًا « الصائم فى السفر كالمفطر 
فى الحضر » وذكر أنه وقع فى الحديث اختلاف فيه على الزهرى منهم من رواه عنه كما 
تقدم . ومنهم من رواه عنه وجعله من مسند عائشة ومنهم من جعله من مسند أبى سلمة 
عن أبيه مرفوعًا ومنهم من وقفه على عبد الرحمن بن عوف وصوب أبو زرعة رواية 
الوقف . 

% 3% 3% 


الحرء الثالث ( کتاب الصيام ) 


1۷۱ 
قوله : باب (۱۹) ما جاء قي الرخصة قي السفر 
قال : وفي الباب عن أنس بن مالك وأبي سعيد وعبد الله بن مسعود وعبد الله بن 
عمرو وآبي الدرداء وحمزة بن عمرو الأسلمي 

۲ - أما حديث أنس بن مالك: 

فرواه عنه حمید ومورق وزیاد النميرى والأعمش . 

# أما رواية حميد عنه : 

فرواها البخاری ۱۸٦/٤‏ ومسلم ۷۸۸/۲ وآبو داود ۷۹٥/۲‏ وأحمد ۳/ 
٩۳۲و۰٣۲‏ وابن حبان ۲۲۹/۰ وأبو عوانة المفقود منه ص۳۲٠‏ والطحاوى ۲/ 
٦و۸‏ وآبو یعلی ٥٥/٤‏ وابن آبی شیبة ٤۳۳/۲‏ والبیهقی ۲٤٤/٤‏ وأبو عبيد فى الناسخ 
والمنسوخ ص١٩‏ : 

من طريق مالك عن حميد الطويل عن أنس بن مالك قال: كنا نسافر مع النبى يلار 
«فلم يعب الصائم على المفطر ولا المفطر على الصائم » . والسياق للبخارى . 

وقد اختلف فيه على حميد الطويل فساقه عنه مالك وعبد الوهاب الثقفى وأبو ضمرة 
وأبو إسحاق الفزارى ومحمد بن عبد الله الأنصارى وغيرهم كما تقدم . خالفهم يحيى بن 
أيوب إذ قال : حدثنى حميد الطويل أن بكر بن عبد الله حدثه قال: سمعت أنسًا فذكره . 
والظاهر أن زيادة بكر من المزيد فى متصل الأسانيد إذ أن حميدًا قد صرح بالسماع من نس 

* وأما رواية مورق عنه: 

ففى البخارى ۸٤/١‏ ومسلم ۲ والنسائی ۱۸۲/٤‏ وأبی یعلی ۱۸۳/٤‏ 
والطحاوی 1۸/۲ وابن حبان ۲۲۹/۵ وأبی نعیم فی المستخرج ۱۹۸/۳ والبیهقی /٤‏ 
YE‏ 

من طريق عاصم الأحول عن مورق العجلى عن أآنس ظ4 قال : كنا مع النبى با أكثرنا 
ظلا الذى يستظل بكسائه وأما الذين صاموا فلم يعملوا شيا وما الذين أفطروا فبعثوا 
الركاب . وامتهنوا وعالجوا فقال النبى يَة: « ذهب المفطرون اليوم بالأجر» . 

# وأما رواية زياد النميرى عنه: 


من طریتی الأوزاعی حدثنى زياد النميرى حدثنى أنس بن مالك قال: وافق رسول 


2 
ف ۷ 
| تچ ا | 


٣‏ عززں ل ولیہ 


۲ هة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
الله ييه «رمضان فی سفر فصامه ووافقه رمضان فی سفر فأفطره» وزیاد ضعيف . 

# وأما رواية الأعمش عنه: 

ففی ابی یعلی ۱۱۸/٤‏ وابن بی حاتم فی العلل ۲٠۹/۱‏ : 

من طريق يوسف بن خالد عن الأعمش عن أنس قال: « سافرنا مع رسول الله ية فمنا 
الصائم ومنا المقطر وكان من صام منا أفضل وكان المفطرون هم الذين يعملون ويعینون 
ويستقون فقال رسول الله ب : « ذهب المفطرون بالأجر » والسياق لابن أبى حاتم وقد 
عقب ذلك بقول أبيه فى الحديث « قال أبى: هذا حديث منكر) . اه . 

والظاهر أن الحكم السابق من أبى حاتم هو من أجل الانقطاع إذ خرج الحديث من 
طريق عبد الرحمن بن مغراء وهو حسن إلا فى حديث الأعمش فقد قال ابن المدينى كما 
فی الکامل ۲۸۹/٤‏ ما نصه : « عبد الرحمن بن مخراء آبو زهیر لیس بشیء کان یروی عن 
غير الأعمش ستمائة حديث تركناه لم يكن بذاك قال الشيخ: وهذا الذى قال على بن 
المدینی هو كما قال إنما أنكرت على أبى زهير هذا أحاديث يرويها عن الأعمش لا يتابعه 
الثقات عليها وله عن غير الأعمش غرائب وهو من جملة الضعفاء الذين يكتب حديثهم » . 
اه . فبان بهذا أنه ضعيف فى الأعمش وأما متابعة يوسف بن خالد له فهى أشد ضعمًا مما 
قيل فيه عن الأعمش إذ يوسف هذا متروك فلم تغن هذه المتابعة شيئًا . 

وفى الحديث ضعف آخر هو الانقطاع بين الأعمش وأنس . 

-٤٤/٣۳‏ وآما حدیث أبی سعید: 

فرواه مسلم ۷۸٦/۲‏ والترمذی ۸۳/۳ والنسائی ۱۸۸/٤‏ وأحمد ۱۲/۳ و٤۲‏ و٥٤‏ 
و۰٥‏ و٤۷‏ وأبو یعلی ۱۱/۲ وابن أبى شيبة۲/١١٤‏ وأبو عوانة المفقود منه ص°١٠‏ 
والطیالسی کما فی المنحة ۱۸۹/۱ وابن خزيمة ۲٠۰/۳‏ وابن حبان ۲۲۲/۰و۲۲۸ و۰٣۲۳‏ 
والدارقطنی فی العلل ۳۳۳/۱۱ وأبو نعیم ۱۹٩/۳‏ والبیهقى ۲٠٠/٤١‏ والطوسى فى 
مستخرجه ۳٤۲/۳‏ وأبو عبيد فى الناسخ والمنسوخ ص۱٥‏ والطحاوى فى أحكام القرآن 
۳۸/۱ : 

من طريق قتادة وسعيد الجريرى وسعيد بن يزيد أبى مسلمة ومعتمر بن سليمان 
وعاصم الأحول كلهم عن أبى نضرة عن أبى سعيد ظ4 قال: «غزونا مع رسول الله بلا 
لست عشرة مضت من رمضان فمنا من صام ومنا من أفطر فلم يعب الصائم على المفطر 


الجزء المالث ( كتاب الصيام ) 
ولا المفطر على الصائم » والسياق لمسلم . 

وقد اختلف فيه على قتادة وعاصم الأحول ومعتمر بن سليمان . 

أما الخلاف فيه على قتادة فرواه عنه كما تقدم همام وشعبة وهشام الدستوائى واختلف 


1Y 


فيه على سعید بن بی عروبة فقال عنه محمد بن بشر کما رواه قرناؤه خالف» ابن بشر 
إسماعيل بن محمد بن جحادة إذ قال عن سعيد عن قتادة عن أنس وذلك غلط . خالف 
جميع من تقدم عبد الحميد بن الحسن الهلالى إذ رواه عن قتادة عن أبى المليح عن أبيه 
فخالف جميع أصحاب قتادة وقد حكم الدارقطنى على هذه الرواية بالوهم وأصحها عن 
قتادة الأولى . 

« وأما الخلاف فيه على عاصم الأحول» فرواه عنه كما تقدم حفص بن غياث . خالفه 
بشر بن منصور والثورى وأبو معاوية الضرير وعلى بن مسهر عن عاصم عن أبى نضرة عن 
جابر . فجعله من مسند جابر خالفهم یحیی بن زكريا بن أبى زائدة ومروان بن معاوية إذ 
قالا عن عاصم عن أبى نضرة عن جابر وأبى سعيد» والظاهر أنه كان عند عاصم على 


الوجهين . 
وأما الخلاف فيه على التيمى : 


فرواه عنه کما تقدم یحیی بن سعید القطان ومحمد بن أب السرى . خالفهم أبو زياد 
الطحان إذ قال عن التيمى عن أنس وقد وهمه الدارقطنى . 

وعلى أى الخلاف السابق لا يؤدى بالحديث إلى الضعف والاضطراب . 

-٤۰ ٤‏ آما حدیث عبد الله بن مسعود: 

فرواه أحمد ٤۰۲/۱‏ و۰۷٤‏ والبزار ۳٠۰/٤‏ وأبو یعلی ٠٤١/٥‏ والطحاوی فى شرح 
المعانی 1۹/۲ وأحکام القرآن ٤۳۸/۱‏ وابن عدی فی الکامل ۳۳۲/٣‏ والدارقطنی فی 
الأفراد٤ ٠٠۸/‏ : 

من طريتق عبد السلام بن أبى الجنوب عن حماد بن أبى سليمان عن إبراهيم عن علقمة 
عن عبد الله بن مسعود أن النبى َيه « كان يصوم فى السفر ويفطر ويصلى الركعتين لا 
يدعهما . يقول لا يزيد عليهما يعنى الفريضة » . والسياق لأبى يعلى والحديث ضعيف 
جدًا من أجل عبد السلام بن أبى الجنوب فقد قال فيه ابن المدينى منكر الحديث» وضعفه 
أبو زرعة وتركه أبو حاتم وقد تفرد بهذا الحديث وقال البزار: « وهذا الحديث لا نعلمه 


ب 
E‏ 
اھا 


ر عززں ل ولیہ 


4 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
یروی عن عبد الله إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد ولا نعلم رواه عن عبد السلام هذا إلا 
سعيد بن أبى عروبة» . اه . وقال الدارقطنى: « تفرد به سعيد بن أبى عروبة عن 
عبد السلام وهو ابن عبد الله بن جابر الأحمسى الكوفى عن حماد عن إبراهيم عنه» . اه 
وقال ابن عدى : « وعبد السلام المذكور فى هذا الإسناد يقال إنه ابن أبى الجنوب حدث 
عنه ابن أبى عروبة بهذا الإسناد» . اه . وما قالوا من تفرد سعيد بن أبى عروبة عن 
عبد السلام لا يوافق ما وجدته فى مسند أبى يعلى من طريق روح بن عبادة عن شعبة عن 
عبد السلام به فبان بهذا أن شعبة قد تاع سعيدًا إلا آن الراوى عنهما هو روح وأخشى أن ما 
وقع فى مسند أبى يعلى غلط وأن صوابه سعيد لا شعبة إذ لو كان شعبة موجودًا فى هذا 
الإسناد لما قال الدارقطنى مقالته السابقة وهو من أهل الاستقراء التام فى هذا الشأن . 

-٤///٥‏ وأما حديث عبد الله بن عمرو: 

فتقدم تخریجه فی کتاب الصلاة فی باب برقم ۲۲۵ . 

# تنبيه : وقع عند الطوسى « عبد الله بن عمر» بدون « واو» صوابه كما تقدم . 

/- وآما حدیث آبی الدرداء: 

فرواه البخاری ۱۸۲/۲ ومسلم ۷۹۰/۲ وأبو عوانة المفقود منه ص٥۱۲‏ وأبو داود ۲/ 
۸ وابن ماجه ٥۳۲/۱‏ والطحاوی 1۸/۲ والبیهقی ۲٤٥/٤‏ وتمام فی فوائده کما فی 
ترتیبه ۱۷۹/۲ : 

من طريق إسماعيل بن عبيد الله عن أم الدرداء عن أبى الدرداء ظه قال : « خرجنا مع 
النبى ية فى بعض أسفاره فى يوم حار حتى يضع الرجل يده على رأسه من شدة الحر وما 
فينا صائم إلا ما كان من النبى َي وابن رواحة » والسياق للبخارى . 

۸/۷ - وأما حديث حمزة بن عمرو الأسلمى : 

فرواه مسلم ۷۹۰/۲ وأبو عوانة المفقود منه ص٣۱۳‏ وأبو داود ۷۹٤/۲‏ والنسائى |٤‏ 
٥۱۸و۱۸۷‏ وأحمد ٤۹٤/۳‏ وابن بی شیبة فی مسنده ۲۷۲/۲و۲۷۳ والرویانی ۲| 
٥‏ وابن أبى عاصم فى الصحابة ٤‏ والبخاری فی التاریخ ٠٦۹/۱‏ وابن خزيمة ۳/ 
۸ وابن حبان ۲۳۱/١‏ والطیالسی کما فی المنحة ۱۸۹/۱ والطحاوى فى شرح المعانى 
۲ وآحکام القرآن له ٤۳۷/۱‏ وابن جریر فی التهذیب مسند عمر ۳۲۰/۱و۳۲۱ 
والطبرانی فی الکبیر ۷/۳٦۱و۱۹۸‏ و۱۹۹و۱۷۰و۱۷۱ والأوسط ۲ والحاكم ۱/ 


Nk 
اھا‎ 
7 


رالو 


الجزء الفالث ( كتاب الصيام ) ۲۷٥‏ 


۳ وأبو نعیم فی المستخرج ۲٠٠/۳‏ ومعرفة الصحابة 1۸۱/۲ والبیهقی ٤/۱٤۲و ۲٤۳‏ 
والدارقطنی فی السنن ۱۸۹/۲و۱۹۰ وتمام فی فوائده کما فی ترتیبه ۱۸۰/۲ . 

من طريق عمران بن أبى أنس عن حنظلة بن على وسليمان بن يسار وعن آبى 
مرواح عنهم جميعًا عن حمزة بن عمرو الأسلمى قال: كنت امراً أسرد الصوم على 
عهد رسول الله ب فسألته فقلت: يا رسول الله إنى أصوم فلا أفطر أفأصوم فى 
السفر؟ قال: « إن شئت فصم وإن شثت فأفطر » والسياق لابن جرير . 

وقد تابع ممن رواه عن حمزة عائشة وأبو سلمة بن عبد الرحمن . 

وقد اختلف فى وصله وإرساله وذلك أن ممن رواه عن عائشة عروة بن الزبير . 
واختلف فيه على عروة إذ رواه عن عروة هشام ولده وأبو الأسود محمد بن عبد الرحمن . 

وقد اختلف الرواة عن هشام . فأكثر أصحاب هشام مثل مالك وعبدة بن سليمان 
والحمادان وأيوب السختيانى ويحيى بن سعيد القطان ومحمد بن عجلان وأبو أويس 
ومسلمة القعنبى وقيس بن الربيع والحجاج وشعبة ويحيى بن عبدالله بن سالم . وأبو 
ضمرة وزائدة بن قدامة قالوا عنه عن عروة عن عائشة أن حمزة فذكره فجعلوا الحديث من 
مسند عائشة خالفهم محمد بن بشر العبدى وعبد الله بن إدريس إذ قالا عن هشام عن أبيه 
عن حمزة بن عمرو فأسقطا عائشة وجعلا الحديث من مسند حمزة . خالفهم 
عبد الوهاب بن عبد المجيد والدراوردى فقالا عنه عن أبيه عن عائشة عن حمزة . 

خالفهم أيضصًا جرير بن عبد الحميد ومفضل بن فضالة وابن جريج وأيوب فى رواية إذ 
قالوا عن هشام عن أبيه أن حمزة بن عمرو الأسلمى سأل النبى ب فأرسلوه إذ أن صيغة 
« أن » ليست مثل « عن » وقد تابعهم متابعة قاصرة على هذه الرواية محمد بن إبراهيم عند 
الطبرانى إذ رواه عن عروة أن حمزة فذكره وذكر ابن عبد البر أن يحيى بن يحيى خالف 
جميع من رواه عن مالك بن أنس إذ ساقه عن مالك كما ساقه ابن جريج ومن تابعه . 

وأحق هذه الروايات بالتقديم عن هشام الأولى . 

خالف هشامًا على هذه الرواية عن أبيه أبو الأسود إذ قال عن عروة عن أبى مرواح عن 
حمزة فذكره فجعل أبا مرواح بينه وبين حمزة بدلاً عن عائشة وقد وافق عروة على هذه 
الرواية سليمان بن يسار من رواية عمران بن أبى أنس عنه . 

وکما اختلف فيه عمن تقدم اختلف فيه على سلیمان بن يسار . 


A4 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

فرواه عنه قتادة وبكير بن الأشج كما تقدم تابعهما عمران بن أبى أنس فى رواية عنه 
خالفهما عمران بن أبى أنس فى رواية أخرى إذ زاد أبا مرواح بينه وبين حمزة ولعمران فى 
هذا الحديث أكثر من ذلك إذ ساقه كما تقدم عن الثلاثة السابقين وحينًا يقتصر على سليمان 
وحنظلة وحينًا يرويه عن أبى سلمة بن عبد الرحمن عن حمزة كما عند النسائى . والظاهر 
صحة هذه الطرق عنه . 

وللحديث طريق أخرى غير ما تقدم وهى رواية حمزة بن محمد بن حمزة بن عمرو 
اللأسلمى عن أبيه عن جده . 

والحديث لا يؤثر فى صححته الخلاف السابق لذا مسلم أخرجه فى صحيحه لإمكان 
الترجيح بين من أرسله ووصله والصواب تقديم من وصل . 

لذا قال الدارقطنى بعد أن ساق رواية أبى الأسود « هذا إسناد صحيح » . اھ . ثم 
قال : « وخالفه هشام بن عروة رواه عن أبيه عن عائشة أن حمزة بن عمرو سأل النبى يلا 
ویحتمل أن یکون القولان صحيحين » . اھ . 

٭ تنبیهات : 

الأول: ذكر الحافظ فى الفتح ۱۷۹/٤‏ أن يحبى بن سالم رواه عن هشام مثل رواية 
الدراوردى وعبد الوهاب وعزا هذه الرواية إلى الدارقطنى ورواية يحيى وجدتها عند 
الطبرانى فى الكبير مثلما تقدم . 

الثانى : نقل مخرج مسند الرويانى عن الدارقطنى أن عبد الوهاب الثقفى رواه عن 
أيوب على سبيل الإرسال ورواية عبد الوهاب عن أيوب وجدتها عند الطبرانى على جهة 
الوصل . 

الثالث: ذكر أبو نعيم فى المعرفة أن ممن رواه عن هشام يحيى بن سعيد الأنصارى 
وهذا غلط محض بل هو القطان والدليل على ذلك أنه من رواية مسدد عنه كما عند 
الطبرانى فى الكبير» وبعيد أن يروى مسدد عن الأنصارى . 

قوله : باب )۲١(‏ ما جاء ي الرخصة للمحارب ف الإفطار 
قال : وفي الباب عن أبي سعيد 
٤۹/۸‏ - وحدیثه : 


رواه مسلم ۷۸۹/۲ وأبو داود ۷۹٥/۲‏ وأبو عوانة المفقود منه ص۲۹٠‏ والطحاوى فى 


الجزء الثالث ( كتاب الصيام) 1۷۷ 


شرح المعانی ٦٥/۲‏ و٦٦‏ وأحکام القرآن ۳۹۷/۱ وابن خزیمة ۲٥۷/۳‏ والبیهقی ۲٤۲/٤‏ 
وأحمد ۳٥/۳‏ . 

م ق معاوية بن صالح عن ربيعة قال: حدثنى قزعة قال: أتيت أبا سعيد 
الخدرى د وهو مكثور عليه فلما تفرق الناس عنه قلت : SRE‏ 
هؤلاء عنه . سألته عن الصوم فى السفر فقال: سافرنا مع رسول الله َة إلى مكة ونحن 
صيام قال: فنزلنا منزلاً . فقال رسول الله بلا : بية: «إنكم قد دنوتم من عدوكم والفطر 
أقوى لكم » . فكانت رخصة . فمنا من صام ومنا من أفطر . ثم نزلنا منزلاً آخر فقال : 
« إنكم مصبحو عدوكم . والفطر أقوى لكم فأفطروا» وكانت عزمة . فأفطرنا . ثم قال: 
لقد رأيتنا نصوم مع رسول الله ية بعد ذلك فى السفر» . والسياق لمسلم . 

قوله : باب )۲١(‏ ما جاء في الرخصة قي الإفطار للحبلى والمرضع 
قال : وفي الباب عن أبي أمية 

: وحدیثه‎ -٩///۹ 

رواه عنه أبو قلابة وزرارة بن أوفى 

# أما رواية أبى قلابة عنه: 

فرواها النسائی ۱۷۸/٤‏ و۱۷۹و۱۸۰ والفسوی فی التاریخ ٤٦۸/۲‏ و٠۷٤‏ والطبرانی 
فی الکبیر ۳٦۱/۲۲‏ والدولابی فی الکنى ٠٤١/١‏ وعبد الرزاق ۲٠۷/٤‏ وأبو نعيم فى المعرفة 
۵06 والطحاوی فی شرح المعانی ٤۲۲/۱‏ والمشکل ۳۹/١‏ وأحكام القرآن /١‏ 
و٣۲٤‏ والدارمی :۳٤۲/۱‏ 

من طريق أيوب ويحيى بن أبى كثير والسياق ليحيى كلاهما عن أبى قلابة أن أبا أمية 
أخبره أنه آتی النبى ب من سفر وهو صائم فقال له رسول الله بة: « ألا تنتظر الغداء » 
قال : إنى صائم فقال له رسول الله بيا : « تعال أخبرك عن الصيام إن الله كل وضع عن 
المسافر الصيام ونصف الصلاة» وفى رواية أبى قلابة «وعن الحامل والمرضع) . 
والسياق للنسائى . 

وقد حكم على الحديث الفسوى فى التاريخ بالاضطراب إذ قال: ١‏ وقد اضطربت 
الرواية فى هذا الحديث) اه . 


وبيان ذلك أنه رواه عن يحیى بن أبى كثير معاوية بن سلام والأوزاعى وعلى بن 


۲۷۸ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


المبارك وأبان بن يزيد العطار . 

فممن رواه على الوجه المتقدم العطار ومعاوية بن سلام وهشام الدستوائى خالفهم 
على بن المبارك إذ قال عن يحيى بن أبى كثير عن أبى قلابة عن رجل أن أا أمية . وسيرد 
بعد أن يحيى قد صرح بالسماع من أبى قلابة فى رواية عن الأوزاعى عن يحيى فعلى هذا 
يكون الرجل الزائد بين أبى قلابة وأبى أمية فى رواية على بن المبارك من المزيد إلا أن 
الرواية عن الأوزاعى لم تتحد كما يأتى . 

# وأما رواية الأوزاعى عنه . فرواه عنه عدة من أصحابه على أوجه مختلفة فقال عنه 
أبو المغيرة عن أبى قلابة عن أبى المهاجر عن أبى أمية . ويحتمل أن أبا المهاجر هو المبهم 
الكائن فى رواية على بن المبارك . وقد تابع أبا المغيرة على هذه الرواية محمد بن حرب» 
خالفهما الوليد بن مسلم إذ قال عنه عن يحيى عن أبى قلابة عن عمرو بن أمية عن أبيه . 

خالفهم شعيب إذ قال عنه عن يحيى قال: حدثنى أبو قلابة أن أبا أمية فذكره فأسقط 
الواسطة بين أبى قلابة وأبى أمية . وقال الوليد بن مزيد عنه عن يحيى حدثنى أبو قلابة 
الجرمى قال: حدثنى أبو أمية أو أبو المهاجر عن أبى أمية فذكره . 

وذکر ابن ابی حاتم فی العلل ۲۹٦/۱‏ أن منهم من رواه عن يحيى عن أبى قلابة عن 
أنس بن مالك الكعبى . 

خالف الجميع محمد بن شعيب إذ قال عنه عن أبى سلمة بن عبد الرحمن أخبرنى 
عمرو بن أمية الضمرى فذكره . هذا وجه الاختلاف الكائن على يحيى والرواة عنه . 

وأما الخلاف على أيوب فمنهم من قال عنه عن أبى قلابة فأبهم الصحابى ومنهم من 
بينه إلا أن من بينه جعله أنس بن مالك رجل من بنى قشير . وقد وافق أيوب على هذا 
الإبهام خالد الحذاء . 

خالف خالا وأيوب فى أبى قلابة غيلان بن جرير إذ أرسله عن أبى قلابة وأيوب ومن 
تابعه أقوی . 

فبان بما تقدم أن الخلاف وقع فى الوصل والإرسال وزيادة بعض الرواة بين أبى قلابة 
والصحابى وحذف بعضهم وحصول الشك فى شيخ يحيى أهو أبو قلابة أو غيره . 
وحصول الخلاف فى المتن من أى مسند . هذا وجه الاضطراب الذى أشار إليه الفسوى 
إلا آنه خالف الفسوی آبو حاتم فقد حکی عنه ولده فی العلل ۱٥۸/۱‏ و٣٠۲‏ أنه يقدم رواية 


الجزء الثالث ( كتاب الصيام ) 


1۲۷۹ 
أيوب عن أبى قلابة عن أنس بن مالك الكعبى . 

# وأما رواية زرارة بن أوفى عنه: 

ففی الأوسط للطبرانی ۱۷/۷ : 

من طريق الخليل بن مسلم قال: سمعت على بن زيد بن جدعان يحدث عن زرارة بن 
أوفى عن أبى أمية قال : دخلت على النبى يي وهو يأكل فقال: « هلم » قلت : إنى صائم . 
قال: « هلم أحدثك إن الله وضع عن المسافر الصيام وشطر الصلاة » قال الطبرانى : 

«لم يرو هذا الحديث عن على بن زيد إلا الخليل تفرد به هشام بن عمار» . اه . 
وعلی بن زید ضعیف . 

قوله : باب (۲۲) ما جاء في الصوم عن الميت 
قال : وفي الباب عن بريدة وابن عمر وعائشة 

۲/۰ - آما حديث بريدة : 

فرواه مسلم ۸۰٥/۲‏ والترمذی ۳/٥٤و۰٣۲‏ وأبو داود ۳۰۱/۲ والنسائی فی الکبری 
٤‏ وابن ماجه۲/٩۸۰‏ وأبو عوانة فی مستخرجه المفقود منه ص١١٠‏ والطوسى فى 
مستخرجه ٠٥٥/۳‏ والرویانی فی مسنده ۹۲/۱و۳٩‏ وأحمد ٣/۱٣۳و۱٦۳‏ والبیهقی /٤‏ 
0: 

من طريق عبد الله بن عطاء عن عبد الله بن بريدة عن أبيه ظ4 قال : بينما أنا جالس عند 
رسول الله كو إذ أتته امرأة فقالت: إنى تصدقت على أمى بجارية . وإنها ماتت قال : 
فقال: « وجب أجرك» وردها عليك الميراث » قالت: يا رسول الله إنه كان عليها صوم 
شهر . أفأصوم عنها؟ قال : « صومى عنها » قالت : إنها لم تحج قط أفأحج عنها؟ قال : 
« حجى عنها» والسياق لمسلم . 

وقد اختلف فيه على عبد الله بن عطاء . فرواه عنه كما تقدم الثورى وأبو معاوية 
وعلى بن مسهر وعبد الله بن نمير وزهير بن معاوية وابن أبى ليلى خالفهم عبد الملك بن 
أبی سليمان إذ قال عن عبد الله بن عطاء عن سليمان بن بريدة عن أبيه به . 

واختلف أهل العلم فى أى يرجح فذهب الإمام مسلم إلى صحة الطريقين لذا 
خرجهما» خالف الإمام مسلم الدارقطنى فى التتبع ص٠١٠‏ إذ حكم على أن رواية 
عبد الملك وهم . وقال النسائى : « قال أبو عبد الرحمن: هذا خطأً والصواب عبد الله بن 
بريدة) . 


2 
N as 
| تچ ا‎ | 


٣‏ عززں ل ولیہ 


YA 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
# تنبيه: وقع فى الكبرى للنسائى : « عبد الله بن أبى سليمان ٠‏ صوابه عبد الملك . 
# تبيه آخر: ذكر أبو حاتم فى العلل ۱ أن مروان بن معاوية خالف جميع من 

رواه عن عبد الله بن عطاء حیث قال مروان عن عبد الله بن حميد عن ابن بريدة عن أبيه رفعه 
۱ - وآما حدیث ابن عمر: 
فلم أجد حدينًا لابن عمر يدل على نيابة الصوم عن الميت والموجود عنه الإطعام . 
وحدیثه فی الإطعام رواه الترمذی ۸۷/۳ وابن عدی فی الکامل ۳۷٤/۱‏ وأبو نعیم فى 

الحلية ۲٤٦/٠١‏ والطبرانى فى الأوسط ٠٠/١‏ وابن خزيمة ۲۷۳/۳ . 
من طريق عبثر بن القاسم عن أشعث عن محمد عن نافع عن ابن عمر عن رسول 

الله ار قال : « من مات وعلیه صیام شهر فلیطعم عنه مکان کل یوم مسکین » وأشعث 

هو ابن سوار کما قال ابن عدی وقبله الترمذی وهو ضعيف ومحمد قیل هو ابن سیرین 
وقیل ابن آبی ليلى حكى هذين القولين أبو نعيم فى الحلية عن الطبرانى وأما الترمذى 

فاختار کونه ابن أبی لیلی . 
وعلى أى مدار الحديث على أشعث . وقد حكى الترمذى أنه اختلف فى الحديث فى 

رفعه ووقفه وصوب الترمذی وقفه . 
۲/-- وآما حديث عائشة : 
فرواه البخاری ۱۹۲/٤‏ ومسلم ۸۰۳/۲ وأبو داود ۷۹١/۲‏ وأبو عوانة المفقود من 

المستخرج ص۸٥١٠‏ وأحمد ٦۹/٦‏ وإسحاق ۳٦۱/۲‏ والبزار کما فی زوائده ٤۸١۱/١‏ 

والطحاوی فی المشکل ۱۷٥/١‏ وأحکام القرآن ٤۲۷/۱‏ والدارقطنی فی السنن ٠۹٥/۲‏ 

وابن حبان ۲۳۲/۰ والطبرانی فی الأوسط ٥‏ وأبو نعیم فی المستخرج ۲۲۳/۳ 

والبیهقی ۲٠۵/۲‏ و٦/۲۷۹‏ وابن خزيمة ۲۷۱/۳ . 
من طريق محمد بن جعفر بن الزبير عن عروة عن عائشة وبا قالت : قال رسول 

الله َيد: «من مات وعليه صيام صام عنه وليه » والسياق للبخارى زاد البزار: ١‏ إن 

شاء ٤‏ زاد إسحاق «فى النذر» . 


% % 3% 


الجزء الثالث ( كتاب الصيام ) 


۸۱ 
قوله : باب (۲۵) ما جاء فیمن استقاء عمدًا 
قال : وفي الباب عن أبي الدرداء وثوبان وفضالة بن عبيد 

-٥٥ ۳‏ آما حدیث آبی الدرداء: 

فرواه آبو داود ۷۷۷/۲ والترمذی فی الجامع ۱٤۲٩/۱‏ و۳٤٠‏ وعلله الكبير ص ٠٥و١٠‏ 
والنسائی فی الکبری ۲۱۳/۲ و ٤۲۱و٣٠۲‏ والطوسی فی مستخرجه ۲۷۹/۱ وابن أبى شيبة 
فی المصنف ٤٥٥/۲‏ وفی مسنده ٤٤/١‏ وعبد الرزاق فی المصنف ۱۳۸/۱ و٤/٠٠۲‏ وابن 
المنذر فی الأوسط ۱۸۹/۱ والطبرانى فى الأوسط ٤/۹۹وأحمد‏ فى المسند °/ 
٤٤/9۲۷۷٥‏ والرویانی ٤۰۲/۱‏ وابن خزیمة ۲۲٤/۳‏ وابن حبان ۲۱۳/۲ 
والطحاوی فی شرح المعانى ٩1/۲‏ والمشكل ۳۷٠/٤‏ والحاكم فى المستدرك ٤٠١١/١‏ 
وابن الجارود ص۱۳ والبیهقی ۱/٤٤۱و۲۲۰‏ والدارمی ٤۳٦/۱‏ والدارقطنی ٠١۸/١‏ 
و۹٥۱‏ وتمام کما فی ترتیب فوائده ۱۷٤/۲‏ ویعقوب بن شیبة فی مسند عمر ص۷۸ 
وبحشل فی تاریخ واسط ص‌۲۱۸: 

من طریق یحیی بن أبی کثیر قال: حدثنى الأوزاعى عن يعيش بن الوليد المخزومى 
عن أبيه عن معدان بن أبى طلحة عن أبى الدرداء : أن رسول الله َة قاء فأفطر فتوضأ فلقيت 
ثوبان فی مسجد دمشق فذکرت ذلك له فقال صدق أنا صببت له وضوءه» . والسیاق 
للترمذى . 

وقد رواه عن یحیی بن أبی كثير حسين المعلم وهشام وحرب بن شداد . 

واختلف سياقهم الإسنادى وذلك الاختلاف إما منهم أو من الرواة عنهم . 

أما حسين المعلم فرواه عنه عبد الوارث بن سعيد وعنه عبد الصمد بن عبد الوارث 
ولده ووقع الخلاف عنه إذ رواه عنه إسحاق بن منصور وابن أبى السفر وأحمد بن حنبل 
وإبراهيم بن مرزوق وعمرو بن على الفلاس كما خرجه الترمذى قبل وقد وافق 
عبد الصمد بن عبد الوارث على هذا أبو معمر» خالفهم فى عبد الصمد محمد بن المثنى 
أبو موسى الزمن إذ قال عن عبد الصمد عن أبيه عن حسين عن يحيى عن عبد الله بن عمر› 
والأوزاعى أن يعيش بن الوليد حدثه أن معدان بن طلحة حدثه أن أبا الدرداء حدثه فذكره» 
فوقع الخلاف لهم فى موضعين : فی عدم ذکر والد یعیش من الإسناد . والثانى: فى قوله 
فی شيخ يحيى بن عبد اله « إذ هو عبد الرحمن . كما وقع هذا النص عند النسائى وذكر أنه 


YAY 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
وقع فى كتابه كما ذكره . إلا أنما ذكره النسائى مما قد يدل على وقوع الخطأ على محمد بن 
المثنى مدفوع ذلك بما ذكره ابن خزيمة إذ ساق عنه بالإسناد المتقدم أنه قال: «( عن يحيى 
أن ابن عمرو الأوزاعى حدثه أن يعيش بن الوليد حدثه أن معدان بن أبى طلحة حدثه أن أبا 
الدرداء فذكره » ولم يبق من المخالفة لقرنائه إلا إسقاطه لوالد يعيش بن الوليد ثم وجدت 
عند الطحاوى فى شرح المعانى ما نصه: 

قال ابن أبی داود: « قال أبو معمر هكذا قال عبد الوارث عبد الله بن عمرو) . اه . 
فبان بهذا أن الخطأً فى اسم الأوزاعى كائن من قبل ابن المثنى وأبو معمر الموافق 
لعبد الصمد فى الرواية المشهورة عنه هى من رواية محمد بن ميمون عنه خالف ابن ميمون 
عثمان بن عمر الضبى إذ رواه بالإسناد السابق عن أبى معمر مسقطًا لوالد يعيش . 

٭ وآما رواية هشام عن یحی : 

فرواها عنه یزید بن هارون» والنضر بن شمیل وابن سهیل وابن أبی عدی وولده معاذ 
واختلفوا فى السياق . 

أما الرواية عن يزيد فوقع فيها خلاف فقال عنه ابن أبى شيبة وسفيان بن وكيع 
وإبراهيم بن يعقوب عن هشام عن يحيى عن يعيش أن معدان أخبره عن أبى الدرداء 
فذکره . 

وقال محمد بن إسماعيل بن إبراهيم عنه عن هشام عن يحیی عن يعيش أن خالد بن 
معدان أخبره عن أبى الدرداء فذكره . وقد تابع محمد بن إسماعيل متابعة قاصرة معمر كما 
فی مصنف عبد الرزاق . 

» وأما رواية النضر بن شميل عنه فقال عن هشام عن يحيى عن رجل عن يعيش عن 
معدان عن أبى الدرداء . وذكر الحاكم أن المبهم هو الأوزاعى . 

*# وآما رواية ابن أبى عدى فهى مثل رواية النضر إلا أنه قال بدل معدان «ابن 
معدأان) . 

# وأما رواية ابن سهیل : 

فقال عن هشام عن يحيى عن يعيش عن معدان عن أبى الدرداء . 

# وأما رواية معاذ بن هشام فهى كرواية النضر . 

وأولى هذه الروايات بالتقديم رواية النضر بن شميل وقد تابعه على روايته ابن أبى 


Nk 
اھا‎ 
7 


رالو 


ا لجزء الثالث ( كتاب الصيام ) AY‏ 


عدی وإن بهم شیخ یحی . 

# وأما رواية حرب بن شداد: 

فقال عن يحيى عن الأوزاعى عن يعيش عن معدان عن أبى الدرداء . 

ومما تقدم يظهر آن الخلاف عن یحیی بن أبى كثير كائن فى إسقاط وذكر الأوزاعى . 
وكذا فى إسقاط وذكر والد يعيش . وفى معدان بن أبى طلحة فمنهم من قال ذلك ومنهم 
من قال معدان بن طلحة»› ومنهم من قال ابن معدان» ومنهم من قال معدان» ومنهم من 
قال خالد بن معدان والمعلوم أن لا تنافى بين هذه الأقوال إلا القول الأخير وهو مرجوح 
كما قاله الترمذى إذ حكم على معمر بالوهم إلا أنه يبقى على الترمذى أنه أسدى إلى معمر 
التفرد حسب ما يفهم من السياق . 

وآما الخلاف السابق فى شيخ يحيى وكذا والد يعيش فالترجيح ممكن . 

وأما من أسقط الأوزاعى وهى رواية ابن سهيل ورواية عن يزيد بن هارون فهى رواية 
مرجوحة سواء كان من قرناء ابن سهيل أو من الرواة عن يزيد . كما تقدم علمًَا بأن 
النضر بن شميل قد تابعه متابعة قاصرة حسين المعلم وحرب بن شداد . 

وأما إسقاط والد يعيش فلا يضر إذ قد صرح يحيى بالسماع فى جميع الإسناد فزيادته 
من المزيد فى متصل الأسانيد . 

فصح الحديث مع أن الأئمة قد اختلفوا فى ذلك فصححه ابن منده وقال الترمذى 
والبخارى: « جود حسين المعلم هذا الحديث» وأما البيهقى فقال: «إن فى إسناده 
اضطرابا » . وفى الواقع قد أمكن الترجيح بين إسناده فمن يقل بالاضطراب غير مصيب . 

٭ تنبیهات : 

قال الطبرانى : «لم يرو هذا الحديث عن يحيى بن أبى كثير إلا حسين المعلم» . اه 
ولم يصب فى هذا فرواية حرب بن شداد مثل رواية ابن المثنى عن عبد الصمد عن أبيه عن 
حسین علمًا بأن حسيًا تقدم أنه وقع عنه خلاف فكيف قطع بجزم إحدى الروايتين عنه . 

الثانى: وقع عند ابن أبى شيبة فى المصنف «نعس» صوابه يعيش . 

الثالكث: وقع عند ابن أبى شيبة فى المسند «ابن معدان» صوابه معدان كما فى 
المصنف ولعل ذلك من المخرج للمسند . 

الرابع : ذكر الترمذى أن معمرًا انفرد بقوله: « خالد بن معدان » أو أن ذلك يفهم من 


A4 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
عبارته وليس ذلك كذلك فقد تابعه على هذا الخطأ من تقدم . 

: وأما حدیث ثوبان‎ -٥/٤4 

فرواه عنه معدان بن أبى طلحة وأبو شيبة . 

# أما رواية معدان عنه: 

فتقدمت فى الكلام على حديث أبى الدرداء . 

# وأما رواية أبى شيبة عنه: 

ففى مسند أحمد ٥و‏ ۲۸۴ والطیالسی ص۱۳۳ والطحاوی فی شرح المعانی ۲/ 
٩‏ والمشکل ۳۷۸/٤‏ والطبرانی فی الکبیر ٠۰۰/۲‏ والبیهقی ۲۲۰/۲ والبخاری فی 
التاریخ الکبیر ۱٤۸/۲‏ وابن أبی شيبة ٤٥٥/۲‏ والطوسی فی مستخرجه ۳۹۳/۳ و٤٣٠:‏ 

من طريق شعبة قال : حدثنا أبو الجودى عن بلج رجل من مهرة عن أبى شيبة المهرى 
قال : قلت لثوبان: حدثنا عن رسول الله ي قال: « رأيت رسول الله يو قاء فأفطر » 
والسياق لاطحاوى . 

والحديث أشار البخارى فى التاريخ إلى ضعفه إذ قال: « إسناده ليس بذاك . اه 
ونقل عنه الحافظ فى التعجيل قوله : « إسناده ليس بمعروف » . اه . وأبو شيبة مجهول . 

-٠///٠٥6‏ وأما حديث فضالة بن عبيد: 

فرواه ابن ماجه کما فی زوائده ۲۹۹/۱ وأحمد ۱۸/٦‏ و۰ ۲و۲۱و۲۲ والطحاوی فی 
شرح المعانی ۲/٦۹و۹۷‏ والمشکل ٤/۳۷۹و۳۸۰‏ والطبرانی فی الکبیر ۳۰۳/۱۸ و٣٠٣‏ 
والدارقطنی فی السنن ۱۸۲/۲ والبیهقى ۲۲٠/٤‏ وابن عبدالحكم فى فتوح مصر 
ص۲۷۸ : 

من طریق يزيد بن أبى حبيب عن أبى روق قال : سمعت فضالة بن عبيد الأنصارى 
یحدث أن النبی بی خرج علیهم فی یوم کان يصومه فدعا پإناء فشرب فقلنا: يا رسول الله 
هذا یوم كنت تصومه قال: « أجل ولکنى قئت› . 

وقد اختلف فيه على يزيد إذ رواه عنه ابن إسحاق وابن لهيعة والمفضل بن فضالة 
وعميرة بن أبى ناجية فساقوه عن يزيد كما تقدم وبزيادة حنش الصنعانى بين أبى روق 
وفضالة . 


وقد ذهب إلى ضعفه البوصيرى فى زوائد ابن ماجه واستدل على ذلك بأمور ثلاثة : 


الجزء الالث ( كتاب الصيام ) 40 


بتدليس ابن إسحاق وبأن أبا روق لا يعرف اسمه ولا سماع له من فضالة وبما ورد من زيادة 
حنش بن عبد الله فی بعض طرقه . 

وفى كل ذلك نظرء أما العلة الأولى وذلك فى شأن تدليس ابن إسحاق فمدفوعة 
بأمرين: بأنه قد صرح كما عند أحمد وبأنه قد توبع والمدلس إن توبع اغتفر تدليسه . 

وأما الثانية : بأن أبا روق لا يعرف اسمه وأنه لا سماع له من فضالة فكل ذلك أيضًا 
مدفوع أما قوله لا يعرف اسمه فلا يشترط فى عدالة الراوى معرفة اسمه وأنه إن لم يعرف 
اسمه فمجهول فهذا أبو سلمة بن عبد الرحمن أحد الفقهاء السبعة الصواب أنه لم يتحقق 
من اسمه مع أن أبا روق معلوم اسمه فهو عطية بن الحارث وأما ادعاؤه عدم سماعه من 
فضالة فذلك مدفوع بما عند الطبرانى فى الكبير إذ قال: سمعت فضالة بن عبيد فذكره . 

وأما اعتراضه على سند ابن ماجه الذی ساقه ابن ماجه من طریق ابن إسحاق ولیس فيه 
حنش فذكر أنه منقطع فمدفوع أيضًا بأن ابن إسحاق قد رواه بالوجهین کما رواه قرناؤه 
ورواية الزيادة عن ابن إسحاق بين أبى روق وفضالة عند أحمد وغيره . 

وعلی أی الإسناد حسن . وفی هذا ما یدفع ما قرره المزی بأن کل ما انفرد به ابن ماجه 
ضعيف وقد حمل كلام المزى الحسينى على ما إذا كان الانفراد فى المتون وحمله ابن 
حجر على ما إذا كان الانفراد فى الرواة وكل ذلك مدفوع . 

# تنبيه : لما ساق ابن أبى حاتم فى العلل ۲۳۸/١‏ رواية ابن إسحاق العارية عن ذكر 
حنش عقب ذلك بقوله: 

« قال أبى: بين أبى روق وفضالة حنش الصنعانى من غير رواية ابن إسحاق » . اه . 
وقد علمت أن ابن إسحاق رواه بالوجهين وأن ذكر حنش من المزيد فى متصل الأسانيد 
لتصريح أبى روق بالسماع من فضالة . 

# تنبیه آخر: وقع عند ابن بی حاتم « أبی مرزوق » صوابه ما تقدم كما وقع فيه أيضًا 
« من غير رواه أبن إسحاق ٠‏ صوابه « رواية ‏ . 

قوله : باب )٣٣(‏ ما جاء ټي الصائم ياڪل آو يشرب ناسا 
قال : وفي الباب عن أبي سعيد وآم إسحاق الغنوية 
7/- آما حدیث أبی سعید: 
فرواه ابن عدی فی الکامل ۱۰۱/٦‏ والطبرانی فی الأوسط٦/٤٠۲:‏ 


1۲۸٦٨ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طريتق يوب بن سويد وغيره عن العرزمى محمد بن عبيد الله ثنا عطية عن أبى 
سعید قال جاء رجل إلى النبی به فقال : يا رسول الله إنى أكلت وشربت وأنا صائم ناسيًا 
فی شهر رمضان فقال رسول الله َة : « طعام أطعمك الله ك » والسیاق لابن عدى وقال 
عقبه : « وهذا المتن بهذا الإسناد غريب ما أعلم رواه عن عطية غير العرزمى وعن العرزمى 
أيوب» . اھ . 

وما قاله من أنه لا يعلم أنه رواه عن العرزمى غير أيوب مدفوع برواية محمد بن سلمة 
عن العرزمى كما عند الطبرانى . 

والحديث ضعيف جدًا من أجل العرزمى وعطية العوفى فقد ترك العرزمى الفلاس 
وغيره وكذا عطية . 

۷ - وآما حديث أم إسحاق الغنوية : 

فرواه أحمد ۳۹۷/٦‏ وعبد بن حمید كما فی المنتخب من مسنده ص ٤٠١‏ وابن أبى عاصم 
فى الصحابة ٩۳/٦‏ والطبرانى فى الكبير ٠١۹/٠١‏ وأبو نعيم فى معرفة الصحابة .۳٤۷١/١‏ 

من طريق بشار بن عبد الملك قال : حدثتنى جدتى أم حكيم ابنة دينار مولاة أم إسحاق 
عن أم إسحاق قالت : دخلت على رسول الله یا فأتی بخبز ولحم قالت : كنت أشتهى أن 
آکل من طعام النبی و فقال : « هلمی یا آم إسحاق فکلى » قالت : فأكلت ثم ناولنى عرقًا 
فرفعته إلى فى فذكرت أنى صائمة فبقيت يدى لا أستطيع أن أرفعها إلى فى ولا أستطيع أن 
أضعها فقال رسول الله بة: « مالك يا آم إسحاق ؟» قلت : يا رسول الله إنى كنت صائمة 
قال رسول الله يي : « أتمى صومك » فقال ذو اليدين: الآن حين شبعت فقال النبى ل : 
« إنما هو رزق ساقه الله إليها» . والسياق لعبد بن حميد . 

وبشار ذكره الحافظ فى التعجيل وذكر أن ابن معين ضعفه وأن ابن حبان ذكره فى 
الثقات . والصواب فيه قول ابن معين» وجدته لم توثق ولم يرو عنها إلا من هنا فالحديث 


ضعيف . 

تنبیهان : 

الأول: وقع فى الصحابة لابن أبى عاصم « ابن بشار بن عبد الملك » والصواب حذف 
كلمة «ابن) . 


الثانى: وقع فى الصحابة لأبى نعيم « يسار بن عبد الملك » صوابه ما تقدم کما وقع 


الجزء الثالث ( كتاب الصيام ) A۷‏ 


قوله : باب (۲۸) ما جاء ٿي ڪفارة الفطر ٿي رمضان 
قال : وفي الباب عن ابن عمر وعائشة وعبد الله بن عمرو 

۹/۸- آما حدیث ابن عمر: 

فرواه عنه حبیب بن أبی ثابت والبیلمانی . 

*# أما رواية حبیب بن أبى ثابت عنه: 

فرواها آبو یعلی ۲۸۱/۰ والطبرانی فی الأوسط ۱۳۱/۸ والكبير كما فى المجمع /٣‏ 
۷ 

من طريق الصباح بن محارب عن هارون بن عنترة عن حبیب بن آپی ثابت عن ابن 
عمر قال : جاء رجل إلى النبى با فقال : إنى أفطرت يومًا من رمضان قال: « من غير عذر 
ولا سفر ؟٠‏ قال: نعم : « بئسما صنعت » قال : أجل فما تأمرنى؟ قال : « أعتق رقبة » قال : 
والذى بعثك بالحق ما ملكت رقبة قط قال: « فصم شهرين متتابعين » قال : لا أستطيع 
ذلك قال: « فأطعم ستين مسكيثًا» قال: والذى بعثك بالحق ما أشبع أهلى قال: فأتى 
النبى يي بمكتل فيه تمر فقال: « تصدق بهذا على ستين مسكيًا» قال: إلى من أدفعه يا 
رسول الله ؟ قال : « إلى أفقر من تعلم » قال: « فما آهل بيت أحوج منا» والسياق للطبرانى 
وقال عقبه : « لم يرو هذا الحديث عن حبيب إلا هارون تفرد به الصباح بن محمد» . اه . 

وسنده حسن . 

# وأما رواية البيلمانى : 

ففی المجروحین لابن حبان ٠٥/۲‏ وابن عدی ۷۷/١‏ : 

من طريق محمد بن عبد الرحمن البيلمانى مولى ابن عمر عن أبيه عن ابن عمر قال : 
قال رسول الله ة: « من أفطر يومًا من رمضان متعمدًا من غير سبيل عذر يرجع من 
حسناته کیوم ولدته آمه » وابن البیلمانی متروك . 

: وأما حديث عائشة‎ -٠٠//۹ 

فرواه البخاری ۱١۱/٤‏ ومسلم ۷۸۳/۲ وأبو داود ۷۸٦/۲‏ والنسائی فی الکبری ۲/ 
۰ وأحمد ۱٤۰/٦‏ و٦۲۷‏ وإسحاق ٠٥/۲‏ ۳و ۳٤٤/۱‏ وابن خزيمة ۲۱۸/۳ وابن 
حبان ۲۱۱/۰ وابن آبی شیبة ۱۷/۲ والبیهقی ۲۲۳/٤‏ وأبونعيم فى المستخرج المفقود 
منه ص٩١٤۱‏ وأبو عوانة فی المستخرج على مسلم ۱۹۰/۳ : 


۸ ززهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طريق عبد الرحمن بن القاسم عن محمد بن جعفر بن الزبير عن عباد عن 
عبد الله بن الزبير أنه سمع عائشة وا تقول: « أن رج أتى النبى ية فقال إنه احترق 
قال : « ما لك ؟» قال : أصبت أهلى فى رمضان فأتى النبى يَهةٌ بمكتل يدعى العرق فقال: 
« أين المحترق ؟» قال: أناء قال: «تصدق بهذا» . والسياق للبخارى . 

۰//- وأما حدیث عبد الله بن عمرو: 

فرواه أحمد ۲۰۸/۲ وابن أبى شيبة ٩۱۷/۲‏ : 

من طريق الحجاج بن أرطاة عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده بمثل الحديث 
السابق وزاد « وصم يومًا مكانه » والحجاج ضعيف . 


# تنبيه: حديث عبد الله بن عمرو أسقطه الطوسى . 


قوله : باب (۲۹) ما جاء قي السواك للصائم 
قال : وفي الباب عن عائشة 

1//- وحدیثها : 

رواه ابن ماجه کما فی زوائده ۳۰۰/۱ والدارقطنی فی السنن ۲۰۳/۲ والطبرانی فی 
الأوسط ۲۰۹/٤‏ و٤٤۲‏ والبیهقی فی الکبری :۲۷۲/٤‏ 

من طريق أبى إسماعيل المؤدب عن مجالد عن الشعبى عن مسروق عن عائشة قالت : 
قال رسول الله يي : « من خير خصال الصائم السواك؛ والسياق لابن ماجه . 

وقد ذكر الطبرانى أنه تفرد به أبو إسماعيل وشيخه حيث قال: «لم يرو هذا الحديث 
عن الشعبى إلا مجالد والسرى بن إسماعيل تفرد به عن مجالد أبو إسماعيل المؤدب وعن 
السرى عباد» . اه . وما زعمه من تفرد عباد عن أبى إسماعيل غير صواب فقد رواه هو 
بنفسه فى الموضع الآخر من طريق يحيى بن معين عن أبى إسماعيل المؤدب عن مجالد به 
« وقد أشار الدارقطنى إلى ضعفه بقوله: « مجالد غيره أثبت منه » . اه . ومجالد وأبو 
إسماعيل المؤدب متروكان . 


% % 


الجرء الثالث ( كتاب الصيام) ۸۹ 


قوله : باب (۲۰) ما جاء قي الڪحل للصائم 
قال : وفي الباب عن أبي رافع 

۲//- وحدیثه : 

رواه ابن عدی فی الکامل ۱۱۳/١‏ والطبرانی فی الکبیر ۳۱۷/۱و۳۱۸ والبیھقی /٤‏ 
۲ وابن خزیمة ۲٤۲۸/۳‏ وابن حبان فی الضعفاء ۲٠١/۲‏ : 

من طریق حبان بن على عن محمد بن عبیدالله بن بی رافع عن أبیه عن جده قال : 
« کان رسول الله ية يكتحل بالإئمد وهو صائم » . والسياق للطبرانى والحديث ضعيف 
جدا . حبان بن على عامة أهل العلم على رد حديثه» ابن معين وأبو داود وابن المدينى 
ومحمد بن عبد الله بن نمير وأبو زرعة وأبو حاتم والبخاری والنسائی وغيرهم وقد تابع 
حبان معمر بن محمد بن عبيد الله وهو متروك»› وأما محمد بن عبيد الله فهو أشد منه ضعمًا 
إذ قال البخارى فيه منكر الحديث وقال ابن معين: ليس بشىء ولابنه معمر . وقال أبو 
حاتم : « ضعيف الحديث منكر الحديث جدًا ذاهب الحديث» . اه . وقال الدارقطنى : 
« متروك له معضلات وتكلم فيه غير هؤلاء» . إذا بان ما تقدم فما قاله الهيثمى فى المجمع 
۷/۳ فی حبان ومحمد ٥‏ قد وثقا وفیهما کلام کثیر ٩‏ غیر سدید لما تقدم . 

# تنبيه: وقع فى المجمع للهيثمى ما نصه: « من رواية حبان بن على بن محمد بن 
عبد الله بن أبى رافع » إلخ صوابه: « حبان بن على عن محمد بن عبيد الله » . 

قوله : باب )۳١(‏ ما جاء قي القبلة للصائم 
قال : وفي الباب عن عمر بن الخطاب وحفصة وأبي سعيد 
وأم سلمة وابن عباس وأنس وأبي هريرة 

۳ - أما حديث عمر بن الخطاب: 

فرواه عنه جابر بن عبد الله وولده عبد الله . 

# آما رواية جابر عنه: 

فرواها بو داود ۷۷۹/۲ والنسائی فی الکبری ۱۹۸/۲ وأحمد ۲۱/۱و۲٥‏ وعبد بن 
حمید ص۷۳ والبزار ۳٥۲/۱‏ والدارمی ۳٤٥/۱‏ وابن خزیمة ۲٤۲٥/۳‏ وابن حبان ۲۲۳/١‏ 
والطحاوی فی شرح المعانی ۸۸/۲ و٩۸‏ والحاكم ٤۳۱/١‏ وابن أبى شيبة ٤۷١/۲‏ : 

من طريق بكير بن عبد الله بن الأشج عن عبد الملك بن سعيد عن جابر بن عبد الله 


ززهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
قال: قال عمر بن الخطاب: هششت فقبلت وأنا صائم فقلت: يا رسول الله صنعت اليوم 
أمرّا عظيمًا قبلت وأنا صائم قال: « أرأيت لو مضمضت من الماء وأنت صائم ٩‏ قال 
عیسی بن حماد فی حدیثه : قلت : لا بأس به ثم اتفقا قال : « فمه » والسیاق لأبى داود . 

وقد اختلف فى الحديث فصححه من شرط الصحة ممن تقدم وتبعهم مخرج ابن 
خزيمة وغيره» خالفهم النسائى فقد حكى عنه المزى فى التحفة ٠۷/۸‏ أنه قال: « هذا 
حديث منكر» وبكير مأمون» وعبد الملك بن سعید رواه عنه غير واحد ولا ندری ممن 
هذا» . اه . ولم أر هذا فى سننه فى المصدر الذى أشار إليه المزى . وعبد الملك الذى 
تردد فی حدیثه هذا النسائی نقل المزی فی التهذیب عنه آنه قال فيه لا بأس به . 

فالظاهر أن المراد بقوله السابق فى الحديث» التفرد وقد نقل الحافظ ابن حجر فى 
النكت أن النسائى يطل العبارة السابقة ويريد بذلك مطلق التفرد . فالله أعلم هل هذا من 
ذاك . 

# وآما رواية ولده عبد الله عنه : 

ففی البزار ۲۲۹/۱ والطحاوی ۸۸/۲ وأبی نعيم فى الحلية ٤٥/۱‏ والبیهقی ۲۳۲/٤‏ : 

من طريق عمر بن حمزة عن سالم بن عبدالله بن عمر عن أبيه عن عمر قال: 
رآیت النبی َة فی النوم فرأیته لا ینظر إلى فقلت: یا رسول الله ما شأنی ؟ قال: « أو لست 
المقبل وأنت صائم؟ فقلت: « والذى نفس عمر بيده لا أقبل وأنا صائم أبدًا» والسياق 
للبزار وقد قال عقبه : « لا نعلمه يروى عن عمر بهذا اللفظ إلا من هذا الوجه وقد روى عن 
عمر عن النبى ية خلاف هذه الرواية » . اه . وحمزة ضعيف ضعفه ابن معين وابن 
المدينى والنسائى . 

٤/ه٠-‏ وأما حديث حفصة : 

فرواه مسلم ۷۷۹/۲ وأبوعوانة المفقود منه ص٤١٠٠‏ والنسائى فى الكبرى ۲/ 
۰٤‏ وإسحاق فی مسنده ۱۸۷/٤‏ وآحمد ۲۸٦/٦‏ والحمیدی ۱۳۸/۱ وابن ماجه 
۱ وأبو یعلی ۳۰۱/٦‏ والطحاوی ۹٩/۲‏ وابن أبى شيبة ٤۷٥/۲‏ والحسن بن محمد 
الخلال فی آمالیه ص٦٤‏ وابن حبان ۲۲۲/۰ والطبرانی فی الکبیر ۲۰۳/۲۳و٤٠۲‏ 
والبیهقی ۲۳٤/٤‏ وأبو نعیم فی المستخرج ۱۸٤/۳‏ وابن عدی ۲٤۲٦/٤‏ وابن أبی حاتم فى 
العلل ۲٠٠/۱‏ : 


الجزء الثالث ( كتاب الصيام ) 


14۱ 

من طريق الأعمش عن مسلم عن شتير بن شكل عن حفصة وبا قالت : « كان رسول 
الله َه يقبل وهو صائم » . والسياق لمسلم . 

وقد اختلف فيه على أبى الضحى والأعمش ومنصور . 

أما الخلاف فيه على أبى الضحى فقال منصور عنه عن مسروق عن شتير عن حفصة 
وهذه رواية إسرائيل والثورى من رواية أبى حذيفة عنه عن منصور . 

خالف إسرائيل والثورى فى رواية أبى حذيفة عنه أبو عوانة وجرير بن عبد الحميد 
وابن عيينة وشعبة والثورى وهى الرواية الراجحة عنه إذ قالوا عن منصور عن مسلم بن 
صبيح عن شتير بن شكل عن حفصة . 

وقال شعبة أيضًا عن منصور عن أبى الضحى عن شتير عن أم حبيبة . فجعله من مسند 
أم حبيبة وقد حكم النسائى على شعبة بالغلط فى هذه الرواية إذ قال : « لا نعلم أحدًا تابع 
شعبة على قوله عن أم حبيبة» والصواب شتير عن حفصة» . اه وأولى الروايات عن 
منصور رواية الثورى ومن تابعه فى المشهور عنه ويمكن الجمع بين الروايتين إن قلنا إن 
رواية إسرائیل والئوری الأولی تعتبر من المزید إلا آنی لم أر تصریvًا‏ لأبى الضحى من 
شتير وأخشى أن يكون هذا هو السبب فى عدم إخراج البخارى له من هذه الطريق إلا أن 
رواية شعبة لهذا الإسناد مع تحريه يستأنس بها لكن ذلك خاص بشيوخه حسب ما اشتهر 
عنه وللثورى رواية ثالثة عن منصور وهى عنه عن إبراهيم عن علقمة عن عائشة والظاهر أن 
لا تعارض بين هذه الرواية والمشهورة عنه . 

وقد تابعهم متابعة قاصرة الأعمش إذ قال عن أبى الضحى عن شتير عن حفصة وهذه 
رواية الثورى عنه وتابعه أبو معاوية وهذه الرواية هى المشهورة عن الأعمش» خالفهم ابن 
أبى زائدة إذ قال عن الأعمش عن مسلم عن مسروق عن عائشة فجعل الحديث من مسند 
عائشة « خالف جميع من تقدم عبد الواحد بن زياد إذ قال عن الأعمش عن أبى الضحى عن 
شتير عن على وقد ضعف هذه الرواية أبو حاتم وصوب كونه من مسند حفصة وأولى هذه 
الروايات بالتقديم الرواية المشهورة عن الأعمش ومنصور) . 

# تنبیه: وقع عند ابن عدی « بشیر بن شکل ٩‏ صوابه شتير . 

۴6///- وأما حدیث آبی سعید : 

فرواه عنه أبو المتوكل وأبو هارون العبدى . 


4۲ 


# أما رواية أبى المتوكل عنه: 

ففی الکبری للنسائی ۲۳۱/۲و۲۳۷ وابن خزیمة ۲۳٤/۳‏ و۷٤۲‏ والدارقطنى فى السنن 
۲ والعلل ۱۱ /٦٤۳و ۳٤۷‏ والبیهقی ۲٠٤/٤‏ وابن ابی حاتم فی العلل ۲۳۲/۱ 
والطبرانی فی الأوسط ۱۳۸/۳ والطوسی ۳۷۱/۳: 

من طريتق حميد الطويل وخالد الحذاء وقتادة . واللفظ لحميد كلهم عن أبى المتوكل 
عن أبى سعيد قال : « رخص النبى ية فى القبلة للصائم ورخص فى الحجامة ٠‏ والسياق 
للنسائى . 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


وقد اختلف فى رفعه ووقفه على حميد وخالد الحذاء وقتادة . 

أما الخلاف فيه على حميد . فرفعه عنه المعتمر بن سليمان وتابعه أبو شهاب الحناط 
إلا أن الحناط ذكره على سبيل الكناية للرفع لا الصريح لذا صرح الطبرانى فى الأوسط أنه 
انفرد بصيغة الرفع الصريحة معتمر . وقد قال: لم يرو هذاعن حميد إلا معتمر» اه . 

وقد حكم أبو حاتم على معتمر بالوهم وقد تابع حميدًا فى رفعه الحديث عبد الله بن 
بشر إلا أنه قال عن حميد عن أنس فسلك الجادة وقد قال فيه الدارقطنى: « وهم فيه وهمًا 
قبيځًا فجعله عن حميد عن أنس عن النبى باد“ . اه . ويأتى من خرج رواية عبد الله بن 
ہشر . 

خالف المعتمر إسماعيل بن جعفر وحماد بن سلمة وابن المبارك وشعبة وأبو بحر 
البكراوى إذ وقفوه كما قال الدارقطنى . 

وأما الخلاف فيه على خالد فالثورى رواه عن خالد بالوجهين : فرفعه عنه إسحاق بن 
يوسف الأزرق وقد حَكم على الأزرق بالوهم فى رفعه أبو حاتم الرازى . وقد تابع الأزرق 
عبيد الله بن عبد الرحمن الأشجعى عن الثورى إلا أن الأشجعى لم يصرح بالرفع بل كنى 
وهذا الوجه الثانى عن الثورى . خالف الأشجعى والأزرق غيرهما إذ وقفوه على 
الثورى . وهذا الذى رجحه أبوحاتم . وقد رواه ابن المبارك عن خالد على جهة الرفع 
فحسب کما فی النسائی . 

وأما الخلاف فيه على قتادة . 

فذلك من رواية شعبة عنه وقد رواه أصحاب شعبة عنه على وجهين: فنحا به نحو 
الرفع عن شعبة الأسود بن عامرء وأما عبد الرحمن بن زياد فوقفه . 


الجزء الثالث ( كتاب الصيام ) 14۳ 


وقد اختلف أهل العلم أى يقدم من رفع أم من وقف»› فمال إلى الأول ابن خزيمة 
والدارقطنى قال الدارقطنى : « والذين رفعوه ثقات وزيادة الثقة مقبولة » . اه . وأما ابن 
خزيمة فصوب رفع اللفظ المتعلتق بالقبلة للصائم وأما لفظ الحجامة فذكر أنها مدرجة فى 
الحديث . 

خالفهما أبو حاتم إذ قال بعد سياق رواية المعتمر المرفوعة ما نصه: « هذا خطأ إنما 
هو عن أبى سعيد قوله رواه قتادة وجماعة من الحفاظ عن حميد عن أبى المتوكل عن أبى 
سعيد قوله قلت : إن إسحاق الأزرق رواه عن الثورى عن حميد عن أبى المتوكل عن أبى 
سعيد عن النبى ية قال : « وهم إسحاق فى الحديث قلت : قد تابعه معتمر قال وهم فيه 
أيضصًا معتمر » . اه . والظاهر أن الح مع الدارقطنى إذ أبو حاتم لم يسق اختلاف الرواة 
حسب ما تقدم . والمعلوم أن لفظ « رخص » لا يكون إلا فى أمر شرعى صادر عن النبى 
ية صدر من الراوى وله حكم الرفع . 

# تبيه : تقدم فى كلام أبى حاتم أن قتادة يرويه عن حميد وهذا غير صواب بل قتادة 
يرويه عن أبى المتوكل كما عند النسائى والطحاوى وغيرهما ولم أقف على أى رواية فى 
هذا الحديث أن قتادة يرويه عن حميد . 

# وأما رواية أبى هارون عنه: 

ففی فوائد تمام کما فی ترتیبه ۱۷۳/۲ : 

من طرق إسماعيل بن عیاش عن برد بن سنان عن بی هارون عن أبى سعيد أن النبى 
يو قال : « لا يضر أحدكم إذا كان صائمًا أن يقبل امرأته » وأبو هارون متروك وقد كذبه ابن 
معين وغيره وإسماعيل أمره بين . 

٦/-وأما‏ حديث أم سلمة: 

فرواه عنها زينب بنت أم سلمة وعبدالله بن فروخ وعمر بن أبى سلمة وعطاء بن 
يسار . 

٭# أما رواية زينب عنها: 

ففی البخاری ٠٥۲/٤‏ والنسائی فی الکبری ۲۰۲/۲و۲۰۳ وأحمد ۳۱۹/٦‏ وأبی یعلی 
٦‏ والطحاوی فی شرح المعانی ۹۰/۲ والطبرانی فی الکبیر ۳٤٦/۲۳‏ و٤۳۸‏ وابن 
بی شیبة ٤۷٥/۲‏ والبیهقی فی الکبری ۲۳٤/٤‏ : 


١‏ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طریق یحی بن أبی كثير عن أبى سلمة عن زينب ابنة آم سلمة عن أمها وا 
قالت: « بينما أنا مع رسول الله ب فى الخميلة إذ حضت فانسللت فأخذت ثياب حيضتى 
فقال: «ما لك أنفست ؟٠‏ قلت : نعم فدخلت معه فى الخميلة . وكانت هى ورسول الله 
َي يغتسلان من إناء واحد وكان يقبلها وهو صائم “ . والسياق للبخارى وقد تابح يحيى 
الزهرى إلا أن الزهرى قال عن أبى سلمة عنها وأسقط زينب كما عند الطبرانى والصواب 
رواية يحيى إذ الراوى عن الزهرى لا يصلح لمقاومة رواية يحيى التى فى الصحيح علمًا بأنه 
اختلف فيه على الزهرى فرواه عنه عبد الرحيم بن إسماعيل كما تقدم خالفه عقيل بن خالد 
إذ قال عنه عن أبى سلمة عن عائشة وقد غمز أبو حاتم هذه الرواية وانظر العلل ۲٠١۱/۱‏ . 

# وآما رواية عبد الله بن فروخ عنه : 

ففی النسائی ۲۰۳/۲ وآحمد ۲۹۱/۱و۳۲۰ والطحاوی ٩۰/۲‏ وابن أبى شيبة ٤۷٥/۲‏ 
والطبرانی فی الکبیر ۲۹٣/۲۳‏ : 

من طريق طلحة بن يحيى عن عبد الله بن فروخ أن أم سلمة قالت: كان رسول الله ار 
يقبلنى وهو صائم وأنا صائمة» . 

*# وأما رواية عمر بن أبى سلمة عنها: 

ففی مسلم ۷۷۹/۲ والفسوی فی التاریخ ۲۷۱/۱: 

من طریق عبد ربه بن سعيد عن عبد الله بن كعب الحميرى عن عمر بن أبى سلمة : أنه 
سأل رسول الله ب : أيقبل الصائم؟ فقال له رسول الله َة : « سل هذه لأم سلمة » فأخبرته 
أن رسول الله ية يصنع ذلك فقال : يا رسول الله قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر 
فقال له رسول الله ی: «أما واله إنی لأتقاکم لله وآخشاکم له» . 

# وأما رواية عطاء بن يسار عنه: 

ففی الموطاً ۲۷۳/۱ والطبرانی فی الکبیر ۲۸٤/۲۳‏ : 

من طريق مالك عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أم سلمة أن رسول الله يار 
« کان يقبل وهو صائم ) . والسياق للطبرانى . 

وقد اختلف فى وصله وإرساله على مالك . 

فوصله عنه القعنبى وأرسله يحيى بن يحيى . ولا شك أن القعنبى أوثق منه . 


الجزء الثالث ( كتاب الصيام ) 140 


۸//۷- وآما حدیث ابن عباس : 

فرواہ أحمد ۹/۱٤۲و٣‏ ٣٦۲و۰٣٣‏ و٦/٣٠۲‏ والبزار کما فی زوائده ٤۸٩/۱‏ 
وعبد الرزاق ۱۸۳/٤‏ والطبرانی فی الکبیر ۳۱۹/۱۱ والطحاوی ۹۰/۲ وابن آہی حاتم فی 
العلل ۲۲۱/۱و٤٤۲:‏ 

من طریق آيوب عن عبد الله بن شقیق عن ابن عباس أن النبی ب كان يقبل وهو صائم 
ثم قال ابن عباس : « كان النبى ية يصيب من الرءوس وهو صائم يريد القبلة » . والسياق 
لعبد الرزاق . 

وقد اختلف فيه على أيوب فرواه عنه معمر وسعيد بن أبى عروبة وعبد السلام بن 
حرب كما تقدم» خالفهم وهيب وابن علية وحماد بن سلمة إذ قالوا عن أيوب عن رجل 
عن ابن عباس . 

خالف جميع من تقدم عاصم بن هلال البارقى إذ قال عن أيوب عن عكرمة عن ابن 
عباس . خالفهم داود بن الزبرقان إذ قال عن أيوب عن عكرمة عن أم سلمة وداود متروك 
خرج روایته ابن عدی ٩٩/٩‏ . 

وقد توقف أبو حاتم عن أن يقضى بالتقديم لروايتى معمر ومن تابعه أو رواية وهيب 
ومن تابعه التى فيها الإبهام . ولا شك أن إسماعيل بن علية هو المقدم على جميع من روى 
عن أيوب ممن تقدم وإنما النزاع بين الأئمة فى أيوب من يقدم فيه إسماعيل أم حماد 
خلاف» انظره فى شرح علل المصنف لابن رجب 1۹4/۲ و٠٠۷‏ وا١٠۷‏ . فعلى ذلك لا 
تحتمل رواية الإبهام على من بين إذ لو كان الأمر كذلك لما احتيج إلى النظر فى 
اختلافهم . 

# وأما رواية عاصم القائل فيها عن عكرمة فضعيفة وقد غلطه البزار . 

وفى الحديث علة أخرى هى فى عبد الله بن شقيق فقد توقف أبو حاتم عن أن يكون 
التابعى المشهور . 

٭ تنبیه : ما قاله البزار من أنه لا یعلم أحدًا يسمی عبد الله بن شقيق إلا سعيد بن أبى 
عروبة ومعمر عن أيوب غير سديد فقد رواه كذلك عبد السلام بن حرب كما تقدم . 

تنبیه آخر: زعم ابن حجر فی أطراف المسند ۷۲/۹ أن ابن شقيق هو المشهور عن 
عائشة وفيه نظر لما تقدم عن أبى حاتم . 


...س نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

۸/- وأما حدیث آنس: 

فرواه عنه حمید وأبان وسلیمان التیمی وثابت . 

# آما رواية حميد وأبان عنه: 

ففی مسند ابن ابی عمر کما فی المطالب ٤٤٤/۱‏ وابن عدی فی الکامل :۲٤٠١/٤‏ 

من طريق عبد الله بن بشر ومروان بن معاوية الفزارى والسياق لابن بشر كلاهما عن 
حميد وأبان عن أنس أن النبى َة سئل عن الرجل يقبل امرأته وهو صائم قال: هى 
ریحانته يشمها إذا شاء» . 

وقد اختلف فى سياق الإسناد بين مروان وأبان» أما مروان فقال عن أبان فقط وأبان 
هذا هو ابن أبى عياش وهو متروك . وقد تابع أبان من تقدم إلا أن الطريق إلى حميد لا 
تصح إذ عبد الله بن بشر حكم عليه الدارقطنی بالوهم . کما تقدم کلامه فی حديث أبى 
سعيد وأنه خالف الثقات الذين جعلوه من مسند أبى سعيد . وقد سبق الدارقطنى إلى هذا 
أبو زرعة ففى علل ابن أبی حاتم ۱/۱٦۲و۲٠۲‏ ما نصه: « سل أبو زرعة عن حديث رواه 
معمر بن سليمان عن عبد الله بن بشر عن أبان وحميد عن أنس » إلى قوله: « قال أبو زرعة 
أما من حديث حميد فمنكر وأما أبان فقد روى عنه » . اه . يشير بالكلام الأخير إلى رواية 
مروان المتقدمة . وقد اختلف فيه على حمید فرواه عنه ابن بشر كما تقدم . خالفه 
عبد الأعلی کما عند ابن أبی حاتم فی العلل ۲۳۲/۱ إذ قال عبد الأعلى عن حميد عن نس 
عن عائشة مرفوعا فذكره . وقد حكم أبو زرعة على هذه الرواية بالغلط وصوب كونه عن 
حميد عن بكر بن عبد الله عن عائشة . 

# وأما رواية سليمان التيمى عنه: 

ففی الأوسط للطبرانی ۳٦۷/٤‏ والصغیر ۲۲۰/۱ وابن بی حاتم فی العلل ۲٤۹/۱‏ : 

من طریق محمد بن عبد الله الأرزی قال : حدثنا معتمر بن سليمان عن أبيه عن نس 
قال : سئل رسول الله با : أيقبل الصائم ؟ فقال: « وما بأس بذلك ؟ ريحانة يشمها» قال 
الطبرانى: « لم يرو هذا الحديث عن سليمان التيمى إلا معتمر تفرد به: محمد بن عبد الله 
الأرزى» . اه . 

وقد حكم بو حاتم على هذه الرواية بالبطلان ففی علل ابن ابی حاتم ۲٤٠/۱‏ أيضًا عن 
أبيه ما نصه: « هذا حديث باطل ولیس هو من حديث حميد إنما هو من حديث أبان » اه . 


الجزء الثالث ( كتاب الصيام ) 1۹۷ 

* وأما رواية ثابت عنه : 

ففی ابن عدی ٩٩/۳‏ : 

من طريق داود بن الزبرقان عن ثابت عن أنس: « أن النبى ية قبل عائشة وهو صائم» 
وداود متروك فحيًا يرويه كما تقدم وحينًا يقول عن أيوب عن عكرمة عن أم سلمة . 

# تنبيه : 

ما زعمه الطبرانى من تفرد الأرزى عن المعتمر غير صواب فقد تابع الأرزى عن 
المعتمر المسيب بن واضح كما عند ابن أبى حاتم . 

۷////۹- وآما حدیث آبی هريرة: 

فرواه عنه الأغر وعمار بن أبى عمار وابن هرمز والمقبرى . 

٭ أما رواية الأغر عنه: 

ففی أبی داود ۷۸۰/۲و۷۸۱ والبیهقی :۲۳۱/٤‏ 

من طريق إسرائيل عن أبى العنبس عن الأغر عن أبى هريرة أن رجلا سأل الى ي 
عن المباشرة للصائم « فرخص له وأتاه آخر فسأله فنهاه فإذا الذى رخص له شيخ والذى 
نهاه شاب » . والسياق لأبى داود والإسناد صحيح» أبو العنبس هو الحارث بن عبيد بن 
كعب قال عنه فى التقريب : مقبول وفيما قاله نظر إذ قال ذلك تبعًا لأصله التهذيب ولم ينقل 
فى التهذيب إلا توثيق ابن حبان فبنى الحافظ قوله ذلك عليه وفى تاريخ الدارمى عن ابن 
معين ما نصه: « قلت: فأبو العنبس عن أبى العدبس ما حالهما فقال ثقتان» . اه . 

# وأما رواية عمار بن أبى عمار . 

ففی الأوسط للطبرانی ۱۸۱/۸و۱۸۲: 

من طريق الحارث بن نبهان عن معمر بن راشد عن عمار بن أبى عمار عن أبى هريرة 
قال: « نهى رسول الله َة أن يقبل الرجل وهو صائم » قال: «لم يرو هذا عن عمار إلا 
معمر تفرد به: الحارث) . اه . 

* وأما رواية عبد الرحمن بن هرمز عنه: 

ففى التاريخ الکبیر للبخاری ۲/٥۱۹و۳۳۷:‏ 

من طريتق عبد الله بن صالح عن الليث حدثنى خالد عن سعيد بن أبى هلال عن 
جعفر بن عبد الله الأنصارى عن الحكم بن مسلم أن ابن هرمز حدثه عن أبى هريرة « أن 


۸ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
النبى ب كان يقبل وهو صائم » والحكم مجهول ولا أعلم له متابعًا على هذا اللفظ . 
# وأما رواية المقبرى عنه: 
ففی الکامل لابن عدی ۱٥۸/١‏ : 
من طریق عثمان بن مقسم عن سعید بن آبى سعيد المقبرى عن أبى هريرة قال: إن 
شيا وشابًا سألا رسول الله ب عن قبلة الصائم فرخص للشيخ ولم يرخص للشاب . 
وعثمان ترکه النسائی والدارقطنى وضعفه غيرهما . 


قوله : باب )۲١(‏ ما جاء في إفطار الصائم المتطوع 
قال : وفي الباب عن أبي سعيد وعائشة 
° - أا حدیث أبی سعید: 
فرواه الطیالسی ص۲۹۳ والطبرانی فی الأوسط ۳۰۹/۳ والدارقطنی فى السنن ۲/ 

۷ والبیهقی ۲۷۹/٤‏ : 
من طریتق حماد بن أبی حمید وأبی ویس کلاهما عن ابن المنکدر عن أبى سعيد 
الخدرى أنه صنع لرسول الله ية وأصحابه طعامًا فدعاهم فلما دخلوا وضع الطعام فقال 
رجل من القوم : إنی صائم فقال رسول الله ب : ١‏ دعاکم آخوکم وتکلف لکم ٹم تقول : 
إنی صائم آفطر ثم صم یومًا مکانه إن شئت » والسیاق للطبرانی وقد قال عقبه : « لا یروی 
هذا الحديث عن أبى سعيد إلا بهذا الإسناد تفرد به حماد بن بى حميد وهو : محمد بن بى 

حميد أهل المدينة يقولون: حماد بن أبى حميد) . اه . 

وقد اختلف فيه على حماد: فقال عنه بما تقدم عطاف بن خالد المخزومى وهو حسن 
الحديث . خالفه من هو أوثق منه وهو حماد بن خالد وأبو داود الطيالسى إذ قالا عن حماد 
عن إبراهيم بن عبيد بن رفاعة عن أبى سعيد . وأخشى أن هذا الخلاف من حماد بن أبى 
حميد ويقال محمد بن أبى حميد إذ هو متروك وروايته عن إبراهيم مرسلة كما قال 
الدارقطنى إلا أنه قد تابعه أبو أويس كما عند البيهقى إذ قال أبو أويس عن ابن المنكدر عن 
أبى سعيد إلا أن أبا أويس ضعيف والراوى عنه ولده إسماعيل وهو أشد منه ضعمًا وإن 
خرج له البخارى فذاك على سبيل الانتقاء فبان بما تقدم أن الحديث ضعيف . 

١/--وأما‏ حديث عائشة : 

فرواه عنها عائشة بنت طلحة ومجاهد . 


الجزء الثالث ( كتاب الصيام ) ۹ 

# آما رواية عائشة بنت طلحة عنها: 

فرواها مسلم ۸۰۸/۲ وآبو عوانة المفقود منه ص۱۳۸ وأبو داود ۸۲٤/۲‏ والترمذى 
۹/۳ والنسائی ٤٩‏ /۱۹۳و ٤۱۹و٩۱۹‏ وابن ماجه ٤٥۳/۱‏ وأحمد ٦/۹٤و۲۰۷‏ وإسحاق 
۲ والحمیدی ۹۸/۱ وأبو یعلی ٤/۳۱۳و٣۳۲‏ وعبدالرزاق ۲۷۷/٤‏ 
والطحاوی ۱۰۹/۲ والدارقطنی فی السنن ۱۷/۲و٦۱۷و۱۷۷‏ والبيهقى فى الكبرى /٤‏ 
۳ وابن خزیمة ۳۰۸/۳ وابن حبان ۵/۰٣۲و٣٣۲:‏ 

من طريق طلحة بن يحيى حدثتنى عائشة بنت طلحة عن عائشة آم المؤمنين قالت: قال 
لی رسول الله َء ذات يوم : « يا عائشة هل عندکم شىء » قالت : فقلت : « يا رسول الله ما 
عندنا شىء قال: « فإن صائم » قالت: فخرج رسول الله بء فأهديت هدية « أو جاءنا 
زور ٩‏ قالت : فلما رجع رسول الله ب قلت : يا رسول الله أهديت لنا هدية « أو جاءنا زور ٠‏ 
وقد خبأت لك شينًا قال : « وما هو ؟٩‏ قلت: حيس قال: « هاتیه » فجت به فأکل . ثم 
قال: « قد كنت أصبحت صائمًا » قال طلحة : فحدثت مجاهدًا بهذا الحديث فقال: « ذاك 
بمنزلة الرجل يخرج الصدقة من ماله فإن شاء أمضاها وإن شاء أمسكها» . والسياق 
لسلم . 

وقد اختلف فيه على طلحة بن يحى فرواه عنه يحيى بن سعيد القطان ووكيع 
وعبدالله بن نمير ويعلى بن عبيد وجعفر بن عون وآبو أسامة وعيسى بن يونس 
وإسماعيل بن زكريا وأبو معاوية وابن عيينة كما تقدم . 

خالفهم شريك وأبو الأحوص إذ قالا عن طلحة عن مجاهد عن عائشة . 

واختلف فيه على الثورى فرواه عنه أبو بكر الحنفى ويحيى بن أبى الحجاج مثل رواية 
القطان ومن تابعه . ورواه عنه الفريابى كرواية شريك وأبى الأحروص . 

واختلف فيه أيضا على القاسم بن معن إذ قال عنه الجهضمى عن طلحة عن عائشة 
بنت طلحة ومجاهد عن عائشة . خالف الجهضمى المعافى بن سليمان فقال عنه عن 
مجاهد وأم كلثوم أن رسول الله هة دخل على عائشة فأرسله . 

وأما سماك فاضطرب فيه» إذ حينًا يقول حدثنى رجل عن عائشة بنت طلحة عن 
عائشة . وحينًا يقول عن عائشة بنت طلحة بدون واسطة . إلا أن الدارقطنى فى السنن حين 
خرج روايته عن عكرمة عنها عقب ذلك بقوله: «هذا إسناد حسن صحيح) . اه . 


ب 
(I)‏ 
اھا 


رالو 


۰ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
والظاهر أن هذا من تساهله إذ سماك عن عكرمة محكوم على ذلك بالاضطراب إلا إن كان 
الراوى عن سماك شعبة أو الثورى وإسرائيل كما تقدم بسط ذلك فى الطهارة وهنا الرارى 
عن سماك سليمان بن معاذ الضبى . 

وعلى أى رواية سماك لهذا الحدیث ضعیفة قال ابن بی حاتم فی العلل ۲٤۳/۱‏ 
سألت أبى عن حديث رواه أسد بن موسى عن إسرائيل عن سماك عن عائشة بنت طلحة 
عن عائشة آم المؤمنين إلى قوله: « فقال أبى: هذا حديث منكر» سماك عن عائشة بنت 
طلحة لا يجىء لعله دخل له حديث فى حديث » . اه . وأولى الروايات بالتقديم الأولى 
وهو اختيار صاحب الصحيح ومن حذا حذوه . 

*# وأما رواية محاهد عنه : 

ففی مسند أبی یعلی ۳۷۹/٤‏ والدارقطنی ۱۷۷/۲ : 

من طريق ليث بن أبى سليم عن مجاهد عن عائشة قالت: أهدى إلى رسول الله با 
هدية وهو صائم . فقلنا: يا رسول الله لولا صيامك لأتحفناك بشىء قال: « هاتى ٩‏ . 

وفى الحديث ثلاث علل: ضعف ليث وكما قيل عدم سماع مجاهد من عائشة 
والاختلاف فيه على ليث فرواه عنه كما تقدم بو خالد الأحمر . خالفه محمد بن فضيل إذ 
قال عن ليث عن عبد الله عن مجاهد عنها . وقد عقب الدارقطنى هذا الإسناد بقوله: 
« عبد الله هذا ليس بالمعروف) . اه . 


قوله : باب (۴۷) ما جاء قي وصال شعبان برمضان 
قال : وفي الباب عن عائشة 

۲/- وحدیٹها : 

رواه عنها أبو سلمة بن عبد الرحمن وجبير بن نفير وعبد الله بن أبى قيس . 

# أما رواية أبى سلمة عنها: 

ففی البخاری ۲۱۳/٤‏ ومسلم ۸۱۱/۲ والمفقود من مستخرج أبى عوانة ص٩۹٠‏ 
وأبی داود ۸۱۳/۲ والنسائی ۰/۲٥۱و۱١٠‏ والترمذی ٠۰٥/۳‏ وأحمد ١/٤۸ر۱۲۸‏ 
و۱۸۹ و۲۳۳ و٤٤۲‏ والحمیدی ۹۱/۱و۲٩‏ وإسحاق ٤۷۷/۲‏ وابن خزيمة ۲۸۳/۳ وابن 
حبان ۲۹۸/١‏ والطحاوی فی شرح المعانی ۸۲/۲ و۸۳ وآحکام القرآن له ٤٤٥/۱‏ والبیهقی 
٤‏ روأبی یعلی ۳۳۹/٤‏ و۲۰٤‏ و۳۸٤‏ والعقیلی ۲۳۱/۲ : 


الجزء الثالث ( كتاب الصيام ) ۳۰۱ 


من طریق یحیی بن أبی كثير وغيره عن أبى سلمة عن عائشة عن النبى ب « أنه كان 
یصوم حتی نقول لا یفطر ویفطر حتی نقول لا یصوم وما رأیت رسول الله َة استکمل 
صیام شهر إلا رمضان وما رأیته أکثر صیامًا منه فی شعبان » . والسیاق للبخارى . 

وقد اختلف فيه على أبى سلمة فرواه عنه يحيى بن أبى كثير وأبو النضر وعبدالله بن 
أبى لبيد ومحمد بن إبراهيم ومحمد بن عمرو كما تقدم . 

خالفهم سالم بن أبى الجعد ويحيى بن سعيد إذ قالا عن أبى سلمة عن أم سلمة 
خالفهم طريف إذ قال عن يحيى عن أبى سلمة عن أبى هريرة عنها وطريف قال فيه 
العقيلى: لا يعرف . 

والظاهر صحة الطريقين الأوليين وإن كان الذين جعلوه من مسند عائشة أكثر وأحفظ 
يؤيد ذلك أيضًا أن بعضهم رواه بالوجهين السابقين مثل محمد بن عمرو رواه بالوجهين . 

# وأما رواية جبير بن نفير عنها: 

ففی النسائی ٠٥۲/٤‏ وأحمد ٦/۸۰ر۸۹و٦١٠‏ وأبی یعلی ۳۸۲/٤‏ وإسحاق |٣‏ 
404: 

من طریق خالد بن معدان عن جبير بن نفير أن رجلا سأل عائشة عن الصيام فقالت : 
« إن رسول الله َة کان يصوم شعبان كله ويتحرى صيام الإثنين والخميس» . والسياق 
للنسائی . 

وقد اختلف فيه على خالد فساقه عنه بحیر بن سعد کما تقدم . خالفه ثور بن يزيد 
والثورى إذ قالا عن خالد بن معدان عن عائشة فأسقطا جبيرًا . 

وقد اختلف فيه على الثورى وعلى ثور أيضًا . 

أما الخلاف فيه على الثورى فقال عبيد بن سعيد الأموى عن خالد عن عائشة وقال 
الأشجعى ومؤمل ومحمد بن حميد أبو سفيان عن سفيان عن ثور عن خالد عنها . 

وعلی أی الاتفاق فيه على سفيان فى إسقاط جبير بن نفير . 

وأما الخلاف فيه على ثور: فرواه عنه الثورى كما تقدم بإسقاط جبير . خالف الثورى 
عبد الله بن داود إذ رواه عن ثور فقال: عن خالد عن ربيعة الجرشى عن عائشة والثورى هو 
المقدم . 


فبان بما تقدم أن ممن رواه عن خالد بن معدان الثوری وثور وعبد الله بن داود وأحقها 


ب 
E‏ 
اھا 


ر عززں ل ولیہ 


۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
بالتقديم رواية الثورى . فعلى ذلك الإسناد منقطع . 

٭ وأما رواية عبد الله بن أبى قيس عنها: 

ففی أبی داود ۷٤٤/۲‏ وأحمد ۱٤۹/٦‏ وإسحاق ٩٦۰/۳‏ والدارقطنی ۹/۲٥۱و۷٥٠‏ 
وابن خزیمة ۲۸۲/۳ والبیهقی ۲۹۲/۲ : 

من طريق معاوية بن صالح عن عبد الله بن أبى قيس أنه سمع عائشة تقول : « كان أحب 
الشهور إلى رسول الله ية أن يصومه شعبان ثم يصله برمضان » . والسياق لابن خزيمة . 

واختلف أهل العلم فى صحة الحديث . فمال ابن الجوزى فى التنقيح إلى ضعفه من 
أجل معاوية بن صالح ونسب الدارقطنى إلى ما لا يليق به إذ الدارقطنى قال فى السنن : 
« هذا إسناد حسن صحيح › . اه . فعقبه بقوله: « هذه عصبية من الدارقطنى كان يحيى بن 
سعيد لا يرضى معاوية بن صالح وقال أبو حاتم : « لا يحتج به » . اه . والعجب من ابن 
الجوزى أنه عارض الدارقطنى وهو من أئمة الجرح والتعديل بمن هو مثله والمعلوم أن 
الاجتهاد لا ينقض بمثله ولا يعارض بمثله ولو سلم لابن الجوزى أن ذلك منه عصبية 
فعصبيته هى تابعة لمن وثق معاوية إذ قد نقل توثيقه عمن هم أكثر وأجل ممن ذكرهم ابن 
الجوزى فوثقه ابن مهدى وأحمد وأبو زرعة والمعلوم أن يحبى بن سعيد وأبو حاتم 
معدودان من المتشددين رزقنا الله توقير الأئمة . 


قوله : باب (۳۹) ما جاء قي ليلة النصف من شعبان 
قال : وفي الباب عن أبي بكر الصديق 

: وحدیثه‎ -۷ ٤/٣۳ 

رواه البزار ٠١۷/١‏ والمروزى فى مسند الصديق ص۳٤٠‏ وابن أبى عاصم فى السنة 
۱ والدارمى فى الرد على الجهمية كما فى عقائد السلف ص۲۸۷ والدارقطنى فى 
حدیث النزول ص۹ ١٣۱و۷٥۱‏ وابن عدی فی الکامل ۳۰۹/٥‏ والعقیلی ۲۹/۳ والبیهقی فى 
الشعب ۳۸۰/۳و۳۸۱وأبو الشيخ فى طبقات المحدثین بأصبهان ٠٠١/۲‏ وأبو نعيم فى 
تاریخ أصبهان ۲/۲ . 

كلهم من طريق عبد الملك بن عبد الملك عن مصعب بن أبى ذئب عن القاسم بن 
محمد عن عمه أو غيره عن أبى بكر الصديق أن النبى َة قال: « ينزل ربنا إلى السماء 
الدنيا ليلة النصف من شعبان فيغفر لكل واحد إلا مشركا أو رجلا فى قلبه شحناء» 


ب 
E‏ 
اھا 


ر عززں ل ولیہ 


الجزء الثالث ( كتاب الصيام ) 


۰۳ 
والسياق لابن عدى وعقب ذلك بقوله « وعبد الملك بن عبد الملك معروف بهذا الحديث 
ولا يرويه عنه غير عمرو بن الحارث وهو حديث منكر بهذا الإإسناد» . اه . 

وقد حكم العقيلى أيضًا على الحديث بالضعف بل حكم على كل حديث ورد فى هذا 
الباب وهو الصواب فما مال إليه مخرج السنة لابن أبى عاصم من الصحة بمجموع الطرق 
غير سديد . ومصعب الواقع هنا أيضًا مجهول . وزد على ذلك بعد سماع محمد بن أبى 
بکر من بيه . 


قوله : باب )٤(‏ ما جاء قي صوم يوم الجمعة 
قال : وفي الباب عن ابن عمر وأبي هريرة 

٤‏ - وأما حدیث ابن عمر: 

فرواه عنه عمیر بن بی عمیر وابن سیرین . 

# أما رواية عمير عنه: 

ففی أبی يعلى ۲۷٤/٥‏ ومسدد كما فى المطالب العالية ٤۲٦/١‏ وابن أبى شيبة ٤٦۲/۲‏ 
وابن عدی فی الکامل ٠١۳/۲‏ والطرسوسی فی مسند ابن عمر ص۲۹ : 

من طریق لیث بن آبی سليم عن عمیر بن ابی عمیر عن ابن عمر ظ4 قال: « ما رئی 
النبى بي مفطرًا يوم الجمعة قط . 

وقد اختلف فيه على لیث فرواه عنه حفص بن غیاٹ کما تقدم . خالفه میمون بن زید 
حيث قال عن ليث عن طاوس عن ابن عباس كما فى البزار وأخشى أن هذا الخلط من 
ل 


وعلى أى الحديث لا يصح» ليث ضعيف وعمير مجهول . 

وكما وقع الخلاف على ليث وقع على حفص أيضًا . فرواه عنه ابن أبى شيبة ومسدد 
ومحمد بن عبد الله بن نمير كما تقدم . خالفهم جعفر بن نصر أبو ميمون إذ قال عن حفص 
عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر كما وقع ذلك عند ابن عدى . وهذا إسناد منكر قال ابن 
عدى فى جعفر بن نصر « حدث عن الثقات بالبواطيل » إلى أن قال : « ولجعفر بن نصر غير 
ما ذكرت من الأحاديث موضوعات على الثقات » . اه وتكلم فيه غير واحد . 

# وآما رواية ابن سيرين عنه: 

ففی البزار کما فی زوائده ٤4٩/۱‏ : 


2 
ف ۷ 
| تچ ا | 


٣‏ عززں ل ولیہ 


i:‏ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


من طريق الحسن بن بی جعفر عن أيوب عن ابن سيرين عن ابن عمر قال : « ما رأيت 
رسول الله ية مفطرًا فى يوم جمعة قط » . والحسن متروك . 

۷/۴6- وأما حدیث أبی هريرة: 

فرواه عنه الأعرج ورجل من جشم . 

# أما رواية الأعرج عنه: 

ففی فضائل الأوقات للبیهقی ص۰۸٥‏ والشعب ۳۹۳/۳: 

من طريق عبد العزيز بن عبد الله الأويسى حدثنا ابن لهيعة عن الأعرج عن أبى هريرة 
عن النبى ية قال : « من أصبح يوم الجمعة صائمًا وعاد مريضًا وشهد جنازة وتصدق 
بصدقة فقد أوجب» . 

وابن لهيعة بين الأمر ومن دون الأويسى لا أعلم حالهم وقد أشار ابن عراق فى تنزيه 
الشريعة ٠٠٤/۲‏ إلى ضعفه . 

# وأما رواية الجشمى عنه: 

ففی فضائل الأوقات للبیهقی ص٦۰٥و۰۷٥‏ والشعب ۳۹۳/۳ وابن شاهين فى 
الناسخ ص۳۲۸ : 

من طريق عبد العزيز بن محمد عن صفوان بن سليم عن رجل من بنى جشيم عن أبى 
هريرة قال: قال رسول الله يي: « من صام يوم الجمعة كتب الله له عشرة أيام عددهن من 
أيام الآخرة لا يشاكلهن آيام الدنيا » والحديث ضعيف من أجل المبهم . 


قوله : باب )٤١(‏ ما جاء في كراهية صوم يوم الجمعة وحده 

قال : وفي الباب علي وجابر وجنادة الأزدي وجويرية وأنس وعبد الله بن عمرو 

: وآما حدیث على‎ “۷/٦ 

فرواه الدارقطنی فی العلل ٠۷١/۳‏ : 

من طريق أبى إسحاق عن الحارث عن على قال رسول الله اة : « لا تقض رمضان فى 
عشر ذى الحجة ولا تعمدن صوم يوم الجمعة ولا تحتجم وأنت صائم ولا تدخل الحمام 
وأنتم صائم » . وقد اختلف فی رفعه ووقفه علی آبی إسحاق کما اختلف فی تبیین شیخه . 

فرفعه عنه الأجلح بن عبد الله الكندى . واختلف فيه على إسرائيل وابن إسحاق أما 


Nk 
اھا‎ 
7 


رالو 


الجزء الثالث ( كتاب الصيام ) 1.0 


فى زره عن إترايل فقومل ين إتاعل واا من رفية ان ابن إسخاق قحد الوازت ين 
سعك . 


وعلى أى فقد خالفهم شعبة والثورى ومعمر وأبو الأحوص وخالد بن ميمون إذ وقفوه 
على على . وقد رجح الدارقطنى فى العلل رواية الوقف وهو الصواب . 

وكما اختلفوا فى الرفع والوقف . اختلفوا فى شيخ أبى إسحاق فقال بمن تقدم ابن 
إسحاق وخالد بن ميمون والأجلح وأبو الأحروص . 

خالفهم شعبة والثورى وإسرائيل إذ قالوا عن أبى إسحاق عن عبد الله بن الحارث عن 
الحارث عن على» وقول من زاد ابن الحارث أصوب ويؤيد ذلك أن أبا إسحاق لم يسمع 
من الحارث إلا أربعة أحاديث ليس هذا منها . 

ورواية الوقف خرجها عبد الرزاق ۲٠٠/٤‏ وابن أبى شيبة ٤٦٠/۲‏ و٠۸٤‏ . 

۷۸///۷- وأما حدیث جابر بن عبد الله : 

فرواه عنه محمد بن عباد وعبد الله بن أبى قتادة . 

٭ أما رواية محمد عنه: 

فرواها البخاری ۲۳۲/٤‏ ومسلم ۸۰۱/۲ والنسائی فی الکبری ۱٤۰٩/۲‏ و٤٤۱‏ وابن ماجه 
۱1 وأحمد ۲۹۲۱/۳و۲٠۳‏ وأبو يعلى ٤٤۸/۲‏ وأبو عوانة المفقود منه ص ٥٦١و١١١‏ 
وعبد الرزاق ۲۸۱/٤‏ وآبو نعیم فی المستخرج ۲۱۹/۳ والبیهقی ٤/۳۰۱و۲٠٠‏ والفاكهى فى 
أخبار مکة ۳۲۷/۱ والدارمی ۳۰۱/۱ وابن شاهین فی الناسخ ص۲۴٣‏ . 

كلهم من طريق ابن جريج وغيره عن عبد الحميد بن جعفر عن محمد بن عباد بن 
جعفر قال : سألت جابرًا 4 : أنهى النبى َة عن صوم يوم الجمعة ؟ قال: نعم . زاد غير 
أبى عاصم « يعنى أن ينفرد بصومه » . والسياق للبخارى . 

وقد اختلف فيه على ابن جريج . فرواه عنه أبو عاصم وسفيان بن عيينة وعبد الرزاق 
وحجاج بن محمد كما تقدم خالفهم يحيى بن سعيد القطان والنضر بن شميل وحفص بن 
غياث إذ قالوا عن ابن جريج عن محمد بن عباد بن جعفر بإسقاط عبد الحميد . والمعلوم 
أن القطان لا يروى عن شيوخه المدلسين بصيغة « عن ١‏ إلا فيما صرحوا . وقد صرح هنا 
ابن جریج بسماعه من محمد بن عباد بن جعفر فتكون رواية من زاد عبد الحميد من المزيد 
فى متصل الأسانيد . 


3 
E 
اھا‎ 


8 غززسل ولال 


٦‏ س هة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

# وآما رواية عبد الله بن أبى قتادة عنه: 

ففى الأوسط للطبرانى ٤۷٤/٤‏ : 

من طریق عبد الله بن سعید بن أبی سعيد المقبری عن عبد الله بن أبى قتادة عن جابر بن 
عبد الله قال: دخلنا على رسول الله ی فی يوم جمعة وبين يديه طعام یأکل منه فقال : 
« ادنوا فكلوا من هذا الطعام » فقلت : أو قال بعضنا: إنا صيام يا رسول الله قال: « هل 
صمتم آمس ؟» قلنا: لا . قال: «فهل تريدون أن تصوموا غدًا؟» قلنا: لا . قال: 
« فادنوا فكلوا من هذا الطعام فإن يوم الجمعة لا يصام وحده» يتخذ عيدًا» والمقبرى 
متروك وقد تفرد به كما قال الطبرانى إذ قال . 

«لم يرو هذا الحديث عن عبد الله بن أبى قتادة إلا سعيد المقبرى ولا عن سعيد إلا 
عبد الله بن سعید تفرد به : صفوان بن عیسی » اھ . 

وفى هذا ما يدل على أنه وقع سقط فى إسناد الحديث كما تقدم إذ بان بهذا أن 
عبد الله بن سعيد المقبرى يرويه عن أبيه عن ابن أبى قتادة . 

۸۸//- وآما حديث جنادة الأزدى: 

فرواه النسائی فی الکبری ٠٤٥/۲‏ و١١٤٠‏ وأحمد فى المسند كما فى أطرافه لابن حجر 
۲ ولا يوجد لدينا من المسند وابن أبى عاصم فى الصحابة ۲۷۷/٤‏ وابن أبى شيبة فى 
المصنف ٤٥۹/۲‏ والبخاری فی التاریخ ۲۳۳/۲و۹۷/۳ والطبرانی فی الکبیر ۲۸٠/۲‏ 
والحاکم ۲۰۸/۳ وابن سعد فی الطبقات ٥۰۲/۷‏ وابن عبد الحکم فی فتوح مصر ص٦٠٠‏ 
وأبو نعيم فى الصحابة 1۲/۲٦و۳٠٦‏ : 

من طريق ابن إسحاق عن يزيد بن أبى حبيب عن مرثد بن عبد الله اليزنى عن حذيفة 
الأزدى عن جنادة الأزدى ط4 قال : دخلت على رسول الله بي فى نفر من الأزد أنا ثامنهم 
يوم الجمعة ونحن صيام فدعانا إلى طعام بين يديه فقلنا إنا صيام فقال: هل صمتم آمس ؟» 
قلنا: لا . قال : «فهل تصومون غدًا» قلنا: لا قال: « فأفطروا» فأفطرنا ثم خرج رسول 
الله ية إلى الجمعة فلما جلس على المنبر دعا بإناء فيه ماء ثم شرب والناس ينظرون 
يعلمهم أنه لا يصوم يوم الجمعة » . والسياق لابن أبى عاصم إذ أتم سياقه . 

وابن إسحاق ضعيف إذا دلس ولم أر له تصريخًا فى شىء مما تقدم . إلا أن الليث بن 
سعد قد تابعه عند النسائى وغيره . 


ا لجزء الثالث ( كتاب الصيام) 


۰¥ 

وجنادة الأزدى هو جنادة بن مالك وهو ابن أبى أمية وقد ذهب الطبرانى إلى التفرقة 
بين جنادة بن مالك وبين ابن أبى أمية وتبعه أبو نعيم فى المعرفة وقد سبقهما ابن أبى حاتم 
فى الجرح والتعديل ٩۱۸/۲‏ . 

ومال ابن آبی عاصم إلى أنه واحد إذ قال جنادة بن مالك الأزدى . ثم ذكر الحديث 
وقال جنادة الأزدى وذلك بخلاف ما مال إليه ابن آبى حاتم كما أنه يظهر من صنيع ابن سعد 
عدم الفرق بينهما وقد رجح المزى فى التحفة ٤۳۸/۲‏ أن الجميع واحد وهذا الظاهر وإن 
كان الحافظ فى الإصابة رجح ما قاله ابن أبى حاتم . إلا أنه يبقى عليه من الملاحظة أنه نقل 
أن ابن سعد فرق بينهما والموجود فى الطبقات كما تقدم خلافه . كما أنه ذكر أن أبا نعيم 
سوى بينهما والموجود فى المعرفة التفرقة والله أعلم . 

وقد خالف نفسه فى الفتح فذكر أن حديث الباب هو لابن أبى أمية ۲۳٤/٤‏ وعزاه 
للنسائى والنسائى إنما خرجه وقال: « جنادة الأزدى » ولم يزد على ذلك فزاد الحافظ فى 
الفتح ما تقدم فبان من فعله ذلك التسوية . 

٭ فائدة: لما ذکر البخاری الحدیث فی ۹۷/۳ من تاریخه ذكره عن شيخه محمد بن 
سلام بلفظ : « قال : « ولما ذکره فی ۲۳۳/۲ من تاریخه أیضا ذکره بلفظ حدثنا محمد بن 
سلام فبان بالاستقراء أن لفظ « قال » عنده هی نفس حدثنا فإذا بان ما تقدم فهذا رد صريح 
على من يقول أن ثم فرق بين الصيغتين عند البخارى وأن لفظة «قال» تدليس كما قال ابن 
منده . وهذا أيضا يؤيد أن صيغة «قال» التى قالها فى صحيحه فى حديث المعازف هى 
بمعنى حدثنا ولا فرق» وفيه أيضصًا رد على ابن حمدان القائل بأن البخارى يستعملها فى 
المذاكرة . 

: وأما حديث جويرية بنت الحارث‎ -۸٠//۹ 

فرواه البخاری ۲۳۲/٤‏ وأبو داود ۸۰٥/۲‏ والنسائی فی الکبری ٠٤١/۲‏ وأحمد /٦‏ 
٤و٤‏ وإسحاق ۲۰۲/۰و۳٥۲‏ وأبو یعلی ٤/٦‏ ۳۲۰و٣۳۰‏ والطحاوی ۷۸/۲ وابن آبی 
شیبة ٤٦٩/۲‏ وأبو بکر الشافعی فی الغیلانیات ص۲۲۲ والبیهقی ۳٠۲/٤‏ وابن سعد فى 
الطبقات ۱۱۹/۸ : 

من طريق شعبة عن قتادة عن أبى أيوب عن جويرية بنت الحارث وا أن النبى ا 
دخل عليها يوم الجمعة وهى صائمة فقال: « أصمت أمس ؟» قالت: لا . قال: « أتريدين 
أن تصومى غدًا» قالت: لا . قال: « فأفطرى» . والسياق للبخارى . 


۳۰۸ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

وقد اختلف فيه على قتادة وشعبة . 

أما الخلاف فيه على شعبة فرواه عنه القطان وشبابة بن سوار وغندر وحجاج ووكيع 
فى رواية أحمد بن حنبل عنه والنضر بن شميل كما تقدم ووافق شعبة على هذه الرواية 
همام» خالفهم إسحاق إذ رواه عن وكيع حدثنا شعبة عن قتادة عن أبى أيوب فأرسله» 
خالف جميع من تقدم روح بن عبادة إذ قال: حدثنا شعبة عن قتادة عن أبى أيوب عن 
عبد الله بن عمرو وقد تابع روح بن عبادة على هذه الرواية متابعة قاصرة سعيد بن أبى عروبة 
عن قتادة . خالفهم بقية بن الوليد إذ رواه عن شعبة عن قتادة عن أبى أيوب عن صفية ابنة 
الحسين مرفوعًا وقد حكم أبو حاتم على هذه الرواية بالوهم کما فی العلل ص۹٥۲‏ . 

وأما الخلاف فيه على قتادة فيظهر مما تقدم أن سعيد بن أبى عروبة جعله عنه من مسند 
عبد الله بن عمرو . وقد وافقه شعبة من رواية روح عنه والأشهر عن شعبة كونه من مسند 
جويرية . خالفهم همام فى رواية إذ قال عن قتادة حدثنا صاحب لنا عن أبى هريرة . خالف 
جميع من تقدم سعيد بن بشير إذ قال عن قتادة عن عياش بن عبد الله عن أبى قتادة وقد 
صحح أبو زرعة وأبو حاتم جميع الطرق عن قتادة إلا رواية سعيد بن بشير وانظر العلل |١‏ 
۵٥‏ . 

والظاهر صحة الطريقين عن قتادة . كونه من مسند جويرية وابن عمرو وإن كان سعيد 
أقوى من شعبة إلا أنه تابعه همام كما تقدم . 

: وأما حديث أنس بن مالك‎ - ۸/٠۰ 

فرواه عنه یزید الرقاشی وأبی قبيل . 

# آما رواية يزيد الرقاشى عنه: 

فرواها الطيالسى ۱۹١/١‏ كما فى المنحة والحارث بن أبى أسامة ص٠۲٠‏ كما فى 
زوائده وأبو یعلی ۲۲٣/۳‏ وابن منیع فی مسندہ کما فی المطالب ۱ والطحاوی فی 
شرح المعانی ۲٤۷/۲‏ وآحکام القرآن ٤۰۸/۱‏ والدارقطنی :۲٠۲/۲‏ 

من طريق الربيع بن صبيح وسعيد بن أبى عروبة وغيرهما والسياق للربيع قال الربيع 
عن يزيد الرقاشى وقال سعيد عن قتادة کلاهما عن انس قال نهى رسول الله ب عن صوم 
ستة أيام من السنة : ثلاثة أيام من التشريق» ويوم الفطرء ويوم الأضحى» ويوم الجمعة 
مختصة من الايام ٠‏ . والسياق للطيالسى إذ هو أتم . 


الجزء الثالث ( كتاب الصيام) 


1۰۹ 

والحديث ضعيف جدًا الرقاشى متروك ومتابعة قتادة له من طريق ابن أبى عروبة لا 
تصح . إذ هى من طريق محمد بن خالد بن عبد الله الطحان « وهو ضعيف وقال الحافظ 
فى المطالب على رواية قتادة » قلت : أخطأ فيه محمد بن خالد وإنما هو يزيد الرقاشى لا 
قتادة » . اه . وقد خالفه كهمس بن المنهال إذ قال عن سعيد بن أبى عروبة عن الرقاشى 
عن أنس . 

# وأما رواية أبى قبيل عنه: 

ففى الأوسط للطبرانى ۸۷/١‏ من طريق صالح بن جبلة عن أبى قبيل المصرى عن 
أنس بن مالك أنه سمع النبى َة يقول: « من صام الأربعاء والخميس والجمعة بنى الله له 
قصرًا فى الجنة من لؤلؤ وياقوت وزبرجد وكتب له براءة من النار » والحديث ضعفه 
المباركفورى من أجل صالح بن جبلة . والأمر كما قال إلا أن إيراده لهذا الحديث فى هذا 
الاب غير صحيح إذ هذا الحديث دال على الترغيب لصوم الجمعة مقرونًا بغيره والباب 
معقود لغير هذا . فالصواب أن حديث أنس الذى يريده الترمذى هو المتقدم فى رواية 
الرقاشى عنه لا هذا . 

۱/-وأما حدیث عبد الله بن عمرو: 

فرواه النسائی فی الکبری ۱٤۲/۲‏ وأحمد فی المسند ۱۸۹/۲ وإسحاق ۵/۰٣٣۲و٦٣٠۲‏ 
وابن أبی شیبة ٤٥۹/۲‏ والطحاوی ۷۸/۲ وابن خزيمة ۳۱٣/۳‏ وابن حبان ۲٤۸/٥‏ وابن 
سعد ۱۱۹/۸ وعبد الرزاق ۲۸۰/٤‏ : 

من طريق معمر وشعبة وسعيد بن أبى عروبة والسياق لسعيد كلهم عن قتادة عن 
سعيد بن المسيب عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله َة دخل على جويرية بنت الحارث 
يوم الجمعة وهى صائمة فقال لها: « أاصمت أمس ؟» قالت: لا. قال: «أتريدين أن 
تصومی غا ؟» قالت: لا . قال: « فافطرى » . والسياق للنسائى . 

وقد اختلف فى وصله وإرساله على قتادة فأرسله معمر كما عند عبد الرزاق ووصله 
سعيد وشعبة . ومعمر ضعيف فى قتادة فكيف إذا خالف من هم من أوثق الناس فى قتادة 
فروايته هذه منكرة إذ تضمنت مخالفة مع ضعف إلا أن شعبة وسعيد اختلفا فى سياق 
الإسناد عن قتادة فساقه سعيد كما تقدم خالفه شعبة إذ قال عنه عن أبى أيوب العتكى عن 
عبد الله بن عمرو مرفوعًا وقد تقدم صحة الوجهين عن قتادة كما تقدم بسطه فى حديث 
جويرية وإن اختار البخارى كونه من مسند جويرية . 


2 
N as 
| تچ ا‎ | 


٣‏ عززں ل ولیہ 


11۰ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


قوله : باب )٤٤(‏ ما جاء في صوم الإثنين والخميس 
قال : وفي الباب عن حفصة وأبي قتادة وأبي هريرة وأسامة بن زيد 

۲“ أما حديث حفصة : 

فرواه عنها سواء الخزاعى وهنيدة بن خالد . 

# آما رواية سواء الخزاعى عنها: 

فرواها بو داود ۸۲۲/۲ والنسائی فی الکبری ۱٤۹/۲‏ وأحمد ١/۲۸۷ر۲۸۸‏ 
وإسحاق ۱۹۰/۰ وأبو یعلی ۱/٦۲۹و۲۹۷و۲۹۸‏ و٠۳۰‏ والطبرانی فی الکبیر |۲٣‏ 
٤۰وابن‏ بی شیبة ٤0۸/۲‏ والبیهقی ٤/۲۹۲و٥۲۹‏ والبخاری فى التاريخ ٤‏ والکنی 
من التاریخ ص۸ وابن حبان ۳۲۸/۷ والحاکم ۱۰۹/٤‏ : 

من طريق عاصم بن بهدلة عن سواء الخزاعى عن حفصة قالت : كان رسول الله َة إذا 
اضطجع على فراشه اضطجع على شقه الأيمن ويقول : « اللهم قنى عذابك يوم تجمع 
عبادك » وکانت یمینه لطعامه وشرابه وثیابه وأخذه وعطائه وشماله لطهوره» وکان يصوم 
ثلاثة أيام من كل شهر: الإثنين والخميس والإئنين من الجمعة الأخرى» والسياق 
لإسحاق . 

وقد اختلفوا فيه على عاصم فرواه عنه حماد بن سلمة كما تقدم خالفه زائدة بن قدامة 
وقيس بن الربيع إذ قالا عن عاصم عن المسيب عن حفصة خالفهم أبو أيوب إذ قال عن 
عاصم عن المسيب ومعبد عن حارثة بن وهب الخزاعى قال: حدثتنى حفصة فذكره . 
خالفهم أبان بن يزيد العطار . إذ قال عن عاصم عن معبد بن خالد عن سواء عنها . خالف 
جميع من تقدم الثورى حيث قال عن عاصم عن المسيب بن رافع عن سواء الخزاعى عن 
عائشة . 

ووجه الخلاف بين رواية حماد وغيره هو الخلاف فى شيخ عاصم وإبدال بعض 
الرواة بين شيخ عاصم وحفصة . وذلك أنه رواه عن حفصة سواء الخزاعى والمسيب بن 
رافع . إلا أن المزى فى التهذيب قال فى رواية سواء عن حفصة ما نصه: « إن كان 
محفوظا) . اه . ومعنى ذلك أنه لم يتأكد صحة سماعه منها وأما رواية المسيب فقد 
نص المزى أنه لم يسمع منها وأما رواية أبى أيوب فهى أوصل الطرق إذ زاد حارثة بين 
المسيب وحفصة . وأبو أيوب هو عبد الله بن على الإفريقى وهو حسن الحديث . إلا أن 
الثورى أولى منه وأحق بالتقديم منه وقد خالفه فى الصحابى والتابعى كما تقدم فالحديث 


الجزء الثالث ( كتاب الصيام ) 11۱۱ 


من مسند عائشة أولى بالتقديم . إلا أن سواء الخزاعى لم يوثقه معتبر وأخشى أن يكون 
هذا الاختلاف من عاصم إذ لم يتابع ولا يحتمل التفرد فى مثل هذا الموطن . 

# وأما رواية هنيدة عنها : 

ففی النسائی ٤/۲۲۰و۲۲۱:‏ 

من طريق زهير بن معاوية عن الحر بن الصباح قال: سمعت هنيدة الخزاعى قال : 
دخلت على أم المؤمنين سمعتها تقول : كان رسول الله َة يصوم من كل شهر ثلاثة أيام 
أول الإثنين من الشهر ثم الخميس ثم الخميس الذى يليه» . 

وقد اختلف فيه على الحر فرواه عنه زهير كما تقدم وتابعه على ذلك عمرو بن قيس 
الملائى وعين عمرو كونها حفصة . 

خالفه أبو عوانة إذ قال عن الحر عن هنيدة عن امرأته عن بعض أزواج النبى بَا . وقد 
خالفا أبا عوانة على هذه الرواية الحسن بن عبيد الله عن هنيدة إذ قال عن أمه عن أم سلمة 
وهذه الرواية فى الواقع تعتبر مخالفة للحر فى هنيدة خالف جميع من تقدم شريك بن 
عبد الله القاضى . إذ قال عن الحر عن ابن عمر . وشريك ضعيف . 

والظاهر أن لا تعارض بين روايتى أبى عوانة وزهير إذ صرح هنيدة بالسماع ممن فوق 
من روى عنه فى رواية أبى عوانة . فتكون رواية أبى عوانة المذكور فيها امرأته من المزيد . 
والإسناد صحيح . 

# تنبيه: وقع فى النسائى هنيدة ووقع فى التهذيب هنيد بدون تاء مربوطة وهو 
الأرجح . 

۴۳ وآما حدیث آبى قتادة: 

فرواه مسلم ۲ وآبو داود ۸۰۷/۲ والترمذی ۳/٥۱۱و۱۱۷‏ والنسائی ۲۰۷/٤‏ 
وابن ماجه ٥٤٩/١‏ وأحمد ۰/۰٠۳و٠١۳‏ وأبو عوانة المفقود منه ص۷٦٠و۱۷۷‏ وابن 
خزیمة ۲۹۹/۳ وابن حبان ۲٠۱/۵‏ والبخاری فى التاريخ ٩۸/۳‏ وعبد الرزاق /٤‏ 
۲/۸٤‏ وابن أبی شيبة ٥۰۸/۲‏ والطحاوی فی شرح المعانی ۷۲/۲ والمشكل 
۷ وابن عدی ۲۲٣/٤‏ والبیهقی ٤/۲۸۳و٦۲۸‏ والدارقطنی فی العلل ٠٤٥١/٦‏ وابن 
جریر فی التهذیب مسند عمر ۲۸۹/١‏ فما بعد وابن السماك فى فوائده ص۷۸ : 

من طریتق غیلان بن جریر آنه سمع عبد اله بن معبد الزمانى عن أبى قتادة الأنصارى 
ڪه آن رسول اله ية سثل عن صومه قال: فغضب رسول الله َة . فقال عمر ف4 : 


Ns 
EE 
اها‎ 


8 غززسل ولال 


11۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
رضینا بالله ربا وبالإسلام ديا وبمحمد رسولاً وببیعتنا بيعة ٩‏ قال : فسئل عن صيام الدهر 
فقال: « لا صام ولا أفطر أو ما صام وما أفطر» قال : فسئل عن صوم يومين وإفطار يوم 
قال : ومن يطيق ذلك ؟٠‏ قال: وسئل عن صوم يوم وإفطار يومين قال: « ليت أن الله 
قوانا لذلك » قال وسئل عن صوم يوم وإفطار يوم قال: « ذاك صوم أخى داود ا » قال : 
وسئل عن صوم يوم الإثنين قال : «ذاك يوم ولدت فيه ويوم بعشت أو أنزل على فيه » قال : 
فقال : « صوم ثلاثة آيام من كل شهر ورمضان إلى رمضان صوم الدهر» قال: وسثل عن 
صوم يوم عرفة فقال : ١‏ يكفر السنة الماضية والباقية ٠‏ قال : وسئل عن صوم يوم عاشوراء 
فقال : ١‏ يكفر السنة الماضية “ . وفى هذا الحديث من رواية شعبة قال: وسثل عن صوم 
الإثنين والخميس فسكتنا عن ذكر الخميس لما نراه وهمّا» والسياق لمسلم . 

وقد اختلف فيه علی غیلان بن جریر فرواه عنه بان بن يزيد العطار ومهدی بن ميمون 
وحماد بن زید کما تقدم . 

خالفهم أبو هلال الراسبى إذ قال عن غيلان عن عبد الله بن معبد عن أبى قتادة عن عمر 
كما عند ابن جرير إلا أن أبا زرعة جعل الخلاف بين سليمان بن بلال وشيبان» فسليمان 
جعله من مسند أب قتادة وجعله شیبان من مسند عمر وأسقط أبا قتادة وانظر العلل ۲٠۰/۱‏ 
واختلف فيه على شعبة وقتادة وحجاج بن حجاج الذين رووه عن حجاج . 

أما الخلاف فيه على شعبة فعامة أصحابه مثل غندر والنضر بن شميل ومعاذ بن معاذ 
وشبابة بن سوار وروح بن عبادة ساقوه عنه عن غيلان بالسند المتقدم . 

خالفهم القطان إذ قال عن شعبة عن قتادة عن غيلان به . والظاهر صحة الوجهين عن 
شعبة إذ القطان إمام حجة وإن اختار مسلم رواية الجماعة عن شعبة . 

وأما الخلاف فيه على قتادة . فرواه عنه شعبة كما سبق تابعه سعيد بن أبى عروبة 
وحماد بن سلمة كما عند ابن عدى وغيره . 

خالفهم معمر كما عند عبد الرزاق ومنصور بن زاذان كما عند أحمد والحكم بن هشام 
كما عند الدارقطنى فرووه عن قتادة عن عبد الله بن معبد عن أبى تتادة وأسقطوا غيلان . 
وروايتهم مرجوحة إذ لا تقاوم سعيدًا وشعبة . 

وأما الخلاف فيه على حجاج بن حجاج فرواه عنه إبراهيم بن طهمان فقال عن غيلان 
عن عبد الله بن معبد عن أبى قتادة خالف إبراهيم هارون بن مسلم إذ قال عنه عن غيلان عن 
عبد الله بن معبد عن عبد الله بن أبى قتادة به وقد حكم الدارقطنى على إبراهيم بالوهم 


e1 Fi ¥ EIA 1 i. . li 


ا لجزء الثالث ( كتاب الصيام ) 


1۳1۳ 
وضعفه وأولى الروايات للحديث الأولى ولا تقاومها الروايات الأخر علا بأن الرواية 
المشهورة عن قتادة لا تعارضها . 

إلا أن أهل العلم اختلفوا فى صحة الحديث فذهب مسلم إلى صحته وتبعه من خرجه 
ممن شرط الصحة فى كتابه كما صححه أبن جرير . 

خالفهم البخارى قال فى التاريخ ما نصه: « عبد الله بن معبد الزمانى الأنصارى عن 
أبى قتادة لا يعرف له سماع من أبى قتادة» . اه وفى هذا ما يدل على أن شرط اللقاء عند 
البخارى كائن فى أصل صحة الحديث سواء كان فى صحيحه أو خارجه إلا أنه يعكر علينا 
ما تقدم فى الطهارة أنه صحح حدينًا من نسخة عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده إلا أن 
يقال إنه فى هذه الصحيفة لا يسلم من قال إن فيها انقطاع ولكن ليس الخبر كالمعاينة . 

ومسألة شرط اللقاء معروفة بين البخارى ومسلم . لذا تجنب البخارى عن أن يخرج 
للزمانى عن أبى قتادة . 

# تنبيه : وقع عند ابن عدى حماد بن سلمة عن أبى قتادة صوابه قتادة . 

٤‏ - وأما حدیث أبی هريرة: 

ففی الترمذی ۱۱۳/۳ وابن ماجه ٥٥۳/۱‏ وابن خزیمة ۲۹۹/۳ والبخاری فى التاريخ 
۱ وابن حبان ۲٢۱/۰‏ وأحمد ٤۰١/۲‏ والدارمی ۳٥۲/۱‏ وعبد الرزاق ۳۱۳/٤‏ وابن 
الأعرابى ٦1١/١‏ : 

من طريق سهيل عن أبيه عن أبى هريرة أن النبى َة كان يصوم الإثنين والخميس . 
فقيل : يا رسول الله إنك تصوم الإثنين والخميس فقال : « إن يوم الإثنين والخميس يغفر الله 
فیھما لکل مسلم . إلا متھاجرین دعھما حتی یصطلحا» قال فی الزوائد على ابن ماجه: 
١‏ إسناده صحيح غريب » وفى هذا نظر فإن سهيلا خرج له مسلم على سبيل الانتقاء . 

# تنبيه: سقط حديث أبى هريرة من نسخة المباركفورى والصواب إثباته فقد أثبته 
الطوسى فى المستخرج وكذا فى النسخة التى بأيدينا . 

: وأما حديث أسامة‎ - ^-٥ 

فرواه عنه مولاه وشرحبیل بن سعد وأبو سعید المقبری . 

٭ أما رواية مولاه عنه ٠‏ 

فرواها آبو داود ۸۱٤/۲‏ والنسائی فی الکبری ۷/۲٤۱و۸٤۱‏ وأحمد ۲٠۰/۰‏ 
و٤‏ ۰١۲و۲۰۸‏ والطيالسى ۱۹۳/١‏ كما فى المنحة وابن أبى شيبة ٤/۲‏ والبیهقی ۲۹۳/٤‏ 


1114 
فى الكبرى وفضائل الأوقات ص١٠٥‏ : 
من طریق یحی بن أبی كثير عن عمر بن أبى الحكم بن ثوبان عن مولى قدامة بن 
مظعون عن مولى أسامة بن زيد أنه انطلق مع أسامة بن زيد إلى وادى القرى فى طلب مال 
له فكان يصوم يوم الإثنين ويوم الخميس فقال له مولاه: لم تصوم يوم الإثنين ويوم 
الخميس وأنت شيخ كبير ؟ فقال: إن نبى الله ية كان يصوم يوم الإثنين ويوم الخميس 


وسئل عن ذلك فقال : ١‏ إن أعمال العباد تعرض يوم الاثنين ويوم الخميس » والسياق لأبى 
داود . 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


وقد اختلف فيه على یحی بن أبى كثير . فرواه عنه أبان بن يزيد العطار وهشام 
الدستوائی وحرب بن شداد کما سبق . 

خالفهم معاوية بن سلام إذ قال عن يحيى حدثنى مولى قدامة بن مظعون أن مولى 
أسامة بن زيد أخبره أن أسامة بن زيد كان يصوم فذكره وقد تابع معاوية الأوزاعى كما عند 
الان : فكانت المخالفة فى شيخ يحيى وهو عمر بن أبى الحكم فأسقطه الأوزاعی 
ومعاوية وذكره من تقدم والقول قول هشام ومن تابعه . 

وعلى أى الحديث ضعيف إذ مولى قدامة مجهول وأما مولى أسامة فذكر المزى فى 
التهذيب أنه حرملة ۳۳۸/۲ وهو صدوق وعمر بن أبى الحكم قال فيه البخارى ذاهب 
الحدیث ووثقه ابن سعد ثم رأیت فی علل ابن بی حاتم ۱۸۳/۲ کلامًا یوافق ما سبق . 

# وأما رواية شرحبيل بن سعد عنه: 

ففی ابن خزيمة ۲۹۹/۳ : 

من طریق أبی بکر بن عیاش عن عمر بن محمد حدثنی شرحبيل بن سعد عن أسامة 
قال : کان رسول الله ية يصوم الإثنين والخميس ويقول: ‏ إن هذين اليومين تعرض فيهما 
الأعمال ٠‏ وشرحبيل اتهم . 

# وأما رواية أبى سعيد المقبرى : 

ففی النسائی ۲١٠/٤‏ وأحمد ۲۰ وعبد الرزاق ۳٠٤١/٤‏ وأبى نعیم فی 
الحلية ۱۸/۹ : 

من طريق ثابت بن قيس أبى الغصن شيخ من أهل المدينة قال : حدثنى أبو سعيد قال : 
حدثنی أسامة بن زید قال: قلت : يا رسول الله إنك تصوم حتی لا تکاد تفطر وتفطر حتی لا 
تکاد تصوم إلا یومین إن دخلا فی صیامك ولا صمتهما قال : « آی یومین ؟» قلت: یوم 


Ns 
اھا‎ 
ا‎ 


ا غززسل ولال 


الجزء الثالث ( كتاب الصيام) 10 


الإثنين ويوم الخميس قال: ١‏ ذانك يومان تعرض فيهما الأعمال على رب العالمين فأحب 
أن يعرض عملى وآنا صائم » . والسياق للنسائى . 

واختلف فيه على ثابت فرواه عنه عبد الرحمن بن مهدی کما تقدم خالفه زید بن 
الحباب إذ قال عنه عن المقبرى حدثنى أبو هريرة عن أسامة بن زيد . والظاهر أن لا تنافى 
بينهما إذ صرح المقبرى بالسماع من أسامة وثابت حسن الحديث فالحديث حسن . 


قوله : باب )٤۵(‏ ما جاء في صوم يوم الأربعاء والخميس 
قال : وفي الباب عن عائشة 

: وحدیثها‎  -/ ٩ 

رواه عنها معاذة وخيثمة . 

# أما رواية معاذة عنها : 

فرواها مسلم ۸۱۸/۲ وآبو داود ۸۲۳/۲ والترمذی ۱۲٣/۳‏ وابن ماجه ٥٤٥/۱‏ 
وإسحاق ۷۷۲/۳ والطیالسی ص۲۲۰ وابن خزيمة ۳۰۳/۳ وابن حبان ۲٠٠/١‏ والبیهقی 
فی الکبری ۲۹٥/٤‏ وفضائل الأوقات ص۲۹٥‏ : 

من طريق شعبة وغيره عن يزيد الرشك قال : حدثتنى معاذة العدوية أنها سألت عائشة 
زوج النبى ب : أکان رسول الله ية يصوم من كل شهر ثلاثة أيام ؟ قالت: نعم . فقلت 
لھا: من ای أیام الشهر کان يصوم ؟ قالت: لم يكن يبالى من أى أيام الشهر يصوم » لفظ 
ملم . 

*# وأما رواية خيثمة عنها : 

فعند الترمذی ۱۱۳/۳ والشمائل ص۸١٠‏ : 

من طريق الثورى عن منصور عن خيثمة عن عائشة قالت: كان رسول الله ية يصوم 
من الشهر السبت والأحد والإثنين ومن الشهر الآخر الثلاثاء والأربعاء والخميس « وقد 
ذكر الترمذى بأنه وقفه عبد الرحمن بن مهدى على سفيان ورفعه أبو أحمد ومعاوية بن 
هشام . ولا شك أن الحق مع من وقف . 

# تنبيه : العجب أن الشارح أغفل إخراج هذا الحديث مع أن الترمذى لم يخرجه إلا 
قبل هذا الباب بباب . 


% % #* 


2 
N as 
| تچ ا‎ | 


٣‏ عززں ل ولیہ 


11١ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


قوله : باب )٤1(‏ قي فضل صوم عرفة 
قال : وفي الباب عن أبي سعيد 

۷ //|/۸۸- وحدیثه : 

رواه البزار کما فی زوائده ٤۹۳/۱‏ وعبد بن حمید ص۲۹۹ وعزاه الهيشمى إلى 
الأوسط للطبرانى : 

من طريق عمر بن صهبان عن زيد بن أسلم عن عياض بن عبد الرحمن عن أبى سعيد 
الخدرى قال : قال رسول الله لار : « من صام يوم عرفة غفر له ستة أمامه وستة خلفه ومن 
صام عاشوراء غفر له سنة » والسياق للبزار وعقبه بقوله: « لا نعلم رواه هكذا إلا عمر بن 
صهبان ولیس بالقوی» . اھ . وما زعمه من التفرد لعمر بن صهبان غير سدید فقد تابعه 
إسحاق بن عبد الله بن أبى فروة عند عبد بن حميد إلا أنه أشد منه ضعمًا . 

وقد اضطرب فی سياق الإسناد إسحاق فساقه کما تقدم کما عند عبد بن حمید وساقه 
بالإسناد السابق كما عند ابن ماجه وجعله من مسند أبى سعيد عن قتادة بن النعمان كما عند 
ابن ماجه ٥۵۱/۱‏ . 


قوله : باب )٤۷(‏ كراهية صوم يوم عرفة بعرفة 
قال : وفي الباب عن أبي هريرة وابن عمر وأم الفضل 
۸//-- أما حديث أبى هريرة : 
فرواه أبو داود ۸۱١/۲‏ والنسائی فی الکبری ۲/٥٥۱و١٥٠‏ وابن ماجه ٥۵٥۱/۱‏ 
وأحمد ۳۰٤/۲‏ و٦٤٤‏ والبخارى فى التاريخ ۷/٤۲٤و٠۲٤‏ وابن خزيمة ۲۹۲/۳ وإبراهيم 
الحربی فی غریبه ۱۸١/۱‏ والبیهقی ۲۸٤/٤‏ والعقیلی ۲۹۸/۱ : 
من طريق مهدى الهجرى عن عكرمة قال : كنا عند أبى هريرة فى بيته فحدثنا أن رسول 
الله َد نهى عن صوم يوم عرفة بعرفة « والحديث ضعيف» مهدى مجهول وضعفه العقيلى 
فى ترجمة حوشب . 
۹ - وآما حدیث ابن عمر : 
فرواه الترمذی ۱۱١/۲‏ والطوسی فی مستخرجه ٤٠۳/۳‏ والنسائی فی الکبری ۲| 
۱٥٥‏ وأحمد ۷/۲٤و۰٥و۷۲‏ والحمیدی ۳۰۰/۲ وأبو یعلی ۲۳/٤‏ وابن حبان |٩‏ 
٦‏ روالدارمی ۳٠٥/۱‏ وعبد الرزاق ۲۸٥/٤‏ والطحاوی ۷۲/۲: 
من طرق ابن أبى نجيح عن أبيه قال: سئل ابن عمر عن صوم يوم عرفة بعرفة فقال : 


۳ 
فر .8 ۷ 
| تچ ا | 


رالو 


ا لجزء الثالث ( كتاب الصيام) 


11¥ 
حججت مع النبى َة فلم يصمه ومع أبى بكر فلم يصمه ومع عمر فلم يصمه وأنا لا 
أصومه ولا آمر به ولا أنهی عنه » . والسیاق للترمذى . 

وقد اختلف فیه علی ابن أبی نجیح وسفیان . 

أما الخلاف فيه على ابن أبى نجيح فرواه عنه ابن عيينة وإسماعيل بن إبراهيم كما 
تقدم . خالفهما شعبة إذ قال عنه عن أبيه عن رجل عن ابن عمر . وابن أبى نجيح مدلس 
ولم أر له تصريخًا بالسماع فى موطن النقص . فالسند ضعيف . ويظهر من صنيع الطوسى 
فى المستخرج أن هذا الخلاف كائن على ابن عيينة إذ رواه من طريق المقرى عن ابن عيبنة 
على روايتين بذكر الواسطة المتقدمة بين أبى نجيح وابن عمر وبدونها . 

وأما الخلاف فيه على سفيان بن عيينة . 

فرواه عنه أحمد بن منيع وعلى بن حجر والحميدى والإمام أحمد كما تقدم . خالفهم 
المؤمل بن إسماعيل إذ قال عن سفيان عن إسماعيل بن أمية عن نافع قال : سئل ابن عمر 
فذكره كما عند النسائى فى الكبرى وقد غمز النسائى هذه الرواية بالمؤمل إذ قال : فيه « قال 
أبو عبد الرحمن هو كثير الخطأً» . اه . 

# تنبيه: وقع عند النسائى تحريف للمؤمل إذ فيها «الموصل » . 

۰-وآما حديث آم الفضل : 

فرواه البخاری ٤/٣۲۳و۲۳۷‏ ومسلم ۷۹۱/۲ وأبو داود ۸۱۷/۲ وآحمد /٦‏ 
۹و٣ ۳٤‏ وعبد الرزاق ۲۸۲/٤‏ وابن خزيمة ۲۹۲/۳ وابن حبان ٤٦/٥‏ ۲و ۲٤۷‏ والبیهقى 
فی الکبری ۲۸۳/٤‏ والطبرانی فی الکبیر ۱٤/۲٣‏ : 

من طريق مالك عن سالم أبى النضر حدثنى عمير مولى أم الفضل أن آم الفضل حدثته 
أن ناسا تماروا عندها يوم عرفة فى صوم النبى ية فقال بعضهم : هو صائم وقال بعضهم : 
ليس بصائم . فأرسلت إليه بقدح لبن وهو واقف على بعيره فشربه » . والسياق للبخارى . 

قوله : باب )٤۸(‏ ما جاء في الحث على صوم يوم عاشوراء 

قال : وفي الباب عن علي ومحمد بن صيفي وسلمة بن الأكوع وهند بن أسماء وابن 

عباس والربيع بنت معوذ بن عفراء وعبد الرحمن بن سلمة الخزاعي عن عمه 

وعبد الله بن الزبير ذكروا عن النبي َة أنه حث على صيام يوم عاشوراء . 

۱ -- أآما حدیث على : 

فرواه أحمد ۱۲۹/۱ والبزار کما فی زوائده ۲۱۳/۲و٤۲۱‏ والطحاوی :۷٦/۲‏ 


Nk 
اھا‎ 
7 


رالو 


۸ .دد هة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


من طريتق جابر بن يزيد الجعفى عن سعد بن عبيدة عن أبى عبد الرحمن عن على طبه 
عن النبی بو قال : « کان يصوم عاشوراء » والسیاق للبزار وقال عقبه : « لا نعلمه يروی عن 
على إلا من هذا الإسناد» . اه . 

وجابر متروك . 

# تنبيه: زعم الشارح أن حديث على عند الترمذى والدارمى والبيهقى والنسائى 
وليس كذلك . 

۲ -وآما حدیث محمد بن صیفی : 

فرواه النسائی ۱۹۲/٤‏ وابن ماجه ٥٥۲/۱‏ وأحمد ٤‏ والبخاری فی التاریخ ۱/ 
٤۱و٥٠‏ وابن أبى شيبة ۲ وابن خزیمة ۲۸۹/۳وابن أبی خيثمة فی التاریخ ٠٤/۳‏ 
والطحاوی فی المشکل ٤۸/٦‏ وأبو نعم فى المعرفة ۱۷٥/۱‏ والطبرانی فی الکبیر /٠۹‏ 
۸ والدارقطنی فی الأفراد٤‏ /۲۸۵: 

من طريق حصين وغيره عن الشعبى عن محمد بن صيفى قال: قال لنا رسول الله 
بي يوم عاشوراء : «منكم أحد طعم اليوم؟» قلنا: منا من طعم ومنا من لم يطعم . 
قال: « فأتموا بقية يومكم من كان طعم ومن لم يطعم» . فارسلوا إلى أهل العروض 
فليتموا بقية يومهم قال يعنى أهل العروض حول المدينة . والسياق لابن ماجه وقد ذكر 
البوصیری فی زوائد ابن ماجه تصحیحه وأنه انفرد به الشعبی عن محمد بن صیفی وسبقه 
إلى هذا ابن عبد البر والإسناد كما قال البوصيرى إن صح سماع الشعبى من ابن صيفى 
وفی هذا رد على ما زعمه المزی من أن کل ما انفرد به ابن ماجه ضعيف وقد حمل 
الحسينى كلام المزى على متون الأحاديث وحمله ابن حجر على أن المراد بالانفراد 
الرجال وفى ذلك كله نظر . 

۲۳ - وأما حديث سلمة بن الأكوع : 

فرواه البخاری ۲٤٥/٤‏ ومسلم ۷۹۸/۲ والنسائی ۱۹۲/٤‏ وأحمد ٤/۷٤و۸]٤‏ و٠٥‏ 
والطیالسی کما فی المنحة ۱۹۳/۱ وابن خزيمة ۲۹۰/۳ وابن حبان ۲٠٤/٥‏ والدارمى /١‏ 
والبیهقی ۲۸۸/٤‏ وابن الأعرابی فی معجمه :۸٦٦/۲‏ 

من طريق يزيد بن أبى عبيد عن سلمة بن الأكوع ظ4 قال: أمر النبى ية رجلا من 
أسلم أن أذن فى الناس أن من كان أكل فليصم بقية يومه ومن لم يكن أكل فليصم فإن اليوم 


یوم عاشوراء . 


ب 
E‏ 
اھا 


رالو 


الجزء الثالث ( كتاب الصيام ) 11۹ 


٤‏ - وأما حديث هند بن أسماء: 

فرواه أحمد ٤۸4٤/٤‏ وان أآبى عاصم فى الصحابة ۳٠٤/٤‏ والمعجم الكبير للطبرانى 
۲ وآبو نعیم فی المعرفة ۲۷٥۹/۰‏ والطحاوی فی شرح المعانی ۷۳/۲ وفى 
المشکل ٤٦/٦‏ والبخاری فی التاریخ ۲۳۸/۸ والحاکم ٥۲۹/۳‏ : 

من طريق محمد بن إسحاق عن عبد الله بن أبی بكر عن حبيب بن هند بن أسماء عن 
أبيه قال : بعثنى النبى َة إلى قومى يوم عاشوراء قال: « مرهم فليصوموا هذا اليوم ومن 
وجدته طعم فلیتم آخر یومه » والسیاق للبخاری . 

وفيه ابن إسحاق لا يقبل إن عنعن وقد صرح هنا بالتحديث عند أحمد فأمن من ذلك . 
إلا أنه اختلف فيه عليه فساقه عنه أحمد من طریق يعقوب بن إبراهيم عن أبيه كما تقدم تابعه 
يونس بن بکیر كما عند البخارى فى التاريخ واختلف سياق أحمد بن خالد الوهبى عن ابن 
إسحاق فعند الطحاوى وأبى نعيم ساقه موافمًا لقرنائه . وأما عند الطبرانى فقصر به إذ لم 
یجاوزه حبیبًا وعلی ذلك یکون مرسلا إذ حبیب ولد هند تابعی إلا آنما وقع فی الطبرانی فى 
صحته نظر لأمرين . لما تقدم عن الوهبى عند الطحاوى وغيره . الثانى: أن الطبرانى 
قال : « من اسمه هند» ثم قال : « هند بن أسماء البجلى » . اه . ثم ذكر رواية الحديث من 
طريتق الوهبى فبان بهذا موافقته لقرنائه . إلا أن عبد الرحمن بن حرملة خالف عبد الله بن 
أبى بكر فى أصل الحديث وفى الراوى عنه إذ قال عن عبد الرحمن عن يحيى بن هند بن 
حارثة عن أسماء بن حارثة مرفوعًا فجعل الحديث من مسند أسماء بن حارثة وهذه الرواية 
وقعت عند أحمد وابن آبى عاصم إلا أنه مما يلفت النظر أن ابن أبى عاصم ساق الحديث 
مترجمًا لهند بن حارثة لا أسماء بن حارثة وأسماء بن حارثة هو أخ لهند وهما أخوان كما 
حقق ذلك المعلمى رحمة الله عليه فى تخريجه للتاريخ الكبير للبخارى . ويفهم من كلام 
المعلمى أن الصواب كونه من مسند أسماء بن حارثة أخى هند . وهذا الظاهر إذ رواية 
أحمد من طريق عفان عن وهيب عن عبد الرحمن بن حرملة به أقوى من رواية ابن إسحاق 
المتقدمة . 

6//- وأما حدیث ابن عباس . 

فرواه عنه سعید بن جبیر وعبیدالله بن أبی یزید . 

# أما رواية سعيد بن جبير عنه: 


ففی البخاری ۲٤٤/٤‏ ومسلم ۷۹٥/۲‏ وأبی داود ۸۱۸/۲ وأبى عوانة المفقود منه 


AE 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
ص۱۸۱ والنسائی ٠٥۹/۲‏ فی الکبری والترمذی فی الشمائل ص٦١۱‏ وابن ماجه ٠٥۲/١‏ 
وأحمد ۲۲۷/۱ و١٤۲و۲۷۱و۳۰۱و۳۲۱‏ وأبی یعلی ۸۸/۳ وابن أبی شيبة ٤۷١/۲‏ 
وعبد الرزاق ۲۸۸/٤‏ وابن خزيمة ۲۸٦/۳‏ وابن حبان ۲٠٤/٥١‏ والطيالسى كما فى المنحة 
۱ والدارمی ۳٣٤/۱‏ والبیهقی ٤‏ /٦۲۸و۲۸۹‏ وابن جریر فی التهذیب مسند عمر /١‏ 
A۲‏ : 

من طريق عبد الله بن سعيد بن جبير عن أبيه عن ابن عباس وا قال : قدم النبى با 
المدينة فرآى اليهود تصوم عاشوراء فقال: «ما هذا ؟» قالوا: هذا يوم صالح هذا يوم 
نجی الله بنی إسرائیل من عدوهم فصامه موسی قال : « فنا آحق بموسی منکم فصامه وآمر 
بصیامه » والسیاق للبخاری . 

# وأما رواية عبيدالله بن أبى يزيد عنه: 

ففی البخاری ۲٤۲٥/۲‏ ومسلم ۷۹۷/۲ وأحمد ۲۱۳/۱ و ۲۲۲و۷٣۳‏ وعبد الرزاق /٤‏ 
۷ وابن أبی شیبة ٤۷۳/۲‏ وابن خزيمة ۲۸۷/۳ والطحاوی ۷٥/۲‏ والبیهقی ۲۸٦/٤‏ من 
السنن الکبری وأبى عوانة المفقود منه ص۱۸۰ وابن جرير فى التهذیب مسند عمر ۳۸١/١‏ : 

من طریق ابن عيينة عن عبیدالله بن آبی يزيد عن ابن عباس وا قال : « ما رأيت النبى 
َة يتحری صيام يوم فضله على غيره إلا هذا اليوم يوم عاشوراء وهذا الشهر يعنى شهر 
رمضان » والسیاق للبخارى . 

/-وأما حديث الربيع : 

فرواه البخارى ۲٠٠/٤‏ ومسلم ۷۹۸/۲ وأبو عوانة المفقود منه ص٤۱۸‏ وأحمد / 
۹وابن حبان ۲٥۳/۰‏ والطحاوی ۷۳/۲ والطبرانی فی الکبیر ۲۷٥/۲٤‏ والبیهقی |٤‏ 
A۸‏ وأبو نعیم فی المستخرج ۲٠٠/۳‏ وابن خزيمة ۲۸۸/۳ : 

من طريق بشر بن المفضل عن خالد بن ذكوان عن الربيع بنت معوذ قالت : أرسل 
النبى ب غداة عاشوراء إلى قرى الأنصار : « من أصبح مفطرًا فليتم بقية يومه ومن أصبح 
صائما فليصم» . قالت: فكنا نصومه بعد . ونصوم صبياننا ونجعل لهم اللعبة من 
العهن . فإذا بكى أحدهم على الطعام أعطيناه ذاك حتى يكون عند الإفطار» . والسياق 
للبخاری . 

۹۸/۷- وأما حديث عبد الرحمن بن سلمة عن عمه: 

فرواه بو داود ۲ وابن سعد فی الطبقات ۸۱/۷ والطحاوی فی شرح المعانی 


ب 
E‏ 
اھا 


رالو 


الجزء الثالث ( كتاب الصيام) 11 


۲ والمشکل ٦/٤٤و٥٤‏ وابن آبی حاتم فی العلل :۲٣۱/۱‏ 

من طريق شعبة وسعيد بن أبى عروبة والسياق لسعيد عن قتادة عن عبد الرحمن بن 
سلمة الخزاعى عن عمه قال: غدونا على رسول الله َة يوم عاشوراء فقد تغدينا أو أصبنا 
من الغداء فقال: « هل صمتم اليوم ؟ فقلنا: قد تخدينا . فقال: ١‏ صوموا بقية يومكم » 
والسياق لابن سعد . 

وقد اختلف فيه على شعبة فرواه عنه يزيد بن زريع ومعاذ بن معاذ كما تقدم . خالفهما 
غندر إذ قال عن شعبة عن قتادة عن عبد الرحمن بن المنهال بن مسلمة الخزاعى عن عمه . 
خالفهم أبو داود الطيالسى إذ قال عن شعبة عن قتادة عن أبى المنهال عن عمه . خالفهم 
عبد الواحد بن زياد إذ قال عن شعبة عن قتادة سمعت أبا المنهال يحدث عن عمه فذكره . 

وقد رجح أبو زرعة رواية غندر والظاهر أن هذا لا يعد خلافًا لإمكان الجمع بين 
الروايات . 

وكما اختلف فيه على شعبة اختلف فيه على سعید فرواه عنه شعیب بن إسحاق كما 
تقدم . ورواه عنه أيضا وقال عن عبد الرحمن عن أبيه والظاهر أن هذا من شعيب» خالف 
شعبة وسعيد بن أبى عروبة سعيد بن بشير إذ قال عن قتادة عن أبى سلمة الأسلمى عن 
عمه . وسعید متروك . 

۸/- وأما حديث عبد الله بن الزبير: 

فرواه أحمد ٤/٥و‏ والبزار ۱۸۲/١‏ والطبرانى فى الكبير الجزء المفقود ص۲٥٠‏ 
والطحاوی فی شرح المعانی ۷٦/۲‏ وابن عدی فی الکامل ٠١١/۲‏ : 

من طريق إسرائيل عن ثوير بن أبى فاختة قال : سمعت ابن الزبير يقول: إن رسول الله 
ية أمر بصوم يوم عاشوراء» . والسياق للبزار وذكر عقبه أنه تفرد به ثوير» وقد ضعفه غير 
واحد وتركه القطان وقال الثورى: ركن من أركان الكذب . 

قوله : باب )٤۹(‏ ما جاء في الرخصة في ترك صوم يوم عاشوراء 
قال : وفي الباب عن ابن مسعود وقيس بن سعد 
وجابر بن سمرة وابن عمر ومعاوية . 
-۱٠۰۹‏ أما حدیث ابن مسعود: 


فرواه عنه عبد الرحمن بن يزيد وعبد الرحمن ولده وشقيق . 


۲ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

٭ أما رواية عبد الرحمن بن يزيد عنه: 

ففی مسلم ۷۹٤/۲‏ والنسائی فی الکبری ٠١۸/۲‏ وأبى عوانة المفقود منه ص٦۸٠‏ 
وأحمد ۱/٤۲٤و٥<٥٤‏ و٥/۰٩‏ والبزار ۲۹۸/۰ والشاشی ۲/٦۱و۱۷‏ وابن أبى شيبة ۲/ 
۱و والبخاری فی التاریخ ٤۳٤/۱‏ والطحاوی فى شرح المعانی ۷٤/۲‏ وفى 
المشکل ۳۹/۲ والدارقطنی فی العلل ۲۰۹/۰ والبیهقی ۲۸۸/٤‏ وابن خزيمة ۲۸۲/۳ وأبى 
عبید فى الناسخ ص۹٦‏ : 

من طريق الأعمش عن عمارة عن عبد الرحمن بن يزيد قال : دخل الأشعث بن قيس 
على عبد الله وهو يتغدى فقال: يا أبا محمد ادن إلى الغداء . فقال: أو ليس اليوم يوم 
عاشوراء قال : وهل تدری ما یوم عاشوراء ؟ قال: وما هو ؟ قال: إنما هو یوم کان رسول 
الله ية يصومه قبل أن ينزل شهر رمضان فلما نزل شهر رمضان ترك» . والسياق لمسلم . 

وقد اختلف على عمارة بن عمير فرواه عنه الأعمش كما تقدم . خالفه زبيد الأيامى . 
إلا أنه اختلف فيه أيضًا على زبيد إذ رواه عنه الثورى ومحمد بن طلحة بن مصرف . فقال 
ابن مصرف عن زبيد عن سعد بن عبيدة عن قيس بن السكن عن عبد الله . وأما الثورى 
فاختلف فيه عليه فقال القطان ووكيع عنه عن زبيد عن عمارة بن عمير عن قيس بن السكن 
عن ابن مسعود ولم يصرحا بالرفع بل على سبيل الكناية . خالفهما خالد بن عبد الرحمن إذ 
قال : ثنا سفيان عن أيه عن عمارة عن قيس عن ابن مسعود . 

واختلف فيه على الأشجعى راويه عن الثورى فقال عنه إسماعيل بن إبراهيم بن البصير 
عن الثورى عن أبى إسحاق عن عبد الرحمن بن يزيد عن ابن مسعود خالف ابن البصير آبو 
النضر هاشم بن القاسم إذ قال عنه عن سفيان عن منصور عن إبراهيم عن عبد الرحمن بن 
يزيد به ورواية أبى النضر أقوى . وقد تابعه على هذه الرواية متابعة قاصرة إسرائيل إذ قال 
عن منصور عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله إلا آنه خالفه فى شيخ إبراهيم . إلا أن هذه 
المخالفة ليست قادحة لسعة إبراهيم فى الشيوخ . خالف جمیع من تقدم فى الثورى 
يوسف بن أسباط إذ قال عنه عن منصور عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله . وتقوى هذه 
الرواية عن منصور رواية إسرائيل السابقة . إلا أن هذه الطريق لا تصح إلى الثورى . فإن 
راويها عن يوسف بركة بن محمد الحلبى وقد رمى بالوضع . 

وأولى الطرق لهذا الحديث رواية الأعمش كما قال الدارقطنى إذ قال: «وقول 
الأعمش أشبه بالصواب» . اه . وأما الإمام مسلم فكأنه يرى صحة الطريقين أعنى رواية 


الأعمش وزبيد من رواية الثورى ومن رواية القطان ووكيع عنه وهذا الصواب ويكون راويه 
عن ابن مسعود من تقدم قيس وعبد الرحمن بن يزيد وعلقمة من رواية إسرائيل . 

# تنبيهات : 

الأول: وقع فى الكبرى للنسائى « قيس بن السكين » صوابه « السكن» . 

الثانى : وقع عند ابن أبى شيبة « عمارة بن قيس بن سكن » صوابه « عمارة عن قيس بن 
السكن» . 

الثالث: وقع فى الكبرى « عن قيس بن السكين أن الأعمش بن قيس » صوابه: « أن 
الأشعث بن قيس»› . 

*# وأما رواية عبد الرحمن عنه: 

ففی الغیلانیات لأبی بکر الشافعی ص۹٣۲۲‏ : 

من طریق ابی بشر ثنا إسماعیل بن زكريا عن مسعر عن أبى بكر بن عمرو بن عتبة عن 
عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود أن الأشعث بن قيس دخل على ابن مسعود وهو يأكل 
فی یوم عاشوراء فقال: ١‏ إنما هو يوم کنا نصومه أراه قال: قبل رمضان» . 

والحديث بهذا الإسناد ضعيف» إسماعيل مختلف فيه وأبو بشر الهيثم بن يمان ضعفه 
الأزدی کما فی المیزان ۳۲٠/٤‏ . 

# وأما رواية شقيق عنه: 

ففى الطحاوى :۷٤/۲‏ 

من طريق المبارك بن فضالة عن إبراهيم بن إسماعيل عن شقيق بن سلمة قال: دخلت 
على ابن مسعود یوم عاشوراء وعنده رطب فقال : « ادنه » فقلت : إن هذا يوم عاشوراء وأنا 
صائم فقال: إن هذا يوم أمرنا بصيامه قبل رمضان » والمبارك ضعيف . 

-/٣۰‏ وأما حدیث قیس بن سعد: 

فرواه النسائی فی الصغری ٤۹/٩‏ والکبری ۱٥۸/۲‏ وابن ماجه ٥۸٥/۱‏ وأحمد ۳/ 
۱و و٦/‏ والطیالسی کما فی المنحة ۱۹۲/۱ والبزار ۱۹۸/۹ وابن أبى شيبة ۲/ 
۲ والطحاوی فی شرح المعانی ۷٥/۲‏ وفی المشکل ٦/٦۳و۳۷‏ وأبو يعلى ٠١٤/۲‏ 
وعبد الرزاق ۳۲۲/۳ والطبرانی فی الکبیر ۳٤۸/۱۸‏ والبیھقی ٠۱٥۹/٤‏ وابن جریر فی 
التهذيب مسند عمر ۳۸١/١‏ وأبو عبيد فى الناسخ ص١٠۷‏ والطوسى فى الأربعين ص11 
وابن خزيمة ۸/٤‏ والحاکم ٤۱١/۱‏ : 


۲4 نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


من طريق القاسم بن مخيمرة عن أبى عمار عن قيس بن سعد قال: أمرنا رسول الله ا 
بصوم عاشوراء قبل أن ينزل شهر رمضان فلما تزل شهر رمضان لم يأمرنا ولم نهنا ونحن 
نفعله » . والسياق للطبرانى وقد اختلف فيه على القاسم بن مخيمرة . 

فرواه عنه سلمة بن كهيل كما تقدم . خالفه الحكم بن عتيبة إذ قال عنه عن عمرو بن 
شرحبيل عن قيس بن سعد بن عبادة . وقد رجح النسائى رواية الحكم إذ قال: « قال بو 
عبد الرحمن أبو عمار اسمه عريب بن حميد وعمرو بن شرحبيل يكنى أبا ميسرة وسلمة بن 
كهيل خالف الحكم فى إسناده والحكم أثبت من سلمة بن كهيل » . اه . إلا آنا إن حكمنا 
بضعف رواية سلمة بن كهيل فإنه يلزم من ذلك ضعف متابعة أبى عمارة لعمرو بن شرحبيل 
فإن عمرًا هذا مجهول وعلى ذلك يضعف الحديث . ومما يقوى ضعفه آن فيه عدم وجوب 
زكاة الفطر وأنها نسخت بالزكاة وذلك صريح لمخالفة الأحاديث الصحيحة الموجبة لذلك 
وهذا ما قاله البخارى كما فى علل المصنف إذ قدم البخارى رواية سلمة بن كهيل إذ قال 
بعد آن ذکر له الترمذی کلتا الروايتين ما نصه : « لم أسمع أحدًا يقضى فى هذا بشىء إلا أن 
حديث سلمة بن کهیل أشبه عندى) . اھ . 

وقد خالف البخاری النسائی كما تقدم ومال الحافظ فی الفتح ۲۹۱۱/۳ و۲۹۷ إلى 
صحته ولم يذكر له علة . 

# تنبيه: وقع فى الكبرى للنسائى « قيس عن سعد » صوابه « قيس بن سعد) . 

۲/1 - وأما حدیث جابر بن سمرة: 

فرواه مسلم ۷۹٤/۲‏ وآبو عوانة المفقود منه ص۱۹۲ وابن خزيمة ۲۸٤/۳‏ وأحمد |١‏ 
٠۰۹‏ والطیالسی ۱۹۲/١‏ كما فى المنحة وابن أبى شيبة ٤۷١/۲‏ والطحاوى فى 
المشکل ٤۲/٦‏ والطبرانی فی الکبیر ۲۱۲/۲ وأبو بکر الشافعی فی الغیلانیات ص۲۷۸ 
والبیهقی ۲۸۹/٤‏ وأبو نعیم فی المستخرج ۲۰۹/۳ وابن جرير فى التهذيب مسند عمر /١‏ 
۰ وآبو عبید فی الناسخ ص۷۱ وابن شاهین فی الناسخ ص٠۳۲:‏ 

من طريق شيبان عن أشعث بن أبى الشعثاء عن جعفر بن أبى ثور عن جابر بن سمرة . 
قال : « کان رسول الله َو یأمرنا بصیام یوم عاشوراء ویحثنا عليه . ویتعاهدنا عنده . فلما 
فرض رمضان لم يأمرنا ولم ينهنا ولم يتعاهدنا عنده» والسياق لمسلم . 

وقد وقع فى إسناده اختلاف على شيبان فرواه عنه الحسن بن موسى الأشيب 
وعبيد الله بن موسى وأبو داود الطيالسى كما تقدم . خالفهم هاشم بن القاسم إذ قال عن 


ب 
E‏ 
اھا 


ر عززں ل ولیہ 


ا لجزء الثالث ( كتاب الصيام ) ۲ 


شيبان أراه عن أشعث فذكره . والصواب رواية الأشيب ومن تابعه . وتقدم الكلام مبسوطا 
على جعفر بن أبى ثور فى الطهارة فى حديث التوضؤ من لحوم الإبل . 

۲ - وأما حدیث ابن عمر : 

فرواه عنه سالم ونافع . 

# أما رواية سالم عنه: 

ففی البخاری ٤/٤٤۲ومسلم‏ ۷۹۳/۲ وأبى عوانة المفقود منه ص٩۹۰٠‏ وأبى نعيم فى 
المستخرج :۲٠۸/۳‏ 

من طریق عمر بن محمد بن سالم عن آبیه ظ4 قال : قال رسول ب : « يوم عاشوراء 
إن شاء صام » . والسياق للبخارى . 

# وأما رواية نافع : 

ففی مسلم ۷۹۳/۲ والنسائی فی الکبری ۲ ۱٥۷/‏ وأبی داود ۸۱۸/۲ وابن ماجه ۱/ 
٥ ۳‏ وآحمد ٥۷/۲‏ وأبی عوانة المفقود منه ص۱۹۰ وعبد الرزاق ۲۹۰/٤‏ والطحاوى ۲| 
وابن خزیمة ۳/٤۲۸و۲۹۰‏ وابن حبان ۲٠٤/١‏ والبیهقی ٤/۲۸۹و۲۹۰‏ والترمذی فی 
علله الکبیر ص۱۲۰ وجزء أبی الجهم الباهلی ص۳۷ وأبی عبيد فى الناسخ ص۷۰ وابن 
شاهین فی الناسخ ص۳۲۰ : 

من طرق عبيدالله بن عمر وغیره عن نافع آن عبد الله بن عمر وا أخبره أنه سمع 
رسول الله َد يقول فى يوم عاشوراء : « إن هذا يوم كان يصومه أهل الجاهلية . فمن أحب 
أن یصومه فلیصمه» ومن آحب أن یت رکه فلیت رکه » وکان عبد الله ظ4 لا یصومه إلا أن یوافق 
صیامه ) . 

-٠١ //۴۳‏ وأما حديث معاوية : 

فرواه البخاری ۲٤٤/٤‏ ومسلم ۷۹١/۲‏ والنسائى ۲٠٠/٤‏ وأبو عوانة المفقود منه 
ص۱۹۱ وأحمد ٩٩/٤‏ والطیالسی ۱۹۳/۱ كما فى المنحة والحمیدی ۲۷۳/۱ وابن 
خزیمة ۲۸٦/۳‏ وابن حبان ۲٠۵/۰‏ والبیهقی فی الکبری ۲۹۰/٤‏ وفضائل الأوقات 
ص٤٤٤‏ وأبو نعيم فى المستخرج ۲٠١/۳‏ . 

من طريق الزهرى عن حميد بن عبد الرحمن أنه سمع معاوية بن أبى سفيان ويا 
يوم عاشوراء عام حج على المنبر يقول: «يا أهل المدينة أين علماؤكم سمعت 
رسول الله بيو یقول: «هذا یوم عاشوراء ولم یکتب الله علیکم صیامه وآنا صائم 


ب 
(I)‏ 
اھا 


ر عزسل لوہ 


۹ ززهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
فمن شاء فليصمه ومن شاء فليفطر)› . 
# تنبيه : وقع فى المستخرج لأبى نعيم: ١‏ جميل بن عبد الرحمن» صوابه « حميد . 


قوله : باب (0۲) ما جاء تي العمل ي ايام العشر 
قال : وفي الباب عن ابن عمر وأبي هريرة وعبد الله بن عمر وجابر 

-٠ 4٤‏ آما حدیث ابن عمر: 

فرواه عنه مجاهد ونافع : 

# أما رواية مجاهد عنه: 

فعند أحمد ۷۵/۲و٠۳٠‏ وعبد بن حميد ص۷٠۲‏ وأبى عرانة المفقود منه ص٠٠٠‏ 
والفاکهی فی أخبار مکة ۸/۳ والطحاوی فی مشکل الآثار ٤۱۸/۷‏ والطبرانی فى الدعوات 
۲ والبیهقی فی الشعب ٠٣٤/۳‏ وفضائل الأوقات ص٤ :٠٤‏ 

من طریق یزید بن بی زياد عن مجاهد عن ابن عمر عن النبی َة قال: « ما من أيام 
أعظم عند الله ولا احب إليه من العمل فيهن من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التهليل 
والتكبير والتحميد» والسياق لأحمد . 

وقد اختلف فيه علی يزيد فرواه عنه مسعود بن سعد وابن فضیل محمد وأبو عوانة إلا 
أنه اختلف فيه على أبى عوانة أيضًا فرواه عنه عفان بن مسلم وعمرو بن عوف وشيبان بن 
فروخ كما تقدم . خالفهم فى أبى عوانة عبد الحميد بن غزوان إذ قال عن أبى عوانة عن 
موسى بن أبى عائشة عن مجاهد عن ابن عمر . وقد اغتر بهذه الرواية من خرج مسند أحمد 
طبع مؤسسة الرسالة فحكم على الحديث بالصحة من أجل متابعة موسى ليزيد ولا يعلم ما 
وقع من عبد الحميد من مخالفته السابقة لقرنائه وفيهم عفان وهو ثقة حجة . فلا شك أن 
هذه المتابعة ضعيفة لما تقدم . 

خالف جمیع من رواه عن یزید بن أبی زياد خالد الواسطى إذ قال عنه يزيد عن مجاهد 
عن ابن عباس فجعله من مسند ابن عباس . والظاهر أن هذا الخلاف من يزيد فإنه سيئ 
الحفظ اختلط بآخرة . 

وكما وقع فى الحديث خلاف على يزيد وقع أيضًا على مجاهد فرواه عنه من تقدم 
وهم يزيد وموسى كما تقدم خالفهما عمر بن ذر إذ قال عن مجاهد عن أبى هريرة فجعل 
الحديث من مسند أبى هريرة وعمر ثقة فهو أقوى من يزيد والمتابعة الحاصلة له إلا أن فى 


2 
ف ۷ 
| تچ ا | 


٣‏ عززں ل ولیہ 


الجزء الثالث ( كتاب الصيام ) ۲۷ 


السند إليه شىء فإنه من رواية بدر بن مصعب وقد ذكره فى المیزان ۳٠٠/١‏ قائلا: « بدر بن 
مصعب شيخ لأبى كريب مقل» وصل حدينًا مرسلا عن عمر بن ذر» . اه . وفى الواقع أن 
من كان بهذه المتابعة فإن فى الاحتجاج به فى مثل هذا الموطن نظر . 

٭ وأما رواية نافع عنه: 

ففى الحلية لأبی نعیم :۲٣/۳‏ 

من طريق عمر بن يزيد عن عبد الوهاب عن يونس بن عبيد عن نافع عن ابن عمر قال : 
قال رسول الله ئة : « ما من أيام العمل أحب إلى الله من أيام العشر؟ قيل : ولا الجهاد فى 
سبیل اله؟ قال : «ولا الجهاد فى سبيل الله » إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من 
ذلك بشىیء» . 

وقد استغربه بو نعم إذ قال : « غریب من حدیث يونس عن نافع تفرد به عمر بن يزيد 
عن عبد الوهاب ٠‏ إلى أخر كلامه . 

ويونس إمام له أتباع يبعد أن يخفى الحديث على كبار أصحابه ويكون عند من ليس 
مشهورًا بالرواية عنه ولا عن غیره ویأتی بسطه فى حديث أبى هريرة الآتى . 

-٠۰///6‏ وآما حدیث أبی هريرة: 

فرواه عنه سعيد بن المسيب ومجاهد وأبو سلمة وأبو صالح . 

٭ أما رواية سعيد عنه: 

ففی الترمذی ۱۲۲/۳ وابن ماجه ٥٥١۱/١‏ وأبى عوانة فى مستخرجه المفقود منه 
ص۱۹۹ والطوسی فی مستخرجه ٤۱٤/۳‏ وابن الأعرابی فی معجمه ۸4٤/۲‏ والبیهقی فى 
الشعب ۳٣٣/۳‏ والدارقطنی فی العلل وابن عدی فی الکامل ٥۹/۷‏ : 

من طريق مسعود بن واصل عن نهاس بن قهم عن قتادة عن سعيد بن المسيب عن أبى 
هريرة عن النبى َة قال : « ما من أيام أحب إلى الله أن يتعبد له فيها من عشر ذى الحجة 
يعدل صيام كل يوم منها بصيام سنة وقيام كل ليلة منها بقيام ليلة القدر » والسياق 
للترمذى . 

وقد أعله الترمذى والدارقطنى بأمرين : 

الأول: ضعف نهاس وتفرده وتفرد مسعود بن واصل عنه . 

الثانى : المخالفة الكائنة فى وصل الحديث وإرساله فوصله نهاس عن قتادة وأرسله 
غيره» والصواب الإرسال كما قال من مضى وقال ابن عدى: « لا أعلم رواه عن قتادة غير 


۳۲۸ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
نهاس بن قهم وعن النهاس بن قهم مسعود بن واصل) . اه . 

# وأما رواية مجاهد عنه: 

فعند أبى عوانة المفقود منه ص٠١۲‏ والعقيلى فى الضعفاء ٠١۳/١‏ و٤٠٠‏ والدارقطنى 
فی الأفراده ۲٠٠/‏ كما فى أطرافه : 

من طریق بدر بن مصعب قال : حدثنا عمر بن ذر عن مجاهد عن أبى هريرة قال : قال 
رسول الله َا : « ما من أيام أحب إلى الله من عمل فى العشر » قال: قلت: ولا الجهاد فى 
سبیل الله ؟ قال : « ولا الجهاد فى سبيل اله إلا من خرج بنفسه وماله وجواد فلم يرجع من 
ذلك بشىء٠‏ . والسياق للعقيلى . 

والحديث ضعفه العقيلى من أجل بدر بن مصعب . 

وقد اختلف فى وصله وإرساله . وذلك على عمر بن ذر فوصله عنه من تقدم . خالفه 
خلاد بن يحيى إذ قال عن عمر عن مجاهد عن النبى ية كما عند العقيلى وقد رجح الرواية 
المرسلة إذ قال: « وحديث خلاد أولى » . اه . وقال الدارقطنی فی العلل ۹/٠١٠۲ء‏ 
وروی مجاهد عن أبی هریرة قال ٥:‏ آبو کریب عن أہی مصعب بدر بن مصعب عن عمر بن 
ذر عن مجاهد عن أبى هريرة والصحيح عن عمر بن ذر وغيره عن مجاهد مرسلاً) . اه . 

ورواه آبو كريب عن بدر عن عمر عن عطاء عن أبى هريرة رفعه فهذه متابعة لمجاهد 
إلا أن السند لا يصح إلى أبى كريب فهو من رواية جعفر بن أحمد وقد ذكر ابن عدى هذا 
الحدیث فی ترجمته وقال: کان يسرق الحدیث والمشهور به عن آبی کریب موسی بن 
إسحاق الأنصارى . 

* وأما رواية أبى سلمة عنه: 

ففی علل الترمذی ص١۲٠‏ : 

من طريق صالح بن عمر عن محمد بن عمرو عن أبى سلمة عن أبى هريرة قال : قال 
رسول الله بَة: «ما من أيام أحب إلى الله العمل فيهن من عشر ذى الحجة: التحميد 
والتكبير والتسبيح والتهليل » وقد حكى الترمذى عن البخارى والدارمى أنهما لم يعرفاه 
من حديث محمد بن عمرو عن أبى سلمة عن أبى هريرة وقال الدارقطنى فى العلل ۹/ 
1۲ « تفرد به أحمد بن محمد بن نيزك عن الأسود بن عامر عن صالح بن عمر عن 
محمد بن عمرو عن أبى سلمة عن أبى هريرة ‏ . اه . وهو يوافق ما تقدم عن البخارى 
والدارمى إذ ابن نيزك شيخ الترمذى . 


Nk 
اھا‎ 
7 


ر عزسل لوہ 


الجزء الثالث ( كتاب الصيام) ۹ 


# وأما رواية أبى صالح عنه: 

ففی أبی عوانة المفقود منه ص۱۹۹ : 

من طريق موسى بن أعين عن الأعمش عن أبى صالح عن أبى هريرة عن النبى از 
قال : « ما من أيام العمل أحب إلى الله فيهن من هذه الأيام ٠‏ يعنى العشر قال: ولا الجهاد 
فی سبیل الله ؟ قال: ١‏ ولا الجهاد فى سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع 
منه) . 

وقد تابح موسى» ابن نمير وأبو معاوية . وقد اختلف فى وصله وإرساله . وصوب 
رواية اللإرسال الدارقطنی فی العلل ٠٠٠/۹‏ . 

وقد اختلف فيه أيصًا على الأعمش فرواه من تقدم عنه كما سبق» خالفهم أبو إسحاق 
الفزارى إذ قال عن الأعمش عن أبى وائل عن ابن مسعود مرفوعًا وقد تابع الفزارى 
محمد بن عبد الرحمن بن سهم . والرواية الأولى أرجح . 

: وآما حدیث عبد الله بن عمرو‎ - ۷/٩ 

فرواه عنه عبد الله بن باباه وأبو عبد الله مولاه ومجاهد . 

# آما رواية عبد الله بن باباه عنه: 

ففی أبیى عوانة المفقود منه ص۲۰۱ وأحمد ۱۹۷/۲و۲۲۳ والطيالسى ص٠۰٠٠‏ 
والطحاوی فی المشکل ٤۱۸/۷‏ : 

من طريق زهير بن معاوية قال: حدثنا إبراهيم بن مهاجر عن عبد الله بن باباه عن 
عبد الله بن عمرو وا قال : كنت عند النبى اة فذكرت الأعمال فقال : « ما من أيام أفضل 
فيهن العمل من هذه العشر » قالوا: يا رسول الله ولا الجهاد ؟ فأكبره وقال: « ولا الجهاد 
إلا أن يخرج الرجل بنفسه وماله فى سبيل الله ثم تكون مهجة نفسه فيه» والسياق 
للطحاوى . 

وإبراهيم مختلف فيه والأرجح ضعفه» يقبل فى المتابعات . 

# وأما رواية مولاه أبو عبد الله عنه: 

فرواها أحمد ۲ والفاکهی فی تاریخ مکة ۳۲۸/۱: 

من طریقی حبیب بن آبی ثابت قال: حدثنی آبو عبد الله مولی عبد الله بن عمرو بن 
العاص قال : حدثنا عبد الله بن عمرو بن العاص ونحن نطوف بالبيت قال : قال رسول الله 
ية : «ما من أيام أحب إلى الله العمل فيهن من هذه الأيام“ قيل: ولا الجهاد فى 


۳ 
فر .8 ۷ 
| تچ ا | 


رالو 


٣.‏ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
سبیل الله ؟ قال: « ولا الجهاد فى سبيل الله إلا من خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع حتى 
يهراق مهجة دمه » قال : فلقيت حبيب بن أبى ثابت فسألته عن هذا الحديث فحدثنى بنحو 
هذا الحديث قال: وقال عبدة هى «الأيام العشر» والسياق لأحمد وأبو عبيد الله ذكره 
الحافظ فى التعجيل ولم يذكر فيه جرخا أو تعديلاً . 

# وأما رواية مجحاهد عنه: 

ففى تاريخ مكة للفاكهى ۷/۳ : 

من طریق یزید بن بی زياد عن مجاهد عن عبد الله بن عمرو بن العاص وا قال : قال 
النبى بيذ : ١‏ ما من أيام العمل فيهن أفضل من عشر ذى الحجة » وتقدم ذكر الخلاف فى 
إسناده فى حديث ابن عمر وهذا الوجه لم أذكره هناك . 

۹/7۷ - وآما حدیث جابر بن عبد الله : 

فرواه عنه أبو الزبير وابن المنكدر . 

# أما رواية أبى الزبير عنه: 

فرواها أبو عوانة فی مستخرجه المفقود منه ص٠٠۲‏ وأبو يعلى ٤٠١/۲‏ والبزار كما 
فی زوائده ۲۸/۲ وابن حبان 1۲/٦‏ والطحاوی فی المشکل ٤۱۸/۷‏ وابن عدى فی الكامل 
۱ر۷ والفاکهی فی تاریخ مکة ٩/۳‏ : 

من طریق هشام الدستوائی وغیره عن أبی الزبیر عن جابر قال: قال رسول الله بلا : 
« ما من أيام أفضل عند الله من أيام عشر ذى الحجة» قال : فقال رجل: يا رسول الله هن 
أفضل آم عدتهن جهادًا فى سبيل الله ؟ قال : « هن أفضل من عدتهن جهادًا فى سبيل الله وما 
من يوم أفضل عند اله من يوم عرفة ينزل الله إلى السماء الدنيا فيباهى بأهل الأرض أهل 
السماء فیقول انظروا إلى عبادی جاءوا شعتًا غبرٌا حاجين جاءوا من كل فج عميق يرجون 
رحمتی ولم يروا عذابى فلم ير يوم أكثر عنقا من النار من يوم عرفة» . والسياق لابن 
حبان . 

وقد اختلف فيه على أبی الزبیر فرواه عنه هشام الدستوائى وأيوب وإبراهيم بن 
إسماعيل بن مجمع وإبراهيم الخوزى ومرزوق مولى طلحة ويحيى بن سلام ونصير بن أبى 
الأشعث كما تقدم . خالفهم حماد من طريق مؤمل عنه إذ قال عن أبى الزبير عن يحيى بن 
جعدة عن أبى هريرة خالف مؤملا غيره إذ رواه عن حماد عن أبى الزبير عن يحيى بن جعدة 
وأرسله كما قال الدارقطنى . 


وعامة من رواه عن أبى الزبير ضعيف ما عدا مرزوق أبى بكر وهشام وأيوب أما 


ب 
(I)‏ 
اھا 


ر عزسل لوہ 


الجزء الثالث ( كتاب الصيام) 1۳۱ 


مرزوق فحسن الحديث وأما رواية هشام عنه فقد خالفه غيره إذ أرسله كأيوب عن أبى الزبير 
كما تقدم . 

*٭ وأما رواية أیوب فقد صوب الدارقطنی فی العلل عنه ۲٠۲/۹‏ الإرسال . 

٭ وأما رواية ابن المنكدر عنه: 

ففی الکامل لابن عدی ۱١۷/١‏ : 

من طريق محمد بن عبد الملك الأنصارى ثنا محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله 
قال : قال رسول الله بيا : « من صام أيام العشر كتب له بكل يوم صوم سنة غير عرفة فإنه 
من صام يوم عرفة كتب له صوم سنتين ٠‏ . 

والأنصارى قال فيه أحمد: يضع الحديث وقال فيه البخارى: منكر الحديث . 


قوله : باب (0۲) ما جاء في صيام ستة أيام من شوال 
قال : وفي الباب عن جابر وأبي هريرة وثوبان 

۱۰۹/۸ اما حدیث جابر: 

فرواه أحمد ۳۰۸/۳ و٤٤۳‏ والبزار کما فی زوائده ٤۹4٦/١‏ والعقیلی ۲۹٣۳/۳‏ 
والحارث کما فی زوائده ص۹٣٠۱‏ والطبرانی فی الأوسط ۲۹۳/۳و۱۳/۹ والطحاوی فی 
المشکل ۱۲۹/٦‏ والبیھقی فی الکبری ۲۹۲/۲والشعب ۳٤۹/۳‏ وابن عبد الحكم فی فتوح 
مصر ص٤۲۷‏ وابن عدی فی الکامل ٠٠۳/١‏ . 

من عدة طرق إلى عمرو بن جابر الحضرمى قال: سمعت جابر بن عبد الله الأنصارى 
يقول سمعت رسول الله ية يقول: « من صام رمضان وسا من شوال فكأنما صام السنة 
کلها» وقد ذکر البزار أنه تفرد به عمرو بن جابر وقد کذبه أحمد وترکه غیره وقد وقع 
اختلاف فی رفعه ووقفه علی بکر بن مضر راویه عن عمرو بن جابر فرفعه عنه یحیی بن 
عبد الله بن بكير ويزيد بن موهب ووقفه عنه قتيبة وقد صوب أبو زرعة رفعه كما فى العلل 
۲۱ ومدار روایتی الرفع والوقف على عمرو بن جابر . 

۱۰/۹- وأما حدیث آأبى هريرة: 

فرواه عنه أبو صالح وثوبان وعبد الرحمن بن أبى هريرة . 

# آما رواية آبى صالح عنه: 

ففى أبى عوانة المفقود منه ص٥٩‏ والبزار كما فى زوائده لابن حجر ٤٠٥/١‏ 


5 
E 
اھا‎ 


رالو 


۳ ززهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
والدارقطنی فی العلل ٠٠٥/۱۰‏ من طريق زهير بن محمد عن سهيل عن أبيه عن أبى هريرة 
عن النبى ية قال : « من صام رمضان وأتبعه بست من شوال فکأنما صام الدهر» وقد 
اختلف فيه على زهیر فرواه عنه عمر بن أبى سلمة وسويد بن عبد العزيز كما تقدم . 
والمعلوم أن رواية عمر عن زهير ضعيفة لأنها من رواية الشاميين عن زهير وأما سويد 
فمتروك . 

خالفهما أبو عامر العقدى إذ قال عن زهير عن العلاء عن أبيه عن أبى هريرة» وأبو 
عامر أحسن حالاً ممن تقدم إلا أن الدارقطنى ضعف كاتا الروايتين إذ قال: « وكلاهما غير 
محفوظ ) . اھ . 

وذکر ابن أبی حاتم فى العلل ۲٤٤/١‏ عن أبيه بعد أن ذكر له رواية عمر بن أبى سلمة 
ما نصه عنه قوله : « المصريون يروون هذا الحديث عن زهير عن العلاء عن أبيه عن أبى 
هريرة عن النبى بَيّد» . اه . وهذا يدل على أن ثم من رواه عن زهير غير أبى عامر . 

# وأما رواية ثوبان عنه: 

ففی الأوسط للطبرانی :۳٠١/۷‏ 

من طريق إسحاق بن إبراهيم بن شاذان حدثنا سعد بن الصلت ثنا الحسن بن عمرو 
الفقيمى عن يزيد بن خصيفة عن ثوبان عن أبى هريرة قال : قال رسول الله بي: « من صام 
ستة أيام بعد الفطر متتابعة فكأنما صام السنة » قال الطبرانى: «لم يرو هذا الحديث عن 
الحسن بن عمرو إلا سعد بن الصلت تفرد به شاذان وقال: « عن يزيد عن ثوبان » وإنما 
هو: يزيد يعنى بن خصيفة عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان» . اه . وابن شاذان 
وشیخه لا أعرف فيهما شيئًا . 

*# وأما رواية عبد الرحمن بن أبى هريرة عنه: 

ففی الکامل لابن عدی ۲۲۷/۱ : 

من طريق إبراهيم بن يزيد الخوزى المكى عن عمرو بن دينار عن عبد الرحمن بن أبى 
هريرة عن آبیه عن النبی ية قال: « من صام شهر الصبر صبرًا ٹم أتبعه بست من شوال کان 
كصيام الدهر ٠‏ والخوزى ضعيف وقد تفرد به كما قال الدارقطنى فى العلل ٠٦/٠١‏ وقال 
ابن عدى بعد سياقه عدة أحاديث فى ترجمته : « وهذه الأحاديث عن عمرو بن دينار رواها 
عنه إبراهيم بن يزيد الخوزى ليس هى بمحفوظة إنما يرويها إبراهيم عنه) . اه . 


۳ 
فر .8 ۷ 
| تچ ا | 


ر عزسل لوہ 


الجزء الفالث ( كتاب الصيام) rr‏ 

۰ -وأما حدیث ثوبان عنه: 

فرواه النسائی فى الكبرى ۲ وابن ماجه ٥٤۷/۱‏ وأحمد ۲۸۰/۰ والدارمی ۱/ 
۲۳ وابن خزيمة ۲۹۸/۳ وابن حبان ۲٥۸/۰‏ والطبرانی فی الکبیر ٠٠۲/۲‏ ومسند 
الشامیین ۲۷۸/۱ والطحاوی فی المشکل ۱۲٥/١‏ وابن المقری فى معجمه ص۲۷۲ 
والبیهقی فی الکبری ۲۹۳/٤‏ والشعب ۳٤۹/۳‏ وابن بی حاتم فی العلل ۲/۱٣۲و۳٣۲:‏ 

من طریق یحی بن الحارث الذمارى عن أبى أسماء الرحبى عن ثوبان: أن رسول الله 
ية قال : « صيام شهر بعشرة أشهر وستة أيام بعدهن بشهرين فذلك تمام سنة ٠‏ يعنى شهر 
رمضان وستة أيام بعده . والسياق للدارمى . 

وقد اختلف فيه على الذماری فرواه عنه الوليد بن مسلم ومحمد بن شعيب بن شابور 
ويحيى بن حمزة والهيشم بن حميد وابن عياش وصدقة بن خالد كما تقدم خالفهم سويد بن 
عبد العزيز وهو متروك إذ قال عن يحيى بن الحارث عن أبى الأشعث عن أبى أسماء 
الرحبى عنه . 

وعلى أى الرواية الأولى صحيحة . 

# وآما رواية سوید فذکرها ابن بی حاتم ۱/٤۲٤۲و۲٠۲‏ وحكم عليها بالغلط إذ قال 
فيها أبو حاتم : « هذا وهم شديد قد سمع يحيى بن الحارث الذمارى هذا الحديث من بى 
أسماء » .اه وقد سلك سويد الجادة . 

وكما وقع فيه الخلاف السابق وقع فيه اختلاف على يحيى بن الحارث أيضًا فرواه عنه 
مروان الطاطرى بواسطة وبدونها إلا أنه جعله من مسند شداد وأوس بن أوس فإذا رواه 
بدون واسطة قال عن يحيى بن الحارث عن أبى الأشعث عن شداد بن أوس . وإذا رواه 
بواسطة قال عن يحيى بن حمزة عن يحيى الحارث عن أبى الأشعث عن أوس بن أوس . 
وقد صحح أبو حاتم كلتا الروايتين . 

قوله : باب )0٤(‏ ما جاء في صوم ثلائة ايام من ڪل شهر 
قال : وفي الباب عن أبي قتادة وعبد الله بن عمرو وقرة بن إياس المزني 
وعبد الله بن مسعود وأبي عقرب وابن عباس وعائشة وقتادة بن ملحان 
وعثمان بن أبي العاص وجرير . 
۳/١‏ -أما حديث أبى قتادة: 


فتقدم تخريجه فى باب صوم الإثنين والخميس برقم ٤٤‏ . 


9 
رک ۷ 
أ ا 


2 غززسل ولال 


EEE TT‏ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

۲ - وآما حدیث عبد الله بن عمرو : 

فرواه عنه ابن المسيب وأبو سلمة وأبو العباس وأبو المليح ومجاهد وأبو عياض 
وسعيد بن ميناء وشعيب وعطاء بن أبى رباح وابن السائب ومطرف بن عبد الله . 

# أما رواية ابن المسيب وأبى سلمة عنه: 

ففی البخاری ۲۲۰/۹ ومسلم ۸۱۲/۲ وأبی داود ۸۰۹/۲ والنسائی ۲۱۱/٤‏ وأحمد 
AA 1۸۷/۲‏ و۱۹۷و۲۰۰ وعبد الرزاق ۲۹٤/٤‏ وابن خزيمة ۲۹۷/۳ وابن حبان | 
٦‏ والطحاوی ۸٥/۲‏ و٦۸‏ والبزار ٦/٤۳۳وابن‏ جریر فی التهذیب مسند عمر ۳۱۱/۱: 

من طريق الزهرى وغيره عن سعيد بن المسيب وأبى سلمة بن عبد الرحمن أن 
عبد الله بن عمرو قال : أخبر رسول الله بَا أنى أقول: والله لأصومن النهار ولأقومن الليل 
ما عشت فقلت : قد قلته بأہی أنت وأمی . قال: «فإنك لا تستطيع ذلك صم وأفطر وقم 
ونم وصم من الشهر ثلاثة ايام فإن الحسنة بعشر أمثالها . وذلك مثل صيام الدهر ٠ء‏ 
قلت : إنى أطيق أفضل من ذلك قال: « فصم يومًا وافطر يومين » . قلت : إنى أطيق أفضل 
من ذلك . قال : « فصم يوم وأفطر يومًا فذلك صيام داود وهو أفضل الصيام» . فقلت : 
إنى أطيق أفضل من ذلك قال النبى ية : « لا أفضل من ذلك» . والسياق للبخارى . 

*# وآما رواية أبى العباس عنه: 

ففی البخاری ۲۲٤/٤‏ ومسلم ۸۱٥/۲‏ والترمذی ۱۳۲/۳ والنسائی فى الصغرى |٤‏ 
۳ والکبری ۱۳۰/۲ وابن ماجه ٥٤٤/١‏ وأحمد ۱۹۹/۲ والبزار ۳۸۰/٦‏ وعبد بن حمید 
ص۱۳۱ وعبد الرزاق ٤/٤۲۹وابن‏ خزيمة ۳/٥۲۹و٠٠۳‏ وأبى عوانة فى مستخرجه 
المفقود منه ص۲۰۲ وأبی نعیم فی المستخرج ۲۳۷/۳ والطحاوی ۸۷/۲ والحمیدی ۲/ 
٩۹‏ وابن جریر فی التهذیب مسند عمر :۳٠۱۲/١‏ 

من طریق حبیب بن ابی ثابت عن أبی العباس المکی وکان شاعرًا وکان لا یتھم فی 
حديثه قال: سمعت عبد الله بن عمرو بن العاص وا قال: قال لى النبى إل : « إنك 
لتصوم الدهر وتقوم الليل » فقلت : نعم» قال: « إنك إذا فعلت ذلك هجمت له العين 
ونفهت له النفس لا صام من صام الدهرء صَوْمٌ ثلائة أيام صَوْمٌ الدهر كله » . قلت : فإنى 
أطيق أكثر من ذلك . قال: « فصم صوم داود اا کان یصوم یوما ویقطر یومًا ولا يقر 
إذا لاقى » . والسياق للبخارى . 


# تبيه ٠‏ وقع عند الطحاوى « أبى العاص»› صوابه : « بى العباس ؟ 2 


Nk 
اھا‎ 
7 


رالو 


الجزء الثالث ( كتاب الصيام ) 
٭ وآما رواية أبى المليح عنه: 
ففی البخاری ٤/٤٤۲واا/1۸‏ ومسلم ۲ والنسائی فی الصغری ۲٠٣/٤‏ 


والکبری ۱۳۲/۲ وابن حبان ۲٣۰/۰‏ والطحاوی ۸٦/۲‏ وآبی نعيم فى المستخرج / 
۹: 


۴۳٩ 


من طريق خالد بن عبد الله الطحان عن خالد الحذاء عن أبى قلابة قال: أخبرنى أبو 
المليح قال : دخلت مع بيك على عبد الله بن عمرو فحدثنا أن رسول الله َة ذكر له صومى 
فدخل على فالقيت له وسادة من أدم حشوها ليف» فجلس على الأرض» وصارت 
الوسادة بينى وبينه فقال : « أما يكفيك من كل شهر ثلاثة أيام» قال: قلت : يا رسول الله 
قال: « خمسًا» قلت: يا رسول الله قال: «سبعًا» . قلت: یا رسول الله قال: « تسعًا » 
قلت : يا رسول الله قال : « إحدى عشرة» ثم قال النبى يَ: ١لا‏ صوم فوق صوم داود 
ال : شطر الدهر صم يومًا وافطر يوما» . والسياق للبخارى . 

# وأما رواية محاهد عنه: 

ففی البخاری ٤/٤۲۲و۹/٤۹‏ والنسائی ۲٠٠/٤‏ وابن خزيمة ۲۹۳/۳ والطحاوى ۲/ 

۷ وأحمد ۱٥۸/۲‏ و٣٣۲:‏ 
من طريق مغيرة وغیره عن مجاهد عن عبد الله بن عمرو قال : أنكحنى أبى امرأة ذات 
حسب فکان يتعاهد كنته فيسألها عن بعلها فتقول: نعم الرجل من رجل لم يطأ لنا فراشًا 
ولم يفتش لنا كنمًا منذ أنيناه : فلما طال ذلك عليه ذكر للنبی ب فقال: « ألقنی به » فلقيته 
بعد ذلك فقال: « كيف تصوم ؟» قلت : أصوم کل یوم» قال: « وکیف تختم ؟» قلت : 
کل لیلة› قال: « صم فی کل شهر واقرأ القرآن فی کل شهر » . قال : قلت : أطیق أکثر من 
ذلك قال: صم ثلاثة أيام فى الجمعة) . قال: قلت: أطيتق أكثر من ذلك قال: « صم 
أفضل الصوم صوم داود صيام يوم وإفطار يوم واقرأ فى كل سبع ليال مرة ٠‏ فليتنى قبلت 
رخصة رسول الله ية وذاك أنى كبرت وضعفت فكان يقرأ على بعض أهله السبع من القرآن 
بالنهار والذى يقرؤه يعرض من النهار ليكون أخف عليه بالليل وإذا أراد يتقوى أفطر أيامًا 
وأحصى وصام مثلهن كراهية أن يترك شيئًا فارق النبى ية عليه » . والسياق للبخارى . 

# وأما رواية أبى عياض : 
ففی مسلم ۸۱۷/۲ والنسائی فی الصغری ۲۱۲/۲و۲۱۷ والکبری ٠۳۳/۲‏ والطيالسى 
۹/۱ كما فى المنحة وابن خزيمة ۳/٤۲۹و*٠‏ وابن حبان ٥‏ والطحاوی ۸٥/۲‏ 


7 
ف 8 ۷ 
اھا 


2 غززسل ولال 


hai 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
والبیهقی ۲۹٦/٤‏ وأحمد ۲۲٠٣/۲‏ وأہی نعیم فی المستخرج :۲٤۲١/۳‏ 

من طريق شعبة عن زياد بن فياض قال : سمعت آبا عياض عن عبد اله بن عمرو وا 
أن رسول الله َة قال له : « صم يومًا ولك أجر ما بقى » قال : إنى أطيق أكثر من ذلك قال : 
فصم يومين ولك أجر ما بقى » قال: إنى أطيق أكثر من ذلك . قال: « فصم ثلاثة أيام 
ولك أجر ما بقى » قال: إنى أطي أكثر من ذلك قال: « صم أربعة أيام ولك أجر ما بقى » 
قال: إنى أطيق أكثر من ذلك قال: « صم أفضل الصيام عند الله » صوم داود اكك كان 
يصوم يوما ويفطر يومًا » والسياق لمسلم . 

# وأما رواية سعيد بن ميناء عنه: 

ففی مسلم ۸۱۷/۲ وأحمد ۲/٤۱۹و۱۹۷‏ وابن حبان ۲۵۷/۰و۹٥۲‏ وأبی نعیم فی 
المستخرج ۲۲٩/۳‏ وابن جرير فى التهذيب مسند عمر :۳٠۲/١‏ 

من طریق سليم بن حیان حدثنا سعید بن میناء . قال: قال عبد الله بن عمرو قال لی 
رسول الله ا : ١‏ يا عبد الله بن عمرو بلغنى أنك تصوم النهار وتقوم الليل .فلا تفعل . فإن 
لجسدك عليك حظًا ولعينك عليك حًا وإن لزوجك عليك حًا . صم وآفطر» صم من 
كل شهر ثلاثة أيام . فذلك صوم الدهر ‏ . قلت: يا رسول الله إن بى قوة . قال: « فصم 
صوم داود اكلا صم يومًا وافطر يومًا » فكان يقول يا ليتنى أخذت بالرخصة » . والسياق 
لمسلم . 

# وأما رواية شعيب عنه: 

ففی النسائی ۲٠۳/٤‏ وأحمد ۲ والطحاوی فی شرح المعانی ۲ روالمشکل 
:-:--6٥‏ 

من طريق حماد بن سلمة أنبأنا ثابت عن شعیب عن أبیه قال: قال لى رسول الله لا : 
« صم يومًا ولك أجر عشرة» فقلت: زدنى فقال : « صم يومين ولك أجر تسعة» قلت : 
زدنی قال: « صم ثلاثة أيام ولك أجر ثمانية » . والسياق للنسائى . 

والسياق إلى شعيب صحيح ويلزم أن من يحكم على صحيفة عمرو بالحسن أن يكون 
هنا كذلك . 

# وأما رواية عطاء بن أبى رباح عنه: 

ففی مسند عبد بن حمید ص۱۳۱ والبزار :۳۷۹/٦‏ 

من طريق الحجاج بن أرطاة عن عطاء عن عبد الله بن عمرو ويا قال: قال لی 


الجزء الأالكث ( کتاب الصيام ) TTY‏ 


النبى ية : فذكر بمثل رواية أبى العباس عنه . والحجاج ضعيف وقد توبع . 

# وأآما رواية عطاء بن السائب عنه: 

ففی البزار ٤۳٤/٦‏ و٥٤٤‏ والطحاوی :۸٦/۲‏ 

من طريقى حماد بن سلمة وزائدة بن قدامة كلاهما عن عطاء بن السائب عن أبيه عن 
عبد الله بن عمرو وا أن رسول اله ٤‏ قال: « كيف تصوم ؟» قلت: أصوم ولا أفطر 
قال : « صم وآفطر صم من الشهر ثلاثة أيام » قال : زدنى يا رسول الله فإن بى قوة قال : فلم 
أزل آناقصه ويناقصنى حتى قال : « صم أحب الصيام إلى الله تبارك وتعالی صوم داود کان 
یصوم یومًا ویفطر یوما ٩‏ فلما کبر عبد الله قال : لأن أکون انتهیت إلى ما أمرنی به رسول الله 
ية أحب إلى مما طلعت عليه الشمس لكنى لا أدع فريضة فرضها على رسول الله يا . 

وقد اختلط عطاء ورواية حماد عنه بعده إلا آنه قد توبع كما تقدم . 

# وأما رواية مطرف عنه: 

ففی أحمد ۲۰۰/۲ والطحاوی فی المشکل ۱١۷/۱١‏ : 

من طريق عبد الوهاب بن عطاء أخبرنا الجريرى عن يزيد بن عبد الله بن الشخير عن 
أخيه مطرق عن عبد الله بن عمرو بمثل رواية شعيب عن أبيه . 

والسند صحيح» عبدالوهاب سمع من الجريرى قبل الاختلاط وانظر الكواكب 
النیرات ص۳۹ إلا أنه اختلف فيه على الجريرى فرواه عنه عبد الوهاب كما تقدم» خالفه 
حماد إذ رواه كما تقدم وجعله من مسند عمران كما عند الطحاوى ۸4/۲ . 

-٤/۳٣‏ وآما حديث قرة بن إياس: 

فرواه أحمد ٤۳ ٦و٤٤ ٥/۳‏ و٤/۱۹‏ و٥‏ /٤۳و٥۳‏ وعلی بن الجعد ص۹۸٦۱‏ والطيالسی 
کما فی المنحة ۱۹٥/۱‏ والبزار ٤۹٥/۱‏ کما فی زوائده والبخاری فی التاریخ ۲۳۹/۷ 
والطبرانی فی الکبیر ۲٦/۱۹‏ وابن قانع فى معجم الصحابة ۳١۷/۲‏ والرويانى فى مسنده 
۲ روالدارمی ۳١۱/۱‏ وابن حبان ۲٠٤٣/٥‏ وابن جریر فی مسند عمر من التهذیب ۱/ 
٤‏ 

من طريق شعبة عن معاوية بن قرة عن أبيه عن النبى ب قال : « صوم ثلاثة أيام من كل 
شهر صوم الدهر كله وإفطاره » والسياق للبزار وقال عقبه : ١‏ لا نعلم له طريمًا عن قرة إلا 
هذه) . اھ . 


2 
N as 
| تچ ا‎ | 


٣‏ عززں ل ولیہ 


۴ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

وقد اختلف فيه على معاوية بن قرة فرواه عنه شعبة كما تقدم» خالفه حماد بن زید 
وسماك إذ فالا عن معاوية عن كهمس الهلالى ثم اختلف فيه على سماك فرواه عنه أبو 
عوانة كما تقدم . خالفه زائدة إذ قال عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس» فسلك الجادة 
ورواية أبى عوانة أقوى . وأصح طرقه رواية شعبة . ويأتى الكلام على رواية زائدة فى 
حدیث ابن عباس . 

4٤‏ - وآما حدیث عبد الله بن مسعود: 

فرواه آبو داود ۸۲۲/۲ والترمذی ۱۰۹/۳ والنسائی ۲۰٤/٤‏ وابن ماجه ٥٥۰/۱‏ 
والطوسی ۳۹۰/۳ر۳۹۱ وأحمد ۱ والطیالسی ۱۹٤/١‏ كما فى المنحة وابن أبى 
شیبة فی مسنده ۲۳۰/۱ وأبو یعلی ٥‏ والبزار ۲٠٣/۰‏ والشاشی ۱٠۲/۲‏ وابن خزيمة 
۳ وابن حبان /۰٣۲و۱٢۲‏ والبیهقی فی الکبری ۲۹٤/٤‏ وفضائل الأوقات له 
ص٤۲٥‏ : 

من طریق عاصم عن زر عن عبد الله قال : « کان رسول الله با يصوم من غرة كل شهر 
ثلاثة أيام وقلما كان يفطر يوم الجمعة» . 

وقد اختلف فى رفعه ووقفه فرفعه عن عاصم الثورى وقيس بن الربيع وشيبان وأبو 
حمزة السكرى» خالفهم شعبة إذ رواه عن عاصم عن زر عن عبد الله ووقفه . ولا شك أن 
الثورى أقوى من شعبة . لذا قال الدارقطنى : « ورفعه صحيح» . اه . إلا أنه من رواية 
عبد الرحمن محمد بن منصور الحارثى وليس هو ممن اتفق عليه لذلك عقب الدارقطنى 
روايته عن عبيد الله عن الثورى بقوله: « المشهور شيبان» . اه . يعنى بذلك آن الصواب 
رواية شيبان وأن المعتمد على صحة الحديث مرفوعًا روايته . 

# تنبيه: وقع عند ابن أبى شيبة : « حدثنا عبد الله بن موسی عن عاصم ٩‏ صوابه : 
عبيد الله بن موسى وفيه أيضًا سقط والظاهر أن الساقط شيبان لأن الحديث مشهور من 
طریقه مع الجواز أن یکون سفیان» فقد روی عبید الله بن موسى عنهما . 

%- وأما حدیث آبی عقرب : 

فرواه النسائی فی الصغری ۲۲٣/۲‏ والکبری ۱۳۸/۲ و۱۳۹ وأحمد ۳٤۷/٤‏ و٥/۷٦‏ 
والطيالسى ٠۹١/١‏ كما فى المنحة وأبو نعيم فى المعرفة ۱۹۷۲/١‏ وابن جرير فى التهذيب 
مسند عمر :۳۳٦/۱‏ 


من طریق الأسود بن شیبان عن أبی نوفل بن أبی عقرب عن أبيه قال : سألت رسول الله 


الجزء الثالث ( كتاب الصيام) ۳4 


ية عن الصوم فقال: « صم يومًا من الشهر » قلت : یا رسول الله زدنى زدنى قال: تقول يا 
رسول الله زدنی زدنی یومین من کل شھر قلت : یا رسول الله زدنی زدنی إنی أجدنی قویا 
فقال: زدنی زدنی إنی أجدنی قویٔا فسکت رسول الله َة حتی ظننت أنه لیردنی قال : ١‏ صم 
ثلاثة أيام من كل شهر » والسياق للنسائى وسنده صحيح . 

: وآما حدیث ابن عباس‎ -/٩ 

فرواه البزار ٤۹٤/۱‏ کما فی زوائده والبخاری فی التاریخ ۲۳۹/۷ : 

من طريتق زائدة بن قدامة عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس قال : قال رسول الله 
ية : « صوم شهر الصبر وثلائة آيام من کل شهر يذهبن وحر الصدر » والسياق للبزار وذكر 
أن زائدة تفرد به عن سماك» وسماك ضعيف فيما يرويه عن عكرمة لاضطرابه فيها إلا إن 
كان الراوى عنه شعبة والثورى . وقد سلك زائدة هاهنا الجادة وتقدم فى حديث قرة من ذا 
الباب أن أبا عوانة خالف زائدة فى سماك إذ قال عن سماك عن معاوية بن قرة عن أبيه . 

۷ -وأما حديث عائشة : 

فتقدم تخريجه فى الصيام برقم ٤٥‏ . 

۸۸/-وأما حديث قتادة بن ملحان: 

فرواه ابو داود ۲ والنسائی فی الصغری ٤/۲۲۹و٢۲۲‏ والکبری ۱۳۸/۲ وابن 
ماجه ٥٤٥/١‏ وابن جریر فی التهذیب مسند عمر ۳۳۷/۱ وابن سعد ٤۳/۷‏ وابن بى 
عاصم فى الصحابة ۲۹۸/۳ وابن قانع فى معجمه ۲" وأبو نعيم فى المعرفة “/41 
وأحمد ۱٦۵/٤‏ و٩/۲۷و۲۸‏ والطيالسى ۱۹١/١‏ كما فى المنحة والعسكرى فى 
التصحيفات 1٤۷/۲١‏ وابن حبان ٥‏ والطحاوی ۸۱/۲ والطبرانی فی الکبیر ٠١/۱۹‏ 
والبیهقی فی الکبری ۲۹٤/٤‏ وفضائل الأوقات ص٥۲٥‏ : 

من طريق شعبة وهمام والسياق لهمام كلاهما عن أنس بن سيرين عن عبد الملك بن 
قتادة بن ملحان عن أبيه قال: « كان رسول الله َة يأمرنا أن نصوم أيام البيض ثلاث عشرة 
وأربع عشرة وخمس عشرة وقال: « وهو صوم الدهر » والسياق للطبرانى . 

وقد خالف شعبة هماما فى موضعين : 

الأول: قال عن أنس بن سيرين عن عبد الملك بن المنهال عن أبيه وهذه رواية يزيد بن 
هارون عن شعبة وقال عنه ابن المبارك عن أنس عن عبد الملك بن أبى المنهال عن أبيه 
فکناه بما تقدم . 


Ns 
Na 
اھا‎ 


2 غززسل ولال 


(Y4 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

واختلف أهل العلم فى الرواية عن شعبة بعد اتفاقهم على أنها غلط فذهب ابن سعد 
فى الطبقات إلى أن ذلك الغلط كائن ممن رواه عن شعبة إذ قال بعد ذكر رواية همام 
والطیالسی أبو داود عن شعبة ما نصه: « والحديث كأنه واحد ولکن سلیمان أبا داود 
اضطرب فى إسناده وفى الحديثين جميعًا والحديث ما رواه عفان وهو الثبت» . اھ . 
خالفه أبو الوليد الطيالسى وابن ماجه والطبرانى إذ وجهوا الغلط إلى شعبة . 

قال أبو الوليد كما فى تاريخ البخارى ۱۸١/۷‏ فى ترجمة قتادة بن ملحان بعد ذكر 
البخارى إثبات الصحبة لقتادة ما نصه: «وقال أبو الوليد: وهم شعبة فيه فقال 
عبد الملك بن المنهال» . اه . وقال ابن ماجه بعد ذكره لروايتى همام وشعبة ما نصه: 
«أخطأً شعبة وأصاب همام؛ . اه . وقال الطبرانى: «رواه شعبة عن أنس عن 
عبد الملك بن المنهال عن أبيه وهم فيه والصواب حديث همام» اه . 

ووقع فيه خلاف أيضًا عن همام ولم أر من ذكر ذلك فعامة الرواة عن همام سمى 
الصحابى ما تقدم وقال عنه حبان قدامة بن ملحان كما عند النسائى . 

والصواب قول هؤلاء إذ الطيالسى لم ينفرد بقوله المتقدم فقد تابعه روح عند أحمد 
وکذا يزيد بن هارون كما تقدم إلا أن يزيد قال أبا المنهال . 

خالف الجميع ابن حبان فزعم صحة رواية شعبة إذ قال: « المنهال هو ابن ملحان 
القيسى له صحبة وليس فى الصحابة منهال غيره» . اه . واعتمد ابن حبان على رواية 
شعبة ولم يصب كما تقدم وانظر الإصابة . 

#٭ تنبیهات : 

الأول: وقع عند الطحاوى « حمام » صوابه «همام) . 

الثانى : وقع عند أبى نعيم أن روح بن عبادة يرويه عن هشام وأظن ذلك غلط لسقم 
النسخة وكثرة الأغلاط الكائنة فيها والصواب همام كما وقعت رواية روح عند أحمد وفيها 
أن رخا یرویه عن همام . 

الثالث: وقع فى موارد الظمآن « عن المنهال عن أبيه » والصواب حذف أبيه كما فى 
أصله . 

۹4۹- وأما حديث عثمان بن أبى العاص: 

فرواه النسائی ٤/۱۹۷و۹٠۲‏ فى الصغرى والكبرى ۲ وابن ماجه ٥۲٥/۱‏ وابن 
آبی شیبة فی المصنف ٤۲۳/۲‏ وأحمد ۲۲/۲و۲۱۷و۲۱۸ وابن خزيمة ۳۰۱/۳ وابن حبان 


الجزء الثالث ( كتاب الصيام ) ۳4۱ 


٥‏ وابن شاهین فی الترغیب ص۱۷۸ والطبرانی فی الکبیر ٤۱/۹‏ و٤٤‏ والبیهقی فى 
الشعب ۲۹۰/۳: 

من طریق اللیث حدثنی یزید بن بی حبیب عن سعید بن آبی هند آن مطرفا من بنی 
عامر بن صعصعة حدثه أن عثمان بن أبى العاص الثقفى دعا له بلبن ليسقيه فقال مطرف إن 
صائم قال عثمان : سمعت رسول الله َة يقول: « الصيام جنة من النار كجنة أحدكم من 
القتال » وسمعت رسول الله ية يقول: « صيام حسن صيام ثلاثة أيام من الشهر » والسياق 
للطبرانی وإسناده صحيح إلا أنه اختلف فى وصله وإرساله وذلك على سعید فوصله عنه 
من تقدم . خالفه ابن إسحاق فأرسله والظاهر صحة رواية الوصل لأمرين: لأن من وصل 
هو أقوى ممن أرسل ولأن من أرسل قد وصل أيضا . 

۰//- وآما حدیث جریر : 

فرواہ النسائی فی الصغری ۲۲۱/٤‏ والکبری ۱۳٦/۲‏ وأبو یعلی ٤۸٦/٦‏ والطبرانی 
فی الکبیر ۳٥٦/۲‏ والأوسط ۲۹۹/۷والصغیر ٥۲/۲‏ والبیھقی ۳۹۰/۳ وابن جریر فی 
التهذیب مسند عمر ۳۳۳/۱ و٤۳٣‏ : 

من طریق زيد بن أبى أنيسة عن أبى إسحاق عن جرير بن عبد الله عن النبى ية قال : 
« صيام ثلاثة أيام من كل شهر صيام الدهر أيام البيض ثلاث عشرة وأربع عشرة وخمس 
عشرة » والسياق للطبرانى . 

وقال عقبه : « لم يرو هذا الحديث عن أبى إسحاق إلا زيد بن أبى أنيسة» . اه» وقد 
اختلف فى رفعه ووقفه على أبى إسحاق فرفعه عنه من تقدم» خالفه مغيرة بن مسلم إذ وقفه 
على أبى إسحاق . والراجح الرفع كما قال بو حاتم وانظر العلل ۲٠٠٣/۱‏ . 

والحديث ضعيف لعدم تصريح أبى إسحاق بل يروى عنه بواسطة عدة أحاديث ولم أر 
من تکلم فی سماعه من جریر . 


قوله : باب (0۵) ما جاء في فضل الصوم 
قال : « وفي الباب عن معاذ بن جبل وسهل بن سعد وكعب بن عجرة وسلامة بن 
قيصر وبشير بن الخصاصية واسم بشير زحم بن معبد والخصاصية أمه» .اه 
۱ -- اما حدیث معاذ بن جبل : 
فرواه عنه النزال بن عروة وميمون بن أبى شبيب وعبد الرحمن بن غنيم وأبو وائل 
وشهر . 


7 
ف 8 ۷ 
اھا 


2 غززسل ولال 


4۲ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


# أما رواية النزال بن عروة عنه: 

ففی النسائی ۱٦١/٤‏ وأحمد ۰/٣۲۳و۲۳۷‏ والحارٹ فی مسندہ کما فی زوائدہ 
ص۲۲ والطبرانی فی الکبیر ۱٤۷/۲۰‏ والطیالسی ص٣۷‏ وابن أبى شيبة فى الإيمان ص۲ 
والمصنف :۲٠۰۹/۷‏ 

من طريق شعبة عن الحكم قال: سمعت عروة بن النزال يحدث عن معاذ قال: قال 
رسول الله َة : « الصؤم جنة » والسياق للنسائى والإسناد ضعيف» عروة بن النزال ويقال 
النزال بن عروة لا سماع له من معاذ كما قال شعبة وقع ذلك عند أحمد . 

# وأما رواية ميمون عنه: 

ففی النسائی ۱٦١/٤‏ وآحمد ۲۳۳/۰و۲۳۷ والشاشی ۲٠٤/۳‏ وهناد فی الزهد ۲/ 
۹ والدارقطنی فى العلل ۷٦/١‏ والطبرانى فى الكبير ٠٤١١/٠١‏ والحاكم فى المستدرك 
۲و٤‏ وابن نصر فی الصلاة ۲۲۰/۱ وابن أبى شيبة فى الإيمان ص۲ وابن أبى 
الدنيا فى الصمت ص١":‏ 

من طریق الحکم وحبیب بن أبی ثابت کلاهما عن میمون بن أبی شبیب عن معاذ بن 
جبل قال: خرجت مع رسول الله ية فى غزوة تبوك قال: فرأيت منه خلوة فقلت : يا 
رسول الله دلنى على عمل أعمل به أدخل به الجنة قال : « قد سألت عن آمر عظيم ونه 
ليسير على من يسره الله عليه تعبد اله لا تشرك به شيئًا وتقيم الصلاة وتؤتى الزكاة 
المفروضة وتصوم رمضان » ثم سار وسرت فقال: « ألا أنبئك بأبواب الخير ؟ الصوم جنة 
والصدقة تكفر الخطيئة وقيام الرجل فى جوف الليل » قال: ثم تلا: تجا جنوبهم 
عن الاج 4 الآية . قال: ثم سار وسرت ثم قال: «ألا أنبئك بأصل الأمر وعموده 
وذروة سنامه : الجهاد فى سبيل الله ٠‏ ثم سار وسرت ثم قال : « ألا أنبئك بما هو أملك على 
الناس من ذلك ؟» قال: فأومأً إلى فيه . قال: قلت: يا رسول الله وإنا لنؤاخذ بما نتكلم 
به ؟ قال: «ثكلتك أمك يابن جبل » وهو يقول: « إلا ما عليك ولك وهل يكب الناس 
على مناخرهم فى جهنم إلا حصائد ألستتهم ٠‏ والسياق للا 

وقد رواه عن الحكم وحبيب شعبة ومنصور والأعمش وفطر بن خليفة وذلك أنه 
اختلف الرواة عليهم وذلك أن من الرواة عنهم من يجمع بين الحكم وحبيب ومنهم من 
يذكر أحدهما فقط لذا روى عنهم الوجهان والظاهر أن هذه العلة غير قادحة لذا الدارقطنى 
أحیاتًا یصحح الوجهین وعلی آی میمون بن آبی شبیب لا سماع له من معاذ کما قال أبو 


Nk 
اھا‎ 
7 


رالو 


الجزء الثالث ( كتاب الصيام) 
حاتم وانظر الجرح والتعديل . 


# تنبيه : زعم مخرح الصلاة للمروزى أن الذهبى وافق الحاكم على تصحيحه وليس 
عم محرج 
كذلك بل رد ذلك الذهبى بما تقدم عن أبى حاتم . 


EY 


٭ وآما رواية عبد الرحمن بن غنم عنه: 

ففی مسند أحمد ١/٦۲۳و۸٤۲‏ والبزار ۱۸٥/۲‏ کما فی زوائده والطبرانی /۲١‏ 
۳ و۱۰۳٠‏ والدارقطنی فی العلل ٦/۷۷و۷۸:‏ 

من طریق شهر بن حوشب وعمیر بن هانئ واللفظ لشهر كلاهما عن ابن غنم عن 
معاذ بن جبل أن رسول الله َة أدلج بالناس ليلة فلما أصبح صلى بالناس صلاة الصبح ثم 
إن الاس ركبوا فلما طلعت الشمس نعس الناس على إثر إدلاجه فنظر معاذ أثر رسول الله 
بها تلو أثره والناس ركابهم على جوانب الطريق تأكل وتسير فبينما معاذ على إثر رسول 
اله اة وناقته تأكل وتسير إذ عثرت فحنكت بالزمام فخبت منها ناقة رسول الله َة ثم إن 
رسول الله ية كشف عنه فالتفت فإذا ليس من الجيش أدنى إليه من معاذ فناداه رسول الله 
هة فقال: لبيك نبى الله فقال: ادن دونك فدنا منه حتى لصقت راحلتهما إحداهما 
بالأخری فقال معاذ: یا نبى الله . نعس الناس فتفرقت بهم أو فتصرفت بهم ركابهم ترتع 
وتسیر فقال رسول الله بو وآنا كنت ناعسًا فلما رأى معاذ خلوة رسول الله َة قال: يا 
رسول الله » ائذن لى أسألك عن كلمة قد أمرضتنى وأسقمتنى فقال رسول الله مء « سل عما 
شعت » فقال: يا رسول الله أخبرنى بعمل يدخلنى الجنة لا أسألك عن شىء غيره فقال 
رسول الله ية ١‏ بخ بخ لقد سألت عن عظيم وإنه ليسير على من أراد الله به الخير تؤمن 
بالله واليوم الآخر وتقيم الصلاة وتعبد الله وحده لا تشرك به شيئًا حتى تموت وأنت على 
ذلك » فقال: یا نبی الله أعدها فأعادها ثلاث مرات ثم قال نبی الله ب : « إن شئت حدثتك 
يا معاذ بقوام هذا الأمر وذروة السنام منه » فقال معاذ: بلی یا نبی الله بأبى وأمى فقال نبى 
لله اة » الحديث» ثم ذكر الشهادة والصلاة والزكاة وفى بعض طرقه عند أحمد « سأنبئك 
بأبواب الخير الصوم جنة) الحديث وقد رواه عن شهر عبد الحميد بن بهرام وابن أبى 
حسين وعاصم بن أبى النجود . 

أما عبد الحميد فلم يختلف فيه عليه وأما الآخران فاختلف فيه عليهما آما ابن آبى 
حسین فساقه عنه شعيب بن أبى حمزة كما تقدم . خالفه ابن سمعان إذ أسقط عبد الرحمن 
وقال عن ابن آبی حسین عن شهر عن معاذ وآما إبراهیم بن نشیط فروی عن ابن آبی حسین 


Ns 
Na 
اھا‎ 


2 غززسل ولال 


4~ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
الوجهين . وأرجح هذه الوجوه عن عبد الله بن أبى حسين الأولى وقد رواه كذلك عن شهر 
مسلم بن خالد فقال عن شهر عن ابن غنم عن معاذ . 

خالف جمیع من تقدم ابن عجلان إذ قال عن ابن بی حسين وآبان بن صالح عن شهر 
عن ابن غنم مرسلاً ورواية شعیب أقوی عن ابن أبى حسين من رواية ابن عجلان . 

وأما الخلاف فيه على عاصم فرواه عنه معمر وحماد بن سلمة واختلفا فقال عنه حماد 
عن معاذ وأسقط ابن غنم وقال معمر عنه عن أبى وائل عن معاذ فأبدل وقد صوب 
الدارقطنى رواية حماد . وأحسن هذه الطرق رواية عبد الحميد إذلم تقع مخالفة فى روايته 
وهو أوثق من روى عن شهر كما تقدم كلام أهل العلم فى ذلك وقد تابعه على ذلك متابعة 
قاصرة أیوب بن کریز وعطاء الخراسانی وعمیر بن هانئ . إلا أنه اختلف فيه على ابن ثوبان 
راويه عن ابن هانئ فقال عنه کثير بن هشام عن عمير عن ابن غنم عن معاذ کما تقدم خالفه 
على بن الجعد إذ قال عن ابن ثوبان عن أبيه عن مكحول عن معاذ فأبدل ومکحول لا سماع 
له من معاذ . خالفهما الفریابی إذ قال عن ابن ثوبان حدثنی من سمع ابن غنم مرسلا) . 

وعلی آی حدیث معاذ جاء عنه من طرق من تقدم وشهر وکلهم لا سماع لهم منه 
وممكن أن يحسن بمجموع ذلك . 

# وأما رواية أبى وائل عنه: 

فعند الترمذی ۱۱/١‏ وابن ماجه ۱۳۱٤/۲‏ ومعمر فى الجامع كما فى مصنف 
عبد الرزاق ۱۹٤/۱۱‏ وأحمد ۲۳۱/٣‏ والمروزى فى قيام الليل ص۲٠‏ وتعظيم الصلاة |١‏ 
۲ وابن الجعد فی مسنده ص۹٩۸٤‏ وعبد بن حمید ص1۸ . 

وتقدم الكلام على إسنادها فى الرواية السابقة وقد قيل إن أبا وائل لا سماع له من معاذ 
كما قال ابن رجب فى شرح الأربعين ولم أر سلمًا لابن رجب فيما قاله . 

# وأما رواية شهر عنه: 

فتقدمت فى رواية ابن غنم عنه . 

۲- وأما حدیث سهل بن سعد: 

فرواه البخارى ١١١/٤‏ ومسلم ۸۰۸/۲ والترمذی ۱۲۸/۳ والنسائی ۱۱۸/٤‏ وابن 
ماجه ٥۲٥/۱‏ وأحمد ٣/۳۳۳و٥ ۳٣‏ وابن آبی شيبة فى المسند ۸۸/١‏ ومصنفه ٤۲٤/۲‏ 
والطوسی ٤۲۳/۳‏ والرویانی ۲ وأبی یعلی ٤۹٦/٦‏ وابن خزيمة ۱۹۹/۳ والطبرانی 
٢۳‏ وابن شاهین فی الترغیب ص٦۱۷‏ : 


Ns 
اھا‎ 
7 


ر غززسل ولال 


ا لجزء الثالث ( كتاب الصيام) 


4o 

من طریتق سلیمان بن بلال وغیره واللفظ لسلیمان قال: حدثنی أبو حازم عن سهل بن 
سعد ظ4 عن النبى ب قال : « إن فى الجنة بايا يقال له الريان يدخل منه الصائمون يوم 
القيامة لا يدخل منه أحد غيرهم يقال : أين الصائمون فيقومون لا يدخل منه أحد غيرهم 
فإذا دخلوا أغلق فلم يدخل منه أحد» والسياق للبخارى . 

-۲٤//۳‏ وأما حدیث کعب بن عجرة: 

فرواه عنه طارق بن شهاب وعاصم العدوى والحسن البصرى وأبو بكر بن بشير 
وإسحاق ولده . 

# أما رواية طارق بن شهاب عنه : 

ففی الترمذی ٥۱۳/۲‏ والطبرانی فی الکبیر ۱۰۵/۱۹و١١٠‏ : 

من طریق غالب أبی بشر عن أيوب بن عائذ الطائى عن قيس بن مسلم عن طارق بن 
شهاب عن كعب بن عجرة قال: قال لى رسول الله بية: « أعيذك بالله يا كعب بن عجرة 
من آمراء یکونون بعدی فمن غشی آبوابھم فصدقهم فی کذبهم وآعانهم على ظلمهم 
فليس منی ولست منه ولا يرد على الحوض ومن غشى آبوابهم أو لم بغش فلم يصدقهم 
فی کذبهم ولم يعنهم على ظلمهم فهو منى وأنا منه وسيرد على الحوض يا كعب بن عجرة 
الصلاة برهان والصوم جنة حصينة والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار . يا 
كعب بن عجرة إنه لا يربو لحم نبت من سحت إلا كانت النار أولى به . والسياق 
للترمذى . 

والحديث ضعيف غالب أبو بشر مجهول وقال الترمذى: « سألت محمدا عن هذا 
الحديث فلم يعرفه إلا من حديث عبيد الله بن موسى واستغربه جدًا» . اه . وغالب هو 
ابن نجيح ووقع عند الطبرانى اسم ولده یحیی ولیس ذلك صوابا . 

# وآما رواية عاصم العدوى عنه: 

ففى الترمذى ٥/٤‏ والنسائی ٠۰/۷‏ وأحمد ۲٤۳/٤‏ وابن أبى شيبة فى المسند /١‏ 
٥‏ وعبد بن حمید ص١٤٠‏ وابن أبى عاصم فى السنة ۲ والصحابة ٩٩/٤‏ وابن 
حبان ۲٤۸/۱‏ والطبرانی فی الکبیر ۱۳٣/۹‏ والأوسط ٤۷۷/٤‏ : 

من طريق أبى حصين عن الشعيى عن عاصم العدوى عن كعب بن عجرة قال : خرج 
إلينا رسول الله ية ونحن تسعة : خمسة وأربعة أحد العددين من العرب والآخر من العجم 
فقال اسمعوا: « هل سمعتم أنه سیکون بعدی آمراء فمن دخل عليهم فصدقهم بکذبهم 


Ns 
Na 
اھا‎ 


2 غززسل ولال 


=~ ۹ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
وأعانهم على ظلمهم فليس منى ولست منه وليس بوارد على الحوض ومن لم يدخل 
عليهم ولم یعنهم على ظلمهم ولم یصدقھم بکذبھم فهو منی وأنا مله وهو وارد علی 
الحوض » زاد الطبرانى : ١يا‏ كعب بن عجرة الصلاة نور والصدقة برهان والصوم جنة» . 

وقد اختلف فيه على الشعبی فرواه عنه أبو حصین كما تقدم خالفه زبيد اليامى وخالد 
الحذاء إذ فالا عن الشعبى عن كعب وقد صح الإسناد إلى زبيد ولا أعلم من أنكر سماع 
الشعبى من كعب بل ورد فى الطبرانى تصريحه بالسماع منه فتكون على هذا رواية أبى 
حصين من المزيد . 

# تنبيه : وقع عند ابن أبى عاصم فى السنة فى أحد الإسنادين من طريق الفضل بن 
دكين عن سفيان عن أبى حصين عن عاصم عن كعب بإسقاط الشعبى ووقع هذا الإسناد 
عنده فى الصحابة وكذا عند غيره كعد بن حميد فى المسند ذكر الساقط وكذا ذكر فى السنة 
فى السند الآخر وقد أغفل هذا مخرج الكتاب ولم يبد أى قول . 

# وأما رواية الحسن عنه: 

ففی الکبیر للطبرانی ۱١١/۱۹‏ : 

من طريق النعمان بن عبد السلام ثنا أبو سلمة السراج عن مطر الوراق عن الحسن عن 
كعب بن عجرة قال : قال رسول الله َة : « الصوم جنة والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفن 
الماء النار» . 

والحسن ورد سماعه من كعب فى حديث الفدية . ومطر ضعفه النسائى وابن معين 
والقطان وابن سعد وأبو داود وغيرهم وهو إلى الضعف أقوى ممن قواه . 

# وأما رواية آبى بكر بن بشير عنه: 

ففی الکبیر للطبرانی ۱۹۲/۱۹ والأوسط ۱۳۹/۳ : 

من طريق عبد الملك بن بى جميلة یحدث عن أبی بكر بن بشیر عن كعب قال : قال 
رسول الله لار : ١‏ إذا كان عليك أمراء من دخل عليهم فصدتهم بکذبهم وأعانھم على 
ظلمهم فلیس منی ولا آنا منه ولا برد على الحوض ومن دخل عليهم فلم يصدقهم بكذبهم 
ولم يعنهم على ظلمهم فهو منى وآنا منه يا كعب بن عجرة إنه لا يدخل الجنة لحم ولا دم 
نبتا من سحت کل لحم ودم نبتا من سحت فالنار آولى بهما يا كعب بن عجرة الناس 
غاديان ورائحان فغاد فى فكاك رقبة فمعتقها وغاد فموبقها . يا كعب بن عجرة الصلاة 
برهان والصوم جنة والصدقة تذهب الخطيئة كما تذهب الجليد على الصفا» قال 


Ns 
اھا‎ 
ا‎ 


ا غززسل ولال 


الحزء الثالكث ( کتاب الصيام) 


EY 
. الطبرانى : «لم يرو هذا الحديث عن أبى بكر بن بشير إلا عبد الملك تفرد به معتمر»‎ 
. اه . وعبد الملك قال فيه أبو حاتم: مجهول‎ 

# وأما رواية إسحاق بن كعب بن عجرة عنه : 

ففی الطبرانی الکبیر ٠٤١/۱۹‏ وابن أبى عاصم فى السنة :۳٠۳/۲‏ 

من طريق سعد بن إسحاق بن عب بن عجرة عن بيه عن جده أن رسول الله َة قال 
لكعب بن عجرة: ١يا‏ كعب بن عجرة الناس غاديان فمشتر نفسه فمعتقها وبائع نقسه 
فمهلكها يا كعب الصلاة برهان والصوم جنة والصدقة تطفئ غضب الرب كما يطفئ الماء 
النار» الحديث وإسحاق مجهول . 

-۲/٤‏ وآما حديث سلامة بن قيصر: 

فرواه بو یعلی ٤۲۸/۱‏ والطبرانی فی الکبیر ٦٤/۷‏ والأوسط ۲۷۱/۳ وأبو نعیم فى 
الصحابة ٠١۷/۳‏ وابن قانع فى معجم الصحابة ۲۸۰/۱ : 

من طريق ابن لهيعة قال: حدثنا زبان بن فائد عن لهيعة بن عقبة عن عمرو بن ربيعة 
الحضرمى قال: سمعت سلامة بن قيصر يقول: سمعت رسول الله يو يقول: « من صام 
یوما ابتغاء وجه الله آبعده الله من جهنم بعد غراب طار وهو فرخ حتی مات هرما . 
والسياق للطبرانى وقال عقبه : « لا يروى هذا الحديث عن سلامة بن قيصر إلا بهذا الإسناد 
تفرد به: ابن لهيعة) . اه . وابن لهيعة ضعيف وشيخه أشد منه . 

تنبیهان : 

الأول: وقع فى الكبير للطبرانى « زيان بن خالد» صوابه: «ما تقدم . 

الثانى : وقع فى المعرفة لأبى نعيم زبان بن خالد بالباء الموحدة . 

: وأما حديث بشير بن الخصاصية‎ -“//٨۵ 

فرواه ابن أبی عاصم فى الصحابة ۲۹۹/۳ والطبرانی فی الکبیر ٤٥/۲‏ : 

من طريق سعيد بن أبى عروبة عن قتادة عن جرى بن كليب عن بشير بن الخصاصية 
قال : وحدثنا أصحابنا عن أبى هريرة أن النبى يي قال يرويه عن ربه تعالى : « الصوم جنة 
يجن بها عبدى من النار والصوم لى وأنا أجزى به يدع طعامه وشهوته من أجلى والذى 
نفسى بيده لخلوف فم الصائم عند الله كبك يوم القيامة أطيب من ريح المسك› . 

وجری قال فيه ابن المدينى مجهول . لا أعلم روى عنه غير قتادة وقال أبو حاتم : 
« شيخ لا يحتج بحديثه هو مثل عمارة بن عبد» وحجية بن عدى وشريح بن النعمان هم 


3 
E 
اھا‎ 


8 غززسل ولال 


۳۸ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
شيوخ لا يحتج بحديثهم » . اه . ووثقه العجلى وابن حبان وأثنى عليه قتادة خيرًا والحق 
مع ابن المدينى ومن تبعه فالحديث ضعيف . 
قوله : باب (01) ما جاء في صوم الدهر 
قال : وفي الباب عن عبد اله بن عمرو وعبد الله بن الشخير وعمران بن حصين 
وأبي موسی 

: اما حدیث عبد الله بن عمرو‎ -//7٦ 

فتقدم تخریجه فی باب برقم ٥٤‏ . 

۷ -“-وآما حديث عبد الله بن الشخير : 

فرواه النسائی ۲۰۷/۱ وابن ماجه ٥٤٤/۱‏ وأحمد ٤/٤۲و٣۲و٢۲‏ والطیالسی ص٦‏ 
وابن خزیمة ۳۱۱/۳ وابن جریر فی التهذیب مسند عمر ۲۹٦/۱‏ وابن حبان ۲۳۸/١‏ 
والدارمی ۳۵۱/۱: 

من طريق شعبة وغيره عن قتادة قال: سمعت مطرف بن عبد الله بن الشخير يحدث 
عن أبیه آن رسول الله 4ة قال : فى صوم الدهر « لا صام ولا أفطر » والإسناد صحيح . 

۸-“--وأما حديث عمران بن حصین : 

فرواه النسائی ۲۰۱/٤‏ وآحمد ٤۲٩/٤‏ و ۳۱٤و۳٤٤‏ وابن خزيمة ۳۱۱/۳ وابن حبان 
٥‏ وابن جریر فی التهذیب مسند عمر ۲۹۸/۱ والطبرانی فى الکبير /٠۱۸‏ 
۳و٤۱۱و٣۱۱‏ والترمذی فی العلل ص۱۲۱ والرویانی ۱۲٤١/١‏ : 

من طريق ابن علية وسفيان والسياق لابن علية عن الجريرى عن يزيد بن عبد الله بن 
الشخير عن أخيه مطرف عن عمران قال: قيل يا رسول الله إن فلالا لا يفطر نهارًا الدهر 
قال : « لا صام ولا أفطر» . والسیاق للنسائی وقد وقع فی إسناده اختلاف فى موضعين : 

الأول: الخلاف فيه على مطرف فرواه عنه أخوه يزيد كما تقدم . خالفه قتادة فرواه 
عنه وجعل الحديث من مسند عبد الله بن الشخير كما تقدم . والظاهر صحة الوجهين . ثم 
رأيت أن البخارى وغيره قد جوز ذلك . 

ففى علل المصنف قال أبو عيسى : « سألت محمدًا عن هذا الحديث» إلى أن قال : 
« رواه الجريرى عن يزيد بن عبد الله الشخير عن مطرف عن عمران» . ورواه قتادة عن 
مطرف عن أبيه أيهما أصح ؟ فقال يحتمل عنهما جميعًا) . اه. وأما أبو حاتم فمال إلى 


الجزء الثالث ( كتاب الصيام) E‏ 


ترجيح رواية قتادة إذ قال بعد آن ذكر له ولده روايتهما ما نصه: « قال أبى: قتادة أحفظ › . 
اه . وقال أبو زرعة: «ما أقف من هذا الحديث على شىء يحتمل أن يكونا جميعًا 
صحيحین ومطرف عن آبيه ما أدرى كيف هو والجريرى بآخرة ساء حفظه . وليس هو 
بذاك الحافظ ) . اه . | 

إلا أن ما أبداه أخيرًا وكذا ما قاله أبو حاتم أولاً من تعليل الحديث بسبب اختلاط 
الجريرى مدفوع بأن رواية إسماعيل بن علية كانت قبل ذلك علمًا بأن إسماعيل لم ينفرد به 
عنه بل تابعه الثورى كما تقدم» وبشر بن المفضل عند الرويانى وعبد الأعلى عند الطبرانى 
وكذا خالد بن الحارث عند ابن حبان وخالد من أوثق من روى عنه . فالصواب قول 
البخارى . 

الاختلاف الثانى على الثورى . 

فرواه عنه قبيصة بن عقبة كما تقدم خالفه الفريابى إذ رواه عن الثورى بالإسناد الأسبق 
وأسقط مطرفا . والفريابى أقوى من قبيصة إلا أن قبيصة قد توبع متابعة قاصرة كما تقدم . 
وأخشى أن إسقاط مطرف بن عبد الله من الإخراج . 

۱۳۰//۹- وأما حدیث أبی موسی : 

فرواه النسائى كما فى تحفة المزى ١/۲۲٤و"؟٤‏ وأحمد ٤٠٤/٤‏ وعبد بن حميد 
ص۱۹۷ و۱۹۸ والطیالسی ص1۹ والرویانی ۳٦۸/۱‏ والبزار 1۷/۸ و1۸ وعبد الرزاق /٤‏ 
٩‏ وابن آہبی شیبة ٤4۱/۲‏ والعقیلی ۲۱۹/۲ وابن جرير فى التهذيب مسند عمر /١‏ 
۳و٤‏ ۰ وابن خزیمة ۳۱۳/۳ وابن حبان ۲۳۸/١‏ والبیھقی ۰۰/۳ والطبرانی فی 
الأوسط ۸۳/۳ والطوسی ٤۲۸/۳‏ : 

من طريق قتادة والثورى وابن أبى عياش والضحاك بن يسار كلهم عن أبى تميمة عن 
آبی موسى ظ4 عن النبى بيا قال: « من صام الدهر ضيقت عليه جهنم هكذا» وعقد 
تسعين والسياق للبزار . 

واختلف فى رفعه ووقفه على أبى تميمة وعلى قتادة . 

فرفعه عنه أبان والضحاك خالفهما الثورى إذ وقفه . والختلف فيه على قتادة فوقفه عنه 
همام کما عند عبد بن حمید وهشام الدستوائی عند ابن جریر . خالفهما سعید بن أبی 
عروبة إذ رفعه . ونسب البزار نسبة الرفع إلى ابن أبى عدى رواية عن سعيد ليس ذلك 
كذلك بل الصواب آنه من سعيد إذ لم يرو عنه إلا هذا الوجه وقد تابع ابن أبى عروبة على 


ب 
E‏ 
اھا 


ر عززں ل ولیہ 


0٠ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
ذلك عبد الأعلى ونسب الطيالسى صيغة الرفع إلى سعيد وهو الصواب إذ قال فى مسنده 
۵ رفعه سعيد ولم يرفعه شعبة) . اھ . 

وأما شعبة فاختلف فيه عليه فرفعه عنه وكيع كما عند أحمد إلا أن ابن أبى شيبة فى 
المصنف رواه من طريق وكيع ووقفه فالله أعلم . 

ووقفه عن شعبة الطيالسى وغندر كما عند ابن جرير والصواب عن شعبة رواية الوقف 
ولرواية شعبة مخالفة أخرى إذ جعله عن قتادة من مسند عبد الله بن الشخير والصواب عن 
قتادة الوقف كما تقدم فبان بهذا أن قتادة والثوری وقفاه ورفعه من تقدم ولا يقاربون من 
وقف فالصواب روایتهما لذا قال العقیلی : « وقد روی هذا عن بی موسی موقوفًا ولا يصح 
مرفوعًا) . اھ . 

# تنبيه : وقع عند الطيالسى « أبى غيمة » صوابه : « أبى تميمة) . 


قوله : باب (0۷) ما جاء قي سرد الصوم 
قال : وفي الباب عن أنس وابن عباس 
۰ - ما حدیث آنس : 
فرواه عنه حمید وثابت ونس بن سیرین . 
# أما رواية حميد عنه: 
ففی البخاری ۲٠٢/٤‏ والترمذی فی الجامع ۱۳۱/۳ والشمائل ص١٣٠٠‏ وابن أبى 
شیبة ۱۲/۲ وابن خزيمة ۰٠/۳‏ وابن حبان ۱۳١/٤‏ . 
من عدة طرق إلى حميد قال: سألت أنسًا رضى الله عن صيام النبى ية فقال : ا 
كنت أحب أن أراه من الشهر صائمًا إلا رأيته ولا مفطرًا إلا رأيته ولا من الليل قائمًا إلا رأيته 
ولا نائما إلا رأيته ولا مسست خزة ولا حريرة ألين من كف رسول الله َة ولا شممت 
مسكة ولا عبيرة أطيب رائحة من رائحة رسول الله يية» . والسياق للبخارى . 
* وأما رواية ثابت عنه: 
ففی مسلم ۸۱۲/۲ وأحمد ۹/۳٥۱و۲۰۹و۲٣٥۲‏ وآبی نعیم فی المستخرج ۲۳٤/۳‏ : 
من طرق حماد عن ثابت عن آنس ظ4 « آن رسول الله ی کان يصوم حتى يقال : قد 
- صام قد صام . ويفطر حتى يقال : قد أفطر قد أفطر» والسياق لمسلم . 


Nk 
اھا‎ 
7 


ر عزسل لوہ 


الجزء الثالث ( كتاب الصيام) 1۳۱ 


# وأما رواية أنس بن سيرين عنه: 

ففی أحمد ۲۳۰/۳والطبرانی فی الأوسط ۹۲/۰ و۳٩‏ والبخاری فی التاریخ ۲۲۱/۹ : 

من طریق عثمان بن رشيد الثقفى قال : حدثنا أنس بن سيرين ‏ أنهم أتوا أنس بن مالك 
يوم الإثنين فدعا لهم بغداء فتقدم بعض القوم وأمسك بعض فقال: لعلكم إثنينيون أو 
خمیسیون قالها لاا ؟ کان رسول الله بی یصوم حتی یقولوا ما فى نفسه أن يفطر ويفطر 
حتى يقولوا ما فى نفسه أن يصوم العام وكان أحب الصوم إليه فى شعبان» . والسياق 
للطبرانی وقال عقبه : لم يرو هذا الحديث عن نس بن سيرين إلا عثمان بن رشيد تفرد به 
عبد الصمد) . اه . 

والحديث ضعيف . عثمان ضعفه ابن معین وقال ابن حبان یروی عن آنس إن کان 
سمع منه منكر الحديث على قلة روايته لا يجوز الاحتجاج به إلا بعد تحقق سماعه من 
أنس . قال الحافظ فى التعجيل ص۱۸۷ وتناقض ابن حبان فذكره فى الثقات . 

۱/--وأما حدیث ابن عباس : 

فرواه البخاری ۲٠٣/٤‏ ومسلم ۲ وأبو داود ۸۱۱/۲والترمذى فى الشمائل 
ص۹١۱‏ والنسائی ۱۹۸/٤‏ و٩۱۹۹‏ وابن ماجه ٥٤٦/۱‏ وآحمد ۲۲۹/۱و ۲۲۷ و۲۳۱ 
و١٤۲‏ و۲۷۱ و۲۷۲ و۳۰۱ و۳۲۱ وأبو یعلی ٠۰۰/۳‏ والدارمی ۳٠۰/۱‏ وابن أبی شیبة 
۲ والطیالسی ص۲٤۳‏ . 

من طرق إلى سعید بن جبیر عن ابن عباس وا قال : « ما صام النبی با شهرًا كاملا 
قط غير رمضان ويصوم حتى يقول القائل : لا والله لا يفطر ويفطر حتى يقول القائل: لا 
والله لا يصوم » والسیاق للبخارى . 

قوله : باب (۵۸) ما جاء في كراهية الصوم يوم الفطر والنحر 

قال : وفي الباب عن عمر وعلي وعائشة وأبي هريرة وعقبة بن عامر وأنس 

۲ --وأما حدیث عمر : 

فرواه عنه آبو عبید مولی بن آزهر وابن عباس وكريمة بنت سيرين . 

# أما رواية أبى عبيد عنه: 

فعند البخاری ۲۳۸/٤‏ ومسلم ۲ وأبی داود ۸۰۲/۲ والترمذی ۱۳۲/۳ 
والنسائی فی الکبری ۱٤۹/۲‏ وابن ماجه ٥٤۹/۱‏ وأحمد ۲٤/۱‏ و٤۳‏ و٥٤‏ والحمیدی 1/۱ 


2 
N as 
| تچ ا‎ | 


8 غززسل ولال 


۲ س 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


وأبی یعلی۱/٦١٠والطوسی ٤۳۲/۳‏ وأبی عوانة المفقود منه ص۲١٠‏ وأبى نعيم فى 
مستخرجاتهم ۲۱۱/۳ وعبد الرزاق ۲۸۱/۳ وابن أبی شيبة ٥٠٤/۲‏ وابن خزيمة ٠٠۲/٤‏ 
وابن حبان ۲٤٤/٥‏ والطحاوی ۲٤۷/۲‏ والبیهقی ٤/۰٠۲وابن‏ الجارود ص٤٤٠‏ والفريابى 
فی آحکام العیدین ص‌۱٦و۱۲۷‏ : 

من طريق الزهرى عن أبى عبيد مولى عبد الرحمن بن عوف أنه شهد العيد مع عمر بن 
الخطاب فصلى قبل أن يخطب بلا أذان ولا إقامة ثم خطب فقال: « يأيها الناس إن رسول 
لله ية نهى عن صيام هذين اليومين أما أحدهما فيوم فطركم من صيامكم وعيدكم وأما 
الآخر فیوم تأکلون فيه نسکكم» قال: ثم شهدته مع عثمان وذلك يوم الجمعة فصلى قبل 
الخطبة بلا أذان ولا إقامة ثم خطب الناس فقال: إن رسول الله ية نهى عن صيام هذين 
اليومين أما أحدهما فيوم فطركم من صيامكم وعيدكم وأما الآخر فيوم تأكلون فيه نسككم 
قال: ثم شهدته مع عثمان وكان ذلك يوم الجمعة فصلى قبل أن يخطب بلا أذان ولا إقامة 
ثم خطب الناس فقال: يأيها الناس إن هذا يوم اجتمع لم فيه عيدان فمن کان منكم من 
أهل العوالى فقد أذنا له فليرجع ومن شاء فليشهد الصلاة قال : ثم شهدته مع على فصلى 
قبل آن يخطب بلا آذان ولا إقامة ثم خطب فقال: يأيها الناس إن رسول الله َة نهى أن 
تأكلوا نسككم بعد ثلاث ليال فلا تأكلوها بعده» . والسياق لعبد الرزاق . 

# وأما رواية ابن عباس عنه: 

ففی البزار ۲۹۰/۱ وابن خزيمة :٠٠١/۳‏ 

من طريق همام وهشيم عن قتادة عن أبى العالية عن ابن عباس عن عمر أن رسول الله 
بيد « نهى عن صوم يوم الفطر ويوم النحر» . 

ولم أر لقتادة تصريخًا وقد قال شعبة كما فى الترمذى ۱ والفسوی ۱٤۸/۱‏ إنه 
لم يسمع من أبى العالية إلا ثلاثة أحاديث وعدها ولم يذكر هذا فيها إلا أنه استدرك على 
شعبة بأنه قد ورد سواها عن قتادة مصرحًا فيها بالسماع مثل حديث دعاء الكرب . 

* وأما رواية كريمة بنت سيرين عنه: 

ففی ثقات ابن حبان ۳٤۳/٥‏ و٤٤۳‏ : 

من طریق داود بن رشيد قال: حدثنا حفص بن غياث قال : حدثنا عاصم الأحول عن 
كريمة بنت سيرين قالت : سألت ابن عمر إنى جعلت على أن أصوم كل أربعاء واليوم الأربعاء 
وهو يوم النحر فقال : أمر الله بوفاء النذر ونهى رسول الله ية عن صوم يوم النحر . 


Nk 
اھا‎ 
7 


رالو 


الجزء الثالث ( كتاب الصيام ) 


ror 
: --واآما حدیث على‎ ۴۳ 
:۲٤۷/۲ والطحاوی‎ 1٤/۲ والبزار‎ ۷۰ ۰٦۱ ٠۰/۱ وأحمد‎ ۱٤۹/۲ فرواه النسائی فی الکبری‎ 
من طریق ابن بی ذئب عن سعید بن عبد اله بن قارض عن أہی عبید قال شهدت علا‎ 
وعثمان فى يوم النحر والفطر يصليان ثم ينصرفان فیذكران الناس وسمعتهما يقولان:‎ 
«نھی رسول الله َة عن صوم هذين اليومين » . والسياق للنسائى» وسعيد هو ابن‎ 
خالد بن عبد الله بن قارض قال فى التقريب : صدوق والصواب أنه ثقة‎ 
: وأما حديث عائشة‎ -۴ ٤ 


. فالسند صحيح . 


فرواه مسلم ۸٠١/۲‏ وأبو عوانة المفقود منه ص۳١٠‏ وابن أبى شيبة فى المصنف ؟/ 
٥‏ والطحاوی فی شرح المعانی ۲٤۷/۲‏ وأحكام القرآن ٠٠٤/١‏ وأبو نعيم فى 
المستخرج ۲۱۷/۳: 

من طريق سعد بن سعيد أخبرتنى عمرة بنت عبد الرحمن عن عائشة» قالت: « نهى 
رسول الله ية عن صومين يوم الفطر والأضحى » وسعد بن سعيد حسن الحديث . 

. وأما حديث أبى هريرة‎ --/٥ 

فرواه عنه الأعرج والمقبرى وعطاء بن ميناء وعكرمة . 

أما رواية الأعرج عنه: 

ففی البخاری ۳١۹/٤‏ ومسلم ۲ والنسائی ۱٥۰/۲‏ وأحمد ٩۱۱/۲‏ وابن حبان 
٥‏ والطحاوی فی شرح المعانی ۲٤۸/۲‏ وأحكام القرآن ٠٠٤/١‏ وأبى نعيم فى 
المستخرج ۲۳ والدارقطنی ۲۱۷/۸ والبیهقی :۳٤۱/۰‏ 

من طریق محمد بن یحیی بن حبان عن الأعرج عن آبى هريرة 445 « آن رسول الله ا 
نهى عن صيامين يوم الأضحى ويوم الفطر» . والسياق لمسلم . 

٭ وأما رواية المقبرى عنه: 

فتقدمت فى الصيام فى باب صوم يوم الشك برقم ۲ . 

٭ وأما رواية عطاء بن ميناء عنه: 

ففی البخاری ۲٤٠١/٤‏ ومسلم ۱۱١۲/۳‏ : 

من طریق ابن جریج قال: أخبرنی عمرو بن دینار عن عطاء بن میناء قال: سمعته 
يحدث عن أبى هريرة 4 قال: «ينهى عن صيامين وبيعتين الفطر والنحر والملامسة 
والمنابذة» والسياق للبخارى وهو عند مسلم مطول إلا أنه اختصر شاهد الباب . 


Nk 
Na 
٣ ا و‎ | 


یلولو 


\Tot 
وأما رواية عكرمة عنه:‎ # 
وابن خزيمة برقم‎ ٤٤/١ والحاكم‎ ٥٥۱/۱ وابن ماجه‎ ۸۱١/۲ ففی آبی داود‎ 
: ٤۱۲/۷ والمشکل للطحاوی‎ ۲۸٤/٤ والبیهقی‎ )۲۱۰۱( 
من طريق حوشب بن عقيل عن مهدى الهجرى عن عكرمة قال: « كنا مع أبى هريرة‎ 
. وحوشب لم يوثقه معتبر‎ ٠ فی بیته فحدثنا أن رسول الله ية نهى عن صيام يوم عرفة بعرفة‎ 
: وأما حديث عقبة بن عامر‎ -“-//0 


تزهة الالباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


فرواه آبو داود ۸۰٤/۲‏ والنسائی ۲٠۲/۰‏ والترمذی ۱۳٤/۳‏ وأحمد ۱٥۲/٤‏ والرویانی 
۱ والدارمی ۳٥٥/۱‏ وابن خزیمة ۲۹۲/۳وابن حبان ۲٤٥/۵‏ والطبرانی فی الکبیر ۱۷| 
۱ والاأوسط ۲۹۱/۳ والحاکم ٤۳٤/۱‏ وابن عبد الحکم فی تاریخ ص۲۹۰ والفریابی فی 
أحكام العیدین ص۷۳ والبیهقی ۲۹۸/٤‏ وابن أبى شيبة ۲ و٤/۸۸٤‏ وابن جریر فی 
التهذيب مسند عمر ۳٤١/١‏ و۷٤۳‏ والطحاوى فى المشكل ٤١١/۷‏ : 

من طریق موسی بن على عن أبيه عن عقبة بن عامر قال: قال رسول الله بل: « يوم 
عرفة ويوم النحر وأيام التشريق عيدنا آهل الإسلام وهى آيام أكل وشرب» والسياق 
للترمذى . 

وموسی قال فيه أحمد وابن معين : ثقة وقال آبو حاتم : کان رجلا صالخا يتقن 
حدیثه لا يزيد ولا ينقص صالح الحديث وكان من ثقات المصريين» . اه . وقال 
البخارى: ثقة وقال الساجى : صدوق وقال ابن معین فى رواية لم یکن بالقوی» . اه . 
ومن يكن كما تقدم فهو ثقة وزيادة فما قاله فى التقريب من كونه صدوق غير سديد . 

# تنبيه : وقع عند ابن أبى شيبة « موسى بن على عن أمه عن عقبة ٠‏ صوابه ما تقدم . 

۷--“- وأما حدیث آنس : 


فتقدم فى باب كراهية صوم الجمعة وحده برقم ٤١‏ . 


قوله : باب (0۹) ما جاء ٿي ڪراهية الصوم في ايام التشريق 
قال : وفي الباب عن علي وسعد وأبي هريرة وجابر ونبيشة وبشر بن سحيم 
وعبد الله بن حذافة وأنس وحمزة بن عمرو الأسلمي وكعب بن مالك وعائشة 
وعمرو بن العاص وعبد الله بن عمرو 
4۸-- آما حدیث على : 


فرواه عنه مسعود بن الحكم عن أمه وبشر بن سحيم وعلى بن الحسن . 


Ns 
اھا‎ 
ا‎ 


ا غززسل ولال 


الجزء الثالث ( كتاب الصيام) Too‏ 


*# أما رواية مسعود بن الحكم عن أمه عنه : 

ففى الكبرى للنسائی ۱٦٦/۲‏ و ۷٦۱و۸٦۱‏ وأحمد ۹۲/۱و۱۲۲ وأبی یعلی ۲٤۳/۱‏ 
وابن جریر فی التهذیب مسند علی ۱/٦۲۵۹و۰٦۲و۱٦۲‏ وابن خزیمة ۳٠۰/۳‏ والفاکھی فی 
تاریخ مکة ۲٠۲/٤‏ والطحاوی فى شرح المعانی ۲٤۹/۲‏ وأحکام القرآن ٤٠٠۹/۱‏ 
والدارقطنی فی العلل ۱۲۹/٤‏ والحاكم ۱و والبیهقی ۲۹۸/٤‏ وابن أہی حاتم 
فی العلل ۲۳٤/۱‏ وابن أبى شيبة ٤۸۷/٤‏ : 

من طریق ابن إسحاق وغیره عن عبد الله بن أبى سلمة ولا أرانى إلا سمعته منه يحدث 
عن مسعود بن الحکم عن آمه قالت : کأنی آنظر إلى على بن آبى طالب على بخلة رسول الله 
لا البيضاء يقول: « أيها الناس إن رسول الله اة يقول: « إن أيام التشريق آيام أكل وشرب 
ليست صيام » وقد تابع ابن إسحاق› ابن الهاد وقد اختلف فى رفع الحديث ووقفه عليهما 
وعلی من فوقهما إذ ممن رواه ممن فوقهما سوی ابن أبى سلمة يحيى بن سعيد الأنصارى 
والزهری وسليمان بن يسار . 

وقد وقع فيه اختلاف عليهم : 

أما الخلاف على الأنصارى فذلك فى الرفع والوقف فرفعه عنه معاوية بن صالح خالفه 
القطان والليث وشعبة إذ وقفوه ثم إن الأنصارى نفسه لم يسقه كما تقدم بل قال عن يوسف 
ابن مسعود بن الحكم عن جدته عن على فجعله من رواية ولد مسعود ويحتاج إلى نظر 
أسَمِعَ من جدته أم لا وعلى أى قال فيه الحافظ مقبول . 

وأما الخلاف فيه على الزهرى فقال عنه معمر وشعيب عن مسعود بن الحكم عن رجل 
من أصحاب النبى َة ووقفاه خالفهما قرة بن عبد الرحمن وهو ضعيف إذ قال عنه عن 
مسعود عن عبد الله بن حذافة وقال سليمان بن معاذ وهو متروك عنه عن سعيد بن المسيب 
عن عبد الله بن حذافة وقال قرة عن الزهرى عن مسعود بن الحكم عن رجل من الصحابة 
كرواية معمر وشعيب . خالفهما الزبيدى ويونس وعبد الرحمن بن خالد بن مسافر إذ قالوا 
عن الزهرى أنه بلغه أن مسعود بن الحكم كان يخبر عن بعض علمائهم من الصحابة فبان 
عدم سماع الزهرى من شيخه. خالفهم صالح بن أبى الأخضر إذ قال عنه عن سعيد بن 
المسيب عن أبى هريرة فرفعه . خالف الجميع مالك وابن أبى ذئب وسفيان بن حسين 
وعمرو بن شعيب عند ابن جرير إذا قالوا عن الزهرى مرسلاً وهو الصواب» خالف من 


7 
ف ۷ 
اھا 


2 غززسل ولال 


Ca 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
تقدم أيضًا عبد الله بن عيسى إذ قال عن الزهرى عن عروة عنها وقال عن الزهرى عن سالم 
٠‏ عن أبيه فسلك الجادة . 

وآما الخلاف على سليمان بن يسار فذلك فى الوصل والإرسال ومن أى مسند هو إذ 
رواه عنه قتادة وأبو النضر وعبد الله بن أبى بكر وبكير بن عبد الله بن الأشج . 

أما قتادة فقال عنه عن حمزة بن عمرو الأسلمى . وأما أبو النضر وابن أبى بكر فقال 
عنهما سفيان عن سليمان عن عبد الله بن حذافة . خالف سفيان مالك إذ قال عن أبى النضر 
عن سليمان عن النبى ية . والثورى أولى بالتقديم . 

خالف مالكا والثورى فى أبى النضر . ابن لهيعة إذ قال عنه عن قبيصة وسليمان عن أم 
الفضل عنه كما فى الأوسط للطبرانى ٠٠۳/١‏ وابن لهيعة ضعيف . 

وأما بكير فاختلف عنه فقال عنه ولده مخرمة عن سليمان بن يسار أنه سمع الحكم 
الزرقى يقول حدثتنى أمى أنهم كانوا مع رسول الله َة فذكره وقد ضعف هذه الرواية 
النسائى إذ قال : «ما علمت أن أحدًا تاع مخرمة على هذا الحديث عن الحكم الزرقى 
والصواب مسعود بن الحكم» . اه . والمعلوم أن رواية مخرمة عن أبيه منتقدة خالفه 
عمرو بن الحارث إذ قال عن بكير عن سليمان عن مسعود بن الحكم عن أمه وهو 
الصواب . 

وقد وقع خلاف أيضًا بين ابن إسحاق وابن الهاد واختلاف من الرواة عنهما . 

أا الخلاف فيهما فساقه ابن إسحاق كما تقدم مرفوعًا من رواية يعقوب بن إبراهيم عن 
أبيه تابعه عبدة بن سليمان . خالفه عبد الأعلى بن عبد الأعلى إذ قال عن ابن إسحاق عن 
حکيم بن حکيم بن عباد بن حنيف . خالفهم إسماعيل بن علية إذ رواه عن ابن إسحاق عن 
حکیم بن حکیم به موقوفا کما عند ابن جریر تابعه الوهبی عند الطحاوی إذ رواه عن ابن 
إسحاق كذلك موقوفا وأخشى أن يكون هذا من ابن إسحاق وقد أبان أنه شك فى سماعه 
للحديث من حكيم . 

وأما مخالفة ابن الهاد لابن إسحاق فإن ابن الهاد قال عن عبد الله بن أبى سلمة عن 
صفوان بن سلیم عن آمه عن على مرفوعًا کما عند النسائی وغیره وقد حاول ابن حجر آن 
يجمع بين روايتهما كما فى أطراف المسند إذ قال بعد ذكره لرواية عبد الأعلى عن ابن 
إسحاق عن حکیم به ما نصه « فهذا إن کان ابن إسحاق سمعه فيحتمل أن يكون لعبد الله بن 
أبى سلمة فيه شيخان وإلا فيزيد بن عبد الله بن الهاد أوثق وحديثه أحفظ » . اه . وقد بان 


Nk 
اھا‎ 
7 


ر عزسل لوہ 


ا لجزء الثالث ( كتاب الصيام ) 


1To¥Y 
لك بما سبق شك ابن إسحاق فى السماع فبهذا تقدم رواية ابن الهاد عليه إلا أن الرواية عن‎ 
ابن الهاد قد وقع فيها اختلاف فى الوصل والإرسال فوصله عنه كما تقدم حيوة بن شريح‎ 
عند ابن جریر» والدراوردی عند الفاكهیى› والليث عند النسائى» ومفضل بن فضالة وابن‎ 
. أبى حازم عند الدارقطنى‎ 

إلا أنه اختلف فيه على الليث والدراوردى فقال عن الليث بالرواية السابقة قتيبة . 
خالفه عبد الله بن يوسف إذ قال عن الليث عن ابن الهاد عن أبى مرة مولى عقيل أنه دخل 
هو وعبد الله بن عمرو على عمرو بن العاص فذكره فجعل الحديث من مسند عبد الله بن 
عمرو والظاهر أن لابن الهاد فيه شيخان لقوة التكافؤ عن الليث . علمًا بأن الليث له شيخ 
آخر لرواية هذا الحديث هو يحيى بن سعيد الأنصارى وتقدم ذكر روايته . وأما الخلاف 
عن الدراوردى فقيل عنه ما تقدم وذلك من رواية ابن أبى عمرو ويعقوب بن حميد 
ومحمد بن عثمان أہی مروان . 

خالفهم إبراهيم بن أبى الوزير إذ رواه عنه عن ابن الهاد عن عمرو بن سليم عن أمه 
وأسقط ابن أبى سلمة والرواية الأولى عن الدراوردى أرجح . 

خالف جميع من تقدم سعيد بن سلمة بن أبى الحسام» إذ رواه عن ابن الهاد بإسقاط 
عبد الله بن أبى سلمة . والرواية الراجحة عن ابن الهاد عدم إسقاطه كما سبق إلا أن ابن أبى 
الحسام لم ينفرد بذلك فقد تابعه ابن أبى الوزير عن الدراوردى . 

ومن خلال ما سبق یظهر ما یلی : 

أن الرواية الراجحة عن الزهرى الإرسالء وأن الراجح عن الأنصارى الوقف . وأن 
الراجح عن سليمان إما الإرسال أو كونه من مسند عبد الله بن حذافة . وأن الرواية عن ابن 
إسحاق فيها عدم التصريح بصريح صيغة السماع . فلم تسلم من النقد للرواية الراجحة من 
رواية الرفع إلا رواية ابن الهاد فى المشهور عنه . 

وقد مال ابن جرير إلى صحة الحديث من طريق حيوة عن ابن الهاد . 

# تبيه : وقع عند الطحاوى فى رواية سليمان بن يسار عن عبد الله بن حذافة ما نصه : 
« عن سفیان عن عبد الله بن أبى بكر عن سالم عن سليمان بن يسار عن عبد الله بن حذافة ) 
صوابه : « عن سفيان عن عبد الله بن أبى بكر وسالم » إلخ كما عند النسائى . 

٭ وآما رواية بشر بن سحيم عنه : 

ففی الکبری للنسائی ۱۹۹/۲ وابن جریر فی التهذیب مسند على ۲٥۷/۱‏ والطحاوی 


oA 


فی شرح المعانی ۲٤٤/۲‏ وأحكام القرآن ٤٠٩/١‏ : 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


من طریق المسعودی قال: أتبأنی حبیب بن ابی ثابت عن نافع بن جبیر عن بشر بن 
سحیم عن علی بن بی طالب أن منادی رسول الله ب خرج من أيام التشريق فقال: « إنه لا 
يدخل الجنة إلا نفس مسلمة ألا وإن هذه الأيام أكل وشرب» والسياق للنسائى . 

وقد وقع اختلاف فی إسنادہ یأتی فی حدیث بشر بن سحيم . 

# وأما رواية على بن الحسين عنه: 

فرواها ابن بى شيبة فى المصنف ٤۸۷/٤‏ والدارقطنى فى السنن ٥۷/٤‏ والفاكهى |٤‏ 
:Yor‏ 

من طريق جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن على . 

ولفظه : « بعث النبی َة بدیل بن ورقاء الخزاعی على جمل أورق ینادی آيام منى أنها 
آيام أكل وشرب » . 

وقد اختلف فی وصله وإرساله ومن أی مسند هو على جعفر . 


فوصله عنه يعلى بن شبيب» خالفه أبو ضمرة إذ قال عن جعفر بن محمد عن أبيه عن . 


جابر وتابع أبا ضمرة يعيش بن الجهم . 

خالفهم حاتم بن إسماعيل وسفيان إذ قالا عن جعفر بن محمد عن أبيه وأرسلاه كما 
عند ابن أبى شيبة وتابع حاتمًا أبو ضمرة فى رواية عنه . وقد صوب الدارقطنى رواية 
الإرسال وتابعهما سلیمان بن بلال عند دعلج فی مسند المقلین ص۳۹ . 

: وآما حدیث سعد بن أبی وقاص‎ -۱٤//۹ 

فرواه أحمد ١/۱1۹و٤۷٠‏ والبزار ۱۸/٤‏ وإسحاق كما فى المطالب ٤۲١/١‏ وعزاه 
البوصيرى لأحمد بن منيع والحارث وانظر المطالب وهو فی زوائده ص٠۲٠‏ وابن جرير 
فی التهذیب مسند علی ۲۹۹/۱ والفاکهی فی تاریخ مکة ۲٠۳/٤‏ والطحاوی فى شرح 
المعانی ۲/٤٤۲وأحكام‏ القرآن ٠٠٦/١‏ وابن المقرى فى معجمه ص٥۷:‏ 

من طریق محمد بن أبی حميد عن إسماعيل بن محمد بن سعد عن أبيه عن جده « أن 
رسول الله ب أمرنى أن أصيح أيام التشريق إنها يام أكل وشرب» . والسياق للبزار وقال : 
« وهذ الحديث لا نعلمه يروى عن سعد إلا من هذا الوجه بهذا الإإسناد» . اه . وابن أبى 
حمید ضعیف جدا . 


۳ 
فر .8 ۷ 
| تچ ا | 


ر عزسل لوہ 


الجزء الثالث ( كتاب الصيام ) 10۹ 


٠١‏ --وأما حديث أبى هريرة: 

فرواه عنه سعيد بن المسيب وأبى سلمة بن عبد الرحمن والمقبرى . 

# أما رواية سعيد عنه: 

ففی الکبری للنسائی ۱٦۷/۲‏ وأحمد ۱۳/۲٥و٠٥‏ وابن جرير فى التهذيب مسند 
علی ۱/٤۲۹و٣٣۲‏ والطحاوی ۲/٤٤۲والدارقطنی‏ فی السنن ۱۸۷/۲ و٤/۲۸۳‏ والعلل 
4 وابن آبی حاتم فی العلل ۲۳٤/۱‏ وابن الأعرابی فی معجمه ۱۹٥/۱‏ : 

من طريق الزهرى عن سعيد بن المسيب عن أبى هريرة قال: بعث رسول الله مد 
عبد الله بن حذافة يطوف فى منى: لا تصوموا هذه الأيام فإنها أيام أكل وشرب » والسياق 
لابن جریر زاد الدارقطنی « وبعال » وقد اختلف فيه على الزهری فى وصله وإرساله ومن 
الأخضر عبد الله بن بديل إذ رویاه کما تقدم وکلاهما ضعیف إلا آنه وقع اختلاف على 
صالح» منهم من ذكر آن شيخ الزهرى سعيد» ومنهم من قرن معه أبا سلمة إلا أن هذا لا 

وعلى أى فقد ذكر الدارقطنى وأبو زرعة أن الصواب عن الزهرى من أرسل وتقدم 
ذلك . 

# وأما رواية أبى سلمة عنه: 

ففی ابن ماجه ٥٤۸/۱‏ وأحمد ۲۲۹/۲و۳۷۸ وأبی یعلی ۳٤۸/٥‏ وابن حبان ۲٤٣/١‏ 
وابن أبى شيبة ٤۸۸/۲‏ والطحاوی فى شرح المعانى ٠٤١/۲‏ وأحكام القرآن ٤٨۷/۱١‏ : 

من طریق محمد بن عمرو وعمر بن أبى سلمة كلاهما عن أبى سلمة عن بى هريرة 
قال : قال رسول الله بی : « آیام منی آیام کل وشرب » . والسیاق لابن ماجه وقد صححه 
البوصيرى وهو كما قال . 

٭ وأما رواية المقبرى عنه: 

فتقدمت فى باب النهى عن صوم يوم الشك برقم ۲ . 

-۱٤٤/۱۱‏ وأما حدیث جابر: 

فرواه أبو الفضل الزهرى فى حديثه ٤0۲/۲‏ : 

من طریق یحیی بن آدم نا سفيان بن عيينة عن جعفر بن محمد عن آبيه عن جابر أن 
النبی ی مر رجا فنادی أیام منی «إن هذه آيام أكل وشرب› . 


۳۹۰ س نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

وذكره الدارقطنى فى العلل ٥۷/٤‏ : 

من طريق أبى ضمرة ويعيش بن الجهم عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر فى النهى 
عن صيام أيام منى» وفيه خلاف بين الوصل والإرسال على جعفر والصواب الإرسال . 

وقد تابع يعيش بن الجهم على وصله ابن عيينة كما عند الزهرى فى حديثه . وقد 
حسن إسناده مخرج أحاديث الزهرى وفى ذلك نظر . 

۴/۲“ - وآما حديث نبيشة : 

فرواه مسلم ۲ وآبو عوانة المفقود منه ص٤٣۱‏ وأبو داود ۲٤۳/۳‏ والنسائى ۷| 
۰ وابن ماجه ۱۰٠۵/۲‏ وآحمد ۰/٥۷و٦۷‏ وابن أبی شیبة فی المسند ۲۹۸/۲ الدارمى 
۲ والحربی فی غریبه ۱۷۷/۱ و٠۲‏ ودعلج فى المنتقى من مسند المقلين ص٤‏ ٤وه٤‏ 
وابن خزیمة ۳٠۰/۳‏ والفاکهی فی تاریخ مکة ۲٥۲/٤‏ وابن قانع فی معجمه ۱۹۸/۳ وابن 
اض عاصم فى الصحابة ۳۰۹/۲و٠٠٠‏ والطحاوی فی شرح المعانی ۲٤۲٥/۲‏ و٤/١۱۸‏ 
وأحكام القرآن ٤٠۰۸/١‏ والمشکل ۸۷/۳ و۸۸ والحاکم ۲۳٣/٤‏ والبیهقی ۲۹۷/٤‏ و٩/‏ 
4۲: 

من طريتق خالد الحذاء عن أبى قلابة عن أبى المليح وأحسبنى قد سمعته من أبى 
المليح عن نبيشة رجل من هذيل عن النبى ية قال: « إنى قد نهيتكم عن لحوم الأضاحى 
فوق ثلاث کیما تسعکم فقد جاء اله بالخير فكلوا وتصدقوا وادخروا وإن هذه الأيام آيام 
أكل وشرب وذکر الله مل » فقال رجل: إنا كنا نعتر عتيرة فى الجاهلية فى رجب فما 
تأمرنا ؟ قال : « اذبحوا لله ب وفی آی شهر ما کان وبروا الله ك واطعموا» فقال رجل : 
يا رسول الله إنا كنا نفرع فرعًا فى الجاهلية فما تأمرنا ؟ قال رسول الله ية : « فى كل سائمة 
من الغنم فرع تغذوه غنمك حتى إذا استحمل ذبحته وتصدقت بلحمه على ابن السبيل فإن 
ذلك هو خير » . والسياق للنسائى إذ إخراجه له أتم من غيره وقد اختصره أكثرهم . 

# تنبيه: وقع عند أبى نعيم «خميل» راويه عن أبى المليح صوابه «جميل » 
والتصویب من تاریخ البخاری ۲۱۷/۲ . 

۳ --واآما حدیث بشر بن سحیم: 

فرواه النسائی فی الکبری ۱۹۹/۲و۱۷۰ وابن ماجه ٥٤۸/۱‏ وأحمد ٥/۳‏ ٤٤و٤/٣۳۲۳‏ 
ودعلج فى المنتقى فى مسند المقلين ص۲۷ وابن خزيمة "٠١/٤‏ وابن أبى شيبة فى 
المصنف ٤۸۷/٤‏ والإیمان ص٦‏ و۷ والفاکهی ۲٠۳/٤‏ وابن جرير فى مسند على /١‏ 


Ns 
ا‎ 


ر عزسل لوہ 


الجزء الفالث ( كتاب الصيام ) ۳۱ 


۰ر۲۷ والطحاوی فی شرح المعاني ۲٠٥/۲‏ وأحكام القرآن ٠۰٦/١‏ وابن أبى 
عاصم ۲٤٠/۲‏ فى الصحابة وابن قانع فى معجم الصحابة ۷۸/١‏ و۷۹ وأبو نعيم فى 
الصحابة ۳۸۹/۱ والدارمی فی السنن ۳٣۹۹/۱‏ والبیھقی ۲۹۸/٤‏ والطبرانی فی الکبیر ۲/ 
والدارقطنی فی السنن ۲۸٤/٤‏ والوحاضی فی نسخته ص٩۸‏ وابن جمیع فی معجمه 
ص۷٣۲‏ : 

من طریق حبیب بن آبی ثابت وعمرو بن دینار واللفظ لعمرو کلاهما عن نافع بن جبیر 
عن بشر بن سحيم : أن رسول الله َة أمره أو أمر رجلا ينادى أيام التشريق ١‏ إنه لا يدخل 
الجنة إلا مؤمن وأيام التشريق أيام أكل وشرب› . والسياق للدارمى . 

وقد اختلف فی رفعه ووقفه ووصله وإرساله ومن أآی مسند هو عليهما . 

أما الخلاف فيه على حبيب : 

فوصله عنه الحجاج وحمزة الزيات وأبو إسحاق ومسعر بن كدام والثورى ويزيد بن 
زياد بن أبى الجعد وحماد بن شعيب . 

وأما المسعودى فروى عنه معاوية بن عمرو كما عند ابن قانع أنه وافق قرناءه خالف 
معاوية خالد بن عبد الله الطحان عند النسائى وأبو عبد الرحمن المقرى عند ابن جرير إذ 
فالا عنه عن حبيب عن نافع عن بشر بن سحيم عن على فجعلاه من مسند على . وهذه 
الرواية عن المسعودى هى الراجحة كونه من مسند على إلا أن المسعودى مختلط ولو 
فرض صحة السند إليه فلا تقاوم هذه الرواية رواية قرنائه . وكما اختلف فيه على معاوية 
اختلف فيه على شعبة فى الوصل والإبهام والوقف فقال عنه الحكم بن عبد الله وجد 
معاذ بن المثنى ووهب بن جرير مثل الرواية الأولى . 

وقال عنه بهز بن أسد كذلك إلا أنه أبهم اسم الصحابى إذ قال عن رجل من أصحاب 
النبى ك . 

خالفهم الربيع بن زيد الأشنانى إذ وقفه على بشر بن سحيم كما عند الطحاوى خالف 
جمیع من تقدم فی حبيب منصور إذ قال عنه عن رجل . 

عن بشر بن سحيم مرفوعًا وممكن أن يكون المبهم هو نافع . 

وأولى الروايات عن حبيب الأولى علمّا بأن شعبة قد وافقه فى المشهور عنه . 

وأما الخلاف فيه على عمرو بن دينار: 

ففى الوصل والإرسال فممن وصله عنه الحمادان وابن عيينة وأبو عوانة وابن جريج 


1۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
إلا أنه قال عن رجل من الصحابة» وأما شعبة فساقه كما ساقه ابن جريج خالفهم 
المفضل بن صالح إِذ قال عن عمرو عن ابن عباس کما فی أوسط الطبرانی ٠۲١/۷‏ خالفهم 
داود بن عبد الرحمن عند النسائى وليث عند ابن أبى شيبة وعبد الملك بن أبى سليمان عند 
ابن جریر وأیوب والدستوائی عند أبى نعيم إذ أرسلوه . 

وأولى الروايات عن عمرو بن دينار الأولى لا سيما وفيهم ابن عيينة وهو أوثق الرواة 
عنه إلا أنى وجدت ابن عبينة قد أرسله فى رواية أخرى عند ابن أبى شيبة فى الإيمان . فبان 
بهذا صحة الحديث ودفع ما قد يوهم حصول الاضطراب فى إسناده . 

ووقع فیه خلاف آخر على نافع بن جبير وذلك من سلیمان بن موسی فقد خالف حبيبًا 
وقرينه إذ قال عن نافع بن جبير عن ابنه فجعل الحديث من مسند جبير وقال مرة عن 
عمرو بن دينار عن جبیر بن مطعم فدل هذا على أنه لم يضبطه وقد خالف جمیع من رواه 
عن عمرو كما تقدم وفيهم أبن عيينة . 

-٠٤١/۱ ٤‏ وأما حديث عبد الله بن حذافة: 

فرواه النسائی ٠١١/۲‏ وأحمد ٤٥٠/۳‏ و١٥٤‏ وابن أبى عاصم فى الصحابة ٠٠١/۲‏ 
وابن قانع فی الصحابة ایا ۹۸/۲ و٩٩‏ وابن جریر فی مسند علی ۲٠٤/۱‏ والطحاوی فى 
شرح المعانی ۲٤٤/۲‏ وأحکام القرآن ٤۰۷/۱‏ و۰۸٤‏ والدارقطنی ۱۸۷/۲و۲٠۲‏ والطبرانى 
فی الأوسط ۱۷۳/۱و ۳٣۳/٦‏ و۲/۸٤۱‏ والحاکم 1۳۱/۳ وابن عدی ۲۲۰/۲ وأبو أحمد 
فی الکنی ٤/۹۳٦۱و٤١٠‏ : 

من طریق الزهری وابن المنکدر وسالم أبی النضر وعبد الله بن ابی بكر والسیاق لابن 
المنكدر» قال ابن المنكدر: سمعت مسعود بن الحكم الزرقى يقول: وقال أبو النضر وابن 
بی بکر عن سلیمان بن يسار کلاهما عن عبد الله بن حذافة قال : بعثنى رسول الله َو على 
راحلته أيام منى أنادى : « أيها الناس إنها أيام أكل وشرب وبعال » . والسياق للدارقطنى . 

وقد اختلف فيه على الزهرى وسليمان بن يسار . أما الخلاف فيه على الزهرى 
وسلیمان فتقدم ذکره فى حديث على وأبى هريرة من هذا الباب وتقدم من وصل عنهما 
ومن أرسل . وأما رواية ابن المنكدر فلا يصح إليه إذ فيها الواقدى متروك وقد حكم 
البخاری کما فی تاریخه ۸/٥‏ على حديث ابن حذافة بالإرسال وفى هذا ما يقوى تقديم 
رواية مالك المرسلة عن أبى النضر عن سليمان بن يسار على مخالفه وهو الثورى إذ قال 
أيضًا عن عبد الله بن حذافة إلا أن ذكر ابن حذافة فى الإسناد كما وقع عند الثورى لا يخرج 


2 
N as 
| تچ ا‎ | 


2 غززسل ولال 


الجزء الفالث (كتاب الصيام ) 


۳۹۳ 
الحديث عن كونه مرسل إذ قد حكم ابن معين عليها بذلك کما فی تاریخ ابن آبى 
خيثمة .٠٠٠/۳‏ ورواه عن أبى النضر ابن لهيعة وزاد أم الفضل بين سليمان وابن 
حذافة وهو ضعيف . 

: وأما حديث أنس‎ -//٥ 

فرواه عنه يزيد الرقاشى وقتادة . 

# أما رواية يزيد الرقاشى : 

فتقدمت فى باب النهى عن صوم الجمعة برقم ٤١‏ . 

*# وأما رواية قتادة عنه: 

ففی ابن عدی ۲۷۳/۱ : 

من طریق محمد بن خالد بن عبد الله قال : حدثنا أبى عن سعيد بن أبى عروية عن قتادة 
عن أنس « أن النبى َة نهى عن صيام خمسة أيام: يوم الفطر ويوم الأضحى وثلاثة أيام 
التشريق » ومحمد بن خالد كذبه ابن معين وأبو زرعة وضعفه غيرهما . 

0/-وأما حديث حمزة بن عمرو الأسلمى : 

فرواه النسائی فى الکبری ٠٠١/۲‏ وأحمد ٤۹٤/۳‏ ودعلج فى مسند المقلين ص١٤‏ 
وابن جریر فی التهذیب مسند علی ۲۹۱/۱ والدارقطنی فی السنن ۲۱۲/۲ والطبرانی فى 
الکبیر ۱۷۳/۳ : 

من طريق سعيد بن أبى عروبة عن قتادة عن سليمان بن يسار عن حمزة الأسلمى أنه 
رأی رجلا یتتبع رحال الناس بمنی أيام التشريق على جمل له وهو يقول: ألا لا تصوموا 
هذه الأيام فإنها أيام أكل وشرب ورسول الله ب بين أظهرهم قال قتادة: كان المنادى 
بلالا » . والسياق للدارقطنى وقال عقبه: « قتادة لم يسمع من سليمان بن يسار» . اه . 
فعلى هذا الحديث ضعيف وتقدم ما فى إسناده من خلاف فى حديث على . 

۸/۷ - وأما حديث كعب بن مالك : 

فرواه مسلم ۸٠٠/۲‏ وأبو عوانة المفقود منه ص١٠٠‏ وأحمد ٤٠١/۳‏ وعبد بن حميد 
ص١٤۱‏ وابن آبی شیبة فی المسند ۳٤۱/۱‏ وأبو نعیم فی المستخرج ۲۱۹/۳ والبيهقى فى 
الکبری ۲٦۰/٤‏ والطبرانی فی الکبیر ۹۷/۱۹ والصغیر ۳۳/۱ وابن جریر فی التھذیب 
مسند علی ۲۲۷/۱ و۲۱۷ وآبو الشیخ فی جزئه ما رواه آبو الزبیر عن غیر جابر ص۹٤٠‏ 
وابن الأعرابی فی معجمه ٦۱۳/۲‏ : 


5 
E 
اھا‎ 


٣‏ عززں ل ولیہ 


TE 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طريق إبراهيم بن طهمان عن أبى الزبير عن ابن كعب بن مالك عن أبيه أنه حدثه أن 
رسول الله َة بعثه وأوس بن الحدثان أيام التشريق فنادى « إنه لا يدخل الجنة إلا مؤمن 
وأيام منى أيام أكل وشرب » . والسياق لمسلم زاد أبو الشيخ « وبعال » ولا تصح إذ هى من 
رواية إبراهيم بن فهد وهو ضعيف وانظر اللسان ۲۹۹/۱ وحديث الباب تفرد به إبراهيم بن 
طھمان كما قال الطبرانى . وابن كعب لم أره مسمى إلا عند أبى الشيخ إذ سماه محمدًا ولم 
أر تصريخًا لأبى الزبير . 

۸ - وأما حديث عائشة : 

فرواه عنها عروة وعطاء . 


# آما رواية عروة عنها : 
فرواها البخارى ۲٤٠/٤‏ تعليقًا ووصله الطحاوى فى شرح المعاني ۲٤٠١/۱‏ وأحكام 
القرآن ٤٠١/١‏ : 


من طريتق الزهرى وهشام كلاهما عن عروة عنها قالت : «لم يرخص فى أيام التشريق 
أن يصمن إلا لمن لم يجد الهدى » وذكر البخارى لإسناده معلقًا لا يضر إذ قال : « قال لى 
محمد بن المثنی حدثنا يحيى عن هشام » فذكره وقد مضى أن قلت : إنه لا فرق عند 
البخارى بين هذه الصيغة وبين قوله حدثنى إذ قد ذكر فى تاريخه حديتًا بهذه الصيغة وقال 
فى موضع آخر فى ذلك الحديث الذى ذكره فى الموضع الأول حدثنا . 

# وأما رواية عطاء: 

ففی مستخرج الطوسی ٤۳۲/۳‏ والطحاوی :۲٤٤/۲‏ 

من طرق ابن أبى ليلى عن عطاء عنها قالت: نهى رسول الله اة عن صوم أيام 
التشريق وقال: « هى أيام أكل وشرب وذكر الله » 

والحديث ضعيف وقد اضطرب فی إسناده ابن أبى ليلى فحينًا يسوقه كما تقدم وحينًا 
يقول عن الزهرى عن عروة عنها . 

والطريق الأولى هى الثابتة . 

-٠١١//۹‏ وأما حديث عمرو بن العاص: 

فرواه عنه أبو مرة وجعفر بن المطلب . 

# آما رواية أبى مرة عنه: 

فرواها أبو داود ۸۰۳/۲ والنسائی فی الکبری ۱۷۰/۲ والدارمی ٠٦/۱‏ وابن 


ب 
(I)‏ 
اھا 


رالو 


خزیمة۳۱۱/۳و۳٠۳‏ والطحاوی فی شرح المعانی ۲٤٤/۲‏ وأحكام القرآن ٤٠٠۷/١‏ 
والطیالسی ۱۹۲/۱ كما فى المنحة والحاکم ٤٥/۱‏ والبیهقی ۲۹۷/۲ وأحمد ۱۹۷/٤‏ : 

من طريتق مالك عن يزيد بن الهاد عن أبى مرة مولى أم هانئ أنه دخل مع عبد الله بن 
عمرو على أبيه عمرو بن العاص فقرب إليهما طعامًا فقال : كل فقال: إنى صائم فقال 
عمرو: كُلْ» فهذه الأيام التى كان رسول الله ب يأمرنا بإفطارها وينهانا عن صيامها قال 
مالك: وهى أيام التشريق . 

والسياق لأبى داود والسند صحيح . 

# وأما رواية جعفر بن المطلب عنه: 

ففی الکبری للنسائی ۱۷۰/۲و۱۷۱ وأحمد ٤/۱۹۷و۱۹۹‏ والطحاوی :۲٤٤/۲‏ 

من طريق سعيد بن كثير وعاصم الأحول كلاهما عن جعفر بن المطلب أن عبد الله بن 
عمرو دخل على عمرو بن العاص وهو يتغدى فقال : هلم فقال : إنی صائم ثم دخل عليه 
مرة أخرى فقال: هلم فقال: إنى صائم قال: إن النبى ب قال: « إنها أيام أكل وشرب 
بعنى أيام التشريق ٠‏ والسياق للنسائى . والإسناد ضعيف جعفر مجهول ولا سماع له من 
عمرو بن العاص ولا من غيره من الصحابة . 

۰/- وأما حدیث عبد الله بن عمرو: 

فرواه عنه أبو الشعثاء والمطلب . 

# أما رواية أبى الشعثاء عنه: 

ففی الکبری للنسائی ۱۷١/۲‏ : 

من طريق شريك عن آشعث بن سليم عن أبيه عن عبد الله بن عمرو عن النبى ب قال : 
« أيام التشريق أيام أكل وشرب وصلاة فلا يصومنها أحد . 

وقد اختلف فيه على أبى الشعثاء فرواه عنه ولده كما تقدم خالفه إبراهيم بن المهاجر إذ 
قال عن أبى الشعثاء عن ابن عمر . وأشعث أقوى من إبراهيم إلا أن السند إلى أشعث لا 
يصح وقد روى عن إبراهيم موقوفا كما عند ابن أبى شيبة ٤۸۷/٤‏ . 

وعلى أى الحديث من مسند عبد الله بن عمرو لا يصح للمخالفة ولضعف شريك 
ولرواية الوقف . 

# وأما رواية المطلب عنه: 


ففى ابن خزيمة ۳11/۳: 


5 
E 
اھا‎ 


ر عززں ل ولیہ 


11 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
من طريق معمر عن عاصم بن سليمان عن المطلب قال: دعا أعرابيًا إلى طعامه وذلك 
بعد يوم النحر فقال الأعرابى : إنى صائم . فقال: ١‏ إنى سمعت رسول الله بُ يعنى ينهى 
عن صيام هذه الأيام» . 
والمطلب هو ابن عبد الله بن حنطب لا سماع له من عبد الله بن عمرو» بل قيل لم 
يسمع من أحد من الصحابة . 


قوله : باب )٦١(‏ كراهية الحجامة للصائم 
قال : وفي الباب عن علي وسعد وشداد بن أوس ووبان وأسامة بن زيد وعائشة 
ومعقل بن سنان ویقال ابن يسار وأبي هريرة وابن عباس وآبي موسی وبلال 

1 --أآما حدیث على : 

فرواه عنه الحارث الأعور والحسن . 

# أما رواية الحارث عنه: 

فتقدم تخریجھا فی باب برقم ٤۲‏ ورواه مسدد کما فی المطالب ٤٤٥/۱‏ والطبرانی فی 
الأوسط ۲٠٤/٥‏ وابن الأعرابی ٤٤۷/۲‏ وابن شاهین فی الناسخ ص۳۳۸ والبزار كما فى 
زوائده ٤۷۳/۱‏ : 

من طریق داود بن الزبرقان وغيره عن ليث عن أبى إسحاق عن الحارث عن على قال : 
قال رسول الله ي: « أفطر الحاجم والمحجوم) . 

واللإسناد مسلسل بالضعفاءء داود متروك وشیخه ضعیف وأبو إسحاق لا سماع له من 
الحارث إلا أربعة وهذا ليس منها والحارث متروك . 

إلا آن داود وليث توبعا عند ابن شاهين من طريق عبد الوارٹ عن ابن إسحاق به 
مرفوعًا . إلا أنه اختلف فيه على عبد الوارث فى رفعه ووقفه فرفعه عنه أبوحفص الصفار 
وجعل الحديث من رواية شيخه عبد الوارث عن محمد بن إسحاق به . خالفه مسدد إذ قال 
عن عبد الوارث عن ليث به ووقفه کما فی مسنده . 

وعلى أى الحديث ضعيف جدًا يكفيه عدم سماع أبى إسحاق وضعف الحارث . 

وكما اختلف فيه على عبد الوارث اختلف فيه أيضًا على ليث فرواه عنه من تقدم كما 
سبق خالفهم عبيد بن سعيد الأموى إذ قال عنه عن عطاء عن عروة بن عياض عن عائشة 
ويأتى بسط ذلك فى الكلام على حديث عائشة . 


Nk 
اھا‎ 
7 


رالو 


الجزء الثالث (كتاب الصيام)  __‏ س ۷ 

*# وأما رواية الحسن عنه: 

ففی الکبری للنسائی ۲۲۲/۲و۲۲۳ والبزار کمافی زوائده ٤۷۲/١‏ والدارقطنی ۳/ 
۳ والبخاری فی التاریخ ۱۸۰/۲ : 

من طريق قتادة ومطر ويونس بن عبيد عن الحسن عن على عن النبى ية قال : « أفطر 
الحاجم والمحجوم) . 

وقد اختلف فيه على الحسن وبعض الآخذين عنه فرواه عنه من تقدم وجعلوه من مسند 
على خالفهم عطاء بن السائب وعاصم الأحول وأشعث بن عبد الملك وأبو حمزة وسليمان 
التيمى فأما عطاء فمرة يرويه عن الحسن عن معقل ومرة يجعله عن معقل مباشرة . وأماعاصم 
فقال عنه عن معقل . وأما أشعث فقال عنه عن أسامة . وزعم النسائى أنه انفرد بذلك . وأما 
التيمى وأبو حرة فقالا عنه عن غير واحد من الصحابة وأبهما . 

وأما الخلاف فيه على بعض من أخذه عنه وهم قتادة ومطر ويونس . 

فرواه عن قتادة عمر بن إبراهيم وأبو العلاء ومعمر وهمام وابن أبى السمط والليث 
وأبو مسكين وأيوب واختلف فيه على قتادة فى الرفع والوقف ومن أى مسند هو . 

فجعله عنه عمر بن إبراهيم وأبو العلاء عن الحسن عن على مرفوعًا . 

خالفهم معمر وهو مضعف فى قتادة إذ وقفه كما عند عبد الرزاق ۲٠٠/٤‏ . 

وأما سعيد بن أبى عروية فاختلف فيه عليه فقال عنه خالد عن قتادة عن شهر عن 
عبد الرحمن بن غنم عن ثوبان تابعه شعبة وقد خالفه فى هذه الرواية الليث وبكير بن أبى 
السمط إلا آنه وقع بینهما اختلاف يأتى بيانه بإذن الله عند حديث ثوبان . خالف خالذا 
عبد الأعلى إذ قال عن سعيد عن قتادة عن الحسن عن على موقوفا خالفهما أيضا يزيد بن 
زريع إذ قال عن سعيد عن مطر عن الحسن عن على خالف الكل سلام بن أبى خبزة إذ قال 
عنه عن قتادة عن الحسن عن سمرة فسلك الجادة وهو ضعيف . 

وكل هؤلاء سمعوا من سعيد قبل الاختلاط إلا أن ابن عدى قال أرواهم عن سعيد 
عبد الأعلى فالصواب عن سعيد رواية الوقف . 

وكما اختلف فيه على سعيد اختلف فيه على همام عن قتادة» فمرة يجعله من مسند 
ثوبان ومرة من مسند سمرة . 

وعلى أى هو دون سعيد فى قتادة وأما أيوب فجعله من مسند شداد . وآما أبو مسكين 
فجعله من مسند بلال . 


ب 
E‏ 
اهز 


ر عززں ل ولیہ 


۸ هة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

وأما الخلاف فيه على مطر: 

فرواه عنه سعيد بن أبى عروبة وعبد الوهاب الثقفى وسلام أبو المنذر . 

# ما رواية سعيد عنه فاختلف الرواة عنه فى الرفع والوقف ومن أى مسند هو» فقال 
يزيد بن زريع عنه عن مطر عن الحسن عن على مرفوعًا خالف ابن زريع» ابن علية إذ رواه 
عن سعيد عن مطر عن الحسن عن على ووقفه . خالفهما روح بن عبادة إذ قال عن سعيد 
عن مطر عن بكر عن أبى رافع عن أبى موسى . ووافق روا على أصل الحديث 
عبد الوهاب بن عطاء إلا أنه خالف روحا فى شيخ شيخه إذ قال عن سعيد عن أبى مالك 
عن عبد الله بن بردة عن أبى موسى . 

وأولاهم بالتقديم ابن علية . خالفهم مغيرة بن مسلم إذ قال عنه عن الحسن عن شداد 
کما فی الطبرانی ٠٠٤/۷‏ خالف عبد الوهاب وسعيدًا سلام أبو المنذر إذ قال عن مطر عن 
عطاء عن جابر . وأولاهم بالتقديم سعيد وتقدم الترجيح عنه . 

وأما الخلاف فيه على يونس : 

فذلك فى الرفع والوقف ومن أى مسند هو إذ رواه عنه عبد الوهاب الثقفى ومحمد بن 
راشد الضرير فقالا: عن الحسن عن أبى هريرة . 

خالفهما شعبة إذ قال عنه عن الحسن عن على . خالفهم عبيد الله بن تمام إذ قال عنه 
عن الحسن عن أسامة بن زيد وقال محمد بن الزبرقان عنه عن الحسن أراه عن أبى هريرة . 

خالف الجميع بشر بن المفضل وعبدالأعلى إذ قالا عنه عن الحسن من قوله . 
والأولى بالتقديم شعبة وبشر . وبشر أولى . 

فبان بما تقدم أن الأولى عن يونس كونه موقوفا على الحسن والمعلوم أن أولى الرواة 
عن الحسن هو يونس فقد قال ابن المدينى « يونس أثبت فى الحسن من ابن عون» . اه . 
وقال الإمام أحمد: « ما فى أصحاب الحسن أثبت من يونس » وقال حرب: « سثل أحمد 
عن أصحاب الحسن فقال: لا يعول أحد يونس» . اه . 

وقال عثمان بن سعيد الدارمى : قلت : ليحيى بن معين: يونس بن عبيد أحب إليك فى 
الحسن أو حمید؟ قال: كلاهما . قال عثمان: « يونس أكبر بكثير » . اھ . شرح علل 
المصنف لابن رجب 1۸6/۲و1۸۷ . 

وعلى فرض ثبوت الروايات الأخرى المرفوعة فصورة الإرسال فيها بين إذ الحسن لا 
سماع له من على . وقد ظن مخرج علل الترمذى الكبير بعد ذكره لما فى العلل الصغير 


ب 
E‏ 
اھا 


ر عززں ل ولیہ 


لابن المدينى لهذا الحديث أن الحسن دلس وليته راجع تعريف التدليس ثم ينظر التعريف 
للتدليس يوافق ما صار إليه أم إيش يقال له . 

۲ ۳- وآما حدیث سعد : 

فرواه عنه مصعب بن سعد وعائشة بنت سعد . 

# أما رواية مصعب عنه: 

فرواها ابن شاهین فی الناسخ ص۳۳۷ والشاشی فی مسنده ۱٤١/۱‏ وابن عدی فی 
الکامل ٩۷/۳‏ والدارقطنی فی العلل ۳۲٤/٤‏ والطبرانى فى جزئه لحديث محمد بن حجادة 
كما فى نصب الراية ٤۷۷/۲‏ : 

من طریتق داود بن الزبرقان قال : حدثنى محمد بن حجادة عن يونس بن أبى الحصيب 
عن مصعب بن سعد عن أبيه قال : قال رسول الله َد : « أفطر الحاجم والمحجوم . 

وقد اختلف فيه على داود فساقه عنه إسماعيل بن عبد الله الجرمى كما تقدم . خالفه 
الحسن بن عمر بن شقيق إذ قال عنه عن محمد بن حجادة عن عبد الأعلى عن مصعب بن 

وعلى أى الحديث ضعيف جدا داود متروك . 

# تنبيه : وقع فى الناسخ لابن شاهين « يونس عن أبى الحصيب » صوابه : « يونس بن 

# وأما رواية عائشة عنه: 

فعند الشاشی فی مسنده ۱۸۸/۱ : 
النبى بء قال : « أفطر الحاجم والمحجوم» وسعيد ضعيف . 

۱۳- وأما حدیث شداد بن أوس: 

فرواه عنه أو الأشعث والحسن وعبدالرحمن بن سابط . 

أما رواية أبى الأشعث عنه: 

ففی آبی داود ۷۷۲/۲ وابن ماجه ٥۳۷/١‏ والنسائی فی الکبری ۲۱۷/۲و۲۱۸ 
و۲۱۹و ۲۲۰و۲۲۱ وأحمد ٤/۱۲۲و۱۲۳و‏ ٤۱۲و٣۱۲‏ و٥/۲۸۳‏ والطیالسی کما فی 
المنحة ۱۸۷/۱ والطوسی فی المستخرج ٤۳٥/۳‏ وعبد الرزاق ۲۰۹/٤‏ والطحاوی ۹۹/۲ 
وابن حبان ۲۱۸/۰ و۲۱۹ وابن الأعرابی فی معجمه ۳/٩٥۳٤وابن‏ شاهين فى الناسخ 


2 
ف ۷ 
| تچ ا | 


٣‏ عززں ل ولیہ 


1۷۰ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


ص٣۳۳‏ وابن عدی فی الکامل ۱۰۹/۰ والحاکم ٤۲۸/۱‏ و۲۹٤‏ والدارمی ۳٤۷/۱‏ وأبو 
نعیم فی الصحابة ۱٤۹١/۳‏ والبیهقی ۲٠٥/٤‏ والطبرانی فی الکبیر ۳۳۳/۷ فما بعد و٣٤٣‏ 
والدارقطنی فی الأفراد کما فى أطرافه ٠٠/۳‏ وأبى جعفر بن البخترى فى حديثه 
ص۲۸۲ : 

من طريق أبى قلابة عن أبى الأشعث عن شداد بن أوس أن النبى ية قال : « أفطر 
الحاجم والمحجوم» . 

وقد اختلف فيه على أبى قلابة : 

إذ رواه عنه أيوب وخالد الحذاء وعاصم الأحول ويحيى بن أبى كثير وقتادة وداود بن 
أبى هند ومنصور بن زاذان . 

وقد وقع أيضًا عن أكثرهم اختلاف : 

أما الخلاف فيه عن أيوب: 

فقال عنه حماد بن زيد وجرير بن حازم وابن عيينة وغيرهم .عن أبى قلابة عن شداد 
فأرسلوہ كما قال النسائی إلا أن حمادًا كما فى الكبير للطبرانى كان يشك إذ قال: ١‏ لا 
أعلمه إلا عن أبى الأشعث عن شداد» . اه . 

وقال معمر والمشنى بن سعيد أبو عفان عن أيوب عن أبى قلابة عن أبى الأشعث عن 
أبى أسماء عن شداد . خالفهم وهيب إذ قال عن أيوب عن أبى قلابة عن أبى الأشعث عن 
شداد خالف الجميع عباد بن منصور . إذ قال مرة عن أيوب عن أبى قلابة عن أبى أسماء 
عن ثوبان . وقال مرة أخرى كما قال وهيب وهو فى نفسه متروك خالف جميع من تقدم 
عباد بن هلال إذ قال عن أيوب عن أبى قلابة عن أبى أسماء عن ثوبان . 

وقد مال النسائى إلى ترجيح رواية من أرسل وهى الأولى . 

وأما الخلاف فيه على خالد الحذاء: 

فقال عنه شعبة وهشيم وعبد الوهاب الثقفى ويزيد بن زريع وابن أبى عدى عن أبى 
قلابة عن أبى الأشعث عن شداد خالفهم إسماعيل بن عبد الله إذ قال عنه عن أبى أسماء عن 
شداد وهو مجهول فالصواب عن خالد الرواية الأولى . 

وأما الخلاف فيه على عاصم: ٠‏ 

فقال عنه هشام بن حسان وشعبة والثورى وسفيان بن حبيب ومعمر عن أبى قلابة عن 
أبى الأشعث عن شداد خالفهم ابن المبارك ويزيد بن هارون وعبدالواحد بن زياد 


Nk 
اھا‎ 
7 


ر عزسل لوہ 


الحزء الثالث ( كتاب الصيام ) 


1۴۷1 
وزائدة بن قدامة إذ قالوا عن أبى قلابة عن أبى الأشعث عن أبى أسماء عن شداد وتابعهم 
معمر إلا أنه أحيانًا يجعل شيخه خالدًا كما هنا ومرة أيوب كما تقدم والراوى عنه واحد 
وأحيانًا يبهم شيخ شيخ شيخه . كما وافقهم أيصًا حماد بن سلمة من رواية حجاج بن 
منهال عنه وأحيانًا يقول عن شعث بن عبد الرحمن عن أبى قلابة عن أبى أسماء عن شداد 
والظاهر أن الراجح عن عاصم رواية شعبة ومن تابعه . إلا أنه لا تنافى بينها وبين الرواية 
الأخرى لاحتمال أن تكون من المزيد . 

وأما الخلاف فيه على یحیی بن أبی كثير . 

فرواه عنه شيبان بن عبد الرحمن ومعمر وهشام والأوزاعى . 

أما شيبان فقال عنه قال: حدثنى أبو قلابة الجرمى عن أبى أسماء عن شداد وقال 
شیبان مرة عن حى عن أبى قلابة عن أبى أسماء عن ثوبان وقد اتفق الرواة عن شيبان فبان 
أنه عنده على السواء مع أنه قد تابعه متابعة قاصرة على الرواية الثانية مكحول وراشد بن 
داود إذ قالا عن أبى أسماء عن ثوبان . 

وتابع شيبان على الرواية الأولى متابعة تامة هشام الدستوائى والأوزاعى خالف 
الجميع معمر إذ رواه عن یحی بإسناد آخر جاعلا الحديث من مسند رافع بن خديج ولا 
شك أن الرواة السابقين أولى بالتقديم منه إلا أن يحبى واسع الشيوخ فيحتمل كونه رواه عن 
الكل مع أن البخارى ضعف رواية معمر وقال: ١‏ هو غير محفوظ » . اه . علل المصنف 
ص۲۲٠‏ وصوب كون الصواب عن يحيى بلفظ « كسب الحجام خبيث » وقال أبو حاتم 
كذلك العلل ۲٤۹/۱‏ . 

وأما الخلاف فيه على قتادة: 

فقال عته همام عن ابی قلابة عن أبى أسماء عن شداد . خالفه أيوب أبو العلاء 
القصاب إذ قال عنه عن أبى أسماء عن شداد . والكل ضعيف أما روايته عن أبى قلابة فقد 
قال النسائى إن قتادة لا سماع له من أبى قلابة . فإن كان لم يسمع منه فبالأولى أنه لم يسمع 
ممن فوقه . 

وأما الخلاف فيه على داود: فالرواية المشهورة عنه أنه قال عن أبى قلابة عن أبى 
الأشعث عن أبى أسماء عن شداد . 

وحکی ابن الأعرابی عن شيخه أحمد بن عبد الجبار العطاردی أنه ساقه له بإسقاط بى 
أسماء وعقب ذلك بقوله: 


۳۷۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

«هکذا وجدته فی کتابى عن العطاردى وقد رواه عن ابن فضيل »ابن أبى شيبة 
والحمانى وواصل بن عبد الأعلى فقالوا: عن أبى قلابة عن أبى الأشعث عن أبى أسماء 
عن ثوبان) . اھ . 

وأما منصور بن زاذان فلم أر عنه اختلافًا بل قال عن أبى قلابة عن أبى الأشعث عن 
شداد وعلى الاختلاف السابق عن أبى قلابة مال بعضهم إلى تقديم رواية من أرسل عنه كما 
تقدم عن النسائى . 

وذهب الترمذى إلى أن هذا الاختلاف يؤدى بالحديث إلى الاضطراب وسبقه ابن 
معين كما فى نصب الراية ٤۸۲/۲‏ ودفع ذلك آخرون ومالوا إلى صحة الحديث فذهب إلى 
صحته البخاری وابن المدينى وإسحاق . ففى علل الترمذى الكبير ص۲۲٠‏ ما نصه: 
« وسألت محمدًا عن هذا الحديث فقال: ليس فى هذا الباب شىء أصح من حديث 
شداد بن آوس وثوبان فقلت: له: کیف بما فيه من الاضطراب ؟ فقال: كلاهما عندى 
صحیح لان یحیی بن آبی کثیر روی عن أبی قلابة عن آبی أسماء عن ثوبان . 

وعن آبى الأشعث عن شداد بن أوس»› وروی الحديثين جميعًا قال أبو عيسى : وهكذا 
ذکروا عن على بن المدینی آنه قال: « حدیث شداد بن أوس وثوبان صحیحان» . اھ . 

وأسند الحاكم عن اين المدينى ما تقدم فى المستدرك وأسند أيضًا إلى إسحاق قوله: 
« هذا إسناد صحيح يقوم به الحجة) . اه . وقول البخارى «أصح ‏ يفهم منها تصحيح 
الحديث . 

وذکر الحافظ فی التلخیص ۱۹۳/۲ عن أحمد قوله: « هو أصح ما روى فيه » . اه . 

*# وأما رواية الحسن عنه: 

ففی الکبیر للطبرانی ۳٣٤/۷‏ : 

من طريق مطر الوراق عن الحسن عن شداد بن أوس قال : قال رسول الله بل : « أفطر 
الحاجم والمحجوم ‏ وتقدم الخلاف فيه على مطر والحسن فى حديث على . 

# وآما رواية عبد الرحمن بن سابط عنه: 

ففی الکبیر للطبرانی ٠٥۹/۷‏ : 

من طريق مسدد ثنا عبد الوارث عن ليث عن عبد الرحمن بن سابط عن شداد أن 
رسول الله َة قال : « أفطر الحاجم والمحجوم ؛ وتقدم فى حديث على أن مسددًا رواه 
عن عبد الوارث عن ليث عن أبى إسحاق عن الحارث عنه وهاهنا خالف ليث والظاهر أن 


Nk 
اھا‎ 
7 


ر عزسل لوہ 


الجزء اثالث ( كتاب الصيام ) ۷۳ 


هذا من تخليطه فإنه سيئ الحفظ وئم مخالفة أخرى تقدمت فى حديث على . 

٭ تنبیهات : 

الأول: وقع فى الطيالسى كما فى المنحة «أبو الأعمش » صوابه: «أبو الأشعث . 

الثانی : وقع فی الکبری للنسائی آن وهب بن جریر یروی حدیث شداد عن ہی قلابة 
والصواب أنه يرويه عن أبيه عن أبى قلابة . 

الثالث: وقع فيه «أبو غفار» صوابه: «أبو عفان وهو المثنى بن سعيد كما فى 
الطبرانى إلا أنه وقع فى الطبرانى المثنى بن سعد صوابه ابن سعيد . 

-٥٤‏ وآما حدیث ثوبان: 

فرواه بو داود ۷۰/۲و۷۲و۷۳ والنسائی فی الکبری ۱۸/۲ و۲۱و۲۲ وابن ماجه ۱/ 
۷ وأحمد ۰/٦۲۷و۲۷۷و۲۸۰و۲۸۲و۲۸۳‏ والطیالسی ۱۸١/١‏ كما فى المنحة وابن 
خزيمة ۳/٣۲۲و٣۲۳‏ وابن حبان ۲۱۸/۰ وابن الجارود ص١٤۱‏ والرویانی ٤۱۲/۱‏ وابن 
الأعرابی فی معجمه ۳۱/۱ والدارمی ۳٤۷/۱‏ والطحاوی ۹۸/۲ و٩۹‏ وعبدالرزاق /٤‏ 
۹ر۲ وابن ابی شیبة ٤٦٦/۲‏ والطبرانی فی الکبیر ٩۹۰/۲‏ 9٤۹و٠١٠‏ والأوسط /٠١‏ 
۲۰۰/۸۷ والبخاری فی التاریخ ۱۷۹/۲ والإسماعیلی فی معجمه ٤۷٥/۱‏ وابن المقرى 
فی معجمه ص٤۲۸‏ وابن قانع فی معجم الصحابة ۱۱۹/۱ والبیهقی ٤/٣۲۱و٣٣۲‏ 
والحاكم ٤۲۷/١‏ والخطيب فى التاريخ ٥‏ وابن آبی حاتم فی العلل ۲۲۹/۱و۲۳۸ 
و۸٤۲‏ : 

من طريق قتادة عن شهر عن عبد الرحمن بن غنم عن ثوبان آن رسول الله ب قال : 
« أفطر الحاجم والمحجوم) . 

وقد اختلف فيه على قتادة اختلافًا كثيرًا تقدم بعضه فى حديث على وشداد والغرض 
هنا ذكر الخلاف عليه وذكر بعض من وافقه على جعل الحديث من مسند ثوبان فرواه عن 
قتادة الليث بن سعد وسعيد بن أبى عروبة وشعبة وبكير بن أبى السمط وهمام وسعيد بن 


0 


أما الليث فقال عنه عن الحسن عن ثوبان . وذكر الطبرانى أن الليث تفرد بذلك وسبقه 
إلى هذا النسائى وصوب أبو حاتم رواية الإرسال فى هذا . 

» وآما رواية شعبة وسعيد بن أبى عروبة فقالا عنه عن شهر عن عبد الرحمن بن غنم 
عن ثوبان علما بأن لسعيد عن قتادة أكثر من سياق تقدم ذكره فى حديث على . 


9 
رک ۷ 
أ ا 


2 غززسل ولال 


4 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

وتقدم أكثر من مرة أن قلت : إن أرجح الرواة عن قتادة سعيد لولا الخلاف السابق عنه 
وعلى فرض ترجيح هذه الرواية فقد بان أن قتادة يرویه عن ضعیف فما تقدم من کونه یرویه 
عن أبى قلابة وقول النسائى أنه لا سماع له منه فهل يمكن أن يكون أسقط فى تلك الرواية 
عن أبى قلابة من هنا . ذلك جائز إن صح أن شهرًا يروى عن أبى قلابة . 

وقال بكير عن قتادة عن سالم بن أبى الجعد عن معدان بن أبى طلحة عن ثوبان» وذکر 
النسائى أنه تفرد بذلك وبكير لا يعد من أصحاب الطبقة الثانية من أصحاب تتادة بغض 
النظر عن الأولى . 

* وأما رواية همام فاختلف فيه على همام فقال عنه يعلى بن عباد عن قتادة عن الحسن 
عن سمرة فسلك الجادة . خالفه حبان بن هلال إذ قال عنه عن قتادة عن شهر عن ثوبان . 
ولا شك أن فى هذه الرواية سقط بينتها رواية سعيد وشعبة إلا أن يثبت سماع شهر من ثوبان 
فقد وصف شهر بالإرسال وعلى فرض صحة ذلك فالكلام فى شهر معلوم . 

* وأما رواية سعيد بن بشير عنه فقال عن أبى قلابة عن أبى أسماء عن ثوبان وسعيد 
متروك وقتادة تقدم قول النسائى فى روايته عن أبى قلابة . وقد خالف همام سعيدًا على 
هذه الرواية إذ جعله همام من مسند شداد كما تقدم إلا أن سعيدًا لم ينفرد بجعل الحديث 
من مسند أبی آسماء عن ثوبان فقد تابعه یحیی بن أبی کثیر وتقدم ذكر الخلاف فيه عن يحیی 
فی حدیث شداد . کما تقدم أیضا آنه تابعه راشد بن داود ومکحول . 

وتقدم كلام أهل العلم من حيث صحة الحديث وضعفه فى حديث شداد . 

# تنبيه: وقع فى الكبرى للنسائى « عبد الرحمن بن غنيم » بالتصغير صوابه « غنم » . 

تنبيه آخر: قال مخرج المسند للرويانى بعد أن ذكر الرويانى الحديث من مسند 
يحیی بن أبى كثير عن أبى قلابة عن أبى أسماء عن ثوبان ما نصه : « والحديث يرويه كذلك 
هشام الدستوائی ومعمر وشیبان ثلائتهم عن يحیی بن أبى كثير » . اه . والمعلوم أن معمرًا 
إذا روی حدیث الباب عن یحیی لا یجعله من مسند شداد ولا من مسند ثوبان وما هشام 
وشيبان فقد جعلاه من مسندهما أو أحدهما وتقدم تضعيف رواية معمر لروايته هذه عن 
يحيى عن البخارى وأبى حاتم فصنيعه السابق يفهم منه أن معمرًا يرويه كذلك وليس ذلك 
كذلك . 

-٠٣۹۹/6‏ وأما حديث أسامة بن زيد: 

ففی النسائی الکبری ۲۲۳/۲ وأحمد ۲٠۰/۰‏ والبزار کما فی زوائدہ ٤۷۲/١‏ 


Nk 
اھا‎ 
7 


ر عزسل لوہ 


الجزء الثالث ( كتاب الصيام) 


1Yo 
والبخاری فى التاريخ ۲ وآبی الطاھر الذھلی کما فی المنتقی من حدیثه ص۲۹ وابن‎ 
المقرى فى معجمه ص٥٣۲۳ وأبو بکر الشافعی فی الغیلانیات ص۱۸۳ والخطیب فی‎ 
: ۳۷۸/۹ التاریخ‎ 

من طريتق أشعث بن عبد الملك عن الحسن عن أسامة بن زيد قال: قال رسول الله 
اة : « أفطر الحاجم والمحجوم » والسياق للنسائى وذكر أنه انفرد به أشعث . وهو ثقة إلا 
أن الحسن لا سماع له من أسامة كما قال ابن المدينى فالإسناد ضعيف . وانظر جامع 
التحصیل ص٥۱۹‏ . 

: وأما حديث عائشة‎ - ۷/٩ 

ففی الکبری للنسائی ۲۲۸/۲ و۲۲۹ وأحمد ٦/۷٥۱و۲۹۸‏ والبزار کما فی زوائده /١‏ 
۳و٤‏ وأبی یعلی ۲٠/۰‏ وابن عدی فی الکامل ۲۲۹/۱ والبخارى فى التاريخ / 
۹ والطحاوی ۹۸/۲ و٩۹‏ وأبی نعیم فی تاریخ أصبهان ۷۷/۲ والخطيب فى التاريخ 
۲ والطبرانی فی الأوسط ۱۸٤/۰‏ وابن أبى شيبة ٤٦۷/۲‏ : 

من طريتق ليث وإيراهيم بن يزيد عن عطاء عن عائشة عن النبى إا قال: « أفطر 
الحاجم والمحجوم» والسياق للنسائى . 

وقد اختلف فى رفعه ووقفه على ليث وخولف فى سياق الإسناد أيضًا ومن أی مسند 
هو . 

إذ رواه عنه عبيد بن سعيد وعبد الوارث وداود بن الزبرقان . وخالد بن عبد الله وآبو 
الأحوص وأبو معاوية . وشيبان وعبد الواحد بن زياد وعبيد بن سعيد . 

أما عبيد وعبد الوارث وداود فقالوا عنه عن أبى إسحاق عن الحارث عن على وتقدم ما 
وقع فيه من خلاف آخر فی حديث على من هذا الباب . 

وما البقية فاختلفوا فى الرفع والوقف فرفعه عنه خالد وأبو الأحوص وأبو معاوية 
ووقفه البقية . خالف لينا فى سياق الإسناد ابن جريج وابن لهيعة وفطر بن خليفة أما ابن 
جريج فقال عن عطاء عن أبى هريرة إلا أنه وقع خلاف على ابن جريج فى الرفع والوقف 
یأتی ذکره بإذن الله فى حديث أبى هريرة . 

وعلى أى فقد خالف فى أصل الحديث ولا شك أن ابن جريج لا يقاربه ليث وأما ابن 
لهيعة فاضطرب» فمرة يقول عن عطاء عن أبى الدرداء ومرة يقول عن عمرو بن شعيب عن 
عروة عنها . ووافقه على ذلك المثنى بن الصباح كما فى تاريخ البخارى وزاد المشنى أن قال 


۳۷٦ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
عن عمرو بن شعيب عن سعيد بن المسيب عن أبى هريرة . إلا أنه قد قيل إن المثنى أخذ 
مروياته عن ابن لهيعة وهذا الظاهر هنا من موافقتهما فى قولهما عن عروة عنها ووجدت 
رواية ابن لهيعة أيضا موافقة لما زاده المثنى عند الطحاوى إلا أنى وجدت متابعة لابن لهيعة 
والمثنی عن أبی نعیم فی تاریخ أصبهان وذلك من رواية الأوزاعى عن عمرو بن شعيب عن 
عروة عنها مرفوعا لكن الراوى عن الأوزاعى الوليد وقد عنعن فيما فوق شيخه وذلك مما 

خالف الجميع فطر إذ قال عن عطاء عن ابن عباس» إلا أن فطرًا خولف يأتى ذكر ذلك 
فی حدیث ابن عباس وأما عبيد بن سعيد فقال عنه عن عطاء عن عروة بن عیاض عنها وقال 
فى رواية أخرى تقدمت فى حديث على من هذا الباب . 

وأما متابعة الخوزى لليث فمن طريق عبد الأعلى عن إبراهيم بن يزيد الخوزى به إلا 
أن الخوزى حينًا يرويه كما تقدم وحينًا يقول عن الزهرى عن عروة عنها وحينًا عنه 
عمرو بن دينار عن ابن المسيب عن أبى هريرة . وهذا يدل على أنه اضطرب فى هذا وهو 
ضعيف فى نفسه لذا قال ابن عدى بعد ذكره لهذا الحديث وغيره « وهذه الأحاديث التى 
ذكرتها عن عبد الأعلى عن إبراهيم بن يزيد يرويها عن إبراهيم عبدالأعلى ليس هى 
بالمحفوظة » . اه . 

وعلى أى الحديث ضعيف لذا قال البخارى فى التاريخ : « وقال ليث عن عطاء عن 
عائشة عن النبى ية ولا يصح . اه . 

7۷--وآما حدیث معقل بن سنان ویقال یسار : 

فرواه ابن أبی شیبة فی المسند ۲٣٠/۲‏ والمصنف ٤٦۷/۲‏ والرویانی ٣۲٤/۲‏ 
والنسائی فی الکبری ۲۲۳/۲و٤۲۲‏ وأحمد ٤۷٤/۳‏ و۸۰٤‏ والطحاوی ۹۸/۲ وابن أبی 
عاصم فى الصحابة ۸/۳ وابن قانع فى الصحابة ۸۰/۳ وابن عدی فی الکامل ٠٠٠/١‏ و۷/ 
1 والطبرانی فی الکبیر ۰/۲۰٠۳و٣٣۲:‏ ۰ 

من طريق سليمان بن معاذ ومحمد بن فضيل كلاهما عن عطاء بن السائب قال : شهد 
عندى نفر من آهل البصرة منهم الحسن عن معقل بن يسار أن رسول الله ية رأى رجلا 
يحتجم وهو صائم فقال: « آفطر الحاجم والمحجوم » والسياق للنسائى وحكى النسائى أن 
عطاء اختلط وأنه انفرد بالرواية عنه من تقدم إذ قال : « عطاء بن السائب كان قد اختلط ولذ 
نعلم أحدًا روی هذا الحديث عنه غير هذين على اختلافهما عليه » . اه . والاختلاف 


Ns 
اها‎ 
ا‎ 


ر غززسل ولال 


ا لجزء الثالث ( كتاب الصيام) ۷Y‏ 


الذى أشار إليه هو أن ابن فضيل قال معقل بن سنان الأشجعى وسليمان قال ابن يسار . وما 
قاله من تفردهما محجوج بما رواه ابن عدى من طريق أبى الوليد الحرانى ثنا جبلة بن خالد 
البصرى بمكة ثنا حماد بن زيد عن يونس عن الحسن عن معقل فذكره إلا أن السند لا يصح 
إلى يونس فأبو الوليد رمى بالوضع إلا أن عمار بن رزیق رواه عن عطاء عند أحمد کما رواه 
سليمان وابن فضيل فصح الاستدراك على ما فات النسائى . وما أشار إليه النسائی لا يؤثر 
أيضًا فسليمان بن معاذ متروك فصح أنه ابن سنان . 

وفى الحديث علل ثلاث : 

الأولى : ما قيل فى سماع الحسن من معقل ففى جامع التحصیل ص۱۹۷ ما نصه : 
« قال أبو حاتم لم يصح للحسن سماع من معقل بن يسار . وسئل أبو زرعة الحسن عن 
معقل بن يسار أو معقل بن سنان فقال معقل بن يسار أشبه» والحسن عن معقل بن سنان 
بعيد جدًا» . اھ . فبان بهذا أنه على رواية سليمان بن معاذ أن لا سماع للحسن ممن تقدم 
على قول أبی حاتم . وعلى رواية ابن فضيل لا سماع له من ابن سنان ويصح من ابن 
يسار . إلا أنه تقدم أن الراجح رواية ابن فضيل فيصح نفيه السماع على أى وجه كان . 

الثائية : المخالفة من أصحاب الحسن لعطاء كما تقدم ذكر من رواه عن الحسن 
وجعله من غير مسند معقل وانظر ما تقدم من حدیث شداد ومعقل . 

الغالغة : ما قاله النسائى من كون عطاء اختلط ولا شك أن رواية ابن فضيل عنه بعد 
الاختلاط . 

# تنبيه : وقع فى مسند ابن أبى شيبة « ابن فضل » صوابه : « ابن فضيل » . 

تنییه آخر : فیما یتعلتق بالرواة عن ابن فضیل فیما قالوه من اختلافهم فی ابن سنان أو 
بن سان 

قال الترمذى كما فى العلل : « قلت له - يعنى البخارى -: حديث الحسن عن 
معقل بن يسار أصح أو معقل بن سنان ؟ فقال: معقل بن يسار أصح . ولم يعرفه إلا من 
حديث عطاء بن السائب ولم يعرف حديث عاصم عن الحسن» . اه . 

وهذا بناء على أن الصواب رواية سليمان بن معاذ عن عطاء وتقدم أن ابن فضيل أوثق 
من سليمان بل سليمان تقدم أنه متروك فكيف يصحح هذا بناء على ما حكاه النسائى 
فالجواب أن الخلاف فى اسم آبی الصحابی لیس مقصورًا على ماحکاہ النسائی بل ابن 
فضیل قد روی عنه الوجهان وكلا ذلك من طریق ابن آبی شیبة عنه إلا آن عمار بن رزیق قال 


۴۷۸ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
عن عطاء عن معقل بن سنان . فبان بهذا آن ابن فضيل لم ينفرد بما تقدم بل توبع وهذا 
بخلاف ما رجحه البخاری إلا أن ابن أبى عاصم وكذاء ابن قانع ذكر الحديث فى ترجمة 
ابن سنان وكذا فى مسند أحمد خالفهما الطبرانى إذ ذكر الحديث فى مسند ابن يسار . 

وبان لى أن هذا الخلط من عطاء بن السائب لرواية الوجهين من قبل ابن فضيل ومن 
روی عنه . 

۹/۸ - وآما حدیث آبی هريرة: 

فرواه عنه عطاء وأبو صالح والحسن وسعيد بن المسيب وأبو سعيد مولى ابن عمر . 

# أما رواية عطاء عنه: 

فرواھا النسائی فی الکبری ۲۲۹/۲و۲۲۷و۲۲۸ وابن عدی ۱۷۲/۳ والطبرانی فی 
الأوسط ۳۲و٥/٩٤۱۸‏ والعقیلی 1۲/۲ وان أبی شيبة ٤1٦/۲‏ والبخاری فى التاريخ 
۲ والطحاوی ۹۹/۲ وان أبی حاتم فی العلل ۲٠۱/۱‏ والدارقطنى فى العلل /١١‏ 
٥‏ وعبد الرزاق ۲۱۰/٤‏ وأبو یعلی ۳۱/١‏ والبیهقی :۲٠٦/٤‏ 

من طریق ابن جریج وعمرو بن دينار وعبد الملك بن أبی سلیمان وابن ابی حسين 
ورباح كلهم عن عطاء عن آبى هريرة عن النبى ية قال: « أفطر الحاجم والمحجوم» 
والسياق للنسائى . 

وقد اختلف فى رفعه ووقفه ومن أى مسند هو على من أخذه عن عطاء والخلاف 
عليه . 


أا الخلاف فيه على ابن جريج فرفعه عنه داود بن عبد الرحمن العطار كما عند 
الطحاوى والطبرانى وغيرهما وابن علية إسماعيل كما عند ابن أبى شيبة وزعم الدارقطنى 
فى العلل أنه وقفه» فعلی هذا روى الوجهين ووقفه عنه عبد الرزاق والنضر بن شميل 
وروح بن عبادة وأبو عاصم والمفضل بن فضالة ومحمد بن بكر وحماد بن مسعدة 
وحجاج بن محمد المصيصى . وهذه الرواية عن ابن جريج أرجح من الأولى إذ فيها من 
هو فى الطبقة الأولى من أصحاب ابن جريج كالمصيصى وزاد المصيصى فى روايته قوله: 
« ولم يسمعه منه ٩‏ . اھ . يعنى أن عطاء لم يسمعه من أبى هريرة . إلا أنه يعكر علينا فيما 
قاله حجاج ما قاله ابن بی حسین قرین شیخه ابن جریج إذ قال ابن أبى حسين عن عطاء 
سمعت أبا هريرة . إلا أن هذا يتطلب النظر فيمن يقدم فى عطاء فبعد ثبوت الوقف عن ابن 
جريج وكونه المقدم فى عطاء على أمثال من هو فى منزلة ابن أبى حسين فبهذا تقدم رواية 


Ns 
اھا‎ 
7 


ا غززسل ولال 


الجزء الثالث (كتاب الصيام) س ۷۹ 


ابن جریج وأنه لم يسمعه من أبى هريرة . 

ولعبد الرزاق وأبی عاصم عن ابن جریج إسناد آخر لحديث الباب عند النسائی فى 
الکبری ۲۲٢/۲‏ وابن بی حاتم فی العلل ۲٤۸/۱‏ . 

عن صفوان بن سلیم عن أبی سعید مولی ابن عمر عن أبى هريرة أن النبى ب مر برجل 
يحتجم فى رمضان صبيحة ثمان عشرة فقال: « أفطر الحاجم والمحجوم) . 

وقد تكلم فى رواية أبى عاصم عن ابن جريج لسماعه عنه فى الصغر وقد قال أبو حاتم 
وأبو زرعة فى ابن جريج ما نصه : « أسقط من الإسناد إبراهيم بن بى يحيى بين ابن جريج 
وصفوان قال أبو زرعة لم يسمع ابن جريج من صفوان شيئًا» . اه . 

واختلف فيه أيضصًا على شعبة راويه عن عمرو بن دينار فرفعه عنه أبو النضر هاشم بن 
القاسم . ووقفه عنه حجاج بن محمد وغندر والنضر بن إسماعيل وروح بن عبادة . 
واتفقوا على إدخال واسطة بين عطاء وأبى هريرة إذ قالوا عن عمرو عن عطاء عن رجل عن 
أبى هريرة وتعتبر هذه تقوية لرواية حجاج السابقة عن ابن جريج إلا أن ابن جريج رواه عن 
عمرو مخالقًا لشعبة إذ قال: عن عمرو يؤثر عن أبى هريرة موقوفًا وفى مخالفته ما يوضح 
أن فی روایته تدلیس وإن کان الراوى عنه هنا أبو عاصم ولا شك أن شعبة مقدم هنا على ابن 
جريج والرواية السابقة عنه التى وردت بصيغة الرفع لا تصح فقد ضعفها البخارى فى 
التاريخ إذ قال : « وروى عمرو بن دينار عن رجل عن أبى هريرة قوله . ورفعه بعضهم ولا 
يصح» . اه . والراوى له عن أبى النضر يوسف بن بحر التميمى قال فيه الدارقطنى 
مشهور بالأباطيل وقال فيه البخارى: منكر الحديث» وقال ابن عدى: ليس بالقوى رفع 
أحاديث وأتى عن الثقات بالمناكير » والكلام فيه أكثر من هذا . 

واختلف فيه على عبد الملك بن أبى سليمان . 

فذكر عنه الدارقطنى رواية الرفع فحسب والذى وجدته فى النسائى وغيره من طريق 
يزيد وعبد الله وخالد الطحان عنه الوقف وهذا الظاهر أنه الراجح موافقًا للرواية المشهورة 
عن عمرو بن دینار وابن جریج . 

وأما ابن أبى حسين فذكر الدارقطنى أنه رفع › والموجود عنه فى النسائى الوقف فبان 
بما تقدم أن الراجح الوقف فى الحديث . 

*# وآما رواية رباح بن أبى معروف: 

فلم أر عنه إلا صيغة الرفع وهو مضعف كما فى ضعفاء العقيلى وقد رجح العقيلى 


۱۸۰ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
رواية الوقف إذ قال: « والوقف أولى » . اه . وممن وافق البخارى والعقيلى على ترجيح 
الوقف الدارقطنى وأبو حاتم قال الدارقطنى : « والقول قول من وقفه على أبى هريرة لأنهم 
أثبات حفاظ وأن من رفعه ليسوا بمنزلتهم إلا بالاتفاق» . اه . 

وقال أبو حاتم على رواية من رفعه عن ابن جريج ما نصه: « هذا خطأ إنما يروى عن 
عطاء عن آخر عن أبى هريرة موقوفًا) . اه . 

خالف ابن جريج قرناؤه ليث بن أبى سليم وفطر بن خليفة وإبراهيم الخوزى إذ رووه 
عن عطاء وجعلوه من غير مسند من هنا ومنهم من جعله من مسند أبى هريرة وغيره 
وتقدمت روايات هؤلاء فى حديث عائشة . 

# تنبيه : قال الطبرانى فى الأوسط «لم يرو هذا الحديث عن ابن جريج إلا داود 
العطار» . اه . ولم يصب فى هذا فقد رواه عن ابن جريج أيضًا مرفوعًا إسماعيل بن علية 
کما فی این انی تة , 

# وأما رواية أبى صالح عنه: 

فرواها ابن ماجه کما فی زوائده ۳۰۰/۱ والنسائی فی الکبری ۲۲٢/۲‏ وابن الأعرابی 
فی معجمه ۸۰۹/۲ والبخاری فی التاریخ ۱۷۹/۲ وابن عدی فی الکامل ٤/٥٤۲و۸٦۲‏ 
وابن شاهین فی الناسخ ص۳۳۷ والقشیری فی تاريخ الرقة ص۱۲۹ والدارقطنى فى العلل 
۰ : 

من طريق عبد الله بن بشر عن الأعمش عن أبى صالح عن أبى هريرة قال: قال رسول 
الله بية: ١‏ أفطر الحاجم والمحجوم) . 

والحديث فيه علتان : 

الأولى : الخلاف فى الرفع والوقف وذلك على الأعمش إذ رفعه عنه من تقدم . 
خالفه إبراهيم بن طهمان إذ وقفه» وقد قدم الدارقطنى رواية الوقف إذ قال بعد ذكره لرواية 
عبد الله بن بشر ما نصه : * ورواه إبراهيم بن طهمان عن الأعمش فوقفه على أبى هريرة ولم 
يرفعه وهو أشبههما بالصواب » . اه . إلا أن شعبة تابع ابن بشر كما فى الكامل وعلل 
الدارقطنى إلا أن السند لا يصح إليهما فبان تفرد من تقدم . 

الثانية : حكى البوصيرى فى الزوائد عدم سماع عبد الله بن بشر من الأعمش فبان بهذا 
أن رواية الرفع ضعيفة.. 


Nk 
اھا‎ 
7 


ر عزسل لوہ 


الحزء الثالث ( كتاب الصيام ) 


٭ وأما رواية الحسن عنه: 

ففی الکبری للنسائی ۲۲٢/۲‏ وأحمد ۲۹٢/۲‏ وآبی یعلی ٤٤۰/٩‏ وابن بی شيبة ۲/ 
٦‏ وابن عدی فی الکامل ۳۰۳/۳ و٥/۱۰۹‏ والبخاری فى التاریخ 14/۲ : 

من طريق يونس وغيره عن الحسن عن أبى هريرة عن النبى ية قال : « أفطر الحاجم 
والمحجوم . 

وقد اختلف فيه على يونس وعلى الحسن تقدم ذكره عند حديث على من هذا الباب 
وعلى أى الحسن لا سماع له من أبى هريرة كما قال جمهور أصحاب الحسن ومنهم يونس 
وقد صرح بالسماع فى هذا الحديث الحسن عند ابن عدى إلا أن الراوى عن الحسن 
عمرو بن عبيد وهو متروك . 

# وأما رواية سعيد بن المسيب عنه: 

ففی الطحاوی ۹۹/۲ والبخاری ۱۷۹/۲ . 

وتقدم الكلام عليها فى حديث عائشة من هذا الباب . 


۱۴۸۱ 


٭ وأما رواية أبى سعيد مولى ابن عمر عنه: 

فتقدمت فى هذا الحديث عند الكلام على رواية عطاء . 

۱۰///۹- وآما حدیث ابن عباس: 

فرواه عنه عطاء وعمرو بن دینار ومقسم . 

٭ أما رواية عطاء عنه: 

ففی البزار کما فی زوائده ٤۷۲/١‏ والطبرانی فى الكبير ۱ والبیهقی ۲۲٣/٤‏ 
و٦٣۲‏ والنسائی فی الکبری ۲۲۹/۲: 

من طريق قبيصة بن عقبة ثنا فطر بن خليفة عن عطاء عن ابن عباس ويا قال: قال 
رسول الله ب: « أفطر الحاجم والمحجوم) قال البزار: « هكذا أسنده قبيصة عن فطر› 
ورواه غير واحد عن عطاء مرسلا اه . والحديث منكر إذ فطر قد ضعفه الأكثر وأيضًا 
خالفه غیره فی المتن والإسناد ما المخالفة فی المتن فمن طریق یحی بن بی كثير إذ روى 
عن عطاء عن ابن عباس الرخصة وأما فى الإسناد فإن محمد بن يوسف رواه عن عطاء 
وأرسله ولا شك آنه أوثق بكثير من فطر وتقدم من أرسله أيضًا عن عطاء . 

# وأما رواية عمرو بن دينار عنه: 

ففی الناسخ لابن شاهین ص۳۳۷: 


Ns 
Na 
اھا‎ 


2 غززسل ولال 


A۲‏ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


من طريق إبراهيم بن البراء بن النضر بن أنس بن مالك قال : أخبرنا حماد بن زيد عن 
عمرو بن دینار عن ابن عباس قال : مر رسول الله َا بحجام یحجم رجلا بین یدیه فی شهر 
رمضان فقال : « أفطر الحاجم والمحجوم من الغيبة لا الحجامة) : 

والحديث ضعيف جدًا إبراهيم أحاديثه مناكير موضوعة كما قال هذا ابن عدى فى 
الکامل ۲٠٠۵/۱‏ . 

# وآما رواية مقسم عنه : 

ففی الناسخ لابن شاهین ص۳۸۸ : 

من طريق ابن أبى ليلى عن الحكم عن مقسم عن ابن عباس: « أن النبى إلا احتجم 
فغشى عليه فنهى أن يحتجم الصائم ٠‏ . 

وابن أبى ليلى ضعيف سيئ الحفظ والحكم لم يسمع هذا الحديث من مقسم كما قال 
شعبة وانظر مسند ابن الجعد ص۲٦1‏ . 

۰- وأما حدیث أبی موسی : 

فرواه النسائی فی الكبرى YYy1/۲‏ والبزار AY/۸‏ والرویانی ۳۷7/۱ وابن 
الجارود ص١٤٠‏ والطحاوی ٩۹۸/۲‏ والحاکم ۲۹/۱٤و ٤٠‏ والدارقطنى فى العلل ۷ / 
٩‏ وأطراف الأفراده/۷٤ ١‏ والبیهقی فی الکبری ۲٠٦/٤‏ وابن أبى حاتم فى العلل /١‏ 
٤‏ و: 

من طريق سعيد بن أبى عروبة عن مطر الوراق عن بكر بن عبد الله المزنى عن أبى رافع 
آنه دخل علی بی موسی وهو یحتجم لیل فقال : لو کان هذا نهارًا فقال : تأمرونی أن آهریق 
دمی وأنا صائم وقد قال رسول الله ا : « أفطر الحاجم والمحجوم » . والسياق للبزار . 

أما الخلاف فيه على سعيد وذلك فى الرفع والوقف . 

فرفعه عنه روح بن عبادة وذكر الدارقطنى فى الأفراد أنه تفرد بالإسناد السابق عن سعيد 
إذ قال : « تفرد به مطر الوراق عن بکر بن عبد الله المزنی عن أپی رافع عنه وتفرد به روح بن 
عبادة عن سعيد عن مطر » . اه . فإن أراد السياق الإسنادى كله فذاك وإن أراد تفرد بالرفع 
آبی موسی إلا آنه آبهم شیخ سعید ورفعه عنه حفص بن غیاث فی رواة له إلا آنه جعل شیخ 
سعيد غير مطر ووقفه عنه فى رواية أخرى وساق إسناده عن سعید کما ساقه روح إلا أنه 


Ns 
اھا‎ 
ا‎ 


ا غززسل ولال 


الجزء اثالث ( كتاب الصيام) 


AF 
وقفه ووافقه على وقفه فى هذه الرواية عبد الوهاب الخفاف وأبو بحر البكراوى وابن أبى‎ 
عدى كذا ذكر الدارقطنى أن هؤلاء الثلاثة رووه عن سعيد على جهة الوقف إلا أن ابن أبى‎ 
حاتم ذكر أن عبد الوهاب رواه عن سعيد على سبيل الرفع وغاير بين من فوق سعيد إذ جعل‎ 
شیخه غیر من ذکره الدارقطنی فقد ذكر ابن أبى حاتم أن عبد الوهاب يرويه عن سعيد عن‎ 
. أبى مالك عن أبى بردة عن أبى موسى وذكر الدارقطنى أنه يرويه عن سعيد عن مطر‎ 

٭ وأما رواية عبد الأعلى عنه: 

فرواه عنه سعيد على جهة الرفع وأبهم شيخ سعيد إذ قال عن بعض أصحابه عن أبى 
بردة عن بی موسی رفعه . وتقدم آن ابن عدى جعل أروى الناس عن سعيد عبد الأعلى إلا 
أن الدارقطنى ضعف روايته هنا إذ قال على روايته: « وليس هذا القول بمحفوظ عن 
سعد .اه 

وکما اختلف فيه على سعید اختلف فيه على شیخ شیخه بکر بن عبد الله المزنی إذ رواه 
عن بكر حميد الطويل وقتادة ومطر الوراق . 

أما حميد فقال عنه عن أبى العالية ووقفه . ووجه المخالفة أنه غاير بين شيخ بكر 
ووافق ما صح عن سعيد من حيث المتن حيث وقف . 

وأما قتادة فقال عنه عن آبی رافع ووقف على أبی موسی . فخالف حمیا فی شيخ 
بکر ووافق فى الوقف . 

وأما مطر فتقدم أن روى الرفع والوقف ووحد الإسناد كما تقدم . 

واختلف أهل العلم فى أى يقدم من رفع أم من وقف فذكر الحاكم فى المستدرك عن 
ابن المدينى تصحيحه للحديث ووافقه الحاكم . 

خالفه أحمد وأبوحاتم والنسائى والدارقطنى وأبو زرعة إذ حكموا بوقفه قال أحمد كما 
فی نصب الراية ٤۷٤/۲‏ : « حدیث بکر عن آبی رافع عن بی موسی خطأ إنما هو بكر عن 
أبى العالية » . اه . ومعنى ذلك أنه يقدم رواية حميد السابقة عن بكر الموقوفة وقال 
النسائى على رواية روح المرفوعة عن سعيد: «هذا خطأً وقد وقفه حفص ) . اه . ثم 
ساق رواية الوقف . 

وقال أبو حاتم بعد أن ذکر له ولده من رفعه عن سعید ما نصه: « کان حدیث أبی 
رافع أشبه لأنه رواه حميد الطويل عن بكر بن عبد الله عن أبى رافع عن أبى موسى 
موقوفًا» . اه . وقال أبو زرعة: «رواه شعبة عن قتادة عن أبى رافع عن أبى موسى 


7 
ف 8 ۷ 
اھا 


2 غززسل ولال 


۸4 نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


موقوفا فکأن حدیث أب رافع أشبه قلت: موقوف أو مرفوع فسكت) . اه . 

وقال الدارقطنى: « والصواب من هذا قول من ذكر فعل أبى موسى دون الحديث 
المرفوع» . آه . 

# تنبيه : كلام أبى زرعة السابق الذى يفيد تقديم رواية الوقف فيه سقط إذ قتادة يرويه 
عن بکر بن عبد الله عن أبى رافع عن أبى موسى كما عند النسائى . 

# تنبيه آخر: قال الزيلعى على رواية حميد أيضا من النسائى ما نصه: 

« ثم أخرجه من حديث حميد عن بكر عن أبى العالية موقوفًا عليه » . اه . فهذا يوهم 
أن حميدا وقفه على أبى العالية ولم يجاوزه وليس ذلك كذلك بل فى النسائی صريح أن 
الوقف على أبى موسى . 

1/- وآما حدیث بلال : 

فرواه النسائی فی الکبری ۲۲۱/۲و۲۲۲ وأحمد ۱۲/٦‏ والبزار کما فی زوائدہ ٤۷٦/۱‏ 
والرویانی ۲۱/۲ والهیشم بن کلیب الشاشی فی مسنده ۳۷٤/۲‏ وابن أبى شيبة ٠١١/۲‏ 
والطبرانی فی الکبیر ۱/٣٠۳و٦٠۳‏ وابن عدی فی الکامل :٠٤/١‏ 

من طريق قتادة عن شهر عن بلال أن النبى ية قال : « أفطر الحاجم والمحجوم . 

وقد اختلف فيه على قتادة تقدم ذکره فی حديث ثوبان . 

والحديث ضعيف للخلاف الكائن على قتادة ومنها إدخال راو بين شهر والصحابى 
كما تقدم فى الموضع السابق الذكر . وقد بين البزار أن شهرًا لا سماع له من بلال إذ قال : 
۵ شهر لم يلق بلالاء مات بلال فى خلافة عمر» . اه . 

قوله : باب )1١(‏ ما جاء في الرخصة قي ذلك 
قال : وفي الباب عن أبي سعيد وجابر وأنس 

۲ -- اما حدیث آبی سعید : 

فرواه عنه أبو المتوكل وعطاء بن يسار . 

# أما رواية أبى المتوكل عنه: 

ففی علل الترمذی الکبیر ص٣۱۲‏ والنسائی ۲/٣۲۳و۲۳۷و۲۳۸‏ وابن خزيمة |٣‏ 
۱و وابن ابی شیبة ٤٦۷/۲‏ والدارقطنی فی السنن ۱۸۲/۲ والعلل ۳٤١/١۱١‏ وابن 
شاهین فی الناسخ ص٥۳۳‏ والطبرانی فی الأوسط ۱۳۸/۳ والبزار کما فی زوائده ٤۷۷/١‏ 


ب 
(I)‏ 
اھا 


رالو 


ا لجزء اثالث ( كتاب الصيام) 1A0‏ 


والبیهقی فی الکبری ۲٠٤/٤‏ وابن أبى حاتم فى العلل ٠١١/١‏ والطحاوی ٠٠٠/۲‏ : 

من طریق حمید وخالد الحذاء وقتادة ومحمد بن عبد الله الأنصارى كلهم عن أبى 
المتوكل عن أبى سعيد قال : « رخص النبى ية فى القبلة للصائم ورخص فى الحجامة» . 
والسياق للنسائى . 

وقد اختلف فى رفعه ووقفه على أكثر من رواه عن أبى المتوكل . 

أما الخلاف فيه على حميد . 

فرفعه عنه المعتمر بن سليمان وانفرد بذلك كما قال الطبرانى فى الأوسط إلا أن أبا 
شهاب الحناط أورد المتن بصيغة الكناية للرفع . 

خالفهما ابن علية وابن أبى عدى وبشر بن الفضل وأبو خالد الأحمر وحماد بن سلمة 
وأبو بحر البكراوى وابن المبارك وإسماعيل بن جعفر فوقفوه . 

وأما الخلاف فيه على خالد الحذاء . 

فرواه عنه ابن المبارك والثورى وعنهما وقع الخلاف . 

فرفعه عن الثورى إسحاق بن يوسف الأزرق . خالفه أبو النضر هاشم بن القاسم إذ 
أتى بصيغة الكناية للرفع . خالفهما غيرهما إذ وقفوه عن الثورى وقد ذهب أبو حاتم إلى 
تغلیط من رفعه عن الثوری كما يأتى . 

وأما ابن المبارك فلم أره ساقه عن الحذاء إلا موقو إلا أنه وقع عنه تغاير فى سياق 
الإإسناد إذ ساقه عنه حبان بن هلال كما تقدم› خالفه الحسن بن عيسى إذ قال عنه عن خالد 
عن أبى نضرة عن أبى سعيد . وحبان أقوى منه إذ انفرد بذكر أبى نضرة . 

وأما الخلاف فيه على قتادة فرواه عنه شعبة وعنه وقع الخلاف فوقفه عنه غندر وابن 
المبارك وعبد الرحمن بن زياد . خالفهم أسود بن عامر فأتى بصيغة محتملة ومال البزار 
إلى أن هذا الخلاف من شعبة . 

وأما محمد بن عبد الله الأنصارى فلم أر روايته عن أبى المتوكل إلا موقوفة وقد وافق 
على ذلك الضحاك بن عثمان . 

وقد اختلف أهل العلم أى ترجح رواية الرفع أم الوقف ؟ 

فمال إلى الأول الدارقطنى فى العلل إذ قال : « والذين رفعوه ثقات وقد زادواء وزيادة 
الثقة مقبولة والله أعلم» . اه . وتبعه الحافظ فى الفتح . خالفه أبو حاتم والبخارى 
والترمذى إذ رجحوا الوقف . قال أبو حاتم على رواية معتمر المرفوعة إلى أنس ما نصه : 


Ns 
Na 
اھا‎ 


2 غززسل ولال 


۴۸٦ 


نرهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
«هذا خطأ إنما هو أبو سعيدء قوله رواه قتادة وجماعة من الحفاظ عن حميد عن أبى 
المتوكل عن أبى سعيد قوله قلت: إن إسحاق الأزرق رواه عن الثورى عن حميد عن أبى 
المتوكل عن أبى سعيد عن النبى بل فالا وهم إسحاق فى الحديث قلت : قد تابعه معتمر 
قالا وهم فيه أيضًا معتمر) . اه . 

وقال البخارى كما فى علل المصنف: «سألت محمدًا عن هذا الحديث فقال: 
حديث إسحاق الأزرق عن سفيان هو خطأً . قال أبو عيسى : وحديث أبى المتوكل عن 
أبى سعيد موقوفًا أصح . هكذا روى قتادة وغير واحد عن أبى المتوكل عن أبى سعيد 
قوله) . اھ . 

وأما النسائى فساق الخلاف من غير ترجيح . 

وأما ابن خزيمة : فنحا نحوًا آخر إذ ذهب إلى أن ما يتعلق بالحجامة للصائم من قبيل 
الإدراج . 

والظاهر مما تقدم أن الحق مع من وقف فلا شك أن الرواة الذين وقفوه على حميد 
أقوى وكذا عن خالد إذ لم يرفع إلا من جهة الثورى وقد اختلفوا عنه وقرينه ابن المبارك 
اتفق الرواة عنه عن خالد به على الوقف . 

# تنبيه : تقدم فى كلام أبى حاتم أن قتادة يرويه عن حميد عن أبى المتوكل به . 
ورواية قتادة ذكرها النسائى والدارقطنى وغيرهما وفيها أن قتادة قرين لحميد لأنه تلميذه 
وآنه يرويه عن أبى المتوكل والراوى عن قتادة شعبة فهذا الصواب فما وقع فى العلل فيه 
نظر . 

* وأما رواية عطاء بن يسار عنه: 

ففی أبی داود ۷۷٥/۲‏ والترمذی ۸۸/۳ وعبد بن حمید ص۲۹۷ وأبی یعلی ۱۲/۲ 
وابن بی شیبة فی المصنف ۲٤۷/۲‏ وعبد الرزاق ۲۱۳/٤‏ وابن خزيمة ۲۳۳/۳ والدارقطنى 
فی السنن ۱۸۳/۲ والعلل ۲۹۷/۱١‏ والعلل لابن أبى حاتم ۲۳۹/۱و٠٢٤۲‏ والبیهقی فی 
الکبری ٤/٤٣۲وابن‏ عدی ۲۷۱/٤‏ و۲۹۷ وابن حبان فی المجروحین 0۸/۲ : 

من طريق عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه عن عطاء بن يسار عن أبى سعيد 
الخدرى قال: قال رسول الله ية : «ثلاث لا يفطرن الصائم: الحجامة والقىء 
والاحتلام » . والسياق للمصنف . 

وقد اختلف فی وصله وإرساله على زید فوصله من تقدم» تابعه على ذلك أخواه 


Ns 
اھا‎ 
ا‎ 


ر غززسل ولال 


ا لجزء الثالث ( كتاب الصيام ) AY‏ 


أسامة وعبد الله وتابعهم هشام وكامل بن طلحة وأبو بكر بن أبى سبرة وفى كل ذلك نظر أما 
أولاد زيد فكل ضعيف . 

* وأما رواية هشام : 

فاختلف أهل العلم إلى من يوجه الخطأ فذهب الدارقطنى فى العلل إلى أن الخطأ ممن 
دونه إذ قال: « وحدث به شيخ يعرف بمحمد بن أحمد بن أنس السامى وكان ضعيمًا عن 
أبی عامر العقدی عن هشام بن سعد عن زید بن أسلم عن عطاء بن یسار عن آہی سعید ولا 
يصح عن هشام » . اه . إلا أن السامى لم ينفرد به فقد رواه الدارقطنى فى السنن من غير 
الطريق المتقدمة فبرئ السامى من عهدته . 

وذهب البزار إلى أن الخطأ من هشام كما فى هامش ابن خزيمة وهو الصواب وقد رواه 
هشام عن زید موصولاً وجعله من مسند ابن عباس وحيًا يقول عن زيد عن عطاء مرسلا 
وفى كل ذلك نظر فقد ذهب الذهلى إلى ضعف رواية زيد ففى ابن خزيمة ما نصه: 
« سمعت محمد بن يحب يقول: هذا الخبر غير محفوظ عن أبى سعيد ولا عن عطاء بن 
يسار والمحفوظ عندنا حديث سفيان ومعمر ) . اھ . 

وأما كامل بن طلحة فذهب الدارقطنى إلى أنه رجع عن وصله ويفهم من كلام ابن 
عدی أن الغلط ممن رواہ عن کامل کما فی ۲۹۱۷/٤‏ . 

وأما ابن أبى سبرة فمتروك» خالف من وصل الثورى ومعمر والدراوردى ويحيى بن 
سعيد الأنصارى إذ أرسلوه وقد ذهب الذهلى وابن خزيمة وأبو زرعة وأبو حاتم 
والدارقطنى والترمذى إلى تقديم رواية الإرسال قال ابن خزيمة: «روى هذا الخبر 
سفیان بن سعید الثوری وهو ممن لا يدانيه فى الحفظ فى زمانه كثير أحٍ عن زيد بن أسلم 
عن صاحب له عن رجل من أصحاب النبى ب » إلى قوله: «فلو كان هذا الخبر عن 
عطاء بن یسار عن أبی سعید لباح الثوری بذكرهما ولم يسكت عن اسميهماء يقول عن 
صاحب له عن رجل وإنما يقال فى الأخبار عن صاحب له وعن رجل إذا كان غير 
مشهور» . اه . وتقدم قول الذهلى . 

وقال الدارقطنى : « والصحيح ما قاله الثورى . وكذا قال أبو حاتم وأبو زرعة» وكذا 
الترمذى فى الجامع إذ قال على رواية عبد الرحمن بن زيد الموصولة « حديث أبى سعيد 
غير محفوظ » . اه . وتبعهم ابن عدى فى الكامل . 

٭ تنبيه : وقع فى الجامع للترمذى أن عبد الله بن زيد بن أسلم ممن أرسل الحديث عن 


3 
E 
اھا‎ 


٣‏ عززں ل ولیہ 


TAA‏ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


أبيه وليس ذلك كذلك بل هو ممن وصل كما ذكر ذلك الدارقطنى فى العلل إلا أن تكون 
روایتان . 

۳ -وأآما حدیث جابر : 

فرواہ النسائی فی الکبری ۲۳۹/۲ والطبرانی فی الأوسط ۲۰/۷ وابن حبان ۲۲۰/۰ 
وأبو الشيخ فى طبقات المحدثين بأصبهان ٦۲۳/۳‏ : 

من طريق أبى الزبير عن جابر قال : « بعث النبى بلا إلى أبى طيبة فحجمه عند غيبوبة 
الشمس عند فطر الصائم ثم سأله فقال: « كم خراجك ؟» قال: صاعان فوضع عنه 
صاعا» . والسياق للطبرانى وقال عقبه: 

« لم يرو هذا عن جعفر بن برقان إلا سعيد بن يحیى اللخمى تفرد به هشام بن 
عمار» . اھ . وقد رواه عن أبی الزبیر جعفر بن برقان وهشام الدستوائی ويزيد بن 
إبراهيم والليث . 

واختلفوا فى سياق المتن والإسناد . 

أما جعفر فساقه كما تقدم» وقد ذهب ابن حبان إلى صحة روايته وخالفه أبو حاتم فى 
العلل ۲٠٠/۱‏ إذ قال: « هذا حديث منكر » إلى قوله: « وجعفر بن برقان لا يصح له سماع 
من أبى الزبير ولعل بينهما رجل ضعيف) . اه . 

وأما هشام فاختلف فى سياق المتن عليه فساق عنه أبو قتيبة ما يتعلتق بجواز الحجامة 
للصائم . وساق عنه خالد بن الحارث ما يتعلق بجوازها للمحرم فحسب . وقد تابعه على 
هذا متابعة قاصرة يزيد بن إبراهيم . 

خالف الجميع فى المتن والإسناد الليث بن سعد إذ قال عن أبى الزبير عن عطاء عن 
ابن عباس . وذكر إباحة الحجامة للمحرم فحسب . 

ولا شك أن أوثق الرواة عن أبى الزبير الليث فهذه المخالفة أقواها لضعف الحديث 
عن أن يکون من مسند جابر . 

٤4‏ -- وأما حدیث آنس: 

فرواه عنه عبد الوارث وعبد الله بن المثنى وعاصم والأعمش وأيوب بن محمد عن ابن 
لأنس بن مالك وأبو قلابة . 

# أما رواية عبد الوارث عنه: 


فی علل الترمذی الکبیر ص٣۱۲‏ وابن آبی حاتم فی العلل ۲٥۷/۱‏ وأبی یعلی ۱۹۳/٤‏ 


Ns 
ا‎ 


ر عزسل لوہ 


الجزء الثالث ( كتاب الصيام) 1۸۹ 
وابن أبی شيبة ٤1۹/۸‏ : 

من طريق شريك عن ليث عن عبد الوارث عن أنس بن مالك قال: « مر بنا أبو طيبة فى 
رمضان . فقلنا: من أين جثت قال: حجمت رسول الله ية « وهذا إسناد مسلسل 
بالضعفاء . أما شريك وشيخه ليث بن أبى سليم فأمرهما واضح . وأما عبد الوارث فقد 
قال فيه البخارى رجل مجهول وقال أبو زرعة: «هذا حديث منكر » . اه . 

# تنبيه: وقع فى ابن أبى شيبة « عبد الوهاب» صوابه: «عبدالوارث» كما فى 
المصادر الأخر . 

# وأما رواية عبد الله بن المثنى عنه: 

ففى الناسخ لابن شاهین ص٤۳۳‏ والدارقطنی فی السنن ۱۸۲/۲ : 

من طریتق عثمان بن أبى شيبة ثنا خالد بن مخلد حدثنا عبد الله بن المثنى البنانى عن 
أنس بن مالك قال : أول ما كرهت الحجامة للصائم أن جعفر بن أبى طالب احتجم وهو صائم 
فمر به النبى با فقال : أفطر هذان ثم رخص النبى ية بعد فى الحجامة للصائم وكان أنس 
يحتجم وهو صائم » وقد صححه الدارقطنى بقوله : « كلهم ثقات ولا أعلم له علة» . اه . 

*# وآما رواية عاصم : ۰ 

ففی الطحاوی ٠١١/۲‏ : 

من طريق يوسف بن عدى عن القاسم بن مالك عن عاصم عن آنس ظ4 آن آبا طيبة 
حجم رسول الله َة وهو صائم فأعطاه أجره ولو كان حرامًا ما أعطاه » وعاصم الغالب أنه 
ابن سلیمان ون کان ثم من یسمی عاصمًا سواه یروی عن انس وهو ابن عمر بن قتادة وهو 
ثقة . إلا أن القاسم ذکر فمن یروی عن عاصم بن كلب ولکنی لم ر ابن كليب يروى عن 
أنس فالله أعلم» والغالب أنه لا يبهم إلا المشهور من الأسماء المتفقة . 

# وأما رواية الأعمش عنه: 

ففی البزار ٤۷۷/۱‏ کما فی زوائده والطبرانی فی الأوسط ۹۳/١‏ : 

من طريق الربيع بن بدر عن الأعمش عن أنس قال: « مر بنا أبو طيبة أحسبه قال بعد 
العصر فى رمضان فقال : حجمت رسول الله َة » والإسناد منقطع وقد تفرد به الربيع كما 
قال البزار والطبرانى قال البزار: « تفرد به الربيع وهو لين الحديث» . اه . 

# وآما رواية أيوب بن محمد عنه: 


ففی الدارقطنی ۱۸۲/۲و۱۸۳ وخيثمة بن سليمان الأطرابلسى فى فوائده ص۷۳: 


14۰ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طريق ياسين بن معاذ الزيات عن أيوب بن محمد العجلى عن ابن لأنس بن مالك 
عن أبيه قال : احتجم رسول الله يد لسبع عشرة مضت من شهر رمضان بعد ما قال : « آفطر 
الحاجم والمحجوم» وقد ضعف الدارقطنى سنده من أجل ياسين . 

وقد اختلف فيه عليه فساقه عنه یحیی بن العلاء كما تقدم . خالفه المعافى بن عمران 
إذ قال عن ياسين عن يزيد الرقاشى عن أنس . وساقه أيضًا عنه عن الربيع بن أنس عن 
آ2 خالفهما وكيع إذ قال عنه عن رجل عن أنس والكل ضعيف . 

# وأما رواية أبى قلابة عنه: 

ففی الأوسط للطبرانی ۳۸/۸ : 

من طريق أبى سفيان عن أبى قلابة عن أنس أن النبى ب احتجم بعد ما قال : « أفطر 
الحاجم والمحجوم» وأبو سفيان طريف السعدى متروك وقد تفرد به عن أبى قلابة . 


قوله : باب (1۲) ما جاء في كراهية الوصال للصائم 
قال : وفي الباب عن علي وأبي هريرة وعائشة وابن عمر وجابر وأبي سعيد 
وبشير بن الخصاصية 

86- اما حدیث على : 

فرواه عنه محمد بن الحنفية والنزال وعبد الله بن أبى أحمد بن جحش وكليب بن 
شهاب . 

# أما رواية محمد بن الحنفية عنه: 

فرواها أحمد ۹۱/۱و٤٤۱‏ وعبد بن حمید ص۸٥‏ والطبرانی فی الکبیر ۱٠۹/۱‏ وابن 
الأعرابی فی معجمه ۱۹٤/۱‏ : 

من طريق إسرائيل عن عبد الأعلى عن محمد بن الحنفية عن على هه أن النبى باز 
کان يواصل من سحر إلى سحر . 

وفى الحديث علتان: 

الأولى : الاختلاف فى إسناده على إسرائيل فى وصله وإرساله وفى سياق الإسناد . 

إذ رواه عنه عبد الرزاق وأبو نعيم وحجين بن المثنى والحارث بن منصور . 

أما عبد الرزاق فرواه عن إسرائيل فى المصنف وأرسله . وأخشى أن هذا وهم وقع 
ممن بعده وبعد راوى المصنف عنه لأن الإمام أحمد فى المسند والطبرانى فى الكبير روياه 


۳ 
فر .8 ۷ 
| تچ ا | 


رالو 


الجزء الثالث ( كتاب الصيام ) 


۴۹۱ 
من طريق الدبرى عنه موصولاً . خالفه أبو نعيم وحجين بن المثنى والحارث بن منصور إذ 
قالوا عنه عن عبدالأعلى عن أبى عبد الرحمن عن على . ويخشى أن هذا الاختلاف من 
عبد الأعلى . 

الثانية : ضعف عبد الأعلى بن عامر الثعلبى فأكثر أهل العلم على ضعفه مثل ابن معين 
وأبى زرعة . 

# تنبيه : ذكر الشارح أن هذا الحديث هو مراد الترمذى وفيه نظر لأن الباب معقود 
للكراهية فى ذلك مختصة بغير النبى بل . 

٭ وأما رواية النزال عنه: 

ففی ابن بى شيبة ٤۹٦/۲‏ وعبد الرزاق ۲٦۸/٤‏ والبيهقى ٤11/۷‏ : 

من طريتق الضحاك بن مزاحم وغيره عن التزال بن سبرة عن على قال : قال رسول الله 
يد : ١‏ لا مواصلة) . 

وقد اختلف فى رفعه ووقفه على النزال فرفعه الضحاك وخالفه إسماعيل بن رجاء إذ 
وقفه ورواية الرفع أقوى إذ الراوى عن إسماعيل أبو جناب يحيى بن أبى حية ضعفوه 
لتدليسه وقد عنعن وثم مخالفة أخرى عند ابن عدى ۳٦۲/١‏ على الضحاك إذ رواه جويبر 
عنه بأطول مما هنا إلا أن السند ضعيف جدا من أجل جويبر ومن دونه ويأتى بسط ذلك فى 
الطلاق رقم الباب )١(‏ . 

.  مدقت تنبيه: وقع فى المصنف لابن أبى شيبة « أبو خباب» صوابه ما‎ #٠ 

» وأآما رواية عبد الله بن أبى أحمد عنه: 

ففی أبی داود ۲۹۳/۳و٤۲۹‏ والعقيلى فى الضعفاء ٤۲۸/٤‏ والطحاوى فى المشكل 
۲ والطبرانی فی الأوسط ۹٥/۱‏ : 

من طریق یحیی بن محمد الجاری حدثنا آبو شاکر عبد الله بن حسان بن سعید بن ابی 
مریم عن آبيه عن سعيد بن عبد الرحمن بن رقیش أنه سمع خاله عبد الله بن أبى أحمد بن 
جحش یقول: قال علی بن آبی طالب: حفظت من رسول الله َة سنا « لا طلاق إلا بعد 
النكاح» ولا عتاق إلا من بعد ملك» ولا وفاء لنذر فى معصية› ولا يتم بعد احتلام» ولا 
صمات يوم إلى الليل» ولا وصال فى الصيام » والجارى قال البخارى فيه: يتكلمون فيه 
وقواه ابن عدی . 


وقال العقيلى : « وهذا الحديث لا يتابع عليه يحيى وهذا يرويه معمر عن جويبر عن 


۳ 
فر .8 ۷ 
| تچ ا | 


رالو 


1۳4۲ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


الضحاك عن النزل بن سبرة عن على مرفوعًا ورواه الثورى وغيره عن جويبر موقوفًا وهو 
الصواب) . 

# وأما رواية كليب عنه: 

فتقدمت فى الصلاة رقم ٠٤‏ . 

10/-وأما حديث أبى هريرة: 

فرواه عنه ابو سلمة وهمام والأعرج وأبو زرعة بن عمرو بن جرير وأبو صالح 
وسعيد بن المسيب وأبو الشعثاء . 

# أما رواية أبى سلمة عنه: 

ففی البخاری ۲٠٠/٤‏ ومسلم ۷۷٤/۲‏ وأبى عوانة المفقود منه ص٠۲٠‏ والنسائى فى 
الکبری ۲٤۲/۲‏ وعبد الرزاق ۲۹۷/٤‏ وأحمد ۲۹۱/۲و۲۸۱و١۱٥‏ والدارمی ٣٤۱/۱‏ 
وابن حبان ۲۳٠/۰‏ والدارقطنی فی العلل ۲۳۲/۹ر۲۳۳ والبیهقی :۲۸۲/٤‏ 

من طريق الزهرى عن أبى سلمة أن أبا هريرة ظ4 قال : نهى رسول الله ب عن الوصال 
فى الصوم» فقال له رجل من المسلمين: إنك تواصل يا رسول الله . قال: « وأيكم مثلى 
إنی ابیت یطعمنی ربی ویسقین › . فلما أہوا آن ینتھوا عن الوصال واصل بھم یوما ثم یوما 
ثم رأوا الهلاك فقال : « لو تأخر لزدتكم » . كالتنكيل لهم حين أبوا أن ينتهوا» . والسياق 
للبخارى وقد ذكر الدارقطنى فى العلل أنه وقع فيه اختلاف على الزهرى فمنهم من ساقه 
عنه كما تقدم ومنهم من قرن مع أبى سلمةء سعيد بن المسيب وصوب الطريقين إذ قال بعد 
ذكره ذلك الخلاف ما نصه: « والقولان محفوظان» . اه . وذكر الخلاف عنه النسائى . 

# وأما رواية همام عنه : 

ففی البخاری ۲۰٠/۲‏ وأحمد ۳٠٠١/۲‏ وعبدالرزاق ٠١۷/٤‏ وابن خزيمة ۲٠۷/۳‏ 
وأبی عوانة المفقود منه ص۱۲۱ والبیهقی ۲۸۲/٤‏ : 

من طريق عبد الرزاق عن معمر عن همام أنه سمع أبا هريرة ظ4 عن النبى بلا قال : 
إياكم والوصال » . قيل : إنك تواصل . قال: ١‏ إِنی آبیت يطعمنى ربى ويسقينى فاكلفوا 
من العمل ما تطيقون » . والسياق للبخارى . 

# وآما رواية الأعرج عنه: 

ففی مسلم ۷۷٥/۲‏ وأحمد ۲و۷ و وابن خزیمة ۲۷۹/۳ وابن 
حبان ۲۳۵/۰٣‏ والدارمى ٠٠١/١‏ والحميدى ٤٤١/١‏ وأبى عوانة المفقود منه ص١١٠‏ : 


Nk 
اھا‎ 
7 


رالو 


ا لجزء الثالث ( كتاب الصيام ) 


14۳ 

من طريق مالك وغيره عن أبى الزناد عن الأعرج عن أبى هريرة قال: قال رسول الله 
ية : « إياكم والوصال » قالوا: إنك تواصل قال: ١‏ إنى لست كأحدكم إنى آبيت يطعمنى 
ربی ویسقینی ) . 

*# وأما رواية أبى زرعة بن عمرو بن جرير عنه: 

ففی مسلم ۲ وأحمد ۲۳۱/۲وإسحاق ۲۱۲/۱ وأبی یعلی ٠٠٥/٥‏ وابن آبی 
شيبة ٤۹٦/۲‏ وأبى الشيخ فى طبقات المحدثین بأصبهان ۳۳/۲ . 

من طريق عمارة بن القعقاع عن أبى زرعة عن أبى هريرة 4# قال: قال رسول الله 
اة : « إياكم والوصال » قالوا: « إنك تواصل يا رسول الله قال إنكم لستم فى ذلك مثلى . 
إنى أبيت يطعمنى ربى ويسقينى فاكلفوا من الأعمال ما تطيقون » . والسياق لمسلم . 

وقد اختلف فيه على عمارة فساقه عنه جرير بن عبد الحميد كما تقدم ورواه ابن فضيل 
عنه فى إحدى الروايتين كذلك ورواه مرة عنه عن ابن أبى نعم عن أبى هريرة . والظاهر 
صحة ذلك وإلا فجرير المقدم عليه . 

# وآما رواية أبى صالح عنه: 

فی مسلم ۷۷٥/۲‏ وأبی عوانة المفقود منه ص۱۲۱ وأحمد ۳/۲٣۲و۳۷۷‏ و٥۹٤‏ 
و٦۹٤‏ والطبرانی فى الأوسط ٠٠٠/١‏ وابن أبى شيبة ٤۹٥/۲‏ وابن خزيمة ۲۸٠/۳‏ 
وعلی بن الجعد ص۹٠‏ وابن الأعرابى فى معجمه ٦٦۷/۲‏ : 

من طريق الأعمش وغيره عن أبى صالح عن أبى هريرة مرفوعًا بمثل رواية أبى زرعة 
وقد اختلف فيه على الأعمش فرواه عنه ابن نمير وأبو معاوية ويعلى بن عبيد وعبيدة بن 
حميد كما تقدم خالفهم عمرو بن عبد الغفار إذ قال عن الأعمش عن أبى صالح عن ابن 
عمر کما فی الکبیر للطبرانی ٤٠٥/۱۲‏ وعمرو قال فيه أبو حاتم : متروك» وقال فيه ابن 
عدى: اتهم بوضع الحديث الميزان . 

*٭ وأما رواية سعيد عنه: 

ففى أبى عوانة المفقود منه ص۲٠‏ وغيره وتقدم الكلام عليها فى رواية أبى سلمة عن 
أبى هريرة . 

# وأما رواية أبى الشعثاء عنه: 

ففی معجم ابن الأعرابی ٦٠١/۲‏ : 

من طريق أبى حنيفة عن عدى بن ثابت عن أبى حازم عن أبى الشعثاء عن أبى هريرة 


2 
N as 
| تچ ا‎ | 


٣‏ عززں ل ولیہ 


۳44 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
عن النبى َة : أنه نهى عن صوم الوصال وعن صوم الصمت)› . 

وأبو حنيفة قال فیه البخاری کما فی التاریخ الکبیر ۸۱/۸ كان مرجنًا سكتوا عنه وعن 
رأیه وعن حدیثه . 

۷/-- وأما حديث عائشة : 

فرواه عنها عروة وعبد الله بن أبى قيس وقريبة وعمرة . 

# آما رواية عروة عنها : 

ففی البخاری ۲۰۲/٤‏ ومسلم ۷۷٦/۲‏ وآبى عوانة المفقود منه ص۲۳٠‏ والنسائى فى 
الکبری ۲٤۲/۲‏ وإسحاق ۱۹۸/۲ وابن آبى داود فى مسند عائشة ص١٩‏ وأبى عوانة 
المفقود منه ص‌۱۲۱و١١١:‏ 

من طريق هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة وا قالت: « نهى رسول الله ب عن 
الوصال رحمة لهم فقالوا: إنك تواصل قال: « إنی لست کھیئتکم إنی یطعمنی ربى 
ویسقینی » . والسیاق للبخاری . 

# وآما رواية عبد الله بن أبى قيس عنها: 

ففی مسند أحمد ٦/۸۹و۳٩‏ وإسحاق ۱1۹/۲ و٤‏ ٦۱و۷۷۹/۳و۹٥٩:‏ 

من طريق بقية بن الوليد حدثنى محمد بن زياد الألهانى وكان ثقة عن عبد الله بن أبى 
قيس قال: سألت عائشة عن الصيام فقالت: نهى رسول الله َة عن الوصال فى الصيام . 

# وآما رواية قريبة عنها: 

ففی مسند أحمد ٦/۳٤۲و۲٣۲‏ وإسحاق ٤٦۳/۳‏ وابن حبان فی الثقات ۳۲۹/۰: 

من طريق شعبة عن عاصم قال: سمعت قريبة مولاة عائشة تقول: سمعت عائشة 
تقول : نهى رسول الله ية عن الوصال فى الصيام فقيل له : فإنك تواصل قال: « إنى أبيت 
عند ربی یطعمنی ویسقینی ٠‏ وعاصم هو ابن صهيب مترجم فى التعجيل ونقل عن أبى 
حاتم الرازی أنه صالح وأما قريبة فنقل عن ابن حبان توثيقها فى التعجيل أيضًا . 

* وآما رواية عمرة عنها : 

ففی أبی یعلی كما فى المطالب ٤١١/١‏ : 

من طريق طيب بن سليمان قال: سمعت عمرة قالت: سمعت عائشة تقول: « إن 
رسول الله كان ينهى عن الوصال ويأمر بتبكير الإفطار وتأخير السحور» والحديث حسنه 
البوصيرى كما فى هامش المطالب وتقديم الكلام عليه فى باب برقم۳٠‏ . 


ب 
(I)‏ 
اھا 


ر عزسل لوہ 


الجزء الثالث ( كتاب الصيام ) 140 

4۸- وأما حديث ابن عمر: 

فرواه عنه نافع وأبو صالح . 

*# أما رواية نافع عنه: 

ففی البخاری ۲٠۲/٤‏ ومسلم ۲ وآبی عوانة المفقود منه ص‌۱۲۱و۱۲۲١و"١٠‏ 
وأبی داود ۷٦٦/۲‏ والنسائی فی الکبری ۲٤۱/۲‏ وأحمد ۲۱/۲و۲۳و۱۰۲و۱۱۲و۱۲۸ 
و٣٤۱‏ وعبد بن حمید ص٤٤۲‏ وابن آبی شیبة ٤۹٥/۱‏ والبیهقی ۲۸۲/٤‏ وابن جریر فی 
التفسیر ٠٠٠/۲‏ والطحاوی فی المشکل ٠١۳/٠١‏ : 

من طريق مالك وغيره عن نافع عن عبد الله بن عمر وا قال : « نهى رسول الله ا 
عن الوصال» قالوا: إنك تواصل قال: « إنى لست مثلكم إنى أطعم وأسقى » . والسياق 
للبخارى . 

*# وأما رواية أبى صالح عنه: 

فتقدم ذكرها فى حديث أبى هريرة فى رواية أبى صالح عنه من هذا الباب . 

۹ ۱۷- وأما حدیث جابر بن عبد الله : 

فرواه عنه أبو عتيق ويزيد الفقير وعبد الله ومحمد ابنى جابر . 

# أما رواية أبى عتيق عنه : 

فرواها عبد الرزاق ۲۹۹/٤‏ والطیالسی ص٣٤۲‏ والحارث كما فی زوائده ص۲١٠‏ 
وابن عدی فی الکامل ٤٤۷/۲‏ و٣/٥۳۸‏ والبیھقی فی الکبری ۳۱۹/۷و٠۳۲۰‏ وأبو بکر 
الشافعی فی فوائده ص٥٠٠۲‏ : 

من طریق حرام بن عثمان عن أہی عتیق عن جابر بن عبد الله الأنصاری أن رسول الله 
قال : « لا يتم بعد حلم» ولا عتق قبل ملك» ولا رضاع بعد فطام › ولا طلاق قبل نکاح» 
ولا صمت يوم إلى الليل ء ولا وصال فى الصيام» ولا نذر فى معصية اله » ولا يمين للملوك 
مع سيده» ولا يمين لزوجة مع زوجهاء ولا يمين لولد مع والده» ولو أن صغيرًا حج عشر 
حجج كانت عليه حجة الإسلام إذا عقل إن استطاع إليه سبيلاء ولو أن أعرابيًا حج عشر 
حجج كانت عليه حجة إذا هاجر إن استطاع إليه سبيلا» . والسياق للحارث . 

وحرام متروك وقد رواه عنه كما سبق إسماعيل بن عياش ووافقه على ذلك اليمان 
فروياه عن أبى عتيتق كما سبتق إلا أن السياق السابق لحرام . وكلّ متروك إذ اليمان ليس هو 
بدون حرام . 


3 
E 
اھا‎ 


رالو 


¬ : نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

# تنبيه : وقع فى مسند الطيالسى أن أبا حذيفة اليمان بن المغيرة يرويه عن أبى عبس 
وزعم صاحب الإرواء أنه أبو عيسى وكلّ غلط والصواب أنه أبو عتيق الذى روى عنه حرام 
كما فى المطالب ٠١١/١‏ . وأبو عتيق هو عبد الرحمن بن جابر بن عبد الله وقد رواه معمر 
عن حرام ميينًا اسمه وزاد محمدا أخا عبد الرحمن . 

# وأما رواية يزيد الفقير عنه: 

ففی الکامل لابن عدی ۳۸٥/۳‏ وابن حبان فی المجروحین ۳۱۸/۱: 

من طریتی أبی سعيد البقال عن يزيد الفقير عن جابر عن النبى ب قال : ١‏ لا رضاع بعد 
فصال» ولا وصال فى صيام» ولا صمت يوم إلى الليل» ولا عتق حتى يملك» ولا طلاق 
حتی یتزوج› ولا يتم بعد حلم » والبقال هو سعد بن المرزبان ضعيف شديد التدليس . 
قال فيه البخارى منكر الحديث وقال فيه النسائى: ضعيف وضعفه أيضًا ابن معين . 

# وأما رواية ابنى جابر عنه: 

فيأتى تخريج ذلك فى النذور والأيمان . 

۰ - وآما حدیث أبی سعید الخدری : 

فرواه عنه عبد الله بن خباب وبشر بن حرب وقزعة بن یحیی . 

# أما رواية عبد الله بن خباب عنه: 

ففی البخاری ۲۰۲/۲و۲۰۸ وأبی داود ۷٦۷/۲‏ وأحمد ۸/۳ و۸۷ وابن خزيمة ۲۸۱/۳ 
والدارمی ۳٤۱/۱‏ وابن جریر فى التفسیر ٠٠١/۲‏ . 

من طريق الليث عن ابن الهاد عن عبد الله بن خباب عن أبى سعيد ظ4 أنه سمع 
النبى َة يقول: « لا تواصلوا فأيكم إذا أراد أن يواصل فليواصل حتى السحر» قالوا: 
فإنك تواصل یا رسول الله . قال: ٥‏ إنی لست کھیئتکم إنی آبیت لی مطعم یطعمنی 
وسا یسقینی » . والسیاق للبخاری . 

# وأما رواية بشر بن حرب : 

ففی أحمد ۳۰/۳ و۷٥‏ و۹٩٥‏ و٦٩‏ وأبی یعلی ٤٥/۲‏ و۱۳۹ وابن أبی شيبة ٤٩٥/۲‏ 
وعبد الرزاق ۲۹۸/٤‏ والطیالسی ص۲۸۸ وأحمد بن منيع كما فى المطالب ٤٠۲/١‏ . 

من طريق الحمادين وغيرهما عن بشر بن حرب عن أبی سعید قال: ١‏ نهی رسول 
الله ييه عن الوصال وأختى هذه تواصل وأنا أنهاها» . والسياق للطيالسى والحديث 


۳ 
فر .8 ۷ 
| تچ ا | 


ر عزسل لوہ 


الجزء الثالث ( كتاب الصيام ) 


۹۷ 
ضعفه البوصيرى من أجل بشر وقد تفرد به على هذا السياق وبشر مختلف فيه انظر 
المیزان "٠٤١/١‏ . 

# وأما رواية قزعة عنه: 

ففی أحمد 1۲/۳ وابن حبان ۲۳٣/١‏ وتمام فی فوائده کما فی ترتیبه ۱۸٩/۲‏ : 

من طريق الثورى عن سلمة بن كهيل عن قزعة عن أبى سعيد الخدرى عن النبى بَا 
قال: « لا وصال فى الصيام» . والسياق لابن حبان والسند صحيح . 

# تنبيه : 

وقع فى ترتيب فوائد تمام « مسلمة بن قزعة » صوابه: « سلمة عن قزعة) . 

١//“-“-وأما‏ حديث بشير بن الخصاصية : 

فرواه أحمد ۲۲٠/۰‏ والطبرانى فى الكبير ٤٤/٣‏ وعبد بن حميد كما فى المنتخب 
ص۹٥۱‏ وابن بی حاتم فی التفسیر ۳۱۹/۱ : 

من طریتق عبید الله بن إياد قال : حدثنى إياد عن ليلى امرأة بشير قالت: أردت أن أصوم 
يومين مواصلة فمنعنى بشر وقال: إن رسول اله ية نهى عنه قال: « تفعل ذلك النصارى 
ولكن صوموا كما أمركم اله وأتموا الصيام إلى الليل فإذا كان الليل فأفطروا» . والسياق 
لعبد بن حميد . 


وقال الحافظ فى الفتح :۲٠۲/٤‏ « إسناده صحيح إلى ليلى امرأة بشير » . اه . وليلى 

صحابية فصح السند إليها . 
قوله : باب (1۵) ماجاء في كراهية صوم المراة إلا بإذن زوجها 
قال : وفي الباب عن ابن عباس وأبي سعيد 

۲-- اما حدیث ابن عباس : 

فرواه عنه عطاء وعكرمة . 

# أما رواية عطاء عنه: 

ففی کتاب العیال لابن أبی الدنیا ص١۱۱‏ وأبی یعلی کما فی المطالب ۱۹٩/۲‏ : 

من طریق ليث بن أبى سليم عن عطاء عن ابن عباس قال: سألت امرأة رسول الله ا 
فقالت : ما حق الرجل على امرأته ؟ قال: « لا تمنعه نفسها وإن كانت على رآس قتب) 
قالت : وما حى الرجل على امرأته ؟ قال : « لا تصوم یومًا تطوعًا إلا بإذنه فان فعلت أثمت 


2 
ف ۷ 
| تچ ا | 


٣‏ عززں ل ولیہ 


۸ س ززهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


ولم بتقبل منها» قالت: وما حق الرجل على امرأته ؟ قال : لا تعطى شيا من بيتها إلا 
بإذنه فإن فعلت كان له أجره وعليها الوزر » قالت: وما حق الرجل على امرأته ؟ قال: « أن 
لا تخرج من بيتها إلا بإذنه فإن فعلت لعتتها ملائكة الرحمة وملائكة الغضب حتى تتوب 
وترجع » قالت: لا جرم والله لا يملك على أمرى رجل أبداء والحديث ضعيف من أجل 
ليث وقد اضطرب فيه فحينًا يجعله من مسند ابن عباس كما هناء وحينًا من مسنده إلا آنه 
يقول عن مجاهد عن ابن عباس وهذه رواية هشيم عنه والرواية الأولى هى من رواية 
محمد بن عبد الرحمن الطفاوى عنه ورواه عنه جرير بن عبد الحميد فقال عنه عن عطاء عن 
ابن عمر کما فی الکبری للبيهقى ۲۹۲/۷ . وقال غيرهم عنه عن عبد الملك عن عطاء عن 
ابن عمر كما فی ابن أبى شيبة ٥٠۷/۲‏ وتفرد به ليث كما قال البيهقى . وقد خالفه فى 
مجاهد من هو أوثق منه وهو ابن أبى نجيح إذ أرسله عن مجاهد كما عند عبد الرزاق 
"1/٤‏ . 

# وأما رواية عكرمة عنه: 

ففی أبی یعلی ٤۹/۳‏ والبزار کما فی زوائده ۱۷۷/۲ ومسدد کما فی المطالب ۱۹۱/۲ : 

من طريق حسين بن قيس عن عكرمة عن ابن عباس أن امرأة من خثعم تت رسول الله 
اة فقالت : يا رسول الله أخبرنى ما حق الزوج على الزوجة فإنى امرأة أيم فإن استطعت 
وإلا جلست أيمّا قال : « حق الزوج على الزوجة إن سألها نفسها وهى على ظهر بعير أن لا 
تمنعه نفسها ومن حق الزوج على الزوجة أن لا تصوم تطوعًا إلا بإذنه فإن فعلت جاعت 
وعطشت ولا يقبل منها ولا تخرج من بيتها إلا بإذنه فإن فعلت لعتتها ملائكة السماء 
وملائكة الرحمة وملائكة العذاب حتى ترجع » قالت : لا جرم لا أتزوج أبدا» وحسين 
متروك . 

٤/۳‏ - وأما حدیث آبی سعید: 

فتقدم فى الصلاة برقم ٠١١‏ . 


قوله : باب (۷۱) ما جاء قي الاعتڪاف 


قال : وفي الباب عن أبي بن كعب وأبي ليلى وأبي سعيد وأنس وابن عمر 
٤‏ ۷- آما حدیث أبی بن کعب: 


ففی أبی داود ۸۳۰/۲ والنسائی فی الکبری ۹/۲٣۲و۲۷۰‏ وابن ماجه ٥1۲/۱‏ وأحمد 


ب 
E‏ 
اھا 


رالو 


الجزء الثالث ( كتاب الصيام ) : 


1۳44 
٥‏ وعبد بن حمید ص۹۳ وابن خزیمة ۳٤٦/۳‏ وابن حبان ٥‏ والحاکم ٤۳۹/۱‏ 
والبیهقی ۳٠٤/٤‏ والطیالسی كما فى المنحة ۱۹۸/۱ والطحاوى فى أحكام القرآن 
4۱/۱: 

من طریتق حماد بن سلمة عن ثابت عن أبی رافع عن أبی بن كعب « أن النبى ية كان 
يعتكف العشر الأواخر من رمضان فلم يعتكف عامًا فلما كان فى العام المقبل اعتكف 
عشرين ليلة » . والسياق لأبى داود وسنده صحيح . 

///۷- وآما حدیث أبی لیلی: 

فرواه أحمد ۳٤۸/٤‏ وابن أبى خيثمة فى التاريخ ۳۷/۳ والطحاوى فى المشكل 
۲ وابن عدی فی الکامل ۱۹۰/۰ : 

من طريق على بن عابس الملائى عن أبى فزارة عن عبد الرحمن بن أبى ليلى عن أبيه 
« أن النبى َة اعتكف فى العشر الأواخر من رمضان فى قبة من خوص » والحديث ضعيف 
على ضعفه ابن معین والنسائی وقال فيه السعدى واءِ . 

٭ تنبيه : عزا الهيثمى حديث أبى ليلى إلى الطبرانى فى الكبير والأوسط ولم أره . 

/--واآما حدیث آبو سعید: 

فرواه عنه أبو سلمة وأبو نضرة وأبى هارون العبدى . 

# أما رواية أبى سلمة عنه: 

ففی البخاری ٤/۲۷۱و۲۸۰و۲۸۳‏ ومسلم ٥/۲‏ ۸۲و٣۸‏ وأبی داو ۱۰۹/۲ 
والنسائی فی الکبری ۲۵٥۸/۲‏ و۹٥۲و۰٠۲‏ وابن ماجه ٥٦۱/۱‏ وأحمد ۷/۳ و۲۷ و٣٦‏ 
و٤۷‏ و٤٩‏ والحمیدی ۳۳۳/۲ وأبی یعلی ٥٤/۲‏ و٤٩‏ والحربی ۱۷۲/۱ وعبد الرزاق ۲٤۸/٤‏ 
وابن خزیمة ۳۲۲/۳ و٣٤۳‏ و٤٤۳‏ وابن حبان ۲۷۱/۰و٥۲۷‏ والمروزی فى قيام الليل 
ص۱۱۱ وأبی عوانة فی مستخرجه المفقود منه ص٤۲۱و٥۲۱و٦۲۱و۲۱۷و۲۱۸‏ وآبی 
نعم فی مستخرجه علی مسلم ۲٤۹/۳‏ والطحاوی فی شرح المعانی ۸۹/۳ وأحكام 
القرآن ٤۸۲/۱‏ و۸۳٤‏ والبیهقی ٤/٣۳۱و۳۱۹‏ والبخاری أیضصًا فی التاریخ ۱۹۱/۱و۹۲٠‏ 
وابن ابی شیبة ۲٤۲٦/۳‏ وأبی أحمد فی الکنی ۲۹۷/۳: 

من طريق محمد بن إبراهيم التيمى وغيره عن أبى سلمة بن عبد الرحمن عن أبى سعيد 


(0 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
الخدرى ظه أن رسول الله َة كان يعتكف فى العشر الأوسط من رمضان فاعتكف عامًا 
حتى إذا كان ليلة إحدى وعشرين وهى الليلة التى يخرج من صبيحتها من اعتكافه قال : 
« من كان اعتكف معى فليعتكف العشر الأواخر فقد أريت هذه الليلة ثم أنسيتها وقد 
رأیتنى أسجد فى ماء وطين من صبيحتها فالتمسوها فى العشر الأواخر والتمسوها فى كل 
وتر » . فمطرت السماء تلك الليلة وكان المسجد على عريش فوكف المسجد فبصرت 
عینای رسول الله َي على جبهته أثر الماء والطين من صبح إحدى وعشرين » . والسياق 
للبخاری . 

# وآما رواية أبى نضرة عنه: 

ففی مسلم ۸۲۱/۲ وآبی عوانة المفقود منه ص۲۱۳ وأحمد ۱۰/۳ وأبی یعلی ۲٤/۲‏ 
و۱۰۹ والطیالسی کما فی المنحة ۲۰۰/۱ وابن خزيمة رقم (۲۱۷7) وابن حبان ۲۷٠/١‏ 
والطحاوی فى المشکل ٠١٠/٠٤‏ والبيهقى ٤٠٨۸/٤‏ : 

من طريق سعيد الجريرى عن أبى نضرة عن أبى سعيد الخدرى طف قال : اعتكف 
رسول الله ية العشر الأوسط من رمضان يلتمس ليلة القدر قبل أن تبان له . فلما انقضين 
أمر بالبناء فقوض . ثم أبينت له أنها فى العشر الأواخر . فأمر بالبناء فأعيد . ثم خرج على 
الناس» فقال : « آيها الناس إنها كانت أبينت لى ليلة القدر» وإنى خرجت لأخبركم بها . 
فجاء رجلان يحتقان معهما الشيطان . فنسيتها . فالتمسوها فى العشر الأواخر من 
رمضان . التمسوها فى التاسعة والسابعة والخامسة » قال : قلت: يا أبا سعيد إنكم أعلم 
بالعدد منا . قال: أجل . نحن أحق بذلك منكم . قال: قلت: ما التاسعة والسابعة 
والخامسة قال : إذا مضت واحدة وعشرون فالتى تليها ثنتان وعشرون وهى التاسعة . فإذا 
مضت ثلاث وعشرون فالتى تليها هى السابعة . فإذا مضت خمس وعشرون فالتى تليها 
الخامسة وقال ابن خلاد مكان « يحتقان » يختصمان» . والسياق لمسلم . 

# وأما رواية أبى هارون العبدى عنه: 

ففی عبد الرزاق ۲٤۷/٤‏ : 

من طريق معمر عن أبى هارون العبدى عن أبى سعيد الخدرى قال: اعتكف رسول 
الله ي العشر الأول من رمضان»ء فقيل له: إن الذى تطلب أمامك فاعتكف العشر 
الأواخرء ثم قال النبى َي « التمسوها فى العشرالأواخرء فى وتر » يعنى ليلة القدر . 
وأبو هارون متروك . 


Nk 
اھا‎ 
7 


رالو 


الجزء الثالث ( كتاب الصيام ) 


61 

۷ //۷۸- وأما حدیث آنس : 

فرواه الترمذى ۱۷/۳ وأحمد ۱٠٤/۳‏ وابن خزيمة ۳٤٩/۳‏ وابن حبان ۲٣۷/١‏ 
والحاكم ۱ والبیهقی :۳۱٤/٤‏ 

من طریق ابن ابی عدی عن حمید عن نس بن مالك قال : « کان النبی بو یعتکف فی 
العشر الأواخر من رمضان فلم يعتكف عامًا فلما كان العام المقبل اعتكف عشرين› . 
والسياق للترمذى وهو على شرطهما . 

۸//-وأما حدیث ابن عمر . 

فرواه عنه نافع وصدقة بن يسار . 

*# أما رواية نافع عنه: 

ففی البخاری ۲۷۱/٤‏ ومسلم ۲ وأبی داود ۸۳۲/۲ وابن ماجه ٥٦٤/۱‏ وآحمد 
۲ وابن خزيمة ۷/۳٤۳و ۳٠٠‏ والطحاوی فى أحكام القرآن ٤۸۱/١‏ : 

من طرق يونس وغیره عن نافع عن عبد الله بن عمر ریا قال : « کان رسول الله ا 
يعتكف العشر الأواخر من رمضان» . والسياق للبخارى . 

# وأما رواية صدقة بن يسار عنه: 

ففی أحمد ۳۱/۲و۹۷ و۱۲۹ وابن خزيمة ٠٠٠/۳‏ . 

من طریق ابن أبى ليلى عن صدقة عن ابن عمر قال: بنى لنبى الله َة بيت من 
سعف اعتكف فى رمضان حتى إذا كان ليلة أخرج رأسه فسمعهم يقرءون فقال: ١‏ إن 
المصلى إذا صلی یناجی ربه فليعلم أحدكم ما یناجیه يجهر بعضکم على بعض» يريد 
إنكار الجهر عليهم» وابن أبى ليلى هو محمد سيئ الحفظ وقد تابعه شعبة عند أحمد 
ولم يصب المتكلم على أحاديث ابن خزيمة حیث ذکر ابن أبى ليلى بضعف ولم يذكر 
من تابعه . وأعجب من ذلك أنه قال فى صدقة إنه مجهول ولا أعلم أحدًا سبقه إلى هذا 
بل هو من رجال مسلم وغيره وقد قال فيه أحمد ثقة من الثقات روى عنه شعبة . وقال 
ابن معین ثقة وکذا قال أبو داود وابن سعد والدارقطنی وانظر تهذیب المزی . فأنی له 


النقل السابق . 
% % 


۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
قوله : باب (۷۲) ما جاء قي ليلة القدر 
قال : وفي الباب عن عمر وأبي وجابر بن سمرة وجابر بن عبد الله وابن عمر 
والفلتان بن عاصم وأنس وأبي سعيد وعبد لله بن أنيس الزبيري وأبي بكرة وابن 
عباس وبلال وعبادة بن الصامت . 

۹ - آما حدیث عمر : 

فرواه آحمد ۱٤/۱‏ و۳٤‏ والبزار ۳۲۷/۱ وأبو یعلی ۱۱۳/۱ وابن أبى شيبة ٤۸۷/۲‏ 
وابن خزیمة ۳۲۲/۳ والحاکم ٤۳۷/۱‏ والبیهقی ۳۱۳/٤‏ والطوسی فی مستخرجه ٤1۱/۳‏ 
ویعقوب بن شیبة فی مسند عمر ص٥۹‏ والطحاوی فی المشکل :۳۷٠/٠٤‏ 

من طريق ابن فضيل عن عاصم بن کلیب الجرمی عن أبیه عن ابن عباس قال: « کان 
عمر یدعونی مع أصحاب محمد بهو فيقول لى : لا تکلم حتی یتکلموا . قال: فدعاهم 
فسألهم عن ليلة القدر فقال : أرأيتم قول رسول الله َة : « التمسوها فى العشر الأواخر › 
أى ليلة ترونها ؟ قال: فقال بعضهم : ليلة إحدى» وقال بعضهم : ليلة ثلاث» وقال آخر: 
خمس وأنا سات قال : فقال: ما لك لا تتكلم ؟ قال : قلت : إن أذنت لى يا أمير المؤمنين 
تكلمت قال: فقال له: ما أرسلت إليك إلا لتتكلم قال : فقلت : أحدثكم برأيى قال: عن 
ذلك نسألك قال : فقلت: السبع . رأيت الله ذكر سبع سموات ومن الأرض سبعًا وخلق 
الإنسان من سبع قال فقال: هذا أخبرتنى ما أعلم أرأيت ما لا أعلم ما هو قولك نبت 
الأرض سبع قال : فقلت: إن الله يقول: هم قفتا الأرض َف © كأنسًّا) إلى قوله: 
#إوفتكهة وأ والأبُ نبت الأرض مما يأكله الدواب ولا يأكله الناس قال: فقال عمر : 
أعجزتم أن تقولوا كما قال هذا الغلام الذى لم تجتمع شئون رأسه بعد . إنى والله ما أرى 
القول إلا كما قلت . وقال: قد كنت أمرتك آن لا تکلم حتی یتکلموا وإنی آمرك أن تتکلم 
معهم » . والسياق لابن خزيمة . 

وقد اختلف فيه على عاصم فرواه عنه ابن فضیل كما تقدم تابعه على ذلك 
عبد الواحد بن زياد وزائدة بن قدامة وعبد الله بن إدريس وصالح بن عمر . 

ورواه عن عاصم أيضًا هؤلاء بأنفسهم وقال عنه عن أبيه عن خاله الفلتان بن عاصم 
ولعل هذا الخلاف من عاصم . وعاصم ووالده صدوقان . 

خالف الجميع المسعودى إذ قال عن عاصم عن أبيه عن أبى هريرة وروايته 
مرجوحة . 


الجزء الثالث ( كتاب الصيام) f°‏ 


۰//-وآما حدیث آبی بن کعب: 

فرواه عنه زر وأبو العالية . 

# أما رواية زر عنه: 

فرواها مسلم ۸۲۸/۲ وأبو داود ۱۰٦/۲‏ والترمذی ۱/۳٥۱و ٤٤٥/٥‏ والنسائی فی 
الکبری ۲۷٤/۲‏ وأحمد ١/۱۳۰و۱۳۱و۱۳۲‏ وعبد بن حمید ص٥۸‏ والحمیدی ۱۸٥/۱‏ 
والشاشی ۳٥۸/۳‏ وعبد الرزاق ۲٥۲/۱‏ وابن أبی شيبة ٤۸۹/۲‏ والمروزى فى قيام الليل 
ص۱۱۱ وابن خزيمة ۳۲۹/۳و۳۳۱ وابن حبان ۲۷۷/١‏ والبیهقی ۳٠۲/٤‏ وعلى بن الجعد 
ص۹٩۸٤‏ و۹۰٤‏ وابن عدی فی الکامل ٤۲۸/۱‏ والطبرانی فی الأوسط ۳۳۲/٤‏ . 

من طريق عبدة وعاصم بن أبى النجود سمعا زر بن حبش يقول: سألت أبى بن 
كعب 4 . فقلت: إن أخاك ابن مسعود يقول: من يقم الحول يصب ليلة القدر . 
فقال : رحمه الله أراد أن لا يتكل الناس . أما إنه قد علم أنها فى رمضان . وأنھا فی 
العشر الأواخر . وأنها ليلة سبع وعشرين . ثم حلف لا يستشنى أنها ليلة سبع 
وعشرين . فقلت: بأى شىء تقول ذلك يا أبا المنذر؟ قال: بالعلامة أو بالآية التى 
أخبرنا رسول الله ية أنها تطلع يومثذٍ لا شعاع لها . 


الان ا 
٭ وأما رواية آی العالية عنه: 
ففی الکامل ۲٠۱۷/١‏ : 


من طریق عبد الله بن أبى جعفر ثنا أبى عن الربيع بن أنس عن أبى العالية عن أبى بن 
كعب عن النبى َة قال : ١‏ ليلة القدر سبع وعشرين » وعبد الله مختلف فيه وكذا الربيع . 

1//-وآما حديث جابر بن سمرة: 

فرواہ أحمد ٦/٥‏ ۸و۸۸ و۹۸ والہزار کما فی زوائدہ ٤٤٥/۱١‏ والطیالسی ۱۹۸/۱ کما 
فی المنحة وابن أبى شیبة ٤۹۰/۲‏ والطبرانی فی الکبیر ۲۲۰/۲و۲۲۷و۲۳۱و٥٤۲‏ 
والصغير ٠٠۲/١‏ : 

من طريق أسباط بن نصر وغيره عن سماك بن حرب عن جابر بن سمرة عن النبى از 
قال : « اطلبوا ليلة القدر فى العشر الأواخر» . والسياق للطبرانى وسنده حسن . 

۲ --وآما حدیث جابر بن عبد الله : 

ففی مسند أحمد ۳۳٣/۳‏ والطحاوی ۸٥/۳‏ والفاکھی فی فوائده ص٤۱٩‏ وابن 


t4 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
خزيمة ۳۳۰/۳ وابن حبان :۲۷۷/٥‏ 

من طريق ابن لهيعة ثنا أبو الزبير أخبرنى جابر أن أمير البعث كان غالبا الليثى وقطبة بن 
عامر الذى دخل على رسول الله ييو النخل وهو محرم ثم خرج من الباب وقد تسور من 
قبل الجدار وعبد الله بن أنيس الذى سأل رسول الله ية عن ليلة القدر وقد خلت اثنان 
وعشرون ليلة فقال رسول الله ب: « التمسها فى هذه السبع الأواخر التى بقين من 
الشهر » . وابن لهيعة ضعيف . وقد تابعه عبدالله بن عثمان بن خثيم وهو ثقة إلا أن 
المتابعة لا تصح إلى ابن خثيم إذ الراوى عنه يحيى بن أبى زكريا وهو ضعيف . 

۳ --وآما حدیث ابن عمر: 

فرواه عنه سالم ونافع وعقبة بن حريث وجبلة ومحارب وسعید بن جبير وعبد الله 
ابن دینار . 

# آما رواية سالم عنه: 

ففی البخاری ۳۷۹/۱۲ ومسلم ۸۲۳/۲ وأحمد ۸/۲ و٦‏ و۳۷ وأبی یعلی ۱۸۲/۰١‏ 
وابن خزیمة ۳٤٥/۳‏ وعبد الرزاق ۲٤۷/٤‏ والدارمی ٠٠۹/۱‏ وأبى نعيم فى المستخرج 
۲٤/۳‏ والنسائی فی الکبری ۲۷۱/۲ والطحاوی ۸٥/۳‏ وابن عدی ۲۹٦/٦‏ والحمیدی 
۲ والفاکهی فی فوائده ص۱۱٩‏ : 

من طريق الزهرى وغيره عن سالم عن أبيه ظ4 قال : رأى رجل أن ليلة القدر ليلة سبع 
وعشرين . فقال النبى َة « أرى رؤياكم فى العشر الأواخر . فاطلبوها فى الوتر منها» . 

* وأما رواية نافع عنه : 

ففی البخاری ٠٠١١/٤‏ ومسلم ۸۲۲/۲ والنسائی فی الکبری۲۷۲/۲ وعبد الرزاق 
٤‏ والحمیدی ۳۸۲/۲ وابن خزیمة ۳۲۷/۳ وابن حبان ۲۷۲/١‏ والبیهقی ۲٠٣/٤‏ 
و۳۱۷: 

من طريق مالك عن نافع عن ابن عمر ظ4 أن رجالا من أصحاب رسول الله َة أروا 
ليلة القدر فى المنام فى السبع الأواخر فقال رسول الله ا : آری رؤیاکم قد تواطأات فی 
السبع الأواخر فمن كان متحريها فليتحرها فى السبع الأواخر» . والسياق للبخارى . 

وقد رواه عن مالك یحی بن یحیی فحيًا يروه عنه کما تقدم وحينًا یقول عنه عن 
عبد الله بن دينار عن ابن عمر وهذه علة عند المحدثين كما ذكر ذلك ابن حجر فى النكت 
على ابن الصلاح إلا أن هذه العلة ليست قادحة . 


ب 
(I)‏ 
اھا 


ر عزسل لوہ 


الجزء الثالث ( كتاب الصيام) f0‏ 

# وأما رواية عقبة بن حريث عنه: 

ففی مسلم ۲ وأحمد ۲/٤٤و٥۷و۷۸‏ و۱٩‏ والطیالسی ۱۹۹/۱ کما فی 
المنحة وابن خزيمة ۳۲۷/۳ وابن حبان ۲۷۲/١‏ والطحاوى وأبو نعيم فى المستخرج 
:Y0/r‏ 

من طريق شعبة عن عقبة بن حريث قال: سمعت ابن عمر وا يقول: قال رسول الله 
ية : « التمسوها فى العشر الأواخر - يعنى ليلة القدر - فإن ضعف أحدكم أو عجز فلا 
يغلبن على السبع البواقى » . والسياق لمسلم . 

# وأما رواية جبلة ومحارب عنه: 

ففی مسلم ۸۲٤/۲‏ وأحمد ۲ والطیالسی ۱۹۹/١‏ كما فى المنحة وابن أبى شيبة 
۲ وآبی نعیم فی المستخرج :۲٤١/۳‏ 

من طريق شعبة والشيبانى والسياق للشيبانى عن جبلة وهو ابن سحيم ومحارب وهو 
ابن دثار عن ابن عمر وا . قال: قال رسول الله بة: « تحينوا ليلة القدر فى العشر 
الأواخر - أو قال - فى السبع الأواخر» . والسياق لمسلم وشعبة لم يذكر محارب بن 
دثار . 

وأما رواية سعيد بن جبير عنه: 

ففی أبی داود ۱۱۱/۲ والطحاوی :۸٤/۳‏ 

من طریق موسى بن عقبة عن أبى إسحاق عن سعيد بن جبير عن ابن عمر قال: « سثل 
رسول الله بو وأنا أسمع عن ليلة القدر فقال : هی فی کل رمضان› . 

وقد اختلف فى رفعه ووقفه على أبى إسحاق فرفعه عنه من تقدم خالفه شعبة والثورى 
وأبو الأحوص إذ وقفوه وهو الصواب وقد تكلم فى رواية أهل المدينة عن أهل الكوفة› 
راجع شرح علل المصنف لابن رجب . 

# وأما رواية عبد الله بن دينار عنه: 

ففی مسلم ۲ وآبی داود ۱۱۱/۲ والنسائی فی الکبری ۲۷۲/۲ وأحمد ۲۷/۲ 
و۲٦‏ و٤‏ ۷و ۷٥۱و۸٥۱‏ وابن حبان ۲۷۳/۰ وابن آبی شیبة ٤۹۰/۲‏ والطیالسی ۲۰۰/۱ . 

ومن طريق مالك عن عبد الله بن دینار عن ابن عمر قال : قال رسول الله و « تحروا 
ليلة القدر فى السبع الأواخر » لفظ مسلم . 


7 
ف 8 ۷ 
اھا 


2 غززسل ولال 


1“ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

: -وأما حدیث الفلتان بن عاصم‎ ٤ 

فرواه البزار ۱٤۳/۹‏ وابن أبى شيبة ٤۸۹/۲‏ والمروزی فى قيام الليل ص٠٠٠‏ وابن 
بی عاصم فی الصحابة ۲۸۲/۲والطبرانی فی الکبیر ۳۳۹/۱۸ وإسحاق فی مسندہ کما فی 
المطالب ٤۳۱/١‏ وابن أبى شيبة فى مسنده كما فى المطالب أيضًا ٤۳۲/١‏ ويعقوب بن 
شيبة فى مسند عمر ص4۹۷ وأبو الفضل الزهری فى حديثه :۳٠١/١‏ 

من طریق عاصم بن کلیب حدثنی ابی عن خالی الفلتان بن عاصم الجرمی قال: كنا 
قعودا ننتظر النبی ا فجاءنا وفی وجهه الغضب حتی جلس حتی رأینا وجهه يسفر فقال 
ي إنه بينت لى ليلة القدر ومسيح الضلالة فخرجت لأبينها لكم فلقيت بسدة المسجد 
رجلين يتلاحيان - أو قال-: يقتتلان معهما الشيطان فحجزت بينهما فأنسيتهما وسأشدو 
لكم منهما شدؤًا أما ليلة القدر فالتمسوها فى العشر الأواخر وترًّا وأما مسيح الضلالة 
فرجل أجلى الجبهة ممسوح العين عريض المنخر كأنه فلان بن ا أو 
عبد العزى بن قطن قال أبى: فحدثت ابن عباس وا فقال: وما أعجبك من ذلك كان 
عمر بن الخطاب ط4 إذ دعا الأشياخ من أصحاب محمد إلا دعانى معهم وقال لا تتكلم 
حتى يتكلموا فدعانا ذات يوم أو ذات ليلة فقال: إن رسول الله ية قال فى ليلة القدر ما قد 
علمتم : « التمسوها فى العشر الأواخر وترٌا» أى الوتر هى ؟ فقال رجل برأيه: تاسعة 
سابعة خامسة ثالثة . فقال لى: مالك لا تتكلم يابن عباس ؟ فقلت: يا أمير المؤمنين إن 
شئت تكلمت . فقال: ما دعوتك إلا لتتكلم قال: إنما أقول برأيى قال: عن رأيك 
أسألك . فقلت: إنى سمعت الله تعالى أكثر من ذكر السبع فذكر السماوات سبعًا 
والأرضين سبعًا حتى قال فيما قال: وما أنبتت الأرض سبعًا فقال له: كل ما قلت : عرفته 
غير هذا ما تعنى بقولك : وما أنبتت الأرض سبعًا ؟ فقال : إن الله تعالى يقول: م مقت 
آلارض سنا © ایکا نا ا © ا ونب وزبتو واد © وساب عا 9© وة 
ر فالحدائق ملتف حديقة . والأب ما أنبتت الأرض مما يأكله الناس فقال عمر: 
أعجزتم أن تقولوا مثل ما قال هذا الغلام الذى لم تشتد شئون رأسه ثم قال لى : إنى كنت 
نهيتك أن تتكلم معهم فإذا دعوتك فتكلم معهم » . والسياق لإسحاق وتقدم ما وقع فى 
إسناده من خلاف فى حديث عمر من هذا الاب . 

٥‏ - وأما حديث أنس بن مالك: 

فرواه عنه حميد وقتادة ومحمد بن عمرو بن عطاء والأعمش . 


ا لجزء الفالث ( كتاب الصيام ) 

# أما رواية حميد عنه: 

ففی الموطاً ۲۹۸/۱ والنسائی فی الکبری ۲۷۱/۲ وابن ابی حاتم فی العلل ۲۳۹/۱ 
والدارقطنى فى جزئه الأحاديث التى خولف فيها مالك ص٤١٠‏ : 

من طريق مالك عن حميد عن أنس بن مالك أنه قال خرج علينا رسول الله َة فى 
رمضان فقال : « إنى رأيت هذه الليلة فى رمضان حتى تلاحى رجلان فرفعت فالتمسوها فى 
التاسعة والسابعة والخامسة» . والسياق لمالك . 

وقد اختلف فی إسناده على حميد فرواه عنه مالك كما تقدم قال الدارقطنی : « خالفه 
حماد بن سلمة وأبو شهاب الحناط وأبو ضمرة أنس بن عياض وإسماعيل بن جعفر 
ومحمد بن إسحاق ويحيى بن أيوب ويزيد بن هارون وعبد الله بن بكر السهمى وغيرهم 
فرووه عن حميد عن أنس عن عبادة بن الصامت قال: خرج علينا رسول الله َة وهو 
الصواب ومالك قصر به لم يذكر عبادة . ورواه قتادة وثابت عن أنس عن عبادة بن الصامت 
عن النبى ية نحو ذلك » . اه . وسبقه إلى توهيم مالك أبو حاتم وأبو زرعة فى العلل . 

# وأما رواية قتادة عنه: 

ففی البزار کما فی زوائده ٤۸٤/۱‏ : 

من طريق عبد الوهاب بن عطاء ثنا سعيد أنه سثل عن ليلة القدر فحدثنا عن قتادة عن 
أنس أن النبى ية قال : « التمسوها فى العشر الأواخر فى التاسعة والسابعة والخامسة) . 

وقد قال الحافظ فى زوائد البزار :٤۲۸/١‏ «إسناده صحيح » قال ذلك عقب قول 
البزار: ١لا‏ نعلم رواه عن قتادة إلا سعيد ولا عن سعيد إلا عبد الوهاب» . اه . وكلام 
الدارقطنى السابق يقضى أن قتادة يجعله من مسند عبادة إذ لو كان الأمر كما قال الحافظ 
لكانت هذه متابعة قوية لمالك بن أنس وفى هذا نظر» وسعيد المذكور فى الإسناد هنا هو 
ابن أبى عروبة كما وقع فى زوائد البزار للحافظ . 

# وأما رواية محمد بن عمرو بن عطاء عنه: 

ففی أبی یعلی ۲۷/٤‏ : 

من طريق الوليد قال : أخبرنى سالم أنه سمع محمد بن عمرو بن عطاء يحدث عن 
أنس بن مالك أن الجهنى قال : يا رسول الله نحن بحيث قد علمت ولا نستطيع أن نحضر 
الشهر فأخبرنا بليلة القدر قال : « احضر السبع الأواخر من الشهر » قال : لا أستطيع ذلك 
قال : « التمسها ليلة سابعة تبقى وهى هذه الليلة » قال : قلت : يا رسول الله هذه ليلة ثلائة 


ب 
E‏ 
اھا 


رالو 


6A‏ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


وعشرون وهی لثمان بقين فقال : ١‏ كلا هذا الشهر بنقص وهى سبع بقين » والوليد هو ابن 
مسلم وشيخه سالم لا يعلم من هو وقد قال الهيثمى فى المجمع إنه لم يعرف بعض 
رجاله » . وأما رواية الأعمش عنه . 

ففی مسند أبی یعلی ۱۲۰/٤‏ : 

من طريق أبى أسامة أخبرنا الأعمش قال: أخبرت عن أنس قال: خرج رسول الله ا 
ذات ليلة وهو يريد أن يخبرنا بليلة القدر وقد أخبرنا به فسمع لغْطا فى المسجد فاختلست 
منه ) . 

والإسناد ظاهر الضعف للانقطاع . 

-//٩٦‏ وأما حدیث آبی سعید: 

فرواه عنه عطاء بن يسار وأبو الوليد بن عبد الرحمن وأبو نضرة . 

# أما رواية عطاء بن يسار عنه: 

ففی مسند أحمد ۸٦/۳‏ وأبی یعلی ۲۰/۲: 

من طريق ابن إسحاق عن يزيد بن عبد الله بن قسيط عن عطاء بن يسار عن أبى سعيد 
قال : ركب رسول الله َة المنبر فقال : ١‏ يا أيها الناس إنى قد كنت أريت ليلة القدر وقد 
انتزعت منی وعسی أن یکون ذلك خیرًّا وریت کان فی ذراعی سوارین من ذهب 
فكرهتهما فنفختهما فطارا فأولتهما هذين الكذابين صاحب اليمن واسمه الأسود بن كعب 
العنسى وصاحب اليمامة » وكان الأسود قد تكلم فى زمان النبى ب٠‏ والسياق لأبى 
يعلى وابن إسحاق صرح عند أحمد فالسند حسن . 

*# وأما رواية أبى سلمة وأبى نضرة عنه: 

فتقدمتا فى الباب السابق . 

۷/-وآما حدیث عبد الله بن آنیس: 

فرواه عنه بسر بن سعيد وأولاده ضمرة وعيسى وعطية وعمرو وعبد الله بن عبد الله بن 
خبیب وأبو بکر بن حزم . 

# وأما رواية بسر بن سعيد عنه : 

ففی مسلم ۸۲۷/۲ وأحمد ٤۹٥/۳‏ والمروزی فى قيام الليل ص١١١‏ والطحاوى 
۳ والبیهقی ۳۰۹/٤‏ والطبرانی فی الکبیر الجزء المفقود منه ص ۸۷و۸۸ وأبى نعيم 
فی المستخرج ۲٠٠/۳‏ ومالك فی الموطاً ۲۹۸/۱ وعبد الرزاق ۲٠٠/٤‏ : 


ب 
(I)‏ 
اھا 


ر عزسل لوہ 


الجزء الثالث ( كتاب الصيام) 14 


من طريتق الضحاك عن أبى النضر مولى عمر بن عبيد اله عن بسر بن سعيد عن 
عبد الله بن أئيس أن رسول الله ية قال: « أريت ليلة القدر ثم أنسيتها وأرانى صبحها 
أسجد فى ماء وطين » قال : فمطرنا ليلة ثلاثة وعشرين فصلى بنا رسول الله َو فانصرف 
وإن أثر الماء والطين على جبهته وأنفه قال: وكان عبدالله بن أنيس يقول: ثلاث 
وعشرين» والسياق لمسلم . 

وقد اختلف فى وصله وإرساله على أبى النضر فوصله عنه من تقدم . خالفه مالك إذ 
قال عن أبى النضر أن عبد الله بن أنيس فذكره وأرسله . خالف الجميع موسى بن عقبة إذ 
قال عنه عن أبى سلمة عن بسر عنه كما عند الطحاوى إلا أن الطريق إلى موسى لا تصح إذ 
هی من طریق الحمانی عن الدراوردی عن موسی به إلا أنى فى ثلج من صحة هذا السياق 
المذكور فى الطحاوی إذ ساق الطبرانى الإسناد من طريق الحمانى عن الدراوردى عن 
موسى كما ساقه الضحاك فإما أن ما وقع فى الطحاوى غلط ممن بعد المصنف أو أن هذا 
الخلط من الحمانى . 

٭ تنبیهات : 

الأول: وقع فى الطحاوى ١‏ بشر بن سعيد» صوابه : « بسر » بالسين المهملة . 

الثانی : وقع فی مستخرج آبی نعیم « عن آبی النضر مولی عمر بن عبید الله بن بشر بن 
سعيد » صوابه: «عن بسر . 

الثالث: وقع فى الطحاوى « سالم بن أبى النضر» صوابه: «حذف «ابن» . 

# وأما رواية ضمرة عنه : 

ففی أبی داود ۱۰۷/۲و۱۰۸ والنسائی فی الکبری ۲۷۲/۲و۲۷۳ والطبرانی فی الکبیر 
المفقود منه ص۷۸ والأوسط ۱۸۱/۳ والطحاوی ۸٦/۳‏ والبخارى فى التاريخ ٠١/١‏ 
والمروزی فى قيام الليل ص١٠٠‏ : 

من طریق الزهرى عن ضمرة بن عبد الله بن نیس عن أبیه قال : « كنت فى مجلس بنى 
سلمة وأنا أصغرهم فقالوا : من يسأل لنا رسول الله ا عن ليلة القدر وذلك صبيحة إحدى 
وعشرین من رمضان فخرجت فوافيت مع رسول الله بَا صلاة المغرب ثم قمت بباب بيته 
فمر بی فقال: « ادخل» فدخلت فأتی بعشائه فرآنی کف عنه من قلته فلما فرغ قال : 
« ناولنى نعلى » فقام وقمت معه فقال: « كأن لك حاجة » قلت : أجل أرسلنى إليك رهط 
من بنى سلمة يسألونك عن ليلة القدر فقال: « كم الليلة » فقلت : اثنتان وعشرون قال : 


Ns 
Na 
اھا‎ 


2 غززسل ولال 


11۰ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
١‏ هى الليلة » ثم رجع فقال: أو القابلة يريد ليلة ثلاث وعشرين » . والسياق لأبى داود . 

وقد اختلف فيه على عبد الرحمن بن إسحاق راويه عن الزهرى فقال عنه إبراهيم بن 
طهمان بما تقدم . خالفه موسی بن یعقوب کما عند النسائی والطبرانی إذ قال عنه عن 
الزهرى عن عبد الله بن كعب بن مالك الأنصارى وعمرو بن عبد الله بن أنيس عن أبيه . 
وقد غمز النسائى هذه الرواية بقوله: «موسى بن يعقوب ليس بذاك القوى» . اه . 
خالفهما عدى بن الفضل كما عند الطبرانى إذ قال عنه عن الزهرى عن ضمرة 
وعبد الرحمن بن كعب بن مالك عن عبد الله بن أنيس فذكره . وعدى متروك فلا عبرة 
بروايته . وأولى هذه الروايات رواية ابن طهمان . 

وتابع ابن طهمان متابعة قاصرة كما عند الطبرانى بكير بن عبد الله إلا أن الطريق إليه لا 
تصح إذ يرويه عنه ابن لهيعة عن الزهرى عن ضمرة عن أبيه وتابعه أيضا متابعة قاصرة 
بكير بن مسمار إذ قال عن الزهرى عن ضمرة عن أبيه وبكير هو الزهرى حسن الحديث إلا 
أن الطريق إليه لا تصح إذ يرويه عنه فضيل بن سليمان النميرى وهو ضعيف . 

والحديث حسن» عبد الرحمن بن إسحاق صدوق . 

# وأما رواية عيسى عنه : 

ففى عبد الرزاق ۲١٠۱/٤‏ والطبرانى فى الكبير الجزء المفقود ص۷۷: 

من طريق عبد الله بن عمر عن عیسی بن عبد الله بن نيس عن أبيه قال: ١‏ إن النبى از 
أمره بليلة ثلاث وعشرين » وعبد الله هو العمرى ضعيف . 

# وأما رواية عطية عنه: 

ففی عبد الرزاق ۲٥١۱/٤‏ والطبرانی فى الكبير المفقود منه ص ٠۸و٤۸‏ والأوسط 
۳۳۸/٦‏ : 

من طريق بلال بن عبد الله وداود بن الحصين كلاهما عن عطية بن عبد الله عن أبيه 
عبد الله بن أنيس أنه سأل رسول الله ية عن ليلة القدر فقال : ١‏ إنى رأيتها فأنسيتها فتحرها 
فى النصف الأخير » ثم عاد فقال: « فى ثلاث وعشرين يمضين من الشهر» . والسياق 
للطبرانى . 

وقد اختلف فيه على بلال فساقه عنه ولده عبد العزیز كما سبق إلا أنه اختلف فيه على 
عبد العزيز فالرواية السابقة من رواية ابن أبى فديك عنه خالفه يحيى بن محمد بن عبيد 
الجاری إذ قال عنه عن أبیه عن خالته بنت عبد الله بن انیس كما فی الطبرانی الكبير ص۸۳ 


Ns 
اھا‎ 
ا‎ 


ر غززسل ولال 


الجزء الثالث ( كتاب الصيام ) 1۱ 


وابن أبى فديك أقوى من الجارى وقد تقدم القول فى الجارى . 

خالفه ابن آخی بلال وهو یحیی بن يزيد بن عبد الله بن آنیس إذ قال عن بلال عن 
عبد الله بن أنيس بإسقاط عطية كما عند الطبرانى وبلال لم أر من وثقه إلا ابن حبان وذلك 
غير كاف وداود ثقة إلا فى عكرمة شيخه أو كان الراوى عنه ضعيف قال ابن عدى فيه 
« صالح الحديث إذا روى عنه ثقة فهو صالح الرواية إلا أن يروى عنه ضعيف فيكون البلاء 
منه مثل ابن أبی حبيبة وإبراهیم بن أبی یحیی » . اھ . وقد روی عنه هنا ابن ابی یحی کما 
عند عبد الرزاق . فالحديث ضعيف . 

# تنبيه : قال الطبرانى فى الأوسط بعد إخراجه للحديث من طريق عطية فحسب « لا 
يروى هذا الحديث عن عطية بن عبد الله إلا بهذا الإسناد تفرد به ابن أبى فديك) . . اه . 
ولم يصب فقد رواه عن عطية غير بلال كما تقدم . 

تنبيه آخر : اختلف أهل العلم فى عيسى هذا فذهب الطبرانى آنه والد عبد الله بن نيس 
الجهنى المذكور هنا وذهب ابن المدينى أنه ولد عبد الله بن آنيس الأنصارى ففرق بينهما 
وتبعه فى ذلك خليفة فى طبقاته وممن تبع الطبرانى العسكرى وابن السكن . 

*# وأما رواية عمرو عن أبيه: 

ففى الكبير للطبرانى المفقود منه صا۸ وتقدم الحكم عليها فى ذكر رواية أخيه ضمرة 
عن أبيه قريبًا . 

# وأما رواية عبد الله بن عبد الله بن خبيب عله : 

ففی أحمد ٤۹٥/۳‏ وابن أبی شيبة فى المسند ۳٤۸/۲‏ والمصنف ٤۸4۷/۲‏ والمروزى 
فى قيام الليل ص١٠٠‏ وابن خزيمة ۳۲۸/۳ و٤۳۳‏ والطحاوی ۸٦/۳‏ والطبرانى فى الجزء 
المفقود منه ص۸۹ : 

من طریق يزيد بن آبی حبيب ومعاذ بن عبد الله واللفظ لزيد كلاهما عن عبد الله بن 
عبد الله بن خبيب عن عبد الله بن أنيس صاحب رسول الله ية أنه سئل عن ليلة القدر فقال : 
سمعت النبى ية يقول: « التمسوها الليلة » وتلك ليلة ثلاث وعشرين فقال رجل: يا 
رسول الله هی إِذًا أولى ثمان فقال: « بل أولى سبع فإن الشهر لا يتم » . والسياق لابن أبى 


هھ 


٠. سسة‎ 


وقد اختلف فيه على ابن إسحاق راویه عن معاذ بن عبد الله . فقال عنه أحمد بن خالد 
الوهبى وابن علية الوجه السابق وقالا عنه أيضًا وجها آخر إذ قالا عنه عن محمد بن إبراهيم 


5 
E 
اھا‎ 


ر عززں ل ولیہ 


11۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
عن ابن عبد الله بن أنيس ووافقهما على هذا الوجه عبدالأعلى بن عبدالأعلى كما عند 
الطبرانى . 

وأما إبراهيم بن سعد فلم يسقه عن ابن إسحاق إلا على الوجه الأول وقد وافقه على 
ذلك يزيد بن أبى حبيب كما عند الطحاوى وابن خزيمة إلا أن البخارى ساقه من طريقه عن 
ابن إسحاق على وجهين آخرين: إذ قال إبراهيم عن ابن إسحاق عن معاوية بن أبى عياش 
الأنصاری عن وهب بن محمد بن جد بن قيس أن عبد الله حدثه فذكره وقال أيصًا عنه عن 
معاوية الجهنى عن أخيه عبد بن عبدالله وكان رجلا فى زمان عمر قال: جلس إلينا 
عبد الله بن أنيس فقلنا: يا أبا يحيى فذكره» . اه . والظاهر أن هذا الاضطراب من ابن 
إسحاق إذ الرواة عنه أثبات .إلا أن رواية يزيد وقعت عند ابن أبى شيبة عن عبد الله بن 
عبد الله بن خبیب كما تقدم وعلى هذا فهو قرين لابن إسحاق» لا تلميذ له علمًا بأن الراوى 
عن يزيد هو الليث . فهل ما وقع عند ابن أبى شيبة يؤذن بأن يزيد يرويه عنهما أم وقع سقط 
عند ابن أبى شيبة الظاهر الوجه الأول ويزيد معدود فى شيوخ ابن إسحاق إلا أنما وقع هنا 
ممكن أن يكون من رواية الأكابر عن الأصاغر . 

وعلى أى الإسناد صحيح إلى ابن إسحاق ويزيد . وقد صرح ابن إسحاق وتوبع إلا أن 
هذا لا ينفى عنه حصول الاضطراب السابق إذ لا دخل للاضطراب فى باب التدليس . 
وعبد الله بن عبد الله ذكره الحافظ فى التعجيل ص۲١٠٠‏ ولم يذكر فيه إلا توثيق ابن حبان 
فهو على هذا مجهول والحديث ضعيف من أجله ومن أجل ما تقدم فى ابن إسحاق . 

# تنبيهات : 

الأول: وقع عند الطحاوى «عبد الله بن عبدالله بن حبيب» بالحاء صوابه بالخاء 
المعجمة . 

الثانى: وقع عند ابن خزيمة « زيد بن أبى حبيب » صوابه  :‏ يزيد بزيادة الياء . 

الثالث: وقع عند ابن أبى شيبة فى المصنف «عبد الله بن أنس» صوابه : « أنيس › 
مصغرًا . 

*# وأما رواية أبی بكر بن حزم عنه : 

ففی أحمد ٤۹٥/۳‏ والطحاوی ۸/۳ والطبرانی فى الكبير المفقود منه ص١۸:‏ 

من طریق يزيد بن الهاد عن بی بكر بن حزم عن عبد الله بن أنيس أن النبى بَا قال لهم 
وسألوه عن ليلة يتراءونها فى رمضان قال: « ليلة ثلاث وعشرين » . والسياق لأحمد . 


الجزء الفالث ( كتاب الصيام ) 


11۳ 

وقد اختلف فيه على يزيد فرواه عنه عبد الله بن جعفر المخزومی كما تقدم خالفه 
یحیی بن یوب کما عند الطحاوی إذ قال عنه عن أبی بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن 
عبد الرحمن بن كعب بن مالك عن عبد الله بن أنيس . خالف الجميع الدراوردى كما عند 
الطبرانى إذ قال عن أبى بكر بن محمد عن عبد الله بن عبد الرحمن بن كعب بن مالك عن 
أبيه عن عبد الله بن أنيس . وأوثقهم عن ابن الهاد يحيى بن أيوب وممكن أن يجمع بين 
روايته ورواية الدراوردى وذلك أن زيادة عبد الله بن عبد الرحمن من المزيد فى متصل 
الأسانيد إلا أنه اختلف فيه على عبد الله بن عبد الرحمن أيصًا فرواه أبو بكر كما تقدم . 
خالفه عبد الملك بن قدامة إذ قال عن عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب عن عمه 
معقل عن أبيه عن أمه عن أبيها كما عند البخارى فى التاريخ ۷/١‏ والفسوى فى التاريخ 
١‏ وعبد الملك ضعيف . 

٭ وما رواية المخزومى فالظاهر حصول الإرسال فيها إذ أبو بكر بن محمد لا يعلم أنه 
صح له سماع من ابن نيس بل غالب مروياته عن التابعين والمعلوم أن روايته عن جده 
عمرو بن حزم من قبيل الإرسال فالأولى ما هنا . 

وعلى أى رواته ثقات وإسناده صحيح إن سمع بعضهم من بعض . 

۸ - وآما حدیث أبى بكرة: 

فرواہ الترمذی ۱١۱/۳‏ والنسائی فی الکبری ۲۷۳/۲ وأحمد ۰/٦۳و۳۹و٠٤‏ 
والطیالسی ۱۹۹/١‏ كما فى المنحة والبزار ٠۳١/۹‏ وابن أبى شيبة ٤۸۹/١‏ وابن خزيمة 
۳ وابن حبان ۲۷٣/١‏ والحاکم ف المسدر ۹۷/3 :: 

من طريق عيينة بن عبد الرحمن حدثنى أبى قال : قال أبو بكرة: ما أنا بملتمسها إلا فى 
العشر الأواخر بعد شىء سمعته من رسول الله يي سمعته يقول: « التمسوها فى العشر 
الأواخر من تسع أو سبع بقين » وذكر أيضًا « الخمس» قال أو «ثلاث أو آخر ليلة» . 
والسياق للنسائى . 

وعيينة هو ابن عبد الرحمن بن جوشن صدوق ووالده ثقة . 

فالحديث حسن . 

۹//۹- وآما حدیث ابن عباس : 

ففی البخاری ۲۹۰/٤‏ وأبی داود ۱۱۸/۲ وأحمد ۲۳۱/۱و۲۷۹ و۰٣۳‏ و٥٣۳‏ وابن 
بی شيبة ٤۸۸/۲‏ والمروزى فى قيام الليل ١١١و١١١‏ والطبرانی فی الکبیر ۳۱۷/۱۱ 


7 
ف 8 ۷ 
اھا 


2 غززسل ولال 


1414 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
والطیالسی برقم ۲۱۷۳ والبیهقی ۳۰۸/٤‏ وابن عدی فی الکامل :۲٤۲۹/۱‏ 

من طریق عاصم وغیره عن أبى مجلز وعكرمة قال: قال ابن عباس وا قال رسول 
الله بي : «هى فى العشر الأواخر فى تسع يمضين أو فى سبع يبقين» . 

۰ ۹- وآما حدیث پلال: 

فرواه أحمد ٠۲/١‏ والمروزی فى قيام الليل ص١١١‏ وابن أبى شيبة ٤۸۹/۲‏ 
والفسوی ۲۲۲/۲والبزار ۲۱۱/٤‏ والرویانی ۱۳/۲ والشاشی ۳٦۷/۲‏ والطبرانی فی الکبیر 
۰/۱ . 

من طريق يزيد بن أبى حبيب عن أبى الخير عن الصنابحى عن بلال قال: قال 
رسول الله ية «ليلة القدر ليلة أربع وعشرين› . 

وقد اختلف فى رفعه ووقفه على يزيد فرفعه عنه ابن لهيعة وانفرد بذلك وهو ضعيف 
مدلس إلا ن الفسوی انفرد بإخراجه من طریق أحد من احتمل بعضهم عنه قبول روایته 
وهو عبد الله بن يوسف . إلا أنه لم يصرح بالسماع من يزيد فإنه وإن اغتفرت رواية من 
سبق عنه فإن التدليس غير مختفر . 

خالفه ابن إسحاق عند ابن أبى شيبة وعمرو بن الحارث عند البخارى فى الجامع 
0۳/۸ والتاریخ ۳۲۲/١‏ معلقًا من طريق عمرو إذ قالا عن يزيد به موقوفًا . وهو الصواب 

١--وأما‏ حديث عبادة بن الصامت : 

فرواه عنه أنس بن مالك ومحمد بن عبادة بن الصامت وخالد بن معدان وعمرو بن 
عبد الرحمن . 

#٭ آما رواية أنس عنه: 

ففی البخاری ۱۱۳/۱ و٤/۷٣۲‏ والنسائی فی الکبری ۲۷۱/۲ والدارمی ۳٥۹/۱‏ 
والمروزی فی قیام اللیل ص‌۱۰۹و۱۱۰ وأحمد ۳۱۳/۰و۳۱۹ والطیالسی ۱۹۹/۱ والبزار 
۷ وابن آبی شیبة ٤۸۷/۲‏ وابن خزیمة ۳۳٤/۳‏ وابن حبان ۲۷۳/١‏ والشاشی ۱۰۸/۳ 
والبیهقی فی الکبری ۳٠۱۱/٤‏ . 

من طرق إلى حميد عن أنس قال : أخبرنى عبادة بن الصامت أن رسول الله َة خرج 
يخبر بليلة القدر فتلاحى رجلان من المسلمين فقال: ١‏ إنى خرجت لأخبركم بليلة القدر 
ونه تلاحی فلان وفلان فرفعت وعسى أن يكون خيرًا لكم التمسوها فى السبع والتسع 
والخمس› . والسياق للبخارى . 


Ns 
اھا‎ 
ا‎ 


ا غززسل ولال 


الجزء الثالث ( کتاب الصيام ) 


11° 

وقد اختلف فی إسناده تقدم ذكره فى حديث آنس من هذا الباب . 

# وأما رواية محمد بن عبادة عنه: 

ففی تاریخ الفسوی :۳۸٦/۲‏ 

من طريق معاوية بن يحيى الصدفى عن الزهرى عن محمد بن عبادة بن الصامت عن 
أبيه أن رسول الله َة قال : « ليل القدر فى رمضان من قامها إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم 
من ذنبه وهى ليلة وتر لثالثة أو خامسة أو سابعة أو تاسعة ومن أماراتها أنها ليلة بلجة 
صافية ساكنة لا حارة ولا بادرة كأن فيها قصرًا ولا يحل لنجم أن يرمى به فى تلك الليلة 
حتى الصباح . ومن أماراتها يعنى علامتها أن الشمس تطلع صبيحتها مستوية لا شعاع لها 
كأنها القمر ليلة البدر» وحرم الله على الشيطان أن يخرج معها» والصدفى متروك . 

# وأما رواية خالد عنه: 

ففى مسند أحمد ٥‏ والمروزی فی قیام الليل ص۲٠۱‏ : 

من طريق بقية قال : حدثنى بحير بن سعد عن خالد بن معدان عن عبادة بن الصامت 
أن رسول الله ية قال : « ليلة القدر فى العشر البواقى من قامهن ابتغاء حسبتهن فإن الله 
تبارك وتعالى يغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر وهى ليلة وتر تسع أو سبع خامسة أو ثالكة 
وآخر ليلة ٠‏ ثم ذكر نحو ما تقدم . وقد دافع الحافظ فى الخصال المكفرة عن بقية بكونه 
صرح بالسماع إلا أنه أعل الحديث بكون خالد لا سماع له من عبادة وقد أصاب فى الثانى 
ولم يصب فى دفاعه عن بقية إذ يشترط فيه أن يصرح فى جميع الإسناد لأنه يسوى . 

*# وأما رواية عمر بن عبد الرحمن عنه: 

ففی أحمد ۳۱۸/١‏ و۱ ۳۲و٤۲‏ والطبرانی فى الكبير كما فى الخصال المكفرة 
ص٦٦‏ : 

من طريق عبد الله بن محمد بن عقيل عن عمر بن عبد الرحمن عن عبادة بن الصامت 
أنه سأل رسول الله ية عن ليلة القدر فقال رسول الله َة « فى رمضان فالتمسوها فى العشر 
الأواخر فإنها فى وتر فى إحدى وعشرين أو ثلاث وعشرين أو خمس وعشرين أو سبع 
وعشرين أو تسع وعشرين أو فى آخر ليلة فمن قامها ابتغاء‌ها إيمانًا واحتسابًا وفقت له غفر 
له ما تقدم من ذنبه وما تأخر » وابن عقيل ضعيف وحسن روايته الحافظ فى الفتح ٤ ١١١/٤‏ 

3% 3% 2% 


۳ 
فر .8 ۷ 
| تچ ا | 


ر عزسل لوہ 


14171 نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


وقوله: باب (۷۹) ما جاء ف الاعتڪاف !ذا خرج منه 
قال : وفى الباب عن أبى هريرة 

۲ - وحدیثه : 

فی ابن خزيمة :۳۲٠/۳‏ 

من طريق خالد بن الحارث عن الجريرى عن أبى العلاء عن مطرف أنه سمع أبا هريرة 
يقول: قال رسول الله ية بمشله وزاد فى الثالغة » . اه . وأشار بقوله بمثله إلى الحديث 
السابق قبله والحديث السابق قبله هو حديث أبى سعيد الخدرى وقد تقدم سياق لفظه فى 
الباب السابق فى رواية أبى نضرة عن أبى سعيد وفى رواية أبى نضرة عنه الشاهد المتعلق 
بالباب . 

والإسناد السابق على شرط الصحيح . 


قوله : باب (۸۱) ما جاء في قيام شهر رمضان 
قال : وفي الباب عن عائشة والنعمان بن بشير وابن عباس 
وأحاديث هذا الباب أسقطها الطوسى فى مستخرجه وذلك تبعًا لنسخة الجامع التى 
كانت لديه وقد ذكرت ما يتعلق بهذا فى المقدمة . 


قوله : باب (۸۲) الترغيب في قيام رمضان وما جاء فيه من الفضل 
قال : وفي الباب عن عائشة 

۳ - وحدیثها : 

رواه البزار ٤٦٩/١‏ والطبرانی فى الأوسط ٠٠١/١‏ والطوسى ٠١/٤‏ : 

من طريتق الزهرى قال : أخبرنى عروة أن عائشة أخبرته أن رسول الله ييو كان يرغب 
الناس فى قيام رمضان من غير أن يأمرهم بعزيمة أمر فيه فيقول: « من قام رمضان إيمانًا 
واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه » وتوفى رسول الله َة والأمر على ذلك» كان الأمر على 
ذلك خلافة أبى بكر وصدرًا من خلافة عمر» . والسياق للطبرانى . 

وقد اختلف فيه على الزهرى فرواه عنه ثقات أصحابه مثل معمر وغيره عن أبى سلمة 
عن أبى هريرة خالفه إيراهيم بن إسماعيل بن مجمع وإسحاق بن راشد إذ جعلاه من مسند 
من تقدم ولا شك أن الصواب كونه من مسند أبى هريرة . 


2 
ف ۷ 
| تچ ا | 


٣‏ عززں ل ولیہ 


الجزء الثالث ( كتاب الصيام ) 1¥ 


ثم وجدت الطوسى خرجه من طريق مالك عن الزهرى عن عروة عنها إلا أن راويه 
عن مالك أبو عاصم وعنه عمر بن شبة وأخشى أن الوهم منه والمشهور عن مالك كما فى 
الصحيح جعله الحديث بهذا اللفظ من مسند أبى هريرة . 

وسياق البزار مقصور على المرفوع منه وقد زعم أنه انفرد به عن الزهرى إبراهيم بن 
إسماعيل بن مجمع وليس الأمر كما قال بل تابعه إسحاق بن راشد عند الطبرانى والحديث 
ضعيف» إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع متروك . وإسحاق لا سماع له من الزهرى وضعفه 
فی الزهری ابن معين . 


# #* #* 


7 
و 
اها 


8 غززسل لالہ 


زس مرلو 


زس مرلو 


الجزء الثالث ( كتاب الحج ) 14۲1 


قوله : باب (۱) ما جاء قي حرمة مڪة 
قال : وفي الباب عن أبي هريرة وابن عباس 

. أما حديث أبى هريرة‎ -/٤ 

فرواه عنه أبو سلمة والمقبرى وأبوعبد الرحمن ونافع . 

# أما رواية أبى سلمة عنه: 

ففی البخاری ۲۰۵/۱ ومسلم ۹۸۸/۲ و٩۹۸‏ وأبی داود ۱۸/۲ والترمذی ۲۱/٤‏ 
وأبی عوانة المقفود منه ص۹٤٤‏ وأحمد ۲۳۸/۲ وابن آبی عاصم فی الديات ص٣٠۲‏ 
والفاکھی فی تاریخ مکة ۲۲٦/۲‏ والبیهقی ۱۷۷/۰ و٩۱۹‏ وابن بی شیبة ۸/٤۳٤و۳۷٥‏ 
وابن حبان ۱۱/١‏ وابن الجارود ص٠۱۸‏ والطحاوى فى «شرح المعانى» ٠١١/۲‏ 
والمشکل ۱۹٦/۸‏ وابن أبی خیثمة فی « تاریخه ٩‏ ص٩۹‏ : 

من طريق شيبان وغيره عن يحيى عن أبى سلمة عن أبى هريرة أن خزاعة قتلوا رجلا 
من بنى ليث عام فتح مكة بقتيل منهم قتلوه فأخبر بذلك النبى ب فركب راحلته فخطب 
فقال : إن الله حبس عن مكة القتل أو الفيل» شك أبو عبد الله وسلط عليهم رسول الله بلا 
والمؤمنين . ألا وإنها لم تحل لأحد قبلى ولا لأحد بعدى . ألا وإنها حلت لى ساعة من 
نهار . ألا وإنها ساعتی هذه حرام . لا یختلی شوکها ولا یعضد شجرها ولا تلتقط 
ساقطتها إلا لمنشد . فمن قتل فهو بخير النضرين إما أن يعقل وإما أن يقاد أهل القتيل فجاء 
رجل من آهل الیمن فقال : اکتب لی یا رسول الله فقال : « اکتبوا لأبی فلان » فقال رجل من 
قريش : إلا الإذخر يا رسول الله فإنا نجعله فى بيوتنا وقبورنا . فقال النبى ية: إلا 
الإذخر » قال أبو عبد الله : يقال: يقاد بالقاف . فقیل لأبی عبد الله أی شىء كتب له ؟ قال 
كتب له هذه الخطبة » . والسياق للبخارى . 

# وأما رواية المقبرى عنه: 

ففی مصنف عبد الرزاق ۲۹۲/۹ والجندى فى فضائل المدينة رقم ٠١‏ : 

من طريق ابن أبى ذئب عن سعيد المقبرى عن أبى هريرة أن النبى َه خرج حتى إِذا 
كان عند السقيا من الحرة قال : « اللهم إن إبراهيم عبدك ورسولك حرم مكة اللهم إنى 
أحرم ما بين لابتى المدينة مثل ما حرم إبراهيم مكة ٠‏ وهو صحيح . 

# وأما رواية أبى عبد الرحمن عنه: 

ففی الکنی للبخاری ص۱٥‏ وابن بی خیثمة فی التاریخ ص۹١١٠‏ : 


۲۳ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طريق العلاء بن عبد الرحمن عن محمد بن مسلم عن السائب عن أبى عبد الرحمن 
قال : قال أبو هريرة سمعت رسول الله يد يقول: « اللهم إن إبراهيم خليلك ونبيك وإنك 
حرمت مكة على لسان إبراهيم » وأبو عبد الرحمن جهله الذهبى . 

*# وأما رواية نافع عنه: 

ففی الکامل :۳۷۳/١‏ 

من طريق أشعث بن سوار عنه عن أبى هريرة عن النبى َة قال : ١‏ إن إبراهيم حرم 
مكة وإنى حرمت ما بين لابتيها » وأشعث ضعيف . 

: وآما حدیث ابن عباس‎ -/٥ 

فرواه عنه طاوس وعكرمة وعمرو بن دینار . 

*٭ أما رواية طاوس عنه: 

فرواهاالبخاری ٤٤٩/۳‏ و٤/٦٤‏ ومسلم ۲ وأبو داود ٥۲۱/۲‏ والنسائی ۲۰٣/٣‏ 
و٤۲۰‏ والطوسی ۱٤/٤‏ والترمذی ۱٤۸/٤‏ والنسائی فی الکبری ۲٠٣/۰٣‏ وأحمد ۲۲٣/۱‏ 
و٥٥۳‏ وابن الجارود ص۱۸۱ وعبد الرزاق ۱٤۰/٩‏ و٤٤۱‏ والفاکهی فی تاریخ مکة ۲٤۷/۲‏ 
و۸٤۲‏ والأزرقی فی تاریخ مکة ٠۲١/۲‏ والطبرانى فى الكبير ۳٠/١١‏ وابن أبى شيبة 
۸ والطحاوی فی المشکل ۲۷۸/۱۲ والبیھقی ۱۹۱/۰ : 

من طريق منصور عن مجاهد عن طاوس عن ابن عباس رضى الله عنهما قال: قال 
النبى يي يوم فتح مكة: « لا هجرة ولكن جهاد ونية وإذا استنقرتم فانفروا فإن هذا بلد 
حرمه الله يوم خلق السموات والأرض وهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة » وإنه لم يحل 
القتال لأحد قبلى ولم يحل لى إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة› لا 
یعضد شوکه ولا ینفر صیده ولا یلتقط لقطته إلا لمن عرفها ولا یختلی خلاها . قال 
العباس: يا رسول الله إلا الإذخر فإنه لقينهم ولبيوتهم . قال: قال: إلا الإذخر» . 
والسياق للبخارى . 

وقد اختلف فى وصله وإرساله وغير ذلك على مجاهد . 

فرواه عنه منصور کما تقدم . خالفه يزيد بن أبى زياد والأعمش فأسقطا طاوسًا 
خالفهم الحسن بن مسلم وأيوب فلم يذكرا طاوسًا ولا ابن عباس بل أرسلاه وأولى 
الروايات من هذه بالتقديم الأولى إذ منصور أوثق الرواة عن مجاهد لذا كان هذا اختيار 
صاحبى الصحيح إلا أن الرواة عن منصور اختلفوا فعامة من رواه عنه ساقه كما تقدم 


ب 
E‏ 
اھا 


ر عززں ل ولیہ 


الجزء الثالك (كتاب الممج) ٣‏ 
خالفهم جرير بن عبد الحميد إذ قال عنه عن مجاهد عن ابن عباس فأسقط طاوسًا وسماع 
مجاهد منهما وارد . 

*# وأما رواية عكرمة عنه: 

ففى البخارى ٤٦/٤‏ وأحمد ۱ وعبد الرزاق ٠٤١/١‏ والفاکهی فی تاریخ 
مکة ۲٤۸/۲‏ و۹٤۲‏ والطبرانی فی الکبیر ۳٤۳/۱۱‏ والبیهقی فی الکبری ٠۹٥/۰‏ 
والنسائی ۲۱۱/۰: 

من طريتق خالد الحذاء عن عكرمة عن ابن عباس رضى الله عنهما أن النبى ية قال : 
« إن الله حرم مكة فلم تحل لأحد قبلى ولا تحل لأحد بعدى وإنما أحلت لى ساعة من نهار 
لا يختلى خلاها ولا يعضد شجرها ولا ينفر صيدها ولا تلتقط لقطتها إلا لمعرف وقال 
العباس: يا رسول اللهء إلا الإذخر لصاغتنا وقبورنا . فقال: إلا الإذخر» . والسياق 
للبخاری . 

# وأما رواية عمرو بن دينار عنه : 

ففی أحمد ٤۸۳/١‏ وعبد الرزاق ٠٤١/١‏ : 

من طريق معمر عن عمرو بن دينار عن ابن عباس قال : قال النبى يا : « حسبته يوم 
الفتح : لا بختلى خلاها ولا ينفر صيدها ولا بعضد عضاها ولا تحل لقطتها إلا لمنشد فقال 
العباس: إلا الإذخر يا رسول الله فقال: إلا الإذخر» . والسياق لعبد الرزاق . 

وقد اختلف فيه على عمرو فرواه عنه معمر کما تقدم خالفه سفیان ٳذ قال عنه عن 
عكرمة عن ابن عباس . ورواية سفيان أقدم . 

قوله : باب (۲) ما جاء قي ثواب الحج والعمرة 
قال : وفي الباب عن عمر وعامر بن ربيعة وأبي هريرة وعبد الله بن حبشى 
وأم سلمة وجابر 

: آما حدیث عمر‎ -۴/٤٩ 

فرواه عنه عامر بن ربيعة وولده عبد الله . 

# أما رواية عامر عنه: 

ففی ابن ماجه ٩٦٤/۲‏ وأحمد ۲٢/۱‏ والحمیدی ۱١/۱‏ وآبی یعلی ۱۲٣/۱‏ وابن 
عدی فی الکامل ۲۲/۵ والفاکهی فى تاريخ مكة ٠٠٤/١‏ والدارقطنى فى العلل ٠١١/۲‏ 


Nk 
اھا‎ 
7 


رالو 


٤4‏ نزهة الألباب في قرول الترمذي (وفي الباب) 
والطبرانى فى الأوسط ٠٠۲/١‏ وابن أبى حاتم فى العلل ١/٠٠"وابن‏ أبى خيثمة فى التاريخ 
ص۳٤٤‏ وابن بی عاصم فى الصحابة ۱۱۹/۱ و٠٠٠‏ والبيهقى فى شعب الإيمان /٣‏ 
۲ . 

من طريق عاصم بن عبيد الله عن عبد الله بن عامر بن ربيعة عن أبيه عن عمر عن 
كما ينفى الكير خبث الحديد» . والسياق لابن ماجه . 

وقد اختلف فى إسناده على عاصم إذ رواه عن عاصم سفيان بن عيينة والثورى 
وعبيد الله بن عمر وشريك وابن عجلان وعبدة بن سليمان الکلابی وقد اختلف الرواة 

أما الخلاف فيه على ابن عيينة . 

فرواه عنه ابن أبى شيبة والحميدى وعلى بن حرب الموصلى وابن أبى عمر 
ویعقوب بن حمید بن كاسب والقواريرى وأبو خيثمة كما تقدم خالفهم الإمام أحمد كما 
فی مسنده فلم یذکر عامرًا . 

وأما الخلاف فيه على الثورى . 

فرواه عنه حسين بن حفص كما تقدم فى الرواية المشهورة عن ابن عيينة خالفه أبو 
أحمد الزبيرى إذ قال عنه عن عاصم عن عبد الله بن عامر عن عمر فلم يذكر عامرًا . 
خالفهما محمد بن کثير إذ قال عنه عن عاصم عن عبد الله بن عامر عن أبيه عن عبيد الله بن 
عاصم عن عبد الله بن عامر عن عمر . 

فقلب اسم شيخ شیخه ولم يذكر عامرًا فى الإسناد . 

وأما الخلاف فيه على عبيد الله . 

فرواه عنه زهير بن معاوية وابن نمير وعبدة بن سليمان وأبو حفص الأبار ومحمد بن 
بشر وشجاع بن الوليد كما تقدم . خالفهم على بن مسهر ويحيى بن سعيد الأموى وأبو 
أسامة فرووه عنه بإسقاط عامر . 

فرواه عنه يحيى بن طلحة كما تقدم . خالفه أسباط بن محمد إذ أسقط عامرًا خالفهم 
عثمان بن أبى شيبة إذ قال عنه عن عاصم عن عبد الله بن ربيعة عن أبيه مرفوعًا فجعله من 
مسند عامر . 


ب 
E‏ 
اھا 


رالو 


الجزء الثالث ( كتاب الحج) fo‏ 


وأما الخلاف فيه على ابن عجلان . فرواه عنه حاتم بن إسماعيل كما تقدم وتابعه 
خالد بن الحارث تابعهما الليث بن سعد على سياق الإسناد إلا أنه خالفهما فى المتن إذ 
وقفه . خالف الجميع بكر بن صدقة إذ أسقط عامر بن ربيعة . خالف جميع من تقدم أبو 
خالد الأحمر إذ قال عن ابن عجلان عن عبيد الله بن عبد الله بن عاصم عن عبد الله بن عامر 
عن أبيه عن عمر وقد حكم أبو سعيد الأشج راويه عن أبى خالد بالخطأً عليه كما عند ابن 
آبى حاتم . 

وعلى أىّ: لا حاجة إلى النظر فى الترجيح إذ هذا الخلاف كائن من عاصم إذ هو 
ضعيف جدًا وقد كان يضطرب فيه كما أبان ذلك ابن عيينة ففى مسند الحميدى ما نصه: 
« قال سفيان: هذا الحديث حدثناه عبد الكريم الجزرى عن عبدة عن عاصم فلما قدم عبدة 
أتيناه لنسأله فقال إنما حدثنيه عاصم وهذا عاصم حاضر فسألناه فحدثناه هکذا ثم سمعته 
منه بعد ذلك فمرة يقفه على عمر ولا يذكر فيه عن آبيه وأكثر ذلك کان يحدثه عن 
عبد الله بن عامر عن أبيه عن عمر عن النبى يذ . اه . 

٭ تنبيه : ساقه الطبرانى من طريق ابن عجلان وعنه حاتم بن إسماعيل ثم قال: « لم 
يرو هذا عن ابن عجلان إلا حاتم بن إسماعيل » . اه . ولم يصب بل قد تابعه عليه 
خالد بن الحارث إذ رواه مرفوعًا مثله كما تقدم . وتابعهما أيضًا الليث إلا أنه خالفهما إذ 
وقفه كما سبق . 

٭ وآما رواية ولده عبد الله عنه : 

ففی الضعفاء لابن حبان ۱٤۸/۱‏ و١٤٠٠‏ وعلل الدارقطنی ۱۷/۲ : 

من طريق إسماعيل بن مسلم المكى عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر عن 
عمر عن النبى ية قال: « تابعوا بين الحج والعمرة فإنهما ينفيان الفقر والذنوب› . 

وإسماعيل ضعيف وقد خالف إسماعيل أيضًا أصحاب عبيد الله الذين جعلوه عنه 
بالإسناد المتقدم فى رواية ابن ربيعة عن عمر وقد تابع عبيد الله مالك عند ابن حبان إلا آن 
السند إليه لا يصح إذ هو من رواية أحمد بن إسماعيل أبى حذيفة وقد أشار إلى ضعفه كما 
رواه فى الموضع الآخر من طريق الزهرى عن عبد الله بن عبد الله عن ابن عمر عن عمر 
وضعفه أيضًا إذ السند إلى الزهرى لا يصح . 

-٤)/۷‏ وأما حديث عامر بن ربيعة: 

فرواه أحمد ٤٤٦/۳‏ و١٤٤‏ والحارث بن أبى أسامة كما فى زوائد مسنده ص٤١٠‏ 


9 
رک ۷ 
أ ا 


2 غززسل ولال 


Ka 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
وعبد الرزاق فی المصنف ۳/۰ وابن ابی شیبة ۱۹۲/٤‏ والدارقطنی فی العلل ٠١١/۲‏ . 

من طريق عاصم بن عبيد الله عن عبدالله بن عامر بن ربيعة عن أبيه قال: قال 
رسول الله يَيدّ: «تابعوا بين الحج والعمرة فإن متابعة ما بينهما تزيد فى العمر 
والرزق وتنفيان الذنوب» . والسياق للحارث . 

وقد اختلف فى رفعه ووقفه ومن أى مسند هو تقدم ذكر ذلك فی حديث عمر من هذا 
الباب . 

۸ /- وأما حدیث أن شريرة: 

فرواه عنه أبو صالح وأبو حازم وأبو سلمة وابن المسيب وأبو جعفر وابن سيرين 
والأعرج وعطاء . 

# آما رواية أبى صالح عنه: 

ففی البخاری ٥۹۷/۳‏ ومسلم ۹۸۳/۲ والترمذی ۲٦۳/۳‏ والطوسی ۱۹٦/٤‏ والنسائی 
,و۱۱ وابن ماجه ٩1٤/۲‏ وأحمد ٤ ٦او ۲٤٦/۲‏ و١٦٤‏ والطيالسى كما فى المنحة 
۲۰۱و۲۰۲ وأبی یعلی ١/۱۲۷و۱۲۸‏ وابن أبى شيبة ۱۸۹/٤‏ وعبد الرزاق ٤/٠‏ 
والطبرانی فی الأوسط۲۷۷/۱و۲۷۸ و٤‏ /۹٤۱و٩/٩۱‏ و۷/٤۹‏ وابن خزیمة ۱۳۱/٤‏ وابن 
حبان ٤/٦‏ والدارمی ۳٦۲/۱‏ والحارث بن أبی أسامة ص٤۱۲‏ كما فى زوائده والدارقطنى 
فی العلل ۱۷۲/٠١‏ والأفراد له کما فی آطرافه ۳٤۲/٩‏ و۳٤۳‏ وابن أبى حاتم فى العلل 
۱ والبیھقی فی الکبری ۲٦۱/۰‏ والشعب ۷۱/۳٤و۷۲٤‏ والفاكهى فى تاريخ مكة 
١‏ ومالك فى الموطأً ۱ وابن عدی فی الكامل ۷٥/۷‏ وأبى الفضل الزهرى 
فی حدیثه 1۰۹/۲ والعقیلی :۳۳۸/٤‏ 

من طريق سمى مولى أبى بكر بن عبد الرحمن عن أبى صالح السمان عن أبى هريرة 
ظ4 أن رسول الله ب قال : * العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له 
جزاء إلا الجنة » . والسياق للبخارى . 

وقد اختلف فى إسناده وذلك من قبل من أخذ عمن أخذه عن سمى إذ رواه عنه أيوب 
وعبيد الله بن عمر وسهيل بن أبى صالح ومالك والثورى وسفيان بن عيينة وابن عجلان . 

أما الخلاف فيه على أيوب . 

فذلك فى الرفع والوقف إذ رفعه عنه عباد بن كثير وعبد العزيز بن عبد الصمد العمى . 
إلا أن عبادًا متروك وعبد العزيز اختلف الرواة عنه بين الرفع والوقف . وكذلك روى 


Nk 
اھا‎ 
7 


ر عزسل لوہ 


ا لجزء الثالث (كتاب الحج ) 


1۷ 
الوجهان عن حماد بن زيد إلا أن حمادًا خالفهما فى سياق الإسناد إذ قال : عنه عن عبيد الله 
عن سمى عن أبى صالح عن أبى هريرة . 

وعلى أى: فقد صوب أبو حاتم عن أيوب رواية الوقف . وذلك اعتمادًا على الرواية 
الراجحة عن حماد . 

وأما الخلاف فيه على عبيد الله . 

فذلك فى سياق اللإسناد إذ ساقه عنه عبدة بن سليمان وسليمان بن بلال وابن نمير 
فقالوا عن سمى عن أبى صالح عن أبى هريرة . خالفهم إسماعيل بن زكريا إذ قال : عنه عن 
أبى صالح عن أبى هريرة فأسقط سميًا خالف الجميع عبد الأعلى السامى إذ قال: عنه عن 
سعيد المقبرى عن أبى هريرة رفعه وأولاهم بالتقديم عبدة وابن نمير لذا من طريق ابن نمير 

وأما الخلاف فيه على سهيل . 

فرواه عنه القطان وشعبة وعبد العزيز بن المختار وزهير بن معاوية ويحيى بن سعيد 
الأنصارى كما تقدم . خالفهم حماد بن سلمة وعبد الرحمن بن عبد الله بن دينار وسعيد بن 
عبد الرحمن وعبيد الله بن تمام إذ رووه عنه بإسقاط سمى . ولا شك أن الرواية الأولى 
أحق بالتقديم إذ القطان وشعبة أولى ممن مثل هؤلاء ولو كثروا علمّا بأن هؤلاء سلكوا 
الجادة . 

وأما الخلاف فيه على الثورى . 

فرواه عنه وکیع وابن مهدی والقطان وعبد الرزاق وعبید الله بن موسی ویحیی بن یمان 
الثورى عن سهيل عن أبيه عن أبى هريرة فسلكا الجادة . ولا مرية فى تقديم الرواية الأولى 
المتابعات له غير صحيحة . 

وممن رواه عنه من غير حصول اختلاف من الرواة عنه مالك وابن عيينة وابن عجلان 
وابن الماجشون وغيرهم . 

# تنبيه : وقع فى الكامل عبد الله بن أبى هند عن عبيد اله بن عمرو صوابه : 
« عبد الله بن عمر المكبر كما فى الأوسط للطبرانى . 

ولأبى صالح عن أبى هريرة سياق متن آخر . 


E۸‏ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


خرجه النسائی ۱۱۳/١‏ فی الصغری وفی الکبری ۳۲۱/۲ وابن خزيمة ٠١١/٤‏ وابن 
حبان ۳/١‏ وابن شاهین فی الترغیب ص۲۹۲ والحاکم ٤٤۱/١‏ والبیهقی ١/۲٠۲والشعب‏ 
۳ وابن أبی حاتم فی العلل ۳۳۹/۱ والدارقطنی فی العلل ٠٠٠/٠١‏ والأفراد له كما 
فى أطرافه ٤٤/١‏ وأبو نعيم فى الحلية ۳۲۷/۸: 

من طريق ابن وهب عن مخرمة عن أبيه قال: سمعت سهيل بن أبى صالح قال: 
سمعت أبى يقول سمعت أبا هريرة يقول: قال رسول الله ب : « وفد الله ثلاثة الغازى 
والحاج والمعتمر» والسياق للنسائى . 

وقد اختلف فى رفعه ووقفه . وذلك على سهیل فرفعه عنه من تقدم وقد تفرد بذلك 
كما قاله الدارقطنى وأبو نعيم وغيرهما إذ قال الدارقطنى فى الأفراد « غريب من حديثه 
عن آبیه تفرد به بکیر بن عبد الله بن الأشج وعنه ابنه ولا نعلم حدث به غير عبد الله بن 
وهب». اھ. وقد خالفه عدة فأوقفوه قال الدارقطنى خالفه روح بن القاسم وسليمان بن 
بلال وعبد العزیز بن المختار والدراوردی وابن بی حازم ووهیب بن خالد رووه عن 
سهيل عن أبيه عن مرداس الجندعى عن كعب الأحبار قوله . وهو الصحيح» . اه 
وبنحو ذلك أعله أبو حاتم والبيهقى فى الشعب . 

إذا علم ما تقدم فما ذهب إليه مخرج الترغيب لابن شاهين من قوله: « وفيه سهيل بن 
آبی صالح تغیر حفظه بآخره وبقية رجاله ثقات وله متابعات یتقوی بها ٤‏ غير سدید فلیت 
شعرى أين هذه المتابعات التى تصبح مستدركة على من حكم على بكير بالتفرد به . علمّا 
بأن ثم كلام فى رواية مخرمة عن أبيه من حيث السماع منه . والمتأخرون مولعون بهذه 
الدندنة . 

# تنبیه : وقع فی ابن آبی حاتم « سمعت آبی وذکر حدیتًا رواه وهب لخ صوابه ابن 
و 

* وأما رواية آبى حازم عنه : 

ففی البخاری ۳۸۲/۳ ومسلم ۹۸۳/۲ والترمذی ۷/۳ والطوسی ۱۷/٤‏ والنسائی 
٥‏ وابن ماجه ۲/٤۹1و٥1٩‏ وأحمد ۲۲۹/۲ و۸٤۲‏ و٩٤٤‏ و٤۸٤‏ و٤۹٤‏ وأبی يعلى 
4/0 والدارمی ۳٣۲/۱‏ والطیالسی ۲۰۲/۲ كما فى المنحة وابن أبى شيبة ٠۸۹/٤‏ 
وعبد الرزاق ٤/٠‏ وابن خزيمة ٠١١/۳‏ والبیهقی ۲٣۱/١‏ والفاکهی ٤٤۰/۱‏ وعلی بن 
الجعد فی مسنده ص١٠٤٠‏ واللإسماعیلی فى معجمه :۷۳١/۳‏ 


المجزء الثالث ( كتاب الحج) ۲۹ 


من طریق منصور عن أآبی حازم عن أبی هريرة قال : قال رسول الله و : « من حج فلم 
یرفث ولم یفسق . غفر له ما تقدم من ذنبه» . 

وقد اختلف فيه على منصور فقال: عنه عامة الرواة كالثورى وشعبة ما تقدم خالفهم 
يحي بن عقبة بن أبى العيزار إذ قال عنه عن قيس عن أبى هريرة ويحیى منكر الحديث كما 
قال البخارى . 

٭ وأما رواية أبى سلمة عنه: 

ففی الترمذی ۱۸/٤‏ وأحمد ۲۸۷/۲ وھناد فی الزهد ٥۱۸/۲‏ وابن بی عاصم فی 
الجهاد ۱۱۲/۱ وابن حبان فی صحیحه ٥۹/۷‏ وابن أبى شيبة ٥٦۹/٤‏ : 

من طريق محمد بن عمرو عن أبى سلمة عن أبى هريرة قال: سئل رسول الله کی آی 
الأعمال أفضل وأی الأعمال خير قال: « إیمان بالله ورسوله » قیل: ثم آی شىء؟ قال: 
« الجهاد سنام العمل» . قیل: ثم أآی شیء يا رسول الله ؟ قال: «ثم حج مبرور) . 
والسياق للترمذى وإسناد حسن . 

# وأما رواية سعيد بن المسيب عنه: 

ففی البخاری ۷۷/۱ ومسلم ۸۸/۱ والنسائی ۱۱۳/٥۹۳/۸‏ وأحمد ۲٣٤/۲‏ 
والدارمی ۱۲۱/۲ والفاکهی فى تاريخ مكة ٤۲۸/١‏ وابن أبى عاصم فى الجهاد ٠۷١/١‏ 
وأبی عوانة ۱/۱٦و۲٦‏ والبیهقی :۲٠۲/۰‏ 

من طريق إبراهيم بن سعد قال : حدثنا ابن شهاب عن سعيد بن المسيب عن أبى هريرة 
آن رسول الله هة سئل : « أى العمل أفضل ؟ فقال: إيمان باله ورسوله . قيل: ثم ماذا ؟ 
قال: الجهاد فی سبیل الله . قیل: ثم ماذا؟ قال: حج مبرور» . والسياق للبخارى . 

# وأما رواية أبى جعفر عنه: 

ففی أحمد ۲٥۸/۲‏ و۸٤۳‏ و ٤٤٤و٠۲٥‏ والفاكهى ٤٥/١‏ والطيالسى كما فى المنحة 
۱ والبیهقی ۲۱۲/۰ : 

من طریق هشام عن یحیی بن أبی جعفر سمع آبا هریرة یقول: سمعت رسول الله وار 
يقول: « أفضل الأعمال يوم القيامة إيمان لا شك فيه وغزو لا غلول فيه وحج مبرور) . 
قال بو هريرة: حج مبرور يكفر خطايا تلك السنة» . والسياق للطيالسى . 

# وأما رواية ابن سيرين عنه: 

ففی الکامل ۲۲۳/٢‏ والبخاری فی التاریخ ۱۲۹/۱ : 


2 
ف ۷ 
| تچ ا | 


٣‏ عززں ل ولیہ 


1 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طريق عبد الله بن عمر العمرى عن محمد بن علاثة عن هشام بن حسان عن ابن 
سيرين عن أبى هريرة قال: قال النبى ب: « العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما والحج 
المبرور ليس له جزاء إلا الجنة) . 

والعمرى متروك وابن علاثة مختلف فيه . 

وقد اختلف فيه على هشام . فرواه عنه من تقدم کما سبق خالفه عبد القاهر بن شعیب 
إذ قال عنه عن عمر بن محمد بن المنكدر عن أبيه عن أبى هريرة ظه قال: النبى لا 
فذكره . وعبد القاهر أحسن حالاً ممن تقدم إذ قال فيه صالح جزرة لا بأس به ووثقه ابن 
حبان . 

# وآما رواية الأعرج عنه: 

ففی تاریخ مکة للفاکهی ٤۳۷/۱‏ وأبى نعيم فى الحلية ۲١۱/۹‏ . 

من طريق سفيان عن أبى الزناد عن الأعرج عن أبى هريرة ظ4 قال: قال رسول 
الله بي : «ثلاثة فى ضمان الله یك رجل خرج من بیته إلى مسجد من مساجد الله ك 
ورجل خرج غازیًا فی سبیل الله تعالی ورجل خرج حاجًا» وهو على شرط الصحیح إذ 
شيخ الفاكهى ابن أبى عمر . 

# وأما رواية عطاء عنه: 

ففی أبی یعلی ۲۹/۲ والطبرانی فی الأوسط ۲۸۲/۰ وابن شاهين فى الترغيب 
ص٤۲۹‏ والبيهقى فى الشعب ٤۷٥/۳‏ : 

من طريق أبى معاوية قال: حدثنا محمد بن إسحاق عن جميل بن أبى ميمونة عن 
عطاء بن یزید اللیثی عن بى هريرة قال : قال رسول الله ب : « من خرج حاجًا فمات كتب 
له أجر الحاج إلى يوم القيامة ومن خرج معتمرًا فمات كتب له أجر المعتمر إلى يوم 
القيامة ومن خرج غازيًا فمات كتب له أجر الغازى إلى يوم القيامة » . والسياق للطبرانى 
وقد عقب ذلك بقوله: « لم يرو هذا الحديث عن عطاء بن يزيد الليثى إلا جميل بن أبى 
ميمونة ولا عن جميل إلا محمد بن إسحاق تفرد به أبو معاوية) . اه . 

وقد وقع عند ابن شاهين والبيهقى ما يخالف هذا القول ففى الشعب من طريق ابن 
إسحاق عن حميد عن عطاء به . وفی ابن شاهين من طريق أبى معاوية أيضًا عن هلال بن 
أبى ميمونة عن عطاء به . ففى هذا ما يدفع ما قرره الطبرانى إلا أنى أخشى أن ذلك تحريف 
وآن هلالا هو جمیل بدلیل ما بعده وهو قوله ابن آبی ميمونة وکذا حمید تحریف من جمیل 


۳ 
فر .8 ۷ 
| تچ ا | 


رالو 


الجزء الثالث (كتاب المج ) س لل 
فأبدلت اللام دالاً إلا أن هذا كله مدفوع بكون ابن إسحاق هو من الرواة عن حميد وبكون 
أبى معاوية هو من الرواة عن هلال فصح التعقب على الطبرانى وبأن جميلا لم ينفرد 
بالرواية عن عطاء بل تابعه هلال . وهلال هذا الصواب أنه ابن ميمون لا ابن أبى ميمونة 
كما وقع عند ابن شاهین لأمرين : 

الأول: أنه وقع عند ابن شاهين أن هلالا فلسطينى وهذه النسبة وقعت فى ترجمة 
هلال بن ميمون من تهذيب المزى لا فى ترجمة ابن أبى ميمونة . 

الثانى: أن أبا معاوية ذكر أنه من الرواة عن هلال بن ميمون لا ميمونة . 

فإذا بان ما تقدم فالحديث من هذه الطريق صحيح فإن هلالا وثقه ابن معين وقال فيه 
النسائى ليس به بأس ولم يحصل تفرد ابن إسحاق به كما قال البوصيرى إذ حكم على 
الحديث بالضعف من أجل تدليسه . 

۹/۹ - وأما حدیث عبد الله بن حبشی : 

فتقدم فى كتاب الصلاة رقم الباب )۲۸٥(‏ . 

٠/۷-وأما‏ حديث أم سلمة: 

فرواه عنها محمد بن على وحكيمة . 

# أما رواية محمد بن على عنها: 

ففی ابن ماجه ۹1۸/۲ وأحمد ٦/٤۲۹و۳۰۳‏ و٤٠۳‏ وإسحاق ۱۷٦/١‏ وأبی یعلی 
٦/و۲۹۳‏ والطیالسی ۲۰۳/١‏ كما فى المنحة وابن أبى شيبة ٤/١۹٠والقضاعى‏ فى 
مسند الشهاب برقم ۷۹ والطبرانی فی الکبیر ۲۹۲/۲۳و۲۹۳: 

من طريق القاسم بن الفضل الحدانى عن أبى جعفر عن أم سلمة قالت : قال رسول الله 
بيد « الحج جهاد كل ضعيف » . والسياق لابن ماجه والحديث ضعيف ففى علل 
الترمذی الکبیر ص۱۲۹ ما نصه: « سألت محمدًا عن حديث القاسم » إلى قوله: « فقال : 
هو حديث مرسل لم يدرك محمد بن على أم سلمة» . اه . وهو قول الإمام أحمد 
وغیره . 

*# وأما رواية حكيمة عنها : 

ففی ابی داود ۳٠٥/۲‏ وابن ماجه ۹۹۹/۲ وأحمد ۲۹۹/٦‏ وأبی یعلی ۲٤۲/٦‏ و٣٤۲‏ 
و٤۲۵‏ و٤۲۸‏ و٩۲۸‏ وابن أب شيبة فى المصنف ۱۹٥/٤‏ والفاكهى فى تاريخ مكة ٤١١/١‏ 
والبخاری فى التاريخ ۱ وابن حبان ٥/٦‏ والطبرانی فی الکبیر ۳٦۱/۲۳‏ و٦١٤‏ 


۳ 
فر .8 ۷ 
| تچ ا | 


رالو 


۴۳ ززهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
والأوسط ۳۱۹/١‏ والدارقطنی فی السنن ۲۸۳/۲و٤۲۸‏ والبیهقی ۳۰/١‏ فى الكبرى 
والشعب ٤٤۸/۳‏ وأحمد بن منيع فى مسنده كما فى الخصال المكفرة ص1۹ و*٠۷:‏ 

من طريق ابن أبى فديك وغيره عن عبد الله بن عبد الرحمن بن يحنس عن يحي بن 
أبى سفيان الأخنسى عن جدته حكيمة عن أم سلمة زوج النبى ية أنها سمعت رسول الله 
ية يقول: « من أهل بحجة أو عمرة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام غفر له ما 
تقدم من ذنبه وما تأخر » « أو وجبت له الجنة » شك عبد الله أيتهما قال » . والسياق لأبى 
داود . 

وقد حکم المنذری على الحدیث بالضعف کما فی مختصرہ لأبی داود ۲۸۵/۲ وقال 
ابن كثير كما فى حاشية الخصال لابن حجر ص٩1 ١‏ فى سنده اضطراب» . اه . وبيان 
ذلك أنه تابع ابن أبى فديك محمد بن إسحاق . 

وقد وقع اختلاف عليهما . 

أما الخلاف فيه على ابن أبى فديك . 

فساقه عنه أحمد بن صالح المصرى وأبو الطاهر أحمد بن عمرو بن السرح وصالح بن 
مسمار وسعيد بن سليمان وعلى بن محمد بن معاوية وهارون الحمال كما تقدم . 

خالفهم الواقدی إذ قال عن عبد الله بن عبد الرحمن بن یحنس عن یحیی بن أبى سفيان 
عن أمه حكيمة عن أم سلمة . والواقدى لا يقبل عند عدم المخالفة فكيف إذا خالف . 

خالفهم محمد بن الصلت . إذ قال عن ابن أبى فديك عن محمد بن عبد الرحمن بن 
يحنس عن أبى سفيان عن جدته حكيمة عن أم سلمة . فخالف ابن الصلت فى اسم شيخ 
شیخه ومن فوقه . وقد خالف من تقدم فی بعض سياق المتن فلم یذکر فی روایته « وما 
تأخر » وقد وجه الحافظ فى الخصال المكفرة هذا الخلاف إلى ابن أبى فديك . 

وقد خالف ابن أبى فديك فى إسناده الدراوردى إذ قال عن عبد الله بن عبد الرحمن بن 
عثمان عن يحيى بن سفيان عن جدته حكيمة عن أم سلمة . وابن أبى فديك أقوى فى 
الجملة إلا أنه حصل له اضطراب فى إسناده كما تقدم فلذا هنا الظاهر تقديم من لم يحصل 
له ذلك وهو قرینه الدراوردی . 

وأما الخلاف فيه على ابن إسحاق . 

فذاك من رواية عبد الأعلى وعن عبد الأعلى حصل الخلاف . 


ب 
(I)‏ 
اھا 


رالو 


الجزء الثالث ( كتاب الحج) 


4Y 

فقال عنه عياش بن الوليد الرقام عن ابن إسحاق حدثنى سليمان بن سحيم عن 
يحیى بن أبى سفيان عن أمه أم حكيم عن أم سلمة . وقد تابع عياشًا على هذه الرواية متابعة 
قاصرة إبراهيم بن سعد وسلمة بن الفضل إذ روياه عن ابن إسحاق كذلك . 

خالف الرقام . القواريرى إذ قال عن ابن إسحاق حدثنا سليمان عن يحيى بن فلان عن 
أم جعفر بنت أمية عن أم سلمة . وأما ابن أبى شيبة فرواه عن عبد الأعلى كما رواه عنه 
عیاش بن الولید إلا أن ابن آبی شيبة خالف عیشًا إذ أسقط یحیی بن آبی سفيان . 

خالف الجميع فى ابن إسحاق أحمد بن خالد إذ قال أحمد عن ابن إسحاق عن 
یحی بن أبى سليمان عن أمه أم حكيم عن أم سلمة . 

هذا وجه الاضطراب الذى أشار إليه ابن كثير . 

وعلى أى أوجه الضعف فى الحديث كائنة من غير وجه فى المتن والإسناد أما فى 
المتن فالمخالفة الكائنة لما ثبت فى المواقيت وتحديدها فى الأماكن المعينة وقد أشار إلى 
هذا البخارى . 

وأما الإسنادية فجهالة حكيمة ويحيى بن أبى سفيان وقد قال فيه أبو حاتم « شيخ من 
شيوخ المدينة ليس بالمشهور» . اه . وإن كان قد توبع إلا أن هذه المتابعة غير سالمة مما 
قاله ابن کثیر . 

1 /۸- وأما حدیث جابر بن عبد الله : 

فرواه عنه ابن المنكدر وعمرو بن دينار وعبد الله بن عامر بن ربيعة وعبد الله بن عبيدة 
وأبو الزبير . 

# أما رواية ابن المنكدر عنه: 

ففی أحمد ۳۲٣/۳‏ و٤۳۳‏ وأبی عبید فی غریب الحدیث ۱٤١/۳‏ وابن عدی ٠۳٣/۹٣‏ 
والبيهقى ۲٠۲/١‏ والفاكهى فى تاريخ مكة ٤٠۸/١‏ والعقيلي٤/٠٠‏ والحاكم فى المستدرك 
۱ وأبی جعفر بن البختری ص۱۲۲ : 

من طریق محمد بن ثابت العبدى وغيره عن ابن المنكدر عن جابر بن عبد الله قال : 
قال رسول الله بيد : « الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة » . والسياق لابن عدى زاد 
ابن البخترى » قيل يا رسول الله وما بر الحج ؟: « طيب الكلام وإطعام الطعام » وعقب 
ذلك بقوله: «لا أعلم حدث بهذا عن محمد بن المنكدر غير محمد بن ثابت» . اه . 
وليس الأمر كما قال بل تابعه إسحاق بن عبد الله بن أبى فروة عند الفاكهى وأبى عبيد 


5 
E 
اھا‎ 


٣‏ عززں ل ولیہ 


۴٤‏ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
والأوزاعى عند البيهقى وزاد بعضهم زيادة على رواية العبدى فى المتن . والحديث 
ضعيف إسحاق متروك والعبدى مختلف فيه ولا يحتج به فى مثل هذا الموطن . وأما رواية 
الأوزاعى فقد اختلف فى وصله وإرساله عليه فوصله عنه أيوب بن سويد وفيه ضعف 
وتفرد بذلك عن الأوزاعى كما قال البيهقى خالفه فى الأوزاعى من هو أقوى منه وهو 
الوليد بن مسلم . فالصواب فى هذه الرواية الإرسال . 

ولابن المنكدر عن جابر رواية أخرى . 

عند الفاکھی ٤۱۸/۱‏ : 

من طریق محمد بن أبى حميد عن ابن المنكدر عن جابر رضى الله عنهما قال: قال 
النبى بيد: ١‏ وفد الله ثلائة : الحاج والمعتمر والغازى» وابن أبى حميد متروك وتقدم 
تصويب وقفه قربا من هذا الباب . 

ولابن المنکدر أيضًا سياق آخر . 

عند ابن عدی ۱۱۹/۱ : 

من طريق محمد بن عبد الله العمى عن أيوب عن محمد بن المنكدر عن جابر قال : 
قال رسول الله يي : « تابعوا بين الحج والعمرة فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفى 
الكير خبث الحديد» والعمى مختلف فيه ولا يحتج به إذا انفرد وقد انفرد هنا . 

ولا بن المنكدر أيضًا سياق آخر . 

عند الحارث فی مسندہ کما فی زوائده ص‌۱۲۱و۱۲۲ وأبی الشیخ فی طبقاته ۳٠٠/۲‏ : 

من طريق إسحاق بن بشر الكاهلى ثنا أبو معشر عن محمد بن المنكدر عن جابر بن 
عبد الله قال : قال رسول الله بي: « من مات فى طريق مكة لم يعرضه اله يوم القيامة ولم 
يحاسبه » وساقه أيضًا بلفظ آخر بهذا الإسناد وهو «يدخل بالحجة الواحدة ثلاثة نفر 
الجنة: الميت والحاج عنه والمنفذ ذلك› . 

وأبو معشر هو نجيح بن عبد الرحمن ضعيف والراوى عنه كذاب . 

# وأما رواية عمرو بن دينار عنه : 

ففی البزار ۳۷/۲ والطبرانی فی الأوسط ۲۰۳/۸ والعقیلی ٠٤١١/١‏ : 

من طريق بشر بن المنذر عن محمد بن مسلم عن عمرو بن دينار عن جابر مرفوعًا 
« تابعوا بين الحج والعمرة فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفى الكير خبث الحديد) 


Nk 
اھا‎ 
7 


ر عزسل لوہ 


الجزء الثالث (كتاب الحج ) \{Yo‏ 


هذا سياق البزار وأما الطبرانى فساقه بلفظ « الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة قال : 
وما بره؟ قال: إطعام الطعام وطيب الكلام » وابن مسلم ضعفه أحمد ووثقه ابن معين 
واختير أنه إن حدث من كتابه فذاك وإلا فلا . وبشر ضعفه العقيلى وقد ساق هذا الحديث 
فی ترجمته . وقال « فی حدیثه وهم » إلى قوله « ولا یتابع عليه من حدیث عمرو بن دینار ) 
وقال آہو حاتم كما فى العلل /١‏ ۲۲۹۷ هذا حديث منكر شبه الموضوع وبشر بن المنذر 
کان صدوقا» . 

* وأما رواية عبد الله بن عامر بن ربيعة عنه: 

ففی ابن ماجه ۹۷٦/۱‏ وآحمد ۳۷۳/۳ والفاکھی فی تاریخ مکة ٤۲۲/۱‏ وابن عدی فى 
الكامل ٠٤١/٤‏ وتمام فی الفوائد ص ٦۲۷و۲۷۷‏ والعقیلی ۳٣٣/۳‏ : 

من طريق عاصم بن عبيد الله عن عبد الله بن عامر بن ربيعة عن جابر بن عبد الله رضى 
لله عنهما قال : قال رسول الله ب « ما من عبد يضحى محرما ملبيًا فغابت الشمس إلا 
غابت بذنوبه فکان کما ولدته أمه» . 

والسياق للفاكهى وعاصم ضعيف جدًا . 

وقد اختلف فيه على عبد الله بن عمر العمری راويه عن عاصم فقال عنه مطرف بن 
عبد الله المدنى عبد الله بن عمر وقال حماد بن خالد الخياط والواقدى وعبد الله بن نافع 
وعبد الله بن وهب ومحمد بن فليح عاصم بن عمر . والظاهر صحة الوجهين . 

* وآما رواية عبد الله بن عبيدة عنه: 

ففى تاريخ مكة للفاكهى ۱ وابن عدی فی الکامل ۱۳۲/٤‏ والعقیلی ۲۷٤/۲‏ : 

من طریق موسى بن عبيدة عن أخيه عبد الله بن عبيدة عن جابر بن عبد الله قال: قال 
رسول الله يد : « من قضی نسکه وقد سلم المسلم من لسانه ویده غفر له ما تقدم من 
ذنبه) . 

وموسى متروك وأخوه قال ابن عدى إنه انفرد عنه أخوه بالرواية . 

تنبیه : 

وقع فى العقيلى «عن موسى عن أخيه عن عبد الله بن عبيدة » إلخ صوابه ما تقدم . 

# وأما رواية أبى الزبير عنه: 

ففی مسند الحارث ص٣۱۲۱‏ کما فی زوائده والطبرانی فی الأوسط ۲۸/۹: 

من طریتق محمد بن عبد الله بن عبيد بن عمير ثنا أبو الزبير عن جابر أن النبى بَا قال : 


5 
E 
اھا‎ 


ر عززں ل ولیہ 


1۳١ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
١‏ هذا البيت دعامة من دعائم الإسلام فمن حج البيت أو اعتمر فهو ضامن على الله فإن 
مات أدخله الجنة وإن رده إلى أهله رده بأجر وغنيمة » . والسياق للطبرانى وقد قال عقبه : 
لم يرو هذا الحديث عن أبى الزبير إلا محمد بن عبد الله بن عبيد بن عمير» . اه . ولم 
يصب فى هذا الجزم فقد تابعه حماد بن سلمة كما عند الحارث . والحديث لا يصح 
محمد بن عبد الله متروك ومتابعة حماد له لا تصح إليه إذ راويه عن حماد داود بن المحبر 
شيخ الحارث كذاب . 


قوله : باب (۵) ما جاء ڪم فرض الحج 
قال : وفي الباب عن ابن عباس وأبي هريرة 

۲ اما حدیث ابن عباس : 

فرواه عنه أبو سنان الدؤلى وعكرمة وسليمان بن يسار وطاوس ونافع بن جبير . 

# أما رواية أبى سنان عنه: 

ففی أبی داود ۳٤٤/۲‏ والنسائی ۱۱۱/١‏ وابن ماجه ٩1۳/۲‏ وأحمد ۲٣۵/۱‏ و۲۹۰ 
و۲۹۱ و۳۷۰ و۳۷۱ وعبد بن حمید ص۲۲۱ و۲۲۷ وابن أبی شیبة ٥۳۲/٤‏ والفاكهى 
۱ والدارقطنی فی السنن ۳۹۹/۲و۳۷۰ والمؤتلف والمختلف ۱۲۰۳/۳ والبخارى 
فی التاریخ ٣/۱۲۳و۳۲۰/۸‏ والحاکم ٤٤۱/١‏ والبیهقی ۳۲٣/٤‏ والدارمی ۳٠٣۱/۱‏ 
والطحاوی فی شرح المعانی ۸/۲ و٩‏ : 

من طریق الزهری عن آبی سنان عن ابن عباس أن الأقرع بن حابس سأل النبى كاز 
فقال: يا رسول الله : الحج فى كل سنة أو مرة واحدة ؟ قال : « بل مرة واحدة فمن زاد فهو 
تطوع » . والسياق لأبى داود . 

وقد اختلف فی رفعه ووقفه على الزهری وشیخه فرفعه عن الزهری سفیان بن حسین 
ومحمد بن أبى حفصة وسليمان بن كثير وعقيل وعبد الجليل بن حميد ويحيى بن أبى أنيسة 
وعبد الرحمن بن خالد بن مسافر خالفهم روح بن مسافر إذ رواه عن الزهرى عن أبى سنان 
عن ابن عباس ووقفه . واختلف الرواة عن الزهرى فى تعيين شيخه فعامة من رفعه عنه 
ساقه عنه کما تقدم ما عدا عقيل ويحیى بن أبى أنيسة . أما عقيل فقال عنه عن سنان كما 
حکاه أبو داود وهذا وهم منه فقد ذكر البخارى أن أبا سنان اسمه يزيد بن أمية . 

وأما ابن أبى أنيسة فقال عنه عن عبيد الله بن عبد الله كما عند الدارقطنى وابن أبى أنيسة 


Ns 
ا‎ 


ر عزسل لوہ 


الجزء الثالث (كتاب الحج ) EV‏ 


متروك والحديث صحيح من رواية عبد الجليل وابن مسافر ومن تابعهما وأبو سنان هو 
يزيد بن أمية ثقة . 

# وأما رواية عكرمة عنه: 

ففی مسند أحمد ۲۹۲/۱و۳۰۱و۳۲۳و٣٠۳۲‏ والطيالسى كما فى المنحة ۲٠۲/١‏ وابن 
الجارود ص١۷٤۱‏ والطحاوی فی أحکام القرآن ٩/۱‏ والدارقطنی ۲۸۱/۲ وابن حبان ٠۲۲/١‏ 
و۳: 

من طريق شريك وأبى الأحوص والوليد بن أبى ثور كلهم عن سماك عن عكرمة عن 
ابن عباس عن النبى بَا قال : « على كل مسلم حجة ولو قلت : كل عام لكان » . والسياق 
لأحمد . 

والسند حسن سماك مضطرب فى حديثه عن عكرمة إلا ما كان من رواية شعبة وسفيان 
وإسرائيل وقيل أبى الأحرص . 

*# وأما رواية سليمان عنه: 

- ففی البخاری ۳۷۸/۳ ومسلم ۲ والنسائی ١/٦۱۱و۱۱۷‏ وأبی داود ٤٠٥/۲‏ 
وأحمد ۲۱۲/۱و۲۱۹و۲۰۹و۹٥۳۰‏ و٦٤۳‏ والطيالسى ۲٠۳/١‏ كما فى المنحة والحميدى 
۲/۱ وأبی یعلی ۲۹/۳ والدارمی ۳۷۱/۱ وابن الجارود ص۱۷۷ وابن خزیمة ٠٤۲/٤‏ 
و٣٤۳‏ وابن حبان ۱۲۰/٦‏ والبیهقی ۱۷۹/۰ : 

من طریق الزهری عن سلیمان بن يسار عن عبد الله بن عباس رضى الله عنهما قال : 
« كان الفضل رديف رسول الله ب فجاءت امرأة من خثعهم فجعل الفضل ينظر إليها وتنظر 
إليه وجعل النبى ب يصرف وجه الفضل إلى الشق الآآخر فقالت : يا رسول الله إن فريضة 
الله على عباده فى الحج أدركت أبى شيخًا كبيرًا لا يثبت على الراحلة أفأحج عنه قال : نعم 
وذلك فى حجة الوداع » والسياق للبخارى . 

وقد اختلف فى الحديث على الزهرى وشيخه من أى مسند هو والظاهر صحة كونه 
من مسند ابن عباس وأخيه الفضل . 

٭# وأما رواية طاوس عنه ففى النسائی ١١١/١‏ : 

من طريق سفيان عن ابن طاوس عن أبيه عن ابن عباس بمثل الرواية السابقة . 

# وأما رواية نافع بن جبير عنه: 

ففی اہن ماجه ۹۷۰/۲ : 


۳۸ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طريق الدراوردى عن عبد الرحمن بن الحارث عن حكيم بن حكيم عن نافع بن 
جبير عنه بنحو رواية سليمان وإسناده حسن . 

۳//- وآما حدیث آبی هريرة: 

فرواه عنه محمد بن زياد وأبو عیاض . 

# أما رواية محمد بن زياد عنه: 

ففی مسلم ۹۷٥/۲‏ والنسائی ۱٠١/١‏ وابن خزیمة ۱۲۹/۲ والبیهقی ۲۸۱/۲ و٤ ۲٦٤/‏ 
وابن جریر فی التفسیر ٩/۷‏ : 

من طريق الربيع بن مسلم القرشى عن محمد بن زياد عن أبى هريرة قال: خطبنا 
رسول اله َو فقال: « أيها الناس قد فرض الله عليكم الحج فحجوا فقال رجل : أكل 
عام یا رسول الله ؟ فسکت رسول الله بی حتی قالھا لاتا فقال رسول الله ب : لو قلت نعم 
لوجبت» ولما استطعتم . ثم قال: ذرونی ما ترکتكم فإنما هلك من کان قبلکم بکثرۃ 
سؤالهم واختلافهم على آنبیائهم فإذا آمرتکم بشیء فأتوا منه ما استطعتم . وإذا نهیتکم 
عن شىء فدعوه) . والسياق لمسلم . 

*# وأما رواية أبى عياض عنه : 

ففی التفسیر لابن جریر ۹/۷٤و*٠٥٠‏ والفاکهی فی تاریخ مكة ۳۷۰/١‏ والدارقطنى ۲/ 
۲ والطحاوی فی المشکل ٠٠١/٤‏ وأحكام القرآن ٠/۲‏ والمروزى فى السنة ص٥٣‏ . 

من طريق إبراهيم بن مسلم الهجرى عن أبى عياض عن أبى هريرة قال: قال رسول 
لله ب: ١يا‏ أيها الناس كتب عليكم الحج فقام رجل فقال: فى كل عام يا رسول اش 
فأعرض عنه ثم عاد فقال: فی كل عام يا رسول الله قال: ومن القائل ؟ قالوا: فلان 
قال : والذی نفسی بيده لو قلت : نعم لوجبت ولو وجبت ما أطقتموها ولو لم تطيقوها 
لکفرتم . فانزل الله تعالی: اا اریت اموا کا سلوا عن اشيا إن ند لک 
شۇ . والسياق لابن جرير . 

والهجرى الأكثر على ضَعْفِه ضعَمَه الثورى وابن معن وأبو حاتم والنسائی وغیرهم . 


قوله : باب (۷) ما جاء ڪم اعتمر النبي بَا 


قال : وفي الباب عن أنس وعبد الله بن عمرو وابن عمر 
4 - اما حدیث انس : 


فرواه البخاری ٠۰۰/۳‏ ومسلم ٩۱٩/۲‏ وأبو داود ٥۰٦/۲‏ والترمذی ۱۷۰/۳ 


Ns 
اھا‎ 
7 


ر غززسل ولال 


الجزء الثالث ( كتاب الحج) = ۹ 
والطوسی ٤/۲۹و۳۰‏ وأحمد ۱۳٤/۳‏ و ٥٤۲و۱٣۲‏ وابن حبان ۳۱/٦‏ والبیهقی ۳٤٣/٤‏ 
وابن سعد فى الطبقات ۲ والطحاوی فی أحکام القرآن ۷۹/۲: 

من طريتق همام عن قتادة سألت أنسًا ظ4 كم اعتمر النبى ب ؟ قال : «أربعّا» عمرة 
الحديبية فى ذى القعدة حيث صده المشركون وعمرة من العام المقبل فى ذى القعدة حيث 
صالحهم وعمرة الجعرانة إذ قسم غنمية أراه حنين قلت : كم حج قال : واحدة٠‏ . والسياق 
للبخارى . 

٥/-وأما‏ حدیث عبد الله بن عمرو: 

فرواه أحمد ۱۸۰/۲ والفاکھی فی تاریخ مکة ۸۳/۵ وابن الأعرابی فی معجمه ۲۷٤/۱‏ 
والبیهقی ٠٠٠/١‏ وابن أبى شيبة :۳٤۲/٤‏ 


من طريتق الحجاج بن أرطاة عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده ظ4 قال : «اعتمر ' 


رسول الله َة ثلاث عمر كل ذلك يلبى حتى تسلم الحجر “ . والسياق للفاكهى . 

وحجاج ضعيف وقد ضعف البيهقى الحديث من أجله . 

وقد اختلف فيه على حجاج فقال عنه حفص بن غیاث بما تقدم . ورواه غیره عنه عن 
عطاء عن ابن عباس والظاهر أن هذا الخلاف منه . 

-//٦‏ وأما حدیث ابن عمر: 

فرواه البخارى ٥۹۹/۳‏ ومسلم ۲ وأبو داود ٥۰٥/۲‏ والترمذی ۲٣٣/۳‏ 
والطوسی ۲۰٠/٤‏ والنسائی فی الکبری ٤۷۰/۲‏ وأحمد ۷۰/۲و۱۲۸ و۱۲۹ و۱۲۹ 
و١٥٥٠‏ والطحاوی فی أحکام القرآن ۷۰/۲: 

من طريتق منصور عن مجاهد قال : دخلت أنا وعروة بن الزبير المسجد فإذا عبد الله بن 
عمر رضى الله عنهما جالس إلى حجرة عائشة وإذا ناس يصلون فى المسجد صلاة الضحى 
قال فسألناء عن صلاتهم فقال : بدعة ثم قال له كم اعتمر رسول الله اة قال : أربتا إحداهن 
فی رجب فکرهنا أن نرد عليه قال : وسمعنا استنان عائشة أم المؤمنين فى الحجرة فقال 
عروة يا أماه يا أم المؤمنين ألا تسمعين ما يقول أبو عبد الرحمن قالت: ما يقول: قال: 
يقول إن رسول الله ية اعتمر أربع عمرات إحداهن فى رجب . قالت: يرحم الله أبا 
عبد الرحمن ما اعتمر عمرة إلا وهو شاهده وما اعتمر فى رجب قط . والسياق 
للبخارى . 


a 
YS" 
۴ ا و‎ | 


یلولو 


t4‏ _— س نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


فوله : باب (۸) ما جاء من أي موضع أحرم النبي باز 
قال : وفي الباب عن ابن عمر وأنس والمسور بن مخرمة 

7۷ /- أما حدیث ابن عمر : 

فرواه عنه سالم ونافع وعطاء وعبد الله بن خالد بن أسيد . 

# أما رواية سالم عنه: 

ففی البخاری ۰/۳ ۰ ومسلم ۲/ ۳٤۸و٥٤۸‏ وأبى عوانة ۳۷٤/۲‏ والترمذى ٠۷۲/۳‏ 
والنسائی ۲/۰٦۱و۳٦۱‏ وأحمد ۱۰/۲و۲۸ وو ٩۸و‏ ۱۱۱و٤٥٠‏ والحمیدی ۲۹۱/۲ 
وابن خزيمة ۱٦۸/٤‏ و۹٣۱‏ وابن حبان ۳۰/٦‏ والطحاوی فی شرح المعانی ۱۲۲/۲ 
وأحكام القرآن ۰/۲ والطوسی ٤/۳۲و۳۳‏ وأبى عوانة الفقود منه ص٤١٤‏ والطبرانی فی 
الأوسط ۷۹/۳: 

من طريق موسى بن عقبة عن سالم أنه سمع أباه يقول: « ما أهل رسول اله اة إلا من 
عند المسجد يعنى مسجد ذى الحليفة » . والسياق للبخارى . 

# وأآما رواية نافع عنه: 

ففی البخاری ٤۱۲/۳‏ ومسلم ۸٠٠/۲‏ وأبى عوانة المفقود منه ص٦۳٤‏ والنسائى 
7 وأحمد ۳٣/۲‏ وابن ماجه ۲ ٩۷۳/‏ وابن خزیمة ۱۱۹/٤‏ والطحاوی ۱۲۲/۲ : 

من طریق صالح بن کیسان وغیره عن نافع عن ابن عمر رضى الله عنهما قال: « أهل 
رسول الله ي حين استوت به راحلته قائمة » . والسیاق للبخاری . 

# وأما رواية عطاء عنه: 

ففی أبی یعلی ۳۰۷/۵ والطبرانی ٤٤۰/۱۲‏ : 

من طريق حجاج بن أرطاة عن عطاء عن ابن عمر آنه کان يهل إذا استوت به راحلته 
ويهل دبر الصلاة وكان يقول: إن رسول الله ية كان يفعل ذلك « وحجاج ضعيف لتدليسه 
إلا آنه تابعه حبيب بن آبى ثابت عند الطبرانى إلا أن بعض الرواة إلى حبيب لم أر فيهم ما 
يدل على توثيق أو عدمه وما سبق متابعة قاصرة لهم . 

*# وأما رواية عبد الله بن خالد بن أسيد عنه: 

ففی الأوسط للطبرانی :٠٤٠/۲‏ 

من طريق ورقاء بن عمر اليشكرى عن عمرو بن دينار عن يحى بن جعدة بن هبيرة عن 
عبد الرحمن بن عبد الله بن خالد بن أسيد عن أبيه عن ابن عمر « أن النبى يا أهل حين 


Ns 
اھا‎ 
7 


ر غززسل ولال 


الجزء الثالث (كتاب الحج ) 


استوت به راحلته » وعبد الرحمن ووالدہ لا علم لی بھما هة 
۸ /وأما حدیث آنس . 


E33 


فرواه عنه الحسن وثابت وقتادة وابن المنكدر والزهرى وأبو قلابة . 

# أما رواية الحسن عنه: 

ففی بی داود ۳۷٥/۲‏ والنسائي ۱۹۲/۰ : 

من طريق أشعث عن الحسن عن آنس « أن رسول الله َة صلى الظهر بالبيداء ثم ركب 
وصعد البيداء وأهل بالحج والعمرة حين صلى الظهر » . 

وأشعث هو ابن عبد الملك وهو ثقة . 

# وأما رواية ثابت عله : 

ففی ابن ماجه ۱۳۱/۲ کما فی زوائده . 

من طریق یوب بن موسی عن عبد الله بن عبيد بن عمير عن ثابت عن أنس بن مالك قال : 
إنى عند ثفنات ناقة رسول الله ا عند الشجرة فلما استوت به قائمة قال : « لبيك بعمرة وحجة 
معّا» وذلك فى حجة الوداع » قال البوصيرى : « هذا إسناد صحيح رجاله ثقات) . اه . 

# وأما رواية قتادة عنه : 

ففی البزار کما فی زوائده ٤٤٩/۲‏ لابن حجر . 

قال : حدثنا عبد الله بن محمد بن الحجاج ثنا معاذ بن هشام عن أبيه عن قتادة عن نس 
« أن النبى ب أحرم فى دبر الصلاة » قال البزار : « لم نسمعه من أحد يحدث به عن معاذ إلا 
عبد الله بن محمد وهو ختن معاذ بن هشام وإنما يروى هذا عن قتادة عن أبى حسان عن ابن 
عباس » . اه . وقد عقب ذلك الحافظ بقوله . 

«قلت: وإسناده حسن» والمحفوظ من طريق خصيف عن سعيد بن جبير عن أبن 
عباس ۲ . اھ . 

٭ وأما رواية ابن المنكدر عنه: 

فتقدمت فی کتاب الصلاة برقم ۳۹۱وكذلك روایتى الزهرى وأبى قلابة . 

. وأما حديث المسور بن مخرمة‎ -١/۹ 

فرواه البخاری ۳۲۹/۰ ومسلم ۳ وأبو داود ۱۹٤/۳‏ والنسائی ۱۷۰/۵ وأحمد 
٤‏ و٣۳۲‏ و۳۲۸ و۳۳۱ و۳۳۲ وعبد الرزاق ۳۳۰/۰ وابن أبى خيثمة فى التاريخ 


: ٩/۲۰ وروالطبرانی‎ ۲ 


4۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طريق الزهرى وغيره قال أخبرنى عروة بن الزبير عن المسور بن مخرمة ومروان 
E SS‏ 
EM‏ 
نذیرًا لقريش وسار النبى َد“ فذكر الحديث والسياق للبخارى وزاد غيره قوله: « خرج 
رسول الله َي زمن الحديبية فى بضع عشرة مائة من أصحابه حتى إذا كانوا بذى الحليفة 


قلد الهدى رسول الله َة وأشعره وأحرم بالعمرة » الحديث وهو طويل فيه شأن صلح 
الحديبية . 


قوله : باب )٠١(‏ ما جاء ق إفراد الحج 
قال : وفى الباب عن جابر وابن عمر 
۰ - أآما حدیث جابر . 
فرواه عنه أبو الزبير وعطاء ومحمد بن على وأبو سفيان . 
# أما رواية أبى الزبير عنه: 
ففی مسلم ۸۸۱/۲ وأبی داود ۳۸٤/۲‏ و٥۳۸‏ والنسائی ۱٣٤/١‏ وأحمد ۳۹٤/۳‏ وابن 
حبان ۸۷/٦‏ و۱٩‏ والطحاوی فی شرح المعانی ٠٤١/۲‏ والبیهقی ۳٤۷/٤‏ . 
من طريق الليث وغيره عن أبى الزبير عن جابر ظ4 أنه قال: «أقبلنا مهلين مع 
رسول الله ية بحج مفرد وأقبلت عائشة بعمرة) . 
وذكر الحديث وهو مطول عند مسلم وغيره . 
# وأما رواية عطاء عنه: 
ففی مسلم ۸۸٩/۲‏ وأبی عوانة المفقود منه ص۹٣۳۱‏ و٦۳۱‏ وأبی داود ۳۸٦/۲‏ و۳۸۷ 
وأحمد ۳۰۲/۳ و ٥۳۰و۳۱۷‏ ۳۹۲ و٦٦۳‏ والطیالسی ۲۱۷/۱ كما فى المنحة وابن حبان 
7 وابن سعد فی الطبقات ٠۷٤/۲‏ والطحاوی فی أحکام القرآن ۱۹۳/۱ : 
من طريق موسى بن نافع وغيره قال: قدمت مكة متمتعًا بعمرة . قبل التروية بأربعة 
أيام . فقال الناس : تعتبر حجتك الآن مكية . فدخلت على عطاء بن أی رباح فاستفتيته . 
فقال عطاء: حدثنی جابر بن عبد الله الأنصاری ظ4 أنه حج مع رسول الله ب عام ساق 
الهدى معه وقد أهلوا بالحج مفردًا . فقال رسول الله ب: « أحلوا من إحرامكم فطوفوا 
بالبيت وبين الصفا والمروة وقصروا وأقيموا حلالا حتی إذا كان يوم التروية فأهلوا 


الجزء القالك (كتاب الع) ا ا 


بالحج . واجعلوا التى قدمتم بها متعة » قالوا: كيف نجعلها عمرة وقد سمينا الحج قال : 
افعلوا ما آمرکم به . فإنی لولا آنى سقت الهدى لقعلت الذى أمرتكم به . ولكن لا يحل 
منى إحرام حتى يبلغ الهدى محله ففعلوا» والسياق لمسلم . 

# وأما رواية محمد بن على عنه: 

ففی مسلم ۸۸٦/۲‏ وأبی داود ٤٥٥/۲‏ والنسائی ۱٤٩/١‏ وابن ماجه ۱۰۲۲/۱ وأحمد 
۳و وابن خزيمة ٠٠٤/٤‏ وأبى عوانة المفقود منه ص۱٦۳‏ وابن سعد ١۷١/۲‏ 
وابن حبان ۹٩/٦‏ و۰۰٠‏ البیهقی ٦/٥‏ والطحاوی فی شرح المعانی ٠٤١/۲‏ وأحكام 
القرآن ۲۳/۲ وابن آبی خیثمة فی التاریخ ۳۸/۲ : 

من طریق جعفر بن محمد عن أبيه قال : دخلنا على جابر بن عبد الله . فسأل عن القوم 
حتی انتهی إلێ . فقلت: أنا محمد بن على بن حسین . فأهوی بيده إلى رأسى فنزع زرى 
الأعلى . ثم نزع زرى الأسفل . ثم وضع كفه بين ثدى وأنا يومئذ غلام شاب فقال مرحبًا 
بك . یابن اخی ؟ سل عما شئت ؟ فسألته . وهو أعمى . وحضر وقت الصلاة فقام فى 
SS N ER E‏ 
جنبه على المشحب . فصلى بنا . فقلت: «أخبرنى عن حجة رسول الله يي . فقال 
بيده . فعد تسعًا فقال إن رسول الله ية مكث تسع سنين لم يحج ثم أذن فى الناس فى 
العاشرة أن رسول الله ية حاج . فقدم المدينة بشر كثير كلهم يلتمس أن يأتم برسول الله 
ية . ويعمل مثل عمله . فخرجنا معه . حتى أتينا ذا الحليفة . فولدت أسماء بنت 
عميس محمد بن أبى بكر . فأرسلت إلى رسول الله ية: كيف أصنع؟ قال: 
« اغتسلی . واستٹفری بثوب واحرمی » فصلی رسول الله بو فی المسجد . ثم رکب 
القصواء . حتى إذ استوت به ناقته على البيداء . نظرت إلى مد بصرى بين يديه من 
راكب وماش . وعن يمينه مثل ذلك . وعن يساره مثل ذلك ومن خلفه مثل ذلك 
ورسول الله بین أظهرنا . وعلیه ینزل القرآن . وهو یعرف تأویله وما عمل به من شیء 
عملنا به . فأهل بالتوحيد «لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك» . إن الحمد 
والنعمة لك والملك لا شريك لك «وأهل الناس بهذا الذى يهلون به . فلم يرد رسول 
لله ی عليهم شيا منه . ولزم رسول الله ب تلبیته . قال جابر رضى الله عنهما: لسنا 
ننوى إلا الحج . لسنا نعرف العمرة» حتى إذا أتينا البيت معه استلم الركن فرمل ثلاثا 
ومشى أربعّاء ثم نفذ إلى مقام إبراهيم الكل فقرأً: EE‏ 
فجعل المقام بينه وبين البيت . فكان أبى يقول: « ولا أعلمه ذكره إلا عن النبى يل ) 


t44 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
کان يقرا فی الرکعتین: فل هو آله أ ول بايا اليد . ثم رجع إلى 
الركن فاستلمه . ثم خرج من الباب إلى الصفاء فلما دنا من الصفا . فرأً: إن الَا 
والمروة من سعإر او أبدأ بما بدا الله به ۰٠‏ فبداً بالصفا فرقی عليه حتی رأی البيت 
فاستقبل القبلة . فوحد الله وكبره لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد 
وهو على کل شىء قدیر . لا إله إلا الله وحده. أنجز وعده . ونصر عبده وهزم 
الأحزاب وحده٠‏ . ثم دعا بين ذلك . قال مثل هذا ثلاث مرات» ثم نزل إلى المروة 
حتى إذا انصبت قدماه فى بطن الوادى سعى . حتى إذا صعدتا مشى . حتى أتى المروة 
ففعل على المروة كما فعل على الصفا . حتى إذا كان آخر طوافه على المروة فقال: « لو 
آنی استقبلت من أمرى ما استدبرت لم أسق الهدى . وجعلتها عمرة . فمن كان منكم 
ليس معه هدى فليحل . وليجعلها عمرة . فقام سراقة بن مالك فقال: يا رسول اللهء 
ألعامنا هذا أم لأبد» فشبك رسول الله ية أصابعه واحدة فى الأخرى» قال: «دخلت 
العمرة ذ فى الحج ٠‏ مرتين دلا بل لأبد ابا» وقدم على من البمن يبدن رسول الله 6 
فوجد فاطمة وا ممن حل» ولبست يابا صبیغُا» واكتحلت فأنكر ذلك عليهاء فقالت 
إن ابی آمرنی بهذا . قال فکان على يقول بالعراق فذهبت إلى رسول الله بو محرشًا على 
فاطمة . للذى صنعت» مستفتيًا لرسول الله ية فيما ذكرت عنه فأخبرته أنى أنكرت ذلك 
عليهاء فقال: ١‏ صدقت صدقت ماذا قلت: حين فرضت الحج ؟» قال: قلت : اللهم 
إنى أهل بما أهل به رسولك . قال: «فإن معى الهدى فلا تحل » قال: فكان جماعة 
الهدى الذى قدم به على من اليمن والذى أتى به النبى ية مائة» قال: فحل الناس كلهم 
وقصروا إلا النبى بي ومن كان معه هدى» فلما كان يوم التروية توجهوا إلى منى» 
فأهلوا بالحج» وركب رسول الله ية فصلى بها الظهر والعصر والمغرب والعشاء 
والفجر» ثم مكث قليلاً حتى طلعت الشمس» وأمر بقبة من شعر تضرب له بنمرة فسار 
IG GS as‏ 
فى الجاهلية» فأجاز رسول الله َة حتى أتى عرفة فوجد القبة قد ضربت له بنمرة» 
فنزل بهاء ا راغت الي ان لضو و جت فأتی بطن الوادى فخطب 
الناس وقال: « إن دماءكم وأموالكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا فى شهركم هذا 
فى بلدكم هذاء ألا كل شىء من مر الجاهلية تحت قدمى موضوع . ودماء الجاهلية 
موضوعة» وإن أول دم أضع من دمائنا دم ابن ربيعة بن الحارث» كان مسترضمًا فى بنى 
سعد فقتلته هذيل . وربا الجاهلية موضوع»› وأول ربا أضع رباناء ربا عباس بن 


الجزء الثالك (كتاب المج ) س ف 
عبد المطلب» فإنه موضوع كله فاتقوا الله فى النساءء فإنكم أخذتموهن بأمانة اله» 
واستحللتم فروجهن بكلمة الله ولكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم آحدًا تكرهونه فإن 
فعلن ذلك فاضربوهن ضربا غير مبرح ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف» وقد 
ترکت فیکم ما لن تضلوا بعده إن اعتصتم به کتاب الله وآنتم تسالون عنى» فما أنتم 
قائلون ؟٠‏ قالوا: نشهد أنك قد بلغت وأديت ونصحت فقال: بأصبعه السبابة» يرفعها 
إلى السماء وينكتها إلى الناس « اللهم اشهد اللهم اشهد» ثلاث مرات» ثم أذن ثم أقام 
فصلى الظھر ثم أقام فصلى العصر ولم بُصل بینھما شینًا ثم ركب رسول الله بل حتى 
تى الموقف» فجعل بطن ناقته القصواء إلى الصخرات» وجعل حبل المشاة بين يديه 
واستقبل القبلة» فلم يزل واقمًا حتی غربت الشمس»› وذهبت الصفرة قليلا حتى غاب 
القرص» وأردف أسامة خلفه . ودفع رسول الله به وقد شنق للقصواء الزمام حتى إن 
رأسها ليصيب مورك رحله» ويقول بيده اليمنى « أيها الناس السكينة السكينة » كلما أتى 
حبلا من الحبال أرخى لها قليلا حتى تصعد حتى أتى المزدلفة» فصلى بها المغرب 
والعشاء بأذان واحد وإقامتین › ولم یسبح بینھما شیئًا ٹم اضطجع رسول الله یو حتی 
طلع الفجر وصلى الفجر حين تبين له الصبح» بأذان وإقامة» ثم ركب القصواء حتى أتى 
المشعر الحرام فاستقبل القبلة فدعاه وكبره وهلله ووحده» فلم يزل واقفًا حتى أسفر جداء 
فدفع قبل أن تطلع الشمس» وأردف الفضل بن عباس» وكان رجلا حسن الشعر أبيض 
وسيما فلما دفع رسول الله يي مرت به ظعن يجرين فطفق الفضل ينظر إليهن» فوضع 
رسول الله ية يده على وجه الفضل يصرف وجهه من الشق الآخر ينظر» فحول رسول 
لله ب يده من الشق الآخر على وجه الفضل» يصرف وجهه من الشق الآخر ينظر حتى 
أتى بطن محسر» فحرك قليلً ثم سلك الطريق الوسطى التى تخرج على الجمرة 
الكبرى» حتى أتى الجمرة التى عند الشجرة فرماها بسبع حصيات يكبر مع كل حصاة منهاء 
حصى الخذف ورمى من بطن الوادى ثم انصرف إلى المنحر» فنحر ثلانًا وستين بيده» ثم 
أعطى عليّا» فنحر ما غبر وأشركه فى هديه» ثم أمر من كل بدنة ببضعة فجعلت فى قدر» 
فطبخت فأكلا من لحمها وشربا من مرقهاء ثم ركب رسول الله ية فأفاض إلى البيت فصلى 
بمكة الظهر فأتى بنى عبد المطلب يسقون على زمزم» فقال: « انزعوا بنى عبد المطلب» 
فلولا أن یغلبم الناس على سقایتکم لنزعت معکم » فناولوه دلوا فشرب منه . 

# وأما رواية أبى سفيان عنه : 

ففی أحمد ۳٠٣/۳‏ وآبی یعلی ۳۲۷/۲ والبیھقی ٤/٥‏ وتمام کما فی ترتیبه ۲۲۲/۲: 


ب 
E‏ 
اھا 


رالو 


RI3 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طريق الأعمش عن أبى سفيان طلحة بن نافع عن جابر قال : « أهل رسول الله باز 
فى حجته بالحج » . والسياق لأحمد وهو على شرط مسلم . 

# وأما رواية محاهد عنه: 

ففی البخاری ٤۳۳/۳‏ ومسلم ۸۸٦/۲‏ وأحمد ۳۰۹/۳و٣٦۳:‏ 

من طریق آیوب قال: سمعت مجاهدًا يقول حدثنا جابر بن عبد الله رضى الله عنهما « 
قدمنا مع رسول الله ي ونحن نقول لبيك اللهم لبيك بالحج فأمرنا رسول الله َو فجعلناها 
عمرة٠‏ . والسياق للبخارى . 

1///- وأما حدیث ا 

فرواه عنه بکر بن عبد الله المزنى ونافع . 

*# أما رواية بكر بن عبد الله عنه: 

ففی البخاری ۷۰/۸ ومسلم ۹۰٥/۲‏ والنسائی ٠٠۰/١‏ وأحمد ۲۸/۲ وا٤‏ و۷۹ 
و۸۰ وآبی یعلی ۲۷۰/۰ وابن الجارود ص۲٥۱‏ وابن حبان فی صحیحه ٩٥/٦‏ 
والطحاوی ٠٥۲/۲‏ وأبی عبید فی الناسخ والمنسوخ ص۱۷۹ : 

من طريق حميد الطويل حدثنا بكر أنه ذكر لابن عمر أن أنسا حدئهم أن النبى ية أهل 
بعمرة وحجة فقال: أهل النبى َد بالحج وأهللنا به معه فلما قدمنا مكة قال: من لم يكن 
معه هدى فليجعلها عمرة وکان مع النبی ية هدى فقدم على بن أبى طالب من اليمن حاجا 
فقال النبى يي « بم أهللت ؟ فإن معنا آهلك » قال: أهللت بما أهل به النبى ية قال : 
« فأمسك فإن معنا هديًا » . والسياق للبخارى . 

# وأما رواية نافع عنه: 

ففی مسلم ٩۰٤/۲‏ والترمذی ۱۷٤/۳‏ وأحمد ٩۷/۲‏ : 

من طريق عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر قال: « أهللنا مع رسول الله ار 
بالحج مفردًا» لفظ مسلم . 

قوله : باب )۱١(‏ ما جاء قي الجمع بين الحج والعمرة 


قال : وفي الباب عن عمر وعمران بن حصين 
۲ - اما حدیث عمر : 


فرواه عنه ابن عباس وأبو موسی . 


الجزء الثالكث (كتاب الممع) ‏ س ل 

# أما رواية ابن عباس عنه: 

ففی البخاری ۳۹۲/۳ وأبی داود ۳۹٤/۲‏ وابن ماجه ۹٩۱/۲‏ وأحمد ۲٤/۱‏ وعبد بن 
حمید ص٤۳‏ والحمیدی ۱۲/۱ والبزار ۳۱۲/۱ ویعقوب بن شيبة فى مسند عمر ص1٦‏ 
وا۸ وابن خزيمة ٠۷١/٤‏ وابن حبان ۳۸/١‏ وعمر بن شبة فى تاريخ المدينة ٠٤١١/١‏ 
والطحاوی ۱٤١١/۲‏ والدارقطنی فی العلل ۸۸/۲ والبیهقی ٠٤/١‏ : 
كثير قال : حدثنا عكرمة أنه سمع ابن عباس رضى الله عنهما يقول: إنه سمع عمر طله 
يقول: سمعت النبى بي بوادى العقيق يقول: « أتانى الليلة آت من ربى فقال: صل فى 
هذا الوادى المبارك وقل عمرة فى حجة» . والسیاق للبخارى . 

وقد اختلف فيه على الأوزاعى فعامة أصحابه مثل شعيب بن إسحاق والوليد بن مسلم 
وبشر بن بکر وغیرهم ساقوه عنه کما تقدم . خالفهم محمد بن حرب الخولانی إذ رواه عنه 
عن یحی عن أبى سلمة عن ابن عباس . 

والصواب رواية المتقدمين . 

وأما على بن المبارك فذكر يعقوب بن شيبة أنه روی عن يحیى كکتابين كتاب سماع 
وكتاب إجازة وکانت روایته لهذا الكتاب سماع إذ قد رواه عن على القطان ولا سماع 
للقطان من على عن يحيى إلا ما كان على جهة السماع لعلى من يحيى . 

*# وأما رواية أبى موسى عنه: 

ففی مسلم ۸۹7/۲ والنسائی ۱٥۳/۰‏ وابن ماجه ۹۹۲/۲ وأحمد ٤۹/۱‏ و٩٥‏ والبزار 
۱ * والدارقطنی فی العلل ۱۲۹/۲ والبیهقی ۲۰/۰ وأبى عوانة المفقود منه ص۳۲۸ : 

من طریق الحكم عن عمارة بن عمیر عن إبراهیم بن بی موسی عن أبی موسی أنه کان 
يفتى بالمتعة فقال له رجل : رويدك ببعض فتياك فإنك لا تدرى ما أحدث أمير المؤمنين فى 
النسك بعد . حتى لقيه بعد . فسأله فقال عمر : قد علمت أن النبى ية قد فعله وأصحابه . 
ولكن كرهت أن يظلوا معرسين بهن فى الأراك . ثم يروحون فى الحج تقطر رءوسهم . 
والسياق لمسلم . 

وقد اختلف فيه على الحكم فقال : عنه شعيب بما تقدم . خالفه الحجاج بن أرطاة إذ 
قال عن الحكم عن عمارة بن عمير عن أبى بردة عن أبى موسى . وقد اختار مسلم 
والدارقطنى رواية شعبة . 


4۸ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

۲/۳- وآما حدیث عمران بن حصین : 

فرواه عنه مطرف بن عبد الله والحسن البصرى وأبو رجاء . 

# أما رواية مطرف عنه: 

ففی البخاری ٤۳۳/۳‏ ومسلم ۸۹۸/۲ و۹۰۰ وأبی عوانة المفقود منه ص ۳۲۹و٠۳٠‏ 
والنسائی ۱٥١/۰‏ وآحمد ٤/۳۲۷و۳۲۸‏ و۳۲۹ و٤۳٤‏ والبزار ۱۹/۹ والبخارى فى التاريخ 
۱ والدارمی ۳۱۱/۱ وابن حبان ٩٩/٩‏ والطحاوی فی شرح المعانی ۳/۲٤۱و١١٠٠‏ 
والطبرانی فی الکبیر ۱۱۷/۸و۱۱۸ و۱۱۹ والبیھقی ۲۰/١‏ والطیالسی ۲٠۰/۱‏ کما فی 
المنحة وأبو عبيد فى الناسخ ص۱۷۸ : 

من طريق قتادة وغيره عن مطرف بن عبد الله عن عمران ظ4 قال: ‏ تمتعنا على عهد 
رسول الله َة فنزل القرآن قال رجل برآيه ما شاء» . والسياق للبخارى . 

*# وأما رواية الحسن عنه: 

ففی أحمد ٤۳۸/٤‏ و٩۳٤‏ والبزار ۲۹/۹ والطبرانی فی الکبیر ۱۷١/١۸‏ والطحاوى 
۲ والبیهقی ۲۰/۰ : 

من طريق حماد بن سلمة عن حميد عن الحسن عن عمران بن حصين رضى الله عنهما 
قال : تمتعنا على عهد رسول الله َو فلم ینزل فینا نهيّا ولم ينه عنها رسول الله ا ) . 
والسياق للبزار والحسن لا سماع له من عمران . 

# وأما رواية أبى رجاء عنه: 

ففی البخاری ۱۸٦/۸‏ ومسلم ۹۰۰/۲ وأحمد ٤۳٦/٤‏ والطبرانی فی الکبیر ٠١١/٠۸‏ 
وأبی عوانة المفقود منه ص۳۲۹ : 

من طریق عمران أبی بکر حدثنا آبو رجاء عن عمران بن حصين رضى الله عنهما: قال 
أنزلت آية المتعة فی کتاب الله ففعلناها مع رسول الله ب ولم ینزل قرآن يحرمه ولم ينه عنها 
حتی مات قال رجل برأیه ما شاء» . والسیاق للبخاری . 


قوله : باب )١(‏ ما جاء في التمتع 
قال : وفي الباب عن علي وعثمان وجابر وسعد وأسماء ابنة بي بکر واپن عمر 
4٤‏ آما حدیث على : 


فرواه عنه عبد الله بن شقيق وسعيد بن المسيب ومروان بن الحكم . 


الحزء الثالث ( کتاب الحج) 


€۹ 

# أما رواية عبد الله بن شقيق : 

ففی مسلم ۸٩٦/۲‏ وأحمد ۱ والبزار ٦۲/۲‏ وأبی نعیم فی المستخرج ۳۲۲/۳ 
والبیهقی ۲۲/۰ : 

من طريق شعبة عن قتادة قال : قال عبد الله بن شقيق : كان عثمان ينهى عن المتعة . 
وکان على يأمر بها فقال عثمان لعلى كلمة . ثم قال على : لقد علمت أنا قد تمتعنا مع 
رسول الله َة فقال أجل . ولكنا كنا خائفين » . والسياق لمسلم . 

# وأما رواية ابن المسيب عنه: 

ففی البخاری ٤۲۳/۳‏ ومسلم ۸۹۳/۲ والنسائى ٠٠٠/١‏ وأحمد ٠۳١/١‏ وأبى عوانة 
المفقود منه ص۳۲۲ والطیالسی ۲۱۰/۱ کما فی المنحة وأبی یعلی ۱۹۸/۱١‏ والطحاوی فى 
شرح المعان ی۲/١٤٠‏ وآحکام القرآن له ۲/٦٦و۷٦‏ والبزار ۱٦۰/۲‏ : 

من طريق عمرو بن مرة وغيره عن سعيد بن المسيب قال اختلف على وعثمان رضى 
الله عنهما وهما بعسفان فى المتعة فقال على : ما تريد إلا أن تنهى عن أمر فعله النبى َة . 
فلما رأى ذلك على أهل بهما جميعًا» . والسياق للبخارى . 

*# وأما رواية مروان عنه: 

ففی البخاری ٤٤۱/۳‏ والنسائی ۱٤۸/١‏ وأحمد ۹۰/۱و ٣۱۳و٦۱۳‏ والطیالسی 
۲۱۰/۱ وأبی عبید فى الناسخ ص۱۸ ۱ وابی یعلی ۲۲۲/۱و*۰۰ والطحاوی :۱٤۹/۲‏ 

من طريق الحكم عن على بن الحسين عن مروان بن الحكم قال شهدت عثمان وعليًا 
رضى الله عنهما وعثمان ينهى عن المتعة وأن يجمع بينهما فلما رأى على أهل بهما: لبيك 
بعمرة وحجة قال : ما كنت لأدع سنة النبى ية لقول أحد» . والسیاق للبخاری . 

846//-وآما حدیث عثمان : 

فتقدم فى حديث على من هذا الباب . 

: وأما حدیث جابر‎ -۴/۲٦ 

فرواه عنه أبو نضرة وأبو الزبير وعطاء ومجاهد . 

# أما رواية أبى نضرة عنه: 

ففی مسلم ۸۸٥/۲‏ وأحمد ۲۹۸/۳ و ٣٣۳و۳٣۳‏ وأبی عوانة المفقود منه ص۲۳٠‏ 
والطحاوی ۱٤٤/۲‏ : 


من طريق شعبة قال: سمعت قتادة يحدث عن أبى نضرة قال : كان ابن عباس يأمر 


{0٠ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
بالمتعة . وكان ابن الزبير ينهى عنها . قال فذكرت ذلك لجابر بن عبد الله . فقال: على 
يدى دار الحديث . تمتعنا مع رسول الله َد . فلما قام عمر قال: إن الله كان يحل لرسوله 
ما شاء بما شاء . وإن القرآن قد نزل منازله . فأتموا الحج والعمرة لله . كما أمركم الله . 
وأبتوا نكاح هذه النساء . فلأن أوتى برجل نكح امرأة إلى أجل إلا رجمته بالحجارة» . 
والسياق لمسلم . 

وأما روايات بقية من روى عنه . 

فتقدمت فى باب برقم ٠١‏ وإنما سقت بعضها على سبيل الاختصار . 

: وأما حدیث سعد‎ -۲ ٤/۷ 

فرواه عنه محمد بن عبد الله بن الحارث بن نوفل وغنيم بن قيس . 

# أما رواية محمد بن عبد الله بن الحارث عنه: 

ففی الترمذی ۱۷٦/۳‏ والنسائی ٠١۲/١‏ ومالك ۳۱۷/۱ وأحمد ۱۷٤/۱‏ والبزار ٦٥/۳‏ 
والشاشی ۲۱۰/۱و٠۲۱‏ والدورقی فی مسند سعد ص۹٦۲۰‏ وأبی یعلی ۳۷۲/۱ والدارمی 
۱ وآبی عبید فی الناسخ والمنسوخ ص٣۱۷‏ والبخاری فی التاریخ ٠٠٠١/١‏ وابن 
حبان ٩۰/٦‏ والفسوی فی التاریخ ۳٦۳/۱‏ والطحاوی فی آحکام القرآن ٦۷/۲‏ والدارقطنى 
فی العلل ۳۹۲/٤‏ والبیهقی ١/٦۱و۱۷‏ وابن عبد البر فى التمهيد :۳٠١/۸‏ 

من طريق الزهرى عن محمد بن عبد الله بن الحارث بن نوفل بن عبد المطلب أنه حدثه 
أسمع سعد بن أبى وقاص والضحاك بن قيس عام حج معاوية بن أبى سفيان وهما يذكران 
التمتع بالعمرة إلى الحج فقال الضحاك: لا يصنع ذلك إلا من جهل أمر الله . فقال سعد: 
بئس ما قلت : يابن أخى فقال الضحاك: فإن عمر بن الخطاب قد نهى عن ذلك . فقال 
سعد: قد صنعها رسول الله ييو وصنعناها معه » . والسياق للترمذى . 

وقد اختلف فى وصله وإرساله على الزهرى فرواه عنه كما تقدم مالك وابن إسحاق 
وعقیل بن خالد ویونس . 

خالفهم ابن عيينة إذ قال عن الزهرى عن سعد فأرسله وهذه رواية مرجوحة . 

كما أنه وقع خلاف آخر على مالك فعامة أصحابه وثقاتهم رووه عنه كما تقدم خالفهم 
روح بن عبادة كما عند الدورقى إذ قال الضحاك بن سفيان . 

وقد حكم عليه بالوهم الدارقطنى فى العلل والحديث صحيح من طريق من وصل . 


الجزء الثالث ( كتاب الحج ) 


1401 

# وأما رواية غنيم بن قيس عنه: 

ففی مسلم ۸۹۸/۲ وأبی عوانة المفقود منه ص۳۲۹ وأحمد ۱۸١/١‏ والدروقى فى 
مسند سعد ص٤۲۰‏ والطحاوی ۱٤۱/۲‏ وآبی عبید فی الناسخ ص٦۱۷‏ والحربی فی 
غريب الحديث ۱۷١/١‏ والفاکهی فی تاريخ مكة ۲۳۳/۳ : 

من طریق سلیمان التیمی عن غنيم بن قيس قال: سألت سعد بن بى وقاص ظ4 عن 
المتعة فقال: فعلناها . وهذا يومثذ كافر بالعرش يعنى بيوت مكة» . والسياق لمسلم . 

۸- واما حدیث اسماء بنت آبی بکر : 

فرواه عنها صفية بنت شيبة وعبدالله مولاها . 

# أما رواية صفية عنها : 

ففی مسلم ۹۰۷/۲و۰۸٩‏ والنسائی ۲۲٠/٥‏ وابن ماجه ٩٩۳/۲‏ وأحمد ۲۰۰/٦‏ 
و٥‏ وإسحاق ٠۲۹/١‏ وأبى عوانة المفقود منه ص۳۱۸ والطحاوی فى أحكام القرآن 
۲ والطبرانی فی الکبیر ۱۳۰/۲٤١‏ : 

من طريق ابن جريج حدثنى منصور بن عبد الرحمن عن أمه صفية بنت شيبة عن أسماء 
بنت أبی بکر وا قالت: خرجنا محرمین . فقال رسول الله علیه وسلم: « من کان معه 
هدی فلیقم علی إحرامه» ومن لم یکن معه هدی فلیحلل » فلم یکن معی هدی فحللت : 
وكان مع الزبير هدى فلم أحلل» . والسياق لمسلم . 

# وأما رواية عبد الله عنها : 

ففی مسلم ۹۰۸/۲ والطحاوی فی شرح المعانی ۱٤۳/۲‏ : 

من طریق أبی الأسود أن عبد الله مولی أسماء بنت أبى بكر رضى الله عنهما حدثه أنه 
كان يسمع أسماء كلما مرت بالحجون تقول: اة لقد نزلنا معه هاهنا ونحن يومئذ خفاف 
الحقائب قليل ظهرنا . قليلة أزوادنا فاعتمرت أنا وأختى عائشة والزبير وفلان وفلان فلما 
مسحنا البيت أحللنا . ثم أهللنا بالعشى » . والسياق لمسلم . 

4۹/- وآما حدیث ابن عمر: 

فأسقطه الطوسى فى مستخرجه كما أسقط حديث سعد وهذا الظاهر لأن الترمذى 
خرجها فى الباب . 

وحدیث ابن عمر عند مسلم ٩۰۱/۲‏ وأبی داود ۱٣۰/۲‏ والنسائی ٠١۱/١‏ والترمذی 
۷/۳ والطحاوی ۱٤۱/۲‏ وغيرهم . 


\toY‏ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


من رواية سالم عند الترمذى والطحاوى وسنده صحيح . وعبد الله بن شريك عند 

الطحاوى والراوى عن ابن شريك شريك بن عبد الله القاضى وهو ضعيف . 
قوله : باب )۱١(‏ ما جاء في التلبية 
قال : وفي الباب عن ابن مسعود وجابر وعائشة وابن عباس وأبي هريرة 

۷//۰-- آما حدیث عبد الله بن مسعود: 

ففی البخاری ٥۳۰/۳‏ ومسلم ۹۳۲/۲ والنسائی ۲٠٣/۰‏ وأحمد ۳۷٤/۱‏ و ۱۰٤و۱۹٤‏ 
والبزار ۲۸/۰ والشاشی ۲۱/۲ وابن أبی شیبة فی مسنده ۱۳۹/۱ وأبی یعلی ۲۹/۰ 
والطحاوی فی شرح المعانی ۲۲٢/۲‏ وأحکام القرآن ۲۲/۲ والإسماعیلى فى معجمه 
۳۰/۱: 

من طريق كثير بن مدرك وغيره عن عبد الرحمن بن يزيد قال: قال عبد الله ونحن 
بجمع : سمعت الذى أنزلت عليه سورة البقرة يقول فى هذا المقام « لبيك اللهم لبيك» . 
والسياق لمسلم وقد خرجه البخارى مطولاً من طريق أبى إسحاق ولفظه : « فلم يزل يلبى 
حتی رمی جمرة العقبة » وذکر ابن آبی حاتم فی العلل ۲۹۳/۱ أنه اختلف فى رفعه ووقفه 
على أبى إسحاق فرفعه عنه أبان بن تغلب ووقفه شعبة وصوب رواية الوقف . 

۸/1- وأما حدیث جار : 

فتقدم فی باب برقم )۱١(‏ . 

۲ /۲۹- وأما حديث عائشة : 

فرواه البخاری ۸/۳ ٤۰١‏ وأحمد ٦/۳۲و۱۰۰و۲۲۹و‏ ۲۳۰و۳٤۲‏ وإسحاق ۹۰٦/۳‏ 
والطیالسی ۲۱۱/١‏ كما فى المنحة وابن أبى شيبة فى المصنف ۲۸۲/٤‏ والطحاوى فى 
أحکام القرآن ۲۲/۲: 

من طريتق الأعمش عن عمارة بن عمير عن أبى عطية عن عائشة را قالت إنى لأعلم 
كيف كان يلبى : « لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك . 

وقد اختلف فيه على الأعمش فرواه عنه الثورى وأبو معاوية وابن نمير وأبوخالد 
الأحمر وابن فضيل وأبو الأحوص كما تقدم . خالفهم شعبة إذ قال عن الأعمش عن 
خيثمة عن أبى عطية عنها . 

وقد اختلف أهل العلم فى ذلك . فذهب أبو حاتم وأبو زرعة كما فى العلل ۲۷٤/۱‏ 


ب 
(I)‏ 
اھا 


ر عزسل لوہ 


الجزء الثالث (كتاب الحجح) س ٣ا‏ 
و٤۲۸‏ إلى تقديم رواية الثورى ومن تابعه وحكما على شعبة بالوهم . 

وأما الحافظ فى أطراف المسند ۲۸۸/۹ فقد مال إلى احتمال كون للأعمش فيه 
شيخان والراجح الأول إذ الحافظ فى الفتح نقل كلام من أعل الحديث وسكت عما أبداه 
فى أطراف المسند وقد قال بعض أهل العلم إن التجويز فى هذا الباب غير سديد . 

۲۳ //- وآما حدیث ابن عباس : 

فرواه عنه الضحاك بن مزاحم وعكرمة وسعيد بن جبير . 

# أما رواية الضحاك عنه: 

فرواها آحمد ۲۹۷/۱و۳۰۲ وابن أبی شیبة ۲۸۲/٤‏ وابن سعد فى الطبقات ٠۷۷/۲‏ 
والحارث فی مسندہ کما فی زوائده ص۱۲۳ : 

من طريق أبى إسحاق عن الضحاك بن مزاحم قال: كان ابن عباس إذا لبى يقول: 
« لبيك اللهم لبيك لبيك لاشريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك . 
قال: وقال ابن عباس: انته إليها فإنها تلبية رسول الله ييو » . والسياق لأحمد . 

والحديث ضعيف الضحاك لا سماع له من ابن عباس كما قال ذلك يونس بن عبيد 
وعبد الملك بن ميسرة وشعبة وأحمد بن حنبل وانظر جامع التحصیل ص۲٤۲‏ و٣٤۲‏ . 

# تنبيه : أعل الحديث مخرج مسند أحمد تابع مؤسسة الرسالة ۲۲۹/٤‏ بانفراد زهير 
عن أبى إسحاق وبالعلة السابقة الذكر وذكر أن زهيرًا سمع من أبى إسحاق بآخره ولا يسلم 
له فی هذا وإن كان قد سبق إلى هذا وزد على ذلك بأن زهیرًا لم ینفرد به فقد تابعه شريك 
عند ابن سعد . وشريك يحتج به فى المتابعات كهنا بل قد قيل إنه من أوثق الناس فى أبى 
إسحاق فانتفت هذه العلة وتبقى فى الحديث العلة السابقة وقد صححه مخرج مسند 
الحارث فلم يصب . 

وفى الحديث علة أخرى هى الخلاف فى الرفع والوقف فرفعه عن أبى إسحاق من 
سبق خالفهما سفيان وإسرائيل وأبو الأحوص إذ وقفوه والحق معهم وقد رجح الوقف أبو 
حاتم وانظر العلل ۲۸۳/۱ و٤۲۸‏ . 

# وأما رواية عكرمة عنه: 

ففی الأوسط للطبرانی :۳٠۷/١‏ 

من طريق جميل بن الحسن العتكى قال: ثنا محبوب بن الحسن عن داود بن أبى هند 
عن عكرمة عن ابن عباس أن رسول الله ية وقف بعرفات فلما قال : « لبيك اللهم لبيك › 


\to4 
. إنما الخير خير الآخرة)‎ ١ : قال‎ 

وجمیل نقل ابن عدی عن عبدان آنه کذبه ولا يعلم من وثقه غير ابن حبان ومسلمة بن 
قاسم . وأحسن ما يقال فى حديثه» حسن عند المتابعة وقد انفرد هنا عن داود . 

ولعكرمة رواية أخرى . 

عند مسلم ۸1۸/۲ والترمذی ۲۹۹/۳و۲۷۰ وغیرهما: 

من طريق هلال بن خباب عن عكرمة عن ابن عباس أن ضباعة بنت الزبير أتت النبى 
يي فقالت : يا رسول الله إنى أريد الحج أفأشترط قال: نعم قالت : كيف أقول قال: قولى 
« لبيك اللهم لبيك » الحديث والسياق للترمذى وسنده صحيح . 

# وأما رواية سعيد بن جبير عنه: 

ففی البزار ۱۳/۲ کما فی زوائده: 

من طريق أبى كدينة عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: 
كانت تلبية موسى َة لبيك عبدك وابن عبدك وكانت تلبية عيسى ية لبيك عبدك وابن 
أمتك وكانت تلبية النبى ية لبيك لا شريك لك لبيك) . 

وعطاء مختلط وقد تفرد عنه من تقدم كما قال البزار . 

4٤4//-وأما‏ حديث أبى هريرة: 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


فرواه عنه الأعرج وعطاء بن يسار . 

# آما رواية الأعرج عنه: 

فرواه النسائی ۱۱۱/١‏ وابن ماجه ۹۷٤/۲‏ وأحمد ۲ و۳۲ و۷1٤‏ والحاکم 
۱ وابن أبی شيبة ۲۸۳/٤‏ وابن خزيمة ۱۷۲/٤‏ وابن حبان ٤۲/١‏ والبيهقى ٤٠٥/١‏ 
والطیالسی ۲۱۱/۱ کما فی المنحة وابن ابی حاتم فی العلل ۲۷٥/۱‏ والطبرانى فى الأوسط 
۳٦‏ والطحاوی فی شرح المعانی ۲ وأحکام القرآن ۲ والحاکم ٤٥۰/۱‏ : 

من طريق عبد العزيز بن أبى سلمة عن عبد الله بن الفضل عن الأعرج عن أبى هريرة 
قال : كان من تلبية النبى ية « لبيك إله الحق » . والسياق للنسائى . 

وقد اختلف فيه على عبد العزيز كما خولف فيه هو أيضًا . 

أما الخلاف فيه على عبد العزيز فقال : عنه حميد بن عبد الرحمن ووكيع وابن وهب 
وأبو داود الطيالسى كما تقدم خالفهم يزيد بن هارون إذ رواه عن عبد العزيز بإدخال أبى 
سلمة بن عبد الرحمن بين الأعرج وأبى هريرة كما عند أبى حاتم . وقد توقف أو حاتم عن 


الجزء الثالث (كتاب الحج) too‏ \ 


أن يرجح بل سكت . وأخشى أن يكون هذا الخلاف من عبد العزيز فإن له مخالفة أخرى 
فی هذا الإسناد تأتى . 

وأما المخالفة لعبد العزيز فى شيخه عبد الله بن الفضل . فذلك من إسماعيل بن أمية إذ 
رواه عن عبد الله بن الفضل وأرسله كما قال النسائى . 

إلا أن عبد العزيز قد توبع متابعة قاصرة عند الطبرانى فى الأوسط وذلك من طريق 
خالد بن يزيد عن سعيد بن مسلم بن بانك عن الأعرج عن أبى هريرة رفعه . إلا أن السند 
ضعيف جدا سعيد ثقة وخالد مترجم فى الميزان ٠٤١/١‏ ونقل عن أبى حاتم أنه كذبه وقال 
ابن حبان يروى الموضوعات عن الأثبات . مع أن الطبرانى ذكر أنه تفرد بهذا الإسناد عن 
سعيد فبان بما تقدم أن الصواب إرسال الحديث إذ إسماعيل فوق الماجشون . 

# وأما رواية عطاء بن يسار عنه . 

ففی الأوسط للطبرانی :۳۲۹/٤‏ 

من طریق مروان بن عبيد قال : حدثنا بشر بن السرى قال: حدثنا زكريا بن إسحاق عن 
عمرو بن دينار عن عطاء بن يسار عن أبى هريرة قال : كانت تلبية رسول الله َة « لبيك إله 
الحق » ومروان قال: « فيه البخارى منكر الحديث» الميزان ٩۲/٤‏ . 

قوله : باب )۱٤(‏ ما جاء ي فضل التلبية 
قال : وفي الباب عن ابن عمر وجابر 

“۳/٥‏ - آما حدیث ابن عمر: 

فرواه الترمذی ۱۹۸/۳ وابن ماجه ٩1۷/۲‏ وابن عدی فی الکامل ۲۲۷/۱ وابن آبی 
شيبة ٤٥و٤٦‏ ٤وابن‏ جریر فی التفسیر ۱۹/٤‏ والفاکهی فی تاریخ مكة ۳۷۸/۱ 
والدارقطنی ۲۱۷/۲و۲۱۸ والبیهقی :۳۲۷/٤‏ 

من طریق إبراهيم بن يزيد المكى عن محمد بن عباد بن جعفر المخزومى عن ابن عمر 
قال: قام رجل إلى النبى ية فقال: يا رسول الله ما يوجب الحج قال : « الزاد والراحلة) 
قال: يا رسول الله فما الحاج قال: « الشعث التفل » وقام آخر فقال: يا رسول الله» وما 
الحج ؟ قال: « العج والثج » قال: وكيع يعنى بالعج العجيج بالتلبية والج نحر البدن» . 
والسیاق لابن ماجه . 

الخوزى ضعيف جدا . وقد تابعه ابن جريج عند الدارقطنى إلا أن الراوى عنه 
محمد بن عبد الله بن عبيد بن عمير . وهو أشد ضعقًا من إبراهيم . 


٤٦‏ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
# تنبيه: وقع عند ابن جرير « الجوزى » الصواب: « الخوزى» بالخاء المعجمة . 
“۳/٦‏ - وآما حدیث جار : 


فتقدم تخریجه فی باب برقم (۲) من رواية عبد الله بن عامر بن ربيعة عنه . 


قوله : باب (۱۵) ما جاء قي رفع الصوت بالتلبية 
قال : وفي الباب عن زيد بن خالد وأبي هريرة وابن عباس 

٤/۷‏ ۳- آما حدیث زید بن خالد: 

فرواه ابن ماجه ۱۳۲/۱ کما فی زوائده وابن أبی شيبة فى المصنف ٤٠٤/٤‏ وأحمد فى 
المسند ۱۹۲/٩‏ وعبد بن حمید ص٦۱۱‏ والبزار ۲۲۰/۹ والبخاری فى التاريخ ٠١١/٤‏ 
والطبرانی فی الکبیر ۲۲۸/۰۵ و۲۱۹ والحاكم ٠٥١/١‏ والبیهقی ٤١/١‏ وابن خزيمة ١۷٤/٤‏ 
وابن حبان ٤۳/١‏ وأبو نعيم فى المعرفة ۱۳۷١/۳‏ والترمذى فى العلل الكبير ص٠۳٠‏ وابن 
سعد فی الطبقات ۱۷۸/۲ والطحاوی فی المشکل ٤۹٤/٠٤‏ : 

من طریق الثوری عن عبد الله بن أبى لبيد عن المطلب بن عبد الله بن حنطب عن 
خلاد بن السائب عن زيد بن خالد الجھنى قال: قال رسول الله َي : « جاءنى جبريل 
فقال : يا محمد مر أصحابك فليرفعوا أصواتهم بالتلبية فإنها من شعار الحج » . والسياق 
لابن ماجه . 

وقد اختلف فى وصله وإرساله على الثورى ومن فوقه . 

أما الخلاف فيه على الثورى: فقال عنه وكيع والقطان والأسود بن عامر بما تقدم . 
خالفهم قبيصة بن عقبة ومعاوية بن هشام إذ قالا عن الثورى عن عبد الله بن أبى لبيد عن 
المطلب بن عبدالله عن خلاد بن السائب عن أبيه عن زيد بن خالد فزاد فى الإسناد 
السائب وقول القطان ووكيع أصوب وقد تابع وكيعًا والقطان والأسود متابعة قاصرة أبو 
المغيرة وموسى بن عقبة إذا قالا عن عبد الله بن أبى لبيد به . خالف الجميع فى الثورى 
محمد بن يوسف إذ قال عنه عن عبد الله بن أبى بكر عن خلاد بن السائب عن النبى يز 
فأرسله . 

وقوله أيضًا مرجوح إذ كانت المخالفة فى شيخ الثورى والإرسال . وروى عن الثورى 
عن عبد الله بن أبی بکر عن خلاد بن السائب عن زید كما فی تحفة المزی ۲۳۲/۳ وهذا 


الجزء الثالث (كتاب الحج ) t۷‏ 1 


الوجه يوافق ما رواه عنه معاوية بن هشام وقبيصة من وجه ویخالف من وجه آخر کما لا 

خالف الثورىء مالك وابن جريج وابن عيينة ومحمد بن عمرو وابن إسحاق . 

فلم يجعلوا الحديث من مسند زيد بن خالد بل من مسند غيره فحينًا يجعلونه من مسند 
السائب بن خلاد كما فعل ابن إسحاق كما ذكر هذا عنه أبو نعيم وغيره وحينًا من مسند 
السائب بن سويد . والظاهر من كل ما تقدم أن أرجح الروايات ما رواه القطان ومن تابعه 
عن الثورى . فالحديث يصح من ذلك الوجه عن الثورى ثم رأيت فى علل المصنف الكبير 
أيضًا عن البخارى تصحيحه من مسند السائب . 

۴//۸- وآما حدیث أبی هريرة: 

فرواه ابن خزيمة ١۷٤/٤‏ والحاكم :0١/١‏ 

من طرق أسامة بن زيد أن محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان وعبد الله بن أبى لبيد 
أخبراه عن عبد المطلب بن عبد الله قال: سمعت أبا هريرة يقول: قال رسول الله لا : 
« أمرنى جبريل برفع الصوت بالاهلال فإنه من شعار الحج» . والسياق لابن خزيمة . 

والحديث ضعيف إذ أسامة لا يحتج به إذ انفرد فكيف إذا خالف فالصواب أن الحديث 
من مسند زيد ومما يؤكد ضعفه هنا أن قال بأن المطلب قال: سمعت أبا هريرة وقد نفى 
سماعه منه البخارى وأبو حاتم بل قالا إنه لا سماع له من أحد من الصحابة . 

# تنبيه : وقع فى ابن خزيمة « عبد المطلب » صوابه : « المطلب » كما عند الحاكم . 

۳//۹- وآما حدیث ابن عباس : 

فرواه أحمد ۳۲۱/۱ والبخاری فی التاریخ ۱۸۷/۲ : 

من طريق عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار حدثنا آبو حازم عن جعفر بن تمام بن 
عباس عن ابن عباس رفعه « آتانی جبریل فأمرنى أن أعلن بالتلبية » . 

وإسناده صحيح أبو حازم هو سلمة بن دينار الزاهد . وجعفر بن تمام ذكره ابن أبى 
حاتم فى الجرح والتعدیل ٤٤٥/۲‏ بقوله: « روی عن أبيه روى عنه أبو حازم المدينى » 
إلى قوله: « سثل أبو زرعة عن جعفر بن تمام بن العباس بن عبد المطلب فقال: مدینی 
ثقَةَ) . اه . وقد نص البخارى فى التاريخ أنه الواقع فى هذا الحديث . 

وقد ترجم له الحافظ فى التعجيل ص*٠٥٠‏ بما تقدم ثم أردفه بترجمة أخرى بذكر 
جعفر بن عباس ونسبه إلى أحمد وقد وقع فى مسند أحمد فى هذا الحديث جعفر بن عباس 


f0۸ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
وقال فيه ابن جعفر فى الترجمة الأخرى لا يعرف» والواقع أن جعفر بن عباس هو 
جعفر بن تمام بن عباس وإنما وقع عند أحمد منسوبًا إلى جده كما وضح ذلك البخارى فى 
التاريخ فما ظنه الحافظ من كونهما شخصان غير سديد بل هما واحد علمًا بأن الحافظ قال 
فى ترجمة جعفر بن عباس إنه روى عنه أبو حازم . 


قوله : باب (۱۷) ما جاء قي مواقيت الإحرام لأهل الآفاق 
قال : وفي الباب عن ابن عباس وجابر بن عبد الله وعبد الله بن عمرو 

۷//۰- اما حدیث ابن عباس : 

فرواه عنه طاوس ومحمد بن على وعكرمة . 

# أما رواية طاوس عنه: 

ففی البخاری ۳۸٤/۳‏ ومسلم ۸۳۸/۲ وأبی داود ۳٥۳/۲‏ والنسائی ۱۲۳/٣‏ و١٣۱۲‏ 
و٣۱۲‏ وأحمد ۹/۱٤۲و۲۰۱و۳۳۹‏ والطیالسی ۲٠۸/١‏ وأبى عوانة المفقود منه ص١٤٤‏ 
وابن خزیمة ۱٥۸/٤‏ و۹١٠‏ وابن أبى شيبة ۳٤۹/٤‏ والمروزى فى السنة ص۳۷ والطحاوى 
فی شرح المعانی ۱۱۷/۲ وأحکام القرآن ۱۸/۲ والطبرانی فی الکبیر ۱۱/٤۱و۲۱و۲۲‏ 
والأوسط ۱٠١/١‏ والدارقطنی ۲۳۷/۲و۲۳۸ والبیهقی ۲۹/۰ والحربی فی غریبه ۳۱۷/۱ 
وابن عدی :۲۸۰/٦‏ 

من طريق ابن طاوس وغيره عن طاوس عن ابن عباس قال : إن النبى اة « وقت لأهل 
المدينة ذا الحليفة ولأهل الشام الجحفة ولأهل نجد قرن المنازل ولأهل اليمن يلملم هن 
لهن ولمن أتى عليهن من غيرهن ممن أراد الحج والعمرة ومن كان دون ذلك فمن حيث 
أنشأً حتى أهل مكة من مكة » . والسياق للبخارى . 

# وأما رواية محمد بن على عنه: 

ففی أبی داود ۳٠٣/۲‏ والترمذی ۱۸٥/۳‏ وأحمد ۳٤٤/۱١‏ وابن أبی شیبة ٠٤۹/٤‏ 
والبیهقی ۲۸/۰ وابن عدی فی الکامل ۱۷/۳ : 

من طریق الثوری عن يزيد بن أبی زياد عن محمد بن على بن عبد الله بن عباس عن ابن 
عباس قال وقت رسول الله َة لأهل المشرق العقيق ». 

وقد اختلف فيه على الثورى فرواه عنه وكيع وأبو عاصم كما تقدم . خالفهما خالد بن 
یزید إذ قال عنه عن یزید بن أبی زياد عن مقسم عن ابن عباس رفعه وخالد ضعيف . 


الجزء الثالك (كتاب المج ) س وبر 

وعلی ی یزید بن ابی زیاد ضعیف جدا وقد تفرد به کما قال البیهقی فالحدیث ضعيف 
ومحمد لم يسمع من جده ابن عباس أيضًا . 

# تنبيه: زعم الترمذى أن محمد بن على الواقع فى الإسناد هو ابن الحسين بن 
على بن أبى طالب ولم يصب فى ذلك بل هو من تقدم فی السند کما ورد مصرځًا به عند 
أبی داود . 

# وأما رواية عكرمة عنه: 

ففی الکبیر للطبرانی :٠٥۷/۱١‏ 

من طريق ابن المبارك عن سعيد بن بشر أنه سمع عكرمة يحدث عن ابن عباس عن 
رسول الله ية « أنه وقت لأهل المدينة ذا الحليفة ولأهل الشام الجحفة ولأهل اليمن 
يلملم » وسعيد لا أعلم حاله . 

۸/۱“- وآما حدیث جابر بن عبد الله : 

فرواه عنه أبو الزبير وعطاء . 

# أما رواية أبى الزبير عنه: 

ففى مسلم ۸٠١/۲‏ وأبى عوانة المفقود منه ص ١٤٤و١٤٠‏ وابن خزيمة ٠١١/٤‏ 
وابن ماجه ۹۷۲/۲ والطحاوی ۱۱۸/۲ والدارقطنی ۲۳۷/۲ والبیھقی ١٣/۲۷و۲۸‏ وأبی 
یعلی ٤٥۳/۲‏ : 

من طریق ابن جریج أخبرنی بو الزبیر آنه سمع جابر بن عبد الله رضى الله عنهما يسأل 
عن المهل فقال: سمعت أحسبه رفعه إلى النبى ية فقال : « مهل أهل المدينة من ذى 
الحليفة والطريق الآخر الجحفة ومهل أهل العراق من ذات عرق . ومهل أهل نجد من 
ذات عرق . ومهل أهل اليمن من يلملم » . والسياق لمسلم زاد بعضهم « ولأهل الطائف 
قرن » إلا أنها من رواية الحجاج بن أرطاة عن أبى الزبير . 

٭ وأما رواية عطاء عنه : 

ففی أحمد ۱۸۱/۲ وابن أبى شیبة ۳٤۹/٤‏ والطحاوی فی شرح المعانی ٠٠۹/۲‏ 
وأحکام القرآن ۲۷/۲ والبیھقی ۱۸/۰ وأبی یعلی ٤٥۳/۲‏ : 

من طريق الحجاج عن عطاء عن جابر قال: وقت رسول الله ية لأهل المدينة ذا 
الحليفة ولأهل الشام الجحفة ولأهل اليمن يلملم وتهامة ولأهل نجد قرن ولأهل العراق 
ذات عرق » . والسياق لابن أبى شيبة . 


1 نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


أرسله كما عند البيهقى ولا شك أن الصواب إرساله إذ حجاج ضعيف وابن جريج إمام وهو 
من أوثق من روی عن عطاء وروی ابن جريج عن عطاء عن جابر مرفوعًا « وقت لأهل 
المشرق العقیق ٤‏ کما فی الأوسط للطبرانی ۲۹۰/۷ إلا أن راويه عن ابن جريج مسلم بن 
خالد الزنجى ضعيف . 

۲“ - آما حدیث عبد الله بن عمرو : 

ففی مسند آحمد ۱۸۱/۲ ومسند إسحاق كما فى نصب الراية والدارقطنی ۲۳٣/۲‏ 
والبیهقی ۲۸/۰: 

من طريتق الحجاج بن أرطاة عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده مرفوعًا بمثل رواية 
الحجاج عن عطاء عن جابر والظاهر أن الحجاج كان يضطرب فيه فحينًا يقول عن عطاء 
وحينًا عن بی الزبیر کلاهما عن جابر وحينًا يقول عن عمرو بن شعیب عن أبیه عن جابر 


قوله : باب (۱۹) ماجاء في لبس السراويل والخفين للمحرم 
إذا لم يجد الإزار والنعلين 
قال : وفي الباب عن ابن عمر وجابر 

۳/- أما حديث ابن عمر: 

فرواه عنه سالم ونافع وعبد الله بن دینار وعمرو بن دینار . 

# أما رواية سالم عنه: 

ففی البخاری ۲۷۳/۱۰ ومسلم ۸۳٥/۲‏ وأبی داود ٤٤١/۲‏ والنسائی ۱۲۹/۰ 
والطوسی ٥۳/٤‏ وأحمد ۳٤/۲‏ والطیالسی کما فی المنحة ۲۱۲/۱ وأبی يعلى ٠۸٤/٥‏ 
و٣۲۰‏ و٣۲۱‏ والحمیدی ۲۸۱/۲ والطحاوی فی شرح المعانی ٠٠/۲‏ والمشكل 
4 والدارقطنی ۲۳۰/۲ والبیهقی ٤۹/٩‏ : 

من طريق الزهرى قال: أخبرنى سالم عن أبيه عن النبى بيا قال : ١‏ لا يلبس المحرم 
القميص ولا العمامة ولا السراويل والبرانس ولا ثوبًا مسه زعفران ولا ورس ولا الخقين 
إلا لمن لم يجد النعلين فإن لم يجدهما فليقطمهما أسفل من الكعبين » . والسياق 
للبخاری . 


ب 
(I)‏ 
اھا 


ر عزسل لوہ 


الجزء الثالث (كتاب الحج ) 41 

# وأما رواية نافع عنه: 

ففی البخاری ٤۰۱/۳‏ ومسلم ۸۳٤/۲‏ وأبی داود ٤۱۱/۲‏ و١٤٤‏ والنسائی ۱۳۱/١‏ 
و۲ و۱۳۳ و٤۱۳‏ و١٥۱۳‏ والترمذی ۱۸٥/۳‏ وابن ماجه ٩۷۷/۲‏ وأحمد ٤/۲‏ وه 
والطحاوی فى شرح المعاني ۲/٣۳٠والمشکل ٤۹/۱٤‏ وأحکام القرآن ۳۸/۲ و۳۹ 
والدارقطنی ۲۳۰/۲ وابن خزیمة ٤/۲٦۱و۳٦۱وابن‏ حبان ٦/٦۳و۳۷‏ والبیهقی ٤۹/۰‏ 
وابن أبى شيبة ٥٤١/٤‏ والطبرانى فى الأوسط ٠١١/١‏ : 

من طريق مالك وغیره عن نافع عن ابن عمر رضی الله عنهما أن رجلا قال : يا رسول الله 
ما يلبس المحرم من الثياب ؟ قال رسول الله ة: « لا يلبس القمص ولا العمائم ولا 
السراويلات ولا البرانس ولا الخفاف إلا أحد لا يجد نعلين فليلبس خفين وليقطعهما أسفل 
من الكعبين ولا تلبسوا شيئًا من الثياب مسه زعفران أو ورس » . والسياق للبخارى . 

*# وآما رواية عبد الله بن دينار عنه: 

ففی البخاری ۳۰۸/۱۰ ومسلم ۸۳٥/۲‏ والطحاوی ۱۳٣۹/۲‏ والطیالسی ۲٣۲/۱‏ کہا 
فی المنحة والنسائی ۱۲۹/۰ وابن ماجه ۹۷۷/۲ وأحمد ٤۷/۲‏ و٩٥‏ و٦٥‏ و٦‏ و١۷‏ و٤۷‏ 
و۸ و١۱۱‏ و۱۳۹ وابن حبان ۳۷/٦‏ والبیهقی ۰۰/۰ . 

من طريق مالك عن عبداله بن دینار عن ابن عمر رضی الله عنهما قال: ١‏ نهی 
رسول الله يه أن يلبس المحرم ثوبّا مصبوغا بزعفران أو ورس وقال: من لم يجد 
نعلين فليلبس خفين وليقطعهما أسفل من الكعبين » . والسياق للبخارى . 

# وأما رواية عمرو بن دينار : 

ففی سنن الدارقطنی ۲۲۹/۲ والبیهقی ٥۱/١‏ : 

من طريق سفيان عن عمرو عن ابن عمر قال: قال رسول الله َي « من لم يجد نعلين 
فليلبس خفين وليقطعهما أسفل من الكعبين » وإسناده صحيح إلا أنه اختلف فيه على 
عمرو فقال عنه ابن عيينة ما تقدم وقال محمد بن مسلم عنه عن جابر كما فى الأوسط 
للطبرانی ۱۲۸/۹ والدارقطنی ۲۲۹/۲ ومحمد ضعيف . 

: وأما حدیث جاپر‎ -//٤ 

فرواه عنه أبو الزبير وعمرو بن دينار . 

# أما رواية أبى الزبير عنه: 

ففی مسلم ۸۳/۲ وأحمد ۳۲۳/۳و٥۳۹‏ والطیالسی كما فى المنحة ۲٠۲/١‏ 


ب 
E‏ 
اھا 


ر عززں ل ولیہ 


1۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
والطحاوی فی شرح المعانی ۱۳٤/۲‏ والمشکل ٤۸/٠٤‏ والدارقطنی ۲۲۸/۲ 
وابن أبى شيبة ٠٤١/٤‏ وأبى نعيم فى المستخرج ۲٠٠/۳‏ والبيهقى ١٠/١‏ والغيلانيات 
لأبی بکر الشافعی ص۱۷۹ : 

من طريق زهير بن معاوية عن أبى الزبير عن جابر ظ4 قال: قال رسول الله ل : « من 
لم يجد نعلين فليلبس خفين . ومن لم يجد إزارًا فليلبس سراويل » . والسياق لمسلم ولم 
أر تصريحًا لأبى الزبير . 

*# وآما رواية عمرو عنه: 

ففی الدارقطنی ۲۲۹/۲ : 

من طريق محمد بن مسلم عن عمرو بن دينار عن جابر عن النبى َة بمثل الرواية 
السابقة وابن مسلم هو الطائفى ضعيف . 


قوله : باب )۲١(‏ ما يقتل المحرم من الدواب 

قال : وفي الباب عن ابن مسعود وابن عمر وأبي هريرة وأبي سعيد وابن عباس 

٥‏ - أما حدیث ابن مسعود: 

ففی البخاری ۳٣/٤‏ ومسلم ۱۷٠٥/٤‏ والنسائی ۲۰۸/۵ وأحمد ۳۷۸/۱ و۲۸٤‏ 
و٦٥٤‏ و۸٥٤‏ وأبی یعلی ۸۳/١‏ وابن آبی شیبة فی المسند ۱۵۹/۱ و۰٠٠‏ والبزار ٠٠٠/٤‏ 
و۳۲۹ والشاشی ۳٤۳/۱‏ و٤٤۳‏ وابن خزیمة ۱۹۱/٤‏ والطبرانی فى الکبير ٠٤١/٠١‏ 
و٤٤۱‏ و٥٤٤۱‏ و٤٤۱‏ و۷٤۱‏ والطحاوی ۱۹۸/۲ والبیهقی ۲٠٠/۰‏ والدارقطنى فى العلل 
٥‏ والحمیدی ٥٩۹/۱‏ : 

من طريق الأعمش قال : حدثنا إبراهيم عن الأسود عن عبد الله هه قال : « بينما نحن 
مع النبى َيه فى غار بمنى إذ نزل عليه « والمرسلات » وإنه ليتلوها وإنى لأتلقاها من فيه 
وإن فاه لرطب بها إذ وثبت حية فقال النبى ب: « اقتلوها ٠‏ فابتدرناها فذهبت فقال النبى 
ي « وقیت شرکم کما وقیتم شرها» . والسیاق للبخاری . 

وقد اختلف فيه على الأعمش كما خولف الأعمش أيضًا . 

أما الخلاف فيه على الأعمش . 

فرواه عنه حفص بن غياث وأبو معاوية وجرير بن عبد الحميد وسليمان بن قرم وشيبان 
والثورى وآخوه عمر وزيد بن أبى أنيسة ويحيى بن زكريا بن أبى زائدة وحماد بن شعيب 
ویحیی بن آدم . كما تقدم إلا أن حفصًا اختلف الرواة عنه فرواه عنه كما تقدم سهل بن 


Nk 
اھا‎ 
7 


رالو 


الحزء اثالث ( کتاب الحج) 


1 
عثمان وولده عمر وابن أبى شيبة وأحمد بن حنبل وغيرهم . 

خالفهم عبد الصمد بن النعمان وإسماعيل بن حفص إذ قالا عن حفص عن الأعمش 
عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله وقد توبع عبد الصمد متابعة قاصرة فى شيخه إذ رواه 
إسرائيل عن الأعمش كذلك . 

خالفهم عبد الصمد بن عبد الوارث إذ قال عنه عن الأعمش عن أبى وائل عن عبد اللهء 
وقد تابعه متابعة قاصرة على ذلك المسعودى إذ رواه عن الأعمش كذلك كما رواه أيضًا 
مغيرة عن إبراهيم عن أبى وائل عن عبد الله . فهذه متابعة أيضًا قاصرة لعبد الصمد إلا أنه 
اختلف فى وصله وإرساله على مغيرة فرواه كما تقدم عن مغيرة أبو عوانة» خالفه جرير إذ 
أسقط عبد الله وأرسله . وقد صوب الدارقطنى كونه موصولاً من رواية علقمة والأسود عن 
عبد اله » وقد جعله من رواية علقمة عن عبد الله منصور إذ رواه عن إبراهيم عن علقمة عن 
عبد الله . كما خالف جميع من رواه عن الأعمش على جميع الوجوه المتقدمة عبد الله بن 
إدريس إذ قال عنه عن أبى رزين عن زر عن عبدالله . وقد تابعه على ذلك جریر بن 
عبد الحميد كما عند الطبرانى وهذه رواية أخرى عن جرير . وابن إدريس ثقة حافظ إلا أن 
من تقدم عن الأعمش أقوى منه كما أن ابن إدريس قد رواه أيضًا على وجه آخر إذ قال عن 
ابن جريج عن أبى الزبير عن مجاهد عن أبى عبيدة عن عبد الله كما عند الطبرانى . 

ولروايته الأولى متابعة قاصرة إذ رواه ابن عيينة عن عاصم عن زر عن عبد الله إلا أن 
عاصمًا لا يسامى بمن روى الحديث وجعله من طريق علقمة والأسود عن عبدالله . 

0 - وآما حدیث ابن عمر: 

فرواه عنه سالم ونافع وعبد الله بن دینار وعبید الله بن عبد الله . 

# أما رواية سالم عنه: 

ففی البخاری ۳٤/٤‏ ومسلم ۸٥۸9۸٥۷/۲‏ والأزرقی فی تاریخ مکة ۱٤۸/۲‏ وابن 
عدى فى الكامل ٠۳٠/١‏ وعبد الرزاق ٤٤١/٤‏ وأبى عوانة المفقود منه ص١١٤‏ وأبى 
داود ٤٤٤/۲‏ والنسائی ۱۹۰/۰ وأحمد ۸/۲ وأبی یعلی ۱۸٥/۰‏ والحمیدی ۱۷۹/۲ 
والطحاوی ٠٦٥/۲‏ وابن الجارود ص١٥٠‏ والفاکهی فی تاريخ مكة ۳۹۳/۳ والبيهقى 
٥‏ والطبرانی فی الأوسط ۱٤۱/١‏ والحربی فی غریبه ۹٩۹۲/۳‏ : 

من طريتق الزهرى عن سالم عن أبيه ظ4 أن النبى اة قال : « خمس لا جناح على من 
قتلهن فى الحرم والإحرام: الفأرة والعقرب والغراب والحدأة والكلب العقور» . 
والسياق لمسلم . 


ب 
(I)‏ 
اھا 


ر عزسل لوہ 


4 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

وقد اختلف فيه على الزهرى فرواه عنه ابن عيينة ويونس بن يزيد الإيلى كما تقدم 
وذكر الحميدى فى مسنده أن ابن عيبنة ذكر له أن معمرًا يقول فيه عن الزهرى عن عروة عن 
عائشة . فأجاب القائل بقوله: « حدثنا والله الزهرى عن سالم عن أبيه ما ذكر عروة عن 
عائشة » . اه وهذا الذى أنكره سفيان غير صواب بل هو عن الزهرى على الوجهين 
السابقين يؤيد ذلك أن يونس بن يزيد وهو من الطبقة الأولى من أصحاب الزهرى قد ساق 
الوجهين عن الزهرى . 

وثم اختلاف آخر عن الزهرى وذلك أن منهم من يجعل الحديث عن الزهرى من 
مسند ابن عمر كما تقدم عمن تقدم ومنهم من يجعله من مسند حفصة إذ يقول عن الزهرى 
عن سالم عن أبيه عن حفصة وقد خرج هذه الطريق صاحبى الصحيح جريًا منهما أن ابن 
عمر سمعه من النبى بي ومن أخته هذا ما قرره الحافظ فى الفتح ٠/٤‏ وقد أنكر أبو حاتم 
كون الحديث من مسند ابن عمر بل قال: إن ابن عمر سمعه من أخته حفصة وانظر العلل 
۱ ومما یقوی کون الحدیث من مسند ابن عمر مسموعًا له من النبی ية ماورد من 
طریق ابن جريج قال : قلت لنافع ماذا سمعت اين عمر يحل للمحرم قتله من الدواب فقال 
لى نافع قال عبد الله سمعت النبى بي فذكره فهذا يقضى سماع ابن عمر للحديث بدون 
واسطة خرج رواية ابن جريج مسلم وذكر ابن إسحاق عن نافع وعبيد الله عن ابن عمر 
كذلك . 

# وأما رواية نافع عنه: 

ففی البخاری ۳٤/٤‏ ومسلم ۸٥۸/۲‏ والنسائی ۱۹۰/۰ وابن ماجه ۱۰۳۱/۲ وأحمد 
۲ وآبی یعلی ۳۱۳/١‏ والطرسوسی فی مسند ابن عمر ص۳۰ والطحاوی فی شرح 
المعانی ۱٦٥/۲‏ و١١۱‏ وآحکام القرآن ٥٥/۲‏ والفاکھی فی تاریخ مکة ۳۹٤/۳‏ وابن حبان 
۳ وابن أبی شیبة ٤۳۹/٤‏ وتمام کما فی ترتیب فوائده ۲۳٠/۲‏ وعبد الرزاق ٤٤۲/٤‏ . 

من طرق عدة إلى نافع عن ابن عمر رضى الله عنهما أن رسول الله بيو قال : ١‏ خمس 
من الدواب ليس على المحرم فى قتلهن جناح » الحديث . 

# وأما رواية عبد الله بن دينار عنه: 

ففی البخاری ۷٤/٤‏ ومسلم ۸٥۹/۲‏ وأبى عوانة المفقود منه ص٤١٤‏ وه٠٠‏ 
والطحاوی فی شرح المعانی ٠٠١/۲‏ وأحكام القرآن ٠٥/۲٠‏ وعلى بن الجعد ص٤١٤‏ 
وابن حبان ۱۱۰/٦‏ وأحمد ۲/٦۹و۱۱۸‏ و۱۱۹ وآبی عبید فی غریبه ۸/۲ ۱١‏ : 


الجزه الثالكث (كتاب المح )  _‏ — ا 

من طريق مالك عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر مرفوعا بمثل رواية سالم عن ابن 
عمر . 

# وأما رواية عبيد الله بن عبد الله بن عمر عنه: 

ففی مسلم ۸٥۹/۲‏ وأبى عوانة المفقود منه ص٦١٤‏ وأحمد ۳۲/۲: 

من طريق بن إسحاق عن نافع وعبيد الله بن عبد الله عن ابن عمر مرفوعًا بمثل رواية 
سالم عن ابن عمر . 

۷//“- وأما حديث أبى هريرة: 

فرواه أبو داود ٤٤٥/۲‏ وابن خزیمة ۱۹۰/٤‏ والطحاوی ۱٦۳/۲‏ فى شرح المعانى 
والبیهقی ۲٠۰/۰‏ . 

من طريق ابن عجلان عن القعقاع بن حكيم عن أبى صالح عن أبى هريرة أن 
رسول الله ي قال: «خمس قتلهن حلال فى الحرم: الحية والعقرب والحدأة 
والقأرة والكلب العقور» . والسياق لأبى داود وسنده صحيح . 

۸/)- وأما حدیث آبی سعید: 

فرواه الترمذی ۱۸۹/۳ وابن ماجه ۱۰۳۲/۲ وابن بی شیبة ٤٤٤/٤‏ وأبو داود ٤۲٥/۲‏ 
والطوسی ٤/۹٥و۰٠‏ وأحمد ۳/۳و۷۹ و۸ والبیهقی ۲٠٠/۰‏ وعبدالرزاق ٤٤٤/٤‏ 
والطحاوی فی أحکام القرآن :۳٤/۲‏ 

من طریق یزید بن أبی زياد عن ابن أبی نعیم عن أبى سعيد عن النبى َة قال: « يقتل 
المحرم السبع العادى والكلب العقور والفأرة والعقرب والحدأة والغراب» . والسياق 
للترمذى ويزيد ضعيف . 

تنبيه: وقع فى الطحاوى «نعيم أبى نعيم ٠‏ صوابه ما تقدم . 

4۹/- وأما حدیث ابن عمر: 

فرواه عنه مجاهد وعطاء وأبو حمزة . 

*# أما رواية محاهد عنه: 

ففی أحمد ۲٥۷/۱‏ وأبی یعلی ۳۹/۳و۹٤۱‏ والبزار کما فی زوائده ۱١/۲‏ والفاکھی 
فی تاریخ مکة ۳۹٤/۳‏ والطبرانی فی الکبیر :٠/۱١‏ 

من طریق ليث عن مجاهد عن ابن عباس رضی الله عنهما قال : قال رسول الله م : 


ب 
E‏ 
اھا 


رالو 


Ea 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
خمس من الدواب كلهن فاسق يقتلهن المحرم ويقتلن فى الحرم الفأرة والعقرب 
والكلب العقور والحدأة والغراب» . والسياق للفاكهى وليث ضعيف . 

# وأما رواية عطاء عنه: 

ففی الکبیر للطبرانی ۱۷۷/۱۱ والأوسط ٤۹/۷‏ والفاکھی فی تاریخ مکة ۳۹۲/۳ وابن 
عدی ۲۷۱/۲ وأبى عروبة الحرانى فى أحاديثه ص١٥‏ . 

من طريق عاصم بن عمر عن حميد بن قيس الأعرج عن عطاء عن ابن عباس أن 
النبى بيا « أمر بقتل الحيات فى الإحرام والحرم» . والسياق لابن عدى وقد حكى 
الطبرانی وابن عدی بأن عاصما تفرد به عن حمید وعاصم ضعیف وکذا شیخه . 

تنبيه : وقع عند أبى عروبة ذكر الكلاب فقط . 

# وأما رواية أبى حمزة عنه: 

ففی ابن عدی ۳۰/۰: 

من طريق عمر بن صالح عن أبى حمزة عن ابن عباس قال: أمر رسول الله ية بقتل 
ستة فى الحرم أو قال: خمسة الشك من أبى حمزة الحدأة والغراب والحية والعقرب 
والفأرة والكلب العقور » وعمر تركه غير واحد البخارى والنسائى وابن عدى . 

قوله : باب (۲۲) ما جاء قي الحجامة للمحرم 
قال : وفي الباب عن أنس وعبد الله بن بحينة وجابر 

۰“ س- أما حديث أنس: 

فرواه عنه فتادة وحمید . 

*# أما رواية قتادة عله : 

ففی أبی داود ٤۱۸/۲‏ والنسائی ۱۹٤/٥١‏ وأحمد ۱٦٤/۳‏ وأبی یعلی ۲٦۱/۳‏ 
والترمذی فی الشمائل ص٩۱۹‏ وابن حبان ٠١۷/١‏ : 

من طريق معمر عن قتادة عن أنس أن رسول الله ية « احتجم وهو محرم على ظهر 
القدم من وجع کان به» . 

وقد اختلف فيه على قتادة وذلك فی وصله وإرساله فوصله عنه من تقدم وقد تکلم فی 
رواية معمر عن قتادة وضعف فيه وقد خالفه من هو أقوى منه وهو سعيد بن أبى عروبة إذ 
أرسله . 


ا لجزء الثالث ( كتاب الحج ) 1۹۷ 

# وأما رواية حميد عنه : 

ففی أحمد ۲۲٣/۳‏ وابن بی شیبة ٤۰۹/٤‏ والطبرانی فی الأوسط ۰۱/۳و۲۹/۹ وابن 
عدی ۱٤۳/٤‏ : 

من طریق سليمان بن بلال وغيره عن حميد عن أنس « أن النبى يا احتجم وهو 
محرم » ولم أر تصريا لحمید وقد زعم الطبرانی أنه انفرد به عن حميد عبد الله بن عمر 
العمری ولم يصب بل تابعه من تقدم ومعتمر بن سليمان . 

: وأما حديث عبد الله بن بحينة‎ -٤4/١ 

فرواه البخاری ٠٥۰/٤‏ ومسلم ۲/۲٦۸و۳٦۸‏ والنسائی ٩٤/٥‏ وابن ماجه ۱۱٣۲/۲‏ 
وأحمد ٠٠/١‏ وابن حبان ٠١۷/١‏ وأبو عوانة فى المستخرج المفقود منه ص٠٠٤‏ 
والدارمی ۳٦۸/۱‏ وابن أبی شیبة فی مسنده ۳٤٠/۲‏ ومصنفه ٤٠۹/٤‏ وأبو نعيم فى المعرفة 
٤‏ والبیهقی ٠٥/۰‏ : 

من طريق سليمان بن بلال عن علقمة بن أبى علقمة عن عبد الرحمن الأعرج عن ابن 
بحينة ظ4 قال : « احتجم النبى يي وهو محرم بلحى جمل فى وسط رأسه» . والسياق 
للبخاری . 

: وآما حدیث جاپر‎ -٤۹/۲ 

فرواه بو داود ۱۹۷/٤‏ والنسائی ۱۹۳/۰ وابن ماجه ۱۰۲۹/۲ وأحمد ۳۰۵/۳ و۷٣۳‏ 
و۳٣۳‏ و۳۸۲ وعلی بن الجعد فی مسنده ص۹٤٤‏ : 

من طریق يزيد بن إبراهیم وغیره عن أب الزبير عن جابر « أن النبى ية احتجم وهو 
محرم من وثء کان به» . والسیاق للنسائی ولم أر لأبى الزبير تصريخًا . وما قاله 
البوصیری « من أن محمد بن الضيف راويه عن ابن خثيم عن أبى الزبير عن جابر لم ير من 
ضعفه ولا من جرحه » موهم أنه انفرد به ولیس كما قال بل قد رواه عن أبى الزبير عدة . 


قوله : باب (۲۲) ما جاء في كراهية تزويح المحرم 
قال : وفي الباب عن أبي رافع وميمونة 
۴۳ - ما حدیث آپی رافع : 
فرواه الترمذی ۱۹۱/۳ والنسائی فی الکبری ۲۸۸/۳ وابن حبان ۱۷۲/٣‏ وأحمد ۳۹۲/٦٣‏ 
و۳۹۳ وابن سعد فی الطبقات ۱۳۳/۸و۱۳۸ وابن ابی شیبة ۲۲٣/٤‏ والدارمی ۳۹۹/۱ 


ب 
E‏ 
اھا 


رالو 


1A 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
والطبرانی فی الکبیر ۳٠٠/١‏ والدارقطنی فى العلل ۱١/۷‏ ومالك فی الموطأاً ٣۲۰/۱‏ 
والبیهقی ٦٦/٥‏ والطحاوی فی شرح المعانی ۲۷۰/۲ والمشکل ٥۱۲/۱٤‏ : 

من طريق الوراق عن ربيعة بن أبى عبد الرحمن عن سليمان بن يسار عن أبى رافع 
قال: تزوج رسول الله ييو ميمونة وهو حلال وبنى بها وهو حلال وكنت أنا الرسول 
بينهما» . والسياق للترمذى . 

ووقع عند ابن أبى شيبة تزوجها وهو حلال . 

وقد اختلف فی وصله وإرساله على ربیعة فوصله عنه من تقدم وقد تفرد به حماد بن 
زيد عن مطر كما قاله الترمذى وتفرد به مطر عن ربيعة كما قاله البخارى: نقله عنه الترمذى 
فی علله الكبير ص١۳٠‏ . 

خالفه الدراوردى وأنس بن عياض فأرسلاه إذ قالا عنه عن ربيعة عن سليمان بن يسار 
عن النبى د . 

وأما مالك بن أنس فاختلف عنه فعامة أصحابه رووه عنه على جهة الإرسال وهو 
كذلك فى الموطأً رواية يحيى بن يحيى» خالفهم بشر بن السرى إذ رواه عن مالك 
موصولاء ولا شك أن الرواية الراجحة كته الإزسال:: 

إذا علم ما تقدم فالصواب أن أرجح الأقوال الإرسال» لا سيما وأن مطرًا فيه كلام وقد 
اختلف كلام الدارقطنى فى ذلك» ففی التتبع ص۲۲۹ مال إلى ضعف رواية مطر وفى 
العلل كأنه يميل إليه . 

: وأآما حديث ميمونة‎ -١/٤ 

فرواه مسلم ۱۰۳۲/۲ وأبو عوانة المفقود منه ص۲۲۹ وأبو داود ٤١۲/۲‏ والترمذى 
۳ والنسائی فی الکبری ۲۸۸/۳ وابن ماجه ٦۳۲/۱‏ وآحمد ٢/۳۳۲ر‏ ٣٣۳و٥٣٣‏ 
وأبو یعلی ۳۲۱/۲ وإسحاق ۲۲٢/۰‏ وابن سعد فی الطبقات ۱۳۳/۸ والطحاوی ٠۷١/۲‏ 
والطبرانی فی الکبیر ۷/۲۳ ۳٤و١٤‏ ۲و٤۲۰/۲و۲۱‏ وابن حبان ٦/۱۷۲و۱۷۳‏ والبیھقی 
٥‏ والدارمی ۳۹۸/۱ وابن أبی شیبة ۲۲۷/٤‏ . 

من طریق آبی فزارة وغيره عن يزيد بن الأصم حدثتنى ميمونة بنت الحارث أن 
رسول الله َة تزوجها وهو حلال قال: وكانت خالتى وخالة ابن عباس» . والسياق 
لسلم . 

وقد اختلف فی وصله وإرساله علی یزید وکذا اختلفوا من أی مسند هو فوصله عنه من 
تقدم ومیمون بن مهران إلا آنه اختلف فيه على حبیب بن الشهید راویه عن میمون من آی 


الجزء الثالث ( كتاب الحج ) ۱44 


مسند هو فجعله عنه حماد بن سلمة من مسند من تقدم خالفه محمد بن عبد الله الأنصارى 
کما فی الطبقات لابن سعد إذ قال عن حبيب عن ميمون عن ابن عباس فجعله من مسند ابن 
عباس وأسقط يزيد بن الأصم شيخ ميمون فى الرواية السابقة وخالف فى سياق المتن كما 
لا يخفى إذ قال تزوجها وهو محرم . والصواب صحة الطريقين عن حبيب فإن ميمون بن 
مهران قد سمعه من يزيد ومن ابن عباس . 

- وقد توبع حماد بن سلمة متابعة قاصرة وذلك أن الوليد بن زوران رواه عن ميمون 
کما رواه حماد عن حبیب»› وکما اختلف فيه على حبیب فقد خولف حبیب وشیخه میمون 
إذ رواه أیوب كما فى ابن سعد عن ميمون عن يزيد مرسلً وقد تابع أيوب على إرساله 
يزيد بن الأصم مرسلا؛ . اه . كما تابعهم الزهرى عند ابن أبى شيبة فأرسله والذى أرسله 
عن الزهری هو عمرو بن دينار وهو أقوى من معمر الذى رواه عن الزهری عن يزيد عن ابن 
عباس کما سبق . إلا أن میمون بن مهران قد خولف فى شيخه يزيد وذلك من رواية 
الزهرى عن يزيد عن ابن عباس . فكانت المخالفة لميمون أن جعل الحديث من مسند ابن 
عباس والظاهر أن هذا غير مؤثر فى صحة الحديث . 

وقد غمز الحديث البخارى كما فى علل المصنف ص١١٠‏ بتفرد جریر بن حازم راویه 
عن أبى فزارة . وتقدم أن أبا فزارة قد توبع فلا يضر تفرد جرير علمّا بن البخارى قال فى 
جرير « إنه صحيح الكتاب إلا أنه ربما وهم فى الشىء» . اه . فهذا التفرد هو نسبى لا 
مطلق . 

وعلى أى الحديث مال الحافظ إلى صحته من رواية حماد عن حبيب عن ميمون عن 
يزيد عن ميمونة كما تقدم . 

#٭ تنبیهات : 

الأول: وقع فى الكبرى للنسائى «الوليد وهو ابن زمروان» صوابه: «بن زوران . 

الثانى : وفع فی الطحاوى حبیب بن ميمون بن مهران » صوابه : حبیب عن 
میمون . 


# %3 


.۷ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


قوله : باب )۲٤(‏ ما جاء ي الرخصة في ذلك 
قال : وفي الباب عن عائشة 

-٥۲/٥‏ وحديث عائشة: 

رواه عنها مسروق وابن أبى مليكة . 

# أما رواية مسروق عنها : 

ففی البزار کما فی زوائده ۱۹۷/۲ والطحاوی ۲۱۹/۲ وابن حبان ۱۷۱/٩‏ وتمام فی 
فوائده کما فی ترتیبه ۲۳٢/۲‏ والبیهقی ۲۱۲/۷ وابن شاهین فی الناسخ ص۳۹۹: 

من طريق مغيرة عن أبى الضحى عن مسروق عن عائشة « أن النبى بي تزوج وهو 
محرم واحتجم وهو محرم ٠‏ . والسياق للبزار وعقبه بقوله : « لا نعلم رواه عن أبى الضحى 
إلا مغيرة) . اه . 

وقد اختلف فى وصله وإرساله على مغيرة فوصله عنه أبو عوانة وأرسله جرير بن 
عبد الحميد . وقد مال أبوعلى النيسابورى إلى ترجيح رواية جرير وخالفه ابن التركمانى إذ 
قدم رواية أبى عوانة . ولا شك أن أبا عوانة أقوى من جرير . لا سيما إن حدث من كتابه . 

٭ وآما رواية ابن أبى مليكة عنها: 

ففی الأوسط للطبرانی ۱۹۹/٩‏ والترمذی فى علله الكبير ص۲١٠‏ : 

من طريق بى عاصم عن عثمان بن الأسود عن ابن أبى مليكة عن عائشة أن النبى باز 
روج وھو جرم 

والإسناد ظاهره الصحة وقد تفرد به أبو عاصم عن عثمان كما قال الطبرانى وذكر 
الترمذى عن البخارى ما يدل على أن المرسل عن ابن أبى مليكة هو الصواب . 


قوله : باب (۲۵) ما جاء في أكل الصيد للمحرم 
قال : وفى الباب عن أبى قتادة وطلحة 
-٥۳/۹‏ آما حدیث آبی قتادة: 
فرواه عنه نافع مولاه وعطاء بن يسار وعبد الله بن أبى قتادة . 
* أما رواية نافع مولاه عنه : 
ففی البخاری ٤/٣۲و۲۷‏ ومسلم ۸۰۱/۲و۲٥۸‏ وأبی داود ٤۲۸/۲‏ وأبی عوانة 
المفقود منه ص0۸٤‏ و ٩٨٤و١٠٤‏ والترمذی ۱۹۵/۳ والطوسی ۷۰/٤‏ والنسائی ۱۸۲/١‏ 


الجزء الثالث ( کتاب الحج) 


¥1 
وأحمد ۲۹۱/۰و۳۰۱و۳۰۸ وعبد الرزاق ٤٠/٤‏ فى المصنف والبیهقی ۱۸۷/١‏ : 

من طريتق صالح بن كيسان عن أبى محمد عن أبى قتادة ظه قال : كنا مع النبى يل 
بالقاحة ومنا المحرم ومنا غير المحرم . فرآيت أصحابى يتراءون شيئًا فنظرت فإذا حمار 
وحشی یعنی وقع سوطه فقالوا لا نعينك عليه بشیء إنا محرمون فتناولته فأخذته» ثم تيت 
الحمار من وراء أكمة فعقرته فأتيت به أصحابى فقال بعضهم كلوا وقال بعضهم لا تأكلوا 
فأتيت النبى ية وهو أمامنا فسألته فقال: « كلوه حلالا» . والسياق للبخارى . 

# وأآما رواية عطاء عنه : 

ففی البخاری ۹۸/٦‏ ومسلم ۲ والترمذی ۱۹١/۳‏ وأحمد ۱/١‏ ۳۰والبیھقی 
:1A¥/o‏ 

من طريتق مالك عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبى قتادة بمثل الرواية 
السابقة . 

# وأما رواية عبد الله بن أبى قتادة عنه: 

ففی البخاری ۲۲/٤‏ ومسلم ۲یو ۸٩‏ والنسائی ۱۸١/١‏ وأبى عوانة المفقود منه 
ص۰۸٤‏ و٩٨٤‏ و١٤٤‏ وابن ماجه ۲ وعبد الرزاق ٤۳۰/٤‏ والدارمی ۳۹۹/۱ وابن 
خزیمة ٤/۱۸۰و۱۸۱‏ وأحمد ۳۰۱/۰و۳۰۲و ٥۳۰و٦۳۰‏ والطحاوی ۱۷۳/۲ والبیهقی 
٥6‏ والدارقطنی ۲۸۸/۲ و۲۹۱ : 

من طریق یحیی بن آبی کثیر وغیره عن عبد الله بن آبى قتادة قال انطلق أبى عام 
الحديبية فأحرم أصحابه ولم يحرم . وحدث النبى ية أن عدوا يغزوه فانطلق النبى وار 
فبينما نا مع أصحابه يضحك بعضهم إلى بعض فنظرت فإذا أنا بحمار وحشى فحملت 
عليه فطعنته فأثبته واستعنت بهم فأبوا أن یعینونی : فأكلنا من لحمه وخشينا أن نقتطع 
فطلبت النبى با أرفع رأسى شأوا وأسیر شأوًا فلقیت رجلا من بنی غفار فى جوف الليل 
قلت : ین تركت النبى َة قال : تركته بتعهن وهو قائل السقيا فقلت : يا رسول الله» إن 
أهلك يقرؤون عليك السلام ورحمة الله إنهم قد خشوا أن يقتطعوا دونك . قلت: يا رسول 
اله » أصبت حمارًا وحشيًا وعندى منه فاظلة . فقال للقوم: كلوا. وهم محرمون› . 
والسياق للبخارى . 

: وأما حديث طلحة بن عبيد الله‎ -٠ ٤/۷ 

فرواه مسلم ۸/۲ والنسائی ۱٥۲/۲‏ وأحمد ۱/۱٦۱و۱۱۲‏ والبزار ۱٤١/۳‏ وأبو 


14۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
یعلی ۳۰۸/١‏ وابن خزيمة ٤‏ والشاشی ۷۳/١‏ والدارمی ۳۷۰/۱ والطیالسی کما فی 
المنحة ۲۱۳/۱ والطحاوی ۱۷۱/۲ والبیهقى ٠۱۸۸/١‏ والدارقطنی فی العلل ۳٠١/٤‏ 
والفسوى فى المعرفة والتاريخ ۲۷١/١‏ . 

من طريق ابن جريج: أخبرنى محمد بن المكندر عن معاذ بن عبد الرحمن بن 
عثمان التيمى عن أبيه . قال: كنا مع طلحة بن عبيد الله ونحن حرم فأهدى له طير . 
وطلحة راقد فمنا من أكل ومنا من تورع . فلما استيقظ طلحة وفق من أكله . وقال 
أكلناه مح رسول الله لار . والسياق لمسلم . 

وقد اختلف فيه على ابن المنكدر فرواه عنه ابن جرير وربيعة بن عمر كما تقدم 
خالفهما فليح بن سليمان وهو كثير الخطأً إذ أسقط معاذ بن عبد الرحمن وقال عن ابن 
المنكدر عن عبد الرحمن بن عثمان عن طلحة خالفهم سلمة بن صالح إذ قال: عن ابن 
المنكدر عن عبد الرحمن بن عثمان أو عثمان بن عبدالرحمن على الشك . وسلمة 
متروك . 

خالفهم الثورى إذ قال عن ابن المنكدر عن شيخ لم يسمه عن طلحة . 

خالف جميع من تقدم أبو حنيفة إذ قال عن ابن المنكدر عن عثمان بن محمد عن 
طلحة» وأبو حنيفة تقدم القول فيه . 

وأرجح الأقوال ما قاله ابن جریج کما قال الدارقطنی وقد اختار روایته من شرط 
الصحة فى كتابه ممن تقدم . 

قوله : باب )۳١(‏ ما جاء ي كراهية لحم الصيد للمحرم 
قال : وفي الباب عن علي وزيد بن أرقم 

۸ه- أما حدیث على : 

فرواه عنه عبد الله بن الحارث وصبيح . 

# أما رواية عبد الله بن الحارث عنه: 

فرواها أبو داود ٤۲٠/۲‏ وأحمد ۳۰۱و٤۰٠‏ والبزار ۱۲۸/۳ وأبو یعلی ۱| 
٤‏ والطحاوی ۱۹۸/۲ وابن ماجه ٠٠۳۲/۲‏ وعبد الرزاق ٤۲۷/٤‏ والدارقطنى فى العلل 
۳ والبیهقی ۱۹٤/٥‏ والمنتقی من حدیث أبی الطاهر ۳۹/۲۳: 

من طریق على بن زید بن جدعان وغيره قال: حدثنا عبد الله بن الحارث بن نوفل 


Ns 
اھا‎ 
ا‎ 


ا غززسل ولال 


الجزه الثالكث (كتاب المج  )‏ س ٣ل‏ 
الاشمى قال : كان أبى الحارث على أمر من أمر مكة فى زمن عثمان فأقبل عثمان إلى مكة 
فقال عبد الله بن الحارث: فاستقبلت عثمان بالنزل بقديد فاصطاد أهل الماء حجلا فطبخناه 
بماء وملح فجعاناه عرافًا للثريد فقدمناه إلى عثمان وأصحابه فأمسكوا فقال عثمان: صيد 
لم أصطده ولم نأمر بصیده اصطاده قوم حل فأطعموناه فما بأس ؟ فقال عثمان: من يقول 
فی هذا ؟ فقالوا على . فبعث إلى على فجاء قال : عبد الله بن الحارث فكأنى أنظر إلى على 
حین جاء وهو يحت الخبط عن کفیه فقال له عثمان: صید لم نصطده اصطاده قوم حل 
فأطعموناه فما بأس ؟ قال: فغضب على وقال: أنشد الله رجلا شهد رسول الله َة حين 
أتى بقائمة حمار وحشى فقال رسول الله بيذ: ١‏ إنا قوم حرم فأطعموه آهل الحل» قال : 
فشهد اثنا عشر رجلا من أصحاب رسول الله ب ثم قال على آنشد الله رجلا شهد رسول 
الله ية حين أتى ببيض النعام فقال رسول الله بيا: ١‏ إنا قوم حرم أطعموه أهل الحل» 
قال: فشهد دونهم من العدة من الاثنى عشر قال: فشنى عثمان وركه عن الطعام فدخل 
رحله وأکل ذلك الطعام أهل الماء . 

وقد اختلف فى رفعه ووقفه على عبد الله بن الحارث واختلف الرافعون له فى سياق 
الإسناد أما من رفعه فمن تقدم وولده إسحاق بن عبد الله بن الحارث وعبد الكريم بن بى 
المخارق وحميد الطويل . خالفهم يزيد بن أبى زياد . إذ وقفه» وأما الخلاف الكائن بين 
الرافعين له فساقه عنه على بن زيد كما تقدم» خالفهم عبد الكريم إذ قال عنه عن ابن عباس 
عن على فزاد فی إسناده ابن عباس . 

وأما حميد الطويل فاختلف فيه عليه فقال عنه عبيد الله بن تمام عن عبد الله بن الحارث 
عن أبيه عن على . فزاد فى الإسناد والد عبد الله بن الحارث . خالف ابن تمام يحبى بن 
أيوب وسليمان بن كثير إذ فالا عن حميد عن إسحاق بن عبد الله بن الحارث عن أبيه عن 
على رفعه فجعله من رواية عبد الله بن الحارث عن على . 

والحديث يصح من طريق حميد . وقد سمع عبد الله بن الحارث من على . 

# وأما رواية ابن الحارث عن والده فالظاهر أنها من المزيد . 

٭ وأما رواية صبيح عنه: 

ففی فوائد آبی محمد الفاکھی ص۳٤۳:‏ 

من طريق إسرائيل عن سماك بن حرب عن صبيح بن عبد الله بن عمير التغلبى عن على 
قال أهدی لرسول الله بو لحم صید فأبی أن يأكله فقال : ٥لا‏ آکل ما صید وأنا محرم» . 


ب 
(I)‏ 
اها 


رالو 


١‏ هة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

والتغلبى لم يوثقه إلا ابن حبان وذلك غير كاف . 

: وآما حدیث زید بن أرقم‎ -٥۹//۹ 

فرواه مسلم ۸٩۱/۲‏ وآبو داود ٤٤۷/۲‏ والنسائی ٠۱۸٤/١‏ وأحمد /٤‏ 
۴۷ وا ۴۷و٤۷‏ وعبد بن حمید ص٣٠۱‏ والحمیدی ۳٤٠٥/۲‏ وعبد الرزاق /٤‏ 
٠‏ وابن خزيمة ۱۷۹/٤‏ وابن أبى خيثمة فى التاريخ ص*٠۳۲:‏ 

من طریق ابن جریج قال: آخبرنى الحسن بن مسلم عن طاوس عن ابن عباس وا 
قال : قدم زید بن أرقم» فقال له عبد الله بن عباس يستذكره كيف أخبرتنى عن لحم صيد 
آهدی إلى رسول الله ب وهو حرام» قال : قال أهدی له عضو من لحم صید فرده . فقال : 
١إنا‏ لا نأكله إنا حرم » . والسياق لمسلم . 

وقد اختلف فيه على ابن جريج فقال عنه القطان وابن عيينة ما تقدم وكذا قال 
عبد الرزاق ومحمد بن بكر . وقال عبد الرزاق أيضا كما فى ابن خزيمة عن ابن جريج عن 
الحسن بن مسلم عن عطاء عن ابن عباس قال قدم زيد بن أرقم فذكره . 

وقد تابعه متابعة قاصرة قيس بن سعد عن عطاء عنه به . والظاهر أن هذا لا يضر وأنه 
من العلة التى ليست قادحة . إلا أن الملاحظ على عبد الرزاق أنه جعل ابن عباس من 
الإساد م 

قوله : باب )۲١(‏ ما جاء قي دخول النبي بيذ مكة من اعلاها 
وخروجه من اسفلها 
قال : وفي الباب عن عائشة 

: وحدیثها‎ -٥/۰ 

رواه البخاری ۳/٦۳٤و۳۷٤‏ ومسلم ۲ وأبو عوانة المفقود منه ص۳۷٤‏ وأبو 
داود ٤٤٥/۲‏ و٦۳٤‏ والنسائی ۲۰۰/۰ وابن ماجه ۹۸۱/۲ وأحمد ۲۹/۲و۳۰ و٩۲٤۱‏ 
والطوسی :۸٠/٤‏ 

من طريق مالك وغیره عن نافع عن ابن عمر رضی الله عنهما قال : « کان رسول الله 
يدخل من الثنية العليا ويخرج من الثنية السفلى » . والسياق للبخارى . 


% % #* 


الجزء الثالث (كتاب المحج) س لا 
قوله : باب (۳۲) ما جاء كيف الطواف 
قال : وفي الباب عن ابن عمر 

۸//۱- وحدیثه : 

رواه عنه سالم ونافع . 

# أما رواية سالم عنه: 

ففی البخاری ٤۷٠/۳‏ ومسلم ۹٠٠/۲‏ وأبى عوانة المفقود منه ص٠٠٤٠‏ والنسائى |١‏ 
٩‏ والفاکهی فی تاریخ مکة ۹۸/۱ و٩۹‏ وابن خزيمة ۲٠٠/٤‏ والطحاوى فى أحكام 
القرآن ۱۱۲/۲ : 

من طريق الزهرى عن سالم عن أبيه ظ4 قال : رأيت النبى ب حين يقدم مكة إذا استلم 
الركن الأسود أول ما يطوف يخب ثلاثة أطواف من السبع » . والسياق للبخارى . 

# وأما رواية نافع : 

ففی البخاری ٤۷۷/۳‏ ومسلم ۹۲۰/۲ وأبى عوانة المفقود منه ص١٠٤‏ وأبى داود ۲/ 
۹ والنسائی ۲۳۰/۰ وابن ماجه ۹۸۳/۲ وأحمد ۲ والطحاوی فی شرح 
المعانی ۱۸۲/۲ وأحکام القرآن ۱۰۸/۲ وابن عدی ۱٤١/٤‏ والبیھقی ۸۱/١‏ وأبی بکر 
الشافعی فى الغیلانیات ص١١٠‏ : 

من طريق عبيد الله بن عمر وغيره عن نافع عن ابن عمر رضى الله عنهما أن النبى باز 
« كان إذا طاف بالبيت الطواف الأول يخب ثلاثة أطواف ويمشى أربعة وإنه كان يسعى بطن 
المسيل إذا طاف بين الصفا والمروة» . والسياق للبخارى وفى رواية « ما تركت استلام 
هذين الركنين فى شدة ولا رخاء منذ رأيت النبى ية يستلمهما» ثم ذكر نحو ما تقدم» 
وهذا الحديث للبخارى أيضًا . 


قوله : باب )۲١(‏ ما جاء في الرمل من الحجر إلى الحجر 
قال : وفي الباب عن ابن عمر 
-٥۹// ۲‏ وحدیثه : 


3% 2 


Nk 
اها‎ 
e 


رالو 


1۷٦ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

قوله : باب (۲۵) ما جاء ي استلام الحجر والركن اليماني دون ما سواهما 

قال : وفي الباب عن ابن عمر 

: وحدیثه‎ - ٣٩/۳ 

رواه عنه عبید بن جریج وسالم ونافع وعطاء وزید بن جبیر ومجاهد . 

# أما رواية عبيد عنه: 

فرواها البخاری ۲٦۷/۱‏ ومسلم ۸٤٤/۲‏ وأبو داود ۳۷٤/۲‏ والترمذى فى الشمائل 
ص۲٤٤‏ والنسائی ۱٣۳/۰‏ وأحمد ۱۷/۲و٦٦‏ والحمیدی ۲۸۹/۲ وابن ماجه ۱۱۹۸/۲ 
والطحاوی ۱۸٤/۲‏ وابن حبان ۰/٦‏ والبیھقی ۳٠/١‏ والفاکھی ۱۹۸/۱ وأبو بکر الشافعی 
فی الغیلانیات ص۱۸۲ : 

NEG‏ يا آبا 
عبد الرحمن رأيتك تصنع أربعًا لم أ ر أحدًا من أصحابك يصنعها: قال وما هی ابن جریج 
قال : رأبتك لا تمس من الأركان إلا اليمانيين ورأيتك تلبس النعال السبتية ورأيتك تصبغ 
بالصفرة ورأيتك إذا كنت بمكة أهل الناس إذا رأوا الهلال ولم تھل أنت حتی کان يوم 
التروية» قال عبد الله : أما الأركان فإنى لم أر رسول الله َة يمس إلا اليمانيين . وأما 
النعال السبتية فإنى رأيت رسول الله ية يلبس النعال التى ليس فيها شعر ويتوضأً فيها فأنا 
أحب أن ألبسها . SS‏ 
وأما الإھلال فإنی لم أر رسول الله َء يهل حتى تنبعث به راحلته » . والسیاق للبخاری . 

# وأما رواية سالم ونافع عنه : 

فتقدمتا فی باب برقم (۳۳) . 

*٭ وأما رواية عطاء عنه 

ففى أحمد TT‏ بن أبى شيبة ٤٥٦/٤‏ وعبد الرزاق ٤٥/١‏ والفاكهى فى 
تاريخ مكة ۱۱۷/١‏ : 

من طريق حجاج وابن جريج والسياق الإسنادى لحجاج عن عطاء وابن أبى مليكة 
ونافع عن ابن عمر أن رسول الله ي لما قدم مكة استلم الحجر الأسود والركن اليمانى ولم 
يستلم غيرهما من الأركان › . والسياق لابن أبى شيبة وحجاج هو ابن أرطاة ضعيف وأما 
متابعة ابن جريج له فقد اختلف فيه عليه فى الوصل والإرسال فوصله عنه محمد بن جعشم 
وأرسله عبد الرزاق فى رواية ووصله فى رواية أخرى وهو أوثق من ابن جعشم . 


الجزء الثالث (كتاب الحج ) 4V‏ 

# أما رواية محاهد عنه: 

ففی ابن عدی ۱۹۳/١‏ : 

من طريق محمد بن الفضل بن عطية عن كرز بن وبرة عن مجاهد عن عبد الله بن عمر 
سمعت رسول اله ييو يقول: ١‏ استلموا الحجر والركن فإن استلامهما يحطان الخطايا 
حطًا» وابن الفضل متروك . 

# وأما رواية زيد بن جبير عله : 

ففى تالى التلخيص للخطيب ٤٦/١‏ : 

من طريق أبى حذيفة حدثنا سفيان الثورى عن زيد بن جبير» قال: سمعت ابن عمر 
يقول: ‏ كان النبى ية يستلم الركن بمحجنه ثم يقبله» وأبو حذيفة موسى بن مسعود 


قوله : باب (۴۷) ما جاء قي تفضيل الحجر 
قال : وفي الباب عن أبي بكر وابن عمر 

: أما حدیث أبی بکر‎ - - ٤ 

فرواه ابن أبى شيبة فى المسند كما فى المطالب العالية ۳۸/۲ والدارقطنى فى العلل /١‏ 
۷ والفاکهی فى تاريخ مكة ٠٠١/١‏ . 

قال ابن أبى شيبة : حدثنا خالد بن مخلد ثنا سليمان بن بلال عن شريك بن عبد الله بن 
أبى نمر عن عيسى بن طلحة عن رجل رأى النبى بي وقف عند الحجر فقال : إنى لأعلم 
نك حجر لا تضر ولا تنفع ثم قبله ثم حج أبو بكر ظه فوقف عند الحجر ثم قال: ١‏ إنى 
لأعلم آنك حجر لا تضر ولا تنفع ولولا أنى رأيت رسول الله ية يقبلك ما قبلتك» . 

وقد اختلف فيه على سلیمان بن بلال فقال عنه خالد بن مخلد ما تقدم وقد تابعه على 
ذلك عبد الله بن وهب وعبد الملك بن مسلمة . 

خالفهم عبد الحميد بن أبى أويس إذ ساقه عن سليمان كذلك إلا أنه ذكر المبهم إذ قال 
عن سليمان عن شريك عن عیسی عن عمر عن أبی بكر . وقد صوب الدارقطنى قول من 
آبھم ثم ریت آن ابن وهب کما عند الفاکھی قال فی روایته عن عیسی عن رجل حدثه عن 
ر 

والحديث ضعيف لان قول عيسى عن رجل وإن أمكن كونه صحابى إلا أن صورة 


ب 
(I)‏ 
اھا 


رالو 


۸ ززهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
الإرسال فيه غير منفية وما وجدته بعد عن ابن وهب أصرح مما ذكره الدارقطنى . 

-6٥‏ وأما حدیث ابن عمر: 

فرواه عنه الزبير بن عربى والزبير بن الخريت ونافع . 

# آما رواية الزبير بن عربى عنه: 

ففی البخاری ٤۷٥/۳‏ والترمذی ۲۰۹/۳ والنسائی ۲۳۱/۲ وأحمد ٠٠١۲/۲‏ : 

من طریق حماد بن زید عن الزبیر بن عربی قال: سأل رجل ابن عمر رضى الله عنهما 
عن استلام الحجر فقال: رأيت رسول الله بي يستلمه ويقبله قال: قلت: أرأيت إن 
زوحمت أرأیت إن غلبت قال : اجعل أرأيت باليمن رأيت رسول الله يي يستلمه ويقبله» . 
والسياق للبخارى . 

# وأما رواية الزبير بن الخريت عنه: 

ففى تاريخ مكة للفاكهى :` 

من طريق سعيد عن حماد بن زيد عن الزبير بن الخريت عن ابن عمر رضى الله عنهما 
قال : رأيت النبى ية يستلمه ويقبله يعنى الحجر . 

والزبير لا سماع له من أحد من الصحابة فالإسناد منقطع . 

# وأما رواية نافع عنه: 

ففی ابن ماجه ۹۸۲/۲ وابن خزیمة ٤/۲۱۲والفاکهی‏ فى تاريخ مكة ۱٠١/١‏ وابن 
عدی فی الکامل ۲٤٤/٦‏ والعقیلی فی الضعفاء ۱۱۳/١‏ وابن حبان فی الضعفاء ۲۷۲/۲ 
والحاكم ٤٥٤/١‏ : 

من طريق محمد بن عون عن نافع عن ابن عمر قال : « استقبل رسول الله َة الحجر 
فاستلمه ووضع شفتیه عليه یبکی طویلا فالتفت فإذا هو بعمر یبکی فقال : يا عمر هاهنا 
تسكب العبرات » . والسياق لابن خزيمة . 

وقد ذكر أن فى القلب من محمد بن عون شىء . وقد تركه غير واحد وقال البخارى 
فيه منكر الحديث . وقد ذكر العقيلى أنه لا يعرف إلا بهذا الحديث فما ذهب إليه الحاكم 
من تصحيحه للحديث وتبعه الذهبى غير سديد . 


£ 2 


الجزء الثالث ( كتاب الحج ) 
قوله : باب (۴۹) ما جاء في السعي بين الصفا والمروة 
قال : وفي الباب عن عائشة وابن عمر وجابر 

- أما حديث عائشة : 

فرواه البخاری ٤۹۷/۳‏ ومسلم ۹۲۸/۲ والترمذی ۲۰۸/۰ و۲۰۹ وأبو داود ٤٥۲/۲‏ 
وابن ماجه ۹۹٤/۲‏ والنسائی ۲۳۷/۰و۲۳۸ وأحمد ٦/٤٤۱و۲۲۷‏ والحمیدی ۱۰۷/۱ 
وإسحاق ۱۸٦/۲‏ و۱۸۷ وآبو یعلی ۳۷٤/٤‏ وابن خزیمة ۲۳۲/٤‏ و٤۲۳‏ وابن جریر فی 
التفسیر ۲/فی تفسیر الآیة والفاکهی فی تاریخ مکة ۲/٢۲۲و‏ البیهقی ٥/٩۹و۷٩‏ : 

من طريق الزهرى وغيره عن عروة سألت عائشة وا فقلت لها أرأيت قول الله 
تعالی: إ1 اسما الو من ایر او من حح الک أو مر لا جُکاع علیو آن بطو 
بها فوالله ما على أحد جناح أن لا يطوف بالصفا والمروة . قالت: بئس ما قلت يابن 
أختی إن ھذہ لو کانت کما آولتها عليه کانت لا جناح عليه آن لا یتطوف بھما ولکنها آنزلت 
فى الأنصار كانوا قبل أن يسلموا يهلون لمناة الطاغية التى كانوا يعبدونها عند المشلل فكان 
من أهل يتحرج أن طوف بالصفا والمروة فلما أسلموا سألوا رسول الله ية عن ذلك قالوا: 
يا رسول الله إنا كنا نتحرج أن نطوف بين الصفا والمروة فأنزل الله تعالى : إن ألما وألموةً 
ين س أ ) قالت عائشة ويا قد سن رسول الله اة الطواف بينهما فليس لأحد أن يترك 
الطواف بينهما ثم أخبرت أبا بكر بن عبد الرحمن فقال : إن هذا لعلم ما كنت سمعته ولقد 
سمعت رجالاً من أهل العلم يذكرون أن الناس إلا من ذكرت عائشة ممن كان يهل بمناة 
كانوا يطوفون كلهم بالصفا والمروة فلما ذكر الله تعالى الطواف بالبيت ولم يذكر الصفا 
والمروة فى القرآن قالوا: يا رسول الله كنا نطوف بالصفا والمروة وإن الله أنزل الطواف 
بالبيت فلم يذكر الصفا فهل علينا من حرج أن نتطوف بالصفا والمروة ؟ فأنزل الله تعالى : 
إ5 صما مره ِن سمب أ الآية قال أبو بكر : فأسمع هذه الآية نزلت فى الفريقين 
كليهما: فى الذين كانوا يتحرجون أن يطوفوا فى الجاهلية بالصفا والمروة والذين يطوفون 
ثم تحرجوا أن يطوفوا بهما فى الإسلام من أجل أن الله تعالى أمر بالطواف بالبيت ولم يذكر 
الصفا حتى ذكر بعد ما ذكر الطواف بالبيت» . والسياق للبخارى . 

۷ - وأما حدیث ابن عمر : 


a4 


فرواه عنه کثیر بن جمهان وسعید بن جبیر ونافع . 


د نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

٭ أما رواية كثير بن جهمان عنه: 

ففی أبی داود ۲/٤٥٤و٥٥٤‏ والترمذی ۲۰۸/۳ والنسائی ١/۱٤۲و۲٤۲‏ وابن ماجه 
۲ والفاکھی فی تاریخ مکة ۲۱۷/۲و۲۱۸ وعلی بن الجعد فی مسنده ص۹۳٠‏ 
والبیهقی ۹٩/۰‏ : 

من طریق عطاء بن السائب عن کثیر بن جمهان قال: قلت لابن عمر أو قال له قائل فى 
السعى بين الصفا والمروة يا أبا عبد الرحمن مالى أراك تمشى والناس يسعون ؟ قال: إن 
أمشی فقد رآیت رسول الله ية يمشى وإن أسع فقد رأيت رسول الله ي يسعى وأنا شيخ 
كبير: فقلت يا أبا عبد الرحمن مالى أراك تلبس الثياب المصبغة فى هذا المكان ؟ فقال : 
إنما هما بمدر فقال: يا أبا عبد الرحمن مررت على دجاجة فوطئت عليها فخرجت منها 
بيضة آكلها ؟ قال : لاء قال: فخرج منها بيضة ففرختها فر خا آکله ؟ فقال: ممن أنت ؟ 
قال: من أهل العراق قال: فعل الله بأهل العراق » . والسياق لابن الجعد . 

وعطاء اختلط وقد رواه عنه ابن فضيل وزهير بن معاوية وروايتهما عنه بعد 
الاختلاط . تابعهما الثورى عند النسائى وروايته عنه قبل الاختلاط فأمن ما كان يخشاه من 
عطاء إلا أن شيخه لم يوثقه معتبر فهو مجهول والحديث ضعيف . 

# وأما رواية سعید بن جبير عنه: 

ففی النسائی ۲٤۲٤/٥‏ وأحمد ۱/۲٥۱و۲٥۱٠‏ والفاکهی فی تاریخ مکة ۲۱۸/۲ : 

من طريق الثورى عن عبد الكريم الجزرى عن سعيد بن جبير قال: رأيت ابن عمر 
يمشى بين الصفا والمروة ثم قال: « لئن مشيت لقد رأيت رسول الله َة يمشى وإن سعيت 
فقد رأيت رسول الله بيو يسعى » . والسياق لأحمد وسنده صحيح وتعتبر هذه الرواية 
متابعة للرواية السابقة . 

* وآما رواية نافع عنه: 

فتقدمت فی باب برقم (۳۳) . 

۸ - وآما حدیث جار : 

فتقدم فی باب برقم (۱۰) . 


3% % 3% 


5 
و 
اها 


7 عزز ل ولیہ 


الجزء الثالكث (كتاب المع ) س ل 
قوله : باب )٤١(‏ ما جاء قي الطواف راڪب 
قال : وفي الباب عن جابر وأبي الطفيل وأم سلمة 

۹//- آما حدیث جاپر : 

فرواه مسلم ۹۲۱/۲و۲۷٩‏ وأبو داود ٤٤٤/۲‏ والنسائی ۲٣۱/۰‏ وأحمد ۳/ 
۷و۴ و وأبو عوانة المفقود منه ص۷٤۳‏ وابن خزيمة ۲۳۹/٤‏ والفاكهى فى 
تاریخ مکة ۲٢٦/۱‏ و۲۳۷/۲ وابن بی شیبة ۲٤٥/٤‏ وتمام کما فی ترتیبه ۲٤٤/۲‏ والبیهقی 
:1/٥‏ 

من طریق ابن جریج وغیره» أخبرنی أبو الزبير آنه سمع جابر بن عبد الله يقول: « طاف 
النبى ب فى حجة الوداع على راحلته بالبيت والصفا والمروة ليراه الناس وليشرف 
وليسألوه . فإن الناس غشوه» . والسياق لمسلم . 

وقد اختلف فيه على ابن جریج فقيل عنه كما تقدم وقيل عنه عن عطاء عن جابر وقد 
حکم أبو داود على من قال فى إسناده عن عطاء بالوهم كما فى أسئلة الجری عنه ۸۷/۲ . 

°//-وأآما حديث أبى الطفيل : 

فرواه عنه معروف بن خربوذ ویزید بن مليك والولید بن جمیع . 

# أما رواية معروف عنه: 

فرواها مسلم ۹۲۷/۲ وأبو داود ٤٤٩/۲‏ وابن ماجه ۹۸۳/۲ وأحمد ٤٥٤/٥‏ وان بی 
شيبة ۲٤٥/٤‏ وابن خزیمة ۲٤۱/٤‏ والفاکهی فی التاریخ ۲٤۲٩/۱‏ : 

من طریق سليمان بن داود الطيالسى حدثنا معروف بن خربوذ قال : سمعت أبا الطفيل 
يقول: « رأيت رسول الله بيو يطوف بالبيت ويستلم الركن بمحجن معه ويقبل 
المحجن » . والسياق لمسلم . 

*# وأما رواية يزيد بن مليك عنه: 

ففی ابن خزیمة ۲٤۱/٤‏ والفاکهی فی تاریخ مکة ۲٤۲/۱‏ و۳٤۲‏ والبیهقی ٠١٠/١‏ : 

من طريق حفص بن عمر العدنى وغيره عن يزيد بن مليك العدنى ثنا أبو الطفيل قال : 
« رأیت رسول الله ی طوف بالبیت على ناقته أو على راحلته وهو يستلم بمحجنه ويقبل 
طرف المحجن » . والسياق لابن خزيمة . 

ویزید لا أعلم حاله . 


AY 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
# وأما رواية الوليد بن جميع عنه: 
ففی ابن الأعرابی ۷۸۰/۲ وابن عدی ۹۵/۲ : 

من طريق عباد بن يعقوب حدثنا ثابت بن الوليد بن جميع عن أبيه عن أبى الطفيل قال : 
« ولدت عام أحد وأدرکت من حياة رسول الله ية ثمان سنين وطاف النبى ب على راحلته 
حول البيت واستلم الحجر بمحجنه وطاف بين الصفا والمروة على راحلته ٠‏ ورواه أحمد 
٥‏ عن ثابت به ولیس فيه ما یتعالتق بالطواف وعباد لا يحتج به فى مثل هذا الموطن 
وقد تکلم فی ثابت أيضًا وانظر اللسان ۷۹/۲ . 

١/-وأما‏ حديث آم سلمة : 

فرواه البخاری ٤۹۰/۳‏ ومسلم ۹۲۷/۲ وأبو عوانة المفقود منه ص۸٤۳‏ وأبو داود ۲/ 
۳ والنسائی ۲۲۳/۰و٤۲۲وابن‏ ماجه ۹۸۷/۲ وأحمد ۲۹۰/۱و۳۱۹ وإسحاق ۱٥۵/٤‏ 
وأبو یعلی ۲۷۳/٦‏ وابن أبی شيبة ۲٤٠٠/٤‏ وعبد الرزاق 1۸/١‏ وابن خزيمة ۲۳۸/٤‏ وابن 
حبان ٥۲/٦‏ و۳٥‏ والطبرانی ۳٤٥/۲۳‏ و۰۸٤‏ و۲۹۹ والبیهقی ۷۸/١‏ و۱١٠‏ والفاکھی فی 
تاریخ مکة ۱/٥٤۲و۸٤۲‏ والبخاری فى التاريخ :۷٤/١‏ 

من طريق أبى الأسود يتيم عروة عن عروة عن زينب بنت أم سلمة عن أمها ويا 
قالت: « شکوت إلى رسول الله اة آنى أشتكى فقال: « طوفى من وراء الناس وأنت 
راكبة » فطفت ورسول الله يي إلى جنب البيت وهو يقرأ بالطور وكتاب مسطور» . 
والسياق للبخارى . 

وقد تابع أبا الأسود هشام بن عروة إلا أنه اختلف فى إسناده عليه إذ رواه عنه بعضهم 
موصولاً وبعضهم مرسلا . وممن أرسله اختلفوا فى صورة الإرسال فممن وصله عنه أبو 
معاوية كما عند البخارى فى تاريخه وحفص بن غياث كما قاله الدارقطنى فى التتبع 
ص۹٣۳و ۳٠۰‏ إذ قال عنه عن أبيه عن زينب بنت أم سلمة عن أمها وفى كل نظر أما رواية 
أبى معاوية فقد أعلها البخارى بأمر ين إسنادى ومتنى أما الإسنادى فقال القطان عن هشام 
عن أبيه مرسلا . ولا شك أن القطان هو المقدم على جميع قرنائه علمًا بأن قرينه هنا قد 
ضعف فى هشام فكيف وقد خالف وأما الإعلال المتنى . فذكر البخارى أيضًا أن رواية 
القطان « توافى » بدون ذ كر« هنا» وفرق بين العبارتين إذ لا يعلم أن الرسول عليه الصلاة 
والسلام صلى الصبح يوم النحر بمكة بل بالمزدلفة . 

وأما ما قاله الدارقطنى بالنسبة لحفص فقد وجدت روايته عند إسحاق فى مسنده 


الجزء الثالث (كتاب المحجح) ٣‏ 
بخلاف ما ذكره عنه إذ قال إسحاق أخبرنا حفص بن غياث حدثنا هشام عن بيه أن رسول 
الله ية أمر أم سلمة فذكره . وهذه الرواية توافق رواية القطان عن هشام . 

وقال السفيانان ومحمد بن صالح وأسامة بن حفص وأبو قبيصة الفزارى ويحيى بن 
أبى زكريا الغسانى وعبدة بن سليمان الكلابى وحسان بن إبراهيم ومحاضر بن المورع عن 
هشام عن أبيه عن أم سلمة . وهذا أيصا مرسل فقد أبان النسائى أن عروة لا سماع له من أم 
سلمة فما قاله الحافظ فى الفتح ٤۸۷/۳‏ ونصه: « وسماع عروة من أم سلمة ممكن فإنه 
أدرك من حياتها نيما وثلاثين سنة وهو معها فى بلد واحد» مدفوع بما نصه النسائى علمّا 
بان شرط البخارى معلوم وقد قواه الحافظ فى غير موضع من تصانيفه وهو شرط ثبوت 
اللقاء كما ذكر هذا فى النخبة وقد جعل هذا الشرط أحد الأسباب التى بها يقدم صحيح 
البخارى على مسلم . 

وهذه الصورة للإرسال تخالف الصورة السابقة› وثم مخالفة من وكيع عن هشام فى 
المتن لا توافق جميع من تقدم إذ قال: «توافيه بمنى » . 

وعلى أى صحة الحديث تعتمد على رواية أبى الأسود لا سيما وقد حمله عنه مالك . 
وتقدم تخريج الحديث مختصرًا فى الصلاة برقم (۲۲۸) . 


قوله : باب )٤١(‏ ما جاء يي فضل الطواف 
قال : وفي الباب عن أنس وابن عمر 

7۲ - أما حدیث آنس : 

فرواه عنه سعيد بن جبير وأبو عقال وإسماعيل بن رافع . 

# أما رواية سعيد بن جبير عنه: 

ففی تاریخ مکة للأزرقی ۲۲/۲ والفاکھی ۲٠۳/۱‏ والطبرانی فی الأوسط ٠١٠١/٣‏ : 

من طريق مرحوم بن عبد العزيز العطار عن عبد الرحيم بن زيد العمى عن أبيه عن 
سعيد بن جبير عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله َة : « طوافان يغفر لصاحبهما ذنوبه 
بالغة ما بلغت: طواف بعد صلاة الصبح يكون فراغه عند طلوع الشمس وطواف بعد 
العصر يكون فراغه عند غروب الشمس» قالوا: يا رسول الله إن كان قبل ذلك وبعده 
قال: « يلحق به » قال الطبرانى: «لم يرو هذا الحديث عن سعيد بن جبير إلا زيد 
العمى ٠‏ . اه . وزيد متروك . 


ب 
(I)‏ 
اھا 


رالو 


4 نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

# تنبيه : وقع عند الفاكهى من طريق عبد الرحيم عن أبيه عن أنس ظهه وعن سعيد بن 
جبير ومعاوية بن قرة عن ابن عمر » فذكره» وأخشى أن هذا غلط وأن الصواب ما تقدم من 
معجم الطبرانى . 

# وأما رواية أبى عقال عنه : 

ففی ابن ماجه ۱۰٤۱/۲‏ والأزرقی فی تاریخ مکة ۲۱/۲ والفاکهی ۲۲۹/۱ وابن عدى 
۳/۳ والعقیلی ۳۸/۲ وابن حبان فی المجروحین ۲۸۹/۲ وتمام کما فی ترتیبه ۲٤۲/۲‏ : 

من طریق داود بن عجلان قال : طفنا مع أبى عقال فى مطر قال: فلما قضينا طوافنا 
أتينا نحو المقام فوقف بنا دون المقام فقال : ألا أحدثكم حدينًا تسرون به قال: قلنا بلى . 
قال : طفت مع أنس بن مالك والحسن بن أبى الحسن فى يوم مطير فلما قضينا طوافنا 
صلينا خلف المقام ركعتين فقال لنا أنس هه : ائتنفوا العمل فقد غفر لكم ما مضى هكذا 
قال لنا النبى ييو وطفنا معه فى يوم مطير؛ . والسياق للفاكهى وقد ضعف الحديث 
البوصیری فی الزوائد ٠١۳/۲‏ بقوله : « هذا إسناد ضعيف داود بن عجلان ضعفه ابن معين 
وأبو داود والحاكم والنقاش وقال: روى عن أبى عقال أحاديث موضوعة انتهى وشيخه أبو 
عقال اسمه هلال بن زید ضعفه بو حاتم والبخاری والنسائی وابن حبان وقال یروی عن 
أنس أحاديث موضوعة» . اه . 

# وأما رواية إسماعيل بن رافع عنه: 

ففی تاریخ مکة للأزرقی ٥/۲‏ والبزار کما فی زوائده ٩۹/۲‏ : 

من طريق العطاف بن خالد عن إسماعيل بن رافع عن أنس بن مالك قال: « كنت مع 
رسول الله ية فى مسجد الخيف فجاءه رجلان أحدهما أنصارى والآخر ثقفى فسلما عليه 
ودعوا له » والحديث طويل وفيه « فإنك إذا خرجت من بيتك تؤم البيت الحرام ما تضع 
ناقتك خقًا ولا ترفعه إلا كتب الله لك بذلك حسنة ومحا عنك به خطيئة ورفع لك به درجة 
وأما طوافك بالبيت فإنك لا تضع رجلا ولا ترفعها إلا كتب الله ك لك به حسنة ومحا به 
عنك خطيئة ورفع لك درجة » الحديث ضعيف جدًا وإسماعيل عامة أهل العلم على رد 
حدیثه وقد ترکه النسائى والفلاس والإمام أحمد وغيرهم . 

# تنبيه : وقع فى الأزرقى «إسماعيل بن نافع » صوابه ما تقدم . 

۷/۳- وأما حدیث ابن عمر: 


فرواه عبيد بن عمير وعطاء وأنس ومجاهد . 


ا لجزء الثالث ( كتاب الحج ) 4A0‏ 

# أما رواية عبيد عنه: 

ففی الترمذی ۲۸۳/۳ والنسائی ۲۲۱/۰ وابن ماجه ٩۸٥/۲‏ وأحمد ۸۹/۲و٥٩‏ 
والطوسی ۹۸/٤‏ وابن آبی شیبة ۱۹۲/٤‏ وعبدالرزاق ۲۹/۰ والفاكهى /١‏ 
۷و٣‏ ۱۳و۲۷ وابن خزیمة ۲۱۸/٤‏ وابن حبان ٥/٤‏ و٦‏ والأزرقی ۳۳۱/۱ وابن 
شاهین فی الترغیب ص۳۰۲ والطبرانی فی الکبیر ۳۹۲/۱۲ والحاكم ٤۸٩/١‏ والبيهقى |١‏ 
۸۰ 

من طريق عطاء بن السائب عن ابن عبيد بن عمير عن أبيه عن ابن عمر قال: سمعت 
رسول الله َة يقول: « من طاف بالبيت سبوعًا فأحصاه كان كعتق رقبة » قال: وسمعته 
يقول: « لا يضع قدما ولا يرفع قدما إلا حط الله عنه بها خطيئة وكتب له بها حسنة ورفع له 
بها درجة » . والسياق للطوسى وعطاء بن السائب مختلط وقد رواه عنه الثورى كما عند 
عبد الرزاق وغيره وروايته عن عطاء قبل الاختلاط فأمن مما كان يخشاه من ذلك وذهب 
إلى ضعف الحديث من أجل ذلك مخرج كتاب ابن شاهين فلم يصب فى ذلك . 

# وأما رواية عطاء عنه: 

ففی ابن ماجه ۹۸/۲ وابن حبان فی المجروحین ۲۰۲/۱: 

من طريق محمد بن فضيل عن العلاء بن المسيب عن عطاء عن ابن عمر قال : سمعت 
رسول الله َو یقول: « من طاف بالبیت وصلى رکعتين كان كعتق رقبة » وابن فضيل حسن 
الحديث . وقد تابع العلاء قتادة عند ابن حبان إلا أن راويه عن قتادة حماد بن الجعد وهو 
متکلم فيه . 

# تنبیه: وقع فی ابن حبان « عبد الله بن عمرو» صوابه: « بدون واو . 

# وأما رواية أنس بن مالك عنه: 

فقی تاریخ مکة للفاکهی ۱۸۸/۱ : 

من طريق ياسين الزيات عن عبد الله بن عبد الله عن عمه عن ابن عمر رضى الله عنهما 
أنه سمع النبى بو يقول: « من طاف بالبيت سبعًا فأحصاه وركع ركعتين كان كعدل رقبة 
نفيسة من الرقاب ٠‏ . وياسين متروك . 

٭ وأما رواية مجحاهد عنه: 

ففی البزار ۸/۲ کما فی زوائدہ وعبد الرزاق ٠٥/١‏ والفاکھی ٤۲۳/۱‏ والطبرانی فی 
الکبیر ٤٤٥/١١‏ : 


۳ 
فر .8 ۷ 
| تچ ا | 


رالو 


1 نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طريق ابن مجاهد عن أبيه عن ابن عمر قال: جاء رجلان إلى رسول الله از 
أحدهما من الأنصار والآخر من ثقيف فسبقه الأنصارى» فقال النبى ي للثقفى : ١‏ يا أخا 
ثقيف سبقك الأنصارى » فقال الأنصارى : أنا أبدئه يا رسول الله فقال النبى ية : « يا أخا 
ثقيف سل عن حاجتك وإن شئت أنا أخبرتك بما جئت تسأل عنه » قال: فذاك أعجب إلى 
أن تفعل؛ قال: «فإنك جئت تسأل عن صلاتك وعن ركوعك وعن سجودك» وعن 
صيامك وتقول ماذا لى فيه » قال : إى والذى بعثك بالحق» قال: « فصل أول الليل وآخره 
ونم وسطه »» قال : « فإن صليت وسطه فأنت إذاء قال: فإذا قمت إلى الصلاة ف ركعت 
فضع يدك على ركبتيك» وفرج بين أصابعك» ثم ارفع رأسك حتى يرجع كل عضو إلى 
مفصله » وإذا سجدت فأمكن جبهتك من الأرض قال: وصم الليالى البيض ثلاث عشرة» 
وأربع عشرة» وخمس عشرة » ثم أقبل على الأنصارى فقال: « سل عن حاجتك وإن شئت 
أخبرتك»» قال : فذاك أعجب إلى قال : « فإنك جئت تسألنى عن خروجك من بيتك تؤم 
البيت الحرام فتقول: ماذا لى فيه ؟ وجثت تسأل عن وقوفك بعرفة وتقول: ماذا لى فيه ؟ 
وعن رميك الجمار وتقول: ماذا لى فيه ؟ قال: إى والذى بعثك بالحق» قال: « فأما 
خروجك من بيتك تؤم البيت الحرام فإن لك بكل وطأة تطأها راحلتك يكتب الله لك 
حسنة ويمحو عنك سيئة › وأما وقوفك بعرفة فإن الله تبارك وتعالى ينزل إلى سماء الدنياء 
فيباهى بهم الملائكة» فیقول: هؤلاء عبادی جاءوا شعدًا غبرّا من کل فج عميق » يرجون 
رحمتی » ویخافون عذابی» ولم یرونی فکیف لو رأونی ؟ فلوکان عليك مثل رمل عالج» 
أومشل أيام الدنياء» أومثل قطرالسماء ذنوباء غسلها الله عنك» وآما رميك الجمار» فإنه 
مغفورلك ٠‏ وأما حلقك رأسك فإن لك بكل شعرة تسقط حسنة › فإذا طفت بالبيت خرجت 
من ذنوبك كيوم ولدتك أمك» . والسياق لعبد الرزاق . 

وابن مجاهد هو عبد الوهاب وهو متروك وقد تابعه طلحة بن مصرف وهو ثقة إلا أن 
السند إليه لا يصح إذ راويه عن طلحة سنان بن الحارث لم أر من وثقه إلا ابن حبان . 

قوله : باب )٤١(‏ ما جاء ي الصلاة بعد العصر وبعد الصبح لمن يطوف 

قال : وفي الباب عن ابن عباس وأبي ذر 
-۷/٤‏ وآما حدیث ابن عباس : 


فرواه عنه عطاء وعلی بن عبد الله بن عباس . 


۳ 
فر .8 ۷ 
| تچ ا | 


رالو 


الجزء الثالث ( کتاب الحج) 


۱ AY 

٭ أما رواية عطاء عنه: 

ففی تاریخ مکة للأزرقی ٠٠١/۲‏ والفاكهى ۲٠٠/١‏ وعبد الرزاق ٠٠/١‏ والطحاوى 
۲ والطبرانی فی الکبیر ۱٦۰/۱۱‏ والأوسط ٠٥۹/۱‏ والصغیر ۲۷/۱ . 

من طريق طلحة بن عمرو وغيره عن عطاء بن أبى رباح عن ابن عباس قال: قال 
رسول الله ية لما أخرج من مكة: « أما والله إنى لأخرج منك وإنى لأعلم أنك أحب 
البلاد إلى اله وأكرمها على الله ولولا أن أهلك أخرجونى منك ما خرجت يا بنى عبد 
مناف إن كتتم ولاة هذا الأمر بعدى فلا تمنعن طاثئمًا يطوف بالبيت أى ساعة شاء من 
ليل أو نهار ولولا أن تطغى قريش لأخبرتها بما لها عند الله كلك اللهم أذقت أولها 
وبال فأذق آخرها نوالا» . والسياق للأزرقى . 

وطلحة بن عمرو الحضرمی واه جدًا إلا أنه قد تابعه ابن جریج وإبراهیم بن يزيد بن 
مردانبة .إلا آنه اختلف فى وصله وإرساله على ابن جریج فوصله عنه سليم بن مسلم 
الخشاب وتفرد بذلك کما قال الطبرانی وهو متروك کما قال الھیٹمی فی المجمع ۲۲۹/۲ 
خالفه عبد الرزاق إذ أرسله عنه كما فى المصنف ولا شك أن الصواب عن ابن جريج 
إرساله وأما ابن مردانبة فهو حسن الحديث وكذا الراوى عنه وهو حسان بن إبراهيم 
الكرمانى فالحديث من هذه الطريق حسن . إلا أنه يبقى علينا حصول الخلاف فى الوصل 
والإرسال بين الراوين له عن عطاء فأوثق من تقدم من الراوين عن عطاء هو ابن جريج وقد 
ترجحت الرواية المرسلة عنه . فمن أجل هذا فالصواب إرساله . خالف جميع من تقدم 
عبد الوهاب بن مجاهد إذ رواه عن عطاء جاعله من مسند جبير بن مطعم كما عند العقيلى 
۳ وهو متروك . 

# وأما رواية على بن عبد الله بن عباس عنه: 

ففی الأوسط للطبرانی ۲٠٠۵/٠‏ : 

من طريق ثمامة بن عبيدة عن أبى الزبير عن على بن عبد الله بن عباس عن أبيه قال : 
قال رسول الله َر : «يا بنى عبد مناف إن وليتم من أمر الدنيا فلا تمنعن أحدًا يطوف 
بالبیت أو يصلى أى حين كان» . 

وثمامة ذكره الحافظ فى اللسان ۸٤/۲‏ ونقل عن ابن المدينى تكذيبه وعن أبى حاتم 
منكر الحديث وذكره البخارى والعقيلى وابن الجارود وغيرهم فى ضعفائهم . 

وقد خولف فى الإسناد فثقات أصحاب أبى الزبير جعلوه من مسند جبير بن مطعم . 


2 
ف ۷ 
| تچ ا | 


٣‏ عززں ل ولیہ 


۱A۸ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

# تنبيه : هذا الحديث مما فات أبو الشيخ الأصبهانى إذ لم يذكره فيما رواه أبو الزبير 
عن غير جابر وهو على شرطه . فى جزئه المختص بذلك . 

٥‏ -وآما حدیث آبی ذر: 

ففی مسند أحمد ٠٠١/١‏ وابن عدى فى الكامل ۲۷۹/۷ والفاكهى فى تاريخ مكة /١‏ 
٥‏ والطبرانی فی الأوسط ۲٣۸/۱‏ و۹۹٥۲:‏ 

من طريق اليسع بن طلحة عن مجاهد أنه كان يقول: بلغنا أن أبا ذر ظه قال : « رأيت 
النبى ية أخذ بحلقى باب الكعبة وهو يقول: ألا لا صلاة بعد العصر ألا صلاة بعد العصر 
إلا بمكة ولا سوم رجل على أخيه ولا يخطب على خطبة أخيه والبيعان بالخيار حتى يفترقا 
ولا ربح بغير ضمان » . والسياق للفاكهى . 

والإسناد واضح الانقطاع بين مجاهد وأبى ذر . واليسع قال فيه أبو حاتم منكر 
الحديث . وقد تابعه قيس بن سعيد عند أحمد وغيره إلا أن السند إليه لا يصح إذ راويه عنه 
حميد بن قيس الأعرج وعن حميد عبد الله بن المؤمل وفيهما ضعف . 

# تنبيه: وقع فى الطبرانى ذكر حميد بن قيس بين عبد الله بن المؤمل وقيس . وسقط 
حميد عند أحمد . والصواب ما وقع فى الطبرانى إذ عبد الله بن المؤمل لا سماع له من 
قیس بل من حمید کما فی ترجمته . 

# تنبيه آخر: وقع فى الطبرانى قيس بن سعيد وعند أحمد» ابن سعد والظاهر أن 
الصواب ما عند أحمد ففى تهذيب المزى أن قيس بن سعد المكى يروى عن مجاهد . أما 
ابن سعيد فلم أر له ذكرًا فى التهذيب ولا فى التعجيل لابن حجر . 

قوله : باب )٤4(‏ ما جاء في كراهية الطواف عريانًا 
قال : وفي الباب عن أبي هريرة 

: وحدیله‎ -۷۴/٥ 

رواه عنه حميد بن عبد الرحمن والمحرر بن أبى هريرة . 

# أما رواية حميد عنه: 

ففی البخاری ٤۸۳/۳‏ ومسلم ۹۸۲/۲ والنسائی ۲۳٤/٣١‏ وأبی داود ٤۸۳/۲‏ وابن 
جریر فی التفسیر ٥۳/٠١‏ وابن سعد ۱۹۹/۲ والطحاوی فی المشکل ۲۲٤/۹‏ وأحكام 
القرآن ۱۳۳/۱١‏ والبیهقی ١/۸۷و‏ ۸۸: 


من طريق الزهرى حدثنى حميد بن عبد الرحمن أن أبا هريرة أخبره أن أبا بكر الصديق 


الجزء الثالث (كتاب الم ) س و 
ظ4 بعثه إلى الحجة التى أمره عليها رسول الله ية قبل حجة الوداع يوم النحر فى رهط 
يؤذن فى الناس» ألا لا يحج بعد العام مشرك ولا يطوف بالبيت عريان» . والسياق 
للبخاری . 

*# وأما رواية المحرر عنه: 

ففی النسائی ۲۳٤/۰‏ وأحمد ۲۹۹/۲ وإسحاق ٤٤١/١‏ وابن أبى خيثمة فى التاريخ 
۲ والطبری فی التفسیر ٤٥/۱۰‏ و٦٤‏ وابن حبان ٤۹/٦‏ وابن عدی ۱۳/۳٤و ٤۱٤‏ 
والطحاوی فی المشکل ۲۲۹/۹ وآحکام القرآن له ۱۳٤/۱‏ والحاکم :۳۳٠/۲‏ 

من طريق شعبة حدثنا سليمان وهو الشيبانى أبو إسحاق عن الشعبى عن المحرر بن 
أبى هريرة عن أبيه قال : كنت فى الذين بعثهم رسول الله َة ببراءة مع أبى بكر إلى مكة 
فقال له ابنه : بما كتتم تنادون قال بأربع أن لا يدخل الجنة إلا نفس مؤمنة ولا يحج بعد 
العام مشرك ولا يطوف بالبیت عريان ومن كان بينه وبين رسول الله ية عهد فأجله أربعة 
شھر قال: کنت أنادی بهن حتی محل صوتی» . 

ومحرر لم يوثقه إلا ابن حبان لذا قال فى التقريب مقبول . 

وقد اختلف فيه على شعبة فقال عنه النضر بن شميل وغندر كما تقدم خالفهما 
بشر بن حرب وجرير بن عبد الحميد وعثمان بن عمر بن فارس إذ قالوا عنه عن مغيرة 
عن الشعبى به وقد تابعهما متابعة قاصرة حمزة الزيات وقيس بن الربيع إذ روياه عن 
مغيرة كذلك . 

قوله : باب )٤(‏ ما جاء قي الصلاة في الكعبة 
قال : وفي الباب عن أسامة بن زيد والفضل بن عباس 
وعثمان بن طلحة وشيبة بن عثمان 

-٤/٦‏ أما حديث أسامة بن زيد: 

فرواه عنه ابن عمر ومحمد بن على . 

# أما رواية ابن عمر عنه: 

فرواها أحمد ۰/٤۲۰و۲۰۷و٦/٤٦٤‏ والبزار ۱۹/۷و۱۷ والطبرانی فى الكبير /١‏ 
وابن حبان ۸٤/٥‏ والدارقطنی فی العلل ۱۹۱/۷ والطحاوی ۳۹۰/۱: 

من طريق الأعمش عن عمارة يعنى بن عمير عن أبى الشعثاء عن ابن عمر قال: 


.ا س نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
أخبرنى أسامة طب أن رسول الله ية صلى فى البيت قال: فقلت فكم صلى قال: فلم 
یخبرنی کم صلی » . والسیاق للبزار . 

وقد اختلف فيه على الأعمش فرواه عنه أبو معاوية ومحاضر بن المورع كما تقدم 
Ss E O‏ ء عن ابن 
عمر عن بلال . ولا شك أن أبا معاوية أقوى من أبى عبيدة . 

وكما وقع فيه الاختلاف على الأعمش اختلف فيه على أبى الشعثاء إذ رواه عنه عمارة 
وعمرو بن مرة كما تقدم . خالفهما أشعث بن أبى الشعثاء إذ قال عن أبيه عن ابن عمر 
فجعله من مسند ابن عمر والصواب كونه من مسند أسامة . 

# وأما رواية محمد بن على عنه: 

ففی الطبقات لابن سعد ۱۷۸/۲ : 

من طريق المسعودى حدثنى محمد بن على عن أسامة بن زيد قال: صلى رسول الله 
یو فی البیت » والمسعودی مختلط وقد روی عنه هنا هاشم بن القاسم وسماعه منه بعد 
الاختلاط وقد تابعه متابعة قاصرة أبو سلمة بن عبد الرحمن إلا أنه من طريق الواقدى وقد 
کذب . 

۷ ه۷- وأما حدیث الفضل بن عباس : 

ففی مسند أحمد ۲۱۰/۱و۲۱۱و۲۱۲ وأبی یعلی ٠٥۹۱/١‏ وعبدالرزاق ۷۸/١‏ 
والطبرانی ۲۸۰/۱۸ والطحاوی ۳۸۹/۱ وابن قانع فی معجمه ۳۲٤/۲‏ وابن سعد ۲/ 
۲ 

من طریق ابن جریج وغیره قال: أخبرنی عمرو بن دینار عن ابن عباس کان یخبر أن 
الفضل بن عباس يخبره أنه دخل مع النبى ية البيت « وأن النبى با لم يصل فى البيت حين 
دخله ولکن حين خرج فنزل فركع ركعتين عند باب البيت » . والسياق لعبد الرزاق . 

سنده صحیح وللاأزرقی کلام سدید حول الحدیث ۲۷۲/۱ . 

۷///۸- وأما حديث عثمان بن طلحة: 

فرواه عنه عروة وعبد الله بن شيبة . 

# أما رواية عروة عنه: 

فرواها أحمد ٤٤٠۰/۳‏ وابن بی شیبة فی مسنده ۲۲۷/۲ والفسوی فی التاریخ ۲۷۲/۱ 
والطحاوی ۳۹۲/۱ وابن ابی عاصم فی الصحابة ٤۳۷/۱‏ وابن قانع فی معجمه ۲٠٠۹/۲‏ 


الجزء الثالث ( كتاب الحج ) 

وأبو نعیم ۱۹٦۱/٤‏ والطبرانی فی الکبیر ۹/٥٥والبیھقی‏ ۳۲۸/۲ و۳۲۹ . 
من طريق حماد بن سلمة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عثمان بن طلحة « أن 

النبى بي صلى فى البيت . 


وقد أعله البيهقى بقوله: «تفرد به حماد بن سلمة وفيه إرسال بين عروة 
وعثمان) . اھ . 


1۹1 


# وأما رواية عبد الله بن شيبة عنه . 

ففی الکبیر للطبرانی ٥٥/۹‏ : 

من طريق العلاء بن أحمر العلى الدام ثنا مسافع الحجبى حدثنى أبى عن جدى أنه رأى 
رسول الله ية يصلى خلف الأوسطوانة الوسطى من البيت ركعتين وفى البيت أوقال الكعبة 
ثلاثة أساطين » . 

ومسافع هو ابن عبد الله بن شيبة بن عثمان هذا ما قاله صاحب التقريب ويلزم من صنيع 
الطبرانى وإيراده لهذا الحديث فى مسند عثمان بن طلحة خلاف ذلك ومسافع ثقة ووالده 
عبد الله بن عثمان لا أعلم حاله . والعلاء لا أعلم حاله أيضًا . 

۷/۹- وأما حديث شيبة بن عثمان: 

فرواه عنه عبد الرحمن بن الزجاج ومسافع بن شيبة . 

أمارواية عبد الرحمن عنه . 

ففی الصحابة لابن ابی عاصم ٤۳۸/۱‏ والطحاوی ۳۹۲/۱ والطبرانی فى الكبير ۷/ 
:ov‏ 

من طريق عبد الله بن مسلم بن هرمز عن عبد الرحمن بن الزجاج قال: قلت لشيبة بن 
عثمان يا أبا عثمان إنهم يزعمون أن رسول الله ية دخل الكعبة فلم يصل فيها . فقال كذبوا 
لقد صلى ركعتين بين العمودين ثم ألصق بهما بطنه وظهره» وعبد الرحمن لا أعلم حاله 
وقد قال الحافظ فى الفتح ٠١٠/١‏ «سنده جيد» . اه . فلعله قال ذلك بما يأتى . 

# وأما رواية مسافع عنه: 

ففی مسند الرویانی ٤۹٩۹/۲‏ وابن قانع فى معجمه ۱ والبخاری فی التاریخ ۸/ 
۰ والطبرانی فی الکبیر ۳٥۹/۷‏ : 

من طريق محمد بن حمران أخبرنى أبو بشر عن مسافع بن شيبة عن أبيه شيبة قال دخل 
رسول الله ية الكعبة فصلى ركعتين فرأى فيها تصاوير فقال: ١‏ يا شيبة اكفنى هذه » فاشتد 


۲ .س نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
ذلك على شيبة فقال له رجل من أهل فارس إن شئت طليتها ولطختها بزعفران ففعل» . 
والسياق للطبرانى . 

وابن حمران حسن الحديث وشيخه لا أعلمه ومسافع ثقة وهو ابن عبد الله بن شيبة 
نسب قبل إلى جده . ورواه ابن جرير إذ قال: أخبرنى بعض الحجبة عن مسافع به فلعل 
الحافظ جوده بمجموع هذه الطرق . 


قوله : باب )٤۹(‏ ماجاء قي فضل الحجر الأسود والركن والمقام 
قال : وفي الباب عن عبد الله بن عمرو وأبي هريرة 

۷۸//۰- اما حدیث عبد الله بن عمرو: 

فرواه عنه مسافع بن شيبة وعطاء . 

# آما رواية مسافع عنه: 

فرواها الترمذی ۲۱۷/۳ وأحمد ۲۱۳/۲و٤٠۲‏ وابن خزيمة ۲٠۹/٤‏ والأزرقى /١‏ 
۸ موقوفا والفاکهی ٤٤١/١‏ والبیهقی ۷٥/۰‏ والحاکم ٤٥٩/۱‏ : 

من طريق رجاء أبى يحيى والزهرى والسياق لرجاء كلاهما عن مسافع. الحاجب قال : 
سمعت عبد الله بن عمرو يقول سمعت رسول الله َد يقول: ١‏ إن الركن والمقام ياقوتتان 
من ياقوت الجنة طمس الله نورهما . ولو لم يطمس نورهما لأضاءتا ما بين المشرق 
والمغرب » . والسياق للترمذى وقد اختلف فى رفعه ووقفه على مسافع فرفعه عنه الزهرى 
من رواية آیوب بن سويد عن يونس عن الزهری به وزعم ابن خزيمة آن یوب تفرد به حيث 
قال : « قال أبو بكر : هذا الخبر لم يسنده أحد أعلم من حديث الزهرى غير أيوب بن سويد 
إن حفظ عنه » . اھ . ثم ذکر أن رجاء ابی یحیی تابعه لا آنه حکم على رجاء بعدم معرفته 
بجرح أو تعديل لذا قال فى رجاء « لست أحتج بخبر مثله» . اه . وما قاله من تفرد 
آیوب بن سويد فيه نظر فقد تابعه أحمد بن شبیب عن آبيه عن يونس به عند البیهقی وشبیب 
هو ابن سعيد الحبطى وهو حسن الحديث لا سيما وآن ولده قد ضبط مرويات أبيه . 

*# وآما رواية رجاء عن مسافع المرفوعة: 

فقد خالفه المثنى بن الصباح كما عند الأزرقى إذ رواه عن مسافع عن عبد الله بن عمرو 
ووقفه . وكلاهما ضعيف والعمدة فى ثبوت الحديث على رواية الزهرى إلا أن با حاتم 
فی العلل ۲۹۹/۱ و٠٠‏ أبدى علة أخرى فى الحديث إذ جعل الخلاف بين رجاء بن 


Nk 
اھا‎ 
7 


رالو 


الجزء الثالث (كتاب الحج) 4۳ 


صبيح وبين الزهرى وشعبة فذكر أن رجاء رفعه والزهرى وشعبة وقفاه على مسافع ثم رجح 
رواية الوقف . والصواب أن الزهرى ثبت عنه الخلاف السابق . 

# وأما رواية عطاء عنه: 

ففی آحمد ۲۱۱/۲ وابن خزیمة ۲۲۱/٤‏ والطبرانى فى الأوسط ٠۷۷/١‏ والحاكم /١‏ 
0۷ : 

من طریق عبد الله بن المؤمل قال: سمعت عطاء بن أبى رباح يحدث عن عبد الله بن 
عمرو قال: قال رسول الله ب: ١‏ يأتى الركن يوم القيامة أعظم من أبى قبيس له لسان 
وشفتان یشهدان لمن استلمه بالحق وهو يمين الله ك التى يصافح بها خلقه » . والسياق 
للطبرانى وقد عقبه بقوله: «لم يرو هذا الحديث عن عطاء عن عبدالله بن عمرو إلا 
عبد الله بن المؤمل) . اه . وعبد الله ضعيف . 

ولعطاء رواية أخری بإسناد آخر . 

خرجها البیهقی ۷٠/١‏ : 

من طريق مسدد ٿنا حماد بن زيد عن ابن جريج عن عطاء عن عبد الله بن عمرو يرفعه 
قال: « لولا ما مسه من نجاس الجاهلية ما مسه ذو عاهة إلا شفى وما على الأرض شىء 
من الجنة غيره » وهذا أضعف إسناد لحديث عبد الله بن عمرو مع أنه اختلف فى رفعه 
ووقفه علی ابن جریج فرفعه عنه من تقدم خالفه ابن عیینة کما عند الفاکهی ۸٩/١‏ والأزرقى 
١‏ إذ وقفه والنفس تميل إلى ابن عيينة ويحتاج إلى نظر هل رواية الرفع ثابتة إلى 
مسدد . 

۷۹//۱- وآما حدیث آبی هريرة: 

فرواه ابن ماجه ۲/٥۹۸و1٦۹۸٩‏ والفاکهی فی تاریخ مکة ۸۷/۱و۸۸ وابن عدى ۲/ 
:YVogTVE‏ 

من طریق إسماعیل بن عیاش ثنا حمید بن ابی سويد قال: سمعت ابن هشام يسأل 
عطاء بن أبى رباح عن الركن اليمانى وهو يطوف بالبيت فقال عطاء: حدثنى آبو هريرة أن 
النبى َة قال : « وكل به سبعون ملكا . فمن قال اللهم إنى أسألك العفو والعافية فى 
الدنيا والآخرة ربنا آننا فى الدنيا حسنة وفى الآخرة حسنة وقنا عذاب النار قالوا: آمين » 
فلما بلغ الركن الأسود قال: يا أبا محمد ما بلغك فى هذا الركن الأسود فقال: عطاء 
حدثنى أبو هريرة أنه سمع النبى ية يقول: « من فاوضه فإنما يفاوض يد الرحمن » قال له 


۳ 
فر .8 ۷ 
| تچ ا | 


رالو 


.س نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
ابن هشام : يا أبا محمد فالطواف قال عطاء : حدثنى أبو هريرة أنه سمع النبى ب يقول : 
« من طاف بالبیت سبعًا ولا يتكلم إلا بسبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا 
حول ولا قوة إلا بالله محیت عنه عشر سیئات وکتب له عشر حسنات ورفع له بها عشرة 
درجات . ومن طاف فتكلم وهو فى تلك الحال خاض فى الرحمة برجليه كخائض الماء 
برجليه ٩‏ . والسياق لابن ماجه . 

وإسماعيل ضعيف فى غير الشاميين وهذا منها فإن شیخه مکی وشیخه يقال له حماد 
وحمید بن أبی حمید ویقال ابن أبی سويد متروك فالحدیث ضعيف جدا . 

# تنبيه : قال الترمذى فى نهاية الباب « وفيه عن أنس أيضًا) . اھ . 

۲ ۸- وحدیثه : 

رواه البزار ۲۳/۲ وعلى بن الجعد ص۸١٤٠‏ موقوفا والطبرانى فى الأوسط ٠٠٤/٠‏ 
والفاکهی فی تاریخ مکة ۸٤/۱‏ والعقیلی ۱٤۷/۳‏ والغطریفی فی جزئه كما فى المنتقى منه 
ص۳٤‏ والبیهقی :۷٥/۰‏ 

من طريق عمر بن إبراهيم عن قتادة عن أنس عن رسول الله َة أنه قال: الحجر 
الأسود من حجارة الجنة » . والسياق للبزار . 

وقد اختلف فى رفعه ووقفه» فرفعه عمر بن إبراهيم عن قتادة خالقه شعبة بن الحجاج 
إذ رواه عن قتادة عن أنس موقوفا كما عند ابن الجعد والحق مع شعبة وعمر ضعيف فى 
نفسه وقد خالف وقد تفرد برفعه كما قال الطبرانى فى الأوسط . إلا أنما قاله الطبرانى من 
تفرد عمر فيه نظر فقد رواه الفاكهى من طريقه ثم عقب ذلك بسند آخر من طريق عمرو بن 
الحارث عن قتادة به . 

إلا أنه لم يسق المتن بل اكتفى بقوله : « مثله » فلست أدرى على أى تحمل المثلية على 
أنه تابعه عمر بن إبراهيم فى صورة الرفع أم تابم شعبة عن قتادة فى صورة الوقف ثم 
وجدت فی علل ابن أبی حاتم ۲۷٥/۱‏ أن عمرًا تابع شعبة فى الوقف وأن أبا حاتم صوب 
رواية الوقف . يؤيد ذلك أن العقيلى أشار إلى تفرد عمر برفعه . 

قوله : باب (0۰) ما جاء ثي الخروج إلى منى والمقام بها 
قال : وفي الباب عن عبد الله بن الزبير وأنس 
۳ - اما حديث عبد الله بن الزبير: 
فرواه الطبرانی فی الکبیر المفقود منه ص٦۳‏ والحاکم ٤٦۱/١‏ والبیهقی ٠١۲/١‏ : 


ب 
(I)‏ 
اھا 


رالو 


الجزء الثالث ( کتاب الحج) 


1440 
١‏ من السنة للحاج أن يصلى يوم التروية الظهر والعصر والمغرب والعشاء الآخرة والصبح 
فيجمع بين الصلاتين الظهر والعصر ثم يقف بعرفة فيدفع إذا غربت الشمس ثم يصلى 
المغرب حيث قدر الله له أن يصلى ثم يبيت بالمزدلفة فإذا طلع الفجر صلى الصبح ثم يدفع 
إذا أصبح فإذا رمى الجمرة فقد حل له ما حرم عليه إلا النساء حتى يطوف بالبيت» . 
والسياق للطبرانى . 

وقد رواه عن یحیی الليث بن سعد وعنه عبد الله بن صالح كاتبه عند الطبرانى وفيه 
ضعف إلا أنه لم ينفرد به فقد تابعه متابعة قاصرة يزيد بن هارون عن یحیی به . 

وعن يزيد بن إبراهيم بن عبد الله شيخ محمد بن يعقوب الأصم . 

4~“ وآما حدیث انس : 

فرواه البخاری ٥٠۷/۳‏ ومسلم ٩٥۰/۲‏ وآبو داود ٤1۷/۲‏ والترمذی ۲۸۷/۳ 
والنسائی o٥‏ وأحمد ۳۰۰/۳ والطوسی٤/۲۳۸وأبو‏ يعلى ۱١١/٤‏ : 

من طريق إسحاق بن يوسف الأزرق عن سفيان عن عبد العزيز بن رفيع قال: قلت 
نی فال قلت فأين صلى العصر يوم النفر قال بالأبطح ثم قال: «افعل كما يفعل 


أمراؤك› . 


قوله : باب (0۲) ما جاء قي تقصير الصلاة بمنى 
قال : وفي الباب عن ابن مسعود وابن عمر وأنس 
“۴/٥‏ - آما حدیث ابن مسعود: 
ففی البخاری ۳۰/۲٥و۳٦٥‏ ومسلم ٤۸4۳/١‏ وآبی داود ٤۹۱/۲‏ والنسائی /٣‏ 
۲۲۰/۰ فی الصغری وفی الکبری ۱/٦۸٥و۸۷٥‏ والدارمی ۳۸۳/١‏ وأبى عوانة ۲| 
۰ وأحمد ۳۷۸/۱ و۲٥٤‏ و۷٥٤‏ وا ۱٤و۲٤‏ وه ٤٤و٤٤‏ والبزار ٤/۳۰۲ره|/‏ 
۳و۷ والطیالسی کما فی المنحة ۱۲٣/۱‏ وأبی یعلی ۹۷/۰و۹۸ و٦١٦٠‏ والشاشی 
۲و۱و۲ والطحاوی فی شرح المعانی ٤۱٦/١‏ وأحکام القرآن ۱٦۸/۲‏ والطبرانی 
فى الكبير ١٠/١٤٠و١٤٠و١٤٠‏ والصغير ۲٦۸/١‏ وابن خزيمة ٠٠٤/٤‏ والبيهقى |٣‏ 
۳ وابن جریر فی التهذیب مسند عمر ص٤۲۲‏ فما بعد: 


Ns 
ا‎ 


ر عزسل لوہ 


1 نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طريق إبراهيم وأبى إسحاق والسياق لإبراهيم عن عبد الرحمن بن يزيد قال : 
١‏ خرجنا مع عبد الله إلى مكة» ثم قدمنا جميعًا فصلى الصلاتين» كل صلاة وحدها بأذان 
وإقامة» والعشاء بينهما . ثم صلى الفجر حين طلع الفجر» قائل يقول طلع الفجر» وقائل 
يقول لم يطلع الفجر ثم قال» إن رسول الله َو قال: ١‏ إن هاتين الصلاتين حولتا عن 
وقتهما فى هذا المكان» المغرب والعشاءء فلا يقدم الناس جميعًا حتى يعتموا وصلاة 
الفجر هذه الساعة)» ثم وقف حتى أسفر ثم قال: لو أن أمير المؤمنين أفاض الآن أصاب 
السنة فما أدرى أقوله كان أسرع أم دفع عثمان لب فلم یزل یلبی حتى رمى جمرة العقبة 
يوم النحر» والسیاق للبخاری وزاد فى موضع آخر أن ذلك کان فی منی . 

وقد اختلف فيه على إبراهيم وأبى إسحاق فقال عنه منصور وحماد وقيس بن الربيع 
عن علقمة عن عبد الله . خالفهم مغيرة إذ قال عن أصحابه عن إبراهيم عن الأسود عنه به 
وهذه الرواية مرجوحة لاوبهام . خالف جميع من تقدم الأعمش إلا أنه وقع فيه على 
الأعمش اختلاف من الرواة عنه فقال عنه الثورى وابن نمير عبد الله وأبومعاوية وزائدة بن 
قدامة وأبو عبيدة بن معن وإدريس الكوفى السياق المتقدم فى الصحيح» خالفهم العرزمى 
إذ قال عنه عن الأعمش عن أبى وائل عن عبد الله والعرزمى متروك . خالف الجميع شعبة 
إذ قال عن الأعمش عن عمارة أو غيره عن عبد الرحمن بن يزيد عن عبد الله وحيًا يقول 
عن الأعمش عن إبراهيم أو عمارة به وأرجح الروايات رواية الأعمش فى الرواية المشهورة 
عنه وهی اختیار البخاری ومسلم ثم إنى وجدت عند ابن جرير أن الثورى يرويه عن 
الأعمش مثل رواية شعبة إلا أن الثورى جمع بين شيخى الأعمش من غير شك . 

وأما الخلاف فيه على أبى إسحاق فرواه إسرائيل ويونس بن أبى إسحاق عنه كما 
تقدم . خالفهما عنبسة إذ قال عنه عن قرة أبى معاوية به كما عند ابن جرير . وإسرائيل ومن 
تابعه هما المقدمان فى أبى إسحاق . 

۸/٩‏ وآما حدیث ابن عمر: 

فرواه عنه نافع وسالم وعبید الله ولده وحفص بن عاصم وداود بن أبى عاصم 
وسعید بن جبیر . 

* أما رواية نافع عنه : 

ففی البخاری ٥1۳/۲‏ ومسلم ٤۸۲/۱‏ وآبی عوانة ۳۹۸/۲ والنسائى فى الصغرى"/ 
۱ والکبری ۸۷/۱ وأحمد ۲/٦۱و٥٥‏ وابن خزيمة ۳٠٤١/٤‏ وابن الجارود ص١۷٠‏ 


ب 
(I)‏ 
اھا 


رالو 


الجزء الفالث (كتاب الحج ) ۱44۷ 


والطحاوی ٤۱۷/۱‏ وابن حبان ۷٦/٦‏ وابن جریر فی التهذیب مسند عمر ص۲۲۸ 
و۲۲۹: 

من طرق عبید الله بن عمر عن نافع عن عبد الله ظ4 قال : صليت مع النبى با بمنى 
رکعتین وأبی بكر وعمر ومع عثمان صدرًا من إمارته ثم أتمها . 

*# وأما رواية سالم عنه: 

ففی مسلم ٤4۲/۱‏ وأبی عوانة ۳۹۹/۲ والدارمی ۳۸۳/۱ وأحمد ۸/۲ و ٤٤۱و۸٤۱‏ 
والطیالسی برقم ۱١۱۸وابی‏ یعلی ۱۸۷/٩‏ وابن حبان ۱۸٦/٤‏ : 

من طريق الزهرى عن سالم عن أبيه عن رسول الله َة أنه صلى صلاة المسافر بمنى 
وغیره رکعتین وأبو بکر وعمر وعثمان رکعتین صدرًا من خلافته ثم أتمها أربعًا » . والسياق 
لمسلم . 

# وأما رواية عبيد الله بن عمر عنه: 

ففی البخاری ٥۰۹/۳‏ ومسلم ۹۳۷/۲ والنسائی ۱۲۱/۳ وأحمد ۱٤١/۲‏ وابن جریر 
فی التهذیب مسند عمر ص۲۲۸ : 

من طریق الزهری قال: أخبرنى عبيد الله بن عبد الله بن عمر عن أبيه قال: « صلى 
رسول الله ية بمنی رکعتین وأبو بكر وعمر وعثمان صدرًا من خلافته » . والسیاق 
للبخاری . 

وقد اختلف فيه على الزهرى فقال عنه يونس ما تقدم خالفه عمرو بن الحارث إذ قال 
عنه عن سالم عن أبيه والظاهر صحة الوجهين لذا كلتا الطريقين فى الصحيح . 

*# وأما رواية حفص بن عاصم عنه: 

ففی مسلم ٤۸۳/۱‏ وأبی عوانة ۳٦١/۲‏ و٦٦۳و‏ ۳۹۷و۸٦۳‏ وابن جریر فی التھذیب 
مسند عمر ص۲۳۱ وأحمد ۲٤/۲‏ و۳۱ و٤٤‏ و٥٤‏ و٦٥‏ والطحاوی ٤۱۷/١‏ والطيالسى برقم 
۷ : 

من طريق خبيب بن عبد الرحمن أنه سمع حفص بن عاصم عن ابن عمر قال: « صلى 
النبى ا بمنى صلاة المسافر» وأبو بكر وعمر وعثمان ثمانی سنين» أو ست سنين» قال 
حفص: وکان ابن عمر یصلی بمنی رکعتین» ثم یأتی فراشه فقلت: آی عم لو صلیت 
بعدها ركعتين قال: لو فعلت لأتممت الصلاة) . 


۸ س نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

# وأما رواية داود بن أآبى عاصم عنه : 

ففی أحمد ۲/٤۲و۹٥‏ وأبی یعلی ١/۲۸۲و٥۳۰‏ وابن جریر فی التھذیب مسند عمر 
ص۲۲۹و۲۳۰ : 

من طريق سعيد بن السائب الطائفى عن داود بن أبى عاصم: أنه لقى ابن عمر بمنى 
فسأله عن الصلاة فى السفر فقال : ركعتين فقال: كيف ترى ونحن هاهنا فأخذته عند ذلك 
ضجرة فقال: ويحك هل سمعت رسول الله يو قال: قلت : نعم وآمنت به» قال: فإن 
رسول الله َة كان إذا خرج صلى مكانهم فصل إن شئت أو دع » . والسياق لابن جرير 


ت“ 


وسعيد نفه . 

# وأما رواية سعيد جبير عنه: 

ففی مسلم ۹۳۷/۲ و۹۳۸ وأبی داود ۳۷۹/۲ و۳۷۷ والترمذی ۲۲۷/۳ والنسائی |٥‏ 
۰ وأحمد ۲۸۰/۱ و۲/۲ و۳ والطحاوی فی أحکام القرآن ٠٠١۳/۲‏ : 

من طريق سلمة بن كهيل وغيره عن سعيد بن جبير أنه صلى المغرب بجمع والعشاء 
بإقامة ثم حدث عن ابن عمر آنه صلى مثل ذلك . وحدث ابن عمر أن النبى َي صنع مثل 
ذلك» . والسياق لمسلم . 

۸/۷- وأما حدیث انس : 

فتقدم تخریجه فی کتاب الصلاة برقم ۱-:.. 


قوله : باب (0۲) ما جاء في الوقوف بعرفات والدعاء بها 

قال : وفي الباب عن علي وعائشة وجبير بن مطعم والشريد بن سويد الثقفي 

: أما حدیث على‎  -//۸ 

فرواه أبو داود ٤۷۲/۲‏ والترمذی ۲۲۳/۳ وابن ماجه ٠۱٠۰٠۰۲/۲‏ وأحمد ۱/ 
۲ ۷و1 ۷ وا۸ و۹۸ و 1٥۱و۷٥۱‏ والبزار ۱۲۲/۲و٤٩٠۱‏ وأبو یعلی ۱۸۷/۱و۲۷۱ وابن 
الجارود ص۱۷۰ والقاکھی فی تاریخ مکة ۳۸۹/۱و٥/۳۷‏ والحربی فی غریبه ٠٠۲٤/۳‏ 
والطوسی فی مستخرجه ۱۲۳/٤‏ والدارقطنی فی العلل ٠١/٤‏ وابن خزيمة ۲٠۲/٤‏ 
والبیهقی ۱۲۲/١‏ وابن جریر فی التفسیر ۱٦۳/۲‏ والطحاوی فی شرح المعانی ۲٣٣/۲‏ 


والمشکل ۳٠٤/٦‏ وأحكام القرآن ٠۲/۲‏ وابن جرير فى التهذيب مسند عمر /١‏ 
:oy٤‏ 


ب 
(I)‏ 
اھا 


رالو 


الجزء الالث ( كتاب الحج ) 1444۹ 


من طريق عبد الرحمن بن الحارث بن عياش بن أبى ربيعة عن زيد بن على عن أبيه عن 
عبید الله بن أبى رافع عن على بن آبى طالب 4 قال : وقف رسول الله َة بعرفة فقال : 
«هذه عرفة . وهذا هو الموقف . وعرفة كلها موقف » ثم أفاض حين غربت الشمس 
وأردف أسامة بن زيد وجعل يشير بيده على هينته والناس يضربون يمينا وشمالاً يلتفت 
إليهم ويقول: «يا أيها الناس عليكم السكينة ٠‏ ثم أتى جمعا فصلى بهم الصلاتين جميعًا 
فلما أصبح أتى قزح فوقف عليه وقال: «هذا قزح وهو الموقف وجمع كلها موقف › ثم 
أفاض إلى وادى محسر . فقرع نافته فخبت حتى جاوز الوادى فوقف وأردف الفضل ثم 
أتى الجمرة فرماها ثم أتى المنحر فقال: « هذا المنحر . ومنى كلها منحر » واستفتته جارية 
شابة من خثعم . فقالت: إن أبى شيخ كبير قد أدركته فريضة الله فى الحج أفيجزئ أن أحج 
عنه قال : ١‏ حجى عن أبيك » قال: « ولوى عنق الفضل » . فقال العباس: يا رسول الله لم 
لويت عنق بن عمك قال: « رأيت شابًا وشابة فلم آمن الشيطان عليهما» ثم أتاه رجل 
فقال: يا رسول الله إنى أفضت قبل أن أحلق قال : احلق أو قصر ولا حرج » قال: وجاء 
آخر فقال : یا رسول الله إنی ذبحت قبل أن أرمی قال: « ارم ولا حرج » قال : ثم أتى البيت 
فطاف به ثم آتی زمزم فقال : « يابنى عبد المطلب لولا أن يغلبكم الناس عنه لنزعت› . 
والسياق للترمذى . 

وقد اختلف فيه على عبد الرحمن بن الحارث . فثقات أصحابه كالثورى والدراوردى 
والمغيرة بن عبد الرحمن وغيرهم رووه عنه كما تقدم خالفهم إبراهيم بن إسماعيل إذ قال 
عنه عن عبيد الله عن آبيه أبى رافع عن على وهو ضعيف جدًا وله رواية أخرى يرويها موافقًا 
لمن تقدم وکلتا روایتیه عند ابن جریر . 

خالف الجميع يحيى بن عبد الله بن سالم إذ قال عنه عن زيد بن على عن أبيه عن على 
فأسقط من الإسناد عبيد الله وهى رواية مرجوحة . 

۸//۹- وأما حديث عائشة : 

فرواه البخاری ۳/١٠٠و۸/٦۱۸‏ ومسلم ۸۹۳/۲و٤٩۸‏ وأبو عوانة المفقود منه 
ص٦‏ ۹٣۳و۷٣۳‏ وأبو داود ٤٦٦/۲‏ والترمذی ۲۲۲/۳ والنسائی ۲٠٣/۰‏ وابن ماجه ۲/ 
٤‏ وإسحاق ۱۹٤/۲‏ وابن جریر فی التفسیر ۱٦۳/۲‏ وابن ابی حاتم فی التفسیر ۲/ 
٤‏ والبیهقی ۱۱۳/۰ : 

من طريق على بن مسهر وغيره عن هشام بن عروة قال عروة: « كان الناس يطوفون 


ب 
E‏ 
اھا 


رالو 


.٠0ا‏ س هة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
فى الجاهلية عراة إلا الحمس» والحمس قريش وما ولدت وكانت الحمس يحتسبون على 
الناس يعطى الرجل الرجل الثياب يطوف بها وتعطى المرأة المرأة الثياب تطوف بها فمن لم 
يعطه الحمس طاف بالبيت عريانًا وكان يفيض جماعة الناس من عرفات ويفيض الحمس 
من جمع . قال وأخبرتنى عائشة وا أن هذه الآية نزلت فى الحمس ن أفِيضُوا مِنْ 
حي أکاصَ لاش قال: كانوا يفيضون من جمع فدفعوا إلى عرفات » . والسياق 
للبخارى وتقرر أن قول الصحابى المتعلق بسبب النزول له حكم الرفع . 

۰ وآما حدیث جبیر بن مطعم : 

فرواه عنه محمد ونافع وابن أبى حسين وعبد العزيز بن جريج . 

*٭ أما رواية محمد عنه: 

فرواها البخاری ٠٠٥/۳‏ ومسلم ۸۹٤/۲‏ وأبو عوانة المفقود منه ص۱۸" والنسائى 
۲٠/۰‏ وأحمد ٤/۸۰و٤۸‏ والحمیدی ۲٠٠١/۱‏ والبزار ۳٤۸/۸‏ والأزرقی فى تاريخ مكة 
۲ والفاکهی ۳٠٣/٣‏ والدارمی ۳٤۸/۱‏ وابن حبان ۰/٦‏ ٦والبیهقی‏ ۱۱۳/۰ 
والطحاوی فی المشکل ۲۳۷/۳ وأحکام القرآن ۱۷۳/۲ : 

من طريق عمرو بن دنار حدثنا محمد بن جبير بن مطعم عن بيه جبير بن مطعم قال : 
« أضللت بعيرًّا لى فذهبت أطلبه يوم عرفة فرأيت النبى ية واقفا بعرفة فقلت هذا والله من 
الحمس فما شأنه هاهنا» . والسياق للبخارى . 

وقد اختلف فيه على سفیان - راویه - عن عمرو بن دینار . فثقات أصحابه مثل ابن 
المدينى وابن أبى شيبة وعمرو الناقد رووه عنه كما تقدم . 

خالفهم الأزرقى إذ رواه عن جده عن ابن عيينة عن الزهرى عن محمد بن جبير عن 
آبیه به كما فى تاريخه . ولا شك أن رواية ابن المدينى ومن تابعه مقدمة على هذا مع 
احتمال صحة الوجهين إنما رواية الأزرقى فيها غرابة . 

*# وأما رواية نافع عنه: 

ففى أحمد ٤‏ والبزار ۳٤۹/۸‏ وابن خزیمة ٤/۷٣۲و۸٣۲‏ والفاکهی فی تاريخ مكة 
٥‏ والطبرانی فی الکبیر ٠۳١/۲‏ والحاكم ١/٤٦٤و1۸۲٤‏ : 

من طریق ابن إسحاق قال : حدثنی عبد الله بن أبی بکر عن عثمان بن ابی سلیمان بن 
جبير بن مطعم عن عمه نافع بن جبير بن مطعم عن أبیه ظ4 قال : لقد رأيت رسول الله با 
قبل أن ینزل عليه وآنا واقف علی بعیر لی وهو واقف على بعیر له بعرفات مع ناس من قومه 


ب 
(I)‏ 
اھا 


ر عزسل لوہ 


الجزء الفالث (كتاب الحج ) 


10۰1 
حتی دفع معهم ٤‏ . والسياق للبزار وقد عقب ذلك بقول: «هذا الحديث صحیح 
الإسناد» . اه . والصواب أنه حسن من أجل ابن إسحاق والبزار إمام . 

# وأما رواية عبد الرحمن بن أبى حسين عنه: 

ففی أحمد ۸۲/٤‏ والبزار ۳۸۳/۸و٤۳۸‏ وابن حبان 1۲/١‏ وابن عدی ۲۹۹/۳ 
والبیهقی فی الکبری ۲۹۰/۹ والطحاوی فی أحکام القرآن :۲۰٠/۲‏ 

من طريق سعيد بن عبد العزيز التنوخى عن سليمان بن موسى عن عبد الرحمن بن أبى 
حسین عن جبیر بن مطعم ظ4 قال : قال رسول الله اة : « كل عرفات موقف وارتفعوا عن 
عرنة وكل مزدلفة موقف وارتفعوا عن محسر وكل فجاج منى منحر وفى كل أيام التشريق 
ذبح ا . 

وقد اختلف فيه على سعيد بن عبد العزيز فرواه عنه أبو نصر التمار عبد الملك بن 
عبد العزيز كما تقدم . خالفه أبو المغيرة وأبو اليمان كما عند أحمد إذ أسقطا ابن أبى 
حسین وغیره ولا شك آن سلیمان لا سماع له من جبیر بل قد قال البزار : أن ابن أبى حسين 
لا سماع له من جبير فتكون رواية أبى نصر على أقل أحوالها أنها من باب الانقطاع ورواية 
أبى المغيرة وأبى اليمان من باب الإعضال . 

وعلى أىٌ الإسناد ضعيف . 

# وأما رواية عبد العزيز بن جريج عنه: 

ففی الکبیر للطبرانی ۱٤١/۲‏ : 

من طریق ابن جریج أخبرنى أبى عن جبير بن مطعم قال: أضللت حمارًا يوم عرفة 
فانطلقت أطلبه فإذا رسول الله َة على بعيره واقف وذاك بعد ما أنزل عليه » . 

ووالد ابن جریج قال فيه الدارقطنی : ١‏ مجهول» وقال البخاری: «لا يتاب على 
حدیثه ٩‏ . اھ وقد روی عنه ولده کما هنا وکذا روی عنه خصیف بن عبد الرحمن . علمَا 
بأنه تقدم فى الطهارة أن الدارقطنى من مذهبه أن الجهالة ترتفع عن الراوى إذا روى عنه 
اثنان فأكثر . 

۹/۱- وآما حدیث الشرید بن سوید: 

فلم أجده إلا أن فی مصنف عبد الرزاق ۱۲۲/١‏ وجدت له حدينًا يتعلق بيوم 


الفتح . 


٠۲‏ س هة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
قوله : باب )0٤(‏ ما جاء ٿي آن عرفة ڪلها موقف 
قال : وفي الباب عن جابر 

. وحدیثه‎ -٩٩/|/۲ 

رواه عنه جعفر بن محمد وعطاء . 

# أما رواية أبى الزبير عنه: 

فتقدمت فی باب برقم )۱١(‏ . 

# وأما رواية عطاء عنه: 

ففی آبی داود ٤۷۸/۲‏ وآحمد ۳۲۹/۳ والدارمی ۳۸٤/۱‏ والطحاوی فی المشکل /٣‏ 
۲ والعقیلی ۱۸/۱ والحاکم ٤٦٤٥/۱‏ والبیهقی ۱۲۲/۰ : 

من طرق أسامة بن زید اللیٹی آن عطاء بن أبى رباح حدثه أنه سمع جابر بن عبد الله 
يحدث عن رسول الله يي أنه قال: « كل عرفة موقف وكل مزدلفة موقف » وهذا لفظ 
الطحاوى وعند الحاكم : « كل فجاج مكة طريق ومنحر » والليثى لا يحتج به متى انفرد وقد 
عد هذا من ذاك كما فى العقيلى . 

قوله : باب (۵0) ما جاء في الإفاضة من عرفات 
قال : وفي الباب عن أسامة بن زيد 

۳ /۹۱- وحدیثه : 

رواه عنه الشعبى وابن عباس وعطاء مولى بن سباع ومجاهد وعروة . 

*# أما رواية الشعبى : 

ففی مسند أحمد ۲۰٦/۰‏ وابن آبی حاتم فی العلل ۲۷۷/۱و۲۷۸: 

من طريق همام عن قتادة عن عزرة عن الشعبى عن أسامة أنه حدثه قال كنت: 
«ردف رسول الله َة حين أفاض من عرفات فلم ترفع راحلته رجلها عادية حتى بلغ 
جمعا» وقد أعله أبو حاتم بقوله: « هذا الحديث خطا . الشعبى لم يسمع من أسامة شينًا 
فيما أعلم » . اه . مع أن صيغة السماع قد وردت فى الحديث فالظاهر أن إيرادها كائنة 
من بعض الرواة فى الإسناد غلطا لا أن الشعبى قالها إذ لو كانت ثابتة عنه لما صح أن 
يقول أبو حاتم عبارته السابقة . 


ب 
(I)‏ 
اھا 


ر عزسل لوہ 


الجزء الثالث (كتاب الحج ) 


16.۳ 

# وأما رواية ابن عباس عنه: 

ففی النسائی ۲٣۷/۰‏ وآحمد ۲۰۱/۰و٦۲۰و۲۰۷‏ والطبرانی فی الکبیر ٠٦۹/۱‏ 
والحربی فی غریبه ٩۱۱/۳‏ وابن خزیمة ۲٠٥/٤‏ والبیهقی فی الکبری ٠٠۹/٩‏ . 

من طرق عدة إلى ابن عباس أن أسامة بن زيد قال : أفاض رسول الله اة من عرفة وأنا 
رديفه فجعل يكبح راحلته حتى أن ذفراها ليكاد يصيب قادمة الرحل وهو يقول: «يا أيها 
الناس عليكم بالسكينة والوقار فإن البر ليس فى إيضاع الإبل » . والسياق للنسائى . 

والحدیث فی البخاری ٤٠٤/۳‏ ومسلم ٩۳٦/۲‏ من مسند ابن عباس ولم يصب 
الحافظ فى النكت الظراف حيث زعم أن ابن عباس قال فيه عن أسامة والصواب أنه جعله 
من مسنده وممن رواه عن ابن عباس مقسم وكريب وعطاء وقيس بن سعد وشعبة وقد 
اختلف فيه على كريب وعطاء أما الخلاف فيه على كريب فتقدم ذكر ذلك فى الصلاة . 

وأما الخلاف فيه على عطاء فقال : عنه قيس بن سعد عن ابن عباس عن أسامة وقال 
عبد الملك بن أبى سليمان عنه عن ابن عباس رفعه ومرة يقول عبد الملك عن عطاء قال : 
قال: أسامة . وعطاء لا سماع له من أسامة كما قال أبو حاتم . ورواية قيس أقدم إذ هو 
أقوى من عبد الملك مع وجدان الخلاف على عبد الملك . 

*# وأما رواية عروة عنه: 

ففی البخاری ٠۱۷/۳‏ ومسلم ٩۹۳٦/۲‏ وأبى عوانة المفقود منه ص۷۳۳والنسائى /١‏ 
۸ و۹٠۲‏ وابن ماجه ۱۰۰٤/۲‏ وأحمد ۲۰۵/۰و۰٠۲‏ والدارمی ۳۸٥/۱‏ وابن سعد ۲/ 
۰ والبیهقی ۱۱۹/١‏ وأبی نعیم فی المستخرج :۳٦۹/۳‏ 

من طريق مالك عن هشام بن عروة عن أبيه أنه قال : سئل أسامة وأنا جالس: كيف 
کان رسول الله يد يسير فى حجة الوداع حين دفع قال: « كان يسير العنق فإذا وجد فجوة 
نص » قال هشام: والنص فوق العنق . 

# وأما رواية عطاء عنه: 

ففی مسلم ۹۳٦/۲‏ وأبى عوانة المفقود منه ص٠۳۷‏ وأبى نعيم فى المستخرج /٣‏ 
٩۹‏ والطبرانی فی الکبیر ۱١١/۱‏ . 

من طريق الزهرى عن عطاء مولى سباع عن أسامة بن زيد: « أنه كان رديف 
رسول الله يي حين أفاض من عرفة فلما جاء الشعب أناخ راحلته . ثم ذهب إلى 


ب 
E‏ 
اھا 


رالو 


٤ه‏ سس نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
الغائط . فلما رجع صببت عليه من الإداوة فتوضأً ثم ركب ثم أتى المزدلفة . فجمع بين 
المغرب والعشاء» واللفظ لمسلم . 

# وأما رواية مجأهد عنه: 

ففی أحمد ۲۰۸/۰ و٣۲۱:‏ 

من طريق عمر بن ذر عن مجاهد عن أسامة بن زيد قال : « أفاض رسول الله ية وعليه 
السكينة وأمرهم بالسكينة » ولم أر لمجاهد سماعًا من أسامة وقد أرسل عمن تأخرت وفاته 
عن أسامة . 


قوله : باب (01) ما جاء في الجمع بين المغرب والعشاء قي المزدلفة 

قال : وفي الباب عن علي وأبي أيوب وعبد الله بن مسعود وجابر وأسامة بن زيد 

: أا حدیث على‎ -- ٤4 

فتقدم تخریجه فی کتاب الصلاة برقم )۳۹٤(‏ . 

٥-وآما‏ حدیث أبی آیوب: 

فرواه عنه عبد الله بن يزيد الخطمى وسعيد بن المسيب . 

# أما رواية الخطمى عنه: 

ففی البخاری ٠٥۲۳/۳‏ ومسلم ۹۳۷/۲ وأبى عوانة المفقود منه ص۳۷۸ والنسائى /١‏ 
٤‏ وابن ماجه ۱۰۰۵/۲ وأحمد ٤۱۸/٥‏ و۱۹٤و۱٤٤‏ والحمیدی ۱۸۹/۱ والطیالسی 
ص٩۸‏ وابن حبان 1٤/٦‏ والشاشی 1۷/۳ و1۸ و1۹ و۷۰ والدارمی ۳۸٠/۱‏ والطحاوی 
1۳/۲ والطبرانی فی الکبیر ٤/۱۲۲و۱۲۳و٤۱۲‏ والأوسط ۲۰٤/۸‏ والدارقطنى فى 
العلل ۱٠٤/١‏ والبیهقی ٠٠١/١‏ : 

من طریق عدى بن ثابت عن عبد الله بن يزيد الخطمى قال: حدئثنى أبو أيوب 
الأنصارى أن رسول الله ية جمع فى حجة الوداع المغرب والعشاء فى المزدلفة) . 
والسیاق للبخارى . 

وقد اختلف فيه على عدی بن ثابت . فقال عنه یحی بن سعید ومسعر بن کدام وشعبة 
ما تقدم . 

واختلف فيه على ابن أبی ليلى وجابر الجعفى وغيلان بن جامع . 

أما الخلاف فيه على ابن أبى ليلى فقال عنه أبو يوسف القاضى عن عدى عن 


Nk 
اھا‎ 
7 


رالو 


الجزء الثالك (كتاب المي) ‏ 0 
عبد الله بن يزيد عن البراء . خالف أبا يوسف قيس بن الربيع إذ قال عن ابن أبى ليلى عن 
عدی عن عبد الله بن يزيد عن خزيمة بن ثابت كما فى الأوسط للطبرانى وقد تابع ابن أبى 
ليلى على هذه الرواية غيلان بن جامع وجابر الجعفى . إلا أن قيسًا اختلف فيه عليه . فقال 
عنه محمد بن عمر الرومی عن غیلان عن عدی عن عبد الله بن یزید عن ابی یوب کما فی 
الطحاوی وقال عنه داود بن منصور عن غیلان بن جامع وابن أبی لیلی وجابر عن عدی عن 
عبد الله عن خزيمة بن ثابت وقال عنه الحسن بن عطية عن ميسرة بن حبيب وغيلان بن 
جامع وجابر عن عدی عن عبد الله بن يزيد عن أُبى بن كعب . والظاهر أن هذا الخلاف 
منه . 

وكما اختلف فيه على ابن أبى ليلى اختلف فيه على جابر الجعفى . 

فقال عنه قيس ما تقدم إذ يجعله حينًا من مسند أبى وحينًا من مسند خزيمة . 

خالفه الثورى إذ جعله من مسند أبى أيوب . 

وبعد أن ذكر الدارقطنى الخلاف السابق صوب كون الحديث من مسند أبى أيوب . 
وهو اختيار الشيخين . 

# تنبيه : وقع عند ابن حبان سقط عدى بن ثابت بين الأنصارى وعبد الله بن يزيد 
الخطمى . 

# وأما رواية سعيد بن المسيب عنه: 

ففی الکبیر للطبرانی ۱١١/٤‏ : 

من طریق محمد بن سليمان بن أبى داود ثنا أبى عن عبد الكريم عن سعيد بن المسيب 
عن أبى أيوب أن رسول الله ي ١‏ جمع بين صلاة المغرب والعشاء بالمزدلفة بأذان واحد 
وإقامة واأحدة» . 

وعبد الكريم هو ابن مالك الجزرى ومحمد بن سليمان حسن الحديث . ووالده قال 
فيه البخارى منكر الحديث وكذا الأزدى وقال فيه أبو زرعة لين الحديث والكلام فيه أكبر 
من ذلك وانظر اللسان ٩۰٩/۳‏ . 

-//٩‏ وأما حدیث ابن مسعود: 

فتقدم تخریجه فی باب برقم ۵۲ . 


# تنبيه: وقع فى الجامع عبد الله بن سعيد صوابه ابن مسعود كما فى الطوسى . 


10۰٩ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
۷ - وأما حدیث جار : 

فتقدم فى الصلاة برقم )۳۹٤(‏ وكذا فى الحج برقم )٠١(‏ . 

۸//- وأما حديث أسامة بن زيد: 

فتقدم فی الباب السابق لهذا وکذا فی الصلاة برقم ٤(‏ ۹( . 


قوله : باب (۵۸) ما جاء في تقديم الضعفة من جمع بليل 

قال : وفي الباب عن عائشة وأم حبيبة وأسماء بنت أبي بكر والفضل بن عباس 

۹4//- أما حديث عائشة : 

فرواه عنها القاسم وعروة . 

# أما رواية القاسم عنها : 

ففی البخاری ۲۹/۳٥و۲۷٥‏ ومسلم ۹۳۹/۲ وآبی عوانة المفقود منه ص ٥۳۸و٦۳۸‏ 
والنسائی ۰/٣٣۲وابن‏ ماجه ۱۰۰۷/۲ وأحمد ۳۰/٦‏ و٤‏ ۹٩و۸٩‏ و ۹٩۹و۱۳۳‏ و٤‏ ٣۱۹و۲۱۳‏ 
وأبی یعلی ٤۰۲/٤‏ وابن خزیمة ۲۷٤/٤‏ والدارمی :۳۸٦/۱‏ 

من طريق عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة ويا قالت: استأذنت سودة 
النبى ية ليلة جمع وكانت ثقيلة ثبطة فأذن لها . 

# وأما رواية عروة عنها : 

ففی أبی داود ٤۸۱/۲‏ والبیهقی ۱۳۳/۰ : 

من طريتق الضحاك بن عثمان عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أنها قالت: 
« أرسل رسول الله ب بأم سلمة ليلة النحر فرمت الجمرة قبل الفجر ثم مضت فأفاضت 
وكان ذلك اليوم» اليوم الذى يكون عندها رسول الله بيد » والسند صحيح . 

۹۸/00۰ وأما حدیث أم حبيبة : 

ففی مسلم ٩٤۰/۲‏ والنسائی ۲٠۲/١‏ وأبى عوانة المفقود منه ص٤۳۸‏ وأحمد /٦‏ 
٦‏ وأبی یعلی ۳۲۸/٦‏ وإسحاق ٤/٣۲۳و٦۲۳‏ والفاکهی فی تاریخ مکة ٤۸/٥‏ 
والحمیدی ۱٤١/۱‏ والطبرانی فی الکبیر ۲٤۲/۲۳‏ والدارمی ۳۸٦/۱‏ والبیهقی ٠١١/١‏ : 

من طريق سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن سالم بن شوال عن آم حبيبة قالت : 
٥‏ کنا نفعله على عهد رسول الله َة نغلس من جمع إلى منى وفى رواية الناقد: نغلس من 
مزدلفة ) . والسياق لمسلم . 


۳ 
فر .8 ۷ 
| تچ ا | 


رالو 


الجزء الثالكث (كتاب المحع) د ل۷ 

وسالم بن شوال قال فيه ابن عيينة كما فى مسند الحميدى: «رجل من أهل مكة لم 
نسمع أحدًا يحدث عنه إلا عمرو بن دينار هذا الحديث » . اه . وليس الأمر كما قال ابن 
وقد وثقه النسائى وغيره . 

-١‏ -واآما حدیث أسماء: 

ففی البخاری ٥۲۹/۳‏ ومسلم ٩٤۰/۲‏ وأبی داود ٤۸۲/۲‏ والنسائی ۲۲٠/١‏ وأحمد 
٦1و٥"‏ وإسحاق ۱۲۲/۰ والطیالسی ص۲۲۸ والطبرانی فی الکبیر ١٩۹۹/۲و*٠٠‏ 
والبیهقی ۱۳۳/١‏ والطحاوی ۲۱۹/۲و۲۱۹: 

من طریق يحیى القطان عن ابن جریج قال: حدثنى عبد الله مولى أسماء عن أسماء نها 
ومضينا حتى رمت الجمرة ثم رجعت فصلت الصبح فى منزلها فقلت لها: يا هنتاه ما أرانا 
إلا قد غلسنا قالت: يا بنى إن رسول الله ية أذن للظعن » . والسياق للبخارى . 

وقد رواه ابن جريج مرة أخرى كما عند أبى داود وغيره على سبيل النزول إذ قال : 
أخبرنى عطاء أخبرنى مخبر عن أسماء فذكره . وهذا المبهم يفسر بما هنا . 

: وأما حديث الفضل بن عباس‎ -٠٠/۲ 

ففی النسائی ۲٠٢۱/۰‏ وأحمد ۲۲۲/۱ والطیالسی ۲۲۲/١‏ كما فى المنحة وأبى يعلى 
17 ۇو٤ ٠١‏ والطبرانی فی الکبیر ۲۷۵/۱۸ : 

من طريق شعبة عن مشاش عن عطاء بن أبى رباح عن ابن عباس عن الفضل بن عباس 
قال : أمر رسول الله َو ضعفه بنى هاشم أمرهم أن يتعجلوا من جمع بليل » . والسياق 
عطاء عن ابن عباس فجعله من مسند ابن عباس ولا شك أن ابن جریج أوثق بكثير من 
مشاش فالصواب كونه من مسند ابن عباس . وهذا ما مال إليه الترمذى فى جامعه فسلك 
الجادة والأصل فى هذا أن يقضى لمن لم يسلكها إلا أنه ما من عام إلا وقد خصل . 


# % % 


10۰۸ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
قوله : باب )٦١(‏ ما جاء ان الإفاضة من جمع قبل طلوع الشمس 
قال : وفي الباب عن عمر 

: وحدیثه‎ -۱۰١۱/ ۴ 

رواه البخاری ٥۳۱/۳‏ وأبو داود ٤۷۹/۲‏ والترمذی ۲۳۳/۳ والطوسی ٠٤٤/٤‏ 
والنسائی ۲٠٠/۰‏ وابن ماجه ۱۰۰٦/۲‏ والدارمی ۳۸۷/۱ وأحمد ۱٤/۱‏ و۲۹ و۳۹ و٥٤‏ 
و۲٤‏ و٤‏ والطیالسی ص۱۲ والبزار ٤٥٤/۱‏ والطحاوی ۲۱۸/۲ : 

من طريق شعبة عن أبى إسحاق سمعت عمرو بن ميمون يقول شهدت عمر ظ4 صلى 
بجمع الصبح ثم وقف فقال : إن المشركين كانوا لا يفيضون حتى تطلع الشمس ويقولون: 
أشرق ثبير . وإن النبى َة خالفهم ثم أفاض قبل أن تطلع الشمس » . والسياق للبخارى» 
وذكر الدارقطنى فى العلل ۱۸۷/۲ أنه وقع اختلاف على أبى إسحاق فى الوصل والإرسال 
فممن وصله عنه يونس وإسرائيل ابنه خالفهم شعبة والثورى وغيرهما إذ أرسلوه . وقد 
تقدم أن شعبة وصله وكذا تابعه الثورى . وظهر لى آن ما ذكره الدارقطنى هو كائن فى 
الزيادة التى ورد ت فى هذا الحديث ولم أذكره هنا وهى تتعلق بالدعوات لا ما يتعلق 


بالحج والله أعلم . 


قوله : باب )1١(‏ ما جاء أن الجمار التي ترمى مثل حصى الخذف 
قال : وفي الباب عن سليمان بن عمرو بن الأحوص عن أمه وهي أم جندب الأزدية 
وابن عباس والفضل بن عباس وعبد الرحمن بن عثمان التيمي وعبد الرحمن بن 
معاد 

--۲/٤‏ آما حدیث سليمان بن عمرو عن أمه: 

فرواه عنها ولدها سلیمان وعبد الله بن شداد . 

# أما رواية سليمان عنها : 

فرواها ابن ماجه ۱۰۰۸/۲ وابن أبی شيبة فی المصنف ۳۳۰/٤‏ وابن أبى عاصم فى 
الصحابة ۷۸/٦‏ وأبو داود ٤۹٤/۲‏ وأحمد ٥۰۳/۳‏ و٥/۲۷۱‏ و۳۷۹ و٦/٦۳۷‏ و۳۹۹ 
والحمیدی ۱۷٤/۱‏ والفاکهی فی تاريخ مكة ۲۸٥/٤‏ و۰٠۲‏ وابن سعد فى الطبقات ۸/ 
٦‏ والطیالسی ۲۲۳/۱ کما فی المنحة والطبرانی فی الکبیر ١۹/۲١٠و٠٦٠١و١١١‏ 
والبیهقی ۱۲۸/۰ وابن أبی شيبة ۲۷۷/٤‏ والطحاوی فی أحکام القرآن ۱۷۹/۲ : 


2 
N as 
| تچ ا‎ | 


٣‏ عززں ل ولیہ 


الجزء الثالك (كتاب المع ) س ۹ 

من طریق يزيد بن أبى زياد أخبرنا سليمان بن عمرو بن الأحوص عن أمه قالت رأيت 
رسول الله بيد يرمى الجمرة من بطن الوادى وهو راكب يكبر مع كل حصاة ورجل من 
خلفه يستره فسألت عن الرجل فقالوا: الفضل بن العباس وازدحم الناس فقال النبى ية : 
١يا‏ أيها الناس لا يقتل بعضكم بعضًا وإذا رميتم الجمرة فارموا بمثل حصى الخذف» . 
اھ والسياق لأبى داود . 

وقد اختلف فى إسناده على يزيد فقال عنه على بن مسهر وعبد الرحمن بن سليمان 
ومحمد بن فضیل وعبد الله بن إدریس ومندل بن على وسفیان وغیرهم كما تقدم . وقال 
شعبة عن يزيد عن سليمان عن جدته . والظاهر أن هذا من يزيد وقد رواه الحجاج بن 
أرطاة بغير هذا الإسناد إذ قال عن يزيد مولى عبد الله بن الحارث عن أم جندب الأزدية . 
والحجاج يقارب يزيد فى الضعف إلا أن هذا الاختلاف فى هذا الإسناد ممكن كونه من 
يزيد فقد ذكر البيهقى فى الكبرى عن الترمذى قوله: « سألت البخارى عن هذا الحديث 
فقال: أمه اسمها ام جندب قلت : فحديث الحجاج قال: أرى أن الحجاج أخذه عن 
یزید بن أبی زياد وأظنه هو حدیث سليمان بن عمرو عن أمه» . اھ . 

# وآما رواية عبد الله بن شداد عنها : 

ففی مسند أحمد ۳۷۹/۰و٦/٦۳۷:‏ 

من طريق ليث عن عبد الله بن شداد عن آم جندب بمثله وليث هو ابن أبى سليم 
ضعيف . 

: وأما حدیث ابن عباس‎ - ٥ 

فرواه عنه أبو العالية وأبو معبد وعطاء . 

# أما رواية أبى العالية عنه: 

فرواه النسائی ۲۹۸/۰ و۲۱۹ وابن ماجه ۱۰۰۸/۲ وأحمد ۱/٤و۰/٣٣۲و۷٤۳‏ وأبو 
یعلی ۳۹/۳ و٦٥‏ وابن الجارود ص۱۷۱ وابن أبى شيبة ۳۳٠/٤‏ والفاكهى فى تاريخ مكة 
٤‏ وابن حبان ۸٦/١‏ والحاکم ٤٦٦/١‏ والطبرانی فی الکبیر ١۱/١١٠و۷١٠٠‏ 
والأوسط ۳٤۷/۲‏ وابن خزيمة :۲۷٤/٤‏ 

من طريق عوف قال : حدثنا زياد بن الحصين عن أبى العالية قال : قال ابن عباس : قال 
لى رسول الله مي غداة العقبة وهو على راحلته « هات القط لى فلقطت له حصيات هن 
حصى الخذف فلما وضعتهن فى يده قال : « بأمثال هؤلاء وإياكم والغلو فى الدين فإتما 


۳ 
فر .8 ۷ 
| تچ ا | 


رالو 


101۰ 


أهلك من كان قبلكم الغلو فى الدين » . 

وقد اختلفوا فى إسناده ومن أى مسند هو كل ذلك على عوف . 

فساقه عنه كما تقدم ابن المبارك والثورى والقطان وهشيم ومحمد بن جعفر وأبو 
أسامة وإسماعيل بن إبراهيم بن مقسم وهوذة بن خليفة . 

خالفهم جعفر بن سليمان الضبعى إذ جعله من مسند ابن عباس عن الفضل أخيه كما 
فى الأوسط للطبرانى وقد عقب الطبرانى ذلك بقوله: ١لم‏ يذكر أحد ممن روى هذا 
الحديث عن عوف عن زياد عن أبى العالية عن الفضل إلا جعفر تفرد به عبد الرزاق» ورواه 
الناس عن عوف عن زياد عن أبى العالية عن ابن عباس» . اه فبان من هذا أن الوهم على 
عوف وذلك كائن إما من جعفر أو عبد الرزاق إلا أن فى مسند أحمد أبان القطان أحد رواته 
عن عوف أن الشك من عوف نفسه إذ قال: « قال يحيى لا يدرى عوف عبدالله أو 
الفضل» . اه . ورجح الحافظ فى النكت الظراف أن ابن عباس هنا هو الفضل لا عبد الله 
واستدل على ذلك بأن عبد الله كان تقدم مع الضعفة إلى منى وانظر ۳۸۷/٤‏ . وفيما قاله 
من الجزم نظر» إذ أنه حمل ما ورد فى الإسناد من قول أبى العالية . « عن ابن عباس رفعه) 
أنه الفضل غير سديد وإن كان الحديث الصواب أنه من مسنده وإن كان صنيع الطبرانى فى 
الكبير يدل على ما قاله الحافظ . وما قرره فى الأوسط يدل أن غالب الرواة جعلوه من 
مسند عبد الله وهذا مما يدل على أن الخلاف قديم وإلا لو حمل أن المراد به الفضل مطلمًا 
فإنه على ذلك يلزم نفى الخلاف الذى قرره الطبرانى فى الأوسط . 

خالف جميع من تقدم حماد بن سلمة إذ قال عن عوف عن زياد عن أبى العالية أو أبى 
العلانية كما فى علل ابن أبى حاتم ۲۷١/١‏ وقد حكم أبو زرعة وأبو حاتم على حماد 
بالوهم . 

وصواب القول: أن ابن عباس أرسله وسيأتى فى الحديث الاآتى تصريحه فى أنه لم 
يسمعه إلا من أخيه الفضل وانظر الصحابة لابن أبى عاصم . 

# وأما رواية أبى معبد عنه: 

ففی أحمد ۲۱۹/۱ والطحاوی ۲٠/۳‏ وأبى الشيخ فيما يرويه أبو الزبير عن غير جابر 
ص۱۸۲ والبیهقی ۱۱٣/١‏ وأبی بکر الشافعی فی الغیلانیات ص۹۹٠۱‏ : 

من طرق ابن عيينة عن أبی الزبیر ولم يذكر زيادًا عن أبى معبد عن ابن عباس أن النبى 
ْو قال : ارفعوا عن محسر وعليكم بحصى الخذف»› . والسياق للطحارى . 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


الحزء الثالث ( کتاب الحج) 


1۱۱ 

وقد اختلف فيه على ابن عيينة فساقه عنه عیسی بن إبراهيم كما تقدم خالفه أحمد بن 
حنبل إذ رواه عنه جازما بذكر زياد بين ابن عيينة وأبى الزبير وقد تابع أحمد على بن المدينى 
إلا أن ابن المدينى كان يشك . 

وعلی أی لم ر تصریځًا لأبی الزبیر . وفیه خلاف آخر على أب الزبير إذ قال عنه ابن 
عيينة ما تقدم خالفه عبد الله بن عامر إذ جعله من مسند الفضل خالفهما الليث إذ جعله من 
رواية ابن عباس عن الفضل . 

# وأما رواية عطاء عنه: 

ففی حدیث أبی الفضل الزهری ۹٤/۲‏ : 

من طريق عبد العزيز بن عمران عن محمد عن عطاء عن ابن عباس رضى الله عنهما أن 
رسول الله کو قال : ١‏ إذا رميتم الجمار فبمثل حصى الخذف وأشار بيده وابن عمران 
متروك . 

: وأما حديث الفضل بن عباس‎ -٠٠٤/٠٩ 

فرواه مسلم ۹۳۰/۲و۳۲٩‏ وابن ماجه ۱۰۰۸/۲ والطوسی ۱٤٩/٤‏ و۷٤۱‏ والنسائی 
٥‏ وابن سعد ۱۸۰/۲ وعبد الرزاق فى أماليه ص١١١‏ والطحاوى فى المشكل ۹/ 
1۸ وأحكام القرآن ۱۸۷/۲ وابن أبى عاصم فى الصحابة ۲۸۳/١‏ وابن خزيمة ۲۷٠٣/٤‏ 
وابن اہی شیب ۳۳۱/٤‏ وأحمد ۲۰۱/۱ وأبو یعلی ۱٥۳/۱‏ وابن حبان ۸٦/٦‏ والطبرانی فی 
الکبیر ۲۷۲/۱۸و۲۷۳ والبیهقی ۱۲۷/۰ والبزار ٠٠٥/٦‏ وأبو بکر الشافعی فى الغيلانيات 
ص۱۹۹ : 

من طریق آبی الزبیر المکی أن آبا معبد مولی ابن عباس ظ4 أخبره أنه سمع ابن عباس 
يحدث عن الفضل بن عباس وکان رديف رسول الله ي أنه قال عشية عرفة وغداة جمع 
للناس حین دفعوا « عليكم بالسکینة وهو کاف ناقته حتی دخل محسرًا وهو من منی قال : 
علیکم بحصی الخذف الذی يرم به الجمرة وقال: لم یزل رسول الله َة یلبی حتی رمی 
الجمرة» . والسياق لمسلم . 

وقد اختلف فيه على أبى الزبير إذ رواه عنه ابن جريج والليث بن سعد كما تقدم 
خالفھما یحیی بن سعید إذ قال عنه عن آبی معبد أنه سمع ابن عباس يحدث عن عباس بن 
عبد المطلب أنه قال لما كان يوم عرفة والفضل بن عباس ظ4 رديف رسول الله ية والناس 
کثیر حول رسول الله یی قلت : سيخبرنى الفضل عما صنع فذكره . فكانت المخالفة 


ف ۷ 
تچ ا | 


رالو 


11۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
إدخال العباس بن عبد المطلب بين ابن عباس والفضل إلا أن السند إلى يحيى لا يصح إذ 
هو من رواية إسماعیل بن أبی ویس قال: حدثنی أخی عن سليمان بن بلال عن يحیى بن 
سعيد به وإسماعيل واه خارج الصحيح فكيف إذا انظم إلى ذلك وجدان المخالفة كما 
هنا . 

# تنبیه : وقع عند ابن أبى شيبة من طريق أبى خالد الأحمر عن ابن جريج عن أبى 
الزبير عن أبى معبد عن ابن عباس رفعه فجعل الحديث من مسند ابن عباس . وهذه الطريق 
ذكرها الطبرانى فى الكبير من طريق أبى خالد به جاعله من مسند الفضل بن عباس 
فالصواب ما وقع من طريق أبى خالد ما عند الطبرانى وما فى المصنف سقط . 

وقع عند أبى بكر الشافعى سقط ابن عباس بين أبى معبد والفضل . 

: وأما حديث عبد الرحمن بن عثمان التيمى‎ -٠٠/۷ 

فرواه الدارمی ۳۸۹/۱ وابن أبى عاصم فى الصحابة ٠١/۲‏ وابن قانع فى الصحابة ۲/ 
١‏ والفاکهی ۲۸٦/٤‏ وأبو عروبة الحرانی فی الطبقات ص۲۹ : 

من طريق عشمان بن مرة عن أبى سلمة بن عبد الرحمن عن عبد الرحمن بن عثمان عن 
النبى ية قال: « ارموا الجمرة بمثل حصاة الخذف » . والسياق لابن أبى عاصم . 

والحديث حسن إذ عثمان قال فيه أبو زرعة لا بأس به وقال فيه ابن معين صالح . 

» تنبيه : وقع فى الدارمى عن عبد الرحمن بن عثمان عن أبيه» والظاهر أن ذكر الأب 
غير سدید فقد خرجه ابن قانع من هذه الطريق والراوى عن عثمان بن مرة هو نفس الراوى 
الكائن عند الدارمى وهو عثمان بن عمر وليس فيه ذكر للأب أما ابن أبى عاصم فخرجه من 
طريق يونس بن بكير جاعل الحديث من غير مسند الأب . 

٭ تنبيه آخر: أسقط الطوسى ذكر عبد الرحمن بن عثمان فى الباب . 

-٠١۹//۸‏ وأما حديث عبد الرحمن بن معاذ: 

فرواه آبو داود ٤۸۸/۲‏ و٩۹٤‏ والنسائی ۲٤۹/۰‏ وأحمد ٤/۱٦و٥/٤۳۷‏ والحمیدى 
۲ والبخاری فی التاریخ ٥‏ وابن أبى عاصم فى الصحابة ۲ والدارمی ۱/ 
۹Q‏ وأبو نعيم فى الصحابة ۱۸۲/٤‏ وابن قانع فى الصحابة ٠١١/۲‏ والبيهقى ٠١۷/١‏ 
والفسوى فى المعرفة والتاريخ ۱ وابن أبی شيبة ٠۳/٤‏ والطحاوى فى أحكام 
القرآن ۱۷۸/۲ : 


من طريتق حميد الأعرج عن محمد بن إبراهيم التيمى عن عبد الرحمن بن معاذ التيمى 


Ns 
Na 
اھا‎ 


2 غززسل ولال 


الحزء الثالث ( کتاب الحج) 


1o1۳ 
قال : خطہنا رسول الله بو ونحن بمنی ففتحت أسماعنا حتی کنا نسمع ما يقول ونحن فی‎ 
منازلنا فطفق يعلمهم مناسكهم حتى بلغ الجمار فوضع أصبعيه السبابتين ثم قال: « بحصى‎ 
الخذف» ثم أمر المهاجرين فنزلوا فى مقدم المسجد وأمر الأنصار فنزلوا من وراء المسجد‎ 
. ثم نزل الناس بعد ذلك» . والسياق لأبى داود‎ 

وقد اختلف فى إسناده على حميد. فرواه عنه خالد بن عبدالله الطحان 
وعبد الوارث بن سعيد كما تقدم . خالفهما سفيان بن عيينة إذ قال عنه عن محمد بن 
إبراهيم عن رجل من قومه يقال له معاذ أو ابن معاذ . خالفهم معمر بن راشد إذ قال عنه عن 
محمد عن عبد الرحمن بن معاذ عن رجل من أصحاب النبى بيا . خالف الجميع 
الحسن بن عمارة إذ قال عنه عن محمد بن عباد عن عبد الرحمن بن معاذ . والحسن 
متروك . ورواية سفيان مرجوحة لحصول الشك فيها . وكذا رواية معمر لأن؛ خالد بن 
عبد الله وعبد الوارث أقوى منه . وعبد الرحمن بن معاذ شهد له بالصحبة البخارى ومن 
صنف فى الصحابة ممن تقدم ذكرهم وكذا الدارمى فى السنن . ومحمد بن إبراهيم لا أعلم 
له سماعا منه . 


قوله : باب (1۲) ما جاء في رمي الجمار راڪبًا 

قال : وفي الباب عن جابر وقدامة بن عبد الله وأم عمرو بن سليمان بن الأحوص 

۷/۹ - أما حدیث جابر : 

فرواه مسلم ٩٤٩/۲‏ وأبو داود ٤۹٥/۲‏ و٦۹٤‏ والنسائی ۲۷۰/۰ وأحمد ۳۱۸/۳ 
و۳۷۸ وابن خزیمة ٤/۲۷۷و۲۷۸‏ والطبرانی فی الأوسط ۱۹٤/۱‏ والبیهقی ٠١١/١‏ 
والفاکھی ۲۹۰/۲ : 

من طریق ابن جریج أخبرنی آبو الزبیر أنه سمع جابرًا يقول: رأیت النبى ب يرمى 
على راحلته يوم النحر ويقول: « لتأخذوا مناسککم . فإنی لا آدری لعل لا أحج بعد 
حجتی هذه » . والسیاق لمسلم . 

: وأما حديث قدامة بن عبد الله‎ -/٣۰ 

فرواه الترمذی ۲۳۸/۳ والنسائی ۲۷۰/۰ وابن ماجه ۱۰۰۹/۲ والطوسی ۱٥٤/٤‏ 
والطیالسی کما فی المنحة ۲۲۳/۱ والدارمی ۳۸۹/۱ وأحمد ۱۲/۳٤و١٠‏ وان أبى شيبة 
فی مسنده ۷٤/۲‏ والبخاری فی التاریخ ۱۷۸/۷ وابن خزيمة ۲۷۸/٤‏ وابن أبى عاصم فی 
الصحابة ١١۹۸/۳‏ وابن قانع فی معجمه ۸/۲٥۳وابن‏ عدی ۱/٤۳٤و٥٤٤‏ وعبد بن حمید 


Nk 
اھا‎ 
7 


رالو 


1o14‏ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


ص١٤٠‏ والفاکهی ۲۸۷/٤‏ والحاكم ۱ والطبرانی فی الکبیر ۳۲/۱۹ والبیهقی |٠‏ 
-. 

من عدة طرق إلى أيمن بن نابل عن قدامة بن عبد الله قال : « رأيت النبى ا يوم النحر 
يرمى جمرة العقبة على ناقة له صهباء لا ضرب ولا طرد ولا إليك إليك » والإسناد صحيح 
قدامة وثقه عدة كابن معين وغيره وإنما يضعف إذا خالف من هو أقوى منه . 

۰۱- وأما حديث آم عمرو بن سليمان بن الأحوص : 

فتقدم فی باب برقم )٦۱(‏ 


قوله : باب )٥٤(‏ ما جاء ڪيف ترمي الجمار 
قال : وفي الباب عن الفضل بن عباس وابن عباس وابن عمر وجابر 

: أما حديث الفضل بن عباس‎ -٠٠١/۲ 

فرواہ النسائی ۲۷٥/١‏ وأحمد ۲۱۲/۱ وأبو یعلی ۱٥٦/٦‏ و۷٥۱‏ وأبو بکر الشافعی فی 
الغیلانیات ص۱۹۹ وابن خزیمة ۲۸۲/٤‏ والطبرانی فی الکبیر ۲۹۸/۱۸ والدارقطنی فى 
الأفراد ۲٠۰/٤‏ والبزار ۸٩/٦‏ والبیهقی ۱۳٣/١‏ والفاکهی ۲۸٥/٤‏ : 

من طريق جعفر بن محمد عن أبيه عن على بن الحسين عن ابن عباس عن أخيه الفضل 
قال: « آفضت مع النبی َة فى عرفات فلم يزل يلبى حتى رمى جمرة العقبة يكبر مع كل 
حصاة ثم قطع التلبية مع آخرها حصاة» . والسياق لابن خزيمة . وإسناده حسن . 

۴۳ -وآما حدیث ابن عباس : 

فأسقطه الطوسى فى المستخرج وهو أصل مراجع نسخ الترمذى . 

4 --وأما حدیث ابن عمر: 

فرواه عنه سالم ونافع . 

» آما رواية سالم عنه: 

ففی البخاری ٥۸۲/۳‏ والنسائی ۲۷۱/۵ وابن ماجه ۱۰۰۹/۲ وأحمد ٠١۲/۲‏ وآبی 
یعلی ۲۲۸/۰ والدارمی ۳۹۰/۱ والدارقطنی ۲۷٥/۲‏ والبیهقی ۱۲۹/۰ : 

من طريق الزهرى عن سالم عن أبيه رضى الله عنهما أنه كان يرمى الجمرة الدنيا بسبع 
حصيات يكبر على إثر كل حصاة ثم يتقدم حتى يسهل فيقوم مستقبل القبلة فيقوم طويلاً 
ويدعو ويرفع يديه ثم يرمى الوسطى ثم يأخذ ذات الشمال فيستهل ويقوم مستقبل القبلة 


2 
N as 
| تچ ا‎ | 


٣‏ عززں ل ولیہ 


الجزء الثالكث ( کتاب الحج) 


1o1 
فيقوم طويلا ويدعو ويرفع يديه ويقوم طويلً ثم يرمى جمرة ذات العقبة من بطن الوادى ولا‎ 
يقف عندها ثم ينصرف فيقول : هكذا رأيت النبى بي يفعله » . والسياق للبخارى وقد رواه‎ 
عن سالم غير الزهرى هو زيد أبو أسامة كما عند البيهقى وزاد فى المتن ألفاظًا غريبة . إلا‎ 
. أن الراوى عنه عبد الله بن حكيم ضعفه البيهقى‎ 

# وآما رواية نافع عنه : 

ففی ابن خزيمة ۲۸۳/٤‏ : 

من طريق عمرو بن مجمع عن موسی بن عقبة عن نافع عن ابن عمر قال : کان رسول 
الله ية إذا استوت به راحلته عند مسجد ذى الحليفة فى حجة أو عمرة أهل فذكر الحديث 
بطوله وقال فيأتى جمرة العقبة فيرميها بسبع حصيات يكبر مع كل حصاة ولا يقف ثم 
ينصرف » وعمرو ضعيف . ضعفه الدارقطنى وابن شاهين وابن عدى وغيرهم وانظر 
اللسان ٠۷٠/٤‏ . 

ولنافع سياق آخر عن ابن عمر . 

فی ابن عدی ۲۳۸/۰ : 

من طريق عاصم بن سليمان عن أيوب عن نافع عن ابن عمر قال: « رأيت رسول الله 
ية رمى الجمرة وظهره مما يلى مكة » وعاصم قال فيه ابن عدى ممن يضع . 

: --وآما حدیث جار‎ 6٥ 

فتقدم فی باب برقم ٠١‏ . 


قوله : باب (1۵) ما جاء قي كراهية طرد الناس عند رمي الجمار 
قال : وفي الباب عن عبد الله بن حنظلة 

: وحدیثه‎ -٤/٩ 

رواه المصنف فی العلل الکبیر ص۱۲۷ والعقیلی فی الضعفاء ۲۲۸/۱ وابن قانع فى 
معجمه ۹/۲: 

من طريق الحسن بن سوار حدثنا عكرمة بن عمار عن ضمضم بن جوس عن 
ولا إليك إليك» . والحديث ضعفه غير واحد إذ نقل الترمذى أن ابن المدينى حكم عليه 
بالنكارة وقال أحمد الحسن بن سوار ثقة والحديث منكر . وكذا أنكره العقيلى . 


ب 
(I)‏ 
اھا 


رالو 


۱۹ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
قوله : باب )1١(‏ ما جاء قي الاشتراك قي البدنة والبقرة 
قال : وفي الباب عن ابن عمر وأبي هريرة وعائشة وابن عباس 

۷ - آما حدیث ابن عمر : 

فرواه البخاری ٥۳۹/۳‏ ومسلم ٩۰۱/۲‏ وأبو داود ۳۹۷/۲ والنسائی ٠٥١۱/١‏ وأحمد 
برقم/۷٤۲٦‏ والبیهقی ۱۷/١‏ : 

من طريق ابن شهاب عن سالم بن عبد الله آن ابن عمر رضى الله عنهما قال: تمتع 
رسول الله َة فى حجة الوداع بالعمرة إلى الحج وأهدى فساق معه الهدى من ذى الحليفة 
وبدأ رسول الله بَا فأهل بالعمرة ثم أهل بالحج فتمتع الناس مع النبى ية بالعمرة إلى 
الحج فكان من الناس من أهدى فساق الهدى ومنهم من لم يهد . فلما قدم النبى يذ مكة 
قال الناس من کان منکم أهدی فإنه لا يحل لشیء حرم منه حتى يقضى حجة ومن لم يكن 
منكم أهدى فليطف بالبيت وبالصفا والمروة وليقصر وليحلل ثم ليهل بالحج فمن لم يجد 
هديا فليصم ثلاثة أيام فى الحج وسبعة إذا رجع إلى أهله . فطاف حين قدم مكة واستلم 
الركن أول شىء . ثم خب ثلاثة أطواف ومشى أربعًا فركع حين قضى طوافه بالبيت عند 
المقام ركعتين ثم سلم فانصرف فأتى الصفا فطاف بالصفا والمروة سبعة أطواف ثم لم 
يحلل من شیء حرم منه حتی قضى حجه ونحر هديه يوم النحر وأفاض فطاف بالبيت ثم 
حل من کل شىء حرم منه وفعل مثل ما فعل رسول الله َة من أهدى وساق الهدى من 
الناس» . والسياق للبخارى . 

# تبيه : ليس فى الحديث ما يدل على صريح الاستدلال إلا أن قوله: « ونحر هدي 
يدخل فيه هدى نسائه المبين فى حديث أبى هريرة وعائشة التاليين . 

ثم وجدت لابن عمر حديًا صريځًا فى الباب عند البخارى فى الأوسط من التاريخ ۲/ 
۸ . 

قال البخاری حدثنا عمرو بن على قال: سمعت يحیی سثل عن حديث عريف بن 
درهم الجمال ؟ فتمنع به ثم قال: حدثنا به روی حديتًا منکرًا عن جبلة بن سحيم عن ابن 
عمر « الجزور والبقرة عن سبعة ٠‏ واستنكره» ومما يقوى ذلك نفى ابن عمر أن يكون له 
علم بذلك وانظر المجمع ۲۲٠/٤‏ . 

4۸/--وأما حديث أبى هريرة: 

فرواه أبو داود ۳٣۱/۲‏ والنسائی فی الکبری ٤٥۲/۲‏ وابن ماجه ۱۰٤۷/۲‏ وابن 


الجزء الثالث (كتاب الحج) 1۱¥ 


خزیمة ۲۸۸/٤‏ وابن حبان ۱۲۷/۲و۱۲۸ والبیهقی ٠٤/٤‏ والحاکم ٤1۷/۱‏ : 

من طريق الأوزاعى عن يحيى عن أبى سلمة عن أبى هريرة أن رسول الله ب : « ذبح 
عمن اعتمر من نسائه بقرة بينهن » . والسياق لأبى داود والحديث ذكر الترمذى فى علله 
الكبير ص۳۳٠‏ ما نصه: « سألت محمدًا عن حديث الوليد بن مسلم فذكر الحديث ثم 
قال : « فقال: يعنى البخارى » إن الوليد بن مسلم لم يقل فيه حدثنا الأوزاعى وأراه أخذه 
من كلام البخارى أن وجه رده للحديث عدم تصريح الوليد بالسماع من شيخه والمعلوم أن 
هذه الصيغة لو أتى بها الوليد فى شيخه لا تكفى لنفى التدليس عنه إذ هو يسوى . إلا أن ما 
ذكره البخارى عن الوليد يحتاج إلى نظر من وجهين : 

الأول: أن الوليد قد ورد عنه فى البيهقى وابن ماجه ما نفاه البخارى فإذا كان الأمر 
کذلك فینبغی أن یلحق بما قاله البخاری ولکن لم یصرح إلا فی شیخه ولا یکفی كما تقدم . 

الثانى : أن الوليد لم ينفرد به عن الأوزاعى بل تابعه متابعة تامة إسماعيل بن سماعة 
كما عند ابن حبان وإسماعيل هو ابن عبد الله بن سماعة وثقه النسائى وغيره . وقال أبو 
مسهر « كان من الفاضلين . وذكره فى الأثبات من أصحاب الأوزاعى وقال هو بعد 
الهقل ٠‏ . اه . وبهذا يصح الحديث . 

# تنبيه : وقع فى الحاكم قوله: «أخبرنا أبو على الحسين بن على الحافظ أنباً أبو 
والصواب أن النسائى يرويه من طريق عمرو بن عثمان قال : حدثنا الوليد عن الأوزاعى عن 
يحيى عن أبى سلمة ١‏ إلخ فما فى الحاكم سقط لا شك فيه . 

# تنبيه آخر: بعد أن ساق البيهقى رواية الوليد من طريق داود بن رشيد عنه التى فيها 
العنعنة أردفها بطريق محمد بن عبد الله بن ميمون عنه وفيها تصريح الوليد قال عقبها : « فإن 
كان قوله حدثنا الأوزاعى محفوظا صار الحديث جيدًا» . اه فكأنه يتردد فى إثبات ما رواه 
محمد بن عبد الله بن ميمون عن الوليد من تصريحه . ولا شك فى إثباتها إذ قد رواه 
عبد الرحمن بن إبراهيم وهو المشهور بدحيم الإمام العلم أثبت بكثير من داود بن رشيد . 
والله الموفق . 

۹/--وأما حديث عائشة : 


فرواه عنها عروة والقاسم وعمرة . 


۸ .س نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

# أما رواية عروة عنها: 

ففی أبی داود ۳٣۱/۲‏ والنسائی فی الکبری ۱/۲٥٤و۲٥٤‏ وابن ماجه ۱۰٤۷/۲‏ 
وأحمد ۲٤۲۸/٦‏ وابن خزیمة :۲۸۹/٤‏ 

من طريق يونس عن الزهرى عن عروة عن عائشة أن النبى َة « نحر عن أزواجه بقرة 
فى حجة الوداع » . والسياق للنسائى . 

وقد اختلف فيه على يونس فساقه عثمان بن عمر کما تقدم . وساقه على سياق آخر إذ 
أبدل عمرة بدلا عن عروة . وقد وافقه على هذا السياق الإسنادى ابن وهب وقد تابعهما 
متابعة قاصرة يحيى بن سعيد الأنصارى عند ابن خزيمة والظاهر صحة الوجهين لا سيما 
اتحادهما من عثمان بن عمر وهو عند الشيخين بدون هذا السياق . وذكره ابن أبى حاتم فى 
العلل ٤١/۲‏ وحكم عليه والده بالنكارة إذ فيه ابن لهيعة علمًا بأنه قد توبع . 

٭# وأما رواية القاسم عنها: 

ففی النسائی فی الکبری ٤٥۲/۲‏ والطحاوی فی أحکام القرآن ۲/٤۷و‏ ۷۵ و٦۷‏ وابن 
المقری فی معجمه ص۹٩۹‏ و١٠٠‏ : 

من طريق عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة قالت : « ذبح عنا رسول الله بلا 
يوم حججنا بقرة» . 

# وأما رواية عمرة عنها: 

ففی الکبری للنسائی ٤٥۲/۲‏ : 

من طريق الزهرى عن عمرة عنها قالت : « ما ذبح عن آل محمد فى حجة الوداع إلا 
بقرة) . 

۱۱۸/۰- وأما حدیث ابن عباس : 

فرواہ الترمذی ۲٤١/۳‏ و ۸۹/٤‏ والنسائی فی الصغری ۲۲۲/۷ والکبری ٥۹/۳‏ وابن 
ماجه ۱۰٤۷/۲‏ وأحمد ۲۷٥/۱‏ وابن خزیمة ۲۹۱/٤‏ وابن حبان ۱۲۷/۲ والطبرانی فی 
الکبیر ۳۳۹/۱۱ والأوسط ۱۱٤/۸‏ والحاکم ۲۳۰/٤‏ والبیهقی ۲۳۰/۰و٦۲۳‏ والطحاوى 
فی المشکل ۱٤/۷‏ : 

من طريق الحسين بن واقد عن عاباء بن أحمر اليشكرى عن عكرمة عن ابن عباس 
قال: « كنا مع رسول الله َيه فى سفر فحضر النحر فنحرنا البعير عن عشرة» . والسياق 
للطبرانى وقد عقب ذلك بقوله . 


ب 
(I)‏ 
اھا 


رالو 


الجزء الغالث ( كتاب الحج) 
« ولم يرو هذا الحديث عن علباء بن أحمر إلا الحسين بن واقد) . اه . 
وعلباء حسن الحديث . فالحديث حسن من أجله . 
وممن حكم على الحديث بالغرابة الترمذى فى الجامع إذ قال : « وحديث ابن عباس 
إنما نعرفه من وجه واحد» . اه . ونحو ذلك قال البيهقى فى الكبرى . 


1۹ 


قوله : باب )٦۷(‏ ما جاء قي إشعار البدن 
قال : وفي الباب عن المسور بن مخرمة 
-۱۱۹/١‏ وحدیثه : 
تقدم تخریجه فی باب برقم ۸ . 
قوله : باب )۷١(‏ ما جاء إذا عطب الهدي ما يصنع به 
قال : وفي الباب عن ذؤيب بن قبيصة الهذلي 

۰/۲ ۱۲- وحدیثه : 

رواه مسلم ٩۹1۳/۲‏ وابن ماجه ۱۰۳۹/۲ وأحمد ۲۲٢/٤‏ وابن أبی شيبة ٤۹٦/٤‏ وابن 
خزيمة ٠١٤/٤‏ وابن حبان ۱۳۲/١‏ والبخاری فى التاريخ ۳ والطحاوی فى أحكام 
القرآن ۳٠٠/۲‏ وابن أبى عاصم فى الصحابة ۲۸٦/٤‏ وأبو نعيم فى الصحابة ٠٠۲۳/۲‏ 
والطبرانی فی الکبیر ٤/۲۲۹و۲۳۰‏ والبیهقی :۲٤٣/٥‏ 

من طريق قتادة عن سنان بن سلمة عن ابن عباس أن ذؤيبًا أبا قبيصة حدثه أن رسول الله 
ی کان یبعث معه بالبدن ثم یقول: « إن عطب منها شیء فخشیت عليه موتا فانحرها . ثم 
اغمس نعلها فى دمها . ثم اضرب به صفحتها ولا تطعمها أنت ولا أحد من أهل 
رفقتك » . والسياق لمسلم . 

وقد اختلف فى الحديث فذهب من شرط الصحة فى كتابه وإخراجه فيه إلى صحته 
خالفهم آخرون فذهبوا إلى أنه معل منهم ابن معين ففى أسئلة ابن الجنيد ص١٠٤۳‏ ما نصه : 
« قلت ليحيى بن معين: إن يحيى بن سعيد يزعم أن قتادة لم يسمع من سنان بن سلمة 
الهذلى حديث ذويب الخزاعى فى البدن فقال: ومن شك فى هذا؟ إن قتادة لم يسمع منه 
ولم يلقه » . اه . وقد سبقه إلى هذا القطان كما تقدم ولا يجاريا لا سيما القطان فى معرفة 
العلل . 


وفى الإسناد علتان غير ما تقدم : 


oY.‏ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


الأولى : الاختلاف فيه على ابن سلمة راويه عن ابن عباس إذ رواه عنه قتادة كما تقدم 
خالفه أبو التياح إذ قال عن موسى بن سلمة عن ابن عباس رفعه فكانت المخالفة من أبى 
التياح لقتادة فى موضعين فى قوله عن موسى» وجعل الحديث من مسند ابن عباس . 
خالف قتادة وأبا التياح قيس بن عيلان إذ قال عن سنان بن سلمة عن أبيه رفعه فكانت 
المخالفة جعل الحديث من مسند والد سنان . وأصح هذه الوجوه الثانى . أما الأولى 
فتقدم ما فيها . وأما الثالثة : ففيها عبد الكريم أبى أمية إذ رواه عنه معاذ بن سعوة عن قيس 
به وعبد الكريم متروك . 

الثانية : الخلاف فيه على قتادة إذ رواه عنه معمر وسعيد بن أبى عروبة وجرير بن 
حازم . واختلفوا أما معمر فرواه عنه كما تقدم كما عند الطبرانى إلا أن عبد الرزاق قال إنه 
کان یرسله کما فی أطراف المسند ۳۲٣/۲‏ . 

وأما سعيد فاختلف الرواة عنه . فعامة أصحابه مثل غندر ويزيد بن زريع ومحمد بن 
بشر وخالد بن الحارث ومحمد بن بکر البرسانی رووه عنه كما تقدم . 

خالفهم ابن أبى عدى إذ جعله عنه من مسند ابن عباس كما عند ابن خزيمة والصواب 
الأول . خالف معمرًا وسعيدًا جرير بن حازم إذ قال عن قتادة عن أنس فسلك الجادة 
وروايته مرجوحة . وقد ذهب أبو حاتم إلى ضعفها وانظر العلل ۲۸٠/١‏ . وقد غمز جرير 
فى قتادة . 


وخلاصة ما سبق أن الحديث لا يصح من مسند ذؤيب بل من مسند ابن عباس . 


قوله : باب (۷۲) ما جاء في رڪوب البدنة 
قال : وفي الباب عن علي وأبي هريرة وجابر 
۳ --وأما حدیث على : 
ففی مسند أحمد ۱۲۱/۱ : 
من طريق إسرائيل عن محمد بن عبيد الله عن أبيه عن عمه قال: قال على وسثل : 
یرکب الرجل هدیه فقال: لا بأس به قد کان النبى ييو يمر بالرجال يمشون فى أمرهم 
یرکبون هدیه هدی النبی بو قال: ولا تتبعوا شيا أفضل من سنة نبيكم ب . 
ومحمد تركه النسائى والدارقطنى وقال فيه البخارى منكر الحديث وتكلم فيه غير 
واحد . 


ب 
(I)‏ 
اھا 


ر عزسل لوہ 


الجزء الثالث (كتاب الحج ) 1۲۱ 


٤--وآما‏ حدیث أبی هريرة: 


فرواه عنه أبو الزناد وهمام وعكرمة وعجلان مولى المشمعل وأبو سلمة وموسى بن 
فشاز.: 


*# أما رواية الأعرج عنه: 

ففی البخاری ٥۳٦/۳‏ ومسلم ۹٦۰/۲‏ وآبی داود ۳٦۷/۲‏ والنسائی ۱۷٦/١‏ وابن 
ماجه ۱۰۳۱/۲ وأحمد ۲/٤٥۲وا۸٤و۸۷٤‏ وآبی یعلی ٠۳/۲‏ وابن الجارود 
ص۱٩٥۱و۲٥٠‏ والطحاوی فی شرح المعانی ۱٦١/۲‏ وآحکام القرآن ٠٠٥/۲‏ 
والدارقطنی فی العلل ۲۹۸/۱۰ والبیهقی ۲۳٣/۰‏ وابن حبان ۱۲۹/۲ وابن أبى شيبة 
4/٤‏ . 

من طريق مالك عن أبى الزناد عن الأعرج عن أبى هريرة 4 : « أن رسول الله يا 
رأى رجلا يسوق بدنة فقال: « اركبها» . فقال: إنها بدنة فقال : « اركبها» . قال: إنها 
بدنة . قال: « اركبها» . ويلك فى الثالثة أو فى الثانية » . والسياق للبخارى . 

وقد اختلف فى إسناده على أبى الزناد فقال عنه مالك ما تقدم وتابعه على ذلك 
موسى بن عقبة وعبد الرحمن بن إسحاق وأبو أيوب الإفريقى والمغيرة بن عبد الرحمن 
خالفهم سفيان بن عيينة إذ قال عن أبى الزناد عن موسى بن أبى عثمان عن أبيه عن أبى 
هريرة . كما عند الطحاوى وابن الجارود . 

والقاعدة فى أصول الحديث أنها تقضى لمن سلك الطريق غير الجادة التى أتى بها 
سفيان . إلا أنا لو نظرنا فى المقارنة بين حفظ مالك وسفيان لكان مالك هو المقدم لا سيما 
وقد توبع . وقد جوز الدارقطنى فى العلل صحة الوجهين . 

# وأما رواية همام عنه : 

ففی مسلم ٩٦۰/۲‏ وأحمد ۳۱۲/۲ والبیهقی :۲۳٣/۰‏ 

من طريق معمر عن همام قال هذا ما حدثنا أبو هريرة عن محمد رسول الله ية فذكر 
أحاديث منها: وقال: بينما رجل يسوق بدنة مقلدة قال له رسول الله بي : « ويلك اركبها› 
فقال: بدنة يا رسول الله قال: « ويلك اركبهاء ويلك اركبها» . والسياق لمسلم . 

# وأما رواية عكرمة عنه: 

ففی البخاری ٥٤۸/۳‏ وأحمد ۲۷۸/۲ والطحاوی فی شرح المعانی ۱۹۰/۲١و١١١‏ 
وأحكام القرآن ۳۰٣/۲‏ والدارقطنی فی العلل ۱۲۳/۱۱۷ : 


o۲‏ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


من طریق معمر عن یحیی بن أبى كثير عن عكرمة عن أبى هريرة ظه أن نبى اله ب 
رأى رجلا يسوق بدنة قال: « اركبها » قال: إنها بدنة . قال: « اركبها» . قال: فلقد رأيته 
راكبها يساير النبى ميو والنعل فى عنقها» . والسياق للبخارى . 

وقد اختلف فيه على عبد الرزاق راويه عن معمر فقال عنه أحمد بن حنبل ومحمد بن 
رافع وزهیر بن محمد ما تقدم . وقد تابع أحمد وابن رافع متابعة قاصرة فى معمر» أبن 
المبارك إذ رواه عن معمر كذلك . كما تابعهم متابعة قاصرة أيضًا فى يحيى على بن 
المبارك . وکذا تابعھم فى عکرمة یوب إذ روا عن عکرمة کما رواه یحیی بن ابی كثیر كما 
عند الطحاوى خالفهم لوين كما عند الدارقطنى إذ رواه عن عبد الرزاق عن معمر عن 
یحیی بن أبی کثیر عن رجل یکنى بأبى إسحاق عن عكرمة عن أبى هريرة . ويظهر من 
صنيع الدارقطنى فى العلل ميله إلى ترجيح رواية لوين إذ قال: 

« ولعله قد حفظ عن عبد الرزاق» أبو إسحاق هذا لیس بمعروف ویحیی بن أبى كثير 
معروف بالتدليس » . اه . ومعنى ذلك أن الروايات السابقة عن يحيى الخالية عن ذكر أبى 
إسحاق فى الإسناد وقعت من يحيى على سبيل التدليس وإن كانت فى البخارى ففى هذا 
دليل على رد ما قرره بعض المتأخرين من أن الروايات الكائنة فى الصحيح عن المدلسين 
محمولة على السماع لما قرره الدارقطنى هنا إلا أن ما ذكره الدارقطنى هنا من التأثير فى 
صحة الحديث مدفوع بمتابعة أيوب ليحيى كما تقدم فصح الحديث وترجح كون تدليس 
يحيى مدفوع بمتابعة أيوب . علمًا بأن السند صحيح إلى أيوب . 

# وأما رواية عجلان مولى المشمعل عنه: 

ففی أحمد ۷۳/۲٤و٥۰٥‏ والطیالسی کما فی المنحة ۲۲۹/۱ والطحاوى فى شرح 
المعانی ٠٠١/۲‏ وابن أبى شيبة ٤٥١/٤‏ : 

من طریق ابن أبی ذئب عن عجلان مولى المشمعل عن أبى هريرة أن النبى با رأى 
رجلا يسوق بدنة فقال: « اركبها» . قال: إنها بدنة قال: « اركبها ويحك أو ويلك› . 
والسياق لابن أبى شيبة . 

وعجلان حسن الحديث . 

# تنبیه : وقع عند الطحاوى « ابن عجلان» صوابه ما تقدم . 

# وأما رواية أبى سلمة عنه: 

ففی الطحاوی ٠١١/۲‏ : 


الجزء الثالث ( كتاب الحج ) o۳‏ 


من طريق حماد بن سلمة عن محمد بن عمرو عن أبى سلمة عن أبى هريرة ظ4 قال : 
مر رسول الله َة برجل یسوق بدنة قال: ١‏ اركبها» . قال إنها بدنة قال: ١‏ اركبها) . 
والسند حسن . 

# وأما رواية موسى بن يسار عنه: 

ففی الطحاوی ۱٣۰/۲‏ فى شرح المعانى وأحکام القرآن ٠٠٠/۲‏ : 

من طريق ابن إسحاق عن عمه موسى بن يسار عن أبى هريرة بمثله وابن إسحاق لم 
يصرح فالسند ضعيف لذلك . 

: وآما حدیث جابر‎ -//6٥ 

فرواه مسلم ٩٦۱/۲‏ وأبو داود ۳٣۷/۲‏ والنسائی ۱۷١/۰‏ وأحمد ۳/ 
۷و وأبو یعلی ۳۳۰/۲ و٦٤٤‏ و١٤٤‏ وابن أبى شيبة ٤٤۹/٤‏ والطحاوى 
فی شرح المعانی ۱١۲/۲‏ وأحكام القرآن ۲ وابن الجارود ص۲٥۱٠‏ وابن حبان |٦‏ 
۹و۱۳۰ والبیهقی ۲۳۱/۰ وابن عدی ۱۹۰/۷ : 

من طريق ابن جريج ومعقل بن عبيد الله وغيرهما والسياق لابن جريج كلهم عن أبى 
الزبير قال : سمعت جابر بن عبد الله سثل عن ركوب الهدى فقال: سمعت رسول الله كلا 
يقول: ‏ اركبها بالمعروف إذا ألجأت إليها حتى تجد ظهرًا» . والسياق لمسلم . 

وقد اختلف فيه على ابن جريج إذ رواه عنه أبو خالد الأحمر كما تقدم وأما القطان 
فمرة رواه عنه کما تقدم ورواه مرة على وجه آخر إذ قال عن ابن جریج عن عطاء به . 
والظاهر صحة الوجهين لكونهما عند القطان . 


قوله : باب )۷١(‏ ما جاء في الحلق والتقصير 
قال : وفي الباب عن ابن عباس وأم الحصين ومارب وأبي سعيد وأبي مريم 
وحبشي بن جنادة وآبي هريرة 

: آما حدیث ابن عباس‎ - ٩ 

فرواه عنه مجاهد وعطاء ومقسم . 

# أما رواية محاهد عنه: 

ففی ابن ماجه ۱۰۱۲/۲ وأحمد ۳٥۳/۱‏ وأبی یعلی ۱٥۷/۳‏ وابن آبی شیبة ٠٠۰٠/٤‏ 
والطحاوی فی شرح المعانی ۲٠٥/۲‏ والمشکل ۳۹۱/۳و۳۹۲ وأحکام القرآن ۱۹۱/۲ 


Ns 
اھا‎ 
ا‎ 


ا غززسل ولال 


\oY4‏ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


والفاکھی فی تاریخ مکة ۷۲/١‏ والبیهقی ۲٠٣/١‏ والطبرانی فی الکبیر ۹۳/۱۱ : 

من طریق ابن إسحاق عن ابن بی نجيح عن مجاهد عن ابن عباس رضى الله عنهما 
قال: أن رسول الله َة قال يوم الحديبية : « يرحم الله المحلقين » قالوا: والمقصرين يا 
رسول الله ؟ قال اة : « يرحم الله المحلقين » قالوا: والمقصرين يا رسول الله ؟ قال اد : 
« يرحم الله المحلقين » قالوا: والمقصرين يا رسول الله ؟ قال ب : « والمقصرين » قالوا: 
يا رسول الله فما بال المحلقين ظاهرت لهم الترحم ؟ قال يي : ١‏ إنهم لم يشكوا) . 
والسياق للفاكهى والسند حسن إذ صرح ابن إسحاق بالسماع فى مسند أحمد إلا أن بعضهم 
رماه بالتسوية . 

*# وأما رواية عطاء عنه: 

ففی الأوسط للطبرانی ۲۰۸/۱ و٥/٤۱۹‏ : 

من طريق عبد الله بن المؤمل المخزومى عن عبد الرحمن بن محيصن عن عطاء عن 
ابن عباس قال: قال رسول الله بد «رحم الله المحلقين » قلنا: يا رسول الله 
والمقصرين ؟ فقال: « رحم الله المحلقين » . قلنا: يا رسول الله والمقصرين ؟ قال فى 
الثالثة أو فى الرابعة : « والمقصرين » وابن المؤمل ضعيف وقد تفرد بالحديث كما قال 
الطبرانى وتفرد به عنه سعيد بن سليمان . ۰ 

# تنبيه : قال الطبرانى فى أحد الموضعين: «لم يرو هذا الحديث عن عطاء إلا 
عبد الله بن المؤمل » . اه . فهذه العبارة تؤذن بأن لا واسطة بين ابن المؤمل وعطاء وقد 
رواه كذلك فى الموضع الثانى أما الموضع الأول فقد رواه بإدخال ابن محيصن كما تقدم . 
وابن المؤمل قد روى عن عطاء وابن محيصن فتكون هذه الرواية من المزيد . إنما يبقى 
التعقب على الطبرانى جزمه بأن ابن المؤمل انفرد به عن عطاء . 

# وآما رواية مقسم عنه: 

ففی أحمد ۲۱٦/۱‏ وأبی یعلی ٥۷/۳‏ : 

من طریق یزید بن أبی زياد عن مقسم عن ابن عباس أن رسول الله ا قال : « اللهم 
اغفر للمحلقين » فقال رجل: وللمقصرين فقال : « اللهم اغفر للمحلقين » فقال الرجل : 
وللمقصرين فقال فى الثالثة أو الرابعة : « وللمقصرين » ويزيد ضعيف جدًا . 

۷- وآما حديث آم الحصين : 

فرواه مسلم ۲ والنسائی فی الکبری ٤٥۰/۲‏ وأحمد ۳۸۱/٥۷۰/٤‏ و٣/۲٤٤‏ 


2 
N as 
| تچ ا‎ | 


٣‏ عززں ل ولیہ 


الجزء الثالث (كتاب الحح) ‏ س 0 
و۳٠٤‏ وإسحاق ۲٤٤/٥‏ والطيالسى كما فى المنحة ۲۲٤/۱‏ وابن أبى شيبة ٠٠٠/٤‏ 
والطبرانی فی الکبیر ۱۵۸/۲۵ و۹١٠‏ و ا :۷۷/٦‏ 

من طريق شعبة عن يحيى بن الحصين عن جدته أنها سمعت النبى ب فى حجة الوداع 
دعا للمحلقين ثلائًا وللمقصرين مرة . ولم يقل وكيع : فى حجة الوداع» . والسياق 
لسلم . 

# تنبيه : وقع فى الجامع ابن آم الحصين صوابه أم الحصين كما عند الطوسى . 

۸ “-وأما حدیث مارب ویقال بالقاف بدل الميم : 

فرواه أحمد ۳۹۳/٦‏ والبزار کما فی زوائده ۳۱/۲ وابن بی عاصم فى الصحابة /٣‏ 
۳والحمیدی ٤۱٩/۲‏ وابن قانع فی معجمه ۳٠٥/۲‏ وأبو نعیم فی المعرفة ۲۳٣۱/٤‏ 
والطبرانی فی الکبیر کما فی المجمع ۲۹۲/۳ والبخاری فی التاریخ ۱۹١/۷‏ وابن أبى شيبة 
۳11/6: 

من طريق إبراهيم بن ميسرة عن وهب بن عبد الله بن قارب أو مارب عن أبيه عن جده 
قال: سمعت رسول الله َد يقول فى حجة الوداع : « يرحم الله المحلقين » وأشار بيده 
هکذا ومد الحمیدی يده قالوا: يا رسول الله والمقصرین ؟ قال : « يرحم الله المحلقين » 
قالوا: يا رسول الله والمقصرين ؟ قال: « والمقصرين » . والسياق لابن قانع . 

وعامة المصادر تقول عن وهب عن أبيه رفعه إلا ابن قانع وقد أبان هذا الاختلاف 
الحافظ فی أطراف المسند ۱۹۱/۰ إذ أبان أن قارب أو مارب صحابى وولده عبد الله كذلك 
وأبان البخارى فى التاريخ أن هذا الاختلاف كائن من سفيان بن عيينة راويه عن إبراهيم بن 
ميسرة . وإبراهيم ثقة حافظ إلا أنه مقل إذ يقول البخارى له نحو ستين حديتًا . وشيخه 
وهب ذکره ابن حبان فی الثقات وذکر أنه صحابی ٤۲۷/۳‏ وتبعه المزى فى التهذيب ۲/ 
۲ فى ترجمة إبراهيم . 

4۹//-وأما حديث أبى سعيد الخدرى : 

فرواه أحمد ۲۰/۳و٩۸و ٩٩‏ وأبو يعلى ۸۹/۲ وأبو داود الطيالسى كما فى المنحة |١‏ 
٤‏ وابن آبی شيبة ۳۰٠/٤‏ وابن سعد فى الطبقات ٠٠٤/۲‏ وسمويه فى الفوائد رقم ٤‏ 
والطحاوی فی شرح المعانی ۲٥۱/۲‏ والمشکل ۳۹٦/۳‏ وأحکام القرآن ۱۹۰/۲ : 

من طریق یحیی بن أبی کثیر عن بی إبراهيم الأنصارى عن أبى سعيد الخدرى أن النبى 
ب حلق يوم الحديبية وأصحابه إلا أبا قتادة وعثمان فقال رسول الله َد : « يرحم الله 


ب 
E‏ 
اھا 


رالو 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
المحلقين » قالوا: والمقصرين يا رسول الله قال : « يرحم الله المحلقين » قالوا: يا رسول 
الله والمقصرين فقال رسول الله َة : « والمقصرين فى الثالة) . 

وأبو إبراهيم حكم عليه أبو حاتم بالجهالة . 

# تنبيه: وقع فی ابن آبى شيبة « یحی بن أبى إبراهيم » صوابه: «يحيى عن أبى 
إبراهيم . 

۰“- وما حدیث أپی مریم : 

فرواه أحمد ۱۷۷/٤‏ وابن أبی شیبة فی مسنده ۱۸٥/۲‏ ومصنفه ۳۰۱/٤‏ وابن سعد 
فی الطبقات ۱٠٤/۲‏ والطبرانی فی الکبیر ۲۷٣/۱۹‏ والأوسط ۱۹۸/۳ و۱۹۹ 
والفسوی :۳٤۳/۱‏ 

من طريق أوس بن عبد الله النصرى أخبرنا بريد بن أبى مريم عن أبيه مالك بن ربيعة أنه 
سمع النبى َة يقول: « اللهم اغفر للمحلقين » فقال رجل: وللمقصرين فقال فى الثالثة 
أو فى الرابعة : « وللمقصرين » قال: وأنا محلوق يومئذ فما سرنى حمر النعم أو خطر 
عظيم » . والسياق لابن سعد قال الطبرانى عقب إخراجه . «لم يرو هذا الحديث عن 
برید بن آبی مریم إلا حبان بن یسار » . اھ . ولیس الأمر کما قال بل قد رواه عنه من تقدم 
كما عند أحمد وغيره . وحبان ذكر البخارى فيه عن الصلت بن محمد قوله: « رأيته آخر 
عمره وذکر منه . اختلاطا» . اھ . وکذا وسمه بالاختلاط ابن عدی . إلا أنه تابعه من 
تقدم وقد ذكر أوسًا ابن حبان فى الثقات وقيل إن محله الصدق وانظر التعجيل لابن حجر 
ص۳۲و۳۳ وعلى أى الحديث حسن . 

# تنبيه : وقع عند ابن أبى شيبة فى المسند « أوس بن عبيد الله حدثنى يزيد بن أبى 
مريم » صوابه : « ابن عبد الله وكذا الصواب فى شيخه بالباء الموحدة من أسفل . 

# تنبیه آخر: وقع فی ابن سعد « أوس بن عبيد الله » صوابه: «ما سبق . 

* تنبيه ثالث: وقع فى ابن أبى شيبة فى المصنف « حدثنا أوس بن عبيد عن يزيد بن 
أبى مريم أن النبى ية » وهو غلط محض أشد مما وقع فى المسند . 

۱/- وأما حدیث حبشی بن جنادة : 

فرواه أحمد ۱٠٣/٤‏ وابن بی شیبة فی مسنده ۳٤۳/۲‏ ومصنفه ٠١٠/٤‏ والفسوى 


۲ وابن عدی فی الکامل ٤٤۳/۲‏ والطبرانی فی الکبیر ٠١/٤‏ وابن قانع فى 
الصحابة ۱۹۹/۱ : 


الجزء الثالك (كتاب المع) _ ۷ 


من طريق إسرائيل عن أبى إسحاق عن حبشى بن جنادة قال: قال رسول الله ية : 
« اللهم اغفر للمحلقين » قيل: يا رسول الله والمقصرين قال: « اللهم اغفر للمحلقين › 
قال فى الثالثة أو الرابعة: « وللمقصرين) . 

حبشى هذا ذكر الطبرانى أنه السلولى وظهر من صنيع الطبرانى وابن قانع وأحمد بن 
حنبل أنه صحابى وكذا ابن أبى شيبة خالفهم ابن عدى إذ يفهم من إدخاله فى الكامل 
وترجمته له فیه أنه غیر صحابی . 

وعلى أى الراجح المذهب الأول . والحديث فيه عنعنة أبى إسحاق ولم أره صرح 
بالسماع وإن ثبت له لقاء كما ذكر ذلك الفسوى إلا أن هنا غير كاف لأنه مدلس . 

۳۰//۲- وآما حدیث آبی هريرة: 

فرواه عنه أبو زرعة بن عمرو بن جرير وعبد الرحمن بن يعقوب الحرقى . 

# آما رواية أبى زرعة عنه: 

فرواها البخاری ٥٦۱/۳‏ ومسلم ۹٤٩/۲‏ وابن ماجه ۱۰۱۲/۲ وأحمد ۲۳۱/۲ 
والطحاوی فی مشکل الآثار ۳۹۰/۳ وابن أبی شيبة ۳۰٠/٤‏ والبیهقی ٠١٤/١‏ : 

من طريق محمد بن فضيل حدثنا عمارة بن القعقاع عن أبى زرعة بن عمرو بن جرير 
عن أبى هريرة ظط قال: قال رسول الله ب: «اللهم اغفر للمحلقين» قالوا: 
والمقصرين ؟ قال: «اللهم اغفر للمحلقين» قالوا: والمقصرين قالها ثلانًا قال: 
« وللمقصرين » . والسياق للبخارى . 

# وأما رواية عبد الرحمن بن يعقوب الحرقى عنه: 

ففی مسلم ٩٤٦/۲‏ والأوسط للطبرانی ٠٥٥/۳‏ : 

من طريق روح بن القاسم عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبى هريرة قال : 
« کان رسول الله بد فى طريق مكة فمر على جبل يقال له: جمدان فقال: هذا جمدان 
سيروا سبق المفردون مرتين قالوا: وما المفردون يا رسول الله قال : « الذاكرون الله كثيرًا 
والذاکرات» رحم الله المحلقين » قالوا: والمقصرين يا رسول الله قال: «رحم الله 
المحلقين » قالوا: والمقصرين يا رسول الله قال: (رحم الله المحلقين »٠‏ قالوا: 
والمقصرين يا رسول الله . قال : « والمقصرين » وقد أحال مسلم على اللفظ ولم يسق إلا 
الإسناد . 


N % ¥ 


Nk 
اھا‎ 
7 


رالو 


۸ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


قوله : باب )۷١(‏ ما جاء فيمن حلق قبل آن يذبح او نحر قبل أن يرمي 

قال : وفي الباب عن علي وجابر وابن عباس وابن عمر وأسامة بن شريك 

۳ - اما حدیث على : 

فتقدم تخریجه فی باب برقم ٩۳‏ . 

: وآما حدیث جابر‎ -/٤ 

فرواه النسائی فی الکبری ٤٤٩/۲‏ وابن ماجه ٠١۱٤/۲‏ وابن جرير فى التهذيب مسند 
ابن عباس ۲۲۲/۱ وآحمد ۳۲۷/۳و٣۳۸وابن‏ آبی شيبة ٤٥٤/٤‏ وابن حبان ۷۱/١‏ 
والطحاوی ۲۳۹/۲و۲۳۷ فی شرح المعانی والمشکل ۲۸٦/۱١‏ والبیهقی ۱٤٩/١‏ : 

من طريق قيس بن سعد وغیره عن عطاء بن آبی رباح عن جابر بن عبد الله آن رجلا 
قال: یا رسول الله ذبحت قبل أن أرمی فقال: « ارم ولا حرج » فقال آخر یا رسول الله : 
حلقت قبل أن أذبح . قال: « اذبح ولا حرج ) . فقال آخر: طفت قبل أن أرمى يا 
رسول الله . قال: «ارم ولا حرج » . والسياق لابن حبان . 

وقد صحح إسناده البوصیری فی زوائد ابن ماجه واختلف فى إسناده على عطاء يأتى 
بیانه فی حدیث ابن عباس . 

# تنبيه : وقع فى ابن أبى شيبة « حدثنا حماد بن سلمة عن قيس بن سعد أن النبى بيا » 
ورواية حماد عند ابن حبان وغيره موصولة فالظاهر أن ذلك من الكتاب لا من الرواة . 

- وآما حدیث ابن عباس : 

فرواه عنه عكرمة وعطاء وطاوس . 

*# أما رواية عكرمة عنه: 

ففی البخاری ٥٥۹/۳‏ و۸٦٥‏ وأبی داود ٥۰١۱/۲‏ والنسائی فی الصغری ۲۷۲/۰ 
والکبری ۳۲۸/۲ وابن ماجه ۱۰۱۳/۲ وابن خزيمة ٤٨0۸/٤‏ وأحمد ۲٠٦/۱‏ وابن أبى شيبة 
٤/٤‏ وابن جریر فی التهذیب ۲۱٦/۱‏ و۲۱۷ و۲۱۸ و۲۱۹ و٣۲۲‏ و١۲۲‏ و۲۲۲ 
والدارقطنی ۲٥۳/۲‏ والبیهقی ۰/٩۲٤۱و٩۳٤۱:‏ 

من طريق خالد الحذاء عن عكرمة عن ابن عباس رضى الله عنهما قال : كان النبى يا 
یسال یوم النحر بمنی فیقول: ١لا‏ حرج » فسأله رجل فقال: حلقت قبل آن أذبح قال: 
اذبح ولا حرج » . وقال: رمت بعد ما أمسيت فقال : « لا حرج » . والسياق للبخارى . 

وقد اختلف فى وصله وإرساله على عكرمة وعلى خالد الحذاء . 


ب 
(I)‏ 
اھا 


ر عزسل لوہ 


الجزه الثالك (كتاب الممج) س ۹ 

أما الخلاف فيه على عكرمة . فوصله عنه من تقدم . خالفه أيوب السختيانى إذ رواه 
عنه وأرسله كما عند ابن جرير . إلا أنه وقع فيه خلاف عن أيوب وذلك فى الوصل 
والإرسال فأرسله عنه عبد الوهاب الثقفى وإسماعيل بن إبراهيم وابن عيينة فى رواية . 
خالفهم ابن عيينة فى رواية أخرى ووهيب وعمرو وعبد الوارث . إذ وصلوه وقولهم 
أرجح لا سيما أن ابن عيينة روى الوجهين . 

وأما الخلاف فيه على خالد فوصله عنه يزيد بن زريع وهشيم بن بشير وعبد الأعلى بن 
عبد الأعلى خالفهم إسماعيل بن إبراهيم إذ رواه عن أيوب عن عكرمة مرسلا . ولا شك 
أن الصواب مع من وصل إذ هم فى أيوب أقوى وأحفظ . وهذا اختيار البخارى . 

# وأما رواية عطاء عنه : 

ففی البخاری ٥٥۹/۳‏ والنسائی فی الکبری ٤٤٦1/۲‏ وأحمد ۲۱۹/۱ وأبی يعلى ٥٦/۳‏ 
وابن جریر ۲۲۱/۱و۲۲۲ والطحاوی فی شرح المعانی ۲ والمشکل ۲۸۳/٠١‏ وابن 
حبان ۷۰/٦‏ والطبرانی فی الکبیر ۱۱/٦٥۱و۷٥۱‏ والأوسط ١٥/٤۲۳و۷/۹٤۱و۸٤۱‏ 
والدارقطنی ۲٥۲/۲‏ و٤٥۲‏ والبیهقی ۱٤۳٩/۰‏ : 

من طریتق منصور بن زاذان وغیره عن عطاء عن ابن عباس رضی الله عنهما قال: 
« سل النبى ية عمن حلق قبل أن يذبح ونحوه فقال: « لا حرج لا حرج » . والسياق 
للبخارى . 

وقد رواه عن عطاء غير من تقدم فممن رواه عنه عبد العزيز بن رفيع وإسماعيل بن 
مسلم وهشام بن عروة . وابن أبى ليلى وحجاج وابن جريج وابن خثيم وأسامة بن زيد 
وقیس بن سعد وعباد بن منصور واختلفوا فی وصله وإرساله ومن أى مسند هو كل ذلك 
عن عطاء . 

أما الواصلون له الذين جعلوه عنه من مسند ابن عباس بالسند السابق فهم عبد العزيز 
وإسماعيل وهشام . وأما الذين أرسلوه عنه فلم يذكرو ابن عباس فهم ابن أبى ليلى 
وحجاج وابن جريج . 

وأما الذين جعلوه عنه من غير مسند ابن عباس . فهم أسامة وقيس وعباد إذ جعلوه عنه 
من مسند جابر وتقدم تخريجه فى أول الباب . 

وأما ابن خيشم فاختلف فيه عليه . فقال عنه عبد الرحيم بن سليمان والقاسم بن يحیى 
كما قال عبد العزيز ومن تابعه . خالفهم وهیب بن خالد إذ قال عنه عن سعيد بن جبير عن 


۳ 
فر .8 ۷ 
| تچ ا | 


رالو 


.ها س هة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
ابن عباس . ووهيب ثقة حافظ وعبد الرحيم والقاسم توبعا متابعة قاصرة ممن وصله عن 
عطاء . وأرجح هذه الطرق الأولى لذا اعتمدها البخارى فى صحيحه . 

# تنبيه: قال الطبرانى فى الأوسط: «لم يرو هذا الحديث عن ابن خثيم إلا 
عبد الرحيم بن سليمان» . اه ولم يصب فى هذا الجزم لما تقدم من كونه توبع . 

٭ تنبيه آخر: وقع فى الأوسط « منصور عن زاذان » صوابه: ١ابن‏ زاذان» . 

# تنبيه ثالث : زعم محققو مسند أحمد إخراج مؤسسة الرسالة ٠٠٤/۳‏ أن منصورًا هو 
ابن المعتمر ولیس الأمر کما قالوا بل هو ابن زاذان كما ورد مصرحًا به عند الطبرانى وغيره 
والمشكل للطحاوى مع كون المشاركين فى إخراج الكتابين بعضهم متحد فيهما . 

# وأما رواية طاوس عنه: 

ففی البخاری ٥٦۸/۳‏ ومسلم ٩٥٩/۲‏ والنسائى فى الكبرى ٤٤٦/١‏ والطحاوى 
فی شرح المعانی ۲۳٣/۲‏ والمشکل ۲۷٤/٠١‏ وابن آبی شيبة ٤٥٤/٤‏ وأحمد ۲٠۸/۱‏ 
والطبرانی فی الکبیر ۲۱/۱۱ وأبی نعيم فى المستخرج على مسلم ۳۸/۳ والبيهقى 
1€/0: 

من طريق وهيب حدثنا عبد الله بن طاوس عن أبيه عن ابن عباس أن النبى ية قيل له : 
فى الذبح والحلق والرمى والتقديم والتأخير فقال: « لا حرج » لفظ مسلم . 

٤/1٦‏ - وأما حدیث ابن عمر: 

فتقدم فی باب برقم )٤١(‏ من رواية مجاهد عنه . 

۴/۷- وأما حديث أسامة بن شريك : 

فرواه أبو داود ٥۱۷/۲‏ وأحمد ۲۷۸/٤‏ والنسائی فی الکبری ۳٦۹/٤‏ والطیالسی 
ص۱۷۱ والحمیدی ۳٦۳/۲‏ وابن ماجه ۱۳۷/۲ وابن آبی شیبة فی مسنده ۲۸٦/۲‏ ومصنفه 
٠/٤‏ وابن جریر فی التهذیب مسند ابن عباس ۲۲۷/۱ وابن خزيمة ۳٠٠/٤‏ والفسوى 
فی التاریخ ۱/٤۳۰و٣۳۰‏ والفاکھی فی تاریخ مکة ۲۱۲/۲ والطبرانی فی الکبیر ٠۷۹/۱‏ 
و۱۸۰ وا۱۸ و۱۸۲ و۱۸۳ و٤۱۸‏ و٥۱۸‏ والدارقطنی ۲٣۱/۲‏ والطحاوی فى شرح 
المعانی ۲۳۹/۲ والمشکل ۲۸۰/۱١‏ والحاکم ۱۲۱/١‏ والبیهقی ٠٤٠١/١‏ وابن أبى عاصم 
فى الصحابة ۳/١٤٠و١١٠‏ وابن قانع فى الصحابة ٠١/١‏ وأبو نعيم فى الصحابة ۲۲٠٣/۱‏ 
والبخاری فی التاریخ ۲۰/۲ والأدب المفرد ص۹١٠‏ وابن حبان 1۲١/۷‏ . 

من طرق عدة إلى زياد بن علاقة عن أسامة بن شريك قال: خرجت مع رسول الله يا 


۳ 
فر .8 ۷ 
| تچ ا | 


رالو 


الجزء الثالث ( كتاب الحج) 1o1‏ 


حاجا فکان الناس يأتونه فمن قائل يا رسول الله سعيت قبل أن أطوف أو أخرت شينًا أو 
قدمت قال: فکان يقول: ١‏ لا حرج لا حرج إلا على رجل اقترض عرض رجل مسلم وهو 
ظالم فذلك حرج وهلك › . والسياق للفسوى . وهو صحیح وقد خرجه بعضهم مطولا 
وبعضهم مختصرًا انتقيت من خرج منه شاهد الباب . 
قوله : باب (۷۷) ما جاء يي الطيب عند الإحلال قبل الزيارة 
قال : وفي الباب عن ابن عباس 
۳/۸ - وحدیثه : 
أسقطه الطوسى فى مستخرجه وهو الأصل لما يذكره المصنف فلذا أتبعه . 
قوله : باب (۷۸) ما جاء متى تقطع التلبية قي الحج 
قال : وفي الباب عن علي وابن مسعود وابن عباس 

4۹ -- اما حدیث على : 

فرواه أحمد ۱/٤۱۱و١٥٠٠‏ والبزار ۱۳۹/۲و١٤٠۱‏ وأبو یعلی ۱۹۱/۱و۳٤۲‏ 
والطحاوی فی شرح المعانی ۲۲٤/۲‏ والبیهقی ٠۳۸/١‏ وابن أبى شيبة :۳٤١/٤‏ 

من طريق ابن إسحاق قال: حدثنى أبان بن صالح عن عكرمة قال: وقفت مع 
الحسين بن على بالمزدلفة فلم أزل أسمعه يقول: لبيك لبيك حتى رمى الجمرة فقلت: يا 
آبا عبد الله ما هذا الإهلال ؟ قال: سمعت على بن أبى طالب له يهل حتى انتهى إلى 
الجمرة وحدثنى أن رسول الله َو أهل حتى انتهى إلى الجمرة وحدثنى أن رسول الله بلا 
أهل حتى انتهى إليها» . والسياق للبزار وقد عقبه بقوله: 

« وهذا الحديث حسن الإسناد ولا يعلم يروى عن على إلا من هذا الوجه» . اه . 

وقد اختلف فيه على ابن إسحاق فرواه عنه يزيد بن زریع وابن أبی عدی ومحمد بن 
مسلمة وغيرهم كما تقدم . 

وأما عبد الأعلى بن عبد الأعلى فرواه عنه فى رواية كما تقدم . ورواه مرة أخرى عنه 
فقال عن ابن إسحاق سأل أبى عكرمة ثم ذكر الحديث على سبيل الإرسال أو الإعضال . 
والصواب مع من وصل ورواية الإرسال عند ابن أبى شيبة ۳٤٠/٤‏ وقد سأل الترمذى 
البخارى عن هذه الرواية كما فى علله الكبير ص٤۳٠‏ فأجاب بقوله: « هذا الحديث غير 
محفوظ » . اه . إذا بان ما تقدم فالقول ما قاله البزار وقد صرح ابن إسحاق . 


۳ 
فر .8 ۷ 
| تچ ا | 


رالو 


٣۲۴‏ س نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

۰//- وأما حدیث ابن مسعود: 

فرواه عنه عبد الرحمن بن يزيد وأبو فاختة وعبد الله بن سخبرة وأبو وائل . 

*# أما رواية ابن يزيد عنه: 

فتقدم تخریجها فی باب برقم ۱۳ . 

# وأما رواية أبى فاختة: 

ففی آحمد ۳۹٤/۱‏ والطحاوی :۲۲٤/۲‏ 

من طريق شريك عن ویر بن بی فاختة عن آبیه عن عبد الله قال : « لی رسول الله باز 
حتى رمى جمرة العقبة » . والسياق لأحمد وشريك وشيخه ضعيفان . 

*# وأما رواية ابن سخبرة عله : 

ففى أحمد ۱ والشاشی ۲۷٦/۲‏ والطحاوی فی شرح المعانی ۲۲٠/۲‏ وأحكام 
القرآن ۱۸۳/۲ وابن أبی شیبة فی مسنده ٠١۰/۱‏ والبیهقی ۱۳۸/١‏ وابن أبى شيبة فى مصنفه 
٤/٤‏ ومسنده ۱۰/۱: 

من طریق الحارث بن عبد الرحمن عن مجاهد عن ابن سخبرة قال غدوت م 
عبد الله بن مسعود من منی إلى عرفات فکان یلبی قال: وکان عبد الله رجلا آدم له ضفران 
عليه مسحة أهل البادية فاجتمع إليه غوغاء من غوغاء الناس قالوا يا أعرابى إن هذا ليس يوم 
تلبية إنما هو يوم تكبير قال : فعند ذلك التفت إلى فقال : أجهل الناس أم نسوا والذى بعث 
محمدا يا بالحق لقد خرجت مع رسول الله ية فما ترك التلبية حتى رمى الجمرة إلا أن 
يخلطها بتكبير أو تهليل › . والسياق لأحمد . 

والحارث بن عبد الرحمن هو ابن أبى ذباب حسن الحديث . 

# وأما رواية أبى وائل عنه: 

ففی ابن خزیمة ۲۸۱/٤‏ والطبرانی فی الکبیر ۲۸۱/۹ وابن أبى شيبة ٤٠/٤‏ والبيهقى 
:\Y/‏ 

من طريق شريك عن عامر عن أبى وائل عن عبد الله قال: رمقت النبى يه فلم يزل 
يلبى حتى رمى جمرة العقبة بأول حصاة» . 

وقد اختلف فى رفعه ووقفه وذلك على شریك فرفعه عنه على بن حجر ووقفه عنه ابن 
أبى شيبة . والظاهر أن هذا الخلاف من شريك وأن الرفع خطأً إذ قد خالف شريكا فى 
روايته للرفع . مسعر بن كدام إذ رواه عن عامر بالإسناد السابق موقوفًا كما عند الطبرانى . 


الجزء الثالث (كتاب الحج ) 


lor 

۱---واآما حدیث ابن عباس : 

فرواه عنه عطاء وطاوس وسعيد بن جبير وأبو الطفيل . 

# أما رواية عطاء عنه: 

ففی مسند أحمد ۲۱۹/۱و٦۲۲‏ وابن بی شيبة فی المصنف ۳٤۱/٤‏ والطبرانى فى 
الکبیر ۱۳۹/۱۱ وابن سعد فی الطبقات ۱۸۰/۲ وابن عدی ۷۱/٦‏ وآبو بکر الشافعی فى 
الغيلانيات ۱۷١‏ : 

من طریق ابن ابی لیلی وغیره عن عطاء عن ابن عباس قال : « لبی رسول الله و حتی 
رمى جمرة العقبة ‏ . والسياق لابن أبى شيبة وابن أبى ليلى هو محمد ضعيف لسوء حفظه 
إلا أن عبد الملك بن أبى سليمان تابعه كما عند أحمد وغيره كما تابعهما أيضًا حبيب بن 
آبی ثابت وهو حسن الحدیث وکثیر بن شنظیر وقد اختلف فيه على عطاء فقال عنه من تقدم 
ما تقدم . خالفهم ابن جريج وقيس بن سعد وحجاج إذ جعلوه عنه عن ابن عباس عن آخيه 
الفضل من مسنده وهو الراجح لأن ابن جريج أوثق الناس فى عطاء . وثم قرينة أخرى 
وهى أن عبد الملك قد قال عنه ابن أبى زكريا كذلك خلافًا لما رواه عنه هشیم ثم وجدت 
فی علل ابن آبی حاتم ۱۹۷/۱ أن ابن جریج قد جعله أیضًا من مسند ابن عباس إلا أنه من 
رواية معاوية بن هشام عن الثورى عنه به ومعاوية ضعيف فى الثورى فالصواب عن ابن 
جريج الرواية السابقة إذ هى من رواية القطان عنه وانظر العلل ۲٠١٠/۳‏ . 

# وأما رواية طاوس عنه: 

ففی الکبیر للطبرانی ۳۳/۱۱و۳۸ و٤٤‏ وابن سعد فى الطبقات ۸۸/۲: 

من طریق ليث عن طاوس عن ابن عباس ظ4 « أن رسول الله صلی الله عليه لبی فى 
العمرة حتى استلم الحجر وفى الحج حتى رمى الجمرة» وليث ضعيف . 

# وأما رواية سعيد بن جبير عنه: 

ففی النسائی ۲۹۸/٥‏ الصغری والکبری ٤٤٥/۲‏ وابن ماجه ۱۰۱۱/۲ وأحمد ۳٤۳/۱‏ 
و٤٤۳‏ وأبی یعلی ۱٥۰/۳‏ و۱١٠‏ والطحاوی فی شرح معانی الآثار ۲۲٢/۲‏ وأحکام القرآن 
۲ والطبرانی ۲۱/۱۲و۸٥‏ : 

من طريق حبيب بن أبى ثابت وأيوب والحارث بن عمير والد حمزة واللفظ لأيوب 
عن سعید بن جبير عن ابن عباس « أن النبى َة لى حتى رمى جمرة العقبة » . والسياق 
لابن ماجه وقد صححه البوصیری فی الزوائد ۱٤١/۲‏ . 


5 
E 
اھا‎ 


٣‏ عززں ل ولیہ 


٤ه‏ س نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

وحمزة ثقة . ووالده وثقه أبو حاتم وأبو زرعة والنسائى وغيرهم وضعفه آخرون 
والصواب توثيقه . وقد تابعه متابعة قاصرة الثورى إذ قال عن حبيب بن أبى ثابت عن سعيد 
به . إلا آن الثوری اختلف فيه عليه فقال عنه ابن مهدی عن حبيب عن سعید بن جبير عن 
ابن عباس خالفه معاوية بن هشام إذ قال : عنه عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس . 
وقال غيره عن الثورى عن حبيب عن عطاء عن ابن عباس . وقد حكم أبو حاتم فى العلل 
١‏ على معاوية بالوهم . 

وأصح هذه الروايات عن الثورى رواية ابن مهدى . 

# تنبيه: وقع فى الصغرى للنسائى « سفيان بن حبيب » صوابه: «عن حبيب . 

# وأما رواية أبى الطفيل عنه: 

ففی الغیلانیات لأبی بکر الشافعی ص۹١٠‏ . 

حدثنى إسحاق بن الحسن بن ميمون الحربى ثنا مسلم بن إبراهيم ثنا وهيب عن 
عبد الله بن عثمان بن خثيم عن أبى الطفيل عن ابن عباس قال: « كنت رديف النبى از 
بالجمع فلم يزل يلبى حتى رمى الجمرة» والسند ظاهره الصحة . 

قوله : باب (۷۹)ما جاء متى تقطع التلبية قي العمرة 
قال : وفي الباب عن عبد الله بن عمرو 
-۱٤١//۲‏ وحدیه : 


تقدم تخریجه فی باب برقم (۷) . 


قوله : باب (۸۱) ما جاء قي نزول الأبطح 
قال : وفي الباب عن عائشة وأبي رافع وابن عباس 

۴۳//-- أما حديث عائشة: 

فرواه عنها عروة وابن أبى مليكة وعطاء والأسود . 

أمارواية عروة عنها . 

ففی البخاری ٥۹۱/۳‏ ومسلم ٩٥۱/۲‏ وأبی داود ٥۱۳/۲‏ والترمذی ۲٣٣/۳‏ والنسائی 
فی الکبری ٤1۸/۲‏ والطوسی ۱۸۳/٤‏ و٤۱۸‏ وابن ماجه ۱۰۱۹/۲ وأحمد ٤۱/٦‏ و۱۹۰ 
و۲۰۷ و٣۲۲‏ و۲۳۰ وإسحاق ۱۷۳/۲ وابن آبی داود فی مسند عائشة ص٩۸‏ وابن 
خزيمة ۳۲٣١/٤‏ والفاكهى فى تاريخ مكة ٠۷/٤‏ والأزرقى فی تاریخ مکة ٠١١/۲‏ 


Nk 
اھا‎ 
7 


ر عزسل لوہ 


الجزء الثالك (كاب الحج) o‏ 
وابن آبی شیبة ۲۹۸/٤‏ والبیھقی ۱١۱/١‏ وتمام کما فی ترتیبه ۲۹۳/۲: 

E‏ قالت انما ل رر ات 
لأنه أسمح لخروجه . 

# وأما رواية ابن أبى مليكة عنها: 

ففی أحمد ۲٤٤٥/٦‏ : 

من طريق صالح بن رستم عنه به ولفظه مطول وفيه « ثم ارتحل حتى نزل الحصبة 
ا ا ا ثم ذكرت قصة اعتمارها 
ACRE e‏ 
علمًا بأنه روى عنه أكثر من ثلاثة وهم سعيد بن أبى أيوب وعبد الله بن عبد الرحمن بن 
يزيد بن جابر ووالده وروح بن عبادة وفى هذا ما يؤذن بحصول الجهالة لمن روى عنه مثل 
من هنا إذ العدالة قدر زائد عن الرواة . والمسألة خلافية . 

# وأما رواية عطاء عنها : 

ففی مسند إسحاق 1٤۳/۳‏ : 

من طريق عبد الملك بن أبى سليمان عن عطاء عن عائشة قالت: لما نزل رسول الله 
ية الحصبة وهى الأبطح يوم النفر بعد ما طاف بالبيت» الحديث «ثم ذکرت شان 
عمرتها» والإسناد حسن . 

*# وأما رواية الأسود عنها : 

ففی النسائی الکبری ٤1۷/۲‏ وابن ماجه ٠٠٠٠/۲‏ وأحمد ۷۸/١‏ وابن أبى شيبة 
:Y1A, VY / ۴٤‏ 

من طريق الأعمش عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة قالت : « آدلج رسول الله ية من 
البطحاء ليلة النفر إدلاجا» . والسياق للنسائى . 

وقد اختلف فى وصله وإرساله على إبراهيم فوصله عنه الأعمش خالفه منصور إذ 
أرسله والصواب إرساله . 

: -وأما حدیث بی راقع‎ ٣/٤ 

فرواه مسلم ٩٥٩۲/۲‏ وأبو داود ٥۱۳/۲‏ والطحاوی ۱۲۱/۲ وابن بی شیبة ۲٠۷/٤‏ 
والأزرقی ۱٥۹/۲‏ والفاکهی فی تاریخ مكة ۷/٤‏ والحمیدی ۲١۱/۱‏ والبيهقى ٠١١/١‏ : 

من طريق سفيان بن عيينة عن صالح بن كيسان عن سليمان بن يسار قال: قال 


۳٦‏ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
أبو رافع : ٥لم‏ یأمرنی رسول الله ية أن أنزل الأبطح حين خرج من منى . ولكنى جئت 
فضربت فيه قبته . فجاء فنزل » . والسياق لمسلم . 

. وأما حديث ابن عباس‎ . ۴/٥ 

فرواه البخاری ٥۹۱/۳‏ ومسلم ٥۹۱/۲‏ والترمذی ۲٥٤/۳‏ والحمیدی ۲۳۲/۲ وأبو 
یعلی ۲۸/۳ و۲۹ والدارمی ۳۸۲/۱ وابن أبی شیبة ۱۹۸/٤‏ وابن خزیمة ۳۲٤/٤‏ والأزرقى 
۲ والفاکهی ٦٦/٤‏ فی تاریخ مکة والطحاوی ۱۲۲/۲ والطبرانی فی الکبیر ٠١۷/١١‏ 
والبیهقی ه/11: 
التحصيب بشىء إنما هو منزل نزله رسول الله ييو » . والسياق للبخارى . 


قوله : باب(۸۲) ما جاء في حج الصبي 
قال : وفي الباب عن ابن عباس 

: وحدیثه‎ -۱٤٤/٩ 

رواه عنه کریب وطاوس وأبو ظبیان . 

# أما رواية كريب عنه: 

فرواها مسلم ٩۷٤/۲‏ وأبو داود ۳٥۲/۲‏ والنسائی ١/۱۲۰و۱۲۱‏ وأحمد ۲۱۹/۱ 
و٣٤۲‏ و٤٤۲‏ و۲۸۸ والطیالسی ص۳٥"‏ والحمیدی ۲۳٤/۱‏ وأبو یعلی ۲۹/۳ والبخاری 
فى التاريخ ۱۹۸/١‏ وابن أبى شيبة ٤٤٤/٤‏ و٥٤٤‏ وابن الجارود ص۷٤٠‏ وابن خزيمة 
٤‏ والطحاوی فی شرح المعانی ۲٣٣/۲‏ والمشکل ۳۹۰/٦‏ وابن حبان ٤۱/٦‏ 
والطبرانی ۱۱/٤۱٤و٦١٤‏ والبیهقی ۵/۰٥٥۱و١٥٠‏ وابن عبدالبر فی التمهید ۹٦/۱‏ 
وابن بى خيثمة فى التاريخ ص١٠١٠‏ وأبى الفضل الزهرى فى حديثه ٦١١/١‏ : 

من طريق ابن عيبنة قال: حدثنى إبراهيم بن عقبة أخو موسى بن عقبة قال: سمعت 
کریبًا یحدث أنه سمع ابن عباس یقول: قفل رسول الل بو فلما کان بالروحاء لقی رکبًا 
فسلم عليهم فردوا عليه فقال: «مَن القوم ؟» قالوا: المسلمون فمن القوم ؟ فقال 
رسول الله ية : « آنا رسول الله َة » ففزعت إليه امرأة فرفعت صبيًا إليه لها هن محفة 
فقالت: يا رسول الله لهذا حج ؟ فقال رسول الله ا : « نعم ولك أجر» . قال سفيان : 
وكان ابن المنكدر حدثناه أولاً مرسلاً فقيل لى إنما سمعه من إبراهيم فأتيت إبراهيم 


ب 
E‏ 
اھا 


رالو 


الجزء الثالث ( کتاب الحج) 


\orv¥ 
. فسألته عنه فحدثنی به وقال : حدثنی به ابن المنکدر فحج بأهله كلهم ) . والسياق للحميدى‎ 

وقد اختلف فى وصله وإرساله على كريب إذ رواه عنه موسى بن عقبة وأخواه إبراهيم 
ومحمد . 

فما رواية موسى ففى تاريخ البخارى ولم أرها فيه إلا مرسلة ووصلها عنه الطبرانى من 
رواية عبد الرحمن بن إسحاق وهو ضعيف . 

# وأما رواية إبراهيم فرواها عنه حماد بن سلمة مرسلا كما عند الطحاوى . 

خالفه ابن المبارك وابن إسحاق وزهير وابن عيينة وولده إسماعيل والماجشون ومعمر 
إذ وصلوه عنه . وأما الثورى فاختلف فيه عليه فأرسله عنه وكيع وذكر البيهقى أن ابن مهدى 
والقطان رویاه عنه كذلك والموجود فی مسلم وغیره أن ابن مهدی وصله عنه وکذا القطان 
وصله عنه کما فی تاریخ البخارى والنسائى وغيرهما إلا أن القطان قال محمدًا بدلاً عن 
إبراهيم أخيه . 

وممن وصله عنه أبو نعيم وعبد الرزاق وأبو أحمد الزبير . والظاهر عنه رواية الوصل 

وممن SES‏ مالك بن نس . فذکر بن عبد البر فى التمهید ٩٥/۱‏ أن 
عامة من رواه عنه أنه على صورة الإرسال إذ قال : « وهذا الحديث مرسل عند أكثر الرواة 
للموطاً وقد أسنده عن مالك» ابن وهب والشافعى وابن عثمة وأبو مصعب وعبد الله بن 
یوسف » . اھ . ویزاد علیهم» أحمد بن اہی بکر كما عند ابن حبان . 

*٭ وأآما رواية محمد بن عقبة : 

فوقعت مرسلة من رواية وكيع عن الثورى عنه به وقد خالف وكيعًا القطان وبشر بن 
السرى عند النسائى إذ روياه عن الثورى موصولاً كما تابعهما محمد بن كثير وعبد الله بن 
الوليد العدنى . 

وبناء على ما تقدم . فقد اختلف أهل العلم أى تقدم رواية الوصل أو الإرسال فذهب 
من خرج الحديث ممن تقدم ممن شرط الصحة فى كتابه إلى صحته وتبعهم ابن عبد البر فى 
التمهيد ٠٠١/١‏ حيث قال : « والحديث صحيح مسند ثابت الاتصال لا يضره تقصير من 
قصر به لأن الذين أسندوه حفاظ ثقات » . اه . ونقل فى ص١٠٠‏ عن أحمد تصحيحه 
لرواية الرفع . 

خالف فى ذلك ابن معین والبخاری . 


oA 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

فقد نقل الطحاوى فى المشكل عن ابن معين قوله: « قال يحيى بن معين: إبراهيم بن 
عقبة عن كريب عن ابن عباس رضى الله عنهما أن امرأة رفعت صبيًا لها إلى النبى بل أخطأً 
فيه ابن عيينة إنما هو مرسل قال يحيى ورواه الثورى عنه مرسلا» . اه وذكر نحو ذلك عنه 
ابن أبى خيثمة فى التاريخ . 

وأما البخارى فإنه بعد أن ساق رواية من وصل وأرسل قال : « قال أبو عبد الله : أخشى 
أن يكون هذا الحديث مرسلً فى الأصل قال أبو عبد الله وقال أبو ظبيان وأبو السفر عن ابن 
عباس أيما صبى حج ثم أدرك فعليه الحج وهذا المعروف عن ابن عباس » . اه . يعنى 
بذلك أن الصواب وقفه على ابن عباس من رواية من ذكر . 

والظاهر صححته لقوة من رواه عن الثورى إذ هو العمدة فى ذلك ولا شك أن القطان 
أقوی من وكيع علمًا بأن عامة من روى الإرسال قد وصل . 

#٭ تنبیهات : 

الأول: وقع عند الطحاوى فى شرح المعانى من طريق ابن عيينة « حدثنى إبراهيم بن 
عقبة عن ابن عباس » بإسقاط كريب . 

الثانى : قول الطحاوى فى المشكل : «وهذا الحديث من رواية مالك لا يرفعه أحد من 
رواته إلا ابن وهب وابن عثمة فإنهما يرفعانه عنه إلى ابن عباس » . اه محجوج بما تقدم 
عن ابن عبد البر وبمن زدته عليه . 

الثالث: زعم البيهقى أن القطان وابن مهدى أوقفاه على الثورى وليس كما قال بل هو 
محجوج بما تقدم بالنسبة لابن مهدى وأما القطان فقد ذكر ابن عبد البر عنه روايتين وقد 
أثبت من خرج عنه رواية الوصل . 

الرابع : ذكر ابن عبد البر أن الشافعى ممن رفعه عن مالك . والصواب أن للشافعى 
روايتين كما ذكر الرواية الثانية عنه البيهقى . 

# وآما رواية طاوس عنه: 

ففی مسند عبد بن حمید کما فی المتتخب منه ص۲۱۰ والطبرانی فی الکبیر ٩۱/۱۱‏ و۲٥‏ : 

من طريق عبد الكريم بن أبى المخارق عن طاوس عن ابن عباس قال: مر رسول الله 
بامرأة فى محفتها فأخرجت صبيًا فقالت : يا نبى الله ألهذا حج ؟ قال: « نعم ولك 
أجر » . وعبدالكريم متروك . 


Ns 
EE 
اھا‎ 


2 غززسل ولال 


الحزء الثالث ( کتاب الحج) 


1۹ 

# وآما رواية أبى ظبيان عنه: 

ففی أمالی الحسن بن محمد الخلال ص۸۲ والطبرانی فى الأوسط ٠٤١/۳‏ والحاكم 
1/۱ والبیهقی ۳۲٠/٤‏ والخطیب فی التاریخ ۲۰۰/۹ : 

من طريتق شعبة عن الأعمش عن أبى ظبيان عن ابن عباس قال : قال رسول الله 2 : 
« آیما صبى حج ثم بلغ الحنث عليه آن يحج حجة آخرى وآیما أعرابى حج ثم هاجر فعليه 
أن يحج حجة أخرى وأيما عبد حج ثم أعتتق فعليه أن يحج حجة أخرى» . والسياق 
للطرانء: 

وقد اختلف فی رفعه ووقفه على شعبة فرفعه عنه یزید بن زریع وتفرد بذلك کما قال 
الطبرانى والخطيب خالفه عبد الوهاب بن عطاء إذ وقفه وابن زريع إمام حجة . 


قوله : باب (۸۵) ما جاء في الحج عن الشيخ الكبير والميت 
قال : وفي الباب عن علي وبريدة وحصين بن عوف وأبي رزين العقيلي وسودة بنت 
زمعة وابن عباس 

: آما حدیث على‎ - ٤/۷ 

فتقدم تخریجه فی باب برقم )٥۳۴(‏ . 

۸///- وأما حديث بريدة: 

فتقدم تخریجه فی الصیام برقم (۲۲) . 

۷/۹ - وأما حدیث حصین بن عوف : 

فرواه ابن ماجه 4۷۰/۲ وابن أبى عاصم فى الصحابة ٤‏ وأبو نعيم فى الصحابة 
۲ وابن عدی فی الکامل ۲٥۲/٢‏ والطبرانی فی الکبیر ٤/٣۲و٦۲‏ والعقیلی فى 
الضعفاء ۱١۷/٤‏ : 

من طریق محمد بن کریب عن بيه عن ابن عباس قال : أخبرنی حصين بن عوف قال : 
قلت يا رسول الله إن أبى أدركه الحج ولا يستطيع أن يحج إلا معترضا . فصَمَّتَ ساعة ثم 
قال : « حج عن أبيك › : 

والحديث ضعفه البوصيرى بمحمد بن كريب ونقل عن جمهور الأئمة رد حديثه وفى 
العقیلی من طریق أحمد بن محمد قال: « قلت لأبی عبد الله : محمد بن کریب ورشدین بن 
كريب أخوان ؟ قال: نعم قلت : فأيهما أحب إليك ؟ قال: كلاهما عندى منكر الحديث 


Ns 
Na 
اھا‎ 


2 غززسل ولال 


(04۰ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
آما محمد فيجیء بعجائب عن ابن عباس عن حصين بن عوف» ويسند الأحاديث وحمل 
عليه فقلت لأبى عبد الله : ورشدین أيضا قال : ورشدين أيضا لكن محمد محمد فحمل 
على محمد أشد من حمله على رشدین) . اھ . 

# تنبیه : حین نقل البوصیری ضعف محمد بن کریب عن أحمد والبخاری والنسائی 
وغيرهم ضعفه . تعقبه مخرج الصحابة لابن أبى عاصم بقوله : « قلت : وقد توبع كما عند 
الطبرانى “ . اه . وهذا التعقب غير سديد إذ يشير إلى ما رواه الطبرانى فى الموضع نفسه 
وكذا أبو نعيم من طريق موسى بن عبيدة الربذى عن أخيه عبد اله بن عبيدة عن حصين 
علا بأن موسى أشد ضعفًا من محمد فأى شىء تغنى هذه المتابعة . 

۰ “- وآما حدیث أبی رزين العقيلى : 

فرواه أبو داود ٤۰٩/۲‏ والنسائی ۱۱۷/١‏ وابن ماجه ۲ والترمذی ۲٠۰/۳‏ وابن 
الجعد فی مسنده ص۱٣۲‏ والطوسی ۱۹۱/٤‏ وأحمد ٤/١٠و١١‏ وابن خزيمة |٤‏ 
٥‏ وابن حبان ۱۲۱/۲ والدارقطنی ۲۸۳/۲ والفاکهی فی تاریخ مکة ۳۸۸/۱ وابن 
قانع فى الصحابة ۸/٣‏ وأبو نعيم فى الصحابة ۲۱۸/٥‏ والحاكم ٤۸١/١‏ وابن أبى شيبة 
04/٤‏ والطحاوی فی المشکل :۳۷۲/١‏ 

من طريق شعبة عن النعمان بن سالم عن عمرو بن أوس عن أبى رزين العقيلى أنه أتى 
النبى َة فقال : يا رسول الله إن أبى شيخ كبير لا يستطيع الحج ولا العمرة ولا الظعن قال : 
حج عن ابيك واعتمر) . والسياق للترمذى وإسناده صحيح . 

۹/١‏ - وأما حديث سودة بنت زمعة: 

فرواه أحمد ٤۲۹/٦‏ والفاکهی فی تاریخ مکة ۳۸۸/۱ و۳۸۹ والطحاوى فى المشكل 
۳ وأبو یعلی ۱۹۸/٦‏ والدارمی ۹۷۲/۱ والطبرانی فی الکبیر ۳۷ والبیھقی :4/٤‏ 

من طريق عبد العزيز بن عبد الصمد عن منصور عن مجاهد عن مولى لابن الزبير ويا 
يقال له يوسف أو الزبير بن يوسف عن ابن الزبير عن سودة بنت زمعة ًا قالت: جاء 
رجل إلى النبی ی: فقال: إن بی شيخ كبر لا يستطيع أن يحج» قال ڳا : « أرأيتك لو 
كان على أبيك دين فقضيته عنه يقبل منك » . قال: نعم . قال بي: « فالله تبارك وتعالى 
أرحم حج عن أبيك» . والسياق للفاكهى . 

الأولى: الاختلاف فى إسناده على منصور إذ رواه عنه عبد العزيز بن عبد الصمد كما 


tr r ERE 


4 
اھا 
7 


ر غززسل ولال 


الج اللالك (كاب الي س الا 


تقدم خالفه الثورى وزائدة وجرير بن عبد الحميد وقيس بن الربيع ومفضل بن مهلهل 
وعبيدة بن حميد . إذ جعلوه من مسند عبد الله بن الزبير ولا شك أن قولهم أولى لا سميا 
وفيهم الثورى وزائدة وفى علل المصنف ص۳۷٠‏ ما نصه: «سألت محمدًا عن حديث 
مجاهد عن مولى الزبير فى هذا فقال: الصحيح عن مجاهد عن يوسف بن الزبير . ورأى 
هذا الحديث أصح من حديث عبد العزيز بن عبد الصمد . أه . 

الثانية : جهالة شيخ مجاهد . 

# تنبيه: وقع فى أبى يعلى «عبد الله بن عبد الصمد ‏ صوابه : ١‏ عبد العزيز ‏ . 

۲ - وأما حدیث ابن عباس : 

فرواه عنه سلیمان بن يسار وسعید بن جبیر وعكرمة وموسى بن سلمة ونافع بن جبير 
وطاوس وأبو الشعثاء وعطاء بن أبى رباح . 

# أما رواية سليمان بن يسار عنه: 

ففی البخاری ۳۷۸/۳ ومسلم ٩۷۳/۲‏ وأبی داود 1/۲ والنسائی ۱۱٦/١‏ و۱۱۷ 
و۱۱۸ وأحمد ۲۱۲/۱ و۲۱۹ و۱٣۲۵‏ و۹٣۲‏ و۳۲۹ و٦٤۳‏ و۹٥۳‏ وأبی یعلی ۲٣۷/۳‏ 
رالحمیدی ۲۳۵/۱ وابن خزيمة ۳٤۲/٤‏ و٩۳٤۳‏ و٤٤٤‏ وابن حبان ۱۲۰/۲ و۱۲۲ و۱۲۳ 
والطحاوی فی المشکل ۳٦۹/٦‏ وأبى الشيخ فی طبقات المحدثین بأصبهان ۸/۲ والفاکھی 
فی تاريخ مكة ۹/۱ والبیهقی ۱۷۹/١‏ والفسوی ۷۳۰/۲: 

من طریق الزهری عن سلیمان بن يسار عن عبد الله بن عباس رضى الله عنهما قال : 
كان الفضل رديف رسول الله اة فجاءت امرآة من خثعم فجعل الفضل ينظر إليها وتنظر 
إليه وجعل النبى َة يصرف وجه الفضل إلى الشتق الآخر فقالت : يا رسول الله إن فريضة 
اله على عباده فی الحج آدرکت آبى شيخًا كيرا لا يثبت على الراحلة أفأحج عنه قال : 
« نعم » وذلك فى حجة الوداع » . والسياق للبخارى . 

» تنبيه : عامة الرواة عن الزهرى جعلوه من مسند ابن عباس كمالك والليث 
والسختيانى والأوزاعى وعبد العزيز بن أبى سلمة وصالح بن كيسان . 

وآما ابن جريج فروى عن الزهرى الوجه السابق وروى عنه أنه جعله من مسند الفضل 
کما آن یحیی بن بی سلیمان رواه عن سلیمان بن یسار علی الوجهین وحیًا کان یورده علی 
سبيل الشك إذ يقول أخبرنى أحد بنى العباس الفضل أو عبد الله . 

وعلى آى الراجح لرواية الزهرى أن الحديث من مسند ابن عباس . وقد غلط مخرج 


o4۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
تاريخ مكة للفاكهى حيث أن الفاكهى خرج الحديث من طريق ابن عيينة عن الزهرى عن 
سلیمان عن الفضل ثم هو زاد بین سلیمان والفضل « ابن عباس » بدون مستند والمشهور 
أن الذى زاد ابن عباس بين سليمان والفضل عن الزهرى معمر والأوزا عى ورواية عن ابن 
جريج فأدرج رواية من لم يزد فيمن زاد . 

# وآما رواية سعید بن جبير عنه : 

ففی البخاری ٥۸٤/۱١‏ والنسائی ٠٠١/١‏ وأحمد ۱و ٤۲و٤۲‏ والطیالسی 
ص۱٤۳‏ وابن الجارود ص۱۷۸ وابن خزیمة ۳٤٩/٤‏ وابن حبان ٦‏ والطحاوی فی 
المشکل ۳۷۰/٦‏ والطبرانی فی الکبیر ٠٥/۱۲‏ والبیھقی ۳۳۰/٤‏ و۱۷۹/۰ وابن الجعد فى 
مسنده ص۲۰۸ : 

من طریق آبی بشر وغیره قال: سمعت سعید بن جبیر عن ابن عباس رضی الله عنهما 
قال : آتی رجل النبى ب فقال له: إن أختى نذرت أن تحج وإنها ماتت فقال الى بلة: 
« لو کان علیها دين أکنت قاضیه » قال : نعم . قال: « فاقض الله فهو أحق بالقضاء» . 
والسیاق للبخاری . 

# وآما رواية عكرمة عله : 

ففی ابن أبى شيبة ٤٥۹/٤‏ والنسائی ۱۱۸/١‏ وابن حبان ۱۲۰/۱و۱۲۱و۱۲۲ 
والطبرانی فی الأوسط ۱٠۹/٩‏ : ۰ 

من طريق سماك عن عکرمة عن ابن عباس قال: جاء رجل إلى رسول الله ل فقال: يا 
رسول اله إن أبى شيخ لا يستطيع الحج أفأحج عنه قال: نعم حج مكان أبيك») . 
والسياق لابن حبان . 

وقد رواه عن سماك آبو الأحوص وولده سعيد بن سماك وهما ممن لم تقبل روايتهما 
عنه وقد تابع سماكا الحكم بن أبان عند النساثى وهو سيئ الحفظ إلا أن الحديث بهذه 

# وأما رواية موسى بن سلمة عنه : 

ففی مسلم ٩1۲/۲‏ وأبی داود ۳۹۸/۲ والنسائی ٥‏ وأحمد ۲۱۷/۱ و٤٤۲و۲۷۹‏ 
وابن خزيمة ۳٤۳١/٤‏ وابن حبان ۱۳۲/١‏ والطبرانی فی الکبیر ۲۰۳/۱۲: 

من طريق أبى التياح قال : حدثنى موسى بن سلمة الهذلى أن ابن عباس قال: أمرت 
امرأة سنان بن سلمة الجهنى آن يسال رسول الله ب أن أمها مات ولم تحح أفيجزئ عن 


ر غززسل ولال 


الجزء اللالك (كتاب ا مي س ١٣با‏ 


أمها أن تحج عنها قال: ١‏ نعم لو کان على آمها دين فقضته عنها آلم یکن يجزی عنها 
فلتحج عن آمها » . والسیاق للنسائی وقد خرجه مسلم وآبو داود مقتصرین منه على ما 
یتعلتق بالهدی وخرج النسائى ما تقدم وأما أحمد فخرجه مطولا . 

وقد وقع فی إسناده اختلاف من آی مسند هو وغیر ذلك تقدم فی باب برقم (۷۱) . 

*٭ وأما رواية نافع بن جبير عنه: 

ففی ابن ماجه ۹۷۰/۲ والطبرانی فی الکبیر :۴۷٤/۱۰‏ 

من طریق الدراوردى عن عبد الرحمن بن الحارث بن عياش بن أبى ربيعة المخزومى 
عن حکیم بن حکیم بن عباد بن حنیف الأنصاری عن نافع بن جير عن عبد الله بن عباس 
أن امرأة من خثعم جاءت النبی پیا فقالت : یا رسول الله إن آبی شیخ کبیر قد آفند وآدرکته 
فريضة الله على عباده فى الحج ولا يستطیع آداء‌ها فهل یجزئ عنه أن آؤدیها عنه قال رسول 
الله د : « نعم ٠‏ . والسياق لابن ماجه وإسناده حسن . 

٭ تنبيه : تفرد من أصحاب الكتب الستة بإخراج هذا الحديث ابن ماجه وهو من شرط 
البوصیری فی زوائده لذا لم أره فى مصنفه . 

٭ وأما رواية طاوس عنه: 

ففی النسائی ۱۱۷/١‏ : 

من طریتق سفیان عن ابن طاوس عن أبیه عن ابن عباس ولم یذکر متنه بل أحال على 
المتن المتقدم من رواية سلیمان بن يسار عن ابن عباس وإسناده صحیح . 

٭ وأما رواية أبى الشعثاء عنه: 

ففى المشكل للطحاوی ٦/۳۷۰والطبرانی‏ فی الکبیر ۱۰۹/۱۱ والأوسط ۱۳۲/۲ : 

من طریتق زکریا بن إسحاق عن عمرو بن دینار عن آبی الشعثاء عن ابن عباس قال جاء 
رجل إلی النبی یا فقال: إن آبی شیخ کبیر لا بستطیع آن یحج آفاحج عنه قال : « ارأیت لو 
کان على أبيك دین فقضیته آما کان یجزئ عنه» . والسیاق للطبرانى فى الأوسط . 

وقد اختلف فيه علی زکریا فرواه عنه بو عاصم کما تقدم . خالفه روح بن عبادة إذ 
أسقط أبا الشعثاء فلم یذکره كما عند الطحاوی والطبرانی فى الكبير وعمرو قد سمع من أبن 
عباس فالظاهر أن رواية أبى عاصم من المزيد . 

# وأما رواية عطاء عنه: 


ففی الکبیر للطبرانی ۱٤۹/۱۱‏ : 


a 
YS" 
۴ ا و‎ | 


یلولو 


\ott 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طریق این آبی لیلی عن عطاء عن ابن عباس قال : آتی النبی با رجل فقال: يا 
رسول الله إن أبی شيخ کبیر لم يحج أفأحج عنه ؟ قال: « أرآیت لو كان على ابيك دین 
كنت قاضیه قال: فحج عنه » . وابن بی لیلی هو محمد ضعيف لسوء حفظه . 


قوله : باب )۸١(‏ ما جاء قي العمرة أواجبة هي ام لا. 
ثم عقب ذلك بقوله . 
باب (۸۷) منه . 
قال : وفي الباب عن سراقة بن مالك بن جعشم وجابر بن عبد الله 

۴۳ - أما حديث سراقة بن مالك : 

فرواه عنه طاوس وعطاء . 

*# أما رواية طاوس عنه: 

ففی النسائی ۱۷۹/۰ وابن ماجه ۹٩۱/۲‏ وأحمد ۱۷۵/٤‏ والطبرانی فی الکبیر ۱٤١/۷‏ 
و٩٤٥۱‏ و٩٥۱‏ وابن قانع فی معجمه ۳۱۷/۱ والطحاوی ۲ والبیهقی ۳٠۲/۰‏ وآبی 
نعیم فی المعرفة ۱٤٩۱/۳‏ والطوسی ٠۹٤/٤‏ : 

من طريق عبد الملك بن ميسرة عن طاوس عن سراقة بن مالك بن جعشم أنه قال: يا 
رسول الله أرأیت عمرتنا هذه لعامنا أم للأبد قال رسول الله َة هى للأبد » . والسياق 
للنسائى . 

وقد اختلف فيه على طاوس . فقال عنه عبد الملك ما تقدم خالفه حبیب بن آبی ثابت 
إذ قال عنه عن ابن عباس عن سراقة . ولا يعلم لطاوس سماع من سراقة فالظاهر أن فى 
روايته اتقطاع لا سيما وحبيب أقوى من عبد الملك وكما اختلف فيه على طاوس اختلف 
فيه على عبد الملك فقال عنه شعبة ومسعر بن كدام ما تقدم . خالفهما داود بن يزيد 
الأودى إذ قال عنه عن النزال عن سراقة . وقال إدريس الأودى عنه عن عطاء عن طاوس 
عن سراقة . وأولى هذه الروايات عن عبد الملك الأولى . إذ إدريس وداود فيهما 

# وأما رواية عطاء عنه: 

فقی النسائی ۱۷۹/۰ والطبرانی فی الکبیر ۱١١/۷‏ والدارقطنی ۲۸۳/۲ وآبی نعیم فی 
المعرفة ٠٤١۲/۳‏ : 


Ns 
اھا‎ 
7 


ر غززسل ولال 


الجزء الثالث ( كتاب الحج) د 40ا 

من طريتق مالك بن دينار عن عطاء قال: قال سراقة « تمتع رسول الله َة وتمتعنا معه 
فقلنا ألنا خاصة أم للأبد قال: بل للأبد» . 

وقد اختلف فيه على عطاء فقال عنه مالك بن دینار ما تقدم وقد خالفه فى ذلك 
عبد الملك بن ميسرة إذ زاد طاوس بن كيسان بين عطاء وسراقة كما تقدم خالفه ابن جريج 
إذ قال عن عطاء عن جابر فجعله من مسند جابر وابن جريج أوثق من الثقة فى عطاء فكيف 
بمن تقدم فالصواب أنه من مسند جابر وقد تابع ابن جريج على ذلك متابعة قاصرة أبو الزبير 
إلا أنه اختلف فيه على أبى الزبير فقال : عنه أكثر أصحابه عنه عن جابر؛ خالفهم روح بن 
القاسم إذ قال: عنه عن جابر عن سراقة كما فى الكبير للطبرانى ٠١١/۷‏ والصواب كونه 
من مسند جابر . 

# تنبيه: زعم أبو نعيم فى المعرفة ۲/۳ أن عطاء ومحمد الصادق وأبو الزبير 
رووه عن جابر عن سراقة . وليس ذلك كذلك بل قالوا عن جابر أن سراقة قال : يا رسول 
الله وفرق بين العبارتين كما هو واضح . 

: وآما حدیث جابر بن عبد الله‎ -۱٥۲/۱۰ ٤ 

فرواه عنه جعفر بن محمد عن أبيه وأبو الزبير . 

# أما رواية جعفر بن محمد عن ابيه: 

فتقدم تخریجها فی باب برقم (۱۰) . 

# وأما رواية أبى الزبير عنه: 

فتقدم تخریجها أیضا فی باب برقم )٠١(‏ . 

# تنبيه : ذكر الطوسى فى الباب حديث سراقة وأسقط حديث ابن عباس عكس صنيع 
الترمذى . 

قوله : باب )٩٤(‏ ما جاء قي عمرة ذي القعدة 
قال : وفي الباب عن ابن عباس 

: وحدیثه‎ - ۴/٥ 

رواه عنه عكرمة وأبو نصر وعطاء . 

٭ أما رواية عكرمة عنه: 


ففی أبی داود ٥۰/۲‏ والترمذی ۱۷۱/۳ وابن ماجه ۹4٩/۲‏ وأحمد ۱/٣٣۲و۳۲۱‏ 


a 
YS" 
۴ ا و‎ | 


یلولو 


K3 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
والدارمی ۳۷۹/۱ والطحاوی ۹/۲٤۱و۰٥۱‏ وابن سعد ۱۷۰/۲ وابن حبان ٠۰۵/۹‏ 
والطبرانی فی الکبیر ۲۲٦/۱۱‏ والبیهقی ٠١/١‏ : 

من طريق داود بن عبد الرحمن العطار عن عمرو بن دينار عن عكرمة عن ابن عباس أن 
النبى ب اعتمر أربع عمر: « عمرة الحديبية . وعمرة الثانية من قابل وعمرة القضاء فى ذى 
القعدة وعمرة الثالثة من الجعرانة والرابعة التى مع حجته» . والسياق للترمذى . 

وقد اختلف فی وصله وإرساله وذلك على عمرو بن دینار فوصله عنه من تقدم خالفه 
سفيان بن عيينة فلم يذكر ابن عباس وأوثق الناس فى عمرو سفيان فلا شك أن الرواية 
المرسلة أصوب إذ داود حسن الحديث وربما وهم فى الشىء كما قال البخارى . 

# وآما رواية أبى نصر عنه: 

ففی الکبیر للطبرانی ۱۲۷/۱۲ : 

من طريق قيس بن الربيع عن الأغر بن الصباح عن خليفة بن حصين عن أبى نصر عن 
ابن عباس قال : اعتمر رسول الله بو ثلاث عمر فی ذی القعدة» وأبو نصر مجهول . 

# وأما رواية عطاء عنه: 

ففی ابن ماجه ۹۹۷/۲ وأبی یعلی ۱۱/۳ : 

من طریق ابن بی لیلی عن عطاء عن ابن عباس قال : « لم یعتمر رسول اله ل إلا فی 
ذى القعدة » والحديث ضعفه البوصيرى فى زوائد ابن ماجه بمحمد بن عبد الرحمن بن أبى 


لیل . 


قوله : باب (۹۵) ما جاء ي عمرة رمضان 

قال : وفي الباب عن ابن عباس وجابر وأبي هريرة وأنس ووهب بن خنبش 

: آما حدیث ابن عباس‎ - ۹٦ 

فرواه عنه عطاء وسعید بن جبیر وطاوس وبکر بن عبد الله ومجاهد . 

# أما رواية عطاء عنه: 

ففی البخاری 1۰۳/۳ ومسلم ٩۱۷/۲‏ والنسائی فی الکبری ۲ وابن ماجه ٩٩۹٩/۲‏ 
وأحمد ۲۲۹/۱و۳۰۸ والدارمی ۱ وابن حبان ٥/٦‏ وتمام کما فی ترتیبه ۲۱۱/۲ وابن 
أ شة ٤‏ والطبرانی فی الکبیر ۲/۱۱٤۱و۸٤۱‏ و١۱۷‏ والأوسط ۱۲١/۸‏ والحربى 
فی غرییه ۲ والإسماعیلی فی معجمه ٤۰٩/۱‏ والبیهقی ۳٤۲۱/٤‏ وابن عدی ۱٤٤/۷‏ : 


Ns 
اھا‎ 
7 


ر غززسل ولال 


الجزء الثالك (كتاب المي س ۷ا 

من طریق ابن جریج عن عطاء قال : سمعت ابن عباس رضی الله عنهما یخبرنا یقول : 
« قال رسول الله َة لامرأة من الأنصار سماها ابن عباس فنسيت اسمها : «ما منعك أن 
تحجی معنا ؟» قالت: کان لنا ناضح فرکبه أبو فلان وابنه لزوجها وابنها وترك ناضخا 
نضح عليه . قال : « فإذا كان رمضان اعتمرى فيه فإن عمرة فى ومضان حجة ٠‏ أو نحوًا مما 
قال . والسیاق للبخارى . 

وقد اختلف فيه على عطاء فقال عنه ابن جريج وحبيب المعلم ويعقوب بن عطاء 
والأوزاعى وابن أبى ليلى وحجاج كما تقدم» خالفهم عبد الكريم إذ قال عنه عن جابر . 
خالفهم معقل بن عبيد الله إذ قال عنه عن أم سليم . وأصح الأقوال من هذه الأولى . وانظر 
علل ابن بی حاتم ۲۹۱/۱ . 

٭ وأما رواية سعيد بن جبير عنه : 

ففی الكبير ٥1/١١‏ : 

من طريق إسماعيل بن صبيح ثنا أبو الربيع السمان عن جعفر بن أبى وحشية عن 
سعید بن جبير عن ابن عباس قال : أتت النبى با امرأة فقال لها : « ما يمنعك من الحج ؟» 
قالت: لم یکن لناً إلا ناضح غزا عليه آبی وزوجی فقال لها : « اعتمری فی رمضان فإنها 
لك ححة) . 

وأبو الربيع اسمه أشعث بن سعيد متروك . 

٭ وأما رواية طاوس عنه: 

ففی الکامل لابن عدی :٠١۹/۳‏ 

من طریق سلیمان بن آبی سلیمان الزهری عن ابن بی کثير عن طاوس عن ابن عباس 
قال: قال رسول الله يَد: «عمرة فى رمضان تعدل حجة ) وسلیمان قال فيه ابن عدی : 
«یروی عن یحیی بن أبى كثير أحاديث ليست بمحفوظة » . اه . 

٭ وأما رواية بكر بن عبد الله عنه: 

ففی أبی داود ۰۰٤/۲‏ و٥۰٥‏ والحاکم ٤۸٤/۱‏ : 

من طريتق عامر الأحول عن بكر بن عبد الله عن ابن عباس قال : راد رسول الله و 
الحج فقالت امرآة لزوجها: أحجنى مع رسول الله َة على جملك فقال: ما عندی ما 
أحجك عليه قالت: أحجنى على جملك فلان قال : ذاك حبیس فی سبیل الله کل فأتى 
رسول الله َة فقال: إن امرأتى تقرأً عليك السلام ورحمة الله وإنها سألتنى الحج معك 


a 
YS" 
۴ ا و‎ | 


یلولو 


104A 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
قالت أحجنى مع رسول اله بإ فقلت: ما عندى ما أحجك عليه ققالت: أحجنى على 
جملك فلان فقلت : ذاك حبيس فى سبيل اله فقال : « أما إنك لو أحججتها عليه كان ذلك 
فی سبیل الله » قال : وإنها أمرتنى أن أسألك ما يعدل حجة معك فقال رسول الله : 
« أقرأها السلام ورحمة لله وبرکاته وآخبرها آن تعدل حجة معى يعنى عمرة فى رمضان » 
والسند حسن . 

*# وأما رواية مجاهد عنه: 

ففی معجم ابن الأعرابی ٥۳۹/۲‏ : 

من طريق الحسن بن صالح عن مسلم عن مجاهد عن ابن عباس: « أن النبى اة اعتمر 
فی رمضان ٩‏ ومسلم هو ابن کیسان ضعیف . 

۷- وآما حدیث جار : 

فرواه ابن ماجه ۹47/۲ وأحمد ۱/۳٣۳و۲٣۳و۳۹۷:‏ 

من طريق عبد الكريم بن مالك الجزرى عن عطاء عن جابر أن النبى بيار قال : « عمرة 
فى رمضان تعدل حجة » وإسناده صحيح . 

-٣۸‏ وآما حدیث آبی هريرة: 

فتقدم تخریجه فی الحج برقم (۲) . 

۹//-- وآما حدیث آنس : 

فرواه عنه هلال بن یساف ووهب بن خنبش . 

# أما رواية هلال عنه . 

فرواها الطبرانی فی الکبیر ۲٠١٠/۲‏ والعقیلى ٤‏ وابن عدی فی الکامل ۱۱۷/۷ 
والبخاری فى التاريخ 1 -. 

من طريق إبراهيم بن سويد ثنا هلال بن يسار أخبرنى أنس بن مالك أنه سمع 
رسول الله م قول : عمرة فى رمضان كحجة معى » وهلال قال فيه البخارى عنده 
مناکیر . 

# وأما رواية وهب عنه: 

ففی معجم ابن الأعرابی ٥۳۸/۲‏ : 

من طريق جابر عن الشعبى عن وهب بن خنبش الطائى عن أنس قال: ١‏ العمرة فى 


Ns 
اھا‎ 
7 


ر غززسل ولال 


الجزء الثالك (كتاب ا مي) —-- وا 
رمضان تعدل حجة ) وهذا موقوف وجابر هو الجعفى متروك . 

۸۰ - وآما حدیث وهب بن خنبش : 

فرواه النسائی فى الكبرى ۲ وابن ماجه ٩۹٩٩/۲‏ وأحمد ٤/۱۷۷و١۱۸‏ 
والحمیدی ٤۱۲/۲‏ والطبرانی فى الكبير ۲ والأوسط ۱۱۸/۱ و۱۱۹ و٤/۱۹۱‏ 
وابن أبى عاصم فى الصحابة YVT/o‏ وابن قانع فی معجمه ۱۷۷/۳و۱۰۹ وأبو نعیم فى 
المعرفة ۵/٤۲و۲۷و۲۷۷۰‏ وابن عدی فی الکامل ۸۰/۳و٦/۳٤‏ وابن الأعرابی فى معجمه 
۲ وآبو نعیم فی الحلية أيضًا ۱۲٠١/۷‏ والبخارى فى التاريخ ۸ وأبو الفضل 
الزهری فی حدیثه ۳۷٦/۱‏ و۲۸/۲ : 

من طريتق فراس عن الشعبى عن وهب بن خنبش عن النبى ية قال: «عمرة فى 
رمضان تعدل حجة) . 

وقد اختلف الرواة عن الشعبى فى اسم الصحابى فقال عنه فراس ما تقدم وتابعه على 
ذلك جابر الجعفى وبيان بن بشر وقال داود بن يزيد الأودى مرة ما تقدم ومرة قال هرم 
وداود وجابر ضعیفان»› وأصحهم عن الشعبى فراس وبيان ومن طريقهما يصح الحديث 
وقد وقع فى إسناده اختلاف آخر على الشعبى فجعله عامة من رواه عن الشعبى من مسند 
من تقدم ومنهم جابر الجعفى فى رواية عنه وله رواية أخرى تقدم ذكرها فى الحديث 
السابق . 

# تنبيه : ذكر الطبرانى فى الأوسط ما نصه: «لم يرو هذا الحديث عن سفيان عن 
فراس إلا عبد العزیز بن أبان تفرد به حامد بن يحيى › . اه ولیس الأمر كما قال بل قد رواه 
هو فى الكبير من طريق محمد بن يوسف عن الثورى بنفس الإسناد الذى ساقه عن الثورى 
عبد العزيز . 

# تبیه آخر : زعم أبو نعيم أن الأودى قال عن الشعبى هرم بن خنبش وليس الأمر كما 
قال بل قد قال الوجهين كما سبق . 


قوله : باب (۹۷) ما جاء في الاشتراط في الحج 

قال : وفي الاب عن جابر وأسماء بنت أبي بكر وعائشة 
۱- أما حدیث جابر : 
ففی الأوسط للطبرانی ۷۹/۳ والبیهقی ۲۲۱/۰ : 


(00۰ 


نزهة الالباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طریق هشام الدستوائى عن أبى الزبير عن جابر أن رسول الله اة قال لضباعة بنت 
الزبیر: « حجی واشترطی آن محلى حیث حبستنى » . والسياق للطبرانى وعقبه قوله: 
١‏ لم يرو هذا عن أبى الزبير إلا هشام » . اه ولم يصب فى هذا الجزم بل قد تابعه ابن جريج 

وقد غمز الحدیث الهیثمی فی المجمع ۲۱۸/۳ بحجاج بن نصير راويه عن هشام . 
وحجاج فيه من الضعف أكثر مما قاله الهیثمی إلا آنه لم ينفرد به فقد تابعه أبو مسلم عن 
هشام وأبو عاصم عن ابن جریج فسلم مما قاله ولیس فيه إلا تدليس أبى الزبير . 

۲ - واآما حدیث اسماء بنت آبی بکر : 

فرواه ابن ماجه ۱ کما فی زوائده وأحمد ۳٤۹/٦‏ والطبرانی فی الکبیر ۸۷/۲٤‏ 
و٤٠‏ وأبو نعيم فى المعرفة ٦‏ وأبو أحمد الحاکم فی الکنی ۲۳۳/۲ : 

من طریق عثمان بن حکیم عن أبی بکر بن عبد الله بن الزبیر عن جدته قال : لا آدری 
أسماء بنت أبى بكر أو سعدى بنت عوف أن رسول الله ية دخل على ضباعة بنت 
عبد المطلب فقال : ١‏ ما ينمعك يا عماه من الحج » فقالت أنا امرأة سقيمة . وأنا أخاف 
الحبس قال : « فاحرمی واشترطی محلی حیث حبستنی ) . والسیاق لابن ماجه . 

وأبو بكر بن عبد الله بن الزبير بن العوام» مجهول . 

۴۳//- وأما حديث عائشة : 

فرواه عنها عروة والقاسم . 

# أما رواية عروة عنها : 

ففی البخاری ٩/۷‏ ومسلم ۷/۲٦۸و۸٦۷‏ والنسائی ۱۱۸/١‏ وأحمد ٦/٤۱۹ر۲۰۲‏ 
والطوسی فی مستخرجه ۲۱۰/۲ وابن ماجه ۳٤/٦‏ وابن خزيمة ٤/٤٠٠والطبرانی‏ فی 
الأرسط ٦۷/۷‏ والدارقطنی ۲٠٠/۲‏ والبیهقی ۲۲۱/۰ وإسحاق ٠۷١/۲‏ وابن الجارود 
ص۰٥۱‏ وابن السماك فی فوائده ص۷١۱‏ والطحاوی فى المشکل ٠١١/٠١‏ : 

من طريق هشام والزهرى عن عروة عن عائشة وبا قالت: دخل النبى ية على 
ضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب» فقالت: يا رسول الله إنى أريد الحج» وأنا شاكيةء 
فقال النبی ب: ١‏ حجی واشترطی أن محلى حیث حبستنى » . والسياق لمسلم . 

وقدا ختلف فی وصله وإرساله على سفیان بن عیبنة فأرسله عنه الشافعی ووصله غیره 
وقد تابع ابن عيينة على الرواية الموصولة عدة أبو أسامة ومحمد بن زياد البصرى 


Ns 
اھا‎ 
7 


ر غززسل ولال 


الجزء الفالث (كتاب الحج) 


10٥۱ 
۲۹۲/۱ وعبد الجبار بن العلاء . والصواب مع من وصل»› ومال آبو حاتم کما فی العلل‎ 
إلى تقديم الرواية المرسلة عن هشام» وحكى أنه وقع فیه اختلاف آخر على هشام من ی‎ 
مسند هو فقال عنه من سبق ما تقدم» خالفهم الثورى إذ قال : عن هشام عن أبيه عن‎ 
ضباعة . وهذه الرواية وجدتها عند ابن السماك فى فوائده وقد تابع الثورى حماد بن سلمة‎ 
. كما فى المشكل للطحاوى . هذا ما يتعلق برواية هشام‎ 

وآما رواية الزهرى فقد حكى النسائى فى السنن أنه لا يعلم من رفعه إلا الزهرى : 

# وأما رواية القاسم عنها : 

ففی ابن حبان ۳٤/٦‏ وابن الأعرابی فى معجمه ٥۷٤/۲‏ والدارقطنى فى السنن 
0/۲ : 

من طريق حماد عن عبيد الله بن عمر عن القاسم بن محمد عن عائشة « أن النبى بل 
قال لضباعة : « حجی واشترطی أن محلى حیث حبستنی ۲ . والسیاق لابن حبان وإسناده 
صحن . 


قوله : باب (4۹) ما جاء ي المرأة تحيض بعد الإفاضة 
قال : وفي الباب عن ابن عمر وابن عباس 

: -أما حديث ابن عمر‎ 6٤ 

فرواه الترمذى ۳ والطبرانی ۳۷٦/۱۲‏ والطحاوی ۲۳٣/۲‏ والحاکم 24/1 
وابن خزيمة ٤‏ والنسائی فی الکبری ٤٦٩/۲‏ وابن حبان :۷۸/٩‏ 

من طریتق عبید الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر قال: « من حج البيت فليكن آخر 
عهده بالبيت إلا الحيض ورخص لهن رسول الله يية» . والسياق للترمذى» وإسناده 
صحیح وهو مرسل صحابی إذ ابن عمر سمعه من عائشة كما فى النسائى . 

86 -وأما حدیث ابن عباس : 

فرواه عنه طاوس وعطاء . 

# أما رواية طاوس عنه: 

فرواها البخارى ٥۸٦/۳‏ ومسلم ۲ وأبو داود ٥۱۰/۲‏ والنسائی فی الکبری 
۲ وابن ماجه ۱۰۲۰/۲ وأحمد ۱۰۱/۱و۲۲۲ وابن خزيمة ۳۲۷/٤‏ والحميدى 
۴,۱ وأبو یعلی ۳۰/۳ وابن حبان ۷۸/٦‏ وابن الجارود ص۱۷۷ والطحاوی 


Nk 
Na 
٣ ا و‎ | 


2 غززسل ولال 


o۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
۳۲ والبیهقی ۱٦۱/١‏ وابن أبی شیبة :۲۹۸/٤‏ 

من طریق ابن طاوس وغيره عن طاوس عن ابن عباس قال: أمر التاس أن يكون آخر 
عهدهم بالبيت إلا أنه خفف عن المرأة الحائض . 

# وأما رواية عطاء عنه: 

ففی ابن عدی ۱۸۷/١‏ : 

من طریق ابن آبی لیلی عن عطاء عن ابن عباس قال: قال رسول الله ل: « من حج 
البیت فلیکن آخر عهده بالبیت» وابن أبی لیلى هو محمد ضعيف . 


قوله ؛ باب (۱۰۱) ما جاء من حج او اعتمر فليڪن آخر عهده بالبيت 
قال : وفي الباب عن ابن عباس 
1 - وحدیثه تقدم فی باب برقم :)۹٩(‏ 


قوله : باب )۱٠۲(‏ ما جاء أن القارن يطوف طواقًا واحدًا 
قال : وفي الباب عن ابن عمر وابن عباس 

7۷ - آما حدیث ابن عمر: 

فرواه عنه نافع ومجاهد.وعطاء وطاوس . 

# أما رواية نافع عنه : 

فرواها الترمذی ۲۷٣/۳‏ وابن ماجه ۹٩۰/۲‏ وأحمد ۲ والدارمی ۳۷۳/۱ وابن 
خزیمة ۲۲۹/۲ وابن حبان ص٢٢٤۲‏ کما فی زوائده وابن الجارود ص٩۰٣۱‏ والطحاوی فی 
شرح المعانی ۱۹۷/۲ وفی أحکام القرآن ۱۰۱/۲ والدارقطنی فی السثن ۲۵۷/۲و۸٠۲‏ 
والطوسی فی مستخرجه ۲۱۸/٤‏ والبیهقی ۱۰۷/۰ : 

من طریق الدراوردی عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر قال: قال رسول الله ل : 
« من أحرم بالحج والعمرة أجزأه طواف واحد وسعى واحد حتى يحل منهما جميًا) . 
والسياق للترمذى . 

وقد اختلف فی رفعه ووقفه على عبید الله فرفعه عنه من تقدم وتابعه على ذلك الثوری 
وعبد الرزاق . إلا أن السند إلى الثورى لا يصح إذ يحبى بن اليمان ضعيف فى الثورى . 

خالفهم هشيم بن بشير إذ رواه عن عبيد الله ووقفه . وقد ذهب الترمذى إلى 


0 
اھا 
7 


e‏ غززسل ولال 


الجزء الثالث (كتاب الحج) oor‏ 


ترجیح رواية الوقف إذ قال وقد رواه غير واحد عن عبيد الله بن عمر . ولم يرفعوه 
وهو أصح » . اه والمعلوم أن الدراوردى ضعيف فى عبيد الله فلم تبق إلا رواية هشيم 
وعبدالرزاق ولا شك أن هشيما أقوى من عبدالرزاق فى هذا . 

٭ وأما رواية مجاهد عنه : 

ففی سنن الدارقطنی ۲٥۸/۲‏ : 

من طريق الحسن بن عمارة عن الحكم عن مجاهد عن ابن عمر « أنه جمع بين حجته 
وعمرته معا وقال: سبيلهما واحد قال فطاف لهما طوافين وسعى لهما سعيين وقال هكذا 
رأیت رسول الله َة صنع كما صنعت» قال الدارقطنى: «لم يروه عن الحكم غير 
الحسن بن عمارة وهو متروك الحديث) . اه . 

# وأما رواية عطاء وطاوس عنه: 

ففی ابن ماجه ۰/۲ والدارقطنی ۲٥۸/۲‏ وأبی یعلی ٦۳/۳‏ و٤٦‏ وابن ابی شیبة فی 
مسنده کما فی المطالب ۲۳/۲ : 

من طریق ليث عن عطاء وطاوس ومجاهد عن جابر وابن عمر وابن عباس « أن رسول 
الله َة لم يطف هو وأصحابه لحجهم وعمرتهم حين قدموا إلا طوافًا واحدًا» وليث 
ضعيف لا سيما إذا جمع وعنعن . 

# تنبيه : رواية عطاء ومجاهد وطاوس ذكرهن الحافظ فى المطالب ۲۴/۲ ولم يصب 
فى ذلك إذ هن عند ابن ماجه . 

۸//--وآأما حدیث ابن عباس : 


قوله : باب )٠٠٤(‏ ما جاء ما يقول عند القفول من الحح والعمرة 
قال : وفي الباب عن البراء وأنس وجابر 
۷/4۹ - آما حديث البراء: 
فرواه الترمذى ٤۹۸/٥‏ والنسائى فى اليوم والليلة ص۳۷۰ وأحمد ۲۸۱/٤‏ و۲۸۹ 
و۲۹۸ وابن حبان کما فی زوائده ص۲٤۲‏ وعبد الرزاق ٠١۸/١‏ وابن أبى شيبة ٠٠١/۷‏ 
والطبرانی فی الدعاء ۱۱۹۲/۲و۱۱۹۳ والمحاملی فی الدعاء ص١۱۱‏ وابن جریر فى 
التهذيب مسند على ص٦٩‏ : 


Nk 
Na 
٣ ا و‎ | 


2 غززسل ولال 


\oof 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طريق شعبة عن أبى إسحاق قال: سمعت الربيع بن البراء بن عازب يحدث عن 
أبيه أن النبی ی کان إذا قدم من سفر قال: « آیبون تائبون عابدون لربنا حامدون» . 
والسياق للترمذى . 

وقد اختلف فى إسناده على أبى إسحاق فرواه شعبة عنه كما تكم . خالفه الثورى 
ومنصور وإسرائیل وفطر وزکریا بن آبی زائدة إذ ساقوه بإسقاط الربيع وقالوا عن أبى 
إسحاق عن البراء . وانفرد فطر من بينهم إذ صرح بسماع أبى إسحاق من البراء كما عند ابن 
حبان . وفطر بن خليفة نقم عليه تدليس الصيغ ففى فتح المغيث للسخاوی ۲٠۱/۱‏ ما 
نصه: قال على ابن المديتى : قلت ليحيى بن سعيد القطان: يعتمد على قول فطر ثنا 
ويكون موصولاً فقال: لا فقلت أكان ذلك منه سجية قال: نعم : وكذا قال الفلاس: إن 
القطان قال له: وما ينتفع بقول فطر ثنا عطاء ولم يسمع منه ٩‏ . اھ . فهذا یبین أن ما أُتی به 
هنا فطر من تصريح بى إسحاق لا يغنى عنه ذلك وإن کان كلام الفلاس وابن المدينی كائن 
فی ا 

وقد حكم النسائى على رواية الثورى وفطر ومن تابعهما بالإرسال وصوب رواية شعبة 
وهو الحق لأمرين لكون أبى إسحاق مدلس وقد عنعن فى رواية الثورى وغيره إلا ما تقدم 
عن فطر وما قیل فيه . 

والثانية كون شعبة وإن كانت روايته التى زاد فيها الربيع معنعنة أيضًا إلا أن شعبة قد 
تقدم القول عنه أنه كفانا تدليسه هو والأعمش وقتادة . 

. /وأما حديث أنس بن مالك‎ ٠ 

فرواه عنه یحیی بن أبى إسحاق وزياد النميرى . 

# أما رواية يحيى عنه: 

فرواها البخاري ۱۹۲/۲ ومسلم ٩۹۸۰/۲‏ والنسائى فى اليوم والليلة ص٠۳۷‏ وأحمد 
۳/و۱۸۹ وابن أبى شيبة فى المصنف ٠٠١/۷‏ وابن سعد فی الطبقات ۱۲٤/۸‏ : 

من طريق عبد الوارث قال : حدثنى يحيى بن أبى إسحاق عن أنس بن مالك ظهه قال : 
كنا مع النبى َة مقفله من عسفان ورسول الله اة على راحلته وقد أردف صفية بنت حيى 
فعثرت ناقته فصرعا جميعًا فاقتحم أبو طلحة فقال: يا رسول الله جعلنى الله فداءك قال : 
«عليك المرأة» . فقلب ثوبًا على وجهه وأتاها فألقاه عليها وأصلح لهما مركبهما فركبًا 
واكتنفنا رسول الله َة فلما أشرفنا على المدينة قال: « آيبون تائبون عابدون لربنا 


4 
اھا 
7 


e‏ غززسل ولال 


المجزء الثالث ( كتاب الحج) ooo‏ 
حامدون» . فلم يزل يقول ذلك حتى دخل المدينة . والسياق للبخارى . 

# وأما رواية زياد النميرى عنه: 

ففی فضيلة الشکر للخرائطی ص۳۸ : 

من طريتق عمارة بن زاذان قال: حدثنا زياد النميرى عن أنس بن مالك قال: كان 
رسول الله ية « إذ صعد أكمة أو نشرّا من الأرض قال: « اللهم لك الشرف على كل 
الشرف ولك الحمد على كل حال» وزياد ضعيف . 

1۱//-۱- وآما حدیث جابر : 

فرواه عنه سعيد بن المسيب وأبو الزبير . 

# أما رواية سعيد بن المسيب عنه: 

ففی البزار کما فی زوائده ۳٠/٤‏ والطبرانی فی الأوسط ٠٤۷/١‏ : 

من طریق إبراهیم بن یحیی بن هارون ثنا أبى عن محمد بن إسحاق عن عاصم بن 
عمر بن قتادة عن سعيد بن المسيب عن جابر بن عبد الله قال : قفل النبى َو فلما دنا من 
المدينة قال : « آیبون تائبون عابدون لربنا حامدون اللهم إنى أعوذ بك من وعثاء السفر 
وكآبة المنقلب وسوء المنظر فى الأهل والمال» . والسياق للطبرانى وقد قال عقبه: « لم 
يرو هذا عن سعيد بن المسيب إلا عاصم بن عمر بن قتادة ولا عن عاصم إلا محمد بن 
إسحاق تفرد به : يحيى بن إسحاق الشجرى » . اه وقال البزار: « لا يروى عن جابر إلا 
بهذا الإسناد » . اه ولم يصيبا فى هذا الجزم فإن للحدیث إسناد آخر عن جابر يأتى . 

والحديث ضعيف إبراهيم قال فيه أبو حاتم ضعيف . 

* وأما رواية أبى الزبير عنه . 

ففی الأوسط للطبرانی ۳۷۱/١‏ والدعاء له ۱۱۹۳/۲ وعبد الرزاق فی المصنف ٠١۹/٩‏ 
والعقیلی ۳٤٤/٤‏ وابن جمیع فی معجمه ص۳٦‏ : 

من طریتق آبی سعد البقال وإبراهیم بن یزید الخوزی كلاهما عن أبى الزبير عن جابر 
قال: کان النبى َة إذا رجع من سفر قال : « آیبون تائبون إن شاء الله عابدون إن شاء الله 
لربنا حامدون اللهم إنا نعوذ بك من وعثاء السفر وكآبة المنقلب وسوء المنظر فى الأهل 
والمال» واللفظ لإبراهيم إذ زاد فيه من قوله: «اللهم إنا نعوذ بك» إلخ وأبو سعد هو 
سعيد بن المرزبان فيه أكثر من ضعف . وإبراهيم ضعيف جدًا . وأبو الزبير لم أر له 


9 
رک ۷ 
أ ا 


2 غززسل ولال 


100٦ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
تصريخا . فالحديث ضعيف . 

# تبيه : 

أسقط الطوسى فى مستخرجه ذكر هذه الأحاديث فى الباب وكنت أردت اتباعه فى 
ذلك ثم وجدت أن الترمذى ذكر أكثرها فى كتاب الدعوات فأخرجتها هنا لهذا . 

وقد تم ما لدى من مستخرج الطوسى إلى هنا . 


تم تخريج ما يتعلق بالحج وله المنة . 


3 2 


8 
اها‎ 
e 


7 غززسل لالہ 


Sm 


EES 


SESS 


a ELLIE 


0 

فر 8 ۷ 
تچ ا | 
ا عزس( لوہ 


الجزء الثالث ( كتاب الجنائز) 100۹ 


قوله: باب (۱) ما جاء ف ثواب المريض 
قال : وفى الباب عن سعد بن أبى وقاص وأبى عبيدة بن الجراح وأبى هريرة وأبى 
أمامة وأبى سعيد وأنس وعبد الله بن عمرو وأسد بن کرز وجابر بن عبد الله 
وعبد الرحمن بن أزهر وأبى موسى 

۲//- اما حدیث سعد: 

فرواه عنه مصعب بن سعد وعمر بن سعد . 

٭ أما رواية مصعب عنه: 

فرواها الترمذی ٠۰۱/٤‏ والنسائی فى الكبرى ٤‏ وابن ماجه ۱۳۳٤/۲‏ وأحمد 
فی المسند ۱۷۲/۱ و۱۷۳ و۱۸۰ و٥۱۸‏ وفى الزهد له ص۳٥‏ والطيالسى ص٠۳‏ والبزار 
۳ وأبو یعلی ۱/۱ وعبد بن حمید ص۷۸ و٩۷‏ والشاشی ۱۳۰/۱و۱۳۱و۱۳۲ 
والدورقی فی مسند سعد ص۸۷ وابن سعد فى الطبقات ۲ والدارمی ۲۲۸/۲ وابن 
أبى الدنيا فى المرض والكفارات ص۲۱ وابن حبان ۲٤٥/٤‏ وبحشل فی تاریخ واسط 
ص۲۸۳ والحاکم ٤۱/۱‏ والبیهقی ۳۷۲/۳ و۳۷۳ والدارقطنی فی العلل ۳٠١/٤‏ وأبو نعيم 
فى الحلية ۳٦۸/١‏ والطحاوى فى المشكل ٤٥٤/٥‏ : 

من طريتق عاصم بن بهدلة عن مصعب بن سعد عن أبیه قال : قلت : یا رسول الله : آی 
الناس أشد بلاء ؟ قال : « الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل فيبتلى الرجل على حسب دينه قإن كان 
دینه صلًا اشتد بلاؤه وإن کان فی دینه رقة ابتلی على حسب دينه فما يبرح البلاء بالعبد 
حتى يتركه يمشى على الأرض ما عليه خطيئة » . والسياق للترمذى . 

وذكر البزار أنه لا يعلم من رواه عن سعد إلا مصعب فإن كان يريد بذلك من وجه 
يثبت فذاك وإن أراد مطلتى التفرد وهذا الظاهر فلا إذ قد رواه العلاء بن المسيب عن أبيه عن 
سعد . إلا أنه اختلف فيه على العلاء . فقال عنه بشر بن المفضل ما تقدم خالفه خالد بن 
عبد الله إذ قال عنه عن أبيه عن مصعب عن أبيه وقال عنه عبد الرحمن بن محمد المحاربى 
عن عاصم عن مصعب عن أبيه . وصوب الدارقطنى رواية المحاربى ومعنى ذلك أن 
الصواب أن من تقدم لم يتابع عاصمًا ولا مصعبًا وهو كذلك من وجه ثابت . وقد تابع 
عاصمًا متابعة تامة سماك بن حرب إلا أن السند لا يصح إلى عاصم إذ هو من طريق شريك 


وهو ضعيف . 


Nk 
Na 
٣ ا و‎ | 


2 غززسل ولال 


10۰ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

فالصواب أنه لم يصح من وجه ثبت عن مصعب إلا من طريق عاصم وكما اختلف فى 
إسناده على العلاء اختلف فيه أيضصًا على عاصم فعامة أصحابه كالثوری وحماد بن زيد 
وشعبة وزائدة وإسرائيل وهشام وغيرهم جعلوه من مسند سعد خالفهم حماد بن سلمة . إذ 
جعله من مسند أسامة إذ قال عن عاصم عن مصعب بن سعد عن أسامة كما عند ابن حبان 
ولا شك أن روايته مرجوحة . 

وعلى أى الحديث حسن من أجل عاصم . 

*# وأما رواية عمر عنه: 

ففی جامع معمر کما فی المصنف 1 والنسائی فی اليوم والليلة ص۸۷٥‏ 
وأحمد ۱/و ۱V‏ وعبد بن حمید ص۷۷ و۷۸ والشاشی فی مسنده ۱۸4/۱ والدورقی 
فی مسند سعد ص۱۲۸ والبزار ٤‏ وغیرهم : 

من طريق معمر عن أبى إسحاق عن العيزار بن حريث عن عمر بن سعد عن أبيه قال : 
قال : رسول الله ييو: « عجبت للمؤمن إن أصابه خير حمد الله وشكر وإن أصابته مصيبة 
حمد الله وصبر فالمؤمن بؤجر فی أمره كله حتى يؤجر فى اللقمة يرفعها إلى فى امرأته» 
ومعمر ضعيف فى أبى إسحاق إلا أنه تابعه أبو الأحوص وشعبة وصرح أبو إسحاق 

۳/-- وأما حدیث أبى عبيدة بن الجراح : 

فرواه النسائی ۱۹۷/٤‏ وأحمد ۱۹/۱و1٦۱۹‏ وأبو يعلى ٠٠۲/١‏ وابن أبى شيبة |٦‏ 
۸ والبخاری فی الأدب المفرد ص۱۷۳ وفی التاریخ ۲۱/۷ والطیالسی ص۳۱ وابن أبى 
عاصم فی کتاب الجهاد ۲٣٤/۱‏ والبیهقی فی الکبری ٠۷١/۹‏ والشعب ۱۹۲/۷ والدارمی 
۲ والدولابی فی الکنی ۱۲/۱ وابن خزیمة ۱۹٤/۳‏ والشاشی ۲۹۹/۱ والبزار |٤‏ 
۱ والمشکل للطحاوی ٤٤۷/۰‏ : 

من طريق واصل مولى أبى عيينة عن بشار بن أبى سيف الجرمى عن الوليد بن 
عبد الرحمن الجرشى عن عياض بن غطيف قال : دخلنا على أبى عبيدة بن الجراح نعوده 
من شكوى أصابه وامرأته تحيفة قاعدة عند رأسه قلنا: كيف بات أبو عبيدة؟ قالت: والله 
لقد بات بأجر . فقال أبو عبيدة: ما بات بأجر وكان مقبا بوجهه على الحائط فأقبل على 
القوم بوجهه فقال: ألا تسألونتى عما قلت ؟ قالوا: ما أعجبنا ما قلت فنسألك عنه قال ٠‏ 
سمعت رسول الله َو يقول: من أنفق على نفسه وآهله أو عاد مریضًا أو ماز اذی 


Ns 
اھا‎ 
7 


ر غززسل ولال 


الجزء اثالث ( كتاب الجنائز ) 


1٦1۱ 
فالحسنة بعشر أمثالها والصوم جنة مالم یخرمها ومن ابتلاه الله ببلاء فی جسده فهو له‎ 
. حطة) . والسياق لأحمد‎ 

وقد اختلف فى إسناده على واصل مولى أبى عيينة فقال عنه مسدد وحماد بن زيد 
ومهدی بن ميمون وخالد بن عبد الله الطحان ما تقدم . إلا أن حماد بن زيد خالفهم فى 
اسم التابعى إذ قال الحارث بن غظيف والظاهر أن قول الجماعة أولى . وقد تابعهم على ما 
سبق فی شیخهم جریر بن حازم إذ رواه عن بشار عن الولید عن عياض به إلا أنه اختلف فيه 
على جریر فقال عنه ابن وهب ویزید بن هارون» عياض بن غطيف وتابعهم وهب بن جرير 
ابن حازم . خالفهم أبو داود الطيالسى إذ قال عن جرير وقال الحارث بن غطيف عكس ما 
تقدم عن حماد بن زید . وقول الأكثر هو الأقوم لا سیما وهی رواية الأكثر عن 
واصل . خالف جميع من تقدم فى واصل زياد بن الربيع إذ أسقط الوليد بين بشار 
والتابعى . خالفهم فى واصل هشام إذ قال عن واصل عن الوليد عن عياض عن أبى عبيدة 
بإسقاط بشار . 

وأولى هذه الطرق عن واصل الأولى لا سيما وقد تابعه جرير فى المشهور عنه . 

وعلی أى الصواب فى الحدیث الضعف إذ یکفی فيه قول ابن المدینی كما فى هامش 
کتاب الجهاد لابن بی عاصم۷/۱٠۲‏ ما نصه: 

« قال على بن المدينى فى حديث أبى عبيدة بن الجراح عن النبى ية « من أنفق 
نفقة .. فهذا الحديث إسناده شامى وبعضه مصرى وليس هو بالإسناد المعروف › . اه. 

٠ تبيه‎ # 

وقع عند ابن خزيمة « سيف بن أبى سيف » صوابه : « بشار بن أبى سيف . 

-“//٤4‏ وأما حديث أبى هريرة: 

فرواه عنه ابن سيرين وأبو صالح الأشعرى وحفص بن عبيد الله ومحمد بن قيس 
وعطاء بن يسار والمقبرى وأبو سلمة بن عبد الرحمن وأبو زرعة بن عمرو بن جرير وموسى 
ابن وردان ومحمد بن عمرو بن عطاء وابن موهب والحسن البصرى وعبيد الله والسدى عن 
ا 

» أما رواية ابن سيرين عنه: 

ففى ابن أبى الدنيا فى المرض والكفارات ص ۳٤و1۷‏ والدارقطنی فى الأفراد كما فى 


Nk 
Na 
٣ ا و‎ | 


2 غززسل ولال 


11۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
أطرافه ٥‏ والعلل ۱۲۹/۸و۱۲۷ والحاكم ۱ والبیهقی فی الشعب ۱١۸/۷‏ : 

من طريق إسرائيل عن عبد الله بن المختار عن ابن سيرين عن أبى هريرة قال: سمعت 
رسول الله يو يقول: « وصب المؤمن كفارة لخطاياه » . والسياق لابن أبى الدنيا وقد 
حسن إسناده مخرج الكتاب ولم يصب لما يأتى إذ قد اختلف فى رفعه ووقفه على ابن 
سیرین . فرفعه عنه من تقدم . خالفه أیوب السختیانی وهشام بن حسان إذ قالا عن ابن 
سيرين عن آبى الرباب عن أبى الدرداء من قوله وقد رجح أبو حاتم والدارقطنى رواية 
الوقف وهو الحق . 

# وآما رواية آبى صالح الأشعرى عنه: ١‏ 

فقی الترمذی ٤۱۲/٤‏ وابن ماجه ۱۱٤۹/۲‏ وأحمد ۲ وإسحاق ۳۱۳/۱ وابن 
أبى الدنيا فی المرض والکفارات ص۲۸ وابن أبى شيبة ۱۱۷/۳ والحاكم ٠٠٠/۱‏ وأبو 
نعيم فى الحلية ۸٦/١‏ وهناد فی الزهد ۲۳۳/۱ والدارقطنی فی العلل ۲۱۹/۱۰و٠۲۲‏ 
والبیهقی فى الشعب ۱١١۱/۷‏ : 

من طريق إسماعيل بن عبيد الله عن أبى صالح الأشعرى عن أبى هريرة أن النبى لاز 
عاد رجلا من وعك کان به فقال : « آبشر فإن الله یقول: هی ناری اسلطها على عبدی 
المذنب لتكون حظه من النار» . والسياق للترمذى . 

وقد تابعه إسماعيل أبو الحصين الفلسطينىء إلا أنه اختلف فيه عليهما فى الرفع 
والوقف ومن أى مسند هو . 

أما الخلاف فيه على إسماعيل . 

فرواه عنه عبد الرحمن بن يزيد بن تميم من رواية أبى المغيرة عن إسماعيل كذلك 
خالفه آبو أسامة حماد بن أسامة إذ قال عن عبد الرحمن بن يزيد بن تميم عن إسماعيل به 
والصواب ما قاله أبو المغيرة وقد وهم أبو أسامة فى قوله عن ابن جابر والصواب أنه ابن 
تميم وقد تقدم بسط ذلك فى الجمعة . 

وعلی أی آي کان قد خالف ابن جابر أو ابن تميم سعيد بن عبد الرحمن التنوخى إذ قال 
عن إسماعيل عن أبى صالح الأشعرى عن كعب من قوله . وسعيد إمام حجة لذا صوب 
الدارقطنى قوله . 

وأما الخلاف فيه على أبى الحصين . 


Ns 
اھا‎ 
ا‎ 


ا غززسل ولال 


الجزء الفالث ( كتاب الجنائز ) 1o1‏ 


فقيل عنه عن أبى صالح عن أبى هريرة . وقيل عنه عن أبى صالح عن أبى أمامة . 

وعلى أى السند لا يصح أبو الحصين مجهول . 

إذا بان ما تقدم وما قاله الدارقطنى فقد ذهب الألبانى فى الصحيحة ٩۲/۲‏ إلى صحته 
بناء على رواية أبى أسامة حماد بن أسامة ولم يصب لما تقدم علمًا بأن لا سماع له من ابن 
جا 

# تنبيه : 

وقع فى مسند إسحاق إسماعيل بن عبد الله صوابه بن عبيد الله . 

# وأما رواية حفص بن عبيد الله عنه: 

ففی ابن ماجه ۲ وابن ابی شيبة فی المصنف ۱۱۸/۳ والطبرانى فى الأوسط 
4/7 

من طريق موسى بن عبيدة عن علقمة بن مرثد الحضرمى عن حفص بن عبيد الله بن 
أنس عن أبى هريرة قال : « لا تسبوها فوالذى نفسى بيده إنها لتذهب ذنوب المؤمن كما 
يذهب الكير خبث الحديد» . والسياق للطبرانى . 

وقال عقبه : «لم يرو هذا الحديث عن علقمة بن مرد إلا موسى بن عبيدة تفرد به : 
عبد العزیز بن محمد ولم يرو حفص بن عبيد الله بن آنس عن أبى هريرة حديثا غير هذا) . 
اه . وموسى متروك وقد تفرد بهذا السياق كما قال الطبرانى . 

# تنبيه : 

وقع عند ابن أبى شيبة « حفص بن عبد الله » صوابه : « ابن عبيد الله . 

# وأما رواية محمد بن قيس عنه: 

ففی مسلم ٤4‏ والترمذی ۲٤۷/٥‏ والنسائی فی الکبری ۳۲۸/۹ وأحمد ۲٤۸/۲‏ 
وإسحاق ٤٠۰/۱‏ والحمیدی ٤۸٥/۲‏ وسعید بن منصور ۱۳۸۰/٤‏ والبخاری فى التاریخ 
۱ والبیهقی فی الکبری ۳۷۳/۳ والشعب ۱١۰/۷‏ والدارقطنی فی الأفراده/۳٠۲:‏ 

من طريق سفيان بن عيينة عن ابن محيصن شيخ من قريش سمع محمد بن قيس بن 
مخرمة یحدث عن أبی هريرة قال: لما نزلت من يعَمَل سوا بجر پو بلغت من 
المسلمین مبلغًا شدیدًا . فقال رسول الله بی : « قاربوا وسددوا ففی کل ما یصاب به 
المسلم كفارة . حتى النكبة ينكبها أو الشوكة يشاکها» قال مسلم: هو عمر بن 


Ns 
Na 
اھا‎ 


2 غززسل ولال 


14 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
عبد الرحمن بن محيصن من أهل مكة » . والسياق لمسلم وذكر الدارقطنى أن ابن عيينة 
تفرد به عن ابن محيصن . 

# وأما رواية عطاء بن يسار عنه: 

ففی البخاری ٠٠۳/٠١‏ ومسلم ۱۹۹۳/٤‏ وغیرهما: 

من طريق محمد بن عمرو بن حلحلة وغيره عن عطاء بن يسار عن أبى سعيد وعن أبى 
هريرة عن النبى بيد قال : « مايصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا 
أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه» . والسياق للبخارى . 

*# وأما رواية المقبرى عنه: 

فورد عنه من أكثر من طريق بأكثر من لفظ . 

إذ رواه ابن أبى الدنيا فى المرض والکفارات ص٠٥‏ : 

من طريق عبد الله بن سعيد المقبرى عن جده عن أبى هريرة عن رسول الله كيا « إذا 
ابتلى العبد من أهل الدنيا أرسل إليه ملكان فقال اثتيا عبدى فإن قال خبرًا ولم يشتك إلى 
عواده آبدلته لحما خيرًا من لحمه ودما خيرّا من دمه فإن قبضته أوجبت له الجنة أو أطلقته 
کان فی وثاقى فليستأنف العمل » . 

وعبد الله بن سعيد متروك . 

وله لفظ آخر : عند تمام فی فوائده ۷۹/۲ والحاکم :۳٤۸/۱‏ 

من طریق سلیمان الشاذكونى عن الدراوردى: حدثنا عمرو بن أبى عمرو عن المقبرى 
عن أبى هريرة قال : قال رسول الله : « إن الله ك ليبتلى عبده المؤمن بالسقم حتى 
یخفف عنه کل ذنب ٤‏ والشاذکونی کذاب إلا أنه تابعه ابن وهب عن عبد الرحمن بن 
سليمان الحجرى عن عمرو بن أبى عمرو عن المقبرى به . وهذا إسناد حسن . 

# وأما رواية أبى سلمة بن عبد الرحمن عنه: 

فقى الترمذى ٠٠۲/٤‏ وأحمد ۲و ٤٥‏ وابن أبی شيبة ۱۹/۳ وابن أبى الدنا 
فى المرض والکفارات ص٦‏ ۳وھناد فی الزھد ۲۳۸/۱ والبزار ۳٣۳/۱‏ کما فی زوائدہ 
للهیثمی والحاکم ۳٤٦/١‏ وابن حبان ص۱۸۰ کما فی زوائده وأبى نعيم فى الحلية ۸|/ 
۲ موابن شاهین فی الترغیب ص ٥٦۳و٦٦۳‏ والبخاری فی الأدب المفرد ص٤۷٠‏ وابن 
جمیع فی معجمه ص۱۲۳ : 


Nk 
اھا‎ 
7 


ر غززسل ولال 


سن طریق محمد بن عمرو عن آبی سلمة عن آبی هریرة قال: قال رسول الله ۲:248 
يزال البلاء بالمۇمن والمۇمنة فى نفسه وولده وماله حتى يلقى الله وما عليه خطيئة» . 
والسياق للترمذى . وإسناده حسن . 

ولأبی سلمة عنه سياق آخر . 

فی ابن عدی ۲۱۷/١‏ : 

من طریتق محمد بن یعلی نا محمد بن عمرو عن آبی سلمة عن آبى هريرة قال : 
د جاءت امراۃ إلى رسول الله لا بها لمم فقالت : یا رسول الله ادع الله آن یشفینی قال : * إن 
شئت دعوت الله فشفاك وإن شئت فاصبری ولا حساب عليك» قالت: بل أصبر ولا 
جسات علق : 

ومحمد بن يعلى تركه أبو حاتم وقال النسائى : ليس بثقة وضعفه العقيلى وابن عدى : 

« وأما رواية أبى زرعة بن عمرو عنه: 

ففی ابن حبان ص۱۷۹ کما فی زوائده والحاكم ۱/: 

من طریتی پحیی بن أيوب هو البجلى حدثنا أبو زرعة بن عمرو حدثنا آبو هريرة قال : 
قال رول اله ا:١‏ إن الرجل ليكون له عند الله المنزلة فما يبلغها بعمل فما يزال اله 
يېتلیه بما یکره حتی ببلغه إیاها . والسياق لابن حبان والحديث ضعفه الذهبى فى 
تخليص المستدرك بيحيى بن أيوب . 

٭ وأما رواية موسی بن وردان عنه: 

ففى غريب الحديث للحربى ۱ والبیهقی فی الشعب ۱۷١/۷‏ : 

من طریق ضمام بن إسماعیل عن موسی بن وردان عن آی هريرة عن النبى 35 قال : 
« لا تزال المليلة والصداع بالعبد حتى يدعه وماعليه خطيئة » وإسناده حسن ضمام وشيخه 
صدوقان . 

وأما رواية محمد بن عمرو بن عطاء عنه : 

ففی أبی یعلی ۱۱۹/٩‏ وابن بی الدنیا فى المرض والکفارات ص۲١٠‏ : 

من طریتق عبد الأعلی بن أب المساور حدثنا محمد بن عمرو بن عطاء عن أبى هريرة 
قال : قال رسول الله اد : « ما من مسلم يتوضأ فيحسن الوضوء ثم يمشى إلى بيت من 
يبرت اله فيصلى فيه صلاة مكتوبة إلا كنب له بكل خطوة حسنة ويمحى عنه الأخرى سي 


اھ 
ا وکا 


غزرسلیراوہ 


1٦‏ نة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
ویرفع له بالأخری درجة » . والسياق لأبى يعلى . 

والحديث ضعيف جدًا عبد الأعلى كذبه ابن معين . 

# تنبیه : 

وثع فی کتاب المرض لابن آبی الدنیا ۵ محمد بن عمرو بن عطاء عن آبیه ٩‏ صوابه ما 
تقدم . 

*# وأما رواية ابن موهب عنه: 

ففی أحمد ٤٠۲/۲‏ وابن أبى الدنيا فى المرض والكفارات ص ۳۹و٦٦‏ والبخاری فی 
الأدب المفرد ص۱۷۸ : 

٣ن‏ طاريق عبيد الله بن عبد الرحمن بن عبد اله بن موهب حداثنى عمى عبيد الله بن 
عبد الله بن موهب قال : سمعت أبا هريرة يقول : قال رسول الله ي : « ما من مؤمن يشاك 
شوكة فى الدنيا ويحتسبها إلا قص بها من خطاياه يوم القيامة » والحديث ضعيف» ابن 
موهب ضعيف وعمه مجهول . 

# تنبيه : 

وقع فی ابن بی الدنيا فى الموضع الأول « ابن وهب » صوابه: « ابن موهب» . 

# وأما رواية الحسن عنه : 

فف الرضا عن الله لابن أبی الدنيا ص١١٠‏ : 

عن طريق سالم بن عبد الله الخياط عنه به ولفظه مرفوعًا « من وعك ليلة فصبر ورضى 
:4ا خرج من ذنوبه کیوم ولدته آمه» والحسن لا سماع له من بی هريرة . 

# وأآما رواية عبيد الله عنه: 

فیأتی تخريجها فى الزهد برقم ٠١‏ . 

#* وأما رواية السدى عن أبيه عنه: 

ففی تاریخ بحشل ص ۱۸۰و۱۸۱ : 

من طرق عيسى بن ميمون قال : ثنا الحكم بن ظهير عن السدى عن أبيه عن أبى هرير: 
قال: قال رسول اله بي « من مرض ليلة فقبلها بقبولها وأدى الحق الذى يلزمه فيهاء 
كتبت له عبادة سنة› وما زاد فعلى قدر ذلك . 

وعیسی وشیخه ضعیفان . 


8 
اھا 
و 


ا غززسل ولال 


الجزء الثالك (كتاب ا لائر سسس 1۷ 

٥//-وأما‏ حديث أبى أمامة : 

فرواه عنه سلیمان بن حبیب وسلیم بن عامر وأبو صالح الأشعرى والقاسم . 

أما رواية سليمان بن حبيب عنه: 

ففی الکبیر للطبرانی ۱۱۹/۸ وابن بی الدنیا فی المرض والکفارات ص۲۰ والبیچقی 
فى الشعب ۱۸۰/۷ وتمام فی فوائدہ کما فی ترتیب فوائده ۷۹/۲ : 

من طریتق خالد بن يزيد عن سالم بن عبد الله عن سليمان بن حبيب المحاربى عن آبى 
أمامة عن النبى بلا قال : ١‏ ما من مسلم يصرع صرعة من مرض إلا بعث منه طاهرًا» . 
والسياق لابن أبى الدنيا وإسناده صحيح سالم وثقه الأوزاعى كما فى التعليق على كتاب 
تمام والبقية أشهر من ذلك . 

# وأما رواية سليم بن عامر: 

ففى المرض والکفارات لابن ابی الدنیا ص ۳۰و١٣‏ والطبرانی فی الکبیر ٠۹٩/۸‏ 
والحاكم ٤‏ والبیهقی فی الشعب ۱۸۱/۷ : 

من طریتق عفیر بن معدان عن سلیم بن عامر عن آبى آمامة قال : قال رسول الله م : 
إن العبد إذا مرض آوحی الله إلی ملائکته یا ملانکتی آنا قیدت عبدی بقید من قیودی فان 
أقبضه آغفر له وإن أعافه فجسد مغفور له لا ذنب له وعفير ضعيف وورد عند من تقدم 
بهذا الإسناد وبلفظ اخر . 

وأما رواية أبى صالح الأشعرى عنه: 

ففی أحمد ۲۰۲/۰ و٤٠۲‏ وابن أبی الدنیا ص۳۸ والطحاوی فى مشكل الآثار ٤٦۸/٥‏ 
والطبرانى فى الكبير ۸ والبیهقی فی الشعب ۱٦۱/۷‏ وأبو بكر الشافعی فى 
الغیلانیات ص٤۲۸‏ : 

من طریتی بی غسان محمد بن مطرف عن ہی الحصین عن آبی صالح عن آپی آمامة 
عن النبى اة قال : « الحمى من كير جهنم فما أصاب المؤمن منها كان حظه من النار؟ . 
والسياق لأبى بكر الشافعى . 

وقد اختلف فی رفعه ووقفه ومن أی مسند هو تقدم ذكر ذلك فی حدیث بى هريرة من 
هذا الباب من رواية أبى صالح الأشعرى عن أبى هريرة . 

وهذا الإسناد ضعيف لعلتين . 

الأولى: فى جهالة أبى الحصين . 


a 
YS" 
۴ ا و‎ | 


غزرسلیراوہ 


0۸ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

والثانية: فيمن خالفه فى سياق الإسناد كما تقدم . 

*# وأما رواية القاسم عنه: 

ففی الترغیب لابن شاهین ص۳۳۲: 

من طريق جعفر بن الزبير عنه عن أبى أمامة قال: قال رسول الله ا : ١‏ إذا مرض 
العبد المؤمن أوحى اله إلى ملكه أن اكتب لعبدى أجر ما كان يعمل فى الصحة والرخاء إز 

وجعفر بن الزبير كذاب . 

۹ /|ە- وأما حدیث أبى سعيد: 

فرواه عنه عطاء بن يسار والقاسم بن مخيمرة وزینب بنت کعب . 

* أما رواية عطاء عنه ٠‏ 

فتقدم تخريجها فى حديث أبى هريرة من هذا الباب . 

*# وأما رواية القاسم بن مخيمرة عنه : 

ففى المرض والكفارات لابن أبى الدنيا ص٤۸‏ والبیهقی فی الشعب ۱٦۸/۷‏ : 

من طريق زيد بن واقد عن القاسم عن أبى سعيد الخدرى أن رسول الله لل قال : 
١‏ صداع المؤمن أو شوكة يشاكها أو شىء يؤذيه يرفعه الله بها يوم القيامة درجة ويكفر بها 
عنه دنوه ) . 

وغد اختلف فيه علی؛ زید فرواه عنه الهيثم بن حميد كما تقدم . خالفه صدقة إذ زاد 
كن صدةة هو الدقيقى فضعيف والهيثم أقوى منه إذ هو حسن الحديث . والظاهر ترجيم 

* وأما رواية زنب بنت كعب عنه: 

ھی ید 0 رای بجی ا 6 ن ا کا ر ا 
داانساتی فی الکبری ۳٣۴/٤‏ وابن ایی الدنیا فی المرض والکفارات ص٤۲‏ والییھقی فی 
الشعب ٠۹٥/۷‏ والطحاوی فى المشكل ٥/١۷٤وا۷]٤‏ : 

من طريق سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة عن زينب بنت كعب عن أبى سعيد 
الخدری ظ4 آن رجلدً قال: يا رسول الله آرأيت هذه الأمراض التى تصيب أبداننا ما لنا بيا 


١‏ ا4 il SEF ce‏ ت 


الجزء اثالث (كتاب المنائز) _ ۹اا 
قال : « الكفارات » قال أبى بن كعب: وإن قال ذلك يا رسول الله قال: « وإن شوكة فما 
وراء‌ها» قال : فدعا أبى بن كعب على نفسه أن لا تزال الحمى مصارعة لجسده ما أبقى فى 
الدنیا لا تحول بینه وبين حج وعمرة ولا جهاد فی سبیل الله ولا شهود صلاة فى مسجد 
رسول الله ب قال : فما ذاقه ذاثق بعد ذلك إلا وجد عليه صالبًا مثل النار حتى برت جسده 
وحتى تركته مثل الجريدة المبرأة» . والسياق للطحاوى وزينب قال عنها فى التقريب 
مقبولة وهى زوجة أبى سعيد وقيل لها صحبة » . اه وفى الواقع أن من تكن بهذه المثابة 
يبعد أن يقال عنها ذلك وإِن لم یکن لها راو إلا من هنا وابن أخيها سليمان بن محمد بن 
كعب بن عجرة . وسبق الحافظ الذهبى فى الميزان حيث حكم عليها بالجهالة . 

وفى كل ذلك نظر لما تقدم أن قلت أن أئمة الجرح والتعديل لم يرد عنهم الإعتناء 
بالراويات من النساء كاعتنائهم بالرواة من الرجال . 

# تنبيه : 

وقع عند البيهقى فى الشعب « سعيد بن إسحاق بن كعب » صوابه ما تقدم . 

٦/۷‏ - وأما حديث أنس بن مالك: 

فرواه عنه الزهرى وزياد النميرى وعكرمة وعبيد بن عمير ويزيد الرقاشى وابن 
سیرین ۰ 

٭ أما رواية الزهرى عنه: 

ففی الترمذی ۱۱١/٤‏ والبزار کما فی زوائده لابن حجر ۳۳٤/۱‏ وابن أبی الدنیا فی 
المرض والکفارات ص۲۹ وأبى الشيخ فى الأمثال ص۷٥۲۵‏ والطبرانی فى الأوسط /٠‏ 
٩۹‏ وابن شاهین فی الترغیب ص۳۳۳ والعقیلی فی الضعفاء ۳۱۸/٤‏ وابن عدى فى 
الکامل ٤٠۷/۳‏ ۷۲/۷ وابن حبان فی المجروحین ۳٤/٣‏ و۷۷ وأبی نعیم فی تاریخ 
أصبهان ۱۲۰/۲ والبیهقی فی الشعب ۱٦۰/۷‏ والخلیلی فى الإرشاد ٤٥٥/١‏ : 

من طريق الوليد بن محمد الموقرى عن الزهرى عن أنس بن مالك قال: قال رسول 
الله اد : « إنما مثل المريض إذا صح وبرأ كالبردة تقع من السماء فى صفائها ولونها . 
والسياق للترمذى . 

وذكر الخليلى فى الإرشاد أنه تفرد به الموقرى وسبقه إلى مثل ذلك الطبرانى وابن 
عدی وابن حبان قال ابن حبان: « هذا حديث باطل إنما هو قول الزهرى لم يرفعه عن 


a 
YS" 
۴ ا و‎ | 


یلولو 


(oY. 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
الزهری إلا الموقرى وهو يروى عن الزهرى أشياء موضوعة لم يروها عن الزهرى قط ولا 
يجوز الاحتجاج به بحال٤‏ . اھ . وذکر ابن عدى فى الكامل أنه رواه عبد الوهاب بن 
الضحاك عن بقية عن الزبيدى عن الزهرى به ووصل هذه الرواية البيهقى ولم تصح إليه . 

وعلى أى الحديث ضعيف جدا الموقرى من الطبقة الخامسة من أصحاب الزهرى 
وهو ممن رمی بالکذب . 

*# وأما رواية زياد النميرى عنه: 

ففی ابن أبی الدنیا فی المرض والکفارات ص٤٤‏ والطبرانی فى الصغیر ۱۸۸/١‏ وابن 
عدی ۱۸۷/۳ : 

من طريق جابر الجعفى عن زياد النميرى عن أنس بن مالك قال انتهى رسول الله لا 
إلى شجرة فهزها حتى سقط من ورقها ما شاء الله ثم قال : « المصائب والأوجاع فى أمتى 
سرع منی فی هذه الشجرة» وجابر متروك وشيخه ضعيف . 

*# وأما رواية عكرمة عنه: 

ففى المرض والكفارات لابن أبی الدنیا ص٤٤‏ والطبرانى فى الصغير ٠۱۸۸/١‏ : 

من طريق إبراهيم بن الحكم بن أبان حدثنى أبى عن عكرمة عن أنس بن مالك طله 
قال : سمعت رسول اله َة يقول : « من عاد مريضًا خاض فى الرحمة حتى يبلغه فإذا قعد 
عنده غمرته الرحمة » فلما قال النبى با ما قال: قلت يا رسول الله هذا لعائد المريض فما 
للمريض فقال النبى ب : إذا مرض العبد ثلاثة أيام خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه» . 
والسياق للطبرانى وعقبه بقوله : لم يروه عن عكرمة إلا الحكم تفرد به إبراهيم» . اه . 
وإبراهیم ووالده مشهوران بالضعف . 

* وأما رواية عبيد بن عمير عنه: 

ففی مسند أحمد ۱٤۸/۳‏ وابن بی الدنيا فى المرض والکفارات ص۸۳ والطحاوی 
فى مشكل الآثار ٠٤٠۲/١‏ وابن أبى شيبة فى المصنف ۳ والبیهقی فى الشعب ۷/ 
٤‏ والبخاری فی الأدب المفرد ص٣۱۷‏ والعقيلى فى الضعفاء ٠۷١/۲‏ . 

من طريق سنان بن ربيعة عن ثابت البنانى عن عبيد بن عمير عن أنس بن مالك طل 
قال : قال رسول الله ب : « ما من مسلم ببتلی ببلاء فی جسده إلا کتب اله له فی مرضه کل 
عمل صالح کان یعمله فی صحته » . والسیاق للطحاوی . 


Ns 
اھا‎ 
7 


ر غززسل ولال 


ا لجزء الثالث ( كتاب الجنائز ) 


10۷1 

وقد اختلف فى إسناده على أبى ربيعة سنان بن ربيعة فرواه عنه عبد الله بن بكر السهمى 
كما تقدم . خالفه حماد بن سلمة إذ قال عن أبى ربيعة سنان سمعت أنس بن مالك . 
فأسقط ابا وشيخه مع وجدان التصريح من ربيعة فهل رواية السهمى من المزيد ذلك 
كذلك عند رجحان رواية حماد . إلا أن الظاهر أن الوهم كائن من حماد بن سلمة . 

وعلى أى الإسناد ضعيف من أجل أبى ربيعة . 

# وأما رواية يزيد الرقاشى عنه: 

ففی المرض والکفارات لابن بی الدنیا ص۹۷٩‏ والأصبهانی فی ترغیبه :۲٤۷/١‏ 

من طریق بکر بن خنیس عن يزيد الرقاشی عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله 
: « إن الله إذا أحب عبد | وأراد أن يصافيه صب عليه البلاء صبًا وثجه عليه ثجًا فإذا دعا 
العبد قال: يا رباه قال اله : لبيك عبدى لا تسألنى شييًا إلا أعطيتك إما أن أعجله لك وأما 
أن أدخره لك» . والسياق لابن أبى الدنيا . 

وقد اختلف فيه على بکر فرواه عنه موسی بن داود کما تقدم خالفه آدم إذ قال عنه عن 
ضرار بن عمرو عن یزید به فزاد فی الإسناد من تقدم وآدم أقوی من موسی وممکن أن 
يكون هذا من بكر فإنه سيئ الحفظ وقد تركه أحمد بن صالح المصرى والدارقطنى 
وغيرهما . والرقاشى متروك أيضًا فالحديث ضعيف جدًا . 

# وأما رواية ابن سيرين عنه: 

ففی ابن حبان فی المجروحین ۲۲۰/۱ وأبى نعيم فى الحلية ۱١۷/۷‏ وتمام فى فوائده 
۲ کما فی ترتیبه : 

من طريق الجارود بن يزيد حدثنا سفيان يعنى الثورى عن أشعث عن ابن سيرين عن 
أنس بن مالك قال: قال رسول الله هة : «ثلائثة من كنوز البر: إخفاء الصدقة وكتمان 
الشکوى وكتمان المصيبة یقول الله یک ابتلیت عبدی ببلاء فصبر ولم یشکنى إلى عواده 
آابدلته لحما خيرٌّا من لحمه ودما خيرٌا من دمه وان ارسلته ارسلته ولا ذنب له ون توفیته 
فإلى رحمتي » . والسياق لتمام والجارود كذاب وهو المشهور بحديث « أترعون عن ذكر 
الفاجر » الحديث . 

۷/۸۸- وأما حدیث عبد الله بن عمرو: 

فرواه عنه القاسم بن مخيمرة وخيثمة بن عبد الرحمن وعبد الله بن يزيد وسلمان 
الأغر . 


Ns 
Na 
اھا‎ 


2 غززسل ولال 


\o¥Y 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

# أما رواية القاسم بن مخيمرة عنه: 

ففى أحمد ۲٤۹و۱۹۸‏ و۲۰۹ والبزار ۳۹۲/۲ وابن آبی شیبة ۱۱۸/۳ 
والدارمی ۲۲٤۲/۲‏ وهناد فی الزهد ۲٣۲/۱‏ والحاكم ١1‏ وأبو نعيم فى الحلية ۸1/٦‏ 
والبیهقی فی الشعب ۱۷١/۷‏ والبخاری فى الأدب المفرد ص٦۷١‏ : 

من طريق علقمة بن مرثد وغيره عن القاسم بن مخيمرة عن عبد الله بن عمرو رضى الله 
عنهما قال : قال رسول اله بي: ١‏ إذا اشتكى العبد المسلم أمر الله تبارك وتعالى الذين 
یکتبون عمله فقال: اکتبوا له عمله إذا کان طلقًا حتی أقبضه وأطلقه» . والسياق للبزار 
ونسبه الهیثمى فى المجمع ۳٠۳/۲‏ إلى الطبرانى فى الكبير وذكر أن رجال أحمد رجال 
الصحيح وهو كما قال إلا أنه منقطع القاسم لم يصرح ولا يعلم له لقاء من عبد الله قال ابن 
معین کما فی تهذیب المزی ٤٤٤/١۳‏ ما نصه : « القاسم بن مخيمرة كوفى ذهب إلى الشام 
ولم نسمع أنه سمع من أحد من أصحاب النبى بيا . اه . وفى الإسناد علة أخرى هى 
الخلاف فى رفعه ووقفه على علقمة فرفعه عنه الثورى ووقفه شريك . 

# وأما رواية خيثمة بن عبد الرحمن عنه: 

ففقی أحمد ۲۰۳/۲ ومعمر فی جامعه کما فی مصنف عبد الرزاق ۱۹۱/۱۱ وابن أبى 
الدنیا فی المرض والکفارات ص۳۱ والبیهقی :۳۷٤/۳‏ 

من طريق معمر عن عاصم بن أبى النجود عن خيثمة عن عبد الله بن عمرو قال : قال 
رسول اله بلة: ١‏ إن العبد إذا كان على طريقة حسنة من العبادة ثم مرض قيل للملك 
الموكل به: اکتب له مثل عمله إذا كان طليقًا حتى أطلقه أو أكفته إلي» . والسياق 
لعبد الرزاق وإسناده حسن . 

# وأما رواية عبد الله بن يزيد عنه: 

ففی مسند عبد بن حمید ص٤۱۳‏ والبزار ٤۱٩/٦‏ وابن عدی فی الکامل ۲۸۱/٤‏ 
والبیهقی فی الشعب ۱۷٥١/۷‏ : 

من طریق الإفریقی عن عبد الله بن يزيد عن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله 
ب « من صدع صداعًا فی سبیل الله ٹم احتسب غفر الله ك له ما كان قبل ذلك من 
ذنب) . والسياق لعبد بن حميد . 


والإفريقى ضعيف ويظهر من صنيع ابن عدى أنه المتفرد به . 


4 
اھا 
7 


e‏ غززسل ولال 


الحزء الثالث ( كتاب الجنائز) 


\o¥fT 

# وأما رواية سلمان الأغر عنه: 

ففی البزار ٤۱۸/٦١‏ : 

من طریتق یوسف بن خالد السمتی قال : أخبرنى موسى بن عقبة قال : حدثنى عبيد الله 
ابن سلمان الأغر عن أبیه أن عبد الله بن عمرو قال : إن رسول الله ا قال: ١‏ ما من امرئ 
مؤمن ولا مؤمنة يمرض إلا جعله الله له كفارة لما مضى من ذنوبه » ويوسف متروك . 

۸//4۹- وأما حدیث أسد بن کرز: 

فرواه عبد الله بن أحمد فی زوائد المسند ۷۰/٤‏ وابن أبى الدنيا ص٤٩‏ فى المرض 
والكفارات وابن أبى عاصم فى الصحابة ٥/٤و۷٠۲‏ وابن قانع فى معجمه ٤١/١‏ وأبو نعيم 
فی الصحابة ۲٦۸/۱‏ والطبرانی فی الکبیر :٠٣٣/١‏ 

من طريق إسماعيل بن أوسط عن خالد بن عبد الله عن جده أسد بن كرز سمع النبى 
ية يقول: « المريض تحات خطاياه كما يتحات ورق الشجر» . والسياق لابن أبى 
الدنيا . والحديث ضعيف خالد لا سماع له من جده أسد بن كرز كما قال الحافظ فى 
الإصابة » إلا آنى وجدت عند ابن قانع أنه يرويه عن أبيه عن جده أسد ولم أجد هذا إلا 
عنده . مع أن المزی فی التهذیب ذکر أنه یروی عن أبيه عن جده . فبان بهذا أن لما انفرد به 
ابن قانع أصل کما ن ابن حبان ذکر أن والد خالد عبد الله بن يزيد بن أسد كما فى الثقات 
٥‏ وکذا البخاری فی التاریخ ۲۲٠/۲‏ وذكر أنه يروى عن أبيه واثبتا الصحبة لابيه وذكرا 
أن ولده خالد يروى عنه» وانظر الإإصابة ٦٠٤/۳‏ فعلى هذا فوالد خالد هو عبد الله بن يزيد 
بن سد بن کرز تابعی ووالده یزید صحابی وكذا جده أسد فلا انقطاع إنما يبقى معنا هل 
سمع عبد الله بن یزید من جده کرز إذ یذکرون فی ترجمته آنه سمع من أبیه يزيد فحسب وما 
ذکره المزی من کون خالد یرو عن أبيه عن جده وأن لجده صحبة لا يوافق ما هنا إذ صرح 
ابن قانع أن جده أسدًا وذكر الحديث فى ترجمته وهذا لا يضر إذ جدى خالد الأدنى 
والأعلى لهما صحبة . 

۹/۰ - وأما حدیث جابر بن عبد الله : 

فرواه عنه أبو الزبير ووهب بن كيسان وأبو سفيان وعطاء . 

# أما رواية أبى الزبير عنه: 

ففی مسلم ۱۹۹۳/٤‏ والبخاری فی الأدب المفرد ص۱۸۲ وأبی يعلى ۹/۲٠٤و١٠٤‏ 
وابن أبی الدنیا فى المرض والکفارات ص٤۲‏ : 


2 
N as 
| تچ ا‎ | 


2 غزں رلو 


¥4 نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


من طريق حجاج الصواف حدثنى أبو الزبير . حدثنا جابر بن عبد الله أن رسول الله با 
دخل على أم السائب أو أم المسيب . فقال: « مالك يا أم السائب أو أم المسيب تزفزفين » 
قالت الحمی لا بارك اللہ فیھا فقال : « لا تسبی الحمی فإنھا تذھب خطایا بنی آدم› كما 
يذهب الكير خبث الحديد» . 

وورد ما یتعلق بالباب لأبی الزبیر عن جابر بلفظ آخر عند أحمد ۳٤٦۹/۳‏ والبزار كما 
فی زوائدہ للهیثمی ۳٦۲/۱‏ وابن حبان کما فی زوائده ص۱۷۹ والطحاوى فى المشكل |٠‏ 
بلفظ : « لا يمرض مؤمن ولا مؤمنة ولا مسلم ولا مسلمة مرضًا إلا حط الله به عنه من 
خطيئته » والسند صحيح إلا أن فيه عنعنة أبى الزبير وقد تابعه على هذا السياق عن جابر أبو 
سفیان طلحة بن نافع عند أحمد ۳۸٦/۳‏ و٠٠٠‏ والطیالسی ص٤٤۲‏ وابن أبى الدنيا فى 
المرض والکفارات ص۱۰۱ والبخاری فی الأدب المفرد ص۱۷۹ وابن شاهين فى 
الترغیب ص٤۳۳‏ وابن عدی ۲۷۸/۷ : 

من طريق الأعمش عن أبى سفيان عن جابر . وورد بهذه السلسلة أيضًا بلفظ آخر عند 
الترمذی ٠۰۳/٤‏ والطبرانی فى الصغير ۸۸/١‏ والخطيب فى التاريخ ٠٠٠/٤‏ والخليلى فى 
الإرشاد ٦1٥/۲‏ و1٦٦:‏ 

من طريق عبد الرحمن بن مغراء عن الأعمش عن أبى سفيان عن جابر قال: قال 
رسول الله ب : «يود أهل العافية يوم القيامة حين يعطى أهل البلاء الثواب لو أن 
جلودهم قرضت فى الدنيا بالمقاريض » . والسياق للترمذى واستغربه وأنه لا يعرفه بهذا 
اللفظ إلا من هذا الوجه . 

وقد اختلف فى رفعه ووقفه على الأعمش فرفعه عنه من تقدم وتفرد بذلك كما قال 
الطبرانى فى الصغير . خالفه الثورى إذ رواه عن الأعمش عن طلحة بن مصرف عن مالك 
ابن عميرة عن مسروق من قوله موقوفا خرج ذلك الخطيب فى الكفاية ص۲۲۳ ولا شك 
أن الثورى هو المقدم على جميع أصحاب الأعمش . 

# وأما رواية أبى سفيان عنه : 

فتقدم ذکرها آنمًا . 

# وآما رواية وهب بن كيسان عنه : 

ففی معجم ابن الأعرابی ۲۸۹/۱ : 

من طريق إسماعيل بن عبد الكريم حدثنى إبراهيم بن عقيل عن أبيه عن وهب عن 


ll Vdd ice u: 4 1 4 


ب 
(I)‏ 
اھا 


ر عزسل لوہ 


الجزء الثالث ( كتاب الجنائز ) \o¥o‏ 


جابر قال : قال رسول الله َةٍ: « لا يمرض مؤمن ولا مؤمنة» ولا مسلم ولامسلمة إلا 
حط الله من خطيئته » وإسماعيل وشيخه يحتاجان إلى نظر . 

وأما رواة عطاء عنه: 

ففی ابن عدی ۱۹٤/۷‏ وآبی جعفر البختری فی حدیثه ص٣۱۲‏ : 

من طریق یحیی بن سعید الفارسی قال: حدثنا عمرو بن دینار» عن عطاء بن بى 
رباح» عن جابر بن عبد الله : أن رسول الله َد قال : « إن المؤمن يؤجر بقطع شسعه حتى 
تكتب له بها حسنة » والحديث ضعفه ابن عدى بالفارسى . 

-٠٣//١‏ وأما حديث عبد الرحمن بن أزهر: 

فرواه البزار ۳۷۹/۸ والرویانی ٥۰٥/۲‏ و٦۰٥‏ وابن أبی الدنیا فى المرض والكفارات 
ص٠۳‏ والفسوى فى التاريخ ۱ والحاکم ۳٤۸/۱‏ والبیهقی فی السنن ۳۷٤/۳‏ 
والشعب ۱٥۹/۷‏ وآبو نعيم فى المعرفة ۱۸۱۸/٤‏ : 

من طريق عبيد الله بن عبد الرحمن بن السائب عن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن 
ازهر عن أبيه قال :قال رسول الله ية : « مثل المؤمن حين تصيبه الحمى أو الوعك مثل 
حديدة تدخل النار فيذهب خبثها ويبقى طيبها» . والسياق لابن أبى الدنيا . 

والسند إلى عبد الحميد ثابت حسن وعبد الحميد ذكره البخارى فى التاريخ وابن أبى 
حاتم فى الجرح والتعدیل ٠١/٦‏ ولم یذكرا فيه جرخا ولا تعدیلا وذکره ابن حبان فی 
الثقات ٠۷١/١‏ وذكر البزار أنه لا يعلم له راويًا إلا من هنا فعلى هذا هو مجهول . 

۳/-وأما حدیث آبی موسی : 

ففی البخاری ۱۳٣/٦‏ وأبی داود ٤۷۰/۳‏ وأحمد ٤۱۰/٤‏ و۱۸٤‏ وابن أہی الدنیا فى 
المرض والکفارات ص٥٠‏ وهناد فی الزهد له ۲٠۱/۱‏ وابن أبى شيبة ۱٠۸/۳‏ والطحاوى 
٥‏ وابن حبان ۲٠۹/٤‏ والطبرانی فی الأوسط ۸۲/۱ والصغیر ٦/۲‏ و۷ والدارقطنى 
۷و۴ وآبی نعیم فی الحلية ۲٤/٠١‏ وأخبار أصبهان ٠٠/١‏ والبيهقى :۷٤/۳‏ 

من طريق العوام بن حوشب حدثنا إبراهيم أبو إسماعيل السكسكى قال: سمعت أبا 
بردة واصطحب هو ویزید بن بی کبشة فی سفر فکان یزید یصوم فی السفر فقال له آبو 
بردة: سمعت أبا موسی مرارًا يقول : « قال رسول الله اة : « إذا مرض العبد أو سافر كتب 
له مثل ما کان يعمل مقيما صحيحًا » . والسياق للبخارى . 


19۷1 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
أبى بردة . وقد صوب الدارقطنى فى العلل رواية الرفع إلا أن العوام قد اختلف فيه عليه من 
غياث إذ روى عنه أحمد بن أبى الحوارى مثل رواية الجماعة عن العوام خالفه أبو هشام 
الرفاعى إذ قال عنه عن العوام عن إبراهيم عن ابن أبى أوفى كما عند الدارقطنى . 

وعلى آى أصح هذه الروايات ما اختاره البخارى . وثم رواية موصولة عن مسعر لكن 
لا تصح الرواية إليه إلا أنها تقوى رواية الجماعة عن إبراهيم . 


قوله: باب (۲) ما جاء ف عيادة المريض 
قال: وفى الباب عن على وأبى موسى والبراء وأبى هريرة وأنس وجابر 

۳^ - آما حدیث على : 

فرواه عنه أبو فاختة وابن أبى ليلى والحارث الأعور وزاذان وهبيرة وأبو بردة 
وعبد الرحمن بن غنم ورجل . 

# أما رواية أبى فاختة عنه: 

ففی الترمذی ۲۹۱/۳ وأحمد ٩۱/۱‏ والبزار ۲۸/۳ ومحمد بن أسلم الطوسى فى 
الأربعین ص٥۸‏ وأبی نعیم فی تاریخ أصبهان ٠٤١/۱‏ : 

من طريق ثوير بن أبى فاختة عن أبيه قال : أخذ على بيدى قال : انطلق بنا إلى الحسن 
نعوده . فوجدنا عنده أبا موسی فقال على ال8 : أعائدٌا جئت یا أبا موسی أم زائرًا فقال : لا 
بل عائدًا فقال على : سمعت رسول الله بيد يقول: «ما من مسلم يعود مسلما غدوة إلا 
صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسى » وإن عاده عشية إلا صلى عليه سبعون ألف ملك 
حتی يصبح وكان له خريف فى الجنة » . والسياق للترمذى وثوير ضعيف وقد خولف كما 
يائ 

# وآما رواية ابن أبى ليلى عنه: 

ففی أبی داود ٤۷٦/۳‏ وابن ماجه ٤٦۳/١‏ والنسائی فی الکبری ۳٠٤/٤‏ وأحمد ۸۱/۱ 
و۹۷و۱۱۸ و۱۲۰ و۱۲۱ وهناد فی الزهد رقم ۲۲٢‏ و۳۷۲ و۹۷و۱۱۸ و۱۲۰و۱۲۱ 
والبزار ۲۲٤/۲‏ وآبی یعلی ۱۹۹/۱و۱۷۹ وابن آبی شیبة ۱۲۱/۳و۱۲۲ وابن آبی الدنيا فى 
المرض والکفارات ص۹۱٥و۲٥‏ و۳٥‏ وابن حبان ۲۹۸/٤‏ وأبی محمد الفاکهی فى الفوائد 


A Eê i EF 


ف ۷ 
تچ ا | 


رالو 


الجزء الثالث ( کتاب الجنائز) 


\o¥Y 
/٣ والحاكم ۱ و۲٤۳ والبیھقی فی الکبری ۳۸۰/۳والدارقطنی فی العلل‎ ۲۹٩ص‎ 
۷ 

من طريق الحكم بن عتيبة عن عبد الرحمن بن أبى ليلى عن على قال: سمعت رسول 
اله يي يقول: « من أتى أخاه المسلم عائدًا مشى فى خرافة الجنة حتى يجلس . فإذا جلس 
غمرته الرحمة فإن كان غدوة صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسى . وإن كان مساء 
صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح» . والسياق لابن ماجه . 

وقد رواه عن الحكم منصور وشعبة والأعمش وعبدالغفار بن قاسم . 

وقد اختلفوا فى الإسناد على الحكم وذلك إما منهم أو من الرواة عنهم وذلك الخلاف 
فى الرفع والوقف . 

ما الخلاف فيه على شعبة فرفعه عنه ابن أبى عدى وعبد الله بن يزيد المقرى . 

ووقفه غندر كما عند أحمد ومحمد بن كثير كما عند أبى داود وغندر هو المقدم . وقد 
تابعهما عمروبن مرزوق وعبد الملك الجدى . 

وأما الخلاف فيه على الأعمش فرفعه عنه أبو معاوية وأبو بكر بن عياش ووقفه 
أبو شهاب الحناط . فالراجح عن الأعمش رواية الرفع . 

وأما منصور فلم يروه عن الحكم إلا موقوفا فبان بما تقدم أن الراجح عن شعبة الوقف 
خلافا للرواية الراجحة عن الأعمش وقد وافقه على ذلك منصور وكذا عبد الغفار وإن كان 
متروكًا . وقد مال الدارقطنى إلى ترجيح رواية الوقف إذ قال : « ويشبه أن يكون القول قول 
شعبة عن الحكم عن عبدالله بن نافع عن على موقوفًا لكثرة من رواه عن شعبة كذلك 
ولمتابعة أبى مريم عن الحكم ولمتابعة يعلى بن عطاء عن عبد الله بن نافع عن على والله 
أعلم » . اه وفيه مخالفة أخرى لشعبة خلاف ما تقدم وذلك فى شيخ الحكم كما تقدم . 

ورواية يعلى التى أشار إليها الدارقطنى خرجها بعض من تقدم . 

وقد اختلف فيه على یعلی فی رفعه ووقفه فرفعه عنه حماد بن سلمة وخالف فی شيخ 
يعلى إذ مرة يقول فيه عبد الله بن يسار وحينًا عبد الله بن شداد وذلك خلاف رواية هشيم ولا 
شك أن هشيما أقدم منه فى كل ذلك . 

# وأما رواية الحارث عنه: 


ففی الترمذی ۸۰٩/۰‏ وابن ماجه ٤٦۱/۱‏ وأحمد ۸۸/۱ و۸۹ والبزار ۸۱/۳و۸۲ وأبی 


5 
E 
اھا‎ 


ر عززں ل ولیہ 


1o9۸ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
یعلی ۲۳٤۲/۱‏ والدارمی ۱۸۸/۲ وابن أبی شيبة ٠۲۳/۳‏ وهناد فى الزهد ٤۹۷/١‏ وأبى 
الشيخ فى التوبيخ ص۳٥‏ : 

من طريق أبى إسحاق عن الحارث عن على قال: قال رسول الله ية : « للمسلم على 
المسلم ست بالمعروف: يسلم عليه إذا لقيه ويجيبه إذا دعاه ويشمته إذا عطس ويعوده إذا 
مرض ويتبع جنازته إذا مات ويحب له ما يحب لنفسه » . والسياق للترمذى . 

وفى الحديث علل ثلاث تدليس أبى إسحاق وما قيل أنه لم يسمع من الحارث إلا 
أربعة أحاديث وكون الحارث متروك وهذه الأخيرة أشدها . 

# وأما رواية زاذان عنه : 

ففی الکامل لابن عدی ۲٤۹/۷‏ وآبی یعلی ۲٣٦/۱‏ وبحشل فی تاریخ واسط ص٣۱۳‏ 
وأبى الشيخ فى التوبيخ ص٤٥‏ : 

من طریق یحیی بن نصر بن حاجب ثنا هلال بن خباب عن زاذان عن على بن أبی 
طالب قال: قال رسول اله َي : « حق المسلم على المسلم ستة يسلم عليه إذا لقيه ويجيبه 
إذا دعاه وينصح له بالغيب ويشمت عليه إذا عطس ويعوده إذا مرض ويشهد جنازته إذا 
مات ٩‏ ویحیی قال فيه أحمد كان جهميًا وقال فيه أبو زرعة ليس بشىء . 

# وأما رواية هبيرة عنه : 

فقی الأوسط للطبرانى 1۸/۳ : 

من طريق مصعب بن سوار عن أبى إسحاق عن هبيرة بن يريم عن على : قال: سمعت 
رسول الله بي يقول : ١‏ من عاد مريضًا خاض فى الرحمة فإذا قعد عنده غمرته ووکل الله به 
سبعين ألما من الملائكة يصلون عليه حتى يمسي » وقال عقبه: ٥لم‏ يرو هذا عن أبى 
إسحاق إلا مصعب بن سوار » وفيه عنعنة أبى إسحاق ومصعب لا أعلم حاله . 

# وأما رواية أبى بردة عنه: 

ففی أوسط الطبرانی ۷۷/۲: 

من طرق أبى زائدة زكريا بن يحيى بن أبى زائدة حدثنا المحاربى عن أبى حيان التيمى 
عن أبی بردة آن أبا موسی دخل على الحسن بن على یعوده فقال: له على : آزاثرًا جتنا يا 
أبا موسى أم عائدًا لابن أخيك قال : لا بل جئتك عاثدًا قال على : أما إنى سمعت رسول الله 
بيد يقول: « من عاد مريضًا خاض فى الرحمة فإذا جلس غمرته » وذکرالطبرانی أنه تفرد به 


Nk 
اھا‎ 
7 


رالو 


الجزء الفالث (كتاب الجنائز ) 1۹ 


عن المحاربى أبو زائدة وسنده حسن . 

وأما رواية عبد الرحمن بن غنم عنه: 

ففی الأوسط للطبرانی ٠٠٤/١‏ والدارقطنی فی الأفراد کما فی آطرافه :۲٠٠/۱‏ 

من طريتق ابن لهيعة عن إسحاق بن عبد الله بن أبى فروة عن صفوان بن سليم عن 
يوسف بن هاشم عن عبد الرحمن بن غنم الأشعرى عن على بن أبى طالب قل: سمعت 
رسول الله ية يقول: « من عاد مريضًا وكل به سبعون آلف ملك يصلون عليه » وابن لهيعة 
ضعيف وشيخه متروك وذكر الطبرانیى والدارقطنى انفرادهما بالحديث . 

# وآما رواية المبهم عنه: 

ففی أحمد ۱۳۸/۱ والبیهقی فی الشعب ٥۳۲/١‏ : 

من طريق سعيد بن سلمة بن أبى الحسام ثنا مسلم بن أبى مريم عن رجل من الأنصار 
عن على ظ4 أن النبى با قال : « من عاد مريضًا مشى فى خرف الجنة فإذا جلس عنده 
استنقع فى الرحمة فإذا خرج من عنده وكل به سبعون ألف ملك يستغفرون له ذلك اليوم» 
والسند ضعيف من أجل المبهم . 

٤-وآما‏ حدیث آبی موسی : 

فرواه البخاری ۱۱۷/١‏ وأبو داود ٤۷۹/۳‏ والنسائی فی الکبری ٠٤/٤‏ وأحمد /٤‏ 
٤۰٤‏ وآبو یعلی ٤۱۸/٦‏ والرویانی ۳٤٩/۱‏ وعبد بن حمید ص٩۱۹‏ والدارمی ۲/ 
۲ وعبد الرزاق ٥۹۳/۳‏ وهناد فی الزهد ۲۲۷/۱ وأبو عبيد فى المواعظ ص۸١٠‏ 
والأموال له ص۸٦۱‏ وابن المنذر فى الأوسط ۲۳٠/٠١‏ والطحاوى فى المشكل ٠١۷/۷‏ 
وابن المقری فی معجمه ص٥٩‏ والفزاری فی السیر ص۲۱۹ والطبرانی فی الأوسط ۹۳/۳ 
وابن حبان ۱۳٣/١‏ والبیهقی ۳۷۹/۳و۲۲۷/۹: 

من طریق منصور عن آبی وائل عن آبی موسی ظ4 قال : قال رسول الله : « فكوا 
العانى يعنى الأسير واطعموا الجائع وعودوا المريض» . والسياق للبخارى . 

-۱٤)//‏ وأما حديث البراء: 

فرواه عنه معاوية بن سويد وابوإسحاق . 

# أما رواية معاوية عنه: 


فرواها البخاری ٠٠۲/۳‏ ومسلم ۳/۳ وأبو عوانة ٤۰٦/١‏ والترمذی ۲۳٣/٤‏ 


3 
E 
اھا‎ 


8 غززسل ولال 


(OA: 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
و٥/۱۱۷‏ والنسائی ٥٤/٤‏ وابن ماجه ۱۱۸۷/۲ وأحمد ٤/٤۲۸و‏ ۲۸۷و۲۹۹ وابن بی 
شیبة ۱۲۲/۳ وابن وهب فی الجامع ۷۱۳/۲ والطوسی فى الأربعين ص۸۱ والطيالسى 
ص۱۰۱ وابن حبان ۱۸/١‏ والطحاوی ٤۸۲/۱‏ فی شرح المعانی والمشکل ٠٥۸/۲‏ 
والبیهقی ۲۲۳/۳ والطبرانی فی الأوسط ۲۱۱/۸ ومکارم الأخلاق ص۳۳۹ وابن المنذر 
فی الأوسط ۳۷۲/۰ وابن جمیع فى معجمه ص/٠٠۲‏ والبخارى فى الأدب المفرد 
ص۳۱۹: 

من طريق أشعث بن أبى الشعثاء قال : سمعت معاوية بن سويد بن مقرن عن البراء ظل 
قال: « أمرنا النبى با بسبع ونهانا عن سبع : امرنا باتباع الجنائز وعيادة المريض وإجابة 
الداعى ونصر المظلوم وإبرار القسم ورد السلام وتشميت العاطس . ونهانا عن آنية الفظة 
وخاتم الذهب والحرير والديباج والقسى والإستبرق) . 

# وأما رواية أبى إسحاق عنه: 

ففی ابن عدی ٦/٥وا‏ . 

من طريق عمر بن أيوب عن غالب عن أبى إسحاق عن البراء قال : نهينا عن ست وأمرنا 
بست نهينا أن نجلس على المياثر أو نشرب بالفضة أو نلبس الحرير والسندس والإستبرق وأن 
نلبس خاتم الذهب وأمرنا بعيادة المريض واتباع الجنائز وإبرار القسم وتشميت العاطس 
وإجابة الداعى ونصر المظلوم » وغالب هو ابن عبيد الله ضعفه غير واحد . 

-/٦‏ وآما حدیث آبی هريرة: 

فرواه عنه سعيد بن المسيب والأعرج وعبد الرحمن بن يعقوب الحرقى وعثمان بن 
آبی سودة وسعيد المقبرى وأبو سلمة بن عبد الرحمن وابن حجيرة عن أبيه وأبو حازم 
وسعید بن میناء وأبو عياض . 

# أما رواية سعيد عنه: 

ففی البخاری ۱٠۲/۳‏ ومسلم ۱۷۰۷/٤‏ والنسائی فى اليوم والليلة ص۲۳۹ وأحمد 
۲ والطیالسی ص۳۰۳ وأبی داود 86 وابن حبان ۲۳۰/۱و۲۳۱ والدارقطنی فی 
العلل ۳٠۲/۷‏ وابن الجارود ص٦۱۸‏ والطحاوی فی المشکل ۷/۲و۸ و۳۳/۸والبیهقی | 
۳ر وأبی الشیخ فی التوبیخ ص٦٥‏ و۳ : 

من طريق الزهرى قال: أخبرنى سعيد بن المسيب أن أبا هريرة هه قال: سمعت 
رسول الله ي يقول : « حق المسلم على المسلم خمس رد السلام وعيادة المريض »واتباع 


4 oil 


Nk 
اھا‎ 
7 


ر غززسل ولال 


الجزء الثالث ( کتاب الجنائز) 


10۸1 
الجنائز وإجابة الدعوة وتشميت العاطس» . والسياق للبخارى . 

وذكر الدارقطنى فى العلل أنه وقع فيه اختلاف على أصحاب الأوزاعى راويه عن 
الزهرى إذ منهم من ساقه عنه كما تقدم ومنهم من قرن مع سعيد أبا سلمة بن عبد الرحمن» 
وفى الواقع أن هذه العلة غير قادحة أو مؤثرة فى صحة الحديث لذا اختار الشيخان فى 
كتابيهما ما تقدم . مع أن رواية من لم يزد أبا سلمة أرجح ممن زاده وفيه علة أخرى على 
معمر هى الوصل والإرسال . 

# وأما رواية الأعرج عنه: 

فتقدم تخريجها فى الصيام فى باب برقم )٤١(‏ . 

# وأما رواية عبد الرحمن بن بعقوب الحرقى عنه: 

ففی مسلم ۱۷۰/٤‏ وأحمد ۳۸۸/۲ وأبی یعلی ۷٥/٦‏ والبخاری فى الأدب المفرد 
ص۳۱۹ وابن حبان فی صحیحه ۲۳۱/۱ والبیهقی ۱۰۸/۱۰ وآبی الشيخ فى التوبیخ 
ص٥0‏ : 

من طريق إسماعيل بن جعفر عن العلاء عن أبيه عن أبى هريرة آن رسول الله ب قال : 
« حق المسلم على المسلم ست» قيل: ما هن يا رسول الله ؟ قال : « إذا لقيته فسلم عليه 
وإذا دعاك فأجبه وإذا استنصحك فانصح له وإذا عطس فحمد الله فشمته وإذا مرض فعده . 
وإذا مات فاتبعه » . والسياق لمسلم . 

وللحرقی عن أبى هريرة سياق آ خر . 

فی ابن عدی ٤۷/٤‏ : 

من طريق مالك وشبل بن العلاء عن العلاء عن أبيه عن أبى هريرة قال: قال: رسول 
اله ل : « إذا عاد الرجل أخاه أو زاره قال اله : طبت وطاب ممشاك وتبوات منزلا فى 
الحنة » وقد عقبه ابن عدى بقوله: «منكر من حديث مالك وشبل بن العلاء بهذا 
اللإسناد) . 

٭ وأما رواية عثمان بن أبى سودة عنه: 

ففی الترمذی ۳٠٣/٤‏ وابن ماجه ٤٦٤/۱‏ وأحمد ۳۲۹/۲و٠٤٠٠‏ وابن المبارك فى 
مسنده ص٥‏ وابن أبی الدنیا فی المرض والکفارات ص۳٩‏ وكتاب الإخوان له ص۸١٠‏ 
وابن حبان ۲۹۹/٤‏ : 


3 
E 
اھا‎ 


8 غززسل ولال 


1o۸۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طريق يوسف بن يعقوب السدوسى حدثنا أبو سنان القسملى هو الشامى عن 
عثمان بن أبى سودة عن أبى هريرة ظه قال: قال رسول الله ية : « من عاد مريضًا أو زار 
احا له فی الله ناداه مناد أن طبت وطاب ممشاك وتبوأات من الجنة منزلًا» . والسياق 
للترمذی وأبو سنان هو عیسی بن سنان ضعيف . 

# وأما رواية سعيد المقبرى عنه: 

ففی الترمذی ۸۰/۰ والنسائی ٥۲/٤‏ والطبرانی فی الأوسط ٤/۰٣۲و٠٠۲‏ وبحشل 
فی تاریخه ص۲٤۱‏ وأبی الشيخ فى التوبيخ ص٤٥‏ : 

من طریق محمد بن موسی المخزومی وغیره عن سعید بن أبی سعيد المقبری عن أبى 
هريرة قال: قال رسول الله يَية: « للمؤمن على المؤمن ست خصال: يعوده إذا مرض 
ویشهده إذا مات ویجیبه إذا دعاه ويسلم عليه إذا لقيه ویشمته إذا عطس وینصح له إذا غاب 
أو شهد» . والسياق للترمذى وإسناده صحيح . 

# وأما رواية أبى سلمة بن عبد الرحمن عنه: 

ففی ابن ماجه ٤٤٤/١‏ وأحمد ۳۳۲/۲و ٦٥۳و‏ ۷٥۳و۳۸۸‏ وابن أبی شيبة ۱۲۳/۳ 
وهناد فی الزهد ٤۹۷/۲‏ وابن حبان ۲۳۰/۱ وابن عدى فى الكامل ٤٠/٥‏ . 

من طريق محمد بن عمرو وغيره عن أبى سلمة عن أبى هريرة قال : قال رسول الله كلا : 
خمس من حق المسلم على المسلم: رد التحية وإجابة الدعوة وشهود الحنازة 
وعيادة المريض وتشميت العاطس إذا حمد الله» . والسياق لابن ماجه وقد صححه 
البوصيرى ووقع فى بعض طرقه عند أحمد وابن حبان «ثلاث كلهن حق » وذلك 
السياق من رواية عمر بن أبى سلمة عن أبى سلمة ولعله اختصره . 

* وأما رواية ابن حجيرة عن آبيه : 

ففی أحمد ۳۲۱/۲ وإسحاق ۳۳۷/۱ فى مسنديهما والطبرانى فى الأوسط /١‏ 
٥وا‏ : 

من طریق سعید بن أبی أيوب حدثنى عبد الله بن الوليد عن عبد الله بن عبد الرحمن بن 
حجيرة عن أبيه عن أبى هريرة قال : قال رسول الله بي : « حق المؤمن على المؤمن ست 
خصال: يسلم عليه إذا لقيه ويشمته إذا عطس وإذا دعاه يجيبه وإذا مرض أن يعوده وإذا 
مات أن يشهده وإذا غاب أن ينصحه » . والسياق للطبرانى وعقب ذلك بقوله: 


ب 
(I)‏ 
اھا 


ر عزسل لوہ 


ا لجزء الثالث ( كتاب الجنائز ) 


\oAr 

« لم يرو هذا الحديث عن ابن حجيرة إلا ابنه ولا عن ابنه إلا عبد الله بن الوليد تفرد به 
سعید بن أبى ايوب » . اه . والنظر هو فى عبد الله بن الوليد إذ قد قال فيه الدارقطنى : ١‏ لا 
یعتبر به ٩‏ وذكره ابن حبان فى الثقات والصواب فيه ما تقدم عن الدارقطنى لذا لينه الحافظ 
فى التقريب . 

# وأما رواية أبى حازم عنه : 

ففی مسلم ۲ والنسائی فی الکبری ۳٦/۰‏ والبخاری فی الأدب 
المفرد ص۱۸۱ وبحشل فی تاریخ واسط ص1٩‏ : 

من طریتق يزيد بن كيسان وغيره عن أبى حازم الأشجعى عن أبى هريرة قال: قال 
رسول الله َة : « من أصبح منكم اليوم صائما» قال أبو بكر ظ4: أنا . قال: « فمن تيع 
منكم اليوم جنازة» قال أبو بكر طه: آنا قال : « فمن أطعم منكم اليوم مسکيتًا » قال أبو 
بكر 4: آنا . قال: « فمن عاد منكم اليوم مريضًا» قال أبو بكر ظ4 : آنا . فقال رسول 
الله ية «ما اجتمعن فى امرىء إلا دخل الجنة» . والسياق لمسلم ويزيد حسن 
الحديث . 
ولأبى حازم عنه رواية أخرى فى التوبيخ لأبى الشيخ ص۲٦‏ : 

من طریق يزيد بن هرمز آنا سالم بن عبید عن أبی عبد الله عن أبى حازم عن أبى هريرة 
قال : قال رسول الله ب: « ستة على كل مسلم إذا مر سلم» وإذا عطس شمت وإذا دعى 
أجاب ولو على كراع شاةء وإذا مرض أعاده وإذا مات تبع جنازته» وإذا غاب حفظ غيبته ٠‏ 
ولم یتبین لى بعض رواته مع أن ثم ممن يقال له أبو حازم أكثر من واحد فى طبقة واحدة 
وانظر المحدث الفاصل ص٤۲۹‏ . 

# وآما رواية سعيد بن ميناء عنه : 

ففی الأوسط للطبرانی ۲٠۰/۲‏ و۱٢٠۲‏ وأبی الشيخ فى التوبیخ ص٥٥‏ : 

من طريق الصباح بن محارب عن أشعث بن عبد الملك عن سعيد عن أبى هريرة قال : 
قال رسول الله ب: «حق المسلم على المسلم خمس إن مرض عاده وإن مات شهد 
جنازته» وإن مر سلم عليه » وان عطس شمته ون دعاه ولو على کراع أجابه ٩‏ و[سناده حسن 
وذكر الطبرانى أن سعيدًا هو المقبرى وذلك خلاف ما صرحت به رواية أبى الشيخ من أنه 
ابن ميناء واستفيد من رواية الطبرانى تعيين أشعث إذ أهملته رواية أبى الشيخ . 


5 
E 
اھا‎ 


٣‏ عززں ل ولیہ 


\oAt 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

*# وأما رواية أبى عياض عنه: 

فیاتی تخريجها فى البر والصلة برقم ۳١‏ . 

۷ - وأما حدیث آنس : 

فرواه عنه ثابت البنانى وعكرمة وسلمة بن وردان وعبد الله بن عبد الله بن جبر ومنة 
الزرقاء وأبوحازم ومسلم الأعور . 

# أما رواية ثابت عنه: 

ففی البخاری ۲۱۹/۳ وأبی داود ٤۷٤/۳‏ وأبی یعلی :۳٥٤/۳‏ 

من طریق حماد بن زید وغیره عن ثابت عن انس ظ4 قال: « کان غلام یهودی يخدم 
النبى بيه فمرض فأتاه النبى ية يعوده فقعد عند رأسه فقال له: « أسلم ٠‏ فنظر إلى أبيه 
وهو عنده فقال له : أطع أبا القاسم ية . فأسلم . فخرج النبى ية وهو يقول: « الحمد لله 
الذى آنقذه من النار» . والسياق للبخارى وقد خالف شريك من سبق إذ قال عن عبد الله 
بن عیسی عن عبد الله بن جبر عن انس كما عند النسائى فى الكبرى ٠٠٠/٤‏ وأحمد /٣‏ 
٠‏ والحاكم ۳٠۳/١‏ وشريك سيئ الحفظ . 

ولثابت عن أنس رواية أخرى فى الباب . 

عند الترمذى ۳ والنسائی فى اليوم والليلة ص٩۷٥‏ وابن ماجه ۱٤۲۳/۲‏ وابن 
عدی ٤4/٩‏ : 

من طریق جعفر بن سليمان عن ثابت عن نس أن النبى يا دخل على شاب وهو فى 
الموت فقال: « كيف تجدك » قال: والله يا رسول الله إنى أرجو الله وأخاف ذنوبى فقال 
النبی ب : « لا یجتمعان فی قلب عبد فی مثل هذا الموطن إلا أعطاء الله ما برجو و آمنه مما 
يخاف » . 

وقد اختلف فی وصله وإرساله على جعفر فوصله عنه سيار بن حاتم خالفه أبو الربيع 
الزهرانى إذ أرسله فلم يذكر أنسّا وقد صوب البخارى كما فى علل المصنف الكبير 
ص۲٤۱‏ وأبو حاتم كما فى العلل ۲/٤٠٠و١٠٠‏ والدارقطنى فى العلل إرساله وذهب إلى 
هذا أيضًا الترمذى فى الجامع . 

ولثابت عن أنس رواية أخری عند بی یعلی ۳۸۲/۳: 

من طریق عباد بن کثیر عن ثابت عنه مطولاً وفیه « فلما خرجنا قال عمر: يا رسول الله 


الجزء الثالث ( کتاب الجنائز) 


1oAo 
حضضتنا آنمًا على عيادة المريض» فما لنا فى ذلك ؟ قال رسول الله يي: « إن المرء‎ 
المسلم إذا خرج من بيته يعود أخاه المسلم خاض فى الرحمة إلى حقويه » فإذا جلس عند‎ 
المريض غمرته الرحمةء وغمرت المريض الرحمة وكان المريض فى ظل عرشه وكان‎ 
. العائد فى ظل قدسه» وذكر بقية الحديث وعباد متروك‎ 

# وأما رواية عكرمة عنه: 

فتقدمت فى الباب السابق . 

٭ وآما رواية سلمة بن وردان عنه: 

ففی مسند أحمد ۱۱۸/۳ والبزار کما فی زوائدہ للھیثمی ٤۸۹/۱‏ وأحمد أیضا فی 
فضائل الصحابة ٤۷۲/۱‏ و۷۳٤‏ وابن آبی شيبة ۱۲۳/۳ وابن عدى ۳٤/۳‏ وعبد الرزاق /٣‏ 
04۳: 

من طريتق جعفر بن عون والقعنبى كلاهما عن سلمة بن وردان قال : سمعت أنسًا قال : 
سأل النبى يي أصحابه : « من أصبح صائما اليوم» قال عمر: أنا . قال: « فمن تصدق 
الوم“ قال عمر:.أنا . قال: «فمن عاد مريضًا» . قال عمر: أنا . قال: «فمن شيع 
جنازة» قال عمر: أنا . قال: «وجبت لك الجنة) . والسياق لأحمد فى الفضائل 
والحديث ضعيف لأمرين لكون سلمة ضعيف جدًا ولمخالفته من هو أوثق منه وذلك فى 
المتن والإسناد أما المخالفة فى المتن فكون القصة هذه معلومة للصديق كما فى الصحيح 
ولكون الحديث مشهور من مسند أبى هريرة . إلا أن سلمة لم ينفرد به عن أنس فقد تابعه 
بان بن أبى عياش عند عبد الرزاق . إلا أنه أشد ضعمًا من سلمة فلا تنفع . 

# وأما رواية عبد الله بن عبد الله بن جبر عنه: 

فتقدم تخريجها فى رواية ثابت عن أنس من هذا الباب . 

# وأما رواية منة الزرقاء عنه: 

ففی مسند الحارث کما فی زوائده ص۹۲٩‏ وابن آبی الدنیا فى كتاب المرض 
والکفارات ص1٩‏ : 

من طريق العباس بن الفضل ثنا يزيد بن حمران حدثتنى منة الزرقاء قالت قلت لأنس : 
حديئًا لم تداوله الرجال بينك وبين رسول الله َو قال: سمعت رسول الله َة يقول : 
« عائد المريض يخوض فى الرحمة فإذا جلس عنده غمرته » . والسياق للحارث . 


5 
E 
اھا‎ 


ر عززں ل ولیہ 


ززهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

والعباس ذکره ابن حبان فی الثقات ۱۰/۸٥و۱۱٩‏ وقال: « یخطئ ویخالف » وذکره 
الخطیب فی التاریخ ٠١/١١‏ ونقل عن ابن معين قوله فيه : « كذاب خبيث » ونقل عن ابن 

# وأما رواية أبى حازم عنه: 

فیأتى تخريجها فى الرضاع برقم ٠١‏ . 

# وأما رواية مسلم الأعور عنه: 

ففى الجامع للترمذی ۳۲۸/۳ وابن أبى الدنيا فى التواضع والخمول ص۲٥۱‏ وآبی 
الشیخ فی آخلاق النبی بیو ص۲۳۱ وابن عدى :۳١۷/١‏ 

من طريق على بن مسهر وغيره عن مسلم الأعور عن أنس بن مالك قال: كان رسول 
الله اة يعود المريض ويشهد الجنازة ویرکب الحمار ويجيب دعوة العبد وكان يوم بنى 
قريظة على حمار مخطوم بحبل من ليف وعليه إكاف ليف » والحديث ضعيف من أجل 

۸//- وأما حدیث جابر : 

فرواه عنه ابن المنكدر وأبو الزبير وعمر بن الحكم وعمروبن دينار ومالك مرسلا . 

# أما رواية ابن المنكدر عنه: 

ففی البخاری ۳۰۱/۱ ومسلم ۱۲۳٤/۳‏ وأبی داود ۳۰۸/۳ والترمذی ٤۱۷/٤‏ 
والنسائی فی الکبری ۳۲۰/٣‏ وابن ماجه ۹۱۱/۲و۲۹۸/۳ و۳۰۷ وأآحمد ۰۷/۳ وأبی 
یعلی ٤۲۸/۲‏ وابن جریر فی التفسیر ۲۸/٦‏ والطحاوی فی المشکل ۲۳۲/۱۳ 
والبیهقی ۲۲۳/۱: 

من طريق شعبة وغيره عن محمد بن المنكدر قال : سمعت جابرًا يقول : جاء رسول 
الله به یعودنی وآنا مریض لا أعقل فتوضاً وصب على من وضوئه فعقلت فقلت : يا رسول 
الله لمن الميراث إنما يرثنى كلالة فنزلت آية الفرائض » . والسياق للبخارى . 

*# وأما رواية أبى الزبير عنه: 

ففی أبی داود ۳۰۸/۳ والنسائی فی الکبری ۳٣۹/٤‏ والطیالسی رقم ۱۷٤١‏ 
والطحاوی فی المشکل ۱۳/٣۲۳والبیهقی ۲٢۱/۲‏ وابن جرير فى التفسر ۳۲٠/٠‏ وأحمد 
۷/۳ وعبد بن حمید ص۳۲۳ : 


ب 
(I)‏ 
اھا 


ر عزسل لوہ 


الجزء الثالث ( كتاب الجنائز) 


\oAY 

من طریق هشام الدستوائی عن آبی الزبیر عن جابر قال : اشتکیت وعندی سبع آخوات 
فدخل علی رسول الله ی فنفخ فی وجهی فافقت فقلت : یا رسول الله آلا آوصی لأخواتی 
بالثلث قال : « أحسن» قلت : الشطر قال: « أحسن » ثم خرج وتركنى فقال: «يا جابر 
لا أراك مينًا من وجعك هذا وإن الله قد آنزل فبين لأخواتك » فجعل لهن الثلشين قال : فکان 
جابر يقول: أنزلت هذه الاي فى : فنك ل لَه يڪم فى اكاز e‏ 
لای داود وإسناده صحيح : 

*# وأما رواية عمر بن الحكم عنه: 

ففی مسند أحمد ۳۰٤/۳‏ والحارث بن ابی أسامة كما فى زوائده ص١٩‏ وابن أبى شيبة 
۳ والبزار کما فی زوائده ۳۹۸/۱ والبخاری فی الأدب المفرد ص٥۱۸‏ وابن أبى 
الدنيا فى المرض والکفارات ص۲٥‏ وابن حبان ۲٠۷/٤‏ والحاكم ۰/۱ والبیھقی ۳/ 
۸۹ 

من طريق عبد الحميد بن جعفر عن عمر بن الحكم عن جابر بن عبد الله قال: قال 
رسول الله ية : « من عاد مريضًا خاض فى الرحمة فإذا جلس عنده غمرته الرحمة أو نحو 
هذا الكلام » . والسياق للبزار . 

وقد اختلف فى إسناده على عمر ومن أخذ عنه . 

أما الخلاف فيه على عمر فرواه عنه من تقدم كما سبق . خالفه عبد الرحمن بن عبد الله 
إذ قال عنه عن کعب بن مالك کما فی الأوسط للطبرانی ۲۷۷/۱ وهذا ضعيف لأن الراوى 
عن عبد الرحمن أبو معشر المدنى وهو ضعيف . 

وأما الخلاف فيه على عبد الحميد فرواه عنه هشيم والواقدى وعبد الله بن حمران كما 
تقدم خالفهم خالد بن الحارث إذ قال عن عبد الحميد عن أبيه عن عمر به . فهل رواية 
خالد من المزيد أم بين رواية هشيم ومن تابعه انقطاع أوضح ذلك رواية خالد ؟ محل نظر 
الواقع أن هشيما أمن من تدليسه حيث صرح بالسماع من شيخه عبد الحميد . ولم أر 
تصريًا لعبد الحميد من عمر إلا عند الحارث وذلك من رواية الواقدى وأمره واضح فى 
عدم الاحتجاج به . والظاهر ترجيح رواية خالد حتى يثبت صحة سماعه من عمر من وجه 
يثبت فبان بهذا علة هذا الإسناد . 

# تنبيه : 


تناقض مخرج كتاب ابن أبى الدنيا وزوائد مسند الحارث إذ المحقق لهما واحد 


AA‏ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


فصحح الإسناد فى المصدر الأول وضعفه فى الثانى . علمًا بأن تضعيفه للحديث فى 
المصدر الثانى غير سديد إذ يفهم منه أن تضعيفه للحديث بناء على أن شيخ الحارث 
الواقدى . ولا يعلم أنه توبع كما هو مخرج فى المصدر الأول مما حققه . 

# وأما رواية عمرو بن دينار عنه : 

ففی البزار کما فی زوائده ۳۸۹/۲ وابن السنى فى اليوم والليلة ص۳٣٠٠‏ وابن الأعرابى 
فی معجمه 1۸٩/۲‏ وابن عدی ۲۸۰/٦‏ والبیهقی ٠۰۰/۱۰‏ والخطیب ٤۳۱/۷‏ والطبرانی 
فی الأوسط :۲٠۱۷/٤‏ 

من طريق ابن عيينة عن عمرو بن دينار عن جابر قال: قال رسول الله يا : « انطلقوا 
بنا إلى بنى واقف نزور البصير» . والسياق للبزار . 

وقد اختلف فيه على ابن عيينة فقال عنه الحسين بن على الجعفى ما تقدم وقد تفرد 
بذلك كما قاله البزار إذ قال : « لا نعلم أحدًا وصل هذا الحديث إلا الجعفى» أحسبه أخطأً 
فيه لأن الحفاظ إنما يروونه عن عمرو عن محمد بن جبير مرسلا» . اه . إلا أن ابن عدى 
ذكر فى الكامل أن يونس بن محمد الجمال قد رواه عن ابن عيينة إلا أن الجمال حسب ما 
قاله ابن عدى سرقه من الجعفى» وقد اضطرب الجمال فى إسناده فمرة رواه كما تقدم ومرة 
آدخل محمد بن جبير بين عمرو وبين جابر . 

وقد خالف الجمال والجعفى» الصلت بن محمد إذ قال عن ابن عيينة عن عمرو بن 
دينار عن محمد بن جبير عن أبيه رفعه خالف الجميع أحمد بن عبدة إذ أرسله فلم يجاوزه 
محمد بن جبير وهذا الصواب مما تقدم . 

# وأما رواية مالك عنه: 

ففی ابن عدی ٤۱/٤‏ و٤‏ : 

من طريق أبى مصعب ثنا مالك أنه بلغه عن جابر بن عبد الله أن رسول الله بء قال : 
١‏ إذا عاد الرجل المريض خاض الرحمة حتى إذا قعد عنده قرب منها» قال: ابن عدى 
« وما أخلق هذا الحديث أن يكون مثل الأول» سمعه مالك من شرحبیل کنى اسمه لأنه كره 
أن یسمیه فیرویه عنه) . اھ . 


وشرحبیل الذى ذكره وابن سعد متروك . 


% 3% 3% 


الجزء الثالث ( کتاب الجنائز ) 


قوله: باب (۲) ما جاء ف النهى عن التمنى للموت 
قال: وفى الباب عن أنس وأبى هريرة وجابر 
۱۸//۹- آما حدیث آنس : 


۸۹ 


فرواه عنه ثابت وعبد العزيز بن صهيب والنضر بن أنس وحميد وعلى بن زيد وقتادة 
ومصعب بن ماهان . 

# آما رواية ثابت عنه: 

ففی البخاری ۱۲۷/۱۰ و٤/٤٠۲۰‏ والنسائی ٤/٤‏ وأحمد ۱۹۳/۳و۱۹۵و۲۰۸ 
و۷٤۲‏ وعبد بن حمید ص۳۷۳ والبیهقی ۳۷۷/۳ وعلی بن الجعد فی مسنده ص۲۰۷ 
وابن أبی الدنیا فی کتاب المتمنین ص٦٦‏ وابن عدی ۲٥۲/۷‏ والطبرانی فى الأوسط ۸/ 
۷۸4 

من طريق شعبة حدثنا ثابت البنانى عن أنس بن مالك قال النبى ب : « لا يتمنين 
أحدكم الموت من ضر أصابه فإن كان لابد فاعلًا فليقل : اللهم أحينى ما كانت الحياة 
خیرًا لی وتوفنی ما كانت الوفاة خيرًا لي » . والسياق للبخارى . 

وقد اختلف فى سياق إسناده على شعبة فساقه عنه آدم وحجاج وابن الجعد كما تقدم . 
وأما روح بن عبادة فمرة ساقه كما تقدم . ومرة قال عن شعبة عن ثابت وعلى بن زيد 
وعبد العزیز بن صهیب وتابعه على هذه عمرو بن مرزوق إلا أن عمروًا لم یذكر ثابّا وذكر 
قتادة . والظاهر صحة الوجهين إذ راويهما واحد وهو من تقدم . 

» وآما رواية عبد العزيز بن صهيب عنه: 

ففی البخاری ٠٠۰/۱۱‏ ومسلم ۲۰٠٤/٤‏ والترمذی ۲۹۳/۳ وای داود ٤۸۰/۳‏ 
والنسائی ۳/٤‏ وابن ماجه ۱٤٩٥/۲‏ وأحمد ۱۰۱/۳و۲۸۱ والطیالسی ص۲٥۱‏ وابن حبان 
٤‏ روالطبرانی فی الدعاء ۱٤۹۹/۳‏ وأبی يعلى :۸*/٤‏ 

من طريق إسماعيل بن علية عن عبد العزيز بن صهيب عن أنس ظ4 قال: قال النبى 
بل : « لا يتمنين أحدكم الموت لضر نزل به فإن كان لابد متمنيًا للموت فليقل: اللهم 
أحينى ما كانت الحياة خيرًّا لى وتوفنى إذا كانت الوفاة خيرًا لي » . والسياق للبخارى . 

وأما رواية النضر بن أنس عنه: 

ففی البخاری ۲۲۰/۱۳ ومسلم ۲۰۱/٤‏ وأحمد ۲۵۸/۳ : 


5 
E 
اھا‎ 


رالو 


0۹ ۰ 


نزرهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طريق عاصم الأحول عن النضر بن أنس قال: قال أنس ه: لولا أنى سمعت 
النبى َة يقول: « لا تمنوا الموت» لتمنيت والسياق للبخارى . 

* وأما رواية حميد عنه: 

ففی النسائی ۳/٤‏ وأحمد ٠٠٤/۳‏ وعبد بن حميد ص١١٤‏ والطبرانى فى الدعاء ۳| 
۰ وا۷٤۱‏ وأبی یعلی ٥۲/٤‏ وا٦‏ وابن أبى شيبة ٥٤/۷‏ والعلم لأبى خيثمة ص۸٤٠‏ 
وابن عدی ٤۰۲٩/۱‏ وابن حبان ۲۷۱/٤‏ : 

من طریق يزيد بن زریع وغیره عن حمید عن آنس « آن رسول الله بو قال : « لا يتمنین 
أحدكم الموت لضر نزل به فى الدنيا ولكن ليقل اللهم أحينى ما كانت الحياة خيرًّا لى 
وتوفنى إذا كانت الوفاة خيرًا لي » . 

والسياق للنسائى ولم أر تصريخًا لحميد وما قبله تعتبر متابعة له . 

# وآما رواية على بن زيد عنه: 

ففى اليوم والليلة للنسائى ص٥۷٠‏ وأحمد ۱۷۱/۳ والطبرانی فی الدعاء ۱٤۹۹/۳‏ : 

من طريق شعبة عن على بن زيد قال: سمعت أنس بن مالك يقول: قال رسول الله 
ب : « لا يتمنين أحدكم الموت أو قال المؤمن الموت فإن كان لابد فاعلا فليقل : اللهم 
أحينى ما كانت الحياة خيرًا لى وتوفنى إذا كانت الوفاة خيرًا لي» . والسياق للنساثى . 

# وأما رواية قتادة عنه: 

ففى أبى داود ٤۸١/۳‏ والنسائى فى اليوم والليلة ص٥۷٥‏ والطبرانى فى الدعاء | 
٩‏ : 

من طريق شعبة عن قتادة قال : حدثنا أنس بن مالك أن رسول الله يا قال . فذكر بمثل 
رواية على بن زيد . 

# وآما رواية مصعب بن ماهان : 

ففی الکامل لابن عدی :۳٦۲/١‏ 

من طريق مصعب بن ماهان عن سفیان الثوری عن حماد بن أبی سليمان عن أنس بن 
مالك قال: قال رسول الله مَل : « لا يتمنين أحدكم الموت لضر أصابه ولكن ليقل اللهم 
أحينى ما كانت الحياة خيرًا لى وتوفنى ما كانت الوفاة خيرًا لي » ومصعب قال فيه أحمد 
فی حدیثه غلط عن الثوری مع وصفه له بالصلاح ووثقه ابن وضاح ونقل عن آبی حاتم 


ull DUÛU j: 4 Af ١ 


Nk 
اھا‎ 
7 


ر عزسل لوہ 


الجزء الثالث ( كتاب الجنائز ) ۱۹۱ 


توثيقه وضعفه العقيلى وغاية القول فيه أنه حسن إذا انفرد لا يحتج به . 

۱۹/۰- وأما حدیث آبی هريرة: 

فرواه عنه بو عبيد مولى بن أزهر وهمام . 

# أما رواية أبى عبيد عنه : 

ففی البخاری ۱۲۷/۱۰ والنسائی ۳/٤‏ وأحمد ۳۰۹/۲ و٤۱٥‏ والبیهقی ۳۷۷/۳: 

من طريق شعيب وغيره عن الزهرى نا أبوعبيد مولى عبد الرحمن بن عوف أن أبا 
هريرة قال: سمعت رسول الله َة يقول: « لن يدخل أحدًا عمله الجنة» . قالوا: ولا أنت 
يا رسول الله قال: ١‏ ولا آنا إلا أن يتغمدنى الله بفضل ورحمة . فسددوا وقاربوا ولا يتمنين 
أحدكم الموت إما محسنًا فلعله أن يزداد خيرًا وإما مسيتًا فلعله أن يستعتب » . والسياق 
للبخاری . 

وقد اختلف فيه على الزهرى فقال عنه يونس وشعيب ومحمد بن أبى حفصة ما تقدم 
خالفهم صالح بن أبى الأخضر وسفيان بن حسين إذ قالا عنه عن عبيد الله عنه وهما 
ضعیفان فی الزهری وانظر علل ابن المدینی ص٠٠‏ . 

# وأما رواية همام عنه: 

ففی مسلم ۲۰٠٢/۲‏ وآحمد ۳۱٦/۲‏ والبیھقی فی الکبری ۳۷۷/۳: 

من طريق عبد الرزاق عن معمر عن همام عن أبى هريرة قال : قال رسول الله م : « لا 
يتمنى أحدكم الموت ولا يدع به من قبل أن بأتيه إنه إذا مات أحدكم انقطع عمله . وإنه لا 
يزيد المؤمن عمره إلا خيرًا» . والسياق لمسلم . 

# وأما رواية أبى سلمة عنه: 

ففی مسند أحمد ١۷/۲‏ والطيالسى كما فى المنحة ٠١١/١‏ : 

من طريق أبى عوانة قال : حدثنا عمر بن أبى سلمة عن أبيه عن أبى هريرة أن النبى ي 
قال : ١‏ ذا تمنی أحدکم الموت فلینظر ما یتمنی فإنه لا بدری ما يكتب له من أمنيته» . 
والسياق للطيالسى وعمر بن أبى سلمة حسن الحديث . 

*# وأما رواية عثمان بن أبى سودة عنه: 

ففى الترمذى ٤‏ وابن ماجه ٤1٤/۱‏ وأحمد ۳۲۹/۲ و٤٤۲‏ و٤٥۳‏ وابن أبی 
الدنیا فی المرض والکفارات ص٤۱۹‏ وأبی بکر الشافعی فی الغیلانیات ص۷٣٥۳‏ : 


3 
E 
اھا‎ 


8 غززسل ولال 


1۹۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طريق أبى سنان القسملى الشامى عن عثمان بن أبى سودة عن أبى هريرة قال: قال 
رسول الله ب « من عاد مریضًا أوزار آخا له فی الله ناداه مناد أن طبت وطاب ممشاك 
وتبوات من الجنة منزلا» . والسياق للترمذى . 

وأبو سنان عسی بن سنان ضعیف . 

۱//- وأما حدیث جار : 

فتقدم فى أول باب من كتاب الجنائز . 


قوله: باب )٤(‏ ما جاء ف التعوذ للمريض 
قال: وفى الباب عن أنس وعائشة 

۲ - اما حدیث أنس : 

فرواه عنه عبد العزيز بن صهيب وحميد الطويل وإسحاق بن عبد الله بن أبى طلحة 
وثابت . 

# أما رواية عبد العزيز بن صهيب عنه: 

ففی البخاری ۲۰٠/۱۰‏ وأبی داود ۲۱۷/٤‏ والترمذی ۲۹٤/۳‏ وفى علله الكبير 
ص١٤۱‏ والنسائی فى اليوم والليلة ص۹٥٥‏ وأحمد ٠١٠/۳‏ وأبى يعلى :۷٤/٤‏ 

من طريق عبد الوارث بن سعيد عن عبد العزيز بن صهيب قال : دخلت أنا وثابت على 
أنس بن مالك فقال ثابت : يا أبا حمزة اشتكيت فقال أنس ألا أرقيك برقية رسول الله كل 
قال : « بلی قال اللهم رب الناس مذهب البأس اشف أنت الشافى لا شافى إلا أنت شفاء لا 
یغادر سقما» . والسیاق للبخارى . 

وقد اختلف فيه على عبد الوارث فقال عنه قتيبة ومسدد وولده عبد الصمد ما تقدم . 
خالفهم بشر بن هلال إذ قال عنه عن عبد العزيز عن أبى نضرة عن أبى سعيد . فجعله من 
مسند أبى سعيد وقد صوب البخارى وأبو زرعة الوجهين كما فى علل المصنف والجامع 
دليل ذلك أن عبد الوارث بن سعيد روى عنه ولده عبد الصمد الوجهين . 

# وأما رواية حميد عنه : 

ففى اليوم والليلة للنسائى ص۸ ٠‏ وابن السنى فى اليوم والليلة برقم ٠٤۸‏ وأحمد /٣‏ 
۷ وابن أبی شیبة ۷۹/۷ والطبرانی فى الأوسط ٠٠١١/١‏ : 

من طريق عفان عن حماد عن حميد وحماد عن انس أن رسول الله يو کان إذا دخل 


Ns 
ا‎ 


ر عزسل لوہ 


الجزء الثالث ( کتاب الجنائر) 


10۹۲ 
على المريض قال: « اذهب البأس رب الناس واشف آنت الشافى شفاء لا يغادر سقمًا) 
وقال حماد: لا شفاء إلا شفاؤك اشف شفاءَ لا يغادر سقما» . والسياق للنساثى وإسناده 
حسن . 

# تنبیه : 

قال الطبرانى : «لم يرو هذا الحديث عن حماد بن أبى سليمان إلا حماد بن سلمة ولا 
عن حماد إلا هلال بن عبد الملك تفرد به أبو حفص » . اه ولم يصب فى زعمه أن هلالا 
تفرد به عن حماد فقد رواه عنه من تقدم . 

# وأما رواية إسحاق بن عبد الله بن أبى طلحة عنه: 

ففی کتاب المرض والکفارات لابن ابی الدنیا ص٦٠٠‏ وابن عدى ۱١١/١‏ : 

من طريق عنبسة بن عبد الواحد عن محمد بن يعقوب عن إسحاق بن عبد الله بن أبى 
طلحة عن أنس بن مالك عن النبى ية أنه كان إذا دعا للمريض قال : « اذهب البأاس رب 
الاس واشف آنت الشافی لا شافی إلا أنت » ومحمد بن يعقوب ذكره ابن أبى حاتم فى 
الجرح والتعديل ٠١١/۸‏ ولم یذکر فیه لا جرح ولا تعدیل وذکره ابن عدى فى الضعفاء / 
EN‏ 

# وأما رواية ثابت عنه: 

ففى جزء ابن السماك ص٥۷‏ : 

من طريق مخلد بن مروان عن يحيى الأعرج عن ثابت عن أنس قال علم جبريل اكك 
النبى ية هذا الدعاء وعلمه رسول الله َة أبا بكر ظه وكان شاكيًا فقال له إذا اصابك 
مرض فقل لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيى ويميت وهو حى لا 
يموت . سبحان رب العباد والبلاد والحمد لله کثرًّا طیبًا مبارکا فيه على کل حال الله أكبر 
کبیرًا جلال الله وکبریاؤه وعظمته بکل مکان . اللهم إن کنت قضیت لی موتی فيه فاغفرلی 
وأخرجنى من ذنوبى وأسكنى جنة عدن» ومخلد وشيخه لا أعلم حالهما . 

وتقدمت رواية لثابت مقرونة بابن صهيب . 

۳-وأما حديث عائشة : 

فرواه عنها عروة ومسروق والأسود وعمرة وأبو الجوزاء ومحمد بن إبراهيم وأبو 
سلمة وابن أبى مليكة . 


2 
ف ۷ 
| تچ ا | 


٣‏ عززں ل ولیہ 


10۹44 
# أما رواية عروة عنها : 


ففی البخاری ۲۰٠/۱۰‏ ومسلم ۱۷۲۳/٤‏ وأبی داود ٤/٤۲۲والنسائی ۳٠٤/٤‏ وابن 
ماجه ۱۱۹٩/۲‏ وأحمد 1 /٤۱۰و٤‏ ١۱۱و٤۱۲‏ وإسحاق ۲۸۳/۲و ۲۸٤‏ و ۱۰۰٥/۳‏ وابن بی 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


داود فی مسند عائشة ص۱٩‏ وعبد بن حمید ص۲۹٤‏ وابن سعد فی الطبقات ۲۱۱/۲ وابن 
وهب فی الجامع ۲/٤۷۸وابن‏ حبان 1۳۲/۷ . 

من طريق هشام بن عروة وغيره عن عروة عن عائشة قالت: كان رسول الله ي إذا 
مرض أحد من أهله نفث عليه بالمعوذات . فلما مرض مرضه الذى مات فيه جعلت أنفث 
عليه وأمسحه بيد نفسه لأنها كانت أعظم بركة من يدي » . والسياق لمسلم . 

# وآما رواية مسروق عنها : 

ففی البخاری ۲۰٦/۱۰‏ ومسلم ۱۷۲۱/٤‏ والنسائى فى اليوم والليلة ص ٥٥٥و٦٥٠‏ 
وابن ماجه ٩۱۷/۱‏ وأحمد ٤٤/٦‏ و٥٤‏ و۱۰۹ و ٤۱۱و٥۱۱‏ و٣۱۲‏ و۱۲۷و۱ ٣۱۳و۲۷۸‏ 
وإسحاق ۸۱۷/۳ والطیالسی ص۲۰۰ وابن سعد فی الطبقات ۲٠۰/۲‏ وابن أبى شيبة ۷| 
۷ وابن حبان ۲۷۲/٤‏ والطبرانی فی الأوسط ۷۱/٤‏ والبیهقی فى الشعب ٥۳۸/١‏ 
والحربی فی غریبه ۸۱۳/۲ . 

من طريق الأعمش وغيره عن أبى الضحى عن مسروق عن عائشة رقا أن النبى بل 
کان يعوذ بعض أهله يمسح بيده اليمنى ويقول: « اللهم رب الناس مذهب البأاس واشف 
وآنت الشافى لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقمًا » . والسياق للبخارى . 

*# وأما رواية الأسود عنها : 

ففی البخاری ۲۰٠/۱٠۰‏ ومسلم ٤‏ والنسائی فی الکبری ۳٣۹/٤‏ وابن ماجه ۲/ 
۲ وأحمد ٦‏ وا٦‏ و۲٦‏ و۱۹۰ و۲۰۸ وإسحاق ۸۷۱/۳ وابن سعد ۲۱۱/۲ 
والطیالسی ص۱۹۹ وابن حبان ۲۷۳/٤۷‏ والبیهقی ۳٤۷/۹‏ . 

من طريق إبراهيم وغيره عن الأسود عن عائشة قالت : كان النبى با إذا أتى بالمريض 
يدعو ويقول: « اذهب الباس رب الناس اشف أنت الشافى لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا 
يغادر سقمًا» . والسياق لابن حبان وقد خرجه عامة من سبق مختصرًا مقتصرًا على 
الرخصة فى الرقية . 


Nk 
اھا‎ 
7 


ر عزسل لوہ 


الجزء الثالث ( كتاب الجنائز ) 1040 


# وأما رواية عمرة عنها : 

ففی البخاری ۲۰۹/۱۰ ومسلم ۱۷۲٣/٤‏ وأبی داود ۲۱۹/٤‏ والنسائی فی الکبرى /٤‏ 
۸ وابن ماجه ۱۱۱۳/۲ وأحمد ۹۳/٦‏ وابن سعد ۲۱۳/۲ وابن أبی شیبة ۷۷/۷و۷۸: 

من طريق ابن عيينة قال : حدثنى عبد ربه بن سعيد عن عمرة عن عائشة وبا أن الى 
ية كان يقول للمريض : « بسم الله : تربة أرضنا بريقة بعضنا يشفى سقيمنا بإذن ربنا) . 
والسياق للبخارى . 

# وآما رواية أبى الجوزاء عنها: 

ففی مسند أحمد ٦/۲۹۰و۱٢۲‏ وابن سعد فی الطبقات ۲۱۱/۲ وابن ابی الدنیا فى 
المرض ص۸1 من طريق عمرو بن مالك النكرى عن أبى الجوزاء عن عائشة قالت: كنت 
أعوذ النبى َة بدعاء إذا مرض: أذهب البأس رب الناس بيدك الشفاءَ لا شافى إلا أنت 
اشف شفاءَ لا يغادر سما قالت : فلما كان مرضه الذى مات فيه ذهبت أعوذه به فقال: 
« ارفعى عنى فإنها إنما كانت تنفعنى فى المرة» . والسياق لابن سعد . 

وعمرو بن مالك ذكره الحافظ فى التهذيب ٩1/۸‏ ولم يذكر فيه إلا قول ابن حبان فى 
الثقات ١‏ يعتبر حديثه فى غير رواية ابنه عنه يخطئ ويغرب » . اه لذا اكتفى أن يصفه فى 
فرغه بأنه صدوق له أوهام » والمعلوم أن الحافظ يصف من كان فيه توثيق ابن حبان فحسب 
بما دون ذلك فالله أعلم ما سر إعطائه هذه المرتبة ألكثرة الرواة عنه أم ماذا؟ وما قاله 
الحافظ فى التهذيب عن ابن حبان: ذلك حسب ما وصله من أقوال أهل العلم فى عمرو 
وقد قلت أكثر من مرة أن ما يذكره المزى أو ابن حجر فى كتابيهما لا يستلزم حصر ذلك بل 
ثم أقوال لأئمة الجرح والتعديل فاتتهما فى كتابيهما لا سيما وهذه الأقوال توجد فى الكتب 
التى التزم المزى الاعتماد عليها مثل كتاب ابن معين رواية الدورى عنه. وها هنا قد وثق 
عَمْرّا ابن معين كما فى أسئلة ابن الجنيد عنه ص٥٤٤‏ فارتفع عما قاله الحافظ من كونه 
صدوق إلى مرتبة الثقة» إلا أن الإسناد ضعيف لعدم سماع أبى الجوزاء من عائشة كما قال 
ذلك ابن عدى فى الكامل ٤١١/١‏ . 

# تبيه : 

ذهب مخرج كتاب ابن أبى الدنيا « السعدنى » إلى تحسين الإسناد ولم يصب لما تقدم 


وليس الرجل من أهل هذه المرتبة . 


۹٦ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

# وأما رواية محمد بن إبراهيم عنها: 

ففی مسند أحمد ۱٣۰/۲‏ وإسحاق ۱۰١/۳‏ وابن سعد فی الطبقات ۲٠۳/۲‏ : 

من طريق زهير بن محمد عن يزيد بن عبد الله بن الهاد عن محمد بن إبراهيم عن عائشة 
قالت: کان رسول الله اة إذا اشتکی رقاه جبریل فقال: بسم الله يبريك من کل داء يشفيك 
من شر حاسد إذا حسد ومن شر كل ذى عين» . والسياق لابن سعد . 

والحديث ضعيف لعدم سماع محمد من عائشة كما قاله أبو حاتم ولكون الراوى عن 
زهير شامى وهو أبو عامر العقدى ورواية الشاميين عنه ضعيفة . 

# وأما رواية أبى سلمة عنها: 

ففی مسلم ۱۷۱۸/٤‏ وابن سعد فی الطبقات ۲٠۳/۲‏ وابن وهب فى الجامع VA7/۲‏ 
والعقیلی فی الضعفاء ۲۰/۲و۲۱ وأبی محمد الفاکهی فی الفوائد ص۳۸۸ : 

من طريق الدراوردى عن يزيد بن الهاد عن محمد بن إبراهيم عن أبى سلمة عن عائشة 
زوج النبی بی آنھا قالت : کان إذا اشتکی رسول الله و رقاه جبریل . قال: بسم الله 
يبريك . ومن كل داء يشفيك . ومن شر حاسد إذا حسد . وشر کل ذى عين » . والسياق 
a‏ 
أسقط آبا سلمة والصواب إثباته كما تقدم . 

# وأما رواية ابن أبى مليكة عنها: 

ففی الکبری للنسائی ۳٠٤/٤‏ وأحمد ۱٠۸/١‏ : 

من طريق سريج بن النعمان قال : ثنا نافع بن عمر عن ابن أبى مليكة قال: قالت عائشة 
مرض رسول الله َة فوضعت يده على صدره فقلت : أذهب البأس رب الناس أنت الطيب 
وأنت الشافى فكان يقول رسول الله يَيةٍ: « والحقنى بالرفيق الأعلى والحقنى بالرفيق 
الأعلى » وإسناده صحيح . 

# تنبيه : 

وقع فى النسائى « شريح » صوابه : « بالسين» . 

3 2% 


الجزء الفالث ( كتاب الجنائز ) 


104¥ 
قوله: باب (۵) ما جاء فى الحث على الوصية 
قال: وفی الباب عن ابن أآبى أوفى 

: وحدیثه‎ - ٤ 

رواه البخاری ٠٠٠/١‏ ومسلم ۱۲/۳ والنرمذی ٤۳۲/٤‏ والنسائی ۲٠١/٦‏ وابن 
ماجه ٩۰۰/۲‏ وأحمد ۳٤۲٥/٤‏ و۳۸۱و۳۸۲ والحمیدی ۳۱٣۹/۲‏ والبزار ۲۹۷/۸ والدارمی 
۲ وابن أبی شیبة ۳۰۹/۹ وابن حبان ٠۰٩/۷‏ وابن سعد ۲٣۰/۲‏ : 

من طريتق مالك بن مغول حدثنا طلحة بن مصرف قال : سألت عبد الله بن أبى أوفى 
رضی الله عنهما هل كان النبى َة أوصى ؟ فقال: لا فقلت: كيف كتب على الناس 
الوصية أو أمروا بالوصية قال: أوصى بكتاب الله » . والسياق للبخارى . 


قوله: باب (1) ما جاء فى الوصية بالثلث والريع 
قال: وفى الباب عن ابن عباس 

: وحدیثه‎ -۲٤/6٥ 

رواه البخاری ۳۹۹/۵ ومسلم ۱۲٣۳/۳‏ والنسائی ۲٣٤/٦‏ وابن ماجه ٩۰٥/۲‏ وأحمد 
ا/y‏ والحمیدی ۱/٩۰٤۲و٠٤۲‏ وأبو عوانة ٤۸٥/۳‏ والطبرانى فى الكبير /٠١‏ 
۱ وابن أبی شیبة ۳۰٦/۷‏ والبیهقی ۲٦۹/۱‏ : 

من طريق هشام بن عروة عن أبيه عن ابن عباس رضى الله عنهما قال: «لو غض 
الناس إلى الربع لأن رسول الله ية قال : « الثلث والثلث كثير» . والسياق للبخارى . 

قوله: باب (۷) ما جاء فى تلقين المريض عند الموت والدعاء له عنده 
قال: وفى الباب عن أبى هريرة وأم سلمة وعائشة وجابر وسعدى المرية وهى امرأة 
طلحة بن عبيد الله 

-۲٠/۱٤٩‏ أما حديث أبى هريرة: 

فرواه عنه أبو حازم وموسی بن وردان وأبو سلمة وابن سيرين والأغر وأبو رزين . 

# أما رواية أبى حازم عنه: 

ففی مسلم ۲ وابن ماجه ٤٥٤/۱‏ وابن المنذر فی الأوسط ۳۱۹/۰ وابن أبى 
شيبة ٠۲٠/۳‏ وأآبى يعلى ٥‏ والبیهقی ۳۸۳/۳ والطبرانی فی الدعاء ۱۳٤١/۳‏ : 


Ns 
Na 
اھا‎ 


2 غززسل ولال 


1۹۸ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طریق يزيد بن کیسان عن آبی حازم عن أبى هريرة قال: قال رسول الله لا : 
« لقنوا موتاكم لا إله إلا الله» . والسياق لمسلم ويزيد حسن الحديث . 

# وآما رواية موسی بن وردان عنه: 

ففى جزء البطاقة للکنانى ص٤٤‏ وأبى يعلى ٤٤۴/١‏ وابن عدى فى الكامل ٠١٤/٤‏ 
والطبرانی فی الدعاء ٠۳۳۹/۳‏ والخطیب فی التاریخ ۳۸/۳: 

من طرق ضمام بن إسماعيل عن موسی بن وردان عن أبى هريرة عن رسول الله لا : 
« أکثروا من شهادة أن لا إله إلا الله قبل آن يحال بينكم وبينها ولقنوها موتاكم ‏ . والسياق 
للکنانى والإسناد حسن . 

# وأما رواية أبى سلمة عنه: 

ففی الصغیر للطبرانی ۱۲٣/۲‏ وابن حبان فی الضعفاء ٠٤۹/۳‏ : 

من طريق عمر بن محمد بن صهبان عن صفوان بن سليم عن أبى سلمة عن أبى هريرة 
قال: قال رسول اله ب : « لقنوا موتاكم لا إله إلا الله وقولوا الثبات الثبات ولا قوة إلا 
بالله » قال الطبرانى : «لم يروه عن صفوان بن سليم إلا عمر بن محمد . اه . وعمر 
ضعیف جدًا وقد تابعه أبو حریز عن الزهری عن آبی سلمة به وأبو حریز وهاه ابن حبان . 

# وأما رواية ابن سيرين عنه: 

ففی فوائد تمام کما فی ترتیبه ٩٩/۲‏ : 

من طريق محمد بن الفضل بن عطية حدثنا سليمان التيمى عن محمد بن سيرين عن 
أبى هريرة قال : قال رسول الله ل : « لقنوا موتاكم : لا إله إلا الله ولا تملوهم » وابن عطية 
متروك . 

# وأما رواية الأغر عنه: 

ففی ابن حبان ۳/٥‏ و٤‏ والطبرانی فی الدعاء ۱۳۳۹/۳ : 

من طريق منصور عن هلال بن يساف عن الأغر عن أبى هريرة قال: قال رسول الله 
د : « لقنوا موتاکم لا له إلا الله فإنه من كان آخر كلمته لا إله إلا الله دخل الجنة يومًا من 
الدهر وإن أصابه قبل ذلك ما أصابه» . والسياق لابن حبان وإسناده صحيح . 

*# وأما رواية أبى رزين عنه: 

ففی ابن عدی ۲۷۷/۰: 


4 
اھا 
7 


ر غززسل ولال 


الحزء الثالث ( کتاب الجنائز) 


1۹ 
من طريتق عكرمة بن إبراهيم قال : ثنا عاصم عن أبى رزين عن أبى هريرة عن النبى ب 
« لقنوا موتاکم لا إله إلا الله فإنه من كان آخر كلامه من الدنيا دخل الجنة ‏ وعكرمة ضعفه 
غير واحد 8 
۷-وأما حديث آم سلمة : 


فرواه مسلم ۲ وأبو داود ٤٦٤/۳‏ والترمذی ۲۹۸/۳ والنسائی ٤/٤‏ وابن ماجه 


۱ وأحمد ٦/۲۹۱و٦۳۰و۳۲۲‏ وأبو یعلی ۲٦‏ وعبد الرزاق ۳۹۳/۳ وابن أبی 
شيبة ۱۲۳/۴۳ والطبرانی فی الکبیر ۳۱۸/۲۳ والصغير ۱ وابن سعد فی الطبقات ۸/ 
۸۸ وأبو نعيم فى الرواة عن أبى نعيم ص٤۹‏ والبیهقی ۳۸۳/۳: 

من طريتق الأعمش عن شقيق عن أم سلمة قالت : قال رسول الله ي « إذا حضرتم 
المريض أو الميت فقولوا خيرًا فإن الملائكة يؤمنون على ما تقولون » قالت: فلما مات 
أبو سلمة أتيت رسول الله ية فقلت : يا رسول الله إن با سلمة قد مات . قال: « قولى: 
اللهم اغفر لی وله . وأعقبنی منه عقبی حسنة » قالت فقلت : فاعقبنی الله من هو خير لى 
منه . محمدًا ية » . والسياق لمسلم وقد صرح الأعمش بالسماع عند النسائى وقد رواه 
عنه القطان ولا یروی عن شيوخه إلا ما صرحوا . 

۸///-وأما حديث عائشة : 

فرواه النسائی ٥/٤‏ وابن بی شیبة ۱۲٣/۳‏ وعبد الرزاق ۳۸٥/۳‏ والطبرانى فى الدعاء 
/1۳: 

من طريق منصور بن صفية عن أمه صفية بنت شيبة عن عائشة قالت: قال رسول الله 
: « لقنوا موتاکم قول لا إله إلا الله » . والسياق للنسائى . 

وقد اختلف فى رفعه ووقفه . وذلك على منصور . 

فرفعه عنه وهيب . خالفه ابن جريج عند عبد الرزاق وابن عيينة عند ابن أبى شيبة إذ 
وقفاه . ووهيب ثقة حافظ . 

۹-وآما حدیث جابر : 

فرواه البزار ۳۷۳/١‏ والعقيلى ۷۳۷۲/۳ والطبرانی فی الدعاء ۱۳۳۸/۳ وأبو نعیم 
فى الحلية ۳٠۰/۳‏ وابن جميع فى معجمه ص۲٠٠‏ : 

من طريق عبد الوهاب بن مجاهد عن أبيه عن جابر أن النبى ب قال : « لقنوا موتاكم 


a 
YS" 
۴ ا و‎ | 


یلولو 


1۰ 


نزهة الالباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
لا إله إلا الله » . والسياق للبزار . 


وعبد الوهاب متروك وذكر العقيلى أنه تفرد به . 

۰//- وآما حدیث سعدی : 

فرواه النسائی فی الیوم واللیلة ص۹۲ وابن ماجه ۱۲٤۷/۲‏ والبخاری فى التاريخ |١‏ 
۸ وفی الکبیر للطبرنی ۳۰٤/۲٤١‏ وأبو نعيم فى معرفة الصحابة ۳۳٠۳/١‏ وذكره 
الدارقطنى فى العلل مسند طلحة ۲٠١/٤‏ : 

من طريق مسعر بن كدام عن إسماعيل بن أبى خالد عن الشعبى عن يحيى بن طلحة 
عن أمه سعدى المرية قالت مر عمر بطلحة بعد وفاة رسول الله اة وهو مكتئب فقال له : 
مالك أساءتك إمرة ابن عمك فقال : لا ولکنی سمعت رسول الله ب يقول: ١‏ إنى لأعلم 
کلمة لا یقولها عبد عند موته إلا کانت نورًا فی صحیفته وان جسده وروحه لیجد آن لها 
روحًا عند الموت » فما سألته عنها حتى مات فقال عمر : أنا أعلمها هى التى أراد عليها عمه 
فلو علم شيتًا أنجى له منها لامره» . والسياق للطبرانى . 

وقد اختلف فى وصله وإرساله على إسماعيل . فوصله عنه من تقدم . 

خالفه يحيى القطان إذ قال عن إسماعيل عن الشعبى أن عمر مر بطلحة فذكره . 
والمعلوم أن لا سماع للشعيى من عمر . خالف الجميع شعبة بن الحجاج إذ قال عن 
إسماعيل عن الشعبى عن رجل . 

وكما اختلف فيه على إسماعيل اختلف فيه على مجالد قرين إسماعيل . إلا أنه متروك 
فلا حاجة لسياق الخلاف عنه . ولا شك أن أولى الروايات بالتقديم رواية القطان إلا أن 
الدارقطنى قضى بالحسن لرواية مسعر . واختلف فيه على مطرف قرين إسماعيل فقيل عنه 
عن الشعبى عن يحيى بن طلحة عن أبيه قال عمر فذكره وهذه رواية عمرو عن مطرف وقال 
عبثر حدثنا مطرف عن عامر عن يحيى بن طلحة مر عمر . 

قوله: باب )٠١(‏ ما جاء أن المؤمن يموت بعرق الجبين 
قال: وفى الباب عن ابن مسعود 

۳۰/۱ - وحدیه : 

رواه الترمذی ۳۰۰/۳ والبزار ۳۳۹/٤‏ والشاشی ۳٥۸/۱‏ وأبو عبید فی غریبه ۱۰۵/٤‏ 
والطبرانی فی الکبیر ۱۱۰/۱۰و١١٠‏ والأوہط ۲ و/٤٩‏ وابن أبی شيبة ۲٤۸/۳‏ 


الحزء الثالث ( كتاب الجنائز) 


والدارقطنى فى العلل ٠٤١/١‏ وأبو نعيم فى الحلية &/0: 

من طريتى أبى معشر والأعمش والسياق لأبى معشر عن إبراهيم عن علقمة غزا 
خراسان فأقام بها سنتين يصلى ركعتين ولا يجمع وحضرت ابنا له الوفاة فذهب يعوده فإذا 
برشح فقال : الله أكبر اله أكبر حدثنى ابن مسعود أن النبى بي قال : « موت المؤمن عرق 
الجبين وما من مؤمن إلا وله ذنوب يكافا بها فيبقى عليه بقية يشدد عليه بها الموت ولا 
يحب مونًا كموت الحمار » يعنى الفجاءة . والسياق للشاشى . 

وقد اختلف فى رفعه ووقفه . كما اختلف فى سياق متنه وذلك الخلاف على أبى 
معشر والأعمش . 

أما الخلاف فيه على أبى معشر فرفعه عنه حسام بن مصك . وذكر الطبرانى فى 
الأوسط تفرده بذلك وعنه مسلم بن إبراهيم فإن أراد فى سياق اللفظ فذاك وإن أراد تفرد 
إسنادى وهذا هو الأصل فلا إذ لم ينفرد به مسلم عن حسام . فقد تابعه موسى بن داود عند 
الشاشى وإن اختلفا فى اللفظ . كما تاب حسامًا يونس بن عبيد عند الطبرانى فى الأوسط 
إلا أن يونس بن عبيد ساقه بلفظ « المؤمن يموت بعرق الجبين » وفيه رد على الطبرانى فى 
زعمه تفرد حسام بما تقدم إلا إن أراد السياق الذى أورده فذاك . وقد اختلف فى رفعه 
ووقفه علی يونس فرفعه عنه یزید بن زریع . خالفه ابن علیة کما عند آبی عبید ولا شك أن 
ابن علية آقوی من یزید لا سیما والراوی عن يزيد معلى بن زياد الأبلى لا أعلم حاله . فبان 
بهذا أن يونسًا يخالف فى الرواية الراجحة عنه حسامًا . فعلى هذا يصح كلام الطبرانى 
السابق فى تفرد حسام برفعه عن أبى معشر إلا أنه ثابت عنه الخلاف المتقدم فانتقض كلامه 
بغض النظر عن إثبات صحة ذلك من عدمه» خالف حسامًا أيضا ابن عون إذ قال عن أبى 
معشر قال دخل ابن مسعود ثم ذکره فأوقف الخبر وأعظله . فبان بما تقدم أن الرواية 
الراجحة عن أبى معشر الوقف . وأبو معشر هذا هو زياد بن كليب الثقة . 

وأما الخلاف فيه على الأعمش فرفعه عنه القاسم بن مطيب كما عند البزار وقد زعم 
أنه تفرد بذلك وهو ظاهر كلام الدارقطنى . وقد ضعف الهيثمى الحديث من أجله كما فى 
المجمع ٠٠٠/۲‏ وزعم أن القاسم متروك . وفيه نظر فقد وثقه الدارقطنى فى هذا الموضع 
من العلل واعتمد على كلام ابن حبان فى القاسم الهيثمى ولم يصب . 

خالف القاسم عامة أصحاب الأعمش إذ وقفوه منهم الثورى وأبو معاوية ومحمد بن 
عبید ووکیع وابن عيينة . ولا شك أن روايتهم راجحة ومنهم الثورى إلا أن الثورى حينًا 


Nk 
Na 
٣ ا و‎ | 


2 غززسل ولال 


11۲ هة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


يجعل شيخ الأعمش إبراهيم وحيًا عمارة كما فى ابن أبى شيبة وقد صوب الدارقطنى فى 
العلل الوقف . 
قوله: باب (۱۲) ما جاء ف ڪراهية النعي 
قال: وفى الباب عن حذيفة 

۳/۲- وحدیه : 
رواه الترمذی ۳۰۲/۳ وابن ماجه ٤۷٦/۱‏ وأحمد ٥و٤‏ وابن أہی شيبة |٣‏ 
۰ 

من طريق حبيب العبسى عن بلال بن يحيى العبسى عن حذيفة بن اليمان قال : إذا مت 
فلا تؤذنوا ہی إنی آخاف أن یکون نيا فإنى سمعت رسول الله ية ينهى عن النعي» . 
والسياق للترمذى . 

وحبیب لا أعلم له إلا توثیق ابن حبان . 


قوله: باب )۱٤(‏ ما جاء ق تقبيل الميت 
قال: وفى الباب عن ابن عباس وجابر وعائشة قالوا: 

إن أبا بكر قبل النبى َة وهو ميت . 

۴۳“ أما حدیث ابن عباس : 

فرواه عنه عبيد الله بن عبد الله بن عتبة وأبو سلمة بن عبدالرحمن ومجاهد . 

# أما رواية عبيد الله عنه: 

ففی البخاری 1/۸٦٤۱و ۱٦٦۹/۱۰‏ والنسائی ۱۱/٤‏ وابن ماجه ٤٥۸/١‏ وابن أبى شيبة 
۳ وأحمد ۳۳۲/۱ و۷٦۳‏ و/٥٥‏ وابن حبان ۱٤/١‏ والترمذی فی الشمائل ص٤۲۰‏ : 

من طريق موسى بن أبى عائشة عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن عائشة وابن عباس 
آن أبا بكر 4# قبل النبى ب بعد موته » . والسیاق للبخارى . 

# وأما رواية أبى سلمة عنه: 

ففی مصنف عبد الرزاق ٥۹٦/۳‏ والطبرانی فی الکبیر ٦۲/٠۰‏ ۳وابن الأعرابی فى 
جزئه القبل والمعانقة والمصافحة ص11 و1۷ : 

من طريق معمر عن الزهرى عن أبى سلمة بن عبدالرحمن قال: كان ابن عباس 


Ns 
اھا‎ 
7 


ا غززسل ولال 


الحزء الثالث ( کتاب الجنائز) 


1۳ 
یحدث أن آبا بکر تی البیت الذى مات فيه رسول الله يو وهو فى بيت عائشة فكشف عن 
وجهه برد حبرة وکان مسجی عليه به فنظر إلى وجه النبی ب ثم کب عليه وقبله ثم قال : 
والله لا يجمع الله عليك موتتين لقد مت الموتة التى لا موت بعدها» . والسياق 
لعبد الرزاق والإسناد صحيح . 

٭ وأما رواية مجاهد عنه : 

ففی ابن عدی ۲۸۸/٤‏ : 

من طريتق عبد الرحمَن بن مالك بن مغول عن ليث عن مجاهد عن ابن عباس قال : 
« قبل آبو بكر الصدیق بین عینى النبى اة فقال : بأبى آنت طبت حيًا وميتّا » وعبد الرحمن 

: وأما حدیث جابر‎ -/ ٤ 

فرواه عنه ابن المنكدر وأبو الزبير . 

» أما رواية ابن المنكدر عنه : 

ففی البخاری ۱٠٤/۳‏ ومسلم ٤‏ والنسائی ٤/۱۱و۱۲‏ وأحمد ۲۹۸/۳ 
و۳۰۷ والبیهقی ٤۰۷/۳‏ وابن عدی ٦٥/٤‏ : 

من طریتق شعبة قال: سمعت ابن المنکدر قال: سمعت جابر بن عبد الله رضی الله 
عنھما قال: لما قتل آبی جعلت أکشف الثوب عن وجھه آبکی وینھونی والنبی َ2 لا 
ینهانی فجعلت عمتى فاطمة تبكى فقال النبى ب : « تبكين أو لا تبكين ما زالت الملائكة 
تظله بأجنحتها حتی رفعتموه» . والسیاق للبخارى . 

# وآما رواية أبى الزبير عنه: 

ففى كتاب القبل والمعانقة لابن الأعرابى ص٤1‏ : 

من طریق إسماعیل بن مسلم عن أب الزبیر عن جابر قال : لما قتل أبى يوم أحد آتيته 
وهو مسجی فجعلت أكشف عن وجهه آقبله والنبی َة يرانى ولم ينهني » وإسماعيل 
ضعيف . 

: وأما حديث عائشة‎ -۳٤/٥ 

فرواه عنها أبو سلمة بن عبد الرحمن وعروة وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة ويزيد بن 
بابنوس وابن أبى مليكة . 

أما رواية أبى سلمة عنها: 


Nk 
Na 
٣ ا و‎ | 


2 غززسل ولال 


E: 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

ففی البخاری ۱۱۳/۳ والنسائی ۱۱/٤‏ : 

من طريق معمر ويونس عن الزهرى قال : أخبرنى أبو سلمة أن عائشة وا زوج النبى 
ية أخبرته قالت : أقبل أبو بكر ظه على فرسه من مسكنه بالسنح حتى نزل فدخل المسجد 
فلم يكلم الناس حتى دخل على عائشة ووا فتيمم النبى اة وهو مسجى ببرد حبرة فكشف 
عن وجهه ثم آکب عليه فقبله ثم بکی فقال: بأپی نت وأمی یا نبی الله لا يجمع الله عليك 
موتتين: ما الموتة القن كتبنت عليك فقذ نها : والساق لليخارئ . 

*# وأما رواية عروة عنها : 

ففی البخاری ۱۹/۷ والنسائی ۱۱/٤‏ : 

من طريق الزهرى وهشام واللفظ للزهرى كلاهما عن عروة عن عائشة أن أبا بكر قبل 
بین عینی النبی ب وهو ميت » . والسياق للنسائی إذ خرجه البخارى مطولاً . 

*# وأما رواية عبيد الله بن عبد الله عنه: 

فتقدم تخریجه فی تخریج حديث ابن عباس من هذا الباب . 

# وآما رواية يزيد بن بابنوس عنه: 

ففى الشمائل للمصنف ص٠۲۰‏ وأحمد ۳٠/١‏ وإسحاق ۷۲٠/۳‏ وابن أبى شيبة /٣‏ 
۹ : 

من طريق مرحوم بن عبد العزيز عن أبى عمران الجونى عن يزيد بن بابنوس عن عائشة 
« أن أبا بكر قبل النبى باو بعدوفاته » . والسياق لابن أبى شيبة وقد خرجه إسحاق مطولاً . 

ویزید قال فيه الدارقطنی لا بأس به فھو على هذا حسن الحدیث لا سما وقد توبع بما 
تقدم . إلا آنی لم أر ممن روی عنه سوی من هنا فهو على هذا عند الدارقطنی فی حيز 
المجهولين لأن القاعدة عنده أن الراوى لا ترتفع عنه الجهالة إلا إذا كان له راويان فأكثر كما 
تقدم ذلك فى كتاب الطهارة من هذا التخريج واحتمال أن له راو آخر غير من ذكر هنا 
جهلناه وعلمه الدارقطنى . 

# وأما رواية ابن أبى مليكة عنها: 

ففی ابن ماجه :٥۲۰/۱‏ 

من طريق عبد الرحمن بن أبى بكر عن ابن أبى مليكة عن عائشة قالت لما قبض رسول 
الله بي وأبو بكر عند امرأته ابنة خارجة بالعوالى فجعلوا يقولون: لم يمت النبى ب إنما 


الحرهء الثالث ( كتاب الجنائز ) 11° 


هو بعض ما كان يأخذه عند الوحى . فجاء أبو بكر فكشف عن وجهه وقبل بین عينيه 
وقال : أنت أكرم على الله أن يميتك مرتين » الحديث وهو مطول وعبد الرحمن عامة أهل 
العلم على ترکه کالبخاری والنسائی وأحمد وغيرهم . 


قوله: باب (۱۵) ما جاء فى غسل الميت 
قال: وفى الباب عن أم سليم 

۰ ۴- وحدیثها : 

رواه الطبرانی فی الکبیر ۱۲٤/۲۵‏ وابن ابی حاتم فى العلل ۳٦۰/۱‏ والبیهقی ٠٠٠٥/۳‏ : 

من طريق ليث عن عبد الملك بن أبى بشير عن حفصة بنت سيرين عن آم سليم أم نس 
قالت: قال رسول الله بي : ١‏ إذا توفيت المرأة فارادوا أن يغسلوها فليبدؤوا ببطنها 
فلیمسح بطنھا مسا رفیقًا إن لم تکن حبلی فإِن کانت حبلی فلا تحرکنها فان آردت غسلها 
فابدئی بسفلیھا فألقی على عورتها ثوبًا ستيرًا ثم خذى كرسفة فاغسليها فاحسنى غسلها ثم 
أدخلى يدك من تحت الثوب فامسحيها بكرسف ثلاث مرات فأحسنى مسحها قبل أن 
توضئيها ثم وضئيها بماء فيه سدر ولتفرغ الماء امرأة وهى قائمة لا تلى شيئًا غيره حتى 
تنقى بالسدر وأنت تغسلين وليل غسلها أولى النساء بها وإلا امرأة ورعة فإن كانت صغيرة 
أو ضعيفة فلتلها امرأة ورعة مسلمة فإذا فرغت من غسل سفاتها غسلا نميا بماء وسد 
فلتوضئها وضوء الصلاة فهذا بيان وضوئها . ثم اغسليها بعد ذلك ثلاث مرات بماء 
وسدر . فابدئی برأسها قبل کل شیء فانقی غسله من السدر بالماء ولا تسرحى رأسها 
بمشط فإن حدث بها حدث بعد الغسلات الثلاث فاجعليها خمسًا فإن وجدت فى الخامسة 
فاجعليها سبعًا . وكل ذلك فليكن وترًا بماء وسدر . فإن كان فى الخامسة أو الثالثة 
فاجعلی فیه شیئًا من کافور وشیئًا من سدر ثم اجعلی ذلك فی جر جدید ثم اقعدیھا فافرغی 
علیھا وابدئی براسھا حتی تبلغی رجلیھا فإذا فرغت منھا فالقی علیھا ٹوبًا نظفًا ثم ادخلی 
يدك من وراء الثوب فانزعیه عنھا ٹم احشی سفلتھا کرسقًا ما استطعت واحشی کرسفها 
من طيبها ثم خذى سبية طويلة مغسولة فاربطيها على عجزها كما تربط على النطاق ثم 
اعقديها بين فخذيها وضمى فخذيها ثم ألقى طرف السبية عن عجزها إلى قريب من 
ركبتيها فهذا شأن سفلتها ثم طيبيها وكفنيها واطوى شعرها ثلاثة قرون قصة وقرنين ولا 
تشبهيها بالرجال وليكن كفنها فى ثلاثة أثواب أحدها الإزار تلفى به فخذيها ولا تنقضى 


0 
فر 8 ۷ 
ااج 
رالو 


1 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
من شعرها شيا نورة ولا غیرها وما یسقط من شعرها فاغسلیه ثم اغرزیه فی شعر رأسها 
وطیبی شعر رأسها فاحسنی تطبیبه ولا تغسلیها بماء مسخن واخمریها وما تکفینها به بسع 
نبذات إن شئت واجعلی کل شیء منها وترٌا وإن بدا لك أن تخمریها فی نعشها فاجعلیه 
وترّا . هذا شأن كفنها ورأسها وإن كانت محدودة أو محضونة أو أشباه ذلك فخذى خرقة 
واحدۃ واغسلیھا فی الماء واجعلی تتبعی کل شیء منھا ولا تحر کیھا فإنی أخشیى أن يتنفس 
منھا شیء لا يستطاع رده» . والسیاق للطبرانی . 

وليث ضعيف والحدیث قال فيه أبو حاتم : « هذا حدیث کأنه باطل یشبه أن یکون 
كلام ابن سيرين » . اه . وأما عبد الملك فثقة . 

# تنبيه : 


وقع فى العلل لابن أبى حاتم « عن ليث بن عبد الملك بن آبى بشير » صوابه ما تقدم . 


قوله: باب (۱۷) ما جاء ف الغسل من غسل الميت 
قال: وفى الباب عن على وعائشة 

۱“ - اما حدیث على : 

فرواه عنه أبو عبد الرحمن السلمى وناجية بن كعب وعبيد الله بن أبى رافع . 

# أما رواية أبى عبد الرحمن السلمى عنه: 

ففی أحمد ۱۰۳/۱و۱۲۹و۳۰٠‏ والبزار ۲۰۷/۲ وأبی یعلی ۲۳۰/۱ والطبرانی فی 
الأوسط ۲٢۱/٢‏ وابن عدی ۳۲۹/۲ والدارقطنی فی العلل ۱۸٥/٤‏ والبیهقی ۱/٤۳۰وه٠٠٠:‏ 

من طریق الحسن عن يزيد بن الأصم قال: سمعت السدى يقول: عن أبى 
عبد الرحمن السلمى عن على قال: لما توفى أبو طالب أتيت النبى َة فقلت : إن عمك 
الشيخ قد مات قال : « أذهب فواره ولا تحدث شيا حتی تأتيني» قال ثم أتیته فقال : 
اذهب فاغتسل ولا تحدث شيئًا حتی تأتیني » قال فاغتسلت ثم آتیته فدعا لی بدعوات ما 
يسرنى أن لى بها حمر النعم أو سودها قال : وكان على إذا غسل ميا اغتسل » . والسياق 
الي 

وقد اختلف فيه على الحسن فعامة أصحابه رووه عنه كما تقدم منهم سريج بن يونس 
ومحمد بن بكار وأبو معمر القطيعى وغيرهم . 


Nk 
اھا‎ 
7 


ر عزسل لوہ 


الجزء الثالكث ( کتاب الجنائز ) 


11۰¥ 

وأما إبراهيم بن أبى العباس فاختلف فيه عليه فمرة رواه عن الحسن كرواية من تقدم 
وهى الرواية المشهورة عنه . خالفهم حاتم بن الليث إذ قال عن الحسن عن السدى عن 
سعد بن عبيدة عن أبى عبد الرحمن عن على وقد حكم الدارقطنى على هذه الرواية بالوهم 
وصوب رواية من لم يزد سعدا بين السدى والسلمى . 

والحسن وثقه أحمد وابن معين والدارقطنى وغيرهم لذا يستحق فوق ما قاله الحافظ 
فيه من كونه صدوق يهم . وقد مال الإمام ابن عدى فى الكامل إلى ضعف هذا الحديث 
من أجله لكونه تفرد به . إذ قال بعد ذكره للحديث المتقدم ما نصه: 

« وهذا لا أعلم يرويه عن السدى غير الحسن هذا ومدار هذا الحديث المشهور على 
أبى إسحاق السبيعى عن ناجية بن كعب عن على جه : « إلى أن قال : « وهذا أنكر ما رأيت 
له عن السدي» . اه . كل ذلك بعد أن ضعف الحسن عن يزيد والظاهر من ذلك أن ما 
اتفق عليه الأئمة السابقون أولى والراوى إن كان ثقة لا يضره تفرده بالحديث فكم من 
حديث فى الصحيح أفراد من طرق الثقات . وآقل الأحوال أن الحديث حسن من أجل 
السدى . 

* وآما رواية ناجية بن كعب عته: 

فی أبی داود ٥٤۷/۳‏ والنسائی ۹۲/۱ وأحمد ۹۷/۱و۱۳۱ وأبی یعلی ۲۲۹/۱و۲۳۰ 
والطیالسی ص۱۹ وابن أبی شیبة ۲۲۸/۳ و١٠٠‏ وعبدالرزاق ۳۹/١‏ وابن الجارود 
ص۱۹۲ والطبرانی فی الأوسط ۳٠۰/۰٩‏ والدارقطنی فى العلل ٠٤٤/٤‏ والبيهقى ٠٠٠٥/١‏ 
وأبی الفضل الزهری فی حدیثه ۲۱٤١/۱‏ : 

من طريق شعبة وغيره عن أبى إسحاق قال : سمعت ناجية بن كعب يحدث عن على : 
آنه تى النبى ية فقال : إن أبا طالب مات . فقال له النبى ية : « أذهب فواره » فقال : إنه 
مات مشرکا . فقال: « أذهب فواره» قال : فلما واريته رجعت إلى النبى َة فقال لى : 
« اغتسل » . والسياق لأحمد . 

وقد اختلف فيه على أبى إسحاق فرواه عنه شعبة والثورى وإسرائيل وزهير بن معاوية 
وغيرهم عنه كما تقدم . وقد تابعهم على هذه الرواية متابعة قاصرة فى أبى إسحاق زياد بن 
الحسن بن فرات القزاز كما عند الطبرانى خالفهم أبو حمزة السكرى والحسين بن واقد 
وإسماعيل بن مسلم إذ قالوا عنه عن الحارث عن على رفعه . وقد حكم الدارقطنى عليهما 
بالوهم . وإسماعيل ضعيف وحينًا يسقط ناجية . خالف جميع من تقدم الأعمش إلا أنه 


2 
ف ۷ 
| تچ ا | 


٣‏ عززں ل ولیہ 


۸ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
اختلف فيه على الأعمش فقال عنه ابن نمير عن أبى إسحاق عن رجل غير مسمى عن 
على . خالف ابن نمير عبد الواحد بن زياد إذ قال عن الأعمش عن أبى إسحاق عن هان 
بن هانئ عن على . خالف جميع من تقدم فى أبى إسحاق معمر إذ قال عن أبى إسحاق عن 
أبيه عن حذيفة وهذه رواية مرجوحة لما تقدم . 

واختلف فى ناحية فقيل ابن كعب وقيل ابن خفاف وقيل هما واحد ولذا ذهب ابن 
المدينى إلى أنه مجهول ولا راوى له إلا من هنا . فهو بهذا يقول بالتفريق وهو قول 
البخارى وابن أبى حاتم وغيرهم . وقد قال فيه الحافظ مقبول . فعلى كل الحديث ضعيف 
من أجله . 

# وأما رواية ابن أبى رافع عنه: 

ففی الطبقات لابن سعد ۱۲۳/١‏ : 

من طريق معاوية بن عبد الله بن عبيد الله بن أبى رافع عن أبيه عن جده عن على قال 
آخبرت رسول الله به بموت أبی طالب فبکی ثم قال: « اذهب فاغسله وکفنه وواره غفر 
ETS‏ 
حتی نزل عليه جبریل اك بهذه الآية: 6 کات للَيٍ ولیت اموا أن غفا 
نشرک کد سكا أل ک4 الآية قال على ومرن رسول اله لا فاختسلت» 
والراوى عن معاوية هو الواقدى كذاب كما قال أحمد وغيره . 

۲///“--وأما حديث عائشة : 

فرواه آبو داود ۲٤۲۸/۱‏ و ٩۱۱/۳‏ وأحمد ٠۱٥۲/۹‏ وإسحاق ۸۱/۲و۸۲ وابن أبى شيبة 
۳ وابن خزيمة ۱۲١/١‏ وابن المنذر فى الأوسط ١/۱۸۰و١۱۸‏ والدارقطنى فى 
السنن ١/۳١١و٤١٠‏ والحاکم ۱٦۳/١‏ والبیهقی فی الکبری ۳۰۰/۱ والعقیلی ۱۹۷/٤‏ : 

من طريق مصعب بن شيبة عن طلق بن حبيب العنزى عن عبد الله بن الزبير عن عائشة 
أنها حدثته أن النبى ية كان يغتسل من أربع من الجنابة ويوم الجمعة ومن الحجامة وغسل 
الميت» . والسياق لأبى داود والحديث ضعفه البخارى وأحمد وأبو زرعة والدارقطنى 
وابن المدینی وأبو داود قال البخاری کما ذکره عنه الترمذی فی العلل ص٤٠۲‏ وحديث 
عائشة فى هذا الباب ليس بذاك» . اه . وقال الإمام أحمد وابن المدينى كما فى العلل 
للمصنف أيضًا: « لا يصح فى هذا الباب شىء٠‏ . اه . وقال أبو زرعة كما فى العلل /١‏ 
٩‏ حيث قال عنه ابن أبى حاتم ما نصه: « سألت أبا زرعة عن الغسل من الحجامة قلت 


الحزء الثالث ( کتاب الجنائز) 


۱1۰۹ 
يروى عن النبى ية الغسل من أربع . فقال: لا يصح هذا رواه مصعب بن شيبة وليس 
بقوي » . قلت لأبى زرعة: لم يرو عن عائشة من غير حديث مصعب ؟ قال: لا . اه 

وقال الدارقطنى فى الموضع الأول من سننه: « مصعب بن شيبة ليس بالقوى ولا 
بالحافظ » وقال فى الموضع الثانى « مصعب بن شيبة ضعيف» . اه . 

وقال أبو داود: « وحديث مصعب ضعيف فيه خصال ليس العمل عليه» . اه . 

# تنبيه : 

ضعف الألبانى الحديث فى تخريجه لأحاديث ابن خزيمة بامرين بتدليس زكريا بن أبى 
زائدة وضعف مصعب ويسلم له الأمر الثانى دون الأول لأمرين لأن زكريا لم ينفرد به عن 
مصعب فقد تابعه عبد الله بن أبى السفر عند أحمد وغيره ولأن زكريا قد صرح بالتحديث 
عند أبى داود والله الموفق . 


قوله: باب (۷۸) ما يستحب من الأڪفان 
قال: وفى الباب عن سمرة وابن عمر وعائشة 
“AY‏ اا حديث سمرة : 
فرواه عنه میمون بن أبى شبيب وأبو قلابة . 
# أما رواية ميمون عنه: 
فرواها الترمذى فى الجامع ٥‏ والنسائی فی الکبری ٤۲٩/۰‏ وابن ماجه ۲/ 
۱ وأحمد ۱۳/۰١‏ و۱۷ و۱۸ و۱۹ وعبد الرزاق ٤۲۹/۳‏ وابن سعد ٤٥۰٩/۱‏ وبیبی فی 
جزئها ص۱ ٩‏ والبیهقی ٤۰۲/۳‏ والطبرانی ۲۱۵/۷و٦۲۱‏ والحاکم ۱۸٥/٤‏ والطیالسی /١‏ 
٠١‏ كما فى المنحة والترمذى أيضصًا فى الشمائل ص۳۸ وأبى إسحاق الهاشمى فى أماليه 
ص۲٦‏ وابن شاهین فی الناسخ ص٤٤٤‏ وآبی الشیخ فی تاریخ أصبهان ٠٠٦/۳‏ : 
من طریق حبیب بن أبی ثابت عن میمون بن بی شبيب عن سمرة بن جندب أن رسول 
الله ل قال : « البسوا الثياب البياض وكفنوا فيها أمواتكم فإنها أطيب وأطهر » . والسياق 
للنسائی والحديث صححه الحافظ فى الفتح ٠١/۳‏ . 
# وأما رواية أبى فلابة عنه: 


ففی الکبری للنسائی ٤۷۷/٥‏ والصغری ٣٤/٤‏ وأحمد ۱۲/۰و۲۰وا۲ والرویانی 


2 
N as 
| تچ ا‎ | 


8 غززسل ولال 


111۰ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
0/۲ وعبد الرزاق ٤۲۹/۳‏ وابن ابی شيبة ٠١۲/۳‏ وابن المنذر ١۸/١‏ وابن سعد |١‏ 
۹و٤‏ وابن الجارود ص۹٥۱۸‏ والطبرانی فی الکبیر ۲۸٤/۷‏ والبیهقی ٠٠۳/۳‏ وابن 
شاهين فى الناسخ ص ٤0°‏ : 

من طريق أيوب عن أبى قلابة عن سمرة قال : قال رسول الله ا : « علیكم بالبياض 
من الثياب فليلبسها أحياؤكم وكفنوا فيها موتاكم فإنها من خير ثيابكم » . والسیاق 
للنسائى . 

وقد اختلف فيه على أيوب فقال عنه الحمادان وإسماعيل بن إبراهيم وعبيد الله بن عمر 
والرقى وعبد الوهاب بن عبد المجيد ووهيب ما تقدم خالفهم معمر وسعيد بن أبى عروبة 
إذ قالا عنه عن أبى قلابة عن أبى المهلب عن سمرة فزاد من تقدم . وأبو قلابة حكى عن 
ابن المدینی أنه لم یسمع من سمرة کما فی المراسیل لابن أبی حاتم ص۹٠٠‏ وذكر المزى 
فى التهذيب عن ابن البراء قوله : « أبو قلابة عربى من جرم ومات بالشام وأدرك خلافة عمر 
ابن عبد العزیز وروی عن هشام بن عامر ولم يسمع منه وسمع من سمرة بن جندب وحدث 
عن أبى المهلب عن سمرة» . اه . وعلى أى فقد وسم أبو قلابة بالتدليس ولم أر له 
تصريخًا بالسماع وإن ثبت أنه سمع منهما كما تقدم عن ابن المدينى ويتحقق ترجيح رواية 
معمر وسعيد بن أبى عروبة على رواية الجماعة . لهذه العلة . وكما اختلف فيه على أيوب 
اختلف فی وصله وإرساله على أبی قلابة فوصله عنه من تقدم وأرسله أبو بكر الهذلی وهو 
متروك . 

4“ وآما حدیث ابن عمر: 

فرواه عنه القاسم ونافع . 

# أما رواية القاسم عنه: 

ففی الکامل لابن عدی ۷۳/۷ والطبرانی فی الکبیر ۲۷۹/۱۲ والأوسط :۲٠۰۰/۱‏ 

من طريق الوليد بن محمد الموقرى عن الزهرى عن القاسم بن محمد عن ابن عمر 
قال رسول الله َد : « عليكم بالثياب البياض البسوها أحياء كم وکفنوها موتاکم فإنه من 
خير ثیابکم » والولید متروك وقد تفرد به کما قال الطبرانی . 

# وأما رواية نافع عنه: 

فیاتی تخريجها فى الباب التالى . 


الجزء الثالث ( كتاب الجنائز ) 11۱ 

: وأما حديث عائشة‎ -٤١//٥ 

فرواه عنها عروة والقاسم . 

lu «‏ رواية القاسم عنها : 

فرواها البخاری ٠١١/۳‏ ومسلم ۲و٣٥٠‏ وأبو داود ۳/٦۰٥و۰۷٥‏ والترمذی 
۲/۳ والنسائی ۳٣/٤‏ و٣۳‏ وابن ماجه ٤۷۲/۱‏ وأحمد ٤٠/٦‏ و۱۳۲ و٥٣۱‏ و۱۹۲ 
و٤۲۰‏ و٤٠۲‏ وإسحاق ۲٠٦/۲‏ والطيالسى ٠١١/١‏ كما فى المنحة وابن أبى داود فى 
مسند عائشة ص٩٩‏ وأبو یعلی ۲٥۹/٤‏ وابن آبی شیبة ۱٤٤/۳‏ وعبد الرزاق ٤۲۱/۳‏ و۲٤‏ 
وابن سعد ۲۸۱/۲ وابن المنذر فی الأوسط ۳٣۲/۰‏ و۳٥۳‏ والطبرانی فی الأوسط ۳٠۰۹/۷‏ 
والب لبيهقو ۳و 

من طريق هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة وا آن رسول الله ب « كفن فى 
ثلاثة أثواب يمانية بيض سحولية من كرسف ليس فيهن قميص ولا عمامة » . والسياق 
للبخاری . 

٭ وأما رواية. القاسم عنها : 

ففی ابن سعد فی الطبقات ۲۸۲/۲ وآبی بکر الشافعی فى الغيلانيات ص۲٠۲‏ 
و۲۰۳: 

من طريتق عبد الرحمن بن القاسم وغيره عن القاسم عن عائشة أن النبى بي ١‏ كفن فى 
ثلاثة أثواب بيض » وسنده صحيح . 

قوله: باب (۱۹) منه 
قال: وفى الباب عن جابر 

1 وحدیثه : 

رواه مسلم ۲ وآبو داود ٥۰٥/۳‏ والنسائی ۳۳/٤‏ وابن أبی شیبة ۱٥۲/۳‏ وابن 
حبان ۱٦/١‏ وابن المنذر فی الأوسط ۳۰۸/۰ و۹٥٤‏ وتمام فی فوائده کما فی ترتیبه ۲/ 
۱و وعبد الرزاق ٥۲۰/۳‏ وابن شاهین فی الناسخ ص۲۸۰ وابن عدی ٤٦٤/١‏ : 

من طریق ابن جریج وغیره قال : آخبرنی ابو الزبير: آنه سمح جابرًا بحذدث أن 
النبى َة خطب يومًا فذكر رجلا من أصحابه قبض فكفن فى كفن غير طائل . وقبر ليلا . 
فزجر النبى ية أن يقبر الرجل بالليل حتى يصلى عليه . إلا أن يضطر انسان إلى ذلك وقال 


3 
E 
اھا‎ 


8 غززسل ولال 


111۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
البى بة: ١‏ إذا كفن أحدكم أخاه فلیحسن کفنه » . والسياق لمسلم . 


قوله: باب (۲۰) ما جاء ق ڪفن النبى ار 
قال: وفى الباب عن على وابن عباس وعبد الله بن مغفل وابن عمر 

۷///- - اما حدیث على : 

فرواه عنه أبن الحنفية ومحمد بن عمر بن على عن أبيه . 

# أما رواية ابن الحنفية عنه: 

فرواها أحمد ۹۱/۱و۲١٠٠‏ والبزار ۲٤٠٥/۲‏ وابن سعد ۲۸۷/۲ والمجروحین لابن 
حبان ۳/۲ والکامل لابن عدی ۱۲۹/٤‏ وابن آبی شیبة ۱٤۸/۳‏ : 

من طريق حماد بن سلمة عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن محمد بن الحنفية عن 
على بن أبى طالب ظ4 أن النبى بي كفن فى سبعة أثواب » . والسياق للبزار وقد قال 
عقبه : « هذا الحديث لا نعلم أحدا تابع ابن عقيل على روايته هذه ولا نعلم أحدًا رواه عن 
ابن عقيل بهذا الإسناد إلا حماد بن سلمة » وابن عقيل لا يحتج به إذا انفرد . 

# وأما رواية محمد بن عمر بن على عن أبيه عنه : 

ففی الطبقات لابن سعد ۲۸۳/۲ وابن عدی فی الکامل :١۱/۲‏ 

من طریق عبد الله بن محمد بن على عن آبیه عن جده عن على قال: کفن رسول الله 
َي فى ثلاثة أثواب من كرسف سحولية ليس فيها قميص ولا عمامة» . والسياق لابن 
سعلك . 

وقد اختلف فى وصله وإرساله على عبد الله بن محمد . فوصله عنه الواقدی وهو 
کذاب کما تقدم . خالفه حسین بن زيد إذ أرسله كما عند ابن عدى والحسين حسن 

۸“ - وآما حدیث ابن عباس : 

فرواه ابو داود ٥۰۷/۳‏ وابن ماجه ۱ وأحمد ۲۲۲/۱ و۳٣۲‏ و۳۱۳ وآبو یعلی 
/۳۷\ و۱۳۸ وابن سعد ۲/٥۲۸و٦۲۸‏ فی الطبقات وابن أبى شيبة ٠٤٤/۳‏ وعبد الرزاق 
/° والطبرانی فی الکبیر ١۱/٤۰٤و٥٠٠‏ والبيهقى ٤٠١/۳‏ : 

من طريق يزيد بن أبى زياد والحكم والسياق للحكم عن مقسم عن ابن عباس قال : 
« كفن رسول الله َة فى ثلاثة أثواب قميصه الذى قبض فيه وحلة نجرانية) . 


الجزء الثالث ( کتاب الجنائز ) 


111۳ 

والحكم كما قيل لا سماع له من مقسم إلا أربعة أحاديث ليس هذا منها . وأما متابعة 
يزيد له کما تقدم فقد حصل له اضطراب فی إسناده ومتنه فحينًا یرویه عن مقسم وحينًا 
يدخل بينه وبين مقسم الحكم . وأما اضطرابه فى المتن فحيًا يسوقه كما تقدم وحينًا 
يخالف كما هو وارد فى المصادر السابقة . 

: وآما حدیث عبد الله بن مغفل‎ -)/٩۹ 

فرواه الخطیب فی التاریخ ۲۸/٤‏ وعزاه الهیثمى فى المجمع إلى الطبرانى فى الكبير 
وانظر المجمع :۲٤/۳‏ 

من طريتق مسلم بن إبراهيم أبى المغيرة بن أبى المغيرة حدثنا سعيد الجريرى عن 
عبد الله بن بريدة عن عبد الله بن مغفل . قال: « إذا آنا مت فاجعلوا فى آخر غسلى كافور 
وکفنونى فى ثوبين وقميص فإن النبى ية فعل به ذلك » والحديث تكلم فيه الهيٹمى من 
أجل صدقة بن موسى الدقيقى وهو ضعيف . وأظن أنه وقع غلط فى السند الذى ذكرته من 
تاريخ بغداد إذ مسلم لا يكنى بأبى المغيرة بل هذه كنية صدقة بن موسى فتنبه . 

-٤۰‏ وآما حدیث ابن عمر: 

فرواه ابن سعد فی الطبقات ۲۸۲/۲ والطبرانی فی الأوسط :۲٠١/۳‏ 

من طریق عبید الله بن عمر وغیره عن نافع عن ابن عمر « أن رسول الله َة كفن فى 
ثلاثة أثواب بيض يمانية » . والسياق لابن سعد وسنده صحيح . 

# تنبیه : 

وقع تحريف فى كنية أنس بن عياض أبى ضمرة راويه عن عبيد الله إذ فيه «أبو 
صفرة) . 

قوله: باب (۲۲) ما جاء فى كراهية النوح 
قال : وفى الباب عن عمر وعلى وأبى موسى وقيس بن عاصم وأبى هريرة وجنادة بن 
مالك وأنس بن مالك وأم عطبة وسمرة وأبى مالك الأشعري 

: آما حديث عمر‎ -٤//۱ 

فرواه البخاری ۱١١/۳‏ ومسلم ۲ والنسائی ۱١/٤‏ وابن ماجه ٩۰۸/۱‏ وأحمد 
۳۱و۳۸ و۱۰ وا٥‏ والطیالسی کما فی المنحة ۱٥۸/۱‏ وأبو يعلى ٠٠۸/١‏ والبزار /١‏ 
۲۳ وابن آبی شيبة ۲٠۳/۳‏ وعبد الرزاق ٠٠٠/۳‏ وعمر بن شبة فى تاريخ المدينة 1۷١/١‏ 


3 
E 
اھا‎ 


8 غززسل ولال 


114 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
وابن سعد فی الطبقات ۲۰۸/۳ وابن حبان ٥٤/٥‏ والبیهقی :۷۱/٤‏ 

من طريق سعيد بن المسيب وغيره عن ابن عمر عن أبيه رضى الله عنهما عن النبى باز 
قال: « الميت يعذب فى قبره بما نيح عليه » . والسياق للبخارى . 

وقد تابح سعيدًا سالم ونافع وأبو صالح وقزعة إلا أنه وقع عنهم اختلاف فى سياق 
اللإسناد . 

أا الخلاف على سعيد فخالف الزهرى تتادة الراوى له عن سعيد إذ قال قتادة ما 
تقدم . خالفه الزهرى إذ أسقط ابن عمر من الإسناد إلا أن هذا الخلاف غير مؤثر بناء على 
قول من ذهب إلى سماع ابن المسيب من عمر . فتكون رواية قتادة من المزيد . أما على 
قول الأكثر لعدم سماع سعيد من عمر ففى الإسناد سقط . 

وأى ذلك لا یؤثر لما يأتی . 

وأما الخلاف فيه على نافع فرواه عنه يحيى بن أبى كثير وعبيد الله بن عمر وأخوه 
عبد الله وابن إسحاق والليث وأيوب ومالك والزهرى . 

وقد اختلفوا عنه فى الرفع والوقف ومن أى مسند هو . 

أما مالك وعبيد الله وعبد الله ابنى عمر فقالوا عن نافع عن ابن عمر عن عمر رفعه . 
خالفهم الليث إذ قال كذلك إلا أنه وقفه . ولا شك أن رواية الرفع أرجح إذ رواية مالك عن 
نافع مما وصفت بأنها مما قيل فيها نها من أصح الأسانيد ولم يوصف الليث عن نافع 
بذلك مع كون مالك هنا توبع بمن تقدم . 

وآما يحيى فرواه عنه الأوزاعى وعن الأوزاعى وقع الخلاف فقال الوليد بن مسلم عنه 
عن يحيى عن نافع عن ابن عمر عن عمر . خالف الوليد . بشر بن بكر والوليد بن مزيد إذ 
قالا عنه عن يحیی قال: حدثنى مولى لآل الزبير عن نافع عن ابن عمر عن عمر . 

ولا شك أن رواية ابن بشر ومن تابعه أرجح إذ الوليد سواه ويحيى مشهور بالتدليس 
ولم أر له تصريحًا فى رواية الوليد . 

وأما محمد بن إسحاق وآيوب فقالا عن نافع عن ابن عمر وجعلاه من مسند ابن عمر 
وأرجح هذه الروايات رواية مالك ومن تابعه . 

وأما الخلاف فيه على سالم . فقال عنه عمر بن محمد بن سالم عن ابن عمر عن النبى إلا 
فجعله من مسند ابن عمر . خالفه الزهرى إذ قال عن سالم عن ابن عمر عن عمر . فجعله 


الجزء الثالث ( كتاب الجنائز) 1116 


من مسند عمر إلا أن الرواة عن الزهرى اختلفوا فعامة أصحابه رووه عنه كما تقدم . 
واختلف فيه على بشر بن شعيب عن بيه عن الزهرى فقال عنه محمد بن يحيى الذهلى كما 
تقدم . خالف الذهلى عمران بن بكار فقال عن بشر عن أبيه عن الزهرى عن نافع عن ابن 
عمر عن عمر . فأبدل نافًا بسالم وقد وهمه الدارقطنى . فبان بهذه أن الرواية الراجحة عن 
سالم جعل الحديث من مسند عمر . 

وأما الخلاف فيه على أبى صالح فذلك فى الرفع والوقف ومن أى مسند هو . إذ رواه 
عن أبى صالح الأعمش وعنه وقع الخلاف . فرواه عنه على بن مسهر كما تقدم . خالفه 
محمد بن عبيد المحاربى إذ رواه كذلك إلا أنه وقفه . خالفهم . أبو معاوية إذ جعله من 
مسند ابن عمر . وأبو معاوية وإن كان المقدم فى الأعمش إلا أن النفس تميل إلى رواية بن 
مسهر لما تقدم من المتابعات القاصرة . 

وأما الخلاف فيه على قزعة فرواه عنه قتادة وعن قتادة وقع الخلاف فقال عنه ابن أبى 
عروبة وشعبة عن سعيد بن المسيب عن ابن عمر عن عمر . 

وهذا الراجح عن قتادة . خالفهما همام إذ أسقط ابن المسيب . 

وهذا الخلاف غير مؤثر فى صحة الحديث لما تقدم من تخريج الشيخين له ولوجدان 
الترجيح بين الرواة . فلا اضطراب . 

۲ //- وأما حدیث على : 

فرواه بو داود ٥٦۲/۲‏ والترمذی ٤۱۸/۳‏ والنسائی ۱٤۷/۸‏ وابن ماجه ٦۲۲/۱‏ 
وأحمد ۸۳/۱ و۸۸ و۹۳ و۸۷و۱۰۷و۱۳۳و ۰٥۱و۸٥۱‏ و۹٥۱‏ وأبو یعلی ۲۲٤/۱‏ والبزار 
۳و۳ وعبد الرزاق ۲۹۹/۲ وابن أبى شيبة ۳/٤٠۲و ۳٠٦/۸‏ والدارقطنى فى العلل 
۳/۳ والطبرانی فى الأوسط ۲۷/۷٠وابن‏ عدى فى الكامل ٤١۲/١‏ والبيهقى ۷/ 
۷و۲۰۸ وسعید بن منصور فی سننه ٥٤/۲‏ : 

من طريتق الشعبى وأبى إسحاق والسياق للشعبى عن الحارث عن على وقرن بعضهم 
معه جابرًا أن رسول الله يهو « لعن آكل الربا ومؤكله وكاتبه ومانع الصدقة وكان ينهى عن 
النوح » . والسياق للنسائى . وقد خرجه غيره مختصرًا . 

وقد اختلف فيه على الحارث فقال عنه الشعبى وأبو إسحاق ما تقدم . 

خالفهما عبد الله بن مرة إذ قال عن الحارث عن عبد الله بن مسعود . والظاهر أن هذا 
الخاط يحمله الحارث . أما عبد الله فثقة كما قاله النسائى . 


Ns 
EE 
اھا‎ 


2 غززسل ولال 


1111 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

وكما وقع فيه اختلاف على الحارث وقع فيه اختلاف على من رواه عن الشعبى إذ رواه 
عنه إسماعيل بن أبى خالد وقتادة وحصين بن عبد الرحمن ومغيرة بن مقسم وداود بن أبى 
هند والحكم بن عتيبة وجابر الجعفى وليث بن أبى سليم وشعيب بن الحبحاب كما 
تقدم . واختلف فيه على مجالد وابن عون وجابر . 

أما الخلاف فيه على مجالد . 

فقال عنه عبد الله بن نمیر كما فى ابن أبى شيبة عن الشعبى عن جابر بن عبد الله عن 
على وقد وهم الترمذى والدارقطنى ابن نمير . وقال القطان وحماد بن زيد وأبو أسامة عنه 
عن الشعبى عن الحارث عن على . وقال أشعث بن عبد الرحمن بن زبيد الأيامى عن 
مجالد عن الشعبى عن الحارث عن على . وعن مجالد عن الشعبى عن جابر بن عبد الله . 
وقد صوب الدارقطنی روایته . 

وأما الخلاف فيه على ابن عون فذلك فى الوصل والإرسال . فوصله عنه هشيم وأبو 
أسامة . وأرسله شعبة وحماد بن سلمة والنضر بن شميل . وقولهم أولى . خالف الكل 
فى ابن عون أزهر بن سعد السمان . إذ قال : عن محمد عن الحارث عن على . ووهم 


الدارقطنى هذه الرواية 
وأما الخلاف فيه على جابر فقيل عنه ما سبق وقيل عنه عن الشعبى والحارث عن 
على . 


وکما وقع فيه اختلاف على من رواه عن الشعبی وقع فيه اختلاف على من رواه عن 
أبى إسحاق وهو إسماعيل بن أبى خالد . فقال عنه أبو معاوية وزهير والقطان ما تقدم إذ 
قالوا عنه عن الشعبى عن الحارث عن على خالفهم ابن المبارك إذ قال عنه عن أبى إسحاق 
عن الحارث عن على . إلا أن الراوى عن ابن المبارك سلمة بن سليمان وراقه ذكر 
الدارقطنى أنه انفرد بذلك . والظاهر أنه يريد الإنفراد فيه عن ابن المبارك وأما إسماعيل فقد 
تابعه متابعة تامة إسرائيل كما عند أحمد . 

وعلى أى الحديث لا يصح عن على من أجل الحارث . 

* تنبيه: وقع فى ابن أبى شيبة « عن ابن نمير عن مجالد عن الشعبى عن عبد الله عن 
على » صوابه : « عن الشعبى عن جابر بن عبد الله عن على . 

# تنبیه آخر : 


ذكر البزار أن الخلاف على ابن عون هو فى الرفع والوقف لا فى الوصل والإرسال أما 


4 
اھا 
7 


ر غززسل ولال 


الحزء الثالث ( کتاب الحنائر) 


11¥ 
الدارقطنى فذكر أن الخلاف فيه عليه فى الوصل والإرسال والصواب ما قاله الدارقطنى . 

۸/۳- وأما حدیث آبی موسی : 

فرواه عنه صفوان بن محرز وعبد الرحمن بن يزيد وأبو بردة بن بی موسی وربعی بن 
حراش وعبد الرحمن بن أبی لیلی وموسی بن أبى موسى وأم عبد الله وقرثع . 

*٭ أما رواية صفوان عنه : 

ففی مسلم ۱٠١/۱‏ والنسائی ۲۰/٤‏ وأحمد ۳۹٦/٤‏ و٦۱۰‏ و٦٤٤‏ وتمام کما فی ترتیبه 
۲ وابن حبان ٦۱/٩‏ والبزار ٥٥/۸‏ والبخاری فى التاريخ ٤۸٦/٦‏ والطحاوى فى 
المشکل 1۷/۳ ۳والدارقطنی فی الأفراد ٠١۲/٥‏ : 

من طريق خالد الأحدب وعاصم والسياق لخالد عن صفوان بن محرز قال أغمى على 
آبی موسی فبکوا عليه فقال ابرا إلیکم كما برئ إلینا رسول الله َة ليس منا من حلق ولا 
خرق ولا سلق » . والسیاق للنسائی . 

وعاصم قال البخارى فى التاريخ عنه « لا أدرى هذا هو الأحول أم لا . اه وذكر 
الدارقطنی فی الأفراد آنه ابن سلیمان حیث قال: ١‏ غریب من حدیث داود بن أبى هند عن 
عاصم بن سلیمان الأحول تفرد به عبد الوارث بن سعید عنه » . اھ . بل ورد مصرحًا په فی 
السند عند تمام . ويعد هذا التصريح من فوائد كثرة المصادر وإن اتحدت فى السند . 

# وأما رواية عبد الرحمن بن يزيد وأبى بردة عنه: 

ففی مسلم ٠٠۰/۱‏ والنسائی ۲۰/٤‏ وابن ماجه ٥۰٥/۱‏ والبیهقی ٠٤/٤‏ وابن حبان | 
۱ والدارقطنی فی الأفراد کما فی أطرافه ٠۳۳/١‏ : 

من طريق أبى صخرة جامع بن شداد عن عبد الرحمن بن يزيد وأبى بردة بن أبى موسى 
قالا: أغمى على أبى موسى وأقبلت امرأته أم عبد الله تصيح برنة . قالا: ثم أفاق قال ألم 
تعلمی وکان یحدثھا أن رسول الله ب قال: آنا بریء ممن حلق وسلق وخرق› . 
والسياق لمسلم . 

*# وأآما رواية ربعى عنه: 

ففی مسلم ۱١۱/۱‏ والطبرانی فی الأوسط ۸۰/۲و۳/١٠٠‏ والدارقطنى فى العلل ۷/ 
۹ وفی الأفراد کما فی أطرافه ٠۳۰/١‏ والبیهقی ٠٤/٤‏ : 


من طريق شعبة وأبى عوانة عن عبد الملك بن عمير عن ربعى بن حراش أن أبا موسى 


ب 
(I)‏ 
اها 


رالو 


۱31۸ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
الأشعرى أغمى عليه فبكت عليه ابنة أبى دومة امرأته فأفاق فقال: أنا أبرأ ممن برئ منه 
رسول الله ية ممن حلتق أو سلتق أو خرق » . والسياق للطبرانى . 

وقد اختلف فى رفعه ووقفه على عبد الصمد راويه عن شعبة فرفعه عنه الحسن بن 
على الحلوانى وعلى بن سعيد النسائى . خالفهما الذهلى إذ رواه عن عبد الصمد ووقفه 
كما فى النكت الظراف ١/٠٠٤و١١)‏ . 

وكما اختلف فيه على عبد الصمد اختلف فيه على شيخه شعبة فى الرفع والوقف 
فرفعه عن شعبة عبد الصمد وتفرد بذلك كما قال الدارقطنى خالفه حفص بن عمر إذ رواه 
عن شعبة بهذا الإسناد إلا أنه وقفه» وكذا اختلف فيه فى الرفع والوقف على أبى عوانة 
قرين شعبة . 

وعلى أى صوب الدارقطنى وقفه . 

# تبیه : 

زعم الطبرانى أن أبا عوانة انفرد به عن عبد الملك ولم يصب إذ قد رواه فى الموضع 
الآخر من طريق شعبة عنه وهى رواية مسلم . 

# وآما رواية عبد الرحمن بن أبى ليلى عنه: 

ففى مسند أحمد ٤١١/٤‏ : 

من طريق شريك عن یزید بن أبی زياد عن عبد الرحمن بن بی لیلی عن آبی موسی عن 
النبى َي قال: « ليس منا من حلق وخرق وسلق » وشريك وشيخه معروفى الضعف . 

#٭ وأما رواية موسی بن أبى موسى عنه: 

ففی الترمذی ۳۱۷/۳ وابن ماجه ۰۰۸/۱ وأحمد ٤٠٤/٤‏ والرویانی فی مسنده /١‏ 
TY‏ 

من طريق اُسید بن بی سید آن موسی بن آبی موسی الأشعرى أخبره عن أبيه أن 
رسول الله ب قال : « ما من میت يموت فیقوم باکیه فیقول : واجبلاه واسیداه أو نحو ذلك 
إلا وکل به ملكان يلهزانه أهكذا كنت » . والسياق للترمذى وقد حسن إسناده البوصيرى 
فى الزوائد . 

* وأما رواية أم عبد الله وهى أم ولده عنه : 

ففی مسلم ۱ وأبی داود ٤۹٦/۳‏ والنسائی ۲۱/٤‏ وأحمد ٩٦/٤‏ و٤٠٤‏ وأبی 


5 
E 
اھا‎ 


٣‏ عززں ل ولیہ 


الجزء الثالث ( كتاب الجنائز ) ۱1۹ 


یعلی ۳۸۳/٦‏ والرویانی ۳۸٠/١‏ وعلى بن الجعد ص١٤٠‏ والطيالسى كما فى المنحة /١‏ 
۷ وابن حبان ٦۲/۰‏ والطحاوی فی المشکل ۳۹۹/۳: 

من طريق يزيد بن أبى أوس وعبد الأعلى الثعلبى وعياض الأشعرى والسياق للثعلبى 
عن أم عبد الله قالت: قال لى أبو موسى فى مرضه: « ألا أخبرك بمن لعن رسول الله كا 
قال : « قلت بلى ٩‏ قال: لعن من حلتق أو سلتق أو خرق» . والسياق لأبى يعلى . 

وقد اختلف فيه على داود بن أبى هند راويه عن عبد الأعلى فقال عنه على بن مسهر ما 
تقدم . خالفه خالد بن عبد الله الطحان إذ قال عنه عن أبى حرب بن أبى الأسود عن 
عبد الأعلى عن أبى موسى . فأسقط أم عبد الله وزاد بين داود وعبد الأعلى من سبق . 
والظاهر أن فى رواية ابن مسهر سقط إذ عد أبو حرب من شيوخ داود ولم يعد عبد الأعلى 
منهم وعبد الأعلى ضعيف فإسقاط أم عبد الله ممكن أن يكون منه لا من خالد . 

وكما اختلف فيه على عبد الأعلى . اختلف فيه أيضا على إبراهيم راویه عن يزيد بن 
آوس فقال عنه منصور عن يزيد بن أوس عن آم عبد الله امرأة آبی موسی عن آبى موسى . 
إلا أنه اختلف فيه على منصور وهذه رواية إسرائيل عن منصور وأما شعبة فأسقط امرأة أبى 
موسى . وذكر فى المتن أن البكاء كان من أم ولد لأبى موسى . والظاهر أن شعبة فى 
منصور أولى من إسرائيل . 

خالف منصورًا فى إبراهيم الأعمش إذ قال عنه عن سهم بن منجاب عن القرثع قال: 
لما ثقل بو موسی صاحت امرآته فقال أما علمت ما قال رسول الله ا قالت بلی ثم سکتت 
فقيل لها بعد ذلك أی شىء قال رسول الله َة قالت: قال رسول الله ية : « لعن من حلق 
أو سلتق أو خرق » ولا شك أن منصورًا هو المقدم فى إبراهيم على الأعمش . وعلى أى 
يزيد مجهول كما قال ابن المدينى والقرثع مجهول فالصواب رواية عياض الأشعرى التى 
فی مسلم . 

*# وأما رواية قرثع عنه : 

ففى النسائى ۲٠/٤‏ وأحمد ٠۰/٤‏ والرویانی ۳۷۹/۱ والبخاری فی التاریخ “/۲۰0 
والدارقطنی فى المؤتلف ۱۸۷١/٤‏ . 

وتقدم سياق المتن والحكم عليه . 

# تبيه : 


أسقط المزى رواية قرثع عن أبى موسى هذه فى التحفة وذكرها على شرطه . 


111۰ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

4 وأما حدیث فیس بن عاصم: 

فرواه عنه حكيم بن قيس وعبد الملك بن أبى سوية والحسن ومخلد بن عقبة عن أبيه 
عن جده . 

# أما رواية حكيم عنه: 

ففى أحمد ٥‏ والطیالسی ٠٥۷/۱١‏ کما فی المنحة والبخاری فى التاريخ ٠۲/۳‏ 
والأدب المفرد ص۱۳۲ والنسائی ۱٦/٤‏ والبزار ۱۳۷/۲ کما فی زوائدہ وابن سعد فی 
الطبقات ۳٦/۷‏ وابن حبان فی روضة العقلاء ص۱۹۹ والطبرانی فی الکبیر ۳۳۹/۱۸ 
وعزاہ البوصیری إلى مسدد کما فی هامش المطالب ۳۷۸/۱ والحاکم :۳۸۲/١‏ 

من طريق شعبة عن قتادة عن مطرف بن عبد الله بن الشخير عن حكيم بن قيس بن 
عاصم عن أبیه أنه أوصی ولده عند موته فقال: «یا بنی ؟ اتقوا الله وسودوا أكبركم فإن 
القوم إذا سودوا أكبرهم خلفوا أباهم وإذا سودوا أصغرهم أزرى بهم ذلك فى أكفائهم 
وعليكم بالمال واصطناعه فإنه منبهة للكريم ويستغنى به عن اللئيم وإذا مت فلا تنوحوا 
على فان رسول الله ا لم ينح علیه وإِذا مت فادفنونی بأرض لا یعلم بمدفنی بکر بن وائل 
فإنى كنت أغاولهم فى الجاهلية » . والسیاق للبزار وذکر الهیثمی فی المجمع ۲۲۱/٤‏ أن 
رجاله رجال الصحيح . وفى ذلك نظر فإن حكيما ليس من رجال الصحيح مع أنه مختلف 
فيه فذهب ابن حبان والعجلى إلى توثيقه وذهب بعضهم إلى أن له صحبة وأنه ولد فى حياة 
الرسول عليه الصلاة والسلام وانظر الصحابة لأبى نعيم ۷٠۷/۲‏ وذهب ابن القطان فى 
البيان ٤‏ إلى أنه مجهول الحال حيث قال : « وحکيم بن قيس بن عاصم مجهول 
الحال لا يعرف من روى عنه إلا مطرف بن عبد الله بن الشخير » . اه واختلف قول الذهبى 
فيه ففى الميزان قال : « لا يعرف » وفى الكاشف قال: « وثق ٠‏ وصحح حديثه فى تلخيص 
المستدرك . 

وذهب الحافظ فی النکت الظراف ۲۰۹/۸ إلى أن حكيما لم ينفرد به حيث قال: 
« وأخرجه أبو على بن السكن من وجه آخر عن أبى سوية بن قيس بن عاصم وفيه الشعر » . 
اه . وهذه المتابعة لا تنفع حكيما فإن فيها متروكا يأتى الكلام عليه والظاهر أن الجهالة 
ترتفع عن حكيم لذكره عند بعضهم فى الصحابة . 

# وأما رواية عبد الملك بن أبى سوية عنه: 

فف الصحابة لأبی على بن السکن كما فی البیان لابن القطان ۲۰۸/٤‏ وأبى نعيم فى 


ب 
E‏ 
اھا 


رالو 


المجزء الثالث ( كتاب الجنائز ) 


1111 
الصحابة ۲۳٠٤/٤‏ والطبرانی فی الکبیر ۳٤٠۱/۱۸‏ والأوسط ۱۸١/١‏ والحاكم ٦1١/۳‏ 
و۲ 
من طريق العلاء بن الفضل بن عبد الملك عن أبيه عبد الملك بن أبى سوية المنقرى 
قال : شهدت قيس بن عاصم وهو یوصی فجمع بنیه وهم اثنان وثلاثون ذکرًا فقال: یا بنی 
إذا آنا مت فسودوا آکبرکم تخلفوا آباکم ولا تسودوا أصغرکم فیزری بكم ذاك عند آکفائکم 
ولا تقيموا على نائحة فإنى رأيت رسول الله بو نهى عن النياحة وعليكم بإصلاح المال 
فإنها منبهة للكريم ويستغنى به عن اللثيم ولا تعطوا رقاب الإبل إلا فى حقها ولا تمنعوها 
من حقها وإياكم وکل عرق سوء فمهما سركم يوم فما يسوؤكم أكثر واحذروا أبناء أعدائكم 
فإنھم لکم آعداء على منهاج آبائهم . واذا آنا مت فادفنونی فی موضع لا يطلع على آهل هذا 
الحى من بكر بن وائل فإنها كانت بينى وبينهم خماشات فى الجاهلية فأخاف أن ينبشونى 
من قبری فتفسدوا علیهم دنیاهم فیفسدوا علیکم آخرتکم ثم دعا بکنانته فأمر ابنه الأکبر 
وکان یسمی علیًا فقال : آخرج سهما من کنانتی فأخرجه فقال : اکسره فکسره ثم قال : 
أخرج سهمين فأخرجهما فقال اكسرهما فكسرهما قال أخرج ثلاثة أسهم فأخرجها فقال . 
اعصبھا بوتر فعصبها ثم قال : اکسرها فلم یستطیع کسرها فقال: یا بنی هكذا أنتم . 
بالاجتماع وكذلك أنتم بالفرقة ثم أنشأً يقول : 
إنما المجد ما بنى والد الصد ق وأحى فعاله المولود 
وكفى المجد والشجاعة والحلم إذا زاها عفاف وجود 
وثلائون يا بنى إذا ما عقدتهم للنائبا ت العقود 
كثلاثين من قداح إذا ما شدها للزاد عقد شديد 
تكسر وإن تبددت الأ سهم أودى بجمعها التبديد 
وذووا السن ولمرؤة أولى إن يكن مثلهم تسويد 
وعليهم حفظ الأصاغر حتى يبلغ الحنث الأصغر امجهود 
والسياق للطبرانى فى الأوسط . 
والعلاء متروك والراوی عنه محمد بن زکریا شیخ الطبرانی قال فيه الدارقطنی كما فى 
سؤآلات الحاكم عنه ص۸٤۱‏ يضع الحديث وقد تفرد بهذا السياق شيخه العلاء كما قال 
الطبرانى . فإذا بان ما تقدم فما ذكره الحافظ فى النكت الظراف من كون من هنا تام حكيما 
غير سديد إذ المتابعة أشد من الأصل . 


111۲ 


# وأما رواية الحسن عنه: 

ففی أبی یعلی کما فی المطالب ۳۷۷/۱ والمفارید له ص٦١٠‏ والحارٹ کما فی 
زوائده ص۲٥۱٠‏ والطبرانی فی الکبیر ۳۳۹/۱۸ والبخاری فی الأدب المفرد ص۳۲۸ 
وبحشل فی تاریخ واسط ص۱۱۹ وابن عدی فی الکامل ۱۸۷/۳ وابن الأعرابى فى 
معجمه ١/١١٠٠والحاكم‏ فى المستدرك ٦۱۲/۳‏ وابن حبان فی الثقات ۳۲٠/٠‏ : 

من طريق زياد الجصاص والقاسم بن مطيب وأبى الأشهب كلهم عن الحسن عن قيس 
بن عاصم قال: أتيت النبى ية فلما دنوت منه سمعته يقول: «هذا سيد أهل الوبر 
فسلمت عليه ثم قلت : يا رسول الله المال الذى لا يكون على فيه تبعة من ضيف أضافنى أو 
عيال إذا كثر فقال: « نعم المال الأربعون من الإبل والأكثر ستون وويل لأصحاب المئين 
إلا من أعطى فى رسلها ونجدتها وأفقر ظهرها وأطرق فحلها ونحر سمينها وأطعم القانع 
والمعتر » قلت : يا رسول الله ما أحسن هذه الأخلاق وأحسنها إنه لا يحل بالوادى الذى أنا 
فيه أكثر من إبلى قال: «فكيف تصنع بالمنيحة » قال: قلت إنى لأمنح فى كل عام مائة 
قال : « وكيف تصنع بالعارية » قال يغدو الإبل ويغدو الناس فمن أخذ برأس بعير ذهب به 
قال: « فكيف تصنع بالإفقار » قال: «إن لأفقر البكر الضرع والناب المدبر . قال: 
« فمالك أحب إليك أو مال مولاك » قال: قلت بل مالى قال: « فإنما لك من مالك ما 
أكلت فأفنيت ولبست فأبليت وأعطيت فأمضيت وما بقى فلمولاك » قلت: لمولاى قال : 
١‏ نعم » قال أما والله لثن بقيت لأدعن عدتها قليلا قال الحسن: ففعل ك فلما حضرته 
الوفاة دعا بنيه فقال : « يا بنى خذوا عنى فلا أحد أنصح لكم منى إذا أنا مت فسودوا كباركم 
ولا تسودوا صغاركم فتستسفه الناس كباركم ويهونوا عليهم وعليكم بإصلاح المال فإنه 
منبهة للكريم ويستغنى به عن اللئيم وإياكم والمسألة فإنها آخر كسب الرجل إن أحدا لم 
يسأل إلا بترك کسبه وإذا آنا مت فلفونی فى ثيابى الذى كنت أصلى فيها وأصوم وإياكم 
والنیاحة فإنی سمعت رسول الله َو ینھی عنها وادفنونی فی مکان لا يعلم به أحد فإنه قد 
كانت بیننا وبين بكر بن وائل خماشات فى الجاهلية فأخاف أن يدخلوها عليكم فى الإسلام 
فيغيبوا عليكم دينكم قال الحسن : « نصخا فى الحياة ونصخا فى الموت » وهذا الفظ زياد 
والسياق لابن حبان . 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


والقاسم وزیاد متروکان وأبو الأشهب لا يصح السند إليه إذ هو من طريق داود بن 
المحبر عنه وهو كذاب 


5 
E 
اھا‎ 


ر عززں ل ولیہ 


الجزء المالث ( كتاب الجنائز ) 1۲۳ 


# وأما رواية مخلد عن أبيه عن جده عنه: 

ففی تاریخ واسط لبحشل ص٣٣۱‏ . 

حدثنا مقدم بن محمد قال : ثنا سعيد بن خالد قال: ثنا الحكم بن عوانة عن أبيه قال : 
ثنا مخلد بن عقبة عن أبیه عن جده عن قيس بن عاصم آنه أوصی بنيه أن لا تنوحوا على 
فإنی سمعت رسول الله ید ینهی عن النوح » ومخلد ذکره ابن حبان فی الثقات ۱۸١/۹‏ 
ومن فوقهم لا أعلم حالهم وكذامن بعدهم . 

-٥۹4٥‏ وآما حدیث آبی هريرة: 

فرواه عنه أبو صالح وأبو الربيع وأبو سلمة بن عبد الرحمن وسعيد المقبرى وعطاء 
الخراسانى وأبو مراية وكريمة بنت الحسحاس وأبو المليح وابن عباس ورجل عنه والحسن 
البصرى . 

# أما رواية أبى صالح عنه: 

فعند ابن جریر فی التهذیب مسند علی ۸/۱ وابن ابی شيبة ۲۹۳/۳ وابن حبان ۵۷/١‏ 
والبیهقی 1۳/٤‏ : ˆ 

من طريق الأعمش عن ذكوان عن أبى هريرة عن النبى با قال : « أربع من الجاهلية 
لن يدعها الناس: النياحة والتغاير أو التعاير » شك أبو عامر فى الأحساب ومطرنا بنوء 
كذا وكذا والعدوى جرب بعير فى مائة فمن أعدى الأول والسياق لابن جرير وإسناده 
صحيح إذ رواه عن الأعمش الثورى وأبو معاوية . 

# وأما رواية أبى الربيع عنه: 

ففی الترمذی ۳۱۹/۳ وأحمد ۲۹۱/۲ و٤۱٤‏ و ٥۱٤و٥٥٤‏ و ٤٥٤و٣۲٥‏ وا۳٥‏ وابن 
جریر فی التهذیب مسند على ٠١/١‏ والطحاوی فی شرح المعانی ۳۰۹/٤‏ والخرائطی فى 
المساویء ص۲۷۳ و٤۲۷‏ : 

من طريق شعبة والمسعودى عن علقمة بن مرثد عن أبى الربيع عن أبى هريرة قال: 
قال رسول الله ية « أربع فى أمتى من أمر الجاهلية لن يدعهن الناس: النياحة والطعن 
فى الأحساب والعدوى أجرب بعير فأجرب مائة بعير من أجرب البعير الأول والأنواء 
مطرنا بنوء كذا وكذا» . والسياق للترمذى وإسناد حسن أبو الربيع قال فيه أبو حاتم صالح 
الحديث وذكره ابن حبان فى الثقات فما قاله فيه الحافظ من كونه مقبولا فيه نظر . 


Nk 
اھا‎ 
7 


رالو 


114 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

# وأما رواية أبى سلمة بن عبد الرحمن عنه: 

ففی أبی یعلی ۳۷٤/١‏ والعقیلی ٤۱۸/۳‏ وابن عدی فی الکامل ۳۷٤/٥‏ وابن حبان فی 
المجروحين ۱47/۲ : 

من طریق عبیس بن میمون حدثنا یحیی بن آبى كثير عن أبى سلمة عن أبى هريرة قال : 
سمعت رسول الله َة يقول: « أيما نائحة ماتت قبل أن تنوب ألبسها الله سربالا من قطران 
وأقامها للناس يوم القيامة » . والسياق لأبى يعلى . وعبيس قال فيه غير واحد منكر 
الحديث . 

ولأبى سلمة عن أبى هريرة رواية أخرى . 

فی ابن حبان 1٤/٥‏ والحاکم ۳۸۲/۱: 

من طريق حماد بن سلمة عن محمد بن عمرو عن أبى سلمة عن أبى هريرة قال: لما 
توفی ابن رسول الله َي صاح أسامة بن زيد فقال رسول الله َة « ليس هذا منا ليس 
للصارخ حظ . القلب يحزن والعين تدمع ولا نقول ما يغضب الرب» وإسناده حسن . 

# وأما رواية سعيد المقبرى عنه: 

ففی أحمد ۲۹۲/۲و۳۱٤‏ وابن حبان ٥۷/٩‏ : 

من طريق عبد الرحمن بن إسحاق وابن عجلان كلاهما عن سعيد المقبرى عن أبى 
هريرة أن رسول الله ية قال : « ثلاث من عمل الجاهلية لا يتركهن أهل الإسلام: النياحة 
والاستسقاء بالأنواء والتعاير» . والسياق لابن حبان . 

وعبد الرحمن هذا هو المدنى لا الكوفى وهو أحسن حالاً من الكوفى إذ وثقه ابن 
معین وأبو داود وابن حبان والبخاری وقال النسائی لا بأس به وحسن حديثه أحمد 
والفسوی وأبو حاتم وتکلم فیه آخرون . وقد تابعه هنا من تقدم وإن کان ضعيمًا فی 
المقبرى أعنى ابن عجلان . 

# وأما رواية عطاء الخراسانى عنه: 

ففی الکامل لابن عدی ۷۳/٦‏ وإسحاق فی مسنده ۳۷۱/۱: 

من طريق كلثوم بن محمد بن أبى سدرة الحلبى ثنا عطاء بن أبى مسلم الخراسانى عن 
أبى هريرة عن رسول الله َو قال : « ثلاثة من أمر الجاهلية النياحة وتبرؤ امرئ من أبيه 
وفخره على الناس) . 


2 
ف ۷ 
| تچ ا | 


٣‏ عززں ل ولیہ 


ا لجزء الثالث ( كتاب الجنائز) 11 


وکلثوم ضعفه ابن عدی بقوله: « یحدث عن عطاء الخراسانی بمراسیل وغیرہ بما لا 
يتابع عليه » . اھ . وقال بو حاتم : «یتکلمون فيه » . اھ . وذکره ابن حبان فى الثقات 
وذلك من تساهله . 

# وأما رواية أبى مراية عنه: 

ففى أحمد ۳٠۲/۲‏ والطيالسى ٠١۷/١‏ كما فى المنحة: 

من طريتق عمران القطان قال : حدثنا قتادة عن أبى مراية عن أبى هريرة عن النبى ية 
قال: « لا تصلى الملائكة على نائحة ولا مرنة» . والسياق للطيالسى . وأبو مراية عبد الله 
بن عمرو العجلى لا أعلم له إلا ذكر ابن حبان إياه فى الثقات . 

# تنبيه : 

وقع فى المنحة حدثنا أبو عمران صوابه ما تقدم . 

*# وأما رواية كريمة بنت الحسحاس عنه: 

ففی ابن حبان 1٤/٥‏ والحاکم ۳۸۳/۱: 

من طريق الأوزاعى عن إسماعيل بن عبيد الله عن كريمة بنت الحسحاس قالت: 
سمعت أبا هريرة يقول: قال رسول الله ب : « ثلاث هى الكفر بالله النياحة وشق الجيب 
والطعن فى النسب» . والسياق لابن حبان . 

وكريمة مال الحافظ فى أطراف المسند إلى نها آم الدرداء الصغرى وفى ذلك نظر 
والصواب أنها غيرها . ويقال: إن هذه لا راوى عنها إلا من هنا . ولم يوثقها إلا ابن حبان 
لذا حكم عليها الذهبى بالجهالة . ومال ابن حجر إلى توثيقها . وفى ذلك نظر . 

# تنبيه : 

وقع فى ابن حبان إسماعيل بن عبد الله . صوابه بن عبيد الله . 

# تنبيه اخر: 

وقع فى التقريب طبع الهند « بنت الخشخاش ٠‏ صوابه ما تقدم . 

# وأما رواية أبى المليح عنه: 

ففی الکامل لابن عدی :۳۲٣/٤‏ 

من طريق عبيد الله بن أبى حميد عن أبى المليح عن أبى هريرة مرفوعًا « ثلاث من 
الجاهلية : النياحة وتبرؤ الرجل من ابنه وفخرعلى الناس» وابن أبى حميد متروك . 


1111٦‏ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


# وأما رواية ابن عباس عنه: 

ففی بی یعلی من طریق ابن بى ذئب عن عتبة بن عمرو عن ابن عباس عن أبى هريرة 
أن رسول الله ي قال : « إن الميت ليعذب ببكاء الحى » وعتبة بن عمرو ذكره ابن حبان 
فی الثقات وذکرہ البخاری وابن ابی حاتم فی کتابیهما وسکتا عنه . 

# وأما رواية الرجل عنه: 

ففی آبی داود ٥۱۷/۳‏ وأحمد ٥۲۸/۲‏ و۳۱٥‏ و۳۲٥‏ والدارقطنی فی العلل ۲٤۳/۱۱‏ 
و٤٤‏ 

من طریق یحیی بن أبی کثیر حدثنی باب بن عمير حدثنى رجل من أهل المدينة عن 
أبيه عن أبى هريرة عن النبى ب قال : « لا تتبع الجنازة بصوت ولا نار» . والسياق لأبى 
داود . 

وفى الحديث ثلاث علل : جهالة باب ومن فوقه . والإختلاف فيه على يحيى إذ رواه 
عنه حرب بن شداد كما تقدم خالفه هشام الدستوائى إذ قال : عنه عن رجل عن أبى هريرة . 
خالفهما شیبان إذ قال عنه عن رجل عن أبی سعید وقد صوب الدارقطنی قول حرب» وعلی 
أى الحديث ضعيف للجهالة فى المبهم . 

*# وآما رواية الحسن البصرى عنه: 

ففی ابن عدی ۲۹/۰: 

من طريق عمر بن يزيد قال: سمعت الحسن بن أبى الحسن البصرى حدث عن أبى 
هريرة قال : لعن رسول الله َة النائحة والمستمعة والمغنى والمغنى له » وعمر قال فيه ابن 
عدى منكر الحديث . 

۹/7 - وآما حديث جنادة بن مالك: 

ففی البزار کما فی زوائده ۱ والبخاری فى التاريخ ۲۷ والطبرانی فی الکبیر 
۲ وابن قانع فی معجمه ١/١٠٠و١١٠‏ وأبى نعيم فى المعرفة 1٠٤/۲‏ والدارقطنى 
فی الأفراد كما فى أطرافه ٤۷۳/۲‏ : 

من طريق القاسم بن الوليد عن مصعب بن عبيد الله الأزدى عن عبيد الله بن جنادة عن 
جنادة بن مالك قال : سمعت رسول الله َا « ثلاث من أمر الجاهلية لن يدعهن أهل الإسلام 
أبدا الإستمطار بالكواكب وطعنا فى النسب والنياحة على الميت » . والسياق للبزار . 


ب 
(I)‏ 
اھا 


رالو 


الجزء الثالث ( كتاب الجنائز ) 11۲۷ 


وذكر الدارقطنی أن القاسم تفرد به عمن فوقه کما تفرد به من رواه عن القاسم وهو 
عبيدة بن الأسود . 

# تنبيه : 

وقع فى أطراف الغرائب  :‏ عبيد بن الأسود» صوابه ما سبق . 

والحديث ضعفه البخارى فى التاريخ حيث قال : فى إسناده نظر) . 

۷//-- وأآما حديث أنس بن مالك: 

فرواه عنه ثابت وعبد العزيز بن صهيب . 

# أما رواية ثابت عنه: 

ففی النسائی ۱١/٤‏ وأحمد ۱۹۷/۳ وعبد الرزاق ٥٠٠/۳‏ وابن معين فى الفوائد ۲/ 
۸ وابن حبان ٥۹/٥‏ والطبرانی فی الأوسط ۲۲۸/۳ والبیهقی ٠۲/٤‏ . 

من طريق عبد الرزاق عن معمر عن ثابت عن أنس قال: أخذ النبى 4ة على النساء 
حين بايعهن أن لا ينحن فقلن يا رسول الله إن نساء أسعدننا فى الجاهلية فنسعدهن فى 
الإسلام قال: لا إسعاد فى الإسلام ولا شغار فى الإسلام ولا عقر فى الإسلام ولا جلب 
ولا جنب ومن انتهب فليس منا» . والسياق لعبدالرزاق . وقد صححه البوصيرى فى 
الزوائد وفيه نظر لتفرد معمر فقد حكى المصنف فى العلل الكبير عن البخارى ما يدل على 
ضعفه وانظر مابسطته فى السير برقم ٠١‏ . 

* وأما رواية عبد العزيز بن صهيب عنه: 

ففی البزار ۳۷۸/۱ کما فی زوائدہ وأبی یعلی کما فی المطالب ۳۳۹/۱ . 

من طریق زکریا بن یحیی عن هشام عن عبد العزيز بن صهيب عن أنس قال: قال 
ورسول الله اة : « ثلاث لا يزلن فى أمتى حتى تقوم الساعة النياحة والأنواء والمفاخرة 
فى الأنساب» . والسياق لأبى يعلى والإسناد ظاهره الصحة إلا أن هشيما سقط من 
الإسناد عند أبى يعلى ولم أره صرح . 

۸/-- وأما حديث أم عطية : 

فرواه عنها محمد بن سيرين وحفصة بنت سيرين وإسماعيل بن عبد الرحمن بن عطية . 

# أما رواية محمد عنها : 

ففى البخارى ٠۷١/۳‏ ومسلم ۲ والنسائی ۱٤۸/۷‏ و۹٤۱‏ وأحمد ٤۰۸/٦‏ 


ب 
(I)‏ 
اھا 


رالو 


1۲۸ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
والطبری فی التفسیر ٥۲/۲۸‏ والطبرانی فی الکبیر ٥۳/۲ ٥‏ والبیهقی ٠۲/٤‏ : 

من طریق آيوب وغيره عن ابن سيرين عن أم عطية وبا قالت أخذ علينا رسول الله ا 
عند البيعة أن لا ننوح فما وفت منا امرأة غير خمس نسوة أم سليم وأم العلاء وابنة أبى سبرة 
امرآة معاذ وامرآتين أو ابنة أبى سبرة وامرأة معاذ وامرأة أخرى » . والسياق للبخارى . 

* وأما رواية حفصة عنها: 

ففی البخاری ٦۳۷/۸‏ ومسلم ٦٤٦/۲‏ وأبی داود ٤۹۳/۳‏ والنسائی فی الکبری /٦‏ 
۸ وأحمد ۰/٥۸و٦/۷٩‏ و۸٨٤‏ وإسحاق ۲۱٣/۰‏ وابن سعد ۷/۸ وابن حبان ٥۸/۰‏ 
والحاکم ۳۸٤/۱‏ والبیهقی ٦۲/٤‏ والطبرانی فی الکبیر ۸/۲۵ وابن ابی شيبة ۲۹۳/۳ من 
طريتق أيوب عن حفصة عن أم عطية وا قالت بايعنا رسول الله ي فقرأ علينا : أن ل 
شرك اله ًا ونهانا عن النياحة فقبضت امرأة يدها فقالت: أسعدتنى فلانة فأريد أن 
أجزيها فما قال لها النبى ية شيئًا فانطلقت ورجعت فبايعها» . والسياق للبخارى . 

# وأما رواية إسماعيل بن عبد الرحمن عنها: 

ففی آحمد ۸٥/۰‏ وآ/۰۸٤‏ و۰۹٤‏ وابن سعد فی الطبقات ۷/۸ وأبی داود ٦۷٦/۱‏ 
والبخاری فی التاریخ ۳٦۱/۱‏ والطبری فی التفسیر ٥۳/۲۸‏ والطبرانی فی الکبیر ٤٥/۲١‏ : 

من طريق إسحاق بن عثمان أن يعقوب قال: حدثنى إسماعيل بن عبد الرحمن بن 
عطية عن جدته أم عطية قالت : لما قدم رسول الله ية المدينة جمع نساء الأنصار فى بيت 
ثم أرسل إليهن عمر بن الخطاب فجاء حتى قام على الباب فسلم علينا فقال : « السلام 
عليكن » . فرددنا اك فقال: آنا رسول رسول الله ية إليكن فقلنا مرحبًا برسول رسول 
الله ب فقال: تبایعن على أن لا تشرکن باله شيا ولا تسرقن ولا تزنین ولا تقتلن 
أولادکن ولا تأتین ببهتان تفترینه بین أيدیكن وأرجلکن فقلنا: نعم قالت: فمد يده من 
خارج البيت ومددنا أيدنا من داخل البيت ثم قال: اللهم اشهد قالت : وامرنا بالعيدين أن 
نخرج فيهما العتق والحيض ولا جمعة علينا ونهانا عن اتباع الجنازة قال إسماعيل : 
فسألت جدتى عن قوله: « ولا يعصينك فى معروف قالت: نهانا عن النياحة » . والسياق. 
لابن سعد . 

وإسماعيل لم يرو عنه إلا من هنا ولم يوثقه إلا ابن حبان فهو مجهول . 

# تنه : 


وقع فى الطبرانى: «إسماعيل بن عثمان العدوى » صوابه : «إسحاق » كما تقدم . 


1 
E 
اھا‎ 


ر غززسل ولال 


الجزء اثالث ( كتاب الجنائز ) 11۹ 

4۹/٤ه-‏ وأما حديث سمرة: 

فرواہ البزار کما فی زوائدہ ۳۷۹/۱و۳۸۰ والطبرانی فی الکبیر ۲۹۱/۷ وابن عدی °| 
۳ وأحمد ٠١/١‏ والرویانی :۸٥/۲‏ 

من طريق عمر بن إبراهيم عن قتادة عن الحسن عن سمرة أن النبى ية قال : « الميت 
يعذب بما نيح عليه . 

وقد اختلف فيه على قتادة فقال عنه عمر بن إبراهيم ما تقدم . خالفه شعبة وسعيد بن 
أبى عروبة . إذ جعلاه من مسند عمر كما تقدم عنه فى أول الباب وعمر فيه ضعف فى نفسه 
فكيف إذا خالف وقد تفرد بهذا الإسناد لذا قال ابن عدى: « لا أعلم يرويه عن قتادة غير 
عمر بن إبراهيم » . وقال البزار : « أحسب أن عمر بن إبراهيم أخطأ فيه إذ رواه بهذا الإسناد 
ويرويه به الثقات عن قتادة عن سعيد عن ابن عمر عن عمر ولا أعلم أحدًا تابع عمر بن 
إبراهيم على قوله عن سمرة . وعنده ثلاثة أحاديث عن سمرة لا يتابع عليها هذا أحدها» 
فوافق ما قدمته ولله الحمد على ما علم . 

-٥ ۰‏ وأما حدیث أبى مالك الأشعری : 

فرواه مسلم 1٤٤/۲‏ وابن ماجه ٥۰۳/۱‏ وأحمد ۳٤۲/٥‏ و ۳٤۳و٤٤۳‏ وأبو یعلی فی 
مسنده ۲۳۰/۲ والمفارید له ص۸۷و۸۸ وابن آبی شيبة ۲۹۳/۳ وعبد الرزاق ٥٥۹/۳‏ وابن 
حبان ۸/٥‏ والحاکم ۳۸۳/۱ والبیهقی ٦۳/٤‏ والدارقطنی فی العلل ۲۹/۷: 

من طریق یحی بن أبى كثير أن زيدًا حدثه أن أبا سلام حدثه أن أبا مالك الأشعرى 
حدثه أن النبى َه قال : « أربع فى أمتى من أمر الجاهلية لا يت ركو نهن الفخر فى الأحساب 
والطعن فى الأنساب والاستسقاء بالنجوم والنياحة » وقال: « النائحة إذا لم تتب قبل 
موتها تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران ودرع من جرب› . والسياق لمسلم . 

وقد اختلف فيه على ابن أبى كثير فقال عنه أبان بن يزيد العطار وعلى بن المبارك ما 
تقدم . خالفهما معمر إذ قال عنه عن ابن معانق أو أبى معانق عن أبى مالك . 

واختلف أهل العلم فى ذلك فمال الإمام مسلم والدارقطنى إلى ترجيح الرواية الأولى 
وأما البوصيرى فى زوائد ابن ماجه فصحح رواية معمر ولم يصب لما تقدم . علمّا بأن فى 
رواية معمر عن البصريين كلام ويحيى يعد فى البصريين . 

# تنبیه : وقع فی ابن بی شيبة : « عن یحیی بن أبی کثیر عن زید بن بی سلام عن أبى 
مالك الأشعري» صوابه ما تقدم . 


Nk 
اھا‎ 
7 


رالو 


۳١‏ هة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
قوله: باب )۲٤(‏ ما جاء ق كڪراهية البڪاء على الميت 
قال: وفى الباب عن ابن عمر وعمران بن حصين 

۱///ه- آما حدیث ابن عمر: 

فرواه عنه ابن أبى مليكة وسالم وعروة ونافع ويحيى بن عبد الرحمن وابن عباس وابن 
المسيب وأبو صالح . 

# أما رواية ابن أبى مليكة عنه: 

ففی البخاری ۱١۱/۳‏ ومسلم ٦٤۰/۲‏ و٤٤٦‏ والنسائی ۱۸/٤‏ وعبدالرزاق ٠٥٥٤/۳‏ 
والبیهقی ۷۳/٤‏ وأحمد برقم ۲۸۸ وابن حبان ٥٤/٥‏ : 

من طریتق ابن جریج قال : أخبرنى عبد الله بن عبيد الله بن أبى مليكة قال: توفيت ابنة 
لعثمان ظه بمكة وجئنا لنشهدها وحضرها ابن عمر وابن عباس وا وإنى لجالس بينهما 
أو قال : جلست إلى أحدهما ثم جاء الآخر فجلس إلى جنبى فقال عبد الله بن عمر رضى 
الله عنهما لعمرو بن عثمان: ألا تنهى عن البكاء فإن رسول الله ي قال: «١‏ إن الميت 
ليعذب ببكاء أهله عليه » . والسياق للبخارى . 

# وأما رواية سالم عنه: 

ففی مسلم ٦٤۲/۲‏ ۲/وأحمد ۱۳٤‏ والبیهقی ۷۲/٤‏ والطبرانی فی الکبیر :۳٠٤/۱۲‏ 

من طریق عمر بن محمد آن سالما حدثه عن عبد الله بن عمر أن رسول الله َة قال : 
« إن الميت يعذب ببكاء الحي » . والسياق لمسلم . 

وقد اختلف فيه على سالم فرواه عنه عمر بن محمد بن زید کما تقدم خالفه الزهری إذ 
قال عنه عن ابن عمر عن عمر فجعله من مسند عمر . وقد تقدم بسط الخلاف فيه فى الباب 
السابق فى حديث عمر . والظاهر صحة الوجهين عن سالم . 

*# وأما رواية عروة عنه: 

ففی البخاري ۳۰۱/۷ ومسلم 1٤۲/۲‏ وآبی داود ٤۹٤/۳‏ والنسائی ۱۷/٤‏ والطبرانی 
فی الکییر ۳۳۰/۱۲ والبیهقی ۷۲/٤‏ : 

من طريق هشام بن عروة عن أبيه قال : ذكر عند عائشة وا أن ابن عمر رفع إلى النبى 
َه أن الميت يعذب فى قبره ببكاء أهله . فقالت: وهل إنما قال رسول الله مً: إنه 
ليعذب بخطيئته وذنبه وإن أهله ليبكون عليه الآن» . والسياق للبخارى . 


ب 
E‏ 
اھا 


ر عززں ل ولیہ 


الجزء الثالث ( كتاب الجنائز) 


11 

# وآما رواية نافع عنه: 

ففی ابن حبان ٥٤/٩‏ : 

من طريق القطان عن عبيد الله أخبرنى نافع عن ابن عمر قال: قال رسول الله ب : 
« الميت يعذب ببكاء أهله عليه » . 

ويعتبر هذا الإسناد من أصح الأسانيد وقد تابع عبيد الله على هذا محمد بن إسحاق 
وأیوب . إلا آنه اختلف فى رفعه ووقفه ومن أى مسند هو على نافع تقدم ذكر ذلك فى 
حديث عمر من الباب السابق . 

وعلی ی قد خالف من تقدم هنا فى نافع الليث بن سعد حيث رواه عن نافع ووقفه . 

ولنافع سياق آخر . 

عند ابن ماجه ٥۰۷/۱‏ وأحمد ۰/۲ و۸۱ و۲٩‏ والحاکم ۳۸۱/۱ ابن الأعرابی ۲/ 
4⁄: 

من طريق أسامة بن زيد عن نافع عن ابن عمر: أن رسول الله ية مر بنساء عبد الأشهل 
یبکین هلکاهن یوم أحد . فقال رسول الله ب : ١‏ لکن حمزة لا بواکی له» فجاء نساء 
الأنصار يبكين حمزة» فاستيقظ رسول الله ب فقال: ١‏ ويحهن ؟ ما انقلبن بعد ؟ مروهن 
فلينقلبن» ولا يبكين على هالك بعد اليوم» . والسياق لابن ماجه وكل من أسامة الليثى 
وابن أسلم قد رويا عن نافع وكل منهما فيهما ضعف وابن أسلم أشد منهما . 

# وأما رواية يحيى بن عبد الرحمن عنه: 

ففی الترمذی ۳۱۸/۳ وأحمد ۳۱/۲: 

من طريق محمد بن عمرو عن يحبى بن عبد الرحمن عن ابن عمر عن النبى بو قال : 
« الميت يعذب ببكاء أهله عليه » فقالت عائشة : ي َه لم يكذب ولكنه وهم . إنما قال 
رسول الله ية لرجل مات يهوديا « إن الميت ليعذب وإن أهله ليبكون عليه » . والسياق 
للترمذى . 

# وأما رواية ابن عباس عنه: 

ففی الکبیر للطبرانی ۲۹۹/۱۲ : 

من طريق ابن أبى ليلى عن الحكم عن مقسم عن ابن عباس قال: كنت فى جنازة 
ومعها ابن عمر فسمع بکاءٌ فقال ابن عمر رضی الله عنهما سمعت رسول الله بو يقول : 


ب 
(I)‏ 
اھا 


ر عزسل لوہ 


۲ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
١‏ إن المیت لیعذب ببکاء آهله عليه » وابن أبی لیلى هو محمد ضعيف والحکم لا سماع له 
من مقسم إلا أربعة ليس هذا منها . 

# وأما رواية سعيد بن المسيب عنه: 

ففی الکبیر للطبرانی ۲۷۲/۱۲ : 

من طريق همام عن قتادة عن سعيد بن المسيب عن ابن عمر أن رسول الله َي قال : 
« إن الميت يعذب بما نيح عليه » وقد تابع شعبة هماما عند الطبرانى . وقد اختلف فيه على 
قتادة تقدم ذكر ذلك فى حديث عمر من الباب السابق وتقدم أن هماما يرويه عن قتادة بغير 
هذا الإسناد فالظاهر أنه عن قتادة بالوجهين المذكورين هنا وهناك ثم رأيت أبا حاتم وأبا 
زرعة قررا هذا فللهلله الحمد . 

* وأما رواية أبى صالح عنه: 

ففی ابن ابی شیبة ۲٠٣/۳‏ والطبرانی فی الکبیر :٠٤٤/۱۲‏ 

من طريق الأعمش عن أبى صالح عن ابن عمر قال: قال رسول الله ي : « إن الميت 
ليعذب ببكاء الحي » وإسناده صحيح إن صح سماع أبى صالح من ابن عمر . 

7۲/- وآما حدیث عمران بن حصین : 

فرواه عنه الحسن البصرى وابن سيرين . 

# أما رواية الحسن عنه: 

ففی النسائی ۱۷/٤‏ والرویانی ٠٠٤/١‏ والطبرانی فی الکبیر ۱۷۸/۱۸ وابن عدی ۲/ 
° 

من طريق هشيم أخبرنا منصور عن الحسن عن عمران قال: الميت يعذب بنياحة أهله 
عليه فقال له رجل: أرأیت لو آن رجلا مات بخراسان فناح عليه هله هاهنا أکان يعذب 
بنياحة أهله عليه قال :« صدق رسول الله ية وكذبت أنت» . والسياق للرويانى . 

وذكر ابن عدى الحديث من طريق الحسن بن بشر عن الحكم بن عبد الملك عن 
منصور وعقب ذلك بقوله: « لم أر أحدا يرويه عن منصور بن زاذان غير الحكم » . اه . 
وفيما قاله نظر لما تقدم من رواية هشيم عن منصور . 

وذهب إلى ضعف الحديث من أجل الحكم بن عبد الملك إذ قال: « والبلاء من 
الحكم بن عبد الملك لا من الحسن» . اه . وفيما قاله نظر إذ الحكم لم ينفرد به لما تقدم 


ب 
(I)‏ 
اھا 


ر عزسل لوہ 


الجرء الثالتة ( کتاب الجنائز ) 1۳ 


من رواية هشيم وعن هشيم سعيد بن سليمان . وعلة الإسناد الانقطاع فإن الحسن لا سماع 
له من عمران بن حصين . 

# وآما رواية ابن سيرين عنه: 

ففی النسائی ۱٥/٤‏ وأحمد ٤۳۷/٤‏ وابن بی شيبة ۲٠٠/۳‏ والطبرانی فى الكبير |١۸‏ 
۸٦‏ : 

من طريق شعبة عن عبد الله بن صبيح قال: سمعت محمد بن سيرين يقول ذكر عند 
عمران بن حصين الميت يعذب ببكاء الحى فقال عمران: قاله رسول الله لر ) . 

وابن صبیح حسن الحدیث ومحمد بن سیرین اختلف فی سماعه من عمران فأثبته 
أحمد ونفاه الدارقطنى وهذه العبارة الواردة فى الإسناد تؤيد ما قاله الدارقطنى إلا أن رواية 
ابن سيرين عن عمران فى الصحيح . 


قوله: باب (۲۵) ما جاء ف الرخصة ف البكاء على الميت 
قال: وفى الباب عن ابن عباس وقرظة بن كعب وأبى هريرة وابن مسعود 
وأسامة بن زيد 

: آما حدیث ابن عباس‎ - ۸/۳٣ 

فرواه عنه يوسف بن مهران وعكرمة . 

# أما رواية يوسف عنه: 

ففی أحمد ۲۳۷/۱و۲۳۸ و٥۳۳‏ والطیالسی ٠١۹/١‏ كما فى المنحة وابن سعد /٣‏ 
۸ و۳۷/۸ والطبرانی ۹/٤۲و٣۲و۲۱۷/۱۲‏ والحاکم ۱۹۰/۳ وآبى نعي نعیم ٠۰۵/۱‏ 
والبیهقی :۷٠/٤‏ 

من طريق على بن زيد عن يوسف بن مهران عن ابن عباس قال: لما مات عثمان بن 
مظعون قالت امرأة : هنينًا لك الجنة عثمان بن مظعون . فنظر إليها رسول الله َة نظر 
غضبان فقال: « وما يدريك » قالت: يا رسول الله فارسك وصاحبك . فقال رسول الله 
ب : « والله إن لرسول الله وما أدرى ما يفعل بي » فأشفق الناس على عثمان فلما ماتت 
زينب ابنة رسول اله َد قال رسول الله ة: « الحقى بسلفنا الخير عثمان بن مظعون › 
فبکت النساء فجعل عمر يضربهن بسوطه فأخذ رسول الله ية بيده وقال: « مهلا يا عمر) 
ثم قال: « أبکين وإياكن ونعيق الشيطان» ثم قال: «١‏ إنه مهما كان من العين والقلب 


11۳4 نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


فمن الله ومن الرحمة وما كان من اليد واللسان فمن الشيطان » وعلى بن زيد ضعيف سيئ 
الحفظ . 

# وأما رواية عكرمة عنه: 

ففی الشمائل للترمذی ص۷٦۱و۱۸٦۱‏ والنسائی ۱۲/٤‏ وأحمد ۲٣۷/۱‏ 
و۱۷۳ و٤۱۷و۲۹۷‏ والبزار کما فی زوائده لابن حجر ۳٥٤/۱‏ وابن آبی شیبة ۲٣۷/۳‏ 
وعبد بن حمید ص٤۲۰‏ : 

من طريق أبى الأحوص وغيره عن عطاء بن السائب عن عكرمة عن ابن عباس قال: 
لما حضرت بنت لرسول الله ية صغيرة فأخذها رسول الله َة فضمها إلى صدره ثم وضع 
يده علیها فقضت وهی بین یدی رسول الله ب فبکت أم آیمن فقال لھا رسول الله ب : « يا 
آم آیمن آتبکین ورسول الله بی عندك » فقالت : ما لی لا آبکی ورسول الله بد یبکی فقال 
رسول الله ية : « إنى لست آبكى ولكنها رحمة » ثم قال رسول الله يد : « المؤمن بخير 
على کل حال تنزع نفسه من بين جنبيه وهو يحمد الله كل » . والسياق للنسائى . 

والحديث حسنه الحافظ فى زوائد مسند البزار وقد عزاه إلى النسائى فى الكبرى . 
علمًا بأنه فى الصغرى . فبان بذلك أنه لیس على شرطه بل زد على ذلك آنه شرط فی کتابه 
السابق أن يجرد ما تفرد به البزار عن الستة وأحمد . وهذا الحديث أيضا عند أحمد فلم 
یصب فی ذکرہ فی کتابه کما لم یصب الهیثمی بذکره إیاه أیضا فی کتابه . 

وعطاء بن السائب ممن اختلط ورواية أبى الأحوص عنه بعد الاختلاط إلا أنه تابعه 
الثورى عند أحمد وغيره والثورى ممن روى عنه قبل الاختلاط فالحديث على ذلك 
صحيح لا حسن كما قال الحافظ . 

-٥۹//4‏ وأما حديث قرظة بن كعب: 

فرواه النسائی ۱۳٣/۲‏ والطبرانی فی الکبیر ۷/۱۷٤۲و۹٠/۳۹‏ وابن قانع فى الصحابة 
۳۲و٣۳‏ وأبو نعیم فی الصحابة ٤/۲۳۰۹و۰٠۲۳‏ وابن أبى شيبة ۲۹۸/۳ : 

من طريق شريك وزكريا بن أبى زائدة عن أبى إسحاق عن عامر بن سعد قال : دخلت 
على قرظة بن كعب وأبى مسعود الأنصاری فى عرس وإذا جوار يغنين فقلت : أنتما صاحبا 
رسول الله ية ومن أهل بدر يفعل هذا عندكم فقال : اجلس إن شثت فاسمع معنا وإن شئت 
أذهب قد رخص لنا فى اللهو عند العرس » . والسياق للنسائى وذكر الحديث المزى فى 
التهذيب ٠٠٥/۲۳‏ وعزاه بإسناده إلى النساثى زائدًا فيه « والبكاء فى غير نياحة ٠‏ وهذه 


الحزء الثالث ( کتاب الجنائز ) 


11۳° 
الزيادة مذكورة فى الحديث عند بقية من خرج الحديث ممن تقدم . 

والحديث ذكره الهيثمى فى المجمع ۱۹/۳ وذكر أن رجاله رجال الصحيح وهو كما 
قال علمًا بأنه تاع شریکا وزکریا إسرائیل إلا آنی لم أجد لأبى إسحاق تصريًا . 

۹/٥‏ - وآما حديث أبى هريرة: 

فرواه عنه سلمة بن عبد الأزرق وأبو زرعة بن عمرو بن جرير . 

*# أما رواية سلمة عنه: 

ففی النسائی ۱۹/٤‏ وابن ماجه ۰۰٥/۱‏ و٦۰٥‏ وأحمد ۲۸۳/۲ و۳۳۳ و۰۸٤‏ والطیالسی 
۱ و۹٥۱‏ وآبی یعلی ٤٥/٦‏ وابن آبی شیبة ۱۷۰/۳ و۲۹۸ وابن حبان ٩۳/١‏ والبیهقی 
۷٠/٤‏ وعبد الرزاق ٠٥۴۳/۳‏ وعبد بن حمید ص٠۲٤‏ والطیالسی ص۳۳۹ والحاكم /١‏ 
۴۸۱ 

من طريق هشام بن عروة عن وهب بن کيسان عن محمد بن عمرو بن عطاء عن سلمة 
بن الأزرق عن أبى هريرة قال : مر على رسول الله ی بجنازة معها نساء يبكين فنهاهن عمر 
بن الخطاب فقال النبى كَل : دعهن يا ابن الخطاب فإن النفس مصابة والعين دامعة 
والعهد قريب » . والسياق لأبى يعلى . 

وقد اختلف فيه على هشام فقال وهيب بن خالد وابن جريج وعبد الرحيم بن سليمان 
ومعمر وعفان بن مسلم كما تقدم . خالفهم وكيع إذ رواه عن هشام كذلك إلا أنه أسقط 
سلمة من الإسناد وقوله مرجوح . خالف الجميع محمد بن بشر إذ قال عن هشام بإسناده 
وأبدل عمرو بن الأزرق عن سلمة بن الأزرق . وقد تابع أصحابه الرواية الأولى متابعة 
قاصرة إسماعيل بن جعفر إذ رواه عن محمد بن عمرو عن سلمة بن الأزرق عن أبى هريرة 
كذلك وبعد تحریر ما تقدم وجدت ذلك للدارقطنی فی « العلل ٩‏ ۲۱/۱۱ و۲۲ إلا أنه زاد 
على ذلك أنه وقع عن وكيع زيادة على ما سبق وذلك أن محمد بن زياد الثلجى رواه عن 
وكيع وقال عن محمد بن عمرو بن عطاء عن أبيه عن أبى هريرة ووهم فى ذلك» ورواه 
يزيد بن هارون عن شيخ عن هشام عن وهب عن أبى هريرة بإسقاط محمد وسلمة ورواه 
يزيد بن سنان وهو ضعيف عن هشام عن أبيه عن أبى هريرة ووهمه فى ذلك» وقد تابع 
هشام بن عروة» ابن عجلان إلا آنه اختلف فيه عليه . فقال عنه ابن عييئة عن وهب عمن 
سمع أبا هريرة . وقال عنه داود العطار عن وهب عن أبى سعيد» هذا خلاصة ما زاده 
الدارقطنى ولله الحمد . 


۳ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

# وأما رواية أبى زرعة بن عمرو بن جرير: 

ففی البزار کما فی زوائده لابن حجر :۳٥۳/۱‏ 

من طريتق إسماعيل بن مسلم عن عمارة بن القعقاع عن أبى زرعة عن أبى هريرة قال : 
ثقل ابن لفاطمة وا فبعثت إلى رسول الله یاد تدعوه فقال رسول الله ب : « ارجع فان له 
ما أخذ وله ما أبقى وكل لأجل بمقدار » فلما احتضر بعثت إليه فقال لنا قوموا فلما جلس 
جعل بقرا: اول إا بت الم 9 واد جنیر ظروةً) حتى قبض فدمعت عينا 
رسول الله یاد فقال سعد: یا رسول الله تبکی وتنهى عن البكاء ؟ فقال: « إنما هى رحمة 
وإنما يرحم الله من عباده الرحماء » وإسماعيل هو المكى ضعيف وذكر البزار أنه تفرد به . 

1///-وأما حدیث ابن مسعود: 

فرواه عبد الرزاق ٥۹۳/۳‏ : 

من طريق إسماعيل بن بى خالد عن قيس عن ابن مسعود قال : لما قتل زيد بن حارثة 
أبطأً أسامة عن النبى بَا فلم يأته ثم جاءه بعد ذلك فقام بين يدى النبى باو فدمعت عيناه 
وبکی رسول الله اة فلما نزفت عبرته قال النبی با : « لم أبطأت عنا ثم جئت تحزننا» 
قال : فلما كان الغد جاءه فلما رآه النبى بَا مقبل قال : « إنى للا منك اليوم ما لقيت منك 
آمس» فلما دنا دمعت فبکی رسول الله ی » وإسناده صحيح . 

۷//-“- وأما حديث أسامة بن زيد: 

فرواه البخاری ۱١۱/۳‏ ومسلم ٦۳٥/۲‏ وأبو داود ٤۹۲/۳‏ والنسائی ٤/۲۱و۲۲‏ وابن 
ماجه ٥۰٦/۱‏ وأحمد ۲/۰٤۲۰و٥۲۰و٦۲۰و۲۰۷‏ وعبد الرزاق ٥٥۱/۳‏ والحربی فی غریبه 
۱ور والبیهقی 1۸/٤‏ : 

من طریق عاصم بن سلیمان عن آبی عثمان قال: حدثنی أسامة بن زيد رضى الله 
عنهما قال : « أرسلت ابنة النبى ية إليه أن ابا لى قبض فأتنا فأرسل يقرئ السلام ويقول : 
« إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل عنده بأجل مسمى فلتصبر ولتحتسب » . فأرسلت إليه 
تقسم عليه ليأتينها . فقام ومعه سعد بن عبادة ومعاذ بن جبل وأبی بن كعب وزيد بن ثابت 
ورجال . فرفع رسول الله ب الصبی ونفسه تقعقع قال حسبته أنه قال : کأنها شن ففاضت 
عيناه فقال سعد: يا رسول الله ما هذا فقال: هذه رحمة جعلها الله فى قلوب عباده وإنما 
يرحم الله من عباده الرحماء» . والسياق للبخارى . 


الجزء الثالث ( كتاب الجنائز ) 


11۷ 
قوله: باب )۳١(‏ ما جاء ق المشى امام الجنازة 
قال: وفى الباب عن أنس 

۸/- وحدیثه . 

رواه الترمذی ۳۲۲/۳ وابن ماجه 1/۱ والترمذی أیضًا فی العلل الکبیر ص٤٤٠‏ : 

من طریق يونس بن يزيد عن ابن شهاب عن أنس أن النبى ية وأبا بكر وعمر وعثمان 
كانوا يمشون أمام الجنازة . 

وقد اختلف فی وصله وإرساله على يونس فرفعه عنه محمد بن بکر البرسانی وخالفه 
غيره إذ أرسله فلم يذكر أنسا قال البخارى : هذا حدیث خطا أخطأ فيه محمد بن بکر . 
وإنما يروى هذا الحديث عن يونس عن الزهرى أن النبى يا وأبا بكر وعمر كانوا يمشون 
أمام الجنازة ٠‏ . قال الزهرى: « وأخبرنى سالم أن أباه كان يمشى أمام الجنازة قال محمد: 
هذا أصح » . اه يعنى بذلك أن الروايات عن يونس جاءت على سبيل الوصل والإرسال 
وممن جعله عنه من مسند ابن عمر موقوفًا . 


قوله: باب (۲۸) ما جاء قق كراهية الركوب خلف الجنازة 
قال: وفى الباب عن المغيرة بن شعبة وجابر بن سمرة 

4/- أما حديث المغيرة بن شعبة: 

فرواه بو داود ٥۲۲/۲‏ والترمذی ۳/ ١٤۳و١٤۳‏ والسائی ٤و۸‏ وابن ماجه ۱/ 
٥‏ وأحمد ٤/۷٤۲و‏ ۹٤۲و۲٥۲‏ وابن المنذر فى الأوسط ۶9 ۳۴۸ وابن شاهین فی 
الناسخ ص٤۲۹‏ والطيالسى ص1٩‏ والطحاوی ٥۰۸/۱‏ وابن حبان ٥‏ والطبرانی ۲۰| 
۰ والدارقطنی فی العلل ٠۳٤/۷‏ والحاکم ۱/٥٥۳والبیهقی ۸/٤‏ وابن أبى شيبة ۳| 
۹و ۲۰٣‏ وأبو الشيخ فى تاريخ أصبهان :۳٠۸/١‏ 

عن طريق يونس بن عبيد وسعيد بن عبيد الله والمغيرة أخيه وفضالة والسياق ليونس 
عن زياد بن جبير عن أبيه جبيرعن المغيرة بن شعبة قال: وأحسب أهل زياد أخبرونى أنه 
رفعه إلى النبى يي قال: « الراكب يمشى خلف الجنازة والماشى يمشى خلفها وعن 
يمينها وعن يسارها والسقط يصلى عليه ويدعى لوالديه بالمغفرة والرحمة» . والسياق 
للطبرانى . 

وقد اختلف فيه على يونس وسعيد والمغيرة . 


1۳۸ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

أما الخلاف فيه على يونس فذلك فى الرفع والوقف» فرفعه عنه عبدالله بن بكر 
المزنى كما فى الكبير للطبرانى . ووقفه الثورى من رواية أبى نعيم عن الثورى . وخالف 
أبا نعيم قبيصة حيث رواه عن الثورى شاكا فى رفعه وأبو نعيم أقوى من قبيصة . خالف 
المزنى خالد بن عبد الله الطحان وغيره إذ وقفوه وبعضهم قال وأحسب أهل زياد أخبرونى 
أنه رفعه إلى النبى يي وأولى هذه الرواية عن يونس الوقف . 

وأما الخلاف فيه على سعيد وأخيه فذلك فى ذكر جبير بن حية من إسقاطه . فزاده عنه 
خالد بن الحارث ووكيع ورين السرى .اويش بن ادم : وأسقطه عنه روح بن عبادة 
وعبد الواحد بن واصل . وأما إسماعيل بن سعيد بن عبيد الله فقال عنه عبد العزيز بن رفيع 
على الشك فى إسقاط من ذكره . والصواب رواية من زاد لا سيما وقد وافقهم على ذلك 
من رفعه عن يونس . 

وأما فضالة فلم أره قال عن زياد عن أبيه عن المغيرة لا أراه عنه إلا مرفوعًا . إلا 
بالشك كما عند الطيالسى . وأولى هذه الروايات الوقف . 

# تنبيه : 

وقع فی الکبیر للطبرانی «عبد الله بن بکیر » صوابه: « بكر » . 

۰ - وأما حدیث جار بن سمرة: 

فرواه مسلم ۲ وأبو داود ٥۲۱/۳‏ والترمذی ۳۲٣/۳‏ والنسائی ٤/٥۸ر٦۸‏ 
وأحمد ۹۰/۰و ۹۰و۹۸ و۹۹و۲١٠‏ والطيالسى كما فى المنحة ٠٠١/١‏ وابن أبى شيبة / 
٤‏ وابن المنذر فی الأوسط ۳۸٥/۰‏ والطبرانی فی الکبیر ۲۳۸/۲ عبد الرزاق ٤٥١/۳‏ 
والبیهقی ٤/۲۲و۲۳‏ وأبو نعیم فی الرواة عن أبی نعیم ص٩۹‏ : 

من طريق شعبة عن سماك عن جابر بن سمرة قال: صلى رسول الله َة على» أبن 
الدحداح ثم تی بفرس عری . فعقله رجل فرکبه . فجعل يتوقص به . ونحن نتبعه . 
نسعی خلفه قال : فقال رجل من القوم: إن النبى بَا قال : « كم من عذوق معلق أو مدلى 
فى الجنة لابن الدحداح» أو قال شعبة لأبى الدحداح . 

وقد اختلف فى آخره أهو من رواية سماك عن جابر وهو قوله: «كم من عذق “ 
الحديث وذلك الخلاف على شعبة فأسقط الواسطة غندر وأثبت حجاج عن شعبة كما عند 
أحمد لذا الحافظ ابن حجر فى أطراف المسند ذكر الوجهين . وغندر أثبت من حجاج لذا 
مسلم لم يلتفت إلى هذا الخلاف . 


Ns 
Na 
اها‎ 


2 غززسل ولال 


ا لجزء الالث ( كتاب الجنائز) 


۹ 
قوله: باب )۲١(‏ ما جاء ق الإسراع بالجنازة 
قال: وفى الباب عن أبى بكرة 

۱/- وحدیثه . 

رواه أبو داود فى السنن ۰/۳ والنسائی ٤۲٤/٤‏ و٤٤‏ وأحمد ۳٣/۰‏ والطیالسی 
ص۱۲۰ والبزار ۱۳۹/۹ وابن المنذر فى الأوسط ٥‏ والطحاوی فی شرح المعانی /١‏ 
۷ وابن أبی شيبة ۱٦١/۳‏ وابن حبان ۲٠/٠‏ والحاكم ۳/۱ والبیهقی :۲۲/٤‏ 

من طريق شعبة وغيره عن عيينة بن عبد الرحمن عن آبیه آنه کان فى جنازة عثمان بن 
أبى العاص وكنا نمشى مشيًا خفيمًا فلحقنا أبو بكرة فرفع سوطه فقال : « لقد رأيتنا ونحن 
مع رسول الله ل نرمل رملا » . والسياق لأبى داود . 

والحديث صحيح عيينة وثقه ابن معين وابن سعد وأبو حاتم والنسائى وقال آحمد ليس 
به بأس صالح الحديث . فما قاله الحافظ فى التقريب من كونه صدوق غير كاف فى ذلك 
ووالده كذلك . 


قوله: باب (۴۷) ما جاء فى التكبير على الجنازة 

قال : وفی الباب عن ابن عباس وابن آبی آوفی وجابر ویزید بن ثابت وأنس 

۲ /- اما حدیث اہن عباس : 

فرواه عنه عطاء بن أبى رباح وميمون بن مهران وعكرمة وسعيد بن جبير . 

٭ أما رواية عطاء عنه: 

ففی الطبرانی الکبیر ۱۷۲/۱۱ والأوسط ۱۹۷/۲ : 

من طريتی بشر بن الوليد ثنا أبو يوسف القاضى حدثنى نافع بن عمر قال: سمعت 
عطاء بن بی رباح يحدث عن ابن عباس « أن رسول الله ٤ة‏ صلی على قتلى أحد فكبر 
علیھم تسعًا ثم سبعًا سبعّا ثم آربعًا أربعًا حتى لحق باله عزوجل» . 

والحدیث حسن إسناده الهیثمی ٠٠/۳‏ وفى ذلك نظر إذ بشر ذكر الحافظ فى اللسان 
۲ أن آهل الحدیث ترکوه لوقفه فی القرآن وذکر عنه آنه خرف حتی لا یعلم ما یقول 
وقد ضعفه أبو داود وغيره ووثقه الدارقطنى ومسلمة وقال البرقانى: ليس هو من شرط 
الصحيح . 


على أى يحتاج إلى متابعة لا سيما فى هذا المقام علمًا بأن الطبرانى حكى تفرد بى 


Nk 
Na 
٣ ا و‎ | 


2 غززسل ولال 


14۰ نة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


يوسف بالحديث عن نافع وانظر ترجمته فى الكامل . والمتن فيه من النكارة مالا بخفى . 

ولعطاء سياق آخر عن ابن عباس . 

عند الطبرانى فى الكبير ٠٠١/١١‏ وأبی نعیم فی تاریخ أصبهان 47/۲ : 

من طریق نافع آبی هرمز عن عطاء عن ابن عباس آن النبی یا د کان كبر على آهل 
بار سبع تکبیرات وعلی بنی هاشم خمس تکبیرات ثم کان آخر صلاته آربع تکبیرات حتی 
خرج من الدنيا“ ونافع قال فيه ابن معین : « لیس بثقة کذاب » وترکه أبو حاتم وغیره إلا آنه 
تابعه حجاج بن أرطاة عند ابن ماجه ٤4۲/١‏ على إثبات التكبيرات الأربع وحجاج 
ضعيف . 

# وأما رواية ميمون بن مهران عنه : 

فقی الکامل لابن عدی ۱۲۹/٦‏ والعقیلی ٦۷/٤‏ وابن حبان فی الضعفاء ۲٣۱/۲‏ واین 
شاهین فی الناسخ ص۷٢۲‏ والدارقطنی ۷۲/۲: 

من طريق محمد بن زياد الطحان وأبى المليح عن ميمون بن مهران عن اين عباس قال 
رسول اله 5 كبرت الملائكة على آدم ربا ومحمد بن زياد قال فيه أحمد « أعور 
كذاب خبيث يضع الحديث ٠‏ وكذا قال فيه غيره بأنه كذاب وأما متابعة أبى المليح له فاا 
تصح إذ راویها عنه محمد بن معاوية وقد کذبه ابن معین کما تابعه أیضا فرات بن سلیمان 
عند الدارقطنی إلا آنه متروك کما قاله الدارقطنی مع آنه اختلف فيه عليه فقال عنه ختیس بن 
بگر بن خنیس ما تقدم خالفه زافر بن سلیمان إذ قال عنه عن میمون عن این عمر . 

# وأما رواية عكرمة عنه: 

ففى الأوسط للطبرانی ۳۳٤/١‏ وابن عدی ۲۰/۷ والبیهقی :۳۷/٤‏ 

من طريق يونس بن بكير عن النضر أبى عمر عن عكرمة عن ابن عباس قال: «آخر 
جنازة صلى عليها النبى بَا كبر عليها أربعًا » قال الطبرانى . 

١‏ لم يرو هذا الحدیث عن النضر بی عمر إلا يونس بن بکیر تفرد به عقبة بن مکرم ولا 
یروی عن ابن عباس إلا بهذا الإسناد» . اه . 

والنضر هو ابن عبد الرحمن الخزاز عامة الأئمة على تركه ؛ منهم ابن معين» وأحمدء 
وأبو حاتم» وأبو زرعة» والبخارىء» والنسائی» وغیرهم» وقد تفرد به کما تقدم عن 


الطبرانى . 


الجزء الثالث ( كتاب الجنائز ) 


114۱ 

# وأما رواية سعيد بن جبير عنه: 

ففی الناسخ لابن شاهین ص٣٠۲‏ : 

من طريق همام قال : حدثنا عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : 
حفظنا التکبیر عن رسول الله بی قد کبر أربعًا وکبر خمسًا وکبر سبعًا فما كبر إمامكم 
فكبروا» والحديث ضعيف إذ عامة رواية البصريين عن عطاء بعد التغير وهمام منهم . 

۳/-واآما حدیث ابن بی أوفی : 

فرواه عنه الهجرى وأبو سعد البقال والشيبانى وأبو يعفور . 

# أما رواية الهجرى عنه: 

فرواه ابن ماجه ٤۸۲/۱‏ وأحمد /٤‏ ۳٣۳و۳۸۳‏ والحمیدی ۳۱۳/۲ و٤٠۳‏ والطیالسی 
ص۱۱۱ وابن أبی شیبة ۱۸٥/۳‏ وعبد الرزاق ٤۸۲/۳‏ وعلى بن مسهر فى نسخته ص٦٥‏ 
ومؤمل الشیبانی فی فوائده ص٥٩‏ والطحاوی ٤۹٥/۱‏ وابن المنذر ٤۳۱/٩‏ و٤٤٤‏ وأبو بكر 
الشافعی فی الغیلانیات ص۹٤٠١‏ وابن جميع فى معجمه ص۱۹۲وابن عدى فى الكامل /١‏ 
۳ والبیھقی ۳٣/٤‏ و٦۳‏ والحاکم ۳٦۰/۱‏ وأبی الشیخ فی تاریخ آصبهان ۲۲٤/۲‏ 
و۰ 

من طریق عبد الرحمن المحاربی عن الهجری قال: صلیت مع عبد الله بن بى أوفى 
الأسلمى صاحب رسول الله ية على جنازة ابنة له فكبر عليها أربعًا فمكث بعد الرابعة 
شيئًا . قال فسمعت القوم يسبحون به من نواحى الصفوف . فسلم ثم قال : أكنتم ترون نى 
مكبر خمسّا؟ قالوا: تخوفنا ذلك قال: لم أکن لأفعل . ولکن رسول الله ٤ه‏ کان یکبر 
أربعًا ثم يمكث ساعة فيقول ما شاء الله أن يقول ثم يسلم» . والسياق لابن ماجه . 

والھجری هو إبراهیم بن مسلم ضعفه ابن معین والنسائی وابن عدی وغیرهم . 

# تنبيه : 

وقع عند عبد الرزاق: « عن أبى إسحاق الهجرى » صوابه: «إبراهيم بن مسلم كما 
عند الحميدي) . 

# وأما رواية أبى سعد البقال عنه: 

ففی مسند ابن أبی أوفی تصنیف ابن صاعد ص‌۱۲۹و۱۳۱ وابن عدی :۲۸٦/٤‏ 


11۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
برنس من خز آدکن وصلی علی جنازۃ وکبر علیھا آربعا ثم مکث قلي ثم سلم فقال: أكتتم 
ترون آنی آکبر خمسًا ؟ هکذا رأیت رسول الله ٤ة‏ یفعل » وآبو سعد هو سعید بن أب سعد 

*# وأما رواية الشيبانى عنه: 

ففی تاریخ أصبهان لأبی الشیخ :٠۲٠/۲‏ 

من طريتق أبان بن أبى الخصيب قال: ثنا أحمد بن يونس قال: ثنا أبو شهاب عن 
الشيبانى عن ابن أبى أوفى أنه كبر على جنازة أربعًا ثم مكث هنية ثم انصرف فقال : أترونى 
کنت آکبر خمسا ما کنت أفعل هکذا رأیت النبی یه کان یفعل کان یکبر أربعًا» وأبان لا 
أعلم حاله وبقية الرواة ثقات والشيبانى هو سليمان بن أبى سليمان أبو إسحاق ثقة حافظ 
ويعتبر هذا الإسناد صحيح إن صح توثيق أبان . 

*# وأما رواية أبى يعفور عنه: 

ففی البیهقی ٠٠/٤‏ : 

من طريق السرى بن يحيى ثنا قبيصة ثنا الحسن بن صالح عن أبى يعفور عن عبد الله بن 
ہی آوفی قال : شھدتہ وکبر علی جنازۃ ربعا ثم قام ساعة یعنی یدعو ثم قال : آترونی کنت 
أكبر خمسًا قالوا: لا قال : إن رسول اللہ َو کان یکبر أربعًا » والسری بن یحیی بن خی 
هناد بن السرى ثقة ذكره ابن حبان فى الثقات ۳٠۲/۸‏ وابن أبى حاتم فى الجرح والتعديل 
۴٤‏ قال فیه ابن آبی حاتم : « لم یقض لنا السماع منه وکتب إلینا بشیء من حدیثه وکان 
صدوقًا» . اھ ففی هذا ما یدل على ثقته وکونه شيخ ابن أب حاتم على سبيل المكاتبة . 
وأبو يعفور هو الكبير واقد ويقال وقدان سمع ابن أبى أوفى وقبيصة هو ابن عقبة ثقة . 
وهذا أحسن إسناد لحديث ابن أبى أوفى ويصح الحديث من هذه الطريق . 

4 - وأما حدیث جابر بن عبد الله : 

فرواه عنه سعيد بن ميناء وأبو الزبير وعطاء . 

# أما رواية سعيد عنه: 

ففی البخاری ۲۰۲/۳ ومسلم ۲ وآحمد ۳۱۱/۳ و۳٣۳‏ وابن آبی شيبة ۱۸۳/۳ 
والطحاوی ٤۹٤/١‏ والبیهقى ٤‏ وابن الأعرابی فی معجمه ۱/٤٤۲وابن‏ أبى خيثمة فى 
التاریخ ۳۷/۲: 


الجزء الثالث ( كتاب الجنائز ) 


11€ 

من طريق سليم بن حيان حدثنا سعید بن میناء عن جابر بن عبد الله رضی الله عنهما 
« أن النبى ية صلى على أصحمة النجاشى فكبر أربعًا» . والسياق للبخارى . 

# وأما رواية أبى الزبير عنه: 

ففی ابن ماجه ٤۸۷/١‏ والطبرانی فی الأوسط ۰٠/۰۹‏ والبیهقی فی الکبری ٣٣/٤‏ 
وأحمد ۳/٣۳۳و۳۳۷‏ ومحمد بن أسلم الطوسی فى الأربعین ص۸۳ وابن عدى فى 
الکامل ۱٤۷/٤‏ و١/۱۲۳‏ : 

من طريق ابن لهيعة عن أبى الزبير عن جابر قال: قال رسول الله ية : « صلوا على 
موتاكم بالليل والنهار الصغير والكبير الذكر والأنثى أربعًا» . والسياق للطبرانى وعقب 
ذلك بقوله : «لم يرو هذا الحديث عن أبى الزبير إلا ابن لهيعة تفرد به عمرو بن هاشم» . 
اه . والحديث ضعفه البوصيرى فى زوائد ابن ماجه من أجل ابن لهيعة والأمر كما قال زد 
على ذلك تدليس أبى الزبير . إلا أن ابن لهيعة قد توبع کما عند ابن عدی ۱۲۳/١‏ : 

من طريق شعبة عن أبى الزبير عن جابر فى عدد التكبيرات فحسب . إلا أن السند إلى 
شعبة لا يصح كما ذكر ذلك ابن عدى . فصح ما قاله الطبرانى من تفرد ابن لهيعة بالسند . 
ومع ذكر ابن عدى ما تقدم من متابعة شعبة ذكر أن ابن لهيعة تفرد بالحديث . 

٭ وأما رواية عطاء : 

ففی الطحاوی ٤۸۳/۱‏ : 

من طریتق سويد أبى حاتم قال: حدثنى قتادة عن عطاء عن جابر بن عبد الله « أن 
الرسول ي كبر أربعًا» وسويد هو ابن إبراهيم ضعيف . 

# تنبيه : 

وقع عند الطحاوى : « أبو حازم » صوابه ماتقدم كمافى ترجمة قتادةمن تهذيب المزى . 

ولعطاء سياق خر . 

فی ابن عدی ۱٤٩/١‏ : 

من طریق محمد المکی عن عطاء بن بی رباح عن جابر بن عبد الله أن رسول الله ماز 
کان إذا أتى بالمرء قد شهد بدرًا والشجرة كبر عليه تسعًاء فإذا آتى به قد شهد بدرًا ولم 
يشهد الشجرة أو شهد الشجرة ولم يشهد بدرًا كبر عليه سبعّاء وإذا أتى بالمرء لم يشهد بدرًا 
ولا الشجرة كبر عليه أربعًا» ومحمد المكى تركه البخارى والنسائى وغيرهما . 


144 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

: وآما حدیث یزید بن ثابت‎ -۷////٥ 

فرواه ابن ماجه ٤۸٩/۱‏ وأحمد ٤‏ والنسائی ۸٤/٤‏ رالطبرانی فی الکیر ۲۲| 
٩۹‏ و٠٠٤۲‏ وابن أبى عاصم فى الصحابة ۲۷/٤‏ وابن قانع فى الصحابة ۲۲۸/۳ وأبو نعيم 
فى الصحابة ۲۷۷۸/١‏ وابن أبى شيبة فی المصنف ۱۸۳/۳و٣۲۳‏ والطحاوی فى شرح 
المعانى ٤۹٤/١‏ والطحاوى فى المشكل ۷٦/١‏ والبيهقى ٤‏ وابن المنذر ۳۹۷/۰ وابن 
حبان ۳٤/٩‏ وابن بی شیبة ۲۳۹/۳ وأبو یعلی ٤٤۱/۱‏ والبخاری فی تاريخه الصغير ٤۲/١‏ : 

من طریق عثمان بن حکيم ثنا خارجة بن زید بن ثابت عن يزيد بن ثابت وکان أكبر من 
زيد قال: خرجنا مع رسول الله ية فلما ورد البقيع فإذا هو بقبر جديد . فسأل عنه . 
فقالوا: فلانة قال: فعرفها وقال: « ألا آذنتمونى بها» قالوا: كنت قائلاً صائما . فكرهنا 
أن نؤذيك قال: « فلا تفعلوا . لا أعرفن ما مات منكم ميت ما كنت بين أظهركم إلا 
آذنتمونی به فان صلاتی عليه له رحمة ثم أتى القبر فصففنا خلفه فكبر عليه أربعًا) . 
والسياق لابن ماجه» وقد أعله البخارى فى التاريخ الصغير بقوله : « فإن صح أن يزيد بن 
ثابت قتل أيام اليمامة فى عهد أبى بكر فإن خارجة لم يدرك يزيد . اه وهذا قول 
موسى بن عقبة حيث ذكر هذا عنه البخارى فى المصدر السابق ٠٤/۱‏ وأن يزيد ممن 
استشهد فى اليمامة » وقد اختلف فى إسناده على خارجة فقال عنه عثمان ما تقدم . خالفه 
عبيد الله بن مقسم وهو ثقة إذ قال عن خارجة عن أبيه فجعله من مسند زيد وقد صوب أبو 
حاتم رواية عثمان إذ قال : « حديث عثمان بن حكيم أشبه» لأن حفظ زيد بن ثابت أسهل 
من يزيد بن ثابت لو كان كذلك . وهذا يزيد ين ثابت أخو زيد بن ثابت» . اه . العلل 
لابن أبی حاتم ۳٣۹/۱‏ . 

أقول فى السند إلى عبيد الله نظر إذ هو من طريق مخرمة عن أبيه عنه . 

# تنبيه : 

وقع فی علل ابن آبی حاتم « علی بن حکیم ٩‏ صوابه : «عثمان کما وقع عند ابن آبی 
شيبة ۵ عبد الله بن حكيم ) صوابه : «عثمان ووقع عبد الطحاوي » عثمان بن حکيم عن 
خارجة بن زيد عن زيد“ صوابه : يزيد ٠‏ ووقع فى المتن «قلابة ) صوابه: « فلانة» . 

7 -وأما حدیث آنس : 


فرواه عنه أبو غالب وعطاء والحسن وعبد الوهاب بن بخت وسعيد بن ميسرة 1 


الجزء الفالث ( كتاب الجنائز ) 


114° 

# أما رواية أبى غالب عنه: 

ففی أبی داود ٥۳۳/۳‏ والترمذی ۳٤۳/۳‏ وابن ماجه ٤۷٩/۱‏ وآحمد ۱۱۸/۳ و٤۲۰‏ 
والطحاوی ٤۹٥/۱‏ وابن المنذر ٤۱۹/٥‏ وابن آبى شيبة ۱۹٥/۳‏ وابن عدى ٤1۹/۷‏ : 

من طريتق عبد الوارث وغيره عن نافع أبى غالب قال: كنت فى سكة المربد فمرت 
جنازة معها ناس كثير قالوا: جنازة عبد الله بن عمير فتبعتها فإذا آنا برجل عليه كساء رقيق 
على بريذينته وعلى رأسه خرقة تقيه من الشمس» فقلت: من هذا الدهقان قالوا: هذا 
أنس بن مالك فلما وضعت الجنازة قام أنس فصلى عليها وأنا خلفه لا يحول بينى وبينه 
شىء فقام عند رأسه فكبر أربع تكبيرات لم يطل ولم يسرع ثم ذهب يقعد فقالوا: يا أبا 
حمزة المرأة الأنصارية فقربوها وعليها نعش أخضر فقام عند عجزها فصلى عليها نحو 
صلاته على الرجل ثم جلس فقال العلاء بن زياد: يا أبا حمزة هکذا کان يفعل رسول الله 
ية يصلى على الجنازة كصلاتك يكبر عليها أربعًَا ويقوم عند رأس الرجل وعجيزة المرأة 
قال : « نعم » الحديث وهو مطول فيه قصة حنين والسياق لأبى داود . 

وإسناده حسن أبو غالب مختلف فيه وثقه الدارقطنى فى رواية وقال ابن معين صالح 
الحديث . وقال ابن سعد منكر الحديث وقال النسائى ضعيف وقال أبو حاتم ليس بالقوى 
وقال الحافظ فى التقريب صدوق . 

# وأما رواية عطاء عنه : 

ففی أبی يعلى كما فى المطالب العالية ۳٤۳/۱‏ و٤٤‏ وهو فى المسند٤/1و۷‏ وابن 
سعد ٠٤١١/١‏ وابن شبة فى تاريخ المدينة ٩۸/١‏ . 

من طريق عبد الله بن نمير الهمدانى عن عطاء بن عجلان عن أنس بن مالك « أن 
النبى ية كبر على ابنه إبراهيم أربعًا » . والسياق لابن سعد وعطاء بن عجلان كذبه بعضهم . 
وقد وقع مصر حًا به عند ابن سعد وابن شبة وآهمل نسبه عند أبى يعلى إذ فيه عن عطاء فقط 
والراوی عنه محمد بن عبید الله العرزمی وهو متروك فبناء على کون عطاء هو ابن ہی رباح 
لكون العرزمى يروى عنه فلا يصح السند إليه ثم وجدت فى هامش المسند أن عطاء هو ابن 
عجلان فزال الإبهام . 

وعلى أى فقد قال الحافظ فى المصدر السابق إسناده واه . 

# وأما رواية الحسن عنه: 

ففی الحاکم ۳۸١/١‏ والدارقطنى :۷١/۲‏ 


1٤ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طريق مبارك بن فضالة عن الحسن عن أنس قال: كبرت الملائكة على آدم أربعًا 
وکر أہو بکر علی النبی یڈ ربعا وکبر عمر علی اہی بکر اربعًا وکہر صھیب على عمر أربًا 
وكبر الحسن على على أربعًا وكبر الحسين على الحسن أربعًا» . 

والحديث وإن كان موقوفًا فإن أوله لا يقال بالرأى لأنه أمر غيبى . 

والحديث ضعيف مبارك ضعيف لشدة تدليسه وغير ذلك . 

*# وآما رواية عبد الوهاب بن بخت عنه: 

ففی الکامل لابن عدی ۲۰۳/۱ : 

من طريق معان بن رفاعة عن عبد الوهاب بن بخت عن أنس قال : « كبر رسول الله اة 
على ابنه إبراهیم أربعًا ٩‏ وفیه أحمد بن هارون بن موسی بن هارون كذاب له نسخ موضوعة 
وهو شیخ ابن عدی . 

*# وأما رواية سعيد بن ميسرة: 

ففی العلم لأبی خیثمة ص۹٤۱‏ وابن عدى ۳۸۸/۳: 

من طريق محمد بن جعفر الوركانى ثنا سعيد بن ميسرة البكرى عن أنس بن مالك 
قال: « كان رسول الله ية إذا صلى على جنازة كبر عليه أربعًا» وابن ميسرة قال فيه 
البخارى منكر الحديث . 


قوله: باب (۲۸) ما جاء ق الصلاة على الميت 

قال: وفی الباب عن عبد الرحمن وعائشة وأبى قتادة وعوف بن مالك وجابر 

۷“ أما حديث عبد الرحمن : 

فرواه عنه عبد الرحمن بن أبى ليلى وأبو سلمة بن عبد الرحمن ٤‏ 

# أما رواية عبد الرحمن بن أبى ليلى عنه: 

ففی التهذیب لابن جریر المفقود منه ص١١٠‏ والشاشى فى مسنده ۱ والطبرانی 
فی الدعاء ۱۳٤۸/۳‏ والدارقطنی فی الأفراد کما فی ترتیبه ۳۰۸/۱ و۹١۳‏ والطحاوی فی 
المشکل ٤٠١/۲‏ : 

من طريق أبى حمزة الثمالى عن عبد الرحمن بن أبى ليلى عن عبد الرحمن بن عوف 
قال : كان النبى ية إذا صلى على الجنازة قال: « اللهم اغفر لحينا وميتنا وشاهدنا وغائبنا 
وصغیرنا وکبیرنا وذکرنا وأنٹانا اللهم من أحييته منا فأحيه على الإسلام ومن توفيته منا 


4 
اھا 
7 


e‏ غززسل ولال 


ا لجزء الثالث ( كتاب الجنائز ) 114¥ 


فتوفه على الإيمان » . والسياق لابن جرير والحديث ضعيف أبو حمزة هو ثابت بن أبى 
صفية وقد تفرد بهذا الإسناد كما قال ذلك الدارقطنى فى المصدر السابق . 

# وآما رواية أبى سلمة عنه: 

ففی البزار ۲٠٤/۳‏ والطبرانی فی الدعاء ۱٠۰/۴‏ والدارقطنی فی العلل ۲۷۰/٤‏ وابن 
أبى شيبة فى المصنف ۱۲١/۷‏ : 

من طریق محمد بن یعقوب عن یحیی بن أبی كثير عن أبى إبراهيم أن أبا سلمة حدثه 
أن آباه حدثه أنه سمع رسول اله ا فى هذا الدعاء: « اللهم من أآحييته منا فأحيه على 
الإسلام ومن توفيته منا فتوفه على الإيمان» . والسياق للطبرانى . 

وقد اختلف فيه على يحيى فى الوصل والإرسال ومن أى مسند هو . 

فقال محمد بن يعقوب ما تقدم وقد تابعه على ذلك متابعة قاصرة ابن أبى ليلى إذ قال 
عن ابن أبی نجیح عن أبی سلمة به إلا آنه اختلف فیه علی ابن أبی لیلی فی وصله وإرساله 
فوصله عنه عقبة بن خالد . خالفه وکیع إذ أرسله وقال عن ابن آبی ليلى عن رجل من أهل 
مكة عن أبى سلمة قال: « كان النبى ية يقول فى الصلاة على الجنازة . فذكره وهذا 
الخلط من ابن أبى ليلى إذ هو سيئ الحفظ فما أغنت عنه هذه المتابعة» خالف محمد بن 
يعقوب'. حرب بن شداد وهشام الدستوائى وهذه رواية القطان وأبو أسامة ويزيد بن زريع 
عن هشام وله رواية أخرى تأتى . وعاصم ولعله الأحول إذ ذكر الدارقطنى فى العلل أن 
عده من البصريين قالوا عن يحيى عن أبى إبراهيم الأنصارى عن أبيه عن النبى ية . تابعهم 
أبان العطار إلا أن أبانًا حينًا يرفعه بهذا الإسناد وحينًا يرسله . 

واختلف على الأوزاعى فرواه عنه يحيى بن عبدالله البابلتى والوليد بن مسلم 
والعباس بن الوليد العذرى عن أبيه وهقل بن زياد والمعافى بن عمران . كما تقدم خالفهم 
محمد بن كثير وشعيب بن إسحاق وهقل بن زياد فى رواية أخرى وأبو المغيرة إذ قالوا عنه 
عن يحيى عن أبى سلمة عن أبى هريرة إذ سلكوا الجادة والرواية السابقة أرجح . وقد 
تابعهم على هذه الرواية متابعة قاصرة سعيد بن يوسف وهشام بن حسان وهشام الدستوائى 
من رواية مسلم بن إبراهيم عن الدستوائى . 

وذكر الدارقطنى أن بعضهم قال عن الأوزاعى عن يحيى عن أبى سلمة مرسلاً . 

خالف الجميع فى يحيى عكرمة بن عمار إذ قال عن يحيى عن أبى سلمة عن عائشة . 
وهذه الرواية ضعفها الترمذى فى الجامع . 


14۸ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

خالف جمیع من تقدم أیضًا فی یحی همام بن يحیى إذ قال عنه عن عبد الله بن أبى 
قتادة عن أبى قتادة فجعل الحديث من مسند أبى قتادة . 

خالف جميع من تقدم فى يحيى معمر وعلى بن المبارك ورواية ثالثة عن الدستوائى إذ 
قالوا عنه عن أبى سلمة مرسلاً . 

فجعله عنه ابن أبى نجيح من مسند عبد الرحمن بن عوف وتابعه على ذلك أبو إبراهيم 
الأشهلى خالفه محمد بن إبراهیم وعمران بن بی انس وبعض من رواه عن یحی بن ابی 
كثير إذ قالوا عن أبى سلمة عن أبى هريرة . 
من أبيه مع عدم صحة السند إليه وأصح الروايات للحديث رواية الشاميين عن يحيى بن أبى 
كثير وكذا الرواية المشهورة عن الأوزاعى . مع أن أبا إبراهيم مجهول . وهذا ما قرره 
البخارى كما ذكره عنه الترمذى . كما أن الدارقطنى صحح هذه الطريق وصحح الدارقطنى 
وأبو حاتم الرواية المرسلة عن يحيى بن أبى كثير وهى رواية على بن المبارك ومعمر 
وهشام . 

۴/۸- وأما حديث عائشة : 

فرواه عنها أبو سلمة بن عبد الرحمن وعروة بن الزبير . 

*# أما رواية أبى سلمة عنها: 
فی الأوسط ٤٤٤١/٥‏ والطحاوی فی المشکل ۲۹/۲٤و ٤٠٠‏ والحاکم ۳٥۸/۱‏ والبیهقی ٤۱/٤‏ : 

من طريق عکرمة بن عمار قال : حدثنا یحی بن أبى كثير قال: حدثنى أبو سلمة بن 
عبد الرحمن قال: سألت عائشة كيف كان صلاة رسول الله ية على الميت قالت كان 
يقول : « اللهم اغفر لحينا وميتنا ولصغيرنا وكبيرنا وذكرنا وأنثانا ولغاثبنا وشاهدنا اللهم 
من آحييته منا فأحيه على الإسلام ومن توفيته منا فتوفه على الإيمان» . والسياق للنسائى . 

وعکرمة ضعیف فی یحیی وإن روی مسلم لبعض مرویاته فی صحیحه بهذا الإسناد 
فقد قال أحمد: «عكرمة مضطرب الحديث عن ابن أبى كثير» . اه . وقال أيقًا: 
١‏ أحاديث عكرمة عن يحيى بن أبى كثير ضعاف ليس بصحاح ٠‏ . اه . وقال ابن المدينى : 


4 
اھا 
7 


ر غززسل ولال 


ا لجزء الثالث ( كتاب الجنائز ) 


1۹ 
« أحادیث عکرمة بن عمار عن یحیی بن أبی کثیر ليست بذاك مناکیر کان یحیی بن سعید 
یضعفها» . اھ . وقال البخاری: « مضطرب فی حدیث یحیی بن ابی کثیر لم یکن عنده 
كتاب » . اه . وقال أبو عبيد الآجرى سألت أبا داود عن عكرمة بن عمار فقال: « ثقة وفى 
حدیثه عن یحیی بن أبی کثیر اضطراب کان آحمد بن حنبل یقدم عليه ملازم بن عمرو ٩‏ . اھ . 
وقال فی موضع آخر: « سألت أبا داود عن أصحاب یحیی بن آبی كثير أعنى من أعلاهم 
فی یحیی فقال: هشام الدستوائى والأوزاعى قلت ومعمر قال: لا قلت: عكرمة بن 
عمار ؟ قال : عكرمة مضطرب الحديث» قال يحيى : أعلمهم به ملازم بن عمرو) . اه 
وقال النسائی : « لیس به بأس إلا فی حدیثه عن یحیی بن أبی کثیر» . اھ وقال بو حاتم : 
« فی حدیثه عن يحیى بن أبى كثير بعض الأغاليط » . اه . ذكر هذا كله المزى فى ترجمة 
عكرمة من التهذيب . 

وإنما أطلت ذلك لأنه قد يغتر بعض المعاصرين بأن يقول يضعف أسانيد خرجها 
صاحب الصحيح إذ هذه المقالة قد شاعت من جهال بهذا الفن على من قبلنا فكذلك سوف 
تشاع علينا لسنة إلهية . وحين كنت ببلد الله الحرام منذ عشرين عاما سألت شيخنا الحافظ 
الأوحد عبد الله بن محمد الدويش عن حديث عائشة فى الدعاء عند القيام من الليل وهو 
فى مسلم بهذا الإسناد وقلت له إن بعض أهل العلم ضعفه فلم يرد إلى جوابا إلا أن العجب 
منه أنه ساق إسناد الحديث من عند شيخ مسلم فى الحال فرحمة الله تغشاه إلى يوم 
يبعثون . 

وعلى أى حديث الباب ضعيف وقد ضعفه الترمذى بقوله: « وحديث عكرمة بن 
عمار غير محفوظ . وعكرمة ربما يهم فى الحديث) . اه . 

*# وأما رواية عروة عنها : 

ففی ابی یعلی ۳۹۹/٤‏ والطبرانی فی الدعاء له ۳٥۷/۳‏ والأوسط ۳٠٣١/٤‏ وابن 
الأعرابی فى معجمه :۳٠٥/١‏ 

من طريتق عاصم بن هلال قال: حدثنا أيوب عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة 
قالت : سمعت رسول الله ية يقول فى الصلاة على الميت: « اللهم اغفرله وصل عليه 
وبارك فيه وأورده حوض رسولك » . والسياق للطبرانى وعقبه بقوله: «لم يرو هذا 
الحديث عن هشام بن عروة إلا أيوب ولا عن أيوب إلا عاصم بن هلال تفرد به : زكريا بن 


10۰ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
یحیی ) . اھ . وعاصم قال فيه الحافظ فى المطالب: « مختلف فيه ) . ا . واختار فی 
التقريب ضعفه إذ قال فيه: ١‏ فيه لين . اه . 

-/٩۹‏ وآما حديث أبى قتادة: 

فرواه النسائی فی اليوم والليلة ص٦۸٥‏ وأآحمد ٤/۱۷۰و۲۲۹/۰و۰۸‏ وابن جرير 
فى التهذيب المفقود منه ص۸١٠‏ وابن المنذر فى الأوسط ۳۲٠/١‏ والطحاوى فى المشكل 
Ay ۷/۲‏ والطبرانی فى الدعاء ٠١١/۳‏ والبيهقى ٠٠/٤‏ وأبو الفضل الزهرى فى 
حدیثه :۳٣۱۲/۱‏ 

من طریق همام قال: حدثنا یحیی بن بی كثير عن عبد الله بن أبى قتادة عن أبيه أن 
رسول الله َو کان إذا صلی على میت قال : « اللهم اغفر لحينا وميتنا وشاهدنا وغائبنا 
وصغيرنا وكبيرنا وذكرنا وأنثانا» . والسياق لابن جرير . 

وقد وقع فى إسناده اختلاف تقدم ذكر ذلك فى هذا الباب فى حديث عبد الرحمن بن 
عوف وأن رواية همام هذه مرجوحة عن يحيى واغتر بها مخرج كتاب الطحاوى إذ حكم 
على الحديث بالصحة . 

۷/۰- وأآما حديث عوف بن مالك : 

فرواه مسلم ٦1۲/۲‏ والنسائی فی الکبری ٠٤۲/١‏ والصغری ٤/۷۳و٤۷‏ والترمذى 
Y/Y‏ وابن ماجه ٤۸۱/۱‏ وأحمد ۲۳/٦‏ والطیالسی ص٤۱۳‏ والرویانی ۳۹۰/۱و٤۳۹‏ 
وابن الجارود ص۱۸۹ وابن أبى شيبة ۱۷۲/۳و۷/١۲٠‏ وابن جرير فى التهذيب المفقود 
منه ص۸٦۱‏ و۹١٠‏ وابن المنذر فى الأوسط ٤٤١/١‏ والطبرانى فى الكبير ٤٥/٠۸‏ 
والأوسط ٠١١/۲‏ والدعاء له ۱۳٤۱/۲‏ و۷٤۱۳و۸٤۱۳‏ ومسند الشامیین ۲/٣٤۳و‏ ۱۸۲/۳ 
والبیهقی ٤١/٤‏ وابن حبان ۳۱/۰: 

من طريق حبيب بن عبيد وعبد الرحمن بن جبير بن نفير والسياق لحبيب كلاهما عن 
جبير بن نفير . سمعه يقول: سمعت عوف بن مالك يقول: صلی رسول الله َة على 
جنازة فحفظت من دعائه وهو يقول: « اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه» وأکرم 
نزله» ووسع مدخله» واغسله بالماء والثلج والبردء ونقه من الخطايا كما نقيت الثوب 
الأبيض من الدنس › وأبدله دارا خيرّا من داره وأهلا خیرٌامن آهله وز وجا خيرٌا من زوجه» 
وأدخله الجنة وأعذه من عذاب القبر ومن عذاب النار “ قال : حتى تمنيت أن أكون أنا ذلك 
الميت» . والسياق لمسلم . 


4 
اھا 
7 


ر غززسل ولال 


الجزء الثالث ( كتاب الجنائز ) 


11٥1 

وقد اختلف فى إسناده على حبيب فقال عنه معاوية بن صالح ما تقدم» خالفه أبو 
بكر بن أبى مريم وعصمة بن راشد فأسقطا جبير بن نفير من الإسناد والصواب رواية معاوية 
إذ ابن أبى مريم ضعيف والراوى عنه فرج بن فضالة وهو ضعيف كما أن الراوى عن عصمة 
فرج بن فضالة أيضًا . 

۷//۱- وآما حدیث جابر : 

فلم أره إلا فى دعائه عليه الصلاة والسلام بعد موته لمن كان حيًا . 

ففی الأوسط للطبرانی ۳٤۲/۳‏ قال . 

حدثنا جعفر قال: حدثنا محمد بن أہی السری العسقلانی قال : رآیت النبی کو فی 
المنام فقلت : یا رسول الله استغفر لى فسکت عنى فقلت: يا رسول الله إن سفيان بن عيينة 
حدثنا عن محمد بن المنكدر عن جابر آنك ما سألت شنا قط فقلت لا فتبسم فى وجهى 
وقال: « اللهم اغفر له . 

# تنبیه : 

إن رید بجابر أنه ابن عبد الله فحدیثه كما تقدم وإن رید به ابن عتيك فحدیثه فی أوسط 
الطبرانی كما فى المجمع ۳۲/۳ و٣‏ وقد ضعفه بيحى بن عبد الملك النوفلى . 


قوله: باب (۳۹) ما جاء ى القراءة على الجنازة بفاتحة الكتاب 
قال : وفى الباب عن أم شريك 

۲ ۷- وحدیثها : 

رواه ابن ماجه ٤۷۹/۱‏ والبخارى فى التاريخ ۳ وابن عدی فی الکامل ۲۳۹/۲ 
والطبرانی فی الکبیر ٩۷/۲٣‏ : 

من طریق حماد بن جعفر العبدی حدثنی شهر بن حوشب: حدئتنى أم شريك 
الأنصارية » قالت أمرنا رسول الله َة أن نقرأً على الجنازة بفاتحة الكتاب » . والسياق لابن 
ماجه . 

وحماد بن جعفر منکر الحدیث کما قال ابن عدی إلا أنه تابعه مرزوق أبو عبد الله 
الشامی وهو صدوق وقد اختلف فيه عليه فقال عنه حماد بن بشير وهو ضعيف جا عن 
شهر بن حوشب عن أم شريك» وقال محمد بن حمران وعبد الواحد بن واصل عنه عن 
حماد بن جعفر عن شهر به فرجع الحديث إلى حماد . وشهر معروف بالضعف فالحديث 


7 
ف 8 ۷ 
اھا 


8 غززسل ولال 


11۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
ضعيف جدا لذلك وحکی الترمذی فی علله الکبیر ص١٤٠‏ عن البخارى تضعيف الحديث . 
# تبيه : 


وقع فى الكامل: «مرزوق وأبو عبد الله الشامي» وهو غلط صوابه: «مرزوق أبو 
عبد الله » . 


قوله: باب )٤١(‏ ما جاء قى الصلاة على الجنازة والشفاعة للميت 

قال: وفى الباب عن عائشة وأم حبيبة وأبى هريرة وميمونة زوج النبى يا 

۷۸/۳- أما حديث عائشة : 

فرواه مسلم ٠٥٤/۲‏ والترمذی ۳۳۹/۳ والتسائی ۷٥/٤‏ وأحمد ۳۲/۹و٤٤‏ 
و۹۷و۲۳۱ وإسحاق ۷۲۳/۲ وأبو یعلی ٤و٣‏ ٤و٤‏ والطيالسى كما فى المنحة 
۱ وابن حبان ۳۳/١‏ والطحاوی ۱ور ۲٤۳‏ و٤٤۲‏ وابن المنذر فى الأوسط |٠‏ 
۷ والطبرانی فی الأوسط ۱٤٤/٦‏ و٥٤٠‏ والبیهقی :٠٠/٤‏ 

من طريق أبى قلابة عن عبد الله بن يزيد رضيع عائشة عن عائشة عن النبى بلا قال : 
١‏ ما من ميت تصلى عليه أمة من المسلمين يبلغون مائة . كلهم يشفعون له إلا شفعوا 
فيه » . والسياق لمسلم . وحكى الترمذى أن بعضهم وقفه . 

: وآما حدیث آم حبيبة‎ -۷۹// ٤ 

فرواه إسحاق فی مسنده ۲۵٣۱/۰‏ وابن سعد فى الطبقات ٤٤٩/۸‏ والبخارى فى 
التاريخ ٤٥١/١‏ : 

من طريق أبان بن صمعة حدثنا محمد بن سيرين عن حبيبة أو أم حبيبة قالت: كنا فى 
بيت عائشة فدخل رسول الله ية فقال : « ما من مسلمين يموت لهما ثلاثة أطفال لم يبلغوا 
الحنث إلا جىء بهم حتى يوقفوا على باب الجنة » فيقال لهم : « أدخلوا الجنة فيقولون: 
أندخل ولم يدخل أبوانا فقال لهم : فلا أدرى فى الثانية أدخلوا الجنة وأبواكم قال فذلك 
قوله ك : فا تفعهر سَمَعَةٌ ييي قال: « نفعة الآباء شفاعة أولادهم» . 
والسياق لإسحاق . 

وقد اختلف فيه على ابن سیرین فقال عنه أبان ما تقدم خالفه هشام الستوائى إلا أنه 
اختلف فيه على هشام فقال عنه أبو خالد الأحمر عن ابن سيرين عن أبى هريرة وقال عنه 
يزيد بن هارون عن ابن سيرين حدثتنى امرأة تأتينا يقال لها مارية أنها دخلت على 


4 
اھا 
7 


ر غززسل ولال 


الجزء الثالث ( كتاب الجنائز ) 


116 
عبيد الله بن معمر وعنده رجل من أصحاب النبى با فحدث ذلك الرجل عن النبى ب 
وأولى هذه الروايات عن ابن سيرين هذه فالحديث ضعيف أبان تغير لذا شك هنا فى 
الإسناد إذ قال حبيبة أو أم حبيبة ومن روى عنه هذا الحديث لا يعلم أكان قبل الاختلاط آم 
بعده وقد خالف أبانا أيضًا هشام بن حسان إذ قال عن ابن سیرین حدثتنى امرأًة تأتينا يقال 
لها مارية أنها دخلت على عبيد الله بن معمر وعنده رجل من أصحاب النبى بَا فحدث 
ذلك الرجل عن النبى َة الحديث وهذه رواية يزيد بن هارون عن هشام . وقال بو خالد 
الأحمر عن هشام عن محمد عن أبى هريرة » ذكر ذلك البخارى فى التاريخ فبان بهذا غلط 
أبان بن صمعة ووهمه . 

-۸//٥‏ وآما حديث أبى هريرة: 

فرواه ابن ماجه ٤۷۷/١‏ وابن المنذر فى الأوسط ١/۳۹۷وابن‏ أبى شيبة فى المصنف 
۲۰/۳ والطحاوی ۲٠٠٥/۱‏ وابن الأعرابی فی معجمه ۸٥۰/۲‏ وآبو بكر الشافعی فى 
الغیلانیات ص٦۲۷‏ والدارقطنی فی العلل ٩۷/۱۰‏ : 

من طريق شعبة وشيبان والسياق لشيبان عن الأعمش عن أبى صالح عن أبى هريرة عن 
النبى َة قال : « من صلى عليه مائة من المسلمين غفر له» . والسياق لابن المنذر . 

وقد اختلف فى رفعه ووقفه على شعبة فرفعه عنه عفان بن مسلم مرة ووقفه أخرى وأما 
عثمان بن عمر وابن فضیل فوقفاه عنه . 

وأما شیبان فوقع اختلاف فی سياق المتن عنه فساقه عنه عبید الله بن موسی كما تقدم 
مرفوعًا كما عند ابن المنذر من طريق ابن أبى شيبة . إلا أن ما فى المصنف من هذه الطريق 
موقوف علمًا بأن الدارقطنى فى العلل لم يذكر رواية شيبان مرفوعة . 

والدارقطنى حين ذكر الخلاف السابق لم يرجح والظاهر ترجيح رواية الرفع إذ لم 
يختلف فيه على من رفعه . والحديث صححه البوصیرى فى الزوائد على ابن ماجه . 

۸//۹- وأما حديث ميمو نة : 

فرواه النسائی ۷۹/۲۳ وآحمد ۳۳۱/٦‏ و٤۳۳‏ والبخاری فی التاریخ ۱۱۳/١‏ والطبرانی 
فی الکبیر ٤۳۷/۲۳‏ : 

من طريتق الحكم قال: صلى بنا أبو المليح على جنازة فظننا أنه قد كبر فأقبل علينا 
بوجهه فقال : أقيموا الصفوف ولتحسن شفاعتكم قال أبو المليح : حدثنى عبد الله وهو ابن 
سليط عن إحدى أمهات المؤمنين وهى ميمونة زوج النبى ية قالت: أخبرنى النبى يلا 


3 
E 
اھا‎ 


8 غززسل ولال 


110٤ 


نزهة الالباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
قال : ما من ميت يصلى عليه أمة من الناس إلا شفعوا فيه » فسألت أبا المليح عن الأمة 
فقال: أربعون . والسياق للنسائى . 

وقد اختلف فى إسناده على أبى المليح من أى مسند هو وغير ذلك . 

فقال عنه الحكم ما تقدم . خالف الحكم القاسم بن مطيب إذ قال عن أبى المليح 
حدثنى سليط أخو ميمونة . فجعل شيخ أبى المليح والد عبد الله بن سليط والمشهور كونه 
من رواية عبد الله بن سليط وأبو المليح المشهور أنه يروى عن عبد الله لا سليط . إلا أن 
الرواية السابقة عن الحكم لم تتحد فروى عنه ما تقدم وروى عنه أنه قال عن أبى المليح عن 
عبد الله بن سليط عن أبيه سليط عن ميمونة . والحكم ذكره ابن حبان فى الثقات ٠۸۷/١‏ 
والبخاری فی التاریخ ۳۳۷/۲ ولم يذكرا فيه» شيئًا وأما القاسم فوئقه الدارقطنى فى العلل 
٥‏ ووصفه الحافظ فى التقريب بأن فيه لين وتبع فى ذلك ابن حبان والصواب قول 
الدارقطنى . 

خالف من تقدم مبشر بن أبى المليح عن أبيه عن ابن عمر رفعه وقد تابع مبشرًا 
الفضل بن سويد . فجعلاه من مسند ابن عمر ومبشر ذکره ابن حبان فی الثقات ٥۰۷/۷‏ 
والبخارى فى التاريخ خالف جميع من تقدم صالح بن هلال إذ قال عن أبى المليح عن 
بيه . وصالح ذکره ابن حبان فی الثقات ٤٠٥/٦‏ والبخاری فی التاریخ ۲۹۲/٤‏ ولم يذكرا 
فيه جرخا أو تعدیا . وأولى هؤلاء عن أبى المليح القاسم بن مطيب إلا أن فى روايته ما تقدم 


قوله: باب )٤۵(‏ ما جاء اين يقوم الإمام من الرجل والمراة 
قال : وفى الباب عن سمرة 

۸//۷- وحدیثه . 

رواه البخاری ۲۰۱/۳ ومسلم ۲ وأبو داود ٥۳/۳‏ والترمذی ۳٤٤/۳‏ والنسائی 
۷/٤‏ وابن ماجه ٤۷٩/۱‏ وأحمد ۰/٤۱و۱۹‏ وابن الجارود ص۱۹۰ والطیالسی كما فی 
المنحة ۱٦۳/١‏ وابن أبى شيبة ٠۹٥/۳‏ وعبد الرزاق ٤1۸/۳‏ وابن المنذر فى الأوسط |٠‏ 
٩‏ وأبو جعفر بن البختری فی حدیثه ص۲۰۲ والطبرانی فی الأوسط ۳۲۷/۲ والبيهقى 
٤/۳و‏ : 

من طريق حسين المعلم عن ابن بريدة حدثنا سمرة بن جندب ظ4 قال صليت وراء 
النبى َة على امرأة ماتت فى نفاسها فقام عليها وسطها» . والسياق للبخارى . 


0 
اھا 
7 


ر غززسل ولال 


الجرء الثالث ( كتاب الجنائز ) 1100 


قوله: باب )٤٦(‏ ما جاء ق ترك الصلاة على الشهيد 
قال : وفى الباب عن أنس بن مالك 

۳/۹ - وحدیثه : 

رواه أبو داود ٤۹۸/۳‏ و۹۹٤و٩۰٩٥‏ والترمذی ۳۲٣/۳‏ وأحمد ۱۲۸/۳ وعبد بن 
حمید ص۲٥۳‏ والدارقطنی فی السنن ٤/١۱۱وفی‏ الأفراد کما فی أطرافه ۲/٥۱۷و١۷٠‏ 
والبیهقی فی الکبری ٠۰/٤‏ وابن سعد فی الطبقات ٠٤/۳‏ والطحاوى فى شرح المعانى |١‏ 
۲و ٥۳‏ والمشکل ٤٤٥/۲‏ و۳۹٤‏ : 

من طريق أسامة بن زيد عن ابن شهاب عن أنس بن مالك قال : أتى رسول الله بو على 
حمزة يوم أحد . فوقف عليه فرآه قد مثل به . فقال: « لولا أن تجد صفية فى نفسها لتركته 
حتى تأكله العافية حتى يحشر يوم القيامة من بطونها» قال: ثم دعا بنمرة فكفنه فيها . 
فکانت إذا مدت على رأسه بدت رجلاه . وإذا مدت على رجليه بدا رأسه: فكثر القتلى 
وقلت الثياب . قال: فكفن الرجل والرجلان والثلاثة فى الثوب الواحد . ثم يدفنون فى 
قبر واحد . فجعل رسول الله اة يسأل عنهم : « أيهم أكثر قرآئا » فيقدمه إلى القبلة . قال: 
فدفنهم رسول الله بي ولم يصل عليهم » . والسياق للترمذى . 

وقد اختلف فيه على الزهرى . فقال عنه أسامة بن زيد ما تقدم . خالفه الليث بن سعد 
إذ قال عنه عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك عن جابر . خالفه معمر إذ قال عنه عن 
عبد الله بن ثعلبة بن صعير عن جابر كما فى مصنف عبد الرزاق ٥٤١/۳‏ خالفهم 
إسحاق بن راشد إذ قال عنه عن عبد الله بن ثعلبة رفعه . کما عند أبی يعلى ٠١١/۳‏ خالفهم 
عبد الرحمن بن عبد العزيز الأنصارى إذ قال عنه عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك عن 
أبیه کما فی علل ابن أبى حاتم ٠٠۲/١‏ وضعف هذه الرواية أبو حاتم إذ وصف الأنصارى 
بالاضطراب . خالفهم الأوزاعی إذ قال عنه عن جابر فأرسله كما فى الصحیح ۲٠۲/۳‏ 
خالفهم سلیمان بن کثیر إذ قال عنه حدثنى من سمع جابرًا 4 كما فى المصدر السابق . 

وأولى هذه الروايات بالتقديم رواية الليث كما نقل ذلك الترمذى عن البخارى فى 
جامعه واعتمد ذلك البخارى فى صحيحه . 

# وأما رواية أسامة : 


فقد تفرد بھا ولم یتابع كما قال ذلك الترمذى فى الجامع والدارقطنى فى الأفراد 


11٦ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
والمعلوم أنه خفيف الضبط فكيف إذا خالف بمن يعتبر من أوثق الناس عن الزهرى . إنما 
يبقى السؤال كيف قدم البخارى رواية الليث على معمر علمًا أن بعضهم يقدم معمرًا 
ويجعله من أهل الطبقة الأولى من أصحاب الزهرى . 


قوله: باب )٤۷(‏ ما جاء ف الصلاة على القبر 
قال: وفى الباب عن أنس وبريدة ويزيد بن ثابت وأبى هريرة وعامر بن ربيعة وأبى 
قتادة وسهل بن حنيف 

: آما حدیث انس‎ - ٤/۹ 

فرواه عنه ثابت وقتادة . 

# أما رواية ثابت عنه: 

فرواها مسلم 1٥۹4/۲‏ وابن ماجه ٤۹٥/۱‏ وأحمد ۱۳۰/۳و۰٥٠‏ وأبو یعلی ۳۹۱/۳ 
وابن المنذر فى الأوسط ٤٠١/١‏ والدارقطنى فى السنن ۷۷/۲ والمؤتلف ٠٠٤/١‏ وأبو بكر 
الشافعى فى الغيلانيات ص٣٠٠٠‏ والبيهقى ٤٦/٤‏ وابن عدی فی الکامل ٤/۷۲و٣/۱۳۸‏ 
والترمذی فی العلل ص١٤٠‏ : 

من طريق حبيب بن الشهيد عن ثابت عن أنس « أن النبى بيه صلى على قبر» . 
والسياق لمسلم . 

وقد رواه:صالح بن رستم عن ثابت بأطول من هذا كما عند أحمد وغيره وصالح 
ضعيف . 

وقد اختلف فيه على ثابت وذلك فى الوصل والإرسال ومن أى مسند هو أما الخلاف 
فی الوصل والورسال فوصله عنه من تقدم خالفه معمر إذ قال عن ثابت عن أبی رافع كما 
عند عبد الرزاق ٥١۱۷/۳‏ ومعمر ضعيف فى ثابت فكيف إن خالف . خالف من تقدم 
حماد بن زيد إذ قال عن ثابت عن أبى رافع عن أبى هريرة وهى رواية عن حماد وجوز 
البيهقى صحة الوجهين المرفوعين والأمر كما قال إذ روى حماد بن زيد الوجهين وفيه 
زیادۃ بسط پأتی ذکرها فی حدیث بی هریرة من هذا الباب ثم بعد ذکرماتقدم وجدت فی علل 
المصنف نقلا عن البخارى تحسينه الوجهين . 

وفى الهامش نقل عن الدارقطنى تقديمه لرواية من جعل الحديث من مسند أبى هريرة 
وهم حسب قوله يونس بن عبید والحمادان . 


Ns 
اھا‎ 
7 


ر غززسل ولال 


الجزء القالث ( كتاب الجنائز ) 


110¥ 

# وأما رواية قتادة عنه : 

ففی ابن عدی ۱۳٤/٤‏ : 

من طريتق عبد الله بن محرر عن قتادة عن أنس « كانت امرأة سوداء تقم المسجد 
فمرضت فقال النبی بی : * إن ماتت فلا تخرجوها حتی تؤذنونی بها» . قال: فماتت قال 
فخرجوا بها ليلا فسأل عنها النبى ية بعد أيام فقالوا: ماتت فدفناها . فقال: «لم لم 
تؤذنونى بها ؟» قالوا: كرهنا أن نشق عليك» قال: فصلى النبى َة بأصحابه عليها أربعًا) 
وابن محرر ضعفه غير واحد . 

۰ ۸- وأما حديث بريدة : 

فرواه ابن ماجه 2/۱ وابن عدی فی الکامل ٤٦۲/٦‏ والبیهقی فی الکبری ٤۸/٤‏ : 

من طریق محمد بن حمید الرازی ثنا مهران بن بی عمر ثنا آبو سنان سعید بن سنان 
الشيبانى عن علقمة بن مرثد عن ابن بريدة عن أبيه أن النبى َي مر على قبر جديد حديث عهد 
بدفن ومعه أبو بکر فقال: « قبر من هذا٤‏ فقال بو بکر یا رسول الله هذه آم محجن کانت 
مولعة بلقط القذى من المسجد فقال  :‏ أفلا آذنتموني » فقالوا كنت نائما فكرهنا أن نهيجك 
قال : « فلا تفعلوا فن صلاتی علی موتاکم نور لهم فی قبورهم » قال فصف أصحابه فصلی 
عليها قال أبو سنان: فعرضت هذا الحديث على عمرو بن مرة فقال : إن أبا موسى وأصحابه 
صلوا على قبر بعد ما دفن وقال الأسبق القوم بالصلاة عليه » . والسياق للبيهقى . 

والرازی متروك وشیخه مختلف فيه وکذا أبو سنان فما قاله فی الزوائد ۲۷۱/۱ إسناده 

# تنبيه : 

وقع عند ابن عدى « عن علقمة بن بريدة عن بريدة عن أبيه » والصواب ما تقدم . 

۸///۱- وآما حدیث یزید بن ثابت : 

فتقدم تخریجه فی باب برقم ۳۷ . 

۲/-وآما حدیث آبی هريرة: 

فرواه عنه أبو رافع ومحمد بن زياد . 

# أما رواية آبى رافع عنه : 

ففی البخاری ۳/٤۲۰و٥۲۰‏ ومسلم 15٩۹/۲‏ وأبی داود ٥٤۱/۳‏ وابن ماجه ٤۸٩۹/۱‏ 


110۸ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
وأحمد ۳/۲٣۳و۳۸۸‏ وا١٠‏ والطيالسى كما فى المنحة ٠١۲/١‏ وأبى يعلى ٠۲/١‏ 
والطحاوی فی شرح المعانی ٥۱۳/١‏ والمشکل ۷٦/١‏ وأبی نعيم فى المستخرج "| 
۷ وابن حبان ٩/٤۳و٥۳‏ والبیهقی ٤۷/٤‏ وإسحاق ۱۱۹/۱ والدارقطنى فى العلل 
۱ وابن خزیمة ۲۷۲/۲ : 

من طريق حماد بن زيد وحماد بن سلمة ويونس بن عبيد والسياق لابن سلمة عن ثابت 
عن أبى رافع عن أبى هريرة أن رجا كان يلتقط الأذى من المسجد ففقده النبى ية فقال : 
ما فعل فلان ؟» قالوا: مات» قال : « هلا کتتم آذنتمونی به » فکأنهم استخفوا شأنه قال 
لأصحابه: « انطلقوا فدلونى على قبره» فذهب فصلى عليه ثم قال: ١‏ إن هذه القبور 
مملوءة ظلمة على أهلها وإن اله ينورها عليهم بصلاتي» . والسياق لابن حبان إذ هو أتم 
ورواية حماد بن زيد فى مسلم بمثلها إلا أن ابن زيد قال امرأة . 

وقد اختلف فى إسناد الحديث وفى الزيادة فى آخره . 

وأما الخلاف فى إسناده فذاك على ثابت وعلى حماد بن زيد أما الخلاف فيه على ثابت 
فتقدم فى هذا الباب فى حديث أنس وأما الخلاف فيه على حماد بن زيد . 

وحماد بن سلمة فذلك فى الزيادة فى آخر المتن فرواه عن ابن زيد بذكر هذه الزيادة فى 
الحديث أبو الربيع الزهرانى وأبو كامل الجحدری کما فی مسلم› والطیالسی کما فی 
مسنده» والحمانی کما فی الطحاوی . ولوین وقراد عند الدارقطنی . إذ رووه عنه بهذه 
الزيادةء خالفهم عفان بن مسلم وعارم وسلیمان بن حرب ومحمد بن عبید بن حساب 
ويونس المؤدب إذ رووه عنه فاصلين هذه الزيادة كونها من قول ثابت زادالدارقطنى مع من 
تقدم أب الربيع والموجود عنه كما فى مسلم ذكرها . ومال الدارقطنى إلى ترجيح رواية من 
جعلها من قول ثابت إلا أنه لم يستوعب من زادها فى الحديث ممن جعلها من قول ثابت 
والظاهر من صنيع مسلم عدم الإدراج . 

وعلى أى من زادها لهم قوة اعتبار وقد رجح الحافظ فى الفتح كونها مدرجة تبعًا 
للدارقطنى ومال إلى هذا البيهقى . 

وأما حماد بن سلمة فيفهم من كلام الدارقطنى فى العلل أن الذى زادها عنه أبو عمر 
الضرير وأنه انفرد بها وليس الأمر كما قال بل تابعه هدبة بن خالد عند أبى يعلى وغيره . 

# وأما رواية محمد بن زياد عنه : 

ففی الکامل لابن عدی ۱۳۸/١‏ : 


Ns 
اھا‎ 
7 


ر غززسل ولال 


الجزء الفالك (كتاب الجائز) س ۹ا 

من طريق عمرو بن حكام ثنا شعبة عن محمد بن زياد عن أبى هريرة « أن النبى بَا 
صلی على قبر» . 

وعمرو ضعفه ابن المدينى وتركه أحمد . 

۸۸/۴۳ - وأما حديث عامر بن ربيعة : 

فرواه ابن ماجه ٤۸٩/۱‏ وأحمد ٤٤٤/۳‏ وابن أبى شيبة فى المصنف ۲٤٠١/۳‏ ومسنده 
کما فی المطالب ۳٤۷/۱‏ وعبد بن حمید کما فی المطالب ۳٤١۷/۱‏ . 

من طریق الدراوردی عن محمد بن زید بن قنفذ عن عبد الله بن عامر بن ربيعة عن 
أبيه هه قال: « مر رسول الله ي بقبر حديث قال: «ما هذا القبر ؟٠‏ قالوا قبر فلانة 
قال ية : « فهلا آذنتموني » قالوا: كنت نائما فكرهنا أن نوقضك قال رسول الله َه : 
فلا تفعلوا ادعونى لجنائزكم فصف عليها صمًا» . والسياق لابن أبى شيبة . قال 
الحافظ : « إسناده حسن» وكذا قال البوصيرى فى زوائد ابن ماجه . 

: وأما حدیث أبى قتادة‎ -۸۹/٤ 

فرواہ الحارث بن أبی أسامة فی مسندہ کما فی زوائده ص۹۸ والبيهقى فى الكبرى 
4/4 

من طریتق الدراوردی عن يحیى بن عبد الله بن أبى قتادة عن أبيه عن أبيه قال: إن 
رسول الله یو صلی على قبر البراء بن معرور ظ4 وکبر عليه ربع تکبیرات » ویحیی لم أر 
من ذکره إلا ابن حبان فی « الثقات » ٤۷٥/۷‏ والبخاری فی التاریخ ۲۸٥/۸‏ ولم يذكره 
بجرح أو تعديل . 

: وأما حدیث سهل بن حنیف‎ - 6٥ 

فرواه ابن ابی شیبة فی مسنده 1۳/۱ ومصنفه ۲٤۰/۳‏ والحارث بن أبى أسامة فى مسنده 
کما فی زوائده ص۹۸ وعبد الرزاق ٩۱۸/۳‏ والطبرانی فی الکبیر ۸٤/٦‏ والبیهقى ٤۸/٤‏ 
ومالك فى الموطأً ۲۲۷/۱ والطحاوى ٤۹٤/١‏ : 

من طريق الزهرى عن أبى أمامة بن سهل عن أبيه قال : كان رسول الله ية يعود فقراء 
أهل المدينة ويشهد جنائزهم إذا ماتوا فتوفيت امرأة من أهل العوالى فقال رسول الله َا : 
« إذا أحضرت فآذنوني» فأتوه ليؤذنوه فوجدوه نائما وقد ذهب من الليل فكرهوا أن 
يوقضوه وتخوفوا عليه ظلمة الليل وهوام الأرض فذهبوا بها فلما أصبح سأل عنها قالوا: يا 


7 
ف 8 ۷ 
اھا 


2 غززسل ولال 


111۰ 


نزهة الالباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
رسول الله أتيناك لنؤذنك فوجدناك نائما فكرهنا أن نوقظك وتخوفنا عليك ظلمة الليل 
وهوام الأرض فذهبوا فمشى رسول الله َة إلى قبرها فصلى عليها وكبر أربعًا» . والسياق 
لابن أبى شيبة . 

وقد اختلف فی وصله وإرساله علی الزهری فوصله عنه سفیان بن حسین وهو ضعیف 
فی الزهری إلا أنه تابعه الأوزاعى عند الحارث لكن السند لا يصح إلى الأوزاعى فيه 
محمد بن مصعب متکلم فیه مع آن الأوزاعی قال عن الزهری آخبرنی رجال من أصحاب 
رسول الله . خالف الأوزاعى وسفيان» ابن جريج ومالك كما عند عبد الرزاق وغيره إذ 
أرسلوه وهذا أقوى ممن تقدم فى الزهرى» ثم بعد بيان الحكم السابق وجدت كلامًا لأبى 
حاتم فی العلل ۱۹۳/۱و۳۱۷ ونصه قال ابن أہی حاتم : « سألت أبی عن حديث رواه أبو 
سفیان الحمیری عن سفيان بن حسين عن الزهرى عن أبى أمامة بن سهل بن حنيف عن أبيه 
أن النبى ية صلى على قبر . قال أبى هذا خطأ والصحيح حديث يونس وجماعة عن 
الزهرى عن أبى أمامة عن النبى بي بلا أبيه » . اه فوافق ما تقدم فللەلله الحمد على منه 
وکرمه وتفضله على . 


قوله: باب )٤۸(‏ ما جاء ف صلاة النبى بء على النجاشي 
قال: وفی الباب عن أبى هريرة وجابر بن عبد الله وأبى سعيد وحذيفة بن أسيد 
وجریر بن عبد الله 

70- - أما حديث أبى هريرة: 

فرواه البخاری ۱۱١/۳‏ ومسلم ٠٥٦/۲‏ وأبو داود ٥٤۲/۳‏ والترمذی ۳۳۳/۳ 
والنسائی ۷۰/٤‏ وابن ماجه ٤۹۰/١‏ وأحمد ۲ا و۷۹٤‏ والطیالسی 
ص۳۰۳ وأبو یعلی ۳۹۰/١‏ و۳٣۳‏ والحمیدی ٤٤٥/۲‏ وابن آبی شيبة ۱۸٤/٤‏ وعبد الرزاق 
۳ ومالك ۱/٦۲۲وابن‏ أبی خيثمة فى التاریخ ٠٠/۲‏ و٣‏ وابن الجارود ص۹۰٠‏ 
وابن حبان ۳۹/٩‏ والطحاوی فی شرح المعانی ٤۹٥/۱‏ والمشکل ۳۲٣/۱‏ وابن عدي / 
٥‏ والدارقطنی فی العلل ٠٠٠۱/۹‏ والبیهقی ٤۹/٤‏ وابن الأعرابى فى معجمه ٥۳/١‏ : 

من طريق الزهرى عن سعيد بن المسيب عن أبى هريرة ظ4 أن رسول الله ية نعى 


النجاشى فى اليوم الذى مات فيه خرج إلى المصلى فصف بهم وكبر أربعًا» . والسياق 
للبخاری . 


Ns 
اھا‎ 
7 


ر غززسل ولال 


الجزء اللالك (كتاب الما سسس للل 


وقد اختلف فيه على الزهرى بين الوصل والإرسال وفى شيوخه . وذلك أن عامة 
أصحابه وصلوه إلا أنهم اختلفوا فى سياق الإسناد الموصول إذ منهم من ساقه كما تقدم 
ومنهم من قرن مع ابن المسيب أبا سلمة بن عبد الرحمن ومنهم من قرن عبيد الله بن 
عبد الله بن عتبة وأسقط أبا سلمة ومنهم من قال عنه عن سعيد وأبى سلمة وأبى أمامة بن 
سهل عن آبى هريرة . ومنهم من روی عن الزهری الوجهين آعنى ذكر سعيد فحسب أو 
إقرانه مع أبى سلمة وزاد وجهًاثالتا هو الإرسال . ومنهم من لم يروه عن الزهرى إلامرسلا . 

وغل آئ قد أعرض الدارقطنى عن هذا الخلاف أجمع وصوب من وصله عن 
الزهری بدون ی خلاف . إلا أنه ضعف من قرن مع سعيد وأبى سلمة غيرهماء ومال ابن 
معین إلى ضعف الحدیث مطلقًا کما فى أسئلة الدوری عنه رقم ۱۰۹۲ ج۷۲/۱٠‏ . 

۷ -وأآما حدیث جابر : 

فرواه عنه عطاء وسعيد بن ميناء وأبو الزبير وسعيد بن المسيب . 

# أما رواية عطاء عنه : 

ففی البخاری ۱۸١/۳‏ ومسلم ۲ والنسائی 1۹/٤‏ وأحمد ۲۹۵/۳ و ۹٦۳و٠٠٤‏ 
والطيالسى برقم ۱ وأبی یعلی ۳۱۹/۲ و٤٤٤‏ زالطخاوی فی المشکل ۳۲۶/۱ وای 
نعيم فى المستخرج "o/r‏ وعبد الرزاق ٤۸۳/۳‏ والبیهقی ٤/۹٤و‏ “° : 

من طریق ابن جریج قال: آخبرنی عطاء آنه سمع جابر بن عبد الله رضی اله عنهما 
يقول: قال النبى ية: « قد توفى اليوم رجل صالح من الحبش فهلم فصلوا عليه » قال 
فصففنا فصلى النبى ية عليه ونحن صفوف قال أبو الزبير عن جابر: كنت فى الصف 
الثاني » . والسياق للبخارى . 

٭# وأما رواية سعيد بن ميناء عنه : 

فتقدم تخریجها فی باب برقم ۲۷ . 

٭ وأما رواية أبى الزبير عنه: 

ففی مسلم ۷/۲ والنسائی ۷۰/٤‏ وأحمد ۳٠۵/۳‏ وآبی نعیم فی المستخرج ٠٣/۳‏ 
وابن حبان ۳۹/۵ وابن الأعرابی فی معجمه ٠٠٤/۳‏ وابن عدی ۱۷۱/۳ وأبی یعلی ۲/ 
٤‏ وابن ابی خیثمة فی التاریخ ص٠۳۳‏ : 

من طریتق يوب عن أبى الزبير عن جابر قال : قال رسول الله بة: « إن أخا لكم قد 
مات فقوموا فصلو عليه » قال فقمنا فصففنا صفين » . والسياق لمسلم وهو عند النسائى 


a 
YS" 
۴ ا و‎ | 


یلولو 


1111 س ززمة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
من روایة شعبة عن أبی الزبیر ولا بروی عن شیوخه إلا ما صرحوا علمًا بأ صرح بالسماع 
من جابر عند ابن الأعرابی . إلا آن المشهور أن شعية لا يروى عن أبى الزبير إذ يضعفه 
تدم انه لا یروی عنه سوی هذا الحدیث وتقدم آن ابن عدی یضعف روایته عن آبی الزیر 
لهذا الحديث . 

# وأما رواية سعيد بن المسيب عنه: 

ففی تفسیر ابن جریر ۱۳١/۳‏ والطبرانی فی الأوسط ۲۲۰/٤‏ . 

من طريق أبى بكر الهذلى عن قتادة عن سعيد بن المسيب عن جابر بن عبد الله أن 
النبى َو قال : ١‏ اخرجوا فصلوا على أخ لكم» فصلى بنا فكبر أربع تکبیرات فقال : 
١‏ هدا النجاشى أصحمة » فقال المنافقون انظروا إلى هذا يصلى على علج نصرانى لم بره 
فط فانزل اله : لك يِن هَل ألصكَب لمن يوين باي . 

وقد اختلف فى وصله وإرساله على قتادة فوصله عنه من تقدم . خالفه هشام 
الدستواتى إذ أرسله كما فى المصدر السابق ورواية الرفع منكرة إذ خالف مع ضعف فيه فإن 
الهذلى متروك وذكر الطبرانى أن الناس رووء عن قتادة عن عطاء عن جابر وهذه رواية ابن 
آبی عروبة عنه عند آبی یعلی كما تقدمت فى هذا الباب . 

۸-وأما حدیث آبی سعید الخدری : 

ففى الأوسط للطبرانى ٥١/١‏ : 

من طريق عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن آبيه عن عطاء بن يسار عن أبى سعيد 
اخدری قال: لما قدم على ابی لاد وفاة النجاشی قال: « ارجوا فصلوا على آخ لكر 
ام تروه قط٠‏ فخرجنا وتقدم النبى ب وصفنا خلفه فصلى وصلينا فلما انصرقا قال 
امنافقون: انظروا إلى هذا خرج یصلی علی علج نصرانی لم تروه قط فأئزل اله : وو 
ون أل آلڪكي لمن يوين يا وما أ بكم وما أل لم عشي ور له تنوم 
ات آل مما ليلا إلى آخر الآیة وذکر الطبرانی أنه تفرد به عن زید ولده 
عبد الرحمن وعبد الرحمن متروك . 

# تنبیه: وقع فی المجمع ما نصه ۳۹/۳: «وفيه عبد الرحمن بن أبى الزناد وهو 
ضعيف * . اه . وهذاغلط من وجهين الأول الصواب أنه من تقدم الثانى تضعيفه لابن أب 
الزناد والصواب أن أقل أحواله أنه حسن الحديث . 


Ys 
اھا‎ 
و‎ 


ا غززسل ولال 


الجزء الفالٹ (كتاب الجائز) _ 1۳ 

4۹/-- وأما حديث حذيفة بن أسيد: 

فرواه ابن ماجه ٤٩۱/۱‏ وأحمد ۷/٤‏ والطیالسی ۱١۲/۱‏ وابن قانع فی معجمه ۱/ 
۲ والبخاری فى التاریخ ۸ والطبرانی فی الکبیر ۱۹۸/۳ و٩۱۹‏ وأبو نعیم فی 
الصحابة ۳۰١۸/۲‏ وابن عدى ٤۳۷/۲‏ : 

من طريق سعيد بن أبى عروبة وغيره عن قنادة عن بى الطفيل عن حذيفة بن أسيد قال 
خرج علینا رسول اله ب فقال : « صلوا على أخ لكم مات بغیر أرضكم » قالوا: ومن 
هو ؟ قال : « النجاشي » فصلوا عليه وكان قد أحسن إلى من هرب إليه من المسلمين ؛ . 

وقد اختلف فى إسناده على أبى الطفيل فقال عنه قتادة ما تقدم . خالفه حمران بن 
أعين إذ قال عنه عن ابن جارية كما عند أبى نعيم والبخارى فى التاريخ وحمران ضعيف لا 
يقاوم قتادة . وقد صح سماع قتادة من أبى الطفيل كما فى جامع التحصيل وقد صحح 
إسناده البوصيرى فى الزوائد . 

# تبيه : 

وقع فى تاريخ البخارى «ابن جارية » وفى الصحابة لأب نعيم « ابن حارثة ٠‏ وما فى 
البخاری رجح كما هو مصرح باسمه عند ابن ماجه مجمع بن جارية ؟ . 

۰ - وآما حدیث جریر بن عبد الله : 

فرواه الترمذی فی علله الکبیر ص۷٤۱‏ أحمد ۳۹۰/٤‏ و۳٣۳‏ والطبرانی فى الكبير | 
۳: 

من طريق أبى إسحاق عن الشعبى عن جرير بن عبد الله أن النبى بلا قال : ١‏ إن أخاكم 
النجاشى قد مات فصلوا عليه . 

وقد اختلف فيه على أبى إسحاق فقال عنه شريك وإسرائيل ما تقدم . خالهما 
حدیج بن معاوية إذ قال عنه عن عامر عن سعید بن آبی یزید کما عند آبی یعلی ٤٥٩/۱‏ 
وحديج ضعيف فيما ينفرد به فكيف إذا خالف . وأبو إسحاق لم آر له تصريخًا وذكر 
الترمذى عن البخارى إعلا له بإرسال من قال عن أبى إسحاق عن سعيد بن ذى لعوة عن 
النبى اة مرسلا . 


# % %¢ 


11٤ 


نزهة الالباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
قوله: باب ٤٩‏ ما جاء فى فضل الصلاة على الجنازة 
قال: وفی الباب عن البراء وعبد الله بن مغفل وعبد الله بن مسعود وأبى سعيد 
وأبی بن کعب وابن عمر ووبان 

۰//- آما حديث البراء: 

فرواه النسائى ٠٤/٤‏ وأحمد ٤‏ والرویانی ۲۸٦/۱‏ والطحاوی فی المشکل |٣‏ 
۰ والفسوی فی تاریخه ۱۲۲/۳ وابن أبی شیبة ۲۰۳/۳ والطبرانی فی الأوسط ۲| 
۱: 

من طریق عبثر بن القاسم آبو زبید عن برد آخی یزید بن آبی زياد عن المسیب بن رافع 
قال : سمعت البراء بن عازب قول : قال رسول الله ل: « من صل على جنازة مسالم کان 
له قیراط ومن شهدها حتی تدفن کان له قيراطان والقيراط مثل أحد» . والسياق 
للرویانی . 

وإسناده صحيح عبثر فمن فوقه ثقات . 

۷/1 وآما حدیث عبد الله بن مغفل : 

فرواه النسائي ٠٠/٤‏ وأحمد 9و۸ والرویانی ۲ وابن الجعد فی مسنده 
ص۲٦٤‏ والطحاوی ۳۰٤/۳‏ فی المشکل والبخاری فی التاریخ ۲۷٤٣/۲‏ . 

من طريق مبارك بن فضالة وغيره عن الحسن عن عبد الله بن مغفل قال: قال رسول 
الله ي : من صلى على جنازة فله قيراط ومن انتظرها حتی يقضی قضاؤها فله 
قيراطان » . والسياق للطحاوى . 

والحديث ضعفه مخرج الكتاب من أجل فضالة والحسن لكونهما مدلسان . 

وفيما قاله نظر . أما الحسن فليس مدلس بل يرسل وقد سمع من عبد الله بن مغفل كما 
قال أحمد انظر جامع التحصیل ص۱۹۸ . 

رأما مبارك فذكر آنه تابعه أشعث عند النسائى إنما لم يذكر من أشعث هذا إذ ثم من 
يسمى بهذا الإسم ويروى عن الحسن أربعة ابن عبدالله وابن سوار وابن براز وابن 
عبد الملك وبعض هؤلاء ضعيف . وهذا الذى وقع هنا بينته رواية الرويانى أنه ابن 
عبد الملك وهو ثقة . فالحديث بهذا صحيح -٠‏ إلا أنه اختلف فيه على الحسن فقال عن 
أشعث ومبارك ما تقدم . 


Ns 
ر‎ 


ا غززسل ولال 


الجزء الثالك (كتاب المائز) س اا 

خالفهما هشام بن حسان إذ قال عنه عن أبى هريرة . إلا آن هشام بن حسان ضعيف 
فى الحسن إذ قيل إن بينه وبينه حوشب وقيل غير ذلك . 

وعلى أى تقوى رواية أشعث متابعة مبارك مع كون التقوية كائنة ولو كان منفرذًا . 

۲-وأما حدیث ابن مسعود: 

فرواه عنه زر وأبو العالية . 

٭ أما رواية زر عنه: 

فرواها البزار ٥‏ وابن أبی شيبة ۲٠۲/۳‏ والدارقطنى فى العلل :۷٤/١‏ 

من طريق شعبة عن عاصم عن زر عن عبد الله رفعه قال : « من صلی على جنازة فله 
قیراط ومن انتظرها حتی يقضی قضاؤها أو تدفن فله قیراطان› . والسياق للبزار وقال 
عقبه: « وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن عبد الله إلا من هذا الوجه» . اه وقد صححه 
الحافظ فی الفتح بعد أن عزاه إلى أبى عوانة وحسن إسناده فى زوائد مسند البزار ۲١۷/۱‏ 
وفى كل ذلك نظر . فإن الدارقطنى قد ذكر فى العلل أنه وقع فى إسناده اختلاف بين رفعه 
ووقفه على شعبة إذ رفعه عنه عبد الصمد بن عبد الوارث وداود بن الفضل العقيلى . ووقفه 
القطان وغندر ومسلم بن إبراهيم وغيرهم . ولا شك أن قولهم أقوم قیلاً لا سيما وقد 
تابعهم متابعة قاصرة فى عاصم زائدة وأبو عوانة وأبو بكر بن عياش . 

٭ وأما رواية أبى العالية عنه: 

ففی ابن عدی ٤٦۱/۲‏ : 

من طريق المهاجر أبى مخلد عن أبى العالية عن ابن عباس عن نبى الله َة « من صلى 
على جنازة مسلم ثم رجع فله قیراط ومن اننظر حتی تدفن ویفرغ من شأنها فله قير اطان ؛ 
قالوا: يا رسول الله ما القيراط ؟ قال: « أثقل فى الميزان من جبلكم هذا يعنى أحد . 
والمهاجر مختلف فيه . 

۳/- وآما حدیث آبی سعید: 

فرواه عنه يوسف بن عبد الله بن سلام وعطية العوفى . 

# أما رواية يوسف عنه: 

فرواها أحمد ۲۷/۳و٦۹‏ و۹۷ وابن المنذر فی الأوسط ۳۷۳/١‏ والبخاری فى التاریخ 
۱ وابن آہی شيبة ۲۰۳/۳ والطحاوی فی المشکل ۲۹۷/۳ : 


a 
YS" 
۴ ا و‎ | 


یلولو 


1111 


نزهة الالباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طریق عمرو بن یحیی عن محمد بن يوسف بن عبد الله بن سلام عن بی سعيد 
الخدری قال : قال نبی الله ب « من جاء جنازة فتبعھا من هلها حتی يصلی علیها فله قير اط 
وإن مضی معها حتی تدفن فله قيراطان مثل أحد» . والسياق للطحاویى . 

وقد اختلف فی إسناده علی سلیمان فرواه عنه خالد بن مخلد کما تقدم . خالفه مروان 
الطاطرى إذ قال عن سليمان عن عمرو بن يحيى عن أبيه عن أبى سعيد . فسلك الجادة وقد 
صوب آبو حاتم فی العلل ۳٣۷/۱‏ قول خالد وذلك كذلك وإن کان فی خالد ضعف إلا أن 
تابعه متابعة قاصرة وهيب بن خالد . ومروان سلك الطريق الجادة كما سبق . 

وعلى أى يحتاج إلى نظر فى صحة سماع محمد بن يوسف من أبى سعيد وذكر 
الشارح عن الحافظ فى الفتح أنه ضعف حديث أبى سعيد . 

# وأما رواية عطية عنه: 

ففی أحمد ۲۰/۳ والبزار کما فی زوائده ۳۸۹/۱ وعلی بن الجعد فی مسنده 
ص٩۲۹‏ : 

من طريق محمد بن فضيل عن عطية عن أبى سعيد قال : قال رسول الله ١:‏ من 
صلى على جنازة فله قيراط ومن تيعها حتى يجنها فله قيراطان والقيراط مثل أحد . 
والسياق للبزار . 

وإسناده ضعيف من أجل عطية . وقد حسنه الهیشمی فی المجمع ۲۹/۳ فلم يصب . 

-٠۰4‏ وآما حدیث آبی بن کعب: 

فرواه ابن ماجه کما فی زوائده ۲۷۳/۱ وأحمد ۱۳۱/۰ والشاشی فی مسنده ۳٦۳/۳‏ 
والطحاوی فی المشکل ۳۰۲/۳ وابن أبی شيبة ۲٠۲/۳‏ والطبرانى فى الأوسط ٠۷١/١‏ 
والدارقطنی فی الأفراد کما فی أطرافه :۳۸۷/١‏ 

من طريق حجاج بن أرطاة والشيبانى والسیاق للشیبانی عن عدی بن ثابت عن زر بن 
حبیش عن آبی بن کعب قال: قال رسول الله ی : « من صلی على جنازة فله قیراط ومن 
شهدها حتى تدفن فله قيراطان ومن أكل من هذه البقلة فلا يقربن مسجدنا» . والسياق 
للطبرانی . 

والحديث ضعفه البوصيرى فى الزوائد إذ قال: « هذا إسناده ضعيف لتدليس 
حجاج بن أرطاة» . اه . ثم عزاه لابن منيع وأحمد وابن أبى شيبة وأبى يعلى فى 


ril | A 


Ns 
اھا‎ 
7 


ر غززسل ولال 


الجر الثالك (كتاب المائز)  ___‏ س ل۷ 


مسانيدهم وظن حسب ما وجد تفرد حجاج بذلك ولذلك ضعفه . وقد تابع حجاجًا غير 
واحد منهم إسماعيل بن أبى خالد عند الدارقطنى فى الأفراد إلا أن السند إلى إسماعيل لا 
يصح إذ هو من رواية إبراهیم بن بی یحی عنه وهو متروك . کما تابع حجاجًا آیضا 
الشيبانى عند الطبرانى فى الأوسط والظاهر ثبوت الحديث من الأوسط . 

6-وآما حدیث ابن عمر: 

فرواه عنه سالم آبوعبد الله البراد ونافع وأبو صالح . 

« آما رواية سالم البراد عنه: 

ففی أحمد ۱٦/۲‏ و۳۱و۳۲ والبزار کما فی زوائدہ ۱ والبخاری فی التاریخ ۲/ 
٤‏ وابن آبی شيبة ۲۰۳/۳ وابن عدی فی الکامل ۳۷٠/١‏ والترمذى فى العلل 
الکبیرص ٠٤۸‏ . 

من طریق إسماعیل بن بی خالد حدثنی سالم بو عبد الله عن ابن عمر عن رسول 
اله با قال: «من تبع جنازة حتى يصلى عليها فإن له قيراطًا » فسئل رسول الله ا 
عن القيراط فقال: «مثل أحد» . والسياق لأحمد . 

وقد اختلف فيه على سالم فقال عنه إسماعيل فى نسبه ما تقدم . خالفه ليث كما عند 
البزار إذ جعله سالمًا ولد ابن عمر ولیث هو ابن أبى سليم ضعيف . 

وسالم البراد ثقة إلا أنه اختلف فيه عليه فقال عنه إسماعيل ما سبق خالفه 
عبد الملك بن عمير إذ قال عنه عن أبى هريرة من قوله ونقل الترمذى عن البخارى 
تصحيحه لهذه الرواية وترجيحها على رواية إسماعيل كما عند البخارى فى التاريخ وكما 
اختلف فيه على سالم اختلف فيه على إسماعيل وذلك فى رفعه ووقفه فرفعه عنه القطان 
وغیره خالفه وکيع إذ وقفه كما عند ابن أبى شيبة . ورواية الرفع أرجح لولا ما أعله 
البخارى . 

وعلی آی فقد أعل البخاری فی التاریخ حدیث ابن عمر پإنکار ابن عمر على آبی 
هريرة حين روى حديث الباب وإرساله رسولاً إلى عائشة بشأن حديث الباب فصدقت أبا 
هزره + 

وأما رواية نافع عنه : 

ففی البزار کما فی زوائده ۳۹۰/۱ والطبرانی فی الأوسط ۲۳۰/۸ : 


a 
YS" 
۴ ا و‎ | 


یلولو 


1A 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طريق إسماعيل بن آمية عن نافع عن ابن عمر قال : قال رسول اله ية: « من صلى 
على جنازة فله قیراط ومن قعد حتی تدفن فله قیراطان » فقالوا: مثل قراریطنا هذه قال: د لا 
بل مثل أحد» . والسياق للطبرانى وعقبه بقوله: «لم يرو هذا الحديث عن نافع إلا 
إسماعیل بن آمية تفرد به : یحیی بن سلیم ٤‏ . اھ وما قاله من تفرد یحیی بن سلیم غير سلیم 
فقد تابعه عمران بن عيينة عند البزار ويجاب عن هذا الإسناد بما تقدم عن البخارى فى 
الإسناد السابق . 

* وأما رواية أبى صالح عنه: 

ففی البزار ۳۹۰/۱ کما فی زوائده والترمذی فی العلل الکبیر ص۸٤۱‏ : 

من طریق بکر بن یحیی بن زبان ثنا حبان بن على عن الأعمش عن بی صالح عن ابن 
عمر عن النبى ب قال : « من صلى على جنازة فله قيراط ومن صلى عليها وتبعها فله 
قيراطان » وقد أعل الإسناد البزار بقوله : ١‏ رواه بعضهم عن الأعمش عن أبى صالح عن 
بى هريرة؟ . اھ . ومع الإعلال فیه حبان بن علی ضعیف وکذا بکر مجهول إلا آنه تابع 
حبان زياد البكائى وابن أبى عبيدة عند الترمذى خالفهم الثورى كما عند الترمذى إذ قال عن 
الأعمش عن أبى صالح عن أبى هريرة من قوله وهو المقدم فى الأعمش على من سبق . 
ثم رأیت فی علل ابن المدینی ص۸۱ أنه حكم على إسماعيل بالوهم وصحح کون 
الحديث من مسند أبى هريرة . 

: وآما حدیث ثوبان‎ - ۴/7٩ 

فرواه مسلم ٥٤/۲‏ وابن ماجه ٤4۲/۱‏ وأحمد ١/٦۲۷و۲۷۷و۲۸۲و‏ ۲۸۳ و٤۲۸‏ 
والرويانى ٤١١/١‏ والطيالسى كما فى المنحة ٠١١/١‏ وابن أبى شيبة ۲٠۲/۳‏ والطحاوى 
فی المشکل ۳۰۳/۳ وأبو محمد الفاکھی فی فوائدہ ص0۷٤‏ والبیھقی ٤٠۳/۳‏ وأبو نعیم 
فى الحلية 0۸/۹ : 

من طريق شعبة وسعيد بن أبى عروبة وهشام وأبان وغيرهم عن قتادة عن سالم بن أبى 
الجعد عن معدان بن أبى طلحة اليعمرى عن ثوبان مولى رسول الله ية أن رسول الله اة 
قال: « من صلى على جنازة فله قيراط فإن شهد دفنها فله قيراطان» القيراط مثل أحد» . 
والسياق لمسلم . 

# تنبيه : 


ذكر الحافظ فى الأطراف للمسند ١‏ أنه سقط فى رواية شعبة فى المسند معدان 


Ns 
اھا‎ 
7 


ر غززسل ولال 


الجزه الغالث ( کتاب الجنائز) 


۱۹ 
بین سالم وثوبان . والموجود فى النسخة لدينا إثباته فالظاهر من هذا أن ذلك السقط وقع 
فى النسخة التى وقعت عند الحافظ . 
قوله: باب (ا۵) ما جاء ف القيام للجنازة 

قال: وفی الباب عن بی سعید وجابر وسهل بن حنيف وقیس بن سعد وأبى هريرة 

۴/۷- آما حدیث أپی سعید: 

فرواه عنه أبو سلمة وأبو صالح والمقبرى وواقد بن عمر بن سعد بن معاذ والشعبى . 

أما رواية أبى سلمة عنه: 

فقی البخاری ۱۷۸/۳ ومسلم ۲ والترمذی ۹۱/۳٣۳و۲٥‏ والنسائی ٤٤/٤‏ 
وأحمد ۲٥/۳‏ و٤٤‏ و۸٤‏ وا٥‏ وأبی یعلی ٥٤/۲‏ وابن أبی شيبة ۲۳٦/۳‏ وابن المنذر /٠‏ 
۱ والبیهقی ۲/٤‏ وأبی نعیم فی المستخرج ٤٥/۳‏ : 

من طریق یحیی بن آبی کثیر عن أبى سلمة عن أبى سعيد الخدرى ظ4 عن النبى ب 
قال « إذا رأيتم الجنازة فقوموا فمن تبعها فلا يقعد حتى توضع » . والسياق للبخارى . 

٭ وما رواية أبى صالح عنه: 

ففی مسلم ۲ وأحمد ۳۷/۳ و۳۸ و۸٤‏ و٥۸‏ وأبی یعلی ٥٥/۲‏ والبیهقی ۲٣/٤‏ 
والدارقطنی فى العلل ۲٠٥/۱۱‏ وأبونعيم فى المستخرج ٤١/۳‏ : 

من طریتق سهیل عن أبیه عن بی سعید الخدرى قال: قال رسول الله : ١‏ إذا رأيتم 
الجنازة فلا تجلوا حتى توضع » . والسياق لمسلم . 

وقد اختلف فيه على سهيل فقال عنه شعبة وزهير وخالد بن عبد الله وإسماعيل بن 
زكريا ما تقدم خالفهم عبيد بن الأسود إذ قال عنه عن النعمان بن بى عياش عن أبى سعيد . 
خالف الجميع الثورى إذ قال عنه عن أبى صالح عن أبى هريرة . 

والظاهر صحة الوجه الأول والثالث أما الثانى فقد ضعفه الدارقطنى . 

٭ وأما رواية المقبرى عنه: 

ففی البخاری ۱۷۸/۳ والنسائی ٤٤/٤‏ وابن شاهين فى الناسخح ص۲۹۹ والبیھقی /٤‏ 
وأحمد ۹۷/۳: 


من طریق ابن بى ذئب عن المقبرى عن أبيه قال : « كنا فى جنازة فأخذ أبو هريرة طول 


7 
ف 8 ۷ 
اها 


2 غززسل ولال 


1Y۰ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
بید مروان فجلسا قبل أن توضع فجاء آبو سعید ظ4 فأخذ بيد مروان فقال: قم فوالله لقد 
علم هذا أن النبى بي نهانا عن ذلك فقال أبو هريرة صدق ‏ . والسياق للبخارى ووقع عند 
النسائى من رواية ابن عجلان عن سعيد عن أبى هريرة وأبى سعيد وفيه من المخالفة مالا 
یخفی لابن بی ذئب وابن آبى ذئب هو المقدم فى المقبرى وابن عجلان ضعيف فيه . 

# وأما رواية واقد بن عمرو بن سعد بن معاذ: 

فیاتی تخریجھا فی الباب التالی فی تخریج حديث على . 

# وأما رواية الشعبى عنه: 

ففی النسائی ٤٥/٤‏ وأحمد ٤۷/۳‏ و ۳٥و٤٥‏ وابن آبی شيبة ۲۳٣/۳‏ وعبد الرزاق ۳/ 
4 : 

من طريق زكريا بن أبى زائدة وغيره عن الشعبى عن أبى سعيد « أن الرسول اة مروا 
عليه بجنازة فقام » . والسياق للنسائى . 

: وآما حدیث جابر‎ - ۱١٤/۸۸ 

فرواه عنه عبيد الله بن مقسم وأبو الزبير . 

# أما رواية عبيد الله عنه: 

ففی البخاری ۱۷۹/۳ ومسلم ٦٦۰/۲‏ وأبی داود ٥۱۹/۳‏ والنسائی ٤٦/٤‏ وأحمد ۳/ 
۹و۳ و٥۳‏ و٤٥‏ وأبی یعلی ۲ وابن حبان ۲۳/۰ وابن المنذر ۳۹۱/۰ وابن 
عدی ۳۸۱/۳ والبیهقی ۲۱/٤‏ : 

من طریق یحیی بن آبی کثیر عن عبید الله بن مقسم عن جابر رضی الله عنهما قال مرت 
بنا جنازة فقام لها النبى وة فقمنا به فقلنا: يا رسول الله إنها جنازة يهودى قال : « إذا رأيتم 
جنازة فقوموا» . والسياق للبخارى . 

# تنبیه : 

وقع عند ابن المنذر « عبد الله ٠‏ صوابه عبيد الله . 

# وأما رواية أيى الزبير عنه: 

ففی مسلم ٦٦۱/۲‏ والنسائی ٤۷/٤‏ وأحمد ۳٣۲/۳‏ وعبدالرزاق ٠٥۹/٤‏ وابن 
شاهین فی الناسخ ص۲۹۷ وابن الأعرابی فی معجمه ۸۳۷/۲ وأبى نعيم فى المستخرج 
۳ والبیهقی ٤/٦۲و۲۷‏ . 


Nk 
اھا‎ 
7 


ر عزسل لوہ 


المجزء الثالث ( كتاب الجنائز ) AVY‏ 


من طریتق ابن جریج وغیره قال: آخبرنی آبو الزبير آنه سمع جابرًا يقول: «قام 
النبى ية لجنازة مرت به حتى توارت» . والسياق لمسلم . 

۱۰4۹- وآما حدیث سهل بن حنیف : : 

و۱۷۳۰/٦١۱-‏ وقیس بن سعد . 

فرواهما البخاری ۱۷۹/۳ ومسلم ٦٦٠/٤‏ والنسائى ٤٥/٤‏ وأحمد ٦/١‏ وابن أبى شيبة 
۳ وابن شاهین فی الناسخ ص۲۹۷ وابن المنذر فی الأوسط ۳۹٤/٥‏ والبیهقی ۲۷/٤‏ : 

من طريق عمرو بن مرة عن عبد الرحمن بن أبى ليلى قال: كان سهل بن حنيف 
وقيس بن سعد قاعدين بالقادسية فمروا عليهما بجنازة فقاما فقيل لهما: إنها من آهل 
الأرض أى من أهل الذمة . فقالا: إن النبى َة مرت به جنازة فقام فقيل له : إنها جنازة 
یهودی فقال: « أليست نفسًا» . والسياق للبخارى . 

۱ -وآما حدیث أبى هريرة: 

فرواه عنه المقبرى وأبو صالح وأبو سلمة . 

# أما رواية المقبرى عنه: 

ن تخر ها فی اديت أ سد من هاا آفا* 

# وآما رواية بى صالح عنه: 

ففی أبی داود ٥۱٠٥/۳‏ وأحمد ۲٤٦/۲‏ والبیهقی ۲٣/٤‏ : 

من طریق سفیان عن سمى عن أبى صالح عن أبى هريرة يرويه قال: « من تبع جنازة 
فصلی عليها فله قیراط ومن تبعها حتی فرغ منها فله قيراطان أصغرهما مثل أحد أو 
أحدهما مثل أحد» والسند صحيح . 

# وآما رواية أبى سلمة عنه: 

ففی ابن ماجه ٤۹۲/۱‏ وأحمد ۲۸۷/۲ و۳٤۳‏ وابن ہی شیبة ۲۳۹/۳ وابن جمیع فی 
معجمه ص۲۲۳ : 

من طريق محمد بن عمرو عن أبى سلمة عن أبى هريرة قال : « مر على النبى ي 
بجنازة فقام وقال: « قوموا فإن للموت فزعًا» . والسياق لابن ماجه وقد صحح إسناده 
البوصيرى فى الزوائد والصواب تحسينه من أجل محمد بن عمرو . 


3% ¥ 


ب 
E‏ 
اھا 


ر عززں ل ولیہ 


1Y۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
قوله؛ باب (۵۲) الرخصة فى ترك القيام 
قال: وفى الباب عن على وابن عباس 

۲ - اما حدیث على : 

فرواه عنه مسعود بن الحكم وأبو معمر عبد الله بن سخبرة . 

# أما رواية مسعود بن الحكم عنه: 

فرواها مسلم 1٦11/۲‏ وأبو داود ۱۹/۳و۱۹٥و۲۰٥‏ والترمذی ٠٥۲/۳‏ والنسائی ٤‏ 
۷ و۷۸ وابن ماجه ٤۹4۳/۱‏ وأحمد ۸۲/۱ و۸۳ و١۱۳‏ و۱۳۸ والحمیدی ۲۸/۱ والبزار 
۲/۳و والطیالسی ۱٦۷/١‏ کما فی المنحة وأبو یعلی ۱۷۴۳/۱و۱۷۸ و١۱۸‏ 
وعبد الرزاق ٤٦۰/۳‏ وابن حبان ۲٤/٥‏ وابن شاهین فی الناسخ ص۲۹۹ والبیهقی /٤‏ 
۷ والبخاری فی التاریخ ۱۷٤/۸‏ وابن بی شیبة ۲۳٤/۳‏ وابن المنذر ۳۹۲/۰: 

من طریق یحیی بن سعيد عن واقد بن عمرو بن سعد بن معاذ آنه قال: رآنی نافع بن 
جبير ونحن فى جنازة قائما . وقد جلس ينتظر أن توضع الجنازة . فقال لى: « ما يقيمك 
فقلت : أنتظر أن توضع الجنازة لما يحدث أبو سعيد الخدرى . فقال نافع : «فإن 
مسعود بن الحکم حدثنی عن على بن أبی طالب آنه قال : « قام رسول الله َة ثم قعد» . 
والسياق لمسلم . 

وقد اختلف فيه على يحيى بن سعيد فقال عنه الليث وعبد الوهاب الثقفى ويزيد بن 
هارون وابن زكريا بن أبى زائدة ومالك بن أنس ومحمد بن عمرو بن علقمة وابن عيينة 
والثورى كما عند عبد الرزاق . 

خالفهم جرير بن عبد الحميد إذ قال عن یحی بن سعيد عن سعید بن أبى سعيد 
المقبرى عن نافع بن جبير عن مسعود بن الحكم به . وقد وهم جريرا الدارقطنى فى 
العلل . 

# تنبيهان : 

الأول: زعم الدارقطنى أن الثورى خالف من تقدم وذلك أنه أسقط كما زعم مسعودًا 
وواقدا وزعم أنه واهم فى ذلك والموجود عن الثورى ما سبق ذكره . 

الثانى : زعم الدارقطنى فى العلل أيضًا: أن محمد بن عمرو بن علقمة خالف من سبق 
وذلك أنه أسقط نافع بن جبير والموجود عنه كما عند أحمد موا فقته لمن تقدم . 


ف ۷ 
تچ ا | 


رالو 


الجزء الثالث ( كتاب الجنائز) 
#٭ تنبيهان : 
الأول : وقع عند الطيالسى كما فى المنحة « معوذ» صوابه: مسعود) . 


114۳ 


الثانى : وقع عند أبى يعلى « واقد بن عمرو عن سعد بن معاذ » صوابه : « ابن سعد بن 
معاذ) . 

٭ وأما رواية أبى معمر عنه: ۰ 

ففی النسائی ٤٦/٤‏ وأحمد ۱٤۱/۱‏ و٤٤۱‏ وأبی یعلی ۱۷۱/١‏ والطیالسی كما فی 
المنحة ٠١١/١‏ وعبدالرزاق ٠٥۹/۳‏ وابن شاهين فى الناسخ و وابن أبى شيبة 
Y/Y‏ : 

E Dy 
جنازة فقاموا لها فقال على ما هذا قالوا أمر أبى موسى فقال: «إنما قام رسول الله بَا‎ 
. لجنازة يهودية ولم يعد بعد ذلك » . والسياق للنسائى وإسناده صحيح‎ 

: وآما حدیث ابن عباس‎ -٠۹۳ 

فرواه النسائی ٤٩/٤‏ وأحمد ۲۰۰/۱ و١٠۲‏ وعبدالرزاق ٤٠١/۳‏ وابن أبى شيبة 
۷/۳ والبیهقی ۲۸/٤‏ والطبرانی فی الکبیر ۸۸/۳ والأوسط ٥۸/۳‏ : 

من طريق أيوب وغيره عن محمد أن جنازة مرت بالحسن بن على وابن عباس فقام 
الحسن ولم يقم ابن عباس فقال الحسن: « أليس قد قام رسول الله ية لجنازة يهودى قال 
ابن عباس : نعم ثم جلس» . والسياق للنسائى . 

وقد تابع أيوب على السياق المتقدم منصور . خالفهما يزيد بن إبراهيم إذ قال عن ابن 
سيرين نبثت أن جنازة مرت على الحسن بن على وابن عباس . فبان بهذا أنه لم يسمعه 
منهما فالحديث ضعيف . والمعلوم أن ابن سیرین لا سماع له من ابن عباس ففى جامع 
التحصیل ص٤۳۲‏ ما نصه: « قال أحمد وابن المدینى لم يسمع من ابن عباس شينًا قال 
أحمد: إنما نبئت عن ابن عباس وقد سمع من أبى هريرة وابن عمر» . اه . فإن قيل 
Tg‏ 
عباس . فقد جعل حديث الباب من مسند الحسن بن على فيكون مسندًا . 

فالجواب عن ذلك ما تقدم فى رواية يزيد بن إبراهيم وتكون صيخة عن الواقعة فى 
المصنف معناها القصة والشأن . 


1Y4 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
قوله: باب (0۲) ما جاء فى قول النبى ب « اللحد لنا والشق لغيرناء 
قال: وفى الباب عن جرير بن عبد اله وعائشة وابن عمر وجابر 

: آما حدیث جریر بن عبد الله‎ -۱۱۰/٤ 

فرواه ابن ماجه ٤۹٩/۱‏ وأحمد ٤/۳۹۲و۳٣۳‏ والحمیدی ۳٣۳/۲‏ والطیالسی ص۲٩‏ 
وابن بی شیبة ۲۰٤/۳‏ وعبد الرزاق ٤۷۷/۳‏ وابن عدی فی الکامل ۱۱/٤‏ و٥/٦۱۹و۱۹۸‏ 
وابن سعد ۲۹٤/۲‏ وابن أبی خيثمة فی التاریخ ۱۹/۳ وابن الحامض فى حديثه ص١١٠‏ 
والطحاوی فی المشکل ۲۹۸/۷ والطبرانی ۳۱۷/۲و۳۱۸ و۳۱۹ و۳۲۰ والبیهقی ۳۰۸/۳: 

من طريق أبى اليقضان عن زاذان عن جرير بن عبد الله البجلى قال: قال رسول الله 
بي : « اللحد لنا والشق لغيرنا» . والسياق لابن ماجه وقد ضعفه البوصيرى فى الزوائد 
من أجل أبى اليقضان عثمان بن عمير . قلت تابعه أبو حمزة الثمالى وهو أضعف منه علمّا 
بأنه اضطرب فيه فحينًا يسقط با اليقضان وحينًا يجعله واسطة بينه وبين زاذان . ومع ضعف 
أبى حمزة وأبى اليقضان فقد خالفهما المنهال إذ قال عن زاذان عن البراء كما عند ابن أبى 
شيبة وهو أقوی منهما . وذکر البخاری الحدیث فی تاریخه الأوسط ٠۳/۲‏ من طريق أبى 
اليقضان وقال : ٥لا‏ یتابع عليه » . 

89//-- وأما حديث عائشة : 

فرواه عنها القاسم وابن أبى مليكة وعروة . 

*# أما رواية القاسم عنها: 

ففی أحمد ۱۳۹/١‏ وإسحاق ٥٥٤/۲‏ والطیالسی ص٣۳۰‏ وابن سعد ۲۹٥/۲‏ وابن 
أبی شیبة ۲۰٣/۳‏ وابن عدی ۱٤۲/٤‏ : 

من طريق العمرى عن نافع عن ابن عمر وعن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن 
عائشة « أن النبى ية ألحد له لحد» . والسياق لابن سعد وفى الحديث علتان ضعف 
العمرى . والخلاف فى الوصل والإرسال وذلك فى حديث عائشة إذ خالف العمرى 
الثورى إذ قال الثورى عن عبد الرحمن عن أبيه وأرسله كما عند ابن أبى شيبة وابن سعد . 
فعلى هذا الرواية المرفوعة منكرة مخالفة مع ضعف . 

إلا أن العمرى توبع فى جعله الحديث من مسند ابن عمر كما عند الطحاوى فى 
المشكل ۲٠/۷‏ والمتابع له حجاج بن أرطاة وقد اضطرب فيه حجاج إذ رواه عنه مرسلا 


Ns 
ا‎ 


ر عزسل لوہ 


ا لجزء الثالث ( كتاب الجنائز ) 1Yo‏ 


وموصولاً وهو ضعيف فلا تقاوم هذه المتابعة من أرسل . 

٭ وأما رواية ابن أبى مليكة عنهاً: 

ففی ابن ماجه ٤4۷/۱‏ : ر 

من طريق عبد الرحمن بن أبى مليكة القرشى ثنا ابن أبى مليكة عن عائشة قالت لما 
مات رسول الله ل اختلفوا فى اللحد والشق . حتى تكلموا فى ذلك وارتفعت أصرواتهم 
فقال عمر: « لا تصخبوا عند رسول الله َة حيّا ولا ميا أو كلمة نحوها فأرسلوا إلى 
الشقاق واللحاد جميعًا فلحد لرسول الله ية ثم دفن رسول الله ياو . 

قال فى الزوائد «إسناده صحيح ورجاله ثقات» . اه . ولم يصب فى ذلك إذ 
عبد الرحمن بن أبى مليكة مشهور بالضعف . 

9 رواية عروة عنها : 

ففی آبی یعلی ٤۰۹/٤‏ وابن ہی حاتم فی العلل ۳٣۰/۱‏ وابن حبان ۲۱۷/۸ 

والطيالسى ۱٦۸/١‏ كما فى المنحة: 

من طريق الدراوردى عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أن النبى َة كفن فى ثلاثة 
أثواب سحولية ولحد له ونصب عليه اللبن نصبًا » والحديث فى الصحيح بدون ذكر اللحد 
وقد رواه نس بن عیاض وهمام بن یحیی عن هشام وأرسلاہ وغایرا فی السیاق كما عند ابن 
سعد ۲۹۵/۲و٦۲۹‏ ثم وجدت أن أبا حاتم صوب الرواية المرسلة من طريق حماد بن 
سلمة عن هشام عن أبيه . 

٦//-وأما‏ حدیث ابن عمر: 

فرواه عنه عبد الله بن دینار ونافع . 

# أما رواية عبد الله بن دينار عنه : 

ففی الکامل لابن عدی ۲۲۹/۰ والطحاوی فی المشکل ۲٦٥/۷‏ . 

من طريق عاصم بن عمر عن عبد الله بن دینار عن ابن عمر رضی الله عنهما قال: 
« لحد لرسول الله ب ولأبى بكر ولعمر وا . والسياق للطحاوى» والعمرى 
ضعيف . 

۳/۷ - وأما حدیث جابر : 

فرواه ابن حبان ۲۱۸/۸ : 


11۷1 نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


من طريق جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر بن عبد الله أن النبى ية ألحد ونصب عليه 

اللبن نصبًا ورفع قبره من الأرض نحوًا من شبر » وسنده على شرط مسلم .. 
قوله: باب (۵۵) ما جاء فى الثوب الواحد يلقى تحت الميت ف القبر 
قال: وفى الباب عن ابن عباس 

: وحدیثه‎ -۱۱٤/۸ 

رواه مسلم 110/۲ و111 والترمذى 07/r‏ والنسائی ۸۱/٤‏ وأحمد ۲۲۸/۱ 
و٥٥٣‏ والطيالسى ص۹٣۳‏ وابن سعد 144/۲ وعلی بن الجعد ص١۱۹‏ وابن آبی 
شیبة ۲۱۷/۳ وابن المنذر ٥/٩٥٤و۷٥٤‏ وابن حبان ۲۱۷/۸ والطبرانی ۲۲۸/۱۲ 
و۲۲۹ والبیهقی ٤٨۸/٤‏ : 

من طريق شعبة حدثنا أبو جمرة عن ابن عباس قال: « جعل فى قبر رسول الله اة 
قطيفة حمراء) . والسياق لمسلم . 

قوله: باب (۵1) ما جاء ق تسوية القبور 
قال: وفى الباب عن جابر 
-۱٣۹//۹‏ وحدیثه : 


تقدم تخريجه فى الصلاة برقم ۲٥۸‏ . 


قوله: باب (۵۷) ما جاء ف كراهية المشى 
على القبور والجلوس عليها والصلاة اليها 
قال: وفى الباب عن أبى هريرة وعمرو بن حزم وبشير بن الخصاصية 
-۱۱//٠۰‏ آما حديث أبى هريرة: 
فرواه عنه أبو صالح ومحمد بن كعب وسعيد المقبرى . 
٭ أما رواية أبى صالح عنه: 
ففی مسلم ٦٦۷/۲‏ وأبی داود ٥٥۳/۳‏ و٤٥٥‏ والنسائی ٩٥/٤‏ وابن ماجه ٤۹٩۹/۱‏ 
وأحمد ۳۱۱/۲ و۳۱۲ و۳۸۹ و٤٤٤‏ و۲۸٥‏ وابن حبان ٦٦/٥‏ والطحاوی فى شرح المعانى 
٥/۱‏ وأبى نعيم فى المستخرج ٥٠/۳‏ : 
من طریق سهیل عن أبیه عن آبی هريرة قال : قال رسول الله ل « لأن يجلس أحدكم 


ب 
(I)‏ 
اھا 


رالو 


الحزء الثالك ( کتاب الجنائز) 


1Y 
على جمرة فتحرق ثيابه فتخلص إلى جلده خير له من أن يجلس على قبر» . والسياق‎ 
. لمسلم‎ 

# وأما رواية محمد بن كعب عنه: 

ففی الطحاوی ٥۱۷/۱‏ وابن منیع فی مسندہ کما فی المطالب ۳۳۳/۱ . 

من طریق محمد بن بی حميد عن محمد بن كعب عن آبى هريرة ظ4 أن النبى ل 
قال: «من قعد على قبر فتغوط عليه أو بال فكأنما قعد على جمرة» وابن أبى حميد 
متروك . 

# وأما رواية سعد المقبرى عنه: 

ففی الکامل لابن عدی ۱۷۳/۲و۳۹۱/۳: 

من طريق الجارود بن يزيد ثنا شعبة عن سعيد بن أبى سعيد المقبرى عن أبى هريرة 
قال : قال رسول الله ية : « لأن أطأ على جمرة أحب إلى من أن أطأً على قبر » والجارود 
متروك تركه النسائى ورماه غيره بالكذب وقد أورده ابن عدى فى ترجمة المقبرى بناء على 
أنه اختلط . 

: ۱/--وآما حدیث عمرو بن حزم‎ ٠ 

فرواه النسائی ۹٥/٤‏ وأحمد کما فی أطراف المسند للحافظ ۱۳/۰و٤٠١و١١١‏ 
والطحاوى فى شرح المعانى ٠٠١/١‏ وابن قانع فى معجم الصحابة ۰/۲و وآبو 
نعم فى الصحابة ۱۹۸۱/٤‏ : 

من طریق ابن وهب وخالد بن الحارث عن سعید بن أبی هلال عن أبی بكر بن حزم 
عن النضر بن عبد الله السلمى عن عمرو بن حزم عن رسول الله ية قال : « لا تقعدوا على 
القبور » . والسياق للنسائى . 

وقد اختلف فيه على ابن وهب فقال عنه معاوية بن عمرو ما تقدم . 

وذکر أبو نعيم أن ابن وهب يرویه من طريق عمرو بن الحارث عن سعيد به والذى فى 
مسند أحمد أنه يرويه عن سعيد بدون عمرو وإنما يذكر عمرًا فى رواية ابن المدينى 
وأحمد بن عيسى خالفه على بن المدينى وأحمد بن عيسى إذ قالا عنه أخبرنى عمرو بن 
الحارث عن بكر بن سوادة الجذامى عن زياد بن نعيم عن عمرو بن حزم فذكره . 

وقد تابعه متابعة قاصرة ابن لهيعة فى بكر بن سوادة . إلا أن ابن لهيعة اضطرب فى 


2 
N as 
| تچ ا‎ | 


8 غززسل ولال 


114۸ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


سياق إسناده فروى عنه يحيى بن إسحاق والحسن بن موسى الأشيب مثل رواية ابن 
المدينى عن ابن وهب . ورواه مرة أخرى شاكا فى الصحابى أهو عمرو بن حزم أم 
عمارة بن حزم کما عند آحمد . وقال عنه یحیی بن عبد الله بن بکیر عن یزید بن بی حبیب 
عن أبی بكر بن عمرو عن النضر به . وهذه تعتبر متابعة لرواية معاوية بن عمرو عن ابن 
وهب . وئم اختلاف آخر فى إسناده على أبى بكر بن عمرو وذلك بين الوصل والإرسال 
فوصله عته سعید بن أبی هلال كما تقدم . وتابعه على ذلك يزيد بن أبى حبيب ومعاوية بن 
محمد . خالفهم مالك إذ قال عن أبى بكر بن محمد بن عبد الله بن النضر عن النبى َة . 
إلا أن رواة الموطأً اختلفوا فقال بعضهم عن مالك ما تقدم . وقال آخرون عنه عن أبی 
بکر بن محمد بن عمرو بن حزم عن أبى النضر بدل عبد الله بن النضر وقال ابن وهب عنه 
عن بى بكر عن عبد الله بن عامر الأسلمى . وعبد الله بن عامر هذا ضعيف جدًا . 

والصواب فى الحديث اللإرسالء إذ مالك لا شك أنه أقوى من سعيد بن أبى هلال 
وأما المتابعات لسعيد المتقدمة فلا تصح إذ يزيد لا يصح السند إليه فهو من رواية ابن 
لهيعة . وأما رواية معاذ فالراوى عنه الواقدى وهو كذاب . وعبد الله شيخ أبى بكر مجهول 
كما قال ذلك الحافظ» وانظر ما قاله الحافظ فى التهذیب ١٠/۳۹٤و١٤٤‏ . 

# تلبيه : 

وقع فى الطحاوى « النضر بن عبد الله ٠‏ صوابه: ٠‏ ما سبق . 

: وآما حديث بشير بن الخصاصية‎ -//١ 

فرواه النسائی ٩1/٤‏ وابن ماجه ٤۹٩/۱‏ وأبو داود ٥٥٤/۳‏ وأحمد ۸۳/٥‏ و٤۸‏ و٤۲۲‏ 
N‏ 
معجم الصحابة ٤۰۰/۱‏ و١١٤‏ وابن أبى شیبة ۲۹۹/۳ والطبرانی فی الکبیر ٤١۲/۲‏ 
والبخاری فی التاریخ ۹۷/۲ والأدب کک والبیهقی :۸۰/٤‏ 

من طريق الأسود بن شيبان عن خالد بن سمير السدوسى عن بشير بن نهيك عن بشير 
مولی رسول الله يد وكان اسمه فى الجاهلية زحم بن معبد فهاجر إلى رسول الله َو فقال : 
«ما اسمك) قال: زحم قال: « بل آنت بشیر٤‏ قال: بینما آنا أماشی رسول الله ية مر 
بقبور المشركين فقال: « لقد سبق هؤلاء خيرًا كثيرًا لاا » ثم مر بقبور المسلمين فقال : 
« لقد أدرك هؤلاء خيرّا كثيرٌّا» وحانت من رسول الله َي نضرة فإذا رجل يمشى فى القبور 
عليه نعلان فقال : «يا صاحب السبتيتين ويحك ألق سبتيتك» فنظر الرجل فلما عرف 


ا لجز اثالث (كتاب الجنائز) 


رسول الله بچ خلعهما فرمى بهما» . والسياق لأبى داود . 
وخالد وثقه النساتى ولم يصب الحافظ حيث قال صدوق يهم قليلا وقد صرح بعضهم 
# تنبیه : 


وقع فى عدة مصادر « خالد بن شمير ٠‏ بالشين صوابه بالسين المهملة . 


قوله: باب (0۹) ما يقول الرجل إذا دخل المقابر 
قال: وفى الباب عن بريدة وعائشة 

۱۱۹/۲- آما حديث بريدة : 

فرواه مسلم ۲ وأبو داود کما فی تحفة المزی ۷۱/۲ والنسائی ٩٤/٤‏ وابن ماجه 
۱ وآحمد ۳۰۳/۰ و۹٣۳۰‏ والرویانی ٦۲/۱‏ و۷٦‏ وابن بی شیبة ۲۲۱/۲۳ وابن حبان |٩‏ 
٩‏ وآبو نعیم فی المستخرج ٥۳/۳‏ والبیهقی فی الکبری :۷۹/٤‏ 

من طريق الثورى عن علقمة عن سليمان بن بريدة عن أبيه قال : « كان رسول الله َا 
يعلمهم إذا خرجوا إلى المقابر فكان قائلهم يقول: « السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين 
والمَسلمين وإنا إن شاء الله للاحقون أسأل الله لنا ولكم العافية » . والسياق لمسلم . 

-۲١/ ۳‏ وأما حديث عائشة : 


1۹ 


فرواه عنها عطاء بن يسار ومحمد بن قيس والقاسم . 

# أما رواية عطاء بن يسار عنه: 

ففی مسلم ٦٦۹/۲‏ والنسائی ۳/٤‏ وأحمد ۱۸۰/٦‏ وإسحاق ۱۰۱۳/۳و٤۱۰۱‏ وابن 
حبان 1۹/٥‏ وآبی نعيم فى المستخرج ۳/۳ وابن سعد فی الطبقات ۲۰۳/۲ وأبی يعلى 
٤/۸و‏ ° . 

من طريق شريك بن أبى نمر عن عطاء بن يسار عن عائشة أنها قالت: كان رسول 
الله ب كلما كان ليلتها من رسول الله ية يخرج من آخر الليل إلى البقيع فيقول السلام 
علیکم دار قوم مؤمنین»› وأتاکم ما توعدون وغدًا مؤجلون . وإنا إن شاء الله بكم 
لاحقون» اللهم اغفر لأهل بقيع الغرقد» . والسياق لمسلم . 

« وأما رواية محمد بن قيس عنه: 

ففی مسلم ۲و۷ والنسائی ٤/۹۱و۹۲‏ وأحمد ۲۲۱/۲ وآہی نعیم فی 


2 
ف ۷ 
| تچ ا | 


ر عززں ل ولیہ 


1A۰‏ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


المستخرج ٥۳/۳‏ والبیهقی ۷۹/٤‏ وعبد الرزاق ٥۷١/۳١‏ : 

من طريق ابن جريج عن عبد الله بن كثير بن المطلب أنه سمع محمد بن قيس يقول : 
سمعت عائشة تحدث فقالت: «ألا أحدثكم عن النبى ية وعني » قلنا: بلى . فذكرت 
وفيه قولى: «السلام على أهل الديار من المؤمنين والمسلمين ويرحم الله المستقدمين 
والمستأخرين وإنا إن شاء الله بكم للاحقون» . والسياق لمسلم وقد ساقه مطولاً . 

# وأما رواية القاسم عنها: 

ففی أحمد ۷٦/٦‏ والطیالسی کما فی المنحة ۱۷۱/۱ وأبی یعلی ٠٣٤/٤‏ 
والطبرانى فى الأوسط ٥‏ و٩۹‏ وابن سعد فی الطبقات ۲۰۳/۲ وابن الأعرابى فى 
معجمه ۱۰۷۲/۳ : 

من طريق شريك عن يحیى بن سعيد وعاصم بن عبيد الله عن القاسم بن محمد عن 
عائشة قالت : « فقدت النبى يو فاتبعته إلى المقابر فقال: « السلام عليكم دار قوم مؤمنين 
أنتم فرطنا» ثم التفت إلى فرآنى فقال: «ويحها لو استطاعت ما فعلت» . والسياق 
للطبرانى وقد قال عقبه . 

«لم يرو هذا الحديث عن يحيى بن سعيد وعاصم بن عبيد الله إلا شريك » . اه. 
وشريك ضعيف» وقد اختلف فيه على شريك . فقال عنه على بن حكیم الأودى ما تقدم . 
خالفهما نوح بن يزيد المؤدب ومحمد بن الصباح وإبراهيم بن أبى العباس إذ قالوا عن 
عاصم بن عبيد الله عن عبد الله بن عامر بن ربيعة عنها . والظاهر أن هذا الاختلاف من 
شريك لسوء حفظه . 


قوله: باب )٠١(‏ ما جاء ف الرخصة ف زيارة القبور 
قال: وفى الباب عن أبى سعيد وابن مسعود وأنس وأبى هريرة وأم سلمة 

٤‏ -“- اما حدیث آبی سعید: 

فرواه عنه واسع بن حبان وعطاء وأبو عمرو الندبى . 

# أما رواية واسع عنه: 

ففی أحمد فی المسند ۳۸/۳ والأشربة ص۸۸ وعبد بن حمید ص ۳۰۳و٤٠٠‏ 
والحارث بن أبی أسامة ص۱١٠‏ والدارقطنی فی العلل ۳۱۹/۱۱ والحاکم ۳۷٤/١‏ 
والبیهقی ۷۷/٤‏ والطحاوی فی شرح المعانى ٤‏ و۲۲۸ وفی المشکل ۱۸۱/۱۲ وابن 


Nk 
اھا‎ 
7 


رالو 


الجزء اثالث (كتاب الجنائز ) ۸۱ 


شاهین فی الناسخ ص۱۷٤‏ وأبی الفضل الزهری فی حدیثه ۳۷۹/۱: ٤‏ 

من طریق محمد ن یخی بن حبان عن عمه واسع بن حبان عن ابی سعيد الخدرى 
قال : قال رسول الله بي : ١‏ إنى نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها فإن فيها عبرة ونهيتكم 
عن النبيذ فاشربوا ولا أحل مسكرًا ونهيتكم عن الأضاحى فكلوا» . والسياق لأحمد . 

وقد اختلف فی وصله وإرساله على محمد بن يحيى فرفعه عنه أسامة بن زيد الليشى . 
خالفه أبو الزناد إذ قال عن محمد بن يحيى بن حبان عن النبى ية كما عند الحارث . 

واختلف فيه على ربيعة فقال عنه مالك عن أبی سعید . وقال عنه إبراهیم بن بی یحیی 
عن محمد بن یحیی بن حبان عن أبی سعید وقال أبو جعفر الرازی عنه عن رجل لم يسمه 
عن أبى سعيد وابن أبى يحيى متروك وأبو جعفر ضعيف . ۰ 

وعلى أى فقد مال الدارقطنى إلى ترجيح رواية أسامة بن زيد والمعلوم أنه أقل حفظًا 
من أبى الزناد بل هو ضعيف إذا انفرد فكيف إذا خالف . 

*# وأما رواية عطاء عنه: 

ففی البزار کما فی زوائده لابن حجر ۳۹۷/۱: 

- من طريق سعيد نا عمر بن محمد عن زید بن أسلم عن عطاء بن يسار عن آبى سعيد 

قال: قال رسول اله ي : « كنت نهيتكم عن لحوم الأضاحى فوق ثلاث فكلوا وادخروا 
ونهيتكم عن زيارة القبور فزوروها ولا تقولوا ما يسخط الرب ونهيتكم عن الأوعية 
فانتبذوا وكل مسكر حرام » والحديث غمزه البزار بقوله : 

« وعمر بن محمد وسعید قد حدث کل منهما بأحادیث لم يتابع عليها» . اه . 

*# وأما رواية أبى عمرو عنه : 

ففى تاريخ مكة للفاكهى :0€/٤‏ 

من طریق سوید قال: « أخبرنی أسد بن راشد عن حرب بن سریج عن أبى بشر الندبى 
عن أبی سعید ظ4 قال : « کنا مع رسول الله ئ حتى أتى مقبرة فخلا عن ناقته ولم يكن 
أحد يأخذ برأسها ولم تكن تقر لمنافق فأخذ رجل برأسها ففتل رأسها فدنا رسول الله ما 
فجعل یدنو حتی ظننا آنه قد نزل فینا شىء فتوجه عمر بن الخطاب ظ4 فلما رآه أقبل بوجهه 
فقال : « هذا قبر آمنة بنت وهب الزهرية أم رسول الله َة وإنى سألت ربى أن يشفعنى فيها 
وإنه أبى علي » وسوید وشیخه لا أعلم فيهما شيا . 


ب 
(I)‏ 
اھا 


رالو 


1A۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

-/٩۹‏ وآما حدیث ابن مسعود: 

فرواه ابن ماجه ۲۷۸/۱ و۲۷۹ كما فى زوائده وأحمد فى المسند ٥۲/١‏ والأشربة 
ص۳۲ وابن بی شیبة فی مسنده ۲۱۲/۱ ومصنفه ۲۲٤/۳‏ وأبو یعلی ۱۳۷/١‏ وعبد الرزاق 
o۷۲/‏ والأزرقی فى تاريخ مكة ۲٠١/۲‏ والفاكهى فى تاريخ مكة ٠۲/٤‏ والطحاوی فى 
شرح المعانی ۱۸٥/٤‏ والمشکل ۲۸٣/٦‏ وابن حبان کما فی زوائده ص۱۰٠۲‏ والدارقطنی 
٤‏ والبیهقی ۷۷/٤‏ والشاشی :۳۹٥/۱‏ 

من طریق فرقد السبخی حدثنا جابر بن يزيد حدثنا مسروق عن عبدالله قال: قال 
رسول اله َي: « إنى كنت نهيتكم عن زيارة القبور فإنه قد إذن لمحمد فى زيارة قبر أمه 
فزوروها فإنها تذك ركم ونهيتكم عن الأسقية فإن الأوعية لا تحل شيئًا ولا تحرمه فانتبذوا 
فيها ونهيتكم عن لحوم الأضاحى فوق ثلاثة أيام فاحبسوا ما بدا لكم » . والسياق لابن آبى 
شيبة. والحديث ضعفه الدارقطنى إذ قال: « فرقد وجابر ضعيفان ولا يصح . اھ . وقد 
اضطرب فرقد فى إسناده فمرة ساقه كما تقدم ومرة أبدل الشعبى عن جابر كما ذكر ذلك ابن 
آبی حاتم فی العلل ٠٠۱/۱‏ . 

وقد تابع ابن جریج فرقدا إلا آنه اختلف فيه على ابن جریج فقال عنه ابن وهب عن 
أيوب بن هانئ عن مسروق بن عبد الله» خالفه عبد الرزاق ومحمد بن خثعم إذ قالا عنه 
حدثت عن مسروق به . خالفهما عبد المجید بن أبی رواد إذ قال عنه آنه حدث عن 
عبد الله بن مسعود فأعضله فى هذه الرواية وأرسله فى الرواية السابقة» واوصل هذه 
الروايات للحديث رواية ابن وهب فتحمل رواية من آبهم عليه إلا أن سماع ابن وهب من 
ابن جریج فی حال الصغر فلذا ضعف کما فی شرح العلل لابن رجب» علمًا بأن روایته عنه 
فى الصحیح . والظاهر أن ابن جریج کان یبهمه عنده لضعفه ففی تاریخ الدوری عن ابن 
معین ٥۲/۲‏ ما نصه: « يحدث عبد الله بن وهب المصریى عن ابن جريج عن أيوب بن 
هانۍ عن مسروق عن عبد الله عن النبی بو« کل مسکر حرام » قال یحیی : « هذا فی کتب 
ابن جريج مرسل فيما أظن » ولكن هذا الحدیث لا يساوى شينًاء قدم أيوب بن هانئ هذا 
وکان ضعیف الحدیث . لا ادری آین یحیی قال : «قدم) . اھ . 

ویفهم من کلام ابن معین فی قوله: « وهذا فی کتب ابن جریج مرسل» . اھ آن ابن 
جريج لا سماع له من أيوب والظاهر أن هذا هو الحامل له لإبهامه فى رواية من أبهم عنه . 
وقال ابن عدی فی الکامل «۳٥۹/۱‏ وأيوب بن هانئ لا أعرفه » . اه . وقال فيه أبو حاتم 


Ns 
اھا‎ 
ا‎ 


ر غززسل ولال 


الحزء الثالث ( كتاب الجنائز ) ۱A۳‏ 


د شیخ کوفی صالح » وقال فيه الدارقطنی « یعتبر به » وذکره ابن حبان فی الثقات والنفس 
تمیل إلى قول ابن معین وابن عدی إذ لا یعلم له راو سوی من هنا .. وکما حصل لابن 
جريج الاختلاف عنه فى سياق الإسناد حصل له الاختلاف فى سياق المتن إذ رواه بلفظ 
مغاير لما تقدم إلا أن المتنان يدلان على شاهد الباب . 

وعلى أى الحديث ضعيف لما تقدم . 

٠ تنبيه‎ # 

وقع فی مسند ابن بی شيبة : « جابر بن زید» صوابه: بن يزيد . 

# تنبیه ثانی: وقع فى مصنف ابن أبى شيبة « فرقد السبن جى » صوابه ما تقدم . 

۹ -وآما حدیث آنس : 

فرواه عنه عبد الوارث مولاه وعمرو بن عامر وحنظلة السدوسى . 

# آما رواية عبد الوارث وعمروعنه : 

فرواھا أحمد ۷/۳ و۰٠۲‏ وأبو یعلی ۲٥/٤‏ وأبو بکر الشافعی فی الغیلانیات ص٠١٠۲‏ 
والحاكم ۱ والبیهقی ۷۷/٤‏ : 

من طريق يحيى بن الحارث الجابر وغيره عن عبد الوارث مولى أنس بن مالك 
وعمرو بن عامر عن أنس بن مالك قال : نهى رسول الله ية عن زيارة القبور وعن لحوم 
الأضاحى بعد ثلاث وعن النبيذ فى الدباء والنقير والحنتم والمزفت » قال ثم قال رسول الله 
ية بعد ذلك : آلا إنى قد كنت نهيتكم عن ثلاث ثم بدا لى فيهن نهيتكم عن زيارة القبور 
ثم بدا لى أنها ترق القلوب وتدمع العين وتذكر الآخرة فزوروها ولا تقولوا هجرًا ونهيتكم 
عن لحوم الأضاحى أن تأكلوها فوق ثلاث ليالى ثم بدا لى أن الناس يتحفون ضيفهم 
e‏ شتم ونهيتكم عن النبيذ فى هذه الأوعية فاشربوا بما شثتم 

تشربوا مسكرًا فمن شاء أوكأً سقاءء على إثم » . والسياق لأحمد . 

SS dy 
اختلف فيه عليه ففى رواية أبى حذيفة عنه صرح بالتحديث من عبد الوارث وعمرو كما فى‎ 
البيهقى إلا أن أبا حذيفة ضعيف وفى رواية أحمد بن حفص عن أبيه عنه أدخل واسطة بينه‎ 
وبين عبد الوارث وعمرو وهو یحیی بن سعید الکوفی . ویحیی ذکره الذهبی فى الميزان‎ 
. ولم یذکر فیه جرخا أو تعدیل کما ذکره البخاری فی التاريخ ۲۷۹/۸ كذلك‎ 


1A4 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

# تبيه : 

وقع فى الغيلانيات: «عمر بن عامر وعبد الوهاب» صوابه ما تقدم . 

٭ وأما رواية حنظلة عنه: 

فیأتی تخریجها فی الأضاحی برقم ٠۳‏ . 

۷//-- وأما حديث أبى هريرة: 

ففی مسلم ٦۷۱/۲‏ وأبی داود ٥٥۷/۳‏ والنسائی ٩۰/٤‏ وابن ماجه ۰۰/۱٥و۰۱٥‏ 
وأحمد ۲ وأبی یعلی ٤٤٩/٩‏ وابن بی شیبة ۲۲۳/۳ والفاکهی فى تاريخ مكة ٠٦/٤‏ 
وابن حبان ٦۷/٥‏ والحاکم ۳۷٥/۱‏ والبیهقی ۷۷/٤‏ وإسحاق ۲٤۷/۱‏ والطحاوی فى 
المشکل ۲۸۷/١‏ : 

من طریق يزيد بن كيسان عن أبى حازم عن أبى هريرة قال: « قال رسول الله لا : 
١‏ استاذنت ربی أن أستغفر لأمی فلم یأذن لى . واستأذنته آن أزور قبرها فاذن لي» . 

۸ - وأما حدیث آم سلمة : 

ففی الکبیر للطبرانی ۲۷۸/۲۳ : 

من طريق يحيى بن المتوكل عن ابن جريج عن ابن أبى مليكة عن أم سلمة قالت : قال 
رسول الله َد : « نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها فإن لكم فيها عبرة ٠‏ والحديث ضعفه 
الهيثمى فى المجمع ۸/۳ بيحيى بن المتوكل . 

قوله: باب (1) ما جاء فى كراهية زيارة القبور للنساء 
قال : وفى الباب عن ابن عباس وحسان بن ثابت 

۹-“~-“- أما حدیث ابن عباس : 

ففی أبی داود ٥٥۸/۳‏ والترمذی ۱۳۹/۲ والنسائی ٤/٤۹و٩٩‏ وابن ماجه ٥۰۲/۱‏ 
وأحمد ۲۲۹/۱و۲۸۷و٤‏ ۳۲٣و۷٣٣‏ وابن الجعد فى مسنده ص٤۲۲‏ والطيالسى 
ص۷٥۳‏ والطحاوی فی المشکل ۱۷۸/۱۲ وابن حبان ۷۲/٣‏ وابن أبی شيبة ۲۲٣/۳‏ 
والحاکم ۳۷٤/۱‏ والبیهقی ۷۸/٤‏ وابن جمیع فی معجمه ص٦٠۲‏ وابن الأعرابى فى 
معجمه ۱/: 

من طريق محمد بن جحادة عن أبى صالح عن ابن عباس قال: « لعن رسول الله باز 
زائرات القبور والمتخذين عليها المساجد والسرج » والحديث ضعيف من أجل أبى صالح 


Ns 
ا‎ 


ر عزسل لوہ 


الجزء الثالث ( كتاب الجنائز ) 1A0‏ 


إذ عامة أهل العلم على ضعفه منهم ابن معين وابن مهدى والنسائى وغيرهم زد على ذلك 
ما قاله ابن حبان فی المجروحین ۱۸٥/۱‏ من کونه لا سماع له من ابن عباس . 

# تنبیه : 

الذى جعل ابن حبان يدخل الحدیث فى صحيحه مع جرحه لأبى صالح هو أنه فرق 
بين شيخ محمد بن جحادة الواقع هنا وبين من ترجمه فى الضعفاء فقد ذهب فى صحيحه 
إلى أن الواقع هنا فى الحديث ليس هو باذان بل هو ميزان فوثق ميزان فى صحيحه وضعف 
باذان فى الضعفاء وفيما مال إليه نظر فالصواب أنهما فى هذا الحديث واحد وهو غير ميزان 
وحجة ذلك أن مالك بن مغول قد سماه باذان أو باذام ولا يعلم من صرح باسمه أنه من 
ذكره ابن حبان فى هذا الحديث . 

۰ - وآما حدیث حسان بن ثابت 

E ISRA SDE 
وابن قانع فى‎ ٠٠٠٤١ وابن أبى عاصم فى الصحابة‎ ۷۸/٤ مصنفه ومسنده ۱۲۳/۲ والبیهقی‎ 
معجم الصحابة ۱1 والبغوى فى معجم الصحابة ١/۲١٠و١١٠٠ وأبو نعيم فى معرفة‎ 
والبخاری فی التاریخ ۲۹/۳ وأبو أحمد فى‎ ٤۲٤/٤ والطبرانی فی الکبیر‎ ۸٥۱/۲ الصحابة‎ 
:۷۹۸/۲ الکنی ۲۰۱/۴ وابن شاهین فی الناسخ ص٤۲۷ وابن الأعرابی فی معجمه‎ 

من طريتق عبد الله بن عثمان بن خثيم عن عبد الرحمن بن بهمان عن عبد الرحمن بن 
حسان بن ثابت عن أبيه قال: « لعن رسول الله ية زوارات القبور » . والسياق لابن ماجه 
وقد صححه البوصيرى فى الزوائد وفى ذلك نظر . فإن عبد الرحمن بن بهمان قال فيه ابن 
المدینی « لا نعرفه » . اھ مع أنه لا يعلم من روی عنه إلا من هنا فهو مجهول وقول ابن 
المدینى مقدم على قول ابن حبان حيث وثقه . 

قوله: باب (1۲) ما جاء فى الدفن بالليل 
قال: وفی الباب عن جابر ویزید بن ثابت 

۳/۱ --أما حدیث جاپر : 

فرواه عنه ابن عقيل وأبو الزبير . 

«٭ آما رواية ابن عقيل عنه: 

ففی الناسخ لابن شاهین ص۲۸۱ . 


3۸٦ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

حدثنی محمد بن على بن حمزة الأنطاکی قال: حدثنا عمران بن موسی قال: حدثنا 
هثم یعنی بن جميل قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن عقيل عن أبیه عن جابر قال: قال 
رسول الله بي : « لا ترمسوا موتاکم » قالوا: يا رسول الله وما الرمس ؟ قال: « دفن الليل› 
فإنه يترك لا ينظر إليه » وهيشم ذكره الحافظ فى التقريب وأنه كان ثقة فترك لتغيره وابن عقيل 
مشهور بالضعف . 

# وأما رواية آبى الزبير عنه: 

فتقدم تخریج حدیثه فی باب برقم ۱۹ . 

۹/۲ - وآما حدیث یزید بن ثابت : 

فتقدم تخریجه فى باب برقم ۳۷ وموطن الشاهد لهذا الباب فيه خفاء إذ فيه « لا أعرفن 
ما مات منکم میت ما كنت بين آظه ركم إلا آذنتمونى به » الحديث ففهم منه صحة الدفن 
لهذا الباب . 


فوله: باب (1۲) ما جاء ف الثناء الحسن للميت 
قال: وفى الباب عن عمر وكعب بن عجرة وأبى هريرة 

۱۳۰/۴۳- آما حدیث عمر : 

فرواه البخاری ۲۲۹/۳ والترمذی ۳٦٤/۳‏ والنسائی ٤/۰۰و۱٥‏ وأحمد ۲۱/۱ و۲۲ 
و۳۰ و٥٤‏ و٦٤‏ والطيالسى ص۷١٠‏ كما فى المنحة والبزار ٤٤١/١‏ وأبو يعلى ٠٠٤/١‏ 
وابن أبی شیبة ۲٤۲٦/۳‏ وابن حبان ۱۳/١‏ والدارقطنی فی العلل ۲٤۷/۲‏ والبيهقى ۷٠/٤‏ 
والطحاوی فی المشکل :٠٥۷/۸‏ 

من طريق داود بن أبى الفرات عن عبد الله بن بريدة عن أبى الأسود قال: قدمت 
المدينة وقد وقع بها مرض فجلست إلى عمر بن الخطاب ظه فمرت بهم جنازة فأثنى 
علیها خيرًا فقال عمر بن الخطاب : « وجبت » ثم مر بأاخرى فأثنى على صاحبها خيرًا فقال 
عمر 4#: « وجبت » . ثم مر بالثالثة فأثنى على صاحبها شرا فقال: « وجبت » فقال أبو 
الاسود: فقلت: وما وجبت يا أمير المؤمنين قال: قلت كما قال النبى يي « أيما مسلم 
شهد له أربعة بخير أدخله الله الجنة » . فقلنا: وثلاثة قال: « وثلاثة ٠‏ . فقلنا واثنان . 
قال : « واثنان ٠‏ . ثم لم نسأله عن الواحد» . والسياق للبخارى . 

وقد اختلف فيه على داود بين الوصل والإرسال . فعامة أصحابه رووه عنه كما تقدم 


۳ 
فر .8 ۷ 
| تچ ا | 


ر عزسل لوہ 


ا لجزء الفالث ( كتاب الجنائز ) 


AY 
منهم عفان بن مسلم والطيالسى وعبد الصمد بن عبد الوارث وشيبان بن فروخ وغيرهم‎ 
وقد تابعهم متابعة قاصرة على ذلك سعيد بن رزين إذ رواه عن عبد الله بن بريدة كذلك‎ 
خالفهم يعقوب بن إسحاق الحضرمى إذ قال عنه عن ابن بريدة عن يحيى بن يعمر عن أبى‎ 
. الأسود به . ووهمه الدارقطنى‎ 

خالفهم عمر بن الوليد الشنى إذ رواه عن ابن بريدة عن عمر ولم يذكر بينهما أحدا . 
وأرجح هذه الطرق الأولى مع آنها منتقدة . إذ ذكر هذا الحديث الدارقطنى فى التتبع 
ص٠۳۹‏ ونقل الحافظ فى الفتح عن ابن المدينى أن ابن بريدة إنما يروى عن يحيى بن 
يعمرعن أبى الأسود ولم يقل فى هذا الحديث سمعت أبا الأسود» . اه وأجاب الحافظ 
عن ذلك بما لا یلائم ما ارتضاه من شرط البخاری وشيخه ابن المدينى من أهمية اللقاء كما 
قال ذلك فى النخبة . والظاهر من كلام ابن المدينى آنه يحكم على ما خرجه البخارى هنا 
بعدم الوصل وأن الصواب لرواية الوصل ما قاله يعقوب الحضرمى . 

وعلى أى الحديث خرجه البخارى فى المتابعات . 

٤‏ /-- وأما حديث كعب بن عجرة: 

فرواه الطبرانی فی الکبیر ٠١١/١۹‏ : 

من طريق عبد العزيز بن عبيد الله عن عبد الرحمن بن بى عمرو عن المسور بن رفاعة 
القرظى عن كعب بن عجرة قال: شهدت مع رسول الله ب مجلسين آما أحدهما فأتى 
بجنازة فقيل هذا فلان وئس الرجل وأثنى عليه شرا فقال رسول الله ب : « تعلمون ذلك › 
فقالوا نعم قال: « وجبت» وأما الآخر فأتى بجنازة رجل فقالوا هذا فلان وأثنوا عليه خيرًا 
فقال : « تعلمون ذلك » فقالوا نعم قال : « وجبت » وعبد العزيز ذكره ابن عدى فى الكامل 
٥‏ والذهبی فی المیزان ٩۳۲/۲‏ وقد ترکه غير واحد . 

6٥‏ -- وأآما حدیث أبى هريرة: 

فرواه عنه عامر بن سعد وأبو سلمة وأبو أيوب المدنى والمقبرى . 

# أما رواية عامر بن سعد عنه: 

ففی أبی داود ٥٥٦/۳‏ والنسائی ٠۰/٤‏ وأحمد ٤٦٩٦/۲‏ و٥۷٤‏ وإسحاق ٠٠٣١/۱‏ 
والطیالسی ۱۹۷/۱ کمافی المنحة وابن ابی شيبة ۲٤۲۹/۳‏ والطحاوی فی المشکل ٠٠١/۸‏ 
وابن المقری فی معجمه ص۸٦۳‏ و۹٦۳‏ . 


2 
N as 
| تچ ا‎ | 


رالو 


1A۸ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


من طريق إبراهيم بن عامر عن عامر بن سعد عن أبى هريرة قال: مروا على 
رسول الله َة بجنازة فأثنوا عليها خيرًا فقال: ١‏ وجبت ثم مروا بأخرى فأثنوا عليها 
شرا فقال: « وجبت» ثم قال: « إن بعضکم على بعض شهداء» . 

والحديث ضعيف بهذا الإسناد فإن عامر بن سعد الكائن هنا هو البجلى ولم يوثقه إلا 
ابن حبان لذا قال فيه الحافظ مقبول ومن کان كهذا يحتاج إلى متابع إلا أنه قد توبع هنا بمن 
ياتى . 

# وأما رواية أبى سلمة عنه: 

ففی ابن ماجه ٤۷۸/۱‏ وأحمد ۱/۲٦۲و۹۸٤‏ و۲۸٥‏ وأبی یعلی ۳٣۷/١‏ وابن حبان 
٥‏ والبزار کما فی زوائده ٤٠۰/۱‏ وابن أبی شيبة ۲۲٦/۳‏ فى المصنف . وهناد فى 
الزهد ۲۲۲/۱: 

من طريق محمد بن عمرو عن أبى سلمَة عن أبى هريرة قال: مر على النبى َة بجنازة 
فأثنی علیها خیرا فی مناقب الخیر فقال : « وجبت » ثم مروا عليه باخری فأثنی عليها شرا 
فى مناقب الشر . فقال: « وجبت» إنكم شهداء الله فى الأرض » . والسياق لابن ماجه 
وإسناده حسن . 

# وأما رواية أبى أيوب عنه: 

ففى الأوسط للطبرانى :۷١/۳‏ 

من طريق ربيعة بن کلثوم قال: حدثنى شيخ من أهل المدينة یکنی آبا آيوب عن بى 
هريرة قال: كنا عند النبى ية فأتى بجنازة فأثنى الناس عليها خيرًّا فقال النبى بلا : 
۵ وجبت» ثم تى بأخرى فكأن الناس نالوا منه فقال النبى ب: « وجبت » فقال أصحاب 
النبی ب آتی بفلان فقال : « وجبت » ثم آتی بفلان فقال: « وجبت» فسمعهم النبی با 
فقال: «ما هذا» فقال عمر: بأبی آنت وأمی أتى بفلان فأثنى الناس عليه كثيرّا فقلت 
وجبت ثم آتی بفلان فأثنی الناس علیہ شرا فقلت وجبت فقال: ١‏ انی بأخیکم فشھدتم ہما 
شھدتم فوجبت شھادنکم › ثم اتی بأخیکم فلان فشھدتم ہما شهدتم فوجبت شهادتکم آنتم 
شهداء الله فى الأرض بعضكم على بعض » قال الطبرانى : «لم يرو هذا الحديث عن أبى 
أيوب المدنى إلا ربيعة بن كلثوم بن جير » . اه وكلثوم حسن الحديث وشيخه لا أعلم من 
هو إلا آن سلیمان بن یسار یکنی آبا آیوب کما لا یخفی ویروی عن أبی هریرة ویبعد أن 
يكون المذكور هنا . 


۳ 
فر .8 ۷ 
| تچ ا | 


رالو 


الجزء الثالث ( كتاب الجنائز) 

# وأما رواية المقبرى عنه: 

ففی أبی یعلی ٩۳/۱‏ : 

من طريق عبد الله بن عمر عن المقبرى عن أبى هريرة آن النبى َة مر على جنازة فأثنوا 
عليها خيرًا فقال النبى بي : « وجبت » ثم مرعليه بجنازة أخرى فأنواعليها شرا فقال النبى 
: « وجبت » ثم قال: « أنتم شهداء الله فى الأرض » وعبد الله بن عمر ضعيف جدًا . 


13۸٩۹ 


قوله: باب )1٤(‏ ما جاء ‏ ثواب من قدم ولدّا 
قال: وفى الباب عن عمر ومعاذ وكعب بن مالك وعتبة بن عبد وأم سليم وجابر 
وأنس وأبى ذر وابن مسعود وأبى ثعابة الأشجعى وابن عباس وعقبة بن عامر وأبى 
سعيد وقرة بن إياس المزني 

۳/۷-- آما حديث عمر: 

فرواه ابن عدی فی الکامل ۲٦۲/۷‏ وتمام فی فوائده ٤ :۳٤٥/۱‏ 

من طريق عبد العزيز بن عبد الله قال : حدثنا يزيد بن عبد الملك النوفلى عن يزيد بن 
خصيفة عن السائب عن عمر بن الخطاب قال : قال النبى ية : « لسقط أقدمه أمامى أحب 
إلى من فارس أخلفه ورائي› . 

والحديث ضعيف من أجل يزيد بن عبد الملك فقد قال ابن عبد البر: « أجمعوا على 
ضعفه وذكر ابن عدى أنه كان يضطرب فى هذا الحديث فمرة يرويه عمن تقدم ومرة يقول 
عن سهیل عن أبیه عن أبیى هريرة» . اه . وقال مرة کما عند ابن ماجه ٩۱۳/۱‏ عن يزيد بن 
رومان عن أبی هريرة وما قاله ابن عبد البر من أنه مجمع على ضعفه غير سدید فقد ذكر 
صاحب الزوائد توثيقه عن أبن سعد . 

: وأما حدیث معاد‎ -۳٤/۸ 

فرواه ابن ماجه س ٥‏ والحارث بن أبى أسامة فى مسنده كما فى 
زوائده ص٥٩‏ وابن شیبة ۲۳۲/۳ والطبرانی فی الکبیر ۱٤٥/۲۰‏ و١٤١و١٤٠‏ 
TT‏ ۹۷ والدمیاطی فى التسلى والاغتباط ص٤٥‏ : 

من طريق يحيى بن عبد الله الجابر عن عبيد الله بن مسلم الحضرمى عن معاذ بن جبل 
قال : سمعت رسول الله َة يقول: « ما من امرأين مسلمين يموت لهما ثلاثة أولاد إلا 
أدخل الله والديهما الجنة بفضل رحمته » قلت: أرأيت إن كان اثنين قال: « واثنين ٠‏ 


۱1۹۰ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
قلت : أرأيت إن كان واحدًا قال : « وواحد ٤‏ ثم قال : « والذى نفسى بيده إن السقط ليجر 
أمه بسرره إلى الجنة إذا احتسبته » . والسياق للطبرانى . 

والجابر ضعيف وقد تابعه أبو رملة وهو مجهول كما ذكر ذلك ابن حجر فى التعجيل 
عن الحسينى ووافقه . 

۱۳/۹- وآما حديث كعب بن مالك : 

فلم ر له حديتًا صريجًا فى الباب مع طول البحث وإنما له حديث فى عموم الابتلاء 
للمؤمن والمعلوم أن الترمذى إذا قال : « وفى الباب » لا يريد الموافقة للتبويب فى السياق 
فقط بل إن ورد حديث آخر له تعلق لذلك الباب فى المعنى ذكره كما قاله السيوطى فى 
التدریب فی باب الشاذ ۲۳۷/١‏ . 

وحديث كعب الذى له تعلق بهذا الباب . 

رواه البخاری ۱۰۳/۱۰ ومسلم ۲۱۱۳/٤‏ والنسائی فی الکبری ۳١۱/٤‏ وأحمد ٤٥٤/۳‏ 
و٦/۳۸‏ والرویانی ٤۳٦/۲‏ والرامهرمزی فى الأمثال ص۸۲ وآبو الشيخ فى الأمثال 
ص٤۲۳‏ والطبرانی فی الکبیر ٩٤/۱۹‏ وغیرهم : 

من طريق سعد بن إبراهيم عن عبد الله بن كعب بن مالك عن أبيه عن النبى ب قال : 
« مثل المؤمن كالخامة من الزرع : تفيؤها الريح مرة وتعدلها مرة ومثل المنافق كالأرزة لا 
تزال حتى يكون انجعافها مرة واحدة» . والسياق للبخارى . 

۹/-“- وأما حديث عتبة بن عبد: 

فرواه ابن ماجه ٥۱۲/۱‏ وأحمد ۱۸۳/٤‏ و٤۱۸‏ والطبرانی ٠۲٥۹/۱۷‏ والفسوی فی 
تاریخه ۳٤۳/۲‏ والدمیاطی فی التسلی والاغتباط ص٤٦‏ وابن قانع فی معجمه :۲٠۹/۲‏ 

من طريق حريز بن عثمان عن شرحبيل بن شفعة قال : لقينى عتبة بن عبد السلمى 
فقال: سمعت رسول الله مو يقول : « ما من مسلم يموت له ثلاثة من الولد لم يبلغوا 
الحنث إلا تلقوه من أبواب الجنة الثمانية من أيها شاء دخل» . والسياق لابن ماجه 
وإسناده صحیح إذ شرحبیل وثقه آبو داود وابن حبان وحریز فمن دونه ثقات . 

۰/- وآما حدیث آم سليم : 

فرواه أحمد ۳۷٦/٦‏ و۳۱٤‏ والبخارى فى الأدب المفرد ص٤٠‏ وابن أبى شيبة ۲۳۳/۳ 
والطبرانی فی الکبیر ۱۲٣/۲٣‏ والدمیاطی فی التسلی والاغتباط ص٤٩‏ : 

من طریق عثمان بن حکيم قال : حدثنی عمرو بن عامر الأنصاری قال: حدثتنی آم 


4 
اھا 
7 


ر غززسل ولال 


الجزء الفالث (كتاب الجنائز) - وا 


سليم قالت : كنت عند النبى َا فقال : « يا أم سليم ما من مسلمين يموت لهما ثلاثة أولاد 
إلا أدخلهما الله الجنة بفضل رحمته إياهم » قلت: واثنان قال: « واثنان » . والسياق 
للبخاری . 


وعمرو بن عامر لا أعلم من وثقه ولم يرو عنه إلا من هنا فهو مجهول . 

# تنبیه : 

ذكر الحافظ فى التهذيب ٥۹/۸‏ أنه وقع اختلاف فى اسم والد عمرو وأن موسی بن 
إسماعيل راويه عن عبد الواحد عن عثمان قال فی روایته عمرو بن عاصم» . اه . وفيما 
قاله نظر فإن رواية موسى بن إسماعيل عند البخارى فى الأدب المفرد وهى موافقة لرواية 
الآاخرين . 

۳/1 - وآما حدیث جار : 

فرواه عنه محمود بن لبيد وأبو الزبير . 

# أما رواية محمود عنه: ۰ 

ففى أحمد ۳٠٦/۳‏ والبخارى فى الأدب المفرد ص۳٠‏ وابن حبان فى صحيحه 
:YY/‏ 

من طریق ابن إسحاق قال : حدثنى محمد بن إبراهيم بن الحارث عن محمود بن لبيد 
عن جابر بن عبد الله قال: سمعت رسول الله َه يقول: « من مات له ثلاثة من الولد 
فاحتسبهم دخل الجنة » قلنا: يا سول الله وائنان قال : « واثنان » قلت : والله أرى لو قلتم : 
وواحد؟ لقال» قال: وأنا أظنه والله » . والسياق للبخارى ويظهر من صنيع الحافظ فى 
الفتح ۱۱۹/۳ أنه يحسنه وهو كذلك . 

# وأما رواية أبى الزبير عنه: 

فذکرها فی الفتح ۱۲۱/۳ وعزاها إلى الطبرانی : 

من طریق ابن أبی لیلی عن ہی الزبیر عن جابر أن النبی َة دخل على أم مبشر فقال : 
«يا أم مبشر من مات له ثلاثة من الولد دخل الحنة » . فقلت: يا رسول الله : واثنان؟ 
فسکت ثم قال: نعم « واثنان» وابن أبى ليلى هو محمد ضعيف . 

۲-^ -“-وأما حدیث آنس : 


فرواه عنه عبد العزیز بن صهيب وحفص بن عبيد الله وثابت وقتادة وعاصم . 


9 
رک ۷ 
أ ا 


2 غززسل ولال 


11۹۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

٭ أما رواية عبد العزيز بن صهيب : 

ففی البخاری فی صحیحه ۱۱۸/۳والأدب المفرد ص٥٦‏ والنسائی ۲٤۲/٤‏ وابن ماجه 
۱ وأبی یعلی ٤/۹۱و۲٩‏ : 

من طريق عبد الوارث بن سعيد حدثنا عبد العزيز بن صهيب عن أنس 4 قال: قال 
النبى بة: « ما من الناس من مسلم يتوفى له ثلاثة لم يبلغوا الحنث إلا أدخله الله الجنة 
بفضل رحمته إياهم » . والسياق للبخارى . 

# وأما رواية حفص بن عبيد الله عنه: 

ففی النسائی ٤/۲۳و٤۲‏ وابن حبان ۲٦۱/٤‏ والبخاری فی التاریخ ٤۲۱/٦‏ : 

من طريق عمران بن نافع عن حفص بن عبيد الله عن أنس بن مالك أن رسول الله بَا 
قال: « من احتسب ثلائة من صلبه دخل الجنة » فقامت امرأة فقالت : أو اثنان قال: « او 
اثنان » قالت : المرآة ليتنى قلت واحدًا» . والسياق للنسائى وحفص بن عبيد الله هو ابن 
آنس لا سماع له من جده أنس بن مالك كما قاله أبو حاتم . 

*# وأما رواية ثابت عنه: 

ففى الضعفاء للعقيلى :۳٠۲/۳‏ 

من طريق عامر بن عمرو عن ثابت عن أنس قال: قال رسول الله َ: « ما من مسلم 
أفرط ثلاثة لم يبلغوا الحنث إلا أدخلهم لله بفضل رحمته إياهم الجنة ٠‏ وعامر قال فيه 
العقيلى: « لا يتابع على حديثه » . اه وقال فى الميزان :۳٦۲/۳‏ « لا يعرف . 

ولثابت عن نس سياق آخر . 

عند آبی یعلی ۳۷۲/۳ و٣۳۷‏ . 

من طريق رشيد أبى عبد الله حدثنا ثابت عن أنس بن مالك قال: وقف رسول الله كَل 
على مجلس بنى سلمة فقال: يا بنى سلمة ما الرقوب فيكم ؟» قالوا الذى لا ولد له قال : 
« بل هو الذى لا فرط له» . قال: «ما المعدوم فيكم ؟٠‏ قالوا: الذى لا مال لهء قال: 
« بل هو الذی يقدم ولیس له عند الله خير » . ورشید مجهول . 

# وأما رواية قتادة عنه: 

ففی البزار ٤٥۷/١‏ کما فی زوائده للهیثمی : 

من طريق يعقوب بن إسحاق ثنا همام عن قتادة عن أنس قال: قال رسول الله ب : « ما 
تعدون الرقوب فيكم ؟» قالوا الذى لا ولد له . قال: « بل هو الذى لا فرط له» قال 


۳ 
فر .8 ۷ 
| تچ ا | 


رالو 


الجزء الثالكث ( کتاب الجنائز) 


114۲۳ 
البزار: « لا نعلم رواه عن قتادة إلا همام ولا عنه إلا يعقوب » . اه . وقال الحافظ فى 
زوائد البزار :۳٤۷/١‏ « رجاله ثقات) . اه . 

# وآما رواية عاصم عنه: 

ففی معجم ابن جمیع ص٩۰٠‏ : 

من طريق الهيثم بن جميل»ء حدثنا أبو الأحوص عن عاصم عن أنس قال: مات ابن 
الزبير» فجزع عليه فأتى النبى صلى الله وسلم فقال: يا رسول الله شح بأنفسنا عن 
أولادناء فقال رسول الله ية : « من مات له ثلاثة من الولد لم يبلغوا الحنث كن حجابًا 
بينه وبين النار » والهيثم تقدم القول فيه وأنه ممن اختلط فترك . 

# تنبيه : 

كذا وقع فى المصدر «كن› . 

-۱٤ ۳‏ وآما حدیث آبی ذر: 

فرواه عنه صعصعة بن معاوية وأم ذر . 

٭ أما رواية صعصعة عنه: 

- فرواها النسائی ۲٤/٤‏ وأحمد ۱۰۱/۰و ۱۰۳و ۹٥۱و٤٦۱‏ والبزار ۳٤۹/۹٩‏ والبخاری 
فی الأدب المفرد ص٥٠‏ وابن بی شيبة ۲۳۳/۳ وابن حبان ۲٠۰/٤‏ و۷۸/۷ و٩۷‏ 
والطبرانی فی الکبیر ۲/٤٥۱و ٠٥١‏ والأوسط ۲۹۲/۱و۳۳۹/۳ و۱۹۹/۷ والصغیر ٤٦/۲‏ 
وأبو عوانة ٥۰۱/٤‏ و۲٠٥‏ والدارقطنی فى العلل ۲۹۲/٦‏ والحاكم ۸٦/۲‏ وابن عدى 
٠/٤‏ والدمیاطی فی التسلی والاغتباط ص۸٥‏ و٩٥‏ و٥٦‏ : 

من طريق الحسن عن صعصعة بن معاوية عن بى ذر ظ4 قال : سمعت رسول الله با 
يقول: « ما من مسلمين يموت بينهما ثلاثة لم يبلغوا الحنث إلا أدخلهما الله الجنة بفضل 
رحمته إیاهم ۲ قال: قلت حدثنی رحمك الله قال : وسمعت رسول الله يا يقول: ١‏ من 
أنفق زوجين من ماله فى سبيل الله ابتدرته حجبة الجنة» قال: فقلت: وما الزوجان من 
ماله ؟ قال : «عبد أن من عبيده وفرسان وبعيران » . والسياق للبزار . 

وقد اختلف فيه على الحسن . فوصله عنه كما تقدم يونس بن عبيد والحسن بن ذکوان 
وقرة بن خالد وهشام بن حسان وجرير بن حازم وعامر بن عبد الواحد والمبارك بن فضالة 
وحبيب بن الشهيد وأبو حرة واصل بن عبد الرحمن وعمرو بن صالح . 


2 
N as 
| تچ ا‎ | 


٣‏ عززں ل ولیہ 


1144 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


خالفهم أشعث بن عبد الملك وهو ثقة إذ رواه عنه عن صعصعة عن أبى ذر ووقفه إلا 
آنه اختلف فيه على أشعث فقال عنه أسباط ما تقدم» خالفه قريش بن أنس إذ رواه عن 
أشعث عن الحسن بهذا الإسناد ورفعه . خالف جميع من تقدم فى الحسن سالم الخياط إذ 
قال عن الحسن عن صعصعة عن الأحنف عن أبى ذر قال الدارقطنى : ١‏ وهذا وهم إنما 
أراد أن يقول عم الأحنف . وقد صوب الدارقطنى الرواية الأولى › ولا أعلم للحسن 
سماعا من صعصعة . 

* وأما رواية آم ذر عنه: 

ففی المسند ٠٠٥۵/۰‏ والبزار ٩۷/۹٤٤و ٤٤۸‏ وابن سعد فی الطبقات ۲۳۲/٤‏ 
و۲۳۳ وابن حبان ۲۳٣/۸‏ وابن حیویه فی جزء « من وافقت کنیته کنية زوجه ٤‏ ص٤‏ 
فما بعدوالحاکم ٤/۳‏ ٤۳و٤۳‏ والبیهقی فی الدلائل ٦/۰۱٤و ٤٠۲‏ وأبی نعيم فى 
الحلية ٠١۹/١‏ و٠١۷٠:‏ 

من طريق إبراهيم بن الأشتر عن أبيه عن آم ذر قالت : لما اشتد وجع أبى ذر أو قالت 
حضر قلت : تموت بفلاة من الأرض وليس عندى ما أكفنه فقال لى: أبصرى الطريق 
فجعلت أخرج فانظر ثم أرجع إليه فبينا أنا كذلك إذا أنا برجال كأنهم الرخم مقبلين فلوحت 
لھم بثوبی فحرکوا حتی آقبلوا نحوی فقلت لهم : هل لکم آن تحضروا رجلا من أصحاب 
النبی ية ؟ قالوا: من هو؟ قلت: أبو ذر» ففدوه بآبائهم وأمهاتهم ثم دخلوا عليه فقال 
لهم : أبشروا فإنى سمعت رسول الله َة يقول : لنفر آنا منهم : ليموتن رجل منكم بفلاة 
من الأرض تحضره عصابة من المسلمين وما من أولئك النفر إلا وقد مات فى قرية 
وجماعة غيرى وسمعته يقول: من مات ثلاثة من ولده لم يدخل النار أو لم تمسه النار فإذا 
مت فکفنونی فنشدت الله رجلا کفننی كان عريقًا أو بريدًا أو نقيبّاء قال: فما من أولئك 
النفر إلا وقد قارف من ذلك شيئأً إلا فتًا منهم قال : أنا أكفنك فى ثوبين فى عيبتى من غزل 
أمی فقال: نت فكفنى قال : فقضى» فغسلوه وكفنوه وصلوا عليه وانصرفوا وكان النفر 
كلهم يمان يعنى يمانية ٠‏ . والسياق للبزار وإبراهيم لم يوثقه سوى ابن حبان وذلك غير 
كاف وقد كان من القواد الشجعان وأم ذر ذكرها الحافظ فى الإصابة ٤٤١/٤‏ ولم يجزم 

-۱٤۹//,/4٤4‏ وآما حدیث ابن مسعود: 


فرواه عنه الحارث بن سويد وأبو عبيدة بن عبد الله بن مسعود وأبو وائل وعلقمة . 


Ns 
ا‎ 


ر عزسل لوہ 


الجزء الثالث ( كتاب الجنائز) BED‏ 


# أما رواية الحارث عنه: 

ففی مسلم ۲٠٠٤/٤‏ والبخارى فى الأدب المفرد ص11 وأحمد ۳۸۲/۱ وأبی یعلی 
۸/٥‏ وابن حبان ۲٠٤/٤‏ والبیهقی ٩۳/٤‏ : 

من طريتق الأعمش عن إبراهيم التيمى عن الحارث بن سويد عن عبد الله بن مسعود 
قال: قال رسول اله ب : « ما تعدون الرقوب فيكم » قال قلنا الذى لا ولد له . قال: 
١‏ ليس ذاك بالرقوب ولكنه الذى لا يقدم من ولده شيئًا » قال : « فما تعدون الصرعة فيكم ' 
قال: قلنا الذى لا يصرعه الرجال قال: « ليس بذاك ولكنه الذى لا يملك نفسه عند 
الغضب » . والسياق لمسلم . 

# وأما رواية أبى عبيدة عنه : 

فرواها الترمذی ۳٠٦/۳‏ وابن ماجه ۱ وأحمد ۳۷۵/۱ و٩۲٤‏ و٤٥٤‏ وأبو يعلى 
٥‏ وابن آبی شیبة ۲۳۳/۳ والطبرانی ۳۰/۸ والدمیاطی فى التسلى والاغتباط 
ص۲٤‏ : 

من طریتی العوام بن حوشب عن آبی محمد مول عمر بن الخطاب عن أبى عبيدة بن 
عبد الله بن مسعود عن عبد الله قال : : قال رسول الله ما : « من قدم ثلاثة لم يبلغوا الحلم 
کانوا له حصتًا حصینًا من النار ٩‏ قال آبو ذر: قدمت انين قال: « واثنین » فقال أبى بن 
کعب سيد القراء: قدمت واحدًا قال: «وواحدًا» . ولكن إنما ذاك عند الصدمة 
الأرلى» . والسياق لابن ماجه والإسناد منقطع أبو عبيدة لا سماع له من أبيه وأبومحمد 
مولى عمر بن الخطاب لم يروعنه إلا من هنا . ولم يوثق فهو مجهول عين . 

# وأما رواية أبى وائل عنه: 

ففى البزار ٥‏ وأبی یعلی ٥/١‏ والطبرانی فی الکبیر ۱۷۱/٠١‏ والدارقطنی فی 
العلل ٥۸/١‏ : 

من طریق عاصم عن أبی وائل عن عبد الله قال : قال رسول الله ب : « ما من مسلم 
يموت له ثلاثة لم يبلغوا إلا أدخله الله الجنة بفضل رحمته إياهم » قيل: وائنان قال : 
وائنان» . والسياق للبزار . 

وقد اختلف فى رفعه ووقفه على عاصم . إذ رواه عنه زائدة وهيثم بن جهم البصرى 
وحماد بن زيد . فأما زائدة وهيشم فقالا عنه بما تقدم . 


1٦ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

رآما حماد بن زید فاختلف فيه عليه فقال عنه أحمد بن إبراهيم الموصلى كما فى 
الكبير للطبرانى عن عاصم عن زر عن عبدالله . خالف الموصلى إسحاق بن أبى 
إسرائيل إذ رواه عنه كذلك إلا أنه وققه . وقد جوز الدارقطنی وآبو حاتم کما فی 
العلل ٠٠۳/١‏ صحة رواية زائدة كما جوز الدارقطنى أن يكون عاصم سمعه من أبى 
وائل وزر . 

# وآما رواية علقمة عنه: 

ففی الکبیر للطبرانی ٠٠٣/۱۰‏ والأوسط ٤٤/٦‏ و۷٤‏ وابن عدی ۱۲۸/١‏ : 

من طريق عمرو بن خالد عن محل بن محرز عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال : 
قال رسول اله : « من مات له ولد ذکر آو آنٹی سلم آو لم یسلم رضی أو لم رض صبر 
أو لم یصبر لم یکن له ثواب إلا الجنة » قال الطبرانى لا يروى هذا الحديث إلا بهذا 
الإسناد تفرد به عمرو الأودى . 

والحديث ضعفه الهيثمى بعمرو بن خالد . وذكر فى الأوسط أنه الأعشى . 

۴“ - وأما حديث آبى ثعلبة : 

فرواه آحمد ۳۹٦/۱‏ وابن سعد فى الطبقات ۲۸٤/٤‏ وابن أبى عاصم فى الصحابة 
۷/۳ وأبو نعيم فى الصحابة ۲۸٤٥/٥‏ والبخاری فى التاريخ ۲١٠/٠‏ وأبو الشيخ فى 
جزء ما رواه أبو الزبير عن غير جابر ص١٤١‏ والدارقطنی فی العلل ۳۲۰/۲ والطبرانی 
فی الکبیر ۲۲۹/۲۲و ۳۸۳و٤۳۸‏ والدارقطنی فی العلل ٦/۳۲۰و٣۳۲۱‏ والدولابی فی 
الكنى ۲٠/١‏ والدمياطى فى التسلى والاغتباط :۷١‏ 

من طريق حماد بن مسعدة قال : حدثنا ابن جريج عن أبى الزيير عن عمر بن نبهان عن 
أبى ثعلبة الأشجعى قال : قلت مات لی ولدان فی الإسلام فقال: من مات له ولدان فی 
الإسلام أدخله الله كك الجنة بفضل رحمته إياهما قال فلما كان بعد ذلك لقينى أبو هريرة 
قال : فقال له رسول الله ب فی الولدين ما قال: قلت نعم قال فقال لئن قاله لى أحب إلى 
مما غلقت عليه حمص وفلسطين » . والسياق لأحمد . 

وقد اختلف فيه على ابن جريج فقال عنه حماد بن مسعدة ما تقدم تابعه على ذلك 
مندل بن على . خالفه غیره فی ابن جريج إذ جعله من مسند أبى هريرة . وقد صوب 
الدارقطنى رواية حماد بن مسعدة للقصة التى ذكرت فى الحديث . 

وعلى أى الحديث ضعيف عمر بن نبهان مجهول . وأبو الزبير لم أر له تصريخًا . 


Ns 
اھا‎ 
7 


ر غززسل ولال 


الجزء الثالث ( كتاب الجنائز ) 
#٭ تنبيهان : 
الأول: وقع غلط للطبرانى فى الكبير حيث ذكر الحديث فى مسند أبى ثعلبة الخشنى 
وأبى ثعلبة الأشجعى . ولا شك أن الحديث من مسند الأشجعى كما قال ذلك البخارى 


13۹۷ 


والترمذی وابن آبى عاصم وأبو نعيم وغيرهم . 

الثانى: وقع فى ابن سعد «عمرو بن نبهان» صوابه: «عمر) . 

: وآما حدیث ابن عباس‎ - ۳/٩ 

فرواه الترمذی ۳۹۷/۳ وآحمد ۳۳٤/۱‏ وأبو یعلی ۳/٣۱۷و٣۱۷‏ وابن عدی ۱۷٤/٤‏ 
والطبرانی فی الکبیر ۱۹۷/۱۲ والبيهقى 1۸/٤‏ والدمياطى فى التسلى والاغتباط ص٥‏ : 

من طريق عبد ربه بن بارق الحنفى قال : سمعت جدى أبا أمى سماك بن الوليد الحنفى 
یحدث آنه سمع ابن عباس یحدث آنه سمع رسول الله ييو یقول: « من کان له فرطان من 
أمتى أدخله الله بهما الجنة » فقالت عائشة : فمن كان له فرط من أمتك قال: « ومن كان له 
فرط يا موفقة » قالت: فمن لم يكن له فرط من أمتك قال: «فأنا فرط أمتى لن يصابوا 
بمثلي » . والسياق للترمذى . 

واختلف فى عبد ربه فضعفه ابن معين وقال أبو زرعة: ليس بذاك وقال النسائى : ليس 
بالقوی . وقال أحمد: ما به بأس . وأثنى عليه الفلاس خيرًا ووثقه ابن حبان . والظاهر أن 
من كان بهذه المثابة أنه يحتاج إلى متابع فى حال الانفراد وقد انفرد هاهنا بالحديث كما أن 
فى المتن ألفاظا غريبة . 

٤/۷‏ - وأما حديث عقبة بن عامر: 

فرواه آحمد ٠٤٤/٤‏ والطبرانى فى الكبير ٠٠/٠۷‏ والدمياطى فى التسلى والاغتباط 
ص*۷: 

من طريق عمرو بن الحارث وابن لهيعة والسياق لعمرو أن أبا عشانة حدثه أنه سمع 
عقبة بن عامر يقول: قال رسول الله ية : « من أثكل ثلاثة من صابه فاحتسبهم على الله 
وقال أبو عشانة مرة: فى سبيل الله ولم يقلها أخرى وجبت له الجنة » . والسياق للطبرانى 
وإسناده صحيح . وقال الدمياطى : إنه على رسم أبى داود والنسائى . 

-۱٤/۹‏ وآما حدیث آبی سعید الخدری: 

فرواه البخاری ۱۱۸/۳ ومسلم ۲۰۲۸/٤‏ والنسائی فی الکبری ٤٥۱/۳‏ و۲٥٤‏ وأحمد /٣‏ 
٤و٤‏ ۳و ۷۲ وعلی بن الجعد فی مسنده ص۱۰۳ واب ن آبی شيبة ۲۳۲/۲ وابن حبان ۲٠۱/٤‏ . 


5 
E 
اھا‎ 


ر عززں ل ولیہ 


۱۹۹۸ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب 

من طريق عبد الرحمن بن الأصبهانى عن ذكوان عن أبى سعيد ظهه أن النساء قلن 
للنبى ية اجعل لنا يوما . فوعظهن وقال: « أيما امرأة مات لها ثلاثة من الولد كانوا لها 
حجابًا من النار» . قالت: امرأة: واثنان قال: « واثنان » . والسياق للبخارى . 

: وآما حديث قرة بن إياس المزنى‎ - ٣/١ 

فرواه النسائی ۲۳/٤‏ وآحمد ٤۳٦/۳‏ و٥/٤۳و٣۳‏ وعلی بن الجعد فی مسنده ص١١١‏ 
وابن أبی شيبة ۲۳۳/۳ وابن حبان ۲۹۲/٤‏ والطبرانی فی الکبیر ۲۹/۱۹و٠۳‏ والبغوی فی 
الصحابة ۸٦/١‏ والحاكم ۳۸٤/١‏ والبيهقى فى الأدب ص٠١٤‏ والدمياطى فى التسلى 
والاغتباط ص۲٦‏ : 

من طريق معاوية بن قرة عن أبیه أن رجلا جاء بابنه إلى رسول الله ب فقال له رسول 
الله ب : « أتحبه ؟» قال : أحبك الله كما أحبه فتوفى الصبى» ففقده النبى ية فقال: أين 
ابن فلان ؟ قالوا: یا رسول الله توفی . قال: فقال له النبی ی : ‹ آما ترضی آن لا تاتی بابًا 
من أبواب الجنة إلا جاء يسعى حتى يفتحه لك ؟» فقالوا: يا رسول الله أله وحده أو 
لكلا ؟ قال: ۲ بل لكلكم» . والسياق للبغوى . 

وإسناده صحيح . 


قوله: باب (1۵) ما جاء ق الشهداء من هم 
قال: وفى الباب عن أنس وصفوان بن أمية وجابر بن عتيك وخالد بن عرفطة 
وسلیمان بن صرد وأبى موسى وعائشة 

: أما حديث أنس بن مالك‎ - ۷/٠١ 

فرواه عنه حفصة والزهرى . 

# أما رواية حفصة عنه: 

فرواها البخاری ٤۲٤/٦‏ ومسلم ۱٥۲۲/۳‏ وأحمد ۰/۳٣۱و۲۲۰و۲۲۳و۸٣۲‏ و٣٣۲‏ 
وأبو عوانة ٥٠٠/٤‏ والطيالسى كما فى المنحة :۳٤۹/۱‏ 

من طريق عاصم الأحول عن حفصة بنت سيرين عن أنس بن مالك ظ4 عن النبى ب 
قال : « الطاعون شهادة لكل مسلم » . والسياق للبخارى . 

* وأما رواية الزهرى عنه: 

ففی ابن عدی ۷۲/۷: ۰ 


Nk 
اھا‎ 
7 


رالو 


الجزء الثالث ( كتاب الجنائز) ۱۹۹ 


من طريتق الوليد بن محمد عن الزهرى عن أنس قال رسول الله ب « المحموم 
شهید » والولید متروك . 

: وأما حديث صفوان بن أمية‎ -۱٤4/,۱١ 

فرواه النسائی ٩٩/٤‏ وأحمد ٤۰۰/۳‏ و ۱١۰٤وا ٥/‏ ٥٦٤و٦٦٤‏ وابن أبى عاصم فى 
الصحابة ۸٠/۲‏ وابن قانع فى الصحابة ۲ والبغوی فى الصحابة ۳۳٠٣/۳‏ والبخاری فى 
التاريخ ٦‏ والطبرانی فی الکییر ٥٦/۸‏ والدارمی ۱۲۷/۲ وبیبی فی جزئھا ص۸۳ : 

من طريق سليمان التيمى عن أبى عثمان عن عامر بن مالك عن صفوان بن أمية قال : 
« الطاعون والمبطون والغريق والنفساء شهادة» قال: وحدثنا أبو عثمان مرارًا ورفعه مرة 
إلى النبى ية » . والسياق للنسائى . 

وف ن بالك ل و ا یاو ن ق ا 

۲/- وأما حديث جابر بن عتيك : : 

فرواه آبو داود ٤.۸۲/۳‏ والنسائی ٠۳/٤‏ فى الصغرى والکبرى P1/t‏ وابن ماجه 
۲ وأحمد ٤٤١/١‏ وابن المبارك فى الجهاد ص1۳ و٤‏ وابن أبى شيبة فى مسنده 
۲و ومالك فی الموطاً ۲۳۲/۱ر۲۳۳ وابن أبى عاصم فى الصحابة ٠١۷/٤‏ 
وابن قانع فى الصحابة ٠٠١/١‏ والبغوى فى الصحابة ٤٥۲/١‏ وأبو نعيم فى الصحابة 
۲ والطبرانی فی الکبیر ۱۹۱/۲و۱۹۲ وابن حبان ۷۷۷٦/٥‏ والحاکم ٣٣۱/۱‏ 
والطحاوی فی شرح المعانی ۲۹۱/٤‏ والمشکل ٠٠۲/۳‏ : 

من طريق مالك عن عبد الله بن عبد الله بن جابر بن عتيك عن عتيك بن الحارث وهو 
جد عبد الله بن عبد الله بن جابر أبو أمه أنه أخبره أن جابر بن عتيك أخبره أن رسول الله ي 
جاء یعود عبد الله بن ثابت فوجده قد غلب عليه فصاح به فلم یجبه فاسترجع رسول الله يا 
وقال : « غلبنا عليك يا أبا الربيع » فصاح النسوة وبكين فجعل جابر يسكتهن فقال رسول 
الله َة : ١‏ دعهن فإذا وجب فلا تبكين باكية » قالوا: يا رسول الله» وما الوجوب ؟ قال: 
« إذا مات فقالت بنته والله إن كنت لأ رجو أن تكون شهيدًا فإنك كنت قد قضيت جهازك › 
فقال رسول الله بي: « إن الله قد أوقع أجره على قدر نيته وما تعدون الشهادة » قالوا: القتل 
E BS‏ القتل فى سبيل الله المطعون 
شهيد والغريق شهيد وصاحب ذات الجنب شهيد والمبطون شهيد والحرق شهيد والذى 
يموت تحت الهدم شهيد والمرأة تموت بجمع شهيدة) . والسياق لمالك . 


1۰ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

وشيخ مالك ثقة وشيخ شيخه لم يرو عنه إلا من هنا لذا قال فيه الذهبى تابعى مجهول 
وقال فيه الحافظ مقبول والصواب قول الذهبى إذلم يوثقه إلا ابن حبان . ومن هنا يعلم أن 
التوثيق لرجال الموطأً إذا كانوا من شيوخ مالك فحسب إلا من استثنى من شيوخه أما من 
فوقهم فلا . 

وقد اختلف فيه على عبد الله بن عبد الله فقال مالك عنه ما تقدم . خالفه أبو العميس إذ 
قال عن عبد الله بن عبد الله بن جابر بن عتيك عن أبيه عن جده . وأبو العميس عتبة بن 
عبد الله ثقة فعلى هذا يكون عبد الله بن جابر متابعًا لشيخ شيخ مالك فترفع الجهالة الكائنة 
فيه إلا أن مالكا هو المقدم . 

خالف الجميع محمد بن إسحاق ولم يصرح إذ قال عن محمد بن إبراهيم عن 
محمد بن عبد الله بن عتيك عن أبيه فجعل الحديث من مسند عبد الله بن عتيك وغاير فى 
سياق المتن . وهذا يعد من أوهامه . 

۱۳و٤ -٠١۱/۱۷۷‏ وآما حديث خالد بن عرفطة وسلیمان بن صرد: 

ففی الترمذی فی الجامع ۳۹۸/۳ والعلل ص۲٥٠‏ والنسائی ۹۸/٤‏ وأحمد ۲۹۲/۰ 
والطیالسی ص۱۸۲ وابن حبان ۲٥۸/٤‏ والطبرانی فی الکبیر ٤/۱۸۹و۱۹۰‏ و۱۹۱ وأبی 
نعيم فى الصحابة ۹٤٩/۲‏ : | 

من طریتق أبى إسحاق وعبد الله بن يسار والسیاق لأبى إسحاق قال: قال سليمان بن 
صرد لخالد بن عرفطة أو خالد لسليمان: أما سمعت رسول الله َة يقول: « من قتله بطنه 
لم يعذب فى قبره » فقال أحدهما لصاحبه : نعم » . والسياق للترمذى وقد صحح الحافظ 
إسناده فى اللإصابة ۲٤٤/۲‏ . 

۴/49 - وآما حدیث آبی موسی : 

فرواه عنه یزید بن الحارث وأبو بکر بن بی موسی والحارث بن أبی موسی . 

# أما رواية يزيد بن الحارث عنه: 

ففی آحمد ۳۹۰/٤‏ و۱۷٤‏ والبزار ۹/۸٦۱و۱۸‏ وأبی یعلی ۳۸۰/٦‏ والطیالسی ص۷۲ 
والرویانی ۳٦۳/۱‏ والبخاری فی التاریخ ۲۱۳/۲ والطبرانی فی الأوسط ٥/۲‏ ۱۰و۹۷/۳٣۳‏ 
و۳۹۸ و۲۳۹/۸ والصغیر ۱۲۷/۱ والدارقطنی فی العلل ۱۳۹/۷و ٣٣۲و٦٥۲‏ والطیالسی 
۱ کما فی المنحة وابن بی شیبة فی مسندہ کما فی المطالب :۲۹٤/۲‏ 


ب 
E‏ 
اھا 


ر عززں ل ولیہ 


الجزء الثالث ( كتاب الجنائز ) 


1۰۱ 

. من طریق زياد بن علاقة عن یزید بن الحارث عن بی موسی قال : قال رسول الله اد : 
« فناء أمتى بالطعن والطاعون» قيل: يا رسول الله» هذا الطعن قد عرفنا فما الطاعون» 
قال : « وخز أعدائكم من الجن وفى كل شهادة» . والسياق للطبرانى . 

وقد اختلف فى إسناده على زياد بن علاقة . 

فقال عنه شعبة والحكم بن عتيبة وإسرائيل عن رجل من قومه قال شعبة : كنت أحفظ 
اسمه عن أبى موسى» وهى رواية عن الثورى إذ روئ عنه عبد الرحمن بن مهدى وأبو 
أحمد الزبير؛ كذلك . 

خالفهم مسعر بن دام وسعاد بن سليمان إذ قالا عنه عن يزيد بن الحارث عن أبى 
موسی» ويفهم من کلام البزار أن هذا السیاق انفرد به سعاد وهو محجوج بمن تقدم إذ 
قال: « ورواه سعاد بن سليمان عن زياد بن علاقة فخالف الجماعة فى إسناده» . اه . 
خالفهم الحجاج بن أرطاة إذ قال عنه عن كروس عن أبى موسى فأبدل . 

خالفهم إبراهيم بن عثمان أبو شيبة الواسطى إذ قال عنه عن اثنى عشر رجلا من بنى 
ثعلبة عن أبى موسى وإبراهيم متروك . 

خالفهم أبو حنيفة إذ قال عنه عن عبد الله بن الحارث عن أبى موسى وأبو حنيفة 
ضعيف خالفهم أبو مریم إذ قال عنه عن البراء عن أبى موسى وزعم الحافظ فى بذل 
الماعون ص١١١‏ أن رواية أبى مريم لم تقع له وقد خرجها الدارقطنى فى العللء وأما 
الثورى فاختلف فيه عليه . إذ روى عنه أبو أحمد وابن مهدى ما تقدم قبل . خالفهما 
إسماعيل بن زكريا إذ رواه عن الثورى كرواية مسعر المتقدمة وتعتبر رواية مسعر متابعة له . 

خالفهم وكيع إذ قال عنه وجعله من مسند المغيرة لا أبى موسى . وقد سلط الوهم 
الدارقطنى على وكيع» كذا قال الدارقطنى أنه جعله من مسند المغيرة ورواية وكيع عند ابن 
أبى شيبة جاعله من مسند جرير . خالف جميع أصحاب زياد أبو بكر النهشلى إذ قال عنه 
عن أسامة بن شريك عن أبى موسى . 

وأولى الرواة عن زياد بالتقديم سفيان وشعبة ومن تابعهما . إلا أنه تقدم عدم اتحاد 
السیاق عن الثوری لکن الأولى بالتقدیم ابن مهدی آما وكیع وإن کان مثله فقد تقدم توهيم 
من وهمه . وأما رواية إسماعيل بن زكريا عنه فلا يقارب ابن مهدى إلا أن يقال : إن الإبهام 
الكائن لشيخ زياد بن علاقة فى رواية ابن مهدى ممكن أن يحمل على أنه المبين فى رواية 
إسماعيل فذاك إلا آنى وجدت الدارقطنى ذكر فى الموضع الأول لرواية إسماعيل عن 


2 
N as 
| تچ ا‎ | 


٣‏ عززں ل ولیہ 


1۰۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
الثورى أن المبهم كردوس . وفى الموضع الثانى أنه يزيد بن الحارث» وهذا فى الواقع 
يحتاج إلى تحقيق ذلك . ورواية إسماعيل عند الطبرانى وفيه أن شيخ زياد بن علافة هو 
يزيد بن الحارث . وعلى أى يزيد بن الحارث أو كرودس كلاهما مجهول . فالحديث 
بهذا الإسناد لا يصح وذهب الحافظ فی الفتح إلى ثبوته ۱۸۱/۱۰و۱۸۲ . 

٭ تنبيهان : 

الأول: ذكر البزار أن أبا بكر النهشلى أدخل قطبة بن مالك بين زياد وأبى موسى بعد 
أن ساقه من رواية ابن أبى بكير عنه وهذه الرواية وقعت عند أحمد عارية عن ذكر قطبة مع 
أن الدارقطنى حين ساق الخلاف ذكر أن النهشلى ساقه غير ذاكر ما ذكره البزار . 

الثانى : ذكر الطبرانى فى الأوسط أن أبا بكر النهشلى قال فى روايته عن زياد عن أسامة 
عن عبد الله بن الحارث عن أبى موسى . فإذا كان الأمر كذلك فهذا يدل على اضطراب 
النهشلى . وإن كان الدارقطنى وجه عظم الخلاف الجارى إلى زياد إنما فى هذا بعد . فإذا 
بان ذلك فلا يحسن تصحيح رواية النهشلى كما قال ذلك الحافظ فى الفتح .' 

٭ وأما رواية أبی بکر بن آبی موسی عنه: 

ففی آحمد ٤۱۳/٤‏ والطیالسی ص۷۲ والبزار ۹۲/۸ والرویانی ۳۳۸/١‏ وابن خزيمة 
فی صحیحه ما فی بذل الماعون ص١١۱‏ : 

من طریق حاتم بن آبی صغیرة وغیره عن آبی بلج عن أبی بکر بن آبی موسی قال: 
سألت أبا موسى ط4 عن الطاعون فقال: سئل رسول الله َي فقال: « وخز أعدائكم من 
الجن وهو لكم شهادة» . والسياق للبزار وقال عقبه . 

« وهذا الحدیث لا نعلم رواه عن أبی بكر بن أبى موسى عن أبيه إلا أبو بلج » . اه . 
وأبو بلج هذا مختلف فيه إذ وثقه ابن معين وابن سعد والنسائی والدارقطنى . وقال أبو 
حاتم صالح الحديث لا بأس به . وضعفه البخارى والجوزجانى وغيرهما . وأقل أحواله 
أنه حسن الحديث . فالحديث حسن . 

# وأما رواية الحارث بن أبى موسى عنه: 

ففی التاریخ للبخاری قسم الکنی ص٥۱‏ وسمویه فی الفوائد رقم ۲۹ وابن حبان فى 
الثقات ٥۷/۷‏ والطبرانی فی الکبیر كما فى بذل الماعون ص۱۱۸ : 

من طریق عبد الله بن المختار حدثنی كريب بن الحارث عن ابن بى موسى عن بيه عن 


Nk 
اھا‎ 
7 


ر عزسل لوہ 


الحزء الثالث ( کتاب الجنائز) 


17.۳ 
جده قال : قال النبى بياة: « فناء أمتى فى الطعن والطاعون الطعن من أعدائكم المش ركين 
ووخزة عدوكم من الجن» . 

وقد اختلف فی إسناده على كريب من أى مسند هو فجعله عبد الله بن المختار من 
مسند من تقدم . خالفه عاصم بن سليمان الأحول إذ قال عنه عن أبى بردة بن قيس أخى 
ان قوی وعبد الله ذكره البخارى فى التاريخ وابن أبى حاتم فى الجرح والتعديل وذكر 
عن ابن معين توثيقه . 

وعلى أى لا شك أن عاصم الأحول أقوى منه . إلا أن الظاهر أن هذا الاختلاف كائن 
من کریب إذ ذكر الحافظ فى الفتح ۱۸۲/٠١‏ أن عاصما رواه عن كريب كما رواه 
عبد الله بن المختار . وكريب لم يوثقه إلا ابن حبان وكذلك والده كما ذكر ذلك الحافظ فى 
الفتح . 

وعلى أى الحديث بهذا الإسناد لا يصح من أجل كريب . 

: وأما حديث عائشة‎ - ۳/٠ 

فرواه عنها يخيى بن يعمر وعطاء ومعاذة وخالد الربعى . 

٠‏ # أآما رواية يحيى بن يعمر عنها: 

ففی البخاری ۱۹۲/۱۰ والنسائی فى الكبرى ۳٠۳/٤‏ وابن عبدالبر فى التمهيد 
۲ وأحمد ٦/٤٦و۲۰۱و‏ ۲٥۲و٤٠٠‏ وإسحاق ۷٤۳/۳‏ و ٤٤۷ر٦۱١۱‏ والبیهقی 
/۷7: 

من طرق داود بن أبى الفرات حدثنا عبد الله بن بريدة عن يحيى بن يعمرعن عائشة 
زوج النبی با آنها آخبرته آنها سألت رسول الله هو عن الطاعون فأخبرها نبی الله ا « آنه 
کان عذابًا يبعثه الله على من يشاء فجعله الله رحمة للمؤمنين فليس من عبد يقع الطاعون 
فیمکث فی بلده صابرًا یعلم آنه لن یصیبه إلا ما کتبه اله له إلا کان له مثل جر شهید› . 
والسياق للبخارى . 

# وأما رواية عطاء عنها: 

ففی آبی یعلی ۱۱۹/٤‏ والبزار ۳۹٦/۳‏ کما فی زوائده وابن عدی ۱٠٥/۷‏ وابن 
الأعرابی فی معجمه ۱٠٤۰/۳‏ والطبرانی فی الأوسط ٠٥٣/۰‏ والدارقطنی فی الأفراد كما 
فی أطرافه ٤٤٤/٥‏ وابن عبد البر فی التمهید ۲٠٥۷/۱۲‏ : 


5 
E 
اھا‎ 


ر عززں ل ولیہ 


3: 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طريق ليث بن أبى سليم عن عطاء عن عائشة قالت : قلت: يا رسول الله هذا الطعن 
قد عرفناه فما الطاعون؟ قال: «تشبه الدمل تخرج من الآباط والمراق وفيه تذكية 
أعمالهم وهو لكل مسلم شهادة» . والسياق للبزار . زاد غيره: « ومن فر منه كان كالفار 
من الزحف» . 

وقد اختلف فيه على عطاء فقال عنه ليث الرواية السابقة خالفه يوسف بن ميمون إذ قال 
عنه عن ابن عمر عن عائشة . 

وعلى أى الحديث ضغيف ليث ضعيف ويوسف مجهول وقد ذكر الحافظ فى بذل 
الماعون ص۲۷۹ لسند البزار ثلاث علل ضعف ليث والراوى عنه وإسقاط الواسطة بين 
ليث وعطاء كما عند أبى يعلى حيث أن المعتمر بن سليمان رواه عن ليث فقال: حدثنى 
Es E ES‏ 
بإسقاطه وحفص متروك . 

٭ وأما رواية معاذة عنها: 

فی آحمد ۱۳۳/۹ و۵٤۱‏ و٣۲۵‏ وابن خزیمة کما فی بذل الماعون ص۲۷۸ والطبرانی 
فی الأوسط کما فی بذل الماعون ص۲۷۸ وابن سعد فی الطبقات ٤۹١/۸‏ : 

من طريق جعفر بن كيسان العدوى قال: حدثتنا معاذة بنت عبد الله العدوية قالت : 
دخلت على عائشة فقالت: قال رسول الله ي «لا يفنى أمتى إلا بالطعن 
والطاعون« قلت : يا رسول اله » هذا الطعن قد عرفناه فما الطاعون ؟ قال: «غدة كغدة 
البعير» المقيم بها كالشهيد والفار منها كالفار من الزحف» . وجعفر ذكره الحافظ فى 
التعجيل ص٠٥‏ ونقل توثيقه عن ابن معين وقال فيه أبو حاتم صالح الحديث فالحديث 
صحيح إلا أنه اختلف فيه على جعفر فقال عنه يحبى بن إسحاق وأمية بن خالد ما سبق 
وقالا عنه أيضًا عن عمرة بنت قيس عن عائشة وتابعهما على هذا السياق يزيد بن هارون 
وعفان . وجوز الحافظ أنه عند جعفر على الوجهين وذلك كذلك . كما أن يزيد بن هارون 
قد تابعهما على الرواية الثانية عند أبن سعد . 

*# وأما رواية خالد الربعى عنه: 

ففی مسند إسحاق :۷٦۱/۳‏ 

من طريق عوف بن أبى جميلة عن خالد الربعى عن عائشة عن رسول الله ي: « أن 
فناء أمتى بالطعن والطاعون » فقالت عائشة: يا رسول الله هذا الطعن قد عرفته فما 


ا لمجزء الثالث ( كتاب الجنائز) V0‏ 


الطاعون ؟ فقال: «غدة تأخذهم فى مرافقتهم الميت فيه شهيد والقائم المحتسب فيه 
كالمرابط فى سبيل اله والفار منه كالفار من الزحف » والإسناد ضعيف خالد لا سماع له 
من عائشة . 


قوله: باب )١١(‏ ما جاء فى كراهية الفرار من الطاعون 

قال: وفى الباب عن سعد وخزيمة بن ثابت وعبد الرحمن بن عوف وجابر وعائشة 

: آما حدیث سعد‎ - ٠١٥٤/۷ 

فرواه عنه أولاده إبراهيم وعامر ويحى وعمر وسعيد بن المسيب . 

# أما رواية إبراهيم عنه: 

ففی مسلم ۱۷٤۰/٤‏ وأحمد ۱۸۲/۱و٠/۲۱۳‏ وعبد بن حميد ص١۸‏ وابن أبى شيبة 
فی مسنده ۳٥/۱‏ وأبی یعلی ۳٤٤/١‏ والنسائی فی الکبری ۳٦۲/٤‏ والدورقی فی مسند 
سعد ص۱۳۸ والبخاری فی التاریخ ۲۸۸/۱ والبیھقی ۳/٦۳۷واللالکائی‏ فی شرح أصول 
الاعتقاد 10۸/۲ وابن عبدالبر :۲٠٠٦/۱۲‏ 

من طريق الثورى عن حبيب بن أبى ثابت عن إبراهيم بن سعد عن سعد بن مالك 
وخزيمة بن ثابت وأسامة بن زيد قالوا: إن رسول الله ية قال : ١‏ إن هذا الطاعون رجز 
وبقية عذاب عذب به قوم فإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فرارًا منه وإذا وقع بأرض 
ولستم بها فلا تدخلوها» . والسياق للنسائی . 

والحديث ضعفه ابن عبد البر فى التمهيد إذ زعم أن وكيعًا راويه عن الثورى قد 
اضطرب فى إسناده فمرة رواه كما تقدم ومرة رواه كذلك جاعله من مسند أسامة وسعد 
وذكر أن أصحاب الثورى يخالفونه فى إسناده ويجعلونه من مسند أسامة . وفيما قاله نظر . 
إذ المخالف له فى الثورى مؤمل بن إسماعيل وأبو حذيفة كما عند البخارى فى التاريخ 
والشاشی فی مسنده ۲۱٤/۱‏ . ومؤمل دون وکیع إذ فيه ضعف . ولم ينفرد وکیع بالسیاق 
الإسنادى عن الثورى بل تابعه فى شيخه الشيبانى كما أشار إلى ذلك مسلم وخرج هذا 
السیاق الدورقی فى مسند سعد . فانتفى تفرد الثورى والراوى عن الشيبانى خالد 
الطحان . 

وقد اختلف فى إسناده على حبيب . فقال عنه الثورى من رواية وكيع ما تقدم خالفه 
مؤمل إذ جعله من مسند أسامة وخزيمة بن ثابت . وقد تابع الثورى الشيبانى خالف 


۳ 
فر .8 ۷ 
| تچ ا | 


رالو 


1۷۰٦‏ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


الثورى» الأعمش إذ قال عن حبيب عن إبراهيم عن أسامة بن زيد وسعدء خالفهم شعبة 
والأجلح إذ فالا عنه عن إبراهيم عن أسامة بن زيد وأولى هذه الروايات بالتقديم رواية 
الثورى . 

# وآما رواية عامر بن سعد عنه: 

ففی البزار ٤/۳‏ ۴۳۰و٣٠۳‏ والشاشی ۱۹۹/۱و۱۷۰ والدروقی فی مسند سعد ص۳۷ 
وابن جریر فی التهذیب المفقود منه ص٩۸‏ وابن عبد البر فی التمهید ۲۵۱/۱۲و۲٠۲‏ 
والطبرانی فى الأوسط :۸٠*/۲‏ 

من طریق الزهری وغيره عن عامر بن سعد عن أبيه عن النبى بار قال : « إن هذا الوباء 
رجس آهلك بعض الأمم قبلکم وقد بقی فی الأرض منه شیء ذهب آحیائًا ویجیء أحیانًا 
فإذا وقع وآنتم بأرض لا تخرجوا منها وإذا سمعتموه بأرض فلا تأتوها» . والسياق 
للدروقی . 

وهذا الإسناد ضعفه أيضا ابن عبد البر فى «التمهيد» إذ قال: « وقد روى قوم هذا 
الحديث عن عامر بن سعد عن أبيه عن النبى ييو وهو عندى وهم لا يصح) . ثم ذكر 
الرواية السابقة من طريق معمر عن الزهرى وعقبها بقوله: «وهذا مما حدث به معمر 
بالعراق وأهل الحديث يقولون: إن ما حدث به معمر بالعراق من حفظه لم يقمه وأخطاً فى 
كثير منه » . اه . ثم استدل على ذلك برواية شعيب عن الزهرى جاعل الحديث من مسند 
عامر عن أسامة . ولا شك أن شعيبًا أقوى من معمر مع أن شعيبًا أيضا لم ينفرد به عن 
الزهرى فقد تابعه يونس بن يزيد . إلا أن مما يوقف الجزم فى رواية معمر أنه روى عن 
الزهرى الوجهين فوافق شعيبًا ويونس على روايتهما كما عند أحمد مع أن لمعمر متابعة 
قاصرة إذ تابعه فى شيخه ابن المنكدر وداود بن عامر عن أبيه عن جده . 

وقد ضعف ابن عبد البر رواية ابن المنكدر وداود . أما رواية ابن المنكدر فذكر أنها 
من رواية الثورى عنه وذكر أنه لم يروه عنه كرواية معمر المتقدمة إلا أبو حذيفة موسى بن 
مسعود وهو ضعيف واستدل أيضًا على غلط أبى حذيفة بمخالفة قرينه له وهو عبد الله بن 
نمير إذ قال عن الثورى به جاعله من مسند أسامة . وفيما قاله نظر فإن أبا حذيفة وإن كان 
كما قال إلا أنه لم يسق إسناده عن الثورى عن ابن المنكدر عن عامر عن أبيه حسب ما ذكره 
ابن عبد البر فإن روايته عند البزار بخلاف ذلك إذ قال عن الثورى عن سالم أبى النضر عن 
عامر عن أبيه . وذكر البزار أنه تفرد بهذا السياق فاه أعلم أله روايتان ما قاله البزار وابن 


2 
ف ۷ 
| تچ ا | 


٣‏ عززں ل ولیہ 


المجزء الفالث ( كتاب الجنائز ) 
عبد البر أم أن أحدهما وهم فيما جزم به . 

وأما ما زعمه من كون عبد الله بن نمير خالف أبا حذيفة فى الثورى فلم يصب إذ رواية 
ابن نمير عن الثورى عن البزار عن ابن المنكدر عن عامر بن سعد عن أبيه رفعه وذكر البزار 
أن الثورى قد توبع على هذا السياق فبان بهذا أن ابن نمير جعله من مسند سعد لا من مسند 
أسامة كما قال ابن عبد البر . 

كما ضعف رواية داود بن عامر عن أبيه عن جده بحجة كون الزهرى وابن المنكدر 
وعمرو بن دينار خالفوه إذ جعلوه من مسند أسامة . وهو محجوج بما تقدم لا سيما رواية 
ابن المنكدر . وما قاله من مخالفة عمرو بن دينار لداود . ففى ذلك نظر إذ الصواب عن 
عمرو بن دينار الإرسال كما يأتى بيان ذلك فى الكلام على رواية عمر بن سعد عن أبيه . 

وعلى أى رواية ابن نمير عن الثورى لا مطعن فيها فى صحة كون الحديث من مسند 
سعد . 

*٭ وآما رواية يحيى بن سعد عنه: 

ففی أحمد ۱۷۳/۱و٦۱۷و۱۷۷‏ والطیالسی ص۲۸ وأبی یعلی ۳۳۱/۱و۷۱٣‏ 
والشاشی ۱۷۱/۱ والدورقی فی مسند سعد ص٤٤۱‏ و٥٤٠‏ والبزار ٥/٤‏ وابن جریر فی 
التهذیب المفقود منه ص۸۱ والطبرانی فی الکبیر ٠٤١/١‏ : 

من طريق عكرمة بن خالد عن يحيى بن سعد عن أبيه عن النبى يي قال : « إذا وقع 
الطاعون بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا منها وإذا كان بغيرها ولستم بها فلا تدخلوها» . 
الاق لضاني 

وقد اختلف فيه على عكرمة فقال عنه قتادة وسليم بن حيان ما تقدم خالفهما حماد بن 
سلمة إذ قال عنه عن أبيه أو عمه عن جده . ولا شك أن روايته مرجوحة لا سيما وفيها 
الشك السابق . وقد خالف من هو أقوى منه . 

وسند الباب فيه يحيى بن سعد قيل إنه لم يرو عنه إلا من هنا فهو مجهول عين ولم 
يوثقه معتبر . 

# تنبيه : وقع فى الطبرانى «(يحبى سعيد» صوابه: «ابن سعد . 

*# وأما رواية عمر بن سعد عنه: 


ففی عبد بن حمید ص۸۱ والبزار ۳۰/٤‏ والدروقی فی مسند سعد ص۱۳۲ وإسحاق 


1۰۸ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
کما فی المطالب ۲۹۲/۲ وسعید بن منصور فی السنن ۲٥۳/۲‏ وعبدالرزاق ۲۷۱/٣‏ 
والدارقطنى فى العلل :٠٠٤/٤‏ 

من طریق آہی بکر بن حفص عن عمر بن سعد عن سعد قال: کنا یوما عوادا لسعد بن 
معاذ أو معاذ بن جبل فقال عبيد الله : بدر الذى يشك» فى مرضة مرضها فكنا جلوسًا عنده 
وهو يغمى عليه فتذاكرنا الشهيد ا الأمة فقال بعضنا: ما نراه إلا من خرج بدنه 
وسلاحه ونفقته فقاتل حتی قتل فأقبل رسول الله به ونحن فى ذلك فسمع بعض ما کنا فيه 
وأمسكنا حين رأيناه فجلس وسأل بالمريض ثم أقبل علينا فقال : « ما الذى كنتم تخوضون 
فيه آنمًا» فأخبره فقال: « إن شهداء أمتى إذًا لقليل يستشهد بالقتل والطاعون والغرق 
والبطن وموت المرأة جمعًا موتها فى نفاسها» . والسياق للدورقى . 

وقد اختلف فی وصله وإرساله علی آبی بکر بن حفص فوصله عنه بدر بن عثمان 
وهو ثقة» خالفه عمرو بن ديار وعلى بن أبى العالية» إذ روياه عن أبى بكر وأرسلاه 
عن النبى ياء وهذا معضل»› وقد مال الدارقطنى إلى تصويب رواية عمرو وهو كذلك 
فإن بدرًا لا يوازيه وقد صححه بعض المعاصرين ولم يصب . 

# وأما رواية سعيد بن المسيب عنه: 

ففی ا داود ۲۳٣/٤‏ وأحمد ۱۸۰/۱و٦۱۸‏ وأبی یعلی ۳۷۰/۱ر۸٣۳‏ و۹٥۲‏ 
والشاشی فی مسنده ۱۹۹/۱و۲۰۰ والدورقی فی مسند سعد ص٦٦۱‏ والبزار ۲۹۰/۳ 
وابن جریر فی التهذیب المفقود منه ص ۸۲و۸۳ وفی مسند على ٠١/١‏ والطحاوی فی 
شرح المعانی ٤/٠٠۳و۷٠۳‏ والمشكل ٤/١٤٤وابن‏ أبى عاصم فى السنة ۱١١۷/١‏ وابن 
حبان 1٤٤/۷‏ والدارقطنى ۳۷٠/٤‏ فى العلل والبيهقى ٠١١/۸‏ والخطيب فى الموضح 
RAA‏ 

من طریتی هشام الدستوائی وغیره عن یحیی بن أبی کثیر قال: حدثنی الحضرمی بن 
إسحاق عن سعيد بن المسيب قال : سألت سعد بن أبى وقاص عن الطيرة فانتهرنى وقال : 
من حدثك» فکرهت آن أحدثه من حدثنی . فقال: قال رسول الله د « لا عدوی ولا 
طيرة ولا هام » إن يكن الطيرة فى شىء ففى الفرس والمرأة والدارء وإذا سمعتم بالطاعون 
فی أرض فلا تهبطوا عليه وإِذا کان بأرض وأنتم بها فلا تفروا منه ) . والسياق للدورقى . 

وقد اختلف فيه على هشام فرواه عنه ولده معاذ وأبو عامر العقدى وإسماعيل بن 
إبراهيم وابن أبى عدى ووهب بن جرير وعبد الصمد بن عبد الوارث وحفص بن عمر كما 


۳ 
فر .8 ۷ 
| تچ ا | 


رالو 


الجزء الثالث ( كتاب الجنائز ) 1⁄۰۹ 


تقدم . وقد تابعهم متابعة قاصرة شيبان بن عبد الرحمن وأبان بن يزيد العطار وحجاج 
الصواف والأوزاعى . إذ رووه كما رواه هشام . خالفهم يزيد بن هارون إذ رواه عن هشام 
بإسقاط الحضرمى ولا شك أن روايته مرجوحة ورواية يزيد عند الشاشى . 

وقد اختلف فى الحضرمى فقيل : ابن لاحق وقيل: ابن إسحاق . 

وعلى أى فقد قال فيه ابن معين: ١‏ لا بأس به » وهذه العبارة عنده بمنزلة الثقة فالسند 
ا 

# تنبیه : 

وقع فى الطحاوی : « ثنا أبان قال : ثنا يحيى الحضرمى أن لاحقًا حدثه ابن سعد إلخ 
وفيه من الغلط ما لا يخفى يصحح بما تقدم . 

-٠٥/۸‏ وأما حدیث خزيمة بن ثابت: 

فتقدم تخريجه فى حديث سعد السابق . فى رواية إبراهيم عن أبيه . 

-٠٣//۹‏ وآما حديث عبد الرحمن بن عوف: 

فرواه البخاری ۱۷۹/۱۰ ومسلم ۱۷٤۰/٤‏ وأبو داود ٤۷۸/۳‏ وأحمد ۱۹۲/۱ و۱۹۳ 
و٤۱۹‏ وآبو یعلی ۳۸۳/۱ و٤۳۸‏ و۳۸۹ والشاشی ۲٣۷/۱‏ والبرتی فی مسند 
عبد الرنحمن بن عوف ص۲۷ و۸٤‏ و٩1‏ والبزار ۲۰۳/۳ و٤۲۰‏ وابن جرير فى التهذيب 
المفقود منه ص۷۰ و۷۲ و۷۳ والطحاوی فی شرح المعانی ۳۰۳/٤‏ و٤٠‏ وابن حبان 
۲۰/٤‏ والطبرانی فی الکبیر ۱۳۰/۱و۱۳۱و۱۳۲ و٣۱۳‏ والأوسط ٤١/۲‏ والدارقطنی 
فى العلل ۲٠٠/٤‏ وابن أبى عاصم فى الصحابة ٠۷١/١‏ وأبو نعيم فى الصحابة ٠۲٤/۱‏ 
و٣۱۲و٣۱۲و۱۲۷‏ ومعمر فی جامعه كما فى المصنف ۱٤١/١١‏ والعقيلى ٤٠٠/٤‏ 
والبیهقی ۲۱۷/۷و۲۱۸: 

من طريق الزهرى عن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب عن عبد الله بن 
عبد الله بن الحارث بن نوفل عن عبد الله بن عباس أن عمر بن الخطاب ظ4 خرج إلى الشام 
حتى إذا كان بسرغ لقيه أمراء الأجناد أبو عبيدة وأصحابه فأخبروه أن الوباء قد وقع بأرض 
الشام قال ابن عباس: فقال عمر: ادع لى المهاجرين الأولين فدعاهم فاستشارهم 
وأخبرهم أن الوباء قد وقع فى الشام فاختلفوا فقال بعضهم : قد خرجنا لأمر ولا نرى أن 
نرجع عنه . وقال بعضهم : معك بقية الناس وأصحاب رسول الله ب ولا نرى أن تقدمهم 
على هذا الوباء فقال: ارتفعوا عنى: ثم قال: ادعوا لى الأنصار فدعوتهم فاستشارهم 


۳ 
فر .8 ۷ 
| تچ ا | 


رالو 


11۰ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


فسلكوا سبيل المهاجرين واختلفوا كاختلافهم . فقال: ارتفعوا عنى ثم قال: ادع لى من 
كان هاهنا من مشيخة قريش من مهاجرة الفتح فدعوتهم فلم يختلف منهم عليه رجلان 
فقالوا: نری آن ترجع بالناس ولا تقدمهم على هذا الوباء» فنادی عمر فى الناس أنى 
مصبح على ظهر فأصبحوا عليه . فقال أبو عبيدة بن الجراح: أفرارًا من قدر الله ؟ قال 
عمر: لو غيرك قالها يا أبا عبيدة نعم نفر من قدر الله إلى قدر الله . أرأيت إن كانت لك إبل 
هبطت واديًا له عدوتان أحدهما خصبة والأخرى جدبة أليس إن رعيت الخصبة رعيتها 
بقدر الله وإن رعيت الجدبة رعيتها بقدر الله ؟ قال : فجاء عبد الرحمن بن عوف وكان متغيًا 
فی بعض حاجته فقال: إن عندی من هذا علمُا سمعت رسول الله َد يقول: ١‏ إذا سمعتم 
به بأارض فلا تقدموا عليه وإذا وقع بأارض وأنتم بها فلا تخرجو ا فرارًا منه ٩‏ . قال: فحمد 
الله عمر ثم انصرف ٠‏ . والسياق للبخارى . 

وقد اختلف فيه على الزهرى إذ رواه عنه مالك ويونس ومعمر وعقيل وابن إسحاق 
ومحمد بن أبى حفصة وإبراهيم بن إسماعيل بن مجمع وعبد الرحمن بن يزيد بن تميم 
وابن بی ذئب وهشام بن سعد ویحیی بن سعید الفارسی وسفیان بن حسین وشعیب 
وعبد الرحمن بن إسحاق وإسحاق بن راشد وإبراهيم بن سعد . 

وقد اختلفوا فی وصله وإرساله ومن ی مسند هو . 

٭ أما رواية مالك : 

فاختلف أصحابه عنه فقال عنه معن بن عيسى وإسحاق بن عيسى وروح بن عبادة 
ومصعب الزبیری وابن القاسم وعبد الله بن یوسف ویحیی بن یحی وداود بن عبد الله بن 
أبی الکرام كما تقدم وروا القعنبی ویحیی بن یحی وعبد الله بن يوسف ومصعب الزبیرى 
بخلاف الرواية السابقة إذ قالوا عنه عن الزهرى عن عبد الله بن عامر عن عبد الرحمن بن 
عوف» وقال بشر بن عمر عنه عن الزهرى عن سالم وعبد الله بن ربيعة عن عبد الرحمن بن 
عوف وقد تابع بشرًّا متابعة قاصرة على هذا السیاق فی شیخه يونس بن يزيد وسعید بن أبى 
هلال ویزيد بن أبى حبيب وآبو أويس وغيرهم كما ذكر ذلك أبو نعيم فى المعرفة . 

ورواه بشر يإسناد آخر عن مالك إذ قال عنه عن الزهرى عن مالك بن أوس بن الحدثان 
أن عمر نشد رهطا فيهم عبد الرحمن بن عوف . 

وذكر الدارقطنی آن مالا يرويه بإسناد آخر عن الزهرى عن عبد الله بن عامر بن ربيعة 
عن عبد الرحمن بن عوف . 


ب 
E‏ 
اھا 


ر عززں ل ولیہ 


الجزء الثالث ( كتاب الجنائز) 1711 


ورواه عنه القعنبى عن الزهرى عن سالم أن عمر رجع بالناس عن حديث 
عبد الرحمن بن عوف . وهذا مرسل وليس فيه صيغة الرفع . 

خالف جمیع من تقدم فی مالك ابن ابی الوزیر کما عند ابی نعیم والدارقطنی . إذ 
ساقه کالوجه الأول إلا أنه جعله من مسند ابن عباس . 

# وآما رواية يونس فذلك من رواية ابن وهب إلا أن ابن وهب حينًا يسوقه عنه كما 
ساقه أصحاب مالك الأولون . وحيًا يرويه عنه كما رواه بشر بن عمر فى الرواية الأولى 
عن بشر . وحينًا يرويه يونس عن الزهرى جاعل الحديث من مسند أسامة . 

# وأما رواية معمر: 

فتقدم أنه أحيانًا يجعل الحديث من مسند سعد . وتقدم كلام ابن عبد البر والجواب 
عنه وحيًا يرويه كما رواه أصحاب مالك الأولون عن مالك . وكل ذلك من طريق 
عبد الرزاق عنه . خالف عبد الرزاق فى الروايتين الأوليين . مجاعة بن الزبير إذ رواه عن 
معمر عن الزهرى عن عمر بن سعد بن أبى وقاص عن أبيه عن عبد الرحمن بن عوف . 
ومجاعة ضعيف ٠.‏ 

# وآما رواية عقيل عنه فكرواية مالك الأولى . 

# وآما رواية ابن إسحاق فحيًا يرويه كرواية مالك الأولى وحينًا يقول عن الزهرى 
عن سالم عن عبد الله بن عامر عن عبد الرحمن بن عوف . وقد وافقه على هذا السياق ابن 
بی ذئب . 

# وآما رواية محمد بن أبى حفصة وإبراهيم بن إسماعيل بن مجمع فقالا عن الزهرى 
عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عباس عن عبد الرحمن بن عوف . وهما ضعيفان : 

» وأما رواية ابن تميم فقال عنه عن سالم عن ابن عمر عن عبد الرحمن بن عوف وابن 
تميم متروك وقد تابعه على ذلك سفیان بن حسين وهو ضعيف فى الزهرى . 

# وأما رواية ابن آبى ذئب فتقدمت فى الكلام على إحدى روايتى ابن إسحاق : 

# وأما رواية هشام بن سعد فاختلف فيه عليه فقال عنه الليث وجعفر بن عون وأبو 
عامر العقدى وسليمان بن بلال وابن وهب والحسن بن سوار عن الزهرى عن حميد بن 
عبد الرحمن عن أبيه إلا أن الطحاوى حين خرج رواية ابن وهب عن هشام لم يذكر ابن 
عوف بل ذكر القصة مرسلة من طريق الزهرى عن حميد بن عبد الرحمن فحسب وهذا 


ب 
(I)‏ 
اھا 


ر عزسل لوہ 


11۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
وجه آخر عن ابن وهب عن هشام خالفهم عبد الله بن نافع الصائغ إذ قال عنه عن الزهرى 
عن أبى سلمة بن عبد الرحمن عن أبيه . والظاهر أن هذا من هشام إذ هو ضعيف فى 
الزهرى . 

# وأما رواية يحيى بن سعيد الفارسى فقال عنه عن ابن المسيب عن ابن عباس عن 
عبد الرحمن بن عوف وهو ضعيف . 

# وأما رواية سفيان بن حسين فتقدمت فى الكلام على رواية ابن تميم عن الزهرى 
وهو ضعیف فی الزهری : 

# وأما رواية شعيب فتقدم أنه جعل الحديث من مسند أسامة : 

# وآما رواية عبد الرحمن بن إسحاق فقال عنه عامر بن سعد عن زيد بن ثابت: 

# وأما رواية إسحاق بن راشد فهى كرواية بشر بن عمر الأولى عن مالك وهذه تعتبر 
متابعة قاصرة له . 

# وأما رواية إبراهيم بن سعد فقال عنه عن عامر بن سعد وعبد الله بن عامر بن ربيعة 
عن النبى بء مرسلا ولا أعلم من تابعه . 

وعلى أى اختار الدارقطنى ترجيح الرواية الأولى عن مالك لا سيما وقد تابعه على 
ذلك عقيل وهى إحدى الروايات عن يونس . وهذا اختيار صاحبى الصحيح . 

۷//۰- وآما حدیث جابر : 

فرواه أحمد ۳/٤۳۲و‏ ۲٥۳و۰٣۳‏ وعبد بن حمید ص٣۳۳‏ وابن جریر فى التهذيب 
المفقود منه ص٦۷‏ وابن عدی فی الکامل ۱۱۳/١‏ والطبرانی فی الأوسط ۲۹۳/۳و۹/١٠‏ 
وابن عبد الحکم فی تاریخ مصر ص٤۲۷‏ وابن خزيمة كما فى بذل الماعون ص۲۸۰ : 

من طریق سعید بن ابی یوب وغیره عن عمرو بن جابر الحضرمی عن جابر بن عبد الله 
أن رسول الله َة قال : « الفار من الطاعون كالفار من الزحف والصابر فيه كالصابر فى 
الزحف) . 

وعمرو ضعیف جدًا ذكر ابن عدى فى الكامل عن أحمد أنه قال: « بلغنى أنه كان 
يكذب » وقال ابن لهيعة : إنه كان يقول: « إن عليًا فى السحاب » وقال النسائى ليس بثقة 
ومشاه آخرون . 


فعلی ما تقدم› الحديث ضعيف وقد تفرد به من تقدم . 


3 
E 
اھا‎ 


٣‏ عززں ل ولیہ 


الجزء اثالث (كتاب الجائز) _ س ا٢ال‏ 
۸/1 - وأما حديث عائشة : 


قوله: باب (1۷) ما جاء فيمن أحب لقاء النه أحب النه لقاءه 
قال: وفى الباب عن أبى موسى وأبى هريرة وعائشة 

۲- وأما حدیث أبی موسی : 

فرواه البخاری ٠١۷/۱١‏ ومسلم ۷/٤‏ والبزار ۱٥۲/۸‏ وأبو یعلی ٤۰۹/٦‏ 
والقضاعی فی مسند الشهاب ۲٠٠/۱‏ : 

من طریق برید عن أبی بردة عن أبى موسى عن النبى ا قال: « من أحب لقاء الله 
أحب الله لقاءه ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه ٠‏ . والسياق للبخارى . 

۳- وآما حدیث آبی هريرة: 

فرواه عنه الأعرج وشريح بن هانئ وهمام وأبو رافع ومجاهد وأبو سلمة . 

# آما رواية الأعرج عنه: 

ففی البخاری ٤٦٦/۱۳‏ والنسائی ٠۰/٤‏ وأحمد ٤۱۸/۲‏ وأبی یعلی ۲۱/۲ فی مسنده 
وأبی عبید فی غریبه ۱/۳ : 

من طريق أبى الزناد عن الأعرج عن أبى هريرة أن رسول الله ييو قال : « قال الله إذا 
أحب العبد لقائی آحببت لقاءه وإذا كره لقائى كرهت لقاءه» . والسياق للبخارى . 

٭ وأما رواية شريح عنه: 

ففی مسلم ۲۰٦٦/٤‏ والنسائی ٩/٤‏ وأحمد ۳٤١/۲‏ وإسحاق فی مسنده ۲۰۲/۱ : 

من طريق الشعبى عن شريح بن هانئ عن أبى هريرة قال: قال رسول الله وَ: ١‏ من 
أحب لقاء الله احب اله لقاءء ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه » قال : فأتيت عائشة فقلت : 
يا أم المؤمنين سمعت أبا هريرة يذكر عن رسول الله َة حديثا إن كان كذلك فقد هلكنا 
فقالت : إن الهالك من هلك بقول رسول الله َة وما ذاك ؟ قال : قال رسول الله ي : « من 
أحب لقاء الله أحب الله لقاءء . ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه» وليس منا أحد إلا وهو 
یکره الموت . فقالت: قد قاله رسول الله َة وليس بالذى تذهب إليه . ولكن إذا شخص 
البصر وحشرج الصدر واقشعر الجلد وتشنجت الأصابع فعند ذلك من أحب لقاء الله 


Ns 
Na 
اھا‎ 


2 غززسل ولال 


114 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
أحب الله لقاءه ومن كره لقاء لله كره الله لقاءه٠‏ . والسياق لمسلم . 

# وأما رواية همام عنه: 

ففی أحمد ۳۱۳/۲ وابن حبان ٥/٩‏ : 

من طريق عبد الرزاق عن معمر عن همام عن أبى هريرة قال: قال رسول الله با : 
« من أحب لقاء لله أحب الله لقاءه ومن لم يحب لقاء الله لم يحب الله لقاء» وهو على 
شرط الشيخين . 

# وأما رواية أآبى رافع عنه: 

ففی البعث لابن أبی داود ٣۲و۲۷‏ . 

من طريق عبد الأعلى بن عبد الأعلى السامى قال: ثنا حميد عن بكر بن عبد الله 
المزنى عن أبى رافع عن أبى هريرة أن رسول الله ية قال : « من أحب لقاء الله أاحب الله 
لقاءه ومن کره لقاء الله کره الله لقاءه ٩‏ قال: قیل یا رسول الله ما منا من أحد إلا وهو یکره 
الموت ؟ قال: « إنه ليس كراهيتكم الموت» ولكن المؤمن إذا جاءه البشير من الله كل 
لم یکن شىء احب إليه من لقاء الله عزوجل » فأحب الله لقاءه وإن الكافر إذا احتضر جاءه 
ما یکره فکره لقاء الله » وإسناده صحيح . 

# وأما رواية مجحاهد عنه: 

ففی أحمد ٤۲١/۲‏ . 

من طريق ابن فضيل عن عطاء بن السائب عن مجاهد عن أبى هريرة رفعه بمثل رواية 
الأعرج عنه وسماع ابن فضيل منه بعد التغير . 

# وأما رواية أبى سلمة عنه: 

ففی أحمد ۳۱۳/۳: 

من طريق محمد بن عمرو عن أبى سلمة عن أبى هريرة رفعه مثل رواية الأعرج وهو حسن . 

-١١//4٤‏ وأما حديث عائشة: 

فرواه عنها سعد بن هشام وشريح بن هانئ والحسن البصرى . 

# أما رواية سعد بن هشام عنها : 

ففی البخاری ۳٣۷/۱۱‏ تعلیقا ومسلم ۲۰٠٥/۹‏ والترمذی ۳۷۰/۳والنسائی ٩/٤‏ 


Ns 
ا‎ 


ر عزسل لوہ 


الحزه الثالث ( كتاب الجنائز) 110 


وابن حبان ۱٤٩٥/۱‏ وأحمد ٦/٤۲و۵٥و۲۰۷‏ وا۳٤‏ وإسحاق ۷۱٩/۲‏ وابن حبان ٩/٩‏ 
والطبرانی فی الأوسط ۳۳۸/٤‏ وابن ابی داود فى البعث ص١۳:‏ 

من طريق سعيد بن أبى عروبة عن قتادة عن زرارة بن أوفى عن سعد بن هشام عن 
عائشة قالت : قال رسول الله َة : « من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه ومن كره لقاء الله كره 
الله لقاءه » قلت : يا نبى الله أكراهية الموت فكلنا نكره الموت قال: « ليس كذلك ولكن 
المؤمن إذا بشر برحمة الله ورضوانه وجنته أحب لقاء الله فأحب الله لقاءه . وإن الكافر إذا 
بشر بعذاب الله وسخطه کره لقاء الله وکره الله لقاءه» . والسياق لمسلم . 

وقد اختلف فى إسناده على قتادة فقال عنه ابن أبى عروبة ما تقدم . خالفه سعيد بن بشير 
إذ قال عنه عن حسان بن بلال عن عائشة والصواب رواية ابن أبى عروبة إذ ابن بشير متروك . 

« وما رواية شريح بن هان عنه: 

فتقدم تخريجها فى حديث أبى هريرة من هذا الباب . 

# وأما رواية الحسن عنه: 

ففی المنتقی من حدیث أبی الطاهر الذهلی ج ۱۹/۳۰ : 

من طريق يونس عن الحسن عن عائشة قالت: قال رسول الله یا : « من أحب لقاء الله 
أحب الله لقاءه ومن كره لقاء الله ك كره الله لقاءه » فقالت عائشة يا رسول الله كراهية لقاء 


لله أن يكره الموت فوالله إنا لنكرهه فقال : « لا ليس بذاك ولكن المؤمن إذا قضى الله ا ٠‏ 


قبضه فرج له عما بین يديه من ثواب الله ېك وکرامته فيموت حين يموت وهو يحب لقاء 
الله ك والله يحب لقاءه وإن الكافر والمنافق إذا قضى الله ج قبضه فرج له عما بين يديه 
من عذاب الله لک وهوانه فیموت حین يموت وهو یکره لقاء الله واله یکره لقاءه» . 

ولا أعلم سماعًا للحسن من عائشة وقد أنكروا سماعه ممن توفى بعدها كأبى هريرة : 

قوله: باب (1۹) ما جاء فى الصلاة على المديون 
قال : وفى الباب عن جابر وسلمة بن الأكوع وأسماء بنت يزيد 

4۵4 - اما حدیث جابر : 

فرواه عنه أبو سلمة وابن عقيل . 

أما رواية أبى سلمة عنه: 


ففی آبی داود 1۳۸/۳ والنسائی ٠٥/٤‏ وأحمد ۲۹٦/۳‏ وابن حبان فی صحیحه ۲۷/١‏ 


7 
ف 8 ۷ 
اھا 


2 غززسل ولال 


1/1١ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
وعبد الرزاق ۲۹۰/۸ : 

من طريق معمر عن الزهرى عن أبى سلمة عن جابر قال: ١‏ كان رسول الله لا لا 
یصلی على رجل مات وعلیه دین فأتی بمیت فقال: « آعلیه دین ٩‏ قالوا: نعم دیناران قال : 
« صلوا غلى صاحبكم ‏ فقال أبو قتادة الأنصارى: هما على يا رسول الله » قال فصلى عليه 
رسول الله ب فلما فتح الله على رسول الله ب قال: « آنا أولى بكل مؤمن من نفسه من ترك 
دینًا فعلی قضاؤه ومن ترك مالا فلورثته » . والسياق لأبى داود . 

وقد اختلف فى إسناده على الزهرى فقال عنه معمر ما تقدم . خالفه عامة أصحاب 
الزهرى منهم عقيل ويونس وابن أبى ذئب والأوزاعى إذ قالوا عنه عن أبى سلمة عن أبى 
هريرة . والظاهر ترجيح روايتهم وإن سلكوا الجادة وفيه خلاف آخر ليس هذا موطنه . 

#٭ وأما رواية ابن عقيل عنه: 

ففى أحمد ۰/۳ والطیالسی ص۲۳۳ وابن ابی شیبة ۲٤۹/۳‏ والحاكم ٥۸/۲‏ 
والطحاوی فی المشکل ۳۳٤/٠۰١‏ والغطريفى فى المنتقى من جزئه ص٠"‏ والدارقطنى 
۳ والییهقی ٦/٤۷و٥۷:‏ 

من طريق زائدة وغيره عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن جابر قال: توفى رجل 
فغسلناه وكفناه ثم أتينا النبى ية ليصلى عليه فخطى خطوة ثم قال: « أعليه دين ؟» قلنا: 
ديناران فانصرف فتحملهما أبو قتادة وقال: على الديناران فقال رسول الله َا : ١‏ استحق 
الغريم وبرئ الميت منه» قال: نعم فصلى عليه ثم قال بعد ذلك: ما فعل الديناران ؟ 
قال : إنما مات أمس ثم عاد إليه من الغد . فقال: قد قضيتهما . فقال: الآن بردت 
جلده» . والسياق للغطريفی . وابن عقيل ضعيف إلا أنه تابعه من تقدم لولا حصول 
الاختلاف فيه على الزهرى . 

7-وأما حديث سلمة بن الأكوع : 

فرواه عنه یزید بن أبی عبید وإیاس ولده . 

# أما رواية يزيد بن أبى عبيد عنه: 

ففی البخاری ٤٩٦/٤‏ و۷٦٤‏ والنسائی ٠٥/٤‏ وآحمد ٤۷/٤‏ و٥٥‏ والطبرانی فى الكبير 
۷ والرویانی فی مسنده ۱/۲٤۲و٩٤۲‏ . 

ولفظه قال : « كنا جلوسًا عند النبى ي إذ أتى بجنازة فقالوا: صل عليها: فقال: « هل 


Nk 
اھا‎ 
7 


رالو 


الجزء الثالث ( كتاب الجنائز ) 11۷ 


عليه دين ؟٠‏ قالوا لا قال: « فهل ترك شيئًا ؟ ٠‏ قالو!: لا فصلى عليه . ثم أتى بجنازة أخرى 
فقالوا يا رسول الله صل عليها قال : « هل عليه دين ؟٠‏ قيل: نعم قال: « فهل ترك شيئًا » 
قالوا: ثلاثة دنانير . فصلى عليها . ثم أتى بالثالثة فقالوا: صل عليها قال: « هل ترك 
شيئًا» قالوا لا قال: «فهل عليه دين ؟٠‏ قالوا: ثلاثة دنانير: قال: «صلوا على 

حبكم » . قال أبو قتادة . صل عليه يا رسول الله وعلى دينه . فصلى عليه » . والسياق 
للبخاری . 

*# وأما رواية إياس عنه: 

ففی أحمد ٥٤/٤‏ وابن آبی شیبة ۲٤۹/۳‏ والطبرانی فی الکبیر ۲٤/۷‏ : 

من طريق موسى بن عبيدة عن إياس بن سلمة عن أبيه أن النبى َة أتى بجنازة رجل 
من الأنصار ليصلى عليه فقال: « هل ترك شيا ؟٠‏ قالوا: لاء قال: «هل عليه دين ؟» 
قالوا: نعم عليه دینارانء» قال : « صلوا على صاحبكم » قال أبو قتادة هما على يا رسول 
الله . قال : فصلى عليه النبى ية قال : فأخبرنى أناس أن رسول الله َه كان إذا لقيه أبو 
قتادة قال: ما فعل الديناران ؟ حتى قضاهما» . والسياق لابن أبى شيبة . 

وموسی متروك إلا أنه تابعه عمر بن راشد عند أحمد .وعبد الخفار بن القاسم عند 
الطبرانن فصح من غير طريقه . 

۷ -وآما حدیث أسماء بنت يزيد : 

فرواه الفسوی فی التاریخ ٤٤۸/۲‏ والطحاوی فی المشکل ۳۳۲/٠۰‏ والطبرانی |٠١‏ 
4 وابن حبان فی الثقات ٤۲۷/۰‏ : : 

من طريق محمد بن المهاجر عن أبيه قال: حدثتنى أسماء بنت يزيد قالت: دعى 
رسول الله َة إلى جنازة رجل من الأنصار فلما وضع السرير تقدم نبى الله ية ليصلى 
فقال: «علی صاحبکم دین ؟٩‏ فقالوا: نعم یا نبی الله دیناران قال: « صلوا على 
صاحبكم » . قال أبو قتادة الأنصارى: هما إلى يا نبى الله . قال: فصلى عليه» . 

ومحمد بن مهاجر بن أبى مسلم ثقة ووالده مجهول . 


3% 3% 


1۸ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
قوله: باب )۷١(‏ ما جاء ى عذاب القبر 
قال: وفى الباب عن على وزید بن ثابت وابن عباس والبراء بن عازب وأبى أيوب 
وأنس وجابر وعائشة وأبى سعيد الخدري 

۸ - اما حدیث على : 

فرواه عنه الحارث وزر وعبد الله بن عبيدة وخليفة بن حصين . 

# أما رواية الحارث عنه: 

فرواها الطبرانی فی الدعاء ۱٤۳١/۳‏ و١۳٤١‏ : 

من طريق يونس بن أبى إسحاق عن أبى إسحاق عن الحارث عن على ظ4 قال : كان 
رسول الله َة يتعوذ من خمس : اللهم إنى أعوذ بك من غلبة العدو وأعوذ بك من غلبة 
الدين وأعوذ بك من بوار الأيم وأعوذ بك من فتنة الدجال وأعوذ بك من عذاب القبر) 
والحديث ضعيف فيه تدليس أبى إسحاق ولم يسمع من الحارث إلا أربعة وهذا ليس 
منها . والحارث متروك . 

# وأما رواية زر عنه: 

ففی الترمذی ٤٤۷/٥‏ وابن جرير ۱۸٤/٠١‏ وابن أبى عاصم فى السنة ٤١٤/٣‏ 
والأزدى فى الصحابة الرواة عن الرسول ص۸۸ والطحاوی فى المشکل ۱۷١/١۳‏ : 

من طریق حکام بن سلم الرازى عن عمرو بن أبى قيس عن الحجاج عن المنهال بن 
عمرو عن زر بن حبيش عن على قال : « ما زلنا نشك فى عذاب القبر حتى نزلت : « ألهاكم 
التكاثر » والحديث ضعيف الحجاج هو ابن أرطاة . 

# وأما رواية عبد الله بن عبيدة عنه: 

ففی الدعاء للمحاملی ص۱١٠‏ والبیهقی فی الکبرى ١١١۷/١‏ : 

من طرق موسى بن عبيدة عن أخيه عبد الله عن على بن أبى طالب ظ4 قال: قال 
رسول الله َة : « أكبر دعائى ودعاء الأنبياء قبلى بعرفة لا إله إلا الله وحده لا شريك لهء له 
الملك وله الحمد وهو على کل شىء قدير اللهم اجعل فى قلبى نورا وفى سمعى نورا 
وفی بصری نورا اللھم اشرح لی صدری ویسر لی فی امری وأعوذ بك من وسواس 
الصدر وشتات الأمر وفتنة القبر اللهم إنى أعوذ بك من شر مايلج فى الليل وشر ما يلج 
فى النهار وشر ما تهب به الرياح ومن شر بوائق الدهر » . والسياق للبيهقى وقد تفرد به 
موسی وهو متروك . 


Nk 
اھا‎ 
7 


رالو 


الجزء الفالث ( كتاب الجنائز) 11۹ 


# وأما رواية خليفة بن حصين عنه: 

ففى الترمذى ٥۳۷/١‏ والدعاء للمحاملى ص°°٠‏ : 

من طريق قيس بن الربيع وكان من بنى أسد عن الأغر بن الصباح عن خليفة بن حصين 
عن على بن أبى طالب قال: أكثر ما دعا به رسول الله بي عشية عرفة فى الموقف « اللهم 
لك الحمد کالذی نقول وخیرًا مما نقول: اللهم لك صلاتی ونسکی ومحیای ومماتی» 
وإليك مآبى ولك ربی تراڻى» اللهم إنى أعوذ بك من عذاب القبر ووسوسة الصدر 
وشتات الامر . اللهم إنى أعوذ بك من شر ما يجن به الريح › . والسياق للترمذى وقد 
ضعف الحديث بقوله: «هذا حديث غريب من هذا االوجهء وليس إسناده بالقوى» . 
اه . وسبب ذلك قيس . 

۹4۹- وآما حدیث زید بن ثابت: 

فتقدم تخريجه فى الطهارة برقم ٥۳‏ . 

۰//- وآما حدیث ابن عباس : 

فرواه عنه طاوس وأبو نضرة وکریب وأبو ظبیان . 

# أما رواية طاوس عنه: 

فرواها البخاری ۲۱۷/۱ ومسلم ۲٤۲٩/۱‏ وأبو داود ۲٥/۱‏ والترمذی ٠٠۲/۱‏ 
والطیالسی کما فی المنحة ۱۷۰/۱ والنسائی ۲۸/۱ و۲۹ وابن ماجه ۱۲٣/۱‏ وأحمد ۲۲٣/۱‏ 
وعبد بن حمید ص۲۱۰ وهناد فی الزهد ۲۱۸/۱ والدارمی ٠٥٤/۱‏ وابن أبی شيبة ۲٠۲/۳‏ 
وابن الجارود ص۳ والطحاوى فى المشكل ٠۷١/١۳‏ والآجرى فى الشريعة ص۲٠۳‏ وابن 
خزیمة ۳۲/۳ وابن حبان ٥۲/٩‏ والبیهقی فی الکبری ٠١٤/١‏ وإثبات عذاب القبر رقم ١١١‏ 
والطبرانی فی الأوسط ۳۳۷/١‏ وغيرهم . ٠‏ 

من طريق منصور والأعمش والسياق للأعمش عن مجاهد عن ابن عباس قال مر 
النبى َي بقبرين فقال: «إنهما ليعذبان وما يعذبان فى كبير: أما أحدهما فكان لا 
يستتر من البول وأما الآخر فكان يمشى بالنميمة ثم أخذ جريدة رطبة فشقها نصفين 
فغرز فى كل قبر واحدة) قالوا: یا رسول الله لم فعلت هذا قال: « لعله يخفف عنهما 
مالم ييبسا» . والسياق للبخارى . 


وقد اختلف فيه على منصور فعامة أصحابه ساقوه عنه كما تقدم لكن بإسقاط طاوس 


Nk 
اھا‎ 
7 


رالو 


1Y۰ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
كما عند البخارى وغيره خالفهم عبيدة بن حميد إذ قال عنه عن أبى وائل عن عائشة فذكره 
كما عند الطبرانى وزعم أن عبيدة تفرد به عن منصور وعن عبيدة على بن جعفر . ورواية 
عبيدة عند البخارى ٤۷١/٠١‏ جاعل الحديث من مسند ابن عباس فلعل الوهم من على بن 

وكما اختلف فيه على منصور اختلف فيه على الأعمش فعامة أصحابه رووه عنه كما 
تقدم خالفهم زياد بن عبد الله البكائى إذ رواه عن الأعمش بإسقاط طاوس كما عند 
الآجرى . والبكائى ضعيف بغض النضر عن مخالفته لثقات أصحاب الأعمش إلا أن زيادا 
لم ينفرد بذلك فقد تابعه شعبة عند الطيالسى وابن حبان فبان بهذه الرواية أن الأعمش يرويه 
بالوجهين فإذا كان ذلك كذلك فلا وجه لانتقاد الدارقطنى على البخارى فى كتاب التتبع 
حيث أنه انتقد عليه إخراج رواية منصور محتجًا عليه برواية الأعمش علمًا بأن مجاهدًا 
سمع من طاوس ومن ابن عباس ولم يوسم مجاهد بتدليس . فتكون رواية الأعمش 
المشهورة من المزيد فى متصل الأسانيد . 

- ولطاوس عن ابن عباس سياق آخر يتعلتق بالباب . 

فی مسلم ۱ وأبی داود ۱۹۰/۲ والترمذی ١٥/٤۲٥و٥۲٥‏ والنسائی ۱۰٤/٤‏ 
وأحمد ۲/۱٤۲و۸٥۲‏ و۱۹۸ و۳۱۱ وغیرهم : 

من طریق أبی الزبیر عن طاوس عن ابن عباس: آن رسول الله ب کان يعلمهم هذا 
الدعاء كما يعلمهم السورة من القرآن يقول: « قولوا: اللهم إنا نعوذ بك من عذاب جهنم 
وأعوذ بك من عذاب القبر . وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال . وأعوذ بك من فتنة 
المحيا والممات ٠‏ قال مسلم بن الحجاج: بلغنى أن طاوسًا قال: لابنه: أدعوت بها فى 
صلاتك ؟ فقال : لاء قال: أعد صلاتك . لأن طاوسًا رواه عن ثلاثة أو أربعة أو كما قال . 

*# وأما رواية أبى ظبيان عنه: 

ففی أحمد ۲۹۲/۱و۲۹۳و٥۳۰‏ والطیالسی ص۳٣۳‏ وعبد بن حمید ص٤۲۳‏ 
والطبرانی ۱١١/۱۲‏ : 

من طريتى البراء بن عبد الله الغنوى قال : سمعت أبا نضرة يقول: قال ابن عباس : إن 
رسول الله َة کان یتعوذ فی دبر صلاته من أربع يقول : « أعوذ بالله من عذاب القبر أعوذ 
بالله من عذاب النار أعوذ بال من الفتن ما ظهر منها وما بطن أعوذ باله من فتنة الأعور 
الكذاب» . والسياق للطبرانى والبراء ضعيف . 


2 
N as 
| تچ ا‎ | 


٣‏ عززں ل ولیہ 


الجزء الثالث ( كتاب الجنائز) 


1۲1 

*# وأما رواية أبى كريب: 

ففی ابن ماجه ۱۲۹۲/۲ والبخاری فی الأدب المفرد ص٢٤۲‏ والطبرانی فى الكبير 
۱ و۹٤٤‏ وابن عدی فی الکامل ۳۰/۲: 

من طریق بکر بن سليم الصواف قال : حدثنی حمید بن زياد الخراط عن كريب مولى 
ابن عباس قال : حدثنا ابن عباس قال : كان النبى َة يعلمنا هذا الدعاء كما يعلمنا السورة 
من القرآن: « أعوذ بك من عذاب جهنم وأعوذ بك من عذاب القبر وأعوذ بك من فتنة 
المسيح الدجال وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات وأعوذ بك من فتنة القبر» . والسياق 
للبخارى وقد حسن إسناده فى الزوائد والظاهر أن ذلك من أجل المتابعات السابقة وإلا 
فبکر ضعیف وکذا شیخه . 

# وأما رواية أبى ظبيان عنه : 

- ففی الدعاء للطبرانی ٠٤١۳/۳‏ : 

من طریق قابوس بن بی ظبیان عن أبیه عن ابن عباس ظ4 أن النبی اة کان يقول : 
اللهم إنى أعوذ بك من الكسل والهرم ومن عذاب القبر ومن فتنة الصدر» وقابوس 
ضعيف . 
۱۸/۷۹۱- وأما حديث البراء: 

فرواه عنه سعد بن عبيدة وخيثمة وزاذان وأبى إسحاق . 

# أما رواية سعد بن عبيدة عنه: 

ففی البخاری ۲۳۱/۳و۲۳۲ ومسلم ۲۲۰۱/٤‏ وأبی داود ۱۱۲/١‏ والترمذی ۲۹۵/۰ 
والنسائی ۱۰۱/٤‏ وابن ماجه ۱٤۲۷/۲‏ وأحمد ۲۹۱/۲و۲۹۲ والرویانی ۲۹۷/۱ و۲۹۸ 
وهناد فى الزهد ۲۰۸/١‏ وابن جرير فى التفسير ٠٤١/۳‏ و٤٤٠‏ والآجرى فى الشريعة 
ص۳۷۱ والطبرانی فی الأوسط :۸۰/٤‏ 

من طريتق علقمة بن مرد وغيره عن سعد بن عبيدة عن البراء بن عازب رضى الله 
عنهما قال : ١‏ إذا أقعد المؤمن فی قبره آتی ثم شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله 
فذلك قوله: يبت اله لیت اموا الول نابت » . والسیاق للبخاری زاد فى 
رواية غندر عن شعبة عن علقمة به « نزلت فى عذاب القبر» . 

# تبيه : 


ساق الطبرانى الحديث من طريق ابن أبى زائدة عن الأعمش قال: حدثنى سعد بن 


Nk 
اھا‎ 
7 


ر عزسل لوہ 


1۲۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
عبيدة فذكره ثم عقب ذلك بقوله: «لم يرو هذا الحديث عن الأعمش إلا يحيى بن 
زکریا بن آبى زائدة» . اه . ولم يصب فى هذا الجزم فقد تابع ابن أبى زائدة أبو معاوية عند 
الآجرى إلا أن أبا معاوية لم يصرح بالرفع والمعلوم أن قول الصحابى الذى يتعلتق بأسباب 
النزول له حكم الرفع فبان بهذا عدم انفراد من ذكره الطبرانى . 

# تنبیه آخر : 

وقع فى الشريعة للآجرى « سعيد بن عبيدة» صوابه: سعد . 

# وأما رواية خيثمة عنه: 

ففی مسلم ۲۲۰۲/۲ والنسائی ٠١۱/٤‏ وابن جرير ٠٤٤/١١‏ والآجرى فى الشريعة 
ص۸ :۳١‏ 

من طریتق سفيان عن أبيه عن خيفمة عن البراء بن عازب يت أله آلزت ١امَنوا‏ 
الول أللَابتٍ في آلميوة الَا وف الكخرة قال : نزلت فى عذاب القبر» . والسياق 
لسلم . 

٭ وأما رواية زاذان عنه: 

ففی أبی داود ۱۱٤/١‏ والنسائی ۷۸/٤‏ وابن ماجه ٤۹٤/۱‏ وآحمد ٤/۲۸۷و۲۸۸‏ 
و٥۲۹و٦۲۹و۲۹۷‏ وابن المبارك فی الزهد ص٠٤‏ وابن منده فی التوحید ۲۸۸/۳ 
والرویانی ۲٠۰/۱‏ فما بعدوالطیالسی كما فى المنحة ٠٠٤/١‏ وابن أبى شيبة ٠٠٠/۳‏ 
وعبد الرزاق ٥۸۰/۳‏ وابن الأعرابی فى معجمه ۸٠١/۲‏ والآجرى فى الشريعة ص٠۷٠‏ 
وهناد فی الزهد ۲۰٢/۱‏ وبیبی فی جزئھا ص۷۸ وأبی الجهم فی جزئه ص٥٥‏ وابن عدى 
۷و ۱۷١‏ وآبی الشیخ فی جزئه ص۳٥‏ وابن جریر فی التفسیر ٠٤۳/۱۳‏ 
و٥٤٠‏ والحاكم ۱ والطبرانی فی الأحادیث الطوال کما فی الکبیر له ۲۳۸/۲٣‏ . 

من طريق الأعمش وغيره عن المنهال عن زاذان عن البراء قال: خرجنا مع رسول 
الله َة فى جنازة رجل من الأنصار فانتهينا إلى قبر ولما يلحد فجلس رسول الله 
وجلسنا حوله کأنما على رؤسنا الطیر وفی يده عود ينكت به فى الأرض فرفع رأسه 
فقال : « استعيذوا بالله من عذاب القبر مرتين أو ثلانًا» ثم ساق الحديث وهو طويل . 
والحديث صححه البيهقى وغيره وزاذان وثقه ابن معين وابن سعد . والمنهال حسن 
الحديث وهو أبن عمرو . 


3 
E 
اھا‎ 


8 غززسل ولال 


الحزء الثالث ( کتاب الجنائز ) 


Ah 

*# وأما رواية أبى إسحاق عنه: 

ففی الجزء الرابع من حدیث أبی جعفر بن البختری ص۸٥۲‏ والحاكم ۱ والبیهقی 
فى إثبات عذاب القبر رقم ١‏ و۷: 

من طريق وهب ين جرير عن شعبة عن أبى إسحاق عن البراء بن عازب قال: 

ذكر النبى ية المؤمن والكافر» وذكر أشياء لم أحفضها فقال: ١‏ إن المؤمن إذا سئل 
فی قبره قال : ری وربك الهء فذلك قوله تعالی : بت ال الت ٤امنوا‏ الول اللاب 
في آلميوة اليا وف الأيخرة وهو على شرطهما . 

۲- وآما حدیث أپی أیوب: 

فرواه البخاری ۲٤۱/۳‏ ومسلم ۲۲۰۰/٤‏ والنسائی ٠٠٤/٤‏ وأحمد ۷ر4 
والطيالسى كما فى المنحة ٠١۹/١‏ وعبد بن حميد ص١٠٠‏ والطحاوى فى المشكل /١۳‏ 
۱ وابن بی شيبة ۲٠۱/۲‏ والآجرى فى الشريعة ص٠٠۳‏ وابن حبان ٠٠/١‏ وأبو الفضل 
الزهری فی حدیثه ٤۸٤/۲‏ وابن حیویه فیمن وافقت کنیته کنية زوجه ص۳۸ و۳۹ وتمام 
فی فوائده کما فی ترتیبه ۱۲٤/۲‏ والطبرانی فی الکبیر ۱۲۰/٤‏ : ۰ 

.من طريق شعبة قال: حدثنى عون بن أبى جحيفة عن أبيه عن البراء بن عازب عن أبى 
أيوب له قال خرج النبى بي وقد وجبت الشمس فسمع صونًا فقال : ( يهود تعذب فی 
قبورها» . والسیاق للبخاری . 

۳ - وآما حدیث أنس: 

فرواه عنه قتادة وثابت وحميد وسليمان التيمى شعيب بن الحبحاب وزياد النميرى 
وقاسم الرحال وثمامة بن عبد الله والعلاء وأبو سفيان وعبد العزيز بن صهيب . 

# أما رواية قتادة عنه : ۰ 

فرواها البخاری ۲۳۲/۳ ومسلم ۲۲۰۰/۲و۲۲۰۱ وأبو داود ٥٥٦/۳‏ و/۱۱۲ 
والنسائی ۹۷/٤‏ و۹۸ وأحمد ۱۲۹/۳و ٣۲۳و٤۲۳‏ وابن حبان فی صحیحه ٤۹/٥‏ وابن أبی 
عاصم فى السنة ٤٠١/۲‏ و١١٤‏ وابن أبى داود فى البعث ص٤٤وه٤‏ . 

من طريق سعيد بن أبى عروبة عن قتادة عن أنس بن مالك طك أنه حدثهم أن 
رسول الله َة قال: «إن العبد إذا وضع وتولى عنه أصحابه وإنه ليسمع قرع نعالهم 
أتاه ملكان فيقعدانه فيقولان: ما كنت تقول فى هذا الرجل لمحمد ية فأما المؤمن 


Ns 
اھا‎ 
ا‎ 


ر غززسل ولال 


V٤‏ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


فيقول أشهد أنه عبد اله ورسوله . فيقال له: انظر إلى مقعدك من النار قد أبدلك الله 
به مقعدًا من الجنة . فيراهما جميعًا». وذكر لنا أنه يفسح له فى قبره . ثم رجع إلى 
ديت ان قال: « وأما المنافق والكافر فيقال له: ما كنت تقول فى هذا الرجل ؟ 
فیقول: لا آدری کنت اقول ما یقول الناس . فیقال: لا دریت ولا تلیت . ویضرب 
بمطارق من حدید ضربة فيصيح صيحة يسمعها من يليه غير الثقلين » . والسياق 
للبخاری . 

ولقتادة سياق آخر . 

خرجه مسلم ۲۲۰۰/٤‏ وأحمد ۱۷۹/۳و۲۷۳ وأبو یعلی ۲٤۹/۳‏ وابن حبان ٥۳/۰١‏ 
والبیهقی فی إثبات عذاب القبر رقم ٩۲‏ : 

من طريق شعبة عن قتادة عن أنس أن النبى ب قال : « لولا أن لا تدافنوا لدعوت الله 
أن يسمعكم من عذاب القبر » . والسياق لمسلم . 

ولقتادة عن أنس سياق متن آخر . 

خرجه النسائی ۲٥۷/۸‏ وابن أبی شيبة ۲١۱/۳‏ . 

من الطريتق السابقة ولفظه مرفوعًا « كان ب يقول: ١‏ اللهم إنى أعوذ بك من العجز 
والكسل والبخل والهرم وعذاب القبر وفتنة المحيا والممات) . 

وله سياق آخر . 

فى الشريعة للآجری ص۳٣۳‏ و٤٠":‏ 

من طريق خليد بن دعلج عن قتادة عن أنس بن مالك ظ4 قال: « دخل رسول الله و 
نخلا لبنى النجار فخرج مذعورًا فقال: « لمن هذه القبور ؟» فقالوا لقوم مشركين» فقال 
رسول الله يو سلوا: « ربكم أن یجیرکم من عذاب القبر» فوالذی نفسی بیده لولا آنی 
أنخوف أن لا تدافنوا لسألت الله كك أن يسمعكم عذاب القبر إن الرجل إذا دخل حفرته 
وتفرق عنه أصحابه دخل عليه ملك شدید الانتهار فیجلسه فی قبره» فیقول له: مانت 
تعبد ؟ فأما المؤمن فيقول: كنت أعبد الله وحده لا شريك له: فيقول فما كنت تقول فى 
محمد ؟ فیقول عبد الله ورسوله» فما یسأله عن شیء غیرهماء فینطلق به إلى مقعده من 
النارء فيقول: هذا كان لك فأطعت ربك وعصيت عدوك ثم ينطلق به إلى منزله من الجنة : 
فيقول: هذا لك: فیقول دعونی آبشر آهلی» ویوسع له فی قبره سبعون ذراعاأًء وأما الكافر 
فيدخل عليه ملك شدید الانتهار فیجلسه فيقول له من ربك ؟ وما کنت تعبد ؟ فیقول لا 


Ns 
Na 
اھا‎ 


2 غززسل ولال 


الجزء الثالث ( كتاب الجنائز) 


Yo 
آدری» فیقول :لا دریت ولا تلیت› فیقول له فما ت تقول فى محمد ؟ كنت أسمع الناس‎ 
یقولون» فأقول . فيضربه بمطراق من حديد بين أذنيه فيصيح صيحة يسمعه من فى‎ 
الأرض إلا الثقلين ثم ينطلق به إلى منزله من الجنةء فيقول له : هذا كان منزلك فعصيت‎ 
ربك وأطعت عدوك فيزداد حسرة وندامة وينطلق به إلى النار فيراهما كلاهما . فيضيق‎ 
. عليه قبره حتی تختلف عليه اضلاعه من وراء صابه » وخلید ضعیف‎ 

# وأما رواية ثابت وحميد عنه: 

ففی أحمد ۳/٩۱۷و٤۲۸‏ والطحاوی فی المشکل ۲۰۰/۱۳ وابن جميع فى معجمه 
ص۰٠۲‏ والبيهقى فى إثبات عذاب القبر رقم ٩١‏ والآجرى فى الشريعة ص*٠٠٠:‏ 

من طريق حماد بن سلمة حدثنا ثابت البنانى وحميد الطويل عن أنس بن مالك قال: 
كان رسول الله ييه على بغلة شهباء فمر على حائط لبنى النجار فإذا قبر يعذب صاحبه 
فحاصت فقال رسول الله َو : ١‏ لولا أن تدافنوا لدعوت اله أن يسمعكم عذاب الفيرة . 


والسياق للطحاوى . 
وقد كان حماد حينًا يرويه على طريقة الجمع بين الشيوخ وحينًا يفرد فيقول أنا حميد 
وثابت . 


وروایته عن حمید مفردة أخرجها النسائی ۱۰۲/۲ وأحمد ۱۰۳/۳ و٤۱۱‏ و۲۰۱ وابن 
حبان ٥٠/١‏ والآجرى فى الشريعة ص٠٠"‏ وأبو يعلى ٤‏ ولفظه کما تقدم . وقد 
ضعف أحمد حماذًا فيم لو جمع بين الشيوخ كهنا . 

ولحمید سياق آخر خرجه الطبرانی فی الدعاء ۱٤۳١/۳‏ : 

من طريق عبدالله العمرى وهو ضعيف عنه به بنحو رواية قتادة» إلا أنه تابعه 
إسماعيل بن جعفر عند الترمذى ٥٠١٠/١‏ . 

ورواية ثابت خرجها منفردة أحمد ٠۷١/۳‏ والآجرى فى الشريعة ص٠٠٠:‏ 

من طريق حماد بن سلمة عن ثابت عنه به . 

# وأما رواية سليمان التيمى عنه: 

ففی البخاری ۳۹/۲ ومسلم ۲۰۷۹/۲ وأبی داود ۱۸۹/۲ والنسائی ۲۵۷/۸ وأحمد 
۳/۳ : 

من طريق معتمر بن سليمان عن أبيه سمعت أنس بن مالك 4 قال : كان النبى يل 
يقول: ‏ اللهم إنى أعوذ بك من العجز والكسل والجبن والهرم وأعوذ بك من فتنة المحيا 


DA 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
والممات وأعوذ بك من عذاب القبر » . والسياق للبخارى . 

وأما رواية شعيب بن الحبحاب عنه: 

ففی البخاری ۳۸۸9۳۸۷/۸ ومسلم ۲۰۸۰/۲ : 

من طریتق هارون بن عبد الله أبوعبد الله الأعور عن شعيب عن أنس بن مالك ظ4 آن 
رسول الله َة كان يدعو أعوذ بك من البخل والكسل وأرذل العمر وعذاب القبر وفتنة 
الدجال وفتنة المحيا والممات» . والسياق للبخارى . 

# وأما رواية زياد النميرى: 

ففی أبی یعلی ٤/۲۲۱وابن‏ عدی ۱۸٩/۳‏ : 

من طریق عدى بن آبى عمارة الجرمى حدثنا زياد النميرى عن أنس بن مالك قال: كنا 
مع رسول الله لاو فدخل دارا من دور بنى النجار فخرج إلينا منتقًا لونه فقال : «من آهل 
هذه القبور» قالوا: قبورنا ماتوا فى الجاهلية قال: ثم أقبل علينا فقال: « تعوذوا بالله من 
عذاب القبر فوالذی نفسی بيده لقد رایت آبدانهم کیف یعذبون فی قبورهم » وزیاد 
ضعيف . 
* وأما رواية قاسم الرحال: 

ففی أحمد ۱۱۱/۳ وأبی یعلی ٤/۲۰و۲۱‏ وابن ابی داود فی البعث ص۳٤‏ و٤٤‏ وابن 
الأعرابى فى معجمه ٤۳/١‏ و٤٤‏ : 

من طريق ابن عيينة قال: سمع قاسم الرحال أنسًا يقول: دخل النبى بي خربا لبنى 
النجار وكان يقضى فيها حاجة فخرج إلينا مذعورًا وقال: « لولا أن لا تدافنوا لسألت الله 
تبارك وتعالی آن يسمعكم من عذاب آهل القبور ما أسمعني » والقاسم هو ابن مرثد وثقه 
ابن معین وغیره فالإسناد صحیح . 

# وأما رواية ثمامة بن عبد الله عنه: 

ففی العلل لابن ابی حاتم ۳۲۹/۱و۰٠۳‏ وابن عدی فی الکامل ۱٠۹/۲‏ : 

من طريق حماد بن سلمة عن ثمامة بن عبد الله عن أنس أن النبى ية صلى على صبى 
أو صبية فلما دفن قال: « لو عوفى أحد من عذاب القبر لعوفى هذا الصبي» . 

وقد اختلف فى وصله وإرساله على حماد فوصله عنه المؤمل والعلاء بن عبد الجبار 
وإبراهيم بن الحجاج . خالفهم غيرهم إذ قالوا عن ثمامة عن النبى َة وقد صوب هذا آبو 


7 
ف 8 ۷ 
اھا 


2 غززسل ولال 


الجزء الفالث ( كتاب الجنائز) = ۷۷ 


حاتم . وثم اختلاف آخر على حماد إذ قال وكيع عنه عن ثمامة بن عبد اله بن آنس عن 
الراء بن عازب عن بی آیوب . فجعلہ من مسند آہی آیوب کما فی الطبرانی 1/۴6 . 

« وأآما رواية العلاء بن زياد عنه : 

ففی کتاب الدعاء للطبرانی ۱٤۳۱/۳‏ : 

من طريق سيف بن مسكين الأسوارى ثنا العلاء بن زياد عن أنس بن مالك 4 قال : 
كان مل دعاء النبى بلاة: « الهم إنى أعوذ بك من الجبن والبخل والكسل والهرم وارذل 
العمر وفتنة الدجال وعذاب القبر وعذاب النار؛ وسيف قال فيه الحافظ فى اللسان / 
۲ يأتى بالمقلوبات وياتى بالأشياء الموضوعة . 

وآما رواية آبى سفيان عنه : 

ففی البعث لابن آبی داود ص۳۷ و۳۸ وغیرہ : 

ر مم بن الما هق الا کن ای ان ا ا 9 
زینب بنت النبى َة فخرج بجنازنتها وخرجنا معه فرآیناه كثيبًا حزينًا ثم دخل الى 5 
قبرها فخرج ملتمع اللون فسألناه عن ذلك فقال: « إنها كانت امرأة مسقامًا فذكرت شدة 
الموت وضغطة القبر فدعوت الله فخقف عنها) . 

وقد اختلف فيه على الأعمش فقال عنه من سبق ما تقام . خالفه حبیب بن خالد 
الأسدى إذ قال عنه عن عبد الله بن المغيرة عن أنس . خالفهما أبو حمزة السكرى إذ قال 
م ع ايعان بن لمر هن ان ا كر ذلك النارطق ر م د 
بالإضطراب . 

وآما رواية عبد العزيز عنه : 

ففی أحمد ٠١١/۳‏ والبخاری فی الأدب المفرد ص٦۲۹‏ : 

من طريتق عبد الوارث بن سعيد قال : حدثنا عبد العزيز بن صهيب عن أنس قال : بين 
انی چیا فی نخال لنا نخل لأبی طلحة تبرز لحاجته وبلال یمشی إلى جنبه» فمر الى 4 
بقبر فقام حتى تم إليه بلال فقال : « ويحك یابلال هل تسمع ما أسمع » ؟ قال: ما أسمع 
شيا زقال: « صاحب القبر يعذب . فوجد بهوديًا» . والسياق للبخارى والسند على 
شرطهما . 

4 --وآما حدیث جابر: 


فرواه عبد الرزاق ٥۸٤/۳‏ والبزار ٤٠١١/١‏ كما فى زوائده وابن أبی داود فى البعث 


a 
YS" 
۴ ا و‎ | 


غزرسلیراوہ 


و نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
ص۲ ٤و ٤۳‏ وابن عدی ۱۲۵/۹ والخطيب فى الفصل :۷٦۳/١‏ 

من طریق ابن جريج قال : أخبرنی أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله يقول : دخل 
بى يوتا نخلا لبنى النجار فسمع أصوات رجال لبنى النجار ماتوا فى الجاهلية يعذبرن 
فی قبورهم فخرج النبى َة فزعًا من القبر فأمر أصحابه أن يتعوذوا من عذاب القبر» . 
والسياق لعبد الرزاق وهذا إسناد على شرط مسلم . 

ولابی الزبیر عن جابر سیاق آخر خرجه أحمد ۳۲٤٦/۳‏ والطبرانی فی الار۔ ہر ۳۸/۹: 

من طريق ابن لهيعة عن أبى الزبير عن جابر قال: سمعت رسول اله اة بقول : إن 
هذه الأمة تبتلى فى قبورها فإذ؛ دخله المؤمن وتولى عنه أصحابه جاءء ملك شدید الانتهار 
فیقول: ما كنت تقول فى هذا الرجل ؟ فيقول المؤمن: أقول: إنه رسول الله وعبده . 
فيقول له الملك : انظر مقعدك الذى ترى من الجنة ومقعدك الذى أنجاك الله منه من النار 
فبرامها کلاهما فیقول المؤمن: دعونی آبشر آهلی فیقال له: اسکن . واما المنافق فیتولی 
عته آهله فیقال له: ما کنت تقول فی هذ الرجل فیقول لا آدری آقول ما بقول التاس : فیقال 
٠ *‏ لا دريت» انظر إلى مقعدك الذى كان لك من الجنة قد أبدلت مكانه مقعدك من 
الثار» . قال جابر: سمعت رسول الله ي يقول: ٥‏ یبعث کل عبد على ما مات عليه 
المؤمن على إيمانه والمنافق على تفاقه ٠‏ . والسياق للطبرانى وابن لهيعة معلوم أمره إلا أن 
'راری عنه عند الطبرانی أحد العبادلة وهو عبد انه بن يوسف وقد احتملت روایته عنه لكر 
بقی فيه التدلیس كما لا يخفى . 

9//-- وأما حديث عائشة : 

فرواه عنها عروة ومسروق وسعید بن عمرو بن سعيد بن العاص وصفية بنت أبى عبيد 
وعمرة بنت عبد الرحمن وذكوان مولاها وعائشة بنت سعد وأم محمد . 

# أما رواية عروة عنها: 

ففی البخاری ۲۳۲/۳ ومسلم ۳/۲٤1والنسائی ۱۱۰/٤‏ وأحمد ١/۷٥و۷۸‏ 
و ۷۹و ۹و۹ ۲° : 

من ريق مشام بن عروة عن أبیه عن عائشة وها قالت : ١‏ إنما قال ابی لا : ١‏ إنهم 
ليعلمون الآن آن ما كنت أقول حق وقد قال الله: «إنك لا شيع امرك . والسياق 
للبخاری . 

د#د اختاف الرواة عن هشام إذ منهم من جعله من مسند عائشة وآخرون جعلوه من 


ID 
| تچ ا‎ | 


ا غززسل ولال 


الجزء الفالث ( كتاب الجنائز ) 1۲۹ 


مسند ابن عمر والظاهر صحة الوجهين لذا خرج الوجهين الشيخان . 

ولعروة عنها سياق آخر . 

خرجه البخاری ۱۸۱/١١‏ ومسلم ۱ وأبو داود ۱۹۰/۲ والترمذی ٥۲٩٥/۰‏ 
والنسائی ۲۹۲/۸و٦۱٠۲‏ وابن ماجه ۱۲۹۲/۲ وأحمد ۵۷/٦‏ و۰۷٥‏ وابن بی داود فی مسند 
عائشة ص۷۷ وإسحاق ۲۷۸/۲ وأبو یعلی ۳٠٠/٤‏ ومعمر فى جامعه كما فى المصنف 
۰ والطبرانی فی الدعاء ۱٤١۷/۳‏ والآجرى فى الشريعة ص۳۷۲ وابن أبى عاصم 
فى السنة ٤۲۲/۲‏ وعبد بن حميد ص۳۳٤‏ : 

من طریق وكيع وغيره عن هشام عن أبيه عن عائشة أن النبی بَا كان يقول : « اللهم 
إنى أعوذ بك من الكسل والهرم والمغرم والمأثم . اللهم إنى أعوذ بك من عذاب النار 
وفتنة النار وفتنة القبر وعذاب القبر وشر فتنة الغنى وشر فتنة الفقر ومن شر فتنة المسيح 
الدجال . اللهم اغسل خطاياى بماء الج والبرد ونق قلبى من الخطايا كما ينقى الثوب 
الأبيض من الدنس وباعد بيننى وبين خطاياى كما باعدت بين المشرق والمغرب؛ . 
والسياق للبخارى . 

وله أیضًا سياق آخر . 

خزجه البخاری ۳۱۷/۲ ومسلم ۱ وأبو داود ٥٤۸/۱‏ والنسائی ٥٦/۳‏ وأحمد 
۴۹/٦‏ و۸٤۲‏ و۲۷۱ وعبد بن حمید ص۲۹٤‏ وابن أبى عاصم فى السنة ٤۲۳/۲‏ 
وابن حبان ۲۱۱/۳ والطبرانی فی الأوسط ۳۳۰/۸: 

من طریق الزهرى قال: أخبرنا عروة عن عائشة زوج النبى ب آخبرته أن رسول الله 
ية كان يدعو فى الصلاة : « اللهم إنى أعوذ بك من عذاب القبر وأعوذ بك من فتنة المسيح 
الدجال واعوذ بك من فتنة المحيا والممات اللهم إنى أعوذ بك من المأثم والمغرم » فقال 
له قائل : ما أكثر ما تستعيذ من المغرم ؟ فقال: « إن الرجل إذا غرم حدث فكذب ووعد 
فأاخلف » . والسیاق للبخارى . 

وله سياق آخر . 

فی البزار کما فی زوائده ۱ وابن الأعرابی فی معجمه ٦۲/١‏ : 

من طريق عبد السلام بن حرب عن عبدالله بن سعد عن أبيه عن عروة عن عائشة 
قالت : قلت یا رسول الله تبتلی هذه الأمة فى قبورها فكيف بى وأنا امرأة ضعيفة قال : 
يبت اه لدی ٢امنوا‏ الول الات في الوه تارف ألأخرة) . والسياق 


a 
YS" 
۴ ا و‎ | 


یلولو 


1 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
للبزار ووقع عند ابن الأعرابى عبد الله بن سعيد فإن كان هو ابن أبى هند فثقة وإن كان غيره 
فلا أعلم حاله . 

# وأما رواية مسروق عنها : 

ففی البخاری ۲۳۲/۳ ومسلم ٤۱۱/۱‏ والنسائی ٩٦/۳‏ و٤/٤۱۰و١٥٠٠‏ وأحمد٦/‏ 
٤٤۷و٥۲۰‏ والطیالسی ۱٦۹/١‏ كما فى المنحة وابن أبى عاصم فى السنة ۲/ 
۳ والآجری فی الشریعة ص۹٥۳‏ وابن أبى شيبة ٠٠٠/۳‏ وأبى بكر الشافعى فى 
الغیلانیات ص۹١۱٠‏ وإسحاق ۳/٥۷۸و٦۷۸و۸۲۷و٥ ٩٤‏ وأبی الشيخ فى الطبقات ٠١/۲‏ 
وفی الجزء من حدیثه ص٤۸‏ وابن المقری فی معجمه ص۱٦۳۰‏ وهناد فی الزهد ۲۱۱/۱ 
5 

من طريق أبى وائل وأبى الشعثاء والسياق لأبى الشعثاء عن مسروق عن عائشة ويا أن 
يهودية دخلت عليها فذكرت عذاب القبر . فقالت لها: أعاذك الله من عذاب القبر . 
فسألت عائشة رسول الله َو عن عذاب القبر فقال: « نعم عذاب القبر» . قالت عائشة 
وا : فما رأيت رسول الله َة بعد صلى صلاة إلا تعوذ من عذاب القبر» . والسياق 
للبخارى وقد اختلف فيه على أبى وائل فعامة أصحابه رووه عنه کما تقدم خالفهم 
عاصم بن بهدلة إذ أسقط مسروقأ وفيه ضعف عند عدم المخالفة فكيف إذا خالف ثم 
وجدت له رواية فى جزء أبى الشيخ حيث ساقه كعامة من رواه عن أبى وائل . 

* وأما رواية سعيد بن عمرو بن العاص عنها : 

ففی أحمد :۸۱/١‏ 

من طريق إسحاق بن سعيد قال: ثنا سعيد عن عائشة أن يهودية كانت تخدمها فلا 
تصنع عائشة إليها شينًا من المعروف إلا قالت لها اليهودية : وقاك الله عذاب القبر قالت : 
فدخل رسول الله َة على فقلت : يا رسول الله هل للقبر عذاب قبل يوم القيامة قال: « لا 
وعم ذاك؛ قالت هذه اليهودية لا نصنع إليها من المعروف شيا إلا قالت وقاك الله عذاب 
القبر قال : « كذبت لا عذاب دون يوم القيامة ٠‏ قالت: ثم مكث بعد ذلك ما شاء الله أن 
يمكث فخرج ذات يوم نصف النهار مشتملا بثوبه محمرة عیناه وهو ینادی بأعلى صوته : 
« آبها الناس أظلتكم الفتن كقطع الليل المظلم» يها الناس لو تعلمون ما أعلم لبكيتم 
كثيرًا وضحكتم قليلا أيها الاس استعيذوا بالله من عذاب القبر فإن عذاب القبرحق » وذكر 
الحافظ فى الفتح ۲۳٠/۳‏ أنه على شرط البخارى . 


4 
اھا 
7 


ر غززسل ولال 


الجزء اثالث ( كتاب الجنائز) 1۳1۱ 

# تنبيه : 

وقع تغاير فى المتن بين ما ساقه الحافظ من متن الإسناد فى الفتح وبين ما فى المسند 
إذ زاد فى المسند جملة» الظاهر أنها وهم وهى «يهودهم على الله اڭ › . 

# وأما رواية صفية بنت أبى عبيد عنها : 

ففی مسند علی بن الجعد ص۲۳۳ وابن حبان ٤٤/٥‏ وأحمد ٥٥/٦‏ و۹۸٩‏ وإسحاق ۲/ 
۲ والطحاوی فی المشکل ۲٤۸/۱‏ : 

من طريق سعد بن إبراهيم قال : سمعت نافعًا يحدث عن امرأة ابن عمر عن عائشة 
قالت : عن النبى َة قال : « إن للقبر ضغطة ولو نجا أو سلم أحد منها لنجا سعد بن معاذ » 
وامرأة ابن عمر أبانها ابن حبان آنها من تقدمت . 

- وقد اختلف فى وصله وإرساله ومن أى مسند هو آما الخلاف فى وصله وإرساله 
فذلك على شعبة فوصله عنه على بن الجعد وعبد الرحمن بن زياد وابن بى عدى . 
ويحيى بن أبى بكير وغندر وعبد الملك بن الصباح إلا أنهم اختلفوا فى صورة الوصل فقال 
غندر عنه عن سعد عن نافع عن إنسان عنها وقال ابن زياد ویحیی عن امرأة ابن عمر وقال 
ابن الجعد وابن الصباح عن صفية ولا يضر هذا الخلاف . وأما الخلاف من أى مسند هو 
فذلك بين شعبة والثورى فجعله شعبة من مسند من تقدم وجعله الثورى من مسند أبن عمر 
والأصل أن الثورى أقوى فى الإسناد من شعبة لأن شعبة كان كما قال الدارقطنى فى العلل 
"١‏ وكان شعبة كَل يغلط فى أسماء الرجال لاشتغاله بحفظ المتن » . اه . إلا أن 
الراجح هنا رواية شعبة لأن السند إلى الثورى لا يصح؛ لأنه من رواية أبى حذيفة عنه وهو 
ضعيف إلا أنه قد توبع متابعة قاصرة عند الحاکم ۲٠٦/۹‏ من طريق مجاهد عن ابن عمر إلا 
أن السند لا يصح إليه إذ ابن السائب مختلط وهو من رواية من روى عنه بعد الاختلاط وإن 
صححه الذهبى . 

# وأما رواية عمرة عنها : 

ففی مسند أحمد ٦/۳۹و۱۰۷و۹٠٥٠۲‏ والبخاری ۲ ومسلم ٦۲۱/۲‏ والنسائی ۳/ 
۲۳ وغيرهم : 

من طريق يحيى بن سعيد وغيره عن عمرة بنت عبد الرحمن عن عائشة زوج النبى و 
« أن يهودية جاءت تسألها فقالت لها: أعاذك اله من عذاب القبر . فسألت عائشة وبا 
رسول اله ب أيعذب الناس فى قبورهم ؟ فقال رسول الله ة: « عائذًا بالله من ذلك › 


Ns 
Na 
اھا‎ 


2 غززسل ولال 


۲ 
الحديث وفيه ذكر صلاة الكسوف . 

# وأما رواية ذكوان عنها : 

ففی أحمد ۱۳۹/٩‏ وإسحاق ٥۹٤/۲‏ والبیهقی فی إثبات عذاب القبر رقم ۲۲: 

من طريق محمد بن عمرو بن عطاء عن ذكوان عن عائشة أنها أخبرته أن يهودية 
استطعمتها فقالت: أطعمينى أعاذكم الله من فتنة الذجال وفتنة القبر قالت عائشة: فقام 
رسول الله َة يستعيذ من فتنة الدجال ومن فتنة القبر ثم قال : « ما فتنة الدجال فإنه لم يكن 
نی قبلی إلا وقد حذره آمته ونی آحذرکموه تحذیرًا لم یحذره نبی آمته إنه آعور وإن اله 
ليس بأعور مكتوب بين عينيه كافر يقرأ كل مؤمن وأما فتنة القبر فإنهم يسألون عنى فإذا 
مات الرجل الصالح أجلس فى قبره غير فزع فيقال : فيم كنت فيقول: فى الإسلام فيقال 
له: فما هذا الرجل ؟ فیقول: محمد رسول الله جاءنا بالبینات من قبل الله فآمنا به وصدقنا 
فيفرج له فرجة إلى النار فيقال له انظر إليها فينظر إليها يحطم بعضها بعضًا فيقال له : آنظر 
إلى ما وقاك الله ثم تفرج له فرجة إلى الجنة فيقال له: أنظر إلى زهرتها وما فيها . فيقال 
له: هذا مقعدك فعلى اليقين كنت وعليه مت وعليه تبعث إن شاء الله » . وهذا إسناد 
صحیح محمد بن عمرو فمن فوقه ثقتان . 

# وأما رواية عائشة بنت سعد عنها: 

ففى الأوسط ٤١/١‏ : 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


من طريق ابن لهيعة عن عقيل أنه سمع سعد بن إبراهيم يخبر عن عائشة بنت سعد أنها 
حدثته عن عائشة أم المؤمنين قالت : دخلت على يهودية فحدثتنى وقالت فى بعض قولها: 
أى والذى يقيك فتنة القبر قالت : فانتهرتها وقلت : ما هو بأول کذبکم على الله ورسوله ولو 
كان للقبر عذابا لأخبر الله نبيه ية فقالت اليهودية : إنا لتزعم أن له عذابا قالت عائشة : فلما 
دخل على نبى الله َة أخبرته بقولها فلم يرجع إلى شيئًا فلما كان بعد ذلك قال : « يا عائشة 
تعوذی بالله من عذاب القبر فإنه لو نجا منه أحد نجا سعد بن معاذ ولکنه لم يزد على 
ضمة » وذكر الطبرانى أنه تفرد به عقيل وعنه ابن لهيعة وابن لهيعة بين أمره وليس الحديث 
من رواية من اغتفر عنه . 

# وأما رواية آم محمد عنها : 

ففی أحمد ۰/۹٣۲و۱٢۲:‏ 


من طريق حماد بن سلمة عن على بن زيد عن أم محمد عن عائشة أن رسول الله َة 


Mebe} uc iol < ys 


Ns 
ا‎ 


ر عزسل لوہ 


الجزء الفالث ( كتاب الجنائز) 


\VTT 
قال: « پرسل علی الکافر حیتان واحدة من قبل رأسه وآخری من قبل رجلیه تقرضانه قرضًا‎ 
كلما فرغتا عادتا إلى يوم القيامة » وعلى بن زيد ضعيف وأم محمد ذكر الحافظ فى أطراف‎ 
أنها آمنة وقيل أمينة امرأة زيد بن جدعان وقد أزال عنها الجهالة الحافظ فى‎ "٠۲/۹ المسند‎ 
التعجیل ص۳٦۳ إلا آنه لم یجزم بأن أم محمد هذہ ھی التی جزم بها فى الأطراف بل‎ 
. صرح بالظن‎ 

وعلى أى فالسند ضعيف من أجل ولدها على بن زيد . 

٩/-وأما‏ حدیث أبی سعید : 

فرواه عنه عطية العوفى وأبو نضرة وأبو الهيشم وأبو سلمة . 

# أما رواية عطية عنه: 

ففی الترمذی 1۳۹/٤‏ والطبرانی فی الأوسط ۳٠٠٣/١‏ . 

من طريتق عبيد الله بن الوليد الوصافى عن عطية عن أبى سعيد قال: دخل رسول 
اله اة مصلاه فرأى ناسا كأنهم يكتشرون قال: «أما إنكم لو أكثرتم ذكر هاذم اللذات 
لشغلکم عما آری الموت فأكثروا من ذكر هاذم اللذات الموت فإنه لم يات على القبر 
يوم إلا تكلم فيه فيقول: أنا بيت الغربة وأنا بيت الوحدة وأنا بيت التراب وأنا بيت 
الدود قإذا دفن العبد المؤمن قال له القبر: مرحبًا وأهلا أما إن كنت لأحب من يمشى 
على ظهرى إلى فإذا وليتك اليوم وصرت إلى فسترى صنيعى بك قال: فيتسع له مد 
بصره ویفتح له باب إلى الجنة . وإذا دفن العبد الفاجر والكافر قال له القبر: لا مرحبًا 
ولا آهلا أما إن كنت لأبغض من يمشى على ظهرى إلى فإذا ولينك اليوم وصرت إلى 
فستری صنیعی بك قال فیلتئم علیه حتی تلتقی عليه وتختلف اآضلاعه » قال : قال رسول 
الله ل : « بأصابعه فأدخل بعضها فی جوف بعض » قال : « ویقیض الله له سبعین تنیا 
لو آن واحدًا منها نفخ فى الأرض ما أنبتت شيًا ما بقيت الدنيا فينهشنه ويخدشنه حتى 
يفضى به إلى الحساب » قال: قال رسول الله كية: « إنما القبر روضة من رياض الجنة 
أو حفرة من حفر النار» . والسياق للترمذى وعطية معروف الضعف . 

# وأما رواية أبى نضرة عنه: 

ففی أحمد ۳/۳ و٤‏ وابن جریر فی التفسیر ٠٤١/١۳‏ والبزار کما فی زوائده ٤۱۲٩/۱‏ 
وابن أبى عاصم فى السنة ٤١۷/١‏ : 


من طریق عباد بن راشد عن داود بن أبی هند قال : سمعت أبا نضرة يقول: حدئنى 


Ns 
Na 
اھا‎ 


2 غززسل ولال 


Y4 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
ا : كنا مع نبينا بي فى جنازة فقال: ١يا‏ أيها الناس إن هذه الأمة 
تبتلی فى قبورها فإذا الإنسان دفن فتفرق عنه أصحابه جاءه ملك فی يده مطراق . فأقعده 
فقال له: ما تقول فى هذا الرجل ؟ فإن كان مؤْمنًا قال: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا 
شريك له اشهد آن محمدًا عبده ورسوله فیقال له صدقت ویفتح له باب إلی النار فیقال له : 
هذا كان منزلك لو كفرت بربك . فما إذ آمنت به فإِن الله أبدلك به هذا فیفتح له باب من 
الجنة فيريد أن ينهض إليه فيقال له: اسكن ويفتح له فى قبره . وأما الكافر أو المنافق 
فيقال له: ما تقول فى هذا الرجل فيقول: لا أدرى سمعت الناس يقولون قولًا ؟ فيقول لا 
دریت ولا تلیت ولا اهتديت ثم يفتح له باب إلى الجنة فيقال له هذا كان منزلك لو آمنت 
بربك فأما إذ كفرت بربك فإن الله قد أبدلك به هذا ثم يفتح له باب من النار ثم يقمعه ذلك 
الملك قمعة بالمطراق فيسمعها خلق الله كلهم إلا الثقلين » قال بعض أصحاب رسول الله 
ية : ما منا أحد يقوم على رأسه ملك فى يده مطراق إلا نهل عند ذلك . فقال رسول الله 
يي : « يثبت الله الذين آمنوا فى الحياة الدنيا وفى الآخرة ويظل الله الظالمين » . والسياق 
ا ا کو و ی 

# وما رواية أبى الهيثم عنه: 

ففی أحمد ۳۸/۳ وعبد بن حمید ص۲۹۰ والاًجری فی الشریعة ص۹٥٠۳‏ : 

من طریق دراج عن أبی الهیثم عن أبى سعيد قال: قال رسول الله ب : « يسلط على 
الكافر فى قبره تسعة وتسعون تنينًا تنهشه وتلدغه حتى تقوم الساعة ولو أن تنيًا منها نفخ فى 
الأرض ما أنبتت ت خضراء» . والسياق لعبد بن حميد ودراج مشهور الضعف عن شيخه . 

* وأما رواية أبى سلمة عنه: 

ففى الشريعة للآجرى ص٤۳۷‏ : 

من طریق عبید الله بن موسی عن بشار عن یحیی عن أبی سلمة عن أبی سعيد ظ4 أن 
النبى َي كان يدعو بهؤلاء الكلمات : « اللهم إنى أعوذ بك من عذاب النار وعذاب القبر 
ومن فتنة المحيا والممات ومن فتنة المسيح الدجال» . 

وقد وقع فى إسناده غلط إذ فى النسخة «عن يحيى بن أبى سلمة عن أبى سعيد» 
صوابه ما تقدم کما آنی لم آهتدی لذکر « بشار » بین عبيد الله ویحیی ثم رجعت إلى نسخة 
أخری فإذا هو شيبان . 


EEE 7 


mm 


زس مرلو 


الجزء الفالك (كتاب اللكا) ‏ —— ٣۷‏ 


قوله: باب )١(‏ ما جاء فى فضل التزويج والحث عليه 
قال: وفی الباب عن عثمان ووبان وابن مسعود وعائشة 
وعبد الله بن عمرو وأبی نجیح وجابر وعکاف 

۱//۷- آما حدیث عثمان : 

ففی النسائی ٤۰و۱‏ ۱۷و/٦٩‏ و۷٥‏ وأحمد ٥۸/۱‏ والبزار ٥۸/۲‏ والدارقطنی فی 
العلل ٤٦/۳‏ وابن أبى شيبة ۲۷٠/۳‏ وعبد الرزاق ۱۹۹/٦‏ وأبی يعلى ٠٤/٥‏ والشاشى /١‏ 
T°‏ 

من طريتق أبى معشر عن إبراهيم عن علقمة قال : قدمنا مع عبد الله على عثمان فقال 
عثمان لعبد الله : ما بقى منك للنساء فقال عبد الله : أدن يا علقمة وكنت شابًا فدنوت فقال 
عثمان: خرج رسول الله ية على فتية عزاب فقال : « من کان منکم ذا طول فلیتزوج فإنه 
أغض للطرف وأحصن للفرج ومن لا فعليه بالصوم فإنه له وجاء؟ . 

وقد اختلف فيه على إبراهیم فقال عنه زياد بن کلیب ما تقدم خالفه عدة من قرنائه مثل 
منصور والمغيرة بن مقسم والأعمش وغيرهم إذ جعلوه من مسند عبد الله بن مسعود وهو 
الأرجح قال الدارقطنى : « والمحفوظ عن ابن مسعود ولم يتابع أبو معشر على قوله عن 
عثمان » . اه . وسبق الدارقطنى أبوحاتم كما فى العلل لابنه ٤۲۱/۱‏ و۲۸۲ وقبلهما آبو 
داود کما سثوالات الآجری له ۲۲۰/۱ وأبان أن الخطأ من أبى معشر . 

۸ -وآما حدیث ثوبان: 

فرواه الترمذى ٥‏ وابن ماجه ٥٩۹٩/۲‏ وأحمد ۲۷۸/۰ و۲۸۲ والرویانی ۱/ 
٦و‏ وابن بی شیبة فی مسندہ کما فی المطالب ۳٤٠١/۳‏ وابن المقرى فى معجمه 
ص۱۸۹ وأبو نعيم فی الحلية ۱۸۳/۱ وابن جریر فی التفسیر ۰ ۸٤/۱‏ والطبرانی فى 
الأوسط ۲/٣۳۷ر۲۹/۳‏ و۷/١٠‏ والصغیر ٤٥/۲‏ وعبدالرزاق فى التفسیر ۲۷٣/۲‏ 
والدارقطنی فی الأفراد کما فی أطرافه :۳۳١٣/۲‏ 

من طريتق عمرو بن مرة والأعمش ومنصور عن سالم بن أبى الجعد عن ثوبان قال : 
لما نزلت و والزیے یکروت اَهب وَاليصَسَدَّچ قال رسول الله کڈ: ١با‏ للذهب 
والفضة » فقالوا: أى المال نتخذ؟ فقال: « قلا شاكرًا ولسانًا ذاكرًا وزوجة صالحة» . 
والسياق للطبرانى . 


Y۸ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

وقد تابع عمرًا وقرينيه عبد الله بن عمرو بن مرة إذ قال عن أبيه به إلا أنه تفرد به عن 
عبد الله وكيع كما قال ذلك الدارقطنى . 

وقد رواه على السياق السابق الثورى إلا أن الرواة عنه اختلفوا فى وصله وإرساله فرواه 
عنه كما تقدم مؤمل بن إسماعيل وهو ضعيف خالفه محمد بن الحسن إذ رواه عنه عن 
عمرو ولم يذكر منصورًا وقرينه . خالفهما عبد الرزاق إذ رواه عنه عن منصور عن عمرو 
عن سالم مرسلاء ولا شك أن عبد الرزاق أوثقهما . إذ هذا مما كتبه عنه باليمن . وكما 
وقع فيه خلاف على الثورى . وقع فيه خلاف على من فوقه . 

أما الخلاف فيه على منصور فقال عنه الثورى على الرواية الراجحة ما تقدم . خالفه 
إسرائيل ومؤمل وأبو الأحوص وجرير بن عبد الحميد إذ قالوا عنه عن سالم عن ثوبان . 
والنفس تميل إلى رواية الثورى المرسلة عن منصور لكثرتهم . 

وآما الخلاف فيه على الأعمش فقال عنه ابن فضيل عن عمرو بن مرة عن سالم عن 
ثوبان خالفه الثورى كما فى رواية مؤمل عنه إذ أسقط عمرًا وقد تابع الثورى على هذه 
الرواية جرير بن عبد الحميد متابعة تامة . ولا شك أن جريرًا أقدم من ابن فضيل . 

وأما الخلاف فيه على عمرو فقال الثورى عن منصورعنه عن سالم مرسلاً خالف 
منصورًا عبد الله بن عمرو بن مرة ومحمد بن عبد الله المرادى والأعمش إذ وصلوه وتقدم 
تقديم رواية الثورى المرسلة . 

وعلى أى لو فرض سلامة الحديث من هذه العلل فإن سالما لا سماع له من ثوبان 
فالحديث ضعيف . 

۳/۹ - وأما حدیث ابن مسعود: 

فرواه البخاری ۱۱۹/٤‏ ومسلم ۱۰۱۸/۲ 6 داود ٥۳۸/۲‏ والترمذی ۳۸۳/۳ 
والنسائی ٤/۷۰و٦/۷٥‏ وابن ماجه ٥۹۲/۱‏ والدارمی ٥۷/۲‏ وابن أبى شيبة فى المصنف 
۳و۷ ومسنده ۱۷٤/۱‏ والحميدي ٦۳/٠‏ وعبد الرزاق ٠٦۹/٦١‏ وسعيد بن منصور 
فی السنن ۱۳۸/۱ وآبوعوانة فی مستخرجه ۳/٥و1‏ و۷ وأحمد ۳۷۸/۱ و١٤٤‏ وأبو يعلى 
٥‏ روالشاشی ۳٦۹/۱‏ والطیالسی ص٦۳‏ وابن حبان ۱۳۳/١‏ والشافعی فى الغيلانيات 
ص۸٤۱‏ والبیهقی ۷۷/۷: 

من طريق الأعمش عن إبراهيم عن علقمة قال: ١‏ بينا أنا أمشى مع عبد الله ظ4 فقال : 
١‏ كنا مع النبى بي فقال : « من استطاع الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج 


Ns 
اھا‎ 
ا‎ 


ر غززسل ولال 


الجزء الثالث ( كتاب النكاح ) 

ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء» . والسياق للبخارى . 
وتقدم ما وقع فيه من خلاف فى حديث عثمان من هذا الباب . 
-٤/٠١‏ وآما حديث عائشة : 


1۳۹ 


فرواه عنها القاسم وعروة . 
» أما رواية القاسم عنها: 
ففی ابن ماجه ۹۲/۱ : 

من طريق عيسى بن ميمون عن القاسم عنها قالت: قال رسول الله د: « النكاح من 
ستتی فمن لم یعمل بستتی فلیس منی ۔ وتزوجوا فإنی مکاٹر بکم الأمم ومن کان ذا طول 
فلينكح ومن لم يجد فعليه بالصيام فإن الصوم له وجاء» وعيسى ضعيف جدا . 

# وآما رواية عروة عنها : 

ففی البزار ۱٤۹/۲‏ كما فى زوائده والحاكم ٠١١/۲‏ وابن أبى شيبة فى المصنف /٣‏ 
۷۱: 

من طريق أب أسامة عن هشام عن أبيه عن عائشة قالت: قال رسول الله بر : 
« تزوجوا النساء يأتينكم بالأموال» . والسياق للبزار . 

وقد اختلف فى وصله وإرساله على أبى أسامة فوصله عنه أبو السائب سلم بن جنادة 
خالفه ابن أبى شيبة إذ أرسله كما فى مصنفه ولا شك أن المرسل أصوب . وقد ذهب البزار 
إلى أن الخلاف كائن من أبى أسامة لا الرواة عنه . 

۱/- وآما حدیث عبد الله بن عمرو : 

فرواه مسلم ۱۰۹۰/۲ والنسائی 1۹/٦‏ وابن ماجه ٩٩/۱‏ وهناد فی الزهد ۲۹۵/۱ 
وأحمد ۱٦۸/۲‏ وأبو عوانة ٠١١/۳‏ وأبو الشيخ فى الأمثال ص١٠٠‏ وأبو محمد الفاكهى 
فی الفوائد ص۸۲٤‏ : 

من طريق شرحبيل بن شريك وغيره أنه سمع أبا عبد الرحمن الحبلى يحدث عن 
عبد الله بن عمرو أن رسول الله ي قال: « الدنيا متاع وخير متاعها المرآة الصالحة) . 
والسياق لمسلم . 

۲- وآما حدیث آبی نجیح : 

فرواه عنه أبوالمغلس وهارون بن رئاب . 


E 
اھا‎ 


ر غززسل ولال 


Y4 


*# أما رواية أبى المغلس عنه: 

فرواها الدارمی ٥۷/۲‏ وعبد الرزاق ۱۹۸/١‏ وابن أبى شيبة ۲۷۰/۳ والطبرانى فى 
الکبیر ۳٠٠/۲۲‏ والأوسط ۱ وأبو نعيم فى الصحابة ۳٠۳۹/٦‏ وأبو داود فى 
المراسيل ص٥۸9‏ : 

من طریق ابن جریج عن میمون أبی المغلس عن أبی نجیح قال : قال رسول الله لا : 
« من کان موسرًا لأن ينكح فلم ينكح فليس منا» . والسياق لابن أبى شيبة . 

والحديث مرسل أبو نجيح لا صحبة له كما قيل عن ابن معين وغيره وانظر الإصابة /٤‏ 
۵9وا ويفهم من صنيع الطبرانى فى معجمه أن له صحبة وقد ذكر فى الكبير أنه غير 
عمرو بن عبسة وغير العرباض إذ قال: إنه غير منسوب . 

وأبو المغلس مجهول . 


# وأما رواية هارون عنه : 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


ففی سنن سعید بن منصور ۱۳۸/۱ وأبى نعيم فى المعرفة ۳٠۳۹/١‏ والأصفهانى فى 
الترغیب ۹۹4۱/۲ وابن آبی الدنیا فى كتاب العيال ص١٤‏ : 

من طریق محمد بن ثابت العبدی قال : حدثنا هارون بن رئاب عن أبی نجیح قال: قال 
رسول الله َي « مسکین مسکین رجل ليست له امرآة ٤‏ قالوا: یا رسول الله » ون کان عتا 
من المال قال: وإن كان غنيًا من المال. وقال: ١‏ مسكنية مسكينة امرأة ليس لها زوج » 
قالوا: يا رسول اله» وإن كانت غنية من المال؟ قال: « وإن كانت غنية من المال» . 
والسياق لابن منصور . 

والعبدى مختلف فيه وهو إلى الضعف أقرب والحديث لا شك فى أنه مرسل إذ أبو 
نجيح هذا جزم الإمام أحمد أنه والد عبد الله بن نجيح وتحقق ذلك بكون أبى المغلس 
وهارون يرويان عنه وانظر المراسيل لأبى داود وقال ابن معين كما فى أسئلة الدورى عنه 
رقم ۹٩4‏ ما نصه: 

ابن جرج عن أبى المغلس اسمه ميمون يروى أبو المغلس عن أبى نجيح عن 
النبى َيه فى النكاح وهو مرسل وهو أبو عبدالله بن أبى نجيح» . اه . ونحو ذلك 
قال البخاری کما فی تهذیب المزی ۲٤۳/۲۹‏ . 

فبان بهذا صحة كون الحديث مرسل ولم يصب أبو نعيم والطبرانی فى عدهما إياه من 


Nk 
اھا‎ 
7 


ر عزسل لوہ 


الجزء الفالث ( كتاب النكاح ) 1۷4۱ 


الموصول وأنه لا تعرف نسبته كما قال ذلك الطبرانى . فإن قيل طالما والأمر كذلك فكيف 
يورد الترمذى من مثل هذا فى هذا . 

قلنا ذاك فى بعض النسخ دون بعض . وإن رجحت النسخة المثبتة ذلك كان الترمذى 

۳/--وآما حدیث جار : 

فرواه عنه صالح مولى التوأمة وأبو الزبير وابن المنكدر . 

# أما رواية صالح عنه: 

ففی ابی یعلی ۳۹۷/۲ والطبرانی فی الأوسط ۳۷٥٣/٤‏ وابن عدی ٤٤۳/۳‏ وابن حبان 
١‏ والخطيب فى التاريخ ۳/۸: 

من طريتق خالد بن إسماعيل ثنا عبيد الله بن عمر عن صالح مولى التوأمة عن جابر ظه 
قال : قال رسول الله : « آیما شاب تزوج فی حداثة سنه عج شیطانه: يا ويله یا ويله 
عصم منی دینه » . والسیاق لأبی يعلى . 

وخالد متروك وقد تفرد بالحدیث کما قال الطبرانی وله فی الباب سياق آخر وهو 
« شنرارکم عزابکم » عند أبی یعلی وابن عدی وابن حبان فی المجروحین إلا أنه جعل هذا 
الثانى من مسند أبى هريرة وقد قال الحافظ فى المطالب على هذين الحديثين ٠۸١/١‏ 
« هذان حدیثان منکران وخالد متهم بالکذب) . اھ . 

وأما رواية أبى الزبير عنه: 

ففی الأوسط للطبرانی ٠١۱/١‏ والصغیر ۲٦۱/۱‏ والخطیب فی التاریخ ٣۳۲/۱۲‏ 
والبیهقی ۳۱۸/٠١‏ والأصبهانی فی الترغیب ۹۹۲/۲ : 

من طریق عمرو بن عاصم الکلابی قال: نا جدى عبيد الله بن الوازع عن أيوب 
السختيانى عن أبى الزبير عن جابر قال: قال رسول الله َل : « ثلاث من فعلهن ثقة بالله 
واحتسابًا كان حمًا على الله أن يعيئه وأن يبارك له: من سعى فى فكاك رقبة ثقة بالله 
واحتسابًا کان حقًا علی الله آن يعینه وآن يبارك له» ومن تزوج ثقة بالله واحتسابًا كان حقًا 
على اله آن يعينه وآن ببارك له» ومن أحيا أرضًا ثقة بالله واحسابا کان حمًا علی الله آن یعینه 
وآن يبارك له » . والسیاق للطبرانی وعقبه بقوله: « لم يروه عن یوب إلا عبید الله تفرد به 
عمرو بن عاصم) . اه . وعبيد الله مجهول . 


3 
E 
اھا‎ 


رالو 


V۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
# وأما رواية ابن المنكدر عنه: 
ففی ابن عدی ۱۹۱/٤‏ : 

من طريق عبد الله بن إبراهيم عن المنكدر عن أبيه عن جابر قال رسول الله ي : « إن 
من سنن المرسلين الحياء والتعطر والنكاح » وعبد الله وشيخه ضعيفان . 

: وآما حدیث عکاف‎ -۸/۱۸۰ ٤ 

فرواه ابن قانع فى معجم الصحابة ۲۸۳/۲و٤۲۸‏ وأبو نعيم فى الصحابة /٤‏ 
٦و‏ وأبو یعلی ۲۲۰/۲ والعقیلی فى الضعفاء ٠٠٠/۳‏ وابن حبان فى الضعفاء 
۲و و۳/۳ والطبرانی فی الکبیر ۱۸/٥۸و٦۸‏ وفی مسند الشامیین ۲۱۳/۱ ۳/۳ و٤/‏ 
۳و٤‏ وبحشل فی تاریخ واسط ص‌۲۱۳: 

من طريق مكحول عن عطية بن بسر الهلالى عن عكاف بن وداعة الهلالى أنه تى 
رسول الله ي فقال: يا عكاف ألك امرأة ؟ قال: لا قال فجارية قال: لا قال: وأنت 
صحيح ؟ قال : نعم قال: «فأنت إذن من إخوان الشياطين إن كنت من رهبان النصارى 
فألحق بهم وإن كنت منا فإن من سنتنا النكاح يابن وداعة إن من شراركم عزابكم وأرذال 
موتاكم عزابكم يا ابن وداعة إن المتزوجين المبرؤون من الخنا أبا الشيطان تمرسون والذى 
نفسى بيده ما للشيطان سلاح أبلغ وقال بعضهم : أنفذ فى الصالحين من الرجال والنساء من 
ترك النكاح يابن وداعة إنهن صواحب أيوب وداود ويوسف وكرسف قال : بأبی وأمى يا 
رسول الله وما كرسف؟ قال: رجل عبد الله على ساحل البحر خمسمائة عام وقال 
بعضهم : ثلاثمائة عام يقوم الليل ويصوم النهار فمرت به امرأة فأعجبته ففتن بها وترك عبادة 
ربه وکفر بالله وتدارکه الله مک بما سلف فتاب عليه قال: بأبی وأمی یا رسول الله زوجنی 
قال : زوجتك بسم الله والبركة زينب بنت كلثوم الحميرية » . والسياق للعقيلى . 

وقد اختلف فی إسناده على مکحول فقال عنه برد بن سنان ما تقدم ووافقه سلیمان بن 
موسى فى رواية . خالفه فى رواية أخرى إذ قال عنه عن غضيف بن الحارث عن عطية بن 
بسر قال: جاء عكاف الحديث فكانت المخالفة فى موضعين زيادة غضيف وجعل 
الحديث من مسند عطية خالفهما أبو مطيع الشامى إذ قال عن مكحول عن عطية بن بسر 
رفعه فأسقط غطيقًا وجعل الحديث من مسند عطية . خالف الجميع محمد بن راشد إذ قال 
عنه عن رجل عن أبى ذر فجعل الحديث من مسند أبى ذر وهذه الرواية عند أحمد ٠٠۳١/١‏ 


الجزء الفالث ( كتاب النكاح ) Vé‏ 


وعبد الرزاق ١١١/١‏ وقد خالف محمد بن راشد فی اسم الصحابی إذ قال عکاف بن بشر 
والمشهور أنه ما تقدم . 

وأوثقهم عن مكحول سليمان بن موسى إلا أن هذا الترجيح لا يؤدى إلى أن 
الحديث صحيح إذ لم أر تصريحًا لمكحول ممن فوقه وقد قال الحافظ فى الإصابة بعد 
ذكره لبعض الخلاف السابق ما نصه: « والطرق المذكورة كلها لا تخلو من ضعف 
واضطراب » . اھ . 


قوله: باب (۲) ما جاء ف النهى عن التبتل 
قال: وفى الباب عن سعد وأنس بن مالك وعائشة وابن عباس 

۰ آما حدیث سعد:‎ -۹//٥ 

فرواه البخاری ۱۱۷/۹ ومسلم ۲ والترمذی ۳۸٥/۳‏ والنسائی ٥۸/٦‏ وابن 
ماجه ٥۹۷/۱‏ وأحمد ۱۷٦/۱‏ و۱۸۳ والطیالسی ص۳۰ والدورقی فی مسد سعد ص۱۸۲ 
والبزار ۲۷۹/۳و ۲۸۰ وأبو یعلی ۳٦۷/۱‏ والشاشی ۱۹۸/۱ وعبد الرزاق ۱۹۸/١‏ وابن 
آبی شیبة ۲۷۰/۳ وابن سعد فی الطبقات ۳۹۳/۳ وابن الجارود فی المنتقی ص٢۲۲‏ وابن 
حبان ۱۳٤/٦‏ والبیهقى ۷۹/۷ والدارقطنى فى العلل ۳٦۸/٤‏ وأبو نعيم فى الحلية ۹۲/۱ 
وتمام فی فوائده کما فی ترتیبه 1۸/۲: 

من طريق الزهرى عن سعيد بن المسيب عن سعد قال: « رد رسول الله ية على 
عثمان بن مظعون التبتل ولو أذن له لاختصينا» . والسياق للبخارى . 

وقد اختلف فی وصله وإرساله على الزهری فوصله عنه معمر ویونس وشعیب 
وإبراهيم بن سعد والنعمان بن راشد وعثمان بن عمر بن موسى وعقيل بن خالد إلا أن 
الرواة عن عقيل اختلفوا فقال عنه الليث بن سعد مثل رواية الجماعة خالفه راشد بن سعد إذ 
قال عنه عن الزهرى عن عامر بن سعد عن أبيه فسلك الجادة وهو متروك وقد تابعه فى 
شيخه إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع فرواه عن الزهرى كذلك إلا أن إسماعيل متروك أيضا 
خالفهم ابن ابی ذئب إذ رواه عن الزهری أن عثمان بن مظعون أراد أن يختصى ويسيح فى 
الأرض » الحديث ولا شك أن رواية من وصل هى المقدمة إذ عامتهم من الطبقة الأولى أما 
ابن أبى ذئثب وإن كانت روايته عن الزهرى فى الصحيح فقد انتقد عليه فى سماعه من 
الزهرى . 


2 
ف ۷ 
| تچ ا | 


٣‏ عززں ل ولیہ 


Vt 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

۹/- وآما حدیث آنس : 

فرواه عنه ثابت وحميد الطويل وحفص بن عمر بن عبد الله . 

# أما رواية ثابت عنه: 

ففی مسلم ۱۰۲۰/۲ والنسائی ٠۰/٦‏ والبیهقی ۷۷/۷ : 

من طريق حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس أن نفرًا من أصحاب النبى ية سألوا 
آزواج النبى ية عن عمله فى السر فقال بعضهم : لا أتزوج النساء وقال بعضهم: لا آكل 
اللحم وقال بعضهم: لا نام على فراش . فحمد الله وأثنى عليه فقال: « ما بال أقوام قالوا 
کذا وکذا لکنی اصلی وأنام وأصوم وأفطر وأتزوج النساء فمن رغب عن سنتى فليس 
مني . والسياق لمسلم . 

# وأآما رواية حميد عنه : 

ففی البخاری ٠٠٤١/۹‏ والبيهقى ۷۷/۷: 

من طريق محمد بن جعفر أخبرنا حميد بن أبى حميد أنه سمع أنس بن مالك له 
يقول: « جاء ثلاثة رهط إلى بيوت آزواج النبى ية يسألون عن عبادة النبى ية فلما أخبروا 
کأنهم تقالوها فقالوا: وأین نحن من رسول الله ب قد غفرله ما تقدم من ذنبه وما تأخر قال 
أحدهم: أما آنا فنا أصلى الليل أبدًا وقال آخر أنا أصوم الدهر ولا أفطر وقال آخر: أنا 
أعتزل النساء فلا أتزوج أبدا فجاء رسول الله ية فقال : ١‏ أنتم الذين قلتم كذا وكذا ؟ أما 
والله إنى لأخشاکم له وأنقاکم له لكنى أصوم وأفطر وأصلى وارقد وأتزوج النساء فمن 
رغب عن ستتی فليس مني » . والسیاق للبخاری . 

# وأما رواية حفص بن عمر بن عبد الله عنه: 

ففی أحمد ۲۲٥/۳‏ والطبرانی فی الأوسط ۲۰۷/۰ وابن حبان ۱۳٤١/٦‏ وابن عدی ۳/ 
٤‏ وبحشل فی تاریخ واسط ص۱۳۹ : 

من طريق خلف بن خليفة عن حفص بن أخى أنس بن مالك عن أنس بن مالك قال: 
کان رسول الله َة يأمر بالباءة وينهى عن التبتل نهيّا شديدًا ويقول: ١‏ تزوجوا الودود الولود 
فإنى مكاثر بكم الأنبياء يوم القيامة » . والسياق لابن حبان . وخلف صدوق إلا أنه رمى 
بالاختلاط والروايات السابقة تعتبر متابعة له . 

: وأما حديث عائشة‎ -١///۷ 


فرواه عنها سعد بن هشام وعروة وعمرة . 


۳ 
فر .8 ۷ 
| تچ ا | 


رالو 


الحزء الثالث ( كتاب النكاح ) 


Vt 

# أما رواية سعد عنها : 

فتقدم تخریجها فی كتاب الصلاة برقم ۳۳١‏ من رواية سعد بن هشام عنها إلا آن ما 
يتعلق بالباب لیس صریحًا من روايته عنها ووقع صریحًا عند النسائی ٥۹/٦‏ و٠٠‏ والمصنف 
فى العلل ص١١٠٠‏ وأحمد ٦/٣۱۲و۷٥۱و۲٥۲و۳٣٠۲‏ وإسحاق ۷۰۷/۳ بلفظ  :‏ نھی 
رسول الله َة عن التبتل » . 

وهذا اللفظ من رواية الحسن عن سعد عنها إلا آنه اختلف فى رفعه ووقفه على الحسن 
فرفعه عنه أشعث بن عبد الملك ووقفه حصين بن نافع . وقد حكم البخارى لرواية أشعث 
بالحسن . كما أنه وقع خلاف آخر على الحسن إذ جعله عنه قتادة من رواية الحسن عن 
سمرة . وجعله عنه أشعث من مسند من تقدم وقد مال الترمذى فى الجامع إلى صحة 
الوجهين وهذا ما يفهم منه كلام البخارى كما فى علل المصنف الكبير ووافقهما أبو حاتم 
ففى العلل ٠٠١/١‏ إذ فيه أن ولده سأله عن رواية قتادة وأشعث وساق السندين ثم قال 
مانصه: «قلت أيهما أصح؟ قال أبى: قتادة أحفظ من أشعث وأحسب الحديثين 
صحيحين ؛ لأن لسعد بن هشام قصة فى سؤاله عائشة عن ترك النكاح يعنى التبتل ‏ . اه . 
يشير بذلك إلى ما أشرت إليه فى كتاب الصلاة . 

# وأما رواية عروة وعمرة عنها : 

ففی أحمد ۲۲٢/٢‏ وعبد الرزاق١/۷١٠‏ : 

من طريق معمر عن الزهرى عن عروة وعمرة عن عائشة قالت : دخلت امرأة عثمان بن 
مظعون واسمها خولة بنت حكيم على عائشة وهى باذة الهيئة فسألتها ما شأنك ؟ فقالت : 
زوجى يقوم الليل ويصوم النهار فدخل النبى ية فذكرت ذلك له عائشة فلقى النبى يعار 
فقال: يا عثمان إن الرهبانية لم تكتب علينا أمالك فى أسوة؟ فوالله إن أخشاکم لله 
وأحفظكم لحدوده لأنا) . والسياق لعبد الرزاق وقد سقط من السند ذكر عمرة . 

۸/-وآما حدیث ابن عباس: 

فرواه عنه عمرن بن دينار ومجاهد وعطاء وعكرمة . 

# أما رواية عمرو عنه: 

ففی علل ابن أبی حاتم :۳۹٩/۱‏ 


من طريق محمد بن عبيد الله بن نمران عن ابن جريج عن عمرو بن دينار عن ابن عباس 


7 
ف ۷ 
اھا 


2 غززسل ولال 


43 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
قال : قال رجل لرسول الله َا آلا أمتنع من النساء ؟ فقال رسول الله ل : ١فكيف‏ لك 
أندار قد قدرت وأقلام قد جفت» . ونقل عن أبى زرعة قوله : ١‏ هذا حديث منكر) . اھ . 

# وأما رواية مجاهد وعطاء عنه: 

ففی الکبیر للطبرانی ٠٤٤/١١‏ : 

من طريق معلى الجعفى عن ليث عن مجاهد وعطاء عن ابن عباس قال: شكى رجل 
إلى النبى َة العزوبة فقال: ألا أختصى ؟ فقال: « لا ليس منا من خصى أو اختصى ولكن 
صم ووفر شعر جسدك » ومعلی هو ابن هلال قال فیه فی المجمع ۲٥٤/٤‏ متروك» وشیخه 
هو ابن أبى سليم معلوم الضعف . 

*# وأما رواية عكرمة عنه: 

ففی آبی داود ۳٤۹/۲‏ وأحمد ۳۱۲/۱ والطحاوی فی المشکل ۳۱٤/۳‏ وابن عدی فی 
الکامل ۲٣/٣‏ والحاکم ٤٤۸/١‏ والطبرانی فی الکبیر ۲۳٤/۱۱‏ والبیهقی ٠٠٤/١‏ . 

من طريق ابن جريج عن عمر بن عطاء عن عكرمة عن ابن عباس قال : قال رسول الله ا : 
١‏ لا صرورة فى الإسلام » . والسیاق لأبی داود ولابن جریج شيخان ممن يقال له عمر بن 
عطاء احدهما: ابن أبى الخوار . والثانى: ابن وراز . والأول ثقة والثانى ضعيف . وقد 
وقع عند الطبرانى أيضًا هذا الإشكال إذ فيه أنه الأول وهو الذى جزم به الطحاوى . خالف 
فى ذلك أحمد وابن معین وابن عدی وغیرهم ففی تهذیب المزی ٤1٤/۲۱‏ ما نصه: 
د وقال آبو طالب عن أحمد بن حنبل کل شیء روی ابن جريج عن عمر بن عطاء عن 
عکرمة فهو عمر بن عطاء بن وراز وکل شیء روی ابن جريج عن عمر بن عطاء عن ابن 
عباس فهو: عمر بن عطاء بن بی الخوار کان کبیرًا قل له أیروی ابن أبى الخوار عن 
عكرمة قال: لا من قال عمر بن عطاء بن بى الخوار عن عكرمة فقد أخطأ إنما روى عن 
عكرمة عمر بن عطاء بن وراز» ولم يرو ابن أبى الخوار عن عكرمة شيًا» . اه . 

قلت: هذا من أفضل ما يفرق بينهما لولا ما وقع فى العلل ۲ من جزم الإمام 
أحمد أن ابن أبى الخوار بروى عن عكرمة فبطل الجزم بالكلام السابق إلا آنه يفهم من كلام 
ابن معين أن ابن وراز يختص بالرواية عن عكرمة فى تاريخه رواية الدوری عنه ٤٤۲/۲‏ ما 
نصه: «عمر بن عطاء الذی یروی عنه ابن جريج يحدث عن عكرمة ليس هو بشىء وهو 
ابن وراز وهم يضعفونه . کل شىء عن عکرمة فهو عمر بن عطاء بن وراز وعمر بن 
عطاء بن أبى الخوار ثقة ٠‏ . اه وجزم ابن عدى أن الواقع هنا هو الثانى وتبعه البيهقى إنما 


4 
اھا 
7 


ر غززسل ولال 


الحزء الثالث ( كتاب التكاح ) 


VEY 
لم يجزم وكذا المزى فى التحفة . والراجح من قال إنه الثانى . وأما من قال هو الأول‎ 
فالظاهرأن حجته ما وقع فى الطبرانى وذلك ليس بحجة إذ ذاك وقع البيان من بعض الرواة‎ 
. عن ابن جریج فبینه عنه عیسی بن يونس وأهمله عنه محمد بن بكر وآبو خالد الأحمر‎ 

وعلى أى فقد تابع عمر بن عطاء» عمرو بن دينار إلا أن الرواة عن عمرو اختلفوا فقال 
عنه محمد بن شريك عن عكرمة عن ابن عباس ووقفه خالفه ابن عيينة إذ قال عن عكرمة 
وأرسله ولا شك أن ابن عيينة أوثق منه . 

کما تابع عمر بن عطاء» عطاء بن آبی رباح عند البیهقی ۱٠٥/١‏ إذ قال عن ابن عباس 
أراه رفعه إلا أن هذه الرواية فيها علتان الشك فى رفعه وكونه من رواية معاوية بن هشام عن 
سفيان عن ابن جريج عن عطاء به ومعاوية ضعيف فى الثورى . 

وأصح هذه الطرق رواية ابن عيينة عن عمرو بن دينار عن عكرمة مرسلاً . 

قوله: باب (۲) ما جاء اذا جاءڪم من ترضون دينه قزوجوه 
قال: وفى الباب عن أبى حاتم المزنى وعائشة 

۹“ أما حدیث آبی حاتم المزنی : 

فرواه الترمذی ۳۸٦/۳‏ وأبو داود فی المراسیل ص٩۸‏ والبخاری فی الکن من تاريخه 
ص٣۲‏ والدولابی فی الکنی ۲٢/۱‏ وابن معین فی سؤآلات الدوری عنه ۳۷/۱ وابن آبی 
عاصم فى الصحابة ۳٢۱/۲‏ وابن قانع فی معجمه ۳۰٤/۱‏ وابن ہی الدنیا فی تاب العیال 
ص۳۸ وسعید بن منصور ۱٦۲/۱‏ وأبو نعیم فی الصحابة ۲۸۹۸/٥‏ والطبرانی ۲۲/ 
۹و۰ فی الکبیر والبیهقی ۸۲/۷: 

من طريتق حاتم بن إسماعيل عن عبد الله بن مسلم بن هرمز عن محمد وسعید ابنی 
عبید عن بی حاتم المزنی قال: قال رسول الله اة : « إذا جاءکم من ترضون دینه وخلقه 
فأنكحوه إلا تفعلوا تكن فتنة فى الأرض وفساد» قالوا: يا رسول الله وإن كان فيه قال : إذا 
جاءکم من ترضون دینه وخلقه فأنکحوه ثلاث مرات» . والسیاق للترمذی . 

وفى الحديث ثلاث علل : 

الأولى : الخلاف فى أبى حاتم المزنى فقد ذهب البخارى ومن صنف فى الصحابة 
ممن سبق إلى إثبات الصحبة له وخالفهم أبو داود إذ مفهوم ما تقدم من إدخال حديثه فى 
المراسیل أنه تابعی فحديثه مرسل وفی الجرح والتعدیل ۳٣۳/۹‏ ما نصه عن أبى زرعة 


Ns 
Na 
اھا‎ 


2 غززسل ولال 


€۸ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
قوله: « لا أعلم لأبى حاتم حدينًا غير هذا . ولا أعرف له صحبة) . اه . 

الثانية : جهالة محمد وسعيد انى عبيد وضعف ابن هرمز . 

الثالثة : الخلاف فى وصل الحديث وإرساله على ابن هرمز فوصله عنه من تقدم خالفه 
ابن عجلان إذ أرسله ما عند سعید بن منصور . وحاتم قوی من ابن عجلان . مع آنه وقع 
فيه خلاف على ابن عجلان إذ وصله عنه الليث وعبد الحميد بن سليمان إلا أنهما جعلاه 
من مسند أبى هريرة على اختلاف آخر بينهما . 

وعلى أى العلة الثانية هى أقوى العلل لرد الحديث . 

: وأما حديث عائشة‎ -١٤///٠١ 

فرواه عنها عروة والقاسم . 

# أما رواية عروة عنها : 

فرواها ابن ماجه ۳٤۳/۱‏ کما فی زوائده وابن أبی الدنیا فی کتاب العیال ص١٤‏ 
والدارقطنی فی السنن ۲۹۹/۳ وابن أبى شیبة ٤۳۲/۳‏ وابن عدی فی الکامل ٠۹٥/۲‏ 
والحاكم فى المستدرك ٠١۳/۲‏ وابن حبان فی الضعفاء ۲۲٣/۱‏ و۲۸/۲ والبیهقی ۷/ 
۳ والخطیب ۲٣٤/۱‏ وأبو نعیم فی تاریخ أصبهان ۳٠٤/۱١‏ : 

من طريق الحارث بن عمران الجعفرى عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت : 
قال رسول الله َة : « تخيروا لنطفكم وأنكحوا الأكفاء وانكحوا إليهم » . والسياق لابن 
ماجه . 

وذكر ابن حبان أن الحارث كان يضع الحديث على الثقات وذكر أنه تابعه عكرمة بن 
إبراهيم وضعف عكرمة وقال: « هما جميعًا ضعيفان وأصل الحديث مرسل ورفعه باطل 
وقد سبقه إلى هذا أبو حاتم الرازى ففى العلل ٤٠٠١/١‏ فى كلامه على رواية الحارث » 
الحديث ليس له أصل وقد رواه مندل أيضصًا» . اه . ومندل الذى أشار إليه هو ابن على 
متروك وقد ضعف رواية مندل هو وأبو زرعة كما فى العلل ٤٠۷/١‏ وذکرله ولده آنه تابع 
الحارث أبو أمية بن يعلى إلا أنه ضعف أبا أمية . 

وتابعهم صالح بن موسى عند الدارقطنى وهو ضعيف جدًا . 

فبان بهذا أن كل من رواه عن هشام غير ثقة . وروى الزهرى عن عروة عن عائشة 
مرفوعًا بلفظ : « من سره أن ينظر إلى من نور الله الإيمان فى قلبه فلينظر إلى أبى هند) . 


4 
اھا 
7 


ر غززسل ولال 


الجزء الثالث ( كتاب النكاح ) 1۷4۹ 


وقال النبی ية : < آنکحوه وانکحوا اليه » کما فی علل ابن آبی حاتم ۹/۱٠٤و٠٠٤‏ وقد 
قال أبو حاتم فى هذه الرواية « هذا حديث باطل» . اه . 

وعلى آى مال الحافظ فى التلخيص إلى تحسين حديث عائشة وفيه نظر إذ الصواب 
قول من ضعفه ویظهر مصداق قول ابن حبان ما رواه ابن بى شيبة من طريق قتادة عن عروة 
رفعه فقد أرسله قتادة وهو حافظ حجة ولم يصح السند إلى هشام الرافع له وكذا لا يصح 
إلى الزهرى إذ هو من رواية إسماعيل بن عياش عن الزبيدى وابن سمعان عنه به . 

# تنبيه : 

ذهب الألبانى فى كتابه الصحيحة ٠٦/۳‏ إلى تحسين الحديث وذكر له طريقًا أخرى 
إلى هشام وهى من طريق الحكم بن هشام عن هشام به وتحتاج إلى نظر فى صحة الحديث 
إلى الحكم كيف تخفى على من سبق ثم بعد ذكرى للتنبيه رآيت كلامًا للخطيب وهو آن 
الصواب عن الحكم بن هشام أنه يرويه عن مندل بن على ومندل متروك قال الخطيب بعد 
ذكره لعدة من الرواة الضعفاء الذين رووه عن هشام ما نصه: « واختلف على الحكم بن 
هشام العقيلى فيه فرواه أبو النضر إسحاق بن إبراهيم الدمشقى عنه عن هشام ورواه 
هشام بن عمار عن الحكم بن هشام عن مندل عن هشام وكل طرقه واهية » . اه . 

والمعلوم آن هشام بن عمار لا يقاربه إسحاق بن إبراهيم فلست آدرى أغفل الألبانى 
فلم يدر بهذه العلة أم آراد أن يتمثل بقول الأول: 

وإنى وإن كنت الأخير زمانہم لآت بما ل تأت به الأوائل 

# وأما رواية القاسم عنها : 

ففی الکامل لابن عدی ۲٤۲/۰‏ . 

من طريق عيسى بن ميمون عن القاسم بن محمد عن عائشة قالت : قال رسول الله يد : 
« تخيروا لنطفكم فإن النساء يلدن آشباه إخوانهن وآشباه أخواتهن» وعیسى قال فيه 
البخارى منكر الحديث وقال فيه ابن معين ضعيف الحديث ليس بشىء» . 


قوله: باب )٤(‏ ما جاء ان المراة تنكح على ثلاث خصال 
قال: وفى الباب عن عوف بن مالك وعائشة وعبد الله بن عمرو وأبى سعيد 
-٣ 1‏ آما حديث عوف بن مالك: 
فرواه البزار ۱۷۱/۷ والطبرانی فی الکبیر ۳۸/۱۸: 


2 
N as 
| تچ ا‎ | 


2 غززسل ولال 


1۷0۰ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طريق يزيد بن عياض عن عبد الرحمن الأعرج عن أبى هريرة عن عوف بن مالك 
الأشجعى قال: قال رسول الله لل : «عودوا المريض واتبعوا الجنائزء ولا عليكم أن 
لاتأتوا العرس» ولا عليكم أن تنكحوا المرأة من أجل حسنها فلعل أن لا يأتى بخيرء ولا 
علیکم أن تنکحوا المرأة لكثرة مالهاء ولعل مالها أن لا يأتى بخير ولكن ذوات الدين 
والأمانة فابتغوهن» . والسياق للبزار إذ خرجه الطبرانى مختصرًا قال البزار: «وهذا 
الحديث لا نعلمه يروى بهذا اللفظ إلا عن عوف بن مالك ولا نعلم روى عن أبى هريرة عن 
عوف غير هذا الحديث ويزيد بن عياض لين الحديث» . اه . وذكر الحافظ فى زوائد 
البزار ٥٦٦/١‏ أن يزيد بن عياض تفرد به وأنه متروك . 

-١//۲‏ وأما حديث عائشة: 

فتقدم فى الباب السابق . 

۳//- وآما حدیث عبد الله بن عمرو : 

فرواه عنه مجاهد وعبد الله بن يزيد . 

*# أما رواية مجاهد عنه: 

فتقدم تخريجها فى الصيام رقم الباب ٥٤‏ . 

# وآما رواية عبد الله بن يزيد عنه : 

ففی مسلم ۱١۹۰/۲‏ والنسائی 1۹/٦‏ وأحمد ۱٦۸/۲‏ وأبی محمد الفاکھی فی الفوائد 
ص۸۲٤‏ : 

من طريق شرحبيل بن شريك سمع أبا عبد الرحمن الحبلى عن عبد الله بن عمرو» عن 
رسول الله ع أنه قال: إن الدنيا كلها متاع» وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة) . 

ولعبد الله عنه سياق آخر . 

فی ابن ماجه ٥۹۷/۱‏ وعبد بن حمید ص۱۳۳ والبزار ٤۱۳/٦‏ وسعید بن منصور فی 
سننه ۱٤٩/١‏ والبیهقی :۸۰٩/۷‏ 

من طريق عبد الرحمن بن زياد بن نعم عن عبد الله بن يزيد عن عبد الله بن عمرو 
رضى الله عنهما قال: قال رسول الله ية : « لا تنكحوا النساء لحسنهن فعسى حستهن أن 
يرديهن» ولا تنكحوهن لأموالهن فعسى أموالهن أن يطغيهن» وانكحوهن على الدين 


ولأمة سوداء خرماء ذات دين أفضل› . والسياق للبزار . 


4 
اھا 
7 


ر غززسل ولال 


الجزء الثالث ( کتاب النكاح ) 


1۷1 

وقد تفرد به الإفريقى وهو ضعيف . 

٤/-وأما‏ حدیث آبی سعید: 

فرواه ابن حبان ۱۳۷/١‏ وابن أبى شيبة ٠٠١١/۳‏ وأحمد :۸٠/۳‏ 

من طریتق خالد بن مخلد حدثنا محمد بن موسى وهو الفطرى عن سعد بن إسحاق 
عن عمته قالت : حدثنى أبو سعيد الخدرى قال: قال رسول الله بيلة: « تنكح المرأة على 
مالها وتنكح على جمالها وتنکح المرأة على دينها خذ ذات الدين والخلق تربت 
يمينك» . عمته زينب بنت كعب بن عجرة . والسياق لابن حبان . وزينب ينظر فيها . 


قوله: باب (۵) ما جاء فى النظر إلى المخطوبة 
قال: وفی الباب عن محمد بن مسلمة وجابر وأبى حميد وأبى هريرة 

۹6/-- أما حديث محمد بن مسلمة : 

فرواه عنه سهل بن أبى حثمة والمطعم بن المقدام . 

٭# أما رواية سهل عنه: 

فرواها ابن ماجه ۳۲۸/۱ کما فی زوائده وأحمد ۹۳/۳٤و٤/٢۲۲و٦۲۲‏ والطیالسی 
ص٤۱۱‏ وابن أبی شيبة ۲۷/۳٤و۲۸٤‏ وعبد الرزاق ۱٥۸/٦‏ وسعید بن منصور ٠٤١/١‏ 
والفسوی فی تاریخه ۱ وابن حبان ۱۳۹/١‏ والدارقطنی فی المؤتلف ۲۱۲/۱ وابن 
آبی عاصم فى الصحابة ٤٤/٤‏ و٥٤‏ وابن قانع فی معجمه ۳/١٠و١٠‏ وأبو نعيم فى الصحابة 
۱/۱ والطبرانی فی الکبیر ۲۲۳/۱۹و٤۲۲و٣۲۲‏ والطحاوی ۱۳/۳ و٤٠‏ والحاکم ۳/ 
٤‏ والبیهقی فی الکبری ۸٩/٩‏ وابن الأعرابی فی معجمه ٠١٤/١‏ : 

من طريتق حجاج بن أرطاة عن محمد بن سليمان عن عمه سهل بن أبى حثمة عن 
محمد بن مسلمة قال: خطبت امرأة . فجعلت أتخبأً لها حتى نظرت إليها فى نخل لها . 
فقيل له : أتفعل هذا وأنت صاحب رسول الله بي فقال : سمعت رسول الله َة يقول : « إذا 
ألقى الله فى قلب امرىّ خطبة امرأة فلا بأس أن ينظر إليها» . والسياق لابن ماجه قال 
البيهقى: « هذا اف مختلف فيه ومداره على الحجاج بن أرطاة» . اه . ووجه 
الخلاف الذى أشار إليه البيهقى .أن حفص بن غياث ويحيى بن زكريا بن أبى زائدة 
ويزید بن هارون وعباد بن العوام ویحیی بن العلاء ویحیی بن سعیدالأموی . رووہ کما 
تقدم . 


Ns 
EE 
اھا‎ 


ر عززں ل ولیہ 


YoY 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

خالفهم حماد بن سلمة إذ قال عنه عن محمد بن أبى سهل عن أبيه قال: رأيت 
محمد بن مسلمة فذكره ومرة قال: حماد محمد بن سهل بن حنيف كما عند الطبرانى وقد 
تفرد حماد بالسیاق الإسنادی كما قال الطبرانى . 

خالفهم عبد الواحد بن زياد إذ قال عنه عن محمد بن سليمان بن أبى حثمة عن أبيه عن 

وممن رواه عن الححاج أبو شهاب الحناط وأبو معاوية إلا أنه اختلف فى إسناده 

أما الخلاف فیه على ابی شهاب فقال عنه يحیى بن حسان وسعید بن منصور ما تقدم 
خالفهما عمرو بن عوف إذ قال عنه عن ابن أبى مليكة عن محمد بن سليمان به كما عند 
الفسوى والبيهقى والظاهر أن هذا الخلاف من الحجاج . 

وأما الخلاف فيه على أبى معاوية : 

فقال عنه ابن أبى شيبة ما تقدم . خالفه على بن المدينى إذ قال عنه عن حجاج عن 
سهل بن محمد بن أبى حثمة عن عمه سليمان بن أبى حثمة قال: رأيت محمد بن مسلمة 
فذکره . خالفهما زهیر بن حرب إذ قال عنه عن سهل بن محمد بن أبى حثمة عن عمه 
سليمان أبى حثمة به . فأسقط الحجاج . والظاهر أن الخلاف أيضا من الحجاج علمّا بأن 
أبا معاوية تكلم فيه فيما لو روى عن غير الأعمش . 

وأرجح هذه الروايات عن الحجاج الأولى كما مال إلى ذلك أبو نعيم فى المعرفة . 
والحجاج ضعيف والظاهر أن هذا الاختلاف منه فالحديث ضعيف . 

تنبیهات : 

الأولى : ذکر البوصیری فی زوائد ابن ماجه أن حجاجًا لم ینفرد به بل تابعه أبو حازم 
كما قال عند ابن حبان . وتبعه على ذلك الألبانى فى الصحيحة له ٠٠۳/١‏ إلا أنه خالفه 
باحتمال وجدان سقط فى الإسناد إذ قال: إن أبا حازم المتابع لحجاج إما آنه سلمان 
الأشجعى أو سلمة بن دينار وكل حسب قول الألبانى يبعد لقاء أبى خيثمة لهما إذ مات 
سلمة عام ٠٤١‏ ومات زهير بن حرب عام ۲۷٤‏ ثم ذكر أنه وجد الحديث فى الموارد وأنه 
وقع فى الموارد « أبو خازم » كما وقع فيه أيضًا أن أا خازم بالخاء المعجمة يرويه عن 
سهل بن محمد بن أبى حثمة فكان ١‏ سهيل بن أبى حثمة ‏ وسهل بن محمد بن أبى حثمة لم 
أجد له ترجمة ولعله فى ثقات ابن حبان» فليراجع . اه . كلام الألبانى . 


الحزء الثالث ( كتاب النكاح ) \Vor‏ 


وفی کل ذلك غلط ما قولھما بکون ابی حازم تاع حجاجًا فغیر صواب بل الواقع فى 
1 بن حبان وغيره كالمعرفة لأبى نعيم أنه أبو معاوية محمد بن خازم كما هو مصرح باسمه 
E E E O EE‏ 
كره لبعض من رواه على الوجه الأول ما نصه: د وخالفهم أبو معاوية الضرير) . اه . 
SS‏ الطرق إذ بالحديث 
بجمع الطرق يظهر الخطأ فيه كما صرح بنحو ذلك ابن المدينى وغيره فإن رواية زهير 
N E TO O‏ أن أبا معاوية لم 
يتابعه فانتفى ما قالاه . وزد على ذلك غلطًا على غلط ما قاله الألبانى من كون أبى خيثمة 
توفی عام ٤‏ يدهش منه الناشىء فى هذا الفن كما وقع لى كيف يكون شيخًا لأولئك 
الأعلام الكثيرون الذين ماتوا قبل هذا التاريخ بزمن طويل علنّا بان آبا خيثمة لم يعلد من 
المعمرين بل هذه الوفاة ممكن أن تكون تقريبًا لولده أحمد صاحب التاريخ إذ مات ولده 
N E OL‏ 
إلهين . | 
وما قاله الألبانى من احتمال وجدان ترجمة لسهل بن محمد عند ابن حبان فنعم وانظر 
٤۰/٦‏ وذکر آنه روی عن عمه سلیمان بن أبی حثمة عن محمد بن مسلمة وروی عنه آبو 
معاوية الضرير . 
فبان بهذا أن ما قاله البوصیری والألبانی من کون أبى حازم من تقدم ذكره بين الغلط 
علمًا بأن هذا تخليط من أبى معاوية فإنه فى غير الأعمش مضعف وإلا فالظاهر أن ليس فى 
إسناد هذا الحديث من يسمى بهذا إلا سم 
التنبيه الثانى : ذكر الألبانى متابعًا آخر للحديث وهو يحيى بن سعيد الأنصارى وعزى 
هذه المتابعة للحاكم وهى موجودة عند الطبرانى وسبقه إلى ذلك أبو نعيم فى المعرفة وذكر 
أن راويه عن الأنصارى إبراهيم بن صرمة . واكتفى الألبانى بكون ابن صرمة ضعفه 
الدارقطنى وقال أبو حاتم : شيخ كما اكتفى بنقل كلام الحاكم وهو قوله: « حديث غريب 
وإبراهيم بن صرمة ليس من شرط هذا الكتاب» . اه . واكتفاؤه بذلك یرید آن یقوی 
الرجل علا بأن الأقوال فيه أشد من ذلك ففى اللسان 1۹/١‏ نقل عن ابن معين قوله: 
«کذاب خبیث) . اه . وقال العقیلی :٠٥/١‏ «يحدث عن يحیى بأحاديث ليست 
بمحفوظة من حديث يحيى فيها شىء يحفظ من حديث ابن الهاد وفيها مناكير ولیس ممن 


\Yot 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
يضبط الحدیث » . اھ . وقال ابن عدی فی الکامل ۲/۱٣۲و۳٥۲:‏ « حدث عن یحیی بن 
سعید الأنصاری بنسخ لا يحدث بها غيره ولا يتابعه أحد على حديث منها» إلى قله : 
ولإبراهيم بن صرمة أحاديث عن يحيى بن سعيد وعن غيره وعامة أحاديثه إما أن تكون 
مناكير المتن أو تنقلب عليه الأسانيد وبين على أحاديثه الضعف) . اه . 

ولم ر من صرح بقبوله إلا على بن الجنيد إذ قال: « محله الصدق » . اه . وما أحوج 
الألبانى إلى هذه اللفظة علمًا بأنها لا تغنى عنه شيتًا مقابلة بقول الأئمة السابقين . 

فاذا کان شأن ابن صرمة هو ما تقدم فكيف يصلح أن يكون معتبرًا به فى المتابعة لإ 
سيما مع ما قاله ابن معين وإن زاد معه الطريق التالية . ٠‏ 

التنبيه الثالك: 

زعم مخرج الضعفاء للعقيلى على أن الإجماع كائن فى ابن صرمة أنه ضعيف ووضاع 
وعزى ذلك إلى اللسان ولا أثر لما ادعاه فى اللسان بل قول ابن الجنيد السابق موجود فى 
اللسان وهو يخالف ما ادعاه ويرده فليته يحسن النقل . 

التنبيه الرابع : 

وقعت رواية يحيى بن العلاء عند عبدالرزاق كما سبق ومن طريتق عبد الرزاق 
وخرجها الطبرانى فى الكبير بزيادة محمد بن عثمان بين حجاج وسهل فال أعلم عند من 
الغلط إن لم يحمله ابن أرطاة وقد عقب الطبرانى ذلك بقوله: « هكذا قال يحيى بن العلاء 
عن الحجاج عن محمد بن عثمان » . اه . ويحيى هذا ذكر فى التقريب أنه رمى بالوضع 
فعلى هذا يحتمل أن يكون ذلك منه یرید الإغراب . 

# وأما رواية المطعم بن المقدام عنه: 

ففى أحمد ۲۲٠٤‏ والطبرانی فی الأوسط ۳ ومسند الشامیین له ٥۱/۲‏ 
نعيم فى المعرفة ٠١١/١‏ . 

من طريق ثور عن رجل من أهل البصرة عن محمد بن مسلمة قال: سمعت 
رسول الله َد يقول: ١إذا‏ قذف الله ك فى قلب امرىء خطبة امرأة فلا باس أن ينظر 
إليها» . والسياق لأحمد. 

وقد أبانت رواية الطبرانى وأبى نعيم كون المبهم المطعم بن المقدام . ولم يهند إليه 
الألبانى فى الصحيحة له ٠١١/١‏ لكونه اقتصر فى عزوه الحديث إلى أحمد . 


وأبى 


Ns 
اھا‎ 
7 


ر غززسل ولال 


الجزء الثالث ( كتاب النكاح ) 


Vo 
والمطعم هذا ثقة إذ وثقه عدة من أهل العلم وكل رواياته عن التابعين لذا ذكر الحافظ‎ 
فى التقريب أنه من أهل الطبقة السادسة فالإسناد منقطع لا يصح ثم رأيت الحافظ ابن حجر‎ 
«مطعم بن‎ ٤٥۹/٠١ فى التهذيب قد صرح بهذا ورد على ابن حبان القائل فى الثقات‎ 
المقدام سمع محمد بن مسلمة روی عنه ثور بن يزيد قال ابن حبيب : ذکره فی أتباع‎ 
«مطعم بن‎ ٥٠۹/۷ التابعين وهو من التابعين وقد نبهنا عليه هناك . اه. وفى‎ 
المقدام» من التابعين سمع محمد بن مسلمة» روى عنه ثور بن يزيدء روينا ذلك من طریق‎ 
الطبراني » . اه . وقال: « مطعم بن المقدام الصنعانى من صنعاء الشام» متقنًا يروی عن‎ 
|٠١ نافع ومجاهد روى عنه الهيشم بن حميد وأهل الشام » . اه . قال الجافظ فى التهذيب‎ 
مطعم بن المقدام بن غنيم الصنعانى الشامي » إلخ ثم قال بعد أن ذكر عمن روى ومن‎ ١ 
. روی عله‎ 
قلت: وذكره ابن حبان فى الثقات من التابعين وقال متقن روى عن محمد بن مسلمة‎ « 
ذا قال وما أظن روايته عنه إلا مرسلة فما رأیت أحدًا ذكر له رواية عن صحابی إلا ابن‎ 
حبان وتبعه ابن عساكر . اه . إلخ ولم يصب الحافظ فى ذلك إذ ابن حبان قد جعل من‎ 
يسمى بما تقدم اثنين متقدم ومتأخر فجعل من يروى عن الصحابة من التابعين وجعل‎ 
المتاخز روايته عن التابعين والحافظ جعلهما واحدًا وهو من سبق وجعل ابن حبان رواية‎ 
توو اكان وواه الهيثم عن المتأخر والحافظ جعل روايتهما عن المتأخر وكان من‎ 
حت الحافظ أن ينبه على هذا إذ لا يتم الرد على ابن حبان إلا إذا كانا واحدا وتعين كونه‎ 
المتأخر واعتماد ابن حبان على حصول التفرقة بينهما هو ما ذكره عن الطبرانى ونص كلام‎ 
الطبرانی فى الأوسط غير موافق لما قاله فى مسند الشاميين إذ قال فى الأوسط بعد أن ساق‎ 
الحديث من طريق ثور بن يزيد عن المطعم بن المقدام» قال : رأيت محمد بن مسلمة واققًا‎ 
على ظهر إجار ينظر إلى أخت الضحاك بن قيس » فذكر الحديث إلى أن قال: « لم يروه‎ 
عن ثور بن يزيد إلا محمد بن عيسى السعدى» ولا رواه عن المطعم إلا ثور بن يزيد وليس‎ 
هو عندنا بالشامي » . اه . وقال فى مسند الشاميين : « ما انتهى إلينا من مسند المطعم بن‎ 
المقدام الصنعانى صنعاء الشام » ثم قال : «المطعم عن محمد بن مسلمة الأنصارى ؛ ثم‎ 
» ذكر هذا الحيث ثم قال: « المطعم عن مجاهد » ثم قال : « المطعم عن عطاء بن أبى رباح‎ 
إلخ فنفى فى الأوسط عن أن يكون المطعم الواقع فى هذا الحديث شامى وأثبته فى مسند‎ 
الشاميين فالكمال لله وعلم أن ابن حبان استمد التفرقة بينهما ممن ذكر علا بأنى لم أر من‎ 


Ns 
Na 
اھا‎ 


2 غززسل ولال 


1۷0٩ 


نزهة الألباب في قول التزمذي (وفي الباب) 
سبق الطبرانى فى هذا ولعله استمد التفرقة بينهما مما وقع فى السند من التصريح بالسماع 
وفات الخطيب أن يذكر هذا فى كتابه « موضح أوهام الجمع والتفريق ‏ وهو على شرطه . 

# تنبيه : 

قال الطبرانى : « لم يروه عن ثور إلا محمد بن عيسى السعدى ولا رواه عن المطعم إلا 
ثور بن يزيد ولیس هو عندنا بالشافعي » . اھ . وما زعمه من تفرد محمد بن عیسی عن ثور 
غير سدید فقد تابعه وكيع عند أحمد والمعافی عندأپی نعیم» وبان من کلام الطبرانی 
الأخير أن المطعم المتقدم الذكر ليس المترجم له وإن كان المترجم له قد ذكر فى شيوخ 
ور کما فی تهذيب المزى . 

# تنبیه آخر : 

عقد الحافظ فى التعجيل ترجمة لثور عن رجل من أهل البصرة عن محمد بن مسلمة 
فى الخطبةء ولم يبين من المبهم . 

# وأما رواية آم الربيع عنه: 

ففى المعرفة لأبى نعيم ٠١١/١‏ : 

من طريق عبد الله بن عمرو الحمال ثنا إبراهيم بن جعفر حدثتنى آم الربيع بنت 
عبد الرحمن بن محمد قالت : رأيت محمد بن مسلمة ينظر إلى جارية من جوارى الأنصار 
نظرًا شديدا فقلت : يا أبه ما أشد نظرك ؟ قال: سمعت رسول الله ية يقول: ١‏ إذا قذف الله 
فى قلب أحدكم خطبة امرآة فلا بأس أن ينظر إليها“ وأم الربيع لا أعلم حالها . 

: وأما حدیث جابر بن عبد الله‎ -۲٣/۲ 

فرواه أبو داود ۲ وأحمد ۳٤۳/۳‏ و۰٠۳‏ وابن أبى شيبة ٤۲۷/۳‏ وعبد الرزاق |٦‏ 
۷ والطحاوی ۱٤/۳‏ والحاکم ٠٠٥/۲‏ والبیهقی :۸٤/۷‏ 

من طریق عبد الواحد بن زياد حدثنا محمد بن إسحاق عن داود بن الحصين عن 
واقد بن عبد الرحمن یعنی ابن سعد بن معاذ عن جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله َا : 
إذا خطب أحدكم المرأة فإن استطاع آن ينظر إلى ما يدعوه إلى نكاحها فليفعل » قال : 
فخطبت جارية فكنت أتخبأً لها حتى رأيت منها مادعانى إلى نكاحها وتزوجها 
فتزوجتها» . والسیاق لأبی داود . 

والإسناد حسن إن صح سماع واقد بن عمرو من جابر وأما ابن إسحاق فقد صرح عند 


A 


Nk 
اھا‎ 
7 


رالو 


الحجزء الثالث ( کتاب التكاح ) 


YoY 
أحمد كما أنه تابعه يحيى بن العلاء عن داود عند عبد الرزاق إلا أن يحيى هذا رمى بالوضع‎ 
. كما فى التقريب‎ 
وقد اختلف فی اسم شیخ داود على ابن إسحاق فقال عنه عبد الواحد بن زياد ما‎ 

خالفه إبراهيم بن سعد إذ سماه واقد بن عمرو تابعه على ذلك يحيى بن العلاء وقد 
ترجم المزى لهما فى التهذيب وتبعه الحافظ فى فرعيه . وحكم على أن واقد بن عمرو ثقة 
وابن عبد الرحمن مجهول . وأما المزی فاكتفى بكون ابن عبد الرحمن ذكره ابن حبان فى 
الغقات والصواب أنهما واحد أخطأ عبد الواحد فى قوله: « ابن عبد الرحمن » بل الصواب 
أنه ابن عمرو كما قاله إبراهيم بن سعد ويظهر من هذا الصنيع أن بعض من لم يشتهر 
بالرواية ولم یرو عنه إلا النزر قد لا يكون له وجود فى الأصل بل يكون ذکره على سبیل 
الغلط من بعض الرواة فيأتى المتأخرون ويترجمون له لا سيما إن سبقهم إلى ذلك ابن حبان 
كما وقع هنا وفى رواية أبى معاوية من الحديث السابق . 

۷ -وآما حدیث آپی حمید: 

فرواه أحمد ٤۲٤/٥‏ والطحاوی فی شرح المعانی ٠٤١/۳‏ والطبرانى فى الأوسط /١‏ 
٩‏ والبزار ۱٥۹/۲‏ کما فی زوائده: 

من طریتق عبد الله بن عیسی عن موسی بن عبد الله بن یزید الأنصاری عن آبی حمید 
الأنصارى قال: قال رسول الله بي : « إذا خطب أحدكم امرآة فلا جناح أن ينظر إليها إذا 
كان إنما ينظر إليها للخطبة إذ كانت لا تعلم » . والسياق للطبرانى وقد عقبه بقوله: ١‏ لا 
یروی عن أبى حميد الساعدى إلا بهذا الإسناد) . اه . وإسناده صحیح إن صح سماع 
موسی من أبی حمید . 

۸--وآما حدیث آبی هريرة: 

فرواه مسلم ۲ وأبو عوانة ۱۸/۳ و٥٤‏ والنسائی 1۹/٦‏ والحمیدی ٤۹٤/۲‏ 
وسعید بن منصور ۱٤۷/۱‏ وأحمد ۲/٦۲۸و۲۹۹‏ وأبو یعلی ٤۳۸/٥‏ والطحاوی فی شرح 
المعانی ٠٤/۳‏ وفى المشكل ۳ والبیهقی ۸٤/۷‏ والدارقطنی ۲٥۳/۳‏ وابن حبان /٦‏ 
۰ والعقیلی :۳۸۹/٤‏ 

من طریتق یزید بن کیسان عن بی حازم عن آبى هريرة قال : جاء رجل إلى النبى ي 
فقال: إنى تزوجت امرأة من الأنصار فقال له النبى ب : « هل نظرت إليها ؟ فإن فى عيون 


Ns 
Na 
اھا‎ 


2 غززسل ولال 


1Y۸ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
الأنصار شيئًا) قال : قد نظرت إلبهاء قال: «على كم تزوجتها ؟٠‏ قال: على أربع أواق 
فقال له النبى َة « على أربع أواق كأنما تنحتون الفضة من عرض هذا الجبل . ما عندنا 
ما نعطيك . ولكن عسى أن نبعثك فی بعث تصیب منه ٠‏ قال : فبعث بعًا إلى نى عبس . 
بعث ذلك الرجل فيهم» . والسياق لمسلم . 


قوله: باب (1) ما جاء ق إعلان النڪاح 
قال : وفى الباب عن عائشة وجابر والربيع بنت معوذ 

4۹/- اما حديث عائشة: 

فرواه عنها القاسم بن محمد وعروة وعمرة بنت عبد الرحمن وجابر . 

# أما رواية القاسم عنها: 

ففی الترمذی ۳۸۹/۳ وابن ماجه ٦۱۱/۱‏ وسعید بن منصور فی السنن ١۷۲/١‏ 
وإسحاق ۳۹۲/۲ وابن عدی ۲۲۰/۰ وان أبی حاتم فی العلل ۳۹۷/۱و٥٤۲٤‏ وأبی نعیم 
فی الحلية ۲٠/۳‏ والبیهقی فی الکبری ۲۹۰/۷ والخطيب فى التاريخ ٤‏ وأبی بکر 
الشافعی فی الغیلانیات ص٣٣۲و۷٣۲‏ والإسماعیلی فى معجمه ٦٤١/۲‏ : 

من طريق عيسى بن ميمون وربيعة والسياق لعيسى عن القاسم بن محمد عن عائشة 
قالت: قال رسول الله يَلة: « أعلنوا هذا النكاح واجعلوه فى المساجد واضربوا عليه 
بالدفوف » . والسياق للترمذى . 

وعيسى متروك وربيعة ثقة إلا أن الراوى عن ربيعة خالد بن إلياس وهو متروك مع أنه 
قد اختلف فيه على خالد فقال عنه عیسی بن يونس ما تقدم . 

خالفه عبد الله بن مسلمة القعنبى إذ رواه عن خالد عن القاسم به بإسقاط ربيعة . وقد 
رجح أبو زرعة رواية القعنبى مع احتمال كون هذا الخلاف كائن من خالد لضعفه وأما 
الرواة عنه فثقات . 

# وأما رواية عروة عنها : 

ففی الأوسط للطبرانی :٠٠٠/۳‏ 

من طريق رواد بن الجراح عن شريك بن عبد الله عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة 
أن النبى َي قال : « ما فعلت فلانة » ليتيمة كانت عندها فقلت أهديناها إلى زوجها قال : 
« فهل بعثتم معها بجارية تضرب بالدف وتغني » قالت: تقول ماذا؟ قال: تقول : 


ف ۷ 
تچ ا | 


رالو 


الحزء الثالث ( كتاب النكاح ) 1۷0۹ 


أتيناكم أتيناكم فحيونا نحييكم 
ولولا الذهب الأحمر ما حلت بواديكم 
ولولا الحبة السمراء ما سمنت عذاريكم 
قال الطبرانى : « لم يرو هذا الحديث عن هشام بن عروة إلا شريك ولا عن شريك إلا 
رواد تفرد به محمد بن أبی السرى) . اه . 

وا اک رف ا ع ا ر ی کاک و ن ای ری 
وشريك مشهور بالضعف . 

ولعروة عنها سياق آخر . 

رواه البخاری ۲۲۰/۹ وأحمد ٩/۹۹و٤۱۳‏ : 

من طريتق هشام عن أبيه عنها أنها زفت امرأة إلى رجل من الأنصار فقال نبى الله باد : 
١يا‏ عائشة ما كان معكم لهو فإن الأنصار يعجبهم اللهو » . والسياق للبخارى 

# وآما رواية عمرة عنها : 

ففی الأوسط للطبرانی ۳٣۰/۳‏ والبیهقی ۲۸۹/۷ : 

من طریق آبی أويس عن يحيى بن سعيد عن عمرة عن عائشة أن النبى بلا مر بنساء من 
الأنصار فى عرس لهن يغنين . 

ادف لا ك تنحنح ف المربد 
وزوجك فى النادي ويعلم ما فى غد 
فقال رسول الله ب: « لا یعلم ما فی غد إلا الله » . والسیاق للطبرانى وقد اختلف فى 
وصله وإرساله علی یحیی بن سعید فوصله عنه من سبق . خالفه سلیمان بن بلال إذ آرسله 
وسليمان إمام وأبو أويس ضعيف . 

# وأما رواية جابر عنها: 

ففی الکبری للبیهقی ۲۸۹/۷ : 

من طريق الأجلح عن أبى الزبير عن جابر عن عائشة وبا أنها أنكحت ذا قرابة لها من 
الأنصار فجاء النبى جي فقال : « آهدیتم الفتاة ؟» قالت: نعم قال: «فارسلتم من 
تغنى ؟» قالت : لاء قال النبى ب : « إن الأنصار قوم فيهم غزل فلو أرسلتم من يقول: 
أتيناكم أنيناكم فحيانا وحيّاكم 
والأجلح حسن الحديث ولم أر تصريًا لأبى الزبير . 


11 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

وقد اختلف فيه على الأجلح فجعله عنه أبو عوانة من مسند عائشة خالفه جعفر بن 
عون المخزومى إذ قال عن أبى الزبير عن ابن عباس . خالفهما الأسود بن عامر إذ جعله 
من مسند جابر . 

وأقواهم أبو'عوانة إلا أن هذا الاختلاف ممكن كونه من الأجلح فإنه مختلف فيه حال 
الانفراد فكيف عند المخالفة . 

* وأما رواية بهية عنها : 

ففی ابن عدی ۲۰۷/۷ : 

من طريق أبى عقيل عن بهية أنها سمعت عائشة تحدث عن يتيمة كانت فى حجرهاء 
قالت: زوجناها رجلا من الأنصار وكنت فيمن أهداها إلى زوجها فلما رجعنا قال: « ما 
قلتم ‏ قالت : سلمنا ودعونا بالبركة ثم انصرفنا فقال رسول الله بي : « إن الأنصار قوم غزل 


ألا قلت : 
أتيناكم أتيناكم فحيونا نحيكما 
وأبو عقيل ضعيف . 


۰//- وأما حدیث جار : 

فرواه عنه أبو الزبير ومحمد بن على . 

# أما رواية أبى الزبير عنه: 

فرواه النسائی فی الکبری ۲۳۳/۳ وأحمد ۳ والبزار کما فی زوائده ۱٦٤/۲‏ : 

من طريق الأجلح عن أبى الزبير عن جابر قال : أنكحت عائشة ذات قرابة لها رجلا من 
الأنصار فقال رسول الله كير : « أهديتم الفتاة ألا بعثتم معها من يقول: 


أتينا أتينا فحيانا وحيا 
ک کم ک 
وتقدم الكلام فی الأجلح : 


# وأما رواية محمد بن على عنه: 

ففی المشکل للطحاوی ۱۳۲/٤‏ وابن جریر فی التفسیر 1۷/۲۸ و1۸ : 

من طریق یحیی بن صالح الوحاظی قال: حدثنا سلیمان بن بلالء قال: حدثنا 
جعفر بن محمد عن آبیه عن جابر قال : کان رسول الله یا يخطب قائمًاء ثم يجلس» ثم 
يقوم فيخطب قائما خطبتين » فكان الجوارى إذا نكحوا يمرون بالكبر والمزامير» فيشتد 


4 
اھا 
7 


ر غززسل ولال 


الجزء الثالث ( کتاب النكاح ) 3A‏ 


الناس» ويدعوا رسول الله بل قائما فعاتبهم لله ك فقال: وڌا روا رة أو ا 
قو إا وترکو ا اما . والسياق للطحاوى وسنده على شرط الصحيح . 

۱ -وأآما حديث الربيع : 

فرواه البخاری ۲۰۲/۹ وآبو داود ۲۲۱/۵ والترمذی ۳۹۰/۳ وابن ماجه ٦۱۱/۱‏ 
والنسائی فی الکبری ۳۳۲/۳ وأحمد ۳٥۹/۲‏ وإسحاق ٠٤۳/١‏ وعبد بن حميد ص٣٦٤‏ 
والبیهقی ۲۸۸/۷ : 

من طريق بشر بن المفضل وغيره عن خالد بن ذكوان قال : قالت الربيع بنت معوذ بن 
عفراء : جاء النبی بیو یدخل حین بنی علی فجلس علی فراشی کمجلسك منی فجعلت 
جویریات لنا یضربن بالدف ویندبن من قتل من آبائی یوم بدر إذ قالت احداهن : وفینا نبى 
یعلم فی غد فقال : «دعی هذه وقولی بالذی کنت تقولین » . والسیاق للبخاری . 


قوله: (۷) ما جاء فيما يقال للمتزوج 
تال: وفی الباب عن عقيل بن أبى طالب 
۲ -- وحدیله : 
الین وان قل 
# آما رواية الحسن عنه: 
ففی النسائی ۱۲۸/١‏ وابن ماجه ٦۱٤/۱‏ و٩٥۱٦‏ وآحمد ۲۰۱/۱و ٤٥۱/۳‏ والبزار /٦‏ 
۱۹ وابن بی شيبة ٤۰۸/۳‏ وعبد الرزاق ٦/۱۸۹و٠۱۹‏ وابن أبى عاصم فى الصحابة /١‏ 
۹و۲ وابن قانع ۲ وأبو نعیم فی المعرفة ۲۲٢۸/٤‏ والدارمى ٥۹/١‏ وابن 
السنی فى اليوم واللیلة ص٣۲۲‏ والطبرانی فی الکبیر ۱۹۲/۱۷و۱۹۳و٤١٠‏ والدعاء له ۲/ 
۸ و۱۲۳۹ والحاکم ۷/۳ والبیهقی ۱٤۸/۷‏ : 
من طريق أشعث وغيره عن الحسن عن عقيل بن بى طالب أنه تزوج امرأة من بنى 
جشم فقالوا: بالرفاء والبنين فقال : لا تقولوا ھکذا . ولکن قولوا کما قال رسول الله َد : 
« اللهم بارك لهم وبارك عليهم» . والسياق لابن ماجه . 
وقد اختلف فى وصله وإرساله على الحسن فوصله عنه أشعث بن عبد الملك وشعبة 
وأبو هلال الراسبى إلا أنه حينّا يجعله على صورة الوصل وحيًا على صورة الإرسال 


7 
ف ۷ 
اھا 


2 غززسل ولال 


11۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
والراوى عنه فى صورة الوصل عاصم بن على وفيه كلام والذى أرسله أبو عمر الضرير 
وهو أحسن حالاً من قرينه . 

وکما اختلف فیه علی بی هلال اختلف فيه علی يونس بن عبید فوصله عنه ابن علية 
ويزيد بن زريع خالفهما عبد الأعلى بن عبد الأعلى وهمام والثورى إذ أرسلوه عن يونس . 
والمعلوم أن أوثق من روى عن الحسن يونس وأوتقهم فى يونس الثورى خالف الجميع فى 
الحسن السرى بن يحيى وعلى بن زيد والربيع بن صبيح إذ أرسلوه . 

وعلى أى الصواب فيه الإرسال من أجل الخلاف فيه على يونس وثم علة أخرى كما 
قيل وهى عدم سماع الحسن من عقيل . 

*# وأما رواية ابن عقيل عنه: 

ففی المسند ۲۰۱/۱و۱/۳٥٤:‏ 

من طريق إسماعيل بن عياش عن سالم عن عبد الله بن محمد بن عقيل قال: تزوج 
عقيل فخرج علينا فقلنا بالرفاء والبنين فقال : مه لا تقولوا ذلك فإن النبى ب ١‏ نهى عن 
ذلك وقال قولوا: « بارك الله فيك وبارك لك فيها) . 

وفى الحديث علتان إسماعيل رواه عن مدنى وهو ضعيف فى غير الشاميين وضعف 
ابن عقيل» وبعض المتأخرين جعل هذه الطريق مقوية للطريق السابقة ولا يصح ذلك 
لاسيما وأن السند إلى ابن عقيل فيه من سبق . 

# تنبيه : 

وقع فى بعض النسخ: «وفى الباب عن على بن بى طالب» صوابه ما تقدم . 

قوله: باب )٠١(‏ ما جاء ف الوليمة 
قال : وفى الباب عن أبن مسعود وعائشة وجابر وزهیر بن عثمان 

۳//- أما حدیث ابن مسعود: 

فرواه عنه أبو عبد الرحمن السلمى وعلقمة . 

# أما رواية أبى عبد الرحمن عنه: 

فرواها الترمذي۳/٤۳۹و٥۳۹‏ والطبرانی فی الکبیر ۲۰۲/۱۰ وابن عدی فی الکامل 
۳ والبیهقی :۲٠۰/۲‏ 


من طريق زياد بن عبد الله حدثنا عطاء بن السائب عن أبى عبد الرحمن عن ابن مسعود 


0 
اھا 
7 


ر غززسل ولال 


ا لجزء الثالث ( كتاب النكاح ) 11۳ 


قال: قال رسول اله بي : « طعام أول يوم حق وطعام يوم الثانى سنة . وطعام يوم الثالث 
سمعة ومن سمع سمع الله به » . والسياق للترمذى وسنده ضعيف من أجل زياد واختلاط 
عطاء . 

# وأما رواية علقمة عنه: 

ففی ابن عدی :۸۱/٤‏ 

من طريق الصلت بن دينار عن علقمة عن عبد الله قال : « أعتق النبى ية صفية وجعل 
صداقها عتقهاء ونحرعنها جزورًا» والصلت متروك . 

: وأما حديث عائشة‎ --//٤ 

فرواه عنها صفية بنت شيبة وعروة . 

# أما رواية صفية عنها : 

فرواها النسائی فی الکبری ٠٤١/٤‏ وأحمد ۱۱۳/١‏ والبیهقی فی الکبری ۲٠۰/۷‏ : 

من طريق يحيى بن اليمان وغيره عن سفيان عن منصور عن صفية عن عائشة قالت : 
«أوَلَمَ رسول الله ية على بعض نسائه بمدين من شعير» . والسياق للنسائى . 

وقد اختلف فى وصله وإرساله على الثورى فوصله عنه من تقدم وتابعه على ذلك أبو 
أحمد الزبيرى كما عند أحمد وغيره كما تابعهما يحيى بن زكريا بن أبى زائدة عند 
الإسماعیلی ومؤمل کما فی الفتح ۲۳۸/۹ . 

خالفهم ابن مهدی ومحمد بن یوسف الفریابی ووکیع وروح بن عبادة ویزید بن ابی 
حكيم ومحمد بن كثير العبدى . فجعلوه عنه من مسند صفية بنت شيبة ولا شك أن من 
جعله من مسندها هو الأرجح لأمرين لكونهم أقدم طبقة فى الثورى ممن تقدم وأكثر 
عددًا . ولكون الذين وصلوه سلكوا الجادة ومع سلوكهم الجادة فى بعضهم ضعف فى 
الثورى كابن اليمان ومؤمل . خالفهم محمد بن الحسن بن التل إذ جعله من مسند صفية 
بنت حيى وقد مال النسائى إلى ترجيح كونه مرسلا وتبعه الدارقطنى وإن خرجه البخارى 
إنما لم يرض آخرون ذلك إذ صوبوا الوجهين ومالوا إلى أن لصفية صحبة وهذا منشاً 
الخلاف فممن قال : إنها صحابية استدل بما روته هنا وهو البخارى وورد عنها أنها قالت : 
« طاف رسول الله ييو على بعير يستلم الحجر بمحجن وأنا أنظر اليه » وقد حسن المزى 
هذا وهذا الراجح . 


114 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

# وأما رواية عروة عنها : 

ففی الکامل ٠٤١/٤‏ : 

من طريق أبى بكر الداهرى عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت: «أَوَلَمَ 
رسول الله َو على بعض نسائه بصاع من تمر“ وأبو بکر الداهری هو عبد الله بن حكيم 
متروك وذکر ابن عدی تفرده بهذا . 

۴86//- وأما حدیث جاپر : 

فرواه مسلم ٠٠١٤/۲‏ وأبو عوانة 1۰/۳ و۱۱ وأو داود ۱۳٤/٤‏ والنسائۍ فی الکبری 
۰/٤‏ وابن ماجه۷/۱٥٥‏ وأحمد ۳۹۲/۳ وابن حبان ۳٣۲/۷‏ وابن عدي ۱٩٣/٣‏ : 

من طریق الثوری وغیره عن أبی الزبیر عن جابر قال: قال رسول الله : ١‏ إذا دعى 
أحدكم إلى طعام فليجب . فإن شاء طعم وإن شاء ترك› . 

والسياق لمسلم وقد صرح أبو الزبير بالسماع عند أبى عوانة . 

# تبيه : 

وقع عند أبى عوانة ما نصه : « حدثنا حمدان بن الجنيد ثنا أبو عاصم عن سفيان وابن 
جريج عن أب الزبير قال: قال النبى با فذكره» . 

فهذا مرسل إن لم يكن وقع سقط فى الأصل والظاهر أن هذا من ابن الجنيد إذ رواية 
أبى عاصم عن ابن جريج موصولة عند مسلم من رواية ابن نمير عنه ولا شك أن ابن نمير 
أقوى من ابن الجنيد علمًا بأن أبا عاصم لم ينفرد برفعه عمن ذكر فقد رفعه عن شيخيه عدة 
سوی أبی عاصم إذ رفعه عن الثوری ابن مهدی وعبد الله بن نمیر وعبید بن موسی 
والفريابى وغيرهم . ورفعه عن ابن جريج حجاج بن محمد المصيصى وذلك كاف . 

وثم اختلاف آخر على ابن جريج وذلك أن أبا عاصم وحجاج رویاه عنه كما تقدم 
خالفهما غيرهما وذلك فى المتن والإسناد إذ قيل عنه عن زياد عن سليمان بن عتيق عن 
جابر قال : لما أدخلت صفية بنت حیی على رسول الله ی خرج رسول الله و وفى طرف 
ردائه نحو من مد ونصف تمر عجوة فقال: «كلوا من وليمة آمکم» وزياد هو ابن 
إسماعيل . وهو مختلف فيه الراجح أنه ليس بحجة عند التفرد ولا أعلم من تابعه هنا . 

: وآما حدیث زهیر بن عثمان‎ -۳/٦ 

فرواه آبو داود ٤‏ والنسائی فی الکبری ٤/۱۳۷و۱۳۸‏ وأحمد ۲۸/۰ والبخاری 


Nk 
اھا‎ 
7 


ر عزسل لوہ 


الحزء الثالث ( كتاب النكاح ) 11o‏ 


فی التاریخ ٤۲٥/۳‏ وابن أبى عاصم فى الصحابة ۲۳٤/۳‏ وابن قانع فی معجمه ۲٤١/۱‏ 
والبغوی فى معجم الصحابة ٩۱۳/۲‏ وأبو نعم فى المعرفة ۱۲۲٣/۳‏ والطبرانی ۲۷۲/١‏ : 

من طريق همام نا قتادة عن الحسن عن عبد الله بن عثمان الثقفى عن رجل أعور من 
ثقیف کان يقال له معروفا أی یثنی علیه حرا إن لم یکن اسمه زهیر بن عثمان فلا أدری ما 
اسمه أن النبى ية قال: « الوليمة أول يوم حق والثانى معروف واليوم الثالك سمعة 
ورياء» . والسياق لأبى داود . 

وقد اختلف فی وصله وإرساله على الحسن فوصله عنه من تقدم . خالفه يونس بن 
عبيد إذ قال عنه عن النبى َة والراجح رواية يونس علمّا بأن قتادة مدلس ولم يصرح» وثم 
علة أخرى وهى الشك الكائن من قتادة أهو زهير بن عثمان أم غيره وذلك طعن فى رواية 
الوصل . 

وثم علة ثالثة وهى الاختلاف فى زهير أصحابى هو أم لا فصنيع من خرج حديثه فى 
كتاب الصحابة يقوى ذلك ووافقهم على ذلك الطبرانى فى الكبير . 

خالفهم البخاری إذ قال بعد إیراد حدیثه فى تاريخه ما نصه: « ولم يصح إسناده ولا 
يعرف له صحبة » . اه . يشير بالعبارة الأولى إلى تقديم رواية يونس المرسلة» . 

# تنبيه : 

سقط ذكر الحسن البصرى من الإسناد فى الكبير للطبرانى . 

قوله: )۱١(‏ ما جاء فى إجابة الدعوة 
قال: وفى الباب عن على وأبى هريرة والبراء وأنس وأبى ايوب 

۹“ أما حدیث على : 

فتقدم تخريجه فى الجنائز برقم ۲ . 

۷//“-وأما حديث أبى هريرة: 

فرواه عنه الأعرج وابن المسيب وثابت الأعرج وابن سيرين وعبد الرحمن الحرقى 
وعطاء والمقبرى وأبو سلمة وابن حجيرة . 

# أما رواية الأعرج عنه: 

ففی البخاری ۲٤٤/۹‏ ومسلم ۲/٤٥۱۰و٥٠٠٠‏ وأبی داود ۱۲٣/٤‏ والنسائی فی 
الکبری ۱٤۱/٤‏ وابن ماجه ٦۱٦/۱‏ وأحمد ۱٤۰/۲‏ و١٤٠‏ وأبى يعلى ٤٦٠٤/٥‏ والحميدى 


ب 
E‏ 
اھا 


رالو 


111٦ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
۲ وأبی عوانة ٦۲/۳‏ و۳٦‏ فی مستخرجه وأبی نعیم فی مستخرجه ٠٠۷/٤‏ والبیهقی 
۷ والطحاوی فی المشکل ۱۱/۸ وابن حبان فی صحیحه ۳٥۳/۷‏ وابن عدی ٦٦/٤‏ 
وأبو محمد الفاکهى فى فوائده ص٦٦٤‏ . 

من طريق الزهرى عن الأعرج عن أبى هريرة ظ4 أنه كان يقول شر الطعام طعام 
الوليمة يدعى إليها الأغنياء ويترك الفقراء ومن ترك الدعوة فقد عصى الله ورسوله بذ . 
والسياق للبخارى . 

وقد اختلف فى إسناده على الزهرى فعامة أصحابه مثل مالك وسفيان ويونس 
وصالح بن أبى الأخضر وعقيل والأوزاعى وغيرهم ساقوه عنه كما تقدم خالفهم معمر إذ 
قال عنه عن سعيد بن المسيب والأعرج عنه به . ومعمر دون هؤلاء . 

*# وأما رواية ابن المسيب عنه: 

ففی مسلم ۱۰٥٥/۲‏ وأحمد ۲/٥۰٤و٦ ٤۰‏ و٤۹٤‏ وأبی یعلی ۳۳۸/١‏ والنسائی فی 
الکبرى ٠٤١١/٤‏ وابن حبان ۳٥۳/۷‏ وابن المقری فی معجمه ص٦۳‏ وغیرهم : 

من طريق من تقدم وأيوب عن الزهرى عن سعيد بن المسيب عن أبى هريرة بمثل 
رواية الأعرج عنه . 

ولسعید عن آبى هريرة سياق آخر تقدم فى الجنائز برقم ۲ . 

# وأما رواية الأعرج عنه: 

ففی مسلم ٠٠٥۵/۲‏ وأبی عوانة ۳/۳٦و٤٦‏ وأبی نعیم فی مستخرجه ۱۰۸/٤‏ 
والحمیدی ٤۹۳/۲‏ : 

من طريق زياد بن سعد قال : سمعت ثابنًا الأعرج يحدث عن أبى هريرة أن النبى با 
قال : « شر الطعام طعام الوليمة يمنعها من بأتيها ويدعى إليها من يأباها . ومن لم يجب 
الدعوة فقد عصى الله ورسوله» . والسياق لمسلم . 

# وأما رواية ابن سيرين عنه: 

ففی مسلم ٠٠٥٤/۲‏ وأبی عوانة ٠۰/۳‏ وأبی داود ۸۲۸/۲ والترمذی ۱٤۱/۳‏ 
والنسائی فی الکبری ۱٤١١/٤‏ وابن حبان ۹۳/۷ وأبی نعيم فى المستخرج ٠١١۷/٤‏ 
والبیهقی ۲۹۳/۷ وابن عدی :۳٤٥/۳‏ 


من طريق هشام بن حسان عن ابن سیرین عن أبى هريرة قال: قال رسول الله بلا : 


Nk 
اھا‎ 
7 


ر عزسل لوہ 


الحزء الثالث ( کتاب النكاح ) Y1¥‏ 


١‏ إذا دعى أحدكم فليجب . فإن كان صائما فليصل وإن كان مفطرًا فليطعم » . والسياق 
لمسلم . وقد تابع ابن حسان سالم الخياط عند ابن عدى . 

٭# وأما رواية عطاء عنه: 

ففی ابن عدی ۲۹/۰: 

من طريق عمر بن يزيد عن عطاء عن أبى هريرة قال: « کان رسول الله ا يلبس 
الصوف ويجلس على الأرض ويأكل عليها ويركب الحمار ويعتقل الشاة ويحتلبها ويجيب 
دعوة المملوك ويقول: ١لو‏ دعيت إلى كراع لأجبت » وعمر قال فيه ابن عدى: منكر 
الحديث . 

# وأما رواية عبد الرحمن الحرقى وأبى سلمة بن عبد الرحمن وابن حجيرة: 

فتقدم تخريج ذلك فى الجنائز برقم ۲ . 

۳//۹- وأما حديث البراء: 

فتقدم تخریجه فى الجنائز برقم ۲ . 

۳/۰ وأما حدیث نس : 
- فتقدم تخريجه فى الصلاة برقم ۲٤١‏ . 

۱- وأما حدیث آبی أیوب: 

فرواه البخاری فی الأدب المفرد ص۳۱۷ والتاریخ ۳٤٤/۳‏ وهناد فى الزهد ٤۹۸/۲‏ 
ومحمد بن أسلم الطوسى فى الأربعين ص٠۸‏ مختصرًا وابن عبد الحكم فى فتوح مصر 
ص۲۷۰ والطحاوی فی المشکل ۸/۲ والحارث بن أبی أسامة فی مسندہ كما فى زوائده 
ص۲۷۷ والطبرانی فی الکبیر ۱۸۰/٤‏ وإسحاق ومسدد وابن منیع فی مسانیدھم کما فی 
المطالب ۷۲/۳ و۱۱۰و١١١‏ وأبوالشيخ فى التوبيخ ص١٥‏ : 

من طريق عبد الرحمن بن زياد بن أنعم الإفريقى قال : حدثنى أبى أنهم كانوا غزاة فى 
البحر زمن معاوية فانضم مركبنا إلى مركب أبى أيوب الأنصارى . فلما حضر غداؤنا 
أرسلنا إليه فأتانا فقال: دعوتمونى وأنا صائم فلم يكن لى بد من أن أجيبكم لأنى سمعت 
رسول الله اة يقول: « إن للمسلم على أخيه المسلم ست خصال واجبة إن ترك منها شينًا 
فقد ترك حقًا واجبًا لأخيه عليه: بسلم عليه إذا لقيه ويجيبه إذا دعاه ويشمته إذا عطس 
ويعوده إذا مرض ويحضره إذا مات وينصحه إذا استنصحه » . قال: وکان معنا رجل مزاح 


0 
E 
اها‎ 


ر عززں ل ولیہ 


۱۸ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
يقول الرجل أصاب طعامنا: جزاك الله خيرّا وبرًا فغضب عليه حين أكثر عليه فقال لأبى 
أیوب : ما تری فی رجل إذا قلت له جزاك الله خیرًا وبرٌا غضب وشتمنی ؟ فقال أبو ايوب : 
إنا كنا نقول: إن من لم يصلحه الخير يصلحه الشر فأقلب عليه . فقال له حين أتاه جزاك 
الله شرا وعرّا فضحك ورضى وقال: ما تدع مزاحك ؟ فقال الرجل جزى الله أبا أيوب 
الأنصارى خيرّا» . والسياق للبخارى . 

والحديث تفرد به الإفريقى وهو ضعيف وقد حسنه الحافظ فى المصدر السابق . 


قوله: (۱۲) ما جاء فيمن يجىء إلى الوليمة من غير دعوة 
قال : وفى الباب عن ابن عمر 

۹/۲ ۳- وحدیثه . 

رواه آبو داود ۱۲٣/٤‏ وابن عدی ۳۹۰/۱و۱۰۱/۳ وابن حبان فی الضعفاء |١‏ 
۳و والبیهقی ۲٠٥/۷‏ : 

من طریق درست بن زياد عن آبان بن طارق عن نافع قال: قال عبد الله بن عمر: قال 
رسول الله د « من دعی فلم یجب فقد عصی الله ورسوله ومن دخل على غير دعوة دخل 
سارقًا وخرج مغيرًا» . والسیاق لأبى داود . 

والحديث ضعيف درست قال فيه البخارى حديثه ليس بالقائم . وقال فيه ابن حبان 
« منكر الحديث جدًا» . اه . وأما أبان فقال فيه أبو داود وأبو زرعة « مجهول » وذكر ابن 
عدى « أنه تفرد بهذا الحديث وذكر أن هذا أنكر ما وقع له» . اه . 


قوله: باب )۱٣(‏ ما جاء ى تزويح الأبڪار 
قال: وفى الباب عن أبى بن كعب وكعب بن عجرة 

۷/۳- وآما حدیث آپی بن کعب: 

فرواه الشاشی فی مسندہ ۳/٣۳۳و۳۳۷‏ والبخارى فى التاريخ ۳ وابن عدی فی 
الکامل ۳۳۷/١‏ : 

من طریق موسی بن دهقان قال : کنا فى سفر فصلينا الصبح ونحن نمشى فى آثار الإبل 
ومعنا الربيع بن أبى بن كعب فحدثنا عن أبيه : أن رسول الله َة قال لكعب بن مالك : « هل 
تزوجت» قال: نعم» قال: ۵ بکرًا آم ثيا ؟» فقال: ياء قال: «فهلا بكرا تعضها 


ب 
(I)‏ 
اھا 


رالو 


الجزء الثالث (كتاب النكاح) _ 11۹ 
وتعضك » . والسياق للشاشى . 

وفى الحديث علتان : 

الأولى : اختلاط موسى كما قال القطان وغيره . وضعفه النسائى . 

الثانية : الاختلاف فيه عليه من أى مسند هو فقال عنه عثمان بن عمر ما تقدم خالفه أبو 
معشر إذ قال عن موسى عن رجل من آل كعب بن مالك الأنصارى عن كعب بن مالك 
خالفهما عمرو بن النعمان إذ جعله عنه من مسند كعب بن عجرة وهذا الاختلاف من 
موسی کما تقدم . 

“٤‏ وآما حدیث کعب بن عجرة: 

فرواه أبو يعلى كما فى المطالب ۳۲ والبخاری فی التاریخ ۳ والطبرانی فی 
الکبیر ۹/۱۹٤۱و٠٥٠‏ والآجری فی تحریم الثرد والشطرنج ص۸٤‏ وابن عدی :۳۳۷/١‏ 

من طریق موسی بن دهقان حدثنی الربيع بن كعب بن عجرة عن أبيه قال: كنت عند 
النبی ي فقال : ١‏ يا فلان تزوجت ؟» فقال: لاء فقال لی : ١‏ تزوجت ؟» فقلت : نعم 
قال : ٭ آبکرًا آم ثیبا ؟» قلت : لا بل اء فقال: « فهلا بكرا تعضها وتعضك » . والسياق 
للطبرانی . 

والسند ضعيف تقدم ما وقع فيه من خلاف فى الحديث السابق . وزد على ذلك أنه 
اختلف فيه على الربيع أيضا فجعله عنه موسى من مسند من سبق خالفه مالك بن مغول إذ 
قال عنه عن كعب بن مالك ومالك أوثق من موسى إلا أن السند إليه لا يصح إذ الراوى عن 
ابن مغول داود بن الزبرقان وهو ضعيف . 


قوله: باب )۱٤(‏ ما جاء لا نڪاح الا بولي 
قال: وفى الباب عن عائشة وابن عباس وأبى هريرة وعمران بن حصين وانس 
۳۹/۴°- أما حديث عائشة : 
ففی بی داود ٥٦٦/۲‏ والترمذی فی الجامع ۳۹۸/۳ والعلل الکبیرص ٠٥۸‏ والنسائی 
فی الکبری ۲۸٥/۳‏ وابن ماجه ٠۰٥/۱‏ وأحمد 7وو وإسحاق ۲| 
4 والحمیدی ۱۱۲/۱ والطيالسى ٠٠٠/١‏ كما فى المنحة وأبى يعلى /٤‏ 
۷ وا۴ وو و ۳و۷ وأبی عوانة فی مستخرجه ۱۸/۳ و۹١‏ وابن الجارود 
ص٤۲۳‏ والدارمی ٦۱/۲‏ وعبد الرزاق ۱۹/٩‏ وابن أبى شیبة ۲۷۲/۳و۲۷۳ وسعید بن 


Ns 
اھا‎ 
7 


ر غززسل ولال 


1۷ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
منصور فی السنن ۱٤۸/۱‏ و۹٤۱و°١٠‏ وابن عدی فی الکامل ۱۷/۳ و٦٣۲‏ و٤/٠٠۲وا/‏ 
۷ والطحاوی ۷/۳ والدارقطنی فی السنن ۲۲۱/۳و٣۲۲و۲۲۷‏ والمؤتلف له ٠١١۷/۳‏ 
والحاكم ۳ وأآبو الشيخ فى تاريخ أصبهان ٤۱۲/۳‏ وأبو نعیم فی تاریخ أصبهان /١‏ 
۲ر والحلية ۸۸/٦‏ وابن حبان ٦/۱۵۱و۲١٠‏ والطبرانی فى الأوسط /٦‏ 
۰ر والبیهقی ٠٠٥/۷‏ والقشیری فى تاريخ الرقة ص۲۸٠‏ والخطيب فى التاريخ 
۲ والفصل ۲ وأبوعروبة الحرانی فی جزئه ص۳۸ و٩۳۹‏ وابن المقرى فى 
معجمه ص٤٥۱‏ . 

من طرق ابن جریج عن سليمان بن موسى عن الزهرى عن عروة عن عائشة أن 
رسول اله بي قال: « أيما امرأة نكحت بغير إذن وليها فنكاحها باطل فنكاحها باطل 
فنكاحها باطل . فإن دخل بها فلها المهر بما استحل من فرجها فإن اشتجروا فالسلطان 
ولى من لا ولى له» . والسياق للترمذى وقد حسن الترمذى هذه الطريتق وأعلها آخرون 
ہما حکاه ابن علية عن ابن جريج أنه قال: «ثم لقيت الزهرى فأنكره . فضعفوا هذا 
الحديث من أجل هذا» . اه . ثم ذكر عن ابن معين تضعيفه لهذا القول بحصول التفرد 
بها عن ابن جريج من ابن علية وعلى فرض ضعفها فلم ينفرد بالرواية ابن جريج عن 
سليمان عن الزهرى بل ثم من تابعه إذ قد رواه عن الزهرى كذلك غير من تقدم . 

وقد رد ما قاله ابن علية أيضًا الإمام أحمد ففى العلل ٤٠۸/١‏ لابن أبى حاتم ما نصه 
سمعت آبی قول : « سألت أحمد بن حنبل عن حديث سليمان بن موسى » إلى قوله: 
« وذكرت له حكاية ابن علية فقال : كتب ابن جريج مدونة فيها أحاديثه من حدث عنهم ثم 
لقیت عطاء ثم لقیت فلانًا فلو کان محفوظًا عنه لکان هذا فی کتبه ومراجعاته » . اھ . وقال 
ابن عدى : « وهذه القصة معروفة بابن علية أن ابن جريج سأل الزهرى فلم يعرف هذه | 
لقصة بعينها التى ذكرتها عن بشر بن المفضل عن ابن جريج كما حكاه ابن علية » . اه وقال 
ابن حبان فی کلام له مطول مضمونه الجمع بين ما قاله ابن علية ورواية الآخرين وذلك أن 
هذا من باب من حدث ونسی فاحتمال ما صدر من الزهری كونه قاله آنذاك فی حال 
نسيانه . وهذا صنيع الدارقطنى وكذا الخطيب فى المصنف الذى آفرده لهذا النوع وتبعهما 
الحاكم فى المستدرك . وأما البيهقى فاكتفى بنقل من مال إلى ضعف القصة . وقال أبن 
عدی: « وقد تابع ابن جریج فى الزهرى حجاج بن أرطاة ويزيد بن أبى حبيب وقرة بن 
عبد الرحمن بن حيئويل وأيوب بن موسى وابن عيينة وإبراهيم بن سعد» هذا ما قاله ابن 


a 
YS" 
۴ ا و‎ | 


یلولو 


الجزء الثالث (كتاب النكاح) ‏ 17۷1 
عدى وعقب ذلك بقوله : « وكل هؤلاء طرقهم طرق غريبة إلا حديث حجاج بن أرطاة فإنه 
مشهور رواه عنه جماعة) . اھ . کما تابعهم أیضا عبید الله بن أبی جعفر وعثمان بن 
عبد الرحمن الوقاصى وجعفر بن ربيعة . وكل ذلك ضعيف أما الوقاصى فمتروك وأا 
عبيد الله فالراوى عنه ابن لهيعة وهو ضعيف وأما جعفر فالراوى عنه ابن لهيعة أيضًا وقد 
قال آبوداود نه لا سماع له من الزهری فبان بما تقدم أن قوی طريق عن الزهرى هى رواية 
اباب وقد توبع الزهرى أيضا متابعة تامة إذ تابعه أبو الغصن عند الطبرانى وهشام بن عروة 
عند عدة ممن تقدم . وكل ذلك لا يصح أما متابعة أبى الخصن للزهرى فقد حمل الغلط فى 
هذه المتابعة ابن عدى أبا الغصن حيث قال بعد أن خرجه من طريقه « ولعل البلاء فيه من 
أبى الغصن لا من خالد٠‏ . اه . علا بان الطبرانى ذهب إلى تفرد خالد عن أبى الغصن ٠‏ 

وأما متابعة هشام له فذلك من رواية زمعة بن صالح ويزيد بن سنان وصدقة بن عبد الله 
السمين ونوح بن دراج ومندل بن على وابن جریج وأبو مالك عمرو بن هاشم والحسین بن 
علوان وجعفر بن برقان . 

وكل هذه الروايات ضعيفة إما أن الراوى عن هشام ضعيف مثل مندل وزمعة وصدةة 
دأبى مالك والحسین آو أن الضعف من قبل من روی عمن روی عن هشام مثل من لم یذکر 
أو من الراوى ومن روى عنه مثل صدقة . 

وكما توبع الزهرى توبع أيضا عروة وذلك من رواية القاسم وعبد الله بن شداد أما 
متابعة القاسم ففى الكامل لابن عدى ٤٥٦/٦‏ : 

من طريق جبارة بن المغلس عن مندل عن ليث عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه به 
ومدة لباه الفبعفاء إذ جبارة وشي روان وليت هو ابن بى شل ضعفت: 

وأما متابعة عبد الله بن شداد . 

ففی الکامل لابن عدی ۲٤۲٥/۷‏ وتمام فی فوائده کما فی ترتیبه ٤٤٤٩/۲‏ : 

من طريق بكر بن عبد الله بن الشرود: نا سفيان الثورى عن عبد الملك بن عمير عن 
عبد الله بن شداد بن الهاد عنها . وبكر متروك وانظر اللسان . 

إذا علم ما تقدم فأصح طريق للحديث الأولى وقد مال إلى صحتها أبو عوانة فى 
صحيحه حيث خرجها فيه وذلك من الزوائد على مسلم ومما يدفع ما حكاه ابن علية عن 
أبن جريج تصريح ابن جريج فمن فوقه بالسماع ممن فوقه . 


VY 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

# تبيه : 

وقع عند ابن الجارود « أن ابن جریج قال آنی سلیمان بن موسی » صوابه : « أخبرنى 
ولیس ماوقع فی الکتاب رمز للصيغة إذ لو كان ذلك كذلك لکانت فی أی موضع آخر سوی 
ماهنا . 

: وآما حدیث ابن عباس‎ -٤//٩ 

فرواه عنه عكرمة وعطاء وسعيد بن جبير . 

# أما رواية عكرمة عنه: 

ففی ابن ماجه ٠۰٥/۱‏ وأحمد ۲٠۰/۱‏ والقشیری فی تاریخ الرقة ص۱۲۸ وأبى يعلى 
۳ والطبرانی فی الکبیر ۳٤۰/۱۱‏ والأوسط ۸/٤‏ والبیهقی ۹/۷٠٠و٠٠١وابن‏ عدى 
فی الکامل ۲۹۱/۳ وأبى عروبة الحرانی فى جزئه ص۳۸ . وأبى الشيخ فى الطبقات ۲/ 
THE‏ 

من طريق الحجاج بن أرطاة عن عكرمة عن ابن عباس عن النبى َة قال: « لا نكاح 
إلا بولى والسلطان مولى من لا مولى له» . والسياق لأحمد. 

والإسناد ضعيف حجاج مدلس ولا سماع له من عكرمة كما قال ذلك الإمام أحمد 
والبخارى وانظر جامع التحصيل ص۱۹۲ وقد تابعه خالد الحذاء إلا أن خالدا لم يسمعه 
من عكرمة بل من الحجاج كما فى الكامل لابن عدى والحجاج سمعه من داود بن الحصين 
وداود ضعيف فى عكرمة . 

وقد اختلف فيه على خالد فقال عنه ابن المبارك كما تقدم خالفه معمر بن سليمان 
الرقى إذ ساقه على وجهين مرة كما تقدم موافقًا لابن المبارك ومرة قال عنه عن عطاء عن 
ابن عباس والظاهر أن هذا الخلط من الحجاج . 

# وأما رواية عطاء عنه : 

ففى الكبير للطبرانی ۲/۱۱٤۱و٥٥٠‏ والأوسط ۲۹۸/۱ و٤/٦۲۸‏ وابن عدی ۳/ 
۱و ٥۹/۷‏ والعقیلی ۳۱۲/٤‏ وابن شاهین فی الناسخ ص‌۳۹۲: 

من طريق النهاس بن قهم عن عطاء بن ابی رباح عن ابن عباس قال رسول الله وَة: 
« البغایا اللاتی یزوجن أنفسهن بغیر ولی ولا يجوز نكاح إلا بولى وشاهدين ومهر ما قل 
أو كثر» . والسیاق لابن عدى ونهاس ضعيف . وقد تابعها ابن ابی نجیح عن عطاء به عند 


Ns 
Na 
اھا‎ 


2 غززسل ولال 


الجزء الالث ( كتاب النكاح ) 


YY 
. الطبرانى فى الأوسط إلا أن السند إليه فيه أبو يعقوب ولا أعلم حاله‎ 

وقد اختلف فی رفعه ووقفه فرفعه عن ابن عباس عطاء ووقفه میمون بن مھران کما 
عند عبد الرزاق ۱۹۷/١‏ إلا أن السند إلى ميمون لا يصح إذ راويه عن ميمون عبد الله بن 
محرر وهو أشد ضعقًا من نهاس إذ هو متروك . 

وقد حكم أبو حاتم فى العلل ٤١١/١‏ على هذه الرواية بالبطلان . 

# وأما رواية سعيد بن جبير عنه: 

ففی الدارقطنی ۲۲۱/۳و۲۲۲ والطبرانى فى الكبير ٠٤/١١‏ والأوسط /١‏ 
1 : 

من طريق عبد الله بن عثمان بن خثيم عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: قال 
رسول الله یہ : « لا نکاح إلا بولی وشاهدی عدل وآیما امرأة آنکحها ولی مسخوط عليه 
فنكاحها باطل » . والسياق للدارقطنى وعقب ذلك بقوله: «رفعه عدى بن الفضل ولم 
یرفعه غیره) . اھ . وعدی متروك إلا أنه تابعه الثورى عند الطبرانى . وقد وقع فيه 
اختلاف فى الرفع والوقف على الثورى فرفعه عنه ابن مهدى وبشر بن المفضل وعبد الله بن 
داود . خالفهم وکیع عند ابن أبی شيبة ۲۷۲/۳ وعبد الرزاق فی مصنفه ۱۹۸/٦‏ إذ وقفاه 
على الثوری وابن مهدى وعبد الله وبشر مقدمون على من وقف خالف الجميع فى ابن 
خثيم جعفر بن الحارث إذ وقفه فحسب فهذه متابعة لوكيع وعبد الرزاق فى شيخه إلا أنه 
ضعيف ومتابعته عند سعيد بن منصور ٠٠٤/١‏ وقد تابع جعفرًا على رواية الوقف مسلم بن 
خالد الزنجی عند البیهقی ۱۲/۷٠۱١و١١٠‏ والزنجى ضعيف ومع ذلك لم يسقه كما ساقه 
جعفر بن الحارث فحسب بل ساقه مرة كما سبق ومرة قال عن ابن جريج عن ابن خثيم عن 
سعيد بن جبير عن مجاهد عن ابن عباس ووقفه وهذا من تخلیطه إذ لا يعلم أحدا تابعه على 
زيادة مجاهد فى إسناده . 

۷ - وآما حدیث آبی هريرة: 

فرواه عنه ابن سيرين وسعيد بن المسيب ومحمد بن عبيد الله العرزمى عن أبيه . 

# آما رواية ابن سيرين عن : 

ففی ابن ماجه ٠۰٦/۱‏ وابن حبان ۱٥۲/۲‏ وابن عدی فی الکامل ۳۹۸/٦‏ والدارقطنی 
۳ والبیهقی ۱۱۰/۷ والخطیب فی التاریخ ۲٤٤/۳‏ والدارقطنى فى العلل ۲٠/٠١‏ : 


4 هة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طريق هشام بن حسان عن ابن سيرين عن أبى هريرة عن النبى با قال : « لا نكاح 
إا بولی وخاطب وشاهدی عدل » . والسياق لابن عدی . 

وقد اختلف فی رفعه ووقفه وسیاق متنه فساقه عن هشام کما تقدم مغیرة بن موسی 
وهو منكر الحديث كما قال البخارى وغيره . 

خالف مغيرة محمد بن مروان العقيلى وذلك فى سياق المتن إذ ساقه بلفظ : « لا تزوج 
المرأة المرأة . ولا تزوج المرأة نفسها» . فإن الزانية هى التى تزوج نفسها» وقد تابع 
العقيلى مخلد بن الحسين . وأما عبد السلام بن حرب الملائى فرواه عن هشام كذلك إلا 
أنه جعل بعضه من كلام أبى هريرة إذ جعل قوله: « فإن الزانية » إلى آخره من كلام أبى 
هريرة فعلى هذا بان أن فى رواية العقيلى ومخلد إدراج . خالف جميع من تقدم ابن عيينة 
إذ وقفه فقال عن هشام عن محمد عن أبى هريرة موقوفًا وقد تابعه على هذا متابعة تامة 
عبد الرزاق ۲٠٠/٠‏ وحفص بن غياث والنضر بن شميل عند الدارقطنى كما تابعهما متابعة 
قاصرة الأوزاعى وأيوب إذ روياه عن ابن سيرين عن أبى هريرة موقوفا . 

وقد مال الإمام البيهقى إلى ترجيح رواية عبد السلام بن حرب واستدل على ذلك 
بالتفصيل بين رواية الإدراج من غيره . وأما الدارقطنى فلم يرجح مع أن الدارقطنى أدمج 
رواية التفصيل لرواية عبد السلام فى رواية محمد بن مروان ومخلد التى لم تفصل وقد 
خرج رواية عبد السلام ذاكرًا فيها التفصيل السابق فى السنن . 

# تنبيه : 

ذکر مخرج ابن ماجه کلاا فی بعض رواة هذا الحديث وعزاه إلى البوصيرى فى 
الزوائد ورجعت إلى الزوائد فلم أجد من ذلك شيا فالله أعلم هل النسخة التى بأيدينا فيها 

# وأما رواية سعيد بن المسيب عنه: 

ففی الأوسط للطبرانی ۲۹٤/٦‏ والدارقطنی فی العلل ۱۹۸/۹ وابن أبى حاتم فى 
العلل ٤٠٤/١‏ وابن عدی فی الکامل ۷۸/۲ والخطیب فی التاریخ ۲۲٤/٤‏ . 

من طريتق الزهرى وأبى الزناد كلاهما عن سعيد بن المسيب عن أبى هريرة عن 
النبى ية قال : « لا نكاح إلا بولى وشاهدى عدل » . والسياق للطبرانى وعقب ذلك بقوله : 
« لم يرو هذين الحديثين عن الزهرى إلا سليمان بن أرقم تفرد به محمد بن سلمة» . اه . 
وفيما جزم به نظر فقد رواه عن الزهرى كذلك عمر بن قيس كما عند الدارقطنى . 


۳ 
فر .8 ۷ 
| تچ ا | 


رالو 


الجزء الثالث (كتاب النكاح ) 


Vo 

وعلى أى الحديث لا يصح لا من طريق الزهرى ولا ممن تابعه أما الرواية عن الزهرى 
فسليمان متروك . وعمر بن قيس مثله . وقد قال عمر مرة عن عطاء عن أبى هريرة كما فى 
الأوسط للطبرانى ۳٠١/١‏ وأما الرواية عن المتابع له وهو أبو الزناد . فلا تصح أيضًا إذ هى 
من طريق بقية عن عبد الله بن عمر عن أبى الزناد به وفيه ثلاث علل تدليس بقية وجهالة 
شیخه كما قال الدارقطنى ومخالفته شيخ بقية وذلك من عمر بن صهبان إذ قال عمر عن أبى 
الزناد عن أبى أمامة . وعمر ضعيف . وقد سثل أبو حاتم عن رواية بقية عن عبد الله بن 
عمر فقال: « هذا حديث منكر » . اه . إلا أن شيخ بقية عينه أبوحاتم إذ قال : إنه العمرى 
وأما الدارقطنى فذهب إلى أنه عبد الله بن عمر بن أنفع الحميرى والنفس تميل إلى ما قاله 
الدارقطنى . 

*# وأما رواية محمد بن عبيد الله عن أبيه: 

ففی الکامل لابن عدی ٩٩۹/٦‏ : 

من طريق النضر بن إسماعيل ثنا محمد بن عبيد الله العرزمى عن أبيه عن أبى هريرة 
قال: رسول الله مید: ١‏ لا نکاح إلا بولی وشاهدی عدل فما کان على غير ذلك فباطل 
مردود) . 

والنضر ضعيف وشيخه متروك . 

۸/-وأما حدیث عمران بن حصین : 

فرواه الرویانی ۱۰٤/۱‏ وعبد الرزاق ۱۹٦/۲‏ والطبرانی ۱٤۲/۱۸‏ والبيهقى ٠٠٠١/۷‏ 
وتمام فی فوائده کما فی ترتیبه ٤٤۳٩/۲‏ وابن عدی فی الکامل ۲٥۷/٤‏ وابن حبان فی 
المجروحین ۲۳/۲: 

من طريق عبد الله بن محرر عن قتادة عن الحسن عن عمران بن حصين قال: قال 
رسول الله بة: « لا نكاح إلا بولى وشاهدى عدل» . والسياق لعبد الرزاق . 

وابن محرر متروك وقد تابعه أبان العطار عند ابن عدى إلا أن الطريق إليه لا تصح إذ 
الراوى عنه عبد الله بن عمرو الواقعى متروك . 

وقد اختلف فيه على ابن محرر من أى مسند هو فقال عنه أبو نعيم وعبد الرزاق 
ومبشر بن إسماعیل ما تقدم . خالفهم بکر بن بکار ویحیی البابلتی إذ قالا عنه عن قتادة عن 
الحسن عن عمران عن ابن مسعود كما عند الدارقطنى ۲۲٠/۳‏ وغيره والظاهر أن هذا من 
عبد الله بن محرر . 


ب 
E‏ 
اھا 


رالو 


1۷1 نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


وكما اختلف فيه على ابن محرر اختلف فى وصله وإرساله على الحسن فوصله قتادة من 
رواية من تقدم . خالفه عبد الجبار إذ رواه عن الحسن عن النبى ية كما عند البيهقى ٠١٠١/۷‏ 
والسند إلى عبد الجبار ثابت ولم يتبين لى شأن عبد الجبار والحسن لا سماع له من عمران . 

۹-- وآما حدیث أنس : 

فرواه عنه الرقاشى ودينار . 

# أما رواية الرقاشى عنه: 

ففی تاریخ البخاری ۱۹۹/۸ وابن عدی فی الکامل ۲/٦۲۹و۸/۷٠۱‏ . 

من طریق هشام بن سلیمان وغيره عن يزيد الرقاشى عن أنس قال: قال رسول 
الله یّد: ٥لا‏ نکاح إلا بولی وشاهدی عدل) ویزید متروك . 

# وأما رواية دينار عله : 

ففی الکامل لابن عدی ۱۱۲/۳ : 

من طریق آحمد بن رجاء الشعرانی خادم دنار ثنا دينار خادم أنس عن أنس صاحب 
رسول الله ية عن رسول الله ية قال : « لانكاح إلا بولي» ودينار هو ابن عبد الله أبو 
مکیس متروك . 

قوله: باب (۱۵) ما جاء لا نكاح إلا ببينة 
قال: وفی الباب عن عمران بن حصين وآنس وأبى هريرة 

: آما حديث عمران بن حصين‎ -٤ ٤/٣۰ 

فتقدم فى الباب السابق . 

1)- وأما حدیث آنس : 

فتقدم فى الباب السابق من طريق الرقاشى عنه . 

-٤//۳۲‏ وأما حديث أبى هريرة: 

فتقدم فى الباب السابق . 


فوله: باب (۱۷) ما جاء ف خطبة النڪاح 
قال: وفى الباب عن عدى بن حاتم 
۷/۳ - وحدیثه تقدم تخریجه فی الزکاة برقم ۲۸ . 


۳ 
فر .8 ۷ 
| تچ ا | 


رالو 


ا لجزء الثالث ( كتاب النكاح ) 


VY 
قوله: باب (۸) ما جاء ى استئمار البڪر والئيب‎ 
قال : وفى الباب عن عمر وابن عباس وعائشة والعرس بن عميرة‎ 

: أما حدیث عمر‎ -.۸//٤ 

فرواه الطبرانی فى الكبير :۷۳/١‏ 

من طريق يزيد بن عبد الملك عن يزيد بن خصيفة عن السائب بن يزيد عن عمر ظ4 آن 
رسول الله َة كان إذا أراد أن يزوج امرأة من نسائه يأتيها من وراء الحجاب فيقول لها: « يا 
بنية إن فلانًا قد خطبك فإن کرهیته فقولی لا فإنه لا يستحى أحد أن يقول لا . وإن أحببت 
فإن سكوتك إقرار ٠‏ ويزيد ضعيف . 

: وآما حدیث ابن عباس‎ --6٥ 

فرواه عنه نافع بن جبير وعكرمة . 

# أما رواية نافع عنه: 

ففی مسلم ۱۰۳۷/۲ وآبی داود ۷۷/۲٥و۷۸٥‏ والترمذی ٤٥۷/۳‏ وبیبی فی جزئھا ۷١‏ 
وابن الجارود ص۲۳۸ والطحاوی فی المشکل ٤۳۲/۱٤‏ والنسائی ۸٤/٦‏ و٥۸‏ وابن ماجه 
۱/۱ وأحمد ۲۱۹/۱ وا٤۲‏ وا ٦۲و٤۳‏ و٥٤۳‏ و٥٥۳‏ و۲٣۳‏ وعبدالرزاق /٦‏ 
۲و٥٤۱‏ وابن أبی شیبة ۳۷۷/۳ وسعید بن منصور ٠٥١/۱‏ والدارمی ۲/۲٦و۳٦‏ 
ومحمد بن مخلد الدورى فى ما رواه الأكابر عن مالك بن أنس ص٥٤‏ و١٤‏ والطحاوى فى 
شرح المعانی ۱۱/۳ وابن حبان ۱٥٥/٦‏ و٦٥٠‏ والحمیدی ۲۳۹/۱ والطبرانی فی الکبیر 
۰و والدارقطنی ۲۳۹/۳ و ۰٤۲و‏ ٤٤۲و۲٤۲‏ وتمام فی فوائده کما فی ترتیبه 
۲ والبیهقی ۱۱۸/۷ و۱۲۲ والخلیلی فی الإرشاد ۳۸۲/۱١‏ و١١٠‏ وأبى عوانة ۷١/۳‏ 
وابن جمیع فی معجمه ص1۲ وابن الأعرابی فی معجمه ۱٦١/۱‏ : 

من طریتق عبد الله بن الفضل وغيره عن نافع بن جبير بن مطعم عن ابن عباس أن النبى 
بي قال : « الأيم أحق بنفسها من وليها . والبكر تستأذن فى نفسها وإذنها صماتها) . 
والسياق لمسلم . 

وقد رواه عن عبد الله بن الفضل مالك وزياد بن سعد وصالح بن كيسان وغيرهم كما 
تقدم . إلا أنه اختلف فيه على صالح بن كيسان فعامة أصحابه رووه عنه كما سبق خالفهم 
معمر إذ قال عن صالح عن نافع به بإسقاط عبد الله بن الفضل وقد اختلف أهل العلم فى 


2 
N as 
| تچ ا‎ | 


2 غززسل ولال 


4۸ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
ثبوت صحة الوجهين فذهب النسائى كما فى التعليق المغنى إلى صحة الوجهين وأما 
الدارقطنى فذهب إلى تغلبط معمر كما فى سننه وسبقه إلى هذا أبو حاتم فى العلل |١‏ 
٥و‏ . 

واختلف فى وصله وإرساله على عبد الله بن الفضل فعامة من رواه عنه ممن سبق 
وصله وهو الراجح كما اختار هذا مسلم . وقد تابعهم متابعة قاصرة عبيد الله بن 
عبد الرحمن بن موهب إذ رواه عن نافع بن جبير كذلك خالفهم عثمان بن أبی سليمان كما 
عند عبد الرزاق ١‏ إذ قال عن رجل عن عبد الله بن الفضل عن نافع رفعه . 

تنبیهات : 

الأول: أدمج الحافظ فى الأطراف للمسند بين روايتى صالح بن كيسان من روى عنه 
بإسقاط عبد الله بن الفضل ومن ذكره وفى ذلك من التنبیه ما ینبغی ذکره إذ سوی بين من 
رواه صوابا وخطأاً عن صالح . 

الثانى: وقع فى ابن حبان « عبد الله بن معمر » صوابه : عبد الله عن معمر وعبد الله هذا 
هو ابن المبارك . 

الثالث: وقع فی النسائی « زياد بن سعيد» صوابه: « ابن سعد» . 

# وأما رواية عكرمة عنه: 

ففی الکبیر للطبرانی :٠٠٥٥/۱۱‏ 

من طريق يحيى بن عبد الحميد الحمانى ثنا حاتم بن إسماعيل عن بى أسباط عن 
یحیی بن آبی كثير عن عكرمة عن ابن عباس قال : کان النبى ب إذا خطب إليه بعض بناته 
أتى الخدر فقال : « إن فلاا بخطب فلانة » فإن طعنت فى الحائط لم يزوجها وإن لم تطعن 
فى الجدار أنكحها» والحمانى ضعيف . 

: وأما حديث عائشة‎ -٠٠/1 

فرواه عنها ذكوان أبو عمرو وأبو سلمة بن عبد الرحمن والشعبى . 

# أما رواية ذكوان عنها: 

ففی البخاری ۱۹۱/۹ ومسلم ۱۰۳۷/۲ والنسائی ۸٥/٦‏ وأحمد ٦/٥٤و‏ ٣٦۱و۲۰۳‏ 
وآبی عوانة ۳/٤۷و٥۷‏ وابن حبان ۱٥۳/٦‏ و٤٥۱‏ وأبی یعلی ٤۰١۱/٤‏ و١٤٤‏ وإسحاق ۳/ 
۲ر وعبدالرزاق ٠٤١/١‏ وابن أبى شيبة ۲۷۷/۳ والبيهقى ۷| 


Ns 
ا‎ 


ر عزسل لوہ 


الجزء الغالث ( كتاب النكاح ) 1۷4 


۹و۲۲ و۱۲۳ وتمام فی فوائده کما فی ترتیبه ٠/۲‏ والطحاوی فى المشكل /٠١‏ 
٩‏ وابن الجارود ص۲۳۸ : 

من طريتق ابن جريج والليث والسياق لليث عن عبد الله بن أبى مليكة عن أبى عمرو 
مولى عائشة عن عائشة وبا أنها قالت: يا رسول الله إن البكر تستحى قال: « رضاها 
صمتها» . والسیاق للبخارى . 

# وأما رواية أبى سلمة عنها : 

ففی أحمد :۷۸/١‏ 

من طريق أيوب بن عتبة عن يحيى عن أبى سلمة عن عائشة قالت : كان رسول الله بيا 
إذا أراد أن يزوج شيا من بناته جلس إلى خدرها فقال : « إن فلانًا يذكر فلانة » يسميها 
ویسمی الرجل الذی یذکرها فإن ھی سکتت زوجها وإن كرهت نقرت الستر فإن نقرته لم 
يزوجها» وأيوب هو اليمامى القاضى ضعيف . 

# وأما رواية الشعبى عنها: 

ففی أبی یعلۍ ٤۲۹/٤‏ . 

.قال : حدثنا الحارث بن شريح حدثنا يزيد بن زريع حدثنا فضيل آبو معاذ عن أبى 
حريز عن الشعبى عن عائشة أن رسول الله ية كان إذا أراد أن يزوج امرأة من نسائه قال : 
١‏ إن فلان بن فلان يخطب فلانة بثت فلان » وذكر مخرج الكتاب فى الحاشية أن الحافظ 
فى المطالب ضعف الحارث ولم أر ذلك فى المطالب من النسخة المسندة ٠١١/۲‏ وعلى 
أى لا سماع للشعبى من عائشة كما قال أبو حاتم وابن معين وانظر جامع التحصيل 
ص۸٤۲‏ . 

۹///۷ه- وأما حديث العرس بن عميرة: 

فرواه ابن أبى عاصم فى الصحابة ۳۸/٤‏ وابن قانع فى الصحابة ۲ وآبو نعیم 
فى الصحابة ٤‏ والحربی فی غریبه ۸۰/۱ و۸۱ والطحاوی فی المشکل ٤٤١/٠٤١‏ 
وشرح المعانی ۳٦۸/٤‏ والبیھقی ۲۳۳/۷ والطبرانی ۱۳۸/۱۷ : 

من طریق عبد الله بن عبد الرحمن وهو ابن أبی حسين عن عدى بن عدى عن أبيه عن 
العرس بن عميرة قال: قال رسول الله ية : « آمروا النساء فلتعرب الثيب عن نفسها وإذن 
البكر صمتها» . والسياق لابن أبى عاصم . 


9 
رک ۷ 
أ ا 


2 غززسل ولال 


۱۸۰ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

وقد اختلف فی إسناده علی ابن بی حسین فقال عنه سفیان بن عامر ویحیی بن یوب 
ما سبق خالفهما الليث حيث أسقط العرس إذ قال بسنده إلى عدى رفعه كما عند الطحاوى 
وغيره . والظاهر صحة رواية الليث إذ سفيان بن عامر وثقه ابن حبان ٠٠٦/١‏ وأما يحى 
فثقة لکن لا یوازی اللیث ولا یقویه حتی يصیر کاللیث ومن تابعه . 

تنبیهات : 

الأول: وقع فى غريب الحديث للحربى وشرح المعانى للطحاوى «بالغين صوابه 
بالعین ٩‏ . 

الثانى : وقع عند البيهقى «يحيى بن أيوب عن أبيه عن عبيد الله بن عبد الرحمن » إلخ 
صوابه ما سبق من کون یحیی یرویه عن عبد الله بن عبد الرحمن بدون ذكر أبیه كما أن 
الصواب فی اسم شیخه کونه مکبرًا . 

الثالث: وقع فى المعرفة لأبى نعيم « عدى بن أبى عدي » صوابه : «عدى بن عدى» . 

الرابع : وقع فی تهذیب المزی ٥۳۸/۱۹‏ بعد أن ساق الحديث من طريق أبى نعيم 
الأصبهانى وفى إسناده « حدثنا إسماعيل بن أيوب عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبى 
حسين » الحديث ولم أر ممن روى الحديث عن ابن أبى حسين من يسمى بهذا إلا فى 
تهذيب المزى علا بأن أبا نعيم رواه كما سبق فى المعرفة وفيه أن الراوى عن ابن أبى 
حسين يحيى بن أيوب لا إسماعيل فالظاهر أن هذا غلط . 

قوله: (۱۹) ما جاء ق إكراه اليتيمة على التزويج 
قال: وفى الباب عن أبى موسى وابن عمر وعائشة 

۸ -- أما حدیث أبی موسی : 

فرواه أحمد ٤‏ وا١٤‏ والبزار ۱۱۷/۸و٦١۱‏ وآبو یعلی ١/۳۸۲و۱۸٤‏ 
والرویانی فی مسنده ۳۰٣/۱‏ والدارمی ۲/۲٦و۳٦‏ وابن أبی شیبة فی المصنف ۲۷۹/۳ 
والطحاوی فی شرح المعانی ۳۹٤/٤‏ والمشکل ٤۲۱/۱٤‏ وابن حبان ٠٠١/١‏ والدارقطنی 
۳ والحاکم ۱۱٩/۲‏ والبیهقی فى الكبرى ٠۲۲/۷‏ وأبو عروبة الحرانى فى 
جزئه ص ٤٤‏ : 

من طریق أبی إسحاق ویونس بن أبی إسحاق کلاهما عن أبی بردة عن أبى موسى طل 
عن النبى ية قال : « تستأمر اليتيمة فى نفسها فإن سكتت فقد أذنت وإن كرهت فلا كره 


الجزء الثالث ( كتاب النكاح ) 
عليها ولا جواز عليها» . والسياق للبزار . 
وقد اختلف فى وصله وإرساله على أبى إسحاق فوصله عنه إسرائيل خالفه سلام 
ولعله أبو الأحوص إذ قال عنه عن أبى بردة رفعه كما عند ابن أبى شيبة وإسرائيل أوثق . 
۳/۹ - وآما حدیث ابن عمر: 


۱۸۱ 


فرواه عنه نافع وعروة وإبراهيم بن صالح والثقة عنه وأبو سلمة بن عبد الرحمن . 

# آما رواية نافع عنه : 

ففی أحمد ۱۳۰/۲ والدارقطنی ۲۹۹/۲و۲۳۰و۲۳۱ والبیهقی ۱۲۰/۷و۱۲۱ وابن 
عدی ۱۹۱/۷ : 

من طريق عمر بن حسين بن عبد الله عن نافع مولی عبد الله بن عمر عن عبد الله بن 
عمر قال: توفى عثمان بن مظعون وترك ابنة له من خويلة بنت حكيم بن أمية بن الأوقص 
قال وأوصى إلى أخيه قدامة بن مظعون قال عبدالله وهما خالاى قال: فخطبت إلى 
قدامة بن مظعون ابنة عثمان بن مظعون فزوجنيها ودخل المغيرة بن شعبة يعنى إلى أمها 
فأرغبها فى المال فحطت إليه وحطت الجارية إلى هوى أمها فأبيا حتى ارتفع أمرهما إلى 
رسول الله ل فقال قدامة بن مظعون: يا رسول الله» ابنة أخى أوصى بها إلى فزوجتها ابن 
عمتها عبد الله بن عمر فلم أقصر بها فى الصلاح ولا فى الكفاءة ولكنها امرأة وإنما حطت 
إلى هوى أمها . قال: فقال رسول الله بية: «هى يتيمة ولا تنكح إلا بإذنها» قال: 
« فانتزعت والله منى بعد أن ملكتها فزوجوها المغيرة» . والسياق لأحمد وعمر ثقة وقد 
تابعه ابن أبى ذئب وابن إسحاق . إلا أن الصواب كما قال الدارقطنى عدم سماعهما من 
نافع وأن الصواب أنهما يرويانه عن عمر . 

# وأما رواية عروة عنه : 

ففى شرح المعانى للطحاوى ۳۷٠/٤‏ وأشار إلى هذه الرواية البيهقى فى سننه الكبرى 
1/۷ : 

من طريق الضحاك بن عثمان عن يحيى بن عروة عن آبيه عن عبد الله بن عمر رضى الله 
عنهما أتى عمر بن الخطاب ط4 فقال : إنى قد خطبت ابنة نعيم بن النحام وأريد أن تمشى 
معى فتكلمه لى: فقال عمر إنى أعلم بنعيم منك إن عنده ابن أخ له يتيما ولم يكن ليقض 
لحوم الناس ويترب لحمه فقال: إن أمها قد خطبت إلى فقال عمر ظ4 : إن كنت فاع 
فاذهب معك بعمك زيد بن الخطاب قال: فذهبا إليه فكلماه قال: فكأنما يسمع مقالة 


YAY 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
عمر ظ4 فقال: مرحبا بك وأهلً وذکر من منزلته وشرفه ثم قال : إن عندی ابن آخ لی یتیم 
ولم أكن لأنقض لحوم الناس وأترب لحمى . فقالت أمها من ناحية البيت: والله لا يكون 
هذا حتی یقضی به علینا رسول الله اة أتحبس آيما من بنى عدى على ابن أخيك سفیه 
قالت وأضيعف قال : ثم خرجت حتى أتيت رسول الله ية فأخبرته الخبر فدعا نعيما فقص 
عليه كما قال لعبد الله بن عمر رضى الله عنهما فقال رسول الله َة لنعيم : صل رحمك 
وارض أيمك وآمها فإن لهما من أمرهما نصيبًا» وإسناده حسن . 

# وأما رواية إبراهيم بن صالح عنه: 

ففى أحمد ۳ والحارث بن أبى أسامة كما فى المطالب ۲ والطحاوی |٤‏ 
4۸ و۳1۹ : 

من طریق یزید بن آبی حبیب عن إبراهيم بن صالح واسمه الذی يعرف به نعيم بن 
النحام وكان رسول الله ية سماه صالحًا أخبره : أن عبد الله بن عمر قال لعمر بن الخطاب : 
اخطب على ابنة صالح . فقال : إن له يتامى ولم يكن ليؤثرنا عليهم . فانطلق عبد الله إلى 
عمه زيد بن الخطاب ليخطب فانطلق زيد إلى صالح فقال: إن عبد الله بن عمر أرسلنى 
إليك ليخطب بنتك فقال : لى يتامى ولم أكن لأترب لحمى وارفع لحمكم أشهدكم آنى قد 
آنکحتها فلانًا . وکان هوی آمها إلى عبد الله بن عمر فأتت رسول الله ا فقالت : یا نبی الله 
خطب عبد الله بن عمر بنتی فأنکحها آبوها یتیما فی حجره ولم یوامرها فأرسل رسول 
الله يي إلى صالح فقال: «أنكحت بتتلك ولم تؤامرها» فقال: نعم فقال: « أشيروا 
على النساء فى أنفسهن » وهى بكر فقال صالح فإنما فعلت هذا لما يصدقها ابن عمر 
فإن له فى مالى مثل ما أعطاها» . والسياق لأحمد. 

وقد اختلف فيه على يزيد فقال عنه الليث ما تقدم . خالفه ابن لهيعة إذ قال عنه عن 
إبراهيم عن نعيم أن عبد الله بن النحام أخبره أن أباه آخبره عن عبد الله بن عمر فذكره . 
وابن لهيعة ضعيف والسند إليه لا يصح أيضًا فإن شيخ الطحاوى ضعيف . وأما رواية 
الليث ففيها إرسال واضح فإن إبراهيم قد حكى قصة أضافها إليه يستلزم من ذلك حضوره 
للقصة وعلى ذلك يستلزم أيضا كونه صحابيًا وليس الأمر كذلك بل هو تابعى فالإسناد 
ضعيف لوجود الإرسال فيه . 

# وأما رواية الثقة عنه : 


ففی أبی داود ٥۷٥/۲‏ وأحمد ۲ وعبد الرزاق ۱٤۸/٦‏ و۹٤۱‏ والبیهقی ۱۱٥/۷‏ : 


الجزء الفالث ( كتاب النكاح ) AF‏ 


من طريتق إسماعيل بن أمية قال : أخبرنى الثقة أو من لا أتهم عن ابن عمر أنه خطب 
إلى نسیب له بتته وکان هوی أم المرأة ابن عمر وکان هوی أبیها فی تيم له قال : فزوجها 
الأب يتيم ذلك فجاءت النبى ية فذكرت ذلك له قال : فزوجها الأب يتيمة ذلك فجاءت 
النبى َة فذكرت له فقال النبى ية : « آمروا النساء فى بناتهن » . والسياق لعبد الرزاق . 

ولا يلزم من كون المبهم ثقة عند إسماعيل» توثيقه مطلمًا فالحديث ضعيف من أجل 
ذلك . وقد جوز الحسینی فى الإکمال كما فى هامش أطراف المسند لابن حجر ٦1٤/۳‏ 
كون المبهم صالح بن عبد الله ونقل هذا الحافظ عنه غير معقب . فإن أراد الحسينى بمن 
ذكره كونه الواقع فى الرواية الأولى من طريق الليث فالتغاير بين الاسمين واضح وإن أراد 
كونه الواقع فى رواية ابن لهيعة عن يزيد فابن لهيعة تقدم القول فيه علمًا بأن هذا التجويز 
الذى أبداه الحسينى لم يقع فى روايتهما معا . 

وإن أراد الحسينى أنه والد إبراهيم بن صالح المتقدم فى رواية الليث فذاك إلا أنه 
يطالب بإثبات الرواية لإاسماعيل عنه إذ لم أجد ذلك ولم أجد من ترجم لمن جوزه 
الحسينى . 

# وأما رواية أبى سلمة عنه: 

ففی الکبری للبیهقی ۱٠۱١/۷‏ : 

من طريق محمد بن راشد عن مكحول عن سلمة بن أبى سلمة بن عبد الرحمن عن أبيه 
أن عبد الله بن عمر رضى الله عنهما خطب إلى نعيم بن عبد الله وكان يقال له النحام أحد 
بنی عدی بنته وهی بکر فقال له نعیم إن فی حجری یتیما لی لست مؤثرا عليه أحدا 
فانطلقت أم الجارية امرأة نعيم إلى رسول الله َة فقالت : ابن عمر خطب بتتى وإن نعيما 
رده وأراد أن ینکحها يتيما له فأخبرت النبى َة فأرسل إلى نعيم فقال له النبى بي: 
« أرضها وأرض بتها) ومحمد حسن الحديث . ومكحول مشهور بالتدليس والحديث 
مرسل إذ أبو سلمة لم يدرك القصة . 

: وأما حديث عائشة‎ -٠٥ ٤/٠١ 

فرواه البخاری ۲۳۸/۸ و۲۳۹ ومسلم ٤و٤‏ ۲ وأبو داود ٥٥٥/۲‏ والنسائی 
٦۱۱و٦۱۱‏ وإسحاق ۲۰٤/۲‏ وابن أبی داود فی مسند عائشة ص۳٥‏ والبیهقی ۱٤٩/۷‏ : 

من طريق الزهرى وهشام والسياق لهشام كلاهما عن عروة عن عائشة وا أن رجلا 
کانت له یتیمة فنکحها وکان لها عذق وکان یمسکها عليه ولم یکن لها من نفسه شیء فنزلت 


2 
N as 
| تچ ا‎ | 


8 غززسل ولال 


A4 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
فيه إن حف ألا قيطا ف أ أحسبه قال: كانت شريكته فى ذلك العذق وفى 
ا 


قوله: باب (۲۱) ما جاء ی نڪاح العبد بغير إذن سيده 
قال: وفى الباب عن ابن عمر 

. وحدیثه رواه‎ -٥٥///۱١ 

الترمذی فی علله الکبیر ص۹١٠‏ وأبو داود ٥1۳/۲‏ وابن ماجه ٦۳۰/۱‏ والدارمی ۲/ 
١‏ وأبو أمية الطرسوسى فى مسند ابن عمر ص۸٤‏ وابن المقرى فى معجمه ص۲٠٠‏ وابن 
الأعرابى فی معجمه ۳۷۳/۲ والطحاوی فی المشکل ۱۳٣۷/۷‏ والبیهقی ۱۲۷/۷ : 

من طريق ابن عقيل ونافع والسیاق لابن عقيل عن ابن عمر قال : قال رسول الله لا : 
إذا تزوج العبد بغير إذن سيده كان عاهرًا» . والسياق للترمذى والحديث ضعيف . 

آما ابن عقيل : فضعیف فی نفسه وقد اختلف فيه عليه من أی مسند هو فقال عنه ابن 
جريج وزهير بن محمد والحسن بن صالح عن جابر . خالفهم القاسم بن عبد الواحد إذ 
قال عنه عن عبد الله بن عمر وهذه رواية عبد الوارث عن القاسم بن عبد الواحد . ورواه 
همام كما عند البيهقى فجعله من مسند جابر وقد رجح البخارى كما نقله عنه المصنف فى 
العلل کونه من مسند جابر كما تبع البخارى الترمذى فى الجامع إذ قال: «وروى بعضهم 
هذا الحديث عن عبدالله بن محمد بن عقيل عن ابن عمر عن النبى بي ولا يصح› 
والصحيح عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن جابر» . اه . 

وأما متابعة نافع له فقد اختلف فيه عليه وذلك فى الرفع والوقف . 

فرفعه عنه موسى بن عقبة وعبد الله بن عمر العمرى والعمرى ضعيف وموسى ثقة إلا 
آن السند إلى موسی لا يصح إذ هو من طرق مندل بن على عن ابن جریج عنه به كما فى 
الطحاوى ومندل متروك . 

خالفهما أيوب كما عند ابن آبی شیبة ۳۷۰/۳ وعبد الرزاق برقم ۱۲۹۸۱ إذ رواه 
عنه نافع عن ابن عمر موقوفًا وقد تابعه عبيد الله بن عمر العمرى عند البيهقى وهذا 
الراجح . 

%# % 3% 


الجزء الثالث ( كتاب النكاح ) ۸9 


قوله: باب (۲۲) ما جاء فى مهور النساء 
قال: وفى الباب عن عمر وأبى هريرة وسهل وأآبى سعيد وأنس 
وعائشة وجابر وأبى حدرد الأسلمي 

: آما حدیث عمر‎ -٥۹//۲ 

فرواه عنه أبو العجفاء ومسروق وابن عمر وسعيد بن المسيب وابن عباس . 

# أما رواية أبى العجفاء عنه : 

ففی أبی داود ٥۸۲/۲‏ والترمذی ٤۱۳/۳‏ والنسائی ۱۱۷/١‏ وابن ماجه ٦۰۷/۱‏ 
وأحمد ٤٩/۱‏ و ١٤و4٤‏ والطیالسی ص۲٠‏ وابن أبى شيبة ۳٠۸/۳‏ وعبد الرزاق ٠١۷١/١‏ 
والحمیدی ۱۳/۱ و٤٠‏ وسعید بن منصور فی السنن ۱/٥۱۹و٦١٠‏ وابن سعد فى الطبقات 
۸ وأبی عبید فی غریبه ۲۸/۲ والحربی فی غریبه ۱۰۰۸/۳ والدارمی ٠٥/۲‏ وآبی 
جعفر بن البختری فی حدیثه ص٥٠٠٤‏ وابن حبان رقم ٤٦۲١‏ والطحاوى فى المشكل /١١‏ 
۹و وا٥‏ والطبرانی فى الأوسط ۱۷۹/١‏ والدارقطنى فى الأفراد كما فى أطرافه /١‏ 
۷ والعلل ۲۳۲/۲ والحاکم ۱۷٣/۲‏ والبیهقی ۲۳٤/۷‏ : 

من طريق ابن سيرين عن أبى العجفاء السلمى قال : سمعت عمر بن الخطاب يقول: 
ألا لا تغالوا صدق النساء فإنها لو كانت مكرمة فى الدنيا أو تقوى عند الله كان أولاكم أو 
أحقکم بھا النبی َي ما علمت رسول الله ي تزروج امرأة من نسائه ولا أنكح ابنة من بناته 
على أكثر من ثنتى عشرة أوقية وإن أحدكم اليوم ليغلى بصدقة المرأة حتى تكون لها عداوة 
فى نفسه كلفت إليك علق القربة قال: وكنت غلامًا شابًا فلم أدر ما علق القربة قال: 
وأخری تقولونها لبعض من یقتل فی مغازیکم هذه: قتل فلان شهيدًا أو مات فلان شهيدًا 
ولعله أن يكون قد أوقردف راحلته أو عجزها ذهبًا وورفًا يلتمس التجارة فلا تقولوا فاكم 
ولکن قولوا کما قال رسول اللہ یہ أو کما قال محمد اڈ « من قتل فی سبیل الله فھو فی 
الجنة» . والسياق للحميدى . 

وقد اختلف فى إسناده على ابن سيرين فرواه عنه كما تقدم عامة أصحابه منهم 
هشام بن حسان ومنصور بن زاذان ومطر الوراق وعبيدة بن حسان ومحمد بن عمرو 
الأنصارى ومجاعة بن الزبير وإسماعيل بن مسلم وعوف الأعرابى وغيرهم كما تقدم 
خالفهم سلمة بن علقمة كما عند أحمد وغيره إذ قال عن ابن سيرين قال: نبئت عن أبى 
العجفاء فذكره . 


ب 
E‏ 
اھا 


رالو 


1۷۸٦ 


واختلف فيه على ابن عون وأيوب . 

أما الخلاف فيه على ابن عون فقال عنه أزهر بن سعد السمان كما قال أكثر أصحاب 
ابن سیرین . خالفه عبد الله بن حمران كما فى الطحاوى ومعاذ بن معاذ كما عند الدارقطنى 
إذ قالا عنه عن أبى العجفاء أو ابن أبى العجفاء عن عمر خالفهم يزيد بن زريع كما عند 
الحربى إذ قال عنه عن ابن سيرين عن أبى العجفاء أو ابن العجفاء قال عمر وقد جوز 
الدارقطنى كون الإبهام الواقع فى رواية سلمة هو المعين فى رواية ابن حمران وابن معاذ 
وفی تحفة المزیى ۱٠٤/۸‏ أنه عبد الله بن أبى العجفاء . 

وأما الخلاف فيه على أيوب فذلك فى الوصل والإرسال . 

فعامة أصحابه رووه عنه كالرواية المشهورة عن ابن سيرين منهم ابن عيينة 
وإسماعيل بن إبراهيم وحماد بن زيد وعبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفى وحماد بن زيد 
ومعمر . 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


خالفهم عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان إذ قال عنه عن ابن سيرين عن عمر وأسقط أبا 


خالفهم عمرو بن أبى قيس إذ قال عن أيوب عن ابن سيرين عن ابن أبى العجفاء عن 
أبيه به . ولا شك أن أرجح الروايات الأولى عن أيوب وكذا عن شيخه وأبو العجفاء 
مختلف فيه قال فيه البخارى « فى حديثه نظر » ولعل ذلك للاختلاف السابق وقال فيه أبو 
أحمد الحاكم « ليس بالقائم فى الحديث ووثقه ابن معين والدارقطنى فأقل الأحوال أنه 
حسن ) . 

# وأما رواية مسروق عنه : 

ففی بی یعلی کما فی المطالب ٠١٤/۲‏ والبزار ٤٥۲/١‏ والطحاوى فى المشكل /٠١‏ 
۷ والبیهقی ۲۳۳/۷ والدارقطنی فی الأفراد کما فی أطرافه ۱٤١۷/۱‏ والعلل ۲۳۸/۲ 
وسعید بن منصور فی السنن ٠١١/١‏ وابن أبى خيثمة فى التاريخ ٠٠١/۳‏ : 

من طريق الشعبى عن مسروق قال: « ركب عمر 4 المنبر؛ منبر رسول الله با 
فقال: لا أعرفن ما زاد الصداق على أربعمائة درهم ثم نزل فاعترضته امرأة من قريش 
فقالت : يا أمير المؤمنين نهيت الناس أن يزيدوا فى صدقاتهم على أربعمائة درهم ؟ قال : 
نعم . قالت: أما سمعت الله تعالى يقول فى القرآن «وَءَاَبْسَم إعَدَدهنَ قنطارًا) الآية 
فقال اللهم غفرًا كل الناس أفقه من عمر ثم رجع فركب المنبر فقال: يا أيها الناس إنى كنت 


الجزء الثالث ( كتاب النكاح ) YAY‏ 


نهیتکم أن تزیدوا فى صدقاتهن على أربعمائة درهم فمن شاء أن يعطى من ماله ما أحب أو 
فمن طابت نفسه فليفعل » . والسياق لأبى يعلى . 

وقد اختلف فی إسناده على الشعبی فرواه عنه مجالد واختلف فيه عليه فقال عنه 
محمد بن عبد الرحمن ما تقدم . والراوى عن محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن سعيد» 
محمد بن إسحاق وقد حكى الدارقطنى فى الأفراد أن بعضهم رواه عن ابن إسحاق بإسقاط 
شيخه محمد بن عبد الرحمن . خالف محمدًا هشيم بن بشير كما عند الطحاوى فأسقط 
مسروقا وقال عنه عن الشعبى عن عمر كما عند سعيد بن منصور وغيره والظاهر أن هذا 
الخلط من مجالد . 

خالف مجالدًا أشعث بن سوار إذ قال عن الشعبى عن شريح عن عمر كما عند 
الطحاوى وأشعث ضعف . فبان أن رواية مسروق عنه لا تصح ومتابعة شريح لا تصح 
الطريق إليه ورواية الشعبى عن عمر منقطعة . 

تنبیهان : 

الأول: وقع فى المطالب «ثنا يعقوب بن إبراهيم ثنا أبى عن أبى إسحاق حدثنى 
محمد بن عبد الرحمن » صوابه : « عن ابن إسحاق حدثنى محمد» الخ . 

الثانى: وقع فى البزار «عن محمد بن إسحاق عن محمد بن سعيد عن مجالد» إلخ 
قال مخرج المسند «لم أجد ترجمة محمد بن سعيد» والصواب أن هذا هو محمد بن 
عبد الرحمن المتقدم الذكر إلا أنه نسب إلى جده الأعلى كما أوضح اسمه كاماد الدارقطنى 
فى الأفراد . 

# وأما رواية ابن عمر عن عمر: 

ففی عبد الرزاق ۲۸۳/٦١‏ والطحاوى فى المشكل ٤۷/١١‏ والحاكم فى المستدرك ۲/ 
٩‏ والبزار ۲٣۲/۱‏ والنجاد فی مسند عمر ص٩۸‏ وابن عدی :۲٤۱/۰‏ 

من طريق نافع عن ابن عمر عن عمر أن رسول الله بي : « لم يصدق أحدًا من نسائه 
أكثر من ثتتى عشرة أوقية » . والسياق للبزار وعقبه بقوله: « وهذا الحديث لا نعلم رواه 
عن العمرى إلا الفضل بن دكين ولا نعلم يروى عن ابن عمر عن عمر إلا من هذا الوجه) . 
اه . وما زعمه من تفرد العمرى عن نافع غير سديد فقد تابعه عيسى بن ميمون عند الحاكم 
والعمری وعیسی متروکان وقد ضم عیسی مع نافع سالما . 


ب 
(I)‏ 
اھا 


ر عزسل لوہ 


VA‏ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


وقد اختلف فى وصله وإرساله على نافع فوصله عنه من تقدم . خالفهما 
عبد العزيز بن أبى رواد إذ قال عن نافع قال: قال عمر وعبد العزيز حسن الحديث 
فالصواب إرساله . وقد اختلف فيه على الفضل بن دكين فقال عنه يوسف بن موسى 
وفهد بن سلیمان ما تقدم وقال عنه ابن سعد کما فی الطبقات ۱٦۱/۸‏ ثنا هشام بن سعد عن 
عطاء الخراسانى قال: قال عمر بن الخطاب . فذكره وهذا منقطع لا سماع لعطاء من 
عمر . 

# وأما رواية سعيد بن المسيب عنه: 

ففى المستدرك ۲/١۱۷و۱۷۷‏ : 

من طريق معلى بن عبد الرحمن ثنا عبد الحميد بن جعفر عن الزهرى عن سعيد بن 
المسيب أن عمر بن الخطاب ط4 قام على المنبر فحمد الله وأثنى عليه فقال : ألا لا تغالوا 
فى صدقات النساء فإنها لو كانت مكرمة فى الدنيا أو تقوى عند الله كان أولاكم بها 
نبيكم ية ما زيدت امرأة من نسائه ولا بناته على ثنتى عشرة أوقية وذلك أربعمائة 
درهم وثمانین درهما» ومعلی ذكر فى التقريب أنه رمى بالوضع . 

# وأما رواية ابن عباس عنه: 

ففى المستدرك ۱۷١/۲‏ : 

من طريق سعيد بن عبد الملك بن واقد الحرانى ثنا محمد بن فضيل الضبى عن أبيه 
عن عطاء بن أبى رباح عن ابن عباس قال: قال عمر فذكر نحو ما تقدم . والحرانى 
متروك . 

۳/--وأما حدیث أپی هريرة: 

فرواه عنه موسی بن یسار وأبو حازم وعطاء بن أبی رباح . 

٭ أما رواية موسى بن يسار عنه: 

ففی النسائی ۱۱۷/١‏ وآحمد ۳۹۷/۲و۸٦۳‏ وعبد الرزاق ۱۷۷/١‏ وابن معين فى 
فوائده ص۰٠۲‏ وابن الجارود ص١٤۲‏ والطحاوی ٥۳/٠۳‏ فى المشكل وابن حبان /٦‏ 
۹ والدارقطنی ۲۲۲/٣‏ والحاكم ۲ والبیهقی ۲۳٣/۷‏ : 

من طریق داود بن قيس عن موسی بن يسار عن أبى هريرة قال : « كان الصداق إذا كان 
فينا رسول الله با عشرة أواق » . والسياق للنسائى وإسناده صحيح . 


الجزء الثالث ( کتاب النكاح ) 


1۸۹ 

*# وأما رواية أبى حازم عنه : 

فتقدم تخریجها فی باب برقم ۵ . 

# وأما رواية عطاء عنه: 

ففی ابی یعلی كما فی المطالب ٠٠١١/۲‏ : 

من طريق حرب بن ميمون عن هشام بن حسان عن محمد عن أبى هريرة قال: إن 
النبى يا كان يقسم الخنم بين أصحابه من الصدقة فتقع الشاة بين الرجلين فيقول أحدهما : 
«دع لى نصيبك أتزوج به . 

وحرب هذا هو الأصغر الذى يروى عن هشام بن حسان وخالد الحذاء وطبقتهما وهو 
ضعيف . وقد ذهب البوصيرى إلى توثيقه كما فى هامش المطالب وكأنه ظن أن هذا هو 
الأكبر الراوى عن النضر بن آنس أو ظن أنهما واحدًا عملا بما نقل عن بعضهم من الجمع 
بينهما وقد أوضح الفرق بينهما الهروى فى كتاب مشتبه السبة ص١٠٠‏ والخطيب فى 
الموضح ٩١/١‏ وابن حبان فى المجروحين وغيرهم . 

* وأما رواية عطاء عنه: 

. ففی بی داود ٥۸۸/۲‏ والنسائی فی الکبری ۳۱۳/۳: 

من طريق حجاج بن حجاج الباهلى عن عسل بن سفيان عن عطاء عن أبى هريرة أن 
امرأة أتت النبى ية فقالت : إنى وهبت نفسى لك فقامت طويل فقام رجل فقال: يا رسول 
الله ييو زوجنيها إن لم يكن لك بها حاجة فقال رسول الله بي : « هل عندك من شىء 
تصدقها إياه » فقال له رسول الله ية : « ما تحفظ من القرآن » قال : « سورة البقرة أو التى 
تليها» فقال له رسول الله ية: «فقم فعلمها عشرين آية وهى امرأتك» . والسياق 
للنسائی . 

وفى الحديث علتان: 

الأولى: ضعف عسل . 

الثانية : الاختلاف فى وصله وإرساله وذلك على عسل فوصله عنه من تقدم . خالفه 
شعبة إذ قال عنه عن عطاء مرسلا وهو الأرجح وقد تابعه حجاج بن أرطاة عن عطاء مرسل . 

--//٤‏ وآما حدیث سهل بن سعد: 


فرواه البخاری ۱۸۰/۹و۱۸۱ ومسلم ۱۰٤٩/۲‏ و٤٤۱۰‏ وأبو داود ۸/۲ والترمذى 


۳ 
فر .8 ۷ 
| تچ ا | 


ر عزسل لوہ 


۱۹۰ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


۳ والنسائی ۱۲۳/١‏ وابن ماجه 1۰۸/۱ والحمیدی ٤۱٤/۲‏ وابن بی شیبة فی مسنده 
۱ ومصنفه ۳۱۷/۳ والدارمی ۲ والطحاوی فی شرح المعانی ۳/٦۱و۱۷‏ وابن 
الجارود ص٩۲۲‏ وابن حبان ٠٥۷/٦١‏ والدارقطنی ۷/۳٤۲و۲۹٤۲و٠٠٠‏ وأبو عوانة فى 
مستخرجه ٤۸/۳‏ و٩٤‏ وأبو نعیم فی مستخرجه ٤/٩۸و٩٩‏ والبیهقی ۲۳۹/۷ والطبرانی 
فی الکبیر ۱٤۲/٦‏ و٦۱۷و۱۸۱و۱۸۲‏ والحاکم ۱۷۸/۲ وسعید بن منصور ۱۷٣/۱‏ . 

من طرق إلى أبى حازم عن سهل « أن امرأة جاءت إلى رسول الله َة فقالت: يا 
رسول الله» جثت لأهب لك نفسى فنظر إليها رسول الله ية فصعد النظر إليها وصوبه ثم 
طأطأ رأسه . فلما رأت المرآة أنه لم يقض فيها شينًا جلست فقام رجل من أصحابه فقال : 
أى رسول الله إن لم تكن لك بها حاجة فزوجنيها . فقال: « وهل عندك من شىء ؟» قال : 
لا والله يا رسول الله . قال: « اذهب إلى أهلك فانظر هل تجد شيئًا»» فذهب ثم رجع 
فقال: لا والله یا رسول الله ما وجدت شیتًا : « قال انظر ولو خاتمًا من حدید »٤‏ فذهب ثم 
رجع فقال: لا والله یا رسول الله ولا خاتما من حدید ولکن هذا إزاری . قال سهل: ماله 
رداء فلها نصفه» فقال رسول الله بيد : « ما تصنع بإزارك ؟» إن لبسته لم یکن عليها منه 
شیء وإن لبسته لم یکن عليك منه شیء فجلس الرجل حتی طال مجلسه ثم قام فرآه رسول 
الله َيه موليًا فأمر به فدعى فلما جاء قال : « ماذا معك من القرآن ؟» قال: معى سورة كذا 
وسورة كذا وسورة كذا عادها . قال: « أتقرأهن عن ظهر قلبك » قال: نعم : قال: « اذهب 
فقد ملكتكها بما معك من القرآن » . والسیاق للبخارى . 

: وأما حدیث آبی سعید الخدری‎ -۹/٥ 

فرواه عنه أبو هارون وعطية وأبو نضرة وابن أبى صعصعة . 

# أما رواية أبى هارون عنه : 

ففی مسند الحارث کما فی زوائده ص۸٥۱‏ والدارقطنی ۲٤۲/۳‏ و٤٤۲‏ وابن أبى شيبة 
۳ وابن شاهین فی الناسخ ص٤۳۹‏ والبیھقی ۲۳۹/۷ وتمام فی فوائدہ کما فی ترتیبه 
۲ والطبرانی فی الأوسط ۲۲۰/۱ : 

من طريق شريك وغيره عن أبى هارون العبدى عن أبى سعيد الخذرى ظله قال : قال 
رسول الله بيز: « لا جناح على الرجل أن يتزوج بما شاء من ماله قل أو كثر إذا أشهد» . 
والسياق للحارث» وأبو هارون متروك . 


وقد اختلف الرواة عنه فى رفعه ووقفه فرفعه عنه شريك وبرد بن سنان وعلی بن 


الحرء الثالث ( کتاب النكاح ) 


۷۹۱ 
عاصم . خالفهم الحسن بن صالح بن حى كما عند ابن أبى شيبة فوقفه وهو أوثق ممن 
رفعه فهذه علة أخرى فى السند . 

#٭ وأما رواية عطية عنه: 

ففی ابن ماجه 1٩۸/۱‏ : 

من طريق فضيل بن مرزوق عن عطية العوفى عن أبى سعيد الخدرى « أن النبى از 
تزوج عائشة على متاع بيت قيمته خمسون درهمًا) . 

وقد اختلف فی وصله وإرساله ومن آی مسند هو على فضیل . فقال عنه یحی اليمان 
ما تقدم . خالفه وكيع إذ قال عنه عن عطية عن عائشة . خالفهما عبد الله بن داود إذ قال عنه 
عن عطية مرسل . وأقواهم وكيع . 

والحديث لا يصح» عطية ضعيف جدًاء وفضيل مختلف فيه . 

# وأما رواية أبى نضرة عنه: 

ففی الأوسط للطبرانی ۱٤١/۱‏ وابن عدی فی الکامل ٠١٤/١‏ : 

من طريق عمرو بن الأزهر الواسطى عن حميد الطويل عن أبى نضرة عن أبى سعيد 
الخذري أن النبى بي تروج أم سلمة على متاع بيت قيمته عشرة دراهم “ . والسياق 
للطبرانى وعقبه بقوله: «لم يرو هذا الحديث عن حميد إلا عمرو بن الأزهر» . اه . 
وعمرو قال فيه أحمد: يضع الحديث . وقال النسائى : متروك» وقال أبو سعيد الحداد: 
يكذب مجاوبة . والكلام فيه أكبر من ذلك . 

*# وآما رواية ابن أبى صعصعة عنه: 

ففی سنن الدارقطنی ۲٤٤/۳‏ : 

من طريق محمد بن إسماعيل بن جعفر الطالبى الجعفرى نا عبد الله بن سلمة بن 
أسلم: قال: حدثنى محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبى صعصعة المازنى عن أبيه 
عن آبی سعید الخدری آن رسول الله ب قال : « لا یضر احدکم أبقلیل من ماله أو بکثیر 
تزوج بعد أن يشهد » والجعفرى قال فيه أبو حاتم منكر الحديث كما فى الجرح والتعديل 
۱۸4/۷ وشیخه ضعفه الدارقطنی وترکه آبو نعیم اللسان ۲۹۲/۳ . 

۹//- وأما حدیث آنس : 


فرواه عنه حمید وثابت وعبد العزيز بن صهيب وقتادة وشعيب بن الحبحاب 


ف ۷ 
تچ ا | 


رالو 


۹۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

# أما رواية حميد عنه: 

ففی البخاری ۲۳۱/۹ ومسلم ۲ وأبی عوانة ٥۰/۳‏ وأبی داود ٥۸٤/۲‏ 
والترمذی ۳۲۸/٤‏ والنسائی ۱۱۹/٦‏ وأحمد ۲۰۲/۳و۲٦و۷۱و۷۹‏ وابن أبى شيبة ٤٠۲/۳‏ 
وسعید بن منصور ۱۱۹/۱ وعبد الرزاق ۱۷۸/١‏ وابن سعد فی الطبقات ۱٠۱١/۳‏ وابن 
الجارود ص۲۳۹ وابن حبان ٠٤٠١/٦‏ والبیهقی ۲۳۷/۷ والحاكم 1۸/۲ : 

من طريق ابن عيينة وغيره قال : حدثنى حميد أنه سمع أنسًا ظ4 قال سأل النبى با 
عبد الرحمن بن عوف وتزوج امرأة من الأنصار اکم أصدقتها» قال: وزن نواة من 
ذهب » . والسیاق للبخارى . 

# وأما رواية ثابت عنه: 

ففی البخاری ۲۲۱/۹ ومسلم ۲ وأبی داود ٥۸٤/۲‏ والنسائی ۱۱٤/١‏ 
والترمذی ۳۹۳/۳ وابن ماجه 1۲۹/۱ وأبی عوانة ٤۷/۳‏ وأبی : نعیم ٩۱/٤‏ فی 
مستخرجیهما على مسلم وأحمد ۲/۳٤۲و۲۸۰‏ وسعید بن منصور فی ۱4/۱ 
والبیهقی فی الکبری ۲۳٣/۷‏ وعبد الرزاق ٠۷۷/١‏ . 

من طريق حماد بن زيد عن ثابت عن أنس 4 «أن النبى با رأى على 
عبد الرحمن بن عوف أثر صفرة فقال : « ماهذا ؟» قال: إنى تزوجت امرأة على وزن نواة 
من ذهب قال: « بارك الله لك . أَوَلِم ولو بشاة) . 

# ولثابت عن أنس سياق آخر . 

عند البزار ٠١١/۲‏ والطيالسى كما فى المنحة :٠٠/١‏ 

من طريق الحكم عن ثابت به ولفظه تزوج رسول الله َة أم سلمة على متاع بيت قيمته 
عشرة دراهم » والحكم ضعيف . 

# وأما رواية عبد العزيز بن صهيب عنه: 

ففی البخاری ۲۰٤/۹‏ ومسلم ٠٠٤۳/۲‏ وأبى داود ٥٤۳/۲‏ و٤٤٥‏ والترمذی ٤۱٤/۳‏ 
والنسائی ۱۱٤/١‏ وابن ماجه 1۲۹/۱ وأحمد ۹۹/۳و٦۱۸و۲۸۲‏ وعلى بن الجعد 
ص۲۱۷ وأبی یعلی ٤/۸۰و۹۱و۱۷۰‏ وابن ابی شیبة ۲۹۰/۳ وابن حبان ۱٥۷/٦‏ وتمام فی 
فوائده کما فی ترتیبه ٤۲۰/۲‏ والبیهقی ۲۳٣/۷‏ : 


من طريق شعبة وغيره عن عبد العزيز بن صهيب عن أنس أن عبد الرحمن بن عوف 


ا لجزء الثالث ( كتاب النكاح ) 17۹۳ 


تزوج امرأًة وزن نواة فرأى النبى ية بشاشة العرس فسأله فقال: إنى تزوجت امرأة 
على وزن نواة» . والسياق للبخارى . 

٭ وأما رواية قتادة عنه: 

ففی البخاری ۲۰٤/۹‏ ومسلم ۱۰٤۲/۲‏ وأبی داود ۲ و٤٤٥‏ والنسائی ۱۱٤/٦‏ 
وابن ماجه 1۲۹/۱ والطبرانی فی الأوسط ۲۹۵/۰و۳/۹٥۱‏ : 

من طريتق أبى عوانة وغيره عن قتادة عن أنس بمثل سياق عبد العزيز عن أنس . 

ولقتادة عن انس سیاق آخر عند البزار کما فی زوائده ۱٦۲/۲‏ : 

من طريق الحجاج بن أرطاة عن قتادة به ولفظه أن عبد الرحمن بن عوف تزوج امرأة 
على عهد رسول الله ية على وزن نواة من ذهب كان قيمتها ثلاثة دراهم وثلث » والحجاج 
ضعيف . وتابعه شعبة عند الطيالسى كما فى المنحة ۳٠٠/١‏ إلا أنه خالف فى المتن . 

وقد زاد الطبرانی لفظًا فی آخره . 

٭ وآما رواية شعيب عنه: 

ففی البخاری ۱۲۹/۹ ومسلم ۰/۲ والنسائی ۱۱٤/١‏ وأحمد ۱۸۱/۳ و۲۳۹ 
و۲۹۱ وأبی یعلی ۱۷۰/٤‏ و۱۷۱ والطحاوی فی شرح المعانی ۲۰/۳ وابن حبان ۱٤١/۱‏ : 

من طريتق يونس بن عبيد وغيره عن شعيب بن الحبحاب عن أنس بمثل رواية 
عبد العزيز وثابت عن أنس . 

: وأما حديث عائشة‎ -٦۱//۷ 

فرواه عنها أبو سلمة والقاسم بن محمد وعروة بن الزبير وأم النعمان . 

*# أما رواية أبى سلمة عنها: 

ففی مسلم ۱۰٤۲/۲‏ وأبی داود ٥۸۲/۲‏ والنسائی ۱۱۹/۹ وابن ماجه ٦۰۷/۱‏ وأحمد 
٦‏ و٤٩‏ والحربی فی غریبه ۸۷۸/۲ والطحاوی فی المشکل ۱۳/٤٥و۹٩٥‏ وإسحاق ۲/ 
۱ روالدارمی ٠٥/۲‏ والدارقطنی ۲۲۲/۳ والبیهقی ۲۳۳/۷ و٤۲۳‏ : 

من طريق محمد بن إبراهيم عن أبى سلمة بن عبد الرحمن أنه قال : سألت عائشة زوج 
النبی م کم کان صداق رسول الله ي قالت: كان صداقه لأزواجه ثنتى عشرة أوقية 
ونا . قالت: أتدرى ما النش ؟ قال: قلت : نصف أوقية . فتلك خمسمائة درهم . فهذا 
صداق رسول الله يو لأزواجه» . والسياق لمسلم . 


1۹4٤ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

*# وأما رواية القاسم عنه: 

ففی أحمد برقم ۲٠۱۷۳‏ وأبى داود الطيالسى ۳٠۷/١‏ كما فى المنحة وابن أبى شيية 
۳ والبیهقی ۲۳٣/۷‏ والحاکم ۱۷۸/۲ : 

من طريق أبن سخبرة وغيره عن القاسم عن عائشة قالت : قال رسول الله لا : « أعظم 
الساء بركة أيسرهن مؤنة ٠‏ . والسياق لابن أبى شيبة وابن سخبرة . عمرو بن الطفيل بن 
سخبرة المازنى لا أعلم حاله . 

*# وآما رواية عروة عنها: 

ففی المشکل للطحاوی ٥۹/۱۳‏ والبیهقی ۲۳٤/۷‏ : 

من طريق ابن المبارك عن معمر عن الزهرى عن عروة عن عائشة قالت: ما أصدق 
رسول الله با أحدًا من نسائه ولا بناته فوق ثنتى عشرة أوقية إلا أم حبيبة فإن النجاشى 
زوجه إياها وأصدقها أربعة آلاف ونقد عنه ولم يعطها النبى ية شيًا) . 

وقد اختلف فيه من أى مسند هو وذلك على ابن المبارك فقال عنه موسى بن إسماعيل 
الحلبى ما تقدم . خالفه نعيم بن حماد وعبد الله بن عثمان وعلى بن الحسن بن شقيق 
وغيرهم فرووه عن ابن المبارك جاعلو الحديث من مسند أم حبيبة وهو الصواب . 

وقد اختلف فی سياق متنه على عروة فرواه عنه الزهری کما تقدم . خالفه صفوان بن 
سلیم کما عند البیهقی ۲۳٣/۷‏ وابن حبان ۱۵۷/١‏ . 

إذ ساقه بلفظ : « من يمن المرأة تسهيل أمرها وقلة صداقها» والراوى عن صفوان 
أسامة بن زيد وفيه كلام . 

*# وأما رواية أم النعمان عنها: 

ففی الأوسط للطبرانی ۱۷۳/۹ . 

من طريق الحارث بن شبل عن آم النعمان عن عائشة أم المؤمنين قالت: قال 
رسول الله ية «أخف النساء صدافًا أعظمهن بركة» . 

والحارث ضعيف ضعفه البخارى وابن معين والدارقطنى وقال الفسوى كما فى 
التاريخ ١٤١١/۳‏ مهجور لا یعرف » وانظر تهذیب التهذیب ٠٤٤/۲‏ . 

۸ - وأما حدیث جابر : 


ففی أبی داود ۸٥/۲‏ والدارقطنی ۲٤۳/۳‏ وابن شاهین فی الناسخ ص۳۹۳ والعقیلی 


الجزء الثالث ( كتاب النكاح ) 


14 
۲۰/۲ وابن حبان فی الثقات ٤٥۷/۷‏ و۸٥٤‏ والبیهقی فی السنن الکبری ۲۳۸/۷ : 

من طریق موسی بن رومان عن أبی الزبير عن جابر بن عبد الله أن النبى بَا قال : « من 
أعطى فى صداق امرأة ملء كفيه سويمًا أو تمرًا فقد استحل » . والسياق لأبى داود . 

وقد اختلف فی رفعه ووقفه على موسی . فرفعه عنه یزید بن هارون وموسی بن 
إسماعيل خالفهما يونس بن محمد المؤدب وعبد الرحمن بن مهدى إذ روياه عن موسى 
ووقفاه وابن مهدی أحفظ . 

خالفهما فى سياق المتن أبو عاصم النبيل إذ جعل المهر فيما يتعلتق بالمتعة لا فى 
الزواج . وأرجح هذه الروايات رواية ابن مهدى . 

ولأبی الزبیر عن جابر سياق آخر . 

فی أبی یعلی ٤٤۳/۲‏ والدارقطنی ۲٤٥/۳‏ وابن شاهین فی الناسخ ص٥۳۹‏ وابن 
عدی ٤۱۷/٦‏ و۱۸٤‏ والعقیلی ۲۳٣/٤‏ ابن حبان فی الضعفاء ۳۱/۳ والبیهقی ٠٤١/۷‏ 
والطبرانی ٦/۱‏ وأبی أحمد الحاکم فی الکنی ۲۲٣/۳‏ : 

من طريق بقية وعبد القدوس بن الحجاج والسياق لبقية حدثنا مبشر بن عبيد عن أبى 
الزبير عن جابر قال : قال رسول الله ي : ١‏ لا تنكح النساء إلا من الأكفاء ولا تزوجهن إلا 
الأولياء ولا مهر دون عشرة دراهم» . والسياق لأبى يعلى . 

وقد اختلف فيه على بقية فقال عنه محمد بن عبد الرحمن بن سهم الأنطاكى ما تقدم . 
خالفه محمد بن مصفى وعبد الرحمن بن الحارث بن جحدر وسعيد بن عمرو الحمصى 
فقالوا عنه عن مبشر بن عبيد عن الحجاج بن أرطاة عن عطاء وعمرو بن دينار عن جابر . 
وهذه رواية عبد القدوس . وقد حمل ابن حبان هذا الاختلاف مبشر بن عبيد إذ رماه 
بالوضع غير واحد وكذا قال ابن عدى « وهذا الحديث بهذا اللفظ وبهذا التمام لم يروه عن 
هشام غير الحجاج وعنه غير مبشر) . اه . وقال أحمد: أحاديث مبشر موضوعة . 

۳/۹ - وأما حدیث أبی حدرد: 

فرواه عنه محمد بن إبراهيم وعطاء بن يسار . 

# أما رواية محمد بن إبراهيم عنه: 

فرواھا الحارث بن ابی أسامة کما فی زوائد مسند ص۹۸١٠‏ والطیالسی ۳۰٦/۱‏ كما 
فى المنحة وابن أبى شيبة ۳۹/۳ وعبد الرزاق ۱۷۷/١‏ وأحمد ٤٤۸/۳‏ وسعيد بن منصور 


7 
ف 8 ۷ 
اھا 


8 غززسل ولال 


1۷۹٦ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
۱۸/۱ والطحاوی فی المشکل ۲/۱۳٥و۳٥‏ والطبرانی فی الکبیر ٣٠۲/۲۲‏ والحاكم ۲| 
۸ فی المستدرك والدولابی فی الکنی ۷۲/۱ وآبو أحمد الحاکم فی الکنی ۲۰۳/٤‏ وأبو 
نعیم فی الصحابة ۲۸۹۹/٥‏ والبیهقی :۲٠٠/۷‏ 

من طرق یحیی بن سعيد عن محمد بن إبراهيم التیمى عن أبى حدرد الأسلمى أنه أتى 
النبی د یستعینه فی مھر امرأًۃ فقال : « کم آمھرتها ؟» قال : مثتی درهم . قال: « لو کنتم 
تغرفون من بطحان ما زدتم » . والسياق لأبى أحمد . 

وقد اختلف فی وصله وإرساله على يحیى بن سعيد فوصله عنه الثورى وابن المبارك 
ويزید بن هارون وإسماعيل بن عياش إلا أن الواصلين اختلفوا فى سياق المتن فقال الثورى 
وابن المبارك ويزيد ما تقدم خالفهم إسماعيل بن عياش إذ قال عنه عن محمد بن إبراهيم 
عن عبد الله بن أبى حدرد الأسلمى عن أبيه به ورواية إسماعيل ضعيفة فى المدنيين وهذا 
من ذاك وعلى فرض صحة ذلك فهو من المزيد فى متصل الأسانيد لتصريح محمد بن 
إبراهيم كما تقدم . 

خالفهم زهير بن محمد التيمى وهشيم بن بشير إذ أرسلاه والموصول أرجح لا سيما 
وأن محمد بن إبراهيم قد صرح بالسماع عند أحمد وغيره . فالإسناد صحيح . 

# وأما رواية عطاء بن يسار عنه: 

ففی الکبیر للطبرانی ٠٥۳/۲۲‏ والأوسط ۳۰۲/۷و٣۰٣:‏ 

من طريق عمر بن صهبان عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبى حدرد الأسلمى 
قال: أتیت رسول الله يلو فقال : « کم آصدقتھا یا آبا حدرد ؟» قلت: خمس أواق فقال 
رسول الله ب : لو کتتم تغرفون من بطحان ما زدتم ٠‏ . وعمر ضعيف . 

قوله: باب )۲١(‏ ما جاء قى الرجل يعتق الأمة ثم يتزوحها 
قال: وفى الباب عن صفية 

: وحدیثها‎ - ٤/۰ 

رواه آبو یعلی ۳۲۹/٢‏ وابن أبی عاصم فى الصحابة ٤٤١/٥‏ وابن عدى ٠٠١/۷‏ 
والطبرانی فی الکبیر ٤١‏ ۷۳/۲و٤۷‏ والأوسط ١/٤۱۹و۲۳۹/۸:‏ 

من طريق هاشم بن سعيد الكوفى حدثنا كنانة قال : حدثتنى صفية أن رسول الله بإ 
جعل عتقها مهرها دخل عليها وبيدها أربعة آلاف نواة تسبح بها فقال : « وقد سبحت منذ 


الجزء الثالث ( كتاب النكاح ) 


14۷ 
قمت عليك أکثر مما سبحت ۲ قالت: قلت علمنی یا رسول الله . قال: « قولی سبحان الله 
عدد ما خلق ) . 

وهاشم ضعيف وكنانة مجهول فما قاله الهيثمى فى المجمع ۸/٤‏ من کون رجاله 
ثقات غير سديد وسكوت الحافظ عنه فى الفتح ۹ غير سدید . 


قوله: باب (۲۷) ما جاء فیمن یطاق امراته ثلانًا فیتزوجها آخر 
فیطلقها قبل ان یدخل بھا 
قال: وفى الباب عن ابن عمر وأنس والرميصاء أو الغميصاء وأبى هريرة 

1 - آما حدیث ابن عمر: 

فرواه عنه رزین ونافع . 

# أما رواية رزين عنه: 

فرواها النسائی ۱٤۸/٦‏ و٩۹٤۱‏ وابن ماجه 1۲۲/۱ وأحمد ۲/٣۲و1۲‏ و٥۸‏ والبخاری 
فى التاريخ ٤‏ وابن آبی شیبة ۳۷۸/۳ وعبد الرزاق ۳٤۸/٦‏ وابن أبى حاتم فى العلل /١‏ 
۸ و٩۲۹٤‏ وابن جریر فی التفسیر ۲۷۲/۲ والترمذى فى العلل ص°٠٠‏ : 

من طريق سفيان عن علقمة بن مرثد عن رزين بن سليمان الأحمرى عن ابن عمر قال : 
سثل النبى ية عن الرجل يطلق امرأته ثلانًا فيتزوجها الرجل فيغلتق الباب ويرخى الستر ثم 
يطلقها قبل أن يدخل بها قال : « لا تحل للأول حتى يجامعها الآخر » . والسياق للنسائى . 

وقد اختلف فيه على علقمة فرواه عنه الثورى كما تقدم . خالفه شعبة إذ قال عنه عن 
سالم بن رزين عن سالم بن عبد الله عن سعيد بن المسيب عن ابن عمر فذكره وثم اختلاف 
آخر على الثورى وذلك فى اسم شيخ علقمة فقال وكيع عن الثورى سليمان بن رزين وقال 
مرة رزين بن سليمان . خالفه ابن مهدى إذ قال رزين الأحمرى . خالفهما أبو أحمد 
الزبيرى والفريابى وحسين بن حفص ومحمد بن كثير إذ قالوا عن الثورى عن سليمان بن 
رزين وأرجح هؤلاء ابن مهدى فى الثورى . 

وأما الخلاف الكائن بين الثورى وشعبة فى سياق اللإسناد فقد مال النسائی كما فى 
السنن وكذا أبو حاتم وأبو زرعة إلى ترجيح رواية الثورى وعلل ذلك أبو زرعة بكونه 
أحفظ . 


وعلى أى الحديث ضعيف من أى كان إذ قد قال البخارى معلل الإسناد ما نصه: 


2 
N as 
| تچ ا‎ | 


٣‏ عززں ل ولیہ 


۸ — س نزهة الألباب في قزل الترمذي (وفي الباب) 


ولا تقوم الحجة بسالم بن رزین ولا برزین لأنه لا یدری سماعه من سالم ولا من ابن 
عمر) . اھ . 

# وأما رواية نافع عنه: 

ففی آبی یعلی ٤۷٦1/٤‏ : 

من طریق يحیى بن سعيد الأنصارى عن نافع عن ابن عمر رفعه قال ذلك عقب حديث 
عائشة ثم ذكر إسناد حديث ابن عمر وقال مثله . 

وسياق حديث عائشة « سئل رسول الله ية عن رجل طلق امرأته ألبتة تعنى لاا 
فتزوجت رجلا فطلقها قبل أن يدخل بها أترجع إلى الأول فقال: « لاء حتى يذوق من 
عسیلتها ما ذاق صاحبه) . 

وقد اختلف فى حديث ابن عمر فى رفعه ووقفه وذلك على نافع فرفعه عنه الأنصارى 
وخالفه موسى بن عقبة كما عند عبد الرزاق والبخارى فى التاريخ وقد رجح البخارى وقفه 
إذ قال بعد سياقه من طريق موسى بن عقبة « قال أبو عبد الله وهذا أشهر) . اه . 

۲//-وأما حدیث آنس: 

فرواہ آحمد ۲۸٤/۳‏ وآبو یعلی کہا فی المجمع ۳٤٠١/٤‏ والبزار کما فى زوائده 
۲ والطبرانی فی الأوسط ۳۰/۳ وابن عدی ۱۹۸/١‏ و۸٦٤‏ وابن جریر فی 
التفسیر ۲۷٠/۲‏ : 

من طریق محمد بن دینار قال : نا يحیی بن يزيد النهائى عن أنس بن مالك عن النبى 
َي قال: « لا تحل للأول حتى يذوق الآخر عسيلتها» . والسياق للطبرانى وعقبه بقوله: 
د لا يروى هذا الحديث عن أنس إلا بهذا اللإسناد تفرد به : محمد بن دينار» . اه . ومحمد 
تركه الدارقطنى وأبو زرعة وضعفه النسائى وقال أبو داود تغير قبل أن يموت ولابن معين 
قولان فيه وأحسن الأقوال فيه ما قاله ابن حبان لا یحتج به إذا تفرد وقد تفرد هنا کما قاله 
الطبراتی لا سيما وقد رماه أبو داود بما تقدم . وقال ابن عدی: لا أعلم يرویه عن 
یحی بن یزید إلا محمد بن دینار ) . اھ . 

وقد اختلف فيه على محمد بن دینار فقال عنه على بن عاصم ما تقدم . خالفه غیره إذ 
قال عنه عن سعد بن أوس عن مصدع عن أنس ولعل هذا الاختلاف منه . 


وقد اختلف فی رفعه ووقفه علی یحی بن يزيد فرفعه عنه ابن دینار ووقفه شعبة وهذه 


Nk 
ی ھر‎ 


ززس ل ولال 


ا لجزء الفالث ( كتاب النكاح ) 


1⁄4۹ 
علة غير ما تقدم ورواية الوقف عند ابن أبى شيبة ۳۷۸/۳ . 

۷/۳- وأما حديث الرميصاء أو الغميصاء: 

فرواه أحمد ۲۱٤/۱‏ والنسائی ۱٤۸/١‏ وابن أبى عاصم فى الصحابة ۲۹٣/۱‏ 
وسعید بن منصور ٤۱۷/۲‏ وأبو نعیم فى الصحابة ۳۳۳۳/٢‏ وأبو یعلی ٦/۱۵۱و۲١٠‏ وابن 
جریر فی التفسیر ۱۷۲/۲ : 

من طریق یحی بن أبى إسحاق عن سليمان بن يسار عن عبيد الله بن العباس قال: 
جاءت الغميصاء أو الرميصاء إلى رسول الله ية تشكو زوجها وتزعم أنه لا يصل إليها فما 
کان إلا يسيرًا حتى جاء زوجها فزعم أنها كاذبة ولكنها تريد أن ترجع إلى زوجها الأول 
فقال رسول الله ية : « ليس لك ذلك حتى يذوق عسيلتك رجل غيره» . والسياق لأحمد 


وإسناده صحيح . 

تنبیهات : 

الأول: هذه الرمیصاء لیست أم سلیم بل ھی أخری كما فرق بين ذلك أبو نعیم فى 
الصحابة . 


الثانی: وقع فی النسائی ١‏ یحی بن أبى إسحاق عن سليمان بن يسار عن عبد الله بن 
عباس » صوابه : يحيى بن أبى إسحاق وعبيد الله وقد وقع فى الغلط مخرج الصحابة لابن 
أبى عاصم إذ صوب الإسناد بما وقع فى النسائى . 

الثالث: الحديث واضح أنه من مسند عبيد الله لا الخميصاء كما مال إلى هذا الترمذى 
وتبعه أبو نعيم فالصواب ما فعله أحمد وغيره حيث أخرجه فى مسند عبيد الله . وممن تبع 
الترمذی الطبرانی فی الکبیر ٠٠٠/۲٤‏ حيث قال باب الغين الغميصاء ثم خرج هذا 
الحديث من طريق هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أن النبى بَا قال للغميصاء . 

الرابع: وقع فى ابن جرير «عبيد الله عن ابن عباس » صوابه : « عبيد الله ابن عباس . 

: وأما حديث أبى هريرة‎ ~A A84 

فرواه ابن أبی شیبة ۳۷۸/۳ والبخاری فی الکنی من تاریخه ص۲۳ وابن جریر فی 
التفسير ۱۷١/۲‏ وأبو أحمد الحاكم فى الكنى ٤١١/۳‏ . 

من طریق یحیی بن أبی کثير عن أبى الحارث الغفارى عن أبى هريرة قال: قال 
رسول الله :فى المرأة يطلقها زوجها ثلانًا فتتزوج زوجًا غيره فيطلقها قبل أن 


2 
N as 
| تچ ا‎ | 


٣‏ عززں ل ولیہ 


A 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
يدخل بها فيريد الأول أن يراجعها قال: «لا حتى تذوق عسيلتها» . والسياق لابن 
چریر : 

وقد اختلف فيه علی یحیی بن أبی کثیر فقال عنه شیبان ما تقدم . خالفه على بن 
المبارك إذ قال عنه عن أبى يحيى عن أبى هريرة كما عند البخارى . 

وأبو الحارث آشھر وهو مجھول کما فی اللسان ۲۹/۸و*۳ وذكره أبو أحمد فى الكنى 
فیمن عرف بکنیته فحسب ٤۲٦/٤‏ . فالحديث ضعيف . 


قوله: باب (۲۸) ما جا ق المحلل والمحلل له 
قال: وفى الباب عن ابن مسعود وأبى هريرة وعقبة بن عامر وابن عباس 

59/- وآما حدیث ابن مسعود: 

فرواه عنه هزیل بن شرحبیل والحارث . 

# أما رواية هزيل عنه : 

فرواها الترمذی ٤۱۹/۳‏ والنسائی ۱٤۹/١‏ وأحمد ٤٤۸/١‏ و١٠٤‏ وابن أبى شيبة فى 
مسنده ۱۹٥/۱‏ ومصنفه ۳۹۱/۳ وآبو یعلی ٠٥۵/۰‏ والدارمی ۸۱/۲ والطحاوی فی 
المشکل ۸/۳٥۱و٤/۰٤‏ وابن عدی ۲٤۸/٥‏ والطبرانى ٤/٠١‏ فى الكبير والأوسط /٤‏ 
۱ والبیهقی فی الکبری من سننه ۲۰۸/۷ . 

من طريق سفيان عن آبی قيس عن هزيل بن شرحبيل عن عبدالله قال: لعن 
رسول الله َي الواشمة والمتوشمة والواصلة والموصولة والمحلل والمحلل له وآكل 
الربا وموكله » . والسياق لابن أبى شيبة وإسناده صحيح . 

وقد اختلف فيه على الثورى فقال عنه أبو نعيم وأسود بن عامر وأبو أحمد الزبيرى ما 
تقدم خالفهم معاوية بن هشام إذ قال عنه عن أبى إسحاق عن هزيل عن عبد الله رفعه كما 
فى الأوسط للطبرانى ومعاوية ضعيف فى الثورى وقد خالف هنا من هو فى الطبقة الأولى 
من أصحاب الثورى . 

# وأما رواية الحارث عنه: 

ففی النسائی ۱٤۷/۸‏ و۸٤۱‏ وآبی یعلی ١/۱۱۳و‏ مصنف عبد الرزاق ۲۹۹/۱ وابن 
الأعرابی فی معجمه ٤٦٦/۲‏ والبیهقی ۲۰۸/۷ : 

من طريق الأعمش عن عبد الله بن مرة عن الحارث عن ابن مسعود قال: آكل الربا 


الجزء الفالث ( كتاب النكاح ) ۸۰۱ 


ومؤكله وشاهده وكاتبه إذا علموا به والواصلة والمستوصلة ولاوى الصدقة والمعتدى فيها 
والمرتد على عقبيه أعراييًا بعد هجرته والمحلل والمحلل له ملعونون على لسان محمد با 
يوم القيامة “ . والسياق لعبد الرزاق» والحارث متروك . 

وقد اختلف فى وصله وإرساله على الشعبى فوصله عنه حصين ومغيرة خالفهما 
عطاء بن السائب فلم يذكر ابن مسعود . خالف الجميع ابن عون إذ روى الوجهين ورواية 
الوصل قوية إلا أن من وصل قال عن الشعبى عن الحارث عن على . 

-۷//٦‏ وأما حدیث أبى هريرة: 

فرواه الترمذی فی علله الکبیر ص۱٦٣۱‏ وأحمد ۳۲۳/۲ والبزار کما فی زوائده ۲/ 
۷ وابن آبی شیبة فی المصنف ۳۹۲/۳ وابن الجارود ص۲۳۰ وتمام فی فوائدہ كما فى 
ترتیبه ۳۹۰/۲ والبیهقی ۲۰۸/۷ : 

من طريق عبد الله بن جعفر المخرمى عن عثمان بن محمد الأخنسى عن سعيد 
المقبرى عن أبى هريرة « أن النبى ية لعن المحل والمحلل له» . والسياق للترمذى . 

وقد اختلف فيه على المخرمى فقال عنه معلى بن منصور وعبد العزيز بن عبد الله 
الأويسى وأبو عامر العقدى ما تقدم . خالفهم مروان الطاطرى إذ قال عنه عن 
عبد الواحد بن أبى عون عن سعيد المقبرى عن أبى هريرة . وقد رجح أبو حاتم الرواية 
الأولى قال كما فى العلل ٤٠١/١‏ «قال أبى إنما هو عبدالله بن جعفر عن عثمان 
الأخنسى » . اه . ومروان ثقة إلا أن أبا حاتم مال إلى الأشهر والأكثر . 

وقد حسن البخارى الإسناد الأول قال المصنف فى العلل . 

« سألت محمدًا عن هذا الحديث فقال: هو حديث حسن وعبد الله بن جعفر المخرمى 
صدوق ثقة وعثمان بن محمد الأخنسى ثقة وكنت أظن أن عثمان لم يسمع من سعيد 
المقبري) . 

7۷//-وأما حديث عقبة بن عامر: 

فرواه الترمذی فی علله الکبیر ص۱١۱‏ وابن ماجه 1۲۳/۱ والدارقطنی ۲٣۱/۳‏ 
والرویانی فی مسنده ۱۷١/۱‏ والطبرانی فی الکبیر ۲۹۹/۱۷ والحاکم ۱۹۸/۲ و۱۹۹ 
والبیهقی ۲۰۸/۷ : 

من طريق الليث بن سعد قال: سمعت مشرح بن هاعان أبا مصعب يقول: سمعت 
عقبة بن عامر يقول: سمعت رسول الله َة يقول: « ألا أخبركم بالتيس المستعار؟) 


1۸۰۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
قالوا: بلى يا رسول الله ؟ قال: «هو المحل لعن الله المحل والمحلل له» . والسياق 
للرویانی . 

وفى الحديث علتان: 

الأولى : ما قيل فى سماع الليث من شيخه فقد نقل عن البخارى الترمذى عدم التأكد 
من ذلك ففى العلل ص۲١٠‏ قال : « ما أرى الليث سمعه من مشرح بن هاعان» لأن حيوة 
روی عن بکر بن عمرو عن مشرح ٩‏ . اھ . ونقل ابن أبی حاتم فی العلل ٤۱۱/۱‏ عن آبى 
زرعة جزمه عدم سماع الليث من مشرح ففى العلل « قال أبو زرعة: وذكرت هذا الحديث 
ليحیى بن عبد الله بن بكير وأخبرته برواية عبد الله بن صالح وعثمان بن صالح فأنكر ذلك 
إنکارًا شديدًا وقال: لم يسمع اللیث من مشرح شيئًا ولا روى عنه شيئًا وإنما حدثنى 
الليث بن سعد بهذا الحديث عن سليمان بن عبد الرحمن أن رسول الله َة قال أبو زرعة 
والصواب عندی حدیث یحیی یعنی ابن عبد الله بن بکیر» . اھ . 

فبان بما تقدم أنه وقع اختلاف بين الرواة عن الليث فرواية عثمان بن صالح 
وعبد الله بن صالح موصولة وفى ذلك أيضًا تصريح من الليث بسماعه من مشرح . 
خالفهما یحیی بن عبد الله بن بكير حيث رواه عن الليث عن سليمان بن عبد الرحمن 
مرسلا . فقدم أبو زرعة رواية يحيى عليهما . ولم يخف عليه ولا على البخارى صيغة 
السماع التى أوردها عثمان بن صالح بين الليث وشيخه إلا أنه ضعف ذلك إذا بان هذا فما 
قاله الزیلعی فى نصب الراية ۲۳۹/۳ رادا على من سبق بحجة ما وقع فى ابن ماجه من 
صيغة التصريح غير سديد . إذ الأئمة أحيانًا يضعفون ما يرد من مثل هذا من الصيغ كما ذكر 
ذلك ابن رجب فى شرح العلل عن أحمد وغيره . 

وذكر ابن القطان فى البيان ٠٠٤/۳‏ عن عبدالحق قوله: «إسناده حسن) . اه . 
وتعقبه بقوله: « كذا قال ولم يبن لم لا يصح وأبرز من إسناده مشرحا موهما أنه موضع 
العلة فيه وليس كذلك بل هو ثقة » إلخ ثم بين أن السبب فى تحسين عبد الحق هو أنه من 
رواية عبد الله بن صالح عن الليث فى كلام له مطول . ولم يصب ابن القطان فى ذلك إذ 
يوهم کلامه أن عبد الله بن صالح تفرد به عن الليث . وفیما سبق بائن فی عدم وجدان 
التفرد . ويفهم من كلام ابن القطان أنه صحيح . وليس ذلك كذلك وإن تبعه ابن تيمية 
وابن القيم فإن الحق مع من أعله بما تقدم . 

العلة الثانية : ما قيل فى مشرح وغاية من احتج به احتج بقول ابن معين فيه فإنه نقل 


الجزء الفالث ( كتاب النكاح ) 


1۸۰۳ 
عنه توثيقه والأمر كذلك إلا أن ابن معین لم یتحد قوله فيه فنقل عنه ما تقدم ونقل عنه أنه 
قال فيه « ليس بذاك كما فى رواية الدارمی عنه وعده الفسوی فی تاریخه ٠٠٠/۲‏ من 
ثقات التابعين واختار عدم الاحتجاج به فيما ينفرد به . وهذا الظاهر وهو اختيار الحافظ فى 
التقريب حيث قال فيه « مقبول » والمعلوم أنه انفرد هنا . 

۸/--وآما حدیث ابن عباس : 

فرواه ابن ماجه 1۲۲/۱ وابن أبی شیبة ۷٦/٦‏ وابن عدی ۲٤۰/۳‏ والطبرانی فى الكبير 
۱ وا۲1: 

من طريق زمعة بن صالح عن سلمة بن وهرام عن عكرمة عن ابن عباس قال: « لعن 
رسول الله َة المحلل والمحلل له» . والسياق لابن ماجه زاد ابن عدى « والواشمة 
والموشومة والواشرة والمؤتشرة والنامصة والمتنمصة والواصلة والمستوصلة ٠‏ وسلمة 
ضعيف جدًا إلا أنه تابعه أبو الأسود إلا أن الراوى عن أبى الأسود ابن لهيعة وهو ضعيف 
كما تابعه زيد أبو أسامة الحجام وهو ثقة والسند إليه صحيح كما عند الطبرانى لكنه 


قوله: باب (۲۹) ما جاء ق تحريم نڪاح المتعة 
قال : وفى الباب عن سبرة الجهنى وأبى هريرة 

۳/۹ - أما حديث سبرة الجهنى : 

فرواه مسلم ۱۰۲۳/۲و٤۱۰۲و٣۱۰۲و٣‏ ۱۰۲ وأبو عوانة فی المستخرج ۲۲/۳ و٣۲‏ 
و٤٣‏ و٣۲‏ وأبو داود ٥٥۸/۲‏ و٩٥٥‏ والنسائي« ۱۲٩٣/٣‏ وابن ماجه ٦۳۱/١‏ وأحمد /٤‏ 
٤‏ و٥٠٤‏ والحمیدی ۳۷٤/۲‏ والرویانی ٥۰۷/۲‏ وأبو يعلى ٤ ٤۲/١‏ والبغوى فى الصحابة 
۳و۲ وأبو نعيم فى الصحابة ۱٤١۸/۳‏ والحلية ۳٠٠/١‏ والباغندى فى مسند 
عمر بن عبد العزیز برقم ٩۰‏ وابن آبی شيبة ۳۸۹/۳و۳۹۰ وعبد الرزاق ٥٠۲/۷‏ و٤٠٠‏ 
وسعید بن منصور۲۱۷/۱و۲۱۸ وابن الجارود ص٤۲۳‏ وابن حبان ٦/۱۷۷و۱۷۸‏ و۱۷۹ 
والدارمی ٠٤/۲‏ وأبو عبید فی الناسخ ص۷۳ وابن شاهین فی الناسخ ص٦٤۳‏ وابن أبى 
عاصم فى الصحابة ۳٠/١‏ وابن قانع فى الصحابة ۳۳٠/١‏ وأبو الفضل الزهرى فى حديثه 
۱ والطبرانی فی الکبیر ۱۲٣/۷‏ إلی ۱۳۳ والأوسط ۲/ ۸۳و ۲۲۰و ٦/۱۹۷و۳۸۲و۷/‏ 
١‏ والبیهقی ۲۰٤/۷‏ وتمام فی فوائده کما فی ترتیبه ۳۸۷/۲: 


A.4 


نزهة الالباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طريق الزهرى وغيره عن الربيع بن سبرة الجهنى عن أبيه أنه أخبره أن رسول الله 
ية نهى عن المتعة زمان الفتح متعة النساء وأن أباه كان تمتع ببردين أحمرين » . والسياق 
لمسلم . 

وقد اختلف فيه على الزهرى فعامة أصحابه رووه عنه كما تقدم منهم يونس ومعمر 
وابن عيينة وأيوب بن موسى ويحبى بن سعيد وعمرو بن الحارث وغيرهم . 

خالفهم ابن إسحاق كما عند ابن آبى عاصم وغيره إذ قال عنه عن عمر بن عبد العزيز 
عن الربيع به . 

وقد حكم البخارى على هذه الرواية بالغلط وحمل ذلك جرير بن حازم راويه عن ابن 
إسحاق کما فی علل الترمذی الکبیر ص۲١٠‏ . 

وذكر أبو نعيم فى الصحابة أن بعضهم رواه عن الزهرى عن نافع بن جبير بن مطعم عن 
الربيع به وهذا السياق غريب كيف يخفى على من هو فى الطبقة الأولى من أصحاب 
الزهرى . 

٠‏ - وأما حديث أبى هريرة: 

فرواہ ابو یعلی ۱۱٣/٦١‏ وابن حبان ۱۷۸/٦‏ والبیھقی ۲۰۷/۷ والحارٹ کما فی زوائد 
مسنده ص۹١۱‏ وابن عدی ۲۷٤/٥‏ وابن شاهین فی الناسخ ص۳٣٠٠‏ والدارقطنى فى العلل 
. 

من طريق مؤمل بن إسماعيل حدثنا عكرمة بن عمار قال: أخبرنى سعيد المقبرى 
عن أبى هريرة قال: خرجنا مع رسول الله َة فى غزوة تبوك فنزلنا ثنية الوداع فرأى 
رسول اله بَا مصابیح ورأی نساءٌ يبكين فقال: «ما هذا ؟» فقيل : نساء تمتع منهن 
يبكين . فقال رسول الله بة: « حرم » أو قال: «هدم المتعة: النكاح والطلاق والعدة 
والميراث» . والسياق لأبى يعلى ومؤمل ضعيف . 

وقد اختلف فی وصله وإرساله على عكرمة فوصله عنه مؤمل وأرسله بشر بن عمر 
الزهرانى إلا أن الزهرانى قال عن عكرمة عن عبد الله بن سعيد المقبرى رفعه والمقبرى 
متروك . وقد تابع مؤملا على وصله بكر بن يزيد العقيلى إذ رواه عن عكرمة إلا أنه خالف 
مؤملا حيث قال عن سعيد المقبری عن أبيه به ورواه بعضهم عن عكرمة عن یحی بن 
حرب وأولى هذه الروايات رواية الزهرانى . 


الجزء الثالث (كتاب اللكاح) — \A.o‏ 
قوله: باب (۳۰) ما جاء ى النهى عن نڪاح الشغار 
قال: وفى الباب عن أنس وأبى ريحانة وابن عمر وجابر 
ومعاوية وأبى هريرة ووائل ابن حجر 

۷۱- آما حدیث آنس : 

فرواه عنه أبان وثابت والحسن وأبوعوانة عن أبيه . 

# أما رواية ثابت وأبان عنه: 

ففی ابن ماجه ٠۰٦/۱‏ وأحمد ۱٦٥/۳‏ وعبدالرزاق ۱۸٤/١‏ وابن حبان ۱۸۰/٦‏ 
والطبرانی ۲۲۸/۳ والبیهقى ۲٠٠/۷‏ وأبى عوانة :۳١/۳‏ 

من طريق معمر عن ثابت وأبان عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله ب : « لا شغار 
فى اللإسلام » والشغار: أن يبدل الرجل الرجل أخته بأخته بغير صداق ولا إسعاد فى 
الإسلام ولا جلب فى الإسلام ولا جنب» . والسياق لعبد الرزاق . 

وأبان هو ابن ابی عیاش متروك ومعمر ضعیف فی ثابت وقد کان یضطرب فی إسناده 
فمرة يجزم به عن ثابت عن أنس ومرة يقول عن قتادة مرسلا ومرة يقول عن قتادة ولا أعلمه 
إلا عن أنس . والمشهور أن روايته عن ثابت وقتادة والأعمش ضعيفة . وقد تفرد عن ثابت 
كما قال الطبرانى إلا أن الإمام أحمد فى المسند ٠١۲/۳‏ وعبدالرزاق ۱۸٤/١‏ رويا من 
طريق الثورى عمن سمع أنسّا فذكره فبان بهذا أن الثورى لم يسقط ثقة» ثم رأيت لأبى 
عوانة كلامًا عليه إذ قال بعد إخراجه ما نصه: « وفى هذا الحديث نظر» . اه . فالحمد لله 
على ما علم ولم يصب صاحب زوائد ابن ماجه حيث حكم على إسناده بالصحة وقد سبق 
أبا عوانة البخارى كما يأتى ذكر هذا فى السير رقم الباب٠٤‏ . 

ولثابت عن انس سياق آخر تقدم تخريجه فى الجنائز برقم ۲۳ . 

# وأما رواية الحسن عنه: 

ففی الکامل لابن عدی ۳۹۱/۲: 

من طريق مبارك بن فضالة عن الحسن عن أنس أن النبى ية نهى عن الشغار » ومبارك 
ضعيف . 

# وأما رواية أبى عوانة عن أبيه عنه: 

ففی الکامل لابن عدی :۲۹٤/٦‏ 


۱1۸۰٩ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طريق محمد بن سعيد الأزرق حدثنا هدبة ثنا أبوعوانة عن أبيه عن أنس بن مالك 
قال : قال رسول الله ب : « لاشغار فى الإسلام » قال ابن عدى راذا لهذه الرواية ما نصه: 
« وهذا الأزرق بارد الوضع أبو عوانة عن بيه وأبو عوانة عبد سبى من جرجان إلى البصرة 
ويقال له الوضاح بن عبدالله فمن أين يروى عن أبيه وهو عبد وأبوه كافر) . اه . 

۷//۲- وآما حديث أبى ريحانة : 

فرواه آبو داود ۳۲٣/٤‏ والنسائی ۱٤۳/۸‏ و٤٤۱‏ وابن ماجه ۱۲۰٣/۲‏ وأحمد ۱۳٤/٤‏ 
والطحاوی فی المشکل ۳۰۰/۸ و١٥٠۳:‏ 

من طريق الليث بن سعد عن يزيد بن أبى حبيب وعياش بن عباس القتبانى والسياق 
للقتبانى عن أبى الحصين الحجرى وهو الهيثم بن شفى قال: خرجت أنا وصاحب لى 
يكنى أبا عامر رجل من المعافر لنصلى بإيلياء» وكان قاصهما رجل من الأزد يقال له أبو 
ريحانة من الصحابة قال أبو الحصين : فسبقنى صاحبى إلى المسجد ثم ردفته فجلست إلى 
جنبه فسالنی هل آدرکت قصص أبی ريحانة ؟ قلت : لا قال: سمعته یقول: نهی رسول الله 
عن عشر: عن الوشر والوشم والنتف وعن مكامعة الرجل الرجل بغير شعار» وعن 
مكامعة المرأة المرأة بغير شعار وأن يجعل الرجل فى أسفل ثوبه حريرًا مثل الأعاجم وعن 
النهبى وعن ركوب النمور ولبوس الخاتم إلا لذى سلطان» . والسياق لأبى داود وأبو 
الحصين هو الهيثم بن شفى المصرى وثقه الفسوى فى التاريخ وتبعه الحافظ فى التقريب 
وذكر أبو أحمد الحاكم فى الكنى ٠٠۲/٤‏ أنه يروى عن أبى ريحانة بواسطة عامر الحجرى 
وعامر لم يوثقه معتبر . 

۷/7۳“ وأما حدیث ابن عمر : 

فرواه عنه نافع وعبد الله بن دینار . 

# أما رواية نافع عنه: 

فرواها البخاری ۱۹۲/۹ ومسلم ٠٠۳٤/۲‏ وأبوعوانة ۲۰/۳ وأبو داود ٠٠/۲‏ 
والترمذی ٤۲۲/۳‏ والنسائی ۱۱۲/۲ وابن ماجه ٦۰٦/۱‏ وأحمد ۷/۲و٥۷و۲٦‏ وأبو یعلی 
٥ر٣۳۲‏ وابن آبی شیبة ٤٤۲/۳‏ وعبد الرزاق ۱۸٤/٦‏ والدارمی ٦۱/۲‏ وابن الجارود 
ص۱٤۲‏ وابن حبان ۱۸۰/٦‏ والطبرانی فی الأوسط ۲۲۸/۳ وأبو نعيم فى المستخرج /٤‏ 
۱ والحلیة ۳١۱/۲‏ والبیهقی ۱۹۹/۷و۲۰۰: 


من طريق مالك وغیره عن نافع عن ابن عمر رضی الله عنهما آن رسول الله َد نھی 


الجزء الثالث ( كتاب النكاح ) 1۸۰۷ 


عن الشغار : والشغار أن يزوج الرجل بنته على أن يزوجه الآخر بنته وليس بينهما صداق . 
والسياق للبخارى . 

وقد اختلف فيه على نافع فعامة أصحابه مثل مالك وأيوب وعبيد الله وغيرهم رووه 
عنه کما تقدم . خالفهم عبد الله بن دینار إِذ قال عنه عن بی هریرۃ کما فی الکامل ۲۳۸/٤‏ 
وابن دينار هذا هو البهرانى الحمصى متكلم فيه ولو سلم كونه ثقة فلا يقاوم أصحاب نافع 
الذين هم فى الطبقة الأولى من أصحابه وفيهم من روايته عنه من أصح الأسانيد . 

# وأما رواية عبد الله بن دينار عنه: 

فيأتى تخريجها فى الباب التالى . 

: وآما حدیث جاپر‎ -۷۸//4٤4 

فرواه مسلم ٠٠۳٥/۲‏ وأبو عوانة ۲۱/۳ وآبو نعیم ۸۳/٤‏ فی مستخرجیهما على مسلم 
وأحمد ۳۲۱/۳ و۳۳۹ وابن أبى شيبة ٤٤١/٣‏ وعبد الرزاق ۱۸١/١‏ وأبو الفضل الزهرى 
فی حدیثه ٥1۹/۲‏ وابن عدی ۳٠/۰‏ والییهقی ۲۰۰/۷ . 

من طریق ابن جریج أخبرنی أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبدالله يقول: ١‏ نهى 
رسول الله ييا عن الشغار» . والسياق لمسلم . 

: وأما حديث معاوية‎ -۷۹/ ۷٥ ٠ 

فرواه ابو داود ٥٦۱۱/۲‏ وأحمد ۹٤/٤‏ وأبو یعلی ٤۳۷/٦‏ وابن حبان كما فی الموارد 
ص۳۰۹ والبیهقی ۲۰۰/۷ والطبرانی فی الأوسط :۳١۷/٤‏ 

من طريق ابن إسحاق حدثنى عبد الرحمن بن هرمز الأعرج أن العباس بن عبد الله بن 
العباس أنكح عبد الرحمن بن الحكم بنته وأنكحه عبد الرحمن بنته وكانا جعلا صداقًا 
فكتب معاوية إلى مروان يأمره بالتفريق بينهما وقال فى كتابه : « هذا الشغار الذى نهى عنه 
رسول الله ل ) . والسياق لأبى داود . 

وقد اختلف فيه على الأعرج فقال عنه أبو الزناد ما تقدم فى حديث أبى هريرة إذ جعله 
من مسند أبى هريرة خالف فى هذا ابن إسحاق ولا شك أن المقدم هو أبو الزناد إلا أنه 
ممكن أن يكون الأعرج رواه عنهما إذ فى رواية ابن إسحاق سياق القصة الكائنة لمحدثى 
الشغار . وهذا الإسناد حسن . 

٦‏ /۸۹- وأما حدیث آبی هريرة: 


فرواه عنه الأعرج وعطاء الخراسانى وعطاء بن يسار وأبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث 


۸ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

# أما رواية الأعرج عنه: 

ففی مسلم ۱۰۳۹/۲ وأبی عوانة ۲۱/۳ والنسائی ۱۱۲/١‏ وابن ماجه ٠٠٦/١‏ وأحمد 
۲وو ۳و۴ وابن أبى شيبة ٤٤١/۳‏ وأبى نعيم فى المستخرج ۸۲/٤‏ 
والبیهقی ۲۰۰/۷ : 

من طريق أبى الزناد عن الأعرج عن أبى هريرة قال: ١‏ نهى رسول الله ب عن 
الشغار» . والسياق لمسلم 

# وأما رواية عطاء الخراسانى عنه: 

ففی مسند إسحاق ۳۸۸/۱: 

من طریق کلثوم بن محمد نا عطاء عن ابی هريرة عن رسول الله کا قال : « لا شغار فی 
الإسلام وهو أن تنكح المرأة بصداق الأخرى يقول: أنكحنى وأنكحك بغير صداق فذاك 
الشغار » وقد ضعف كلثوم فيما يرويه عن عطاء الخراسانى والخراسانى لا سماع له من أبى 
هریرۃ کما قال ابن المدینی کما فی جامع التحصیل ص۲۹۱ . 

# وأما رواية عطاء بن يسار عنه: 

ففی الأوسط للطبرانی ۲٤۲٤/۲‏ وابن الأعرابى ٠٠١/١‏ : 


من طريق يزيد بن عياض عن صفوان بن سليم عن عطاء بن يسار عن أبى هريرة أن . 


رسول الله َة « نهى عن الشغار» . والسياق للطبرانى وعقبه بقوله: 

١لم‏ يرو هذا الحديث عن صفوان بن سليم إلا يزيد بن عياض » إلخ . ويزيد متروك . 

# وأما رواية أبى بكر عنه: 

ففی ابن عدی ٤٩/٤‏ : 

من طريق شملة بن هزال عن رجاء بن حيوة عن عمر بن عبد العزيز حدثنى أبو بكر بن 
عبد الرحمن بن الحارث بن هشام عن أبى هريرة « أن النبى ية نهى عن الشغار » وشملة 
ضعمه النسائى وغيره . 

۸۱//۷- وآما حدیث وائل بن حجر : 

فرواه البزار کما فی زوائده ۱٠١/۲‏ والحارث بن أبى أسامة فى زوائد مسنده ص٤١٠٠‏ : 

من طريق سعيد بن عبد الجبار بن وائل بن حجر عن أبيه عن أمه عن وائل بن حجر أن 
النبى ية « نهى عن الشغار» . 


۳ 
فر .8 ۷ 
| تچ ا | 


رالو 


الجزء الثالث ( کتاب النكاح ) 


1۸۰۹ 
وسعيد ضعيف قال ابن معين لم يكن بثقة كما فى رواية ابن محرز عنه ۱ وقال 
السائى ليس بالقوى› وقال ابن عدی لیس له کثیر حدیث»› وحكى المزى فى التهذيب عن 


بعضهم أن عبد الجبار لا سماع له من آبيه ولا من أمه ولم يذكر أمه فى الإسناد عند 
الحارث . 


قوله: باب )۳١(‏ ما جاء لا تنكح المراة على عمتها ولا على خالتها 

قال : وفی الباب عن على وابن عمر وعبد الله بن عمرو وآبى سعيد وأبى أمامة وجابر 

وعائشة وأبى موسى وسمرة بن جندب 

۸ح اما حدیث على : 

فرواه أحمد ۷۷/۱و۷۸ والبزار ۱۰٤/۳‏ وأبو یعلی ۲۰٥/۱‏ ومحمد بن نصر المروزى 
فى السنة ص۸۷ : 

من طريق ابن لهيعة حدثنا عبد الله ابن لهيعة السبئ عن عبد الله بن زرير الغافقى عن 
على قال: قال رسول الله بي : « لا تنكح المرأة على عمتها ولا على خالتها ٠‏ . والسياق 
لأحمد وابن لهيعة ضعيف وليس الحديث من رواية من اغتفر بعض الأئمة حديثه عنه . 

۰ ۷۹/- وآما حدیث ابن عمر: 

فرواه عنه سالم ونافع وعبد الله بن دینار ومجاهد . 

# آما رواية سالم عنه: 

فرواه الترمذی فی علله الکبیر ص۲٠٠‏ وابن أبى شيبة ٠۹/۳‏ والمروزى فى السنة 
ص۷۸ والبزار کما فی زوائده ٠۱٠٥/۲‏ والعقیلی ۸٤/۱‏ و٩۸:‏ 

من طریق جعفر بن برقان عن الزهری عن سالم عن أبیه قال : « نھی رسول الله َة عن 
نكاحين أن تزوج المرأة على عمتها أو على خالتها» . والسياق للترمذى . 

وقد اختلف فيه على الزهری فقال عنه جعفر ما تقدم . خالفه يونس وعقيل الأيليان إذ 
قالا عن الزهرى عن قبيصة بن ذؤيب عن أبى هريرة . 

والراجح رواية يونس وعقيل لأمرين: لكون جعفر سلك الجادة . والثانى: أن رواية 
جعفر عن الزهرى متكلم فيها . وقد نقل الترمذى عن البخارى أنه حكم على رواية جعفر 
بالغلط ووافق البخارى على ذلك أبوزرعة كما فى العلل ٤۹١/١‏ وكذا العقيلى . وقد ساق 
المتن بما هو أطول مما هنا ولفظه : 


2 
N as 
| تچ ا‎ | 


8 غززسل ولال 


A1۰ 


نزهة الالباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

١‏ نهى رسول الله اة عن لبستين : الصماء وهو أن يلتحف الرجل فى الثوب الواحد ثم 
يرفع جانبه عن منكبه ليس عليه غيره ثوب وأن يحتبى الرجل الثوب الواحد ليس بين فرجه 
وبين السماء شىء يستره . ونهى عن نكاحين أن يتزوج الرجل المرأة على عمتها ولا على 
خالتها . ونهى رسول الله َيه عن مطعمين : الجلوس على مائدة يشرب عليها الخمر وأن 
يأكل الرجل وهو منبطح على وجهه . ونهى رسول الله َة عن بيعتين: وهو الملامسة 
والمنابذة وهى بيوع كانوا يتبايعون بها فى الجاهلية » . 

# وأما رواية نافع عنه: 

ففی الأوسط للطبرانی ۲۹٦/۱‏ : 

من طریق عمرو بن أبى سلمة عن زهير بن محمد عن موسى بن عقبة عن نافع عن ابن 
عمر أن رسول الله ية « نهى أن تنكح المرأة على عمتها وعلى خالتها وعن لبستين: عن 
الصماء وعن أن يحتبى الرجل فى ثوب ليس على فرجه منه شىء وعن صوم يوم الأضحى 
ويوم الفطر وعن الصلاة بعد الصبح حتى تطلع الشمس وبعد العصر حتى تغرب الشمس › 
وزهير رواية الشاميين عنه ضعيفة وعمرو شامى إذ هو المشهور بالتنيسى . 

*# وأما رواية عبد الله بن دينار عنه: 

ففی البزار کما فی زوائده ٩۲/۲‏ وابن أبی شیبة ۲۷۱/۰ الکامل لابن عدی ٠٠٠/١‏ . 

من طريق موسى بن عبيدة الربذى عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر قال: نهى 
رسول الله َة أن تنكح المرأة على عمتها أو على خالتها ونهى عن الشغارء والشغار: 
أن تنكح المرأة بالمرأة ليس لهما صداق» والربذى متروك . 

# وأما رواية مجاهد عنه : 

ففی ابن عدی ۲٣۸/۳‏ وبحشل فی التاریخ ص٤١٠‏ : 

من طريق سليمان بن الحكم بن عوانة ودلنا عليه محمد بن يزيد قال: ثنا القاسم بن 
الوليد الهمدانى عن سنان بن الحارث عن طلحة بن مصرف عن مجاهد عن عبد الله بن 
عمر بن الخطاب 4 قال: ارتجل رسول لله َة قولاً يوم الفتح وهو مسند ظهره إلى 
الكعبة فقال : « كفوا السلاح إلا خزاعة عن بنى بكر » وكانت خزاعة حلفاء لرسول الله لا 
وبنو بکر حلفاء لأبی سفیان . ثم قال رسول الله ب: « إن هذا الحرم حرام بحرم الله ولم 
يحل لأحد كان قبلى ولا يحل لأحد بعدى ولم يحل لى إلا ساعة من نهار » يعنى يوم الفتح 


Nk 
اھا‎ 
7 


رالو 


الجزء الثالث ( کتاب النكاح ) 


۸1۱ 
« وإنه لا یختلى خلاؤه ولا يعضد شجره ولا ينفر صيده» وإن أعتى الناس على الله ثلاثة : 
من قتل فى حرم الله تعالى أوقتل غير قاتله أو قتل بذحل الجاهلية » فقام إليه رجل فقال: يا 
رسول الله إنى واقعت امرآةٌ فى الجاهلية ء» فولدت لى ولداء فمر به فليرد إلى قال: فقال 
رسول الله ي : ١‏ أيما رجل عاهر امرأة بأمة لا يملكها أو واقع امرأة من قوم آخرين 
فولدت له ولدًاء فلیس بابنه» لا برث ولا بورث» والمؤمنون ید على من سواهم تکافاً 
دماؤهم يعقد عليهم آدناهم ویفی بذمتهم أقصاهم ولا یقتل مسلم بکافر ولا ذو عهد فی 
عهده ولا يتوارث آهل ملتين ولا يزوج المرأة على عمتها ولا على خالتها ولا تصلوا بعد 
العصر حتى تغرب ولا بعد صلاة الفجر حتى تطلع » . والسياق لبحشل وسنده ضعيف 
جدا من أجل سليمان فقد تركه النسائى . 

۸/۰ - وأما حدیث عبد الله بن عمرو: 

فتقدم تخریجه فی الصلاة برقم ٠١٤١‏ . 

۱ - وآما حدیث أبی سعید: 

فرواه عنه سلیمان بن يسار وعبد الله بن محیریز . 

# آما رواية سليمان بن يسار عنه: 

ا للنسائی ۲۹۳/۳ وابن ماجه ٦۲۱/۱‏ وأحمد 1۷/۳ وابن آبی شیبة ۳/ 
۹ والمروزی فی السنة ص۷1 وأبی یعلی ٩۱/۲‏ : 

من طريق ابن إسحاق عن يعقوب بن عتبة عن سليمان بن يسار عن أبى سعيد الخدرى 
قال: «سمعت رسول الله ية ينهى أن يجمع الرجل بين المرأة وعمتها وبين المرأة 
وخالتها» . والسياق للنسائى . 

وقد اختلف فى إسناده على سليمان بين الوصل والإرسال ومن أى مسند هو فقال عنه 
يعقوب من رواية ابن إسحاق عنه ما تقدم . خالفه بكير بن عبد الله بن الأشج إذ قال عنه عن 
أبى هريرة وقال بكير مرة عن عبد الملك بن يسار عن أبى هريرة . 

وعلى أى الحديث لا يصح من مسند أبى سعيد بهذا الإسناد إذ لم أر لابن إسحاق 
تصريحًا والمعلوم آنه يسوى ويعقوب ثقة إلا أن بكیرًا أقدم منه ويخشى أن يكون هذا من 
ابن إسحاق . خالفهما زید بن أسلم حیث رواه عن سلیمان مرسلا كما عند الترمذى فى 
العلل 1۳/۱ وهو أولاهم . 


3 
E 
اھا‎ 


8 غززسل ولال 


1۸1۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


٠ تبيه‎ # 


وقع فى ابن أبى شيبة «يعقوب بن نخبة) صوابه ما تقدم . 

# وآما رواية عبد الله بن محيريز عنه: 

ففی الأوسط للطبرانی ٤۲/۱‏ و۳٤‏ والطحاوی فی المشکل :۲٠۱/۱١‏ 

من طریق ابن لهيعة عن سلیمان بن موسی عن مکحول عن عبد الله بن محيريز عن أبى 
سعيد الخدرى أن النبى ية نهى عن صلاتين : صلاة بعد العصر حتى تغرب الشمس وبعد 
صلاة الصبح حتى تطلع الشمس وعن صيام يوم الفطر ويوم الأضحى وقال: « لا تنكح 
المرأة على عمتها ولا على خالتها وعن اشتمال الصماء وأن يحتبى الرجل فى الثوب ليس 
على فرجه منه شىء وأن تسافر المرأة بعد يومين إلا ومعها زوج أو ذو محرم وأن يرحل 
الرجل إلا إلى ثلاثة مساجد مسجدى والمسجد الحرام والمسجد الأقصى » . والسياق 
للطبرانی وقد عقبه بقوله: 

١‏ لا يروى هذا الحديث عن أبى سعيد إلا بهذا الإسناد تفرد به ابن لهيعة» . اه . وابن 
لهيعة معلوم الضعف ومكحول مدلس . 

۸/۲ - وأما حدیث آبی أمامة : 

فرواه الطبرانی فی الکبیر ۲۸۰/۸ : 

من طريق الوليد بن جميل عن القاسم عن أبى أمامة أن رسول الله ية « نهى عن 
صلاتين وعن صيامين وعن نكاحين وعن لبستين وعن بيعتين » والوليد قال فيه أبو زرعة 
شيخ لين الحديث . وقال أبو حاتم شيخ يروى عن القاسم أحاديث منكرة . وقال البخارى 
مقارب الحديث . وقال أبو داود ليس به بأس . ومن كان بهذه المثابة فلا يحتج به عند 
الانفراد وقد انفرد بهذا الحديث . والقاسم يحتاج إلى متابع فيما ينفرد به . 

۷/۳ وأما حدیث جایر : 

فرواه عنه الشعبى وعطاء وأبو الزبير . 

# أما رواية الشعبى عنه: 

ففی البخاری ۱۹۰/۹ والنسائی ۹۸/٦‏ وأحمد ۳۳۸/۳ و۳۸۲ والطیالسی 
ص۷٤۲وابن‏ أبى شيبة ۳١۸/۳‏ والمروزى فى السنة ص۷1 والطحاوى فى المشكل 
٥‏ وعبد الرزاق ۲۹۲/۲ والبیهقی ۱٦٣/۷‏ والترمذی فی علله الکبیر ص۳١٠‏ . 


الحزء الثالث ( کتاب النكاح ) 


A1۳ 

من طريتق عاصم بن سليمان الأحول عن الشعبى سمع جابرًا ط4 قال: ١‏ نهى 
رسول الله ي أن تنكح المرآة على عمتها أو خالتها» . والسياق للبخارى . 

وقد اختلف فيه على الشعبى فقال عنه عاصم ما تقدم . خالفه داود بن أبى هند إذ قال 
عنه عن أبى هريرة وقد جعل هذا الاختلاف البيهقى علة حيث قال : « وقد أخرج البخارى 
رواية عاصم الأحول عن الشعبى عن جابر بن عبد الله رضى الله عنهما إلا أنهم يرون أنها 
خطأً وأن الصواب رواية داود بن أبى هند وعبدالله بن عون عن الشعبى عن أبى 
هريرة ظ4 » . اه وقد رد قول البيهقى الحافظ فى الفتح وخلاصة ذلك أن هذه علة غير 
قادحة؛ لأن الشعبى أعرف بجابر من أبى هريرة ولأن للحديث من مسند جابر طريقًا 
أخرى؛ ولأن بعض أهل العلم قد صحح رواية عاصم» . اه . مختصرًا . وفيما قاله 
الحافظ نظر إذ إنما يسلم له ذلك لو كان الخلاف كائن من الشعبى أما والخلاف كائن عليه 
فالنظر فى الرواة عنه والمعلوم أن داود أحد الثلاثة الذين هم أوثق الناس عنه وقد سلك 
الطريق غير الجادة ووقع عند الطحاوى وغيره من طريق عاصم قوله: «عرضت على 
الشعبی کتابا فيه عن جابر » فذكر الحديث وفى آخره قوله الشعبى « آنا سمعته من جابر» . 
اھ فبان بهذا أن الشعبى سمعه من جابر وقد أورد هذا الأثر الترمذى فى العلل من طريق أبى 
داود الطيالسى عن شعبة عن عاصم به وعقب ذلك بقوله للبخارى « سألت محمدًا عن هذا 
الحديث فقال : يحدث الشعبى عن صحيفة جابر ولم يعرف حديث أبى داود عن شعبة ٠٠‏ 
ومعنى ذلك أن البخارى يقول إن رواية الشعبى عن جابر من صحيفة لا من سماع وقد بان 
بهذا أن التحديث من صحيفة عنده صحيح حيث خرج ذلك فى صحيحه» وما قاله من كونه 
لا يعرف رواية أبى داود عن شعبة» لا يضر ذلك إذ أبو داود لم ينفرد بذلك فقد رواه 
الطحاوى من طريق وهب بن جرير عن شعبة» كما أن تصريح الشعبى بالسماع من جابر قد 
ثبت من غير طریق شعبة عن عاصم کما عند النسائی من طریق محمد بن آدم شيخ النسائى 
عن ابن المبارك عن عاصم . 

# تلبيه : 

يظهر من كلام البيهقى أن داود وابن عون اتفقا على كون الحديث من مسند أبى 
هريرة» وذلك كذلك لولا أنه حصل بينهما اختلاف فى الرفع والوقف إذ داود رفعه وابن 
عون وقفه كما عند النسائى فى الكبرى فما من حق البيهقى التسوية بينهما كما ظهر . 


A14 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

*# وأما رواية عطاء عنه: 

ففی أبی یعلی :۳٥۳/۲‏ 

من طريق ليث عن عطاء عن جابر بن عبد الله قال : ١‏ نهى رسول الله َة أن تنكح 
المرآة على عمتها أو على خالتها » وليث هو ابن أبى سليم ضعيف . 

*# وأما رواية أبى الزبير عنه: 

ففی النسائی ۹۸/٦‏ وابن جمیع فی معجمه ص۱۱۹ و۳٥۱‏ . 

من طريق حجاج بن محمد عن ابن جريج عن أبى الزبير عن جابر قال: ‏ نهى 
رسول الله ية أن تنكح المرأة على عمتها أوعلى خالتها» . 

وليس فى الإسناد إلا تدليس أبى الزبير أما تدليس ابن جريج فقد ارتفع برواية حجاج 
عنه . 

: وأما حديث عائشة‎ -۸۸/٤ 

فرواه بو یعلی ٤/٤۳۸و٥۳۸‏ والمروزی فی السنة ص۷۷ و۷۸: 

من طريق عبيد الله بن عبد الرحمن بن موهب قال: سمعت مالك بن محمد بن 
عبد الرحمن قال: سمعت عمرة بنت عبد الرحمن تحدث عن عائشة أنها قالت: وجدت 
فی قائم سيف رسول الله ب كتابا « إن أشد الناس عتوا من ضرب غير ضاربه ورجل قتل 
غير قاتله ورجل تولی غير أهل نعمته فمن فعل ذلك فقد کفر بالله ورسوله لا یقبل الله منه 
صرفًا ولا عدلاً ٠‏ وفى الآآخر « المؤمنون تكافا دماؤهم يسعى بذمتهم أدناهم لا يقتل مسلم 
بکافر ولا ذو عهد على عهده ولا یتوارث أهل ملتين ولا تنكح المرأة على عمتها ولا على 
خالتها ولا صلاة بعد العصر حتى تغرب الشمس ولا تسافر امرأة ثلاث ليال مع غير ذى 
محرم » وعبيد الله ضعيف وبعضهم مشاه . وخلاصة القول عدم الاحتجاج به فيما يتفرد به 
وهو هنا كذلك . 

۹/4 - وأما حدیث أبی موسی : 

ففی ابن ماجه 1۲۱/۱ . 

قال : حدثنا جبارة بن المغلس ثنا أبو بكر النهشلى : حدثنا أبو بكر بن أبى موسى عن 
أيه قال: قال رسول الله بيد « لا تنكح المرأة على عمتها ولا على خالتها» وجبارة 
متروك . 


الجزء الثالث ( كتاب النكاح ) 


A10 

: وآما حديث سمرة بن جندب‎ -//1٦ 

فرواه البخاری فی التاریخ ٤۳/۱‏ والبزار ۱٣٥/۲‏ وابن عدی فی الکامل ٣/۱۳۲و۳۳٠‏ 
والطبرانی فی الکبیر ۲۹٤/۷‏ والأوسط ۱٠۷/١‏ والعقيلى فى الضعفاء ۳۷/٤‏ : 

من طريق همام عن قتادة عن الحسن عن سمرة قال: « نهى رسول الله اة أن تنكح 
المرأة على عمتها أو على خالتها» . والسياق للبخارى . 

وقد اختلف فى وصله وإرساله ومن أى مسند هو على قتادة وعلى همام . 

أما الخلاف فيه على قتادة فقال عنه همام من رواية محمد بن بلال ما تقدم . 

خالف همامًا سعيد بن بشير إذ قال عن قتادة عن سعيد بن المسيب عن أبى هريرة رفعه 
وسعيد متروك . خالفهما سعيد بن أبى عروبة إذ قال عن قتادة عن أبى العالية وسعيد بن 
المسيب مرسلا . وهذا هو الصواب وأما الخلاف فيه على همام فقال عنه محمد بن 
بلال بن أبی بكر بن عبيد الله بن عبد الله بن عمر ما تقدم من الوصل خالفه أبو عاصم إذ قال 
عنه عن قتادة عن سعيد رفعه . وحكى العقيلى عن أبى عاصم رواية موصولة ورواه بعضهم 
عن همام عن يحيي عن أبى سلمة عن أبى هريرة . 

وعلى أى الحديث من مسند سمرة لا يصح إذ قال البخارى: « قال أبو عبدالله ولا 
يصح فيه سمرة» . اھ ومحمد بن بلال ضعیف ولا يقارب أبا عاصم عن همام وإن روی 
عنه موصولاً وقال العقيلى  :‏ المراسيل فى هذا الحديث أولى» . اه . 

# تنبيه : 

وقع فی البزار کما فی زوائده أن محمد بن بلال يرویه عن هشام عن قتادة به علا بان 
البزار ساقه من طريق البخارى وكذلك بقية من خرج الحديث وليس لهشام فيه ذكر فأخشى 
أن ذلك غلط مع أن الطبرانى فى الأوسط قد قال: «لم يرو هذا الحديث عن قتادة إلا همام 
ولا عن همام إلا محمد بن بلال تفرد به محمد بن إسماعيل البخاري› . اھ . 

# تنبيه آخر: وقع فى العقيلى «سعيد وبشير » صوابه : « ابن بشير » . 


قوله: باب (۳۵) ما جاء فى الرجل يشترى الجارية وهى حامل 
قال: وفى الباب عن أبى الدرداء وابن عباس والعرباض بن سارية وأبى سعيد 
۷///- آما حدیث آبی الدرداء: 
فرواه مسلم ۱۰۱ وأبو عوانة ۱۰۲/۳ وأبو داود ٦۱٤/۲‏ وأحمد ٠۱۹٥/۰‏ و٦‏ / 


1۸۱17١ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
٦‏ والطیالسی ص۱۳۱ وابن أبی شیبة فی مسنده ٤٦/۱‏ ومصنفه ٤۳۷/۳‏ والدارمی ۲| 
٩‏ وعلی بن الجعد فی مسنده ص۷٣۲‏ وأبو عبید فی غریبه ۸۱/۲: 

من طريق شعبة عن يزيد بن خمير قال : سمعت عبد الرحمن بن جبير يحدث عن أبيه 
عن أب الدرداء عن النبى ب أنه أتى بامرأة مجح على باب فسطاط . فقال : « لعله يريد أن 
يلم بها » فقالوا: نعم . فقال رسول الله ية : « لقد هممت أن ألعنه لعنًا يدخل معه قبره . 
کیف یورثه وهو لا يحل له کیف يستخدمه وهو لا يحل له . والسیاق لمسلم . 

۸-وآما حدیث ابن عباس : 

فرواه عنه مجاهد ومقسم وعكرمة . 

# أما رواية مجاهد عنه: 

ففی النسائی ۳۰۱/۷ وأبی یعلی ۳٤/٤‏ وا٦‏ وعبدالرزاق ٥۲۰/٤‏ والطبرانی فى 
الکبیر 1۸/۱١‏ والطحاوی ٠۹۰/٤‏ والحاکم ٥٦/۲‏ و۱۳۷ والدارقطنی 1۹/۳ : 

من طریق ابن أبی نجيح عن مجاهد عن ابن عباس قال: نهی رسول الله َة عن بيع 
المغانم حتى تقسم وعن الحبالى أن يوطأن حتى يضعن ما فى بطونهن وعن لحم كل ذى 
ناب من السباع » . والسياق للنسائى . زاد غيره: «وعن لحوم الحمر الأهلية» زاد 
الطبرانى : « وعن قتل الولدان»› . 

وإسناده صحيح وقد تابع ابن أبی نجيح الأعمش عند أبى يعلى إلا أن الرارى عن 
الأعمش شريك ولكن تابع شريكا شيبان عند الحاكم . خالفهم معمر إذ أرسله عن 
الأعمش وهو ضعيف فيه . 

* وأما رواية مقسم عنه : 

ففی أحمد ۲٥٦/۱‏ وآبی یعلی ۷۲/٤‏ وابن آبی شیبة ٤۳٦/۳‏ و۲۱/۸٥‏ وأبی یوسف 
فی الخراج ص۲۱۱ والطحاوی فى المشکل ۳۷٦/۳‏ و۳۷۷ وأبو الفضل الزهرى ٠٤٦/۲‏ 
والطبرانی فی الکبیر ۳۹۰/۱۱: 

من طريق الحجاج بن أرطاة عن الحكم عن مقسم عن ابن عباس « أن رجا أخذ امرأة 
أوسباها فنازعته قائمة سيفه فقتلها فمر عليها النبى ية فأخبر بأمرها فنهى عن قتل النساء ٠‏ 
وآن رسول الله َة بعث إلى مؤتة فاستعمل زيدًا فإن قتل زيد فجعفر فإن قتل جعفر فابن 
رواحة فتخلف ابن رواحة فجمع مع رسول الله َو فرآه فقال : « ما خلقك» قال أجمع 


Nk 
اھا‎ 
7 


ر عزسل لوہ 


الحزء الثالث ( کتاب النكاح ) 


1۸1۷ 
معك قال : « لغدوة أو روحة خير من الدنيا وما فيها » وقال رسول الله يد « ليس منا من 
وطرى حبلى » . والسياق لأحمد . 

والحجاج ضعيف والحكم لا سماع له من مقسم إلا خمسة أحاديث ليس هذا منها . 

# وأما رواية عكرمة عنه: 

ففی الأوسط للطبرانی ٠٥۳/۱‏ والدارقطنی فی السنن ۲٥۷/۳‏ : 

من طريق عمرو بن مسلم الجندى عن عكرمة عن ابن عباس قال: نهى رسول الله از 
أن توطأً حامل حتى تضع أو حائل حتى تحيض » . والسياق للدارقطنى . 

وعمرو ضعفه أحمد والنسائى والقطان ولابن معين فيه قولان . والراجح ضعفه 
لاسيما فى حال الانفراد ولا أعلم من تابعه هنا فى قوله عن عكرمة . 

۴/4۹ - أما حدیث آبی سعید: 

فرواه عنه أبو علقمة وأبو الوداك . 

# أما رواية أبى علقمة عنه: 

ففی مسلم ۳۲ وآبی عوانة ۱۰٤/۳‏ وأبی داود ٦۱۲/۲‏ والترمذی ٤۲۹/۳‏ 
والنسائی ۱۱۰/۹ وأحمد ۳/٤۸و۷۲‏ وأبی یعلی ۰۱/۲و۷۷و۸١۱‏ وعبد الرزاق ٠١۳١/١‏ 
وابن جریر ۳/١‏ وابن بی حاتم ٩۱٩/۳‏ والطحاوی فی المشکل ۷۰/۱۰ و۷۷ والبیهقی ۷/ 
۷: 

من طريتق قتادة عن صالح أبى الخليل عن أبى علقمة الهاشمى عن بى سعيد الخدرى 
أن رسول الله ية يوم حنين بعث جيشًا إلى أوطاس فلقوا عدوا فقاتلوهم . فظهروا 
عليهم . وأصابوا لهم سبایا . فکأن ناسا من أصحاب رسول الله َو تحرجوا من غشيانهن 
من أجل أزواجهن من المشركين . فأنزل الله كل فى ذلك : والمحصنات من النساء إلا ما 
ملكت أيمانكم . أى فهن لكم حلال إذا انقضت عدتهن » . والسياق لمسلم . 

وقد اختلف فيه على قتادة فقال عنه سعيد بن أبى عروبة وهمام ما تقدم»› 

واختلف فيه على شعبة فقال عنه عبد الأعلى ومعاذ العنبرى عن قتادة عن صالح أبى 
الخليل عن أبى سعيد بإسقاط أبى علقمة وزاد العنبرى مع قتادة عشمان البتى . وأما خالد بن 
الحارث فرواه عن شعبة على الوجهين . خالف الجميع فى قتادة معمر إذ قال عن قتادة عن 
أبى الخليل أو غيره أو عن أبى سعيد الخدرى كما عند عبد الرزاق . ومعمر تقدم القول 


7 
ف ۷ 
اھا 


2 غززسل ولال 


۸1۸ 


نزهة الالباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
فيما لو روى عن قتادة وأصح هذه الأوجه ما رواه ابن أبى عروبة ومن تابعه علمّا أن من 
رواه عن قتادة بإسقاط أبى علقمة قد توبع متابعة قاصرة وذلك من رواية عثمان البتى عن 
أبى الخليل إذ لم يروه عثمان البتى إلا بإسقاطه ومن أسقط أبا علقمة فإن ذلك إرسال كما 
ذكر المزى أن رواية صالح عن أبى سعيد إرسال» . 

إذا بان ما تقدم فما قاله الترمذى فى الجامع ۲٠/١‏ « ولا أعلم أن أحدًا ذكر أبا علقمة 
فى هذا الحديث إلا ما ذكر همام عن قتادة » . اه . ذلك حسب ما أنبأً عن علمه كاف وفى 
هذا أن المشهور من العلم قد يخفى على الحافظ إذ رواية ابن أبى عروبة الموافقة لرواية 
همام التى زعم الترمذى حسب علمه أنه انفرد بها عند مسلم وغيره . 

*# وأما رواية أبى الوداك عنه: 

ففی أبی داود ٦۱٤/۲‏ وأحمد ۳ و۲٦و۸۷‏ والدارمی ۹۲/۲ والطحاوی فی 
المشکل ٥۳/۸‏ والدارقطنی ۱۱۲/٤‏ والحاکم ۱۹٥/۲‏ والطبرانی فی الأوسط ۲۸٦/۲‏ 
والبیهقی ٤٤1۹/۷‏ : 

من طريق شريك عن قيس بن وهب عن أبى الوداك عن أبى سعيد الخدرى رفعه قال : 
قال یوم آوطاس : ٭ لا توطا ذات حمل حتی تضع حملها ولا غیر ذات حمل حتی تحیض 
حيضة » . والسياق للطبرانى وقد قال عقبه : «لم يرو هذا الحديث عن قيس بن وهب إلا 
شريك) . اھ . وشريك سيئ الحفظ ولم أر له متابعًا لهذا السياق وقد قرن فى بعض 
الروايات مع قيس آبا إسحاق . 

واختلف فيه على شريك فقيل عنه ما سبق وقال عنه الهيثم بن جميل عن الأعمش عن 
ميمون بن مهران عن ابن عباس والظاهر أن هذا من شريك لسوء حفظه . 

۰//- وآما حديث العرباض : 

ففی الترمذی ٤/۷۱و۳۳٠‏ وأحمد ٠١۷/٤‏ والبخاری فی التاریخ 1٥/۸‏ و1٦٦و۷١١‏ 
والطبرانی فی الکبیر ۲٥۹/۱۸‏ : 

من طريق وهب بن أبى خالد قال: حدثتنى أم حبيبة بنت العرباض وهوابن سارية عن 
آبیھا آن رسول اللہ یھ نھی یوم خیبر عن لحوم کل ذی ناب من السہع وعن کل فی مخلب 
من الطير وعن لحوم الحمر الأهلية وعن المجثمة وعن الخليسة وأن توطأ الحبالى حتى 
يضعن ما فى بطونهن » . والسياق للترمذى . وأم حبيبة لا أعلم حالها . وذكرها الذهبى 
فى الميزان فى النساء المجهولات ويقال تفرد بالرواية عنها وهب . 


Nk 
اھا‎ 
7 


رالو 


الجزء الثالث ( كتاب النكاح ) 1۸1۹ 


قوله: باب (۲۳۷) ما جاء ف ڪراهية مهر البغي 
قال: وفى الباب عن رافع بن خديج وأبى جحيفة وأبى هريرة وابن عباس 

۱/- آما حدیث رافع بن خدیج : 

فرواه مسلم ۱۱۹۹/۳ وأبو عوانة ۳٠٣/۳‏ وآبو داود ۷۰٦/۳‏ والنسائی ۱۹۰/۷ 
وأحمد ٤1٤/۳‏ و٥٦٤‏ و٤/۰٤۱‏ و١٤۱‏ والطیالسی ص۱۳۰ والطحاوی فى شرح المعانى 
٤4‏ والمشکل ۷۳/۱۲ وابن حبان ۳۰۰/۷ والطبرانی فی الکبیر ٤/۲٤۲و٣٤۲‏ وابن 
آبی شیبة فی مصنفه ٤۳۹/۳‏ ومسنده ۷٤/۱‏ والدارمی ۱۸٥/۲‏ والحاکم ٤۲/۲‏ والبيهقى /٦‏ 
٦‏ و۳۳۷/۹ والخرائطی فی مساویء الأخلاق ص۲۷۱ : 

من طريق محمد بن يوسف وإبراهيم بن قارظ عن السائب بن يزيد والسياق لإبراهيم 
حدثنی رافع بن خدیج عن رسول الله 4ة قال : د ثمن الكلب خبیث» ومهر البغى خبيث 
وکسب الحجام خبيث› . والسياق لمسلم . 

۹//۲- وأما حديث آبى جحيفة : 

فرواه البخارۍ ۳۱۷/۳ و٦۲٤‏ وأبو عوانة ۳۰۵/۳ و۱٥۳۰‏ وآبو داود ۷٠٥/۳‏ وأحمد /٤‏ 
۸ و۸۰۹ والطیالسی کما فى المنحة ۲٠۳/۱‏ والحارث فى مسنده كما فى زوائده 
ص۲٤۱‏ وابن ابی شیبة ۳۹/۳٤و‏ ۱۰۱/۰ وأبو یعلی ٤۰٩/۱‏ والبخاری فی التاریخ ٠٤۴٩/١‏ 
والطبرانی فی الکبیر ۱۰۸/۲۲ و ۱۰۹و۱۱۲ و۱۱۳ و ٤۱۱و١١۱‏ والییھقی ٦/٦‏ و۹/٣۳۳‏ 
وعلى بن الجعد فى مسنده ص۸۹ والطحاوى ٠۳/٤‏ وخيثمة بن سليمان الأطرابلسى فى 
فوائده ص۷1و۷۷: 

من طریق شعبة وغیره قال: آخبرنی عون بن بی جحیفة قال: رأیت آبی اشتری 
حجاما فأمر بمحاجمه فكسرت فسالته عن ذلك فقال : إن رسول الله 5 نهى عن ثمن الدم 
وثمن الكلب وكسب الأمة» ولعن الواشمة والمستوشمة وآكل الربا ومؤكله ولعن 
المصور . 

والسياق للبخارى . 

۴//-وآما حدیث أبى هريرة: 

فرواه عنه عطا بن بی رباح وعطاء بن یسار وابن سیرین وآبو حازم وعلی بن راح 
وعبد الرحمن الحرقى . 


ار 


غور لالد 


۰ س نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

» آما رواية عطاء بن أبى رباح عنه: 

ففی آبی عوانة ۳٥۷/۳‏ وآحمد ٥٠۰/۲‏ وأبی یعلی ۳۳/١‏ وابن حبان کما فی زوائدہ 
ص۲۷۳ والطحاوى فى المشكل ۷٠١/٠۲‏ وشرح المعانى ٠۳/٤‏ وابن أبى شيبة /٣‏ 
۱۰/۹ و٣۳۱‏ والدارقطنی ۷۳۷۲/۳ والطبرانی فی الأرسط ۱۹/۳و۳۸۲ 
والبخاری فى التاريخ ۲٠۲/٤‏ والبيهقى ٠/١‏ والحارث بن أبى أسامة كما فى زوائده 
ص٤٤۱‏ والدارقطنی فی العلل ۱۳/۱۱ وابن عدی ۲۲۷/۲ و۱۷۱/۳ والعقیلی ٩٤/٤‏ . 

من طریق رباح بن آبی معروف وغیره عن عطاء بن أبى رباح عن أبى هريرة عن 
النبى َد قال: « من السحت كسب الحجام وثمن الكلب ومهر البغي» . والسياق 
لأبی عوانة . 

وقد اختلف فی رفعه ووقفه على عطاء فرفعه عنه من تقدم وتابعه على ذلك 
الحجاج بن أرطاة والمثنى بن الصباح ويعقوب بن عطاء والوليد بن عبيد الله عن عمه وابن 
أبى ليلى وليث وكل هؤلاء ضعفاء . إلا أنه تابعهم قيس بن سعد المكى وهو ثقة إلا أن 
الراوى عنه حماد بن سلمة وقد ضعف البيهقى ما يرويه حماد عن قيس وقد خالف حمادًا 
جریر بن حازم إذ وقفه» وکما اختلف فيه على قيس اختلف فيه على لیث بن بی سليم 
فرفعه عنه شيبان بن عبد الرحمن وياسين الزيات ووقفه أبو الأحوص» والظاهر أن هذا 
الاختلاف من ليث إذ شيبان وأبو الأحوص ثقتان كما اختلف فيه على ابن جريج فرفعه عنه 
حجاج بن محمد ووقفه عنه القطان كما عند البخارى إلا أنهما زادا بين عطاء وأبى هريرة 
سعيد مولى خليفة ورواية حجاج عند النسائى فى الكبرى كما فى تحفة المزى ٤٦٠/١‏ . 

وممن زاد عن عطاء سعيدًا عمرو بن دينار إلا أن الرواة عنه اختلفوا فى الرفع والوقف 
ومنهم من روی عنه الوّجهين . فممن رفعه عنه معمر إلا أنه قال مولى خليفة ولم يسمه 
وذلك لا يضر تابع معمرًا محمد بن عبد الله بن عبيد بن عمير وهو ضعيف تابعهما شعبة إلا 
أنه قال عن عمرو عن عطاء عن رجل عن أبى هريرة وهذا المبهم يفسر بما تقدم . خالفهم 
روح بن القاسم إذ رواه عن عمرو كذلك إلا أنه وقفه على أبى هريرة وممن رواه عن عمرو 
واختلف فيه عليه ابن عيبنة فرفعه عنه لوین ووقفه عنه آبو بکر بن آبی شیبة کما فی مصنفه 
ومحمد بن النضر بن مساور كما فى تحفة المزى ٤٦٥/۹‏ وممن وقفه من الرواة عن عطاء 
عبد الملك بن أبى سليمان كما عند ابن أبى شيبة . 

وعلى أى أولى الرواة عن عطاء عمرو بلا مرية وإن تعدد الرواة عنه . 


۳ 
فر .8 ۷ 
| تچ ا | 


ر عزسل لوہ 


الجزء الثالث ( كتاب النكاح ) 


A۲1 

بقى النظر فى أصحاب عمرو لا شك أن أوثتق الرواة عنه ابن عيينة فهو المقدم حتى 
على شعبة . وقد سبق أنه وقع على ابن عيينة خلاف ولا شك أن من وقفه على ابن عيينة 
هم المقدمون» لذا قال الدارقطنى بعد ذكر جل الخلاف السابق ما نصه : « والصحيح من 
ذلك قول من قال : عن عطاء عن سعيد مولى خليفة عن أبى هريرة موقوفًا» . اه . وقال 
البخارى « والأول أصح» . اه . يشير بذلك إلى رواية يحيى بن سعيد القطان الذى أوقفه 
على ابن جريج مخالمًا الحجاج . وإلى رواية ابن عيينة إلا آنه لم يخرج عنهما إلا رواية 
الوقف فى التاريخ . 

# تبيه : 

تجاسر السعدنى فى تخريجه لزوائد مسند الحارث حيث صححه وزعم أن لينا المتقدم 
هو ابن سعد المصری فليته يدرى ما يقذف قلمه من الكبائر . 

# وأما رواية عطاء بن يسار عنه: 

ففی المشکل ۷٥/۱۲‏ وشرح المعانی ٥۲/٤‏ : 

من طریق شریك بن بی نمر عن عطاء بن یسار عن أبی هریرۃ أن رسول اللہ ا نھی 
عن ثمنٍ الكلب ومهر البغي » وأخشى أن قول شريك عن ابن يسار غلط فإنه وإن كان من 
رجال الصحيح فقد انتقد عليه بعض ما ينفرد به إذ لم أرله متابعًا . 

# وآما رواية ابن سيرين عنه: 

ففی الکامل ۲٠٣۱/۳‏ والدارقطنی فی العلل ۲۰/۱ والبیهقی فی الکبری ٠۲١/١‏ : 

من طریقی آشعث وغیره عن ابن سیرین عن أبی هریرۃ « نھی رسول الله بيو عن ثمن 
الكلب ومهر البغى وعسب الفحل» . والسياق للدارقطنى . 

وقد اختلف فى رفعه ووقفه على أشعث فوقفه عنه خالد الحذاء ويونس بن عبيد ورفعه 
هشام الدستوائی وسلیمان بن أبی سلیمان القافلانى وروى عن أشعث الرفع . 

# وأما رواية أبى حازم عنه: 

ففى البخارى ٤٠٠/٤‏ وأبى داود ۷۰۹/۳ والترمذی فی العلل ص۱۸۹ وأحمد ۲/ 
YAY‏ و۸۲ ۳ر۷٤‏ و٤٥٤‏ والطیالسی كما فى المنحة ۲٠٦/۱‏ وابن أبى شيبة ۲۹۷/١‏ وأبى 
یعلی ٤٤۷/٥‏ وأبی عوانة ۱٤۰٩/۳‏ وابن ماجه ۷۳۱/۲ والطحاوی فى شرح المعانى or/‘‏ 
والمشکل ۷٦/۱۲‏ وابن حبان ۳۰۱/۷ وابن الأعرابی فی معجمه ۷۹٥/۲‏ والطبرانی فی 


Nk 
Na 
٣ ا و‎ | 


2 غززسل ولال 


A۲۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
الأوسط ۲۳۹٣/۷‏ وابن عدی فی الکامل ۳۰۱/۲ والدارقطنی فی العلل ۲۳۳/۱۱ والدارمی 
۲ وإسحاق ۲۳۸/۱ و۸٤٤‏ والحاکم ۳۳/۲: 

من طريق شعبة وابن فضيل قال ابن فضيل عن الأعمش وقال شعبة عن محمد بن 
حجادة والسياق لشعبة كلاهما عن أبى حازم عن أبى هريرة قال : « نهى رسول الله ية عن 
ثمن الكلب ومهر البغي» . والسياق لأبى عوانة . زاد أحمد وكسب الحجام . 

وقد اختلف فيه على شعبة وابن فضيل . 

أما الخلاف فيه على شعبة . 

فقال عنه مسلم بن إبراهيم والقطان ووکیع ویحیی بن زکریا وغندر وحجاج ما تقدم . 
خالفهم روح بن عبادة إذ قال عن شعبة عن محمد بن حجادة عن أبى جعفر عن أبى 
هريرة . ويفهم من كلام الدارقطنى أن الوهم ليس من روح بل من الراوى عنه وهو 
عبد الله بن أيوب المخرمى . إذ سلط الدارقطنى الوهم على المخرمى . 

وكما اختلف فيه على شعبة فقد خولف فيه شعبة فى شيخه محمد فرواية شعبة 
المشهورة تقدم ذكرها وقد تابعه عليها همام بن يحيى خالفهما الحسن بن دينار إذ قال عن 
محمد بن حجادة عن أبى صالح عن أبى هريرة فسلك الجادة والحسن تركه ابن المبارك . 

وآما الخلاف فيه على ابن فضيل فذلك فى الوصل والإرسال فوصله عنه محمد بن 
سعيد ومحمد بن عيسى الأصبهانى وقد تابع ابن فضيل على رواية الوصل عن شيخه 
الأعمش» أسباط بن نصر وابن أبى عبيدة عن أبيه كما عند أبى يعلى وغيره» خالف 
الأصبهانى واصل بن عبد الأعلى حيث أرسله كما عند النسائی ۷١١/۷‏ . 

والظاهر أن المرسل لا يقدح فى الوصل لا سيما وأن ابن فضيل قد توبع مع احتمال 
كون هذا الخلاف من ابن فضيل . 

وعلى أى الخلاف السابق غير مؤثر فى صحة الحديث إذ أصحها رواية شعبة 
المشهورة وهذه الطريق اختارها البخاری . وقد حکی البخاری وأبو حاتم أن ابن فضيل 
تفرد بالرواية عن الأعمش . 

# تنبيه : 

زعم الطبرانى أن داود بن الزبرقان تفرد بالنهى عن كسب الحجام عن محمد بن 
حجادة ولم يصب فى ذلك فقد رواها عن ابن حجادة أيضًا همام كما عند أحمد . 


الجزء الفالث ( كتاب النكاح ) ۸۲۲ 


# وأما رواية على بن رباح عنه: 

ففی أبی داود ۳/٥٥۷و٦٥۷‏ والنسائی ۱۹۰/۷ وأبی عوانة ٠٣/۳‏ والطحاوی فی 
شرح المعانى ٠۲/٤‏ والمشكل ۷٤/٠١‏ والبيهقى فى سننه الكبرى 1/١‏ : 

من طریتق ابن وهب حدثنی معروف بن سويد الجذامى أن على بن رباح اللخمى حدثه 
أنه سمع أبا هريرة يقول: قال رسول الله َة : « لا يحل ثمن الكلب ولا حلوان الكاهن ولا 
مهر البغي » . والسياق لأبى داود ومعروف لا أعلم فيه إلا توثيق ابن حبان وتوثيق الذهبى 
لا أعلم على أى شىء اعتمد أعلى كثرة الرواة عنه أم ماذا . ومذهب ابن المدينى أن الرجل 
إذا روى عنه أكثر من واحد انتفت عنه الجهالة . إلا أنما هنا لا يلزم حصر ما قاله الذهبى 
لنفى الجهالة لاحتمال أيضًا وجدان الضعف . 

# وأما رواية معاوية المهرى عنه: 

ففی أحمد ۳۳۲/۲ و٥٤٤‏ والدارمی ۱۸٦/۲‏ والبخاری فى التاريخ ١٠١/۷‏ وأبو نعيم 
فی الرواة عن أبی نعیم ص۲٤‏ وإسحاق فی مسنده ۱۸۸/۱ : 

من طريق القاسم بن الفضل حدثنى أبى عن معاوية المهرى قال: قال أبوهريرة يا 
مهرى « نهى رسول الله ية عن ثمن الكلب وعسب الفحل ومهر البغي » . والسياق لأبى 
نعيم والفضل وشیخه لا أعلم شأنهما وذكر مخرج الرواة عن أبى نعيم أنهما مجهولان ولم 
يذكرهما فى التعجيل وهما على شرطه . ) 

# تبیه : 

وقع فى مسند إسحاق « المهدي» بدل المهرى وذلك تصحيف . 

٭ وأما رواية الحرقى عنه: 

ففی الطحاوی ۸٩/۲‏ والطبرانی فی الأوسط ۸۸/۸ والبیهقی فی الکبری ۸/۸ . 

من طريق مسلم بن خالد الزنجى عن العلاء عن أبيه عن آبى هريرة» أن رسول الله ب نهى 
عن كسب الأمة إلا أن يكون لها عمل واصب يعرف » . والسياق للطبرانى وقد عقبه بقوله : 
«لم يرو هذا الحديث عن العلاء إلا مسلم» تفرد به عبد الله بن عبد الحكم » . اه . ولم 
يصب فى هذا الجزم فقد رواه ابن وهب عن الزنجى كما عند الطحاوى والزنجى ضعيف . 

: وأما حدیث ابن عباس‎ -۹۸/٤ 


فرواه عنه قيس بن حبتر وعكرمة . 


7 
ف 8 ۷ 
اھا 


2 غززسل ولال 


A4 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

# أما رواية قيس عنه: 

فرواها أبو داود ۷٥٤/۳‏ وأحمد فی المسند ۲/٣۲۳و۲۷۸‏ و ١٥۳و‏ ٥٥۳و٦٣٣‏ 
والأشربة ص٥۳‏ والبزار کما فی زوائده ۳٤۹/۳‏ والطيالسى كما فى المنحة ۲ وأبو 
یعلی ۹۹/۳و۰°٠‏ وابن آبی شيبة ٠٠١/١‏ والطحاوى فى المشكل ۷٠/٠١‏ وفی شرح 
المعانی ٠۲/٤‏ و٣۲۱‏ والدارقطنی ۷/۳ وابن المقری فی معجمه ص۳۷۹والطبرانی فی 
الکبیر ٠٠۲/۱۲‏ والبیهقی ٦/٦‏ : 

من طريق عبيد الله بن معقل عن عبد الكريم عن قيس بن حبتر الربعى عن عبد الله بن 
عباس قال : قال رسول الله ي: « ثمن الخمر حرام ومهر البغى حرام وثمن الكلب حرام 
والكوبة حرام وإن أتاك صاحب الكلب فاأملاً يديه ترابا والخمر والميسر وكل مسكر 
حرام ٠‏ . والسياق للطبرانى . 

وعبيد الله لا أعلم حاله إلا أنه قد تابعه عبيد الله بن عمرو الرقى وإسرائيل وغيرهما 
فصح من غير طریقه . إلا آنه وقع فيه على عبد الکریم اختلاف فقال عنه عبید الله ومن تابعه 
ما سبق خالف فى ذلك سلام إذ قال عنه عن رجل عن ابن عباس . 

*# وأما رواية عكرمة عنه: 

ففی ابن عدی ٤٤۳/۳‏ : 

من طريق سعيد بن محمد الوراق ثنا بسام الصيرفى عن عكرمة عن ابن عباس قال : 
١‏ نهى رسول الله َو عن ثمن الجلالة وعن مهر البغى وعن ثمن الكلب› والوراق عامة 
أهل العلم على ضعفه وذكر ابن عدی أنه قد روى عن بسام مرسلاً بذكر عكرمة فحسب . 

فوله: باب (۲۸) ما جاء لا يخطب الرجل على خطبة اخيه 
قال: وفى الباب عن سمرة وابن عمر 

49- أما حديث سمرة : 

فرواه أحمد ١١٠/١‏ والطیالسی ۳۰٤/۱١‏ والبزار کما فی زوائده ۱۵۹/۲و۰٦۱‏ 
والطبرانی فی الکبیر ۲۹۱/۷و۹۲٦۲‏ ومسند الشاميين برقم ٠٠٠١‏ وأبو الفضل الزهرى فى 
حدیثه ۲۱۹/۱ : 

من طريق عمران القطان عن قتادة عن الحسن عن سمرة أن رسول الله َة قال: « لا 
يخطب الرجل على خطبة أخيه ولا يبيع على بيع أخيه» . والسياق للبزار وعقبه بقوله : 


Ns 
اھا‎ 
ا‎ 


ر غززسل ولال 


الحزء الثالث ( کتاب النكاح ) 


1A0 
. لا نعلم رواه عن قتادة إلا عمران القطان» . اه‎ « 

وقد اختلف فى وصله وإرساله على الحسن فوصله عنه قتادة وأرسله عوف بن آبى 
جميلة كما فى سنن سعيد بن منصور ۱۷۷/١‏ والمرسل هو الصواب إذ السند إلى عوف 
صحيح . بخلاف السند إلى قتادة إذ عمران ضعيف كما قال النسائى وأبو داود وقال 
الدارقطنى : « كان كثير المخالفة والوهم) . اه . 

# تنبيه : 

سقط عند أبى الفضل الزهرى ذكر قتادة إذ عامة المصادر روته عنه بذكره . 

۱۰/۹- وأما حديث ابن عمر: 

فرواه البخاری ۱۹۸/۹ ومسلم ۲ وأبو داود ٥٦٥/۲‏ والترمذی ٥۷۸/۳‏ 
والنسائی ٦/۷۱و۷۳‏ وابن ماجه ٠۰۰/۱‏ وأحمد ۱۲۹/۲و۳٥۱‏ وأبو یعلی ١/۳۱۱و۳۱۲‏ 
وعبد بن حمید ص٤٤۲‏ وابن أبى شيبة ٤٥۷/۳‏ وأبو عوانة ٤۰/۳‏ و١٤‏ و٠٠۲‏ والطحاوى 
۳ وابن حبان ٦۱۱و۲٤۱‏ والدارمی ٠۰/۲‏ والطبرانی فی الأوسط ٠۲۲/۱‏ والبيهقى 
٥‏ و۱۸۰/۷ وعلی بن الجعد فی مسنده ص1٤٤‏ . 

من طرق عدة إلى نافع أن ابن عمر رضى الله عنهما كان يقول : : « نهى النبى ب أن يبيع 


بعضكم على بيع بعض ولا يخطب الرجل على خطبة أخيه حتى يترك الخاطب قبله أو يأذن 
له الخاطب » . والسياق للبخارى . 


قوله: باب (۳۹) ما جاء فى العزل 
قال : وفى الباب عن عمر والبراء وأبى هريرة وأبى سعيد 

۱۹/۷ - آما حدیث عمر: 

فرواه ابن ماجه ٦۲۰/۱‏ وأحمد ۳۱/۱ والفسوی فی التاریخ ۳۸٥/۱‏ والطبرانی فی 
الأوسط ۸۷/٤‏ والدارقطنى فى العلل ۲ والبیهقی فی الکبری ۲۳۱/۷ وابن آبی حاتم 
فی العلل ۱۱/۱١٤و١١٤:‏ 

من طريتق ابن لهيعة عن جعفر بن ربيعة عن الزهرى عن محرر بن أبى هريرة عن أبيه 
عن عمر قال: قال النبى يلة: « لا يعزل عن الحرة إلا بإذتها» . والسياق للطبرانى . 

وقد عقبه بقوله: «لم يرو هذا الحديث عن الزهرى إلا جعفر بن ربيعة ولا عن 
جعفر إلا ابن لهيعة تفرد به : إسحاق بن عیسی ولا یروی عن رسول الله َد إلا بهذا 


1۸۲١ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
الإسناد» . اه . وقد اضطرب فى سياق إسناده ابن لهيعة فحينًا يرويه مرفوعًا على الوجه 
السابق من رواية إسحاق بن عيسى الطباع . وحينًا يرويه عن جعفر عن الزهرى عن 
حمزة بن عبد الله عن أبيه من قوله . وحينًا يرويه عنه أبو صالح كاتب الليث عن جعفر 
عن حمزة عن أبيه عن عمر بإسقاط الزهرى قال أبو حاتم « حديث أبى صالح أصح وهذا 
من تخاليط ابن لهيعة » . اه ولست أدرى ما سر تقديمه لرواية أبى صالح على إسحاق 
والأسود وهما أوثق من أبى صالح علمًا بأنه قد نسب الغلط إلى من سبق بيانه . وقد 
خالف أبا حاتم الإمام الدارقطنى فى العلل حيث نسب الوهم إلى إسحاق بن عيسى 
الطباع والمعلوم من إلا ستقراء فى كتاب الدارقطنى أن منهجه أن الرواة إذا كانوا ثقات 
واختلفوا على شيخ ضعيف أن ينسب الوهم إليه . وقد استدل الدارقطنى على تغليط 
الطباع بمخالفة ابن وهب له حيث رواه عن ابن لهيعة عن جعفر بن ربيعة عن الزهرى عن 
حمزة بن عبد الله بن عمر عن أبيه عن عمر . 

وكأن الدارقطنى نظر فى ذلك إلى ما قيل فى سماع ابن وهب من ابن لهيعة فإنه ممن 
اغتفر قبوله فيه فاستدل على غلط الطباع بذلك إلا أنه عقب رواية ابن لهيعة بقوله: « وهو 
وهم أيضا والصواب مرسل عن عمر» . اه . وكلامه الأخير كأنه يريد ما خرجه البيهقى 
۷ من طریق آبی الیمان آخبرنی شعیب عن الزهری قال: قال سالم بن عبد الله کان 
عمر طظه ينهى عن العزل ٠‏ وشعيب فوق من تقدم بكثير . 

۲۸“ - وأما حديث البراء: 

فرواه الترمذی فی علله الکبیر ص١١٠‏ : 

من طریق آبی بکر بن عیاش عن أبی إسحاق عن البراء بن عازب قال: أصبنا جوارى 
يوم حنين فجعلنا نعزل عنهن فقلنا: هذا رسول الله َء فيكم أفلا تسألونه فسألناه فقال : 
« ليس من كل الماء يكون الولد» والحديث نقل الترمذى عن البخارى تضعيفه إذ فيه 
١‏ سألت محمدًا عن هذا الحديث فقال : هذا حديث غير محفوظ والصحيح عن أبى الوداك 
عن أبى سعيد وقد أدخلوا بين أبى إسحاق وبين أبى الوداك رجا . اه . ورواية أبى 
الوداك عن أبی سعید یأتی تخریجها فی هذا الباب فى حديث أبى سعيد . 

۴//۹- وآما حدیث أبى هريرة: 

فرواه النسائی فی الکبری ۳٤۱/٥‏ و٤٤۳‏ والبزار ۲ وأبو یعلی ۳۷۷/۵ وابن أبی 
عاصم فى السنة ٠١۹/۱‏ والدارقطنى فى العلل ٤۱/۸‏ : 


الحزء الثالث ( کتاب النكاح ) 


AYY 

من طریتق اہی عامر الخزاز صالح بن رستم عن یحیی بن أبی كثير عن أبى سلمة عن 
أبى هريرة قال : قيل للنبى ية إن اليهود تقول: إن العزل هى الموؤدة الصغرى ؟ قال : 
« كذبت يهود لو أراد الله خلقها لم تستطع عزلها» . والسياق للنسائى . 

وقد اختلف فيه على يحيى فقال عنه أبو عامر ما تقدم وقد تابعه متابعة قاصرة محمد بن 
عمرو إذ رواه عن أبى سلمة عن أبى هريرة كذلك . 

خالفه هشام الدستوائى وعلى بن المبارك وأبان بن يزيد العطار وأبا إسماعيل القناد 
ومعمر إذ جعلوه من مسند أبى سعيد وغيره إلا آنهم اختلفوا فى سياق الإسناد فقال عنه 
على بن المبارك وأبا إسماعيل عن محمد بن عبد الرحمن عن أبى مطيع عن أبى سعيد 
الخدرى . وقال هشام عنه عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان عن أبى رفاعة به وكذلك 
قال أبان إلا أنه قال عن رفاعة لا عن أبى رفاعة» وقال معمر عنه عن محمد بن 
عبد الرحمن بن ثوبان عن جابر وقد صوب الدارقطنی من جعله من مسند أبى سعيد حيث 
قال راذا رواية أبى عامر ما نصه: « وهم فيه وإنما رواه عن أبى مطيع مباشرة بدون رفاعة 
عن أبی سعید الخدري » . اھ وما قاله من کون یحیی یرویه عن آبی مطيع مباشرة بدون 
واسطة لم ر ذلك فالموجود إدخال من سبق بین یحیی وآبی مطیع فاخشی أن یکون فی 
الكتاب سقط . ولا خلاف بين الرواة عن يحيى الذين جعلوه من مسند أبى سعيد إذ قد قيل 
إن أبا مطيع هو أبو رفاعة واسمه رفاعة . ولم يرو عنه إلا من هنا ولم يوثق فهو مجهول وما 
قاله ابن حجر من کونه مقبولاً مع نقله کونه لا راوی عنه إلا من هنا ولم يذكر عن أحد 
توثيقه لا يستحق ما قاله إذ هذه صيغة من به جهالة عينية ولعل اعتماد الحافظ فى ذلك على 
کونه تابعیًا . ولأبی رفاعة متابعًا یأتی ذکره فی تخریج حديث أبى سعيد من هذا الباب . 

-۱١٤)///۰‏ وأما حدیث أبی سعید: 

فرواه عنه أبو مطيع وأبو الوداك وأبو سلمة وأبوأمامة بن سهل . 

٭ أما رواية أبى مطيع عنه: 

ففی أبی داود ٦۲۳/۲‏ والنسائی فی الکبری ٣٤٠/١‏ وأحمد ۳۳/۳ و ۱٥و٣٥‏ وأبی 
الفتح بن أبى الفوارس فى الجزء الأول من الفوائد الغرائب الحسان العوالى رقم 
۷ والطحاوی فی المشکل ۱۷۰/۰و۱۷۱و۲۳۰/۷ والطبرانی فی الأوسط :۳٤١/۷‏ 

من طریق یحیی بن أبی کثیر آن محمد بن عبد الرحمن حدثه عن آبی مطیع عن أبی 


2 
N as 
| تچ ا‎ | 


8 غززسل ولال 


A۲۸ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
سعيد الخدرى قال : أتى رجل رسول الله َة فقال: إن لى جارية وأنا أشتهى ما يشتهى 
الرجال وأنا أعزل عنها أكره أن تحمل وإن اليهود يزعمون أن العزل الموؤدة الصغرى ؟ 
فقال رسول الله ي « کذبت يهود کذبت يهود لو آراد الله أن يخلقه لم تستطع أن 
تصرفه ٠‏ . والسياق للنسائى . 

وقد تقدم ما فى إسناده من الاختلاف فى الحديث السابق وزد هنا أن محمد بن 
عبد الرحمن قد توبع تابعه يحيى بن سعيد إذ رواه عن أبى رفاعة كذلك إلا أن السند إليه لا 
يصح فإنه من طريق خارجة بن مصعب عن يحيى بن سعيد به وخارجة ضعيف وأبو مطيع 
هو أبو رفاعة وانظر التهذیب للمزی ۲۱۱/۹ . 

# وأما رواية أبى الوداك عنه: 

ففی مسلم ۱۰۱٤/۲‏ وأبی عوانة ٩۹۸/۳‏ وأحمد ۲٦/۳‏ و۷٤‏ و۹٤‏ و ۹٥و۸۲‏ و۳٩‏ وابن 
المبارك فی المسند ص١١١وابن‏ ابی شیبة ٥٤٤/٥‏ وأبی یعلی ٥۳/۲‏ والطیالسی ص۲۸۸ 
و۲۸۹ وابن بی عاصم فی السنة ۱٦۱/۱‏ والطحاوی ۳۳/۳ و٤۳‏ والطبرانی فى الأوسط ۲/ 
T/RAT‏ وابن حبان ۱۹۷/١‏ والدارقطنی فى العلل ۳٤٠۹/١١‏ وابن الأعرابى فى 
معجمه ۲۷۷/۱ : 

من طريق على بن أبى طلحة وغيره حدثنى أبو الوداك حدثنى أبو سعيد الخدرى قال : 
أصبنا سبايا يوم خيبر» فنا نعزل عنهن ونحن نلتمس من يقاد بهن من أهلهن» فقال بعضنا 
لبعض : تعملون هذا وفیکم رسول الله ائتوه فسلوه» فأتیناه فذكرنا ذلك فقال: « ما من کل 
الماء يكون الولد . إذا قضى الله امرٌا کان ۲» قال: «فمر بالقدور وهی تغلي » . فقال : 
لنا: « ما هذا اللحم ؟ قلنا لحوم الحمر» . قال: « أهلية أو وحشية ؟» قلناء لاء بل هى 
أهلية» قال لنا : « أكفؤها ٠‏ فكفأناها وإنا لجياع نشتهيها قال : وكا يومها نوكى الأسقية) 
والسياق لابن المبارك وقد رواه مسلم أخصر من هذا . 

وقد تابع ابن أبى طلحة» أبو إسحاق السبيعى . إلا أنه اختلف فيه على أبى إسحاق 
فقال عنه الثورى وشعبة ومنصور وزيد بن أبى أنيسة ومطرف بن طريف وعمر بن عبيد ما 
سبق خالف أبو بكر بن عياش من تقدم إذ قال عنه عن القاسم بن مخيمرة عن أبى الوداك 
عن أبى سعيد كما فى الأوسط للطبرانى . وحكى الطبرانى والدارقطنى أنه تفرد بهذا 
السياق ووهمه الدارقطنى . 


Nk 
اھا‎ 
7 


ر عزسل لوہ 


الجزء الثالث ( كتاب النكاح ) 


۸۲۹ 

# تنبیه : 

وقع فى ابن حبان أن اسم أبى الوداك « خير بن نوف » والصواب جبر بالجيم والباء 
الموحدة بعده . 


*٭ وأما رواية أبى سلمة بن عبد الرحمن وأبى أمامة عنه: 

ففی السنة لابن ابی عاصم۹/۱١٠‏ : 

من طريق ابن إسحاق عن محمد بن إبراهيم عن أبى سلمة بن عبد الرحمن وأبى 
أمامة بن سهل بن حنيف عن أبى سعيد الخدرى قال : لما أصبنا سبى بنى المصطلق من 
النساء عزلنا عنهن قال : ثم إنى وافقت جارية فى السوق تباع قال : فمر بى رجل من اليهود 
فقال ما هذه الجارية يا أبا سعيد . قال: قلت: جارية لى أبيعها قال: فهل كنت تصيبها 
قلت نعم قال: فلعلك تبيعها وفى بطنها منك سخلة قال: قد كنت أعزل عنها قال : تلك 
الموؤدة الصغرى قال : فجئت رسول الله َة فذكرت له ذلك فقال: « كذبت يهود كذبت 
يهود» ولا أعلم فيه علة إلا تدليس ابن إسحاق . 


قوله: باب )٤١(‏ ما جاء قى كراهية العزل 
قال: وف الباب عن جابر 

: وحدیثه‎ -٠۰/۱ 

رواه عنه أبو الزبير وعروة بن عياض وسالم بن أبى الجعد . 

# أما رواية أبى الزبير عنه: 

ففی مسلم ۱۰۹٤/۲‏ وأبی عوانة ۹٩/۳‏ وأبی داود ٦۲٥/۲‏ والبیهقی ۲۲۹/۷ وعلی بن 
الجعد فی مسنده ص٥۳۸‏ : 

من طریق زھیر آخبرنا أبو الزبیری عن جابر آن رجلا آتی رسول الله بی فقال : إن لی 
جارية هى خادمنا وسانيتنا وأنا أطوف عليها وأنا أكره أن تحمل فقال : « اعزل عنها إن شئت 
فإنه سيأتيها ما قدر لها» فلبث الرجل ثم تاه فقال: إن الجارية قد حبلت فقال: « قد 
أخبرتك أنه سيأتيها ما قدر لها» . والسياق لمسلم . 

ولم ار تصریخًا لأبی الزبیر إلا أنه توبع كما يأتى . 

# وأما رواية عروة بن عياض عنه: 

ففی مسلم ۱۰۹٤/۲‏ وأبی عوانة ۹۹/۳ والنسائی فی الکبری ۳٤٥/٥‏ والبیهقی ۲۲۹/۷ : 


5 
E 
اھا‎ 


ر عززں ل ولیہ 


٠‏ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طريق سعيد بن حسان عن عروة بن عياض عن جابر بن عبد الله قال : سأل رجل 
النبى َة فقال : إن عندى جارية لى وأنا أعزل عنها فقال رسول الله ب : « إن ذلك لن يمنع 
شيئًا أراده الله » قال : فجاء الرجل فقال: يا رسول الله » إن الجارية التى كنت ذكرتها لك 
حملت» فقال رسول الله بٍَ: « آنا عبد الله ورسوله » . والسياق لمسلم . 

وسعيد وثقه أبو داود والنسائی وابن معين والآجرى ويعقوب بن سفيان الفسوى ولم 
يصب الحافظ فى التقريب حيث قال فيه صدوق له أوهام . 

* وآما رواية سالم بن أبى الجعد عنه: 

ففی ابن ماجه ۳٥۹/۱‏ وأحمد ۳۱۳/۳و۳۸۸ وأبی یعلی ۳٥۸/۲‏ وعبد الرزاق ۷/ 
۰ وا٤٠‏ وابن أبى شيبة :٠٤١/۳‏ 

من طريق الأعمش عن سالم بن أبى الجعد عن جابر قال : جاء رجل من الأنصار إلى 
النبى َة فقال : يا رسول الله إن لى جارية أعزل عنها ؟ « قال: سيأتيها ما قدر لها » فأتاه 
بعد ذلك فقال : قد حملت الجارية فقال النبى َة : « ما قدر لنفس شى إلا هى كائنة» . 
والسياق لابن ماجه . قال البوصيرى فى الزوائد ٥٤/١‏ : « إسناده صحيح ) . اه . 

وفی هذا رد على من زعم آن کل ما انفرد به ابن ماجه ضعیف . 


فوله: باب (ا٤)‏ ما جاء فى القسمة للبڪر والثيب 
قال: وفى الباب عن آم سلمة 

. وحدیثها‎ -۱١///۲ 

رواه عنها أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام وأبو سلمة بن عبد الرحمن 
وعمر بن أبى سلمة . 

# أما رواية أبى بكر بن عبد الرحمن عنها : 

ففی مسلم ۱۰۸۳/۲ وآبی داود ٥۹٤/۲‏ والنسائی فی الکبری ۲۹۳/۰ وابن ماجه ۱/ 
۷ وأحمد ٦/۲۹۲و۳۰۷‏ و۳۰۸ وأبی یعلی ٦/۲۷۹و۲۸۳‏ وإسحاق ٦۷/۰‏ والدارمی 
۲ وابن حبان ۲۰٤/٦‏ وعبد الرزاق ٦/٣۲۳و٦۲۳‏ وابن آبی شیبة ۳۷۹/۳ وسعید بن 
منصور ۲۰٤/۱‏ وابن سعد فی الطبقات ۹۱/۸و۹۲و۳٩‏ و٤٩‏ والبخارى فى التاريخ /١‏ 
۷و٤‏ والطبرانی فی الکبیر ۲۷۳/۲۳و٤۲۷‏ و٥۲۷‏ والدارقطنی ۲۸۳/۳و٤۲۸‏ وأبی 
عوانة ۸۷/۳و۸۸ والبیهقی ۳۰۰/۷و۳۰۱ . 


۳ 
فر .8 ۷ 
| تچ ا | 


ر عزسل لوہ 


الجزء الثالث ( كتاب النكاح ) ۸۳۱ 


من طريق محمد بن أبى بكر عن عبدالملك بن أبى بكر بن عبدالرحمن بن 
الحارث بن هشام عن أبيه عن أم سلمة : أن رسول الله يي لما تزوج أم سلمة أقام عندها 
ثلانًا . وقال: ١‏ إنه ليس بك على أهلك هوان إن شئت سبعت لك وإن سبعت لك سبعت 
لنسائي » . والسياق لمسلم . 

وقد اختلف فی وصله وإرساله على الثوری راویه عن محمد بن أبی بکر فوصله عنه 
القطان ويعلى بن عبيد وأرسله عنه وكيع وعبد الرزاق ولا شك أن القطان هو المقدم . إلا 
أنه قد تابعهما فى عبد الله بن أبى بكر مالك إذ رواه عنه كروايتهما عن الثورى مرسلاً . كما 
تابعهما متابعة قاصرة عبد الله بن أبى بكر آخو محمد حيث رواه عن عبد الملك به مرسلاً 
وكذلك رواه عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف عن عبد الملك عن أبيه 
رسا : 

فبان بما تقدم حصول الخلاف على عبد الملك فمن دونه . وكما اختلف فيه عليه 
اختلف فيه على عبدالواحد بن أيمن راويه عن أبى بكر بن عبد الرحمن قرين 
عبد الملك بن أبى بكر . إذ وصله عنه حفص بن غياث ومروان بن معاوية الفزارى وأرسله 
أبو نعيم الفضل بن دكين ومحمد بن عبد الله الأسدى والأسدى هو أبو أحمد الزبيرى وهو 
وأبو نعیم قوی ممن وصله . إلا آن حفصًا ومروان قد تابعهما فی شیخهما على وصله 
عبد المجيد بن عبد الله بن أبى عمرو والقاسم بن محمد بن عبد الرحمن إذ روياه عن أبى 
بكر بن عبد الرحمن عن أم سلمة موصولاً . 

والموصول قوى لاسيما كون الرواية الصحيحة عن الثورى الوصل وإن أرسله مالك 
وابن عيينة أيضًا . ولذا الإمام مسلم اعتمد على الثورى أولاً وذكر البخارى فى التاريخ أن 
لفظة « إقامته عليه الصلاة والسلام ثلانًا عند أم سلمة « مما انفرد به الثورى . ثم بعد هذا 
التقرير رأيت البيهقى نقل عن الطبرانى ما نصه: « قال سليمان لم يرو هذا الحديث مجود 
الإسناد عن الثورى إلا يحيى بن سعيد القطان» . اه . فللهلله الحمد على منه وفضله . 

# وأما رواية أبى سلمة بن عبد الرحمن عنها: 

ففی الکبیر للطبرانی ۲٠٣۳/۲۳‏ : 

من طريق أبى قتيبة سلم بن قتيبة عن إسرائيل بن يونس عن أبى إسحاق عن أبى 
سلمة بن عبد الرحمن عن أم سلمة عن النبى ية أنه أتاها فلف ردائه ووضعه على أسكفة 
الباب واتكأ عليه وقال: « هل لك يا أم سلمة ؟» قالت : إنى امرأة شديدة الغيرة وأخاف أن 


۳۲ هة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
يبدو إلى رسول الله بد منی ما يكره فانصرف ثم عاد وقال: « هل لك يا آم سلمة ؟ إن كان 
بك الزيادة فى صداقك زدنا » فعادت لقولها فقالت أم عبد: يا أم سلمة تدرين ما تتحدث به 
نساء قريش يقلن إن أم سلمة إنما ردت محمدًا لأنها أرادت شابًا من قريش أحدث منه سنا 
وأكثر مالا قالت : فأتت رسول الله با فتزوجها) . 

وقد اختلف فی وصله وإرساله علی إسرائیل فوصله عنه من تقدم . خالفه غیره حیث 
أرسله وقد قدم أبو حاتم الإرسال ففى العلل ٠٠٥١/١‏ سألت أبى عن حديث رواه أبو قتيبة 
إلى قوله: « قال كذا رواه أبو قتيبة والناس يروون عن إسرائيل عن أبى إسحاق عن أبى 
سلمة أن النبى َة قال لأم سلمة . الحديث وهو أشبه . قال أبى لو صح هذا الحديث كان 
الزيادة فى المهر جائرّا) . اه . 


قوله: باب )٤٤(‏ ما جاء فى الرجل يتزوج المرأة فيموت عنها 
قبل أن يفرض لها 
قال: وفى الباب عن الجراح 
۷/۴۳ - وحدیثه . 
رواه آبو داود ٥۸۹/۲‏ وأحمد ۲۷۹/٤‏ وأبو نعيم فى الصحابة ٠٠١/١‏ : 
من طريق سعيد بن أبى عروبة وغيره عن قتادة عن خلاس وآبى حسان عن عبد الله بن 
عتبة بن مسعود أن عبد الله بن مسعود أتى فى رجل بهذا الخبر قال فاختلفوا إليه شهرًا أوقال 
مرات قال: فإنى أقول فيها: إن لها صداقًا كصداق نسائها لا وكس ولا شطط وإن لها 
الميراث وعليها العدة فإن يك صوابًا فمن الله وإن يكن خطأً فمنى ومن الشيطان والله 
ورسوله بريثان فقام ناس من أشجع فيهم الجراح وأبو سنان فقالوا يا ابن مسعود نحن نشهد 
أن رسول الله َة قضاها فينا فى بروع بنت واشق وإن زوجها هلال بن مرة الأشجعى 
کما قضیت قال: فرح عبد الله بن مسعود فرحا شدیدًا حین وافق قضاؤه قضاء رسول 
الله بَة» . والسياق لأبى داود . وقتادة لا سماع له من خلاس كما قال القطان وانظر 
جامع التحصيل إلا أن روايته مقرونة بمن تقدم . وروایته عن أبى حسان عند مسلم . 
والحدیث ورد کونه من مسند معقل بن سنان بإسناد هو من أصح الأسانيد كما عند الترمذى 
وغيره وقد مال أبو حاتم كما فى العلل ٤۲١/١‏ إلى أن الصواب كونه من مسند معقل . 
تم كتاب النكاح وله المنة والفضل . 


ب 
(I)‏ 
اھا 


ر عزسل لوہ 


الجزء الثالث ( فهرس الكتاب ) 


فهرس الجزء الثالث 
الموضوع 
كتاب الزكاة SES E RE‏ 


باب ما جاء عن رسول الله َد في منع الزكاة من التشديد e‏ 


باب ما جاء فى زكاة الذهب والورق 


باب ما جاء في زكاة البقر 
باب ما جاء في كراهية آخذ خيار المال في الصدقة 


باب ما جاء في لا زكاة على المال المستفاد حتى يحول عليه الحول 


باب ما جاء ليس على المسلمين جزية E‏ 


باب ما جاء في الصدقة فيما يسقى بالأنهار وغيره 
باب ما جاء فى المعتدي فى الصدقة 
باب ما جاء في الصدقة تؤخذ من الأغنياء فترد على الفقراء 


باب ما جاء في الصدقة على ذي القرابة 


باب زکاة الإبل والغنم Endi aes‏ 


باب ما جاء فى صدقة الزرع والتمر والحبوب seoccecnccnneennnnns‏ 
باب ما جاء ليس فى الخيل والرقيق صدقة e ES‏ 
باب ما جاء فى ز كاة العسل Noe‏ 


‘eeeuuceccaccsnonee 


باب ما جاء أن العجماء جرحها جبار وفى الر كاز الخمس EE‏ 
باب ما جاء فى الخرص A SEAR‏ 


باب ما جاء من تحل له الزكاة REL SRS‏ 
باب ما جاء من تحل له الصدقة من الغارمين وغيرهم ا 
باب ما جاء في كراهية الصدقة للنبي ية وأهل بيته ومواليه e‏ 


eueunesuuauacoecoenaccececnesnnn 
eaneeecsannenenananenanaacsscnncenas 


ات اجا ي إغطة ال فر E‏ 
باب في نفقة المرأة من بيت زوجها SOLOS RSS ORES‏ 


ueenenenaeccnnenes 


eunueceneacenecnsn 


aeoennecnenncannnnse 


eenoeunnuccocnnnense 


eecasoeneaunanosnenns 


enoennecacncnoecoene 


esoeeaeeceoncacnoennnn 


anececoeonancocnnnns 


eeneacserencenveenns 


OOD 


eeceenuecoenoncenne 


seueneceaeacennnnne 


OOD 


OOD 


soenonconoecccocnnen 


eeoecanaacconanonn 


AYY 


غزں رلو 


A4 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


الموضوع الصفحة 
باب ما جاء في صدقة الفطر NET‏ 
باب ما جاء في تعجيل الزكاة NTIS SSSR E‏ 
باب ما جاء في النهي عن المسألة TIES ARA‏ 
كتاب الصيام I A e E‏ 
باب ما جاء في فضل شهر رمضان Vee SR‏ 
باب ما جاء لا تقدموا الشهر بصوم EES ES‏ 
باب ما جاء في كراهية صوم يوم الشك VTE EE O‏ 
باب ما جاء أن الصوم لرؤية الهلال والافطار له TN Sa‏ 
باب ما جاء أن الشهر يكون تسعًا وعشرين ETAR‏ 
باب ما جاء ما يستحب عليه من الإفطار TORS ASSES E‏ 
باب ما جاء إذا أقبل الليل وأدبر النهار فقد أفطر الصائم NO Re‏ 
باب ما جاء في تعجيل الإفطار OTe ES AES‏ 
باب ما جاء في تأخير السحور TUE E e ROS‏ 
باب ما جاء في بيان الفجر ON ESR‏ 
باب ما جاء في التشديد في الغيبة للصائم TAT ae RS a‏ 
باب ما جاء في فضل السحور Aree Se‏ 
باب ما جاء في كراهية الصوم في السفر VIALS AS‏ 
باب ما جاء في الرخصة في السفر VN aS‏ 
باب ما جاء في الرخصة للمحارب في الإفطار NEVER‏ 
باب ما جاء في الرخصة في الإفطار للحبلى والمرضع VVE‏ 
باب ما جاء فيمن استقاء عمدًا NAVASSA aa‏ 
باب ما جاء في الصائم يأكل أو يشرب ناسيًا TASS E‏ 
باب ما جاء في كفارة الفطر في ر مضان TAV esac‏ 
باب ما جاء في السواك للصائم TARE SSE‏ 
باب ما جاء في الكحل للصائم VYAN e SRS‏ 
باب ما جاء في القبلة للصائم VTA AOR‏ 
باب ما جاء في إفطار الصائم المتطوع OAS SEES‏ 
باب ما جاء في وصال شعبان بر مضان E SSR‏ 


رالو 


الجزء الالث ( فهرس الكتاب ) 


1۸1 
الموضوع الصفحة 
باب ما جاء في ليلة النصف من شعبان TEPER‏ 
باب ما جاء في صوم يوم الجمعة TARR A‏ 
باب ما جاء في كراهية صوم يوم الجمعة وحده FEE SRA A a‏ 
باب ما جاء في صوم الاثنين والخميس ISR a‏ 
باب ما جاء في صوم يوم الأربعاء والخميس NO‏ 
باب في فضل صوم عرفة ENS co Ae‏ 
باب كراهية صوم يوم عرفة بعرفة TIT SSSA O‏ 
باب ما جاء في الحث على صوم يوم عاشوراء NEVE‏ 
باب ما جاء في الرخصة في ترك صوم يوم عاشوراء FTN RS‏ 
باب ما جاء في العمل في آيام العشر EEE SSS‏ 
باب ما جاء في صيام ستة يام من شوال PENS eS ees‏ 
باب ما جاء في صوم ثلائة أيام من كل شهر EEE GS SES‏ 
باب ما جاء في فضل الصوم EES ERR‏ 
باب ما جاء في صوم الدهر TEASE e a‏ 
باب ماجاء في سرد الصوم EO E Aa:‏ 
باب ما جاء في كراهية الصوم يوم الفطر والنحر TOSS Se‏ 
باب ما جاء في كراهية الصوم في آيام التشريق MO EASA‏ 
باب كراهية الحجامة للصائم TENE RASS‏ 
باب ما جاء في الرخصة في ذلك FAC ARS eS‏ 
باب ما جاء في كراهية الوصال للصائم VTA SSS‏ 
باب ماجاء في كراهية صوم المرأة إلا بإذن زوجها AVA‏ 
باب ما جاء في الاعتكاف EIA As aS‏ 
باب ما جاء في ليلة القدر VESTS Ss‏ 
باب ما جاء فى الاعتكاف إذا خرج منه VENE Sa‏ 
باب ما جاء في قيام شهر رمضان ENV an Rake‏ 
باب الترغيب في قيام رمضان وما جاء فيه من الفضل OTe ee‏ 
كتاب الحج NENE Sane A‏ 
باب ما جاء في حرمة مكة VETE SS Ss‏ 


غززسل ولال 


A١ 


الموضوع الصفحة 
باب ما جاء في ثواب الحج والعمرة EVE ARES‏ 
باب ما جاء كم فرض الحج VETS RE A Res‏ 
باب ما جاء كم اعتمر النبي ا EPA RESA SA‏ 
باب ما جاء من آي موضع آحرم النبي يا VEE ess‏ 
باب ما جاء فى إفراد الحجح EER‏ 
باب ما جاء في الجمع بين الحج والعمرة Eee eS‏ 
باب ما جاء في التمة EEN Sse AS‏ 
باب ما جاء في التلبية VEO eee e SR RAS‏ 
باب ما جاء في فضل التلبية VECO Sosa ASAS‏ 
باب ما جاء في رفع الصوت بالتلبية VEO ATS‏ 
باب ما جاء في مواقيت الإحرام لأهل الفاق EONAR‏ 
باب ماجاء في لبس السراويل والخفين للمحرم Ese‏ 
باب ما يقتل المحرم من الدواب EN A A e‏ 
باب ما جاء في الحجامة للمحرم VEER ag‏ 
باب ما جاء في كراهية تزويج المحرم EMSS‏ 
باب ما جاء في الرخصة في ذلك EVES as ER‏ 
باب ما جاء في أكل الصيد للمحرم EV sg‏ 
باب ما جاء في كراهية لحم الصيد للمحرم NEV‏ 
باب ما جاء كيف الطواف EVO SASS aS‏ 
باب ما جاء في الرمل من الحجر إلى الحجر EVOR‏ 
باب ما جاء في استلام الحجر والركن اليماني دون ما سواهما VENTA‏ 
باب ما جاء في تفضيل الحجر EVV ES ES E‏ 
باب ما جاء في السعي بين الصفا والمروة E‏ 
باب ما جاء في الطواف راكبًا EAN aS‏ 
باب ما جاء في فضل الطواف EATS as‏ 
باب ما جاء في الصلاة بعد العصر وبعد الصبح لمن يطوف NEAT ae‏ 
باب ما جاء في كراهية الطواف عريانًا NEARS na‏ 
باب ما جاء في الصلاة في الكعبة VERE ER‏ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


ززس ل ولال 


الجزء الثالث ( فهرس الكتاب ) 


AY 
الموضوع الصفحة‎ 
EATS at باب ماجاء في فضل الحجر الأسود والر كن والمقام‎ 
ACES Ses باب ما جاء في الخروج إلى منى والمقام بها‎ 
VEER باب ما جاء في تقصير الصلاة بمنى‎ 
EASA باب ما جاء في الوقوف بعرفات والدعاء بها‎ 
VOT esc باب ما جاء في أن عرفة كلها موقف‎ 
| LO ET باب ما جاء في الافاضة من عرفات‎ 
NOSE باب ما جاء في الجمع بين المغرب والعشاء في المزدلفة‎ 
OTSA باب ما جاء في تقديم الضعفة من جمع بليل‎ 
oA باب ما جاء أن الإفاضة من جمع قبل طلوع الشمس‎ 
VOA باب ما جاء أن الجمار التي ترمى مثل حصى الخذف‎ 
E باب ما جاء في رمي الجمار راكبًا‎ 
E ET باب ما جاء كيف ترمي الجمار‎ 
VONO NESS es باب ما جاء فى كراهية طرد الناس عند رمى الجمار‎ 
NE SES باب ما جاء في الاشتراك في البدنة والبقرة‎ 
OVS SSSA باب ما جاء في إشعار البدن‎ 
VIRA باب ما جاء إذا عطب الهدي ما يصنع به‎ 
VOTES باب ما جاء في ركوب البدنة‎ 
OSES O SRE SASS باب ما جاء في الحلق والتقصير‎ 
OTA باب ما جاء فيمن حلق قبل أن يذبح أو نحر قبل أن يرمي‎ 
OEE Sse باب ما جاء فى الطيب عند اللإحلال قبل الزيارة‎ 
oF ees باك ما ابام لم اا في الع‎ 
OEE SSSA باب ما جاء متى تقطع التلبية في العمرة‎ 
OPER EES AER SSSA باب ما جاء في نزول الأ بطح‎ 
VST SEs بابما جاء في حج الصبي‎ 
E باب ما جاء في الحج عن الشيخ الكبير والميت‎ 
NOLES ase . باب ما جاء في العمرة أواجبة هي آم لا‎ 
VOLO eR SRR باب ما جاء في عمرة ذي القعدة‎ 
E a O باب ما جاء في عمرة رمضان‎ 


غزں رلو 


A۸ 


الموضوع الصفحة 
باب ما جاء في الاشتراط في الحج N O EET‏ 
باب ما جاء في المرأًة تحيض بعد الإفاضة VO EES‏ 
باب ما جاء من حج أو اعتمر فلیکن آخر عهده بالبیت VOOR‏ 
باب ما جاء أن القارن يطوف طوافًا واحدًا o E‏ 
باب ما جاء ما يقول عند القفول من الحج والعمرة VOOR‏ 
كتاب الجنائز NOON STER ASR SS‏ 
باب ما جاء فى ثواب المريض OO Tee‏ 
باب ما جاء فى عيادة المريض COV ess sR‏ 
باب ما جاء فى النهى عن التمنى للموت OATS‏ 
باب ما جاء فى التعوذ للمريض ODES A A SS‏ 
باب ما جاء فى الحث على الوصية OAV Sa‏ 
باب ما جاء فى الوصية بالثلث والربع YOAV SRS Î‏ 
باب ما جاء فى تلقين المريض عند الموت والدعاء له عنده OAV‏ 
باب ما جاء أن المؤمن يموت بعرق الجبين VO SSE OSA‏ 
باب ما جاء فى كراهية النعي ETA ASE E‏ 
باب ما جاء فی تقبيل الميت Tee‏ 
باب ما جاء فی غسل الميت TOE RS‏ 
باب ما جاء فى الغسل من غسل الميت AE E SRS‏ 
باب ما يستحب من الأكفان Tana‏ 
باب منه E E‏ 0 
باب ما جاء فی کفن النبی َة IES ESS ESE‏ 
باب ما جاء فى كراهية النوح IPE O‏ 
باب ما جاء فى كراهية البكاء على الميت VISTAS‏ 
باب ما جاء فى الرخصة فى البكاء على الميت E‏ 
باب ما جاء فى المشى أمام الجنازة A E‏ 
باب ما جاء فى كراهية الر كوب خلف الجنازة AV cee‏ 
باب ما جاء فى الإسراع بالجنازة FAS A SA‏ 
باب ما جاء فى التكبير على الجنازة AEST Rane‏ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


ززس ل ولال 


الجزء الثالث (فهرس الكتاب) ‏ 


الموضوع 
باب ما جاء فى الصلاة على الميت 


باب ما جاء فی الصلاة على الجنازة والشفاعة للميت 


باب ما جاء فى فضل الصلاة على الجنازة 
باب ما جاء فی القيام للجنازة 
باب الرخصة فى ترك القيام 


باب ما جاء فى الثوب الواحد يلقى تحت الميت فى القبر 


باب ما جاء فى تسوية القبور Dees‏ 
E ELÎ‏ 
باب ما يقول الرجل إذا دخل المقابر E‏ 
باب ما جاء فى الرخصة فى زيارة القبور RT‏ 
باب ما جاء فى كراهية زيارة القبور للنساء hee‏ 
باب ما جاء فی الدفن بالليل SEAS‏ 


باب ما جاء فى الثناء الحسن للميت eee‏ 


باب ما جاء فی ثواب من قدم ولدا 


باب ما جاء فيمن أحب لقاء الله أحب الله لقاءه 
باب ما جاء فى الصلاة على المديون 


باب ما جاء فى عذاب القبر DE EC‏ 
کتاب النكاح ER E‏ 


باب ما جاء فى فضل التزويج والحث عليه OSS‏ 
باب ما جاء فى النهى عن التبتل e.‏ 


باب ما جاء فى القراءة على الجنازة بفاتحة الكتاب e‏ 
باب ما جاء أين يقوم الإمام من الرجل والمرأة O‏ 
باب ما جاء فى ترك الصلاة على الشهيد TT‏ 
باب ما جاء فى الصلاة على القبر e‏ 
پاب ما جاء فى صلاة النبى يو على النجاشي RS‏ 


aeeeeceneeonen 
aeeuaaacacecocancecceecenns 


eeeecoecceceoeneenecnoenceconn 


باب ما جاء فى قول النبى َد «اللحد لنا والشق لغيرنا» .. 


aeeanansacnaceconccens 


باب ما جاء فى الشهداء من هم Sais‏ 
باب ما جاء فى كراهية الفرار من الطاعون E‏ 


aeacceecens 


eeouesnenacncnccesoenen 


secuueeenncenananenoenanrene 


euenuanoecnonennannenenannenene 


eeueeneneneececunnuancenananee 


ueeenenenacanenenunauannnsene 


eeaunnacernennaananenoenoeeres 


eeeoecencnsncecccenencaacnnen 


uunenanneneneenenannacnsens 


woecenennenececenenencoenacnnenen 


weenenenaucceecoenaneceenens 


seneeananueneenecccccecennns 


eenennenoecnecnannncesnnennns 


secu enocunnenencouncneene 


eoeeneenencuccenennunnannnan 


weeenuanuunuacnnenananananas 


eeeuunuununuuecnneacennaacnna 


euoeeeeenensannunananeracens 


seueecencnecenececeeccceeeee 


aenecenenecenneacnencoanannn 


aeunauanencennacenoacncnnns 


aenenaenaannanaesenaanconses 


esoeunaecesnnnannsnencasasnen 


eeusanencneceanancnnsonncnanans 


eeuenncenoecnecneennsaaannes 


sueensanncennnecenenacnacscsnns 


غزر ل مالو 


At 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


الموضوع الصفحة 
باب ما جاء إذا جاء کم من ترضون دینه فزوجوه WES S‏ 
باب ما جاء أن المرأة تنكح على ثلاث خصال WME OS‏ 
باب ما جاء فى النظر إلى المخطوبة VON ES Ss‏ 
باب ما جاء فى إعلان النكاح VOA SEES As‏ 
قوله ما جاء فيما يقال للمتزوج VVAN RR e‏ 
باب ما جاء فى الوليمة VNTR Sa‏ 
ما جاء فى إجابة الدعوة ROS SRSA RESA‏ 
ما جاء فيمن يجىء إلى الوليمة من غير دعوة VASE‏ 
باب ما جاء فی تزویج الأبكار VVAR MSS EA AS‏ 
باب ما جاء لا نکاح إلا بولي VIALS ASE SSS ASAS‏ 
باب ما جاء لا نكاح إلا ببينة VV SSS A‏ 
باب ما جاء فى خطبة النكاح VVE O‏ 
باب ما جاء فى استئمار البكر والثيب LAA‏ 
ما جاء فى إكراه اليتيمة على التزويج VASES SS SEA‏ 
باب ما جاء فی ناح العبد بغر إذن سیده VASA ES‏ 
باب ما جاء فى مهور النساء VAS ea ASRS SES‏ 
باب ما جاء فى الرجل يعتق الأمة ثم يتزوجها NANE SS‏ 
باب ما جا فى المحلل والمحلل له VASA‏ 
باب ما جاء فى تحريم نكاح المتعة VATS RS‏ 
باب ما جاء فی النهى عن نكاح الشغار Asean‏ 
باب ما جاء لا تنكح المرأة على عمتها ولا على خالتها Areas‏ 
باب ما جاء فى الرجل يشترى الجارية وهى حامل AVS‏ 
باب ما جاء فى كراهية مهر البغي VANES esse‏ 
باب ما جاء لا يخطب الرجل على خطبة أخيه AVE esla‏ 
باب ما جاء فى العزل AYO see Ae‏ 
باب ما جاء فى كراهية العزل VATE SR‏ 
باب ما جاء فى القسمة للبكر والثيب ATSDR‏ 
الفهرس ATTEN Ae‏ 


غززسل ولال 


: ت 


ڪتاب الرضاع 


a LELE EEER 


زس مرلو 


AY 
ما جاء يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب‎ )١( قوله: باب‎ 
قال: وفى الباب عن عائشة وابن عباس وأم حبيبة‎ 

: أما حديث عائشة‎ -// ٤ 

فرواه عنها عروة وعمرة . 

# أما رواية عروة عنها : 

ففی أبی داود ٥/۲‏ والترمذی ٤٤٤/۳‏ والنسائی ۹۸/٩‏ و٩٩‏ وأحمد ٤٤/٦‏ و۱٥‏ 
والدارمی ۷۹/۲ وابن آبی شیبة ۳۸۸/۳ وابن حبان ۲۱٤/٦‏ والمروزی فى السنة ص٤۸‏ 
و%A:‏ : 

من طريق مالك عن عبد الله بن دينار عن سليمان بن يسار عن عروة عن عائشة زوج 
النبى ية قال: « يحرم من الرضاعة ما يحرم من الولادة . والسیاق لأبی داود وسنده 
واضح الصحة . 

# وأما رواية عمرة عنها : 

ففی البخاری ۲۰۳/۰ و ۱٤١/۹‏ ومسلم ۱۹۲ وأبی عوانة ٠٠٥/۳‏ والنسائی /٦‏ 
٩‏ وأحمد ۱۷۸/٦‏ وأبی یعلی ۲٤۹/٤‏ وإسحاق ٤٤۲/۲‏ والدارمی ۷۸/۲ و٩۷‏ وابن 
الجارود ص٠۲۳‏ والمروزى فى السنة ص۷۸ والبيهقى فى الكبرى ٤٥۲/۷‏ وعبد.الرزاق 
4/۷ : 

من طريق عبد الله بن أبى بكر عن عمرة بنت عبد الرحمن أن عائشة رضى الله عنها 
زوج النبی کا آخبرتھا آن النبی ٤ی‏ کان عندها وإنھا سمعت صوت رجل یستأذن فی بيت 
حفصة قالت عائشة: فقلت : يا رسول الله أراه فلانًا لعم حفصة من الرضاعة فقالت عائشة : 
ارول اله ها وجا ساون ف ا قالت : فقال رسول الله ل: « أراه فلاا لعم 
حفصة من الرضاعة » فقالت عائشة : لو كان فلانًا حيًا لعمها من الرضاعة - دخل على ؟ 
فقال رسول الله ي: « نعم إن الرضاعة يحرم منها ما يحرم من الولادة» . والسياق 
للبخارى . 

٥//؟-وآما‏ حدیث ابن عباس : 

فرواه عنه جابر بن زيد وعكرمة . 

# أما رواية جابر بن زيد عنه: 

ففی البخاری ۲۵٠۳/۵‏ ومسلم ۱۰۷۱/۲ وآبی عوانة ۱۱۰/۳و١١۱‏ والنسائى ٠٠١/١‏ 


Ns 
Na 
اھا‎ 


2 غززسل ولال 


A٤ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
وابن ماجه 1۲۳/۱ وأحمد ۷۱ وابن الجارود ص۲۳۲ وابن 
Aa‏ وابن سعد فی الطبقات ۱۰۹/۱ و۱۲/۳و۱۹۹/۸٠‏ والطبرانی فی الکبیر 
۲ وا۱۸ والبیهقی فی الکبری ٤٥۲/۷‏ وأبى نعيم فى الحلية ۳/۳: 

من طريق قتادة عن جابر بن زيد عن ابن عباس رضى الله عنهما قال : قال النبى باز 
فى بنت حمزة: « لا تحل لى يحرم من الرضاعة ما يحرم من السب هى ابنة أخى من 
الرضاعة » . والسياق للبخارى وقد صرح قتادة عند مسلم . 

# وأما رواية عكرمة عنه: 

ففی الکبیر للطبرانی ۳٤۷/۱۱‏ . 

من طريق سعيد بن عنبسة عن خالد الحذاء عن عكرمة عن ابن عباس أن رسول 
لله َيه قال: «يحرم من الرضاعة ما يحرم من النسب» وسعيد ذكره الحافظ فى 
اللسان إلا أنه لم يتميز لى من هو ممن ذكرهم والظاهر أن المذكور هنا هو من تكلم 
ان فن 

: وأما حدیث آم حبيبة‎ -۳/٦ 

فرواه البخاری ۱٤١٩/۹‏ ومسلم ۱۰۷۲/۲و۷۳٠٠‏ وأبو عوانة ۱۱۱/۳و۱۲١۱و۳١١‏ 
والنسائی ۹٤/٦‏ و ٩٩و1٩‏ وابن ماجه 1۲٤/۱‏ وأحمد ۲۹۱/۲و۲۸٤‏ والحمیدی ۱٤۷/۱‏ 
وآبو یعلی ۳۳۰/٦‏ وابن أبی شيبة ۳۸۷/۳ وعبد الرزاق ٤۷٥/۷‏ و۷۷٤‏ والمروزى فى السنة 
ص۷۹ و ۸۰ و۸۱ والطبرانی فی الکبیر ۲۲۳/۲۳ وفی مسند الشاميين ۲٠۷/٤‏ والبيهقى ۷| 
۲و : 

من طريق شعيب عن الزهرى قال: أخبرنى عروة بن الزبير أن زينب بنت أبى سلمة 
آخبرته أن آم حبیبة بنت بی سفیان أخبرتھا آنا قالت : یا رسول الله أنکح أختی بنت آبى 
سفيان فقال : « أو تحبين ذلك ؟٠‏ فقلت: نعم لست لك بمخلية وأحب من شاركنى فى 
خير أختى فقال ب : « إن ذلك لا يحل لي » . قلت فإنا نحدث أنك ترید آن تنکح بنت أبى 
سلمة قال: « بنت أم سلمة ؟» قلت نعم فقال: «لو نها لم تكن ربیبتى فى حجرى ما 
حلت لى . إنها لابنة أخى من الرضاعة . أرضعتنى وأبا سلمة ثويبة فلا تعرضن على 
بناتكن ولا أخواتكن » . قال عروة وثويبة مولاة لأبى لهب وكان أبو لهب أعتقها فأرضعت 
النبى ية فلما مات أبو لهب أريه بعض آهله بشر خيبة قال له ماذا لقيت قال أبو لهب : « لم 
ألق بعدكم غير أنى سقيت فى هذه بعتاقتى ثويبة » . والسياق للبخارى . 


Nk 
اھا‎ 
7 


ر عزسل لوہ 


\Ato 
وقد اختلف فيه على» هشام بن عروة المتابع للزهرى من أى مسند هو فقال عنه الليث‎ 

وأبو أسامة وابن إسحاق كرواية الزهرى السابقة . خالفهم ابن نمير وابن أبى حازم وأبو 
معاوية وزهير بن معاوية . إذ قالوا عن هشام عن أبيه عن زينب عن آم سلمة فجعلوه من 
مسند أم سلمة وسلكوا الجادة وقال أبو معاوية مرة عن هشام عن أبيه عن زينب وهذا 
إرسال وقد صوب الحافظ فى أطراف المسند ٤٤١/۹‏ رواية الليث وابن إسحاق عن هشام 
وقال: « هذا مما أخطأ فيه هشام بن عروة بالعراق وحديث ابن إسحاق والليث عنه وهو 
بالمدينة وهو الأصح والموافق لحديث الزهري » . اه ورواه عراك بن مالك عن زينب عن 


آم حبيبة . 


قوله: باب (۲) ما جاء لا تحرم المصة ولا المصتان 
قال: وفى الباب عن أم الفضل وأبى هريرة والزبير بن العوام وابن الزبير 

۷//-- أما حديث أم الفضل : 

فرواه مسلم ۲ وأبو عوانة ۱۱۱/۳و۱۱۷و۱۱۸ والنسائی ۱۰۰/٦‏ وابن ماجه 
1۲4/۱ وأحمد ۳۳۹/۲و ۳٤۰‏ وإسحاق ٤۸/٥‏ وأبو يعلى ۳۰۷/٦‏ والطحاوی فى المشكل 
۱ و٩۸٤‏ وعبد الرزاق ٤٥۹/۷‏ وابن آبی شيبة ۳۸۵/۳ والدارمی ۸۰/۲ 
وسعید بن منصور ۲٤۱/۱‏ والطبرانی فی الکبیر ٢۲۱/۲و۲۲و۲۳‏ والدارقطنی فى السنن 
۱ والبیهقی ٤٥٥/۷‏ وابن حبان ۲۱۱/۲ وابن الأعرابی فی معجمه ۷۵۸/۲ 
والمروزى فى السنة ص٦۸‏ : 

من طریق يوب وقتادة والسياق لأيوب عن أبى الخليل عن عبد الله بن الحارث عن أم 
الفضل قالت : دخل آعرابی علی نبی الل بی وھو فی بیتی فقال: یا نبی الله نی کانت لی 
امرأة فتزوجت عليها آخرى . فزعمت امرأتى الأولى أنها أرضعت امرأتى الحدثى رضعة 
أو رضعتين» فقال نبى الله ية ١‏ لا تحرم الإملاجة والإملاجتان» . والسياق لمسلم . 

وقد اختلف فيه على قتادة فقال عنه هشام الدستوائى وهمام وحماد بن سلمة ما تقدم . 
وأما سعید بن بى عروبة فاختلف فيه عليه فقيل عنه كما تقدم أيضًا وحکی ابن التركمانى 
فى الجوهر النقى أيضًا عن ابن جرير أنه قال: « حديث أم الفضل مضطرب الإ سناد رواه 
سعيد بن أبى عروبة عن قتادة عن صالح أبى الخليل عن عبد الله بن الحارث عن مسيكة عن 
عائشة موقوًا عليها» . اه . وما قاله ابن جرير لا يقدح إخراج مسلم للحديث لا سيما وأن 
من ثقات أصحاب سعيد بن أبى عروبة قد رووه عنه على مثل ما خرجه مسلم . 


Nk 
Na 
٣ ا و‎ | 


2 غززسل ولال 


A۸١ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

۸/- وأما حدیث أبی هريرة: 

فرواه البزار کما فی زوائده ۱٦۸/۲‏ والبخاری فی التاریخ ۳۷۲/۲ والنسائی فی 
الکبری ۳۰۰/۳ و٠۳۰‏ والمروزى فى السنة ص۸۷والدارقطنی فى السنن ۱۷۳/٤‏ والعلل 
۰ والبیهقی ٤01/۷‏ : 

من طريق ابن إسحاق قال: حدثنى هشام بن عروة عن أبيه عن عبد الله بن الزبير عن 
حجاج بن حجاج الاسلمى عن أبى هريرة قال : قال رسول الله ل : « لا يحرم من الرضاع 
المصة والمصتان إنما يحرم ما فتق من اللبن› . والسياق للنسائى . 

وقد اختلف فی رفعه ووقفه على هشام فرفعه عنه من تقدم إلا أن الروايات عن ابن 
إسحاق لم تتحد فقال عنه بما تقدم إبراهيم بن سعد المدنى . واختلف فيه على قرينه جرير 
بن عبد الحميد راويه عن ابن إسحاق فقال عنه يوسف بن موسى ومحمد بن قدامة 
المصيصى عن ابن إسحاق عن إبراهيم بن عقبة عن حجاج بن حجاج عن أبى هريرة . 
خالفهما غيرهما حيث قال إسحاق بن إبراهيم كما عند المروزى عن جرير عن محمد بن 
عقبة عن عروة . وقد حكم الدارقطنى على راويه عن جرير بالوهم . ويفهم من كلام 
الدارقطنى أن الاختلاف الكائن فى رواية ابن إسحاق عن إبراهيم فقط كائن من ابن إسحاق 
حيث قال: « وغير محمد بن إسحاق يرويه عن إبراهيم بن عقبة موقوفًا) . اه . 

وسبق الدارقطنی إلى ذلك ابن المدینی فی العلل ص۸۸ و٩۸۹‏ حيث حكم على ابن 
إسحاق بالغلط . 

خالف ابن إسحاق فى هشام عبدة بن سليمان وأبو أسامة وابن نمير كما عند ابن أبى 
شيبة ۳۸۹/۳ ووهيب بن خالد وابن المبارك كما عند البخارى ومفضل بن فضالة كما عند 
الدارقطنى فى العلل وابن عيينة كما عند البيهقى . إذ وقفوه من قول أبى هريرة إلا أنهم 
اختلفوا فى سياق الإسناد فقال عنه أبو أسامة وابن نمير ووهيب وابن المبارك عن عروة عن 
حجاج عن أبى هريرة وقال عبدة عنه عن عروة عن أبى هريرة . 

وقد صوب الدارقطنى رواية الوقف وذلك الأصوب وإن صرح ابن إسحاق بالسماع 
من هشام» لا سيما وقد توبعوا متابعة قاصرة وذلك من الزهرى عن عروة عن حجاج عن 
أبى هريرة . 

خالف جميع من سبق فى هشام القطان وابن جريج وأنس بن عياض وعبيدالله بن عمر 
وحماد بن سلمة والدراوردى وأبو معاوية ووكيع وعباد بن عباد المهلبى وعبدة بن 


ف ۷ 
تچ ا | 


رالو 


الجزء الراب ( کتاب الرضاع ) 


AY 
. سليمان . إذ قالوا عن هشام عن أبيه عن عبد الله بن الزبير رفعه‎ 

خالفهم محمد بن دينار الطاحى إذ قال عن أبيه عن عبد الله بن الزبير عن الزبير رفعه . 

وقال القطان أيضًا عنه عن أبيه عن عبد الله بن الزبير عن عائشة وأولى هذه الوجوه من 
حيث الوقف ماقاله الدارقطنى قبل ومن حيث الرفع من جعل الحديث من مسند عائشة أو 
عبد الله بن الزبير . وقد خالف القطان أبو معاوية كما عند النسائى إذ قال عن هشام عن أبيه 
عن عبد الله بن الزبير وعائشة جمع بينهما ووقفه ولا أعلم من تابعه على هذا والمعلوم أن 
أبا معاوية ضعيف فى هشام كما قال أحمد . وإن خرج عنه فى الصحيح فذلك فى غير 
الأصول . 

# تنبيه : 

وقع فى ابن حبان من طريق «عبدة بن سليمان عن هشام بن عروة عن أبيه عن أبى 
الزبير » . اه . والصواب عن ابن الزبير إذ المعلوم أن الطاحى قد انفرد عن هشام فى جعله 
الحديث من مسند الزبير فلم يتابع . 

۹//- وأما حديث الزبير: 

فرواه النسائی فی الکبری ۲۹۹/۳ والترمذی فى علله الكبير ص۷٦۱‏ والطحاوى فى 
المشکل ٤۸٤/۱۱‏ وابن حبان ۲۱٢/٦‏ والبزار ۱۸۲/۳ وأبو یعلی ۳۲۹/۱ والشاشی /١‏ 
٥و٣ ٠١‏ والطبرانى فى الكبير ۸٤/١‏ والعقيلى فى الضعفاء ٠٤/٤‏ والدارقطنى فى العلل 
۲۲/٤‏ والبیهقی ٤٥٤/۷‏ : 

من طریق محمد بن دينار قال : حدثنا هشام بن عروة عن أبيه عن ابن الزبير عن الزبير 
عن النبى ية قال: «لا تحرم المصة ولا المصتان ولا الإملاجة ولا الإملاجتان؟ . 
والسياق للنسائى . 

وقد ذکر العقیلی والبزار والترمذی عن البخاری والدارقطنی أنه تفرد به محمد بن دينار 
وحکموا عليه بالوهم قال الترمذی قال البخاری: « حديث محمد بن دينار أخطأً فيه وزاد 
فيه « عن الزبير ٠‏ إنماهو هشام بن عروة عن أبيه عن عبد الله بن الزبير عن النبى يو٤‏ . اه . 
وقال الدارقطنى : « تفرد به محمد بن دينار الطاحى عن هشام بن عروة عن أبيه عن ابن 
الزبير عن الزبير ووهم فيه » . اه . وقال البزار: « وهذا الحديث قد روى عن ابن الزبير 
من وجوه ولا نعلم أحدًا رواه عن ابن الزبير عن الزبير إلا محمد بن دينار عن هشام » . اه 
وتقدم بيان الخلاف فى إسناده فى الحديث السابق . 


2 
ف ۷ 
| تچ ا | 


رالو 


۸ سسس نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

۷//۰- وأما حديث عبد الله بن الزبير: 

فرواه عنه عروة وابن أبى مليكة . 

# أما رواية عروة عنه: 

فرواه النسائی ۲۰۲/۱ وأحمد ٤/٤‏ والرویانی ۳۰۹/۲و٠٠۳‏ وعبد الرزاق ٤٦۹/۷‏ 
وابن بی شیبة ٤۸٥/۳‏ وابن حبان ۲۱٤/٦‏ والطبرانی فی الأوسط ۲۲٤/٦‏ والكبير المفقود 
منه ص۲۸ و۲۹ والطحاوی فی المشکل ٤۸٠۰/۱١‏ والعقیلی ٠٤/٤‏ والبیهقی ٠٥٤/۷‏ وأبى 
الجهم فى جزئه ص۸٤‏ . والمروزى فى السنة ص۸۷: 

من طريق الزهرى عن عروة بن الزبير عن عبد الله بن الزبير عن رسول الله يلو : « لا 
تحرم المصة من الرضاع ولا المصتان » . والسياق للطحاوى وتقدم ما وقع فيه من خلاف 
على هشام بن عروة قرين الزهرى وقد وقع فى هذا الإسناد خلاف على يونس راويه عن 
الزهرى فقال عنه وهب الله بن راشد ما تقدم» خالفه الليث إذ جعله من مسند عائشة فقال 
عن الزهرى عن عروة عن عائشة . 

*# وأما رواية ابن أبى مليكة عنه: 

ففی مسند الرویانی ۳٥۹۹/۲‏ وعبد بن حمید ص۱۸۹ : 

من طريق أيوب وغيره عن ابن أبى مليكة عن عبد الله بن الزبير عن النبى با قال : « لا 
تحرم المصة ولا المصتان) . 

وقد اختلف فيه على أيوب فقال عنه شعبة ما تقدم» خالفه ابن علية إذ قال عن أيوب 
عن ابن أبى مليكة عن عبد الله بن الزبير عن عائشة وصحة الوجهين كائنة . 

قوله: باب )٤(‏ ما جاء ي شهادة المراة الواحدة ق الرضاع 
قال: وفى الباب عن ابن عمر 

۸///1- وحدیثه . 

رواه أحمد ٠/۰‏ وولده فی زوائد المسند ۲/٥۳و۹٠٠‏ وعبد الرزاق ٤۸٤/۷‏ وابن 
بی شیبة ۳۲۳/۳ وابن عدی ۱۹۰/۲ و۱۸۰ وأبو الفضل الزهری فی حدیثه ٥۳٤/۲‏ . 

من طريتق محمد بن عبد الرحمن البیلمانى عن أبيه عن ابن عمر أنه سأل أو أن رجلا سأل 
النبى َة فقال : ما الذى يجوز فى الرضاع من الشهود؟ فقال النبى بَ: « رجل وامرأة . 
والسياق لأحمد وفى بعض الروايات رجل أو امرأة كما فى المجمع» والبيلمانى متروك . 


الجزء الرابع (كتاب الرضاع) ‏ إا 
قوله: باب (۸) ما جاء ى ان الولد للفراش 
قال: وفى الباب عن عمر وعثمان وعائشة وأبى أمامة وعمرو بن خارجة وعبد الله بن 
عمرو والبراء بن عازب وزيد بن أرقم 

۲//- آما حدیث عمر : 

فرواه عنه آبو یزید وقیس بن أبی حازم . 

# أما رواية أبى يزيد عنه: 

فرواها ابن ماجه 1٤٦/١‏ وأحمد ۲٠٣/۱‏ وأبو یعلی ٠۱۲٥/۱‏ والحمیدی ۱٥/۱‏ 
وعبد الرزاق ۱۲۸/١‏ وابن أبى شيبة ٤٠٤/٣‏ والطحاوى فى شرح المعانى ٠٠٤/١‏ 
والمشکل ۱۱۹/۱۳ والبیهقی ٤۰۲/۷‏ : 

من طریق عبیدالله بن آبی یزید أخبرنی أبى قال : « أرسل عمر بن الخطاب إلى شيخ 
من بنى زهرة من أهل دارنا قد أدرك الجاهلية فجثت مع الشيخ إلى عمر وهو فى الحجر 
فسأله عمر عن ولاد من ولاد الجاهلية فقال الشيخ: أما النطفة فمن فلان وأما الولد فعلى 
فراش فلان فقال عمر: صدقت ولکن رسول الله بو قضى بالفراش فلما ولى الشيخ دعاه 
عمر فقال : أخبرنى عن بناء الكعبة فقال : إن قريشًا تقربت لبناء الكعبة فعجزوا واستقصروا 
فتركوا بعصا من الحجر فقال : عمر صدقت» . والسياق للحميدى وقد صحح إسناده 
البوصیری فی زوائد ابن ماجه وفى ذلك نظر فن آبا یزد لم یرو عنه إلا ولده عبيد الله ولم 
يوثقه إلا ابن حبان فهو مجهول . 

# تبيه : 

وقع عند ابن أبی شيبة وغیره « عبد الله بن أبى يزيد » صوابه: «عبيد الله . 

*# وأما رواية قيس عنه: 

ففی معجم الإسماعیلی ٦۰٤/۲‏ و٥٠٠‏ : 

من طریق محمد بن حميد الرازى حدثنا هارون بن المغيرة عن عمرو بن أبى قيس عن 
الحجاج عن الحكم عن قيس عن عمر عن رسول الله ييو قال: « الولد للفراش وللعاهر 
الحجر » والرازى متروك والحجاج ضعيف . 

۱//۴۳- وأما حدیث عثمان : 


فرواه أبو داود ۲/٦۷۰و۷۰۷‏ وأحمد ۹/۱٥و٥٦‏ و۹٦‏ والبزار ٠٥/۲‏ والطیالسی 


5 
E 
اھا‎ 


٣‏ عززں ل ولیہ 


A0٠‏ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


ص٣٠‏ وابن أبى شيبة ٤۸٥/۳‏ والطحاوی فی شرح المعانی ٠٠٤/۳‏ وفى المشكل /٠١‏ 
۰ والبخاری فی التاریخ ۳٠٣/۳‏ والدارقطنی فی العلل ۳۰/۲ والبیهقی ٤٨۲/۷‏ : 

من طريق محمد بن عبد الله بن أبى يعقوب عن الحسن بن سعد مولى الحسن بن 
على بن آبى طالب جه عن رباح قال: زوجنى أهلى أمة لهم رومية فوقعت عليها فولدت 
غلامَا سود مثلی فسمیته عبد الله ثم وقعت علیها فولدت غلامًا سود مثلی فسمیته عبید الله 
ثم طبن لها غلام لأهلی رومی يقال له یوحنه فراطنها بلسانه فولدت غلامًا كانه وزغة من 
الوزغات فقلت لها ما هذه ؟ فقالت هذا ليوحنه فرفعنا إلى عثمان أحسبه قال مهدى قال : 
فسألهما أترضيان أن أقضى بينكما بقضاء رسول الله بء « إن رسول الله ية قضى أن الولد 
للفراش وأحسبه قال: فجلده وجلدها وكانا مملوكين » . والسیاق لأبى داود . 

وقد اختلف فى إسناده على الحسن بن سعد فقال عنه ابن أبى يعقوب ما تقدم وقد 
خالفه الحجاج بن أرطاة إذ قال عن الحسن بن سعد عن أبيه عن على» وابن أبى يعقوب 
قدم البخارى روايته على رواية الحجاج إذ ابن أبى يعقوب ثقة لذا قال فى التاريخ على 
روايته « والأول أصح » . اه . يعنى رواية يعقوب ولا يلزم من ذلك صحة الإسناد فإن 
رباځا مجهول فالحديث من مسند عثمان لا يصح . 

-/٤‏ وأما حديث عائشة: 

فرواه البخاری ۲۹۲/٤‏ ومسلم ۱۰۸۰/۲ وأبو عوانة ۱۲۱/۳و۱۲۷و۱۲۸ وأبو داود 
۲ والنسائی ٦/۱۸۰و۱۸۱‏ وأحمد ٦/۳۷و۱۲۹و۲۰۰‏ والحمیدی ۱۱۷/۱ وابن 
المباررك فی مسندہ ص۱۳۳ وآبو یعلی ۲٠٥/٤‏ وإسحاق ۲۱۷/۲و۲۱۸ والحربی فی 
غریبه ۲۲۹/۱ والدارمی ۲ والطحاوی فی شرح المعانی ٠٠٤/۳‏ والمشكل ١١/١٥و۷‏ 
و۸ و٩‏ وأحکام القرآن ۳۱/۲ ٤‏ والدارقطنی ۳۱۳/۳ و٤٠۳‏ وابن أبى شيبة ٤٦٤/۳‏ 
وسعید بن منصور ۱۲٥/۱‏ والبیهقی ٤۱۲/۷‏ : 

من طريق مالك وغيره عن الزهرى عن عروة بن الزبير عن عائشة رضى الله عنها 
قالت : « كان عتبة بن أبى وقاص عهد إلى أخيه سعد بن أبى وقاص أن ابن وليدة زمعة منى 
فاقبضه قالت: فلما كان عام الفتح أخذه سعد بن أبى وقاص وقال: ابن أخى قد عهد إلى 
فيه» فقام عبد الله بن زمعة فقال أخى وابن وليدة أبى ولد على فراشه فتساوقا إلى رسول الله 
َة فقال سعد: يا رسول الله ابن أخى كان عهد إلى فيه» فقال عبد بن زمعة أخى وابن 
وليدة أبى ولد على فراشه فقال النبى بلة: « هو لك يا عبد بن زمعة » . ثم قال النبى با : 


ب 
(I)‏ 
اھا 


رالو 


الجزء الرابع ( كتاب الرضاع ) 1۸۱ 


« احتجبى منه يا سودة لما رأى من شبهه بعتبة فما رآها حتى لقى الله » . والسياق 
للبخاری . 

وقد اختلف فيه على عروة فجعله عنه الزهرى من مسند عائشة خالفه هشام حيث قال 
عن أبيه عن عبد الله بن زمعة والظاهر صحة الوجهين يؤيد ذلك كون هشام رواهما . 

/-وأما حديث أبى أمامة : 

فرواه آبو داود ۲۹۰/۳ والترمذی ٤۳۳/٤‏ وابن ماجه ٩۰٥/۲‏ وأحمد ۲٣۷/۰‏ 
والطيالسى ص٤٣٠٠‏ وابن آبى شيبة ٤۸٥/۳‏ وسعيد بن منصور فى السنن ٠١٠١/١‏ 
والطحاوی فی المشکل ۲۹٤/۹‏ و۱ ۲۹۸/۱ ۱۲۲/۱۳ وابن جریر فی التھذيب مسند على 
۱ وعبد الرزاق ٤۸/٩‏ وابن حبان فی الضعفاء ۲٠٣/۱‏ والدارقطنی ٤۱/۳‏ والطبرانى 
۸ والبیهقی ۲٠٤/٦‏ وأبو عبيد فى المواعظ ۸۸: 

من طريق إسماعيل بن عياش حدثنا شرحبيل بن مسلم الخولانى عن أبى أمامة الباهلى 
قال : « سمعت رسول الله ية يقول فى خطبته عام حجة الوداع : « إن الله قد أعطى لكل 
ذى حى حقه فلا وصية لوارث الولد للفراش وللعاهر الحجر وحسابهم على الله ومن 
ادعى إلى غير أبيه أو انتمى إلى غير مواليه فعليه لعنة الله التابعة إلى يوم القيامة لا تنفق 
امرآة من بیت زوجها إلا بإذن زوجها » قيل : يا رسول الله ولا الطعام قال : « ذلك أفضل 
أموالنا ٠‏ ثم قال: «العارية مؤداة والمنحية مردودة والدين مقضى والزعيم غارم» . 
والسياق للترمذى . 
وإسناده حسن إذ شيخ إسماعيل شامى . 

-/٦‏ وأما حديث عمرو بن خارجة: 

فرواه الترمذی ٤۳٤/٤‏ والنسائی ۲٤۷/٦‏ وابن ماجه ٩۰٥/۲‏ وأحمد ۱۸٦/٤‏ و۱۸۷ 
و۲۳۸ و۲۳۹ وأبو یعلی فی مسنده ۱۸۷/۲ والمفارید له ص٤۳‏ وابن آبی شيبة ٤٦٤/۳‏ وعبد 
الرزاق ٤۷/٩‏ و۸٤‏ وابن أبى عاصم فى الصحابة ۸٩/۲‏ و٩٩‏ وابن البخترى فى حديثه ص۸٠٤‏ 
وابن قانع فی معجمه ۲۱۸/۲ و۲۹ وأبو نعيم فى الصحابة ۸٤‏ و۲۰۰۹ وسعید بن 
منصور ۱۲۹/۱ وآبو عبید فی غریبه ۲۱/۳ وابن سعد ۱۸۳/۲ وابن جریر فی التهذیب مسند 
على ۲۰۳/۱ وبحشل فی تاریخ واسط ص١۱۱‏ والدارمی ۱٦۰/۲‏ والطبرانی ۳۲/۱۷ 
و٣۳‏ و٤‏ ۳ و ٥۳و۳‏ والدارقطنی فی السنن ۱٥۲/۳‏ وتمام فی فوائدہ کما فی ترتیبه ۳٤٦/۲‏ 
والبیهقی ۲۹٤/٦‏ والبخاری فی التاریخ ۳۰٤/٦‏ وآبو عبید فی الناسخ ص٣۲۳‏ : 


ب 
(I)‏ 
اھا 


رالو 


A0۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


من طريق قتادة وغيره عن شهر بن حوشب عن عبد الرحمن بن غنم عن عمرو بن 
خارجة أن النبى إو خطب على ناقته وأنا تحت جرانها وهى تقصع بجرتها وإن لعابها 
یسیل بین كتفى فسمعته يقول: « إن الله أعطى كل ذى حق حقه ولا وصية لوارث الولد 
للفراش وللعاهر الحجر ومن ادعی إلى غير أبيه أو انتمى إلى غير مواليه رغبة عنهم فعليه 
لعنة الله لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا» . والسياق للترمذى . 

وقد اختلف فى وصله وإرساله على شهر» فوصله عنه قتادة ومطر الوراق» خالفهما 
ليث بن آبى سليم كما عند عبد الرزاق فلم يذكر ابن غنم ولا عمرًا وليث ضعيف خالفهما 
أبو بكر الهذلى إذ قال عن شهر عن عمرو وأسقطا ابن غنم . 

وكما اختلف فيه على شهر اختلف فيه على قتادة . 

فرواه عنه كما تقدم سعيد بن أبى عروبة وأبو عوانة وشعبة وحماد بن سلمة ومجاعة بن 
الزبير وأبان بن يزيد العطار وعبد الغفار بن القاسم وطلحة بن عبد الرحمن الباهلى إذ قالوا 
عنه عن شهر عن ابن غنم عن عمرو . خالفهم همام وابن أرطاة والمسعودى والحسن بن 
دينار وبكير بن السمط إذ أسقطواء ابن غنم» خالف الجميع إسماعيل بن أبى خالد كما فى 
الكبير للطبرانى إذ قال عنه عن عمرو وأسقط شهرَّا وشيخه . 

واختلف فيه على ليث فقال عنه الثورى الوجه المتقدم كما عند عبد الرزاق فى 
المصنف إلا أنه وقع فى المسند ما يوهم أن الثورى وصله وغاية ما فيه أن فى إسناده من 
آبهم إذ قال الثوری عن لیث عن شهر آخبرنی من سمع النبی بء وقال عنه حفص بن 
غياث عن مجاهد عن عمرو بن خارجة وقال مطر الوراق عنه عن عمرو بن خارجة ولعل 
هذا من قبل شهر وأقوى الوجوه عن قتادة الأول . 

وکما اختلف فيه على قتادة» اختلف فيه على قرينه مطر الوراق . 

فقال عنه معمر وشبابة ومغيرة بن مسلم وعبد الحميد بن بهرام عن شهر بن حوشب 
عن عمرو بن خارجة» خالفهم سعيد بن أبى عروبة إذ قال عنه عن عبد الرحمن بن غنم عن 
عمرو بن خارجة وسعيد ثقة حافظ إلا أن أحفظ الرواة عن شهرعبد الحميد لا سيما وقد 
توبع كما سبق» والحديث ضعيف من أجل شهر . 

تنبیهات : 

الأول: ذكر الطبرانى فى الكبير رواية طلحة بن عبد الرحمن كما سبق ذكرى لذلك 
وهو الموجود فى المعرفة لأبى نعيم» ووقع عند سعيد بن منصور فى السنن من طريقه 


ب 
(I)‏ 
اھا 


رالو 


الجزء الرابع (كتاب الرضاع)___ ٣‏ 
إسقاط عبد الرحمن بن غنم فالظاهر أن ذلك كائن فى سنن سعيد بن منصور . 

الثانى : وقعت رواية أبان العطار عن قتادة كما تقدم ذكرى لهاء ووقع فى العلل لابن 
أبى حاتم ۲۷٦/١‏ ما يدل على أن أبانًا أسقط عبد الرحمن بن غنم لذلك رجح أبو حاتم 
رواية من رواه عن قتادة ومطر بذكر ابن غنم» فالله أعلم ممن وقع السقط لابن غنم فى 
رواية أبان عن قتادة» ورواية أبان عن قتادة بذكر ابن غنم فى الإسناد وقعت عند ابن قانع . 

الثالثة : رواية همام عن قتادة بإسقاط ابن غنم كما عزاه إليه أبو نعيم فى المعرفة وهى 
كذلك عند أحمد وكذا عند الطبرانى وقد تبه على ذلك الطبرانى فى نفس الموضع إذ قال : 
« ولم يذكر عبد الرحمن بن غنم ووقع فى العلل لابن أبى حاتم أن هماما رواه عن قتادة 
بذکر ابن غنم والظاهر ترجیح ما قاله آبو نعیم ومن قبله کالطبرانی وبه جزم ابن حجر فی 
أطراف المسند . 

-۱٤//۷‏ وآما حدیث عبد الله بن عمرو: 

فرواه أبو داود ۷۰٦/۲‏ والنسائی ٠٥/٥‏ وابن ماجه ٩۰٥/۲‏ وأحمد ۱۷۹/۲و۲۰۷ 
وابن بی شیبة ٤٦٤/۳‏ وعبد الرزاق ٤۹/٩‏ والحربی فی غریبه ۲۳٤/۱‏ : 

من طريق حسين المعلم وغيره عن عمرو بن شعيب عن آبيه عن جده قال: لما فتحت 
مكة على رسول الله َة قال كفوا عن السلاح إلا خزاعة عن بنى بكر فاذن لهم حتى صلى 
العصر ثم قال: كفوا عن السلاح فلقى رجل من خزاعة رجلا من بنى بكر من غد بالمزدلفة 
فقتله فبلغ ذلك رسول الله َة فقام خطيبا ورأيته وهو مسند ظهره إلى الكعبة قال: « إن 
أعدى الناس على الله من قتل فى الحرم أو قتل غير قاتله أو قتل بذحول الجاهلية الولد 
للفراش وللعاهر الأثلب» قالوا: وما الأئلب ؟ قال: الحجر . قال: وفى الأصابع عشر 
عشر وفى المواضح خمس خمس قال: وقال: لا صلاة بعد الغداة حتى تطلع الشمس ولا 
صلاة بعد العصر حتى تغرب الشمس» قال: ولا تنكح المرأة على عمتها ولا على خالتها 
ولا يجوز لامرأة عطية إلا بإذن زوجها» . والسياق لأحمد وتقدم تخريجه أيضًا فى الصلاة 
فی المواقیت وسنده حسن . 

۱/۸- وآما حدیث البراء بن عازب: 

ففی الکامل لابن عدی ۳٠۰/٦‏ والطبرانی فی الکبیر ۱۹۱/٩‏ وابن الأعرابی فى 
معجمه ۸۰۳/۲: 


من طریق موسی بن عثمان الحضرمی عن بى إسحاق عن البراء وزيد بن أرقم قالا كنا 


2 
ف ۷ 
| تچ ا | 


٣‏ عززں ل ولیہ 


4 هة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
مع رسول الله بيا يوم غدير خم ونحن نرفع غصن الشجرة عن رأسه فقال: ١‏ إن الصدقة لا 
تحل لی ولا لأهل بیتی لعن الله من ادعی إلى غیر آبیه ولعن الله من تولی غير مواليه الولد 
لصاحب الفراش وللعاهر الحجر ليس لوارث وصية» . والسياق للطبرانى . زاد ابن 
الأعرابی : آلا قد سمعتمونی ورآیتمونى فمن كذب على متعمدًا فليتب مقعده من النار» 
آلا إنی فرطکم علی الحوض» ومکاٹر بکم فلا تسودوا وجھی» آلا لا یستنقذن رجالا 
ولیستنقذن بی قوم آخرون» الا إن الله ول وآنا ول کل مؤمن فمن کنت مولاه فعلی 
مولاه) . 

والحدیث ضعفه البخاری ففى علل المصنف الکبیر ص۹١٠‏ ما نصه: «سألت 
محمدا عن حديث البراء وزيد بن أرقم عن النبى باةً قال: « الولد للفراش » قال: ١‏ إنما 
روى هذا الحديث عن أبى إسحاق موسى بن عثمان الحضرمى وهو ذاهب الحديث») . 
اھ . 

۹/-- وأما حدیث زید بن أرقم : 

فتقدم تخريجه فى حديث البراء آنفا من هذا الباب . 


قوله: باب (۹) ما جاء فى الرجل يرى المرأة تعجبه 
قال: وفى الباب عن ابن مسعود 

۷//۰- وحدیثه روأه . 

الدارمی ۷٠/۲‏ وابن أبى شيبة ٤٠۷/۳‏ والبخاری فى التاریخ 1۹/٦‏ : 

من طریق الثوری وغیره عن آبى إسحاق عن عبد الله بن حلام عن عبد الله بن مسعود 
قال : رأی رسول الله َة امرأة فأعجبته وهی تصنع طيبًا وعندها نساء فأخلینه فقضی حاجته 
ثم قال : « أيما رجل رأى امرأة تعجبه فليقم إلى أهله فإن معها مثل الذى معها) . والسياق 
للدارمى . 

وقد اختلف فی رفعه ووقفه على سفیان فرفعه عنه قبيصة ووقفه ابن مهدی ووکیع وآبو 
نعيم» وقد تابعهم فى شيخهم على وقفه إسرائيل إذ رواه عن أبى إسحاق كذلك» ولا شك 
أن الصواب وقفه إذ قبيصة فى سماعه من الثورى نظر متى ما خولف لا سيما إذا كان 
المخالف له من مثل من تقدم» ثم رأيت مخالفة أخرى وقعت على أبى إسحاق ذكرها ابن 
بی حاتم عن آبیه فی العلل ۳۹٤/۱‏ ونصها: « سئل آبى عن حديث رواه سفيان وإسرائيل 


ب 
(I)‏ 
اھا 


رالو 


\Aoo 


مسعود عن النبى بياة: « إذا رأى أحدكم امرأة فأعجبته فليقم إلى أهله فإن مع أهله مثل 
الذى معها» ورفعه إسرائيل وأوقفه سفيان ولم يرفعه» فسمعت أبى يقول سفيان أحفظ من 
إسرائيل والحديث موقوف › . اه . وفى النص مخالفة بين أوله وآخره كيف يسوقه من 
طریق الثوری مرفوعًا ثم يذكر بعد أنه وقفه إذ حقه أن يقول فقال إسرائيل إلخ إلا أن يريد 
سياق قبيصة عنه فذاك . 

وعلی أى فى هذا رد على من يقول إن الحق لمن رفع مطلقًا فى علوم الحديث 
ويستدل بحديث « لا نكاح إلا بولي » إذ المخالفة فى حديث « لا نكاح » مثل المخالفة هنا 
لذا سلم لإسرائیل فی حدیث: « لا نکاح» ولم یسلم له هنا فبان أن الأمر وجدانى . 


قوله: باب )٠١(‏ ما جاء ف حق الزوج على المراة 
قال: وفى الباب عن معاذ بن جبل وسراقة بن مالك بن جعشم وعائشة وابن عباس 
وعبد اله بن أبى أوفى وطلق بن على وأم سلمة وأنس وابن عمر 

1 -آما حدیث معاذ بن جبل: 

فرواه عنه کثير بن مرة وأبو ليلى ومالك بن يخامر وأبو ظبيان وسليمان الأغر وأبو 
إدريس . 

آما رواية كثير بن مرة عنه: 

ففی الترمذی ٤٦۷/۳‏ و1۸٤‏ وابن ماجه 1٤٩/۱‏ وأحمد ۲٤۲/١‏ والشاشی فی مسنده 
۳ وان أبی الدنیا فى صفة الجنة ص۲٩‏ وأبى نعيم فى صفة الجنة ۳٤‏ والطبرانى فى 
الكبير ۰ والدارقطنی فى الأفراد٤‏ /۲۹۷ وأبى نعيم فى الحلية یا ۲۲۰/۰ : 

من طريق إسماعيل بن عياش عن بحير بن سعد عن خالد بن معدان عن کثير بن مرة 
الحضرمى عن معاذ بن جبل عن النبى بَا قال : « لا تؤذى امرأة زوجها فى الدنيا إلا قالت 
زوجته من الحور العين: لا تؤذيه: قاتلك الله فإنما هو عندك دخيل : يوشك أن يفارقك 
إلينا» . والسياق للترمذى . 

والإسناد حسن فإن إسماعيل رواه عن بلديه والظاهر أنه تفرد به واستمر التفرد إلى 
أصل السند وذكر ابن أبى حاتم فى العلل ۱ أن نعيم بن حماد رواه عن بقية عن 
بحير بن سعد به وقد حكم أبو زرعة على هذه المتابعة بالضعف حيث قال : « قال آبو زرعة 


Nk 
Na 
٣ ا و‎ | 


یلولو 


1۸٥٦ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
ما آدری من ين جاء به نعيم راه شبه على نعيم لم يرو هذا عن بحير غير إسماعيل بن 
عياش إلا أن يكون بقية عن إسماعيل بن عياش» وذكر أبو زرعة أن هذا الحديث ليس 
عندهم بحمص فى كتب بقية ٩‏ . اھ . 

# تنبيه : 

وقع فى العلل لابن أبى حاتم « نعيم وحماد عن بقية عن يحیى بن سعد « وصوابه » 
نعيم بن حماد عن بقية عن بحير بن سعد » إلخ وقد وقع بعد أسطر قليل ذكر اسم بحير على 
الصواب وعقب ذلك مخرج الكتاب بقوله: «كذا فى الأصل ولعله يحيى » . اه . ولم 
يصب فى هذا الاحتمال والذی أدی به إلى الوقوع فى هذا الاحتمال الخاطى أنه تقدم ذكره 
على سبيل الغلط كما تقدم . 

# وآما رواية أبى ليلى عنه: 

ففی البزار کما فی زوائده ۱۷/۲و٦۱۷و۱۷۹و۱۸۰‏ وابن أبی الدنیا ص٠۲٠‏ 
والطبرانی فی الکبیر ۲/۲۰٥و۳٥‏ وأحمد ۳۸۱/١‏ وابن ماجه ٥۹٥/۱‏ والشاشی فی 
مسنده ۲۳۱/۳ وابن حبان ۱۸٩/١‏ والحاکم ۱۷۲/٤‏ والدارقطنی فی العلل ۳۷/١‏ 
والبیهقی ۲۹۲/۷ وابن أبى حاتم فى العلل :٤۲١/١‏ 

من طريق القاسم بن عوف عن عبد الرحمن بن أبى ليلى عن أبيه عن معاذ بن جبل قال 
رسول الله َي « لو كنت آمرًا أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها من 
حقه عليها ولا تجد امرأة حلاوة الإيمان حتى تؤدى حق زوجها ولو سألها نفسها على 
قتب » . والسياق للطبرانى . 

وقد اختلف فيه على القاسم إذ رواه عنه أيوب وقتادة وهشام الدستوائى والنهاس بن 
تهم. 

# أما رواية أيوب عنه؛ فذلك من رواية حماد بن زيد ووهيب وابن علية عنه به إلا أن 
الرواة عن حماد بن زيد اختلفوا إذ منهم من جعله من مسند معاذ ومنهم من جعل من غير 
مسنله . 

فقال عنه عفان بن مسلم ويحيى بن آدم وإسحاق بن هشام التمار عن أيوب عن القاسم 
عن ابن آبی أوفی عن معاذ» خالفهم آزهر بن مروان وسلیمان بن حرب ومحمد بن آپی بکر 
المقدمى » إذ قالوا عنه عن أيوب عن القاسم عن ابن أبى أوفى أن معاذا فذكره فجعلوه من 
مسند ابن أبى أوفى . 


Nk 
اھا‎ 
7 


رالو 


خالف الجميع مؤمل بن إسماعيل إذ قال عنه عن أيوب عن القاسم عن زيد بن أرقم 
عن معاذ فذكره» ومؤمل فيه ضعف» ويبعد الترجيح عن حماد بين الرواية الأولى عنه 
والثانية لتكافؤ الرواة عنه . 

*# وأما رواية وهيب عن أيوب فهى كرواية التمار ومن تابعه عن حماد» فتعتبر هذه 
متابعة قاصرة لهم : 

*# وأما رواية ابن علية عن أيوب فهى كرواية ازهر بن مروان ومن تابعه عن أيوب 
فهذه متابعة قاصرة أيضًا للرواية الثانية عن حماد: 

# وأما رواية قتادة عن القاسم فهى كرواية ابن علية عن أيوب حيث قال قتادة عن 
القاسم عن ابن أبى أوفى» فجعله من مسند ابن أبى أوفى . 

# وما رواية هشام الدستوائى عن القاسم فتقدم سياقه مع المتن أولاً: 

*# وأما رواية النهاس فقال كما عند ابن أبى الدنيا عن القاسم عن ابن أبى ليلى عن أبيه 
عن صهيب قال: لما قدم معاذ من اليمن فذكره» فجعله من مسند صهيب» وذكر 
الدارقطنى فى العلل أنه قال عن صهيب عن معاذ فجعله من مسند معاذ فالله أعلم : 

وقد اختلف الأئمة فى ذلك فمال البعض إلى أنه مضطرب قال الدارقطنى : 
« والاضطراب فيه من القاسم بن عوف» . اه . خالفه أبو زرعة ففى العلل « سألت أبا 
زرعة عن حديث رواه معاذ بن هشام » إلخ إلى قوله: « قال أبو زرعة أيوب أحفظهم» . 
اه . والصواب قول الدارقطنى إذ الروايات عن أيوب لم تتحد حتى يصار إلى قول أبى 
زرعة» فالحديث ضعيف كما قاله الدارقطنى والاضطراب كائن بين الرواة عن أيوب 
وهشام وقتادة» أما النهاس فضعیف» ثم وجدت فی العلل لابن أبی حاتم ۲٣۲/۲‏ و۳۴٠۲‏ 
نقلاً عن أبى حاتم أنه قال كقول الدارقطنى . 

# وأما رواية مالك بن يخامر عنه: 

ففی أبی یعلی کما فی المطالب ۱۹۸/۲ والطبرانی فی الکبیر ۲/۲٦و۷١٠‏ والبیهقى 
۷ والحاکم ۱۸۹/۲و۱۹۰ : 

من طریتق بشر بن عمرالزهرانی ثنا شعیب بن رزيق الطائى ثنا عطاء الخراسانى عن 
مالك بن يخامر السلسكى عن معاذ بن جبل ظ4 عن رسول الله َة قال : « لا يحل لامرأة 
تؤمن بالله والیوم الآخر آن تأذن فی بیت زوجها وهو کاره ولا تخرج وهو کاره ولا تطیع 
فیه احا ولا تخشن بصدره ولا تعتزل فراشه ولا تضربه فان کان هو آظلم فلتأته حتی 


2 
ف ۷ 
| تچ ا | 


رالو 


1۸٥۸ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
ترضیه فن کان هو قبل فبها ونعمت وقبل الله عذرها وآفلح حجتها ولا إٹم عليه وإِن هو آبی 
برضاها عنها فقد أبلغت عند الله عذرها» . والسياق للحاكم وعقبه بقوله: « هذا حديث 
صحیح اللإسناد ولم يخرجاه» . اه . وتعقبه الذهبى بقوله: ١‏ بل منكر منكر وإسناده 
منقطع » . اه . ولم يتبين لى وجه الانقطاع الذى قاله الذهبى إذ المعلوم أن رواية عطاء عن 
معاذ منقطعة لکن هنا قد بان عمن رواه عن عطاء علمًا بأنه لم ينفرد به عن مالك بل قد تابعه 
الزهری عند الطبرانیء كما آنه لم ينفرد به شعيب عن عطاء بل تابعه عثمان بن عطاء 
الخراسانى عن أبيه عند الطبرانى» إلا أن الراوى عن عثمان صدقة بن عبد الله السمين 
ضعيف يعتبر فى المتابعات» وأما النكارة التى أشار إليها فلعلها من أجل عطاء الخراسانى 
إلا أنه قد تابعه أبو سلام عند أبى يعلى وهو ثقة إلا أن السند إلى أبى سلام لا يصح فإن شيخ 
أبی يعلى هو سفيان بن وكيع وقد قال الحافظ فى المطالب على إسناد أبى يعلى ما نصه : 
« هذا حدیث رجاله ثقات آثبات إلا شیخ أبی یعلی فهو من منکراته وکان صدوقًا فی نفسه» 
إلا أن وراقه أدخل عليه ما ليس من حديثه» وكانوا يحذرونه من ذلك فلا یرضی وقد 
أخرجه الحاكم من وجه آخر عن عطاء الخرسانى عن مالك بن يخامر السكسكى فينظر فى 
تفاوت ما بين السياقين » . اه . والسیاق الذى أورده سفيان بن وكيع طويل ينبئ بوجدان 
النكارة التى قالها الحافظ» 

وعلى أى يعتبر هذا الحديث من منفردات الخراسانى ولا يعتبر تفرده . 

*# وأما رواية أبى ظبيان عنه : 

ففی أحمد ١/۱۲۷و۲۲۸‏ وابن أبى شيبة ۳۹۷/۳ والحارث بن أبى أسامة فى مسنده 
کما فی زوائده ص٩۱۹۰‏ والدارقطنی فی العلل :۳۹/٦‏ 

من طريق الأعمش عن أبى ظبيان عن معاذ بن جبل أنه لما رجع من اليمن قال: يا 
رسول الله رأيت رجالا باليمن يسجد بعضهم لبعض أفلا نسجد لك قال: « لو كنت آمرٌا 
بشرًا أن يسجد لبشر لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها» . والسياق لأحمد . 

وقد اختلف فى وصله وإرساله على الأعمش فقال عنه وكيع وجرير بن عبد الحميد 
بما تقدم» خالفهم ابن نمير إذ قال عن الأعمش عن أبى ظبيان عن رجل من الأنصار عن 
معاذ» فهو موصول فی راویه مبهم وبان بهذا أن فى رواية وكيع وجرير انقطاع» خالف 
الجميع الثورى وأبو نعيم إذ فالا عنه عن أبى ظبيان عن رجل من الأنصار قال : لما قدم 
معاذ . الحديث ورواية أبى نعيم عند الحارث وهى كما سقتها ورواية الثورى لم أرها 


Nk 
اھا‎ 
7 


ر عزسل لوہ 


الجزء الراب ( کتاب الرضاع ) 


1۸0۹ 
موصولة إنما ذكرها الدارقطنى كرواية أبى نعيم إلا أن الدارقطنى ذكر عنهما أنهما قالا عن 
رجل من الأنصار عن معاذ كما قال ابن نمير ولم أر ذلك . 

وعلى أى أرجح هذه الروايات عن الأعمش رواية الثورى وأبى نعيم وقد تابعهما على 
مثل السياق الذى ذكرته من مسند الحارث أبو معاوية عند ابن أبى شيبة فزاد ذلك قوة أن 
الصواب رواية من أرسل عن الأعمش ولو فرض تصويب رواية وكيع وجرير فإن أبا ظبيان 
لا سماع له من معاذ . 

# وأما رواية سليمان الأغر عنه: 

ففی البزار کما فی زوائده ۱۸۰/۲ والکبیر للطبرانی ۱٦٠١/۲‏ : 

من طریق موسی بن عقبة عن عبيد بن سليمان عن أبيه عن معاذ بن جبل قال: قال 
رسول الله بايا : « لو تعلم المرأة حق الزوج ما قعدت ما حضر غداؤه وعشاؤه حتى تفرغ » 
وعبید ضعف حدیثه البخاری وانظر الکامل ٠١۱/١‏ . 

# وأما رواية أبى إدريس عنه: 

ففی أحمد ۲۳۹/۰ والطبرانی فی الکبیر :۸۷/۲١‏ 

من طريق عبد الحميد بن بهرام عن شهر بن حوشب حدئثنی عائذ الله بن عبد الله أن 
معاذ بن جبل قدم عليهم اليمن فلقيته امرأة من خولان معها بنون لها اثنا عشر وتركت أباهم 
فى بيتهم أصغرهم الذى قد اجتمعت لحيته فقامت فسلمت على معاذ ورجلان من بنيها 
ممسكان بضبعهاء فقالت من أرسلك أيها الرجل ؟ قال لها معاذ: أرسلنى رسول الله عة 
قالت المرأة أرسلك رسول الله وأنت رأيت رسول الله أفلا تحدثنى يا رسول رسول الله بلا 
ما حق الرجل على زوجته ؟ فقال معاذ: تتقى الله ما استطاعت وتسمع وتطيع › قالت : بلی 
ولکنی ترکت آبا هؤلاء شيا كبيرًّا فى البيت فقال معاذ: والذى نفس معاذ بيده لو أنك 
ترجعين إذا رجعت إليه فتجدين الجذام قد خرق لحمه وخرق منخريه فوجدت منخريه 
يسيلان قيخًا ودما ثم ألقيتهما بفيك لكيما تبغى حقه ما بلغت ذلك أبدًا» . والسياق 
للطبرانى وشهر ضعيف واحتمل بعضهم حدیثه إن کان الراوى عنه من هنا . 

1۹/۱4۲۲ - وأما حديث سراقة بن مالك بن جعشم : 

فرواہ ابن آبی الدنیا فی کتاب العیال ص۱۲۰ والطبرانی فی الکبیر ۱١۲/۷‏ : 

من طريق وهب بن جرير ثنا موسى بن على عن أبيه عن سراقة بن مالك قال: قال 


ب 
(I)‏ 
اھا 


ر عزسل لوہ 


٠‏ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
رسول الله َة : « لو كنت آمرًّا أحدًا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها» . 
والسياق للطبرانى» وإسناده حسن . 

# تنبيه : 

وقع فى كتاب ابن أبى الدنيا سقط فى أصل المخطوط يصحح من الطبرانى . 

: وأما حديث عائشة‎ -۲١/۳ 

فرواه عنها سعيد بن المسيب وأبو عتبة . 

# وآما رواية سعيد بن المسيب عنها: 

ففی أحمد ۷٦/٦‏ وابن ماجه ٥۹٥/۱‏ وان أبی الدنیا فی کتاب العیال ص١۱۲۰‏ وابن 
بی شيبة ۳۹۸/۳ : 

من طريق حماد بن سلمة قال: أخبرنا على بن زيد عن سعيد بن المسيب عن عائشة 
قالت: قال رسول الله َة « لو كنت آمرًّا أحدًا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد 
لزوجها ولو آن رجلا آمر امرآته آن تتتقل من جبل أحمر إلى جبل أسود أو من جبل أسود 
إلى جبل أحمر كان لها أن تفعل » . والسياق لابن أبى شيبة وعلى بن زيد ضعيف والظاهر 
أنه تفرد بآخره وقد كان كما قال شعبة رفاعًا . 

# وأما رواية أبى عتبة عنها: 

ففی الکبری للنسائی ٦٣/١‏ والبزار کما فی زوائدہ ۱۷۹/۲ وابن بی الدنیا فی کتاب 
العیال ص۱۱۷ والحاکم ۱۷١/۲‏ : 

من طريق مسعر عن آبى عتبة عن عائشة قالت: سألت النبى بلا أى الناس أعظم حمًا 
على المرأة ؟ قال : « زوجها»» قلت : فأى الناس أعظم حمًا على الرجل ؟ قال: « أمه» . 
والسياق لابن أبى الدنيا . 

وقد اختلف فيه على مسعر فقال عنه أبو أحمد الزبير ما تقدم . 

خالفه معاوية بن هشام إذ قال عنه عن أبى عتبة عن رجل عنهاء كما فى تهذيب المزى 
ترجمة أبى عتبة وأبو عتبة مجهول كما قال الحافظ إذ لم يوثق ولم يرو عنه إلا من هنا . 

4 --وأما حدیث ابن عباس : 

فرواه عنه سعيد بن جبير والضحاك بن مزاحم وابن المسيب ومحمد بن كريب 
وعكرمة وعطاء . 


الجزء الرابع (كتاب الرضاع) س لا 

٭ آما رواية سعيد بن جبير عنه: 

ففی الکبیر للطبرانی ٥۹/۱۲‏ وابن أبی الدنیا فی کتاب العیال ص۱۱۸ : 

من طریق بی هشام عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن النبى با قال: « خير 
نسائكم من أهل الجنة الودود الولود العود على زوجها التى إذا أذنبت أو آذت أتت 
زوجها حتی تضع يدها فی کفه فتقول: لا آذوق غمصًا حتی ترضی » . والسیاق لابن آبی 
الدنياء وقد خرجه الطبرانى بسياق أطول من هذا إلا أنه من طريق عمرو بن خالد قال فيه 
فی المجمع :۳۱۳/٤‏ « کذاب » وهو کما قال إلا آن عمرًا لم ینفرد به فقد تابعه خلف بن 
خليفة الأشجعى والراوى عنه الفضل بن زياد الدقاق وخلف مختلط ولا يدرى متى روى 
عنه الدقاق فوجب التوقف فيه » كما أن خليفة حينًا يجعل الحديث من مسند أنس وحينًا من 
مسند ابن عباس کما هنا . 

ge‏ الضحاك عنه: 

ففی الکبیر للطبرانی ۱۲۳/۱۲ والأوسط ٠١۹۱/۸‏ والصغیر ۱١/۲‏ وابن عدى فی 

: ٠١/۳ الکامل‎ 

من طريق خالد بن يزيد القسرى عن أبى روق عن الضحاك عن ابن عباس قال: قال 
رسول الله ية : ١‏ للمرأة ستران« قيل: وما هما ؟ قال: « الزوج والقبر » قال: فأيهما 
أفضل ؟ قال : « القبر » وخالد هو الأمير ليس بأهل بأن يروى عنه» والضحاك لا سماع له 


من ابن عباس . 
٭ وأما رواية سعيد بن المسيب عنه: 
ففی الکبیر :۳٠١/٠١‏ 


من طريق القاسم بن فياض عن خلاد بن عبد الرحمن بن جندة عن سعيد بن المسيب 
سمع ابن عباس قال: قالت امرأة يا رسول الله ما جزاء غزو المرآة قال: « طاعة الزوج 
واعتراف بحقه » والقاسم ضعفه ابن معين وقال النسائى منكر الحديث وقال ابن المدينى 
إسناده مجهول» ووثقه أبو داود والراجح ضعفه . 

* وأما رواية محمد بن كريب عنه: 

ففی کتاب العیال لابن أبی الدنیا ص۱١٠‏ : 

من طريق حبان بن على عن محمد بن کریب عن ابن عباس قال : قال رسول الله يي : 


1A1۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
١لا‏ تمنن للمرأة مع زوجها» وحبان متروك وشيخه ضعيف . 

# وأما رواية عكرمة وعطاء عنه: 

فتقدم تخريج ذلك فى الصيام برقم 1٥‏ . 

۴6“--وآما حدیث ابن أبی أوفی: 

فرواه عنه القاسم بن عوف الشيبانى وفائد أبو الورقاء . 

# أما رواية القاسم عنه: 

ففی ابن ماجه ٥٩۹۱/۱‏ وأحمد ۳۸۱/۳ وابن حبان ۱۸٦۱/٩‏ : 

من طریق یوب عن القاسم الشیبانی عن ابن أبی أوفی قال: لما قدم معاذ بن جبل من 
الشام سجد للنبى يو فقال رسول الله َي: «ما هذا ؟» قال : يا رسول الله قدمت الشام 
فرأيتهم يسجدون لبطارقتهم وأساقفتهم فأردت أن أفعل ذلك بك قال: « فلا تفعل فإنى لو 
أمرت شيئًا يسجد لشيء لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها والذى نفسى بيده لو كنت آمرًا 
احا جد لير اله الأمرت المراة أن ةد لررجها ولق شين بين اعود ال 
حق ربھا حتی تؤدی حق زوجھا حتی لو سألھا نفسها وهی على قتب لم تمنعه » . والسیاق 
لابن حبان . 

وقد وقع فی إسناده اختلاف تقدم بيانه فى حديث معاذ من هذا الباب وتقدم قول 
الدارقطنى أن القاسم اضطرب فيه . 

* وأما رواية فائد عنه: 

ففی کتاب العیال لابن أبی الدنيا ص١١٠‏ : 

من طريق عبد الله بن بكر ثنا فايد أبو الورقاء عن عبد الله بن أبى أوفى قال: قال رسول 
الله َي « لو كان ينبغى لبشر أن يسجد لبشر أمرت المرأة أن تسجد لزوجها» وفائد 
متروك . 

: وآما حدیث طلق بن على‎ - ٦ 

فرواہ الترمذی ٤٥٦/۳‏ والطیالسی ۳۱۲/۱ كما فى المنحة وابن أبی شيبة ۳۹۹/۳وابن 
عدی ۱٥۰/٦‏ والبیهقی ۲۹۲/۷ . 

من طريق ملازم بن عمرو عن عبد الله بن بدر عن قيس بن طلق عن أبيه قال : قال رسول 
اله َة : « إذا الرجل دعا زوجته لحاجته فلتأته وإن كانت على التنور » وإسناده حسن . 


Nk 
اھا‎ 
7 


ر عزسل لوہ 


۷ - وآما حديث آم سلمة: 


1A۳ 


فرواه الترمذی ٤٥۷/۳‏ وابن ماجه ٥۹٩/۱‏ وأبو یعلی ۲٤۳٩/٦‏ و٤٤۲‏ وابن أبى شيبة 
۷/۳ والطبرانی فی الکبیر ۳۷٤/۲۳‏ وابن ہی الدنیا فی کتاب العیال ص۹٠۱‏ والحاكم 
٤‏ من طریق عبد الله بن عبد الرحمن آبى نصر عن مساور الحميرى عن أمه عن أم 
سلمة قالت : قال رسول الله َة : « أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة) . 
والسياق للترمذى» ومساور وأمه مجهولان . 

# تبيه : 

وقع فى كتاب ابن أبى الدنيا « ماسور الحميري » صوابه ما تقدم . 

۸- وأما حدیث أنس: 

فرواه عنه ثابت البنانی وأبو حازم وحفص بن عبید الله بن أخی آنس والزبير بن عدى . 

# أما رواية ثابت عنه: 

ففی مسند عبد بن حمید ص٤ ٤١‏ والحارث بن أبى أسامة كما فى زوائده ص*٠١٠‏ 
وابن عدی ۱٥۳/۷‏ والطبرانی فی الأوسط ۳۳۲/۷: 

- من طريق يوسف بن عطية قال: حدثنا ثابت عن آنس أن امرآة كانت تحت رجل 
فمرض آبوها فأتت النبی یا فقالت : یا رسول الله » إن أبی مریض وزوجی یأبی أن یأذن 
لى أن أمرضه فقال لها النبى با : « أطيعى زوجك » فمات أبوها فاستأذنت زوجها أن 
تصلى عليه فأبى زوجها أن يأذن لها فى الصلاة فسألت النبى َة فقال : « أطيعى زوجك › 
فأطاعت زوجها ولم تصل على أبيها فقال لها النبى كلا : « قد غفر الله لأبيك بطواعيتك 
لزوجك » . والسیاق لعبد بن حمید ویوسف ترکه غير واحد النسائی والبخاری وغيرهماء 
إلا أنه لم ينفرد به فقد تابعه زافر بن سليمان عند الطبرانى وزافر حسن الحديث إلا أن السند 
إليه لا يصح إذ يرويه عنه عصمة بن المتوكل وذكر الهیثمی فى المجمع ۳٠١/٤‏ أنه 
ضعيف . 

# وآما رواية أبى حازم عنه: 

ففی الأوسط للطبرانی ۲٠٠/۲‏ والصغير ٤٦/١‏ : 

من طرق إبراهيم بن زياد القرشى عن أبى حازم عن أنس بن مالك عن النبى با قال : 
«ألا أخبركم برجالكم فى الجنة . قلنا: بلى يا رسول الله . قال: «النبى فى الجنةء 


2 
N as 
| تچ ا‎ | 


٣‏ عززں ل ولیہ 


A٦14 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
والصديق فى الجنة» والشهيد فى الجنةء والمولود فى الجنةء ألا أخبركم بسائكم فى 
الجنة . قلنا: بلى يا رسول الله . قال: « كل ودود ولود إذا غضبت أو سيئ إليها . قالت : 
هذه یدی فی یدك لا اکتحل بغمض حتی ترضی » وإبراهیم ذکره فی اللسان ۱ ٦۱‏ وذکر 
عن البخاری ضعف حدیثه » وأما بو حازم فذکره آبو آحمد فی کتاب الکنی ٠٥/٤‏ ولم يزد 
علی أنه روی عن انس وذکره فیمن لا یعلم له اسما . 

# وأما رواية حفص عنه: 

ففی آحمد ۱٥۸/۳‏ وابن ابی الدنیا فی کتاب العیال ص۱۱۷ والنسائی فی الکبرى 
٥٥‏ والبزار کما فی زوائد ٠١۱/۳‏ وأبی نعیم فی الدلائل ۹۷/۲٤و۹۸]٤‏ : 

من طريق خلف بن خليفة عن حفص بن آخى نس وهو حفص بن عبيدالله بن أبى 
طلحة عن أنس بن مالك قال : كان أهل بيت من الأنصار وأنه كان لهم جمل يسنون عليه 
وأن الجمل استصعب عليهم ومنعهم ظهره فجاء الأنصار إلى رسول الله جو فقالوا: يا 
رسول الله کان لنا جمل نسنی عليه وإنه قد استصعب علینا وقد منعنا ظهره وقد يبس النخل 
والزرع فقال رسول الله بيا لأصحابه : « قوموا» فقاموا معه فجاء الحائط والجمل قائم فى 
ناحية فجاء يمشى نحوه فقالوا يا رسول الله إنه قد صار مثل الكلب وإنا نخاف عليك صولته 
قال: « لیس على منه بأس فجاء الجمل یمشی حتی خر ساجدا بین يديه کچ فقال أصحابه 
هذه بهيمة لا تعقل ونحن نعقل فنحن أحق أن نسجد لك فقال رسول الله عًَ: ١‏ إنه لا 
يصلح لبشر أن يسجد لبشر ولو صلح لبشر أن يسجد لبشر لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها 
من عظم حقه عليها» . والسياق لأبى نعيم . وتقدم القول فى خلف وأنه مختلط . 

وقد اختلف فی إسناده فساقه بعضهم عن خلف عن بعض بنی آخى أنس عن نس كما 
فى النسائى وصرحت بقية المصادر أن هذا المبهم هو حفص . 

# تنبیه : 

وقع عند أبى نعيم : « حفص بن عبد الله » صوابه : « ابن عبيد الله . 

# وأما رواية الزبير عنه: 

ففی البزار ۱۷۷/۲ كما فى زوائده وابن السماك فی فوائدہ کما فی جزء حتبل ص۹٠١‏ 
وابن عدی ۱۷۹/۳ : 


من طريق رواد بن الجراح ثنا سفيان الثورى عن الزبير بن عدى عن أنس قال: قال 


الجزء الرابع (كتاب الرضاع)_ س ا 
رسول الله ية : ١‏ إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفضت فرجها وأطاعت 
زوجها دخلت الجنة » . ورواد قال فيه ابن معين ثقة مأمون وقال النسائى روى غير حديث 
منکر› وکان قد اختلط» وقال البخاری : « کان قد اختلط لا یکاد یقوم حدیثه لیس له کبیر 
حديث قائم » . اه . وقال الفسوى: ضعيف . وقال الدارقطنى : متروك . وقال ابن معين 
لرجل ذاکره بحديث من حديث سفيان عن الزبير بن عدى عن أنس عن النبى با: إذا 
صلت المرأة خمسها» فقال: من حدث بهذا ؟ قال : أبو عاصم» قال يحيى : نعم رواد نعم 
ذاك حدث عن سفیان الثوری تخایل له سفیان لم يحدث سفيان بهذا قط إنما حدثه عن 
الزبير : أتينا أنسا نشكوا الحجاج » إلخ فبان بهذا عدم صحة إسناد هذا الحديث . 

وقال أبو حاتم : « هذا حديث باطل ليس له أصل » العلل ۱۷۷/۲ وقال ابن معين 
أیضا كما فى أسئلة ابن الجنید عنه ص ۲۹۹و٠٠٠‏ «هذا كذب) . اه . 

۲///۹- وآما حدیث ابن عمر : 

فرواه عنه عطاء وميسرة ونافع والحسن . 

# أما رواية عطاء عنه: 

ففی الطیالسی ۳۱۲/۱ كما فى المنحة وعبد بن حمید ص۸١۲‏ ومسدد وابن أبى شيبة 
فی مسانیدھم کما فی المطالب ۱۹٤/۲‏ وابن أبی شیبة أیضًا فی مصنفه ۳۹۷/۳ وابن حبان 
۲ والبیهقی ۲۹۲/۷ : 

من طریق ليث بن أبى سليم عن عطاء عن ابن عمر قال : جاءت امرأة إلى النبى يلار 
فقالت : يا رسول الله ما حق الزوج على الزوجة ؟ فقال: « لا تمنعه نفسها وإن كانت على 
ظهر قتب » قالت: يا رسول الله ما حق الزوج على الزوجة ؟ قال: «لا تصدق من بيته 
بشيء إلا باذنه» فإن فعلت كان له الأجر وعليها الوزر» قالت: يا رسول الله» ما حق 
الزوج على الزوجة ؟ قال: « لا تصوم يوما إلا باذنه فإن فعلت أثمت ولم تؤجر » قالت: يا 
رسول الله» ما حق الزوج على زوجته ؟ قال: لا « تخرج من بیته إلا باذنه» فان فعلت 
لعنتها الملائكة وملائكة الرحمة وملائكة الغضب حتى تفيء أو ترجع » . والسياق 
لعبد بن حمید . 

وفيه اختلاف على ليث فقال عنه عبد الواحد بن زياد وقطبة وعبد الرحيم بن سليمان 
وجرير بن عبد الحميد ما تقدم» خالفهم هشيم إذ قال عنه عن مجاهد عن ابن عباس ووقع 
عند ابن أبى شيبة وابن حبان أن عبد الرحيم قال فيه عنه عن عبد الملك عن عطاء به . 


2 
ف ۷ 
| تچ ا | 


ر عززں ل ولیہ 


A۸71٦ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

وقد حمل الحافظ ابن حجر فى المطالب هذا الخلاف لينا والأمر كما قال: « وهذا 
الاختلاف من ليث بن أبى سليم وهو ضعيف » . اه . 

# تنبيه: وقع عند ابن حبان: ۵ عبد ارحمن بن سلیمان» صوابه ما تقدم . 

# وأما رواية مسيرة عنه: 

ففی الأوسط للطبرانی ۳٤٦/٤‏ وابن أبی الدنیا فی کتاب العیال ص۲۳٠‏ : 

من طريق جعفر بن ميسرة عن أبيه عن ابن عمر قال: قال رسول الله يز: « لعن الله 
الموشومات » قيل : وما الموشومات ؟ قال : « الرجل يدعو امرأته إلى فراشه فتقول سوف 
سوف حتی تغلبه عینه فينام » وقال النبى ب : « لا يحل لامرأة تبيت ليلة لا تعرض نفسها 
على زوجها» قالوا: وکیف تعرض نفسها؟ قال: ‏ تنزع ثیابها وتدخل فی فراشه حتی 
تلصق جلدها بجلده » . والسياق لابن أبى الدنيا والحديث حكم عليه أبو حاتم فى العلل 
٠١‏ بالبطلان» والظاهر أن ذلك من أجل جعفر فقد قال فيه غير واحد منكر الحديث 
وانظر اللسان ۱۲۹/۲و١°١٠‏ . 

وأما رواية نافع عنه: 

فتقدمت فى الصلاة برقم ۲٠١‏ . 

وأما رواية الحسن عنه: 

ففی العقیلی ۲۰/۲ : 

من طريق الخليل بن عمر بن إبراهيم قال : حدثنى أبى عن قتادة» عن الحسن عن ابن 
عمرء أن النبی به قال : ١‏ لا ینظر الله إلى امرأة لا تؤدی حق زوجها ولا تستغنى عنه ) 
والخليل غمزه العقيلى ووالده ضعفه أحمد وابن عدى فى قتادة خاصة . 

قوله: باب )۱١(‏ ما جاء قى حق المرأة على زوجها 
قال: وفى الباب عن عائشة وابن عباس 

°//۷-- اما حديث عائشة : 

فرواه عنها عروة وأبو قلابة وأبو عبد الله الجدلى وأبو سلمة بن عبد الرحمن . 

# أما رواية عروة عنها: 

ففی الترمذی ۷۰۹/۰ وابن جریر فی التهذیب مسند عمر ص۸٥٤‏ وابن حبان ۱۸۸/٩‏ 
و۱۸۹ والطبرانى فى الأوسط ۱۸۷/١‏ وأبى نعيم فى الحلية ۱۳۸/۷ وابن عدى 1۸/٤‏ : 


Nk 
اھا‎ 
7 


رالو 


A1 

من طريتق الثورى وغيره عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت: قال رسول الله 
َة : « خی رکم خی رکم لأهله وآنا خيركم لأهلى وإذا مات صاحبكم فدعوه» . والسياق 
للترمذى وقد أعله بقوله : « ما أقل من رواه عن الثورى وروى هذا عن هشام بن عروة عن 
أبيه عن النبى ية : « وذكر أبو نعيم فى الحلية أنه انفرد به عن سفيان الفريابى . 

٭ وأما رواية أبى قلابة عنها: 

ففى الترمذى ٥‏ والنسائی فی الکبری ۳٠٤/٥‏ وأحمد ٤۷/٦‏ و٩۹‏ وابن أبى شيبة فى 
الإیمان ص۸ ومصنفه ۲۱۹/۷ والحاكم ٥۳/١‏ والمروزى فى الصلاة برقم ۸۸۰: 

من طريتى خالد الحذاء عن أبى قلابة عن عائشة قالت: قال رسول الله يد : ١‏ إن من 
أكمل المؤمنين إيمانًا احسنهم خلمًا وألطفهم بأهله » . والسياق للترمذى وأبو قلابة لا 
سماع له من عائشة كما قال الترمذى فى الجامع وتبع الترمذى على ذلك الضياء المقدسى 
کما فی جامع التحصيل ص۷٥۲‏ وتعقبه العلائى بقوله: « قلت: وروايته عن عائشة فى 
صحیح مسلم کأنه على قاعدته» . اه ويشير العلائى بقوله الأخير: إلى مسألة اللقاء بين 
البخارى ومسلم لكن قاعدة مسلم مفروضة فيمن ليس مدلس وأبو قلابة مشهور به فلو 
فرض موافقة قاعدة مسلم لا يدخل فى ذلك المدلسين وهذا من حيث الاستقراء لا 
التتصيص» إلا أنه رواية الراوى عمن لم يسمع منه أصلا ليس من باب التدليس وإن كان 
ذلك الراوی ممن وسم به . 

وأما رواية أبى عبد الله الجدلى عنها: 

ففى الترمذى ٤‏ وأحمد ٦/٦۲۳و٤۱۷و٦٤۲‏ وإسحاق ۹۲۰/۳ والطیالسی 
ص٤۲۱‏ وابن سعد ۳۹۰/۱ و۳۷۷والبرجلانی فى الكرم والجود ص۲" وابن أبى شيبة 
1 وغیرهم : 

من طريق أبى إسحاق عن أبى عبد الله الجدلى قال: قلت لعائشة كيف كان خلق 
رسول الله ی فی هله ؟ قالت : « کان أحسن الناس خلقا لم يكن فاحشًا ولا متفحشًا ولا 
صخابًا بالأسواق ولا يجزى بالسيئة السيئة ولكن يعفو ويصفح » وإسناده حسن وقد صرح 
أبو إسحاق كما عند الطيالسى وغيره . 

*# وآما رواية عمرة عنها : 

ففی الکامل ۱۹۹/۲ والبرجلانى فى الكرم والجود ص١۳‏ . 

من طريتق حارثة بن أبى الرجال عن عمرة عن عائشة قالت: سألناها كيف كان 


Ns 
Na 
اھا‎ 


8 غززسل ولال 


A1۸ 


نزهة الألباب.في قول الترمذي (وفي الباب) 
رسول الله َة إذا خلا مع نسائه قالت: ١‏ کان كرجل من رجالكم كأحسن الناس خلمًا 
وأكرمهم کرما» وحارثة متروك 

# وأما رواية أبى سلمة عنها: 

ففی تاریخ البخاری ۲۷۲/۲ والمروزى فى تعظيم قدر الصلاة ٤٤٥/١‏ وأبى الشيخ فى 
الطبقات ٥/۳‏ : 

من طريق ابن إسحاق عن الحارث بن عبد الرحمن بن أبى ذباب عن أبى سلمة عن 
عائشة قالت سمعت رسول الله ب يقول: « أكملكم إيمانا احسنكم خلفًا» وقد وقع فى 
إسناده اختلاف يأتى ذكره فى البر والصلة برقم 0 ,. 

۸/۱ وأما حدیث ابن عباس : 

ففی ابن ماجه ٦۳٦/۱‏ والطحاوی فی المشکل ۳٤۳/٦‏ وابن حبان ۱۹۱/٦٩‏ والحاكم 
:VT/‘‏ 

من طریق آبی عاصم عن جعفر بن یحیی بن ثوبان عن عمه عمارة بن ثوبان عن عطاء 
عن ابن عباس عن النبی َة قال : ١‏ خی رکم خیرکم لأهله» وأنا خي ركم لأهلي» . والسياق 
لابن ماجه . 

وعمارة ذكر فى التهذيب عن ابن المدينى أنه لم يرو عنه إلا جعفر ونقل عن عبد الحق 
آنه لیس بالقوی ورد ذلك ابن القطان کما فی البیان ٠١۱/١‏ و۷١٠‏ بأنه مجهول الحال وما 
قاله ابن القطان من کونه مجهول حال لا یوافق ما قاله ابن المدینی إذ من لم یکن له إلا راو 
واحد يقال له مجهول عین إلا أن یکون ابن القطان اعتبر توثیق ابن حبان له فإن کان ذلك 
كذلك فالاعتراض باق عليه بأن حقه لو كان ذلك كذلك إخراجه من الجهالة أصلا والمهم 
أنه إن أخذ بقول ابن حبانء وجب إخراجه من الجهالة وإلا فالجهالة عينية لا حالية . 

وأما جعفر فقال فيه ابن المدینی « شيخ مجهول لم يرو عنه غير أبى عاصم» . اھ 
فالحديث ضعيف . 

قوله: باب (۱۲) ما جاء ق كراهية إتيان النساء ق ادبارهن 
فال : وفى الباب عن عمر وخزيمة بن ثابت وابن عباس وأبى هريرة 
۲ - أما حديث عمر : 


فرواه النسائی فی الکبری ۳۲۱/۵و۳۲۲ والبزار ٤۷٤/١‏ وأبو يعلى فى مسنده الكبير 


a 
7 


ا عزسل لوہ 


الجزء الرابع ( كتاب الرضاع ) 


۱۸۹ 
کما فی المطالب ۱۷٥/۲‏ وأبو محمد الفاکھی فی فوائده ص ٩٥٤و١٠٤‏ والخرائطى فى 
مساویء الأخلاق ص۱۷۱ والدارقطنی فى العلل ٠١١/۲‏ وأبو نعيم فى الحلية ۳۷١/۸‏ 
ووکیع فى مصنفه كما فى الدر المنثور 7/1 

من طريتق عشمان بن اليمان قال: حدثنا زمعة عن سلمة بن وهرام عن طاوس عن ابن 
الهاد عن عمر قال: قال رسول الله ل : « إن الله لا يستحى من الحق لا تأتوا النساء فى 
أدبارهن » . والسياق للبزار . 

وقد اختلف فيه على زمعة فقال عنه عثمان ما تقدم إلا أن الروايات عن عثمان لم 
تتحد» فقال عنه محمد بن سعيد التسترى وسعيد بن يعقوب الطالقانى ما تقدم خالفهما 
عباس بن محمد الدورى إذ قال عنه عن هارون المكى عن زمعة عن ابن طاوس عن أبيه 
به» كما عند الخرائطى فزاد هارون» خالف من تقدم أحمد بن إبراهيم الدورقى كما عند 
أبى يعلى وابن أبى مسرة كما عند الفاكهى إذ قالا عنه عن زمعة عن عبد الله بن طاوس عن 
أبيه عن ابن الهاد به . 

خالف عثمان يزيد بن أبى حكيم العدنى إذ قال عن زمعة عن عمرو بن دينار عن 
طاوس عن عبد الله بن الهاد إلا أن الروايات عن العدنى لم تتحد فقال عنه إسحاق بن 
راهویه-ما تقدم» خالف إسحاق أحمد بن منصور الرمادى كما عند الخرائطى إذ قال عنه 
عن زمعة بن صالح عن عمرو بن دينار عن طاوس أو عن ابن طاوس عن عبد الله بن الهاد 
عن عمر٬‏ وعلى هذه الرواية يكون طاوس ووالده تلميذ ابن الهاد ولم يقل بهذا أحد ممن 
تقدم ولم يذكر هذا السياق الدارقطنى فى العلل وأخشى أن هذا غلط وقع فى كتاب 
الخرائطى بل ما ذكره الدارقطنى عن العدنى أنه إذا ساق السند من طريق ابن طاوس يقول 
عن أبيه» 

وعلى أى تعتبر رواية العدنى متابعة لرواية الدورقى وابن أبى مسرة . 

خالف العدنى وعثمان بن اليمان» وكيع فقد ذكر الدارقطنى أنه يرويه عن زمعة عن ابن 
طاوس عن أبيه عن ابن الهادء ويرويه أيضًا من طريتق زمعة عن عمرو بن دينار عن عبد الله 
ابن فلان به بإسقاط طاوس إذا رواه من طريق عمروء ورواية وكيع وصلها أبو نعيم فى 
الحلية وفى سياق إسنادها مخايرة لما ذكره الدارقطنى إذ فى الحلية من طريقه « ثنا زمعة بن 
صالح عن ابن طاوس عن أبيه وعن عمرو بن دينار عن عبد الله بن الهاد قال : قال عمر 
فذكره فهذا يؤذن بأن ألف التثنية فى قوله : « فالا » يعود إلى طاوس وعبد الله بن يزيد وأن 


Nk 
Na 
٣ ا و‎ | 


2 غززسل ولال 


1A۷ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
وکیعا یسقط من طریق عمرو ما قاله الدارقطنی طاوس شیخه وأيضًا إذا رواه من طريق ابن 
طاوس يسقط ابن الهاد» ولم يذكر هذا الدارقطنى . 

وعلی أى مال الدارقطنى إلى ترجيح رواية عشمان على رواية العدنى وعلى رواية وكيع 
وفيما قاله نظر لحصول الاختلاف على عثمان علمّا بأن بعض الرواة قد رواه عنه كرواية 
يزيد كما تقدم» والظاهر أن هذا الاختلاف كائن من زمعة بن صالح فإنه ضعيف جدًا 
فحصل منه الاختلاف السابق . 

# تنبیهات : 

الأولى : قال الدارقطنى معترضًا على رواية العدنى بأنه قال فى سياقه « عبد الله بن يزيد 
بن الهاد وهم فى نسب ابن الهاد» . اه . والموجود عن العدنى موافقته لرواية عثمان بن 
اليمان إذ قال: « عبد الله بن الهاد“ فى جميع المصادر المخرجة لرواية العدنى . 

الثانية : ثم فرق بين السياق الذى أورده الدارقطنى لرواية وكيع وبين ما خرجه أبو نعيم 
من طريق وكيع وقد تقدم توضيح ذلك . 

الثالثة : وقع فى البزار أن شيخ زمعة « سلمة بن وهران» وفى زوائده « ابن وهرام ٤‏ 
والصواب ما فى الزوائد ولعل الخطأً من المخرج . 

الرابعة: قول الهیثمی فی المجمع ۲۹۸/٤‏ و۲۹۹: « رواه أبو يعلى والطبرانى فى 
الكبير والبزار ورجال أبى يعلى رجال الصحيح خلا يعلى بن اليمان وهو ثقة ٠‏ . اه . غير 
صحيح إذ قد رد ذلك الحافظ فى زوائد البزار ٥۸۳/١‏ بقوله: « قلت إنما أخرج مسلم 
لمسلمة وزمعة متابعة وإلا فهما ضعيفان والحديث منكر لا يصح من وجه كما صرح بذلك 
البخارى والبزار والنسائى وغير واحد» . اه وما وقع فى المجمع من قوله : « خلا يعلى بن 
اليمان » غلط صوابه عثمان بن اليمان إذ اسم يعلى لم يقع فى أى مصدر لا فيما ذكره 
الھیٹمی ولا فی غيره . 

۳/۳- وأما حديث خزيمة بن ثابت: 

فرواه النسائی فی الکبری ١۰/٦۳۱و۳۱۷و۳۱۸‏ و۳۱۹ وابن ماجه 1۱۹/۱ وأحمد ۰| 
۳ و٤۲۱‏ و٣٠۲‏ وأبو عوانة ۸٥/۳‏ والحمیدی ۱ والبخاری فی التاریخ ۲٣۹/۸‏ 
و۲۵۷ و٥/۳۸۸‏ والدارمی ۹/۲ وابن الجارود ص۳٤۲‏ وابن أبی شيبة ۳٠٤/۳‏ وسعيد 
ابن منصور فى السنن قسم التفسير ۸٤٦/۳‏ و۲٦۸‏ والطحاوی فی شرح المعانی ٤۳/۳٣‏ 
و٤٤‏ وفی المشکل ٤۲۹/٠١‏ والخرائطى فى مساوئ الأخلاق ص ١۷٠و١۷١‏ وابن حبان 


ا لجزء الرابع (كتاب الرضاع ) ۱۸۷۱ 


٦۰۰و۲۰۱‏ والطبرانی فی الکبیر /٤‏ ٤۸و۸۸‏ و۸۹و۹۰ والأوسط ۱/٥۲۹و٦/۰٣۲‏ 
وابن آبی عاصم فى الصحابة ۱۱۷/٤‏ والبیهقی ۱۹۲/۷ و۱۹۷ و۱۹۸ والخطيب فى التاريخ 
۳ والرامهرمزی فی المحدث الفاصل ص۷١۷٤‏ وبحشل فی تاریخ واسط ص۲٣۲‏ 
والحاكم فى علوم الحديث ص°٠٠‏ . 

من طريق ابن الهاد وغيره عن هرمى بن عبد الله عن خزيمة بن ثابت أنه سمع 
رسول الله ية قال: « إن الله لا يستحى من الحق يقولها ثلانًا لا تأتوا النساء فى 
أعجازهن » . والسياق للنسائى . 

وقد اختلف الرواة فى تعيين راويه عن خزيمة فقيل من تقدم وقيل غيره إذ رواه عمن 
رواه عن خزيمة يزيد بن عبد الله بن الهاد وعبيد الله بن عبد الله بن الحصين وعمرو بن 
شعيب وعبد الله بن على بن السائب وحميد بن قيس الأعرج . 

وقد وقع اختلاف أيضًا من الرواة عن هؤلاء الرواة إما فى تعيين راويه عن خزيمة أو 
فى سياق الإسناد مما ينبغى إلحاق ذلك بالاضطراب . 

أما الخلاف فيه على ابن الهاد فقال عنه زهير بن محمد عن عبيد الله بن عبد الله بن 
حصين عن هرمى بن عبد الله عن خزيمة بن ثابت كما عند الطبرانى فى الأوسط وهذه 
الرواية ضعيفة إذ راويه عن زهير عمرو بن أبى سلمة التنسى ورواية الشاميين عن زهير 
ضعيفة إلا أنه قد تابعه على هذا السياق فى شيخه ابن الهاد من قرنائه والدراوردى وإبراهيم 
ابن سعد وعبد السلام بن حفص وآبو مصعب وابن بی حازم» إلا آن البخارى فى التاريخ 
حين ذكر سياق أبى مصعب الموافق لقرنائه عقب ذلك بقوله: « ولا يصح › . اه . فكأنه 
يرى أن هذا السياق عن ابن الهاد غير صحيح إلا أنه يشكل على ذلك متابعة ابن سعد . 

خالفهم ابن عيينة إذ قال عن ابن الهاد عن عمارة بن خزيمة عن أبيه وقد انفرد ابن 
عيينة فى تعيين الراوى عن خزيمة بكونه عمارة وقد ضعف ذلك البخارى فى التاريخ 
حيث قال معقَبًا ذلك بقوله: «(وهو وهم») . اھ . ووضح ذلك البيهقى إذ نقل عن 
الشافعى قوله: «غلط سفيان فى حديث ابن الهاد» . اه . وعقب ذلك البيهقى بقوله: 
« مدار هذا الحديث على هرمى بن عبد الله وليس لعمارة بن خزيمة فيه أصل إلا من 
حديث ابن عيينة وأهل العلم بالحديث يرونه خطأ» . اه . وقاله أبو حاتم كما فى العلل 
۳/١‏ « هذا خطأً أخطأ فيه ابن عيينة » . اه . وقال أبو عوانة بعد أن خرجه من طريقه 
« فى إسناده نظر» . اه . 


۳ 
فر .8 ۷ 
| تچ ا | 


رالو 


1۸۷۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

خالفهم الليث بن سعد إلا أن الرواة عن الليث اختلفوا فى سياق الإسناد عنه فقال عنه 
سعيد بن عفير كما قال أهل القول الأول إلا أن سعيدًا أسقط ابن الهادء خالفه قتيبة بن 
سعيد حيث قال عن الليث عن ابن الهاد عن هرمى عن خزيمة فأسقط قتيبة » عبيد الله . 
خالف قتيبة وابن عفير عبد الله بن صالح كاتب الليث حيث قال عن الليث عن عمر مولى 
غفرة عن عبد الله بن على بن السائب عن عبيد الله بن حصين عن عبد الله بن هرمى عن 
خزيمة وكانت المخالفة» فى إسقاط ابن الهاد وإبداله بعمر وذكر عبد الله بن على وتسمية 
التابعى بغير من تقدم وقد ضعف البخارى هذا السياق إذ عقبه بقوله: «ولا يصح عبد 
لله » . اه . يشير بذلك إلى المخالفة فى اسم التابعى . 

الكائنة من كاتب الليث إلا أن لكاتب الليث متابعة فى ذلك تأتى وإن كانت لا تصح 
أيضا فلم ينفرد فى التسمية التى ذكرها كاتبه إذ جاء من طريق حجاج بن أرطاة عن عمرو بن 
شعیب عن عبد الله بن هرمی به ومن طریق محمد بن شعیب بن شابور عن عمر مولی غفرة 
به كما عند الطبرانى» فالظاهر أن الغلط ممن فوق عبد الله بن صالح وهو مولى غفرة إذ هو 
ضعيف ثم وجدت متابعة لعبد الله بن صالح عند الطحاوى من رواية يحيى بن عبد الله بن 
بكير عن الليث فانتفى أن يكون كاتبه تفرد بذلك وتمت العهدة على عمر مولى غفرة . 

وممكن أن تكون هذه الإشارة تعود إلى عبد الله بن محصن فقد وردت فى الكبير 
للطبرانى من طريق عمر مولى غفرة أن شيخ عبد الله بن السائب أسماه عبد الله مكبرًا 
ووردت فی التاريخ عبيد الله فيكون الصواب ماوقع فى الكبير للطبرانى ويكون هذا السياق 
وقع غلطا من عمر وقد أشار إلى ذلك المزى فى التهذيب . 

وعلى أى لا تصح هذه التسمية سواء كانت لابن الحصين أو لتلميذ خزيمة والله 
الموفق . 

خالف جميع من تقدم فى الليث عمرو بن خالد الحرانى حيث قال عنه عن ابن الهاد 
عن سهيل عن الحارث بن مخلد عن أبى هريرة وغاير فى سياق المتن كما فى الأوسط 
للطبرانی ۲۱۲/٢‏ . 

وأما الخلاف فيه على عبيد الله بن عبد الله بن الحصين فقال عنه ابن الهاد ما تقدم بيانه 
فى القول الأول من ذكر الخلاف السابق عنه» خالفه عبد الله بن على بن السائب إذ قال عنه 
عبد الله بن هرمى به وتقدم قول البخارى فى ذلك ويوجه هذا الخطأً على عمر مولى غفرة 
كما تقدم أيضًا» خالف ابن الهاد وابن السائب محمد بن إسحاق ومحمد بن مسلمة إذ قالا 


الجزء الرابع ( كتاب الرضاع ) AY‏ 


عنه عن عبد الملك بن عمرو بن قيس حدثنى هرمى عن خزيمة وكانت المخالفة فى ذكر 
عبد الملك والظاهر من عدم جزم المزى فى التهذيب لصحة من لم يذكر عبد الملك أن 
الصواب ذكر الواسطة وأن لا سماع لعبيد الله من هرمى حيث قال فى التهذيب حين ذكر 
روايته عن هرمى ما نصه: « وقيل بينهما عبد الملك بن عمرو بن قيس الخطمى » . اه . 

وما الخلاف فيه على عمرو بن شعيب . 

فقال عنه على بن الحكم وابن لهيعة ومثنى بن الصباح عن هرمى بن عبد الله بن خزيمة 
بن ثابت . 

خالفهم الحجاج بن أرطاة إذ قال عنه عن عبد الله بن هرمى» وقد حكم البيهقى على 
الحجاج بالغلط حيث قال : « غلط الحجاج بن أرطاة فى اسم الرجل فقلب اسم أبيه وقد 
رواه مثنی بن الصباح عن عمرو بن شعيب عن هرمى بن عبد الله عن خزيمة بن ثابت “ 
إلخ . وقد رد ابن التركمانى على البيهقى فى تغليطه لابن أرطاة بقوله: « قلت أخرجه 
الطحاوى كذلك من حديث عبد الله بن على بن السائب عن عبيد الله بن الحصين عن عبد 
الله بن هرمی فذكره» . اه . وهذا التعقب لا يغنى شينًا فإن هذا السياق قد خرجه غير من 
ذکره ابن الترکمانی إذ هو عند البخاری فی التاریخ والطبرانی فى الكبير وقد علمت أن 
المنفردبهذا السياق عمر مولى غفرة وهو ضعيف وقد تقدم أن البخارى ضعف هذا السياق 
بل عمر مولى غفرة دون الحجاج إنما كان الأحرى فى التعقب على البيهقى أن يقال له 
استدللت على تضعيف رواية حجاج برواية ابن الصباح عن عمرو والمعلوم أن ابن الصباح 
مثل أو دون الحجاج فى الضعف فكيف يتم لك ذلك» ولو استدللت برواية على بن الحكم 
لكان أقوم إذ هو ثقة» ويقال : لابن التركمانى أيصًا إنه وقع اختلاف فى سياق الإسناد عن 
عبد الله بن السائب يأتى وأن الصواب عنه خلاف تعقبك . 

وأما الخلاف فيه على عبد الله بن على بن السائب فقال عنه محمد بن على الشافعى أنه 
سمع عمرو بن احيحة بن الجلاح سمع خزيمة بن ثابت فذكره خالف الشافعى سعيد بن أبى 
هلال» إلا أن الرواة عن سعيد بن أبى هلال لم يتفقوا على سياق الإسناد فقال عنه عمرو بن 
الحارث عن عبد الله بن السائب أن حصين بن محصن الخطمى حدثه : أن هرمى بن عمرو 
الخطمى حدثه أن خزيمة بن ثابت حدثه فذكره» خالف عمرًا حسان مولى محمد بن سهل 
إذ قال عنه عن عبد الله بن على بن السائب عن هرمى بن عمرو الخطمى كذا فى النسائى 
ووقع فى الطحاوى» ابن على» ووقع فى الطبرانى» ابن عبد الله وكل ذلك من طريق أبى 


AY 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
حسان والراوی عن ابی حسان واحد فالله أعلم» عن خزيمة» فذكره فكانت المخالفة من 
أبى حسان لعمرو بن الحارث فى إسقاط الواسطة بين عبد الله وهرمى . والخلاف الكائن 
فی تعیین اسم والد هرمی . خالف عمرًا وحسانًا خالد بن یزید حیث قال عنه عن عبد الله 
ابن على عن هرمى بن عبد الله عن خزيمة فحذف الواسطة بين عبد الله وسمى والد هرمى 
عبد الله . 

وقد ذهب بعض أهل العلم إلى صحة الحديث بناء على رواية عبد الله بن على بن 
السائب لا سيما وأن محمد بن على قد تفرد به عنه بذكر ابن أحيحةء وفى ذلك نظر» فإن 
عبد الله بن السائب وتفرده بذكر ابن أحيحة لا يلائم مخالفيه السابقى الذكر بل قد قيل فى 
ابن السائب إنه مستور كما ذكره الحافظ فى التقريب وإن كان لا يوافق عليه الحافظ فهو وإن 
کان کما قال عنه الشافعی ثقة کما فی الکبری للبیهقی ٠۹٩/۷‏ فان انفراده بهذه من باب 
الشذوذ وكذا انفراد الراوى عنه فإن سعيد بن أبى هلال أوثق منه وقد رواه عن ابن السائب 
ولم يذكر عنه ما ذكره محمد بن على الشافعى» وممكن أن يكون الاضطراب السابق من 
عبد الله بن السائب لا من الرواة عنه فحينًا يجعل شيخه عمرو بن أحيحة وحينًا حصين بن 
محصن وحینًا هرمی بن عبد الله وحينًا هرمى بن عمرو وحينًا غير ذلك . 

وعلى أى نقل الحافظ فى التخلیص ۳/٤۲۰و٠٠۲‏ عن البزار وأبى على النيسابورى 
والنسائی والبخارى ١‏ أنه لم يصح فى الباب شيء) . اه. 

# تنبیهات : 

الأول: وقع فى العلل لابن أبى حاتم ٤٠١/١‏ مانصه: «إنما هو ابن الهاد عن على بن 
عبد الله بن السائب عن عبيد الله بن محمد عن هرمز عن خزيمة » ولم أر هذا النقل فى أى 
مصدر مما تقدم والكتاب كثير الأخطاء ومخرجه ليس ممن يعلم هذا الفن فلا يشتخل بهذا 
النلص لا سيما ما وقع فى الراوى عن خزيمة . 

الثانى: وقع عند ابن أبى شيبة « هرم » صوابه: «هرمى . ووقع فى الطحاوى فى 
شرح المعانى « حسين » صوابه: « حسان ووقع « حيوة ابن لهيعة » صوابه : « حيوة وابن 
لهيعة ووقع « عبيد الله بن عبد الله بن الحسين » صوابه: « الحصين ووقع عند الخرائطى 
« سعید بن هلال » صوابه : « ابن بی هلال ٤‏ ووقع فی الکبیر للطبرانی « عبید بن حصین » 
صوابه : « عبيد الله ووقع فى التاريخ الكبير للبخارى من طريق عمر « عبيد الله بن الحصين » 
صوابه : « عبد الله » إذ الغلط كائن من عمرو فروى كما قاله كما نبه على ذلك البخارى 


1AY¥o 
ووقع عند ابن أبی عاصم « على بن عبد الله » صوابه: «عبد الله بن على ووقع فی‎ 
. ) المحدث الفاصل «هارون» صوابه: (هرمى‎ 

الغالث: قال ابن التركمانى فى الجوهر النقى متعقبًا على قول البيهقى بأن مداره على 
هرمی ما نصه: «قلت: کیف یقول: «مداره على هرمی ؟ » وقد رواه عن خزيمة غیره 
أخرجه البيهقى فيما تقدم عن عمرو بن أحيحة عن خزيمة وأخرجه أحمد فى مسنده فقال : 
حدثنا عبد الرحمن بن مهدى ثنا سفيان عن عبد الله بن شداد عن خزيمة» . اه . 

وهذا التعقب غير صحيح أما احتجاجه على البيهقى بعمرو بن أحيحة فتقدم الكلام 
على ذلك» وأما تعقبه بما وقع فى أحمد فذلك غلط محض إذ رواية ابن مهدى عن الثورى 
الكائنة عند أحمد وغيره أن الثورى يقول فيها عن عبد الله بن شداد عن رجل عن خزيمة 
ولم يسقها أحد ممن خرجها كما ساقها ابن التركمانى إلا أن يكون ما وقع فى الجوهر 
النقى» غلط ممن بعده فالله أعلم . 

فعلى أى لا يصح التعقب على البيهقى بهذا المبهم إذ يحتمل أن يكون هرمى» وأما 
احتجاجه بحجاج بن أرطاة عن عمرو فتقدم القول فى ذلك . 

وطال القول فى إسناد حديث خزيمة لطول الخلاف فى إسناده فقد قال المزى فى 
التهذيب فى ترجمة عبيد الله بن عبد الله بن الحصين إن فى إسناد هذا الحديث اختلاف كبير 
وكأنه يشير إلى توسع النسائى فيه فى الكبرى» علمًا بأن فيه من الخلاف ما هو أكبر مما 
ذکره النسائی . كما رأيت هنا . 

: وأما حدیث ابن عباس‎ -“//٤ 

فرواه عنه سعید بن جبیر وکریب وحنش وطاوس . 

# أما رواية سعيد بن جبير : 

ففی الترمذی ۲٢/۰‏ والنسائی فی الکبری ۳٠٤/١‏ و۲۹۷/۱ واہن اہی حاتم فی 
التفسیر ٤٠٥/۲‏ وابن جریر فی التفسیر ۲۲٤۹/۲‏ وابن حبان ۲۰۲/٦‏ والخرائطی فی مساوئ 
الأخلاق ص۱۷۲ والطبرانی فی الکبیر ٠١/۱۲‏ والبیهقی فی الکبری ۱۹۸/۷ : 

من طريق يعقوب القمى عن جعفر بن أبى المغيرة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس 
قال: جاء عمر إلى رسول الله ي فقال: يا رسول الله هلكت قال: «وما أهلكك ؟» 
قال : حولت رحلى الليلة . قال: aT‏ : فأوحى إلى 
رسول اله کی هذه الآیة : ویساک رت کم اوا ر أن ق أقبل وادبر واتق الدبر 


1۸۷٦ 


نزهة الألباب في فول الترمذي (وفي الباب) 
والحيضة ٠‏ . والسياق للترمذى وإسناده حسن إلا أن هذا ينافى ما تقدم نقله عمن ضعف 
أحاديث الباب مطلقًا والجواب عن ذلك باحتمال أنهم قالوا ذلك بناء على عدم صحة ذلك 
مرفوعا عن النبى ي . 

وجعفر وثقه ابن شاهین وابن حبان ونقل عن ابن منده آنه قال فیه لیس بالقوی فی 
سعيد بن جبير» ويعقوب وثقه الطبرانى وغيره وقال الدارقطنى فيه ليس بالقوى وخلاصة 
القول فيه أنه حسن الحديث . 

٭ وآما رواية كريب عنه: 

ففی الترمذی ٤٦١/۳‏ والنسائی ۳۰۲/١‏ فی الکبری وابن أبی شیبة ۳٦۳/۳‏ وأبی یعلی 
۳ وابن حبان ۲۰۲/7 والخرائطی فی مساویء الأخلاق ص۱۷۱و۱۷۲ وابن عدی فی 
الکامل ۲۸۲/۳ : 

من طريق أبى خالد الأحمر عن الضحاك بن عثمان عن مخرمة بن سليمان عن كريب 
عن ابن عباس قال: قال رسول الله ية : « لا ينظر الله إلى رجل أتى رجلا أو امرأة فى 
الدبر » . والسياق للترمذى . 

وقد اختلف فى رفعه ووقفه على الضحاك» فرفعه عنه أبو خالد» وخالفه وكيع إذ وقفه 
كما عند النسائى والصواب وقفه» وهذا مما تفرد به أبو خالد الأحمر وقد أنكر عليه . 

*# وأما رواية حنش عنه: 

ففی التفسیر لابن جریر ۲۲٤/۲‏ والخرائطى فى مساوىء الأخلاق ص۷۲٠‏ وأحمد 
۱ وابن ابی حاتم ٠٠٤/۲‏ والطبرانی فی الکبیر ۲۳٣/۱۲‏ و۲۳۷: 

من طريق الحسن بن ثوبان ویزید بن أبی حبیب کلاهما عن عامر بن يحیى المعافرى 
حدثنی حنش عن ابن عباس قال : آنزلت هذه الآية فى ناس من الأنصار اؤ رث 


2 حرٹ 
اک آتوا النبی ب فسألوه فقال رسول الله ة: « ائنها على كل حال إذا كان فى 
الفرج ٠‏ . 


والإسناد ضعيف إذ راويه عن الحسن بن ثوبان» رشدين بن سعد كما عند أحمد وهو 

ضعيف وقد تابعه ابن لهيعة عند البقية وهو من رواية من احتمل الأئمة عنه قبول روايته ابن 
وهب وعبد الله بن يوسف إلا أن ابن لهيعة قد نقم عليه خلاف الاختلاط وهو التدليس ولم 
یصرح هنا فالحدیث کما سبق بیانه . 


Nk 
اهز‎ 
7 


رالو 


AYY 

 هيبنت‎ # 

وقع عند الطبرانی « يزيد بن حبیب » صوابه : « ابن أبى حبيب . 

٭ وأما رواية طاوس عنه: 

ففی الکامل لابن عدی ۲۵۹/۳ و۰٣۲‏ : 

من طریق سلیمان بن ابی سلیمان الزهری عن ابن ابی کثير عن طاوس عن ابن عباس 
قال: قال رسول الله َة : « لا ینظر الله إلى من تى امرأة فى دبرها» وسليمان قال فيه ابن 
عدی « یروی عن يحیی بن أبى كثير أحاديث ليست محفوظة » . اه . وضعفه أبو حاتم 
والبخاری وابن حبان وانظر اللسان ٩٥/۳‏ والضعفاء لابن حبان ۳۳٤/۱‏ . 

“٥‏ - وأما حدیث أبیى هريرة: 

فرواه عنه أبو تميمة والحارث بن مخلد وأبو سلمة بن عبد الرحمن ومجاهد 
ويعقوب بن عبد الرحمن الحرقى . 

٭ أما رواية أبى تميمة عنه: 

ففی أبی داود ۲۲٢/٤‏ والترمذی فی الجامع ۲٤۲/۱‏ وعلله الکبیر ص٩٥‏ والنسائی فى 
الکبریِ ٥‏ وابن ماجه ۲۰۹/۱ وأحمد ٤۰۸/۲‏ و٦۷٤‏ والبخاری فی التاريخ ۳/ 
٩٦و۱۷‏ وابن أبی شیبة ۳٦۳/۳‏ والطحاوی فی شرح المعانی ٤٥/۳‏ والمشکل ٤۲۹/۱١‏ 
والدارمی ۲۰۷/۱ وابن الجارود ص٥٤‏ وابن عدی ۲۲۰/۲ والدارقطنی فی الأفراد كما فى 
أطرافه ۲۸۰/١‏ والبیهقی ۱۹۸/۷ والعقیلی فى الضعفاء :۳۱۸/١‏ 

من طريق حماد بن سلمة عن حكيم الأثرم عن أبى تميمة الهجيمى عن أبى هريرة عن 
النبی ب قال : « من أتى حائضًا أو امرأة فى دبرها أو كاهتًا: فقد كفر بما أنزل على محمد 
ية» . والسياق للترمذى . 

والحدیث تفرد به حماد بن سلمة عن حكيم وتفرد به حكيم عن أبى تميمة كما قال 
الدارقطنى وقد ضعف الحديث البخارى فى التاريخ حيث قال : « هذا حديث لا يتابع عليه 
ولا يعرف لأبى تميمة سماع من أبى هريرة فى البصريين » . اه وفى علل المصنف ١‏ سألت 
محمدًا عن هذا الحديث» فلم يعرفه إلا من هذا الوجه وضعف هذا الحديث جدًا) . اه . 
وقال ابن عدى: « حكيم الأثرم يعرف بهذا الحديث وليس له غيره إلا اليسير» . اه . 
ولابن المدينى فيه قولان: الجهالة والتوثيق وعلى فرض توثيقه فيبقى الانقطاع الذى ذكره 


AYA 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
البخارى» فما مال إليه أحمد شاكر فى شرح الترمذى غير سديد وكذا ما قاله مخرج مشكل 
الآثار من کون إسناده قوى غير قوى . 

*# وأما رواية الحارث بن مخلد عنه: 

ففی أبی داود ٩۱۸/۲‏ والنسائی فی الکبری ۳۲۲/٣‏ و۳۲۳ وابن ماجه ٩۱۹/۱‏ 
وأحمد ۲۷۲/۲ و٤٤۳‏ و٤٤٤‏ و٩۷٤‏ والخرائطى فى مساوئ الأخلاق ص٤۷١٠‏ 
والطحاوی فی شرح المعانی ٤٤/۳‏ وابن ابی شیبة ۳٠٤/۳‏ والطبرانی فی الأوسط ۲۹۷/۱ 
و٦/۲۱۲‏ وأبی عوانة ۸۵/۳ وابن الأعرابی فی معجمه ۱٠۹/۱‏ : 

من طريق الثورى وغيره عن سهيل بن أبى صالح عن الحارث بن مخلد عن أبى هريرة 
قال: قال رسول الله َدٍ: « ملعون من أتى امرأة فى دبرها) . اه . 

وفى الحديث علتان: 

الأولى : الجهالة فى الحارث بن مخلد إذ لم يوثقه معتبر . 

الثانية : الاختلاف فى إسناده وذلك على الثورى وغيره إذ رواه عنه وكيع كما تقدم . 
خالفه ابن مهدی إذ قال عنه عن ليث بن أبى سليم عن مجاهد عن أبى هريرة موقوفًا من 
قوله كما عند النسائی وغيره وقد تابع ابن مهدى متابعة قاصرة حفص بن غیاث عند ابن أبى 
شیبة ۳۹۳/۳ إلا أن الطبرانی فی الأوسط ۷۸/۹رواه من طريق عبد الوارث عن ليث عن 
مجاهد عن أبى هريرة مرفوعًا بمثل ما تقدم فربما كان هذا الاختلاف ناشئ من ليث لكن لا 
دخل لليث فى رواية سهيل عن الحارث» وعلى أى: العلة الأولى هى الصريحة فى رد 
الحديث . 

وکما اختلف فيه على الثورى اختلف فيه على قرينه ابن الهاد . 

فقال عنه الليث عن الحارث بن مخلد عن أبى هريرة وأسقط سهيلاء خالفه إبراهيم بن 
سعد إذ قال عنه عن سهيل عن الحارث عن أبى هريرة . 

*# وأما رواية أبى سلمة بن عبد الرحمن: 

ففی الکبری للنسائی ۳۲۲/٣‏ وتمام فی فوائدہ کما فی ترتیبه ٤۳٤/۲‏ والدارقطنی فی 
الأفراد كما فى أطرافه ٠٠٠/١‏ : 

من طريق عبد الملك بن محمد الصنعانى قال : نا سعيد بن عبد العزيز عن الزهرى عن 
أبى سلمة عن أبى هريرة قال : قال رسول الله ية : « استحيوا من الله حق الحياء لا تأتوا 


الحزء الراب ( کتاب الرضاع ) 


1۸۷۹ 
النساء فى أدبارهن؛ . 

قال الدارقطنی: « غریب من حدیث الزهری عنه وغریب من حديث سعيد بن عبد 
العزيز عن أبى نعيم سليمان بن عبد الرحمن عن عبد الملك بن محمد الصنعانى عنه» . 
اود الك فيكت دا 

# وأما رواية مجاهد عنه : 

ففی الأوسط للطبرانی ۷۸/۹: 

من طریق ليث بن أبى سليم عن مجاهد عن أبى هريرة قال : قال رسول الله ا : « من 
أتى النساء فى أعجازهن فقد كفر » وليث ضعيف . 

# وأما رواية عبد الرحمن بن يعقوب الحرقى عنه: 

ففی أبی یعلی ٦۳/۳‏ : 

من طريق مسلم عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبى هريرة أن رسول الله باز 
قال : « ملعون من أتى النساء فى أدبارهن » ومسلم هو ابن خالد الزنجى» ضعيف . 

قوله: باب )۱٤(‏ ما جاء ف الغيرة 
قال: وفى الباب عن عائشة وعبد الله بن عمر 

۴/۹“ - أما حديث عائشة : 

فرواه عنها عروة ومحمد بن عبد الرحمن بن هشام ومحمد بن فيس وعبيد بن عمير 
وابن أبى مليكة وجسرة بنت دجاجة . 

# أما رواية عروة عنها : 

ففی البخاری ۰۲۹/۲و٩/۱۹٩‏ ومسلم ۲ وأبی عوانة ۹۸/۲ والنسائی ۱۳۲/۳ 
و۳٣۱۳‏ وأحمد ۱٠٤/١‏ وإسحاق ۱۲۰/۲ وابن أبی داود فى مسند عائشة ص*۸: 

من طريق هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضى الله عنها أن رسول الله َد قال : « يا 
أمة محمد ما أحد أغیر من الله أن یری عبده أو أمته تزنى »يا أمة محمد لو تعلمون ما أعلم 
لضحكتم قليلا ولبكيتم کثیرًا» . والسیاق للبخاری وقد رواه مطولا فى الاستسقاء . 

ولهشام بن عروة عن آبيه عنها سياق آخر فى الباب . 

رواه البخاری ۳۲٣/۹‏ ومسلم ٤‏ والترمذی ۳۹۹/٤‏ والنسائی فی الکبری 
٥‏ وابن ماجه ٦٤۳/۱‏ وأحمد ۵۸/٦‏ و۲۰۲و۲۷۹ وفضائل الصحابة ٠٠۷۹/۲‏ 


7 
ف 8 ۷ 
اھا 


2 غززسل ولال 


AA‘ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
وإسحاق ۲۱۲/۲ والحاكم ۱۸١/۳‏ . 

بلفظ: «ما غرت على امرأة لرسول الله ية كما غرت على خديجة لكثرة ذكر 
رسول الله َة إياها وثنائه عليها وقد أوحى إلى رسول الله ب أن يبشرها بييت لها فى 
الجنة من قصب » . والسياق للبخارى . 

وثم حديث آخر فى الباب بهذا السند . 

رواه البخاری ۱٠١۷/۷‏ ومسلم ۱۸۹۱/٤‏ والترمذی ٥۰۳/۰‏ والنسائی 1۷/۷٦و۸٦‏ 
وأحمد ۳ و ۰١۱و۱٥۱‏ وابن بی داود فی مسند عائشة ص۸۸ والطبرانی فی الکبير 
4/۳ . 

ولفظه: « كان الناس يتحرون بهداياهم يوم عائشة قالت عائشة: فاجتمع صواحبى 
إلى أم سلمة فقلن: يا أم سلمة والله إن الناس يتحرون بهداياهم يوم عائشة وإنا نريد 
الخير كما تريده عائشة فمْرى رسول الله ية أن يأمر الناس أن يهدوا إليه حيث كان أو 
حيث ما دار قالت : فذكرت ذلك أم سلمة للنبى ية قالت : فأعرض عنى» فلما عاد إلى 
ذكرت له ذلك فأعرض عنى» فلما كان فى الثالثة ذكرت له فقال : ١يا‏ آم سلمة لا تؤذينى 
فى عائشة فإنه والله ما نزل على الوحى وأنا فى لحاف امرأة منكن غيرها) . والسياق 
للبخاری . 

*# وأما رواية محمد بن عبد الرحمن عنها: 

ففی مسلم ۱۸۹۱/٤‏ والنسائی ۲۸۱/۰و۲۸۲ وأحمد ۸۸/٦‏ وإسحاق ۳٤۳/۳‏ ومعمر 
فی جامعه ٤۳۱/۱۱‏ وابن حبان ۱۱۸/۹ : 

من طريق ابن شهاب أخبرنى محمد بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام أن عائشة 
زوج النبى اة قالت : أرسل أزواج النبى ية فاطمة بنت رسول الله اة إلى رسول الله لاز 
فاستأذنت عليه وهو مضطجع معى فى مرطى» فأذن لها فقالت : يا رسول الله إن أزواجك 
أرسلننى إليك يسألنك العدل فى ابنة أبى قحافة» وأنا ساكتة قالت : فقال لها رسول الله ل : 
«أى بنية: ألست تحبين ما أحب» فقالت: بلى» قال: «فأحبى هذه» قالت: فقالت 
فاطمة حين سمعت ذلك من رسول الله بية: فرجعت إلى أزواج النبى ب فأخبرتهن 
بالذى قالت . وبالذى قال لها رسول الله ية فقلن لها: ما نراك أغنيت عنا من شيء 
فارجعى إلى رسول الله ية فقولى له: إن أزواجك ينشدنك العدل فى ابنة أبى قحافة 
فقالت فاطمة : والله لا أكلمه فيها أبدًا قالت عائشة : فأرسل أزواج النبى يهو زينب بنت 


Ns 
اھا‎ 
ا‎ 


ا غززسل ولال 


جحش زوج النبی ب وهی التى كانت تسامينى منهن فى المنزلة عند رسول الله َة ولم 
أر امرأة قط خيرًا فى الدين من زينب» وأتقى لله» وأصدق حديئًاء وأوصل للرحم» 
وأعظم صدقةء وأشد ابتذالاً لنفسها فى العمل الذى تصدق به وتقرب به إلى الله 
تعالى» ما عدا سورة من حد كانت فيهاء تسرع منها الفيئةء قالت: فاستأذنت على 
رسول الله ية وسول الله َة مع عائشة فى مرطهاء على الحالة التى دخلت فاطمة عليها 
وهو بها فأذن لها رسول الله ية فقالت: يا رسول الله» إن أزواجك أرسلننى إليك 
يسألنك العدل فى ابنة أبى قحافةء قالت: ثم وقعت بى فاستطالت على» وأنا أرقب 
رسول الله ية وأرقب طرفه هل يأذن لى فیهاء قالت : فلم تبرح زنب حتى عرفت أن 
رسول الله َة لا يكره أن أنتصر قالت: فلما وقعت بها لم أنشبها حين أنحيت عليهاء 
قالت: فقال رسول الله َة وتبسم « إنها ابنة أبى قحافة » . والسياق لمسلم . 

وقد اختلف فيه على الزهرى فقال عنه صالح بن كيسان وشعيب بن أبى حمزة ما تقدم 
خالفهما معمر إذ قال عنه عن عروة عنهاء وقد رجح النسائى رواية أبى صالح وقرينه 

# وأما رواية محمد بن قيس عنها: 

ففی مسلم ٦۹/۲‏ والنسائی فی الکبری ۵0 و٩۲۸‏ وأحمد ۲۲۱/٢‏ وابن 
حبان ۱۲۱/۹ وآبی نعيم فى المستخرج ٥٤/۳‏ وعبد الرزاق ٥۷١/۳‏ : 

من طریق ابن جریج أخبرنی عبد الله رجل من قریش عن محمد بن قيس بن مخرمة بن 
المطلب أنه قال يوما: ألا أحدثكم عنى وعن أمى قال : فظننا أنه يريد أمه التى ولدته قال : 
قالت عائشة : ألا أحدثكم عنى وعن رسول الله با قلنا : بل قال : قالت : لما كانت ليلتى 
التى كان النبى ية فيها عندى انقلب فوضع رداءه وخلع نعليه فوضعهما عند رجليه وبسط 
طرف إزاره على فراشه فاضطجع» فلم یلبث إلا ریشما ظن آنى قد رقدت فأخذ رداءه رويد 
وانتعل رويد وفتح الباب فخرج»› ثم أجافه رویدًا فجعلت درعی فی رأسی واختمرت 
وتقنعت إزارى ثم انطلقت على إثره» حتى جاء البقيع فقام : فأطال القيام ثم رفع يديه 
ثلاث مرات» ثم انحرف فانحرفت فأسرع فأسرعت فهرول فهرولت فأحضر فأحضرت 
فسبقته فدخلت فليس إلا أن اضطجعت فدخل» فقال: « ما لك يا عائش ؟ حشيًا رابية ٠‏ 
قالت: قلت لا شيء» قال: « لتخبرينى أو ليخبرنى اللطيف الخبير » قالت: فلت: يا 
رسول الله بأبى أنت وأمى فأخبرته قال: « فأنت السواد الذى رأيت أمامي » قالت: نعم› 


3 
E 
اھا‎ 


٣‏ عززں ل ولیہ 


AAY 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
فلهدنی فى صدرى لهدة أوجعتنى ثم قال : « أظننت أن يحيف الله عليك ورسوله » قالت : 
مهما یکتم الناس یعلمه الله نعم قال: « فإن جبریل آتانی حین رأیت فنادانی» فأخفاه منك 
فأجبته فأخفيته منك» ولم يكن يدخل عليك وقد وضعت ثيابك وظننت أن قد رقدت»› 
فکرهت أن أوقظك› وخشیت أن تستوحشي »» فقالت: إن ربك يأمرك أن تأتى أهل البقيع 
فتستغفر لهم قالت: قلت كيف آقول لهم يا رسول الله ؟ قال: « قولى السلام على آهل 
الديار من المؤمنين والمسلمين ويرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين وإنا إن شاء الله 
بكم لاحقون» . 

وقد اختلف فيه علی ابن جریج اذ رواه عنه ابن وهب کما تقدم إلا آنه قال فی شیخ ابن 
حجاج بن محمد إذ قال عن ابن جريج عن ابن أبى مليكة عن محمد بن قيس عنهاء فكانت 
المخالفة لابن وهب فى تعيين نسب شيخ ابن جريج حيث قال ابن وهب ما سبق خالفه 
حجاج إذ عين كونه ابن أبى مليكة . 

وهذه الطریق قد خرجھا مسلم فی صحیحه إلا أنه بهم شيخه حيث قال: « وحدثنى 
من سمع حجاجًا الأعور قال: حدثنى حجاج بن محمد» حدثنا ابن جریج» أخبرنى عبد 
الله فذكر ما قدمته مع المتن » وبان بهذا أن المهمل فى قول مسلم « رجل من قريش » هو 
ابن أبى مليكة كما يعلم من ذكر الاختلاف عند النسائى . 

وحجاج أقوى من ابن وهب وعبد الرزاق» وقد وقع عند عبد الرزاق فى المصنف 
« أخبرنى ابن جريج قال: أخبرنا محمد بن قيس بن مخرمة قال: سمعت عائشة » وهذه 
تمیل لی ما خرجه مسلم . وابن وهب قد تکلم فی روایته عن ابن جریج لأنه سمع منه فی 
حال الصغر ولا تقاوم متابعة عبد الرزاق لكى تقدمان على حجاج . 

# وأما رواية عبيد بن عمير عنها: 

ففی البخاری ۳۷٤/۹‏ ومسلم ۱۱۱١/۲‏ والنسائی ۲۸٦/١‏ وأحمد ۲۲۱/٢‏ وأبی 
عوانة ۱٥۸/۳‏ وأبی نعیم ۱٥۵/٤‏ فی مستخرجیهما: 
با آن النبی ب کان يمكث عند زينب ابنة جحش ويشرب عندها عسل فتواصيت أنا 
وحفصة أن أيتنا دخل عليها النبى ب فلتقل إنى لأجد منك ريح مغافير أكلت مغافيرء 


Nk 
اھا‎ 
7 


ر عزسل لوہ 


الجزء الرابع ( كتاب الرضاع ) YAAY‏ 
فدخل على إحداهما فقالت له ذلك . فقال: لا باس شربت عسل عند زینب بن جحش 
ولن أعود له» فنزلت: ب کا ال لر عر با أل آنه ك إلى إن ا ےآ 


2 


لعائشة وحفصة وإ اسر الى إلى ب بض روي حَييًا) لقوله : « بل شربت عسل . 
والسياق للبخارى 


# وأما رواية ابن أبى مليكة عنها: 


e‏ ۸4/۱ والنسائی ف فی الکبری ۲۸۷/٣١‏ وأحمد 


e‏ : أخبرنى ابن أبى مليكة عن عائشة قالت : فقدت 
رسول الله يإ ذات ليلة فظننت أنه ذهب إلى بعض نسائه فتحسسته فإذا هو راكع أو ساجد 
يقول: « سبحانك وبحمدك لا إله إلا أنت » فقالت : ١‏ بأبى وأمى إنك لفى شأن وإنى لفى 
شأن آخر » . والسياق للنسائی . 

وذكر أنه اختلف فيه على ابن جريج وذكر السياق السابق من طريق حجاج عنه وعقبه 
بقوله : « خالفه عبد الرزاق » . اه . ثم ساق رواية عبد الرزاق عن ابن جريج وفيها إسقاط 
عطاء وتصريح ابن جريج من ابن أبى مليكة» وما قاله النسائى لا يوافق عليه ما وجد عن 
حجاج پن محمد وكذا عبد الرزاق فقد وجدت أن عبد الرزاق يرويه عن ابن جريج كرواية 
حجاج عنه بذكر عطاء عند أحمد ووجدت أن حجاجًا يرويه كرأواية عبد الرزاق التى ذكرها 
لنسائى بإسقاط عطاء وفيها تصريح ابن جريج عند أبى عوانة فلا مخالفة . 

*# وأما رواية جسرة بنت دجاجة عنها : 

۰ ففی أبی داود ۸۲۷/۳ والنسائی فی الکبری ۲۸٦/۰‏ وأحمد فی المسند ٠٤١۸/١‏ 
و۷۷ 

من طريق سفيان حدثنى فليت العامرى عن جسرة بنت دجاجة قالت: قالت عائشة 
؛ وا : ما رأيت صانعًا طعامًا مثل صفية صنعت لرسول الله ية طعامًا فبعثت به فأخذنى 
أفكل فكسرت الإناء فقلت : يا رسول الله ما كفارة ما صنعت ؟ قال: ‏ إناء مثل إناء وطعام 
؛ مثل طعام » . والسياق لأبى داود . 

وجسرة مجهولة وفليت حسن الحديث . 

-۳٤/۷‏ وآما حدیث عبد الله بن عمر: 

فرواه البخاری ۱۳۹/۱۳ ومسلم ۱۰۹۵/۲ وأبو داود ٦۳٥/۲‏ والنسائی ۱۳۸/٣‏ 


A۸4 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
و۱۳۹ وأحمد 1۱/۲٦و۸۱و۱۳۰‏ والطحاوی فی شرح المعانی ٥۳/۳‏ والدارقطنی فی 
السنن 1/٤‏ : 

من طریق الزهری عن سالم بن عبد الله بن عمر أخبره أنه طلق امرأته وهی حائض 
فذکر عمر للنبی بای فتغبظ فیه رسول اللہ ا ثم قال : « لیر اجعھا ثم یمسکھا حتی تطھر ثم 
تحيض فتطهر فإن بدا له أن يطلقها فليطلقها» . والسياق للبخارى . 

ولسالم سياق آخر . 

عند النسائی ۸۰/۰ وآحمد ۱۳٤/۱‏ والبزار ۳۷۲/۲ کما فی زوائدہ وأبی یعلی ۲۲۲/۰ 
والخرائطی فی مساویء الأخلاق ص۱۱۲ والطبرانی فی الکبیر ٠۰۲/۱۲‏ وابن حبان 
4 والحاکم ۷۲/۱و٤/٦٤۲‏ والبیهقی ۲۸۸/۸: 

من طریق عبد الله بن يسار وغیره عن سالم بن عبد الله عن آبیه قال: قال رسول الله 
بي : «ثلاثة لا بنظر الله عز وجل اليهم يوم القيامة: العاق لوالديه والمرأة المترجلة 
والديوث وثلاثة لا يدخلون الجنة العاق لوالديه والمدمن على الخمر والمتان بما 
أعطی » . والسیاق للنسائی وإسناده حسن فإن ابن يسار وإن لم يوثقه معتبر فقد تابعه محمد 
بن عمرو وإن كان فى السند إلى ابن عمرو ضعف يسير . 


فوله: باب (۱۵) ما جاء فى كراهية أن تسافر المراة وحدها 
قال: وفى الباب عن أبى هريرة وابن عباس وابن عمر 

۴/۸- أما حديث أبى هريرة: 

ففی البخاری ٥٦٦/۲‏ ومسلم ۹۷۷/۲ وآبی داود ۳٤٦/۲‏ والترمذی ۳۹٤/۳‏ وابن 
ماجه ۹1۸/۲ وأحمد ۲۳٤/۲‏ و1 ۲۳و ° ۲0و ° ٤۳و۷٤‏ ۳ و۲٤‏ و۳۷٤‏ و٥٤٤‏ و ۹۳٤وا‏ 
وابن أبی شيبة ٤۷۸/٤‏ والحمیدی ٤٤٩/۲‏ وابن خزیمة ٤/۱۳۲و٣۱۳و١۳٠‏ وابن حبان 
فی صحیحه ٤/٥۱۷و۱۷1و۱۷۸‏ والضعفاء ۹/۱٥۱وابن‏ الجعد فی مسنده ص٥۱٤‏ 
والحاكم ٤٤١/١‏ وابن عدى فى الكامل ٤٤۸/۳‏ وأبى نعيم فى المستخرج ٠٤/٤‏ 
والدارقطنی فی العلل ۳۳۳/۱۰ والخطیب فی التاریخ ۲۰٤۹/۸‏ والبیهقی ٠١۹/۳‏ 
والطحاوی فی شرح المعانی ۱۱۲/۲و۱۱۳ و٤۱۱‏ وفی آحکام القرآن ص٤٩‏ : 

من طریق ابن أبی ذثب قال : حدثنا سعيد المقبرى عن أبيه عن أبى هريرة ظ4 قال : 
قال النبى بي « لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تسافر مسيرة يوم وليلة ليس 


ب 
(I)‏ 
اھا 


ر عزسل لوہ 


الحزء الرابع ( کتاب الرضاع ) 


A۸0 
معها محرم ۲ . والسیاق للبخاری وقد تابع ابن بی ذئب یحیی بن أبی کثیر وسیل ومالك‎ 
وابن عجلان واللیث بن سعد وکثیر بن زيد ويونس بن عبيد إلا أنه وقع عن بعضهم‎ 
. اختلاف فى سياق الإسناد‎ 

آما الخلاف فيه على ابن أبى ذئب . 

فقال عنه شبابة بن سوار وموسى بن داود وأبو عامر العقدى عن سعيد المقبرى عن أبى 
هريرة . خالفهما يزيد بن هارون وآدم بن أبى إياس وخالد بن عبد الرحمن إذ قالوا عنه عن 
سعيد عن أبيه عن أبى هريرة . وأما القطان ووكيع فرويا عنه الوجهين السابقين . 

وأما الخلاف فيه على سهيل . 

فقال عنه جرير بن عبد الحميد وخالد بن عبد الله الطحان وعبد العزيز بن المختار وابن 
عيينة عن سعد بن بى سعيد عن أبى هريرة إلا أن جريرًا حينّا يرويه عن سهيل مباشرة كما 
فی أبی داود وحينًا يجعل بینه وبين سهيل واسطة وهوسفيان كما عند ابن خزيمة والراوى 

خالفهم روح بن القاسم وبکر بن خنيس إذ قالا عنه عن أبى صالح عن أبى هريرة وقد 
تابعهما متابعة قاصرة الأعمش إذ رواه عن أبى صالح كذلك إلا أنه اختلف فيه على 
الأعمش فقال عنه عثام بن على ويعلى بن عبيد ومالك بن سعير ما تقدم . 
وقولهم أقوم . خالف الجميع فى سهيل بشر بن المفضل وحماد بن سلمة ووهيب بن خالد 
فرووه عن سهيل على الوجهين فحيًا يقولون عنه عن أبى صالح عن أبى هريرة وحينًا 
يقولون عنه عن سعيد المقبرى عن أبى هريرة . 

واختلف أهل العلم فى ذلك فمال ابن حبان فى صحيحه إلى صحة الوجهين عن 
سهيل إذ قال : « سمع هذا الخبر سهيل بن أبى صالح من أبيه عن أبى هريرة وسمعه من 
سعيد المقبرى عن أبى هريرة فالطريقان جميعًا محفوظان » . اه . خالفه الإمام أحمد كما 
فى الكامل فقد قال أبو طالب أحمد بن حميد: « وسألته عن حدیث سهیل بن أبى صالح 
عن أبيه عن أبى هريرة ٠‏ لا تسافر المرأة مسيرة ثلاثة أيام إلا مع ذى محرم « قال هذا خطأً 
إنما هو حديث أبى صالح عن أبى سعيد الأعمش يرويه عنه» . اه . ففى هذا تضعيف 
لرواية بکر بن خنیس . إلا أن من رواه عن سهيل على الوجهين يدل على عدم انفراده بهذا 
السياق . وكلام أحمد وسياق ابن عدى هذا فى ترجمة سهيل يدل على أن المحمل لهذا 


A۸٨ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
الخلاف سهيل لا الرواة عنهء وقد صرح بذلك ابن عبد البر كما فى الفتح . 

وأما الخلاف فيه على ابن عجلان . 

فقال عنه القطان وابن عيينة عن سعيد عن أبى هريرة . وقال عنه وهيب عن سعيد عن 
أبيه عن أبى هريرة وقال أبو عاصم مرة مثل قول ابن عيينة والقطان ومرة يقول عن ابن 
عجلان عن أبيه عن أبى هريرة كما فى ابن حبانء خالف الجميع خالد إذ رواه عن ابن 
عجلان ووقفه» وأولاهم بالتقديم القطان ومن متابعه . 

وأما الخلاف فيه على مالك . 

فعامة الرواة عنه قالوا عن سعيد عن أبى هريرةء خالفهم عبد الله بن نافع الصائغ وأبو 
جعفر الثقفى وإسحاق بن محمد الفروى وبشر بن عمر ويحيى بن يحيى والوليد بن مسلم 
إذ قالوا عن سعيد عن أبيه عن أبى هريرة» والرواية الأولى عن مالك أرجح . 

وآما الخلاف فيه على كثير بن زيد . 

فقال عنه أبوعلى الحنفى عن سعيد عن أبيه عن أبى هريرة» وقال أبو أحمد الزبيرى 
عنه عن سعيد عن أبى هريرة» وكل ثقة . 

وأما الخلاف فيه على يونس بن عبيد . 

فلم يروه عن المقبرى مباشرة بل أدخل بينه وبين المقبرى واسطة والخلاف فى تعيين 
هذه الواسطة وأيضا فى سعيد وأبيه . فقال عنه ابن علية ومحمد بن الزبرقان الأهوازى عن 
رجل من أهل المدينة لم يسمياه عن المقبرى عن أبى هريرة . ورواه عنه عنبسة بن عبد 
الواحد إلا أنه سمى المبهم بمحمدء وقال عنه أبو مروان الغسانى عن محمد بن سعيد عن 
أبى سعيد المقبرى عن أبيه عن أبى هريرة» وقد حكم الدارقطنى على هذه الرواية بالوهم 
وصوب رواية ابن علية . 

# وأما رواية الليث وابن أبى كثير فلم أر لهما خلافًا إذ قالا عن سعيد عن أبيه عن أبى 
هريرة» واختلف حكم الدارقطنى على ذلك فذهب فى التتبع إلى ترجيح رواية من لم يقل 
عن أبيه كالرواية المشهورة عن مالك وأما فى العلل فساق عامة الخلاف السابق من غير 
ترجیح : 

كذلك اختلف كلام الحافظء ففى مقدمة الفتح ص٤ ٠١‏ مال إلى عدم الترجيح واختار 
صحة القولين كما تقدم عن ابن حبان فى سهيل وفى غيره» ومال فى الفتح إلى اختيار ما 


Nk 
اھا‎ 
7 


رالو 


\AAY 
رواه البخاری کما تقدم سیاقه واحتج بأن اللیث وابن ابی ذئب قد رویاه كما اختاره البخارى‎ 
وهما المقدمان فى المقبرى وقد أصاب بعضصًا وأخطأ بعضًا فأصاب فى قوله أنهما المقدمان‎ 
فى المقبرى وأما احتجاجه بما نقله عن الليث وابن أبى ذئب ففى ذلك قصور بالنسبة لابن‎ 
. أبى ذئب فقد روى عنه أكثر من وجه كما تقدم ذكره . والصواب ما قال فى المقدمة‎ 

# تنبیهات : 

الأولى: زعم ابن خزيمة فى صحيحه أن بشر بن عمر تفرد بالرواية عن مالك فى زيادة 
قوله: «عن أبيه » وهو محجوج بما تقدم . 

الثانية : ذكر الحافظ فى الفتح أن حماد بن سلمة وبشر بن المفضل روياه عن مالك 
على وجه واحد» والصواب عنهما الاختلاف السابق . 

الثالثة : وقع فى ابن أبى شيبة « سعيد عن أمه عن أبى هريرة ٠‏ . اھ . صوابه عن أبيه 
ووقع فی مستخرج أبی نعيم ۵ سعید بن سعید» صوابه: «ابن أبى سعيد» ووقع فی 
الطحاوی وشرح المعانی سعید بن بی سعید بن آبی سعید المقبری صوابه عن ابی سعيد 
المقبرى ووقع عنده فى أحكام القرآن « روح بن الهيثم » الظاهر صوابه ابن القاسم كما فى 
الشرح . 

: وآما حدیث ابن عباس‎ -۳ ٣/۹ 

فرواه البخاری ۷۲/٤‏ ومسلم ۲ روأبو یعلی ۲۷/۳ وابن أبی شیبة ٤۷۸/٤‏ وابن 
خزيمة ۱۳۷/٤‏ والطحاوى فى أحكام القرآن ۱٥/۲‏ وابن حبان ۱۷۷/٤‏ : 

من طریق حماد بن زید وغیره عن عمرو عن آبی معبد مولی ابن عباس عن ابن عباس 
ظط قال: قال النبى ب : « لا تسافر المرأة إلا مع ذى محرم ولا يدخل عليها رجل إلا 
ومعها محرم› فقال رجل: یا رسول الله إنی رید آن أخرج فی جیش کذا وکذا وامرأتی ترید 
الحج فقال: « اخرج معها» . والسياق للبخارى . 

۷/۰ - وآما حدیث ابن عمر: 

فرواه عنه نافع وابن دینار . 

# آما رواية نافع عنه: 

ففی البخاری ٥٦٦/۲‏ ومسلم ۹/۲ وأبی داود ۳٤۸/۲‏ وأحمد ۱۳/۲ و۱۹ و١٤۱‏ 
و۳٤٠‏ وابن خزيمة ٠١۳/٤‏ وابن حبان ٤/٤۱۷و٥۱۷و۱۷۷‏ وابن أبی شيبة ٤۷۸/٤‏ 


AAA 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
والطحاوی ۱۱۳/۲ فی شرح المعانی وفی أحکام القرآن ٩٥/۱‏ وابومحمد الفاکهى فى 
الفوائد ص۱٢۲‏ والبیهقی ۲۲۷/۰: 

من طریق عبيدالله بن عمر وغيره عن نافع عن ابن عمر رضى الله عنهما عن النبى از 
قال : « لا تسافر المرأة ثلانًا إلا مع ذى محرم٠‏ . والسياق للبخارى . 
عثمان وإبراهيم الصائغ » خالفهم عبد الله بن عمر العمرى حيث رواه عن نافع عن ابن عمر 
موقوفا عليه . 

واختلف أهل العلم أى أرجح فمال الشيخان وتبعهما من شرط الصحيح فى كتابه ممن 
خرجه وكذا الدارقطنى فى العلل إلى ترجيح رواية الرفع . 

خالفهم يحيى بن سعيد القطان»ء فقد ذكر الإمام أحمد عنه فى المسند أنه كان ينكر 
رفعه على شیخه عبید الله وقال: « ما آنکرت على عبيد الله إلا هذا» . اه وقد رد ذلك 
الدارقطنى فى العلل والرد عليه بين إذ عبد الله ضعيف وعبيد الله أخوه إمام حجة وقد تابعه 
على رفعه من تقدم . 

# وأما رواية عبد الله بن دينار عنه : 

ففی الکامل لابن عدی ۲۳۰/۰ : 

من طريق عاصم بن عمر عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر عن النبى ية قال: « لا 
يحل لامرآة تؤمن بالله واليوم الآخر تسافر ثلاث ليال إلا معها ذو محرم » وعاصم تركه غير 
وأاحد» والظاهر آن قوله: « عن عبد الله بن دينار ٠‏ من مفرداته والاخرون يجعلونه من مسند 
نافع عن ابن عمر كما سبق . 

قوله: باب )١١(‏ ما جاء كراهية الدخول على المغيبات 
قال: وفى الباب عن عمر وجابر وعمرو بن العاص 

۱ أآما حدیث عمر : 

فرواه عنه ابن عمر وابن الزبير . 

# أما رواية ابن عمر عنه: 

فرواها الترمذى فى الجامع ٤٠٥/٤‏ وعلله الکبير ص۳۲۳ والنسائى فى الكبرى 
o‏ |۳۸۸ و۳۸۹ وأحمد ۱۸/۱ وابن المبارك فی مسنده ص۸٤۱‏ والبزار ۲۱۹/۱ وأبو عبید فی 


4 
اھا 
7 


ر غززسل ولال 


1۸۸۹ 
غریبه ۲۰۵/۲ وفی كتاب الخطب والمواعظ له ص٠٠۲‏ وابن أبى عاصم فى السنة ٤١/١‏ 
و۲/ ٤۳‏ والبخاری فى التاريخ ۱ والصغیر ۱۹۸/۱ والطحاوی فی شرح المعانى 


' والدارقطنى فى العلل‎ ١ ٠۳/١ والمشکل ۳۲۹/۹ وابن حبان ۱۸۸/۸ والحاكم‎ ۱٥۱و‎ ۱۰/٤ 


۲ والبیهقی ٩۱/۷‏ وأبو نعیم فی المعرفة ۱۷/۱ وابن الأعرابی فی معجمه ۳٤/۲‏ : 

من طريتق محمد بن سوقة وغيره عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر قال خطبنا عمر 
بالجابية فقال : « يا أيها الناس إنى قمت فيكم كمقام رسول الله بل فينا فقال : « أوصيكم 
بأصحابى ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم يفشو الكذب حتى يحلف الرجل ولا 
يستحلف ويشهد الشاهد ولا يستشهد ألا لا يخلون رجل بامرأة إلا كان ثالهما الشيطان 
عليكم بالجماعة وإياكم والفرقة فإن الشيطان مع الواحد وهو من ااثنين أبعد» من أراد 
بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة من سرته حسنته وساءته سيئته فذلك المؤمن » . والسياق 
للترمذى . 

وقد اختلف فی وصله وإرساله على عبد الله بن دینار وقد تابع ابن سوقة عبد الله بن 
جعفر المدينى وابن الهاد . 

وقد اختلف فيه على ابن الهاد فقال عنه ابن المبارك والنضر بن إسماعيل والحسن بن 
صالح نما تقدم» وقد تابعهم متابعة قاصرة عبد الله بن جعفر المدينى إذ رواه عن ابن دينار 
كذلك إلا أنه ضعيف خالفهم» الحارث بن عمران كما عند أبى نعيم فقال عن نافع عن ابن 
عمر عن عمر رفعه والحارث متروك» خالف الجميع عطاء بن مسلم الخفاف كما فى 
الكبرى للنسائى إذ قال عن أبى صالح عن عمر» وعطاء فيه ضعف لا سيما إذا خالف كما 
هنا . خالف ابن سوقة وعبد الله بن جعفر يزيد بن عبد الله بن أسامة بن الهاد» إذ أرسله فقال 
عن عبد الله بن دينار عن ابن شهاب أن عمر خطب بالجابية . 

وقد اختلف أهل العلم فى أى يصح فذهب ابن حبان وتبعه الحاكم وبعض المعاصرين 
كمخرج السنة لابن أبى عاصم وكذا مخرج مسند أحمد طبع مؤسسة الرسالة إلى صحة 
إسناده وذلك غير صواب فقد ذهب البخارى وتبعه أبو حاتم وأبو زرعة والدارقطنى إلى 
خلاف ذلك ورجحوا رواية ابن الهاد المرسلةء» وذلك لأن ابن سوقة لا يقاومه وإن تابع ابن 
سوقة المدينى فلا ينفع ذلك إذ المدينى أضعف منه قال البخارى كما فى التاريخ بعد ذكره 
لبعض الخلاف السابق ما نصه : « وحديث ابن الهاد أولى » . اه . وقال أبو حاتم : « أفسد 
ابن الهاد هذا الحديث وبين عورته رواه ابن الهاد عن عبد الله بن دينار عن ابن شهاب ن 


Nk 
Na 
٣ ا و‎ | 


2 غززسل ولال 


1۸4۹۰ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
عمر بن الخطاب قال : فام فينا رسول الله َو وهذا هو الصحيح ‏ . اه . العلل ٠٠١/۲‏ 
وفى العلل أيضًا ۲ ما نصه : « قيل لأبى زرعة فإن هذا الحديث رواه الليث عن ابن 
الهاد عن عبد الله بن دينار عن الزهرى أن عمر قام بالجابية فقال أبو زرعة الحديث حديث 
الليث عن ابن الهاد عن عبد الله بن دينار عن الزهرى أن عمر قام بالجابية » . اه . وقال 
الدارقطنى : « والصحيح من ذلك رواية يزيد بن عبد الله بن الهاد عن عبد الله بن دينار عن 
الزهرى أن عمر» . اه . 

# وأما رواية ابن الزبير عنه: 

ففی الکبری للنسائی ۳۸۷/٩‏ و۳۸۸ وابن ماجه ۷۹۱/۲ وأحمد ۲۹/۱ وأبی‌یعلی ۱۰۲/۱ 
و۲٠٠‏ والطیالسی ص۷ وعبد بن حميد ص۳۷ والحارث بن أبى أسامة كما فى زوائده 
ص۱۹۱ وابن أبی عاصم فی السنة ٤۳٦/۲‏ والحربی فی غریبه ۸۲۳/۲ والطحاوی فى 
شرح المعانی ۱٥۰/٤‏ والمشکل ۳۳۰/۹ وابن حبان ۷/٩٤٤و۷/۸٣۲‏ وابن منده فی 
یمان ۱/۳٦۹و۲٦٩‏ والعقیلی ۳۰۲/۳ والطبرانی فى الأوسط ۱۸٤/۲‏ والصغیر ۸۹/١‏ 
والدارقطنی فی العلل ٠۲۲/۲‏ وأبى نعيم فى الصحابة ۱۸/١‏ والخرائطى فى مساوىء 
الأخلاق ص۷۱و۷۲ وابن بی خیثمة فی التاریخ ۲۳۷/۳ ۲۳۸: 

من طريق يونس بن أبى إسحاق عن عبد الملك بن عمير عن عبد الله بن الزبير قال : 
قام فينا أمير المؤمنين عمر على باب الجابية فقال: إن رسول الله ب قام فينا كقيامى فيكم 
فقال : « يا أيها الناس أكرموا أصحابى ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم يفشو الكذب 
حتى إن الرجل ليحلف قبل أن يستحلف ويشهد قبل أن يستشهد فمن سره أن ينال بحبحة 
الجنة فعليه بالجماعة فإن يد الله فوق الجماعة لا يخلون رجل بامرأة فإن الشيطان ثالثهما 
آلا إن الشيطان مع الواحد وهو من الاثنين أبعد ألا من ساءته سيئته وسرته حسنته فذلك 
المؤمن » . والسياق للنسائى . 

وقد اختلف فيه على عبد الملك بن عمير فقال عنه يونس ما تقدم وقد تابعه على ذلك 
الحسين بن واقد وإسرائيل ومعمر وعبد الحكم بن منصور وأبو عوانة وقزعة بن سويد 
والمسعودى وداود بن الزبرقان وحبان ومندل ابنا على وغيرهم . 

خالفهم شيبان بن عبد الرحمن وشعيب بن صفوان وزائدة بن قدامة وعبيدالله بن 
عمرو . 

إذ قالوا عن عبد الملك عن رجل لم يسم عن عبد الله بن الزبير به» وانفرد به عن 


Ns 
اھا‎ 
ا‎ 


ر غززسل ولال 


الجزء الرابع ( كتاب الرضاع) ۸۹۱ 
عبید الله بن عمر› عبد الحميد بن موسى إذ رواه عنه عن عبد الملك مسميًا المبهم مجاهدًا 
وضعف هذا البيان الدارقطنى . خالفهم إسحاق بن يوسف الأزرق إذ قال عن عبد الملك 
عن مولى الزبير عن عبد الله . وذكر ابن منده أن جرير بن عبد الحميد قال فيه عن عبد 
الملك عن عبد الله بن الزبير عن عمر» والمشهور عنه كما ذكر ذلك النسائى فى السنن 
وغیرہ خلاف ذلك کما یأتی . 

كما ذكر أن معمرًا وابن عيينة والحسين بن واقد وأبو عوانة ساقوه عن عبد الملك عن 
رجل عن ابن الزبير به» والمشهور عنهم ما تقدم أنهم يسوقونه بدون ذكر المبهم ورواية 
معمر عند عبد بن حميد ورواية أبى عوانة عند الحربى ورواية الحسين عند النسائى ورواية 
ابن عيينة ذكرها الدارقطنى بخلاف ذلك كما يأتى بيانها . 

كما ذكر أيضًا أن أبا بكر بن عياش قال فيه أيضًا عن عبد الملك عن عبد الله بن الزبير 
عنه» والمشهور عن أبى بكر أنه يرويه عن عمر من غير طريق عبد الملك كما ذكر ذلك 
الدارقطنی فی موطن آخر فی العلل ٠٠١/۲‏ خالفهم جرير بن حازم وجرير بن عبد الحميد 
ومحمد بن شبيب وقرة بن خالد إذ قالوا عن عبد الملك عن جابر بن سمرة عن عمر . 

وأما شعبة فروى عن عبد الملك الوجهين السابقين فمرة يقول عن ابن الزبير عنه ومرة 

يقول عنه عن جابر بن سمرة عنه . 

وكما روى عن شعبة الخلاف السابق روى أيضًا عن عمران بن عيينة أخو سفيان 
خلاف آخر فقيل عنه عن عبد الملك عن ربعى» وقيل عنه عن عبد الملك عن عبد الله بن 
الزبير عن عمر . 

وكذلك روى الخلاف على المسعودى فروى عنه الوجه الأول وروى عنه أنه قال عن 
عبد الملك عن رجاء بن حيوة عن عمر» وقد وافق المسعودى على هذا السياق حماد بن 
سلمة وقيس بن الربيع . 

خالف جمیع من تقدم زهیر بن محمد ویحیی بن یعلی ومحمد بن ثابت البنانی» إذ 
قالوا عن عبد الملك عن قبيصة بن جابر عن عمر . 

خالفهم أيضا ابن عيينة سفيان إذ قال عن عبد الملك عن رجل لم يسمه عن عمر . 

وقد وسم الدارقطنى هذا الاختلاف بالاضطراب وأشار إلى أن الأشبه به عبد الملك إذ 
قال : « ويشبه أن يكون هذا الاضطراب من عبد الملك بن عمير لكثرة اختلاف الثقات عنه 


۸4۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


فی الإسناد) . أه. ومما يؤيد ما قاله الدارقطنى اختلاف الثقات الحفاظ الذين رووه عنه 


إذا بان ما تقدم فما مال إليه ابن حبان ومن تبعه لا سيما من المتأخرين من تصحيحهم 
لهذه الطريق غير سديد إذ هذا هو الاضطراب بعينه . 
# تنبيه : 


وقع فى علل الدارقطنى «عبيدالله بن عمر الرقي ٠»‏ ووقع فى العقيلى « يونس بن 
إسحاق » صوابه : « ابن أبى إسحاق ٠»‏ ووقع فيه أيضًا « أبو الزبير * صوابه : « ابن الزبير »٠‏ 
ووقع فيه أيضًا محمد بن حبيب الزهراني ٠‏ صوابه : «ابن شبيب ٠۲‏ ووقع فيه أيضًا أن 
حماد بن سلمة يرويه عن عبد الله بن المختار عن عبد الملك عن ابن الزبير . والمعلوم أن 
حمادا يرويه عن عبد الملك مباشرة كما عند الدارقطنى فى الأفراد كما فى أطرافه وأنه يقول 
فيه عنه عن رجاء عن عمر كما تقدم . وكتاب العقيلى مليء بمثل هذه الأخطاءء فالله 
المستعان على من يحرص على الدنيا فحسب» ووقع فى الإيمان لابن منده فى أكثر من 
موطن « عن عبد الملك عن أبى الزبير ‏ صوابه: «ابن الزبير . 

# تنبیه آخر : 

وقع فی الحمیدی ۱۹/۱ أن ابن عيينة يروه عن ابن أب لبيد عن ابن سليمان بن يسار 
عن أبيه عن عمر بمثل ما تقدم» ولم أره بهذا الإسناد إلا فى الحميدى مع كثرة من خرج 
حديث عمر فالله أعلم كما نى لم أر فى الستة ولا فى مسند أحمد» أن سليمان بن يسار من 
الرواة عن عمر» كما أنه تقدم أن من الرواة عن عبد الملك سفيان بن عيينة كما عزى ذلك 
الدارقطنى . ثم وجدت رواية ابن عيينة عند ابن عدی ۲٤۱/٤‏ إلا أنه عنه عن ابن أبى لبيد 
عن عبد الله بن سلیمان بن سنان عن آبیه عن عمر به والإشکال یأتی فی تعیین شیخ ابن ابی 
لبيد فمن فوقه . 

۹/۲- وأما حدیث جار : 

فرواه عنه أبو الزبير والشعبى . 

*# أما رواية أبى الزبير عنه: 

ففی مسلم ۱۷۱۰/٤‏ والنسائی فی الکبری ٥۵‏ وابن أبی شيبة ٤٠۰/۳‏ وابن جميع 
فی معجمه ص٥۲۹‏ وأبی إسحاق الهاشمی فی أمالیه ص۳٥‏ والطحاوی ٠٠۳/۱‏ : 


الجزء الرابع ( كتاب الرضاع ) ۸۹۲ 


من طريق هشيم أخبرنا أبو الزبير عن جابر قال: قال رسول الله اد : « ألا لا يبيتن 
رجل عند امرأة ثيب إلا أن يكون ناكحًا أو ذا محرم» . 

٭ وأما رواية الشعبى عنه: 

ففی الترمذی ٤٦٦/۳‏ والدارمی ۲۲۸/۲ أحمد ۳۰۹/۳ و۳۹۷ و ٤٦٦/٣‏ وابن آبی 
شیبة ٤٦۰/۳‏ والطبرانی فی الأوسط ٠٤/۹‏ : 

من طریق مجالد عن الشعبی عن جابر قال: قال رسول الله صلی الله علهی وسلم : 
« لا تلجوا على المغيبات فإن الشيطان يجرى من الانسان مجرى الدم قالوا: ومنك يا 
رسول الله قال: «ومنی ولکن الله أعاننی عليه فأسلم› . والسياق للطبرانى ومجالد 
متروك . 

-٤// ۳‏ وأما حديث عمرو بن العاص : 

فرواه الترمذی ۱۰۲/۰ وأحمد ٤/٦۱۹و۱۹۷و۳٠۲و٠٠۲‏ وعلى بن الجعد فى 
مسنده ص٦٤‏ وابن أبى شيبة ٤٠٠/۳‏ : 

من طريق شعبة عن الحكم عن ذكوان عن مولى عمرو بن العاص أن عمرو بن العاص 
أرسله إلى على يستأذن على أسماء بنت عميس فأذن له حتى إذا فرغ من حاجته سأل 
المولى عمرو بن العاص عن ذلك فقال : « إن رسول الله ية نهانا أن ندخل على النساء بغير 
إذن أزواجهن » . والسياق للترمذى»ء ومولى عمرو هو أبو قيس عبد الرحمن ثقة . 


3# ¥ 3 


2 
ف 
| تچ ا | 


٣‏ عزز ل ولیہ 


عزس ل ویالوہ 


EOL rms‏ ا 


SRR 


SISTER 


AR RETR 


E 


الجزء الرابع ( كتاب الطلاق واللعان) 


A۸4۹۷ 
فوله: باب (1) ما جاء لا طلاق قبل النڪاح‎ 
قال : وفى الباب عن على ومعاذ بن جبل وجابر و ابن عباس وعائشة‎ 

: أما حدیث على‎ - ۱/٤ 

فرواه عنه النزال بن سبرة وعبد الله بن أبى أحمد بن جحيش و ابن عباس 

# أما رواية النزال عنه: 

ففی ابن ماجه ٠٦۰/۱‏ وعبد الرزاق ۲۹۸/٤‏ وآ/١٠٤‏ وابن بى شيبة ٤۹٦/۲‏ والبيهقى 
۷ وابن عدی فی الکامل ۳٦۲/۱‏ والطبرانی فی الأوسط ٩٩/۱‏ والصغیر ۹٩/۱‏ : 

من طريق معمر وغيره عن جويبر عن الضحاك بن مزاحم عن النزال بن سبرة عن على 
عن النبى ب أنه قال: ١‏ لا رضاع بعد الفصال ولا وصال ولا يتم بعد حلم ولا صمت يوم 
إلى الليل ولا طلاق قبل النكاح » فقال له الثورى يا أبا عروة إنما هو عن على موقوف فأبى 
عليه معمر إلا عن النبى ية والسياق لعبد الرزاق . 

وقد اختلف فی رفعه ووقفه على جویبر فرفعه من تقدم» خالفه الثوری فوقفه کما تقدم 
إلا أن الخلاف على الثورى فى الرفع والوقف قائم فرفعه عنه أيوب بن سويد كما عند ابن 
عدى وأيوب ضعيف ووقفه عنه عبد الرزاق كما فى المصنف ورواية الوقف عن الثورى 
أقوى ولا شك أن الثورى أقوى من معمر . 

وقد تابع الثوری على وقفه هشیم کما عند سعید بن منصور ۲٥۳/۱‏ فبان غلط معمر 
ثم وجدت للدارقطنی فى العلل ٤/١٤٠و١٤٠‏ كلامًا نحو هذا وذكر أن ممن وقفه على 
الثورى محمد بن كثير وساق رواية الرفع من طريق الثورى كما تقدم بيانه وذكر أن ممن 
وقفه على جويبر حماد بن زيد وإسحاق بن الربيع . 

وعلی أى جوببر متروك فكان ينبغى أن يكون الخلاف منه لولا زعم معمر السابق . 

فالصواب الوقف وتقدم أنه وقع فيه اختلاف أيضًا على النزال تقدم ذكره فى الصوم 
رقم ٦۲‏ وتقدم كلام العقيلى . 

# وآما رواية عبد الله بن أبى أحمد عنه: 

فتقدم تخريجها فى الصيام برقم ١١‏ . 

# وأما رواية ابن عباس عنه: 

ففى الكامل ٠١٠/٤‏ وابن أبى شيبة فى المصنف ٠١/٤١‏ وعبدالرزاق ٤١۷/١‏ 


۸۹۸ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


والخطيب فى التاريخ ۹ والدارقطنی فی العلل :۷٤/۳‏ 

من طريق عبد الله بن زياد بن سمعان عن محمد بن المنکدر عن طاوس عن ابن عباس 
عن على عن النبى َة قال : « لا طلاق إلا بعد ملك ولا عتق إلا بعد ملك » والسياق لابن 
عدی . 

وقد اختلف فى وصله وإرساله ومن أى مسند هو . 

فقال ابن سمعان عن ابن المنكدر ما تقدم خالفه الثورى فقال عن ابن المنكدر عمن 
سمع طاوسًا عن النبى ية خالف ابن سمعان آخرون إذ قالوا عن ابن المنكدر عن جابر» 
وفى ذلك خلاف يأتى فى الكلام على حديث جابر من هذا الباب والصواب رواية الإرسال 
وضعف رواية ابن سمعان أيضًا أبو زرعة وأبو حاتم كما فى العلل ٤٠۷/١‏ . 

: وآما حدیث معاذ بن جبل‎ -٣/٥ 

فرواه عنه طاوس وسعيد بن المسيب وخالد بن معدان . 

# آما رواية طاوس عنه: 

ففى عبد الرزاق ١/۱۷٤و۱۸٤‏ وعبد بن حميد ص١۷‏ وإسحاق كما فى المطالب 
۲ روالطبرانی فی الکبیر ۱٦٩٦/۲۰‏ والأوسط ۳٥/۱‏ والدارقطنی فى السنن ٠٤/٤‏ 
والعلل ٠٥/٦‏ والبیهقی فی الکبری ۳۲۰/۷ والحاکم ۱۹/۲ . 

من طريق ابن جريج عن عمرو بن شعيب عن طاوس عن معاذ بن جبل ن رسول 
لله ب قال: « لا طلاق قبل النكاح ولا نذر فيما لا يملك» والسياق لعبد الرزاق . 

وقد اختلف فيه على عمرو فقال ابن جريج ما تقدم خالفه عامر الأحول ومطر الوراق 
وعبد الرحمن بن الحارث وحبيب المعلم وحسين المعلم» إذ قالوا عن عمرو بن شعيب 
عن أبيه عن جده إلا أن عبد الرحمن بن الحارث من بينهم اختلف فيه عليه فقال عنه 
الوليد بن كثير كما قال قرناؤه خالف الوليد عبد العزيز بن المطلب إذ قال عنه عن عمرو بن 
شعیب عن طاوس عن معاذ» كما فى عبد بن حميد إلا أن الراوى عن ابن المطلب »ابن أبى 
أويس إسماعيل وروايته خارج الصحيح لا تصح . 

وقد مال الدارقطنى إلى ترجيح رواية عامر الأحول إذ قال: « يرويه عمرو بن شعيب 
واختلف عنه فرواه ابن جريج عن عمرو بن شعيب عن طاوس عن معاذ قاله عبد المجيد بن 
عبد العزيز بن أبى رواد عن ابن جريج . وخالفه عامر الأحول ومطر الوراق وغيرهما رووه 


2 
ف ۷ 
| تچ ا | 


٣‏ عززں ل ولیہ 


عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده وهو الصواب » اه فبان بهذا أن القاعدة المعلومة فى 
علوم الحديث من أنهم يحكمون لمن سلك الطريق غير الجادة» ليست على عمومها إذ 
عامر ومن تابعه قد سلك ذلك علمًا بأن ابن جريج لم ينفرد عنه بالرواية السابقة من ذكره 
الدارقطنى فحسب بل قد تابعه متابعة تامة عبد الرزاق» كما أن ابن جريج لم ينفرد بذلك 
أيضًا إذ قد تابعه متابعة قاصرة صفوان بن سليم عند الطبرانى» وفى الإسناد علتان المخالفة 
السابقة وما قيل من أن طاوسًا لا سماع له من معاذ كما قال الحافظ فى التعليق ٤٤١/٤‏ . 

# تبيه : 

وقع فی البیهقی من طریق ابن ابی رواد عن ابن جريج عن عمرو بن دينار عن طاوس » 
فقال مخرج المصنف لعبد الرزاق على ما وقع فى المصنف من كون شيخ ابن جريج هو ما 
تقدم سیاقه فی المتن ما نصه « كذا فى « ص » وقد رواه « هق » من طريق عبد المجيد عن 
ابن جريج عن عمرو بن دينار وهو الصواب عندى وما هنا « والإشارة إلى ما وقع فى 
المصنف » « من زيع بصر الكاتب زاع بصره إلى الإسناد الذى يليه » . آه . وقد رد عليه 
مخرج الطبرانى الكبير بقوله « قلت وهو ترجيح بدون مرجح إذ أن عبد الرزاق حافظ ثقة 
فهو مقدم على عبد المجيد الصدوق الذى يخطى» اه . 

وفيما قالاه غير صواب أما زعم مخرج المصنف من زيع بصر الكاتب فمدفوع بما 

أخرجه الطبرانى من طريق المصنف موافقا لما فى المصنف ويعزز ذلك ما وقع فى كلام 
الدارقطنى قبل فى العلل وما ساقه فى السنن فجعل الأعضمى الصواب خطا والخطاً صوابًا 
إذ ما فى البیهقى غلط محض إذ لو ساق ابن أبى رواد عن ابن جريج الإسناد كما حكاه 
الأعضمى من سنن البيهقى لما خفى على الدارقطنى . 

وأما ما مال إليه مخرج الكبير للطبرانى كما سبق قبل فذلك ظنًا منه أن ثم اختلاف فى 
شيخ ابن جریج من عبد الرزاق وقرینه عن ابن جریج ولا خلاف بینهما بحمد الله لما سبق 
بيانه إلا أن الغلط يظهر أنه قديم إذ قد ساق الحاكم الحديث كما ساقه البيهقى سواء 
والدارقطنى أعلم منهما إذ ساقه فى سننه من طريق عبد المجید بن آبى رواد عن ابن جريج 
عن عمرو بن شعيب كما فى المصنف . 

*# وآما رواية سعيد بن المسيب عنه: 

ففى السنن للدارقطنى ٠۷/٤‏ . 

من طريق يزيد بن عياض عن الزهرى عن سعيد بن المسيب عن معاذ قال: قال 


11۹۰ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
رسول الله ب « لا طلاق إلا بعد النكاح وإن سميت المرأة بعينها» وقد ضعف ذلك 
الدارقطنى بقوله ١و‏ يزيد بن عياض ضعيف) . 

# وأما رواية خالد بن معدان عنه : 

ففی الکامل ٠٦/١‏ : 

من طريق عمرو بن عمرو العسقلانى ثنا أبو فاطمة الكوفى عن ثور بن يزيد عن 
خالد بن معدان عن معاذ بن جبل قال : قال رسول الله َو : ١‏ لا طلاق إلا بعد ملك » 
والحديث أشار ابن عدى إلى رده بقوله مع ذكره لحديث آخر بما نصه « وهذان الحديثان 
عن ثور بن يزيد ليسا محفوظين وأبو فاطمة هذا لا يعرف وعمرو بن عمرو عامة ما يرويه 
موضوع ٤‏ اھ وخالد لا سماع له من معاذ . 

: وآما حدیث جار‎ -*/٦ 

فرواه عنه ابن المنكدر وعطاء وعمرو بن دينار وأبوعتيق ويزيد الفقير وعبد الله ومحمد 

# أما رواية ابن المنكدر وعطاء عنه: 

ففی البزار ما فى زوائده للحافظ ٥۹۹/۱‏ وابن أبى شيبة فى مسنده كما فى المطالب 
۲ ومصنفه ٠٤١/٤‏ والطيالسى كما فى المنحة ۳٠١/١‏ وأبى يعلى كما فى التعليق 
للحافظ ٤٤۸/٤‏ وأبی بکر الشافعی ص۲۲۲ والطبرانی فی الأوسط ۱/١٤۱و۸/٤١٤٠‏ 
وجزء الحسن بن حبیب الحظائری كما فى تعليق التعلیق ٤٤۹/٤‏ والحاکم ۱۹/۲٤و٠۲٤‏ 
والبیهقی فی الکبری ۳۱۹/۷ وابن المقری فی معجمه ص۲۹": 

من طريق وكيع نا ابن أبى ذئب عن محمد بن المنكدر وعطاء عن جابر رفعه محمد 
وأوقفه عطاء قال: « لا طلاق قبل النكاح » والسياق للبزار وعقبه بقوله « قال البزار رواه 
بعضهم عن ابن أبى ذئب عمن حدثه عن محمد بن المنكدر وعطاء ٤اه‏ وقد اختلف فى 
رفعه وقفه ووصله وإرساله ومن أى مسند هو كل ذلك على عطاء وابن المنكدر فمن بعد 

أما الخلاف فيه على عطاء فرواه عنه ابن أبى ذئب وابن جريج . 

أما سياق ابن أبى ذئب عنه فتقدم أن حكى أن هذا الوقف من عطاء لكن الرواة عن ابن 
أبى ذئب لم يتفقوا على ما تقدم بل الخلاف عنه قائم يأتى . 


Nk 
اھا‎ 
7 


ر عزسل لوہ 


الجزء الرابع ( كتاب الطلاق واللعان) 


٭ وأما رواية ابن جريج عنه: 

فذكر الحافظ فى تغليق التعليق ٤٤۹/٤‏ أنه رواه عن عطاء مرفوعًا من رواية أبى قرة 
موسى بن طارق وعقب ذلك بقوله : « وهذا الإسناد أصح ما ورد فيه » . اه لكن ممكن أن 
يقال للحافظ إن الخلاف فى الرفع والوقف على» ابن جريج قائم فقد خالف أبا قرة 
عبد الله بن نمير إذ قال عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس وقفه وهذا أقوى مما قاله 
الحافظ . 

وأما الخلاف فيه على» ابن المنكدر . 

فرواه عنه عبد الله بن زیاد بن سمعان وصدقة بن يزيد والثوری وابن أبی ذئب وابن 
لهيعة وصدقة بن عبد الله . أما ابن سمعان فجعله من مسند على وابن سمعان متروك وتقدم 
تخريج ذلك فى مسند على من هذا الباب . 

* وأما رواية صدقة ففى الأوسط للاطبرانى وروايته معارضة بما يأتى : 

# وآما رواية الثورى عنه فعند إسحاق كما فى المطالب إذ قال عنه عمن سمع طاوسا 
وكذا عند ابن أب شيبة وغيره كما تقدم بيان ذلك فى رواية ابن عباس عن على من هذا 
الباب : وهذه أصح الروايات : 

وأما الخلاف فيه على» ابن أبى ذئب . 

فرواه عنه وكيع وأبو بكر الحنفى وأيوب بن سويد وعبد الله بن نافع الصائغ وأبو داود 
الطيالسى والحسين بن محمد المروذى . 

وقد اختلف عنه فى سياق الإسناد . 

فقال عنه وكيع السياق المتقدم مع المتن إلا أنى وجدته عند ابن أبى شيبة فى المصنف 
خلاف ما ذكره فى المسند إذ ذكره فى المسند مرفوعًا وفى المصنف موقوفا وقد رواه عن 
وکیع مرفوعًا أیضا هناد كما فى تعليق الحافظ 4/٤‏ . 

وعلی أى فقد قال الدارقطنى فى العلل ۷٠/۳‏ ما نصه : « وقيل عن ابن أبى ذئب عن ابن 
المنكدر عن جابر ولا يصح عن جابر وإنما رواه ابن المنكدر مرسلا عن النبى بز . اه . 

وقد تابع وكيعّا على صيغة الرفع عن ابن أبى ذئب عبد الله بن نافع الصائغ وأبو بكر 
الحنفى وأيوب وأبانت رواية أيوب وابى بكر الحنفى تصريح سماع ابن أبى ذئب من عطاء 
إلا أن أيوب ضعيف . 


1۹۰۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

٭ وأما روایة آبی بکر فتعارض بما هو قوی منھا کما یأتی : 

خالف الجميع الطيالسى والحسين بن محمد المروذى إذ قالا عن ابن أبى ذئب عن 
رجل عن عطاء عن جابر كما فى الطيالسى وفوائد الشافعى . زاد المروذى سياقا آخر 
مرسلا . 

حيث قال عن ابن أبى ذئب عن ابن المنكدر عن طاوس عن النبى بي كما عند 
الشافعى . 

وهذا السياق مثل سياق الثورى عن ابن المنكدر من حيث الإرسال إلا أن رواية 
الثورى أبانت أن ابن المنكدر لم يسمعه من طاوس . 

وأما ابن لهيعة فقال عن ابن المنكدر عن طاوس عن ابن عباس ولم يصنع شيا . 

*# وأما رواية صدقة بن عبد الله فضعفها أبو حاتم كما فى العلل ۸/۱: 

ويظهر من كلام الدارقطنى وأبى زرعة وأبى حاتم أنه لا يصح كون الحديث من مسند 
ابن بى ذثب أصلاً سواء رواه عن عطاء أو ابن المنكدر موصولاً كما تقدم كلام الدارقطنى 
وقال أبو زرعة وآبو حاتم کما فی العلل ٤۰۷/۱‏ بعد ذکر ابن أبى حاتم لهما بعض ما سبق 
من الخلاف ما نصه: 

« قال أبى وأبو زرعة جميعًا: هذه الأسانيد كلها وهم عندنا والصحيح ما روى الثورى 
عن ابن المنكدر عمن سمع طاوسًا عن النبى بيو . اه . 

٠ تنبيه‎ # 

وقع فى البيهقى « عن عطاء عن ابن المنكدر عن جابر » صوابه عن عطاء وابن المنكدر 
عن چابر . 

# تنبيه اخر: 

السقط الذى حكاه البزار بتلك الهيئة لم أرها موصولة . 

# تنبیه آخر : 

قال الطبرانى فى الأوسط «لم يرو هذا الحديث إلا آبو بکر ووکیع » . آھ وهو 
محجوج بمن تقدم ممن تابعهما فی السیاق عن ابن بی ذثب به . 

*# وأما رواية عمرو بن دينار عنه: 

ففی الأوسط للطبرانی ۱۹۸/۸ . 


الجزء الرابع ( كتاب الطلاق واللعان) 


14۳ 

من طريق محمد بن مسلم الطائفى عن عمرو بن دنار عن جابر قال: قال رسول 
الله بيد : ١‏ لا طلاق قبل نكاح ولا عتق قبل ملك » وقد تفرد به الطائفى عن عمرو» وهو 
مختلف فيه» الأصوب أنه إذا انفرد فى مثل هذه المواطن أن لا يقبل حديثه بل نقل عن 
البخاری آنه قال: « أصح ما فى الباب عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده» . اه . 

# وأما رواية أبى عتيق ويزيد الفقير عنه: 

فتقدم تخريجهما فى الصيام برقم ٦۲‏ . 

# وأما رواية ابنى جابر عنه: 

فيأتى تخريجهما فى النذور والأيمان برقم ١‏ . 

: وآما حدیث ابن عباس‎ - ٤/۷ 

فرواه عنه طاوس وعطاء . 

٭ أما رواية طاوس عنه: 

ففی الدارقطنی ۱۹/٤‏ و۹٥۱٠‏ والطبرانی ٤۹/۱۱‏ وابن عدی فی الکامل :۲٠٠/۳‏ 

من طریتق سلیمان بن ابی سلیمان الزهری عن یحیی بن أبی کثیر عن طاوس عن ابن 
عباس قال : قال رسول الله ب : « لا نذر إلا فيما أطيع الله فيه ولا يمين فى قطيعة رحم ولا 
عتاق ولا طلاق فيما لا يملك) . 

وفى الحديث علتان: سليمان فإنه ابن داود المشهور بالترك . 

الانية : المخالفة فى إسناده وذلك على طاوس فرواه عنه يحيى بن أبى كثير كما تقدم 
بیانه . خالفه عمرو بن شعیب وصفوان بن سليم حیث قالا عن طاوس عن معاذ كما تقد م 
وهذا الأرجح إذ الطريق إلى ابن أبى كثير لا تصح ولكن لم ينفرد به عن طاوس فقد تابعه 
ابن المنكدر عن طاوس كما فى الطبرانى إلا أن الراوى عن ابن المنكدر ابن لهيعة وأمره 
مشهور بل قد وهاه فى هذه الرواية أبو زرعة وأبو حاتم كما فى العلل ٤٠۷/١‏ . 

# وأما رواية عطاء عنه: 

ففی الکبیر للطبرانی ۱۹۳/۱۱و۱۹/۲٤‏ وفی فوائد اہی إسحاق ابن اہی ثابت کما فی 
تعليق التعليق للحافظ ٤٤١/٤‏ : 

من طریق أیوب بن سلیمان الحوزی قال: سألت عطاء بن ابی رباح عن رجل ذكر 
امرأة فقال يوم أتزوجها فهى طالق إلا ابنة فقال عطاء لا طلاق لمن لا يملك عقدته ولا عتق 


۳ 
فر .8 ۷ 
| تچ ا | 


رالو 


4٤ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
لمن لا يملك رقبته ذكر ذلك عن ابن عباس وأسنده إلى النبى بيا والسياق للطبرانى . 

وقد اختلف فيه على أيوب فقال عنه أحمد بن عبد الملك بن واقد الحرانى ما تقدم . 

وآما عمرو بن خالد الحرانی» فاختلف فيه عليه فقال عنه على بن داود عن یوب بن 
سليمان بمثل رواية أحمد بن عبد الملك» خالفه يحيى بن أيوب العلاف إذ قال عن عمرو 
عن آيوب بن سليمان الجريرى عن ربيعة بن أبى عبد الرحمن عن عطاء عن ابن عباس كما 
فى الحاكم» ويحمل الخلاف عمرو إذ هو الوضاع . 

والحدیث سکت عنه الحافظ فی تغلیق التعلیق» وقال الهیٹمی فی المجمع ۳١٣/٤‏ إن 
لم يعرف أيوب . 

وفى الحديث اختلاف آخر على عطاء وذلك فى الرفع والوقف فرفعه عنه من تقدم 
خالفه ابن جریج کما عند ابن ابی شیبة ۱٤/٤‏ وعبد الرزاق ٤۱٥/۲‏ و٦١٠‏ إذ قال عن عطاء 
عن ابن عباس قوله» وهو الاقوم إذ ابن جریج مقدم فی عطاء على قرنائه فکیف فیمن لا 
یدری شاأنه . 

۸/ه- وأما حديث عائشة : 

فرواه الدارقطنى فى السنن ٠/٤‏ والحاكم 14/۲ : 

من طريق الزهرى وهشام بن عروة كلاهما عن عروة والسياق لهشام عن عائشة وبا 
أن رسول الله يل قال : ١لا‏ طلاق إلا بعد نكاح ولا عتق إلا بعد ملك» . والسياق 
للحاكم . 

وقد رواه عن الزهری هشام بن سعد وإبراهیم بن سعد ویونس . 

* أما رواية هشام : 

فقد اختلف فيه عليه فى الرفع والوقف فرفعه عنه بشر بن السرى وممن ذكر أن بشرًا 
رفعه ووصله الترمذی فی علله الکبیر وغیره وذکر البیهقی فی الکبری ۳۲۱/۷ أنه أرسله 
فلم يذكر عائشة والله أعلم . 

خالفه حماد بن خالد الخياط إذ وقفه كما فى ابن أبى شيبة ٠١/٤‏ والطحاوى فى 
المشکل ٠١٠/۲‏ وقد مال البخارى كما فى علل المصنف الكبير ص۷۳٠‏ والدارقطنى فى 
العلل كما فى هامش علل المصنف وأبو حاتم كما فى العلل ٤۲۲/١‏ إلى ترجيح رواية 
الوقف . 


4 
اهز 
7 


ر غززسل ولال 


الجزء الرابع ( كتاب الطلاق واللعان) 140° 


وأما متابعة ابن سعد ويونس لهشام فى رواية الرفع فلا يصح السند إليهماء إذ الرارى 
عن إبراهیم بن سعد معمر بن بکار السعدی قال فيه العقیلی :۲۰۷/٤‏ « فی حدیثه وهم ولا 
يتابع على أكثره » . اه والراوى عن يونس الوليد بن سلمة الأزدى كذبه دحيم وغيره فبان 
بهذا عدم صحة السند إلى الزهرى من أى وجه» وقد قال أبو حاتم على رواية هشام بعد أن 
ذکرها له ولده عن الزهری ما نصه : « قال أبی هذا حدیث منکر وإنما یروی عن الزهری أنه 
قال ما بلغنى فى هذا رواية عن أحد من السلف ولو كان عنده عن عروة عن عائشة كان لا 
يقول ذلك » . اه . 

# وآما رواية هشام بن عروة: 

فتحتاج إلى نظر فى راويه عن هشام الدستوائى راويه عن هشام بن عروة . ويظهر من 
كلام البخارى عدم صحة ذلك ففى العلل للمصنف ص۷۳٠‏ «سألت محمدًا عن هذا 
الحديث . فقلت : أى حديث فى هذا الباب أصح فى الطلاق قبل النكاح ؟ فقال حدیث 
عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده وحديث هشام بن سعد عن الزهرى عن عروة عن عائشة 
فقلت : إن بشر بن السرى وغيره قالوا: عن هشام بن سعد عن الزهرى عن عروة عن عائشة 
عن النبی يو فقال : إن حماد بن خالد روى عن هشام بن سعد عن الزهرى عن عروة عن 
عائشة موقوفا» . اه فبان بهذا آنه لم يصحح مما فى الباب مرفوعًا إلا ما كان من مسند 
عبد الله بن عمرو» علمّا بأن هشام الدستوائی قد روی عنه مسلم بن إبراهيم حديث 
عبد الله بن عمرو فممكن كون الخلاف فيه عليه ولا شك أن مسلم بن إبراهيم حجة . 

قوله: باب (۷) ما جاء ان طلاق الأمة تطليقتان 
قال: وفى الباب عن عبد الله بن عمر 
-//٩‏ وحدیثه . 


رواه ابن ماجه 1۷۲/۱ وابن عدی ۳۳/۰ والدارقطنی ۳۸/٤‏ والإسماعیلی فی معجمه 
۱/: 

من طريق عمرو بن شبيب المسلى نا عبد الله بن عيسى بن عبد الرحمن بن أبى ليلى 
عن عطية العوفى عن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله َة : « طلاق الأمة اثتتان وعدتها 
حیضتان » والسياق للدارقطنى . 


والحدیث ضعفه الدارقطنی حیث قال : « تفرد به عمرو بن شبیب مرفوعًا وکان ضعيمًا 


۱۹۰٦ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
والصحیح عن ابن عمر ما وراه سالم ونافع عنه من قوله» . آھ . 
وعطية بين الضعف وقال البخارى كما فى تاريخه الأوسط ۸١/۲‏ « ليس له أصل» . 


قوله: باب )٠١(‏ ما جاء ق الخلع 
قال : وفى الباب عن ابن عباس 

۷/۰- وحدیثه . 

رواه عنه عكرمة وعطاء . 

# أما رواية عكرمة عنه: 

ففی البخاری ۳۹٥۹/۹‏ والنسائی ۱۹۹/۲ وابن ماجه ٦٦۳/١‏ والطبرانی فی الکبیر 
۱ والدارقطنی ۲٠٤/٣‏ والبیھقی ۳۱۳/۷ وأبی عبید فی الناسخ ص۱۱۹ وابن 
بطة فى إبطال الحيل ص۳۸ : 

من طريق خالد الحذاء وغيره عن عكرمة عن ابن عباس « أن امرأة ثابت بن قيس أتت 
النبی َة فقالت : یا رسول الله ثابت بن قیس ما أعتب عليه فی خلق ولا دین ولکنی امرأۃ 
أكره الكفر فى الإسلام فقال رسول الله با : « أتردين عليه حديقته ؟» قالت: نعم . قال 
رسول الله ية: « اقبل الحديقة وطلقها تطليقة » والسياق للبخارى . 

وقد اختلف فى وصله وإرساله على خالد الحذاء فوصله أزهر بن جميل عن 
عبد الوهاب الثقفى عن خالد به خالفه خالد بن عبد الله الطحان إذ أرسلهء واختلف فيه 
على أيوب السختیانى قرين الحذاء فوصله عنه جرير بن حازم ووهيب وابن طهمان وأرسله 
حماد . وقد خرج البخارى الوجهين وكأنه يرى كل ذلك صحيحًا» وقد رواه قتادة عن 
عكرمة موصولا فقط عند ابن ماجه وغيره وفى ذلك تقوية لرواية الوصل . 

ولعكرمة عن ابن عباس سياق آخر عنه . 

عند أبی داود 11۹/۲ و۷۰٦‏ والترمذی ٤۸۲/۳‏ والدارقطنی ۲٠٣/۳‏ والحاکم فی 
المستدرك ۲٠۰٦/۲‏ : 

من طريق معمر عن عمرو بن مسلم به ولفظه « أن امرآة ثابت بن قيس اختلعت من 
زوجها على عهد رسول الله اة فأمرها النبى با أن تعتد بحيضة » والسياق للترمذى . 

وقد اختلف فی وصله وإرساله على معمر فوصله عنه هشام بن یوسف وأرسله عنه 
عبد الرزاق وهشام أتقن وممكن أن يكون معمر حدث به على الوجهين ويكون ذلك من 


الجزء الرابع ( كتاب الطلاق واللعان) 
شيخ معمر إذ يقع فى أوهام أخذت عليه . 

وله سياق آخر عند ابن عدی :۳۳٣/٤‏ 

e E ES 
. الخلع تطليقة بائنة » وعباد ضعيف جدا‎ 

# وأما رواية عطاء عنه: 

ففی البیهقی :۳٠٤/۷‏ 

من طريق الوليد بن مسلم عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس رضى الله عنهما أن 
رجلا خاصم امرأته إلى النبی با فقال النبی با : « أتردين عليه حديقته ؟ فقالت: نعم» 
وزيادة» قال النبى َي : ١‏ أما الزيادة فلا . 

وقد اختلف فی وصله وإرساله علی» ابن جریج فوصله عنه من تقدم . 

خالفه ابن المبارك وابن عيينة وغندر والثورى إذ أرسلوه وقد صوب أبو حاتم فى العلل 
١‏ الإرسال وتبعه الييهقى وهو الحق . 


قوله: باب (۱۲) ما جاء ين مداراة النساء 
قال: وفى الباب عن أبى ذر وسمرة وعائشة 

۸//۱- وآما حدیث آبی ذر: 

فرواه النسائی فی الکبری ۳٦٤/٥‏ وأحمد ۱۰۰/۰ و ۱٥۱و٤٦۱‏ وعبدالرزاق ۳۰٠۱/٤‏ 
و۳۰۲ والبزار ۳۹٥/۹‏ والدارمی ۷۱/١‏ وابن أبی الدنيا فى كتاب العيال ص۷١٠‏ 
والدارقطنی فی العلل ۲۹۷/۲ والبخاری ص٣٠۲‏ من الأدب المفرد: 

من طريق سعيد الجريرى عن أبى العلاء عن عبد الله بن الشخير عن نعيم بن قعنب 
قال : خرجت إلى الربذة أطلب أبا ذر فلم أجده فسلمت على امرآته فقلت أين أبو ذر 
قالت : ذهب يمتهن قال : فقعدت فإذا أبو ذر قد جاء يقود جملين قد قطر أحدهما إلى ذنب 
الآخر فى عنق كل واحد منهما قربة فأناخ الجملين وحمل القربتين فسلمت عليه فكلم 
امرآته فی شیء فکأنها ردت إلیه فعاد فعادت فقال: ما تزدن على ما قاله رسول الله َر : 
« إنما المرآة كالضلع فإن أسها انكسرت وفيها بلغة وأود ثم جاء بصحفة فيها مثل القطاة 
فقال : کل فإنی صائم ثم قام صلی ثم رجع فأکل معه فقال نعیم : إنا لله یا آبا ذر من كذبنى 
من الناس آما أنت فلم أکن أظن أن تکذبنی قال: وما كذبتك بل قلت : إنی صائم ثم أكلت 


5 
E 
اھا‎ 


رالو 


۹۰۸ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
والآن أقول لك : إنى صائم إن صمت من هذا الشهر ثلاثة أيام فوجب لى صومه» وحل لى 
فطره“ والسياق لعبد الرزاق . 

وقد اختلف فيه على سعيد الجريرى فقال عنه معمر وشعبة وعبد الوارث وسالم بن 
نوح وحماد بن زيد ما تقدم . خالفهم إسماعيل بن إبراهيم بن مقسم إذ قال عنه عن أبى 
السليل عن نعيم عن أبى ذر خالفهم جعفر الأحمر إذ قال عنه عن رجل عن نعيم عن أبى 
در . 

خالفهم غیرهم کما ذکر هذا المزی فی التهذیب ٤۹۰/۲۹‏ فقيل عنه عن أبى العلاء أو 
أبى السليل أو غالب بن عجرد عنه . 

والجريرى مختلط فهل يمكن كون الخلاف منه أم من الرواة عنه ويصار إلى الترجيح 
الظاهر الاحتمال الثانى والرواية الأولى عنه تكون المقدمة على غيرهما لأمور أنهم أكثر 
عددًا وأن من الرواة عنه من أهل القول الأول من اعتمد عليهم الشيخان كعبد الوارث بن 
سعيد . وشعبة أقدم من ابن علية وإن كانا على شرط مسلم فى الرواية عن الجريرى» ومن 
فوق الجريرى ثقات» ونعيم عده ابن خزيمة فى الصحابة وتبعه أبو نعيم فى الصحابة 
17۰/0 و۲۱۷۱ وبعضهم عده من التابعین کابن حبان فی ثقاته ٤۷۷/٩‏ وذکره ابن 
أبى حاتم فى الجرح والتعديل . 

وعلى أى إن كان من التابعين فمخضرم كما قال الحافظ فى التقريب» وقد أخطاً 
اجتهاد مخرج كتاب العيال لابن أبى الدنيا إذ عده فى المجهولين وضعف الحديث من أجل 
ذلك واعتمد على قول البزار والذهبى فى الميزان وهما بريئان من ذلك فنص قول البزار 
« وهذا الکلام لا نعلمه يروى عن أبى ذر إلا من هذا الوجه ولا نعلم روى عن نعيم بن 
قعنب إلا أبو العلاء وهو رجل من أهل البصرة» . اه وقول الذهبی فی المیزان ۲۷٠/٤‏ 
«نعيم بن قعنب « س » عن أبى ذر» وعنه « زيد بن الشخير » . اه كذا فى الميزان صوابه 
يزيد فكأن الرجل حكم بما تقدم لكونه لم يرو عنه إلا من ذكر ولا يلزم من ذلك الجهالة 
كما هو معلوم من أصول الحديث» علمًَا بأنه لم ينفرد عنه بالرواية من ذكره البزار وتبعه 
الذهبى فقد روى عنه أيضصًا ولده حمران كما عند أبى نعيم فى الصحابة . 

۹/۲- وأما حديث سمرة : 


فرواه عنه أبو رجاء العطاردى وإبراهيم بن خبيب بن سليمان بن سمرة . 


الجزء الرابع ( كتاب الطلاق واللعان) 
٭ أما رواية أبى رجاء عنه: 
ففی أحمد ۸/٩‏ والبزار کما فی زوائد الهیٹمی ۱۸۲/۲ والرویانی ۷١/۲‏ وابن أبى شيبة 

٤‏ وابن ابی الدنیا فی کتاب العیال ص۹٣٠٠‏ والطبرانی فی الکبیر ۲۹٤/۷‏ والأوسط 

۸۸ وابن حبان ۱۸۹/٩‏ : 
من طريق عوف عن أبى رجاء عن سمرة بن جندب عن النبى ب قال : « إنما المرأة 

خلقت من ضلع إن تحرص على إقامتها تكسرها وإن تستمتع بها تستمتع وفيها عوج » 

والسياق للبزار . 
وقد اختلف فيه على عوف فقال عنه جعفر بن سليمان ومحبوب بن الحسن ما تقدم . 
خالفهم ابن المبارك وابن أبى عدى وغندر وهوذة بن خليفة إذ قالوا عنه عن أبى رجاء 

عن سمرة .وبان بما تقدم من المبهم فى رواية هؤلاءء والإسناد من عند عوف على 

شرطهما فالحديث صحيح وقد ضعفه مخرج كتاب العيال لابن أبى الدنيا بناء على أن شيخ 
عوف مجهول» والجهالة فيه لا فيمن زعم إذ يتجرأ من غير بحث ولا ملكة فى الصدر وإلا 

فالواقع أن هذا ليس من باب الجهالة فى شىء بل هو مما تقدم . 
# وأما رواية محمد بن إبراهيم بن خبيب عنه : 
ففی الکبیر للطبرانیى :۳١١/۷‏ 
من طریق مروان بن جعفر السمرى ثنا محمد بن إبراهيم بن خبيب بن سليمان بن 

سمرة عن أبيه عن سمرة بن جندب قال: كان رسول الله ية يقول: « إنما المرأة كالضلع 

إذا أردت أن تقيم الضلع لم تستطع أن تقیمها حتى تکسرها أو تتركها وهى عوجاء» . 
والإسناد ضعيف خبيب ضعفه عبد الحق الأزدى وحكم عليه ابن القطان بالجهالةء 

وانظر الميزان ٤٨۷/۲‏ . 

-٠١/ ۲۳‏ وأما حديث عائشة: 
فرواه أحمد ۲۷۹/٦‏ وإسحاق ۲۰۸/۲ و۲۸۷ والبزار کما فی زوائده ۱۸۳/۲و٤۱۸‏ 

والطبرانی فی الأوسط ۱۹۳/۱ : 
من طريق الزهرى وغيره عن عروة عن عائشة قالت: قام رسول الله َة فحمد الله 

وأثنى عليه ثم قال : « إن المرأة كالضلع إن أقمتها كسرتها وإن تركتها استمتعت بها وفيها 

عوج » والسياق لإسحاق . 


1۹1۰ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

والسند إلى الزهرى لا يصح إذ رواه عنه صالح بن أبى الأخضر إلا أنه لم ينفرد الزهرى 
بالرواية عن عروة فقد تابعه هشام بن عروة إلا أن السند إلى هشام لا يصح أيضًا إذ رواه عن 
هشام عامر بن صالح وإسماعيل بن عياش وزهير بن محمد . وعامر ضعيف جدًا 
وإسماعيل ضعيف فيما لو روى عن غير أهل بلده وهذا من ذلك . وزهير ثقة إلا أن الراوى 
عنه عمرو بن أبى سلمة التنسى الشامى ورواية الشاميين عن زهير ضعيفة فالحديث من 
مسند عائشة لا يصح . 


قوله: باب )٠٤(‏ ما جاء لا تسال المرأة طلاق اختها 
قال: وفی الباب عن أم سلمة 
٤4‏ - وحدیثها : 
رواہ الطبرانی فی الکبیر :۲٣۳/۲۳‏ 
من طريق مؤمل عن سفيان عن أبى إسحاق عن أبى سلمة عن ام سلمة قالت: قال 
رسول الله بي « لا تسأل المرأة طلاق أختها لتكتفئ ما فى صفحتها فإنما رزقها على الله 
كك » ومؤمل ضعيف فى الثورى . 


قوله: باب (۱۷) ما جاء ق الحامل المتوق عنها زوجها تضع 
قال: وفى الباب عن أم سلمة 

- وحدیثها : 

رواه البخاری ۳/۸٥٦و1۹/۹٤‏ ومسلم ۱۱۲۲/۲و۱۱۲۳ وأبو عوانة ۱۹۰/۳و۱۹۱ 
والترمذی ٤۹۰/۳‏ والنسائی ۱۹۱/7و۱۹۲و۱۹۳ و٤۱۹‏ وأحمد ۲۸۹/۱ و١۳۱‏ و۳۱۲ 
و٤۱‏ و۳۱۹ و۳۲۰ وإسحاق ۱۱۱/۲و۱۱۷ وابن حبان ۲۲۸/٦‏ و۹٤۲‏ والدارمی ۸۸/۲ 
وعلی بن الجعد ص۲۳۸ والطحاوی فی آحکام القرآن ۳۳۹/۲ والطبرانی فی الکبیر ۲۳/ 
۸ وا٦‏ ۲و۹٦۲و‏ ۲۷۰و١٤٤‏ والبیهقی ٤۲۹/۷‏ وسعید بن منصور فی السنن :۳٥۱/۱‏ 

من طريق الأعرج وغيره قال: أخبرنى أبو سلمة بن عبد الرحمن أن زينب ابنة أبى 
سلمة أخبرته عن أمها أم سلمة زوج النبى َة أن امرأة من أسلم يقال لها سبيعة كانت تحت 
زوجها توفی عنها وهى حبلى فخطبها أبو السنابل بن بعكك فأبت أن تنكحه فقال: والله ما 
یصلح أن تنکحیه حتی تعتدی آخر الأجلین فمکثت قربا من عشر لیال ثم جاءت النبی لاز 
فقال: « انكحي » والسیاق للبخاری . 


Nk 
اھا‎ 
7 


ر عزسل لوہ 


الجزء الرابع ( كتاب الطلاق واللعان) 


1۹۱۱ 

وقد اختلف فى إسناده على أبى سلمة بن عبد الرحمن إذ رواه عنه من تقدم كما تقدم 
خالفه سلیمان بن یسار وداود بن بی عاصم وعبد ربه بن سعید ویحیی بن أہی کثیر 
ومحمد بن عمرو ومحمد بن إبراهيم وصالح بن أبى حسان . 

آما الخلاف فيه على سليمان فمن راويه عن سليمان إذ وقع فيه عليه اختلاف وهو 
یحیی بن سعيد الأنصاری فقال عنه الثورى ويزيد بن هارون وأنس بن عياض وعبد الوهاب 
الثقفى وحماد بن زيد ومالك فى رواية عن سليمان بن يسار عن كريب عن آم سلمة» 
خالفهم عنه الليث إذ ساقه كذلك إلا أنه أبهم كريبًا 

خالف الجميع هشيم بن بشير حيث رواه عن الأنصارى عن سليمان عنها مسقطا كربا 
وأرسله فی سياق آخر إذ لم يجاوزه أبا سلمة كما عند سعيد بن منصور . 

خالفهم جعفر بن عون إذ قال عنه عن سليمان بن يسار عن أبى سلمة عن كريب 
عنها . 

٭ وأما رواية داود عنه: 

فقال عن رجل من الصحابة عن النبى ياد . 

# وأما رواية عبد ربه بن سعید عنه : 

فاختلف الرواة عن عبد ربه فقال مالك عنه عن أبى سلمة عن أم سلمة فلم يذكر واسطة 
بينهما بل ذكر قول أبى سلمة دخلت على أم سلمة . خالف مالكا شعبة فى رواية حيث ذكر 
كريبًا مرة ومرة أسقطه متابعًا لمالك . 

# وأما رواية یحیی بن أبی کثیر عنه فرواه عنه معمر وحجاج واختلفا فيه عنه أما معمر 
فقال عنه عن أبى سلمة عنهاء وأما حجاج فلم يسقه على رواية واحدة بل مرة قال عنه عن 
أبى سلمة عن كريب عنهاء ومرة أرسله إذ قال عنه عن أبى سلمة رفعه كما عند الطبرانى فى 
الكبير: 

وأما محمد بن إبراهيم فقال عنه دخلت على سبيعة فجعله من مسند سبيعة وهو من 
رواية ابن إسحاق عن محمد بن إبراهيم وقد شد . 

# وآما رواية صالح فقال عنه عن عائشة وهذه رواية قتادة : 

# وأما رواية محمد بن عمرو عنه فقال عن کریب عنھا وحينًا یبهم کریبا : 

ومما تقدم يظهر أن لا خلاف بين الرواة عن أبى سلمة إلا رواية داود أما بقية الرواة عنه 


1۹1۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
فمنهم من رواه عنه عن أم سلمة مباشرة ومنهم من زاد بینه وبینها كريبًاء كما أن منهم من 
رواه عنه من طریق سلیمان ذاکرًا له ولکریب عنها ومنهم من أسقطه ومنهم من رواه عن 
سلیمان عنها مسقطًا له ولکریب» ويظهر مما تقدم أن أبا سلمة سمعه من كريب» ومنهم 
من أرسله» ومنهم من اسقط کریبا کما یظهر أن سلیمان سمعه من کریب» ومن أم سلمة 
كما أبان ذلك العلائى حيث أثبت سماعه من أم سلمة . 

فإذا كان ذلك كذلك فتكون رواية من زاد من المزيد فى متصل الأسانيد . 

# تنبيه : 

رواية جعفر بن عون على السياق السابق عند النسائى وجعلهما المزى فى التحفة من 
الزوائد على» ابن عساكر . 


قوله: باب (۸) ما جاء ف عدة المتوق عنها زوجها 

قال : وفى الباب عن فريعة بنت مالك أخت أبى سعيد الخدرى وحفصة بنت عمر 

: أما حديث فريعة بنت مالك‎ --//٦١ 

فرواه أبو داود ۷۲۳/۲ والترمذی ٤۹4۹/۳‏ والنسائی ۱۹۹/۹ وابن ماجه ٠٥٤/۱‏ 
وأحمد ۳۷۰/٦‏ و ٠۲٤و١١٤‏ وإسحاق ٥۷و‏ ۷وا والطیالسی ص۲۳۱ وابن ابی 
عاصم فى الصحابة ١٠١/١‏ وأبو نعيم فی الصحابة ۳٤۲۱/۲‏ و۲۲٤۳‏ و۲۳٤۳‏ والدارمی 
۰/۲ وعبد الرزاق ۳۳/۷ و٤‏ ۳و٥"‏ وابن آبی شیبة ۱۳۰/٤‏ وسعید بن منصور ۳۲۲/۱ 
وابن سعد ۳۹۷/۸و۳1۸ وابن الجارود ص۹ ۲٢‏ والطحاوی فی شرح المعانی ۷۷/۳و۷۸ 
والمشکل ۲۷۳/۹ وابن جریر فی التفسیر ۲/٤۲۹ومحمد‏ بن مخلد الدوری فى جزء ما 
رواه الأکابر عن مالك بن انس ص ۳۷ وابن حبان ۲٤۷/٦‏ و۸٤۲‏ والطبرانی فی الکییر |۲٤‏ 
۹و وا وو و الأوسط /۳۸ والحاکم ۲۰۸/۲ والبيهقى 


4/۷ والخليلى فى الإرشاد ۲۲٠/١‏ والفوائد للتنوخى ص|۸ والفوائد للفاكهى ص ٠‏ 


۸ . 
من طريق سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة عن عمته زينب بنت كعب بن عجرة 
أن الفريعة بنت مالك بن سنان وهى أخت أبى سعيد الخدرى أخبرتها أنها جاءت رسول 
الله ية تسأله أن ترجع إلى أهلها فى بنى خدرة وأن زوجها خرج فى طلب أعبد له أبقوا 
حتى إذا كان بطرف القدوم لحقهم فقتلوه: قالت: فسألت رسول الله َة أن أرجع إلى 


Ns 
اھا‎ 
ا‎ 


ا غززسل ولال 


الحزء الراب ( کتاب الطلاق واللعان) 


1۹۱۳ 
أل فن زوجی لم یترك لی مسکئًا یملکه ولا نفغة قالت: فقال رسول الله ک: «نعم» 
قالت : فانصرفت حتى إذا كنت فى الحجرة أو فى المسجد نادانى رسول الله ية أو أمر 
بی فنودیت له فقال: « كيف قلت ٠‏ قالت : فرددت عليه القصة التى ذكرت له من شأن 
زوجی قال: « امكثى فى بيتك حتى يبلغ الكتاب أجله » قالت : فاعتددت فيه أربعة أشهر 
وعشرًا قالت: فلما كان عثمان أرسل إلى فسألنى عن ذلك فأخبرته فاتبعه وقضی به ) 
والسياق للترمذى . 

وقد تفرد به سعد عن زينب والكلام فى زينب إذ قيل أنها مجهولة وقد خرجه مالك فى 
الموطأ فبناء على ذلك ينبغى لمن يقول إنه لا يخرج إلا لثقة ما عدى من استثنى من الرجال 
أن يكون ما هنا على شرطه» وقد تقدم أن قلت إن أئمة الجرح والتعديل لا نجد لهم اعتناء 
بالراويات من النساء من حيث ما يستحقينه من صيغ القبول والرد مثل اعتنائهم بالرواة من 
الرجال وأكبر مثال على ذلك فاطمة بنت المنذر إذ شهرتها أكبر من كثير من الرواة ومع 
ذلك لم يذكر فى التهذيب ممن وثقها سوى العجلى وابن حبان والتهذيب ويعتبر المصدر 
الأول فى هذا الفن للكتب الستةء ولم يصب الخليلى فى الإرشاد إذ قال فى شأن هذا 
الحديث إنه مخرج فى الصحيحين بل ليس فى أحدهما ولا هو على شرطهما لما تقدم» 
والحديث صححه أيضًا ابن القطان فى البيان ۳۹۵ کما وثق زینب واعتمد على 
تصحيح الترمذى والمعلوم آن الترمذى عنده من التساهل فوق ما نحن فيه فلو اعتمد على 
إخراج مالك کان أولی . وصححه ابن المنذر فی الإشراف ص ۲۷٤‏ . 

وقد اختلف فی إسناده على مالك فرواه عنه القعنبی وغیره کما سبق خالفه ابن شهاب 
إذ رواه عن مالك وذلك من رواية الأكابر عن الأصاغر جاعل الحديث من مسند أبى سعيد 
كما فى الجزء المشار إليه . 

# تنبیه : 

ذكر الحاكم فى المستدرك من طريق حماد بن زيد أنه قال ثنا إسحاق بن سعد بن 
كعب بن عجرة عن زينب وزعم أن هذه متابعة لمن سبق . 

۷/- وآما حديث حفصة بنت عمر : 

فرواه مسلم ۱۱۲۱/۲ وأبو عوانة ۳/٩۱۹و۱۹۷‏ والنسائی ۱۸۹/۲ وابن ماجه ۷٤/۱‏ 
وأحمد ۱۸٤/١‏ و٦۲۸و۲۸۷‏ وأبو یعلی ۲۹۵/۲و٦۲۹‏ وابن أبی شيبة ۱۸۷/٤‏ وإسحاق 
٩٤‏ و۱۹۳ وابن حبان ۲۵۱/۱ والطحاوی ۷/۳ والطبرانی فی الکبیر۳٣۱۹۲/۲‏ 


إو نة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
و۱۹ و۱۹۳و ۲۰۷و۲۰۸ و٤۲۱‏ والأوسط ۲۸۷/۱ و۲/٦٦۱و١٥٣۲و٥/۲۱۰و٦/۱٩‏ 
والبیهقی ٤۳۸/۷‏ والخطیب فی التاریخ ۱٥۹/٤‏ وأبو نعیم فی تاریخ أصبهان ۱٠١/۱‏ وابن 
عدی فی الکامل ۳۳۳/٣‏ وابن الجعد فی مسنده ص٤٤٤‏ و ٥٤٤و٦٤٤‏ وابن جرير فى 
التفسیر ۱۹۳/۲ وجزء أبى عروبة الحرانى ص1" : 

من طريت الليث بن سعد وغيره عن نافع آن صفية بنت أبى عبيد حدثته عن حفصة أو 
عن عائشة أو عن كلتيهما أن رسول الله ب قال : ١‏ لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر 
أو تمن بالله ورسوله أن تحد على ميت فوق ثلاثة أيام إلا على زوجها» والسياق لمسلم 
وزاد فى رواية أخرى ‏ فإنها تحد عليه أربعة أشهر وعشرًا» وهذه رواية يحيى بن سعيد عن 
نافع . 

وقد اختلف فيه على نافع . وقد تابع الليث فى روايته عن نافع على السياق السابق فى 
الإسناد ابن أبى ذئب وجويرية بن أسماء ويزيد بن الهاد وموسى بن عقبة وفليح بن سليمان 
ومالك بن أنس وهشام بن عروة إلا أن بعضهم كان لا يشك فيقول عن عائشة وحفصة مثل 
هشام وبعضھم کان بأتی بالشك فبقول عن عائشة أو حفصة وبعضھم کان اتی بالشك بما 
هو فوق ذلك كما تقدم عن الليث . خالفهم فى نافع عبيد الله حيث قال عن نافع عن صفية 
عن حفصة فقط فجعل الحديث من مسند حفصة وتابعه يحيى بن سعيد . 

خالفهم فى نافع الوليد بن كثير وجرير بن حازم وضخر إذ قالوا عنه عن صفية عن 
بعض أزواج النبى ية وهذه رواية عن عبيد الله بن عمر العمرى . 

وأما أيوب السختيانى فاختلف فيه عليه عن نافع فأكثرهم رواه عنه مثل ما رواه الوليد 
ومن تابعه . ورواه عنه إسماعيل بن علية على أكثر من وجه فمرة يسوقه عنه كسياق الأكثر 
ومرة يقول عنه عن رجل عن أم حبيبة كما عند ابن الجعد ومرة يسوقه عنه عن نافع عن 
صفية عن حفصة كما ساقه العمرى والقطان خالفهم ابن أبى عروبة عن أيوب إذ ساقه عنه 
كسياق الأكثر إلا أنه بين المبهم كونها أم سلمة وحينًا يبهم فلا يبين . 

وکما اختلف فيه علی یوب اختلف فیه على عبد الله بن دینار راویه عن نافع » فقال عنه 
عبد السلام بن مصعب عن ابن عمر عن حفصة فأسقط نافعًا وأبدل ابن عمر بحفصة؛ 
خالف عبد السلام ورقاء إذ قال عنه عن صفية عن عائشة أو حفصة أوعنهما معا مثل سياق 
الليث إلا أن ورقاء أسقط نافعًا» خالفهما عبد العزيز بن مسلم إذ قال عنه عن نافع عن صفيه 
به مثل سياق الليث ومن تابعه . وهذه الرواية أصح مما قبل . 


الجزء الرابع ( كتاب الطلاق واللعان) 


416 

خالفهم فى نافع بن إسحاق إذ قال عنه عن صفية عن عائشة وأم سلمة كما عند ابن 
الجعد وقد شذ بهذا السياق . خالفهم فى نافع أيضًا ابن أبى ليلى وهو سىء الحفظ إذ قال 
عنه عن صفية عن عائشة وحفصة وأم سلمة كما عند ابن أبى شيبة . 

خالف جمیع من رواه عن نافع سلیمان بن موسی إذ قال عن عطاء بن أبى رباح عن 
صفية بنت أبى عبيد عن أم سلمة أو حفصة كما فى الأوسط للطبرانى . 

وأولى هذه الوجوه بالتقدیم ما اختاره مسلم ولا تنافى بين ذلك وبين من رواه على 
وجه واحد إلا ما تقدم عن ابن إسحاق وابن أبى ليلى» لما فيهما من الكلام . 

وأما الاختلاف فيه على أيوب» فيمكن الترجيح بين ذلك مع آنه لا تنافى بين الروايات 
عنه إلا الرواية المبينة من طريق ابن أبى عروبة عنه فممكن حمل الخطأ عليه أو من الرواة 
عنه . 

تنبیهات : 

الأول: قال الطبرى فى الأوسط ٠١١/۲‏ «ولم يرو هذا الحديث عن يحيى بن سعيد 
الأنصارى إلا يحيى بن زكريا» . اه وليس الأمر كما قال فقد تابعه عدة مثل يزيد بن هارون 
عند أبى عوانة وكذًا ابن فضيل عنده أيضصًا وغيرهما . 

الثانی : ذكر الحافظ ابن حجر فی أطراف المسند ۳٠۳/۹‏ فى مسند عائشة فى ذكره 
لرواية صفية بنت شيبة عنها وأن الحديث من مسندهاء والظاهر من ذلك أنه تبع ما وقع فى 
المسند إذ هذا الحديث ذكر أيضًا فى مسند عائشة من طريتق ورقاء عن عبد الله بن دينار عن 
صفية عن عائشة أو حفصة أو عنهما . 

والأشبه كونها صفية بنت أبى عبيد إذ تظافر الروايات السابقة شاهدة لذلك . 

الثالث: وقع فى النسائى «أخبرنا محمد بن بشار قال: حدثنا عبد الوهاب قال : 
سمعت نافعًا » الخ والظاهر سقوط شيخ عبد الوهاب إذ فى جميع المصادر أنه يرويه عن 
یحیی بن سعید بل ساقه ابن جریر فی التفسیر من طریق ابن بشار کما قلته وساقه مسلم من 
طريق ابن المثنى عن عبدالوهاب كما قررته . 

الرابع : وقع فى ابن الجعد من طريق عبد الله بن صالح ما نصه « الليث نا يزيد بن الهاد 
عن عبد الله بن دينار عن نافع عن صفية أو عن عائشة أو عنهما كليتهما» . اه والظاهر 
سقوط بعض من فى الإسناد إذ وقعت رواية ابن الهاد عند الطحاوى مثل ما ساقه الليث عند 
مسلم إلا أن ابن الهاد كما عند الطحاوى أسقط عبد الله بن دينار وساقه عن نافع مباشرة 


11١1 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
وذلك الظاهر أيضا أن يكون السياق عن ابن الهاد مثل ما خرجه المسلم . 

الخامس : وقع عند بی یعلی والطبرانی فی الکبیر أن عبدة بن سليمان قال : «عن 
عبد الله بن عمر عن نافع به والظاهر أن ذلك غلط إذ رواية عبدة وقعت أيضًا عند إسحاق 
وأن شيخ عبدة هو عبيد الله العمرى المصغر ومما يعزز ذلك أن المزى ذكر أن عبدة يروى 
عن عبید الله لا عبدالله . 

قوله: باب (۲۱) ما جاء ق الإيلاء 
قال: وفی الباب عن نس وآبى موسى 

۸ - آما حدیث انس : 

۱۹//۹- وآما حدیث آپی موسی : 

فرواه ابن عدی فی الکامل ٠٠١/۷‏ والطبرانی فى الكبير كما فى المجمع ە/1: 

من طريق يوسف بن خالد عن عمرو بن أبى عمرو عن المطلب عن أبى موسى 
الأشعرى أن رسول الله َة قال : للذى يولى من امرأته أربعة آشهر إن شاء راجعها فى 
الأربعة الأشهر وإن بت الطلاق فعليها ما على المطلق من العدة » والسياق لابن عدى . 

ویوسف هو السمتی قال فيه ابن معین « کذاب خبیث عدو الله رجل سوء لا يحدث 

قوله: باب (۲۲) اللعان 
قال : وفى الباب عن سهل بن سعد وابن عباس وابن مسعود وحذيفة 

-//٣‏ آما حدیث سهل بن سعد: 

فرواه عنه الزهری وأبو حازم وعباس بن سهل . 

# أما رواية الزهرى عنه: 

ففی البخاری ٥۱۸/۱‏ ومسلم ۱۱۲۹/۲و۱۱۳۰ وأبی عوانة ۱۹۹/۳ و۲۰۰ و۲۰۱ 
وأبی داود 1۷۹/۲ و1۸۰ و1۸۱ و1۸۲ و1۸۳ ٤1۸و٥۸٩‏ والنسائی ١٦/۱۷۰و۱۷۱‏ وابن 
ماجه 11۷/١‏ وأحمد ٥‏ وا٣٣‏ و٤٣٣‏ و٣٣٣‏ و٦٣٣‏ و۳۳۷ والطیالسی کما فی 
المنحة ۳۲۰/۱ و۳۲۱ وابن أبی شيبة فى مصنفه ٤١٥/۳‏ وفى مسنده ۱ وعبد الرزاق 


الجزء الرابع ( كتاب الطلاق واللعان) 141۷ 


۷و٣۱۱‏ وابن الجارود ص٤٣۲‏ وسعید بن منصور ۳٥۹/۱‏ والطحاوی فی شرح 
المعانی ۱۰۲/۳ وفی المشکل ۱٤۳/۱۳‏ وفی أحکام القرآن ٤۲۰/۲‏ و۳۸٤‏ والدارمی ۷۳/۲ 
و٤۷‏ والطبرانی فى الکبیر ۱۱۲/7 و۱۱۳ و٤‏ ۱۱و٥‏ ۱۱و ۱۱و۱۱۷و۱۱۸ و۱۱۹ 
والدارقطنی ۳/٤۲۷و٥۲۷‏ وابن حبان ٦/۲٤۲و۳٤۲‏ وابن جریر فی التفسیر ٦۷/۸‏ 
والبیهقی ۳۹۸/۷ و۳۹۹ و٥٥٤‏ وا٥٤‏ و٣٥٤‏ و٤٥٤‏ و١٤٤‏ : 

من طريق مالك وغيره عن ابن شهاب أن سهل بن سعد الساعدى أخبره أن عويمرًا 
العجلانى جاء إلى عاصم بن عدى الأنصارى فقال له: أرأيت يا عاصم لو أن رجلا وجد 
مع امرأته رجلا» أیقتله فتقتلونه ؟ أم كيف يفعل فسل لى عن ذلك يا عاصم رسول الله ب 
فسأال عاصم رسول الله َة فکره رسول الله َة المسائل وعابها حتی كبر على عاصم ما 
سمع من رسول الله بي فلما رجع عاصم إلى أهله جاءه عويمر فقال: يا عاصم ماذا قال لك 
رسول الله ا ؟ قال عاصم لعويمر: لم تأتنى بخير» قد كره رسول الله ية المسألة التى 
سألته عنهاء قال عویمر والله لا آنتهی حتی أسأله عنها» فأقبل عویمر حتی اتی رسول الله ار 
وسط الناس فقال: يا رسول الله أرأيت رجلا وجد مع امرأته رجلا أیقتله فتقتلونه آم 
كيف يفعل ؟ فقال رسول الله بية: «قد نزل فيك وفى صاحبتك› فاذهب فأت بها» 
قال سهل: فتلاعنا وآنا مع الناس عند رسول الله بء فلما فرغا قال عويمر: كذبت 
عليها يا رسول الله إن أمسكتهاء فطلقها ثلاثًا قبل أن يأمره رسول الله ية“ والسياق 
لمسلم . 

*# وأما رواية أبى حازم عنه: 

ففی أحمد ۳۳۹/۰ والطبرانی فی الکبیر ٠٤١١/١‏ : 

من طریق ابن بی ذئب وغیره عن سلمة بن دینار أبى حازم عن سهل بن سعد الساعدى 
أن عويمر العجلانى جاء إلى عاصم بن عدى فقال أرأيت رجلا وجد مع امرأته رجلا فإن 
قتله قتلتموه سل لی رسول الله ي فسأل عاصم رسول الله ي فكره رسول الله َة المسائل 
وعابها فأخبر عاصم عويمرًا فقال عويمر : والله لآتين رسول الله ية فجاء وقد نزل القرآن 
فسأل رسول الله َة فقال : « لقد آنزل الله فيكما القرآن » فتقدما فتلاعنا . ثم قال: كذبت 
عليها إن أمسكتها ففارقها وما أمره رسول الله َو بفراقها فسنت سنة فى المتلاعنين وقال 
رسول الله َة : « انظروها فإن جاءت به أحمر قصيرًا كأنه وحرة فلا أحسبه إلا قد كذب 
عليها وإن جاءت به أسحم العينين ذا أليتين فلا أحسبه إلا قد صدق عليها فجاءت به على 


1۹1۸ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
النعت المكروه » والسياق للطبرانی . ورواته ثقات وقد توبع ابن أبى ذثب ولا أدرى كيف 
سماعه من أبى حازم والسند الأول يعزز هذا من حيث رواية ابن أبى ذئب عن أبى حازم . 

* وأما رواية عباس بن سهل عن أبيه : 

ففی أبی داود 1۸۲/۲ وأحمد ٥‏ والطیالسی کما فی المنحة ۳۲۱/۱ والطبرانى 
فی الکبیر ۱۲۸/١‏ . 

من طريق ابن إسحاق أخبرنى العباس بن سهل عن أبيه قال: لما تلاعنا قال رسول 
الله ب : ١‏ اقبضها إليك حتى تلد فإن تلده أحمر مثل وحرة فهو لأبيه عويمر الذى انتفى منه 
وإن تلده أسود اللسان والشعر فهو لابن السحماء » الرجل الذى رمى به قال عويمر : فلما 
ولدته تيت به فاستقبلنى مثل الغروة السوداء ثم أخذت بلحييه فاستقبلنى لسانه مثل التمرة 
فقلت : صدق الله ورسوله » وإسناده حسن إلا أن متنه يخالف الروايات الأخر حيث أن زوج 
الملاعنة فارقها بعد ذلك وفى روايات آنه طلق فكيف هنا يقول: « اقبضها» . 

1//- وأما حدیث ابن عباس : 

فرواه عنه عكرمة والقاسم بن محمد وکلیب بن شهاب وسعید بن جبیر . 

# أما رواية عكرمة عنه: 

ففی البخاری ٤٤۹/۸‏ وأبی داود 1۸٦/۲‏ والترمذی ۳۳۱/٣‏ وابن ماجه ٩٦۸/۱‏ 
وأحمد ۲۳۸/۱ و ٥٤۲و۲۷۴‏ والنسائی فی الکبری ٦۳/٥‏ وأبی یعلی ۱۹۸/۳ والطیالسی 
کما فی المنحة ۳٠۹/۱‏ وابن أبى شيبة ٤٠٠٥/۳‏ وابن جریر فی التفسیر ٦٥/۱۸‏ و٦٦‏ وابن 
آبی حاتم فی التفسیر ۲٥۳۳/۸‏ والحاکم ۲۰۲/۲ وعبد الرزاق۷/٤٠١و١٠٠٠‏ والطحارى 
فی المشکل ٤١۰۸/۷‏ والبیھقی ۳۹۳/۷ و ٤۳۹و٥۳۹‏ والطبرانی فی الکبیر ۳۲۳/۱۱: 

من طريق هشام بن حسان وأيوب وعباد بن منصور والسياق لهشام عن عكرمة عن ابن 
عباس أن هلال بن أمية قذف امرأته عند النبى ية بشريك بن سحماء فقال النبى بلا : 
« البينة أو حد فى ظهرك » فقال : يا رسول الله إذا رأى أحدنا مع امرأته رجا ينطلق يلتمس 
البينة فجعل النبى َة يقول: « البينة وإلا حد فى ظهرك » فقال هلال: والذى بعثك بالحق 
إنى لصادق فلينزلن الله ما يبرئ ظهرى من الحد فتزل جبريل وأنزل عليه «إوأدبن بشي 
ارجم فقرآ حتى بلغ إن ل من امّلك فانصرف النبى ب فأرسل إليها فجاء 
هلال فشهد والنبی َة يقول: « إن الله یعلم آن أآحدکما کاذبًا فھل منکما تائب ؟» ڈ 


2 
قامت فشهدت فلما كانت عند الخامسة وقفوها وقالوا: إنها موجبة» قال ابن عباس : 


Nk 
اھا‎ 
7 


رالو 


الجزء الرابع ( كتاب الطلاق واللعان) 


۱۹۱۹ 
فتلکأت ونکصت حتی ظننا نها ترجع ثم قالت: لا آفضح قومى ساثئر اليوم فمضت فقال 
النبى ية : « أبصروها فإن جاءت به أكحل العينين سابغ خدلج الساقين فهو لشريك بن 
السحماء » فجاءت به كذلك فقال النبى ب : « لولا ما مضى من كتاب الله لكان لى ولها 
شأن » والسیاق للبخارى . 

وقد اختلف فيه على أیوب فی وصله وإرساله فوصله عنه حماد وجریر بن حازم 
خالفهما إسماعيل بن إبراهيم ومعمر فأرسلاه فلما يجاوزاه عكرمة» وليس حماد بدون 
إسماعيل والظاهر صحة الوجهين لا سيما أن من رفعه قد توبع كما لا يخفى . 

وکما اختلف فيه علی أیوب» اختلف فيه على هشام من أی مسند هو فجعله ابن أبى 
عدى وعبد العزيز بن مسلم من مسند من تقدم» خالفهما مخلد بن الحسين كما عند بى 
يعلى وعبد الأعلى إذ قالا عن هشام عن ابن سيرين عن أنس وهذه علة إلا أنها غير قادحة 
لذا البخارى يرى أن ذلك مما لا يقدح إذ خرج رواية هشام من طریتق ابن ابی عدى كما 
هنا . 

وأما رواية القاسم عنه: 

ففى البخارى ٤٦۱/۹‏ ومسلم ۲ وأبی عوانة ۲۱۰/۳ والنسائی ٦/۱۷۱و٤۱۷‏ 
وأحمد ٣۳٣/۱.‏ و٦۳۳‏ و۷٥۳‏ و٥٠۳‏ وأبی یعلی ۱٦۰/۳‏ والحمیدی ۲۲١/۱‏ وسعید بن 
منصور ۳٦۱/۱‏ وعبد الرزاق ۱۱۷/۷ وابن الجارود ص٤١۲‏ والطحاوى فى شرح المعانى 
۳ والمشکل ۱۳۲/۱۳ وأحكام القرآن ٤۱٦/۲‏ و۱۷٤‏ والطبرانی ۷/۱۰٣۳و۸٣٣‏ 
و۹" والبیهقی 1/۷ ٩٨٤و۷٨٤‏ : 

من طريق عبد الرحمن بن القاسم وغيره عن القاسم بن محمد عن ابن عباس أنه قال : 
« ذكر المتلاعنان عند رسول الله اة فقال عاصم بن عدى فى ذلك قولاً ثم انصرف فاتاه 
رجل من قومه فذکر له أنه وجد مع امرأته رجلا فقال عاصم ما ابتليت بهذا الأمر إلا 
لقولی» فذهب به إلى رسول اله َة فأخبره بالذى وجده عليه امرأته وكان ذلك الرجل 
مصفرًا قليل اللحم جعدًا سبط الشعر وكان الذى وجده عند أهله آدم خدلاً كثير اللحم 
جعدًا قططا فقال رسول الله يل : « اللهم بين »٠‏ فوضعت شبيهًا بالرجل الذى ذكر زوجها 
أنه وجد عندها فلاعن رسول الله َة بينهماء فقال رجل لابن عباس فى المجلس هى التى 
قال رسول الله ية : « لو رجمت أحدًا بغير بينة لرجمت هذه ؟٠‏ فقال ابن عباس : لا تلك 
امرأة كانت تظهر السوء فى الإسلام » والسياق للبخارى . 


Ns 
EE 
اھا‎ 


8 غززسل ولال 


1۹1۰ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

* وأما رواية كليب بن شهاب عنه: 

ففی بی داود 1۸۸/۲ والنسائی ۱۷٣/۹‏ والحمیدی ۲۳۹/۱ وان أبی حاتم فی 
التفسیر ۲٥۳٤/۸‏ والبيهقى ۷/٦١٤و۷٠٤‏ وابن السماك فى فوائده ص١١٠‏ : 

من طریق سفيان قال: حدثنا عاصم بن كليب عن أبيه عن ابن عباس أن النبى ب أمر 
رجلا حين لاعن بين المتلاعنين أن يضع يده على فيه عند الخامسة وربما قال سفيان فيه 
فإنها موجبة » والسياق للحميدى وإسناده صحيح . 

*# وأما رواية سعيد بن جبير عنه : 

ففی ابن ماجه ٦1۹/۱‏ وأحمد ۲٣۱/۱‏ والبزار کما فی زوائده ۱۹۷/۲ وأبی یعلی 
10/۳: 

من طريق ابن إسحاق قال ذكر طلحة بن نافع عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : 
تزوج رجل من الأنصار امرأة من بنى عجلان» فدخل بها فبات عندهاء فلما أصبح قال : 
ما وجدتها عذراء فرفع شأنها إلى النبى ي فدعا الجارية فسألهاء فقالت بلى قد كنت 
عذراء فأمر بهما فتلاعنا وأعطاها المهر» والسياق لابن ماجه . 

والحديث ضعيف من أجل ابن إسحاق إذ لم أره صرح وبهذا ضعف الحديث صاحب 
الزوائد . 

ولسعید عنه سياق آخر . 

عند الإسماعیلی فی معجمه ۷۲۸/۳ و۷۲۹: 

من طريق ابن أبى ليلى عن الحكم عن عبد الرحمن وذكره أيضًا المنهال عن سعيد بن 
جبير عن ابن عباس قال . إن عاصم بن عدى قال: أنزلت هذه الآية : وارب بسي 
السحصتلت ثم لر بأ بازيم عب الية قال : من أين لأحدنا أربعة شهداء ؟ فابتلى بامرأتهء 
وکانت تحته ابنة فلانء فوجد زوجھا معها رجل یدعی شریکاء فأتی به رسول الله لژ 
فأخبرہ آنه وجد معها شریکاء فلاعن رسول الله بی بینهماء وابن أبی لیلی هو محمد سیء 
الحفظ . 

۲- وأما حدیث ابن مسعود: 

فرواه مسلم ۲ وآبو عوانة ۲۰۷/۳و۲۰۸ وآبو داود 1۸٥/۲‏ واین ماجه 1۹/۱ 
وأحمد ۲۱/۱و۲۲و4٤٤‏ وأبو یعلی ۸٥٩/٩‏ والبزار ٤/۳۱۷و۳۱۸‏ و۳٣۲‏ والطحاوی 


Ns 
اھا‎ 
7 


ر غززسل ولال 


الجزء الرابع ( كتاب الطلاق واللعان) 


4۲۱ 
۳/و۰۰٠‏ وابن جریر فی التفسیر 1٦/۱۸‏ وابن حبان ۲٤۱/٦‏ والدارقطنى فى السنن 
۷/۳ وفی الأآفراد ٠۱٠١/٤‏ والبیهقی فی الکبریى :۷٠٥/۷‏ 

من طريتق الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال: إنا ليلة الجمعة فى 
المسجد إذ جاء رجل من الأنصار فقال: لو أن رجلا وجد مع امرأته رجلا فتكلم جلدتموه 
آو قتل قتلتموه وإن سکت سکت على غیض والله لاسئلن عنه رسول الله ب فلما کان من 
الغد تی رسول الله اة فسأله فقال : لو أن رجلا وجد مع امرأته رجلا فتكلم جلدتموه أو 
قتل قتلتموه أو سكت سكت على غيظ فقال: « اللهم افتح وجعل يدعو فنزلت آية 
اللعان: ولد ب رجهم کر یکی م شہداء ل اسم . هذه الآيات» فابتلی به ذلك 
الرجل من بين الناس فجاء هو وامرأته إلى رسول الله إل فتلاعناء فشهد الرجل أربع 
شهادات بالله إنه لمن الصادقين ثم لعن الخامسة أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين 
فذهبت لتلعن› فقال لها رسول الله ب : « مه » فأبت فلعنت فلما أدبرت قال: « لعلها أن 
تجىء به أسود جعدًا فجاءت به أسود جعدًا» والسياق لمسلم . 

۲/۳- وأما حديث حذيفة : 

فرواه البزار ۳٤۳/۷‏ و٤٤۳‏ وعبد الرزاق ٩۹۷/۷‏ و۹۸ والطبرانى فى الأوسط ٠٠١/۸‏ 
و۱۰۷ والطحاوی ٤١٦/۲‏ : 

من طریتق آبی إسحاق عن زيد بن يثيع عن حذيفة ظ4 قال : قال رسول الله َة لأبى 
بکر : « لو رآیت مع آم رومان رجلا ما کنت فاعلًا به ؟ قال : کنت والله فاعلا به شرا قال : 
فأنت يا عمر ؟ قالت: كنت والله قاتله كنت أقول لعن الله الأعجز فإنه خبيث قال: فنزلت : 

ایب بش ازجم وار یکی م شاه إل اشم . ۱ 

وقد اختلف فى وصل الحديث وإرساله على أبى إسحاق فوصله عنه ولده يونس 
وتفرد بذلك كما قال الطبرانى› خالفه المورى إذ أرسله ولا شك أن الثورى أقدم . 


تم بحمد الله الطلاق واللعان. 


E ¥ # 


Ns 
Na 
اها‎ 


1 غززسل لالہ 


oh [ iad o 


اا غزں یرلو 


عزس ل ویالوہ 


ARRESTS 


ڪتاں | 


0% ¢ 0 
lir 


REESE 


RRS 


mf voie 


الجزء الرابع (كتاب اليوع) ‏ —— ٢۰ا‏ 
قوله: باب (۱) ما جاء ق آڪل الربا 
قال: وفى الباب عن عمر وعلى وجابر وأبى جحيفة 

: آما حدیث عمر‎ -/٤4 

فرواه عنه سعيد بن المسيب وأبو سعيد الخدرى وابن عمر . 

# آما رواية سعيد بن المسيب عنه: 

ففی ابن ماجه ۷1٤/۲‏ وأحمد ۳۱/۱ و٩٤‏ و۰٥‏ والمروزى فى السنة ص٥٥‏ : 

من طريق سعيد بن أبى عروبة عن قتادة عن سعيد بن المسيب عن عمر بن الخطاب 
قال : « إن آخر ما نزلت آية الربا وإن رسول الله ية قبض ولم يقسرها لنا فدعوا الربا 
والريبة ٠‏ والسياق لابن ماجه . 

والحدیث صححه البوصیری فی الزوائد ۲۳/۲ إذ قال: «إسناده صحيح رجاله 
ثقات » . اھ وذكر مخرج سنن ابن ماجه عن البوصيرى أنه قال فى الحديث بعد ذكره لما 
تقدم ما نصه : «إلا أن سعيدا وهو ابن أبى عروبة اختلط بآخره» . اه ولم أر هذا فى زوائد 
ابن ماجه وهی الأصل لما ينقله عنه مخرج ابن ماجه فالله أعلم . 

٠‏ وعلى أى إن صح الكلام السابق عن البوصيرى فإن الراوى عنه لهذا الحديث كان قبل 
الاختلاط إذ رواه عنه خالد بن الحارث وابن علية والقطان والمتعقب على البوصيرى 
حصول الاختلاف فى سماع ابن المسيب من عمر كما لا يخفى . 

# تنبيه : 

وقع عند ابن ماجه لنقل كلام البوصيرى «ابن عروبة » صوابه ابن أبى عروبة . 

# وأما رواية أبى سعيد الخدرى عنه: 

ففی الکامل ٠١۲/۷‏ . 

من طریق هياج بن بسطام التیمی ثنا داود بن بى هند عن أبى نضرة عن أبى سعيد 
الخدرى قال: « خطبنا عمر بن الخطاب فقال: إنى لعلى أنهاكم عن أشياء تصلح لكم 
وامركم بأشياء لا تصلح لكم وإن من آخر القرآن نزولا آية الربا وإنه قد مات رسول الله 
بیو ولم یبینها لنا فدعوا ما یریبکم إلى ما لا یریبکم » وهیاج مختلف فيه والمختار حسب 
ما يظهر من كلام ابن عدى عدم الاحتجاج به . وقد ذكر هذا الحديث وذكر آنه مما ينفرد 


به . 


1۹۲٦ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

# وآما رواية ابن عمر عنه: 

ففى السنة للمروزى ص ٥١‏ : 

من طریق عیسی بن يونس عن أبى حيان التيمى عن الشعبى عن ابن عمر قال: سمعت 
عمر على منبر رسول اله َة يقول ثلاث وددت أن رسول الله َة لم يفارقنا حتى يعهد إلينا 
عهذا فيه ننتهى إليه : الكلالة والجد وابواب من أبواب الربا» وسنده صحيح . 

: وآما حدیث على‎ -٣/ 

فتقدم تخريجه فى الجنائز رقم ۲۳ . 

: وآما حدیث جابر‎ -۳ / ٦ 

فرواه عنه أبو الزبير وابن المنكدر ومحمد بن على . 

# أما رواية أبى الزبير عنه: 

ففی مسلم ۱۲۱۹/۲ وأبی عوانة ۳۹٥/۳‏ وأحمد ۳۰٤/۳‏ وأبی يعلى ۲ وابن 
المقری فی معجمه ص۲٤٤‏ والبیهقی فی الکبری ۲۷٠٣/١‏ : 

من طريق هشيم عن أبى الزبير عن جابر قال: « لعن رسول الله بلا آكل الربا ومؤكله 
وکاتبه وشاهديه وقال: هم سواء» والسياق لمسلم ولم أر تصريځًا لأبى الزبير . 

# وآما رواية ابن المنكدر عنه: 

ففی تاريخ ابن أبى خيثمة ص۷٤۲‏ والعقيلى فى الضعفاء ٤٤١/٤‏ وابن عدى فى 
الکامل ۲٤۹/٤‏ وابن الأعرابی فی معجمه ۲/١۷٤و۸۱۸:‏ 

من طريق الثورى عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله 
« لا بسكن مكة آكل ربا ولا مشاء بنميم ٠‏ والسياق لابن أبى خيثمة . 

وقد اختلف فى وصله وإرساله على الثورى . 

فوصله عنه عبد الله بن الوليد العدنى وزائدة بن قدامة وكادح بن رحمة وفى رواية 
الوصل نظر أما العدنى فقد ذكر ابن عدى فى ترجمته أنه المنفرد برفعه ويفهم من ذلك عدم 
صحته عنده . ويفهم من صنيع العقيلى أن الخطأً كائن ممن رواه عن العدنى وهو 
یعقوب بن حمید بن کاسب . 

وأما متابعة زائدة للعدنى فلا يصح السند إليه إذ هو من طريق سفيان بن وكيع عن 
موسی بن عیسی عنه . 


الجزء الرابع ( كتاب البيوع ) 1۹۲¥ 


وأما متابعة كادح فلا تنقع ذلك إذ هو متهم كما فى اللسان ٤۸٠/٤‏ . 

خالفهم حسين بن حفص إذ قال ثنا سفيان عن عطاء بن السائب عن عبد الرحمن بن 
سابط رفعه . وقد رجح العقيلى رواية الإرسال إذ قال : « حسين بن حفص أولى» . اه . 

# وأما رواية محمد بن على عنه: 

فتقدمت فى الحج برقم ٠١‏ . 

: وأما حديث أبى جحيفة‎ - ٤/۷ 


قوله: باب (۲) ما جاء ف التغليظ ف الكذب والزور ونحوه 
قال : وفى الباب عن أبى بكرة وأيمن بن خريم وابن عمر 

۸ - آما حدیث آبی بکرة: 

فرواه البخاری ۲٣۱/۰‏ ومسلم ٩۱/۱‏ وأبو عوانة ٥۷/١‏ والترمذی ٤/۳۱۲و۸٤٠‏ 
و٥/٣۲۳‏ وأحمد ۰/٦۳و۳۸‏ والبزار ۹۷/۹ والخرائطی فی مساوئ الأخلاق ص1۹ 
و۲٠٠‏ والطحاوی فی المشکل ۳٤۷/۲‏ والبیھقی فی الکبری ۱۲۱/٠۰‏ وابن جریر فی 
التهذیب فی مسند على ۱۸١/۱‏ : 

من طريق الجريرى عن عبد الرحمن بن أبى بكرة عن أبيه ظ4 قال : قال النبى بَا 
قال: ١‏ ألا أنبشكم بأكبر الكبائر » ثلانًا « قالوا: بلى يا رسول الله . قال: « الإشراك بالل 
وعقوق الوالدین وجلس وکان متکئًا فقال: ألا وقول الزور ٤‏ قال: فما زال یکررھا حتی 
قلنا لیته سكت » . والسیاق للبخارى . 

وقد اختلف فيه على الجریری فعامة أصحابه رووه عنه كما تقدم ورواه عنه يزيد بن 
هارون فقال عن عبيد الله بن أبى بكرة عن أبيه والصواب الأول فإن سماع ابن هارون من 
الجريرى بعد التغير . 

۹/- وآما حديث آيمن بن خريم : 

فرواه الترمذی ٥٤۷/٤‏ وأحمد ۱۷۸/٤‏ و٣۲۳‏ و۳۲۱ و۳۲۲ وابن جریر فی التقسیر 
۷ والبغوى فى الصحابة ٠٠١/١‏ وابن قانع فى الصحابة ٥۳/١‏ وأبو نعيم فى 
الصحابة ۳٠۹/۱‏ : 


من طريق سفيان بن زياد الأسدى عن فاتك بن فضالة عن أيمن بن خريم « أن النبى يا 


2 
N as 
| تچ ا‎ | 


رالو 


۹۸ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
Ss‏ 
اجنوا الست من لاون وأجنبوا دوک ك الزرر)» والسياق للترمذى . 

وقد اختلف فيه على سفیان فقال عنه مروان بن معاوية الفزارى ما تقدم . خالفه محمد 
ويعلى ابنا عبيد إذ قالا عنه عن أبيه عن حبيب بن النعمان الأسدى عن خريم بن فاتك 
الأسدى» خالف من تقدم أبو أسامة إذ قال عنه عن أبيه عن خريم . خالف جميع من تقدم 
سلمة بن رجاء إذ قال عنه عن أبيه عن ابن خريم بن ثابت عن أبيه» وأولى هذه الروايات 
بالتقديم رواية ابنا عبيد . 

أما مروان فمشهور بالتدليس الشديد وإن صرح فى شيخه فلم يصرح فيما فوق ذلك 
وأما أبو أسامة فالظاهر أن فى روايته انقطاع إذ أن والد سفيان وهو زياد مجهول لا يعلم من 
هو ولا يعلم أله سماع من فاتك . وإسناد الحديث ضعيف للاختلاف فى إسناده والترجيح 
كونه من مسند خريم» ولتدليس مروان» وللجهالة الكائنة فى زياد العصفرى فقد قال 
الذهبى فى الميزان « لا يدرى من هو » . اه وعلة رابعة حكاها الترمذى فى الجامع بقوله: 
١‏ ولا نعرف لأيمن بن خريم سماعًا من النبى بيز . اه . 

هذا مع أن من صنف فى الصحابة قد شهدوا له بالصحبة وقد ضعف الحديث الفسوى 
فی تاریخه ۱۲۹/۳و۱۳۰ وصوب کونه من مسند خريم إذ قال: « وقد خالف مروان 
محمدا والصواب رواية محمد يشير بذلك إلى أن الصواب رواية محمد بن عبيد على 
رواية مروان بن معاوية . 

# تنبيه : 

یخشی أن یکون عدم ذكر والد سفيان فى الإسناد فى رواية مروان من باب التدليس . 

۷/۰ وأما حدیث ابن عمر: 

فرواه ابن ماجه ۷۹٤/۱‏ والبخاری فی التاریخ ۲۰۸/۱ والطبرانی فی الأوسط ٠۹۱/۸‏ 
وابن السماك فى فوائده ص٠۷‏ وابن عدى فى الكامل ٠۳۸/١‏ والعقيلى فى الضعفاء /٤‏ 
۳ وابن حبان فی الضعفاء ۱۸۱/۲ والدارقطنی فی الأفراد كما فی أطرافه ٤۲۸/۳‏ 
وأبو نعيم فى الحلية ۲٠٤/٤‏ والخطیب فی التاریخ ٤۰٤/۲‏ والبیهقی ٠۲۲/۱۰‏ : 

من طريق محمد بن الفرات وغیره قال: سمعت محارب بن دثار يقول أخبرنى 
عبد الله بن عمر أنه سمع رسول الله ید یقول: « شاهد الزور لا تزول قدماه حتی توجب له 
النارء قال: والطير يوم القيامة تحت العرش ترفع مناقيرها وتضرب بآذانها وتطرح ما فى 


بطونها وليست عندها طلبة » والسياق لابن السماك . 
ومحمد بن الفرات كذبه ابن أبى شيبة وأحمد وتركه غيرهما وقال البخارى منكر 
الحديث وقد تابعه مسعر بن كدام كما عند الطبرانى وغيره إلا أن الراوى عن مسعر 


خلف بن خليفة اختلط بآخره وإنما خرج له مسلم فى المتابعة ولا يصح السند إلى مسعر» 
فالحديك ضف دا + 


1۹ 


قوله: باب )٤(‏ ما جاء ف التجار وتسمية النبى َد إياهم 
قال: وفى الباب عن البراء بن عازب ورفاعة 

۸/۱ أما حديث البراء بن عازب: 

فرواه الترمذی فی علله الکبیر ص۱۷۸ وابن أبى شيبة فى المصنف ۲٠۰/۰‏ والرويانى 
فی مسندہ ۲۸۲/۱و۲۸۳ والطحاوی فی مشکل الآثار ۳۰/١‏ وتمام فی فوائدہ کما فی 
ترتیبه ۲۷۳/۲والبیهقی فی الشعب :۲۱۹/٤‏ 

من طریتق حاتم بن أب صغيرة بی يونس القشیرى عن عمرو بن دينار أن البراء بن 
عازب قال : أتانا رسول الله َة ونحن نتبايع فى السوق ونحن نسمى السماسرة فقال: « يا 
معشر .التجار إنكم تكثرون الحلف فاخلطوا بيعكم هذا بالصدقة فسمينا يومئذ تجارًا» 
والسياق للرویانى . 

والإسناد منقطع فقد قال ابن معین کما فی سؤالات الدوری عنه رقم ٥۰۳‏ لم یسمع 
عمرو بن دينار من البراء وقال الترمذى : « سألت محمدًا عن هذا الحديث فقال: عمرو بن 
دينار لم يسمع من البراء وبینهما عندی رجل ) . اھ . 

۹/۲- وأما حديث رفاعة : 

فرواه الترمذی ۰۰٦/۳‏ وابن ماجه ۷۲۷/۲ وابن جریر فی التهذیب مسند على ٤۷/۱‏ 
والدارمی ۱٦۳/۲‏ ومعمر فی الجامع کما فی المصنف ٤٥۸/۱۱‏ وابن حبان کما فی زوائدہ 
ص۲۹۹ والحاکم ۲ والطبرانی فى الكبير ٤٠/١‏ وابن أبى عاصم فى الصحابة ۳٠/٤‏ : 

من طریتق عبد الله بن عثمان بن خثيم عن إسماعيل بن عبيد بن رفاعة عن أبيه عن جده 
أنه خرج مع النبى ب إلى المصلى فرأى الناس يتبايعون فقال: «يا معشر التجار 
فاستجابوا لرسول الله َي ورفعوا أعناقهم وأبصارهم إليه . فقال: « إن التجار يبعثون يوم 
القيامة فجارًا إلا من اتقى الله وبر وصدق» والسياق للترمذى وإسماعيل لا يعلم من روى 


9 
رک ۷ 
أ ا 


2 غززسل ولال 


1۹۰ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
عنه إلا من هنا ولم يوثقه إلا ابن حبان فهو مجهول والحديث ضعيف . 

# تنبيه : 

وقع فى الطبرانى « أبى خثيم ٠‏ صوابه ابن خثيم . 

قوله: باب (۵) ما جاء فيمن حلف على سلعة ڪاذيًا 
قال : وفى الباب عن ابن مسعود وأبى هريرة وأبى أمامة بن ثعلبة وعمران بن حصين 
ومعقل بن يسار 

۳- آما حدیث ابن مسعود: 

فرواه عنه أبو وائل وأبو الأحوص وزر بن حبيش وأبو عبد الرحمن السلمى ويزيد بن 
شريك . 

# أما رواية أبى وائل عنه 

ففی البخاری ۷۳/١‏ ومسلم ٠۲۲/١‏ وأبى عوانة ٤٥/١‏ و٥٤‏ و٤/٥٤‏ والنسائى فى 
الکبری ۳۰۸/٦‏ وأبی داود ٥٠٥/۳‏ والترمذی ٥٦۰/۳‏ وابن ماجه ۷۷۸/۲ وأحمد ۲۷۷/۱ 
و۳۷۹ و ۲٤و٤‏ ٤و٤‏ والحمیدی ٥۳/۱‏ والبزار ۸۷/٥‏ والطیالسی ص٥‏ والشاشی 
۲ وابن آبی شیبة فی مسنده ۱۳٣/۱‏ ومصنفه ۲٠۲/۰‏ و۳٠۲‏ وابن أبى خيثمة فى 
التاریخ ۱۹۰/۳ وابن الجارود ص۹ ۳۰ والطحاوی فی مشکل الاثار ۳۸۸/۱ و۳۸۹ و٣۱|/‏ 
۳ وآبی نعیم فی المستخرج ۱/٤۲۰و٢۲۰‏ والبیهقی ۱۷۸/۱۰ وابن حبان ۲۷۱/۷: 

من طريق الأعمش وغيره عن شقيق عن عبد الله ظ4 قال : قال رسول الله ب : « من 
حلف على یمین وهو فیھا فاجر لیقطع بها مال امریٌ مسلم لقی الله وهو عليه غضبان قال : 
فقال الأشعث بن قيس : فى والله كان ذلك» کان بینى وبين رجل من اليهود أرض فجحدنى 
فقدمته إلى النبى َة فقال لى النبى َة : ألك بينة ؟ قلت: لا . قال: فقال لليهودى : 
احلف قال : قلت : إذن يحلف ويذهب بمالى . فأنزل الله تعالى : له الي يشرد مهد 
آله امم تسا تلا إلى آخر الآية والسياق للبخارى . 

# وأما رواية أبى الأحوص عنه: 

ففی الکبری للنسائی کما فی تحفة المزی ۱۲۲/۷ والطحاوى فى المشكل 7/10 
والطبرانی فی الکبیر ۱۳۲/۱۰ والأوسط ۷/٤٢۲۰و٥٣۲‏ وابن حبان ۲۷۱/۷: 

من طریتق أيوب السختيانى عن حميد بن هلال عن أبى الأحوص عن عبد الله بن 


الحزء الرابم ( کتاب البيوع) 


1۹۳۱ 
مسعود قال: قال رسول الله بية: « من حلف على يمين صبر متعمدًا ليقطع مال امريٰ 
مسلم بغیر حق لقی اله يوم القيامة وهو عليه غضبان« وقرا ل لدي يرون مهد ألم 
اينبم تنا قبلا الآية . 

وقد اختلف فی رفعه ووقفه على أيوب فرفعه عنه يزيد بن إبراهيم التسترى ووقفه 
حماد بن زيد هذا قول الطبرانى فى الكبير إلا أن الرواة عن حماد لم يتفقوا على رواية 
الوقف فقد رفعه عنه الشاذ كونى إذ ساقه عنه كما تقدم وهو كذاب خالف الشاذكونى 
معلى بن مهدى إذ قال عن حماد عن عطاء بن السائب عن أبى الأحوص عن عبد الله رفعه 
ورواية حماد عن عطاء بعد الاختلاط . 

# تنبیه : 

سقط أيوب بين يزيد بن إبراهيم وحميد وقد جوز مخرج كتاب الطحاوى عدم وجود 
السقط وجوز كون ذكره لأيوب من المزيد لورود صيغة التحديث من يزيد عن حميد وفى 
ذلك نظر إذ لم أر فى ترجمته من كتاب المزى أن له رواية عن حميد بل عن أيوب 
فحسب . 

¥ وأما رواية زر عنه: 

ففى العلل للدارقطنى ٦۹/٥‏ و*٠۷:‏ 

من طريق عاصم عن زر عن عبد الله عن النبى ي : « لا يتناجى اثنان دون الثالث ٠‏ ولا 
تصفن المرآة لزوجها حتى كأنه ينظر إليهاء ومن اقتطع مال مسلم بيمنه لقى الله وهو عليه 
غضبان » . 

وقد اختلف فيه على عاصم فساقه عنه عرعرة بن البرند كما تقدم خالفه جرير بن حازم 
إذ قال عنه عن عاصم أو زر عن عبد الله واقتصر على ذكر التناجى فى الحديث . خالف من 
تقدم أبان العطار وأبو بكر بن عياش وأبو عوانة وحماد بن زيد والمسعودى وإبراهيم بن 
طهمان إذ قالوا عنه عن عبد الله بإسقاط الواسطةء والظاهر أن هذا الاختلاف من عاصم 
وهذا ما يفهم من كلام الدارقطنى فى العلل إذ صوب رواية الأعمش ومنصور . 

# وأما رواية أبى عبد الرحمن السلمى عنه: 

ففی الکامل لابن عدی ٥٩/۰‏ : 

من طريق عمر بن فرقد ثنا عطاء بن السائب عن أبى عبد الرحمن السلمى عن ابن 


2 
N as 
| تچ ا‎ | 


٣‏ عززں ل ولیہ 


1۹۳۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
مسعود عن النبى َة : « من حلف على مال امری مسلم ليذهب به لقى الله بك يوم القيامة 
وهو عليه غضبان» . 

والحديث ضعيف من أجل عطاء وتلميذه قال فيه البخارى: منكر الحديث . 

# وأما رواية يزيد بن شريك التيمى عنه: 

ففی الأوسط للطبرانی ۳۷۳/۷ : 

من طريق عبد الله بن خراش عن العوام بن حوشب عن إبراهيم التيمى عن أبيه عن 
عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله كلاد : « من اقتطع مال امرئ مسلم بيمين صبر 
لقی الله وهو عليه غضبان» . 

وعبد الله بن حوشب ذكر فى التقريب أنه ضعيف ونقل عن بعضهم تكذيبه . 

4/-وأما حدیث أبى هريرة: 

فرواه عنه أبو صالح وعطاء وابن المسيب وعبد الرحمن 
ظبيان وأبو سلمة وأبو المتوكل . 

# أما رواية أبى صالح عنه: 

ففی البخاری ۳٤/۰‏ ومسلم ۱۰۲/۱و۱۰۳ وأبی عوانة ۳۵۱/۳ و۲٥۳‏ وأپی داود 
/۷44 و۰٥۷‏ والترمذی ۰/۲١۱و۱١٠‏ والنسائی ۷/٩٤۱و۷٤۱‏ وابن ماجه ۷٤٤/۲‏ 
وأحمد ۲۳/۲ وابن جریر فی التهذیب مسند على ص٦٥‏ و۷٥‏ والخرائطی فی المساوىء 
ص٠٥‏ والطحاوی فی المشکل ۱۱۳/۹ والطبرانی فی الأوسط ۲٤۱/۲‏ وابن أبى شيبة فى 
المصنف ۱۱۱/١‏ وابن حبان ۲٠٤/۷‏ وأبى نعيم فى المستخرج ٠۷۷/١‏ والبيهقى r/o‏ 
وأبى الطاهر الذهلى فى حديثه ٤۷/۲۳‏ : 


¿ الحرقى وابن سيرين وأبو 


من طريق الأعمش وغيره قال : سمعت أبا صالح يقول: سمعت أبا هريرة ظ4 يقول : 
قال رسول الله َل : ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم : 
رجل کان له فضل ماء فی فى الطريق فمنعه من ابن السبيل» ورجل بايع إمامه لا يبايعه إلا 
لدنيا فإن أعطاه منها رضى وإن لم يعطه منها سخط› ورجل اقام سلعته بعد العصر فقال : 
وال الذى لا إله غيره لقد أعطيت بها كذا وكذا فصدقه رجل» ثم قرأ هذه الآية : 3 
لدي يرد مهد اله اينوم كم تسا یلا والای یځار : 

وقد اختلف فيه على الأعمش فساقه عنه شعبة والثورى ووكيع وجرير بن عبد الحميد 


وأبو معاوية وحفص بن غياث وعبد الواحد بن زياد وجرير بن حازم وأبو بكر بن عياش 
وعلی بن مسهر کما تقدم . خالفهم صالح بن أبى الأسود إذ قال عنه عن أبى ظبيان عن أبى 
هريرة› والصواب رواية من تقدم وإن سلكوا الجادة فإن صالخا متروك فروايته منكرة» وقد 
صوب الدارقطنى رواية الشیخین وانظر علله ٠١۹/۱۰‏ . 

+ وأما رواية عطاء بن يسار عنه: 

ففی تهذیب الآثار للطبری مسند على ص٩٥‏ : 

من طريق فليح عن هلال عن عطاء بن يسار عن أبى هريرة: أن رسول الله َة قال : 
« اليمين الكاذبة منفقة للسلعة ممحقة للربح ‏ . 

وهلال هو ابن على ویقال له ابن أبى ميمون ثقة وفليح هو ابن سليمان الأكثر على أنه 
ضعيف وهو ممن خرج له فى الصحيح . 

# وأما رواية سعيد بن المسيب عنه: 

ففی البخاری ۳۱٣/٤‏ ومسلم ۱۲۲۸/۳ وأبى عوانة ٤۰۱/۳‏ و۲٠٤‏ وأبی داود ٦۳٠/۳‏ 
والنسائی ۲٤۹/۷‏ وعبد الرزاق ۸ والدارقطنی فی العلل ۱۷۷/۹ و۱۷۸ والبیهقی /٩‏ 
0٥‏ 

من طريق الزهرى قال ابن المسيب: أن أبا هريرة ظ4 قال : سمعت رسول الله اة 
يقول: ١‏ الحلف منفقة للسلعة ممحقة للبركة » والسياق للبخارى . 

٭# وأما رواية عبد الرحمن الحرقى عنه: 

ففی أحمد ۲۳۰/۲و۲٤۲و١١٤‏ وعبد الرزاق ٤۷٦/۸‏ وابن جرير فى التهذيب مسند 
على ص۹۸٥‏ وأبی عوانة ۰۱/۳٤و۲٠٤‏ والبیهقی ۲٠٠/۰‏ : 

من طريق حفص بن ميسرة وغيره عن العلاء عن أبيه عن أبى هريرة قال: قال النبى 
ية : « اليمين الكاذبة منفقة للسلعة ممحقة للكسب) . 

وإسناده حسن . 

# وأما رواية ابن سيرين عنه: 

ففی الأوسط للطبرانی :۲۷۰/١‏ 

من طریق موسی بن أعين عن محمد بن عبد الله بن علاثة عن هشام بن حسان عن 
محمد بن سيرين عن أبى هريرة قال: قال رسول الله ية : « من حلف على يمين مصبورة 


14۹۳٤ 
. » وهو فيها كاذب فليتبوأ مقعده من النار‎ 

وموسى ثقة وابن علائة مختلف فيه وأحسن الأقوال أنه حسن الحديث إلا أنه قد 
خولف فيه شیخه هشام إذ جعله عنه يزيد بن هارون وعبد الأعلی وجعفر بن سلیمان من 
سند :مزان وهو الأرجح إذ أن ابن علاثة سلك الجادة . 

# وأما رواية أبى ظبيان عنه : 


ففی معجم الإسماعیلی 1۲۲/۲ وابن عدی فى الكامل ٦۷/٤‏ والدارقطنى فى الأفراد 
کما فی أطرافه ۲۹۲/۰ : 


نرهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


من طريق صالح بن أبى الأسود عن الأعمش عن أبى ظبيان عن أبى هريرة عن النبى 
َد قال : « ثلاثة لا ينظر الله إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم : رجل بفضل ماء بالطريق 
يمنعه ابن السبيل ورجل بايع إماما فإن أعطاه وفى له وإن لم يعط لم يف له ورجل باع 
سلعة فحلف له كاذبًا» والسياق للا سماعيلى وصالح متروك وتقدم ذكر من خالفه فى 
إسناده قريبًا . 

# تبيه : 

زعم مخرجا الأطراف للمقدسى أن مسلما خرج رواية أبى ظبيان هذه وإنما خرج 
رواية أبى صالح لا هذه وليتهما يعرفان ما يقولان . 

*# وأما رواية أبى سلمة عنه: 

فیأتی تخريجها فى الأحكام برقم ١‏ . 

*# وأما رواية أبى المتوكل عنه: 

فیأتی تخریجها فی الدیات برقم ۷ . 

9/-وأما حديث أبى أمامة بن ثعلبة: 

فرواه مسلم ۱۲۲/۱ وأبو عوانة ٤١/۱‏ والنسائی ۲٤۲۹/۸‏ وابن ماجه ۷۷۹/۲ وأحمد 
٥‏ والطحاوی فی المشکل ۳۸۹/۱ و۳۹۱ والدارمی فی السنن ۱۸١/۲‏ وابن أبى شيبة 
۲٥۴۶‏ وابن حبان ۲۷۲/۷ والطبرانی فی الکبیر ۸٩/۲‏ والأوسط ۲ وابن قانع 
فى الصحابة ١/٠۲و٠۲‏ وأبو أحمد الحاكم فى الكنى ١١/١‏ والحاكم فى المستدرك 
٤‏ والدولابی فی الکنی ۱۲/۱ : 

من طريق العلاء بن عبد الرحمن مولى الحرقى عن معبد بن كعب السلمى عن أخيه 


OID 
| تچ ا‎ 


ر عزسل لوہ 


الجزء الراب (کتاب البيوع) 


1۹۳° 
عبد الله بن كعب عن أبى أمامة أن رسول الله ب قال : « من اقنطع حق امريٰ مسلم بيمينه 
فقد أوجب الله له النار وحرم عليه الجنة » فقال له رجل: وإن کان شيا يسيرًا يا رسول اله؟ 
قال : « وإن قضيبًا من أراك) . 

وقد وقع فی إسناده اختلاف من أى مسند هو فساقه عبد الله بن كعب كما سبق خالفه 
محمد بن المهاجر بن قنفذ إذ قال عن أبى أمامة الأنصارى عن عبد الله بن أنيس رفعه كما 
عند ابن أبى شيبة ۲٠۳/١‏ والظاهر أن هذا الخلاف ليس من ابن قنفذ بل من هشام بن سعد 
راویه عن ابن قنفذ إذ فی هشام ضعف إذ خالف ثم وجدت فی الکبری للنسائی ٤۹۲/۳‏ أن 
عبد الله بن أنيس يرويه عن أبى أمامة وذلك من غير طريق هشام وسياق عبد الله بن نيس 
عنه غير ما تقدم . 

۹//-وأما حدیث عمران بن حصین : 

فرواه عنه ابن سيرين والحسن . 

# أما رواية ابن سيرين عنه: 

فرواها أبو داود ٥٦٤/۳‏ وأحمد ٤۳٦/٤‏ و١٤٤‏ والرویانی ۱۳۹/۱ والبزار ۷۹/٩‏ وابن 
آبی شیبة ۲٠۳/۰‏ والطبرانی فی الکبیر ۱۸۷/۱۸و۱۸۸ والحاکم ۲۹٤۲/٤‏ وأبو إسحاق 
الهآشمى فى أماليه ٤۷/١‏ : 

من طريق يزيد بن هارون أخبرنا هشام بن حسان عن محمد بن سيرين عن عمران بن 
حصين قال: قال النبى ب : « من حلف على يمين مصبورة کاذبًا فليتبوأ بوجهه مقعده من 
النار» . 

والسند صحيح وقد اختلف فى إسناده على هشام تقدم ذكره فى حديث أبى هريرة من 
هذا الباب وقد تابع هشام بن حسان أيوب عند الطبرانى وابن عون عند الهاشمى . 

# وأما رواية الحسن عنه: 

ففی الکبیر للطبرانی ۱٤۸/۱۸‏ و۹٤۱‏ : 

من طريق قتادة عن الحسن عن عمران بن حصين قال: قال النبى يي : « من حلف 
على يمين كاذبة ليقتطع بها مال أخيه فليتبوأ بوجهه مقعده من النار . 

والحسن لا سماع له من عمران . 

: وأما حدیث معقل بن يسار‎ --٤//۷ 

فرواہ النسائی فی الکبری ٤۹۲/۳‏ وعبد بن حمید ص۹۳٥۱‏ وأحمد ۲٢/١‏ والرویانی 


7 
ف 8 ۷ 
اھا 


2 غززسل ولال 


۹۳١ 


1۸/۲ والطبرانی فی الکبیر ۲۲۷/۲۰ . 

من طريق شعبة قال: سمعت عياضًا أيا خالد قال: رأيت رجلين يختصان عند 
معقل بن یسار فقال معقل : قال رسول الله ب : « من حلف على یمین يقتطع بها مال رجل 
لقی الله وهو عليه غضبان» . 

وعياض ذكره الذهبى فى الميزان وذكر أنه لم يرو عنه غير شعبة وذكر الحافظ فى 
التهذيب عن ابن المدينى قوله فيه « شيخ مجهول لم يرو عنه غير شعبة » . اه والحديث من 
رواية القطان عن شعبة فبان بهذا أن ما يرويه الإمام عن شيخه لا يرتفع عنه حد الضعف من 
جهالة ونحوها . 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


قوله: باب (1) ما جاء ف التبكير ف التجارة 

قال: وفى الباب عن على وابن مسعود وبريدة وأنس وابن عمر وابن عباس وجابر 

۸ - آما حدیث على : 

فرواه عنه النعمان بن سعد والحسين . 

# أما رواية التعمان عنه: 

فرواها الترمذی فی علله الکبیر ص۱۷۹ وعبد الله بن أحمد فى زوائد المسند ٠١۳/١‏ 
و٤٥۱‏ والبزار ۲۷۷/۲ وابن عدی فی الکامل ۳٠٣٥/۰‏ والعقیلی فی الضعفاء ۲٤٥/۳‏ 
والخرائطى فى مكارم الأخلاق کما فی المنتقی ص٤۱۸‏ والرامهرمزى فى المحدث 
الفاصل ص۳۳۹ وأبو نعیم فی طبقات أصبهان ٠٠۳/١‏ . 

من طريق عبد الرحمن بن إسحاق عن النعمان بن سعد عن على قال: قال رسول 
الله ب: ١‏ اللهم بارك لأمتى فى بكورها» وعبد الرحمن هو الكوفى وهو ضعيف وقد 
أشار إلى ذلك البخارى كما فى علل المصنف . 

# وأما رواية الحسين عنه: 

ففی تاریخ بخداد 100/1۲: 

من طريق القاسم بن جعفر العلوى بحمص حدثنا أبى عن جعفر بن محمد عن أبيه 
محمد عن أبيه على عن أبيه الحسين عن أبيه على بن أبى طالب قال : قال رسول الله لا : 
١‏ إذا صليتم الصبح فافزعوا إلى الدعاء وباكروا فى طلب الحوائج : اللهم بارك لأمتى فى 
بکورها» والقاسم ذکره الذهبی فی المیزان ۳٠۹/۳‏ . 


4 
اھا 
7 


e‏ غززسل ولال 


الجزء الرابعم ( کتاب البيوع ) 


1۹۷ 

ونقل قول الخطيب فيه « روى عن أبائه نسخة أكثرها مناكير ٠‏ . اه . 

۱///۹- وأما حدیث ابن مسعود: 

فرواه أبو یعلی ۱۷۹/۰ و١۱۸‏ والرامهرمزى فى المحدث الفاصل ص ٠٤١‏ 
والبخاری فی التاریخ ۲۸۹/٦‏ و۲۹۰ وابن عدی فی الکامل ٠۸۹/٩‏ والعقيلى فى الضعفاء 
۲٤/۳‏ والخرائطی فی المکارم کما فی المنتقی منه ص ۱۸٦‏ والطبرانی فی الکبیر ۲٠١۷/٠١‏ 
والدارقطنی فی الأفراد کما فی آطرافه ۱۲۷/۲ و۱۲۸ : 

من طريق على بن عابس أبى الحسن حدثنا العلاء بن المسيب عن أبيه عن عبد الله أن 
النبی ا قال : « اللهم بارك لأمتی فی بکورها » وکذا ذکره ابن عدی فی ترجمته ویفهم من 
كلام الدارقطنى أن المنفرد به عن العلاء غير ابن عابس إذ فيه ما نصه : « غريب من حديث 
العلاء عن أبيه عن ابن مسعود وتفرد به عامر بن ربيعة وقال فی موضع آخر تفرد به 
محمد بن عبد الله الأسدى عن العلاء عن أبيه وخيثمة » . اه ولم أره من طريق من ذكر عن 
العلاء ويحتاج إلى نظر فى صحة السند إلى من ذكر وأما العلاء ووالده فثقتان . 

: وأما حديث بريدة‎ -۷//٠° 

فرواه ابن عدی فی الکامل ٤٠١/۱‏ والعقیلی فی الضعفاء ٠۲٤/۱‏ والدارقطنى فى 
الأفراد کما فی أطرافه ۳٠۹/۲‏ . 

من طريق وس بن عبد الله عن الحسين بن واقد عن عبد الله بن بريدة عن أبيه عن 
النبى ية قال: «اللهم بارك لأمتى فى بكورها» والسياق للعقيلى . 

وقد ضعف الحدیث العقیلی وابن عدی من أجل أوس وذکكر الدارقطنی فى الأفراد أنه 
تفرد بذلك حيث قال: « غريب من حديث عبد الله عن أبيه تفرد به الحسين بن واقد عنه 
وتفرد به أوس بن عبد الله بن بريدة عن الحسين وتفرده به الحسين بن حريث عنه عن 
أوس بن عبد الله عن الحسين بن واقد عنه) . اه . 

# تبيه : 

وقع فى أطراف الأفراد «الحسن بن واقد» صوابه الحسين ووقع فيه أيضًا 
« الحسين بن حارث » صوابه ابن حريث . 

1-وأآما حدیث أنس: 

فرواه عنه حمید وعبید الله بن أبى بكر وشبيب بن شيبة وقتادة وزيد بن أسلم وأبى هدبة 
إبراهيم بن هدبة القارسى . 


۹۸ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

# أما روابة حميد عنه: 

ففی مکارم الأخلاق للخرائطی کما فی المنتقی منه ص٥۱۸و٦۱۸‏ وتمام فى مسند 
المقلين من الامراء والسلاطین ص۳۳ والدارقطنى فى الأفراد كما فى أطرافه ۷۷/١‏ . 

من طريق الفضل بن الربيع عن حميد الطويل عن أنس بن مالك قال: قال رسول 
الله ب : ١‏ اللهم بارك لأمتى فى بكورها يوم السبت» والسياق للخرائطى قال الدارقطنى 
« غريب من حديث الفضيل العذرى عن حميد تفرد به أسيد بن زيد الجمال عنه ورواه 
روح عن حميد وهو غريب من حديثه » . اه ولم أره إلا من طريق الفضل عن حميد وفيه 
انقطاع إذ الفضل ولد عام أربعين ومائة وقيل ثمان وثلاثین ومائة کما فی تاریخ بغداد ٠٤٤/۱۲‏ 
ووفاة حميد عام اثنين أو ثلاث وأربعين ومائة » مع أن الفضل كان وزيرًا لهارون الرشيد ولا 
أعلم من وثقه وما ذكره الدارقطنى من تفرد أسيد عن الفضل لم أر ذلك عند تمام أو الخرائطى 
بل الموجود عندهما من طريق الحسن بن على الكوفى عنه . 

وعلى كل السند ضعيف لعلة الانقطاع . 

# وأما رواية عبيد الله بن آبى بكر عنه: 

ففی آبی یعلی کما فی المطالب ۸۲/۲ وابن عدی فی الکامل ۷٥/١‏ والعقیلی فی 
الضعفاء ۳۱۹/۳و٤/۷١١۱١:‏ 

من طريق عمار بن هارون ثنا عدى بن الفضل ومحمد بن عنبسة قالا: ثنا عبيد الله بن 
آبی بکر عن آنس طظ4 قال : إن النبی ب قال : ٭ اللھم بارك لأمتی فی بکورھا ٤‏ وعمار قال 
فيه العقيلى متروك وقال ابن عدى فيه: «بصرى ضعيف يسرق الحديث كان أحمد بن 
على بن المثنى إذ حدثنا عنه يقول: ثنا عمار أبو ياسر ولا ينسبه لضعفه عنده» . اه قلت 
وهو كذلك فى إسناد هذا الحديث كما فى المصدر السابق وعدى وعنبسة ضعيفان أيضًا . 

# تنبیه : 

وقع عند العقيلى : «غندر بن الفضل » صوابه عدى . 

# وأما رواية شبيب بن شيبة : 

ففی البزار کما فی زوائده للهیثمی ۸۰/۲ وابن الأعرابی فی معجمه ۹۸٩/۳‏ وآبی 
الشيخ فى طبقات المحدثین بأصبهان ۳۲۲/۳: 


من طريق عنبسة بن عبد الرحمن وغيره عن شبيب بن شيبة عن أنس أن رسول الله ية 


Nk 
اھا‎ 
7 


رالو 


الحزء الرابع ( کتاب البيوع) 


141۹ 
قال: « اللهم بارك لأمتى فى بكورها يوم خميسها » وعنبسة متروك وقد ظن البزار أنه تفرد 
به حيث قال : « لا نعلمه عن أنس إلا بهذا الإإسناد وعنبسة لين الحديث » . اه وما قاله من 
تفرد من ذكرغير صواب فقد تابعه محمد بن عبد الله الخزاعى وهو ثقة إلا أن السند إليه لا 
e‏ 

*# وأما رواية قتادة عنه: 

ففى الفوائد لتمام :۳۸/١‏ 

من طريق على بن الحسن الشامى ثنا خليد بن دعلج عن قتادة عن أنس بن مالك أن 
النبى ب قال: ١‏ اللهم بارك لأمتى فى بكورها) . 

وعلى بن الحسن قال فيه الدارقطنى كما فى أسئلة البرقانى ص۳٥‏ « مصرى يكذب 
یروی عن الثقات بواطيل مالك والثوری وابن أبی ذئب» . اھ وشيخه ضعيف كما فى 
الميزان . 

*# وآما رواية زيد بن أسلم عنه: 

ففى الكامل لابن عدى ٩۲/٤‏ . 

- من طريق صخر بن عبد الله الكوفى عن مالك عن زيد بن أسلم عن أنس عن النبى ب : 
« بارك لأمتى فى بكورها» وصخر قال فيه ابن عدى يضع الحديث وضعفه الدارقطنى 
وقال ابن عدى: « رأيت أهل مرو مجتمعين على ضعفه» . اه . 

# وأما رواية أبى هدبة إبراهيم بن هدبة عنه: 

ففی الکامل لابن عدی ۲۰۹/۱ . 

ولفظه مرفوعًا: « اللهم بارك لأمتى فى غدوها وبارك لها فى رواحها» وأبو هدبة قال 
عنه ابن عدی: « حدث عن انس وغیره بالبواطیل» . اھ . 

۹/۲-- وأما حدیث ابن عمر : 

فرواه عنه نافع وأبو حازم . 

# أما رواية نافع عنه: 

فرواها ابن ماجه وعبد بن حمید ص٥٤۲‏ وأبو الطاهر الذهلی فی حدیثه ٤١/۲۳‏ وابن 
عدى فى الكامل ۱ و٦/۱۸۸‏ والطبرانی فی الکبیر ۳۷٥/۱۲‏ والأوسط ٣٣۰/۳‏ 
والصغير ١١١/١‏ وأبو الشيخ فى طبقات المحدثین بأصبهان ۳۹۸/۳ وابن الأعرابى فى 


ب 
E‏ 
اھا 


ر عززں ل ولیہ 


1۹4۰ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
معجمه ٥۳۲/۲‏ وابن حبان فى الضعفاء ٠٠١/١‏ والخرائطى فى مكارم الأخلاق كما فى 
المنتقی منه ص١۱۸‏ : 

من طريق محمد بن عبد الرحمن بن أبى بكر الجدعانى عن عبيد الله بن عمر بن حفص 
عن نافع عن ابن عمر أن النبى ية قال: « اللهم بارك لأمتى فى بكورها» . 

والسياق لعبد بن حميد ومحمد متروك وقد زعم الطبرانى أنه تفرد بهذا الإسناد إذ 
قال: «لم يرو هذا الحديث عن عبيد الله إلا محمد تفرد به: ابن أبى أويس» . اه . 

وما قاله من تفرد الجدعانی عن شیخه غير سدید فقد تابعه يحیى بن سعيد القطان إذ 
رواه عن عبيد الله كذلك كما عند ابن عدى إلا أن السند إلى القطان لا يصح إذ رواه عنه 
إبراهيم بن سالم بن أخى العلاء وهو منكر الحديث كما قال ابن عدى . 

وقد تابع الجدعانی أيضًا رباح بن عبيد الله إذ يرويه عن أبيه عن نافع به كما عند ابن 
حبان إلا أن ذلك لا يصح أيضًا فإنه من طريق أحمد بن محمد بن مصعب وقد قال فيه ابن 
حبان « كان ممن يضع المتون للآثار ويقلب الأسانيد للأخبار » إلخ وقد اختلف فيه على 
الجدعانى فعامة من رواه عنه ساقه كما تقدم . 

خالفهم إسحاق بن جعفر بن محمد بن على إذ ساقه عنه بإسقاط عبيد الله بن عمر كما 
عند ابن ماجه والظاهر أن هذا الخلط منه إذ إسحاق حسن الحديث . 

وعلى أى الحديث بهذا الإسناد مشهور من طريق الجدعانى ولا تصح المتابعات 
السابقة وقد تقدم القول فيه فلا يصح من مسند ابن عمر . 

# وأما رواية أبى حازم عنه: 

ففى الكامل لابن عدى ٠٠٠/١‏ والخرائطى فى مكارم الأخلاق كما فى المنتقى منه 
ص۱۸۹ : 

من طريق بقية عن محمد بن الفضل عن أبى حازم عن ابن عمر قال: قال رسول الله 
بي : « اللهم بارك لأمتى فى بكورها» ومحمد متروك وبقية شديد التدليس: تابع ابن 
الفضل عباس بن الفضل عند الخرائطى إلا أنه فى الضعف مثله . 

# تنبيه : 

وقع عند ابن عدى ‏ أبو خازم » صوابه بالحاء المهملة . 

: وأما حدیث ابن عباس‎ -۲٣/۲۳ 


فرواه عنه أبو جمرة وعكرمة وعطاء وعلى بن عبد الله بن عباس . 


الحزء الرابع ( کتاب البيوع) 


4۱ 

# أما رواية أبى جمرة عنه: 

ففى الكامل لابن عدى ٦٠/١‏ والخرائطى فى مكارم الأخلاق كما فى المنتقى منه 
ص۱۸۷ والطبرانی ۲۲۹/۱۲ وأبی الشیخ فی أمثال الحدیث ص٣۱۳‏ والبزار كما فی 
زوائده :۸٩/۲‏ 

من طریق عمر بن مساور عن آبى جمرة عن ابن عباس قال: قال رسول الله ا 
١‏ الهم بارك لأمتی فی بکورھا یوم خمیسها قال : وقال ابن عباس : لا تسألن رجلا حاجة 
بليل ولا تسألن رجلا أعمى حاجة فإن الحياء فى العينين » والسياق للبزار وعمر قال فيه 
البخارى منكر الحديث وضعفه غير واحد . 

# تبيه : 

وقع فى بعض المصادر «عمرو بن مساور؟ . 

*# وأما رواية عكرمة عنه: 

ففی الکامل لابن عدی ۳۱٣/۲‏ وابن الأعرابی فی معجمه ٥۲۹/۲‏ والدارقطنى فى 
الأفراد کما فی أطرافه ۲۲٠/۳‏ : 

- من طريق ثابت بن أبى صفية أبى حمزة الثمالى عن عكرمة عن ابن عباس قال: قال 
رسول الله َر : « اللهم بارك لأمتى فى بكورهم واجعل ذلك يوم الخميس» وثابت 
ضعيف وذكر الدارقطنى أنه تفرد به ثابت وضعف الحديث مخرج ابن الأعرابى بمن دون 
ثابت وقد توبعوا . 

# وأما رواية عطاء عنه : 

ففی الکامل لابن عدی ۲۸۰/۷ وأبى الشيخ فى طبقات المحدثين بأصبهان ٤٠۸/۲‏ 
وأبی نعیم فی تاریخ أصبهان ٤٩/۲‏ و٤٤٠‏ : 

من طریتق يزيد أبى خالد ثنا طلحة بن عمرو الحضرمى عن عطاء عن ابن عباس أن 
رسول الله بو قال : « اللهم بارك لأمتى فى بكورها» . وطلحة متروك . 

# وأما رواية على بن عبد الله بن عباس عنه: 

ففی البزار کما فی زوائدہ للھیٹمی ۸۰/۲ والطبرانی فی الکبیر ۳٤۷/۱۲‏ و۸٤۳‏ 
والدارقطنی فی الأفراد کما فی أطرافه ۲٠٠/۳‏ : 

من طریق سليمان بن على بن عبد الله بن عباس عن أبيه عن جده عن النبى َة قال : 


1۹4۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
« اللهم بارك لأمتی فی بکورها یوم خمیسها؛ وسلیمان مجهول وقد رواه عنه عدة لا 
يعرفون منهم ولده إسحاق وقد تابع سليمان أخوه عبد الصمد وهو ضعيف جدًا وانظر 
اللسان للحافظ مع أن السند إلى عبد الصمد لا يصح وانظر أطراف الأفراد . 

٤4//--وأما‏ حدیث جابر : 

فرواه عنه أبو الزبير وابن المنكدر وعطاء . 

# أما رواية أبى الزبير عنه: 

ففی الکامل لابن عدی ۳۲٤/۳‏ و٥/٥‏ والخرائطی فى مكارم الأخلاق كما فى المنتقى 
منه ص٩۱۸‏ والطبرانی فی الأوسط ۲۹۸/۱: 

من طریق العباس بن بکار الضبی نا أبو بكر الهذلی عن أبی الزبیر عن جابر بن عبد الله 
أن رسول الله ي لما وضع رجله فى الغرز يوم الخميس وهو يريد تبوك قال: « اللهم بارك 
لأمتی فى بكورها» والسياق للخرائطی . 

والعباس وشيخه ضعيفان إلا أنه جاء فى الطبرانى من طريق الهيثم بن جميل عن 
الليث بن سعد عن أبى الزبير به» والهيثم متروك إذ تغير بآخر عمره . 

# وأما رواية ابن المنكدر عنه: 

ففی الکامل لابن عدی :۳٠٤/۱‏ 

من طریق آيوب بن سويد عن الأوزاعى عن حسان بن عطية عن محمد بن المنكدر عن 
جابر أن النبى بيا قال : « اللهم بارك لأمتى فى بكورها» . 

وأيوب ضعيف جدا تركه ابن المبارك وغيره . 

# وأما رواية عطاء عنه: 

ففی الکامل ٠٤١/۷‏ : 

من طریق بی یوسف عن ابن آبی لیلی عن عطاء عن جابر قال رسول الله ا : « اللهم 
بارك لأمتی فی بکورها) . 

وأبو يوسف قال فيه البخاری تركوه وابن أبى ليلى هو محمد ضعيف . 


فائدة: قال أبو حاتم فى العلل ۲٨۸/۲‏ لا أعلم فى اللهم بارك لأمتى فى بكورها) 


Nk 
اھا‎ 
7 


رالو 


الجزء الرابع ( کتاب البيوع) 


144۳ 
قوله: باب (۷) ما جاء قى الرخصة ف الشراء إلى اجل 
قال: وفى الباب عن ابن عباس وأنس وأسماء بنت يزيد 
--/٥‏ آما حدیث ابن عباس : 
فرواه الترمذی ٥۱۰/۳‏ والنسائی ۳۰۳/۷ وابن ماجه ۸۱٥/۲‏ وأحمد ۲۳۹/۱وا۱٣۳‏ 
وعبد بن حمید ص۲۰۱ وأبو یعلی ٠٥۰/۳‏ والدارمی ۱۷١/۲‏ وابن جریر فی التھذیب 
۱ و۲۳۹ وبحشل فی تاریخ واسط ص۹۲ والبزار کما فی زوائده ۲٠٣/٤‏ وابن 
شبة فی تاریخ المدينة ۲۱۱/۱ و۲۱۲ وأخلاق النبی ب لأبی الشیخ ص۳٠۲‏ والطبرانى 
فی الکبیر ۳۰۰/۱۱و۳۲۸: 
من طریتق هلال بن خباب وهشام بن حسان والسياق لهلال عن عكرمة عن ابن عباس 
قال : قال رسول الله ية : والتفت إلى أحد فقال: والله ما يسرنى أن لآل محمد َة ذهبا 
أنفقه فی سبیل الله آموت یوم أموت وعندی منه دینار إلا دینارٌا أرصده لدین . قال فمات 
رسول الله َة وما ترك دينارًا ولا درهما ولا عبد | ولا أمة ولقد ترك درعه التى كان يقاتل 
فیا رهنًا بثلاثین فيا من شعیر ثم قال ابن عباس : « لقد کان یأتی على آل محمد بل 
الليالى ما يجدون فيها عشاء» والسياق لابن جرير وقد صحح إسناده . 
وهلال ثقة إلا أن القطان وتبعه ابن حبان قالا إنه تغير بآخره وأنكر ذلك ابن معين علمَا 
بأن عامة الأئمة على أنه ثقة والنفس تميل إلى قول ابن معين وقد وافقه هنا هشام فيما يتعلق 
بالباب وأما بقية المتن فهو لهلال . 
-۳//٦‏ وأما حدیث أنس : 
فرواه عنه قتادة والأعمش والربيع بن أنس . 
# أما رواية قتادة عنه: 
ففی البخاری ٠٠١/٥‏ والترمذی ٥٠۰/۳‏ والنسائی ۲۸۸/۷ وابن ماجه۲/٥۸۱‏ 
وأحمد ۲۰۸/۳ و۲۱۰و۲۳۲و۲۳۸ والحربی فی غریبه 1۹۳/۲ وأبی یعلی ۲٣۷/۳‏ 
والبیهقی ۳٦/٦‏ وأبی بکر الشافعی فی الغیلانیات ص۲۷۸ : 
من طريتق هشام عن قتادة عن أنس 4 قال : مشيت إلى النبى ب بخبز شعير وإهالة 
سنخة وقد رهن له درع عند يهودى بعشرين صاعًا من طعام أخذه لأهله ولقد سمعته ذات 
يوم يقول : ما أمسى فى آل محمد ية صاع تمر ولا صاع حب وإن عنده يومئذ لتسع نسوة ) 
والسياق للترمذى . 


11٤ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

# وأما رواية الأعمش عنه: 

ففی أبی یعلی ۱۱۹/۳ والترمذى فى الشمائل ص۷۳٠‏ وأبى الفضل الزهرى فى حديثه 
۱: 

من طريق محمد بن فضيل عن الأعمش عن أنس قال: كان رسول الله ب يدعى إلى 
خبز شعير والإهالة السنخة فيجيب ولقد كانت له درع رهن عند يهودى فما وجد ما يفتكها 
حتی مات يل . 

والأعمش لا سماع له من أنس . 

# وأما رواية الربيع بن أنس عن أنس: 

ففى العلل لابن أبى حاتم :۳۷۷/١‏ 

من طريق سليمان بن سليم عن جابر بن يزيد عن سفيان الزيات عن الربيع بن أنس أن 
النبى َي استسلف من رجل من اليهود شيئًا إلى الميسرة فقال اليهودى : وهل لمحمد من 
ميسرة فأتيت النبى ية فأخبرته فقال : « كذب اليهودى آنا خير من بايع لأن يلبس الرجل 
ثوبًا من رقاع شتی خير له من أن یأکل من آمانته ما لیس عنه» وقد أبان أبو حاتم علته 
بقوله : هذا حدیث منکر وسلیمان وسفیان مجهولان » . اه. 

۷//- وآما حدیث أسماء بنت يزيد : 

فرواه ابن ماجه ۸٠١/۲‏ وأحمد ٤٥۳/٦‏ و۷٥٠‏ وابن أبى شيبة فى المصنف ٠١/١‏ 
وابن سعد فی الطبقات ٤۸۸/۱‏ وأبو الشیخ فی أخلاق النبی به ص۳٠۲‏ : 

من طريق عبد الحميد بن بهرام عن شهر بن حوشب عن أسماء بنت يزيد آن النبى باز 
توفی ودرعه مرهونة عند يهودى بطعام » ي 

وقد احتمل بعض الأئمة ما يرويه عبد الحميد عن شهر لا سيما وللمتن ما تقدم من شواهد . 


قوله: باب (۱۲) ما جاء فى كراهية تلقى البيوع 
قال: وفى الباب عن على وابن عباس وأبى هريرة وأبى سعيد وابن عمر ورجل من 
أصحاب النبی عة 
۸ - آما حدیث على : 
فرواه الترمذی فی علله الکبیر ص٩۱۸۰‏ وابن أبى شيبة فى المصنف ٠۹/۰٩‏ وابن 
عدی فی الکامل ٠١١/۳‏ : 


من طريق الربيع بن حبيب عن نوفل بن عبد الملك عن أبيه عن على أن النبى با : 
ون عن قي 

والحديث ضعيف جدًا وقد أبان ذلك البخارى إذ قال عنه الترمذى: « سألت محمدًا 
عن هذا الحديث فقال: الربيع بن حبيب منكر الحديث » ونوفل بن عبد الملك الذى روى 
عن أبيه عن على هو مرسل» وأراه نوفل بن عبد الملك بن مساحق» . اه . 

۲///4۹- وأما حدیث ابن عباس : 

فرواه عنه طاوس وعكرمة . 

# أما رواية طاوس عنه: 

ففی البخاری ۳۷۰/٤‏ ومسلم ۱۱٥۷/۳‏ وأبی داود ۷۱۹/۳ والنسائی ۲٥۷/۷‏ وابن 
ماجه ٦۳٥/۲‏ وأحمد ۳۹۸/۱ وعبد الرزاق ۱۹۹/۸ والبیهقی :۳٤٠٦/۰‏ 

من طریق ابن طاوس عن أبيه عن ابن عباس قال: قال رسول الله يل « لا تلقوا 
الرکبان ولا یبیع حاضر لباد قال : فقلت لابن عباس: ما قوله : « لا يبیع حاضر لباد ٩‏ قال : 
لا یکون له سمسارًا» والسیاق للبخاری . 

# وآما رواية عكرمة عنه : 

فقی الترمذی ٥٥۹/۳‏ وأحمد ۲٢۱/۱‏ وابن أبی شيبة ٩٥/٩‏ والطحاوی فى شرح 

المعانی ۷/٤‏ وأبی یعلی ۱۲/۳ و١۱‏ والبیهقی فی الکبرى :۳٠۷/١‏ 

من طريق أبى الأحوص عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس أن النبى بل قال: « لا 
تستقبلوا السوق ولا تحفلوا ولا ينفق بعضكم لبعض » والسياق للترمذى ورواية سماك عن 
عكرمة ضعيفة لاضطرابه إلا ما كان من رواية شعبة وسفيان وإسرائيل فإنهم ميزوا ما رفعه 
مما أوقفه وقد أرسله عن أبى الأحوص ابن أبى شيبة فى المصنف ٠٦۸/١‏ . 

۷//۰- وأآما حدیث آبى هريرة: 

فرواه عنه أبو حازم والأعرج وسعيد المقبرى وابن سيرين ومجاهد وأبو سلمة بن 
عبد الرحمن وابن أبى ليلى . 

# أما رواية أبى حازم عنه: 

ففی البخاری ۳۲٤/٣‏ ومسلم ۱٠٣٣/۳‏ وأبی عوانة ۲۹۱/۲و۲٦۲‏ والنسائی ۲٣۵/۷‏ 
وإسحاق ۲٥۹/۱‏ وأبی یعلی ٤۳۸/٥‏ وابن حبان ۲۲۲/۷و۲۲۳ والبیھقی ۳۱۷/۰ 
والدارقطنی فی العلل ۱۱/٥۱۸و١۱۸‏ . 


1٩ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طريق شعبة عن عدى بن ثابت عن أبى حازم عن أبى هريرة ظ4 قال : نهى 
رسول الله َة عن التلقى وأن يبتاع المهاجر للأعرابى وأن تشترط المرأة طلاق أختها 
وأن يستام الرجل على سوم أخيه ونهى عن النجش وعن التصرية » والسياق للبخارى . 

وقد اختلف فيه على شعبة فقال عنه النضر بن شميل ومحمد بن عرعرة وأبو الوليدوابو 
داود الطيالسى وحجاج بن محمد ومعاذ بن معاذ ما تقدم . وخالفهم أبو بحر البکراوی إذ 
قال عنه عن محمد بن جحادة عن أبى حازم عن أبى هريرة وقد حكم الدارقطنى على 
البكراوى بالغلط وهو كذلك إذ هو ضعيف فى نفسه فروايته منكرة إذ خالف مع ضعف 
فيه . 

* وأما رواية الأعرج عنه: 

ففی البخاری ۳٦۱/٤‏ ومسلم ۱٠٥١/۳‏ وأبی داود ۷۲۲/۳ والنسائی ۲٣۷/۷‏ وأحمد 
۲ وأبی یعلی ٤1۸/٩‏ و٦/٤۱و۲۲‏ وأبی عوانة فی مستخرجه ۲۹۲/۳و۳٦۲‏ 
والحمیدی ٤٤1/۲‏ والطحاوی ۸/٤‏ والدارقطنی فی السنن ۷٥/۳‏ والعلل ٠٠۸/٠١‏ 
والبیهقی :۳٤١/١‏ 

من طريق مالك وسفيان وعبيد الله بن عمر كلهم عن أبى الزناد عن الأعرج عن أبى 
هريرة ظ4 أن رسول الله بو قال : ١‏ لا تلقوا الرکبان ولا یبیع بعضکم على بیع بعض ولا 
تناجشوا ولا يبع حاضر لباد ولا تصروا الغنم ومن ابتاعها فهو بخير النضرين بعد أن 
يحلبها: إن رضيها أمسكها وإن سخطها ردها وصاعًا من تمر » والسیاق للبخاری . 

وقد اختلف فی إسناده على عبید الله فرواه عنه عبدة بن سلیمان کما تقدم ورواه عنه 
أيضًا مرة وقال عن نافع عن إبراهيم بن حنين عن أبى هريرة قال الدارقطنى عن هذه الرواية 
« ليس هذا بمحفوظ » . اه وقال الثقفى عنه عن سعيد المقبرى عن أبى هريرة وصوب هذه 
الطريتى الدارقطنى . 

# وأما رواية سعيد المقبرى عنه: 

ففی البخاری ۳۷۳/٤‏ وأحمد ٤١١/۲‏ : 

من طريق عبد الوهاب الثقفى وغيره حدثنا عبيد الله العمرى عن سعيد بن أبى سعيد 
عن أبى هريرة ظه قال: ١‏ نهى النبى بيا عن التلقى وأن يبيع حاضر لباد» والسياق 
للبخاری . 

وقد اختلف فيه على عبيد الله أيضًا فقال عنه عبد الوهاب ما سبق . 


۳ 
فر .8 ۷ 
| تچ ا | 


رالو 


الجزء الرابع ( كتاب البيوع) 


1۹4۷ 

ورواه القطان وابن نمير فقالا عنه عن نافع عن ابن عمر والوجهان صحيحان . 

# وأما رواية ابن سيرين عنه: 

ففی مسلم ۱۱٥۷/۳‏ وأبی عوانة ۲۹۳/۳و۲٤٣۲‏ وآبی داود ۷۱۸/۳ والترمذی ٥۱٥/۳‏ 
والنسائی ۲٢۷/۷‏ وأحمد ۲۸٤/۲‏ و۸۷٤‏ و۸۸٤‏ و٤٠٤‏ وأبی یعلی ۳۹۹/۰و۳۹۸ والدارمی 
۲ وابن عدی فی الکامل ۲۸۱/۰ والطحاوی ٩/٤‏ والطبرانی فی الأوسط ۲۹۱/۱ 
و٤/۲۰۷‏ والدارقطنی فی العلل ٥۸/٠۰‏ وتمام فی الفوائد كما فى ترتيبه :YA۸/۲‏ 

من طريق هشام بن حسان وأيوب والأوزاعى والسياق لهشام عن ابن سيرين عن أبى 
هريرة أن رسول الله َة قال: « لا تلقوا الجلب . فمن تلقاه فاشترى منه فإذا آتى سيده 
السوق فهو بالخيار » والسياق لمسلم . 

وقد اختلفوا فيه على الأوزاعى فقال عنه بشر بن بكر ما تقدم . خالفه عقبة بن علقمة 
کما عند الطبرانی فقال عنه عن هشام بن حسان عن ابن سيرين به قال الدارقطنى على رواية 
عقبة « وليس بمحفوظ ) . اه وضعف رواية عقبة» ابن عدى فى ترجمته . 

# وأما رواية محاهد عنه: 

- ففی ابن أبی شيبة ۱۹/١‏ والدارقطنى فى السنن ۷٤/۳‏ والأفراد كما فى أطرافه 
۲/٥0‏ : 

من طریق ليث عن مجاهد عن ابن عمر وأبی هریرة فالا : « نهی رسول الله َا أن تلقی 
البيوع من أفواه الطرق» والسياق لابن أبى شيبة وليث ضعيف إلا أنه تابعه ابن أبى نجيح 
عند الدارقطنى إلا أن الراوى عنه محمد بن مسلم الطائفى وفيه نظر عند التفرد وعنه 
عمران بن ابان الواسطى وهو ضعيف فضعف الحديث من كلا الوجهين عن مجاهد . 

# وأما رواية أبى سلمة عنه: 

ففی أحمد ٥۰۱/۲‏ وابن بی شیبة ۱۹۹/۰ وأبی عبید فی غریبه ۳/۲: 

من طريق محمد بن عمرو عن أبى سلمة عن أبى هريرة قال : قال رسول الله ب : د لا 
تلقوا الركبان للبيع » وسنده حسن وفيه زيادة ١‏ ولا يسوم الرجل على سوم أخيه» . 

# وأما رواية ابن أبى ليلى عنه: 

ففی الطحاوی ۸/٤‏ والدارقطنى فى العلل :۷۷/١١‏ 

من طریق الحکم عن ابن بی لیلی عن آبی هريرة قال : قال رسول الله ب : « لا تلقوا 


۹۸ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
الجلب ولا يبع حاضر لباد ومن اشترى مصراة» الحديث والسياق للدارقطنى . 

وقد اختلف فيه على الحكم فقال عنه أبو شيبة الواسطى ما تقدم خالفه الحسن بن 
عمارة وشعبة إذ قالا عن الحكم عن ابن أبى ليلى عن رجل من أصحاب النبى ب قال 
الدارقطنى : « وقول شعبة أصح ٠‏ وذكر مخرج العلل معلقًا على هذا الترجيح ما نصه: 
هكذا جاء فى الأصل ولم يتقدم ذكر شعبة ولعل الصواب وقول أبى شيبة أصح . والله 
أعلم » . اه . والذى جعله يقول ذلك عدم ذكر الدارقطنى شعبة بل اقتصر على ذكر 
الحسن بن عمارة وإلا لو اطلع على ما فى الطحاوى لعلم صحة ما ورد فى الأصل . 

وعلی أى السند غير صحيح إذا كان الراجح قول شعبة وهو الحق فإن قول ابن أبى 
ليلى عن رجل من الصحابة ولم نعلم من هو فصورة الإرسال قائمة كما مال إلى ذلك 
الصيرفى وانظر التدريب باب المرسل . 

۲۸/۱- وآما حدیث آبی سعید : 

فرواه الطحاوی فی شرح المعانی ۸/٤‏ . 

من طریق الدراوردی عن داود بن صالح بن دينار عن أبيه عن أبى سعيد أن رسول 
الله ب قال : ١‏ لا تلقوا شيا من البيع حتى يقدم سوقكم ٠‏ والإسناد حسن وقد صحح 
البوصيرى حديثًا بهذا الإسناد فى الزوائد . 

۲ -واآما حدیث ابن عمر : 

فرواه عنه نافع ومسلم الخياط ومجاهد وجميع بن عمير التيمى . 

# آما رواية نافع عنه: 

ففی البخاری ۳۷۷/٤‏ ومسلم ۱٠١۹/۳‏ وأبی عوانة ۲۹۳/۳ والنسائی ۲٥۷/۷‏ وابن 
ماجه ٦۳٥/۲‏ وأحمد ۷/۲و۹۱و ٦٥۱و ٥‏ والدارمی ۱۷۰/۲ وابن حبان ۲۲۲/۷ 
و۲۲۳ وابن آبی شیبة ۱۹۷/۵ والطبرانی فی الأوسط ۳٦۱/١‏ والطحاوی فی شرح المعانی 
۸۷/٤‏ وآبی نعيم فى الحلية ٠١۸/۹‏ والبيهقى ٠٠٠/١‏ وأبى أمية الطرسوسى فى مسنده 
ص۳۹ : 

من طريق مالك وغیره عن نافع عن ابن عمر رضى الله عنهما أن رسول الله ي قال : 
١لا‏ يبيع بعضكم على بيع بعض ولا تلقوا السلع حتى يهبط بها إلى السوق› والسياق 
للبخارى زاد بعضهم « ونهى عن التناجش » كما فى مسند الطرسوسى . 


Ns 
اھا‎ 
7 


ر غززسل ولال 


ا لجزء الرابع ( كتاب البيوع) 

* وأما رواية مسلم الخياط عنه: 

ففی أحمد ٤۲/۲‏ والطیالسی رقم ۱۹۳۰ والطحاوی فی شرح المعانی ۸/٤‏ وعلى بن 
الجعد فی مسنده ص۰۷٤‏ والطبرانی فی الکبیر ۳۳٣/۱۲‏ وابن أبى شيبة ٠٠١/١‏ : 

من طریتی ابن ابی ذئب عن مسلم الخیاط عن ابن عمر قال: نھهی رسول الله َا آن 
تتلقى الأجلاب ولا يبع حاضر لباد » والسياق لابن الجعد ومسلم وثقه ابن معين وقال فيه 
أبو حاتم ما رى به بأسا وانظر التعجیل ص۳٠۲‏ . 

٭ وأما رواية مجاهد عنه : 


1۹۹ 


فتقدم تخريجها من حديث أبى هريرة من هذا الباب . 

# وأما رواية جميع عنه: 

ففی حدیث آبی جعفر بن البختری ص۲۹ والبیھقی فی الکبری ۳٠۹/۰‏ والدلائل 
:4/٦‏ 

من طريتق عبد الواحد بن زياد قال: حدثنا صدقة بن سعيد قال: حدثنى جميع بن 
عمیر التیمی» عن عبدالله بن عمر» قال: كنا قعودًا ننتظر رسول الله َء فخرج علينا 
فمشى واتبعناه حتى أتى عقبة من عقاب المدينة فقعد وقعدنا معه» فقال: « ياأيها الناس» لا 
یتلقین أحد منکم سونًا ولا یبیعن حاضر لباد وإياى والنجش »ومن باع محفلة فهو بالخيار 
ثلاثة أيام فان ردها رد معها مثل لبنها قمًا»» قال» ورجل من قریش خلف رسول الله یاز 
یحاکیه ویلمظه» فقال مغشيًا علیه» فأفاق حین أفاق وهو کما حاکی رسول الله يدا . 
وجميع ضعفه البخارى . 

: وأما حديث الرجل من أصحاب النبى بل‎ -۳٠///۲۳ 

ففی أحمد ۳۱٤/٤‏ والحارث فی مسندہ کما فی الزوائد ص١٤٠‏ والطحاوی فى شرح 
المعانی ۸/٤‏ و١١:‏ 

من طريق شعبة بن الحجاج عن الحكم عن عبد الرحمن بن أبى ليلى عن رجل من 
أصحاب النبى ية أنه نهى عن أن تتلقى الأجلاب وأن يبيع حاضر لباد فمن اشترى مصراة 
فهو بخیر النضرین فإن حلبها ورضیھا فهی له وإن ردها رد معها صاعا من تمر“ والسياق 
للحارث . وتقدم فى حديث أبى هريرة ما وقع فيه من خلاف على الحكم وأن أبا شيبة 
الواسطى قال: إن المبهم أبو هريرة وقد صحح هذه الطريق مخرج مسند الحارث وليس 


7 
ف 8 ۷ 
اھا 


8 غززسل ولال 


140۰ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


الأمر كما قال: لما سبق ذکره من وجدان انقطاع بین التابعی فمن فوقه کما هو مقرر فی 


قوله: باب (۱۲) ما جاء ق لا یبیع حاضر لباد 

قال: وفى الباب عن طلحة وجابر وأنس وابن عباس وحکیم بن آبی يزيد عن آبيه 

وعمرو بن عوف المزنی جد كثير بن عبد الله ورجل من أصحاب النبى بلا 

: أما حديث طلحة‎ - “٣/٤4 

فرواه عنه شیخ من بنی تمیم وولده موسی . 

*# أما رواية الشيخ عنه: 

ففی آبی داود ۷۲۱/۳ وأحمد ۱٦۳/۱‏ وأبی یعلی ۳۱۲/۱ والبزار ۱۹۹/۳و۱۷۰ 
والدارقطنی فی العلل ۲۱۸/٤‏ والشاشی فی مسنده ۸۱/۱و۸۲: 

من طريق سالم أبى النضر عن شيخ من بنى تيم قال : جلس إلى وأنا فى مسجد البصرة 
زمن الحجاج بن يوسف وفى يده عصا وصحيفة يحملها فى يده فقال: يا عبد الله أترى هذا 
الكتاب نافع عند صاحبكم هذا قال: فقلت: وما هذا الكتاب قال: كتاب كتبه لنا 
رسول الله ل قلت: وکیف کتبه لکم رسول الله صلی الله عليه وآله وسلم ؟ قال: 
قدمت المدينة مع أبى وآنا غلام شاب فى إبل جلبناها إلى المدينة لنبيعها قال: وكان 
طلحة بن عبيد الله صديقا لأبى فنزلنا عليه فقال له أبى: يا أبا محمد اخرج معنا فبع لنا 
ظهرنا هذا فإنه لا علم لنا بهذا السوق قال : أما آن أبيع لك فلا إن رسول الله ية نهانا أن 
يبيع حاضر لباد » والسياق للشاشى . 

وقد اختلف فيه على أبى النضر فقال عنه ابن إسحاق من رواية يزيد بن زريع 
وإبراهيم بن سعد عنه ما تقدم . خالفهما حماد بن سلمة إذ ساقه عنه بخلاف ذلك إلا أن 
الرواة عن حماد اختلقوا فقال عنه عبد الأعلى وعبد الله بن معاوية الجمحى وموسى بن 
إسماعيل عن ابن إسحاق عن سالم المكى أن أعرابيًا قال : قدمت المدينة فنزلت على 
طلحة بن عبيد الله فذكره . خالفهم مؤمل بن إسماعيل إذ قال عنه عن ابن إسحاق عن سالم 
المكى عن أبيه قال: قدمت المدينة بحلوبة لى فلقيت طلحة فذكره فأبانت رواية مؤمل من 
المبهم . ورواية مؤمل عند البزار ورواية موسى بن إسماعيل المخالف له عند أبى داود 
والدارقطنى فى العلل إلا أن ما وقع فى العلل بخلاف ما وقع فى أبى داود إذ فى العلل 


Nk 
اھا‎ 
7 


ر غززسل ولال 


الجزء الرابم ( کتاب البيوع) 


1401 
١‏ موسى بن إسماعيل عن حماد عن ابن إسحاق عن سالم عن رجل عن أبيه عن طلحة » 
والظاهر أن هذا وهم»› وقد زعم الدارقطنى فى العلل أن إبراهيم بن سعد ساقه كما ساقه 
موسى بن إسماعيل وليس الأمر كذلك بل ساقه کما قدمته وروایته عند أحمد» وأخشى آن 
هذا الاختلاف من ابن إسحاق إذ الرواة عنه ثقات خالف ابن إسحاق عمرو بن الحارث 
وابن لهيعة إذ قالا: «عن سالم أبى النضر عن رجل من بنى تميم عن أبيه عن طلحة “ وقد 
صوب هذه الرواية الدارقطنى . 

وهذا السیاق قد حکاه الدارقطنی عن موسى بن إسماعيل عن حماد كما قدمته ولو كان 
هذا السياق الذى فى العلل صحيح عن الدارقطنى لذكره مع رواية عمرو بن الحارث 
فالظاهر أن الخطأً كائن ممن بعد الدارقطنى لا منه وكذا ما قدمته فى شأن إبراهيم بن 
سعد . خالف جميع من تقدم . عياش بن عباس القتبانى إذ قال عن أبى النضر عن نوفل بن 
مساحق عن أبيه عن طلحة . 

وعلى أى الحديث ضعيف لما تقدم من تقديم رواية عمرو بن الحارث الكائن فيها 
الإبهام فى الإسناد . 

# تنبيه : 

ذکر مخرج مسند أبى يعلى أيضًا عن أحمد شاكر تصحيحه للحديث بناء على آن 
المبهم فى الإسناد صحابى وهذا بعيد إذ لم أت بأى دليل يشير إلى ما ذكره . وقد تبع 
أحمد شاكر من خرج المسند تابع مؤسسة الرسالة إلا أنه اقتصر على تحسين الحديث ولم 
یصب فی ذلك . کما ذکر آنه وقع اختلاف فی سالم بی النضر آھو المکی آم القرشی 
المدنى وهذا الاختلاف كائن من الرواة المتقدمين والصواب أنه غير المكى كما تقدمت 
رواية عمرو بن الحارث ومن تبعه . 

# وأما رواية ولده موسى عنه: 

ففی الکامل لابن عدی ۲۸٤/۳‏ . 

من طریتق سلیمان بن یوب بن سلیمان بن عیسی بن موسی بن طلحة بن عبد الله 
حدثنی بی عن جدى عن موسى بن طلحة عن أبيه طلحة بن عبيد الله قال: سمعت 
رسول الله ية وهو يقول: ١لا‏ يبع حاضر لباد» . 

وذكر ابن عدى أن لسليمان هذا نسخة لا يتابع على ذلك . 


Ns 
Na 
اھا‎ 


2 غززسل ولال 


14۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

“سح وأما حدیث جابر : 

فرواه مسلم ۱۱٩۷/۳‏ وأبو عوانة ۲۷۳/۳ وأبو داود ۷۲۱/۳و۷۲۲ والترمذی ۱۷/۳ہ 
والنسائی ۲٥۱/۷‏ وابن ماجه ۷۳٤/۲‏ وأحمد ۷/۳ و٣۳۸و۳۹۲‏ وأبو یعلی ۲| 
۷ والطیالسی كما فى المنحة ۲٠٠/١‏ وابن أبى شيبة ٠٠٠١/١‏ : 

من طریق زهیر وغیره عن أبی الزیر عن جابر قال: قال رسول الله : لا يبع 
حاضر لباد دعوا الناس يرزق الله بعضهم من بعض» والسياق لمسلم وقد صرح أبو الزبير 
بالسماع عند أبى عوانة والنسائى . 

: وأما حدیث انس‎ ٦ 

فرواه عنه الحسن وابن سيرين . 

*# آما رواية الحسن عنه: 

ففی آبی داود ۷۲۰/۳ والنسائی ۷/٦٥۲و٤/۱۸۱‏ وآبی یعلی ۱۸۱/٤‏ والحارٹ بن 
آبی آسامة کما فی زوائد مسنده ص۰٤۱‏ والمروزی فى السنة ص۹٥‏ وابن عدى فى الكامل 
10/۷ والبیهقی ۳٤٦/٥‏ والبزار کما فی زوائده :۸٩۹/۲‏ 

من طريق يونس بن عبيد وإسماعيل بن مسلم واختلفا فى السياق قالا: حدثنا الحسن 
عن أنس بن مالك أن النبى ياء قال : ۲ لا یبیع حاضر لباد وإن کان آخاه أو آباه» وهذا سياق 
يونس . 

وأما سياق إسماعيل فلفظه مرفوعًا ١‏ تلامسوا ولا تناجشوا ولا تبایعوا الغرر ولا 
يبيعن حاضر لباد ومن اشترى محفلة فليحلبها ثلاة أيام فإن رد فليردها بصاع من تمر » 
وإسماعيل ضعيف والعمدة على رواية الحسن . 

# وآما رواية ابن سيرين عنه: 

ففی البخاری ٤‏ ومسلم ۱۱۸/۳ وأبی عوانة ۲۷۲/۳ وأبی داود ۷۲۱/۳ وابن 
الأعرابی فی معجمه ۱۷۷/۱ر۱۷۸ والبیهقى ۲٤١٠/٥‏ وابن أبى شيبة ٠٠١/١‏ وأبى 
جعفر بن البختری فی حدیثه ص۳۹۸ : 

من طريق ابن عون وغيره عن محمد قال أنس بن مالك ظل : نهينا أن يبيع حاضر 
لباد » والسياق للبخارى . 

۷“ - وأما حدیث ابن عباس : 

فتقدم تخريجه فى الباب السابق . 


MOA Fo ha Fo EEA E 


الجزء الرابع (كتاب البيوع) 

۹۸ - وآما حدیث حکیم بن آبی بزید عن آبیه : 

فرواه الترمذی فی علله الکبیر ص۱۸۰ وأحمد ٤۱۸/۳‏ و٩۱۹٤‏ و٤/۹٥۲‏ وعبد بن 
حمید فی مسنده ص۱۱۲ والطحاوی فى شرح المعانى ٠٠/٤‏ وابن أبى عاصم فى الصحابة 
٥‏ وابن قانع فى معجم الصحابة ۳ وأبو نعيم فى الصحابة ٥6‏ والبخاری فی 
التاريخ 10/۳: 

من طریتی عطاء بن السائب عن حکیم بن آبی یزید عن آبیه قال: قال رسول الله : 


« لا يبيع حاضر لباد دعوا الناس يصيب بعضهم من بعض فإذا استنصح أحدكم أخاه 


140۳ 


وقد اختلف فيه على عطاء فقال عنه وهیب وهمام وجرير فى رواية عنه ومنصور بن 
أبى الأسود وحماد بن سلمة ما تقدم . خالفهم عبد الوارث التنورى إذ قال عنه عن حكيم 
عن أبیه حدثنی أبى كما عند أحمد . خالفه أبو عوانة إذ قال عنه عن حكيم عن أبيه عمن 
سمع النبى ية . 

واختلف فيه على حماد بن زید فقال عنه سعید بن يعقوب الطالقانى عن عطاء عن 
حكيم رفعه فهذا مرسل وقد تابع الطالقانى على هذا جرير إذ قال عن عطاء عن حكيم 
رفعه .خالفه خالد بن خداش وعلى بن الجعد إذ قالا عنه عن عطاء عن حكيم عن أبيه» 
خالف جميع من تقدم ابن علية إذ قال عن عطاء عن آبی يزيد عن أبيه رفعه وهذه رواية 
إسحاق بن راهویه عنه خالفه أو بکر بن اہی شیبة كما فى مسند عبد بن حميد إذ ساقه عنه 
كما ساقه حماد بن سلمة ومن تابعه وهذا الخلط من عطاء إذ سماع إسماعيل منه بعد 
التغير» وعطاء ممن اختلط ورواية الحمادين والثورى وشعبة كانت قبل ذلك فالراجح ما 
سبتق لكثرتهم ولكون ابن سلمة معهم وهى رواية الأكثر عن حماد بن زيد ثم رأيت بعد ما 
سبق أن البخارى قد مال إلى ترجيح ما ذكرته ففى علل المصنف « سألت محمذا عن هذا 
الحديث فقال: الصحيح عن حكيم بن أبى يزيد عن أبيه وروى بعضهم عن حكيم بن يزيد 
عمن سمع النبى يو . 

وعلى أى: حكيم ذكره الحافظ فى التعجيل مقتصرًا على توثيق ابن حبان له مع ذكره 
أنه لم يرو عنه غير عطاء فهو على هذا مجهول . 

۳//4۹- وآما حدیث عمرو بن عوف: 

ففی البزار کما فی زوائده ۲ وابن عدی فی الکامل ۸/٦‏ : 


Nk 
Na 
٣ ا و‎ | 


2 غززسل ولال 


1104 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
من طريق کثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف عن أبیه عن جده أن النبی لار قال: « لا 
تلقوا الجلب ولا يبيع حاضر لباد » والسياق للبزار وكثير متروك . 
٠ح‏ وأآما حديث الرجل من أصحاب النبى ية : 
فتقدم تخريجه فى الباب السابق لهذا . 


قوله: باب )١(‏ ما جاء ف النهى عن المحاقلة والمزابنة 
قال: وفی الباب عن ابن عمر وابن عباس وزید بن ثابت وسعد وجار ورافع بن 
خدیج وأبی سعید 

۱“ آما حدیث ابن عمر : 

فرواه عنه نافع وسالم وعبد الله بن دینار . 

أا رواية نافع عنه : 

ففی البخارى ٤‏ ومسلم ۱۱٦١/۳‏ وأبی عوانة ۲۹۸/۲ و۲۹۹ وأبی داود 0۸/۳ 
والنسائی ۲۹۲/۷و٦٣۲‏ وابن ماجه ۷1۱/۲ وأحمد ٠٠۸/۲‏ وأبو أمية الطرسوسى فى 
مسند ابن عمر ص ۳۰و٠۳‏ وابن أبى شيبة ۳٠٠/١‏ وعبد الرزاق ٠١٤/۸‏ وابن السماك فى 
فوائده ص٥٠‏ والفوائد المنتقاة الأفراد عن الشيوخ الثقات للشيبانى ٠١/١‏ والطحاوى 
فی شرح المعانی ٤/۲۹و۳٣‏ و٤٣‏ وأحكام القرآن ۳۰۰/۱و۳٥۳‏ وابن حبان ۲۳۲/۷: 

من طريق مالك وغيره عن نافع عن عبد الله بن عمر رضى الله عنهما أن رسول الله لا 
نهى عن المزابنة » والمزابنة : بيع التمر بالتمر كيل بكيل وبيع الكرم بالزبيب كيل » والسياق 
للبخاری . 

* وأما رواية سالم عنه: 

ففی البخاری ۳۸۳/٤‏ ومسلم ۱۱۹۷/۳ وابن أبی شيبة ٠٠٠/١‏ . 

من طریق الزهری أخبرنى سالم بن عبدالله عن ابن عمر رضى الله عنهما أن 
رسول الله یہ قال: « لا تبایعو! الثمر حتى يبدو صلاحه ولا تبيعوا الثمر بالتمر» ورواه 
یحیی بن آبى أنيسة عن الزهرى بهذا الإسناد بلفظ : « نهى رسول الله ية أن يباع الرطب بالتمر 
الجاف » وهذه الرواية عند الدارقطنى ۳۸/۳ وابن عدى ۱۸۹/۹ ويحيى متروك . 

# وأما رواية عبد الله بن دينار عنه : 

ففی سنن الدارقطنی ٤14/۳‏ : 


140 

من طریق موسی بن عبیدة عن عبد الله بن دینار عن ابن عمر قال : « نهی رسول الله وا 
عن المزابنة وأن يباع الرطب باليابس كيلا» وموسى متروك . 

۲/- وأما حدیث ابن عباس : 

فرواه البخاری ۳۸٤/٤‏ وأحمد ۲۲٤/۱‏ والطحاوی فى شرح المعانی ۳۳/٤‏ وأحكام 
القرآن ۳٣۳/۱‏ والإسماعیلی فی معجمه ۷۰۷/۲ والطبرانی فی الکبیر ۲۹۹/۱۱ والبیهقى 
:°۸A/o‏ 

من طريق الشيبانى عن عكرمة عن ابن عباس قال: « نهى النبى ية عن المحاقلة 
والمزابنة » والسياق للبخارى . 

۲۳- وآما حدیث زید بن ثابت: 

فرواه البخاری ۳۸٤/٤‏ ومسلم ۸/۳ وأبو عوانة ۲۹۳/۳ والترمذی ٥۸/۳‏ 
والنسائی ۲٦۷/۷‏ والطحاوی فی شرح المعانی ۲/٤‏ وابن أبی شیبة ۳٠۰/١‏ فی مصنفه 
وفی مسنده ۱۰۷/۱ : 

من طريتى مالك وابن إسحاق والسياق لابن إسحاق عن نافع عن ابن عمر عن زيد بن 
ثابت « أن النبى ية نهى عن المحاقلة والمزابنة إلا أنه قد أذن لأهل العرايا أن يبيعوها بمثل 
خرصها» والسياق للترمذى إذ سياقه من طريق ابن إسحاق أتم مما فى الصحيح فقد 
اقتصرت رواية مالك على ذكر العرايا كما فى البخارى . 

: وآما حدیث سعد‎ - ٤ 

فرواه آبو داود ٤/۳‏ ٥1٦و۷٥1‏ و۸٥1‏ والترمذی ٩۱۹/۳‏ والنسائی ۲۹۹/۷ وابن ماجه 
۲ وأحمد ۱/٥۱۷و۱۷۹‏ والحمیدی ٤٤/۱‏ وآبو یعلی ۳۳۸/۱ والبزار ٦٦/٤‏ 
والدورقی فی مسند سعد ص۱۸۷ وابن آبی شیبة ۸۱/٩‏ وعبد الرزاق ۳۲/۸ والطیالسی فى 
مسنده ص۲۹ والشاشی فی مسنده ۲۲۰/۱ وابن الجارود فی المنتقى ص٠۲۲‏ والطحاوى 
فی شرح المعانی ٦/٤‏ والمشکل ٤٦۷/۱١‏ والدارقطنی فی السنن ۹/۳٤و ٥۰‏ وعلله ۳۹۹/۲ 
و١٤٤‏ وابن حبان ۱۳۲/۷و٤۱۳‏ وابن الأعرابی فی معجمه ۸۷٤/۲‏ وابن جمیع فی 
معجمه ص۲۰۱ والحاكم ۲ و۳۹ والخطیب فی کتاب الفقيه والمتفقه ص١٠۲‏ 
والبیهقی ۲۹۰/۰ : 

من طريتق مالك عن عبد الله بن يزيد أن زيدًا أبا عياش سأل سعدا عن البيضاء بالسلت 
فقال أيهما أفضل : قال البيضاء فنهى عن ذلك وقال سعد: سمعت رسول الله َة يسأل عن 


1۹0٩ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
اشتراء التمر بالرطب . فقال لمن حوله: « أينقص الرطب إذا يبس قالوا: نعم فنهى عن 
ذلك والسياق للترمذى . 

وقد وقع فيه اختلاف على مالك وأسامة بن زيد وذلك فى الإسناد كما وقع اختلاف 
فی متنه وذلك على عبد الله بن یزید . 

أما الخلاف فيه على مالك فقال عنه القعنبى والشافعى وابن وهب وابن بكير وأبو عامر 
العقدى وعثمان بن عمر وقتيبة وعبد الرحيم بن سليمان وإسماعيل بن أمية وعبد الرزاق 
وسوید بن سعید وقراد ویحیی بن یحیی والطیالسی وابن مهدی ما تقدم . 

خالفهم عبد الله بن جعفر والد ابن المدينى إذ قال عن مالك عن داود بن الحصين عن 
عبد الله بن یزید مولی بن سفیان عن زید أبی عیاش عمن سمعه أن رسول الله َة سثل فذکر 
الحديث . وقد علم ولده أن أباه قد خالف فى إسناده من تقدم حيث قال عقب ذلك : « قال 
على آظن أبى سمع هذا الحديث من مالك قديما وكان علقه من داود بن الحصين ثم سمعه 
من عبد الله بن يزيد بعد ذلك» . اھ . 

وأما الخلاف فيه على أسامة بن زيد . فوصله عنه ابن وهب . وأرسله عنه اللیث 
حيث قال عن مالك عن عبد الله بن يزيد عن أبى سلمة بن عبد الرحمن عن بعض أصحاب 
النبى بيا أن رسول الله ية سئل فذكره والصواب رواية الوصل . 

وأما الخلاف فيه على عبد الله بن يزيد فى متنه . 

فقال عنه مالك وأسامة بن زيد وإسماعيل بن أمية والضحاك بن عثمان السياق 
المتقدم . خالفهم يحيى بن أبى كثير إذ ساقه عن عبد الله بن يزيد وزاد فيه « لا نسيئة » وقد 
مال الدارقطنى إلى رواية من لم يزدها إذ قال فى السنن بعد سياقه للزيادة المتقدمة من رواية 
ابن ابی کثیر ما نصه : « وخالفه » يعنى ابن أبى كثير « مالك وإسماعيل بن أمية والضحاك بن 
عثمان وأسامة بن زيد ولم يقولوا نسيئة واجتماع هؤلاء الأربعة على خلاف ما رواه يحى 
يدل على ضبطهم للحديث وفيهم إمام ضابط وهو مالك بن أنس» . اه . 

# تنبيه : 

ذكر الحافظ فى النكت كلام الدارقطنى السابق 1۹١/۲‏ وفيه زيادة لم أرها فى كلام 
الدارقطنى لا فى السنن ولا فى العلل إذ فى النكت « واجتماعهم على خلاف ما رواه يحيى 
یدل على ضبطهم ووهمه» : ا فهذه الزيادة عن الدارقطنى فيها نظر وإن كان ذلك يفهم 
من مراد الدارقطنى وفى هذا رد على من يطلق ويقبل الزيادة التى ليست منافية لما رواه 


الجزء الرابع ( کتاب البيوع) 


140¥ 
الباقون وإن كان راويها ثقة . إلا أنه تقدم فى كتاب الصلاة عن الدارقطنى أنه قد قال ذلك 
فى موضع آخر من العلل . 

وفى الحديث خلاف آخر وهو على مالك فى صيغة الأداء التى أدى بها الحديث شيخ 
مالك فقال قتيبة عن مالك عن عبد الله بن يزيد أن زيدًا أبا عياش سأل سعدا . خالفه وکیع 
إذ قال عن مالك عن عبد الله بن يزيد عن زید أبى عياش قال: سألنا سعدًا» وفرق بین 
الصيغتين كما لا يخفى . 

: --وأما حدیث جاپر‎ ٥ 

فرواه عنه عطاء وأبو الزبير وابن ميناء وعمرو بن دينار وواسع بن حبان . 

٭ أما رواية عطاء عنه: 

ففى البخارى ٠٠/١‏ ومسلم ۱/۳ وآبی عوانة ۳/٥۳۰والنسائی‏ ۲۷۰/۷ وأحمد 
۰/۳ وأیی یعلی ۳۳۸/١‏ وعبد بن حمید ص٣۳۲‏ والحمیدی ٠٤١/۲‏ وابن أبى شيبة 
۰/٥‏ و۳۱۲ والطحاوی ۲۹/۴ وابن حبان ۲۳۱/۷ والبیهقی ۳۰۷/١‏ والدارقطنی ٤۸/۳‏ : 

من طريق ابن جریج عن عطاء عن جابر بن عبد الله رضی الله عنهما نهى النبى بو عن 
المخابرة والمحاقلة وعن بيع الثمر حتى يبدو صلاحه ون لا تباع إلا بالدينار والدرهم إلا 
العرايا» والسياق للبخارى . 

ولعطاء عن جابر سياق آخر . 

عند بى داود 1۹٤/۳‏ و٩۹٦‏ والترمذی ٥۷٦/۳‏ فی الجامع والعلل ص۱۹۳ والنسائی 
۲/۳ وآبی عوانة ۳۰۸/۳ . 

ولفظه آن رسول اله اة نهى عن المحاقلة والمزابنة والمخابرة والثنيا إلا أن تعلم ٠‏ 
والسياق للترمذى . 

وقد أعله البخارى بما ذكره عنه الترمذى بقوله : « سألت محمدًا عن هذا الحديث فلم 
يعرفه من حديث سفيان بن حسين عن يونس بن عبید عن عطاء وقال: لا أعرف ليونس بن 
عبید سماعا من عطاء بن أبی رباح) . اھ . 

٭ وأما رواية أبى الزبير عنه: 

ففی مسلم ۱۱۷٤/۳‏ و٥۱۱۷‏ وآبی عوانة ۳۰۷/۳ وآبی داود 1۹/۳ والنسائی ۳٣۲/۷‏ 
وأحمد ۳۱۳/۳و٦٣۳و۳۹۲‏ وأبی یعلی ۲ والطحاوی فی شرح المعانی ۲۹/٤‏ 


Ns 
Na 
اھا‎ 


2 غززسل ولال 


140۸ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
وفی المشکل ۱۲۹/۱ وابن حبان ۲۳۳/۷ والطبرانی فی الأوسط ۱٤/۸‏ وأبی بکر 
الشافعی فی الغیلانیات ص۹۸١۱‏ وابن الجعد فی مسنده ص۳۸۷: 

من طریق أیوب وغیره عن آبی الزبیر عن جابر وسیاقه کسیاق عطاء من طریق ابن 

*# وآما رواية ابن ميناء عنه: 

ففی مسلم ۱۱۷۵/۳ وأبی داود 1۹٤/۳‏ وابن ماجه ۷٦۲/۲‏ وأحمد ۳/٤۳۹و۳۹۱‏ 
وأبی یعلی ٤۲۹/۲‏ والطیالسی كما فی المنحة ۱/٤٠۲و٠٠۲‏ وأبى عوانة ۳/٦٠٠۳و۷٠٠‏ 
والطحاوی فی شرح المعانی ۲۹/٤‏ والمشکل ۱۲۹/۱ وابن حبان فی الثقات ۱۷١/۹‏ : 

من طریق سليم بن حیان وغیره حدثنا سعید بن میناء عن جابر بن عبد الله قال: نهی 
رسول الله َة عن المزابنة والمحاقلة والمخابرة . وعن بيع الثمرة حتى تشقح قال: قلت 
لسعید : ما تشقح ؟ قال: تحمار وتصفار ويؤكل منها» والسياق لمسلم . 

# وأما رواية عمرو بن دينار عنه: 

ففی مسلم ۱۱۹۷/۳و۱۱۷۷ والنسائی ٤۸/۷‏ وأبی یعلی ۳۳٣/۲‏ والطحاوی |٤‏ 
۳و فی شرح المعانی والمشکل ۱۱۹/۷ : 

من طريق ابن عيينة وغيره عن عمرو بن دينار عن جابر « أن النبى ية نهى عن 
المخابرة ٠‏ والسياق لمسلم زاد غيره من غير طريق ابن عيبنة « والمزابنة والمحاقلة» . 

*# وأما رواية واسع بن حبان عنه: 

ففی شرح المعانی للطحاوی ۱٠۲/٤‏ : 

من طريق ابن إسحاق عن محمد بن يحيى بن حبان عن عمه واسع بن حبان عن 
جابر بن عبد الله قال : « نهى رسول الله ية عن المحاقلة والمزابنة » ولم أر تصريحًا لابن 
إسحاق . 

۹“ - وأما حدیث رافع بن خدیج : 

فرواه عنه بشير بن يسار وأبو سلمة وابن المسيب . 

# أا رواية بشير عنه: 

ففی البخاری ٥۰/٩‏ ومسلم ۱۱۷۰/۳ والترمذی ۸۷/۳ والنسائی ۲۹۸/۷ وأحمد 
۰٤‏ وابن آبی شیبة ۳٠۰/١‏ وأبی عوانة ۲۹۹/۳ والبیهقی فی الکبری :۳٠۰۹/۵‏ 


Ns 
اھا‎ 
ا‎ 


ا غززسل ولال 


الحزء الرابع ( کتاب ابيوع) 


140۹ 

من طریتی بی أسامة قال : أخبرنی الولید بن کثیر قال : أخبرنی بشير بن يسار مولى بن 
حارثة أن رافع بن خديج وسهل بن أبى حثمة حدثاه أن رسول الله ية نهى عن المزابنة بيع 
الثمر بالتمر إلا أصحاب العرايا فإنه أذن لهم » والسياق للبخارى . 

# وأما رواية أبى سلمة عنه: 

ففی النسائی ۳۹/۷ والطبرانی فی الکبیر ۲٤۷/٤‏ والأوسط :۳٠٠١/۲‏ 

من طريتق الأسود بن العلاء عن أبى سلمة عن رافع بن خديج « أن رسول الله َة نهى 
عن المحاقلة والمزابنة) . 

وقد اختلف فيه على أبى سلمة فقال عنه الأسود ما تقدم خالفه عمر بن أبى سلمة إذ 
قال عن أبيه عن أبى هريرة خالفهما محمد بن عمرو إذ قال عنه عن أبى سعيد خالفهم 
یحی بن أبى كثير إذ قال عنه عن جابر . وأرجح هذه الروايات رواية يحيى . مع احتمال 
صحة رواية الأسود إذ هو ثقة إلا أن يحيى أوثى منه ويدخل فى أصح الأسانيد . 

# وآما رواية ابن المسيب عنه: 

ففی ابی داود 1۹۱/۳ والنسائی ۰/۷٤و۷٦۲‏ وابن ماجه ۸۱۹/۲ وابن آبی شيبة 
٥‏ والطبرانیّ فی الکبیر ۲٤٠٥/٤‏ والدارقطنی فى السنن ۳٣/۳‏ والطحاوى ٠٠١١/٤‏ 
وابن عدی ۱۱٤/٤‏ : 

من طريتق أبى الأحوص حدثنا طارق بن عبد الرحمن عن سعيد بن المسيب عن 
رافع بن خديج قال: نهى رسول الله َة عن المحاقلة والمزابنة وقال : ١‏ إنما يزرع ثلائة : 
رجل له أرض فهو يزرعها ورجل منح أرضًا فهو يزرع ما منح ورجل استکری ارضًا بذھب 
أو فضة » والسياق لأبى داود . 

وقد اختلف فی وصله وإرساله على طارق . فوصله عنه من سبق . خالفه إسرائيل إذ 
رواه عن طارق وأرسل ما يتعلق بالمحاقلة والمزابنة وجعل الكلام الأخير مقطوعًا من قول 
ابن المسيب وإسرائيل أوثق من أبى الأحوص لا سيما وقد وافقه على سياق المقطوع 
الثورى إذ رواه عن طارق كذلك ولم يذكر الثورى المحاقلة والمزابنة . وقد تابع إسرائيل 
أيضًا متابعة قاصرة فى إرسال أول الحديث فحسب الزهرى إذ قال عن سعيد رفعه . 

فبان بما تقدم أن الصواب فيما يتعلتى بالباب من رواية سعيد الإرسال . 

٤/۷‏ - وأما حدیث أبى سعيد: 


N E ET 


1۹1۰ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

# أما رواية أبى سفيان عنه: 

ففی البخاری ۳۸٤/٤‏ ومسلم ۱۱۷۹/۳ وأحمد ۸٦/۳‏ و٦‏ وأبی یعلی ٥/۲‏ 
والبیهقی ۳۰۷/۰ : 

من طريق مالك عن داود بن الحصین عن أبی سفيان مولى ابن أبى أحمد عن أبى سعيد 
الخدرى ف أن رسول اله ية نهى عن المزابنة والمحاقلة والمزابنة اشتراء الثمر بالتمر 
على رءوس النخل » والسياق للبخارى . 

# وأما رواية أبى سلمة عنه: 

ففی النسائی ۳۹/۷ وأحمد ٦۷/۳‏ والدارمی ۱۹۸/۲ والطحاوی فی المشکل ٠۲١/۷‏ 
وأبی یعلی ٩۱/۲‏ وابن أبى شيبة فى المصنف :٠٠١/١‏ 

من طريق محمد بن عمرو عن أبى سلمة عن أبى سعيد قال: نهى رسول الله ل عن 
المحاقلة والمزابنة والمحاقلة فى الزرع والمزابنة فى النخل» والسياق لابن أبى شيبة . 

وقد تقدم ما فيه من خلاف فى حديث رافع بن خديج من هذا الباب وأن الراجح كونه 
عن أبى سلمة من مسند جابر . 

قوله: باب (۱۵) ما جاء ق كراهية بيع الثمرة حتى يبدو صلاحها 
قال: وفى الباب عن أنس وعائشة وأبى هريرة وابن عباس وجابر وأبى سعيد 
وزید بن ثابت 

۸ً- أما حدیث نس : 

فرواه عنه حميد الطويل وإسحاق بن عبد الله بن أبى طلحة وأبان بن أبى عياش 
وعلقمة بن أبى علقمة . 

# أما رواية حميد عنه : 

ففی البخاری ۳۹٤/٤‏ ومسلم ۱۱۹۰/۳ وأبی داود ٦1۸/۳‏ والترمذی ٥۲۱/۳‏ وابن 
ماجه ۷٤۷/۲۰‏ وأحمد ۳/٣۱۱و‏ ۲۲۱و۲۰۰ وأبی یعلی ۳۱/٤‏ و۳۷ و۷٠‏ وابن أبى شيبة 
٥‏ و۳۰۳ وآبی عبید فی الأموال ص1٩‏ وبحشل فی تاریخ واسط ص٤٤۱‏ 
والحاکم ٠۹/۲‏ والطحاوی فی شرح المعانی ۲٤/٤‏ والطبرانی فی الأوسط ۲۹/۹ وابن 
حبان ۲۳۰/۷و۲۳۱: 

من طريق ابن المبارك أخبرنى حميد الطويل عن أنس 4 أن رسول الله ية : « نهى أن 


4 
اھا 
7 


ر غززسل ولال 


الجزء الرابع ( كتاب البيوع ) ۹1۱ 


تباع ثمرة النخل حتی تزهو قال أبو عبد الله : يعنى حتى تحمر» والسياق للبخارى . 

*# وآما رواية إسحاق بن عبد الله بن أبى طلحة عنه: 

فرواه الحاكم 0۷/۲ : 

من طريق حماد بن الحسن بن عنبسة ثنا عمر بن يونس بن القاسم حدثنا أبى عن 
إسحاق بن عبد الله بن أبى طلحة عن أنس يه قال: نهى رسول الله ية عن المحاقلة 
والمخاضرة والمنابذة» ورواته ثقات . 

٭ وأما رواية آبان عنه: 

ففی مصنف عبد الرزاق 1٤/۸‏ والییهقی :٠٠٠/١‏ 

من طريق الثورى عن شيخ لهم عن أنس قال: نهى النبى ييه عن بيع النخل حتى يزهو 
وعن بيع الحب حتى يفرك وعن بيع الثمار حتى تطعم » والسياق لعبد الرزاق وقد أبانت 
رواية البيهقى أن المبهم هو بان بن أبى عياش وهو متروك . 

# وأما رواية علقمة عنه: 

ففى الأوسط للطبرانى ٤١/١‏ : 

من طریق إسماعیل بن أبی أویس قال: حدثنى أخى عن سليمان بن بلال عن 
« علقمة بن أبى علقمة قال : سثل أنس بن مالك عن بيع الثمرة ؟ فقال : نهى رسول الله َا 
عن بيع الثمر حتى يزهى » وإسماعيل ضعيف فيما يرويه خارج الصحيح . 
۹/- وأما حديث عائشة: 

فرواه أحمد 1۰/٦‏ و۷۰و٥‏ ۰٠۱و٦١٠‏ والحارث بن بی أسامة فی مسندہ کما فی زوائده 
ص١٤۱‏ والفاکھی فی فوائدہ ص٤١۱‏ والطحاوی فی شرح المعانی ۲۳/٤‏ وابن عدی فی 
الکامل ۲۸/٤‏ : 

من طريق محمد بن عبد الرحمن بن أبى الرجال عن بى الرجال عن أمه عمرة بنت 
عبد الرحمن عن عائشة أن رسول الله يي نهى عن بيع الثمار حتى يبدو صلاحها وتنجو من 
العاهة) . 

وقد اختلف فى وصله وإرساله على أبى الرجال فقال عنه ابن أبى الرجال وخارجة بن 
عبد الله ما تقدم خالفهما مالك بن أنس إذ قال عنه عن عمرة مرسلا ولا شك أن الإرسال 
اقوى لا سيما وأن خارجة ضعيف وابن أبى الرجال دون مالك بكثير . إلا أن الدارقطنى 


2 
N as 
| تچ ا‎ | 


8 غززسل ولال 


1۹1۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
قال فى العلل كما فى هامش فوائد الفاكهى قال: ١‏ ومن عادة مالك أن يرسل الأحاديث » 
ومعنى ذلك أنه قد يتعمد إرسال ماهو موصول عنده . 

# تتبيه : 

وقع فى زوائد الحارث « حدثنا قتيبة ثنا عبد الرحمن بن أبى الرجال عن أمة عمرة) 
إلخ وعبد الرحمن ذكر فى التهذيب للمزى أن اسمه محمد بن عبد الرحمن وأنه يروى عن 
أبيه أبى الرجال وما وقع عند الحارث ففى ذلك سقط إذ القائل عن أمه هو أبو الرجال 
والده . وقال مخرج زوائده ما نصه: « ضعيف فيه جهالة أم عبد الرحمن ولكن الحديث 


صحیح ‏ . اھ . 
وأجهل مما قلته جهلك الذى يسطره قلمك المشئوم لا تحسن إخراج النص سليما 
فكيف ترتقى إلى ما هو أعظم من ذلك . 


“۷/١‏ - وأما حديث أبى هريرة: 

فرواه عنه سعيد بن المسيب وأبوسلمة وعبد الرحمن بن أبى نعم وأبو كثير السحيمى 
ومولی لقریش . 

# آما رواية سعيد وأبى سلمة عنه: 

ففی مسلم۱۱۹۸/۳ وآبی عوانة ۲۹۲/۳ والنسائی ۲۱۳/۷ وابن ماجه ۷٤۷/۲‏ 
والطحاوی فی شرح المعانی ۲٤/٤‏ والدارقطنی فی العلل ۱۸٤/۹٩‏ والسنن ٤۹/۳‏ : 

من طريق ابن شهاب حدثنى سعيد بن المسيب وأبو سلمة بن عبد الرحمن أن أبا هريرة 
قال ابن شهاب : وحدثنی سالم بن عبد الله عن أبيه عن النبى ية مثله سواء ٩‏ والسياق 
لمسلم وذكر الدارقطنى أنه اختلف فيه على الزهرى وذلك فى ذكر شيخيه أو إفراد أحدهما 
ورجح ما خرجه مسلم والظاهر صحة الوجهين إذ ممن أفرد مالك بن أنس . 

* وأما رواية عبد الرحمن بن أبى نعم عنه: 

ففی مسلم ۱۱۹۷/۳ وأبی عوانة ۲۸۸/۳ وابن بی شيبة :۲٠۳/١‏ 

من طريق محمد بن فضيل عن أبیه عن ابن أبی نعم عن أبى هريرة قال : قال رسول الله 
د : ١‏ لا تبتاعوا الثمار حتى يبدو صلاحها» والسند حسن من أجل ابن فضيل . 

# وآما رواية أبى كثير السحيمى عنه: 


ففی الأموال لأبی عبید ص1٩‏ وأحمد :۳٦۳/۲‏ 


4 
اھا 
7 


ر غززسل ولال 


الجزء الرابم (كتاب البيوع) ٣‏ 

من طریق عمر بن راشد عن ابی کثیر السحیمی عن أبی هریرة قال : نھی رسول الله ار 
« أن تباع الثمرة حتى يبدو صلاحها» والسند ضعيف من أجل عمر . 

# وأما رواية مولى قريش عنه: 

فتخريج ذلك یأتی فى السير برقم ٠٤‏ . 

۱ -وآما حدیث ابن عباس: 

فرواه عنه عكرمة وطاوس وأبو البخترى . 

# أما رواية عكرمة عنه: 

فرواها ابن عدی ٠٥/٥‏ والطبرانی فی الأوسط ۱۰۱/٤‏ والکبیر ۳۳۹/۱۱ والدارقطنى 
۳ وأبو الشیخ فی طبقات المحدثین باصبھان ۳۷٥/۱‏ والبیھقی فی الکبری ٠٤٠/٥‏ 
وابن أبی شيبة ۲۲۳/١‏ : 

من طريق عمر بن فروخ عن حبيب بن الزبير عن عكرمة عن ابن عباس قال: نهى 
رسول الله ية أن تباع الثمرة حتى يبدو صلاحها أو يباع صوف على ظهر أو سمن فى لبن 
أو لبن فى ضرع » والسياق للبيهقى 

وقد اختلف فی وصله وإرساله ورفعه ووقفه . 

أما الاختلاف فى وصله وإرساله فذلك على عمر بن فروخ فرفعه عنه يعقوب بن 
إسحاق الحضرمى وقرة بن سليمان الأسدى وحفص بن عمر الحوضى . 

خالفهم وكيع بن الجراح إذ أرسله وقد ذهب الحافظ فى التلخيص ۷/١‏ إلى صحة 
الإرسال إذ قال : « المرسل هو المحفوظ لأن وكيعًا أحفظ ممن وقفه » . اه وحفص ليس 
دون وكيع فى الضبط والعدالة والمعلوم أيضًا أنه توبع فإذا كان الأمر كذلك فالأولى أن 
يوجه الغلط إلى من فوقهم إذ أن عمر ضعيف فالأولى أن يوجه الغلط إليه . 

وأما الاختلاف فى رفعه ووقفه فذلك على عكرمة . 

فرفعه عنه من تقدم خالفه أبو إسحاق إذ وقفه على ابن عباس وقد مال البيهقى إلى 
صحة الوقف وهو الحق . وقد نازع ابن التركمانى البيهقى حين أعل البيهقى الرواية 
المرفوعة بما لا يصلح كون كلامه حجة على البيهقى . 

# وأما رواية طاوس عنه: 


ففی ابن حان ۲۳۰/۷ والطبرانی فی الکبیر ۱۱/۱۱و٥۱۰‏ وأحمد ۹/۱٤۳و۷٥٣‏ 


٤‏ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
وعبد الرزاق 1۳/۸ والبیهقی ۳٠۲/۰‏ : 

من طريق سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن طاوس عن ابن عباس قال: « نهى 
رسول الله َي عن بيع الثمر حتى يطعم » والسياق لابن حبان . 

وقد اختلف فيه على عمرو بن دینار فقال عنه ابن عيينة ما تقدم . 

خالفه شبل بن عباد وزكريا بن إسحاق إذ قالا عنه عن ابن عباس وابن عمر وجابر . 
ورواية ابن عيينة هى المقدمة . 

وكما اختلف فيه على عمرو اختلف فيه على ابن عيينة وذلك فى الرفع والوقف . 

فرفعه عنه مسدد وقبيصة بن عقبة خالفهما عبد الرزاق إذ أتى بصيغة الشك إذ فيه « لا 
أدرى أبلغ به النبى ية » إلخ خالفهم الشافعى إذ جزم بعدم رفعه كما عند البيهقى . 
والظاهر أن من وقف لا يقدح فى رواية من رفع إذ مسدد فى الحفظ والإتقان يقارب 
الشافعى . 

٭ وأما رواية أبى البخترى عنه: 

ففی البخاری ٤۳۲/٤‏ ومسلم ۱۱۹۸/۳ وأحمد ۳٤۱/۱‏ وعبد بن حمید ص۲۳۲ 
والطیالسی ص٥ ٢‏ والطبرانی فی الکبیر ٠۳٣/۱۲‏ والطحاوی فی شرح المعانی ٠٠٣/٤‏ 
والبیهقی فی الکبری ۲٤/٣‏ : 

من طريق شعبة عن عمرو عن أبى البخترى سألت ابن عمر رضى الله عنهما عن السلم 
فى النخل فقال : نهى النبى ية عن بيع الثمر حتى يصلح ونهى عن الورق بالذهب نساء 
بناجز وسألت ابن عباس فقال : نهى النبى ب عن بيع النخل حتى يأكل أو يؤكل وحتى 
یوزن قلت وما یوزن قال رجل عنده: حتی یحرز» والسیاق للبخاری . 

۹۲ - وآما حدیث جار : 

فتقدم فى الباب السابق . 

-٥۲۳‏ وأما حدیث أبی سعید: 

فرواه عنه عطية ونافع . 

# أما رواية عطية عنه: 

ففی البزار کما فی زوائده ٩۷/۲‏ وابن آبی شيبة فی المصنف ۲۱۳/۰و١٠"۳:‏ 

من طريق ابن أبى ليلى عن عطية عن أبى سعيد عن النبى ب قال : « لا تبتاعو | الثمرة 


الجزء الرابع (كتاب اليوع ) ۹1 


قبل بدو صلاحھا قالوا: وما بدو صلاحها قال: « حتی تذهب عاهتها ويخلص طيبها » 
وابن أبى ليلى ضعيف وشيخه أشد منه . 

*# وأما رواية نافع عنه: 

ففی الأوسط للطبرانی ۲۸۱/١‏ : 

من طريق يحبى بن أبى أنيسة عن جابر الجعفى عن نافع عن أبى سعيد الخدرى عن 
النبى بيا قال : « لا تبايعوا الثمر حتى يبدو صلاحه ولا تبايعوا الذهب إلا مثلا بمثل ) 
ویحبی وشیخه متروکان . 

: وأما حدیث زید بن ثابت‎ - ٤ 

فرواه عنه سهل بن أبى حثمة وخارجة وابن عمر . 

*# أما رواية سهل عنه: 

ففی مسند أبی عوانة ۲۹٤/۳‏ وأبی داود 11۸/۳ و۷٦٦‏ والطبرانی فی الکبیر ١٠١/١‏ 
وأحمد ۱۹۰/۰ وابن الأعرابی فى معجمه :۸۱١/۲‏ 

من طريق يونس بن يزيد قال: سألت أبا الزناد عن بيع الثمر قبل أن يبدو صلاحه وما 
ذكر فى ذلك فقال: كان عروة بن الزبير يحدث عن سهل بن أبى حثمة عن زيد بن ثابت 
قال : كان الناس يتبايعون الثمار قبل أن يبدو صلاحها فإذا جد الناس وحضر تقاضيهم قال 
المبتاع قد اصاب الثمر الدمان وأصابه قسام وأصابه أمراض عاهات يحتجون بها فلما 
كثرت خصومتهم عند النبى با قال رسول الله َة كالمشورة يشير بها : « فإما لا فلا تبتاعو ا 
الثمرة حتى يبدو صلاحها» لكثرة خصومتهم واختلافهم والسياق لأبى داود . 

وسنده صحيح وقد رواه البخارى فى صحيحه معلقًا بصيغة الجزم وانظر رقم 
۳ . 

* وأما رواية خارجة عنه : 

ففی أحمد ۱۸٥/۰‏ والطبرانی فی الکبیر ١/۱۳۰و١١١:‏ 

من طريق ابن إسحاق وغيره عن الزهرى عن خارجة بن زيد بن ثابت عن أبيه قال : 
فال النبى : ١‏ لا تبيعوا الثمرة حتى يبدو صلاحها» وإسناده صحيح . 

*# وأما رواية ابن عمر عنه: 

ففی حدیث أبی الفضل الزهری ٤٤٥/۲‏ : 


1۹11 نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


من طریق داود بن رشید نا هشیم آنا يحیی بن سعد عن نافع عن ابن عمر عن زید بن 
ثابت قال : « نهى رسول الله بَا عن بيع الثمرة حتى يبدو صلاحها» وإسناده صحيح . 


قوله: باب )١(‏ ما جاء قى بيع حبل الحبلة 
قال: وفى الباب عن عبد الله بن عباس وأبى سعيد الخدري 

“6٥‏ - - أما حدیث ابن عباس: 

فرواه عنه سعيد بن جبير وعطاء وعكرمة . 

# أما رواية سعيد بن جبير عنه: 

ففی النسائی ۲۹۳/۷ وأحمد ۱/٩۲۲۰و۲۹۱‏ وابن الجعد فى مسنده ص١۱۸‏ 
والترمذی فی علله الکبیر ص۱۸۱ والمروزى فى السنة ص9۸ : 

من طريق شعبة عن أيوب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن النبى ية قال : 
« السلف فى حبل الحبلة ربا . 

وقد اختلف فيه على أيوب فقال عنه شعبة من رواية غندر عنه ما تقدم وقال شعبة مرة 
أخرى من رواية عثمان بن عمر عنه عن أيوب عن سعيد بن جبير عن ابن عمر . 

وقد تابع شعبة على هذه الرواية عبد الوهاب بن عبد المجيد ووهيب ومعمر وحماد بن 
سلمة وابن عيينة . خالف جميع من تقدم حماد بن زيد إذ قال عن أيوب عن سعيد بن جبير 
رفعه إلا أن الرواة عن ابن زيد لم يتفقوا على ذلك إذ أرسله عنه أبو الربيع الزهرانى خالفهم 
أحمد بن إبراهيم الموصلى إذ وصله عنه إلا أنه أتى بصيغة الشك إذ قال: « لا أدرى عن 
ابن عباس آم لا » خالفهما عارم إذ رواه عنه رافعا له ولم يشك وهو أوثقهم . وأبو الربيع 
أقوى . 

وقد اختلف أهل العلم أى الروايات أصح فذهب البخارى وتبعه الترمذى إلى أن 
الحديث من مسند ابن عمر أصح . ففى علل الترمذى بعد ذكر بعض الخلاف السابق ما 
نصه: « فسألت محمدًا عن هذا الحديث فقال: حديث أيوب عن سعيد بن جبير عن ابن 
عمر أصح» . اه وقال الترمذى فى الجامع مرجخًا لمن جعل الحديث من مسند ابن عمر 
« وهذا أصح » . اه . خالف البخارى والترمذى أبو زرعة الرازى إذ مال إلى صحة رواية 
شعبة جاعلة الحدیث من مسند ابن عباس ففی العلل ۳۹۱/۱ . 


« وسئل أبو زرعة عن حديث رواه غندر عن شعبة عن أيوب عن سعيد بن جبير عن ابن 


الجزء الرابع (كتاب اليوع) ۷ 


عباس عن النبى بة: « أنه قال فى بيع حبل الحبلة وهو الصحيح » . اه والظاهر صحة 
الوجهين إذ قد تابع غندرًا فى روايته عن شعبة فى جعل الحديث من مسند ابن عباس 
عمرو بن محمد بن آبی رزين كما تابعه متابعة قاصرة حماد بن زد وهو من أوثق من روی 
عن أيوب علمًا بانه تقدم ذكر الخلاف عن حماد بن زيد وترجيح هذه الرواية على غيرها 
ومن رجح كون الحديث من مسند ابن عباس لعله نظر إلى الكثرة . 

# وأما رواية عطاء عنه : 

ففی ابن ماجه ۷۳۹/۲ وأحمد ۳۰۲/۱ والمروزی فی السنة ص ٥٩۹‏ والطبرانى فى 
الکبیر ۲٥٤/۱۱‏ والدارقطنی ٠٥۹/۳‏ وابن عدی ۲۱/۷: 

من طریق یحیی بن أہی کثیر وغیره عن عطاء عن ابن عباس قال : نھی رسول الله باز 
عن بيع الغرر قال: أيوب فسر يحيى بيع الغرر قال: إن من الغرر بيع الغائص وبيع الغرر 
العبد الآبق وبيع البعير الشارد وبيع ما يكون فى بطون الأنعام وبيع تراب المعادن وبيع ما 
فى ضروع الأنعام إلا بكيل » والسياق للدارقطنى . 

والحديث ضعيف إذ راويه عن يحيى أيوب بن عتبة وهو ضعيف وقد رواه الطبرانى 
من غير طريقه إلا أن المتابع ليحيى بن أبى كثير هو النضر أبو عمر وهو متروك وقال النضر 
عن عكرمة عن ابن عباس . 

# وأما رواية عكرمة عنه: 

فتقدم تخرجيها فى الباب السابق . 

: وآما حدیث آبی سعید الخدری‎ -۳/٦ 

فرواه ابن ماجه ۷٤۰/۲‏ وأحمد ٤۲/۳‏ وابن أبی شیبة ۹۰/۰و۲۲۳ والدارقطنی ٠٥/۳‏ 
وعبد الرزاق ۷1/۸ وابن أبى حاتم فى العلل :۳۷۴۳/١‏ 

من طريق محمد بن إبراهيم الباهلى عن محمد بن زيد العبدى عن شهر بن حوشب 
عن أبی سعید الخدری قال: نھی رسول الله َة عن شراء ما فى بطون الأنعام حتى تضع 
وعما فى ضروعها . إلا بكيل» وعن شراء العبد وهو آبق وعن شراء المغانم حتى تقسم 
. وعن شراء الصدقات حتى تقبض وعن ضربة الغائص » والسياق لابن ماجه وشهر ضعيف 
ومحمد بن إبراهيم جهله أبو حاتم كما فى العلل . 


3% 2% 


۹1۸ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
قوله: باب (۱۷) ما جاء ق كراهية بيع الغرر 
قال: وف الباب عن ابن عمر وابن عباس وأبى سعيد وانس 

-٥ ۷‏ وآما حدیث ابن عمر: 

فرواه عنه نافع وعطاء . 

# أما رواية نافع عنه: 

ففی مسند أحمد ۲/٤٤۱و١٥۱‏ وعبد بن حمید ص۲٤‏ ۲والمروزی فی السنة ص۹٥‏ 
وابن حبان ۲۲٣/۷‏ وابن عدی ۲۳۸/٤‏ و٥/۱٣۳‏ و٦/۲۸۳‏ وابن الأعرابی فی معجمه 
۲ و1۸۹ و۹۰٦‏ والبیهقی ۳۳۸/۰: 

من طریق ابن إسحاق وغیره عن نافع عن ابن عمر قال: « نهی رسول الله اة عن بيع 
الغرر وذلك أن أهل الجاهلية كانوا يبتاعون ذلك البيع كان الرجل يبتاع بالشارف حبل 
الحبلة فنهى رسول الله َي عن ذلك » والسياق لعبد بن حميد وعقب مخرج الكتاب ذلك 
بقوله : « فى سنده محمد بن إسحاق » . اه كأنه يشير بذلك إلى غمز إسناده لكون ابن 
إسحاق ضعيف فيما عنعن وهو هنا كذلك ولم يصب فيما قال: لأمرين: الأول أن 
يونس بن عبيد قد تابعه عند ابن الأعرابى وسليمان التيمى عند ابن حبان ومالك عند ابن 
عدى إلا أن السند لا يصح إلى مالك وعبد الله بن دينار الحمصى عند ابن عدى إلا أن 
الحمصى فيه ضعف . 

الثانى: أن ابن إسحاق قد صرح بالتحديث عند أحمد . فصح الحديث من أى 
اعتراض وإن کان مسويًا . 

# وأما رواية عطاء عنه : 

فرواها أحمد ۲۸/۲ والطرسوسی فی مسند ابن عمر ص٦۲‏ وأبی یعلی ۲٣۷/٣‏ 
والطبرانی فی الکبیر ٤۳۲/۱۲‏ و٣٤٤‏ وأبی نعیم فى الحلية ۳۱۳/۱ و٤۳۱‏ و ۳۱۸/۳ 
و ۱۹و٥/۲۳۰۸‏ و۲۰۹: 

من طریتی آبی بکر بن عیاش عن الأعمش عن عطاء عن ابن عمر قال : آتی علینا زمان 
وما يرى أحدنا أنه أحق بالدينار والدرهم من أخيه المسلم ونحن اليوم الدينار والدرهم 
أحب إلينا من أخينا المسلم وذلك أنى سمعت رسول الله َد يقول: « إذا ظن الناس 
بالدينار والدرهم واتبعوا آذناب البقر وتر كوا الجهاد فى سبيل الله وتبايعوا بالغبن انزل الله 


الحجزء الرابعم ( کتاب البيوع) 


1۹1۹ 
علیهم ذلا فلم پرفعه عنهم حتی براجعوا دینهم » والسیاق للطرسوسی وعطاء لا سماع له 
من ابن عمر کما قاله ابن المدینی وانظر جامع التحصیل ص۲۹۰ ولم أر تصريجًا للأعمش 
وتکلم فی بی بکر فیما ینفرد به . 

: وأما حدیث ابن عباس‎ -٥٥/۸ 

فتقدم تخریجه فی باب ١۱و٦۱‏ . 

: وأما حدیث آبی سعید الخدری‎ -٥۹4 

فتقدم تخريجه فى الباب السابق . 

۰ - وآما حدیث آنس: 


فتقدم تخریجه فی باب برقم ۱۳ . 


قوله: باب (۸) ما جاء ب النهى عن بيعتين قى بيعة 
قال: وفى الباب عن عبد الله بن عمرو وابن عمر وابن مسعود 

۱- وآما حدیث عبد الله بن عمرو : 

فرواه أبو داود ۷1۹/۳ والترمذی ٥۲۹/۳‏ والنسائی ۲۸۸/۷ وابن ماجه ۷۳۸/۲ 
وأحمك ۲و٥‏ ۲۰ والدارمی ۱۹۸/۲ وعبد الرزاق ۳۹/۸ وابن بی شیبة ۲۳۸/۰ وابن 
أبی خيثمة فی التاریخ ۱/۳٤۲والطحاوی‏ فى شرح المعانی ٦٤/٤‏ والمشکل ۲٤۸/۱۱‏ 
و٩۹٤‏ ۲والطیالسی ص۲۹۸ والدارقطنی ۳/٤۷و٥۷‏ وابن الجارود ص٥۲۰‏ والفاكهى فى 
تاریخ مکة ٠٤/٤‏ وابن عدی فی الکامل ۲۹۲/۲ والحاکم ۱۷/۲ والطبرانى فى 
الأوسط ٠١٤/۲‏ : 

من طریتی یوب وغیره عن عمرو بن شعیب عن أبیه حتی ذکر عبد الله بن عمرو آن 
رسول الله اة قال : « لا يحل سلف وبیع ولا شرطان فی بیع ولا ربح مالم يضمن ولا بیع 
ماليس عندك » والسند صحيح إلى عمرو . 

۲- وآما حدیث عبد الله بن عمر: 

فرواه الترمذى فى الجامع ۹١/۳‏ والعلل ص٤۱۹‏ ابن ماجه ۸۰۳/۱ وأحمد ۷۱/۲ 
وابن الجارود ص٢۲۰‏ والبزار کما فی زوائده ٠۰۰/۲‏ وابن عدی ۱٤۷/٦‏ والبیهقی ۷۰/٦‏ 
وأمثال أبی الشیخ ص۳۳٠‏ وابن عدی ۳۱۹/۱ والطحاوی فی المشکل ۱۷۸/۷ : 

من طریق هشیم حدثنا يونس بن عبید عن نافع عن ابن عمر رضی الله عنهما قال : قال 


a 
YS" 
۴ ا و‎ | 


یلولو 


1۹۷۰ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
رسول الله کار : « مطل الغنى ظلم وإذا أحلت على ملىء فأتبعه ولا تبع بيعتين فى 
واحدة) . 

والإسناد ضعيف فقد قال أحمد وابن معين وأبو زرعة وأبو حاتم إن يونس لا سماع له 
من نافع وانظر جامع التحصيل ص۳۷۷ . 

وفى علل المصنف « سألت محمدًا عن هذا الحديث ؟ فقال: ما أرى يونس بن عبيد 
سمع من نافع وروی يونس بن عبيد عن نافع عن ابن عمر عن أبيه حديًا» . اھ . 

وقد ضعف الحديث البوصيرى فى زوائد ابن ماجه بهذه العلة وزاد علة أخرى وهى 
عنعنة هشيم ولم يصب فى هذا فإن هشيما قد صرح عند ابن الجارود . إلا أن هذا النقل 
عن البوصیری وجدته مثبّا فی نسخة ابن ماجه تخریج محمد فؤاد عبد الباقی ولم آره فى 
زوائد ابن ماجه للبوصيرى المطبوع منفصلاً . 

# تبيه : 

وقع فی ابن ماجه « هشیم بن بشر» صوابه بن بشیر . 

۳ - وآما حدیث ابن مسعود: 

فرواه آحمد ۳۹۸/۱ والبزار ۳۸٤/۵‏ والشاشی ۳۲٤/۱‏ وابن خزيمة ۱ وابن حبان 
۲ والطبرانی فی الکبیر ۳۷٤/۹‏ وابن أبی شیبة ٥/٤٥و٥٥‏ وعبد الرزاق ۱۳۸/۸ : 

من طريق سماك عن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود عن أبيه قال : « نهى النبى لا 
عن صفقتين فى صفقة واحدة » والسياق للشاشی زاد غيره . . وأمرنا رسول الله َة بإسباغ 
الوضوء» . 

وقد اختلف فی رفعه ووقفه على سماك فرفعه عنه شريك ووقفه الثورى وشعبة 
وإسرائيل وأبو الأحرص»› ولا شك أن الرفع غلط إذ شريك سيئ الحفظ . 

قوله: باب (۱۹) ما جاء ق كراهية بيع ما ليس عندك 
قال : 

. وفى الباب عن ابن عمرو‎ -“-6٤4 

وحدیثه تقدم تخريجه فى الباب السابق . 

# تبيه : 


وقع فى النسخة التى بأيدينا ١ابن‏ عمر» بدون واو ووقع فى نسخة الشارح بالواو ولذا 


1۹۷1 
أرشد بأن حديثه خرجه الترمذى فى الباب والنسخة من الشرح المطبوعة فى مصر بدون 
O E O‏ 

الباب حديتًا لابن عمر علا بان ST‏ 1 الجامع . 


قوله: باب )۲١(‏ ما جاء فى كراهية بيع الحيوان بالحيوان نسيئة 
قال: وفى الباب عن ابن عباس وجابر وابن عمر 

: اما حدیث ابن عباس‎ -“-٥ 

فرواه الترمذی فی علله الکبیر ص۱۸۲ وعبد الرزاق ۲۰/۸ وابن حبان ۲٤۲/۷‏ 
والطحاوی ٠۰/٤‏ والطبرانی فی الکبیر ۳٠٤/۱۱‏ والأوسط ۱۸۸/١‏ والدارقطنى ۷٠/۳‏ 
وأبو الفضل الزهری فی حدیثه ٥۷۱/۲‏ والحاکم ٥۷/۲‏ والبیهقی فی الکبری ۲۸۸/۰ . 

من طریق معمر عن یحیی بن أبى كثير عن عكرمة عن ابن عباس قال: نهى 
رسول الله بي عن بيع الحيوان بالحيوان نسيئة» . 

وقد اختلف فی وصله وارساله على یحیی فوصله عنه من تقدم خالفه على بن المبارك 
حيث أرسلهء واختلف أهل العلم أى تقدم فمال البخارى وأبو حاتم الرازى وابن خزيمة 
والبيهقى وقبله الشافعى إلى تقديم رواية من أرسل ففى علل المصنف « سألت محمدًا عن 
هذا الحديث فقال: قد روى داود بن عبدالرحمن العطار عن معمر هذا وقال: عن ابن 
عباس وقال الناس عن عكرمة عن النبى ية مرسلا فوهن محمد هذا الحديث ٠‏ 
علل ابن آبی حاتم ۳۸/۱ سألت أبى عن حديث رواه عبد المجيد بن عبد العزيز بن آبى 
داود عن معمر » إلى قوله « قال أبى الصحيح عن عكرمة عن النبى بل مرسلا» . اھ وقال 
ابن خزيمة كما نقله عنه البيهقى « الصحيح عند أهل المعرفة بالحديث» هذا الخبر مرسل 
ليس بمتصل » . اه وانظر كلام الشافعى والبيهقى فى السنن الكبرى له . 

خالفهم ابن حبان والحاكم وابن الترکمانى والزيلعى فى نصب الراية ٤۷/٤‏ فمالوا إلى 
صحة الحديث وصرح ابن التركمانى بتقديم رواية معمر على رواية على بن المبارك وقال : 
إن معمرًّا هو أحفظ ولم يصب فى ذلك إذ المعلوم أن ابن المبارك من أوثق أصحا 
بجی 

- وأما حدیث جار : 


فرواه الترمذی ۳۰/۳ وابن ماجه ۷٦۳/۲‏ وأحمد ۳٠٠/۳‏ وعلى بن الجعد فى مسنده 


14۹¥۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
ص۸۷٤‏ وأبو يعلى ۲/ ۰و وابن أبى شيبة ١/۲٥و ٥٠‏ والطحاوی فى شرح المعانى 
٤‏ وابن عدی فی الکامل ٥۱/۲‏ والطبرانی فی الأوسط ۱٤۳/۳‏ : 

من طريق بحر السقاء وأشعث وحجاج بن أرطاة كلهم عن أبى الزبير عن جابر قال: 
نھی رسول الله اة عن ر بيع الحيوان اثنين بواحد نسيئة ولم ير به بأسّا يدا بيد » والسياق لابن 
الجعد . 

والحديث ضعيف بحر متروك وأشعث هو ابن سوار وحجاج ضعيف ولم أر تصريسًا 
لاش الزن 

۷ -وأما حدیث ابن عمر: 

فرواه عنه زياد بن جبير وأبو حية . 

# أما رواية زياد بن جبير عنه: 

ففی علل الترمذی الکبیر ص۱۸۳ والطحاوی فی شرح المعانی ٦۰/٤‏ وأبی الشیخ فى 
طبقات المحدثین بأصبهان ۲۰۱/۳ وابن المقری فی معجمه ص۱۸۹ وابن عدى فى 
الكامل ۲۷٠/١‏ والعقيلى فى الضعفاء ٦٤/٤‏ : 

من طریق محمد بن دينار الطاحی عن يونس بن عبيد عن زياد بن جبير بن حية عن ابن 
واختلف فى وصله وإرساله أيضًا وقد رجح البخارى والإمام أحمد إرساله ففى علل 
المصنف « سألت محمدًا عن هذا الحديث فقال: إنما يروى عن زياد بن جبير عن النبى بلا 
مرسلا) . اھ . 

وقال الإمام أحمد: « محمد بن دینار کان زعموا لا يحفظ كان يتحفظ لهم ذكر حديث 
المصة فأنكره وذكرت له حديث ابن عمر فى الحيوان فقال: ليس فيه ابن عمر هو عن 
زیاد بن جبیر موقوف) . اھ . 

# وأما رواية أبى حية عنه: 

ففی مسند أحمد ۱٠۹/۲‏ : 

من طریق أبی جناب عن أبيه عن ابن عمر قال: قال رسول الله َة : « لا تبيعوا الدينار 
بالدينارين ولا الدرهم بالدرهمين ولا الصاع بالصاعين فإنى أخاف عليكم الرماء» 


الحزء الراب ( کتاب البيوع) 


1۹۷۳ 
والرماء الرباء فقام إليه رجل فقال: يا رسول الله» أرأيت الرجل يبيع الفرس بالأفراس 
والنجيبة بالإبل قال: « لا باس إذا كان يدا بيدا“ وأبو جناب مدلس وأبو حية مجهول . 


قوله: باب (۲۲) ما جاء ق شراء العبد بعبدين 
قال: وفى الباب عن أنس 

۸ - وحدیثه . 

رواه مسلم ٠۰٤٥/۲‏ وأبو داود ۳۹۹/۳ وأحمد ۱۲۳/۳و٩۱۹‏ وابن آبی شیبة 04/0 
وابن الجارود ص۸٠۲‏ : 

من طريق حماد بن سلمة حدثنا ثابت عن نس قال : كنت ردف أبى طلحة يوم خيبر . 
وقدمی تمس قدم رسول الله بيز قال فأتيناهم حين بزغت الشمس: وقد أخرجوا 
مواشيهم وخرجوا بفؤسهم ومکاتلهم ومرورهم فقالوا محمد والخمیس قال: وقال رسول 
الله ل : « خربت خيبر إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين » قال: وهزمهم الله 
ك ووقعت فى سهم دحية جارية جميلة . فاشتراها رسول الله ية بسبعة أرؤس ثم دفعها 
إلى آم سليم له وتهيئها قال : أحسبه قال : وتعتد فى بيتها وهى صفية بنت حيى قال: وجعل 
رسول الله بي وليمتها التمر والأقط والسمن فحصيت الأرض أفاحيص وجىء بالانطاع . 
فوضعت فيها . وجىء بالأقط والسمن فشبع الناس قال: وقال الناس: لا ندرى أتزوجها 
أم اتخذها أم ولد قالوا: إن حجبها فهى امرأته وإن لم يحجبها فهى أم ولد فلما أراد أن 
يركب حجبها . فقعدت على عجز البعير فعرفوا أنه قد تزوجها فلما دنوا من المدينة دفع 
رسول الله ب ودفعنا . قال فعثرت الناقة العضباء وندر رسول الله ية وندرت فقام 
فسترها . وقد أشرفت النساء . فقلن أبعد الله اليهودية قال: قلت: يا أبا حمزة أوقع 
رسول الله َة قال: إى وال لقد وقع » والسياق لمسلم . 

قوله: باب (۲۲) ما جاء ق الحنطة بالحنطة مثلا بمثل وكراهية 
التفاضل فيه 
قال: وفى الباب عن أبى سعيد وأبى هريرة وبلال وأنس 
۹/- آما حدیث آبی سعید: 


فرواه عنه أبو المتوكل وأبو سلمة وعطية العوفى وعطاء وابن المسيب وعقبة وأبو 


14۹۷4 


نضرة والحسن وأبو صالح وأبو مجلز . 

# أما رواية أبى المتوكل عنه: 

ففی مسلم ۱۲۱۱/۳ وآبی عوانة ۳۸۲/۳ والنسائی ۲۷۷/۷ وأحمد ٤۹/۳‏ 
و۰ 9و ٦٦و۷٩‏ وعبد بن حمید ص۲۷۲والمروزی فی السنة ص۹٤‏ والبیهقی ۲۷۸/١‏ وابن 
آبی شیبة ۲۹۸/۰ و۲۹۹: 

من طريق إسماعيل بن مسلم العبدى وغيره عن أبى المتوكل الناجی عن أبى سعيد 
الخدرى قال: قال رسول الله ب : « الذهب بالذهب والفضة بالفضة والبر بالبرء والشعير 
بالشعير» والتمر بالتمر والملح والملح مثلا بمثل يدا بيدء فمن زاد آو استزاد فقد أربی 
الآخذ والمعطى فيه سواء» والسياق لمسلم . 

# وأما رواية أبى سلمة عنه: 

ففی مسلم ۱۲۱٦/۳‏ وأبی عوانة ۳۹۰/۳ و۳۹۱ وأحمد ٤۹/۳‏ والطیالسی کما فی 
المنحة ۲۹۹/۱ وابن الجارود ص۲۱۹ والطحاوى فى شرح المعانى ٦۸/٤‏ ومصنف 
عبد الرزاق ۳۳/۸ وابن أبی شیبة ۲۹۷/۰ والنسائی ۲۷۲/۷ : 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


من طریق یحیی بن أبی کثیر ومحمد بن عمرو عن أبی سلمة عن أبی سعید قال : قال 
رسول الله يٍَ: « لا یصلح درهم بدرهمین ولا صاع بصاعين الدينار بالدينار والدرهم 
بالدرهم ٩‏ وإسناده صحيح . 

*# وأما رواية عطية العوفى عنه: 

ففی جزء بی الجهم الباهلی ص٤٥‏ والناسخ لابن شاهین ص۳۸۸ و۳۸۹: 

من طريق سوار بن مصعب عن عطية العوفى عن أبى سعيد الخدرى قال: قال رسول 
الله يَي: «الذهب بالذهب والفضة بالفضة والرصاص بالرصاص» حتى قال: 
« والنحاس بالنحاس والحديد بالحديد والبر بالبر والشعير بالشعير» حتى قال: 
والملح بالملح مثلا بمثل من زاد أو استزاد فقد أربى » والسياق لأبى الجهم وعطية 
متروك . 

# وأما رواية عطاء عنه: 

ففى الأوسط للطبرانی ۳۳۸/۲ وأبی بکر الشافعی فی الغیلانیات ص٥٤۲‏ وابن 
الأعرابی فى معجمه ۷۷۸/۲: 


Nk 
اھا‎ 
7 


ر عزسل لوہ 


الجزء الرابع (كتاب اليوع) u‏ ٣۷ا‏ 


من طريق إبراهيم عن مطر الوراق عن عطاء بن أبى رباح قال: جاء رجل إلى ابن 
عباس فقال: کیف تقول فی درهمین تسوی بدرهم جيد ؟ قال: وما بأس ذلك ؟ هل ذلك 
إلا كالبعيرين بالناقة السمينة فقال أبو سعيد الخدرى : يابن عباس أنت تأكل الربا وتطعمه 
الناس فقال: من هذا؟ فقال: أبو سعيد فقال ما شعرت أن أحدًا يعلم قرابتى من رسول 
الله َة يجترئ على هذه الجرأة فقال أبو سعيد: والله ما أقول لك ذلك إلا نصيحة لك 
وشفقة عليك سمعت رسول الله ية يقول: « الذهب بالذهب مثلا بمثل والفضة بالفضة 
مثا بمثل والتمر بالتمر مثا بمثل والملح بالملح مثل بمثل» والسياق للطبرانى ومطر 
مختلف فى الاحتجاج به والمختار أنه حسن الحديث فيما يرويه عن غير عطاء أما روايته 
عن عطاء فقد ضعفها ابن معين . 

# تنبيه : 

يفهم من كلام مخرج معجم ابن الأعرابى تضعيف راويه عن إبراهيم بن طهمان ولم 
يصب فى ذلك وراويه عن إبراهيم هو محمد بن الحسن بن الزبير وفيه ضعف إلا أنه لم 
ينفرد به إذ قد تابعه خالد بن نزار عند الطبرانى وخالد حسن الحديث فلم يحصل تفرد . 

*# وآما رواية سعيد بن المسيب عنه: 

فی البخاری ۳۹۹/٤‏ ومسلم ۱۲٠٣/۳‏ وأبی عوانة ۳۹۲/۳ والبیهقی ۲۸٣/١‏ 
والنسائی ۲۷۱/۷ والطیالسی کما فی المنحۃ ۲٤۹/۱‏ وأحمد ٤٥/۳‏ و۷٦‏ وابن حبان ۲٤۰/۷‏ 
و۱٤۲‏ والدارقطنی ۱۷/۳ والطحاوی فی المشکل ۳۳٤/۳‏ وشرح المعانى ٦۷/٤‏ : 

من طريق عبد المجيد بن سهيل بن عبد الرحمن عن سعيد بن المسيب عن أبى سعيد 
الخدرى وعن أبى هريرة رضى الله عنهما أن رسول الله َة استعمل رجلا على خيبر فجاءه 
بتمر جنيب فقال رسول الله ی « أکل تمر خیبر هکذا ؟۲ قال: لا والله یا رسول الله إنا 
لنأخذ الصاع من هذا بالصاعين والصاعين بالثلاثة فقال رسول الله ية: «لا تفعل بع 
الجمع بالدراهم ثم ابتع بالدراهم جنيبا» والسياق للبخارى . 

# وأما رواية عقبة بن عبد الغافر عنه: 

ففی البخاری ٤۹۰/٤‏ ومسلم ۱۲٠٣/۳‏ والنسائی ۲۷۲/۷و۲۷۳ وآحمد ٦۲/۳‏ وأبى 
عوانة ۳۹۳/۳ وابن حبان فی صحیحه ۲٤۱/۷‏ والطحاوی فی شرح المعانی 1۸/٤‏ : 

من طریق یحیی بن أبى كثير قال: سمعت عقبة بن عبدالغافر أنه سمع أبا سعيد 
الخدری ک4 قال: جاء بلال إلى النبی ب بتمر برنى فقال له النبى : « من أين هذا ؟» 


ب 
(I)‏ 
اھا 


رالو 


1۹۷1 نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


قال بلال: کان عندی تمر ردیء فبعت منه صاعين بصاع لنطعم النبى بد فقال النبى يلا 
عند ذلك : « أوه أوه عين الربا لا تفعل» ولكن إذا أردت أن تشترى فبع التمر ببيع آخر ثم 
اشتر به ٩‏ والسیاق للبخاری . 

# وأما رواية أبى نضرة عنه: 

ففی مستخرج آبی عوانة ۳۸٩/۲‏ و٤۳۹‏ ومسلم ۱۲۱۹/۳ وأحمد ۳/۳و ۱۰و0۸ و۰٠‏ . 

قال : حدثنا على بن عثمان النفيلى ثنا أبو جعفر بن نفيل قال: قرأت على معقل بن 
عبيد الله عن أبى قزعة الباهلى عن أبى سعيد الخدرى قال أتى رسول الله ية بتمر فقال : 
«ما هذا من تمرنا٤»‏ قالوا: يا رسول الله بعنا تمرنا صاعين بصاع من هذا فقال رسول 
الله َة : «ذلك الريا ردوه ثم بيعوا تمرنا واشتروا لنا من هذا . 

# تلبيه : 

سقط أبو نضرة من السند عند أبى عوانة . 

# وأما رواية الحسن عنه: 

ففی أحمد ٥٥/۳‏ وابن عدی فی الکامل ۱۲۰/۲ وأبی جعفر بن البختری فى حديثه 
ص۹۲٣۲‏ : 

من طريق مبارك بن فضالة عن الحسن عن أبى سعيد الخدریى أن النبى َة أتى بتمر 
فأعجبهم جودته قالوا: يا رسول الله ابتعنا هذا صاعًا بصاعين لنطعمك فكرهه أو نهى عنه) 
ومبارك ضعيف . 

*# وأما رواية أبى صالح عنه: 

ففی الأوسط للطبرانی ۲٣۲/٤‏ والکبیر :۳۸/١‏ 

من طريتق عبد المؤمن بن على الزعفرانى قال نا عبد السلام بن حرب عن أبى خالد عن 
عبد الملك بن ميسرة عن أبى صالح عن أبى سعيد الخدرى قال: قال رسول الله باد : 
« الذهب بالذهب والفضة بالفضة والحنطة بالحنطة والشعير بالشعير والملح بالملح مثلا 
بمشثل فمن زاد أو ازداد فقد آربی قیل يا رسول الله فإن صاحب تمرك یشتری صاعا بصاعین 
فأرسل إلیه فقال: یا رسول الله » تمری کذا وکذا فلا یأخذوه إلا آن أزيدهم . فقال رسول 
الله ية : ١‏ لا تفعل » ورواته ثقات . إلا أن فى أبى خالد وهو الدالانى ضعف . 

# وأما رواية أبى مجلز عنه: 


1 
E 
اھا‎ 


رالو 


الجزء الرابعم ( کتاب البيوع) 


۹¥ 
ففى السنة لمحمد بن نصر المروزى ص ٩١‏ . 
حدثنا إسحاق بن إيراهيم أنبا روح بن عبادة ثنا حيان بن عبد الله العدوى» وكان ثقة 
قال: سألت آبا مجلز عن الصرف» فقال: کان ابن عباس لا یری به بأسّا زمانًا ما کان يدا 
بید» فلقیه أبو سعید الخدری» فقال له: إلى متی ألا تتقی الله ؟ حتى متى تؤكل الناس 
الربا ؟ أما بلغك أن رسول الله ية قال: وهو عند زوجته أم سلمة: ١‏ إنى لأشتهى تمر 
عجوة »» بعث بصاعين فأتى بصاع عجوة» فقال : « من آین لکم هذا» ؟ فأخبروه» فقال : 
« ردوه» التمر بالتمر» والحنطة بالحنطة» والشعير بالشعير» والذهب بالذهب» والفضة 
بالفضة» يدا بید» عينًا بعين » مثا بمشل » فما زاد فهو ربا » ثم قال : وكذلك مایکال أو یوزن 
أيضًاء فقال : ابن عباس: جزاك الله خیرًا یا آبا سعید» ذکرتنی مرا قد کنت نسیته» فأستغفر 
الله وأتوب إلیه . قال: فکان ینهی عنه بعد . قال روح: وکان حیان رجل صدق . 
وإسناده صحيح إن صح سماع أبى مجلز من أبى سعيد وقد أرسل عن بعض الصحابة 
كحذيفة وعمر وعمران . 
٠‏ -وأما حديث أبى هريرة: 
فرواه عنه أبو زرعة وسعيد بن المسيب وابن أبى نعم وأبو حازم وابن سيرين . 
# وأما رواية أبى زرعة عنه: 
ففی مسلم ۳ وأبی عوانة ۳۸۲/۳و۳۸۳ والنسائی ۲۷۳/۷ و٤۲۷‏ وأبی یعلی 
٥‏ والطحاوی فی المشکل ۳۷۹/۱۱ والبیهقی ۲۸۲/۰ : 
من طريتق محمد بن فضيل عن بيه عن بى زرعة عن أبى هريرة قال : قال رسول الله 
اة : « التمر بالتمر والحنطة بالحنطة والشعير بالشعير والملح بالملح مثلا بمثل يدا بيد 
فمن زاد أو استزاد فقد أربى إلا ما اختلفت ألوانه » والسياق لمسلم . 
وقد اختلف فيه على فضيل فقال عنه الوليد بن القاسم والمحاربى ووالده ما تقدم 
خالفهم یعلی بن عبید کما عند ابن ماجه ۷٥۸/۲‏ وغیره إذ قال عنه عن ابن أبی نعم عن آبی 
هريرة وهذه رواية أيضًا عن ابن فضيل عن أبيه . 
وقد رواه ابن فضيل عن أبيه وقال عن أبى حازم عن أبى هريرة . 
والظاهر صحة هذه الأوجه إن لم يكن حصل للفضيل فيه سهو وذلك لكونه عند 
بعضهم على أكثر من وجه . ولإخراج صاحب الصحيح الوجهين الأولين . 
* وأما رواية عبد الرحمن بن أبى نعم عنه: 


7 
ف 8 ۷ 
اھا 


8 غززسل ولال 


1۹4۸ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
ففی مسلم ۱۲۱۲/۳ والنسائی ۲۷۸/۷ وابن ماجه ۷0۸/۲ وأحمد ۲۱۱/۲ و۲٣۲‏ و۳۷٤‏ . 
من طریق يعلى بن عبید ثنا فضیل بن غزوان عن ابن أبى نعم عن أبى هريرة عن 

النبى ية قال : « الفضة بالفضة والذهب بالذهب والشعير بالشعير والحنطة بالحنطة 

مثا بمثل ٩‏ والسیاق لابن ماجه . 
*# وأما رواية آبى حازم عنه: 
ففی أحمد ۲۳۲/۲ وأبی يعلى ٤١٠/١‏ وابن أبى شيبة :۷٠/١‏ 
من طريق محمد بن فضيل عن أبيه عن أبى حازم عن أبى هريرة قال: قال رسول الله 

بي : « الحنطة بالحنطة والشعير بالشعير يدا بيد كيلا بكيل وزنًا بوزن فمن زاد أو استزاد 

فقد أربى إلا ما اختلفت ألوانه » والسياق لابن أبى شيبة . 
# وأما رواية سعيد بن المسيب عنه: 
فتقدم تخريجها فى الحديث السابق . 

* وآما رواية ابن سيرين عنه: 

ففی المعجم لابن المقری ص۷٥۱‏ وأبی یعلی ۳۸۳/٣‏ و۳۹۱: 

من طريق خالد بن الحارث ثنا عوف عن محمد بن سيرين عن أبى هريرة قال : قال 
رسول الله ي : « الذهب بالذهب والفضة بالفضة والبر بالبر والشعير بالشعير والملح 

بالملح نھی عنه إلا مثلا بمثل من زاد أو ازداد فقد آربی» . 
وقد اختلف فی وصله وارساله علی» ابن سیرین فوصله عنه من تقدم خالفه حبیب بن 

الشهيد إذ أرسله . 
واختلف فيه على هشام فوصله عنه یحی بن اليمان . خالفه أبو أسامة إذ رواه عن 

هشام مرسلا ورواية أبى أسامة أقوى إذ فى يحيى ضعف . واوثق الناس فی ابن سيرين 

هشام والرواية الراجحة عنه الإرسال» فبان بهذا أن الصواب عن ابن سيرين رواية من أرسل 

وانظر علل الدارقطنی ۲۲/٠۰‏ . 

1 - وأما حدیث پلال: 

فرواه عنه سعيد بن المسيب ومسروق وابن عمر . 

# أما رواية سعيد بن المسيب عنه: 

ففی العلل الکبیر للترمذی ص۱۸۳ والبزار ۲۰۰/٤‏ والرویانی ۱۸/۲ والشاشی ٣۷٥/۲‏ 
والمروزی فی السنة ص ٤۹‏ والطبرانی فی الکبیر ۳۳۹/۱ وعبد الرزاق فی مصنفه ٠۳/۸‏ 


الجزء الرابع (كتاب البيوع ) 
وإسحاق کما فی المطالب ۸۹/۲: 


1۹٩۹ 


من طريق منصور عن أبى حمزة عن سعيد بن المسيب عن بلال قال: کان عندى تمر 
فبعته فى السوق بتمر أجود منه بنصف كيلة فقدمته إلى رسول الله َا فقال : « ما رأيت 
الیوم تمرًا اجود منه من آین هذا یا بلال ؟ فحدثته بما صنعت فقال: « انطلق فرده على 
صاحبه وخذ تمره فبعه بحنطة أو شعيرًا ثم اشتر به من هذا التمر» فقعلت فقال رسول الله 
بلا : « التمر بالتمر مثا بمثل والحنطة بالحنطة مثلا بمثل والشعير بالشعير مثا بمثل 
والملح بالملح مثلا بمثل والذهب بالذهب مثلا بمثل والفضة بالفضة وزتًا بوزن فما كان 
من فضل فهو ربا والسياق للبزار .. 

وقد اختلف فيه على أبى حمزة فقال عنه منصور من رواية جرير بن عبد الحميد عنه ما 
تقدم . خالف جریرا فی منصور سیف بن محمد حیث قال عن منصور والثوری عن آبی 
حمزة عن سعيد بن المسيب عن عمر . فجعله من مسند عمر . وقد تابعه على هذا السياق 
متابعة قاصرة خلاد الصفا وعمرو بن أبى قيس . 

خالف جميع من تقدم فى أبى حمزة قيس بن الربيع إذ قال عنه عن سعيد بن المسيب 
عن عمر عن بلال» وقد حكم الدارقطنى على هذا الاختلاف بالاضطراب وحمل ذلك آبا 
حمزة حیث قال فی العلل ۱٥۸/۲‏ و۹١٠‏ : وأبو حمزة مضطرب الحديث والاضطراب فى 
الإسناد من قبله » . اه وقد خالف أبا حمزة رجلان حافظان قتادة وإبراهيم أما قتادة فقال 
عن سعید بن المسیب عن آبی سعيد الخدری فجعله من مسند بى سعيد وقد صوب 
الترمذى فى العلل رواية قتادة ونقل عن البخارى تضعيف أبى حمزة حيث قال: «وعن 
سعيد بن المسيب عن أبى سعيد الخدرى وهذا أصح . وهکذا رواه قتادة عن سعید بن 
المسيب عن أبى سعيد الخدرى سمعت محمدًا يقول: أبو حمزة ميمون الأعور ضعيف 
ذاهب الحديث) . اه . 

# وأما رواية مسروق عنه : 

ففی علل الترمذی ص٤۱۸‏ والدارمی ۱۷۳/۲ والبزار ٤/٤۲۰و٥٠۲۰‏ والطبرانی فی 
الکبیر ٥۹/۱‏ والحارث فی مسندہ کما فی زوائدہ ص١٤۱‏ وأبی یعلی كما فی المطالب 
۲ والطحاوی فی شرح المعانی 1۸/٤‏ . 

من طریق إسرائیل عن آبی إسحاق عن مسروق عن بلال قال: کان عندی مد تمر 
للنبی ب فوجدت أطیب منه صاعا بصاعین فاشتریت منه فأتیت به النبی به فقال : من 


2 
N as 
| تچ ا‎ | 


8 غززسل ولال 


س هة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
أين لك هذا يا بلال ؟» قلت اشتريت صاعًا بصاعين قال: « رده ورد علينا تمرنا» . 

وقد اختلف فى وصله وإرساله وقد رجح البخارى والدارمى إرساله ففى علل الترمذى 
ما نصه: « سألت محمدًا عن هذا الحديث . فقال: إنما يروى هذا عن مسروق عن 
النبى بيا مرسلاا وحدثنا عبد الله بن عبد الرحمن قال: وقع هذا الحديث عند أهل البصرة: 
عن مسروق عن بلال . ووقع عند أهل الكوفة عن مسروق أن بلالا . اه وكلام الدارمى 
صریح فی تفریقه بین صیغتی .. عن وأن» . 

# وأما رواية عبد الله بن عمر عنه : 

ففى الكبير للطبرانى ٤٠١/١‏ وأبى أحمد الحاكم فى الكنى ورقة ص٠١٠‏ من 
المخطوطة : 

من طريق الوليد بن القاسم بن الوليد ثنا فضيل بن غزوان ثنا أبو دهقانة قال: كنت 
جالسًا عند ابن عمر فذکر ابن عمر أن بلالا حدثه آن رسول الله ل جاءه ضيف فأمره أن 
يأتيه بطعام فأتاه بتمر فأعجب رسول اله َة ذلك التمر فقال: « من أين لك هذا التمر؟» 
فقال: أبدلت صاعًا بصاعين فقال: « رد علينا تمرنا) فرده . 

ورواته ثقات ما عدی التابعی فقد ذکره من صنف فى الكنى معرضين عن ذكره بجرح 
أو تعدیل وذکره ابن حبان فى الثقات ٥۸٠/١‏ . 

وقد اختلف فيه على فضيل فقال عنه الوليد ما تقدم . خالفه وكيع إذ ساقه كذلك 
جاعله من مسند ابن عمر کما عند ابن أبى شيبة ۲۹۸/٩‏ وقد تابع وكيعاء ابن نمير 
ویعلی بن عبید . 

۲ -وأما حدیث أنس : 

فرواه عنه ابن سیرین وثابت . 

# أما رواية ابن سيرين : 

ففی مسند الطیالسی ص٥۲۸‏ والدارقطنی فی السنن ۱۸/۳ والبزار کما فی زوائدہ 
4/۲ . 

حدثنا الربيع بن صبيح عن محمد بن سيرين عن أنس 4 قال: أن رسول الله جا 
قال : « الورق بالورق والذهب بالذهب والتمر بالتمر والبر بالبر والشعير بالشعير والملح 
بالملح عينًا بعين أو قال وزئًا بوزن » قال : وقال أحدهما ولم يقله الآخر ولا بأس بالدينار 


Nk 
اھا‎ 
7 


رالو 


الجزء الرابع (كتاب اليوع) ‏ ہہ س لړ 


بالورق اثنین بواحد يدا بید ولا بأس بالبر بالشعیر اثنين بواحد ولا بأس بالملح بالشعیر 
ثنين بواحد يدا بيد » والربيع أكثر أهل العلم على رد حديثه والمختار أنه يحتاج إلى متابع 
ولا أعلم من تابعه فى هذا الحديث وقد اختلف فيه على الربيع فقال عنه الطيالسى ما 
تقدم . خالفه آبو بكر بن عياش إذ قال عنه عن الحسن عن عبادة وأنس . وابن عياش إذا 
خالف مثل الطيالسى ضعف كما خولف الربيع فقد رواه عن ابن سيرين كما فى المطالب 
۲ وأرسله . 

*٭ وآما رواية ثابت عنه : ففى الأوسط للطبرانی ٠٠١۳/۲‏ : 

من طريق روح بن عبادة قال نا أبو الفضل كثير بن يسار قال: نا ثابت البنانى قال: 
حدثنا أنس بن مالك آن رسول الله یی تی بتمر ریان فقال : « آنی لکم هذا ؟ ٩‏ فقالوا: کان 
عندنا تمر بعل فبعنا صاعین بصاع فقال رسول الله َي « ردوه على صاحبه فبیعوه بعین ثم 
ابتاعوا التمر ‏ وكثير ذكره ابن حبان فى الثقات وحكم عليه ابن القطان بالجهالة ودافع عنه 
الحافظ فى اللسان ويظهر من ذلك أن حديثه فى حيز المستور المحتاج إلى متابع . 


قوله: باب )۲٤(‏ ما جاء ف الصرف 
-قال: وفى الباب عن أبى بكر وعمر وعثمان وأبى هريرة وهشام بن عامر والبراء 
وزيد بن أرقم وفضالة بن عبيد وأبى بكرة وابن عمر وأبى الدرداء وبلال 

۴۳ - وآما حدیث أبی بکر : 

فرواه البزار ۱۰۹/۱ وأبو یعلی ٥۷/۱‏ وعبد بن حمید ص۳۱ والمروزی فی مسند 
الصدیق ص۹٣۱۲‏ و۱۲۸ والترمذی فی علله الکبیر ص٤۱۸‏ وعبد الرزاق ٠۲٤/۸‏ وابن آبى 
شیبة ۲۹۹/٩‏ والعقیلی ۲۷۲/۱ والدارقطنی فى العلل :۲٤١/١‏ 

من طريق الكلبى عن سلمة بن السائب عن أبى رافع مولى النبى ئة قال : احتجنا 
فأخذت خلخالی المرأة فخرجت بهما فى السنة التى استخلف فیها أبو بكر فلقینی بو بكر 
فقال : ما هذا ؟ فقلت : خلخالى المرأة احتاج الحى إلى نفقة قال : فإن معى ورقًا أريد بها 
فضة قال : فدعى بالميزان فوضع الخلخالين فى كفة ووضع الورق فى الكفة الأخرى فشف 
الخلخالان نحرًا من دانق فقرظه فقلت : يا خليفة رسول الله هو لك حلال فقال يا أبا رافع 
إنك إن أحللته فإن الله كك لا يحله سمعت النبى َة يقول: « الذهب بالذهب وزنًا بوزن 
والفضة بالفضة وزنًا بوزن الزائد والمزيد فى النار» والسياق لعبد بن حميد . 


5 
E 
اھا‎ 


٣‏ عززں ل ولیہ 


۲ هة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

وقد وقع فى إسناده اختلاف على الكلبى فقال عنه يعلى بن عبيد بما تقدم تابعه على 
ذلك أبو إسحاق الفزارى ويزيد بن هارون» خالفهم الثورى إذ قال عنه عن أبى سلمة عن 
آہی رافع به وهی رواية عن يعلى بن عبيد كما عند ابن أبى شيبة فى المصنف إلا أن يكون ما 
فى المصنف غلط ورواية الثورى عند عبدالرزاق . والكلبى مشهور بالكذب وقد تابعه 
متابعة قاصرة حفص بن أبى حفص إذ قال عن أبى رافع به وحفص قال فيه الدارقطنى 
مجهول» خالفه البخارى إذ مال إلى قبول الحديث كما فى علل المصنف . 

ورواه الزهرى عن عثامة أو أبى عثامة عن رجل من قومه عن أبى رافع به ولعل المبهم 
هو من تقدم . إلا أن السند إلى الزهرى لا يصح إذ راويه عنه سفيان بن حسين وهو ضعيف 
فيه . 

# تبيه : 

وقع فی ابن أبی شیبة « حدثنا آبو يعلى » صوابه يعلى وهو بن عبيد . 

: وأما حدیث عمر‎ “٤ 

فرواه عنه مالك بن أوس ومجاهد والمعرور بن سويد وزر . 

٭# أما رواية مالك عنه: 

فرواها البخاری ۳۷۷/٤‏ ومسلم ۱۲۰۹/۳ وأبو عوانة ۳/٦۳۷و۳۷۷و۳۷۸‏ و۳۷۹ 
وأبو داود 1٤۳/۳‏ والترمذی ٥۳٦/۳‏ والنسائی ۲۷۳/۷ وابن ماجه ۷٥۹/۲‏ وأحمد ۲٤/۱‏ 
و و٥٤‏ والحمیدی ۸/۱ والبزار ۳۷۷/۱ وأبو یعلی ۱١۹/۱‏ والفسوی ۷۳۰/۲ وابن بی 
خیثمة فی تاریخه ص۲۹٤‏ و٠٤‏ والمروزی فى السنة ص ٤4‏ والدارمى ۱۷١/۲‏ 
وعبد الرزاق ١٠١/۸‏ وابن الأعرابى فی معجمه ٩۹۲۲/۳‏ وأبو الشيخ فى تاريخ أصبهان 
2/۳ وابن الجارود فی المنتقی ص۲۱۹ والبیھقی ۲۸۳/٠‏ : 

من طريق ابن شهاب عن مالك بن أوس أخبره أنه التمس صرفا بمائة دينار» فدعانى 
طلحة بن عبيد الله فتراوضنا حتى اصطرف منى فأخذ الذهب يقلبها فى يده ثم قال : حتى 
یأتی خازنی من الغابة وعمر يسمع ذلك . فقال: والله لا تفارقه حتی تأخذ منه قال رسول 
الله ي : « الذهب بالذهب ربا إلا هاء وهاء والبر بالبر ربا إلا هاء وهاء والشعير بالشعير 
ربا إلا هاء وهاء والتمر بالتمر ربا إلا هاء وهاء» والسياق للبخارى . 

# وأما رواية مجاهد عنه : 

ففی النسائی ۲۷۸/۷ : 


۳ 
فر .8 ۷ 
| تچ ا | 


رالو 


الجزء الرابع (كتاب اليوع ) ۹A۲‏ 


من طریق حمید بن قیس المکی عن مجاهد قال : قال عمر: « الدينار بالدينار والدرهم 
بالدرهم لا فضل بينهما هذا عهد نبينا َد إلينا» ومجاهد لا سماع له من عمر . 

*# وآما رواية المعرور عنه: 

ففی الأوسط للطبرانی ۳۸۷/۲ وأبی الشیخ فی الطبقات :۳۸٥/۱‏ 

من طريق بشر بن الحسين عن الزبير بن عدى عن المعرور بن سويد عن عمر بن 
الخطاب قال: قال رسول الله ية : « الذهب بالذهب والفضة بالفضة والبر بالبر والشعير 
بالشعير والتمر بالتمر والزبيب بالزبيب والملح بالملح مثلا بمثل يدا بيد فمن زاد أو 
ازداد فقد آربی» وبشر متروك وانظر اللسان ۲۱/۲ . 

# وأما رواية زر عنه: 

ففى الكامل ٤٨۷/٦‏ : 

من طريتق معاوية بن عطاء ثنا سفيان الثورى ثنا منصور عن زر عن عمر بن الخطاب 
قال : سمعت النبى َة ينهى عن الصرف ويقول: « الذهب بالذهب والتمر بالتمر والقمح 
بالقمح والشعير بالشعير والزبيب بالزبيب والملح بالملح يدا بيد من زاد أو استزاد فقد 
أربی » قال ابن عدى: « وهذا الحديث بهذا الإسناد عن الثورى باطل » يشير إلى معاوية . 

: وآما حدیث عثمان‎ “٥ 

فرواه عنه مالك بن ابی عامر ومجاهد . 

# آما رواية مالك بن أبى عامر عنه: 

ففی مسلم ۱۲۰۹/۳ وشرح المعانی للطحاوی ٦٦/٤‏ وابن عدی فی الکامل ۲٤۲۲/۱‏ 
والعقیلی ۳۳۸/۳ والبزار ۳۷/۲: 

من طريق مخرمة بن بکیر عن أبیه قال: سمعت سلیمان بن يسار يقول: أنه سمع 
مالك بن أبی عامر يحدث عن عثمان بن عفان أن رسول الله به قال : « لا تبيعوا الدينار 
بالدينارين ولا الدرهم بالدرهمين » والسياق لمسلم . 

ورواية مخرمة عن أبيه منتقدة وقد تابعه أبو سهيل بن مالك إذ رواه عن أبيه كذلك كما 
عند ابن عدى وغيره إلا أنها من رواية عاصم بن عبد العزيز وقد ضعفه العقيلى والبزار كما 
تابعه مالك إلا أنه قال: « بلغنى عن جدى مالك بن أبى عامر عن عثمان » وذكر السخاوى 
أن مالا إذا قال بلغنى عن بكير بن عبد الله أن المبهم هو مخرمة» وانظر الفتح ٠١/۲‏ 


7 
ف ۷ 
اھا 


2 غززسل ولال 


۹A4 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
للسخاوى وهذا قول ابن عدى كما فى الكامل فبان بهذا أن بين مالك وجده اثنان . إلا أن 
عبد العزيز بن أبى حازم رواه عن مالك قائلا: «عن مولى لهم عن مالك بن آبى عامر عن 
عثمان رفعه) . 

وقد خالف مخرمة فی إسناده ابن لهیعة کما عند ابن بی حاتم فی العلل ۳۸۷/۱ إذ قال 
عن بکیر عن سالم مولی دوس عن عثمان بن عفان رفعه وابن لهيعة بين أمره وقد غلطه أبو 
حاتم فی قوله: « مولی دوس ٩»‏ وصوب کونه مولی النصریین . 

# وأما رواية مجاهد عنه : 

فیأتی تخریجها فى حديث أبى الدرداء من هذا الباب . 

۹ -واما حدیث آبی هريرة: 

فرواه عنه سعید بن يسار وأبو صالح وشرحبیل بن سعد وابن سیرین وابن أبی نعم . 

# أما رواية سعيد عنه: 

ففی مسلم ۱۲۱۲/۳ وآبی عوانة ۳۷۳/۳ والنسائی ۲۷۸/۷ وأحمد ۳۷۹/۲و٥۸٤‏ 
والطحاوی فی شرح المعانی ٦۹/٤‏ والمشکل ۳۸۷/۱١‏ وابن حبان ۲۳۷/۷ والبیھقی 
٥‏ وآبی یعلی :۳٤/٦‏ 

من طریق موسی بن أبی تميم عن سعید بن يسار عن أبى هريرة قال: قال رسول 
الله ية: « الذهب بالذهب وزئًا بوزن مثلا بمثل والفضة بالفضة وزنًا بوزن مثا بمثل فمن 
زاد أو استزاد فهو ربا» والسياق لمسلم . 

# وأما رواية أبى صالح عنه: 

فذكرها الدارقطنى فى العلل ٠٤١١/٠١‏ وابن أبى حاتم فی العلل ۳۷۲/۱ من طریق 
فليح عن سهيل عن أبيه عن أبى هريرة قال: قال رسول الله ب : « الذهب الذهب والفضة 
لا تفضلوا بعضها على بعض» وقد غلط الدارقطنى وأبو حاتم فليا وصوبوا رواية 
يعقوب بن عبد الرحمن الإسکندرانی حيث قال عن سهيل عن أبیه عن أبى سعيد وقد تابعه 
على هذا ابن عيينة حیث رواه عن عمرو بن دينار عن أبى صالح عن أبى سعيد . 

# وأما رواية شرحبيل بن سعد عنه: 

ففی أحمد ٥۸/۳‏ وأبى یعلی ٤۷۲/۱‏ وابن شاهین فی الناسخ والمنسوخ ص۳۸۹: 

من طريق عاصم قال: حدثنى شرحبيل أنه سمع أبا هريرة وأبا سعيد وابن عمر 


EEC . ET 


Ns 
اها‎ 
ا‎ 


ا غززسل ولال 


الجزء الرابع (كتاب البيوع) ۱۰ 
بقرلون: قال رسول اله : « الذهب بالذهب والورق بالورق مثا بمثل عيًا بعين وزنًا 
بوزن من زاد أو ازداد فقد آربی ٩‏ قال شرحبیل : « وإن لم أکن سمعته منهم فأدخلنی الله 
النار» . 

وشرحبیل متهم ولم يصب مخرج الناسخ لابن شاهين حيث حسن إسناده علا بأن 
المتروك غير مقبول لا مع المتابعات ولا مع الشواهد . 

« وأما رواية ابن سيرين وابن أبى نعم عنه: 

فتقدم تخريج ذلك فى الباب السابق . 

۷ وأما حدیث هشام بن عامر : 

فرواه أحمد۱۹و۲۰و۲۱ وآبو یعلی فی مسنده ۲و۲ والمفارید ص1۷ وابن 
قانع فى معجم الصحابة ۳ وعبد الرزاق ۱۱۷/۸ : 

من طریتق إسماعیل بن إبراهیم نا یوب عن بی قلابة قال : كان الناس يشترون الذهب 
بالورق نسيئة قال إسماعيل أحسبه قال إلى العطاء فأتى عليهم هشام بن عامر فنهاهم وقال : 
إن رسول الله ی نھی آن نبيع الذهب نسيئة وأنبآنا أو قال: أخبرنا أن ذلك هو الربا؛ 
والسياق لأبى يعلى والسند ضعيف إذ لا سماع لأبى قلابة من هشام كما قال ابن المدينى 
وانظر -جامع التحصیل ص۴۷٥۲‏ . 

۸ ه۷- وآما حديث البراء: 

فرواه البخاری ٤/۲۹۷ومسلم‏ ۳ وآبو عوانة ۲۸٤/۳‏ والنسائی ۲۸۰/۷ 
وأحمد ٤/۲۸۹و۸٦۳‏ والرویانی ۱ والطیالسی کما فی المنحة ۲۹۹/۱و٠۲۷‏ 
وعبد الرزاق ۸ وابن أبى شيبة ٠٠٠/١‏ وابن أبى خيثمة فى التاريخ 
ص۳۱۰و۳۱۱و۳۱۲ والطحاوی فى المشكل ٥رر‏ والدارقطنی فی 
السنن ۳/١۱و۷١‏ : 

من طريتق عمرو بن دينار وعامر بن مصعب أنهما سمعا أبا المنهال يقول : سألت البراء 
وزيد بن أرقم عن الصرف فقالا: كنا تاجرين على عهد رسول الله ب فسألنا رسول الله ب 
عن الصرف فقال: «إن كان يدا بيد فلا بأس وإن كان نسيتًا فلا يصلح » والسياق 
للبخارى . 

۹4 - وآما حدیث زید بن أرقم: 


a 
YS" 
۴ ا و‎ | 


یلولو 


1 هة الالباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
۰ - وآما حدیث فضالة بن عبيد: 
فرواه عنه حنش وعلی بن رباح . 
# أما رواية حنش عنه: 
ففی مسلم ۱۲۱۳/۳ وأبی عوانة ۳۷٤/۳‏ وأبی داود 1٤۷/۳‏ والترمذی ٥٤۷/۳‏ 
والنسائی ۲۷۹/۷ وأحمد ١/۲۱و۲۲‏ والطیالسی ص٦۱۳‏ والبزار ۲۱۰/۹و۱٣۲‏ 
والحسن بن عرفة فی جزئه ص ۸٩‏ وابن عبد الحکم فی تاريخ مصر ص ۲۷۷ والطحاوى 
فی شرح المعانی 1۹/٤‏ والمشکل ۲٤٤/۸‏ والدارقطنى فى السنن ۳/٣‏ والمؤتاف 
والمختلف 1۹٤/١‏ وابن الأعرابى فی معجمه ۲۹۷/۱ والطبرانی فی الکبیر ۳۰۲/۱۸ 
و۰۳ والأوسط ۳۰۲/٦‏ والبیهقی ۲۹۳/۰: ۰ 
من طريق خالد بن أبى عمران وغيره عن حنش الصنعانى عن فضالة بن عبيد قال : 
اشتریت يوم خیبر قلادة باثنی عشر دينارًا فيها ذهب وخرز ففصاتها فوجدت فيها أكثر من 
اثنى عشر دينارا فذكرت ذلك للنى با فقال: «لا تباع حتى تفصل ‏ والسياق لمسلم . 
* وآما رواية على بن رباح عنه: 
فی مسلم ۱۲۱۳/۳ وأبی عوانة ۳۲۸۵/۳ وأحمد ۱۹/١‏ والطحاوی فی شرح المعائی 
٤‏ وفی المشکل ۲٢٥/۸‏ والدارقطنی ۳/۳ وابن الجارود ص۲۲۰ والطبرانی فی الکبیر 
۸و۳ والبیهقی ۲۹۲/۰: ۰ 
من طريق أبى هانئ الخولانى أنه سمع على بن رباح اللخمى يقول: سمعت فضالة 
يقول: أتى رسول الله یاز وهو بخيبر بقلادة فيها خرز وذهب وهى من المغانم تباع فأمر 
رسول اله َة بالذهب الذى فى القلادة فتزع وحده ثم قال لهم رسول الله ب : : « الذهب 
بالذهب وزئًا بوزن » والسياق لمسلم . 
٩-وآما‏ حدیث آبی بكرة: 
فرواه عنه عبد الرحمن بن أبى بكرة وعبد العزيز بن أبى بكرة . 
# أما رواية عبد الرحمن عنه: 
ففی البخاری ۳۸۳/٤‏ ومسلم ۱۲۱۳/۳ وأبی عوانة ۳۸۳/۳ والنسائی ۲۸۰/۷ر۲۸۱ 
وأحمد ٥‏ و٩٤‏ والبزار ۹۹/٩‏ وابن أبی شیبة ۲۹۹/۰۵ والطحاوی فى شرح المعانى |٤‏ 
٩‏ والمشکل ۳۹۱/۱١‏ وابن حبان ۲۳۸/۷ والییهقی ۲۸۲/۰: 


Ns 
اھا‎ 
7 


ا غززسل ولال 


من طريق يحي بن أبى إسحاق حدثنا عبد الرحمن بن أبى بكرة عن أبيه طبه قال : 
« نهى النبى ية عن الفضة بالفضة والذهب بالذهب إلا سواء بسواء وأمرنا أن نبتاع الذهب 
بالفضة كيف شئنا والفضة بالذهب كيف شئنا» والسياق للبخارى . 

# وآما رواية عبد العزيز عنه : 

ففی البزار ۱۳۱/۹و۱۳۲ : 

من طریق بحر بن كنيز أبى الفضل عن عبد العزيز بن أبى بكرة عن أبيه ظه « آن 
النبى ية نهى عن الصرف قبل موته بشهرين » وبحر متروك . 

۲ -وأما حدیث ابن عمر : 

فرواه عنه سعيد بن جبير وسالم ومجاهد وأبو دهقانة وشرحبيل بن سعد وعبد المؤمن 
وعطية العوفى وبشر بن حربى الندبى . 

٭ أما رواية سعيد بن جبير عنه: 

ففی آبی داود ٦٥۰/۳‏ و۱٥٠‏ والترمذی ٥٦٥/۳‏ والنسائی ۲۸۱/۷ وابن ماجه ۷٣۰/۲‏ 
وأحمد ۳۳/۲ و۹٥‏ و٩۸‏ و۱١٠‏ وأبی یعلی ۲٠٤۲/۰‏ و١٥٠۲‏ والطيالسى كما فى المنحة 
۰/۱ وعبد الرزاق ۱٠۹/۸‏ وابن أبى شيبة ٠٠٠/١‏ والإسماعيلى فى معجمه ٤٠١/١‏ 
و٦۱٤‏ والحاکم ٤٤/۲‏ وابن الجارود ص۲۲۰ والبیهقی ۲۸٤/١‏ والطبرانی فی الأوسط ۲٠۱/٤‏ : 

من طريق سماك عن سعيد بن جبير عن ابن عمر قال : « كنت أبيع الإبل بالبقيع فأبيع 
بالدنانير فآخذ مكانها الورق . وأبيع بالورق فأخذ مكانها الدنانير فأتيت رسول الله با 
فوجدته خارجا من بيت حفصة فسألته عن ذلك فقال: «لا بأس به بالقيمة » والسياق 
للترمذى . 

وقد اختلف فی رفعه ووقفه على سعید بن جبیر فرفعه عنه من سبق وقد تفرد بذلك کما 
قال ذلك أبو عيسى الترمذى إذ قال : « هذا حدث لا نعرفه مرفوعًاء إلا من حديث سماك 
عن سعید بن جبیر عن ابن عمر وروی داود بن أبی هند هذا الحديث عن سعيد بن جبير عن 
ابن عمر موقوفا» . اه خالف الترمذى فى ذلك البيهقى إذ وجه البيهقى الاختلاف السابق 
إلى أصحاب ابن عمر فقال : « والحديث يتفرد برفعه سماك بن حرب عن سعيد بن جبير 
من أصحاب ابن عمر» . اه وقد استدرك ابن التركمانى على البيهقى بما تقدم عن الترمذى 
من كون الخلاف فى الرفع والوقف بين أصحاب سعید بن جبير» وممن تابع داود بن بى 
هند على وقفه أبو هاشم الرمانى» وقد تابعهما متابعة قاصرة نافع وسالم وابن المسيب ففى 


2 
N as 
| تچ ا‎ | 


8 غززسل ولال 


۹۸۸ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
التلخيص ۲٦/۳‏ ما نصه: « وروى البيهقى من طريق أبى داود الطيالسى قال: سئل شعبة 
عن حديث سماك هذا فقال شعبة : سمعت أيوب عن نافع عن ابن عمر ولم يرفعه وحدثنا 
قتادة عن سعيد بن المسيب عن ابن عمر ولم يرفعه وحدثنا يحيى بن أبى إسحاق عن سالم 
عن ابن عمر ولم يرفعه ورفعه لنا سماك بن حرب وأنا أفرقه » . اه فبان بهذا تفرد سماك بما 
تقدم فالرواية المرفوعة غلط . 

# وأما رواية سالم عنه: 

ففی الکامل لابن عدی ۱۸۱/۷ : 

من طريق اليمان بن المغيرة أبى حذيفة : سألت سالم بن عبد الله عن الصرف فقال : 
سمعت عبد الله بن عمر يحدثنا عن رسول الله اة أنه قال : « الذهب بالذهب مثأا بمثل 
والفضة بالفضة مثا بمثل ما كان من ذلك من فضل فهو حرام » واليمان ضعفه أبو حاتم 
وأبوزرعة وابن معین والبخاری وغيرهم وقد خالفه يحیى بن أبى إسحاق وهو ثقة إذ وقفه 
على ابن عمر فقال عن سالم عن أبيه موقوفًا . 

# وأما رواية مجاهد عنه : 

ففی عبد الرزاق ۱۲٣۹/۸‏ والبیهقی ۲۷۹/۰: 

من طريق مالك قال: أخبرنی حميد بن قيس عن مجاهد أن صاثعًا سأل ابن عمر 
فقال: يا أبا عبد الرحمن إنى أصوغ ثم أبيع الشىء بأكثر من وزنه وأستفضل من ذلك قدر 
عملى أو قال : عمالتى فنهاه عن ذلك فجعل الصائغ يرد عليه المسألة ويأبى ابن عمر حتى 
انتهی إلى بابه أو قال : باب المسجد فقال ابن عمر: الدينار بالدينار والدرهم بالدرهم لا 
فضل بينهما هذا عهد نبينا َد إلينا وعهدنا إليكم . والسياق لعبد الرزاق وهذا إسناد 
صحيح ومجاهد سمع ابن عمر ولم يسمع من عمر وتقدم بهذا الإسناد أن مجاهدًا جعله من 

# وأما رواية أبى دهقانة عنه: 

ففی أحمد ۲۱/۲ و٤٤۱‏ وابن آبی شيبة :۲۹۸/٩‏ 

من طريق عبد الله بن نمير عن فضيل بن غزوان قال: حدثنى أبو دهقانة قال : كنت 
جالسّا عند عبد الله بن عمر فقال : آتی رسول اله َة ضيف فقال لبلال « اثتنا بطعام فذهب 
بلال إلى صاعین من تمر اشتری بهما صاعًا من تمر جيد وکان تمرهم دونًا فأاعجب 
النبى ب التمر فقال النبى بي « من أين هذا التمر ؟» فأخبره أنه بدل صاعين بصاع فقال 


Ns 
اھا‎ 
ا‎ 


ا غززسل ولال 


۱۹۸۹ 
رسول الله بي : « رد علينا تمرنا ٠‏ والسياق لابن أبى شيبة . وقد تقدم ما فيه من خلاف فى 
إسناده على» ابن فضيل وتقدم الكلام على أبى دهقانة فى الباب السابق فى حديث بلال . 

٭ وأما رواية شرحبيل بن سعد عنه: 

فتقدم تخريجها فى هذا الباب فى حديث أبى هريرة . 

# وأما رواية عبد المؤمن عنه: 

ففی مسند أبی یعلی ۲۷۸/۰ : 

من طريق سكين حدثنا عبد المؤمن عن ابن عمر قال: قال رسول الله َد : « الذهب 
بالذهب والفضة بالفضة والبر بالبر والشعير بالشعير والملح بالملح والتمر بالتمر مثلا 
بمثل کیلا بکیل فمن زاد واستزاد فقد أربى » وعبد المؤمن ثقة وثقه ابن معين وأما سكين 
فمتروك وهو ابن أبى سراج وانظر ترجمته فى اللسان والضعفاء . 

# وأما رواية عطية عنه : 

ففی مسند الحارث کما فی زوائده ص٩۲٤۱‏ : 

من طريق ابن أبى ليلى عن عطية عن ابن عمر قال: قال رسول الله بي : « الذهب 
بالذهب والفضة بالفضة مثا بمثل فمن زاد فقد أربى وإن استنظرك أن يدخل بيته فلا 
تدعه» . وابن أبی ليلى هو محمد ضعيف وشيخه أشد منه . 

# وآما رواية بشر بن حرب عنه : 

ففی مسند الطیالسی کما فی المنحة :۲٠۹۹/۱‏ 

من طريق بشر بن حرب الندبى قال: سألت ابن عمر عن الصرف الدرهم بالدرهمين 
فقال: « عين الربا عين الربا فلا تقربه هل سمعت ما قال رسول الله َي : « خذوا المثل 
بالمثل ٠‏ . وبشر ضعيف . 

۴۳ /- وآما حدیث آبی الدرداء: 

ففی مصنف ابن آبی شیبة ۲۹۹/۰ : 

من طريق ليث عن مجاهد قال : أربعة عشر من أصحاب محمد ية قالوا: « الذهب 
بالذهب والفضة بالفضة وأربوا الفضل منهم أبو بكر وعمر وعثمان وعلى وسعد وطلحة 
والزبير » ولم يذكر أبا الدرداء فيهم وممكن كونه منهم لكثرة ذكر العدد . وليث راويه عن 
مجاهد هو ابن آبى سليم ضعيف . 


5 
E 
اھا‎ 


٣‏ عززں ل ولیہ 


14۹۰ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
٤-وأما‏ حدیث بلال: فتقدم تخریجه فى الباب السابق : 


قوله: باب(۲۵) ما جاء ف ابتياع النخل بعد التأبير والعبد وله مال 
قال: وفى الباب عن جابر 

. وحدیثه‎ - ٥ 

رواه عنه عطاء ورجل مبهم وأبو الزبير . 

#٭ أما رواية عطاء عنه: 

فرواها النسائی فی الکبری ۱۸۹/۳ وأحمد ۳۰۹/۳و٠٠۳‏ وابن عدى فى الكامل 
۳ وابن آبی شیبة فی المصنف ۳۰۲/۰ والبیهقی ۳۲٣/۰‏ وعبد الرزاق ۱۳۹/۸ : 

من طریق سلیمان بن موسی عن نافع عن ابن عمر وعطاء عن جابر آن رسول الله صلی 
لله عليه قال : « من باع عبدا وله مال فله ماله إلا أن يشترط المبتاع ومن أبر نخلا باعه بعد 
تأبيره فله ثمره إلا أن يشترط المبتاع » والسياق للنسائى . 

وقد اختلف فى وصله وإرساله على عطاء فوصله عنه من تقدم . خالفه عبد العزيز بن 
رفيع حيث أرسله والصواب رواية الإرسال إذ عبد العزيز ثقة حجة وسليمان غمز وقد قال 
فيه ابن عدی : « سمع من عطاء وعمرو بن شعیب وعنده مناکیر » اه والظاهر أنه تفرد 
برواية الوصل . 

* وأما رواية الرجل المبهم عنه: 

ففی بی داود ٤٤٦/۳‏ وأحمد ۳۰۱/۳ وأبی یعلی ٤۲۸/۲‏ وابن أبی شيبة ٠۰۲/٠‏ 
والبیهقی :۳۲٠/۰‏ 

من طریق سفیان حدثنی سلمة بن کهیل حدثنی من سمع جابر بن عبد الله یقول: قال 
رسول الله لار : « من باع عبد وله مال فماله للبائع إلا آن يشترط المبتاع » والسياق لأبى 
داود والحديث ضعيف من أجل الإبهام وقد مال البيهقى إلى تحسينه إذ قال : « وهو مرسل 
حسن) . اھ . 

والعجب منه آنه يحسن من مثل هذا وهذا لا يتأنى على شرط إمامه فى تقوية المرسل 
علمًا بأن هذا ليس هو مرسل بل أشد من ذلك . 

وزد على ذلك أن البيهقى يتشدد فى المرسل تشدد غير مرضى إذ أن مرسل الصحابى 
عنده غير مقبول كما ذكر هذا عنه الحافظ فى النكت ومع ذلك يقبل هنا الانقطاع أو 


ف ۷ 
تچ ا | 


رالو 


الجزء الرابع ( كتاب البيوع ) 14۹۱ 


الإعضال ثم بعد كتابة ما تقدم وجدت لابن التركمانى تعقبا على البيهقى ونصه: « قلت 
هذا لا يسمى مرسلاً بل هو من باب الرواية عن المجهول كما تقدم قريبًا وكيف يكون حسنا 
وفى سنده إبراهيم بن أبى الليث قال الساجى: متروك وقال صالح جزرة كان يكذب 
عشرين سنة أشكل أمره على أحمد وعلى حتى ظهر بعد وقال أبو حاتم : كان ابن معين 
يحمل عليه كذا فى الميزان وقول البيهقى « وكذلك رواه يحيى القطان وغيره عن سفيان لم 
یذکر سنده لینظر فيه » . اھ تعقب ابن الترکمانى . 

وقد أصاب بعضا وأخطأ بعضا أصاب فی نفیه کونه مرسلا ولم يصب فی تسمیته 
مجهولا بل هو من باب الإبهام لإمكان معرفة من رواه عن جابر فإذا كان ذلك كذلك كان 
الحكم عليه حسب ما يستحق بعد ذلك وأخطأ ابن التركمانى فى تضعيفه للحديث من أجل 
ابن أبى الليث إذ قد تابعه مسدد عن القطان عن الثورى وتابعه أيضًا وكيع عند أحمد وغيره 
وعبد الرحمن عند أحمد وأبو يعلى فبان بهذا أنه لم تفرد به من ذكره ابن التركمانى وحين 
ذكر البيهقى متابعة القطان لابن أبى الليث تعقبه بما تقدم ذكره وهو تعقب مردود بما سبق 
من صحة السند إلى القطان كما عند أبى داود . 

# وأما رواية أبى الزبير عنه: 

ففی ابن أبی شيبة ۰۲/١‏ والبیهقی :۳۲٠/١‏ 

من طريق أبى حنيفة وغيره عن أبى الزبير عن جابر بن عبد الله عن النبى ب أنه قال : 
دمن باع نخلًا مؤبرًا أوعبد ١‏ له مال فالثمرة والمال للبائع إلا أن يشترط المشتري» . 

وقد اختلفوا فى رفعه ووقفه على أبى الزبير فرفعه عنه من تقدم ولا يصح ذلك إذ قد 
قال البخاری فی أبى حنيفة « کان مرجئا سكتوا عنه وعن رأيه وعن حديثه » . اه . التاريخ 
الکيير ۸1/۸ . 

خالفه أشعث بن سوار إذ وقفه كما عند ابن أبى شيبة وأشعث ضعيف وهو أحسن حالاً 
ممن رفعه . 


% ¥ 


2 
ف 
| تچ ا | 


1 غززسل لالہ 


۹4۹۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
قوله: باب ۳٢(‏ ) ما جاء ف البيعين بالخيار مالم يتفرف 
قال: وفی الباب عن أبى برزة وحكيم بن حزام وعبد الله بن عباس وعبد الله بن 
عمرو وسمرة وأبى هريرة 

۹ س أما حدیث أبی برزة: 

فرواه آبو داود ۳/٦۷۳و۷۳۷‏ وابن ماجہ ۷۳٦/۲‏ وأحمد ٤/٥٤٤والطیالسی‏ کما 
المنحة ۲۱۷/۱ والرویانی ۲۸/۲ و١٠٤‏ والبزار ۳٠٠/۹‏ وابن الجارود فى المنتقى 
ص۲۱۰ والطحاوی فی شرح المعانی ۱۲/٤‏ و٣١‏ والمشکل ۲۷٦/۱۳‏ وبحشل فی تاریخ 
واسط ص۳٥‏ والعسکری فی التصحیفات ٥۸۹/۲‏ والدارقطنى فى السنن ٠/۳‏ والمؤتلف 
۳ وتمام فی فوائدہ کما فی ترتیبه ۲۹۸/۲ والبیهقی ۲۷۰/۰: 

من طريق جميل بن مرة عن أبى الوضى قال غزونا غزوة لنا فزلنا منزلاً فباع صاحب لنا 
فرسا بغلام ثم أقاما بغية يومهما وليلتهما فلما أصبحا من الغد حضر الرحيل فقام إلى فرسه 
يسرجه فندم فأتى الرجل وأخذه بالبيع فأبى الرجل أن يد فعه إليه فقال : بينى وبينك أبو برزة 
صاحب النبى با فأتيا أبا برزة فى ناحية المعسكر فقالا له هذه القصة فقال: أترضيان أن 
أقضى بقضاء رسول الله» قال رسول الله بة: « البيعان بالخيار ما لم يتفرقا » قال هشام بن 
حسان حديث جميل أنه قال: ما أراكما افترقتما والسياق لأبى داود وأبو الوضى سماه 
الدارقطنى وبحشل عباد بن نسيب وهو ثقة وجميل بن مرة وثقه النسائى وغيره فالسند 

: وأما حدیث حکیم بن حزام‎  -~“۷ 

فرواه البخارى ۲/٤‏ ومسلم ۱۱۹٤/۳‏ وآبو عوانة ۲۹۹/۳و۲۷۰ وأبو داود ۷۳۷/۳ 
والنسائی ٥۳۹/۳ یذمرتلاو۲٤ ٥و ۲٤٤/۷‏ وأحمد ٠١١/۳‏ والطيالسى كما فى المنحة 
۱ وابن آبی شیبة ۳۰۷/٩‏ والخرائطی فی المساویء ص۹٥‏ وابن حبان ۲۰۳/۷ 
والطحاوی فی شرح المعانی ۱۲/٤‏ والمشکل ۲۷۳/۱۳ والدارمی ۱٦٥/۲‏ و٦٦۱‏ 
والطبرانی ۲۲۲/۳و۲۲۳ والبیهقی ۲۹۹/۰: 

من طريق قتادة عن أبى الخليل عن عبد الله بن الحارث عن حكيم بن حزام ظله عن 
النبى ية قال : « البيعان بالخيار مالم يتفرقا» والسياق للبخارى . 

۸“ وأما حدیث ابن عباس : 

فرواه عنه عطاء وعكرمة 


الجزء الراب ( کتاب البيوع) 


٭ أما رواية عطاء عنه: 


14۳ 


فرواها ابن حبان ۲۰۳/۷ والدارقطنی ٥/۳‏ والإسماعیلی فی معجمه 1۱۲/۲ والحاكم 
۲ وابن آبی شيبة ۳٠۸/١‏ : 

من طریق سلیمان بن موسی عن عطاء بن أبی رباح عن ابن عباس عن النبی د قال : 
د من ابتاع بیمًا فوجب له فهو فيه بالخیار على صاحبه ما لم یفارقه إن شاء أخذ وإن شاء 
ترك فإن فارقه فلا خيار له » والسياق لابن حبان . 

وقد اختلفوا فیه علی آبی معید حفص بن غیلان راویه عن سلیمان بن موسی فقال عنه 
زید بن یحیی بن عبید ما تقدم خالفه عمرو بن آبی سلمة إذ قال عنه عن سلیمان بن موسی 
عن نافع عن ابن عمر وعن عطاء عن ابن عباس رفعه وعمر كما عند الدارقطنى والحاكم 
ووقع عند الإسماعيلى زيادة الأوزاعى بين عمرو بن أبى سلمة وأبى معيد والظاهر أن هذا 
الخلط من عمرو فقد ضعفه فى حفظه عدة كابن معين وأبى حاتم والعقيلى فالراجح رواية 
قرینه زيد بن يحيى إذ هو ثقة . 

واختلفوا فی وصله وإرساله على عطاء فوصله سلیمان بن موسی وخالفه 
عبد العزيز بن رفيع إذ أرسله والصواب رواية من أرسل . 

# وأما رواية عكرمة عنه: 

ففی الطیالسی کما فی المنحة ۲۹۷/۱ والبیهقی ۲۷٠/١‏ : 

من طریتق سليمان بن معاذ عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس أن النبی ل بايع رجلا 
فلما بایعه قال : « اختر ٩‏ ثم قال رسول الله د : « هكذا البيع » وسليمان بن معاذ هو بن 
أرقم متروك وسماك ضعيف فى عكرمة إلا أن كان الراوى عنه شعبة والثورى . 

-۸٤/۹‏ وأما حديث عبد الله بن عمرو: 

فرواه آبو داود ۷۳٣/۳‏ والترمذی ٥٤۱/۳‏ والنسائی ۲۵۱/۷و۲٥۲‏ واحمد ۱۸۳/۲ 
وابن الجارود فى المنتقى ص٠٠٣وابن‏ بطة فى إبطال الحيل ص۹٤‏ والطحاوى فى 
المشکل ۲۷۱/۱۳ والدارقطنی ٥۰/۳‏ والبیهقی ۲۷۱/۰ : 

من طريق ابن عجلان عن عمرو بن شعيب عن آبيه عن جده أن رسول الله ي قال : 
« البيعان بالخيار ما لم يتفرقا إلا أن تكون صفقة خيار ولا يحل له أن يفارق صاحبه خشية 
أن يستقيله » والسياق للترمذى وهو حسن . 


Ns 
EE 
اھا‎ 


٣‏ عززں ل ولیہ 


44 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

۰ ۸- وأما حديث سمرة: 

فرواه النسائی ۲۵٣۱/۷‏ وابن ماجه ۷۳٣/۲‏ وأحمد ١٣/۱۲و۱۷و١۲و۲۲‏ و٣۲‏ 
والرویانی ٥۱/۲‏ وأبو الفضل الزھری فی حدیثه ۲۲۰/۱والطبرانی فی الکبیر ۲٤٤/۷‏ 
والطحاوی فی شرح المعانی ١ ۳ ٠١/٤‏ والحاكم فى المستدرك ٠١/۲‏ 
والبیهقی ۲۷۱/۰ : 

من طريق قتادة عن الحسن عن سمرة بن جندب أن النبى ية قال : « البيعان بالخيار ما 
لم يتفرقا ويأخذ كل واحد منهما مارضى من البيع ‏ والسياق للطحاوى والحديث صحيح 
وهو من رواية شعبة عن قتادة ومن أعله ؛ لأنه من رواية الحسن عن سمرة وزعم أن الحسن 
مدلس غير صواب إذ الحسن يرسل ولا يدلس وقد ثبت سماعه من ابن جندب . 

۱ - وأما حدیث أبی هريرة: 

فرواه عنه أبو زرعة وأبو كثير السحيمى والحسن . 

# أما رواية أبى زرعة عنه: 

ففی ابی داود ۷۳۷/۳ والترمذى ٥٤١/۳‏ والدارقطنى فى العلل ۲٠١/٠١‏ والبيهقى 
٥وعبد‏ الرزاق ٥۱/۸‏ : 

من طریق یحی بن آیوب عن آبى زرعة بن عمرو بن جرير عن أبى هريرة عن النبى با 
قال: لا يتفرقن عن بيع إلا عن تراض . 

وقد اختلف فى رفعه ووقفه على أبى زرعة فرفعه عنه من تقدم . خالفه مالك بن مغول 
إذ وقفه واختلف فى رفعه ووقفه على طلق بن معاوية المتابع لمن رواه عن أبى زرعة فرفعه 
عن طلق محمد بن جابر وهو ضعيف خالفه الثورى إذ رواه عنه موقوفًا والصواب رواية من 
وقف إذ الثورى لم يروه عن مالك بن مغول وطلق بن معاوية إلا موقوفًا وقد مال الدارقطنى 
إلى ترجيح رواية من وقف ولم يجزم إذ قال: « والموقوف أشبه بالصواب» . اه . فبان 
بما تقدم ترجيح رواية من وقف . 

# تبيه : 

وقعت رواية طلق بن معاوية الموقوفة عند عبد الرزاق من طريق الثورى إلا أن الثورى 
قال عن آبی عتاب وهذه هى كنية طلق وقد زعم مخرج المصنف أن آبا عتاب شيخ الثورى 
هو منصور بن المعتمر . 


الجزء الرابع ( كتاب البيوع) 


#٭ وأما رواية أبى كثير السحيمى عنه: 

ففی أحمد ۱۱/۲"وابن أبی شیبة ۳۰۸/١‏ والطحاوی فی شرح المعانی ٠١/٤‏ 
والمشکل ۲۷۹/۱۳ والطیالسی کما فی المنحة ۲۹۷/۱ والطبرانی فی الأوسط ۲۷۹/۱: 

من طريتق أيوب بن عتبة نا أبو كثير عن أبى هريرة عن النبى با قال : « البيعان بالخيار 
ما لم يتفرقا» والسياق لاطبرانى وعقبه بقوله لم يرو هذا الحديث عن أبى كثير يزيد بن 
عبد الرحمن إلا أيوب . اه . وأيوب بن عتبة ضعيف . 

٭ وأما رواية الحسن عنه: 

ففی الأوسط للطبرانی ۱۸١/۸‏ : 

من طريتق هشام بن زياد وأبى المقدام عن الحسن عن أبى هريرة قال : قال رسول 
الله بد : « لا عهدة بعد أربعة أيام والبيعان بالخيار ما لم يتفرقا» قال الطبرانى لم يرو هذا 
الحديث عن الحسن عن أبى هريرة إلا هشام بن زياد . اه . وفى الحديث علتان عدم 
سماع الحسن من أبى هريرة» وهشام متروك . 


140 


قوله: باب (۲۸) ما جاء فيمن يخدع ف البيع 
قال: وفى الباب عن ابن عمر 

۸۷/۰۲- وحدیثه . 

رواه عنه عبد الله بن دینار ونافع . 

# أآما رواية عبد الله بن دينار عنه: 

ففی البخارى ۷٤‏ ومسلم ۱۱٦٥/۳‏ وآبی عوانة ۲۷۰/۳و۲۷۱ وأبی داود ۷٠٣٥/۳‏ 
والنسائی ۷/٤٤و۲٠۲‏ وأحمد۷۲/۲ و۸۰ و٤۸‏ والطیالسی ۲٠٠/١‏ وعبد الرزاق ۸/ 
۲روابن حبان ۲۵٤/۷‏ وأبی محمد الفاکهی فی فوائده ص٤۱۸‏ والطحاوی فى المشكل 
2/۱۲ 

من طريتق مالك عن عبد الله بن دينار عن عبد الله بن عمر ظ4 آن رجلا ذکر للنبی با 
فقال : ١‏ إذا بايعت فقل لا خلابة ٠‏ والسياق للبخارى . 

# وآما رواية نافع عنه: 

ففی آبی عوانة ۲۷۱/۳ وأحمد ۱۲۹/۲ والحمیدی ۲۹۲/۲و۲۹۳ وابن الجارود 
ص۱۹۷ والدارقطنی ٤/۳‏ ٥والحربی‏ فی غریبه ۲۹/۱والحاکم ۲ والبیهقی ۲۷۳/۰ 


2 
N as 
| تچ ا‎ | 


8 غززسل ولال 


۱44٦‏ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


رالطحاوی فی شرح المعانی :۳۳٠/۱۲‏ 

من طريق ابن إسحاق عن نافع عن ابن عمر أن رجلا كان يخدع فى البيع فقال له 
النبى يَية: « قل لا خلابة » قال فسمعته يقول لا خذابة لا خذابة . والسياق لأبى عوانة . 

وابن إسحاق قد صرح بالسماع عند الحربى وغيره . 

وقد اختلفوا فيه على» ابن إسحاق فقال عنه ابن عيينة ويونس بن بكير ما تقدم . 
واختلفوا فيه على عبد الأعلى فرواه مرة كما تقدم ورواه عنه مرة قائلا عن محمد بن 
یحیی بن حبان قال: كان جدى منقذ بن عمرو فذكر الحديث والظاهر صحة الوجهين . 


قوله: باب (۲۹) ما جاء قى المصراه 
قال: وفى الباب عن أنس ورجل من أصحاب النبى ب 
۴۳ آما حدیث آنس : 
فتقدم تخريجه رقم الباب ٠۳‏ . 
٤‏ وأما حديث الرجل من الصحابة : 
فتقدم تخریجه فی باب برقم ۱۳ . 


قوله: باب (۳۲) ما جاء ق اشتراط الولاء والزجر عن ذلك 
قال: وفى الباب عن ابن عمر 

. وحدیثه‎ -٩ ٥ 

فی البخاری ١/۱۹۷و۱۲/٤٤‏ ومسلم ۱۱٤١/۲‏ وأبی داود ۳۳٤/۳‏ والترمذی ٥۲۸/۳‏ 
و٤/۳۷٤‏ والنسائی ۳۰۹/۷ وابن ماجه ۹۱۸/۲ وأحمد ۹/۲و ٩۷۹و۱۰۷‏ وابن حبان ۷/ 
۹و٣۲۲والثقات‏ ۸/٤وسعید‏ بن منصور فی السنن ۱/٩۹وابن‏ الجارود ص٣۲٠‏ 
وعبد الرزاق ۳/۹ وبیبی فی جزئھا ص٥٠٥‏ والطحاوی فی شرح المعانی ۲۷/۱۲٥و۲۸٥‏ 
و۲۹٥‏ و٠۳٥‏ والدارقطنى فى المؤتلف والمختلف ۱۸۲۲/۲وابن المقرى فى معجمه 
ص۱۲۲ و٤۳۷‏ وابن عدی ۷۰/۱ و٦۷‏ و۱۷۰ و ۳۳۳/۲ و ۱٠٥/٤‏ والطبرانی فی الکبیر ٤٤۸/۱۲‏ 
والأوسط ٠١٤/١‏ والدارقطنى فى المؤتلف والمختلف ۸٤٤/٤‏ وتمام فى فوائدة كما 
ترتیبه ۲۸۸/۲ وأبی عوانة ۲۳٤/٣‏ و ۲۳۷و۲۳۸ و۲۳۹والبیھقی ۲۹۲/۱۰وآبی نعیم فی 
الحلية ۳۳۱/۷ والخطیب فی التاریخ ٩۳/٤‏ و ۱۱٦/٥‏ والخلیلی فی الإرشاد ٥۷۲/۲‏ : 


Nk 
اھا‎ 
7 


رالو 


من طریق الثوری وغیره عن عبد الله بن دینار عن ابن عمر ظ4 قال : « نهی النبی ار 
عن بيع الولاء وعن هبته » والسياق للبخارى وفى رواية لغيره « إنما الولاء نسب لا يصح 
بیعه ولا هبته » . 

وذكر الحافظ فى الفتح أن أبا نعيم الأصبهانى جمع الرواة الذين رووه عن عبد الله بن 
دينار فبلغوا خمسا وثلاثين نفسا وتتبعت ذلك من المصادر فلم يصلوا معى إلى العشرين 
وهم السفيانان ومالك وشعبة وسليمان بن بلال وإسماعيل بن جعفر وعبيد الله بن عمر 
والضحاك بن عثمان وعبد الرحمن بن عبد الله بن دينار وورقاء بن عمر والحسن بن صالح 
وعبد العزيز بن عبد الله بن أبى سلمة ونافع ومالك بن عبد الواحد البنانى وابن جريج . 

وقد اختلفوا فيه على شعبة والثورى وعبيد الله . 

# أما الخلاف فيه على شعبة : 

فعامة الرواة مثل وهب بن جرير وبشر بن عمر وغندر وعفان رووه عنه كما تقدم . 
خالفهم أحمد بن بی أوفی فقال عنه عن عمرو بن دینار وعبد الله بن دینار عنه به فقرن مع 
عبد الله » عمرّا کما عند ابن عدی» وأحمد وقال فيه ابن عدی « یخالف الثقات فی روایته 
عن شعبة » . اھ إلى قوله: « ولم آر فی حدیثه شیتا منکرا إلا ما ذكرته من مخالفته على 
شعبة ؤأصحابه » . اه وذكر هذا الحديث فى ترجمته . وقد تابعه متابعة قاصرة فى ذكر 
عمرو بن دینار . أشعث بن سعید أبو الربیع السمان کما عند ابن عدی ۸/۲ و٩‏ والطبرانى 
فى الكبير والثورى فى الأوسط للطبرانى ۲٠/١‏ وأشعث متروك ورواية الثورى يأتى الكلام 
عنها . 

٭# وأما الخلاف فيه على الثورى : 

فقال عنه ابن وهب وأبو نعم ویعلی بن عبيد وزهير بن معاوبة وعبد الرزاق وغيرهم ما 
تقدم خالفهم قبيصة بن عقبة إذ قال عنه عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر رفعه وتقدم أن 
الأئمة نقموا على قبيصة فى سماعه من الثورى كما تقدم عن أحمد إنما وجه أبو يعلى 
الخليلى الغلط إلى الراوى عنه وهو أبو حاتم الرازى ففى الإرشاد فى ترجمة قبيصة ما 
نصه: « وتفرد عنه بو حاتم الرازی بحديث عن سفيان عن عبد الله بن عمر عن نافع عن 
ابن عمر أن النبی بد نهى عن بيع الولاء وعن هبته . وهذا مما نقم على أبى حاتم فليس 
هذا الحديث لنافع عن ابن عمر . إنما هو عند سفيان عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر 
ورواه عبيد الله بن عمر عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر . ونافع هاهنا خطأً» . اھ خالف 


2 
ف ۷ 
| تچ ا | 


رالو 


4۸ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
قبيصة يحيى بن حمزة إذ قال عنه عن عمرو بن دينار عن ابن عمر رفعه كما فى الأوسط 
للطبرانی ۲۰/۱ إلا آن الراوی عن یحی بن حمزة ولده محمد بن یحیی وعن محمد ولده 
أحمد وذكر الحافظ فى اللسان ٤٤١/١‏ أن أحمد اختلط . 

وأما الخلاف فيه على عبيد الله» فقال عنه يحيى بن سليم عن نافع عن ابن عمر وذلك 
خلاف جمهور أصحابه عنه وقد تابعه على هذه الرواية عبد الرحمن بن مغراء والثورى كما 
تقدم . 

ورواية يحبى حكم عليها الترمذى بالغلط وأما متابعة الثورى عنه فتقدم عدم صحة 
السند إليه وأما متابعة ابن مغراء فعند الخطيب وقد تكلم فيه فيما ينفرد فيه وقد خالف هنا 
وقد قال فيه ابن عدى حدث بأحاديث لم يتابع عليها اه والكلام فيه أكثر من هذا ورواه 
یحیی بن سليم على وجه آخر خلاف ما سبق إذ قال عن إسماعيل بن أمية عن نافع عن ابن 
عمر كما فى الأوسط للطبرانى ۲ إلا أن یحیی لم ينفرد بهذا الساق فقد تابعه شيبان 
عند ابن عدی ۳٠١/۱‏ إلا آنه يفهم من ذكر ابن عدى للحديث فى ترجمة إسماعيل أن 
الغلط يوجه إليه ولم ينفرد إسماعيل بهذا السياق أيضًا فقد تابعه يونس بن عبيد عند ابن 
عدی ۲۷۰/١‏ إلا أن السند إلى يونس لا يصح إذ هو من طريق إبراهيم بن فهد وهو ضعيف 
فبان بما تقدم أن الحديث لا يصح إلا من طريق ابن دينار وقد جنح أبو حاتم فى العلل 
١‏ إلى صحة مجيه من رواية عبدالله بن دينار فحسب . 

قوله: باب (۲۵) ما جاء ق المڪاتب ٳذا ڪان عنده ما يودي 
قال: وفى الباب عن أم سلمة 

۹۱/۲۰۹- وحدیثها . 

رواه أبو داود ۲٤٥/٤‏ والترمذی ٥٥۳/۳‏ والنسائی فی الکبری ۳۸۹/۰ وابن ماجه 
۲ وأحمد ٦/۲۸۹و۳۰۸‏ و۳۱۱ والحمیدی ۱۳۸/۱ وأبو یعلی ١/٦٣۲و۷٣۲‏ 
وسفيان الثورى فى الفرائض ص 4٤وعبد‏ الرزاق ٠٠۹/۸‏ وابن أبى شيبة 1۸/١‏ وابن أبى 
خیثمة فی التاریخ ص ۲٠۱/۲‏ وابن حبان ٦/٤٦۲والطحاوی‏ فی أحکام القرآن ٤٥۹/۲‏ 
والطبرانی فی الکبیر ۳۰۱/۲۳ ٩۳۹و٠٠٠‏ والحاكم ۲ والبیهقی ۳۲۷/۱۰ : 

من طریقق الزهری وغيره قال: أخبرنى نبهان مولى أم سلمه عن أم سلمة أن رسول 
الله بيد قال : « إذا کان لاإحداکن مکاتب وکان عنده ما یؤدی فلتحتجب منه » قال سفیان : 


Nk 
اھا‎ 
7 


رالو 


الجزء الراب ( کتاب البيوع) 


۱۹4۹ 
انتهی حفظی من الزهری إلی هذا فأخبرنی بعد معمر عن الزهری عن نبهان قال : كنت قود 
بأم سلمة بغلتها فقالت لى يا نبهان كم بقى عليك من مكاتبتك فقلت : ألف درهم قال : 
فقالت: أفعندك ما تؤدى به فقلت: نعم قالت: فادفعها إلى فلان أخ لها أو ابن أخ لها 
وألقت الحجاب وقالت السلام عليك یا نبهان هذا آخر ما ترانی إن رسول الله َد قال : 
١‏ إذا کان لاحداکن مکاتب وعنده ما یؤدی فلتحتجب منه فقلت : ما عندی ما أؤدی ولا انا 
مؤدى » والسياق للحميدى ونبهان لم يرو عنه إلا الزهرى ومحمد بن عبد الرحمن ولم 

يوثقه معتبر فهو مجهول . 


قوله: باب )۳١(‏ ما جاء إذا افلس للرجل غریم فیجد عنده متاعه 
قال: وفى الباب عن سمرة وابن عمر 

٠۷‏ ۲/۲- أما حديث سمرة: 

فرواه عنه الحسن وزيد بن عقبة . 

# أما رواية الحسن عنه: 

فرواها أبو داؤد ۸۰۲/۳ والترمذی فی علله الکبیر ص ۱۸۷ والنسائی ۳۱۳/۷ و٤٠٣‏ 
وأخمد ٠١/١‏ وبحشل فی تاریخ واسط ص٦۱۱‏ وابن جمیع فی معجمه ص٣٣۲‏ وابن 
عدی ٤٤/٩‏ والدارقطنی ۲۸/۳ و۲۹ والطبرانی فی الکبیر ۲٢۱/۷‏ والبیهقی ٠٠١١/١‏ 
والرویانی ٩۷/۲‏ : 

من طريق قتادة عن الحسن عن سمرة عن النبى ي قال: « إذا أفلس الرجل فوجد 
رجل سلعته بعينها فهو أحق به من الغرماء» . 

وقد اختلفوا فيه على قتادة فقال عنه عمر بن إبراهيم ونافع بن عمر وموسى بن السائب 
وسعيد بن بشير ما تقدم . خالفهم شعبة وهشام الدستوائى وغيرهما إذ قالوا عن قتادة عن 
النضر بن أنس عن بشير بن نهيك عن أبى هريرة رفعه . 

والمعلوم أن شعبة ومن تابعه من أوثق الناس فى قتادة فرواية عمر بن إبراهيم ومن 
تابعه مرجوحة وحكى ابن عدى فى الكامل أن شعبة كان إذا رواه عن قتادة وجعله من مسند 
سمرة أوقفه . 

تنبيه : فى شرح علل المصنف ما نصه: سألت محمدا عن هذا الحديث فقال: عمر بن 
إبراهيم صدوق . وابنه الخليل بن عمر صدوق قلت له: هل روى هذا الحديث عن قتادة 


Ns 
Na 
اھا‎ 


2 غززسل ولال 


Yeo 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
غير عمر بن إبراهيم قال: لا أعلمه . وهو بصری . اھ وقال ابن عدی: وهذا لا أعلم 
يرويه عن قتادة غير عمر بن إبراهيم وموسى بن السائب من رواية هشيم عنه . آه. 

# وأما رواية زيد بن عقبة عنه: 

ففی ابن ماجه ۷۸۱/۲ وأحمد ۱۳/۰ وابن أبی شيبة ۳۳۲/١‏ والطحاوی ٠٠٥/٤‏ 
والدارقطنی ۲۹/۳ والطبرانی فی الکبیر ۲۲۱/۷: 

من طريق الحجاج بن أرطاة عن سعيد بن عبيد بن عقبة عن أبيه عن سمرة ن حندب 
قال : قال رسول اله ب: « إذا ضاع للرجل متاع أو سرق له متاع فوجده فی ید رجل یبیعه 
فهو أحق به . ويرجع المشترى على البائع بالشمن ‏ والسياق لابن ماجه وحجاج ضعيف 

۸-وآما حدیث ابن عمر : 

فرواه عنه نافع وسالم . 

# أما رواية نافع عنه : 

فرواها ابن حبان ۲٤۸/۷‏ : 

من طريق الحسن بن محمد بن أعين حدئنا فليح بن سليمان عن نافع عن ابن عمر 
قال : قال رسول اله يي : « إذا عدم الرجل فوجد البائع متاعه بعينه فهو أحق به » والسند 
حسن . 

# وأما رواية سالم عنه: 

ففی الأوسط للطبرانی ۲۱۹/۸ : 

من طريق سويد عن ياسين عن الزهرى عن سالم عن ابن عمر عن النبى بَا قال : « من 
أدرك ماله فی الفیء قبل آن بقسم فهو أحق به وإن آدرکه بعد آن یقسم فليس له شیء» 
وسويد هو بن عبد العزيز وهو متروك هو وشیخه . 


2% 2 2 


8 
اها‎ 
e 


e‏ غززسل لالہ 


الحزء الراب ( کتاب البيوع) 


۰۰1 
قوله: باب (۳۷) ما جاء فى النهى للمسلم ان يدفع إلى الذمى الخمر يبيعها له 
قال : وفى الباب عن أنس بن مالك 

. وحدیثه‎ -٤/ 

رواه مسلم ۱٥۷۳/۳‏ وأبو عوانة /٦۱۰و۱۰۷‏ وأبو داود ٤/۸۲والترمذی ٥۸۰/۳‏ 
وأحمد ۱۱۹/۳و۱۸۰و۰٠۲‏ وأبو یعلی ۱۲۸/٤‏ و۱۳۰ والطحاوی فی المشکل ۳۸۸/۸ 
والبیهقی ۳۷/١‏ : 

من طريتق سفيان عن السدى عن أبى هبيرة عن أنس ط4 قال: جاء رجل إلى رسول 
اله ب وفی حجره تیم وکان عنده خمر حین حرمت الخمر فقال: يا رسول الله نصنعها 
خلا فقال : « لا٤»‏ فصبه فى الوادى حتى سال » والسياق للطحاوى من طريق أبى حذيفة 
عن الثورى وساقه القطان بدون ذكر قصة اليتيم . 

وقد اختلفوا فيه على أبى هبيرة يحي بن عباد فقال عنه السدى ما تقدم خالفه ليث بن 
أبى سليم إذ قال عنه عن أنس عن أبى طلحة وليث هو ضعيف فى نفسه فكيف إذا خالف 
وروایته هذه منكرة . 

قوله: باب (۳۹) ما جاء ق أن العارية مؤداة 
قال : وفی الباب عن سمرة وصفوان بن أمية وأنس 

-٠۰‏ أما حديث سمرة: 

فرواه أبو داود ۸۲۲/۳ والترمذی ٥٥۷/۳‏ والنسائی فی الکبری ٤۱۱/۳‏ وابن ماجه 
۲ وأحمد ۸/٩‏ و ۱۲و۱۳ والرویانی ٤٤/۲‏ والدارمی ۱۷۸/۲ وابن آبی شیبة ٠٥/٥‏ 
والطبرانی فی الکبیر ۱/۷٥۲والبیهقی‏ فی الکبری ٩٥٩/٦‏ : 

من طريق سعيد بن أبى عروية عن قتادة عن الحسن عن سمرة عن النبى ب قال : 
« على اليد ما أخذت حتى تؤدي» والسياق للترمذى ولا أعلم ما فى السند من علة إلا 
عنعنة قتادة وهو من رواية القطان عن سعيد وقد قيل إنه لا يحمل عن الشيوخ إلا إذا 
صرحوا فإن كانت ذلك محصورة فى شيوخه فحسب فالتأمل قائم . 

: وأما حديث صفوان بن أمية‎ - ۹/١ 

فرواہ أبو داود ۸۲۲/۳و۸۲۳ و٤۸۲‏ والنسائی فی الکبری ٤٤١/۳‏ والطحاوی فی 
المشکل ۲۹۱/۱۱ وأحمد ٤۰۰/۳‏ و۱ ۰٤و٦/٥٦٤٤‏ وعبدالرزاق ۱۸۰/۸ والطبرانی فى 


۳ 
فر .8 ۷ 
| تچ ا | 


رالو 


۰۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
الکبیر ٥۹/۸‏ والدارقطنی ۳۹/۳ و٤‏ والبیهقی ۸٩/٦‏ والترمذی فی علله الکبیر ص۱۸۸ : 

من طريق عبد العزيز بن رفيع عن أمية ين صفوان بن أمية عن أبيه أن رسول الله ا 
استعار منه أدراعا يوم حنين فقال: أغصب يا محمد فقال : ١‏ لا» بل عارية مضمونة « قال 
أبو داود: وهذه رواية یزید ببغداد وفی روایته بواسط تغیر على غير هذا) . اھ . 

وقد اختلفوا فيه على عبد العزيز وذلك فى وصله وإرساله فقال عنه شريك ما تقدم 
خالف شريكا إسرايل إذ قال عنه عن ابن أبى مليكة عن عبد الرحمن بن صفوان . 

خالف شریکا وإسرائيل جرير بن عبد الحميد إذ قال عنه عن أناس من آل عبد الله بن 
صفوان أن صفوان هرب فذكر الحديث . خالف جميع من تقدم قيس بن الربيع إذ قال عنه 
عن ابن أبى مليكة عن أمية بن صفوان عن أبيه» خالف جميع من تقدم أيضًا معمر حيث 
أرسله وخالف فى سياق اللفظ حيث قال عن بعض آل صفوان بن أمية فذكره . خالفهم 
أيضًا أبو الأحوص إذ قال عنه عن عطاء عن ناس من آل صفوان ورواه مرة أخرى موصولاً 
عند الطحاوى . 

وقد ذهب البخارى إلى ضعف الحديث حيث حكم عليه بالإضطراب ففى علل 
المصنف ما نصه: سألت محمدًا عن هذا الحديث فقال: هذا حديث فيه اضطراب ولا 
أعلم أن أحدًا روى هذا غير شريك ولم يقو هذا الحديث . اه . 

والظاهر مما تقدم ترجيح رواية من أرسل بل ظهر مما سبق أن الذى تفرد برواية 
الوصل شريك . 

۲-وأما حدیث أنس: 

فرواه ابن ماجه ۲ وأحمد ۲۹۳/۰ والطحاوی فی المشکل ۲۹۷/۱۱والطبرانی 
فی مسند الشامیین ۳٦۰/۱‏ و۱٦۳‏ والدارقطنی ۷۰/٤‏ والبیهقی ٦/٤۲۱و۰۹٠۲:‏ 

من طريق عبد الرحمن بن يزيد بن جابر عن سعيد بن أبى سعيد عن أنس بن مالك 
قال : إنى لتحت ناقة رسول الله بيو يسيل لعابها على فسمعته يقول: « إن الله جعل لكل ذى 
حق حقه ألا لا وصية لوارث . الولد للفراش وللعاهر الحجر ألا لا يتولين رجل غير 
مواليه ولا يدعين إلى غير أبيه فمن فعل ذلك فعليه لعنة الله متتابعة إلى يوم القيامة ألا لا 
تنفقن امرأة من بيتها إلا بإذن زوجها» فقال رجل: إلا الطعام يا رسول الله فقال: « وهل 
أفضل أموالنا إلا الطعام ؟ ألا إن العارية مؤداة والمنيحة مردودة والدين مقضى والزعيم 
غارم) . 


وقد اختلفوا فی إسناده علی» ابن جابر فساقه عنه کما تقدم محمد بن شعیب وعمر بن 
عبد الواحد خالفهم ابن المبارك إذ قال عنه حدثنى سعيد بن أبى سعيد عمن سمع 
النبى ية . 

وقال الولید بن مزید البیروتی عنه حدثنی سعید بن آبی سعید شیخ بالساحل قال : 
حدثنى رجل من أهل المدينة فذكره . 

ورواية من أبهم أولى بالتقديم . 

وفى الحديث علتان . الاختلاف السابق وجهالة شيخ ابن جابر . 

# تنبیه : 

ذهب البوصیری فى الزوائد ٤۲/۲‏ وابن التركمانى فى الجوهر النقى وتبعهم صاحب 
التعليق المغنى كما تبع الجميع مخرج مشكل الآثار إلى أن سعيدًا الواقع هنا هو المقبرى 
وعلى ذلك بنوا صحة الحديث لصحة إسناده بزعمهم والذى ظهر لى من ذلك أنهم تبعوا 
الزيلعى فى نصب الراية ٥۸/٤‏ . 

إذ نقل الحديث بنصه السابق من مسند الشاميين ونص فى السند أنه المقبرى . علمّا 
بأن ما قله من الأصل ليس ذلك موجود عند الطبرانى من تعيين كون سعيد هو المقبرى بل 
فيه سعنيد بن أبى سعيد فحسب فزل قلم الزيلعى وتبع هذا الزلل من تقدم ذكره ومما يؤسف 
أكثر من ذلك أن صاحب التعليق المغنى تبعه والمصرح عند الدارقطنى ما تقدم عن 
الوليد بن مزيد . فلو كان التقليد نافع لنفع هنا . 

وأشد مما وقع لصاحب التعليق المغنى ما وقع لابن التركمانى حيث عزى الحديث 
بإسناده إلى ابن ماجه مصرحًا بکون سعد هو المقبرى ولیس ذلك عند ابن ماجه ثم رأیت 
مزیدا لما تقدم من کون سعيد هو الساحلى كلام الحافظ فی النکت الظراف ۲۲٠٢/۱‏ وعزى 
مزيدًا لذلك إلى التهذيب . 

تنبيه ثانى : أدمج المزى فى التهذيب فى ترجمة المقبرى» الساحلى إذ قال فى ترجمة 
المقبری روی عن أنس ورمز له « د ق » والذى وقع أنه يروى عن أنس فى هذين المصدرين 
هو الساحلى . ثم قال أيضًا فى الرواة عن المقبرى روى عنه عبد الرحمن بن يزيد بن جابر 
ورمز بما تقدم والوهم فى هذا بيّن . 


% 3% 3# 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
قوله: باب )٤٥(‏ ما جاء ٿن الاحتڪار 
قال: وفى الباب عن عمر وعلى وأبى أمامة وابن عمر 

۴۳ - أآما حدیث عمر : 

فرواه عنه سعيد بن المسيب وفروخ مولى عثمان . 

# أما رواية سعيد عنه : 

ففی ابن ماجه ۷۲۸/۲ والدارمی ۱٠٥/۲‏ وابن عدی فی الکامل ۲۰۳/۰و٤۲۰‏ 
والفاکھی فی تاریخ مکة ٥۰/۳‏ والعقیلی فی الضعفاء ۲۳۲/۳ والحاكم ١٠/۲‏ والبيهقى 
:۳/٦‏ 

من طريق على بن سالم بن ثوبان عن على بن زيد بن جدعان عن سعيد بن المسيب 
عن عمر بن الخطاب قال : قال رسول الله ي : « الجالب مرزوق والمحتكر ملعون » 

وقد اضطرب فى إسناده على»› ابن زید فرفعه مرة كما تقدم ووقفه على سعيد مرة 
أخری كما عند عبد الرزاق ۲٠٤/۸‏ . 

وعلى أى رواية الرفع والوقف لا تصح . 

# وأما رواية فروخ عنه: 

ففی ابن ماجه ۷۲۹/۲ وأحمد ۲۱/۱ والطيالسى كما فى المنحة ۲٠۷/١‏ وعبد بن 
حمید ص٤۳‏ والبخاری فی التاریخ ۲۱۷/۸ وذکرھا بو أحمد فی الکنی ٤٤١/۳‏ : 

من طريق الهيثم بن رافع قال ثنا أبو يحيى المكى عن فروخ مولى عثمان أن عمر خرج 
ذات يوم من المسجد فرأى طعاما منثورًا على باب المسجد فأعجبه كثرته فقال: ما هذا 
الطعام ؟ فقالوا طعام جلب إلينا فقال : بارك الله فيه وفيمن جالبه إلينا فقال له بعض أصحابه 
الذين يمشون معه: يا أمير المؤمنين إنه قد احتكر قال: ومن احتكر ؟ قالوا فلان مولى 
عثمان وفلان مولاك فأرسل إليهما فقال لهما: ما حملكما على أن تحتكرا طعام 
المسلمين ؟ قالا يا أمير المؤمنين نشترى بأموالنا ونبيع إذا شنا فقال عمر : سمعت رسول 
الله صلی عليه وسلم يقول: « من احتكر طعاما على المسلمين ضربه الله بالجذام أو 
بالإفلا» قال فروخ : يا أمير المؤمنين أعاهد الله أن لا أعود فى طعام بعده أبدًا فتحول إلى بز 
مصر»ء وأما مولى عمر فقال: يا آمير المؤمنين أموالنا نشترى بها إذا شئنا ونبيع إذا شنا 


۳ 
فر .8 ۷ 
| تچ ا | 


رالو 


فزعم بو یحی أنه رأى مولى عمر مجذوما مخدوجًا» . والسياق لعبد بن حميد . 

وفروخ وأبو یحیی مجهولان وقد اضطربا فى الحديث فحينًا يجعلان الحديث من 
مسند عمر بهذا الإسناد وحيّا من مسند عثمان كما عند البخارى وأبى أحمد . 

# تنبيه : 

: وآما حدیث على‎ -۹۹/۲۰٤ 

فرواہ الحارٹ بن اہی أسامة فی مسندہ کما فی زوائده ص۱۳۹ وابن أبى شيبة فى 
المصنف ٤1۸4/9‏ : 

من طريق الربيع بن حبيب عن نوفل بن عبد الملك عن أبيه عن على قال: « نهى 
رسول الله ية عن الحكرة بالبلد» والسياق لابن أبى شيبة والحديث ضعفه البوصيرى 
بقوله : « ضعيف لجهالة نوفل بن عبد الملك وضعف الراوى عنه » وانظر هامش المطالب 
1/۲ . 

٠٥‏ - وأما حديث أبى أمامة: 

فرواه عنه القاسم وسلیمان بن حبیب . 

٭# أما رواية القاسم عنه: 

فرواها ابن بی شیبة فی مصنفه ٤۷/٥‏ ومسنده كما فی المطالب ۹۹/۲ وابن أبى عمر 
فی مسنده كما فى المطالب . 

قالا حدثنا أبو أسامة عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر ثنا القاسم عن أبى أمامة ظه 
قال : « نھی رسول الله َة أن يحتكر الطعام» . 

# وأما رواية سليمان بن حبيب عنه: 

ففی الجهاد لابن ابی عاصم ۷۱٦/۲‏ والطبرانی فى الكبير ٠١١/۸‏ ومسند الشاميين ۲/ 

۱ و٤‏ : 
من طریتق حماد بن عبد الرحمن ثنا خالد بن الزبرقان» عن سليمان بن حبيب» عن أبى 
أمامة الباهلى عن النبى ب قال: « أهل المدائن هم الجلساء فى سبيل الله ردء الإسلام 
للمسلمين وثغرهم فلا تغلوا عليهم ولا تحتكرواء ولا يبيعن حاضر لبادء ولا يسوم الرجل 


Ns 
Na 
اھا‎ 


2 غززسل ولال 


۲۰۰ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
على سوم أخيه» ولا بخطب على خطبته » ولا تكتفئ المرآة إناء أختهاء فكل رزقه على اله » 


والسياق للطبرانى . 

وحماد وشیخه ضعیفان إلا أن حمادًا قد توبع كما عند ابن أبى عاصم إذ تابعه الوليد بن 
مسلم وصرح الوليد بالسماع فلم يبق إلا ضعف شيخه . 

۹- وأما حدیث ابن عمر: 

فرواه عنه كثير بن مرة وعطاء . 

# أما رواية كثير عنه: 

ففى أحمد ۲ والبزار کما فی زوائده ٠۰١/۲‏ والحارث بن أبى أسامة فى مسنده 
کما فی زوائده ص۱۳۹ وآبی یعلی ۲۹۰/۵ والفاکهی فی تاریخ مكة ٤۹/۳‏ وابن الأعرابى 
فی معجمه ۲٠۰/۱‏ والطبرانی فی الأوسط ۲۱۰/۸ وابن عدی فی الکامل ٤۰۹/۱‏ وأبو 
أحمد الحاکم فی الکنی ۳۱۰/۲ والحاکم ۱۱/۲و۲٠‏ وابن أبى شيبة فى المصنف ٤۸/١‏ 
وأبى نعيم فى الحلية ١/١٠٠و١ا١٠‏ . 

من طريق يزيد بن هارون ثنا أصبغ بن زيد قال: أخبرنى أبو بشر عن أبى الزاهرية 
عن عمرو بن دينار عن ابن عمر عن النبى ية قال: « من احتكر طعاما فقد برئ من 
الله وبرئ الله منه قال: وأيما آهل عرصة ظل فيهم امرؤ من المسلمين طويًا فقد برئت 
ذمة الله منهم ٤‏ والسياق للبزار . 

وقد وقع اختلاف فى إسناده فى ذكر الواسطة بين أبى الزاهرية وابن عمر مع اتحاد 
السند فقيل من تقدم . وهذه رواية الفلاس عن يزيد بن هارون . وقال أبو بشر 
وعبد الجبار بن العلاء عنه» جبير بن نفير كما عند الفاكهى . وجعل أكثر الرواة عن يزيد 
كثير بن مرة وذلك الأرجح والحدیث أعله آبو حاتم بأبی بشر ففى العلل ۳۹۲/۱ قوله: 
« هذا حدیث منکر وأبو بشر لا آعرفه » . اھ وقد خالفه ابن حجر کما فی النکت علی» ابن 
الصلاح ٤٥١/١‏ فمال إلى تقويته ورد على من أعله كابن الجوزى بأصبغ والواقع أن العلة 
فیه غیر ما ذکره وهی ما تقدمت عن أبى حاتم إذ أبو بشر هذا كما قال الهيشمى فى المجمع 
٠٠٠/٤‏ الأملوكى وفى اللسان ٤/۷‏ عن ابن معين لا شىء . وقد وهم الحافظ فى القول 
المسدد حيث زعم أنه جعفر بن أبى وحشية . 

وعلى أى هو علة ضعف الحديث وقد تابعه أبو مهدى عند الحارث وأبو مهدى هو 
سعید بن سنان . متروك . 


Nk 
اھا‎ 
7 


رالو 


الجزء الرابع (كتاب البيوع) د ل 

# تنبیه : 

وقع فى الكنى لأبى أحمد « أبو بشر أبى الزاهرية » صوابه عن أبى الزاهرية . 

# وأما رواية عطاء عنه: ۰ 

ففی الأوسط للطبرانی ٠۳۲/۲‏ والفاكهى فى تاريخ مكة ٠١/۳‏ : 

من طريق عبد الله بن المؤمل قال نا عبد الله بن عبد الرحمن بن محيصن عن عطاء بن 
أبى رباح عن ابن عمر أن رسول الله بَا قال : « احتكار الطعام بمكة إلحاد » والسياق 
للطبرانى وعقبه بقوله: «لم يرو هذا الحديث عن عطاء إلا ابن مخيصن تفرد به: 
عبد الله بن المؤمل» . اه وابن المؤمل ضعيف . 


قوله: باب ٤١(‏ ) ما جاء ى بيع المحفلات 
قال: وفى الباب عن ابن مسعود وأبى هريرة 
۷ - أآما حدیث ابن مسعود: 
فرواه عنه مسروق وخيثمة . 
_ * آما رواية مسروق عنه: 
ففی ابن ماجه ۷٥۳/۲‏ وابن أبی شیبة فی المسند ۲۳۸/۱ والمصنف ٩٥/٩‏ 
وأحمد ٤۳۳/١‏ والطیالسی ص۳۸ والبزار ۳۷/١‏ والشاشی ۳۸۹/۱ والطبرانی فی 
الأوسط ٦/۱٤۳و١٤"‏ والبيهقى فى ان الكرق /۳1¥: 
من طريق جابر الجعفى عن أبى الضحى عن مسروق عن عبيد الله قال : قال الصادق 
المصدوق : ١‏ إن بيع المحفلات خلابة ولا تحل الخلابة » . والسياق للبزار وجابر متروك 
وقد تفرد به . 
» وأما رواية خيثمة عنه : 
ففی العلل للدارقطنی ٤۷/٥‏ و۸٤‏ والأفراد له كما فى أطرافه 1٤/٤‏ و٥٠‏ : 
من طريق محمد بن جعفر الوركانى حدثنا أبو شهاب عن الأعمش عن خيثمة عن ابن 
مسعود نهى رسول الله َة عن بيع المحفلات من الغنم وقال خلابة بين المسلمين» . 
وقد اختلف فى رفعه ووقفه على الأعمش فرفعه عنه من تقدم . 
خالفه الثورى وأبو معاوية ويعلى بن عبيد إذ وقفوه من قول عبد اله إلا أن الواقفين 


Nk 
اھا‎ 
7 


رالو 


۸ هة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
اختلفوا فى صورة ذلك إذ زاد أبو معاوية ويعلى الأسود بين خيثمة وعبد الله ولم يزد ذلك 
الثورى ورواية الثورى أولى . 

ورواية الوقف عند عبد الرزاق ۱۹۸/۸ وابن أبى شيبة ۹٤/٥‏ والبيهقى "٠۷/١‏ وقد 
صوب الدارقطنى رواية الوقف وسبقه ابن معین كما فى أسثلة الدوری ٤١۲/۱‏ رقم ۲۸٠١‏ 
وتبعه بو داود كما فى أسئلة الآجرى عنه ۸/۱ . 

۸ - وأما حديث أبى هريرة: 


فتقدم تخریجه فی باب برقم ۱۲ . 


قوله: باب )٤١(‏ ما جاء فى اليمين الفاجرة يقتطع بها مال المسلم 
قال: وفى الباب عن وائل بن حجر وأبى موسى وأبى أمامة بن ثعلبة 
وعمران بن حصين 
-٣ ۹‏ آما حديث وائل بن حجر: 
فرواه مسلم ۱۲۳/۱ وآبو عوانة ۱۸۹/٤‏ وأبو داود ٥٦٦/۳‏ والترمذی ٦۱٦/۳‏ 
والنسائی فی الکبری ٤۸٤/۳‏ وأحمد ۳۱۷/٤‏ والطحاوی فی شرح المعانی ٤/۱۳۷و۳۸٠‏ 
والمشکل ۵/۸٣۲و٦٥۲‏ والطبرانی ۲۲/٤۱و٥٠‏ والبیهقی ۱۳۷/۱۰ : 
من طريق أبى الأحوص عن سماك عن علقمة بن وائل عن أبيه قال: جاء رجل من 
حضرموت ورجل من کنده إلى النبی َة فقال الحضرمی : يا رسول الله إن هذا قد غلبنى 
على أرض لی كانت لأبى . فقال الكندى: هى أرضى فى يدى أزرعها ليس له فيها حق . 
فقال رسول الله َة للحضرمى : « ألك بينة ؟» قال: لا . قال: «فلك بينة» قال: يا 
رسول الله إن الرجل فاجر لا یبالی على ما حلف عليه . ولیس یتورع من شیء . فقال لیس 
لك منه إلا ذلك فانطلق ليحلف فقال رسول الله ية لما أدبر: « أما لئن حلف على مالك 
ليأكله ظلما ليلقين الله وهو عنه معرض » والسياق لمسلم . 
وذكر الترمذى فى علله الكبير ص٠٠۲‏ أيضًا عن البخارى عدم سماع علقمة من أبيه 
والظاهر أن هذا وهم من الترمذى إذ الموجود عن البخارى فى تاريخه ٤١/۷‏ إثبات سماعه 
عن أبيه إنما النفى لعبد الجبار . 
-۱١ ۰‏ وآما حدیث آبی موسی : 
فرواه أحمد ۳۹٤/٤‏ والطبرانی فى الأوسط ۱۹/۲ ومحمد بن عاصم الثقفى فى جزئه 


۳ 
فر .8 ۷ 
| تچ ا | 


رالو 


الجزء الرابع ( كتاب البيوع ) 
ص٩۸‏ وأبو الفضل الزهری فى حديثه :۳٠١/١‏ 

من طریق جعفر بن برقان عن ثابت بن الحجاج عن أبى بردة بن آبی موسى عن أبى 
موسى قال : اختصم رجلان فى أرض إلى النبى ية وأحدهما من حضرموت . فجعل 
یمین أحدهما . قال: وضج الآخر وقال: تجعلها یمینه فیذهب بأرضی . قال: بلى فقال 
رسول الله يا : « لئن هو اقتطع أرضك بيمينه ظلما كان ممن لا ينظر الله إليه يوم القيامة 
ولا يزكيه وله عذاب أليم . فقال الآخر حسبى . فورع الآخر وردها عليه » والسياق لابن 
عاصم . 

وجعفر حسن الحديث وبقية رجاله ثقات فالسند حسن . 

: وأما حديث أبى أمامة بن ثعلبة الأنصارى‎ -٠١١ 


فتقدم تخریجه برقم ۵ . 


۰۹ 


۲ - وأما حدیث عمران بن حصین : 
فتقدم تخریجه فی باب برقم ٩‏ . 


قوله: باب )٤٤(‏ ما جاء ق بيع فضل الماء 

- . قال: وفى الباب عن جابر وبهيسة عن أبيها وأبى هريرة وعائشة ونس 

وعبد الله بن عمرو 

۹۳ - آما حدیث جابر : 

فرواه عنه أبو الزبير وعطاء ۰ 

# أما رواية أبى الزبير عنه: 

ففی مسلم ۳ وآبی عوانة ۳٤۸/۳‏ و۹٤۳‏ وابن ماجه ۸۲۸/۲ وأحمد ۳/ 
۹٣۳و۳۳۸‏ و۳۳۹ وأبی یعلی۳۳۱/۲وابن حبان ۲۲۱/۷ وابن آبی شیبة ۱۱۰/١‏ وابن 
عدى ٠٠٠١/١‏ والحاكم فى المستدرك ٤٤/١‏ واا : 

من طرق ابن جريج أخبرنى أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله يقول: نهى رسول 
لله ية عن بيع ضراب الجمل وعن بيع الماء والأرض لتحرث» فعن ذلك نهى 
النبى لا » والسیاق لمسلم 

# وأما رواية عطاء عنه : 


ففى النسائى ۳٠۷/۷‏ والطبرانى فى الأوسط ۲۹٤/۸‏ والحاكم فى المستدرك ٤٤/۲‏ : 


5 
E 
اھا‎ 


٣‏ عززں ل ولیہ 


Yo \° 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طرق الفضل بن موسى السينانى عن حسين بن واقد عن يوب السختيانى عن 
عطاء عن جابر « أن رسول الله بو نهى عن بيع الماء» وسنده صحيح . 

-٠١/٤‏ وأما حديث بهيسة عن أبيها: 

فرواه أبو داود ۷٥۰/۳‏ والنسائی فی الکبری كما فی تحفة المزی ۲۲۸/۱١‏ 
وأحمد ٤۸۰/۳‏ و١۸٤‏ وآبوعبید فی الأموال ص۷٤۳‏ والطبرانی فی الکبیر ٣٠۲/۲۲‏ 
والدولابی فی الکنی ۱/١‏ والبیهقی ٠٠١١/١‏ : 

من طریق کهمس عن سيار بن منظور رجل من بنى فزارة عن أبيه عن امرأة يقال لها 
بهيسة عن أبيها قالت : استاذن أبى النبى ي فدخل بينه وبين قميصه فجعل يقبل ويلتزم ثم 
قال: یا نبی الله ما الشیء الذى لا يحل منعه ؟ قال: « الماء ؟٠‏ قال: يا نبى الله ما الشىء 
الذى لا يحل منعه ؟ قال : « الملح » قال يا نبى الله ما الشىء الذى لا يحل منعه قال: « أن 
تفعل الخير خير لك» والسياق لأبى داود . 

وقد اختلف فيه على كهمس فقال عنه معاذ بن معاذ وأبو عبد الرحمن المقرى وبكر بن 
حمدان والنضر بن شمیل ما تقدم وقد تابعهم یزید بن هارون فی رواية عنه وقال محمد بن 
جعفر عنه عن سيار بن منظور الفزارى قال : حدثنى أبى عن بهيسة قالت استاذن أبى على 
النبى ية فجعله من مسند بهيسة وقد وافق محمد بن جعفر على ذلك يزيد بن هارون كما 
عند أبى عبيد إلا أنه سقط من السند منظورًا والد سيار . 

وقال وکیع عنه عن منصور بن سيار بن منظور الفزاری عن أبيه عن أبيها فزاد منصورًا 
وجعله شيخ كهمس . وأخشى أن يكون ذلك غلط من الإخراج . وقال حماد بن مسعدة 
عنه عن سيار عن امرأة ٠‏ يقال لها بهيسة عن أبيها رفعه خالفهم المقرى إذ قال عنه عن 
سيار بن منظور رجل من بنى فزارة قال حدثتنى ابنة أبى بهيسة عن ابيها رفعه . 

وعلى أى: بهيسة جهلها الحافظ والذهبى ورد على» ابن حبان حيث ادعى أن لها 
صحبة . وسيار ووالده مجهولان أيضا . فالحديث ضعيف لذلك . 

-٥‏ وآما حدیث آبى هريرة: 

فرواه عنه أبو صالح والأعرج وابن المسيب وأبو سلمة وأبو حازم وأبو ظبيان . 

# آما رواية أبى صالح عنه: 

فتقدم تخریجها فی باب برقم ٩‏ . 


الجزء الرابع ( كتاب البيوع ) 

# وأما رواية الأعرج عنه: 

ففی البخاری ۳۱/١‏ ومسلم ۱۱۹۸/۳ وأبی عوانة ٠١۱/۳‏ والترمذی ٥۹۳/۳‏ وابن 
ماجه ۸۲۸/۲ وأحمد ۲٤٤/۲‏ والحمیدی ٤۷۷/۲‏ وأبی یعلی ٤٠٦/٥‏ وابن أبى شيبة |٠‏ 
۱ وعبد الرزاق ٠٠۵/۸‏ والخراج لیحیی بن آدم ص۹۸ والأموال لأبی عبید ص۳۷۳ 
وابن حبان ۲۲۱/۷ والطبرانی فی الأوسط ۲۹۲/۸: 

من طريق مالك وغيره عن أبى الزناد وعن الأعرج عن أبى هريرة ظ4 أن رسول الله با 
قال : « لا يمنع فضل الماء ليمنع به الكلأ» . 

# وأما رواية ابن المسيب وأبى سلمة عنه: 

ففی البخاری ۳۱/۵ ومسلم ۱۱۹۸/۱ وأبی عوانة ۳۰۰/۳و۱١٠۳:‏ 

من طريق الزهرى عن ابن المسيب وأبى سلمة عن أبى هريرة ظ4 أن رسول الله بلا 
قال: ١لا‏ تمنعوا فضل الماء لتمنعوا به فضل الكلاء » والسياق للبخارى . 

# وأما رواية أبى حازم عنه : 

ففی الخراج لأبى يوسف ص١٠٠٠‏ . 

قال: حدثنا الحسن بن عمارة عن عدى بن ثابت عن أبى حازم عن أبى هريرة عن 
رسول الله يد آنه قال: لا یمنعن أحدكم الماء مخافة الكلاء» والحسن وتلميذه 
متروکان . 

# وأما رواية أبى ظبيان عنه : 

ففى الكامل ٦۷/٤‏ : 

من طريق صالح بن أبى الأسود عن الأعمش عن أبى ظبيان عن أبى هريرة عن 
النبى َل قال : « ثلاثة لا بنظر اله إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم : رجل بفضل 
ماء فی الطریق یمنعه ابن السبیل ورجل بایع إماما فان أعطاه وفی له وإن لم يعطه يغله» . 

الحديث تقدم تخريجه فى باب برقم )٥(‏ بأطول مما هنا . 

۹ -وأما حديث عائشة : 

فرواه ابن ماجه ۸۲۸/۲ وأحمد ٦/۱۱۲و۱۳۹و‏ ۲٥۲و۸٦1‏ وإسحاق ٥٦٦/۲‏ وأبو 
عبید فی غریبه 1۷/۳ والخراج لیحیی بن آدم ص44 ولأبی یوسف ص۹١٠وابن‏ أبی 
شیبة ۱۱۱/١‏ و۸/٥۰٠‏ وابن عدی ۰۱/۳ و٤/٤۲۸‏ والطبرانی فی الأوسط ۸۹/۱ 


Nk 
اھا‎ 
7 


ر عزسل لوہ 


۲> هة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
والحاكم ۲ وابن حبان فی صحیحه ۲۲۱/۷: 

من طريق ابن إسحاق عن محمد بن عبد الرحمن عن أمه عن عائشة وتا قالت : نهى 
رسول الله ية أن يمنع نقع البثر يعنى فضل الماء . والسياق لابن حبان . 

وقد تابع محمد بن عبد الرحمن المعروف بأبى الرجال حارثة وعبد الله بن أبى بكر . 

وحارثة متروك وعبدالله بن أبى بكر لا يصح السند إليه إذ الراوى عنه محمد بن 
إسحاق . 

وقد وقع عن ابن إسحاق اختلاف فى سياق الإسناد . فقال جرير بن عبد الحميد 
ویزید بن هارون ما تقدم . خالفهما أبو يوسف إذ قال عنه عن عبد الله بن أبى بكر عن عمرة 
عنها . وأبو يوسف واه . 

# وآما رواية أبى الرجال المتقدمة: 

فقد اختلف الرواة عنه فى الوصل والإرسال فممن وصله عنه ابن إسحاق وابن أبى 
الرجال ولده وخارجة بن عبد الله وأبو أويس وصالح بن كيسان إلا أن أحمد شاكر ضعف 
روایة صالح لکون الراوی عنه ابن ابی یحیی الأسلمی وظن أحمد شاکر أن ابن ابی یحی 
تفرد بذلك وليس ذلك كذلك بل قد تابع ابن ابی یحیی سعید بن أبی آيوب عند الطبرانى . 

خالفهم الثورى إذ أرسله واختلف فيه على مالك وذلك فى الوصل والإرسال وأولى 
الروايات السابقة عن أبى الرجال الإرسال . 

فالصواب أن حديث الباب ضعيف لإرساله . 

۷“ -وآما حدیث آنس : 

فرواه البزار فی مسندہ کما فی زوائده ۱۱۱/۲ والطبرانی فی الصغیر ۲٤٩/۱‏ : 

من طريق الحسن بن أبى جعفر عن بديل بن ميسرة العقيلى عن أنس ظ4 قال: قال 
رسول اله كَ: « خصلتان لا يحل منعهما الماء والنار» والسياق للطبرانى وقد عقبه 
بقوله: « لم يروه عن بديل بن ميسرة إلا الحسن تفرد به عبد الصمد» . اه والحسن متروك 
وقد حكم على الحديث أبو حاتم فى العلل ۷۸/١‏ ۳ بالنكارة . 

۸-- وآما حدیث عبد الله بن عمرو: 

فرواه آحمد ۱۷۹/۲و۲۲۱ والطبرانى فى الأوسط ٤٥/۲‏ والصغير ۳۷/١‏ وابن 
الأعرابى ۱۷١/١‏ وأبو الشيخ فى طبقات المحدثين ١٠١/۳‏ والعقيلى فى الضعفاء ٠١/٤‏ 
والبیهقی ۱١/١‏ : 


الجزء الرابع ( كتاب البيوع ) 11۳ 


من طريقق الأعمش وغيره عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: قال رسول 
الله ی : « آیما رجل آتاه ابن عمه فسأله من فضله فمنعه منعه الله فضله يوم القيامة ومن منع 
فضل الماء ليمنع به فضل الكلاء منعه الله فضله يوم القيامة » والسياق للطبرانى . 
والحديث ضعفه العقيلى فى ترجمة محمد بن الحسن القردوسى راويه عن جرير بن حازم 
رفعه أيضًا إلا أنه خالف فى سياق الإسناد إذ قال عن عمرو أخيه عن سالم مولى عبد الله بن 
عمرو عن عبد الله بن عمرو واقتصر على النهى عن بيع الماء والراوى عن شعيب أبو 
أبى شيبة وأولاهم بالتقديم أبو الزبير وقد ساقه موقوفا مثل سياق شعيب بن شعيب . 


قوله: باب )٤۵(‏ ما جاء ق كراهية عسب الفحل 
قال: وفى الباب عن أبى هريرة وأنس وأبى سعيد 
4 - اما حديث أبى هريرة: 
- فرواه عنه أبو حازم وابن أبى نعم وعطاء وابن سيرين ومعاوية المهرى وابن المسيب . 
# أما رواية أبى حازم عنه: 
ففی ابن ماجه ۷۳۱/۲ والطحاوی ٥۳/٤‏ والترمذی فی العلل ص۱۷۹ : 
من طریق ابن فضیل ثنا الأعمش عن آبی حازم عن بی هریرة قال : نھی رسول الله د 
عن ثمن الكلب وعسب الفحل » والسند صحيح إلا أنه اختلف فى وصله وإرساله على» 
ابن فضيل فوصله عنه على بن محمد الطنافسى ومحمد بن طريف وغيرهما وأرسله 
واصل بن عبد الأعلى كما عند النسائی ۳٠٠/۷‏ إلا آنى وجدت روايته على هيئة الوصل 
عند الترمذى واقتصر الطحاوى على ما يتعلتق بالكلب . وأعل البخارى الحديث بتفرد ابن 
فضيل وقال أبو حاتم كذلك وزاد « أخشى آنه أراد أبا سفيان عن جابر عن النبى ب » العلل 
رقم ۱۸۳٤‏ . 
# وأما رواية ابن أبى نعم عنه: 
ففی النسائی ۳۱۰/۷ وأحمد ۲۹۹/۲: 


من طريق المغيرة قال: سمعت ابن أبى نعم قال: سمعت أبا هريرة يقول: ١‏ نهى 


2 
N as 
| تچ ا‎ | 


2 غززسل ولال 


۰14 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
رسول الله ية عن كسب الحجام وعن ثمن الكلب وعن عسب الفحل» . 

وقد اختلف فیه علی» ابن أبی نعم فی وصله وإرساله ومن أی مسند هو: فقال عنه 
المغيرة بن مقسم ما تقدم . خالفه عطاء بن السائب إذ أرسله کما عند البیهقی ٠۳۹/۰‏ 
ومسدد فی المطالب ۹٩۹/۲‏ . خالفهما هشام بن عائذ بن نصيب إذ قال عنه عن أبى سعيد . 
وأحقهم بالتقديم المغيرة . ويصح السند من مسند أبى هريرة . 

# وأما رواية عطاء وابن سيرين ومعاوية المهرى عنه: 

فتقدم تخریج ذلك فی النکاح فی باب برقم ۳۷ . 

# وآما رواية ابن المسيب عنه: 

ففی البزار کما فی زوائده ۸۷/۲: 

من طريق صالح بن أبى الأخضر عن الزهرى عن سعيد عن أبى هريرة « أن النبى لاز 
نهى عن بيع الملاقيح والمضامين ٠‏ قال البزار: «لا نعلم رواه هكذا إلا صالح ولم يكن 
بالحافظ ) . اھ . 

وقد اختلف فى رفعه ووقفه على الزهرى فرفعه عنه من تقدم وتابعه على ذلك عمر بن 
قيس . خالفهما مالك ومعمر والأوزاعى والزبيدى إذ قالوا عنه عن سعيد قوله . ولا شك 
أن الصواب مع من وقف ورواية الرفع منكرة . 

# تنبیه : 

ما زعمه البزار من تفرد صالح بالرفع عن الزهرى غير سديد إذ تابعه من تقدم ذكره . 

۰ - وآما حدیث آنس: 

فرواه عنه محمد بن إبراهيم بن الحارث وشبيب بن عبد الله الجبلى وابن شهاب . 

# آما رواية محمد بن إبراهيم عنه: 

ففی الترمذی ٥٦٤/۳‏ والنسائی :۳۱١/۷‏ 

من طريق إبراهيم بن حميد الرؤاسى عن هشام بن عروة عن محمد بن إبراهيم التيمى 
عن أنس بن مالك أن رجلا من كلاب سأل النبى ية عن عسب الفحل فنهاه فقال: يا 
رسول الله ؟ إنا نطرق الفحل فنكرم . فرخص له فى الكرامة » وإسناده صحيح . 

# وأما رواية شبيب عنه: 


ففی الکامل لابن عدی ۳۹۹/۳: 


Yo 

من طريتق سعيد بن سالم القداح عن شبيب بن عبد الله هو البجلى من أهل البصرة عن 
أنس بن مالك « أن رسول الله ية نهى عن ثمن عسب الفحل » وسعيد مختلف فيه وحديثه 
حسن وشیخه لا أعلم حاله . 

» وآما رواية این شهاب مه : 

ففی العلل لابن بی حاتم ۳۸۱/۱: 

E NOES 
عن أجر عسب الفحل » وأعله أبو حاتم بقوله : « إنما يروى من كلام أنس ويزيد لم يسمع‎ 
من أنس إنما كتب إليه» . اه ويشير أبو حاتم بكلامه السابق أنه وقع اختلاف فى رفعه‎ 
ووقفه وصوب رواية الوقف . وأما إعلاله إياه بالكتابة فليست تلك علة إذ المعلوم أن‎ 
الكتابة قوية فى باب التحمل بشرطها المعلوم وکم من حدیث حدث به ابن بى حاتم‎ 
. ووالده بواسطتها . ولو أعله بابن لهيعة كان أولى‎ 

۱--وأما حدیث آبی سعید: 

فرواہ النسائی ۳۱۱/۷ وأبو یعلی ۸/۲ والطحاوی فى المشكل ۲ والدارقطنی 
فی السنن ٤۷/۳‏ وابن بی شیبة فی المصنف ۳۱۱/٣‏ وابن آبی خیثمة فی التاریخ ۲۹۲/۳ : 

من طریق هشام بن عائذ عن ابن بی نعم عن آبی سعید الخدری قال:. نهی رسول 
الله ية عن عسب الفحل » وتقدم ما فيه من اختلاف فى حديث أبى هريرة وتصويب القول 


فيه . 


قوله: باب )٤7(‏ ما جاء ڦى ثمن الڪلب 
قال: وفی الباب عن عمر وعلی وابن مسعود وآبی مسعود وجابر وآبی هریرة وابن 
عباس وابن عمر وعبد الله بن جعفر 

۲ -وأما حدیث عمر : 

فرواه الطبرانی فی الکبیر ۷۳/۱ وابن عدی ۲۷۲/۷ : 

من طريق يزيد بن عبد الملك عن يزيد بن خصيفة عن السائب بن يزيد عن عمر بن 
الخطاب ده أن رسول الله َا قال : « لمن القينة سحت وغناؤها حرام والنضر إليها حرام 
ولمنها مثل ثمن الكلب وثمن کاب رر ب ی ن ب فاا او 
ویزید متروك . 


۲۰1١ 


۳ - وأما حدیث على : 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


فرواه عنه عاصم بن ضمرة والحارث وحسين بن عبد الله عن أبيه عن جده . 

* أما رواية عاصم عنه: 

ففی الکامل لابن عدی ۱۲٠/۰‏ : 

من طريق الحسن بن ذكوان عن حبيب بن أبى ثابت عن عاصم بن ضمرة عن على 
قال: نھی رسول الله َة عن کل سبع ذى ناب وكل ذى مخلب من الطير وعن ثمن المينة 
وعن لحوم الحمر الأهلية وعن كسب البغى وعسب الفحل «زاد بن يونس ٠‏ وعن مياثر 
الأرجوان» . زاد أبو خيثمة وعن ثمن الخمرة» . 

والحديث ضعفه ابن عدى بقوله: « وهذا الحديث يرويه الحسن بن ذكوان عن 
عمرو بن خالد وعمرو متروك الحديث ويسقطه الحسن بن ذكوان من الإسناد لضعفه» . 
اھ . 

*# وأما رواية الحارث عنه: 

ففی الکامل لاہن عدی ۳۲۷/۰: 

من طریق أبى أحمد الزبيرى ثنا عبد الجبار بن العباس عن عريب بن مرثد عن 
عبد الرحمن الأيامى عن الحارث عن على قال : « نهى عن ثمن الكلب وأجر البغى وكسب 
الحجام والضبع والضب» والحارث متروك . 

وقد اختلف فی رفعه ووقفه ورجح الدارقطنى فى العلل ۱۸٠/۳‏ رواية الوقف . 

٭ وأما رواية حسين بن عبد الله عن آبيه عن جده عه : 

ففی الکامل لابن عدی ٤٤/٤‏ : 

من طريق شمر بن نمير عن حسين بن عبد الله عن أبیه عن جده عن على « نهی رسول 
لله ية عن ثمن الكلب العقور» وشمر ضعفه الجوزجانى وابن يونس . 

٠ تنبيه‎ # 

سقط حديث على من نسخة الشارح . 

-٤4‏ وآما حدیث ابن مسعود: 

فرواه ابن ابی شیبة ٤۳۹/۳‏ والحربی فی غریبه ۲/٤۹٥و۰۳٦:‏ 

من طريق ابن عيينة عن الزهرى عن أبى بكر بن عبد الرحمن عن ابن مسعود رفعه 


Ns 
اھا‎ 
7 


ر غززسل ولال 


الجزء الرابع (كتاب البيوع) س ۰1۷¥ 
نهى عن حلوان الكاهن وفى بعض المواضع الاقتصار على مهر البغي» ولم يذكر ما 
يتعلتق بالباب فلعله بهذا الإسناد فى موضع آخر والمشهور بهذا الإسناد مع ما يتعلق بالباب 
كون الحديث من مسند أبى مسعود . 

-/٥‏ وآما حدیث آبی مسعود: 

فرواه البخاری ٤٤۲٦/٤‏ ومسلم ۱۱۹۸/۳ وأبو عوانة ۳٥۳/۳‏ و٤٣۳‏ وآبو داود ۷٣۳/۳‏ 
والترمذی ٤۳۰/۳‏ وأحمد ۱۱۸/٤‏ و۱۱۹و۱۲۰ والنسائی ۳۰۹/۷ وابن ماجه ۸۳۰/۲ 
و٣‏ والحمیدی ۲۱٤/۱‏ والدارمی ۷۱/۲و۷۲ والطبرانی فی الکبیر ۱۷/٣٣۲و٦٣۲‏ 
والبیهقی ٦/٥وا‏ وابن أبى شيبة ٠١١/١‏ : 

من طریق ابن شهاب عن أبى بكر بن عبد الرحمن عن أبى مسعود الأنصارى ل4 : 
« أن رسول الله ية نهى عن ثمن الكلب ومهر البغى وحلوان الكاهن » والسياق للبخارى . 

۱۲۱/۲۰۸۹- وآما حدیث جابر: 

فرواه عنه أبو سفيان وأبو الزبير . 

٭ آما رواية آبى سفيان عنه : 

۔ ففی ابی عوانة ٣٤/۳‏ وأبی داود ۷٥۲/۳‏ والترمذی ٥٦۸/۳‏ والطحاوی فی شرح 
المعانی ٥۲/٤‏ والمشکل ۷٤/۱۲‏ والعقیلی ۲۲۰/۲ والدارقطتی ۷۲/۳ والبيهقى ١١/١‏ 
والطبرانی فی الأوسط ۲۹۰۹/۳ وأبی یعلی ٤1۷/۲‏ و1۸٤‏ وابن آبی شيبة ٩/٦۱۰و١۱۷‏ : 

من طريق الأعمش عن أبى سفيان عن جابر « أن النبى ب نهى عن ثمن الكلب 
والسنور» والسياق لأبى داود . 

وقد حكم الترمذى على الحديث بالاضطراب فيه على الأعمش إذ قال: ١‏ وهذا 
حديث فى إسناده اضطراب . ولا يصح فى ثمن السنور وقد روى هذا الحديث عن 
الأعمش عن بعض أصحابه عن جابر . واضطربوا على الأعمش فى رواية هذا 
الحديث » . اه ووافقه على رد الحديث أبو عوانة إذ قال: « قال أبو عوانة فى الأخبار التى 
فيها نهى عن ثمن السنور: فيها نظر فى صحتها وتوهينها) . اه . 

ووجه الاضطراب الذى أشار إليه الترمذى أن عيسى بن يونس وعبثر بن القاسم 
وحفص بن غیاث رووه عنه کما تقدم . خالفهم وکیع إذ قال عنه قال: قال: ١‏ نهی 
رسول الله ية عن ثمن الكلب والسنور»: قال الأعمش أظن أبا سفيان ذكره» . اه 


5 
E 
اھا‎ 


رالو 


۰۸ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


كما عند أبى يعلى . خالف الجميع» ابن فضيل إذ قال عنه عن أبى حازم عن أبى 
هريرة وتقدم نقد البخارى وأبى حاتم لرواية ابن فضيل هذه فى الباب السابق . فبان 
بما تقدم وجه ما أشار إليه الترمذى . 

# تلبیه : 

سقط فى الموضع الأول من المصنف وكيع كما وقع فيه « بن سفيان » صوابه أبو 
سفیان . 

# تنبیه آخر : 

زعم الطبرانى أن عبثر بن القاسم وعيسى تفردا بما تقدم ولم يصب لما سبق . 

# وأما رواية أبى الزبير عنه: 

ففی مسلم ۱۱۹۹/۳ وآبی عوانة ۳/٤۳۵و۵٠۳‏ وأحمد ۳۸۹/۳: 

من طرق معقل بن عبيد الله عن أبى الزبير قال : سألت جابرّا عن ثمن الكلب والسنور 
قال : « زجر النبى بيا عن ذلك » والسياق لمسلم وإخراج مسلم لهذه الطريق فيما يتعلق 
بالهر يرد ما قاله أبو عوانة إلا أن الحق مع أبى عوانة إذ قد تقدم عن الإمام أحمد تضعيف ما 
يرویه معقل عن أبى الزبير وزعم أحمد أن معقلا إنما يروى أحاديث أبى الزبير عن ابن 
لهيعة عن أبى الزبير وصدق ما قاله أحمد إذ قد خرج هذا الحديث من طريق ابن لهيعة عن 
اتی الزنير.. 

ولأبی الزبير عنه سياق آخر . 

عند النسائی ۳۰۹/۷ وابن ابی شیبة ٩/٦۱۰و٥۱۷‏ والطحاوی فى شرح المعانى 
٥۸/٤‏ والمشکل ۸۳/۱۲ والدارقطنی ۷۳/۳ والبیهقی فى السنن ٦/١‏ . 

من طريق حماد بن سلمة عن أبى الزبير عن جابر « أن النبى ية نهى عن ثمن الكلب 
والسنور إلا كلب صيد» والسياق للنسائى وعقبه بقوله: «قال أبوعبد الرحمن هذا 
منكر » . اه والنكارة التى أشار إليها النسائى هى من حماد . وقد تابعه الحسن بن أبى 
جعفر عند الدارقطنى وهو متروك . 

۷ -“-وأما حدیث أبی هريرة: 

فتقدم تخريجه فى النكاح رقم الباب ۳۷ . 

۸-وأما حدیث ابن عباس : 

فرواه عنه عطاء وقيس بن حبتر وعكرمة . 


الحزء الرابع ( کتاب البيوع) 


٭ أما رواية عطاء عنه : 


۰1۹ 


ففی النسائی ۳۰۹/۷ : 

من طريق سعيد بن عيسى قال : أنبآنا المفضل بن فضالة عن ابن جريج عن عطاء بن 
آہی رباح عن ابن عباس قال : قال رسول الله ية فى أشياء حرمها: « وثمن الكلب» ولا 
أعلم فيه إلا تدليس ابن جريج . 

*# وأما رواية قيس وعكرمة عنه: 

فتقدم تخريح ذلك فى النكاح رقم الباب ۴۷ . 

4۹4 -وآما حدیث ابن عمر: 

ففی الطحاوی ٤۲/٤‏ والطبرانی فى الأوسط :٠٠۳/١‏ 

من طریق ابن بی لیلی وغیره عن نافع عن ابن عمر « آن النبی ب نهى عن ثمن الكلب 
ومهر البغى » والسياق للطبرانى وعقبه بقوله: «لم يرو هذا الحديث عن نافع إلا ابن أبى 
ليلى تفرد به المطلب بن زياد إن أراد بذلك اللفظ فنعم وإن أراد النهى عن بيع الكلاب 
فحسب فقد تابع ابن أبی ليلى صفوان بن سليم إلا أن السند لا يصح إلى صفوان إذ هو من 
طريتق ابن لهيعة فبان بما تقدم ضعف الحديث . وقد حكم أبو حاتم كما فى العلل على 
رواية ابن لهيعة بالنكارة . 

۰ - وأما حدیث عبد الله بن جعفر : 

ففی الکامل لابن عدی ۱۹۹/۷ : 

من طريق يحيى بن العلاء الخزاعى ثنا عبد الله بن محمد بن عقيل عن عبد الله بن 
جعفر سمعت رسول الله ب: « نهى عن ثمن الكلب والحجام» . 

ويحيى كذبه الإمام أحمد وقال البخارى متروك الحديث . وابن عقيل تقدم القول 


قوله: باب )٤۷(‏ ما جاء ڦ ڪسب الحجام 
قال: وفى الباب عن رافع بن خديج وأبى جحيفة وجابر والسائب بن يزيد 
۳-۱ - آما حدیث رافع بن خدیج : 
فتقدم تخریجه فی النکاح برقم ۳۷ . 


YoY 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

۲-“-- وأما حديث أبى جحيفة : 

۳ - وآما حدیث جاپر : 

فرواه أحمد |۷ TAI‏ وأبو یعلی ٤۱۹/۲‏ وعلى بن الجعد فى مسنده ص٤ ٤٣‏ 
والطحاوی فى شرح المعانی ٠٠/٤‏ والعقيلى فى الضعفاء :٠٠١۷/٤‏ 

من طريق ابن عيينة وغيره عن أبى الزبير سمع جابرًا يقول: إن النبى ية سثل عن 
كسب الحجام فقال اعلفه ناضحك » والسياق لأحمد . 

ورواه ابن الجعد من طريق يزيد بن عياض عن أبى الزبير عن جابر بلفظ : « من استطاع 
منكم ألا يأكل كسب الحجام فليفعل » ويزيد متروك . 

-٤4‏ وآما حديث السائب بن يزيد: 

فرواه الطبرانی فی الکبیر ۱۹۱/۷و۱۹۲: 

من طريق إبراهيم بن عمر العلاف الرازى ثنا عبد الرحمن بن مغراء عن محمد بن 
إسحاق عن عبد الرحمن بن عبد الله عن إبراهيم بن عبد الله عن السائب بن يزيد قال : قال 
رسول الله َي : « من السحت ثمن الكلب ومهر البغى وكسب الحجام » وابن مغراء حسن 
الحديث وابن إسحاق مدلس ولم يصرح فالحديث ضعيف وأما شيخه فهو ابن عبد القارى 
ذکره ابن حبان فی الثقات ۸1/۷ وقد روی عنه أكثر من واحد وإبراهيم بن عبد الله هو بن 
قارض . صدوق . 

قوله: باب )٤۸(‏ ما جاء فى الرخصة ق كسب الحجام 
قال: وفى الباب عن على وابن عباس وابن عمر 

: أما حدیث على‎ - “٥ 

فرواه ابن ماجه ۷۳۱/۲ وأحمد ۱ والبزار ۳/٦۱و۱۷‏ والطیالسی برقم ٠٣۳‏ وابن 
أبی شیبة ۱٠١/١‏ والطحاوی فی شرح المعانی ۱۳۰/٤‏ وابن المقری فى معجمه ص٠۹‏ 
وأبو بکر الشافعی فی الغیلانیات ص۱٣۲‏ والترمذی فی الشمائل ص٤۱۹‏ والبیهقی ۹/ 
۳۸ 

من طريق عبد الأعلى بن عامر الثعلبى عن أبى جميلة عن على قال: احتجم رسول 
الله يو فأمرنى أن أعطى الحجام أجره « وعبد الأعلى متروك . وشیخه لم يوثقه معتبر . 


الجزء الرابع (كتاب الييوع ) ۲۱ 
وصوب أبو حاتم إرساله کما فی العلل ۳۲۱/۲ و۳۲۲ . 

۱۳/۹- وأما حدیث ابن عباس: 

فرواه عنه طاوس وعكرمة وابن سيرين والشعبى ومقسم وأبو طالب وحميد . 

*# أما رواية طاوس عنه: 

ففی البخاری ٤٥۸/٤‏ ومسلم ۱۲۰٣/۳‏ وابن ماجه ۷۳۱/۲ وأحمد ۰/۱٣۲و۸٣۲‏ 
و۲۹۲ و۲۹۳ و۳۲۷ وابن سعد ٤٤٥/۱‏ والطحاوی فی الشرح ۱۲۹/۲و٠۳۰٠‏ وابن حبان 
۷ و۲۹۹ وآبو جعفر بن البختری فی حدیثه ص ۱٤١‏ والطبرانی ۲۱/۱۱١‏ والأوسط 
۸ والحاکم ۰/٤‏ والبیهقی ۳۳۷/۹و۳۳۸: 

من طریق وهیب حدثنا ابن طاوس عن أبیه عن ابن عباس رضی الله عنهما قال : 
١‏ احتجم النبى بيا وأعطى الحجام أجره» والسياق للبخارى زاد غيره « واستعط » . 

# وأما رواية عكرمة عنه : 

ففی البخاری ٤٥۸/٤‏ وأبی داود ۷۰۸/۳ وأحمد ۳١۱/۱‏ وابن سعد ٤٤٥/۱‏ و٦٤٤‏ 
والطبہرانی فی الکبیر ۳۱۹/۱۱ و۳۲۷ و۳۳۸ و ٣٤۳و٦٣٣‏ والأوسط ۱٦۰/٦‏ و۲۰/۸ و١۲‏ 
و۱۳/۹ : 

من طريتق خالد الحذاء عن عكرمة عن ابن عباس رضى الله عنهما قال: « احتجم 
النبى بء وأعطى الحجام أجره ولو علم كراهية لم يعطه» والسياق للبخارى . 

# وأما رواية ابن سيرين عنه: 

ففی أحمد ۳۳۳/۱ وابن أبی شیبة ۱٠/١‏ وأبی عوانة فی مستخرجه ۳٥۸/۳‏ وابن 
الأعرابى فی معجمه 1۸۰/۲٤۲/۱‏ وابن جمیع فی معجمه ص۲۹۱ والطبرانی فی 
الأوسط ٥۸/۳‏ وا/٤۹‏ والبیهقی ۱۳۸/۹: 

من طرق يزيد بن إبراهيم عن محمد بن سيرين عن ابن عباس قال : « احتجم النبى ويا 
وأعطى الحجام أجره ولو كان به بأسّا لم يعطه » والسياق لأبى عوانة . 

والحديث فيه علتان : 

الأولى : الاختلاف فيه على ابن سيرين . 

فقال عنه يزيد بن إبراهيم وأيوب وهشام بن حسان وأشعث وسعيد بن عبد الرحمن 
وابن عون . ما تقدم واختلف فيه على يونس بن عبيد فقال عنه جعفر الأحمر مثل قول 


۲۲ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


الجماعة . وقال خالد بن عبد الله عنه عن ابن سيرين عن أنس والراجح القول الأول . 
ثم اطلعت بعد على العلل لابن أبى حاتم ۲٠۲/۲‏ فإذا هو يصوب الوجه الأول فلل 
الخمك: 

الثانية : أن ابن سيرين لا سماع له من ابن عباس . 

# تلبیه : 

سقط ابن سيرين من السند عند ابن أبى شيبة . 

# وأما رواية الشعبى عنه: 

ففی مسلم ۱۲۰۵/۳ وأبی عوانة ۳٥۸/۳‏ والترمذی فی الشمائل ص٤۱۹٠‏ وأحمد 
۱ وا٤۲‏ و٤۲٣‏ و٦۳۱‏ وأبی یعلی ۱۸/۳ والطحاوی ۱۳۰/٤‏ : 

من طريق عاصم الأحول وغيره عن الشعبى عن ابن عباس قال: حجم النبى ية عبد 
لبنى بياضة » فأعطاه النبی َة أجره . وکلم سیده فخفف عنه من ضریبته ولو کان سحتًا لم 
يعطه النبى ية : « والسياق لمسلم . 

# وآما رواية مقسم عنه : 

ففی أبی یعلی ۱۷/۳ وابن سعد ٤٤٤/۱‏ : 

من طریق یزید بن أبی زياد عن مقسم عن ابن عباس قال : احتجم النبى يي وهو محرم 
فى الأخذعين والكاهل وأعطى الحجام أجره ولو كان حراما لم يعطه » وهو فى السنن 
بدون ما یتعلق بالباب ویزید ضعيف جدًا . 

*# وأما رواية أبى طالب عنه: 

ففی شرح المعانی للطحاوی ٠١/٤‏ : 

من طريق ابن أبى عروبة عن قتادة عن أبی طالب عن عبد الله بن عباس أن حجاما كان 
يقال له: « أبو طيبة الحجام حجم النبى َة فأعطاه أجره وحط عنه طائفة من غلته أو وضع 
عنه أهله طائفة من غلته» . 

وأبو طالب ذکره ابن حبان ٥۷٤/٥‏ وذکره البخاری فى الكنى من التاريخ ص٦٤‏ وأبو 
أحمد فى الكنى ورقة رقم ۲٠٠١‏ من المخطوط . 

# وأما رواية حميد عنه : 


ففی ابن سعد ٤٤٤/۱‏ : 


الجزء الرابع (كتاب اليوع) ‏ س ٣‏ 

من طريق عبد العزيز بن أبى سلمة عن حميد الطويل قال: كان ابن عباس يقول: 
احتجم رسول الله یهو وأعطاه جره ولو کان خبئًا لم یعطه ٩‏ وحمید لا سماع له من ابن 
عباس . 

۱۳۱/۲۷- وآما حدیث ابن عمر: 

ففی الشمائل للترمذی ص٤۱۹‏ وابن أبى شيبة ٠٠١/١‏ وابن جميع فى معجمه 
ص1۹ : 

من طریق ابن آبی لیل والأعمش والسیاق لابن بی ليلى عن نافع عن ابن عمر أن 
النبى بية: «دعا حجاما فحجمه وسأله: « كم خراجك ؟» فقال ثلاثة آصع فوضع عنه 
صاعًا وأعطاه أجره » والسياق للترمذى وابن أبى ليلى هو محمد وهو ضعيف ويحتاج إلى 
النضر فيمن بعد الأعمش فإن أحمد بن على الهاشمى راويه عن يحيى بن سعيدالأموى عن 
ابن فضيل عن الأعمش به لا أعلم حاله . 


قوله: باب (ا۵) ما جاء فى كراهية بيع المغنيات 
قال: وفى الباب عن عمر بن الخطاب 
۱۳۲/۲۰۹۸- وحدیثه . 


تقدم تخریجه فی باب برقم ٤۷‏ . 


قوله: باب )0٤(‏ ما جاء ف الرخصة ف أكل الثمرة للمار بها 

قال: وفى الباب عن عبد الله بن عمرو وعباد بن شرحبيل ورافع بن عمرو وعمير 

مولی آبى اللحم وأبى هريرة 

۹“ -- أآما حدیث عبد الله بن عمرو: 

فرواه عنه أبو سفیان وشعیب . 

# أما رواية أبى سفيان عنه: 

فقال الحارث بن أبى أسامة فى مسنده ص ۲١١‏ . 

حدثنا محمد بن عمر» ثنا عبد الرحمن بن أبى القضل» عن العباس بن عبد الرحمن 
الأشجعی عن أبی سفيان» عن عبد الله بن عمرو قال» قال: رسول الله َة يوم خيبر « كلوا 
واعلفوا ولا تحملوا» وشيخ الحارث كذاب إذ هو الواقدى . 


۳ 
فر .8 ۷ 
| تچ ا | 


رالو 


4 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

# وأما رواية شعيب عنه: . 

فتقدم تخريجها فى الزكاة رقم ٠١‏ . 

۰ “- وأما حدیث عباد بن شرحبیل : 

ففی أبی داود ۸۹/۳ والنسائی ۲۲۰/۸ وابن ماجه ۷۷۰/۲ و۷۷۱ وأحمد ۱٦٩/٤‏ 
و۱۹۷ وابن أبى شيبة ٠٠/٥‏ وابن أبى عاصم فى الصحابة ۲۷۲/۳ والحربى فى غريبه 
۲ والطیالسی فی مسنده ص ۱١۱‏ وأبی نعيم فى المعرفة ۱۹۲۹/٤‏ وبحشل فى 
تاریخ واسط ص٤٤‏ وابن ابی شیبة أیضًا فی مسنده ٠۰/۲‏ والطبرانی فی الأوسط ۲٤١۱/۸‏ 
والحاکم ٠۳۳/٤‏ : 

من طرق شعبة وغیره عن أبی بشر عن عباد بن شرحبيل قال: أصابتنى سنة فدخلت 
حائطا من حیطان المدینة ففرکت سنبل فأكلت وحملت فی ثوب فجاء صاحبه فضربنى 
وأخذ ثوبی فأتیت رسول الله ی فقال له: «ما علمت إذ کان جاه ولا أطعمت إذ كان 
جائعًا أوقال : ساغبًا وامره فرد عليه ثوبه وأعطانى وسمًا أو نصف وسق من طعام » والسياق 
لأبی داود . وسندہ صحیح إذ صرح أبو بشر بسماعه من عبادء وعباد صحابی کما لا 
يخفى وما وصفه الحافظ فى التقريب من كون جعفر من الخامسة غير سديد لما هنا . 

۱ - وآما حدیث رافع بن عمرو: 

فرواه عنه صالح بن أبى جبير عن أبيه وابن أبى الحكم عن جدته . 

# أما رواية صالح عن أبيه عنه: 

ففی الترمذی ٥۷٥/۳‏ وکذا فی العلل ص۱۹۲ والطبرانی فی الکبیر ٠۱۹/١‏ والحاكم 
٠/۳‏ وأبى نعيم فى الصحابة ٠٠١١/۲‏ : 

من طريق الفضل بن موسى عن صالح بن أبى جبير عن أبيه عن رافع بن عمرو قال: 
« كنت أرمى نخل الأنصار فأخذونى فذهبوا بى إلى النبى ية فقال: ١يا‏ رافع لم ترم 
نخلهم » قال: قلت: يا رسول الله الجوع قال: «لا ترم وكل ما وقع أشبعك الله 
وأرواك› . 

والسياق للترمذى وعقبه بقوله : « حسن غريب » وقال فى العلل « سألت محمدًا عن 
هذا الحديث فقال: لا أعرف هذا إلا من حديث الفضل بن موسى وصالح بن أبى جبير لا 
أعرف اسم أبيه ٠‏ . اه وصالح ووالده لم يوثقهما معتبر . وذكر المزى فى التحفة ٠١٤/۳‏ 


الحزء الراب ( کتاب البيوع) 


Yo 
أن الترمذى زاد مع الوصف السابق لفظ « صحيح» ولم يصب فى هذا مع وجدان تفرد‎ 
. صالح ووالده والفضل بن موسى كما نقله عن البخارى‎ 

وفی علل ابن بی حاتم ۲۱/۲ و۲۲ سئل أبو زرعة وذكر حديًا رواه الفضل بن موسى 
الشيبانى فاختلفت الروايات عنه فروى معاذ بن أسد المروزى عن الفضل بن موسى عن 
صالح بن أبى الزبير» كذا وقع الزبير» صوابه : جبير» عن أبيه عن رافع بن عمرو قال كنت 
أرمى نخ للأنصار فأخذونى فذهبوا بى إلى رسول الله ية : « فذكر الحديث ثم قال: 
« وروی الحسين بن حريث ومحمود بن غيلان عن الفضل عن صالح بن أبى جبير عن أبيه 
عن رافع بن عمرو فسمعت أبا زرعة يقول الصحيح صالح بن أبى جبير رواه أبوتميلة وقصر 
به والصحيح متصل ) . اھ . 

وغاية ماذكره وقوع الخلاف فى اسم والد صالح . 

# وآما رواية ابن أبى الحكم عن جدته عنه: 

ففی أبی داود ٩۰/۳‏ وابن ماجه ۷۷۱/۲ وأحمد ۳۱/١‏ وابن سعد ۲۹/۷ وابن آبی 
الدنیا فى كتاب العيال ص٦٦‏ والطبرانى فى الكبير ۱۹/١‏ وابن أبى عاصم فى الصحابة 
۲,۲ و٣٠۲‏ والبغوی فی معجمه ۳۹۸/۲ وأیی بکر الشافعی فى الغيلانيات 
ص۲۷۳ والحاکم ٤٤٤/۳‏ : 

من طریق معتمر بن سلیمان قال: سمعت ابن أبى الحكم الغفارى يقول: حدثتنى 
جدتی عن عم أبی رافع بن عمرو الخفاری قال: کنت غلامًا آرمی نخل الأنصار فأتی بى 
النبى با قال : ١‏ يا غلام لم ترم النخل » قال آكل قال: « لا ترم النخل وكل مما يسقط فى 
أسفلها» ثم مسح رأسه فقال : « اللهم أشبع بطنه» والسياق لأبى داود . 

وقد اختلف فيه على معتمر فقال عنه ابنا أبى شيبة ويعقوب بن إبراهيم الدورقى 
ويعقوب بن حميد بن كاسب والإمام أحمد ومحمد بن عبد الله المدينى وعلى بن عاصم 
ومحمد بن الصباح . ما تقدم . 

خالفهم عارم بن الفضل إذ قال عنه قال: سمعت» ابن الحكم بن عمرو قال حدثتنى 
جدتی عن عم أبی رافع بن عمرو الغفارى . فأسمى شيخ معتمر بما سبق وجعله عن جد 
ابن الحكم لا عن جدته . 

خالف جميع من تقدم زياد بن يحيى الحسانى أبو الخطاب إذ قال عنه عن يزيد بن 
الحکم الغفاری عن جده عن عمه رافع بن عمرو كما فى تحفة المزی ٠٠٤/۳‏ فأسمى شيخ 


3 
E 
اھا‎ 


٣‏ عززں ل ولیہ 


1٦ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
معتمر بما سبق وذكر البغوى فى معجمه أن اسمه عبد الكبير . 

وعلی أى الحديث لا يصح . ابن أبى الحكم مجهول إذ لا يعلم من روى عنه إلا من 
هنا ولم يوثق . 

۲- واا حدیث عمیر مول آبى اللحم: 

فرواه أحمد ۲۲۲/۰ والطبرانی ٦٦/۱۷‏ وابن قانع فی معجمه ۲۲۸/۲ وأبو نعیم فی 
الصحابة ۲٠۹۸/٤‏ : 

من طريق عبد الرحمن بن إسحاق عن أبيه إسحاق بن الحارث عن عمه إسحاق بن 
عبد اللہ عن آہی بکر بن زید عن عمیر مولی آبی اللحم لبنی غفار قال : آقبلت مع سادتی إلی 
المدينة نريد الهجرة حتى إذا دنونا تركونى فى ظهرهم فأصابتنى مجاعة فدخلت حائشًا 
فقطعت قنوین من نخلة فجاءنی صاحب الحائط فخرج بی حتی آتی بی رسول الله فسألنی 
عن امری فأخبرته فقال لى : « أيهما أفضل » فأشرت إلى أحدهما فأمر صاحب الحائط أن 
يأخذ الآخر وخلى سبيلي» . 

والسياق لابن قانع . وأبو بكر بن زيد قال فيه الهیٹمی فى المجمع ٠١۳/٤‏ إنه أبو 
بکر بن المهاجر وآن ابن أبی حاتم ذکره فى الجرح والتعدیل ولم یذکر فیه جرخا ولا 
تعديلا . واستدرك هذا الحافظ فى التعجيل ص۸٠۳‏ ونقله عن الحسينى وأن الصواب أنه 
محمد بن زيد بن المهاجر وأن كنيته أبو بكر وأنه من رجال التهذيب والأمر كما قال الحافظ 
وقد ورد مصرحًا به فى هذا الحديث بعينه عند أحمد كما فى أطراف المسند لابن 
حجر ۱۵۸/٩‏ . 

وعلى أى أثبت الرواية له عن عمير فى التهذيب إلا أن ذلك لا يقوم مقام السماع ولم 
أر له تصريځًا فإن ثبت» ثبت الحديث . 

۴۳--- وأما حدیث آبى هريرة: 

فرواه ابن ماجه ۷۷۲/۲ وأحمد ٠۰٥/۲‏ والدارقطنی فی العلل ۳۰۸/۹ و۳۰۹ 
والطبرانی فی الأوسط ۷/٤۲۹و٥۲۹‏ والبیهقی ۳۹۰/۹و١٦۳:‏ 

من طريق الحجاج عن سليط بن عبد الله الطهوى عن ذهل بن عوف بن شماخ 
الطهوى . ثنا أبو هريرة قال: بينما نحن مع رسول الله َة فى سفر إذ رأينا إبلا مصرورة 
بعضاه الشجر . فثبنا إليها فنادانا رسول الله ب . فرجعنا إليه : فقال: « إن هذه الإبل لأهل 
بيت من المسلمين هو قوتهم ويمنهم بعد الله . آیسرکم لو رجعتم إلى مزاوکم فوجدتم ما 


Nk 
اها‎ 
7 


رالو 


¥ 
فيها قد ذهب به ترون ذلك عدلا قالوا: لا . قال: « فإن هذا كذلك ؟ قلنا: أفرأيت إن 
احتجنا إلى الطعام والشراب فقال: « كل ولا تحمل واشرب ولا تحمل . 

وقد اختلف فيه على حجاج فقال عنه هشام الدستوائى وحماد بن سلمة وعمر بن على 
وعباد بن عباد ما تقدم . 

خالفهم شريك كما عند البيهقى والحاكم إذ قال عنه عن سليط عن أبى سلمة عن أبى 
هريرة فسلك الجادة وهذا من شريك لا من حجاج إذ قد توبع حجاج عند الطبرانى تابعه 
عمير بن عبد الله عن سليط . 

وعلى أى سليط وشيخه مجهولان . فالحديث ضعيف من أجل ذلك . 


قوله: باب (۵) ما جاء قى كراهية بيع الطعام حتى يستوفيه 
قال : وفى الباب عن جابر وابن عمر وأبى هريرة 
٤4‏ - اما حدیث جابر : 
فرواه مسلم ۱۹۲/۳ ١‏ وأبو عوانة ۲۷۹/۳و٦۲۸‏ وأحمد ۳۲۷/۳و۳۹۲ والدارقطنی 
۸/۳ والحاکم ۲ وابن حبان ۲۲۷/۷ : 
من طریتی ابن جریج حدثنی آبو الزبیر آنه سمع جابر بن عبد الله یقول: کان رسول الله 
ي يقول: ١‏ إذا ابتعت طعاما فلا تبعه حتى تستوفيه » والسياق لمسلم . 
ولأبی الزبیر سياق آخر . 
عند ابن ماجه ۷٥۰/۲‏ والدارقطنی ۸/۳ والبیهقی ۳۱٣/١‏ . 
بلفظ : « نهى رسول اله ية عن بيع الطعام حتى يجرى فيه الصاعان صاع البائع وصاع 
المشتري » وفيه ابن أبى ليلى ضعيف . 
٥‏ - وآما حدیث ابن عمر: 
فرواه عنه سالم ونافع وعبد الله بن دینار وعمرو بن دينار والقاسم بن محمد . 
# أما رواية سالم عنه: 
ففی البخاري ۳٤۷/۱٤‏ ومسلم ۱١۱/۳‏ وأبى عوانة ۳/٤۲۸و٥۲۸‏ وأبی داود ۷٦٤/۳‏ 
و٥٦۷‏ والنسائی ۲۸۷/۷ وأحمد ۷/۲ و٥٤‏ و۳٥‏ و۰٥۱‏ و۷٥٠‏ والطحاوی فی المشكل 
۸ وابن حبان ۲۳۰/۷ والبیهقی ۳٠٤/٥١‏ وتمام فی فوائده :۳۱٤/۱‏ 


3 
E 
اھا‎ 


8 غززسل ولال 


۲۸ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طرق الزهری عن سالم عن ابن عمر رضی الله عنهما قال : « رأيت الذين يشترون 
الطعام مجازفة يضربون على عهد رسول الله َة أن يبيعوه حتى يثووه إلى رحالهم 
والسياق للبخارى . 

وقد اختلف فيه على الزهری فقال عنه بما تقدم يونس وصالح بن كيسان ومعمر وابن 
أبى ذثب وابن جريج . واختلف فيه على الأوزاعى فقيل عنه موافقًا لمن تقدم وهذه رواية 
الوليد بن مسلم عنه وقال عنه عمرو بن محمد بن أبى رزين عن الزهرى عن حمزة بن 
عبد الله بن عمر عن أبيه وصحة الوجهين ممكن أن يقال ذلك . 

# وأما رواية نافع عنه: 

ففی البخاری ۳۳۹/٤‏ و۹٤۳‏ ومسلم ۱۱۹۱/۳ وأبی عوانة ۲۸۵/۳ وأبی داود ۷٦٠/۳‏ 
والنسائی ۲۸۷/۷ وابن ماجه ٥٤۹/۲‏ وأحمد ٠٥۵/۲‏ و١‏ ٣و۲۲و؟٤‏ وأبی یعلی ۳٠۰/۰‏ 
وابن حبان ۲۲۸/۷ والطحاوی فی المشکل ۱۸٦/۸‏ والدارمی ۱۹۸/۲ والبیهقی ٠٠٤/١‏ 
وابن عدی ۳٤٥/٤‏ وابن أبى شيبة ٠١١/١‏ : 

من طريق موسى بن عقبة وغيره عن نافع عن ابن عمر أنهم كانوا يشترون الطعام من 
الركبان على عهد النبی َء فيبعث عليهم من يمنعهم أن یبیعوه حیث اشتروه حتی ينقلوه 
حيث يباع الطعام قال : وحدثنا ابن عمر رضى الله عنهما قال : نهى النبى ية أن يباع الطعام 
إذا اشتراه حتی يستوفیه ٩‏ والسیاق للبخاری . 

# وأما رواية عبد الله بن دينار عنه: 

ففی البخاری ۳٤۷/٤‏ ومسلم ۱۱۹۱/۳ وأبی عوانة ۲۸۰/۳ وأحمد ۰۹/۲ و۷۹ و٦٤‏ 
و۷۳ و۱۰۸ وابن حبان ۲۲۸/۷ والطحاوی فی شرح المعانی ٤/۳۷و۳۸:‏ 

من طريق شعبة وغیره حدثنا عبد الله بن دینار قال: سمعت ابن عمر رضى الله عنهما 
يقول: قال النبى ياد « من ابتاع طعامًا فلا يبعه حتى يقبضه » والسياق للبخارى . 

# وأما رواية عمرو بن دينار عنه : 

ففی ابن حبان ۲۲۷/۷ . 

من طريق حماد بن سلمة عن عمرو بن دينار قال: سمعت ابن عمر يقول: قال 
رسول الله بي « من ابتاع طعامًا فلا يبعه حتى يقبضه » وأخشى أن يكون الصواب ما 
تقدم وأن قول حماد عن عمرو سهو منه . 


« ونا روا 0 

رن لر نیدی ال اس ن د مده عر ماه 

والمنذر إا ul‏ تابعه بو ا إا f‏ السند ال بی لاسرد لا بم اذ 
الراوى عنه ابن لهيعة . 

--وأما حديث أبى هريرة: 

فرواه عنه سلیمان بن یسار وابن سیرین . 

» أما رواية سليمان بن يسار عنه: 

ففی مسلم ۳ وأبی عوانة ۲۸۳/۳و٤۲۸‏ وأحمد ۳۳۷/۲ و۳۳۸ و۹٤۳‏ 
والطحاوی فی شرح المعانی ۳۸/٤‏ وابن أبى شيبة ٠١١/١‏ : 

من طریق بکير بن عبد الله بن الأشج عن سليمان بن يسار عن أبى هريرة أنه قال 
لمروان أحللت بيع الربا . فقال مروان: ما فعلت : فقال أبو هريرة: أحللت بيع الصكاك . 
بیعها قال سليمان : فنظرت إلى حرسى يأخذونها من أيدى الناس» والسياق لمسلم . 

# وأما رواية ابن سيرين عنه : 

ففی البزار كما فى زوائده ۸٦/۲‏ والطحاوى فى المشكل ٠٤٠١/٠١‏ والبيهقى */ 
17٦‏ 

من طريق مخلد بن الحسين عن هشام عن ابن سيرين عن أبى هريرة قال: ١‏ نهى 
رسول الله ملا عن یع الطعام حتی پیجری فيه الصاعان فیکون أصاحبه الزيادة وعليه 
النقصان » والسياق لاطحاوى وإسناده صحیح . 

# تبيه : 


سقط حديث أبى هريرة من نسخة الشارح . 


%# %* * 


Ye f 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
قوله: باب (۵0۷) ما جاء ف النهى عن البيع على بيع أخيه 
قال: وفى الباب عن أبى هريرة وسمرة 

-٠٤ ۷‏ أما حديث أبى هريرة: 

فرواه عنه سعيد بن المسيب وأبوحازم والأعرج وأبوسلمة وعبد الرحمن الحرقى وأبو 
صالح وهمام وأبو كثير السحيمی وابن سيرين وإبراهيم وداود بن فراهيج والوليد بن رباح 
والحسن وسعيد بن يسار . 

# أما رواية سعيد عنه: 

فرواها البخاری ۳٣۳/٤‏ ومسلم ۱۰۳۳/۲ والترمذی ٤۳۱/۳‏ وأبی عوانة ٤۰١/۳‏ والنسائی 
٦و‏ وابن ماجه ۷۳٤/۲‏ وأحمد ۲۳۸/۲ و۲۷۲و4۷٤‏ والحمیدی ٤٤٥/۲‏ و١٤٤٤‏ 
وابن أبی شیبة ٤٥۷/۳‏ وعبد الرزاق ۱۹۸/۸ والدارقطنی فی العلل ٠۳١/۹‏ والبيهقى 
٥‏ والطبرانی فی الأوسط :۲٤۸/۸‏ 

من طریق الزهری عن سعید بن المسیب عن أبی هریرۃ ظ4 قال: « نھی رسول اللہ از 
أن يبيع حاضر لباد ولا تناجشوا ولا يبيع الرجل على بيع أخيه ولا يخطب على خطبته . 
ولا تسأل المرآة طلاق أختها لتكفأً مافى إنائها » والسياق للبخارى وقد اختلف فى إسناده 
على الزهرى فقيل عنه ما تقدم وذلك من طريق يونس ومعمر وابن عيينة وغيرهم . وقال 
عنه شعيب وغيره عن سعيد وأبى سلمة بن عبدالرحمن عنه وقد صوب الدارقطنى 
الوجهين . 

# وأما رواية أبى حازم والأعرج وأبى سلمة عنه: 

فتقدم تخریج ذلك فی باب برقم ۱۲ . 

* وأما رواية عبد الرحمن الحرقى عنه: 

ففی مسلم ۱۰۳۳/۲ و ۱۱١٤/۳‏ وآبی عوانة ۲٠۰/۳‏ وأحمد ٤۱۱/۲‏ و۷٥٤‏ و٣٦٤‏ 
و۳٦٤‏ وآبی یعلی ۷۷/٦‏ والبیهقی :۳٤٥/۰‏ 

من طريق إسماعيل بن جعفر وغيره عن العلاء عن أبيه عن أبى هريرة أن رسول الله باز 
قال: « لا يسم المسلم على سوم أخيه ولا يخطب على خطبته » والسياق لمسلم . 

*# وأما رواية أبى صالح عنه: 

ففی مسلم ۱۰۳٤/۲‏ وأبی عوانة ۲٦۱/۳‏ وابن حبان ۱٤۱/٩‏ : 


ب 
(I)‏ 
اھا 


ر عزسل لوہ 


الجزء الرابح (كتاب اليوع) س لل 
من طريق شعبة عن الأعمش عن أبى صالح عن أبى هريرة رفعه بمثل رواية العلاء عن 
آبیه به . 
# وأما رواية همام عنه: 
ففی مصنف عبد الرزاق ۱۹۹/۸ وأحمد ۳۱۸/۲: 
من طريق معمر عن همام عن أبى هريرة قال: أن رسول الله ب قال : « لا يبيع أحدكم 
على بيع آخیه ولا يخطب على خطبته » والسياق لعبد الرزاق . 
# وأما رواية أبى كثير عنه: 
ففی أبیى عوانة ۲٠۰/۳‏ وأحمد ۳۱۱/۲ وإٍسحاق ۹٩۹/۱‏ وابن حبان ۱٤٩/۷‏ : 
من طريق الأوزاعى وغيره قال: سمعت أبا كثير السحيمى يقول: سمعت أبا هريرة 
یقول: قال رسول الله یٍ: « لا یستام احدکم علی سوم آخیه حتی یشتری أو ترك وهو 
على شرط الصحيح . 
# وأما رواية ابن سيرين عنه: 
ففی النسائی ۷۳/٦‏ وأحمد ٤۸۹/۲‏ والبیهقی :۳٤٥/٥‏ 
- من طريتق هشام القردوسى عن محمد عن أبى هريرة عن النبى َة أنه قال: ١‏ لا 
يخطب أحدكم على خطبة أخيه ولا يستام على سوم أخيه ولا تنكح المرأة على عمتها ولا 
على خالتها ولا تسأل طلاق أختها لتكتفى صحفنها ولتنكح فإنما لها ما كتب الله لها . 
والسیاق لأحمد وسنده صحيح . 
# وأما رواية إبراهيم عنه: 
ففی أحمد ٤۱۰٩/۲‏ و٠٤٤‏ وإسحاق ۲۰۳/۱ وأبی عبید فی غریبه ۳٣/۳‏ : 
من طريق المغيرة عن إبراهيم عن أبى هريرة عن النبى َة أنه قال : « لا تصروا الإبل 
والغنم فمن اشترى مصراة فهو بأحد النضرين إن شاء ردها ورد معها صاعًا من تمر قال : 
ولا يبيع الرجل على بيع أخيه ولا تسأل المرأة طلاق أختها لتكتفئ ما فى صحفتها فإن 
مالها ما كتب لها ولا تناجشوا ولا تلقوا الأجلاب » وإبراهيم لا سماع له من أبى هريرة إذ 
هو النخعى بل هو من تبع الأتباع . 
# وما رواية داود بن فراهيج عنه: 
ففی ابن حبان ۱٤٤١/٦‏ . 


5 
E 
اھا‎ 


٣‏ عززں ل ولیہ 


۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طريق عمر بن عاصم قال: حدثنا شعبة عن داود بن فراهيج عن أبى هريرة 
قال: قال رسول اله بي: ١لا‏ يستام الرجل على سوم أخيه ولا يخطب الرجل على 
خطبة آخيه ولا تسأل المرأة طلاق أختها لتكفئ ما فى صحفتها ٠‏ وعمر ذكره ابن حبان 
فی الثقات ۱۸١/۷‏ وكذا البخارى فى التاريخ ولم يذكر فيه جرخا ولا تعديلا . 

# وأما رواية الوليد عنه: 

ففی البیهقی :٠٤٥/٥‏ 

من طرق أبى أحمد الزبيرى ثنا كثير بن زيد عن الوليد بن رباح عن أبى هريرة قال: 
قال رسول الله صلى اله عليه وسلم : « لا يخطب الرجل على خطبة أخيه ولا يسوم على 
سوم أخيه » الحديث وهو صحيح . 

# وأما رواية الحسن عنه: 

ففى الجزء الثالث والعشرين من حديث أبى الطاهر الذهلى ص٥"‏ : 

من طريق يونس عن الحسن عن أبى هريرة عن النبى بي قال : « لا يسوم الرجل على 
سوم أخيه ولا يخطب على خطبة صاحبه » والحسن لا سماع له من أبى هريرة . 

# وأما رواية ابن يسار عنه: 

فيأتى تخريجها فى البر والصلة برقم ٠١‏ . 

۸ - وأما حديث سمرة : 


فتقدم تخریجه فی النکاح رقم الباب ۳۸ . 


قوله: باب (۵۸) ما جاء ق بيع الخمر والنهى عن ذلك 

قال : وفى الباب عن جابر وعائشة وأبى سعيد وابن مسعود وابن عمر وأنس 

۹ - أما حدیث جابر : 

فرواه البخاری ٤٤٥/٤‏ ومسلم ۱۲۰۷/۳ وأبو عوانة ۳۷۰/۳ وأبو داود ۷٥٦/۳‏ 
والترمذی ٥۸۲/۳‏ والنسائی ۳۰۹/۷و۳۱۰ وابن ماجه ۷۳۲/۲ وأحمد ۳/٤۳۲ر٣۳۲‏ 
وأبو يعلى ۲ وابن آبی شیبة ۱۸۹/۰ وابن حبان ۲۱۹٣/۱‏ والطحاوى فى المشكل 
۳ والبیهقی ۱۲/۹و۹/٤١۳و٣٥۳:‏ 

من طریق یزید بن أبی حبیب عن عطاء بن بی رباح عن جابر بن عبد الله رضی الله 
عنهما أنه سمع رسول اللي يقول وهو بمكة عام الفتح : ١‏ إن الله ورسوله حرم بيع الخمر 


4 
اھا 
7 


ر غززسل ولال 


الجزء الرابع (كتاب البيوع)  ٣٢‏ 
والميتة والخنزير والأصنام ‏ فقيل : يا رسول الله أرأيت شحوم الميتة فإنه يطلى بها السفن 
ويدهن بها الجلود ويستصبح بها الناس فقال: لا هوحرام» ثم قال رسول الله يو عند 
ذلك : قاتل الله اليهود إن الله لما حرم شحومها جملوه ثم باعوه فأكلوا ثمنه » والسياق 
للبخاری . 

: -وأما حديث عائشة‎ ٠١ 

فرواه البخاری ٤۱۷/٤‏ ومسلم ۱۲۰۹/۳ وأبو عوانة ۳۹۸/۳ وأبو داود ۷٥۹/۳‏ وابن 
ماجه ۱۱۲۲/۲ وأحمد 1/1و ۱۰۰و۱۲۷ و1٦‏ ۱۸و۱۹۱و۲۷۸ وإسحاق ۸۰۸/۳ و۸۰۹ 
والطیالسی ص۱۹۹ وعبد الرزاق ۱۹/۸ وابن أبی شیبة ۱۸۸/٥‏ وابن حبان ۲۱۸/۲ 
والطحاوی فی المشکل ۳۹۹/۱۳: 

من طريق الأعمش عن أبى الضحى عن مسروق عن عائشة وا لما نزلت آيات سورة 
البقرة عن آخرها خرج النبى َا فقال : « حرمت التجارة فى الخمر » والسياق للبخارى . 

٤/۱‏ - وآما حدیث أبی سعید: 

فرواه الترمذی ٥٥٤/۳‏ وأحمد ۲٦/۳‏ وابن أبی شیبة ۱۸۷/١‏ وابن الجارود ص۲۹۰ 
والطحاوی فی المشکل ۳۹۰/۸: 

من طريق مجالد عن أبى الوداك عن أبى سعيد قال: کان عندنا خمر ليتيم فلما نزلت 
المائدة سألت رسول الله يا وقلت إنه ليتيم فقال: « أهرقوه » والسياق للترمذى ومجالد 
متروك . 

٤۲‏ - وأما حدیث عبد الله بن مسعود: 

فرواه مسلم ۱۹۱۰/٤‏ والترمذی ۲٣٣/۰‏ والنسائی فی الکبری ۳۳۷/٦‏ والبزار ٠۲٣/٤‏ 
و٣۳۲‏ وآبو یعلی ٥٥٤و٤۱۷‏ والشاشی ۳۹۷/۱ والطبرانی فی الکبیر ۹٥/۱۰‏ 
والحاکم ۱٤٩/٤‏ و٤٤۱‏ وابن جریر فی التفسیر ۲۳/۷و ابن ابی حاتم فى التفسیر ٠۲١٠/٤‏ 
وابن أبی شیبة فی مسنده ۳۰۱/۱ : 

من طريقق الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال: لما نزلت هذه الآية : 
ولیس عل ایت ١امنوا‏ ولوا لمحت جاح فیا طوموا إا ما نَمَو وَهَامَوأ إلى آخر 
الآية قال لى رسول الله بي: «أنت منهم» . 

ولعلقمة سياق آخر عن ابن مسعود . 


2 
ف ۷ 
| تچ ا | 


ر عززں ل ولیہ 


€ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

عند البزار ۳۹/۰ والطبرانی ۱۱۳/۱۰ وابن عدی ۲٤۸/٥‏ . 

من طريق عيسى بن أبى عيسى عن الشعبى عن علقمة عن عبدالله قال: «لعن 
رسول الله يي الخمر وشاربها وساقيها وعاصرها ومعتصرها وحاملها والمحمولة إليه 
وبائعها ومبتاعها وآكل ثمنها» والسياق للبزار . 

وقد اختلف فيه على عيسى فقال عنه ابن أبى فديك وأحمد بن صالح ما تقدم خالفهما 
الحسن بن صالح إذ قال: عنه عن الشعبى عمن حدثه عن النبى يا . 

وقد جوز أبو حاتم أن يكون هذا الخلاف من عيسى لكونه متروك وانظر العلل 
7/۲ . 

وقد خالف عيسى غيره حيث وقفه إذ رواه الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله 
قوله ورجح الوقف الدارقطنى وانظر العلل ٠١١/١‏ . 

۴۳ - وأما حدیث ابن عمر: 

فرواه عنه عبد الرحمن بن عبد الله الغافقى وأبو طعمة وثابت بن يزيد الخولانى 
وحبیب بن أہی ثابت ونافع وشراحبیل بن بکیل وعبد الله بن عبد الله بن عمر . 

# أما رواية عبد الرحمن وأبى طعمة عنه: 

ففی آبی داود ٤/۸۱و۸۲‏ وابن ماجه ۱۱۲۱/۲و۱۱۲۲ وأحمد ۲/٣۲وا۷‏ وابن 
عبد الحکم فی تاریخ مصر ص٤۲۹‏ وابن ابی شیبة فی المصنف ۱۸۹/۰ والبیهقی ۲۸۷/۸ 
والطحاوی ۳۹۹/۸ فی المشکل وابن الأعرابی فی معجمه ۹۸/۱: 

من طريق عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز عن أبى طعمة مولاهم وعبد الرحمن بن 
عبد الله الغافقى أنهما سمعا ابن عمر يقول: قال رسول الله ية : « لعن الله الخمر وشاربها 
وساقيها وبائعها ومبتاعها وعاصرها ومعتصرها وحاملها والمحمولة إليه » والسياق لأبى 
داود . 

والغافقى قال فيه ابن معين لا أعرفه وذكر ابن عدى أن ابن معين يطلتق ذلك على 
المجهول . ودافع عن الغافقى الحافظ فى التهذيب وذكر أن ابن خلفون ذكره فى الثقات 
ونقل عن ابن يونس ما يدل على رفع الجهالة عنه فهو على الأقل حسن الحديث . 

٠ تبيه‎ # 


وقع عند أبى داود «أبو علقمة » صوابه «أبو طعمة)ء إلا أنه اختلف فيه على 


الحزء الراب ( کتاب ابيوع) 


Yo 
عبد العزیز فقال عنه وکیع ما تقدم . خالفه سليمان بن حيان إذ قال عنه عن عمر بن‎ 
عبد العزيز عن عبد الرحمن الغافقى عن ابن عمر . خالفهما بشر بن عبد الله بن عمر بن‎ 
. عبد العزیز إذ قال عنه عن نافع عن ابن عمر وأولاهم بالتقديم وکیع . وبشر لا علم لی به‎ 

# وآما رواية ثابت بن يزيد عنه : 

ففی تاریخ مصر لابن عبد الحکم ص٤٠۲‏ والبیهقی ۲۸۷/۸ والطحاوی فى المشكل 
۸و٤‏ والحاکم ٤‏ والبخاری فی التاریخ ۲٥٦/٤‏ : 

من طريق الليث وابن لهيعة عن خالد بن يزيد أنه سمع ثابت بن يزيد الخولانى يذكر 
أنه كان له عم يبيع الخمر ويتجر فيها فحججت فأتيت عبد الله بن عباس فذكرت ذلك له 
فقال: یا آمة محمد «لو کان کتاب بعد کتابکم أو نبی بعد نبیکم لأنزل علیکم کما آنزل 
على من كان قبلكم ولكن أخر عنكم إلى يوم القيامة وليس بأخف عليكم هى حرام وثمنها 
حرام» ثم أتيت ابن عمر فذكرت له مثل ذلك فقال: سوف أخبرك عن الخمر نزل على 
رسول الله ب تحریم الخمر وأنا عنده فقال: من کان عنده منها شیء فلیؤذنی به کلما جاءه 
أحد يخبره أن عنده منها شىء قال الوادى: حتى إذا اجتمعت هناك قام إليها فأتى با بكر 
وعمر فمشى بينهما حتى إذا وقف عليها قال أتعرفون هذه قالوا: نعم هذه الخمر قال: إن 
الله لعن الخمر وشاربها وساقيها وعاصرها ومعتصرها وحاملها والمحمولة إليه وبائعها 
ومشتريها وآكل ثمنهاء قال الليث: ثم دعاء بالسكين فقال باعدوها ففعلوا ثم أخذها 
التبى ية يخرق الزقاق فقال الناس: إن فى هذه الزقاق لمنفعة قال أجل ولكن إنما أفعل 
ذلك لما فيها من سخط الله فقال عمر: أنا أكفيك يا رسول اللهء قال: « لا“ والسياق لابن 
عبد الحكم . وابن لهيعة ضعيف ومتابعة الليث له لا تصح إذ راويه عنه كاتبه إلا أنه تابعهما 
أيضا عبد الرحمن بن شریح إلا أن ثابتا یحتاج إلى متابع إذ لم یوثقه إلا ابن حبان وروی عنه 
أيضا راو آخر غير خالد . وهذا لا يخرجه عن الجهالة . 

وقد اختلف فيه على الليث وعبد الرحمن بن شريح» أما الخلاف فيه على الليث فقال 
عنه عبد الله بن صالح ما تقدم خالفه بشر بن السرى إذ قال عنه عن يزيد بن أبى حبيب عن 
شراحبیل بن بکیل ولا آعلم إلا آنی سمعت من شراحیل الخولانی سأل ابن عمر ووقفه 
وبشر ثقة فهو مقدم على كاتب الليث . 

وأما الخلاف فيه على» ابن شريح فقيل عنه ما تقدم وقيل عنه عن شراحیل بن بکيل 
عن ابن عمر وکما اختلف فيه علی» ابن شریح اختلف فیه على شیخه خالد بن يزيد فقال 


۳ 
فر .8 ۷ 
| تچ ا | 


رالو 


۳ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
عنه ابن لهيعة ورواية عن ليث ورواية عن ابن شريح ما سبق» وقال عنه ابن شريح الرواية 
الثانية عنه وذلك اضطراب . 

# وآما رواية حبيب عنه: 

ففی مسند الحارٹ کما فی زوائده ص١٤٠‏ وا٤ا:‏ 

من طریق ابن بی لیلی عن حبیب بن آبی ثابت عن عبد الله بن عمر أن النبی ب قال : 
« الخمر حرام وبيعها حرام وثمنها حرام . 

وابن أبى ليلى هو محمد ضعيف . 

# وأما رواية نافع عنه: 

ففی الکامل ۷۷/٦‏ وابن حبان فی المجروحین ۲۲۸/۲ والطبرانى فى الأوسط 
1/۷: 

من طریق کوثر بن حکيم عن نافع عن ابن عمر آن رسول الله بَا قال : « لعن الخمر 
وعاصرها والمعتصر والجالب والمجلوب إليه والبائم والمشترى والساقى والشارب 
وحرم ثمنها على المسلمين » والسياق لابن عدى . وكوثر قال فيه البخارى منكر الحديث 
وقال أبو زرعة ضعيف وكذا قال أحمد وغيره إلا أنه لم ينفرد به فقد تابعه عبد العزيز بن 
عمر بن عبد العزيز عند الطبرانى وزعم أنه تفرد به عن نافع وهو محجوج بما تقدم . 

# وآما رواية شراحيل بن بکيل عنه: 

فتقدم تخريجها ظمن رواية ثابت بن يزيد من هذا الباب . 

# وأما رواية عبد الله بن عبد الله بن عمر عنه: 

ففی مسند أحمد ۹۷/۲ والطبرانى فى الأوسط ٠١١/١‏ الصغير ٠٦/١‏ والدعا له 
۳ والحاکم ۳۲/۲ . 

من طريق فليح عن سعيد بن عبد الرحمن بن وائل الأنصارى عن عبدالله بن 
عبد الله بن عمر عن أبيه أن النبى ي قال: « لعن الله الخمر ولعن شاربها وساقيها 
وعاصرها ومعتصرها وبائعها ومبتاعها وحاملها والمحولة إليه وآكل ثمنها» والسياق 
لأحمد وسعيد وثقه ابن حبان ٠۲/١‏ ولم يذكر له من الرواة إلا من هنا وذلك غير رافع 
عنه الجهالة . وذكره ابن آبى حاتم والبخارى فى كتابيهما وفليح هو بن سليمان الأكثر على 
أنه ضعيف يحتج به إذا توبع وهو ممن خرج له البخارى وانتقد عليه . 


Nk 
اھا‎ 
7 


رالو 


الجزء الرابع (كتاب اليوع) __ س ل۷ 

4/--وآما حدیث نس : 

فرواه عنه شبیب بن بشر وثابت وأبان . 

# أما رواية ثابت عنه: 

فرواها الترمذی ٥۸۰/۳‏ وابن ماجه ۱۱۲۲/۲ والطبرانی فی الأوسط ۹۳/۲ : 

من طریق بی عاصم عن شبيب بن بشر عن نس بن مالك قال : لعن رسول الله ب فی 
الخمر عشرة: عاصرها ومعتصرها وشاربها وحاملها والمحمولة إليه وساقيها وبائعها وآكل 
ثمنها والمشترى لها والمشتراة له » والسياق للترمذى . 

والحديث تفرد به عن أنس شبيب وعنه أبو عاصم وعلى أقل حال لشبيب أنه صدوق 
إلا آنه لا يعلم له سماع من آنس . 

# وأما رواية ثابت وأبان عنه: 

ففى عبد الرزاق ۷٦/١‏ . 

أخبرنا معمر عن قتادة وثابت وأبان كلهم عن أنس بن مالك قال: جاء رجل إلى 
النبی با فقال : یا رسول الله ؟ إن عندی مالا لیتیم » فاشتریت به خمرًا فتأآذن لى أن أبيعها 
فأرد على اليتيم ماله ؟ فقال النبى بي : « قاتل الله اليهود حرمت عليهم الثروب فباعوها 
وأكلوا أثمانها ولم يأذن له النبى بي فى بيع الخمر » ومعمر ضعيف فيمن تقدم . 

قوله: باب )٠١(‏ ما جاء ف احتلاب المواشى بغير إذن الأرباب 
قال: وفى الباب عن عمر وأبى سعيد 

6 -آما حدیث عمر : 

كذا وقع فى النسخة التى بين يدى ووقع عند غيره كنسخة الشارح وكذا النسخة التى 
عليها عارضة ابن العربى أنه ابن عمر وهذا الظاهر . 

وحدیث ابن عمر . 

رواه البخاری ۸۸/٩‏ ومسلم ۱۳١۲/۳‏ وآبو عوانة ٤/۱۸۲و۱۸۳و٤۱۸‏ وأبو 
داود۱/۳٩وابن‏ ماجه ۷۷۲/۲ وأبو أمية الطرسوسى فى مسند ابن عمر صه٠‏ 
والطحاوی فی شرح المعانی ٤٤١/٤‏ والمشکل ۲٠۰/۷‏ وابن أبى شيبة ۲۷٤/٥‏ وابن 
حبان ۳٤٥/۷‏ وتمام فی فوائده ۱۸/۲ والبیهقی فی الکبری :۳٥۸/۹‏ 

من طريق مالك عن نافع عن عبد الله بن عمر رضی الله عنهما أن رسول الله َا قال : 


TA 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
١‏ لا بحلبن احد ماشية امریٌ بغير إذنه أبحب أحدكم أن تؤتى مشربته فتکسر خزانته فینتقل 
طعامه ؟ فإنما تخزن لهم ضروع ماشيتهم أطعماتهم فلا يحلبن احد ماشية أحد إلا باذنه ) 
والسياق للبخارى . 

7 - وآما حدیث آبی سعيد الخدرى : 

فرواه عنه أبو نضرة وعبد الله بن عصمة . 

# أما رواية أبى نضرة عنه : 

ففی ابن ماجه ۷۷۱/۲ وأحمد ۷/۳و۸ و ۲۱و٥۸‏ و٦۸‏ وأبی یعلی ۸۲/۲ وابن حبان 
۷ والطحاوی فی شرح المعانی ٤‏ والمشکل ۲٥۳/۷‏ وابن جمیع فی معجمه 
ص۳۸۳ والحاکم ۱۳۲/٤‏ والبیهقی :۳٥۹/۹‏ 

من طريق الجريرى عن أبى نضرة عن أبى سعيد عن النبى با قال : إذا أتيت على راع 
فناده ثلاث مرات فإن أجابك وإلا فاشرب فی غير أن تفسد وإذا آتیت على حائط بستان فناد 
صاحب البستان ثلاث مرات فإن أجابك وإلا فكل فى أن لا تفسد» والسياق لابن ماجه . 

والحديث ضعفه البوصيرى من قبل إسناده حيث قال: «هذا إسناد ضعيف فيه 
الجريرى واسمه سعيد بن إياس وقد eS‏ 
لکن ارج له مضل فی ضحد من طرق ريد بن عارون عن الجرير ی اله أعلم ٤۲ا‏ 
ويفهم من کلامه أن يزيد بن هارون تفرد به عن الجريرى وليس الأمر كذلك فقد تابعه 
حماد بن سلمة عند أحمد وعلى بن عاصم عند الطحاوى وسماع حماد منه قبل الاختلاط 
قال العجلیى كما فى ثقاته ص۱۸۱ فى ترجمة الجریرى «اختلط بآخره روى عنه فى 
الاختلاط : يزيد بن هارون وابن المبارك وابن بی عدی وکلما روی عنه مثل هؤلاء فهو 
مختلط إنما الصحيح عنه: حماد بن سلمة وإسماعيل بن علية . وعبد الأعلى من أصحهم 
ما سی کن ار شای وان رک سے از اد رای غو 
حماد مؤمل بن إسماعیل وفی حفظه شىء إلا أن رواية على بن عاصم وإِن کان فى حفظه 
شىء مما يقوى ذلك . فإن هذه متابعة قاصرة لمؤمل وبذلك يحسن الحديث . 

# وأما رواية عبد الله بن عصمة ويقال ابن عصم عنه : 

ففی علل الترمذی الکبیر ص۱۹۳ وأحمد ٤٦/۳‏ وأہی عبید فی غریبه ۲٠٣۳/۳‏ 


والطحاوی فی شرح المعانی ۲٤۱/٤‏ والمشکل ۲٠٣۹/۷‏ والبیهقی فی الکبری ٠٠۰/۹‏ 
وابن حبان فی الثقات ٥۷/١‏ : 


الجزه الرابع (كتاب اليوع)  _‏ ۹ 

من طريق شريك عن عبد الله بن عصم قال : سمعت أبا سعيد الخدرى رفعه . قال: لا 
يحل لرجل يؤمن بالله واليوم الآخر أن يحلل صرار ناقة بغير إذن فإن خاتم أهلها عليها» 
والسياق للترمذى . 

وقد اختلف فی رفعه ووقفه علی» ابن عاصم فرفعه عنه من تقدم . خالفه إسرائيل 
فقال عنه عن أبی سعید قوله کما فی مصنف ابن أبی شبية ۲۷٤/٩‏ وغيره . 

والصواب رواية الوقف . 


قوله: باب )١١(‏ ما جاء فى بيع جلود الميتة والأصنام 
قال: وفى الباب عن عمر وابن عباس 

-۱٣۹ ۷‏ آما حدیث عمر: 

فرواه البخاری ٤۱٤/٤‏ ومسلم ۱۲۰۷/۳ وأبو عوانة ۳۷۱/۳ والنسائی ۱۷۷/۷ وابن 
ماجه ۱۱۲۲/۲ وأحمد ۲٥/۱‏ والبزار ۳۲۳/۱ ویعقوب بن شیبة فی مسنده مسند عمر 
ص٥٤‏ وا ٤و٤‏ وأبو یعلی ۱۲٥/۱‏ والحمیدی ٩/۱‏ وعبد الرزاق ۱۹۰/۸و٦۱۹‏ وابن آبى 
شیبة ۱۸۷/١‏ والترمذی فی علله الکبیر ص۱۹۳ وابن الجارود ص٠٠۲‏ والدارمى ٤١/۲‏ 
وابنَ حبان ٥١/۸‏ وابن بطة فى إبطال الحيل ص۷٤‏ وأبو بكر الشافعى فى الغيلانيات 
ص۲۷۷ والدارقطنی فی العلل ۸۰/۲ والبیهقی ۲۸٦/۸‏ والطبرانی فى الأوسط 
۷۰/۸: 

من طریتق طاوس وسعید بن جبیر والسیاق لطاوس آنه سمع ابن عباس رضی الله 
عنهما يقول: بلغ عمر أن فلانًا باع خمرًا فقال: قاتل الله فلاا ألم يعلم أن رسول الله َا 
قال: « قاتل الله اليهود حرمت عليهم الشحوم فجملوها فباعوها » والسياق للبخارى . 

وقد اختلف فی وصله وإرساله على طاوس فوصله عنه عمرو بن دینار من رواية ابن 
عيينة وورقاء بن عمر اليشكرى وروح بن القاسم فى رواية عن روح وقال روح مرة عن 
عبد الله دينار عن ابن عمر عن عمر كما عند الطبرانى ومرة يجعله من مسند ابن عمر كما 
عند ابن حبان وقال ابن عيينة مرة وتابعه حماد بن زيد ومحمد بن مسلم الطائفى عن عمرو 
عن طاوس عن عمر وهذا مرسل إذ أسقطوا ابن عباس . وقد قدم البخارى والدارقطنى 
رواية ابن عيينة السليمة من السقط ففى علل الترمذى ما نصه: « سألت محمدًا . فقال: 
حديث ابن عيينة أصح وسفيان بن عيينة أحفظ من حماد بن زيد» . اه وهو صنيعه فى 


ب 
E‏ 
اھا 


رالو 


4 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
صحيحه وقال الدارقطنى : « وقول روح بن القاسم وابن عيينة هو الصواب لأنهما حافظان 
ثقتان» . اه . إلا أنه يرد على من قدم هذه الرواية روايته الثانية . 

خالف عمرًا على عامة الوجوه السابقة حنظلة بن أبى سفيان إذ رواه عن طاوس 
وأرسله . 

۸-وأما حدیث ابن عباس: 

فرواه عنه أبو الوليد وسعيد بن جبير . 

# أما رواية أبى الوليد عنه: 

ففی بی داود ۷٥۸/۳‏ وآحمد ۷/۱٤۲و۲۹۳و۳۲۲‏ والبخاری فی التاریخ ۱٤۷/۲‏ وأبی 
الفضل الزهری فی حدیثه ۳۲۱/۱و۳۲۲ وابن حبان ۲۱۹/۷ والطبرانی فی الکبیر ۲٠۰٠/۱۲‏ 
والدارقطنی فی المؤتلف ۲۰۱/۱ والبیهقی ۱۳/١‏ و٤۱‏ والدولابی فی الکنی :٠/۲‏ 

من طريق خالد الحذاء عن بركة أبى الوليد عن ابن عباس قال: رأيت رسول الله باز 
جالسًا عند الركن قال: فرفع بصره إلى السماء فضحك فقال: « لعن الله اليهود - ثلانًا - 
إن الله حرم عليهم الشحوم فباعوها وأكلو! أثمانها وإن الله إذا حرم على قوم أكل شىء 
حرم عليهم ثمنه » والسیاق لأبی داود . 

وبركة وثقه أبو زرعة وغيره وأثبت الرواية له عن ابن عباس فالإسناد صحيح . 

إلا أنه اختلف فى إسناده على خالد فقيل عنه ما سبق خالف فى ذلك هشيم إذ قال عنه 
عن أبى العريان المجاشعى عن ابن عباس كما فى علل ابن أبى حاتم ۲ وقد وهم بو 
زرعة هشيما فى هذا السياق وصوب الرواية السابقة . 

# تنبیه : 

وقع فى مؤتلف الدارقطنى أن بركة أبا الوليد اسمه خالد بن بشركة أبو الوليد ولم أر 
ذلك إلا فيه . وفى بقية المصادر بركة كما عند أبى داود وغيره . 

*# وأما رواية سعيد بن جبير : 

ففی الکبیر للطبرانی ۲۹/۱۲و*٠٠:‏ 

من طريق الفيض بن وثيتق الثقفى ثنا جرير عن حبيب بن أبى عمرة عن سعيد بن جبير 
عن ابن عباس قال: قال رسول الله بَي: « لعن الله اليهود حرمت عليهم الشحوم فباعوها 
وأكلوا أثمانها)› . 


ب 
(I)‏ 
اھا 


رالو 


3 


العلة الأولى : الخلاف فى سنده على سعيد بن جبير فقال عنه حبيب بن أبى عمرة ما 
تقدم . خالفه حبیب بن بی ثابت إذ قال عنه عن ابن عباس عن عمر والراجح رواية ابن آبى 
ثابت لأمرين لكونه أوثق من ابن أبى عمرة الثانية أن ابن أبى عمرة سلك الجادة إلا أن السند 
إليه فيه ضعف . 

العلة الثانية : عدم صحة السند إلى ابن أبى عمرة إذ الفيض قال فيه ابن معين كذاب 
خبيث ودافع عنه الحافظ فى اللسان إلا أن هذه المدافعة لا تخرجه عن الضعف . 


قوله: باب ٦۲(‏ ) ما جاء فى الرجوع ف الهبة 
قال: وفى الباب عن ابن عمر 

۴/4۹ - وحدیه . 

رواه أبو داود ۸۰۸/۳ والترمذی ٥۸٤/۳‏ و٤/٤۲٤٤‏ والنسائی ۲۹۷/۲و۲۹۸ وابن ماجه 
۲ وأحمد ۳۷/۲و۷۸ وابن المبارك فی مسنده ص٤۱۲‏ وابن حبان ۲۸۹/۷ وابن أبی 
شیبة ۱۹۹/٩‏ والطحاوی فی شرح المعانی ۷۹/٤‏ والمشکل ٦۲/۱۳‏ و۳٦‏ والخرائطی فى 
المساریء ص٩۱۸‏ وابن الجارود ص٠۳۳‏ وأبو الشيخ فى الأمثال ص٤٤۲‏ والدارقطنى 
۳و والحاکم ٤٦/۲‏ والبیهقی :۱۷۹/٩‏ 

من طريق حسين المعلم عن عمرو بن شعیب حدثنی طاوس عن ابن عمر وابن عباس 
يرفعان الحديث قال: لا يحل للرجل أن يعطى العطية ثم يرجع فيها إلا الوالد فيما يعطى 
ولده» ومثل الذى يعطى العطية ثم يرجع فيها كمثل الكلب أكل حتى إذا شبع قاء ثم عاد فى 
قيئه » والسياق للترمذى . 

وقد اختلف فى إسناده على عمرو فساقه عنه حسين المعلم كما تقدم . خالفه عامر 
الأحول كما عند ابن عدى ۸۲/٠‏ إذ قال عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده فسلك 
الجادة كذا أورد ابن عدى هذا فى ترجمة عامر دالا على نقده عليه . 


قوله: باب ٦۳(‏ ) ما جاء ف العرايا والرخصة ف ذلك 
قال : وفى الباب عن أبى هريرة وجابر 
١‏ - أما حديث أبى هريرة: 


فرواه البخاری ۳۸۷/٤‏ ومسلم ۳ وأبو عوانة ۲۹۷/۳ وأبو داود 1٦۲/۳‏ 


14۲ 


تزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
والترمذی ٥۸٦/۳‏ والنسائی ۲۹۸/۷ وأحمد ۲۳۷/۲ وأبو یعلی ۳۹/۱ وابن حبان ۷/ 
٤‏ والبیهقی ۳۱۱/۰: 

من طريق داود بن الحصين عن أبى سفيان عن أبى هريرة ظا أن النبى ب رخص فى 
بيع العرايا فى خمسة أوسق أو دون خمسة أوسق قاله نعم » والسیاق للبخاری . 

# تبيه : 

وقع فى الطحاوی : داود بن الحسين ‏ صوابه حصين . 

: وآما حدیث جابر‎ -۱٣/١ 

فرواه عنه عطاء وأبو الزبير وسعيد بن ميناء وواسع بن حبان . 

# آما رواية عطاء وأبى الزبير عنه: 

ففی البخاری ۳۸۷/٤‏ ومسلم ۱۱۷٤/۳‏ وأبی عوانة ۳۰٣/۳‏ وأبی داود ٦1۹/۳‏ 
والنسائی ۲۹۳/۷و٤٠۲‏ وأبی یعلی ۲۳۸/۲ والطحاوی فی شرح المعانی ۲۹/٤‏ وابن 
حبان ۲۳۳/۷ والبیهقی ۳۰۹/۰: 

من طریق ابن جریج عن عطاء وأبی الزبیر عن جابر ظ4 قال : « نهى النبى ي عن بيع 
الثمر حتى يطيب ولا يباع شىء منه إلا بالدينار والدرهم إلا العرايا» والسياق للبخارى . 

وقد اختلف فيه علی» ابن جریج فقال عنه ابن وهب ما تقدم وتابعه غیره کأبی عاصم 
النبيل وهشام بن يوسف الصنعانى . وقال ابن عيينة عنه عن عطاء عن جابر تابع ابن عيينة 
سعيد بن سالم عند أبى عوانة وكذا مخلد بن يزيدء والظاهر صحة هذه الوجوه كلها . 

# وأما رواية سعيد بن ميناء عنه: 

ففی مسلم ۱۱۷١/۳‏ وأبی عوانة ۳۰٦/۳‏ و۳۰۷ وأبی داود 1۹٤/۳‏ والترمذی ٥۹٩/۳‏ 
وابن ماجه ۷1۲/۲ وأحمد ۳/٤۳۹و۳۹۱‏ والطحاوی فی شرح المعانی :۲۹/٤‏ 

من طریق یوب عن أبی الزبیر وسعید بن میناء عن جابر بن عبد الله » قال : نهی رسول 
الله َة عن المحاقلة والمزابنة والمعاومة والمخابرة قال أحدهما: بيع السنين هى المعاومة 
وعن الثنيا ورخص فى العرايا . والسياق لمسلم . 

# وأما رواية واسع بن حبان عنه: 

ففی مسند أحمد ۳٦۰/۳‏ وأبی یعلی ۲و۳۲۰ والطحاوی ۳۰/٤‏ وابن حبان 


۷ والبیهقی ۳۱۱/۰: 


Ns 
اھا‎ 
ا‎ 


ر غززسل ولال 


الجز الرابع (كتاب البيوع) د ا 

من طريق ابن إسحاق عن محمد بن يحيى بن حبان عن واسع بن حبان عن جابر أن 
رسول الله َة رخص فى العرايا بالوسق والوسقين والثلاثة والأربعة وقال: « فى كل جاد 
عشرة أوسق وما بقى يوضع فى المسجد للمساكين » والسياق لأبى يعلى والسند حسن 


قوله: باب (1۵) ما جاء ف كراهية النجش ف البيوع 
قال: وفى الباب عن ابن عمر وانس 

۱۲- آما حدیث ابن عمر: 

فرواه عنه نافع ومجاهد . 

« أا رواية نافع عنه : 

ففی البخاری ۳٠٣/۲‏ ومسلم ۱۱١۹/۳‏ وأبی عوانة ۲۷۲/۳ وآبی داود ۷۱٦/۳‏ 
وأحمد ۱۰۸/۲ والنسائی ۹/۷٥۲و۷٥٠۲‏ وابن ماجه ۷۳٤/۲‏ وأبی یعلی ۳٠۰/۰‏ 
والطحاوی فی شرح المعانی ۷۹/٤‏ وأبی الشیخ فی الأمثال ص ۲٤٤‏ وابن عدی ۲۳۸/٤‏ 
وابن حبان ۲۲٤/۷‏ والبیهقی :۳٤۷/۰‏ 

من طريق مالك وغيره عن نافع عن ابن عمر آن رسول الله ية قال : « لا يبيع بعضكم 
على بيع بعض ونهى عن النجش ونهى عن بيع حبل الحبلة ونهى عن المزابنةء 
والمزابنة : بيع التمر بالتمر كيلا وبيع الكرم بالزبيب كيلا » والسياق لأحمد . 

# وأما رواية محاهد عنه: 

ففی الکبیر للطبرانی ٤۱۹/۱۲‏ . 

من طريق ليث عن مجاهد عن ابن عمر عن النبى َة قال: « لا يبيع حاضر لباد ولا 
تستقبلوا الجلب ولا تناجشوا ولا يخطب أحدكم على خطبة أخيه ولا تسأل المرأة طلاق 
أختها لتكتفئ ما فى صفحتها فإنما لها ما كتب لها . ولا تصروا الإبل والغنم لبيع فمن 
اشترى شاة مصراة فإنه بأحد النضرين إن ردها ردها بصاع من تمر» والسياق للطبرانى 
وليث ضعيف . 

: وآما حدیث آنس‎ -۱٣/۴۳ 

فرواه عنه الزهرى والحسن . 


ب 
(I)‏ 
اھا 


ر عزسل لوہ 


‘t4‏ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


# أما رواية الزهرى عنه: 

ففی حدیث أبى الفضل الزهری ٥٠٦/۲‏ : 

من طريق عبد الرحمن بن إسحاق عن الزهرى عن أنس قال: قال رسول الله لو: « لا 
تناجشوا» وابن إسحاق ضعيف . 

# وأما رواية الحسن عنه: 


فتقدم تخریجها فی باب برقم ۱۳ . 


قوله: باب )١(‏ ما جاء قى الرجحان ف الوزن 
قال: وفى الباب عن جابر وأبى هريرة 

4 - اما حدیث جابر : 

فرواه عنه وهب بن کیسان وعطاء ومحارب بن دثار . 

# أما رواية وهب عنه: 

ففی البخاری ۳۲۰/۲ ومسلم ۱۰۸۹/۲ وأبی عوانة ۱۲/۳ وأحمد :۳۷١/۳‏ 

من طریق عبید الله عن وهب بن کیسان عن جابر بن عبد الله رضی الله عنهما قال : 
کنت مع النبی و فی غزاۃ فابطاً بی جملی وأعیا فأتی على النبی ل فقال : « جار ؟٠‏ 
فقلت: نعم» قال: «ما شأنك ؟» قلت أبطأً على جملى وأعيا فتخلفت . فنزل يحجنه 
بمحجنه ثم قال : « ارکب » فرکبته فلقد رأیته أکفه عن رسول اله با قال : « تزوجت ؟ ٩‏ 
قلت: نعم قال: « بكرا أم ثيبًا ؟» قلت: بل ثيبّاء قال: « أفلا جارية تلاعبها وتلاعبك » 
قلت : إن لى أخوات فأحببت أن أتزوج امرأة تجمعهن وتمشطهن وتقوم عليهن . قال: 
« أما إنك قادم فإذا قدمت فالكيس الكيس » ثم قال : « أتبيع جملك » قلت : نعم » فاشتراه 
منى بأوقية ثم قدم رسول اله َة قبلى وقدمت بالغداة فجئنا إلى المسجد فوجدته على باب 
المسجد قال: آلان قدمت ؟ قلت: نعم . قال: «فدع جملك فادخل فصل ركعتين ٠‏ 
فدخلت فصليت فأمر بلالاً أن يزن له أوقية فوزن لى بلال فأرجح فى الميزان . فانطلقت 
حتی ولیت فقال : « ادعوا لی جابرًا» . قلت : الآن يرد على الجمل ولم يكن شىء أبغض 
إلى منه قال: « خذ جملك ولك ثمنه » والسياق للبخارى . 

# وأما رواية عطاء عنه : 


ففی البخاری ٤۸٥/٤‏ ومسلم ۱۲۲۲/۳ وأبی عوانة ۲٠۳/۲۳‏ وأحمد ۳۹۷/۳: 


الحزء الرابم ( کتاب البيوع) 


4 

من طریق ابن جریج عن عطاء بن آبی رباح وغیره یزید بعضهم على بعض ولم یبلغه 
کله رجل واحد منهم عن جابر بن عبد الله رضی الله عنهما قال : کنت مع النبی بو فی سفر 
ثم اقتص بنحو رواية وهب وفيه : « فلما قدمنا المدينة قال يا بلال: اقضه وزده » الحديث . 

٭ وأما رواية محارب عنه: 

ففی البخارى ۱۹٤/١‏ ومسلم ۳ وآبی عوانة ٠٣۳/۳‏ وأحمد /٣‏ 
۹و۳و۲ وغیرهم . 

من طريق شعبة عن محارب بن دثار عن جابر بن عبد الله رضی الله عنهما آن رسول اله ا 
لما قدم المدينة نحر جزورًا وذكر الحديث وفيه « ووزن لى ثمن البعير » والسياق للبخارى . 

وقد جاءت روایات عدة عن جابر فی شأن بعيره إلا أنه إنما ذكر الوزن فى بعضها وكان 
الاقتصار على ما تقدم . 

-۱/٥‏ وآما حدیث آبی هريرة: 

فرواه بو یعلی ٤۲۸/٩‏ والطبرانی فی الأوسط ٦/۹٤۳و٠٠٠‏ وابن الأعرابى فى 
معجمه ۱۰۸۲/۳و۱۰۸۳ والعقیلی فى الضعفاء ٤٥٤/٤‏ وابن حبان فى المجروحين ٥١/١‏ 
والنهروانی فی الجلیس الناصح الکافی والأنیس الناصح الشافی ٠٠٤/٤‏ والبیهقى فى 
الشعب رقم ٦۲٤٤‏ : 

من طريق يوسف بن زياد الواسطى نا عبد الرحمن بن زياد بن أنعم الإفريقى القاضى 
عن الأغر آبى مسلم عن آبى هريرة قال : دخلت يومًا السوق مع رسول الله َة فجلس إلى 
البزازين فاشترى سراويل بأربعة دراهم وكان لأهل السوق وزان قال: فقال له رسول 
اله لا : « اتزن وأرجح » فقال الوزان: إن هذه الكلمة ما سمعتها من أحد قال أبو هريرة 
فقلت له : كفى بك من الجفاء فى دينك أن لا تعرف نبيك با فطرح الميزان ووثب إلى يد 
النبى ب يقبلها فجذب رسول الله ية يده منه وقال : « هذا إنما يفعله الأعاجم بملوكها 
إنما آنا رجل منكم فزن وأرجح » وأخذ رسول اله َة السراويل قال: أبو هريرة: فذهبت 
لأحمله عنه فقال : صاحب الشیء أحق بشيئه أن يحمله إلا أن يكون ضعمًا يعجز عنه فيعينه 
أخوه المسلم قال : قلت يا رسول الله وإنك لتلبس السراويل قال: نعم وبالليل والنهار وفى 
السفر والحضر فإنى امرت بالتستر فلم أجد شيئًا أستر منه» . 

والسياق للطبرانى وقد ذكر أن الإفريقى تفرد به وهو معلوم الضعف وضعف الحديث 
الهيثمى فى المجمع بيوسف وهو صنيع العقيلى حيث ذكر الحديث فى ترجمته . 


ب 
E‏ 
اھا 


ر عززں ل ولیہ 


3 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
قوله: باب )١۷(‏ ما جاء ف إنظار المعسر والرفق به 

قال: وفى الباب عن أبى اليسر وأبى قنادة وحذيفة وابن مسعود وعبادة وجابر 

-۹٩‏ آما حدیث آبی اليسر: 

فرواه عنه عبادة بن الوليد وربعى وحنظلة وعون بن عبد الله وأبو غطفان المرى وأبو 
يونس ومحمد بن الحسين . 

# أما رواية عبادة بن الوليد عنه: 

ففی مسلم ۲۳۰۱/٤‏ و۲۳۰۲ والطبرانی فی الکبیر ۱۹۸/۱۹ و۱۹۹ وابن حبان 
۷ والطحاوی فی المشکل ۳/۹٩٤و٤۲٤‏ والحاكم ۲ والبیهقی ٠٣۷/۰‏ 
والقضاعی فی مسند الشهاب ۲۸۲/۱ : 

من طريق حاتم بن إسماعيل عن يعقوب بن مجاهد أبى حزرة عن عبادة بن الوليد بن 
عبادة بن الصامت قال: خرجت أنا وأبى نطلب العلم فى هذا الحى من الأنصار قبل أن 
يهلكوا فكان أول من لقينا أبا اليسر صاحب رسول الله ييو ومعه غلام له» ومعه ضمامة من 
صحف وعلی آبی الیسر بردة ومعافری» وعلى غلامه بردة ومعافری» فقال له أبى: يا عم 
إنى أرى فى وجهك سفعة غضب» قال: أجل كان لى على فلان بن فلان الحرامى مال: 
فأتيت أهله فسلمت»› فقلت : أثم هو قالوا: لا فخرج على» ابن له جفر» فقلت له: أين 
أبوك قال: سمع صوتك فدخل أريكة أمى . فقلت: اخرج إلى» فقد علمت أين أنت . 
فخرج . فقلت : ما حملك على أن اختبأت منى ؟ قال أنا والله أحدثك . ثم لا أكذبك . 
خشيت واه أن أحدثك فأكذبك وأن أعدك فأخلفك . وكنت صاحب رسول الله بلا 
وکنت والله معسرًاء قال: قلت: الله . قال: الله . قلت: الله . قال: الله . قلت: الله . 
قال : الله . قال : فأتى بصحيفة فمحاها بيده . فقال: إن وجدت قضاء فاقضنى . وإلا أنت 
فی حل فاشهد بصری عینی هاتین ووضع إصبعه على عینیه وسمع أذنی هاتین ووعاه قلبی 
هذا وأشار إلى مناط قلبه رسول الله ي وهو يقول: « من أنظر معسرًا أو وضع عنه أظله الله 
فى ظله » والسياق لمسلم والحديث طويل جدًا . 

# وأما رواية ربعى عنه: 

ففی أحمد ٤۲۷/۳‏ وعبد بن حمید ص۷٤۱‏ والقضاعی فی مسند الشهاب ۲۸۱/۱ 
و۲۸۲ وابن أبی شیبة ۰/٠٠۲و۳٠۳‏ وابن أبى الدنيا فى قضاء الحوائج ص۸۷ والطحاوى 


الجزء الرابع ( كتاب البيوع ) = ۷ 
فى المشكل ٤۲٤/۹‏ ومحمد بن عاصم اللقفی فی جزئه ص۸۳ والدارمی ٠۷١/۲‏ 
والطبرانی فی الکبیر ۱۹/١٦١و١١٠‏ . 

من طريتق زائدة عن عبد الملك بن عمير عن ربعى عن أبى اليسر قال : سمعت 
رسول الله به یقول : « من انظر معسرًا آو وضع عنه آظله فی ظله یوم لا ظل إلا ظله “ 
وقال: فبزق فی صحیفته فقال : اذهب فهى لك لغریمه وذکر أنه کان معسرًا» والسياق 
للدارمى وسنده صحيح . 

٭ وأما رواية حنظلة بن قيس عنه: 

ففی أحمد ٤۲۷/۳‏ وابن ماجه ۸۰۸/۲ وابن أبی الدنيا فى قضاء الحوائج ص۸1 
والطحاوی فی المشکل ٤۲۹/۹‏ وابن الأعرابى فى معجمه 1۷١/۲‏ والطبرانی فى الكبير 
4 والبیهقی ۲۸۲۷/٦‏ : 

من طريق عبد الرحمن بن إسحاق عن عبد الرحمن بن معاوية عن حنظلة بن قيس عن 
أبی الیسر صاحب النبی ب قال : قال رسول الله لاد « من أحب أن يظله اله فى ظله فلينظر 
معسرًا أو ليضع له» والسياق لابن ماجه والإسناد حسن . 

- *# وأما رواية عون بن عبد الله عنه : 

ففی الکبیر للطبرانی ۱۹۹/۱۹ والأوسط ۱۸٤/٥‏ و١٥۱۸‏ : 

من طريق عاصم بن سليمان عن عون بن عبد الله بن عتبة قال : كان لأبى اليسر على 
رجل دین فتاه يتقاضاه فى أهله فقال للجارية قولى ليس هو هاهنا فسمع صوته فقال : 
اخرج فقد سمعت صوتك فخرج إليه فقال ما حملك على ما صنعت ؟ قال : العسر قال : 
اله قال : اذهب فلك ما عليك إنى سمعت رسول اله ب يقول: « من آنظر معسرًا أو وضع 
له کان فى ظل الله يوم القيامة أو فى كنف الله» وقد قيل لا سماع لعون من أحد من 
الصحابة . 

« وأما رواية أبى غطفان المرى عنه: 

ففی الأوسط للطبرانى ٠١/١‏ : 

من طريتق ابن لهيعة عن أبى الأسود عن أبى غطفان المرى قال : سمعت أبا اليسر بن 
عمرو الأنصاری یقول: قال رسول الله : « من آنظر معسرًا آو رفق به آظله الله قى ظله “ 
وابن لهيعة بين أمره وذكر الطبرانی أنه تفرد به عن شيخه . وقد اضطرب ابن لهيعة فى 


a 
YS" 
۴ ا و‎ | 


یلولو 


۰4A 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
إسناده فمرة يرويه كما تفدم ومرة يقول ثنا أبو يونس أن أبا اليسر حدثه فذكره كما عند 
الطبرانی فی الکبیر ٠١۷/۱۹‏ . 

*# وأما رواية أبى يونس عنه: 

# وأما رواية محمد بن الحسين عنه: 

ففی الکبیر للطبرانی ۱۹١/۱۹‏ : 

من طريق جعفر بن محمد عن أبيه عن أبى اليسر قال: قال النبى بيا : « من سره أن 
يسنظل من فور جهنم فلينظر غريما أو يدع لمعسر» . 

وقد وقع فى إسناده اختلاف فقال حاتم بن إسماعيل ما تقدم وقال يعقوب بن حميد ثنا 
الإسناد وعزز ذلك بأن السقط هو المحتمل القوى ليوافق عنوان الطبرانى حيث جعل 
الحديث فيما يرويه محمد بن على بن الحسين عن أبى اليسر . 

۹/۷ - وأما حدیث آبی قتادة: 

فرواه عنه عبد الله بن أبى قتادة ومحمد بن كعب القرضى وأبو بكر المكى ومعتب وأبو 
صالح . 

# أما رواية عبد الله بن أبى قتادة: 

ففی مسلم ۱۱۹۱/۳ وأبی عوانة ۳٤٤/۳‏ والطحاوی فى المشکل ٤۲۲/۹‏ وابن أبى 
الدنيا فى قضاء الحوائج ص٦۸‏ وابن جمیع فی معجمه ص۲۸۰ وابن عدی ۲۷۷/٦‏ : 

من طریق یحیی بن بی کثیر عن عبد الله بن أبى قتادة أن أبا قتادة طلب غریما له فتواری 
عنه . ثم وجده فقال: إنى معسر . فقال : الله قال : الله . قال : فإنی سمحت رسول الله لا 
يقول : من سره أن ينجيه الله من كرب يوم القيامة فلينفس عن معسر أو يضع عنه» 
والسياق لمسلم ولم أر ليحيى تصريخًا . 

# وأما رواية محمد بن كعب عنه: 

ففی أحمد ۳۰۰/۰و۳۰۸ وابن أبی شیبة ١/۲۵۷و۲٠۳‏ وعبد بن حمید ص۷٩‏ 
والدارمی ۱۷٦۹/۲‏ : 


من طريق حماد بن سلمة عن أبى جعفر الخطمى عن محمد بن كعب القرظى أن أبا 


الجزء الرابع (كتاب اليوع ) 4۹ 


قتادة کان له علی رجل دین فکان یأتیه یتقاضاه فیختبۍ منه فجاء ذات یوم فخرج صبی فسأله 
عنه فقال: نعم هو فی البیت فناداه يا فلان اخرج فإنى قد آخبرت أنك هاهنا فخرج إليه فقال 
ما يغيبك عنی ؟ قال: إنى معسر وليس عندى شىء فقال الله إنك لمعسر ؟ قال: نعم قال 
فبكى أبو قتادة» ثم قال : سمعت رسول الله َة يقول : « من نفس عن غريمه أو محا عنه 
كان فى ظل العرش يوم القيامة » والسياق لعبد بن حميد . وإسناده حسن  .‏ 

# وآما رواية أبى بكر المكى عنه: 

ففى الجزء السادس من الفوائد المنتقاة الأفراد عن الشيوخ الثقات لمؤمل بن أحمد 
الشیبانى ص١٠٠‏ وابن شاهين فى فضائل الأعمال ص٠۷"‏ : 

من طريتق الفضيل عن أبى حريز أن أبا بكر المكى حدثه قال: سمعت أبا قتادة 
الأنصارى ف يقول قال رسول الله ية : « من أحب أن يستظل فى ظل العرش فلينظر 
معسرًا أو يترك له ٠‏ والسیاق للشیبانى وعقبه بقوله : 

هذا حدیث غریب من حدیث أبی حریز قاضی سجستان عن أبی بکر تفرد به الفضیل 
عنه) . اھ . 

وأبو بکر المکی ذکرہ البخاری فی الکنی ص٣۱‏ بقوله : «آبو بکر المکی رآی اسا 
وابن المسیب» . اھ فقوله رأى أنسا يفهم منه آن لا سماع له منه إنما مثله كمثل الأعمش 
فی آنس فإذا کان هذا فی شأن آنس فبالأحری عدم سماعه ممن توفی قبل أنس بأربعين عاما 
أو نحوه وهو أبو قتادة 

تنبیهان : 

الأولى : ضعف الحديث مخرج الفوائد للشيبانى بالفضل بن ميسرة ولم أر له سلفًا إلا 
أن يكون اعتمد على ذلك بقول ابن المدینی سمعت يحيى بن سعيد قال : قلت : للفضل بن 
ميسرة أحادیث أبی حریز قال : سمعتها فذهب كتابى فأخذته بعد ذلك من انسان» . اھ فإذا 
كان هذا مصدره فمن يك على هذه السمة فالمعلوم أن المختار فى أصول الحديث أنه إذا 
لم يقع على الكتاب أى تغيير فإن الجواز مع التحديث من ذلك الكتاب كائن . 

الثانی : ذكر مخرج كتاب ابن شاهين أنه لم يجد لأبى بكر المكى ترجمة وهو 
محجوج بما تقدم . 

# وأما رواية معتب عنه: 


ففی المشکل للطحاوی ٤١١/۹‏ : 


Ns 
Na 
اھا‎ 


2 غززسل ولال 


Y0 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طریق یحی بن جعفر قال : أخبرنى يزيد بن الهاد عن معتب مولى أسماء ابنة أبى 
بكر الصديق أنه سمع أبا قتادة السلمى يقول: قال رسول الله : « من أنظر معسرًا أو 
وضع له آظله الله فی ظل عرشه » ومعتب ذکره ابن حبان فی الثقات ٤٠۲/١‏ والبخاری فی 
التاریخ 1۲/۸ وأثبت له سماعًا من أبی قتادة ولم یوثقه وذکر أنه روی عنه من هنا فحسب . 

# وأما رواية أنس عنه: 

ففی الکبیر للطبرانی ۲۷۱/۳ : 

من طريق عبد العزيز بن داود الحرانى ثنا أبو هلال عن إسحاق بن عبد الله بن أبى 
طلحة أحسبه عن أنس عن أبى قتادة قال : سمعت رسول الله ية يقول : ١‏ من سره أن يأمن 
من غم يوم القيامة فلينظر معسرًا أو ليضع عنه » وأبو هلال لا أعلم حاله ويكفى فى ضعف 
الإسناد وجود الشك . 

*# وآما رواية أبى صالح عنه: 

ففى الأوسط للطبرانی ١/۳۱و۳۲‏ وابن ابی حاتم فی العلل ۳۸۷/۱: 

من طريق إسماعيل بن عياش عن سهيل بن أبى صالح عن أبيه عن أبى قتادة وجابر أن 
انب ية قال : « من سره أن ينجيه اله من كرب يوم القيامة وأن يظله تحت عرشه فلينظر 
معسرًا) . 

وإسماعيل ضعيف فى المدنيين وهذا من ذلك والراوى عنه هشام بن عمار وقد قال 
أبو حاتم هذا حديث باطل كذب وقد أدخل على هشام » 

۸//- وآما حديث حذيفة : 

فرواه البخاری ۳۰۷/٤‏ ومسلم ۱۱۹٤/۳‏ وأبی عوانة ۳٤٩/۳‏ و۷٤۳‏ وابن ماجه ۸۰۸/۲ 
وأحمد ۳۹۵/۰و۳۹۹ والبزار ۷/٤٤۲و٥٤۲‏ وابن أبی شیبة ۲٣۸/۵‏ و٣٣۳‏ والدارمی 


۲ والطحاوی فی المشکل ٤۱/١٤۱و١٤٠‏ و١۸٤۱‏ و۹٤۱‏ وبحشل فی تاریخ 
واسط ص۸۱ : 


من طريق منصور وغيره عن ربعى بن حراش عن حذيفة ظ4 قال: قال النبى بل : 
« تلقت الملائكة روح رجل ممن كان قبلكم فقالوا أعملت من الخير شيئًا قال : كنت آمر 
فتیانی أن ينظروا ويتجاوزوا عن الموسر . قال : E‏ 

۱/۹ - وآما حدیث ابن مسعود: 


كذا وقع فى النسخة التى بيدى والشارح إنما خرج حديث أبى مسعود الواقع فى الباب 


۲۰٥۱ 
. فبان بهذا آن الصواب ذکر حدیث بی مسعود فى الباب وحدیث أبى مسعود‎ 

رواه مسلم ۳/٩۱۱۹و۱۱۹۹‏ والترمذی ۰۹۰/۰ و۱٩٥‏ وأحمد ۱۲۰/٤‏ والبخارى 
فی الأدب المفرد ص۱۱۰ وابن بی شیبة ۲۰۹/۵ و۳٦۳‏ والطحاوی فى المشکل ٠٤١١/١٤‏ 
وأبو عوانة ۲/۳ والطبرانی فی الکبیر ۲۰۱/۱۷ والحاکم ۲۹/۲: 

من طریتق الأعمش عن شقیق عن أبی مسعود . قال: قال رسول الله ل ( حوسب 
رجل ممن کان قبلکم» فلم یوجد له من الخیر شیء» إلا آنه کان يخالط الناس» وكان 
موسرًا فکان يأمر غلمانه أن يتجاوزوا عن المعسر قال: قال الله كبك : نحن أحق بذلك 
منه» تجاوزوا عنه ‏ والسياق لمسلم . 

٠‏ - وأما حديث عبادة: 

ففى قضاء الحوائج لابن أبى الدنيا ص*٠‏ . 

من طريق جعفر بن سليمان الضبعى نا هشام عن عبادة بن أبى عبيد قال: قال 
رسول الله چ : « من سره آن تنفس کربته وأن تستجاب دعوته فلییسر على معسر أو 
ليدع له فإن الله يحب إغاثة الان . قال جعفر: قيل لهشام: ما اللهفان ؟ قال: هو والله 
المكروب » وذكر مخرج الكتاب أيضًا عن السيوطى فى جمع الجوامع أنه عزى هذا 
الحديث إلى ابن أبى الدنيا فى قضاء الحوائج . 

وعلى أى يحتاج إلى نظر فى عبادة فإنى لم أجده فى الكتب المصنفة فى الصحابة لا 
سيما الإصابة . 

۱ - وأما حدیث جابر : 

فأسقطه الشارح وتقدم تخريجه فى حديث أبى قتادة من رواية أبى صالح عنه من هذا 
الباب . ۰ 


قوله: باب ٩۸(‏ ) ما جاء فی مطل الغنی انه ظلم 
قال: وفى الباب عن ابن عمر والشريد بن سويد الثقفي 
۲ - اما حدیث ابن عمر: 
فتقدم تخریجه فی باب برقم ۱۸ . 
۳ /- وأما حديث الشريد بن سويد الثقفى : 
فرواه أبو داود ٤٥/٤‏ والنسائی ۷ وابن ماجه ۸۱۱/۲ وأحمد ۲۲۲/٤‏ 


Nk 
Na 
٣ ا و‎ | 


2 غززسل ولال 


Yo 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
و۳۸۸ و۳۸۹ ودعلج فی مسند المقلین ص۳۷و۳۸ وابن أبی شیبة فی مسنده ۳۹۰/۲ 
و۳۹۱ ومصنفه ۲۸۷/١‏ والبخاری فی التاریخ ۲٠۰/٤‏ والطحاوى فى المشكل ٤٠١/۲‏ 
وابن حبان کما فی زوائده ص۲۸۳ والطبرانی فی الکبیر ۳۸۰/۷و٠۳۸‏ والحاكم ۲/٤‏ 
والبیهقی ٥۱/١‏ : 

من طريق وبرة بن أبى دليلة عن محمد بن ميمون عن عمرو بن الشريد عن أبيه عن 
رسول الله ية قال: « لى الواجد يحل عرضه وعقوبته » قال ابن المبارك يحل عرضه: 
يغلظ له وعقوبته : يحبس له » والسیاق لأبى داود . 

ومحمد هو بن عبد الله بن میمون ذکره البخاری وابن آبی حاتم فی کتابیھما ولم یذکرا 
فیه جرخا آو تعدیلا وذکره ابن حبان فی الثقات وأثنی علیه من روی عنه هنا وبهذه القرائن 
حسن حديثه بعض المعاصرين وسبقهم الحافظ فى الفتح . وفى الواقع أن هذا لا يتمشى 
على الحسن لذاته ولا لغيره كما هو معلوم من تعريفهماء هذا مع أن ابن المدینى قال فيه 
« مجهول لم يرو عنه غير وبرة» . اه فالصواب ضعف الحديث . 

قوله: باب )1٩(‏ ما جاء ف الملامسة والمنابذة 
قال: وفی الباب عن بى سعيد وابن عمر 

4///- آما حدیث أبی سعید : 

فرواه البخاریى ٤‏ و۹٣۳‏ وفی الأدب المفرد له ص۰۱٤‏ ومسلم ۱۱١۲/۳‏ وأبو 
عوانة ۰۵/۳ ۲و٦‏ ٣۲۰و۷٥۲‏ وأبو داود ۱/ٴ9و٤1۷‏ و٥۷٩‏ والنسائی فی الصغری ۲٠۰/۷‏ 
وا ٣۲والکبری ٤۹٦/٩‏ وابن ماجه ۷۳۳/۲ وأحمد ٩٥/۳‏ وأبو یعلی ٤0۹/۱‏ و۰٠٤‏ 
والحمیدی ۳۲۰/۲ وعبد الرزاق ۲۲۹/۸و۲۲۸ وابن أبى شیبة ۲۷۰/١‏ والمروزی فى 
السنة ص ٠۰‏ وابن الجارود ص۳۰۲ والدارمی ٠۹۹/۲‏ وابن حبان ۲۲۹/۷ والبیهقی 
:EY/o‏ 

من طریق الزهری قال: آخبرنی عامر بن سعد أن آبا سعيد 4 أخبره أن رسول الله لا 
نهى عن المنابذة وهى طرح الرجل ثوبه بالبيع إلى رجل قبل أن يقلبه أو ينظر فيه» ونهى عن 
الملامسة والملامسة لمس الثوب لا ينظر فيه » والسياق للبخارى . 

وقد اختلف فيه على الزهرى فقال عنه عقيل ويونس وصالح وابن جريج فى رواية عنه 
ما تقدم . خالفهم معمر فى رواية عنه وكذا ابن جريج فى رواية عنه إذ قالا عنه عن عمر بن 


Ns 
اھا‎ 
7 


ر غززسل ولال 


ا لجزء الرابع (كتاب البيوع ) Yor‏ 
سعد عنه وقد حكم الدارقطنى على هذه الرواية بالغلط . وقال الليث ورواية عن ابن جريج 
عن الزهرى عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عنه وهى فى الصحيح وغيره وقال جعفر بن 
برقان عن الزهرى عن سالم عن أبيه وقال ابن عيينة ومعمر فى رواية عنه عن الزهرى عن 
عطاء بن يزيد عن أبى سعيد 

وهذه فى الصحيح أيضًا وقد قال الدارقطنى على هذه الرواية والرواية الأولى « ويشبه 
أن يکونا صحيحين » . اه قلت وهو اختيار البخارى إذ خرج المخرجين فى الباب . 

# وأما رواية عمرو بن يحيى عن أبيه عنه: 


فیأتی تخریجها فی اللباس برقم ۲٤‏ . 

# وأما رواية عطاء عنه : 

ففی البخاری ۳۰۹/٤‏ وأبی داود 1۷۳/۳ و 1۷٤‏ والنسائی ۳۱۱/۷ وابن ماجه ۷۳۳/۲ 
وأحمد 1/۳ و1٦‏ وه والسنة للمروزى ص °٩‏ وأ٠‏ : 

من طریق معمر عن الزهری عن عطاء بن يزيد عن أبی سعید ظ4 قال: ١‏ نهی 
رسول الله َة عن لبستين وعن بیعتین : الملامسة والمنابذة ٠‏ والسياق للبخاری : 

/- وأما حدیث ابن عمر: 

فتقدم تخريجه فى النكاح رقم الباب ۳١‏ . 


قوله: باب )۷١(‏ ما جاء فى السلف ف الطعام والتمر 
قال: وفى الباب عن ابن أبى أوفى وعبد الرحمن بن أبزى 

: اما حدیث ابن أبی أوفی‎ --0٦ 

فرواه عنه ابن أبى المجالد وأبو إسحاق . 

# أما رواية ابن أبى المجالد عنه: 

فرواها البخاری ٤۳۰/٤‏ وأبی داود ۷٤۲/۳‏ و۳٤۷‏ والنسائی ۲۸۹/۷و۲۹۰ وابن ماجه 
۲ وأحمد ۳۸۰/٤‏ وابن أبی شیبة ۲۷۸/۰٩‏ وابن حبان ۲۱۰/۷ : 

من طریتی الشیبانى حدثنا محمد بن أبى المجالد قال: ١‏ بعثنى عبد الله بن شداد وأبو 
بردة إلى عبد الله بن بی أوفی رضی الله عنهما فقال: سله هل کان أصحاب النبی َي فى 
عهد النبى ية يسلفون فى الحنطة ؟ قال عبد الله كنا نسلف نبيط أهل الشام فى الحنطة 
والشعير والزيت فى كيل معلوم إلى أجل معلوم» قلت إلى من كان أصله عنده ثم قال: ما 


2 
ف ۷ 
| تچ ا | 


٣‏ عززں ل ولیہ 


Yo 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
كنا نسألهم عن ذلك ثم بعثانى إلى عبدالرحمن بن أبزى فسألته فقال: كان أصحاب 
النبى َة يسلفون على عهد رسول ال َة ولم نسألهم ألهم حرث أم لا» والسياق 

:ولههخارى . 

# وأما رواية أبى إسحاق عنه: 

ففی آبی داود :۷٤۳/۳‏ 

من طريق عبد الملك بن أبى غنية حدثنى أبو إسحاق عن عبدالله بن أبى أوفى 
الأسلمى قال : غزونا مع رسول الله َة الشام فكان يأتينا أنباط من أنباط الشام فنسلفهم فى 
البر والزيت سعرًا معلوما وأجلا معلوما فقيل له فمن له ذلك ؟ قال: ما کنا نسألهم» 
وإسناده صحيح . 

۱۷/۷- وأما حدیث عبد الرحمن بن آیزی : 

فتقدم تخريجه فى هذا الباب فى الحديث السابق . 


قوله: باب )۷٤١(‏ ما جاء ف كراهية الغش ف البيوع 
قال : وفى الباب عن ابن عمر وأبى الحمراء وابن عباس وبريدة وأبى بردة بن نيار 
وحذيفة بن اليمان 

۸- اما حدیث ابن عمر: 

فرواه عنه نافع وسالم . 

أا رواية نافع عنه: 

ففی أحمد ٥۰/۲‏ والبزار کما فی زوائده ۸۲/۲ والطبرانی فى الأوسط ۳/۳٦و٤٠:‏ 

من طريق أبى معشر عن نافع عن ابن عمر قال : « مر النبى بَا بأصحاب الطعام فرأى 
طعاما حسنًا فأدخل يده فيه فإِذا تحته طعام ردیء فقال : « بع ذا على حدة وذا على حدة من 
غشنا فليس منا » وأبو معشر هو نجيح بن عبد الرحمن ضعيف وقد تفرد به عن نافع كما قال 
الطبرانى . 

*# وأما رواية سالم عنه: 

فى الدارمى ٠٠٤/۲‏ وابن السماك فى الفوائد الجزء /٩‏ ص٤٠‏ والدولابى فى الكنى 
۲ وأبی نعیم فی تاریخ أصبهان :۲٤۸/۱‏ 

من طريق أبى عقيل الباهلى عن القاسم بن عبيد الله عن سالم بن عبد الله عن أبيه أن 


Ns 
ا‎ 


ر عزسل لوہ 


الجزء الراب ) کتاب اليرع ( 


Yoo 
يا أيها الناس‎ ١ يده فى الطعام فأخرج شيئًا ليس كالظاهر فأفف لصاحب الطعام ثم نادى:‎ 
إنه لا غش بين المسلمين ليس منا من غشنا» والسياق لابن السماك وأبو عقيل هو‎ 
. يحيى بن المتوكل ضعيف‎ 

# تبيه : 

۹--“- وأما حديث أبى الحمراء: 

فرواه الترمذى فى علله الكبير ص٩٩۱۹‏ وابن ماجه ۷٤۹/۲‏ وأبو أحمد الحاكم فى 
الکنى ٤‏ والدولابی فی الکنى ٠٠/١‏ وأبو نعيم الأصبهانى فى الرواة عن أبى نعيم 
ص۳٥‏ وأبو بکر الشافعی فى الغيلانيات ص۱۸۳ والطبرانی فی الکبیر ۱۹۹/۲۲ : 

من طريق يونس بن أبى إسحاق عن أبى داود عن أبى الحمراء . قال: قال رسول 
اله لا : « من غشنا فليس منا» وأبو داود هو الأعمى وقد كذب وفى علل المصنف ما 
نصه: « سألت محمدًا عن هذا الحديث . فقال: لا يصح لأبى الحمراء عن النبى كا 
حدیث . قلت له لم لأن آبا داود روی عنه ؟ قال: نعم . قلت: أبو داود هو نفيع الأعمى 
قال: نعم . وهو ذاهب الحديث لا أكتب حديثه . قلت أبو الحمراء ما اسمه ؟ فلم يعرف 
اسمه . 

: وأما حدیث ابن عباس‎ - ٩۰ 

فرواه عنه عكرمة وأبو سلمة بن عبد الرحمن . 

# أما رواية عكرمة عنه: 

ففی غریب الحدیث للحربی ٠٥٦/۲‏ والطبرانی فی الکبیر ۲۲۱/۱۱: 

من طريق عبد العزيز بن محمد عن ثور بن يزيد عن عكرمة عن ابن عباس قال: قال 
رسول الله يي : « من غشنا فليس منا ومن رمانا بالليل فليس منا» والسياق للطبرانى والسند 

# وأما رواية أبى سلمة بن عبد الرحمن عنه: 

ففی زوائد مسند الحارٹث ص۷۱-*۸ . 

قال: حدثنا داود بن المحبر ثنا ميسرة بن عبد ربه عن أبى عائشة السعدى عن يزيد بن 
عمر عن أبى سلمة بن عبد الرحمن عن أبى هريرة 4 وابن عباس رضى الله عنهما قالا: 


10٦ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
خطبنا رسول الله ية فذكر الحديث بطوله وفيه: ١‏ ومن غش مسلمًا فى بيع وشراء فليس 
منا ويحشر يوم القيامة مع اليهود لأنهم أغش الناس للمسلمين؛ . قال الحافظ فى 
المطالب :٠٠٤/۲‏ «هذا حديث موضوع ) . اه . 

وداود مشهور بالكذب . 

١‏ - وأما حديث بريدة: 

فرواه الرویانی فی مسنده ٦٥/۱‏ : 

من طريق ليث عن عثمان بن عمير عن سليمان بن بريدة عن أبيه عن النبى بَا قال : 
دمن حلف بالأمانة فليس منا ومن غش امراً مسلما فی أهله وخادمه فليس منا» وليث 
ضعيف وشیخه كذلك بل أشد منه . 

۲ ۷- وأما حدیث آبی بردة: 

فرواه أحمد ٤٩٩/۳‏ و٤/٥٤‏ والبزار ۲٥۸/۹‏ وابن ابی شيبة ۳۸۳/١‏ والطبرانى فى الكبير 
۲ والبخاری فی التاریخ ۲۲۷/۸ والحاكم فى المستدرك ٩/۲‏ والدارقطنی ۲٤/٦‏ : 

من طريتق شريك وعمار بن رزيق وقيس بن الربيع والسياق لشريك عن عبد الله بن 
عیسی عن جمیع بن عمیر عن عمه یعنی آبا بردة 4 أن رسول الله َة قال : من غشنا فليس 
منا . وقد اختلف فيه على شريك فقال عنه الأسود بن عامر والحمانى ما تقدم . 

خالفهما معاوية بن هشام إذ قال عنه عن عبد الله بن عيسى عن جميع بن عمير أو 
عمير بن جميع عنه . وقال حجاج وسويد بن عمرو عنه عن عبد الله بن عیسی عن جمیع أو 
عن ابن جميع عنه . وقال منجاب عنه عن وائل أبى بكر عن البراء عنه عن أبى بردة ووهم 
الدارقطنى منجاب والظاهر أن هذا الاضطراب من شريك لسوء حفظه خالف شريكا فى 
جميع الوجوه المتقدمة قيس بن الربيع إذ قال عنه عن عبد الله بن عيسى عن سعيد بن عمير 
عن عمه أبى بردة . 

خالفهما عمار بن رزیق إذ قال عن عبد الله بن عيسى عن عمير بن سعيد عن عمه . 

وعلی آی جمیع مختلف فيه قال البخاری: فيه نظر وقال ابن حبان: جميع بن عمير 
من أكذب الناس» وقال أبو حاتم محله الصدق صالح الحديث « وقال ابن عدى عامة ما 
يرويه لا يتابعه أحد على أنه قد روى عنه جماعة » . اه وقد مال الحافظ إلى تحسين حديثه 
والصواب ضعفه لا سيما عند التفرد كما قال ابن عدى ولا أعلم من تابعه هنا . 


7 
ف 8 ۷ 
اھا 


2 غززسل ولال 


الجزء الرابع ( كتاب البيوع ) Yo‏ 

# تنبيه : 

وقع عند ابن أبى شيبة « عن عبد الله بن عيسى عن جميع بن عمير عن عامر عن أبى 
بردة » والصواب حذف عامر من السند . 

۳ //- وأما حديث حذيفة : 

ففی الأوسط للطبرانی ۲۹۸/۱ : 

من طريق الهيثم بن جميل عن قيس بن الربيع عن فضيل بن جرير عن مسلم بن مخراق 
عن حذيفة قال: قال رسول اله َيد: « من غشنا فليس منا» وفى قيس كلام مطول 
وخلاصة ذلك أنه يحتاج إلى متابع ولا أعلم من تابعه هنا . 


قوله: باب (۷۵) ما جاء ق استقراض البعير او الشىء من الحيوان او السن 
قال: وفى الباب عن أبى رافع 

. وحدیثه‎ -“--۷/٤ 

رواه مسلم ۱۲۲۲/۳ وآبو عوانة ٤۰۸/۳‏ و۰۹٤‏ وآبو داود ۱/۳٤1و٩٤٠‏ والترمذی 
۰/۳ والنسائی ٤٦۱/۱‏ و۲٦٤‏ والدارمی ۱۷۰/۲ والطحاوی فی شرح المعانی ٥۹/٤‏ 
والطبرانی فی الکبیر ۲۸۷/۱و۲۸۸ وعبد الرزاق ۱٠١/٤‏ والطیالسی ص ٠°‏ : 

من طريق مالك عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبی رافع أن رسول اله يار 
استسلف من رجل بكرا فقدمت عليه إبل من إبل الصدقة . فأمر أبا رافع أن يقضى الرجل 
بكره» فرجع إليه أبو رافع فقال: لم أجد فيها إلا خيارًا رباعيًا فقال : « اعطه إياه إن خيار 
الناس أحسنهم قضاء » والسياق لمسلم . 

وقد اختلف فيه على زيد بن أسلم فقال عنه مالك ومحمد بن جعفر بن أبى كثير 
ومسلم بن خالد وخارجة بن مصعب ما تقدم . 

خالفهم یحیی بن محمد بن قيس كما عند بى عوانة إذ قال عن زيد عن أبيه عن أبى 
رافع والصواب الأول وابن قيس ضعيف فيما ينفرد به فكيف إذا خالف . 

# تنبيه : 

وقع فى النسخة التى بين يدى بعد ذكر حديث أبى رافع بحديثين مخرجين فى الباب 
قوله : « وفى الباب عن جابر » ثم عقب ذلك بذكره مسندًا وأخشى أن قوله وفى الباب عن 
جابر غلط لا سيما وأن حديث جابر ساقط من نسخة الشارح . 


ب 
E‏ 
اھا 


ر عززں ل ولیہ 


زس مرلو 


غزرس لوالو 


| 
١ 
1 


ar LEBE 2 


om 


res 


SEN 


EES 


aan: 


تاب ال 
رسو 


ا 
٤‏ 
/ 


زس مرلو 


ا لجزء الرابع ( كتاب الأحكام ) ۲۰٦۱‏ 


قوله: باب (۱) ما جاء ق القاضي 
قال : وفى الباب عن أبى هريرة 

. وحدیثه‎ -///٥ 

فرواه أبو داود ٤/٤‏ وه والترمذی ٠۰٥/۰‏ والنسائی فی الکبری ٤٦۲/۳‏ وابن ماجه ۲/ 
٤‏ وأحمد ۲۳۰/۲ و٥٦۳‏ وأبو یعلی ۳۳۲/۰و٦/۱۱۰‏ وابن ابی شیبة ١/۷٣۳و۸٣٠‏ 
وابن عدی فی الکامل ۲۲۲/۱ و ۳۲/۲ و٣/٤۹و٤/۱۹۳‏ ووکیع فی أخبار القضاة ١/۷و۸‏ 
و۹ و۱۰ و۱۱و۱۲و۱۳ وابن الأعرابی فی معجمه ٦٦۳/۲‏ وابن عبد الحكم فى فتوح مصر 
ص٣۲۲‏ والطبرانی فی الأوسط ۱۲۳/۳ و٤/٦۷و۹/۹٤والصغیر ۱۷١/١‏ والقضاعى فى 
مسند الشهاب ۱ والدارقطنی فی السنن ٤/۲۰۳و٤۲۰‏ والعلل ۳۹۷/۱۰ 
والحاكم ٤‏ وحمزة السهمی فی تاریخ جرجان ص۱١۱٠‏ والبیهقی ٩٦/۱۰‏ : 

من طريق عمرو بن أبى عمرو وعثمان بن محمد الأخنسى ومحمد بن إبراهيم 
وداود بن خالد آبی سليمان الليثى وابن عجلان وزيد بن أسلم وبعض المدنيين كلهم عن 
سعيد المقبرى عن أبى هريرة والسياق لعمرو بن بی عمرو أن رسول الله يهو قال : ١‏ من 
ولى القضاء فقد ذبح بغير سكين » والسياق لأبی داود وقد اختلف فى وصله وإرساله 
ورفعه ووقفه وذلك على غالب من رواه عن سعید بن أبی سعید المقبری کما اختلف مَنْ 
وصل أو أرسل فى سياق الإسناد . 

أما الخلاف فيه على عثمان فرواه عنه عبد الله بن جعفر وابن أبى ذئب وعبد الله بن 
سعید بن أبى هند ويوسف بن سيار وعثمان بن الضحاك ووقع عن هؤلاء الاختلاف أيضًا . 

أما الخلاف فيه على ابن جعفر . 

فقال عنه آبو سلمة الخزاعى ومعلى بن منصور وهشام بن عبيد الله فى رواية عن 
عثمان بن محمد عن المقبرى والأعرج عن أبى هريرة رفعه ويفهم من صنيع الدارقطنى فى 
العلل تصويب من قال عن المقبرى وحده وأن من زاد الأعرج لم يصب كما يفهم من 
عبارته آن الزائد لذكر الأعرج هو عبد اله بن جعفر إلا أنه سيأتى من غير من تقدم ذكر 
الأعرج . 

خالفهم أبو عامر العقدى إذ قال عنه عن عثمان عن الأعرج عن أبى هريرة رفعه . 

خالفهم هشام بن عبيد الله فى رواية إذ قال عن عبد الله بن جعفر عن محمد بن إبراهيم 


2 
N as 
| تچ ا‎ | 


2 غززسل ولال 


°1۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
عن المقبرى والأعرج عنه رفعه وذكر وكيع صاحب كتاب القضاة أن هذا السياق غلط وقع 
من شيخه وقال عبد العزيز بن عبد الله الأويسى عنه عن عثمان عن سعيد المقبرى عنه وقال 
إسحاق بن جعفر بن محمد عنه عن عثمان بن محمد عن سعيد المقبری عن أبيه عنه كما فى 
أوسط الطبرانى . 

وأما الخلاف فيه على ابن أبى ذئب . 

فقال عنه یحیی سعید وبشار بن عیسی عن عثمان عن سعید المقبری عنه وقال 
حماد بن خالد ومعن بن عيسى عنه عن عثمان عن ابن المسيب عن أبى هريرة وقال 
عبيد الله بن عبد المجيد وعبد الله بن مسلمة القعنبى عنه عن عثمان عن سعيد عنه ولم يبينا 
من سعید وقال عبد الله بن نافع عنه عن عثمان عن ابن المسيب مرسلا وقال روح بن عبادة 
عنه عن عثمان عن ابن المسيب من قوله . 

وأما الخلاف فيه على عبد الله بن سعيد بن أبى هند . 

فقال عنه الدراوردى عن عثمان عن سعيد المقبرى عن أبى هريرة وقال خارجة بن 
مصعب عنه عن سعید المقبری عنه باسقاط عثمان وقال يحیی بن حاجب عنه عن أبيه عن 
ابن أبى موسى رفعه وضعف وكيع صاحب كتاب القضاة هذه الرواية من أجل يحيى بن 
حاجب . 

وقال مغيرة بن عبد الرحمن وحميد بن الأسود وصفوان بن عيسى عن محمد بن 
عثمان عن سعيد المقبرى عن أبى هريرة . 

وأما يوسف وعثمان فلا أعلم عنهما اختلافًا إلا أن يوسف قال عن عثمان عن سعيد 
عن النبى ية مرسلا وقال عثمان بن الضحاك عن عثمان عن سعيد المقبرى عن أبى 
هریز 

وما الخلاف فيه على زيد بن أسلم فذلك من رواية الثورى عنه وقد رواه عن الثورى 
عصام بن يزيد وزيد بن الحباب وبكر بن بكار وعبد العزيز بن أبان وإبراهيم . 

إلا أنه وقع عنهم اختلاف . أما الخلاف على عصام . فقيل عنه عن الثورى عن رجل 
عن عمارة بن غزية عن المقبرى عنه وذكر ابن عدى أن المبهم هو إبراهيم بن أبى يحيى 
وقيل عن عصام عن الثورى عن رجل لم يسمه عن المقبرى . 

وأما الخلاف على بكر بن بكار . 


الجزء الرابع ( كتاب الأحكام ) 


۰۳ 

فقال عنه الحسن بن محمد بن الصباح عن الثورى عن زيد بن أسلم عن المقبرى عنه . 

وقال صرد بن حماد عنه عن الثوری عن زید عن آبی سعید عنه وقد تابم صرد عمر بن 
شبه وأبو الأزهر . 

وقال الحسن بن محمد الزعفرانى عنه عن الثورى عن زيد عن سعيد أو أبى سعيد عنه 
ورواه مرة بدون شك إذ قال سعيد المقبرى والظاهر أن هذا الخلاف من بكر فان فى حفظه 
شىء . 

خالف جميع من تقدم فى الثورى زيد بن الحباب إذ قال عنه عن أبى عباد عن سعيد 
عن أبيه عنه وقال مرة عنه عن أبى عباد عن أبيه عن سعيد المقبرى عنه وزيد ضعيف فى 
الثورى وأبو عباد هو عبد الله بن سعيد المقبرى متروك . 

خالف زيذًا فى الثورى إبراهيم بن هراسة إذ قال عنه عن عمارة بن غزية عن سعيد عنه 
وحمل الغلط فى هذا صاحب كتاب القضاة عبد العزيز بن أبان المتابع لابن هراسة وقد 
خرج عبد العزيز من عهدته بالمتابعة خالف جميع من تقدم فى جميع الروايات وكيع بن 
الجراح إذ قال عن بعض المدنيين عن سعيد المقبرى عن أبى هريرة . 

وعلى أى الحديث فيه اضطراب . 

وآما ابن عجلان فقال عن المقبرى عنه والمعلوم أنه ضعيف فيه . 

# تنبيه : 

وقع فى كتاب القضاة فضل بن سليمان صوابه فضيل . 

ووقع فى ابن أبى شيبة يعلى بن منصور صوابه معلى ووقع فى علل الدارقطنى بكير 
صوابه بکر . 

قوله: باب (۲) ما جاء فٰ القاضی يصيب ويخطئ 
قال : وفى الباب عن عمرو بن العاص وعقبة بن عامر 

- أما حديث عمرو بن العاص: 

فرواه البخاری ۳۱۸/۱۳ ومسلم ۳۲/۳ وآبو عوانة ٤/۱۹۷و۱۹۸‏ وأبو داود ٦/٤‏ 
والنسائی فی الکبری ٤٦۱/۳‏ وابن ماجه ۷۷٦/۲‏ وأحمد ۲٠ ٤و ۱۹۸/٤‏ وابن عبد الحكم 
فی تاریخ مصر صض‌۲۲۷و۲۲۸ والطحاوی فى المشکل ۲۲۳/۲ وابن الأعرابى فى معجمه 
۰/۳ وابن حبان ۲۹۰/۷ والدارقطنی ۲۱۱/٤‏ والبیهقی ۱۱۸/۱۰ و۱۱۹ والطبرانی 


3 
E 
اھا‎ 


رالو 


4 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
فی الأوسط ۲۹۲/۳ وابن حبان ۲۹۰/۷ : 

من طريق محمد بن إبراهيم عن بسر بن سعید عن أبى قيس مولى عمرو بن العاص عن 
عمرو بن العاص آنه سمع رسول الله ب يقول : ١‏ إذا حكم الحاكم فاجتهد فأصاب فله 
أجران وإذا حكم ثم أخطأ فله أجر » قال : فحدثت بهذا الحديث أبا بكر بن عمرو بن حزم 
فقال: هكذا حدثنى أبو سلمة بن عبد الرحمن عن أبى هريرة وقال عبد العزيز بن المطلب 
عن عبد الله بن أبى بكر عن أبى سلمة عن النبى َة والسياق للبخارى . 

٦‏ “- وأما حديث عقبة بن عامر: 

فرواه أحمد ٤٠٥/٤‏ والرویانی ۲۰۰/۱و۲۰۱ وابن عبد الحكم فى فتوح مصر 
ص۲۲۸ والدارقطنی ۲۰۳/۲ : 

من طريق فرج بن فضالة الحمصى نا ربيعة بن يزيد عن عقبة بن عامر قال: جاء رجلان 
يختصمان إلى رسول الله ية فقال لى : « قم يا عقبة اقض بينهما ٠‏ قلت : يا رسول الله أنت 
أولى بذلك منى فقال : « وإن كان كذلك » قال : قلت : على ما أقضى؟ قال: « إنك إن قضيت 
فأصبت فلك عشرة أجور وإن اجتهدت فأخطأت فلك أجر واحد» والسياق للرویانی . 
ومحمد بن بكار وشبابة بن سوار ويزيد بن هارون وأبو النضر ما تقدم وقال أبو النضر فى 
رواية وكذا يزيد بن هارون فى رواية بهذا الإسناد جاعلا الحديث من مسند عبد الله بن 
عمرو عن أبيه إلا أن رواية يزيد بن هارون عند الدارقطنى جاعل الحديث من مسند 

وعلى أىٌ الظاهر أن هذا الخلط من فرج بن فضالة إذ إنه سيئ الحفظ . 

قوله: باب )٤(‏ ما جاء ق الإمام العادل 
قال: وفى الباب عن عبد الله بن أبى أوفى 

: وحدیثه‎ - ٤/۸ 

رواه عنه أبو إسحاق الشيبانى والشعبى . 

# أما رواية أبى إسحاق الشيبانى عنه: 

فرواه الترمذی ٦۰۹/۳‏ والبزار ۲۷۳/۸ وابن حبان ص۳۷۰ کما فی زوائده والحاکم 
٤‏ والبیهقی ۸۸/۱۰ وابن عدی فی الکامل ۱۳٤/٦‏ : 


الجزء الرابع ( كتاب الأحكام ) “o‏ 


من طریتق عمران القطان عن أبی إسحاق الشیبانی عن عبد الله بن أبى أوفى قال : قال 
رسول الله ية : ١‏ إن الله مع القاضى ما لم يجر فإذا جار تخلى عنه ولزمه الشيطان ٠‏ 
والسياق للترمذى . 

وأما رواية الشعبى عنه ففى أخبار القضاة لوكيع :٠/١‏ 

من طریق داود بن الزبرقان عن نصر بن أبى نصر عن فراس عن الشعبى عن عبد الله بن 
أبی أوفی أن نبی الله يد قال : « إن الله مع القاضى مالم يجر فإذا جار وكله الله إلى نفسه ٠‏ 
وداود متروك . 

قوله: باب (1) ما جاء قى إمام الرعية 
قال: وفى الباب عن ابن عمر 

۹///ه- وحدیثه 

رواه ابن عدی فی الکامل :٥۲/۲‏ 

من طریق أبی على الرحبی عن عطاء بن آبی رباح عن ابن عمر قال: قال رسول 
الله بی : « من ولی شیئًا من آمور الناس فلم ینظر فی حوائجهم لم ینظر اله تعالی له فى 
حاجته وم القيامة » وأبو على هو الحسين بن قيس متروك . 

# تنبيه : 

ذكر الشارح أن مراد الترمذى لحديث ابن عمره كلكم راع » وهذا غير صواب إذ ليس 
هو الموافق للحديث الذى ذكره فى الباب وهو حديث عمرو بن مرة أبى مريم . 

قوله: باب (۸) ما جاء ي هدايا الأمراء 

قال: وفى الباب عن عدى بن عميرة وبريدة والمستورد بن شداد وأبى حميد وابن عمر 

۰ - أما حديث عدى بن عميرة: 

فرواه مسلم ۱/۳ وأبو عوانة ۳۸۸/٤‏ وآبو داود ٠۰/٤‏ وأحمد ۱۹۲/٤‏ 
والحمیدی ۳۹٦/۲‏ وابن أبی شیبة فی مسنده ۲۷۷/۲ ومصنفه ۲۲۹/۰ وأبوعبید فى 
الأموال ص۳۳۹ وابن خزيمة ٥۳/٤‏ وابن أبى عاصم فى الصحابة ۳۸٤/٤‏ وابن قانع فى 
معجمه ۲۹۱/۲و۲۹۲ والطبرانی فی الکبیر ۱۷/٦۱۰و۱۰۷‏ وأبوالشیخ فی جزئه ص١١٠‏ 
والبیهقی ۱٥۸/٤‏ : 


7 
ف 8 ۷ 
اھا 


8 غززسل ولال 


11 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طریق إسماعیل بن أبی خالد وغيره عن قيس بن أبى حازم عڻ اعد بن غميره 
الکندی قال : سمعت رسول الله ب يقول : « من استعملناه منكم على عمل فكتمنا مخيطًا 
فما فوقه کان غلولًا یأتی به يوم القيامة » قال : فقام إليه رجل أسود من الأنصار . كأنى 
أنظر إليه فقال يا رسول الله : اقبل عنى عملك . قال: « وما لك» سمعتك تقول كذا وكذا 
قال : « وآنا آقوله الآن من استعملناه منکم على عمل فلیجیٰ بقلیله وکثیره . فما آوتی منه 
أخذ وما نهى عنه انتهى » والسياق لمسلم . 

-//١‏ وأما حديث بريدة: 

فرواه أبو داود ۳٣۳/۳‏ وابن خزیمة ۱۳٤/٤‏ وأبو الفضل الزهری فى حديثه ٤۸۷/۲‏ 
والحاکم ٤۰٦/١‏ وابن جریر فی التهذیب مسند على ص۱۱۸ : 

من طريق عبد الوارث بن سعيد عن حسين المعلم عن عبد الله بن بريدة عن أبيه عن 
النبى بيا قال : « من استعملناه على عمل فرزقناه رزقًا فما أخذ بعد ذلك فهو غلول » 
والسياق لأبى داود وهو على شرط مسلم إلا أن أبا عاصم راويه عن عبد الوارث كان يشك 
فی وصله وإرساله إذ قال بعد ذكر إسناده « لا أدرى هو عن أبيه أم لا٤‏ . اه . 

۸۲- وأما حديث المستورد بن شداد: 

فرواه أبو داود ۳٣٤/۳‏ وأحمد ۲۲۹/۲ وأبوعبید فی الأموال ص۳۳۹ والطبرانی فى 
الکبیر ۳/۲۰١٠٤و٣ه٠٠‏ 

من طريق الحارث بن يزيد عن جبير بن نفير عن المستورد بن شداد قال: سمعت 
النبى مياو يقول : : « من کان لنا عاملا فلیکتسب زوجه فان لم یکن له خادم فلیکتسب خادما 
فإن لم یکن له مسکن فلیکتسب مسکتًا » قال: قال أبو بكر: أخبرت أن النبى بل قال : 
« من اتخذ غير ذلك فهو غالب أو سارق » والسياق لأبى داود . 

وقد اختلف فيه على الحارث فقال عنه الأوزاعى وابن لهيعة من طريق القعنبى عن ابن 
لهيعة ما تقدم . وقال الأوزاعى مرة أخرى عن الحارث عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير 
عن المستورد بن شداد . كما أن ابن لهيعة رواه من وجه آخر إذ قال عنه أسد بن موسى ثنا 
ابن لهيعة عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير به . 

وقال عياش بن عباس عن الحارث بن يزيد عن رجل عن المستورد وأصوب هذه 
الأقوال حسب ما مال إليه المزى فى التحفة ۳۷۷/۸و۳۸۷ الرواية الثانية عن الأوزاعى 
ومال الحافظ فى النكت الظراف إلى أن من قال فى روايته «ابن نفير » فهو غلط وقال 


الجزء الرابع ( كتاب الأحكام) 


۷ 
الصواب عبد الرحمن بن جبير وعزز ذلك بكون السند مصرى إلى الصحابة وابن نفير 
شامى فكيف يصدق على المصرى ما يصدق على الشامى . وما قاله الحافظ من الاحتمال 
السابق فيه نظر لاسيما وأن أكبر دليل استدل به الحافظ ما وجده فى تاريخ ابن يونس من 
طریق یحیی بن مخلد عن موسی بن مروان بسند أبی داود وفيه « عبد الرحمن بن جبیر 
فحسب» . اه بتصرف وهذا الدليل غير سديد فإن رواية موسى بن مروان عند الطبرانى 
أيضًا وفيها ما نفاه الحافظ إذ قال موسى ابن نفير » إلا أنه وقع موسى بن مرزوق الرقى 
فاتفق فى النسبة وخالف فى الأب . 

وعلى أى سواء كان المصرى أم الشامى كل ثقة والحارث كذلك . 

۴۳- وأما حدیث آبی حمید: 

فرواه البخاری ۱۹٤/۱۳‏ ومسلم ۳/۳٩٦٤۱و٤٣۳٠‏ وأبو عوانة ۳۹۰/٤‏ و۳۹۱ و۳۹۲ 
و۳۹۳ وأبو داود ۳/٤۳۰و٥٥۳‏ وأحمد ٤٤۳/۰‏ والحمیدی ۳۷۰/۲ وعبد الرزاق ٠٥/٤‏ 
وابن بی شیبة ۲۲۹/۰ والبزار ۱۹/۹ و ۱۹۰و۱١۱‏ والدارمی ۲۳۱/۱ وابن خزيمة ٥۳/٤‏ 
وأبوعبيد فى الأموال ص۳۳۸ وابن حبان ۲٤/۷‏ والطحاوی فی المشکل ۱۱۸/۱۱ 
و۱۱۹و۱۲۰ وابن المقری فی معجمه ص۱۳۸ و۱۳۹ والتنوخی فی فوائده ص۱۰۷ 
وتمام فی فوائده ۲٣/۲‏ والبیهقی ٦/٦۱و۱۳۸/۱۰‏ : 

من طريتق الزهرى أنه سمع عروة أخبرنا أبو حميد الساعدى قال : استعمل النبى َة 
رجلا من بنى أسد يقال له بن الأتبيه على الصدقة فلما قدم قال: هذا لكم وهذا أهدى إلى 
فقام النبى اة على المنبر قال سفيان أيضًا : فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: « ما 
بال العامل نبعثه فیأتی فيقول: هذا لك وھذا لی فهلا جلس فی بیت آبیه وأمه فینظر آیهدی 
له آم لا ؟ والذی نفسی بیده لا یأتی بشیء إلا جاء به يوم القيامة یحمله على رقبته إن کان 
بعيرًا له رغاء أو بقرة لها خوارًا أو شاة تيعر » ثم رفع يديه حتى رأيت عفرتى إبطيه ألا هل 
بلغت ؟ ثلانًا قال سفیان: قصه علینا الزهری وزاد هشام عن أبيه عن أبى حميد قال : سمع 
آذنای وأبصرته عینی وسلوا زید بن ثابت فأنه سمعه معی ولم يقل الزهری سمع أذنی خوار 
صوت والجؤار من تجأرون كصوت البقرة » والسياق للبخارى . 

ولعروة عنه سياق آخر . 

عند أحمد ٤۲٤/٥‏ والبزار کما فی زوائده ۲۳۹/۲و۲۳۷ وابن عدی ۳۰۰/۱ ووکیع 
فى أخبار القضاة ۹/١‏ وأبوأحمد الحاكم فى الكنى ٤‏ و۱۱۹ وأبی القاسم التنوخى 


2 
N as 
| تچ ا‎ | 


رالو 


۰۸ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
فی الفوائد ص۱۲۱ وأبی عوانة فی مستخرجه ۳۹٥/٤‏ والبیهقی ۱۳۸/۱۰ : 

من طريق إسماعيل بن عياش عن يحيى بن سعيد عن عروة عن أبى حميد الساعدى 
قال: قال رسول الله َيد: «هدايا العمال غلول» والسياق للبزار وعقبه بقوله رواه 
إسماعيل بن عياش فاختصره وأخطأ فيه إنما هو عن الزهرى عن عروة عن أبى حميد أن 
النبى بيد بعث رجلا على الصدقة . اه وقال ابن عدى ولا يحدث هذا الحديث عن يحيى 
غير ابن عياش اه وقال أبو القاسم التنوخى: هذا حديث غريب من حديث أبى سعيد 
يحیی بن سعيد الأنصارى عن أبى عبد الله عروة بن الزبير لا أعلم حدث به عنه غير 
إسماعيل بن عياش بهذا الفظ اه . 

ورواية إسماعيل عن غير أهل بلده ضعيفة وهذا منها . 

-۱٣٤‏ وآما حدیث ابن عمر: 

ففی الکامل لابن عدی ۳۷۲/۰ وأخبار القضاة لوكيع ٠١/١‏ : 

من طريق عصمة بن محمد الأنصارى المدنى حدثنى موسى بن عقبة عن نافع عن ابن 
عمر قال : « لعن رسول الله َة الراشى والمرتشى والماشى فى الرشوة ٠‏ وعصمة تركه غير 
واحد . 

ولنافع سياق أصرح من هذا عند ابن جریر فی التفسیر ٩٩۹/٤‏ : 

من طریق الربیع بن روح قال : ثنا ابن عیاش قال: ثنى عبید الله بن عمر بن حفص عن 
نافع عن ابن عمر عن النبى ية أنه استعمل سعد بن عبادة فأتى النبى اة فقال له النبى اة : 
« إياك يا سعد أن تجىء يوم القيامة تحمل على عنقك بعيرًا له رغاء » فقال سعد: فإن 
فعلت يا رسول الله إن ذلك لکائن قال : « نعم » قال سعد: قد علمت یا رسول الله آنى أسأل 
فأعطی فأعفى فأعفاه وابن عياش هو إسماعيل ضعيف فى المدنيين وهذا من ذاك . 

قوله: باب )٩(‏ ما جاء ف الراشى والمرتشى ف الحكم 
قال : وفى الباب عن عبد الله بن عمر وعائشة وابن حديدة وأم سلمة 

: اما حدیث عبد الله بن عمرو‎ - ٥ 

فرواه بو داود ٤/۹و۰٠‏ والترمذی ٩۱٤/۳‏ وابن ماجه ۷۷٥/۲‏ وأحمد ۱٦٤/۲‏ 
و٤۱۹‏ و۱۹۰ و۲٠۲‏ وعلى بن الجعد فى مسنده ص1٠٠٤‏ والطيالسى ص٠٠٠‏ 
وعبد الرزاق ۱٤۸/۸‏ وابن أبی شیبة ۲۲۹/۰و٥٤۲‏ وابن الجارود ص۲۰۲ ووکیع فی 


Nk 
اھا‎ 
7 


رالو 


ا لجزء الرابع ( كتاب الأحكام ) 


۰۹ 
أخبار القضاة ٤٦/۱‏ وابن حبان ۲٠٥/۷‏ والطبرانی فى الصغیر ۲۸/۱ والطحاوى فى 
المشكل ۳۳٤/١١‏ والحاكم ٤و٠‏ والبیهقی ۱۳۸/۱۰ : 

من طریق ابن أبى ذئب عن خاله الحارث بن عبد الرحمن عن أبى سلمة عن عبد الله بن 
عمرو قال : « لعن رسول الله ية الراشى والمرتشى » والسياق للترمذى والحارث قال فيه : 
ابن سعد وأبوأحمد الحاكم لم يرو عنه إلا ابن أبى ذئب واستدرك عليهما برواية ابن إسحاق 
عنه . وقد اختلف فى الحارث فقال فيه ابن المدينى : مجهول قال ذلك بناءً على انفراد ابن 
إسحاق عنه . وقال النسائی وأحمد لا بأس به وهوالصواب أن حدیثه حسن . إلا أنه 
اختلف فى إسناده على أبى سلمة بن عبد الرحمن . فقال عنه الحارث ما تقدم . خالفه 
الحسن بن عثمان بن عبد الرحمن بن عوف إذ قال عنه عن عبد الرحمن بن عوف وقال 
عمر بن أبى سلمة عن أبيه عن أبى هريرة . وأولاهم بالتقديم عمر . 

# تبيه : 

وقع فى أخبار القضاة « عبد الله بن عمر» صوابه ما سبق . 

: وأما حديث عائشة‎ -٠۲/۲٠۹ 

فرواه البزار ۱۲٣/۲‏ وأبو یعلی ۳۲۸/٤‏ و۳۹۸ وابن منیع کما فی المطالب ٤۱١/۲‏ : 

٠‏ من طریق إسحاق بن يحیی بن طلحة حدثنی أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن 
عمرة عن عائشة قالت: ١‏ لعن رسول الله َة الراشى والمرتشي » والسياق للبزار وقال : 
« لا نعلمه عن عائشة إلا من هذا الوجه تفرد به إسحاق وهو لين الحديث وقد حدث عنه 
ابن المبارك وغيره) . اه . 

وذكر مخرج مسند أبى يعلى أيضًا عن الحافظ فى التلخيص أنه قال لينظر من خرجه 
علمًا بأنه قد ذكره فى المطالب ومختصر زوائد البزار . 

-۳/٣ ۷‏ وأما حديث ابن حديدة: 

فرواه المصنف فی علله الکبیر ص٠۲۰‏ . قال: سألت محمدًا عن حديث جرير بن حازم 
عن یحیی بن أیوب عن يزيد بن بى حبيب عن ابن حديدة الجهنى * لعن رسول اله ية الراشى 
والمرتشي » فقال: هو حديث مرسل لم يسمع يزيد بن أبى حبيب من ابن حديدة . اه . 

۸ -وآما حديث أم سلمة : 

فرواہ الطبرانی فی الکبیر ۳۹۸/۲۳ والطحاوی فی المشکل ٣۴٣/۱۱‏ ووکیع فى 
أخبار القضاة ٤٥/١‏ : 


Yo Vo 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
من طريق موسى بن يعقوب الزمعى عن عمته قريبة ابنة عبدالله بن وهب عن أبيها 
قال: أخبرتنى أمى أم سلمة من قلق فيها: أن النبى بي « لعن الراشى والمرتشى فى 
الحكم » والسياق للطحاوى . 
موسى ضعيف وقريبه ووالده مجهولان . وهذا الحديث أحد الحديثين الذين قال 
فيهما الحافظ فى التلخيص: « ينظر فيهما) . 


قوله: باب )٠١(‏ ما جاء ف قبول الهدية وإجابة الدعوة 
قال: وفى الباب عن على وعائشة والمغيرة بن شعبة وسليمان ومعاوية بن حيدة 
وعبد الرحمن بن علقمة 

۹ - وأما حدیث على : 

فرواه الترمذى ٠٤٠١/٤‏ وأحمد ۱و والبزار ۲۹/۲ وابن جریر فی التهذیب 
مسند عمر ص۲۰۷ وابن سعد فی الطبقات ۳۸۹/۱ الطحاوی فی المشکل ٠۸/٠١‏ 
والبیهقی ۲۱٣/۹‏ : 

من طريق إسرائيل عن ثوير بن أبى فاختة عن أبيه عن على عن النبى ب : « أن كسرى 
أهدى له فقبل وأن الملوك أهدوا إليه فقبل منهم ٠‏ وثوير ضعيف . وقد صححه ابن جرير 
ومداره عليه . 

: وأما حديث عائشة‎ -1//٠١ 

فرواه عنها عروة وعمرة وعباد بن عبد الله بن الزبير وابن عباس . 

# أما رواية عروة عنها : 

ففی البخاری ۲۱۰/۰ وأبی داود ۸۰٦/۳‏ والترمذی ۳۳۸/٤‏ وأحمد ٩۰/٦‏ وإسحاق 
۳۲٣و‏ وعبد بن حمید ص٣٤٤‏ وابن آبی داود فی مسندها ص۸٤‏ وابن أبى الدنيا 
فى مكارم الأخلاق ص۲۳۳ وأبو الشيخ فى أخلاق النبى َة وابن أبى شبية فى المصنف 
٥ۇووالبيهقى‏ فی الکبری ۱۸۰/٦‏ والطبرانی فی الأوسط ۸۲/۸ وابن عدی ۲۸۱/۲ 
والدارقطنی فی الأفراد کما فی أطرافه ٤4۹/٥‏ : 

من طريق عيسی بن يونس عن هشام عن أبيه عن عائشة وا قالت: « كان رسول 
الله َة يقبل الهدية ويثيب عليها» والسياق للبخارى . 

وقد اختلف فی وصله وإرساله فوصله عیسی عن هشام وتفرد بذلك کما فی الطبرانی 


الجزء الرابع ( كتاب الأحكام ) ۲۰۷۱ 


وسبقه أبو داود والترمذى والدارقطنى فى الأفراد . إلا أنى وجدت متابعًا له وهو النضر بن 
إسماعيل عند ابن عدى إلا أن راويه عن النضر هو حميد بن الربيع قال فيه ابن عدى فى هذا 
الحديث ألزقه حميد بن الربيع على النضر بن إسماعيل» . اه . 

خالف عیسی بن يونس وکیع ومحاضر إذ أرسلاه ورواية وكيع عند ابن أبى شيبة وعلى 
أى رواية الإرسال غير قادحة فى رواية الوصل كما علم من صنيع البخارى وتبعه الدارقطنى 
فى الأفراد حيث صححه . 

ولعروة عنها سياق آخر . 

عند أحمد ۱۳۳/١‏ والبزار :۳۹٥/۲‏ 

من طريق عبد الرحمن بن حرملة قال : سمعت عبد الله بن نيار الأسلمى يحدث عن 
عروة عن عائشة قالت: أهدت آم سنبلة لرسول الله َة لبنا فدخلت على به فلم تجده فقلت 
لھا: إن رسول اللہ بی قد نھی أن نأکل طعام الأعراب فدخل النبی ا وأہو بکر فقال 
النبى بل : « أم سنبلة ما هذا معك ؟ ٠‏ قالت لبنا أهديته لك قال : « أسكبى آم سنبلة ناولى 
با بكر » ثم قال:- ٠‏ اسكبى أم سنبلة ناولى عائشة» ثم قال: « اسكبى أم سنبلة » فناولته 
النبی بو فشرب قال: فقلت : يا بردها على الكبد يا رسول الله قد كنت نهيت عن طعام 
الأعراب قال يا عائشة : « إنهم ليسوا بالأعراب هم أهل باديتنا ونحن أهل حاضرتهم وإذا 
دعوا أجابوا فلیسوا بالأعراب» والسیاق للبزار قال الهیثمی ٠٤۹/٤‏ رجاله رجال 
الصحيح . إلا أن هذه العبارة لا تستلزم ثبوت شروط الصحيح . 

1-وأما حديث المغيرة بن شعبة: 

فتقدم تخريجه فى الطهارة فى باب المسح على الخفين إلا أن شاهد الباب لم أرها إلا 
عند الطبرانى فى الكبير من رواية الشعبى عن ابن المغيرة بن شعبة إذ فيه «لما حدث 
الشعبى بحديث ابن المغيرة بن شعبة أنه رأى النبى اة توضأً ومسح على خفيه قلت : يا أبا 
عمرو ومن أين كان للنبى يهو خفان قال : أهداهما له دحية الكلبى . 

۲ - وأآما حدیث سلمان : 

فتقدم تخریجه فی الزكاة برقم ۲١‏ . 

۴۳/- وأما حديث معاوية بن حيدة: 


فرواه الترمذی ۳٦/۳‏ والنسائی ۱۰۷/۷ وأحمد ٥/٥‏ والرویانی ۱۱٦/۲‏ والبخاری فی 


۷۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
التاريخ ۳4/۷ والفسوی فی تاریخه ۳۰٦/۱‏ والطبرانی فی الکبیر ٤۱۷/۱۹‏ : 

من طریق بهز بن حکیم عن أبیه عن جده قال : کان رسول الله إذا تی بشیء سأل 
« أصدقة آم هدية » فإن قالوا: « صدقة لم يأكل وإن قالوا هدية أكل » والسياق للترمذى . 

4 - وأما حديث عبد الرحمن بن علقمة: 

فتقدم تخریجه فی الزكاة برقم ۲١‏ . 


قوله: باب (۱۱) ما جاء ق التشدید على من یقضی له بشیء لیس له ان یاخذه 
قال: وفى الباب عن أبى هريرة وعائشة 

--وآما حدیث أبى هريرة: 

فرواه ابن ماجه ۷۷۹/۲ وأحمد ۳۳۲/۲ وأبو یعلی ۳٤۹/۰‏ وابن بی شيبة ٠۵٣٠/۵‏ 
وابن حبان ۲۹۷/۷: 

من طريق محمد بن عمرو عن أبى سلمة عن أبى هريرة قال: قال رسول الله لا : 
١‏ نما آنا بشر ولعل بعضکم أن یکون آلحن بحجته من بعض فمن قطعت له من مال آخیه 
شيئًا فإنما أقطع له قطعة من النار “ والسياق لأبى يعلى وإسناده حسن . 

٦-وأما‏ حديث عائشة : 

فتقدم تخریجه فی الرضاع برقم ۸ : 


قوله: باب (۲) ما جاء ل أن البينة على المدعى واليمين على المدعى عليه 

قال: وفى الباب عن عمر وابن عباس وعبد الله بن عمرو والأشعث بن قيس 

۷ - آما حدیث عمر : 

فرواه البخاری ۱۳۹/۱۲و۱۳۷ ومسلم ۱۳۱۷/۳ وأبو داود ٥۷۲/٤‏ والترمذی ۳۸/٤‏ 
و۳۹ وأحمد ٤٩/۱‏ و۷٤‏ وابن ماجه ۷۵۳/۲ والدارمی ۹۹/۲و٠٠٠‏ والطحاوی فی 
المشکل ۳۰۲/۰و۳۰۳: 

من طریق الزهری قال: أخبرنی عبید الله عن ابن عباس رضى الله عنهما قال: قال 
عمر لقد خشیت أن يطول بالناس زمان حتی يقول قائل لا نجد الرجم فى كتاب الله فيظلوا 
بترك فريضة أنزلها الله ألا وإن الرجم حق على من زنا وقد أحصن إذا قامت البينة أو كان 
الحمل أو الاعتراف » والسياق للبخارى . 


4 
اھا 
7 


ر غززسل ولال 


الحزء الرابعم ( کتاب الأحكام) 


YF 

۴//۸- وأما حدیث ابن عباس : 

فرواه البخاری ٠٤٥/١‏ ومسلم ۳/۳ وأبو عوانة ٤/٤٥و٥٥‏ وأبو داود ٤٤/٤‏ 
والترمذی ٦٠٥٩/۳‏ والنسائی ۲٤۸/۸‏ وابن ماجه ۷۷۸/۲ وأحمد ۳٤۲/۱‏ 
و٣٤۳‏ و۱ ٣۳و‏ ٦٣۳و۳٦۳‏ وأبو یعلی ۹۸/۳ والطبرانی فی الکبیر ۱۱۷/۱١‏ وابن عدی 
۳ والطحاوی فی المشکل ۳۲۸/۱۱ و۳۲۹ والبیهقی ۲٠٥۲/۱۰‏ : 

من طريق نافع بن عمر وغيره عن ابن أبى مليكة قال: كتبت إلى ابن عباس فكتب إلى 
« أن النبى ية قضى باليمين على المدعى عليه » والسياق للبخارى . 

۲۹- وأما حدیث عبد الله بن عمرو: 

ففی الترمذی 1۱۷/۳ وابن المقری فی معجمه ص۱۹۹ والدارقطنی ۱١/۳‏ وابن 
عدی ۳۱۰/۱: 

من طريق محمد بن عبيد الله العرزمی وابن جرير عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن 
جده أن النبى ية قال فى خطبته: « البينة على المدعى واليمين على المدعى عليه » 
والسياق للترمذى-. 

والعرزمی ضعيف جدًا ومتابعة ابن جريج له لا تصح إذ الراوى عنه هو مسلم بن خالد 
ضعيف وذكر الدارقطنى أن الزنخى خالفه عبد الرزاق إذ قال عنه عن عمرو بن سلام وقال 
الزنجى مرة عن ابن جريج عن عطاء عن أبى هريرة وهذا من تخليطه . 

۰/- وأما حديث الأشعث بن قيس: 

فرواه عنه ابن مسعود وکردوس والشعبی وأبو وائل . 

# وأما رواية ابن مسعود عنه: 

ففى البخارى ٥‏ ومسلم ۱۲۲/۱ وأبی داود ٥٦٥/۳‏ والترمذی ٥٦۰/۳‏ والنسائی 
فی الکبری ٤۸٤/۳‏ و٥۸٤‏ وابن ماجه ۷۷۸/۲ وأحمد ۳۷۹۱/۱ و ٣٣٤و٤٤٤‏ وه/ 
۱ والطیالسی ص ٥۳۰و۱٤۱‏ وابن الجارود ص۳۰۹ وابن حبان ۲۹۳/۷ والبیهقی 
۰ والطحاوی فی المشکل ۳۳۲/۱۱: 

من طريتى الأعمش عن شقيق عن عبد الله ظه عن النبى ب قال: « من حلف على 
یمین بقنطع بها مال امری مسلم هوعلیها فاجر لقی الله وهوعلیه غضبان » فأنزل اله تعالی 
لإ لذن يترو يعمد أله اينم تمتا قبلا الآية فجاء الأشعث بن قيس فقال: ما 


¥ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
حدثکم بو عبد الرحمن فی أنزلت هذه الآیة کانت لی بثر فی أرض ابن عم لی فقال لی : 
شهودك قلت: ما لى شهود . قال: فيمينه قلت : يا رسول الله » إذن يحلف فذكر النبى عة 
هذا الحديث فأنزل الله ذلك تصديمًا له والسياق للبخارى . 

وتبعت المزى فى التحفة حيث جعل هذا الحديث فى مسند الأشعث علمَّا بأن بعض 
أهل العلم جعله من مسند ابن مسعود . 

وقد خالف الأعمش منصورًا کما عند النسائی فی الکبری حيث قال عن أبى وائل عن 
الأشعث فلم يذكر ابن مسعود . 

* وما رواية كردوس عنه: 

ففی آحمد ١/۲۱۱و۲٠۲‏ والنسائی فی الکبری ۳۸۸/۳ وأہی داود ٥٦٦/۳‏ وابن 
الجارود ص٣۳۲‏ والدولابی فی الکنی ۸۷/۱ والطبرانی فی الکبیر ۲۳۳/۱ والحاكم 
۸٤‏ والطحاوی فی المشکل :٣٣٥/۱۱‏ 

من طريق الحارث بن سليمان حدثنى كردوس عن الأشعث بن قيس أن رجلا من كندة 
ورجلا من حضرموت اختصما إلى النبى ية فى أرض من اليمن فقال الحضرمى: يا 
رسول الله إن أرضی اغتصبها أبو هذا وهی فى يده قال : « هل لك بينة؟» قال: لا ولكن 
أحلفه والله يعلم أنها أرضى اغتصبها أبوه فتهيأً الكندى لليمين فقال النبى بلا : : لا يقتطع 
أحد مالا بیمین إلا لقى الله وهو أجذم) فقال الكندى: هى أرضهء والسياق لأبى داود 
وکردوس قال فيه أبو حاتم : فيه نظر وذكره ابن حبان فى الثقات والصواب قول أبى 
حاتم . 

*# وأما رواية الشعبى عنه: 

ففی الکبیر للطبرانی ۲۳۲/۱و٣٣۲‏ والحاکم ۲۹۰/٤‏ : 

من طريق عيسى بن يونس عن مجالد عن الشعبى عن الأشعث بن قيس قال: خاصم 
رجل من الحضرميين رجلا منا يقال له الحفشش إلى النبى هة فى أرض له فقال النبى لا 
للحضرمى : « جئ بشهودك على حقك وإلا حلف لك » قال له: أرضى أعظم شأنًا من أن 
يحلف عليها فقال رسول الله لار : « إن يمين المسلم من وراء ما هو أعظم من ذلك » 
فانطلق ليحلف فقال النبى يي « إن هو حلف كاذبًا أدخله الله عز وجل النار» فانطلق 
الأشعث فأخبره فقال : أصلح بينى وبينه فأصلح بينهما) . 

وقد اختلف فيه على عیسی فقال عنه على بن حجر وسعید بن سلیمان ما تقدم 


ا لجزء الرابع ( كتاب الأحكام ) ۷o‏ 


خالفهما محمد بن سلام المنيحى إذ قال عنه عن ابن عون عن الشعبى عن جرير عن عبد الله 
عن الأشعث . وقد تابع المنيحى متابعة قاصرة عبد الوهاب بن عطاء إلا أنه أسقط جرير بن 
عبد الله فرواه عبد الوهاب عن ابن عون عن الشعبى عن الأشعث . والظاهر أن زيادة جرير 
من المزيد فى متصل الأسانيد إن لم يكن وهم فى ذلك مجالد إذ الشعبى قد روى عن 
الأشعث . 

# وأما رواية أبى وائل عنه: 

ففی الکہری للنسائی ۳۸٥/۳‏ والطبرانی فی الکبیر ۲۳٤٣/۱‏ : 

من طريق الأعمش ومنصور عن أبى وائل عن الأشعث بن قيس وقد سبق سياق المتن 
مع رواية ابن مسعود عن الأشعث كما اختلف فيه على الأعمش والظاهر عنه صحة 
الوجهين . 


قوله: باب )۱١(‏ اليمين مع الشاهد 
قال: وفى الباب عن على وجابر وابن عباس وسرق 

۱//---آما حدیث على : 

ففی الترمذی ٦۱۹/۳‏ وابن جميع فی معجمه ص٣۳۲‏ وابن عدی ۲٤١/١‏ 
والدارقطنی فی السنن ٣/۲۱۲و٣٠۲‏ والعلل ٩٤/۳‏ فما بعد والبیهقی ۱۷٠/٠١‏ وابن أبى 
شیبة ۳٠۹/۰‏ والطحاوی فى شرح المعانى ٠٤١/٤‏ وأبى عوانة ٥۷/٤‏ : 

من طريتق جعفر بن محمد عن أبيه عن على أن النبى ية « قضى باليمين مع الشاهد 
الواحد وكان على قضى به» والسياق لابن جميع وقد اختلف فى وصله وإرساله على 
جعفر وعلی بعض من رواه عنه فوصله عنه یحیی بن سليم وعبد العزيز بن أبى سلمة 
ويزيد بن إبراهيم التسترى وطلحة بن زيد وعبيد الله بن عمر . إلا أن الواصلين اختلفوا فى 
هيئة الوصل . فقال من تقدم بما سبق وقال الحسين بن يزيد ومحمد بن عبد الرحمن بن 
رداد عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن على . وقال أبو ويس عن جعفر بن محمد 
عن أبيه عن جده . ومالك والثوری وابن جريج وابن بلال . 

أما الخلاف فيه على مالك فعامة أصحابه أرسلوه عنه وهو كذلك فى الموطأً خالفهم 
عثمان بن خالد العثمانى وحبيب كاتب مالك وعثمان ضعيف وحبيب كذاب . 

وأما الخلاف فيه على الثورى فوصله عنه كما قال الدارقطنى فى العلل عبيد الله بن 


Ns 
Na 
اھا‎ 


2 غززسل ولال 


¥ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
عمر ویحبی بن سليم الطائفی ویحیى بن محمد بن قيس وزيد بن الحباب» كذا قال 
والموجود فى سننه أن عبيد الله يرويه عن جعفر موصولاً بدون ذكر الثورى . وكذلك 
يحيى بن سليم كما تقدم . إلا أن يقال وقع لهما الوجهان . 

خالفهم وكيع وأبو نعيم إذ قالا عن الثورى عن جعفر عن أبيه مرسلاً . 

وأما الخلاف فيه على ابن جريج . 

فقال عنه مطرف بن مازن ومحمد بن عبد الله بن عبيد بن عمير عن عمرو بن شعيب 
عن بيه عن جده . وقال حجاج بن محمد ومسلم بن خالد الزنجى عن جعفر بن محمد 
عن أبيه مرسلاً . 

وحجاج لا يقاومه الثقات فكيف الضعفاء . 

وأما الخلاف فيه على سليمان بن بلال . 

فقال إسماعیل بن أبی ويس عنه عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده وقد تابع 
سليمان على هذا السياق أبو أويس كما تقدم . 

وقيل عنه عن جعفر بن محمد عن أبيه عن على . 

وأما الذين أرسلوه عن جعفر فالدراوردى وإسماعيل بن جعفر وعمرو بن محمد 
وعبيد الله بن جعفر . وهى الرواية الراجحة عمن سبق عنهم الخلاف وهذا الوجه أرجح 
الوجوہ کما ذهب إلى هذا البخاری وغیرہ كما يأتى خلاف جميع من تقدم عن جعفر 
عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفى والسرى بن عبد الله السلمى وعبد النور بن عبد الله بن 
سنان وحمید بن الأسود ومحمد بن جعفر بن أبى كثير وغيرهم إذ قالوا عن جعفر عن أبيه 
عن جابر فجعلوه من مسنده . 

واختلف أهل العلم أيا يقدمون . فمال الدارقطنى إلى أن الصواب من وصل الحديث 
وجعله من مسند جابر إذ قال : 

١‏ وكان جعفر بن محمد ربما أرسل هذا الحديث وربما وصله عن جابر لأن جماعة من 
الثقات حفظوه عن أبيه عن جابر . والحكم يوجب أن يكون القول قولهم لأنهم زادوا وهم 
ثقات وزيادة الثقة مقبولة » . اه خالفه البخارى وأبو زرعة وأبو حاتم . 

ففى علل المصنف ص۲٠۲‏ « سألت محمدًا عن هذا الحديث فقلت: أى الروايات 
أصح ؟ فقال : « أصحه حديثه جعفر بن محمد عن أبيه عن النبى ية مرسلا» . اه علمًا بأن 


Nk 
اھا‎ 
7 


رالو 


الجزء الرابع ( كتاب الأحكام ) 
عبد الوهاب لم ينفرد بالوصل فقد تابعه من تقدم . 


وعلى أى الصواب مع من أرسل كما قال البخارى لما تقدم . 
۲- وآما حدیث جابر : 


VY 


فرواه الترمذی ٩۹۱۹/۳‏ وابن ماجه ۷۹۳/۲ وأحمد ۳۰٥/۳‏ وابن عدی فی الکامل 
٥‏ والعقیلی فی الضعفاء ۷۹/۳و۱۹۹ وابن حبان فی الضعفاء ۱٥۹/۱‏ و۲۸۳ 
والطحاوی فى شرح المعانی ٠٤٤/٤‏ والدارقطنی ۲۱۲/۲ والبیهقى ٠۷١/٠١‏ وابن 
الجارود ص٣۳۲‏ : 

من طريق جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر « أن البى ب قضى باليمين مع 
الشاهد» . 

۳س وآما حدیث ابن عباس : 

فرواه عنه عمرو بن دينار ومعاذ بن عبد الرحمن . 

# آما رواية عمرو بن دينار عنه: 

ففی مسلم ۱۳۳۷/۳ وأبی عوانة ٤/٥٥و۷٥‏ وأبی داود ٤/۳۲و۳‏ والغطریفی فی 
جزئه کما فی المنتقی منه ص ۲۷وابن الجارود ص٣۳۳‏ والنسائی فی الکبری ٤۹۰/۳‏ وابن 
ماجه ۷4۳/۲ والترمذی فی علله الکبیر ص٤۲۰‏ وأحمد ۲٤۸/۱‏ و ٣٠۳و۳۲۳‏ وأبی یعلی 
۳ وابن ابی شیبة ۹/١‏ وابن الأعرابی فی معجمه 1۹۰/۲ و٤۷۹‏ وابن عدى فى 
الكامل ۳ وابن حبان فی المجروحین ٠۱٥۹/۱‏ والدارقطنی فی السنن ۲٠٤/٤‏ 
والطحاوی فی شرح المعانی ۱٤٤/٤‏ والطبرانی فی الکبیر ٠٠٥/۱۱‏ والبیهقی ٠١۷/٠١‏ : 

من طريق قيس بن سعد عن عمرو بن دينار عن ابن عباس « آن رسول الله َة قضى 
بیمین وشاهد » والسياق لمسلم . 

وقد اختلف فى الحديث فمسلم ذهب إلى صحته خالفه شيخه البخارى فقد أعله 
بالانقطاع ففى علل الترمذى « سألت محمدًا عن هذا الحديث فقال: عمرو بن دينار لم 
الحديث إلا أن الطحاوى خالف البخارى فى كون العلة هى فى قيس بن سعد إذ قال : 
فکیف یحتجون به فی مثل هذا» . اھ . ووافقهما ابن معین ففی أسثلة الدوری عنه ٠١۹/۱‏ 


۷۸ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
رقم ۱۰۷۲ ما نصه: « وقال یحیی بن معین: حدیث ابن عباس أن النبى ب قضى بشاهد 
ومین ليس هو بمحفوظ ‏ . اه إلا أنه لم بين وجه ذلك . ویظهر من کلام النسائی موافقته 
ومام مسلم فى صحته إذ قال فى سننه الكبرى « هذا إسناد جيد وسيف ثقة وقيس ثقة » . اه . 

وما مال إليه الطحاوى من التعليل السابق لا يوافق مذهبه فى قبول المرسل كما لا 
يخفى والذى جعله يميل إلى ما تقدم من تضعيفه للحديث ليس ذلك من أجل ما أبداه بل 
لأن إمامه لا يقول به علمًا بأن قيس لم ينفرد به عن عمرو فقد تابعه محمد بن مسلم الطائفى 
وعبد الله بن كيسان . إلا أن الطائفى ضعيف علمًا بأن الرواة عنه قد اختلفوا فيه فقال 
أبوحذيفة وعبد الرزاق عنه مثل رواية قيس ووافقهما أيضًا داود العطار . إلا أن داود قال فى 
رواية أخرى عن عمر وعن جابر بن زيد عن ابن عباس . 

خالف داود وعبد الرزاق أبا حذيفة عبد الله بن محمد بن ربيعة إذ قال عنه عن عمرو بن 
دينار عن طاوس عن ابن عباس . وعبد الله بن محمد متروك مع احتمال كون هذا الخلاف 
من الطائفى إذ هو ضعيف . 

ولربما استدل البخارى لعدم سماع عمرو من ابن عباس بهذه الروايات التى زادت ما 
تقدم بين عمرو وابن عباس . 

وعلى أي الظاهر ما صار إليه البخارى ووافقه ابن معين . 

# وما رواية معاذ بن عبد الرحمن عنه ففى الكبرى للبيهقی ۱٦۸/٠١‏ : 

من طريق إبراهيم بن محمد عن ربيعة بن عثمان عن معاذ بن عبد الرحمن به . 

وإبراهيم متروك إذ هو ابن أبى يحيى الأسلمى . 

: وآما حدیث سرق‎ -۳۰//٤ 

فرواه أبو عوانة ٥۸/٤‏ وابن ماجه ۷۹۳/۲ وابن بی شیبة ۳٥۹/۰‏ وابن عدی ۲۷/۷ 
وابن قانع فى الصحابة ۳۱۸/۱ وأبو نعيم فى الصحابة ۱٤٤٥/۳‏ والبیهقی ۱۷۲/۱۰ و٣۷٠‏ 
والطبرانی فی الکبیر ۱۹۸/۷ والبخاری فى التاريخ ۲٠٠/٤‏ وذكره الدارقطنى فى المؤتلف 
۲/۳ معلقًا : 

من طريق جويرية نا عبد الله بن يزيد عن سرق عن النبى ية قضى بيمين المدعى مع 
الشاهد » والسياق للبخارى . 


وقد اختلف فيه على جويرية فقال عنه موسى بن إسماعيل ما تقدم . 


ف ۷ 
تچ ا | 


رالو 


الجزء الرابع ( كتاب الاحكاء)_ ‏ سسس 1۰4 


خالفه عبد الصمد بن عبد الوارث ومسدد وسهل بن بكار والنضر بن طاهر إذ قالوا عن 
جويرية عن عبد الله بن يزيد عن رجل من أهل مصر عن سرق . وقد حكم البخارى على 
رواية موسی بالإرسال وعلى أى رواية الوصل فيها الرجل المبهم فالحديث ضعيف من 
أجل ذلك . 

# تنبیه : 

وقع فى الطبرانی « جويرية بن إسماعیل » صوابه بن أسماء كما هو مصرح به عند أبى 
عوانة وغيره . 


قوله : باب )۱٤(‏ ما جاء ي العبد يڪون بين الرجلين فيعتق 
أحدهما نصيبه 
قال: وفى الباب عن عبد الله بن عمرو 

/۳- وحدیثه 

رواه ابن عدی فی الکامل ٩۷/۳‏ : 

من طریق داود بن الزبرقان عن یحیی بن سعيد عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جه 
أن رسول اله یا قال : « من آعتق شخصًا من رقیق فان عليه آن یعتق بقیته فان لم یکن له 
مال استسعى العبد» وداود ضعيف . 


قوله: باب (۱۵) ما جاء فى العمرة 

قال: وفی الباب عن زيد بن ثابت وجابر وأبى هريرة وعائشة وابن الزبير ومعاوية 

۳۲/۲۱۷۹- أما حدیث زید بن ثابت : 

ففی ابی داود ۸۲۱/۳ والنسائی ۲۹۸/٦‏ و۲۹۹و۲۷۰و۲۷۱و۲۷۲ وابن ماجه ۷47/۲ 
وأحمد ١/۱۸۲و1٦۱۸و۱۸۹‏ والحمیدی ۱۹٩/۱‏ وابن أبی شيبة فی مسنده ١/١١٠ومصنفه‏ 
٥‏ و٤۳۱‏ وعبد الرزاق ۱۸۹/٩‏ وابن حبان ۲۹۲/۷ وعلی بن الجعد فی مسنده ص۷٤۲‏ 
والطبرانی فی الکبیر ٩/7۰٦۱و۱٦۱و۲٦١و٣١٠‏ والأوسط ٠٠۲/۰‏ والصغیر ۲٠٤/۱‏ وابن 
المبارك فی مسنده ص ٣۲٠و۷١٠‏ والفسوی ۲۷۲/۲و۲۷۳ وابن عدی فی الکامل ۲٤۲٦/٦‏ 
والعسکری فى تصحيفات المحدثين ۸۳/١‏ وأبو الشيخ فی طبقات المحدثين بأصبهان 
٤/۳‏ وابن المقری فی معجمه ص٤۹و۸٥۳‏ وابن الأعرابی فی معجمه ۷۱/۲ وأبو 


a 
YS" 
۴ ا و‎ | 


یلولو 


YA 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
بكر الشافعى فى الغيلانيات ص۱۹۷ والطحاوی فی شرح المعانی ٩۱/٤‏ والمشكل 
4 و۷۹ والبیهقی ۱۷٥/١‏ : 

من طريق عمرو بن دنار عن طاوس عن حجر عن زد بن ثابت قال: قال رسول 
الله ب: ١‏ من آعمر شينًا فهو لمعمره محیاه ومماته ولا ترقبوا فمن آرقب شيئًا فهو سبیله» 
والسياق لأبى داود . 

وقد اختلف فی رفعه ووقفه وفى سياق إسناده ومن أى مسند هو وذلك الخلاف على 
طاوس فمن دونه . 

فممن رواه عن طاوس عمرو بن دینار وابن طاوس وابن آبى نجيح وأبو الزبير 
وإبراهيم بن ميسرة . 

أما الرواية عن عمرو بن دينار فقال عنه سفيان وابن جريج وروح بن القاسم ومحمد بن 
مسلم ومعقل بن عبيد الله وأيوب وشبل بن عباد وعمرو بن حبيب وسليمان بن حيان 
ووائل بن داود وسلیم بن حیان ما تقدم إلا أن ابن جریج روی عنه علی سیاق آخر یأتی 
ذكره فى رواية عطاء عن جابر من هذا الباب . 

خالفهم شعبة ومعمر إذ روياه عنه على الوجه السابق وعلى إسقاط حجر من الإسناد . 

خالف جميع من تقدم الحمادان إذ أوقفاه على زيد كما عند الطبرانى وقال قتادة عن 
عمرو عن طاوس عن حجر عن ابن عباس فجعله من غير مسند زید وقد حکم ابن عدی 
وعلى بن الجعد على هذه الرواية بالوهم وغلطا فيها معاذ بن هشام راويه عن أبيه عن قتادة 
وهذا الظاهر إذ أن حماد بن الجعد وابن سلمة روياه عن قتادة عن عمرو جاعلا الحديث من 
مسند زید . 

وآما الرواية عن ابن طاوس فساقه كما ساقه الأكثرون عن عمرو . 

وأما الرواية عن ابن أبى نجيح فرواه مرة عن طاوس بإسقاط حجر ومرة قال عن 
طاوس عن رجل عن زيد وقال مرة عن طاوس لعله عن ابن عباس وهذا اضطراب يوجه 
إلى ابن أبى نجيح . 

وأما الرواية عن أبى الزبير فقال عن طاوس عن ابن عباس فخالف من تقدم . 

وأما الرواية عن إبراهيم فبإسقاط حجر . 

وأولى الروايات بالتقديم الرواية المشهورة عن عمرو لا سيما وقد وافقه ابن طاوس 


Ns 
اھا‎ 
7 


ر غززسل ولال 


الجزء الرابع (كتاب الأحكام ) 


۲۰۸۱ 
مع إمكان الجمع بين هذه الروايات ورواية شعبة ومعمر ويكون ذكر حجر من المزيد علا 
بأن رواية طاوس عن زيد فى الصحيح . 

# تبيه : 

وقع فی ابن بی شیبة « زید بن آبی ثابت» . اھ صوابه حذف أبي» . 

۷ ۳- وآما حدیث جابر : 

فرواه عنه عطاء وأبو الزبير وابن يسار وأبو سلمة وعروة ومحمد بن إبراهيم وحميد . 

# أما رواية عطاء عنه: 

ففی البخاری ۲۳۸/۰ ومسلم ۱۲٤۷/۳‏ وأبی عوانة ٤٦1۸/۳‏ و٩1٤‏ وآبی داود ۸۲۰/۳ 
والنسائی ٦/۲۷۲و‏ ۲۷۳و۲۷۸ وأحمد ۲۹۷/۳و ۳۱۹و۱٦۳‏ و ٣٦۳و٤٦۳‏ وإسحاق ۹٦٥/۱‏ 
فی مسنده وابن المبارك فی مسنده ص۱۲۷ وابن حبان ۲۹۱/۷و۲۹۲ والحمیدی 04/۲ 
والطحاوی فى المشكل ٦۳/٠٤‏ وشرح المعانی ۹۳/٤‏ والبیهقی ٠٦٥/٦‏ والطبرانی فی 
الأوسط ۱۱۷/۲ و٥/۲٥۱‏ وابن الجارود ص۳۲۹ والطیالسی كما فى المنحة ۲۸۱/۱ : 

من طريت قتادة ومالك بن دينار ومطر الوراق وابن جريج وغيرهم وهذا لفظ قتادة عن 
عطاء عن جابر عن النبى َة أنه قال : « العمرى ميراث لأهلها» والسياق لمسلم . 

وقد اختلف فى وصله وإرساله على عطاء . فوصله عنه قتادة ومالك بن دنار ومطر 
الوراق . خالفهم عبد الكريم بن مالك وعبد الملك بن أبى سليمان إذ قالا عن عطاء عن 
النبى ب مرسلا . 

واختلف فيه على ابن جریج فقال عنه سفیان عن عطاء عن جابر خالفه أبو عاصم فقال 
عنه عن أبى الزبير عن جابر . خالف الجميع عبد الرزاق إذ قال عنه عن حبيب بن أبى ثابت 
عن ابن عمر وسفیان أولى من غيره . 

وعلى أى رواية الوصل أولى وهو اختيار الشيخين وقتادة قد صرح . 

# وأما رواية آبى الزبير عنه: 

ففی مسلم ۷۲۳ وأبی عوانة ٤1٦/۳‏ و 1۷٤و۸٦٤‏ وأبی داود ۸۲۱/۱ 
والترمذی ۳/٤1۲و٥۲٦‏ وابن ماجه ۷۹۷/۲ والنسائی ۲۷٤/٦‏ وأحمد ۳۰۳/۳ وأہی یعلی 
۲/و٩٥٤‏ وابن أبی شیبة ۳٠٤/١‏ والطحاوی فى شرح المعانى ٤/۲و‏ والمشکل 
٤‏ وعبد الرزاق ٩‏ وابن الجارود ص۳۲۹ والبیهقی ۱۷١/١‏ : 


1۰A 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طرق أبى خيثمة وغيره عن أبى الزبير عن جابر قال: قال رسول الله لاو : 
١‏ أمسكوا عليكم أموالكم ولا تفسدوها . فإنه من أعمر عمرى فهى للذى أعمرها . حا 
ومينًاء ولعقبه » والسياق لمسلم . 

وتقدم أن أبا الزبير قد رواه عن غير جابر . 

* وأما رواية سليمان بن يسار عنه: 

ففی مسلم ٠۲٤۷/۳‏ وأحمد ۳ والحمیدی ٥۲۹/۲‏ وأبی یعلی ۳۳۹٣/۲‏ 
والطحاوی فی شرح المعانی ٩۱/٤‏ والمشکل ٦۷/٠٤١‏ وابن أبى شيبة ۳٠۳/٣١‏ 
والبیهقی ۱۷۳/١‏ : 

من طريق سفيان عن عمرو عن سليمان بن يسار أنه طارقًا قضى بالعمرة للوارث لقول 
جابر بن عبد الله عن رسول الله ب : » والسياق لمسلم . 

*# وأما رواية أبى سلمة عنه: 

فقی البخاری ۲۳۸/٣۲‏ ومسلم ۱۲٤٥/۳‏ و١٤۱۲‏ وأبی عوانة ٤٦٦/۳‏ و۷٦٤‏ وأبی 
داود ۸۱۷/۳ والنسائی ۲۷۵/۲و٦۲۷و۲۷۷وابن‏ ماجه ۷۹٩/۲‏ والترمذی ٦۲۳/۳‏ وأحمد 
۳و * و٤‏ ۲۰ والطیالسی کما فی المنحة ۲۸۱/۱و۳۹۳و۳۹۹ وأبى يعلى ۳/۲ 
وابن ابی شیبة ۳۱٣/١‏ وعبد الرزاق ۱۹۰/۹و۹۲٠‏ والطحاوی فی شرح المعانی ٩۲/٤‏ 
والمشکل 1۸/۱٤‏ وابن الجارود ص۳۲۹ وأبو الفضل الزهرى فى حديثه ٤٠٠٥/۲‏ 
والبیهقی ۱۷١/١‏ والعسکری فی التصحیفات وابن الأعرابی فی معجمه ٠٠/۱‏ . 

من طریق الزهری وابن أبی كثير والسیاق لابن أبى كثير عن أبى سلمة عن جابر بن 
عبد الله ظ4 قال قضی رسول الله َة بالعمری لمن وهبت له والسیاق للبخارى . 

وقد اختلف فيه على الزهرى فقال عنه عامة أصحابه مثل معمر وابن جريج وابن أخى 
الزهرى والليث ومالك والأوزاعى فى رواية عنه وشعيب وابن أبى ذئثب وابن كيسان 
ویزید بن بى حبيب بما تقدم وقال الأوزاعى فى رواية عنه عن الزهرى عن عروة عن 
جابر . 

وقال فى رواية أخرى عن الزهرى عن سعيد بن المسيب عن عروة عنه كما عند 
العسكرى . وأرجح هذه الوجوه الأول وهو اختيار الشيخين . 


Ns 
اھا‎ 
ا‎ 


ر غززسل ولال 


الجزء الرابع ( كتاب الأحكام ) 


Ar 

# وأما رواية عروة عنه: 

ففی أبی داود ۸۱۸/۳ والنسائی ۲۷٤/٦‏ والطحاوی فى المشكل 1۹/٠١‏ والبيهقى 
۳/٦‏ 1: 

من طريق الأوزاعى عن الزهرى عنه به وتقدم سياق المتن فى رواية أبى سلمة عنه . 

# وأما رواية محمد بن إبراهيم عنه: 

ففی أبی داود ۸۲۰/۳ وأحمد ۱۹۹/۳ والحربی فی غریبه ۱۹۳/۱ و٤٦۱‏ وابن آبی 
شيبة ٠١/۷‏ : 

من طريق الثورى عن حميد الأعرج عن محمد بن إبراهيم عن جابر بن عبد الله أن 
رجلا أعطى أمه حديقة حياتها فماتت فقال إخوته: نحن شرع سواء فقال النبى ب : ١‏ هى 
ميراث » والسياق للحربى . 

وقد أبان علة الحديث أبو حاتم ففى العلل ٤۷۳/١‏ ما نصه بعد أن ساقه من طريق 
القطان « كذا رواه يحيى القطان ومعاوية بن هشام عن الثورى ورواه حبيب بن أبى ثابت 
فقال عن حميد عن طارق قاضى مكة عن جابر بن عبد الله عن النبى ية . قلت لأبى أيهما 
أصح قال: إن کان شىء فمن حميد لأن حميدًا ليس بالحافظ » . اه . 

٭ وأما رواية حميد عنه : 

ففی ابن أبى شيبة ۸/۷: 

من طریق حبیب بن أہی ثابت عن حمید عن جابر بن عبد الله قال: نحل رجل منا آمه 
نحلا حياتها فلما ماتت قال : أنا أحق بنحلى فقضى النبى ية أنها ميراث . 

ویحتاج إلى النظر فی سماع حميد من جابر مع كونه مدلسا وكذا حبيب وتبين من 
السند السابق وقوع واسطة . 

۸/“- وأما حديث أبى هريرة: 

فرواه عنه بشير بن نهيك وأبو سلمة بن عبد الرحمن . 

# أما رواية بشير عنه: 

ففی البخاری ۲۳۸/٣‏ ومسلم ۱۲٤۸/۳‏ وأبی عوانة ٤1۳/۳‏ وأبی داود ۸۱٩/۳‏ 
والنسائی ۲۷۷/٦‏ وابن الجارود ص۳۲۸ وأحمد ٤۲۹/۲‏ و۸٦٤‏ و۸۹٤‏ والطیالسیء كما 
فى المنحة ۲۸١/١‏ وعلى بن الجعد ص١١٠‏ وابن المبارك فى مسنده ص۲۸٠‏ وإسحاق 


3 
E 
اھا‎ 


٣‏ عززں ل ولیہ 


4 نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
۱ وابن أبى شيبة ٥‏ والطحاوی فی شرح المعانی ۹۳/٤‏ والمشکل ۷٤/٠٤‏ 
والبیهقی فی الکبری ۱۷٤/١‏ . 

##من طريق قتادة حدثنى النضر بن أنس عن بشير بن نهيك عن أبى هريرة ظيه عن 
النبى َة قال : « العمرى جائزة » والسياق للبخارى . 

# وأما رواية أبى سلمة عنه: 

ففی النسائی ۲۷۷/۲ وابن ماجه ۷۹٦/۲‏ وأحمد ۳٥۷/۲‏ وابن أبى شيبة ٠٠٤/٥‏ 
والطحاوی فی شرح المعانی ۹۲/٤‏ والمشکل ۸٩/۱٤‏ وابن حبان فی صحیحه ۲۹۲/۷ 
والطبرانى فى الأوسط ۷۳/١‏ : 

من طريق محمد بن عمرو وغيره عن أبى سلمة عن أبى هريرة عن رسول الله َة قال : 
« من آعمر شیئًا فهو له » والسیاق للنسائی وإسناده حسن وقد تابع محمدًا الزهری إلا أنه 
اختلف فيه على الزهرى فثقات أصحابه قالوا عنه عن أبى سلمة عن جابر كما تقدم . 
خالفهم صالح بن أبى الأخضر إذ قال عنه عن أبى سلمة عن أبى هريرة وروايته ضعيفة 
لضعفه ولسلوکه الجادة ولمخالفته ثقات أصحاب الزهری وانظر علل الدارقطنی ۲۸٠/۹‏ 
فبان بما تقدم أن الصواب عن الزهرى جعل الحديث من مسند جابر وقد تابعه على ذلك 
يحيى بن أبى كثير فمخالفة محمد بن عمرو لهما غير مؤثرة فالحديث من طريق محمد بن 
عمرو لا يصح وانظر علل ابن بی حاتم ٤۳٩/۲‏ . 

۹ ه٣-‏ وأما حديث عائشة : 

فلم أجده إلا أنى وجدت لها أثرا موقوفًا مع أبيها عند البيهقى ٠١۸/١‏ وهو صحيح . 

۳//۰- وآما حدیث عبد الله بن الزبیر : 

فزواه الترمذی فی علله الکبیر ص٦۲۰‏ والنسائی ۲۷٠/٦١‏ والطبرانى فى الكبير القطعة 
المفقودة ص٠"‏ والأوسط ٠٠١١/١‏ . 

من طريق حفص بن ميسرة عن هشام عن أبيه عن أبى الزبير قال: قال رسول 
لله ي « العمرى لمن أعمرها يرثها من يرثه » والسياق للترمذى . وقال الهیئمى فى 
المجمع ٠١١/٤‏ رجاله رجال الصحيح وفى ذلك نظر فقد نقل الترمذى عن البخارى 
قوله « هو عندی حدیث معلول» . اه» وعقب الترمذی کلام شیخه بقوله: « ولم 
یذکر علته ولم یعرفه حسنًا) . اھ . 


Nk 
اھا‎ 
7 


رالو 


الجزء الرابع (كتاب الأحكام) ‏ س م 

والظاهر أن العلة التى أشار إليها البخارى ولم يذكرها للترمذى هى وجود الاختلاف 
فى الوصل والإرسال على هشام إذ وصله من تقدم خالفه ابن جريج إذ ارسله كما عند 
عبد الرزاق ۱۹۰/۹ . 

: وأما حديث معاوية‎ - “۷١ 

فرواه أحمد ٤/۹۷و4٩۹‏ وابن المبارك فى مسنده ص١١٠‏ وعلى بن الجعد ص۸۲٤‏ 
وأبو يعلى ٤۳۷/٦‏ وابن أبى شيبة 6٥‏ والطحاوی فی شرح المعانی ٩۱/٤‏ والمشكل 
4 والطبرانی فی الکبیر ۳۲۳/۱۹ والأوسط ٥‏ وأبو نعيم فى الحلية ۱۸١/۳‏ : 

من طريق عبد الله بن محمد بن عقيل عن محمد بن الحنفية عن معاوية بن أبى سفيان 
أن رسول الله ية قال: « العمرى جائزة لأهلها» والسياق لأبى نعيم وعقبه بقوله: « هذا 
حديث ثابت عن النبى َة بغير هذا الإسناد وهو من حديث محمد بن الحنفية غريب تفرد 
به عنه ابن عقيل » . اھ وابن عقيل مشهور بالضعف . 


قوله: باب (۸) ما جاء فی الرجل یضع على حائط جاره خشبًا 
قال: وفى الباب عن ابن عباس ومجمع بن جارية 

: آما حدیث ابن عباس‎ -/ ۲ ٠ 

فرواه ابن ماجه ۷۸۳/۲ وأحمد ۱/٣۲۳و۳۰۳و۳۱۷‏ وابن آبی شیبة ٠٠٣/٣‏ 
والخرائطی فی المساویء ص٥٣٥۱‏ و١١٠‏ وابن جرير فى التهذيب مسند ابن عباس ۲/ 
۲ والطحاوی فی المشکل ٦/۲۰۰و۲۰۱‏ والطبرانی فی الکبیر ۱۱/٤۲۰و۲۸۱‏ 
والبیهقی 1۹/٦‏ : 

من طريق سماك وغيره عن عكرمة عن ابن عباس رضى الله عنهما قال: قال رسول 
الله ية : ١‏ إذا اختلفتم فى الطرق فاجعلوه سبعة أذرع من بنى بناء فليدعمه على حائط 
جاره» . والسیاق لابن جریر . ووقع عند ابن أبى حاتم ۷/۲ بلفظ : لا يمنع أحدكم 
جاره أن یغرز خشبة فى جداره) . 

وقد تابع سماك بن حرب متابعة تامة داود بن الحصين إلا أنه متكلم فيه فيما يرويه عن 
عكرمة . كما تابعه أبو الأسود إلا أن الراوى عن أبى الأسود ابن لهيعة وهو ضعيف . 
تابعهما أيوب إلا أنه اختلف فيه على أيوب فقال معمر عنه عن عكرمة عن ابن عباس . 
خالف معمرًا الثورى وعبد الوهاب الثقفى وابن علية والزبير بن الخريت وحماد بن سلمة 


Nk 
اھا‎ 
7 


رالو 


1۰۸٦ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


إذ قالوا عنه عن عكرمة عن أبى هريرة . وهذا الراجح عن أيوب لاسيما وأن رواية معمر 
عن البصريين منتقدة . 

واختلف فى وصله وإرساله عن الثورى راويه عن سماك . فقال عنه وكيع عن عكرمة 
عن ابن عباس وقد وافق الثورى على رواية الوصل من قرنائه إسرائيل وزائدة والوليد بن 
أبى ثور . خالف وكيا يزيد بن هارون إذ قال عنه عن سماك عن عكرمة مرسلا . ووكيع 
أوثق من يزيد فى الثورى . إلا أن شعبة رواه عن سماك كما رواه يزيد بن هارون عن 
الثورى . والظاهر من ذلك كله تقديم رواية الوصل عن سماك . إنما يبقى معنا النضر فى 
اختلاف سماك وأيوب إذ الرواية الراجحة عن أيوب جعل الحديث من مسند أبى هريرة . 
فالصواب كون الحديث من مسنده بناء على تقديم أيوب إذ سماك لا يقاومه . والحديث 
صححه آبن جریر من مسند ابن عباس . 

۲ ۳/۲- وما حديث مجمع بن جارية : 

فرواه أحمد ٤۷۹/۳‏ و٠۸٤‏ وابن جریر فی التهذیب مسند ابن عباس ۷۸۳/۲ 
والطبرانی فی الکبیر 1/۱۹٤٤و۷٤٤‏ والبخاری فی التاریخ ٤۰۹/۷‏ والطحاوی فى 
المشكل ۲١٠/١‏ وأبو نعيم فى الصحابة ۲٠٠٥/١‏ والبيهقى 1۹/1 : 

من طریق عمرو بن دينار أن هشام بن يحيى أخبره أن عكرمة بن سلمة أخبره أن أخوين 
من بلمغیرة أعتق أآحدھما آن لا یغرز خشبًا فی جداره . فأقبل مجمع بن يزيد ورجال کثیر 
من الأنصار . فقالوا: نشهد أن رسول الله َة قال : « لا يمنع أحدكم جاره أن يغرز خشبة 
فى جداره» فقال: يا أخى إنك مقضى لك على . وقد حلفت . فاجعل أسطوانا دون 
حائطى أو جدارى . فاجعل عليه خشبك » والسياق لابن ماجه وعكرمة بن سلمة مجهول 
إذ لا راوی عنه إلا من هنا . 


قوله: باب (۲۰) ما جاء ف الطريق إذا اختلف فيه ڪم يجعل 
قال : وفی الباب عن ابن عباس 

. وحدیثه‎ -٤//٤ 

تقدم تخریجه فی باب برقم ۱۸ . 


% % 


۳ 
فر .8 ۷ 
| تچ ا | 


ر عزسل لوہ 


الجزء الرابع ( كتاب الأحكام ) 


قوله: باب )۲١(‏ ما جاء ق تخيير الغلام بين أبويه إذا افترقا 
قال: وفى الباب عن عبد الله بن عمرو وجد عبد الحميد بن جعفر 

٥‏ - اما حدیث عبد الله بن عمرو: 

فرواه أبو داود ۷۰۷/۲ وآحمد ۱۸۲/۲و۲۰۲ وعبد الرزاق ٠١۳١/۷‏ والدارقطنى 
۳۰۳و٥۳۰‏ والبیهقی ٤/۸‏ والحاکم ۲۰۷/۲ وأبو عروبة الحرانى فى جزئه صا": 

من طريق عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عبد الله بن عمرو أن امرأة قالت: يا رسول 
الله إن ابنی هذا کان بطنی له وعاء وثدیی له سقاء وحجری له حواء وإِن أباه طلقنی وأراد أن 
ینتزعه منی فقال لها رسول الله َو : « آنت أحق به ما لم تنكحي » والسیاق لأہی داود . 

وقد رواه عن عمرو» الأوزاعى وابن جريج والمثنى بن الصباح وراويه عن الأوزاعى 
هو الولید ولم یصرح بالسماع فی شیخه وکذا ابن جریج لم یصرح وأخشی أن یون دلس 
المشنى أما المثنى فقد صرح بالسماع من عمرو إلا أنه ضعيف . 

: وآما حديث جد عبد الحميد بن جعفر‎ -٩٦ 

فرواه أبو داود 1۷۹/۲ والنسائی فی الکبری ۸۳/٤‏ وابن ماجه ۷۸۸/۲ وأبوأحمد 
الحاكم فى الكنى ٠۷/٤‏ والطحاوى فى المشكل ۸/١٠٠و٠١٠‏ والدارقطنى فى السنن 
۳/٤‏ و٤٤‏ والحاکم ۲٠٦/۲‏ والبيهقى ۳/۸ والبغوى فى معجم الصحابة ۲ وأبو نعیم 
فى معرفة الصحابة ۱۰۵۱/۲ وابن سعد ۸۱/۷ وسعید بن منصور فی السنن ٠٠١/۲‏ وابن أبى 
شيبة 1/۷ : 

من طریق عبد الحمید بن جعفر الأنصاری قال: حدثنی بی عن جد أبيه رافع بن سنان 
أنه أسلم وأبت امرأته أن تسلم وكان لها منه ابنة شبيهة بالفطيم فخاصمها إلى النبى بلا 
فقال : « ضعاها بينكما ثم ادعواها» ففعلا فمالت إلى أمها فقال رسول اله ب : « اللهم 
اهدها فمالت إلى أبيها فأخذها» والسياق لأبى أحمد . 

وقد اختلف فی وصله وإرساله على عبد الحمید فقال عنه عیسی بن يونس وعلی بن 
غراب والمعافی بن عمران كما تقدم . خالفهم الثورى وحماد بن زيد وأبو عاصم ويزيد بن 
زريع وعمير بن عبد الحميد الحنفى : إذ قالوا عن عبد الحميد عن أبيه أن أبا الحكم أسلم 
وصورة الإرسال واضحة فى هذا إذ يلزم من أنا لو حكمنا عليها بالوصل حضور القصة 
لوالد عبد الحميد . 


3 
E 
اھا‎ 


8 غززسل ولال 


AA 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

خالف جميع من تقدم فى عبد الحميد عثمان البتى إلا أن الرواة عن عثمان اختلفوا عنه 
فقال عنه هشيم عن عبد الحميد بن سلمة أن جده أسلم . فخالف فى اسم والد عبد الحميد 
وأرسل الحديث كما هو واضح هذا ما قاله النسائى والظاهر أن هذا إعضال . خالف 
هشيما حماد بن سلمة وعلى بن عاصم إذ قالا عن عبد الحميد بن سلمة عن أبيه وهذا 
إرسال أيضًا . خالف هشيما وحمادًا وعليًا . الثورى وابن علية إذ قالا عن عبد الحميد عن 
أبيه عن جده . وقد نقل البوصيرى عن الدارقطنى أن هذا إسناد أصحابه مجاهيل . 

وعلى أى أصح هذه الطرق رواية الثورى وابن زيد وأبى عاصم المرسلة . 

قوله: باب (۲۲) ماجاء ف ان الوالد ياخذ من مال ولده 
قال: وفى الباب عن جابر وعبد الله بن عمرو 

۷ - آما حدیث جابر : 

فرواه عنه ابن المنكدر وأبو الزبير . 

# أما رواية ابن المنكدر عنه: 

ففی ابن ماجه ۷٦۹/۲‏ والطبرانی فی الأوسط ۳۳۹/٦‏ والصغیر ٠۲/۲‏ والإسماعيلى 
فی معجمه ۸۰٦/۳‏ والطحاوی فی شرح المعانی ۱٥۸/٤‏ والمشکل ۲۷۷/٤‏ والبیهقی 
۷ وا۸٤‏ وابن عدی ۷۲/۰ و۷/٥٣۱:‏ 

من طريق المنكدر بن محمد بن المنكدر عن أبيه عن جابر بن عبد الله قال : جاء رجل 
إلى النبی با فقال : يا رسول الله إن أبى أخذ مالى فقال رسول الله َة للرجل : « اذهب 
فأتنى بأبيك› فتزل جبريل على النبى َي فقال: إن الله يقرئك السلام ويقول إذا جاءك 
الشيخ فسله عن شىء قاله فى نفسه ما سمعته أذناه فلما جاء الشيخ قال له النبى ب : « ما 
زال ابنك يشكوك أنك تأخذ ماله ٠‏ قال: سله يا رسول الله َة هل أنفقه إلا على إحدى 
عماته أو خالاته آو على نفسی فقال النبی َة : « إیه دعنا من هذا آخبرنی عن شیء قلته فی 
نفسك ما سمعته اذناك » قال الشیخ : والله یا رسول الله ما یزال الله یزیدنا بك یقینا قلت فی 
نفسی شينًا ما سمعته اذنای قال : « قل وأنا أسمع » قال : قلت : 

غذوتك مولوذًا ومنتك نافعّا تعل بما أجنى عليك وتنهل 

إذا ليلة ضافتك بالسقم لم أآبت لسقمك إلا ساهرًا أتقلمل 

تخاف الردى نفسى عليك وإنها لتعلم أن الموت وقت مؤجل 


Nk 
اھا‎ 
7 


ر عزسل لوہ 


ا لجزء الرابع ( كتاب الأحكام) 


۸۹ 
كأنى أنا المطروق دونك بالذی طرقت به دونی فعینای تمل 
فإما بلغت السن والغاية التى إليها مدى ما فيك كنت أؤمل 
جعلت جزائى غلظة وفظاظة كأنك أنت انعم المحفضل 
فليتك إذ م ترع حق أبوتي كما يفعل الجار المجاور تفعل 

قال: فعند ذلك أخذ النبى طا بتلابيب ابنه وقال: « أنت ومالك لأبيك » والسياق 

للطبرانى وخرجه غيره مقتصرًا على آخر الحديث دون القصة . 
وقد اختلف فى وصله وإرساله على ابن المنكدر محمد . 

فوصله عنه ولده وهو متروك إلا أنه تابعه آبان بن تغلب عند الإسماعیلی وابن عدی إلا 

أنه من طریتق عمار بن مطر وقد کذبه أبو حاتم . کما تابعه أيضًا عمرو بن أبى قيس 

وهشام بن عروة ويوسف بن إسحاق بن أبى إسحاق . إلا أن السند لا يصح إلى هشام كما 
فی علل ابن ہی حاتم ٤٥٦٩/۱‏ إذ وصله عن هشام عبد الله بن داود وهو وإن كان ثقة إلا أن 
وكيعًا وابن أبى زائدة روياه عنه عن محمد بن المنكدر مرسلا . 

وأما رواية عمرو بن أبى قيس ويوسف الموصولة فتعارض بإرسال الثورى وابن عيينة 

وما تقدم من ترجيح رواية الإرسال عن هشام فبان بهذا أن الصواب إرساله فما مال إليه 

البوصیری فی زوائد ابن ماجه من تصحیحه من الطریق التی خرجها ابن ماجه وهی طريق 
یوسف غير سدید: 

# وأما رواية أبى الزبير عنه: 

ففی ابن عدی ۱۸۹/۷ : 

من طريق ابن أبى أنيسة عن أبى الزبير عن جابر قال : قال رسول الله اياز : « يأكل 
الوالدان من مال ولدهما بالمعروف وليس للولد أن يأكل من مال الوالدين إلا إذنهما» . 

ویحیی كذبه أبوه زيد كما فى مقدمة مسلم . 

۸/- وآما حدیث عبد الله بن عمرو: 

فرواه أبو داود ۸۰۱/۳و۸۰۲ وابن ماجه ۷٦۹/۲‏ وأحمد ۲٠٤/۲‏ وابن أبى شيبة 
٥‏ وابن المقری فی معجمه ص۱۷۰ والطحاوی فی شرح المعانی ٠١۸/٤‏ : 

من طريتق حبيب المعلم وغیره عن عمرو بن شعیب عن أبیه عن جدہ آن رجلا تی 
النبی بین فقال : یا رسول الله إن لى مالا وولدا وإن والدی يحتاح مالى قال : « أنت ومالك 


۹ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
لوالدك إن أولادكم من أطيب کسبکم فکلوا من کسب أولادکم » والسیاق لأہی داود 
وإسناده حسن . 


قوله: باب (۲۵) فیمن تزوج امراة ابیه 
قال: وفى الباب عن قرة المزني 

. وحدیله‎ - ٤/٩۹ 

رواه الطبرانی فی الکبیر۱۹/٤۲‏ والخرائطى فى مساوىء الأخلاق ص٠٠۲‏ 
والدارقطنی ۲۰۰/۳ : 

من طريق عبد الله بن إدريس ثنا خالد بن أبى كريمة عن معاوية بن قرة عن أبيه أن 
رسول الله ية بعث أباه جد معاوية إلى رجل أعرس بامرأة أبيه فضرب عنقه وخمس ماله ) 
والسياق للخرائطى وإسناده صحيح . 


قوله: باب (۲۷) ما جاء فمن یعتق ممالیکه عند موته ولیس له مال غیرهم 
قال: وفى الباب عن أبى هريرة 

۰///- وحدیثه . 

رواه عنه ابن سیرین ومحمد بن زياد . 

# أما رواية ابن سيرين عنه: 

ففی الکبری للنسائی ۱۸۸/۳ : 

من طريق عوف عن ابن سيرين عن أبى هريرة ظ4 أن رجلا من المسلمين على عهد 
رسول اله توفى وترك ستة من الرقيق وأنه أعتقهم عند الموت أجمعين ولم يدع مالا 
غيرهم فرفع إلى رسول الله بَا فأقرع رسول الله َة بينهم فأعتق اثنين وأرق أربعة » وسنده 
e‏ 

* وأما رواية محمد بن زياد عنه: 

ففی الکبری للنسائی ۱۸۸/۳ والبیهقی :۲۸٦/۱۰‏ 

من طريق عبد الله بن المختار عن محمد بن زياد عن أبى هريرة أن رجلا أعتق ستة أعبد 
له عند موته لم یکن له مال غیرهم على عهد رسول الله َة فجزأهم أجزاء فأعتق اثنين 
وأرق أربعة ) والسياق للنسائى وسنده صحيح . 


Nk 
اھا‎ 
7 


رالو 


الجزء الرابع ( كتاب الأحكام) 


قوله: باب (۳۱) ما جاء ق الشفعة 
قال: وفى الباب عن الشريد وأبى رافع وانس 

۱/--أما حديث الشريد: 

فرواه النسائی ۳۲۰/۷ وابن ماجه ۸۳٤/۲‏ والترمذی فی علله الکبیر ص٣٠٠۲‏ وأحمد 
٤‏ ۹رر وابن الجارود ص۲۱۷ والطيالسى كما فى المنحة ۲۷۸/١‏ وابن أبى 
شیبة فی مسنده ۳۹۰/۲ ومصنفه ۳۲٠/١‏ وعبد الرزاق ۷۷/۸ وابن سعد فى الطبقات 
٥‏ والطحاوی فی شرح المعانی ۱۲٤/٤‏ وابن حبان فی الثقات ۱۷/۸١و۱۸٠‏ 
والبیهقی ٦/٥۰٠و١١٠‏ وابن عدى فى الكامل ٥‏ والطبرانی فی الکبیر ۳۸۲/۷و۳۸۳ 
والدارقطنی ۲۲۳/٤‏ : 

من طريتق حسين المعلم وغيره عن عمرو بن شعيب عن عمرو بن الشريد عن أبيه أن 
رجلا قال يا رسول الله أرضى ليس لأحد فيها شركة ولا قسمة إلا الجوار فقال رسول 
له ية : « الجار أحق بسقبه» والسياق للنسائى . 

وقد اختلف فى إسناده على عمرو بن الشريد فقال عنه حسين المعلم ويعقوب بن 
عطاء وعبد الله بن عبد الرحمن الطائفى ما تقدم . واختلف فيه على قتادة . 

فقال عنه حماد بن سلمة وهمام عن عمرو بن شعيب عن الشريد بإسقاط عمرو بن 
الشريد . وقال سعيد بن أبى عروبة عنه عن أنس وقد حكم أبو زرعة وأبو حاتم والإمام 
أحمد على هذا الإسناد بالغلط وذلك على راويه عن سعيد وهو عيسى بن يونس ففى 
مسائل أبی داود ص۳۰۰ سمعت أحمد قال عند حدیث عیسی یعنی بن يونس عن سعید 
عن قتادة عن أنس عن النبى َة فى الشفعة قال أحمد: ليس بشىء فقلت لأحمد كلاهما 
عنده ؟ أعنى عند عيسى بن يونس عن سعيد عن قتادة عن الحسن عن سمرة عن النبى بل 
فى الشفعة ؟ فلم يعبأً إلى جمعه الحديثين وأنكر حديث انس » . اه وفى علل الترمذى ما 
نصه : « سألت محمدًا عن هذا الحديث » يعنى حديث انس » فقال : « الصحيح الحسن عن 
سمرة وحديث قتادة عن أنس ليس بمحفوظ . ولم يعرف أن أحدًا رواه عن ابن أبى عروبة 
عن قتادة عن أنس غير عيسى بن يونس حدثنا أحمد بن منيع حدثنا مروان بن معاوية عن 
عبد الله بن عبد الرحمن الطائفى قال: أخبرنا عمرو بن الشريد عن أبيه أصح» . اه وقال 
أبو حاتم وأبو زرعة كما فى العلل ٤۷۷/١‏ على رواية عيسى عن سعيد » هذا خطأ روى هذا 
همام وحماد بن سلمة فقال حماد عن قتادة عن الشريد وقال همام عن قتادة عن عمرو بن 


Ns 
Na 
اھا‎ 


2 غززسل ولال 


14۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
شعيب عن الشريد وقالا نظن أن عيسى وهم فيه فشبه الشريد بأنس قال أبى أشبه أن يكون 
قتادة عن الشريد لأن ابن أبى عروبة فيما قاله عن أنس لو كان بينهم عمرو كان يقول فلما 
قال نس دل على أنه عن الشريد وأنس يشبه شريد . وقال أبو زرعة والصحيح عندنا قنادة 
عن عمرو بن شعیب عن الشرید ووهم فيه عیسی » . اه ويفهم من كلامهما السابق أن 
بين همام وحماد خلاف فى السياق عن قتادة وفى هذا نظر إذ قد سبق عنهما أنهما حكيا عن 
همام وحماد عدم الخلاف وأنهما قالا عن قتادة عن عمرو بن شعيب عن الشريد . 

خالف جميع من سبق عمر بن إبراهيم إذ قال عنه عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن 
الشريد كما فى ابن عدى وعمر ضعيف . 

وكما اختلف فيه على قتادة . اختلف فيه على عمرو بن شعيب . 

فقال عنه قتادة بعض الوجوه المتقدمة وقال عنه حسين المعلم وحجاج بن أرطاة 
والاوزاعى ما تقدم . خالفهم ابن جريج والحكم بن عتيبة إذ أرسلاه . إلا أنهما اختلفا فى 
صورة الإرسال . فقال ابن جريج عن عمرو بن شعيب عن عمرو بن الشريد قال : باع جار 
للشريد أرضًا فقضى النبى َة بالشفعة للشريد . 

وقال الحكم عن عمرو بن شعيب عن رجل من آل الشريد آن النبى ية خالف جميع 
من تقدم فى عمرو بن شعيب مطر الوراق إذ قال عنه عن سعيد بن المسيب عن الشريد كما 
فی ثقات ابن حبان ومطر ضعيف فى نفسه فكيف عند المخالفة إلا أن المثنى بن الصباح 
تابعه وهو مثله فى الضعف . 

خالف جمیع من تقدم فى عمرو بن الشريد» إبراهيم بن ميسرة إذ قال عنه عن أبى رافع 
ومنهم من جعله من مسند الشريد ومنهم من أرسله وقدم أبو حاتم رواية المعلم إذ قال 
هو وأبو زرعة « الصحيح حديث حجاج بن أرطاة وحسين المعلم وحسين أحفظهم عن 
عمرو بن الشريد عن أبيه» . اه ومال البخارى إلى صحة رواية إبراهيم بن ميسرة 
حيث خرجها فى صحيحه وإلى صحة رواية الطائفى وانظر كلامه فى الجامع للمصنف 
۲/۳ . 

۲“ -وأما حدیث آبی رافع : 

فرواه البخارى ٤۳۷/٤‏ وأبو داود ۷۸٦/۳‏ والنسائی ۳۲۰/۷ وابن ماجه ۸۳۳/۲ 


الجزء الرابع ( كتاب الأحكام ) 1۰۹۳ 


وأحمد ۱۰/٦‏ و۳۹۰ والحمیدی ۲٥۲/۱‏ والرویانی ٤٥٦/۱‏ و۲٦٤‏ وابن أبی شيبة ٠۲٠/١‏ 
وعبد الرزاق ۷۷/۸ وابن حبان ۷۰۹/۷ والخرائطى فى مكارم الأخلاق ص١٦‏ وعمر بن 
شبة فی تاریخ المدینة ۲۳٦/۱‏ والطبرانی فی الکبیر ۳۰۸/۱ والدارقطنی فی السنن ۲۲٣/٤‏ 
والعلل ۷/٤۱و٥٠‏ والبیهقی فی الکبرى ٠٠١/١‏ : 

من طريق إبراهيم بن ميسرة عن عمرو بن الشريد قال : وقفت على سعد بن أبى وقاص 
فجاء المسور بن مخرمة فوضع يده على إحدى منكبى إذ جاء أبو رافع مولى النبى لاد 
فقال: یا سعد ابتع منی بیتى فى دارك فقال سعد: والله ما ابتاعهما فقال المسور: والله 
لتبتاعهما . فقال سعد: والله لا أزيدك على أربعة آلاف منجمة أو مقطعة قال أبو رافع : 
أعطيت بها خمسمائة دينار ولولا أنى سمعت النبى ي يقول: « الجار أحق بسقبه» ما 
أعطيتكها بأربعة آلاف وأنا أعطى بها خمسمائة دينار فأعطاها إياه » والسياق للبخارى وقد 
اختلف فيه على إبراهيم فقال عنه عامة أصحابه مثل السفيانين وابن جريج وروح بن القاسم 
وغيرهم ما تقدم . 

خالفهم محمد بن مسلم الطائفى إذ قال عن إبراهيم عن عمرو بن الشريد عن أبيه 
والصواب ما تقدم إذ الطائفى فى حفظه شىء فكيف إذا خالف . 

٠‏ ۲-واآما حدیث آنس: 

فروأه عنه قتادة وحميد . 

# أما رواية قتادة عنه: 

ففی علل المصنف الکبیر ص٤۲۱‏ والنسائی فی الکبری كما فى تحفة المزی ٠٠۱۸/١‏ 
وابن حبان ۳۰۹/۷ والطحاوی فی شرح المعانی ۱۲۲/۲ والطبرانی فی الأوسط ۱۱۸/۸ : 

من طريق عيسى بن يونس نا سعيد بن أبى عروبة عن قتادة عن أنس قال : قال رسول 
الله هة : « جار الدار أحق بالدار » والسياق للطبرانى وعقبه بقوله: «لم يرو هذا الحديث 
عن سعيد عن قتادة عن نس إلا سعيد بن أبى عروبة تفرد به عيسى بن يونس وعند عيسى 
أيضًا: حديث قتادة عن الحسن عن سمرة» . اه وتقدم كلام أهل العلم وتضعيفهم 
لحديث أنس فى هذا الباب . 

*٭ وأما رواية حميد عنه: 

ففى الصغير للطبرانی ۲۰٠/١‏ والعقيلى فى الضعفاء ۳٠١/٤‏ وابن عدى ٥٦/۷‏ 
والبیهقی ۱۰۸/٦١‏ : 


2 
ف ۷ 
| تچ ا | 


ر عززں ل ولیہ 


س نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طریق نائل بن نجیح حدثنا سفیان الثوری عن حميد عن آنس ظ4 أن النبى باز 
قال : « لا شفعة لنصراني » والسياق للطبرانى . 

وقد ضعف الحديث أبو حاتم وابن عدى . 

قال بو حاتم کما فی العلل ٤۷۷/١‏ قال ابی فی حديث رواه نائل بن نجيح عن الثورى 
عن حميد عن آنس أن النبى ية قال : « لا شفعة للنصراني » قال هو باطل ٤‏ . اه وقال ابن 
عدی : « وهذا عن الثوری لا أعلم روى عنه غير نائل بن نجيح ) . اه إلى قوله « وأحاديثه 
مظلمة جدًا وخاصة إذا روى عن الثورى) . اه . 


قوله: باب (۲۵ ) ما جاء ق اللقطة وضالة الإبل والغنم 
قال: وفى الباب عن أبى بن كعب وعبد الله بن عمر والجارود بن المعلى 
وعیاض بن حمار وجریر بن عبد الله 

-٥ ‰٤‏ آما حدیث أپی بن کعب: 

فرواه عنه سوید بن غفلة ورجل . 

ففی البخاری ۷۸/٥‏ ومسلم ۱۳٠۰/۳‏ وأبی عوانة ٤/٥۱۷و٦۱۷و۱۷۷‏ وأبی داود 
۳۲ والترمذی ۷۲۹/۳ والنسائی فی الکبری ۲۱/۳٤و۲٤٤‏ وابن ماجه ۸۳۷/۲ 
وأحمد ۰/٣۱۲و۱۲۷‏ والطیالسی كما فى المنحة ۱۷۹/۱ وعبد بن حميد ص٤۸‏ 
والشاشی ۳٤۹/۳‏ فما بعد وابن الجارود فی المنتقی ص٤۲۲‏ وابن حبان ۱۹۷/۷و۱۹۸٠‏ 
والطحاوی فی شرح المعانی ۱۳۷/٤‏ والمشکل ۱۲۳/۱۲ وعبدالرزاق ٠٤/۱٠۰‏ وابن 
بی شیبة ۱۹۱/٩‏ والبیهقی ٦/٦۱۸و۱۹۳و٤۱۹:‏ 

من طريق سلمة بن كهيل سمعت سويد بن غفلة قال: لقيت أبى بن كعب ظ4 فقال 
أصبت صرة فيها مائة دينار فأتيت النبى َة فقال : « عرفها حولا» فعرفتها حولا فلم أجد 
من يعرفها ثم أتيته فقال: ١‏ عرفها حولا» فعرفتها حولا فلم أجد ثم أتيته ثلانًا فقال : 
١‏ احفظ وعاءھا وعددھا ووکاءھا فإن جاء صاحبھا وإلا فاستمتع بها » فاستمتعت فلقيته بعد 
بمكة فقال: « لا أدرى ثلاثة أحوال أو حولًا واحدًا» » والسياق للبخارى . 

# وأما رواية الرجل المبهم عنه: 

ففی ابن عدی :۳٥۹/۱‏ 

من طريق أيوب بن خالد حدثنا الأوزاعى حدثنا ثابت بن عمير قال الشيخ كذا قال 


ب 
(I)‏ 
اھا 


رالو 


الجزء الرابع ( كتاب الأحكام) ۰4o‏ 


وإنما هو باب بن عمير حدثنى ربيعة بن أبى عبد الرحمن حدئنا رجل من الأنصار حدثنى 
أبى أنه سمع رسول الله ية سئل عن اللقطة فقال : « عرفها سنة ثم احفظ عفاصها ووكاءها 
ثم استنفقها أو قال أصب بها حاجتك» . 

وقد اختلف فيه على ربيعة فرواه عنه من تقدم كما سبق والمتهم به يوب بن خالد قال 
فيه ابن عدى « حدث عن الأوزاعى بالمناكير خالفه الثورى ومالك وعمرو بن الحارث إذ 
قالوا عن ربيعة عن يزيد مولى المبعث عن زيد بن خالد . 

٥ه-‏ وآما حدیث عبد الله بن عمرو : 

فتقدم تخريجه فى الزكاة برقم ٠١‏ . 

1//-- وأما حديث الجارود بن المعلى : 

فرواه عنه أبو مسلم وأبو قزعة والحسن . 

٭ أما رواية أبى مسلم عنه: 

فرواها النسائی فى الكبرى ۳/٤٠٤و۸١٤‏ وأحمد ۸٠/١‏ والطيالسى كما فى المنحة 
۱ وأبو یعلیَ ٤۲٦/۱‏ و۲۷٤و۲/٦۲۰‏ والدارمی ۱۷۹/۲و۱۸۰ وابن ابی عاصم فی 
الصحابة ۲٣۳/۳‏ و٤٠۲‏ وابن قانع فی معجمه ١/٤١٠و١٠٠‏ وأبو نعيم فى المعرفة 
۹/۲ و ۰۲٦و۰۳٦‏ والطبرانی فی الکبیر ۲/٤۲۹و٣‏ ٣٠۲و٦٣۲‏ و۷٦۲‏ والأوسط ۱٥۲/۲‏ 
و٣/٤٠۱‏ والصغیر ۲۸/۲ والطحاوی فى شرح المعانی ٤/۱۳۳و١۳٠‏ والمشكل 
۲ و٤٥۱‏ و١٥٥۱‏ وعبد الرزاق ۱۳۱/۱۰ والبیهقی ۱۹۱/۱ وابن حبان ۱۹٩/۷‏ وأبو 
جعفر بن البختری فی حدیثه ص ۲۹۲: 

من طريق يزيد بن عبد الله بن الشخير أبى العلاء عن مطرف عن أبى مسلم عن الجارود 
قال: بينا نحن مع رسول الله ية فى بعض أسفاره وفى الظهر قلة تذاكر القوم الظهر بينهم 
قلت : يا رسول الله لقد علمت ما يكفينا من الظهر قال: « ما يكفينا ؟» قلت: ذود يعنى 
نافة عليهن فتتوسع بظهورهن فقال : « لا ضالة المسلم حرق النار فلا تقربنها ثلانًا» قال : 
« اللقطة والظالة تجدها فأنشدها فإن عرفت فأدها وإلا فمال الله يؤتيه من يشاء» والسياق 
للنسائى . 

وقد رواه عن أبى العلاء خالد الحذاء وقتادة والجريرى وأيوب وحماد بن سلمة . 

وقد اختلف فى سياق الإسناد على عامة من سبق . 


2 
N as 
| تچ ا‎ | 


8 غززسل ولال 


۰۹٦ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

أما الخلاف فيه على خالد . 

فقال عنه الثورى عن يزيد بن عبد الله عن مطرف عن الجارود خالف الثورى شعبة إلا 
أن شعبة رواه عن خالد على أكثر من وجه فمرة قال عنه عن يزيد بن عبد الله عن بى مسلم 
عن عياض فجعل الحديث من غير مسند الجارود ووافق شعبة على هذا السياق هشيم 
وعبد العزيز بن المختار وقال مرة عنه عن يزيد بن عبد الله عن الجارود . وقال مرة عنه عن 
يزيد عن أبى مسلم عن الجارود خالف الثورى وشعبة خالد بن عبد الله الطحان إذ قال عنه 
عن مطرف بن عبد الله عن أبى مسلم عن الجارود . وقال الطحان أيضصًا عنه عن أبى قلابة 
عن أبى العلاء بن الشخير عن أبى مسلم عن الجارود وقال خالد الحذاء مرة عن أبى قلابة 
عن مطرف عن عياض . 

ويخشى أن يكون هذا الاختلاف من الحذاء مع أنه يمكن الترجيح بين الا خذين عنه إذ 
أوثقهم الثورى فهو المقدم على قرنائه لا سيما وقد جاء عن شعبة الاختلاف المتقدم . 

وأما الخلاف فيه على قتادة . 

فقال عنه أبان العطار وهمام عن أبى العلاء عن أبى مسلم عن الجارود تابعهما على 
ذلك فى الرواية المشهورة المثنى بن سعيد . وقال المثنى فى رواية أخرى عنه عن 
عبد الله بن بأبى عن عبد الله بن عمرو بن العاص عن الجارود وقد تفرد بهذا السياق عن 
المثنى أبو معشر البراء كما قال الطبرانى . 

خالف من تقدم سعيد بن أبى عروبة إذ قال عنه عن أبى مسلم عن الجارود كما فى 
الطبرانى الكبير خالف الجميع شعبة إذ قال عنه عن مطرف عن أبيه عن النبى بَا وأولاهم 
بالتقديم سعيد . 

وأما الخلاف فيه على الجريرى . 

فقال عنه عبد الوارث بن سعيد وهلال بن حق وابن علية وخالد الطحان وحماد بن 
سلمة ويزيد بن زريع عن يزيد بن عبد الله عن مطرف عن أبى مسلم عن الجارود خالفهم 
يزيد بن هارون إذ قال عنه عن أبى العلاء يزيد عن أبى مسلم عن الجارود . 

وقال بشر بن المفضل وهلال بن حق فى رواية عنه عن أبى العلاء عن مطرف ثنا أبو 
مسلم عن الجارود . وقال حماد بن سلمة مرة عن أبى العلاء عن مطرف عن أبى هريرة كما 
عند الطحاوى . 


وأما آیوب فقال عنه حماد بن زد عن يزيد عن أبى مسلم عن الجارود وقال مرة عن 


الجزء الرابع ( كتاب الأحكام ) 


۰۹4¥ 
آہی العلاء عن عیاض کما فی الطبرانی ۳٠۰/۱۷‏ خالفه جرير بن حازم إذ قال عن أيوب عن 
أبى مسلم عن الجارود . وحماد أقوی . 

وأما حماد بن سلمة فمرة يرويه عن أبى العلاء بواسطة الجريرى ومرة بدونها وتقدم 
ذلك . 

وعلى أى يمكن الترجيح بين من وقع عنهم الخلاف السابق . 

إذ أولاهم بالتقديم عن الحذاء الثورى كما أن الأولى عن قتادة سعيد فى قول البرديجى 
إذا وقع اختلاف بين أصحابه كما هنا . كما أن الأولى عن الجريرى أصحاب القول الأول 
فإذا تقرر هذا فبان بهذا أن راويه على الأرجح عن الجارود مطرف فى رواية الثورى عن 
الحذاء وأبى مسلم فى رواية سعيد عن قتادة وأن الراجح عن الجريرى ما ترجح عن قتادة . 
وآن أبا مسلم مع ما قیل فيه قد تابعه مطرف علمًا بأنه سبق آن مطرفا ویزید بن عبد الله قد 
روياه عن الجارود بدون واسطة . وإذا نظرنا إلى ولادة مطرف فى قول ابن حبان أن ذلك 
فى حياة النبى عليه الصلاة والسلام ونظرنا إلى ولادة أخيه مطرفًا ووفاة الجارود وهى عام 
إحدى وعشرين لما كان فى ذلك بعد من سماعهما منه إلا أن هذا يتمشى على شرط 
مسلم . فإذا كان ذلك كذلك فتكون زيادة أبى مسلم فى الإسناد من المزيد .إلا أن ابن 
المدینیٰ فی العلل ص٦٩‏ آبدی تعلیلا آخر غیر ما تقدم وهو نشوب خلاف آخر بین 
أصحاب مطرف إذ قال ما نصه: 

« قال على : حديث الجارود بن المعلى عن النبى ية : « الضالة » رواه أبو العلاء عن 
مطرف عن أبى مسلم الجذمى عن الجارود وحده ورواه حميد عن الحسن عن مطرف عن 
أبيه خالف حميد أبا العلاء » . اه ومعنى ذلك أن رواية حميد عن الحسن جعل الحديث 
من غير مسند الجارود كما هو واضح . وزعم ابن المدينى أيضًا أن أبا مسلم لم يلق 
الجارود إذ قال : «لم يلق الجارود» . اه وفيما قاله فيه نظر إذ قد صرح بالتحديث عن 
الجارود فى الطبرانی الكبير بل فى الكنى للبخارى ص1۸ ما نصه: « أبو مسلم الجذمى 
سمع أبا ذر والجارود روى عنه مطرف وأبو العالية » . اه فللهلله الحمد على منه . 

# تنبيه : 

يفهم من كلام ابن المدينى السابق أن أبا العلاء تفرد بالرواية عن أخيه مطرف 
وهذا ما جزم به الألبانى فى الصحيحة ٠/۲‏ ۸٠وفى‏ ذلك نظر فقد تابعه خالد الحذاء 
عن مطرف كما عند أبى نعيم فى المعرفة . كما أن الالبانى رجح كون الحديث من 


۹۹۸ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
مسند عبد الله بن الشخير بمتابعة قتادة للحسن إذ قال على روایتهما ما نصه: « ولعل 
هذه الرواية عن مطرف عن أبيه أرجح من رواية مطرف عن أبى مسلم الجذمى عن 
الجارود لاتفاق ثقتين عليها وهما الحسن وقتادة بخلاف تلك فقد تفرد بها أبو العلاء 
کما رأیت فإن كان كذلك فالإسناد صحيح وأما طريتق آبى مسلم فإنه ليس بالمشهور 
لكنه لم ينفرد به٠‏ ثم ذكر رواية المثنى بن سعيد المرجوحة عن قتادة كما سبقت 
وعقبها بقوله: فهذه متابعة قوية والسند جيد وهو على شرط مسلم» . اه» وفيما 
قاله نظر أما زعمه تفرد أبى العلاء فسبق الإجابة عن ذلك . وأما زعمه متابعة قتادة 
للحسن . فقد سبق لك ما حصل بين أصحابه من اختلاف وأن الألبانى لم يطلع إلا 
على بعضه والمعلوم أن الباب إذا لم تجمع طرقه لم يظهر خطاؤه والمشهور عن قتادة 
جعل الحديث من مسند الجارود لابن الشخير . 

وأما زعمه ما حصل من المتابعة لأبى مسلم فهى ضعيفة لحصول التفرد علمًا بأن أبا 
معشر البراء يوسف بن يزيد فى حفظه شىء وقد تفرد بذلك السياق عن المثنى كما سبق 
بیانه . 

# تنبیه آخر : 

وقع سقط فى رواية المثنى عن قتادة الرواية الغريبة عند ابن أبى عاصم إذ فيه عن قتادة 
عن عبد الله بن عمرو صوابه إدخال عبد الله بن بأبی بینهما . 

# وأما رواية أبى قزعة عنه: 

ففی عبد الرزاق ٠۳١/٠١‏ . 

قال عن ابن جريج قال: سمعت أبا قزعة يزعم أن الجارود لما أسلم قال: يا رسول الله 
أرأيت ما وجدنا بيننا وبين أهلنا من الإبل لنبلغ عليها قال : « ذاك حرق النار ٠‏ والإرسال فى 
السند بين إذ أن « أن » هنا ليست كعن إذ أن أبا قزعة أسند القصة إلى نفسه ولم يدرك الواقعة 
إذ هو تابعى . 

# وأما رواية الحسن عنه: 

ففى معجم الصحابة للبغوى ٥۲٤/١‏ . 

من طريق عمرو بن عبيد عن الحسن عن الجارود بن المنذر قال: قدمت على 
رسول الله َو فقال : «يا جارود أسلم » قال : قلت إنى على دين قال: « إنك لست على 
دين أسلم يا جارود» قال: قلت: إنى على دين يا محمد قال: « إنك لست على دين يا 


ب 
(I)‏ 
اھا 


ر عزسل لوہ 


ا لجزء الرابع ( كتاب الأحكام) 


۲۰44 
جارود» قلت: يا محمد إن تركت دينى إلى دينك فكل تبعة كانت على فى ترك دينى إلى 
دينك فهو عليك قال: « نعم » فقلت أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أنك رسوله فمكثت 
أيامًا فأتيته فقلت: يا رسول الله احملنى قال: «لا أجد ما أحملك عليه ٠‏ فمضيت غير 
بعید ثم قمت وأقبلت بوجهی عليه فقلت : یا رسول الله ما تقول فی هوامل الإبل قال: 
١‏ إياك وإياها فإنها حرق النار» قال : فقدمت البلد فلم ألبث إلا قليلا حتى جاء موت 
رسول الله َة وارتد الناس حولى وقالوا: لو کان رسول الله بو لم يمت قال فخرجت 
إلى الناس وأرسلت إليهم أن اجتمعوا إلى قال: فاجتمعوا إلى قال : جمدت ابه وانیت 
عليه ثم قلت : يا أیها الناس ؟ ألستم تعلمون أنه قد كان لله تبارك وتعالى رسل وأنبياء ؟ 
قالوا: بلى. قلت: فأين هم؟ قالوا: ماتوا . قلت : فإنما كان محمد ية رسولا منهم ثم 
قرا «وإئك ميت وام بي وأشهد أن محمدًا رسول الله وأكفر من أباها» . 

وعمرو بن عبيد كذاب . والجارود بن المنذر قيل هو بن المعلى وهذا صنيع البغوى 
حيث أورد هذا الحديث فى ترجمة ابن المعلى وهذا منه على أنهما واحد وقد تبعه على 
هذا أبو نعيم فى الصحابة وخالف فى ذلك الحافظ فى الإصابة وزعم أنهما اثنان وعزا ذلك 
للبخارى وزعم أن ابن المنذر متأخر الوفاة بخلاف ابن المعلى . والله أعلم . 

٥‏ ۷ - وآما حدیث عیاض بن حمار: 

فرواه بو داود ۳۳٣/۲‏ والنسائی فی الکبری ۳۱۸/۳ وابن ماجه ۸۳۷/۲ وأحمد ۱١۱/٤‏ 
و۱۲ و٦٣۲‏ و۷٢۲‏ والطیالسی کما فی المنحة ۲۷۹/۱ وابن آبى شيبة ٠١۹۱/٩‏ 
وعبد الرزاق ۱۳۱/۱۰ وابن الجارود ص٣۲۲‏ وابن حبان ۱۹۹/۷ والطحاوی فى شرح 
المعانی ٠١/٤‏ والمشكل ۲ و٤٤۱و٥ ۱٤‏ والطبرانی فی الکبیر ۳۵۸/۱۷ و۹٣۳‏ 
و۰٦۳‏ وابن أبی عاصم فی الصحابة ٠٠٠/۲‏ وأبو نعيم فى الصحابة ٤/۲۱۹۰و١١٠٠‏ 
والبیهقی ۱۸۷/١‏ وأبوعبید فی غریبه ۲۰٥/۲‏ والحربی فی غریبه ۱۸۷/۱ وابن البختری فى 
حدیثه ۲۹۳ : 

من طریتقی مطرف بن عبد الله بن الشخير عن عياض بن حمار قال: قال رسول الله 25 : 
« من وجد لقطة فليشهد ذاعدل أو ذوى عدل ولا يتم ولا يغيب فإن وجد صاحبها فليردها 
عليه ولا فهو مال الله ڪل يؤتیه من يشاء» والسیاق لأب داود . 

وقد وقع فى إسناده اختلاف على مطرف قال عنه أخوه أبو العلاء ما تقدم إلا أنه 
اختلف فيه على أبى العلاء سبق جله فى الحديث السابق . خالف أبا العلاء الحسن 


Nk 
Na 
٣ ا و‎ | 


2 غززسل ولال 


11۰ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
البصرى إلا أنه اختلف فى وصله وإرساله على الحسن فوصله عنه حميد الطويل وعمرو بن 
عبيد إلا أنهما اختلفا من أى مسند هو فجعله حميد عنه عن مطرف بن عبد الله بن الشخير 
عن أبيه . وجعله عنه عمرو بن عبيد الله من مسند الجارود بن المنذر وتقدم هذا . خالف 
عمرًا وحميدًا حبيب بن الشهيد وأشعث إذ قالا عن الحسن مرسلا . ويظهر من كلام ابن 
المدينى السابق الذكر فى الحديث المتقدم صحة الحديث من مسند عبد الله بن الشخير 
فحسب . 

-٥ ۸‏ وآما حدیث جریر بن عبد الله : 

فرواه آبو داود ۳٤١/۲‏ والنسائی فی الکبری ٤٤٥/۳‏ و١٤٤‏ وابن ماجه ۸۳۹٣/۲‏ 
وأحمد ٤/۰٣۳و۲٦۳‏ والطحاوی فی شرح المعانی ۱۳۳/٤‏ والمشکل ٠٤۹/۱۲‏ 
والطبرانی فی الکبیر ۳۳۰/۲و۳۳۱ والأوسط ۲۰۰/۲ والبیهقی ۱۹۰/۱ : 

من طریق أپی حیان عن أبى زرعة بن عمرو بن جرير عن المنذر بن جرير قال : كنا مع 
جرير بالبوازيج فراحت البقر فرأى فيها بقرة أنكرها فأمر بطردها ثم قال: سمعت رسول 
الله ية يقول: ١‏ لا يؤوى الضالة إلا ضال» والسياق للنسائى . 

وقد اختلف فيه على أبى حيان» فقال عنه إبراهيم بن عيينة ما تقدم . وخالفه ابن 
المبارك ويحيى بن سعيد التيمى ويعلى بن عبيد الطنافسى وعبد الله بن نمير إذ قالوا عنه عن 
الضحاك بن المنذر عن المنذر بن جرير عن جرير . وقولهم أولى . 

والضحاك ووالده مجهولان فالحديث ضعيف . 

قوله: باب (۲۷) ما جاء ث العجماء جرحها جبار 
قال: وفى الباب عن جابر وعمرو بن عوف المزنى وعبادة بن الصامت 

4۹ ه- آما حدیث جابر: 

فتقدم تخريجه فى الزكاة برقم .٠١‏ 

۰ه - وآما حدیث عمرو : 

فتقدم تخريجه فى الزكاة برقم .)١١(‏ 

: وآما حديث عبادة‎ - ١ 


فتقدم تخریجه فى الزكاة برقم .)١١(‏ 


Ns 
ا‎ 


ر عزس( لوہ 


الجرء الرابع (كتاب الأحكام )س ال 
قوله: باب (۲۸) ما ذڪر ف إحياء أرض الموات 
قال: وفى الباب عن جابر وعمرو بن عوف جد كثير وسمرة 

۲ - آما حدیث جابر : 

فرواه عنه وهب بن كيسان وأبو الزبير والحسن . 

*# أما رواية وهب عنه: 

ففی الترمذی ٥٥٤/۳‏ والنسائی فی الکبری ٤٠٤/٣‏ وأحمد ۳/٤۳۰و۳۸۸‏ وأبی یعلی 
۲ وابن أبی شیبة ۲۸٤/٩‏ وأبی عبید فی غریب الحدیث ۲۹۷/۱ ویحیی بن آدم فی 
کتاب الخراج ص۷۸ والدارمی ۱۸۱/۲ وابن حبان ۳۱۹/۷و۳۲۰ والبیهقی ۱٤۲/٤‏ وأبی 
عروبة الحرانى فى جزئه ص٤٥‏ : 

من طريق هشام بن عروة عن وهب بن كيسان عن جابر بن عبد الله عن النبى با قال : 
« من أحيا أرضًا مينة فله فيها أجر وما أكلت العوافى منها فهو له صدقة» والسياق 
للنسائی . 

وقد اختلف فی وصله وإرساله وسیاق إسناده على هشام . فقال: عنه أيوب وعباد بن 
عباد وحماد بن زید ما تقدم . وقال أيوب : فی رواية آخری والراوی عنه واحد هو حماد 
قال : عن هشام عن آبيه عن سعيد بن زيد خالفهم يحيى بن سعيد القطان إذ قال عن هشام 
عن عبيد الله بن عبد الرحمن عن جابر . وقال القطان مرة أخرى عن هشام عن آبيه مرسلا 
وقال مسلم بن خالد الزنجى عن هشام عن أبيه عن عبد الله بن عمرو كما فى الأوسط 
للطبرانی ۱۹۰/۱ والزنجی ضعيف وتفرد بذلك كما قال الطبرانى . 

خالف من وصل مالك وابن إدريس وابن عيينة ووكيع إذ أرسلوه والظاهر صحة 
الوجهين إذ بعض الرواة قد روى الوجهين كالقطان . 

# وآما رواية أبى الزبير عنه: 

ففی آحمد ۰٦/۳‏ وأبی یعلی ۳۲۷/۲ وابن حبان ۳۲۰/۲: 

من طريق حماد عن أب الزبير عن جابر أن رسول الله َا قال : « من أحيا أرضًا ميا 
فله فيها أجر وما أكلت العافية يعنى الطير والسباع فهو له صدقة » والسياق لأبى يعلى ولم 
أر تصريخا لأبى الزبير وهو على شرط مسلم . 

۳ - واما حديث عمرو بن عوف المزنى : 

فرواه یحیی بن آدم فی کتاب الخراج ص٤۸‏ وابن عدی فی الکامل ٥۸/٦‏ وابن آبی 


11۰۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
شیبة فی مسندہ کما فی المطالب ۱۳١/۱‏ والبزار ۳۲۰/۸ والعقیلى فى الضعفاء ٠۸۳/۳‏ 
والطحاوی ۲۹۸/۳ والبیهقی ۱٤۲/١‏ والطبرانی فی الکبیر ۱٤/۱۷‏ : 

من طریق کثیر بن عبد الله المزنی عن أبیه عن جده قال: قال رسول الله ل : ١‏ من 
أحيا مواتا من الأرض فى غير حق مسلم فهو له وليس لعرق ظالم حق ‏ وكثير متروك . 

*# وأما رواية الحسن عنه: 

ففى الجزء ۲۳/ص" من حديث أبى الطاهر الذهلى انتقاء الدارقطنى : 

من طريق حماد بن سلمة عن يونس وحمید فى آخرين عن الحسن عن جابر بن عبد الله 
أن رسول الله ي قال: « من أحيا أرضًا ميتة فله فيها اجر وما أكلت العافية منها يعنى الطير 
والسباع فهو له صدقة » وتقدم أن الإمام أحمد يضعف حماًا فيما إذا جمع بين الشيوخ . 

۹/٤‏ - وأما حديث سمرة: 

فرواه أبو داود ٤٥٦/۳‏ والنسائی فی الکبری ٤٠٥/۳‏ وأحمد ١/۱۲و٠۲‏ والرویانی 
۲ وابن أبی شیبة ۲۸٥/١‏ والطیالسی كما فى المنحة ۲۷۷/۱ والطبرانى فى الكبير 
Yo/۷‏ و۳٥۲‏ والطحاوی ۲۹۸/۳ وأبو بكر الشافعى فى الغيلانيات ص٤٠٠‏ والبيهقى 
1/: 

من طريق قتادة عن الحسن عن سمرة قال : قال رسول الله ية : « من أحاط ما يطأً على 
الأرض فهى له » والسياق للنسائى والسند صحيح وهو من رواية شعبة عن قتادة عند 
الطبرانى . 

قوله: (۳۹) ما جاء ف القطائع 
قال: وفی الباب عن وائل وأسماء بنت أبى بكر 

: اما حدیث وائل‎ - - “٥ 

فرواه أبو داود ٤٤۳/۳‏ والترمذی ٦٥٦/۳‏ وأحمد ۳۹۹/٦‏ والطیالسی کما فی 
المنحة ۲۷۷/١‏ والدارمی ۱۸۲/۲ والطبرانی فی الکبیر۲۲/۹ وابن حبان ۱٦۷/۹‏ 
والبیهقی ٠٤٤/١‏ وابن شبة فى تاريخ المدينة ٥۸٠/۲‏ : 

من طريق شعبة عن سماك بن حرب عن علقمة بن وائل عن أبيه أن رسول الله باز 
أقطعه أرضًا وأرسل معه معاوية أن اعطها إياه فقال : معاوية أردفتى خلفك قال: لا تكن من 
أرداف الملوك فقال: أعطنى نعلك فقال انتعل ضل الناقة فلما استخلف معاوية أتيته 


ف ۷ 
تچ ا | 


ر عزسل لوہ 


الجزء الرابع ( كتاب الأحكام) 


1.۳ 
فأقعدنی معه على السریر وذکر فى الحدیث قال: وددت أنی کنت حمالته بين يدي » 
والسياق لابن حبان . وإسناده صحيح . 

٩‏ -- وأما حديث أسماء: 

فرواه بو داود ٤٥۱/۳‏ والترمذی فی علله الكبير ص۲۱۷ وابن سعد فى الطبقات 
۳/۳ و٤۱۰‏ وأبوعبید فی الأموال ص۳٤۳‏ و٤٤۳‏ وأبو الفضل الزهری فی حدیثه ٠۷۲/۱‏ 
و۳۷۳ والطبرانی فی الکبیر ۸۲/۲٤١‏ والبیهقی ٠٤٤/١‏ : 

من طریق أبی بکر بن عیاش عن هشام بن عروة عن آبیه عن أُسماء بنت آپی بکر « آن 
رسول الله اة أقطع الزبير نخلا» والسياق لأبى داود . 

وقد اختلف فی وصله وإرساله على هشام فوصله عنه من تقدم وتابعه عنبسة بن سعيد 
خالفهما عبد الله بن نمير وأنس بن عياض وأبو معاوية وفى كتاب أبى الفضل الزهرى عن 
الحمانی أن آبا بکر بن عیاش کان حًا یرسله وحينّا یوصله فبان بهذه شکه . 

وعلى أى فقد قدم البخارى والدارقطنى رواية من أرسل ففى علل المصنف ما نصه: 
«سألت محمدًا عن هذا الحديث فقال الصحيح عن هشام بن عروة عن أبيه أن 
النبى ي . اه وذكر مخرج العلل أيضصا عن الدارقطنى تصويبه الإرسال . 

ورواية أنس بن عياض ذكرها البخارى فى صحيحه مرسلة ۲٠۲/٠‏ وذكر الحافظ فى 
الفتح أن سبب إيراد البخارى ذلك هو لبيان ما وقع بينه وبين أبى أسامة من اختلاف فى 
الوصل والإرسال . علمّا بأن رواية أبى أسامة خرجها البخارى فى صحيحه فى الأصول . 
فلو كان مراد البخارى ما قاله الحافظ فكيف يصوب عن هشام رواية الإرسال علمًا بأن أبا 
أسامة رواه عن هشام فى الصحيح . فالظاهر أن هناك تغاير بين ما يرويه نس بن عياض 
وبين رواية أبى أسامة وأن ثم اختلاف فى السياق فأ بو أسامة روى عن هشام قصة النوى . 
والخلاف الكائن بين أبى بكر بن عياش الذى وصله وبين من خالفه فى تعيين ما أقطعه 
وهذا ما قاله الحافظ . 


قوله: باب )٤۰(‏ ما جاء ا فضل الغرس 
قال : وفی الباب عن ی آیوب وجابر وأم بشر وزید بن خالد 
۷- واآما حدیث أبی آیوب: 


فرواه أحمد ٤٤٥/٥‏ وابن عدی ۲٣۱/٤‏ والعقیلی ۲۷٦/۲‏ والطبرانی فى الكبير 
٤‏ وابن شاهین فی الترغیب ص٣۳‏ . 


2 
ف ۷ 
| تچ ا | 


٣‏ عززں ل ولیہ 


1¢ 


نزهة الألباب في فول الترمذي (وفي الباب) 

من طریق عبد الله بن عبد العزیز اللیثی قال : سمعت ابن شهاب يحدث عن عطاء بن 
یزید اللیٹی عن أبی أیوب عن النبی ي قال : « من غرس غراسًا فأثمر كان له من الأجر 
بقدر ذلك الثمر » والسياق لابن عدى . 

والحديث ضعيف من أجل عبد الله بن عبد العزيز فقد ضعفه غير واحد وذكر هذا 
الحديث فى ترجمته ابن عدى والعقيلى وذكر العقيلى أنه تفرد بهذا عن الزهرى وقد ضعفه 
الزهری وغيره وهو فى الزهرى أضعف من غيره . 

۹/۸ - وأما حدیث جابر : 

فرواه عنه أبو الزبير وعطاء وعمرو بن دينار ووهب بن كيسان وأبو سفيان . 

# أما رواية أبى الزبير عنه: 

ففی مسلم ۱۱۸۸/۳ وأبی عوانة ۳۳۰/۳و۳۳۱ وأبی یعلی ٤٥۹/۲‏ وأبی الجهم فى 
جزئه ص۲۸ و۲۹ والبغوى أبى القاسم فى جزئه تخريج العشارى عنه ص1۳و٤٦‏ 
والبیهقی فی الکبری ۱۳۸/١‏ : 

من طریق ابن جریج وغيره قال: أخبرنى أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله يقول : 
سمعت رسول الله بو یقول: « لا یغرس رجل مسلم غرسًا ولا زرعًا فیأکل منه سبع أو 
طائر أو شىء إلا کان له فيه أجر » والسياق لمسلم . 

# وأما رواية عطاء عنه : 

ففی مسلم ۱۱۸۸/۳ وأبی عوانة ۳۳۰/۳ وأبی يعلى ٤٥١/۲‏ والخراج ليحيى بن آدم 
ص۷۸ والبیهقی ۱۳۷/١‏ : 

من طريق عبد الملك عن عطاء عن جابر قال: قال رسول الله ماد : « ما من مسلم 
یغرس غرسا إلا كان ما أكل منه له صدقة وما سرق منه له صدقة وما أكل السبع منه فهو له 
صدقة وما أكلت الطير فهو له صدقة ولا يرزؤه أحد إلا كان له صدقة » والسياق لمسلم . 

# وأما رواية عمرو بن دينار عنه : 

ففی مسلم ۱۱۸۹/۳ : 

من طریق زکریا بن إسحاق أخبرنی عمرو بن دينار أنه سمع جابر بن عبد الله يقول: 
دخل النبى َة على أم معبد حائطا فقال: ١يا‏ آم معبد من غرس هذا النخل ؟ أمسلم آم 
كافر ؟» فقالت: بل مسلم . قال: « فلا يغرس المسلم غرسا فيأكل منه إنسان ولا دابة ولا 


5 
E 
اھا‎ 


٣‏ عززں ل ولیہ 


الجزء الرابم (کتاب الأحكام) 
طير إلا كان له صدقة إلى يوم القيامة» . 
٭ وأما رواية وهب بن کيسان عنه: 
فتقدم تخريجها فى الباب السابق . 
« وأما رواية أبى سفيان ويأتى تخريجها فى الحديث التالى : 
۹ - وأما حدیث أم مبشر: 


10 


فرواه مسلم ۳ وآبو عوانة ۳۳۲/۳ وأحمد ۳۹۲/۲ و۲۰٤و‏ ۳۹۱/۳ وإسحاق 
٥و٤‏ ومعمر فی جامعه کما فی مصنف عبد الرزاق ٤٥٦/٠۰‏ والدارمی ۱۸۲/۲ وابن 
أبى عاصم فى الصحابة ٠٠١/١‏ والطيالسى كما فى المنحة ۲٠١/١‏ : 

من طریق سلیمان عن بی سفیان قال: سمعت جابر بن عبد الله یقول حدثتنی أم مبشر 
امرأة زيد بن حارثة قالت : دخل على رسول الله ية وأنا فى نخل لى فقال: « ألك هذا ؟› 
قلت نعم قال : « من غرسه آمسلم آم کافر » فقلت مسلم قال: « ما من مسلم يغرس غرسا 
أو يزرع زرعا فیأکل منه طير أو إنسان أو شىء إلا كان له صدقة » والسياق لابن بى 
عاصم . 

٠‏ وقد اختلف فى إسناده على الأعمش فقال بما تقدم جرير بن عبد الحميد وابن فضيل 
وعبد الواحد بن زياد وعبدالله بن نمير وأبو عوانة ومحمد بن عبيد ومعمر خالفهم 
حفص بن عياش وسلام إذ جعلاه من مسند جابر . وأما أبو معاوية فروى عن الأعمش 
الوجهين . والظاهر ذلك . 

۰///- وأما حدیث زید بن خالد : 

فالظاهر أنه يريد بذلك حديث اللقطة الذى فى الشيخين وغيرهما ومع طول البحث لم 
أجد لزید حدیتًا فی الباب سواه حتی آنى رجعت إلى شرح البخارى للعينى فذكر قوله 
الترمذى وفى الباب وخرجها أجمع إلا هذا فجعل على تخريجه بياضا ونبه مخرج الكتاب 
أن هذا البياض فى جميع النسخ وهذه عادة العينى فى غير موضع فقد فعل مثل ذلك فى 
الحج فى باب العمرة فى رمضان عند حديث أبى هريرة وكذا فعل فى البيوع فى باب ثمن 
الكلب عند حديث ابن مسعود علمًَا بأنى عثرت على بعض ما لم يذكره . والشاهد من 
حديث زيد إن حلمنا مراد الترمذى أنه يريد حديث اللقطة . هو قوله فى ضالة الإبل » مالك 
معها حذاؤها وسقاؤهاء ترد الماء وتأكل الشجر» . 


3 
E 
اھا‎ 


٣‏ عززں ل ولیہ 


۲1۰٦ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
فقوله باب (ا٤)‏ ما ذڪر ف المزارعة 
قال : وفى الباب عن أنس وابن عباس وزيد بن ثابت وجابر . 

1 - آما حدیث آنس : 

فرواه البزار کما فی زوائده ٩/۲‏ من طريق الخزرج بن الخطاب عن حميد عن أنس 
أن رسول الله اة : « أعطى خيبر على الشطر أو على الثلث » قال البزار: « لا نعلمه حدث 
به إلا الخزرج » . 

۲ -وآما حدیث ابن عباس : 

فرواه عنه مقسم وأبو صالح . 

# أما رواية مقسم عنه: 

ففی آبی داود 1۹۸/۳ وابن ماجه ٥۸۲/۱‏ وأحمد ۲٠۰/۱‏ وآبی یعلی ۱۱/۳ وآبی 
عبيد فى الأموال ص۷٩۹‏ والطحاوی فی شرح المعانی ۲٤٦/۳‏ و ۱۱۳/٤‏ والدارقطنی ۳۷/۳ 
والطبرانی فی الکبیر ۳۸۰/۱۱١‏ والبیهقی ٦/٤۱۱و١۱۱:‏ 

من طريق ميمون بن مهران والحكم بن عتيبة والسياق لميمون عن مقسم عن ابن 
عباس قال : افتتح رسول الله َة خيبر واشترط أن له الأرض وكل صفراء وبيضاء قال أهل 
خيبر : نحن أعلم بالأرض منكم فأعطناها على أن لكم نصف الثمرة ولنا نصف فزعم أنه 
أعطاهم على ذلك فلما كان حين يصرم النخل بعث إليهم عبد الله بن رواحة فحرز عليهم 
النخل وهو الذى يسميه أهل المدينة الخرص فقال فى ذه كذا وكذا وأعطيكم نصف الذى 
قلت قالوا: هذا الحق وبه تقوم السماء والأرض قد رضينا أن نأخذه بالذى قلت » والسياق 
لأبى داود وقد رواه عن الحكم» ابن أبی لیلى وحجاج وهما ضعيفان وقد تقدم من أعل 
رواية الحكم عن مقسم إلا أن هذا كله مدفوع بمتابعة من تقدم فإذا كان الأمر كما تقدم فلا 
یضر قول مخرج أبی یعلی « فی إسناده ابن آبی لیلی ٩‏ . اھ إلا أن يريد بذلك ذکر من ذکر 
ممن خرج الحديث فذاك إلا أنه ينبغى عدم الحكم على السند إلا بعد شدة الفحص . 

# وأما رواية أبى صالح عنه : 

ففى تاريخ المدينة لعمر بن شبة ۱۸١/١‏ : 

من طریق الکلبی عن أبى صالح عن ابن عباس رضى الله عنهما قال : أعطى النبى ب 
أهل خيبر . خيبر بالنصف ثم بعث إليهم عبد الله بن رواحة ظ4 ليقاسمهم وأتاهم فقال : إن 


ا لجزء الرابع ( كتاب الأحكام ) 1۰¥ 


&ھ 


شئتم فاقسموا ثم خیرونی وإن شئتم قسمت ثم خیرتکم› فقالوا: قضیت بما فی ناموس 
موسی » والکلبی کذاب . 

۳ - وأما حدیث زید بن ثابت : 

فرواه بو داود 1۸۳/۳ و٤1۸‏ والنسائی ٥۰/۷‏ وابن ماجه ۸۲۲/۲ وأحمد ۱۸۲/۰ 
و۱۸۷ وابن آبی شیبة فی مسنده ۱۰۲/۱ ومصنفه ٠٤١/٥‏ وعبد الرزاق ۹۷/۸ والطبرانى 
فی الکبیر ٠٠١/١‏ . 

من طريتق أبى عبيدة بن محمد بن عمار عن الوليد بن أبى الوليد عن عروة بن الزبير قال : 
قال زید بن ثابت: يغفر الله لرافع بن خديج أنا والله أعلم بالحديث منه إنما أتاه رجلان قال 
مسدد: عن الأنصارى ثم اتفقا : قد اقتتلا فقال رسول الله ل : « إن کان هذاشأنکم فلا تکروا 
المزارع » زاد مسدد فسمع قوله « لا تكروا المزارع » والسياق لأبى داود . 

وقد وقع خلاف فى الوليد هل هو واحد أم أكثر لذا بعضهم ضعفه ورد ذلك مخرج 
الكمال للمزى وتبع الخطيب أنه واحد وأنه نمه فإذا كان ذلك كذلك فالحدیث صحیح 
وهذا ما يظهر من صنيع النسائی فى الكبرى ٠١١/۳‏ إذ جعل ذلك التعدد من اختلاف الرواة 
عن عبد الرحمن بن إسحاق : 

: وآما حدیث جار‎ -۷///٤ 

فرواه بو داود 144/۳ وأحمد /1۷ وأبوعبيد فی الأموال ص۹۸ والطحاوی 
۷/۳ و٤/۱۱۳‏ والمشکل ۱۰۳/۷و٤۱۰:‏ 

من طریتق إبراهیم بن طهمان عن أبی الزبیر عن جابر أنه قال : أفاء الله على رسوله خيبر 
فأقرهم رسول الله َة كما كانوا وجعلها بينه وبينهم فبعث عبد الله بن رواحة فخرجها 


عليهم ) والسیاق لأبى داود 
وقد تابع إبراهيم» ابن جريج مصرحًا بالسماع من آبى الزبير وكذا صرح أبو الزبير 
فالسند على شرط مسلم . 
قوله: باب )١(‏ من المزارعة 


قال: وفى الباب عن زيد بن ثابت وجابر 
6 - اما حدیث زید بن ثابت: 


2 
N as 
| تچ ا‎ | 


8 غززسل ولال 


1۰۸ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
1٩‏ -وأما حدیث جار : 


فتقدم تخريجه فى البيوع برقم ٠٤‏ . 
تم فی جماد الأولی ١٠/۲١١٤٠ه‏ . 


3% % 3% 


Nk 
اها‎ 
e 


7 عزز ل ولیہ 


RIOD RRNA 


ڪتاب الديات 


RRS 


SE 


mae DD ean 


زس مرلو 


الحزء الرابم ( کتاب الديات ) 


11 
قوله: باب )١(‏ ما جاء ف الدية كم هى من الإبل 
قال: وفى الباب عن عبد الله بن عمرو 

: وحدیثه‎ - ٣/۷ 

رواه عنه شعیب بن محمد والقاسم بن ربيعة . 

« آما رواية شعيب عنه: 

ففی أبی داود٤/۹۱٦‏ و1۹۲ والترمذی ٤‏ والنسائی ۲/۸٤و٥۷‏ وابن ماجه ۸۸۷/۱ 
وA۸A‏ وأحمد ۱۷۸/۲ و۱۸۳ و٤۱۸و‏ ۱۸۵ و١۱۸‏ و٤۲۲‏ و۳۱۷ والدارقطنی ٩٥/۳‏ 
و۱۲۹ و۱۷۷ وعبد الرزاق ۲۷۸9۲۷۲/۹ و٤۲۸‏ وابن المنذر فی الأوسط: :۲٠١۷/۱۱‏ 

من طریق سلیمان بن موسی وغیره عن عمرو بن شعیب عن أبیه عن جده قال : کان 
رسول الله َو يقوم دية الخطأ على أهل القرى أربعمائة دينار أو عدلها من الورق ويقومها 
على أثمان الإبل فإذا غلت رفع فى قيمتها وإذا هاجت رخصًا نقص من قيمتها وبلغت على 
عهد رسول الله َة ما بين أربعمائة دينار إلى ثمإنمائة دينار وعدلها من الورق ثمانية آلاف 
درهم وقضى رسول الله ايا على أهل البقر مثاتى بقرة ومن كان دية عقله فى الشاء فألفى 
شاة قال : وقال رسول الله مد : « إن العقل ميراث بين ورئة القتيل على قرابتهم فما فضل 
فللعصبة » قال : وقضى رسول الله ب فى الأنف إذا جدع الدية كاملة وإذا جدعت ثندوته 
فنصف العقل خمسون من الإبل أو عدلها من الذهب أو الورق أو مائة بقرة أو ألف شاة 
وفى اليد إذا قطعت نصف العقل وفى الرجل نصف العقل وفى المأمومة ثلث العقل ثلاث 
وثلاثون من الإبل وثلث أو قيمتها من الذهب أو الورق أو الشاء والجائفة مثل ذلك وفى 
الأصابع فى كل أصبع عشر من الإبل وفى الأسنان فى كل سن خمس من الإبل وقضى 
رسول الله اة أن عقل المرأة بين عصبتها من كانوا لا يرون منها شيا إلا ما فضل عن 
ورثتها وإن قتلت فعقلها بين ورثتها وهم يقتلون قاتلهم وقال رسول بَة: « ليس للقاتل 
شیء وإن لم یکن له وارث فوارثه أقرب الناس إليه ولا يرث القاتل شيئًا؛ والسياق 
لأبی داود . 

وقد اختلف فی وصله وإرساله على عمرو بن شعیب فوصله عنه من تقدم خالفه ابن 
جریج إذ آرسله وابن جریج أقوی من سلیمان بن موسی إلا آن سلیمان لم ینفرد بوصله بل 
تابعه قتادة عند الدارقطنى وحسين المعلم عند أبى داود ومع ذلك أيضًا وجدت رواية عن 
ابن جریج من طريتق همام عنه موصولة ترجح رواية الوصل على رواية الإرسال ورواية 


Ns 
Na 
اھا‎ 


2 غززسل ولال 


11۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
الإرسال عن ابن جريج ,هى من رواية عبد الرزاق عنه . 

# وأما رواية القاسم بن ربيعة عنه: 

ففی النسائی ٤٠١/۸‏ وا٤‏ وابن ماجه ۸۷۷/۲ وأحمد ۱۹٤/۲‏ و١٣۱‏ والفسوی فی 
تاریخه ۱۲۹/۳ وعبد الرزاق ۲۸۱/۹ و۱۸۲ وابن آبی عاصم فی الدیات ص ۲٤‏ والمروزى 
فى السنة ص۲٦٠‏ والطحاوی فی شرح المعانی ۱۸/۳ و١۱۸‏ والمشكل ۲ و۱1۷ 
و۱۹۸ و۹١۱‏ وابن حبان ٠۰۱/۷‏ والبیهقی ٤٤/۸‏ : 

من طريق أيوب وغيره عن القاسم بن ربيعة عن عبد الله بن عمرو عن النبى بل قال : 
« قتيل الخطأً شبه العمد بالسوط أو العصا مائة من الإبل أربعون منها فى بطونها أولادها) 
والسياق للنسائى . 

وقد تابع أيوب خالد الحذاء ووهيب بن خالد وعلى بن زيد بن جدعان وحميد 
وحماد بن زيد إلا آنه اختلف فيه عليهم فى الوصل والإرسال والسياق الإسنادى ومن أى 
مسند هو . 

أما الخلاف فيه على أيوب: 

فقال عنه شعبة عن القاسم عن عبد الله بن عمرو وقال حماد عنه عن القاسم مرسلا 
وشعبة آقوى . 

وأما الخلاف فيه على خالد الحذاء فقال عنه الثورى وهشيم وبشر بن المفضل 
ويزيد بن زريع عن القاسم بن ربيعة عن عقبة بن أوس عن رجل من الصحابة إلا أن بشرًا 
ويزيد قالا بدل عقبة يعقوب بن أوس وقد قيل إنهما واحد وقيل أخوان» خالفهم حماد بن 
زيد ووهيب بن خالد وهى رواية عنهما إذ قالا عنه عن القاسم عن عقبة بن أوس عن 
عبد الله بن عمرو رفعه وهذه رواية سليمان بن حرب عن حماد ورواية العباس بن الوليد 
النرسى عن وهيب فإن حملت رواية الثورى ومن تابعه المبهمة على هذه فلا تعارض بينهم 
وإلا فالإرسال موجود إذ يحتمل ذلك بين عقبة أو يعقوب والمبهم» خالف الجميع ابن أبى 
عدى إذ قال عن قاسم بن ربيعة عن عقبة بن أوس عن النبى ية مرسل . 

وأما الخلاف فيه على وهيب فقال عنه العباس بن الوليد النرسى ما تقدم خالف 
النرسى أبو سلمة إذ رواه عن وهيب عن القاسم عن عقبة عن عبد الله بن عمرو بإسقاط 
الحذاء ورواية النرسى أولى . 

وأما الخلاف فيه على ابن جدعان فقال عنه ابن عيينة ومعمر عن القاسم عن عبد الله بن 


الجزء الرابع ( كتاب الديات ) 11۳ 


عمر فجعلا الحديث من مسند ابن عمر خالفهما حماد بن سلمة إذ قال عن ابن جدعان عن 
يعقوب السدوسى عن عبد الله بن عمرو والظاهر أن قوله السدوسى وهم» ممكن كونه من 
حماد أو شیخه . 

ورواية ابن عيينة ومعمر أولى من رواية حماد . 

وأما الخلاف فيه على حماد بن زيد فقال عنه سليمان بن حرب ما تقدم فى الخلاف 
على الحذاء وقال عنه محمد بن الفضل السدوسى عن القاسم عن عقبة عن عبد الله بن عمر 
يإسقاط الحذاء والظاهر صحة الوجهين بحيث كان يرويه على جهة العلو والنزول . 

# وأما رواية حميد فلم آر عنه خلافا إذ قال عن قاسم : 

وغاية ما سبق أن منهم من جعله عن القاسم عن ابن عمر ومنهم من أدخل بينهما من 
تقدم وأبهم الصحابى وأبدل يعقوب ومنهم من أتى فيهما بالشك . ومنهم من أرسل 
واختلفوا فى صورة الإرسال كما تقدم . ومنهم من جعله من مسند ابن عمر والنفس تميل 
إلى إدخال الواسطة وإلى الرواية المشهورة عن الحذاء لا سيما وأن مرجع بعض من رواه 
عن القاسم مباشرة قد أدخل الحذاء . 

# تنبيه : 

وقع فى الفسوى فى رواية ابن عيينة عن ابن جدعان أن الصحابى « عبد الله بن عمرو » 
صوابه «ابن عمر» كما تقدم وكذا وقع هذا الخطأً فى الديات لابن أبى عاصم . 


قوله: باب )٤(‏ ما جاء ق دية الأصابع 
قال : وفى الباب عن أبى موسى وعبد الله بن عمرو 

۳-۸ أما حدیث ابی موسی : 

فرواه أبو داود 1۸۸/٤‏ و٩1۸‏ والنسائی ٥٦/۸‏ وابن ماجه ۸۸٦/۲‏ وأحمد ۳۹۷/٤‏ 
و۳۹۸ و٤٤‏ و٤٥٤‏ و۳٤٤‏ وابن المبارك فی مسنده ص۸۱ و۸۲ والطیالسی ص۹٦‏ 
والبزار ۸٤/۸‏ و ٥۸و٦۸‏ وعلی بن الجعد ص۲۲۱ والرویانی ۳٦۷/۲‏ وأبو یعلی ٤٤۱/١‏ 
والدارمی ۱٠٣۹/۲‏ وابن أبی شیبة ۳۰٣/٦‏ وأبو بکر الشافعی فی الغیلانیات ص ۲٣۱‏ 
والدارقطنی فی العلل ۲٤۲۸/۷‏ و۹٤۲‏ والأفراد کما فی أطرافه ۱۳٣/۰‏ وابن حبان ۷۰۲/۷ 
والبیهقی ۹۲/۸ وابن أبی عاصم فى الديات ص ۳١‏ : 

من طريتق غالب التمار عن مسروق بن أوس عن أبى موسى عن النبى ي قال : 


2 
ف ۷ 
| تچ ا | 


٣‏ عززں ل ولیہ 


114 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
١‏ الأصابع سواء »٠‏ قلت :عشر عشر» قال: « نعم » والسياق لأبى داود . 

وقد اختلف فى إسناده على غالب التمار فقال عنه كما تقدم . 

إسماعيل بن علية وخالد بن يحيى البصرى وعلى بن عاصم وحنظلة بن أبى صفية . 

واختلف فيه على شعبة وسعيد بن أبى عروبة : 

أما الخلاف فيه على شعبة فعامة أصحابه كغندر وغيره رووه عنه كما رواه ابن علية 
ومن تابعه وقال النضر بن شميل حدثنا شعبة أو سعيد عن غالب التمار عن حميد بن هلال 
عن مسروق عنه کما عند أبی يعلى . 

وأما الخلاف فيه على سعيد فقال عنه النضر بن شميل ما سبق فى الخلاف على شعبة 
وتابع النضر على ذلك عبدة بن سليمان وأبو أسامة وحفص بن عبد الرحمن البلخى 
ومحمد بن جعفر ومحمد بن بشر فى رواية . 

خالفهم يزيد بن زريع فى رواية وعبد الوهاب الخفاف إذ قالا عنه عن غالب عن 
مسروق عن بی موسی . 

وقال يزيد بن زريع فى رواية عن سعيد عن قتادة عن عكرمة عن ابن عباس كما قال 
محمد بن بشر فى رواية عن سعيد عن مطر عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده . خالف 
الجميع خالد بن الحارث إذ قال عن سعيد عن قتادة عن مسروق بن أوس عن أبى موسى 
وذكر الدارقطنى فى الأفراد أنه تفرد به عن خالد بن الحارث أبو الأشعث . 

وعلى أى قدم الدارقطنى رواية ابن علية والرواية الراجحة عن شعبة . 

والحديث ضعيف إذ مداره على مسروق بن أوس عن أبى موسى إذ لم يوثقه إلا ابن 
حبان کما فی تهذیب المزی وذکر آنه روی عنه قتادة وحمید بن هلال وغالب التمار . وقد 
علمت أن هذا سببه اختلاف الرواة وأن رواية قتادة وحميد بن هلال عنه من طرق مرجوحة 
وأن الصواب رواية من قال غالب عنه كما سبق عن الدارقطنى والظاهر من صنيع الأئمة أن 
الاعتداد برواية الرواة عن الراوى يكون من طرق ليس فيها من هذا الاختلاف الذى يعود 
إلى راو واحد . 

۹ - وآما حدیث عبد الله بن عمرو : 

فتقدم فى أول باب من الديات . 


3% 3% 


الجزء الرابع ( كتاب الديات ) T11‏ 


قوله: باب (۷) ما جاء ف تشديد هتل المؤمن 
قال: وفی الباب عن سعد وابن عباس وأبى سعيد 
وأبى هريرة وعقبة بن عامر وابن مسعود وبريدة 
۰ - أما حديث سعد: 
فرواه عنه عامر بن سعد وعمر بن سعد . 
# أما رواية عامر عنه: 
ففی مسلم ۲۲۱٣/٤‏ وأحمد ۱۷۵/۱ و١۱۸‏ و۱۸۲ والبزار ۳۲۸/۳ والدورقی فی 
مسند سعد ص ۸۳ وأبی یعلی ۳٤٦/۱‏ وابن بی عاصم فی الدیات ص ۱۹ وابن أبى شيبة 
۷ والجندى فى فضائل المدينة ص ٤١‏ وابن شبة فى تاريخ المدينة 1۸/١‏ والبيهقى فى 
الدلائل ٥۲٦/١‏ : 
من طریق عثمان بن حکیم أخبرنی عامر بن سعد عن أبیه آن رسول الله َة قبل ذات 
يوم من العالية حتى إذا مر بمسجد بنى معاوية دخل فركع فيه ركعتين وصلينا معه ودعا ربه 
طويل ثم انصرف إلينا فقال بي : « سألت ربى لاا فأعطانى ثنتين ومنعنى واحدة سألت 
ربى ألا يهلك أمتى بسنة فأعطانيها وسألته ألا يهلك أمتى بالغرق فأعطانيها وسألته ألا 
يجعل بأسهم بينهم فمنعنيها» والسياق لمسلم . 
# وأما رواية عمر عنه: 
ففی النسائی ۱۲۱/۷ وابن ماجه ۱۳۰۰/۲ وأحمد ۱۷۸/۱ و۱۸۳ والبزار ۱۳/٤‏ 
وعبد بن حمید ص ۷٦‏ والبخاری فی الأدب المفرد ص ۱١٤‏ والبخاری فى التاريخ ۸۸/١‏ 
و٩۸‏ ومعمر فی جامعه کما فی مصنف عبد الرزاق ۱٦۹۸/١١‏ والطحاوى فى المشكل 
۲ و۳۱۲ والطبرانی فی الکبیر ٠٤٤١/۱‏ والدارقطنی فی العلل ۳٠۸/٤‏ والخرائطى 
فى المساوئ. 
من طریق أبی إسحاق عن عمر بن سعد قال: آخبرنی سعد بن أبى وقاص قال: قال 
رسول الله ب : « قتل مسلم كفر وسبابه فسوق ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاثة 
أيام » . والسياق لمعمر . 
وقد اختلف فيه على أبی إسحاق فقال عنه معمر ما تقدم وضعف روایته البخارى فى 
التاريخ والمعلوم ضعفه فى البصريين لا سيما فى قتادة خالفه شعبة إذ قال عن أبى إسحاق 


2 
ف ۷ 
| تچ ا | 


رالو 


11١1 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
عن آبی الأحوص عن عبد الله قوله کما فی الکبری للنسائی وانظر تحفة المزی ٠٠٠/۳‏ 
TE,‏ 

خالف من تقدم إسرائيل وزهير وروح بن مسافر وزكريا بن أبى زائدة وشريك 
وعمرو بن ثابت إذ قالوا عنه عن محمد بن سعد عن أبيه وهذه الطريق صوبها البخارى 
والدارقطنى فى العلل ولم أر تصريخًا لأبى إسحاق . 

۱ - وآما حدیث ابن عباس : 

فرواه عنه عمرو بن دینار وسالم بن بى الجعد وحبیب بن أبى ثابت . 

# أما رواية عمرو بن دينار عنه: 

ففی الترمذی ۲٤١/٥‏ والنسائی ۸۷/۷ وابن عدی ٩۹۱/۷‏ : 

من طريق ورقاء بن عمر عن عمرو بن دينار عن ابن عباس عن النبى بَا قال : ١‏ يجىء 
المقتول بالقاتل يوم القيامة ناصيته ورأسه بيده وأوداجه تشخب دمًا يقول يا رب هذا قتلنى 
حتى يدنيه من العرش» قال فذكروا لابن عباس التوبة فتلا هذه الآية ومن كمسل 
مُوْمِ ا معدا الآية قال : وما نسخت هذه الآية ولا بدلت وأنى له التوبة . والسياق 
للترمذى . 

وقد اختلف فى رفعه ووقفه على عمرو» أشار إلى ذلك الترمذى بقوله: « وقد روى 
بعضهم هذا الحديث عن عمرو بن دينار عن ابن عباس نحوه ولم يرفعه » . اه» وورقاء فى 
حفظه شىء ينظر من الذى خالفه . 

*# وأما رواية سالم عنه: 

ففی النسائی ۸٩/۷‏ و۳/۸٦‏ وابن ماجه ۸۷۳/۲ وأحمد ۲۲۲/۱ و٤٤۲‏ و٤۲۹‏ و٤٣۳‏ 
والحمیدی ۲۲۸/۱ وسعید بن منصور فی التفسیر من سننه ۱۳۱۸/٤‏ وابن جریر ۱۳۷/١‏ 
و۱۳۸ وابن ابی حاتم ۱۰۳٦/۳‏ وابن آبی عاصم فی الدیات ص/٩‏ والطبرانی فی الکبیر 
۲ وإبراهيم الحربی فى غريبه ٥٤١/۲‏ وابن أبى شيبة ۳۹۷/١‏ وابن المبارك فى 
الزهد ص۷۸٤‏ : 

من طريق عمار الدهنى ويحيى بن عبد الله الجابر أنهما سمعا سالم بن أبى الجعد 
یقول: جاء رجل إلى ابن عباس فسأله عن رجل قتل مؤمئًا متعمدًا ثم تاب وآمن وعمل 
صالخا ثم اهتدی فقال ابن عباس: وأنی له الھدی سمعت نبیکم ب یقول: ‏ بؤتی 


الجزء الرابع (كتاب الديات)  _‏ س لا 
بالمقتول يوم القيامة معلمًا بالقاتل تشخب أوداجه دما حتى ينتهى به إلى العرش فيقول 
رب سل هذا فیم قتلنی ؟» قال ابن عباس: والله لقد آنزلها الله على نبیه َد ثم ما نسخها 
منذ أنزلهاء والسياق للحميدى . 

والسند صحيح وقد صرح سالم بالسماع عند ابن أبى عاصم وابن جرير ووقع عند ابن 
جرير من طريق همام عن يحیى عن رجل عن سالم به وذلك لا يضر لأمرين: 

الأول: لكثرة من روى عن يحيى بدون ذكر الرجل ومنهم شعبة . 

الثانى : متابعة عمار له وكذا تابعهما ليث بن أبى سليم . 

# وأما رواية حبيب عنه: 

ففی حدیث خیثمة بن سلیمان الأطرابلسی ص/۷ وابن عدی فی الکامل ٠٠٦۷/١‏ 
والطبرانی فی الکبیر ۱۳۳/۱۲ والبیهقی ۲۲/۸ : 

من طريق عطاء بن مسلم الخفاف عن العلاء بن المسيب عن حبيب بن أبى ثابت عن 
ابن عباس قال: قتل قتیل على عهد رسول الله ية لا یعلم قاتله فصعد منبره فقال: « بأیها 
الناس أيقتل قتيل وأنا بين أظهركم لا يعلم من قتله لو أن آهل السماء والأرض اجتمعوا 
على قتل امری مسلم لعذبهم الله بلا عدد ولا حساب» والسياق للطبرانى . 

والسند ضعيف من أجل عطاء وبعضهم وثقه والظاهر أن حديثه حسن عند المتابعة . 

# وأما رواية نافع عنه: 

ففی البخاری ۲۱۰/۱۲ وابن أبی عاصم فی الدیات ص/٩‏ و۷۳ والطبرانی فی الکبیر 
7/1۰ 

من طریق عبد الله بن آبی حسین حدثنا نافع بن جبیر عن ابن عباس أن النبی با قال : 
« أبغض الناس إلى الله ثلاثة : ملحد فى الحرم ومبتغ فى الإسلام سنة الجاهلية ومطلب دم 
امری بغر حق لیهریق دمه » والسیاق للبخاری . 

ولنافع سیاق آخر عند الطبرانی فی الکبیر :۳۷۲/٠١‏ 

من طريق إسماعيل بن أبى أويس حدثنى أبى عن عبد الله بن الفضل عن نافع بن 
جبير بن مطعم عن ابن عباس « أنه سأله سائل فقال: يا أبا العباس هل للقاتل من توبة ؟ 
فقال ابن عباس كالمتعجب من شأنه : ماذا تقول فأعاد عليه المسألة فقال له ماذا تقول مرتين 
أو ثلانّا ثم قال ابن عباس أنى له التوبة سمعت نبيكم ية يقول : « يأتى المقتول متعلقا رأسه 


۳ 
فر .8 ۷ 
| تچ ا | 


رالو 


۲۱1۸ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
پإحدی یدیه متلببًا قاتله بیده الأخری یشخب آوداجه دما حتی بأتی به العرش فبقول 
المقتول لله رب العالمين هذا قتلنى فيقول الله كك للقاتل تعست ويذهب به إلى النار) 
وإسماعيل ضعيف فيما يرويه خارج الصحيح . 

۲ وأما حدیث أبی سعید: 

فرواه عنه عبد الرحمن بن أبى نعم وعطية العوفى . 

*# أما رواية ابن أبى نعم عنه: 

ففی الترمذی ۱۷/٤‏ والبزار كما فی زوائد الحافظ ۱۷۷/۲ مطولاً: 

من طريق يزيد الرقاشى حدثنا أبو الحكم البجلى قال: سمعت أبا سعيد الخدرى وأبا 
هريرة يذکران عن رسول الله َا قال : « لو أن أهل السماء وآهل الأرض اشتركوا فى دم 
مسلم لأكبهم الله فى النار » ويزيد متروك . 

# وأما رواية عطية عنه : 

ففی أحمد ٤١/۳‏ والبزار کما فی زوائد الهیٹمی ۱۸٥/٤‏ وابن عدی فی الکامل ۲٠٣/۳‏ 
والخرائطی فی المساوئ ص/٤٠۲‏ وأبى يعلى ٤٦/۲‏ و٠٠‏ وحنبل بن إسحاق فى 
الجزء التاسع من فوائد ابن السماك ص/٤٠٠‏ و١٠٠‏ وابن أبى شيبة ۹٥/۸‏ وأبى الشيخ 
فی جزئه ص/۳٦۱‏ والطبرانی فی الأوسط ٠٠۳/۱‏ والحاکم :۳٠۲/٤‏ 

من طريق الأعمش عن عطية عن أبى سعيد قال : قال رسول الله بي : « يخرج يوم 
القيامة عنق من النار أشد سوادا من القار فيقول إنى وكلت بكل جبار عنيد ومن دعا مع الله 
إلها آخر ومن قتل نفسًا بغير نفس فتنطبق عليهم هكذا» والسياق للخرائطى . 

وقد تابع الأعمش فراس بن يحبى ومطرف وأشعث بن سوار ومحمد بن جحادة وابن 
أبى ليلى وسليمان التيمى إذ ساقوه كما تقدم إلا أنه اختلف فيه عن الأعمش فقال عنه 
عبد الله بن بشر وشيبان ما تقدم خالفهما أبو الأحوص إذ قال عنه عن أبى صالح عن أبى 
سعيد كما فى فوائد ابن السماك: 

خالف الجميع موسى بن أعين إذ قال عنه عن سعد بن عبيدة عن أبى سعيد كما عند 
الطبرانى خالفهم عبد العزيز القسملى إذ قال عنه عن أبى صالح عن أبى هريرة . 

وأرجح هذه الوجوه عن الأعمش الأولى لا سيما وقد تابعهم من تقدم وفيهم التيمى 
فالحديث ضعيف من أجل عطية . 


۳ 
فر .8 ۷ 
| تچ ا | 


رالو 


الجزء الرابع ( كتاب الديات) 111۹ 

# تنبيه : 

وقع فى المساوئ أن شيبان يرويه عن الأعمش ووقع فى المسند أنه يرويه عن عطية 
وهذا يحتمل كونه من الرواة عنه إذ هم مختلفون إذا لم يكن وقع فى المساوئ غلط فإنه 
سيئ اللإخراج . 

-V/YYYY‏ وأما حديث أبى هريرة: 

فرواه عنه ابن المسيب وأبو المتوكل وأبو المهزم وابن أبى نعم . 

٭ أما رواية ابن المسيب عنه: 

ففی ابن ماجه ۸۷٤/۲‏ وأبی یعلی ۳٤۲/٥‏ وابن عدی ۲۹۰/۷وابن ابی عاصم فی 
الدیات ص" والبیهقی ۲۲/۸ : 

من طريق يزيد بن زياد عن الزهرى عن سعيد بن المسيب عن أبى هريرة قال: قال 
رسول الله ی : « من آعان على قتل مؤمن بشطر کلمة لقی اله بک مکتوب بین عینیه آیس 
من رحمة الله » قال فی الزوائد « فی إسناده يزيد بن أبى زياد بالغوا فى تضعيفه حتى قيل 
کأنه حدیث موضوع› اه ورد ذلك ابن آبی عاصم بقوله: «هو يزيد بن زياد الشامى 
الدمشقى منكر الحديث ووهم أبومسعود فيه» اه» والظاهر أن الوهم الذى وجهه ابن أبى 
عاصم إلى شيخه أحمد بن الفرات قوله فى السند ”يزيد بن زياد فإذا كان ذلك كذلك فلم 
ینفرد به أبو مسعود بل توبع على ذلك كما فی البیهقى وغيره . 

وعلی آی كلاهما متروك ویفهم من کلام ابن عدی أنهما واحد إذ يقال ابن زياد وابن 
آبی زياد . 

# وأما رواية أبى المتوكل عنه: 

ففی أحمد ۳٦۱/۲‏ و۲٦۳‏ وإسحاق ۳٤۲/۱‏ وابن ابی عاصم فی الدیات ص ۱۸ وابن 
آبی حاتم فی العلل ۳۳۹/۱: 

من طريق بقية عن بحير بن سعد عن خالد بن معدان عن أبى المتوكل عن أبى هريرة 
قال: قال رسول الله ب : « من لقى الله لا يشرك به شیئًا وأدی زكاة ماله طيبًا بها نقسه 
محتسبًا وسمع وأطاع فله الجنة أو دخل الجنة وخمس ليس لهن كفارة: الشرك باله كك 
وقتل النفس بغير حق أو نهب مؤمن أو الفرار يوم الزحف أو يمين صابرة يقطع بها مالا 
بغير حق » والسياق لأحمد وبقية لم يصرح إلا عند شيخه وذلك غير كاف لما لا يخفى . 


2 
ف ۷ 
| تچ ا | 


٣‏ عززں ل ولیہ 


11۲۰ 

# وأما رواية أبى المهزم عنه: 

ففی فوائد تمام ۲۳۳: 

من طريق حماد بن سلمة عن أبى المهزم عن أبى هريرة عن النبى بء قال« لزوال 
الدنيا آهون على الله كك من قتل رجل مؤمن والمؤمن أكرم على الله كك من الملائكة 
الذين عنده» وأبو المهزم متروك . 


# وأما رواية ابن آبی نعم عنه: 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


فتقدم تخریجها فی حديث أبى سعيد من هذا الباب . 

٤4‏ وآما حديث عقبة بن عامر: 

فرواه ابن ماجه ۸۷۳/۲ وأحمد ۱٤۸/٤‏ و۲١٠‏ وابن المبارك فی مسنده ص١٤٤۱‏ وابن 
بی شیبة ۳۹۸/۲ وابن بی عاصم فی الدیات ص۱۹ والطبرانی فی الکبیر ۳۳۹/۱۷ و١٣٠‏ 
والحاكم :٠١٠/٤‏ 

من طريق إسماعيل بن أبى خالد عن عبد الرحمن بن عائذ أن عقبة بن عامر الجهنى 
أتى المسجد الأقصى فصلى فيه فلحقه ناس يمشون معه فقال: ما جاء بكم ؟ قالوا: 
لصحبتك رسول الله بَا جثنا لنسلم عليك ولنسمع منك قال : انزلوا فصلوا فقال : سمعت 
رسول الله ية يقول : « من مات ولم يشرك بالله شيئًا ولم يتندم من الدماء الحرام شيئًا دخل 
من أى أبواب الجنة شاء » والسياق لابن المبارك وعبد الرحمن نقل عن البخارى إثبات 
الصحبة له ونفى ذلك غيره كأبى حاتم بل ذكر بعضهم عدم سماعه من بعض الصحابة ففى 
تحفة المزى ۳١٠/۷‏ قوله « لم يسمع من عقبة بن عامر بينهما رجل غير مسمى » انتهى ولا 
أدرى من أين اقتبس ذلك المزى . 

۹/٥‏ - وآما حدیث ابن مسعود: 

فرواه عنه مسروق وأبو وائل وعبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود وأبو الأحوص . 

# أما رواية مسروق عنه: 

ففی البخاری ۳۹٤/٦‏ ومسلم ۱۳۰۳/۳ وأبی عوانة ۹٩/٤‏ والترمذى ٤۲/١‏ والنسائى 
فی الکبری ۳۳٤/٦‏ وابن ماجه ۸۷۳/۲ وأحمد ۳۸۳/۱ و٠٤٤‏ و٣٤٤‏ والحمیدی ٦٥/۱‏ 
وأبی یعلی ٩۱/۰‏ ومعمر فی جامعه كما فى مصنف عبد الرزاق ٤٠٤/٠١‏ وابن أبى شيبة 
۳ وابن جریر فی التفسیر ٤۲٥/٦‏ وابن أبى عاصم فى الأوائل ص/۳ والديات ص٦‏ 


الجزء الرابع (كتاب الديات) .س لإا 


وابن حبان ۸۹/۷ والطبرانی فی الکبیر ۱۳۷/۱۰ والأوائل ص/٤۷:‏ 

من طريق الأعمش عن عبد الله بن مرة عن مسروق عن عبد الله ظ4 قال : قال رسول 
الله یڈ : « لا تقتل نفس ظلمًا إلا کان على ابن آدم الأول كفل من دمها لأنه آول من سن 
القتل » والسياق للبخارى . 

وقد اختلف فيه على الأعمش فقال عنه عامة أصحابه كأبى معاوية ووكيع وحفص بن 
غياث وابن عيينة وجرير بن عبد الحميد وعيسى بن يونس كما تقدم خالفهم سليمان التيمى 
إذ قال عنه عن عبد الله بن مرة عن شقيق عن عبد الله واختلف فيه على الثورى فعامة 
أصحابه مثل القطان وابن مهدى وغيرهما قالوا عنه عن الأعمش عن عبدالله بن مرة عن 
مسروق به . 

وحكى الطبرانى فى الأوسط أن بعضهم رواه عن الثورى وأبدل عن مسروق آبا 
الأحوص ولا شك أن رواية القطان هى المقدمة عن الثورى مطلمًا فى حال الانفراد فكيف 
وقد توبع . 

وعلى أى الصواب عن الأعمش الأولى وهى اختيار الشيخين . 

تنبيه : وقع فى أوائل ابن أبى عاصم «عن الأعمش عن عمرو بن مرة» وصوب هذا 
مخرج الكتاب وهذا غلط قطعًا وابن أبى عاصم قد خرجه فى الديات بنفس سند الأوائل 
وفيه عبد الله بن مرة . 

ولمسروق عنه سياق آخر : 

فی النسائی ۱۲۷/۷ والبزار ٣٣٤/٥‏ والفاکھی فی فوائدہ ص ۳۱۱و۲٠۳‏ والطبرانی 
فی الکبیر ۱۹۲/۱۰ : 

من طريق الأعمش عن أبى الضحى عن مسروق عن عبد الله بن مسعود عن النبى از 
قال: « لا ترجعوا بعدى كفارًا يضرب بعضكم رقاب بعض ولا يؤخذ الرجل بجريرة آبيه 
ولا بجريرة أخيه » والسياق للبزار . 

وقد اختلف فيه على الأعمش فى الوصل والإرسال ومن أى مسند هو» فوصله عنه 
أبو بكر بن عياش وفى حفظه شىء» خالفه أبو معاوية ويعلى بن عبيد فأرسلاه . خالفهم 
شريك إذ جعله من مسند ابن عمر إلا أن الرواة عنه اختلفوا فى سياق السند عنه فقال 
أبوأحمد الزبيرى عن الأعمش عن أبى الضحى عن مسروق عن ابن عمر» وقال عنه 
إسحاق بن محمد العرزمى عن الأعمش عن أبى الضحى عن مسروق عن ابن عمر فأسقط 


Nk 
اھا‎ 
7 


ر عزسل لوہ 


1۲۲ 
مسروقًا . ولعل هذا من شريك لسوء حفظه . 

خالف الجميع عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبى رواد فقال عن معمر عن الأعمش عن 
أبى الضحى عن مسروق عن عائشة . وأخشى أن يكون هذا من معمر فإنه ضعيف فى 
الأعمش ففی تاریخ الفسوی ۲۹/۳ عنه ما نصه: «(سمعت زيد بن المبارك يذكر عن 
محمد بن ثور عن معمر قال : سقطت منى صحيفة الأعمش فإنما أتذكر حديثه وأحدث من 
حفظی ) . اھ . 

وعلى أى أصح الطرق المتقدمة رواية الإرسال كما قال : ذلك النسائى والدارقطنى . 

ولمسروق عنه سياق آخر . 

فی جزء بیبی بنت عبد الصمد ص ۸۱ والخرائطی فی مساوئ الأخلاق ص ٠٤‏ 
والطبرانی فی الکبیر ۱۹٤/۱۰‏ والأوسط ٤٤/٤‏ : 

من طريق إسحاق بن يوسف الأزرق عن الثورى عن زبيد عن أبى وائل عن مسروق 
عن عبد الله» ویأتى لفظه وبيان علته فى رواية أبى وائل عن عبد الله فى هذا الباب . 

*# وأما رواية أبى وائل عنه: 

ففی البخاری ۳۹۰/۱۱ ومسلم ٠۰٤/۳‏ وأبى عوانة ٠٠١/٤‏ والترمذی ۱۷/٤‏ وابن 
ماجه ۸۷۳/۲ وأحمد ۳۳۸/۱ و٤٤٤‏ و١٤٤‏ و٤٤٤‏ والطیالسی ص ۳۹ والبزار ٠٠۰/۰‏ 
والشاشى ٠٤/۲‏ و٥٠‏ و٠‏ وابن المبارك فى الزهد ص ٤۷۸‏ وابن أبى شيبة فى المسند ٠١١/١‏ 
والمصنف ٤۳٦/٦‏ وأبی یعلی ۱٥/١‏ و۱۲۷ والقضاعی فی مسند الشهاب ٠٠١۳/١‏ و٤١٠٠‏ 
وابن حبان ۲۱۹/۹٩‏ وابن أبی عاصم فی الأوائل ص ۳٢‏ وآبی الشیخ فی جزئه ص ۲٠۱۷‏ 
وابن ہی الدنیا فی الأهوال ص ۱۹٩‏ والدارقطنی فی العلل ٩۰/۵‏ و۱٩‏ و۲٩‏ وأبى نعيم فى 
الرواة عن ابی نعیم ص۳٩‏ وفى الحلية ۸۷/۷ والطبرانی فی الکبیر ۲۳٠/٠۰‏ وابن أبى 
حاتم فى العلل ۲/۲ : 

من طريق الأعمش حدئنى شقيق سمعت عبد الله طه قال : قال النبى ية : « أول ما 
يقضى بين الناس فى الدماء » والسياق للبخارى . 

وقد اختلف فيه على الأعمش فقال عنه بما سبق عبدة بن سليمان وشعبة وعبيد الله بن 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


موسی وأبو شهاب الحناط ومحمكد بن عبيد وعبد الله بن داود الخريبى وحميد بن 
عبد الرحمن الرواسى والقطان ووکیع 


الجزء الراب ( کتاب الديات ) 


1۲۲ 

خالفهم جرير بن عبد الحميد إذ أرسله فقال عن الأعمش عن أبى وائل عن عمرو بن 
شرحبیل مرسلا . 

واختلف فيه على الثورى وأبى معاوية والرواسى . 

أما الخلاف فيه على الثورى فقال أبو نعيم وأبو عاصم عنه عن الأعمش عن أبى وائل 
عن عبد الله رفعه . وقال عصام بن يزيد عنه عن الأعمش وعاصم عن عبد الله قال سفيان : 
لا أعلمه إلا رفعه» فذكره وقال أبو داود عنه عن الأعمش عن أبى وائل عنه قوله . 

وأما الخلاف فيه على أبى معاوية فرواه مرة مرسلا كرواية جرير ومرة قال عن الأعمش 
عن أبى وائل عن عبد الله قوله . ومرة رواه عن الأعمش عن أبى وائل عن عبد الله رفعه . 

وأما الخلاف فيه على حميد بن الرحمن الرواسى . فمرة قال كما تقدم عنه . ومرة 
PAKET‏ 

خالف جميع من تقدم إبراهيم بن طهمان وعيسى بن جعفر» إذ قال عن الأعمش عن 
أبى وائل عن عمرو بن شرحبيل عن عبد الله . إلا أنهما اختلفا فى الرفع والوقف . فرفعه 
عیسى ووقفه إبراهيم . 

وعلى أى» وجه الدارقطنى الخلاف السابق إلى الأعمش إذ قال: «وحديث 
الأعمش عن أبى وائل صحيح ويشبه أن يكون الأعمش كان يرفعه مرة ويقفه أخرى 
والله أعلم» . اه. 

ولأبی وائل عنه سياق آخر : 

فی البخاری ٤٦٤/۱۰‏ ومسلم ۸۱/۱ وأبی عوانة ۳۳/۱ و ٤۳و٤/۱١۱۰‏ والترمذی ٠٠٣۳/٤‏ 
و ۲۱/٥‏ والنسائی ۱۲۲/۷ وابن ماجه ۲۷/۱ وأحمد ۳۸۵/۱ وا۱٤‏ و۳۳٤‏ و٤٥٤‏ و٥٥٤‏ 
والبزار ۸٦/٥‏ وأبی یعلی ٠٥/١‏ والطیالسی ص ۳٤‏ والشاشی ۷۱/۲ و۷۲ و٣۷‏ 
والطحاوى فى المشكل ۳٠۲/۲‏ والخرائطى فى المساوئ ص ۳۳ وابن مندة فى الإيمان 
۲ والدارقطنی فی العلل ۲٦۱/١‏ والبیهقی ۲۰۹/۱۰ : 

من طريق زبيد ومنصور وغيرهما والسياق لمنصور عن أبى وائل عن عبد الله قال: قال 
رسول الله َة : « سباب المسلم فسوق وقتاله كفر » والسياق للبخارى . 

وقد اختلف فى رفعه ووقفه على منصور» فعامة أصحابه عنه رفعوه خالفهم جرير بن 
عبد الحميد إذ وقفه كما عند النسائى ويظهر من سياق زبيد أن الواقف أبو وائل .إذ يظهر 


14 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
مما خرجه الشاشی من طریق زبید ومنصور وسلیمان سمعوا أبا وائل عن عبد الله قال : 
« سباب المسلم فسوق وقتاله كفر » قال زبيد: قلت لأبى وائل: سمعت هذا الحديث من 
عبد الله عن النبى َة قال : نعم . 

وکما اختلف فيه على من تقدم اختلف فيه على الثوری راويه عن زبيد فقال عنه عامة 
الرواة ما تقدم . خالفهم إسحاق بن يوسف الأزرق إذ زاد عنه مسروقًا بين أبى وائل 
وعبد الله . وصوب الدارقطنى رواية الأكثر وهو الأصوب منهم ابن مهدى ووكيع إلا أن 
إسحاق توبع متابعة قاصرة من طلحة بن مصرف إذ رواه عن مسروق عن عبد الله كذلك إلا 
أن السند إلى طلحة لا يصح إذ هو من طريق إسماعيل بن عياش عن ليث بن أبى سليم 
وأمرهما بين . 

تنبيه : صحح رواية الأزرق عن الثورى مخرج المساوئ للخرائطى وليس ذلك كذلك 
لما تقدم من حصول المخالفة منه . 

* وأما رواية عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود عنه: : 

ففی الترمذی ۲٠/٢‏ والنسائی ۱۲۲/۷ وأحمد ٤۱۷/۱‏ و٥٦٤‏ وأبی یعلی ۱٤١۷/١‏ 
والبزار ۳۸٦/١‏ والشاشی ۳۲۸/۱ والطحاوی فی المشکل :۳٠٤/۲‏ 

من طريق شيبان وعبد الحكيم بن منصور وغيرهما عن عبدالملك بن عمير عن 
عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود عن أبيه قال : قال رسول الله ي : « قتال المسلم أخاه 
کفر وسبابه فسوق » والسیاق للترمذی . 

والسند صحيح على خلاف فى عبد الملك . 

ولعبد الرحمن عنه سياق آخر : 

فى أحمد ۱ والبزار ۳۸٦/٥‏ وأبی یعلی ۱٤٩/٩‏ و١٤۱‏ والشاشی ۳۲٣/۱‏ . 

من طريق جرير بن حازم قال: سمعت عبدالملك بن عمير يحدث عن 
عبد الرحمن بن عبد الله عن أبیه أن النبى ي قال: « لا ترجعوا بعدى كفارًا يضرب 
بعضکم رقاب بعض » والسیاق للشاشی وسنده كسابقه . 

# وأما رواية أبى عمرو الشيبانى عنه: 

فی البزار ۱۹۲۱/۰ و۱۹۷ وأبی یعلی ۱٠/١‏ وابن بی شیبة فی مسنده ۱٤١۷/۱‏ وابن أبى 
الدنیا فی الصمت ص ۳۲٢‏ و٣۳۲‏ وذم الکذب له ص ٥۸‏ والدارقطنی فی العلل ۳۳٠/١‏ : 


من طریق معتمر بن سلیمان عن أبیه عن آبى عمرو الشیبانى عن عبد الله بن مسعود 
قال : إن النبى بي قال : « سباب المسلم فسوق وقتاله كفر » والسياق للبزار . 

وقد اختلف فى رفعه ووقفه على سليمان التيمى فرفعه عنه ولده» خالفه القطان 
وحماد بن سلمة كما قال الدارقطنى وعقب ذلك بقوله : « ورفعه صحيح » والظاهر أن ذلك 
لمن تابع معتمر ممن تقدم متابعة قاصرة وإلا فالقطان لا يقاومه معتمر . 

*# وأما رواية أبى الأحوص عنه: 

ففی النسائی ۱۲۱/۷ وأحمد ٤٤٦/۱‏ وآبی یعلی 1۸/٥‏ والشاشی ۱۷٦/١‏ والطیالسی 
ص ۳۹ والبخاری فی التاریخ ٥۷/۷‏ والخرائطی فى المساوئ ص :٣٤‏ 

من طريق أبى إسحاق والحسن والهجرى والسياق لأبى إسحاق أنه سمع أبا الأحرص 
يحدث عن عبد الله قال : ألا إن محمدًا َة قال : « إن قال المسلم كقر وسبابه فسق ألا ولا 
يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث» والسياق للطيالسى . 

وقد اختلف فيه على أبی إسحاق فى رفعه ووقفه» فرفعه عنه أبو بكر بن عياش 
واختلف فيه على شعبة . فقال عنه عبد الرحمن بن مهدى عن أبى إسحاق صيغة الوقف 
خالفه أبو داود الطيالسى فرواه عن شعبة بصيغة الرفع كما فى مسنده ولم يذكر الدارقطنى 
ممن رفعه عن آبى إسحاق إلا أبو بكر بن عياش والصواب ما سبق» ومن حيث الجمع› 
ابن مهدی آقوی لولا متابعة ابن عیاش وإن کان فی حفظه شیء . 

وكذا اختلف فيه على الحسن . فجعله عنه حميد بن مهران عن عبد الله بن مغفل كما عند 
ابن عدی ۱۱۰/۰ ورد هذا الإسناد بو حاتم کما فی العلل ۲۳۰/۲ و۲۳۱ « إذ فيه سألت أبى 
عن حدیث رواه نصر بن على عن مرزوق بن ميمون الناجى عن حميد بن مهران عن الحسن > 
إلى قوله « هذا خطأ إنما هو الحسن عن أبى الأحوص عن ابن مسعود موقوف فلم يضبط 
عندی فلعله قاله عن عبد الله بن مسعود فظن أنه يقول عن عبد الله بن مغفل » . اه . 

ورواه مبارك بن فضالة عن الحسن به رفعه» ومبارك ضعيف وذكر الدارقطنى أن غير 
مبارك يوقفه على الحسن . وأما متابعة الهجرى لمن تقدم فهو فى نفسه ضعيف لذا صوب 
الدارقطنى الوقف عن أبى الأحوص إذ قال : « والموقوف عن أبى الأحوص أصح» . اه . 

: وآما حديث بريدة‎ -٠///٩ 

فرواه النسائی ۸۳/۷ وابن أبی عاصم فى الزهد ص۲٥‏ والديات ص۳ وابن الأعرابى 
فی معجمه ۸۰۲/۲ . 


1111 نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


من طريق بشير بن المهاجر عن عبد الله بن بريدة عن أبيه قال: قال رسول الله كا : 
« قتل المؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا» والسياق للنسائى . 
وبشیر ضعیف عند الانفراد ولا أعلم له متابعًا . 


قوله: باب (۱۰) لا يحل دم امریءِ مسلم إلا بإحدی ثلاث 
قال: وفى الباب عن عثمان وعائشة وابن عباس 

۷“ - أما حدیث عثمان : 

فرواه عنه أبو آمامة بن سهل وابن عمر ومسروق: 

# أما رواية أبى أمامة عنه: 

ففی بی داود ٦٤۰/٤‏ والنسائی ٩۱/۷‏ و۲٩‏ والترمذى فى الجامع ٤٠٠/٤‏ والعلل ص 
۲ وابن ماجه ۸٤۷/۲‏ وأحمد ٦۱/۱‏ و۲٦‏ ز٥٠‏ و٠۷‏ وفضائل الصحابة ٥1۸/١‏ والبزار 
۳o/Y‏ و٣۲‏ والطیالسی ص ۱۳ والدارمی ۹۳/۲ وابن سعد فی الطبقات ٦۷/۳‏ وابن 
الجارود ص ۲۸٤١‏ وابن شبة فى تاريخ المدينة ٤‏ وابن أبی عاصم فی الدیات ص 
۸ والصحابة ۱۳۲/۱ وابن أبى حاتم فی العلل ٤٤۹/۱‏ و١٥٤‏ والطحاوی فى شرح 
المعانی ۱٥۹/۳‏ و١٠٠‏ والمشكل ٥۷/١‏ و۸٥‏ والحاکم ۳٠۰/٤‏ والبیهقی ۱۸/۸ و۱۹ : 

من طریق یحیی بن سعيد عن بى أمامة بن سهل قال : كنا مع عثمان وهو محصور فى 
الدار وكان فى الدار مدخل من دخله سمع كلام من على البلاط فدخله عثمان فخرج إلينا 
متغير لونه فقال: إنهم ليتواعدوننى بالقتل آنا قال : قلنا يكفيكهم الله يا أمير المؤمنين قال : 
لم یقتلوننی ؟ سمعت رسول الله َة يقول : ١لا‏ يحل دم امریٰ مسلم إلا بإحدی ثلاث : 
كفر بعد إسلام أو زنى بعد إحصان أو قتل نفس بغير نفس » فوالله ما زنيت فى جاهلية ولا 
فی إسلام قط ولا أحببت أن لی بدینی بدلاً منذ هدانی الله ولا قتلت نفسًا فبم یقتلوننی قال 
أبو داود « عثمان وأبو بكر رضى الله عنهما تركا الخمر فى الجاهلية » والسياق لأبى داود . 

وقد اختلف فيه على حماد بن زيد فقال عنه محمد بن عبد الملك القرشى وسليمان بن 
حرب وأحمد بن عبدة الضبى وعفان بن مسلم والقواريرى وأبو داود الطيالسى وعارم بن 
الفضل وأبو الربيع ومحمد بن عبيد بن حساب وحبان بن هلال كما تقدم . 

خالفهم محمد بن عيسى بن الطباع إذ زاد مع أبى أمامة بن سهل عبد الله بن عامر بن 
ربيعة كلاهما عن عثمان . وحكم عليه بالوهم أبو حاتم ففى العلل بعد ذكر الحديث بسنده ما 


الجزء الراب ( کتاب الديات ) 


1Y 
زصه : « قال أبى : غلط ابن الطباع » حديث عبد الله بن عامر غير مرفوع فإن حماد بن سلمة‎ 
: رواہ عن یحیی بن سعید عن بی آمامة بن سهل عن عشمان موقوفًا . قلت لأًبی أيهما أشبه قال‎ 
. اه‎ . ٠ لا أعلم أحدًا يتابع حماد بن زيد على رفعه . قلت : فالموقوف عندك أشبه قال نعم‎ 

وقد خالف أبا حاتم فى قوله السابق أن حمادًا تفرد به البخارى ففى علل المصنف 
« سألت محمدًا عن هذا الحديث فقال : رواه حماد بن سلمة عن عن يحيى بن سعيد ورفعه 
قال محمد : حدثنا به داود بن شبیب عن حماد بن سلمة قال محمد وحدیث یحیی بن سعید 
الأنصارى فى هذا الباب عن عبد الله بن عامر بن ربيعة عن عثمان قوله . وحديث أبى 
أمامة بن سهل بن حنيف عن عثمان عن النبى ية مرفوعَا قال محمد: وروى الحديثين 
جميعًا يحيى بن سعيد الأنصارى » . اه» وقال الترمذى : ١‏ إنما روى هذا الحديث عن عن 
يحيى بن سعيد الأنصارى مرفوعًا حماد بن سلمة وحماد بن زيد وأما الآخرون فرووا عن 
عن یحیی بن سعید موقوفًا» . اھ . 

فبان بما تقدم أن فى الحديث خلاف آخر هو فى الرفع والوقف على الأنصارى ولم 
یبین آبو عیسى من وقفه على الأنصارى حتى يتم الترجيح إلا أن ممن وقفه على الأنصارى 
اللیث بن سعد إلا أن الراوى عنه كاتبه . كما بان من كلام البخارى أن ابن الطباع أدرج 
الموقوف فى المرفوع وممن مال إلى ما قاله البخارى الدارقطنى فى العلل ٠٠/۴‏ واا . 

*# وأما رواية ابن عمر عنه: 

ففى النسائى ٠٠۳/۷‏ وأحمد فى المسند 1۳/١‏ وفضائل الصحابة له ٥٦۷/١‏ والبزار 
۲ و٠٠‏ وابن سعد فى الطبقات 1۹/۳ وابن شبة فى تاريخ المدينة ۱٠۸۷/٤‏ : 

من طريق إسحاق بن سليمان الرازى قال : أنبأنا المغيرة بن مسلم عن مطر الوراق عن 
نافع عن ابن عمر آن عثمان قال : سمعت رسول الله َة یقول : « لا بحل دم امریٰ مسلم إلا 
بإحدى ثلاث رجل زنى بعد إحصانه فعليه الرجم أو قتل متعمدًا فعليه القود أو ارتد بعد 
إسلامه فعليه القتل » والسياق للنسائى وإسناده صحيح مطر بن طهمان فيه ضعف إلا أنه 
تابعه يعلى بن حكيم عند البزار ويعلى ثقة . 

« وآما رواية مسروق عنه فذكرها الدارقطنى فى العلل ٠٠/۳‏ : 

من طريق ابن عيينة عن الأعمش عن مسلم عن مسروق عن عثمان أو عبد الله أو بعض 
أصحاب محمد عن النبی َة قال : « لا يحل قتل امری مسلم يشهد آن لا إله إلا الله وأنى 
رسول الله إلا رجل كفر بعد إسلامه أو زنى بعد إحصان » وصوب الدارقطنى كون الصواب 


Ns 
Na 
اھا‎ 


2 غززسل ولال 


1۲A 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
أن يکون من مسند ابن مسعود . 

۸/- وأما حديث عائشة : 

فرواه عنها عمرو بن غالب والأسود وعبيد بن عمير ومسروق . 

# أما رواية عمرو عنه: 

ففی النسائی ٩۱/۷‏ وأحمد ۵۸/٦‏ وا۱۸ و٣۲۰‏ و٤۲۱‏ وإسحاق ٩۱۳/۳‏ و٤۱٩‏ 
والطیالسی ص ۲۱٢‏ وابن أبى شيبة ٤۲۸/٦‏ والطحاوی فى المشكل ٠٠/١‏ وا٦‏ وأبى 
یعلی ۳٠٣۵/٤‏ والحاکم :۳٠۳/٤‏ 

من طريق سفيان حدثنا أبو إسحاق عن عمرو بن غالب قال: قالت عائشة : أما علمت 
أن رسول الله با قال : ١لا‏ يحل دم امريٰ مسلم إلا رجل زنى بعد إحصانه أو كفر بعد 
إسلامه أو النفس بالنفس » والسياق للنسائى . 

وقد اختلف فى رفعه ووقفه على أبى إسحاق فرفعه عنه من سبق وإسرائيل وأبو 
الأحوص ووقفه عنه زهير . والراجح رواية الرفع وعمرو بن غالب وثقه النسائى . 

# وأما رواية الأسود عنها: 

ففی مسلم ۱۳۰۳/۳ والنسائی ٩۱/۷‏ وأحمد ۸۱/٦‏ والدارقطنی ۸۳/۳ : 

ذكروا هذه الرواية عقب رواية الأعمش عن عبدالله بن مرة عن مسروق عن عبد الله 
قال الأعمش فذكر ذلك لإبراهيم فحدثنى عن الأسود عن عائشة بمثله . 

# وأما رواية عبيد بن عمير عنها . 

ففی النسائی ۱۰۱/۷ و۱۰۲ وأبی داود ٥۲۲/٤‏ و۲۳٥‏ والدارقطنی ۸۱/۳ والطحاوی 
فی المشکل ٠٠/١‏ و١٥‏ والحاکم ٤/٤٥۳و ۳٦۷‏ والبیهقی ۲۸۳/۸: 

من طريق إبراهيم بن طهمان عن عبد العزيز بن رفيع عن عبيد بن عمير عن عائشة ريا 
قالت: قالرسول الله َ: ١‏ لا يحل دم امریٌ مسلم یشهد أن لا إله لا الله وأن محمدًا 
رسول الله إلا بإحدی ثلاث: رجل زنی بعد إحصان فإنه يرجم ورجل خرج محاربًا لله 
ورسوله فإنه يقتل أو يصلب أو ينفى من الأرض أو يقتل نفسًا فيقتل به » والسياق لأبى 
داود . وإسناده صحيح . 

وقد اختلف فيه على إبراهيم فقال عنه أبو عامر العقدى ومحمد بن سنان الباهلى وأبو 
حذيفة ومحمد بن سابق كما تقدم . خالفهم حفص بن عبيد الله وأبو عامر العقدى إذ قالا 


Nk 
اھا‎ 
7 


ر عزسل لوہ 


111۹ 
عنه عن منصور عن إبراهيم عن أبى معمر عن مسروق عنها ووافقهما عبد الرحمن بن 
مهدى . والظاهر صحة الوجهين إذ أبو عامر وحفص رويا الوجهين . 

# تنبيه : وقع فى المستدرك «عبيد الله بن عمير ٠‏ صوابه ما تقدم . 

۹ - وأما حدیث ابن عباس : 

فرواه الطبرانی فی الکبیر :۲٤١/۱۱‏ 

من طريق إبراهيم بن الحكم بن أبان حدثنى أبى عن عكرمة عن ابن عباس عن 
لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله فلا سبیل إلیه إلا آن ياتى شيئًا فيقام عليه حده»» 
وإبراهيم ووالده ضعيفان» ولعكرمة عنه سياق آخر یأتی فى السير برقم )۲١(‏ . 

قوله: باب )۱١(‏ ما جاء فيمن قتل نفْسًا معاهدة 
قال: وفى الباب عن أبى بكرة 

: وحدیثه‎ -۱ ٤/۰ 

رواه عنه الأشعث بن ثرملة والحسن وعبد الرحمن بن جوشن وعبد الرحمن ولده 
وابن أبى سلمة . 

# أما رواية أشعث عنه: 

ففی الصغری للنسائی ۲٥/۸‏ والکبری ۲۲۹/٣‏ وأحمد ۳٣/٣١‏ و۳۸ و۲٥‏ والبزار 
4۹ والبخاری فی التاریخ ١‏ وعبد الرزاق ٠٠١/٠١‏ وابن أبى شيبة ٤٥/١‏ 
و۳٤‏ وأبی عبید فی غریبه ۱۱۵/۱ وابن ابی عاصم فی الدیات ص ٥٩‏ و۱٥‏ والدولابی 
فی الکنی ۱۲۹/۲ وابن حبان ۱۹۳/۷ والحاکم ٤٤/١‏ والبیهقی ۲۰۵/۹ : 

من طريق إسماعيل بن إبراهيم عن يونس عن الحكم بن الأعرج عن الأشعث بن ثرملة 
عن أبى بكرة قال : قال رسول الله « من قتل نفسًا معاهدة بغير حلها حرم الله عليه الجنة أن 
يشم ريحها » والسياق للنسائى . 

وقد اختلف فيه على يونس فقال عنه ابن علية ما سبق وتابعه على ذلك الثورى 
ويزيد بن زريع وعبد الأعلى بن عبد الأعلى . خالفهم الحمادان وشريك بن الخطاب إذ 
قالوا عن يونس عن الحسن عن أبى بكرة . وقد حکم البخاری فى التاريخ والنسائی فى 
الكبرى على الرواية الثانية بالخطأ ففى النسائى « قال أبو عبد الرحمن: هذا خطأ والصواب 


2 
ف ۷ 
| تچ ا | 


٣‏ عززں ل ولیہ 


1 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
حديث ابن علية وابن علية أثبت من حماد بن سلمة والله أعلم وحماد بن زيد أثبت من 
حماد بن سلمة » . اه قال ذلك عقب روايتى ابن علية وابن سلمة المختلفتين . إلا أنه يفهم 
من كلامه أن ابن سلمة تفرد بذلك وفى ذلك نظر بل تابع ابن سلمة من تقدم ذكره . ومتابعة 
ابن زید عند ابن حبان ۲۳۹/۹ وفى الحديث كلام أطول من هذا يأتى فى رواية الحسن عن 
ایک 

وأما البخارى فإنه ذكر رواية الثورى ثم عقب ذلك برواية ابن سلمة على ما تقدم ثم 
قال: « والأول أصح » . اه يعنى رواية الثورى . 

وعلى أى ولو فرض عدم تفرد ابن سلمة فالثورى على انفراده هو المقدم فكيف وقد 
توبع بمن تقدم . فالصواب روایته وما مال إليه ابن حبان من تصحيح الوجهين فيه نظر . 
والحکم وشیخه قتان . 

# وآما رواية الحسن عنه . 

ففی النسائی ۲۲٣/۰‏ وأحمد ٤٦/٥‏ وعبد الرزاق ٠١۲/۱۰‏ ومعمر فی جامعه كما فى 
المصنف ٤٦۲/۱۰‏ وابن حبان ۱۹۳/۷ و۲۳۹/۹ والطبرانی فی الأوسط ۱۳۷/۱ ر٣/٠۲۰‏ 
وابن شاهین فی الناسخ ص ٤٠٤‏ : 

من طريق يونس بن عبيد وغيره عن الحسن عن أبى بكرة قال: قال رسول الله ا : 
«من قتل نفسًا معاهدًا بغير حقها لم يجد رائحة الجنة وإن ريحها ليوجد من مسيرة 
خمسمائة عام » والسياق للنسائى . 

وقد اختلف فيه على يونس تقدم ذكر ذلك فى الرواية السابقة» وقد تابع يونس على 
هذا السياق قتادة وهشام وشبيب بن شيبة وعمرو بن عبيد ومبارك بن فضالة . وهذه 
المتابعات تقوى رواية الحمادين ومن تابعهما إلا أنه ينبغى النظر فيها من أجل كلام 
البخارى والنسائی المتقدم : 

أما متابعة قتادة» فهى من رواية ابن أبى عروبة ومعمر عنه أما ابن أبى عروبة» فمن 
روایة محمد بن سواء عنه والراوی عن ابن سواء آخر يقال له محمد ولم یتضح لی من 
محمد الراوى عن ابن سواء فيحتاج إلى نظر فى صحة السند إلى ابن أبى عروبة وأما رواية 
معمر عنه فمعلومة الضعف عن قتادة وقد كان يشك فى سياق السند كما عند عبد الرزاق . 
وآما متابعة هشام فالمعلوم أنه قد تكلم فيه فيما يرويه عن الحسن ففى علل ابن المدينى ص 
۸ أخبرنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن البراء فى شهر ربيع الآخر سنة ثمان وثمانين 


Nk 
اھا‎ 
7 


رالو 


الجزء الرابع ( كتاب الديات ) 1۳۱ 


ومائتين آنا على بن المدينى « أحاديث هشام عن الحسن عامتها تدور على حوشب » . اه 
وحوشب هو ابن مسلم الثقفى مولى الحجاج بن يوسف» ضعفه الأزدى وقال أبو داود 
« كان من كبار أصحاب الحسن » . اه» وذكره ابن حبان فى الثقات . 

وأما متابعة شبيب بن شيبة . ففى الأوسط للطبرانى والراوى عنه محمد بن سعيد 
المصلوب وهو كما لا يخفى وقد تفرد به كما قاله الطبرانى . 

وأما متابعة عمرو بن عبيد . فلا تغنى من التقوية شيئًا إذ هو زائغ . 

وأما متابعة مبارك فهو فى نفسه ضعيف فصح ما قاله الإمامان السابقان ولو كانا يميلان 
إلى ما مال إليه المتأخرون لما صرحا بما تقدم . 

٭ وآما رواية عبد الرحمن بن جوشن عن : 

ففی أبی داود ۱۹۱/۳ والنسائی ۲٤/۸‏ وأحمد ۳٣/۰‏ و۳۸والطیالسی ص ۱۱۸ 
والدارمی ٠۱٥۳/۲‏ والبزار ۱۲۹/۹ وابن أبى شيبة ٤٦/٦‏ وابن أبى عاصم فى الديات 
ص۱٩‏ : 

من طريق عيينة بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبى بكرة قال : قال رسول الله 2 : « من 
قنل معاهدًا فى غير كنهه حرم الله عليه الجنة » والسياق لأبى داود وإسناده صحيح . عيينة 
عامة أهل العلم على توثيقه ولم يصب الحافظ فى التقريب إذ قال فيه « صدوق » ووالده 


“=4 


نمه . 

# وأما رواية عبد الرحمن بن أبى بكرة عنه: 

ففی أحمد ٥١/١‏ : 

من طریق على بن زد عن عبد الرحمن بن أبی بكرة عن آبیه أن رسول الله بَا قال : 
« من قتل نفسًا معاهدة بغير حقها لم يجد رائحة الحنة وإن ريحها ليوجد من مسيرة مائة 
عام وابن جدعان ضعيف . 

# وأما رواية ابن أبى سلمة عنه: 

ففى الأفراد للدارقطنى كما فى أطرافه للمقدسى ٠٠/٠‏ . 


9 2 2 


0 
رر ۷ 
| ا 


1 غززسل لالہ 


1Y 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
قوله: باب (۱۲) ق حكم ولى القتيل ف القصاص والعفو 

قال: وفی الباب عن وائل بن حجر وأنس وأبی شریح خویلد بن عمرو الکعبی 

۱ا - أما حديث وائل بن حجر: 

فرواه عنه علقمة وعبد الرحمن اليحصبى . 

# أما رواية علقمة عنه: 

ففی مسلم ۲۳۰۷/۳ وآبی عوانة ۱۰٤/٤‏ و٥۱۰‏ و٦۱۰‏ وأبی داود 1۳۸/٤‏ و۳۹“ 
والنسائی ۱۳/۸ و٤۱‏ و٥۱‏ وا و۱۷ والطحاوى فى المشكل ٤٠٠١/۲‏ و٠٤‏ و٤٠٤‏ 
والطبرانی ۱۰/۲۲ و۱۱ و۷۷ وابن أبی شيبة ٤٤٥/٦‏ والبیهقی ٥٤/۸‏ وهه : 

من طريق سماك وغيره عن علقمة بن وائل أنه حدثه أن أباه حدثه قال: إنى لقاعد مع 
النبى ية إذ جاء رجل يقود آخر بنسعة . فقال: يا رسول الله هذا قتل أخى» فقال رسول 
الله ا : « أقتلته ؟٠‏ فقال: لو لم يعترف أقمت عليه البينة قال : نعم قتلته . قال: « کیف 
قتلته ؟» قال: كنت أنا وهو نختبط من شجرة . فسبنى فأغضبنى . فضربته بالفأس على 
قرنه فقتلته . فقال له النبى مي : « هل لك من شىء تؤديه عن نفسك ؟» قال : ما لى مال إلا 
کسائی وفأسی . قال : « فتری قومك يشترونك ؟» قال : أنا أهون على قومی من ذاك فرمی 
إليه بنسعته . وقال: « دونك صاحبك » فانطلق به الرجل . فلما ولى قال رسول الله كلا : 
2 إن قتله فهو مثله » فرجع . فقال: يا رسول الله إنه بلغنى أنك قلت « إن قتله فهو مثله » 
وأخذته بأمرك فقال رسول الله ل : « أما تريد أن يبوء بإثمك وإثم صاحبك » قال : یا نبى 
الله لعله قال » بلى . قال: « فإن ذاك كذاك» قال: فرمی بنسعته وخلى سبیله » والسياق 
لسلم . 

# وأما رواية عبد الرحمن اليحصبى عنه: 

ففی الکبیر للطبرانی ٤٤/۲۲‏ : 

من طريق شعبة عن عمرو بن مرة عن أبى البخترى عن عبد الرحمن اليحصبى عن 
وائل بن حجر قال: شهدت رسول الله َو حين أتى أتعفو عنه؟ قال: «لا» قال: 
« فتأخذ» قال : لا قال بالقاتل يجر نسعته فقال رسول الله ية لولى المقتول ١‏ فتقتله » قال : 
نعم فأعاد عليه ثلانًا فقال له رسول الله ب : « إنك إن عفوت عنه فإنه پبوء پإٹمه » قال فعفا 
عنه قال: فرأیته یجر بنسعته قد عفا عنه ٩‏ والیحصبی روی عنه أکثر من واحد ووثقه ابن 
حبان فمن يك هكذا ففى المتابعات والرواية السابقة متابعة له . 


الحزء الرابعم ( کتاب الديات ) 


Y1 

۱ - وآما حدیث آنس : 

فرواه النسائی ۱۷/۸ وابن ماجه ۸۹۷/۲ وابن أبی عاصم فى الديات ص٣٥٠‏ 
والطحاوی فی المشکل ۲۰۰/۲ والدارقطنی فی الأفراد کما فی أطرافه ۳۸/۲: 

من طريتق ضمرة عن عبد الله بن شوذب عن ثابت البنانى عن أنس بن مالك أن رجلا 
أت بقاتل وليه رسول الله ب فقال رسول الله ية : « اعف عنه » فأبى فقال له : « خذ الدية ٠‏ 
فأبى قال : « اذهب فاقتله فإنك مثله » فذهب فلحق الرجل فقيل له إن رسول الله َة قال : 
« اقتله فإنك مثله » فخلى سبيله فمر بى الرجل وهو يجر نسعته » والسياق للنسائى . 

وذكر الدارقطنى أنه تفرد به عبد الله عن ثابت وكذا ضمرة عنه . والسند حسن . 

۲-واآما حدیث أبی شریح : 

فرواه عنه المقبرى وابن أبى العوجاء: 

٭ أما رواية المقبرى عنه: 

ففی البخاری ۱۹۷/١‏ ومسلم ۲ وأبی داود ٦٤۳/٤‏ و٤٤٠‏ والترمذی ۱٦٤/۳‏ 
و٥٣٠‏ والنسائی ۵/١‏ ۲۰ وأحمد ۳۱/٤‏ و۳۲ و ۳۸٥/٦‏ والفاکهی فی تاریخ مكة ۲٠٣۷/۲‏ 
والأزرقی فی تاریخ مکة ۱۲۹/۲ وابن بی عاصم فی الدیات ص ۷٦‏ والطحاوی فی شرح 
المعانی ۱۷٤/۳‏ والمشکل ٤۱۸/۱۲‏ والطبرانی ۱۸٥/۲۲‏ والدارقطنی فی السنن ۹٦/۳‏ 
والبیهقی ۲۱۲/۹ : 

من طریق اللیث بن سعد قال : « حدثنی سعید عن آبی شريح أنه قال لعمرو بن سعید 
وهو يبعث البعوث إلى مكة ائذن لى أيها الأمير أحدثك قولاً قام به النبى ية الغد من يوم 
الفتح سمعته أذنای ووعاه قلبی وأبصرته عینای حین تکلم به . حمد الله وأثنی عليه ثم 
قال : « إن مكة حرمها الله ولم يحرمها الاس فلا يحل لامري يؤمن بالله واليوم الآخر أن 
يسفك بها دمًا ولا يعضد بها شجرة . فإن أحد ترخص لقتال رسول الله َا فيها فقولوا: إن 
الله قد أذن لرسول الله ولم يأذن لكم وإنما أذن لى فيها ساعة من نهار» ثم عادت حرمتها 
اليوم كحرمتها بالأمس وليبلغ الشاهد الغائب » فقيل لأبی شريح: ما قال عمرو ؟ قال: آنا 
أعلم منك يا أبا شريح» لا يعيذ عاصيًا ولا فارًا بدم ولا فارًا بخربة » والسياق للبخارى . 

# وأما رواية ابن أبى العوجاء عنه: 


ففی ابی داود 1۳٣/٤‏ وابن ماجه ۸۷٦/۲‏ وأحمد ۳٠/٤‏ وابن آبى شيبة ٤٤٥/٦‏ 


T1 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
والدارقطنی ٩٦/۳‏ والطحاوی فی شرح المعانی ۱۷٤/۳‏ ز٥۱۷‏ والبیھقی ٥۲/۸‏ والطبرانی 
فی الکبیر ۱۸۹/۲۲ : 
من طريق ابن إسحاق عن الحارث بن فضيل عن سفيان بن أبى العوجاء عن أبى شريح 
الخزاعى أن النبى ية قال : « من أصيب بقتل أو خبل فإنه يختار إحدى ثلاث: إما أن 
يقنص وإما أن يعفو وإما أن يأخذ الدية فإن أراد الرابعة فخذوا على يديه ومن اعتدى بعد 
ذلك فله عذاب أليم “ والسياق لأبى داود وابن أبى العوجاء ضعيف . 
قوله : باب )۱٤(‏ ما جاء ف النهى عن المثلة 
قال : وفى الباب عن عبد الله بن مسعود وشداد بن أوس وعمران بن حصين وسمرة 
والمغيرة وأنس ويعلى بن مرة وأبى أيوب 
۴۳ - آما حدیث عبد الله بن مسعود: 
فرواه أبو داود ۱۲۰/۳ وابن ماجه ۸٩۹٤/۲‏ و٩٩۸‏ وأحمد ۳۹۳/۱ والطیالسی ص٣۳‏ 
والبزار ٥ ٤و ٥۳/١‏ وأبو يعلى ٥‏ والشاشي ۳۱۳/۱ وابن بی شیبة فی مسنده ۱۹۰/۱ 


ومصنفه ۲/1 وعبد الرزاق ۰ وابن الجارود ص۹٥۲۸‏ والطحاوی فی شرح المعانى 1 


۳ والمشکل 1۲/۱۲ و۳٦‏ و٤٦‏ و٥٦‏ وآ وابن حبان ٥۹۳/۷‏ والطبرانی ٤۰۸/۹‏ 
والدارقطنی فی العلل ٠٤١١/١‏ والبیهقی ۷۱/۹ وابن أبى عاصم فى الديات ص1٥‏ : 

من طريق إبراهيم عن هنى بن نويرة عن علقمة عن عبد الله قال: قال رسول الله ب : 
« أعف الناس قتلة أهل الإيمان » والسياق لأبى داود . 

وقد اختلف فی رفعه ووققه وفی سياق إسناده على إبراهيم إذ رواه عنه مغيرة 
والأعمش ومنصور واختلف فيه على المغيرة إد رواه عله شعبة وهشيم وجریر بن 
عبد الحميد واختلف فيه على شعبة من رواية غندر عنه فقال ابن أبى شيبة عنه عن شعبة عن 
مغيرة عن شباك عن إبراهيم عن هنى بن نويرة عن علقمة عنه رفعه خالفهما الإمام أحمد إذ 
رواه عن غندر به بإسقاط شباك وصوب هذا الدارقطنی واختلف فيه على هشیم فقال عنه 
محمد بن عیسی وزهیر بن حرب وبشر بن آدم وزياد بن أيوب عنه عن مغيرة عن شباك عن 
إبراهيم عن هنى عن علقمة عن عبد الله رفعه إلا أن زيادا كما عند ابن الجارود كان يشك فى 
السياق إذ قال عنه عن مغيرة لعله قال عن شباك عن إبراهيم به . 


خالفهم فی هشیم موسی بن داود وسعيد بن منصور وعمرو بن عون والقطان 


Nk 
اھا‎ 
7 


رالو 


الجزء الرابع ( کتاب الديات ) 


1o 
وسریج بن يونس فی رواية إذ قالوا عن هشيم كما قال أهل الوجه الأول إلا أنهم أسقطوا‎ 
شباکا وقال يعقوب بن إبراهيم الدورقى وسريج بن يونس فى رواية عن هشيم عن مغيرة‎ 
عن شباك عن إبراهيم عن علقمة به بإسقاط هنى بن نويرة وقال سريج مرة عن هشيم عن‎ 
مغيرة عن إبراهيم عن علقمة به بإسقاط شباك وهنى واختلف فيه على جرير بن عبد الحميد‎ 
فمرة يقول عن مغيرة عن إبراهيم عن هنى عن علقمة به ومرة يقول عن منصور عن إبراهيم‎ 
به والصواب عن جرير الأول خالف مغيرة فى إبراهيم الأعمش ومنصور إذ قالا عنه عن‎ 
علقمة عن عبد الله قوله وهو الصحيح والمعلوم أن أصح أصحاب إبراهيم منصور ثم‎ 
. الأعمش . ومغيرة قد اضطرب الرواة عنه حسب ما تقدم‎ 

# تنبيه : 

وقع فى الديات «عن شبان عن إبراهيم عن هنى بن نويرة عن علقمة بن عبد الله “ 
الصواب « شباك » بدلاً من « شبان» وكذا أيضًا «علقمة [عن ] عبد الله » . 

4-وآما حدیث شداد بن أوس: 

فرواه مسلم ۱١٤۸/۳‏ وأبو عوانة ٤۸/٥‏ و٩٤‏ و٥٥‏ وأبو داود ۲٤٤/۳‏ والترمذى 
٤‏ والنسائی ۲۲۷/۷ وابن ماجه ۳۰٠۰/۲‏ وأحمد ۱۲۳/٤‏ و٤۱۲‏ والطیالسی ص۲١٠٠‏ 
وعلی بن الجعد ص۱۹۲ وابن بی شیبة ٤۳۳/٦‏ والدارمی ص۲/٩‏ وابن الجارود ص۲۸۹ 
والطحاوی فی المشکل ٦۸/۱۲‏ وابن حبان ٥٥۲/۷‏ والطبرانی فی الکبیر ۳۳۰/۷ وا٣٣‏ 
و۳۲ والبیھقی فی الکبری ۰/۸٦و۱٦و۲۸۰/۹:‏ 

من طريتق خالد الحذاء وعاصم وأيوب واللفظ لخالد عن أبى قلابة عن أبى الاشعث 
عن شداد بن أوس قال: نتان حفظتهما عن رسول الله ية قال: « إن الله كتب الإحسان 
على كل شىء فإذا قتلتم فأحسنو| القتلة وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة وليحد أحدكم شفرته 
ولیرح ذبیحته ) والسياق لمسلم . 

وقد اختلف فى إسناده على خالد فقال عنه عامة أصحابه ما تقدم منهم ابن علية وهشيم 
والثورى وغيرهم خالفهم الأعمش إذ قال عنه عن أبى قلابة عن أبى الاشعث أو أبى أسماء 
عن شداد والقول الأول أرجح وكما اختلف فيه على خالد اختلف فيه على أيوب فقال عنه 
حماد إذ أسقط ابا الأشعث من السند . 


1۳1٨ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

وعلى أى هذا الخلاف غير مؤثر فى صحة الحديث للترجيح السابق لذا الإمام مسلم 
جزم بصحته . 

: وأما حدیث عمران‎ -۲///٥ 

فرواه عنه هياج بن عمران وأبو قلابة . 

# أما رواية هياج عنه : 

فرواها بو داود ۱۲۰/۳ وأحمد ٤۲۸/٤‏ و٩۹٤٤‏ و٣۳٤‏ و۳۹٤‏ و٥٥٤‏ و٤٤٤‏ و٥٤٤‏ 
والبزار ٤٦/٩‏ و۷٤‏ و٥۷‏ والطیالسی ص۱۱۲ والرویانی ٠٠٠/١‏ وابن أبى شيبة ٤١٤/١‏ 
وعبد الرزاق ٤۳٦/۸‏ والبخاری فی التاریخ ۲٤۲/۸‏ وأبو طاهر الذهلی فی حدیثه ۲۳/۲۳ 
والخرائطی فی المکارم کما فی المنتقی منه ص۸۸ والناسخ لابن شاهين ص٠۲٤‏ وابن 
عدی ۳۲۲/۳ والدارمی ۳۲/۱ والطبرانی فی الکبیر ۱۰/۱۸ و۱٥۱‏ و۹٥۱‏ و۱۹۰ و۱۷۱ 
و۱۷ و٦۲۱‏ و۲۱۷ و۷/٤۲۷‏ و۰۱۸۰ والأوسط ۷۹/۲ و٦/٥۱۸‏ والصغیر ۲۳۳/۱ 
والطحاوی فی شرح المعانی ۱۸۲/۳ والمشكل 1۹/١‏ و٠۷‏ وابن الأعرابى فى معجمه 
٤/۳‏ وأبو الشيخ فى تاريخ أصبهان ۲ والحاکم ۳۰٣/٤‏ والبیهقی 1۹/۹٩‏ : 

من طريق قتادة عن الحسن عن الهياج بن عمران أن عمران أبق له غلام فجعل لله عليه 
لئن قدر عليه لیقطعن يده فأرسلنی لأسأل له فأتيت سمرة بن جندب فسألته فقال: « كان 
رسول الله َة يحثنا على الصدقة وينهانا عن المثلة فأتيت عمران بن حصين فسألته فقال : 
كان رسول الله َة يحثنا على الصدقة وينهانا عن المثلة » والسياق لأبى داود . 

وقد اختلف فيه على الحسن فساقه عنه قتادة كما تقدم وتفرد بهذا السياق وهياج 
مجهول خالفه حميد الطويل ومنصور بن زاذان ويونس بن عبيد وکثير بن شنظير 
وأشعث بن عبد الملك وأبو بكر الهذلى وعبد الكريم أبو أمية إذ أسقطوا هياج بن عمران . 
إلا أن يونس اختلفت الروايات عنه فقيل عنه ما سبق خالف فى ذلك إسماعيل بن حكيم 
فقال عن يونس عن الحسن عن عمران عن عمر كما فى الصغير للطبرانى . 

وعلى أى الصواب من جعله من مسند الحسن عن عمران . والمعلوم أن لا سماع 
للحسن من عمران فهو منقطع . وفيه اختلاف آخر على الحسن إذ منهم من جعله عنه من 
مسند سمرة . 

*# وأما رواية أبى قلابة عنه: 

ففی أحمد ٤۳١/٤‏ : 


الجزء الرابع ( کتاب الديات ) 


1Y 

من طريق محمد بن عبد الله الشعيثى عن أبى قلابة عن سمرة بن جندب وعمران بن 
حصين قالا « ما خطب رسول اله ية إلا أمر بالصدقة ونهانا عن المثلة » وذكر العلائى أن 
أبا قلابة عن سمرة مرسل . وأما روايته عن عمران فلا أعلم حالها إلا أن أبا قلابة مدلس 
ويرسل . والمعلوم أن أبا قلابة يدخل بينه وبين عمران راويًا فأكثر كأبى المهلب . 

۹ -وأما حديث سمرة : 

فرواه عنه الحسن وأبو قلابة . 

وتقدم تخريج ذلك فى الحديث السابق . وحديث سمرة يصح من طريق الحسن عنه 
من غير ذكر هياج وقد صرح الحسن بسماعه من سمرة وصح السند إليه من طريق هشيم 
عن حمید به وصرح هشیم بالسماع . 

۷ - وأما حديث المغيرة: 

فرواه أحمد ۲۲٦/٤‏ والبخاری فی التاریخ ۳۱۷/۷ والطبرانی فی الکبیر ۳۸۱/۲۰ 
و۳۸۲ وابن أبی شیبة ٤۳۳/۲‏ : 

من طريتق أبى نعيم ثنا مسلمة بن نوفل عن المغيرة بن بنت المغيرة قال: «مر 
المغيرة بن شعبة بالحيرة فإذا قوم قد نصبوا ثعلبًا يرمونه غرضًا فوقف عليهم فقال : سمعت 
رسولء الله ية نهى عن المثلة » والسياق للطبرانى . 

وقد اختلف فى إسناده على مسلمة فقال عنه أبو نعيم ما تقدم . خالفه وكيع إذ قال عنه 
عن رجل من ولد المغيرة عنه . كما عند أحمد خالفهما القاسم بن مالك إذ قال عنه عن 
المغيرة بن شعبة كما عند البخارى . وفى رواية القاسم إرسال وفى حفظه ايضا شىء 
ووکیع وأبو نعيم جبلان وممكن حمل المبهم فى رواية وكيع على ما أبانه أبو نعيم ووقع 
فى ابن أبى شيبة من طريق وكيع عن مسلمة بن نوفل عن صفية بنت المغيرة بن شعبة قالت : 
نهی رسول الله ية . وما فى المسند من طريق وكيع أولى لسقم نسخة المصنف إلا أنى 
وجدت فى ترجمة مسلمة من التعجيل ص۳٠۲‏ أنه يروى عن صفية بنت المغيرة وهى عمته 
فإن كان ما فى المصنف صحيح فمرسل إذ لا أعلم من عدها ممن لها صحبة . ومسلمة 
ذكر فى التعجيل أن ابن معين وثقه وقال الحاكم : صالح الحديث . وأما من فوقه فلا أعلم 
له ذكرًا فى التراجم معدلا إلا لابن حبان فقط . فالحديث ضعيف من أجل ذلك . 

۸ - وأما حدیث أنس: 


فرواه عنه قتادة والحسن وعلى بن زيد بن جدعان : 


۴۸ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

# أما رواية قتادة عله : 

ففی علل المصنف الکبیر ص۲۲۱ والنسائی ۱/۷١٠وابن‏ أبى عاصم فى الديات 
ص۸۳ والبیهقی فی الکبری 1۹/٩۹‏ : 

من طريق سعيد وهشام وأبان عن قتادة عن أنس وهذا لفظ هشام عن النبى ية قال : 
« كان يحث فى خطبته على الصدقة وينهى عن المثلة ٠‏ والسياق لابن أبى عاصم وذكر 
الترمذى عن البخارى ضعف هذا الحديث ففى العلل « سألت محمدًا عن هذا الحديث 
فقال : حديث أنس غير محفوظ » . اه . 

وقد اختلف فيه على سعید فمنهم من رواه عنه کما تقدم منهم عباد بن عباد خالفه 
روح بن عبادة فقال عنه عن قتادة مرسلا تابع روا عبد الوهاب بن عطاء فإنه لما روی عن 
سعيد عن قتادة عن أنس قصة العرنيين قال عبد الوهاب عنه قال قتادة « بلغنا أن رسول 
الله بو كان يحث فى خطبته بعد ذلك على الصدقة وينهى عن المثلة » وقال عامة أصحاب 
سعيد عنه عن قتادة عن الحسن عن هياج عن عمران كما تقدم . وأما متابعة هشام لما تقدم 
فذلك من رواية عبد الصمد عنه وقد خالف عبد الصمد معاذ بن هشام فساقه عن أبيه عن 
قتادة عن الحسن عن هياج عن عمران كما تقدم وقد صوب الدارقطنى قول معاذ إلا أنى 
وجدت من تابع عبد الصمد عند البيهقى وهو ابن أبى عدى إلا أن لمعاذ متابعات أخر عن 
قتادة منهم همام وحمید وغیرهم وتقدم ذکرهم فی حدیث عمران . 

# وأما رواية أبان عنه عن أنس . 

فوقع ذلك عند البيهقى من رواية يزيد بن هارون عنه وقد خالفه بهز بن أسد وعفان 
وموسى بن إسماعيل إذ قالوا عنه عن قتادة من قوله . 

# وأما رواية الحسن عن : 

ففی الناسخ لابن شاهین ص۲۲٤‏ : 

من طريق عمرو بن عبيد عن الحسن عن خمسة من أصحاب النبى اكك أبو بكرة 
ومعقل بن يسار وأبو برزة وأنس بن مالك وعمران بن حصين قالوا « ما سمعنا النبى بلا قط 
على المنبر إلا يأمرنا بالصدقة وينهانا عن المثلة ٠‏ وعمرو بن عبيد كذاب وقد خولف فيه إذ 
جعله عامة أصحاب الحسن من مسند سمرة وعمران ومنهم من جعله من مسند سمرة 
فحسب مثل يزيد بن إبراهيم التسترى . 


Nk 
اهز‎ 
7 


رالو 


من طريق عبد الرحمن بن القطامى ثنا على بن زيد عن أنس بن مالك « أن رسول 
الله َة لم يجلس إلا أمر بالصدقة ونهى المثلة » وابن القطامی ذكر فى اللسان ٤۲٦/۳‏ أنه 
متروك وابن جدعان معلوم أمره . 

۹ ۲- وأما حدیث يعلى بن مرة: 

فرواه أحمد ۱۷۳/٤‏ وابن ابی شیبة ٤۳٤/٦‏ والطبرانی فی الکبیر ۲۷۲/۲۲ و٣۲۷‏ : 

من طريتق وهيب ثنا عطاء بن السائب عن يعلى بن مرة الثقفى قال: سمعت رسول 
الله َة يقول: « قال الله يبك لا تمثلوا عباد الله » والسياق لأحمد . 

وقد اختلف فيه على عطاء فقال عنه وهب ما تقدم . تابعه على ذلك خالد بن عبد الله 
الطحان . خالفهما ورقاء بن عمر وجرير بن عبد الحميد إذ قال عنه عن أناس من قومه عن 
يعلى . خالف الجميع ابن فضيل إذ قال عنه عن عبد الله بن حفص عنه . فبان بهذا أن فى 
الرواية الأولى إرسال وقد قال ابن معين لا سماع لعطاء من يعلى فبان بما تقدم أن فى السند 
ثلاث علل: الاختلاف السابق» واختلاط عطاء وسماع المتقدمين منه بعد اختلاطه . 
وجهالة شيخه المعين فى رواية ابن فضيل . 

. ۰- وآما حدیث آبی آیوب: 

فرواه عنه عبید بن تعلی وعبد الله بن يزيد . 

# أما رواية عبيد بن تعلى عنه: 

ففی أبی داود ۱۳۹/۳ و۱۳۷ وأحمد ٤٤۲/١‏ والطیالسی ص۸۱ والدارمی ٠١/۲‏ 
والشاشی ۱۰۱/۳ و۱۰۲ وابن حبان ٤٤۹/۷‏ و٩٥٤‏ وابن أبى شيبة ٤۳۳/١‏ والطحاوى فى 
شرح المعانی ۱۸۲/۳ والطبرانی فی الکبیر ۱٥۹/۲‏ و۰٣۱‏ والبخاری فی التاریخ ٤٤٤/٩‏ : 

من طریق بکیر بن عبد الله بن الأشج عن آبيه عن عبيد بن تعلى عن أبى يوب 
الأنصارى« أن رسول الله ي نهى أن تصبر الدابة » . قال أبو أيوب: ولو كانت دجاجة ما 
صبرتها » والسياق للشاشى . 

وقد اختلف فيه على بکیر فقال عنه عبید الله بن أبى جعفر وإسماعيل بن رافع ما 
تقدم . خالفه ابن لهيعة وعمرو بن الحارث ويزيد بن أبى حبيب إذ رووا عنه ما تقدم وقالوا 
عنه مرة أخرى أبيه عن عبيد بن تعلى عن أبى أيوب . 

وقد رجح الحافظ فى التهذيب رواية من قال عن أبيه وقال: « هو الصحيح » ونقل عن 


14 نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


عنه مرة أخرى أبيه عن عبيد بن تعلى عن أبى أيوب . 

وقد رجح الحافظ فى التهذيب رواية من قال عن أبيه وقال: « هو الصحيح » ونقل عن 
ابن المدينى أن المنفرد بإسقاط والد بكير هو ابن إسحاق . كما زعم الدارقطنى أن ابن 
إسحاق وعمرو بن الحارث وإسماعيل بن رافع أسقطوا والد بكير وذكر الدارقطنى أن الذى 
ذكره عن بكير هو عبد الحميد بن جعفر وتابعه ابن لهيعة فى رواية ابن المبارك عنه وذكر 
الحافظ فى التهذيب أن ممن رواه عن بكير بذكر والده يزيد بن أبى حبيب وعبد الحميد بن 
جعفر وفى كل ما تقدم نظر أما ترجيح الحافظ فذلك راجع إلى عدم استقصاء ما تقدم وإلا 
فإن من روی عنه الوجهين أقوى وأرجح وكأنه اعتمد على ما تقدم عن ابن المدينى أن 
المنفرد بإسقاط والد بكير» ابن إسحاق وما نقله عن ابن المدينى مدفوع بما سبق . كما أن 
كلام الدارقطنى من كون المنفرد بإسقاط من ذكره مدفوع بما سبق أيضا . وما ذكره 
الدارقطنى وتبعه الحافظ من كون الراوى عن بكير عبد الحميد بن جعفر غير صواب بل 
عبد الحمید یرویه عن یزید بن آبی حبیب عن بکیر . ثم وجدت فی تهذیب المزی فى 
ترجمة عبيد أنه رجح من جعل الحديث من مسند بكير عن أبيه فابن حجر تابع» . 

وعلى أى الحديث حسن وقد أثبت رواية بكير عن أبيه وعن عبيد بدون واسطة 
فالحدیث كما تقدم . 

# وأما رواية عبد الله بن يزيد عنه : 

ففی الکبیر للطبرانی ٠۲٤/٤‏ : 

من طريق يعقوب بن إسحاق الحضرمى ثنا شعبة عن عدى بن ثابت عن عبد الله بن 
يزيد عن أبى أيوب قال: « نهى رسول الله ي عن النهبة والمثلة » وذكر الهيثمى فى 
المجمع ۲٤۹/٦‏ أن رجاله رجال الصحيح) . اه . 

الا أن هذه الصفة لا تمنع عنه حصول العلة . والمعلوم أنه قد اختلف فيه على شعبة 
فجعله عنه وکیع وآدم بن آبی اياس وحجاج من مسند عبد الله بن یزید کما فی البخارى 
خالفهم الحضرمى إذ جعله من مسند أبى أيوب ولا شك أن قولهم أرجح . ثم وجدت بعد 
حین فی الفتح ما یؤید هذا وانظر ۱۲۰/١‏ فالحمد لله على حسن توفيقه . 


£ 2% 3% 


14١ 
قوله: باب ۱۵ ما جاء قى دية الجنين‎ 
قال: وفى الباب عن حَمَّل بن مالك بن النابغة والمغيرة بن شعبة‎ 

١-أما‏ حديث حَمّل بن مالك بن النابغة : 

فرواه عنه ابن عباس وأبو المليح ومجاهد . 

٭ أما رواية ابن عباس عنه: 

فرواها أبو داود 1۹۸/٤‏ و۹٩1۹‏ و٩۷۰‏ والنسائی ۲۱/۸ وابن ماجه ۸۸۲/۲ وأحمد 
۱" و٤/۷۹‏ و٩۸‏ والترمذی فی العلل الکبیر ص۲۲۱ وعبد الرزاق ٥۸/٠١‏ وابن أبى 
عاصم فى الصحابة ۳٠۸/۲‏ والبغوى فى معجم الصحابة ۲ وأبو نعيم فى الصحابة 
۸۹۲ والطبرانی فی الکبیر ۸/٤‏ والدارقطنی فى السنن ۱٠۷/۳‏ والمؤتلف والمختلف 
۱ و٤۳۹‏ وابن الأعرابی فی معجمه ۲۲۸/۱ والدارمی ۱۱۷/۲ وابن حبان 1٦۰٤/۷‏ 
والبیهقی ٤۳/۸‏ و٤١۱‏ : 

من طریق ابن جریج قال : أخبرنی عمرو بن دينار أنه سمع طاوسًا عن ابن عباس عن 
عمر أنه سأل عن قضية النبى َة فى ذلك فقام حَمّل بن مالك بن النابغة فقال: كنت بين 
امرأتين فضربت إحداهما الأخرى بمسطح فقتلتها وجنينها فقضى رسول الله ا فى جنينها 
بغرة وأن تقتل » والسياق لأبى داود . 

وقد اختلف فيه على عمرو بن دنار فقال عنه ابن جریج ما تقدم . خالفه محمد بن 
مسلم وحماد بن زيد إذ قالا عنه عن طاوس أن عمر استشار فقال حَمّل بن مالك فذكره 
وهذا إرسال إذ لا سماع لطاوس من عمر كما فى جامع التحصيل . خالف من تقدم ابن 
عيينة إذ روى الوجهين السابقين . 

وعلى أى فقد نقل المصنف عن البخارى صحة رواية الوصل ففى العلل الكبير : 

« سألت محمدًا عن هذا الحدیث ؟ فقال: هو حدیث صحیح ورواه حماد بن زید وابن 
عيينة عن عمرو بن دينار عن طاوس أن عمر نشد الناس ولا يقولان فيه « عن ابن عباس 
قال: محمد: وابن جریج حافظ » . اھ . 

والمعلوم عند الأئمة أنه إذا اختلف ابن عيينة وغيره فى عمرو بن دينار ن ابن عيينة هو 
المقدم لاختصاصه بعمروعلی غیره وقد تقدم ذکر ما ذکره یعقوب بن شیبة فی مسند عمر 
فيما يتعلق بهذا . فإذا كان الأمر كما وصف کان حقه هنا أن يقدم على ابن جريج لو روى 


۳ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
الرواية التى حكاها البخارى قبل فحسب لكن لما روى الوجهين عن عمرو كان فى ذلك 
تقوية لرواية ابن جريج الموصولة وبذلك يحصل الترجيح . وثم رواية ثالثة لابن عيينة عن 
عمرو وهی إسقاط ابن عباس وحمل» وإرساله لکن من غير روایته عن عمرو بل رواه 
هكذا عن ابن طاوس عن أبيه رفعه . ولرواية الرفع متابعة وذلك من طريق سماك عن 
عكرمة عن ابن عباس . 

# وأما رواية أبى المليح عنه: 

ففی المشکل للطحاوی ٤۱۳/۱۱‏ و٥٤٤‏ و٦١٤‏ و١٤٤‏ والطبرانی فی الکبیر ٩/٤‏ 
وابى نعيم فى الصحابة ۸۹۱/۲: 

من طريق قتادة عن أبى المليح عن حَمّل بن مالك بن النابغة قال : كانت له امرأتان 
مليكة وأم عفيف فرجمت إحداهما الأخرى بحجر فأصابت قبلها وهى حامل فألقت جنينًا 
وماتت فرفع ذلك إلى رسول الله ية فقضى رسول الله ية بالدية على عاقلة القاتلة وقضى 
فى الجنين بغرة عبد أو أمة أو مائة من الشاة أو عشر من الإبل فقام أبوها ورجل من عصبتها 
فقال: یا رسول الله ما آکل ولا شرب ولا صاح ولا استهل ومثل ذلك دمه يطل فقال رسول 
الله بي : « لسنا من أساجيع الجاهلية فى شىء ٠٠‏ والسياق للطحاوى . 

وقد اختلف فی إسناده على آبی الملیح فی وصله وإرساله فوصله عنه من سبق وتابعه 
على ذلك عباد بن منصور . إلا أن قتادة قد روى عنه الإرسال كما فى الطبرانى فلم يتحد 
عنه الوصل . وكما اختلف فيه على قتادة اختلف فيه على سلمة بن تمام وذلك فى الوصل 
والإرسال . فقال مرة عن أبى المليح عن أبيه وقال مرة عن عبد الرحمن بن أبى المليح 
الهذلى عن أبيه فأرسله ووصله إلا أن الراوى عنه المنهال بن خليفة وهو ضعيف إلا أنه لم 
ينفرد برواية الوصل فقد تابعه ابن عيينة عن أيوب عن أبى المليح عن أبيه كما عند الطحاوى 
وهذه الطريق أسلم الطريق . 

# وأما رواية مجاهد عنه: 

ففی الکبیر للطبرانی ٩/٤‏ : 

من طريق ابن أبى ليلى عن الحكم عن مجاهد عن الهذلى أنه كانت عنده امرأة فتزوج 
عليها أخرى فتغايرتا فضربت الهلالية العامرية بعود فسطاط فطرحت ولدًا ميا فقال لهم 
رسول الله َيه « دوه » فجاء وليها فقال أَنَدِى من لا أكل ولا شرب ولا استهل فمثل ذلك 
يطل فقال: « رجز الأعراب نعم دوه فيه غرة عبد أو وليدة» وابن أبى ليلى ضعيف . 


الجزء الرابع ( كتاب الديات ) 14۳ 

۲-وأما حديث المغيرة بن شعبة: 

فرواه مسلم ۱۳۱۰/۳و۱۳۱۱ وأبو داود ٦۹٦/٤‏ والترمذی ۲٤/٤‏ والنسائی ٤۹/۸‏ 
و۰٥‏ واه وابن ماجه ۸۸۲/۲ وأحمد ۲۲٣/٤‏ و٦٤۲‏ و۹٤۲‏ وابن المبارك فى مسنده 
ص۸۲ و۸۳ والدارمی ۱۱۷/۲ وابن أبی شیبة ۳٤۰/٦‏ وعبد الرزاق ٠٠/٠١‏ والطبرانى فى 
الکبیر ٤۰۹/۲۰‏ و١٠٤‏ والعسکری فی تصحیفات المحدثین ۲۲۱/۱ والبیهقی ٠۱٠١/۸‏ : 

من طريق منصور عن إبراهيم عن عبيد بن نُظيلة الخزاعى عن المغيرة بن شعبة قال : 
ضربت امرأة ضرتها بعمود فسطاط وهى حبلى فقتلتها . قال: وإحداهما لحيانية . قال: 
فجعل رسول الله َة دية المقتولة على عصبة القاتلة وغرة لما فى بطنها . فقال رجل من 
عصبة القاتلة : أتغرم دية من لا أكل ولا شرب ولا استهل فمثل ذلك يطل . فقال رسول 
لله بي : « أسجع كسجع الأعراب» قال: وجعل عليهم الدية » والسياق لمسلم . 


قوله: باب ۱ لا يقتل مسلم بڪافر 
قال: وفى الباب عن عبد الله بن عمرو 
۸/۳ ۳- وحدیه : 


قوله: باب ۲۰ ما جاء ف القصاص 
قال : وفى الباب عن يعلى بن أمية وسلمة بن أمية وهما أخوان 

٤‏ /- أما حديث يعلى بن أمية: 

فرواه عنه صفوان بن يعلى بن أمية ومجاهد: 

# أما رواية صفوان عنه : 

ففی البخاری ٠۳/٤‏ ومسلم ۳/۳وابی عوانة ٩٥/٤‏ وابی داود ۷۰۸/٤‏ و۷۰۹ 
و۰٠۷‏ والنسائی ۳۰/۸ وا٣‏ و۳۲ وأحمد ۲۲۲/٤١‏ و۲۲۳ و٤۲۲‏ وابی عبید فی غریبه 
۲ وابن آبی شیبة ۳۸٦٣/٦‏ و۳۸۷ والطحاوی فی المشکل ٣۳۰/۳‏ و١٣٣‏ 
وعبد الرزاق ٠٠٤/۹‏ والفسوى فى التاريخ ۱ وابن أبی عاصم فی الديات ص۸٤‏ 
والصحابة ۳۸٥١/۲‏ والصحابة لأبی نعیم ۱۳٤۲/۳‏ وه/۱٠۲۸۰‏ وابن الأعرابى فى 
معجمه ۸۹۰/۳ والطبرانی فی الکبیر ۲۲۹/۲۲ و۰٠۲‏ وا٥۲‏ والأوسط :۷٥/١‏ 


ب 
E‏ 
اھا 


رالو 


و سس نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طریق عطاء ثنا صفوان بن يعلى بن أمية عن آبيه قال : « كنت مع رسول الله ا فأتاه 
رجل عليه جبة فيه أثر صفرة أو نحوه كان عمر يقول لى : تحب إذا انزل عليه الوحى أن 
تراه ؟ فنزل عليه ثم سری عنه فقال: ١‏ اصنع فى عمرتك ما تصنع فى حجك» . وعض 
رجل ید رجل یعنی فانتزع نيته فأبطله النبى با » والسياق للبخارى . 

وقد اختلف فيه على عطاء فقال عنه ابن جریج وعمرو بن دینار وهمام بن یحیی ما 
تقدم . خالفهما حجاج بن أرطاة إذ قال عنه عن يعلى بن أمية بإسقاط صفوان . خالفهم 
ابن إسحاق إذ قال عنه عن صفوان بن عبد الله بن صفوان عن عميه سلمة ويعلى ابنى أمية . 
فكانت المخالفة فى شيخ عطاء وفى الجمع بين ابنى أمية . وابن إسحاق لا يحتج به فى 
مثل هذا الموطن وإن صرح . 

واختلف فيه أيضًا على عبد الملك بن أبى سليمان وقتادة . 

أما الخلاف فيه على عبد الملك : 

فقيل عنه كما قاله الحجاج بن أرطاة وقال عنه القطان كالرواية الأولى عن الأكثر وهذا 
الراجح عنه . 

وأما الخلاف فيه على قتادة: 

فقال عنه هشام عن بديل بن ميسرة عن عطاء عن صفوان عنه به خالف هشامًا شعبة إذ 
رواه عن قتادة بإسقاط بديل والظاهر صحة الوجهين عن قتادة إذ شعبة لا يحمل عن قتادة ما 
فيه تدلیس . 

وعلى أى آصح الوجوه مما تقدم الوجه الأول وهو اختيار الشيخين علمًا بأن رواية 
قتادة والراجح عن عبد الملك أن لا تنافى بين ذلك إلا فى رواية حجاج وابن إسحاق ولا 
حجة فيما خالفا فى هذا الموطن ثم وجدت فى تاريخ البخارى ۷۳/٤‏ ما أيد ذلك فلل 
الفضل والمنة . 

# وأما رواية مجاهد عنه: 

ففی النسائی ۳۰/۸ وعلى بن الجعد فی مسنده ص٥٥‏ والطیالسی ص۱۸۸ 
وعبد الرزاق ۳٥٥/۹‏ والطحاوی فی المشکل ۳۲۹/۳ والطبرانی فی الکبیر ۲٣۷/۲۲‏ 
و۲۹۸ وان قانع فی الصحابة ۲٠۱۹/۳‏ : 


من طريق شعبة عن الحكم عن مجاهد عن يعلى بن أمية أن رجلا من بنى تميم قاتل 


۳ 
فر .8 ۷ 
| تچ ا | 


ر عزسل لوہ 


الجزء الرابع ( كتاب الديات ) 


14° 
رجلا فعض يده فانتزعها فألقی ثنيته فاختصما إلى رسول الله ب فقال : « يعض أحدكم 
أخاه كما يعض البكر فأطلها اى أبطلها» والسياق للنسائى . 

وقد اختلف فى وصله وإرساله على مجاهد فوصله عنه الحكم وأرسله حميد الأعرج والحق 
مع من وصل إلا أن مجاهًا لا سماع له من يعلى كما قال الإمام أحمد وانظر جامع العلائى . 

: وأما حديث سلمة بن أمية‎ -*//٥ 

ففی النسائی ۳۰/۸ وابن ماجه ۸۸٦/۲‏ وأحمد ۲۲۲/۲٤‏ و۲۲۳ وابن أبى شيبة فى 
مسنده ۱٥۸/۲‏ والفسوى فى التاريخ ۳۳۷/١‏ وابن أبى عاصم فى الصحابة ۳۸٥/۲‏ وأبى 
نعیم فى الصحابة ۱۳٤۲/۳‏ والطبرانی فى الکبير 1۲/۷ وا وابن الأعرابى فى 
معجمه ۳۹۰/۳: 

من طريق ابن إسحاق عن عطاء بن ابی رباح عن صفوان بن عبد الله بن صفوان عن 
عميه سلمة ويعلى ابنى أمية قالا: خرجنا مع رسول الله ية فى غزوة تبوك ومعنا صاحب لنا 
فقاتل رجلا من المسلمين فعض الرجل ذراعه فجذبها من فيه فطرح ثنيته فأتى الرجل 
النبى َة يلتمس العقل فقال: « ينطلق أحدكم إلى أخيه فيعضه كعضيض الفحل ثم ياتى 
يطلب العقل لا عقل لها“ فأبطلها رسول الله بي » والسياق للنسائى وتقدم الكلام على 
السند فى الحديث السابق . 


قوله: باب ۲١‏ ما جاء ف الحبس ف التهمة 
قال: وفى الباب عن أبى هريرة 

۹ /۳۰- وحدیثه : 

رواہ الترمذی فی علله الکبیر ص۲۲۳ والبزار کما فی زوائدہ ۱۲۸/۲ وأبو یعلی کہا 
فی المطالب ۲۷۸/۲ والعقیلی ٥۲/۱‏ : 

من طريق إبراهيم بن خثيم بن عراك بن مالك قال: حدثنی أبى عن جدى عن أبى 
هريرة قال: « حبس رسول الله ية فى تهمة يومًا وليلة احتياطا» والسياق للترمذى . 

ونقل عن ابن معین قوله: « کان إبراهیم کأنه مجنون وكان الصبیان يلعبون به وضعفه 
جا ا 

وقد اختلف فی وصله وإرساله على عراك فوصله عنه من تقدم . خالفه یحی بن 
سعید فارسله وانظر علل ابن أبی حاتم ٤٦٤/۱‏ . 


14٦‏ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


قوله: باب ٣۲‏ ما جاء ى من قتل دون ماله فهو شهيد 

قال: وفى الباب عن على وسعید بن زيد وابى هريرة وابن عمر وابن عباس وجابر 

۷-^ -أآما حدیث على : 

فرواه أحمد ۷۸/۱ و۷۹: 

من طريق عبد الرحمن بن الحارث عن زيد بن على بن الحسين عن أبيه عن جده قال : 
قال رسول الله َه : « من قتل دون ماله فهو شهید› . 

وقد اختلف فيه من أى مسند هوعلى عبد العزيز بن المطلب راويه عن عبد الرحمن بن 
الحارث فجعله إبراهيم بن سعد عن عبد العزيز من مسند على وولده الحسين خالفه أبو 
عامر العقدى إذ قال عن عبد العزيز به جاعلا الحديث من مسند على مصرخًا بذلك فقال 
عن عبد العزيز عن عبد الرحمن عن زيد بن على عن أبيه عن على . 

وعلى أى الحديث فيه انقطاع» على بن الحسين لا سماع له من على ولم يصب 
مخرج المسند تابع مؤسسة الرسالة حيث غفل عن هذا إذ صححه . 

۸“ - وآما حدیث سعید بن زید : 

فرواه عنه طلحة بن عبد الله بن عوف وإبراهيم بن محمد بن طلحة وعاصم بن عمرو 
وأبو الطفيل وأبو غطفان . 

# أما رواية طلحة بن عبد الله عنه: 

ففی آبی داود ۱۲۹/۰ والترمذی ۲۸/٤‏ و والنسائی ۱۱۵/۷ و١۱۱‏ وابن ماجه 
۲ وأحمد ۱۸۷/۱ و۱۸۹ و۱۹۰ و۱۸۸ والبزار ۸۹/٤‏ وابی یعلی ٤٥۰/۱‏ 
وا٥٤‏ و٤۲٥٤‏ والحمیدی ٤٤/١‏ وه٤‏ وعبد بن حمید ص٦٦‏ والطیالسی ص۲۲ 
والشاشی ۳/۱٤۲و۱٣۲‏ و۲٥۲والخرائطی‏ فی المساوئ ص٤۲۳‏ و٣۲۳‏ وابن أبى 
خیثمة فی تاریخه ص۳۹۱ و۳۹۲ وعبدالرزاق ٠٠٤١/٠١‏ وابن أبى شيبة ٤٥٤/١‏ 
والبیهقی ۱۸۷/۸ وابن جریر فی التهذیب مسند على ۱۷١/١‏ : 

من طریق الزهری وابی عبید بن محمد بن عمار بن ياسر والسياق للزهرى عن 
طلحة بن عبد الله بن عوف ابن أخى عبد الرحمن بن عوف عن سعيد بن زيد بن عمرو بن 
نفيل قال : قال رسول اله ل : « من ظلم من الأرض شبرًا طوقه من سبع أرضين ومن قتل 
دون ماله فهو شهيد » حدثنا الحميدى قيل لسفيان: فإن معمرًا يدخل بين طلحة وبين سعيد 


14۷ 
رجلا فقال سفيان: ما سمعت الزهرى أدخل بينهما احدا» السياق للحميدى « وهذا 
الخلاف الذى أشار إليه الحميدى عن معمر وصله الإمام أحمد فى المسند وذكر أن معمرًا 
كان يشك فى هذه اللفظة . هل سمعها من الزهرى أم لا كما أن معمرًا له عن الزهرى 
مخالفة إسنادية فقد كان يدخل بين طلحة بن عبد الله وبين الصحابى عبد الرحمن بن سهل 
وذكر الدارقطنى فى العلل ٤۲٤/٤‏ أن معمرًا تابعه على السياق الإسنادى عامة من رواه عن 
الزهرى مثل شعيب ويونس وابى أويس والزبيدى ومالك واختار هذه الطريق على رواية 
ابن عيينة . إلا أن الرواية عن هؤلاء لم تذكر الجملة الثانية من الحديث لما نحن فيه ولم 
أرها من طريتق ابن عيينه وابن إسحاق . 
وعلى أى إن كانت الجملة الثانية وقع الخلاف فيها عن الزهرى بين ابن عيينة ومعمر 
فلا شك أن الحق لابن عيينة علمًا بأنه قد تابعه من تقدم إلا أن الرواية عن ابن إسحاق 
المتابع لابن عيينة لم تتحد فقيل عنه ما سبق وقال عنه شعبة عن الزهرى عمن سم 
سعید بن زيد يحدث عن النبى ب وممكن كون هذا من ابن إسحاق لقلة ضبطه . 
وقد اختلف فيه أيضًا على عبد الرحمن السراج وسليمان بن كثير راوياه عن الزهرى . 
أما الخلاف فيه على السراج فقيل عنه عن الزهرى عن طلحة عن سعيد وهذه الرواية 
تعتبر موافقة لابن عيينة وقيل عنه عن الزهرى عن سعيد بإسقاط طلحة . 
وأما الخلاف فيه على سليمان: 
- فقيل عنه عن الزهرى عن أبى طلحة عن سعيد . وقيل عنه عن الزهرى عن سعيد 
بإسقاط الواسطة بين الزهرى وسعيد . 
خالف من تقدم سفيان بن حسين فقال عن الزهرى عن ابن المسيب عن سعيد . 
وسفيان ضعيف فى الزهرى . خالف الجميع أيضًا عطاء بن السائب إذ أرسله فقال عن 
الزهرى عن النبى ية . والحديث صحيح من طريق ابن عيينة والظاهر أن ذكر 
عبد الرحمن بن سهل من المزيد . 
٭ وآما رواية إبراهيم بن محمد بن طلحة عنه: 
ففی مسند الطیالسی ص۳۲ و۳۳ والشاشی۳/۱٣۲:‏ 
من طریق ابن آبی ذثب عن محمد بن زيد بن قنفذ عن رجل قد سماه أن سعيد بن 
زید بن عمرو بن نفیل قال : نبئت أن مروان یرید آن يرسل إلى أن يأخذ من مالى فواله لئن 


14۸ 


نزهة الالباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
جاءونی لأقاتلنهم فإنی سمعت رسول الله ملا يقول: « من قتل دون ماله فهو شهید» 
التاق لخا : 

وقد اختلف فيه على ابن أبی ذثب فقال عنه شبابة بن سوار ما تقدم . خالفه بو داود 
الطيالسی كما فى مسنده إذ ساقه عن ابن أبى ذثب مبينًا المبهم إذ فيه أن المبهم فى رواية 
شبابة هو إبراهيم بن محمد بن طلحة . 

وفیه خلاف آخر على شیخ ابن أبی ذئب إذ ساقه ابن أبی ذثب كما تقدم . خالفه 
هشام بن سعد ٳذ قال عن محمد بن زيد عن عاصم بن عبيد الله عن جده عاصم بن عمر . 
وابن أبی ذئب أقوى من هشام . 

وسند الطيالسی صحيح إذ ابن قنفذ وشیخه ثقتان إلا أنى وجدت فى تهذيب المزى فى 
ترجمة إبراهیم قوله « روی عن سعید بن زید بن عمرو بن نفیل ولم یذکر سماعًا» . اه 
وقاعدة البخارى معلومة فيتوقف التصحيح على معرفة السماع . 

ووجدت للحدیث خلافا آخر على راهيم فجعله عنه من تقدم من مسند من سبق 
خالفه عبد الله بن الحسن إذ قال عنه عن عبدالله بن عمرو . 

# وأما رواية عاصم بن عمر: 

ففی الکبیر للطبرانی ٠٥۳/۱‏ : 

من طريق هشام بن سعد عن ابن المهاجر أنه أخبره عاصم بن عبيد الله بن عاصم عن 
جده عاصم بن عمر أنه سمع سعید بن زید عمرو بن نفیل یقول: سمعت رسول الله لاز 
يقول: « من قتل دون ماله فهو شهيد » وعاصم ضعيف جدا وتقدم ما وقع فيه من مخالفة 
عن ابن المهاجر فى السياق السابق . 

# تنبیه : 

وقع فى الطبرانى « حدثنى هشام بن سعد بن زيد المهاجر » صوابه هشام بن سعد عن 
زيد بن المهاجر . 

*# وأما رواية أبى الطفيل عنه: 

ففی غریب الحدیث للحربی ۱۲۰۳/۳ والکبیر للطبرانی ٠٥۳/۱‏ : 

من طریق الوليد بن جميع حدثنى من سمع سعد بن زيد وحبست له سفينة بالماصر 
فقال: سمعت رسول الله بد یقول: « من قتل دون ماله فهو شهید› والسیاق للحربی . 


وقد اختلف فيه على الوليد فقال عنه أبو نعيم ما سبق . خالفه محمد بن مسروق 
الکوفى حيث قال عنه عن أبى الطفيل عن سعيد . كما فى الطبرانى . 

# وأما رواية أبى غطفان المرى عنله: 

ففی الکبیر للطبرانی ٠١۳/١‏ : 

من طريتق ابن لهيعة عن محمد بن زيد بن المهاجر أنه سمع أبا غطفان بن طريف 
شهید ٩‏ . 

وقد اختلف فى إسناده على محمد بن زيد فقال عنه ابن لهيعة ما تقدم . خالفه ابن أبى 
ذئب إذ قال عنه ما تقدم ذكره فى رواية إبراهيم بن محمد عن سعيد بن زيد من هذا 
الحديث . وتقدم ترجيح رواية ابن أبى ذئب على من خالفه هناك . 

۹4“- وآما حدیث أبى هريرة: 

فرواه عنه الأعرج وعبد الرحمن بن يعقوب الحرقى وأبو صالح وقهيد . 

٭ آما رواية الأعرج عنه: 

ففی ابن ماجه ۸1۲/۲ وأحمد ۳۲٤/۲‏ والعقیلی ۱۱/۳ والطبرانی فی الأوسط ۲۰۹/۳: 

من طريتق عبد العزيز بن المطلب عن عبد الله بن الحسن عن عبد الرحمن الأعرج عن 
أبی هريرة قال: قال رسول الله ی : « من آرید ماله ظلمًا فهو شهيد“ . 

والسياق لابن ماجه وقد حسنه البوصيرى فى الزوائد وفى ذلك نظر لأمرين : الأرل 
تضعيف العقيلى للحديث فى ترجمة عبد العزيز إذ قال: « لا يتابع عليه» . أه . 

الأمر الثانى : ما وقع فى إسناده من اختلاف على عبد العزيز فقال عنه أبو عامر العقدى 
ويعقوب بن إبراهيم ما سبق . ولأبى عامر العقدى سياق آخر عن عبد العزيز سبق فى 
حديث على من هذا الباب خالف من تقدم إبراهيم بن سعد إذ جعل الحديث من مسند 

خالف جميع من تقدم أبو أويس حيث قال عن عبد العزيز عن عبد الرحمن بن هرمز 
الأعرج عن أبى هريرة . وفى الحديث أيضًا خلاف آخر على عبد الله بن الحسن إذ منهم 

# وأما رواية عبد الرحمن بن يعقوب الحرقى عنه: 

ففی مسلم ۱۲٤/۱‏ وابی عوانة ٤۹/١‏ والعقیلی :٠٠١٠/٤‏ 


10٠° 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طريق نصر بن حاجب عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبى هريرة قال: أتى 
رجل رسول الله َة فقال : یا رسول الله آتانی رجل يريد مالى قال: « امنع مالك » قال: فإن 
قاتلنی ؟ قال : « قاتله » قال : فإن قتلته ؟ قال : « فى النار » قال: فإن قتلنى ؟ قال: « أنت 
شهید ٩‏ ونصر ذکر العقیلی عن ابن معین قوله: « کان شاميًا ليس بشىء) . اھ . 

وهذه رواية الدورى عن ابن معين وقد اكتفى بها العقيلى وفى ذلك الاكتفاء نظر فقد 
نقل الحافظ فى اللسان ٠٠۲/١‏ عن ابن معين أنه قال فيه ثقة . وقال أبو داود ليس بشىء » 
أه» وقال أبو عوانة : صدوق لا بأس به» وقال النسائى فى التمييز: ليس بثقة وقد تابعه 

* وأما رواية أبى صالح عنه: 

ففی معجم ابن الأعرابی ۱٤١/١‏ والقضاعی فى مسند الشهاب ۲۲۲/۱ والعقيلى 
۱/: 

من طريق إسحاق بن محمد الفروى نا مالك بن أنس عن سمى عن أبى صالح عن أبى 
هريرة قال : قال رسول الله لا : « من قتل دون ماله فهو شهید » 

وإسحاق قال فيه أبو حاتم : كان صدوفًا ولكن ذهب بصره فربما لقن وكتبه صحيحة 
وقال مرة مضطرب . وقال النسائى: ليس بثقة وقال الدارقطنى كما فى سؤالات السهمى 
(ضعيف وقد روی عنه البخاری ویوبخونه فی هذا . وقال العقيلى : جاء عن مالك 
بأحاديث كثيرة لا يتابع عليها . وقال الآجرى: سألت أبا داود عنه فوهاه جدًا والظاهر أن 
من كان من مثل هذا وتفرد بحديث عن إمام ولم يتابع على ذلك فإنه إلى الضعف فى ذلك 
الحديث أقرب . ولا أعلم من تابعه على هذا السياق عن مالك . وهذا الحديث أورده 

# وأما رواية قهيد عنه : 

ففی النسائی ۱۱٤/۷‏ وأحمد ٤۲۲/۳‏ والبخاری فی التاریخ ۱۹۸/۷ و۱۹۹ وابن قانع 
فی معجمه ۳٦۸/۱‏ والبزار کما فی زوائده ۳٠٠/۲‏ و۱۹۹ وابن حبان فی الثقات ۳۲۹٣/۰‏ 
والدارقطنی فی المؤتلف ۱۸۹۱/٤‏ و۱۸۹۲ وابى نعيم فى الصحابة ۲۳٠٠/٤‏ وابن أبى 
عاصم ۲۷۱/۲ والبغوی ۸۱/١‏ والطبرانی فی الکبیر ۳۹/۱۹: 

من طریق ابن الهاد وغيره عن قهيد بن مطرف الغفارى عن أبى هريرة أن رجلا جاء إلى 
رسول الله َو فقال : یا رسول الله أرأیت إن عدی على مالی قال : « فأنشد بالل » قال : فإن 


۲1°٥1 
أبوا على قال : « فانشد بالله » قال: فإن أبوا على قال: « فأنشد بالله » قال : فإن أبوا على‎ 
. قال : « فقاتل فإن فتلت ففى الجنة وان فتلت ففى النار»‎ 

وقد اختلف فی وصله وإرساله کما اختلف فی قهید وفی صحبته . 

فممن اختلف فيه عليه الليث بن سعد راويه عن ابن الهاد . فقال عنه ولده شعيب كما 
تقدم . خالفه أبو صالح كاتب الليث إذ ساقه كذلك إلا أنه زاد عمرًا مولى المطلب بين ابن 
الهاد وقهيد كما عند ابن حبان . خالف فى ذلك قتيبة بن سعيد ويونس بن محمد ورواية 
عن ابن وهب إذ قال عنه عن ابن الهاد عن عمرو بن قهيد عن أبى هريرة . فكانت المخالفة 
فى شيخ ابن الهاد إذ سماه بما تقدم . وقال ابن وهب فى رواية له عن عن يحيى بن 
عبد الله بن سالم عن عمرو مولى المطلب عن قهيد بن مطرف عن أبى هريرة رفعه . إلا آن 
الراوى عن ابن وهب هو إسماعيل بن أبى أويس معلوم الضعف خارج الصحيح . 

خالف من تقدم عبد العزيز بن المطلب إذ قال عن أخيه الحكم عن أبيه عن قهيد 
الغفارى قال: سأل سائل رسول الله با فذكره وأسقط أبا هريرة . 

وقد خرج هذه الطريق جميع من صنف فى الصحابة ممن تقدم ووافقهم الطبرانى كما 
وافقهم أحمد والبزار فى مسنديهما . وصنيعهم فى هذا أن لقهيد صحبة وهذا ما يظهر من 
صتیع ابن حبان حیث ذکره فی ثقاته اثلا « يقال : إن له صحبة » . اھ . الثقات ٠۳٤۸/۳‏ 
خالف فى ذلك البخارى إذ حكم على رواية عبد العزيز السابقة بالإرسال وهذا صنيع منه 
إلى أنه غير صحابى إذ قال : « هذا مرسل » . اه» وليس المراد بالإرسال إلا ما ذكرته لا 
وجدان انقطاع فى السند . وتبعه البغوى فى الصحابة إذ قال: قال أبو القاسم ولا أعلم 
لقهيد غير هذا الحديث ويشك فى صحبته» . اهء وقال الدارقطنى فى المؤتلف : 
« یختلف فی صحبته روی عن النبی َة وقیل إن حدیثه هذا صوابه يرویه عن بى هريرة عن 
النبى ية » . اه والظاهر أن الحق مع البخارى . 

وقد وقع فى إسناد عبد العزيز اختلاف على راویه عنه وهوأبو عامر العقدی فقال عنه 
محمد بن المشنى والإمام أحمد ما تقدم وقد تابعهما متابعة قاصرة يعقوب بن إبراهيم بن 
سعد ومحمد بن إبراهيم خالفهم محمد بن بشار إذ أسقط أخا عبد العزيز فقال عن أبى عامر 
ثنا عبد العزيز ثنا أبى المطلب به ثم وجدت البغوى أخرجه من طريق هارون بن عبد الله عن 
أبى عامر كذلك إلا أن ابن قانم خرجه ايضًا من طرق هارون عن أبى عامر ليس فيه السقط 
المتقدم علمّا بان الطبرانى قد ساق السند من طريق إسحاق بن راهويه ثم حول الإسناد ولم 


Y\o۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
يسق سياق إسحاق إلى بندار ذاكرًا السقط المتقدم فعلى هذا فقد تابع بندارًا إسحاق فلم 
ينفرد بندار . هذا أن سلم ما فى الطبرانى من كون السقط ممن بعد الطبرانى فالله أعلم . 

وثم اختلاف آخر غير ما تقدم إذ منهم من جعل قهید بن مطرف غير عمرو بن قهید . 

وقد مال المزی فی التهذیب ٠۹٥/۲۲‏ إلى ترجيح رواية كاتب الليث ووهم قتيبة ومن 
تابعه . والمعلوم أن كاتب الليث ضعيف فما أدرى كيف كانت صياغة التقديم ؟ ! 

۰ - وأما حدیث ابن عمر: 

فرواه عنه میمون بن مهران وعمرو بن دینار ونافع 

# أما رواية ميمون عنه: 

ففی ابن ماجه ۸٦۱/۲‏ وابن ابی شیبة ٤٥٤/٦‏ وابن عدی فی الکامل ۳٤۷/٤‏ و٣/٤۲‏ 
و۲۷۲/۷ والطبرانی فی الأوسط :٠١١/۲‏ 

من طریق يزيد بن سنان وغيره عن ميمون بن مهران عن ابن عمر قال: قال رسول 
لله ب : « من أوتی عند ماله فقوتل فقاتل فقتل فهو شهید » والسیاق لابن ماجه . 

والحديث ضعفه البوصيرى فى الزوائد ۷٤/١‏ بيزيد بن سنان وذكر عدة من الأئمة 
الذين ضعفوه إلا أنه لم ينفرد به فقد تابعه فرات بن السائب عند ابن عدى إلا أن فرانًا ساقه 
بلفظ : « ان أفضل الشهداء من أمتى من قتل دون ماله وولده أو قنلته الخوارج وشر القتلى 

#٭ وأما رواية عمرو بن دينار عنه: 

ففی طبقات المحدثین بأصبهأن لابی الشيخ :٠٠٤/۲‏ 

من طریق عيسی بن خالد قال ثنا ورقاء بن عمر عن عمرو بن دينار عن ابن عمر قال : 
قال رسول الله يد « من قتل دون ماله فهو شهید ۲ وعیسی جوز مخرج الكتاب كونه الذى 
ذكره ابن أبى حاتم فى الجرح والتعديل ۲۷٠/١‏ وذكر أنه ثقة ولم يأت على هذا التجويز 
بقرينة تؤيد ذلك ورجعت إلى ترجمة ورقاء من تهذيب المزى فلم يذكر عيسى فى الرواة 
عنه فالله أعلم» والسند يتوقف على معرفته . 

# وأما رواية نافع عنه: 

ففی ابن عدی ۳۱/۰: 
من طريق المغيرة بن زياد أخبرنى نافع عن ابن عمر عن النبى ب قال: « ما من أحد 


الجزء الرابع ( كتاب الديات ) 
يلق اللصوص فیقاتل دون ماله فیقتل إلا کان شهيدًا» . 

وقد اختلف فی وصله وإرساله على مغیرة فوصله عنه عمر بن هارون البلخی وهو 
متروك خالفه معافى بن عمران فأرسله والصواب إرساله . 

۱//"“- وأما حدیث ابن عباس: 


Y1 


ففی مسند الحارث كما فى زوائده ص۲۰۱ وابن منيع فی مسنده کما فی 
المطالب ۲۹۳/۲ وعبدالرزاق ١١١/٠١‏ : 

من طريتق الأسلمى وغيره عن رجل عن الضحاك بن مزاحم عن ابن عباس أن 
النبی بی قال : « من قنل دون نفسه حتی یقتل فهو شهید ومن قاتل دون آهله حتی یقتل فهو 
شهید ومن قتل فى حب الله فهو شهيد » والسياق لعبد الرزاق . 

وقد اختلف فى إسناده فقال الأسلمى ما تقدم خالفه يزيد بن هارون وعبد الوهاب بن 
عطاء فأبانا أنه جويبر وإنما صنع الأسلمى ذلك ليدلسه وفى السند ضعف جويبر وعدم 
سماع الضحاك من ابن عباس لذا قال الحافظ فى المطالب : « فيه انقطاع » . اه . 

۲ وآما حدیث جابر : 

فرواه أبو يعلى ٠٠١/۲‏ والعقيلى فى الضعفاء "٠٠/٤‏ والقشيرى فى تاريخ الرقة 

ص۱۳۳ والعسکری فی تصحیفات المحدثین ٤۷١/۲‏ : 

من طريق هارون بن حیان عن محمد بن المنکدر عن جابر قال: قال رسول الله 2 : 
د من قتل دون ماله فهو شهید » والسیاق للعسکری وهارون ضعیف جدا والکلام فيه مطول 
وقد رماه ابن حبان بالوضع . 


£ e 


Ns 
Na 
| تچ ا‎ | 


1 غززسل لالہ 


زس مرلو 


عزس ل ویالوہ 


LE 


RES 


TTS 


زس مرلو 


الجزء الرابع ( كتاب الحدود) Y1o%‏ 


قوله: -١‏ باب ما جاء فيمن لا يجب عليه الحد 
قال: وفى الباب عن عائشة 

۲۳ //- وحدیثها : 

رواه أبو داود ٥٥۸/٤‏ والترمذی فی العلل الکبیر ص ۲۲٢‏ والنسائی ٠١١/١‏ وابن 
ماجه 1٥۸/۱‏ وأحمد ۱۰۰/٦‏ و۱۰۱ و٤٤٠‏ وإسحاق ۹۸۸/۳ وأبو یعلی ۲٥۸/٤‏ 
والدارمی ۹۳/۲ وابن الجارود ص ۲۷۳ و٤۲۷‏ وابن حبان ۱۷۸/۱ والطحاوی فی شرح 
المعانی ۷٤/۲‏ والمشکل ٠١۱/۱۰‏ وأحکام القرآن ۱۹۷/۱ والحاکم ۹/۲ : 

من طريق حماد بن سلمة عن حماد عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة ويا آن 
رسول اله ية قال: «رفع القلم عن ثلاثة عن النائم حتى يستيقظ وعن المبتلى حتى 
يبرأ وعن الصبى حتى يكبر» . والسياق لأبى داود . والسند حسن وفى العلل 
المصنف « سألت محمدًا عن هذا الحديث ؟ فقال: أرجو أن يكون محفوظًا قلت له : 
روی هذا الحديث غير حماد؟ قال: لا أعلمه اه . 


قوله: ۲- باب ما جاء ق درء الحدود 
قال: وفى الباب عن أبى هريرة وعبد اله بن عمرو 

۴٤‏ - أما حديث أبى هريرة: 

فرواه عنه أبى صالح والحرقى : 

# أما رواية أبى صالح عنه: 

فرواها أبو داود ۷۳۸/۳ وابن ماجه ۷٤۱/۲‏ وأحمد ۲٥۲/۲‏ وابن حبان ۲٤۳/۷‏ وابن 
عدی ۱۲۵/۱و۳۹۸/۲ والعقیلی ٠٠٦/١‏ والطحاوی فى المشكل ۳٠٤/١۳١‏ والحاكم ۲/ 
٥‏ وأبو نعيم فى الحلية ٤٠٥/٦‏ والبيهقى فى الكبرى ۲۷/١‏ وابن الأعرابى فى معجمه /١‏ 
۳ روالدارقطنی فی العلل :۲٠١۵/۸‏ 

من طريق الأعمش وسهيل وسمى عن أبى صالح عن أبى هريرة وهذا لفظ الأعمش 
قال : قال رسول الله ی : « من أقال مسلمًا أقاله الله عثرته » والسياق لأبى داود . 

والحديث يصح من طريق الأعمش أما من طريق قرينيه فقد أعله العقيلى لكونه تفرد به 
إسحاق بن محمد الفروى حيث قال عن مالك ثم هو بعد ذلك حيتًا يقول عن سهيل وحينًا 
یقول عن سمی . 


3 
E 
اھا‎ 


8 غززسل ولال 


Y1°۸ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

# تبیه : 

ممن رواه عن الأعمش «مالك بن سعير» ووقع فى ابن عدى وغيره « مالك بن 
سعید) . 

*# وأما رواية الحرقى عنه: 

ففی الکامل ۱۷۸/٤‏ و۱۸۰ : 

من طريق العلاء وابن عجلان قال العلاء عن أبيه وقال ابن عجلان عن أبيه أيضًا عن 
أبى هريرة وهذا لفظ العلاء قال رسول الله ب : « من أقال نادمًا أقاله الله » وقد تفرد بالسياق 
السابق عبد الله بن جعفر والد ابن المدينى وهو مشهور بالضعف . 

: وآما حدیث عبد الله بن عمرو‎ -٥ 

فرواه بو داود ٥٤١/٤‏ والنسائی ۷۰/۸ والطبرانی فی الأوسط ۲٠۰/۹‏ وابن عدى فى 
الکامل ۲۹۷/۱و۲۹۸ والدارقطنی ۱۱۳/۳ والبیهقی ۳۳۱/۸ وعبد الرزاق ۲۲۹/۱۰: 

من طريق ابن جريج عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن عبد الله بن عمرو بن العاص أن 
رسول الله عا قال : ١‏ تعافوا الحدود فيما بينكم فما بلغنى من حد فقد وجب » والسياق 
لأبی داود . 

وقد اختلف فی وصله وإرساله على ابن جریج فوصله عنه ابن وهب وإسماعیل بن 
عياش ومسلم بن خالد . خالفهم عبد الرزاق وإسماعيل بن علية إذ قالا عنه عن عمرو بن 
شعيب عن النبى ية . وهما أقوى ممن وصل إذ مسلم ضعيف وابن عياش ضعيف عن 
الحجازيين . وابن وهب لا يقاوم من أرسل وفى شرح علل المصنف 1۸۳/۲ ما نصه: 
« نقل عبد الله بن أحمد الدورقى عن ابن معين قال : « عبد الله بن وهب ليس بذاك فى ابن 
جریج کان یستصغر یعنی لأنه سمع منه وهو صغير» . اه» فما قاله فى الفتح من صحة 
السند إلى عمرو . إن كان يريد بذلك مع صحة الوصل ففيه ما تقدم . وإن يرد الإرسال 
فذاك والاحتمال الأول أقوم لما قاله . 

# تنبیه : 

قال الطبرانی : « لا يروى هذا الحديث عن ابن جريج إلا إسماعيل بن عياش » . اه . 

وهو متعقب بمن تقدم وقد سبق الطبرانى إلى هذ ابن عدى . 


% % 


الحزء الرابع ( کتاب الحدود) 


قوله: ۲- باب ما جاء ق الستر على المسلم 
قال: وفى الباب عن عقبة بن عامر وابن عمر 
-٤/۲۲۹‏ أما حديث عقبة بن عامر: 


10۹ 


فرواه عنه دخين وأبو أيوب الأنصارى وواهب بن عبد الله وأبو الخير ورجل وآبو 
حماد وثابت الأنصارى . 

# أما رواية أبى دخين عنه: 

ففی آبی داود ۲۰۰/۵ و۲۰۱ والنسائی فی الکبری ۳۰۷/٤‏ والبخاری فی الأدب 
المفرد ص ۲٢۲‏ وأحمد ٠١۳/٤‏ و١٤۱‏ والطيالسى ص ٠١‏ والفسوى فى التاريخ / 
۲۳ و٤ ٥۰‏ وابن الأعرابی فی معجمه ۱۱۳۰/۳ و۱۱۳۱ وابن حبان ۳٦۷/۱‏ والبیهقی ۸/ 
۱ والطبرانی فی الکبیر ۳۱۹/۱۷ وآبی الشیخ فی التوبیخ ص ٠١۲‏ : 

من طريق إبراهيم بن نشيط عن كعب بن علقمة أنه سمع أبا الهيشم يذكر أنه سمع دخينًا 
كاتب عقبة بن عامر : قال : كان لنا جيران يشربون الخمر فنهتهم فلم ينتهوا فقلت لعقبة بن 
عامر: إن جيرانتا هؤلاء يشربون الخمر وإنى نهيتهم فلم ينتهوا فنا داع لهم الشرط فقال : 
دعهم ثم رجعت إلى عقبة مرة أخرى فقلت : إن جيراننا قد أبوا أن ينتهوا عن شرب 
الخمرء وأنا داع لهم الشرط قال: ويحك دعهم فإنى سمعت رسول الله ييو يقول: « من 
رأى عورة فسترها كمن أحيا موءودة » والسياق لأبى داود وقد رواه عن إبراهيم الليث وابن 
المبارك وابن وهب . واختلف فيه على الليث وابن المبارك . أما الخلاف فيه على الليث : 

فرواه عنه ابن آبی مریم وهاشم بن القاسم وآدم بن أبی إياس كما تقدم خالفهم أبو 
الوليد الطيالسى إذ قال عنه عن إبراهيم عن كعب عن دخين أبى الهيثم كاتب عقبة عنه كما 
فى الفسوى . فجعل الاثنين واحدًا . خالفهم عبدالله بن صالح كاتبه إذ قال عنه عن 
إبراهيم عن كعب عن أبى الهيثم عن مولى عقبة عنه . وهذه الرواية وجدتها فى النكت 
الظراف للحافظ ۳٠۷/۷‏ وعزاها الحافظ إلى « الثقفيات » ووجدت رواية عبد الله بن صالح 
عن الليث فى الطبرانى الكبير إلا أنها بإسقاط المولى وقال: حدثنى الليث عن إبراهيم بن 
نشيط عن كعب بن علقمة أنه سمع أبا الهيثم دخينًا مولى عقبة بن عامر عنه . والفرق بين 
الروايتين واضح . 

وأما الخلاف فيه على ابن المبارك: 


11° 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

فقال عنه مسلم بن إبراهيم وأبو داود الطيالسى وبشر بن محمد وإبراهيم بن أبى 
العباس عن إبراهيم عن كعب عن أبى الهيثم عن عقبة . خالفهم على بن حجر إذ أسقط أبا 
الهيثم كما فى الكبرى للنسائى ورواية الأولين أولى إلا أن ابن حجر إمام . 

وأما ابن وهب فقال أنا إبراهيم بن نشيط عن كعب عن كثير مولى عقبة عن عقبة رفعه 
ووقع فى الحاكم من طريق ابن وهب عن إبراهيم عن كعب عن علقمة عن كثير مولى 
عقبة بن عامر أن رسول الله ية فذكره . وهذا غلط . 

وعلى أى فقد نقل الحافظ فى التهذيب ۲۷٠/٠١‏ عن ابن يونس فى ترجمة أبى الهيثم 
أن حدیثه هذا معلول . 

و قد تابع إبراهیم بن نشيط ابن لهيعة إلا أنه اضطرب فی روایته فحيًا قال عن كعب بن 
علقمة عن أبى كثير مولى عقبة بن عامر عن عقبة . ومرة قال عن واهب بن عبد الله عن 
عقبة بن عامر وأبى حماد الأنصارى صاحبى النبى بيو رفعاه . 

# وأما رواية أبى أيوب الأنصارى عنه: 

ففی حمد ۱٥۳/٤‏ و۹٥۱‏ والرویانی ۱٤۹/۱‏ والحمیدی ۱۸۹/۱ و۱۹۰ وعبد الرزاق 
۰ وأبی الشیخ فی التوبیخ ص ٠١١‏ : 

من طریق ابن جريج قال: سمعت أبا سعيد الأعمى يحدث عطاء بن أبى رباح يقول: 
« خرج آبو أيوب إلى عقبة بن عامر وهو بمصر يسأله عن حديث سمعه من رسول الله اة 
لم يبق أحد سمعه من رسول الله بي غيره وغير عقبة فلما قدم أتى منزل مسلمة بن مخلد 
الأنصارى وهو أمير مصر فأخبره فعجل فخرج إليه فعانقه ثم قال : ما جاء بك يا أبا أيوب ؟ 
فقال: حدیث سمعته من رسول الله َو لم يبق آحد سمعه من رسول الله ب غیری وغیر 
عقبة فابعث من يدلنى على منزله قال : فبعث من يدله على منزل عقبة فأخبر عقبة به فعجل 
فخرج إليه فعانقه وقال: ما جاء بك يا أبا أيوب ؟ فقال: حديث سمعته من رسول الله ل 
لم يبق أحد سمعه غيرى وغيرك فى ستر المؤمن قال عقبة : نعم سمعت رسول الله َد 
يقول: « من ستر مؤمتًا فى الدنيا على خزية ستره اله يوم القيامة » فقال أبو أيوب: صدقت 
ثم انصرف أبو أيوب إلى راحلته فركبها راجِعًا إلى المدينة فما أدركته جائزة مسلمة بن 
مخلد إلا بعريش مصر» السياق للحميدى . 

وقد اختلف فيه على ابن جريج فقال عنه ابن عيينة ما تقدم خالفه عبد الرزاق إذ قال عنه 
عن ابن المنكدر عن أبى أيوب ومسلمة بن مخلد عن النبى ب خالف من تقدم يحيى بن 


Nk 
اھا‎ 
7 


ر غززسل ولال 


الجزء الرابع (كتاب الحدود) سس لا 


بی کثير إذ قال عن ابن جريج عن ابن المنكدر عن أبى أيوب عن مسلمة بن مخلد . خالف 
الجميع محمد بن بكر البرسانى إذ قال عن ابن جريج قال: ركب أبو أيوب إلى عقبة بن 
عامر . وأولاهم بالتقديم ابن عيينة» وأبو سعيد مجهول . 

# تنبيه: وقع عند الحميدى أبو سعيد صوابه أبو سعد كما فى الكنى لأبى أحمد . 

# وأما رواية واهب بن عبد الله عنه: 

ففی تاریخ الفسوی ٥۱۰/۲‏ وأبی الشیخ فی التوبیخ ص ٠٥۲‏ والطبرانی فى الكبير 
۷7 و 

من طریق یحی بن أيوب عن عياش بن عباس عن واهب بن عبد الله المعافرى قال : 
قدم رجل من أصحاب النبى ية من الأنصار على مسلمة بن مخلد فألفيته نائمًا فقال : 
أيقظوه . قالوا: بل نتركه حتى يستيقظ . قال: لست فاعلا فأيقظوا مسلمة فرحب وقال 
انزل . قال: لا حتى ترسل إلى عقبة بن عامر لحاجة لى إليه فأرسل إلى عقبة فأتاه فقال : 
هل سمعت من رسول الله ية يقول: «من وجد مسلمًا على عورة فستره فكأنما أحيا 
موءودة من قبرها» فقال عقبة : أنا أبو حماد سمعت رسول الله ية يقول ذلك » والسياق 
للفسوى . وواهب وثقه الفسوى وعياش كذلك ثقة ويحيى بن أيوب حسن الحديث إلا أن 
الراوئ عنه عبد الله بن صالح فى حديثه ضعف إذا انفرد إلا آنه قد توبع عند أبى الشيخ من 
طريق سعيد بن عفير ثنا ابن لهيعة عن واهب بن عبد الله عن عقبة بن عامر وأبى حماد 
الأنصارى صاحبى النبى ية . وابن لهيعة لا بأس به فى المتابعة . إلا أنه خالف حيث 
جعل الحديث من مسند عقبة وأبى حماد وعبد الله بن صالح جعله من رواية عقبة عن أبى 
حماد . وهذا الاختلاف يؤثر علمًَا بأنه سبق أن عبد الله بن صالح يرويه عن الليث بالسند 
المتقدم: ولا يبعد أن يكون إعلال» ابن يونس المتقدم شاملا لهذا أيضًا . 

# وأما رواية أبى الخير عنه: 

ففی الکبیر للطبرانی ۲۸۸/۱۷ والأوسط ۱١۲/۲‏ : 

من طريق معلى بن عبد الرحمن عن عبد الحميد بن جعفر عن يزيد بن أبى حبيب عن 
أبى الخير عن عقبة بن عامر عن النبى َة قال : « من رأى من أخيه عورة فسترها عليه أدخله 
الله الجنة ٠‏ وعقبه بقوله : « لم يرو هذا الحديث عن عبد الحميد إلا معلى » اه . ومعلى هو 
الواسطى متروك . 

# وأما رواية الرجل عنه: 


۳ 
فر .8 ۷ 
| تچ ا | 


رالو 


۲ د نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

ففی الأوسط للطبرانی :۲٠٤/۱‏ 

من طريق إسماعيل بن عبيد الله عمن حدثه عن عقبة بن عامر قال: قال رسول 
الله بَي: « من ستر فاحشة فكأنما أحيا موءودة» . 

# وأما رواية أبى حماد عنه: 

ففی أحمد ٦۲/٤‏ و ۳۷٥/٥‏ وآبی الشیخ فی التوبیخ ص ۱٤۸‏ : 

من طريق عبد الملك بن عمير أن أبا حماد أخبره أنه كان عند مسلمة يومًا فجاء رجل 
على راحلة له وكان من أصحاب رسول الله َة : فانطلقت معه إلى عقبة بن عامر الجهنى 
فقال الرجل: إنى سمعت رسول الله بي يقول: « من ستر عورة مؤمن ستره الله من خزى يوم 
القيامة » قال عقبة : فإنى سمعت رسول الله با يقوله » والسياق لأبى الشيخ وقد اختلف فى 
إسناده على عبد الملك فقال عنه عبد الله بن الوليد ما تقدم وهو ضعيف خالفه حماد بن 
سلمة إذ قال عنه عن وهيب عن عمه قال: بلغ رجلا عن رجل من أصحاب النبی َة به 
وهذا بين الضعف علمًَا بأن الراوى عن حماد مؤمل بن إسماعيل ضعيف إذا انفرد . 

# وأما رواية ثابت الأنصارى عنه: 

ففى التاريخ للبخاری ۱٦/۲‏ : 

حدثنا محمد بن مرداس قال: حدثئنا عمر بن على المقدمى سمعت محمد بن 
عبد الله بن مهاجر عن ثابت الطائفى رأيت جابر بن عبد الله أتى عقبة بن عامر فقال: 
الحديث الذى ذكرته سمعت رسول الله بيو يقول: « من ستر على مؤمن عورة ستره الله يوم 
القيامة » وثابت إن كان هو ابن سعد الطائفى ويقال الطائى فمجهول . وإلا فلينظر من 
هو . 

۷ ه- وآما حدیث عبد الله بن عمر : 

فرواه عنه سالم وعبد الله بن دینار . 

# أما رواية سالم عنه: 

ففی البخاری ٩۷/٩‏ ومسلم ۱۹۹٦/٤‏ وأبی داود ۲۰۲/۰ والترمذی ۳٤/٤‏ والنسائی 
فی الکبری ۰۹/٤‏ وأحمد برقم ٥٦٤٦‏ وابن حبان ۳۷٤/۱‏ والطبرانی فی الکبیر ۲۸۷/۱۲ 
والبیهقی فی الکبری ۹٤/٦‏ و۲۰۱ و۳۳۰/۸: 


من طريق الزهرى أن سالمًا أخبره أن عبد الله بن عمر رضى الله عنهما أخبره أن رسول 


Nk 
اھا‎ 
7 


رالو 


الجزء الراب (كتاب الحدود) ٣ —  ___‏ 
اله يد قال : « المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ومن كان فى حاجة أخيه كان الله 
فى حاجته ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة ومن ستر 
مسلمًا ستره الله يوم القيامة ٠‏ والسياق للبخارى . 

* وأما رواية عبد الله بن دينار عنه: 

ففی الطحاوی فی المشکل ۸٦/۱‏ و۸۷ والعقیلى فى الضعفاء ۲٤۸/۲‏ وابن المقرى 
فی معجمه ص ٤٥۲و٥٥۲‏ والحاکم ۳٤٤/٤‏ والبیهقی ۳۳۰/۸: 

من طریق یحیی بن سعید الأنصاری عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر ظ4 أن رسول 
الله ية لما رجم ماعرًا قال : « اجتنبوا هذه القاذورة التى نهى الله سبحانه وتعالى عنها - 
يعنى الزنى - فمن ألم فليستتر بستر الله تعالى ولا يعود» والسياق لابن المقرى . 

وقد اختلف فی وصله وإرساله على یحیی بن سعید فوصله عنه عبد الوهاب بن 
عبد المجيد الثقفى . خالفه ابن جريج وابن عيينة إذ قالا عن عبد الله بن دينار أنه بلغه أن 
النبی بيد قال فذكره وقال عبد الرحیم بن سلیمان حدثنی يحیی بن سعيد عن عبد الله بن 
دینار أراه عن ابن عمر فذكره . 

واختلف فيه على أنس بن عياض فوصله عنه أسد بن موسى ومحمد بن الصلت . 
خالفهما يونس بن عبد الأعلى وهارون بن موسى الفروى والصواب عن أنس بن عياض 
الإرسال . إذا بان ما تقدم علم أن المنفرد بالرفع هو الثقفى علمًا بأن مالكا لم يروه عن 
زيد بن أسلم إلا مرسلا . إذا علم ما تقدم فالصواب مع من أرسل ولم يصب الألبانى فى 
الصحيحة حيث حسنه ۲۷۱/۲ بناء على رواية من وصل ولم يذكر سوى من وصل 


۰ ۰ 
قوله: -٤‏ باب ما جاء فى التلقبن ق الحد 
قال: وفى الباب عن السائب بن يزيد 

۹/۸ - وحدیثه : 

رواه الطبرانی فی الکبیر ۱۸۷/۷ : 

من طريتق الحسين بن حريث ثنا الفضل بن موسى عن جعيد بن عبد الرحمن أخبرنى 
السائب بن يزيد قال : أتى برجل إلى رسول الله َو قالوا: يا رسول الله إن هذا الرجل سرق 
جل بعير أو جل دابة فقال رسول الله َة : « ما إخاله فعل » ثم قالوا: يا رسول الله أن هذا 


ب 
E‏ 
اھا 


رالو 


14 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
سرق قال: « ما إخاله فعل ٩‏ حتی شهد على نفسه شهادات فقال : « اذهبوا به فاقطعوه ثم 
ائتونی به ٩‏ فقطعوه ثم جاءوا به لی رسول الله َد فقال : « ويحك تب إلى الله » قال : تبت 


إلى الله قال : « اللهم تب عليه » قال فى المجمع ۲۲۸/١‏ ورجاله رجال الصحيح » والأمر 
کما قال . 


قوله باب (1) ما جاء ف كراهية ان يشفع ف الحدود 
قال: وفى الباب عن مسعود بن العجماء وابن عمر وجابر 
۹//-- آما حديث مسعود بن العجماء: 
فرواه ابن ماجه ۸٩۱/۲‏ وابن أبى شيبة فى المصنف ٤٦۲/١‏ والطبرانى فى الكبير 
۰ و٤۳۳‏ والبغوى فى الصحابة ٤٠۸/١‏ و۹٠٤‏ وابن قانع فى الصحابة 1٥/۳‏ وآ 
وأبو نعيم فی الصحابة ۲٣۳۱/۰‏ و۳۲٣۲‏ والحاکم ۳۷۹/٤‏ و۳۸۰: 
من طريتق ثنا محمد بن إسحاق عن محمد بن طلحة بن ركانة عن أمه عائشة بنت 
مسعود بن الأسود عن أبيها قال : لما سرقت المرأة تلك القطيفة من بيت رسول الله لا 
أعظمنا ذلك . وكانت امرأة من قريش فجئنا إلى النبى ية نكلمه . وقلنا: نحن نفديها 
بأربعين أوقيةٌ . فقال رسول الله يا : « تطهر خير لها » فلما سمعنا لين قول رسول الله لاز 
أتينا أسامة فقلنا: كلم رسول الله بيا فلما رأى رسول الله ية ذلك قام خطيبًا فقال : م 
إکثاركم على فى حد من حدود الله كبك وقع على أمة من إماء الله والذى نفس محمد بيده 
لو كانت فاطمة ابنة رسول الله نزلت بالذى نزلت به لقطع محمد يدها» والسياق لابن 
ماجه . 
وقد اختلف أهل العلم فى إسناده فحسنه الحافظ فى الإصابة ۳۸۹/۳ خالفه 
البوصیری فى زوائد ابن ماجه ۷١/۲‏ إذ ضعفه بحجة عدم تصريح ابن إسحاق والحق مع 
البوصيرى علمَّا بأن الحافظ فى التهذيب لم يثبت لعائشة سماعًا من أبيها بعد أن ذكر تبعًا 
لأبى نعيم فى الصحابة أن والدها استشهد فى مؤتة . 
۸۰ - وأما حدیث ابن عمر : 


فرواه عنه نافع وحمران ویحیی بن راشد وعطاء وأبو سلیمان وعبد الله بن عامر بن 


رببعه . 


# أما رواية نافع عنه: 


الحزء الراب ( کتاب الحدود) 


119 

ففی أبی داود ٥٥٥/٤‏ و٦٥٥‏ والنسائی ۷۰/۸ وأحمد ٠۱١۱/۲‏ وعبد الرزاق ۲۰۲/۱٠۰‏ 
والطحاوی فی المشکل ٦۰/٦‏ و۹٩1‏ وأبى عوانة ۱١۹/٤‏ : 

من طريق أيوب وعبيد الله بن عمر والسياق لعبيد الله عن نافع عن ابن عمر أخبره أن 
امرأة كانت تستعير الحلى فى زمأن رسول الله بي فاستعارت من ذلك حليًا فجمعته ثم 
أمسكته . فقام رسول اله ية فقال : « لتتوب المرأة إلى ربها وتؤدى ما عندها» . مرارًا 
فلم تفعل فأمر بها فقطعت» . والسياق لأبى عوانة . 

وقد تابع أيوب وعبيد الله جويرية . 

وقد اختلف فی وصله وإرساله على آيوب وعبید الله . 

أما الخلاف فيه على أيوب فوصله عنه معمر وتفرد بذلك كما قال أبو حاتم وانظر 
العلل ٠٥٤/١‏ و۷٦٤‏ خالفه عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفى إذ رواه عن أيوب عن نافع 
مرسلا وصوب الدارقطنی فی العلل روایته . 

وأما الخلاف فيه على عبيد الله فوصله عنه عمرو بن هاشم الجنبى أبو مالك وهو 
ضعیف خالفه یحیی بن عبد الله بن سالم فقال عنه عن نافع مرسلاً . 
واختلف فيه على شعیب بن إسحاق فوصله عنه سلیمان بن عبید الله إذ قال عن شعيب 
عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر رفعه خالفه محمد بن الخليل إذ لم يذكر ابن عمر فقال 
عن شعیب به . 
والصواب عن عبيد الله رواية الإرسال . 

وأما جويرية فلم يروه عن نافع إلا مرسلا إذ قال عنه عن صفية بنت أبى عبيد أو ابن 
عمر ومرة لا يذكر ابن عمر بل يجعله عن نافع عن صفية أن عمر أتى بسارق . 

وعلى أى فقد قدم أحمد بن صالح المصرى وأبو حاتم والدارقطنى رواية الإرسال . 

ما قول أحمد بن صالح : فذكره الطحاوى ونصه: « هذا مختلف فيه وإنما هو عن 
نافع عن صفية وعن القاسم عن عائشة وبا » . اه . 

وكلام أبى حاتم والدارقطنى فى العلل لهما فارجع إليه . 

ولنافع عن ابن عمر فی الباب سياق آخر: 

عند أبی داود ۲۳/٤‏ وابن ماجه ۷۷۸/۲ والبیهقی ۸۲/١‏ وابن عدی فی الکامل ٤۱۳/۳‏ 
وابن الأعرابی فی معجمه ۱۷۲/١‏ والخطيب فى التاريخ ۳۹۲/۳ واليوم والليلة للنسائى 


Nk 
اھا‎ 
7 


رالو 


.س ززهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
ص ۲۱۲ والطبرانی فی الأوسط ۲۰۰/۳ وا٣۲:‏ 

من طریتق مطر الوراق عن نافع عن ابن عمر قال: قال رسول الله بيد : « اذکروا الله 
عباد الله فان قال العبد سبحان الله وبحمده كتب الله له عشرًا ومن عشر إلى مائة ومن مائة 
إلى ألف ومن زاد زاده الله ومن استغفر غفر له ومن حالت شفاعته دون حد من حدود الله 
فقد ضاد الله فی ملکه ومن آعان على خصومة بغير علم فقد باء بسخط من الله ومن قذف 
مؤمنًا أو مؤمنة حبسه الله فى ردغة الخبال حتى يأتى بالمخرج ومن مات وعليه دين اقتضى 
من حسناته لیس ثم دينار ولا درهم » والسياق لابن الأعرابى ومطر لا يحتج به إذا انفرد . 
والظاهر من صنيع ابن عدى أنه المنفرد به . 

# وأما رواية حمران عنه: 

ففی اليوم والليلة للنسائی ص ۲۱۱ وابن الأعرابی فی معجمه ۳۳۳/۱ وأبى الشيخ فى 
التوبيخ ص ۱ والطبرانی فی الکبیر ۳۸۸/۱۲ والأوسط :۳۰۹/٦‏ 

من طريق القاسم بن أبى بزة عن عطاء الخراسانى عن حمران عن عبد الله بن عمر 
قال : قال رسول الله ب : « من حالت شفاعته دون حد من حدود الله فقد ضاد الله فی آمره» 
ومن آعان على خصومة بغیر علم کان فی سخط الله حتی ينزع » ومن بهت مؤمنًا حبسه الله 
فى ردغة الخبال حتى يأتى مما قال بمخرج ولیس بخارج ومن قال : سبحان الله والحمد لله 
ولا اله إلا الله والله اکبر کانت له بکل حرف عشر حسنات» ومن أعان على خصومة فى 
باطل لم يزل فى سخط الله » والسياق لأبى الشيخ . 

و قد اختلف فی رفعه ووقفه على عطاء فرفعه عنه من تقدم . خالفه إبراهیم بن طهمان 
حيث قال عن عطاء عن نافع عن ابن عمر قوله: وعطاء متكلم فيه . 

تنبيه : وقع عند ابن الأعرابى «عمران عن ابن عمر» صوابه « حمران) . 

# وأما رواية يحیى بن راشد عنه: 

ففی أبی داود ۲۳/۲ وآحمد ۷۰/۲ والحاکم ۲۷/۲ والبیهقی ۸۲/٦‏ و۳۳۲/۸: 

من طريق زهير حدثنا عمارة بن غزية عن عن يحبى بن راشد قال: جلسنا لعبد الله بن 
عمر فخرج إلينا فجلس فقال: سمعت رسول الله َة يقول: « من حالت شفاعته دون حد 
من حدود الله فقد ضاد الله ومن خاصم فی باطل وهو یعلم لم یزل فی سخط الله حتی نزع 
عنه ومن قال فى مؤمن ما ليس فيه أسكنه الله ردغة الخبال حتى يخرج مما قال والسياق 
لأبی داود وإسناده حسن . 


2 
ف ۷ 
| تچ ا | 


ر عززں ل ولیہ 


الجزء الرابم ( کتاب الحدود) 


*# وأما رواية عطاء عنه : ففی التوبیخ لأبی الشیخ ص :۲٤۲١‏ 

من طريق حفص بن عمر نا ابن جريج عن عطاء عن ابن عمر قال: قال رسول 
الله َي : « من حالت شفاعته دون حد من حدود الله فقد ضاد الله فی ملکه ومن آعان على 
خصومة بغر علم کان فى سخط الله حتى ينزع» ومن بهت مؤمتًا أو مؤمنة حبسه الله فى 
ردغة الخبال حتى يأتى بالمخرج ومن مات وعلیه دين آخذ من حسناته لیس ثم دینار ولا 
درهم وحافظوا على ركعتى الفجر فإن فيهما رغب الدهر » وحفص متروك . 


* وأما رواية أيوب بن سليمان عنه: 


17¥ 


ففی أحمد ۸۲/۲: 

من طريق النعمان بن الزبير عن أيوب بن سليمان رجل من أهل صنعاء قال: كنا بمكة 
فجلسنا إلى عطاء الخراسانى إلى جنب جدار المسجد فلم نسأله ولم يحدثنا قال: ثم 
جلسنا إلى ابن عمر مثل مجلسكم هذا فلم نسأله ولم يحدثنا قال: فقال: ما لكم لا 
تتکلمون ولا تذكرون الله ؟ قولوا الله أكبر والحمد لله وسبحان الله وبحمده بواحدة عشرًا أو 
بعشر مائة من زاد زاده الله ومن سكت غفر له آلا أخبركم بخمس سمعتهن من رسول 
الله ار ؟ قالوا: بلی قال: « من حالت شفاعته دون حد من حدود الله فهو مضاد اله فی 
مره ومن أعان على خصومة بغير حق فهو مستظل فى سخط الله حتى يترك ومن قفا 
مؤمتًا أو مؤمنة حبسه الله فى ردغة الخبال عصارة أهل النار ومن مات وعليه دين اخذ 
لصاحبه من حسناته لا دينار ثم ولا درهم وركعتا الفجر حافظوا عليها فإنهما من 

# وأما رواية عبد الله بن عامر بن ربيعة عنه : 

ففی الکبیر للطبرانی ۲۷۰/۱۲ والحاکم :۳۸۳/٤‏ 

من طريق عبد الله بن جعفر عن مسلم بن أبى مريم عن عبد الله بن عامر بن ربيعة عن 
ابن عمر قال: قال رسول الله « من حالت شفاعته دون حد من حدود الله فقد ضاد الله فی 
أمره » والسياق للطبرانى وعبد الله بن جعفر هو المدنى ضعيف . 

# تبیه : 

وقع فى الطبرانى « مسلمة بن أبى مريم ‏ صوابه: مسلم . 

۱//- وأما حدیث جابر : 

فرواه مسلم ۱۳۱١/۳‏ وآبو عوانة ۱۲۰/٤‏ والنسائی ۷۱/۸ وأحمد ۳۸٦/۳‏ و٣۳۹:‏ 


ب 
(I)‏ 
اھا 


ر عزسل لوہ 


۹۸ هة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طریق معقل عن ہی الزبیر عن جابر أن امرأة من بنی مخزوم سرقت فأتى بها 
النبى ية . فعاذت بأم سلمة زوج النبى ية فقال النبى ئة : « والله لوكانت فاطمة لقطعت 
يدها « فقطعت » والسياق لمسلم وتقدم كلام الإمام أحمد فى تضعيفه لما يرويه معقل بن 
عبيد الله عن أبى الزبير وأنه إنما سمعها من ابن لهيعة . وابن لهيعة قد روى هذا الحديث 
عن أبى الزبير عن جابر فى المسند» إلا أن معقل لم ينفرد بهذا فقد تابعه موسى بن عقبة 
عند أحمد وأبى عوانة فلم يبق إلا تدليس أبى الزبير . 


قوله: ۷- باب ما جاء فى تحقيق الرجم 
قال: وفى الباب عن على 

. وحدیثه‎ -٣۰۲ 

رواه عنه الشعبى وحبة العرنى . 

# أما رواية الشعبى عنه: 

ففی البخاری ۱۱۷/۱۲ والنسائی فی الکبری ۲۹۹/٤‏ وأحمد ٩۳/۱‏ و۱۰۷ و١١١‏ 
و۱۲۱ و١٤۱‏ و١٤۱‏ و۳٤۱‏ و۳٥۱‏ وأبی یعلی ۱۷۹/۱ والطحاوی فی شرح المعانی ۳/ 
۰ والمشکل ۰/٦۳۰والطبرانی‏ فی الأوسط ۲۷۸/۲ والدارقطنی فی السنن ٠١۲/۳‏ 
و۱۳۲ و٤۱۲‏ والعلل ٩٦/٤‏ وعلی بن الجعد ص ۸٦‏ والحاکم ۳٠٥/٤‏ والبیهقی ۲۲۰/۸ : 

من طريق شعبة وغيره عن سلمة بن كهيل قال : سمعت الشعبى يحدث عن على له 
حين رجم المرأة يوم الجمعة وقال: رجمتها بسنة رسول الله با . 

وقد اختلف فيه على شعبة فقال عنه آدم بن أبى إياس وغندر وأبو عامر العقدى وبهز ما 
تقدم . خالفهم وهب بن جرير إذ قال عنه عن سلمة ومجالد عن الشعبى به . وقد تابع وهبا 
حسين بن محمد وعلى بن الجعد . وقال عصام بن يوسف عنه عن سلمة عن الشعبى عن ابن 
أبى ليلى عن على . وقد صوب الدارقطنى فى العلل اختيار البخارى وذكر بعضهم عن شعبة 
عن سلمة عن مجالد عن الشعبى عن أبيه عن على وحكم الدارقطنى على هذه الرواية بالوهم . 

*# وأما رواية حبة العرنى : 

ففی الطحاوی شرح المعانی ٠٤١/۳‏ والمشکل :۳٠۷/١‏ 

من طريق مسلم الأعور عن حبة عن على بن أبى طالب 4 قال : « أتته شراحة فأقرت 
عنده أنها زنت فقال لها على 4: لعلك عصيت نفسك قالت: أتيته طائعة غير مكرهة 


ب 
E‏ 
اھا 


ر عززں ل ولیہ 


الجزء الرابع ( كتاب الحدود) 14۹ 


فأخرجها حتى ولدت وفطمت ولدها ثم جلدها الحد بإقرارها ثم دفنها فى الرحبة إلى 
منكبها فرماها هو أول الناس ثم قال: ارموا ثم قال: جلدتها بكتاب الله ورجمتها بسنة 
محمد ية ٠‏ ومسلم الأعور هو ابن كيسان ضعيف . 


قوله: ۸- باب ما جاء ق الرجم على الثيب 
قال: وفى الباب عن أبى بكر وعبادة بن الصامت وأبى هريرة وأبى سعيد وابن 
عباس وجابر بن سمرة وهزال وبريدة وسلمة بن المحبق وأبى برزة وعمران بن 
حصین 

۳ اما حدیث آہی بکر : 

فرواه الترمذی فی علله الکبیر ص ۲۲۸ وأحمد ۸/١‏ والبزار ۲٠/١‏ وأبو يعلى ٥١/١‏ 
و۲ وأبو بکر المروزی فى مسند الصدیق ص ٠۲۲‏ وابن أبى شيبة ٠١٠/١‏ والطحاوى فى 
شرح المعانی ۱٤١/۳‏ : 

من طريق جابر عن عامر عن عبد الرحمن بن آبزى عن أبى بكر الصديق قال: جاء 
ماعز بن مالك النبى ية فأقر عنده بالزنا ثلانًا . فقال أبو بكر : « إن أقررت عنده فى الرابعة 
رجمت: فأقر فأمر به فحبس ثم سال عنه: فأثنی عليه خير فأمر به فرجم ٩‏ والسیاق 
للترمذى وعقبه بقوله: «سألت محمدًا عن هذا الحديث فقال: لا أعلم أحدَا روى هذا 
الحديث عن الشعبى غير جابر الجعفى وضعف محمد جابرًا جدا) . اه . 

# تبيه : 

وقع فى بعض نسخ الجامع « وفى الباب عن أبى بكرة » صوابه ما تقدم علمًا أن حديث 
أبى بكرة : 

فی آبی داود ٥۹۰/٤‏ والنسائی الکبری ۲۸۷/٤‏ و۲۹۲ و۲۹۳ والبیهقی ۲۲۱/۸ : 

من طریق زکریا بی عمران قال: « سمعت شیا یحدث عن ابن أبی بكرة عن أبیه آن 
النبى َة رجم امرأة فحفر لها إلى الثندوة» وفيه الشيخ المجهول . 

: وأما حديث عبادة بن الصامت‎ -“- ٤4 

فرواه مسلم ۱۳۱۹/۳ وأبو عوانة ۱۲۰/۲ و۱۲۱ وأبو داود ۵٦1٩/٤‏ و۵۷۰ و١۷٥‏ 
والترمذي ٤۱/٤‏ والنسائی فی الکبری ۲۷۰/٤‏ و ۳/٩‏ و٤‏ وابن ماجه ۸٥۲/۲‏ وأحمد ۲۱۳/٣‏ 
و۳۱۷ و۳۱۸ و٣۳۲‏ و۳۲۷ والطیالسی کما فی المنحة ۲۹۸/۱ والبزار ۱۳٤/۷‏ والشاشی 


۳ 
فر .8 ۷ 
| تچ ا | 


ر عزسل لوہ 


11۷۰ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
۳ و۲۲۱ و۲۲۲ و۲۲۳ وابن ابی شیبة ٥٥٥/٦‏ وعبد الرزاق ۳۲۹/۷ والدارمی ٠١٠/۲‏ 
و۲٠٠‏ والمروزی فى السنة ص ۹۳ و٤۹‏ وابن الجارود ص ۲۷٤‏ وابن جرير فى التفسير 
٤‏ وابن بی حاتم فی التفسیر ۸۹۳/۳ وابن حبان ۳۰۱/۲ و۳۰۸ وأبوعبید فی الناسخ 
ص ۱۳۳ والطحاوی فی شرح المعانی ۱۳٤/۳‏ والمشکل ۲۲۱/۱ و۲۲۲ و١١/٤٤٤‏ 
و٥٤٤‏ و٦٤٤‏ والفاکهی فی فوائده ص ٤۳۳‏ و٤٤٤‏ وأبو الطاهر الذهلی فی حدیثه ۲٠/۲۳‏ 
وابن الأعرابى فی معجمه /1۰0۸ و۱۰۵۹ وعلى بن الجعد فی مسنده ص ۱٥٤١‏ 
والطبرانی فی الأوسط ۳۲/۲ و٦۲۸‏ و۲۸۷ والبیهقی ۲۱۰/۸ : 

من طريق الحسن عن حطان بن عبد الله الرقاشى عن عبادة بن الصامت قال: قال 
رسول اله ی : « خذواعنی خذواعنى قد جعل الله لهن سبيلا البكر بالبكر جلد مائة ونفى 
سنة والثيب بالثيب جلد مائة والرجم » والسياق لمسلم . 
المرئى وعبد الله بن محرر ومبارك بن فضالة ما تقدم . خالفهم يونس بن عبيد 
وإسماعيل بن مسلم وجرير بن حازم إذ قالوا عنه عن عبادة بإسقاط حطان . ولا شك أن 
الحسن لا سماع له من عبادة . 

واختلف فيه على قتادة . فعامة أصحابه مثل شعبة وهشام وغيرهما ساقوه عنه كسياق 

واختلف فيه عن سعيد بن أبى عروبة فمرة ساقه عن قتادة كما تقدم . ومرة قال عنه عن 
يونس بن جبیر عن حطان به . 

والظاهر صحة الوجهين عنه . خالف جميع من تقدم الفضل بن دلهم إذ قال عن 
الحسن عن سلمة بن المحبق عن عبادة وقال الفضل مرة عن الحسن عن قبيصة عن 
سلمة بن المحبق رفعه وقد حكم على الفضل بالوهم البخارى فى التاريخ ١١۷/۷‏ وأبو 
داود فى السنن والبزار . 

وعلى أى الصواب عن الحسن من رواه على الوجه الأول . 

# تنبيهان : 

الأول: وقع فى الطيالسى أن مبارك بن فضالة يرويه عن الحسن ومن طريق الطيالسى 
رواه كذلك ابن أبى حاتم فى التفسير . ثم رأيت رواية المبارك فى أبى عوانة من طريق 
الطيالسى أيضصًا أن أبا عوانة زاد قتادةء ابن مبارك والحسن . فالله أعلم . 


3 
E 
اھا‎ 


٣‏ عززں ل ولیہ 


الجزء الراب ( کتاب الحدود) 


۷۱ 

الثانی : وقع فى ابن جرير من طريق سعيد عن قتادة عن حطان به والظاهر بل ذلك 
الأصل سقط الحسن بين قتادة وحطان إذ لم أر لسعيد فى جميع المصادر السابقة سياقًا 
یوافق ما وقع فی ابن جریر . 

٩‏ ۴- وآما حدیث أبى هريرة: 

فرواه عنه عبيد الله بن عبد الله وابن المسيب وأبو سلمة وعبد الرحمن بن الصامت . 

# أما رواية عبيد الله بن عبد الله عنه: 

ففی البخاری ۱۳۹/۱۲ ومسلم ۱۳۲٤/۳‏ وآبی عوانة ۱۳۷/۲٤‏ و۱۳۸ و۱۳۹ وأبی 
داود ٥ ٩۱/٤‏ والترمذی ۳۹/٤‏ و٥٤‏ والنسائی ۲٤۰/۸‏ و١٤۲‏ وابن ماجه ۸٥۲/۲‏ وأحمد 
110/٤‏ و١١۱‏ والحمیدی ۳٥٤۹/۲‏ و٥٥٣‏ والبزار۲۲۳/۹ و٢۲۲‏ والطیالسی کما فی 
المنحة ۲۹۸/۱ والدارمی ۹۸/۲ و۱١٠‏ وابن أبی شیبة ٥٥٤/٦‏ وابن حبان ۳۰۵/٦‏ و۳۰۸ 
والطحاوی فی شرح المعانی ٠١٤/۳‏ والمشکل ۸٩۹/۱‏ و۰٩‏ والفسوی فى التاريخ ٤١١/١‏ 
و۲٤‏ وابن الأعرابی فی معجمه ۲۹٦/۱‏ و۲۹۷ وابن أبى خيثمة فى التاريخ ص ٠٠١‏ 
والطبرانی فی الکبیر ۲۷۰/۰ والبیهقی ۲۱۹/۸ والدارقطنی فى العلل ٥٤/١١‏ : 

- من طریق سفیان وغیره قال : حفظناه من فی الزهری قال : أخبرنی عبيد الله أنه سمع 
أبا هريرة وزيد بن خالد قالا: كنا عند النبى ب فقام رجل فقال : أنشدك الله إلا ما قضيت 
بیننا بکتاب الله فقام خصمه وکان أفقه منه فقال: اقض بیننا بکتاب الله وائذن لی . قال: 
« قل ٤‏ قال: إن ابنی هذا کان عسيقًا على هذا فزنى بامرأته فافتديت منه بمائة شاة وخادم ثم 
سألت رجالاً من أهل العلم فأخبرونى أن على ابنى جلد مائة وتغريب عام وعلى امرأته 
الرجم . فقال النبى َة : « والذى نفسى بيده لأقضين بينكما بكتاب الله جل ذكره المائة 
شاة والخادم رد عليك وعلى ابنك جلد مائة وتغريب عام واغد يا أنيس على امرأة هذا فإن 
اعترفت فارجمها» فغدا عليها فاعترفت فرجمها . قلت لسفيان: لم يقل «فأخبرنى أن 
على ابنی الرجم فقال: أشك فیها من الزهری فربما قلتها وربما سكت » والسياق للبخارى 
ووقع خارج الصحيح بهذا الإسناد زيادة شبل مع أبى هريرة وزيد وقد حكم ابن معين كما 
عند ابن أبى خيثمة والبخارى فى التاريخ على ذلك بالوهم . 

# وأما رواية سعيد وأبى سلمة عنه: 

ففی البخاری ۱۳۹/۱۲ ومسلم ۱۳۱۸/۳ وآبی عوانة ٠۲٤/٤‏ والنسائى فى الكبرى 


Nk 
اھا‎ 
7 


رالو 


1¥ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
۰٤‏ و۲۸۱ والطحاوی فی شرح المعانی ۱٤١/۳‏ والبیھقی فی الکبری ۲۱۹/۸ 
و٣۲و‏ ۲۲۵ : 

من طريق عبد الرحمن بن خالد وغيره عن الزهرى عن ابن المسيب وأبى سلمة أن أبا 
هريرة قال : أتى رسول الله ية رجل من الناس وهو فى المسجد فناداه: يا رسول الله » إنى 
زنیت - يريد نفسه - فأعرض عنه النبى َة فتنحى لشق وجهه الذى أعرض قبله فقال: يا 
رسول الله إنى زنيت فأعرض عنه فجاء لش وجه النبى ية الذى أعرض عنه فلما شهد على 
نفسه أربع شهادات دعاه النبى ييا فقال: «أبك جنون ؟» قال: لا یا رسول الله فقال : 
« أحصنت ؟» قال: نعم يا رسول الله قال: « اذهبوا فارجموه» قال ابن شهاب : أخبرنى 
من سمع جابر قال : فكنت فيمن رجمه فرجمناه بالمصلى فلما أذلقته الحجارة جمز حتى 
أدرکناه بالحره فرجمناه » والسیاق للبخاری . 

وقد اختلف فيه على الزهری فمنهم من ساقه عنه کما سبق وقد تابع» ابن خالد على 
ذلك عقيل بن خالد . خالفهما شعيب بن أبى حمزة إذ أرسله وقد تابعه متابعة قاصرة 
يحيى بن سعيد إذ رواه عن ابن المسيب كذلك والظاهر صحة الوجهين لذا الشيخان اعتمدا 
على الوصل وشعيب إمام ثم وجدت الوصل أيضًا عن شعيب فللهلله الحمد . وثم مخالفة 
أخرى عن الزهرى كائنة من يونس ومعمر إذ قالا عن الزهرى عن أبى سلمة عن جابر وهذا 
الوجه أيضًا فى الصحيح فيحمل هذا الاختلاف على تعدد الشيوخ للزهرى ورواه محمد بن 
عمرو فقال عن أبى سلمة عن أبى هريرة وهذا السياق الإسنادى خرجه ابن أبى شيبة /١‏ 
۱ والطحاوی فی المشکل ۳۸۰/۱ وابن حبان ۳٠٠/١‏ والحاكم T/٤‏ . 

# وأما رواية عبد الرحمن بن الصامت عنه: 

ففی أبی داود ٥۸۰/٤‏ والنسائی فی الکبری ۲۷٦/٤‏ و۲۷۷ و۲۸۸ وأبی یعلی ٤۲۰/۰‏ 
وعبد الرزاق ۳۲۲/۷ والطحاوى فى شرح المعانی ۱٤۳/۳‏ والمشکل ۳۸٤/۱‏ والبیھقی 
۷/۸ : 

من طريتق ابن جريج أنا أبو الزبير عن ابن عم أبى هريرة عن أبى هريرة قال : جاء ماعز 
إلى النبى َة فقال: إنى زنيت فأعرض عنه حتى إذا كان فى الخامسة أقبل عليه فقال: 
« أنكحتها حتى غاب ذلك منك فى ذلك منها» قال : نعم «كما يغيب المرود فى المكحلة 
أو كما غيب الرشاء فى البئر » قال: نعم قال: « تدرى ما الزنى ؟» قال: أتيت منها أمرّا 
حرامًا کما یأتی الرجل امرأته حلالاً قال: « فما ترید ؟٩‏ قال: أرید أن تطهرنی فأمر به أن 


الحره الراب ( کتاب المحدود) 


Y1 
يرجم فرجم فسمع النبى ي رجلين من أصحابه يقولان انظروا إلى هذا الذى ستره ثم لم‎ 
: تقر نفسه حتى رجم رجم الكلب وذكر كلمة معناها فرأى جيفة حمار قد شفر برجله فقال‎ 
إل فلان وفلان: ادنوا فكلا من جيفة هذا الحمار » قالا: غفر الله لك أتؤكل جيفة ؟‎ « 
قال: «فالذى نلتما من أخيكما أعظم من ذلك والذى نفسى بيده إنه لفى أنهار الحنة‎ 

يتغمس فيها » والسياق للنسائى . 

و المبهم فى رواية النسائى جاء ميينًا فى موطن آخر منها ومن غيرها إلا أن الرواة عن 
ابن جريج اختلفوا فالرواية السابقة عنه هى رواية أبى عاصم وأما عبد الرزاق فأسماه 
عبد الرحمن بن الصامت . 

ووقع اختلاف على أبى الزبير فى اسم والد عبد الرحمن فقال بعضهم ما سبق» وقال 
بعضهم : ابن هضهاض»› وقال بعضهم : ابن يمامة» وقال بعضهم: ابن الهضاب . 

وعلى أى لم يوثقه إلا ابن حبان ولم يرو عنه إلا أبو الزبير فالجهالة كائنة فيه . 

7٦‏ - وأما حدیث أبی سعید: 

فرواه مسلم ٠۳۲۰/۳‏ وأبو عوانة ٤‏ و۱۳۱ و۱۳۲ وآبو داود ۹۸۲/٤‏ والنسائی 
فی الکبری ۲۸۸/٤‏ وأحمد ۲/۳ وا٦‏ و۲ والدارمی ۹۹/۲ وابن أبی شيبة ٥٥۲/١‏ وابن 
حبان ۳۰٣/۲‏ والحاکم ۳٣۲/٤‏ والبیهقی ۲۱۸/۸ والطحاوی فی المشکل۳۸۳/۱: 

من طریق داود بن أبی هند عن بى نضرة عن آبی سعید أن رجلا من أسلم يقال له 
ماعز بن مالك أتى رسول الله َة فقال: إنى أصبت فاحشة فأقمه على . فرده النبى بل 
مرارًا . قال : ثم سأل قومه فقالوا ما نعلم به بأسًا إلا آنه أصاب شينًا یری آنه لا یخرجه منه 
إلا أن يقام عليه الحد قال : فرجع إلى النبى با فأمرنا أن نرجمه . قال: فانطلقنا به إلى 
بقيع الغرقد . قال: فما أوثقناه ولا حفرنا له . قال: فرميناه بالعظم والمدر والخزف . 
قال : فاشتد واشتددنا خلفه . حتى أتى عرض الحرة فانتصب لنا فرميناه بجلاميد الحرة 
يعنى الحجارة حتى سكت قال : ثم قام رسول الله ية خطيبًا من العشى فقال: « أو كلما 
انطلقنا غزاة فی سبیل الله تخلف رجل فی عیالنا له نبیب کنبيب التیس على أن لا أوتى 
برجل فعل ذلك إلا نكلت به قال: فما استغفر له ولا سبه » والسياق لمسلم . 

وقد اختلف فيه على داود فقال عنه الثورى وعبد الأعلى ويزيد بن زريع ويزيد بن 
عبد العزيز ويحيى بن زكريا بن أبى زائدة . ما تقدم . واختلف فيه على هشيم بن بشير فمرة 
ساقه کما ساقه من تقدم . ومرة قال عن داود عن أبى نضرة عن جابر . وكنت أميل إلى 


OID 
| تچ ا‎ 


رالو 


1۷4 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
تقديم روايته الموافقة لمن تقدم حتى وجدت فى تحفة المزي"/٥٥٤أيضًا‏ عن محمد بن 
یحیی الذهلی قوله: « قال محمد بن یحی : وهما محفوظان عن جابر وأبى سعيد» . اه . 

۷ - وآما حدیث ابن عباس : 

فرواه عنه سعید بن جبير وعكرمة : 

فرواه مسلم ۰/۳ وأبو عوانة ۱۲۹/٤‏ وأبو داود ٥۷۹/٤‏ والترمذی ٠٠/٤‏ 
والنسائی فی الکبری ۲۷۹/٤‏ وأحمد ۲٤٥/۱‏ و٤٠۳‏ و۳۲۸ وآبو یعلی ۹۳/۳ والطیالسی 
کما فی المنحة ۲۹۹/۱ والطبرانی فی الکبیر ٦/۱۲‏ و۷ والطحاوی فى شرح المعانی ۳/ 
۲ والمشکل ٤1۲/۱۲‏ : 

من طريق سماك عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أن النبى ب قال : لماعز بن مالك : 
« أحق ما بلغنى عنك ؟» قال : وما بلغك عنى ؟ قال : « بلغنى أنك وقعت بجارية آل فلان 
«قال: نعم . قال: فشهد أربع شهادات ثم أمر به فرجم » والسياق لمسلم . 

وقد اختلف فيه على سماك تقدم ذکره فى حديث جابر بن سمرة من هذا الباب . 

# وأما رواية عكرمة: 

ففی البخاری ۱۳٣۹/۱۲‏ وأبی داود ٥۷۹/٤‏ و٥۸٥‏ والنسائی فی الکبری ۲۷۸/٤‏ 
وأحمد ۲۳۸/۱ و۲۷۰ و۲۸۹ و٣۲‏ وابن المبارك فی المسند ص ٩۳‏ وعبد بن حميد ص 
٩‏ والطبرانی فی الکبیر ۳۳۸/۱۱ والبیهقی ۲۲۹/۸ : 

من طريق يعلى بن حكيم عن عكرمة عن ابن عباس ظ4 قال: لما أتى ماعز بن مالك 
النبى ية قال له: «لعلك قبلت أو غمزت أو نظرت» قال: لاء يا رسول الله قال: 
« اُنکحتها -٤‏ لا یکنی - قال فعند ذلك أمر به برجمه » والسیاق للبخاری . 

۱/۸ - وأما حدیث جابر بن سمرة: 

فرواه مسلم ۱۳۱۹/۳ وأبو عوانة ۱۲۷/٩‏ و۱۲۸ و۱۲۹ وأبو داود ٥۷۷/٤‏ والنسائی 
فی الکبیر ۲۸۲/٤‏ وأحمد ۸٦/٥‏ و۸۷ و۱٩‏ و۲٩‏ و٥٩‏ و٦٩‏ و٩۹‏ و۱۰۲ و۳٠٠‏ وابن 
المبارك فى المسند ص ٩۳‏ وأبو يعلى ٤1۸/٦‏ وابن أبى شيبة ٠١٠/٦١‏ و٥٠٠‏ وعبد الرزاق 
۷ والطیالسی کما فی المنحة ۲۹۸/۱ و۲۹۹ والدارمی ۹۸/۲ والطبرانی فى الكبير 
۲ و۲۲۲ و٣۲۳‏ والطحاوی فی شرح المعانی ۱٤۲/۳‏ وابن حبان :۳۰٤/٦‏ 

من طريق أبى عوانة وغيره عن سماك بن حرب عن جابر بن سمرة . قال: « رأيت 
ماعز بن مالك حين جىء به إلى النبى بء رجل قصير أعضل ليس عليه رداء فشهد على 


2 
N as 
| تچ ا‎ | 


٣‏ عززں ل ولیہ 


الحزء الرابع (كتاب الحدود) 


1¥ 
نفسه ربع مرات أنه زنی فقال رسول الله َة : « فلعلك » قال: لا والله إنه قد زنى الآخرء 
قال: فرجمه ثم خطب فقال : ۲لا کلما نفرنا غازین فی سبیل الله خلف أحدهم له نبیب 
كنبيب التيس يمنح أحدهم الكثبة آما والله إن يمكننى من أحدهم لأنكلنه عنه » والسياق 


وقد اختلف فيه على سماك فقال عنه أبو عوانة فى رواية ما تقد وتابعه على ذلك 
شعبة وإسرائيل وقال فى رواية أخرى عن سماك عن سعيد بن جبير عن ابن عباس . وتابعه 
على هذه الرواية زهير بن معاوية والوجهان صحيحان عن سماك إذ من روى هذه الطريق 
فقد روى الأخرى . 

۹- وآما حدیث هزال : 

فرواه آبو داود ٥٤۱/٤‏ و۷۳٥‏ والنسائی فی الکبری ۳۰٣/٤‏ و٦۳۰‏ و۳۰۷ وأحمد |٩‏ 
٩‏ و۲۱۷ وابن آبی شیبة فی مسنده ۲ ومصنفه ٥٥۱/٦‏ و٤٥٥‏ وعبد الرزاق ۷/ 
۳ وهناد فی الزهد 1٤۷/۲‏ والطحاوی فى المشكل ۱ و۳۸۱ وأبو محمد الفاکھی 
فی فوائده ص ۲۹٤‏ والخرائطی فی المکارم کما فی المنتقی منه ص ٩۹۸‏ وأبو الشيخ فى 
التوبیخ ص ٠١١‏ والطبرانی فی الکبیر ۲۰۱/۲۲ و۲۰۲ والحاکم ۳٦۳/٤‏ وابن آپی عاصم 
فى الصحابة ٤٥٦/٤‏ وابن قانع فى الصحابة ۲٠۸/۳‏ وأبو نعيم فى الصحابة ۲٠٦۷/١‏ 
و۲۷ والبیهقي‌ ۲۱۹/۸ و۲۲۸ و۲۳۰ و٣۳۳:‏ 

من طریق یحیی بن سعید عن يزيد بن نعیم عن جده هزال أنه کان أمر ماعرّا أن یأتی 
النبی َة فیخبره بحدیثه فأتی ماعز فأخبره فأعرض عنه وهو يردد ذلك على رسول الله کا 
فبعث إلى قومه فسألهم « آبه جنون »؟ قالوا: لا . فسأل عنه * أثیب آم بکر ؟» قالوا: ثیب 
فأمر به فرجم . ثم قال: « يا هزال لو سترته کان خیرًا لك والسیاق للنساثی . 

و قد اختلف فيه على يزيد بن نعيم فقال عنه الأنصارى ما تقدم إلا أنه وقع عنه اختلاف 
فقال عنه الليث بن سعد ما تقدم . إلا أن الليث قال مرة أخرى عنه عن ابن المنكدر عن 
يزيد بن نعيم عن جده . خالف الليث شعبة إذ قال عنه عن ابن المنكدر عن ابن هزال عن 
أبيه . خالف شعبة والليث . ابن المبارك ومالك وابن عيينة إذ أرسلوه إلا أنهم اختلفوا فى 
صورة الإرسال . فقال مالك وابن عيينة عن يحيى عن ابن المسيب مرسلا . 

وقال ابن المبارك عن يحيى بن سعيد عن ابن المنكدر مرسلا وقد تابع ابن المبارك 
على هذه الرواية حماد بن زيد وسليمان التيمى . 


ف ۷ 
| تچ ا | 


ر غززسل ولال 


1Y1 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
خالف يحيى بن سعيد فى جميع الوجوه المتقدمة زيد بن أسلم وهشام بن سعد إذ قالا 
عن يزيد بن نعيم عن أبيه نعيم فجعلا الحديث من مسند نعيم . 
خالفهم عكرمة إلا أنه اختلف فيه على عكرمة فقال عنه أبو الوليد الطيالسى عن 
یزید بن نعیم عن جده . ووقع فی ابن قانع من طریق الطیالسی عنه عن يزيد قال : کان 
لدی جارنة فذک رسلا : وقيل عن عكرمة عن يزيد بن نعيم عن أبيه عن جده . خالف 
من تقدم أبو سلمة بن عبد الرحمن إذ قال عن يزيد بن نعيم بن هزال قال: كان هزال 


الحديث . 

وهؤلاء الرواة عن يزيد ثقات حفاظ فيؤدى إلى أن يقال: إن السند اضطرب فيه وقد 
مال البيهقى إلى ترجيح رواية من أرسل . 

٠ تبيه‎ # 


وقع فى أبى نعيم من رواية شعبة . عن « أبى هزال عن أبيه » صوابه «ابن هزال عن 
أيه » . 

° -وآما حديث بريدة : 

رواه عنه ولداه عبد الله وسلیمان . 

٭ أما رواية عبد الله عنه : 

ففی مسلم ۳ وأبی عوانة ۱۳٣/٤‏ و٦۱۳‏ وأبی داود ٥۸۸/٤‏ والنسائی فی 
الکبری ۲۸۹/٤‏ و٤۳۰‏ وأحمد ۳٤۷/٥‏ والدارمی ۹۹/۲ و٠٠‏ وابن أبى شيبة ٠٥۲/١‏ 
و۷٥٥‏ والطحاوی فی شرح المعانی ٠٤۳/۳‏ والمشكل ۲٠١/۱۲‏ والحاكم “/1 
والبیهقی ۲۱۸/۸ : 

من طريق بشير بن المهاجر حدثنا عبد الله بن بريدة عن أبيه أن ماعز بن مالك الأسلمى 
اتی رسول الله ی فقال : یا رسول الله إنی قد ظلمت نفسی وزنیت وإنی أريد أن تطهرنى . 
فرده . فلما كان من الغد أتاه فقال: يا رسول الله إنى زنيت فرده الثانية : فأرسل رسول 
اله َة إلى قومه فقال: « اتعلمون بعقله بأسًا تنکرون منه شيئًا ؟»: فقالوا: ما نعلم إلا 
وفى العقل من صالحينا فيما نرى فتاه الثالثة . فأرسل إليهم أيضًا فسأل عنه فأخبروه: أنه 
لا بأس به ولا بعقله فلما كان الرابعة حفر له حفرة ثم أمر به فرجم . قال: فجاءت الغامدية 
فقالت : یا رسول الله إنی قد زنیت فطهرنی وإنه ردها . فلما كان الغد قالت: يا رسول الله 
لم تردنی ؟ لعلك أن تردنی کما رددت ماعرًا . فواله نی لحبلی قال : ١‏ إما لا فاذهبى حتى 


9 
رک ۷ 
أ ا 


2 غززسل ولال 


الحزء الرابم ( کتاب الحدود) 


1۷V 
تلدي » فلما ولدت أتته بالصبى فى خرقة . قالت: هذا قد ولدته قال: * اذهبى فأرضعيه‎ 
حتی تفطمیه » فلما فطمته أتته بالصبی فی يده کسرة خبز . فقالت : هذا یا نبی الله قد فطمته‎ 
وقد أكل الطعام . فدفعه إلى رجل من المسلمين . ثم آمر بها فحفر لها إلى صدرها . وأمر‎ 
. الناس فرجموها فيقبل خالد بن الوليد بحجر» فرمى رأسهاء فتنضح الدم على وجه خالد‎ 
فسبها فسمع نبی الله ب سبه إیاها . فقال: « مهلا یا خالد فوالذی نفسی بيده لقد تابت‎ 
. توبة لو تابها صاحب مكس لغفر له» ثم أمر بها فصلى عليها ودفنت والسياق لمسلم‎ 

وأما رواية سليمان عنه : 

ففی مسلم ۳ و۱۳۲۲ وآبی عوانة ۱۳٤/٤‏ والنسائی فی الکبری ۲۸۳/٤‏ 
والطحاوى فى المشكل ۲ وآبی داود ٥۸۳/٤‏ و ۹۸٤‏ والبیهقی فی الکبری ۲۱٤١/۸‏ 
والدارقطنی ٩۲/۳‏ : 

من طریق يحیى بن يعلى عن غيلان بن جامع المحاربى عن علقمة بن مرثد عن 
سليمان بن بريدة عن أبيه قال: جاء ماعز بن مالك إلى النبى با فقال: يا رسول اله 
طهرنى . فقال: « ويحك ارجع فاستغفر الله وتب إليه » قال: فرجع غير بعيد . ثم جاء 
فقال: يا رسول الله طهرنى . فقال رسول الله بيا : ١‏ ويحك ارجع فاستغفر الله وتب إليه ٠‏ 
قال: فرجع غیر بعید ثم جاء فقال: یا رسول الله طهرنی . فقال النبى ب مثل ذلك . حتی 
إذا كانت الرابعة قال له النبى بل : « فيم أطهرك ؟» فقال: من الزنا . فسأل رسول الله اة : 
« آبه جنون ؟» فأخبر أنه لیس به جنون . فقال: « آشرب خمرًا» فقام رجل فاستنکهه فلم 
یجد منه ریح خمر . قال: فقال رسول الله از « آزنیت » فقال: نعم . فأمر به فرجم . 
فكان الناس فيه فرقتين : قائل يقول: لقد هلك . لقد أحاطت به خطيثته . وقائل يقول: ما 
توبة أفضل من توبة ماعز . إنه جاء إلى النبى بيو فوضع يده فى يده ثم قال اقتلنى 
بالحجارة . قال: فلبثوا بذلك يومين أو ثلائة . . ثم جاء رسول الله بيو وهم جلوس فسلم 
ثم جلس . فقال: « استغفروا لماعز بن مالك قال: فقالوا: غفر الله لماعز بن مالك . 
قال: فقال رسول الله ية : « لقد تاب توبة لو قسمت بين أمة لوسعتهم » ثم ذكر قصة 
الغامدية كما تقدمت فى رواية عبد الله بن بريدة عن أبيه . والسياق لمسلم . 

: وأما حديث سلمة بن المحبق‎ -“-//١ 

فرواه أحمد ٤۷٦/۳‏ والطحاوی فی شرح المعانی ۱۳٤/۳‏ و ذکره البخاری فى التاريخ 
۷ وابن آبی حاتم فی العلل ٤٥٦/۱‏ : 

من طريق الفضل بن دلهم عن الحسن عن قبيصة بن حريث عن سلمة بن المحبق قال : 


Ns 
Na 
اھا‎ 


2 غززسل ولال 


1۸ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


قال رسول الله ب : « خذوا عنى قد جعل الله لهم سبلا البكر بالبكر جلد مائة ونفى سنة 
والثيب بالثيب جلد مائة والرجم » والسياق للطحاوى . وقد اتفق البخارى وأبو حاتم وأبو 
داود والبزار على تخطئة الفضل وأن الصواب كونه من مسند عبادة كما تقدم . 

۲ - وأما حدیث آبی برزة : 

فرواه بو یعلی ٤٦۲/٦‏ والبزار ۳٠۹/۹‏ وابن أبى شيبة فى المصنف ٥٥٤/١‏ : 

من طريق عوف عن مساور بن عبيد عن أبى برزة قال : « رجم رسول الله ية رجلا منا 
يقال له ماعز بن مالك » والسیاق لابن أبى شيبة» ومساور لا أعلم من وثقه غير ابن حبان 
ە/ . 

7۳ - وآما حدیث عمران بن حصین : 

فرواه عنه أبو المهلب والحسن . 

# آما رواية أبى المهلب عنه: 

ففی مسلم ۱۳۲٣/۳‏ وأبی عوانة ۱۳۳/٤‏ وأبی داود ٥۸۷/٤‏ وابن ماجه ۸٥٤/۲‏ 
والترمذی ٤٤/٤‏ والنسائی فی المجتبی 1۳/٦‏ والکبری ۲۸٤/٤‏ و٦۲۸‏ وأحمد ٤۲۹/٤‏ 
و۰٤‏ و٥٤٤‏ و۳۷٤‏ و٥٤٤‏ والطیالسی کما فی المنحة ۲۹۹/۱ والرویانی ١١١/١‏ و١١١‏ 
وابن أبی شیبة ٥٥۸/٦‏ وعبد الرزاق ۳۲٣/۷‏ والطبرانی فی الکبیر ۱۹۹/۱۸ و۱۹۷ و۱۹۸ 
وابن الجارود فی المنتقی ص ۲۷۷ وابن حبان ۳۰۷/٦‏ والطحاوی فی المشكل ۳71/۱ 
و۳۷۷ والدارقطنی ۱۲۷/۳ والدارمی ۱۰۱/۲ والبیهقی ۲۱۷/۸: 

من طریق يحیى بن أبى كثير حدثنى أبو قلابة أن أبا المهلب حدثه عن عمران بن 
حصين أن امرأة من جهينة أتت نبی الله ب وهی حبلى من الزنا فقالت : يا نبى الله أصبت 
حًا فأقمه على . فدعا نبى الله ي وليها فقال : « أحسن إليها . فإذا وضعت فائتنى بها ) 
ففعل . فأمر بها نبی الله ب . فشكت عليها ثيابها . ثم أمر بها فرجمت . ثم صلى عليها 
فقال له عمر: تصلی علیها یا نبی الله وقد زنت ؟ ! فقال: « لقد تابت توبة لو قسمت بين 
سبعين من أهل المدينة لوسعتهم وهل وجدت توبة أفضل من أن جادت بنفسها لله تعالى » 
والسياق لمسلم . 

وقد اختلف فى إسناده على يحيى فعامة أصحابه مثل هشام وأبان ومعمر رووه عنه كما 
سبق» خالفهم الأوزاعى إذ قال عنه عن أبى قلابة عن أبى المهاجر به وقد حكم عليه 
النسائى بالتفرد . وفى رواية الأوزاعى عن يحيى بعض الشىء فهذا من ذلك . 


Nk 
اھا‎ 
7 


ر عزسل لوہ 


الجزء الرابم ( کتاب الحدود) 


1۷۹ 

# تنبيه: وقع فى المنحة «يحيى بن كثير» صوابه « ابن أبى كثير» . 

٭ وأما رواية الحسن عنه: 

ففی أحمد ٤۳۷/٤‏ و٦٤٤‏ والبزار ۳٥/۹‏ والطبرانی فی الکبیر ٠٤١١/۱۸‏ : 

من طريق همام عن قتادة عن الحسن عن عمران بن حصين ظ4 « أن النبى بو رجم > 
والسياق للبزار والحسن لا سماع له من عمران . 

قوله: ۱۰- باب ما جاء ق رجم آهل الڪتاب 
قال : وفی الباب عن ابن عمر والبراء وجابر وابن أبى أوفى 
وعبد اله بن الحارث بن جزء وابن عباس 
٤‏ ۲- آما حدیث ابن عمر: 
فرواه عنه نافع وعبد الله بن دینار ویحیی بن وثاب وزید بن أسلم . 
# أما رواية نافع عنه: 

ففی البخاری ۱٦۹/۱۲‏ ومسلم ۱۳۹۹/۳ وأبى عوانة ٠٤١/٤‏ ا و٤‏ و 
وأبی داود ۹٤ ٥۹۳/۳‏ والنسائی فی الکبری ۲۹۳/٤‏ و٤۲۹‏ والترمذی ٤۳/٤‏ وابن ماجه 
۸/۲ وأحمد ٥/۲‏ وا٦‏ و۲٠‏ و١۲٠‏ والطيالسى كما فى المنحة ٠١٠/١‏ وعبدالرزاق 
۷ وابن أبی شیبة ۲۰۹/۰ و٦/۹۰٥‏ والحمیدی ۰۹/۲ والدارمی ۹۹/۲ وابن 
الجارود ص ۲۷۹ وابن حبان ۳۰۳/٦‏ والطحاوی فی شرح المعانى ٠٤١/٤‏ والمشكل 
141 وأبی الفضل الزهری فی حدیثه ۳۲۰/۱ والطبرانی فی الکبیر ۳۸٠/٠۲‏ والبيهقى 
فی السنن الکبری ۲٤۲۹/۸‏ وأبی عبید فی غریبه :۳۱٤/۳‏ 

من طريق مالك وغيره عن نافع عن عبد الله بن عمر رضى الله عنهما أنه قال : إن اليهود 
جاءوا إلى رسول الله ب فذکروا له أن رجلا وامرأة منهما زنيا فقال لهم رسول الله : « ما 
تجدون فى التوراة فى شأن الرجم ؟» فقالوا: نفضحهم› ویجلدون . قال عبدالله ابن 
سلام : كذبتم إن فيها الرجم فأتوا بالتوراة فن فنشروها فوضع أحدهم يده على آية الرجم فقرأً 
ما قبلها وما بعدها فقال له عبد الله ابن سلام: ارفع يدك فرفع يده فإذا فيها آية الرجم قالوا: 
صدق يا محمد فيها آية الرجم فأمر بهم رسول الله ية فرجما فرأيت الرجل يحنى على 
المرأة يقيها الحجارة» والسياق للبخارى . 


٭ وآما رواية عبد الله بن دينار عنه: 


1۸۰ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

ففی البخاری ۱۲۸/۱۲ : 

من طریق سلیمان حدئنی عبد الله بن دینار عن ابن عمر رضی الله عنهما قال: أتى 
رسول الله َة بيهودى ويهودية قد أحدثا جميعًا فقال لهم: «ما تجدون فی کتابکم ؟» 
قالوا: إن أحبارنا أحدثوا تحميم الوجه والتجبيه قال عبد الله ابن سلام: ادعهم یا رسول الله 
بالتوراة فأتى بها فوضع أحدهم يده على آية الرجم وجعل يقرأ ما قبلها وما بعدها فقال له 
ابن سلام : ارفع يدك فإذا آية الرجم تحت يده فأمر بها رسول الله ب فرجما قال ابن عمر : 
فرجما عند البلاط فرأيت اليهودى أجنا عليهاء ‏ 

# وأما رواية يحيى بن وثاب عنه: 

ففی الکبری للنسائی ۲۹٤/٤‏ : 

من طريق إسحاق بن عيسى قال : آنا شريك وذكر أخر محمد بن جابر عن أبى إسحاق 
عن يحیى بن وثاب عن ابن عمر» ١‏ أن النبى ية رجم يهوديًا ويهودية » ولم أر تصريخًا 
لأبى إسحاق ومحمد بن جابر متكلم فيه وكذا شريك إنما ترتقى روايتهما إلى الحسن 
لغیره . 

* وأما رواية زيد بن أسلم عنه: 

ففی أبی داود ٥۹۷/٤‏ : 

من طريق هشام بن سعد أن زيد بن أسلم حدثه عن ابن عمر قال: آتی نفر من يهود 
فدعوا رسول اله اة إلى القف فأتاهم فى بيت المدراس فقالوا: يا أبا القاسم إن رجلا منا 
زنی بامرأة فاحكم بينهم فوضعوا لرسول ب وسادة فجلس عليها ثم قال: « ائتونى 
بالتوراة ‏ فأتى بها فتزع الوسادة من تحته فوضع التوراة عليها ثم قال : « آمنت بك وبمن 
أنزلك › ثم قال: ‏ اثتونی باعلمکم » فأتی بفتى شاب ثم ذكر قصة الرجم نحو حديث 
مالك عن نافع . 

وهشام فيه ضعف . وزيد بن أسلم نقل الحافظ فى النكت الظراف ٤١۷/١‏ عن 
الطحاوی أنه ادعی عدم سماعه من ابن عمر وهذا بعيد» والحديث قد توبع بما تقدم . 

۴٩6‏ -“-وأما حديث البراء بن عازب: 

فرواه مسلم ۱۳۲۷/۳ وأبو عوانة ۱٤٤/٤‏ وأبو داود ٥۹/٤‏ و٦۹٥‏ والنسائی فی 
الکبری ۲۹٤/٤‏ وابن ماجه ۸٥٥/۲‏ وآحمد ۲۸٦/٤‏ و۲۹۰ والنسائی فی الکبری ۲۹٤/٤‏ 
و۲۹۰ و۳۰۰ والرویانی ۲۸٤/۱‏ والطحاوی فى المشكل ٤٤١/١١‏ وشرح المعانى /٤‏ 


Ns 
ا‎ 


ر عزسل لوہ 


الجزء الرابم ( کتاب الحدود) 


۲1۸1 
۲ وابن أبی شیبة ۲۰۹/۵ و٦/٠۹٥‏ وابن جرير التفسير ٠٠٤/٦‏ وابن المقرى فى معجمه 
ص ۳۳ وابن النحاس فى الناسخ والمنسوخ ص ٠١١‏ و۱۲ والبیهقی ۲٤۲۹/۸‏ : 

من طريق الأعمش عن عبد الله بن مرة عن البراء بن عازب قال: مر على النبى يار 
بیهودی محممًا مجلودًا . فدعاهم النبی َد فقال : « هکذا تجدون حد الزنا فی کتابکم ؟) 
قالوا: نعم . فدعا رجلا من علمائهم . فقال: « أنشدك بال الذى أنزل التوراة على موسى 
أهکذا تجدون حد الزنا فى كتابكم ؟» قال: لا ولولا أنك نشدتنى بهذا لم أخبرك . نجد 
الرجم» ولكنه كثر فى أشرافنا فكنا إذا أخذنا الشريف تركناه . وإذا أخذنا الضعيف أقمنا 
عليه الحد قلنا: تعالوا فلنجتمع على شىء نقيمه على الشريف والضعيف فجعلنا التحميم 
والجلد مكان الرجم فقال رسول الله ب : « اللهم إنى أول من أحيا أمرك إذ آماتوه » فأمر به 
فرجم . فانزل الله كق ايا اسول لا نك اریت سرغو فى اکر إلى 
قوله : إن وتشر هدا دَحدوءُ يقول: اثتوا محمدًا اة فإن أمركم بالتحميم والجلد 
فخذوه» وان أفتاکم بالرجم فاحذروا فانزل الله تعالی فون لم سکم يما ارد اَل 
وہک هم آنکیرد» و ووس لر گم با انر آله أؤکيک هُمّْ اليرد) 
وھا ومن لر يحم با أ اله اتيك هم ألشفوت) فى الكفار كلها والسياق لمسلم . 

ووقع فى أحد موضعى المصنف لابن أبى شيبة من طريق وكيع وأبى معاوية عدم ذكر 

البراء فهوعلى هذا مرسل وأخى أن يكون هذا سقطاً لا اختلاف فى إسناده لأن مسلا 
خرجه من طريقهما موصولاً لا سيما وأنه من طريق صاحب المصنف . 
۰ ۲۲۷۹/- وأما حدیث جابر : 

فرواه عنه أبو الزبير والشعبى . 

٭ آما رواية أبی الزبیر عنه: ففی مسلم ٠١۲۸/۳‏ وأبی عوانة ٠٤١/٤‏ وأبی داود /٤‏ 
۱ وأحمد ۳۲۱/۳ و۳۸۹ و۳۷۸ وعبد الرزاق ۳۱۹/۷ والبیهقی ۲۱٣/۸‏ : 

من طريق ابن جريج أخبرنى أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبدالله يقول: ١رجم‏ 
النبى ية رجلا من أسلم ورجلا من اليهود وامرأته » والسياق لمسلم . 

٭ وأما رواية الشعبى عنه: 

ففی أبی داود ٠۰۰/٤‏ وابن ماجه ۷۸۰/۲ وأبی یعلی ۳۹٤/۲‏ وابن المبارك فی مسنده 
ص ۹۲ والبزار کما فی زوائده ۲۱۹/۲ والطحاوی فی شرح المعانى ٠٤١/٤‏ والمشكل 
۱ روابن بی شیبة فی المصنف ۲۰۹/۰ وا/۹۰٥‏ : 


1A۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طريق مجالد عن الشعبى عن جابر بن عبد الله قال : جاءت اليهود بيهودى ويهودية 
إلى رسول الله بَا فقالوا: أقم عليهما الحد ؟ فقال: « مهلا أقمتموه فيهما ؟» قالوا: لو 
ملكتا فعلنا فأما أن ذهب ملكنا فلا نفعل فقال: «ادعوا لى أعلمكم رجلين ؟» فجاءوا 
بابنی صوریا فقال لهما النبى َد : «أنتما أعلم من وراكما ؟٠‏ قالا: إنهم ليزعمون ذلك 
قال : « فإنى أنشدكم باله الذى أنزل التوراة على موسى ما تجدون فى التوراة من الحد ؟» 
قالا: نجد فى التوراة أن الرجل إذا خلا بالمرآة فى البيت ما خد أخلى عنهما وفيه عقوبة 
وإذا وجد قد ضاجعها خلى عنه وفيه عقوبة وإذا وجد على بطنها خلى عنه وفيه عقوبة . 
فإذا أوعب فيها كما توعب الميل فى الملجة ففيه الرجم» فأمر بهما رسول الله ب فرجما . 
قال : ورجم قبل ذلك ماعز بن مالك الأسلمى شهد على نفسه أربع مرات فأمر به رسول 
الله ب فرجم . قال الشعبى : أرانى جابر مكان الذى رجم فيه » . والسياق لابن المبارك . 

و قد اختلف فى وصله وإرساله على الشعبى فوصله عنه من تقدم . خالفه مغيرة كما 
عند ابن أبى شيبة إذ أرسله . والصواب من أرسله ومجالد متروك فروايته منكرة . 

۷ -واآما حدیث ابن أبی أوفی : 

فرواه البخاری ۱٦٩/۱۲‏ ومسلم ۱۳۲۸/۳ وأبو عوانة ٠٤١/٤‏ وأحمد ٠٠١/٤‏ 
والبزار ۲۹۷/۸ وابن آبی شيبة ٥٥۲/٦‏ وابن حبان ۸۷۹۳: 

من طریق عبد الواحد حدثنا الشیبانی سألت عبد الله بن أبى أوفى عن الرجم فقال : 
« رجم النبى َة فقلت : أقبل النور أم بعده ؟ قال: لا أدرى» والسياق للبخارى ووقع 
خارج الصحيح كأحمد أن الرجم كان فى اليهود . 

۸۸ - وآما حدیث عبد الله بن الحارث بن جزء: 

فرواه البزار ۲٤۲٥/۹‏ و١٤۲‏ والطبرانى فى الأوسط ۱ و٥٥‏ والفسوی فی التاریخ 
۱ و14۸/۲ : 

من طريق ابن لهيعة عن عبد العزيز بن عبد الملك بن عبد العزيز بن مليل أن أباه أخبره 
أنه سمع عبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدى يذكر أن اليهود أتوا رسول الله َة بيهودى 
ويهودية زنيا وقد أحصنا فأمر بهما رسول الله َو فرجما قال عبد الله بن الحارث: فكنت 
فيمن رجمهما» والسياق للبزار . 

وقد اختلف فى إسناده على ابن لهيعة فساقه عنه ابن أبى مريم كما تقدم وتابعه 
يحيى بن بكير . وساقه مرة أخرى وتابعه أيضا ابن بكير وعمرو بن الربيع وقالوا عن ابن 


ب 
E‏ 
اھا 


رالو 


الجزء الرابع ( كتاب الحدود) YA‏ 


لهيعة عن عبد الملك بن عبد العزيز بن مليل عن أبيه والظاهر أن هذا الخلط من ابن لهيعة . 

۹ ۲- وآما حدیث ابن عباس : 

فرواه أحمد ۲۹۱/۱ والطبرانی فی الکبیر ٤۰٤/۱۰‏ والحاکم ۳٠٥/٤‏ والبیهقی ۲٠١۱/۸‏ : 

من طريق ابن إسحاق قال : حدثنى محمد بن طلحة بن يزيد بن ركانة عن إسماعيل بن 
إبراهيم الشيبانى عن ابن عباس قال: «أمر رسول الله َة برجم اليهودى واليهودية عند 
باب مسجده فلما وجد اليهودى مس الحجارة قام على صاحبته فجنا عليها يقيها مس 
الحجارة حتى قتلا جميعًا فكان مما صنع الله ل لرسوله فى تحقيق الزنا منهما» والسياق 
لأحمد وإسماعيل قال فيه أبو حاتم: مجهول . 

قوله: -١١‏ باب ما جاء قى النفي 
قال: وفی الباب عن أبى هريرة وزيد بن خالد وعبادة بن الصامت 

۲///۰- أما حدیث آبی هريرة: 

فتقدم تخریجه فی باب برقم ۸ . 

1/-وآما حدیث زید بن خالد: 

فتقدم تخریجه فی باب برقم ۸ . 

۲-وأما حديث عبادة بن الصامت: 

فتقدم تخریجه فی باب برقم ۸ . 

قوله: -۱١‏ باب ما جاء أن الحدود ڪفارة لأهلها 
قال: وفى الباب عن على وجرير بن عبد اله وخزيمة بن ثابت 

۳ اما حدیث على : 

فرواه عنه أبو جحيفة وأبو سخيلة . 

# أما رواية أبى جحيفة عنه: 

فرواها الترمذی ۱١/١‏ وابن ماجه ۸1۸/۲ وأحمد ۹٩/۱‏ و۹٥۱‏ وعبد بن حمید ص 
۸ والبزار ۱۲۵/۲ والطبرانی فی الصغیر ۲٤/۱‏ والدارقطنی فی السنن ۲٠١/۳‏ والعلل /٣‏ 


۸ والحاکم ٤/۲‏ و٤/۳۸۸‏ والبیهقی ۸ والطحاوی فی المشکل ٤۲١/١‏ 
و٤٤‏ 


7 
ف ۷ 
اھا 


2 غززسل ولال 


1A4 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طريق يونس بن أبى إسحاق عن أبى إسحاق الهمدانى عن أبى جحيفة عن على عن 
النبی ا قال : « من أصاب حدا فجعل عقوبته فى الدنيا فاله أعدل من أن يثنى على عبده 
العقوبة فى الآخرة ومن أصاب حدًا فستره الله عليه وعفا عنه فالله أكرم من أن يعود إلى 
شىء قد عفا عنه » والسياق للترمذى . 

وقد تابع يونس الحكم بن عبد الله على ضعفه وكذا الخليل بن مرة وهو أضعف منه 
وحفص بن سليمان وهو متروك . وأبو حمزة الثمالى وهو ضعيف وعبد الملك د بن أبی 
سليمان كما عند الطحاوى . وذكر الدارقطنى أنه وقع اختلاف فى إسناده على حفص وأبى 
حمزة الثمالى . ولا حاجة لذكره لضعفهما ولعله منهما . إلا أن الدارقطنى ذكر أن 
عبد الملك بن آبی سليمان رواه عن أبى حمزة عن أبى إسحاق عن أبى جحيفة قوله: 
ورواية عبد الملك عند الطحاوى بخلاف هذا بل بما تقدم ذكره . 

وعلی آی صحح الدارقطنی رفعه من طريق يونس . 

# وأما رواية أبى سخيلة عنه: 

ففی أحمد ٩٥/۱‏ وأبی یعلی |١‏ ۰ والدارقطنی فی المؤتلف ۸۲۸/۲ والحاكم ۲/ 
٥‏ والدولابی فی الکنی ۱۸٥/۱‏ و۱۸۹ : 

eA Es 
SMS 
4 بها رسول الله کي ؟ رما يڪم يِن وة یما کسبت ادیک وَیعفوا عن کثیر‎ 
وان لد غ اا ی و ار عة ارو ا ا ت‎ 
أيديكم والله تعالى أكرم من أن يثنى عليهم العقوبة فى الآخرة وما عفا الله تعالى عنه فى‎ 
الدنيا فالله تعالى أحلم من أن يعود بعد عفوه» والسياق لأحمد . وهذا السند مسلسل‎ 
بالضعفاء والمجهولین ما عدا مروان وقد وقع فی إسناده اختلاف على مروان فرواه عنه‎ 
أحمد بن حنبل وعبد الرحمن بن سلام ومحمود بن خداش كما تقدم . خالفهم ثور بن‎ 
. يزيد إذ أسقط الخضر بن القواس وروايته مرجوحة‎ 

: وآما حدیث جریر بن عبد الله‎ -۳ 4٤ 

فرواه الترمذی فی علله الکبیر ص ۲٣۳‏ والدارقطنی فی الأفراد كما فی أطرافه ٤1۲/۲‏ 
وابن ابی عاصم فی السنة ٤۷۲/۲‏ والطبرانی فی الکبیر :۳٠۲/۲‏ 

من طريق سيف بن هارون عن إسماعيل بن آبی خالد عن قيس بن بى حازم عن 


1A0 
جریر بن عبد الله قال: « بایعنا رسول الله َو على مثل ما تبايعت عليه النساء فمن مات منا‎ 
ولم يأت منهن شيئًا ضمن له ومن مات منا وأتى منهن شيئًا فأقيم عليه الحد فهو كفارة له‎ 
ومن مات وأتی شينًا منهن فستره عليه فعلى الله حسابه » والسياق لابن أبى عاصم وسيف‎ 
متروك وفى العلل المصنف «سألت محمدًا عن هذا الحديث فلم يعرفه حسنًا وقال:‎ 
. سیف بن هارون له مناکیر»‎ 

٥‏ - وأما حديث خزيمة بن ثابت: 

فرواه الترمذی فی علله الکبیر ص ۲۳۰ وأحمد ۲۱٤/۰‏ و٣٠۲‏ والدارمی ٠٠۳/۲‏ 
والبخاری فی التاریخ ۲۰۹/۳ و۲۰۷ والطبرانی ۸۷/٤‏ و۸۸ و۱١٠‏ والدارقطنی فی السنن 
۳ وبحشل فی تاریخه ص ۲۳۷ والحاکم ٤‏ والبیھقی ۳۲۸/۸ وآبو نعیم فی 
الصحابة ٩۱۷/۲‏ و۱۸٩‏ و۲۰٩‏ و۹۲۱ والبغوی ۲٠٤/۲‏ : 

من طريق أسامة بن زيد عن محمد بن المنكدر عن ابن خزيمة بن ثابت عن آبيه عن 
النبى َة قال : « من أصاب ذنبًا فأقيم عليه الحد فهو كفارة له» والسياق للترمذى . 

وقد اختلف فى إسناده على أسامة بن زيد فقال عنه روح بن عبادة وابن وهب 
وفضيل بن سليمان وعبد الله بن سيف والواقدى وابن نافع ما تقدم . خالفهم عبد العزيز بن 
آبی حازم إلا أنه اختلف فيه علی ابن أبی حازم فقال عنه ابن أبی ويس عن أسامة بن زيد أنه 
بلغه عن بكير بن عبد الله بن الأشح عن محمد بن المنكدر أنه أخبره أن خزيمة بن ثابت 
أخبر عن النبى ب . وابن أبى أويس هو إسماعيل ضعيف خالفه إبراهيم بن حمزة الزبيرى 
إذ قال عنه عن أسامة بن زيد عن بكير بن عبد الله بن الأشج عن ابن المنكدر عن ابن 
خزيمة بن ثابت عن آبيه فذكره . وكما اختلف فيه على عبد العزيز . اختلف فيه على ابن 
وهب فقال عنه مروان بن محمد كما سبق فى الرواية السابقة . خالف مروان سفيان بن 
وكيع إذ قال عنه عن ابن لهيعة عن بكير بن عبد الله بن الأشج عن ابن المنكدر عن ابن 
خزيمة بن ثابت عن أبيه . واختلف فيه أيضصًا على ابن لهيعة قرين أسامة بن زيد فقال عنه ابن 
وهب ما تقدم . خالف ابن وهب قتيبة بن سعيد إذ قال عنه عن ابن المنكدر عن أبن خزيمة 
عن بيه به . 

وثم خلاف آخر على ابن المنكدر فقال عنه ولده المنكدر بن محمد عن أبيه عن 
خزيمة بن معمر كما عند البغوى وغيره . إلا أن الراوى عن المنكدر يحيى بن عبد الحميد 
الحمانى ضعيف كما أن المنكدر أضعف منه . ووقع أيضًا اختلاف آخر على أسامة وذلك 


11۸٦ 


نزهة الالباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
فى تعيين المبهم فى قولهم عن ابن خزيمة» من هو ؟ فوقع إحدى الروايتين عبد العزيز بن 
أبى حازم كونه عمارة بن خزيمة ووقع فى رواية عبد الله بن نافع أنه يزيد بن خزيمة . 
ويصعب الترجيح بينما تقدم» لذا حكم البخارى على إسناده بالاضطراب ففى علل 
الترمذى ما نصه: « سألت محمذا عن هذا الحديث» فقال: هذا حديث فيه اضطراب 
وضعفه جدًا قال محمد: وقد روى عن أسامة بن زيد عن رجل عن بكير بن الأشج عن 
محمد المنكدر عن خزيمة بن ثابت ورواه المنكدر بن محمد عن أبيه عن خزيمة بن 
معمر) . أھ. 

# تنبيه: وقع فى هامش الطبرانى ما نصه: « يحيى الحمانى ومحمد بن المنكدر 
ضعيفان » ولعل ذلك سهو منه يريد المنكدر بن محمد لا الوالد . 


قوله: -٠١‏ باب ما جاء ي إقامة الحد على الإماء 
قال: وفى الباب عن على وأبى هريرة وزيد بن خالد 
وشبل عن عبد الله بن مالك الأوسي 

: اما حدیث على‎ ٦ 

فرواه عنه أبوعبد الرحمن السلمى وأبى جميلة وعاصم بن ضمرة . 

# أما رواية أبى عبد الرحمن عنه: 

ففی مسلم ۱۳۳۰/۳ وأبى عوانة ۱٤۹/٤‏ و١١٠٠‏ والترمذى ٤/٤‏ وأحمد ٠١١ ١‏ 
والبزار ۲ ۲۰٦٢‏ والطیالسی ص ۱۸ وأبی يعلى ۱ و۱۹۳ والدارقطنی ۱٥۸/۳‏ : 

من طريق السدى عن سعد بن عبيدة عن أبى عبد الرحمن السلمى قال : خطب على 
فقال: يا أيها الناس آقيموا الحدود على أرقائكم» من أحصن منهم ومن لم يحصن . فان 
أمة لرسول الله ية زنت . فأمرنى أن أجلدها فإذا هى حديثة عهد بنفاس . فخشيت إن أنا 
جلدتها أن اقتلها . فذكرت ذلك للنبى ية فقال: « أحسنت» . 

و قد اختلف فى إسناده على السدى فقال عنه إسرائيل وزائدة ما تقدم خالفهما 
عبد السلام بن حرب كما قال الدارقطنى إذ قال عنه عن عبد خير عن على» وقوله 
مرجوح . 

# وأما رواية أبى جميلة عنه: 

ففی أبی داود ٩۱۷/٤‏ والنسائی فی الکبری ۲۹۹/٤‏ و٤۳۰‏ وأحمد ۸٩/۱‏ و٥۹ر‏ 


ID 
| تچ ا‎ | 


ر غززسل ولال 


٠۹۰/۱ والطیالسی کما فی المنحة ۳۰۰/۱ وأبی یعلی‎ ۱٦/۳ والبزار‎ ۱۳٦و‎ ٥ 
٤۸٦/٦ وعبد الرزاق ۳۹۳/۷ و٤۳۹ وابن أبى شيبة‎ ۳۲٣ وعلی بن الجعد فی مسنده ص‎ 
۲٤٥/۸ والبیهقی‎ ۳٥٥و‎ ۳٥٥و‎ ۳٥٤/۹ والمشکل‎ ٠١١/۳ والطحاوی فی شرح المعانی‎ 
:۳١٠/١ والطبرانی فى الأوسط‎ 

من طريتق عبدالأعلى عن أبى جميلة عن على ظ4 قال: فجرت جارية لآل 
رسول الله ية فقال: «يا على انطلق فأقم عليها الحد» فانطلقت فإذا بها دم يسيل 
فقال : «دعها حتى ينقطع دمها ثم أقم عليها الحد أقيموا الحدود على ما ملكت 
آیمانکم» والسیاق لأبى داود . 

وقد اختلف فيه على عبد الأعلى . فقال عنه شعبة وإسرائيل وأبو الأحوص والثورى 
ما تقدم . خالفهم شريك إذ قال عن عبد الأعلى وعبد الله بن أبى جميلة عن على إلا أنه 
اختلف فيه على شريك . فقال عنه على بن الجعد ما تقدم . خالفه أبو الأحوص إذ قال عن 
شريك عن عطاء بن السائب عن أبى جميلة عن على . خرج ذلك الطبرانى وعقبه بقوله: 
«لم يرو هذا الحديث عن عطاء بن السائب إلا شريك تفرد به أبو الجواب فإن كان أبو 
الجواب حفظه فهو حديث غريب من حديث عطاء بن السائب لأن الناس رووه: عن 
شريك عن عبد الأعلى الثعلبى وعن ابن أبى جميلة عن على ظ4 . اه . 

والرواية الأولى هى الراجحة . وعبدالأعلى هو الثعلبى ضعيف . وأبو جميلة 
مجهول . 

# تنبیه : 

وقع فى شرح المعانى «عن أبى حميد» صوابه « أبو جميلة » . 

# وأما رواية عاصم عنه: 

ففی البزار ۲۷۱/۲ : 

من طريق حجاج بن أرطاة عن أبى إسحاق عن عاصم بن ضمرة عن على قال: 
« أمرنى رسول الله َو بجلد أمة له زنت فجلدتها بعد ما تعلت من نفاسها » وعقبه بقوله : 
« وهذا الحديث لا نعلم رواه عن أبى إسحاق عن عاصم بن ضمرة عن على إلا الحجاج بن 
أرطاة» . اه» والحجاج ضعيف وعاصم مختلف فيه . 

۷“ وأما حديث أبى هريرة: 

فرواه عنه عبيد الله بن عبد الله وأبو صالح والمقبرى وعراك ومجاهد . 


Y1AA 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
*# أما رواية عبيد الله عنه: 


ففی البخاری ۳۹۹/٤‏ و۱٩٤‏ و ۱۷۸/٥‏ ومسلم ۱۳۲۹/۳ والبخاری فی التاریخ ۲۱/۵ 
وأبی عوانة ۱٤۸/٤‏ و۹٤۱‏ وأبى داود ٤‏ والترمذی ٤۰/٤‏ والنسائی فی الکبری |٤‏ 
۰۱ و۳۰۲ ۳۰۳ وابن ماجه ۸٥۷/۲‏ وأحمد ٤‏ و۱۱۷ والبزار ۲۲۳/۹ وابن 
المبارك فی مسنده ص ٩٩‏ والحمیدی ٠٠٠١/۲‏ وعبد الرزاق ۳۹۳/۷ وابن أبى شيبة |١‏ 
1 والدارمی ٠١۱/۲‏ وابن الجارود ص ۲۷۹ والطحاوی فی شرح المعانی ٠١٣/۳‏ 
والمشکل ۳٤۰/۹‏ و۱٣۳‏ و۲٥۳‏ والدارقطنی فی السنن ۱٦۲/۳‏ والعلل ٥۰/۱١‏ والطبرانی 
فی الکبیر ۲۳۸/١‏ و۲۳۹ و١٤۲‏ والبیهقی ۲۲۲/۸ وابن شاهین فی الناسخ ص ٠۰۱‏ 
والفسوی :۳٤۳/١‏ 

من طریق الزهری عن عبید الله بن عبد الله عن أبى هريرة وزید بن خالد رضى الله 
عنهما أن رسول الله ب سئل عن الأمة إذا زنت ولم تحصن قال: « إن زنت فاجلدوها ثم 
إن زنت فاجلدوها ثم إن زنت فبيعوها ولو بضفير) . 

قال ابن شهاب : ١‏ لا أدرى أبعد الثالثة أم الرابعة » والسياق للبخارى . 

وقد اختلف فيه علی الزهری . فقال عنه یحیی بن سعید وابن إسحاق والولید بن کثیر 
وابن عيينة ما سبق إلا أن ابن عيينة زاد ذكر شبلاً مع أبى هريرة وزيد وغلطه النساثى . 

واختلف فيه على مالك وصالح بن كيسان وزمعة بن صالح أما الخلاف على مالك 
فعامة من رواه عنه رواه كالرواية السابقة إلا عبد الوهاب الثقفى فقد رواه عن مالك جاعل 
الحديث من مسند أبى هريرة فقط . وأما الخلاف فيه على صالح فقال عنه عبد الله بن 
جعفر عن عبد الله عن زید بن خالد فحسب . وقال غيره عنه عن عبيد الله عن أبى هريرة 
وزيد وقال مرة عن الزهرى عن عبيد الله عن زيد وأبى هريرة وأما الخلاف فيه على زمعة 
فمرة رواه عن الزهرى كرواية الجماعة ومرة جعله من مسند زيد بن خالد . 

وممن اختلف فيه عليه أيضًا معمر . 

فقال عنه عبد الأعلى وغندر عن الزهرى عن عبيد الله عن زيد وأبى هريرة . خالفهما 
يزيد بن زريع إذ رواه عن معمر كذلك وجعله من مسند زید فقط . 

خالف جميع من تقدم فى الزهرى إسحاق بن راشد وإسماعيل بن أمية إذ قالا عنه عن 
حميد بن عبد الرحمن عن أبى هريرة فحسب خالف أيضا يونس بن يزيد وابن أخى الزهرى 
والزبیدی وعقیل والأوزاعی إذ قالوا عن الزهرى عن عبيد الله عن شبل عن عبد الله بن 


الحزء الرابم ( کتاب الحدود) 


1۸۹ 
مالك . إلا أن يونس قال مرة عن الزهرى عن عبيد الله عن زيد فحسب . 

خالف أيصًا عمارة بن أبى فروة إلا أنه ضعيف فقال مرة عن الزهرى عن عروة وعمرة 
عن عائشة . وقال مرة عن الزهرى أن عروة حدثه أن عمرة بنت عبد الرحمن حدثته عن 
عائشة واختلف فيه على منصور فقيل عنه عن الزهرى عن زيد بن خالد عن أبى هريرة . 
وقيل عنه عن الزهرى عن أبى هريرة مرسلا واختلف أهل العلم فى ذلك فاختيار الشيخين 
الحالة الأولى وهى الرواية الراجحة عن مالك ومعمر . وأما الدارقطنى فأضاف إلى ذلك 
من قال عن الزهرى عن شبل عن عبد الله بن مالك كما أضاف عنه من قال عن عروة عن 
عمرة عن عائشة . وأما من جعله عن الزهرى عن حميد بن عبد الرحمن عن أبى «ريرة فقد 
حكم النسائى على هذه الرواية بالغلط . 

# وأما رواية أبى صالح عنه: 

ففی الترمذی ٤٦٩/٤‏ والنسائی فی الکبری ۲۹۹/٤‏ وابن أبى شيبة ٤۸۷/٦‏ وابن عدى 
۳ والدارقطنی فی العلل ٩۳/۱۰‏ : 

من طریتق حبیب بن أبى ثابت عن أبى صالح عن أبى هريرة أن النبى َة قال: ١‏ إذا 
زنت أمة أحدكم فليجلدها فإن زنت فليجلدها فإن زنت فليجادها فإن زنت فليبعها ولو 
بحبل من شعر » والسياق للنسائى . 

وقد رواه عن حبيب الثورى والأعمش واختلف فيه عليهما . أما الخلاف فيه على 
الثورى . ففى الرفع والوقف وفى سياق السندء فرفعه عن الثورى معاوية بن هشام 
ویحیی بن الیمان وهما ضعیفان وذکر الدارقطنی أنه خالفهما ابن مهدی إذ رواه بالإسناد 
المتقدم موقوفًا والموجود عن ابن مهدى كما فى الكبرى للنسائى أنه رفعه عن الثورى . 
خالف الجميع فى الثورى سعد بن سعيد كما عند ابن عدى إذ قال عن الثورى عن الأعمش 
عن حبيب به وحكم ابن عدى على هذه الرواية بأنها غير محفوظة . 

وأما الخلاف فيه عن الأعمش فرواه عن الأعمش أبو خالد الأحمر وعلى بن غراب 
وقيس بن الربيع . أما أبو خالد فاختلفت الروايات عنه فقال عنه أبو سعيد الأشج . عن 
الأعمش عن أبى صالح عن أبى هريرة . وقال ابن أبى شيبة عن أبى خالد عن الأعمش عن 
حبيب عن أبى صالح عن أبى هريرة . وقد تابع ابن أبى شيبة متابعة قاصرة على هذا السياق 
على بن غراب . 

وأما قيس فتابع متابعة قاصرة أبا سعيد الأشج . 


114۰ 


نزهة الالباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

وعلى أى مال الدارقطنى فى العلل إلى ترجيح رواية الوقف بناء على أن ابن مهدى 
رواه عن الثوری كذلك وفی هذا الترجیح نظر لما نقدم من کون ابن مهدی قد رفعه مرۃ کما 
عند النسائى . 

و يظهر من صنيع الدارقطنى أن ذلك الخلاف كائن من الأعمش لا من الرواة عنه إذ 
قال : « ولعل الأعمش دلسه عن حبيب وأظهر اسمه مرة» . اه. 

# وأما رواية المقبرى عنه: 

ففی البخاری ۳۹۹/٤‏ ومسلم ۱۳۲۸/۳ وأبی عوانة ۱٤٩/٤‏ و۷٤۱‏ و۸٤۱‏ وأبی داود 
٤‏ والنسائی فی الکبری ۸٤‏ و۳۰۰ وأحمد ۲٤۹/۲‏ والحمیدی ٤٦۳/۲‏ وآبی 
یعلی ۸٤/٦‏ و۱۰۹ والطحاوی فی شرح المعانی ۱۳٣/۳‏ والمشکل ۳٣۲/۹‏ و٣٥٣‏ 
وعبدالرزاق ۳۹۲/۷ و۳۹۳ والدارقطنی فی السنن ۱۹۰/۳ والعلل ۳۷٣/۱۰‏ و۳۷۷ 
والبیهقی ۲٤۲٤/۸‏ : 

من طريق سعيد المقبرى عن أبيه عن أبى هريرة ظ4 أنه سمعه يقول : قال النبى إلا : 
١‏ إذا زنت الأمة فتبين زناها فليجلدها ولا يثرب ثم إن زنت ثانية فليجلدها ولا يثرب ثم إن 
زنت الثالثة فليبعها ولو بحبل من شعر » والسياق للبخارى . 

وقد اختلف فيه على سعيد المقبرى . فقال عنه عبد العزيز بن جريج وابن أبى ذئب 
وابن عجلان وعبد الله بن عمر العمرى وأبو معشر عن سعيد عن أبى هريرة . 

واختلف فيه على الليث وابن إسحاق وأسامة بن زيد وعبيد الله بن عمر . 

أما الخلاف فيه على الليث : 

فعامة الرواة عنه وعلى ذلك اعتمد البخارى لإخراج الحديث من طريقه حتى أن 
الدارقطنى فى العلل لم يذكر إلا هذا الوجه عنه قالواعنه عن سعيد عن أبيه عن أبى هريرة . 
خالف فى ذلك ابن وهب إذ قال عنه عن سعيد عن أبى هريرة وهذه الرواية مرجوحة عن 
الليث . 

وأما الخلاف فيه على ابن إسحاق: 

فقال عنه عبدة بن سليمان كما قال أهل الوجه الأول عن سعيد عن أبى هريرة . خالفه 
محمد بن سلمة إذ قال عنه عن سعيد عن أبيه عن أبى هريرة وهذه أرجح لمتابعة إبراهيم بن 
سعد لذلك . 

وأما الخلاف فيه على أسامة : 


الجزء الرابع ( كتاب الحدود) ۲1۹۱ 


فذلك من طريق ابن وهب فمرة يقول عنه عن سعید عن أبيه به وحيًا يقول عنه عن 
مكحول عن عراك عن أبى هريرة . 

وأما الخلاف فيه على عبيد الله فقال عنه عامة أصحابه مثل ابن المبارك وعبد الرزاق 
والقطان وأبو أسامة وابن نمير ومعتمر بن سليمان عن سعيد عن أبى هريرة . خالفهم 
محمد بن عبيد المحاربى فروى عن عبيد الله الوجهين . خالف جميع من تقدم فى سعيد 
المقبرى يحيى بن سعيد الأموى إذ قال عنه عن أبيه عن أبى هريرة . وهذه هى الرواية 
الراجحة عن الليث كما سبتق لذا الإمام الدارقطنى مال إلى ترجيحها . والمعلوم أن ثبت 
الناس فى المقبرى ثلاثة : ابن أب ذئب والليث وعبيد الله . إنما مال الدارقطنى هنا إلى ما 
سبق وسبقه ابن المدینیى فى العلل ص ۸۷ . 

# تنبيه : وقع فی الکبری للنسائی « عن أبى إسحاق عن المقبرى عن أبيه » صوابه 
«عن ابن إسحاق به» . 

# وآما رواية عراك عنه: 

فتقدم ذكرها فى ذكر الخلاف والسابق الواقع عن أسامة بن زيد وهى عند الطحاوى . 

# وأما رواية مجاهد عنه: 

ففی الأوسط للطبرانی ۳۱۳/۷ وابن عدی فی الکامل ۸۳/١‏ : 

من طريتق كامل أبى العلاء عن أبى يحيى القتات عن مجاهد عن أبى هريرة أن 
رسول الله با قال: ١‏ إذا زنت الأمة ثم زنت ثم زنت فبيعوها ولو بعقال؛ والسياق 
للطبرانى وعقبه بقوله: « لم يرو هذا الحديث عن أبى يحيى القتات إلا كامل ولا رواه عن 
كامل إلا خالد بن يزيد تفرد به العباس) . آه . 

والحديث ضعيف لشدة تدليس أبى يحيى . 

# وأما رواية حميد بن عبد الرحمن عنه: 

فتقدم تخريجها ضمن رواية عبيد الله عن أبى هريرة ووقعت عند النسائى وغيره . 

٤/۸‏ ۳- وآما حدیث زید بن خالد: 

فتقدم تخريجه فى الحديث السابق . 

4۹ "- وآما حديث عبد الله بن مالك : 

فرواه النسائی فى الكبرى ٤‏ وأحمد ۳٤۳/٤‏ والفسوی فی التاریخ ۳٤۳/۱‏ 
و٤٤‏ والبخاری فی التاریخ ۱۹/۵ و٠۲‏ وابن أبى عاصم فى الصحابة ٤٥/۲‏ ۳ وابن قانع 


9 
رک ۷ 
أ ا 


2 غززسل ولال 


1۱14۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


فى الصحابة ٠١١/۲‏ والبغوى فى الصحابة ۲٠٢/٤‏ و٠٠۲‏ وأبو نعيم فى الصحابة |٤‏ 
۷ و۱۷۷۸ والطحاوی فی شرح المعانی ٠٣/۳‏ والمشکل ۳٤۹/۹‏ والعقیلی فی 
الضعفاء :۳۲٠/۳‏ 

من طريق الزهرى عن عبيد الله بن عبدالله أن شبل بن خالد المزنى أخبره أن 
عبد اله بن مالك الأوسى أخبره أن رسول الله ب قال : « الوليدة إذا زنت فاجلدوها ثم إذا 
زنت فاجلدوها ثم إن زنت فاجلدوها ثم إن زنت فاجلدوها ثم بيعوها ولو بضفير› 
والضفير الحبل فى الثالثة أو الرابعة وأخبره زيد بن خالد عن رسول الله َة مثل ذلك 
والسیاق للنسائی . 

وقد اختلف فيه على الزهرى تقدم ذكر ذلك فى حديث أبى هريرة من هذا الباب وثم 
اختلاف على الليث بن سعد راويه عن عقيل عن الزهرى به فى اسم الصحابى فالصحيح 
وعليه اعتماد من ذكره فى الصحابة أنه عبد الله بن مالك وذكر البخارى من طريق كاتب 
الليث عنه أن اسمه مالك بن عبد الله ولم يتفرد بذلك كاتب الليث بل تابعه متابعة قاصرة 
يونس بن يزيد عن الزهری . 


قوله: -۱٤‏ باب ما جاء ق حد السڪران 
قال: وفى الباب عن على وعبد الرحمن بن أزهر وأبى هريرة 
والسائب وابن عباس وعقبة بن الحارث 
۰“ - آما حدیث على : 
فرواه عنه حضين بن المنذر وعمير بن سعيد . 
# أما رواية حضين عنه: 
ففی مسلم ۱۳۳۱/۳ وأبی عوانة ٠١۱/٤‏ وآبی داود ٦۲۲/٤‏ و٣۲٦‏ والنسائی فی 
الکبری ۲٤۸/۳‏ وابن ماجه ۸٥۸/۲‏ وأحمد ۸۲/۱ و١٤۱‏ و٤٤۱‏ و١٤٠‏ والطیالسی کہا 
فی المنحة ۳۰۲/۱ وأبی یعلی ۲۹٤/۱‏ و٦۲۹‏ وعبد الرزاق ۳۷۹/۷ وابن أبى شيبة ٠٠۳/٦‏ 
والطحاوی فی شرح المعانی ۱٥۲/۳‏ والمشکل ۲۳٣/٢‏ و٣٣۲‏ والبیھقی ۳۱۹/۸ و۳۱۸: 
من طرق سعید بن أبى عروبة وغیره حدثنا عبد الله بن فیروز مولى بن عامر الداناج 
حدثنا حضین بن المنذر أبو ساسان قال : « شهدت عثمان بن عفان وأتى بالوليد قد صلى 
الصبح ركعتين ثم قال : أزيدكم ؟ فشهد عليه رجلان: أحدهما حمران أنه شرب الخمر . 


Ns 
ا‎ 


ر عزسل لوہ 


الحزء الرابع ( كتاب إلحدود) TT‏ 


وشهد آخر أنه رآه يتقيأً . فقال عثمان: إنه لم يتقيأ حتى شربها . فقال: يا على قم فاجلده 
فقال على : قم يا حسن فاجلده فقال الحسن: ولحارها من تولى قارهاء فكأنه وجد عليهء 
فقال: يا عبد الله بن جعفر قم فاجلده . فجلده وعلى يعد حتى بلغ أربعين فقال: أمسك ثم 
قال: جلد النبى َة أربعين . وجلد أبو بكر أربعين وعمر ثمانين وكل سنة وهذا أحب 
إلى » والسياق لمسلم . 

# تنبيه: وقع فى المنحة وابن أبى شيبة « حصين » بالصاد صوابه بالضاد . 

# وأما رواية يزيد بن عمير بن سعيد عنه: 

ففی البخارى 1٦/١١‏ ومسلم ۲/۳ وأبی عوانة ۱١۱/٤‏ و۲٥۱‏ وآبی داود /٤‏ 
٩‏ والنسائی فی الکبری ۲٤۹/۳‏ وابن ماجه ۸٥۸/۲‏ وأحمد ۱۲٣۹/۱‏ و۱۳۰ وأہی یعلی 
۱ و۷٦۲‏ والطیالسی کما فی المنحة ۳۰۳/۱ وعبد الرزاق ۳۷۸/۷ والطحاوی فى 
شرح المعانی ۱٣۳/۳‏ والمشکل ۲۳۷/۱ و۲۳۸ والدارقطنی فى السنن ٠٠٠/۳‏ والعلل /٤‏ 
٤‏ والبیهقی ۳۲۱/۸ و۳۲۲: 

من طريق الثورى وغيره حدثنا أبو حصين سمعت عمير بن سعيد النخعى قال: 
سمعت على بن أبی طالب ظه قال : « ما كنت لأقيم حدًا على أحد فيموت فأجد فى نفسى 
إلا صاحب الخمر فإنه لو مات ودَينّه وذلك أن رسول بيا لم يسنه » والسياق للبخارى . 

وقد تابع الثورى شريك ومسعر وقيس بن الربيع إلا أنه اختلف فى رفعه ووقفه على 

أما الخلاف فيه على شريك: فقال عنه محمد بن سعيد الأصبهانى وإسحاق بن أبى 
إسرائيل عن أبى حصين كما قال الثورى . خالفهما أبو داود الطيالسى فقال عنه عن أبى 
إسحاق عن عمير بن سعيد به ولعل هذا الخلط من شريك إذ الرواة عنه ثقات ما عدا ابن 
أبى إسرائيل» وأما مسعر وقيس فروياه موقوفا ولم يذكرا ما يتعلق بالرفع . هذا ما يتعلق 
بالخلاف على أبى حصين . 

واختلف فيه على عمیر بن سعید: 

فقال عنه أبو حصین ما تقدم عن أصحابه عنه . خالفه مطرف بن طريف إذ وقفه إلا أنه 
اختلف عنه فى سياق السند . فقالعنه عامة أصحابه مل ابن عيينة وابن فضيل وأبى بكر بن 
عياش عن عمير عن على موقوفًا وقال عنه موسى بن أعين عن الشعبى عن عمير ووهمه 
الدارقطنى . 


٤4‏ ززهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

وقال ذواد بن علية عنه عن الشعبى عن عمر العتبانى عن على ووهمه الدارقطنى . 
وقال أبو بكر بن عياش مرة عنه عن الشعبى عن مسروق . 

خالف أبا حصين ومطرف فى عمير سماك بن حرب إذ لم يروه إلا مرفوعًا وهذه متابعة 
قاصرة للثورى . 

وعلى أى اختيار الشيخين ما تقدم من طريق الثورى إذ هو المقدم على قرنائه فى أبى 
حصين كما أن أبا حصين وسماك مقدمان على من وقف . 

١1//--وأما‏ حديث عبد الرحمن بن أزهر: 

ففی آبی داود ٦۲۷/٤‏ وال سائی فی الکہری ۲٢۱/۳‏ وأحمد ۸۸/٤‏ و۰٠۳‏ و۱٣٣‏ وابن 
آبی شیبة فی مسنده ۲۰۸/۲ والمصنف ٥۰۳/۱‏ والبخاری فی التاریخ ۲٤١/٥‏ والفسوى 
فی التاریخ ۲۸۳/۱ والطحاوی فی شرح المعانی ٠٥٥/۳‏ والمشکل ۲٤١/٦‏ والدارقطنی 
۳ و۸٥۱‏ والترمذی فی العلل ص ١‏ ۲۳ وابن أبى عاصم فى الصحابة ٤0٥۹/١‏ وابن 
قانع فى الصحابة ٠٤١/۲‏ والبغوى فى الصحابة ۳٠٠/٤‏ وا١١٤‏ وأبى نعيم فى الصحابة ٤‏ / 
۹٩‏ والبیهقی ۳۱۹/۸ و۳۲۰ : 

من طريق أبى سلمة ومحمد بن إبراهيم والزهرى عن عبد الرحمن بن أزهر قال: أتى 
النبى ية بشارب يوم حنين فقال رسول الله ْو للناس: « قوموا إليه » فقام الناس إليه 
فضربوه بنعالهم والسياق للدارقطنى . 

وقد اختلف فيه على الزهرى وأبى سلمة ومحمد بن إبراهيم . 

أما الخلاف فيه على الزهرى : 

فقال عنه محمد بن عمرو وصالح بن كيسان وأسامة بن زيد وابن مسافر ما تقدم . 
وانفرد أسامة بصيغة السماع من ابن أزهر وقد ضعف فيما ينفرد به خالفهم عقيل بن خالد إذ 
قال عن الزهرى عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أزهر عن أبيه وقد مال النسائى وأبو حاتم 
وأبو زرعة إلى تقديم رواية عقيل على رواية الأكثر وإن كان فيها صيغة السماع قال النسائى 
بعد أن روى رواية من أسقط عبد الله بن عبد الرحمن وعقبها برواية عقيل: « قال لنا 
أبوعبد الرحمن وهذا أولى بالصواب من الذى قبله» . اه . 

وفى العلل لابن أبى حاتم ٤٤١/١‏ « سألت أبى وأبا زرعة عن حديث رواه أسامة بن 
زيد عن الزهرى عن عبد الرحمن بن أزهر » إلى قوله « وذكرت لهما هذا الحديث فقالا: 
لم يسمع الزهرى هذا الحديث من عبدالرحمن بن أزهر يدخل بينهما عبد الله بن 


Nk 
اها‎ 
7 


رالو 


الجزء الرابع ( کتاب الحدود) 


14° 
عبد الرحمن بن أزهر قلت لهما: من يدخل بينهما ابن عبد الرحمن بن أزهر؟ قالا: 
عقيل بن خالد » إلا أنه يفهم من نقل ابن أبى حاتم أن الخلاف كائن على الزهرى بين أسامة 
وعقيل . وتبع النسائى وأبا حاتم وأبا زرعة من المتأخرين . المنذرى فى مختصر أبى داود 
٠‏ ورواه أبو سلمة مرة عن الزهرى عن عبد الله بن أزهر وتأتى . 

وأما الخلاف فيه على أبى سلمة: 

فقال عنه محمد بن عمرو وعلى بن مسهر عن عبد الرحمن بن أزهر كما فى الكبرى 
للنسائى . خالفهما صفوان بن عيسى إذ قال عن أبى سلمة عن الزهرى عن عبد الله بن 
أزهر . فإن أراد صفوان بعبد الله ولد عبد الرحمن بن أزهر الواقع فى رواية عقيل فإرسال . 
إلا آنی لا أعلم من تابعه بإدخال الزهری بینه وبین ابن أزهر ثم إن صفوان بن عیسی ساقه 
مرة أخرى بإسناد آخر إذ قال أسامة عن زيد عن الزهرى أخبرنى عبد الرحمن بن أزهر 
فذكره وصفوان ثقة والرواة عنه كذلك فالظاهر أن ذلك محمول على التعدد . إلا أن الرواية 
الأولى فيها غرابة إذ المشهور أن الزهرى من الآخذين عن أبى سلمة لا كما وقع هنا . إلا 
أن فى النفس شىء من كون صفوان يدرك أبا سلمة بن عبد الرحمن علمًا بأنى لم أر رواية 
لصفوان عن أبى سلمة بن عبد الرحمن فى تهذيب المزى بل لم أر فى ترجمة أبى سلمة أنه 
يروى غن الزهرى . فلعل أبا سلمة الواقع هنا الراوى عن الزهرى هو العاملى الشامى فقد 
ذکر فی ترجمة الزهری أنه یروی عن الزهری ووقعت روايته حسب ما فى التقريب فى ابن 
ماجه فان کان هو فینبغی أن یرمز له بکونه من رجال النسائی إلا أنى رجعت إلى ترجمة 
صفوان فلم أرهم ذكروا أن من شيوخه أبا سلمة العاملى والأمر يحتاج إلى زيادة بحث . ثم 
بعد كتابة هذا تذكرت قصة جرت بين الإمام الدارقطنى والحاكم وذلك أن الدارقطنى ألقى 
إليه سؤالاً وضمنه أن من الرواة من يروى عن الزهرى وكتيته أبو سلمة وأمهل الدارقطنى 
الحاكم مدة ليعلم منه فلما كان فى اليوم الثانى أتاء وقال له إنه محمد بن أبى حفصة فصوبه 
الدارقطنى وعجب من حفظ الحاكم . فلما تذكرت هذه القصة رجعت إلى ترجمة محمد 
فإذا هو یکنی بما کان فی ذهنی فخررت ساجدا مع أنى رجعت إلى ترجمة صفوان فلم أر 
المزى ذكره أنه ممن يروى عن ابن أبى حفصة . وهوعلى شرطه إذ هذه الرواية وقعت عند 
النسائى . 

خالف ابن مسهر ومحمد بن عمرو . محمد بن إبراهيم إذ قال عن أبى سلمة عن أبى 
هريرة وهذه الرواية أرجح . 


7 ززهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
وهی اختيار البخاری ولا يقاوم محمد بن عمرو وابن مسهر محمد بن إبراهيم . 
وأما الخلاف فيه على محمد بن إبراهيم : 
فقال عنه محمد بن عمرو ومحمد بن عبد الله عن عبد الرحمن بن أزهر . وقال 

يزيد بن الهاد عنه عن أبى سلمة عن أبى هريرة واختيار البخارى رواية يزيد بن الهاد عنه . 

فبان من هذا الاختلاف قول البخارى المتقدم «ما أراه محفوظا» . اه . 
# تبیه : 
وقع فى ابن أبى عاصم «سلمة » صوابه «أبو سلمة) . 

۲ - وآما حديث أبى هريرة: 
فرواه البخاری ٦٦/۱۲‏ وأبو داود ٦۲۰/٤‏ والنسائی فی الکبری ۲٠٣۲/۳‏ وأحمد ۲/ 

۹ والطحاوی فی شرح المعانی ٠٥٥١/۳‏ والمشکل ۲٤۲/٦‏ و٣٤۲‏ والبیھقی ۳۱۳/۸ 

وأبو یعلی ۳۹۸/۰: 
من طريق يزيد بن الهاد عن محمد بن إبراهيم عن أبى سلمة عن أبى هريرة ظه قال : 

أتى النبى َة برجل قد شرب قال: « اضربوه» . قال أبو هريرة ظ4 فمنا الضارب بيده 

والضارب بنعله والضارب بثوبه . فلما انصرف قال بعض القوم: أخزاك الله . قال: « لا 
تقولوا هكذا لا تعينوا عليه الشيطان » والسياق للبخارى» وقد اختلف فى إسناده على 

محمد بن إبراهيم تقدم فى الحديث السابق ذكره . 

۴۳“ وأما حديث السائب: 
فرواه البخاری ٦٦/۱۲‏ والنسائی فی الکبری ۲٠۰/۳‏ والبیهقی ۳٠۹/۸‏ والحاكم /٤‏ 

VE 
من طريق الجعيد عن يزيد بن خصيفة عن السائب بن يزيد قال: « كنا نؤتى بالشارب‎ 

على عهد رسول الله يي وإمرة أبى بكر وصدرًا من خلافة عمر فنقوم إليه بأيدينا ونعالنا 

وأرديتنا حتى كان آخر إمرة عمر فجلد أربعين حتى إذا عتوا وفسقوا جلد ثمانين » والسياق 

للبخاری . 
واختلف فيه على الجعيد فقال مكى بن إبراهيم عنه مرة ما سبق وقال مکی مرة ثذ 

المعلى بن عبد الرحمن عن يزيد بن خصيفة عن السائب بن يزيد . خالفه حاتم بن 

إسماعيل والمغيرة بن عبد الرحمن إذ قالا: عن الجعيد عن السائب بدون ذكر يزيد بل وقع 


فى رواية حاتم سمعت السائب بن يزيد . والظاهر أن ذكر يزيد بن خصيفة من المزيد . 

: وأما حدیث ابن عباس‎ -“- ٤ 

فرواہ ہو داود ٦۱۹/٤‏ والنسائی فی الکبری ۲٥۲/۳‏ وأحمد ۲۲/۱ والطبرانی فی 
الکبیر ۲۳٢/۱۱‏ وابن الأعرابی فی معجمه ٥٤۸/۲‏ والحاکم ۳۷٣/٤‏ والبیهقی ٠٤/۸‏ 
و٥۳‏ و۳۲۰ و١۳۲:‏ 

من طریق ابن جريج عن محمد بن على بن ركانة عن عكرمة عن ابن عباس أن رسول 
الله ا لم قت فى الخمر حدًا وقال ابن عباس : شرب رجل فسكر فلَقّى يمل فى الفج 
فانطلق به إلى النبى ية فلما حاذى بدار العباس انفلت فدخل على العباس فالتزمه فذكر 
ذلك للنبى بلا فضحك وقال: « أفعلها » ولم يأمر فيه بشیء والسیاق لأبى داود وابن جريج 
قد صرح وشیخه قد تابعه غير واحد کثور وعمرو بن دینار وغیرهما . 

-٤٣/٥‏ وأما حديث عقبة بن الحارث: 

فرواه البخاری ٠٥/۱۲‏ والنسائی فی الکبری ۲٠٣۵/۳‏ وآحمد ۷/٤‏ و۸ و٤۳۷‏ وابن 
أبی شیبة فی مسنهه ۳۸۸/۲ وابن أبى عاصم فى الصحابة ۳٠۳/١‏ وابن قانع فى الصحابة 
74/۲ والبخارى أيضا فى التاريخ ۰/٦‏ والطحاوی فی شرح المعانی ٠١۷/۳‏ 
والمشکل ۲٤۳/٦‏ والحاكم ٤‏ وعبد الرزاق ۳۷۷/۷ والبیھقی ۳۱۷/۸ والطبرانی فی 
الکبیر :٠٠٤/۱۷‏ 

من طريق أيوب عن عبد الله بن أبى مليكة عن عقبة بن الحارث « أن النبى باو أتى 
بنعيمان أو بابن نعيمان - وهو سكران فشق عليه وأمر من فى البيت أن يضربوه فضربوه 
بالجرید والنعال وکنت فیمن ضربه » والسیاق للبخاری . 


E ¢ 3% 


قوله: ۱۵- باب ما جاء من شرب الخمر فاجلدوه فإن عاد ب الرابعة فاقتلوه 

قال : وفى الباب عن أبى هريرة والشريد وشرحبيل بن أوس وجرير وأبى الرمد 
البلوى وعبد الله بن عمرو 

٦‏ - أما حديث أبى هريرة: 

فرواه عنه أبو سلمة وأبو صالح : 


۹۸ نزمة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


# أما رواية أبى سلمة عنه: 

ففی ابی داود ٦۲٤/٤‏ والنسائی فی المجتبی ۳۱٤/۸‏ والکبری ۲٠۵/۳‏ وابن ماجه ۲| 
۹ وأحمد ۲۹۱/۲ و٤ ٥۰‏ والطیالسی کما فی المنحة ۳۰۲/۱ وابن حبان ۳٠١/١‏ وابن 
شاهین فی الناسخ والمنسوخ ص۲٠٠٤‏ والطحاوی فی شرح المعانی ٠١۹/۳‏ والدارقطنى 
فى العلل ۹ و۳۰۸ والحاکم ٤‏ والبیهقی ۳۱۳/۸: 

من طريق الحارث بن عبد الرحمن عن أبى سلمة عن أبى هريرة قال: قال رسول 
الله يَي: « إذا سكر فاجلدوه ثم إن سكر فاجلدوه ثم إن سكر فاجلدوه فإن عاد الرابعة 
فاقتلوه› . 

وقد اختلف فی وصله وإرساله على أبی سلمة فوصله عنه من تقدم وتابعه عمر بن أبى 
سلمة خالفهما محمد بن عمرو فلم يذكر أبا هريرة والراجح الوصل . 

# وأما رواية آپی صالح عنه: 

ففی الکبری للنسائی ۲٠٣/۳‏ وأحمد ۲۸۰/۲ وعبد الرزاق ۲٤٠٠/۹‏ والحاكم /٤‏ 
۷1 

من طريق معمر عن سهيل بن أبى صالح عن أبيه عن أبى هريرة أن النبى َة قال : « من 
شرب فاجلدوه ثم إذا شرب فاجلدوه ثم إذا شرب فاجلدوه ثم إذا شرب ٠‏ فى الرابعة وذكر 
كلمة معناها « فاقتلوه » والسياق للنسائى . 

وقد اختلت فيه على أبى صالح فقال عنه سهيل ما سبق . خالفه عاصم بن أبى النجود إذ 
قال عنه عن معاوية وقد رجح البخارى كما عند المصنف فى علله الكبير ص ۲۳۲ رواية أبى 
معاوية إذ قال : « حديث معاوية أشبه وأصح » . اه وتبعه الدارقطنى فى العلل ۷١/۷‏ . 

٤/۷‏ - وأما حديث الشريد: 

فرواه النسائی فی الکبری ۲٣٣/۳‏ و۷٥۲‏ وأحمد ۳۸۸/٤‏ و۳۸۹ والدارمی ٩۷/۲‏ 
والحاکم ۳۷۲/٤‏ والطبرانی فی الکبیر ۳۷۹/۷: 

من طريق ابن إسحاق عن عبد الله بن عتبة بن عروة بن مسعود الثقفى عن عمرو بن 
الشريد عن أبيه قال : قال رسول الله ية : « إذا شرب الخمر فاجلدوه ثم إن شرب فاجلدوه 
ثم إن شرب فاجلدوه ثم إن شرب فاقتلوه» والسياق للنسائی . 

و قد اختلف فيه على ابن إسحاق فقال عنه یزید بن زریع ما تقدم . خالفه يزيد بن 


۳ 
فر .8 ۷ 
| تچ ا | 


ر عزسل لوہ 


ا لجزء الرابع (كتاب الحدود) 


۲۹ 
هارون إذ قال عنه عن الزهرى عن عمرو بن الشريد عن أبيه به» والظاهر صحة الرواية 
الأولى وابن إسحاق قد صرح بالتحديث من عتبة وعتبة ثقة فالحديث حسن . 

# تنبيه : 
أن ذكره للحديث فى المصدر السابق غير سديد إذ الحديث عند النسائى . 

4۸/-وآما حدیث شرحبیل بن أوس: 

فرواه أحمد ۲۳٤/٤‏ وابن سعد فى الطبقات ٤۳١/۷‏ وابن أبى عاصم فى الصحابة ٤‏ / 
۰ والبغوی فی الصحابة ۳۰۳/۳ وا/٤۸‏ و۸ وابن قانع فی معجمه ۳۳۱/۱ وأبو نعیم 
فى الصحابة ٠٤١١0۷/۳‏ و۸١١٠‏ والطبرانى فى الكبير ۳٦٦/۷‏ والحاكم فى المستدرك /٤‏ 
۳ وابن شاهین فی الناسخ ص ٤٥۳‏ : 

من طریق حريز بن عثمان ثنا أبو الحسن نمران بن مخمر عن شرحبيل بن أوس 
الکندى وكان من أصحاب رسول الله و قال: قال رسول الله ية : « إذا شرب الخمر 
فاجلدوه فإن شربها الثانية فاجلدوه فإن شربها الثالثة فاجلدوه فإن شربها الرابعة فاقتلوه» 
والسياق للطبرانى . 

و قد اختلف فيه على نمران فقال عنه حریز ما تقدم . خالفه الزبیدى إذ قال عنه عن 
أوس بن شرحبيل وقد مال البغوى إلى ترجيح رواية حريز وهو صنيع أحمد فى المسند 
والطبرانى فى الكبير وبقية من تقدم ممن صنف فى الصحابة . وذكر هذا الخلاف البخارى 
فی التاریخ ۱۲۰/۸ ولم یرجح ونمران شیخ حریز کاف فيه قول أبی داود: شیوخ حریز 
قات . 

۴/4۹ - وآما حدیث جریر : 

فرواه البخارى فى التاريخ ۳ والطحاوی فی شرح المعانی ٠٥۹/۳‏ والطبرانی 
فی الکبیر ۳۳٣/۲‏ و٣۳۳‏ وابن شاهين فى التاريخ ص ٠٠١١‏ والحاكم ۳۷٠/٤‏ والدارقطنى 
فی الأفراد كما فى أطرافه ٤0٥/۲‏ : 

من طريق سماك عن خالد بن جرير عن جرير عن النبى ب قال : « من شرب الخمر 
فاجلدوه فإن عاد فاجلدوه فإن عاد فاجلدوه فإن عاد فاجلدوه» والسياق للبخارى . 

وقد اختلف فيه على سماك فقال عنه داود بن يزيد الأودى ما تقدم . خالفه 


2 
N as 
| تچ ا‎ | 


٣‏ عززں ل ولیہ 


1۰ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
إبراهيم بن طهمان إذ قال عنه عن أخيه محمد بن حرب عن ابن جرير عن أبيه كما عند 
إلا هذا» . اه . وقال الدارقطنى : «تفرد به إبراهيم بن طهمان عن سماك عن أخيه 
محمد بن حرب عن ابن جرير عن أبيه وهو خالد بن جرير» اه وخالد لم يوثقه 
معتبر . والراجح مما تقدم رواية إبراهيم إذ داود ضعف . 

: وأما حديث أبى الرمد البلوى‎ - ٠ 

فرواه ابن عبد الحکم فی فتوح مصر ص ۳۰۲ والطحاوی فی شرح المعانی ٠١۹/۳‏ 
والطبرانی فی الکبیر ۳٠٥/۲۲‏ والدولابی فی الکنى ٠/١‏ والدارقطنى فى المؤتلف ۲/ 
۲--: 

من طريق ابن لهيعة عن ابن هبيرة عن آبى سليمان مولى أم سلمة زوج رسول الله از 
حدثه أن أبا الرمد البلوی حدثه « آن رجلا منهم شرب فأتوا به النبى َة فضربه ثم شرب 
الثانية فأتى به إليه فما أدرى فى الثالثة أو الرابعة أمر به فحمل على العجل » والسياق 
للدارقطنى . 

و ابن لهيعة ضعيف إلا أن الراوى عنه ممن احتملت روايته عن ابن لهيعة وهو المقرى 
وتابعه ابن وهب . وقد صرح ابن وهب بالسماع إلا أن شیخه با سلیمان قال فيه ابن 
القطان: مجهول لا يعرف . 

: وأما حدیث عبد الله بن عمرو‎ - ٤/۱ 

فرواه الحسن وشهر بن حوشب . 

# أما رواية الحسن عنه: 

ففی أحمد ۱۹۱/۲ و۲۱۱ وأبی الطاهر الذهلی فی حدیثه ص ۲۳ ص ۳١‏ والطحاوى 
فی شرح المعانی ۱٥۹/۳‏ : 

من طريق يونس بن عبيد وغيره عن الحسن عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله ا 
قال: ١‏ إذا شرب الخمر فاجلدوه فإن عاد فاجلدوه فن عاد فاجلدوه فإن عاد الرابعة 
فاقتلوه » والسياق لأبى الطاهر والسند منقطع إذ لا سماع للحسن من عبد الله كما صرح به 
فى المسند . 


# وأما رواية شهر عنه: 


Ns 
ا‎ 


ر عزسل لوہ 


۲۰۱ 
ففی أحمد ۱۱۹/۲ و٤۲۱‏ والحاکم ۳۷۲/٤‏ والطحاوی ٠١۹/۳‏ : 
من طريق قتادة عن شهر بن حوشب عن عبد الله بن عمرو رضى الله عنهما أن النبى باز 


قوله: -۱١‏ باب ما جاء فى كم تقطع يد السارق 
قال : وفى الباب عن سعد وعبد الله بن عمرو وابن عباس وأبى هريرة 

۲ - أما حديث سعد: 

فرواه ابن ماجه ۸٦۲/۲‏ وأحمد ۱۹۹/۱ وأبو یعلی ۳۷۰/۱ والدروقی فی مسند سعد ص 
۲ والبزار ۳۳۰/۳ و۳۳۱ والشاشى ٠٠١/١‏ وابن أبى شيبة فى المصنف ٤٦١/١‏ والطحاوى 
فی شرح المعانی ۱۹۲/۳ وابن عدی فی الکامل ٥٩/٤‏ وأبو نعيم فى الصحابة ٠١۹/۱‏ 
والبیهقی ۲۰۹/۸ والخطیب فی تلخیص المتشابه ٠٠١/١‏ والطبرانى فى الأوسط ٠٠۷/١‏ : 

من طريق وهيب ثنا أبو واقد عن عامر بن سعد عن أبيه عن النبى َة قال : « تقطع يد 
السارق فى ثمن المجن » والسياق لابن ماجه . 
- وقد اختلف فيه على وهيب فقال عنه أبو هشام المخزومى وعبد الرحمن بن مهدى 
وموسی بن إسماعیل وسلیمان بن حرب وسهل بن بكار وأحمد بن إسحاق كما تقدم . 
خالفهم معلی بن أسد إذ قال عنه عن محمد بن عجلان عن محمد بن إبراهيم عن عامر بن 
سعد به وهذه الرواية مرجوحة . والسند ضعيف إذ أبو واقد هو صالح بن محمد بن زائدة 
وهو متروك . 

# تنبیه : 

زعم البزار أن أبا واقد تفرد به عن عامر» وهو محجوج بمتابعة محمد بن إبراهيم كما 
تقدم . 

۳//- وأما حدیث عبد الله بن عمرو: 

فرواه عنه مجاهد وعمرو بن شعیب عن أبيه . 

# أما رواية مجاهد عنه : 

ففی الکامل لابن عدی ۳۸/۳: 

من طريتق خالد بن عبد الرحمن المروزى الخراسانى ثنا مالك بن مغول عن ليث عن 


2 
N as 
| تچ ا‎ | 


٣‏ عززں ل ولیہ 


۰۲ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


مجاهد عن عبد الله بن عمرو قال: « قطع النبى با سارفًا من المفصل » وخالد ضعيف 
وکذا ليث وقد تفرد به خالد کما قال ابن عدی . 

*# وأما رواية عمرو بن شعيب عن أبيه عنه: 

فتقدم تخريجها فى الزكاة برقم ٠١‏ . 

: وآما حدیث ابن عباس‎ -./ ٤ 

فرواه عنه عكرمة وطاوس وعطاء . 

# أما رواية عكرمة عنه: 

ففی النسائی 1۹/۸ والطبرانی فی الکبیر ۲۷۰/۱۱ : 

من طريق أشعث بن سوار عن عكرمة عن ابن عباس قال: كان صفوان نائمّا فى 
المسجد ورداؤه تحته فسرق فقام وقد ذهب الرجل فأدركه فأخذه فجاء به إلى النبى ية 
فأمر بقطعه قال صفوان: یا رسول الله ما بلغ ردائی آن یقطع فیه رجل قال: « هلا کان هذا 
قبل أن تأتينا به » قال أبوعبد الرحمن: أشعث ضعيف والسياق للنسائى . 

و قد اختلف فيه على عكرمة فقال عنه أشعث ما تقدم E E:‏ 
إذ قال عنه عن صفوان . 

وهذا الأصوب ورواية أشعث منكرة . 

# وآما رواية طاوس عنه: 

ففی الکبیر ٤۱/۱١‏ و۸/٥٥:‏ 

من طریق يعقوب بن حمید بن اسب ثنا سفيان عن عمرو بن سلمة وإبراهيم بن ميسرة 
عن طاوس عن اين عباس آن صفوان بن أمية قدم المدينة فنام فى المسجد ووضع خميصة 
له تحت رأسه فأتی سارق فسرقها فجاء به إلى النبى ية فأمر به أن يقطع فقال صفوان: يا 
رسول الله هی له قال : « فهلا قبل آن تأتنی به » وقد خلط فی إسناده یعقوب بن حمید فمرة 
ساقه كما تقدم ومرة قال فيه ثنا سفيان عن إبراهيم بن ميسرة عن عمرو بن دينار عن طاوس 
عن ابن عباس فذکره . ویعقوب لا يحتج به عند الانفراد . 

# وأما رواية عطاء عنه: 

ففی النسائی فی الکبری ۳٤۲/٤‏ والطحاوی ١١۳/۳‏ والحاكم ٤‏ والبخاری فی 
. التاریخ ۲٠/۲‏ : 


الجزء الرابع (كتاب الحدود) Y۳‏ 


من طریق ابن إسحاق عن أیوب بن موسی عن عطاء عن ابن عباس رضى الله عنهما 
د کان ثمن المجن فى عهد رسول اله َة يقوم عشرة دراهم » وقد اختلف فى إسناده ويأتى 
بسطه والمهم هنا أنه اختلف فی رفعه ووقفه ومن أى مسند هوعلى» ابن إسحاق فرفعه عنه 
أحمد بن خالد الوهبى وابن نمير ووقفه عبد الأعلى . خالفهما إبراهيم بن سعد إذ قال عن 
ابن إسحاق حدثنی عمرو بن شعیب أن شعيبًا حدثه أن عبد الله بن عمرو کان يقول: وهذا 
أرجح إذ قد رواه عن عمرو بن شعيب عدة ورواه ابن عبد البر فى التمهيد كما فى الجوهر 
النقی ۲۵۷/۸ من طریق ابن إدريس عن ابن إسحاق عن عطاء عن ابن عباس بإسقاط أيوب 
خالف جميع من تقدم محمد بن سلمة إذ قال عن ابن إسحاق عن أيوب بن موسى عن 
عطاء مرسل واختلف فيه على عطاء فقال عنه أیوب بن موسی ما تقدم . خالفه 
عبد الملك بن أبى سليمان إذ قال عن عطاء قوله . 

٥‏ -- وآما حدیث أبی هريرة: 

فرواه عنه أبو صالح والأعرج وأبو سلمة بن عبد الرحمن ومحمد بن عبد الرحمن بن 
ثوبان . 

أما رواية أبى صالح عنه: 

ففی البخاری ٩۷/۱۲‏ ومسلم ۳ واآبی عوانة ۱۱١/٤‏ والنسائی ٠٥/۸‏ وابن 
ماجه ۸1۲/۲ وأحمد ۲٥۳/۲‏ وابن ابی شیبة ٤٤٥/٦‏ : 

من طريتق الأعمش قال: سمعت أبا صالح قال: سمعت أبا هريرة قال : قال رسول 
الله يَلاة: ١‏ لعن الله السارق يسرق البيضة فتقطع يده ويسرق الحبل فتقطع يده والسياق 
للبخاری . 

# وأما رواية الأعرج عنه: 

ففی الکامل ٠/۳‏ : 

من طريق خالد بن مخلد عن مالك عن أبى الزناد عن الأعرج عن أبى هريرة « أن 
التبى َة قطع فى مجن قيمته ثلائة دراهم . 

وقد اختلف فيه على مالك فقال عنه خالد بن مخلد ما سبق خالفه أصحاب الموطئات 
إذ قيل عن مالك عن نافع عن ابن عمر ورواية خالد مرجوحة وأورده ابن عدى فى 
منقرداته . 


€ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

# وأما رواية أبى سلمة بن عبد الرحمن عنه: 

ففی سنن الدارقطنی ۱۸۱/۳ : 

من طريق الواقدى عن ابن أبى ذثب عن خالد بن سلمة أراه عن أبى سلمة عن أبى 
هريرة عن النبى َد قال : ١‏ إذا سرق السارق فاقطعوا يده فإن عاد فاقطعوا رجله فإن عاد 
فاقطعوا يده فإن عاد فاقطعوا رجله ٩‏ والواقدی كذاب . 

*# وآما رواية محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان عنه: 

ففی الدارقطنی ۱۰۲/۳ والحاکم ۳۸۱/٤‏ والبیهقی ۲۷۱/۸: 

من طريق الدراوردى أخبرنى يزيد بن خصيفة عن محمد بن عبد الرحمن بن ثويان عن 
أب هريرة أن رسول الله ية أتى بسارق سرق شملة فقالوا: يا رسول الله إن هذا سرق فقال 
رسول الله ييه : « اذهبوا به فاقطعوه ثم احسموه ثم ائتونی به ٩‏ فقطع فأتی به فقال: « تب 
إلى الله » فقال: تبت إلى الله قال: « تاب الله عليك » والسياق للدارقطنى . 

وقد اختلف فيه على الدراوردى فى الوصل والإرسال فقال عنه عبدالله بن 
عبد الوهاب ويعقوب الدورقى ما تقدم . خالفهما سريج بن يونس وسعيد بن منصور إذ 
أرسلاه وهما أقوى واختلف فيه أيضا على يزيد بن خصيفة . فقال عنه ابن عيينة 
وإسماعيل بن جعفر وابن جريج عن محمد بن عبد الرحمن رفعه . واختلف فيه عن 
الثوری وابن نمر فقال عنه سيف بن محمد عن يزيد عن محمد بن عبد الرحمن عن أبى 
هريرة موصولاً وأرسله عنه غيره وسيف كذب فالصواب عن الثورى الإرسال كما أن 
الصواب فى الحديث كذلك وانظر علل الدارقطنى ٠٠/٠١‏ . 

۹ - وآما حدیث آیمن : 

فرواه النسائی فی الکبری ۳٤۲۱/٤‏ و۲٤۳‏ والصغری ۸۲/۸ و۸۷ والبخاری فی التاریخ 
۲ و٣۲‏ وابن الأعرابی فی معجمه ٤۱۷/۲‏ والطحاوی فی شرح المعانی ٠٦۳/۳‏ 
والطبرانی فی الکبیر ۲۸۹/۱ وابن شاهین فی الناسخ ص ٩‏ و۷٥٤‏ والحاکم ۳۷۹/٤‏ 
وابن آبى عاصم فى الصحابة ٠٠١/١‏ وابن قانع فى معجمه ٠٤/١‏ والبغوى فى الصحابة |١‏ 
٥‏ و٩‏ و۷٩‏ و۸٩‏ وأبو نعيم فى معرفة الصحابة ۳۱۸/۱ و۳۱۹ والبیهقی ۲٥۷/۸‏ : 

من طريق منصور عن مجاهد عن عطاء عن أيمن قال : « لم يقطع النبى ية السارق إلا 
فى ثمن المجن قال: وثمن المجن يومئذ دينار » والسياق للنسائى . 

و قد رواه عن منصور الأرری وشريك القاضى والحسن بن صالح وعلى بن صالح 


الجزء الرابع ( كتاب الحدود) YY‏ 


وأبو عوانة وجرير وشيبان وقد وقع عنهم اختلاف . 

أما الخلاف فيه على الثورى : 

فقال عنه معاوية بن هشام من رواية محمود بن غيلان ما سبق . وقال مرة من رواية ابن 
الأصبهانى وأحمد بن عبد الحميد الحارثى عن الثورى عن منصور عن مجاهد وعطاء عن 
أيمن الحبشى . والظاهر أن هذا الاختلاف من معاوية إذ هو ضعيف فى الثورى . خالف 
معاويةً ابنٌ مهدى إذ قال عن الثورى عن منصور عن مجاهد عن يمن . خالفهما الفريأبى 
إذ قال عن الثورى عن منصور عن الحكم عن مجاهد عن أيمن بإسقاط عطاء وزيادة الحكم 
وأولاهم ابن مهدی . 

وأما الخلاف فيه على شريك القاضى : 

فذاك فى الرفع والوقف كما آنه اختلف فيه عليه فى وصله إذ رواه عن شريك خلف بن 
هشام ويحيى بن عبد الحميد الحمانى والأسود بن عامر وعلى بن حجر وأبو الوليد . 

أما خلف فقال مرة عنه عن منصور عن عطاء عن أيمن بن أم أيمن رفعه وقال مرة نا 
شريك عن عكرمة عن عطاء عن أيمن بن أم أيمن رفعه . خالفه الأسود بن عامر وعلى بن 
حجر وأبو الوليد إذ قالوا عن شريك عن منصور عن عطاء ومجاهد عن أيمن رفعاه . 
خالف الأسود يحيى بن عبد الحميد الحمانى: إذ قال عنه عن منصور عن عطاء عن 
أيمن بن أم أيمن عن آم أيمن . والترجيح بين هذا الاختلاف ممكن لولا آن البيهقى حمل 
هذا الاختلاف شريكا . 

وأما الاختلاف فيه على الحسن بن صالح : 

فقال عنه مالك بن إسماعيل عن منصور عن الحكم وعطاء عن أيمن رفعه بإسقاط 
مجاهد خالفه أحمد بن يونس إذ قال عنه عن منصور عن الحكم عن عطاء ومجاهد عن 
أيمن وكان فقيمًا ووقفه فكانت المخالفة فى الإسناد والوقف خالفهما الأسود بن عامر إذ 
قال عنه عن منصور عن الحكم عن مجاهد وعطاء عن أيمن ورفعه فكانت المخالفة لابن 
يونس فى الرفع وصيغة الرفع للأسود عند البغوى . 

وأما النساثى فرواه من طريق الأسود بهذا الإسناد موقوفا . 

وأما على بن صالح : 

فلم أر عنه خلافًا إذ قال أحمد بن يونس عن الحسن بن صالح . 

وأما الخلاف فيه على أبى عوانة: 


۰ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

ففى الرفع والوقف إذ قال عنه معاوية بن حفص عن منصور عن الحكم عن مجاهد 
وعطاء عن أيمن قال : كانت الأيدى تقطع على عهد رسول الله بي فى ثمن المجن . خالفه 
أبو كامل إذ رواه بهذا الإسناد ووقفه . 

وأما جرير وشيبان فلم أر عنهما إلا الوقف فساقه شيبان كما ساقه أبو عوانة فى رواية 
الوقف . وأما جرير فقال عن منصور عن مجاهد وعطاء عن أيمن قوله . 

واختلفوا فى أيمن» أله صحبة أم لا وهل هو واحد أم أكثر . 

فنفى عنه الصحبة - البخارى والنسائى وأبو حاتم وابن حبان . 

أما البخارى فذهب إلى أنه والد عبد الواحد وأنه الحبشى وأنه أيمن بن أم أيمن وأن 
حدیثه مرسل وأنه هو الذى يروى عنه عبد الملك عن عطاء عن يمن عن تبيع عن كعب 
حدينًا آخر . وأن روايته لا تصح عن النبى ية . 

وأما النسائى فقال فى السنن الصغرى ۸٤/۸‏ ما نصه: « وأيمن الذى تقدم ذكرنا 
لحدیثه ما أحسب أن له صحبة وقد روی حدیًا آخر یدل على ما قلناه» . اھ» ثم ذکر ما 
ذکره البخاری من کونه یروی عن تبیع عن کعب حدیًا فی فضل الوضوء . 

وأما أبو حاتم فذكر فى الجرح والتعدیل ۳٠۸/۲‏ أنه واحد وأنه روى عن عائشة وجابر 
وتبيع وأنه والد عبد الواحد وانظر أيضًا العلل ٠٥۷/١‏ . 

وأما ابن حبان فذكر أنه آيمن بن عبيد وأنه الذى يقال له أيمن بن أم أيمن وأنه أخ 
لأسامة بن زيد من قبل أمه وقال: «من زعم أن له صحبة فقد وهم حديثه فى القطع 
مرسل› . اھ . 

وآما الطبرانی فوافق ابن حبان فی کون آیمن بن عبيد هو أیمن بن أم أیمن إلا أنه خالفه 
حیث أثبت له الصحبة وزعم أنه توفى فى حنين . فإن صح ما قاله الطبرانى فروايات 
التابعين السابقين عنه من قبل الإرسال . وتبع الطبرانى أبو نعيم فى المعرفة وسبقهما 
البغوى فى الصحابة وذكر أنه لا يعلم له إلا هذا الحديث . 

وعلى أى من جعل الصحبة لأيمن بن أم أيمن فقد تقدم أن ذلك من طريق فيها ضعف 
كطريق شريك . فمن فرق بين أيمن الحبشى وأيمن بن أم أيمن كما فعل الحافظ فى 
التهذيب ففيه نظر . 

وعلى أى الحديث لا يصح من أى كان . لما تقدم وإن ذهب بعضهم إلى التعدد لأنه 


الحزء الرابعم ( کتاب الحدود) 


¥ 
إن کان تابعيًا فمرسل كما لا يخفى وإن كان الواقع هنا صحابيًا حسب ما زعمه الحاكم 
وغیره فقد ذکروا آنه توفی فى حياة النبى ب كما سبق عن الطبرانى وسبقه ابن إسحاق . 


قوله: -١‏ باب ما جاء ق الرجل يقع على جارية امراته 
قال: وفى الباب عن سلمة بن المحبق 

: /وحدیثه‎ ٥۷ 

رواه آبو داود ٠۰٦/٤‏ و۰۷٠‏ والترمذی فی علله الکبیر ص ۲۳٢‏ والنسائی ۲۹۷/٤‏ 
فی الکبری وابن ماجه ۸٥۳/۲‏ وأحمد ٤۷٦/۳‏ و٥/وابن‏ أبی شیبة فی المسند ۲٠٠٣/۲‏ 
والمصنف ٥۲۲/۱‏ والطبرانی فی الکبیر۱/۷٥‏ و۲٥‏ والبخاری فی التاریخ ۷۴/٤‏ وابن 
عدی ۱۷۸/۲ و۱۷۹ والطحاوی فی شرح المعانی ۱٤٤/۳‏ والعقيلى ٤۸٤/۳‏ وعبد الرزاق 
۷ و٣٤۳‏ وأبو الشیخ فى تاريخ أصبهان ۲ والبیھقی ۲٤٥/۸‏ وابن اہی حاتم فی 
العلل ٤٤۷/١‏ و۸٤٤‏ : 

من طريق الحسن عن قبيصة بن حريث عن سلمة بن المحبق « أن رسول الله َة قضى 
فی رجل وقع على جاریة امرأته إن کان استکرھھا فهی حرة وعلیه لسیدتها مثلها فإِن كانت 
طاوعته فهى له وعليه لسيدتها مثلها » والسياق لأبى داود وقد قال العقيلى : «وفى هذا 
الحديث اضطراب» . اه . 

ووجه ذلك أنه رواه عن الحسن قتادة ويونس بن عبيد وسلام بن مسکين وعمرو بن 
دينار ومنصور بن زاذان وهشام بن حسان ومبارك بن فضالة وعبد الملك بن نوفل واختلف 
فيه على قتادة فقال عنه شعبة مرة عن الحسن عن جون بن قتادة عن سلمة بن المحبق . 
وقال مرة عنه عن الحسن بن قبيصة بن حريث عنه . وتابعه على هذا السياق معمر . وقال 
مرة عنه عن الحسن عن سلمة وأنكر هذه الرواية ابن المدينى كما فى العلل له ص ٠٤‏ وهذه 
رواية سعيد بن أبى عروبة عن قتادة . 

خالفهم أبان العطار إذ قال عن قتادة قال: حدثنا خالد بن عرفطة عن حبيب بن سالم 
عن النعمان . خالفهم همام إذ قال عن قتادة عن حبيب بن سياف عن حبيب بن سالم عن 
النعمان . 

واختلف فيه أيصًا على عمرو بن دينار فقال عنه ابن عيينة عن الحسن عن سلمة بن 
المحبق وقال عمرو مرة عنه عن قبيصة بن حريث تابع عمرًا على هذه الرواية سلام بن 


۰۸ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
مسكين عن سلمة . وقال محمد بن مسلم الطائفى عن عمرو بن دينار عن الحسن سمعت 
سلمة بن المحبق . وأنكر صيغة السماع أبو حاتم كما فى العلل . والظاهر أن الواهم فبها 
الطائفى . 

وأما يونس بن عبيد ومنصور بن زاذان ومبارك بن فضالة وهشام الدستوائى فقالوا: عن 
الحسن عن سلمة بإسقاط الواسطة بين الحسن وسلمة هذا ما قاله أبو داود بأن منصورًا 
يرويه عن الحسن عن سلمة بدون ذكر الواسطة ووجدت ذكر الواسطة عنه فى علل الترمذى 
الكبير نقلا عن البخارى والواسطة هو قبيصة والظاهر أن له روايتين . 

خالف جميع من تقدم فى الحسن عبد الملك بن نوفل بن مساحق إذ قال عن الحسن 
ا هذا وجه الاضطراب الذى أشار إليه العقيلى وقد ضعف الحديث البخارى فى 
التاريخ والنسائى فى السنن . 

# تنبيه: وقع فى العقيلى « قبيصة بن سلمة » صوابه « قبيصة عن سلمة) . 

قوله: -۲٤‏ باب ما جاء فى حد اللوطي 
قال: وفى الباب عن جابر وأبى هريرة 

۸-- اما حدیث جابر : 

فرواه عنه عبد الله بن محمد بن عقيل وابن المنكدر . 

# أما رواية ابن عقيل عنه: 

ففی مسند الحارث كما فى زوائده ص ۸١‏ ١و‏ الخرائطى فى مساوئ الأخلاق 
ص۱۹۹ : 

من طريق عباد بن کثير آن عبد الله بن محمد بن عقيل حدثه عن جابر بن عبد الله قال : 
قال رسول الله ي : « من عمل بعمل قوم لوط فاقتلوه» وعباد متروك وابن عقيل ضعيف . 
ولابن عقيل سياق آخر . 

عند الترمذی ٥۸/٤‏ وابن ماجه ۸٥٦/۲‏ وأحمد ۳۸/۳ والآجری فى ذم اللواط ص 
۵ وا٤‏ وابن حبان فى المجروحين ٤/۲‏ والحاكم ۳٥۷/٤‏ : 

من طريق القاسم بن عبد الواحد المكى عن عبد الله بن محمد بن عقيل أنه سمع جابرًا 
يقول: قال رسول الله َد : ١‏ إن أخوف ما آخاف على أمتى عمل قوم لوط . 

و قد تفرد به ابن عقيل وهو ضعيف . 


0 
اها 
7 


ر غززسل ولال 


الحزء الراب ( کتاب الحدود) 


۰۹ 

۴۹-- وأما حديث أبى هريرة: 

فرواه عنه أبو صالح والأعرج وسعيد بن المسيب ومحمد بن سلام عن أبيه عنه: 

٭ أما رواية أبى صالح : 

ففی ابن ماجه ۸٥٦/۲‏ وأبی یعلی ۱۳۷/٦١‏ والآجری فی ذم اللواط ص ٥۹۷‏ و٩٥‏ وابن 
عدی فی الکامل ۲۳۰/۰ والخرائطی فی المساوئ ص ٠٠١‏ والطحاوی فى المشکل ۹/ 
0 

من طريق سهيل عن أبيه عن أبى هريرة عن النبى بَا فى الذى يعمل عمل قوم لوط . 
قال : « ارجموا الأعلى والأسفل› ارجموهما جميعًا » والسياق لابن ماجه والحديث ذكره 
الترمذى تعليمًا فى جامعه ٥۸/٤‏ وزعم أنه انفرد بالرواية عن سهيل عاصم بن عمر 
العمرى . ولم يصب فى ذلك فقد تابعه عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر كما عند الخرائطى 
والحاكم وعبد الرحمن وعاصم ضعيفان جدًا . 

* وأما رواية الأعرج عنه: 

ففی الأوسط للطبرانی ۲۳٤/۸‏ والخرائطی فی المساوئ ص ۱٦٤‏ والحاکم ٠٠٠٣/٤‏ 
والبیهقی فی الشعب ۳۷۸/٤‏ و۳۷۹ : 

من طريق محرز بن هارون وغيره عن الأعرج عن أبى هريرة آن رسول الله بَا قال : 
« لعن الله سبعة من خلقه من فوق سبع سمواته وردد اللعنة على واحد منهم ثلانًا ولعن كل 
واحد منهم لعنة تكفيه فقال : ملعون من َمِل عَمَلّ قوم لوط» ملعون من عمل عمل قوم 
لوط» ملعون من عمل عمل قوم لوط ملعون من ذبح لغير اله » ملعون من أتى شيئًا من 
البهائم» ملعون من عق والديه» ملعون من جمع بين المرأة وبين بتتهاء ملعون من غير 
حدود الأرض» ملعون من ادعى إلى غير مواليه » والسياق للطبرانى وقال: لم يرو هذا 
الحديث عن الأعرج إلا محرز بن هارون» . اه ولم يصب فيما ادعاه من التفرد فقد تابعه 
هارون بن هارون التيمى عند الحاكم . 

والحديث ضعيف جداء محرز متروك وهارون ضعيف . 

# وأما رواية سعيد بن المسيب عنه: 

ففی الأوسط للطبرانی ۲٠۹/۳‏ : 


من طريق عمر بن راشد عن عبد الرحمن بن حرملة عن سعيد بن المسيب عن أبى 


2 
ف ۷ 
| تچ ا | 


٣‏ عززں ل ولیہ 


1° 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
هريرة قال: قال رسول الله عة : « ثلاثة لا تقبل لهم شهادة أن لا اله إلا الله : الراكب 
والمركوب» والراكبة والمركوبةء والإمام الجائر » وعمر ضعيف جدًا . 

# وأما رواية محمد بن سلام الخزاعى عن أبيه عنه: 

ففی الأوسط للطبرانی 1۳/۷ و٤‏ والبخاری ۱١/١‏ معلقًا: 

من طريق ابن أبى فديك عن محمد بن سلام الخزاعى عن أبيه عن أبى هريرة عن 
النبی بی قال : ١‏ آربعة یصبحون فی غضب الله ويمسون فى سخط اله» قلت : ومن هم يا 
رسول اله ؟ قال: « المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من التساء بالرجال والذى 
يأتى البهيمة والذى يأتى الرجال» ومحمد بن سلام ذکره ابن حبان فى الثقات ٤١۲/۷‏ 
وذکره ابن حجر فی اللسان ۱۸۲/١‏ ونقل عن آبی حاتم الرازى أنه مجهول وقال ابن 
۶ یتابع على علیه» . اھ ۱۱۰/۱ . 


قوله: -۲٢‏ باب ما جاء فيمن شهر السلاح 
قال: وفى الباب عن ابن عمر وابن الزبير وأبى هريرة وسلمة بن الأكوع 

۰ - أما حدیث ابن عمر : 

فرواه عنه نافع ومحمد بن زید بن عبد الله بن عمر ومجاهد . 

* أما رواية نافع عنه: 

فرواه البخاری ۱۹۲/۱۲ و ۲۳/۱۳ ومسلم ۹۸/۱ وأبو عوانة 1۱/۱ والنسائی ۱۱۷/۷ 
وابن ماجه ۸1۰/۲ وأحمد ۳/۲ و٦۱‏ و۳٥‏ و٤۲٤۱‏ و۲۱۷ وأبو یعلی ۳۱۸/٩‏ والطرسوسی 
فی مسند ابن عمر ص ۲۹ وعبد الرزاق ۱٦۰/۱۰‏ وابن بی شیبة ٥۷٥/٦‏ والطیالسی فی 
مسنده ص ۲٢۱‏ والطحاوی فی المشکل ۳۱۲/۳ و۳٠۳‏ وابن الأعرابى فى معجمه 
1۸4/۲ وابن جمیع فی معجمه ص ۲۰٢‏ والبیهقی ۲۱/۸ وابن حبان ٥٥/۷‏ : 

من طريق مالك وغيره عن نافع عن ابن عمر عن النبى ب قال: « من حمل علينا 
السلاح فليس منا» والسياق للبخارى وقد قرن بعضهم عن مالك مع نافع عبد الله بن 
دینار . 

# وأما رواية محمد بن زيد عنه : 

ففی الأوسط للطبرانی :۲٤/۳‏ 


4 
اها 
7 


e‏ غززسل ولال 


الجزء الرابع ( كتاب الحدود) 11 


من طريق محمد بن حمير عن سلمة بن العيار عن عاصم بن محمد بن زيد بن 
عبد الله بن عمر عن أبيه عن عبد الله بن عمر قال: سمعت رسول الله 4 يقول: « من 
آخاف مؤمنًا بغیر حق کان حقًا على الله أن لا يؤمنه من آفزاع يوم القيامة ٠‏ والحديث ضعفه 
الهيثمى فى المجمع ۲٠٤/٦‏ بمحمد بن حفص الوصأبى راويه عن محمد بن حمير . 

# وأما رواية محاهد عنه: 

ففی البزار کما فی زوائده ۲۰۲/۲: 

من طريق عبد الكريم أبى أمية قال: سمعت مجاهدًا يحدث عن ابن عمر قال: قال 
رسول الله يهة: « لا يحل لمسلم - أو مؤمن - أن يروع مسلمًا» وعبد الكريم متروك . 

١1/ە‏ - وأما حدیث ابن الزبیر: 

فرواه الترمذی فی علله الکبیر ص ۲۳۷ والنسائی ۱٠۷/۷‏ وابن أبى شيبة ٠۷٤/٦‏ 
وعبد الرزاق ١٠/١١٠والطبرانى‏ فى الكبير الجزء المفقود ص ٤٦1‏ والأوسط ۷٦/۸‏ 
والحاکم ٠١۹/۲‏ : 

من طریق ابن طاوس عن أبیه عن ابن الزبیر قال : قال رسول الله بيز « من شهر سيفه 
ثم وضعه فدمه هدر والسیاق للترمذی وقد رواه عن ابن طاوس معمر وابن جریج أما ابن 
جريج فوقفه وأما معمر فاختلف فيه عليه فرفعه عنه الفضل بن موسى السينانى ووقفه 
عبد الرزاق وعبد الرزاق هو المقدم لذا حكى الترمذى عن البخارى تصويب الوقف . إلا 
أن الحاكم فى المستدرك رواه من طريق وهيب عن معمر مثل رواية الفضل وفى هذا 
الإسناد غرابة لا سيما وأن الطبرانى فى الأوسط حكى تفرد الفضل بالرفع إذ قال: «لم 
يذكر فى هذا الحديث أحد ممن رواه عن معمر ‏ ابن الزبير إلا الفضل بن موسى « ورواه 
عبد الرزاق وغيره مقطوعا» اه» يعنى منقطعًا . 

-٥///۲‏ وأما حدیث أبی هريرة: 

فرواه همام وابن سیرین وأبو صالح وسعید المقبری وعجلان ویحیی بن عبید الله عن 
آبیه ومحمد بن کعب وموسی بن یسار . 

# آما رواية همام عنه: 

ففی البخاری ۲۳/۱۳ ومسلم ۲۰۲۰/٤‏ وعبد الرزاق ٠٠١/٠١‏ : 

من طريق عبد الرزاق عن معمر عن همام سمعت أبا هريرة عن النبى بَا قال : ١‏ لا 


2 
ف ۷ 
| تچ ا | 


ر عززں ل ولیہ 


1۲ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
يشيرن أحدكم على آخيه بالسلاح فإنه لا يدرى لعل الشبطان ينزع فى يديه فيقع فى حفرة 


من النار والسياق للبخارى . 

#٭ وأما رواية ابن سيرين عنه: 

ففی مسلم ۲۰۲۰/٤‏ والترمذی ٤٦۳/٤‏ وابن أبی شیبة 1۳٣/۸‏ والییهقی ۲۳/۸: 

من طريق أيوب وغيره عن ابن سيرين سمعت أبا هريرة يقول: قال أبو القاسم بل : 
« من أشار إلى أخيه بحديدة فإن الملائكة تلعنه حتى وإن كان أخاه لأبيه وأمه » والسياق 
لسلم. 

و قد اختلف فی رفعه ووقفه على أیوب فرفعه عنه ابن عيينة ووقفه حماد بن زید ولا 
يضر الواقف الرافع إذ قد رواه خالد الحذاء وابن عون عن ابن سيرين مرفوعًاء ثم وجدت 
أبا حاتم فى العلل ۲١۷/۲‏ و٠٠٤‏ قضى بذلك فللّەلله الحمد . 

# وأما رواية أبى صالح عنه: 

ففی مسلم ۹٩۹/۱‏ وآبی عوانة ٠۰/۱‏ وابن ماجه ۸٦۰/۲‏ وأحمد ٤۱۷/۲‏ والبخاری فی 
الأدب المفرد ص ٤١‏ : 

من طریق سهیل بن أبى صالح عن أبيه عن آبى هريرة أن رسول الله ا قال: « من 
حمل علينا السلاح فليس منا ومن غشنا فليس منا» والسياق لمسلم . 

# وأما رواية المقبرى عنه: 

ففى الأدب المفرد للبخاری ص ٤۳٦‏ وأحمد ۳۲۱/۲ والطحاوی فی المشکل /٣‏ 
٤‏ وابن حبان ٤٤۹/۷‏ والعقیلی فی الضعفاء ٤٨۷/٤‏ والطبرانی فی الأوسط ٠١١/۹‏ 
والدارقطنی فی الأفراد کما فی آطرافه ۱۹۷/٩‏ وأبی محمد الفاکهی فی الفوائد ص ٤١٤‏ : 

من طریق یحیی بن أبی سلیم عن سعید بن بی سعید المقبری عن بی هريرة قال : قال 
رسول الله ية : « من رمانا بالليل فليس منا» والحديث ضعفه البخارى فى المصدر السابق 
بقوله: «فيه نظر» . اهء ونقل العقيلى عن البخارى أنه قال فى ابن أبى سليم 
« منكرالحديث » . اه وقد تفرد بهذا الحديث كما قال الطبرانى والدارقطنى . 

# تنبیه : وقع فی العقیلی « شعیب المقبری ٩‏ ووقع فيه أیضًا « یحیی بن آبى سليمان) 
صواب ذلك « سعيد المقبري » و" ابن أبى سليم » ووقع فى الأدب المفرد « يحيى بن أبى 
سلیمان» صوابه ما سبق . 


Ns 
ا‎ 


ر عزسل لوہ 


الجزء الراب ( کتاب الحدود) 


1۳ 

*# وأما رواية عجلان عنه: 

ففی ابن ماجه ۸٦۰/۲‏ وأحمد ۳۲۹/۲ وابن عدی ٤٦٥/٦‏ : 

من طريق ابن عجلان عن أبيه عن أبى هريرة أن النبى ي قال : « من حمل علينا 
السلاح فليس منا» والسياق لابن ماجه . وابن عجلان ضعيف فيما يرويه عن المقبرى 
وأبيه وتقدم ذكر سبب ذلك . 

*# وآما رواية يحیی بن عبيد الله عن أبيه عنه : 

ففى الزهد لابن المبارك ص ۲٠١‏ وابن عدى ۲٠٤۲/۷‏ : 

من طريتق عبد الرحمن بن سليمان بن أبى الجون العنسى ثنا يحيى بن عبيد الله عن أبيه 
أنه سمعه يقول: سمعت أبا هريرة يقول: سمعت رسول الله َة يقول: « لا يحل لمسلم 
آن یروع مسلمًا» ویحیی لا يحتج به فیما ینفرد به ووالده مجهول . 

# وأما رواية محمد بن كعب وموسى بن يسار عنه: 
ففی ابن ماجه :۸1۰٩/۲‏ 

من طریق بی معشر عن محمد بن کعب وموسی بن یسار عن آبی هريرة آن النبی بَا 
قال: « من حمل علينا السلاح فليس منا» أبو معشر نجيح ضعيف . 

۷/۳--وأما حديث سلمة بن الأكوع : 

فرواه مسلم ٩۸/۱‏ وأبو عوانة 1١/١‏ وأحمد ٤٦/٤‏ و٤٥‏ وابن أبى شيبة ٥۷٥/٦‏ وابن 
عدی ۲۷۳/۰ وابن حبان فی صحیحه ٥٤/۷‏ و٥٥‏ : 

من طريتق عكرمة بن عمار عن إياس بن سلمة عن أيه عن النبى ي قال : « من سل 
علينا السيف فليس منا» والسياق لمسلم . 


2 2 2 


9 
رر ۷ 
| ا 


2 غززسل لالہ 


1 


ETE 


1 
ر 


SK 


IS 


/ 


ر غزر ل مالو 


قوله: ۱- باب ما جاء ما يڪل من صيد الڪلب وما لا يؤؤڪل 
قال: وفى الباب عن عدى بن حاتم 

: وحدیثه‎ - ٤ 

رواه عنه الشعبى وهمام بن الحارث . 

# أما رواية الشعبى عنه: 

ففی البخاری ٥۹۹/٩‏ و٤‏ ٠٦٠و٠٠٠‏ ومسلم ۳/و۱۳۰وأبی داود ۲٣۹/۳‏ 
و۲۷۰و۲۷۱و۲۷۳ والنسائی ۱۷۹/۷و۱۸۰وابن ماجه ۱۰۷۰/۲ وأحمد ۲۵٣۸/٤‏ 
والحمیدی ٤٨۷/۲‏ والدارمى ۱۷/۲ وعبدالرزاق ٤/٠۷٤وابن‏ أبى شيبة ٠٠٠/٤‏ وابن 
الجارود ص٣۳۰‏ و٦‏ ۳۰والطبرانی فى الكبير ۷٠/۱۷‏ و١۷‏ وأبى عوانة ۷/١‏ والطيالسى 
ص۱۳۸ : 

من طريق زكريا عن الشعبى عن عدى بن حاتم ظ4 قال: سألت النبى ب عن صيد 
المعراض قال : «ما أصاب بحده فكله وما أصاب بعرضه فهو وقيذ » . وسألته عن صيد 
الكلب فقال : « ما أامسك عليك فكل فإن أخذ الكلب ذكاة» وإن وجدت مع كلبك - أو 
كلابك - کلبًا غیره فخشیت أن یکون أخذه معه - وقد قتله - فلا تأکل فإنما ذکرت اسم 
اله على كلبك ولم تذکره على غیره ٩‏ والسیاق للبخاری . 

# تنبيه : 
وقع فى ابن الجارود « زكريا عن عدي » وذلك سقط بين . 

# وأما رواية همام بن الحارث عنه: 

ففی البخاری 1٠۳/۹‏ ومسلم ۳ وأبی عوانة ٩/٥و‏ وأبی داود ۲۹۸/۳ 
والترمذی ٠٥/٤‏ والنسائی ۱۸۰/۷و۱۸۱ وأحمد ۲٥۸/٤‏ والطیالسی ص۱۳۹ : 

من طريق منصور عن إبراهيم عن همام بن الحارث عن عدى بن حاتم ظ4 قال : 
قلت : يا رسول الله إنا نرسل الكلاب المعلمة قال : « كل ما أمسكن عليك» . قلت: وإن 
قتلن ؟ قال: « وإن قتلن » . قلت : وإنا نرمى بالمعراض قال: « كل ما خرق وما أصاب 
بعرضه فلا تأکل» والسیاق للبخاری . 


# # * 


۲1۸ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
قوله: ۲- باب ماجاء ف الرجل يرمى الصيد فيغيب عنه 
قال: وفى الباب عن أبى ثعلبة الخشنى 

: وحدیثه‎ “٥ 

رواه عنه عمرو بن شعیب عن أبیه عن جده وجبیر بن نفير وعروة بن رويم . 

٭ آما رواية عمرو بن شعیب عن آپیه عن جده عنه: 

ففی الکبری للنسائی ٤۲۳/۳‏ والطبرانی فی الکبیر ۷/۲۲ ا 

Yg YY‏ والبخاری فى التاريخ ۲/ ۰ معاقًا: 

من طريق عبيد الله بن الأخنس عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن أبى ثعلبة 
« قال: قلت: يا رسول الله أفتنى فى اللقطة » فقال: « ما وجدت فى طريق ميتاء أو عامرة 
فعرفه سنة فإن لم تجد صاحبه فلك ما وجدت فى قرية غير عامرة أو طريق غير ميتاء ففيه 
الخمس ؛ قلت: يا رسول الله أفتنى فى قوسى قال: « كل ما ردت إليك قوسك » قلت : 
فان تواری عنی قال: «وإن تواری عنك بعد ان لا تری فيه أثر سهم أو نصل . 

وقد اختلف فيه من أى مسند هوعلى عمرو بن شعيب فقال الأخنس ما تقدم . خالفه 
الأوزاعى وحبيب المعلم إذ قالا: عن عمرو بن شعيب عن أبى ثعلبة . خالفهم عمرو بن 
الحارث إذ قال عنه عن مولى شرحبيل بن حسنة عن عقبة بن عامر وحذيفة به خالفهم أبن 
عجلان وهشام بن سعد وعمرو بن الحارث فى رواية وحبيب المعلم فى رواية إذ جعلوه 
من مسند عبد الله بن عمرو والراجح کونه من مسند عبد الله بن عمرو وتقدم تخريج حديث 
ابن عمرو فى الزكاة برقم ٠١‏ . 

# وأما روأية جبير بن نفير عه : 

ففی أحمد ۱۹٤/٤‏ والطبرانی فی الکبیر ۲٠۹/۲۲‏ والدولابی فی الکنی ٥۹/۱‏ : 

من طريق معاوية بن صالح عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه عن أبى ثعلبة أن 
النبى بي قال فى الذى يدرك صيده بعد ثلاث « يأكل إلا أن ينتن » وإسناده حسن . 

# وأما رواية عروة بن رويم عنه: 

ففی الکبیر للطبرانی ۲۲۹٣/۲۲‏ و۲۲۷ : 

من طریق أبی أسامة ثنا أبو فروة حدثنى عروة بن رويم اللخمی عن أبی ڈ تعلبة ولقيته 

وکلمته قال : أتيت رسول الله ييو فسأله فذكر الحديث وفيه : قلت : يا نبى الله قوسى أرمى 


الجرء الراب ( کتاب الصيد) 


1۹ 
بها فأصیب فمنه ما أدركه فأذكى ومنه ما لم أدرك فقال: « كل ما ردت عليك قوسك » 
قلت : یا رسول الله آرمی بسهمی فیتواری عنی فأدرکه وفیه سهمی أعرفه ولا نره لیس فيه 
أثر سواه قال : « إن لم تصله فأصبته وفیه سهمك فعرفته ولا تنکره ولیس فيه آثر سواه فکل 
وإلا فلا تأكل » . وذكر الحديث وأبو فروة يزيد بن سنان ضعفه أحمد وابن معين وابن 

المدينى وأبو داود والنسائى وأبو زرعة والبغوى والدارقطنى وغيرهم . 


% 2% 


2 
ف 
| س ت ویر ا | 


E‏ غززسل لالہ 


E 


ڪتاب الذبائح 


Ema 


ا 
7 عزز ل ولیہ 


3 
اال 


ر غزر ل مالو 


الجزء الرابع (كتاب الذبائح ) 


YY 
قوله: باب ما ف الذبيحة بالمروة‎ 
قال : وفى الباب عن محمد بن صفوان ورافع وعدى بن حاتم‎ 

۰۹ ۲۲- آما حدیث محمد بن صفوان : 

فرواه آبو داود ۲٤۷/۳‏ والنسائی ۲۲۰/۷ وابن ماجه ۱۰۸/۲ وأحمد ٤۷۱/۳‏ وابن آبی 
شیبة فی مسنده ۱٤٤/۲‏ ومصنفه 1۲۷/٤‏ و ٥۳/٥‏ و1۲۸ والبخاری فی التاریخ ٠۳١/١‏ 
والطبرانى فى الكبير ۸٦/۸‏ والحاكم ٤‏ وأبو نعيم فى المعرفة ۱۷۳/١‏ و ٠٠٠١/٣‏ 
و۰٥۱‏ والطیالسی ص ٦۳‏ والبیهقی ۳۲۰/۹ و۳۲۱ وابن قانع فی معجمه ۲۳/۳: 

من طريق عاصم وغيره عن الشعبی عن محمد بن صفوان أو صفوان بن محمد قال : 
«أصدت أرنبين فذبحتهما بمروة فسألت رسول الله َة عنهما فأمرنى بأكلهما» والسياق 
لأبی داود . 

وقد تابع عاصمًا داود بن أبى هند وقتادة وجابر الجعفى وحصين بن عبد الرحمن إلا 
أنه اختلف فی وصله وإرساله وفی سياق السند ومن أى مسند هو على بعضهم . 

أما الخلاف فيه على عاصم . فقال عنه عبد الواحد بن زياد وحماد وأبو عوانة وثابت 
ويزيد بن هارون فى رواية ما تقدم . خالفهم شعبة إذ قال عنه عن الشعبى عن محمد بن 
صفوان خالفهم أبو الأحوص إذ قال عنه عن الشعبى عن محمد بن صيفى . وذكر أبو نعيم 
فى الصحابة أن أبا الأحوص قال محمد بن صفوان . وقد تابعه متابعة قاصرة حصين بن 
عبد الرحمن إذ قال عن الشعبى عن محمد بن صيفى . والظاهر أن أرجح هذه الوجوه عن 
عاصم الأول . 

وأما الخلاف فيه على داود فقال عنه يزيد بن هارون وعبد الوهاب بن عطاء وابن أبى 
عدى عن الشعبى عن محمد بن صفوان . خالفهم عبد الأعلى إذ قال عنه عن الشعبى عن 
ابن صفوان . خالفهم حماد بن سلمة إذ قال عنه عن الشعبى عن صفوان بن محمد . 
والظاهر أن الراجح عن داود الوجه الأول وهذا ما يفهم من كلام الترمذى فى جامعه فى 
الباب . 

وأما الخلاف فيه على قتادة : فقال عنه سعيد بن أبى عروبة وعمر بن عامر عن الشعبى 
عن جابر . خالفهما همام إذ قال عنه عن الشعبى مرسلا . 

وأما حصين وجابر فلم أر عنهما اختلافًا إذ قال حصين كما تقدم وقال جابر وهو 
الجعفى عن الشعبى عن جابر وضعف هذا السياق البخارى . وقد رجح البخارى كما نقله 


2 
N as 
| تچ ا‎ | 


٣‏ عززں ل ولیہ 


Y4 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
عنه الترمذى فى علله الكبير ص١٠٤۲‏ من قال عن الشعبى عن محمد بن صفوان وهو 
مذهب المصنف . وهذا منهما إيماء إلى نفى الاضطراب وصحة السند . 

۷- وأما حدیث رافع : 

فرواه البخاری 1۲۳/۹ ومسلم ۱٥۵۸/۳‏ و۹٥٥٠‏ وآبو داود ۲٤۷/۳‏ والترمذی /٤‏ 
٥‏ وا۸ والنسائی ۲۲۹/۷ و۲۲۸ وابن ماجه۱۰۹۲/۲ وأحمد ٤1۳/۳‏ و٤/١٤۱‏ و١٤۱‏ 
وابن أبی شيبة فى المسند 1۷/١‏ والمصنف ٤/٠1۲و‏ 1۲والطيالسى ص٠٠‏ والحميدى 
۱ وعبد الرزاق ٤‏ والطحاوی فی شرح المعانى ٤‏ والطبرانی فی الکبیر 
٤‏ و۲۷۰ والبیهقی ۷/۹٤۲و۲۸۱:‏ 

من طريق سعيد بن مسروق عن عباية بن رفاعة بن رافع عن جده رافع بن خديج قال: 
١‏ كنا مع النبى ية بذى الحليفة فأصاب الناس جوع فأصبنا إبلا وغنمًا وكان النبى ية فى 
أخريات القوم فعجلوا فنصبوا القدور فرفع النبى ية إليهم فأمر بالقدور فأكفثت ثم قسم 
فعدل . عشرة من الغنم ببعير فند منها بعير وكان فى القوم خيل يسيره فطلبوه فأعياهم 
فأهوی إليه رجل منهم فحبسه الله فقال النبى َة: « إن لهذه البهائم أوابد كأوابد الوحش 
فما ند علیکم منها فاصنعوا به هکذا» . قال: قال خديج: إنا لنرجو أو نخاف أن نلقى 
العدو غا وليست معنا مدى أفنذبح بالقصب فقال : « ما أنهر الدم وذكر اسم الله عليه فكله 
ليس السن والظفر وسأخبركم عنه: أما السن فعظم وأما الظفر فمدى الحبشة » والسياق 
للبخاری . 

وقد اختلف فى إسناده على سعيد بن مسروق فقال عنه عامة أصحابه ما سبق مثل شعبة 
وزائدة وأبى عوانة وإسرائيل وعمر بن عبيد وحماد بن شعيب وحسان بن إبراهيم 
وإسماعيل بن مسلم ومبارك بن سعيد وحبيب بن حبيب . 

خالفهم أبو الأحوص إذ قال عنه عن عباية بن رفاعة عن أبيه عن جده وقوله مرجوح . 
واختلف فيه على الثورى فثقات أصحابه قالوا عنه مثل الوجه الأول منهم القطان ووكيع 
وعبد الرزاق وغيرهم خالفهم حامد بن يحيى ومحمد بن منصور إذ قالا: عنه عن عمرو بن 
سعيد عن أبيه عن عباية عن جده والوجه الأول أرجح . ثم وجدت فی علل أبی حاتم ۲/ 
٥‏ ما یوافق ما سبق . 

۸- وأما حدیث عدی بن حاتم : 


فرواه عنه مری بن قطرى وعبد الله بن عامر بن ربيعة . 


0 
ف 
اھا 


ر غززسل ولال 


الجزء الرابع ( كتاب الذبائح ) Yo‏ 

# أما رواية مرى عنه: 

ففی آبی داود ۲٤۹/۳‏ والنسائی ۲۲٢/۷‏ وابن ماجه ۱۰۹۰/۲ وأحمد ۳٣٦/٤‏ و۲۵۸ 
و۲۷۷ و۳۷۹ والطیالسی ص ۱۳۹ : 

وابن بی شیبة 1۲۷/٤‏ وعبد الرزاق ٤۹٩/٤‏ والحربی فی غریبه ۷٩/۱‏ والطبرانى فى 
الکبیر ۱۰۳/۱۷ والبیهقی ۲۸۱/۹ : 

من طریق حماد بن سلمة عن مری بن قطری عن عدی بن حاتم قال: قلت : يا رسول 
الله أرأيت إن أحدنا أصاب صيدًا وليس معه سكين أيذبح بالمروة وشقة العصا فقال: « أمر 
الدم بما شئت واذكر اسم الله كك » والسياق لأبى داود ومرى تفرد بالرواية عنه سماك ولم 
يوثقه إلا ابن حبان لذا قال فيه الذهبى فى الميزان « لا يعرف » اه» فهو مجهول وقد توبع 
کما یأتی . 

# وأما رواية عبد الله بن عامر بن ربيعة عنه: 

ففی البیهقی ۲۸۱/۹ : 

من طریق ابن وهب عن آبی بکر بن عبد الله عن أہی الزناد عن عبد الله بن عامر بن 
ربيعة عن عدى بن حاتم ظ4 أنه قال: قلت: يا رسول الله أحدنا يصيد الصيد وليس معه 
شىء يذكيه به إلا مروة أو شقة عصا فقال: «أمر الدم بما شئت واذكر اسم الله كل 
وشیخ ابن وهب لم يظهر لى من هو . 

¥ %3 


2 
ف 
| تچ ا | 


1 غززسل لالہ 


زس مرلو 


ڪتاب الأطعمة 


a a 


EES 


الجزء الرابع ( كتاب الأطعمة) 


قوله: ۱- باب ما جاء ٿ ڪراهية أڪل المصورة 
قال: وفى الباب عن العرباض بن سارية وأنس 
وابن عمر وابن عباس وجابر وأبى هريرة 
۹--أآما حديث العرباض : 


۹ 


فتقدم تخریجه فى النكاح رقم ١‏ . 

: وآما حدیث أآنس‎ - ٠۰ 

فرواه عنه هشام بن زید وقتادة . 

# أما رواية هشام عنه : 

فرواها البخاری ٠٤۲/۹‏ ومسلم ٠١٤۹/۳‏ وأبوعوانة ٥‏ وه وأبو داود ۲٤٤/۳‏ 
و٥٤۲‏ والنسائی ۲۳۸/۷ وابن ماجه ۱۰۹۳/۲ وأحمد ۱۱۷/۳ و۱۷۱ و۱۸۰ و۱۹۱ 
والطیالسی ص٣۲۷وابن‏ أبى شيبة 1۳۳/٤‏ : 

من طريق هشام بن زيد بن نس قال: دخلت مع أنس على الحكم بن أيوب فرأينا 
غلمانًا أو فتيانًا نصبوا دجاجة يرمونها فقال أنس: نهى النبى َة أن تصبر البهائم . ' 

# وأما رواية قتادة عنه : 0 

ففی البزار کما فی زوائده ۳۳۰/۳: 

من طريق مغيرة بن مسلم ثنا مطر عن قتادة عن أنس بن مالك قال: « نهى رسول 
لله َة عن الشرب قائمَا وعن الأكل قائمَا وعن المجثمة وعن الجلالة وعن الشرب من فى 
السقاء» والأكثر على ضعف مطر لا سيما أنه انفرد هنا . 

-وأما حدیث ابن عمر: 

فرواه عنه سعيد بن جبير وسعید بن عمرو ومجاهد وأبو صالح . 

# أما رواية ابن جبير عنه: 

ففی البخاری ٦٤۳/۹‏ ومسلم ٠٥٥۰/۳‏ وأبی عوانة ٥۲/١‏ و٣٥‏ والنسائی ۲۳۸/۷ 
وأحمد ۱۳/۲و٤‏ و٥٦‏ و۸ و۱۰۳ و١٤۱‏ و۳۳۸ وأبی یعلی ۲٣٣/۰‏ و٤٥۲‏ 
وعبد الرزاق ٤٥٤/٤‏ وابن أبى شيبة ٦۳٤/٤‏ والدارمی ٠١/۲‏ والبخارى فى التاريخ /١‏ 
۹ وآبی عبید فی غریبه ۲٥٤/۱‏ والخلال فی العلل ص ٩۷‏ والآجری فى تحريم 
الملامی ص ۹٩‏ والطحاوی ۱۸۲/۳ والحاکم ۲۳٤٣/٤‏ والبیهقی ۱۳٤١/۹‏ : 


2 
ف ۷ 
| تچ ا | 


٣‏ عززں ل ولیہ 


f 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طریق آبی بشر عن سعيد بن جبير قال: كنت عند ابن عمر فمروا بفتية أو بنفر 
نصبوا دجاجة يرمونها فلما رأوا ابن عمر تفرقوا عنها وقال ابن عمر: ١‏ من فعل هذاء إن 
النبى َي لعن من فعل هذا» والسياق للبخارى . 

وقد اختلف فی إسناده على ابن جبیر فقال عنه محمد بن بشر ومحمد بن أبى عمر 
والمنهال والفضيل بن عمرو وأبوإسحاق ما سبق . خالفهم عدى بن ثابت إذ قال عن ابن 
جبیر عن ابن عباس . 

* وأآما رواية سعيد بن عمرو عنه: 

ففی البخاری 1٤۲/۹‏ وأحمد ٩٤/۲‏ وأبى عوانة ٥١/١‏ : 

من طریق إسحاق بن سعید بن عمرو عن أبیه آنه سمعه یحدث عن ابن عمر رضی الله 
عنهما آنه دخل على یحیی بن سعید وغلام من بنی يحيى رابط دجاجة يرميها فمشى إليها 
ابن عمر حتی حلها ثم أقبل :ها وبالغلام معه فقال: « ازجروا غلامکم عن آن يصبر هذا 
الطير للقتل فإنى سمعت رسول الله بَا نهى عن أن تصبر بهيمة أوغيرها للقتل » والسياق 
للبخاری . 

*# وأما رواية مجاهد عنه: 

فقی الکبیر للطبرانی ٤٠۰١/۱۲‏ والأوسط ٤١/١‏ : 

من طریق محمد بن أبان عن آبی یحی القتات عن مجاهد عن ابن عمر « أن رسول 
الله يو نهى عن المثلة » وابن أبان ضعيف وكذا شيخه . 

# وأما رواية أبى صالح عنه: 

ففى أحمد ۲ و۹٠۱‏ وعلی بن الجعد فی مسنده ص ۳۳۰ والطبرانی فی الأوسط 
1/۷: 

من طريق شريك عن معاوية بن إسحاق عن أبى صالح الحنفى عن رجل من أصحاب 
النبى ب أراه ابن عمر كذا قال عن النبی 2 « من مثل بذی روح ثم لم یتب مثل الله به 
يوم القيامة » والسياق لابن الجعد . 

وشريك معلوم أمره» وزعم الطبرانى أن قيس بن الربيع تفرد بالحديث عن معاوية بن 
إسحاق إذ قال: «لم يرو هذا الحديث عن معاوية بن إسحاق إلا قيس تفرد به إسحاق بن 
منصور؛ ولم يصب فى هذا الجزم فقد تابعه من تقدم وقيس بن الربيع مثل شريك فى 


Ns 
ا‎ 


ر عزسل لوہ 


الجزء الرأبع ( كتاب الأطعمة) 


۲۳۱ 
الضعف إلا أنه بذلك لا يؤدى به إلا إلى الحسن لغيره . 

وتخالف رواية قيس لشريك فى إزالة الشك وتعيين كون الصحابى ابن عمر» وأبو 
صالح هوعبد الرحمن بن قيس ثقة وثقه ابن معين وغيره وليس هو ماهان وقد سمع علي 
ولا أعلم أسمع ابن عمر أم لا . 

۲ -وأما حدیث ابن عباس : 

فرواه عنه سعيد بن جبير وعكرهة وعبيد الله بن عبد الله والشعبى . 

٭ أما رواية سعيد بن جبير عله : 

ففى مسلم ۳ وأبی عوانة ٥۲/۰‏ والنسائی ۲۳۹/۷ وأحمد ۲۸۰/۱ 
و٤ A0,‏ ۰ و٥٤‏ ۳والطحاوی فی شرح المعانی ۲۸۱/۳ والبخارى فى التاريخ /١‏ 
وآبی عبید فی غریبه ۲٥٤/۱‏ والآجری فی تحریم الملاهی ص٩۹‏ والطبرانی /١١‏ 
۰ و٥٤٤‏ و1٤٤‏ والأوسط ۳۳۰/۲ ر۲۳۱ وابن حبان ٤٤۹4/۷‏ والطیالسی ص ۲٤٢۱١‏ 
والبیهقی ۷۰/۹ و١۷وعلى‏ بن الجعد فى مسنده :۸٥٩١‏ 

من طريق شعبة عن عدى عن سعید بن جبير عن ابن عباس أن النبى ب قال : « لا 
تتخذو! شيا فيه الروح غرضًا» والسياق لمسلم . 

وقد أختلف فى رفعه ووقفه على شعبة وقد رجح أبو حاتم وأبو زرعة عن شعبة رواية 
الرفع وانظر العلل ۲۳٤/۲‏ و٣۲۳‏ . 
- *# وأما رواية عكرمة عنه: 

ففی الترمذی ۷۲/٤‏ و۲۷ وأبى داود ۱۰۹/٤‏ و۰٠۱‏ والنسائی ۲٤۰/۷‏ وأحمد /١‏ 
۹ ۲۷۳ و ۲۹۷و٥٤۳‏ والدارمی ۲ وابن أبى شيبة ٠۳۲/٤‏ وعبد الرزاق ٤٥٤/٤‏ 
وابن الجارود ص ۲۹۸ وأبو الشيخ فى طبقات الأصبهانيین ٤۷۸/۳‏ والطحاوی فى شرح 
المعانی ۱۸۱/۳ والحاکم ۳٤/۲‏ والآجرى فى ذم الملاهى ص ٠٠°‏ وابن المقرى فى 
معجمه ص ۳۳۲: 

من طريتق قتادة وسماك والسياق لقتادة عن عكرمة عن ابن عباس « أن النبى ب نهى 
عن المجثمة ولبن الجلالة وعن الشرب من فى السقاء“ والسياق للترمذى» وهو فى 
الصحیح من طریق آیوب إلا ن ما یتعلق ہما هنا لیس فی الصحیح وقد روی آیوب کما فی 
مصنف عبد الرزاق ما يتعاتى بالباب إلا أنه لم يذكر الصحابى بل أرسله . 


YY 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


وعلى أى الحديث صحيح وهو من رواية الثورى عن سماك موصولاً إلا أنه اختلف 
فی وصله وإرساله على الثورى فوصله عنه عبد الرزاق وخالفه قبيصة بن عقبة إذ أرسله كما 
عند ابن المقرى ورواية الوصل أرجح . 

# وأما رواية عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عنه: 

ففی أبی یعلی ٦۳/۳‏ والبیهقی :۲٤/۱۰‏ 

من طریق ابن أبی ذثب عن الزهری عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عباس 
قال : نهى رسول الله َي عن صبر الروح قال: وقال الزهرى: «الإخصاء صبر شديد » 
والسياق لأبى يعلى . 

وقد اختلفوا فی وصله وإرساله علی ابن ابی ذثب فوصله عنه عبید الله بن موسی خالفه 
أبو عامر العقدى إذ أرسله والصواب رواية الإرسال وقد تابع العقدى متابعة قاصرة يونس 
ومعمر عن الزهرى . 

*# وأما رواية الشعبى عنه: 

ففی الکامل ۲۸/۰ والطبرانی فی الکبیر ۹۲/۱۲ : 

من طریق جابر عن الشعبی عن ابن عباس « آن النبی ب نهى أن تتخذ شيا فيه الروح 
غرضًا» وجابر هو الجعفى متروك . 

۳ س - وأما حدیث جابر . 

فرواه عنه أبو الزبير وأبو سلمة . 

# أما رواية أبى الزبير عنه: 

ففی مسلم ٠٠١٠/۳‏ وأبى عوانة ٥ ٤و ٠۳/١‏ والبخارى فى الأدب المفرد ص ۷۲ 
وابن ماجه ۱۰۹٤/۲‏ وأحمد ۳۳۹/۳: 

من طریق ابن جريج أخبرنى أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبدالله يقول: ١‏ نهى 
رسول الله ية أن يقتل شىء من الدواب صبرًا» والسياق لمسلم ولأبى الزبير عن جابر 
سیاق آخر عند أحمد ۳۳٣/۳‏ والدارقطنی فی الأفراد کما فی أطرافه ٤۲۷/۲‏ بلفظ : « نهى 
رسول الله َة عن النهبة والمثلة ٠‏ وفيه ابن لهيعة ضعيف . 

# وأما رواية أبى مسلمة عنه: 


ففی مصنف ابن أبی شیبة 1۳۲/٤‏ وابن سعد ۱۱۲/۲ والطحاوی فى المشكل ٦۷/۸‏ : 


Nk 
اھا‎ 
7 


رالو 


الجزء الرابع ( كتاب الأطعمة) 


YY 

من طريق عكرمة بن عمار عن عن یحی بن أبى كثير عن أبى سلمة عن جابر بن 
عبد الله قال: « لما كان يوم خيبر أصاب الناس مجاعة» فأخذوا الحمر الإنسية فذبحوها 
وملئوا منها القدور فبلغ ذلك نبی اله » صلوات الله عليه» قال جابر : فأمرنا رسول الله عار 
فكفأنا القدور وهى تغلى» فحرم رسول الله بَا الحمر الإنسية ولحوم البغال وكل ذى ناب 
من السباع وكل ذى مخلب من الطير وحرم رسول الله َة المجشمة والحلسة والنهبة » 
والسياق لابن سعد وعكرمة ضعيف فى يحيى وتقدم كلام أهل العلم فى ذلك فى الصلاة 
وقد نص البخارى على تغليطه فى هذا الحديث وانظر العلل الكبير للمصنف ص ۲٤٢١‏ . 

٤-وأما‏ حديث أبى هريرة: 

فرواه الترمذي ۲٠٤۲/٤‏ و٥٠۲‏ وأحمد 1٦/۲‏ وابن آبی شیبة ٦۳۲/٤‏ وتمام ۳۸/۲: 

من طریق یحیی بن بی کثیر وغیره عن أبی سلمة عن بى هريرة أن رسول الله بو نهى 
عن كل ذى ناب من السباع وعن حمار البيت وعن المجثمة وعن الخليسة والنهبة وقال : 
« من أكل من هذه الشجرة فلا يقربن مسجدنا» والسياق لتمام إذ هو أتم . 

وقد اختلف فيه على یحی فجعله عنه عكرمة بن عمار من مسند جابر كما سبق» 
خالفه الأوزاعى إذ جعله عنه من مسند أبى هريرة . وقد تابع الأوزاعى فى شيخه محمد بن 
عمرو كما عند الترمذى وغيره . 


قوله: ۲- باب ما جاء ق ذڪاة الجنين 
قال : وفی الباب عن جابر وأبى أمامة وأبی الدرداء وأبى هريرة 

: اما حدیث جاپر‎ --٥ 

فرواه بو داود ۳۲٣۳‏ وأبو یعلی ۳۲۸/۲ وعلی بن الجعد ص ۳۸۸ وابن عدی ۲/ 
۳ و۰ ۳۲و ٤۰۸/٦‏ وابن حبان فی المجروحین ۲١۱/۱‏ وابن المقری فى معجمه 
ص۳۰۹ والطبرانی فی الأوسط ۱۰۱/۸ و ٠٠۲‏ والدارقطنی فى السنن ۲۷۳/٤‏ والحاكم /٤‏ 
والسهمی فی تاریخ جرجان ص ٢۲والدارمی ۱٠/۲‏ وأبو داود نعيم فى الحلية ۷/ 
۲ر وآبو الشیخ فی تاریخ آصبھان ۳٦۰/۲‏ والبیھقی ۳۳۲/۹ و٥۳۳‏ والخلیلی فی 
الإرشاد ٤۳۸/١‏ : 

من طریتی عبید الله بن أبی زياد القداح المکی عن أب الزبير عن جابر بن عبد الله عن 
رسول الله ب قال: « ذكاة الجنين ذكاة أمه » والسياق لأبى داود والقداح ضعيف إلا أنه 
تابعه الثورى وحماد بن شعيب وابن أبى ليلى وزهير بن معاوية وفى هذه المتابعات نظرء 


2 
N as 
| تچ ا‎ | 


رالو 


Y٤ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
أما متابعة الثورى فلا يصح السند إليه إذ راويه عنه معاوية بن هشام وقد تفرد بذلك وهو 
ضعيف فى الثورى وأما حماد وابن أبى ليلى فضعيفان وأما متابعة زهير فلا يصح السند إليه 
إذ راويه عنه الحسن بن بشير وهو ضعيف وزعم ابن عدى أن الحسن انفرد به عن زهير وقد 
تابع الحسن سويد بن عمرو الكلبى عند السهمى إلا أنه جعله من قول جابر فبان بما تقدم 
ضعف الحديث من مسند جابر وضعف الحديث ابن حبان فى الضعفاء وحكم عليه آبو 
داود بالنکارة کما جاء فی أسئلة الآجری عنه ۱٥۰/۱‏ مع روایته له فی السنن وسکوته عنه . 

: وآما حديث أبى أمامة‎ - ٩ 

ففی ابن عدی ۱ ٤٤٥١‏ و ٠١/۲‏ والکبیر للطبرانی ۱۲۱/۷ و۱۲۲ والبزار کما زوائد 
الحافظ ٤۹۳/١‏ : 

من طريق بشير بن عمارة عن الأحوص بن حكيم عن راشد بن سعد عن أبى أمامة 
وأبى الدرداء قالا: قال رسول الله ب : « ذكاة الجنين ذكاة آمه ٠‏ وبشير وشيخه ضعيفان . 

وقد اختلفوا فيه على بشير فقال عنه يوسف بن عدى وجبارة بن المغلس ما تقدم . 
خالفهم شيخ البزار إذ قال عنه عن الأحوص عن خالد بن معدان عنهما وخالد لا سماع له 
من أبى الدرداء كما قال الحافظ . 

۷ - وآما حدیث أبی الدرداء: 

فتقدم تخريجه فى حديث أبى أمامة . 

۸ “¬- وأما حديث أبى هريرة: 

فرواه عنه طاوس والمقبری . 

# أما رواية طاوس عنه: 

ففی السنن للدارقطنی ۲۷٤/٤‏ : 

من طريق عمر بن قيس عن عمرو بن دينار عن طاوس عن أبى هريرة عن النبى َة قال 
فى الجنين «ذكاته ذكاة أمه » وعمر هو المعروف بسندل» متروك . 

# وأما رواية المقبرى عنه: 

ففى الحاكم ٠٠١/٤‏ : 

من طریق عبد الله بن سعيد المقبرى عن جده عن أبى هريرة ظ4 قال: قال رسول 
اله يد : ١‏ ذكاة الجنين ذكاة أمه » وعبد الله متروك . 


Nk 
اھا‎ 
7 


رالو 


الجزء الرابع ( كتاب الأطعمة) 


YYTo 
قوله: ۲- باب ما جاء ٿ ڪراهية ڪل ذى ناب وذى مخلب‎ 
قال : وفى الباب عن أبى هريرة وعرباض بن سارية وابن عباس‎ 

۹ - أما حديث أبى هريرة: 

فرواه عنه عبيدة بن سفيان وأبو إدريس وأبو سلمة . 

# أما رواية عبيدة عنه: 

ففی مسلم ۳/۳ والنسائی ۲۰۰/۷ وابن ماجه ۱۰۷۷/۲ وأحمد ۲۳۹/۲ 
والطحاوی فی المشکل ٠٠٥/۹‏ وابن حبان ۳٤۳/۷‏ والبیهقی :۳٠٣/۹‏ 

من طريق إسماعيل بن أبى حكم عن عبيدة بن سفيان عن أبى هريرة عن النبى بار 
قال : « كل ذى ناب من السباع فأكله حرام » والسياق لمسلم . 

# وأما رواية أبى إدريس عنه: 

ففی ابن حبان ۳٤٤/۷‏ : 

من طريتق مالك عن ابن شهاب عن أب إدريس الخولانى عن أبى هريرة « إن رسول 
الله َة نهى عن أكل كل ذى ناب من السباع » والسند واضح الصحة وقد اختلف فيه على 
الزهرى فقيل عنه كما تقدم وبعضهم يجعله عنه بهذا الإسناد من مسند أبى ثعلبة والظاهر 
صحة الوجهين إذ رواهما مالك . 

# وأما رواية أبى سلمة عنه: 
فتقدم تخريجها فى الباب السابق . 

: وأما حديث العرباض‎ - ٠١ 

فتقدم تخریجه فی النکاح برقم ۳١‏ . 

۱ - وأما حدیث ابن عباس : 

فرواه عنه میمون بن مهران وعطاء ومجاهد ورجل عنه . 

# أما رواية ميمون عله : 

ففی مسلم ٠٥۳٤/۳‏ وأبی عوانة ۱۸/٩‏ و۱۹ وأبی داود ٤/۹١٠و ٠١‏ ٠والنسائي۷/‏ 
٩‏ وابن ماجه ۱۰۷۷/۲ وأحمد ۲۸۹/۱ و٤٤۲‏ و۳۰۲ و۳۲۷ و۳۳۹ ۳۷۳ وأبی یعلی 
۳ والطیالسی كما فى المنحة ۳۲۷/۱ والبخارى فى التاريخ ٦‏ والدارمی ۱۲/۲ 
وابن بی شیبة ٦۳٤/٤‏ والطحاوی فی شرح المعانی ۱۹۰/٤‏ والمشکل ٠٠٠/۹‏ وا١٠‏ 


5 
E 
اھا‎ 


٣‏ عززں ل ولیہ 


AA 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
و۱۰۳/۱۰۲ وابن حبان ۳٤٩/۷‏ وتمام فی فوائده ۲۰٢/۲‏ والبیهقی ۳۱۹/۹ والطبرانی فی 
الکبیر ۲٤۱/۱۲‏ وابن الجارود ص ۲۹۹٩‏ : 

من طريق الحکم عن ميمون بن مهران عن ابن عباس قال: « نهی رسول الله لا عن 
كل ذى ناب من السباع وعن كل ذى مخلب من الطير والسياق لمسلم . 

وقد اختلف فيه على ميمون فقال عنه الحكم بن عتيبة ما تقدم وتابعه على ذلك 
جعفر بن أبى وحشية وحجاج بن أرطاة وجعفر بن برقان إلا أن الروايات عن الحكم 
اختلفت فقيل عنه ما سبق وقال عنه الأجلح عن الحكم عن مقسم عن ابن عباس وقد 
صوب أبو حاتم الرواية الأولى على رواية الأجلح وانظر العلل ۳/۲: خالفهم على بن 
الحكم إذ قال عنه عن سعيد بن جبير عن ابن عباس . واختلف أهل العلم فى ذلك فصنيع 
مسلم دال على تقديم من لم يزيد . خالفه ابن القطان فى الوهم والإيهام ٤٥١/۲‏ فقد زعم 
أن رواية الحكم وأبی بشر فيها انقطاع وقدم رواية على بن الحكم . خالفه الحافظ ابن 
حجر کما فی النكت الظراف ٥‏ و۳٣۲‏ إذ حكم على رواية على بن الحكم بالشذوذ 
وهذا الظاهر وان كان نقل عن الخطيب كونها من باب المزيد فى متصل الأسانيد وذكر 
المزى فى التحفة عن الخطيب توهيمه لعلى بن الحكم وهو الحق خلافًا لابن القطان ثم 
وجدت فی علل ابن بی حاتم عن أبیه ۱۱/۲و۲۲ أنه سبق ابن القطان . 

# تنبیه : 

ذكر الحافظ فى النكت الظراف ما نصه نقلاً عن البخارى فى التاريخ « عن على الأرقط 
قال : أظن بين ميمون وبين ابن عباس فى هذا الحديث سعيد بن جبير» . اه والموجود 
فى التاريخ أن هذا من كلام سعيد بن أبى عروة راويه عن على بن الحكم . 

# تنبیه آخر: وقع فی ابن آبی شيبة « هشیم بن بی بشر» صوابه «عن أبى بشر» . 

# وأآما رواية عطاء عنه: 

ففی الأوسط للطبرانی ٠٠١/۲‏ : 

من طریق سفيان الثورى عن عبد الكريم عن عطاء عن ابن عباس قال: ١‏ نهى رسول 
لله ی عن کل ذی ناب من السبع وکل ذى مخلب من الطير » وعبد الکريم لم يتبين لى أى 
منهما المتروك آم الثقة إذ كلاهما روى عنهما الثورى وهما رويا عن عطاء . 

# وأما رواية عطاء عنه: 


YYTY 


الجزء الرابع (كتاب الأطعمة) 

# وأما رواية الرجل عنه: 

ففی مصنف عبد الرزاق ٥۲١/٤‏ : 

من طريق معمر عن قتادة عن رجل عن ابن عباس قال : « نھی رسول الله ب عن أكل 
كل ذى ناب من السباع وعن أكل كل ذى مخلب من الطير » ومعمر ضعيف فى قتادة وفيه 
المبهم . 

قوله: ۵- باب ما جاء ق الذكاة ي الحلق واللبة 
قال: وفى الباب عن رافع خديج 
۲- وحدیه : 
تقدم تخريجه فى الذبائح . 
% % 


: 
ف۱ ۷ 
اها 


1 غززسل لالہ 


زس مرلو 


TEI 


ETT 


تاب الأحڪام والفوائد 


TESTIS erra 


ا ھ۵ 
سر 


n 
اساج‎ 


غززس( یرل 


٣‏ غزر ل مالو 


الجزء الرابع ( كتاب الأحكام والفوائد) 


۲4١ 
قوله:۱- باب ما جاء ق قتل الوزغ‎ 
قال: وفى الباب عن ابن مسعود وعائشة وأم شريك‎ 

۳“ أما حدیث ابن مسعود: 

فرواه أحمد ٤۲۰/۱‏ وابن حبان ٤0۸/۷‏ والطبرانی فی الکبیر ۲٥۸/۱۰‏ . 

من طريق أبى إسحاق الشيبانى عن المسيب بن رافع عن ابن مسعود قال: قال 
رسول الله با : «من قتل حية فله سبع حسنات ومن قتل وزعًا فله حسنة ومن ترك 
حية مخافة عاقبتها فليس منا» والسياق لأحمد . 

وفى الحديث علتان: الاختلاف فى الرفع والوقف . وما قيل فى سماع المسيب من 
ابن مسعود . أما الاختلاف فى الرفع والوقف فعلى الشيبانى . فرفعه عنه ورواه كما سيق 
أسباط بن محمد وأبو كدينة والعوام بن حوشب وخالد بن عبد الله الواسطى . إلا آن خالدًا 
قصره على الحية خالفهم عباد بن العوام عنه إذ قال عن المسيب عن رجل عن أبن مسعود 
عن النبى اة . خالفهم أبو شهاب الحناط إذ قال عنه عن المسيب عن ابن مسعود قوله ذكر 
غالب ذلك الدارقطنی فی العلل ۲۷٤/۰‏ و٠۲۷‏ وآما عبدالواحد بن زياد فذكر عنه 
الدارقطنی آنه رواه کما رواه آسباط وقرناؤه مرفوعًا . وذکرعنه آبو حاتم فی العلل ۳۲۲/۲ 
أنه وقفه فلعل له روایتین . 

واختلف أهل العلم فى ذلك فمال الدارقطنى إلى ترجيح الرواية الأولى إذ قال: 
« ورفعه صحيح ) . آه . 

خالفه أبو حاتم إذ قدم رواية عبد الواحد الذى زعم أنه وقفه فقال بعد ذكر رواية 
العوام بن حوشب المرفوعة ما نصه : « ورواه عبد الواحد بن زياد عن الشيبانى عن المسيب 
عن عبد الله موقوفًا قال أبى عبد الواحد أوثق من العوام) . اه . 

والظاهر أن ما صار إليه أبو حاتم مرجوح إذ أن آبا حاتم حصر الخلاف بين العوام 
وعبد الواحد فبنى الحكم قبل آن يحصر الواقفين والرافعین ثم إن من ذكره أبو حاتم بكونه 
وقف قد روی عنه الوجهان . 

العلة الثانية : ذكر الإمام أحمد فى العلل ۳٠١/١‏ قوله: « المسيب بن رافع لم يسمع 
من عبد الله بن مسعود شينًا إنما يروى عن علقمة وعن عامر بن عبدة» . اه وكذا نفى 
سماعه من ابن مسعود أبو حاتم وأبو زرعة كما فى المراسيل ص ۲*۷ . 


Nk 
Na 
٣ ا و‎ | 


یلولو 


Y4 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

وعلى أى فالجمع بين الأقوال السابقة ممكن وذلك أن المبهم والكائن فى رواية 
عباد بن العوام ممكن تفسيره بما ذكره الإمام أحمد إما علقمة أو عامر وكلاهما ثقة فلا يضر 
ذلك فى صحة الحديث لو علم أن لا شيخ ضعيف للمسيب بينه وبين ابن مسعود . ومن 
أسقط الواسطة وجعله عن المسيب عن ابن مسعود غير مؤثر فى صحة الحديث وبذلك 
يحمل كلام الدارقطنى السابق إذا علم ما سبق فما اكتفى به فى المجمع ٤٠٥/٤‏ من قوله: 
١‏ ورجال أحمد رجال الصحيح إلا أن المسيب بن رافع لم يسمع من ابن مسعود » غير كاف 
فى الحكم على الحديث . 

٤--وأما‏ حدیث سعد: 

فرواه مسلم ۱۷٥۸/٤‏ وأبو داود ٤٤٩/٥‏ وأحمد ۱۷١/۱‏ والبزار ۲۹۵/۳ وعبد بن 
حمید ص ۷۷ والدورقی فی مسند سعد ص ٤١‏ وأبو یعلی ۱ والهیشم بن کلیب 
الشاشي ۱۲۲/۱ وابن حبان ٤٥۹/۷‏ و١۰٠٤‏ والإسماعیلی ۷۸٥/۳‏ والعقیلی ۳۹۳/٤‏ وابن 
شاهین فی الناسخ ص ۸۱ والدارقطنی فى الأفراد كما فى أطرافه ۳٤١/١‏ وفى العلل /٤‏ 
۰ وا٤۳‏ وعبد الرزاق ٤٤٥/٤‏ : 

من طريق الزهرى عن عامر بن سعد عن أبيه « أن النبى ي أمر بقتل الوزغ وسماه 
فويسقًا » والسياق لمسلم . 

وقد رواه عن الزهرى معمر وعبد الرحمن بن إسحاق ومالك ويونس وابن أبى أنيسة» 
وقد وقع عن عامتهم اختلاف فى سياق السند . 

أما الخلاف فيه على معمر . فقال عنه عبد الرزاق عن الزهرى عن عامر بن سعد عن 
أبيه وقال مرة عنه عن الزهرى عن عروة عن عائشة والظاهر صحة الوجهين عن معمر خالفه 
عبد الأعلى : إذ قال عنه عن الزهرى عن سعد فأرسله وعبد الرزاق أولى بمعمر منه لذا 
اعتمده مسلم . 

وأما الخلاف فيه على عبد الرحمن بن إسحاق : فقال عنه خالد الواسطى عن الزهرى 
عن عامر عن أبيه رفعه وقال خالد مرة عنه عن الزهرى عن عروة عن عائشة خالف 
الواسطى إبراهيم بن طهمان إذ قال عنه عن عمر بن سعيد عن الزهرى عن عامر عن أبيه 
والظاهر أن هذا الاختلاف من عبدالرحمن إذ هو ليس بالحافظ . 

وأما الخلاف فيه على مالك . فقال عنه خالد بن مخلد عن الزهرى عن عامر عن أبيه 
وغلط الدارقطنى فى هذا السياق الباغندى راويه عن ابن أبى شيبة عثمان عن خالد به علمّا 


Nk 
اھا‎ 
7 


ر عزسل لوہ 


بأن الكلام فى خالد بن مخلد أكبر منه فى الباغندى ولم أر من تابع خالا عن مالك فى هذا 
السياق . 

خالفه عبد الأعلى بن حماد كما عند الإسماعيلى إذ قال عنه عن الزهرى عن سعيد بن 
المسيب عن سعد . خالفهم إسحق بن محمد الفروى إذ قال عنه عن الزهرى عن سعد 
وتابعه متابعة قاصرة على هذا السياق يونس . وقد مال الدارقطنى إلى ترجيح هذا السياق 
على غیره . وقد جمع الحافظ فى الفتح بين رواية معمر ومالك عن الزهرى وجعل 
الخلاف بين الوصل والإرسال من الزهرى فقال ٠٠٤/٦‏ : 

« وكأن الزهرى وصله لمعمر وأرسله ليونس » . اه» وصنيع الدارقطنى يخالف هذا 
إذ يقدم رواية مالك المرسلة وأما ابن أبى أنيسة يحيى فقال عن الزهرى عن عروة عن عائشة 
عن سعد ويحيى متروك لذا حكم عليه الدارقطنى بالوهم . 

ووقع فيه خلاف آخر على عروة فقال عنه الزهرى ما تقدم . خالفه هشام بن عروة إذ 
قال عن أبيه عن عائشة عن سعد وتعتبر هذه متابعة قاصرة لابن أبى أنيسة إلا أن السند لا 
يصح إلى هشام إذ راويه عنه عمر بن حبيب وهو ضعيف وقد تفرد بهذا السياق ووقعت 
رواية ابن أبى أنيسة على الوجه الذى قدمته عند البزار معلقًا ووصلها الدارقطنى فى أفراده 
وعلله ووقع عند العقيلى أن ابن أبى أنيسة قال عن الزهرى عن عروة عن عائشة بإسقاط 
سعد والظاهر أن ذلك من الإخراج لسقم النسخة . 

- وأما حديث عائشة : 
- فرواه عنها عروة والقاسم وعطاء ونافع . 

# أما رواية عروة عنها : 

فقی البخاری ۳۵۱/۲ ومسلم ۱۷٥۸/٤‏ والنسائی ۲۰۹/۰ وابن ماجه ۱۰۷۹/۲ وأحمد 
۸۷/٦‏ و ٥٥۱و۲۷۱‏ و۲۷۹ وعبد الرزاق ٤٤٦/٤‏ والدورقی فی مسند سعد ص٥٤‏ : 

من طريق الزهرى عن عروة عن عائشة أن النبى َة قال : « كانت الضفدع تطفئ النار 
عن إبراهيم وكان الوزغ ينفخ فيه فنهى عن قتل هذا وآمر بقتل هذا» والسياق 
لعبد الرزاق . 

ووقع عند البخارى وغيره أن عائشة صرحت بعدم سماعها بقتل الوزغ من النبى وا 
بل صرحت بسماعها من سعد . وهذا السياق هو لمعمر عن الزهرى وقد وافقه على جعل 
الأمر بقتل الوزغ من مسند عائشة عبد الرحمن بن إسحاق . 


Y٤ 

# وأما رواية القاسم عنها: 

ففی عبد الرزاق ٤٤٥/٤‏ : 

من طرق عباد بن کثير عن رجل سماه عن القاسم بن محمد عن عا ئشة قالت: قال 
رسول الله لا : : من قتل وزغا رفع الله له تسع درجات وحط عنه تسع خطیئات » قال 
القاسم قالت عائشة: « من قل وزعًا ڈ ثم أقبل وصلی رکعتین كانت له عدل رقبة » وسنده 
ضعيف . وللقاسم سیاق آخر یأتی فی الباب الثانى . 

*# وأما رواية عطاء عنها: 

ففی الکامل لابن عدی ۳٤٠/١‏ والطبرانی فى الأوسط ۳1۹/۸وعبد الرزاق 1/٤‏ 
من طريق عبد الكريم بن أبى المخارق عن عطاء بن أبى رباح عن عائشة قالت : سمعت 
رسول الله ب یقول: « من قتل وزعًا محا الله عنه سبع خطیثات » والسیاق للطبرانی وقد 
تفرد بإسناده عبد الكريم كما قال ذلك الطبرانى وهو متروك . 

وقد اختلفوا فيه على عبد الكريم وذلك فی وصله وإرساله فوصله عنه آبو صخر خالفه 
ابن عيينة إذ قال عنه أن عائشة قالت . فأرسله وابن عيبنة أولى فهذه علة ثانية . 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


* وأما رواية نافع عنه : 

ففی مسند أحمد ۲۰۰/۱ و۲۱۷ وإسحاق ٥۳۰/۲‏ وابن ماجه ٠٥۰/۲‏ والفاکهی ۳۹۷/۳: 

من طريق عبد الله بن عبد الرحمن بن أبى أمية أن نافعًا مولى ابن عمر أخبره أن عائشة 
أخبرته عن رسول الله ب قال: « اقتلوا الوزغ فإنه كان ينفخ على إبراهيم اكا النار » 
قال: « وكانت عائشة تقتلهن » والسياق لإسحاق . 

وقد اختلف فی إسناده على نافع فقال عنه ابن آبی آمية ما تقدم : خالفه جریر بن حازم 
إذ قال عنه عن سائبة مولاة الفاكة بن المغيرة أنها دخلت على عائشة فذكرت الحديث . 
خالفهما أيوب السختيانى إذ قال عنه أن امرأة دخلت على عائشة فأرسله . . وأولاهم 
بالتقديم أيوب لا سيما وأن عبد الله بن عبد الرحمن يحتاج إلى نظر ولم يصب مخرج كتاب 
الفاکهی حیث حسنه من طریقه . ولم يصب أیضصًا البوصیری فی زوائد ابن ماجه ۱۷۰/۲ 
حيث صحح إسناده لأمرين: للاختلاف فى الوصل والإرسال وترجيح الإرسال الثانى أن 
ابن ماجه خرجه من طريق جرير بن حازم وفيه سائبة الكائنة بين رافع وعائشة وهى 
مجهولة . 


الجزء الرابع ( كتاب الأحكام والفوائد) 


YY 

# تنبيه : 

وقع فى ابن أبى شيبة « عن جرير عن نافع عن صادقة مولاة لفاكة » والظاهر آن صوابه 
ما فى ابن ماجه « سائبة » إن لم يكن ذلك اختلاف من الرواة عن جرير . 

-وآما حديث آم شريك : 

فرواه البخاری ٠٠٠۱/٦‏ ومسلم ٤‏ والنسائی ۲۰۹/۰ وابن ماجه ۱۰۷٦/۲‏ 
وأحمد ٤۲۱/٦‏ و۲٦٤‏ وإسحاق ۱۰٤/۰‏ و٥٠٠‏ والحمیدی ۱۷۰/۱ والدارمی ۱٦/۲‏ وابن 
جریج فی جزئه ص ٥۸‏ وعبد الرزاق ٤٤٦/٤‏ وابن أبى شيبة ٦۳٠/٤‏ وابن أبى عاصم فى 
الصحابة ٠١۷/١‏ وأبی نعيم فى الصحابة ۳۵۱۷/٦‏ و۱۸١٠‏ والأزرقى فى تاريخ مكة ۲/ 
۰ والفاکهی فی تاریخ ۷/۳ وابن حبان ٤٥۹/۷‏ وآبو الفضل الزهری فی حدیثه ۱/ 
٩‏ وابن شاهین فی الناسخ ح/۸٤‏ والییھقی فی الکبری ۳۱٠/١‏ والطبرانی فی الکبیر 
7/۲0 : 

من طريتق عبد الحميد بن شيبة عن سعيد بن المسيب أن أم شريك أخبرته أن 
« النبى ية أمره بقتل الأوزاغ » والسياق للبخارى . 


قوله: - باب۲ ما جاء فى قتل الحيات 
قال: وفى الباب عن ابن مسعود وعائشة وأبو هريرة وسهل بن سعد 

۷ - أما حدیث ابن مسعود: 

فرواه عنه أبو الأحوص وزر بن حبيش وعبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود ومسروق 
وأبوعبيدة بن عبد الله بن مسعود والأسود والمسيب بن رافع . 

# أما رواية أبى الأحوص عنه: 

ففی أحمد ۲۹٥/۱‏ وا٤٤‏ والطیالسی رقم ٤٤‏ وأبی یعلی ٠٤١/١‏ وابن حبان فی 
المجروحین ٠١۰/۳‏ والطبرانی فی الکبیر ۱۰/۱٠۰‏ والطحاوی فی المشکل ۳۷۲/۷ وأبی 
أحمد الحاکم فی الکنی ۹۰/۲ : 

من طریق آبی الأعین العبدی عن بى الأحوص الجشمی قال: بینا ابن مسعود يخطب 
ذات يوم فإذا هو بحية تمشى على الجدار فقطع خطبته ثم ضربها بقضيبة أو بقصبة قال 
يونس: بقضيبة . حتى قتلها ثم قال : سمعت رسول الله ية يقول: « من قتل حية فكأنما 
قتل رجلا مشر گا قد حل دمه » والسياق لأحمد . 


3 
E 
اھا‎ 


8 غززسل ولال 


A3‏ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


وفى الحديث علتان: ضعف أبى الأعين كما قال ابن معين وغيره . الثانية : الاختلاف 
فى الرفع والوقف فرفعه من سبق ورواه الأعمش عن إبراهيم عن الأسود عن عبد الله 
موقوفا وهوالصواب كما عند ابن أبى شيبة . 

# وأما رواية زر عنه: 

ففی البزار ۲٤/١‏ والدارقطنى فى العلل :۷٤/١‏ 

من طريق منصور عن حبيب بن أبى ثابت عن عبدة بن أبى لبابة عن زر عن عبد الله أن 
النبى َي قال : « من قتل حية أو عقربًا فقد قتل كافرًا أو كأنما قتل كافرًا» . 

وقد اختلف فی رفعه ووقفه على منصور فرفعه عنه إسرائیل ووقفه جریر بن 
عبد الحميد كما أن جريرًا أسقط عبدة من الإسناد . وقد مال الدارقطنى إلى ترجيح رواية 
الوقف إذ قال: والموقوف أشبه . ١ه‏ . 

*# وأما رواية عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود عنه: 

ففی ابی داود ٤۰۹/٥‏ والنسائی ٥۱/٦‏ والبزار ١/۳٠۳والطبرانی‏ فی الکبیر ٤٠١/۹‏ 
وأبی بکر الشافعی فی الغیلانیات ص ۱١۸‏ : 

من طريق أبى إسحاق عن القاسم بن عبد الرحمن عن أبيه عن ابن مسعود قال: قال 
رسول الله ية : « اقتلوا الحيات كلهن فمن خاف ثأرهن فليس منا» والسياق لأبى داود . 


وقد اختلف فى رفعه ووقفه على أبى إسحاق فرفعه عنه شريك ووقفه إسرائيل وشريك' 


ضعيف فرفعه من قبيل المنكر . . 

# وأما رواية مسروق عنه : 

ففی المشکل للطحاوی ۳۷١۱/۳‏ : 

من طريق زائدة بن قدامة عن منصور عن عبد الله بن مرة عن مسروق عن عبد الله عن 
النبى ية أنه قال للحيات: « ما سالمناهن منذ حاربناهن فمن تركهن خيفتهن فليس منا» 
وسنده صحیح . 

# وآما رواية أبى عبيدة عن أبيه: 

ففی النسائی ۲۰۸/۰ والطبرانی فی الکبیر ۱٤١/۱١‏ والأزرقی فی تاریخ مکة ٠٤۹/۱‏ 
والفاکھی فی تاریخ مکة ۳۹٦/۳‏ والبیهقی فی الکبری ۲٠٠/۰‏ : 

من طريق ابن جريج أخبرنى أبو الزبير عن مجاهد عن أبى عبيدة عن أبيه قال : كنا مع 


الجزء الرابع (كتاب الأحكام والفوائد) س ۷إ 
رسول الله ية ليلة عرفة التى قبل يوم عرفة فإذا حس حية فقال رسول الله ب : « اقتلوها ٠‏ 
فدخلت شق جحر فأدخلنا عودًا فقلعنا بعض الجحر فأخذنا سعفة فأضرمنا فيها نازا فقال 
رسول الله َي : « وقاها الله شركم ووقاكم شرها » والسياق للنسائى وأبوعبيدة تقدم أمره إلا 
أن هذا السياق عند الشيخين من غير طريقه . 

وقد اختلف فيه على ابن جریج فقال عنه ابن إدریس وابن وهب ما تقدم: خالفهما 
زهير إذ قال عنه عن أبى الحجاج عن مجاهد رفعه وقد صوب أبو حاتم الوجهين العلل ۲/ 
۸ 

# وأما رواية الأسود عنه: 

فتقدم تخريجها فى الحج برقم ۲١‏ . 

*# وأما رواية المسيب عنه: 

فتقدم تخريجها فى الباب السابق . 

۸-وأما حديث عائشة : 

فرواه عنها عروة وسعيد بن المسيب والقاسم وسائبة . 

*# أما رواية عروة عنها : 

ففی البخاری ۳۵۱/۱ ومسلم ۱۷۵۱/۲ وأحمد ٦/۲۹و ٥۲‏ و٤۱۳‏ و۲۳۰ وإسحاق 
۲ وابن أبی داود فی مسند عائشة ص۷۲ وابن أبی شيبة 1۳۸/١‏ : 
- من طريق أبى أسامة وغيرة عن هشام عن أبيه عن عائشة وبا قالت : قال رسول بيا : 
« اقتلوا ذا الطفيتين فإنه يطمس البصر ويصيب الحبل » والسياق للبخارى . 

ولعروة سياق آخر عند أبى عوانة ٤١١/۲‏ : 

من طريق المحاربى عن هشام بن عروة قال : سمعته يذكر عن أبيه عن عائشة عن 
النبى ية قال : « ست فواسق يقتلن فى الحرم والحل: الحية والعقربة والحدأة والغراب 
والكلب العقور « زاد المحاربى فيه « الحية» . 

وثقات أصحاب هشام كابن زيد وأبى أسامة لا يذكرون الحية فى هذا السياق المتنى . 

*# وأما رواية سعيد بن المسيب عنها: 

ففی مسلم ۸٩٦/۲‏ والنسائی ۲۰۸/۰ وابن ماجه ۱۰۳۲/۲ وآحمد ٩۷/٦‏ و۹۸ و۲۰۲۳ 
وابن خزیمة ۱۹۱/٤‏ والطحاوى ۱١۷/۲‏ : 


Nk 
اھا‎ 
7 


ر عزسل لوہ 


۸ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طريق شعبة قال : سمعت قنادة يحدث عن سعيد بن المسيب عن عائشة وا عن 
النبى ية أنه قال: ١‏ خمس فواسق يقتلن فى الحل والحرم: الحية والغراب الأبقع 
والفأرة والكلب العقور والحديا» والسياق لمسلم . 

*# وأما رواية القاسم عنها: 

ففی ابن ماجه ۱۰۸۲/۲ وأحمد ۲۰۹/٦‏ و۲۳۸ وابن المبارك فی مسنده ص/۹۱۱۱/ 
٦‏ والبیھقی وأبی محمد الفاکھی فی فوائدہ ص۳۸٤‏ : 

من طريق المسعودى قال: أنبأنا عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة أن 
رسول الله َة قال : « الحية فاسقة والعقرب فاسقة والفأرة فاسقة والغراب فاسق » قال : 
فقال: إنسان للقاسم بن محمد: أيؤكل الغراب ؟ فقال: من يأكله بعد قول النبى يلا 
« فاسق ؟ ٠!‏ والسياق لابن المبارك . 

والحدیث قال فيه البوصیری فی الزوائد ۱۷۲/۲ « هذا إسناد رجاله ثقات إلا أن 
المسعودى واسمه عبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة بن عبد الله بن مسعود اختلط بآخرة ولم 
نعلم هل روى الأنصارى عن المسعودى قبل الاختلاط أو بعد فيجب التوقف فى حديثه 
واسم الأنصارى محمد بن عبدالله بن المثنى » . اه وما قاله من التوقف فى قبول 
الحديث من أجل المسعودى وأن من روى عنه غير معلوم شأنه أكان قبل الاختلاط أم بعده 
مدفوع بمتابعة وكيع للأنصارى ورواية وكيع عنه قبل الاختلاط وقد تابع وكيا أيضًا أبو 
نعیم وروایته قبل أيضًا . 

وللقاسم عنها سياق آخر : 

عند أحمد ۱٥۷/٦‏ والحارث کما فی زوائده ص۱۳۷ : 

من طريق ليث عن القاسم بن محمد بن أبى بكر الصديق عن عائشة أنها قالت: قال 
رسول الله ية : « اقتلوا الحيات كلهن إلا الجان الأبتر منها وذا الطفيتين على ظهره فإنهما 
يقتلان الصبى فى بطن أمه ويغشيان الأبصار من تركهما فليس منا» وليث ضعيف . 

*# وأما رواية سائبة عنها: 

ففی أحمد ٤۹/٦‏ و۸۳ و١٤۱‏ وعلى بن الجعد ص١٤۲‏ : 

من طريق شعبة عن عبد ربه عن نافع عن سائبة عن عائشة أن رسول ب أمر بقتل ذى 
الطفيتين والأبتر وقال: « إنهما يطمسان البصر ويسقطان الولد» والسياق لابن الجعد 


الجزء الرابع (كتاب الأحكام والفوائد) س و 
وتقدم الخلاف فى إسناده والقول فى سائبة فى الباب السابق . 

4۹- وأما حديث أبى هريرة: 

فرواه عنه عجلان وأبو صالح وسعيد بن المسيب . 

# آما رواية عجلان عنه: 

ففی أبی داود ٤۰۹/٥‏ وأحمد ۲٤۷/۲‏ و۳۲٤‏ و۲۰٥‏ والطحاوی فی المشکل ٠۷٠/۳‏ 
و۷/٤۳۷‏ وابن حبان ٤٩۲/۷‏ والطبراني« ۲۱٣/٣‏ : 

من طريق ابن عجلان عن أبيه عن أبى هريرة قال : قال رسول الله ية : « ما سالمناهن 
منذ حاربناهن ومن ترك شيئًا منهن خيفة فليس منا» والسياق لأبى داود . 

وقد اختلف فيه على ابن عجلان فقال عنه القطان وصفوان وزياد بن سعد وأبو عاصم 
ما تقدم . وأما ابن عيينة فقال عنه مرة مثل ما قال الأولون ومرة قال عنه عن بكير بن عبد الله 
الأشجح عن عجلان عن أبى هريرة . وهذا الخلط الظاهر أنه من ابن عجلأن لا سيما وأن 
بعضهم روى عنه الوجهين وابن عجلان ضعيف فى أبيه . 

ثم بعد هذا وجدت کلامًا للدارقطنی فى العلل ۱۳۸/١١‏ ونصه: « ولعل محمد بن 
عجلان سمعه عن أبیه واستثبته من بكير بن الأشج ». اه . 

# وأما رواية أبى صالح عنه: 

فتقدم تخریجها فى الحج برقم ۲١‏ . 
- # وأما رواية ابن المسيب عنه: 

ففی الأفراد للدارقطنی ۱٦۷/١‏ كما فى أطرافه : 

من طريق الزهرى رفعه « اقتلوا الحيات » وذكر أنه تفرد به ميسرة بن معبد ولا أعلم 
حاله . 

۰--وآما حدیث سهل بن سعد: 

فرواه الطحاوی فی المشکل ۳۸۱/۷ والطبرانی ۱۸۳/١‏ : 

من طریق حماد بن زید عن أبى حازم عن سهل بن سعد أن فتى من الأنصار كان 
حديث عهد بعرس فخرج مع النبى بء فى غزاة فرجع من الطريق ينظر إلى أهله فإذا هو 
بامرأة قائمة فى الحجرة فبوأ إليها الرمح فقالت : ادخل انظر ما فى البيت فدخل فإذا هو 
بحية مطوية على فراشه فانتظمها برمحه ثم ركز الرمح فى الدار وانتظمت الحية وانتفض 


٠ه‏ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
الرجل فماتت الحية ومات الرجل فذكر ذلك للنبى َة فقال: ١‏ إنه نزل المدينة جن 
مسلمون» - أو قال - «لهذه البيوت عوامر فإن رأيتم منها شينًا فتعوذوا منه فإن عاد 
فاقتلوه ٩‏ وسنده صحیح . 


قوله: ۲- باب ما جاء ى فقتل الكلاب 
قال: وفی الباب عن ابن عمر وجابر وأبی رافع وأبی أيوب 

۱- اما حدیث ابن عمر : 

فرواه عنه نافع وسالم ومیمون بن مهران وعبد الله بن دینار . 

# أما رواية نافع عنه : 

ففی البخاری ۳٣۰/٦‏ ومسلم ۱۲۰۰/۳ والنسائی ۱۸٤/۷‏ وابن ماجه ۱۰۹۸/۲ 
وأحمد ۲۲/۲ و٤٤۱‏ و١٤٤٠‏ والطرسوسی فی مسند ابن عمر ص٥۳‏ وأبی یعلی ٣۲۰/۵‏ 
وابن بی شیبة ٦۳۹/٤‏ ومعمر فی جامعه كما فی المصنف ٤١۲/٠١‏ والطحاوی فی شرح 
المعانی ٥۳/٤‏ والمشکل ۸٥/۱۲‏ و٦۸‏ وابن حبان ٤٦/۷‏ والطبرانی فی الکبیر ۳۸٤/۱۲‏ 
والبیهقی ۸/٦‏ والدارقطنی ۱۸/۲ : 

من طريق مالك وغیره عن نافع عن ابن عمر رضی الله عنهما « أن رسول اة أمر بقتل 
الكلاب » والسياق للبخارى . 

# وأما رواية سالم عنه: 

ففی النسائی ۱۸٤/۷‏ وابن ماجه ۱۰۹۸/۲ وأحمد ۱۳۲/۲ وأبی یعلی ۱۸۲/١‏ و۱۸۸ 
وابن الأعرابی فی معجمه ٠٠٠٥/۳‏ والطحاوی فی شرح المعانی ٥۳/٤‏ والمشکل ۸٥/٤‏ 
والبیهقی ٩/٦‏ : 

من طریق الزهری وغیره عن سالم عن أبیه قال : « سمعت رسول ييو رافعا صوته يأمر 
بقتل الكلاب » والسياق للبخارى . 

وقد اختلف فيه على سالم فقال عنه الزهرى وعبد الله بن العلاء ما سبق . خالفهما أبو 
الرجال إذ قال عنه عن أبى رافع والحق مع الزهرى . 

# وآما رواية ميمون عنه : 

ففى تاريخ الرقة للقشيرى ص۲٠‏ : 

حدثنا بو داود سلیمان بن سیف حدثنا محمد بن سلیمان حدثنا أبو بكر بن بدر 


الجزء الرابع (كتاب الأحكام والفوائد )س إ٢‏ 
الأسدى من أهل الرقة قال: سمعت ميمونًا يقول: سمعت ابن عمر يقول: (بعثنا 
رسول الله اة فيمن بعث فى قتل الكلاب بالمدينة نقتلها حتى دفعنا إلى دار أو ماء متتحى 
عن المدينة فإذا عجوز كبيرة معها كلب لها فلما أردنا قتله ناشدتنا الله لا تقتلوه فإنه يؤنسنى 
ويحمينى من اللصوص فرق لها القوم وبعثوا رسولاً إلى النبى َة فأخبروه بأمر العجوز وما 
شكت فبعث رسول الله بيا إليهم « اقتلوه » فقتلوه) . 

وأبو بکر بن بدر ذکره ابن منده فی الکنی ص۲٤٤۱‏ وذکر أنه یروی عن میمون بن 
مهران وعنه محمد بن سلیمان بن أبی داود ولم یذکر فيه جرخا أو تعدیلا ومحمد بن 
سليمان قال فيه النسائى : لا بأس به ووثقه أبو عوانة الإسفرايينى والحديث يتوقف فيه حتى 
يعلم حال أبى بكر الأسدى . 

*# وأما رواية عبد الله بن دينار عنه: 

من طريتق عبد الملك بن قدامة الجمحى عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر قال: « أمر 
رسول الله ك بقتل الكلاب فقتلوا حتى انتهوا على امرأة بالعقبة فأرادوا أن يقتلوا كلبًا 
فقالت : إنى بهذا المكان وهو يؤنسنى فرقوا لها فرجعوا إلى النبى ييو فذكروا ذلك له 
فأمرهم بقتله فقتلوه» وعبد الملك ضعيف . 

۲-وأما حدیث جابر : 

فرواه عنه أبو الزبير وعيسى بن جارية . 
- # أما رواية أبى الزبير عنه: 

ففی مسلم ۱۲۰۰/۳ وأبی داود ۲۹۷/۳ و۲۹۸ وأحمد ۳۳۳/۳ وابن حبان ٤٦٤/۷‏ 
والبیهقی ٠١/١‏ : 

من طريق ابن جريج أخبرنى أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبدالله يقول: أمرنا 
رسول بَا بقتل الكلاب حتى إن المرأة تقدم من البادية بكلبها فتقتله . ثم نهى النبى بار 
عن قتلها وقال : « عليكم بالأسود البهيم ذى النقطتين فإنه شيطان » والسياق لمسلم . 

# وأما رواية عيسى بن جارية عنه: 

ففی أحمد ۳۲٦/۳‏ واہن بی شیبة ٩۳٦/٤‏ وابن عدی فی الکامل ۲٤۹/٥‏ وأبى الشيخ 
فی طبقات المحدثین بأصبهان ٠٠/۲‏ والطبرانى فى الأوسط ٠١١/٤‏ وابن سعد فى 
الطبقات ۲۰۸/٤‏ : 


۲ س نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


من طريق يعقوب القمى قال: ثنا عيسى بن جارية عن جابر بن عبد الله قال: مر 
رسول الله َة بقتل الكلاب فجاء ابن أم مكتوم فقال: يا رسول الله إن منزلى شاسع ولى 
كلب فرخص له أيامًا ثم أمر بقتله » والسياق لأبى الشيخ وعيسى منكر الحديث . 

۳ - وأما حدیث آبی رافع : 

فرواه عنه سالم والفضل بن عبید الله وسلمى أم أبى رافع وبنت أبى رافع والحسن بن 
آہی رافع . 

# أما رواية سالم عنه : 

ففی أحمد ۳۹۱/٦‏ والطحاوی فی شرح المعانی ٥٤/٤‏ والمشکل ۸۷/۱۲ والطبرانی 
فی الکبیر ۳۱۳/۱١‏ و٤٠۳‏ وأبی یعلی كما فى المطالب ٤٤/۳‏ : 

من طريق يعقوب بن محمد بن طحلاء عن أبى الرجال عن سالم بن عبد الله عن أبى 
رافع قال : بعثنى رسول الله ية أقتل الكلاب فخرجت أقتل كلما لقيت حتى جئت العصية 
فإذا کلب حول بیت فأرغته لأقتله فنادتنى امرأة من البيت فقالت : ما تريد ؟ قلت : بعثنى 
رسول الله ية أقتل الكلاب فقالت: ارجع إلى رسول الله َة فآخبره أنى امرأة قد ذهب 
بصری وإنه یؤذننی بالآتى ويطرد عنى السبع فرجعت إلى رسول الله ب فقال: « اقتله » 
فرجعت فقتلته . والسياق للطبرانى . 

وقد وقع فى إسناده اختلاف على سالم تقدم ذكر ذلك فى حديث ابن عمر من هذا 
الباب والترجيح فيه . 

# وأما رواية الفضل بن عبيد الله بن أبى رافع عنه : 

ففی أحمد ۹/٦‏ والبزار ۲۳۰/۹ والحارث فی مسندہ کما فی زوائده ص۱۳۱ 
والرویانی ٤٥٦/١‏ وأبی يعلى كما فى المطالب"/٤٤‏ : 

من طریق ابن جریج قال: أخبرنی عباس بن آبی خداش عن الفضل بن عبيد الله بن أبى 
رافع عن أبى رافع 4 أن رسول الله بيا قال: «يا أبا رافع اقتل كل كلب بالمدينة» 
فوجدت نسوة من الأنصار ولهن كلب فقلن: يا أبا رافع إن رسول الله ية قد أغزا رجالنا 
وإن هذا الكلب يمنعنا بعد الله والله ما يستطيع أحد يلينا حتى تقوم المرأة منا فأذكره 
للنبى َة قال فذكرت ذلك للنبى ية قال : « اقتله فإن الله هو يمنعهن » . والسياق للبزار» 
والفضل لم يوثقه معتبر وكذا عباس . 


الجزء الرابع ( كتاب الأحكام والفوائد ) 


Yor 

# تنبيه : 

وقع فى زوائد مسند الحارث «الفضل بن عبد الله » صوابه « ابن عبيد الله » . 

* وأما رواية سلمى آم أبى رافع : 

ففی مسند الرویانی ٤٥۹/۱‏ وأبی یعلی کما فی المطالب ٤۳/۳‏ وأبی بکر بن أب شيبة 
فی مسندہ کما فی المطالب ٤۳/۳‏ ومصنفه 1۳۹/٤‏ وابن جرير فى التفسير ٥٦/٦‏ 
والطبرانی فی الکبیر ۳۲٦/۱‏ والطحاوی فی شرح المعانی ٥۷/٤‏ وابن ابی حاتم کما فی 
تفسیر ابن کثیر ٤۹٥/۲‏ والحاکم ۳۱۱/۲والبیهقی ۲۳٣/۹‏ : 

من طريق موسى بن عبيدة عن أبان بن صالح عن القعقاع بن حكيم عن سلمى أم رافع 
عن أبی رافع قال : إن جبریل جاء فاستأذن على رسول الله ية فأذن له فمکث بالباب فلما 
راث عليه أخذ رداءه فخرج إليه فقال : يا رسول الله قد أذنا لك قال: « أجل ولكنا لا ندخل 
ینا فيه صورة ولا کلب » فذهبوا ینظرون فإذا بجرو کلب قد دخل فی بعض بیوتهم . قال 
رافع : فلما أصبحنا أمرنى رسول الله اة بقتل الكلاب فلم أدع بالمدينة كللًا إلا قتلته حتى 
جثت القصبة فوجدت امرأة ماصية معها كلب لها كأنى رحمتها فجثت فأخبرت بالذى 
صنعت وترکی ذلك الکلب لمکان صاحبته فأمرنی فرجعت فقتلته قال الاس : ماذا أحلى لن 
من هذه الذى أمرت بقتلها . فانزل الله «یشتلوتك مادا أجل ج فل أل كم عيبت ما 
عَلَمثّم يِن رارج الآية كلها والسياق للرويانى . 

وموسى متروك وقد تابعه ابن إسحاق عند الحاكم ولم أره من طريقه إلا عند الحاكم 
وعنه البيهقى علمًا بأنه رواه عن موسى عدة من الثقات وابن إسحاق لم يصرح وأخشى أن 
يكون دلسه والمعلوم أن ابن إسحاق يسوى كما ذكر هذا الحافظ فى المطالب فى الكلام 
على حديث فى الطهارة فى مس الذكر وأما سلمى فصحابى» وقد أنكر البيهقى سماع 
القعقاع من عائشة وأنكر بعضهم سماعه من أبى هريرة . هذا الظاهر فإذا كان ذلك كذلك 
فقى سماعه من سلمى نظر . أشد من ذلك . 

# تنبيه : 

وقع فی ابن کثیر « يونس بن عبیدة» صوابه « موسی » . 

# وأما رواية بنت أبى رافع عنه: 

ففی شرح المعانی للطحاوی ٥۳/٤‏ والمشکل ۲ والحارث فی مسندہ کما فی 
ص ۱۳١‏ من زوائدہ والطیالسی وأبی یعلی کما فی المطالب ٤۳/۳‏ : 


Nk 
اھا‎ 
و‎ 


ر عززس ل ورالد 


Yot 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طریق یحیی بن أبی کثیر حدثتی بنت أبى رافع عن أبى رافع أن النبى َا دفع العنزة 
إلى أبى رافع فأمره أن يقتل كلاب المدينة كلها حتى أفضى به القتل إلى كلب لعجوز فأمره 
النبى ية بقتله . والسياق للطحاوى . 

وقد اختلفوا فی وصله وإرساله على يحیى فوصله عنه على بن المبارك . خالفه هشام 
الدستوائى إذ أرسله والحق مع من أرسل . 

وأما رواية الحسن بن أبى رافع عنه: 

ففی مسند الرویانی ٤٥۸/۱‏ والبخاری فی تاریخه الکبیر ۲۹۳/۲ : 

من طريق الضحاك حدثنى الحسن بن أبى رافع عن أبيه عن أبى رافع قال : أمرنا 
رسول الله ية بقتل الكلاب فاتبعتها أقتلها حتى أتيت دارا بالحجون فإذا امرأة فأردت أن 
أقتل لبها فقالت: لا تفعل حتى ترجع إلى رسول اله ب فإنى بمخوف من الأرض 
فرجعت إلى رسول الله ية فأخبرته فقال: « ارجع فاقتله » فرجعت فقتلته . 

وقد وقع فى إسناده اختلاف على الضحاك فقال عنه أبو بكر الحنفى ما تقدم خالفه ابن 
أبى فديك إذ قال عنه عن الحسن بن أبى رافع عن أبى رافع فأسقط الواسطة بين الحسن 
وأبى رافع . والحسن هو ابن رافع بن أبى رافع وقيل الحسن بن على بن أبى رافع وقيل 
الحسن بن هانى بن أبى رافع وعلى رواية ابن أبى فديك ففى السند انقطاع إذ يبعد سماع 
الحسن من أبى رافع . وعلى رواية أبى بكر الحنفى فالمعلوم أنه وقع اختلاف فى تعيين 
اسم والد الحسن وهل سمع من أبى رافع ولم أر رواية لولد أبى رافع ممن يقال له رافع أو 
هانئ أو على فى غير هذا الموطن عن أبيه أبى رافع . 

: وأما حدیث أبی آیوب‎ - ¬ 4٤4 

ففی الکبیر للطبرانی ۱۲۱/۲ و۱۲۲ والأوسط ٥٥/۳‏ والطحاوی ۲۸۲/٤‏ : 

من طریق سهیل بن ابی صالح عن سعید بن يسار عن زید بن خالد عن أبى أيوب عن 
رسول الله َة قال : « لا تدخل الملائكة بينًا فيه صورة ولا كلب) . 

وقد اختلف فيه على سهيل ذكر هذا الطبرانى بقوله: « هكذا روى روح هذا الحديث› 
قال: « عن اہی یوب وروا الناس کلھم عن سھیل عن سعید بن یسار من مسند بی یوب 
ورواه الاس كلهم عن سهيل عن سعيد بن يسار عن زيد بن خالد عن أبى طلحة » . اه 
فبان بهذا أن الحديث من مسند أبى أيوب شاذ إذ راويه عن سهيل كذلك هو روح بن القاسم 
والحدیث لیس صریًا فى الباب إلا أنه خالف ويأتى بسط الخلاف فيه فى اللباس فى 


الجزء الرابع ( كتاب الأحكام والفوائد) 


YY 
والحديث ليس صريحًا فى الباب إلا أنه ممكن كونه أورده‎ ٠۸ حديث أبى طلحة برقم‎ 
الطبرانى مختصرًا وكان فيه علة الأمر بالقتل للكلاب إذ قد وردت العلة والقتل معا فى‎ 
. حدیث أبی رافع المتقدم وكان الاقتصار فى حديث أبى أيوب على ذكر العلة فقط‎ 

# تلبيه : 


قول الهیثمى فى المجمع ١ ۱۷۳/١‏ رجاله رجال | یح ٤‏ لا ینفی ما تقدم کما ر 
ینفی ما تقدم کما یعلم 


Ns 
اھا‎ 
e 


7 غززسل لالہ 


زس مرلو 


E LEDUC 


IEE 


OOOO 


زس مرلو 


الحزء الراب ( کتاب الأضصاحى ( 


۹ 
قوله: -١‏ باب ما جاء ق فضل الأضحية 
قال: وفى الباب عن عمران بن حصين وزيد بن أرقم 

۵“ آما حدیث عمران بن حصین : 

فرواه الطبرانی فی الکبیر ۲۳۹/۱۸ والأوسط ۳ وابن عدی فی الکامل ۲۹/۷ 
والبیھقی ۲۳۹/۰ و۲۸۳/۹ والحاکم ۲۲۲/٤‏ : 

من طريق أبى حمزة الثمالى عن سعيد بن جبير عن عمران بن حصين قال: قال 
رسول اله ئ: ١‏ يا فاطمة قومى فاشهدى أضحيتك فإنه يغفر لك بكل قطرة من دمها كل 
ذنب عملتيه وقولي ا صلا شی ونیا وماق رر ري لیبن * که ربك اڈ 
يڌل أرب كانتا رل ليك » فقال عمران: يا رسول الله هذا لك ولأهل بيتك خاصة 
فأهل ذلك أنتم أم للمسلمين عامة ؟ قال: ١‏ بل للمسلمين عامة ٠‏ والسياق للطبرانى وقد 
ذكر هو وابن عدى تفرد أبى حمزة . وهو ضعيف جدًا . 

۹-وآما حدیث زید بن أرقم : 

فرواه ابن ماجه ٠۰٤٥/۲‏ وأحمد ٤‏ والعقیلی ٤‏ والحاكم ۳۸4/۲ 
والبیهقی ۲۱۱/۹ والطبرانی فی الکبیر ۱۹۷/٩‏ : 

من طریق آبی داود عن زید بن أرقم قال : قال أصحاب رسول الله ل : یا رسول الله ما 
هذه الأضاحى ؟ قال: «سنة أبيكم إبراهیم ۰٤‏ قالوا: فما لنا فیها یا رسول الله ؟ قال : 
١‏ كل شعرة حسنة ٠٠‏ قالوا: فالصوف يا رسول الله ؟ قال: « كل شعرة من الصوف حسنة» 
والسياق لابن ماجه . 

وأبو داود هو الأعمى نفيع بن الحارث متروك . 


قوله: ۲- باب ما جاء ف الأضاحی بڪبشين 
قال: وفی الباب عن على وعائشة وأبى هريرة وأبی یوب وجابر وأبى الدرداء وأبى 
رافع وابن عمر وأبی بکرة 
۷- أآما حدیث على : 
فرواه آبو داود ۲۲۷/۳ و۲۲۸ والترمذی فی الجامع ۸٤/٤‏ والعلل ص ۲٤٤‏ و٥٤۲‏ 


وأحمد ۱ و٤۱و ۱٥۰‏ وأبو یعلی ۲٤۲/۱‏ والحاکم ۲۲۹/۲ و۲۳۰ والبیهقی |٩‏ 
A۸‏ 


1° 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طريتق شريك عن أبى الحسناء عن الحكم عن حنش عن على أنه ضحى بكبشين 
أحدهما عن النبى ل والآخر عن نفسه فقيل له : فقال: « آمرنى به يعنى النبى َل فلا أدعه 
أبدًّا» والسياق للترمذى . 

وقد حكى فى العلل عن البخارى قوله: «ما علمت أحدًا روى هذا الحديث غير 
رىك قاتل: أبو الحسناء ما اسمه ؟ قال :لا أعرفه» وكذا قاله الترمذى فى الجاع 
واستغربه . 

۸-وأما حديث عائشة : 

فرواه ابن ماجه ۱۰٤٤/۲‏ وأحمد ۱۳۹/۹ و٥۲۲‏ والطحاوی فی شرح المعانی ۷۷/٤‏ 
والحاكم ۷٤‏ و۲۲۸ والبیهقی ۹ و۲۷۳ و۲۸۷ وعبد الرزاق ۳۷۹/٤‏ : 

من طریتق الثوری عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن أبى سلمة عن عائشة وعن أبى 
هریرة « أن رسول الله ٤ة‏ کان إذا أراد أن يضحیى اد شتری کبشین عظیمین سمینین أقرنین 
أملحين موجوءين فذبح أحدهما عن أمته لمن شهد لله بالتوحيد وشهد له بالبلاغ . وذبح 
الآخر عن محمد وعن آل محمد ية » والسياق لابن ماجه . 

و قد اختلف فيه على ابن عقيل فقال عنه الثورى وتابعه معتمر ما سبق خالفهما 
حماد بن سلمة إذ قال عنه عن عبد الرحمن بن جابر بن عبد الله عن أبيه جابر . خالف 
حماد بن سلمة فى هذا السياق مبارك بن فضالة إذ قال عنه عن جابر بإسقاط الواسطة خالف 
حمادًا ومبارگا والئوری ومعتمرًا فى ابن عقيل عبيد الله بن عمر وقيس بن الربيع وزهير بن 
محمد وشريك وسعيد بن سلمة إذ قالوا عن ابن عقيل عن على بن الحسين عن أبى رافع . 
وقد سئل أبو زرعة وأبو حاتم عن هذا الاختلاف . فحملا ذلك ابن عقيل وقالا: إن ذلك 
من تخليطه وعللا ذلك كون الرواة عن ابن عقيل ثقات وانظر العلل ۲ ٤١‏ و٤٤‏ . وأما 
البخاری فجوز سماع ابن عقيل ممن فوقه وانظر علل المصنف ص ۲۲٢‏ و١٢٤۲‏ والصواب 
ما قاله أبو حاتم وأبو زرعة لأن ابن عقيل مشهور بسوء الحفظ ووافقهما الدارقطنى فى 
العلل ۱۹/۷ و٠۲‏ . 

۹-وأما حديث أبى هريرة: 

فرواه عنه سعيد بن المسيب وأبو سلمة بن عبد الرحمن . 

# أما رواية سعيد بن المسيب عنه: 

ففی الأوسط للطبرانی ۲٣۰/۲‏ و٣/٠٠۳:‏ 


Ns 
Na 
اھا‎ 


عرس ورلو 


الجزء الرابع ( كتاب الأضاحى ) 


1 

من طریق ابن وهب حدثنی عبدالله بن عیاش بن عباس القتبانی : نا عیسی بن 
عبد الرحمن حدثنى ابن شهاب عن سعيد بن المسيب عن أبى هريرة قال: «ضحى 
من آمته » وذكر الطبرانى تفرد عيسى عن الزهرى وهو متروك . 

# وأما رواية أبى سلمة عنه: 

فتقدم تخريجها فى حديث عائشة السابق . 

۰- وأما حدیث آبی أیوب: 

ففی الکبیر للطبرانی ٠٠١۲/٤‏ : 

من طريق عبد الله بن يوسف ثنا ابن لهيعة ثنا يعقوب بن إبراهيم عن عبد الرحمن بن 
جبير عن عمارة بن عبد الله بن صياد عن أبى آيوب قال : «عمرنا مع نبينا ياء وأهل البيت 
یضحون بالشاۃ ثم إن رجلا ضحی بشاتین وكانت بعد مباهاة ٠‏ وابن لهيعة صرح والراوى 
عنه ممن احتمل . إلا أنه سبق فى الطهارة حديث له متوفر الشروط وحكم عليه مع ذلك 
آبو حاتم بالبطلان وشيخ ابن لهيعة هنا لا أعلم من وثقه ممن يعتبر به إنما ذكره البخارى فى 
التاریخ ۳۹/۸ ساكتًا عنه : 

و ذکرہ ابن حبان فی الثقات ٦٤۲/۷‏ وھو آنصاری مصری روی عنه أیضًا یحیی بن 
آرت 

۱-وأما حدیث جار : 

فرواه عنه عبد الرحمن بن جابر بن عبد الله وأبو عياش . 

# أما رواية عبد الرحمن بن جابر بن عبد الله عنه : 

ففی مسند ابن بی شیبة کما فی المطالب ۳۲/۳ وأبی یعلی ۳۲۳/۲ و٤/۱۷۷‏ 
والبیهقی ۲۹۸/۹ و۲۷۳ : 

من طريق حماد بن سلمة أنبأنا عبد الله محمد بن عقيل عن عبد الرحمن بن جابر بن 
عبد الله عن آبیه جابر بن عبد الله ظ4 قال: « إن ر سول الله با آتی بكبشين أملحين أقرنين 
عظیمین موجوءین فاضجع أحدهما وقال : بسم الله الله أكبر اللهم عن محمد وآل 
محمد ثم أضجع الآخر وقال : ١‏ بسم الله والله أكبر اللهم عن محمد وأمته من شهد لك 
بالتوحيد وشهد لى بالبلاغ ‏ والسياق لابن أبى شيبة . 


1۲ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


وقد وقع فى إسناده اختلاف وتقدم ذكره فى حديث عائشة من هذا الباب . 

٭# وأما رواية أبى عياش عنه: 

ففی أبی داود ۲۳۱/۳ وابن ماجه ۱۰٤۳/۲‏ وأحمد ۳۷٣/۳‏ والطحاوی شرح 
المعاني ۱۷۷/٤‏ والبيهقي۲۸۷/۹والدارمى فی ال٣‏ 

من طریتق ابن إسحاق عن یزید بن بی حبیب عن أبی عیاش عن جابر بن عبد الله قال : 
ذبح النبى بيد يوم الذبح کبشین أقرنين أملحين موجوءین فلما وجههما قال : « إنى وجهت 
وجھی للذى فطر السموات والأرض على ملة إبراهيم حنيًا وما آنا من المشركين إن 
صلاتی ونسکی ومحیای ومماتی لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من 
المسلمين اللهم منك ولك وعن محمد وأمته باسم الله والله أكبر ‏ ثم ذبح ؛ والسیاق لأبى 
داود . 

وقد اختلف فيه على ابن إسحاق فقال عنه عیسی بن يونس وإسماعيل بن عياش 
وأحمد بن خالد الوهبى ما تقدم . خالفهم إبراهيم بن سعد إذ قال عنه حدثنى يزيد بن أبى 
حبیب عن خالد بن بی عمران عن أبى عياش به . والراجح رواية إبراهيم إذ أن ابن إسحاق 
صرح فی روایته بالسماع من شیخه ولم یصرح فی روایه الآخرين ثم إنه سبق وصف ابن 
إسحاق بالتسوية ولم يصرح فى رواية السابقین بالسماع بین یزید وأبی عیاش فربما کان فى 
الرواية الأولى تسوية بین يزيد وأبى عياش من ابن إسحاق . مع أن يزيا أيضا كان يوصف 
بالإارسال فممکن کون إسقاط خالد منه . 

وعلى أى أبو عياش المعافرى مجهول إذ لم يتابع ولم يرو عنه إلا من هنا وذكر المزى 
أن الراوی عنه یزید بن بی حبیب وخالد بن ابی عمران وفى ذلك نظر لما تقدم . 

# تنبيه : 

وقع فی الببهقی «عن محمد بن إسحاق عن يزيد بن خالد بن آبی عمران» صوابه 
دعن یزید عن خالد بن أبی عمران» . 

۲-وأما حدیث آبی الدرداء: 

فرواه عنه عمارة وبلال ابنى أبى الدرداء . 

# أما رواية عمارة عنه: 

ففی مسند ابن اہی شیبة کما فی المطالب ۳۱/۳ وآبی یعلی کما فی المطالب ۲۱/۳ 
والبیهقی ۲۷۲/۹ : 


الجزء الرابع ( كتاب الأضاحى ) 


Y1 

من طريق ابن أبى ليلى عن الحكم عن عمارة بن أبى الدرداء عن أبيه قال: «أهدى 
لرسول الله ية كبشان جذعان أملحان فضحى بهما » والسياق لابن أبى شيبة . وابن أبى 

# تبیه : وقع فى البيهقى « عباد بن أبى الدرداء» والغالب أنه غلط لسقم الإخراج . 

*# وأما رواية بلال عنه: 

ففی أحمد ۱۹٩/۰‏ : 

من طريق الحجاج عن يعلى بن النعمان عن بلال بن أبى الدرداء عن أبيه قال : « ضحى 
رسول الله َو بكبشين جذعين خصيين » والحجاج ضعيف . 

۳ - وأما حدیث أبی رافع : 

فرواه أحمد ۳۹۱/۲ و۳۹۲ والبزار ۳۱۸/۹ و۳۱۹ والطحاوی فی شرح المعانی |٤‏ 
۷ والحاکم ۲۲۹/٤‏ والبیهقی 4۹ و٣٣۲‏ و۲۸۷ والطبرانی فی الکبیر ۳۱۱/۱: 

من طريق عبد الله بن محمد بن عقيل عن على بن الحسين عن أبى رافع مولى 
رسول اله وة قال : کان رسول الله به إذا ضحی اشتری کبشين سمينين أقرنين أملحين فإذا 
صلى وخطب آتى أحدهما وهو فى مصلاه . فيذبحه ثم يقول: « اللهم هذا عن أمتى 
جمیعًا من شهد لك بالتوحید وشھد لی بالبلاغ ٤‏ ثم یؤتی بالآخر فيقول: «هذاعن محمد 
وال محمد ٠‏ فيطعمهما جميعًا المساكين ويأكل هو وأهله منهما قال: « فلبنا سنيتًا ليس 
رجل من بنی هاشم يضحى قد كفاه الله برسول الله َء المؤنة والغرم » والسياق للبزار . 
وقد اختلف فی إسناده على ابن عقيل » ذكر هذا الاختلاف الدارقطنی فی العلل ٠۹/۷‏ 
و۲۰ وابن أبی حاتم فی العلل ٤٥/۲‏ و٤۲‏ وتقدم ذكرى له فى حديث عائشة من هذا 
الباب . 

: وآما حدیث ابن عمر‎ -٤ 

فرواه البیهقی ۲۷۲/۹ : 

من طریق عبد الله بن نافع عن أبيه عن ابن عمر رضى الله عنهما « أن النبى ية كان 
يضحى بالمدينة بالجزور أحيانًا وبالکبش إذا لم يجد جزورًا» وعبد الله بن نافع ضعيف . 
ولم أره بلفظ التثنية ويأول بأنه أراد بالكبش الجنس لا حصر العدد . 

- وآما حديث أبى بكرة: 

فرواه البخاری ۱٠۸/۸‏ ومسلم ٠٠١/۳‏ وأبو عوانة ٠٠۲/٤‏ والترمذى ٠٠١/٤‏ 


4 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
والنسائی فى الکبرى ۸/۳ وأحمد ۳۷/۰ وه/٥٤‏ والدارمی ۳۹۳/۱ وأبو یعلی ٤۱۹/۲‏ 
وابن أبى شيبة 1٠٠/۸‏ والطحاوی فى أحكام القرآن ۲ والمشکل ۳۳/۱ وابن حبان 
۷ والدارقطنی العلل ۷ و٤٥۱‏ وتمام 0۸/۱ و٩٩‏ : 
من طریق ابن سیرین عن ابن أبى بكرة عن أبى بكرة عن النبى ية قال: « الزمان قد 
استدار كهيئة يوم خلق السموات والأرض: السنة اثنا عشر شهرًّا منها أربعة حرم: ثلاثة 
متواليات : ذو القعدة وذو الحجة والمحرم - ورجب مضر الذی بین جمادی وشعبان»› أی 
شهر هذا ؟» قلنا: الله ورسوله أعلم . فسکت حتی ظننا أنه سیسمیه بغر اسمه قال: 
« أليس ذو الحجة ؟٠‏ تلنا: بلى . قال: «فأى بلد هذا ؟٠قلنا:‏ الله ورسوله أعلم . 
فسکت حتی ظننا أنه سیسمیه بغیر اسمه قال : « اليس البلدة ؟٠تلنا:‏ بلى . قال: «فأى 
يوم هذا ؟» قلنا: الله ورسوله أعلم . فسکت حتی ظننا أنه سیسمیه بغیر اسمه قال: 
« ليس يوم النحر» قلنا: بلى . قال: « فإن دماءكم وأموالكم - قال محمد: وأحسبه 
قال : « واعراضکم » - علیکم حرام کحرمة یومکم هذا فی بلدکم هذا فی شه رکم هذا 
وستلقون ربكم فسيسألكم عن أعمالكم ألا فلا ترجعوا بعدی ضلالا یضرب بعضکم 
رقاب بعض» آلا لبلغ الشاهد الغائب فلعل بعض من يبلغه آن یکون آوعی له من بعض 
من سمعه - فکان محمد إذا ذکره يقول: صدق محمد َل ثم قال : « ألا هل بلغت » مرتين 
والسياق للبخارى زاد مسلم « قال ثم إنكفأ إلى كبشين أملحين فذبحهما وإلى جذيعة من 
الغنم فقسمها بيننا » وهذه اللفظة زادها ابن عون عن ابن سيرين وقد ضعفها الدارقطنى فى 
التبم ص ۳۲۰ قائا : وهذا الكلام وهم من ابن عون فيما يقال وإنما رواه ابن سيرين عن 
أنس قاله أيوب عنه . « وقد أخرج البخارى حديث ابن عون فلم يخرج هذا الكلام فيه 
فقطعه ولعله صح عنده أنه وهم واله أعلم » وذكر فى العلل ٠١١/۷‏ نحو هذا . 
ويعنى بذلك أن ابن عون أدرج ما له تعلق بالأضاحى فى خطبته َة فى حجة الوداع . 
والمعلوم أن الأضحية بكبشين كان فى المدينة فهما حادثتان منفصاتان . 
قوله: ۷- باب ما جاء ف الجذع من الضان ف الأضاحي 
قال: وفی الباب عن ابن عباس وأم بلال ابنة هلال عن أبيها 
وجابر وعقبة بن عامر ورجل من أصحاب الى بي 
۹ اما حدیث ابن عباس : 
فرواه الطبرانی فی الأوسط ۱۲/۹ والکبیر :۲٠١/۱۱‏ 


الجزء الرابع (كتاب‌الأضاحى ) A86‏ 

من طريق ابن لهيعة عن أبى الأسود عن عكرمة عن ابن عباس ١‏ أن رسول اله لا 
أعطی سعد بن آبى وقاص جذحًا من المعز قأمره أن يضحى به » وابن لهيعة ميف ٠‏ 

۷- وآما حدیث أم بلال ابنة هلال عن أبيها : 

فرواه ابن ماجه ۲ وأحمد ۳۱۸/٦‏ وابن أبى عاصم فى الصحابة 1 وابن 
قانع فى الصحابة ۲٠۳/۳‏ وأبونعيم فى الصحابة ۲۷٠١/١‏ و٦/٦۷٤۳‏ والطحاوی فی 
المشکل ٤۱١/٠٤١‏ والطبرانی فی الکبير 89 والبیهقی ۲۷۱/۹ : 

من طریق محمد بن بی یحیی مولی الأسلمیین عن آمه قالت : حدثتنی آم بلال پنت 
هلال عن أبيها ن رسول الله لاء قال : « يجوز الجلع من الضأن أضحية ؛ والسياق لابن 
ماجه . 

وغد اختلف فی |سنادہ علی محمد بن یی یحیی . فقال عنه نس بن عیاض ما تقدم 
خالغه القطان وحاتم بن إسماعيل والقاسم بن محمد إذ قالوا عنه حداثتنى مى عن امرأة من 
أسلم يقال لها أم بلال قالت : قال رسول اله . وقول القطان أحق مع من تابعه . إلا أن 
مدا الخلاف غير مزثر إذ أن أم بلال أثيت لها الصحبة ابن أبى عاصم وان قانع وأبو نيم 
إلا أن الحديث ضعيف من أجل الجهالة فى أم محمد . 

۸- وأما حدیث جار : 

ففی مسلم ٠٥٥۵/۳‏ وأبی عوانة ۷٤/١‏ وأبى داود۲۳۲/۳ وابن حبان ٥٩۲/۷‏ 
والنسائی فی الصغری ۲۱۸/۸ والکبری ۳ وابن ماجه ۱۰٤۹/۲‏ وأحمد ۳۱۲/۳ 
و۳۲۷ وأبی یعلی ۳۱۹/۲ و۷۹٤‏ وابن الجارود ص۳٠۳‏ وابن خزيمة ۲۹٠/٤‏ والطحاوى 
فی المشکل ٤۱۲/۱١‏ والہیھقی ۳۱۹/۵ و۲۳۱ و۲۹۹/۹ و۲۷۸ و۲۷۹ وابن آیی شیة فی 
مسنده کما فی المطالب ۳۳/۳: 

من طریق زهیر وغیره حدثنا أبو الزبیر عن جابر قال : قال رسول الله ل : « لا تذبحو| 
إلا مسنةء إلا أن تمسر عليكم فتذبحوا جذعة من الضأن » والسياق لمسلم . وفى لفظ « أن 
رجلا فبح قبل آن یصلی النبی لاڈ عتودا جذعًا فقال النبی کل : ١‏ لا یجزی عن أحد بعد 
آن یذبح حتی يصلی » وهذا لفظ أبی يعلى . 

و هدا الحديث ضف الالياى ناء جلى أن إبا الرييرلم بطر رفا قال نط فإن 
تصريح أبى الزبير موجود فى أبى عوانة وليته لزم التأنى فى مثل هذا الموطن وتبعه حلاق 
فى تخريجه لآثار بداية المجتهد حسب ما أطلعنى أحد طلبة جامعة الإيمان أثتاء التدريس 


———~— نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
بها وما مثله إلا كمثل القائل : 

وما آنا إلا من غزية إن غوت غويت وإن ترشد غزية أرشد 

# تنبيه : 

وقح فی آبن ابی شیب من طریق ابن ایی لبا جن آیی الزییز بمعنی ساق مام و 
الحديث البوصيرى من أجل ابن أبى ليلى فإن راد بالضعف سياق اللفظ فذاك وإن أراد 
ضعمًا كلًا فلا والاحتمال الأول أرجح . 

۹4-وأما حديث عقبة بن عامر: 

فرواه عنه أبو الخير وبعجة الجهنى ومعاذ بن عبد الله واب الممت ٠:‏ 

٭ أما رواية أبى الخير عنه: 

ففی البخاری ٤۷۹/٤‏ ومسلم ۱۵١٩/۳‏ والترمذي ۸۸/٤‏ والنسائی فی الصغری ۲۱۸/۷ 
والکبری ٥٦/۳‏ وابن ماجه ۱۰٤۸/۲‏ وآحمد ٤‏ والدارمی ٩/۲‏ وابن حبان ٥٩٥۸/۷‏ 
رالطحاوی فی المشکل ٤۰۹/۱٤‏ والطبرانی فی الکبیر ۲۷۹/۱۷ والبیهقی ۲۱۹/۹ و۲۷۰ : 

من طريق الليث عن يزيد عن أبى الخير عن عقبة بن عامر ظ4 أن النبى بلإة أعطاه غنم 
يقسمها على صحابته فبقی عتود فذكره للنبی ڳلا فقال: «ضح به أنت والسياق 
للبخارى . 

# وأما رواية بعجة عنه: 

ففی البخاری ٤/٠١‏ ومسلم ٠٠١١/۳‏ والترمذى ٤‏ والنسائی فی الصغری ۷/ 
۸ والکبری ٥۷/۳‏ وأحمد ۱٤٤/٤‏ و٦١۱وابن‏ خزیمة ٤/٤۲۹والطيالسى‏ ص ٠١١‏ 
وأبی یعلی ۳۱۱/۲ والطحاوی فى المشكل 4 والطبرانی ۳٤۳/۱۷‏ و٤٤۲‏ 
والبیهقی ۲٦۹/۹‏ : 

من طريق هشام عن يحيى عن بعجة الجهنى عن عقبة بن عامر الجهنى قال : قسم 
النبى َة بين أصحابه ضحايا فصارت لعقبة جذعة فقلت : يا رسول الله صارت لى جذعة 
قال: ضح بها » والسياق للبخارى . 

وأما رواية معاذ بن عبد الله عنه : 

ففی النسائی ۲۱۸/۷ والطحاوی فی المشکل ٤٠١/۱٤‏ وابن الجارود ص٠٠‏ وابن 
حبان ۵٦۰/۷‏ والطبرانی فی الکبیر ۳٤۹/۱۷‏ والأوسط ۳۹۲/۳ و۳۹۳ والبیهقی ۲۷۰/۹ : 

من طریتق عمرو بن الحارث عن بكير بن الأشج عن معاذ بن عبد الله بن خبيب عن 


الجزه الرابع (كتاب الأضاحى)-_ ۹Y‏ 
عقبة بن عامر قال : ضحينا مع رسول اله بجذع من الضأن » وإسناده صحيح 

وقد اختلف فيه على معاذ فقال عنه من تقدم ما سبتق . خالفه أسامة بن زید إذ قال عن 
عن سعيد بن المسيب عن عقبة ورواية بكير أقوى . 

# وأما رواية ابن المسيب عنه: 

فی أحمد ۱١۲/٤‏ والطحاوی فى المشكل ۱۱/٠١‏ وعبد الرزاق ۳۸٤/٤‏ والطبرانى 
فی الکبیر ۳٤۷/۱۷‏ : 

من طريق أسامة بن زيد حدثنى معاذ بن عبد الله بن حبيب الجهنى قال: سألت 
سعد بن المسيب عن الجذع من الضأن فقال: ما كان سنة الجذع من الضأن إلا فيك» 
سأل عقبة بن عامر رسول الله ي عن الجذع من الضأن فقال: « ضح به» والسیاق 
للطحاوی وتقدم ذكر الاختلاف فى سنده وقد تابع أسامة بن زيد متابعة قاصرة 
ابياضى إذ رواه عن ابن المسيب كذلك إلا أن البياضى متروك . 

٠ح‏ وأما حديث الرجل من الصحابة: 

فرواه آبو داود ۲۳۳/۳ وابن ماجه ۱۰٤۹/۲‏ والنسائی فی الصغری ۲۱۹/۷ والکری 
۷/۳ وأحمد ۳۹۸/۰ وابن قانع فى الصحابة ۸١/۳‏ وأبو نعيم فى الصحابة ۲٠۰۹/٥‏ 
والطبرانی فی الکبیر ۰ والدارقطنی فی الستن < YA/‏ والحاکم ۲۲٠/٤‏ والبیهقى 


۰/۹ وا۷ 


آبو جابر 


من طریق الثوری عن عاصم بن کليب عن أبيه قال: کنا مع رجل من أصحاب 
انی يقال له مجاشع من بنی سلیم فعزت الغنم فامر مناد قنادی آن رسول الله ا کان 
قول : ١‏ إن الجذع یوفی مما یوفی مته الشی ؛ والسیاق لأبی داود وإسنادہه صحیح بل قال 
ابن حزم فى المحلى ۳1۷/۷: إنه فى غاية الصحة . 
قوله: ۸- باب ما جاء ق الاشتراك ق الأضحية 
قال: وفى الباب عن أبى الأسد السلمى عن أبيه عن جده وأبى یوب 

۱س آما حدیث آبی الأسد السلمى عن أبيه عن جده: 

فرواه أحمد ٩/۳‏ واين أبى عاصم فى الصحابة ۳ والحاکم ۲۳۱/٤‏ والبیهقی 
۲۸/۹ والدولابی فی الکنی ٤٥/۱‏ : 

من ريق بقية عن عثمان بن زفر عن أبى الأسد السلمى عن أبيه عن جده قال: كنت 


۹۸ = نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
سابع سبعة مع رسول الله کڈ فأمر فجمع كل رجل منا درهما فاشترى أضحية بسبعة دراهم 
فقلنا: يا رسول الله أغلينا بها . قال: « إن أفضل الضحايا أغلاها ثمنًا وأنفسها» قال: 
« فأمر رسول اله اة فأخذ رَجَل برجل ورجل برجل ورجل بيد رجل ورجل بيد رجل 
ورجل بقرن ورجل بقرن وذبحها السابع وكبروا عليها جميعًا » والسياق لابن ابی عاصم 
ريقية صرح عند أحمد فی شیخه وشخ شیخه ‏ إلا آن عثمان حكم عليه الحانظ فى 
التقریب بالجهالة علمّا بانه ذکره ابن حبان فى ثقاته . والأصل آنه یحکم على من کان هاا 
بأنه مستور . وأما أبوالأسد فاختلف فيه فقيل بالسين وقيل بالشين المعجمة واختلف فى 
اسم جده وانظر التعجیل ص ٠٠٠١‏ فالحديث ضعيف لما فيه أكثر من عل . 

۲ واآما حدیث آبی آیوب: 

فرواه الترمذ ی ٩۱/٤‏ وابن ماجه ۱۰۵۱/۲ رالطبرائی فی الکییر ۴۷/٤‏ والبیهقی ۹/ 
4: 

من طریق الضحاك بن عثمان وغيره حدثنى عمارة بن عبدالله قال: سمعت 
عطاء بن يسار يقول: سألت أبا أيوب الأنصارى كيف كانت الضحايا على عهد رسول 
الله کد فقال: كان الرجل يضحى بالشاة عنه وعن أهل بيته فيأكلون ويطعمون حتى 
تباھی الناس فصارت کما تری) والسياق للترمذى وإسناده صحيح وقد تابعم الضحاك 
مالك بن أنس . وعمارة بن عبد الله هو ابن صياد تقد م توثیقه ولأبی أیوب سياق آخر 
فى الباب تقدم فى الباب الثانى من الضحايا . 


قوله: ۲- باب ما جاء فى الذبح بعد الصلاة 
قال: وفی الباب عن جابر وجندب ونس وعویمر بن آشقر 
وابن عمر وآبی زید الأنصاري 

۴۳ اما حدیث جابر : 

فتقدم تخریجه فی باب برقم ۷ . 

: وأما حدیث جندب‎ -۳۰ ٤ 

فرواه البخاری ٤۷۲/۲‏ ومسلم ٠٠١١/۳‏ وأبو عوانة ۷۱/١‏ و۷۲والطیالسیى كما فى 
المنحة ۲۳۰/۱ والنسائی ۲۱٤/۷‏ وابن ماجه ۱۰٥۳/۲‏ وأحمد ۳۱۲/٤‏ و۳٠۳‏ وأبو يعلى 
فی مسنده ۲ ومفاریده ص ٩۸‏ وأبی الجهم فی جزئه ص ۱ وابن حبان ٥٦۳/۷‏ 


a 
YS" 
۴ ا و‎ | 


غزرسلیراوہ 


اا کاب الا ا 2 ت 4 
والبیهقی ۹ والطبرانی فی الکبیر ۲ والحمیدی ۲٤۱/۲‏ وعلى بن الجعد ص 
اا 

من طريق شعبة وغيره عن الأسود عن جندب قال: صلى النبى ب يوم النحر ثم 
خطب ثم ذبح وقال : من ذبح قبل الصلاة فليذبح آخرى مكانها ومن لم يذبح فليذبح 
بسم الله » والسياق للبخارى . 

: وما حدیث انس‎ -٥ 

فرواه البخاری ٤۷۱/۲‏ و۲۰/۱۰ ومسلم ٠٥٥٤/۳‏ وأبو عوانة ۷۳/١‏ والنسائى ۷| 
۳ وأحمد ۱۱۳/۳و۱۱۷ وابن ماجه ٠٠٠۲/۲‏ والبیهقی ۲۷۷/۹: 

عن طريق أيوب عن محمد أن أنس بن مالك قال: إن رسول الله إل صلى يوم النسحر 
ثم خطب فامر من ذبح قبل الصلاة أن يعيد ذبحه فقام رجل من الأنصار فتال٠‏ يا 
رسول الله جيران لى - إما قال: بهم خصاصة وإما قال : فقر - وإنى ذبحت قبل الصلا: 
وعندی عناق لی آحب إلى من شاتی لحم . فرخص له فیها والسیاق لابخاری . 

٦ح‏ وآما حدیث عويمر بن أشقر : 

فرواه ابن ماجه ٠۰۵۳/۲‏ وأحمد ٤٥٤/۳‏ و٤/۱٤٣‏ والترمذی فى علله الكبير ص 
۸ وان حبان ۰1۳/۷ والطبرانی فی الکبیر۱ |۲۸ واین آبی عاصم فى الصحابة ۱4۰/٤‏ 
وابن قانع فى الصحابة ۲/وأبو نعيم فى الصحابة Vg 1°7٤‏ 
٣ن‏ طاريق يحیی بن سعيد عن عباد بن تميم عن عويمر بن أشقر أنه فح قبل الصلاة 
فذكره للنبى بيا فقال : « أعد أضحيتك » والسياق لابن ماجه . 

وقد اختلف فى صيغة الأداء الكائنة بين عباد وعويمر . فقال أنس بن عياض 
دالدداوردی فی رواية عنه وغیرهما ما تقدم وهی صيغة « عن » وحكاه الحافظ فى التهذيب 
۸ لا آن الدراوردی قد ساقه عن عمرو بن یحیی عن عباد بخلاف سیاقه عن یحی پر 
سيد |ذ قال عن عمرو عن عباد عن غير واحد من قومه آن عويمر بن أشقر ذبح ضحي » 
الحديث فأتى بواسطة بينه وبين عويمر وأتى بصيغة « أن » والمعلوم فى علوم الحديث على 
المذهب الصحيح أن ثم فرق من وجه بين « عن » و« أن ٠‏ إذا أضاف الراوى القصة والشان 
إلى نفسه فصيغة ١‏ أن؛ محمولة على الانقطاع والأمر هاهنا كذلك وقد صوب البخاری 
الإرسال فى هذا السند ففى علل المصنف ص ۲٤۸‏ ما نصه: « سألت محمدًا عن هذا 
الحديث فقال : الصحيح عن عباد بن تميم مرسا أن عويمر بن أشقر ذبح قبل أن يغدو 


YY 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
رسول اله ية ولا أعرف لعويمر بن أشقر عن النبى ي شيا ولا أعرف أنه عاش بعد 
النبى اة « وقد أتى ابن لهيعة فى هذا بسياق غريب لم أره لغيره حيث قال عن عمارة بن 
غزية عن يحيى بن عمارة عن أبيه عن عويمر“ . 

وعلى أى الحديث ضعيف . 

# تنبيه : 

وقع فى ابن قانع « محمد بن سعيد الأنصاري » صوابه « يحی؟ . 

۷-وآما حدیث ابن عمر : 

ففی البخاری ٠٠۹‏ : 

من طریتی کثیر بن فرقد وغیره عن نافع عن ابن عمر رضی اله عنهما أنه آخبره قال : 
کان رسول الله َة يذبح وينحر بالمصلى . 

۸-- وآما حدیث آبی زید الأنصاری : 

فرواه ابن ماجه ۱۰۵۳/۲ وأحمد ۷۷/٥‏ و۰٤۳‏ و۱٤۳‏ وابن أبى عاصم فى الصحابة 
۲۰۰/٤‏ وابن ابی شیبة فی مسنده ۲ والطبرانی فی الکبیر ۲۹/۱۷ و٣۳‏ : 

من طریتی خالد الحذاء عن أب قلابة عن عمرو بن بجدان عن آبی زید الأنصاری قال : 
مر رسول الله َة بدار من دور الأنصار فوجد ريح قتار . فقال: « من هذا الذى ذبح ؟) 
فخرج إليه رجل منا ققال: آنا يا رسول الله» ذبحت قبل أن أصلی لأطعم أهلی وجیرانی 
فأمره أن یعید . فقال: لاء والذى لا إله إلا هيء ما عندى إلا جذع أو حمل من الضأن . 
قال : « اذبحها ولن تجزى جذعة عن أحد بعدك» والسياق لابن ماجه . 

وقد اختلف فيه على الحذاء فقال عنه عبد الوارث ما تقدم . خالفه خالد بن عبد الله 
الواسطى المطحان إذ قال عنه عن أبى قلابة عن عمرو بن سلمة أو أبى المهلب عن زيد 
الأنصارى خالفهما إسماعيل بن إبراهيم بن مقسم إذ قال عنه عن رجل أحسبه عمرو بن 
بجدان عن أبى زيد . خالف الجميع عبد الأعلى إذ قال عنه عن أبى قلابة عن أبى زيد 
بإسقاط عمرو . وأحفظ هؤلاء ابن علية وعلى فرض كون الواسطة بين أبى قلابة وأبى زيد 
هو عمرو بن بجدان . فان عمرو بن بجدآن لا سماع له من أبی زید قال الترمذی فی عله 
الکبیر ص :۲٤۹‏ «سالت محمدًا عن حدیث أبى قلابة عن عمرو بن بجدان عن آبى زيد 
عن النبى بلا فى الأضحية› فقال: « هكذا روى عبد الوارث عن أيوب عن أبى قلابة ولا 
أعرف لعمرو بن بجدان سماعا من أبی زید» . اه وما ذکره البخاری من کول 


a 
YS" 
۴ ا و‎ | 


یلولو 


الجزء الرابع (كتاب الأضاحى)  ..‏ ۲۷۱ 


عبد الوارث رواه عن أيوب عن أبى قلابةء لم أر ذلك فى المصادر السابقة بل وجدته من 
طريقه عن خالد الحذاء . 


قوله: ۳“ باب ما جاء ق كراهية الأضحية فون ثلاثة ايام 
قال: وفى الباب عن عائشة وأنس 

۹- أما حديث عائشة : 

فرواه عنها عمرة بنت عبد الرحمن وعابس بن ربيعة وابن أبى مليكة وامرأة يزيد مولى 
سلمة بن الأكوع . 

# أما رواية عمرة عنها: 

ففی البخاری ۲٤/۱۰‏ ومسلم ۱٥۹١۱/۳‏ وآبی عوانة ۷۹/٩‏ وأبی داود ۲٤۱/۳‏ 
والنسائی ۲۳٣/۷‏ وأحمد٣/۱ہ‏ وإسحاق ٤٤۳/۲‏ و٤٤٤‏ والطحاوی فى شرح المعانى |٤‏ 
۸ والدارمی ٩/۲‏ والبیهقی فی الکبری ۲۹۳/۹: 

من طريق يحبى بن سعيد وغيره عن عمرة بنت عبد الرحمن عن عائشة وتا قالت : 
« الضحية كنا نملح منه فنقدم به إلى النبى يا بالمدينة فقال : ١لا‏ تأكلوا إلا ثلاثة أيام» 
وليست بعزيمة ولكن راد أن نطعم منه والله أعلم » والسياق للبخارى . 

# وأما رواية عابس بن ربيعة عنها: 

ففی البخاری ٥٥۲/۹‏ ومسلم ۲۲۸۲/٤‏ والترمذی ٩٥/٤‏ والنسائی ۲٣٣/۷‏ وابن 
ماجه ۱۰٥٥/۲‏ وأحمد ٦/۱۰۲و‏ ۱۲۷ و۱۲۸ و٦۱۳‏ و۱۸۷ و۲۰۹ والطیالسی کما فی 
المنحة ۲۳۰/۲ وإسحاق ٩۱۰/۳‏ وه٤٩‏ والطحاوی فى شرح المعانى ٤‏ والبیهقی 
فی الکبری ۲۹۳/۹ : 

من طريق أبى إسحاق وعبد الرحمن بن عابس واللفظ له عن أبيه قال : « قلت لعائهة : 
آنهی النبى بلا آن تؤكل لحوم الأضاحی فوق ثلاث ؟ قالت : ما فعله إلا فى عام جاع الناس 
فيه فأراد أن يطعم الغنى الفقير . وإن كنا لنرفع الكراع فنأكله بعد خمسة عشر . قيل: ما 
اضطركم إليه ؟ فضحكت قالت : ما شبع آل محمد ب من خبز بر مأدوم ثلاثة آيام حتى 
لحق بالله » والسیاق للبخاری . 

# وآما رواية ابن أبى مليكة عنها: 

ففی أبی یعلی ٤۲٥/٤‏ : 


YYVY‏ نة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

ری طا غو ای اح رید ان جیید ن ابن ابی ماک ان عا اوت ات 
يوم من المقابر فقلت لها: « من أين أقبلت يا أم المؤمتين؟ قالت: من قبر أخى 
عبد الرحمن فقلت لها: يا آم المؤمنين أكأن رسول الله اة ينهى عن زيارة القبور ؟ قالت : 
نمم کان تھی عن زیارتھا وقد کان تھی عن لحوم الأاضاحی آن تؤکل فوق ثلاث ثم آءر 
بأکلھا وکان نھی عن شرب نبيذ الجر » وسنده صحيح . 

# وأما رواية امرأة يزيد مولى سلمة بن الأكوع عنها: 

ففى الطحاوى ۷/٤‏ وابن حبان ٩٦۹/۷‏ : 

من طریق یزید بن آبی يزيد مولى سلمة بن الأكوع آن مرأته أم سلمة سألت عائشة عن 
لحوم الأضاحى فقالت : قدم على بن آبى طالب من غزوة فدخل على أهله فقربت له لحا 
من لحوم الأضاحی فابی آن یأکله حتی سأل رسول اله اة فقال رسول اله 25 : « کله من 
ذى الحجة إلى ذى الحجة» والسياق لابن حبان . 

ویزید ذکره فی التعجیل ص۲۹۸ ولم یذکر فیه إلا توثیتق ابن حبان» وامرأته لا 
أعلمها . 

۰ - وأما حدیث أنس: 

فرواه عنه حنظلة السدوسى وعبد الوارث مولاه وعمرو بن عامر . 

» أما رواية حنظلة عنه: ففى البزار كما فى زوائده ۳/۲ : 

من طريق الحارث بن نبهان ثنا حنظلة السدوسى عن نس عن النبى بلا آنه نهى عن 
نييذ الجر وعن لحوم الأضاحى أن يمسكها فوق ثلاثة أيام وعن زيارة القبور ثم قال : ١‏ إفى 
نهيتكم عن نبيذ الجر فاننبذوا فيما بدا لكم فإن الوعاء لا بحل شيا ولا يحرم ونهينكم 
عن لحوم الأضاحى أن تحبسوها فوق ثلاث فاحبسوها ما بدا لكم ونهیتكم عن زيارة 
القبور فزوروها فإنها تذكر الآخرة) . قال البزار: ««لا نعلم رواه عن حنظلة إلا 
الحارث) . 

وأما رواية عبد الوارث وعمرو بن عامر عنه : 


فتقدم تخريج ذلك فى الجنائز برقم ٠١‏ . 


3 ¢ 


a 
YS" 
۴ ا و‎ | 


غزرسلیراوہ 


لحز الرابع (كتاب الأضاحى)- YT‏ 
قوله: - باب ما جاء ق الرخصة ف آڪلها بعد ثلاث 
قال: وفی الباب عن ابن مسعود وعائشة ونبيشة 
وأبى سعيد وقنادة بن النعمان وأنس وأم سلمة 

۱- أما حدیث ابن مسعود: 

فتقدم تخریجه فی الجنائز پرقم ٠۰‏ . 

۲- وأما حديث عائشة ٠‏ 

فتقدم تخريجه فى الباب السابق . 

۳- وأما حديث نبيشة : 

فتقدم تخريجه فى الصوم برقم ۹ . 

: وآما حدیث بی سعید‎ -٤ 

فرواه عنه أبو نضرة وعبد الرحمن بن أبى سعيد واين سیرین وزینب بنت کعب بن 
عجرة وواسع بن حبان . 

# أما رواية .أبى نضرة عنه: 

ففی مسلم ٠٠۹۲/۳‏ وأحمد ۳ وأبی عوانة ۸۲/١‏ وابن حبان ٥1۸/۷‏ والبیهقی 
۹/۹ والحاکم ٥1۸/٤‏ : 

من طريق سعيد عن قنادة عن أيى نضرة عن أبى سعيد الخدرى قال. قال رسول 
الله ا : يا أل المدينة لا تأكلوا الأضاحى فوق ثلاث ؛ وقال ابن المثي : « ثلاثة أيام » 
فكوا إلى رسول ان ل أن لهم عيالاً وحشًا وخدما . فقال: د كلوا واطعموا وا 
وادخروا؟ قال ابن المثنى : شك عبد الأعلى والسياق لمسلم . 

* وأما رواية عبد الرحمن بن أبى سعيد ع٠‏ 

ففی أحمد۸/۳٤‏ و/٤۳۸‏ والطحاوی ۱۸٥/٤‏ والحاكم فى المستدرك ۲۳۲/٤‏ 

کی ھر ین مد ین کیت بی ای ر من چ ار ی ا ر 
الخدرى عن أبيه وعمه قتادة طب أن البى بل قال: « كلوا لحوم الأضاحى وادخروا» 
والسياق للطحاوى وزهیر؛ إذا روی عنه أهل الشام فهى ضعيفة وقد روی عنه هنا العقدی 
دھو شامی إلا آنه تابعه ابن مهدی عند أحمد فالحدیث حسن . 

* وأما رواية ابن سيرين عنه: 

ففی النسائی ۲۳۹٣/۷‏ وأحمد ٥۷/۳‏ و٦/٤۳۸:‏ 


اا = نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طريق ابن المبارك عن ابن عون عن این سیرین عن آبی سعيد الخدرى قال : نهى 
رسول الله لو عن إمساك الأضحية فوق ثلاثة أيام ثم قال: « كلوا وأطعموا» والسياق 
للنسائی . وقد تابع ابن عون آیوب إلا انه اختلف فی وصله وإرساله على آیوب فقيل عن 
عن ابن سیرین عن بی سعید وقیل عن أیوب عن بى قلابة رفعه . وذلك غير مؤثر فى رواية 
الوصل . 

واختلف فیه علی ابن سیرین ضا فقال عنه ابن عون ما سبق خالفه یزید بن إبراهیم إذ 
ال غت اف س اللافة ع آي تعد ال : أت هل د يى انرا وها لج ن 
لحوم الأضاحى قد رفعته فرفعت عليها العا فقالت: إن فلانًا أتانا فأخبرنا أن رسول 
اله ل قال: «إنى كنت نهيتكم أن تمسكوا لحوم الأضاحى فوق ثلاثة أيام فكلوا 
وادخروا» فأدخل واسطة وجعل المتن من مسند امرأته والظاهر أن فى رواية ابن عون 
إرسال وابن سیرین یرسل عن قرناء أبی سعید کابن عباس . 

٭# وأما رواية زينب بنت كعب بن عجرة عنه : 

ففی النسائی ۲۳٤/۷‏ وأحمد ۲۴/۳ والطحاوی ۱۸۲/٤‏ وابن حبان فی صحیحه 01۷/۷ : 

من طریق سعد بن إسحاق حدثتنی زینب عن آبی سعید الخدری آن رسول الہ ٤‏ نھی 
عن لحوم الأضاحى فوق ثلاثة أيام فقدم قتادة بن النعمان وکان أخا ابی سعید لأمه وکان 
بدربًا فقدموا إليه فقال : ١‏ لیس قد نھهی عنه رسول الله بي قال أبو سعيد: إنه قد حدث فيه 
أمر إن رسول الله ب نهانا أن نأكله فوق ثلاثة آيام ثم رخص لنا أن نأكله وندخره » والسياق 
للنسائی . 

وزینب هی بنت کعب کما صرح بذلك عند الططحاوى وذكر الحافظ أنها مقبولة ومنهم 
من عد لها صحبة . 

وعلى أى الصواب أن هذا السياق من مسند قتادة بن النعمأن لا من مسند بى سعي 
کما ياتى وكما هو فى الصحيحين . 

٭# وأما رواية واسع عنه: 

فتقدم تخريجها فى الجنائز برقم ١‏ . 

٥-وأما‏ حديث أبى قتادة : 


فرواه عنه أبو سعيد الخدرى وعبد الرحمن بن أبى سعيد : 


و 
ا وکا 


لوہ 


ا راع ( كاب ا لاا ت ي ا ¥0 

# أما رواية أبى سعيد عنه: 

ففی البخاری ۲۳/۱٠۰‏ و٤۲‏ والنسائی ۲۳۳/۷ وأحمد ٠٥/٤‏ و١۱‏ والطبرانی فی 
الكر ٤:١١‏ و والدارقطنی فی الأفراد كما فى آطرافه ٠١١/٤‏ وأبى نعيم فى الصحابة |٤‏ 
۹ والطحاوی ۱۸٩/٤‏ والبیهقی ۲۹۲/۹ : 

من ریق يحي بن سعيد عن القاسم بن محمد عن ابن خباب أن أبا سعيد بن مالك 
الخدرى ظ4 قدم من سفر فقدم إليه أهله لحمًا من لحوم الأضاحى فقال: ما آنا بآکله 
حتی أسأل . فانطلق إلى أخيه لأمه وكان بدريًا قتادة بن النعمان فسأله فقال: إنه حدث 
بعدك أمر نقض لما كانوا ينهون عنه من أكل لحوم الأضاحى بعد ثلالة أيام » والسياق 
ی ای فا ای ای ار جت و کیک 
واسحاق بن يسار والد ابن إسحاق . إلا أنه اختلف فيه على القاسم پن محمد فرواء عن 
یحیی بن سعید الأنصاری فى رواية كما سبق وقال مرة عن القاسم عن أبى سعيد بإسقاط 
ابن خباب . دق تابعه متابعة قاصرة على هذه الرواية عبد الرحمن بن القاسم إذ قال عر 
يه عن أبى عي وحكم الدارقطنى على هذا السياق بالغرابة وهذه الطرق ذکرها إو تي 
فى الصحابة من طريق الواقدى وهو متروك . وأغرب من ذلك سياق ابن لهيعة إذ قال : ثنا 
ب الزجر عن زیید عن بی سعید فذکر إلا آن این لهیعة لم یتفر بذاك بل تاع این جریم 
عند أحمد . 

و أولى هذه الطرق إلى أبى سعيد ما اختاره البخارى . 
-٦ ٠‏ وأما حدیث نس : 

فتقدم تخریجه فی الباب السابق . 

۷- وأما حديث أم سلمة: 

فلم أره صريخا فى الباب فإن أراد الترمذى بحدیثها قوله َو فى الأضاحى « من أراد 
أن يضحي “ الحديث الذى فى مسلم فذاك . 

قوله: 9 باب ما جاء ف الفرغ والعتيرة 
قال : وفی الباب عن نبيشة ومخنف بن سليم وأبى العشراء عن آبيه 
۸۵ح“ أما حديث نبيشة : 


فتقدم تخريجه فى الصوم برقم ۵۹ . 


N; 
اھا‎ 
7 


ا عزلسل یلوہ 


۷1 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

۹-وأما حدیث مخنف بن سلیم : 

فرواه عنه أبو رملة وحبيب بن مختف . 

+ أما رواية أبى رملة عنه: 

ففی آبی داود ۲۲۹/۳ والترمذی ۹۹/٤‏ والنسائی ۱۹۷/۷ و۱۹۸ وابن ماجه ۱۰٤٩/۲‏ 
وأحمد ۲۱۵/۲ وابن آبی عاصم فى الصحابة ۲۹۷/٤‏ وابن قانع فى الصحابة ٩1/۳‏ وأبى 
نعيم فى الصحابة ٥‏ وابن أبی شیبة ٥۳۸/٩‏ والطحاوی فى المشكل ۸٤/٣‏ 
رالطبرانی فی الکبیر ۳۱۱/۲۰ والبیھقی ۳۱۲/۹ وأبی عبید فی غریبه ۱۹/۱ : 

رق نالفل وف دا ی و غ عا ای ا و 
أخبرنا مخنف بن سليم قال: ونحن وقوف بع رسول الله ا بعرفاتقال: ١‏ بأيها 
الناس إن على کل آھل بیت فی کل عام أضحية وعتيرة أتدرون ما العتيرة هذه التى 
يقول عنها الناس الرجبية » قال أبو داود: العتيرة منسوخةء هذا خبر منسوخ والسياق 
لأبی داود . 

وقد حكم عليه الترمذى بالغرابة وذلك من أجل أبى رملة إذ هو مجهول وعامة من 
رواه عن ابن عون صرح باسمه إلا سلیمان التیمی إذ قال عن رجل عن آبی رملة به : 
والرجل هو ابن عون كما أبان ذلك أبو نعيم فى الصحابة . 

# وأما رواية حبيب بن مخنف عنه: 

ففى أحمد ٥‏ والطبرانی ۳۱۱/۲۰ وعبد الرزاق فی المصنف ۳۸١/٤‏ : 

طریی ف الک عن ت بن مخف عن ابه قال" انتهيت إلى النبى ية يوم 
عرفة وهو یقول: « هل تعرفونها ؟۲ قال: فلا در ما رجعوا عليه قال : فقال الى : 
«علی آهل بیت أن يذبحوا شاة فى کل رجب وفى كل أضحى شاة» والسياق 
لحد الرزاق : وعبد الكريم هو ابن أبى المخارق متروك وحبيب حكم عليه ابن القطان 
بالجهالة وذكره الحافظ فى التعجيل ص °۹ وذكر أن له صحبة . 

۰-وأما حديث أبى العشراء عن أبيه : 

فأسقطه المبارکفوری من نسخته وهو فى النسخة التی هى بين يدى وحدیثه خر جه أبن 
عدی فی الکامل ۲۹۱/۰ : 


من طريتق عبد الرحمن بن قيس عن حماد بن سلمة عن آبى العشراء عن أبيه * أن 


الجزء الرابع ( كتاب الأضاحى ) 


١٠-وأما‏ حديث أبى العشراء عن أبيه : 


YTYY 


فأسقطه المبارکفوری من نسخته وهو فى النسخة التی هی بین یدی وحدیثه خرجه ابن 
عدی فی الکامل ۲۹۱/۰ : 

من طريتق عبد الرحمن بن قيس عن حماد بن سلمة عن أبى العشراء عن أبيه « أن 
النبى ية سل عن العتيرة فحسنها » وعبد الرحمن ضعيف وأبو العشراء تفرد عنه بالرواية 
حماد وعزاه الهیٹمی فی المجمع ۲۸/٤‏ إلى الطبرانى فى الكبير . 

قوله: -١١‏ باب ما جاء قل العقيقة 

قال: وفى الباب عن على وأم كرز وبريدة وسمرة وأبى هريرة وعبد اله بن عمرو 

وآنس وسلمان بن عامر وابن عباس 

۱ اما حدیث على : 

فرواه الترمذی ۹۹/٤‏ وابن أبی شیبة ٥۲۹/۰‏ والحاکم ۲۳۷/٤‏ والبیهقی ۲۹۹/۹ 
و٤‏ 

من طریتی عبد الله بن أبى بكر عن محمد بن على بن الحسين عن أبيه عن جده عن 
على بن أبى طالب 4 قال : «عق رسول الله ية عن الحسين بشاة وقال: ١يا‏ فاطمة 
احلقی رأسه وتصدقی بزنة شعره فوزناه فکان وزنه درهما» والسياق للحاكم . 

و قد تابع عبد الله بن ابی بکر جعفر بن محمد إلا آنه وقع فیه خلاف فی وصله وإرساله 
على محمد بن إسحاق راویه عن عبد الله بن أبی بکر فقال عنه یعلی بن عبید بما سبق خالفه 
عبد الأعلى إذ قال عن ابن إسحاق عن عبد الله بن أبى بكر عن محمد بن على بن الحسين 
عن على فأرسله ورواية الإرسال أولى . 

وأما الخلاف فيه على جعفر ففى الوصل والإرسال فوصله عنه الحسين بن على إذ قال 
عن جعفر عن أبيه عن جده عن على . وأرسله مالك وسليمان بن بلال وحفص بن 
غياث . إلا أنهم اختلفوا فى صورة الإرسال . فقال مالك عن جعفر بن محمد عن أبيه أنه 
قال: وزنت فاطمة بنت رسول الله ية شعر حسن وحسين الحديث وهذا مع الإرسال 
موقوف . وقال مالك مرة عن ربيعة بن أبى عبد الرحمن عن محمد بن على بن حسين مثله 
وقال سليمان بن بلال عن جعفر عن آبيه عن جده مثله موقوفا وقال حفص بن غياث عن 
جعفر عن أبيه عن النبى اة مرسلاً . 


YYYA 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

وعلى أى الإرسال أولى إذ من وصل عن ابن إسحاق قد عورض بأرجح منه كما تقدم 
۲-وآما حدیث آم کرز: 

فرواه عنها حبيبة بنت ميسرة وابن عباس وسباع بن ثابت والزهرى . 

*# أما رواية حبيبة عنها : 

ففی أبی داود ۲٢۷/۳‏ والنسائی ۱۱۲/۷ و١٣٣۱‏ وأحمد ۳۸۱/٦‏ و۲٤٤‏ وإسحاق |٥‏ 
۰ والحمیدی ۱٦۷/۱‏ والدارمی ۸/۲ وابن أبی شیبة ٥۳۰/٩‏ وعبد الرزاق ۳۲۷/٤‏ وابن 
سعد ۲۹٤/۸‏ و۲۹۵ و۳۰۱ وابن أبی عاصم فى الصحابة 1٩/٦‏ و۷۰ و١۱۷‏ وأبی نعیم فی 
الصحابة ٠٠١١/١‏ والطحاوی فی المشکل 1۸/۳ و۷۰ وا۷ والطبرانی فی الکبیر |٠١‏ 
٥‏ و١٣۱‏ والأوسط ۲ وابن حبان ۳٣۹/۷‏ وابن عدی فی الکامل ۸۲/١‏ والبیهقی 
فی الکبری ۳۰۲/۹ وابن جمیع فی معجمه ص ۳۰۲: 

من طريق عطاء عن حبيبة بنت ميسرة عن أم كرز الكعبية قالت : سمعت رسول الله باز 
يقول: «عن الغلام شاتان مكافئتان وعن الجارية شاة» والسياق لأبى داود . 

« وقد اختلف فيه على عطاء فقال عنه عمرو بن دینار وابن جريج وابن إسحاق ما 
تقدم . ووافقهم قيس بن سعد إلا أن قيس بن سعد زاد مع عطاء مجاهدًا وطاوس وأسقط 
حبيبة وهذه رواية عنه ورواية فی الطبرانی أنه ساقه كسياق عمرو ومن تابعه « خالفهم مطر 
الوراق وأبو الزبير ومنصور بن زاذان ورواية عن قيس بن سعد إذ قال عن عطاء عن آم 
کرز . خالفهم حجاج بن أرطاة إذ قال عنه عن عبيد بن عمير عن أم كرز . إلا أنه اختلف 
فيه على حجاج» فقال عنه سويد بن عبد العزیز ما تقدم . خالف سويدًا هشيم وعبد الله بن 
نمير إذ قالا: عنه عن عطاء عن ميسرة بن أبى خثيم عن أم كرز . خالف فى ذلك يزيد بن 
زریع وسلام بن آبى مطيع إذ قالا: عنه عن عطاء عن أم كرز والظاهر أن هذا من حجاج لثقة 
الرواة عنه . واختلف فيه على يزيد بن أبى زياد فقال عنه أبو بكر بن عياش وعنبسة بن 
سعيد ما تقدم خالفهما أبو زبيد عبثر بن القاسم إذ قال عنه عن عطاء سألت سبيعة بنت 
الحارث النبى ية عن العقيقة وقال يزيد مرة عن عطاء عن ابن عباس رفعه . 

خالف جميع من تقدم فى عطاء عبدالكريم أبى أمية إذ قال عنه عن جابر وأبو أمية 
متروك . خالف فى ذلك محمد بن أبى حميد وهو متروك . إذ قال عنه عن عائشة . 
خالفهم عبد الملك بن أبى سليمان إذ قال عنه عن أم كرز عن عائشة . خالفهم عقبة بن 
عبد الله الأصم إذ قال عنه عن أم كرز موقونًا . خالفهم أسلم المنقرى إذ قال عنه أن أم 


Nk 
اھا‎ 
و‎ 


ر عززس ل ورالد 


الجزء الرابع ( كتاب الأضاحى ) 


۷۹ 
سباع سألت رسول الله بي وأولى هذه الوجوه بالتقديم الأولى إذ من بعدهم لا يوازيهم . 
وحبيبة مجهولة فالسند ضعيف من أجلها وعطاء لا سماع له من أم كرز . 

# تنبیه : 

زعم أبو نعيم فى الصحابة أن عبد الرحمن بن مخراء رواه عن ابن إسحاق عن حبيبة 
بنت ميسرة عن أم كرز ذكر ذلك تعليقًا والموجود فى الطبرانى من طريق ابن مغراء أنه 
يسوقه كما قدمته إذ يقول عن عطاء عن حبيبة به . 

# تنبیه آخر : 

زعم الحافظ فى أطراف المسند ٠٠٥/۹‏ أن رواية منصور كرواية عمرو بن دينار وابن 
جريج وتبعه مخرج الكتاب إلا أن مخرج الكتاب نبه على أنه وقع سقط فى المسند وأن 
الساقط حبيبة وأحال على تحفة المزى والطبرانى فى الكبير ولم يصب فى ذلك بل رواية 
منصور ذكرها المزى فى التحفة وأنه رواه خلاف رواية عمرو بن دينار وقرنائه وأنها خالية 
من ذكر حبيبة . 

# وأما رواية ابن عباس عنها: 

ففى الصحابة لابن أبى عاصم٦‏ /1۸ وأبى نعيم فى الصحابة ٠٠١٠/١‏ والطبرانى فى 
الکبير ١٠١٤/۲١‏ : 

من طريق سعيد بن أبى عروبة عن قتادة عن عطاء عن ابن عباس عن أم كرز الخزاعية 
أنها سألت رسول الله ية عن العقيقة فقال: «عن الغلام شاتان مكافئتان وعن الجارية 
شاة » والسياق للطبرانى . 

وفد اختلف فيه على سعید فقال عنه خالد بن عبد الله الطحان ما سبق . خالفه خالد بن 
الحارث إذ قال عنه عن قتادة عن عطاء عن أم كرز . خالفهما عبد الوهاب بن عطاء الخفاف 
إذ قال عنه عن طاوس عن أم كرز . وأولاهم بالتقديم خالد بن الحارث إذ سماعه من سعيد 
قبل الاختلاط . وهو فى الجملة أوثق من عبد الوهاب وإن كان سماع عبد الوهاب قبل 
ذلك أيضا . وتقدم أن عطاء لا سماع له من أم كرز . وعطاء هذا ليس هو المتقدم . بل 
صرح الطحان كما عند ابن أبى عاصم أنه الخراسانى . 

# تنبيه : 


زعم أبو نعيم فى المعرفة أن عطاء الراوى عنه قتادة هو ابن أبى رباح وليس ذلك كذلك 


TYA 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
بل من صرح به خالد بن عبد الله الطحان فی روایته کما عند ابن آبی عاصم أنه الخراسانى 
وقد تيع أبا نعيم على هذا الوهم المزى فى التحفة ٠٠١/٠۳‏ إلا أن يقال : إن خالا وهم فى 
نسبة عطاء فالله أعلم والأصل عدم توهيم الراوى إلا براوٍ أقوى من ذلك . 

# وأما رواية سباع بن ثابت عنها : 

ففی بی داود ۲۵۷/۳ و۲۰۸ والترمذی ۹۸/٤‏ والنسائی ۱۹٥/۷‏ وابن ماجه 1۰0/۲ 
وأحمد ۳۸۱/۹ و۲۲٤‏ وابن أبى شيبة ٥۳۰/۵‏ والطحاوی فى المشكل 1۷/۳ و۹٦‏ 
والدارمی ۲ وعبد الرزاق ۳۲۸/٤‏ وأبی عبید فی غریبه ۲۸٤/۱‏ وابن حبان ۳٣۹٣/۷‏ 
والحميدى ٠١١/١‏ و۷٦۱‏ وإسحاق ۱٥۹/۰‏ و١٦۱‏ والفاکهی فی تاریخ مكة ۷١/١‏ 
والطبرانی فی الکبیر ۱۹۹/۲۵ و۷٣۱‏ والحاکم ۲۳۷/٤‏ والبیهقی ۳۰۰/۹ و۱ ۳١‏ وابن أبى 
عاصم فى الصحابة 4/1 : 

من طریتق عبید الله بن ابی يزيد عن آبیه عن سباع بن ثابت عن آم کرز قالت : سمعت 
رسول الله َا يقول : « أقروا الطير على مكانتها» قالت: وسمعته يقول: «عن الغلام 
شاتان وعن الجارية شاة لا يضركم أذكرانًا كن أم إنائًا» والسياق لا اود 

وقد اختلف فيه على عبيد الله إذ رواه عنه ابن عيينة وابن جريج وحماد بن زيد . 

أما الخلاف فيه على ابن عيينة فقال عنه ابن أبى شيبة ومسدد وابن أبى عمر وهشام بن 
عمار عن عبید الله بن أبى يزيد عن أبيه عن سباع عنها . وقد تابع ابن عيينة على هذا السياق 
ابن جريج من رواية ابن علية وعبد الرزاق عنه . خالف ابن أبى شيبة وهشام قتيبة بن سعي 
إذ قال عنه عن عبيد الله عن سباع عنها . وتابعه على هذا السياق ابن جريج من رواية القطان 
عنه . وقد حكم أبو داود على سياق ابن عيينة بالغلط . وقال مسدد فى رواية عن أبن عيية 
عن عمرو بن دينار عن عطاء عن حبيبة عن آم کرز كما تقدم وقال ابن راهويه عن ابن عيينه 
عن عبد الله عن أبيه عن رجل عن أم كرز والمبهم يحتمل أنه سباع . 

وأما الخلاف فيه على ابن جريج فقيل عنه ما تقدم . وقيل عنه عن عبید الله بن اہی 
يزيد عن سباع بن ثابت عن محمد بن ثابت بن سباع عن آم کرز وهذه رواية عبد الرزاق عن 
خالف ابن عيينة وابن جریج حماد بن زید إذ قال عن عبید الله بن آبى يزيد عن سباع بن 
ثابت عن أم کرز وقد صوب أبو داود روایته على ما تقدم . 

وسباع ذکره البغوى فى الصحابة ۲۷/۳ وابن قانع فى الصحابة ۱ بناء على 
إثبات الصحبة له ومال إلى هذا الحافظ فى الإصابة وقد أثبت الحافظ سماع عبيد الله من 


Ns 
Na 
اھا‎ 


عرس ورلو 


۲۸۱ 
سباع فإذا كان ذلك كذلك من ترجيح رواية حماد بن زيد فلا يضر ما وقع فى السند من 
خلاف لصحة الحديث . 

# تبيه : 

وقع فی ابن أبی عاصم « عبد الله بن أبی يزيد » صوابه « عبيد الله » . 

# وأما رواية الزهرى عنها: 

ففی مسند إسحاق ٠١١/١‏ : 

من طریق ليث بن آبى سليم عن الزهرى عن أم كرز عن النبى َة قال : « على الغلام 
عقيقتان وعن الجارية عقيقة » وفى السند علتان: ضعف ليث والانقطاع . 

۴۳-وأما حديث بريدة : 

فرواه النسائی ۱۹٤/۷‏ وأحمد ۳٠۵/۰‏ و۱٣۳‏ وابن بی شیبة ٥۲۹/۰‏ وابن عدى /٦‏ 
۰ والحاکم ۲۳۸/٤‏ والبیهقی فی الکبری ۳۰۳/۹: 

من طريق الحسين بن واقد عن عبد الله بن بريدة عن أبيه « أن رسول الله ية عق عن 
الحسن والحسين » والسياق للنسائى وسنده صحيح . 

٤-وأما‏ حديث سمرة: 

فرواه بو داود ۲۰۹/۳ و۰٠۲‏ والترمذی ۱۰۱/٤‏ والنسائی ۱٦٩/۷‏ وابن ماجه ۲/ 
و۷٥۱۰‏ وأحمد ۷/۰ و۱۲ و۱۷ و۲۲ وابن الجارود ص ۳۰١‏ والدارمی ۸/۲ 
والطیالسی کما فی المنحة ۲۳۱/۱ والحاکم ٤/۲۳۷و‏ البیهقی ۹٩/۲۹۹و :٠٠۳‏ 

من طريتق قتادة عن الحسن عن سمرة بن جندب أن رسول الله ي قال : « كل غلام 
رهينة بعقيقته: تذبح يوم سابع ویحلق ویسمی » والسیاق لأبی داود وسنده صحیح وقد 
صرح الحسن حین سئل أنه سمعه من سمرة کما فی البخاری ٥۹٠/٩‏ والنسائى وغيرهما . 
وممن رواه عن قتادة شعبة كما عند ابن الجارود . 

-٥‏ واآما حدیث آبى هريرة: 

فرواه عنه الأعرج وابن سيرين . 

٭ أما رواية الأعرج عنه: 

ففی البزار کما فی زوائده ۷۲/۲ والبیهقی :۳٠۲/۹‏ 

من طريق أبى حفص الشاعر قال: « حدثنى أبى عن الأعرج عن أبى هريرة قال: إن 


TAY 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
اليهود تعق عن الغلام كبشا ولا تعق عن الجارية أو تذبح - الشك منه أو من أبيه - فعقوا 
واذبحوا عن الغلام كبشين وعن الجارية كبشًا» والسياق للبزار وقد ضعف سنده الحافظ 
فی زوائد البزار ٤۹۹/١‏ بقوله: «هو إسناد مجهول» . 

# وأما رواية ابن سيرين عنه : 

ففی البزار کما فی زوائده للحافظ ٠۰۰/۱‏ وبحشل فی تاریخ واسط ص۲۳۸ والحاكم 
٤‏ والدارقطنی فی الأفراد کما فی أطرافه ۲٠٠/١‏ : 

من طريق عبد الله بن المختار عن محمد بن سيرين عن أبى هريرة عن النبى بل قال : 
١‏ مع الغلام عقيقة فأهريقوا عنه دما وأميطوا عنه الأذى » والسياق للبزار قال البزار: « لا 
نعلم عن ابن المختار إلا إسرائيل » وقال الهيثمى فى المجمع ٥۸/٤‏ «رجاله رجال 
الصحيح » وأجاب عن ذلك الحافظ فى المصدر السابق بقوله: « قلت لكن المعروف من 
رواية ابن سيرين عن حفصة عن الرباب عن سليمان بن عامر » وكأن الحافظ لم يطلع على 
کلام الدارقطنی فى العلل ۱۲۷/۸ و ٠٠/٠١‏ إذ حكم على عبد الله بن المختار راويه عن ابن 
سيرين بالوهم وصوب رواية أيوب وهشام وقتادة ويحيى بن عتيق وغيرهم القائلين عن ابن 
سيرين عن سلمان بن عامر الضبى عن النبى اة . 

٩‏ - وأما حدیث عبد الله بن عمرو: 

فرواه أبو داود ۲۹۲/۳ والنسائی ۱۹۲/۷ وأحمد ۱۸۲/۲ و۱۸۷ و۱۹۳ و٤۱۹‏ وابن 
أبى شيبة ٠١٠/١‏ وعبد الرزاق ۰/٤‏ والطحاوی فی المشکل ۷۹/۳ و٠۸‏ والحاكم /٤‏ 
۷ والبیهقی ۳۰۰/۹ : 

من طريق داود بن قيس عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: سثل رسول 
الله ية عن العقيقة فقال : ١‏ لا يحب الله العقوق » كأنه كره الاسم وقال: «من ولد له ولد 
فأحب أن ينسك عنه فلينسك عن الغلام شاتان مكافئتان وعن الجارية شاة» وسئل عن 
الفرع قال: « الفرع حق وإن نت ركه حتى يكون شغربًا ابن مخاض أو ابن لبون فتعطيه أرملة 
أو تحمل عليه فى سبيل الله خير من أن تذبحه فيلزق لحمه بوبره وتكفئ إناءك وتوله 
ناقتك » والسیاق لأبى داود وإسناده حسن . 

۷-وأما حدیث انس : 


فرواه عنه قتادة وثمامة بن عبد الله 


ا لجزء الرابع ( كتاب الأضاحى ) 


YYAT 

# أما رواية قتادة عنه: 

ففی ابی یعلی ۲٣٣/۳‏ و٦۲۳‏ والبزار کما فی زوائده للحافظ ٤۹۸/۱‏ والطحاوی ۳/ 
٩‏ وابن حبان ۳٠۵/۷‏ وابن عدی ۱۲۹/۲ والطبرانی فی الأوسط ۲٣٣/۲‏ و۷۸/۸ 
والدارقطنی فی الأفراد کما فی أطرافه ۱۳۸/۲ و۱۳۹ والبیهقی ۲۹۹/۹ : 

من طريق جرير بن حازم عن قتادة عن أنس « أن النبى ية عق عن الحسن والحسين 
بکبشین » والسیاق لأبی يعلى . 

وقد اختلف فيه على قتادة فی وصله وإرساله ومن أی مسند هو . فقال عنه جرير ما 
تقدم وتفرد بذلك كما قاله الدارقطنى فى الأفراد والطبرانى فى الأوسط وابن عدى فى 
الكامل . خالفه حجاج بن حجاج إذ قال عنه عن عكرمة عن ابن عباس . 

و ذكر الطبرانى تفرد حجاج عن قتادة وقد ضعف أبو حاتم كل من وصله عن قتادة 
سواء کان من مسند انس أوغیره إذ قال له ولده « سألت أبى عن حديث رواه ابن وهب عن 
جرير بن حازم عن قتادة عن أنس قال : « عق رسول الله اة عن الحسن والحسين بكبشين ٠‏ 
قال أبى: أخطأً جرير فى هذا الحديث إنما هو قتادة عن عكرمة قال : « عق رسول الله ياد 
مرسل » وانظر العلل ٠٠/۲‏ والمعلوم أن بعضهم ضعف جريرًا فى قتادة فتجاسر بعض 
المعاصرين لتصحيح هذه الطريق غير سديد . 

ولقتادة عن أنس سياق آخر فى الباب خرج ذلك : 

البزار کما فی زوائده للحافظ ٥۰۰/۱‏ و۰۱٥‏ وعبد الرزاق ۳۲۹/۲ وابن عدی ٠١١/٤‏ 
والبیهقی ۳۰۰/۹ والدارقطنی فی الأفراد کما فی أطرافه ۱٥۹/۲‏ والرویانی ۳۸٦/۲‏ وابن 
المديتى فى العلل ص ٩۷‏ : 

من طريق عبد الله بن محرر عن قتادة عن نس « أن النبى يا عق عن نفسه بعد ما بعث 
نّا ٠‏ والسياق للبزار وعقبه بقوله : « تفرد به عبد الله بن المحرر وهو ضعيف جدًا إنما يكتب 
عنه ما لا يوجد عند غیره) . 

٭ وأما رواية ثمامة عنه: 

ففی المشکل للطحاوی ۷۸/۳ والأوسط للطبرانی ۲۹۸/۱: 

من طريق الهيثم بن جميل قال : حدثنا عبد الله بن المثنى بن أنس عن ثمامة بن أنس 
عن أنس « أن النبى ية عق عن نفسه بعد ما جاءته النبوة ٠‏ والهيثم لا يحتج به إذا تفرد . 


7 
ف 8 ۷ 
اھا 


2 غزں رلو 


TTA 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

۸۸- وأما حدیث سلمان بن عامر : 

فرواه عنه محمد وحفصة ابنى سيرين وصميتة . 

*# أما رواية محمد عنه: 

ففی البخاری ٥۹۰/۹‏ والنسائی ۱۹٤/۷‏ وأحمد ۱۸/٤‏ و٤٠۲‏ والطحاوی فی 
المشکل ۷۲/۳ و۷۳ والطبرانی فی الکبیر ۲۷٤/٦‏ والبیهقی ۲۹۸/۹: 

من طريق أيوب وغيره عن محمد بن سيرين حدثنا سلمان بن عامر الضبى قال: 
سمعت رسول الله َي يقول: « مع الغلام عقيقة فأهريقوا عنه دما وأميطوا عنه الأذى » . 

والسياق للبخارى وقد خرجه من طريق أبى النعمان على صيغة التحديث إلا أن صورة 
الوقف فيه بين وخرجه من طريتق أصبغ معلقًا وخرجت ما أورده بصيغة التعليق لورود 
صيغة الرفع فيه واختلف فى إسناده من أى مسند هو» تقدم ذكره وترجيح ما هاهنا فى 
حديث أبى هريرة من هذا الباب . 

* وأما رواية حفصة : 

ففی أبی داود ۲٢۱/۳‏ والترمذی ٩۷/٤‏ و۹۸ وابن ماجه ۱۰٥۹/۲‏ وأحمد ۱۷/٤‏ 
و۱۸ و٤۲۱‏ والحمیدی ۳٦۲/۲‏ وابن آبی شیبة فی مصنفه ٥۳۰/۰‏ ومسنده ۲٤٥/۲‏ 
وعبد الرزاق ۳۲۹/٤‏ والدارمی ۸/۲ والطبرانی فی الکبیر ۲۷۳/۲ والأوسط ۸۷/۸ وأبى 
بکر الشافعی فی الغیلانیات ص ۲۰۹ والبیهقی ۲۹۹/۹ : 

من طريق عاصم الأحول وهشام وقتادة وأيوب ومحمد بن زياد . وهذا سياق عاصم 
عن حفصة بنت سيرين عن الرباب عن عمها سلمان بن عامر الضبى قال: سمعت 
رسول الله ية يقول: « مع الصبى عقيقة فأهريقوا عنه دما وأميطوا عنه الأذى » . قال : 
سمعت رسول الله ي يقول: « إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمر فإنه بركة فإن لم يكن 
فماء فإنه طهور » والسياق للحميدى . 

وقد اختلف فيه على بعضهم أما عاصم وأيوب ومحمد بن زياد فساقوه كما تقدم إلا أن 
محمد بن زياد قال عن حفصة عن أم الرائح عن سلمان»ء وأم الرائح هى الرباب . وأما 
هشام فقال عبه عبد الرزاق مثل السياق السابق خالفه سعيد بن عامر وابن نمير والقطان 
وغندر ويزيد بن هارون إذ رووه عن هشام بإسقاط الرباب وأما الخلاف على قتادة 
فالمشهور عن محمد بن سيرين عن سلمان كما تقدم وقال سويد أبو حاتم عنه عن حفصة 
عن سلمان . والظاهر أن فى رواية من أسقط الرباب انقطاع إذ لم أر تصريخا لحفصة من 


الجزء الرابع ( كتاب الأضاحى ) A0‏ 
سلمان بل المزی فی التھذیب آبدی شکا حین ذکر روایتھا عن سلمان حیث قال : « إن کان 
محفوظًا» والرباب قال عنها الحافظ : مقبولة . وذكرها الذهبى فى النساء المجهولات . 

وعلى أى الاعتماد على السند السابق . 

# وأما رواية صميتة عنه: 

ففی الکبیر للطبرانی ۲۷٤/٦‏ : 

من طريتق عبدالواحد بن واصل الحداد ثنا أبو نعامة العدوى حدثتنى خالتى 
صميتة قالت: سمعت جدى سلمان بن عامر الضبى قال: قال رسول الله م : « كل 
مولود مرتهن بعقيقته فأهريقوا عنه دما وأميطوا عنه الأذى» وصميتة لم أر من ذكرها 
إلا ابن حبان فى الثقات ۳۸٠/٤‏ ولم يرو عنها إلا من هنا كما قاله ابن حبان فالجهالة 

۹--وأما حدیث ابن عباس : 

فرواه عنه عكرمة وأبو الطفيل: ` 

# أما رواية عكرمة عنه: 

ففی آبی داود ۲٣۱/۳‏ والنسائی ۱٦٦/۷‏ والطحاوی فى المشكل ٦٦/۳‏ وعبد الرزاق 
٤‏ وابن الجارود ص ۳۰۵ وابن الأعرابی فی معجمه ۸۲۰/۲ والطبرانی فى الكبير 
۱ و٣۳۱‏ والأوسط ۷۸/۸ والبیهقی ٩۹۹/٩‏ و۳۰۲: 
- من طريق أيوب وتتادة عن عكرمة عن ابن عباس « أن رسول الله ية عق عن الحسن 
والحسین کبشًا کبشًا» والسیاق لأبی داود . 

وقد اختلف فيه على قتادة وأيوب فى وصله وإرساله ومن أى مسند هو . 

أما الخلاف فيه على قتادة فتقدم ذكره فى الحديث السابق . 

وأما الخلاف فيه على أيوب: 

فوصله عنه عبد الوارث خالفه معمر والثورى وابن عيينة وحماد بن زيد إذ لم يذكروا 
ابن عباس وهو الصواب وعد تحریر ما سبق أطلعنى بعض من كان يقرأ على ما نحن فيه 
على کلام لأبى حاتم أنه يوافق ما قدمته إلا أنه اقتصر على أن المخالف عبد الوارث 


ووهيب وابن علية . 


إذا بان ما تقدم علم أن رواية عبد الوارث مرجوحة ولم يصب من ذهب إلى صحتها 


Ns 
Na 
اھا‎ 


2 غززسل ولال 


A٦ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
كعبد الحق الإشبيلى فى أحكامه الصغرى وتبعه ابن دقيق العيد والنووى فى المجموع 
والألبانى فى الإرواء . 

*# وآما رواية أبى الطفيل عنه: 

ففی مسند مسدد کما فی المطالب ۳۸/۳ قال: 

حدئنا یحیی عن ابن جریج حدثنی عبد الله بن عثمان بن خثيم عن أبى الطفيل عن ابن 
عباس فى العقيقة « عن الغلام كبشان وعن الجارية كبش » والحديث ضعفه البوصيرى من 
أجل شيخ مسدد وهو يحيى بن العلاء . 

*# وأما رواية عطاء عنه: 

ففی البزار کما فی زوائده ۷۳/۲: 


ومن طریق يزيد بن أبی زياد عن عطاء عن ابن عباس عن النبى يلا أنه قال : « للغلام 
عقيقتان وللجارية عقيقة » ويزيد ضعيف . 


OID 
| ت ورا‎ 


ر عزس( لوہ 


ESS 


ڪتاب النذور والأيمان 


عن رسول الله و 


زس مرلو 


ا لجزء الرابع ( كتاب النذور والأيمان) 


۸۹ 
قوله: ۱- باب ما جاء عن رسول الته َة أن لا نذر فى معصية 
قال: وفى الباب عن ابن عمر وجابر وعمران بن حصين 

۰- اما حدیث ابن عمر: 

فرواه عنه زياد بن جبیر وحکیم بن أبى حرة . 

« آما رواية زياد بن جبير عنه: 

ففی البخاری ٥۹۱/١١‏ ومسلم ۰/۲ وأبی عوانة ۲۱۹/۲ والنسائی فی الکبری ۲/ 
۱ وأحمد ۱۳۸/۲ و۱۳۹ و۹٥‏ و٠٠‏ والطیالسی ص :۲٠۰‏ 

من طریق يونس بن عبید عن زیاد بن جبیر قال: « کنت مع ابن عمر فسأله رجل فقال : 
« نذرت أن أصوم كل يوم ثلاثاء وأربعاء ما عشت فوافقت هذا اليوم يوم النحر فقال: آمر 
الله بوفاء النذر ونهينا أن نصوم يوم النحر فأعاد عليه فقال مثله لا يزيد عليه » والسياق 
للبخاری . 

# وأما رواية حكيم بن أبى حرة عنه: 

ففی البخاری ٥٩۹۰/۱۱‏ و۱٩٥‏ : 

من طریتق موسى بن عقبة حدثنا حكيم بن أبى حرة الأسلمى أنه سمع عبد الله بن عمر 
رضی الله عنهما سثل عن رجل نذر آن لا يأتى عليه يوم إلا صام فوافق يوم الأضحى أو فطر 
فقال : «لقد كان لكم فى رسول الله أسوة حسنة لم يكن يصوم يوم الأضحى والفطر ولا 
یری صیامهما) . 

۱-وآما حدیث جار : 

فرواه عنه عبد اله ومحمد بنی جابر وأبو الزبير وأبو عتيق . 

» أما رواية عبد الله ومحمد بنى جابر: 

ففی مصنف عبد الرزاق ٤٦٥/۸‏ : 

من طریتق حرام بن عشمان الأنصاری عن عبد الله ومحمد بنی جابر عن آپیھما جابر بن 
عبد الله أن رسول الله ية قال : « لا يمين لولد مع والد ولا يمين لزوجة مع يمين زوج ولا 
يمين لمملوك مع يمين مليك ولا يمين فى قطيعة ولا نذر فى معصية ولا طلاق قبل النكاح 
ولا عتاقة قبل ملكة ولا صمت يوم إلى الليل ولا مواصلة فى الصيام ولا يتم بعد حلم ولا 


Ns 
EE 
اھا‎ 


2 غززسل ولال 


4۰ 


رضاعة بعل نطام ولا تعرب بعد الهجرة ولا هجرة بعد الفنح ٠‏ وحرام متروك› قال 
الشافعى: الرواية عن حرام حرام . 

*# وأما رواية أبى الزبير عنه: 

ففی الأوسط للطبرانی ۲٠۱/۸‏ : 

من طريق حجاج عن أبى الزبير عن جابر قال: « نذر أبو إسرائيل أن يقوم فى الشمس 
يومًا إلى الليل ولا يتكلم فأمره النبى ية أن يقعد ويتكلم » وحجاج هو ابن أرطاة ضعيف . 

# وأما رواية أبى عتيق عنه: 

فتقدم تخريجها فى الصيام برقم ٦۲‏ . 

۲--وآما حدیث عمران بن حصین : 

فرواه عنه أبوالمهلب» ومحمد بن الزبير عن أبيه : 

*# أما رواية أبى المهلب عنه: 

ففی مسلم ۱۲۹۲/۳ وأبی عوانة ٠۰/٤‏ وأبی داود ٦۰۷/۳‏ والنسائی ۱۹/۷و۳۰ 
وأحمد ٤١١/٤‏ و٣٣٤‏ و٣٤‏ والحمیدی ۳٣٣/۲‏ و٦٣۳‏ والرویانی ۱۱۱/۱ و۱۱۲ 
و١٠۱‏ والطبرانی فی الکبیر ۱۹۰/۱۸ و۱٩‏ وابن الجارود ص ۳۱۱ والبیهقی ٠۹/٠١‏ 
والبزار ۳۸/۹ وابن شبة فى تاريخ المدينة ٤٤٤/۲‏ وا٤٤‏ و١٤٤‏ وابن المنذر ۲۲٠/٠١‏ 
وعبد الرزاق ۲۰٦/۰‏ وابن حبان ٦١‏ /۲۸۸: 

من طريق إسماعيل بن إبراهيم حدثنا أيوب عن أبى قلابة عن أبى المهلب عن 
عمران بن حصین» قال : كانت ثقیف حلفاء لبنی عقيل فأسرت ثقيف رجلين من أصحاب 
رسول الله َة وأسر أصحاب رسول الله َة رجلا من بنى عقيل وأصابوا معه العضباء . 
فأتی عليه رسول الله َة وهو فی الوثاق قال: يا محمد فتاه . فقال: «ما شأنك ؟ بم 
أخذتنى وبم أخذت سابقة الحاج» فقال إعظامًا لذلك: « أخذتك بجريرة حلفائك ثقيف › 
ثم انصرف عنه فناداه . فقال: يا محمد يا محمد وکأن رسول الله َة رحيمًا رقیقًا . فخرج 


إليه «ما شأنك ؟» قال: إنى مسلم . قال: « لو قلتها وأنت تملك نفسك افلحت كل 


الفلاح » ثم انصرف . فناداه . فقال: يا محمد يا محمد فأتاه فقال: « ما شأنك » قال : إنى 
جائع فأطعمنی وظمان فاسقنی قال : « هذه حاجتك» ففدی بالرجلین قال ؛ وأسرت امرأة 
من الأنصار وأصيبت العضباء . فكانت المرآة فى الوثاق . وكان القوم يريحون نعمهم بين 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) ' 


Nk 
اھا‎ 
7 


رالو 


الجزء الرابع (كتاب النذور والأيمان) 


۹۱ 
يدى بيوتهم . فانفلتت ذات ليلة من الوثاق فأتت الإبل . فجعلت إذا دنت من البعير رغا 
فتتركه . حتى تنتهى إلى العضباء . فلم ترغ . قال: وناقة منوقة فقعدت فى عجزها ثم 
زجرتها فانطلقت ونذروا بها فطلبوها فأعجزتهم . قال: ونذرت لله إن نجاها الله عليها 
لتنحرنها فلما قدمت المدينة رآها الناس . فقالوا: العضباء ناقة رسول الله َء فقالت : 
إنها نذرت إن نجاها الله عليها لتنحرنها . فأتوا رسول الله َة فذكروا ذلك له . فقال: 
« سبحان الله بشسما جزتها نذرت لله إن نجاها الله عليها لتنحرنها . لا وفاء لنذر فى معصية . 
ولا فيما لا يملك العبد» والسياق لمسلم . ۰ 

# وأما رواية محمد بن الزبير عن أبيه عنه: 

ففی النسائی ۲۷/۷ و۲۸ وأحمد ٤۳۹/٤‏ و٤٤٤‏ والبزار ٤1/٩‏ و١٤‏ والطيالسى كما 
فی المنحة ۲٤۲۸/۱‏ والرویانی ۱۲۷/۱ و۱۲۸ وخيثمة الاطرابلسى فى حديثه ص 1۷ 
والبخاری فى التاريخ ٤/٤‏ وابن عدی فی الکامل ۲٠٥۲/۳‏ و٦/٠۲۰‏ و١۳۲‏ والطحاوی فی 
شرح المعانی ۱۲۹/۳ والمشکل ٤۰٦/٥‏ و۰۷٤‏ و۰۸٤‏ والطبرانی فى الكبير ٠١٤/١۸‏ 
و۲۰۰ و۱٠۲‏ والحاكم ٤‏ والبیهقی ٥٦/٠١‏ و٠۷‏ والخطيب فى التاريخ 14۲/٦‏ 
و۲۳ و۱۳/٦٥‏ وعبد الرزاق ٤۳٤/۸‏ : 

من طریق يحیی بن أبى كثير عن محمد بن الزبير الحنظلى عن أبيه عن عمران بن 
حصين قال: قال رسول الله ية : « لا نذر فى معصية وكفارته كفارة يمين » والسياق 
للنسائى وعقبه بقوله : « قال أبو عبد الرحمن محمد بن الزبير ضعيف لا تقوم بمثله حجة 
وقذ اختلف عليه فى هذا الحديث» . اه وقد رواه عن محمد بن الزبير غير يحبى . 
جرير بن حازم وعباد بن العوام وروح بن القاسم وسعيد بن أبى عروبة وحماد بن زيد 
وفضيل وعبد الوهاب بن عطاء وعبد الوارث بن سعيد وخالد بن عبد الله وأبو بكر النهشلى 
والثورى وإبراهيم بن طهمان ومحمد بن إسحاق بن يسار . 

أما عباد بن العوام وجرير وروح بن القاسم وفضيل وسعيد بن أبى عروبة فقالوا: عنه 
كالرواية السابقة عن عن يحيى بن أبى كثير . خالفهم أبو بكر النهشلى والثورى وإبراهيم بن 
طهمان إذ قالوا عن محمد بن الزبير عن الحسن عن عمران . خالفهم عبد الوارث بن سعيد 
وخالد بن عبد الله وابن إسحاق إذ قالوا عن محمد بن الزبير عن أبيه عن رجل عن عمران: 

واختلف فيه علی یحیی بن أبى كثير وعبد الوهاب بن عطاء وحماد بن زيد أما الخلاف 
فيه على يحیى فقال عنه على بن المبارك وشيبان وأبان ما تقدم خالفهم معمر إذ قال عنه عن 


5 
E 
اھا‎ 


٣‏ عززں ل ولیہ 


۹۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
رجل من بنى حنيفة قال: إن النبى ييو قال : فذكره . خالفهم ابن جريج إذ قال : حدثت 
عن عن یحی بن بى كثير عن بى سلمة بن عبد الرحمن عن النبى بي . خالفهم سليمان بن 
قرم إذ قال عنه أنه سمع أبا سلمة عن عائشة . واختلف فيه على الأوزاعى قرين أصحاب 
یحی فقال عنه بقية وهقل بن زياد عن عن یحیی حدثنی رجل من بنى حنظلة عن أبيه عن 
عمران . خالفهم الوليد بن مزيد إذ قال عنه عن يحيى عن رجل من بنى حنظلة عن 
عمران . 

خالف جميع من تقدم فى يحيى أبان بن يزيد العطار إذ رواه مرة كما تقدم ومرة قال عنه 
عن محمد بن أبان عن القاسم عن عائشة . 

وأما الخلاف فيه على عبد الوهاب فقال عنه يحيى بن أبى طالب كما قال عبد الوارث 
ومن تابعه وقال عنه أبوعبيدة عن محمد بن الزبير عن أبيه عن عمران . 

وأما الخلاف فيه على ابن زيد فقال عنه أحمد بن عبدة كما قال عبد الوارث أيضًا وقال 
عنه يحیى بن حسان وخلف بن هشام وأبو النعمان عن محمد بن الزبير عن أبيه عن 
عمران . هذا غاية الخلاف الذى أشار إليه النسائى . 

كما أن السياق الذى قال محمد بن الزبير عن الحسن عن عمران قد خولف وإن 
توبع . إذ تابعه الأعمش ومنصور ومبارك بن فضالة وكثير بن سنظير وعلى فرض صحة 
هذه المتابعات فالمعلوم أن الحسن لا سماع له من عمران . والمخالف هو على بن زيد إذ 
قال عن الحسن عن عبد الرحمن بن سمرة إلا أن ابن زيد ضعيف . كما أنه وقع عن بعض 
من تقدم مخالفة فى سياق المتن وخلاصة ما سبق أن فى الحديث ضعمًا ابن الزبير وعدم 
سماعه من أبیه کما قال ابن معین والاختلاف فی سنده . 

# تنبيه : 

وقع فى ابن عدى ومن طريقه البيهقى من طريق ابن إسحاق عن محمد بن الزبير عن 
رجل صحبه عن عمران . ووقع فى النسائى عن محمد بن إسحاق عن محمد بن الزبير عن 
أبیه عن رجل عن عمران . فالله أعلم أنما فی ابن عدی سقط قديم أم روایتان عن ابن 
إسحاق علمًا بأن الراوى عن ابن إسحاق واحد . 


% 2 


الجزء الرابع ( كتاب النذور والأيمان) 4۳ 


قوله: ۳- باب ما جاء لا نذور فيما لا يملك ابن آدم 
قال: وفى الباب عن عبد الله بن عمرو وعمران بن حصين 

۴۳“ أما حدیث عبد الله بن عمرو: 

فرواه آبو داود ۲ ٩٤۰‏ و١٤٠‏ والترمذی ٤۷۷/۳‏ وابن ماجه ٦٦۰/۱‏ وأحمد ۱۹۰/۲ 
والطیالسی ص ۲۲۹ والبزار ٤۳۹/۲‏ وابن الجارود ص ۲٤۷‏ والدارقطنی فى السنن ٠٤١/٤‏ 
والحاكم ۰۰/٤‏ والبیهقی ۳۱۷/۷ و۳۱۸ وسعید بن منصور فی السنن ۲٠٢۱/۱‏ : 

من طرق عدة إلى عمرو بن شعيب عن أبيه عن عبد الله بن عمرو رضى الله عنهما أن 
رسول الله ية قال : « من طلق ما لا يملك فلا طلاق له ومن أعتق ما لا يملك فلا عتاق له 
ومن نذر فيما لا يملك فلا نذر له ومن حلف على معصية فلا يمين له ومن حلف على 
قطيعة رحم فلا يمين له » والسياق للحاكم وفى سند الحاكم عبد الرحمن بن الحارث تركه 
أحمد وهو الرارى عن عمرو بن شعيب إلا أنه صح من طرق أخرى عند الترمذى وغيره 
لكن بدون هذا السياق وفى السياق الصحيح إلى عمرو لفظ: ١لا‏ نذر لابن آدم فیما لا 
يملك ) . 

٤-وأما‏ حدیث عمران بن حصین : 

فتقدم تخریجه فی باب برقم (۱) من النذور والأيمان . 


قوله: ۵- باب ما جاء فیمن حلف علی یمین فرای غیرها خیرّا منها 
قال: وفى الباب عن على وعدى بن حاتم وأبى الدرداء وأنس وعائشة وعبد الله بن 
عمرو وأبى هريرة وأم سلمة وأبى موسى 

٥-آما‏ حدیث على : 

فأسقطه الشارح فى نسخته وهى أرجح من هذه النسخة التى اعتمدت عليها : 

-وآما حدیث عدی بن حاتم : 

فرواه مسلم ۳ والنسائی ۱۰/۷ و۱۱ وابن ماجه ٦۸۱/۱‏ وأحمد ۲٣٦/٤‏ 
و۲۵۷ و۸٥۲‏ و۹٥۲‏ و۳۸۷ وأبوعوانة ٤٠١/٤‏ وعبد الرزاق ٤۹۹/۸‏ والدارمى ٠٠۷/۲‏ 
والطبرانی فی الکبیر ۹٥/۱۷‏ و٦۹‏ و۷٩‏ والبیھقی ۳۲/٠۰‏ و۳٥‏ وابن حبان :۲۷۳/١‏ 

من طريق عبد العزيز بن رفيع وسماك والسياق لعبد العزيز عن تميم بن طرفة قال: جاء 
سائل إلى عدى بن حاتم . فسأله نفقة فى ثمن خادم أوفى بعض ثمن خادم فقال: ليس 


3 
E 
اھا‎ 


8 غززسل ولال 


4٤ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
عندى ما أعطيك إلا درعى ومغفرى . فأكتب إلى أهلى أن يعطوكها قال: فلم يرض 
فغضب عدى . فقال: أما والله لا أعطيك شيا . ثم إن الرجل رضى فقال: أما والله لولا 
آنی سمعت رسول الله یقول : « من حلف على یمین فرآی أنقى له منها فليأت التقوى 
ما حنشت يميني ‏ والسياق لمسلم . 

و قد اختلف فيه على شعبة راويه عن سماك فقال عنه السياق السابق القطان وغندر 
خالفهما ابن مهدى إذ قال عنه عن عمرو بن مرة عن عبد الله بن عمرو مولى الحسن بن على 
ووافق ابن مهدى على هذا غندر والظاهر صحة الوجهين لا سيما وأن غندرًا رواهما عن 

# تبیه : 

وقع فى النسخة من الجامع « جابر بن حاتم » وذلك واضح الخطاً . 

۷- وآما حدیث آبی الدرداء: 

فرواه أبو عوانة ٤٥/٤‏ و٤٤‏ وعزاه الهیٹمی فی المجمع ۱۸٤/٤‏ إلى الطبرانى فى 
الكبير والدارقطنى فى الأفراد كما فى أطرافه ٤٠/١‏ : 

من طريق اليثم بن حميد عن زيد بن واقد عن بسر بن عبيد الله عن ابن عائذ عن أب 
الدرداء عن النبى ية قال : « أفاء الله على رسوله إبل ففرقها فقال أبو موسى : يا رسول الله 
احملنی فقال: «لا» . فقال له ثلانًا فقال النبى بة: «والله لا أفعل» . وبقى أربع 
غرالذری . فقال: « یا آبا موسی خذهن» . فقال: يا رسول الله إنى استحملتك فمنعتنى 
وحلفت فأشفقت أن یکون دخل على رسول الله به وهم . فقال: ١‏ إنى إذا حلفت فرأيت 
أن غير ذلك أفضل كفرت عن يمينى وأتيت الذى هو خير » والسياق لأبى عوانة . 

و استغربه الدارقطنى من طريق ابن عائذ إذ قال: « غريب من حديث عبد الرحمن بن 
عائذ عن أبی الدرداء تفرد به زد بن واقد عن بسر بن عبيد الله ولم يروه عنه غير الهيشم بن 
حميد » والحديث صحيح فإنه مع غرابته صحيح السند . 

# تنبيه: وقع فى أبى عوانة « ابن عائد» صوابه بالذال المعجمة . 

۸-وآما حدیث انس : ۰ 

فرواه عنه حميد الطويل وسنان بن سعد . 

# أما رواية حميد عنه: 


ففی أحمد ۱۰۸/۳ و۱۷۹ و٥۲۳‏ و۰٥۲‏ والبزار کما فی زوائده ۱۲۰/۲ وأبی الشیخ 


الجزء الرابع ( كتاب النذور والأيمان) 


فی أخلاق النبی یہ ص ۷۲ وأبی یعلی ٦۲/٤‏ والرویانی ۲۹۸/۲ : 

من طريتق عبد الوهاب وغيره ثنا حميد عن أنس قال: جاء أبو موسى الأشعرى 
يستعمل رسول الله َة فوافق منه شغلا فقال: « والله لا أاحملك » فلما قفا دعاه قال: يا 
رسول الله حلفت أن لا تحملنى قال: « وأنا أحلف أن لا أحملك فحمله » والسياق للبزار 
وقد صرح حميد بالسماع من أنس عند أحمد فصح السند . 

وقد اختلف فيه على حمید فقال عنه عبد الوهاب وعفان وابن أبی عدی ما سبق 
خالفهم الحارث بن عبيد إذ قال عنه عن آنس عن أبى موسى وغلط الدارقطنى الحارث 
وانظر العلل ۱۹۹/۷ . 

# وأما رواية سنان بن سعد: 

ففى الكامل لابن عدی ۳۰۵/۳: 

من طرق اللیث عن يزيد بن أبى حبيب عن سعد بن سنان عن أنس عن النبى بلا : 
« من حلف على یمین فرأی غیرها خيرًا منها فلینظر الذی هو خير فلیأته ولیکفر عن یمینه » 
وسعد بن سنان ويقال عكسه مختلف فيه وغاية ما قيل فيه عند التفرد والرواية السابقة معززة 
لهذه الرواية وإن اختلف السياق . فالسند حسن . 

*# وأما رواية عبد العزيز بن صهيب عنه: 

ففی الکامل لابن عدی ۱۸۹/۲ : 

من طريق طالوت ثنا الحارث بن عبيد أبو قدامة عن عبد العزيز بن صهيب عن نس بن 
مالك قال : استحمل أبو موسى النبى ية فى رهط من أصحابه فقال : « والله لا أحملكم » 
ثلاث مرات ثم أتى النبى ية بعد ذلك بإبل من إبل الصدقة فقال رسول الله ب : ديا أبا 
موسی تستحملنی ؟» قال : نعم قال: « خذ هذه الإبل » قال أبو موسى : تعقلت: يا رسول 
الله حفظت ونسی فقلت : يا رسول الله فإنك قد حلفت لا تحملنی قال: « كيف قلت ؟» 
قال : قلت : « والله لا أحملکم » ثلاث مرات قال : « من حلف على یمین فرأی غیرها خیرًا 
منها فليدعها وليأت الذى هو خير » والحارث بن عبيد ضعفه ابن معين والنسائى وأحمد 
وأبو حاتم . 

وقد اختلف فيه على عبد العزيز فقال عنه الحارث ما تقدم . خالفه أبو بكر بن عياش 
وجرير بن عبد الحميد وشعبة . إذ قالوا عنه عن تميم بن طرفة عن عدى وهو الصواب . 
واضطرب فى السند أيضًا إذ مرة يقول ما سبق ومرة يقول عن حميد عن آنس عن آبى 


40 


4٦ 


موسی وانظر علل الدارقطنی ۱۹۹/۷ . 

۹- وآما حديث عائشة: 

فرواه ابن حبان ۲۷٦/۲‏ وأبو الفضل الزهری فی حدیثه ۲١۷/۱‏ والحاكم :۳١٠/٤‏ 

من طريق محمد بن عبد الرحمن الطفاوى قال : حدثنا هشام بن عروة عن أبيه عن 
عائشة قالت: كان رسول الله ية إذا حلف على يمين لم يحنث حتى نزلت كفارة اليمين 
فقال بی : « لا أحلف على یمین فار غیرھا خير منها إلا أتيت الذى هو خير وكفرت عن 
يميني ٩‏ والسیاق لابن حبان . 

و قد اختلف فى رفعه ووقفه على هشام فرفعه عنه الطفاوى وتفرد بذلك خالفه القطان 
والليث وأبو معاوية والثورى والنضر بن شميل وغيرهم فأوقفوه من قول عائشة عن أبيها 
كما فى الصحيح وغيره . وقد صوب الدارقطنى فى العلل وقفه وفى علل المصنف ص 
۱« سألت محمدًا عن حديث رواه محمد بن عبد الرحمن » إلى قوله: «فقال: حديث 
الطفاوى خطأً والصحيح عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة كان أبو بكر . اهي إذا بان 
ما تقدم فتصحیح ابن حبان مع تفرد من تقدم غير صواب» . 

۰٠-وأما‏ حدیث عبد الله بن عمرو : 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


فرواه عنه عروة وشعیب . 

*# أما رواية عروة عنه: 

فرواها أبو عوانة ٤۲/٤‏ وابن حبان ۱۷۳/١‏ و١۷٠‏ وعزاها الهيثمى فى المجمع /٤‏ 
٤‏ إلى الطبرانی فی الکبیر : 

من طريق مسلم بن خالد الزنجى ثنا هشام بن عروة عن أبيه عن عبد الله بن عمرو أن 
رسول الله بد قال : « من حلف على یمین فرأی غیرها خیرًا منها فلیکفر عن یمینه ولیأات 
الذى هو خير“ والسياق لأبى عوانة ومسلم ضعيف . 

# وأما رواية شعيب عنه: 

فتقدمت فى باب برقم ۳ إلا أن اللفظة المتعلقة بالباب لم أذكرها هناك وانظر النسائى 
۷ وأحمد ۲۱۰/۲ و١۲۱‏ و۲۱۲ . 

۱-وأما حدیث أبی هريرة: 

فرواه عنه بو صالح وآبو حازم وأبوعثمان . 

# أما رواية بى صالح عنه: 


Nk 
اھا‎ 
7 


ر عزسل لوہ 


ا لجزء الرابع ( كتاب النذور والأيمان) 


4۷ 

ففی مسلم ۲ وأبی عوانة ۳۱/٤‏ والترمذی ۱۰۷/٤‏ والنسائی فى الكبير /٣‏ 
٩‏ و۱۲۷ وأحمد ۳٦۱/۲‏ وابن حبان ۲۷٤/٦‏ والبیهقی ٩۱/۱۰‏ و۲٥‏ وبیبی فی جزئها 
ص :٣۳‏ 

من طریتق سهیل بن أبی صالح عن أبیه عن آبی هريرة قال: قال رسول الله 2 « من 
حلف على یمین فرأی غيرها خيرًا منها فلأت الذى هو خير وليكفر عن يمينه » والسياق 

# وأما رواية أبى حازم عنه: 

ففی مسلم ۱۲۷۱/۳ و۱۲۷۲ وأبی عوانة ۳۸/٤‏ و۳۹ والبیهقی ۳۸/۱۰ و۳۹: 

من طریق یزید بن کیسان عن أبی حازم عن أبى هريرة قال: أعتم رجل عند النبى وار 
ثم رجع إلى أهله فوجد الصبية قد ناموا . فأتاه أهله بطعامه . فحلف لا يأكل من أجل 
صبیته . ثم بدا له فأکل فأتی النبى ي فذكر ذلك له . فقال رسول الله َ: « من حلف 
على یمین فرآی غيرها خیرًا منها فليأنها وليكفر عن يمينه » والسياق لمسلم . 

# وأما رواية أبى عثمان عنه: 

ففی الغیلانیات لأبی بکر الشافعی ص ۸۸ و٩۸‏ و١۱۱‏ وابن عدی فی الکامل ٠۳/٤‏ : 

من طريق صالح المرى عن سليمان التيمى عن أبى عثمان النهدى عن أبى هريرة أن 
رسول الله ية وقف على حمزة وقد مثل به فقال: « رحمة الله عليك فإنك كنت ما علمت 
فعولًا للخيرات وصولًا للرحم ولولا حرق » وقال حامد: « حزن من بعد عليك لسرنی آن 
أدعك تحشر من أفواج شتى أما والله مع ذلك لأمثلن بسبعين منهم مكانك » فنزل جبريل 
والنبی يو واقف بعد بخواتيم سورة النحل فقال: #ووإن عاتم فاقوا يمل ما ووم 
بب وين صبرتم لهو حبر للصَسروك) إلى آخر السورة فصبر رسول الله بَا وكفر عن يمينه 
وأمسك عما أراد والسياق للشافعى . وذكر ابن عدى تفرد صالح . والمعلوم أنه متروك . 

۲ - وأما حدیث أم سلمة : 

فرواه الطبرانی فی الکبیر ۳٠۷/۲۳‏ : 

من طريتق عبد الرحمن بن أبى الموالى عن عبد الله بن الحسن عن أم سلمة نها حلفت 
لها أستعتقها قالت : لا أعتقها الله من النار إن أعتقته أبدا ثم مكثت ما شاء اله فقالت : 
« سبحان الله سمعت رسول الله ب یقول: « من حلف علی یمین فرأی خیرًا منھا فلیکفر 


۹۸ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
عن يمينه ثم ليفعل الذى هو خير » فأعتقت العبد ثم كفرت عن يمينها. وعبد الله بن 
الحسن لا سماع له من أم سلمة كما قال فى المجمع ۱۸٤/٤‏ . 

۲-وأما حدیث أبی موسی : 

فرواه أبو بردة وزهدم وأنس وأبو عثمان . 

# أما رواية أبى بردة: 

ففی البخاری ٩۱۷/۱۱‏ ومسلم ۱۲۹۸/۳ و۱۲۹۹ و۱۲۷۰ وأبی عوانة ۳۰/٤‏ وأبی 
داود ۸٤/۳‏ والنسائی ۹/۷ وابن ماجه 1۸۱/۱ وأحمد ۳۹۸/٤‏ وأبی یعلی ۳۹۰/۰۹ و۳۹۳ 
وا ٠١‏ والطيالسى كما فى المنحة ۲٤۷/١‏ والبيهقى ۳١/٠١‏ و٠ه:‏ 

من طریق غيلان بن جرير عن أبى بردة عن أبيه قال: أتيت النبى ب فى رهط من 
الأشعربين أستحمله فقال: « والله لا أحملكم وما عندى ما أحملكم عليه » قال : ثم لبثنا ما 
شاء الله أن نلبث ثم أتى بثلاث ذود غرالذرى فحملنا عليهاء فلما انطلقنا قلنا: - أو قال 
بعضنا والله لا يبارك لنا أتينا النبى ية نستحمله فحلف أن لا يحملنا ثم حملنا فارجعوا بنا 
إلى النبی ب فنذکره فأتیناه فقال : « ما آنا حملتکم بل الله حملکم وإنی والله - إن شاء الله 
- لا آحلف على یمین فاری غیرھا خیرًا منھا إلا کفرت عن یمینی وأتیت الذى هو خير - 
أو - أتيت الذى هو خير وكفرت عن يميني ‏ والسياق للبخارى . 

* وأما رواية زهدم عنه : 

ففی البخاری ۲۳٣/٣‏ و۲۳۷ ومسلم ۱۲۷۰/۳ و۱۲۷۱ والترمذی ۲۷۱/٤‏ والنسائی 
۷ وأبى عوانة ٤‏ و۳۳ وأحمد ۳۷۲/٤‏ و۷۹۷ وا٥٤‏ و٤٥٤‏ و٦٠٤‏ و۱۸٤‏ والبزار 
٨۸‏ وا٥‏ و۲٥‏ و۳٥‏ والحمیدی ۳۳۸/۲ والرویانی ۳۹۸/۱ و۹٣۳‏ وعبد الرزاق ٤۹٩/۸‏ 
وابن حبان ۲۷٦/۲‏ والبیهقی ۳۱/۱۰ و٥٥‏ والدارقطنی فی الأفراد كما فى أطرافه |١‏ 
1 

من طريق أيوب عن أبى قلابة قال: وحدثنى القاسم بن عاصم الكليبى وأنا لحديث 
القاسم أحفظ عن زهدم قال: كنا عند أبى موسى فأتى ذكر الدجاجة وعنده رجل من بنى 
تيم الله أحمر كأنه من الموالى فدعاه للطعام فقال: إنى رأيته يأكل شينًا فقذرته فحلفت أن لا 
آكل . فقال: هلم فلأحدثكم عن ذلك» إنى أتيت رسول الله ب فى نفر من الأشعربين 
نستحمله فقال: « والله لا احملكم وما عندى ما أحملكم » . وآتى رسول الله َو بنهب إبل 
فسأل عنا . فقال : « أين الأشعريون ؟» فأمر لنا بخمس ذود غرالذرى فلما انطلقنا قلنا: ما 


الجزء الرابع ( كتاب النذور والأيمان) 4۹ 
صنعنا لا يبارك لناء فرجعنا إليه فقلنا : إنا سألناك أن تحملنا فحلفت أن لا تحملنا أفنسيت ؟ 
قال : « لست آنا حملتکم ولکن الله حملکم وإنی واله إن شاء الله لا احلف على يمين 
فأرى غيرها خيرًّا منها إلا أتيت الذى هو خير وتحللتها » والسياق للبخارى . 

وقد رواه أبو قلابة عن زهدم بدون ذكر القاسم وروى من عدة طرق عن زهدم وانفرد 
بهذا السیاق زهدم عن بی موسی حسب قول الترمذی وذکر الدارقطنی فی العلل ۲٤۳/۷‏ 
و٤٤۲‏ وقوع اختلاف على سنده على أيوب وذلك غير مؤثر . 

# وأما رواية أنس عنه: 

فذکرها الدارقطنی فی العلل ۱۹۹/۷ : 

من طرق الحارث بن عبيد عن حميد عن نس عن أبى موسى . وتقدم سياق المتن فى 
حديث أنس من رواية حميد عنه وحكم الدارقطنى على الحارث بالوهم وتقدم بسط ذلك . 

*# وآما رواية أبى عثمان عنه: 

ففی علل الدارقطنی ۲٤۳/۷‏ : 

و قد تكلم على ما وقع فيه من اختلاف إلا أنه أشار إلى ألفاظ وقعت فيه ولم يشر إلى 
من خرج شاهد الباب . وذكر أن الخلاف على أيوب وأن حماد بن زيد قال فيه عن أيوب 
عن آبی عثمان عن آبی موسی قصة التکبیر فقط وذکر أن غیر أیوب رواه عن ابی عثمان به 
مقتصرًا على ذكر نقص الأذكار علمًا بأنه ذكره أولاً فى بداية السؤال من طريتق أبى عثمان 
وفيه شاهد الباب فالله أعلم . 


قوله: -٦‏ باب ما جاء ف الكفارة قبل الحنث 
قال: وفى الباب عن أم سلمة 
۳- وحدیها : 
تقدم تخريجه فى الباب السابق . 
قوله: ۷- باب ما جاء ن الاستثناء ف اليمين 
قال: وفى الباب عن أبى هريرة 
-٤‏ وحدیثه : 
رواه الترمذى فى الجامع ٤‏ والعلل ص ۲٥۳‏ والنسائی ۳۰/۷ و۳۱ وابن ماجه 
۱ وأحمد ۳۰۹/۲ وعبد الرزاق ٩۱۷/۸‏ وأبوعوانة ٥۲/٤‏ وابن حبان ۲۷۲/٢‏ وأبو 


00 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
یعلی ٤٦۳/١‏ والطبرانی فی الأوسط ۲۲۸/۳ والطحاوی فى المشكل ٠۱۸١/١‏ : 

من طريتق عبد الرزاق أخبرنا معمر عن ابن طاوس عن أبيه عن أبى هريرة أن رسول 
ايله ْو قال : « من حلف على یمین فقال: إن شاء الله لم يحنث ٠‏ وقد ضعف هذا السياق 
البخارى كما حكاه عنه المصنف فى مصنفه الجامع والعلل وحمل الوهم على عبد الرزاق 
وقال : إنه اختصره من حديث سليمان الطويل « لأطوفن الليلة » الحديث وتبع البخارى فى 
هذا أبو عوانة فى صحيحه إذ قال بعد إخراجه « يقال غلط فيه عبد الرزاق إنما هو مختصر 
من الحديث الذى يليه» . اه . 


قوله: ۸- باب ما جاء ى كراهية الحلف بغير الله 
قال: وفى الباب عن ثابت بن الضحاك وابن عباس 
وأبى هريرة وقنيلة وعبد الرحمن بن سمرة 

-٥‏ أما حديث ثابت بن الضحاك: 

فرواه البخاری ۲۲۱/۳ و ٥۳۷/۱۱‏ ومسلم ٠٠٤/۱‏ و١٠٠‏ وأبو عوانة ٤۳/٤‏ وأبو 
داود ٥۷۳/۳‏ و٤۷٥‏ والترمذی ۱۰۱/۲ و٥/۲۲‏ والنسائی 1/۷ وابن ماجه 1۷۸/۱ وأحمد 
٤‏ و٤۳‏ وآبو یعلی فی مسنده ۲۰۳/۲ ومفاریده ص ٥۰‏ وابن أبی شیبة فی مسنده ۲| 
٥‏ والرویانی ٤۳۱/۲‏ والطحاوی فی المشکل ۳٠٤/۲‏ والطيالسى ص ٠١١‏ والحميدى 
۲ وعبد الرزاق ٤۷۹/۸‏ و۸۲٤‏ وابن الجارود ص ۳۰۹ وابن حبان ۲۸۰/٦۱‏ وابن أبى 
عاصم فى الصحابة ۱٤۸/٤‏ والبغوی فى الصحابة ۳۹۸/۱ و۳۹۹ وابن قانع فى الصحابة 
۱ و۱۲۹ وأبو نعيم فى الصحابة ٤٦۷/۱‏ و1۸٤‏ والطبرانى فى الكبير 1۳/۲ و1٦‏ 
والبیهقی :۳۰/۱٠١‏ 

من طريتق أيوب وغيره عن أبى قلابة عن ثابت بن الضحاك قال : قال النبى بل : « من 
حلف بغير ملة الإسلام فهو كما قال ومن قتل نفسه بشىءٍ عذب به فى نار جهنم ولعن 
المؤمن کقتله ومن رمی مؤمتًا بکفر فهو کقتله » والسیاق للبخاری . 

۹- وآما حدیث ابن عباس : 

فرواه عنه يزيد بن الأصم وحنش الصنعانى . 

* آما رواية يزيد بن الأصم عنه: 

ففى النسائى فى اليوم والليلة ص ٥٤٥‏ و٤٤٥‏ وابن ماجه 1۸٤/١‏ وأحمد ۲٠٤/۱‏ 
و٤۲۲‏ و۲۸۳ و۷٤۳‏ وابن ابی الدنیا فی الصمت ص ۲٠٣۹‏ و٦۲۱‏ والہخاری فی الأدب 


ا لجزء الرابع (كتاب النذور والأيمان) 


۰۱ 
المفرد ص °۷٤‏ والطبرانی فی الکبیر ۲٤٤/۱۲‏ والطحاوی فی المشکل ۳۳۹/۱ والبيهقى 
1۷/۳: 

من طرق الأجلح عن يزيد بن الأصم عن ابن عباس آن رجلا آتی النبی َو فكلمه فى 
بعض الأمر فقال : ما شاء الله وشت فقال النبی بی : « اجعلتنی لله عدا ؟ قل ما شاء الله 
وحده» والسياق للنسائى والأجلح مختلف فيه وهو حسن الحديث . 

# وأما رواية حنش الصنعانى عنه: 

ففی القدر للفریابی ص ٠۳۳‏ : 

من طريق عبد السلام الشامى عن يزيد بن أبى حبيب عن حنش الصنعانى عن ابن 
قاس رف الله عنهما قال: أهدى فارس لرسول الله َة بغلة شهباء ململمة فكأنها 
آعجبت رسول الله َو فدعی بصوف وليف فنحلنا لھا رسئًا وعذارًا ثم دعا بعباءة خلق فثنا 
بھا ثم ربعھا ووضعھا علیها ثم رکب فقال : « ارکب یا غلام » یعنی ابن عباس فرکبت خلفه 
فسرنا حتى حاذ بنا بقيع الغرقد فضرب بيده اليمنى على منكبى الأيسر وقال: ١يا‏ غلام 
احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده تجاهك ولا تسأل غیر الله ولا تحلف إلا بالله جفت 
الأقلام وطويت الصحف فوالذى نفسى بيده لو أن أهل السماء والأرض اجتمعوا على أن 
يضروك بغير ما كتب اله لك ما استطاعوا ذلك ولو أن أهل السماء والأرض اجتمعوا على 
أن ينفعوك بغير ما كتب الله لك ما استطاعوا لك » والشامى هو صالح بن رستم المشهور 
بالمری ضعيف والحدیث ثابت من غير هذه الطریق وبسیاق آخر: 
-۲۳٤۷ -‏ وأما حديث أبى هريرة: 

فرواه عنه حميد بن عبد الرحمن وابن سيرين وأبو سلمة بن عبد الرحمن . 

# أما رواية حميد عنه : 

ففى البخارى ٥۳٠/٠١‏ ومسلم ۳ وأبی عوانة ۲۷/٤‏ وأبی داود ٥٦۸/۳‏ 
والترمذی ۱۱١/٤‏ والنسائی ۷/۷ وابن ماجه ٦۷۸/۱‏ وأحمد ۳۰۹/۲ وابن آبی الدنیا فی 
الصمت ۲۲۲ وعبد الرزاق ٤1۹/۸‏ والطحاوی فی المشکل ۳۰۲/۲ و۸/١٤۳‏ وابن عدى 
1 والبیهقی ۱٤۹/۱‏ و۳۰/۱۰: 

من طرق عدة إلى الزهرى عن حميد بن عبد الرحمن عن أبى هريرة ظ4 عن النبى لا 
قال : « من حلف فقال فى حلفه باللات والعزى فليقل لا إله إلا اله ومن قال لصاحبه تعال 
أقامرك فليتصدق » والسياق للبخارى . 


°۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

# وأما رواية ابن سيرين عنه: 

ففی ابی داود ٥٦۹/۳‏ والنسائی ٥/۷‏ وابن حبان ۲۷۷/۲ وأپی یعلی ۳۸۸/١‏ ر۳۸۹ 
والبیهقی ۲۹/۱۰ والطبرانی فی الأوسط :۲٠٥/١‏ 

من طريق عوف عن محمد بن سيرين عن أبى هريرة قال: قال رسول الله ل : « لا 
تحلفوا بآبائکم ولا بأمهاتکم ولا بالأنداد ولا تحلفوا إلا باله ولا تحلفوا باله إلا وآنتم 
صادقون » والسیاق لأبی داود . 

و قد اختلف فی وصله وإرساله علی ابن سیرین فوصله عنه عوف» خالفه أیوب إذ 
أرسله كما عند عبد الرزاق ٤١٦/۸‏ وفى لفظه تغاير ومال الدارقطنى فى العلل ٥۷/٠١‏ إلى 
رواية الإرسال . 

# وأما رواية أبى سلمة عنه: 

ففی الکامل :۳٠٤/١‏ 

من طريق مسلمة بن على عن الزبيدى عن الزهرى عن أبى سلمة عن أبى هريرة عن 
رسول الله ی قال : « من قال فی مجلس واللات والعزی فإن کفارتها أن یقول لا إله إلا 
الله ٠‏ ومسلمة قال فيه البخارى: وأبو زرعة منكر الحديث وتركه النسائى والدارقطنى 
وغیرهما وقال ابن معین: لیس بشىء . 

ولأبى سلمة عن أبى هريرة سياق آخر: 

عند الحاکم :۲۹۸/٤‏ 

من طريق عبيس بن ميمون ثنا يحيى بن أبى كثير عن أبى سلمة عن أبى هريرة طبه 
قال: قال رسول اللہ بیڈ: « من حلف علی یمین فھو کما حلف إن قال هو یھودی فهو 
یھودی وإن قال هو نصرانی فھو نصرانی وإن قال هو بریء من الاسلام فهو بریء من 
الإسلام ومن ادعى دعوى الجاهلية فإنه من جثا جهنم “ قالوا: يا رسول الله وإن صام 
وصلى ؟ قال : « وإن صام وصلى » وقد صححه الحاكم ورد ذلك الذهبى بقوله: عبیس 
ضعفوه والخبر منکر » وانظر الکلام فی عبیس فی الکامل ۳۷۳/١‏ والمیزان ۲٠/۳‏ . 

۸- وأما حديث قتيلة : 

فرواه الترمذی فی علله الکبیر ص ۲٣۹۳‏ والنسائی 1/۷ وأحمد ۳۷۱/٢‏ و۳۷۲ 
وإسحاق ۲٠٤۲/۰‏ و۵٥٥۲‏ و۲٥۲‏ والطحاوی فی المشکل ۲۲۰/۱ و۲۹۰/۲ وابن سعد ۸/ 


Nk 
اھا‎ 
7 


رالو 


ا لجزء الرابع ( كتاب النذور والأيمان) 


r.۳ 
وأبو نعيم فى‎ ۱۸١/١ والطبرانی فی الکبیر ۱۳/۲۵ و٤٠ وابن أبى عاصم فى الصحابة‎ ۹ 
: ۲۱٣/۳ والبیهقی‎ ۷٤ والحاكم‎ ۳٤۲۷/١ الصحابة‎ 

من طريتق معبد بن خالد عن عبد الله بن يسار عن قتيلة امرأة من جهينة أن يهوديا آتى 
النبى َة فقال: ١‏ إنكم تنددون وإنكم تشركون . تقولون: ما شاء الله وشئت وتقولون: 
والكعبة فأمرهم النبى ية أن يقولوا: ورب الكعبة ويقول أحدهم ما شاء الله ثم شئت “ 
والسياق للترمذى . 

وقد اختلف فى إسناده على عبد الله بن يسار فقال عنه معبد بن خالد ما تقدم خالفه 
منصور بن المعتمر إذ قال عنه عن حذيفة وقد صوب البخارى رواية منصور وانظر علل 
المصنف فإذا بأن هذا فتصحيح الحافظ لحديث قتيلة فى الإصابة غير صواب ٤‏ 
۸خالفهما أبو حمزة السكرى إذ قال عنه أخبرتنى امرأة منا . 

و قد اختلف فيه على معبد فعامة أصحابه مثل مسعر والمسعودی رووه عنه كما 
تقدم . إلا أن المسعودى ساقه مرة أخرى عن معبد عن عبد الله بن يسار عن قتيلة بنت يسار 
عن قتيلة بنت صيفى كما عند ابن أبى عاصم والطبرانى إلا أن هذه الزيادة انفرد بها عن 
المسعودى محمد بن عبيد وعامة أصحاب المسعودى رووه عنه بدون هذه الزيادة 
والمسعودى مختلط . خالفهم مغيرة إذ قال عن معبد بن خالد عن قتيلة وأسقط عبد الله بن 
يسار فذكره . والعمدة على رواية مسعر لأنه أقوى . 

۹ - وأما حديث عبد الرحمن بن سمرة: 

ففی مسلم ۱۲۹۸/۳ وأبى عوانة ٤‏ والنسائی ۷/۷ وابن ماجه ٩۷۸/۱‏ وأحمد /٩‏ 
۲ وابن أبی شیبة فی مسنده ۳۷٥/۲‏ وابن الجارود ص ۳٠۸‏ وأبو الطاهر الذهلى فى 
الجزء ۲۴/ص ۲۸ والحربی فی غریبه ٤۲/۲‏ والبیهقی ۲۹/۱۰ وأبى الفضل الزهرى فى 
حدیثه 9۷۷/۲ : 

من طريق هشام بن حسان عن الحسن عن عبد الرحمن بن سمرة قال: قال رسول 
اله ی : « لا تحلفوا بالطواغی ولا بآبائكم » والسياق لمسلم . 

وفى السند علتان ما قبل فى رواية هشام عن الحسن ففى علل ابن المدينى ص 1۸ 
قوله : « أحاديث هشام عن الحسن عامتها تدور على حوشب » يعنى أن هشامًا لم يسمعها 
من الحسن بل من حوشب عنه وحوشب ليس من شرط الصحيح . 


العلة الثاني ما قاله الحربی فی غریبه 1٤۳/۲‏ إذ قال بعد أن رواه مسندًا من طريق هشام 


١‏ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
ما نصه: «كذا قال هشام وأسند الحديث وأرسله أصحاب الحسن» ابن عون وحميد 
وأشعث ويونس وأبو الأشهب وعوف ؟ ويظهر مما سبق تقديم الإرسال لقوة من أرسل 
وللعلة المتقدمة عن ابن المدينى فيما ينفرد به هشام لا سيما وأن فى المرسلين يونس وهو 
فى الطبقة الأولى من أصحاب الحسن . ويفهم من كلام الحربى تفرد هشام بالوصل وفى 
ذلك نظر فقد وجدت متابعًا له فى رواية الوصل عند أبى الطاهر الذهلى إذ رواه من طريق 
يونس بن عبيد موصولاً وذلك بخلاف ما حكاه عنه الحربى والسند ثابت إلى يونس . فهذ. 
المتابعة تحير العلتين السابقتين ويترجح تصحيح من صححه . 

تنبيه : قال مخرج حديث أبى الفضل الزهرى ما نصه: « وفى سنده الحسن البصرى 
مدلس وقد عنعن ولم أجد له تصريحًا ولكن الحديث فى صحيح مسلم وقد حمل العلماء 
عنعنة الصحيحين على الاتصال » وفى كلامه نظر من وجوه: 

الأول: قوله فى الحسن أنه مدلس غير سديد وإن ذكره الحافظ فى طبقات المدلسين 
فإن تعريف التدليس غير منطبق على الحسن بل الحسن يرسل فحسب . 

الثانى: قد ثبت سماع الحسن من عبد الرحمن فى حديث الإمارة كما فى ترجمته من 
جامع التحصيل وذلك كاف فيمن يرسل . 

الثالث : قوله فيما يتعلق بما فى الصحيحين المعنعنون . إن كان يريد بذلك المدلسين 
وهذا الظاهر فليس ذلك إجماع منه بل خالف بعضهم فشرط التصريح أيا كان كابن دقيق 
العيد تمشيًا مع القاعدة فى أصول الحديث . 

قوله: ٩‏ - باب ما جاء فیمن یحلف بالمشی ولا يستطیع 
تال: وفى الباب عن أبى هريرة وعقبة بن عامر وابن عباس 

۰- اما حديث أبى هريرة: 

فرواه عنه الأعرج ويحيى بن عبيد الله عن أبيه : 

# أما رواية الأعرج عنه: 

ففىی مسلم ٠۲٠٤/۳‏ وأبى عوانة ٠٤/٤‏ وابن ماجه 1۸۹/۱ وأبی یعلی ۲٥/٦‏ 
والبیهقی ۷۸/٠۰‏ والدارمی ۱۰۵/۲ : 

من طريق عمرو بن أبى عمرو عن عبد الرحمن الأعرج عن أبى هريرة أن النبى اة 
أدرك شیخا یمشی بین بنیه» يتوا علیهما . فقال النبی بی: « ما شأن هذا؟ قال: ابناه يا 


Ns 
اھا‎ 
7 


ر غززسل ولال 


الجزء الرابع ( كتاب النذور والأيمان) r.0‏ 


رسول الله كان عليه نذر . فقال: النبى ية : « اركب أيها الشيخ فإن الله غنى عنك وعن 
نذرك » والسياق لمسلم . 

٭ وأما رواية يحيى بن عبيد الله عن أبيه عنه: 

ففی البیهقی :۸۰/٠١‏ 

من طریق ابن وهب أخبرنی عبد الله بن یزید عن یحیی بن عبید الله عن أبيه عن أبى 
هریرة ظ4 قال : بنا رسول الله ب يسير فى ركب فى جوف الليل إذ بصر بخيال قد نفرت 
منه إبلهم فأنزل رجلا فنظر فإذا هو بامرأة عريانة ناقضة شعرها فقال: ما لك ؟ قالت: إنى 
نذرت أن أحج البيت ماشية عريانة ناقضة شعرى فأنا أتكن بالنهار وأتنكب الطريق بالليل 
فأتى النبى َة فأخبره فقال: ١‏ ارجع إليها فمرها فلتلبس ثيابها ولتهرق دمًا» وضعفه 
البیهقی بقوله : « هذا إسناد ضعیف وروی من وجه آخر منقطع ٤‏ ثم رواه من طریق آیوب 
عن عكرمة رفعه . 

١-وأما‏ حديث عقبة بن عامر : 

فرواه عنه مرد بن عبد الله وعكرمة وعبد الله بن مالك ودخين وأبو تميم . 

# أما رواية مرثد عنه: 

ففی البخارى 4 و۷۹ ومسلم ۱۲۹٤/۳‏ وأبی داود ۵۹۸/۳ و٩۵۹‏ والنساتی ٩/۷‏ 
وأحمد ٠۱٥۲/۲‏ والطحاوی فی شرح المعانی ٠١١/۳‏ رابن الجارود ص ۳۱۳ وآہی عواتة 
٤‏ والبیهقی ۷۸/۱۰ و۷۹: 

من طریتی سعید بن أبی أیوب وغیره أن يزيد بن أبى حبيب أخبره أن أبا الخير حدثه عن 
عقبة بن عامر قال: « نذرت أختى أن تمشى إلى بيت الله وأمرتنى أن أستفتى لها النبى َا 
فاستفتیته فقال َي : ١‏ لتمش ولترکب » والسياق للبخارى . 

# وأما رواية عكرمة عنه: 

ففی أبی داود ٥۹۸/۳‏ و۰۲٦‏ وأحمد ۲۰۱/٤‏ وابن خزيمة ۳٤۷/٤‏ والطحاوی فى 
شرح المعانی ۱۳۱/۳ والمشکل ۳۹۸/۰ و۳۹۹ ا ا والأوسط 
۹ والبیهقی ۷٩۹/۱۰‏ و۸۰: 

من طريق سعيد بن مسروق وغيره عن عكرمة عن عقبة بن عامر الجهنى أنه قال 
للنبی ب : إن أختى نذرت أن تمشى إلى البيت فقال: ١‏ إن الله لا يصنع بمشى أختك إلى 


۳۰٦ 


البيت شيئًا) والسیافق لأبى داود . 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


و قد اختلف فيه على عكرمة فقال عنه سعيد بن مسروق ما تقدم وخالفه على ذلك مطر 
الوراق إذ قال عنه عن ابن عباس . خالفهما قتادة إلا أنه اختلف فيه على قتادة وذلك من 
قبل هشام وهمام وابن أبى عروبة فى الوصل والإرسال ومن أى سند هو فقال عنه همام عن 
عكرمة عن ابن عباس عن عقبة كما فى الكبير للطبرانى . خالفه هشام إذ قال عنه عن 
عكرمة عن ابن عباس رفعه وقد تابع هشامًا متابعة قاصرة خالد الحذاء . خالفهما سعيد بن 
أبى عروبة إذ قال عنه عن عكرمة رفعه . وأولاهم بالتقديم سعيد علمًا بأن هماما لم تتحد 
عنه صيغة الأداء فحينًا کان يقول ما سبق وحيًا يجعله من مسند ابن عباس إذ كان يقول عنه 
عن عكرمة عن ابن عباس أن عقبة . وفرق بين « عن» و« أن» . 

# تنبیه : 

قال الطبرانى فى الأوسط : لم يرو هذا الحديث عن سعيد بن مسروق إلا أبو 
الأحوص تفرد به عبد الكبير ‏ . اهى وليس ذلك كذلك فقد رواه الثوری عن أبیه کما فی 
آبی داود . 

# وآما رواية عبد الله بن مالك عنه : 

ففی أبی داود ٥۹٦/۳‏ و۷٩‏ والترمذی ٤/١٠۱والنسائی‏ ۲۰/۷ وابن ماجه ٩۸٩/۱‏ 
وأحمد ٠٤١/٤‏ و٩٤۱‏ و۷٤۱‏ و۹٤۱‏ و۱٥٠‏ وآبی یعلی ۳۱۰/۲ وعبد الرزاق ٤٥۰/۸‏ 
والطحاوى فی شرح المعانی ۱۳۰/۳ والمشکل ۳۹۷/۰ والفاکھی فی تاریخ مکة ٩/۱‏ 
٤و‏ الطبرانی فی الکبیر ۳۲۳/۷ والبیھقی ۸۰/۱١‏ وأبی بکر الشافعی فی الغیلائيات ص 
۲ والدارمی :۱۰٤/۲‏ 

من طریق یحیی بن سعید الأنصاری آخبرنی عبيد الله بن زحر أن أبا سعيد أخبره أن 
عبد الله بن مالك أخبره أن عقبة بن عامر أخبره أنه سأل النبى ي عن أخت له نذرت أن 
تحج حافية غير مختمرة فقال : « مروها فلتختمر ولتركب ولتصم ثلاثة أيام » والسياق لأبى 
داود . 

وقد رواه عن الأنصاری الثوری وهشيم ويزيد بن هارون وابن نمير وجعفر بن عون . 
إلا أنه اختلف فيه على هشیم والثوری . 

أما الخلاف فيه على هشيم فذلك فى الوصل والإرسال: فأرسله عنه الهيثم بن جميل 
والإمام أحمد إذ قالا: عنه عن يحيى بن سعيد عن عبيد الله بن زحر اليحصبى عن 


0 
اھا 
7 


ر غززسل ولال 


الجزء الرابع ( كتاب النذور والأيمان) TY‏ 


عبد الله بن مالك عن رسول الله َة كما عند الطحاوی وقال مسدد كما فى الطبرانى بهذا 
السياق وفيه عن عبد الله بن مالك عن عقبة بن عامر أن أخته فذكره . ولعل هشيمًا كان مرة 
يرسله ومرة يوصله وذلك لقوة الرواة عنه مع تصريحه بالسماع من شيخه . 

وأما الخلاف فيه على الثورى : 

فقال عنه عبد الرزاق عن يحیی بن سعيد عن عبيد الله بن زحر عن عبد الله بن مالك عن 
أبى سعيد اليحصبى أن عقبة سأل النبى ية وهذا إرسال . خالف عبد الرزاق وكيع إذ قال 
عنه عن یحی بن سعيد عن عبيد الله بن زحر عن أبى سعيد عن عبد الله بن مالك عن عقبة . 
ووكيع أقدم من عبد الرزاق لا سيما وأن عبد الرزاق انفرد بالسياق الإسنادى وفيما ينفرد به 
عند المخالفة نظر لا سيما فى سماعه عنه بمكة . وعلة الحديث عبيد الله بن زحر فإن فيه 
ضعف إلا أنه تابعه بكر بن سوادة وبكر ثقة إلا أن الراوى عن بكر ابن لهيعة ولا بأس به فى 
هذا الموطن . 

# وأما رواية دخين عنه: 

ففی شرح معانی الآثار للطحاوی ۱۲۹/۳ والطبرانی فی معجمه الکبیر ۳۲۰/۱۷: 

من طريق يزيد بن أبى منصور عن دخين الحجرى عن عقبة بن عامر أن أخت عقبة 
نذرت أن تمشى إلى بيت الله حافية حاسرة فمر لها رسول الله جا فقال : « ما شأن هذه ؟» 
قالواء إنها نذرت أن تمشى إلى بيت الله حافية حاسرة قال رسول الله َو : « مروها فلتختمر 
ولتركب ولتحج » والسياق للطبرانى . 

ودخين وثقه الفسوى وعلى ذلك بنی الذهبی وابن حجر ولا یعلم من ضعفه ویزید قال 
فيه أبو حاتم : «لا بأس به » وتبعه الحافظ فى التقريب . 

# وأما رواية أبى تميم عنه: 

ففی الکبیر :۳۲٤/۱۷‏ 

من طريق رشدين بن سعد عن عمرو بن الحارث عن بكر بن سوادة عن ابن هاعان عن 
أبى تميم الجيشانى عن عقبة بن عامر أن أخته نذرت أن تمشى إلى البيت حافية حاسرة فقال 
رسول الله ب : « لتركب ولتلبس ولتصم » ورشدين متروك وأبو تميم قيل هوعبد الله بن 
مالك المتقدم . وقيل هو غيره وقد مال المزى فى التحفة إلى خلاف ما مال إليه فى 
التهذيب حيث أثبت مرة التفرقة بينهما ومرة سوى بينهما . 

۲- وأما حدیث ابن عباس : 


2 
N as 
| تچ ا‎ | 


8 غززسل ولال 


۰۸ 


فرواه عنه كريب وعكرمة . 

# أما رواية كريب عنه: 

ففی أبی داود ٥۹۷/۳‏ وأحمد ۳۱۰/۱ وأہی یعلی ٤٤/۳‏ و٥٤‏ وابن خزیمة ۳٤۸/٤‏ 
والطحاوی فی شرح المعانی ٠١١/۳‏ والمشکل ۳۹٦/۰١‏ وابن حبان ۲۸٦/٦‏ والإسماعیلی 
فی معجمه ٦٤1/۲‏ والحاکم ۳۰۲/٤‏ والبیهقی ۸۰/۱۰ : 

من طريق شريك عن محمد بن عبد الرحمن مولى آل طلحة عن كريب عن ابن عباس 
قال : جاء رجل إلى النبى َة فقال : يا رسول الله إن أختى نذرت - يعنى أن تحج ماشية - 
فقال النبى ب: « إن الله لا يصنع بشقاء أختك شيئًا فلتحج راكبة ولتكفر عن يمينها) 
والسياق لأبى داود وذكر البيهقى تفرد شريك . ومع تفرده قد اضطرب فى سياق السند 
فحينًا يسوقه کما سبق وحينًا يقول عن أشعث بن سوار عن عكرمة عن ابن عباس كما عند 
الإسماعيلى . وإخراج ابن خزيمة وابن حبان للحديث من طريق شريك مع حصول تفرده 
واضح فی وجدان تساهلهما وقد روی محمد بن كريب عن أبيه سيافًا آخر فى المتن والسند 
کما عند البخاری فى التاريخ ٠١١/٤‏ و۳٣۱‏ وابن عدی فی الکامل ٤٤١/۳‏ والدارقطنی 
فی المؤتلف ۱۲١٠/۳‏ : 

من طريق محمد بن كريب عن أبیه عن ابن عباس عن سنان بن عبد الله الجهنى أنه 
حدثته عمته أنها أتت النبى َة فقالت : يا رسول الله توفيت أمى وعليها مشى إلى الكعبة 
نذرًا فقال : « هل تستطيعين تمشين عنها ؟» قالت : نعم فقال: « امشى عن أمك› قالت : 
أو يجزئ ذلك عنها قال : « أرأيتك لو كان عليها دين ثم قضيته هل كان يقبل منك ؟› 
قالت: نعم قال: «فالله أحق بذلك» والسياق للبخارى وعقبه بقوله: « قال أبوعبد الله 
منكر الحديث » . اه . 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


وقد ذكروا الحديث فى ترجمة سنان بن عبد الله وقد اختلف فى صحبته . وذلك جريًا 
من البخارى وابن عدى على نفى الصحبة له وقد خالفهما ابن حبان والدارقطنى فقد زعما 
أن له صحبة وقوى ذلك الحافظ فى الإصابة وحمل النكارة فى الحديث على من بعده 
وکأنه یشیر إلى ابن کریب . 

# وأما رواية عكرمة عنه: 

ففی أبی داود ٥۹۸/۳‏ وأحمد ۱ و۳٣۲‏ والدارمی ۱۰٤/۲‏ وعبد بن حمید ص 


۱ والطبرانی فی الکبیر ۳۰۸/۱۱ و۳۰۹ وأبی یعلی ۱٦۷/۳‏ والحاكم ۳٠۲/٤‏ والبيهقى 


Nk 
اھا‎ 
7 


ر عزسل لوہ 


الجزء الرابع (کتاب النذور والأیمان) س ٣۹‏ 
۰ والطحاوی فی شرح المعانی ۱۳۱/١‏ والمشکل ۳۹۸/۰ و۳۹۹ وأبی بکر 
الشافعی فی الغیلانیات ص ۲٤۷‏ وابن طهمان فی مشیخته برقم ۲۹: 

من طريق قتادة وغيره عن عكرمة عن ابن عباس : «أن أخت عقبة بن عامر نذرت أن 
تمشى إلى البيت فأمرها النبى بَا أن تركب وتهدى هديًا» والسياق لأبى داود . 

و تقدم ما وقع فيه من اختلاف فى السند فى حديث عقبة من هذا الباب . 

قوله: -٠١‏ باب كراهية النذر 
قال: وفى الباب عن ابن عمر 

۳- وحدیه : 

رواه عنه عبد الله بن مرة وسعيد بن الحارث وعبد الله بن دينار . 

*٭ أما رواية عبد الله بن مرة عنه : 

ففی البخاری ٤۹٩/۱۱‏ و۷1٥‏ ومسلم ۱۲۹۰/۳ و ۱۲۹۱ وأبى عوانة ۷/٤‏ وابن حبان 
٦‏ وأیی داود ۹۱/۳ والنسائی ۱۷/۷ وابن ماجه 1۸٦/۱‏ والدارمی ۱۰۱/۲ وأحمد 
۲ و۸۲ والطحاوی فی المشکل ۳۰٦/۲‏ و۷٠‏ والبيهقى ۷۷/٠١‏ وابن الجعد فى 
مسنده ص ۱۲۹ وابن المبارك فی مسنده ص ٠٠١‏ وعبد الرزاق ٤٤۳/۸‏ : 

من طريق منصور عن عبد الله بن مرة عن عبد الله بن عمر قال : نهى النبى بيا عن النذر 
وقال: « إنه لا یرد شيا ولکنه يستخرج به من البخيل» والسياق للبخارى . 

# وأما رواية سعيد بن الحارث عنه: 

ففی البخاری ٥۷٥/۱۱‏ وأحمد ۱۱۸/۲ والطحاوی فی المشکل :٠/۲‏ 

من طريق فليح بن سليمان حدثنا سعيد بن الحارث أنه سمع ابن عمر رضى الله عنهما 
يقول: أو لم ينهوا عن النذر ؟ إن النبى يه قال : « إن النذر لا يقدم شيئًا ولا بؤخر وإنما 
يستخرج بالنذر من البخيل » والسياق للبخارى . 

*# وأما رواية عبد الله بن دينار عنه: 

ففی مسلم ۱۲۹۱/۳ : 

من طريق سفيان عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر عن النبى ية أنه قال: « النذر لا 
يقدم شيئًا ولا يؤخره وإنما يستخرج به من البخيل › . 


Nk 
اھا‎ 
7 


رالو 


1 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
فقوله: -۱١‏ باب ما جاء ي وقاء النذر 
قال: وفی الباب عن عبد الله بن عمر وابن عباس 

-٤‏ آما حدیث عبد الله بن عمرو: 

فرواه أبو داود ٠۰٦/۳‏ والخرائطی فی المساوئ ص ۱۱٤١‏ والطبرانی فی الکبیر /٠۹‏ 
۰: 

من طريتق عبيد الله بن الأخنس والمثنى بن الصباح وابن لهيعة عن عمرو بن شعيب عن 
أبيه عن جده أن امرأة أتت النبى ية فقالت : يا رسول الله إنى نذرت أن أضرب على رأسك 
بالدف قال : « آوفی بنذرك › قالت : إنی نذرت أن ذبح بہمکان کذا وکذا - مکان کان یذبح 
فيه أهل الجاهلية - قال: « لصنم ؟» ؟ قالت: لاء قال: «لوثن؟ قالت: لاء قال: 
« أوفى بنذرك» والسياق لأبى داود والمثنى وعبيد الله وابن لهيعة ضعفاء . 

وقد اختلف فيه على عمرو بن شعيب فجعله من تقدم من مسند عمرو خالفهما 
عبد الحميد بن جعفر إذ قال عنه عن ميمونة بنت كردم بن سفيان عن أبيها وعبد الحميد 
أوثق منهما . 

٥-وآما‏ حدیث ابن عباس : 

فرواه عنه کریب وسعید بن جبیر وطاوس . 

# أما رواية كريب عنه: 

ففی أبی داود ۳۱٤/۳‏ وابن ماجه 1۷۸/١‏ والطبرانی فی الکبیر ٤٠۲/۱۱‏ والبیهقی 
0/1: 

من طريق طلحة بن یحی الأنصاری عن عبد الله بن سعيد بن أبى هند عن بكير بن 
عبد الله بن الأشج عن كريب عن ابن عباس أن رسول الله ب قال: « من نذر نذرًا لم يسمه 
فكفارته كفارة يمين ومن نذر نذرًا فى معصية فكفارته كفارة يمين ومن نذر نذرًّا لا يطيقه 
فکفارته كفارة یمین ومن نذر نذرًا أطاقه فلیف به » والسیاق لأبى داود . 

وقد اختلف فی رفعه ووقفه على عبد الله بن سعید فرفعه عنه من سبق . خالفه وکیع 
کما قال أبو داود إذ وقفه . وقد تابع من رفعه داود بن الحصین وٹور بن زید وموسی بن 
ميسرة عند الطبرانى إلا أن الطريق إليهم لا تصح إذ هى من طريق إسماعيل بن أبى أويس 
عن أبيه ولا يحتج به خارج الصحيح . 


ب 
(I)‏ 
اھا 


ر عزسل لوہ 


الجزء الرابع ( كتاب النذور والأيمان) 


11 
# وأما رواية سعيد بن جبير: 
فتقدم تخريجها فى الحج برقم ۸9 . 


قوله: ۱۲- باب ما جاء ف ثواب من أعتق 
قال: وفى الباب عن عائشة وعمرو بن عبسة وابن عباس وواثلة بن الأسقع وأبى 
أمامة وعقبة بن عامر وكعب بن مرة 

: أما حديث عائشة‎ -٩ 

فرواه عنها القاسم وعروة . 

٭ أما رواية القاسم عنها : 

ففی الطحاوی فی المشکل ۱۹۲/۲ : 

من طريق أبى عاصم عن عثمان بن مرة عن القاسم عن عائشة قالت: قال رسول 
الله يَية: « من أعتق رقبة أعتق الله بكل عضو منه عضرا عنه ٠‏ وسنده حسن . 

*# وأما رواية عروة عنها : 

ففی الترمذی ۳۲۰/١‏ وتمام فى الفوائد ۲ وابن الأعرابی فی معجمه :۸۷٦/۲‏ 

من طريق قراد عبد الرحمن بن غزوان أبى نوح حدثنا الليث بن سعد عن مالك بن نس 
عن الزهرى عن عروة عن عائشة أن رجلا قعد بين يدى النبى ية فقال : يا رسول الله إن لى 
مملوکین یکذبوننی ویخوننی ویعصوننی وأشتمهم وأضربهم فکیف آنا منهم؟ قال: 
« يحسب ما خانوك وعصوك وكذبوك وعقابك إياهم » فإن كان عقابك إياهم بقدر ذنوبهم 
كان كفافا لا لك ولا عليك» وإن كان عقابك إياهم دون ذنوبهم کان فضلا لك وإن کان 
عقابك إياهم فوق ذنوبهم اقنتص لهم منك الفضل ٠»‏ قال: فتنحى الرجل فجعل يبكى 
ویهتف فقال رسول الله ل : « آما تقر كتاب الله ؟» «إويسيع الوزن الط لوم ألْقيمَةٍ 
لا ظلم نفس سًَّا ون ات ونال » الآية . فقال الرجل: والله يا أرسول الله ما 
أجد لى ولهؤلاء شيئًا خيرًا من مفارقتهم » أشهدكم أنهم أحرار كلهم » والسياق للترمذى 
ولأبی حاتم کلام فى العلل ۲۸۰/۲مطول وفيه «نرى أن قرادًا غلط» بحثنا على هذا 
الحديث من حديث مالك ولم نصب له أصلا وبحثنا من حديث الليث فإذا حدثنا أبو صالح 


ب 
E‏ 
اھا 


ر عززں ل ولیہ 


1۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
عن الليث عن أبى - كذا فى العلل ولعلهء- ابن الهاد عن زياد مولى ابن عباس أن رجا أتى 
النبى د » . اه. فبان بهذا أن أبا حاتم يصوب إرساله . 

۷-وأما حديث عمرو بن عبسة: 

فرواه عنه شرحبيل بن السمط وعبادة بن أوفى ومعدان والصنابحى وأبوأمامة وكثير بن 
مرة . 

# أما رواية شرحبيل عنه: 

ففی آبو داود ۲۷٣ ٤‏ والنسائی فی الصغری ۲٣/٢‏ و۲۷ والکبری ۱۷۰/۳ و۱۷۱ 
وابن آبی عاصم فی الجهاد ٤٥٥/۲‏ وسعید بن منصور ۱١۲/۲‏ وأحمد ۱۱۳/٤‏ و۳۸۹ 
والدولابی فی الکنی ۲۷۷/۱ و۲۷۸ والطحاوی فی المشکل ۱۹۳/۲ والبیھقی ۲۷۲/٠۰‏ 
والطبرانى فى الأوسط ۲/۳ ومسند الشامیین ۸۳/۲ و ۱٥٣۵/۳‏ : ۰ 

من طریق حریز بن عثمان وصفوان بن سليم والسياق لصفوان حدثنی سليم بن عامر 
عن شرحبيل بن السمط أنه قال لعمرو بن عبسة: حدثنا حديًا سمعته من رسول الله كلا 
قال: سمحت رسول الله َي يقول: « من أعتق رقبة مؤمنة كانت فداءه من النار » وسنده 
صحيح واختلف فى إسناده على حريز فقال عنه أبو المغيرة وبقية وأبو اليمان الحكم ما 
تقدم . خالفهم حجاج بن محمد إذ قال عنه عن سليم بن عامر الخبائرى عن عمرو بن 
عبسة فأسقط شرحبيل وفى رواية حجاج إرسال إذ سليم لم يدرك عمرو بن عبسة كما قال 
أبو حاتم وانظر المراسيل . 

# تنبيه : 

و قع فی الکبری للنسائی « حجاج بن محمد بن جرير بن عثمان» صوابه حجاج بن 
محمد عن جرير ١‏ بالحاء المهملة» . 

#٭ تنبیه آخر : 

تابع سليم بن عامر أسد بن وداعة عند الدولابى والطبرانى فى مسند الشاميين والراوى 
عن أسد معاوية بن صالح إلا أنه وقع عند الطبرانى إسقاط لشرحبيل . 

*# وآما رواية عبادة بن أوفى عنه: 

ففی تاریخ الفسوی :۳٤١/۲‏ 

من طريق معاوية بن سلام قال: أخبرنى زيد بن سلام أنه سمع أبا سلام أن عبادة بن 


ب 
(I)‏ 
اھا 


ر عزسل لوہ 


الجزء الرابع ( كتاب النذور والأيمان) 


Y1 
أوفى أخبره عن عمرو بن عبسة : سمعت رسول الله َة يقول: « أيما رجل مسلم أو امرأة‎ 
مسلمة أعتق رقبة مسلمة فإنه يقى كل عضو من صاحبه الذى أعتقه من النار ومن رمى‎ 
وسنده صحيح إن صح سماع عبادة‎ ٠ بسهم فی سبیل الله ب كانت له نورا يوم القيامة‎ 
فإنى لا أعلم من تكلم فى عبادة بل صنيع الفسوى يدل على أنه ثقة وذكره ابن حبان فى‎ 
ويحتاج إلى زيادة نظر فى سماع عبادة من عمرو وقد استنبط الحافظ فى‎ ٠٤٤/١ الثقات‎ 
التهذيب فى ترجمة ابن عبسة أنه قديم الوفاة . بحجة أنه لم ير له ذكرّا فى ظهور الفتن من‎ 
. عهد عثمان فما بعد‎ 

# وأما رواية معدان عنه: 

ففی أبی داود ۲۷٤/٤‏ والترمذی ۱۷٤/٤‏ والنسائی فی الکبری ٠١۹/۳‏ وأحمد /٤‏ 
۳ والطیالسی ص ۱٥۷‏ وابن أبی عاصم فی الجهاد ٤٥۸/۲‏ وأبى إسحاق القراب فى 
فضائل الرمی ص ٥٦‏ و۷٥‏ و٥٦‏ وا٦‏ والبیهقی ۲۷۲/۱۰ وابن حبان ۲٠٣/۱‏ وابن 
المبارك فى الجهاد ص ۱١١‏ و۷١٠‏ : 

من طريتق قتادة عن سالم بن أبى الجعد عن معدان بن أبى طلحة اليعمرى عن أبى 
نجيح السلمى قال : حاصرنا مع رسول الله ية بقصر الطائف قالمعاذ: سمعت أبى يقول 
بقصر الطائف بحصن الطائف كل ذلك فسمعت رسول الله َي يقول: « من بلغ بسهم فى 
سبل الله بك فله درجة » وساق الحديث وسمعت رسول الله َة يقول: « يما رجل مسلم 
اعتق رجلا مسلا فان الله ك جاعل وقاء كل عظم من عظامه عظمًا من عظامه محررة من 
النار وأيما امرأة أعتقت امرأة مسلمة فإن الله جاعل وقاء كل عظم من عظامها عظمًا من 
عظام محررها من النار يوم القيامة » والسياق لأبى داود . ۰ 

وقد وقع اختلاف فی سنده على سالم بن أبی الجعد یأتی بیانه فى حديث كعب بن مرة 
من هذا الباب . 

# وأما رواية الصنابحى عنه: 

ففی الکبری للنسائی ۱۷۱/۳ وأحمد ١١١/٤‏ : 

من طريق عبد الحميد بن جعفر قال : أخبرنى الأسود بن العلاء الثقفى عن حوى مولى 
سليمان بن عبد الملك أن عمر بن عبد العزيز أرسل إلى رجل من أهل الشام فحدثه حديثين 
فى عشية ثم قال : كيف الحديث الذى حدثتنى عن الصنابحى قال : أنا الصنابحى إنه لقى 
عمرو بن عبسة فقال: هل من حديث عن رسول الله َة لا زيادة فيه ولا نقصان فقال: نعم 


5 
E 
اھا‎ 


ر عززں ل ولیہ 


٤‏ س ززهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


سمعت رسول الله ية يقول : « من أعتق رقبة أعتق اله كل عضو منها عضوًا منه من النار ٠‏ 
والسياق للنسائى . وحوى ثقة إلا أن فى السند إبهام؛ فيضعف من أجل ذلك . 

# تبیه : 

وقع فى النسائى « حولى ٠‏ صوابه «حوي . 

# وأما رواية أبى أمامة عنه: 

ففی أحمد ۳۸٦/٤‏ وسعید بن منصور فی السنن ۱١۱/۲‏ و۲١٠‏ والآجری فى 
الأربعین ص ۷۹ وعبد الرزاق ۲٠۱/١‏ وابن أبى عاصم فى الجهاد ٤0۸/۲‏ : 

من طريق الفرج ثنا لقمان عن أبى أمامة عن عمرو بن عبسة السلمى قال: قلت له: 
حدثنا حديتًا سمعته من رسول الله ب لیس فيه انتقاص ولا وهم قال: سمعته یقول: « من 
ولد له ثلاثة أولاد فى الإسلام فماتوا قبل أن يبلغوا الحنث أدخله الله الجنة برحمته إياهم 
ومن شاب شیبة فی سبیل الله بک کانت له نورا یوم القیامة ومن رمی بسهم فی سبیل الله 
ك بلغ به العدو أصاب أو أخطأ كان له كعدل رقبة ومن أعتق رقبة مؤمنة أعتق الله بكل 
عضو منها عضوًا منه من النار ومن أنفق زوجين فى سبيل الله كب فإن للجنة ثمانية آبواب 
يدخله الله ك من أى باب شاء منها الجنة » والفرج هو ابن فضالة ضعيف ولقمان هو ابن 
عامر الوصأبى الحمصى حسن الحديث . 

و قد ورد عند الآجرى من طريق إسماعيل بن عياش عن عبد الله بن عبد الرحمن عن 
شهر بن حوشب عن أبى أمامة به . 

# وأما رواية كثير بن مرة عنه: 

فتقدم تخريجها فى الصلاة برقم ۲۳۷ . 

۸- وأما حدیث ابن عباس : 

فرواه المصنف فی العلل ص ۲٠٥١‏ والطبرانی فی الکبیر :۳۳١/٠١‏ 

من طريق النضر بن شميل حدثنا أبو إبراهيم عن عمرة بنت عبيد الله عن أبيها عن ابن 
عباس قال: قال رسول الله ب: « من أعتق مؤمنًا فى الدنيا أعتقه الله عضرا بعضو من 
التار » والسياق للترمذى والحديث ضعفه البخارى ففى العلل للمصنف « سألت محمدًا 
عن أبی إبراهيم . فقال: هو محمد بن بی حمید وهو حماد بن بی حميد أبو إبراهيم 
الأنصارى وهو ضعيف ذاهب الحديث لا أروى عنه شينًا» . 


ب 
(I)‏ 
اھا 


رالو 


الجزء الرابع ( كتاب النذور والأيمان) 1° 

۹ وأما حديث واثلة بن الأسقع: 

فرواه بو داود ٤/۲۷۳والنسائی‏ فی الکبری ۱۷۱/۳ و۱۷۲ وأحمد ٤۹۰/۳‏ و۱٩٤‏ 
و٤/۷٠٠‏ وابن المبارك فی مسنده ص ۱۳۱ وأبو یعلی ٤۷۸/٦‏ والطحاوی فی المشکل ۲/ 
۰۱ و۲۰۲ و۲۰۳ و٤۲۰‏ وابن حبان ۲٠٦/٦‏ والطبرانی فی الکبیر ٩۱/۲۲‏ و۲٩‏ و۳٩‏ 
والأوسط ۲۸۹/۳ و۲۹۰ ومسند الشامیین ٤٥/۱‏ و٦٤‏ و١٤‏ و۸٤‏ والدارقطنى فى المؤتلف 
۳ والحاکم ۲ والبیهقی ۱۳۲/۸ و۱۳۳ وتمام فی فوائده ۲٤۱/۲‏ وابن 
شاهین فی الترغیب ص ٤۳۳‏ : 

من طريتق إبراهيم بن أبى علبة عن الغريف بن الديلمى قال : أتينا واثلة بن الأسقع فقلنا 
له: حدثنا حدينًا ليس فيه زيادة ولا نقصان فغضب وقال: إن أحدكم ليقرأ ومصحفه معلق 
فی بیته فیزید وینقصقانا : إنما ردنا حديًا سمعته من النبی ب قال : أتینا رسول الله ي فى 
صاحب أوجب - یعنی النار - بالقتل فقال : « أعتقوا عنه یعتق الله بكل عضو منه عضرا منه 
من النار» والسياق لأبى داود . 

وقد اختلف فيه على إبراهيم فقال عنه ضمرة بن ربيعة وابن المبارك وهانئ بن معاذ 
ويحيى بن حمزة ما تقدم . خالفهم مالك بن مهران الدمشقى إذ قال عنه عن رجل عن 
واثلة . وممكن حمل المبهم على من تقدم . خالفهم مالك بن أنس وعبد الله بن سالم 
الأشعرى إذ قالا: عنه عن عبد الله بن الديلمى عن واثلة . خالفهم أيوب بن سويد وهو 
ضعيف إذ قال عنه عن عبد الأعلى بن الديلمى عن واثلة . خالفهم رواد بن الجراح وهو 
ضعيف إذ قال عنه عن ابن محيريز عن وائلة . خالفهم عبدالله بن حسان إذ أعضله أو 
أرسله فقال عمن سمع واثلة . خالفهم ابن علاثة إذ قال عنه عن وائلة بإسقاط الواسطة بين 
إبراهيم وواثلة وأولى الوجوه بالتقديم الوجه الأول . والغريف مجهول ومتابعة من تابعه 
مرجوحة . 

# تنبيه : 

وقع فى الكبرى للنسائى - وما أسوأً إخراجها - « الغريب عن عياش عن وائلة » 
صوابه « الغريف بن عياش عن واثلة » ووقع فيها: « حدثنى ابن هبة عن ابن علية » صوابه 
« إبراهيم بن أبى عبلة » ووقع فى الحاكم «العريف » بالعين ووقع فى أطراف مسند أحمد 
٥‏ «عن أبى الغريف » صوابه بحذف أبى . 


1٦ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

٠-وأما‏ حديث أبى أمامة: 

فرواه عنه سالم بن أبى الجعد وشهر بن حوشب . 

# أما رواية سالم عنه: 

ففی الترمذی ۱۱۷/٤‏ : 

من طريق عمران بن عيينة عن حصين عن سالم بن أبى الجعد عن أبى أمامة وغيره من 
أصحاب النبی ب عن النبی ب قال : « آیما امریٰ مسلم أعتق امرٌا مسلمًا کان فکاکه من 
النار یجزی کل عضو منه عضرا منه وأیما امری مسلم آعتق امرآتین مسلمتین کانتا فکاکه 
من النار يجزى كل عضو منهما عضرا منه وأيما امرأة مسلمة أعتقت امرأة مسلمة كانت 
فکاکھا من النار یجزی کل عضو منھا عضوًا منها» وقد اختلف فی سالم فی سماعه من 
أبى أمامة فأثبت سماعه منه أبو حاتم ونفاه البخارى والظاهر صحة قول البخارى . 

# وأما رواية شهر عنه: 

ففی الکنی للدولابی ۱٠١١/۳‏ : 

من طريق سوار بن عمارة قال: حدثنا السرى بن يحبى أبو الهيثم قال : حدثنا شعبة 
الكوفى عن شهر بن حوشب عن أبى أمامة قال : سمعت رسول الله َه يقول: ١‏ من أعتق 
رقبة مؤمنة كانت فداءه من النار عضوا بعضو وعظمًا بعظم » وشهر مشهور بالضعف 
وشعبة حسن الحديث . 

١-وأما‏ حديث عقبة بن عامر: 

فرواه أحمد ۱٤۷/٤‏ و١٥٠‏ والرویانی ۱۸٤/۱‏ وأبو یعلی ۳۱۲/۲ والطیالسی ص 
٦‏ والطبرانی فی الکبیر ۳۳۲/۱۷ و٣٣٣‏ والحاکم ۲۱۱/۲ : 

من طريق قتادة عن الحسن عن قيس الجذامى عن عقبة بن عامر قال: قال رسول 
الله َة : « من أعتق رقبة فك الله بكل عضو من أعضائه عضوٌا من النار ‏ والسياق للرويانى . 

و قد اختلف فيه على قتادة فقال عنه همام ما تقدم خالفه سعيد بن أبى عروبة إذ قال عنه 
عن قيس عن عقبة بإسقاط الحسن « واختلفت الروايات عن هشام فقال عنه عبد الصمد 
وحجاج بن نصير عن قتادة عن قيس عن عقبة خالف عبدالصمد وحجاج أبو داود 
الطيالسى إذ ساقه عن هشام عن قتادة عن الحسن عن قيس عن عقبة وهذه رواية محمد بن 
بشار عنه ورواه عنه يونس بن حبیب فى مسنده بإسقاط الحسن . 


۳ 
فر .8 ۷ 
| تچ ا | 


رالو 


الجزء الرابع ( كتاب النذور والأيمان) 1¥ 


وساقه خارج المسند كما عند الرويانى والحاكم بزيادة الحسن . وسعيد هو المقدم فى 
قتادة إلا أن قتادة لم يصرح فى موطن السقط ولا الزيادة وقد أثبت بعضهم الصحبة لقيس 
كما قال البخارى وغيره والمشهور أن قتادة لم يسمع من صحابی إلا من آنس وابن سرجس 
فإذا كان الأمر كما سبق فإثبات الواسطة بين قتادة وقيس أولى . والحسن الواقع هنا ليس 
البصرى بل هو ابن عبد الرحمن الشامى» والحسن يحتاج إلى نظر . 

۲-وآما حدیث کكعب بن مرة: 

فرواه بو داود ۲۷٣/٤‏ والنسائی فی الکبری ۱۹۹/۳ و۱۷۰ وابن ماجه ۸٤۳/۲‏ 
وأحمد ۲۳٤/٤‏ و٥۲۳‏ وعبد بن حمید ص ۱٤١‏ و١٤۱‏ وابن ابی شیبة فی مسنده ١٠۹/۲‏ 
ومصنفه ٥۷۳/٤‏ والطیالسی ص ٠١١‏ وابن المبارك فی مسنده ص ۱۳۰ و١۳٠‏ وابن أبى 
عاصم فى الصحابة ۸٩/۳‏ وابن قانع فى الصحابة ۲ وأبو نعيم فى الصحابة ۲۳۷٤/٩‏ 
والطبرانی فی الکبیر ۳۱۸/۲۰ و۳۱۹ والطحاوی فی المشکل ۱۹٦/۲‏ و۱۹۷ و۱۹۸ 
والبیهقی ۲۷۲/۱۰ وسعید بن منصور ۱١۲/۲‏ : 

من طريق سالم بن أبى الجعد عن شرحبيل بن السمط قال: قال مرة بن كعب أو 
كعب بن مرة دعا رسول الله ية على مضر فقلت : يا رسول الله قد أعطاك الله واستجاب 
لك وإن قومك قد هلكوا فادع الله لهم فأعرض عنى فقلت: يا رسول الله قد أعطاك الله 
واستجاب لك وإن قومك قد هلكوا فادع الله لهم أن يسقيهم فقال: « اللهم اسقنا غينًا مغينًا 
مریئًا غدقًا عاجلًا غير رائث نافعًا غير ضار » فما كانت إلا جمعة أو نحوها حتى مطرنا قال 
وقال مرة بن كعب أو كعب : حدثنا حديًا سمعته من رسول الله َة لله أبوك واحذر قال : 
سمعت رسول الله بيا يقول: « أيما رجل مسلم أعتق رقبة مسلمة إلا كان فكا له من الثار 
یجزی مکان کل عظم من عظامه عظمًا من عظامه وآیما رجل مسلم آعتق امرأتین مسلمتین 
إلا کانتا فکاکه من النار يجزى مكان كل عظم من عظامها عظمًا من عظامه وأيما امرأة 
مسلمة أعتقت امرأة مسلمة كانت فكاكها من النار تجزى بكل عظم من عظامها عظمًا من 
عظامها » والسیاق لعبد بن حمید زاد أحمد « من شاب شیبة فی سبیل الله كانت له نورا يوم 
القيامة » قال : يا كعب بن مرة حدثنا عن رسول الله َة واحذر قال: سمعت رسول 
لله ی : « من رمی بسهم فی سبیل الله ق كان كمن أعتق رقبة ٠‏ . 

وقد اختلف فيه على سالم فقال عنه عمرو بن مرة ما تقدم خالف عمرًا» منصور وزائدة 
وقتادة وحبيب إلا أن الرواية عن منصور وقع فيها خلاف فقال الثورى عن منصور عن سالم 


2 
N as 
| تچ ا‎ | 


8 غززسل ولال 


1۸ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
عن رجل عن كعب . خالفه شعبة فى رواية غندر عنه إذ قال عن منصور عن سالم عن 
كعب بن مرة أو مرة بن كعب . فأسقط شرحبيل . وساقه تمامًا فى رواية الطيالسى عنه كما 
فى الكبير للطبرانى . إذ قال الطيالسى عن شعبة عن منصور عن سالم عن شرحبيل عن 
كعب . وعلى هذه الرواية إن فسر المبهم فى رواية الثورى عن منصور بما وقع هنا فلا 
تنافى وهذا الظاهر . خالف من تقدم قتادة إذ قال عنه عن معدان بن أبى طلحة عن عمرو بن 


عبسة . 

وأما زائدة فمرة قال عن سالم قال: حدثت عن كعب بن مرة . ومرة قال: زائدة عن 
منصور عن سالم عن كعب وقد تابع زائدة على هذا السياق مفضل بن مهلهل . 

وأما حبيب فقال عن سالم عن كعب . خالف جميع من تقدم أبو حصين إذ قال عن 
سالم عن معاذ من قوله . 

وعلى أى فمن أسقط الواسطة بين سالم وكعب فالانقطاع بين كما تقدم ثم رأيت فى 
الجامع للعلائى ص ۲٢۷‏ عن ابن معين جزمه بذلك . ومن رواه عن سالم عن شرحبيل أو 
رجل عن كعب ففيه أيضًا انقطاع» أبان ذلك أبو داود بحجة عدم سماع سالم من شرحبيل 
هذا إن حملنا رواية من أبهم الواسطة بين سالم وكعب أنه شرحبيل . إلا أن سالمًا قد تابع 
٠‏ عبيد بن أبى الجعد أخوه إلا أن فى هذه المتابعة علتان: ضعف راويه عن عبيد وهو 
الأجلح . وعدم تصريح عبيد بالسماع من شرحبيل . إذاعلم ما تقدم فتصحيح من صححه 
غير صواب لما تقدم . والظاهر صحة رواية أبى حصين . 

قوله: -٠‏ باب ما جاء ف الرجل يلطم خادمه 
قال: وفى الباب عن ابن عمر 

۳ - - وحدیثه : 

رواه عنه زاذان ونافع ونعيم بن عبد الله المجمر: 

*# أما رواية زاذان عنه: 

ففی مسلم ۱۲۷۸/۳ و۱۲۷۹ وأبی عوانة ٦۷/٤‏ و1۸ وأبی داود ۳٣٤/٥‏ و٥٣۳‏ 
وأحمد ۲۵/۲ و٥٤‏ وا٦‏ وأیی یعلی ۳۰٠/۰‏ والبخاری فى الأدب المفرد ص ۷۲ و٣۷‏ 
والطحاوی فی المشکل ۳۷۰/۱۳ و۳۷۱ والبیهقی ۱١/۸‏ : 

من طریق فراس عن ذکوان ابی صالح عن زاذان أبى عمر قال: آتيت ابن عمر وقد 


ب 
(I)‏ 
اھا 


ر عزسل لوہ 


الجزء الرابع (كتاب النذور والأيمان) __ —— ۳1۹ 
أعتتق مملوكا . قال: فأخذ من الأرض عودًا أو شيئًا . فقال: ما فيه من الأجر ما يسوى 
هذا . إلا آنی سمعت رسول الله ب یقول: « من لطم ممل وکه أو ضربه فکفارته آن یعتقه » 
والسياق لمسلم . 

# وأما رواية نافع عنه: 

ففی الأوسط ۲۱/۳ وتمام فی فوائده ٠١/١‏ : 

من طريق هشام بن الغاز ويونس بن عبيد والسياق ليونس كلاهماعن نافع عن ابن عمر 
قال : قال رسول الله ي : « من لطم غلامه فى غير حق فكفارته عتقه » وفى السند إلى هشام 
ضعف إذ هو من طريق محمد بن قدامة الجوهرى وهو ضعيف . وأما الطريق إلى يونس 

# وأما رواية نعيم عنه: 

ففی مساوئۍ الأخلاق للخرائطی ص ۲٢۹۱‏ و۲٥۲‏ والطبرانی فی الکبیر :۳٤١/۱۲‏ 

من طريق إسماعيل بن عياش عن عبد العزيز بن عبيد الله عن نعيم بن عبد الله المجمر 
عن ابن عمر قال : سمعت رسول الله م یقول : « من لطم مملو کا آو ضربه حدًا لم یأته 
فكفارته عتقه » والحديث ضعيف وذكر فى التقريب أنه انفرد عنه بالرواية إسماعيل وهو 


ای 
قوله: -١‏ باب ما جاء فى كراهية الحلف بغير ملة الإسلام 
ثم عقبه بقوله: , باب «A1‏ 
قال: وفى الباب عن ابن عباس 
۳€ وحدیثه : 


تقدم تخریجه فی باب برقم ٩‏ . 


e ¥ ¥ 


۳ 
فر .8 ۷ 
| تچ ا | 


رالو 


زس مرلو 


E ELLE 


as 


ر غزر ل مالو 


ا لجزء الرابع (كتاب السير) 
قوله : -١‏ باب ما جاء ف الدعوة قبل القتال 

قال : وفى الباب عن بريدة والنعمان بن مقرن وابن عمر وابن عباس 

۹/- آما حديث بريدة: 


YTYYT 


فرواه عنه سلیمان وعبد الله ابنی بريدة . 

٭ أما رواية سليمان عنه: 

فرواها مسلم ۱۳٣۷/۳‏ وأبو عوانة ۲۰۰/٤‏ و۲۰۱ و۲۰۲ و۲۰۳ و٤۲۰‏ وابن حبان 
۷ وأبو داود ۸۳/۳ و٤۸‏ و٥۸‏ والترمذی ۱٦۲/٤‏ والنسائی فی الکبری ۱۷۲/١‏ وابن 
ماجه ٩٥۳/۲‏ و٤٥٩‏ وأحمده/۲٠۳‏ و۸٣۳‏ وأبو یعلی ٠٤٥/۲‏ وأبو عبید فی الأموال 
ص۳۲ والدارمی ۱۳٣/۲‏ وعبد الرزاق ۲٠۸/١‏ وابن أبى شيبة 1٤٤/۷‏ والطبرانى فى 
الأوسط ۱٠١/۲‏ والطحاوی فی المشکل ۱۹۹/۹٩‏ و۲۰۰ وتمام فی فوائده ٠٦/۲‏ والبيهقى 
٩4‏ و٤۱۸‏ وابن أبى عاصم فى الصحابة :۳٠۸/۲‏ 

من طريق علقمة بن مرد عن سليمان بن بريدة عن أبيه قال : کان رسول الله َة إذا أمر 
أميرًا على جيش أو سرية أوصاه فى خاصة نفسه بتقوى الله ومن معه من المسلمين خيرًا . 
ثم قال : «اغزوا بسم الله » فی سبیل اله قاتلوا من کفر باله» اغزوا ولا تغلوا ولا تغدروا 
ولا تمثلوا ولا تقتلوا وليداء وإذا لقيت عدوك من المشركين فادعهم إلى ثلاث خصال - 
أو خلال فأيتهن ما أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم» ثم ادعهم إلى الإسلامء فإن أجابوك 
فاقبل منهم وكف عنهم . ثم ادعهم إلى التحول من دارهم إلى دار المهاجرين وأخبرهم 
أنهم إن فعلوا ذلك فلهم ما للمهاجرين وعليهم ما على المهاجرين فإن آبوا آن يتحولوا 
منھا فأخبرهم آنهم یکو نون کأعراب المسلمین› یجری علیهم حکم الله الذی بجری على 
المؤمنين › ولا يكون لهم فى الغنيمة والفيء شيء» إلا أن يجاهدوا مع المسلمين » فإن هم 
أبوا فسلهم الجزية » فإن هم أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم فإن هم أبوا فاستعن بال 
وقاتلهم » وإذا حاصرت آهل حصن فأرادوك أن تجعل لهم ذمة الله وذمة نبيه فلا تجعل لهم 
ذمة اله ولا ذمة نبيه» ولكن اجعل لهم ذمتك وذمة أصحابك . فإنكم إن تخفروا ذممكم 
وذمم آصحابکم آهون من آن تخفروا ذمة الله ورسوله» وإذا حاصرت آهل حصن فأرادوك 
آن تنزلهم على حكم الله فلا تنزلهم على حكم الله ولكن أنزلهم على حكمك فإنك لا 
تدری أتصیب حکم الله فیهم آم لا . قال عبد الرحمن هذا أو نحوه . زاد إسحاق فى آخر 
حدیثه عن یحیی بن آدم قال : فذكرت هذا الحديث لمقاتل بن حيان قال يحيى : يعنى أن 


Ns 
EE 
اھا‎ 


رالو 


TY 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
علقمة يقوله لابن حيان فقال : «حدثنى مسلم بن هيصم عن النعمان بن مقرن عن النبى يلار 
نحوه» والسياق لمسلم . 

# تنبيه : 

وقع عند ابن ماجه «مقاتل بن حبان» بالباء الموحدة صوابه بالمثناة . 

# وآما رواية عبد الله : 

فیأتی تخریجها فی باب برقم ۱۹ . 

-//)/٠١‏ وأما حديث النعمان بن مقرن: 

فتقدم تخريجه فى الحديث السابق . 

۱ “- وأما حدیث ابن عمر : | 

فرواه البخاری ۱۷۰/۰ ومسلم ۱۳٣٣/۳‏ وأبو عوانة ۲۰۹/٤‏ وأبو داود ٩۷/۳‏ 
والنسائی فی الکبری ۱۷۱/١‏ وأحمد ۳۱/۲ و۲٣‏ وا٥‏ وابن شاهین فی الناسخ ص۳۷۱ 
و۷۲ و۳۷۳ والطبرانی فی الأوسط ٠۰٤/٦‏ والبیهقی ۱١۷/۹‏ : 

من طريق ابن عون قال: كتبت إلى نافع فكتب إلى : «أن النبى ية أغار على بنى 
المصطلق وهم غارون وأنعامهم تسقى على الماء فقتل مقاتلتهم وسبی ذراریهم وأصاب 
يومئذ جويرية» والسیاق للبخاری وفى مسلم من طريق ابن عون قال : كتبت إلى نافع أسأله 
عن الدعاء قبل القتال ؟ فكتب إلى : «إنما كان ذلك فى أول الإسلام» ثم ساق الحديث 
وزعم أو داود تفرد ابن عون عن نافع . 

۲ - وآما حدیث ابن عباس : 

فرواه أحمد ۲۳۱/۱ و٦۲۳‏ وابن أبی شیبة ٩۳٦/۷‏ وعبد الرزاق ۲۱۸/١‏ وأبو يعلى 
۳ و۳٦‏ والدارمی ۳۹/۲ والطحاوی ۲۰۷/۳ والحاکم ٠٥/۱‏ والبیهقی ٠١۷/۹‏ 
والطبرانی فی الکبیر ٩٥/۱۱‏ و۱۳۲ : 

من طریق ابن أبی نجیح عن أبیه عن ابن عباس قال : «ما قاتل رسول الله با قومًا حتی 
دعاهم قال عبد الله : سفيان لم يسمع من ابن أبى نجيح يعنى هذا الحديث» والسياق 
للدارمی . 

وقد رواه عن ابن أبى نجيح الثورى وحجاج بن أرطاة وزفر بن الهذيل: أما زفر فساقه 
كما تقدم» خالفه عبد الواحد بن زياد إذ قال عن ابن أبى نجيح عن مجاهد عن ابن عباس . 


الجزء الرابع (كتاب السير) 


YfYo 
وأما الثورى فاختلف فيه عليه فقال عنه بشر بن السرى وعبيد الله بن موسى ما تقدم وقد أبان‎ 
الدارمى عدم سماع الثورى له من ابن أبى نجيح ولعل عمدة الدارمى رواية عبد الرزاق عن‎ 
الثوری إذ قال عن الثوری عن صاحب له عن رجل عن ابن عباس كما فى مصنفه فبان‎ 
برواية عبد الرزاق عدم تصريح الثورى فى هذا الحديث وقد قيل إنه يسوى وانظر باب‎ 
التدليس فى الكفاية . وعبد الواحد لا أعلم له سماعًا من ابن أبى نجيح ومع ذلك قد خالف‎ 

من هو أوثق منه . 


قوله : -٤‏ باب ف التحريق والتخريب 
قال : وفى الباب عن ابن عباس 

۳ /ه- وحدیه : 

رواه عنه سعید بن جبیر وجابر بن زید . 

# أما رواية سعيد بن جبير عنه: 

فرواها الترمذی فی الجامع ٤۰۸/٥‏ والعلل الکبیر ص۸٥۳‏ والنسائی فى الكبرى 
۸٦‏ والطحاوی فی المشکل ٠٤۳/۳‏ وابن أبى شيبة ٦٦/۷‏ : 

من طريق حفص بن غياث ثنا حبيب بن آبى عمرة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس فى 
قول الله لك وما قط فن او رڪ اقا علج أصوليًا قال : اللينة - النخلة 
وليخزى الفاسقين قال: استنزلوهم من حصونهم قال: وأمروا بقطع النخل فحك فى 
صدورهم فقال المسلمون: : قد قطعنا بعصا وتركنا بعضًا فلنسألن رسول الله ي هل لنا فيما 
قطعنا من جر ؟ وهل علینا فیما ترکنا من وزر ؟ فانزل الله تعالی : : اما طشم صن ية أو 
وها ابم َل أصوليًا) الآية والسياق للترمذى . 

اف هر ا کا کے هر ی ا ا رار کا 
عند ابن أبى شيبة إذ قال عن حبيب عن سعيد بن جبير ولم يجاوزه . وقد اختلف فيه أيضا 
على حفص فقال عنه عفان ما تقدم خالفه مروان بن معاوية الفزاری فلم یجاوزه سعیدا بل 
أرسله ففى علل المصنف ما نصه: سألت محمدًا عن هذا الحديث . فلم يعرفه واستغربه 
وسمعه منی . وذاكرت بهذا الحديث عبد الله بن عبد الرحمن فقال: أخبرنا مروان بن 
معاوية عن حفص بن غياث عن حبيب بن بى عمرة عن سعيد بن جبير نحو هذا الحديث 
ولم يذكر فيه «عن ابن عباس؟ . اه . إلا أنه يخشى أن يكون هذا الخلاف الأخير من 


۲١ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
حفص فحیتًا کان یرسله وحينًا یوصله لا سیما إن رواه بآخرة بعد توليه القضاء ویقال: إن 
من الأسباب لحصول الوهم له إنه إن كان بعيد العهد بالكتاب وقع فى الوهم وإلا فلا . إلا 
أن من الأسباب الموجهة إلى عفان عدم استقراره على سياق ما تقدم ما ذكره النسائى فى 
السنن عن الحسن بن محمد الزعفرانى قوله: «كان عفان حدثنا بهذا الحديث عن عبد 
| الواحد عن حبيب ثم رجع فحدثناه عن حفص» فبان بهذا أن عفانًا حصل له ما يوهم الريبة 
وبحصول ما تقدم ممكن حصل له هذا الشك فى وصله الحديث . 
إذا علم ما تقدم فتصحيح الحديث من مخرج مشكل الآثار غير سديد . 
# وأما رواية جابر بن زيد عنه: 
ففی البزار کما فی زوائده ۲۷۰/۲: 
من طريق الصباح بن محمد ثنا سالم المرادى عن عمرو بن هرم عن جابر بن زيد عن 
ابن عباس قال : کان رسول الله َة إذا آمر أمیرٌا على جیش دعاه فأمره بتقوی الله وبمن معه 
من المسلمین خیرًا ثم قال : «اغزوا باسم الله قاتلوا من کفر بالله ولا تغلوا ولا تغدروا ولا 
تمثلوا ولا تقتلوا وليدًا وإذا لقيت عدوك من المشركين فادعهم إلى إحدى ثلاث خصال 
ادعهم إلى الإسلام فإن أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم وإن هم لم يفعلوا فأخبرهم أنهم 
كأعراب المسلمين ليس لهم فى الفيء والغنيمة شىء» ويجوز عليهم حكم الذى يجرى 
على المسلمين وإن هم أرادوك أن تنزلهم على حكم الله فلا تفعل فإنك لا تدری تصيب 
فيهم حكم الله أو لا ولكن أنزلهم على حكمكم وإن أرادوك أن تعطيهم ذمة الله فلا تفعل 
ولكن أعطهم ذمتك وذمة أصحابك فإنك إن تخفر ذمتك وذمم أصحابك خير من أن 
تخفروا ذمة الله» قال فى المجمع :٠٠٠/١‏ «وفيه سالم بن عبد الواحد المرادى وثقه ابن 
حبان وضعفه ابن معين . والحق مع ابن معین» . 
قوله : ۵- باب ما جاء ق الغنيمة 
قال : وفی الباب عن على وآبی ذر وعبد الله بن عمرو وآبی موسی وابن عباس 
4 - آما حدیث على : 
فتقدم تخريجه فى الصلاة برقم ۲۳١‏ . 
٥‏ -- وأما حدیث أبی ذر: 


فتقدم تخريجه فى الصلاة برقم ۲۳١‏ . 


Ns 
اھا‎ 
ا‎ 


ا غززسل ولال 


الجزء الراب (كتاب الير) س ٣۷‏ 

-۸٩‏ وأما حدیث عبد الله بن عمرو: 

فتقدم تخریجه فى الصلاة برقم ۲۳۲۲ . 

۷ ۹/۲- وأما حدیث آپی موسی : 

فرواه أحمد ٤۱٩/٤‏ و۷١٤‏ وابن أبى شيبة ٤٠١/۷‏ : 

من طریتق إسرائیل عن آبی إسحاق عن آبی بردة بن آبی موسی عن آبیه قال: قال 
رسول لة: «أعطيت خمسًا لم يعطهن نبى كان قبلى: بعثت إلى الأحمر والأسود 
ونصرت بالرعب مسيرة شهر وجعلت لى الأرض طهورًا ومسجدا وأحلت لى الغنائم ولم 
تحل لنبی کان قبلى وأعطيت الشفاعة فإنه ليس من نبى إلا وقد سأل شفاعته وإنى أخرت 
شفاعتی ثم جعلتها لمن مات من أمتى لا يشرك بالله شيا والسياق لابن آبى شيبة . 

وقد اختلف فى وصله وإرساله على إسرائيل فوصله عنه الحسين بن محمد وعبيد الله 
ابن موسى خالفهما أبو أحمد الزبير فأرسله ولم يذكر أبا موسى والحق مع من وصل . إلا 
آنی لم أر تصريجًا لأبى إسحاق . 

: وآما حدیث ابن عباس‎ -۱٣۸ 

فتقدم تخریجه فی الصلاة برقم ۲۳۲ . 


قوله : -٦‏ باب ف سهم الخيل 
قال : وفى الباب عن مجمع بن جارية وابن عباس وابن أبى عمرة عن أبيه 
٠‏ ۲۷۹/- أما حديث مجمع بن جارية : 
فرواه أبو داود ۳ و٩۱۷‏ و۳٤٤‏ وأحمد ٤۲۰/۳‏ وابن أبى شيبة فى المصنف 
۷ وفی المسند ۳۹۲/۲ وابن جرير فى التفسير ٤٤/۲١‏ و٥٤‏ والتهذيب المفقود 
منه ٥۳۰‏ و۳۳٥‏ والحاکم ۲ والبیھقی ۳۲٣/٦‏ والطبرانی فی الکبیر ٤٤٥/۱۹‏ 
والأوسط ۱۲۰/۲ و۱۲۱ والدارقطنی ٠٠٠١/٤‏ : 
من طریق مجمع بن یعقوب بن مجمع بن يزيد الأنصاری قال: سمعت آبی يعقوب بن 
مجمع يذكر عن عمه عبد الرحمن بن يزيد الأنصارى عن عمه مجمع بن جارية الأنصارى 
وكان أحد القراء الذين قرءوا القرآن قال : شهدنا الحديبية مع رسول الله َة فلما انصرفنا 
عنها إذ الاس يهزون الأباعر فقال بعض الناس لبعض: ما للناس ؟ قالوا: أوحى إلى 
رسول الله ية فخرجنا مع الناس نوجف فوجدنا النبی ب واققمًا على راحلته عند کراع 


Ns 
Na 
اھا‎ 


2 غززسل ولال 


۳۲۸ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
الغميم فلما اجتمع عليه الناس قرأ عليهم : إا فحنا أف هنحا مبيئًا) فقال رجا أفتح هو يا 
رسول الله ؟ قال : «نعم والذى نفس محمد بيده إنه لفتح؟ فقسمت خيبر على أهل الحديبية 
فقسمها رسول الله ية على ثمانية عشر سهمًا وكان الجيش ألما وخمسمائة فيهم ثلاثمائة 
فارس فأعطى الفارس سهمين وأعطى الراجل سهمّاء والسياق لأبى داود . 

وفى الحديث علتان: 

# الأولى: الاختلاف فى إسناده على مجمع بن يعقوب إذ قال عنه يونس بن محمد 
وموسی بن سهل وإسحاق بن عیسی ومحمد بن عیسی ما تقدم . خالفهم إسماعیل بن أبى 
أويس إذ قال عنه عن أبيه قال : سمعت عمى مجمع بن جارية يقول: فذکره کما عند 
الطبرانى وإسماعيل ضعيف فيما يرويه خارج الصحيح فكيف عند المخالفة . ولم يصب 
مخرج المعجم الكبير حيث جعل بين قوسين فى السند «عبد الرحمن بن يزيد عن عمه» بل 
السند مجرد كما أثبته كما هو مبين فى الأوسط وهذه رواية إسماعيل . 

# العلة الثانية : فى يعقوب بن مجمع إذ لا يعلم من وثقه سوى ابن حبان لذا قال فيه 
الحافظ : «مقبول؟ ولا يعلم له متابع فالحديث ضعيف . 

# تنبيه : 

سقط من السند عند الحاكم عبد الرحمن بن يزيد وذلك فى رواية ابن الطباع والظاهر 
أن هذا السقط متأخر فى النسخ الواقعة بعد الذهبى إذ أن الذهبى قد ساقه فى تلخيص 
المستدرك بإثباته . 

۰ ۳ -“- وأما حدیث ابن عباس : 

فرواه عنه أبو صالح وعطاء ومقسم والضحاك وأبو مالك . 

* أما رواية أبى صالح عنه: 

ففی أبی یعلی ۷۳/۳ و٤۷‏ وابن بی شيبة 1٦۱/۷‏ وعبد الرزاق فی التفسیر ۲٤۹/۲‏ 
والفسوی ٤۳/۳‏ وابن جریر فی تهذیب الآثار المفقود منه ص۲۹٥‏ وإسحاق فى مسنده كما 
فى نصب الراية ٤١٤/۳‏ و٥١٤‏ : 

من طريق محمد بن فضيل عن حجاج عن أبى صالح عن ابن عباس قال: «قسم 
النبى ية يوم خيبر للفارس ثلائة أسهم وللراجل سهمّا؛ والسياق لأبى يعلى وحجاج 
هو ابن أرطاة ضعيف وتابعه الكلبى وهو كذاب . 


Ns 
اھا‎ 
ا‎ 


ر غززسل ولال 


۲۹ 

# وأما رواية عطاء عنه: 

ففی الکبیر للطبرانی ۱۹۲/۱۱ والبخاری فی التاریخ ۲٠٣/۷‏ وابن جریر فى 
التهذيب المفقود منه ص۲۸٥‏ والحاكم ۲ والبیھقی فی الکبری ۳۲٦/١‏ وفی 
دلائل النبوة ۲۳۷/٤‏ و۲۳۸ والدارقطنی ٠٠١/٤‏ : 

من طریتق إبراهیم بن سعد بن إبراهیم عن کثیر مولی بنی مخزوم عن عطاء عن ابن 
عباس «أن رسول الله َة قسم لمائتى فرس يوم خيبر سهمين سهمين» . والسياق 
للبخاری . وکثیر ذکره البخاری وابن ابی حاتم فى كتابيهما وذكرا له من الرواة من هنا فقط 
ولم یذكرا فيه جرخا أو تعديلاً . 

# وأما رواية مقسم عنه : 

ففی أبی یعلی ٤۷/۳‏ : 

من طريق ابن أبى ليلى عن الحكم بن عتيبة عن مقسم عن ابن عباس «أن رسول الله 
ية أعطى يوم بدر الفرس سهمين والرجل سهمًا» وابن آبى ليلى ضعيف والحاكم لم يسم 
من مقسم إلا أربعة أحاديث كما قال شعبة وليس هذا منها . 

# وأما رواية الضحاك عنه: 

ففی الکبیر للطبرانی ۱۲٤/۱۲‏ وابن جریر فی التفسیر :۳/٠١‏ 

من طريق نهشل بن سعيد عن الضحاك عن ابن عباس قال: كان رسول الله َد إذا 
با رة فوا خمس الغنيمة فضرب ذلك الخمس فى خمسة ثم قراً: «إوأطَموا آنا 


2 
4 a 2 
۰ 


يتم ن کیو َة لو مسر إلى قوله: «ش» مفتاح الكلام ډو ما فی لسوت 
وألأرّض فجعل سهم الله وسهم الرسول واحدًا «إولزى المرك) فجعل هذين السهمين 
قوة فى الخيل والسلاح وجعل سهم اليتامى والمساكين وابن السبيل ألا يعطيه غيرهم 
وجعل الأربعة الأسهم الباقية للفرس سهمين ولراكبه سهم وللراجل سهم ونهشل متروك 
والضحاك لا سماع له من ابن عباس . 

# وآما رواية أبى مالك عنه: 

ففى تاريخ المدينة لابن شبة 191/۲ . 

حدثنا محمد بن الصباح قال : حدثنا الحكم بن ظهير عن السدى قال : حدثنا أبو مالك 
عن ابن عباس وا قال : كان النبى ية يقسم الفيء على خمسة يضربها لمن أصاب 
الفيء»› للفارس ثلاثة أسهم والراجل سهم ويقسم الباقى على ستة فسهم لله وسهم 


Ns 
Na 
اھا‎ 


2 غززسل ولال 


r. 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


ارسوله» وسهم لذى لقربى» قرابة رسول الله مع سهمهم فى المسلمين ومع سهم الى ب 
مع المسلمین» وسهم للیتامی» يتامى الناس ليس يتامى بنى هاشم؟ والحكم ضعيف وأبو 
مالك ثقة . 

۱ “- وأآما حدیث ابن أبى عمرة عن أبيه : 

فرواه أبو داود ۱۷۳/۳ و٤۱۷‏ وأآحمد ۱۳۸/٤‏ وابن جرير فى التهذيب المفقود منه 
ص۳۱٥‏ و۳۲٥‏ والبیهقی ۳۲٣/۲‏ والدارقطنی ۱۰٤/٤‏ : 

من طريق المسعودى عن ابن أبى عمرة الأنصارى عن أبيه «أن رسول الله ب أعطى 
الفرس سهمين وأعطى الرجل سهمّا والسياق لابن جرير . ) 

وقد اختلف فيه على المسعودی فقال عنه عبد الله بن يزيد المقرى وعبد الله بن حمران 
الحمرانى ما تقدم . خالفهما أمية بن خالد إذ قال عنه عن رجل من آل أبى عمرة عن أبى 
عمرة . خالفهم يونس بن بكير إذ قال عنه عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبى عمرة عن أبيه 
عن جده . والرواة عن المسعودى كلهم ثقات فالظاهر أن الاختلاف فى سياق السند منه لا 
سيما وإنه مختلط ولم يتميز بين الرواة عنه متى كان ذلك . إلا أن صاحب الكواكب 
النيرات ذكر أن رواية أمية عنه قبل الاختلاط فإن رجحت روايته على رواية الآخرين فالسند 
ضعيف لحصول الإبهام كما تقدم . إلا أن يحمل هذا الإبهام على رواية من بينه . فلو 
حمل على ذلك فقد حصل الاختلاط فى رواية من بين كما تقدم كما أنه حصل تغاير بين 
رواية ابن بكير ورواية المقرى . فالضعف فى الحديث أولى . ثم وجدت متابعة لما رواه 
يونس بن بكير وذلك فيما خرجه الدارقطنى من طريق محمد بن الحسن عن محمد بن 
صالح عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبى عمرة عن أبيه عن جده بشير بن عمرو بن حصين 
رفعه ویحتاج إلى نظر فى محمد بن صالح فإن كان هو المدنى فمجهول . كما يحتاج إلى 
نظر أيضًا فى عبد الله بن عبد الرحمن . وتكلم الحافظ على إسناد الحديث فى التهذيب فى 
ترجمة أبى عمرة ولم يجزم . 

قوله : ۸- باب من يعطى الفىء 
قال : وفى الباب عن أنس وأم عطية 
۲ - أآما حديث آنس : 


فرواه عنه عبد العزیز بن صهيب وثابت . 


4 
اھا 
7 


ر غززسل ولال 


الجزء الرابع (كتاب السير) 


۳1 

# أما رواية عبد العزيز بن صهيب عنه: 

ففی البخاری ۷۸/١‏ ومسلم ۳ وأبی عوانة ۳۳۲/٤‏ : 

من طريتق عبد الوارث حدثنا عبد العزيز وهو ابن صهيب عن أنس بن مالك قال: «لما 
کان يوم أحد انهزم ناس من الناس عن النبى ب . وأبو طلحة بين يدى النبى ب يجوب 
عليه بحجفة . قال: وكان أبو طلحة رجلا راميّا شديد النزع . وکسر يومئذ قوسین أو 
ثلانًا . قال: فكان الرجل يمر معه الجعبة من النبل . فيقول: انشرها لأبى طلحة . قال: 
ویشرف نبى الله ية ينظر إلى القوم . فيقول أبو طلحة : یا نی اله بأبی نت وأمى لا تشرف 
لا يصيبك سهم من سهام القوم . نحری دون نحرك . قال: ولقد رأبت عائشة وأم سليم 
وإنهما لمشمرتان أرى خدم سوقهما . تنقلان القرب على متونهما ثم تفرغانه فى 
أفواههم . ثم ترجعان فتملآنها ثم تجيئان تفرغانه فى أفواه القوم . ولقد وقع السيف من 
يدى أبى طلحة إما مرتين وإما ثلاًا من النعاس؛ والسياق لمسلم . 

٭ وأما رواية ثابت عنه: 

ففی مسلم ۳ وأبی عوانة ۳۳۱/٤‏ وأبی داود ۳۹/۳ والترمذی ۱۳۹/٤‏ 
والنسائی فی الکبری ۳۹۹/٤‏ وابن المنذر فی الأوسط ۱۸٤/۱١‏ وأبی يعلى :۳٣٣/۳‏ 

من طریق جعفر بن سليمان عن ثابت عن أنس بن مالك قال: «کان رسول الله ما 
يغزو بأم سليم ونسوة من الأنصار معه إذا غزا فيسقين الماء ويداوين الجرحى» . والسياق 
للم . 

# تنبیه : 

سقط من السند ذكر ثابت عند ابن المنذر . 

۲۳ - وآما حديث أم عطية : 

فرواه عنها حفصة ومحمد ابنى سيرين . 

# أما رواية حفصة عنها: 

ففی مسلم ۳ وأبی عوانة ۳۳۳/٤‏ والنسائی فی الکبری ۲۷۸/٤‏ وابن ماجه 
۲ وأحمد ٦٤/٥‏ و٦/۰۷٤‏ والدارمی ۱۳۰/۲ والطبرانی فی الکبیر ٥٥/۲٣‏ و٦٥‏ 
وابن سعد فى الطبقات ٤٥٥/۸‏ : 


من طريق هشام عن حفصة بنت سيرين عن أم عطية قالت : «غزوت مع رسول الله ا 


9 
رک ۷ 
أ ا 


2 غززسل ولال 


YY 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
المرضى» والسياق لمسلم . 

# وأما رواية ابن سيرين عنهما: 

ففى الأوسط لابن المنذر ۱۸٤/١١‏ : 

من طريق عبد الله بن رجاء البصرى قال : أخبرنا عمران قال : حدثنا محمد بن سیرین 
قال : حدثتنا أم عطية الأنصارية قالت : «وقد غزوت مع النبی بو غزوات كنا نقوم على 
الكلمى ونداوی الجرحى» 


قوله : ۹- باب هل يسهم للعبد 
قال : وفى الباب عن ابن عباس 
-۱٣//٤‏ وحدیثه : 
رواه عنه يزيد بن هرمز وعطاء والقاسم بن عباس وابن عمر . 
# أما رواية يزيد عنه: 
فرواها مسلم ۱٤٤٤/۳‏ و٥٤٤٠‏ و١٤٤٠‏ وأبو عوانة ٣٤‏ و٤۳۳‏ و٣۳۳‏ وأبو داود 
۳ و٩۱۷‏ والترمذی ۱۲٣/١‏ و١۱۲‏ والنسائی ۱۲۸/۷ و۱۲۹ وأحمد ۲٤۸/۱‏ و٤۲۹‏ 
و۳۰۸ و۰٣٣‏ و٤٤۳‏ و۹٤۲‏ و۲٥۳‏ والحمیدی ۲٤٤/۱‏ وأبو یعلی ۸۲/۳ وأبو عبيد فى 
الأموال ص۱۸٤‏ والدارمی ۱٤٤/۲‏ وابن الجارود ص٤٠٠‏ والطحاوی فى شرح المعانى 
۳ و٣۲۳‏ والمشکل ۳۲۱/۱۳ والطبرانی فی الکبیر ٤۰٦/۱۰‏ و۷٤٤‏ و۸٥٤‏ و۰۹٤‏ 
والبیهقی ۳۳۲/٢‏ وعبد الرزاق ۲۲۸/۰ وسعید بن منصور فی السنن ۲۸۳/۲ وابن المنذر 
فی الأوسط ۱۸١/١١‏ وابن أبى شيبة ۷۲۸/۷ وابن شبة فى تاريخ المدينة 1٤۷/۲‏ و۸٤‏ : 
من طريق الزهرى وسعيد المقبرى وفيس بن سعد وغيرهم والسیاق لقیس عن يزيد بن 
هرمز قال: كتب نجدة بن عامر إلى ابن عباس قال: فشهدت اين عباس حين قرا كتا 
وحین کتب جوابه وقال ابن عباس : والله لولا أن أرده عن نتن يقع فيه ما كتبت إليه . ولا 
نعمة عين . قال: فكتب إليه: إنك سألت عن سهم ذى القربى الذى ذكر الله من هم وإنا 
کنا نری أن قرابة رسول اله ب هم نحن فاب ذلك علینا قومنا . وسألت عن الیتیم متى 
ینقضی یتمه وآنه إذا بلغ النکاح وأونس منه رشد دفع إلبه ماله فقد انقضى يتمه وسألت هل 


“ EDE 
| تچ ا‎ | 


ا غززسل ولال 


الجزء الرابع (كتاب السير) 


YY 
کان رسول الله ية يقتل من صبيان المشركين أحدًا فإن رسول الله ب لم يكن يقتل منهم‎ 
أحدًا وأنت فلا تقتل منهم أحدًا إلا أن تكون تعلم منهم ما علم الخضر من الغلام حين‎ 
قتله . وسألت عن المرأة والعبد هل كان لهما سهم معلوم إذا حضروا الباس فإنهم لم تكن‎ 
. لهم سهم معلوم إلا أن يحذيا من غنائم القوم . والسياق لمسام‎ 
وقد اختلفوا فی وصله وإرساله على قيس فوصله عنه جریر بن حازم وأرسله حماد بن‎ ۰ 
. الموصول‎ ۳٠۷/١ سلمة وصوب أبو حاتم فى العلل‎ 

٭ وأما رواية عطاء عنه: 

ففى أحمد ۱ وآبی یعلی ۱۲۹/۳ وابن المنذر فى الأوسط ۱۸٠/١١‏ . 

من طريتق إسماعيل بن أمية عن عطاء بن أبى رباح عن ابن عباس أنه قال : «كتب 
إليه نجدة يسأله هل للعبد من المغنم سهم؟ وهل كن النساء يحضرن الحرب مع 
رسول الله ية ؟ ومتى يجب للصبى السهم فى المغنم وعن سهم ذوى القربى قال: 
فكتب إليه ابن عباس أنه لا حق للعبد فى المغنم ولكن يرضخ له وكتب أن النساء قد كن 
يخرجن مع النبى ب يداوين الجرحى وأنه يرضخ لهن وأن لا حق للصبى فى المغنم 
حتی يحتلم وکتب إليه فى سهم ذوى القربى أن عمر عرض عاينا أن يزوج منه أيمنا 
ويقضى منه عن مغرمنا فأبينا ذلك عليه إلا أن يسلمه وأبى ذلك» . والسياق لأبى يعلى 
وراويه عن إسماعيل» ابن إسحاق كما عند أبى يعلى إلا أنه تابعه متابعة قاصرة حجاج 
بن أرطاة كما عند أحمد فالسند حسن . 

# تبيه : 

وقع فی ابن المنذر «ومن حديث معاوية بن عمرو عن أبى إسحاق عن الحجاج عن 
عطاء عن ابن عباس» لعل صوابه : «عن ابن إسحاق» وهو اللائق بطبقة الرواة . 

*# وأما رواية القاسم عنه . 

ففی أحمد ۳۱۹/۱: 

من طریق ابن آبی ذثب عن القاسم بن عباس عن ابن عباس قال: «کان رسول الله اد 
يعطى المرأة والمملوك من الغنائم ما يصيب الجيش» . 

وقد اختلف فى إسناده على» ابن أبى ذئب فقال عنه أبو النضر ما تقدم . خالفه 
الحسين بن على الجعفى إذ قال عنه عن رجل عن ابن عباس : وجوز الحافظ فى التعجيل 


¢ 


نزهة الألباب في نول الترمذي (وفي الباب) 
ص۹١۲‏ كون المبهم هو: مقسم «وتبع فى ذلك صاحب الإکمال کما فی ص٤۱٦‏ ولم 
يقيما للك نصا وحمله على أنه المبين فى رواية أبى النضر أولى . والسند ضعيف لجهالة 
القاسم وذكر مخرج طراف الم ند للحافظ ظا منه بعد نقله لكلام الحافظ أن المبهم هو 
مقسم معقبًا لذلك بقوله: «وأظن أنه محرف عن القاسم والله أعلم؛ ولم يصب فى هذا 
الظن لما تقدم من كون الحافظ تابع فى هذا الجزم من سبق ذكره . 

# وأما رواية أبن عمر عنه: 

ففی ابن الأعرابی ۱۹۲/۱ و۳٣۱‏ . 

من طرق ابن عياض عن الزهری عن سالم عن أبيه عن ابن عباس قال: «کان 
رسول الله ا يعطى العبيد من الغنائم دون ما يصيب الجيش؛ وابن عياض هو يزيد 
ابن عياض بن جعدية كذبه مالك وغيره . 


قوله : ۱۲- باب ف النفل 
قال : وفى الباب عن ابن عباس وحبيب بن مسلمة ومعن بن يزيد 
وابن عمر وسلمة بن الأكوع 
“٥‏ آما حدیث ابن عباس : 
فرواه الترمذی فی الجامع ٠١١/٤‏ والشمائل ص۸٥۲‏ وابن ماجه ۹۳۹/۲ وأحمد 
N‏ وسعید بن منصور فی السنن ۲٠١/۲‏ وابن المنذر فى الأوسط ٩/١١‏ وابن 
عدی فی الكامل ۲۷٠/٤‏ والطحاوى فى شرح المعانى ۳ والحاکم ۹/۲ و۳۹/۳ 
والبیهقی فی الکبری ۳٠٤/١‏ والدلائل ۳ والطبرانی فی الکبیر ۳۹۸/۱۰ وأبو الشيخ 
فی أخلاق النبی ب ص۱۳۹ : 
من طريق ابن أبى الزناد عن أبيه عن الأعمى عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود عن 
ابن عباس قال : «تنفل رسول الله ية سيفه ذا الفقار يوم بدر وهو الذى رأى فيه الرؤيا يوم 
أحد فقال : «رایت فی سیفی ذی الفقار فلا فاوله : فلا کون فیکم ورایت انی مردف کشا 
فأولته كبش الكتيبة ورايت أنى فى درع حصينة فأولتها: المدينة ورأيت بقَرًا تذبح فبقر 
والله خیر » فبقر والله خیر؛ فکان الذی قال رسول الله به . والسياق لأحمد . 
ويظهر من صنيع ابن عدى أن المنفرد به ابن أبى الزناد حيث ذكر الحديث فى 


Ns 
اھا‎ 
7 


ر غززسل ولال 


الجزء الرابع (كتاب السير) 
وقد اختلف فى وصله وإرساله على عبيد الله ففى علل المصنف : سألت محمذا عن 
هذا الحديث: فقال: یروونه عن عبید الله مرسلا قال محمد : وحديث ابن أبى الزناد عن 
أبيه عن عبيد الله عن ابن عباس صحيح . 
-۸/٣۹‏ وأما حدیث حبیب بن مسلمة : 


fro 


فرواه أبو داود ۱۸۱/۳ و۱۸۲ والترمذی فی العلل ص۷٣٥۲‏ وابن ماجه ٩۵۱/۲‏ 
وأحمد ۱٥۹/٤‏ و۰٠۱‏ وعلی بن الجعد ص۸۸٤‏ والحمیدی ۳۸٤/۲‏ وعبد الرزاق ٠۱۸۹/٩‏ 
و۱۹۰ والبخاری فی التاریخ ۳٤۸/۳‏ وسعيد بن منصور فى السنن ۲ وعبد الأعلى 
ابن مسهر فی نسخته ص۳۲ وابن المنذر فی الأوسط ۱۳٣/۱۱‏ و١٠‏ وأبو عبيد فى 
الأموال ص٠٠٠‏ وابن المقرى فى معجمه ص١٤‏ و٠٠۲‏ والطحاوى فى شرح المعانى 
۳ و١٠٤۲‏ والفسوى فى المعرفة ۱۸/۳ وابن أبى عاصم فى الصحابة ٠١١/۲‏ 
و۳۲ وابن قانع فى الصحابة ۱۹١/١‏ والبغوى فى الصحابة ١٠۸/۲‏ وأبو نعيم فى 
الصحابة ۸۲۱/۲ و۸۲۲ و۸۲۳ والدارمی ۱٤۷/۲‏ والطبرانی فی الکبیر ۱۸/٤‏ و۱۹ و٣٠‏ 
والأوسط ۲۲۲/۹ ومسند الشامیین ۱٦۹/۱‏ و٥٣۳‏ و ۱٥۷/۳‏ و٤/۷٣۳‏ و۸٥‏ وابن 
الجارود ص۱٦۳‏ و۳۱۲ وابن حبان ۱۹۱/۷ وابن عدی ۲۹۹/۳ و ۲۸۱/٤‏ والحاکم ۱۳۳/۲ 
و٣/۷٤۳‏ والبیهقی ۳۱۳/٦‏ و٤۳۱‏ وتمام فی فوائده ۲۸۸/۱ و۱۷۲ و۱۷۳ : 

من طریق بی وهب وغیره قال : سمعت مکحولاً يقول: «کنت عبدا بمصر لامرأة من 
بنی هذیل فأعتقتنی فما خرجت من مصر وبها علم إلا حویت عليه فيما أرى ثم أتيت 
الحجاز فما خرجت منها وبها علم إلا حويت ثم أتيت العراق فما خرجت منها وبها علم 
إلا حويت عليه فيما أرى ثم تيت الشام فغربلتها كل ذلك أسأل عن النفل فلم أجد أحدا 
یخبرنی فيه بشيء حتی لقیت شیځا يقال له زياد بن جارية التميمى فقلت له: هل سمعت 
فى النفل شيئًا ؟ قال: نعم سمعت حبيب بن مسلمة الفهرى يقول: شهدت النبى َة نفل 
الربع فى البدأة والثلث فى الرجعة» والسياق لأبى داود . 

وقد اختلف فی وصله وإرساله على مکحول . فوصله عنه من تقدم وتابعه على ذلك 
العلاء بن الحارث وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر والحجاج بن أرطاة والنعمان بن المنذر 
ومحمد بن أبى المقدام وثابت بن ثوبان ومحمد بن راشد . خالفهم زائدة وعبد الرحمن 
يزيد بن تميم فروياه عنه وأرسلاه إلا أنهما اختلفا فى صورة الإرسال فقال زائدة عنه رفعه 
وقال ابن تميم عنه سألت الحجاج بن عبد الله النصرى عن النفل فقال : نفل رسول الله اد 


9 
رک ۷ 
أ ا 


2 غززسل ولال 


AA 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
بالثلث والربع ولم يمنعنى أن أسأله من أن يسنده إلا إجلالاً له . وابن تميم متروك . فرواية 
الإرسال فر جرح ) 

واختلف فیه على سعید بن عبد العزیز وسلیمان بن موسی ویزید بن یزید بن جابر 
راووه عن مکحول . 

٭ آما الخلاف فيه على سعيد بن عبد العزيز: 

فقيل عنه عن مکحول عن زياد بن جارية عن حبيب وقيل عنه عن سليمان بن موسی 
عن مکحول عن زياد عن حبیب به . وهاتان الروايتان عن أبى مسهر عنه . والظاهر 
صحتهما علو ونزولاً . وقیل عنه عن سلیمان بن موسی عن زیاد عن حبیب به بإسقاط 
مکحول . وقيل عنه عن عطية عن زياد عن حبيب به وهذه الرواية تعتبر متابعة تامة من 
عطية بن قيس لمكحول عن زياد . والظاهر عدم تضاد هذه الوجوه عن سعيد بن عبد 
العزيز. ‏ . 
*# وما الخلاف فيه على سليمان: 

فتقدمت روايات سعيد بن عبد العزيز عنه . خالفه عبد الرحمن بن عياش إذ قال عن 
مکحول عن آبی سلام عن بی أمامة عن عبادة . وهذا السیاق لا یوافق سیاق آپی وهب ۶ 
مكحول حيث زعم أنه لم يجد فى الباب إلا السياق السابق إلا أن يقال: كان هذا بعد 
سماعه لحديث حبيب فذاك . وساق عبد الرحمن بن عياش مرة عن سليمان بن يسار عن 
ا سلام به باسقاط مکحول ولم ار تصریځًا لسلیمان من آبی سلام فالظاهر إرسالها مع أن 
سلیمان مشهور بالإرسال . خالفهما ثور بن يزيد إذ قال عنه زياد بن جارية عن حبیب به 
وفی هذه أيضا إرسال بين سليمان وزياد . 

# وآما الخلاف فيه على يزيد: 

فقال عنه الثوری عن مکحول عن زیاد عن حبیب إلا أنه اختلف فی اسم شیخ مکحول 
على الثورى ففى علل المصنف ما نصه : «وقال الثورى عن يزيد بن جارية» فسألت محمدًا 
عن هذا الحديث فقال: زياد بن جارية مشهور وقد أخطأً من قال يزيد بن جارية «ويفهم مما 
تقدم تفرد الرواية عن الثورى بما قاله المصنف وليس الأمر كذلك بل الخلاف عنه وارد 
فقال عنه بما حكاه المصنف» وكيع والقطان؛ . خالفهما أبو عاصم وأبو أحمد الزبیرى إذ 
قالا عنه «زياد بن جارية» . خالف الجميع عبد الرزاق فروى عنه الوجهان ففى المصنف له 
قال: «زیاد» وكذا من طریقه خرجه ابن المنذر» وفى أحمد وافق القطان ووكيع» وأرجح 


Ns 
اھا‎ 
7 


ر غززسل ولال 


الجزء الرابع (كتاب السير) YY‏ 
هذه الوجوه عن الثورى ما قاله المصنف وهو الموافق لرواية يحيى القطان عنه . خالف 
الثورى فى بعض الوجوه السابقة عنه ابن عيينة إذ قال زياد بن جارية . خالف الجميع ابن 
إسحاق إذ قال عن يزيد بن يزيد عن مكحول عن حبيب بإسقاط زياد . وأولى هذه 
الروایات عن يزيد من قال عنه عن مکحول عن زياد به . 

# تنبيه : 

وقع فى الكبير للطبرانى من طريق إسماعيل بن عياش «عن عبد الرحمن بن يزيد عن 
یزید عن مکحول» صوابه حذف «عن یزید» . 

# تنبيه : 

وقع فى المعجم لابن الأعرابی من طريق أبى أحمد الزبيرى ثنا سفيان الثورى عن بردة 
عن مکحول عن زياد به فقول أبى أحمد الزبيرى فى شيخ سفيان «عن بردة» مخالفة لجميع 
من رواه عن الثورى وقد وقعت أوهام لأبى أحمد عن الثورى فالظاهر أن هذا من ذلك . 

۷ - وأما حدیث معن بن يزيد : 

فرواه أبو داود ۱۸۷/۳ وأحمد ٤۷۰/۳‏ وسعید بن منصور فی السنن ۲۹٤٣/۲‏ و٣٣۲‏ 
والطحاوی فى شرح المعانی ۲٤۲/۳‏ وابن أبی شیبة فی المسند ۳۳۲/۲ والطبرانیى فى 
الكبير ٤٤١/٠۹‏ والأوسط ٠٠٤١/٤‏ وابن أبى عاصم فى الصحابة ٠٠/۳‏ وابن المنذر فى 
الأرسط ۱٠١۹/۱۱‏ والبیهقی ۳۱٤/٦‏ و١١":‏ 

من طريتق أبى إسحاق الفزارى عن عاصم بن كليب عن أبى الجويرية الجرمى قال : 
(أصيب بأرض الروم جرة حمراء فيها دنانير فى إمرة معاوية وعلينا رجل من أصحاب 
النبی بی من بنی سليم يقال له معن بن يزيد فأتيته بها فقسمها بين المسلمين وأعطانى مثلما 
أعطی رجلا منهم ثم قال لولا نى سمعت رسول الله َو يقول: «لا نفل إلا بعد الخمس) 
لأعطيتك ثم أخذ يعرض على من نصيبه فأبيت» . والسیاق لأبى داود وحكى المزى فى 
التحفة ٤٦۸/۸‏ عن الخطيب أنه وقع فى نسختين مرويتين عن أبى داود لهذا الحديث من 
طريق الفزارى عن ابن المبارك عن أبى عوانة عن عاصم بن كليب» . اه » بتصرف ولم أر 
فى شىء من المصادر السابقة ما حكاه الخطيب من إدخال ما ذكر بين الفزارى وأبى 
عوانة . ورجعت إلى تهذيب المزى فوجدت أن ابن المبارك من شيوخ الفزارى ولم يذكر 
أن ذلك فى أبى داود فإذا ثبت ما ذكره الخطيب فتكون تلك الرواية من المزيد وأبوالجويرية 
من رجال البخارى وهو ثقة واسمه حطان بن خفاف والحديث صحيح . 


2 
N as 
| تچ ا‎ | 


8 غززسل ولال 


YA 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

۸- وأما حدیث ابن عمر: 

فرواه عنه نافع وسالم . 

# أما رواية نافع عنه: 

ففی البخاری ٥٦/۸‏ ومسلم ۱۳۹۸/۳ وأبی داود ۱۷۸/۳ و۱۷۹ و۱۸۰ وأبی عوانة 
٤‏ و۲۲۹ و۲۳۰ و۲۳۱ وأحمد ۱٤١/۲‏ وأبی یعلی ١۳۱۷/۰و۳۱۸‏ والحمیدی ۲۰۵/۲ 
وابن المنذر فی الأوسط ۱۳۰/۱۱ و۱۳۱ وسعید بن منصور فی السنن ۲٠۲/۲‏ وابن سعد 
فی الطبقات ٠٤١/٤‏ وعبد الرزاق ٠۹١/١‏ وأبى الجهم الباهلى فى جزئه ص٦۲‏ 
والطحاوی فی شرح المعانی ۲٤۲۱/۳‏ وأبى عبيد فى الأموال ص١٠٤‏ وابن حبان ٠٠١/۷‏ 
وابن المقری فی معجمه ص۸٤‏ وابن جمیع فی معجمه ص۳٤۲‏ و٤٤‏ وأبى الشيخ فى 
تاریخ أصبهان ٤۹۸/۳‏ والطبرانی فی الکبیر ٤۸٥/۱۲‏ والبیهقی :٠٠٤/٦‏ 

من طريق أيوب وغيره عن نافع عن ابن عمر وا قال : «بعث النبى ية سرية قبل نجد 
فکنت فیها فبلغت سهماننا انى عشر بعيرًا ونفلنا بعيرًا بعيرًا فرجعنا بثلاثة عشر بعيرًا) 
والسياق للبخارى . 

# وآما رواية سالم عنه : 

ففی البخاری ۲۳۷/٦‏ ومسلم ۱۳۹۹/۳ وآبی عوانة ۲۳۱/٤‏ و۲۳۲ وأبی داود ۱۸۰/۳ 
والبیهقی ۳۱۳/١‏ وابن المنذر فی الأوسط :٠١٤/١١‏ 

من طريق ابن شهاب عن سالم عن ابن عمر وا «أن رسول الله ية كان ينفل بعض 
من يبعث من السرايا لأنفسهم خاصة سوى قسم عامة الجيش» . والسياق للترمذى . 

4-وأما حديث سلمة بن الأكوع : 

فرواه البخاری ۱۹۸/٩‏ ومسلم ۱۳۷٣/۳‏ وآبو عوانة ۲۳۷/٤١‏ و۲۳۸ وأبو داود ۷۳/۳ 
و٤۷‏ والنسائی فی الکبری ۲۷۱/۰ وابن ماجه ۹٤۷/۲‏ وابن أبى شيبة 1٤۸/۷‏ وابن المنذر 
۱ والطبرانی فی الکبیر ۲۹/۷ والطحاوی فی المشکل ۸/۸ وأحمد ٤٦/٤‏ والرویانى 
۰/۲ والدارمی ۱۳۸/۲ وابن سعد فی الطبقات ۳۰٠/٤‏ وابن حبان ٠١۳/۷‏ وأبو الشيخ 
فی آخلاق النبی بو ص١٥٠‏ والطحاوی فی شرح المعانی ۲۲۷/۳: 

من طریق آبى عميس وغيره عن إياس بن سلمة بن الأكوع عن أبيه قال: «بارزت رجلا 


الجزء الرابع (كتاب السير) ۳۹ 


فقتلته فنفلنی رسول الله ی سلبه فکان شعارنا مع خالد بن الوليد أمت يعنى أقتل؟ والسياق 
للدارمى وسنده صحيح . 

ولإایاس عن آبیه سياق آخر : 

فی مسلم ۱۳۷٣/۳‏ وأبی داود ۱٤٩/۳‏ و١٤۱‏ وابن ماجه رقم ۲۸٤٩‏ وأحمد ٤٦/٤‏ 
وه والرویانی ۲٢۱/۲‏ و۲٥۲‏ والطبرانی فی الکبیر ۱٤/۷‏ و٥٠‏ والبیهقی ۱۲۹/۹ : 

من طريق عكرمة بن عمار . حدثنى إياس بن سلمة» حدثنى أبى قال : غزونا فزارة 
وعلينا أبو بكر . أمره رسول الله ب علينا . فلما كان بيننا وبين الماء ساعة» أمرنا أبو بكر 
فعرسنا . ثم شن الغارة . فورد الماء . فقتل من قتل عليه» وس وانظر لی عی من 
الناس . فيهم الذرارى . فخشيت أن يسبقونى إلى الجبل . فرميت بسهم بينهم وبين 
الجبل . فلما رأوا السهم وقفوا . فجئت بهم أسوقهم . وفيهم امرأة من بنى فزارة عليها 
قشع من أدم . قال: «القشع النطع؟ معها ابنة لها من أحسن العرب . فسبقتهم حتى أتيت 
بهم أبا بكر . فنفلنى أبو بكر ابنتها . فقدمنا المدينة وما كشفت لها ثوبًا . فلقينى 
رسول الله ية فى السوق . فقال: «يا سلمة هب لى المرأة» فقلت : يا رسول الله والله لقد 
أعجبتنی . وما کشفت لھا ثوبًا ثم لقینى رسول الله ية من الخد فى السوق . فقال لى: «يا 
سلمة هب لى المرأةء لله أبوك» فقلت : هى لك يا رسول الله فوالله ما كشفت لها ثوبًا . 
فبعث بها رسول الله َي إلى أهل مكة فدى بها ناسا من المسلمين» كانوا أسروا بمكة) 
والسياق لمسلم . 

قوله : ۱۲- باب ما جاء ف من فتل تيلا فله سلبه 
قال : وفى الباب عن عوف بن مالك وخالد بن الوليد وأنس وسمرة 

١‏ ۳-أما حديث عوف بن مالك: 

فرواه مسلم ۱۳۷۳/۳ وأبو عوانة ۲۳۹/۲ و۲۲۰ و۱٤۲‏ وأبو داود ۱۹۳/۳ و٤١٠‏ 
و١٥٣۱‏ وأحمد ۲۱/٤‏ و۰٩‏ و٦/۲۷‏ و۲۸ والترمذی فی علله الکبیر ص۸٥۲‏ وسعید بن 
منصور فی السنن ۲۰۹/۲ و۰٠۲‏ و۱٣۲‏ وأبو عبيد فى الأموال ص۳۸۸ وابن المنذر فى 
الأوسط ۱۰۹/۱۱ و۱۱۸ والطحاوی فی شرح المعانی ۲۲۹/۳ و۲۳۱ والمشکل ۲٦۹/۱۲‏ 
و۲۷۰ والبیهقی ۳۱۰/۱ وابن حبان ۱٦٥/۷‏ : 


من طريق عبد الرحمن بن جبير بن نفير وغيره عن أبيه عن عوف بن مالك قال: قتل 


T° 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
رجل من حمیر رجلا من العدو . فأراد سلبه فمنعه خالد بن الولید وكان واليّا عليهم . فأتى 
رسول الله ية عوف بن مالك . فاخبره فقال لخالد: «ما منعك أن تعطيه سلبه ؟» قال : 
استکثرته یا رسول الله » قال : «ادفعه إليه» فمر خالد بعوف فجر بردائه ثم قال: «هل 
أنجزت لك ما ذكرت لك من رسول الله ي فسمعه رسول الله َة فاستغضب فقال: «لا 
تعطه یاخالد لا تعطه یاخالد هل انتم تارکو لی آمرائی إنما مثلكم ومثلهم مثل رجل 
استرعی بلا وغنمًا فرعاها ثم تحین سقبها . فارادوها حوضًا فشرعت فيه فشربت صفوه 
وتركت كدره» فصفوه لكم وكدره عليهم؟ والسياق لمسلم ونقل المصنف فى العلل عن 
البخارى تصحيح الحديث . والظاهر أنه لم يخرجه لأحد أمرين : إما أنه لم يبلغ شرطه فقد 
ورد أنه يصحح أحاديث خارج الصحيح والسر فى عدم إخراجه لها مع احتياجه إليها عدم 
بلوغها شرطه كما صحح أحاديث من صحيفة عمرو بن شعيب إذا علم هذا فبان أن 
الشروط التى شرطها لصحيحه خاصة به لا بأصل الصحة عنده وهذا خلاف ما قرره الحافظ 
فی النکت . الأمر الثانى أنه لم يخرجها مخافة الطول إنما لكونها لا تبلغ رتبة القبول إلا 
بمتابعات . 

۱ - وآما حدیث خالد بن الولید: 

فتقدم تخريجه فى الحديث السابق . 

۲////)- وآما حدیث أنس: 

فرواه بو داود ۱۹۲/۲ وأحمد ۱۱٤/۳‏ و۱۲۳ و۱۹۰ و۱۹۸ و۲۷۹ والطیالسی ص٦۲۷‏ 
و۲۷۷ وابن ابی شیبة 1٤۸/۷‏ و٩٤٩‏ وأبوعبید فی الأموال ص۳۸۹ والدارمی ٠٤/۲‏ 
والطحاوی فی شرح المعانی ۲۲۷/۳ والمشکل ۲۹۷/۱۲ وابن حبان ۱٦١/۷‏ و۷٣۱‏ وأبو 
الفضل الزهری فی حدیثه ۲٠١/۱‏ والحاکم ٣۳/۳‏ والبیهقی 7/1 ° و۷ : 

من طريق حماد بن سلمة عن إسحاق بن عبد الله عن أنس قال: جاءت هوازن يوم 
حنين تكثر على رسول الله َة بالنساء والصبيان والإبل والخنم فانهزم المسلمون يومثذ 
فجعل يقول: «يا معشر المهاجرين والأنصار إنى عبد الله ورسوله يا معشر المسلمين إنى 
آنا عبد الله ورسوله» . فهزم المشركون من غير أن يطعن برمح أو يرمى بسهم فقال 
رسول الله ا يومئذ : «من قنل مش ركا فله سلبه؛ فقتل أبو طلحة يومئذ عشرين رجلا وأخذ 
أسلابهم قال أبو قتادة:إنى حملت على رجل فضربته على حبل العاتق فأجهضت عنه 
وعليه درع . فانظر من أخذها فقال رجل: أنا أخذتها يا رسول الله فأعطنيها وارضه منها 


Nk 
اھا‎ 
7 


ر عزسل لوہ 


الجزء الرابع (كتاب السير) 


۳4۱ 
وکان رسول الله ا لا یسال شبنًا إلا أعطاه أو يسكت فقال عمر: لا والله لا يفيئها الله على 
أسد من أسدہ ثم یعطیکها فقال رسول الله َد : «صدق عمر» قال عمر: ورأى أبو طلحة 
مع آم سليم خنجرًا فقال : ما تصنعين بهذا ؟ قالت : أريد إن دنا أحد من المشنركين أن أبعج 
بطنه فذكر ذلك أبو طلحة لرسول الله ية فضحك رسول الله با وقال : «إن الله قد كفى 
وأحسن» فقالت: يا رسول الله نقتل هؤلاء يهزمونك» والسياق للطيالسى وسنده صحيح 
وبعضه فى الصحيح كقصة آم سليم . 

۲۳- وآما حديث سمرة: 

فرواه ابن ماجه کما فی زوائده ۱۲۰/۲ وأحمد ۱۲/١‏ والرویانی ۸۰/۲ وابن أبی شيبة 
۷ وابن المنذر فی الأوسط ۱۱۸/۱۱ والطبرانی فی الکبیر ۲۹۵/۷ و٦۲۹‏ وأبو نعيم 
فی الرواۃ عن أہی نعیم ص۷۱ والبیهقی فی الکبری :۳٠۹/۱‏ 

من طريتق بى مالك الأشجعی عن نعيم بن آپی هند عن ابن سمرة بن جندب عن آبيه 
قال : قال رسول الله يَةٍ: «من قتل مشر کا فله سلبه» . والسیاق لابن ماجه . 

وقد اختلف فيه على أبى مالك الأشجعى فقال عنه موسى بن محمد الأنصارى وأبو 
معاوية ما تقدم . خالفهما أبو إسحاق الفزارى إذ قال عنه عن نعيم عن سمرة بإسقاط 
ولده . خالفهم ابن جريج إذ قال عنه عن سمرة بإسقاط نعيم وولد سمرة . وقال محمد بن 
إبراهيم بن حبیب بن سليمان بن سمرة ثنا جعفر بن سعد بن سمرة ثنا خبيب بن سليمان بن 
سمرة عن أبيه عن سمرة . وأرجح هذه الوجوه من جعله من طريق ابن سمرة عن أبيه سمرة 
ولا يعلم سماع لنعيم من سمرة» وسلسلة محمد بن إبراهيم مشهورة بالمجاهيل كما تقدم 
وقد اختلف فى اسم ولد سمرة فظن الحافظ فى أطراف المسند أن اسمه سعدا وجزم 
الطبرانى فى الكبير أنه سليمان وهو الصواب إذ قد ورد مصرحًا به عنده ثم بعد هذا وجدت 
أن أبا حاتم فی العلل ۳٠۹/۱‏ رجح ما قدمته فلله الحمد . 

قوله : -٠٤‏ باب ف كراهية بيع المغانم حتى تقسم 
قال : وفى الباب عن أبى هريرة 
۲٣/٣٤‏ - وحدیثه : 


رواه یزید بن خمیر مولی لقریش وأبو لقمان . 


2 
N as 
| تچ ا‎ | 


2 غززسل ولال 


4Y 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

# أما رواية يزيد مولى قريش عنه: 

ففی أحمد ٤۸۷/۲‏ و۸٥٤‏ و۷۲٤‏ وآبی إسحاق الفزاری فی السیر ص٤٤۲‏ وابن أبى 
شيبة 1۸٨/۷‏ : 

من طريق شعبة عن يزيد بن خمير عن مولى لقريش قال: سمعت أبا هريرة يحدث 
معاوية قال : «نهى رسول الله ييو عن بيع الغنائم حتى تقسم ويعلم ما هى وعن بيع الثمار 
حتی تجوز من كل عارض يعنى عاهة وعن أن يصلى الرجل حتى يحتزم» والسياق للفزارى 
والحديث ضعيف لجهالة المولى . 

٭ وآما رواية أبى لقمان عنه : 

فذکرها البخاری فی قسم الکن من تاريخه ص٦٠‏ معاقًا إذ قال: أبو نعمان الحضرمى 
سمع أبا هريرة قال ابن مهدى وابن صالح نا أبو لقمان عن عبد الله عن أبى هريرة وهذا 
أصح نهى النبى ية أن يباع سهم حتى يعلم ما هو «وعن البخارى نقل هذا النص ابن أبى 
حاتم فی الجرح والتعدیل ٤۳۲/۹‏ ولم يزد عليه شيا . وأبو لقمان لا أعلم حاله ولا من 
رجح البخاری فیما بین أبی لقمان وبين آبی هريرة وهو عبد الله وهذا منه ینشیء أن فى 
السند خلافا وأن الراجح إدخاله من ذكره البخارى فى السند علمًا بأنه حكى أن أبا لقمان له 
سماع من أبی هريرة . 


قوله : ۱۵- باب ما جاء فى كراهية وطء الحبالى من السبايا 
قال : وفى الباب عن رويفع بن ثابت 

: وحدیثه‎ -۷//٥ 

رواه عنه حنش الصنعانى وعبد الله بن أبى حذيفة . 

# أما رواية حنش عنه: 

ففی أبی داود ٦۱٥/۲‏ و٦۱٦‏ وأحمد ۱۰۸/٤‏ و۱۰۹ والترمذی ٤۲۸/۳‏ وسعید بن 
منصور ۲۹۷/۲ وابن أبى شيبة ٩۸۰/۷‏ أبن الملر ف الوط ۱ و۷۹ والدارمی 
۲ والطبرانی فی الکبیر ۲٣/١‏ و۲۷ و۲۸ والأوسط ۲۹٦/۳‏ وابن اہی عاصم فی 
الصحابة ۲٠۹/٤‏ والبغوى فى الصحابة ۳۷۹/۲ و۳۸۰ و١۳۸‏ وابن قانع فى الصحابة 
۱ و۲۱۷ وأبى نعيم فى الصحابة ٩۲‏ و٤۱۰۱‏ و٩٣۱۰‏ و١١۰٠‏ وابن حبان 


Nk 
اھا‎ 
7 


رالو 


الجزء الرابع (كتاب السير) rer‏ 
۷ والفزاری فی السیر ص۲٤۲‏ و٣٤۲‏ والطحاوی فی شرح المعانی ۲٢۱/۳‏ وابن 
عبد الحکم فی تاریخ مصر ص۲۷۹ والبیهقی ٤٤۹/۷‏ : 

من طریق ابن إسحاق حدثنی یزید بن ابی حبيب عن أبى مرزوق عن حنش الصنعانى 
عن رویفع بن ثابت الأنصاری قال: قام فینا خطیبًا قال : ما إنی لا أقول لكم إلا ما سمعت 
رسول الله ب یقول یوم حنین قال: «لا يحل لامریٌ يؤمن بالله واليوم الآخر أن يسقى ماءه 
زرع غيره- يعنى إتيان الحبالى- ولا بحل لامرئ يؤمن بالله واليوم الآخر أن يقع على امرأة 
من السبى حتى يستبرئها ولا يحل لامرئ يؤمن بالله واليوم الآخر أن يبيع مغنمًا حتى 
يقسم . والسياق لأبى داود . 

وقد اختلف فيه على» ابن إسحاق فقال عنه عبد الرحيم بن سليمان ومحمد بن سلمة 
مرة عن ابن إسحاق حدثنى عبيد الله بن أبى جعفر المصرى قال : حدثنى من سمع حنشًا 
يقول: سمعت رويفع بن ثابت الأنصارى» فذكره . إلا أن هذا السياق لا يؤدى إلى مناوءة 
ما سبتق لاحتمال كون المبهم فى هذه الرواية هو المبين فى الرواية السابقة وتعدد شيوخ ابن 
إسحاق . خالفهم یحیی بن زكريا بن أبى زائدة إذ رواه كذلك إلا أنه أسقط حنشا 
الصنعانى . خالفهم ابن المبارك إذ قال عن يزيد بن أبى حبيب عن فلان الجيشانى أو قال 
عن آبی مرزوفق مولی تجيب عن حنش قال : شهدت رویفعًا» وأولى هذه الروايات 
بالتقديم الأولى ورواية يحيى بن زكريا فيها إرسال إذ يبعد سماع أبى مرزوق من رويفع فلم 
يدرك أحدًا من الصحابة وأما ما وقع فى رواية ابن المبارك مما تقدم فالاحتمال ممكن كون 
فلان الجیشانی هو أبو مرزوق واختلف فيه أیضًا علی بی مرزوق فقال عنه یزید بن أبیى 
حبيب كما تقدم وقد تابعه على ذلك نافع بن يزيد وجعفر بن ربيعة والحارث بن يزيد . 
واختلف فيه على يحیى بن أيوب فمرة وافق هؤلاء ومرة قال عن بی مرزوق عن بسر بن 
عبيد الله عن رويفع والظاهر أن هذا الخلط منه . إذ لم يوافقه على هذا السياق ممن تقدم 
أحد والحديث مداره على أبى مرزوق وهو ربيعة بن سليم ويقال ابن أبى سليم ويقال ابن 
سليمان ولم يوثقه معتبر لذا قال فيه الحافظ مقبول والمعلوم آنه لم يتابع . فالحدیث 

# تنبیهات : 


# الأول: و قع فى مسند ابن أبى شيبة حدثنا «عبد الرحمن بن سليمان» صوابه : 


Ns 
EE 
اھا‎ 


2 غززسل ولال 


A3 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
«عبد الرحيم؟ كما وقع الصواب فى مصنفه . ووقع فى الطحاوى «ابن مرزوق» صوابه «أبو 
مرزوق» . 

٭ الثانی: زعم البغوی فى معجمه أن زهير بن معاوية تابع یحی بن زكریا بن آبى 
زائدة على إسقاط حنش من السند وقرن فى السند مع يزيد بن أبى حبيب عبيد الله بن أبى 
جعفر ثم ساق حجة ذلك من طريق عمه على بن عبد العزيز وتلك الحجة وجدتها فى 
الكبير للطبرانى من طريق عمه بالسند نفسه سليمًا مما ادعاه ولیس فيه أى سقط أو إقران 

# الثالث: قول أبى نعيم فى المعرفة ما نصه: «ورواه يحيى بن زكريا بن أبى زائدة 
وعبد الرحيم بن سليمان وعبد الأعلى السامى فى آخرين عن محمد بن إسحاق عن يزيد 
عن أبی مرزوق عن رویفع ولم یذکروا حنشًا ورواه عن حنش غير أبى مرزوق - الحارث 
بن یزید) . اھ . فى بعض ذلك نظر إذ الموجود فى مصدرى ابن أبى شيبة من طريق 
عبد الرحيم بدون إسقاط حنش وما قاله من متابعة الحارث بن يزيد لأبى مرزوق كائن ذلك 
فى الكبير للطبرانى إلا أن هذه المتابعة لا تصح لأمرين: الأول: لكون راويه على هذا 
السياق عن الحارث هو ابن لهيعة . الثانى: أنه وقع اختلاف على» ابن لهيعة فى سياق 
الإسناد فقال عنه الحسن بن موسى الأشيب وقتيبة ويحيى بن إسحاق ما تقدم . خالفهم ابن 
وهب إذ قال عنه عن جعفر بن ربيعة عن أبى مرزوق عن حنش عن رويفع والمقدم فى ابن 
لهيعة ابن وهب مع احتمال كون هذا الخلاف ناشىء من ابن لهيعة لسوء حفظه فقد ضعفه 

# الرابع : وقعت مخالفة متنية لأبى معاوية راويه عن ابن إسحاق وهى زيادة : «ولتعتد 
بحيضة» . نبه على وهم أبى معاوية فى هذه الزيادة أبو داود فبان بهذا أن الزيادة قد ترد من 
الراوى وإن لم تناف كما وقع هنا إذ لم يحصل لقرناء أبى معاوية إثبات أو نفى لها . 

# وأما رواية عبد الله بن أبى حذيفة عنه : 

ففی الکبیر للطبرانی :۲۸/٣‏ 

من طريق بقية بن الوليد حدثنى محمد بن الوليد الزبيدى عن إسحاق عن حميد بن عبد 
الله العدوی عن عبد الله بن أبى حذيفة عن رويفع بن ثابت قال : سمعت رسول الله ب ينهى 
أن توطأ الحامل حتى تضع وقال: «إن أحدكم يزيد فى سمعه وبصره» وأن توطأ السبايا 
حتى يطهرن ثم قال: «إياكم وربا الغلو ل» قلنا: وما ربا الغلول يا رسول الله ؟ قال: «آن 


Nk 
اھا‎ 
7 


ر عزسل لوہ 


الجزء الراإبع ( كتاب السير) To‏ 


يصيب أحدكم الثوب فيلبسه حتى يذهب عينه ثم يلقيه فى المغنم والدواب يركبها حتى 
يحسرها ثم يأتى بها إلى المغنم؟ والسند ضعيف لعنعنة من يسوى . 


قول ۱۷- باب ف كراهية التفريق بين السبى 
قال : وفى الباب عن على 

: وحدیه‎ -۲ ۸/٣٩ 

رواه أبو داود ۱٤٤/۳‏ و٤٥٤٠‏ والترمذی ٥۷۲/۳‏ وابن ماجه ۷٥٥/۲‏ و٣٥۷‏ وأحمد 
۱ و۹۷ و۹۸ و۱۰۲ و٣۱۲‏ و۱۲۷ والطیالسی کما فی المنحة ۲٠٠/۲‏ والبزار ۲۲۷/۲ 
و۲۲۸ وابن الجارود ص۱۹۹ وابن ابی شیبة ۳۳٠/۰‏ والطبرانی فى الأوسط ۸۳/۳ 
۲۲۵/٤‏ والدارقطنی فی السنن ٦٦/۳‏ وفی الأفراد کما فی أطرافه ۲۳۳/۱ و۹٠۲‏ 
والعلل ۲۷٥/۳‏ والحاکم ٥٤/۲‏ و٥٥‏ : 

من طریق الحکم عن میمون بن آبی شبیب عن على قال: وهب لی رسول الله ار 
غلامين أخوين فبعت أحدهما . فقال لى رسول الله بية: «يا على ما فعل غلامك ؟» 
فأخبرته فقال : «رده رده» . والسياق للترمذى . 

وقد اختلف فى إسناده على الحكم فى وصله وإرساله وفى سياق السند . فقال عنه 
رقبة بن مصقلة وأبو خالد الدالانى والحجاج بن أرطاة وعبد الغفار بن القاسم أبو مريم . 
كما تقدم وبعضهم لم يسمعه من الحكم مثل الحجاج . والدالانى ضعيف وأبو مریم 
متروك . ورقبة لا أعلم سماعه من الحكم» خالفهم زيد بن أبى أنيسة ومحمد بن عبيد الله 
العرزمى إذ قال عنه عن ابن أبى ليلى عن على . والعرزمى متروك وتفرد بالرواية عن زيد . 
عبید الله بن عمرو الرقی وعنه سليمان بن عبيد الله الرقى كما فى أفراد الدارقطنى وسليمان 
ضعيف فيما ينفرد به من الأسانيد . ولم ينفرد زيد والعرزمى بالسياق السابق بل تابعهما 
شعبة وابن أبى عروية إلا أن متابعة شعبة فيها نظر لأمرين: الأول: وقوع الاختلاف على 
عبد الوهاب الخفاف راويه عن شعبة فقال عنه وضاح بن حسان الأنبارى وإسماعيل بن أبى 
الحارث وعلى بن سهل عن شعبة عن الحكم عن ابن أبى ليلى عن على خالفهم أحمد بن 
حنبل ومحمد بن سوار وعبد الأعلى إذ قالوا عنه عن سعيد بن أبى عروية عن رجل عن 
الحكم عن ابن أبى ليلى عن على وهذه الرواية أرجح . الأمر الثانى: يبعد خفاء هذه 
الرواية على كبار أصحاب شعبة وتوجد عند الخفاف الذى فى حفظه بعض الشيء إذا بان 


2 
ف ۷ 
| تچ ا | 


ر عززں ل ولیہ 


f3 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
هذا علم عدم صحة من قال عن الحكم عن ابن أبى ليلى عن على لذا قدم أبو حاتم قول من 
قال عن الحكم عن ميمون عن على وانظر العلل ۳٦۸/١‏ ولا يلزم من ذلك صحة هذين 
الوجهين لأمرين: لما تقدم من نقد الرواة الذين ساقوه عن الحكم بهذا . 

والثانی : ما قاله آبو داود من عدم سماع میمون من على . 

وأما متابعة سعيد بن أبى عروبة ففيها نظر أيصًا لحصول الاختلاف عنه فقال عنه 
عبد الوهاب الخفاف الوجه السابق وقال عنه مرة أخرى عن الحكم عن ابن أبى ليلى عن 
على بإسقاط المبهم وتابعه على هذا السياق خالد الطحان وغندر وشعيب بن إسحاق . 
وقد رجح الدارقطنى الوجه الأول وقضى بعدم سماع سعيد من الحكم احتجاجًا بالسياق 
الأول . وزد على ذلك بأن سماع بعضهم من سعيد كان بعد الاختلاط كالطحان وغندر . 
واختلف النقل عن شعيب بن إسحاق ففى الكامل لابن عدى ۳۹۷/۳ أن سماع عبدة 
وعبدالأعلى السامى وشعيب بن إسحاق وعبد الوهاب الخفاف قبل الاختلاط . خالف 
ابن عدى الإمام أحمد وابن معين فقد زعما أنه سمع منه بعد الاختلاط وانظر ترجمة شعيب 
من تهذيب المزى . وقولهما أقدم . وأما رواية عبدالوهاب عنه فباتفاق كونها قبل 
الاختلاط إلا أن الراجح عن عبد | لوهاب إدخال الواسطة بين سعيد والحكم وقد زعم 
أحمد والنسائى وأبو حاتم ما قاله الدارقطنى من عدم سماعه من الحكم» خالف جميع من 
تقدم فی الحکم» ابن أبی لیلی محمد حیث قال عن الحکم عن على فأرسلوه ومحمد سیئ 
الحفظ . وغاية ما سبق أنه روى عن الحكم على ثلاثة أنحاء فمنهم من قال عنه عن ميمون 
عن على وفى هذه الرواية علتان: عدم صحة السند إلى الحكم وعدم سماع ميمون من 
على . الثانى: من قال عن الحكم عن ابن أبى ليلى عن على . وتقدم أيضًا عدم صحة 
السند إلى الحكم . الثالث: رواية محمد بن أبى ليلى المتقدمة قريبًا . فالحديث من مسند 
على ضعيف . 

 هيبنت‎ # 

وقع فى أطراف الأفراد للدارقطنى فى الموضع الأول فى الهامش «الحكم بن عتبةه 
صوابه بالتصغير «عتيبة؛ ووقع فى الموضع الثانى «يزيد بن أبى أنيسة» صوابه ازيد» . 


% 3% # 


الجزء الراإبع (كتاب السير) 
قوله : - باب ما جاء فى قتل الأسارى والغداء 


قال : وفی الباب عن ابن مسعود وأنس وآبی برزة وجبير بن مطعم 
۷ ۲۹/۲- آما حدیث ابن مسعود: 


YTEY 4 


فرواه عنه أبو عبيدة وزر بن حبيش ومسروق . 

# أما رواية أبى عبيدة عنه: 

ففی الترمذی ۲۱۳/٤‏ و٥/۲۷۱‏ وأحمد ۳۸۳/۱ و٤۳۸‏ وابن أبى شيبة فى مسنده 
۱ ومصنفه 1۷۱/۷ و۷/۸٤‏ وأبی یعلی ٩٤/٥‏ وابن جریر فی التفسیر ۳۱/١‏ وابن 
آہی حاتم فی التفسیر ۱۷۳۱/١‏ وابن المنذر فی الأوسط ۲۲۷/۱۱ و۲۲۸ والطبرانی فی 
الکبیر ۱۷۷/۱۰ و۱۷۸ والحاکم ۲۱/۳ و۲۲ والبیھقی فی الکبری ۳۲۱/٢‏ والدلائل ٠۳۸/۳‏ 
وأبی نعیم فى الحلية ۲۰۷/٤‏ و۸٠۲:‏ 

من طريق الأعمش عن عمرو بن مرة عن أبى عبيدة عن عبد الله قال : لما كان يوم بدر 
جیء بالأساری ومنهم العباس فقال رسول الله ب : «ما ترون فى هؤلاء الأسارى ؟» فقال 
أبو بكر: يا رسول الله قومك وأهلك استبقهم لعل الله أن يتوب عليهم » وقال عمر: 
يا رسول الله كذبوك وأخرجوك وقاتلوك قدمهم فاضرب أعناقهم وقال عبد الله بن رواحة: 
يا رسول الله أنظر واديًا كثير الحطب فاضربه عليهم نارًا فقال العباس وهو يسمع ما يقول : 
قطعت رحمك قال: فدخل النبی بو ولم یرد علیھم شیئًا فقال ناس : یأخذ بقول آبی بكر« 
وقال ناس: يأخذ بقول عمر وقال ناس: يأخذ بقول عبد الله بن رواحة فخرج 
رسول اله با فقال : «إن الله لیلین قلوب رجال فيه حتى تكون لين من اللبن وإن الله ليشد 
قلوب رجال فيه حتی تکون أشد من الحجارة مثلك یا آبا بکر : مثل إبراهیم قال: فن 
يعن ِنَم مني ومن عصان قإنك عفور جيم ومثلك یا آبا بکر مثل عیسی إذ قال : ن 


بهم م عاك إن كر َم كك أت ألم لكي 4 الآية ومثلك يا عمر كمثل نوح 
إذ قال : هرَنّ لا در عَلّ ألأَرْضٍ بن الكفرن ديرا الآية ومثلك يا عمر مثل موسى إذ قال : 
ریا امیش مک لیے اعدد عل اریت تلا يئو حن بروا لمداب ألم الآية اتم 
عالة فلا ينفلتن أحد إلا بفداء أو ضرب عنق» فقال عبد الله : إلا سهيل بن بيضاء فإنى 
سمعته يذكر الإسلام فسكت رسول الله ب قال فما رأيتنى أخوف أن تقع على الحجارة من 


السماء منى فى ذلك اليوم حتى قال رسول الله ية : إلا سهيل بن بيضاء» فأنزل الله 


2 
N as 
| تچ ا‎ | 


٣‏ عززں ل ولیہ 


۳A۸ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
وتا کت لی آن کو ل رى حى بخ في رض الآية إلى آخر الآيتين» 
والسياق لابن المنذر وأبو عبيدة لا سماع له من أبيه كما قال الترمذى . 

# وأما رواية زر بن حبيش عنه : 

ففی الکبیر للطبرانی ۱۷١/۱١‏ : 

من طریق محمد السلمی عن محمد بن مطير عن عاصم عن زر بن حبيش عن عبد الله 
ابن مسعود قال : لما کان یوم بدر وجاءوا بالأساری دعا رسول الله َد با بکر فقال: «ما 
تری فی هؤلاء ؟٩‏ قال: يا رسول الله قومك إن قتلتهم دخلوا النار وإن أخذت فداءهم فمن 
أسلم کان لنا عضدًا ومن آبی أخذنا فداءه قال : «ما تری یا عمر ؟) قال : أرى أن تعرضهم 
فنضرب أعناقهم فهؤلاء أئمة الكفر وقادة الكفر والله ما رضوا أن أخرجونا حتى كانوا أول 
العرب غزانا فقال رسول الله اة : «يا أبا بكر إنما مثلك مثل إبراهيم 8 حين قال: 

ن يم لم مب ومن عصان إن عور كِب وما آنت يا عمر فمثلك مشل نوح 
حین قال : هرب لا در عل اَلأرضٍ يِن الگفرن دبرا قال فی المجمع ۸۷/۷ وفيه موسى 
ابن مطير ضعيف . 

ووقع عند الطبرانى «محمد» فلعله تحريف . 

# وأما رواية مسروق عنه : 

ففی أبی داود ۱۳٣/۳‏ و٦۱۳‏ والبزار ۳۱۹/۰١‏ والشاشی ٤٠٥/۱‏ و١١٠‏ والطبرانی فی 
الأوسط ۲٠۳/۳‏ والطحاوى فى المشكل ٤٠١/١١‏ والحاكم ۲ والبیهقی 15/۹ : 

من طریق عبد الله بن جعفر الرقی آخبرنى عبيد الله بن عمرو عن زيد بن أبى أنيسة عن 
عمرو بن مرة عن إبراهيم قال : أراد الضحاك بن قيس أن يستعمل مسروقًا فقال له عمارة بن 
عقبة : أتستعمل رجلا من بقايا قتلة عثمان ؟ فقال له مسروق : حدثنا عبد الله بن مسعود- 
وكان فى أنفسنا موثوق الحديث - أن النبى ية لما أراد قتل أبيك قال له: «من للصبية ؟» 
قال : «النار» فقد رضيت لك ما رضى لك رسول الله یار والسياق لا داود وإسناده 
صحیح إلا ما قیل فی تغیر عبد الله بن جعفر لکن تغيره لم يؤثر . 

: وأما حدیث انس‎ -٣۸ 

فرواه عنه الزهرى وعبد العزيز بن صهيب . 

# أما رواية الزهرى عنه: 

فی البخاری ۱۱۷/١‏ و٦/۷٦۱‏ وابن المنذر فی الأوسط ۲٠٣۹/۱۱‏ والطبرانى فى 


الجزء الرابع (كتاب اللير) ‏ س إل 
الأوسط ٤٤/٥‏ وابن حبان ۱٤۳/۷‏ والبیهقی ۲۰۵/۱ و۳۲۲: 

من طریق موسى بن عقبة عن ابن شهاب قال : حدثنى أنس ظ4 أن رجالاً من الأنصار 
استأآذنوا رسول الله َة فقالوا : «ائذن لنا فلنترك لابن أختنا عباس فداءه» فقال : «لا تدعوا 
منه درهمًا» . والسیاق للبخاری وذكر الطبرانى أن موسى تفرد به عن الزهرى . 

وللزهری عنه فی الباب سياق آخر . 

عند البخاری ٥۹/۳‏ ومسلم ۹۸٩/۲‏ و۰٩٩‏ وأبی عوانة ۲۸۱/۲ و۲۸۲ وأبی داود 
۳4/۳ و٥۱۳‏ والترمذی فی الجامع ۲۰۲/٤‏ والشمائل ٥٤‏ و٥٥‏ والنسائی ۲۰۰۹/۰ 
و۲۰۱ وابن ماجه ٩۳/۲‏ وأحمد ۱۰۹/۳ و٤٣۱‏ و٩۱۸‏ و١۱۸‏ و٤٣۲‏ وا٣٣‏ و۲۳۲ 
و٤٤۲‏ والحمیدی ٥۰۹/۲‏ وأبی یعلی ٤٤۳/۳‏ و٤٤٤‏ ابن سعد فی الطبقات ٠١۹/۲‏ 
و١٤٠‏ وابن آبى شيبة ٥۳/۸‏ وعبد الرزاق ۳۷۹/١‏ والطحاوى فى المشكل ٤٠۷/١١‏ 
و۸٨٤‏ والدارمی ۳۹۹/۱ وابن خزیمة ۳٠۵/٤‏ وابن حبان فی صحیحه ۱۳/١‏ و٤۱‏ 
والضعفاء له ۱٥۳/۲‏ وابن عدی ۱۸۳/٤‏ وأبی الشیخ فی أخلاق النبی بل ص١٤٠‏ 
وطبقات المحدثین بأصبهان ٥٤۳/۳‏ وأبی إسحاق الھاشمی فی أمالیه ص۲۹ و٠٣‏ 
والدارقطنی فی الأفراد کما فی أطرافه ۱۸١/۲‏ والإسماعیلی فى معجمه ٦۳٦/۲‏ 
والطبرانی فى الأوسط ۲۸/۹ والآجرى فى الشريعة ص۹۸ وابن المقرى فى معجمه 
ص۳۹ و۱۲۱ و۲۷۲ وابن جمیع فی معجمه ص۷۲ وأبی نعيم فی الحلية ۲۹۱/۱۰ وفى 
تاریخ أصبهان ۱۲۷/۱ و۰٥۱‏ وتمام فی فوائده ۳٤۸/۱‏ و۲/٦٥‏ والبیهقی ۱۷۷/١‏ وابن 
عبد البر فی التمهید ۱۹۰/١‏ والخلیلی فی الإرشاد ٤۳۲/۱‏ و٣/١٤۹:‏ 

من طريق مالك عن ابن شهاب عن أنس بن مالك ت44 أن رسول الله ية دخل عام 
الفتح وعلى رأسه المغفر فلما نزعه جاء رجل فقال: «إن ابن خطل متعلتق بأستار الكعبة 
فقال : «اقتلوه» . والسياق للبخارى . وقد ذكر الترمذى أن مالا تفرد به إذ قال : «لا نعرف 
كبير أحد رواه غير مالك عن الزهرى» . اه . وذكر الحافظ فى الفتح أن له متابعات 
وساقها فى النكت وذكر أن ممن تابع مالك ابن أخى الزهرى ومعمر والأوزاعى وأبوأويس 
وعقيل ويونس ومحمد بن أبى حفصة وسفيان بن عيينة وأسامة بن زيد الليثى وابن أبى ذئب 
وعبد الرحمن ومحمد ابنى عبد العزيز الأنصاريين وابن إسحاق وبحر بن كنيز السقاء 
وصالح بن أبى الأخضر ومحمد بن عبد الرحمن بن أبى المولى وانظر النكت ٠٥٦/۲‏ 
و۷٥٥‏ ولم أستطع أن آزید على ما زاد إلا راویًا واحدًا فاته ھو عیسی بن محمد بن انس كما 


,مم نة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


عند الخليلى . وقد تكلم على هذه الروايات وضعف اكثرها وسبقه إلى ذلك ابن عبد البر 
شهاب . 


# تنبیه : 


كلام الترمذى السابق نقله الحافظ فى الفتح لكن بتغيير «كبير؟ إلى «كثير» وهذا ما 
يوجد أيضًا فى تحفة المزى ۳۸۸/١‏ وذكر مخرج التحفة أنه وقع فى المطبوعات من 
الجامع ما قدمته بلفظ «كبير» وصوب ما ذكره المزى وقوى ذلك ما قاله الحافظ فى الفتح 
أنه الموافق لما قاله المزى وفى هذا الجزم نظر فقد نقل كلام الترمذى الحافظ فى النكت 
بخلاف ما قاله فى الفتح إذ فى النكت كما قدمته وهو الموافق لما فى المطبوعات - والله 
أعلم . 

# وأما رواية عبد العزيز بن صهيب عنه : 

فذكرها البخارى معلقًا ٠ ٠١/١‏ وذكر من وصلها الحافظ فى تغليق التعليق من طريق 
إبراهيم بن طهمان عن عبد العزیز بن صهیب عن نس ط44 قال : تی النبی ب بمال من 
البحرين فقال: «انثروه فى المسجد» وكان أكثر مال أتى به رسول الله ية فخرج 
رسول اله ية إلى الصلاة ولم يلتفت إليه فلما قضى الصلاة جاء فجلس إليه فما كان أحد 
إلا أعطاه إذ جاءه العباس فقال: يا رسول الله أعطنى فإنى فاديت نفسى وفاديت عقيل فقال 
له رسول الله بی : «خذ» فحثا فی ثوبه ثم ذهب يقله فلم يستطع فقال: يا رسول الله أومر 
بعضهم برفعه إلى . قال: «لا٤‏ . قال: فارفعه نت علی» قال: «لا» فشر منه ثم ذهب یقله 
فقال: یا رسول الله أومر بعضهم برفعه على : قال: «لا» . قال: فارفعه أنت على قال: 
فنثر منه ثم احتمله فألقاه على کاهله ثم انطلق فمازال رسول الله یي یتبعه بصره - حتی 
خفی علینا - عجبًا من حرصه . فما قام رسول الله يو وثم منها درهم» والسبب فی عدم 
جزم البخاری به لأن ابن طهمان لیس على شرطه . 

۹سح وأما حدیث أبى برزة: 

فرواه أحمد ٤۲۳/٤‏ و٤۲٤‏ والرویانی ۳٤۲/۲‏ وابن سعد فی الطہقات ۲۹۹/٤‏ : 

من طريق شداد بن سعيد الراسبى أبى طلحة نا أبو الوازع قال : سمعت أبا برزة يقول : 
قال رسول الله َة : «من رأى ابن خطل ونباتة الفاسق فليقتلهما» فقال أبو برزة: فانتهيت 
إلى ابن خطل وهو متعلق بالستار فقتلته . والسياق للرويانى . 


الجزء الراإبع ( كتاب السير) Yo!‏ 
- وأما حديث جبير بن مطعم : 


فتقدم تخریجه فی كتاب الصلاة برقم ۲۳١‏ . 


قوله : -٠۹‏ باب ما جاء ق النهى عن فتل النساء والصبيان 
قال : وفى الباب عن بريدة ورياح ويقال رباح بن الربيع والأسود بن سريع وابن 
عباس والصعب بن جثامة 

“١‏ - أما حديث بريدة: 

فرواه عنه ابناه سلیمان وعبد الله وأبو وائل . 

٭ أما رواية سليمان عنه: 

فتقدم تخريجها فى أول باب من كتاب السير . 

# وأما رواية عبد الله عنه . 

ففی مسند الحارث بن أبی أسامة کما فی زوائده ص۷٠۲‏ . 

حدثنا عبد العزيز بن أبان» ثنا بشير بن المهاجر البجلى» عن عبد الله بن بريدة عن 
أبیه» قال : خرج رسول الله ب فى غزاة واستعمل خالد بن الوليد على مقدمته » فرأى امرأة 
مقتولة فقال: «من قتل هذه ؟» . قالوا: قتلها خالد» فقال رسول الله يا لرجل : «الحق 
خالد بن الوليد فقل له لا يقتلن امرأة ولا صبيًا ولا عسيقا» والعسيف الأجيرالتابع 
وعبد العزيز رمى بالوضع . 

# وأما رواية أبى وائل عنه : 

ففی الکبیر للطبرانی ۳۱۳/۲ و٤٠۳:‏ 

من طريق أبى مريم عبد الغفار بن القاسم عن سلمة بن كهيل عن شقيق عن جرير قال : 
کان رسول الله َة إذا بعث جیوشه قال : «بسم الله وفی سبیل الله وعلى ملة رسول الله لا 
تغلوا ولا تمثلوا ولا تقتلوا وليدًا وأبو مريم رماه بعضهم بالوضع . وقد خالفه عبد ربه بن 
سعيد إذ قال عن سلمة عن شقيق عن جرير بن عبد الله كما عند أبى يعلى ٤۸١/١‏ 
والطبرانى . 

۲ “- وآما حدیث رباح ویقال رياح بن الربيع : 

فرواه أبو داود ۱۲۱/۳ والنسائی فی الکبری ۱۸٦/۰‏ و۱۸۷ والترمذی فی علله 


3 
E 
اھا‎ 


8 غززسل ولال 


YoY 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
ص۹٢۲‏ وابن ماجه ۹٤۸/۲‏ وأحمد ٤۸۸/۳‏ و٤/۱۷۸‏ و١٤۳‏ وأبو یعلی فی مسنده ۲۱۲/۲ 
ومفاریده ص۹٥‏ والرویانی ٤٤٩/۲‏ وابن آبی شیبة فی المسند ۱۹٩/۲‏ وابن أبى عاصم 
فی الصحابة ۲۲۱/۰ و۲۲۲ والبغوى فى الصحابة ٠٠۹/۲‏ وأبو نعيم فى الصحابة ٠٠١١/۲‏ 
و۱۱۰۷ وابن أبی شیبة فی مصنفه ٦٥٤/۷‏ وعبدالرزاق ٠۲/۰‏ و۲۰۱ والبخاری فى 
التاریخ ۳۱٤/۳‏ وآبو عبید فی الأموال ص۷٤‏ وسعید بن منصور فی السنن ۲۳۸/۲ وابن 
جریر فی التهذیب المفقود منه ص۲٦٥‏ و۳٦٥‏ و٤٦٥‏ والطحاوی فی شرح المعانی ۲۲۱/۳ 
و۲۲۲ والمشکل ٤۳۷/۱١‏ و۳۸٤‏ والحربی فی غریبه ۲٠۳/۱‏ والعسکری فی 
تصحیفات المحدثین ۱۱۸/١‏ والطبرانی فی الکبیر ۷۲/٣‏ و۷۳ وابن آبی حاتم فی 
العلل :٤٠٥/١‏ 

من طریق عمر بن المرقع بن صیفی بن رباح قال : حدثنی أبى عن جده رباح بن الربيع 
قال : کنا مح رسول الله َة فى غزوة فرآى الناس مجتمعين على شىء فبعث رجلا فقال : 
«انظر علام اجتمع ھۇلاء» فجاء فقال : على امرآة قتيل . فقال: «ما كانت هذه لتقاتل» 
قال: وعلى المقدمة خالد بن الوليد فبعث رجلا فقال: «قل لخالد لا يقتلن امرأة ولا 
عسيفا» . والسياق لأبى داود . 

وقد اختلف فيه على المرقع إذ رواه عنه عمر ولده وموسى بن عقبة وأبو الزناد . أما 
رواية عمر فتقدمت وتابعه على ذلك موسى . واختلف فيه على أبى الزناد فقال عنه المغيرة 
بن عبد الرحمن كما رواه عمر بن المرقع وابن عقبة خالف المغيرة الثورى إذ قال عن أبى 
الزناد عن المرقع عن حنظلة فجعله من مسند حنظلة . وقد انفرد الثورى بهذا السياق لذا 
حكم عليه البخارى كما فى التاريخ وابن أبى شيبة كما فى علل الترمذى وابن ماجه وأبو 
زرعة وأبو حاتم كما فى العلل رقم ٩٠١‏ بالوهم واختلف فى سياق السند على قرين مغيرة 
وهو عبد الرحمن بن أبى الزناد فقال عنه ابن وهب وإسماعيل وعبد العزيز عن أبى الزناد 
عن المرقع عن جده خالفهم زحمويه إذ قال عنه عن أبى الزناد عن المرقع عن أبيه عن جده 
رباح . خالفهم سعيد بن أبى مريم إذ قال عنه عن أبى الزناد عن المرقع قال ابن أبى مريم 
أظنه عن أبيه عن جده رباح بن الربيع أخا حنظلة الكاتب . وأما ابن جريج فمرة يقول عن 
أبى الزناد كما عند عبد الرزاق ومرة يقول: حدثت عن أبى الزناد كما عند أبى نعيم ومرة 
يصرح بان شیخه ابن أبى الزناد ثم يقول عن المرقع عن جده . وأولى هذه الروايات 
بالتقديم الأولى وهى الرواية المشهورة عن أبى الزناد علمّا بأن رواية موسى بن عقبة 


Nk 
اھا‎ 
7 


ر عزسل لوہ 


الجزء الرابع (كتاب السير) 


Yor 
صريحة فى تصريح المرقع بالسماع من جده فمن أدخل أباه بينه وبين جده فإما مرجوحة أو‎ 
تكون من المزيد . والحديث مداره على المرقع وذكرابن حجر فى التهذيب عن ابن حزم‎ 
تضعيف الحديث وجهالة المرقع ورد ذلك الحافظ ولم يقم حجة على رد ما قاله ابن حزم‎ 
. علمًا بأنه لم ينقل توثيقه إلا عن ابن حبان وذلك غير كاف بل ابن حزم أولى بالصواب‎ 

# تنبيه : 

اختلف فى رباح فمال البخارى وتبعه الطبرانى وغيرهما إلى أنه بالباء الموحدة من 
تحت وأبى ذلك العسكرى وغيره إذ مالوا إلى أنه بالياء المثناة من تحت وانظر ما قاله ابن 
أبى حاتم فى العلل . 

۳ - وأما حديث الأسود بن سريع : 

فرواه النسائی فی الکبری ۱۸٤/٥‏ وأحمد ٤٤٥/۳‏ و٤/٤۲‏ وأبو يعلى ٤٤٤/١‏ وابن 
آبی شيبة ومسدد فی مسندیهما کما فی هامش المطالب ۲۸٤/۳‏ وابن أبى عاصم فی 
الصحابة ۳۷٠/۲‏ والبغوى فى الصحابة ۱۷٣/۱‏ والدارمی ٠٤١/۲‏ وأبو عبيد فى الأموال 
ص۸٤‏ وأبو الطاهر الذهلی ۲۱/۲۳ والإسماعیلی فى معجمه ۷٠٠/۳‏ والطحاوى فى 
المشكل ٠١/٤‏ و٤۱‏ و١٠‏ والبخاری فى التاريخ ۱ والطبرانی فی الکبیر ۲۸۳/۱ 
و٤۲۸‏ و٥۲۸‏ والحاکم ۱۲۳/۲ والبیهقی ۷۷/۹ وعبد الرزاق ۲۰۲/۰ : 

من طريق يونس عن الحسن قال: حدثنا الأسود بن سريع قال: كنا فى غزاة فأصبنا 
ظفرًا وقتلنا من المشركين حتى بلغ بهم القتل إلى أن قتلوا الذرية فبلغ ذلك النبى يه فقال : 
«ما بال آقوام بلغ بهم القتل إلى أن قتلوا الذرية ألا لا تقتلن ذرية ألا لا تقتلن ذرية» قيل : 
لم يا رسول الله أليس هم أولاد المشركين؟ قال: «أوليس خياركم أولاد المشركين» . 
والسياق للنسائى زاد غيره «والذى نفس محمد بيده ما من نسمة تولد إلا كانت على القطرة 
حتى يعرب عنها لسانها» ومدار الحديث على الحسن عن الأسود وقد ذهب ابن المدينى 
فى العلل إلى عدم سماع الحسن من الأسود إذ قال : «وسئل عن حديث الأسود - وهو ابن 
سريع - بعث رسول الله ية سرية فأكثروا القتل فقال : «إسناده منقطع راويه الحسن عن 
الأسود بن سريع والحسن عندنا لم يسمع من الأسود لأن الأسود خرج من البصرة أيام 
على وكان الحسن بالمدينة» إلخ . وفيما قاله ابن المدينى نظر لما تقدم من تصريحه 
بالسماع وسنده إلى الحسن صحيح وقد جاء مصرحًا بالسماع من غير ما تقدم . وقد ادعى 
ابن المدينى فى غير هذا الموطن عدم سماعه من غير الأسود علمًا بان بعض ذلك فى 


5 
E 
اھا‎ 


ر عززں ل ولیہ 


Tot 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
الصحيح بصيغة السماع . فالصواب صحة الحديث والحسن يرسل لا يدلس . وما ورد 
فى مصنف عبد الرزاق عن معمر عمن سمع الحسن يقول بعث رسول الله سرية الحديث 
غير مؤثر فیما تقدم . 

: وأما حدیث ابن عباس‎ - “٤ 

فرواه عنه عكرمة ومقسم وجابر بن زید ویزید بن هرمز وعطاء . 

# أما رواية عكرمة عنه: 

ففى أحمد ۰/۱ والبزار کما فی زوائده ۲۱۹/۲ و۲۷۰ وأبی یعلی ۸۱/۳ و۸۲ 
وأبی يوسف فی الخراج ص۲٠۲‏ وابن أبى شيبة ٠٥٦/۷‏ والطحاوی فى شرح المعانى 
۳ و٣۲۲‏ والطبرانی فی الکبیر ۲۲٤/۱۱‏ والأوسط ۲۸٤/۲‏ والبیهقی ۹۰/۹: 

من طريق إبراهيم بن إسماعيل عن داود بن الحصين عن عكرمة عن ابن عباس قال : 
کان رسول الله ية ذا بعث جیوشه قال : «اخرجوا باسم الله تقاتلون من کفر بالله لا تغدروا 
ولا تغلوا ولا تمثلوا ولا تقتلوا الولدان ولا أصحاب الصوامع؛: والسياق لأحمد ومدار 
إسناده بهذا السياق على إبراهيم بن إسماعيل وهو ضعيف جدًا وما قاله الهيثمى فى 
المجمع ۳٠٠/١‏ بأن إبراهيم وقع فى سند البزار غير سديد بل وقع فى المصادر التى ذكرها 
وتقدم ذكرها وقد تابعه أبو يوسف فى كتاب الخراج إلا أنه مختصر فيه شاهد الباب 
فحسب . كما تابع على شاهد الباب قتادة عن عكرمة عن ابن عباس عند البزار والراوى 
عن قتادة همام » وهمام ثقة إن حدث من كتابه . وذكر البزار أنه لا يعلم من رواه عن قتادة 
سوی همام وهذا تفرد نسبی وإلا فقد رواه هلال بن خباب عن عکرمة عن ابن عباس فی 
الأوسط فيما يتعلق بقتل الصبيان . وهلال حسن الحديث وإن تغير بآخرة . 

وغاية ما سبق أن السياق المطول ضعيف وفيما يتعلق بالباب ثابت من وجوه أخر . 

# وأما رواية مقسم عنه : 

فتقدم تخریجها فی النكاح برقم ٠١‏ . 

# وآما رواية جابر بن زيد عنه : 

فتقدم تخريجها فى أول باب من السير . 

# وأما رواية يزيد بن هرمز عنه : 

فتقدم تخریجها فی السیر فی باب برقم ٩‏ . 


Nk 
اھا‎ 
7 


ر عزسل لوہ 


الجزء الرابع (كتاب السير) 

٭ وآما رواية عطاء عنه : 

فتقدم تخریجها فی السیر فی باب برقم ٩‏ . 

٥--وأما‏ حديث الصعب بن جثامة : 

فرواه البخارى ٠٤١/١‏ ومسلم ۳ وأبو عوانة ۲۲۲/٢‏ وأبو داود ۱۲۳/۳ 
والنسائی فى الكبرى ٥‏ و٣۱۸‏ والترمذی ۱۳۷/٤‏ وابن ماجه ۹٤۷/۲‏ وأحمد ۳۸/٤‏ 
و۷۱ و۷۲ و۷۳ والحمیدی ۳٤۳/۲‏ وعلى بن الجعد فی مسنده ص٥۳٤‏ وسعید بن 
منصور فى السنن ۲٠١/۲‏ وابن أبى عاصم فى الصحابة ۱۹/۲ والبغوى فى الصحابة 
۷/۳ وأبو الفضل الزهری فی حدیثه ٥۰۸/۲‏ وابن ابی شيبة ٦٥۷/۷‏ وعبد الرزاق ۲٠۲/١‏ 
والطبرانی فی الکبیر ۱۰۲/۸ و۱۰۳ و٤۱۰‏ وابن حبان ۱۷٤/۱‏ والبیهقی ۷۸/۰: 

من طریق الزهرى عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عباس عن الصعب بن جثامة 
قال : «مر بی رسول الله َة وأنا بالأبواء أو بودان فأهديت له من لحم حمار وحش وهو 
محرم فرده على فلما رأى فى وجهى الكراهة قال: «إنه ليس بنا رد عليك ولكنا حرم 
وسمعته يقول: لا حمى إلا لله ولرسوله» وسئل عن أهل الدار من المشركين يبيتون 
فيصاب من نسائهم وذراريهم فقال: «هم منهم؟ ثم يقول الزهرى: ثم نهى عن ذلك بعد . 
والسياق لأحمد ولابن حبان «ثم نهى عن قتلهم يوم حنين» . 

وعامة أصحاب الزهرى رووه عنه كما تقدم . واختلف فيه على عمرو بن دينار فقال 
عنه ابن جریج ومحمد بن ثابت ما تقدم . خالفهما حماد بن زید إذ قال عنه عن ابن عباس 
رفعه فأسقط ثلاثة من السند وجعله من مسند ابن عباس . وذكر البغوى فى معجمه أن هذا 
مما لم يسمعه عمرو من ابن عباس واستدل برواية محمد بن ثابت الموافقة لرواية أصحاب 
الزهری» وعلی قول البغوی یجری على عمرو تعريف التدلیس وھذا مشکل علمًا بأن 
رواية عمرو عن ابن عباس فى الصحيحین . ومثل قول البغوی ما قاله البخارى فى حديث 
اليمين مع الشاهد إذ تقدم فى الأحكام قول البخارى بأن عمرًا لم يسمعه من ابن عباس . 


# تنبيه : 


Yoo 


الزيادة التى زادها ابن حبان هى من رواية محمد بن عمرو عن الزهرى ومحمد بن 
عمرو فى حفظه شىء وقد مال الحافظ فى الفتح إلى أن زيادة محمد بن عمرو مدرجة 
واستدل بالتفصيل الذى ذكره أبو داود فى السنن وهى من طريق ابن عيينة عن الزهرى . 


ACÎ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
قوله : -۲١‏ باب «ما جاء ف التحريق بالنارء 
قال : وفى الباب عن ابن عباس وحمزة بن عمرو الأسلمي 

۹ اما حدیث ابن عباس : 

فرواه البخاری ٠٤۹/١‏ وأبو داود ٥۲۰/٤‏ والنسائی ۱۰٤/۷‏ وابن ماجه ۸٤۸/۲‏ 
وأحمد ۲۱۷/۱ و۲۱۹ و۲۲۰ و۲۸۲ و۲۸۳ والحمیدی ۱٤٤/١‏ وأبو یعلی ۷٥/۳‏ 
والطحاوی فی المشکل ۳۰۳/۷ وعبدالرزاق ۲٠۳/١‏ وابن أبى شيبة 10۸/۷ وابن 
الجارود ص٦۲۸‏ وابن حبان ۳۲۳/۲ و ٤٤۹/۷‏ والطبرانی فی الکبیر ۳٠٠/٠١‏ والدارقطنى 
۳ والحاکم ٥۳۸/۳‏ والفسوی فی التاریخ ٩۱۹/۱‏ وابن الأعرابی فی معجمه ٠١۸٤/۳‏ 
و۱۰۸0 والبیهقی ۲۰۲/۸ وتمام ۲ 


بدل دینه فاقتلوه» والسیاق للبخاری . 

۷ - واا حديث حمزة بن عمرو الأسلمى : 

فرواه أبو داود ۱۲٣/۳‏ وأحمد ٤۹٤/۳‏ وأبو یعلی ۲ ومفاریده ص٩٩‏ وابن آبی 
عاصم فى الصحابة ۳۳۸/٤‏ وابن قانع فى الصحابة ٠١۷/١‏ وأبو نعيم فى الصحابة 1۸6/۲ 
وعبد الرزاق ۲٠٤/٥‏ وسعید بن منصور ۲٤۳/۲‏ والبخاری فی التاریخ ٥۹/۱‏ والطبرانی 
۳ والبیهقی ۷۲/۹: 

من طريق أبى الزناد حدثنى محمد بن حمزة الأسلمى عن أبيه أن رسول الله بلا أمره 
على سرية قال: فخرجت فيها وقال : إن وجدتم فلانًا فأحرقوه فی النار» فولیت فنادانى 
فرجعت إليه فقال: «إن وجدتم فلاا فاقلوه ولا تحرقوه فإنه لا يعذب بالتار إلا رب 
النار . والسياق لأبى داود . 

وقد اختلف فى سنده على أبى الزناد فقال عنه مغيرة بن عبد الرحمن ما تقدم . خالفه 
ابن جريج إذ قال عنه قال: أخبرنى حنظلة الأسلمى أن حمزة بن عمرو الأسلمى حدثه 
فذكره . إلا آنه اختلف فيه على» ابن جريج فقال عنه عبد الرزاق ما تقدم . خالفه حجاج إذ 
قال عنه عن زياد بن سعد عن أبى الزناد عن حنظلة فحسب فزاد زياد ولم يذكر حمزى 
وحجاج آوثق فی ابن جریج من عبد الرزاق إلا أن عبد الرزاق لم ينفرد به بل تابعه محمد بن 
بکر . وأصح طريق للحديث سياق حجاج . 


Ns 
اھا‎ 
7 


ر غززسل ولال 


الجزء الرابع (كتاب السير) 


YoY 
أما رواية مغيرة عن محمد بن حمزة:‎ 
إلا أنه صحح الطريق‎ ٠٤۹/٩ فلم یوثقه معتبر وقد مال الحافظ إلى صحته وانظر الفتح‎ 
التى خرجها أبو داود من طريق محمد بن حمزة علمًا بأنه ذكر فى التقريب قوله فيه «مقبول؟‎ 
فلعل ذلك بالمتابعة التى سبقت وإن وقع فيها ما تقدم من خلاف وفى علل المصنف‎ 
أن البخاری قال فی حدیث حمزة هو أصح من حديث أبى هريرة الذى خرجه‎ ۲٦۱ص‎ 
. الترمذى فى الباب‎ 


قوله + ۲۱- باب ما جاء ن الغلول 
قال : وفى الباب عن أبى هريرة وزيد بن خالد الجهني 

-٤۸‏ أما حديث أبى هريرة: 

فرواه عنه أبو زرعة وهمام وسالم وسعيد بن المسيب وعبيد بن أبى عبيد وعكرمة 
والحسن وعطاء وعبد الرحمن الحرقى . 

# أما رواية أبى زرعة عنه: 

ففی البخارى ۱۸١/١‏ ومسلم ۲/۳ وأبی عوانة ۳۹۱/٤‏ و۳۹۷ وأحمد ٤۲١/۲‏ 
وأبی یعلی ۳۹۸/۰ و٤٥٤‏ وابن أبی شیبة ۷۱۱/۷ وإسحاق ۲۳۱/۱ و۲۳۲ والبيهقى 
۹ وابن المنذر فی الأوسط ٥۳/۱۱‏ وابن جریر فی التفسیر ۹۸/٤‏ والفزاری فى 
السير ص۷٦۲‏ : 
- من طريق أبى حيان قال : حدثنى أبو زرعة قال: حدثنى أبو هريرة ظه قال: قام فينا 
رسول الله َة فذكر الغلول فعظمه وعظم أمره قال: «لا ألفين أحدكم يوم القيامة على 
رقبته فرس له حمحمة يقول: يا رسول الله أغثنى فأقول: لا آملك لك شيئًا قد بلغتك› 
وعلی رقبته بعیر له رغاء يقول: يا رسول الله أغثنى فأقول: لا آملك لك شيئًا قد بلغتك› 
وعلی رقبته صامت فیقول : يا رسول الله أغثنى فاقول: لا أملك لك شيا قد أبلغتك . أو 
على رقبته رقاع تخفق فیقول: يا رسول الله أغثنى فأقول: لا أملك لك شيئًا قد أبلغتك . 
وقال أيوب عن أبى حيان «فرس له حمحمة) . 

والسياق للبخارى . 

# وأما رواية همام عنه : 


ففی البخاری ۲۲۰/٠‏ ومسلم ۳/۳ وأبی عوانة ۲۲۷/١‏ و٣۲۲‏ وأحمد ۳۱۸/۲ 


9 
رک ۷ 
أ ا 


2 غززسل ولال 


o۸‏ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


وعبد الرزاق ۲٤۲۱/۰‏ وابن المنذر فی الأوسط ٦٤/۱١‏ والبیهقی ۲۹۰/۱: 

من طريق ابن المبارك وغيره عن معمر عن همام بن منبه عن أبى هريرة ظ4 قال : قال 
رسول الله َّدٌ: «غزا نبى من الأنبياء فقال لقومه: لا يتبعنى رجل ملك بضع امرأة وهو 
یرید أن یبنی بھا ولما یبن بھا ولا احد بنی بیوتًا ولم یرفع سقوفها ولا آخر اشتری غنمًا أو 
خلفات وهو ينتظر ولادهاء فغزى فدنا من القرية صلاة العصر أو قريبًا من ذلك فقال 
للشمس إنك مأمورة وأنا مأمور اللهم احبسها علینا فحبست حتى فتح الله عليهم » فجمع 
الغنائم فجاءت يعنى النار لتأكلها فلم تطعمها فقال : إن فيكم الغلول فلیبایعنى من كل 
قبيلة رجل فلزقت ید رجل بيده فقال : فيكم الغلول فلیبایعن قبيلتك فلزقت ید رجلین آو 
ثلاثة بيده فقال: فيكم الغلول فجاءوا برأس بقرة من الذهب فوضعوها فجاءت النار 
فأکلتهاء ثم أحل لله لنا الغنائم لما رأى ضعفنا وعجزنا فأحلها لنا» والسياق للبخارى . 

ولهمام سياق آخر يأتى برقم ٠٠‏ من السير . 

# وأما رواية سالم عنه: 

ففی البخاری ٤۸۷/۷‏ ومسلم ۱۰۸/۱ وأبی عوانة ٥٤/١‏ وأبی داود ٠١۵/۳‏ 
والنسائی فی الکبری ۲۳۲/١‏ وابن المنذر فى الأوسط ١٠/١١‏ وابن أبى شيبة ۷٠۲/۷‏ 
وابن حبان ۱۷۰/۷ والبیهقی ۱۰۰/۹ والحاکم ٤٠/۳‏ والفزاری فی السیر ص۲۳۹ : 

من طريق مالك بن نس قال : حدثنی ثور قال: حدثنی سالم مولی ابن مطيع أنه سمع 
أبا هريرة ظ4 يقول: «افتتحنا خيبر ولم نغنم ذهبًا ولا فضة» إنما غنمنا البقر والإبل والمتاع 
والحوائط ثم انصرفنا مع رسول الله َد إلى وادی القری ومعه عبد له يقال له مدعم أهداه له 
أحد بنی ضباب فبینما هو یحط رحل رسول الله ب إذ جاء سهم غائر حتى أصاب ذلك 
العبد فقال الناس : هنيئًا له الشهادة فقال رسول الله ي : «بلى والذى نفسى بيده إن الشملة 
التى أصابها يوم خيبر من الغنائم لم تصبها المقاسم لتشتعل عليه نارًا» فجاء رجل حين 
سمع ذلك من النبى ب بشراك أو بشراکین فقال هذا شىء كنت أصبته فقال رسول الله لا : 
«شراك أو شراکان من نار» . والسياق للبخارى . 

ونقل المزى فى التحفة ٤٠٥۹/٩‏ عن الدارقطنى ما نصه قال موسى بن هارون : «(وهم 
ثور بن زيد فى هذا الحديث لأن أباهريرة لم يخرج مع النبى ب إلى خيبر وإنما قدم المدينة 
بعد خروج النبى َة إلى خيبر وأدرك النبى بي وقد فتح الله عليه خيبر» ورد ذلك أبو 
مسعود الدمشقى دفاعا على صاحبى الصحيح وخلاصة كلام أبى مسعود أن البخارى أورد 


Nk 
اھا‎ 
7 


ر عزسل لوہ 


المجزء الرابع ( كتاب السير) ۹ 


الحديث لا لأجل ما استدركه موسى بن هارون بل لأجل قصة الغلول وهى سليمة من أى 
اعتراض» وفى الواقع أن استدراك آبی مسعود غير بین لما قاله موسى بن هارون إذ أن 
موسى إنما اعترض على ذلك اللفظ ولم يعترض على شأن الغلول فيبقى كلام موسى بن 
هارون على ما هو عليه . وقال الحافظ فى النكت الظراف ما نصه : «وذكر الحافظ أبو عبد 
الله بن مندة أن محمد بن إسحاق رواه عن ثور بلفظ وهو عن أبى هريرة قال : انصرفنا مع 
رسول الله َة إلى وادى القرى عشية فنزل وغلام يحط رحله . الحديث فلعل الوهم الذى 
فى قوله : «خرجنا إلى خيبر من غير ثور بن زيد وفيما قاله الحافظ نظر لأنا لو سلطنا الوهم 
على غير ثور فمن سيكون الواهم إِذًا أما مالك فالبعد فى حقه أحق علمًا بأن الحافظ قد ذكر 
أن مالكا لم ينفرد به عن ثور بل تابعه الدراوردى عند مسلم وإن حملنا الوهم على من بعد 
مالك فالبعد أيضًا قائم وإن اختلف الرواة فى هذه اللفظة على مالك فقد رواها عن مالك 
إسماعيل بن أبى أويس فى البخارى ورواية إسماعيل فى الصحيح منتقاة . وابن وهب عند 
مسلم وأحمد بن أبى بكر عند ابن حبان . والقعنبى عند أبى عوانة وأبى داود . خالفهم أبو 
إسحاق الفزارى إذ رواها عن مالك به بلفظ : «افتتحنا خيبر» انما هذه اللفظة أيضًا منتقدة 
بأن أباهريرة لم يشارك فى الفتح بل حضر خيبر بعد الفتح . وهذه اللفظة تبعد من الفزارى 
أو مالك فممكن الحمل على ثور . وقد روى الحديث عن مالك محمد بن سلمة 
والحارث بن مسكين عند النسائى بدونها بلفظ «كنا مع رسول الله َة يوم خيبر» الحديث 
فهذه اللفظة أبعد فى النقد من تلك . . فإن قيل هذه اللفظة قد وقع فيها اختلاف على ثور 
فرواية مالك والدراوردى عن ثور جاءت بلفظ «خرجنا إلى خيبر» ورواية ابن إسحاق كما 
عند الحاكم بلفظ : «انصرفنا مع رسول الله عن خيبر إلى وادى القرى ومعه غلام» الحديث 
فرواية ابن إسحاق سليمة من أى اعتراض فيكون الخطأً كما تقدم عن ابن حجر ممن بعد 
ثور ويحمله مالك والدراوردى . ويعزز ذلك أيضًا أن ابن إسحاق قد رواه عن غير ثور 
بدونها کما عند ابن حبان وابن أبى شيبة من طريق يزيد بن خصيفة عن سالم مولى ابن مطيع 
عن أبى هريرة قال : «أهدى رفاعة لرسول الله ية غلامًا فخرج به معه إلى خيبر فأتى الغلام 
سهم» الحديث فهذه متابعة تامة من يزيد لثورى والراوى عن يزيد ابن إسحاق . قلنا 
ممكن ذلك لو سلم تقديم ابن إسحاق على مالك والدراوردى . وفى ذلك بعد فالحمل أن 
ثورًا كان يقول حًا «خرجنا» فحمله عنه مالك ورواها للقعنبی ومن تابعه وحینًا یقول: «کنا 
مع رسول الله ية يوم خيبر فحملها أيضصًا مالك ورواها للحارث فمن تابعه وحينًا «افتتحنا 
خیبر فحملها عنه الفزاری أولى من غيره . 


AE 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

٠ تبيه‎ # 

زعم الحافظ فى الفتح أن ابن حبان روى رواية ابن إسحاق المتقدمة عن ثور عن سالم 
عن بى هريرة وعزاها أيضًا إلى الحاكم وابن مندة . ولم أرها فى ابن حبان إلا من روايته 
عن يزيد بن خصيفة عن سالم به لا من روایته عن ثور بل روایته عن ثور فى الحاكم . 

# وأما رواية سعيد بن المسيب عنه: 

ففی الکبری للنسائی ۲۷۷/۰ وأبی عوانة :۲۲۷/٤‏ 

من طريق معاذ بن هشام قال: حدثنى أبى عن قتادة عن سعيد بن المسيب عن أبى 
هريرة عن النبى ية قال : «إن نيا من الأنبياء غزا بأصحابه فقال : لا یتبعنی رجل بنی دارا 
لم يسكنها أو تزوج امرأة لم يدخل بها أو له حاجة فى الرجوع » فلقى العدو عند غيبوبة 
الشمس فقال: اللهم إنها مأمورة وإنى مأمور فاحبسها على حتى تقضى بينى وبينهم 
فحبسها الله عليه ففتح عليه فجمعوا الغنائم فلم تأكلها النار قال : وكانوا إذا اغتنمو ا غنيمة 
بعث الله عليها النار فتأكلها فقال لهم بيهم : إنكم قد غللتم فليأتنى من كل قبيلة رجل 
فلیبایعنی فأتوه فبایعوه فلزقت ید رجلین منهم بیده فقال لهما: إنکما قد غللتماء قالا: 
أجل غللنا صورة راس بقر من ذهب فجاء! بها فألقياها إلى الغنائم فبعث اله عليها الثار 
فأكلتها» فقال رسول الله ية عند ذلك : «إن الله أطعمنا الغنائم رحمةٌ رحمنا بها وتخفيمًا 
خففه عنا لما علم من ضعفنا» . والسياق للنسائى وسنده صحيح . 

* وأما رواية عبيد بن أبى عبيد عنه : 

ففی تفسیر ابن جریر ٩۹٩/٤‏ و۹٣۱۰‏ : 

من طريق زيد بن الحباب قال : ثنا عبد الرحمن بن الحارث قال: ثنى جدى عبيد بن 
أبى عبيد وكان أول مولود بالمدينة قال : استعملت على صدقة دوس فجاءنى أبو هريرة فى 
اليوم الذى خرجت فيه فسلم فخرجت إليه فسلمت عليه فقال: كيف أنت والبعير كيف 
أنت والبقر كيف أنت والغنم ثم قال: سمعت حبى رسول الله َة قال: «من أخذ بعيرًا 
بغير حقه جاء به يوم القيامة له رغاء ومن أخذ بقرة بغير حقها جاء بها يوم القيامة لها خوار 
ومن أخذ شاة بغير حقها جاء بها يوم القيامة على عنقه لها ثغاء فإياك والبقر فإنها أحد 
قروا وأشد أظلائا» وقد خالف فى إسناده خالد بن مخلد إذ ساقه مخالمًا لزيد فقال: ثنى 
محمد بن عبد الرحمن بن الحارث عن جده عبيد به . وزيد أولى من القطوانى . وعبيد فيه 
جهالة حال . 


4 
اھا 
7 


ر غززسل ولال 


ا لجزء الرابع (كتاب السير) 

# وأما رواية عكرمة عنه: 

ففی تهذیب الآثار لابن جریر ص۰۸٩‏ : 

من طريق جابر عن عكرمة عن ابن عباس وأبى هريرة وابن عمر عن النبى ب قال : دلا 
یزنی الزانی حین بزنی وهو مؤمن» ولا يسرق حين يسرق وهو مؤمن› ولا يشرب الخمر 
حین یشرب وهو مؤمن» ولا یغل حین یغل وهو مؤمن» . قال: جابر» قلت : فإن تاب ؟ 
قال : فإن تاب تاب الله عليه» وجابر هو الجعفى متروك وقد خالفه غيره فلم يجعلوه إلا من 
مسند ابن عباس . 

# وأما رواية الحسن وعطاء والحرقى: 

فیأتی تخریجهن فی باب برقم ٤١‏ . 

۰ - وآما حدیث زید بن خالد الجھهنی : 

فرواه آبو داود ٠۱٥١/۳‏ والنسائی 1٤/٤‏ وابن ماجه ٩٥۰/۲‏ وأحمد ۱۱٤/٤‏ و۱۹۲/۰ 
وعبد بن حمید ص٣۱۱‏ والحمیدی ۳٠۹٦/۲‏ والبزار ۲۲۰/۹ و۲۲۱ و۲۲۲ وأبو یوسف فی 
الخراج ص٤۲۱‏ وعبد الرزاق ۲٤٤/٩‏ و٥٤۲‏ وابن آبى شيبة ۷٠١/۷‏ والمروزى فى تعظيم 
قدر الصلاة 1۳۹/۲ و١٤٠‏ وابن المنذر فى الأوسط ٥۳/۱١‏ وابن الجارود ص۲٦۳‏ 
و۳٣۳‏ وابن حبان ۱۷۱/۷ والطبرانی فی الکبیر ۲۳۰/۵ و۲۳۱ والحاکم ۱۲۷/۲ والبیهقی 
۹ وابن عبد البر فی التمهید ۲۸۰/۲۳ و٦۲۸‏ والفزاری فی السیر ص١٠۲‏ : 

من طریق یحیی بن سعید عن محمد بن یحیی بن حبان عن أبی عمرة عن زید بن خالد 
الجهنى أن رجلا من أصحاب النبى َة توفى يوم خيبر فذكروا ذلك لرسول الله َو فقال : 
«صلوا على صاحبكم» فتغيرت وجوه الناس لذلك فقال: «إن صاحبکم غل فی سبیل الله» 
ففتشنا متاعه فوجدنا خررًا من خرز يهود لا یساوی درهمین . والسیاق لأبى داود . 

وقد اختلف فى سنده على يحيى الأنصارى فقال عنه القطان والليث والسفيانان 
وعبد الوهاب الثقفى ويزيد بن هارون وبشر بن المفضل ما تقدم . خالفهم أبو ضمرة 
والدراوردى إذ قالا عنه عن محمد بن يحيى بن حيان عن ابن أبى عمرة عن زيد . والرواية 
الأولى أولى . واختلفت الروايات على مالك وحماد بن زيد وابن نمير . أما اختلافها على 
مالك . فذكر ابن عبد البر فى التمهيد أن ممن قال عنه بالرواية الأولى رواية القطان ومن 
تابعه ابن وهب ومصعب الزبيرى . وممن قال عنه بالرواية الثانية وهى رواية أنس بن 


T1 


عياض ومن تابعه القعنبى وابن القاسم ومعن بن عيسى وأبو مصعب وسعيد بن عفر اوفى 


2 
N as 
| تچ ا‎ | 


8 غززسل ولال 


YY 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
بعض ما قاله نظر ففى الكبير للطبرانى أن القعنبى وعبد الله بن يوسف وعبد الله بن 
عبد الحكم يروون عن مالك مثل رواية ابن وهب فمن نظر فى كلام ابن عبد البر ظن أن من 
قال عن مالك «ابن أبى عمرة» أرجح وليس ذلك كذلك وأما اختلافها عن حماد بن زيد . 
فوقع عنه فی البزار قوله عن یحی بن سعید عن محمد بن یحیی بن حبان عن رجل عن 
زيد . ووقع عنه فى غيره أن هذا المبهم هو أبو عمرة فتحمل الرواية المبهمة على 
المبينة . وأما اختلافها على» ابن نمير فوقع فى المسند أنه قال كما قال أبو ضمرة 
والدراوردی ووقع عنه فی غيره كالطبرانى أنه يوافق الجماعة أهل الطبقة الأولى . 

وعلى أى مدار الحديث على أبى عمرة ولم يرو عنه إلا من هنا ولم يوثقه معتبر 
وإخراج ابن حبان له فى صحيحه ذلك مبنى عنه على أن التابعى إذا روى عنه ثقة مثلما 
هاهنا زال عنه ما يخشى من الجهالة . وذلك غير كاف . 

٠ تبيه‎ # 

وقع فى ابن ماجه من طريق الليث "ابن أبى عمرة» وذلك غلط من المخرج للكتاب 
وإلا فالموجود من تحفة المزى حين ذكر رواية الليث أنه يوافق الجماعة وقد ذكر رواية 
الليث غير واحد ممن تقدم وفيها أن الليث يوافق أهل الطبقة الأولى ولم يصب مخرج 
مسند البزار حيث حكى عن الليث ما وجده فى ابن ماجه وجعل ذلك مخالفة من الليث . 
ووقع فى السير لأبى إسحاق الفزارى «أبو عمرو» والكتاب سيئ الإخراج . 

قوله : ۲۲- باب ما جاء قى خروج النساء قى الحرب 
قال : وفى الباب عن الربيع بنت معوذ 

۴/1 - وحدیثها : 

رواه البخاری ۸۰/٦‏ والنسائی ۱۸۷/۲ وأحمد ۳١۸/١‏ وإسحاق ٠١۹/١‏ والسنة 
للمروزی ص٤٤‏ والطبرانی فی الکبیر :۲۷۹/۲٤‏ 

من طريق بشر بن المفضل عن خالد بن ذكوان عن الربيع بنت معوذ قالت : «كنا نغزو 
مع النبى ية فنسقى القوم ونخدمهم ونرد الجرحى والقتلى إلى المدينة» . والسياق 
للبخارى . 


¥ % 


الجزء الرابع (كتاب السير) 


قوله : ۲۲ - باب ما جاء ف قبول هدايا المشرڪين 
قال : وفى الباب عن جابر 


Y1 


۳/۲۲ - وحدیثه : 

رواه ابن عدی ۹/: 

من طریتق محمد الفزارى عن عطاء عن جابر قال : «أهدى النجاشى لرسول الله لار 
قارورة من غالية وکان أول من عمل له الغالية وأسلم ومات وصلىی عليه رسول الله لا 
بالمدينة وكبر أربعًا» والفزارى هو محمد بن عبيد الله العرزمى متروك . وهذا الحديث على 
شرط ابن بی عاصم والطبرانى فى كتابيهما الأوائل وقد أغفلاه . 

قوله : -۲٢‏ باب ما جاء ف أمان الحبد والمرأة 
قال : وفى الباب عن أم هانق 
۳ - وحدیثها : 


تقدم تخریجه فی الصلاة برقم ۲٠۴‏ . 


قوله : ۲۸- باب ما جاء أن لكل غادر لواء يوم القيامة 
قال : ونی الباب عن على وعبد الله بن مسعود وأبی سعيد وأنس 

: آما حدیث على‎ -٤) ٤4 
. فرواه عنه عمارة بن عبد وزید بن يثیع‎ ٠ 

٭ أما رواية عمارة عنه : 

فرواها الترمذى فى الجامع ٤‏ وفی علله الکبیر ص۱٦۲‏ وابن ابی حاتم فی 
العلل ۳٠٤/۱‏ تعليقًا: 

من طريق شريك عن أبى إسحاق عن عمارة بن عبد عن على عن النبى َة قال : «لكل 
غادر لواء يوم القيامة» . 

وقد اختلف فى رفعه ووقفه على أبى إسحاق فرفعه عنه من تقدم . خالفه إسرائيل 
فوقفه . وقال الثورى عنه عن بعض أصحابه عن على والمبهم يحمل على المبين . خالف 
من تقدم زهير بن معاوية إذ قال عن أبى إسحاق عن هبيرة بن يريم عن على وأولى هذه 
الروايات بالتقديم إسرائيل كما قال ذلك أبو حاتم ونقل الترمذى عن البخارى قوله: «لا 


Ns 
Na 
اھا‎ 


2 غززسل ولال 


4 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
أعرف هذا الحديث مرفوعًا . يعنى بذلك إلا من رواية شريك» . 

# تنبيه : 

وقع فى ابن أبى حاتم «عمارة عن عبد ووقع أيضًا: «هبيرة بن بشريم؟ صوابه «عمارة 
ابن عبد صوابه أيضًا «یريم» . 

# وأما رواية زيد بن يثيع عنه : 

ففی الترمذی ۲۱۳/۳ وأحمد ۱ والحمیدی ۲٦/۱‏ و۲۷ والبزار ۳٤/۳‏ وأبی یعلی 
4/۱ والدارمی ۳۹٤/۱‏ والمروزى فى تعظيم قدر الصلاة 111/۲ والأزرقی فی تاریخ 
مكة ٠۷١/١‏ والفاکهی فی تاریخ مکة ٤٠/۳‏ والطحاوی فی المشکل ۲۱۱/۹ وأبى عبيد 
فی الأموال ص٣۲۱‏ وابن جریر فی التفسیر ٤٤/۱۰‏ و١٤‏ وعبد الرزاق فی التفسیر ۲٠٥/۲‏ 
والدارقطنی فی العلل ۱٦٤/۳‏ والاأفراد کما فی أطرافه ۲۰۹/۱ والبیهقی ۲۰٠۱/۹‏ و۲۰۷ : 

من طریق أبى إسحاق عن زيد بن يشيع قال: سألنا علي : بأی شیء بعثت ؟ قال : 
بأربع : لا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة ولا يطوف بالبيت عريان ولا يجتمع المسلمون 
والمشركون بعد عامهم هذا» ومن كان بينه وبين النبى َة عهد فعهده إلى مدته ومن لا مدة 
له فأربعة أشهر» والسياق للترمذى . 

وقد اختلف فى وصل الحديث وإرساله وفى سياق السند على أبى إسحاق فقال عنه 
ابن عبينة وزكريا بن أبى زائدة وأبو شيبة بما تقدم . خالفهم إسرائيل إذ قال عنه عن زيد عن 
أبی بكر الصدیق . واختلف فيه على معمر ويونس بن أبى إسحاق . أما الخلاف فيه على 
معمر . فقال عنه عبد الرزاق كالرواية الأولى خالفه محمد بن ثور فقال عنه عن أبى إسحاق 
عن الحارث عن على . وأما عبد الأعلى بن عبد الأعلى فروى عن معمر الوجهين . ولعل 
هذا الاضطراب من معمر . وأولى هذه الروايات بالتقديم الأولى وهو قول الدارقطنى إذ 
ذکر بعض ما تقدم . وزید لم يوثقه معتبر فالحدیث من مسند على ضعيف . 

: وأما حدیث آنس‎ -٤///6 

فرواه البخاری ۲۸۳/١‏ ومسلم ۱۳٣۰/۳‏ وأبو عوانة ۲۰۸/٤‏ والنسائی فى الكبرى 
/۲۲0 وابن ماجه ٩٥۹/۲‏ وأحمد ٤۱۱/۱‏ و۷٤٤‏ والطیالسی ص٤۳‏ والبزار ٠٠۲/١‏ 
والشاشی ٦٦/۲‏ و1۷ و1۸ والدارمی ۱٠٤/۲‏ وابن أبی شیبة فی مسنده ۱۹۸/۱ و۱۹۹ 
ومصنفه 1۹۳/۷ وأبو یعلی ۱٥۳/۰‏ وابن المنذر فی الأوسط ۳۲٣/۱۱‏ والبیهقی ۱٤۲/۹‏ : 


ف ۷ 
تچ ا | 


رالو 


الجزء الرابع (كتاب السير) 


YT 

من طريق شعبة عن الأعمش عن أبى وائل عن عبد الله وعن ثابت عن أنس عن 
النبى ية قال: «لكل غادر لواء يوم القيامة قال أحدهما ينصب وقال الآخر يرى يوم 
القيامة يعرف به» . والسياق للبخارى وقد زعم البزار أن شعبة تفرد به عن الأعمش ولم 
يصب فقد رواه أكثرمن واحد عن الأعمش كما فى مسلم وغيره . 

٩-وآما‏ حدیث أبی سعید: 

فرواه عنه أبو نضرة والحسن . 

# أما رواية أبى نضرة عنه: 

ففی مسلم ٠۳١١/۳‏ وأبى عوانة ٤‏ و۲۰۹ والترمذی ٤۸٩/٤‏ وابن ماجه ٩٥۹/۲‏ 
وأحمد ۳ ٤٦‏ وا٦‏ و٠۷‏ وابن المبارك فى مسنده ص٤٥‏ وعلى بن الجعد فى مسنده 
ص۹٣۲۲‏ و٣۲۳‏ والإیمان لابن ابی عمر ص۲٥۱۰‏ والحمیدی ۳۳۱/۲ والزھد لابن ابی 
عاصم ص٥۷‏ و۱۱۱ والأمثال لأبی الشیخ ص۹١٠‏ والشاشیى فى مسنده 1۷/۲ وأبى 
یعلی ۳٤/۲‏ و۱۰۰ و۸۲ و۸۳ وقصر الأمل ص۳٩‏ وذم الدنیا ص۲۹ و٩۸‏ کلاهما لابن 
أبی الدنیا وابن أبى شيبة 1۹٤/۷‏ ومساوئ الأخلاق للخرائطی ص۷١٠‏ وتمام فى فوائده 
۱ والحاکم ٥۰٥/٤‏ والبیهقی ۱٦۰/۹‏ والأوسط للطبرانی ٠٤١/٤‏ : 

من طريق على بن زيد والمستمر بن الريان ومطر الوراق وخليد بن جعفر والسياق 
لابن زد كلهم عن آبى نضرة عن أبى سعيد الخدرى قال: صلى بنا رسول الله ية يومًا 
صلاة العصر بنهار ثم قام خطيبًا فلم يدع شيئًا يكون إلى قيام الساعة إلا أخبرنا به حفظه من 
حفظه ونسيه من نسيه وكان فيما قال : «إن الدنيا حلوة خضرة وإن الله مستخلفكم فيها 
فناظر كيف تعملون ألا فاتقوا الدنيا واتقوا النساء» وكان فيما قال: «ألا لا يمنعن رجلا 
هيبة الناس أن يقول بحق إذا علمه» قال فبكى أبو سعيد فقال: قد والله رأينا أشياء فهبنا 
فكان فيما قال : «ألا إنه ينصب لكل غادر لواء يوم القيامة بغدر غدرته ولا غدرة أعظم من 
غدرة إمام عامة یرکز لواءه عند إسته فکان» فیما حفظنا یومئذ: ألا إن بنی آدم خلقوا على 
طبقات شتی فمنهم من یولد مؤمنًا ویحیا مؤمتا ویموت مؤمتا ومنهم من یولد کافرًا ویحیا 
کافرّا ویموت کافرًاء ومنهم من یولد مؤمنا ویحیا مؤمنا ویموت کافرًّاء ومنهم من یولد 
كافرًا ويحيا كافرّا ويموت مؤمنًا ألا وإن منهم البطيء الغضب سريع الفيء ومنهم سريع 
الغضب سريع الفيء فتلك بتلك ألا وإن منهم سريع الغضب بطيء الفيء ألا وخيرهم 
بطيء الغضب سريع الفيء . ألا وشرهم سريع الغضب بطيء الفيء ألا وإن منهم حسن 


2 
ف ۷ 
| تچ ا | 


رالو 


11 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
القضاء حسن الطلب ومنهم سيئ القضاء حسن الطلب ومنهم حسن القضاء سيئ الطلب 
فتلك بتلك ألا وإن منهم السيئ القضاء السى الطلب ألا وخيرهم الحسن القضاء الحسن 
الطلب ألا وشرهم سيئ القضاء وسيئ الطلب ألا وإن الغضب جمرة فى قلب ابن آدم أما 
رأيتم إلى حمرة عينيه وانتفاخ أوداجه فمن أحس بشيء من ذلك فليلصق بالأرض» قال: 
وجعلنا نلتفت إلى الشمس هل بقى منها شىء فقال رسول الله إل : «إنه لم يبق من الدنيا 
فیما مضی منھا إلا کما بقی من يومكم هذا فیما مضیى منه» . والسیاق للترمذى . 

وقد انفرد على بن زید من بين قرنائه بهذا وهو ضعيف وأما خليد فانفرد بشاهد الباب 
وتابعه على ذلك المستمر ورواية خليد فى الصحيح كما تقدم عزوها وكذا رواية المستمر . 
ثم وجدت فى الأوسط للطبرانى أن على بن زيد قد توبع إذ تابعه عطاء بن ميسرة 
الخراسانى وقد ضعف بالتدليس وكثرة الإرسال إلا أنه صرح بالتحديث هنا فالتحسين قائم 
وإن كان بعض ألفاظ الحديث تخالف ما فى الصحيح بل مما ورد من أصح الأسانيد مثل ما 
يتعالق بالمولود . 

# وأما رواية الحسن عنه: 

ففی الکبری للنسائی ۲۲٤/٣‏ : 

من طریق ابن آبی عدی عن ابن عون عن الحسن وذکر عن أبی سعید قال: قال 
رسول الله َة : «ألا وإن لكل غادر لواء» والحسن زعم ابن المدينى فى العلل ص١٦‏ أنه 
لم یسمع من أبی سعید شیئًا . إلا أن فی مسند أبی یعلی ۱٤۱/۲‏ من طریق جعفر بن 
سليمان نا المعلى بن زياد عن الحسن قوله حدثنا أبو سعيد عن رسول الله كل : «ألا لا 
يمنعن أحدكم رهبة الناس أن يقول الحق إذا رآه» فذكر الحديث . فالله أعلم هل ابن 
المدينى لم يعتد بقول المعلى أم ماذا علمّا بأن رواية المعلى عن الحسن فى مسلم . 

۷ -وأآما حدیث أنس: 

فرواه البخاری ۲۸۳/۱ ومسلم ۱۳۹۱/۳ وأبو عوانة ۲۰۸/٤‏ وأحمد ۱٤١۲/۳‏ و١١٠٠‏ 
و۰٥۲‏ و۲۷۰ وعلی بن الجعد ص۲۰۷ وآبو یعلی ۳۹۳/۳ و۱۸٤‏ وابن عدی ۱۰۱/۲ 
وابن أبى شيبة 1۹٤/۷‏ والبیهقی ٠٠١/۹‏ : 

من طريق شعبة عن ثابت عن أنس عن النبى ية قال : «لكل غادر لواء يوم القيامة» 
قال أحدهما ينصب وقال الآخر يرى يوم القيامة يعرف به» والسياق للبخارى . 


ب 
(I)‏ 
اھا 


ر عزسل لوہ 


الجزء الرابع (كتاب السير) 
قوله : ۲۹- باب ما جاء ق النزول على الحڪم 
قال : وفى الباب عن أبى سعيد وعطية القرظي 
-٤۹//۸‏ آما حدیث أپبی سعید: 
فرواه البخاری ۱٦/۱‏ و١۹/۱٤‏ ومسلم ۳ وأبو عوانة ۲٠٤/٤‏ وأبو داود 
٥‏ و۳۹۱ والنسائی فی الکبری ٦۲/۰‏ و٣٦۲۰‏ وأحمد ۲۲/۳ و۷۲ وعبد بن حمید 
ص۷۲ وابن بی شیبة ٥۰۳/۸‏ وابن سعد فی الطبقات ٤٤٤/۳‏ و٥٤٤‏ والحاکم ٠١٤/۲‏ 
وابن حبان ۸٩/۹‏ والبیهقی ۰۸/٦‏ و۳/۹٩:‏ 
من طريق سعد بن إبراهيم عن أبى أمامة بن سهل بن حنيف عن أبى سعيد أن أهل 
قريظة نزلوا على حكم سعد فأرسل النبى بيا إليه فجاء فقال : «قوموا إلى سيدكم» - أو 
قال : «خي ركم - فقعد عند النبى بيا فقال : «هؤلاء نزلوا على حكمك» قال : فإنى أحكم 
أن تقتل مقاتلتهم وتسبى ذراريهم فقال: «لقد حكمت بما حكم به الملك» والسياق 
للبخاری . 


TY 


وقد اختلف فى إسناده على سعد من أى مسند هو فقال عنه شعبة ما تقدم . خالفه 
محمد بن صالح التمار إذ قال عنه عن عامر بن سعد عن أبيه خالفهما عياض بن 
عبد الرحمن إذ قال عنه عن أبيه عن جده . وأولى هذه الروايات بالتقديم الأولى وعليها 
اعتمد الشیخان لإخراج الحدیث وانظر ما قاله الدارقطنی فی العلل ۲۹۲/۳ وابن أبى حاتم 
فی العلل ۳۲۹/۱ والافراد للدارقطنی کما فی أطرافه ۳۲۳/۱ . 

: ه- وأما حديث عطية القرظى‎ ٣/٠ 

فرواه عنه عبد الملك بن عمير ومجاهد . 

# آما رواية عبد الملك بن عمير عنه: 

ففی آبی داود ٥٦۱/٤‏ والترمذی ٠٤١/٤‏ والنسائی ۱٥۵/۹‏ وابن ماجه ۸٤۹/۲‏ 
وأحمد ۳۱۰/٤‏ و۳۸۳ و ۳۱۱/٣‏ و۳۱۲ والحمیدی ۳۹٤/۲‏ والبخاری فی التاریخ ۸/۷ 
وعبد الرزاق ۱۷۹/۱۰ وسعید بن منصور فی السنن ۳٤۳/۲‏ والدارمی ٠٤١/۲‏ وأبى عوانة 
۱۹7/٤‏ و۱۹۷ والطحاوی فی شرح المعانی ۲۱٦/۳‏ و۲۱۷ وابن عدی ۱۰۹/٦‏ وابن 
الأعرابی فی معجمه ۲۲۰/۱ والطیالسی فی مسنده ص۱۸۱ وابن حبان ۱۳۷/۷ و۱۳۸ 
وابن أبى عاصم فى الصحابة ۲٠٠/٤‏ وابن قانع فى الصحابة ۳٠۸/۲‏ وأبى نعيم فى 
الصحابة ۲۲۱۳/٤‏ والطبرانی فی الکبیر ۱۹۳/۱۷ و٤٣۱‏ و٥٣۱‏ والأوسط ۲۰۹/٦٣‏ 


۳۸ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


ر۱۷۰/۸ والدارقطنی فی الأفراد کما فی أطرافه ۲٥۱/٤‏ و۷٥۲‏ وابن جمیع فی معجمه 
ص۳۲۸ وابن ابی شیبة فی مسنده ۱١/۲‏ ومصنفه ٠٥٥/۷‏ والبیهقی 0۸/٦‏ : 

من طريق الثورى وغيره أخبرنا عبد الملك بن عمير حدثنى عطية القرظى قال : «كنت 
من سبى بنى قريظة فكانوا ينظرون فمن أنبت الشعر قتل ومن لم ينبت لم يقتل فكنت فيمن 
لم ینبت» والسیاق لأبی داود . 

وذكر أبو نعيم فى الصحابة أن ممن رواه عن عبد الملك خمس وعشرون نفسًا سوى من 
تقدم وكلهم ساقوه كما سبق ماعدا حماد بن سلمة فقد اختلف فيه عليه فقال عنه عبد الواحد 
بن غياث وابن عائشة ما تقدم . _قال عنه موسی بن إسماعيل وسليمان بن حرب ثا أبو جعفر 
الخطمى عن عمارة بن خزيمة عن كثير بن السائب قال : حدثنى ابا قريظة فذكره . ولم أر هذا 
السياق إلا لأبى نعيم والطحاوى . والحديث صحيح وإن غمز عبد الملك . 

# وأما رواية محاهد عنه: 

ففی مسند الحمیدی ۳۹٤/۱‏ وأبى عوانة ۱۹١/٤‏ وابن قانع فى الصحابة ۳٠۸/۲‏ 
و۳۰۹ وأبی نعیم فی الصحابة ۱۲۱۳/٤‏ والطحاوی فی شرح المعانی ۲۱۹/۳ و۷٣٠۲‏ 
والطبرانی فی الکبیر ۱٦٥/۱۷‏ والأوسط ۸۹/۲ والدارقطنى فى الأفراد كما فى أطرافه 
۷٤‏ وسعید بن منصور فی السنن :۳٤۳/۲‏ 

من طريق سفيان وابن جريج والسياق لسفيان قال : حدثنا ابن أبى نجيح عن مجاهد 
قال : سمعت رجلا فى مسجد الكوفة يقول: «كنت يوم حكم سعد بن معاذ فى بنى قريظة 
غلامًا فشکوا فى فنظروا إلى فلم يجدوا المواسى جرت على فاستبقيت» . والسياق 
للحميدى . وهذا المبهم قد بينه سفيان فى روايات كونه عطية القرظى . 

وقد اختلف فيه علی» ابن جرج فقال عنه ابن وهب ما سبق ورواية ابن وهب عنه 
ضعيفة لسماعه منه فى الصغر خالفه حجاج وعبد الرزاق فلم يذكرا ابن أبى نجيح . 

قوله : ۲۰- باب ما جاء ق الحلف 
قال : وفى الباب عن عبد الرحمن بن عوف وأم سلمة وجبير بن مطعم وأبى هريرة 
وابن عباس وقیس بن عاصم 
۱ - ما حديث عبد الرحمن بن عوف : 


فرواه عنه جبير بن مطعم وحميد بن عبد الرحمن . 


ب 
E‏ 
اھا 


رالو 


ا لجزء الرابع (كتاب السير) ۳1۹ 

*# أما رواية جبير عنه: 

فرواھا أحمد ۱۹۰/۱ و۱۹۳ والبزار ۲۱۳/۳ وآبو یعلی ۳۸۷/۱ و۳۸۸ والشاشی 
۱ والبرتی فى مسند عبد الرحمن بن عوف ص٥٤‏ والبخارى فى الأدب المفرد 
ص۱۹۹ وابن عدی ۳۰۱/٤‏ وابن جریر فی التفسیر ۳٦/١‏ وابن حبان ۲۸۲/۱ وابن 
أبى عاصم فى الصحابة ٠۷١/١‏ وابن قانع فى الصحابة ٠٤١٤/١‏ وأبو نعيم فى الصحابة 
۱ والطحاوی فی المشکل ۲۱۳/۱٣١‏ و٤٠۲‏ والحاكم فى المستدرك ۲٠۱۹/۲‏ 
و۲۲۰ والبیهقی فی الکبری ۳٦٦/١‏ والدلائل ۳۷/۲ و۳۸ والدارقطنی فی العلل ۲٠۰/٤‏ 
وابن المقری فی معجمه ص۸1 : 

من طريق عبد الرحمن بن إسحاق وغيره عن الزهرى عن محمد بن جبير بن مطعم عن 
أبيه عن عبد الرحمن بن عوف قال: قال رسول الله ياة: «شهدت وآنا غلام حلفًا مع 
عمومتى المطيبين فما أحب أن لى حمر النعم وأنى نكثته» والسياق للبرتى . 

وقد وقع فى إسناده اختلاف على الزهرى كما وقع فيه اختلاف أيضًا على عبد الرحمن 
ابن إسحاق . 

أما الخلاف فيه على الزهرى . 

فقال عنه عبد الرحمن ما تقدم خالفه عبد الرحمن بن عبد العزيز وابن أخى الزهرى إذ 
فالا عنه عن محمد بن جبير عن عبد الرحمن بن أزهر عن عبد الرحمن بن عوف . إلا أن 
السند إليهما لا يصح إذ راويه عنهما الواقدى وهو مهجور الرواية . 

وأما الخلاف فيه على عبد الرحمن بن إسحاق . 

فزعم أبو نعيم فى الصحابة أنه يرويه عن الزهرى كما تقدم قولا واحدا وذهب ابن 
عدى والدارقطنى إلى حصول الخلاف عنه وذلك أن ابن علية وبشر بن المفضل روياه عنه 
كما تقدم . خالفهما خالد الواسطى إذ قال عنه عن الزهرى عن محمد بن جبير عن 
عبد الرحمن بن عوف بإسقاط والد محمد بن جبير . 

وعلى أى وجدت فى بعض المصادر أن الواسطى يوافق بشرًّا وابن علية كما عند 
البرتی ووجدت فی بعضها أنه یسقط والد محمد بن جبیر كما عند أبى يعلى وابن أبى 
عاصم وهذا الخلط كائن من عبد الرحمن بن إسحاق لأنه سيئ الحفظ ومدار الحديث عليه 
ومن تابعه فى الزهرى مع حصول المخالفة منه لا تصح أيضًا فالحديث ضعيف . 


.۷ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

# تنبيه : 

حكم ابن أبى عاصم على قوله المتن: «المطيبين» بالوهم إذ قال: «هذا وهم »› 
«حلف المطيبين» كان أيام قصى . 

# تنبيه آخر : 

ذهب مخرج الأدب المنفرد إلى صحة سنده وآنى له ذلك . 

# وأما رواية حميد بن عبد الرحمن عنه: 

ففی البزار ۲۳٣/۳‏ : 

من طريق ضرار بن صرد قال : نا عبد العزيز الدراوردى عن عمرو بن عثمان بن موسى 
عن عبد الرحمن بن حميد بن عبدالرحمن بن عوف عن أبيه عن جده قال: قال 
رسول الله بی : «شهدت حلف بنی هاشم وزهرة وتیم فما یسرنی نی نقضته ولی حمر 
العم ولو دعيت به اليوم أجبت على أن نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر نأخذ للمظلوم من 
الظالم» . وفى الحديث علتان: ضعف ضرار وعدم سماع حميد بن عبد الرحمن من أبيه . 

# تنبیه : 

ذکر الدارقطنی فی العلل ۲۸٦٣/٤‏ وهمّا وقع للدراوردى إذ قال الدارقطنى ما نصه: 
«قال: کذاعمر بن عثمان بن موسی» ووهم فيه وإنما هو عثمان بن عمر بن موسی). اھ . 
أقول: ووقع فى البزار عمرو فما أدرى أوهم من النساخ أم من الدراوردى ؟ 

۲--وأما حديث أم سلمة : 

فرواه ابو یعلی ۲٤۳/۲‏ وابن جریر فى التفسير ۳/١‏ والتهذيب المفقود منه ص٠٠‏ 
والطبرانی فی الکبیر :۳۷٥/۲۳‏ 

من طریق داود بن أبى عبد الله عن ابن جدعان عن جدته عن آم سلمة أن النبى با 
قال : «لا حلف فى الإسلام فأيما حلف كان فى الجاهلية فلم يزد فى الإسلام إلا شدة . 
والسياق لأبى يعلى وسنده ضعيف . 

۴۳“/^- وآما حدیث جبیر بن مطعم : 

فرواه عنه إبراهيم بن سعد وعبد الرحمن بن أزهر . 

# أما رواية إبراهيم عنه: 

ففی مسلم ۱۹٦۱/٤‏ وأبی داود ۳۳۸/۳ والنسائی فی الکبری ۹۰/٤‏ وأحمد ۸۳/٤‏ 


ب 
E‏ 
اھا 


رالو 


ا لجزء الرابع (كتاب السير) ۳۷۱ 


وأبی یعلی ٤٥٩/٦‏ وابن جریر فی التفسیر ۳٣/١‏ والتهذیب المفقود منه ص۱۹ وابن حبان 
٦‏ وابن الأعرابی فی معجمه ۷۷٤/۲‏ والطحاوی فی المشکل ٤۹٦/٤‏ و٣٠/۲٣۲‏ 
و۳٥۲‏ والظبرانی فی الکبیر ۱۳۷/۲ و١١٤٠‏ والحاكم ۰/۲ والبیهقی ۲٦۲/٢‏ : 

من طریق زکریا بن أب زائدة عن سعد بن إبراهيم عن أبيه عن جبير بن مطعم قال: قال 
رسول الله ل : «لا حلف فى الإسلام وأيما حلف كان فى الجاهلية لم يزده الإسلام إلا 
شدة) . والسياق لمسلم 

وقد اختلف فيه على سعد بن إبراهیم كما اختلف فيه على زكرا . 

أما الخلاف فيه على زكريا . 


فقال عنه عبد الله بن نمير وأبو أسامة ومحمد بن بشر ويحيى بن زكريا ما تقدم خالفهم 
إسحاق بن يوسف الأزرق وعبيد الله بن موسى فقال عنه عن سعد بن إبراهيم عن نافع بن 
جبیر عن آبیه» وجوز ابن حبان سماع سعد منهما . 

وأما الخلاف فيه على سعد بن إبراهيم . 

فتقدمت رواية زكريا عنه خالفه شعبة إذ قال عنه: سمعت بعض إخوتى يحدث عن 
أبى عن جبير . قال الحافظ فى النكت الظراف ٤٠0۸/۲‏ و۹٨٤‏ : «فهذه علة لرواية زكريا 
عن سعد بن إبراهيم عن أبيه» ولا شك أن شعبة أقدم من زكريا . 

# وأما رواية عبد الرحمن بن أزهر عنه: 

ففی طبقات ابن سعد ۱۲۹/۱ . 

حدثنا محمد بن عمر قال : فحدثنى محمد بن عبيد الله عن الزهرى عن طلحة بن عبد 
الله بن عوف عن عبد الرحمن بن أزهر عن جبير بن مطعم قال: قال رسول الله تياد : «ما 
أحب أن لى بحلف حضرته بدار بن جدعان حمر النعم وأنى أغدر به» هاشم وزهرة وتيم 
تحالفوا أن يكو نوا مع المظلوم ما بل بحر صوفةٌ ولو دعيت به لأجبته وهو حلف الفضول» 
ولوائح الوضع بائنة على المتن وقد رمى أحمد وغيره محمد بن عمر بالوضع وذكر 
الدارقطنی فی العلل ۲٦۱/٤‏ أن الواقدی قال فی سیاق سنده خلاف هذاء تقدم ذکره فی 
حديث عبد الرحمن بن عوف من رواية ابن أزهر عنه . 

٤4‏ - وآما حدیث آبی هريرة: 


فرواه ابن حبان ۲۸۲/٦‏ والبیهقی فی الکبری ۳٣٦/٦‏ والدلائل :۳٠٦٦/۲‏ 


YY 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طريق المعلى بن مهدى حدثنا أبوعوانة عن عمر بن آبى سلمة عن أبى سلمة عن 
آبی هریرة قال قال رسول الله َة : «ما شهدت حلف قريش إلا حلف المطيبين وما أحب 
أن لى حمر العم وأنی کنت نقضته» قال : «والمطيبون هاشم وأمية ورهرة ومخزوم» 
والسياق لابن حبان وتقدم نقد ابن أبى عاصم على هذا الحديث فى هذا الباب وهذا إسناد 
حسن . 

6- وآما حدیث ابن عباس : 

فرواه عنه عكرمة وعطاء ه 

# أما رواية عكرمة عنه: 

فقی أحمد ۳۱۷/۱ و۳۲۹ وأبی یعلی ۱۰/۳ وابن جریر فی التفسیر ۳٠/١‏ والتهذيب 
المفقود منه ص۲۳ والدارمی ۱٦۰/۲‏ وابن الأعرابی فی معجمه ۷۷٤/۲‏ والطبرانى فى 
الکبیر ۲۸۱/۱۱ و۲۸۲: 

من طريق سماك ومحمد بن عبد الرحمن مولی آل طلحة والسياق لمحمد بن 
عيد الرحمن عن عكرمة عن ابن عباس قال : قال رسول الله َد : «لا حلف فی الإسلام 
وكل حلف فى الجاهلية لم يزده الإسلام إلا شدة وما يسرنى أن لى حمر النعم وأنى آنقض 
الحلف الذى كان فى دار الندوة والسياق لابن جرير . 

وفى رواية سماك علتان: ضعفه فى عكرمة وكون الراوى عنه شريك وشريك 
ضعيف . إلا آنه تابعه من تقدم فهو إسناد ثابت حسن إذ هو من رواية مصعب بن المقدام 
عن إسرائيل عن محمد بن عبد الرحمن به . 

# وأما رواية عطاء عنه : 

ففی تفسیر ابن آبی تم ۹۳۷/۳ : 

من طريق حجاج عن ابن جريج وعثمان بن عطاء عن عطاء عن ابن عباس قال : 
ازن عَمَدَت أيسم اهم نيم وكان الرجل قبل الإسلام يعاقد الرجل 
يقول: «ترثنى وأرثك وكان الأحباء - كذا وعله - الأحياء يتحالفون فقال رسول الله اة : 
«كل حلف كان قى الجاهلية أو عقد أدركه الإسلام فلا يزيده الإسلام إلا شدة ولا عقد ولا 
حلف فى الإسلام» وهذا إسناد صحيح 

1 - وأا حدیث قيس بن عاصم : 

فرواه أحمد ٦۱/٩‏ والحمیدی ٥۰۷/۲‏ والطیالسی ص٦٤۱‏ وابن جریر فی التفسیر ٠٠/١‏ 


Ns 
اھا‎ 
ا‎ 


ا غززسل ولال 


الجزه الرإبع (كتاب الير) س ۷٢‏ 
والتهذیب المفقود منه ص٤۲‏ والطحاوى فى المشكل ۲۹۷/٤‏ و ۲٣٥/۱٥‏ وابن حبان 
٦‏ وابن ابی عاصم فی الصحابة ۳۷۸/۲ و۳۷۹ والبغوى فى معجم الصحابة 1/١‏ 
والطبرانی فی الکبیر ۳۳۸/۸ والدارقطنی فی المؤتلف ٠١۷۸/۳‏ . 

من طريتق مغيرة بن مقسم الضبى عن أبيه عن شعبة بن التوأم قال: سأل قيس بن 
عاصم رسول الله َة عن الحلف فقال رسول الله مَةً: «لا حلف فى الإسلام ولكن 
تمسكوا بحلف الجاهلية؛ والسياق للحميدى . وابن التوأم لا أعلم من وثقه إلا ابن 
حبان . الفقات ۳٦۲/٤‏ . 

# تنبيه : 

وقع فى الطبرانى فى الكبير من طريق شعبة عن مغيرة عن شعبة به وأظنه سقط من 
السند والد مغيرة إذ هو بهذا السند ثابت فى مسند أحمد . 

قوله : ۲۲- باب ما جاء ق الهجرة 
قال : وفى الباب عن أبى سعيد وعبد اله بن عمرو وعبد الله بن حبشي 

۷ - اما حدیث أبی سعید : 

فرواه أحمد ۲۲/۳ و٥‏ /۱۸۷ والطیالسى كما فى المنحة ۲/۲ والطحاوى فى المشكل 
۷ والطبرانى فى الأوسط ۸٥/٦‏ والحاكم ۲ والبیهقی فی الدلائل ۱٠۹/۰‏ : 

من طريق عمرو بن مرة قال : سمعت أبا البخترى يحدث عن أبى سعيد الخدرى قال : 
لما نزلت إا اء نص آَم انسح قرأھا رسول الہ چیو حتی ختمھا ثم قال : «آنا 
وأصحابى حيز والناس حيز ولا هجرة بعد الفتح» قال أبو سعيد: فحدثت بذلك مروان بن 
الحكم وكان على المدينة فقال : کذبت وعنده زید بن ثابت ورافع بن خديج وهما معه على 
السرير فقلت أما إن هذين لو شاءا حدثاك .و لکن هذا یعنی زید بن ثابت یخاف أن تعزله 
عن الصدقة وهذا يخاف أن تعزله عن عرافة قومه يعنى رافع بن خديج وهما معه قال : فشد 
ذلك على بدرته فلما رأیا ذلك قالا: صدق» والسياق للطحاوى وأبوالبخترى هو سعيد بن 
فيروز قال أبو حاتم لم يدرك أبا سعيد وانظر المراسيل ص٤۷‏ . 

۸ - وآما حدیث عبد الله بن عمرو : 

فرواه عنه شعيب بن محمد ومالك بن يخامر السكسكى وحنان بن خارجة والشعبى وأبو 
کثیر الزبیدی وشهر بن حوشب وعبد الله بن يزيد والعلاء بن زياد وأبو سبرة وعلى بن رباح . 


Vé‏ _— س هة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

# أما رواية شعيب عنه : 

فرواها أحمد ۲۱۵/۲ وابن أبی خیشمة فی التاریخ ۲۱/۲ والطحاوی فی المشکل ٣۷/۷‏ 
وابن سعد فی الطبقات ٠٤١٩/۲‏ : 

من طريق عبد الرحمن بن أبى الزناد وغيره عن عبد الرحمن بن الحارث عن عبد الله 
ابن عياش بن بی ربيع عن عمرو بن شعيب عن آبيه عن جده أن رسول الله ية خطب 
الناس عام الفتح على درجة الكعبة فكان فيما قال بعد أن أثنى على الله أن قال: «يا أيها 
الناس كل حلف كان فى الحاهلية لم یزده الإسلام إلا شدة ولا حلف فی الإسلام ولا 
هجرة بعد الفتح يد المسلمين واحدة على من سواهم تتكافا دماؤهم ولا يقتل مؤمن بكافر 
ودية الكافر كنصف دية المسلم ألا ولا شغار فى الإسلام ولا جنب ولا جلب وتؤخذ 
صدقاتهم فى ديارهم يجير على المسلمين أدناهم ويرد على المسلمين أقصاهم؟ ثم نزل 
وقال حسين إنه سمع رسول الله ي . والسياق لأحمد وقد تقدم بعضه فى مواضع من 
الكتاب وسنده حسن . 

# وأما رواية مالك بن يخامر السكسكى عنه: 

ففی أحمد ۱۹۲/۱ والمعجم الکبیر للطبرانی ۳۸۱/۱۹ والأوسط ۲۳/۱ والطحاوی 
فی المشکل ٤۷/۷‏ : 

من طريق إسماعيل بن عياش عن ضمضم بن زرعة عن شريح بن عبيد عن مالك بن 
يخامر السكسكى عن عبد الرحمن بن عوف ومعاوية بن أبى سفيان وعبد الله بن عمرو أن 
رسول الله یاز قال : «الهجرة هجرتان: إحداهما أن تهجر السيئات والأخرى أن تهاجر 
الى الله ورسوله ولا تنقطع الهجرة ما تقبلت التوبة ولا تزال التوبة مقبولة حتى تطلع 
الشمس من المغرب فإذا طلعت طبع على كل قلب بما فيه وكفى الناس العمل والسياق 
للطبرانی وهو إسناد حسن شامى . 

# وأما رواية حنان عنه: 

ففی أحمد ۲۲٤/۲‏ و٥۲۲‏ والطیالسی ص۳۰۰ وا۳۰ والبزار ٤۰۸/٦‏ و۹٥٤‏ : 

من طريق محمد بن أبى الوضاح قال : أخبرنا العلاء بن عبد الله بن رافع عن حنان بن 
خارجة عن عبد الله بن عمرو وا قال: جاء آعرابی إلى رسول الله ی فقال : يا رسول الله 
أخبرنا عن الهجرة أهى إليك حيث ما كنت أو إليك خاصة أو إلى أرض معروفة أو إذا مت 
انقضت ؟ فسكت رسول الله يو ساعة ثم قال: «أين السائل ؟٩‏ قال: أنا ذا يا رسول الله 


ف ۷ 
| تچ ا | 


e‏ غززسل ولال 


YTYo CET 
قال: «الهجرة أن تهجر الفواحش ما ظهر منها وما بطن ثم آنت مهاجر وإن مت بالمصر؛‎ 
قال: وقال عبد الله : وقام رجل فقال: يا رسول الله أخبرنا عن ثياب أهل الجنة أخلق‎ 
تخليق أم نسج تنسيج ؟ فضحك بعض القوم فقال رسول اله 5 : «مم تضحکون ؟ من‎ 
. جاهل يسال عالئًا ؟ أبن السائل ؟ قال : آنا ذا يا رسول الله قال : «تشقق عنها ثمار الجنة؟‎ 
. والسياق للبزار . والعلاء وشيخه مجهولان‎ 

« وأما رواية الشعبى عنه: 

ففی البخاری ٥۳/١‏ وأبی داود ۹/۳ والنسائی ٠۰۵/۸‏ وأحمد ۱٦۳/۲‏ و۱۹۲ و۹٠۲‏ 
و۲۱۲ والمروزی فی الصلاة ٥۹٥۰٥۹٤/۲‏ وابن أبى عمر فى الإيمان ص١١٠‏ 
والحمیدی ۲۷۱/۲ وابن اہی الدنیا فی الصمت ص۸٤‏ وهناد فی الزهد ٤۷/۲‏ والطبرانی 
فی الأوسط ٥٦/۲‏ والدارقطنى فى الأفراد كما فى أطرافه ۳/٤‏ وابن حبان ۲۲۷/۱ و۳۰۸ 
والإيمان لابن مندة ۲ و٩٤٤‏ و٩٥٤‏ و١٥٤‏ والقضاعی فی مسند الشهاب ٠۳۱/١‏ 
وابن الأعرابی فی معجمه ٩۱٦/۲‏ وتمام فی فوائده ٠٠١/۱‏ : 

من طريق إسماغيل بن أبى خالد وابن أبى السفر وداود وغيرهم عن الشعبى عن 
عبد الله بن عمرو رضى عنهما عن النبى ية قال: «المسلم من سلم المسلمون من لسانه 
ويده والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه» قال أبو عبد الله وقال أبو معاوية: حدثنا داود عن 
عامر قال: سمعت عبد الله عن النبى اة وقال عبد الأعلى : عن داود عن عامر عن عبد الله 
عن النبى با . والسياق للبخارى وقد نبه الحافظ فى الفتح سبب إيراد البخارى لهذه 
التعاليق وهو ما وقع عند ابن مندة فى الإيمان أن وهيب بن خالد قال عن داود عن عامر عن 
رجل عن عبد الله . فأبانت رواية أبى معاوية تصريح الشعبى من عبد الله . وقد صرح 
الشعبى بالسماع فى غير رواية أبى معاوية عن داود كما فى غير مصدر مما تقدم . وقد فم 
أبو حاتم رواية إسماعيل ومن تابعه وانظر العلل ٠٠١/۲‏ . 

*# وأما رواية آبى كثير عنه: 

ففی أبی داود ۳۲٤/۲‏ والنسائی فی الکبری ۸/٦‏ والصغری ۱٤٤/۷‏ وابن آبی 
عاصم فى الزهد ص١٠‏ وأحمد ۱٥۹/۲‏ و۱۹۱ و۱۹۳ و٩۱۹‏ والطیالسی ص۲۰۰ وابن 
آپی عمر فی الإیمان ص١٤۱‏ والدارمی ۱٥۷/۲‏ والمروزی فى تعظيم قدر الصلاة ٠۹٦/۲‏ 
وابن حبان ۳۰۷/۷ والطبرانی فی الأوسط ۲۷/۷ وابن بی شيبة ۲٠۳/٦‏ والدارقطنى فى 


YY 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
الافراد کما فی آطرافه ۲۱/٤‏ وابن أبی الدنیا فی الصمت ص۹١٤۱‏ والحاكم ١/١‏ والبيهقى 
٠‏ والخطيب فى الموضح 1۰۸/۲: 

من طريق عمرو بن مرة وغيره عن عبد الله بن الحارث عن أبى كثير الزبيدى عن 
عبد الله بن عمرو أن رسول الله َل قال : «إياكم والظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة 
وإياكم والفحش فإن اله لا بحب الفحش ولا التفحش وإياكم والشح فإنما آهلك من كان 
قبلكم الشح أمرهم بالقطيعة فقطعوا أرحامهم وأمرهم بالفجور ففجروا وأمرهم بالبخل 
فېخلوا» فقال رجل: يا رسول الله وأى الإسلام أفضل ؟ قال: «آن يسلم المسلمون من 
لسانك ويدك؛ قال: يا رسول الله فأى الهجرة أفضل ؟ قال : «آن تهجر ما كره ربك» قال : 
وقال رسول الله َر : «الهجرة هجرتان: هجرة الحاضر وهجرة البادى أما البادى فيجيب 
إذا دعى ويطيع إذا آمر وأما الحاضر فهو أعظمهما بلية وأعظمهما أجرًا» . والسياق لابن 
حبان . إذ هو آتم وخرجه بعضهم مختصرًا منه موضع الشاهد کأبی داود . وقد وقع فی 
اسم أبی كثير أختلاف مما أدى بذلك إلى القول بأنھما اثنان ومما أدى بذلك إلى وصفه 
بالجهالة . فقيل فى اسمه عبد الله بن مالك قاله ابن أبى حاتم كما فى الجرح والتعديل 
٥‏ ولم أره مصرځًا بذلك فى أى مصدر مما تقدم . علمًا بأن لعبد الله بن مالك 
رواية عن عبد الله بن عمرو فى البزار أما فى السبعة فلا: وقيل اسمه زهير بن الأقمر . 
قال ذلك الأعمش عن عمرو بن مرة عن عبد الله بن الحارث عن زهير عن عبد الله بن 
عمرو وعلى ذلك اعتمد الخطيب فى الموضح لأوهام الجمع والتفريق . وقيل اسمه 
جمهان . نقل هذا عن أبى داود كما ذكره الآجرى عنه وقيل الحارث بن جمهان ذكره 
البخاری فی التاریخ ۲٠٣/۲‏ . أيفًا عن ابن المدينى وذكره كذلك ابن أبى حاتم فی 


الجرح والتعديل ۳ أيضًا عن أبيه . وذکره الحافظ فى التقريب ولم يرجح والمعلوم ۰ 


أن بعض هذه الأسماء السابقة الذكر أطلق عليه بعض الأئمة لفظ الثقة كما فعله النسائى 
حين قال زهير بن الأقمر ثقة . فلو حمل على أنه هو زال الإشكال وطالما آنه لم يتضح 
تعيبنه فالجزم بقبول الحديث فيه نظر علمًا بأن أبا كثير الزبيدى لم يوثقه معتبر . 

# نيه : 

وقع فى الصمت لابن أبى الدنيا من طريق المسعودى وقيس بن الربيع عن عمرو بن 
مرة عن عبد الله بن الحارث عن عبد الله بن عمرو » والظاهر أن فى السند سقط إن لم يكن 
ذلك اختلاف من الرواة إذ الإمام أحمد فى مسنده خرجه من طريق المسعودى وكذا 


Ns 
اھا‎ 
7 


ر غززسل ولال 


الجزء الرابع (كتاب السير) 


YTVY 
الطیالسی ذاكرًا أبا كثير الزبيدى . وآما قيس بن الربيع فلم آر روايته إلا عند ابن أبى الدنيا‎ 
. والراوى عنهما على بن الجعد‎ 

# وآما رواية شهر عنه: 

ففی مسند الطیالسی ٠٠۲‏ : 

من طريتق هشام عن قتادة عن شهر بن حوشب قال : تى عبد الله بن عمرو نوفا فقال : 
حدث فانا قد نهينا عن الحديث فقال: «ما كنت لأحدث وعندى رجل من أصحاب 
النبی َة من قريش فقال عبد الله بن عمرو سمعت رسول الله ب يقول: «ستكون هجرة 
بعد هجرة يخرج خيار الأرض إلى مهاجر إبراهيم الك ويبقى فى الأرض شرار هلها 
تلفظهم أرضوهم وتقذرهم نفس الله وتحشرهم النار مع القردة والخنازير؛ وقال 
رسول الله كد : «يخرج ناس من قبل المشرق يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم كلما قطع 
قرن نشا قرن ثم يخرج فى بقيتهم الدجال» وشهر ضعيف . 

٭# وآما رواية عبد الله بن يزيد عنه: 

ففى الصلاة للمروزى ۲ وهناد فی الزهد ٥٤۷/۲‏ : 

من طریتی الإفریقی عن عبد الله بن یزید» عن عبد الله بن عمرو قال: تى النبى با 
رجل» فقال: يا رسول الله من المهاجر ؟ قال : «من هجر السيئات» قال: من المسلم ؟ 
قال : «من سلم المسلمون من لسانه ويده» قال : من المؤمن ؟ قال : «من أمنه الناس على 
أنفسهم وآموالهم› قال: من المجاهد؟ قال: «من جاهد نفسه) والإفريقى ضعيف . 
٠‏ # وأما رواية العلاء بن زياد عنه: 

ففی تعظيم قدر الصلاة للمروزی ٠٠٠/۲‏ وا٠٠‏ : 

من طریق إبراهيم بن طهمان عن سويد بن حجير عن العلاء بن زياد قال: «سال رجل 
عبد الله بن عمرو بن العاص» فقال: أى المؤمنين أفضل إسلامًا؟ قال: من سلم 
المسلمون من لسانه ويده . قال : فأى الجهاد أفضل ؟ قال: من جاهد نفسه فى ذات الله » 
قال: فأی المهاجرین أفضل ؟ قال: من جاهد نفسه وهواه فى ذات الله قال: أنت قلته يا 
عبد الله بن عمرو أو رسول الله ي قال : بل رسول الله اد والعلاء ثقة إلا أنى لم أر من 
أثبت له السماع من عبدالله بن عمرو وقد أرسل عن أبى هريرة . 

# وأما رواية أبى سبرة عنه: 


فیأتی تخريجها فى باب برقم ٠١‏ من صفة القيامة . 


Nk 
Na 
٣ ا و‎ | 


2 غززسل ولال 


YTYA 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
# وأما رواية على بن رباح عنه: 

فیأتی تخریجها فی الإیمان رقم ٠۲‏ . 

: وأما حدیث عبد الله بن حبشی‎ -۹۹٩۹ 

فتقدم تخريجه فى الصلاة برقم 6٥‏ . 


فوله : -۲٤‏ باب ما جاء ف بيعة النبى َلٍ 

قال : وفى الباب عن سلمة بن الأكوع وابن عمر وعبادة وجرير بن عبد الله 

: أما حديث سلمة بن الأكوع‎ - ٠ 

فرواه عنه یزید بن أبى عبيد وعبد الرحمن بن رزين . 

# أما رواية يزيد عنه: 

فرواها البخارى ١١۷/١‏ ومسلم ۱٤۸٦/۳‏ والترمذی ٠٠۰/٤‏ والنسائی ۱٤۱/۷‏ 
و٥۱‏ و۲٥٠‏ وأحمد ٤۷/٤‏ و٤٥‏ والرویانی ۲۲٦/۲‏ والطحاوی فى المشكل ٤۸١/٠٤‏ 
والطبرانی فی الکبیر ۳۳/۷ والفاکھی فی تاریخ مکة ۷٤/٥‏ والبیهقی فی السنن ٠٤١/۸‏ 
والدلائل ٠۳۸/٤‏ وأبو عوانة ٤١١/٤‏ . 

من طرق عدة إلى يزيد بن أبى عبيد عن سلمة ظ4 قال : «بايعت النبى يا ثم عدلت 
إلى ظل شجرة فلما خف الناس قال : يابن الأكوع ألا تبايع ؟» قال: قلت : قد بایعت يا 
رسول الله » قال: «وأيضًا» . فبايعته الثانية فقلت له: يا أبا مسلم على أى شیء کنتم 
تبايعون يومئذ ؟ قال : على الموت» والسياق للبخارى . 

# وأما رواية ابن رزين عنه: 

ففی أحمد ٥٤/٤‏ والطبرانی فى الأوسط :۲٠۵/٠‏ 

من طريق عطاف بن خالد المخزومى عن عبد الرحمن بن رزين عن سلمة بن الأكوع» 
قال: «بايعت رسول الله َة بيدى هذه فقبلها فلم ينكر ذلك» . والسیاق للطبرانی . وذكر 
أنه تفرد به عطاف . والسند حسن عطاف وشيخه صدوقان وإن وقع الخلاف فى عطاف . 

1 --وأما حدیث ابن عمر : 

فرواه عنه عبد الله بن دینار ونافع وعمیر بن هانۍ . 

# أما رواية عبد الله بن دينار عنه : 


ففی البخاری ۱۹۳/۱۳ ومسلم ۱٤۹۰/۳‏ وأبی عوانة ٤۳۲/٤‏ وأبی داود ٠۵۱/۳‏ 


4 
اھا 
7 


ر غززسل ولال 


الجزء الرابع (كتاب السير) 


۷۹ 
والترمذی ٠٠۰/٤‏ والنسائی ۷ وأحمد ٩/۲‏ و۱٦‏ وا۸ و۱۰۱ و۱۳۹ والحمیدی 
۲ والطیالسی کما فی المنحة ۱٦۸/۲‏ وابن الجارود ص۸٦۳‏ والطحاوى فى 
المشكل ۲ وابن حبان ٤٨/۷‏ وا٤‏ و۳٤‏ و٥٤‏ و٦٤‏ والبیهقى فى السنن ٠٤١/۸‏ 
و١٤۱‏ وابن عدی ۱۰۸/١‏ : 

من طرق مالك وغیره عن عبد الله بن دینار عن عبد الله بن عمر را قال : كنا إذا بايعنا 
رسول الله َة على السمع والطاعة يقول لنا: «فيما استطعتم) والسياق للبخارى . 

# وأما رواية نافع عنه: 

ففی أبی عوانة ٤۳۲/٤‏ و۳۳٤‏ : 

من طریق حجاج بن محمد عن ابن جریج قال: حدثنی موسی بن عقبة عن نافع عن 
ابن عمر قال : كنا نبايع رسول الله ية على السمع والطاعة فيلقننا «فيما استطعت» والسند 
على شرطهما . 

٭ وأما رواية عمير بن هان عنه: 

ففی البیهقی ۱۲۱/۳ و۲۲٠‏ . 

من طريق محمد بن مصفى ثنا الوليد بن مسلم ثنا سعيد بن عبد العزيز عن عمير 
بن هانئ قال : بعثنى عبد الملك بن مروان بكتاب إلى الحجاج فاأتيته وقد نصب على 
البيت أربعين منجنيقا فرأيت ابن عمر إذا حضرت الصلاة مع الحجاج صلى معه وإذا 
حضر ابن الزبير صلى معه فقلت له: يا أبا عبد الرحمن أتصلى مع هؤلاء وهذه 
أعمالهم ؟ فقال: يا أخا الشام ما أنا لهم بحامد ولا نطيع مخلوقًا فى معصية الخالق 
قال: قلت: ما تقول فى أهل الشام ؟ قال: ما أنا لهم بحامد قلت : فما تقول فى أهل 
مكة؟ قال: ما آنا لهم بعاذر يقتتلون على الدنيا يتهافتون فى النار تهافت الذباب فى 
المرق قلت: فما تقول فى هذه البيعة التى أخذ علینا مروان؟ قال: قال ابن عمر: كنا 
إذا بايعنا رسول الله ية على السمع والطاعة يلقننا «فيما استطعتم؟ . والوليد يسو 
ولم يصرح إلا فيما سبق . 

۲ --وأما حديث عبادة: 


فرواه عنه آبو إدريس والوليد بن عبادة وجنادة والصنابحى وأبو الأشعث وعبيد بن 
رفاعة وأبو أسماء . 


Nk 
Na 
٣ ا و‎ | 


یلولو 


TA‘ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

# أما رواية أبى إدريس عنه: 

ففی البخاری ٦٤/۱‏ ومسلم ۱۳۳۳/۳ وأبى عوانة ٠١١/٤‏ والترمذى ٤/٤‏ والنسائی 
۷ و۸٤۱‏ و۱٣۱‏ وأحمد ۳۱٤/١‏ و٩۲٤‏ والحمیدی ۱۹۱/۱ والفاکھی قی تاریخ مکة 
۳4/٤‏ وابن عبد الحکم فی تاریخ مصر ص۲۷۲ وابن بی خیثمة فی تاریخه ص۲۸۹ 
وابن سعد فى الطبقات ۷/۸ والفسوى فی التاریخ ۷۱۸/۲ والمروزی فی تعظیم قدر 
الصلاة ٦۱۲/۲‏ و٤۱٦‏ و٥٠٦‏ والدارمی ٠۳۹/۲‏ والطبری فی تاریخه ۲ روالدارقطنی 
فی الأفراد کما فی آطرافه :۲۲٠/٤‏ 

من طریق الزهری قال: آخبرنی آبوإدریس عائذ الله بن عبدالله أن عبادة بن 
الصامت ظ4 وكان شهد بدرًا وهو أحد النقباء ليلة العقبة . أن رسول الله بين قال وحوله 
عصابة من آصحابه «بایعونی علی آن لا تشرکوا باله شيا ولا تسرقوا ولا تزنوا ولا تقتلوا 
أولادکم ولا تأتوا ببهتان تفترونه بین آیدیکم وارجلکم ولا تعصوا فی معروف › فمن وفی 
منکم فأجره على الله ومن أصاب من ذلك شينًا فعوقب فی الدنيا فهو كفارة له ومن آصاب 
من ذلك شیئًا ثم ستره الله فهو إلى الله إن شاء عفا عنه وإن شاء عاقبه؛ فبايعناه على ذلك . 
والسياق للبخارى . 

وقد اختلف فی إسناده على الزهری فی وصله وإرساله . فوصله عنه يونس وشعیب 
وسفيان وابن إسحاق وابن كيسان وابن أخى الزهرى ومعمر . 

خالفهم الحارث بن فضيل كما عند النسائى وابن سعد إذ قال عنه عن عبادة وذلك غير 
مؤثر لرواية الوصل إذ هذه مرجوحة علمًا بأنه لم ينفرد الحارث بذلك عن الزهرى فقد تابعه 
فى إحدى روايتيه ابن إسحاق إذ وصله مرة وأرسله أخرى . 

# وآما رواية الوليد عنه: 

ففی البخاری ۱۹۲/۳ ومسلم ٠٤١١/۳‏ وأبى عوانة ٤٠٦/٤‏ و۷٥٤‏ والنسائی فی 
الصغری ۱۳۸/۷ و۱۳۹ والکبری ۲۱۱/۰ وابن ماجه ٩٥۷/۲‏ وأحمد ۳۱٤/٣١‏ و٣۳۱‏ 
و۲۱۸ و۲۱۹ و٤٤٤‏ والحمیدی ۱۹۲/۱ والشاشی ۱۱۹/۳ و۱۲۰ و١۱۲‏ و۱۲۲ و٣۱۲‏ 
والبزار ۱٤٤/۷‏ والبخاری فی التاریخ ۳۳۸/۲ وابن جریر فی التاریخ ۲٤۱/۲‏ و۲٤۲‏ وابن 
حبان فی صحیحه ٤٨/۷‏ وفی ثقاته ۱۰۱/۱ والبیهقی ۱٤١/۸‏ والدارقطنی فی الأفراد كما 
فی أطرافه ۲۲٠/٤‏ وابن أبى شيبة ٦۱٤/۸‏ : 


من طريق مالك وغیره عن یحی بن سعيد قال: أخبرنى عبادة بن الوليد أخبرنى أبى 


Ns 
اھا‎ 
7 


ا غززسل ولال 


الجزء الرابع (كتاب السير) TA!‏ 


عن عبادة بن الصامت قال: «بايعنا رسول الله ي على السمع والطاعة فى المنشط 
والمكره» وأن لا ننازع الأمر أهله وأن نقوم أو نقول بالحق حيثما كنا ولا نخاف فى الله لومة 
لائم» . والسياق للبخارى . 

وقد تابح يحيى بن سعيد الأنصارى على الرواية السابقة . ابن عجلان وعبيد الله بن 
عمر وابن الهاد وابن إسحاق والوليد بن كثير وأسامة بن زيد الليثى . إلا أنه خالفهم قرينهم 
سيار أبو الحكم إذ قال عن عبادة بن الوليد عن أبيه . وقد مال الحافظ فى أطراف المسند 
۲ إلى أن ذلك من مسند الوليد بن عبادة وحكم على ذلك بالوهم . وفيما قاله من 
الوهم نظر إذ ممكن كون قوله : «عن أبيه» الأعلى الصحابى كما وقع فى البزار . من كون 
من قال عن عبادة بن الوليد بن عبادة قال عن جده عبادة فزال كون ذلك من مسند الوليد بن 
عبادة . وعبادة بن الوليد قد سمع من جده فزال مخافة الإرسال . وكما اختلف فيه على 
عبادة بن الوليد . اختلف فيه على يحيى بن سعيد الأنصارى إذ رواه عنه مالك وحماد بن 
سلمة وابن عيينة والليث بن سعد أما الليث فقال عنه كما تقدم عن عبادة بن الوليد عن أبيه 
عن جده . وأما ماد بن سلمة وابن عيينة فقالا عنه عن عبادة بن الوليد عن جده عبادة بن 
الصامت . وأما مالك فاختلف فيه عليه فقال عنه إسماعيل بن أبى أويس ومصعب والقعنبى 
عن يحیى عن عبادة عن أبیه عن جده وقال أحمد بن أبی بکر عنه عن یحی بن سعيد عن 
عبادة بن الوليد عن جده عبادة بن الصامت وأما ابن وهب فذكر عن مالك الروايتين 
السابقتين وقد مال البخارى إلى ترجيح من قال عن عبادة بن الوليد عن أبيه عن جده على 
من قال عنه عن جده . علمّا بأن عبادة قد صرح بالسماع من جده عبادة . فتكون زيادة 
الوليد بينهما من المزيد . إلا أن من شرط المزيد أن من لم يزد أقوى مما زاد . وسفيان 
وحماد لیسا بأقوی ممن زاد . 


# وأما رواية جنادة عنه: 


ففی البخاری ٥/۱۳‏ ومسلم ٠٤١١/۳‏ وأحمد ۳۲٠/١‏ وأبى عوانة ٤٨۸/٤‏ وابن أبى 
شیبة 1۱٤/۸‏ وابن حبان ٤٥/۷‏ والبیھقی فی الکبری ۱۸٥/۸‏ والشاشی ۱٤۷/۳‏ و۸٤۱‏ : 
من طريق بسر بن سعيد وغيره عن جنادة بن أبى أمية قال: دخلنا على عبادة بن 
الصامت وهو مريض قلنا: أصلحك الله حدث بحديث ينفعك الله به سمعته من النبى ماد 
قال : «دعانا النبى يا فبايعناه فقال فيما أخذ علينا أن بايعنا على السمع والطاعة فى منشطنا 


TAY 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
ومكرهنا وعسرنا ويسرنا وأثرة علينا وأن لا ننازع الأمر أهله إلا أن تروا كفرًا بواخًا عندكم 
من الله فيه برهان» . والسیاق للبخاری . 

*# وأما رواية الصنابحى عنه: 

ففی البخاری ۲۱۹/۷ ومسلم ۱۳۳۳/۳ و٤۱۳۳‏ وأحمد ۳۲۱/١‏ و٣۳۲‏ وابن حبان 
فی الثقات ۹۳/۱ وابن جریر فی التاریخ ۲۳٣/۲‏ والفاکھی فی تاریخ مکة ۲۳۹/٤‏ والحاكم 
۲ وأبی عوانة ٠٥١/٤‏ وابن عبد الحکم فی تاریخ مصر ص۲۷۱ : 

من طريق يزيد بن أبى حبيب عن أبى الخير عن الصنابحى عن عبادة بن الصامت له 
أنه قال : «إنى من النقباء الذين بايعوا رسول الله ية وقال : بايعناه على أن لا نشرك بالله شيعا 
ولا نسرق ولا نزنى ولا نقتل النفس التى حرم الله إلا بالحق ولا ننهب ولا نقضى بالجنة إن 
فعلنا ذلك» فإن غشينا من ذلك شيا كان قضاء ذلك إلى الله» والسياق للبخارى . 

# وأما رواية أبى الأشعث عنه: 

ففی مسلم ۱۳۳۳/۳ وأبی عوانة ۱٥٤/٤‏ وابن ماجه ۸1۸/۲ وأحمد ۳۱۳/١‏ و۲۲۰ 
والطیالسی ص۷۹ والبزار ٠٠١/۷‏ والمروزى فى تعظيم قدر الصلاة 11۳/۲ وه١٠‏ 
والحربی فی غریبه ۹۲۳/۳ والشاشی ۱٦۲/۳‏ والطحاوی فی المشکل ۱۹۸/١‏ : 

من طريق خالد الحذاء عن أبى قلابة عن أبى الأشعث الصنعانى عن عبادة بن الصامت 
قال: أخذ علينا رسول الله َة كما أخذ على النساء أن لا نشرك بالله شيًا ولا نسرق ولا 
نزنی ولا نقتل آولادنا ولا یعضه بعضنا بعصا فمن وفی منکم فأجره علی الله ومن اتی منکم 
حا فأقیم عليه فهو کفارته» ومن ستره الله عليه فأمره إلى الله إن شاء عذبه وإن شاء غفر 
له» . والسياق لمسلم . 

وقد اختلف فيه على خالد فقال عنه هشيم وعبد الوهاب الثقفى وابن أبى عدى وشعبة 
ما تقدم خالفهم يزيد بن زريع إذ قال عنه عن أبى قلابة عن أبى أسماء الرحبى عن عبادة . 

ورواه الدارقطنى مختصرًا فى السنن ۱۸/۳ من طريق همام عن قتادة عن أبى 
قلابة عن أبى أسماء عن أبى الأشعث قال قتادة وحدثنى صالح أبو الخليل عن مسلم 
المكى عن أبى الأشعث أنه شهد خطبة عبادة بن الصامت فذكره مختصرًا . والوجه 
الأول وإن كان أرجح إلا أن هذين الوجهين لا ينافى أنه لقوة الرواة ولإمكان رواية 
أبى قلابة عن شیخه . 


Ns 
ا‎ 


ر عزسل لوہ 


ا لجزء الرابع (كتاب السير) YAY‏ 

« وأما رواية عبيد بن رفاعة: 

ففى أحمد ٥‏ و۳۲۹ والبزار ۱۷٤/۷‏ والشاشي ۱۷۲/۳ والحاکم :۳۷٥/۳‏ 

من طریق یحی بن سليم عن ابن خثيم عن إسماعيل بن عبيد بن رفاعة عن أبيه أن 
عبادة بن الصامت مرت عليه قنطارة وهو بالشام تحمل الخمر فقال : ما هذه ؟ أزیت ؟ 
قيل: لا » بل خمر تباع لفلان فأخذ شفرة من السوق فقام إليها ولم يذر منها راوية إلا بقرها 
وأبو هريرة إذ ذاك بالشام فأرسل فلان إلى أبى هريرة فقال: آلا تمسك عنا أخاك عبادة بن 
الصامت» أما بالغدوات فيغدو إلى السوق فيفسد على أهل الذمة متاجرهم وأما بالعشى 
فيقعد بالمسجد ليس له عمل إلا شتم أعراضنا وعيبنا فأمسك عنا أخاك . فأقبل أبو هريرة 
يمشى حتى دخل على عبادة فقال : يا عبادة ما لك ولمعاوية ؟ ذره وما حمل فإن الله يقول : 
یلک ام مذ عت کا ما گسبت ولکم تا سم قال: یا آبا هریرة لم تن معنا إذ 
بايعنا رسول الله َة بايعناه على السمع والطاعة فى النشاط والكسل وعلى النفقة فى العسر 
واليسر وعلى الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر وأن نقول فى الله لا تأخذنا فى الله لومة 
لائم وعلى أن ننصره إِذا قدم علينا يثرب فنمنعه ما نمنع منه أنفسنا وأزواجنا وأهلنا ولنا 
الجنة ومن وفى وفى الله له الجنة بما بايع عليه رسول الله ية ومن نكث فإنما ينكث على 
نفسه فلا يكلمه أبو هريرة بشيء فكتب فلان إلى عثمان بالمدينة أن عبادة بن الصامت قد 
أفسد على الشام وأهله فإما أن يكف عنا عبادة وإما آن أخلى بينه وبين الشام فكتب عثمان 
إلى فلان أدخله إلى داره من المدينة فبعث به فلان حتى قدم المدينة فدخل على عثمان 
الدار وليس فيها إلا رجل من السابقين بعينه ومن التابعين الذين أدركوا القوم متوافرين فلم 
يهم عثمان به إلا وهو قاعد فى جانب الدار فالتفت إليه فقال : ما لنا ولك يا عبادة ؟ فقام 
عبادة قائمًا وانتصب لهم فى الدار فقال: إنى سمعت رسول الله با أبا القاسم يقول: 
«سیلی آمورکم من بعدی رجال یعرفو نکم ما تنکرون وینکرون علیکم ما تعرفون فلا طاعة 
لمن عصى الله فلا تضلوا بربكم؟ فوالذى نفس عبادة بيده إن فلانًا لمن أولئك فما راجعه 
عثمان . والسیاق للشاشى . 

وقد اختلف فى إسناده على»› ابن خثیم فقال عنه یحیی بن سلیم ما تقدم خالفه 
إسماعيل بن عياش إذ قال عن ابن خثيم عن إسماعيل بن عبيد بن رفاعة عن عبادة . وكل 
من يحيى بن سليم وإسماعيل بن عياش فيهما مقال : إذ أن رواية إسماعيل عن غير آهل 
الشام ضعيفة ويحيى بن سليم فيه ضعف وأيضًا إسماعيل بن عبيد لم يوثقه معتبر 


۸4 
والمتابعات على بعض ألفاظ الحديث لا تخفى . 

# وأما رواية أبى أسماء عنه: 

ففى الصلاة للمروزی ٠٠٥/۲‏ : 

من طريق خالد الحذاء عن أبى قلابة عن أبى أسماء الرحبى عن عبادة بن الصامت 
قال: آخذ علينا رسول الله ية كما أخذ على التساء سنا وقال: «من أصاب منکم منهن 
فعجلت عقوبته فهو كفارة ومن أخر عنه فأمره إلى الله ا رحمه) . 

وتقدم الكلام عليه فى رواية أبى الأشعث عن عبادة . 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


۳- وآما حدیث جریر بن عبد الله : 


فرواه عنه ابن أبى حازم والشعبى وزياد بن علاقة وأبو زرعة وأبو وائل وأبو نخيلة نخيلة وأبو 
بكر وعمرو بن عتبة وعبد الله بن عميرة وعبدالملك بن عمير والمستظل بن حصين 
وعبید الله وإبراهیم ابنی جریر ورجل عنه . 

# أما رواية قيس عنه: 

ففی البخاری ۱۳۷/۱ ومسلم ۷٥/۱‏ وأبی عوانة ٤٤/١‏ والترمذی ۳۲٤٣/٤‏ وأحمد 
٠/٤‏ والحمیدی ۳٤۹/۲‏ وابن مندة فی الإیمان ۳۸٤/۲‏ و٠۳۸‏ وابن خزيمة ٠١/٤‏ 
والطبرانی فی الکبیر ۲۹۸/۲ و۲۹۹ وابن حبان ۳۹/۷ والدارقطنی فی الأفراد كما فی 
أطرافه ٤٦۲/۲‏ : 

من طریق یحیی بن سعید وغیره عن إسماعیل قال : حدثنی قیس بن آبی حازم عن 
جریر بن عبد الله قال : «بايعت رسول الله َة على إقام الصلاة وإيتاء الزكاة والنصح لكل 
مسلم؟ . والسياق للبخارى . 

ولقیس عنه سياق آخر . 

تقدم فى الحدود برقم ٠١‏ . 

# وأما رواية الشعبى عنه: 

ففی البخاری ۱۹۳/۱۳ ومسلم ۷٥/۱‏ وأبی عوانة ٤٥/۱‏ والنسائی فی الکبری ۲۲۱/٣‏ 
وأحمد ۵ و٤٣۳‏ والحمیدی ۳٤۸/۲‏ وأبی الشیخ فی التوبیخ ص۳۸ والطبرانى 
فی الکبیر ۳۲۲/۲ و٤۳۲‏ و٣۳۲‏ و٣۳۲‏ والبیھقی ۱٤٦/۸‏ والدارقطنی فی الأفراد كما 
فى أطرافه ٠٥۹/۲‏ والبغوى فى الصحابة ٥٦۲/١‏ : 


الجزء الرابع (كتاب السير) 


YTAo 

من طريق سيار وإسماعيل وغيرهما وهذا لفظ سيار عن الشعبى عن جرير بن عبد الله 
قال : «بايعت النبى ية على السمع والطاعة» فلقننى: «فيما استطعت والنصح لكل 
مسلم؟ . والسياق للبخارى . 

وقد اختلف فيه على إسماعيل فقيل عنه ما تقدم فى الرواية السابقة وقيل عنه كما فى 
هذه الرواية» والوجهان صحيحان واقتصر صاحبى الصحيح على الإخراج عنه من الرواية 
السابقة إذ وصفت بكونها من أصح الأسانيد مع كون إسماعيل من أوثق من روى عن 
الشختي:: 

*# وأما رواية زياد بن علاقة عنه: 

ففی البخاری ۱۳۹/۱ ومسلم ۱ وأبی عوانة ٤٥/۱‏ و٤/۳۳٤‏ والنسائی ٠٤١١/۷‏ 
وأحمد ۳٣۷/٤‏ و۱٣۳‏ و٦٣۳‏ والطیالسی ص۱٩‏ وعبدالرزاق ٤/٦‏ والطحاوى فى 
المشکل ۸٠/٤‏ وابن عدى فى الكامل ۲ والطبرانی ۳٤۹/۲‏ و۰٠۳‏ و۱٥۲‏ وآبی 
یعلی ٤۸۸/٦‏ والدارقطنی فى الأفراد كما فى أطرافه ٠٥٦/۲‏ والبغوى فى الصحابة 
:o/ ٤‏ 

من طريق أبى عوانة وغيره عن زياد بن علاقة قال : سمعت جریر بن عبد الله يقول : 
يوم مات المغيرة بن شعبة قام فحمد الله وأثنى عليه وقال : عليكم باتقاء الله وحده لا شريك 
له والوقار والسكينة حتى يأتيكم أمير فإنما يأتيكم الآن . ثم قال: استعفوا لأميركم فإنه 
کان يحب العفو . ثم قال : أما بعد فإنى أتيت النبى يا قلت : أبايعك على الإسلام فشرط 
على «والنصح لكل مسلم؟ فبايعته على هذا ورب هذا المسجد إنى لناصح لكم . ثم 
استغفر ونزل» والسياق للبخارى . 

# وآما رواية أبى زرعة عنه: 

ففی آبی داود ۲۳٤/٥١‏ والنسائی ۱٤١/۷‏ وأحمد ۳٦٤/٤‏ وأبی یعلی ٤۸٦/٦‏ 
والطبرانی ۳۸٥/۲‏ و٦۳۸:‏ 

من طريق عمرو بن سعيد عن أبى زرعة بن عمرو بن جرير عن جرير قال: «بايعت 
رسول الله ية على السمع والطاعة وأن أنصح لكل مسلم قال: وكان إذا باع الشيء أو 
اشتراه قال : آما إن الذى أخذنا منك أحب إلينا مما أعطيناك فاختر» . والسياق لأبى داود 
وسنده صحيح وعمرو بن سعيد هو ابن العاص المشهور بالأشدق ثقه . 


Ns 
EE 
اھا‎ 


2 غززسل ولال 


YA7٠ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

# وأآما رواية أبى وائل عنه: 

ففی النسائی ۱٤۷/۷‏ و۸٤۱‏ وأحمد ۳۵۷/٤‏ و۸٥۳‏ و٤۳۱‏ و٥٣۳‏ وعبد الرزاق ٥/٦‏ 
والطبرانی فی الکبیر ۳۱۳/۲ و٤۳۱‏ وأبی الشیخ فی التوبیخ ص۲۷ و۳۸ والدارقطنی فى 
الأفراد كما فى أطرافه ٤1۷/۲‏ : 

من طريق مغيرة والأعمش وعاصم ومنصور وهذا لفظ مغيرة عن أبى وائل والشعبى 
قال: قال جریر : أتيت النبى َة فقلت له : أبايعك على السمع والطاعة فيما أحببت وفيما 
كرهت قال النبى ية «أو تستطيع ذلك يا جرير أو تطيق ذلك ؟» قال: «قل فيما 
استطعت» فبايعنى والنصح لكل مسلم» والسياق للنسائى . 

واختلف فيه على الأعمش ومنصور . 

أما الخلاف فيه على الأعمش فقال عنه شعبة وسفيان وأبو شهاب وأبو ربعى ما تقدم . 
خالفهم أبو الأحوص إذ قال عنه عن أبى وائل عن أبى نخيلة عن جرير . 

وأما الخلاف فيه على منصور . 

فقال عنه شعبة عن أبى وائل عن جرير وقال عنه جرير بن عبد الحميد عن أبى وائل عن 
أبى نخيلة عن جرير . وذكر أبى نخيلة بين أبى وائل وجرير من المزيد فإن شعبة أولى من 
جرير . كما أنه ومن تابعه فى رواية الأعمش كذلك . 

وأما عاصم فقال عن أبى وائل فحسب عن جرير . 

ولأبی وائل عن جریر سياق آخر . 

فی العلل لابن ابی حاتم ۳۲۰/۱ و۲/١١٠‏ . 

سألت آبى عن حديث رواه أبو هارون البكاء عن ابن لهيعة عن عبد الله بن سعيد عن 
سلمة بن هيل عن شقيق بن سلمة عن جرير قال : كان رسول الله ب إذا بايع بايع على 
شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة والسمع والطاعة لله 
ولرسوله والنصح لكل مسلم وإذا بعث سرية قال: «بسم اله وفى سبيل الله وعلى ملة 
رسول الله لا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا ولا تقتلوا الولدان؟ قال أبى : «ليس لهذا الحديث 
أصل بالعراق وهو حديث منكر بهذا الإسناد» ووقع فى الموضع الآخر أن اسم شيخ ابن 
لهيعة عبد ربه . 


Nk 
اھا‎ 
7 


ر غززسل ولال 


اجزء الرابع (كتاب السير) 
٭ وأما رواية أبى نخيلة عنه: 


YTAY 


ففی النسائی ۷ وأحمد ۳٦١/٤‏ والطبرانی ۳۱۷/۲ والدارقطنی فی الأفراد كما 
فی أطرافه ٤٦۷/۲‏ : 

من طريق منصور والأعمش عن أبى وائل عنه به وتقدم ما فيها من خلاف فى الرواية 
السابقة وأبو نخيلة صحابى بجلى كما فى التقريب واسمه عبد الله . 

# تلبيه : 

وقع فى الدارقطنى : «أبو نخيلة» صوابه ما سبق . 

# وآما رواية أبى بكر بن عمرو بن عتبة: 

فی الکنی من تاریخ الإمام البخاری ص۱۲ والطبرانی فی الکبیر ۳۹۸/۲: 

من طریتق المسعودی عن أبی بکر عن جریر قال : «بایعت رسول الله و على الإسلام 
فكف يده ليشترط على النصح لكل مسلم . والسياق للطبرانى وأبو بكر هو من تقدم وقد 
وقع مصرخا به عند البخارى والمسعودى مشهور بالاختلاط ورواية الطبرانى هى من طريق 
معاوية بن عمرو عنه ولا أعلم متی کان سماعه منه إلا أنه تابعه بو نعيم عند البخارى 
وسماعه منه قبل التغير والروايات السابقة تعزز ذلك . 

*# وأما رواية عبد الله بن عميرة عنه: 

ففی أحمد ۳٦٦/٤‏ والطبرانی فی الکبیر ٠٥۳/۲‏ : 

٠‏ من طريق شعبة عن سماك بن حرب عن عبد الله بن عميرة عن جرير قال: «أتيت 
النبى ية أبايعه على الإسلام فقبض يده «والنصح لكل مسلم» . والسياق للطبرانى . وابن 
عميرة قال فيه الحربى لا أعرفه ولم يوثقه إلا ابن حبان وذكر النسائى أنه تفرد عنه بالرواية 
سماك فهو مجهول . ولا يضر ذلك لما تقدم . 

وقد اختلف فيه على شعبة فقال عنه إبراهيم بن حميد الطويل وروح ما تقدم . 
خالفهما غندر وهو المقدم إذ قال عنه عن سماك عن عبيد الله بن جرير عنه . ويحتمل تعدد 
الأسانيد عن شعبة إذ قد رواه على عدة وجوه من طريق غندر وغيره وقد رواه غندر عنه 
على ما تقدم وغیره . 

# وأما رواية المستظل بن حصين عنه: 

ففی الکبیر للطبرانی ۲ والأوسط ٠۰۰/٤‏ والصغیر ۱۸۹/۱ : 


YTAA 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طريق إسرائيل عن شبيب بن غرقدة عن المستظل بن حصين سمعت جرير بن 
عبد الله البجلى وکان أمیرا علينا يقول: بایعت رسول الله َه ثم رجعت فدعانى . فقال: 
١ل‏ أقبل منك حتى تبايع على النصح لكل مسلم فبايعته» قال : «لم يروه عن المستظل إلا 
شبیب ولا عنه إلا إسرائیل تفرد به ابن رجاء» والمستظل لا أعلم حاله . 

# وأما رواية عبد الملك بن عمير عنه: 

ففی الکبیر للطبرانی ۳٤۹/۲‏ والدارقطنی فی الأفراد كما فى أطرافه ٤0۷/۲‏ : 

من طريق زهير بن معاوية عن عبدالملك بن عمير عن جرير قال: «بايعت 
رسول الله يو على اللإسلام واشترط على النصح لكل مسلم وإنى لناصح لكم أجمعين؛ 
وعبد الملك وسم بالتدليس والإرسال وقد نكر سماعه ممن توفی بعد جرير كابن عباس . 
والمتابعات السابقة لا تضر فى أصل المتن . 

*# وآما رواية عبيد الله بن جرير عن أبيه: 

ففی أحمد :۳۰۸/٤‏ 

من طريق شعبة عن سماك بن حرب عن عبيد الله بن جرير عن جرير قال: أتيت 
رسول اله ئة فقلت : أبايعك على الإسلام فقبض يده وقال : «النصح لكل مسلم؛ . ثم 
قال يا : «إنه من لا يرحم الناس لم يرحمه الله کل وعبيد الله لم يوثقه معتبر . 

* وأما رواية إبراهيم بن جرير عن أبيه: 

ففی الطبرانی ۳۳٤/۲‏ و٣٣٣:‏ 

من طریق الأسود بن شیبان ثنا زياد بن أبى سفيان ثنا إبراهيم بن جرير البجلى عن أبيه 
قال : «غدا أبو عبد الله إلى الكناسة ليبتاع منها دابة وغدا مولى له فوقف فى ناحية السوق 
فجعل الدواب تمر عليه فمر به فرس فأعجبه فقال لمولاه: انطلق فاشتر ذلك الفرس 
فانطلق مولاه فأعطی صاحبه به ثلاثمائة درهم فأبی صاحبه أن یبیعه فماکسه فأبی صاحبه أن 
يبيعه فقال: هل لك أن تنطلق إلى صاحب لنا ناحية السوق ؟ قال: لا أبالى فانطلقا إليه 
فقال له مولاه: إنى أعطيت هذا بفرسه ثلاثمائة درهم فأبى وذكر أنه أخير من ذلك قال 
صاحب الفرس : صدق أصلحك الله فترى ذلك ثمنًا ؟ قال : لا فرسك خير من ذلك تبيعه 
بخمسمائة حتى بلغ بستمائة درهم أو ثمانمائة فلما أن ذهب الرجل أقبل على مولاه فقال 
له: ويحك انطلقت لتبتاع لى دابة فأعجبتنى دابة رجل فأرسلتك تشتريها فجثت برجل من 


Nk 
اھا‎ 
7 


ر غززسل ولال 


الجزء الرابع (كتاب السير) ۸۹ 
المسلمين يقوده وهو يقول ؟ ماتری ماتری ؟ وقد بايعت رسول الله َة على النصح لكل 
مسلم؟ وابراهیم لا سماع له من آبیه فی قول ابن معین وآبی حاتم وغیرهما . 

# وأما رواية الرجل المبهم عنه: 

ففی أحمد ۳١۸/٤‏ : 

من طريق شعبة عن منصور قال : سمعت أبا وائل يحدث عن رجل عن جرير أنه قال : 
بایعت رسول الله َة على أقام الصلاة وإيتاء الزكاة والنصح لكل مسلم» والمبهم يحمل 
على ما تقدم من كونه أبا نخيلة» والسند واضح الصحة . 

# تنبیه: ` 

وقع فی هامش أطراف المسند ۱۹۸/۲ ما نصه :۳١۸/٤‏ «وعن محمد بن جعفر عن 
شعبة عن أبى وائل عن رجل عن جرير» والموجود فى الموضع الذى أشار إليه السند الذى 

قوله : -۳١‏ باب ما جاء ق بيعة العبد 
قال : وفى الباب عن ابن عباس 

: وحدیه‎ -٤/٤ 

رواه أحمد ۲۲۳/۱ و٤۲۲‏ و٥۲۳‏ و٣٤۲‏ و۹٤۳‏ و۲٣۳‏ وأبو یعلی ۸۷/۳ والدارمی 
100/۲ والطحاوی فی شرح المعانی ۲۷۸/۳ والمشکل ٤۳/۱۱‏ و٤٤‏ والطبرانی ۳۸۷/۱۱ 
والبیهقی ۲۲۹/۹ و۲۳۰ وابن أآبی شيبة ٥٤٤/۸‏ : 

من طریق الحجاج عن الحكم عن مقسم عن ابن عباس قال: «خرج إلى النبى اة 
عبدان من الطائف فأعتقهما أحدهما أبو بكرة» والسياق للدارمى . 
أربعة أحاديث ليس هذا منها . 

قوله : ۳۷- باب بيعة النساء 
قال : وفی الباب عن عائشة وعبد الله بن عمرو وأسماء بنٽت يزيد 
- أما حديث عائشة : 


فرواه عنها عروة وجدة غبطة أم عمرو . 


2 
N as 
| تچ ا‎ | 


2 غززسل ولال 


4۰ 

# أما رواية عروة عنها: 

ففی البخاری ۳۹۹/۸ ومسلم ۱٤۸۹/۳‏ وأبی عوانة ٤۳۳/٤‏ و٤۳٤‏ وأبی داود ٠٣۲/۳‏ 
والترمذی ٤٤۱/١‏ والنسائی فی الکبری ۲۱۸/۰ و۲۱۹ وابن ماجه ٩0۹/۲‏ وأحمد ۱۱٤/٣‏ 
و۱۳ و۳٣۱‏ وإسحاق ٥۷۸/۲‏ وعبد الرزاق فی مصنفه ٦/٦‏ و۷ وتفسیره ۲۸۷/۳ وابن 
سعد فى الطبقات ٠/۸‏ وا وابن عدى فى الكامل ٤٤٤/۳‏ وابن المنذر فى الأوسط 
۱ وابن الأعرابی فی معجمه ۱۱١/۱‏ والبیهقی ۱٤۷/۸‏ و۸٤۱‏ : 

من طريق ابن أخى الزهرى عن عمه أخبرنى عروة أن عائشة وبا ت النبی ب کان 
پمتحن من هاجر لي ليه من المؤمنات بهذه الآية بقول الله تعالى : اما اَن إا جا 
ممست e‏ - إلى قوله - عَم بح قال عروة: قالت عائة شة: فمن أقر بهذا 
الشرط من المؤمنات قال لها رسول الله د : «قد بايعتك» کلامًا ولا والله ما مست يده ید 
امرآة قط فى المبايعة ما بايعهن إلا بقوله: «قد بايعتك على ذلك» . والسياق للبخارى . 

وقد اختلف فى وصله وإرساله وفى سياق السند على الزهرى فقال من تقدم وتابعه 
على ذلك يونس ومعمر وغيرهم ما سبق خالفهم إسحاق بن راشد إذ قال عنه عن عروة 
وعمرة به . خالفهم ابن عيينة فلم يذكر عائشة وهذا الخلاف لا يؤثر فيما اختاره الشيخان . 
وقد جاء من رواية مالك عن هشام عن أبيه عن عائشة . 

# وآما رواية جدة غبطة عنها : 

ففی ابی داود ۳۹٥/٤‏ وأبی یعلی :۳۸۳/٤‏ 

من طريق غبطة آم عمرو عجوز من بنى مجاشع حدثتنى عمتى عن جدتى عن عائشة 
قالت: جاءت هند بنت عتبة بن ربيعة إلى رسول الله به لتبايعه فنظر إلى يدها فقال لها : 
اذهبی فغیری يدك» قال: فذهبت فغيرتها بحناء ثم جاءت إلى رسول الله و فقال : 
«آبایعك على آن لا تشرکی بالله شیئًا ولا تسرقی ولا تزني» قالت : أو تزنى الحرة؟ قال: 
«ولا تقتلن آولادكن خشية إملاق؟ قالت : وهل تركت لنا أولادًا نقتلهم ؟ قال : فبايعته . ثم 
قالت له - وعليها سواران من ذهب - ما تقول فى هذين السوارين ؟ قال: «جمرتين من 
جمر جهنم . والسياق لأبى يعلى وقد خرجه أبو داود مختصرًا والنسوة كلهن فى حد 
الجهالة . 

: وآما حدیث عبد الله بن عمرو‎ - ٣/7 


فرواه أحمد ۲ وابن سعد فی الطبقات ۱۱/۸ وابن جریر فی التفسیر ٥۲/۲۸‏ : 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


الجزء الرابع (كتاب السير) 


۳۹۱ 

من طريق سليمان بن سليم عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : جاءت أميمة 
بنت رقيقة إلى النبى ب تبايعه على الإسلام فقال لها النبى لا : «أبايعك على آن لا تش ركى 
بالله شیئًا ولا تسرقی ولا تزنی ولا تقتلی ولدك ولا تأتی ببهتان تفترینه بین يديك ورجليك 
ولا تنوحى ولا تبرجى تبرج الجاهلية الأولى؛ . والسياق لابن جرير وسليمان ثقة والراوى 
عنه ابن عیاش وهی من روايته عن أهل الشام وقد تابعه أسامة بن زيد الليثى عن عمرو عند 
ابن سعد بلفظ مغاير والراوى عن أسامة الواقدى واه . 

# تنبیه : 

وقع عند ابن جرير «سليمان بن سليمان» صوابه ما سبق ووقع فى الجامع «عبد الله بن 
عمر» صوابه بالواو . 

۷- وأما حدیث أسماء بنت يزيد : 

فرواه أحمد ۳٣۳/۹‏ و٥٥۳‏ و۹٥۳۵‏ و۰٠۳‏ وإسحاق ۱۸۲/۰ و۱۸۳ وابن سعد فی 
الطبقات ٦/۸‏ و۸ وابن جریر فی التفسیر ٥۲/۲۸‏ والطبرانی فی الکبیر ۱۷۳/۲١‏ : 

من طريتق عبد الحميد بن بهرام وغيره عن شهر بن حوشب عن أسماء بنت يزيد 
قالت : دعا رسول الله ية نساء المؤمنين إلى البيعة فقالت أسماء: يا رسول الله ألا تحسر 
لنا عن يدك ؟ فقال: «إنى لا أصافح النساء؟ والسياق لإسحاق . وشهر ضعيف إلا أن عدة 
من أهل العلم قبل ما رواه عنه عبد الحميد كما فى شرح العلل لابن رجب لذا حسن 
الخافظ ابن حجر إسناده فى المطالب ۳۷۸/۲ . 


قوله : ۲۸- باب ما جاء ف عدة أصحاب آهل يدر 
قال : وفى الباب عن ابن عباس 

: وحدیثه‎ - ٨۸ 

رواہ أحمد ۲٤۸/۱‏ والبزار کما فی زوائدہ ۳۲۱/۲ والطبرانی فی الکبیر ۳۸۱/۱ 
و۳۸۸ والبخاری فی التاریخ 1٦‏ وابن سعد ۲۰/۲ وأبو الشيخ فى أخلاق النبى َا 
ص١٤۱‏ وعبد الرزاق ۲۸۸/۰ : 

من طريق الحجاج بن أرطاة عن الحكم عن مقسم عن ابن عباس قال : «كان عدة آهل 
بدر ثلاثماثة وبضعة عشر فكان المهاجرون منهم سبعة وسبعين وكانت الأنصار مائتين 


7 
ف 8 ۷ 
اھا 


2 غززسل ولال 


۳۹۲ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
وستة وثلاين وكان لواء المهاجرين مع على بن أبى طالب وكان لواء الأنصار مع سعد بن 
عبادة٤‏ والسياق للبزار . 

وفى السند ضعف الحجاج وعدم سماع الحكم من مقسم إلا أربعة أحاديث ليس هذا 
منها وهو قول شعبة . إلا أن ما يتعلق بشاهد الباب لم ينفرد به الحكم عن مقسم فقد تابعه 
کثیر بن آبی سليمان وعنه إسحاق بن راشد وعنه سلمة بن الفضل وسلمة غير محتج به فى 
مثل هذا الموطن . وكثير لا أعلم حاله كما تابع حجاجًا أبو شعبة عند أبى الشيخ إلا أنه 
أضعف من حجاج . واختلف فی وصله وإرساله على مقسم فوصله عنه من تقدم خالف 
فى ذلك عثمان الجزرى والموصول أولى . إلا أن عثمان وصله كما عند البخارى وروايته 
المرسلة عند عبد الرزاق . 


قوله : باب )٤١(‏ ما جاء ق كراهية النهبة 
قال : وفى الباب عن ثعلبة بن الحكم وأنس وأبى ريحانة وأبى الدرداء 
وعبد الرحمن بن سمرة وزيد بن خالد وجابر وأبى هريرة وأبى أيوب 
۹ -- أا حديث ثعلبة بن الحكم: 
فرواه ابن ماجه ۱۲۹۹/۲ والطیالسی ۱٦١‏ وابن أبی شیبة ۲۷۷/١‏ وعبد الرزاق ۲٠٠۵/۱‏ 
والبخاری فی التاریخ ۱۷۳/۲ وابن أبى عاصم فى الصحابة ۱۸۹/۲ وابن قانع فی 
الصحابة ٠۲١/١‏ و١١١‏ والبغوى فى الصحابة ٤٠١/١‏ و١١٤‏ و۷١٤‏ والطحاوى فى 
شرح المعانی ٤۹/۳‏ والمشکل ٠٠٣۹/۳‏ و۱/۷٥٤‏ وسعید بن منصور فی السنن ۲٤۱/۲‏ 
وأبو نعيم فى الصحابة ٤۸٦/١‏ و۸۷٤‏ وابن المنذر فى الأوسط ٦۷/١١‏ و1۸ وابن حبان 
فی صحیحه ۳۰۵/۷ وفی ثقاته ٤۷/۳‏ والطبرانی فی الکبیر ۸۲/۲ و۸۳ و٤۸‏ والأوسط 
۹۸/۸ والحاکم ۱۳٤/۲‏ : 
من طريق إسرائيل وغيره عن سماك عن ثعلبة بن الحكم قال: أصبنا يوم خيبر غنمًا 
فانتهبها الناس فجاء النبى بيد وقدورهم تغلى فقال: «ما هذا ؟» فقالوا: نهبة يا رسول الله 
قال : «اكفئوها فإن النهبة لا تحل فكفئوا ما بقى فيها» . والسياق لعبد الرزاق . 
وقد اختلف فيه على سماك فقال عنه إسرائيل وتابعه على ذلك شعبة وزهير والثورى 
وأبو الأحوص وشريك والحسن بن صالح وعمرو بن أبى قيس وأبو عوانة وزكريا بن أبى 
زائدة ما تقدم . خالفهم أسباط بن نصر كما فى الحاكم فقال عن سماك عن ثعلبة بن الحكم 


4 
اھا 
7 


ر غززسل ولال 


الجزء الرابع (كتاب السير) 


Y4 
عن ابن عباس . وقد حكم البخارى وأبو زرعة وأبو حاتم على روايته بالوهم وانظر العلل‎ 
خالفهم يزيد بن أبى زياد إذ قال عن ثعلبة ويبعد سماعه من ثعلبة إذ عامة روايته‎ . ۲ 
. عن التابعين والحديث صحيح من الوجه الأول‎ 

# تبيه 

قال أبو نعيم فى الصحابة : «رواه الثورى وزكريا بن أبى زائدة وحسن بن صالح 
وعمرو بن أبى قيس عن زائدة فى آخرين عن سماك عن ثعلبة» والصواب أن هؤلاء يروونه 
عن سماك بدون واسطة زائدة كما فى الطبرانى وغيره . 

۰ -وأما حدیث آنس: 

فرواه عنه ثابت وحمید والربیع . 

٭ أما رواية ثابت عنه: 

ففى الجامع للمصنف ٤‏ والعلل ص٤٦۲‏ وآحمد ۱۹٥/۳‏ و۱۹۷ : 

من طریق معمر عن ثابت عن انس أن النبی با قال : لا جلب ولا جنب ولا شغار فی 
الإسلام ومن انتهب فليس منا» . والسياق للترمذى فى العلل وقد ضعفه البخارى ففى علل 
المصنف «سألت محمدًا عن هذا الحديث» فقال: لا أعرف هذا الحديث إلا من حديث 
عبد الرزاق لا أعلم أحدًا رواه عن ثابت غير معمر . وربما قال عبدالرزاق فى هذا 
الحديث: عن معمر عن ثابت وأبان عن أنس . وأبان الذى أشار إليه هو ابن أبى عياش 
ولعل هذا من الصحيفة الموضوعة التى تكلم عليها ابن معين حين جاء صنعاء وأحرقها . 
والمعلوم أن معمرًّا ضعيف أيضًا فى ثابت وتقدم الحديث فى الجنائز برقم ۲۳ بأطول من 
هذا وتقدم ذكر من أثبت صحته وكذا فى النكاح رقم ٠١‏ . 

٭ وأما رواية حميد والربيع عنه: 

ففى أحمد ۰/۳ وعلی بن الجعد ص۳۷٤‏ والبزار کما فی زوائده ۲۹۱/۲ وابن 
عدی فی الکامل ۲٠٣/٢‏ والطحاوی فی شرح المعانی ۱٤۹/۳‏ والمشکل ۳٥۸/۳‏ وأبی 
بکر الشافعی فی الغیلانیات ص٤٠۲‏ : 

من طریتق آبی جعفر الرازی عن الربيع بن أنس وحميد عن انس قال: نهى 
رسول الله جو عن النهبة وقال : «من انتهب فليس منا» . والسياق للطحاوى وأبو جعفر هو 
عیسی بن ماهان ضعیف وقد کان یضطرب فی سياق السند فحینًا یجمع بین من سبق وهی 


Nk 
Na 
٣ ا و‎ | 


2 غززسل ولال 


۳4٤ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
رواية على بن الجعد عنه وحينًا يذكر عنه على بن الجعد الربيع وحينًا حميدًا . وذكر أبو 
النضر عنه الربيع وحميدا . وذكر أبو نعيم والأشيب ويحيى بن أبى بكير الربيع فقط . ولا 
يقال ممکن سماعه منهما ؛ لسوء حفظه . 

١/--وأما‏ حديث أبى ريحانة: 

فتقدم تخریجه فی النکاح برقم ٠۰‏ . 

۲ -وأما حدیث أبی الدرداء: 

فرواه الترمذی ۷۱/٤‏ وأحمد ۱۹۵/۰ و٦/٥٤٤‏ والحمیدی ۱۹٤/۱‏ و٩۱۹‏ وابن 
المبارك فی مسنده ص۱۱۷ وابن حبان فى الثقات ٠١/۷‏ وذكره الدارقطنى فى العلل 
۳/٦‏ و٤۲۰‏ وعبد الرزاق ٥۱٤/٤‏ والبزار کما فی زوائده :٦٤/۲‏ 

من طریق سهیل بن أبى صالح عن عبد الله بن يزيد قال : «سألت سعيد بن المسيب عن 
الضبع ؟ فقال: إن أكلها لا يصلح . وهل يأکلها أحد؟ قلت: إن ناسا من قومى 
ليتحملونها فيأكلونها . فقال: إن أكلها لا يصلح . فقال شيخ عنده: إن شفت حدثتك ما 
سمعت أبا الدرداء يقول : سمعته: نهى رسول الله عن كل نهبة وعن كل خطفة وعن كل 
مجثمة وعن كل ذى ناب من السباع . فقال سعيد بن المسيب صدقت» والسياق لابن 
المبارك . 

وغد اختلف فيه على سعید فقال عنه عبد الله بن يزيد ما تقدم وفيه الشيخ المجهول لا 
يعلم من هو . خالفه صفوان بن سليم إذ قال عن سعيد عن أبى الدرداء وقد حسن هذا 
الإسناد البزار وفيه علتان: ضعف راويه عن صفوان وهو أبو أيوب الإفريقى عبد الرحمن 
ابن زياد بن أنعم . وعدم سماع ابن المسيب من أبى الدرداء . كما قال الدارقطنى فى 
العلل . وذكر الدارقطنى تفرد أبى أيوب بهذا السياق . 

# تنبیه : 

وقع فى علل الدارقطنى «سهيل بن أبى صالح بن عبد الله بن يزيد السعدى» صوابه 
«عن عبد الله بن يزيد . 

۴۳“ وأما حديث عبد الرحمن بن سمرة: 

فرواه أبو داود ۱٥۰/۳‏ وأحمد ٦۲/۵‏ و۳٠‏ وابن آبی شیبة فی مسنده ۳۷۵/۲ ومصنفه 
1۷۸/0 والطحاوی فی المشکل :٠٠١٦/۳‏ 


الجزء الرابع (كتاب السير) ۹° 

من طریق جزیر بن حازم عن یعلی بن حکیم عن أبی لبيد قال : كنا مع عبد الرحمن بن 
سمرة بكابل فأصاب الناس غنيمة فانتهبوها فقام خطيبًا فقال : (سمعت رسول الله بد ینھی 
عن النهبة فردوا ما أخذوا فقسمه بینهم) والسياق لأبى داود وأبو لبيد صدوق واسمه 
لمازة بن زياد . 

# تلبیه : 

وقع فى ابن أبى شيبة : «عبد الرحمن بن سلمة» صوابه ما تقدم . 

٤‏ -وآما حدیث زید بن خالد: 

فرواه أحمد ۱۱۷/٤‏ و۱۹۳/۰ وابن أبی شیبة ۲۷۸/١‏ والطحاوی فى شرح المعانى 
۹/۳ والطبرانی فی الکبير ۲٠٠/١‏ وعلى بن الجعد ص٤١٤‏ : 

من طریتق ابن أبی ذثب عن عبد الرحمن بن زيد بن خالد الجهنى عن أبيه «أن 
رسول الله ية نهى عن الخلسة والنهبة» . والسياق للطبرانى . 

وقد اختلف فیه علی» ابن أبی ذئب فقال عنه معن بن عیسی ما سبق » خالفه یزید بن 
هارون وهاشم بن القاسم وأبوعامر العقدى وعلى بن الجعد إذ قالوا عنه عن مولى لجهينة 
عن عبد الرحمن بن زید بن خالد عن أبیه رفعه . ولا أعلم لابن أبى ذئب سماعا من 
عبد الرحمن فالصواب رواية الجماعة . والمبهم لا يعلم من هو فالصواب ضعف الحديث 
وقد صححه مخرج الکبیر للطبرانى . 

: وأما حدیث جاپر‎ - ٥ 
فرواه عنه أبو الزبير وعمرو بن دينار وأبو سلمة‎ 1 

# أما رواية أبى الزبير عنه: 

فرواها أبو داود ٠٥٠۲/٤‏ والترمذى فى الجامع ٠/٤‏ والعلل ص۲۳۲ والنسائی فی 
الصغری ۸۸/۸ و٩۸‏ والکبری ۳٤٣/٤‏ و۷٤۳‏ و۸٤۳‏ وابن ماجه ۱۲۹۸/۲ وأحمد ۳۳٣/۳‏ 
و۲۸۰ وعبد الرزاق ۰ وابن أبی شیبة ۳۷/٦‏ و٥/۲۷۷‏ وابن جریر فى التهذيب 
المفقود منه ص۱۹۸ والدارمى ۲ وابن عدی فی الکامل ۳۳٣/٤‏ و۱۸۳/۷ و٤۱۸‏ 
والطحاوی فی المشکل ٣٣۷/۳‏ وشرح المعانی ۱۷۱/۳ وعلی بن الجعد ص۳۸۹ 
والدارقطنی فی السنن ۱۸۷/۳ والأفراد كما فى أطرافه ۲ و۲۷٤‏ وابن حبان ۳٣۱٣/١‏ 
والحسن بن عرفة فى جزئه ص٤٦‏ وأبو نعيم فى الرواة عن أبى نعيم ص٠٩‏ والخطيب 
فی تاریخه ۲۱ والبیهقی فی الکبری ۲۷۹/۸ : 


۳4٦ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طريق ابن جريج وغيره قال: قال أبو الزبير: قال: جابر بن عبدالله : قال 
رسول الله بل : «ليس على المنتهب قطع ومن انتهب نهبة مشهورة فليس منا والسياق 
لأبى داود . 

وقد اختلف أهل العلم فى صحة الحديث وضعفه فصححه الترمذى وتبعه ابن حبان 
وتبعهما بعض المتأخرين وقواه الحافظ فی الفتح ٩۱/۱۲‏ و۲٩‏ وأعله آخرون کالنسائی 
وأبو زرعة وأحمد وأبو داود وأبو حاتم وابن عدى بكون ابن جريج لم يسمعه من أبى الزبير 
بل بينهما ياسين الزيات . واستدل النسائى على ذلك بما ورد عن ابن جريج من تصريحه 
بالواسطة بينه وبين أبى الزبير وهو من تقدم . وأجاب عما ورد عن ابن جريج من سماعه 
من آبى الزبير أن ذلك ضعيف عنه ومخالف لعامة من رواه عن ابن جريج . إذ قال فى 
السنن «قال أبو عبد الرحمن؟ وقد روى هذا الحديث عن ابن جريج عيسى بن يونس 
والفضل بن موسى وابن وهب ومحمد بن ربيعة ومخلد بن يزيد وسلمة بن سعيد بصرى 
ثقة › قال ابن أبى صفوان : «وكان خير أهل زمانه فلم يقل أحد منهم حدثنى أبو الزبير ولا 
أحسبه سمعه من أبى الزبير والله تعالى أعلم» . اه . يشير بذلك إلى ضعف ما رواه فى 
سننه الكبرى من طريق ابن المبارك عن ابن جريج وفيه تصريح ابن جريج بالسماع علمًا بأن 
ابن المبارك لم ينفرد بذلك بل قد ورد عنه التصريح من غير رواية ابن المبارك كعبد الرزاق 
وأبى عاصم . إلا أن فى هاتين المتابعتين نظر أيضًا أما متابعة عبد الرزاق فقد ورد عنه ما 
يخالف ذلك كما عند ابن عدى إذ فيه من طريق أحمد بن منصور قال عبد الرزاق : «أهل 
مكة يقولون إن ابن جريج لم يسمع من أبى الزبير إنما سمع من ياسين» . اه . وأما متابعة 
آبی عاصم عنه فالمعلوم أن أحمد يضعف ما يرويه أبو عاصم عن ابن جريج . وقد وردت 
متابعات لابن جريج عن أبى الزبير مثل المغيرة بن مسلم وعباد بن كثير وأشعث بن سوار 
وزهير بن معاوية . ويفهم من صنيع النسائى تضعيفه لذلك إلا أنه لم يذكر إلا متابعة أشعث 
ومغيرة وضعفهما . ومتابعة عباد عند ابن عدى وهو متروك ومتابعة زهير عند أحمد 
وغيره . وقال آبو داود كما فى السنن «هذان الحديثان لم يسمعهما ابن جريج من أبى الزبير 
وبلغنى عن أحمد بن حنبل أنه قال: إنما سمعهما ابن جريج من ياسين الزيات قال أبو 
داود: وقد رواهما مغيرة بن مسلم عن أبى الزبير عن جابر» . وانظر كلام أبى زرعة وأبى 
حاتم فی العلل ٠٥٩/١‏ وعلی فرض ثبوت تصريح ابن جريج أو ثبوت المتابعات له فيبقى 
تصريح أبى الزبير من جابر ولم أر من نبه على هذا مع أنه زعم مخرج التهذيب لابن جرير 


المزه الرابع (كاب اليل ) سسس Y4‏ 
سماع أبى الزبير من جابر ولم يصب وما شار بذلك إلى مصنف عبد الرزاق فذلك غير 
صواب ولو فرض تسليم ذلك له فهو من رواية عبد الرزاق عن ياسين الزيات عن أبى 
الزبير» وياسين متروك . 

٭ وأما رواية عمرو بن دينار عنه: 

ففی الأفراد للدارقطنی کما فی أطرافه ۳٣۱/۲‏ . 

« وآما رواية أبى سلمة عنه: 

فتقدمت فى الأطعمة برقم ١‏ . 

-/۲٤٩‏ وآما حدیث آبی هريرة: 

فرواه عنه سعيد بن المسيب وأبو سلمة وأبو بكر بن عبد الرحمن» وعبد الرحمن 
الحرقى وعكرمة والأعرج وهمام والحسن وعطاء وابن عباس وابن يسار وحميد بن 
عبد الرحمن وأبو صالح . 

« آما رواية ابن المسيب وأبى سلمة وأبى بكر عنه: 

ففی البخاری ۱۱۹/۰۵ و٠۲٠‏ ومسلم ۱ و۷۷ وأبی عوانة ۲۹/۱ والنسائی ۳۱۳/۸ 
وابن ماجه ۱۲۹۸/۲ و۱۲۹۹ والدارمی ۲ والمروزی فى الصلاة ٤۸4۷/١‏ وابن حبان 
۲۰۵/۱ و ۳۰۵/۷ و٦۳۰‏ وابن آبی عاصم فی الزهد ص۳۳ وابن الأعرابی فی معجمه ٩/۱‏ 
وابن مندة فى الإيمان ٥۷٤/۲‏ و٥۷٥‏ وابن جریر فی التهذیب مسند ابن عباس 11۳/۲ 
و۱٦‏ و٥۱٦‏ والدارقطنی فی العلل ۳٤٣/۹‏ و٣٣٤‏ والبیهقی فی الکبری ۱۸١/٠١‏ وابن 
یی شيبة ۲۲۱/۷ : 

من طريق ابن شهاب قال: سمعت أبا سلمة بن عبد الرحمن وسعيد بن المسيب 
يقولان : قال أبو هريرة: «إِن رسول الله ب قال : «لا یزنی الزانی حين يزنى وهو مؤمن؛ 
ولا یسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن » ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن؛ قال 
ابن شهاب: فاخبرنی عبد الملك بن بی بکر بن عبد الرحمن آن با بکر کان یحدٹهم هؤ لاء 
عن أبى هريرة ثم يقول : وكان أبو هريرة يلحق معهن «ولا ينتهب نهبة ذات شرف يرفع 
الناس إليه فيها أبصارهم حين يتتهبها وهو مؤمن» . والسياق لمسلم . 


وقد اختلف فيه على الزهرى إذ رواه عنه يونس وعقيل والأوزاعى ومعقل بن 
عبيد الله . 


Ns 
EE 
اھا‎ 


2 غززسل ولال 


۸ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

# أما رواية يونس : 

فقال عنه القاسم بن فيروز وابن المبارك عن الزهرى عن الثلاثة عن أبى هريرة وقر 
تابعهما متابعة قاصرة عقيل إذ ساقه عنه عن الثلاثة مرة . وقال شبيب بن سعيد عنه عن 
الزهری عن سعید وآبی سلمة به . وقیل عنه عن الزهری عن سعید وحده عنه به . 

واختلف فيه على» ابن وهب عن يونس فقال ابن أخيه أحمد بن عبد الرحمن 
وأحمد ين صالح عنه عن يونس عن الزهرى عن الثلاثة عنه به وقال أحمد بن عبد الرحمن 
عرة عنه عن يونس عن الزهرى عن عبد الملك بن أبى بكر عن أبيه عن أبى هريرة . وقد 
تابع ابن أخى بن وهب عن عمه على هذا السياق حرملة بن يحيى . 

# وأما رواية عقيل عنه: 

فمرة يقول عن الثلاثة ومرة يقول عنه عن أبى بكر بن عبد الرحمن عنه به . 

* وأما رواية الأوزاعى : 

فاختلف فیه علی الاوزاعی فقال عنه محمد بن جابر الحلبی عن یحیی بن ہی کثیر عن 
الزهرى عن أبى سلمة عنه به . وقال عنه الفريابى ودحيم عن الزهرى عن أبى سلمة عن 
أبى هريرة . وقال عنه هقل وأبو المغيرة عن الزهرى عن سعيد وأبى سللمة عنه به . وقال 
سى بن يونس عنه عن الزهرى عن الثلاثة عنه به وقال الوليد مرة عنه عن الزهرى عن 
الثلاثة عنه به ومرة قال عنه عن الزهری عن أبى سلمة عنه به . وقال سوار بن عمارة مخالهًا 
ن و جل عن ا ورای فن الزھری عر ا وای کر ورو را ا د 
به . 

وأما معقل بن عبيد الله . فخالف من تقدم إذ قال عن الزهرى رفعه وهذا إرسال إلا أنه 
وقع ذلك من الزهری على سبيل الإفتاء كما عند ابن جريرء وقد مال الدارقطنى فى العلل 
إلى ترجيح من قال عن الزهرى عن الثلاثة عنه به ٠‏ وفى هذا نظر مع كونه نسب إلى عقيل 
آنه ساقه عن الثلاثة وقد خرجه البخارى من طريقه على الوجهين . فالترجيح بين ما تقدم 
فیه نظر والزهری کان حًا یجمع وحينًا يفرد لكونه واسع الشيوخ . وقد تابع الزهرى على 
قوله عن أبى سلمة فحسب محمد بن عمرو . 

# وأما رواية الحرقى عنه: 

ففی مسلم ۱ وابن جریر فی التهذیب مسند ابن عباس ۱/۲ و٣۱٩‏ وابن مندة 
فی الإیمان ٥۷۷/۲‏ وابن حبان فی صحیحه ۳۰۵/۷: 


الجزء الرابع (كتاب اليل س ل 

من طريتق الدراوردى وغندر وهذا لفظ غندر عن العلاء عن آبيه عن أبى هريرة قال : 
قال رسول الله ا : «لا یزنی الزانی حین بزنی وهو مؤمن › ولا بسرق السارق حین یسرق 
وهو مؤمن » ولا ينتهب المنتهب نهبة ذات شرف حين يننهب وهو مؤمن › ولا يشرب 
الشارب الخمر حين يشرب وهو مؤمن» والسياق لابن جرير . 

# وأما رواية عكرمة عنه: 

ففى الكامل لابن عدی ۱۹۹/٦‏ والطبرانی فی الکبیر ۳٤٦/۱۲‏ وابن جریر فی 
التهذیب فی مسند ابن عباس ٠۰۸/۲‏ : 

من طريتق محمد بن دينار الطاحى عن عمارة بن أبى حفصة عن عكرمة عن أبى هريرة 
قال: قال رسول الله َو : «لا یزنی الزانی حین يزنى وهو مؤمن » ولا يسرق السارق حين 
يسرق وهو مؤمن ولا ينتهب المنتهب نهبة ذات شرف يرفع إليه فيها المسلمون أبصارهم 
فليس منا» والسياق لابن عدى والطاحى تغير قبل موته . 

وقد اختلف فى إسناده يأتى ذكره فى الأشربة برقم ١‏ . 

# وآما رواية الأعرج عنه: 

ففی أحمد ۲٤۳/۲‏ وابن مندة فی الإیمان ٥۷۷/۲‏ وابن عدی ۷٤/۲‏ وابن جریر فی 
التهذيب مسند ابن عباس ٦٠١/۲‏ : 

من طريتق سفيان وغيره عن أبى الزناد عن الأعرج عن أبى هريرة رواية : «لا يزنى 
الزانی حین یزنی وهو مؤمن » ولا شرب الخمر وهو یشربها وهو مؤمن ولا سرف حین 
يسرق وهو مؤمن » ولا ينتهب المنتهب نهبة ذات شرف وهو مؤمن» . والسياق لابن 
جریر : 

وهو من النسخة الموصوفة بكونها من أصح الأسانيد والراوى عن سفيان إبراهيم بن 
سعيد الجوهری شيخ ابن جرير إمام حجة . إلا أن ما يتعلق بالنهبة أبان الأعرج أنه لم 
يسمعه من بى هريرة بل سمعه من بى سلمة عن أبى هريرة ففى رواية سفيان إدراج كما 
عند ابن عدى . إلا أن هذه الرواية المبينة للإدراج هى من طريق بقية عن ورقاء عن شعبة 
عن أبى الزناد به ولم يصرح بقية . 

# وأما رواية همام عنه : 


ففى مسلم ۷۷/١‏ وأبى عوانة ۱ وآحمد ۳۱۷/۲ وان مندة فی الإيمان ٩۷٦/۲‏ : 


a 
YS" 
۴ ا و‎ | 


یلولو 


fo 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طریق معمر عن همام عن أبى هريرة قال: قال رسول الله ی : «لا بسرق سارق 
وهو مؤمن »ولا یزنی زان حین یزنی وهو مؤمن » ولا یشرب الشارب حین یشرب وهو 
مؤمن - يعنى الخمر - والذى نفس محمد بيده ولا ينتهب أحدكم نهبة ذات شرف يرفع 
إليه المؤمنون أعينهم فيها حين ينتهبها وهو مؤمن »ولا يغل أحدكم حين يغل وهو مؤمن 
فإياكم إياكم؟ والسياق لأحمد . 

*# وأما رواية الحسن وعطاء: 

ففی أحمد ۳۸٦/۲‏ . 


من طريق همام عن قتادة عن الحسن وعطاء عن أبى هريرة أن النبى ية قال : ل 
یسرق السارق حین یسرق وهو مؤمن › ولا یزنی حین یزنی وهو مؤمن »ولا یشرب الخمر 
حين يشربها وهو مؤمن ‏ ولا يغل حين يغل وهو مؤمن › ولا ينتهب حين ينتهب وهو 
مؤمن» وقال عطاء: «ولا ينتهب نهبة ذات شرف وهو مؤمن» قال بهز : فقيل له: قال : إنه 
ینتزع منه الإیمان فن تاب تاب الله عليه وقال غفان فی حدیث : قال قتادة: وفى الحديث 
عططاء: «نهبة ذات شرف وهو مؤمن؛ والحسن لا سماع له من آبی هريرة لکنه مقرون بمن 
سمع منه وهو ابن أبی رباح . 

# وأما رواية ابن عباس عنه: 

ففى الأوسط للطبرانى ۸1/٥‏ . 

من طريق الحسين بن عيسى بن ميسرة الرازى قال: نا أبو زهير عبد الرحمن بن مغراء 
قال : نا محمد بن کریب عن آبیه عن ابن عباس عن أبی هريرة قال : قال رسول الله کل : «لا 
یزنی الزانی حین یزنی وهو مؤمن » ولا یسرق حین یسرق وهو مؤمن › ولا ینهب نهبة 
يرفع إليها المؤمنون رءوسهم وهو مؤمن» ومحمد بن كريب ضعيف . 

* وأما رواية عطاء بن يسار وحميد بن عبد الرحمن عنه: 

ففی مسلم ۷۷/١‏ وابن أبی شيبة ۲۲٠٣/۷‏ والمروزى فى تعظيم قدر الصلاة ٤۹٥/١‏ 
وابن مندة فی الیمان ٥۷٦/۲‏ وأبی الشیخ فى تاريخ أصبهان ٥٥/۳‏ : 

من طريق عبد العزيز بن عبد المطلب عن صفوان بن سليم عن عطاء بن يسار 
وحميد بن عبد الرحمن بن عوف عن أبى هريرة أن رسول الله َة قال : «لا يزنى الزانى 


Ns 
اھا‎ 
7 


ا غززسل ولال 


الجزء الرابع (كتاب السير) 


۲٤۰۱ 
حین یزنی وهو مؤمن أراه » ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن › ولا يشرب الخمر‎ 
وهو حين يشربها مؤمن ولا ينتهب نهبة ذات شرف حين ينتهبها وهو مؤمن؛ والسياق لابن‎ 
. مندة‎ 

# وأما رواية بی صالح عنه: 

فيأتى تخريجها فى الأشربة برقم ١‏ . 

۷-واآما حدیث آبی أیوب: 


قوله : باب )٤۱(‏ ما جاء ق التسليم على آهل الڪتاب 

قال : وفى الباب عن ابن عمر وأنس وأبى بصرة الغفارى صاحب رسول الله ا 

4۸-أما حدیث ابن عمر : 

فرواه البخارى ٤١/١١‏ ومسلم ۷/٤‏ وأبو داود ۳۸٤/٥‏ والترمذی ٥٥۵/۹‏ 
والنسائی فی الکبرى ٠٠١۲/١‏ وأحمد ٩/۲‏ و٩۱۹‏ و۰۸ و۱۱۳ وعبدالرزاق ۱۱/١‏ وابن 
حبان ۱ وابن المقری فی معجمه ص۸٤‏ وابن ابی شیبة ۱٤۲٩/٦‏ وتمام فی فوائده 
۱ والبیهقی ۲۰۳/۹ والدارمی ۱۸۸/۲ و۱۸۹ : 

من طريق مالك وغيره عن عبد الله بن دينار عن عبد الله بن عمر را آن رسول اله لا 
قال : «إذا سلم عليكم اليهود فإنما يقول أحدهم : السام عليكم فقل : وعليك» . والسياق 
للبخاری . 

۹ - وأما حديث أنس: 

فرواه عنه عبيد الله بن أبى بكر وقتادة وحميد بن زاذويه وحنظلة السدوسى . 

# أما رواية عبيد الله بن أبى بكر عنه: 

ففى البخارى ٤۲/١١‏ ومسلم ۱۷۰/٤‏ وأحمد ۹٩۹/۳‏ . 

من طریق هشیم أخبرنا عبید الله بن بى بكر بن أنس حدثنا أنس بن مالك ظه قال : 
قال النبى كلا : «إذا سلم عليكم أهل الكتاب فقولوا: وعليكم» . والسياق للبخارى . 

# وأما رواية قتادة عنه: 


ففی مسلم ۱۷۰۹/٤‏ وأبی داود ۳۸٥/١‏ والترمذی ٥‏ والنسائی فی الکبری ٠۰۳/٣‏ 


a 
YS" 
۴ ا و‎ | 


یلولو 


4۲ “س نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
وابن ماجه ۲ وأحمد ۱٤۰/۳‏ و۱۹۲ و٤۲۳‏ و۲۲۲ و۲۸۹ وی پعلی ۲۷۲/۳ ر۲۸۲ 
و و۲۰۰ و۳۰۹ وعلی بن الجعد ص۷٤۱‏ وابن حبان ۳۱۱/۱ وابن آبی شیة ۱٤۲/۹‏ : 

من طريق شعبة وغيره قال : سمعت قتادة يحدث عن أنس أن أصحاب النبى بلا 
قالوا: إن أهل الكتاب يسلمون علینا: فکیف نرد علیهم ؟ قال : «قولوا: وعلیکم» . 
والسياق لمسلم . 

وقد اختلف فيه على شعبة فقال عنه عیسی بن يونس وغیره ما تقدم خالفه أبو داود 
الطيالسى إذ قال عنه عن هشام عن أنس وصحة الوجهين وارد . 

# وأما رواية حميد عنه: 

ففی آحمد ۱۱۳/۳ وابن آبی شیبة ۱٤۲/١‏ وعبد الرزاق ۱١/١‏ والطحاوی :+٤۴/٤‏ 

من طريق ابن عون عن حميد الأزرق عن أنس بن مالك قال: أمرنا أن لا نزيد أهل 
الكتاب على «وعليكم» . والسياق لعبد الرزاقء وحمید مجهول ولم یرو عنه إلا ابن عون 
فی قول لابن المدینی وابن حبان . 

# وأما رواية حنظلة عنه: 

ففی علل ابن ابی حاتم ۲٣۵/۲‏ و۹٥۲:‏ 

من طريق عمر بن على بن مقدم قال : حدثنا حنظلة السدوسى قال: سمعت أنس بن 
مالك يقول: أمرنا أن لا نزيد أهل الكتاب على «وعليكم* قال أبى: «حديث حنظلة إن كان 
محفوظا فهو غریب» . 

۰ ۷- وأما حديث آبى بصرة الغفارى : 

ففى علل الترمذى الكبير ص۲٤۲‏ والنسائی فی الکبری ۱۰٤/١‏ وأحمد ۳۹۸/۱ 
والبخاری فی الأدب المفرد ص۳۷۷ وابن عبد الحکم فی تاریخ مصر ۱۱٤‏ و۲۸۲ و٥۲۹‏ 
والفسوی فی تاریخه ٤٩۱/۲‏ وابن أبى شيبة ٠١١/١‏ وابن أبى عاصم فى الصحابة 1۲/۲ 
وابن قانع فی الصحابة ۱٤۹/۱‏ والطبرانی فی الکبیر ۲۷۷/۲ و۲۷۸ والطحاوی فی شرح 
المعانى :۳٤١/٤‏ 

من طريق عبد الحميد بن جعفر عن يزيد عن مرثد بن عبد الله عن أبى بصرة الغفارى 
آن رسول الہ ب قال: «إنی راکب إلی يهود فمن انطلق معی فان سلموا علیکم فقولوا: 
وعلیکم . والسياق للنسائى . 


Ns 
اھا‎ 
7 


ا غززسل ولال 


الجزء الرابع (كتاب السير) 

وقد اختلف فى إسناده على يزيد فقال عنه عبد الحميد . 

وتابعه خالد بن مخلد ما تقدم وتابعهما ابن لهيعة . وقال ابن إسحاق مرة مثلهم ومرة 
ساقه بهذا الإسناد جاعله من مسند أبى عبد الرحمن الجهنى . وقد رجح الحافظ الرواية 
الأولى فى الفتح ۱ وسبقه ابن عبد الحکم فی تاریخ مصر ص٥۲۹‏ وحكما على» 
ابن إسحاق بالوهم إلا أن ابن عبد الحكم لم يذكر عن ابن إسحاق إلا القول الثانى ويحتمل 
كونه عن ابن إسحاق على الوجهين إن لم يكن الوهم ممن دونه إلا أن البخارى قد صرح 
بوهم ابن إسحاق كما ذكره عنه الترمذى . 

# تنبیه : وقع فی ابن أبى شيبة والطحاوى «أبو نضرة» صوابه بالباء والصاد المهملة . 


Y۳ 


قوله : باب ٤۲‏ ما جاء ف ڪراهية المقام بين اظهر المشرڪين 
قال : وفى الباب عن سمرة 

: وحدیثه‎ -۷ ١ 

رواه عنه سليمان بن سمرة والحسن . 

# أما رواية سليمان بن سمرة عن أبيه : 

ففی أبی داود ۲۲٤/۳‏ : 

من طریق سلیمان بن موسی آبی داود حدثنا جعفر بن سعد بن سمرة بن جندب حدثنی 
خبیب بن سلیمان عن أبيه سليمان بن سمرة عن سمرة بن جندب: أما بعد قال 
رسول الله ية «من جامع المشرك وسكن معه فإنه مثله» والسند مسلسل بالضعفاء 
وسلیمان وشیخه ضعیفان وخبیب مجهول وکذا والده . 

# وأما رواية الحسن عنه: 

ففی الکبیر للطبرانی ۲۹۳/۷ : 

من طريق إبراهيم بن المستمر العروقى ثنا إسحاق بن إدريس ثنا همام عن قتادة عن 
الحسن عن سمرة قال : قال رسول الله بل : «لا تساكنوا المشركين ولا تجامعوهم فمن 
ساكنهم أو جامعهم فهو منهم وإسحاق کذبه ابن معن وترکه النسائی وابن المدينى وقال 
أبو زرعة: واه وانظر اللسان ٠۲/١‏ . 


%4 2 


Nk 
Na 
٣ ا و‎ | 


2 غززسل ولال 


E: 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
قوله : باب )٤(‏ ما جاء ٿ ترڪة رسول النه از 

قال : وفى الباب عن عمر وطلحة والزبير وعبد الرحمن بن عوف وسعد وعائشة 

۲ ۳ - اما حدیث عمر : 

فرواه البخاری ۱۹۷/۱ و۱۹۸ ومسلم ۱۳۷۹/۳ و۱۳۷۷ و۱۳۷۸ وأبو عوانة ۲٤٤/٤‏ 
و٥٤۲‏ وأبو داود ۳٣٣/۳‏ و١٣۳‏ و۷٣۳‏ و۳۹۸ و۹٣۳‏ والترمذی ۱٥۸/٤‏ والنسائی فی 
الصغری ۱۳۹/۷ والکبری ٦٤/٤‏ و٥٠‏ وأحمد ٤۷/۱‏ وابن سعد فی الطبقات ۳٠٤/۲‏ 
وابن شبة فى تاريخ المدينة ۲۰۲/۱ و۲۰۳ و٤٠۲‏ فما بعد: 

من طريق ابن شهاب عن مالك بن أوس بن الحدثان وكان محمد بن جبير ذكر لى ذكرًا 
من حديثه ذلك فانطلقت حتى أدخل على مالك بن أوس فسألته عن ذلك الحديث فقال : 
مالك: «بينما أنا جالس فى أهلى حين متع النهار إذا رسول عمر بن الخطاب يأتينى فقال : 
أجب أمير المؤمنين فانطلقت معه حتى أدخل على عمر فإذا هو جالس على رمال سرير 
لیس بینه وبینه فراش متکئ على وسادة من دم . فسلمت عليه ثم جلست فقال: يا مالك 
إنه قد قدم علينا من قومك أهل أبيات وقد أمرت فيهم برضح فاقبضه فاقسمه بينهم . 
فقلت : يا أمير المؤمنين لو أمرت له غيرى قال : فاقبضه أيها المرء . فبينما أنا جالس عنده 
آتاه حاجبه يرفأً فقال : هل لك فى عثمان وعبد الرحمن بن عوف والزبير وسعد يستأذنون 
قال : نعم فأذن لهم فدخلوا فسلموا وجلسوا . ثم جلس يرف يسیرًا ثم قال: هل لك فی 
على وعباس ؟ قال: نعم فأذن لهما فدخلا فسلما وجلسا فقال عباس: يا أمير المؤمنين 
اقض بینی وبين هذا - وهما یختصمان فیما أفاء الله على رسوله من مال بنی النضير - فقال 
الرهط - عثمان وأصحابه - يا آمير المؤمنين اقض بينهما وأرح أحدهما من الآخر . فقال 
عمر: اتثدوا أنشدكم بالله الذى بإذنه تقوم السماء والأرض هل تعلمون أن رسول الله كاز 
قال: «لا نورث ما تركنا صدقة ؟» يريد رسول الله َيه نفسه . قال الرهط : قد قال ذلك» 
فذكر الحديث وهو مطول فى البخارى زاد النسائى وابن شبة من الرهط ذكر طلحة بن 
عبيد الله . 

وقد اختلف فى وصله وإرساله على الزهرى فعامة أصحابه وصلوه إلا أنهم اختلفوا 
فيه من أى مسند هو فجعله جويرية بن أسماء وبشر بن عمر وعمرو بن مرزوق وإسحاق بن 
محمد الفروى والهيثم بن حبيب من مسند الصديق . خالفهم شعيب وعقيل وعمرو بن 
دينار ويونس وغيرهم إذ جعلوه من مسند عمر . وأما معمر فمرة يجعله من مسند عمر 


الجزء الرابع (كتاب السير) 


Yt. 
ومرة من مسند الصديق ومرة من مسند الصديقة والظاهر صحة هذه الوجوه . خالف جميع‎ 
من تقدم عبد الملك بن عمير إذ قال عن الزهرى عن مالك بن أوس عن أبى بكر إلا أن‎ 
. السند لا يصح إليه إذ فيه تليد بن سليمان متروك‎ 

۴۳-وأآما حديث طلحة : 

فتقدم تخریجه فى حديث عمر من هذا الباب . 

٤‏ -وأآما حديث الزبير: 

فتقدم تخریجه فى حديث عمر من هذا الباب . 

: ه۷- وآما حديث عبد الرحمن بن عوف‎ ٥ 

فتقدم تخریجه فی حديث عمر من هذا الباب . 

-۷٦/۲۹‏ وآما حدیث سعد: 

فتقدم تخریجه فى حديث عمر من هذا الباب . 

۷%-وأما حديث عائشة : 

ففی البخاری ۱۹١/١‏ ومسلم ۸۰/۳ وأبی عوانة ۲٣۰/٤‏ و۲۵۱ و۲٥۲‏ و۳٣٣۲‏ 
وأبی داود ۳۷۹٣/۳‏ و۳۷۷ ۳۸۱ والنسائی ۱۳۲/۷ وأحمد ۲٣۲/٦‏ وإسحاق ۳٤۱/۲‏ 
و۲٤۳‏ والطبرانی فی الأوسط ٠٠٤/٤‏ وابن شبة فى تاریخ المدينة ۲۰۱/۱ و۷٠۲:‏ 

من طريتق عقيل وغيره عن ابن شهاب عن عروة بن الزبير عن عائشة أنها أخبرته أن 
فاطمة بنت رسول الله اة أرسلت إلى أبى بكر الصديق تسأله ميراثها من رسول الله م مما 
أفاء الله عليه بالمدينة وفدك . وما بقى من خمس خيبر فقال أبو بكر : إن رسول الله ما 
قال : «لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد من هذا المال» وإنى وال لا أغير شينًا 
من صدقة رسول الله ية عن حالها التى كانت عليها فى عهد رسول الله بإ ولأعملن فيها 
بما عمل به رسول الله فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة شيا . فوجدت فاطمة على أبى 
بكر فى ذلك . قال: فهجرته فلم تکلمه حتی توفیت . وعاشت بعد رسول الله َة ستة 
أشهر . فلما توفیت دفنھا زوجھا علی بن بی طالب ليلا . ولم یؤذن بها با بکر . وصلی 
عليها على . وكان لعلى من الناس وجهة حياة فاطمة . فلما توفيت استنكر على وجوه 
الناس . فالتمس مصالحة أبى بكر ومبايعته . ولم یبای تلك الأشھر فارسل إلی ہی بكر أن 
اثتنا . ولا يأتنا معك أحد «كراهية محضر عمر بن الخطاب» فقال عمر لأبى بكر: والله لا 


Ns 
Na 
اھا‎ 


2 غززسل ولال 


۲4° 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
تدخل عليهم وحدك . فقال آہو بكر : وما عساهم أن يفعلوا بى» إنى والله لآتينهم» فدخل 
علیهم بو بکر» فتشهد علی بن بی طالب» ثم قال: نا قد عرفنا يا أبا بكر فضيلتك وما 
أعطاك الله . ولم ننفس عليك خيرًا ساقه الله إليك . ولكنك استبددت علينا بالأمر . وكنا 
نحن نری لنا حقا لقرابتنا من رسول اللہ ب . فلم یزل یکلم آبا بکر حتی فاضت عینا بی 
بکر . فلما تکلم ابو بکر قال: والذى نفسى بيده لقرابة رسول الله َة أحب إلى أن أصل 
من قرابتی . وأما الذى شجر بين وبينكم من هذه الأموال فإنى لم آل فيها من الحق ولم 
أترك أمرًّا رأيت رسول الله ية يصنعه فيها إلا صنعته . فقال على لأبى بكر : موعدل العشية 
للبيعة . فلما صلى أبو بكر صلاة الظهر رقى على المنبر . فتشهد . وذكر شأن على 
وتخلفه عن البيعة . وعذره بالذى اعتذر إليه . ثم استغفر . وتشهد على بن أبى طالب 
فعظم حق أبی بكر ونه لم يحمله على الذى صنع نفاسة على أبى بكر ولا إنكارا للذى 
فضله الله به . ولکنا کنا نری لنا فی الأمر نصيبًا . فاستبد علينا به . فوجدنا فى أنفسنا فسر 
بذلك المسلمون . وقالوا: اصبت . فكان المسلمون إلى على قريبًا حين راجع الأمر 
المعروف ٠.‏ والسياق لمسلم . 


قوله : باب )٤0(‏ ما جاء ما قال النبى ي يوم فتح مڪة 
«إن هذه لا تغزى بعد اليوم» 
قال : وفى الباب عن ابن عباس وسليمان بن صرد ومطيع 

۸/۸“ أما حدیث ابن عباس : 

فرواه عنه مقسم وعكرمة وطاوس وعمرو بن دينار . 

* أما رواية مقسم عنه: 

ففی مصنف عبد الرزاق ۲۰٦/۰‏ والطبرانی فی الکبیر ٤۰٦/۱۱‏ والأوسط ۲۲۹/۳ و٠٠٠:‏ 

من طريق معمر عن قتادة قال : وأخبرنى عثمان الجزرى عن مقسم عن ابن عباس 
قال : فادى النبى َة بأسارى بدر فكان فداء كل واحد منهم أربعة آلاف وقتل عقبة بن أبى 
معيط قبل الفداء فقام إليه على بن أبى طالب فقتله صبرًا . قال: من للصبية يا محمد؟ 
قال : «النار» وعثمان ذكر فى التهذيب فى ترجمة معمر أنه الشاهد وظن بعضهم أنه 
عثمان بن عمرو بن ساج وفیه نظر لان ابن ساج من شیوخه معمر عکس ما نحن فيه وابن 
ساج ضعيف والشاهد يحتاج إلى مزيد بحث . 


Nk 
اھا‎ 
7 


رالو 


ا لجزء الراإبع (كتاب السير) 
# وأما رواية عكرمة عنه: 


ففی البزار کما فی زوائده للحافظ ۲۲/۲: 


Tt¥ 


من طريق يحيى بن سلمة عن أبيه عن عكرمة عن ابن عباس قال : قال رسول الله اة : 
«لأقتلن الیوم رجلا من قریش صبرًا» قال فنادى عقبة بن آبى معيط بأعلى صوته: يا معشر 
قریش ما لی أقتل من بینکم صبرًا قال: فقال رسول الله با : «بكفرك با وافترائك علی 
رسول الله» . 

قال البزار: «لا نعلمه عن ابن عباس بهذا الإسناد» وضعف الحديث الحافظ بقوله: 


یحیی ضعیف') . 


ولعكرمة سياق آخر تقدم أول باب فى الحج . 

# وأما رواية طاوس عنه: 

فتقدم تخريجها فى أول باب فى الحج . 

# وآما رواية عمرو بن دينار: 

فتقدم تخريجها فى أول باب من الحج . 

1۹ //۷- وأما حدیث سلیمان بن صرد: 

فرواه البخاری ٤٠٥/۷‏ وأحمد ۲۱۲/٤‏ و٦/٤۳۹‏ وابن ابی شیبة فی مسنده ۳٣۸/۲‏ 
والطيالسى ص۱۸۲ وابن قانع فى الصحابة ۲۸۹/١‏ وأبو نعيم فى الصحابة ٠١١١/۳‏ 
والطبرانی فی الکبیر ۱۱١/۷‏ : 

من طريق سفيان وشعبة وغيرهما وهذا لفظ سفيان عن أبى إسحاق عن سليمان بن 
صرد قال : قال النبى ية يوم الأحزاب : «نغزوهم ولا يغزونا» . والسياق للبخاری زاد فى 
رواية إسرائيل «نحن نسير إليهم . 

۰ -وآما حدیث مطیع : 

فرواه مسلم ۱٤۰۹/۳‏ وآبو عوانة ۲۹۳/٤‏ وأحمد ٤۱۲/۳‏ و٤/۳٠٤‏ وابن أبى شيبة فى 
مسنده ۲۲/۲ ومصنفه ٥۳/۸‏ وعبد الرزاق ۲۰۸/۹ وابن حبان ۱۳/٦‏ وابن اہی عاصم فی 
الصحابة 1۸/۲ وابن قانع فى الصحابة ٠۲۳/۳‏ وأبو نعيم فى الصحابة ٥۹4/١‏ و٠٦٠‏ 


والطحاوی فى شرح المعانی ۳۲٣/۳‏ والمشكل ۱۰/٤‏ والطبرانی فی الکبیر ۲۹۱/۲۰ 
والأوسط /16: 


9 
رک ۷ 
أ ا 


2 غززسل ولال 


A۸ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طريق ابن أبى السفر عن الشعبى عن عبد الله بن مطيع بن الأسود عن أبيه وكان 
اسمه العاص فسماه رسول الله بو مطيعًا- قال: سمعت رسول الله ية حين أمر بقتل 
هؤلاء الرهط بمكة يقول: «لا تغزى مكة بعد هذا العام آبدًا ولا يقتل رجل من قريش صبرًا 
بعد العام» . والسياق للطحاوى لأنه أتم والسند صحيح إلى ابن أبى السفر . 


قوله: باب ما جاء ف الطيرة 

قال : وفى الباب عن أبى هريرة وحابس التميمى وعائشة وابن عمر وسعد 

1 - اما حديث أبى هريرة: 

فرواه عنه عبيد الله بن عبد الله بن عتبة وأبو صالح وأبو سلمة وأبو زرعة بن عمرو بن 
جرير ومحمد بن سيرين وسنان بن أبى سنان وعلقمة بن أبى علقمة ومضارب بن حزن 
وعلى بن رباح وسعيد بن المسيب وسعيد المقبرى وحابس التميمى . 

# أما رواية عبيد الله عنه: 

ففی البخاری ۲٠۲/۱۰‏ و٤۲۱‏ ومسلم ۱۷٤١/٤‏ وأحمد ۲٣٣/۲‏ و۷٣۲‏ و٦٤٤‏ 
و۳٥٤‏ و٤۲٥‏ والطیالسی ص۳۲۸ ومعمر فی جامعه ٤۰٤۳/۱۰‏ وابن حبان 1٤۲/۷‏ و۳٤٦‏ 
والدارقطنی فی العلل ٦۳/۱١‏ والبیهقی فی الکبری ۱۳۹/۸ : 

من طريق الزهرى عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن أبى هريرة ظ4 قال: قال 
النبى يَة: «لا طيرة وخيرها الفأل» . قالوا: وما الفأل يا رسول الله ؟ قال: «الكلمة 
الصالحة يسمعها أحدكم» . والسیاق للبخاری . 

وقد اختلف فى إسناده على الزهرى فقال عنه عقيل وشعيب وموسى بن عقبة 
والنعمان بن راشد وزمعة بن صالح ومعمر فى رواية ومحمد بن أبى عتيق ما تقدم . وقال 
معمر مرة عنه عن حميد بن عبد الرحمن عن أبى هريرة وقال: مرة عنه عن أبى سلمة عن 
أبى هريرة ووافقه صالح بن كيسان ولا أعلم من تابعه على السياق الأول . خالفهم الزبيدى 
إذ قال عنه عن عطاء بن زيد عن أبى هريرة . خالفهم عبد الحميد بن جعفر إذ قال عنه عن 
عبيد الله وعطاء عنه . إلا أن السند إلى عبدالحميد لا يصح إذ راويه عنه معلى بن 
عبد الرحمن وهو متهم . ذكر غالب هذا الدارقطنى . 

# وآما رواية أبى صالح عنه: 


ففی البخاری ۲٠٠/۱۰‏ وابن جرير فى التهذيب من مسند على :۸/١‏ 


Ns 
ا‎ 


ر عزسل لوہ 


الجزء الرابع (كتاب السير) ۲4۹ 


من طريق إسرائيل أخبرنا أبو حصين عن أبى صالح عن أبى هريرة ظ4 عن النبى ب 
قال : «لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر . 

٭ وآما رواية أبى سلمة بن عبد الرحمن عنه: 

ففی البخاری ۱۷١/٠١‏ ومسلم ٤‏ و۳٤۱۷‏ وآبی داود ۲۳۱/٤‏ و۲۳۲ وأحمد 
۷/۲ وا٤‏ و٤‏ وعبد الرزاق فى المصنف كما فى جامع معمر ٠٠٤/٠١‏ وابن عدى 
۸/٦‏ وابن أبی شیبة ۲۲٣/٦‏ وابن آبی عاصم فی السنة ۱۱۹/۱ و٠۲٠‏ وابن جرير فى 
التهذیب مسند علی ٩/۱‏ و٦‏ والبخاری فی التاریخ ۱۳۹/۱ والطحاوی فى شرح المعانى 
</°۸: 

من طريق صالح بن كيسان ومعمر ویونس وهذا لفظ يونس عن ابن شهاب أخبرنی ابو 
سلمة بن عبد الرحمن وغيره أن أبا هريرة قال: إن رسول الله َي قال : «لا عدوى ولا صفر 
ولا هامة» فقال أعرابى : يا رسول الله فما بال الإبل تكون فى الرمل كأنها الظباء فيجيء 
البعير الأجرب فيدخل فيها فيجربها كلها ؟ قال: «فمن أعدى الأول ؟» زاد صالخ فى 
روايته «ولاطيرة» . والسياق لمسلم . 

وقد صوب هذا الوجه والوجه الأول الدارقطنى فى العلل ٦۸/١١‏ فما بعد . 

ولابن شھاب بهذا السند سياق آخر . 

بلفظ : «لا يورد الممرض على المصح» . 

عند البخاری ۱٤۱/۱۰‏ وأبی داود ۲۳۲/۳ وأحمد ٤٠٦/۲‏ و٤٤‏ وعبدالرزاق 
۰ کما فی جامع معمر والطحاوی فی شرح المعانی ۳۰۳/٤‏ والبیهقی ۲۱۹/۷ 
وابن جریر فی التهذیب مسند على ٩/۱‏ و۱۷ وابن آبی شيبة ۲۲٠/۲‏ . 

وقد أبهم فى بعض طرقه معمر الواسطة بين شيخه الزهرى وبين أبى هريرة كما فى 
بعض المصادر السابقة إذ قال عن الزهرى قال: فحدثنى رجل عن أبى هريرة وهذا المبهم 
یفسر بما ورد مینًا فی بعض الروايات علمًا بأنه تقدم أنه يدخل بينه وبين الزهرى حميد بن 
عبد الرحمن وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة . 

ولأبى سلمة عن أبى هريرة سياق آخر . 

مرفوعًا بلفظ : «كان رسول الله َة يحب الفأل الحسن ويكره الطيرة» . 

عند أحمد ۳۳۲/۲ وابن حبان 1٤٩/۷‏ . 


1° 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

# وأما رواية أبى زرعة بن عمرو بن جرير عنه: 

ففی أحمد ۳۲۷/۲ وإسحاق ۲۳٣/۱‏ والحمیدی ٤۷٥/۲‏ وأبی یعلی ٤٠١/٥‏ وابن 
حبان 1٤۱/۷‏ وابن جریر فی التهذیب مسند على ۷/١‏ والطحاوی فی شرح المعانی 
/۳°۸: 

من طريق عبد الله بن شبرمة وغيره عن أبى زرعة بن عمرو بن جرير عن أبى هريرة ظه 
عن النبى َة قال : «لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر» . والسياق لإسحاق . وقد تابع 
ابن شبرمة عمارة بن القعقاع إلا أنه اختلف فيه على» ابن شبرمة إذ قال عنه ابن عيينة عن 
أبى زرعة عن أبى هريرة وقال عنه الثورى عن أبى زرعة عن رجل عن عبد الله وحكم أبو 
حاتم علی بن عیینة بالوهم کما فی العلل ۲٠۵/۲‏ إلا أن أبا حاتم خالف نفسه فی ۲۷۲/۲ 
حيث جعل الخلاف لا عن ابن شبرمة بل بين ابن شبرمة وقرينه إذ قال عنه ولده: «سألت 
آبى عن حديث رواه ابن شبرمة عن أبى زرعة عن أبى هريرة عن النبى بل قال : «لا يعدى 
شيء شيئًا لا عدوى ولا هامة ولا صفر» قال أبى: خالف ابن شبرمة ابن أخيه عمارة بن 
القعقاع فقال عن أبى زرعة عن رجل عن أبى كذا وقع وعله ابن مسعود وهو أشبه 
بالصواب) . اھ . 

# وآما رواية ابن سيرين عنه: 

ففی مسلم ۱۷٤١/٤‏ وأحمد ٥۰۷/۲‏ وابن حبان 1۳۹/۷ وإٍسحاق ٤0۹/۱‏ : 

من طريق هشام بن حسان وغيره عن محمد بن سیرین عن أبى هريرة . قال: قال 
رسول الله َو : لا عدوى ولا هامة ولا طيرة وأحب الفأل الصالح» . والسياق لمسلم . 

# وآما رواية سنان بن أبى سنان عنه: 

ففی البخاری ۲٤۳/۱۰‏ ومسلم ۱۷٤۳/٤‏ وابن جرير فى التهذيب مسند على ٠/١‏ 
والطبرانی فی الأوسط ۳۹/۰ وابن أبى عاصم فى السنة ٠١١/١‏ : 

من طریق الزهرى قال : أخبرنى سنان بن أبى سنان الدؤلى أن أباهريرة ظله قال : إن 
رسول الله َة قال : «لا عدوی» فقام أعرابى فقال : أرأيت الإبل تكون فى الرمال أمثال 
الظباء فيأتيها البعير الأجرب فتجرب ؟ قال النبى بي : «فمن أعدى الأول» . والسياق 
للبخاری . 

*# وأما رواية علقمة بن أبى علقمة عنه: 

ففی التوبیخ لأبی الشیخ ص٦١٠‏ و١١٠‏ . 


ف ۷ 
تچ ا | 


رالو 


الجزء الرابع (كتاب الير) 


411 

قال : حدثنا محمد بن خلف وکیع نا محمد بن جعفر نا يحیی» ثنا شعبة عن محمد بن 
إسحاق عن علقمة بن أبى علقمة عن أبى هريرة قال: قال رسول الله ئة : «فى المؤمن 
ثلاث خصال : الطيرة والظن والحسد فمخرجه من الطيرة أن لا يرجع ومخرجه من الظن 
أن لا يحقق» ومخرجه من الحسد أن لا يبقى» والسند فيه سقط كما أفاد ذلك مخرج 
الكتاب ولم يشر إلى ذكر الحديث فى مصدر اخر . 

وعلقمة بن أبى علقمة إن كان مولى عائشة فلم أره ممن ذكر فى شيوخ ابن إسحاق إلا 
أن من الرواة عنه ممن هو من قرناء ابن إسحاق كمالك فإذا ترجح كونه مولى عائشة المدنى 
فيبعد سماعه من أبى هريرة . 

وتأتى رواية لعلقمة فى هذا الباب فى حديث عائشة . 

# وأما رواية مضارب عنه: 

ففی ابن ماجه ۱۱٥۹/۲‏ وأحمد ٤۸4۷/۲‏ وابن أبی شیبة ۲۲٤/٦‏ وابن جریر فى 
التهذیب مسند علی ٩/۱‏ وابن أبى عاصم فى السنة ٠٠١/١‏ : 

من طريتق ابن علية وغيره عن الجريرى عن مضارب بن حزن عن أبى هريرة قال: قال 
رسول الله ب : «لا عدوى ولا هامة وخير الطير الفأل والعين حق» والسياق لابن جرير 
ومضارب بن حزن قال فى التقريب: مقبول وهو متابع بمن ذكر هنا . 

# وأما رواية على بن رباح عنه: 

ففی آحمد ٤۲۰/۲‏ وابن جریر فی التهذیب مسند علی ٩/۱‏ والطبرانى فى الأوسط 
٦‏ والطحاوی فی شرح المعانی :۳۰۹/٤‏ 

من طریق ابن وهب آخبرنی معروف بن سويد الجذامی أنه سمع على بن رباح يقول : 
سمعت أبا هريرة يقول: قال رسول الله ية : «لا عدوى ولا طيرة والعين حق» . والسياق 
للطبرانى وسنده صحيح وعلى هو والد موسى ثقة وكذا معروف ثقة إلا أنه اختلف فى 
وصله وإرساله على على بن رباح إذ قال عنه من سبق کما تقدم خالفه موسی بن على بن 
رباح إذ قال : عن أبيه رفعه وقد صوب أبو حاتم رواية من أرسل وانظر العلل ۲۸۰/۲ . 

# وأما رواية أبى حسان عنه: 


فيأتى تخريجها فى حديث عائشة من هذا الباب . 


9 
رک ۷ 
أ ا 


2 غززسل ولال 


41۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

# وأما رواية سعيد بن المسيب عنه: 

ففی الکامل لابن عدی ۲۳۱/۳ : 

من طريق زمعة بن صالح عن الزهرى عن سعيد بن المسيب قال أبو هريرة: «جاء 
رجل إلى النبی و فقال : «إنا سكنا دارا ونحن كثير عددنا مجتمع شملنا فلما سكتاها قل 
وفرنا وقل عددنا واختلف شملنا فقال النبى ي «ألا ت ركتموها وهى ذميمة) وزمعة متروك 
وذکر ابن عدی أنه لا یعلم من تابعه . 

# وأما رواية سعيد المقبرى عنه: 

ففی ابن عدی ۳۱٣۹/٤‏ وأبی بکر الشافعی فی الغیلانیات ص۷٦۲‏ : 

من طریق عبد الله بن سعيد المقبرى عن أبيه عن أبى هريرة أن رسول الله َة قال : «إذا 
حسدتم فلا تبغواء و[ذا ظننتم فلا تحقواء و|ذا تطیرتم فأمضو! وعلی الله فت وکلوا» وعبد الله 
متروك . 

وللمقبری عنه سياق آخر . 

فی الأوسط للطبرانی ۷۳/١‏ . 

حدثنا أحمد بن رشدين قال : نا أحمد بن صالح قال : قرأت على عبد الله بن نافع قال : 
حدثنى مالك بن نس عن المقبری عن آبى هريرة عن النبی بَا قال : «لا عدوى» ولا هام ولا 
صفر» ولا يحل الممرض على المصح) وشیخ الطبرانى كذب وانظر اللسان ٠٠۷/١‏ . 

# وأما رواية حابس عنه: 

فیأتی تخریجها فی حدیث حابس من هذا الباب . 

۲“ س- وآما حدیث حابس التمیمی : 

فرواه الترمذی فی الجامع ۳۹۷/٤‏ والعلل ص٦٦۲‏ وأحمد ٦۷/٤‏ و٥‏ /۷۰ و۳۷۹ 
وأبو یعلی فی مسنده ۲٤۱/۲‏ ومفاریده ص٩۸‏ والبخاری فی الأدب المفرد ص٥أ٠٠‏ 
والتاریخ ۱۰۸/۳ وابن آبی عاصم فى الصحابة ۳۸۹/۲ و٠۳۹‏ والبغوى فى الصحابة 
۲ والطبرانی فی الکبیر ۳٠/٤‏ وابن سعد فى الطبقات ٦٦/۷‏ : 

من طریق یحیی بن أبی كثير حدثنى حية بن حابس التميمى أن أباه أخبره أنه سمع 
رسول الله َو يقول: «لا شىء فى الهام» والعين حق» وأصدق الطير الفأل؛ . والسياق 
لأبى يعلى . 


۳ 
فر .8 ۷ 
| تچ ا | 


رالو 


الجزء الرابع (كتاب السير) Y1‏ 

وقد اختلف فى إسناده على » يحبى فقال عنه على بن المبارك وحرب بن شداد ما تقد م 
إلا أن حرب بن شداد قال : مرة عن يحیى عن حية بن حابس سمعت رسول الله َة . ومال 
الحافظ فى الإصابة ۲۷٠/١‏ إلى أنه سقط من السند ذكر أبيه وعزا هذه الرواية إلى ابن أبى 
عاصم . وفيما قاله الحافظ نظر فإن ابن أبى عاصم ذكر حابس أولاً وساق له هذا الحديث 
ثم نی بقوله: «حية بن حابس» وساق له هذا الحديث أيضًا فبان بهذا أن ابن أبى عاصم 
يثبت الصحبة لحية ووالده ولعل الحافظ نظر إلى الموضع الأول من الصحابة لابن أبى 
عاصم فبنى قوله السابق عليه . خالفهما شيبان إذ قال عن يحيى عن حية عن أبيه عن آبى 
هريرة . خالفهما أبان بن يزيد العطار إذ قال عن يحيى أن رجلا حدثه عن أبى هريرة . 

وقد اختلف أهل العلم فى الحديث . فمنهم من حكم عليه بالاضطراب كما مال إلى 
هذا ابن عبد البر فى إلا ستيعاب وذكره عنه الحافظ فى الإصابة . وأما البخارى فلم يرجح 
وخالفه الترمذى إذ رجح رواية ابن المبارك . ففى علله ما نصه بعد أن ذكرله رواية شيبان 
وعلى بن المبارك «قلت له كيف على بن المبارك ؟ قال : صاحب كتاب . وشيبان صاحب 
کتاب.: ولم أر محمدًا يقضی فى هذا الحدیث بشیء» قال أبو عيسى: وكأن حديث 
على بن المبارك أشبه لما وافقه حرب بن شداد» واختلف فى الروايات السابقة أى تقدم 
فمال أبو حاتم إلى تقديم رواية على بن المبارك . خالفه آبو زرعة فقدم رواية شيبان وعضد 
ذلك بأن آبان العطار قد تابع شیبان إذ قال أبان عن يحيى عن رجل عن أبيه عن أبى هريرة 
فبان أن المبهم فى رواية أبان هو المبين فى رواية شيبان . إلا أن رواية أبان وجدتها فى 
تاريخ البخارى ليس فيها إلا ما قدمته قبل عن يحيى عن رجل عن آبى هريرة فاه أعلم . 
وانظر العلل ۲٤۲۹/۲‏ و٠٠۲‏ . 

وقد حكم على الحديث بالضعف مخرج مفاريد أبى يعلى بناء على جهالة شيخ يحيى 
وأنه انفرد بالرواية عنه ورد ما مال إليه ابن أبى عاصم من إثبات الصحبة لحية . 

وابن أبى عاصم أقعد ممن نفى الصحبة لحية والله أعلم . 

۴۳- وأما حديث عائشة : 


فرواه عنها أبو حسان وعلقمة بن أبى علقمة عن أمه . 

# أما رواية أبى حسان عنها: 

ففی آحمد ۱۰۰/۱ و۰٤۲‏ و١٤۲‏ وإسحاق ۷١۱/۳‏ وابن جرير فى التهذيب مسند على 
۱ و۲۷ والطحاوی فی شرح المعانی ۳٠٤/٤‏ والمشكل ۲٠٠/۲‏ والحاكم 4/۲ : 


t14 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طريق همام وسعيد عن قتادة عن أبی حسان قال: دخل رجلان من بنى عامر على 
عائشة فاخبراها أن أباهريرة يحدث عن النبى ية أنه قال: «إن الطيرة فى المرأة والدار 
والفرس»› فغضبت وطارت شقة منها فى السماء وشقة فى الأرض فقالت: والذى نزل 
القرآن على محمد ييو ما قالها رسول الله بي قط إنما قال: «إن أهل الجاهلية كانوا 
يتطيرون من ذلك» . والسياق للطحاوى . 

ولم أر تصريجًا لقتادة من شيخه ولا أعلم من أثبت السماع لأبى حسان من عائشة مع 
ثقته وتفرد قتادة بالرواية عنه . فلو سلم من هذا فالسند صحيح . 

# وأما رواية علقمة بن أبى علقمة عن أمه: 

ففى الأدب المفرد للبخارى ص٤۳۱‏ والطحاوی فی شرح المعانی ۳٠۲/٤‏ وابن 
وهب فى الجامع ۷١٤/۲‏ : 

من طريق ابن أبى الزناد وغيره عن علقمة عن أمه عن عائشة أنها كانت تؤتى بالصبيان 
إذا ولدوا فتدعو لهم بالبركة فأتيت بصبى فذهبت تضع وسادته فإذا تحت رأسه موسى . 
فسألتهم عن الموسى ؟ فقالوا: نجعلها من الجن فأخذت الموسى فرمت بها ونهتهم عنها 
وقالت: إن رسول الله یو کان یکره الطيرة ويبغضها . وكانت عائشة تنهى عنها» . 
والسياق للبخارى وأم علقمة اسمها مرجانة قيل: لم يوثقها إلا ابن حبان والعجلى لذا قال 
فيها الحافظ أنها مقبولة . وتقدم أن قلنا إن النساء لم يحصل فيهن التنقيب من قبل الأئمة 
كما حصل للرجال لذا أكثرهن دخلن فى حد الجهالة الحالية وأما علقمة فثقة . 

4 - وأما حدیث ابن عمر: 

فرواه عنه سالم وحمزة وأبو جناب عن أبيه . 

* أما رواية سالم وحمزة عنه : 

ففی البخاری ۲۱۲/۱۰ ومسلم ۱۷٤۷/٤‏ وآبو داود ۲۳۷/٤‏ والنسائی فی الکبری ٤٠۲/١‏ 
و و٤٤٤‏ والترمذی ۱۲٣/١‏ وأحمد ۸/۲ و٦۳‏ و٥۱۱‏ و٦۱۲‏ و٦۱۳‏ و۲١٥۱‏ و۳٥۱‏ 
والحمیدی ۲۸۰/۲ والطیالسی ص٥۰٣۲‏ وأبی یعلی ٥‏ و۲۲۸ و١۱۸‏ و٣۲۰‏ وابن 
جریر فی التهذیب مسند علی ۱۲/۱ و۲۲ و۲۴ وابن وهب فی الجامع ۷۳/۲ والطحاوی 
فی شرح المعانی ۳۱۳/٤‏ والبیهقی ۲۱۹/۷ : 

من طريق يونس وغيره عن الزهرى عن حمزة وسالم ابنى عبدالله بن عمر عن 


الجزء الرابع (كتاب السير) 41o‏ 
عبد الله بن عمر أن رسول الله َو قال : دلا عدوى ولا طيرة وإنما الشؤم فى ثلاة : المرأة 
والفرس والدار» . والسياق لمسلم . 

وقد اختلف فی وصله وإرساله على الزهری فوصله عنه كبار أصحابه كيونس ومالك 
وعقیل وشعیب وغیرهم خالفهم ابن بی ذئب إذ قال عنه عن محمد بن زيد بن قنفذ عن 
سالم آن رسول الله ب قال : فذکره . وھذا غیر مؤثر کما لا یخفی کما وقع اختلاف من 
الرواة على الزهرى فى ذكر حمزة فى السند فصح عن سفيان كما فى مسند أحمد 
والحميدى والفسوى فى التاريخ ۲ أنه کان ینفی عن الزهری أن يكون قرن حمزة 
بسالم وأطنب فى هذا الترمذى فى الجامع بعد أن روى الحديث من طريق ابن أبى عمر عن 
سفيان عن الزهرى عن سالم وحمزة ورجح عن سفيان عدم ذكر حمزة فى السند . وهذا 
أيضًا غير مؤثر فيما خرجه مسلم فإن مالكا ويونس قد أدخلا حمزة فى السند . 

# تنبيه : ساق النسائى الحديث من طريق يونس ومالك بالسياق السابق وعقبه بقوله : 
«وأحدهما يزيد الكلمة» وأبان مسلم أن الذى زاد ما أشار إليه النسائی هو يونس وذکر أنه 
انفرد بذكر العدوى والطيرة . 

# وأما رواية أبى جناب عن أبيه عنه : 

ففی ابن ماجه ۲ وأحمد ۲٤/۲‏ و٥۲‏ وابن بی شیبة ۲۲٤/٦‏ وابن أبى عاصم 
فی السنة ۱۲۲/۱ والطبرانى فى الأوسط :۳٤١/۷‏ 

من طریق وکيع حدثنا آبو جناب عن أبيه عن ابن عمر قال : قال رسول الله َا : «لا 
عذوى ولا طيرة ولا هامة» قال : فقام إليه رجل فقال: يا رسول الله َة أرأيت البعير يكون 
به الجرب فتجرب الإبل ؟ قال: «ذلك القدر فمن أجرب الأول» والحديث ضعيف من 
أجل أبى جناب وتدليسه ولم يصرح . 

۸6٥‏ - آما حدیث سعد: 


قوله : باب )٤۸(‏ ما جاء فی وصيته َد ف القتال 
قال : وفى الباب عن النعمان بن مقرن 
۸/٣‏ - وحدیثه : 


تقدم تخريجه فى أول باب من السير . 


Nk 
Na 
٣ ا و‎ | 


2 غززسل ولال 


غزرس لوالو 


0% 


3 
- 


/ 


٣‏ غزر ل مالو 


الحزء الرابع (کتاب فضائل الحهاد) 
قوله -٠:‏ باب ما جاء ق فضل الجهاد 
قال : وفى الباب عن الشفاء وعبد الله بن حبشى وأبى موسى 
وأبى سعيد وأم مالك البهزية وأنس 
٣۷‏ - أما حديث الشفاء: 


۲41۹ 


فرواه أحمد ۳۷۲/٦‏ وإسحاق ۹٩/٥‏ وعبد بن حمید ص٩٦٤‏ وا٦٤‏ والبخاری فی 
خاتی فعال العباد ص٤٤٠‏ والحارث فی مسندہ كما فى البغية ص٣۲‏ والطبرانى فى الكبير 
٤4‏ و٥۳۱‏ وأبو نعیم فی المعرفة ۳۳۷۲/۲ و۳۳۷۳: 

من طريق المسعودى عن عبد الملك بن عمير عن رجل من آل أبى حثمة عن الشفاء أن 
النبی نة سفل: أى الأعمال أفضل ؟ فقال: «إيمان بالله» وجهاد فى سبيل اله وحج 
مبرور» والسياق للطبرانى . 

وقد اختلف فى سياق السند على عبد الملك فقال عنه المسعودى ما تقدم» وقال 
زکریا بن أبی زائدة عنه حدثنى فلان القرشى . وقال عبيدة بن حميد عنه عن عثمان بن أبى 
حثمة عنهاء وقال الوليد بن أبى ثور عنه عن عثمان بن أبى سليمان عنها والمبهم يحمل 
على من بين ورواية عبيدة أولى من رواية الوليد . مع أن المسعودى قد بينه فى رواية 
إسحاق بن راهويه فهذه متابعة تامة لعبيدة» وعثمان هو ابن سليمان بن أبى حثمة وقد روى 
عنه عدة ولم يوثقه إلا ابن حبان . 

# تبيه : 

ذكر الحديث المزى فى التهذيب فى ترجمة عثمان من طريق الوليد بن أبى ثور عن 

عبد الملك عن «عثمان بن سليمان به» وعلق عليه المخرج بأنه وقع فى الكبير للطبرانى 
ومن طريقه خرجه المزى «عثمان بن أبى سليمان» وأن ذلك خطأً والصواب عثمان بن 
سليمان حسب ما خرجه المزى من طريق الطبرانى وفى هذا الجزم بالخطأً نظر فإن الإمام 
أبا نعم فى المعرفة قد ذكر بأن الولید بن بى ثور قال فى روايته ما فى مسند الطبرانى 
فترجح کون ما فى الطبرانى هو الصواب وما وقع فى التهذيب فيه نظر . 

۸/- وأما حدیث عبد الله بن حبشی : 

فتقدم تخريجه فى الصلاة برقم ۲۸١‏ . 

۹- وأما حدیث آبی موسی : 

فرواه عنه أبو وائل وابنه بو بكر . 


1 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

# أما رواية أبى وائل عنه: 

ففی البزار ۳٤/۸‏ والطبرانی فی الأوسط ۳۲۳/۲: 

من طريق عبد الملك بن حميد بن أبى غنية عن الأعمش عن شقيق عن أبى موسى ل 
عن النبى ية أنه سئل أى الإسلام أفضل ؟ قال: من سلم المسلمون من لسانه ويده» 
قيل: فأى الجهاد أفضل ؟ قال : «من عقر جواده وأهریق دمه» قيل : فأى صلاة أفضل ؟ 
قال: «طول القنوت» . | 

وقد اختلف فى إسناده على الأعمش فقال عنه ابن أبى غنية ما تقدم . خالفه الثورى 
ووكيع وابن نمير وغيرهم إذ قالوا عن الأعمش عن أبى سفيان عن جابر ولا شك أن 
الصواب الرواية الثانية وابن أبى غنية وإن كان ثقة لكن روايته شاذة وقد حكى الطبرانى أن 
عبد الملك انفرد بالسياق السابق عن الأعمش . 

# وآما رواية آبی بکر بن آبی موسی عن آبیه : 

ففی مسلم ٠١٠١/۳‏ وأبى عوانة ٤‏ والترمذی ۱۸٩/٤‏ وأحمد ۳۹۱/٤‏ و١٥٠٤‏ 
والرویانی ۳٣١/۲‏ وآبی یعلی ٤۱۸/٦‏ و۱۹٤‏ والطیالسی ص۷۲ وابن بی عاصم فی 
الجهاد ۱۳۸/١‏ والبزار ۸٦/۸‏ و۸۷ وابن حبان ٩٦/۷‏ والدولابی فی الکنی ۳۷۲/۱ و۲۷۳ 
والحاکم ۷٠/۲‏ والبيهقى ٤٤/۹‏ وابن المبارك فى الجهاد ص١۷٠‏ : 

من طریق آبی عمران الجونی عن أبی بکر بن آبی موسی عن أبیه قال: «سمعت أبى 
بحضرة العدو يقول: قال رسول الله ية : «إن أبواب الجنة تحت ظلال السيوف» فقام 
رجل رث الھیئة فقال : یا آبا موسی آنت سمعت رسول الله َة يقول هذا؟ قال: نعم قال : 
فرجع إلى آصحابه فقال : آقرآ علیکم السلام» ثم کسر جفن سبفه فالقاه ثم مشی بسیفه إلى 
العدو فضرب به حتى قتل» . والسياق لمسلم . 

واختلف فيه على الجونى فقال عنه جعفر بن سليمان ما سبق» خالفه الحارث بن عبيد 
إذ قال عنه قال: بينما أبو موسى مصاف العدو بأصبهان فذكر الحديث . 

۰ - وأما حدیث آبی سعید : 

فرواه عطاء بن يزيد الليثى وأبو عبد الرحمن الحبلى وعطية العوفى وأبو المتوكل وأبو 
على الجنبى وهلال بن أبى ميمونة وأبو الخطاب . 

# أما رواية عطاء عنه: 


ففی البخاری ٦/٦‏ ومسلم ٠٠۰۳/۳‏ وأبی عوانة ٤۷۱/٤‏ و۷۲٤‏ وأبی داود ١١/۳‏ 


ا لجزء الرابع ( كتاب فضائل الجهاد) 4۲1 
والترمذى ٤‏ والنسائی ۱۱/١‏ وابن ماجه ۱۳۱۹/۲ وأحمد ۱٦/۳‏ و٦٥‏ و۸۸ 
وعبد بن حمید ص۳۰۱ وأبی یعلی ۷٥/۲‏ ومعمر فی جامعه کما فی المصنف ۳۹۸/۱۱ 
وابن أبى شيبة ٥۸۹/٤‏ وابن أبى عاصم فی الجهاد ۱۹۱/۱ و۱۹۲ والحاكم ۷١/۲‏ 
والبیهقی ۱٥۹/۹‏ : 

من طریتق الزهرى عن عطاء بن يزيد الليشى أن أبا سعيد الخدرى ظ4 حدثه قال : قيل : 
يا رسول اله ی الناس أفضل ؟ فقال رسول الله ب : «مؤمن يجاهد فى سبيل اله بنفسه 
وماله» . قالوا: ثم من؟ قال: «مؤمن فى شعب من الشعاب يتقى الله ويدع الناس من 
شره» . والسياق للبخارى . 

وقد رواه کبار أصحاب الزهری مثل شعیب والزبیدی والأوزاعی وغیرھم .كما 
تقدم . وشك فى إسناده معمر كما فى جامعه إذ قال عن الزهرى عن عبيد الله بن عبد الله أو 
عطاء عنه وذلك غير مؤثر لما لا يخفى . 

*٭ وأما رواية أبى عبد الرحمن عنه: 

ففی سنن سعید بن منصور ۱۱۷/۲ : 

من طریتی ابن وهب آخبرنی أبو هانئ الخولانى عن أبى عبد الرحمن الحبلى عن أبى 
سعید الخدری آن رسول الله ب قال : «یا ابا سعید من رضی بالله ربا وبالإسلام دینا 
وبمحمد نيا وجبت له الجنة» فعجب لها أبو سعيد فقال: أعدها على يا رسول الله ففعل 
ثم .قال : «وأخرى يرفع بها العبد مائة درجة فى الجنة » ما بين كل درجتين كما بين السماء 
والأرض» قال : وما هى يا رسول الله ؟ قال : «الجهاد فى سبيل الله الجهاد فى سبيل اللهء 
الجهاد- فى سبيل اش وسنده صحیح . 

# وأما رواية عطية العوفى : 

ففی ابن ماجه ٩۹۲۰/۲‏ وأبی یعلی ۱۱۳/۲ وابن بی شیبة ٥۷۹/٤‏ والحربی فی غریبه 
۱ 

من طريق فراس عن عطية عن أبى سعيد الخدرى عن النبى َا قال : «المجاهد فى 
سبیل الله مضمون على الله» إما آن يكفته إلى مغفرته ورحمته وإما أن يرجعه بأجر وغنيمة 
ومثل المجاهد فى سبيل الله كمثل الصائم القائم الذى لا يفتر حتى يرجع؟ . والسياق لابن 
ماجه وعطية ضعيف . 


Nk 
Na 
٣ ا و‎ | 


2 غززسل ولال 


YY 


# وأما رواية أبى المتوكل عنه: 

ففی مسند الحارٹ کما فی زوائده ص٩۱۹‏ : 

من طريق عباد بن كثير عن الجريرى عن أبى المتوكل الناجى عن أبى سعيد الخدرى 
قال: حثنا رسول الله َة على الجهاد فقال: «إنما مثل المجاهد من أمتى كمثل جبريل 
ومیکائیل وهما على رسائل الله - تبارك وتعالی - وخزائنه» وعباد متروك والآخذ عنه 
داود بن المحبر كذب ټ 

# وأما رواية أبى على الجنبى عنه: 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


قال : حدثنا زيد بن الحباب أنا عبد الرحمن بن شريح قال : حدثنى أبو هانئ التجيبى 
قال : سمعت أبا على التجيبى أنه سمع أبا سعيد الخدرى يقول: قال رسول الله بل : «مائة 
درجة فى الجنة ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض أو أبعد» قلت : بأبی وأمی 
لمن ؟ قال: «للمجاهدین فى سبيل الله کل» . 

وقد اختلف فی إسناده علی ابی هانۍ فقال عنه ابن شریح ما تقدم . خالفه ابن وهب إذ 
قال عنه عن أبى عبد الرحمن الحبلى عنه كما تقدم آنفًا . والظاهر أن الصواب من قال عن 
أبى عبد الرحمن إذ أن أبا هانئ مشهور بالرواية عن أبى على فكأن هذه الطريق فيها سلوك 
الجادة من زيد بن الحباب . 

* وآما رواية هلال بن أبى ميمونة عنه: 

ففی تفسیر ابن ابی حاتم ۱٠٤٤/۳‏ : 

من طريق فليح بن سليمان عن هلال بن أبى ميمونة عن أبى هريرة أو أبى سعيد قال : 
قال رسول الله ي: «إن فى الجنة مائة درجة أعدها الله للمجاهدين فى سبيله كل درجتين 
ما بينهما كما بين السماء والأرض» والانقطاع واضح لا سماع لهلال منهما . 

# وأما رواية أبى الخطاب عنه: 

فیأتی تخریجها فی الفتن برقم ٠١‏ . 

۱ - وأما حديث أم مالك البهزية : 

فرواه الترمذى ٤۷۳/٤‏ وأحمد ٦7‏ وإسحاق ۱۹۰/۰ و٦۱۹‏ والطبرانی فی الکبیر 
٥‏ و١١٠‏ وأبو نعيم فى الصحابة :۳٠٠۱/٦‏ 


من طريق ليث عن طاوس عن أم مالك البهزية قالت : ذكر رسول الله َة الفتن فقال : 
«خی رکم - أو ا ل ی ا 
ویخیفهم) . والسياق لإسحاق . 

وقد اختلف فيه على ليث فقال عنه جرير والثورى وحبان بن على وخالد الطحان 
وعبد الواحد بن زياد ما تقدم . وقال محمد بن جحادة عن رجل عن طاوس عن أم مالك 
البهزية وقد حكى أبو نعيم فى المعرفة أن المبهم هو ليث ولم يجزم بذلك وليث ضعيف . 

۲ - وأما حدیث انس : 

فرواه الترمذی ۱٦٤/٤‏ وابن أبی عاصم فی الجهاد ٠٠٠/۱‏ 

من طریق مرزوق أبی بكر عن قتادة عن نس قال: قال رسول الله َو یعنی یقول الله 
بك : «المجاهد فى سبيل الله هو على ضامن إن قبضته أورثته الجنة وإن رجعته رجعته 
بأجر أو غنيمة» والسياق للترمذى وقال: «(صحيح غريب من هذا الوجه» ومرزوق حسن 
الحديث . 


قوله ؛ ۲- باب ما جاء ف فضل من مات مرابطٌا 
قال : وفى الباب عن عقبة بن عامر وجابر 

۷/۳- أما حديث عقبة بن عامر : 

فرواه عنه مشرح بن عاهان وعمر بن عبد العزيز . 

# أما رواية مشرح بن عاهان عنه: 

ففی أحمد ۱٠۰/۲‏ و۷٥۱‏ والدارمی ۱۳۱/۲ والحارث فی مسندہ کما فی زوائده 
ص۱۹۷ والطوسی فی الأربعین ص۷۳ والطبرانی فی الکبیر ۳۰۹/۱۷ و١٠۳:‏ 

من طريق ابن لهيعة عن مشرح بن عاهان عن عقبة بن عامر عن رسول الله َو قال : 
«کل میت یختم على عمله إلا المرابط فی سبیل الله فإنه یجری له اجر عمله حتی ببعث . 
والسياق للطوسى . 

# وأما رواية عمر بن عبد العزيز عنه: 

ففی ابن ماجه ٩۲۵/۲‏ والدارمی ۱۲۳/۲ وأبی یعلی ۳۰۹/۲: 

من طريق صالح بن محمد بن زائدة قال: سمعت عمر بن عبد العزيز عن عقبة بن عامر 
الجهنى عن النبى بيو قال : «رحم الله حارس الحرس» . والسياق للدارمى . 


Y4 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

وفى الحديث علتان : صالح فإنه متروك والثانية قول الدارمى : «عمر بن عبد العزيز لم 
يلق عقَبة) . 

4 - وأما حدیث جاپر : 

فرواه الطبرانى فى الأوسط :١١١/١‏ 

من طريق أحمد بن أبى طيبة عن أبيه عن الأعمش عن أبى سفيان عن جابر قال: 
سمعت رسول الله َة یقول : «من رابط یوما فی سبیل الله جعل الله بینه وبين النار سبع 
خنادق کل خندق سبع سموات وسبع أرضين؛ وأبو طيبة عیسى بن سليمان بن دينار 
الدارمی الجرجانی ضعیف وانظر المیزان ۳٠۲/۳‏ . 


قوله : ۲- باب ما جاء ف فضل الصوم ف سبيل النه 
قال : وفى الباب عن أبى سعيد وعقبة بن عامر وأبى أمامة 

- أما حدیث آیی سعید : 

فرواه البخاری ٤۷/٦‏ ومسلم ۸۰۸/۲ وأبو عوانة ۱۹۲/۲ والترمذی ٠١١/٤‏ والنسائی 
1/٤‏ وابن ماجه ٥٤۷/١‏ وأحمد ۲٦/۳‏ و۹٥‏ و۸۳ وآبو یعلی ۲ و٩‏ وعبد بن 
حمید ص۲۰۱ و۲۰۲ وعبد الرزاق ۳۰۱/۰ وابن أبی شيبة ٥۷۲/٤‏ وسعيد بن منصور فى 
السنن ٠١۳/۲‏ والدارمى ۳۲ و۱۲۳ والدولابی فی الکنی ۲ وابن بی عاصم فی 
الجهاد ٤1۸/۲‏ والبیھقی ٠۷۳/۹‏ والدارقطنی فی العلل ۳٠٠١/۱١‏ والفزارى فى السير 
ص۲۲۰ : 

من طریق یحی بن سعید وسهیل بن أبی صالح أنهما سمعا النعمان بن أبى عياش عن 
آبی سعید الخدری ظ4 قال : سمعت النبی ٤ی‏ یقول : «من صام یوما فی سیل الله باعد الله 
وجهه عن النار سبعين خريقًا» . والسياق للبخارى . 

وقد اختلف فی وصله وإرساله على الثوری راویه عن سهیل وسمی وصوب 
الدارقطنى اختيار الشيخين . كما وقع فى إسناده اختلاف على سهيل فعامة أصحابه قال فيه 
عنه ما تقدم . خالف فى ذلك شعبة إذ قال عنه عن صفوان عن أبى سعيد . وعقب 
الدارقطنى ذلك بقوله: «وكان شعبة يغلط ك فى أسماء الرجال لاشتغاله بحفظ 
المتن» . 


0 
اھا 
7 


e‏ غززسل ولال 


الحزء الرابح ( کاب فضائل الجهاد) 


Yo 

-٠٠٩‏ وأما حديث عقبة بن عامر: 

فرواه النسائی ۱۷٤/٤‏ وآبو یعلی ۳۱٤/۲‏ وابن أبى عاصم فى الجهاد ٤٦٦/۲‏ 
والطبرانی فی الکبیر ۳۳٣/۱۷‏ : [ 

من طريق يحيى بن الحارث عن القاسم أبى عبد الرحمن أنه حدثه عن عقبة بن عامر 
عن رسول الله یا قال : «من صام یوما فی سبیل الله بک باعد الله منه جهنم مسيرة مائة 
عام» والسياق للنسائى . 

وفى الحديث علتان: ما قيل من كون القاسم لا سماع له من أحد من الصحابة إلا من 
أبى أمامة . 

الثانية : ما وقع فى السند من اختلاف على القاسم فقال يحى بن الحارث ما تقدم . 
خالفه الوليد بن جميل وعلى بن زيد إذ قالا عن القاسم عن أبى أمامة ويحيى أقوى منهما إذ 
هو ثقة والعلة الأولى أقوى لرد الحديث من هذه . 

۷“ -وأما حديث أبى أمامة : 

فرواه الترمذى ٤‏ وعبد الرزاق ۳۰٠/١‏ والطبرانی فی الکبیر ۱۳۳/۸ و٣٣۲‏ 
و٤۲۷‏ و۲۸ : 

من طريتق الوليد بن جميل عن القاسم أبى عبد الرحمن عن أبى أمامة الباهلى عن 
النبی ی قال : «من صام یوما فی سبيل الله جعل الله بينه وبين النار خندقًا كما بين السماء 
والأرض» . والسياق للترمذى . 
٠‏ وقد اختلف فى إسناده على القاسم تقدم ذكره وهذا إسناد حسن الوليد حسن الحديث 


قوله : -٤‏ باب ما جاء ف فضل النفقة ق سبيل النه 
قال : وفى الباب عن أبى هريرة 
۸ - وحدیثه : 
رواه عنه أبو سلمة وحميد بن عبد الرحمن وأبو صالح وابن عياض . 
# أما رواية أبى سلمة عنه: 
ففی البخارى ٤۸/٦‏ ومسلم ۲ والنسائی ٤۸/٦‏ وابن أبى عاصم فى الجهاد 
۱ وابن حبان ۷٦/۷‏ والدارقطنی فی العلل ٤٤/۸‏ : 


Ns 
Na 
اھا‎ 


2 غززسل ولال 


٦ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طريق يحب بن أبى كثير وغيره عن أبى سلمة عن أبى هريرة عن النبى ا قال : 
من أنفق زوجين فى سبيل الله دعاه خزنة الجنة - كل خزينة باب - أى فل هلم؟ قال أبو 
بکر: یا رسول الله ذاك الذی لا توی عليه ؟ فقال النبی ب : «إنی لأرجو آن تکون منهم» . 
والسیاق للبخاری . 

وقد اختلف فی وصله وإرساله على محمد بن إبراهیم راویه عن أبی سلمة . فرواه عنه 
ابن الهاد وابن إسحاق ويحيى بن أبى كثير من رواية شيبان بن عبد الرحمن كما تقدم . 
خالفهم يحيى بن سعيد الأنصارى إذ قال عن محمد بن إبراهيم عن أبى سلمة عن النبى لاز 
والصواب رواية الوصل . واختلف فيه علی یحیی بن ابی کثیر فقال عنه شیبان ما تقدم بیانه 
خالفه الأوزاعى إذ قال عنه عن محمد بن إبراهيم عن أبى سلمة عن أبى هريرة فزاد فى 
السند بين يحبى وأبى سلمة من تقدم وذلك من المزيد إذ من لم يزد أوثق» وعليه اعتمد 
الشيخان لإخراج الحديث من طريقه ثم وجدت أن يحيى بن سعيد رواه عن أبى سلمة عن 
آبی هریرة موصولاً وبإسقاط محمد بن إبراهیم فی الأوسط للطبرانی ۲۲۰/۳ إلا أن الرارى 
عن الأنصارى إسماعيل بن عياش وهذه من روايته عن المدنيين . 

# وأما رواية حميد بن عبد الرحمن عنه: 

ففی البخارى ١١١/٤‏ ومسلم ۷۱۱/۲ و۷۱۲ والترمذی ٦٠٤/٥‏ والنسائی ٤۷/٦‏ 
و۸٤‏ وأحمد فى المسند ۲٠۸/۲‏ و۹٤٤‏ وفضائل الصحابة ۱ وابن اہی عاصم فی 
الجهاد ۳١۷/١‏ وابن حبان ۲۹۳/۱ والبیهقی فی الکبری ۷۱/۹ والحربی فی غریبه ۷۷۸/۲: 

من طريق مالك وغيره عن الزهرى عن حميد بن عبد الرحمن عن أبى هريرة ظ4 أن 
رسول الله َد قال : «من آنفق زوجين فى سبيل الله نودى من أبواب الجنة يا عبد الله هذا 
خير فمن كان من أهل الصلاة دعى من باب الصلاة ومن كان من أهل الجهاد دعى من باب 
الجهاد ومن كان من أهل الصيام دعى من باب الريان ومن كان من أهل الصدقة دعى من 
باب الصدقة» . فقال أبو بكر 4: بأبى أنت وأمى يا رسول الله ما على من دعى من تلك 
الأبواب من ضرورة فهل يدعى أحد من تلك الأبواب كلها ؟ قال : «نعم وأرجو أن تكون 
منهم» . والسیاق للبخارى . 

# وأما رواية أبى صالح عنه: 

ففى فضائل الصحابة لامام أحمد ۷۹/۱ و۸۲ ومسنده ۳٠١/۲‏ وأبى الفضل الزهرى 
فی حدیثه ۲٤٤/۱‏ : 


Nk 
اھا‎ 
7 


رالو 


الجزء الرابع (كتاب فضائل الجهاد) سسس YY‏ 

من طريق سهيل والأعمش والسياق للأعمش عن أبى صالح عن أبى هريرة قال: قال 
رسول الله م : «من أنفق زوجين من ماله- أراه قال - فى سبيل الله دعته خزنة الجنة: يا 
مسلم هنا خير هلم إليه» فقال أبو بكر : هذا رجل لا توی عليه فقال رسول الله َد : «ما 
نفعنی مال قط إلا مال آبی بکر) قال : فبكى أبو بكر وقال: وهل نفعنى الله إلا بك وهل 
رفعنى الله إلا بك» . والسياق لأحمد . 

وقد اختلف فيه على الأعمش فى وصله وإرساله فوصله عنه أبوإسحاق الفزارى 
وأرسله زائدة والوصل أرجح وقد تابع أبا إسحاق على وصله متابعة قاصرة سهيل . 

# وأما رواية ابن عياض عنه: 

ففى فضائل الصحابة لخيثمة بن سليمان الاطرابلسى صا . 

قال : حدثنا إبراهيم بن أبى العنيس القاضى الكوفى قال: أخبرنا جعفر بن عون عن 
إبراهيم العجرمى عن ابن عياض عن أبى هريرة قال : قال رسول اله بة: «ما من رجل 
بنفق زوجين فى سبيل الله إلا والملائكة يوم القيامة معهم الربحان يجعلونه على آبواب 
المساجد يا عبد الله يا مسلم هلم هلم» قال أبو بكر عند ذلك : يا نبى الله إن ذلك لرجل ماله 
مرو . قال : «إنی لأرجو یا أبا بكر أن تكون منهم» إسناده يحتاج إلى نظر . 


قوله : ۷- باب ما جاء فی فضل من اغبرت قدماه ف سبیل الله 
قال : وفی اباب عن آہی بکر ورجل من أصحاب النبی و 

- ۳/۲۷۹- آما حدیث آہی بکر: 

فرواه البزار ۷١/١‏ و۷۷ وأحمد بن منيع فى مسنده كما فى المطالب ۳/۲ و1۳ 
والمروزى فى مسند الصديق ص*٠‏ وا٦‏ و۲٦‏ وابن أبى عاصم فی الجهاد ٠٣٣/۱‏ 
وأحمد فى فضائل الصحابة ٥۳٠/١‏ و۳۷٥‏ وابن عدی فی الکامل ۷۷/٦‏ وابن حیویه فیمن 
وافقت كنيته كنية زوجه من الصحابة ص٤٤‏ وأبوالقاسم البغوى فى جزئه فى ثلاثين حديثا 
رواية أبى طالب ص"° : 

من طریتق کوٹر بن حکیم عن نافع عن ابن عمر آن با بکر بعث یزید بن آہی سفیان إلى 
الشام فمشى معه نحرًا من ميلين فقيل: يا خليفة رسول الله لو انصرفت فقال: لا إنى 
سمعت رسول اله ب يقول: «من اغبرت قدماه فى سبيل الله حرمهما الله على النار؛ وقال 
أبو بكر الصديق: «بلغنا أن الله ق یأمر يوم القيامة منادیًا فینادی من کان له عند الله شىء 


a 
YS" 
۴ ا و‎ | 


یلولو 


YEA 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
فليقم فيقوم هل العفو فيكافئهم الله على ما كان من عفوهم؟ . والسياق لأحمد . وكوثر 
متروك . 

: -وأما حديث الرجل من أصحاب النبى بل‎ ٠ 

ففى الجهاد لابن المبارك ص٤٤‏ و٥٤‏ والطيالسى كما فى المنحة ۲٠٤/۱‏ وابن حبان 
۷ والبیهقی ۱۱۲/۹ : 

من طريق ابن المبارك عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر قال : حدثنى أبو مصبح قال : 
غزونا مع مالك بن عبد الله الخثعمى أرض الروم فسبق رجل الناس ثم نزل يمشى ويقود 
دابته فقال : مالك: يا عبد الله ألا تركب فقال: سمعت رسول الله اة يقول : «من اغبرت 
قدماه فی سبيل الله ساعة من نهار فهما حرام على النار؛ وأصلح دابتی لتغنینى عن قومى 
قال أبو مصبح : «فنزل الناس فلم أر نازلا قط أكثر من يومئذ' والسياق لابن المبارك . وقد 
بينت المصادر الآخر أن المبهم هو جابر بن عبد الله وأبو المصبح هو المقرائى وثقه أبو 
زرعة وابن حبان والسند صحيح إن ثبت سماع أبى المصبح من جابر بن عبد الله علمّا بأن 
المزى قد عد من شيوخ أبى المصبح جابر بن عبدالله . 


قوله : -٩‏ باب ما جاء ف فضل من شاب شيبة ف سبيل النه 
قال : وفی الباب عن فضالة بن عبيد وعبد الله بن عمرو 

١‏ -“- أما حديث فضالة بن عبيد: 

فرواه أحمد ۲٠۰/٦‏ والبزار ۲۰۹/۹٩‏ وابن أبى عاصم فى الجهاد ٤٠٥/١‏ والطبرانى 
۸ و۳۰ والأوسط ۳٤۱/۰‏ وابن عدی ۱٥۲/٤‏ : 

من طريق ابن لهيعة عن يزيد بن أبى حبيب عن عبد العزيز بن أبى الصعبة عن حنش 
عن فضالة بن عبيد 4# أن رسول الله لا قال : «من شاب شيبة فى الإسلام كانت له نورًا 
يوم القيامة» فقال له رجل عند ذلك : فإن رجالا ينتفون الشيب فقال رسول الله بلا : امن 


أبى عاصم وغیره . 
وقد اضطرب فيه ابن لهيعة فحينًا يذكر حنشًا وحينًا يسقطه . والسند من غير طريقه 
حسن . 


Ns 
اھا‎ 
7 


ر غززسل ولال 


ا لجزء الرابع ( كتاب فضائل الجهاد ) 4۹ 

۲ -وأما حدیث عبد الله بن عمرو: 

فرواه أبو داود ٤٠٤/٤‏ والترمذى ٥‏ وابن ماجه ۱۲۲٣/۲‏ والنسائی ۱۳۹/۸ 
وأحمد ۷۹/۲ و۲۰۷ و٠٠۲‏ وابن جرير فى التهذيب المفقود منه ص۸٥٤‏ وأبو الفضل 
الزهری فی حدیثه ۲ والبیهقی ۳۱۱/۷ والطبرانی فی الأوسط ۱۲۹/۹ و۳۰٠‏ : 

من طريتق ابن عجلان وغيره عن عمرو بن شعیب عن أبیه عن جده قال: قال 
رسول الله َد : «لا تتتفوا الشيب» ما من مسلم بشيب شيبة فى الإسلام إلا كانت له نورا 
يوم القيامة» . والسياق لأبى داود وقد رواه عدة من قرناء ابن عجلان وزاد بعضهم زيادات 
على الآخرين وبعضهم ضعفاء كليث بن أبى سليم وغيره . 


قوله -۱١:‏ باب ما جاء فى فضل الرمى فى سبيل الله 
قال : وفى الباب عن كعب بن مرة وعمرو بن عبسة وعبد الله بن عمرو 

۳- أما حديث كعب بن مرة: 

فتقدم تخریجه فى الإيمان والنذور برقم ١۳‏ . 

4///- وأما حديث عمرو بن عبسة: 

فرواه عنه أبو شيبة وكثير بن مرة ومعدان وعبادة بن أوفى وأبوأمامة . 

٭# أما رواية أبى شيبة عنه: 

ففى الجهاد لابن أبى عاصم ٤٦۱/۲‏ : 

من طريق عبد الله بن سليم عن عبيد الله بن عمرو عن زيد بن أبى أنيسة عن جنادة بن 
أبى خالد عن أبى شيبة قال : قلت لعمرو بن عبسة : حدثنا حديثًا ليس فيه وهم ولا نسيان 
قال: سمعت رسول الله َو يقول : «من خرجت له شعرة بیضاء فی سبیل الله کانت له 
نورا یوم القيامة ومن رمی بسهم فى سبيل الله أخطأ آو أصاب كانت له عق رقبة من ولد 
إسماعيل» وابن سليم وجنادة وأبو شيبة مجاهيل . 

وأما بقية الروايات : 

فتقدم تخريجها فى الأيمان والنذور برقم ٠١‏ . 

4 - وآما حدیث عبد الله بن عمرو: 


فرواه ابن أبی شیبة فی مصنفه ۲۱٤/۲‏ ومسنده کما فی المطالب ۳۲۷/۲: 


Nk 
Na 
٣ ا و‎ | 


2 غززسل ولال 


1° 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


من طريق الحجاج بن أرطاة عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: «إن 
رسول الله َو مر على ناس يرمون فقال: «خذوا وأنا مع ابن الأدرع؟ فقالوا: يا رسول الله 
نأخذ وآنت مع بعضنا دون بعض فقال رسول الله ل : «خذوا ونا معکم یا بنی إسماعیل» 
والحجاج ضعيف . 


قوله : ۱۲- باب ما جاء فى فضل الحرس ف سبيل النه 
قال : وفى الباب عن عثمان وأبى ريحانة 

۵ /۲۰- أما حدیث عثمان : 

فرواه عنه أبو صالح مولاه وعبد الله بن الزبير . 

# أما رواية أبى صالح عنه: 

ففی الترمذی ۱۸۹/٤‏ والنسانی ۳۹/٦‏ و٥٤‏ وأحمد 1۲/۱ و٥٦‏ و٥۷‏ والطیالسی 
ص٥۱٠‏ والبزار ٦۳/۲‏ وعبد بن حمید ص٤٤‏ والبخاری فى التاريخ ٠٤۸/۲‏ وابن المبارك 
فی الجهاد ص٩٦‏ وابن بی عاصم فی الجهاد 1٥/۲‏ والدارمی ٠۳١/۲‏ وابن أبى شيبة فى 
المصنف ٥۸٤/١‏ وابن حبان 1٤/۷‏ والحاکم ۸/۲ والبیهقی ۳۹/۹: 

من طريق الليث وغيره حدثنى أبو عقيل زهرة بن معبد عن أبى صالح مولى عثمان 
قال : سمعت عثمان وهو على المنبر يقول: إنى كتمتكم حديًا سمعته من رسول الله لاز 
كراهية تفرقكم عنى ثم بدا لى أن أحدثكموه ليختار امرؤ لنفسه ما بدا له سمعت 
رسول اله ب یقول: ١رباط‏ یوم فی سبيل اله خير من ألف يوم فيما سواه من المنازل» . 
والسياق للترمذى . 

وآبو صالح مولی عثمان سماه البخاری فی التاریخ برکان وسماه ابن حبان فی صحیحه 
الحارث . وقد ذكر القولين فى التقريب إلا أنه جعل القول الأول بالتاء المثناة . وقال إنه 
مقبول . وأبو عقيل ثقة . ومن شرط ابن حبان أن الراوى إذا كان بين ثقتين مثلما هنا ولم 
يتكلم فيه فإنه عنده ثقة . كما ذكر هذا السخاوى فى فتح المغيث . 

*# وأما رواية عبد الله بن الزبير عنه: 

ففی ابن ماجه ٩۲٤/۲‏ والبزار ۱۲/۲ وابن أبى عاصم فى الجهاد ٤١٤/١‏ وإسحاق 
کما فی النکت الظراف لابن حجر ۲٠٣۰/۷‏ والطبرانی فى الكبيرا/۱٩‏ والحاكم ۸١/۲‏ 
وأبى نعيم فى الصحابة ۱ و٤۷‏ وأحمد ۱ والدارقطنی فی العلل :۳٦/۳‏ 


Nk 
اھا‎ 
7 


ر غززسل ولال 


YET! 

من طريق كهمس بن الحسن عن مصعب بن ثابت عن عبد الله بن الزبير عن عشمان بن 
عفان قال: سمعت رسول اله َة يقول: «حرس ليلة فى سبيل اله أفضل من ألف ليلة 
يقام ليلها ويصام نهارها» . والسياق لابن أبى عاصم . 

وقد اختلف فی وصله وإرساله على کهمس فقال عنه يونس بن بکیر وعبد الله بن یزید 
المقرى وجعفر بن سليمان الضبعى والنضر بن شميل وروح بن عبادة فى رواية عنه ما 
تقدم . وقال محمد بن عبد الله الأنصارى كذلك إلا أنه شك فى إثبات ابن الزبير . إذ قال : 
نا کهمس عن مصعب بن ثابت أحسبه عن عبد الله بن الزبير قال: خطب عثمان الناس . 
وقال معتمر بن سليمان كذلك إلا أنه أسقط ابن الزبير كما عند أحمد وغيره . خالفهم غندر 
والفزاری وروح فى رواية وعبد الله بن إدريس وجعفر بن سليمان إذ أرسلوه إلا أنهم 
اختلفوا فى صورة الإرسال . فقال غندر وروح وأبو إسحاق الفزارى وجعفر عنه عن 
مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبيرعن عثمان وهذا انقطاع . واختلف فيه على» ابن 
إدريس فقال عنه أبو معمر القطيعى مثل رواية الفزارى ومن تابعه . وقال عنه عثمان بن آبى 
شيبة عن كهمس بن الحسن عن مصعب بن ثابت عن عشمان . وقد صوب الدارقطنى رواية 
الإرسال . 

٠ تنبيه‎ # 

رواية روح وغندر التى فى المسند فيها إسقاط عبد الله بن الزبير من السند فى المسند 
لأحمد فساقا السند كما ساقه معتمر بن سليمان عن كهمس . وقد صير ذلك عنهما مخرج 
الجهاد لابن أبى عاصم مخالفة منهما ولم يصب فى هذا فإنهما قد ذكرا ابن الزبير فى السند 
وهو موجود كذلك فى المسند إلا أن ما وقع فى المسند سقط من السند لا منهما . حجهة 
ذلك أن ابن حجر فى أطراف المسند قد ساق السند من طريقهما بإثبات ابن الزبير . وانظر 
أطرافه ۳۲٠/٤‏ . والأسف ممن زعم أنه أخرج المسند بأحدث تحقيق تابع المؤسسة 
الرسالة كيف يغفل عن هذه المهمة التى هى غاية ما يقدمه للقراء . 

وحين ذكر أبو نعيم فى الصحابة رواية عبد الله بن يزيد المقرى كما قدمته قال بعد ذلك 
«ورواه محمد بن جعفر: غندر عن كهمس مثله . وكذلك النضر بن شميل وروح بن 
عبادة) . 

۹/-وأما حديث أبى ريحانة : 


فرواه النسائى ٠١/١‏ وأحمد ٤‏ والدارمی ۱۲۳/۲ وابن أبى شيبة فى المسند 


a 
YS" 
۴ ا و‎ | 


یلولو 


4۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
۲ والمصنف ۹۸/٤‏ وابن أبی عاصم فى الجهاد ٤٠١/۲‏ و١٠٤‏ والصحابة ۲٠٠/٤‏ 
و۲ والبخاری فی التاریخ ۲٠٣/٤‏ والطبرانی ۳٠٥/۸‏ و۳۱ وابن ابی الدنيا فى 
الرقة والبكاء ص١٠‏ والدارقطنى فى المؤتلف ٠٠٠٤/۳‏ و٣۲‏ والحاکم ۸٤/۲‏ 
والبیهقی ۱٤۹/۹‏ : 

من طريق عبد الرحمن بن شريح الإسكندرانى قال : نا محمد بن شمر الرعینى أنه 
سمع آبا على الجنبی آنه سمع أبا ربحانة یقول: غزونا مع رسول الله کا فأصابنا برد ذات 
ليلة فلقد رأيت الرجل يحفر الحفرة ثم يدخل فيها ويضع ترسه عليه فقال رسول اله اة : 
امن يحرسنا الليلة ؟“ قال: فقلت : آنا . فقال: «من أنت ؟ فقلت: أبو ريحانةء» فدعا لى 
بدون ما دعا للأنصار ثم قال : «حرمت النار على ثلاثة أعين : عين سهرت فى سبيل الله 
وعين بكت أو دمعت من خشية الله» . والسياق لابن أبى شيية . 

واختلف فى ابن شمير قيل بالشين كما تقدم وقيل بالسين المهملة وانظر ما قال 
الدارقطنى فى المؤتلف وما فى حاشيته . والحديث ضعيف مداره عليه وهو مجهول وقد 
تفرد بالحدیث كما قال الطبرانى . 


قوله : ۱۲- باب ما جاء ق ثواب الشهداء 
قال : وفى الباب عن كعب بن عجرة وجابر وأبى هريرة وأبى قنادة 

۷“ أما حديث كعب بن عجرة: 

فرواه عنه الشعبى وإسحاق بن كعب بن عجرة . 

# أما رواية الشعيى عنه: 

ففی الکامل ٤٨۸/۳‏ : 

من طریق سعید بن خثیم حدثنی محمد بن خالد الضبى عن الشعبى عن كعب بن 
عجرة قال : سمعت رسول الله مو یقول : «النبى فى الجنة والصديق فى الجنة والشهيد 
فى الجنة والمولود فى الجنة والنفساء فى الجنة والرجل يزور أخاه فى جانب المصر فى 
لله فى الجنة؛ والحديث ضعفه ابن عدى بسعيد بن خثيم . إذ قال : «وقد روى سعيد هذا 
الحديث الذى ذكرته وغير ما ذكرت أحاديث ليست بمحفوظة من رواية أحمد بن رشد . 

* وأما رواية إسحاق بن كعب عن أبيه: 

ففی الکبیر للطبرانی ۱٤۷/۱۹‏ : 


Ns 
اھا‎ 
ا‎ 


ا غززسل ولال 


YET 

من طريتق مرحوم بن عبد العزيز عن إسحاق بن إبراهيم بن نسطاس عن سعد بن 
إسحاق بن كعب بن عجرة عن أبیه عن جده قال : قال رسول الله اة یوما لأصحابه «فما 
تقولون فی رجل قتل فى سبيل الله ؟» قالوا: الجنة قال رسول الله ب : «الحنة إن شاء الله» 
قال: «فما تقولون فی رجل مات فی سبیل الله ؟» قالوا: الله ورسوله أعلم . قال : «الجنة 
إن شاء اله » قال: «فما تقولون فی رجل مات فقام رجلان ذوا عدل فقالا لا نعلم إلا 
خيرًا ؟٠‏ قالوا: الله ورسوله أعلم قال: «الجنة إن شاء اله» قال: «فما تقولون فی رجل 
مات فقام رجلان ذوا عدل ؟» فقالا: «لا نعلم خير فقالوا: النار قال رسول الله ماد : 
«مذنب والله غقور رحيم) والحدیث ضعفه الهیثمی فی المجمع ۲٥۹/۰‏ بإسحاق بن 
إبراهيم بن نشيط وإسحاق قال فيه فى التقريب مجهول الحال . 

۸-“- وآما حدیث جابر : 

فرواه عنه طلحة بن خراش وعبد الله بن محمد بن عقيل ومحمد بن المنكدر وعباد بن 
عبد الرحمن وعمرو بن دينار . 

٭ أما رواية طلحة بن خراش عنه: 

ففی الترمذی ۲۳۰/۵ وابن ماجه 1۸/۱ و۲/٣۳٩‏ وابن أبی عاصم فى الجهاد ٠٠١/۲‏ 
و۱۲٥‏ وأبی نعیم فی الصحابة ۱۷۱۸/۳ وابن الأعرابی فى معجمه ۹۹٩/۳‏ وابن حبان 
۹ والحاکم ۳ والبیهقی فی الدلائل ۳ روالدارمى فى الرد على الجهمية 
کما فی عقائد السلف ص٣۳۲‏ و۲۲۷: 

من طریق موسی بن إبراهيم بن كثير الأنصارى قال: سمعت طلحة بن خراش قال: 
سمعت جابر بن عبد الله يقول: لقینى رسول الله نة فقال لى: «يا جابر ما لى أراك 
منکسرًا؟» قلت: يا رسول الله استشهد أبى قتل يوم أحد وترك عيالاً ودينّا قال: «أفلا 
ابشرك بما لقی اله به آباك ؟» قال: قلت : بلی یا رسول الله . قال: «ما کلم الله أحدا قط 
إلا من وراء حجاب وأحيا أباك فكلمه كفاحًا» . فقال : «يا عبدى تمن على أعطك› قال : 
با رب تحيينى فأقتل فيك ثانية » قال الرب كاك : إنه سبق منى اتهم تا لا برجو ) 


قال: وأنزلت هذه الآية : وولا س لين ميا ن سبي آل موتا الآية والسياق 
للترمذى . 


# وأما رواية عبد الله بن محمد بن عقيل عنه: 


ففى أحمد ٣٦ ١/۳‏ والحمیدی ٥۳۲/۲‏ وأبی یعلی ۳۸۳/۲ و٤۲۸‏ وسعید بن منصور 


a 
YS" 
۴ ا و‎ | 


یلولو 


YET 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
فی السنن فی الجهاد ۲٠۳/۲‏ وفی التفسیر ۱۱۰۷/۳ والإسماعیلی فی معجمه 1۸/۲ 
وابن بی الدنیا فی كتاب المتمنین ص۱۸ و۱۹ وهناد فی الزهد ۱۲۲/۱ وابن جریر فی 
التفسير ٠٠١١/٤‏ وأبو أحمد الحاكم فی الکنی ٠١١/۳‏ والبغوى فى الصحابة ٠۲/٤‏ وأبى 
نعيم فى الصحابة ٠۷١۹/۳‏ والحاکم ۱۱۹/۲ و١۱۲‏ : 

من طريق سفيان عن محمد بن على السلمى عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن 
جابر بن عبد الله قال : قال لی رسول الله کا : «اعلم آن الله ك أحيا أباك فقال له: تمن 
فتمنی أن يرجع إلى الدنيا فقتل مرة آخرى فقال: إنى قضيت أن لا يرجعون» والسياق 
لسعيد بن منصور . 

وابن عقيل ضعيف إلا أن الرواية السابقة تعتبر متابعة له والسلمى قد توبع أيضًا مع 
كونه ثقة فقد وثقه ابن معين وممن تابعه . المفضل بن صدقة وحماد بن عمرو إلا أنيا 
متروکان وقال ابن إسحاق کما عند ابن جریر حدثنی بعض أصحابنا عن عبدالله بن 
محمد بن عقيل به وأخشی أن يكون المبهم أحد المتروكين إذ ابن إسحاق يسوى ثم 
وجدت الحديث فى المعرفة لأب نعيم من طريقه مصرحًا بكون شيخه عمرو بن قيس لكن 
الطريق ليست من جهة ابن عقيل وتأتى . 

# وأما رواية ابن المنكدر عنه: 

ففى المعرفة لأب نعیم ۱۷۱۸/۳ : 

من طریق زياد بن عبد الله عن محمد بن إسحاق حدثنی عمرو بن قيس عن محمد بن 
المنکدر عن جابر قال : قتل أبی یوم أحد فلقینی رسول الله یا بعد آیام فقال : «آی بنی الا 
أبشرك إن الله آحيا اباك فقال: تمن قال : آتمنی یا رب آن تعید روحی وتردنی إلى الدنيا 
حتى آقتل فيك مرة قال: إنی قضيت أنهم إليها لا برجعون؛ وزياد ضعيف حسن حديثه فى 
مغازى ابن إسحاق وهذا منها وبقية السند واضح وقد صرح ابن إسحاق إلا أنه سبق أنه 
یسوی وشیخه ثقَة . 

* وأما رواية عياض بن عبد الرحمن عنه: 

ففى كتاب المتمنين لابن أبى الدنيا ص٠۲‏ وابن أبى عاصم فى السنة ۲٠۸/١‏ : 

من طريق صدقة بن عبد الله الدمشقى عن عياض بن عبد الرحمن الأنصارى عن 
جابر بن عبدالله قال: استشهد أبى يوم أحد فأشفقت عليه إشفافًا شديدًا فقال 
رسول اله ي: «الا آبشرك ؟ آن آباك عرض على ربه لیس بینه وبینه ستر فقال: تمن عل 

: اساج‎ | ee ORS 


ر غززسل ولال 


اججزء الرابع (کتاب فضائل اجھاد) ر {fo‏ 
مشت قال: رب تردن إلى الدنيا حتى أقتل فيك وفى نبيك افقو مرة آخری . فقال ا 
تبارك وتعالى : سبق القضاء منى أنهم إليها لا يرجعون؛ . والسياق لابن أبى الدنيا . 
دة ضعيف وشيخه هو ابن عبد الله بن عبد الرحمن نسب إلى جده لينه الحافظ فى 
القربب: 

# وأما رواية عمرو بن دینار عنه : 

ففی البخاري ٣٠٤/۷‏ ومسلم ۱٥۰۹/۳‏ وأبى عوانة ٤٥۸/٤‏ والنسائی ۳۳/٦‏ 
وسعید بن منصور ۲۱٤/۲‏ وابن حبان ۸۱/۷ : 

کو ا ن عرو نی جاور بن مد اھ ری وال ال رل رن و 
ب اح ارات | ات این آ۵ قال دی الجتت + دال ترات فی بے فا 
قتل . والسیاق للبخاری . 

۹ - واما حديث أبى هريرة: 

فرواه عنه حميد بن عبد الرحمن وأبو سلمة بن عبد الرحمن وأبو صالح السمان 
والمقبرى وشهر بن حوشب وعقبة العقيلى وأبو زرعة . 

* أما رواية حميد بن عبد الرحمن عنه: 

ففى الجهاد لابن بی عاصم ٥٤۱۱/۲‏ والعقیلی ٠٠۳/١‏ : 

ق ا 
ای هریرة أن رسول ا۵ کی کان بقول: إن الشهداء عند اث على تابر من اقوت ی ا 
که ادم طل إلا ظله على کلب من مسك لا یدرون ما یصنع پاناس فبتول شه 
لبعض: ألا ننطلق إلى الناس فننظر ما يصنع رسول لله َة فیمشون حتی ینظرون إلى 
سس م رجعون فیجلسون فیقول لهم الرب : الم آوف لکم واصدقکم ؟ فیقولون: پک 
وک ب رند ما اوا اورت رای ایاج کر یں و 
فقال رسول الله ية : «لولا أن أشق على المؤمنين ما نفرت لهم سرية إلا وأنا فيهم 
ولوددت أنی أقتل ثم أحيا ثم أقتل ثم آحيا ثم استشهد» . والسياق لابن أبى عاصم 
وإسحاق متروك . 

*# وأما رواية أبى سلمة عن : 

ففی ابن عدی ۱۱۰/۳ : 

E 


VSI Ts 
| رھ‎ | 
ر‎ 
ر غززسل ولال‎ 


i8‏ هة الالباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
ہی هريرة قال: قال رسول الله با : «أول ثلاثة يدخلون الجنة: الشهيد وعبد مملوك عبد 
ربه نصح مواليه› وفقير ذو عيال عفيف» وأول ثلائة يدخلون النار: سلطان جائر ذو ثروة 
من مال لا یعطی حقهاء وفقیر فخور' وطلحة وشيخه ضعيفان . 

٭ وأما رواية أبى صالح عنه: 

ففى الترمذى ٤‏ وابن ماجه ٩۳۷/۲‏ والنسائی ۳/٩‏ وأحمد ۲۹۷/۲ والدارمی 
۲0/۲ راب یی عاصم فی الجهاد ۰۰٥/۲‏ وابن حبان فی صحیحه ۸۲/۷ والیهقی "٤/۹‏ ' 
وابن حبان ۸۲/۷ : 

سن طریی محمد بن عجلان عن القعقاع بن حکیم عن آبی صالح عن آبی هريرة ا : 
قال رسول الله باد : ا نة الوك امن سن الل إلا ا يغد اعاك ن صن 
القرصة» . والسياق للترمذى وإسناده صحيح ولأبى صالح عن أبى هريرة سياق آخر . 

عند ابن عدی :۳۸۸/1٦‏ 

من طرق المسيب بن واضح ثنا أبو الحسن كذا وقع صوابه آبو إسحاق الفزارى عن 
حماد ی سلمة عن عاصم بن آیی النجود عن آیی صالح عن آبی هريرة عن الى ۶285 , 
«الشهيد لو مات على فراشه دخل الجنة) وقد تابع حماذا الثورى إلا أن ابن عدى أعل 
الحديث بالمسيب إذ قال: «وهذا كان المسيب يروى أحیانًا عن الفزارى عن حماد عن 
عاصم وأحیاتًا یروی عن الفزارى عن الثورى عن عاصم وکلاهما غير محفوظین فسواء 
قال عن الثورى أو عن حماد کلیهما غير محفوظین» وقد رواه عن الثورى عبد الله بن الوليد 
العدنى بهذا الإسناد ووقفه وصوب الدارقطنى فى العلل رواية الوقف ٠٠١/٠١‏ وهو 
الصواب وإن كان الفزارى أقوى من العدنى إلا أن الراوى عنه المسيب وقد تقدم قول 
الدارقطنى فيه . 

وأما رواية سعيد المقبرى عنه: 

ففى النسائی ۳۳/۹ و٤‏ وأبی یعلی ۱۰۷/۲ : 

من طريق ابن عجلان وعبد الرحمن بن إسحاق وغیرهما عن سعید المقبری عن آبی 
هريرة قال : جاء رجل إلى رسول الله ب فقال : يا رسول الله من قاتل فی سبیل الله آیدخل 
الجنة ؟ قال: نعم فمكث هنية كأنه سمع شينًا فقال: «آين السائل آنقًا ؟» فقام الرجل 
فقال : E ESE e EE SEE‏ (نعم) 
قال: فقال: إن جبریل یأبی ذلك إلا أن یکون عليه دين» . 


الجزء الرابع (كتاب فضائل الجهاد) س ٣۷‏ 

وقد الختلف فيه من آی مسند هو یأتی بسطه فی حديث أبى قتادة الآتى . 

٭ وأما رواية شهر عنه: 

ففی ابن ماجه ٩۳۰/۲‏ وأحمد ۲۹۷/۲ و۲۷٤‏ وعبد الرزاق ۲٠٠/١‏ وابن أبى شيبة 
۰/٤‏ وابن المبارك فی الزهد ص۳۷ وابن عدی فی الکامل :۴۷/٤‏ 

من طریتق هلال بن أبى زينب عن رجل سماه عن أبى هريرة قال: ذكر الشهيد عند 
رسول اله قال: «لا تجف الأرض من دمه حتی تبتدره زوجتاه کانهما أصلان اصلا 
فصلهما فى براح من الأرض تبدو كل واحدة فى حلة خير من الدنيا وما فيها» . والسياق 
لعبد الرزاق وقد سمى هلال المبهم فى المصادر الأخر أنه شهر والحديث ضعيف» هلال 
وشیخه ضعیفان . 

وقد اختلف فی رفعه ووقفه على هلال فرعه عنه ابن عون ووقفه حماد بن زید وقد 
صوب الدارقطنى رواية من رفع وانظر العلل ٠٠/١١‏ . 

# وأما رواية عقبة العقيلى عنه: 

فتقدم تخريجها فى أول باب فى الزكاة . 

۰- وأما حدیث أبى قتادة: 

فرواه عنه عبد الله بن أبى قتادة وعلى بن رباح . 

# أما رواية عبد الله بن أبى قتادة عنه: 

ففی مسلم ۱/۳ و۰۲٥٠‏ وأبی عوانة ٤٦۷/٤‏ و1۸٤‏ و1۹٤‏ والنسائی ۳٤/٣‏ 
و٥۳‏ والترمذی ۱۱۲/٤‏ وأحمد ۲۹۷/۰ و۳۰۳ و٤۳۰‏ و۳۰۸ والحمیدی ۲۰۲/۱ و٣۲۰‏ 
وعبد بن حمید ص٦٩‏ وابن أبی عاصم فى الصحابة ٤۳٦/۳‏ و۳۷٤‏ و۳۸٤‏ والدارمی ٠۲١/۲‏ 
و۱۲۷ والطحاوی فی المشکل ۸۰/۱ و۲۸۲/۹ وسعید بن منصور فی السنن ۲٠٤/۲‏ 
وابن بی شیبة ٥۷٤/٤‏ وأبی الفضل الزهری فی حدیثه ۳٦۳/۱‏ و٤٦۳‏ وابن حبان ۸۲/۷ 
والدارقطنی فی العلل ۱۳٤/٣‏ و١١٠‏ : 

من طريق سعيد المقبرى ومحمد بن قيس والسياق للمقبرى عن عبد الله بن أبى قتادة 
عن أبى قتادة أنه سمعه يحدث عن رسول الله بَا أنه قام فيهم فذكر لهم «أن الجهاد فى 
سبيل الله والايمان بالله أفضل الأعمال» فقام رجل فقال: يا رسول الله أرأيت إن قتلت فى 
سبیل الله تکفر عنی خطایای ؟ فقال له رسول الله اد : «نعم إن قتلت فى سبيل الله وأنت 


7 
ف 8 ۷ 
اھا 


2 غززسل ولال 


YEA 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
صابر محتسب مقبل غیر مدبر» . ثم قال رسول الله ی : «كيف قلت ؟» فال : أرأيت إن 
قتلت فی سبیل الله آنکفر عنی خطایای ؟ فقال رسول چ : «نعم وأنت صابر محتسب مقبل 
غير مدبر؛ إلا الدين » فإن جبريل اك قال لى ذلك» . والسياق لمسلم . 

وقد اختلف فی وصله وإرساله ومن أی مسند هو وغیره . 

وذلك آنه رواه عن محمد بن قیس» ابن عجلان وابن دینار . 

أما ابن عجلان فقال عن محمد بن قيس عن ابن أبى قتادة عن أبيه . وأما عمرو بن 
دينار» فرواه عنه ابن عيينة وعنه وقع الخلاف فى الوصل والإرسال إذ قال عبد الجبار بن 
العلاء ومحمد بن عباد الدمشقى وشعيب بن عمرو الدمشقى وابن أبى عبد الرحمن المقرى 
عن ابن عيينة عن عمرو بن دينار وابن عجلان سمعا محمد بن قيس عن ابن أبى قتادة عن 
بيه . وقال الحميدى وسعيد بن منصور ومحمد بن ميمون وفهم بن عبد الرحمن 
وعباس بن يزيد وسعدان بن نصر عن ابن عیینة نا محمد بن عجلان آخبرنی محمد بن قيس 
عن عبد الله بن أبى قتادة عن أبيه رفعه . وقالوا أيضا عن ابن عيينة عن عمرو عن محمد بن 
قيس رفعه . وتوضيح ذلك أن هؤلاء إذا رووا الحديث من طريق ابن عيبنة عن ابن عجلان 
وصلوه وإذا رووه من طريق ابن عيينة عن عمرو أرسلوه» وأهل الطبقة الأولى أدرجوا رواية 
عمرو المرسلة مع رواية ابن عجلان الموصولة» وقد نبه على هذا الخلاف الكنانى 
والدارقطنى ففى تحفة المزى ۲٠٠/۹‏ ما نصه: «قال حمزة بن محمد الكنانى الحافظ - 
صاحب النسائى - هذا الحديث خطأ وإنما رواه الثقات عن ابن عيبنة عن عمرو بن دينار 
عن محمد بن قيس عن النبی ب مرسلا وعن ابن عيينة عن محمد بن عجلان عن محمد بن 
قيس عن عبد الله بن أبى قتادة عن أبيه عن النبى بي وقد رواه غير واحد عن ابن عيينة 
فجمعهما عمرو بن دنار ومحمد بن عجلان فحملوا حديث عمرو بن دينار المرسل على 
حدیث محمد بن عجلان ولا أدری کیف جاز هذا على أبی عبد الرحمن ولعله اتکل فيه 
على عبد الجبار» . 

*# وأما الخلاف فيه على المقبرى: 

فرواه عنه یحیی بن سعید وحماد بن زید واللیث وابن أبی ذئب وابن عجلان 
وعبد الرحمن بن إسحاق وحميد بن زياد ونجيح بن عبد الرحمن . أما ابن عجلان ومن 
بعده فقالوا عن المقبرى عن أبى هريرة فسلكوا الجادة وقد حكم الدارقطنى على هذا 
السياق بالغلط وتقدم بيان من خرجه فى الحديث السابق . 


الجزء الراإبع (كتاب فضائل الجهاد) د إ۹ 

وکذا بو حاتم کما فی العلل ۳۲۷/۱ . 

خالفهم الليث بن سعد وابن أبى ذئب إذ قالا عن المقبرى عن ابن أبى قتادة عن أبيه . 

والمعلوم أن أوثق الناس فى المقبرى الليث وابن أبى ذئب وعبيد الله بن عمر وعليهما 
اعتمد مسلم للإخراج الحديث من طريق المقبرى . 

وأما يحيى بن سعيد فاختلف الرواة عنه إذ قال الثورى وأبو إسحاق الفزارى وأبو بدر 
شجاع بن الوليد وعلى بن مسهر وزهير بن معاوية وبشر بن المفضل وابن جريج ويزيد بن 
هارون عن المقبرى عن ابن أبى قتادة عن أبيه إلا أن ابن جريج من بينهم أسقط فى رواية 
أخرى أبا قتادة وأرسله . إلا أن السند إلى ابن جريج لا يصح للرواية المرسلة إذ راويه عنه 
عطاء بن جبلة وهو منكر الحديث كما قال أبو زرعة خالفهم جرير بن عبد الحميد إذ قال 
عنه عن المقبرى عن أبى قتادة بإسقاط ولد أبى قتادة . وتابع جريرًا حماد بن سلمة إلا أن 
حماد بن سلمة قال: عن یحیی بن سعید والزبیر بی خالد عن المقبری عن أبی قتادة كما 
فى الصحابة لابن أبى عاصم . وأما مالك بن أنس فاختلف الرواة عنه فقال ابن وهب وابن 
القاسم وعبد الله بن نافع والشافعى وأحمد بن أبى بكر عن مالك عن يحيى عن المقبرى عن 
ابن أبى قتادة عن أبيه وقال القعنبى ومصعب الزبيرى عن مالك عن المقبرى عن ابن أبى 
قتادة بإسقاط يحيى بن سعيد» ورجح الدارقطنى الرواية الأولى . 

وأما حماد بن زيد فقال عن يحيى بن سعيد عن المقبرى عن أبى قتادة أو عن 
عبد الله بن أبى قتادة عن أبيه ۴ 

# تنبيه : 

وقع فى علل الدارقطنى : «يحيى بن سعيد المقبرى» صوابه: «عن المقبرى» . 

ووقع فيها أيضًا: «ورواه الليث عن سعدا صوابه: «ابن سعدا . 

# وأما رواية على بن رباح عنه: 

ففی الأوسط للطبرانی ۹۲/۱ : 

من طريق رشدين بن سعد عن الحسن بن ثوبان وابن لهيعة عن يزيد بن أبى حبيب عن 
على بن رباح عن أبى قتادة أن رسول الله يد قال : «الشهيد لا يجد ألم القتل إلا كما يجد 
أحدكم مس القرصة» ورشدين متروك . 


2% 2 


ي نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
فوله : ۱ - باب ما جاء فيمن يقاتل رياء وللدنیا 
قال : وفى الباب عن عمر 

1//- وحدیثه : 

رواه البخاری ٩/۱‏ ومسلم ٠١٠١/۳‏ وأبو عوانة ٤۸۸/٤‏ وأبو داود ٠١٠/۲‏ والترمذى 
۰/٤‏ والنسائی ٥٩۸/۱‏ و٣/۸٥۱‏ و۱۳/۷ وابن ماجه ۱٤۱۳/۲‏ وأحمد ۲٣/۱‏ و٣٤‏ 
والحمیدی ۱٦/۱‏ و۱۷ والبزار ۳۸٠/١‏ والطيالسى رقم ۳۷ وابن المبارك فى الزهد ص۲٦‏ 
وابن الجارود ص۳۱ و۳۲ وابن خزیمة فی صحیحه ۷۳/۱ و٤۷‏ وابن حبان ۳۰٤/۱‏ 
والطحاوی فی شرح المعانی ٩٦/۳‏ والدارقطنی فی السنن ٥۰/۱‏ والعلل ۱۹٤/۲‏ وغيرهم : 

من طریق یحیی بن سعید الأنصاری قال : أخبرنى محمد بن إبراهيم التيمى أنه سمع 
علقمة بن وقاص الليثى يقول: سمعت عمر بن الخطاب طف على المنبر قال: سمعت 
رسول الله ي يقول : «إنما الأعمال بالنيات ونما لکل امریٰ ما نوی فمن كانت هجرته 
إلى دنيا يصيبها أو إلى امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه» والسياق للبخارى . 


قوله : ۱۷- باب ما جاء ف فضل الغدو والرواح ف سبيل النه 
قال : وفی الباب عن أبی هريرة وابن عباس وآبی آيوب وآنس 
۲/- آما حديث أبى هريرة: 
فرواه عنه أبو حازم وأبو صالح وابن أبى ذباب وابن أبى عمرة والحكم بن ميناء وعروة 
وسلیمان بن يسار . 
٭ أما رواية آبی حازم عنه : 
ففی الترمذی ۱۸۰/٤‏ وابن ماجه ۹۲۱/۲ وابن ابی شيبة ٥٦۰/٤‏ وابن آبى عاصم فى 
الجهاد ۲۳۲/۱ والزهد له ص٦٩‏ وأبی يعلى 1۷/۳ : 
من طريق ابن عجلان عن أبى حازم عن أبى هريرة أن رسول الله بَا قال: «لغدوة أو 
روحة فى سبيل الله خير من الدنيا وما فيها» وإسناده صحيح . 
*# وآما رواية أبى صالح عنه: 
ففى الزهد لابن أبى عاصم ص٥٩‏ . 
من طرق مروان بن معاوية آنا يحيى بن سعيد عن أبى صالح عن أبى هريرة أن النبى يا 
قال : «لروحة فى سبيل الله أو غدوة خير من الدنيا وما فيها» وسنده على شرطهما . 


۳ 
فر .8 ۷ 
| تچ ا | 


رالو 


الجزء الرابع (كتاب فضائل الجهاد) س إل 

# وأما رواية ابن أبى ذباب عنه: 

ففی الترمذی ۱۸١/٤‏ وأحمد ٤٤١/۲‏ و٤۲ه:‏ 

من طریق هشام بن سعد عن سعید بن آبی هلال عن ابن آبی ذباب عن أبی هريرة قال : 
مر رجل من أصحاب رسول الله ل بشعب فيه عيينة من ماء عذبة فأعجبته لطيبها فقال : لو 
اعتزلت الناس فأقمت فى هذا الشعب ولن أفعل حتى أستاذن رسول الله ية فذكر ذلك 
لرسول الله َو فقال : تفعل فإن مقام آحدکم فی سبیل اله آفضل من صلاته فی بیته 
سبعین عام آلا تحبون آن بغفر الله لکم ویدخلکم الجنة اغزوا فى سبيل الله » من قاتل فى 
سبيل الله فواق نافة وجبت له الجنة؛ . والسياق للترمذى . وابن أبى ذباب هو عبد الله بن 
عبد الرحمن ثقة وهشام حسن الحديث . 

*# وأما رواية ابن أبى عمرة عنه : 

ففی البخاری ۱۳/١‏ وأحمد ٤۸۲/۲‏ : 

من طريق هلال بن على عن عبد الرحمن بن أبى عمرة عن أبى هريرة هه عن 
النبى ية قال : «لقاب قوس فى الجنة خير مما تطلع عليه الشمس وتغرب» وقال: «لغدوة 
أو روحة فى سبيل الله خير مما تطلع عليه الشمس وتغرب» . والسیاق للبخاری . 

# وأما رواية الحكم بن ميناء عنه: 

ففی أحمد ٥۳۲/۲‏ وه وابن المبارك فى كتاب الجهاد ص٠٠‏ وابن أبى شيبة 
۸٤‏ وابن أبی عاصم فی الجهاد ۲۳۳/۱ والزهد له ص1٩‏ : 

من طريق الضحاك بن عثمان قال : ثنى الحكم بن ميناء قال: سمعت أبا هريرة يقول 
عن النبى كل : «روحة فى سبيل الله أو غدوة خير من الدنيا وما فيها - أو - ما عليها» . 
وقد اختلف فى إسناده على الضحاك فقال عنه محمد بن إسماعيل وعبد الله بن الحارث 
دابن المبار وزيد بن الحباب ما تقدم . خالفهم جعفر بن عون إذ قال عنه عن الحكم عن 
أبى سلمة عن أبى هريرة . وصوب الدارقطنى الرواية الأولى وانظر العلل ۳٠۷/۹‏ والسند 
جهن 

* وأما رواية عروة وسليمان بن يسار عنه: 

ففى الزهد لابن أبى عاصم ص۹4۸ والجهاد له ص۲۳۳/۱: 

من طريق ابن لهيعة عن أبى الأسود عن عروة وسليمان بن يسار عن أبى هريرة قال : 


YY‏ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


قال رسول الله َد : «لغدوة فى سبيل الله أو روحة خير مما طلعت عليه الشمس وغربت؛ 
وابن لهيعة ضعيف . 

۴۳“ وآما حدیث ابن عباس : 

فرواه الترمذی ۱۸٠/٤‏ و۱۸۱ والطیالسی ص۲٥۳‏ وعبد بن حمید ص۲۱۸ و۲۱۹ 
وأبو یعلی ٦۷/۳‏ وابن أبى شيبة ٥٠٠/٤‏ وابن أبى عاصم فى الجهاد ۱ والزهد له 
ص۹۸ والطبرانی فی الکبیر ۳۸۸/۱۱ : 

من طريق الحجاج بن أرطاة عن الحكم عن مقسم عن ابن عباس عن النبى َة قال : 
«غدوة فى سبيل الله أو روحة خير من الدنيا وما فيها» . والسياق للترمذى وفى الحديث 
علتان: ضعف الحجاج وما تقدم من كون الحكم لم يسمع من مقسم إلا أربعة أحاديث فى 
قول شعبة ليس هذا منها . 

٤‏ -وأما حدیث أبی آیوب: 

فرواه مسلم ۱٥۰۰/۳‏ وأبو عوانة ٤٠٦/٤‏ والنسائى ٠١/١‏ وأحمد ٤۲۲/١‏ وعبد بن 
حمید ص٤١٠‏ والشاشی ۸٠/۳‏ وابن أبى شيبة فى المسند ۲٨/١‏ والمصنف ٥٠٠/٤‏ وابن 
أبى عاصم فى الجهاد ۱ والطبرانی فی الکبیر ٤‏ و۱۸۲ والأوسط ۲۹۱/۸ : 

من طریق سعید بن آبی آیوب حدثنی شرحبیل بن شريك المعافری عن آبی 
عبد الرحمن الحبلى . قال: سمعت أبا أيوب يقول: قال رسول الله يد : «غدوة فى سبيل 
الله أو روحة خير مما طلعت عليه الشمس وغربت' . والسياق لمسلم . 

٥‏ - وآما حدیث آنس: 

فرواه عنه حمید وئابت وشبیب . 

# آما رواية حميد عنه: 

ففی البخارى ٠۳/١‏ والترمذى ۱۱/٤‏ وابن ماجه ٩۲۱/۲‏ وأحمد ۱٤۱/۳‏ و۷٥۱‏ 
و۲۳٣۲‏ و٤٠۲‏ وابن قتیبة فی غریبه ٤٩۳/۱‏ وابن أبی شیبة ٥٦۱/٤‏ وأبی یعلی ٤٥/٤‏ وابن 
المبارك فی الجهاد ص۳۹ وابن أبى عاصم فى الجهاد ۱ و۲۳۱: 

من طريتق ابن المبارك عن حميد الطويل عن أنس بن مالك قال: «غدوة فى سبيل الله 
أو روحة خير من الدنيا وما فيها ولقاب قوس أو قيد أحدكم فى الجنة خير من الدنيا وما 
فيها ولو أن امرأة من نساء آهل الجنة اطلعت إلى الأرض لأضاءت ما بينهما ولملأت 


a 
YS" 
۴ ا و‎ | 


یلولو 


الجزء الرابع ( كتاب فضائل الجهاد ) 
الأرض طيبًا ونصيفها خير من الدنيا وما فيها» والسياق لابن المبارك . 

وقد اختلف فی رفعه ووقفه على حمید فرفعه محمد بن جعفر والحارث بن عمير 
ووهيب وعبد الوهاب الثقفى وغيرهم خالفهم محمد بن عبد الله الأنصارى وهو ثقة إذ قال 
عن حميد عن أنس من قوله . وذلك غير مؤثر فى رواية الرفع ولا قادح فيها وقد أجاب عن 
هذا الاختلاف أبو حاتم الرازى فى العلل ۳٠١/١‏ ففيها «سألت أبى عن حديث رواه 
محمد بن جعفر بن أبى كثير عن حميد عن أنس عن النبى بلا قال : «غزوة فى سبيل الله أو 
روحة خير من الدنيا وما فيها ولو أن امرأة من نساء أهل الجنة اطلعت على الأرض 
لأضاءت ما بينهما“ الحديث قال أبى: حدثنا الأنصارى عن حميد عن أنس موقوف قال 
آبی: حدیث حمید فيه مثل ذا کثیںء واحد عنه يسند وآخر يوقف) . اه . ويصدق مقالة 
أبى حاتم أن ابن المبارك رفع الحديث عنه فى كتاب الجهاد ووقفه عنه فى كتاب الزهد 
برقم ۲۵۷ . 


٭ وأما رواية ثابت عنه: 


YY 


فرواها مسلم ٠٤۹۹/۳‏ وأبى عوانة ٤‏ وأحمد ۱۳۲/۳ و۳١۱‏ و۲۰۷ واین أبی 
عاصم فی الجهاد ۲۲۸/۱ : 

من طريق حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله مَل : 
«لغدوة فى سبيل الله أو روحة خير من الدنيا وما فيها) . والسياق لمسلم . 

# وأما رواية شبيب عنه : 

ففی الجهاد لابن أبی عاصم۲/۱٤۲‏ . 

قال: حدثنا أبى قال: حدثنا شبيب عن أنس قال: قال رسول الله ي : «غدوة أو 


روحة» الحديث وشبيب ضعيف . 
قوله : ۱۹- باب ما جاء فيمن سال الشهادة 
قال : وفى الباب عن معاذ بن جبل 
۴/0 - وحدیثه : 
رواه أبو داود ٤٩/۳‏ والترمذی ۱۸۳/٤‏ والنسائی ۲٠/۱‏ وابن ماجه ٩۳۳/۲‏ وأحمد 
٥‏ روالدارمی ۱۲۱/۲ و۲۳۱ و۲۲۹ و٣٤۲‏ و٤٤۲‏ وعبدالرزاق ۲٠۵/۰‏ وعبد بن 
حمید ص۷۰ والشاشی ۲٤۷/۳‏ والطبرانی فی الکبیر ٠٠٤/۲١‏ و۱۰۵ و١١٠‏ والحاكم 


ID 
| تچ ا‎ | 


ر غززسل ولال 


Yt 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
۲ وابن أبى عاصم فی الجھاد ۳۸۰/۱ وابن حبان ۷۷/١‏ و ٦۷/۷‏ والدارقطنی فی 
العلل ٥۲/٦‏ والبیهقی ۱۷۰/۹ وابن جریج فی جزئه ص۹٥‏ والفسوی فی تاریخه ۲/ 
۲ والعسکری فی تصحيفات المحدثین ٠٤١/١‏ : 

من طریق مکحول وسلیمان بن موسی وجبیر بن نفير والسياق لمكحول عن مالك بن 
یخامر أن معاذ بن جبل حدثهم أنه سمع رسول الله َة یقول : «من قاتل فی سبیل الله فواق 
ناقة فقد وجبت له الجنة» ومن سأل الله القتل من نفسه صادقًا ثم مات أو قتل فإنه له اجر 
شهید» زاد ابن المصفى من هنا: «ومن جرح جرخا فى سبيل الله أو نكب نكبة فإنها تجيء 
يوم القيامة كأغزر ما كانت : لونها لون الزعفران وريحها ريح المسك ومن خرج به خراج 
فی سبیل الله فان عليه طابع الشهداء» . والسياق لأبى داود . 

وقد وقع فی إسناده اختلاف علی» ابن جریج راویه عن سلیمان کما اختلف فيه على 
ابن ثوبان راویه عن آبیه عن مکحول . 

أما الخلاف فيه على» ابن جريج فقال عنه أبوعاصم وروح بن عبادة وحجاج بن 
محمد ویحیی بن سعيد الأموى وعبد الرزاق ومحمد بن جعفر ما تقدم . خالفهم أبو 
إسحاق الفزارى إذ قال عن ابن جريج عن سليمان بن موسى عن عبد الله بن مالك عن أبيه 
عن معاذ» والظاهر أن رواية الفزارى من المزيد . 

وأما الخلاف فيه على » ابن ثوبان فقال عنه بقية عنه عن أبيه عن مكحول عن مالك عن 
معاذ کما تقدم . خالفه زید بن یحیی بن عبید إذ قال عنه عن بيه عن مکحول عن کثير عن 
مالك بن يخامر عن معاذ . 

وأولى الروايات بالتقديم عن سليمان الأولى . كما أن أولاها بالتقديم عن مکحول 
أيضًا رواية زيد بن يحيى وتابعه على ذلك غسان بن الربيع عند الطبرانى وهو ضعيف . 
يقبل فى مثل هذا الموطن . والحديث من طريق سليمان بن موسى حسن إذ قد ورد 
التصريح عنه فمن فوقه ومن بعده . 


2% 


Nk 
Na 
3 ا و‎ | 


زس (وللو 


ززس ل لالہ 


زس مرلو 


قوله -١:‏ باب ما جاء ل الرخصة لأهل العذر ف القعود 
قال : وفی الباب عن ابن عباس وجابر وزيد بن ثابت 
۷ - آما حدیث ابن عباس : 


YY 


فرواه عنه مقسم وأبو نضرة والعوفى . 

# أما رواية مقسم عنه: 

ففی البخاری ۲٠۹۰/۸‏ والترمذی ۱٤١١/١‏ والنسائی فی الکبری ۳۲۹/٦‏ وابن جریر فی 
التفسير ٠٠١/١‏ وابن أبى حاتم ۱۰٤۲/۳‏ و۳٤۱۰‏ . 

o Ey 
ابن عباس وا أخبره أنه قال : : }ل يسوی القلودون من المرْميين عر اار4 ن ر‎ 
إنا أعميان يا‎ : E والخارجون إلى بدر لما نزلت غزوة بدر قال عبد الله بن جحش وابن‎ 
ين عر عو اولي العم اهدر‎ N 
ف سیل آي لر اشيم قصل آنه لهي يولوم داش ل لوی یب فهؤلاء‎ 
N TT القاعدون غير أولى الضررء‎ 
. على القاعدين من المؤمنين غير أولى الضرر؛ . والسياق للترمذى لأنه أتم‎ 

*# وأما رواية أبى نضرة عنه: 

ففی الکبیر للطبرانی ٠٠١/۱۲‏ والأوسط ۸/۳ و/٥۰٠‏ والبیهقی :۲٤/۹‏ 

ˆ من طریق أبی عقيل الدورقی عن أبى نضرة عن ابن عباس فی قوله تعالى : : 3لا ر 
قوذو مِنَ ألمويييَ عير اولي َر قال : E‏ 
یغزون معه لأسقام وأمراض وأوجاع وآخرون أصحاء لا یغزون معه وکان المرضی فى عذر 
من الأصحاء وأبو عقيل هو بشير بن عقبة ثقة وأبو نضرة أثيت له السماع من ابن عباس 
العلائی كما فى جامع التحصيل ص : : ۳١‏ فالحديث صحيح . 

# وأما رواية العوفى عنه: 

ففی ابن جریر ۱٤٥/٩‏ . 

قال : حدثنا محمد بن سعد قال: ثنی أبی قال : : نی عمی قال: نى أبى عن أبيه عن 
ابن عباس لد ستو لودو من ألمرَمني عي أؤلي الك وألهرة فى سيل مه بأتولهر 
نمم فسمع ذلك عبد اله بن آم مكتوم الأعمى فأتى رسول اله اة فقال : : یا رسول الله 


YEA 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
قد أنزل الله فى الجهاد ما قد علمت وأنا رجل ضرير البصر لا أستطيع الجهاد فهل لى من 
رخصة عند الله إن قعدت ؟ فقال له: «ما أمرت فى شأنك بشيء وما آدری هل یکون لك 
ولأصحابك من رخصة» فقال ابن أم مكتوم : اللهم إنى أنشدك بصرى فاأنزل الله بعد ذلك 
على رسول اله يا : لا وى ايدو ين ألمويذي عير أؤلي ألطَرر الهو في سيل 
ال إلى قوله: عل لدي رَد والسلسلة العوفية مشهورة الضعف . 

۸ -وأما حدیث جاپر : 

فرواه مسلم ۱۵۱۸/۳ وأبو عوانة ٤۹۲/٤‏ وابن ماجه ٩۲۳/۲‏ وأحمد ۳٠١/۳‏ وابن 
حبان ۱۰٦/۷‏ والبیهقی ۲٤/۹‏ : 

من طریق الأعمش عن ابی سفیان عن جابر قال : کنا مع النبی َة فى غزاة فقال : إن 
بالمدينة لرجالًا ما سرتم مسيرًا ولا قطعتم واديًا إلا كانوا معكم حبسهم المرض؟ . 
والسياق لمسلم ولم أر تصريخًا للأعمش وشيخه . 

۳/4۹4- وأما حدیث زید بن ثابت : 

فرواه عنه مروان بن الحكم وخارجة بن زيد بن ثابت ورجل عنه . 

أما رواية مروان بن الحكم عنه: 

ففی البخارى ۸ والترمذی ۲٤۲/۰‏ والنسائی ٩/٦‏ وأحمد ۱۸٤/٥‏ وابن سعد 
۱۱/٤‏ و۲۱۲ وابن جریر فی التفسیر ٤٥/٥‏ وابن حبان ۱١۹/۷‏ والحربی فی غریبه ۲۳۳۱/۱ 
وابن ابی حاتم فی تفسیره ۱۰٤۳/۳‏ وابن الجارود ص٤٤۳‏ والطبرانی فی الکبیر ٠۲۳/١‏ 
و١٤۱‏ والبیهقی ۲۳/۹ وعبد الرزاق فی التفسیر ٠١۹/۱‏ : 

من طریتق ابن شهاب قال : حدثنی سهل بن سعد الساعدى أنه رأى مروان بن الحكم 
فی المسجد فاقبلت حتی جلست إلى جنبه فأخبرنى أن زيد بن ثابت أخبره أن 
رسول الله ی أملی عليه لا يسوی اعدو يَِ اموي عي أل لطر لهو في سيل 
ال فجاءه ابن أم مكتوم وهو يمليها على قال: يا رسول الله والله لو أستطيع الجهاد 
لجاهدت وکان أعمی فاأنزل الله على رسوله َة وفخذه على فخذى فثقلت على حتى 
خفت أن ترض فخذی ثم سری عنه فأنزل الله َي أل لمر والسياق للبخارى . 

وقد اختلف فى إسناده على الزهرى فقال عنه صالح بن كيسان وعبد الرحمن بن 
إسحاق ما تقدم خالفهما معمرًا إذ قال عنه عن قبيصة بن ذؤيب عن زيد . 


Nk 
Na 
٣ ا و‎ | 


یلولو 


الجزء الرابع ( كتاب فضائل الجهاد ) 


4۹ 

واختلف الأئمة أى الأرجح فصنيع البخارى ظاهر لاختياره رواية صالح خالفه أبو 
حاتم كما فی العلل ۱/۱ إذ فيه؛ سألت أبى عن حديث رواه بشر بن المفضل عن 
عبد الرحمن بن إسحاق عن الزهرى إلى أن قال: «قال أبى : رواه ابن المبارك عن معمر 
عن الزهرى عن قبيصة بن ذؤيب عن زيد بن ثابت عن النبى ية قيل لأبى : أيهما أشي ؟ 
قال : قد تابع عبد الرحمن بن إسحاق صالح بن كيسان على هذه الرواية وتابع معمر بعض 
الشاميين عن الزهرى ومعمر كان ألزم للزهرى؛ . اه . والظاهر أن اختيار البخارى هو 
الأقدم فإن صالخا أولى بالزهرى من معمن ومعمر قد وقعت له أخطاء عن الزهرى أكثر 
من صالح لما تعلم ذلك من إلا ستقراء . 

# وآما رواية خارجة بن زيد عنه: 

ففی بی داود ۲٤۲/۴‏ واحمد/۱۹۰ و۱۹۱ وابن سعد ۲۱۱/٤‏ وسعید بن منصور فی 
الجهاد ٠۲۲/۲‏ وفى التفسيرص ٠١٠١٤‏ والطبرانی فی الکبیر ٠۳۲/١‏ والحاكم ATy۸۱/۲‏ . 

من طریق ابن بی الزناد عن أبيه عن خارجة بن زید بن ثابت عن زید بن ثابت قال : كنت 
إلى جنب رسول الله بَا فخشيه السكينة فوقعت فخذ رسول الله ب على فخذى فما وجدت 
ثقل شیء آثقل من فخذ رسول اله یاد ثم سری عنه فقال : «اکتب» فکتبت فی کت : ل 
تو لدو م ألمؤمدي عو أي اسر الهش ن يبلي ق إلى آخر الآية فقام ابن آم 
مكتوم وكان رجلا أعمى لما سمع فضيلة المجاهدين فقال: يا رسول الله فكيف بمن لا 
يستطيع الجهاد من المؤمنين ؟ فلما قضى كلامه غشيت رسول الله ية السكينة فوقعت فخذه 
على فخذى ووجدت من ثقلها فى المرة الثانية كما وجدت فى المرة الأولى ثم سرى عن 
رسول الله بإ فقال: «یا زید» فقرات: طلا يسوی أَلقودوَ مى مرم فقال 
رسول الله ب : عي أل رر الآية كلها قال زيد : فأنزلها الله وحدها فالحقتها والذى 
نفسی بیدہ لکأنی آنظر إلى ملحقها عند صدع فی کتف؛ والسیاق لأبی داود وسنده حسن . 

*# وأما رواية الرجل عنه: 

ففی آبی یعلی ۳۰۰/۲ وعبد بن حمید ص۱۰۸ وابن سعد فی الطبقات :۲11/٤‏ 

من طريق شعبة عن سعد بن ٳبراهيم عن بيه عن رجل عن زید بن ثابت قال : لما نزلت 
هذه الآية : لا يَسَسَوى ألْقَودُوةَ من لمك دعا رسول الله ل بالكتف ودعانی وقال: 
«اکتب؟ وجاء ابن آم مكتوم فذكر ما به من ضرر فنزلت: عير أل أللَرر . والسياق 
لابن سعد . 


f0٠ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
وقد اختلف فيه على شعبة فقال عنه غندر والطيالسى ما سبق خالفهما النضر بن شميل 
إذ قال عنه عن إبراهيم عن أبيه عن زيد بإسقاط المبهم والرواية الأولى أرجح . وقد قيل إن 


قوله :۲ - باب ما جاء فيمن خرج ف الغزو وترك ابویه 
قال : وفى الباب عن ابن عباس 

: وحدیثه‎ - ٤) /)/ ۰ 

رواه عنه کریب وولده عل . 

# أما رواية كريب عنه: 

فرواها عبد الرزاق ٤٦۳/۸‏ والطبرانى فى الكبير ٤٠٠١/١١‏ وابن عدی ۱٤۸/۳‏ وابن 
حبان فى الضعفاء ۳٠۲/۲‏ : 

من طریق رشدین بن کریب مولی ابن عباس عن أبیه عن ابن عباس قال: جاء رجل 
وأمه إلى النبى بيا وهو يريد الجهاد وأمه تمنعه فقال: «عند آمك قر فإن لك من الأجر 
عندها مثل ما لك فى الجهاد» قال: وجاءه رجل آخر فقال: إنى نذرت أن أنحر نفسى 
فشغل النبى ية فذهب الرجل فوجد يريد أن ينحر نفسه فقال النبى اد: «الحمد لله الذى 
جعل فی آمتی من یوفی بالنذر ویخاف یوما کان شره مستطيرًا هل لك مال ؟» قال: نعم 
قال : «اهد مائة ناقة واجعلها فى ثلاث سنين فإنك لا تجد من يأخذها منك معًا» ثم جاءته 
امرأة فقالت إنى رسولة النساء إليك» الله رب النساء والرجال وإلههن وأنت رسول الله ا 
إلى الرجال والنساء كتب الله الجهاد على الرجال فإن أصابوا أجروا وإن استشهدوا كانوا 
أحياء عند ربهم يرزقون فما يعدل ذلك من النساء ؟ قال : «طاعتهن لأزواجهن والمعرفة 
بحقوقهن وليل منكن تفعله» والسياق لعبد الرزاق . 

وقد اختلف فى رفعه ووقفه فرفعه رشدين ووقفه سالم بن أبى الجعد كما عند ابن أبى 
شيبة ۷٠٠/۷‏ والبيهقى ۷۳/٠١‏ وسالم ثقة ورشدين ضعيف فالصواب رواية الوقف 
والمرفوع منكر . 

# وأما رواية على بن عبد الله عن أبيه : 

ففی الکامل لابن عدی ٩۱/۳‏ : 

من طریتق ابن أبی لیلی عن داود بن علی عن أبیه عن ابن عباس اتی النبی بو رجل 


Nk 
Na 
٣ ا و‎ | 


2 غززسل ولال 


الجزء الرابع (كتاب فضائل المجهاد) س إ 
فقال: إن لى والدين وإنهما یمنعانی الجهاد فقال: «برهما فإنك فی جهاد وابن یی لیلى 
هو محمد ضعيف . وذكر ابن عدى هذا الحديث فى ترجمة داود . 


قوله : ۲- باب ما جاء ل الرخصة ف الكذب والخديعة ف الحرب 
تال : وفى الباب عن على وزيد بن ثابت وعائشة وابن عباس وأبى هريرة وأسماء 
بنت يزيد بن السكن وكعب بن مالك وأنس 

۱ - آما حدیث على : 

فرواه عنه سعید بن ذى حدان وسويد بن غفلة وأبو جحيفة . 

# آما رواية سعيد بن ذى حدان عنه: 

ففی أحمد ۹۰/۱ والطیالسی ص٣۲‏ وأبی یعلی ۲۱۰/۱ وابن سعد فی الطبقات ۲٤٤/۹‏ 
وابن أبى شيبة ۷۲۹/۷ وأبى عوانة ٤‏ والطحاوی فی المشکل ۳۱۷/۷ وابن جریر 
فی التھذیب فی مسند علی ۱۱۸/۱ وآبی الشیخ فی الأمثال ص۲۲ والدارقطنی فى العلل 
:YYV/Y‏ 

من طریق بی إسحاق عن سعيد بن ذى حدان عن على قال: «سمى الله الحرب خدعة 
على لسان رسوله يي أو على لسان محمد بف . والسياق لابن جرير . 

وقد اختلف فيه على أبى إسحاق فقال عنه قيس وإسرائيل وزكريا بن أبى زائدة 
وشريك بما تقدم . واختلف فيه على الثورى فثقات أصحابه عنه کابن مهدی ووکیع قالوا 
عنة عن آبی إسحاق عن سعید بن ذی حدان عمن سمع عليًا عن على وقال محمد بن کثیر 
عن الثورى عن أبى إسحاق عن سعيد عن على . وأصح هذه الوجوه مطلقًا عن أبى 
إسحاق الرواية المشهورة عن الثورى وذلك هو اختيار الدارقطنى فى العلل . 

واختلف فيه على |سرائیل فقال عنه عبید الله بن موسی وأسد بن موسی بما تقدم 
خالفهما عبد الله بن رجاء إذ قال عنه عن أبى إسحاق عن حية عن على . والصواب عن 
إسرائيل الرواية الأولى إذ السند إلى عبد الله بن رجاء لا يصح . إذ راويه عنه ابن أبى سويد 
شيخ أبى الشيخ وهو ضعيف . 

وقد مال ابن جرير إلى صحة الرواية الأولى إذ صحح الحديث بعد أن خرجه من 
الطريق الأولى فقال : «وهذا خبر عندنا صحیح سنده وقد یجب أن یکون على مذهب 
الآخرين سقيمًا غير صحيح لعلل : 


ID 
| تچ ا‎ | 


ر غززسل ولال 


YtoY 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
إحداها: أنه خبر لا يعرف له مخرج عن على عن النبى ب يصح إلا من هذا الوجه . 
الثانية : أن المعروف من رواية ثقات أصحاب على هذا الخبر عن على الوقوف به 

عليه غير مرفوع إلى رسول الله ل . 
الثالفة : أن سعيد بن ذى حدان عندهم مجهول ولا تثبت بمجهول فى الدين حجة . 
الرابعة : أن الثقات من أصحاب أبى إسحاق الموصوفين بالحفظ إنما رووه عنه عن 

سعد عن رجل عن على» . 
الخامسة: أن أبا إسحاق عندهم من أهل التدليس وغير جائز الاحتجاج من خبر 

المدلس عندهم مما لم يقل فيه «حدثنا أو سمعت وما أشبه ذلك» . اه . وصواب القول 

ما قاله الدارقطنى من ضعف الحديث لجهالة سعيد وعدم سماعه من على وعدم تصريح 

أبى إسحاق . 
# تنبيه : 
بعد أن خرج الطيالسى الحديث من طريق قيس عن أبى إسحاق قال: «عن أبی ذى 

حدان عن على «وعقب مخرج المسند هذا القول فى الهامش بما نصه : «لعله الحارث لأن 

أبا إسحاق کثیرّا ما یروی عن الحارث عن على» . اه . وهذا کله غير سديد بل ما وقع فى 

المسند غلط من النساخ يعلم صوابه بما تقدم . 
# وأما رواية سويد بن غفلة عنه: 
ففی البخاری ٠٦۱۸/١‏ ومسلم ۲ وأبی عوانة ۲۱۱/٤‏ وآبی داود ۱۲٤/١‏ 

والنسائی ۱۱۹/۷ وأحمد ۱۳۱/۱ وأبی یعلی ۱۹۹/۱ وابن بی شيبة ۷۳۰/۷ والبزار ٠۹۰/۲‏ 

وعبد الرزاق ٥۷/۱۰‏ وابن جریر فی التهذیب مسند علی ۱۱۹/۱ و١۲٠‏ : 
من طريتق خيثمة وغيره عن سويد بن غفلة قال : قال على ظ4 : إذا حدثتكم فيما بينى 

وبينكم فإن الحرب خدعة . سمعت رسول الله بی یقول : «یأتی فی آخر الزمان قوم حدثاء 

الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم 
من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فإن فى قتلهم أجرًّا لمن قتلهم يوم 

القيامة» . والسياق للبخارى . 
« وأما رواية أبى جحيفة عنه: 
ففی آحمد ۱۳٤/۱‏ وأبی یعلی ۲۸۳/۱ وأبى عوانة ٤‏ وابن جریر فی التهذيب . 

مسند على ۱۲۰/۱ والطیالسی ص۱۷ : 


a 
YS" 
۴ ا و‎ | 


یلولو 


YtoY 

من طريق شعبة عن عون بن أبى جحيفة عن أبيه عن على قال: «إذا حدثتكم عن 
رسول الله ب حدیئًا فاعلموا أنى لأن أقع من السماء إلى الأرض أحب إلى من أن أقول 
على رسول الله ية ما لم يقل ولكن الحرب خدعة؛ وسنده صحيح . 

۲ - وآما حدیث زید بن ثابت : 

فرواه آبو عوانة ۲٠١/١‏ والترمذى فى العلل الكبير ص٥۲۷‏ والفسوی فی التاریخ 
۲ و٣۲۷‏ والعقیلی ٤٥۳/۳‏ وابن جریر فی التهذیب مسند علی ۱۲۳/۱ والطحاوی 
فی المشکكل ۳٦۸/۷‏ وابن المقرى فی معجمه ص٤٣۳‏ والطبرانی فی الکبیر ۱۳۹/١‏ 
وتمام فی فوائده ۲۸۱/۲ والدارقطنی فی الأفراد ۷۳/۳ و٤۷:‏ 

من طريق فضالة بن المفضل بن فضالة أبى ثوابة قال : حدثنى أبى أن محمد بن عجلان 
حدثه عن بی الزناد عن خارجة بن زيد بن ثابت عن زيد بن ثابت ظله «أن النبى بلا قال : 
«الحرب خدعة» . والسياق لأبى عوانة وعقبه بقوله . لم يروه غير ابن المفضل» وقال 
الهیثمى فى المجمع :۳۲١/۰‏ «وفيه فضالة بن المفضل وهو ضعيف» . اه . وتعقبه 
مخرج الطبرانى بقوله: «قلت : رواه الفسوى فى المعرفة والتاريخ ١/١۳عن‏ شيخه أبى 
ثمامة عن محمد بن عجلان به“ . اھ . فف هذا رد على الهیشمی ويلزم مه الرد على أبى 
عوانة وبعده الدارقطنى فى الأفراد . 

وقبلهما البخارى ففى علل الترمذى : «سألت محمدًا عن هذا الحديث فقال: نظرنا 
فى كتب المفضل فلم نجد هذا فيه وإنما يروى هذا عن ابن المفضل عن أبيه عن ابن 
عجلان عن أبى الزناد» . اه . 

وما قاله لا يغنى من ذلك شيا وذلك لأن ما نقله أولاً من الفسوى غير سديد ولم يروه 
الفسوى فى ذلك الموضع الذى ذكره بل فى الموضعين اللذين ذكرتهماإذ قال فى الموضع 
الأول: حدثا آبو يوسف حدنا آبو ثمامة أن محمد بن عجلان به وقال فى الموضع الثانى 
#حدثنا أبو ثوابة بن المفضل حدثنى أبى المفضل بن فضالة بن عبيد القتبانى أن محمد بن 
عجان حدثه» فذكره فبان أن فى الموضع الأول غلط وأن شيخ الفسوى فى الموضع الأول 
هو آبو يوسف الفارسى وشيخ أبى يوسف يكنى أبا ثوابة وأنه فضالة بن المفضل . وبان بها 
تقدم أن الفسوى يروى الحديث فى الموضع الأول عن أبى ثوابة بواسطة أبى يوسف وفى 
الموضع الثانى مباشرة ومما جعلنى أجزم بهذا الجزم» إخراج أبى عوانة الحديث فى 
مستخرجه من طريق شيخ الفسوى أبى يوسف على الصواب والله الموفق . 


Ns 
ر‎ 


ا غززسل ولال 


و e‏ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
والحديث ضعيف جدًا لتفرد فضالة وهو متروك وانظر ما قاله عنه العقيلى . 
۴۳“ وأما حديث عائشة : 
فرواه عنها عروة وأبو ليلى وعائشة بنت طلحة . 
أما رواية عروة عنها : 
ففی ابن ماجه کما فی زوائده ۲ وأبی یعلی ۳۱۱/۳ وأبی عوانة ۲۱۱/۴ 

والترمذی فی العلل الکبیر ص٥۲۷‏ وابن جریر فی التهذیب مسند على ٠۲۲/۱‏ وابن عدى 

فی الکامل ۲۰٠/۰‏ وأبى الشيخ فى الأمثال ص۲۳ وابن الأعرابى فى معجمه ٤٤/۲‏ 

والطبرانی فی الأوسط ٠٠٣١/۲‏ و٩۳۰‏ و٤/۲٥۲‏ والصغیر ۱۷/١‏ والبیهقی فى الدلائل 

: V/F 
من طریق ابن إسحاق قال : حدثنی يزيد بن رومان عن عروة عن عائشة قالت: كان‎ 

نعیم رجلا نمومًا فدناه رسول لله ا فقال : «إن اليهود بعثت إلى إن كان يرضيك آن نأخذ 

رجالا من قريش رهئًا وغطفان فندفعهم إليك فتقتلهم» فخرج من عند رسول الله ا فأتاهم 
فأاخبرهم ذلك فلما ولى قال رسول الله ة: «إنما الحرب خدعة» والسياق لابن 

الأعرابى . 
وقد اختلف فيه على» ابن إسحاق فقال عنه يونس بن بكير ما تقدم . خالفه 

عبد الرحمن بن بشير . إذ قال عنه عن أبى ليلى عنها . وابن بشير منكر الحديث فالصواب 

رواية يونس . والحديث حسن من طريق يونس بن بكير . وقد ضعفه البوصيرى فى 
الزوائد بحجة تدليس ابن إسحاق وقد علمت أنه قد صرح عند ابن الأعرابى وكذا عند بى 
عوانة فلا معنى لما قاله . وقد تابع ابن إسحاق متابعة قاصرة هشام بن عروة عن آبيه عن 
عائشة عند ابن عدى والطبرانى إلا أن ذلك كما زعم الطبرانى من طريق على بن غراب وهو 
ضعيف وقد زعم الطبرانى فى الأوسط فى الموضع الأول منه وكذا فى الصغير أن على بن 
غراب تفرد به عن هشام ولم يروه عن هشام سواه وهذا منه ذهول وإلا فقد رواه فی 

الموضع الثانى من المعجم من طريق عبدة بن سليمان عن هشاع . 
٭ وأما رواية أبى ليلى عنها: 
ففى أبى عوانة ٤‏ وابن جریر فی التهذیب مسند على ۱۲۳/۱ : 
من طريق عبد الرحمن بن بشير قال: حدثنى أبو ليلى عبد الله بن سهل عن عائشة آن 

رسول الله َه قال : «الحرب خدعة) وتقدم القول فى عبد الرحمن بن بشير . 


a 
YS" 
۴ ا و‎ | 


یلولو 


الججزء الرابع (كتاب فضائل الجهاد) foo‏ 

# وأما رواية عائشة بنت طلحة عنها : 

ففى التهذيب لابن جریر مسند علی ۱۲۳/۱ وابن عدی ٤٤/۱‏ : 

عن ريق سفيان عن طلحة بن يحيى بن طلحة عن عائشة بنت طلحة عن عائشة آم 
المؤمنين قالت: قال رسول الله َة : ١لا‏ یصلح الكذب إلا فى ثلاث: الرجل يرضى 
امرآته وفی الحرب وفی صلح بین الناس؟ والسیاق لابن جریر والحدیث ضعیف وقر تف 
به عن الثوری يحیی بن خلف وهو ضعيف . 

: وآما حدیث ابن عباس‎ - ٤ 

فرواه ابن ماجه کما فی زوائده ۲ وأبو عوانة ٤‏ وابن جریر فی التهذیب 
مسند علی ۱۲٤٣/۱‏ وآبو یعلی ٩٦/۳‏ وابن عدی فی الکامل ۳۹۸/٦‏ والطبرانی فی الکبیر 
۱ 

من ريق مطر بن ميمون المحاربى عن عكرمة عن ابن عباس قال: بعث 
رسول اله 4ة رجلا من اصحابه إلى رجل من الیهود فأمره بقتله . فقال له: یا رسول ال 
إنی لا أستطیع ذلك إلا آن تأذن لی . فقال رسول اھ کین : «إنما الحرب خدعة فاصنع ما 
تریده» والسیاق لابن جرير والحديث ضعيف جذا من أجل مطر . 

°- وآما حدیث أبى هريرة: 

فرواه عنه همام وأبویونس ویحیی بن النضر وشهر بن حوشب . 

# أما رواية همام عنه : 

ففی البخاری ۱٥۷/٦١‏ و۸٥۱‏ ومسلم ۱۳۹۲/۳ وأبی عوانة :۲۱۰/٤‏ 

من طريق عبد الرزاق وابن المبارك عن معمر عن همام عن أبى هريرة ظ4 قال: اسمى 
النبى ية الحرب خدعة؛ والسياق للبخارى . 

# وأما رواية آبی يونس عنه : 

ففی أبی عوانة ۲٠۲/٤‏ : 

من طريق ابن لهيعة عن أبى يونس عن أبى هريرة: أنه سمع أبا القاسم ية يقول: 
«الحرب خدعة؛ وابن يعة ضعيف . 

* وأما رواية يحيى بن النضر عنه: 

ففی أبی عوانة ۲٠۲/٤‏ : 


ID 
| تچ ا‎ | 


ا غززسل ولال 


پو ~~ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طریق مالك بن إسماعیل ثنا آبو بکر بن یحیی عن آیه عن آبی هریرة ظ4 قال : قال 
أبو القاسم اة : «الحرب خدعة» وأبو بكر فيه ضعف . 

وأما رواية شهر عنه: 

ففی التهذیب لابن جریر مسند على ۱۲۸/۱ : 

من طریتق عبید انه بن عامر آبی عاصم عن داود عن شهر عن آبی هريرة عن انى ب 
قال : «كل كذب مكتوب على صاحبه لا محالة إلا أن يكذب الرجل بين الرجلين بصاح 
بينهما› ورجل يعد امرأته» ورجل يكذب فى الحرب والحرب خدعة» وشهر ضعيف . 

رقد اخدلف فيه على داود یأتی ذکره فى حديث أسماء التالى . 

۱۰/۷۰- وأما حديث أسماء بنت يزيد بن السكن: 

فرواه الترمذى ۳۱/٤‏ وأحمد ٤٥٤/٦‏ و٩٥٤‏ و٠٤‏ وا٦٤‏ وإسحاق ٠۷١/١‏ 
و۱۷۱ وابن وهب فی الجامع 1۲۸/۲ وابن أبی شیبة ۲٤۷/٦‏ وابن أبی الدنيا فى ذم الكذب 
ص۲۷ وفی کتاب الصمت ص۲۹۱ وابن جرير فى التهذيب مسند على 1 و۱۲۷ 
و۱۲۸ والخرائطی فی المکارم كما فی المنتقی منه ص٠۹‏ والمساوئ ص١۷‏ والطحاوى 
فی المشکل ٠٣٦/۷‏ و۷٥‏ والطبرانی فی الکبیر ۴ و۱1۹ و۱ : 

من طریتق عبد الله بن عثمان بن خثیم وغیره عن شهر بن حوشب عن آسماء پنت يزيل 
آن النبى ب بعث بعتًا إلى ضاحية مضر فذكروا أنهم نزلوا فى أرض صخر فأصبحوا فإِذا 
هم برجل فی قبة له بفنائه غنم فجاءوا حتى وقفوا عليه فقالوا أحرزنا فأحرزهم شاة فطبخوا 
منها ثم أخرج إل فسخطوها ثم قال: ما بقى فى غنمى من شاة لحم إلا شاة ماخض أو 
فحل فسعطوا فأخذوا منها شاة فلما أظهروا واحترقوا وهم فی يوم صائف لا ظل معهم 
قالوا غنيمتيه فى مظلته فقالوا : نحن أحق بالظل من هذه الخنم فجاءوه فقالوا : أخرج غنمك 
عنا نستظل فقال : إنكم متى تخرجوها تهلك فتطرح آولادها وإنی رجل قد آمنت بالله 
وبرسوله وقد صلیت وزکیت» فأخرجوا غنمه فلم يلبث إلا ساعة من نهار حتى تناعرت 
فطرحت أولادها فانطلتق سريعًا حتى قدم على النبى با فأخبره الخبر فغضب النبى ب 
غضبًا شدیدا ثم قال : «اجلس حتى يرجع القوم» فلما رجعوا جمع بينهم وبينه فتواتروا عليه 
کذب کذب . فسری عن رسول اله ی فلما رآی ذلك الأعرابی قال : «أما وله إن الله يعام 
آنی لصادق وإنهم لکاذبون ولعل الله بخبرك یا رسول انه فوقع فی تفس النبی لاڈ آنه صادق 
فدعاهم رجا رجا یناشد کل رجل منهم ینشده فلم بنشد رجل متهم إلا کما قال الاعرابی 


اھ 
ا وکا 


غزرسلیراوہ 


الجزء الرابع ( كتاب فضائل الجهاد) YtoY‏ 
فقام النبی ٤‏ فقال: ما بحملکم على أن تتابعوا فی الكذب كما يتتابع الفراش فى النار 
الکذب یکتب على ابن آدم إلا ثلاث خصال : رجل یکذب امرأته لترضی عنه» ورجل 
یکذب فى خدعة حرب؛ ورجل يكذب بين امرءين مسلمين ليصلح بينهما؛ والسياق 
للطبرانى . وقد تابع ابن خثیم داود بن أبی هند ولیث . 

وقد اختلف فيه علی» ابن خثیم وداود . 

ما الخلاف فيه علی» ابن خثیم فقال عنه داود بن عبد الرحمن وزهیر ویحیی پن سايم 
وعبد الرحيم بن سليمان ما تقدم وتابعهم الثورى على ذلك فى الرواية المشهورة عنه من 
رواية أبى أحمد الزبيرى وقبيصة بن عقبة وبشر بن السرى . وقال سفيان بن عقبة عن 
الثورى عن ليث عن شهر عن أسماء . خالف داود والثورى وعبد الرحيم» عبد الله بن واقد 
إذ قال عن ابن خثيم عن آبى الطفيل وهذه الرواية ضعيفة لضعف الراوى عن ابن واقد وهو 
محمد بن كثير المصيصى . 

وأما الخلاف فيه على داود: 

فذلك فى الوصل والإرسال ومن أى مسند هو فقال عنه عبد الأعلى ومعتمر بن 
سليمان وعباد بن العوام عن شهر رفعه وهذا مرسل . خالفهم عبيد الله بن عامر إذ قال عن 
عن شهر عن آبى هريرة . خالفهم مسلمة بن علقمة إذ قال عنه عن شهر عن الزبرقان عن 
النواس بن سمعان رفعه کما عند بی الشیخ فى الأمثال ص۳٠۲‏ وغيره . 

وهذا الاختلاف يوجه إلى شهر لسوء حفظه . 

۷ - وآما حديث كعب بن مالك : 

فتقدم تخریجه فی کتاب الصلاة برقم ۲۳۵ . 

۸/- وأما حدیث أنس : 


فرواه عنه عمرو بن عثمان بن جابر وثابت . 

# أما رواية عمرو عنه : 

ففى أحمد ۳ و۲۳۷ وأبی عوانة ۲۱۳/٤‏ وابن جرير فى التهذيب مسند على 
۱ والفسوی فی التاریخ ۳۳۲/۲ والبخاری فی التاریخ ۲٠٣/۱‏ والدارقطنی فی 
المؤتلف 14۷/۲ : 


من طریق صفوان بن عمرو عن عمرو بن عثمان بن جابر عن أنس بن مالك ظ4 قال : 


N; 
اھا‎ 
و‎ 


e‏ غززسل ولال 


4۸ س نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
قال النبى ا : «الحرب خدعة» . والسياق لأبى عوانة . 

رقد اختلف فيه على صفوان فقال عنه أبو المغيرة عبد القدوس ما تقدم . خالفه أبو 
الیمان إذ قال عنه عن عشمان بن جابر عن آنس وقد تابع آبا اليمان على هذا بشر بن إسماعيل 
کما عند ابن جریر . ووقع عند الدارقطنى من طريق خنبش بن يزيد عن أبى المغيرة عن 
ڪفوان عن عثمان بن جابر مثل رواية أبى اليمان والمشهور آن أبا المغيرة يخالف أبا اليمان 
کہا حکی ذلك البخاری عنھما فی تاریخ . ویفھم من صنیع ابن آبی حاتم فی الج 
والتعديل أنهما واحد حیث قال : «عثمان بن جابر ویقال عمرو بن عثمان بن جابر روی 
عن أنس عن النبى ب «الحرب خدعة» روى عنه صفوان بن عمرو سمعت أبى يقول 
ذلك» . اھ وصنیع البخاری والفسوی وابن حبان ترجیح رواية آبی الیمان وآنه عثمان بن 
جابر وقد ذکره الفسوى فى الطبقة العليا من تابعى أهل الشام وذلك منه تعديلا له . 

# تنبيه : 

وقع فی المسند المطبوع آن آبا الیمان وآبا المغیرۃ قالا فی الراوی عن آنس عثمان بن 
جابر والصواب أنهما اختلفا فى ذلك وأن هذا الخلاف يوجد فى المسند يؤكد ذلك ما فى 
أطراف المسند للحافظ ٤٥ ٤و ٤٠۳/۱‏ من إثبات الخلاف بينهما ووقع فى زوائده الهيثمى 
۲۰/0" ما نصه: «رواه أحمد بإسنادين فى أحدهما عمرو بن جابر وثقه أحمد ونسبه 
بعضهم إلى الكذب؛ ولم أر لعمرو بن جابر عن نس رواية فى المسند كما فى أطرافه وهو 
عمدة المسند . 

وعلى أى الأكثر فى الرواية على آنه عثمان بن جابر وهى رواية عن بى المغيرة كما 
سبتى عند الدارقطنى فالحديث من هذا الوجه يصح . 

# وأما رواية ثابت عنه : 

ففى الكبرى للنسائی ۱۹٤/١‏ وأحمد ۴۳ و۱۳۹ وعبد الرزاق ٤٦٦/٥‏ والبزار 
کما فی زوائده ۲ وابن سعد فی الطبقات ۲/٤‏ والفسوی فی التاریخ ٥٠۷/١‏ 
و۸٩‏ والطبرانی فی الکبیر ۲٤۷/۳‏ و۸٤۲‏ و۹٤۲‏ والبغوى فى الصحابة 1۷/۲ و1۷1 
وابن قانع فى الصحابة ۱۹/۱ وابی نعيم فى الصحابة ۲ والبیهقی ۱١۱/۹‏ : 

من طریق معمر عن ثابت البنانى عن آنس بن مالك قال : لما افتتح رسول الله ل خيبر 
قال الحجاج بن علاط : یا رسول الہ إن لی بمکة مالا وإن لی بھا آهل وانی آرید آن آتبھم 


الجزء الرابع (كتاب فضائل الجهاد)_ £0۹ 
فانا فی حل إن آنا نلت منك و قلت شیتا فاذن له رسول الل پچ علی آن یقول ما شاء فاتی 
امرأته حين قدم فقال اجمعى ما كان عندك فإنى رید آن اشتری من غنائم محمد کل 
وأصحابه فإنهم قد استبيحوا وأصيبت أموالهم وفشا ذلك بمكة فانقمع المسلمون وأظهر 
لمشركون فرحا وسرورًا قال: وبلغ الخبر العباس بن عبد المطلب فقعد وجعل لا يستطيع 
أن يقوم قال معمر: فأخبرنی عثمان الجزرى عن مقسم قال: فأخذ ابنا له یشبه 
رسول اله ي يقال له قم فاستلقی فوضعه على صدره وهو یقول: 
ي قشم شبیه ذى الأنف الأشم 
نبى رب ذى النعم برغم أنف من رغم 

قال ثابت : قال آنس: ثم أرسل غلاما له إلى الحجاج: ماذا جثت به ؟ وماذا تقول ؟ 
فم وعد اله خير مما جثت به قال: ققال الحجاج بن علاط : اقرأ على أبى الفضل السلام 
دقل : فایخل فی بعض بیوته لاه فان الخبر على ما یسره قال: فجاءء غلامه فلما بلغ 
ات الدار وا0 : أبخر يا أب الفقل فال فوب الان را س قل ن عه فاه بي 
قال الحجاج فأعتقه قال : ثم جاءه الحجاج فأخبره أن رسول اله ا قد افتتح خير وغنم 
أموالهم وجرت سهام انه تبارك وتعالی فی آموالهم واصطفی رسول اله لا صفبة ابن ج 
فأخذها لنفسه وخیرها بین أن یعتقها وتکون زوجه أو تلحق بأهلها فاختارت أن يعتقها 
وتکون زوجه ولکنی جئت لما کان لی هاهنا أردت أن أجمعه فأذهب به فاستأذنت 
رسول اله َو فأذن لی آن آقول ما شئت وأخفی عنی ثلاًا ثم آذکر ما بدا لك قال: فجمعت 
امرآته ما کان عندها من حلی ومتاع فدفعته إلیه ثم انشمر به فلما کان بعد ثلاث ئی العباس 
امرآة الحجاج فقال: ما فعل زوجك فأخبرته أنه قد ذهب يوم كذا وكذا وقالت : لا بخزيك 
اله با آبا الفضل لقد شق علینا الذی بلغك قال: أجل فلا یخزینی اللہ ولم یکن بحمد اله إل 
ما آحببنا فتح الله تبارك وتعالی خیبر على رسول اله ی وجرت سهام الله تبارك وتعالی فی 
أموالهم واصطفى رسول اله ل صفية لتفسه فإن كان لك حاجة فى زوجك فالحقی ب 
قالت : أظنك والله صادقًا قال : فإنى والله صادق والأمر على ما أخبرتك قال: ثم ذهب 
حتی آتی مجالس قریش وھم یقولون إذا مر بھم لا یصییك إلا خیرا یا أب الفضل قال: لہ 
يصبنى إلا خير بحمد الله قد أخبرنى الحجاج بن علاط أن خيير فتحها الله على رسوله 
وجرت فیها سهام اله واصطفی رسول الله ر صفية لنفسه وقد سالنی آن أخفی عنه ثلا 
وانما جاء ليأخذ ما له وماله شيء هاهنا ثم يذهب قال: فرد اله تبارك وتعالی الكابة الت 


“ EDE 
| تچ ا‎ | 


e‏ غززسل ولال 


.41 نة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
كانت بالمسلمین على المشركين وخرج المسلمون ممن کان دخل بیته مكتثبا حتى توا 
العباس فأخبرهم الخبر وسر المسلمون ورد الله تبارك وتعالى ما کان من كآبة أو غيظ أو 
حزن على المشركين» والسياق لعبد الرزاق وقد انفرد معمر بهذا السند كما قال البزار 
والمعلوم آن معمرًا ضعیف فی ثابت إلا أن الحافظ ذكر فى نكته على ؛ ابن الصلاح ۳٠۳/۱‏ 
أن المالينى صحح ثلاثة أحاديث مما فى المستدرك هذا أحدها فاته أعلم . 


قوله : -٠4‏ باب ما جاء ف الصف والتعبئة عند القتال 
قال : وفی الباب عن آہی آیوب 
۹ -“- وحدیثه : 


روا آحمد ٤۲۰/۵‏ وابن جریر فی آلتفسیر ۱۲۹/۹ واین آپی حاتم فی التضسیر ۱۹۵۹/۰ 
و۱۰ و۱٦٦‏ والطبرانی فی الکبیر ۱۷٤/٤‏ و١١٠‏ والبیهقی فی الدلائل ۳۲۳/۲ : 

من طریق عبد انل بن یوسف عن بزید بن آیی حبیب عن آسلم آپی عمران حدثه آنه 
سمع أب أيوب الأنصارى يقول : قال رسول اله ل ونحن بالمدينة : إن أخبرت عن عبر 
أبى سفيان آنها مقبلة فهل لكم أن نخرج قبل هذا العير لعل الله يغنمناها؛ فقانا : نعم فخرج 
وخرجنا فلما سرنا يوم أو يومين قال لنا: «ما ترون فى القوم فإنهم قد أآخبروا 
بمخرجكم ؟» فقلنا : لا وله ما لنا طاقة بقتال العدو ولكن آردنا العبر ثم قال : «ما ترون فى 
قتال القوم ؟» فقلنا مثل ذلك فقال المقداد بن عمرو: إذن نقول لك يا رسول الله كما قال 
قوم موسی لموسی اذب نک رک کیل إا هتا رثوک قال: فتمنینا معشر 
الأنصار لو أننا قلنا كما قال المقداد أحب إلينا من أن يكون لنا مال عظيم فأنزل الله على 


رم ۸ے ورن ری ےر ری“ رک وص ھ2 4 ا وى ء2 ے س 
وتك فی الحي دما ن گا مسان إل الوت هم طروت ثم آنزل الله كا : 


وا مک یا آاییت ٣امثو‏ اتی فی وی اریت کتروا الرت اضرا فو 
التاق اترا تیم ڪل بان وقال: وذ بینم اک اتی الاتین آنا آم 
رودت ان عر دَاتِ لوڪ كرب لك والشوكة القوم وغير ذات الشوكة العير 
فلما وعدنا إحدى الطائفتين إما القوم وإما العير طابت أنفسنا ثم إن رسول الله َي بعث 
رجلا لينظر ما قبل القوم فقال: رأیت سوادا ولا أدری فقال رسول الله َد : «هم هم هلموا 


نتعاد» ففعلنا فإذا نحن ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا فأخبرنا رسول الله ب بعدتنا فسره ذلك 


a 
YS" 
۴ ا و‎ | 


غزرسلیراوہ 


الجزء الرابع ( كتاب فضائل الجهاد) 
فحمد الله وقال : «عدة أصحاب طالوت؟ ثم إنا اجتمعنا مع القوم فصففنا فيدرت منا بادرة 
مام الصف فنظر رسول الله إليهم فقال : امعى معى؛ ثم إن رسول اله قال : «اللهم إن 
انشدك وعدك؛ فقال ابن رواحة: یا رسول الله إنی رید آن أشير عليك - ورسول ا بچ 
أفضل من يشير عليه - إن الله ل أعظم من أن تنشده وعده فقال : «يا ابن رواحة لأنشدن 
الله وعده فن لله لا يخلف الميعاد فأخذ قبضة من التراب فرمى بها رسول الله ل فى 
وجوه القوم فانهزموا فأنزل الله : وما ميت إ رمت وليك أله ر فقتلنا وأسرنا 
فقال عمر 4: یا رسول الله ما ری آن یکون لك آسری فإنما نحن داعون مؤلفون فقا 
معشر الأنصار إنما يحمل عمر على ما قال حسد لنا فنام رسول اله لاثم استبقظ ثم قال : 
اادعوا لی عمر؟ فدعی له فقال : *إن الله یق قد آنزل عل : تا گات ی ن بكرن ن 
ری حَیّ تخ فی لار ریدو عرض آنا واه بيد آلأخرة واه عير كي 
والسياق للطبرانى . 

والحديث حسنه الهيثمى فى المجمع ۷١/١‏ ورد عليه مخرج الطبرانى بقوله : «قلت 
ليس بحسن لأن فى إسناده ابن لهيعة والراوى عنه من غير العبادلة) . اه . وهذا التعقب 
لاعتماده كون الراوى عن ابن لهيعة غير العبادلة غير صواب فقد رواء الطبرانى من طريق 
عبد اله بن يوسف ورواه أحمد من طريق ابن وهب وابن المبارك وهؤلاء هم العبادلة فى 
الواقع» وابن لهيعة قد صرح بالسماع فانتفى عنه التدليس وما قيل فى سماعه . إنما 
الملحوظ ما قاله الھیٹمی من کون آبی أیوب لم يشهد بدرًا . وأيضا تقدم فى الطهارة فى 
باب النضح بعد الوضوء أن ابن لهيعة روى حديتًا من رواية العبادلة وصرح بالسماع مع 
ذلك حکم عليه آبو حاتم بالبطلان ولیس فبه إلا ابن لهيعة ولعل با حاتم الرازی لم يقتتع 
بهذا التفصيل فى ابن لهيعة . وقد قيل إنه يدلس سوى ذلك ويأتى بسطه فى القدر . 


1 


قوله : ۸- باب ما جاء ف الدعاء عند القتال 
قال : وفى الباب عن ابن مسعود 
-۱٤//۰‏ وحدیثه : 
رواه آحمد ٤۰٦/۱‏ و۲۲٤‏ والطبرانی فی الکبیر ۸۲/۹ والدعاء له ص۳۰۳٠‏ و٤۳‏ 
من طريق شعبة عن أبى إسحاق عن أبى عبيدة عن أبيه قال: لما هزم الله ق 
المشرکین یوم بدر مررت فإذا آبو جهل صريع فقلت : يا عدو الله يا أبا الجهل قد أخزى الله 


N; 
اھا‎ 
ر‎ 


ا غززسل ولال 


و س نرهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
الآخر فقال: آبعد من رجل قتله قومه فضربته بسیف لی غیر طائل فلم یغن شیا حتی سقط 
يغه من يده فأخذته قضربتة حت بردم جعت إلى رول الله ب اشد فقلت ؛ يا رسول الله 
قتل الله ك أبا جهل قال : «اله الذى لا إله إلا هو قلت : الله الذى لا إله إلا هو فكبر ثم 
قال : «الحمد لله الذى صدق وعده ونصر عبده؛ ثم انطلق حتى أتاه فقال هذا فرعون هذه 
الأمة» والسياق للطبرانى . 

وأبو عبيدة لا سماع له من أبيه . 


قوله : -٠١‏ باب ما جاء ف الرايات 
قال : وفى الباب عن على والحارث بن حسان وابن عباس 

۱ - اما حدیث على : 

فرواه عنه بو لیلی وأبو مریم وأم موسى . 

آما رواية أبى ليلى عنه: 

ففی ابن ماجه کما فی زوائده ٠۰/۱‏ وأحمد ۹۹٩/۱‏ و۳۳٠‏ وفى فضائل الصحابة للإمام 
آحمد ۷۹۱/۲ والبزار فی مسنده ٠١١/۲‏ و٦۱۳‏ وابن ہی شیبة ٥۲۲/۸‏ وأبی نعیم فی 
الدلائل ٥۹٦/۲‏ والطبرانی فى الأوسط ۳۸۱/۲ والبیهقی فی الدلائل :۲۱۳/٤‏ 

من طريق ابن أبى ليلى عن الحكم والمنهال عن عبد الرحمن بن آبى ليلى عن آبيه 
قال : قلت لعلى - وكان يسمر معه - إن الناس قد أنكروا منك أن تخرج فى الحر فى 
الثوب الثقيل المحشو وفى الشتاء فى الملاءتين الخفيفتين فقال على : أو لم تكن معنا ؟ | 
قلت: بلی قال : فإن رسول الله دعا أبا بكر فعقد له اللواء ثم بعثه فسار الناس فانهزم حتى 
إذا بلغ ورجع دعا عمر فعقد له لواء فسار ثم رجع منهزما بالناس فقال رسول الله ماد : 
«لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله یفتح الله له لیس بفرار فأرسل 
إلى فدعانى فأتيته وأنا أرمد لا أبصر شيا فتفل فى عينى وقال: «اللهم اكفه ألم الحر 
والبرد» فما آذانی حر ولا برد بعد» . وقد رواه عن ابن أبی لیلی عبید الله بن موسی 
ویون بن بکیر وعلی بن هاشم وعمران بن محمد بن آبی لیلی ووکیع وآبو 
إسحاق . ووقع اختلاف فى رواياتهم على» ابن بی لیلی إذ قال عنه عبید الله بن موسی ما 
تقدم تابم عبید الله» علی بن هاشم ویونس بن بکیر کما عند ابن آیی شیبة إلا آن ابن هاشم 
زاد مع المنهال والحكم عيسى بن عبد الرحمن . وقال وكيع مرة عنه عن المنهال عن 


a 
YS" 
۴ ا و‎ | 


غزرسلیراوہ 


اجر الرابع اكاب فال اعانا ن ن ر د 1 
عبد الرحمن: کان آبی يسمر مع على فذكره وقال: مرة عنه عن الحكم عن عبد الرحمن 
راد دی ای عن آخیه یی عن عبد الرستن بن آی ای عن آي ن 
على . وآما رواية أبى إسحاق ففى الأوسط للطبرانی ولکنھا فیه من طریق أب إسحاق عن 
عبد اارحمن بن آبی لیلی عن علی بإسقاط آیی لیلی وإثبات سماع عبد الرحمن من عل 
للحديث إلا أن الدارقطنى فى العلل ۳ و۲۷۹ حکی أن أبا إسحاق لم يسمعه من 
ع ارحمن بل من ابنه محمد عن المتهال عنه به . وهذا الاضطراب من ابن آبى ليل 
محمد لسوء حفظه ولعدم طاقته تحمل هذا الاختلاف علمًا بأن الرواة عنه ثقات فالحديك 
ضعيف لهذا . 

# تنبیه : 

قال الطبرانى فى الأوسط : الم يرو هذا الحديث عن أبى إسحاق إلا إبراهيم الصائغ» 
وھا غير صتواب بل قد روا عن آیی |سسحاق عبد الکیر بن دیتار وعیسی بن پزید کیا مال 
الدارقطنى . 

* وأما رواية بى مريم عنه: 

ففی ابن أبى شيبة ٥٠٥/۸‏ : 

من طریق نعیم بن حکیم عن آبی مریم عن علی قال : سار رسول اله ا إلی خیر فلیا 
آتاها بعث عمر ومعه الناس إلى مدينتهم أو إلى قصرهم فقاتلوهم فلم يلبثوا أن انهزم عمر 
رأصحابه فجاء یجبنهم ویجبنونه فساء ذلك رسول اه ی فقال: «لابعان رجا پیب ال 
ورسوله ویحبه الله ورسوله یقانلهم حتی يفتح اله له لیس بفرار؛ فتطاول الناس لها ومدوا 
أعناقهم يرونه أنفسهم رجاء ما قال: فلبث ساعة ثم قال: «آين على؟ فقالوا: هو أرمد 
فقال : *ادعوہ لی' فلما آتیتہ فتح عینی ثم تفل فیهما ثم آعطانی اللواء فانطلقت به سیا 
خشية آن یحدث رسول الل فیھم حدئًا آو فی حتی آتیتهم فقاتاتهم فیرز مرحب پرتج 
دبرزت له آرتجز کما برتجز . حتی التقینا فقتله انه بیدی وانهزم آصحابه قتحصنرا وأغلقوا 
لباب فأتينا لباب فلم أزل أعالجه حتى فتحه الله وأبو مريم مجهول . 

* وأما رواية أم موسى عنه: 

ففى الطيالسى كما فى المنحة ٠٠٠١/۲‏ . 

حدثنا بو عوانة عن مغيرة الضبى عن آم موسى قالت : سمعت علبًا يقول: «ما رمدت 


ID 
| تچ ا‎ | 


ا غززسل ولال 


——- نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
ولا صدعت منذ دفع رسول الله َة إلى الراية يوم خير «وأم موسى هى سرية على قال 
عنها فى التقريب: مقبولة . 

۱۲ - وآما حديث الحارث بن حسان : 

فرواه عنه أبو وائل وسماك . 

أما رواية أبى وائل عنه: 

فرواها الترمذی ۳۹۱/۰ و۳۹۲ وابن ماجه ٩٤۱/۲‏ وأحمد ٤۸۱/۳‏ والبخاری فى 
التاریخ ۲٠٠/۲‏ و۲۱ وابن سعد فی الطبقات ۳٣/۹‏ وابن بى عاصم فى الصحابة ۲۸۷/۲ 
و۲۸۷ وابن قانع فى الصحابة ١‏ والبغوى فى الصحابة ۲ و٤٦‏ و٠‏ وأبو نعیم 
فى الصحابة ۷۸۸/۲ و۷۸۹ و۷۹۰ و۷۹۱ وابن آبی شیبة فی مسنده ۱۷۳/۲ ومصنفه 
۷ والطبرانی فی الکبیر ۲۸۷/۳ و۲۸۸ و۲۸۹ وابن شبة فى تاريخ المدينة :۳١*٠/١‏ 

من طریق سلام بن سلیمان آبی المنذر النحوی نا عاصم بن آبی النجود عن آبی وائل 
عن الحارث البكرى قال: خرجت أشكو العلاء بن الحضرمى إلى رسول الله بَا فمررت 
بالربذة فإذا عجوز من بنى تميم منقطع بها فقالت : يا عبد الله هل أنت مبلغى إلى 
رسول الله ا فإن لى إليه حاجة ففعلت فقدمت المدينة فأتيت المسجد فإذا هو غاص 
بالناس وإذا راية سوداء تخفق عليه وبلال متقلد السیف بین دی رسول الله بو قال : 
فقلت: ما شأن النبى د ؟ فقالوا: يريد أن يبعث عمرو بن العاص وجها ففزع النبى ا 
فدخل منزله أو قال : فاستأذنت فسلمت فقال: هل کان بینکم وبین تمیم شیء؟ فقلت : 
نعم وکانت الدبرة عليهم وقد مررت بالربذة فإذا عجوز منهم منقطع بها فسألتنى أن أحملها 
إليك وها هى هذه بالباب فاذن لها فدخلت فقالت : یا رسول الله إن رأيت أن تجعل بيننا 
وبين تمم حاجرًا فافعل قال : فجشت العجوز واستوفزت قالت : إلى من تضطر مضرك ؟ 
زتلت: آنا واه کما قال الأول معزی حملت حتمًا حملت هذه ولا أشعر آنها لى خصم 
أعوذ بالله وبرسوله آن أكون مثل وافد عاد وهو أعلم بالحديث منى قلت : إن عاذ قحطاوا 
يعوا وافدًا لهم يقال له: قيل فمر على معاوية بن بكر فأقام عنده شهرا يسقيه الخمر وتخت 
جاريتان يقال لهما الجرادتان فلما قضى الشهر نى جبال مهرة فنادى فقال : اللهم إنك تما م 
انی لم أجئ لمریض فاداویه ولا لأسیر فأفاديه ‏ ت سحابات سود ونودی منها أن اختر 
زیظر إلى سحابة سوداء فنودی منھا آن خذها رمات رمددًا لا تدع من عاد أحذا قال : قلت : 
با رسول اله فبلغتی آنه لم یرسل علبهم إلا کقدر ما یری فی الخاتم من الریح حتى هلكو 


الجزء الرابع (كتاب فضائل الجهاد) Y1‏ 


قال : وكانت المرأة والرجل إذا بعثوا وافدا لهم يقولون لهم لا تكن كوافد عاد» . والسياق 
للبغوى إذ ساقه بطوله . 

وقد اختلف فيه على عاصم فقال عنه سلام ما تقدم . خالفه أبو بكر بن عياش إذ أسقط 
أبا وائل والصواب ذكره . فأبو بكر فيه شىء عند الانفراد فكيف عند حصول المخالفة . 
وعاصم مختلف فيه وهو وإن كان حسن الحديث إلا أنه وقع فى ألفاظ الحديث تغاير مما 
يوجب الريبة فى ذلك وليس هذا الموطن مما يشتغل بذلك . 

# وأما رواية سماك عنه: 

ففى الصحابة لأبی نعیم ۷۹۱/۲: 

من طريق أحمد بن الحارث الجرجانى ثنا أحمد بن أبى طيبة عن عنبسة بن الأزهر 
الذهلى عن سماك بن حرب قال : سمعت الحارث بن حسان البكرى يقول: «لما كان بيننا 
وبین إخواننا من بنى تميم ما كان وفدت إلى رسول الله ي ووافيته وهو على المنبر وهو 
یقول: «جھزوا جیشًا إلى بكر بن وائل» فقلت: يا رسول الله أعوذ بالله أن أكون كوافد 
عاد . وذکر نحو ما تقدم . 

وابن أبى طيبة ذكر المزى فى ترجمته ما نصه: «ذكر عبدالله بن عدى الحافظ أن 
عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الواسع أخبره أن أحمد بن أبى طيبة قصد المأمون بمرو 
وسأله أن يعفيه من قضاء جرجان فأعفاه على أن يتولى غيرها فاختار لنفسه قضاء قومس 
فولاه قضاء‌ها فخرج إليها وأقام بها حتى مات بها حدث بأحاديث كثيرة أكثرها غرائب» . 
اه . وقد تفرد بالسند السابق . 

۲۳///- وأما حدیث ابن عباس . 

فرواه عنه أبو مجلز ومقسم . 

# أما رواية أبى مجلز عنه : 

ففی الترمذی ۱۹٦/٤‏ و۱۹۷ وابن ماجه ۹٤۱/۲‏ وأبی یعلی ۲۱/۳ وآبی الشیخ فی 
أخلاق النبی َة ص٤٤۱‏ والطبرانی فی الکبیر ۲۰۷/۱۲ والأوسط ۷۷/۱ والبخاری فى 
تاریخه الکبیر ۳۲٣/۸‏ وابن عدی فی الکامل ۲٤۱/۲‏ و۳/٣۲۱:‏ 

من طریتق حیان بن عبید الله ویزید بن حيان واللفظ لحيان قال: نا أبو مجلز لاحق بن 
حمید عن ابن عباس قال: «کانت راية رسول الله بی سوداء ولواؤه أبيض مکتوب عليه : 


1 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
لا إله إلا الله محمد رسول اله“ والسياق للطبرانى . وعقبه بقوله: «لا يروى هذا الحديث 
عن ابن عباس إلا بهذا الإسناد تفرد به حیان بن عبید الله» . اھ . وما قاله من تفرد حیان غير 
صواب . إلا أن يكون التفرد فى آخر الحديث فذاك . 

وقد اختلف فيه على العباس بن طالب راويه عن حیان فقيل عنه کما تقدم . وقیل عنه 
عن حيان عن أبى مجلزم عن ابن عمر والصواب ما تقدم إذ قائل هذا السياق عن العباس 
زکریا بن یحی أبو یحی الوقار وکان يضع . والحدیث ضعیف حیان ذکرہ ابن عدی فی 
الضعفاء وذكر فى الميزان 1۲۲/١‏ ما يدل على أنه اختلط . وأما يزيد فذكر البخارى هذا 
الحدیث فی ترجمته وقال فيه «عنده غلط کثیر» وقال ابن معین: «لا باس به» وقول 
البخارى أولى لأن عبارته السابقة تدل أنه سبر حديثه . 

* وأما رواية مقسم عنه: 

فتقدم تخریجها فی السیر برقم ۳۸ . 

قوله -١١:‏ باب ف الشعار 
قال : وفى الباب عن سلمة بن الأكوع 
-۱//٤‏ وحدیثه : 


تقدم تخریجه فی السیر برقم ٠۲‏ . 


قوله : -٠١‏ باب الفطر عند القتال 
قال : وفى الباب عن عمر 

: وحدیثه‎ - ۱۹/٩6 

رواه الترمذی ۸٤/۳‏ وأحمد ۲۲/۱ والبزار ٤۲۱/۱‏ وابن سعد فی الطبقات ۲۱/۲: 

من طريق ابن لهيعة عن يزيد بن أبى حبيب عن معمر بن أبى حبيبة عن ابن المسيب أنه 
سأله عن الصوم فى السفر فحدث أن عمر بن الخطاب قال : «غزونا مع رسول الله د فی 
رمضان غزوتين: يوم بدر والفتح : فأفطرنا فيهما . والسياق للترمذى . 

وابن لهيعة ضعيف . 


% % 3% 


Nk 
اھا‎ 
7 


ر غززسل ولال 


الجزء الرابع (كتاب فضائل الجهاد) .س ل۷ 


قوله : -٠‏ باب الخروج عند الفزع 
قال : وفى الباب عن عمرو بن العاص 

۲۹/۲- وحدیثه : 

رواه عنه محمد بن عمرو بن جزم وأبو سلمة . 

# أما رواية محمد بن حزم عنه: 

ففی أحمد ۱۹۹/٤‏ وأبی یعلی ٤٤۷/١‏ : 

من طریق معمر عن طاوس عن أبی بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن بيه قال : لما 
قتل عمار بن ياسر دخل عمرو بن حزم على عمرو بن العاص فقال: قتل عمار وقد قال 
رسول الله َي «تقتله الفئة الباغية» فقام عمرو بن العاص فزعًا يرجع حتى دخل على 
معاوية فقال له معاوية : ما شأنك ؟ قال: قتل عمار فقال معاوية: قد قتل عمار فماذا قال 
عمرو ؟ سمعت رسول الله يا يقول : « تقتله الفئة الباغية » فقال له معاوية : دحضت فى 
بولك أو نحن قتلناه إنما قتله على وأصحابه جاءوا به جاء‌وا به حتى ألقوه بين رماحنا أو قال 
بين سيوفنا والسياق لأحمد . وسنده صحيح . 

*# وأما رواية أبى سلمة عنه: 

ففی ابن أبی شیبة ٤٤۱/۸‏ وأبی یعلی ٤۲٤/٦‏ و٥٤٤‏ وابن حبان فی صحیحه ۸/ 
1A۸‏ 

من طريق محمد بن عمرو عن أبى سلمة عن عمرو بن العاص قال : ما رأیت قريشًا 
ارادوا قتل النبى ب إلا يومًا ائتمروا به وهم جلوس فى ظل الكعبة ورسول الله ية يصلى 
عند المقام فقام إليه عقبة بن آبى معيط فجعل رداءه فى عنقه ثم جذبه حتى وجب لركبته 
ساقطا وتصایح الناس فظنوا آنه مقتول فأقبل بو بکر یشتد حتی آخذ بضبعی رسول الله از 
من ورائه وهو يقول: «أتقتلون رجلا أن يقول ربى اله» ثم انصرفوا عن النبى يا فقام 
رسول الله يو فصلى فلما قضى صلاته مر بهم وهم جلوس فى ظل الكعبة فقال: «يا معشر 
قريش أما والذى نفس محمد بيده ما أرسلت إليكم إلا بالذبح» وأشار بيده إلى حلقه قال : 
فقال له أبو جھل: یا محمد ما کنت جهولاً قال: فقال رسول الله بلا: «وأنت منهم» 
والسياق لابن أبى شيبة وسنده حسن . 


E 2 


1A 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
قوله : 0- باب ما جاء ق الثبات عند القتال 
قال : وفى الباب عن على وابن عمر 

۷“ - وآما حدیث على : 

فرواه عنه حارثة بن مضرب وعكرمة . 

# أما رواية حارثة عنه: 

ففی الکبری للنسائی ۱۹۱/۰ و۱۹۲ وأحمد ۸٦/۱‏ و١۱۲‏ و١٥٠‏ والبزار ۲۹۹/۲ 
و۰ ۳۰ وأبی یعلی ۱۸٤/۱‏ و۲۲۷ وابن بی شیبة ٤۷۰/۷‏ وابن أبی عاصم فی الجهاد ٥۹۹/۲‏ 
وأبی الشیخ فی أخلاق النبی بو ص۷٥‏ والطبرانی فی مکارم الأخلاق ص٤۳٠‏ وابن 
سعد فی الطبقات ۲۳/۲ والحاکم ۱٤۳/۲‏ والبیهقی فی الدلائل 1۹/۳ : 

من طريق سفيان وغيره عن أبى إسحاق عن حارثة بن مضرب عن على قال: «لقد 
رأيتنا يوم بدر ونحن نلوذ برسول الله َة وهو أقربنا إلى العدو وكان من أشد الناس يومثذ 
بأسّا» والسياق لابن أبى عاصم . 

ولم أر تصريحًا لأبى إسحاق من حارثة . 

# وأما رواية عكرمة : 

ففی مکارم الأخلاق للطبرانی ص٣٠۲٠‏ . 

قال: حدثنا سويد بن سعيد نا محمد بن مروان البصرى عن عمارة بن أبى حفصة عن 
عكرمة قال: قال على 44 : لما كان يوم أحد نظرت إلى رسول الله اة فى القتلى فلم أجده 
فقلت : والله ما کان رسول الله و ليفر والله إنى لأرى الله غضب علينا لما ضعفنا فرفعه إليه 
قال: فكسرت جفن سيفى فحملت على القوم فأفرجوا لى فإذا أنا برسول با بينهم» 
وسويد متروك وبعيد سماع عكرمة من على . 

۸--واأما حدیث ابن عمر : 

فرواه الترمذی فی الجامع ۲۰۰/۹ والعلل ص۲۷۷ والطبرانی فى الأوسط ٠۷١/١‏ : 

من طريق سفيان بن حسين عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر قال: ولقد رأيتنا يوم 
حنين وإن الفئتين لموليتين وما مع رسول الله ية مائة رجل» والسياق للترمذى . 
وذکرالمصنف عن البخاری أن سفیان تفرد به عن عبید الله » وکذا تفرد به عبید الله عن نافع 
ووافقه فى الجامع وتبعهما الطبرانى فى الأوسط . والحديث صححه الترمذى إذ قال فيه : 


Nk 
اھا‎ 
7 


رالو 


الجزء الرابع (كتاب فضائل الجهاد) 


۲4۹ 
«حسن صحیح غریب لا نعرفه من حديث عبيد الله إلا من هذا الوجه» . اھ ووقع فی 
الجامع «حسن غريب» وما سبق نقله ذكره المزى فى التحفة ٠١١/١‏ . 


قوله : -١١‏ باب ما جاء فى السيوف وحليتها 
قال : وفى الباب عن أنس 

: وحدیثه‎ - ۳/4٩ 

رواه عنه قتادة وعثمان بن سعد . 

# أما رواية قتادة عنه: 

ففی أبی داود 1۸/۳ والترمذی فی الجامع ۲۰۱/٤‏ والشمائل ص۱٥‏ والنسائی ۲۱۹/۸ 
والدارمی ٠٤١/۲‏ والعقیلی فی الضعفاء ۱۹۹/۱ وابن حبان فى الضعفاء ۸۸/۳ وأبى 
الشیخ فی آخلاق النبی يه ص١٤٠‏ : 

من طريق جرير بن حازم عن قتادة عن نس قال : «كانت قبيعة سيف رسول الله من 
فضة» والسياق للترمذى . 

وقد اختلف فى وصله وإرساله ومن أى مسند هو على قتادة إذ رواه عنه من تقدم 
وتابعه أبو عوانة الوضاح عند ابن حبان إلا أن الراوى عن أبى عوانة هو هلال بن يحيى 
ضعیف . خالفھما حجاج کما فی علل ابن أبی حاتم ۳٠۳/١‏ إذ قال عن قتادة عن سعيد بن 
أبى الحسن عن عبد الله بن عمرو رفعه . وحجاج هو ابن أرطاة ضعيف فى نفسه فكيف 
عند المخالفة . خالف من تقدم شعبة وهشام إذ قالا عن قتادة عن سعيد بن أبى الحسن 
رفعه مرسلاً وهذا أولى وجوه الحديث وقد ضعف الرواية الأولى أبو داود والعقيلى وأبو 
حاتم ٠.‏ 

«# وأما رواية عثمان بن سعد عنه: 

ففی أبی داود 1۹/۳ وابن عدی ۱٦۹/۰‏ وآبی الشیخ فی أخلاق النبی ب ص١٤٠‏ : 

من طریق یحیی بن کثیر قال: ثنا عثمان بن سعد الكاتب عن أنس «أن قبيعة سيف 
رسول الله َو كانت من فضة» والحديث ذكره ابن عدى فى ترجمة عثمان وقد ضعفه 
النسائى وأبو زرعة وابن معين وأشار إلى ضعف هذه الرواية أبو داود فى السنن . 

وقد اختلف فيه على عثمان فقال عنه يحیى ما سبق خالفه أبوعبيدة إذ قال عنه عن ابن 
سيرين عن سمرة رفعه وصوب أبو زرعة رواية أبى عبيدة وانظر العلل ٤۸۳/١‏ . 


2 
N as 
| تچ ا‎ | 


٣‏ عززں ل ولیہ 


32 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
قوله : ۱۷- باب ما جاء ف الدرع 
قال : وفى الباب عن صفوان بن أمية والسائب بن يزيد 

۰ -آما حديث صفوان بن أمية: 

فتقدم تخریجه فی البیوع برقم ۳۹ . 

۱- وآما حدیث السائب بن يزید: 

فرواه بو داود ۷۱/۳ والترمذی فی الشمائل ص٤٥‏ وابن ماجه ۹۳۸/۲ وأحمد 
44/۳ وسعید بن منصور فی السنن ۳۰۹/۲ والطبرانی فی الکبير ۷ والسرقسطی 
فی غریبه ۲۲٤/۱‏ وأبو الشیخ فی أخلاق النبی بی ص٩٤۱‏ وأبو يعلى :۳٠۸/١‏ 

من طريق ابن عيينة عن يزيد بن خصيفة عن السائب بن يزيد «أن رسول الله يإ ظاهر 
يوم أحد بين درعين؟ والسياق لأبى الشيخ . 

وقد اختلف فی إسناده على سفيان فقال عنه ابن المدينى وأحمد بن حنبل وابن أبى 
عمر ما تقدم . 

خالفهم هشام بن سوار وسعيد بن منصور إذ قالا كذلك إلا آنهما لم يجزما بکون 
الصحابى هو السائب بل أتيا بصيغة شك إذ قالا عن السائب إن شاء الله . وقال مسدد عن 
سفيان عن يزيد عن السائب عن رجل . وقال سويد بن سعيد وهو ضعيف جدا عن ابن 
عيينة عن يزيد بن خصيفة عن رجل من بنى تميم يقال له معاذ . وأولى هذه الوجوه بالتقديم 
الأولى والحديث يصح من طريقه . 


قوله : ۱۹- باب ما جاء فى فضل الخيل 
قال : وفى الباب عن ابن عمر وأبى سعيد وجرير وأبى هريرة وأسماء بنت يزيد 
والمغيرة بن شعبة وجابر 

۲ -۳- آما حدیث ابن عمر: 

فرواه البخاری ٠٤/٦‏ ومسلم ٠١۹۲/۳‏ وأبو عوانة ٤٠٤٥/٤‏ و1٤٤‏ و١٤٤‏ والنسائى 
٦‏ و۲۲۲ وأحمد ۲ و۱۸ و٩٤‏ و۷٥‏ و۱۰۱ و۱۰۲ و۱۱۳ وأبو یعلی ۱۳۰/۳ 
وابن أبى شيبة ۷٠٤/۷‏ والطيالسى كما فى المنحة ۱ وابن حبان ۸۸/۷ وأبو الطاهر 
الذهلی فى حديثه انتقاء الدارقطنى ص٠٠٤‏ وأبو الفضل الزهری فی حديثه ٠۳۲/۲‏ وأبو 
إسحاق الهاشمی فی أمالیه ص۸٤‏ وابن الأعرابى فى معجمه ۳۲ والطحاوی فی شرح 


Nk 
اھا‎ 
7 


رالو 


الجزء الرابع (كتاب فضائل الجهاد) 
المعانی ۲۷۳/۳ والمشکل ۲۰۷/۱ والبیهقی ۳۲۹/۱: 

من طريتق مالك وغيره عن نافع عن ابن عمر ويا قال: قال رسول الله ب : «الخيل 
فى نواصيها الخير إلى يوم القيامة» والسياق للبخارى . 

۴۳-وآما حدیث أبی سعید: 


4۷1 


فرواه أحمد ۳۹/۳ والبزار کما فی زوائده ۲۷۲/۲ و۳٣۲۷:‏ 

من طريتق فراس عن عطية عن أبى سعيد قال : قال رسول الله با : «الخيل معقود فى 
نواصيها الخير إلى يوم القيامة» . والسياق للبزار وقال: «لا يروى من حديث أبى سعيد 
إلا من حديث فراس وابن أبى ليلى وفراس أوثق من ابن أبى ليلى» . اه وعطية ضعيف 
جدا. 

: وآما حدیث جریر‎ -۸/٤ 

فرواه مسلم ۱٤۹۳/۳‏ والنسائی ۲۲٠/١‏ وأحمد ٤٦١/٤‏ وأبو عوانة ٤٤١/٤‏ و٤٤٤‏ 
والحربی فی غریبه ۱۷۸/۱ وابن ابی شیبة ۷۰٤/۷‏ وابن حبان ۸۸/۷ والطحاوی فى 
المشکل ۲۰۸/۱ والحارٹ بن أبی أسامة فی مسنده کما فی زوائده ص۲۰۸ والبیهقي ٠۲۹/٦‏ 
والطبرانی فی الکبیر ۳۳۸/۲: 

من طريق يونس بن عبيد عن عمرو بن سعيد عن أبى زرعة بن عمرو بن جرير عن 
جرير بن عبد الله قال : رأيت رسول الله ية يلوى ناحية فرس بأصبعه وهو يقول: «الخيل 
معقود بنواصيها الخير إلى بوم القيامة: الأجر والغنيمة والسياق لمسلم . 

- وأما حدیث أبیى هريرة: 

فرواه عنه أبو صالح وأبو سلمة بن عبد الرحمن ونافع وشقيق . 

# أما رواية أبى صالح عنه: 

ففی مسلم ۲ و1۸۳ وأبی عوانة ٤٤٩/٤‏ والترمذی ۱۷۳/٤‏ وابن ماجه ۱۹۳۲/۲ 
وأبى يعلى ١٠/۳‏ والطيالسى كما فى المنحة ۱ وابن حبان ۸۹/۷ وابن أبی شيبة 
۷۷ والطبرانی فی الأوسط ۳۰۹/۲ و١٠۳:‏ 

من طریق سلیمان بن بلال ومعمر وغیرهما عن سهیل عن أبیه عن أبی هريرة قال: قال 
رسول الله ية : «الخيل معقود فى نواصيها الخير إلى يوم القيامة» والسياق لأبى عوانة . 
وقد ساقه مسلم مطولا . 


۳ 
فر ۷ 
اھا 


ا غززسل ولال 


4Y 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

# وأما رواية أبى سلمة بن عبد الرحمن عنه: 

ففی أبی داود ٤٤٩/٤‏ وابن حبان ٩۰/۷‏ والطبرانی فی الأوسط ۲٠٠/۳‏ وابن المقرى 
فی معجمه ص۳٤۳‏ والبیهقی ۳۲۹/۲ وأبی یعلی :۳۷۸/٣‏ 

من طريق معمر عن الزهرى عن أبى سلمة عن أبى هريرة طه قال: قال 
رسول الله اد: «الخيل معقود فى نواصيها الخير: الأجر والغنيمة والمنفق عليها 
كالمتعفف بالصدقة فى سبيل اله“ والسياق لأبى عوانة وذكر الطبرانى تفرد معمر به . 

وقد اختلف فی وصله وإرساله علی الزهری فوصله عنه من سبق» خالفه إبراهیم بن 
۹ وذكر ابن رجب فى شرح العلل ۷١۷/۲‏ عن الذهلى وأحمد والدارقطنى أن 
الغلط من عبد الرزاق وأآن هذا الحديث مما كان يحدث من حفظه وليس هو فى أصوله . 

# وأما رواية نافع عنه: 

ففی أبی یعلی ۱۳۰/۳ . 

قال: حدثنا محمد بن جامع العطار حدثنا حماد بن زید حدثنا آيوب عن نافع عن ابن 
عمر قال: قال رسول الله َد : «الخيل معقود بنواصيها الخير) . 

وقد اختلف فی رفعه ووقفه على حماد فرفعه من تقدم وهو ضعیف ضعفه أبو يعلى 
وأبو حاتم وابن عدی . خالفه غیره فوقفه وقد صوب الدارقطنی فى العلل ٠١٤/١١‏ رواية 
الوقف . 

# وأما رواية شقيق عنه: 

ففى الضعفاء لأبی حاتم ابن حبان ۱۸١/١‏ : 

من طريق أرطاة بن الأشعث العدوى عن الأعمش عن شقيق بن سلمة عن أبى هريرة 
قال : قال رسول الله َد : «الغنم بركة والاإبل عز لأهلها والخيل معقود فى نواصيها الخير 
والعبد أخوك فإن عجز فأعنه» وضعف الحديث ابن حبان بأرطاة . 

: وآما حدیث أسماء بنت يزيد‎ -۳۰//٦ 

فرواه أحمد ٤٥٥/٦‏ و۸٥٤‏ وعبد بن حمید ص۸٥٤‏ وأبو عوانة ٤٤۸/٤‏ والحارث بن 
آہی أسامة كما فی زوائد مسنده ص۸٠۲‏ وابن أبى شيبة :۷٠٥/۷‏ 


من طريق عبد الحمید بن برام حدئنی شهر بن حوشب حدثتنی أسماء بنت يزيد أن 


۳ 
فر .8 ۷ 
| تچ ا | 


رالو 


الجزء الرابع (كتاب فضائل المجهاد) ٣ل‏ 
رسول الله ية قال : «الخيل فى نواصيها الخير معقود أبدًا إلى يوم القيامة فمن ربطها عدة 
فی سبیل الله وآنفق علیھا احتسابًا فی سبیل اللہ فإِن شبعھا وجوعھا وریھا وظمأها وآرواٹھا 
وأبوالها فلاح فى موازينه يوم القيامة ومن ربطها رياء وسمعة ومرحًا وفخرًا فإن شبعها 
وجوعها وظمأها وريها وأرواثها وآبو الها خسران فى موازينه يوم القيامة) والسياق لعبد بن 


حمیك . 


وقد احتمل عدة من أهل العلم ما يرويه عبد الحميد عن شهر . وسبق ذكر ذلك 
مبسوطا . 

۷//“- وأما حديث المغيرة بن شعبة: 

فرواه أبو يعلى كما فى المطالب ۳۲۳/۲ وأبوعوانة ٤٤۸/٤‏ وبحشل فى تاريخ واسط 
ص۳٤۲‏ والطبرانی فی الکبیر ٤۳۱/۲۰‏ وأبو الشیخ فی تاریخ آصبهان :۳٠۹/۱‏ 

من طریق إسماعیل بن سعيد الجبیری قال : سمعت أبى سعيد بن عبيد الله يحدث عن 
زياد بن جبير عن أبيه عن المغيرة بن شعبة هه قال : قال رسول الله بي : «الخيل معقود فى 
نواصيها الخير إلى يوم القيامة وأهلها معانون عليها؛ والسياق لأبى عوانة . 

وقد اختلف فيه على إسماعیل بن سعید فقال عنه یزید بن سنان ومحمد بن زکریا 
ومحمد بن موسی وسعید بن مسعود والحسین بن شاهین عنه ما تقدم . خالفهم محمد بن 
مرزوق إذ أسقط والد زياد فقال عن زياد عن المغيرة . 

وفیه اختلاف آخر قال ابن أبی شيبة ۷۰٥/۷‏ حدثنا وکيع قال: حدثنا ابن عون عن 
سعيد البزار عن مكحول قال : قال رسول الله يا فذكر مثل ما تقدم سواء . والمرسل أشبه 
بالصواب . وإن كان الموصول حسن . 

۸“-ح- وأما حدیث جابر بن عبد الله : 

فرواه عنه أبو مصبح والشعبى وأبو سلمة . 

٭ أما رواية أبى مصبح عنه: 

ففی أحمد ۳٥۲/۳‏ والطحاوی فی المشکل ۲۹٤/۱‏ وفی شرح المعانی ۲۷٤/۳‏ 
والطبرانی فی الأوسط ۱۳/۹ وفى مسند الشاميين ٤١/١‏ : 

من طريق ابن المبارك وغيره عن عتبة بن آبى حكيم حدثنى حصين بن حرملة عن أبى 
مصبح عن جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله َة : «الخيل معقود فى نواصيها الخير 


ب 
E‏ 
اھا 


ر عززں ل ولیہ 


Y4 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
إلى يوم القيامة وأهلها معانون عليها وامسحوا نواصيها وادعوا لها بالبركة وقلدوها ولا 
تقلدوها الأوتار» والسياق لاطحاوى . 

وعتبة مختلف فيه وفی حدیثه نظر فما ینفرد به . وحصین لم يوثقه إلا ابن حبان 
وليس له راو إلا من هنا فهو مجهول العدالة وانظر تعجيل المنفعة ص۹۷ وأبو مصبح ثقة 
حمصى . ووقع فى التعجيل «بن؛ وهو غلط . والحديث ضعيف بما سبق . 

# وأما رواية الشعبى عنه: 

ففی طبقات المحدثین بأصبهان لأبی الشیخ ٤۷۳/۳‏ : 

من طريق يحيى بن سعيد الأموى عن مجالد عن الشعبى عن جابر قال: قال 
النبى بد : «الخيل معقود فى نواصيها الخير» قيل: وما ذاك الخير؟ قال: «الأجر 
والغنيمة» ومجالد متروك . 

*# وأما رواية أبى سلمة عنه: 

ففی الکامل ٩٩/۷‏ : 

من طريق على بن ثابت عن الوازع عن أبى سلمة عن جابر بن عبد الله عن النبى باز 
قال : «الخيل معقود فى نواصيها الخير إلى يوم القيامة» والوازع تركه النسائى وغيره . 


فوله : ۲۲- باب ما جاء فى الرهان والسبق 
قال : وفی الباب عن أبى هريرة وجابر وعائشة وأنس 

۹ - آما حديث أبى هريرة: 

فرواه عنه نافع بن أبى نافع وابن المسيب والمقبرى والأعرج وأبو سلمة والمطلب 
وأبو الحكم الليثى وأبو عبد الله مولى الجندعيين وأبو صالح مولى الجندعيين . 

# أما رواية نافع بن أبى نافع عنه: 

ففی بی داود ٦۳/۳‏ و٤‏ والترمذی ۲۰٢/٤‏ والنسائی ۲۲۹/۱ وأحمد ٤۷٤/۲‏ وابن 
آبی شیبة ۷۱٦/۷‏ والبخاری فی التاریخ ۸۳/۸ والطحاوی فی المشکل ۱٤۸/٥‏ و۹٤۱‏ 
والحربی فی غریبه ۸٥۲/۲‏ وابن حبان ٩٩/۷‏ والبیهقی ۱١/۱۰‏ وابن عدی ۲۲٤/١‏ 
والطبرانی فی الصغیر ۲٢/۱‏ والدارقطنی فی الأفراد کما فی أطرافه ۲۷۲/١‏ : 

من طریق ابن ابی ذئب عن نافع بن أبى نافع عن أبى هريرة قال : قال رسول الله با : 
«لا سبق إلا فى خف أو حافر أو نصل» . والسياق لأبى داود . 


Nk 
اھا‎ 
7 


ر عزسل لوہ 


الجزء الرابع (كتاب فضائل الجهاد) س ل۷ل 

وقد اختلف فى إسناده على» ابن أبى ذئب فقال عنه القطان ووكيع وأبو عاصم 
وأحمد بن يونس وخالد بن عبد الله الطحان وابن عيينة والقعنبى ما سبق . 

وخالفهم الثوری وابن وهب . فقال مصعب بن ماهان عن الثوری عن ابن بى ذئب 
ومحمد بن عمرو عن نافع عن ابن عمر عن أبى هريرة . ومصعب فيه ضعف وقد تفرد بهذا 
السياق عن الثورى كما قال الدارقطنى . 

وأما ابن وهب فروى عنه كما قال الجماعة وقال: مرة أخرى عن ابن أبى ذئب عن 
عباد بن أبى صالح عن أبيه عن أبى هريرة . والرواية الأولى عن ابن وهب أولى والظاهر أن 
هذا كائن من ابن وهب إذ الراوى عنه واحد هو يونس بن عبد الأعلى كما عند الطحاوى 
والحديث صحيح على الوجه الأول . 

# تبيه : 

رواية الثورى ذكرها الدارقطنى فى الأفراد والطبرانى فى الصغير من طريق ابن آبى 
ذثب عن نافع عن أبى هريرة وليس ثم ذكر لذكر ابن عمر فى السند . فما وقع فى ابن عدى 
من ذکره حسب ما تقدم غلط . 

# وأما رواية سعيد بن المسيب عنه: 

ففی أبی داود 1٦/۳‏ وابن ماجه ٦۰/۲‏ وأحمد ٥۰٥/۲‏ وأبی یعلی ۳۳۰/۰ 
والدارقطنی ۱۱۱/٤‏ والحربی فی غریبه ۳۷۳/۲ وابن أبی شیبة ۷۱٤/۷‏ والطبرانى فى 
الأوسط ٦۲/٤‏ : 

من طريق سفيان بن حسين عن الزهرى عن سعيد بن المسيب عن أبى هريرة عن 
النبی بی : «من آدخل فرسًا بین فرسین - یعنی - وهو لا یؤمن آن يسبق فليس بقمار ومن 
آدخل فرسًا بین فرسین وقد آمن أن یسبق فهو قمار» وسفیان ضعيف فى الزهرى وقد خالفه 
معمر وشعيب وعقيل إذ قالوا عن الزهرى قوله وقد صوب أبو داود قولهم وتبعه أبو حاتم 
کما فی العلل ۲٥۲/۲‏ و۲۹۱۸ و۳۱۸ و۳۱۹ إلا أن سفيان قد توبع متابعة قاصرة عند 
الطبرانى فى الأوسط من طريق سعيد بن بشير عن قتادة عن سعيد به إلا أن سعيد بن بشير 
متروك . 

ولابن المسيب عن أبى هريرة سياق آخر عند الدارقطنى :٠۲/٤‏ 

من طريق مالك عن الزهرى عن سعيد بن المسيب عن أبى هريرة قال : كانت القصوى 


2 
ف ۷ 
| تچ ا | 


ر عززں ل ولیہ 


4٦‏ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


لا تسبق فجاء أعرابى على بكر فسابقه فسبقها فشق ذلك على المسلمين فقالوا: يا 
رسول الله سبقت العضباء وقال رسول الله ب: «إنه لحق على الله أن لا يرفع شيئًا من 
الأرض إلا وضعه» . 

وقد اختلف فى وصله وإرساله على مالك فوصله عنه معن وأرسله القعنبی وهو أقوی 
من معن» ثم وجدت بعد حين عن أبى زرعة فى العلل ٠٤١/۲‏ تصويب الإرسال فلله 
الحمد. 

*# وأما رواية المقبرى عنه: 

ففی الکامل لابن عدی ۳۱۹/۰ وأبی محمد الفاکھی فی فرائده ص۲۲۳ وذکره 
الدارقطنی فی العلل ۳۰۳/٠۰‏ والطبرانی فى الأوسط :۳٤١/۲‏ 

من طريق عبد الحميد بن سليمان المدنى عن أبى الزناد قال: سمعت المقبرى عن أبى 
هريرة قال : قال رسول الله ية : «لا سبق إلا فى نصل أو حافر» والسياق لابن عدى» وقد 
اختلف فيه على أبى الزناد فقال عنه عبد الحميد ما تقدم . خالفه الزهرى إذ قال عن أبى 
الزناد عن الأعرج عن أبى هريرة» وكلا الوجهين لا يصح» عبد الحميد ضعيف» والطريق 
إلى الزهرى لا تصح كما يأتى ذكر ذلك . 

# وأما رواية الأعرج عنه: 

ففی الأفراد للدارقطنی کما فی أطرافه ۲٠۲/١‏ : 

من طريق العلاء بن هلال عن أسيد بن عمرو القاضى عن معمر عن الزهرى وأبى 
الزناد عن الأعرج عن أبى هريرة قال: قال رسول الله َة : «لا سبق إلا فى خف أو حافر أو 
نصل» والعلاء ضعيف . 

# وأما رواية أبى سلمة عنه: 

ففى المعجم لابن المقرى ص٤٤‏ : 

من طریق یحی بن حسان حدثنا حماد بن سلمة عن على بن زيد عن أبى سلمة عن أبى 
هريرة قال : «سابقنى النبى َة فسبقته» وعلى بن زيد ضعيف . 

# وأما رواية المطلب عنه: 

ففی ابن عدی ۳۹/۷: 
من طريق نصر بن باب ثنا كثير بن زيد الأسلمى عن المطلب عن أبى هريرة أنه قال : 


ب 
(I)‏ 
اھا 


ر عزسل لوہ 


قال رسول الله یڈ: «لا سبق إلا فی خف أو حافر أو نصل؟ ونصر قال البخاری يرمونه 
بالکذب وترکه غير واحد . ۰ 

* وآما رواية أبى الحكم الليثى عنه: 

ففی النسائی ۲۲۷/۱ وابن ماجه ٩٦۰/۲‏ وأحمد ۲٣٣/۲‏ و۳۸۵ و٤٤٤‏ و٥٤٤‏ 
والحربی فی غریبه ۱۱۱۷/۳ والبیهقی ٠١/٠١‏ والطحاوی فى المشكل ٠٤١/١‏ 
والدارقطنی فی العلل :۳٠٠/۹‏ 

من طريق محمد بن عمرو عن أبى الحكم مولى لبنى ليث عن أبى هريرة طه عن 
ابی بو «لا سبق إلا فى خف أو حافر؟ . 

وقد اختلف فيه على محمد بن عمرو فقال عنه عبدالوارث وعبدة بن سليمان 
ويزيد بن زريع والمحاربى والنضر بن شميل وابن نمير وأبو معاوية وعباد بن عباد المهلبى 
ما سبق . خالفهم القاسم بن الفضل إذ قال عن محمد بن عمرو عن أبى سلمة عن أبى 
هريرة رفعه ورواية الجماعة هى الصواب كما قال الدارقطنى . والحديث ضعيف إذ أبو 
الحكم لم يوثقه معتبر . 

وقد سلك محمد بن عمرو الجادة . 

*# وأما رواية أبى عبد الله مولى الجندعيين عنه: 

ففی النساتی ۲۲۷/٦‏ والبخاری فى التاریخ ٤‏ و٩/۸٤‏ وأحمد ۳٣۸/۲‏ 
والطحاوی فی المشکل ٤۷/٩‏ و۸٤۱‏ : 

٠‏ من طريق الليث عن ابن أبى جعفر عن محمد بن عبد الرحمن عن سليمان بن يسار عن 
أبى عبد الله مولى الجندعيين عن أبى هريرة ظ4 عن النبى با : لا يحل سبق إلا على خف 
أو حافر) . 

وقد اختلف فى إسناده على الليث فقال عنه ابن أبى مريم وعمرو بن الربيع ما تقدم . 
وقال ابن بكير عن الليث عن خالد عن سعيد بن أبى هلال عن أبى الأسود عن صالح مولى 
الجندعيين عن أبى هريرة وقال ابن بكير مرة عن الليث عن خالد عن سعيد بن آبى هلال 
عن صالح مولی الجندعیین عن آبی هریرۃ بإسقاط آبی الأسود کما فی الکن للبخارى من 
التاريخ وقد ساقه فى التاريخ بهذا الإسناد بذكر آبى الأسود فالله أعلم أوقع فى الكنى سقط 
أم هذا من ابن بکیر؟ وقال ابن بكير مرة عن اللیث عن ابن بى جعفر عن محمد بن 
عبد الرحمن عن أبى عبد الله مولى الجندعبين عن أبى هريرة رفعه . والرواية الأولى عن 


5 
E 
اھا‎ 


ر عززں ل ولیہ 


EYA 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
الليث أولى وكما اختلف فيه على الليث وقع اختلاف على شيخ شيخه أبى الأسود فقال 
عنه ابن أب جعفر ما سبق وقال حيوة بن شريح وابن لهيعة عنه عن سلیمان بن يسار عن أبى 
صالح مولى الجندعيين عن أبى هريرة . وتبين بما سبق وقوع الخلاف فى الراوى عن أبى 
هريرة فقيل : کنيته بو عبد الله وقيل أبو صالح وقيل صالح . والقول الثالث يوضح أن أبا 
عبد الله أو أن أبا صالح اسمه صالح وهذا ما ذهب إليه البخارى فى التاريخ . وذهب 
محمد بن يحيى الذهلى أن أبا عبد الله هو نافع بن أبى نافع السابق الذكر . وهذا الخلاف لا 
يضر إذ نافع ثقة كما أن أبا عبد الله كذلك . ومن قال: إن كنيته أبو صالح فإنه غير مشهور 

# وأما رواية آبى صالح عنه: 

ففی أحمد ۳٥۸/۲‏ والطحاوی فی المشکل ٠٤١۷/١‏ : 

من طريتق أبى الأسود عن سليمان بن يسار عن أبى صالح مولى الجندعيين عن أبى 
هريرة ظه عن النبى ية بمشل الرواية السابقة . 

وقد اختلف فى إسناده على أبى الأسود تقدم ذكر ذلك فى الرواية السابقة . 

۳//۰- وآما حدیث جایر : 

ففی الدارقطنی :٠۰٠/٤‏ 

من طریق إسحاق بن أبی إسرائیل نا محمد بن سلیمان بن مسمول نا عمر بن محمد بن 
المنكدر عن آبيه عن جابر بن عبد الله قال : سابق رسول الله ية بين الخيل وكنت على 
فرس منها فقال : «لا تزال تبضعه» أی لا تزال تضربه» والحدیث ضعیف محمد بن سلیمان 
ضعفه النسائى وأبو حاتم وابن عدى وغيرهم . 

۳//۱- وأما حديث عائشة : 

ففی آبی داود ٠٥/۳‏ وابن ماجه ٦۳٦/۲‏ والنسائی فی الکبری ۳۰۳/۵ و٤۰‏ وأحمد 
77 و۱۲۹ و۱۸۲ و۱٣۲‏ و٤٦۲‏ و۲۸۰ والحمیدی ۱۲۸/۱ وإسحاق ۲۸۹/۲ وعلی بن 
الجعد ص٤٩٤٤‏ وابن ابی شیبة ۷۱۹/۷ وابن عدی ٩٥/۰‏ والطیالسی ص٦۲۰‏ والطبرانى 
فی الکبیر ٤٦/۲۳‏ و۷٤‏ وابن حبان ۹1/۷ والبیهقی ۱۷/۱۰ و۱۸ : 

من طريق أبى إسحاق الفزارى وغيره عن هشام بن عروة عن أبيه وعن أبى سلمة عن 
عائشة وا آنها كانت مع رسول الله ی فی سفر قالت : فسابقته فسبقته على رجلى فلما 


۳ 
فر .8 ۷ 
| تچ ا | 


ر عزسل لوہ 


الجزء الرابع (كتاب فضائل الجهاد) س إل 
حملت اللحم سابقته فسبقنى فقال: «هذه بتلك السبقة» . والسياق لأبى داود . 

وقد اختلف فى إسناده على هشام فقال عنه الفزارى ما تقدم . خالفه أبو أسامة وأبو 
معاوية إذ قالا عنه عن رجل عن أبى سلمة عنها . وقال جرير بن عبد الحميد عن هشام أراه 
عن أبيه عنها . وقال حماد بن سلمة وأبو حفص المعيطى وابن عيينة وابن أبى الزناد 
ومحمد بن كثير عن هشام عن أبيه عنها بالجزم . وهذا لا يتنافى مع رواية أبى إسحاق 
الفزارى والظاهر أنه كان عند هشام على الوجهين اللذين ساقهما الفزارى . إلا أن الإشكال 
قائم فى رواية أبى أسامة فإن حمل على أن الرجل المبهم هو عروة فلا يضر إلا أنى لم أر 
فيما سبق ثم وجدت رواية لأبى أسامة أنه يرويه عن هشام عن أبى سلمة عنها بإسقاط 
المبهم فالله أعلم . أهذا الخلاف من هشام أم من أبى أسامة علمّا بأن أبا أسامة من أوثق 
أصحاب هشام . وهذا لا يضر فى صحة الحديث فالعمدة على رواية سفيان بن عيينة ومن 
تابعه وقد تابع الفزارى على قوله عن أبى سلمة عنها متابعة قاصرة على بن زيد بن جدعان 
كما عند ابن أبى شيبة وغيره . وقدم أبو زرعة رواية أبى أسامة وأبى معاوية وانظر 
العلل ۳۲۲/۲ . 

۲“-“- وأما حدیث أنس : 

فرواه عنه حمید وثابت وأبو لبيد . 

# أما رواية حميد عنه: 

ففی البخاری ۷۳/٦‏ وأبی داود ٠٥۲/١‏ والنسائی ۲۲۹/٦‏ وأحمد ۱۰۳/۳ وابن بی 
شینۃ ۷۱٥/۷‏ و۷۱۹ وأبی الشیخ فی آخلاق النبی ب ص۳٥۱‏ والدارقطنی ۳۰۱/٤‏ و٣٠٠‏ 
والبیهقی ۱١/٠١‏ : 

من طرق زهير وغيره عن حميد عن آنس هه قال : كان للنبى ية ناقة تسمى العضباء 
لا تسبق قال حميد: أو لا تكاد تسبق فجاء أعرابى على قعود فسبقها فشق ذلك على 
المسلمين حتى عرفه فقال: «حق على الله أن لا يرفع شيئًا من الدنيا إلا وضعه» . والسياق 
للبخارى وقد صرح حميد بالسماع فى الصحيح . 

# وأما رواية ثابت عنه: 

ففی أبی داود ۱١۱/۰‏ و۲٥٠‏ وأحمد :۲٣۳/۳‏ 

من طريق حماد عن ثابت عن أنس قال: كانت العضباء لا تسبق فجاء أعرابى على 
قعود له فسابقها فسبقها الأعرابى فكأن ذلك شق على أصحاب رسول الله َه . فقال : 


ب 
E‏ 
اھا 


ر عززں ل ولیہ 


YEA: 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
«حق على الله ب أن لا يرفع شيئًا من الدنيا إلا وضعه» وسنده صحيح . 

# وأما رواية أبى لبيد عنه: 

ففی آحمد ۱٣۰/۳‏ و٣٥۲‏ والدارمی ۱۳۲/۲ وابن ابی شیبة ۷٠٥/۷‏ وابن سعد فی 
الطبقات ٤۹۰/۱‏ والطبرانی فی الأوسط ۳٥۳/۸‏ والدارقطنی ۳۰۱/٤‏ و٣٠٠‏ والبيهقى 
1/۰: 

من طریق سعید بن زید حدثنی الزبیر بن الخریت عن أبى لبيد قال : أجريت الخيل فى 
زمن الحجاج والحكم بن أيوب على البصرة فأتينا الرهان فلما جاءت الخيل قال: قلنا لو 
أتينا أنس بن مالك فسالناه أكانوا يراهنون على عهد رسول الله قال: فأتيناه وهو فى 
قصره فى الزاوية فسألناه فقلنا له : يا أبا حمزة أكنتم تراهنون على عهد رسول الله ب أكان 
رسول الله َا يراهن ؟ قال: نعم لقد راهن والله على فرس يقال له سبحة فسبق الناس 
فأنهش كذلك وأعجبه قال أبو محمد: «أنهش يعنى أعجبه» . والسياق للدارمى . وأبو لبيد 
لمازة بن زبان حسن الحديث . والحديث حسن . 


فوله : ۲۲- باب ما جاء ق كراهية أن تنزى الحمر على الخيل 
قال : وفى الباب عن على 

۷/۳- وحدیثه : 

رواه عنه أبو رزين وعلى بن علقمة وعبد الملك الكوفى وعلى بن الحسين وسعيد بن 
المشيب: 

# أما رواية أبى رزين عنه: 

ففی أبی داود ۸/۳ والنسائی ۲۲٤/٦‏ وأحمد ۱۰۰/۱ و۹۸٥۱‏ والبزار ۱١٤/٣‏ وابن 
أبی شیبة ۷۳/۷ والطحاوی فی شرح المعانی ۲۷۱/۳ والمشکل ۲۰٢/۱‏ وابن حبان فی 
صحیحه 4۳/۷ والبیهقی فی الکبری ۲۲/۱۰: 

من طریق يزيد بن ابی حبیب عن بی الخير عن عبد الله بن رزين عن على بن أبى 
طالب به قال : أهديت لرسول الله ية بغلة فركبها فقال على : لو حملنا الحمير على 
الخيل فكانت لنا مثل هذه قال رسول الله ية : «إنما يفعل ذلك الذين لا يعلمون» والسياق 
لأبى داود . 


وقد اختلف فيه على يزيد بن أبى حبيب فقال عنه الليث ما تقدم . خالفه ابن إسحاق 


ب 
(I)‏ 
اھا 


ر عزسل لوہ 


الجزء الرابع (كتاب فضائل الجهاد) س ل 
فقال عنه عن عبد العزيز بن أبى الصعبة عن أبى أفلح الهمدانى عن عبد الله بن رزين به . 
وابن إسحاق لا يقاوم الليث مع أنه لم يصرح وهو من المسوين وإسناد الليث صحيح فإن 
ابن رزين ثقة . 

*٭ وأما رواية على بن علقمة عنه: 

ففی أحمد ۹۸/۱ والطیالسی ص۲۳ والبزار ۲٥۸/۲‏ والطحاوی فی شرح المعانی /٣‏ 
۱ والمشکل ۲۰٤/۱‏ وابن عدی :۲۰٤/۰‏ 

من طريق عثمان بن المغيرة عن سالم بن أبى الجعد عن على بن علقمة عن على بن 
أبى طالب هه قال : أهدى إلى النبى َة بغلة أو بغل فقال : «أى شىء هذا ؟ قالوا: نيزوا 
الحمار على الفرس فيخرج بينهما هذا قال: قلت: يا رسول الله ألا ينزى الحمار على 
الفرس ؟ قال : «إنما يفعل ذلك الذين لا يعقلون» . والسياق للبزار . 

وقد اختلف فيه على عثمان فقال عنه شريك ما تقدم . خالفه قيس بن سعد إذ ساقه عن 
عثمان بإسقاط على بن علقمة . وكل من قيس وشريك ضعيف والانقطاع فى رواية قيس 
أوضح منه فى رواية شريك . وزد علة أخرى هى ما قيل فى على بن علقمة فقد قيل إنه لم 
یرو عنه إلا سالم ولم يوثقه معتبر . وقد ساق شريك الحديث بالسند السابق إلا أنه مرة 
قال: على بن علقمة ومرة قال: عثمان بن علقمة ومرة قال: علقمة ولعل هذا من أوهام 
شريك فبان بما تقدم أن فى الحديث الاختلاف فى التابعى وأنه ضعيف والاختلاف الواقع 
فى السند وضعف قيس وشريك . 

. # وأما رواية عبد الملك الكوفى عنه: 

ففی الضعفاء للعقیلی ٥۰/۲‏ وابن عدی فی الکامل ٠١١/۳‏ : 

من طريق الربيع بن حبيب عن نوفل بن عبد الملك عن أبيه عن على قال: «نهانا 
النبى ب أن ننزى الحمر على الخيل وأن ننظر فى النجوم وأمر بإسباغ الوضوء» السياق 

والربيع الأكثر على ضعفه وقد ذكر الحديث العقيلى وابن عدى فى ترجمته . وعقب 
ذلك ابن عدى بقوله: «وهذه الأحاديث مع غيرها يرويها عن الربيع بن حبيب عبيد الله بن 
موسی ولیست بالمحفوظ ولا يروى إلا من هذا الطريق . 

# تنبيه : 


وقع فى العقیلی: «عبد الله بن موسی؟ صوابه : «عبيد الله“ . 


YAY 
وأما رواية على بن الحسين عنه:‎ # 
. ۲۹ ققدم تخریجها فی الطهارة برقم‎ 
وأما رواية سعيد بن المسيب عنه:‎ # 
. ۲۹ فتقدم تخریجها فی الطهارة برقم‎ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


قوله : ۲۵- باب ما جاء ف كراهية الأجراس على الخيل 
قال : وفى الباب عن عمر وعائشة وأم حبيبة وأم سلمة 

: أما حدیث عمر‎ “٤ 

فرواه أبو داود ٤۳۲/٤‏ : 

من طریق حجاج عن ابن جریج قال : آخبرنی عمر بن حفص أن عامر بن عبد الله قال 
على بن سهل» ابن الزبير أخبره أن مولاة لهم ذهبت ببنت الزبير إلى عمر بن الخطاب وفى 
رجايها أجراس فقطعها عمر ثم قال : سمعت رسول اله يیو یقول: «إن مع کل جرس 
شيطانًا» والحديث قال فيه المنذرى : «مولاة لهم مجهولة . وعامر بن عبد الله بن الزبير لم 
يدرك عمر» . اه . 

۳۹/۴- وأما حديث عائشة : 

فرواه عنها سعد بن هشام وبنانة . 

* أما رواية سعد بن هشام عنها : 

ففی الکبری للنسائی ۲٠١۱/۰‏ وأحمد ٠٠١/٦‏ وإسحاق ۷۱۱/۳ وابن حبان فی 
صحیحه ۱۰۱/۷ والخرائطی فی المساوئ صض۲۸۸: 

من طريق قتادة عن زرارة بن أوفى عن سعد بن هشام عن عائشة «أن رسول الله يا أمر 
بالأجراس أن تقطع من أعناق الإبل يوم بدر؛ والسياق لأحمد . 

وقد اختلف فيه على قتادة فقال سعيد بن أبى عروبة وسعيد بن بشير وشعبة ما تقدم 
خالفهم هشام الدستوائى إذ قال عنه عن زرارة عن أبى هريرة . وحصلت مغايرة فى سياق 
المتن . والقول الأول أرجح والحديث صحيح من تلك الطريق . 

# تلبيه : 


ضعف الحديث مطلقًا مخرج المساوئ للخرائطى بناءَ على أن سعيد بن بشير 


الجزء الرابع ( كتاب فضائل الجهاد ) YAY‏ 


ضعيف وصنيعه هذا يوهم تفرد سعيد بن بشير وذلك غلط محض كما لا يخفى . 

# وأما رواية بنانة عنها: 

ففی آبی داود ٤۳۳/٤‏ وأحمد :۲٤۲/٣‏ 

من طريق ابن جريج عن بنانة مولاة عبد الرحمن بن حيان الأنصارى عن عائشة قالت : 
بينما هى عندها إذ دخل عليها بجارية وعليها جلاجل يصوتن فقالت: لا تدخلنها على إلا 
أن تقطعوا جلاجلها وقالت: سمعت رسول الله هة يقول: «لا تدخل الملائكة بيًا فيه 
جرس» والسياق لأبى داود . وبنانة قال عنها فى التقريب: لا تعرف . 

: وأما حديث أم حبيبة‎ -٠//٦ 

فرواه أبو داود ٥۳/۳‏ والنسائی فی الکبری ۲٣۱/۰‏ وآحمد ۳۲٣/٦‏ و۳۲۷ و٦٤٤‏ 
و۲۷٤‏ وإسحاق ۲٤۷/٤‏ و۸٤۲‏ وأبو یعلی ۳۲۹/۲ و۳۳۲ و۳۳۳ وابن آبی شیبة ٥۷٥/۷‏ 
ومعمر فى الجامع كما فى مصنف عبد الرزاق ۰ والدارمی ۱۹۹/۲ والبخاری فی 
الكنى من التاريخ ٩‏ وابن حبان ۱۰۲/۷ والخرائطی فی المساوئ ص۲۸۸ و۲۸۹ 
والطبرانی فی الکبیر ۲٤۰/۲۳‏ و٤٤۲‏ و١٤۲‏ والأوسط ۲۳۳/۰ و۱۲۲/۷ والدارقطنی فی 
الأفراد کما فی آطرافه ۳۸۹/۰ والبیهقی ۲٠٤۲/٩‏ والخطیب فی التاریخ ١٠١/٠١‏ وأبو 
محمد الفاکهی فی فوائده ص۱۱۸ : 

من طريق عبيد الله عن نافع عن سالم عن أبى الجراح مولى أم حبيبة عن أم حبيبة عن 
النبى ية قال: «لا تصحب الملائكة رفقة فيها جرس) والسياق لأبى داود . وقد تابع 
عبد اله » مالك والليث وعبيد الله بن الأخنس وهمام وجويرية بن أسماء وموسى بن عقبة 
وإسماعيل بن إبراهيم وعبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان وأيوب . 

وقد اختلف فيه على مالك وعبيد الله . 

أما الخلاف فيه على مالك فقال عنه ابن مهدى وإسماعيل بن أبى أويس ومعن وابن 
القاسم ما تقدم . خالفهم الحكم بن المبارك إذ رواه عن مالك عن نافع عن أبى الجراح 
به . بإسقاط سالم» وقول الجماعة أولى . 

وأما الخلاف فيه على عبيد الله فعامة أصحابه كالقطان ومحمد بن بشر وعبيدة بن 
حميد قالوا عنه السياق الأول عنه خالفهم الثورى وعبد الرحمن بن عبد الله إذ قالا عنه عن 
نافع عن ابن عمر رفعه وقولهما مرجوح ففى المسند أن الثورى لما ساق هذا الإسناد قال له 
القطان: تعست يا با عبد الله ؟ قال لی : كيف هو ؟ قلت: حدثنى عبيد الله عن نافع عن 


5 
E 
اھا‎ 


ر عززں ل ولیہ 


YEA 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
سالم عن أبى الجراح عن أم حبيبة به فقال: صدقت وبان ما تقدم أن هذا الخلاف غير مؤثر 
وأن الرواية الراجحة عنهما ما روياه وفاقًا للجماعة إلا أن رواية الجماعة لم تسلم من 
الخلاف فقد خالفهم عبد الله بن سليمان الطويل كما فى الطبرانى إذ قال عن نافع أن سالمًا 
أخبره أن أم حبيبة أخبرته فذكر الحديث وهذه الرواية بعيد أن تقاوم الرواية الأولى إذ أن 
الطويل لم يوثقه إلا ابن حبان وقد قال فيه البزار : «حدث بأحاديث لم يتابع عليها» . اه . 

ووقع فى إسناده اختلاف أيضا على سالم فقال عنه نافع من رواية المشهورين عنه 
وتابعه ابن الهاد وعراك بن مالك عن سالم عن أبى الجراح عن آم حبيبة به . خالفهم أبو 
بكر بن أبى الشيخ إذ قال عن سالم عن أبيه وهذه الرواية ضعيفة لجهالة أبى بكر . وعلى أى 
مدار الحديث على أبى الجراح وهو مجهول وقد وقع فى الرواة اختلاف فمنهم من قال أبو 
الجراح ومنهم من قال الجراح . 

#٭ تنبیهات : 

الأول: وقع فى ابن أبى شيبة من طريق عبيد الله بن عمر «عبد الله» وهو غلط . 

الثانى : وقع فى رواية أيوب عن نافع عن سالم عن الجراح به كما عند البخارى فى 
التاريخ وغيره وهو كذلك فى جامع معمر إلا أن مخرج الجامع زاد بين قوسين «أبي» وزعم 
أنه استدرك ذلك من سنن أبى داود وهذا الصنيع منه غير سديد إذ أن أبا داود خرج الحديث 
من غير طريق معمر . من طريق القطان عن عبيد الله وقد قال عبيد الله «أبى الجراح» مخالمًا 
لمعمر القائل «الجراح» وقد وقع بين الرواة هذا الخلاف فصنيعه أن يستدرك هذا 
الاستدراك غير صواب لوقوع الخلاف . 

الثالث: وقع فى مسند إسحاق أن معمرًا يرويه» عن أيوب عن نافع عن أم حبيبة 
وأخشى أن هذا سقط . بل رواية معمر كما فى جامعه والبخارى فى التاريخ إدخال أبى 
الجراح فى السند كما عنده فى جامعه إلا أنه أسقط من جامعه نافًا وقال عن أيوب عن 
الجراح عن أم حبيبة . وقال كما فى التاريخ عن أيوب عن نافع عن الجراح فأسقط سالمًا 
فى جميع الروايات عنه ولعل هذا الخلط من معمر إذ أن روايته عن البصريين فيها ضعف . 

الرابع : ممن روى الحديث عن عبيد الله عبدة بن سليمان إلا أنه أسقط ذكر نافع عند 
إسحاق وذكره تماما عند الطبرانى فقال عن عبيد الله عن نافع عن سالم عن أبى الجراح عن 
أم حبيبة فلعل ما وقع عند إسحاق سقط والله أعلم . 


Ns 
ا‎ 


ر عزسل لوہ 


الجزء الرابع ( كتاب فضائل الجهاد) 
۸ - وأما حدیث آم سلمة: 


YfAo 


فرواه عنها أبو الجراح وسفينة وثابت مولى أم سلمة وعبد الله بن رافع وعيد الله بن بابى 
وسلیمان بن بابیه . 

» أما رواية أبى الجراح عنها: 

ففی مسند أحمد ۳۲٣/۲‏ والبخاری فی التاریخ قسم الکنی ص٩۱۹‏ : 

من طريتق إبراهيم بن سعد عن يزيد بن عبد الله بن أسامة بن الهاد أن سالم بن 
عبد الله بن عمر حدثه أن أبا الجراح مولى أم سلمة أخبره أن أم سلمة زوج النبى َة حدثته 
أن رسول الله بلا قال : «لا تصحب الملائكة قومًا فيهم جرس» وتقدم فى حديث أم حبيبة 
أن يزيد بن الهاد يرويه بهذا الإسناد والراوى عن يزيد الليث بن سعد إلا أن الليث يرويه 
أحيانًا كما يرويه إبراهيم بن سعد وحينًا يقول عن نافع عن الجراح عن أم حبيبة وحيًا يقول 
عن عقيل عن ابن شهاب أخبرنى سالم بن عبدالله أن سفينة مولى أم سلمة زوج 
رسول الله هة أخبره عن النبى َة كما فى الكنى للبخارى . فالله أعلم أذلك محمول على 
تعدد الشيوخ لليث أم ماذا؟ مع أن مخرج الفوائد لأبى محمد الفاكهى حين ذكر رواية 
یزید بن الهاد المتقدمة وعزاها إلى أحمد عقب ذلك بقوله: «وهذا خطأً ظاهر؛ أذلك 
اجتهاد منه أم أنه أخذ ذلك من علل الدارقطنى القسم المخطوط ؟ 

# تنبيه هام : طريق يعقوب بن إبراهيم بن سعد عن أبيه عن ابن الهاد المتقدمة موجودة 
فى المسند فى مسند أم حبيبة لا فى مسند أم سلمة . وتقدم أنها فى المسند الموجود عن أم 
سلمة وأرى أن هذا غلط وقع فى المسند وحجة ذلك آنى رجعت إلى أطراف مسند أحمد 
لابن حجر فرأيته ذكر رواية ابن سعد عن ابن الهاد فى مسند أم حبيبة فحسب ورجعت إلى 
مسند آم سلمة من الأطراف فلم آر لأبى الجراح رواية عن آم سلمة لا فى أطراف المسند 
ولا فى تحفة المزى ولا فى معجمى الطبرانى الكبير والأوسط . فما وجد فى المسند غلط 
حادث ولم يتنبه لهذا مخرج كتاب الفاكهى . نعم رواية الليث عن ابن الهاد فى كون 
الحديث من مسند أم سلمة كائن عند البخارى فى التاريخ أما ابن سعد فالصواب أنه جعل 
الحديث من مسند أم حبيبة وانظر أطراف المسند لابن حجر ۳۷٣/۹‏ . 

« وأما رواية سفينة عنها : 

ففی الکبری للنسائی ۲٣٢۱/۵‏ و۲٣۲‏ وأبی یعلی ۲۹۲/٦‏ والخرائطی فى المساوئ 
ص۲۸۹ والطبرانی فی الکبیر ۳۰۷/۲۳ و۳۷۹ والبخاری فى التاریخ الکنی منه ۱۹/۹٩‏ : 


Nk 
Na 
٣ ا و‎ | 


2 غززسل ولال 


A٦ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طريق عقيل وعمرو بن الحارث والسياق لعمرو عن ابن شهاب عن سالم بن 
عبد الله عن سفينة مولى أم سلمة عن رسول الله بها قال: «لا تصحب الملائكة رفقة فيها 
جرس» والسياق للنسائی . 

وقد اختلف فی وصله وإرساله عل اللیث راویه عن عقيل فوصله عنه یحیی بن بکیر 
وآرسله سعید بن عفیر . وآما کاتبه عبد الله بن صالح فروى عنه الوجهين وأولاهم بالتقديم 
سعيد بن عفير إلا أن من وصل عنه الليث قد توبع متابعة قاصرة عند أبى يعلى وذلك من 
طريق سلامة عن عقيل إلا أن راويه عن سلامة محمد بن عزيز ضعيف . فبان بما تقدم 
ترجيح الرواية المرسلة إلى عقيل إلا أن عقيلا لم ينفرد بما سبق فقد وصله عمرو بن 
الحارث والزبيدى . والسند إليهما صحيح فلم تبق علة فى السند إلى الزهرى إلا أن يقال 
تبقى المخالفة بين الرواة عن سالم فجعله عنه نافع وابن الهاد فى رواية وعراك من مسند أم 
حبيبة وجعله عنه الزهرى من مسند أم سلمة فذاك . 

# وأما رواية ثابت مولى أم سلمة عنها: 

ففی ابن بی شیبة ٥۷٥/۷‏ والطبرانی فی الکبیر ٤٠۲/۲۳‏ : 

من طريق وكيع عن موسى بن عبيدة عن ثابت مولى أم سلمة عن آم سلمة قالت : قال 
رسول اله يية: «لا تصحب الملائكة رفقة فيها جلجل؛ . والسياق للطبرانى وموسى 
متروك . 

# تنبيه : 

وقع فى ابن أبى شيبة «عيسى بن عبيدة» صوابه: «موسى» . 

# وأما رواية عبد الله بن رافع : 

ففی الکبیر للطبہرانی ٤٠٠١/۲۳‏ . 

من طريق ابن لهيعة عن أبى الأسود عن عبد الله بن رافع عن أم سلمة أن رسول الله بلا 
رأى آبعرة فى بعضها جرس فلما سمع صوته قال: «ما هذا ؟٠‏ قال رجل : الجلجل» فقال 
رسول الله مار : «وما الجلجل ؟» قال: الجرس . قال: «فاذهب فاقطعه ثم ارم به» ففعل 
ثم رجع الرجل فقال: يا رسول الله ما له ؟ فقال رسول الله عة : «إن الملائكة لا تصحب 
رفقة فيها جرس» وابن لهيعة ضعيف . 


Ns 
اھا‎ 
ا‎ 


ر غززسل ولال 


# وأما رواية عبد الله بن بأبى عنها : 

ففی جزء أبی الشیخ ما یرویه أبو الزبیر عن غير جابر ص۲١٠‏ وأبى نعيم الأصبهانی 
فی تاریخ أصبهان ۲۳٣/۲‏ : 

من طریتق أیوب بن خالد حدثنا الأوزاعی عن أبى الزبير عن عبد الله بن بأبى عن آم 
سلمة أن النبى ية قال: «لا تصحب الملائكة رفقة فيها جرس» والسياق لأبى الشيخ . 

وفى الحديث علتان: ما قيل فى أيوب بن خالد فقد ذكره ابن عدى فى الكامل /١‏ 
۸ وذكر أنه حدث عن الأوزاعى بالمناكير وكذا ضعفه أبو أحمد الحاكم ووثقه ابن 
حبان وإبراهیم بن هانئ وقول من ضعفه أولی . 


Y AY 


العلة الثانية: عدم تصريح أبى الزبير بالسماع ممن فوقه . 

# وأما رواية سليمان بن بأبيه عنه: 

ففی التاریخ الکبیر للبخاری ٥/٤‏ والنسائی ۱۸١/۸‏ : 

من طریتق ابن وهب وغیره آخبرنی ابن جریج سمع سلیمان بن بأبیه مولی بنی نوفل 
عن أم سلمة عن النبى َة «لا تصحب الملائكة ركبًا فيه جرس» لفظ البخارى وفى رواية 
النسائى «لا تصحب الملائكة بينّا فيه جلجل ولا جرس ولا تصحب الملائكة رفقة فيها 
جرس» وسلیمان لم یوثقه إلا ابن حبان ولم يرو عنه إلا ابن جريج فهو مجهول العدالة . 
ویتابع بما سبق . ۰ 


قوله : -۲٢‏ باب ما جاء من يستعمل على الحرب 
قال : وفى الباب عن أبن عمر 

: وحدیثه‎ - ٤/۹ 

رواه عنه عبد الله بن دینار وسالم ونافع . 

# أما رواية عبد الله بن دينار عنه: 

ففی البخاری ۸٦/۷‏ و۹۸٤‏ و۲/۸٥۱»‏ ۱۷۹/۱۳ ومسلم ۱۸۸٤/٤‏ و٩۱۸۸‏ 
والترمذی 1۸٦/٥‏ والنسائی فی الکبری ٥۲/١‏ وأحمد ۸۹/۲ و٦١۱‏ و١٠۱‏ والحربی فی 
غریبه ۲۲/۱ وأحمد أيضًا فى فضائل الصحابة ٠٠٠۲/۲‏ وابن سعد فى الطبقات ٠٠/٤‏ 
والبیهقی ۱۲۸/۳ و۸/٤٥۱‏ : 

من طریق سلیمان بن بلال وغیره عن عبد الله بن دنار عن ابن عمر ظ4 قال: بعث 


3 
E 
اھا‎ 


8 غززسل ولال 


EAA 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
رسول الله َة بعتا وأمر عليهم أسامة بن زيد فطعن بعض الناس فى إمارته فقال النبى ية : 
«إن تطعنوا فى إمارته فقد كنتم تطعنون فى إمارة أبيه قبل وايم الله إن كان لخليمًا لإامارة 
وإن كان لمن أحب الناس إلى وإن هذا لمن أحب الاس إلى بعده» . والسياق للبخارى . 

* وأما رواية سالم عنه: 

ففی البخاری ۱٥۲/۸‏ والنسائی فی الکبری ٥۳/١‏ وأحمد ۱۰٦/۲‏ وأبی یعلی ۱۹۵/۰ 
و۲۱۲ وابن سعد فی الطبقات ٠٥/٤‏ و٦٦‏ : 

من طریق موسی بن عقبة قال : حدثنی سالم عن آبیه آنه کان یحدث عن رسول الله از 
حين أمر أسامة بن زيد فبلغه أن الناس عابوا على أسامة وطعنوا فى إمارته فقام 
رسول الله َيه كما حدثنى سالم فقال: ألا إنكم تعيبون أسامة وتطعنون فى إمارته وقد 
فعلتم ذلك بأبيه من قبل وإن كان لخليقًا لامارة وإنه لأحب الناس إلى كلهم وإن ابنه هذا 
لأحب الناس إلى فاستوصوا به خیرًا فإنه من خیارکم» قال سالم: ما سمعت عبد الله 
يحدث بهذا الحديث قط إلا قال: «حاشا فاطمة» والسياق لأبى يعلى لأنه آتم . 

وقد اختلف فيه على موسی فقال عنه وهيب والفضيل بن سليمان وزهير بن معاوية 
وعبد العزيز بن المختار ما تقدم خالفهم محمد بن فلي إذ قال عنه عن الزهرى قال سالم به 
فذكره والرواية الأولى أرجح . 

# وأما رواية نافع عنه: 

ففى الطبقات لابن سعد ٦٦/٤‏ : 

من طريق عبد الله بن عمر العمرى عن نافع عن ابن عمر أن النبى ية بعث سرية فيهم 
أبو بكر وعمر فاستعمل عليهم أسامة بن زيد وكان الناس طعنوا فيه أى فى صغره فبلغ 
رسول اله يي فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه وقال: «إن الناس قد طعنوا فى إمارة 
أسامة بن زيد وقد كانوا طعنوا فى إمارة أبيه من قبله وإنهما لخليقان لها - أو - كان 
خليقين لذلك فإنه لمن أحب الناس إلى وكان أبوه من أحب الناس إلى إلا فاطمة 
فأوصيكم بأسامة خيرًا» والعمرى ضعيف . 

قوله : ۲۷- باب ما جاء ف الإمام 
قال : وفی الباب عن آبی هريرة وآنس وأبی موسی 
۴٠۰‏ -“- أما حديث أبى هريرة: 
فرواه عنه أبو سلمة وأبوعياش وحفص بن عاصم . 


Nk 
اھا‎ 
7 


ر غززسل ولال 


الجزء الرابع ( كتاب فضائل الجهاد) 

٭ أما رواية أبى سلمة عنه: 

ففی العقیلی ۲۹۳/۳ و٤۲۹:‏ 

من طريتق عمرو بن واقد قال: حدثنا محمد بن عمرو عن أبى سلمة عن أبى هريرة 
قال: قال رسول الله ي : «من ولى عشرة جيء به يوم القيامة يده مغلولة إلى عنقه إما أن 
يفكه العدل وإما أن يوبقه الجور» وعمرو قال فيه العقيلى : «لا يتابع على حديثه» . وقال 
فی المیزان ۲۹۲/۳: لا يعرف . 

#٭ وأما رواية أبى عياش عنه: 

ففی الأوسط للطبرانی ۱٤۹/۰١‏ و۳°۷/۸: 


من طريق عبد الله بن صالح قال : حدثنى الليث بن سعد قال : حدثنی یحیی بن سعید 


۲۸۹ 


قال : کتب إلى خالد بن بی عمران قال: حدثنی أبو عياش عن أبى هريرة قال: قال 
رسول الله بة: «ما من راع يسترعى رعية إلا سثل يوم القيامة: أقام فيها مر الله أم 
أضاعه ؟» وخالد صدوق . وكاتب الليث عبد الله بن صالح ضعيف . 

٭ وأما رواية حفص عنه: 

فیأتی تخريجها فى الزهد برقم ٥۳‏ . 

: وأما حديث أنس‎ -٤//۱ 

فرواه عنه قتادة وأبو بكر بن عبيد الله بن أنس وعمر بن عبد العزيز . 

- # أما رواية قتادة عنه: 

ففی آبی عوانة ۳۸٤/٤‏ والنسائی فی الکبری ۳۷٤/٥‏ والطبرانی فی الأوسط ٠۹۷/۲‏ 
و۱۹۸ وابن حبان ۱۲/۷ : 

من طریق إسحاق بن إبراهيم قال : حدثنا معاذ بن هشام قال : حدثنى أبى عن قتادة عن 
أنس بن مالك قال: قال رسول الله َة : «إن الله سائل كل راع عما استرعاه حفظ ذلك أم 
ضيع حتى يسال الرجل عن أهل بيته» . والسياق لأبى عوانة . والحديث تفرد به 
إسحاق بن راهویه کما قاله النسائى وقد وصله إسحاق مرة ومرة أرسله إذ قال: حدثنا 
معاذ بن هشام حدثنى أبى عن قتادة عن الحسن رفعه . وقد حكى الترمذى فى الجامع /٤‏ 
۸ عن البخارى قوله: سمعت محمدًا يقول: «هذا غير محفوظ وإنما الصحيح عن 
معاذ بن هشام عن أبيه عن قتادة عن الحسن عن النبى َة مرسلا» . اه وهذا التعليل رده 


Ns 
Na 
اھا‎ 


2 غززسل ولال 


4۹° 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
الحافظ فى النكت الظراف ٠٠٠١/١‏ بقوله : «قلت كون إسحاق حدث عن معاذ بالموصول 
والمرسل معا فى سياق واحد يدل على أنه لم يهم فيه إسحاق» . اه . 

وعلی أی البخاری آدری بشیخه ممن تأخر عنه قرونًا . 

ولقتادة عن أنس سياق آخر . 

فی الضعفاء لابن حبان ۱۲۳/۱ : 

من طريق إسماعيل بن عباد بن محمد ثنا سعيد عن قتادة عن أنس قال: قال 
رسول الله ما : «کلکم راع وکلکم مسئول عن رعیته فالأمیر راع ومسئول عن رعيته 
والرجل راع ومسئول عن زوجته وما ملکت یمینه فاتقوا لله فیما ملکتم وکلکم مسئول 
فأعدوا لتلك المسائل جوابًا» . قالوا: يا رسول الله وما جوابها ؟ قال: «أعمال البر» . 
وإسماعيل قال فيه الدارقطنى متروك وذكر ابن حبان أنه كان يحدث من نسخة مقلوبة 
وموضوعة وانظر الميزان ٠۲۳٤/١‏ وقد تابعه على بعضه الليث بن نصر بن سيار كما فى 
الضعفاء لابن حبان ٠١۹/۱‏ إلا أن السند إلى الليث لا يصح إذ هو من طريق أحمد بن 
محمد بن مصعب وذکر ابن حبان أنه کان ممن يضع . 

# وأما رواية أبى بكر بن عبيد الله بن أنس عنه: 

ففى الأوسط للطبرانی ۱۱/٤‏ والصغیر ٠٤١/۱‏ وابن عدی فی الکامل ۱۷۲/٤‏ : 

من طریق أحمد بن يونس قال: نا آبو لیلی عن بی بکر بن عبید الله بن آنس عن 
أنس بن مالك قال : قال رسول الله اة : «من ولى من أمر المسلمين شيئًا فهو فى النار» . 

* وأما رواية عمر بن عبد العزيز عنه: 

ففی فوائد تمام ۱۲۰/۱ : 

من طريق عبد الله بن محمد العمرى القاضى بدمشق سنة تسع وستين ومائتين ثنا 
الزبیر بن بی بکر حدثنی یحی بن إبراهیم بن بی قتیلة ثنا عبد الخالق بن آبی حازم حدثنی 
ربيعة بن عثمان حدثنی عبد الوهاب بن بخت حدثنى عمر بن عبد العزيز أنه كتب إلى 
عبد الملك بن مروان : أما بعد فإنك راع وكل راع مسثول عن رعيته حدثنيه أنس بن مالك 
آنه سمع رسول الله ی : «کل راع مسثول عن رعيته» لله لا إله إلا هو ليجمعنكم إلى يوم 
القيامة لا ريب فيه» ومن أصدق من الله حديئًا؛ وعقب مخرج الكتاب ذلك بقوله : «لم أر 
ترجمة لكثير من رجال إسناده وبعضهم لهم أوهام» . 


4 
اھا 
7 


ر غززسل ولال 


الجزء الرابع (كتاب فضائل الجهاد) س إل 

-٤ ۲‏ وآما حدیث أبی موسی : 

فرواه الترمذی ۲۰۸/٤‏ وآبو عوانة فی مستخرجه ۲۸٤/٤‏ والبخاری فى التاريخ ۲/ 
٠‏ والعقیلى فى الضعفاء ٤۹/١‏ وابن عدى فى الكامل ٦۲/۲‏ : 

من طریق إبراهیم بن بشار الرمادی قال : ثنا سفیان عن يزيد بن عبد الله بن أبى بردة عن 
آبی بردة عن أبی موسی ظ4 أن النبی ب قال : ا 
والسياق لأبى عوانة . 

والحديث ضعفه البخارى والترمذى وابن عدى والعقيلى وذلك أنه اختلف فى وصل 
الحديث وإرساله على ابن عيينة فوصله عنه من تقدم . خالفه غيره إذ أرسله وقد حكم 
الأئمة السابقون لمن أرسل قال البخارى كما فى تاريخه: «وهو وهم كان ابن عيينة يرويه 
مرسلا» وقال الترمذى: «وحديث أبى موسى غير محفوظ) وقال ابن عدی ما تقدم عن 
البخارى أيضًا من تاريخه وقال العقيلى: «ليس له أصل ولم يتابعه عليه أحد عن ابن 


عة) . اھ . 


قوله : ۲۸- باب ما جاء ف طاعة الإمام 
قال : وفى الباب عن أبى هريرة وعرباض بن سارية 

۳ - أما حديث أبى هريرة: 

فرواه عنه أبو سلمة والأعرج وأبو علقمة وهمام وأبو يونس وأبو صالح والمقبرى 
وسعید القرشی 

# أما رواية أبى سلمة عنه: 

فف مسلم ۱/۳ وآبی عوانة ۳۹۹/٤‏ والنسائی ۱٥٤/۷‏ وأحمد ۲۷۰/۲ و١۱٥‏ 
والطبرانی فی الأوسط ۸۷/۹٩‏ و۸۸ والبیهقی ٠١١/۸‏ : 

من طريق الزهرى عن أبى سلمة بن عبد الرحمن عن أبى هريرة عن رسول الله بل أنه 
قال : «من اطاعنی فقد أطاع الله ومن عصانی فقد عصى اله ومن أطاع أميرى فقد أطاعنى 
ومن عصى أميرى فقد عصانى؛ والسياق لمسلم . 

# وأما رواية الأعرج عنه: 

ففی مسلم ۱٤٩٩/۳‏ وأبی عوانة ٤۰١/٤‏ والنسائی ۱٥٤/۷‏ وأحمد ۲٤٤/۲‏ و۲٤٠‏ 
وابن حبان ٤۳/۷‏ وابن بى شيبة ٩17/۷‏ : 


4۹۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طريق المغيرة بن عبد الرحمن عن أبى الزناد عن الأعرج عن أبى هريرة عن 
النبى َو بمشل السياق السابق . 

* وأما رواية أبى علقمة عنه: 

ففی مسلم ۱٤٩٩/۳‏ وأبی عوانة ۳۹۹/٤‏ والنسائی ۲۷۹/۸ وأحمد ۳۸۹/۲ و٦١٤‏ : 

من طريق شعبة وغيره عن يعلى بن عطاء سمع أبا علقمة سمع أبا هريرة عن النبى با 
بمثل الرواية الأولى . 

# وأما رواية همام: 

ففی مسلم ۱٤۹۷/۳‏ وأبى عوانة ٤٠٠/٤‏ وأحمد :۳٠۳/۲‏ 

من طريق عبد الرزاق عن معمر عن همام عن أبى هريرة رفعه بمثل ما تقدم . 

# وأما رواية أبى يونس عنه: 

ففى مسلم ٠١١۷/۳‏ وأبى عوانة ٤٠١/٤‏ وا١٤‏ : 

من طريق حيوة بن شریح أن آبا يونس مولى أبى هريرة حدثه قال: سمعت أبى هريرة 
یقول: إن رسول الله ي قال : «من أطاعنی فقد أطاع الله ومن عصانی فقد عصى الله ومن 
أطاع الخليفة فقد أطاعنى ومن عصى الخليفة فقد عصانى» . والسياق لأبى عوانة . 

# وأما رواية أبى صالح عنه: 

ففى مسلم ٠١١۷/۳‏ وأبى عوانة ٤‏ والنسائی ۱٤١/۷‏ وأحمد ۳۸۱/۲ والبیهقی 
۸ وابن أبى شيبة ٥1٦1/۷‏ : 

من طريق يعقوب بن عبد الرحمن عن آبى حازم عن أبى صالح السمان عن أبى 
هريره ء 

قال : قال رسول اله يَ: «عليك بالسمع والطاعة فى عسرك ويسرك» ومنشطك 
ومكرهك . وأثرة عليك» والسياق لمسلم . 

ولأبی صالح سياق آخر عند: 

ابن ماجه ٩٤/۲‏ والطیالسی کما فی المنحة ۱٣۱٩/۲‏ وأحمد ۲٠۲/۲‏ و١۷٤‏ : 

من طريق الأعمش عن أبى صالح عن أبى هريرة بمثل رواية أبى سلمة عن أبى 
ر 

ولأبی صالح سياق آخر عند: 


Ns 
اھا‎ 
ا‎ 


ا غززسل ولال 


الطبرانی فی الأوسط ۲٤۷/٦‏ وأبی الفضل الزهری فی حدیثه ۲٠۱/۱‏ : 

من طریتق عبد الله بن محمد بن يحيى بن عروة عن هشام بن عروة عن أبى صالح عن 
أبى هريرة أن رسول الله ْو قال : «سیلیكم بعدى ولاة فيليكم البر ببره والفاجر بفجوره 
فاسمعوا لهم وأطيعوا فى كل ما وافق الحق وصلوا وراءهم فإن أحسنوا فلكم ولهم وإن 
أساءوا فلكم وعليهم؛ والسياق للطبرانى وعبد الله بن محمد ضعيف جدًا . 

# وأما رواية المقبرى عنه: 

ففی فوائد تمام ۳۷/۱: 

من طريتق سليمان بن عبد الرحمن ثنا عبد الرحمن بن المغراء عن عبيد الله بن عمر عن 
سعيد بن أبى سعيد المقبرى عن أبيه عن أبى هريرة قال : قال رسول الله َي : «طاعة الإمام 
حق على المرء المسلم ما لم يؤمر بمعصية الله كل فإذا أمر بمعصية اله فلا طاعة له» 
وإسناده حسن ورواته ثقات ما عدا ابن مغراء فهو حسن الحديث . 


4۹۳ 


# وأما رواية سعيد القرشى عنه: 

فتقدم تخريجها فى الصلاة برقم ۲٢۷‏ . 

٤//-وأما‏ حديث العرباض بن سارية: 

فرواه عنه عبد الرحمن بن عمرو وحجر بن حجر ويحيى بن أبى المطاع والمهاجر بن 
حبيب وعبد الرحمن بن أب بلال وجبیر بن نفير . 

٠‏ # أما رواية عبد الرحمن بن عمرو عنه: 

ففی أبی داود ٥‏ والترمذی ٤٤/٥‏ وابن ماجه ۱۹/۱ وأحمد ۱۲۹/۲ و۱۲۷ وأبی 
عبید فی المواعظ ص٩۸‏ وابن أبی عاصم فی السنة ۱۷/۱ و۱۸ و۱۹ و۲/٦۹٤‏ وابن حبان 
فی صحیحه ۱۰٤/۱‏ وفی مقدمة الضعفاء ٩/۱‏ وثقاته ٤/١‏ وه والحربى فى غريبه ۳/ 
٤‏ والاًجری فى الشريعة ص٦٤‏ و١٤‏ وفى الأربعين ص٩٤‏ والفسوى فى تاريخه ۲/ 
٤‏ والطبرانی فی الکبیر ۲٤٠٣/۱۸‏ و٣٤۲‏ و۷٤۲‏ والبخارى فى التاريخ ۳17/۲ 
والطحاوى فى المشكل ۳ و۲۲۳ والدارمی ص٤٤‏ والحاکم ٩٥/۱‏ و1٩‏ و۷٩‏ 
والدارقطنی فی الأفراد کما فی أطرافه ۲٠۵/٤‏ وابن وضاح فی البدع والنھی عنھا ص۲۹ 
و۲ والمروزى فى السنة ص٠۲‏ : 


من طريتق بقية بن الوليد عن بحير بن سعد عن خالد بن معدان عن عبد الرحمن بن 


Nk 
Na 
٣ ا و‎ | 


2 غززسل ولال 


4۹4 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
عمرو السلمى عن العرباض بن سارية قال: وعظنا رسول الله َة وما بعد صلاة الغداة 
موعظة بليغة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب فقال رجل : إن هذه موعظة مودع 
فماذا تعهد إلينا يا رسول الله ؟ قال : أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن عبد حبشى 
فإنه من يعش منكم يرى اختلاًا كثيرًاء وإياكم ومحدثات الأمور فإنها ضلالة فمن أدرك 
ذلك منکم فعلیکم بسنتى وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجد» 
والسياق للترمذى . 

والحديث صحيح وقد صرح بقية بالتحدیث فى جميع إسناده عند ابن حبان كما أنه قد 
توبع إذ قد رواه أسد بن موسى وعبد الله بن صالح عن معاوية بن صالح حدثنا ضمرة بن 
حبیب عن عبد الرحمن بن عمرو به . کما رواه آبو عاصم والولید بن مسلم عن ثور بن 
يزيد عن خالد بن معدان عن عبد الرحمن بن عمرو به . وقد صرح الوليد بالتحديث فى 
جميع السند وقرن مع عبد الرحمن بن عمرو» حجر بن حجر . وقد اختلف فيه على بقية 
فقال عنه على بن حجر وعمرو بن عثمان ما تقدم خالفهما إبراهيم بن العلاء ومحمد بن 
إبراهیم إذ قالا عنه عن سليمان بن سحيم عن یحی بن جار عن عبد الرحمن بن عمرو به 
خالفهم حيوة بن شريح إذ قال : ثنا بقية عن بحير عن خالد بن معدان عن عبد الرحمن بن 
عمرو به . ولا تعارض بين هذه الروايات لتعدد شيوخ بقية . 

# وآما رواية حجر بن حجر عنه: 

ففی أبی داود ٠۳/١‏ وأحمد ٤‏ و۱۲۷ وابن أبی عاصم فى السنة ٠۹/۱‏ 
والفسوی ۳٤٤/۲‏ والآجرى فى الشريعة ص٦٤‏ والأربعين ص۹٤‏ وابن حبان ٠٠٤/١‏ فى 
صحيحه والضعفاء له ٩/۱‏ والحاکم ٩۷/١‏ والدارقطنى فى الأفراد كما فى أطرافه |٤‏ 
:Yo00‏ 

من طریق الولید بن مسلم حدثنا ثور بن يزيد قال : حدثنی خالد بن معدان قال : 
حدثنى عبد الرحمن بن عمرو السلمى وحجر قالا: أتينا العرباض بن سارية فذكر بمثل ما 
تقدم . 

* وأما رواية يحيى بن أبى المطاع عنه: 

ففی ابن ماجه ۱١/١‏ والسنة للمروزی ص۲۲ والطبرانی فی الکییر ۲٤۸/۱۸‏ 

والأوسط ۲۸/۱ وابن أبى عاصم فى السنة ۱۷/١‏ والحاكم :۹۷/١‏ 


من طرق الوليد بن مسلم ثنا عبد الله بن العلاء يعنى بن زبر حدثنى يحيى بن أبى 


الجزء الرابع ( كتاب فضائل الجهاد) ا 44 


المطاع قال : سمعت العرباض بن سارية يقول: قام فينا رسول الله بيا ذات يوم فوعظنا 
موعظة بليغة وجات منها القلوب وذرفت منها العيون . فقيل : يا رسول الله وعظتنا موعظة 
مودع فاعهد إلينا بعهد . فقال: «عليكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن عبدًا حبشيا 
وسترون من بعدى اختلافا شديدًاء فعليكم بسنتى وسنة الخلفاء الراشدين المهديين 
عضوا عليها بالنواجذ» وإياكم والأمور المحدثات فإن كل بدعة ضلالة» والسياق لابن 
ماجه وإسناده حسن من أجل ابن المطاع وابن زبر ثقة . 

# وأما رواية المهاجر بن حبيب عنه: 

ففی السنة لابن بی عاصم ۱۸/۱ والطبرانی فی الکبیر :۲٤۸/۱۸‏ 

من طريق إسماعيل بن عياش عن أرطاة بن المنذر عن مهاجر بن حبيب عن 
العرباض بن سارية قال: وعظنا رسول الله ية بعد صلاة الغداة موعظة بليغة ذرفت منها 
العيون ووجلت منها القلوب فقال رجل من أصحابه : يا رسول الله إن هذه موعظة موع 
فقال: «أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن كان عبدًا حبشيًا فإنه من يعش منكم 
فسیری اختلافا كثیرًا فایاکم ومحدثات الأمور فإنها بدعة فمن أدرك ذلك منكم فعليه 
بستتى وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ» والسياق للطبرانى 
ومهاجر ذکره ابن حبان فى الثقات ٥۲١/۷‏ وذكر أنه أخ لضمرة بن حبیب وسبق أن ذكر فى 
القات آخر ٤٠٤/٥‏ متفق مع هذا فى الاسم والنسبة . وعلى كل يبعد سماعه من العرباض 
أا كان إذ جعله ابن حبان من أتباع التابعين . 

. # وأما رواية عبد الرحمن بن أبى بلال عنه: 

ففی أحمد ۱۲۷/٤‏ والطبرانی فی الکبیر ۲٤۹/۱۸‏ : 

من طريق بقية عن بحير بن سعد عن خالد بن معدان عن عبد الرحمن بن أبى بلال عن 
العرباض بن سارية بنحو ما تقدم . وتقدم أنه وقع فيه خلاف على بقية . 

# وأما رواية جبير بن نفير عنه: 

ففی السنة لابن أبی عاصم ۲۰/۱ والطبرانی فی الکبیر :۲٥۷/۱۸‏ 

من طريتی شعوذ الأزدى عن خالد بن معدان عن جبير بن تفير عن العرباض بن سارية 
قال : وعظنا رسول الله بي ذات يوم موعظة بليغة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب 
فقال رجل من المسلمين: كأن هذه موعظة مودع فماذا تعهد إلينا يا رسول الله ؟ قال : «إنى 
قد ترکتكم على البيضاء لیلھا کنهارها لا يزيغ عنها بعدى منكم إلا هالك وانه من يعش 


Ns 
Na 
اھا‎ 


2 غززسل ولال 


۲44٦ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
منکم یری اختلانا كثيرًا فإياكم والبعد وعليكم بسنتى وسنة الخلفاء الراشدين عضوا 
عليها بالنواجذ وعليكم بالسمع والطاعة وإن كان عبدًا حبشيًا؛ والسياق للطبرانى . 

وقد اختلف فی إسناده على خالد بن معدان فقال عنه شعوذ الأزدی ما تقدم . خالفه 
بحير بن سعد وثور بن يزيد إذ قالا عنه عن عبد الرحمن بن عمرو عن العرباض إلا أن بحيرًا 
ساقه على أکثر من وجه إذ قال : مرة عن خالد عن ابن أبى بلال ورواية ثور ومن تابعه أولى 
ولا أعلم من وثق شعوذ سوی ابن حبان إذ ذكره فى الثقات ٤١١/١‏ . 


فوله : ۲۹- باب ما جاء لا طاعة لمخلوق ف معصية النه 

قال : وفى الباب عن على وعمران بن حصين والحكم بن عمرو الغفاري 

: أما حدیث على‎ - “٥ 

فرواه البخاری ۱۲۲/۱۳ ومسلم ۱٤۹۹/۳‏ وأبو عوانة ٠٠٥/٤‏ وا٠٠٤‏ وأبو داود /٣‏ 
۲ و۳٩‏ والنسائی ۱٥۹/۷‏ وأحمد ۱ و٤٩‏ و٤۱۲‏ و۱۲۹ وا۱۳ والبزار ۲۰۳/۲ 
و٤‏ ۲۰ وابن المبارك فی مسنده ص۱۹۲ و۳٣۱‏ والطیالسی ص٥۱‏ و۱۷ وأبو یعلی ۱۷٥/۱‏ 
و٤۲۱‏ وابن آبی شیبة ۷۳/۷ وابن حبان ٤۷/۷‏ : 

من طريق سعد بن عبيدة عن أبى عبد الرحمن عن على ظ4 قال : بعث رسول الله اة 
سرية وأمر عليهم رجلا من الأنصار وأمرهم أن يطيعوه فغضب عليهم وقال: أليس قد أمر 
رسول الله بی آن تطیعونی قالوا: بلی قال : قد عزمت علیکم لما جمعتم حطبًا فأقدوا نازا 
ثم دخلتم فيها . فجمعوا حطبًا فأوقدوا نازا فلما هموا بالدخول فقاموا ينظر بعضهم إلى 
بعض فقال بعضهم: إنما تبعنا رسول الله ك فرارًا من النار أفندخلها فبينما هم كذلك إذ 
خمدت النار وسكن غضبه فذكر ذلك للنبى ييو فقال : «لو دخلوها ما خرجوا منها أبدًا 
إنما الطاعة فى المعروف؛ والسياق للبخارى . 

0“ وأما حديث عمران بن حصین : 

فرواه عنه ابن سيرين والحسن وأبو مراية . 

# آما رواية ابن سيرين عنه : 

ففی أحمد ٤۳۲/٤‏ والبزار ۸١/۹‏ ومعمر فی جامعه ٣٣۹/۱۱‏ كما فی المصنف 
والطبرانی فی الکبیر ۱۸٤/۱۸‏ و٩۱۸‏ والأوسط ٩۲/۲‏ : 

من طريق أشعث وابن عون وهشام بن حسان وغيره وهذا لفظ أشعث عن محمد قال : 


Ns 
اھا‎ 
7 


ر غززسل ولال 


اا ر ان ا ا کے 44۷ 
استعمل السك الغفارى على خراسان فبلغ ذلك عمران بن حصين فطلب الحكم حتى اق 
فى الرحبة فقال: ما زلت أطلبك منذ اليوم إنك بعت على أمر عظيم أتذكر يوم قال 
رسول الله کد : «لا طاعة فى معصية الله» قال : نعم قال عمران : «الله أكبر حسبت نسيت" 
والسياق للطبرانى وسنده صحيح . 

« وأما رواية الحسن عنه: 

ففى أحمد ٥‏ و1۷ والبزار ۱۱/٩‏ والطبرانی فی الکبير ٠١١/١۸‏ و٦۱‏ و۱۷۰ 
و۷۷ والأوسط :۳۲۱/٤‏ 

من طریق حمید وحبیب ويونس عن الحسن أن زياد استعمل الحكم بن عمرو 
النفاری علی جیش فلقیه عمران بن حصین فی دار الإمارة بین الاس فقال: هل تدری فيم 
جنك فما تذکر آن رسول الله ا لما بلغه الذى قال له أميره فقم فقع فى النار فقام الرجل 
ليقع فأدرك فأمسك فقال النبى اة : «لو وقع فيها لدخل النار لا طاعة فى معصية الله» قال 
أى قال: وإنما أردت هذا الحديث «وسنده إلى الحسن صحيح ولا سماع للحسن من 
عمران والرواية السابقة تزيل هذا الانقطاع . 

وقد اختلف فى وصله وإرساله على الحسن فوصله من سبق خالقهم مبارك إذ قال عن 
الحسن مرسلا والحق مع من وصل . 

« وآما رواية أبى مراية عنه: 

ففی أحمد ٤٤٦/٤‏ و۲۷٤‏ و٣٤‏ والطیالسی ص٤٠١‏ والبزار ۹4 والرویانی ۱/ 
٩‏ وابن أبی شيبة ۷۳۷/۷ والطبرانی فی الکبیر ۲۲۹/۱۸ : 

من طريق شعبة وغيره عن قنادة قال : سمعت أبا مراية العجلى قال : سمعت عمرا بن 
حصین یحدث عن النبی با قال: «لا طاعة لأحد فى معصية اله والسياق للرويانى وأبو 
مراية اسمه عبد الله بن عمر وذکره ابن حبان فى الثقات وكان قليل الحديث . 

: وأما حديث الحكم بن عمرو الغفارى‎ -0 VE 


فتقدم تخریجه فی حديث عمران السابق . 


# % 3 


a 
YS" 
۴ ا و‎ | 


غزرسلیراوہ 


و س نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
قوله : ۲۰- باب ما جاء ف ڪراهية التحريش بين البهائم 
والضرب والوسم ف الوجه 
قال : وفی الباب عن طلحة وجابر وأبى سعيد وعکراش بن ذويب 

۸۵- آما حديث طلحة: 

فرواه البزار ٠۹۲/۳‏ و۳٣۱‏ وأبو یعلی ۱ وابن جرير فى التهذيب المفقود منه 
ص۹٤۳‏ و١٤۳:‏ 

من ریق پونس بن بکیر عن طلحة بن یحی عن یحی وعیسی انی طلحة عن ایی 
O ss oS‏ 
حاقة؟ والسياق لابن جرير . وطلحة مختلف فيه وحديثه حسن وكذا يون . 

۹-- وآما حدیث جاپر : 

فرواه عنه أبو الزبير ومحمد بن عبد الرحمن بن ثوبان . 

# أما رواية آبى الزبير عنه: 

TT LS EG 
ELE Ta 
وابن جریر فی التهذیب المفقود منه ص۳۲۲ و٣٤٠ والخراتطى فى‎ ٤٤٤/٩ اع ارذاق‎ 
:۱٤١/٤و‎ ۱۲٣/۱ المساوئ ص۲٣۲ وابن عدی فی الکامل‎ 

عن طریق ابن جریج ومعقل بن عبید الله والسیاق لابن جریج عن آیی الزبير عن جاب 
قال : «نهی رسول الله بي عن الضرب فى الوجه دعن الوسم فى الوجه“ والسياق لمسلم 
وقد صرح أبو الزبير بالسماع ورواه ابن لهيعة عن أبى الزبير متابعًا لمعقل كما عند ابن 
عدی . 

# وآما رواية محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان عنه: 

ففی أحمد ۲۹٦/۳‏ و۲۹۷ وابن جریر فى التهذيب المفقود منه ص٤٤٠:‏ 

ی کی کین عدا و ا 
جابر بن عبد الله قال: رآی رسول اله ی حمارًا قد وسم فی وجهه فقال: «لعن الله من 
فعل هذا؛ وسنده صحيح وعنعنة يحيى تغتفر بالرواية السابقة . 


8 
اھا 
و 


ر غززسل ولال 


الجزء الرابع (كتاب فضائل الجهاد) 
# وآما رواية ماعز التميمى عنه: 
ففى مسند الشاميين للطبرانى ۲ وابن جریر فی التهذیب المفقود منه ص٤٤"‏ : 
من طريق بقية عن صفوان بن عمرو عن ماعز عن جابر «أن النبى ية رأى حمارًا قد 
وسم فى وجهه فلعن من فعل ذلك . 
وقد صرح بقية بالسماع فى جميع السند عند ابن جرير . 


44۹- 


۰ -- واآما حدیث آبی سعید عنه : 

فرواه ابن أبی شیبة ۷٤۰/۷‏ وابن جریر فی التهذیب المفقود منه ص٤٤۳‏ : 

من طریتق ابن ابی لیلی عن عطیة عن أبی سعید قال : «رأی رسول الله ی علی حمار 
موسوم بین عینیه فکره ذلك وقال فيه قولاً شديدًا» والسياق لابن أبى شيبة وابن أبى ليلى 
وعطية ضعيفان . 

: وأما حدیث عکراش بن ذؤیب‎ -۷٤ 

فرواه الترمذی ۲۸۳/٤‏ وابن سعد فى الطبقات ۷ والحربی فی غریبه ۲٣۰/۱‏ 
والمعافى بن زكريا النهروانى فى الجليس ٤٤/٤‏ وابن جرير فى التهذيب المفقود منه 
ص۱١۳‏ وابن المقرى فى معجمه ص٠۳۳‏ وابن قانع فى الصحابة ۲ وأبو نعیم فی 
الصحابة ۲۰/٤‏ و١٤۲۲‏ والعقیلی فى الضعفاء ٠٠٠/۳‏ وابن حبان فى الضعفاء ۱A۳/۲‏ 
وابن عدی فی الکامل ۲۸/۷ والطبرانی فی الأوسط ۱۸١/٦‏ وآبو بکر الشافعی فى 
الغیلانیات ص۳۱۲ و۳٠۳‏ : 

من طريتق العلاء بن الفضل بن عبد الملك بن أبى سوية المنقرى قال: حدثنى 
عبید الله بن عکراش قال : حدثنی بی قال : بعثنى بنو مرة بن عبيد بصدقات أموالهم إلى 
رسول الله يو فقدمت عليه المدينة فوجدته جالسَّا بين المهاجرين والأنصار فقدمت عليه 
بابل كأنها عروق الأمطا فقال: «من الرجل ؟» فقلت: عكراش بن ذؤيب قال: «ارفع 
النسب» ابن حرقوص بن جعدة بن عمرو بن النزال بن مرة بن عبيد هذه صدقات بنى 
مرة بن عبید فتبسم رسول اله یڈ ثم قال : «هذه إبل قومی هذه صدقات قومي» ثم أمر بها 
رسول الله اة أن توسم بميسم إبل الصدقة فتضم إليها «ثم أخذ بيدى فانطلق بى إلى منزل 
أم سلمة فقال: «هل من طعام ؟؛ فأتينا بجفنة كثيرة الثريد والوذر فأقبلنا نأكل منها . 
فجعلت خبط بیدی فی جوانبها فقبض رسول الله َة بيده الیسری على يدى اليمنى وقال : 
«یا عکراش کل من موضع واحد فإنه طعام واحده ثم أتينا بطبق فيه ألوان من الرطب 


a 
YS" 
۴ ا و‎ | 


یلولو 


(O00 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
فجعلت آکل من بین یدی وجالت ید رسول الہ ب فی الطبق ثم قال : «یا عکراش کل من 
حيث شئت فإنه غير طعام واحدا ثم أتينا بماء «يا عكراش هكذا الوضوء مما غيرت النارا 
والسياق للطبرانى وعقب ذلك بقوله: «لا يروى هذا الحديث عن عكراش بن ذؤيب إلا 
بهذا الإسناد تفرد به العلاء بن الفضل بن أبى سوية) وقد وافقه أبو عيسى الترمذى فى 
الجامع حيث زعم أن العلاء تفرد به وفيما قالاه نظر فقد تابعه النضر بن طاهر عند ابن عدى 
وابن قانع وغيرهما . والعلاء والنضر متروكان بل قد رميا بأكبر من ذلك وحدیث عکراش 
ضعفه البخاری فى التاريخ ۸۹/۷ فى ترجمة عكراش وكذا ضعفه من خرجه ممن صنف 
فى الضعفاء ممن تقدم . وفى الضعفاء لأبى زرعة ص٤۷۸‏ رواية البرذعى ما نصه: 
«وقرأت على محمد بن یحیی حدیث عكراش بن ذؤيب فلما بلغ آخر الحديث قوله: 
«ھکذا الوضوء مما غيرت النار» لم يقرأه على» وقال أستعظم أن أحدث مثل هذا عن 
رسول الله او وأهابه . 


قوله : ۲۲- باب ما جاء فیمن يستشهد وعلیه دين 
قال : وفی الباب عن نس ومحمد بن جحش وأپی هریرة 

-٥ ۱‏ آما حدیث آنس: 

فرواه الترمذی ۱۷٥/٤‏ و٦١۱۷‏ : 

من طریق آبی بکر بن عیاش عن حمید عن أنس قال رسول الله اة : «القتل فى سبيل 
الله يكفر كل خطيئة فقال جبريل : إلا الدين» فقال النبى م : «إلا الدين» وعقبه الترمذى 
بقوله: «هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث أبى بكر إلا من حديث هذا الشيخ . 
قال : وسألت محمد بن إسماعيل عن هذا الحديث فلم يعرفه وقال : أرى أنه أراد حديث 
حميد عن أنس عن النبى بي أنه قال : «ليس أحد من أهل الجنة يسره أن يرجع إلى الدنيا 
إلا الشهید» فبان بهذا أن البخاری يشير إلى توهيم أبى بكر بن عياش . 

-٥ ۲‏ وآما حدیث محمد بن جحش : 

فرواه النسائى ۳٠٤/۷‏ وأحمد ٥‏ وابن أبی عاصم فى الصحابة ۱۸٤/۲‏ و١۱۸‏ 
وفی الجهاد له ۸۲/۲ و٤۸٥‏ وابن ابی شیبة ۲٤۹/۳‏ والطبرانی فی الکبیر ۲٤۷/۱۹‏ و۸٤۲‏ 
و۹٤۲‏ والأوسط ٩۰/۱‏ والحاکم ۲٥/۲‏ وابن قانع فی معجمه ۲٠/۳‏ وأبو نعيم فى الصحابة 
1 و۱1۳ : 


Nk 
اھا‎ 
7 


ر غززسل ولال 


الجزء الرابع ( كتاب فضائل الجهاد ) o۰1‏ 


من طریتق العلاء عن ابی کثیر مولی محمد بن جحش عن محمد بن جحش قال : کنا 
جلوسًا عند رسول الله ية فرفع رأسه إلى السماء ثم وضع راحته على جبهته ثم قال: 
«سبحان الله ماذا نزل من التشديد» فسكتنا وفزعنا فلما كان من الخد سألته: يا رسول الله ما 
هذا التشدید الذی نزل ؟ فقال: «والذی نفسی بیدہ لو أن رجلا قتل فی سبیل الله ثم أحيى 
ثم قتل ثم آحيى ثم قتل وعليه دين ما دخل الجنة حتى يقضى عنه دينه» والسياق للنسائى . 

وقد تابع العلاء بن عبد الرحمن صفوان بن سليم ومحمد بن أبى يحيى الأسلمى 
ومحمد بن عمرو إلا أنه اختلف فيه على محمد بن عمرو فقال عنه محمد بن بشر ما تقدم . 
خالفه عباد بن عباد المهلبی إذ قال عنه عن أبی كثير عن محمد بن عبد الله بن جحش عن 
أبيه . فجعل الحديث من غير مسند محمد وهذا الخلاف يحمله محمد بن عمرو لثقة 
الرواة عنه ولبعد الخطأً منهم . ومدار الحديث على أبى كثير ولم يوثقه معتبر ولا أعلم من 
وثقه سوی ابن حبان ٥۷۰/١‏ فى الثقات . فيحتاج إلى متابع . 

-٥۹//۲۳‏ وأما حدیث آبی هريرة: 

فتقدم تخریجه فى فضائل الجهاد برقم ٠۳‏ . 


قوله : ۲۲- باب ما جاء ق دفن الشهداء 
قال : وفى الباب عن خباب وجابر وأنس 
‰4 -- آما حدیث خباب : 
فرواه عنه شقيق وحارثة بن مضرب . 
# أما رواية شقيق عنه: 
ففی البخاری ۱٤۲/۳‏ ومسلم 1٤۹/۲‏ وأبی داود ۳۹٦/۳‏ والترمذی ٦۹۲/٥‏ والنسائی 
۸/٤‏ و۳۹ وأحمد ۱۰۹/۰ و۱۱۱ و۱۱۲ و٦/٣۳۹‏ والحمیدی ۸٤/۱‏ والشاشی ٠۰٦/۲‏ 
وابن آبی شیبة فی مسنده ۳۱٣/۱‏ ومصنفه ٤۸۷/۸‏ وعبدالرزاق ٤۲۷/۳‏ والطحاوی فى 
المشکل ۲۲٣/۱۰‏ و٣۲۲‏ وابن الجارود ص٥۸‏ والطبرانی فی الکبیر ٦۸/٦‏ و۹٦‏ 
والأوسط ٦/٤‏ وابن حبان ۸۱/۹ والبیهقی ٤١١/۳‏ : 
من طریتی الأعمش حدثنا شقیق حدثنا خباب ظ4 قال : «هاجرنا مع النبى م نلتمس 
وجه الله فوقع أجرنا على الله : فمنا من مات لم يأكل من أجره شينًا منهم مصعب بن عمير 
ومنا من أينعت له ثمرته فهو يهدبها . قتل يوم أحد فلم نجد ما نكفنه إلا بردة إذا غطينا بها 


7 
ف 8 ۷ 
اھا 


2 غززسل ولال 


0۰۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
رأسه خرجت رجلاه وإذا غطینا رجلیه خرج رآسه فامرنا النبی به آن نغطی رأسه وأن 
نجعل على رجليه من الإذخر؛ والسياق للبخارى . 

*# وآما رواية حارثة بن مضرب عنه: 

ففی أحمد ۱۰۹/۰ و٦/۳۹۵‏ والشاشی ٤٥۳/۲‏ والطبرانی فی الکبیر :۷۳۸/٤‏ 

من طريق إسرائيل عن أبى إسحاق عن حارثة قال : دخلت على خباب بن الأرت وقد 
اکتوی سبعًا فقال: لولا آنی سمعت رسول الله بو يقول: «لا يتمنى أحدكم الموت» 
لتمنیته » لقد رأیتنی مع رسول الله ب ما أملك درهمًا وإِن فی جانب بیتی لأربعین ألما وأتی 
بکفنه فلما رآہ بکی ثم قال : لكن حمزة لم يكن له إلا بردة ملحاء إذا غطى بها رأسه قلصت 
عن رجلیه وإذا غطی بها قدمه قلصت عن رأسه حتی مدت على رأسه وجعل على رجلیه 
الإذخر» والسياق للشاشى . 

ولم أر تصريحًا لأبى إسحاق وروا الترمذى من طريق شعبة عنه إلا أنه اقتصر منه على 
ما يتعلق بالنهى عن تمنى الموت . 

6/- وآما حدیث جار : 

فرواه عنه عبد الرحمن بن كعب بن مالك وأبو الزبير . 

# أما رواية عبد الرحمن بن كعب بن مالك عنه: 

ففی البخاری ۲۰۹/۳ وأبی داود ٥۰۱/۳‏ والترمذی ٤٤٥/۳‏ والنسائی ٦۲/٤‏ وابن 
ماجه ٤۸٥/۱‏ وأبی یعلی ۳۷۱/۲ و۳۸۷ والطحاوی فی المشکل ۲۲۸/۱۰ و ٤۳٤/۱٣‏ 
و٥۲٤‏ وعبد بن حمید ص٢۳۳‏ وابن الجارود ص‌۱۹۳ وابن حبان ۸۰/٥‏ وابن آبی شيبة |٤‏ 
۰ و۸۷/۸٤‏ و٩1۸٤‏ والدارقطنی ۱۱۷/٤‏ والبیهقی :۳٤/٤‏ 

من طريق الليث قال: حدثنى ابن شهاب عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك عن 
جابر بن عبد الله وا قال : كان النبى ية يجمع بين الرجلين من قتلى أحد فى ثوب واحد 
ثم يقول: «أيهم أكثر أخدًا للقرآن ؟» فإذا أشير إلى أحدهما قدمه فى اللحد وقال: «أنا 
شهيد على هؤلاء يوم القيامة؛ . وأمر بدفنهم فى دمائهم ولم يغسلوا ولم يصل عليهم . 
والسياق للبخارى . 

وقد اختلف فيه على الزهرى فقال عنه الليث ما تقدم خالفه معمر كما عند أبى يعلى 
فقال عنه عن ابن أبى صعير عن جابر ومرة قال : عن الزهری عن رجل عن جابر كما عند 


Nk 
اھا‎ 
7 


ر غززسل ولال 


Yo 
ابن أبى شيبة خالفهما عبد الرحمن بن عبدالعزيز كما عند الطحاوى إذ قال عنه عن‎ 
عبد الرحمن بن كعب بن مالك عن أبيه . ورواه بعضهم عن الزهرى عن ابن أبى صعير عن‎ 
. النبى َة . وأولى هذه الوجوه ما اختاره البخارى‎ 

# وأما رواية أبى الزبير عنه: 

ففی آبی داود ٤۹۷/۳‏ وأحمد ۳۹۷/۳ والطحاوی فی المشکل ۲۲۷/۱۰: 

من طریق إبراهیم بن طهمان عن أبی الزبیر عن جابر قال : «رمی رجل بسهم فى صدره 
أو فی حلقه فمات فأدرج فی ثیابه كما هو قال: ونحن مع رسول الله ة٤‏ ولم أر تصريخًا 
لابن الزبير: 

-٥۹/۲۷۹‏ وأما حدیث أآنس: 

فتقدم تخريجه فى الجنائز برقم ٤1‏ . 

قوله : -۲١‏ باب ما جاء فى المشورة 
قال : ونی الباب عن عمر وآبی آیوب وآنس وآبی هریرة 

٦ //۷‏ - آما حدیث عمر : 

فرواه مسلم ۱۳۸۳/۳ وأبو عوانة ۲۰۲/٤‏ و٥٠۲‏ و٣٥۲‏ وآبو داود ۱۳۸/۳ و۱۳۹ 
والترمذی ۲٠۹/۰‏ وآحمد ۳۰/۱ و۳۲ و۳٣‏ وعبد بن حمید ص٤٤‏ والبزار ۳۰٠٣/۱‏ 
ویعقوب بن شیبة فی مسند عمر ص1۳ و٤٠‏ والسرقسطی فی غریبه ۳٠٥/۱‏ وابن آبی شيبة 
۸ وابن حبان ۱٤۱/۷‏ والبیهقی ۳۲۱/٦‏ وابن آبی حاتم فی التفسیر ۱۷۳۰/۰ : 

من طريق عكرمة بن عمار وغيره حدثنى أبو زميل هو سماك الحنفى حدثنى عبد الله بن 
عباس قال: حدثنى عمر بن الخطاب قال: لما كان يوم بدر نظر رسول الله َو إلى 
المشركين وهم ألف . وأصحابه ثلاثمائة وتسعة عشر رجلا . فاستقبل نبى الله ية القبلة . 

ثم مد يديه فجعل یهتف بربه : : «اللهم أنجز لى ما وعدتنى . اللهم آتنى ما وعدتنى اللهم 
إن تهلك هذه العصابة من أهل الإسلام لا تعبد فى الأرض» فمازال يهتف بربه مادا يديه 
مستقبل القبلة حتى سقط رداؤه عن منكبيه فأتاه أبو بكر فأخذ رداءه فألقاه على منكبه ثم 
التزمه من ورائه وقال : n eee‏ 
ك : | يي ريک جاب ڪُم آي مرکم بالف ين الملٍگڌ رت ) 


ام 


فأمده الله بالملائكة . قال آبو زمیل: فحدثنی ابن عباس SE‏ 


0۰4 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
يومئذ يشتد فى أثر رجل من المشركين أمامه . إذ سمع ضربة بالسوط أمامه وصوت 
الفارس يقول: أقدم حيزوم . فنظر إلى المشرك أمامه فخر مستلقيًا . فنظر إليه فإذا هو قد 
خطم أنفه . وشق وجهه كضربة السوط فاخضر ذلك أجمع . فجاء الأنصارى فحدث 
بذلك رسول الله ييو فقال: «صدقت ذاك مدد من السماء الثالة» فقتلوا يومئذ سبعين 
وأسروا سبعين قال أبو زميل: قال ابن عباس: فلما أسروا الأسارى «قال رسول الله با : 
«ما ترون فى هؤلاء الأسارى» فقال أبو بكر : يا نبى الله هم بنو العم والعشيرة أرى أن تأخذ 
منهم فدية فتكون لنا قوة على الكفار فعسى الله أن يهديهم للإسلام . فقال رسول الله كلا : 
ما تری یا ابن الخطاب› . قلت : لا وال یا رسول الله ما ری الذی رأی ابو بکر ولکنی 
ری أن تمکنا فنضرب أعناقهم فتمکن علا من عقيل فیضرب عنقه . وتمکنی من فلان 
نسيبًا لعمر فأضرب عنقه . فإن هؤلاء أئمة الكفر وصناديدها . فهوى رسول الله بو ما قال 
آبو بکر ولم هوی ما قلت فلما كان من الخد جثت فإذا رسول الله ب وأبو بكر قاعدين 
یبکیان قلت : یا رسول الله أخبرنی من آی شىء تبكى أنت وصاحبك فإذا وجدت بکاءٌ 
بکیت وإن لم أجد بکاء تباکیت لبکائکما فقال رسول الل ب : «ابکی للذی عرض على 
أصحابك من أخذهم الفداء ء لقد عرض على عذابهم أدنى من هذه الشجرة) شجرة قريبة من 
نبی اللہ کاڈ وآنزل اللہ کک : ما کات نی آن کو کہ ری حیّ بے فی رض إلى 
قوله : فكو مسا عَْمْمَ عل ميب فاحل اله الغنيمة لهم» والسياق لمسلم . 

وذكر يعقوب بن شيبة أنه اختلف فيه على عكرمة فمنهم من جعل ما يتعلق بالباب من 
مسند ابن عباس كما تقدم وهو عمر بن يونس ومنهم من جعله من مسند ابن عباس عن 
عي : 

۸/“- وآما حدیث آبی آیوب: 

ففی الکبیر للطبرانی ۱۷٤/٤‏ والبیهقی فی الدلائل ۳۲۳/۲: 

من طریق ابن لهيعة عن یزید بن أبی زياد عن أسلم بی عمران حدثه آنه سمع آبا أيوب 
الأنصارى يقول: قال رسول الله َة ونحن بالمدينة : «إنى أخبرت عن عير أبى سفيان أنها 
مقبلة فهل لكم أن نخرج قبل هذا العير ؟ لعل الله يغنمناها» فقلنا: نعم فخرج وخرجنا فلما 
سرنا یومًا أو یومین قال لنا: «ما ترون فى القوم فإنهم قد آخبروا بمخرجکم) فقلنا: لا والله 
ما لنا طاقة بقتال العدو ولكن أردنا العير ثم قال: «ما ترون فى قتال القوم ؟» فقلنا مثل ذلك 
فقال المقداد بن عمرو: إذن لا نقول لك يا رسول الله كما قال قوم موسى لموسى : اذهب 


ب 
(I)‏ 
اهز 


ر عزسل لوہ 


Yo.0 
أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون» قال : فتمنينا معشر الأنصار لو أنا قلنا كما قال المقداد‎ 
احب إلینا من آن یکون لنا مال عظیم فانزل اله علی رسوله گنا حرق جک ريك مز يبك‎ 
لی َل را مَنَ لومي شوه @ جروت ف بَدمَا َب کا سافن إل‎ 
الوت وهم برو ثم زل انه کک : ان ممکم متا آآییت ٢اا ساألتی في فب‎ 
ارے تھا آؤتے اضرا بوا َو الفاق ا ل ی وقال: َر‎ 
که أله ادى اکان بَا کہ ونودو ن َر دات الئَوڪڊ تکرث کک‎ 
والشوكة القوم وغير ذات الشوكة العير فلما وعدنا إحدى الطائفتين إما القوم وإما العير‎ 
طابت اسنا ثم إن رسول اله ا بعث رجا لبنظر ما قبل القرم فقال: : ریت سوادًا لا‎ 
أدرى فقال رسول الله «هم هم هلموا فلتتعاد ففعانا فإذا نحن ثلاثمائة و وثلاثة عشر رجلا‎ 
فأخبرنا رسول الله َة بعدتنا فسره ذلك فحمد الله وقال: «عدة أصحاب طالوت» ثم إنا‎ 
: اجتمعنا مع القوم فصففنا فبدرت منا بادرة أمام الصف فنظر رسول اله َة إليهم فقال‎ 
lU : «معی معی» ثم إن رسول الله ع قال : «اللهم إنى أنشدك وعدك فقال ابن رواحة:‎ 
رسول الله إنى أريد أن أشير عليك ورسول اله اة أفضل من يشير عليه إن الله ب أعظم‎ 
من أن تنشده وعده فقال: «يا ابن رواحة لأنشدن الله وعده فإن الله لا يخلف الميعاده‎ 
: فأخذ قبضة من التراب فرمی بها رسول الله ية فى وجوه القوم فانهزموا فانزل الله كال‎ 
له ر فقتلنا وأسرنا فقال عمر ظ4 : يا رسول الله ما‎ ١ وما رمت اذ رمیت ولک‎ 
آری آن يكون لك أسرى فإنما نحن داعون مؤلفون فقلنا معشر الأنصار : إنما يحمل عمر‎ 
على ما قال حسد لنا فنام رسول الله ل ثم استيقظ ثم قال : : «ادعوا لى عمر) فدعى له‎ 
فقال : إن اله ق قد اتزل علی وتا کات ری ان یکو ا ری حى سخ فی الارض‎ 
ردو عرض الدیا واه رید د الجر وله زیر ت کی والحدیث حسنه الهیثمی فى‎ 
ولم يصب إذ ابن لهيعة ضعيف وإن كان الراوى عنه عبد الل بن يوسف إنما‎ ۷٤/١ المجمع‎ 
. بقيت العنعنة وبعضهم ضعفه مطلمًا كأبى حاتم‎ 
: -وأما حدیث آنس‎ ۹ 


فرواه عنه ثابت وحميك . 
٭ أما رواية ثابت عنه: 


فرواها مسلم ۱٤١۳/۳‏ وابن بی شیبة ٤۷۹/۸‏ وآبو یعلی ۲٤۱/۳‏ وابن حبان ۱۰۹/۷ 
و۹/۸٤۱:‏ 


ل16۰ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طريق حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس أن رسول الله ب شاور حين بلغه إقبال 
آہی سفیان قال : فتکلم أبو بکر فأاعرض عنه» ثم تکلم عمر فأعرض عنه» فقام سعد بن 
عبادة فقال: إيانا تريد يا رسول الله والذى نفسى بيده لو أمرتنا أن نخيضها البحر 
لأخضناهاء ولو أمرتنا أن نضرب أكبادها إلى برك الغماد لفعلنا . قال: فندب رسول 
الله اة الناس فانطلقوا حتی نزلوا بدرّا ووردت علیهم روایا قریش وفيهم غلام أسود لبنى 
الحجاج . فأخذوه فكان أصحاب رسول الله َة يسألونه عن أبى سفيان ورسول الله إا 
فيقول: ما لى علم بأبى سفيان . ولكن هذا أبو جهل وعتبة وشيبة وأمية بن خلف . فإذا 
قال ذلك ضربوه فقال: نعم أنا أخبركم . هذا أبو سفيان . فإذا تركوه فسألوه فقال: ما لى 
بأبى سفيان علم . ولكن هذا أبو جهل وعتبة وشيبة وأمية بن خلف فى الناس فإذا قال هذا 
أيضا ضربوه . ورسول الله ب قائم يصلى فلما رأى ذلك انصرف قال: «والذى نفسى 
بيده لتضربوه إذا صدقكم وتتركوه إذا كذبكم» والسياق لمسلم . 

# وأما رواية حميد عنه: 

ففی الکبری للنسائی ۱۷۰/١‏ وأحمد ۱۰۵/۳ و۱۸۸ و٣٤۲‏ وابن حبان فی صحیحه 
1۹/۷ : 

من طریتق خالد وغیره حدثنا حميد عن أنس أن رسول الله ية سار إلى بدر فاستشار 
المسلمين فأشار عليه أبو بكر ثم استشارهم فأشار عليه عمر ثم استشارهم فقالت الأنصار : 
يا معشر الأنصارء إياكم يريد رسول الله با قالوا: إذا لا نقول ما قالت بنو إسرائيل 
لموسى : «اذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون» والذى بعثك بالحق لو ضربت أكباد 
الإبل إلى برك الغماد لاتبعناك» والسياق للنسائى وسنده صحيح وذكر المزى فى التحفة /١‏ 
۸0 أن بشر بن المفضل رواه عن حميد مصرحًا حميد بالسماع . 

# وآما رواية الحسن عنه: 

ففی الأوسط للطبرانى ٠٠١/١‏ والصغير ۷۸/۲: 

من طريق عبد القدوس عن عبد السلام بن عبد القدوس حدئثنى أبى عن جدى عن 
الحسن عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله ب : «ما خاب من استخار ولا ندم من 
استشار ولا عال من اقتصد» وعبد السلام متروك . 

٤/٥۰‏ - وآما حديث أبى هريرة: 

فرواه عنه أبو سلمة والزهرى . 


ب 
(I)‏ 
اھا 


ر عزسل لوہ 


الجزء الراإبع (كتاب فضائل الجهاد) 

# أما رواية أبى سلمة عنه: 

ففی آبی داود ۳٤٥/٥‏ والترمذی فی الجامع ٥۸۳/٤‏ والشمائل ص٩1‏ وابن ماجه ۲/ 
۳ والطحاوی فی المشکل ۷۷/۱۱ و۷۸ والبخاری فی الأدب المفرد ص٩۹‏ وأبى 
الشيخ فى الأمثال ص۳۹ و٠٠٤‏ والحربى فى إكرام الضيف ص ٠٠١‏ والعقيلى فى الضعفاء /١‏ 
۳ وابن جریر فی التفسیر ۱۸/۳۰ والدارقطنی فی العلل ۱۹/۸ والحاکم ٠١١/٤١‏ . 

من طريق عبد الملك بن عمير وغيره عن آبى سلمة بن عبد الرحمن عن أبى هريرة 
قال : خرج النبى َة فى ساعة لا يخرج فيها ولا يلقاه فيها أحد فأتاه أبو بكر فقال: «ما 
جاء بك یا آبا بکر ؟» فقال: خرجت ألقى رسول الله اة وأنظر فى وجهه والتسليم عليه 
فلم يلبث آن جاء عمر فقال: «ما جاء بك يا عمر ؟» قال: الجوع يا رسول اللّه» قال: 
فقال رسول الله ية: «وأنا قد وجدت بعض ذلك» فانطلقوا إلى منزل أبى الهيثم بن 
التيهان الأنصارى وكان رجا كثير النخل والشاء ولم يكن له خدم فلم يجدوه فقالوا 
لامرأته : أين صاحبك ؟ فقالت: انطلق يستعذب لنا الماءء فلم يليوا أن جاء أبو الهيثم 
بقربة يزعبها فوضعها ثم جاء يلتزم النبى ية ويفديه بأبيه وآمه ثم انطلق بهم إلى حديقته 
فبسط لهم بساطًا ثم انطلتق إلى نخلة فجاء بقنو فوضعه فقال النبى بيا : «أفلا تنقيت لنا 
من رطبه ؟› فقال: یا رسول الله إن أردت أن تختاروا أوقال تخيروا من رطبه وبسره 
فأكلوا وشربوا من ذلك الماء فقال رسول الله بي: «هذا والذى نفسى بيده من النعيم 
الذى تسألون عنه يوم القيامة ظل بارد ورطب طيب وماء بارد» فانطلق أبو الهيثم ليصنع 
لهم طعامًا فقال النبى با : «لا تذبحن ذات در قال: فذبح لهم عناق أو جديا فأتاهم بها 
فأكلوا فقال النبى ية: «هل لك خادم» قال: لاء قال: «فإذا أتانا سبى فائتنا» فأوتى 
النبى ية برأسين ليس معهما ثالث فأتاه أبو الهيشم فقال النبى ب : «اختر منهما» فقال: يا 
نبى الله اختر لى فقال النبى ية : «إن المستشار مؤتمن خذ هذا فإنى رأيته يصلى 
واستوص به معروئًا؛ فانطلق أبو الهيشم إلى امرأته فأخبرها بقول رسول الله ا فقالت 
امرآته : ما آنت ببالغ ما قال فيه النبى مد : «إلا أن تعتقه» قال : فهو عتيتى فقال النبى مد : 
«إن الله لم يبعث نيا ولا خليفة إلا وله بطانتان بطانة تأمره بالمعروف وتنهاه عن المنكر 
وبطانة لا تألوه خبالا ومن يوق بطانة السوء فقد وقى» . والسياق للترمذى . 

وقد اختلف فيه على عبدالملك فقال عنه شيبان وأبو حمزة السكرى ما تقدم . 


2 
N as 
| تچ ا‎ | 


8 غززسل ولال 


0۰۸ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


EEE A EE 
. مرجوحة بما تقدم‎ 

واختلف فيه على عبيد الله بن عمرو وأبى عوانة وشريك بن عبد الله وشيبان . 

وذلك فى الوصل والإرسال . 

أما الخلاف فيه على عبيد الله . 

فقال عنه عيسى بن سليمان الشيزرى كرواية شيبان وأبى حمزة خالفه على بن معبد 
فأرسله عنه فلم يذكر أبا هريرة . 

وأما الخلاف فيه على أبى عوانة فقال أحمد بن إسحاق الحضرمى عنه عن 
عبد الملك بن عمير عن أبى سلمة عن عبد الله بن الزبير خالفه إبراهيم بن الحجاج فقال 
عن أبى عوانة عن عبد الملك بن عمير عن أبى سلمة مرسلاً . خالفهما يحيى بن غيلان إذ 
قال عنه عن عمر بن أبى سلمة عن أبيه عن أبى هريرة . 

وقد تابع يحيى متابعة قاصرة هشيم . إذ قال عن عمر بن أبى سلمة به إلا أنه اختلف 
فی وصله وإرساله على هشیم فوصله عنه الهیثم بن جمیل وأرسله عنه سعید بن منصور . 
والهيثم حصل له تغير فالصواب رواية من أرسل عن هشيم . 

وأما الخلاف فيه على شريك فأرسله عنه منجاب فلم يذكر أبا هريرة . خالفه 
محمد بن الطفيل النخعى إذ قال عنه عن عبد الملك عن أبى سلمة عن أم سلمة . ووجه 
الدارقطنى هذا الخلاف عن عبيد الله وقرينيه أن يكون من عبد الملك بن عمير . إذ قال : 
ويشبه أن يكون الاضطراب من عبد الملك والأشبه بالصواب قول شيبان وأبى حمزة . 

وأما الخلاف فيه على شيبان فعامة الرواة قالوا عنه كما تقدم خالفهم یحی بن بى بكير 
إذ قال عنه عن يحبى بن أبى كثير عن أبى سلمة عن أبى هريرة ووهم الدارقطنى فى هذه 
الرواية حمدان بن عمر راویه عن یحیی بن أبى كثير . 

# تنبيه: وقع فى الأمثال لأبى الشيخ من طريق أحمد بن إسحاق الحضرمى ثنا أبو 
عوانة ثنا عبد الملك بن عمير عن ابن الزبير . والصواب ذكر أبى سلمة بين عبد الملك 
وابن الزبير . 

* تنبيه آخر: وقع فى الضعفاء للعقیلى سقط فى أكثر من موضع ولكثرته تركته يعرف 
ذلك بالمقارنة مع ما تقدم . 


0۰۹ 

# وآما رواية الزهرى عنه: 

ففى الجامع لابن وهب ۳۹۹/١‏ والخرائطى فى مكارم الأخلاق كما فى المنتقى منه 
ص۱۷۱ : 

من طریق معمر وغیره عن ابن شهاب عن أبی هريرة قال: «ما رأيت من الناس أحدًا 
أكثر مشورة لأصحابه من رسول الله يي والسياق لابن وهب . 

وقد اختلف فيه على الزهرى فى الوصل والإرسال فأرسله عنه من تقدم خالفه 
يحيى بن أبى أنيسة إذ قال عن الزهرى عن سعيد بن المسيب وآبى سلمة عن أبى هريرة . 
ویحیی متروك . 


# 2 


2 
ف 
| تچ ا | 


٣‏ عزز ل ولیہ 


الجزء الرابع ( فهرس الكتاب ) 


1۱۱ 
فهرس الجزء الرايع 
الموضوع الصفحة 
كتاب الرضاع AEN ace SO RS SS‏ 
باب ما جاء يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب AE Sees‏ 
باب ما جاء لا تحرم المصة ولا المصتان VACO TSS‏ 
باب ما جاء فى شهادة المرأًة الواحدة فى الرضاع AEA DS‏ 
باب ما جاء فى أن الولد للفراش AE BSED EES‏ 
باب ما جاء فى الرجل يرى المرأة تعجبه AO SS SS‏ 
باب ما جاء فى حق الزوج على المرأة VAG seas‏ 
باب ما جاء فى حق المرأة على زوجها VANS ERS ee‏ 
باب ما جاء فى كراهية إتيان النساء فى أدبارهن VARA‏ 
باب ما جاء فى الغيرة AVA eee eA‏ 
باب ما جاء فى كراهية أن تسافر المرأة وحدها AACE‏ 
باب ما جاء كراهية الدخول على المغيبات VAAN ese me‏ 
كتاب الطلاق واللعان AAO Seas‏ 
باب ما جاء لا طلاق قبل النكاح kD‏ 
باب ما جاء أن طلاق الأمة تطليقتان VASO SESS Se‏ 
باب ما جاء فى الخلع NASR RS SOSA‏ 
باب ما جاء فى مداراة النساء VV DSRS ES‏ 
باب ما جاء لا تسأل المرأة طلاق أختها VVERE ea‏ 
باب ما جاء فى الحامل المتوفى عنها زوجها تضع AV‏ 
باب ما جاء فى عدة المتوفى عنها زوجها VAY BEEN‏ 
باب ما جاء فى الإيلاء ESSN ESSE‏ 
باب اللعان E‏ 
كتاب البيوع VATE EAE SA‏ 
باب ما جاء فی آكل الربا VINO es e‏ 


غززسل ولال 


o1۲ 


الموضوع 


باب ما جاء فى التغليظ فى الكذب والزور ونحوه 


باب ما جاء فى التجار وتسمية النبى ب إياهم e‏ 
باب ما جاء فيمن حلف على سلعة كاذيًا RS‏ 
باب ما جاء فى التبكير فى التجارة E‏ 
باب ما جاء فى الرخصة فى الشراء إلى أجل E‏ 
باب ما جاء فى كراهية تلقى البيوع secere‏ 
باب ما جاء فی لا یبیع حاضر لباد eeeceeceseneenenens‏ 
باب ما جاء فى النهى عن المحاقلة والمزابنة E‏ 


باب ما جاء فى كراهية بيع الثمرة حتى يبدو صلاحها 
باب ما جاء فى بيع حبل الحبلة RA‏ 
باب ما جاء فى كراهية بيع الغرر E‏ 
باب ما جاء فى النهى عن بيعتين فى بيعة E‏ 
باب ما جاء فى كراهية بيع ما ليس عندك as‏ 
باب ما جاء فى كراهية بيع الحيوان بالحيوان نسيئة .. 
باب ما جاء فى شراء العبد بعبدين E A‏ 
باب ما جاء فى الصرف RRR‏ 
باب ما جاء فى ابتياع النخل بعد التأبير والعبد وله مال 
باب ما جاء فى البيعين بالخيار مالم يتفرقا E‏ 
باب ما جاء فيمن يخدع فى البيع OARS‏ 
باب ما جاء فى المصراه ESE‏ 
باب ما جاء فى اشتراط الولاء والزجر عن ذلك E‏ 
باب ما جاء فی المکاتب إذا کان عنده ما يؤدي 4 


باب ما جاء إذا أفلس للرجل غريم فيجد عنده متاعه . 


suoeneenanossoecennncecoceeas 


ueeenecennanevnennnesnesennnen 


saueunsanannensanconencanenons 


seneeuunnaueceenecnnnansonovs 


eeeesoeneneuneneccecnenccvoense 


seus ncanannacccnnes 


auoeuenenaneecennoenoeacennoes 


‘eeocueceucacecaneenncucenas 


auoeeeneonnnenannecoenecnnsesse 


ueauesuncanenenenonananencens 


sweuuecenecenccececnencnnoanns 


weuensoeenanecncenanccncunnen 


euunecaanennananancecccocnes 


باب ما جاء فى النهى للمسلم أن يدفع إلى الذمى الخمر يبيعها له E‏ 


باب ما جاء فى آن العارية مؤداة 
باب ما جاء فی الاحتكار 


eeecusaueunenanoancene 


ensensecenccscnncnenennscnsns 


eweeenecoeeccenanenenncececoecane 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


الصفحة 


o1۲ 
الموضوع الصفحة‎ 
SAV eles LENS As باب ما جاء فى بيع المحفلات‎ 
PAs باب ما جاء فى اليمين الفاجرة يقتطع بها مال المسلم‎ 
ER ROA SD باب ما جاء فى بيع فضل الماء‎ 
ONT eS باب ما جاء فى كراهية عسب الفحل‎ 
ENON SES باب ما جاء فى ثمن الكلب‎ 
RNs oS باب ما جاء فى كسب الحجام‎ 
O E EE باب ما جاء فى الرخصة فى كسب الحجام‎ 
OTE E SS RES باب ما جاء فى كراهية بيع المغنيات‎ 
OTP باب ما جاء فى الرخصة فى أكل الثمرة للمار بها‎ 
POTN see باب ما جاء فى كراهية بيع الطعام حتى يستوفيه‎ 
OTE SE باب ما جاء فی النهى عن البيع على بيع آخيه‎ 
NEO A باب ما جاء فى بيع الخمر والنهى عن ذلك‎ 
E باب ما جاء فی احتلاب المواشى بغير إذن الأرباب‎ 
EE SS SESS باب ما جاء فى بيع جلود الميتة والأصنام‎ 
| باب ما جاء فى الرجوع فى الهبة‎ 
TSN Sansa ee aE eR e باب ما جاء فى العرايا والرخصة فى ذلك‎ 
VUE MESALA ES باب ما جاء فى كراهية النجش فى البيوع‎ 
LESS باب ما جاء فى الرجحان فى الوزن‎ 
TEN باب ما جاء فى إنظار المعسر والرفق به‎ 
FRO باب ما جاء فى مطل الغنى أنه ظلم‎ 
O ET باب ما جاء فى الملامسة والمنابذة‎ 
TOTES باب ما جاء فى السلف فى الطعام والتمر‎ 
SO Aen باب ما جاء فى كراهية الخش فى البيوع‎ 
OV n باب ما جاء فى استقراض البعير أو الشىء من الحيوان أو السن‎ 
TSO OAS E ADS كتاب الأحكام‎ 
ON SSeS باب ما جاء فى القاضى‎ 


رالو 


o14‏ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
الموضوع الصفحة 
باب ما جاء فی القاضی يصیب ویخطی CTSA See‏ 
باب ما جاء فى الامام العادل PONE ERR AAR SSO‏ 
باب ما جاء فى إمام الرعية n CE E‏ 
باب ما جاء فى هدايا الأمراء ENERO EN SESS‏ 
باب ما جاء فى الراشى والمرتشى فى الحكم CAA OSS‏ 
باب ما جاء فى قبول الهدية وإجابة الدعوة AVANE‏ 
باب ما جاء فی التشدید على من یقضی له بشیء لیس له آن یأخذه Vee‏ 
باب ما جاء فى أن البينة على المدعى واليمين على المدعى عليه OV Ae‏ 
باب اليمين مع الشاهد TEVLE EROS OSA‏ 
باب ما جاء فى العمرة i O‏ 
باب ما جاء فى الرجل يضع على حائط جاره خشبًا eA as‏ 
باب ما جاء فى الطريق إذا اختلف فيه كم يجعل AV SON SESS‏ 
باب ما جاء فى تخيير الغلام بين أبويه إذا افترقا SAV ss CAS‏ 
باب ماجاء فى أن الوالد يأخذ من مال ولده TAR SESE Ra‏ 
باب فيمن تزوج امرأة أبيه VE RS‏ 
باب ما جاء فیمن یعتق ممالیکه عند موته ولیس له مال غیرهم U‏ 
باب ما جاء فى الشفعة PEO LRN SEE EA oR‏ 
باب ما جاء فى اللقطة وضالة الإبل والغنم VE SRR‏ 
باب ما جاء فى العجماء جرحها جبار PEE oe SE‏ 
باب ما ذكر فى إحياء أرض الموات E‏ 
ما جاء فى القطائع E‏ 
باب ما جاء فى فضل الغرس E‏ 
باب ما ذكر فى المزارعة E E E‏ 
باب من المزارعة EV SRSA UE a E‏ 
کتاب الدیات EEN iF SSCA Se‏ 
باب ما جاء فى الدية كم هى من الإبل FEES‏ 


غززسل ولال 


الجزء الرابع ( فهرس الكتاب ) 


Yo1o0 

الموضوع الصفحة 
باب ما جاء فى دية الأصابع NAE a DSSS‏ 
باب ما جاء فى تشديد قتل المؤمن ENV eee‏ 
باب لا يحل دم امریءٍ مسلم إلا بإحدی ثلاث OE SSE o‏ 
باب ما جاء فيمن قتل نفسًا معاهدة Nae e‏ 
باب فى حكم ولى القتيل فى القصاص والعفو IEE‏ 
باب ما جاء فى النهى عن المثلة ITE aa OSS‏ 
باب ما جاء فى دية الجنين AEC DSR se‏ 
باب لا یقتل مسلم بکافر VEE eee ERAS‏ 
باب ما جاء فى القصاص YVES Res‏ 
باب ما جاء فى الحبس فى التهمة EO aR Ae‏ 
باب ما جاء فی من قتل دون ماله فهو شهيد YEO RS‏ 
کتاب الحدود YOO Sse Ea‏ 
باب ما جاء فيمن لا يجب عليه الحد NOV‏ 
باب ما جاء فى درء الحدود OOM‏ 
باب ما جاء فى الستر على المسلم EVO SS‏ 
باب ما جاء فى التلقين فى الحد AES SS‏ 
قوله باب ما جاء فى كراهية أن يشفع فى الحدود AER‏ 
باب ما جاء فى تحقيق الرجم E e‏ 
باب ما-جاء فى الرجم على الثيب TI ao n‏ 
باب ما جاء فى رجم أهل الكتاب OMe OOS‏ 
باب ما جاء فى النفي AAR essa SASSER SN‏ 
باب ما جاء أن الحدود كفارة لأهلها PIA‏ 
باب ما جاء فى إقامة الحد على الإماء AA DISSE‏ 
باب ما جاء فى حد السكران VOT SASS‏ 
باب ما جاء من شرب الخمر فاجلدوه فإن عاد فى الرابعة فاقتلوه TAV‏ 
باب ما جاء فی كم تقطع يد السارق TEV SAE‏ 


ر عزسل لوہ 


°1٦ 
الموضوع‎ 
.... باب ما جاء فى الرجل يقع على جارية امرأته‎ 


باب ما جاء فى حد اللوطي SEES EEE‏ 
باب ما جاء فيمن شهر السلاح EE OE‏ 


كتاب الصيد 


eeeecusoecescencneneenenscnnconcnsennns 


كتاب الأطعمة O‏ 
باب ما جاء فى ذكاة الجنين TE‏ 
باب ما جاء فی کراهیة کل ذی ناب وذی مخلب 

باب ما جاء فى الذكاة فى الحلق واللبة SS‏ 
كتاب الأحكام والفوائد A‏ 


باب ما جاء فى قتل الوزغ SR‏ 
باب ما جاء فى قتل الحيات 


eeueenececeencnsanes 
eseeceeenucanceenanas 


eeeucacececacceuneccnasacsneecssnne 


باب ما جاء فی الأضاحی بکبشين Se‏ 
باب ما جاء فى الجذع من الضأن فى الأضاحي .. 
باب ما جاء فى الاشتراك فى الأضحية E‏ 
باب ما جاء فى الذبح بعد الصلاة O‏ 
باب ما جاء فى كراهية الأضحية فوق ثلاثة أيام .. 
باب ما جاء فى الرخصة فى أكلها بعد ثلاث e‏ 
باب ما جاء فى الفرغ والعتيرة REA‏ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


الصفحة 


غززسل ولال 


الجزء الرابع (فهرس الكتاب). _ mm‏ ۷ 


الموضوع الصفحة 
WTS ASS SC‏ 
كتاب النذور والأان OA SSSR DR CS‏ 
باب ما جاء عن رسول الله ية أن لا نذر فى معصية VANES‏ 
باب ما جاء لا نذور فيما لا يملك ابن آدم AF eS‏ 
باب ما جاء فیمن حلف على یمین فرأی غيرها خيرّا منها Ts eS‏ 
باب ما جاء فى الكفارة قبل الحنث TOS‏ 
باب ما جاء فى الاستثناء فى اليمين TOSSA‏ 
باب ما جاء فى كراهية الحلف بغير الله Ye... e‏ 
باب ما جاء فیمن یحلف بالمشی ولا یستطیع EE aE‏ 
باب كراهية النذر EA ea esase‏ 
باب ما جاء فى وفاء النذر E sS‏ 
باب ما جاء فی ثواب من أعتق r E EI‏ 
باب ما جاء فی الرجل يلطم خادمه IA La es e e‏ 
كتاب السسير E O CEE‏ 
باب ما جاء فى الدعوة قبل القتال ESS Aes SRS‏ 
باب فى التحريق والتخريب EYO SS‏ 
باب ما جاء فى الغنيمة OO‏ 
باب فى سهم الخيل EN esel‏ 
باب من يعطى الفىء EEGs aa SR SSA‏ 
باب هل يسهم للعبد Dh‏ 
باب فى النفل EEE SSS‏ 
باب ما جاء فی من قتل تيلا فله سلبه ETA e SRS‏ 
باب فى كراهية بيع المغانم حتى تقسم TEEN Soa E‏ 
باب ما جاء فى كراهية وطء الحبالى من السبايا TEY a‏ 
باب فى كراهية التفريق بين السبى EEO RE E‏ 


باب ما جاء فى قتل الأسارى والفداء 


ر غززسل ولال 


91۸ 


الموضوع 


باب ما جاء فى النهى عن قتل النساء والصبيان 


باب «ما جاء فى التحريق بالنار» E‏ 
باب ما جاء فى الغلول SS‏ 
باب ما جاء فى خروج النساء فى الحرب 8 
۲باب ما جاء فى قبول هدايا المشركين e.‏ 


باب ما جاء فى أمان العبد والمرأة 


باب ما جاء فى الحلف 


باب ما جاء فى بيعة العبد 
باب بيعة النساء 
باب ما جاء فى عدة أصحاب أهل بدر 


eoeoecuncenes 


باب ما جاء أن لكل غادر لواء يوم القيامة A‏ 
باب ما جاء فى النزول على الحكم E‏ 
باب ما جاء فى الهجرة aE E RE‏ 
باب ما جاء فى بيعة النبى َد A‏ 


‘eecoeveneuuneecsnoees 
‘ooeseeueneanaeceneunacescacoanun 


eoeounoeocne 


باب ما جاء فى كراهية النهبة eG‏ 
باب ما جاء فى التسليم على أهل الكتاب e‏ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


الصفحة 


‘eoecocnoensuceaecntcnuuneecbusosnsnn 


esoesccceccveBeccvucncaceuneannnnnnۍn‎ 


O 


aoeecCODOOCORECGECBGCSS 


seseencoenecccnncnenaneeneensesssss 


soon 


oncoeecaenunceccennannannenecsssnans 


‘sou nceenavenvnensenns 


““e®®®uCeeuNONCORCCOCBOGCGGGGS 


“ee‘nunnuuunccncunnuneranenenneananns 


seonsoeccccuvecOnNccnenceenceneeanns 


seocsunsaccoscccccccenenecscesesenens 


Souoccucnnccconucucenenceunennnens 


Seoeneuoccnccoececnacnccceneccseunscsunnsan 


soenoeconucuccccecceceecesnceoneccvneo 


soeeoesunoceenocnennanecccennesncscsssnnns 


باب ما جاء فى كراهية المقام بين أظهر المشر كين E O‏ 


باب ما جاء فی تر كة رسول الله ا 
باب ما جاء فى الطيرة OTe SS‏ 
باب ما جاء فی وصیته َي فی القتال ا 


کتاب فضائل الجهاد 


باب ما جاء فى فضل النفقة فى سبيل الله ا 


seecsennecnneenencssessane 


“noeenoncecoucnenncueonaennccconocneeson 


‘woeuneceneunsnecescccnecaeunnnessnseuas 


seoenuonencnouunaneccnnuonnecenecsnnenn 


oeouuuccQauucccnsOcenenceonsnceunnssns 


‘eeoseneneeuccenuanenneencesnnsnenas 


باب ما جاء فی فضل من اغبرت قدماه فی سبیل الله SE A‏ 


عزسل لوہ 


الجزء الرابع (فهرس الكتاب )س إا 


الموضوع الصفحة 
باب ما جاء فی فضل من شاب شيبة فی سبیل الله VEYA E‏ 
باب ما جاء فی فضل الرمی فی سبیل الله EYEE‏ 
باب ما جاء فی فضل الحرس فی سبیل الله E RSE‏ 
باب ما جاء فی ثواب الشهداء YOY Sn‏ 
باب ما جاء فيمن يقاتل رياء وللدنيا EC es‏ 
باب ما جاء فی فضل الغدو والرواح فی سبیل الله EEN eR EAE‏ 
باب ما جاء فيمن سأل الشهادة VEE ea‏ 
کتاب الجهاد YEO Lacan‏ 
باب ما جاء فى الرخصة لأهل العذر فى القعود TEV ea‏ 
باب ما جاء فيمن خرج فى الخزو وترك أبويه VEBA‏ 
باب ما جاء فى الرخصة فى الكذب والخديعة فى الحرب PEON esed‏ 
باب ما جاء فى الصف والتعبئة عند القتال EDO EE‏ 
باب ما جاء فى الدعاء عند القتال YEN SE‏ 
باب ما جاء فى الرايات E ARR SEO‏ 
باب فى الشعار YET cesses‏ 
باب الفطر عند القتال YET cesses eens‏ 
باب الخروج عند الفزع EWN assess‏ 
باب ما جاء فى الثبات عند القتال N‏ 
باب ما جاء فى السيوف وحليتها EAE‏ 
باب ما جاء فى الدرع EV aaa ERS‏ 
باب ما جاء فى فضل الخيل VVE Leste aR SS‏ 
باب ما جاء فى الرهان والسبق EVE aad em‏ 
باب ما جاء فى كراهية أن تنزى الحمر على الخيل FEA eae‏ 
باب ما جاء فى كراهية الأجراس على الخيل EAVES ARS‏ 
باب ما جاء من يستعمل على الحرب EAVES SSS ASS‏ 
باب ما جاء فى الامام EARS‏ 


ر غززسل ولال 


E‏ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
باب ما جاء فى طاعة الإمام EEE SS E e‏ 
باب ما جاء لا طاعة لمخلوق فى معصية الله PENT see ADS‏ 
باب ما جاء فیمن يستشهد وعليه دين TO ees Aa‏ 
باب ما جاء فى دفن الشهداء TON Ree‏ 
باب ما جاء فى المشورة TO Saas‏ 
الفهرس i E ET‏ 


a 
YS" 
۴ ا و‎ | 


زس (وللو 


غززسل لالہ 


الجزء الخامس (كتاب اللباس )سسس Yor‏ 
قوله : باب (۱) ما جاء قى الحرير والذهب 
قال : وفى الباب عن عمر وعلى وعقبة بن عامر وأنس » وحذيفة › وأم هانى › 
وعبد الله بن عمرو وعمران بن حصين وعبد الله بن الزبير وجار وأبى ريحانة وابن 
عمر وواثلة بن الأسقع 

۱ - أما حديث عمر : 

فرواه عنه ابن عمر» وابن الزبير» وأبو عثمان النهدى» وسويد بن غفلة وأبو وائلء 
وق 

# أما رواية ابن عمر عنه: 

ففی البخاری ۰۲۸٥/۱۰‏ ومسلم ۰۱٤۱/۳‏ وأبی عوانة ۲۳۰/۰ و١۲۳‏ والترمذی 
٥‏ والنسائی فی الکبری ٤٦۱/٥‏ و۲٦٤‏ و٦٦٤۰‏ وأحمد ۲۹/۱ و٦٤‏ و۹٤۰‏ والبزار 
۲٤٤/۱‏ و۷٤۲‏ و٥۲۸‏ والطیالسی کما فی المنحة ٠٠٥/۱‏ والبیهقی »۲٠٠/۳‏ 
والدارقطنى فى العلل ١١/۲‏ : 

من طریتی نافع وسالم وعمر وعبد الله مولی أسماء وعمران بن حطان وهذا لفظ عمران 
قال : سألت عائئة عن الحرير فقالت : ائت ابن عباس فسله قال : فسألته» فقال: سل ابن 
عمر» قال: فسألت ابن عمر» فقال : أخبرنی أبو حفص - يعنى عمر بن الخطاب- أن 
رسول الله صلی اله عليه وآله وسلم قال : «إنما یلبس الحریر فى الدنیا من لا خلاق له فى 
الآخرة»» فقلت: صدق» وما ذب آبو حفص على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم . 
والسياق للبخارى . وقد اختلف فيه على نافع إذ رواه عنه ابن إسحاق جاعله من مسند عمر 
وتابع ابن إسحاق صخر بن جويرية» كما فى الطيالسى» إلا آن با عوانة رواء من طريقه 
جاعله من مسند ابن عمر وهذا أرجح . 

واختلفوا فيه على أيوب وعبيد الله بن عمر . 

أما الخلاف فيه على أيوب فجعله عنه وهيب من مسند عمر إذ قال عنه عن نافع عن 
عبد الله بن عمر عن عمر كما فى البزارء خالف وهيبًا معمر إذ جعله من مسند ابن عمر وقد 
تابح معمرًا حماد بن زید . 

وأما الخلاف فيه على عبيد اله فجعله عنه عبدالله بن نمير وعلى بن مسهر 
والقاسم بن يحيى المقدمى وسعيد بن بشير من مسند عمر . خالفهم عبد الرحيم بن 


سليمان والقطان ومالك وابن أبى ذئب وابن نمير فى رواية وأبو أسامة وغيرهم» إذ جعلوه 


o4‏ ری ابی ی رن ایی زرو ای 


من مسند أبن عمر . وصوب الدارقطنى هذا . وقد اجتنب البخارى ومسلم جميع 
الروايات التى جعلت الحديث من مسند نافع عن ابن عمر عن عمر . بل رواه من هذه 
الطريق جاعل الحديث من مسند ابن عمر . 

واختلف فیه علی سالم آیضا فجعله عنه الزهری ویحیی بن آپی إسحاق من مسند این 
عمر . وتابعهم آبو بكر بن حفص فى الصحيح . ورواه البزار من طريقه جاعله من مسند 
عمر . فله أعلم ممن الوهم من البزار أم من شيخه؟ وأسلم طريق للحديث من جعل 
الحديث من مسند أبن عمر عن أبيه رواية عمران وعبد الله مولى أسماء . 

* وأما رواية ابن الزبير عنه: 

ففی البخاری ۲۸٤/۱‏ ومسلم ۱۹٤۱/۳‏ و۲٤٦۱‏ وأبی عوانة ۲۲۷/١‏ والنسائى 
فی المجتبی ۲۰۰/۸ والکبری ٤٤٥/٥‏ وأحمد ۲۰/۱ و۳۷ و۳۹ وعلى بن الجعد 
ص۰۲۱۲ والبخاری فی التاریخ ٠۹۰/۳‏ وابن أبى شيبة ۷/١‏ والطيالسى كما فى المنحة 
۱ والدارقطنی فی العلل ٠١١/۲‏ : 

من طريق أبى ذبيان خليفة بن كعب قال: سمعت ابن الزبير يقول: سمعت عبر 
يقول : قال النبی صلی الله عليه وآله وسلم: «من لبس الحرير فى الدنيا لم يلبسه فى 
الآخرة» والسياق للبخارى . 

وقد ااب فن رفجه وره ومن آۍ ښند هو غلی ای فان قال عه نة 
تقدم خالغه جعفر بن ميمون إذ جعله من مسند ابن الزبير ورفعه وزعم الدارقطنى أن جعفرًا 
وقفه ورواية الرفع عن ابن ميمون فى الكبرى للنسائى . خالف شعبة وجعفرًا حفصة بنت 
سرن إذ قالت عن أبى ذبيان عن ابن الزبير قوله كما فى النسائى . ورواية الرفع صحيبحة 
كما قال الدارقطنى وسبق أن ذلك اختيار الدارقطنى . وقد تابع شعبة على روايته متابعة 
قاصرة أم عمرو بنت عبد الله عن أبيها عن عمر . 

# وآما رواية أبى عثمان عنه : 

ففی البخاری ۲۸٤/۱۰‏ ومسلم ۱۹٤۲/۳‏ و٤۰‏ وأبی عوانة ۲۳۱/۵ و۲۳۲ 
و٣٣۰‏ وأبی داود ۳۲۱/٤‏ والنسائی ۲۰۲/۸ وابن ماجه ۹۳۲/۲ وأحمد ۱۵/۱ و٦۱‏ 
NS E a E‏ 
اس شه ۰/٦‏ وابن حبان ۳۹۳/۷ والطحاوی فی شرح المعانی ۲٤٤/٤‏ : 

من طريق قتادة وغيره قال: سمعت أبا عثمان النهدى يقول: أتانا كتاب عمر بن 


1 E I 4 


الجزء الخامس (كتاب الباس )س ٣٣١‏ 


الخطاب ونحن بأذربيجان مع عتبة بن فرقد: أما بعد فاتزروا وارتدوا وانتعلوا وألقوا 
الخفاف وألقوا السراويلات وعليكم بالشمس فإنها حمام العرب وعليكم بلباس أبيكم 
إسماعيل وإياكم والتنعم وزى العجم وتمعددوا واخشوشنوا واخلولقوا واقطعوا الركب 
وانزوا نزوًا وارموا الأغراض وإن رسول الله عليه الصلاة والسلام نهى عن الحرير إلا هكذا 
وهكذا وأشار بأصبعه السبابة والوسطى قال : فما علمنا أنه يعنى الأعلام» والسياق لابن 
الجعد لأنه أتم . 

وقد اختلف فيه على قتادة فعامة أصحابه وتقاتهم رووه عنه كما تقدم خالفهم سالم بن 
نوح إذ قال عن عامر عن قتادۃ عن آبی عثمان کما فی علل ابن آبی حاتم ۰٤۹۲/۱‏ وقد 
حکم ابو زرعة على هذه الرواية بالغلط . 

# وأما رواية سويد بن غفلة عنه: 

ففی مسلم ۳/۳ وأبی عوانة ۰۲۳۲/۰ والترمذی ۲۱۷/٤‏ وأحمد ٥١/١‏ 
والنسائی ٥‏ و٥۷٤۰‏ والطحاوی فی شرح المعانی ٤‏ وابن حبان ۰۳۹۸/۷ 
والهقی ۲۹۹/۳ : 

من طريتق قتادة عن عامر الشعبى عن سويد بن غفلة أن عمر بن الخطاب خطب 
بالجابية فقال : «نهى نبى الله صلى الله عليه وآله وسلم عن لبس الحرير» إلا موضع أصبعين 
أو ثلاث أو أربع» والسياق لمسلم . 

وقد اختلف فى رفعه ووقفه على الشعبى فرفعه عنه سعيد وهشام وسعيد بن مسروق 
خالفهم وبرة بن عبد الرحمن وحصين بن عبد الرحمن كما فى ابن بى شيبة وإسماعيل بن 
ایالد وز کریا بن ابی زائدة وعبد الله بن أبى السفر وبيان بن بشر وسيار أبو الحكم 
وغيرهم إذ وقفوه . وذكر الدارقطنى فى العلل ۱۲ أن داود بن أبی هند وقفه وروایته 
عند أبى عوانة مرفوعة . والظاهر أن رواية الوقف غير مؤثرة فى رواية الرفع إذ آن 
الدارقطنی فی العلل حین ذکر جل الخلاف السابق سکت عن آن یرجح بعد آن حکی آن 
مسلمّا خرج رواية الرفع . 

# وأما رواية أبى وائل عنه: 

ففى الحاكم ۸۲/۳: 

من طريق مسام الأعور عن أبى وائل قال: غزوت مع عمر ظ4 الشام فتزلنا منزلاً فجاء 
دهقان بستدل على أمير المؤمنين حتى أتاه فلما رأى الدهقان عمر سجد فقال عمر: ما هذا 


o۲1‏ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
السجود؟ فقال: هكذا نفعل بالملوك» فقال عمر: اسجد لربك الذى خلقك. فقال: يا 
أمير المؤمنين إنى قد صنعت لك طعامًا فائتى» قال: فقال عمر: ولا تزدنا عله قال: 
فانطلق فبعث إليه بطعام فأكل منه ثم قال عمر لغلامه: هل فى إداوتك شيء من ذلك 
النبيذ ؟ قال: نعم» قال : فابعث لنا فأتاه فصبه فى إناء ثم شمه فوجده منكر الريح قصب 
۶ به مام م شمه فوجده منکر الریح فصب عای الماء ثلانًا ثم شمه ثم قال: إذا رایکم من 
څرابکم شيء فافعلوا به هکذا ثم قال : سمعت رسول اله صلی اله عليه وآله وسلم یقول: 
تلبسوا الديبلج والحرير ولا تشربوا فى آنية الفضة والذهب فإنها لهم فى الدنيا وز 
فى الآخرة» . 

ةد اختلف فى إسناده على أب وائل فقال عنه مسلم الأعور ما سبق خالفه الأعمش إذ 
قال عن أبى وائل عن حذيفة ٠‏ وهو الصواب ورواية الأعور منكرة إذ هو متروك وقد خالف 
وسياق الأعمش عن أبى وائل خالية من ذكر القصة فى الحديث وثم خلاف آخر ذکره 
الدارقطنى فى العلل ٠١١/۲‏ على أبى الأحوص راويه عن مسلم الأعور . 

# وأما رواية قيس عنه: 

ففی البزار ۰٤٦۷/١‏ والطبرانى فى الأوسط ٤‏ والصغیر ۱۹۷/۱ : 

من ریق عمرو ین جریر عن سماعیل بن آبی خالد عن قیس بن آبی حازم عن عمر ان 
رسول الله صلی الله عليه وآله وسلم خرج علیهم وفی إحدی یدیه حریر وفی الأخرى ذهب 
فقال: «هذان حرام على ذکور آمتی حل لاناثها» والسياق للبزار وعمرو ترکه الدارقطنى 
وذكره مصنفو الضعفاء فى مصنفاتهم . 

۲ - واما حدیث على : 

فرواه عنه عبد الله بن زریر وهبيرة بن يريم وزيد بن وهب وأبو صالح الحنفى وابن 
دن ای ونی زاین بن علی ومالك رن یر وعد رن کے ورن ر 
صو وجعدة بن هبيرة واين أبى ليلى وعبيدة ورافع بن سلمة وثعلبة بن يزيد والحارك ٠‏ 

# أما رواية عبد الله بن زرير عنه: 

ففی أبی داود ۳۳۰/٤‏ والنسائی ۱۹۰/۸ و ١٣٦۱ء‏ وابن ماجه ۱۱۸۹/۱ وأحمد ۱| 
٩‏ و۰۱۱۹ والبزار ۱۰۲/۳ و۰۰۳ وأبی یعلی ۱۷۳/۱ و۰۱۹۲ وعبد بن حمید ص٥٥‏ 
و٦٥٠‏ والطحاوی فی شرح المعانی ۲٠٥۰/٤‏ والمشکل ۲ و۳۰۹ و۳۰ 
والطبرانی فی الأوسط ۲۲۷/۰: 


الجزء الخامس ( كتاب ار س ۷۷ 


مو طرق یدن ان خت ن عبد الدزيز ن أب الضحبة ن آي آقح الهجدای بن 
عبد الله بن زرير الغافقى قال : سمعت عابا يقول : أخذ رسول اله صلى الله عليه وآله وسلم 
ذهبًا بیمینه وحریرًا بشماله فقال: «هذا حرام على ذکور آمتی» والسیاق للنساثی . 

وقد اختلفوا فيه على يزيد أو اختلف فيه على الرواة عنه وذلك أنه رواه عنه الليث وابن 
إسحاق وابن لهيعة وعبد الحميد بن جعفر وزيد بن أبى أنيسة . 

راختلف فيه علی اللیث فقال عنه عیسی بن حماد عن یزید بن آبی حبیب عن این آبی 
الصعبة عن رجل من همدان يقال له أبو فلح عن عبد الله بن زرير عن على . وقد تابع 
عیسی على هذا السياق ابن المبارك قال أفلح ولم يقل أبو أفلح . 

خالفهما حجاج وشعيب بن الليث حيث قالا عنه عن يزيد عن أبى الصعبة عن رجل 
من همدان قال حجاج : يقال له بو أفلح وقال شعيب : يقال له فلح ثم قال عن عبد الله بن 
زریر به . خالف الجمیع سعید بن آبی مریم إذ قال عنه عن بزید بن آپی حبیب عن این آبی 
الصعبة عن أبى على الهمدانى عن عبد الله بن زرير . خالفهم قتيبة بن سعيد إذ قال عنه عن 
یزید عن آبی أفلح عن ابن زرير به بإسقاط ابن أبى الصعبة . 

والدارقطنى لم يذكر عن الليث إلا الوجه الأول لذا اكتفى به لترجيح الرواية وفى هذا 
نظر إذ عيسى قد خالفه من هو أولى منه لا سيما ابن المبارك» وأشار النساثى فى السنن إلى 
تقديم روايته إذ قال بعد سياق بعض الخلاف السابق عن الليث «وحديث ابن المبارك أولى 
بالصواب إلا قوله أفلح فإن آبا أفلح أولى بالصواب» وال تعالى أعلم . اه . 

واختلف فيه أيضا على» ابن إسحاق فقال عنه جرير بن عبد الحميد وعبد الرحيم بن 
سلیمان ویزید بن هارون کما قال عیسی بن حماد عن الليث . خالفهم اين عيبنة إذ قال عند 
عن يزيد عن رجل عن آخر عن على . 

خالفهم عمر بن حبیب وهو ضعیف فقال عنه عن سعید بن آبی هند عن عبد الله بن 
شداد عن عبد الله بن مرة عن على . وأرجح هذه الوجوه الأولى . 

وأما الخلاف فيه على زيد . 

کان کے و ا ع اتی خت ارک کن ودن ای ات عن نین ای 
حبیب عن عبد العزیز بن آبى الصعبة عن عبد الله بن زریر عن على فذکره . كما فى أبن 
حبان وساقه الطبرانى من طريق عبد الجبار بن عاصم قال : نا عبید الله بن عمرو عن زيد 
عن بزید بن آبی حبیب عن عبد اله بن زریر عن على بإسقاط راویین . ولم یذکر الدارقعانی 


س نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
فی العلل عن رید إلا رای غد اه بن عرو : 

راما عبد الحتید بن جعفر فسات صن بزند كما ساق میس بن ماد ى ارق ن 
جل الرواة عن ابن إسحاق وقد مال الدارقطنى فى العلل إلى تصحيح هذه الرواية على 
رھ و ر ا ات لی وار انار وار م اا کا 
وأهملت الخلاف عن ابن لهيعة لضعفه ٠‏ 

وعلى أى فمدار الحديث على أبى أفلح وقیل أفلح وصواب القول فيه ما قاله 
الطحاوى فى المشكل من كونه مجهولاً فالحديث ضعيف . 

# تنبيهان : 


الأول: وقع فى ابن حبان «حميد بن أبى الصعبة“ صوابه: «عبد العزيز» كما ز٠‏ 


الموارد ص۳٠٠‏ . 

انید دقع فی النسانی فی سیاق عیسی عن اللیث «أبو صالح؛ صوابه «أبر أفلي . 

# وأما رواية هبيرة عنه : 

قنی آبی داود |۰۳۲۷ والترمدی ۱۱۱/۵ والنساتی فی الصغری ۱۹۵/۸ والکیری د 
۱ و۷۸٤‏ ر۷٤۰‏ وابن ماجه ۱٤۰٤/۲‏ وأحمد ٩٤/۱‏ و٤۱۰‏ و۱۲۷ و٣۳‏ و۳۷ 
والبزار ۳٠۲/۲‏ والطيالسى كما فى المنحة ٠٠/١‏ وابن أبى شيبة ٥|٦‏ و۰۷۸ والبخاری 
فی التاریخ ۰۳۲۰/٤‏ وابن حبان ۳۹۷/۷ وابن الأعرابی فی معجمه ۸٤/۱‏ و۸۵ : 

من طريق أبى الأحوص وغيره عن أبى إسحاق عن هبيرة بن يريم قال: قال على : 
و ی ن اوی ایی ر ال 
الجعة) . 

قال أبو الأحوص : وهو شرا ب يتخذ بمصر من الشعير» والسياق للترمذى وقد 
اختلفوا فيه على أبى إسحاق فقال عنه أبو الأحوص وشعبة وإسرائيل ما تقدم خالفهم 
عمار بن رزیق إذ قال عنه عن صعصعة بن صوحان عن على . والرواية الأولى أولى 
ا ی ا او کے کے ا مرا اا 
مال إلى ما قدمته . 

و ا 
والبزار ۳۰۱/۲ و۳۰۲: 


الجزء الخامس (كتاب اللا سسس 4 


من طرق شعبة عن ابی إسحاق عن هببرة بن یریم عن على «آن النبی صلی الله عل 
وآله وسلم أهديت له حلة حرير فأرسل بها إل فلبستها فرآها على فقال : «إنی لا أرضی 
لك ما أكره لنفسى»»› فأمرنى فشققتها بين النساء» والسياق للبزار . 

ووقع فيه «شعبة بن أبى إسحاق» صوابه : «عن أبى إسحاق؟ . 

٭ وأما رواية زيد بن وهب عنه: 

ففی البخاری ۰۲۲۹/۰ ومسلم ۰۱/۳ وأبی عوانة ۰۲۲۷/١‏ والنسائی فى 
الکبری ۰٤٦۱/۰‏ وأحمد ٩۰/۱‏ وا٩‏ و۷٩‏ و۳٥٠۰‏ والبزار ۰۱۹٤/۲‏ وعلى بن الجعد 
ص۸۳ والطیالسی کما فی المنحة ۳٠۵/۱‏ وابن بی شیبة ۰۹/٦‏ والبیهقی ٤۲٤/۲‏ : 

من طريق عبد الملك بن ميسرة قال: سمعت زيد بن وهب عن على ظ4 قال : «أهدى 
إلى النبى ية حلة سيراء فلبستها فرأيت الغضب فى وجهه فشققتها بين نسائى» والسياق 
للبخارى . . 

# وأما رواية أبى صالح الحنفى عنه: 

ففی مسلم ›۱٠٤٤/۳‏ وأبی عوانة ۰۲۲۷/۰ وآبی داود “٤‏ والنسائی ۰۱۹۷/۸ 
وأحمد ۱۳۰/۱ و۰۱۳۷ والبزار ۰۵/۲ وأبی يعلى ۲۴٠/١‏ وعلى بن الجعد 
ص۹٠۰۱ E. TOT‏ 

من طریتق شعبة وغیره عن أبى عون قال: سمعت أبا صالح يحدث عن على . قال : 
أهدیت لرسول الله صلى اله عليه وآله وسلم حلة سيراء فبعث بها إلى . فليستها . فعرفت 
الغضب فى وجهه فقال : «إنى لم أبعث بها إليك لتلبسهاء إنما بعث بها إليك لتشققها 
خمرًا بين النساء» والسياق لمسلم 

وأما رواية ابن حنين عنه: 

ففی مسلم ۱ و۹٤‏ و۸/۳٤۱۹‏ وأبی عوانة ٤٨۱/۱‏ و٩۱٤‏ و٣٩٤‏ و٣٩٤‏ 
و٤٩ ۲۳۷/٥‏ و۰۲۳۸ وأبی داود ۳۲۲/٤‏ و۳۲۳ والترمذی ۲ والنسائی ۲/ 
٩‏ و۱۹۸/۸ و۰۱۹۱ وابن ماجه ۰۱۱۹۱/۲ وأحمد ٩۲/۱‏ و٤۱۱‏ و٣۱۲‏ و۳۲٠»‏ 
والبزار ۱۳۱/۳ و۳۲٠‏ و۱۳۳ وأبی یعلی ۰۱۷٤/۱‏ وابن أبى شيبة ۰٠١/١‏ وعبد الرزاق 
EE/Y‏ > والبخاری فی التاریخ ۲۹۹/۱ و ۰۰و٦/۲۰٤۳‏ والطحاوی فى شرح المعانى 
۲۳/٤‏ والدارقطنی فى العلل :VA/Y‏ 


{of ° 


نرهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طريق مالك عن نافع عن إبراهيم بن عبد الله بن حنين عن أبيه عن على بن أب 
طالب : «أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نهى عن لبس القسى والمعصفر وعن 
التختم بالذهب . وعن قراءة القرآن فى الركوع» والسياق لمسلم . 

وقد اختلفوا فى إسناده على» ابن حنین أو على الاخذين عنه إذ رواه عن ابن حنين 
داود بن قیس واختلف فيه عليه کما اختلف فيه على زید بن أسلم وشريك بن أپی نمر 
وأسامة بن زید ونافع مولی ابن عمر وأیوب وغیرهم . 

أما الخلاف فيه على داود قال عنه القعنيی عن إبراهيم عن ابن عباس عن على . 
خالفه القطان ووکیع وابن وهب ٳذ قالوا عنه عن إبراهيم عن أبيه عن ابن عباس عن على . 

وقد تابعهم متابعة قاصرة على هذا السياق ابن عجلان والضحاك بن عثمان . 

وقد مال البخارى فى التاريخ والدارقطنى فى العلل إلى توهيم هذا السياق وقالا إن 
زيادة ابن عباس غلط فى الإسناد قال الدارقطتى : «خالفهم جماعة أكثر منهم عدذا فرووه 
عن لبراهیم بن عبد الله عن آبیه عن على ولم یذکروا فیه ابن عباس على اختلاف منهم 
على» ابن إبراهيم فرواه الزهرى عن إبراهيم عن أبيه عن على . وتابعه الوليد بن كثير 
ومحهد بن عمرو بن علقمة . وإسحاق بن أبی بكر ومحمد بن إسحاق» ویزید بن أبى 
حبيب والحارث بن عبد الرحمن بن أبى ذباب» وزيد بن أسلم » فرووه عن إبراهيم عن آبيه 
آنه سمعه من على ولم یذکروا فيه ابن عباس . اھ . 

وسبقه البخارى إلى ترجيح بعض الوجوه إذ قال بعد ذكره لجل الخلاف الذى ذكر. 
الدارقطنى «وما روى مالك عن نافع أصح» . اه . 

وإن شثت بسط الخلاف فارجع إلى العلل للدارقطنى وتاريخ البخارى وعلل ابن أبى 
حاتم ٤۸۲/۱‏ . 

* وأما رواية ابن أبی موسی عنه : 

ففی مسلم ٠٠٠۹/۳‏ وأبى عوانة ٠۰/۱‏ وأبی داود ۰۰/٤‏ والترمذی ۰۲٤۹/٤‏ 
والنسائی ۲۸۸/۸ وابن ماجه ۱۲۰۳/۲ وأحمد ۱ و۹٩۱۰‏ و٤۱۳‏ و۱۳۸ 
والحمیدی ۰۲۹/۱ والطیالسی ص۰۲۳ وابن حبان ۳۹۹/۷ وای ابن مه ف اریت 
ص۷٩٤۰‏ والحاکم ۱٦۸/٤‏ وابن آبى شيبة فى المصنف ۸۳/١‏ : 

من طريق بشر بن المفضل وغيره حدثنا عاصم بن كليب عن أبى بردة عن على طله 
قال: قال لی رسول الله صلی الله عليه وآله وسلم: «قل اللهم اهدنى وسددنى واذكر 


i il bi. o 1 k2 


ا اا واب ااا ج ص ص صصص کے Yof1‏ 
بالهداية هدايتك الطريق واذكر بالسداد تسديدك السهم؛ قال: «ونهانى أن أضع الخاتم 
فى هذه وفى هذه للسبابة والوسطى شك عاصم»؛ ونهانى عن القسية والميثرة» قال بو 
بردة: قلنا لعلى : ما القسية ؟ قال: ثياب تأتينا من الشام» أو من مصر مضلعة فيها أمثال 
الأترج» قال: والميثرة شيء كانت تصنعه النساء لبعولتهن» والسياق لأبى داود . 

وقد اختلف فى إسناده على عاصم فقال شعبة وبشر بن المفضل وأبو الأحرص 
وعبد الله بن إدریس ما تقدم . خالفهم ابن عيبنة فقال عن عاصم عن آبی بکر بن ابی موسی 
عن على وصوب النسائى فى السنن الوجه الأول . 

# وأما رواية الحسين بن على عنه: 

ففی الکبرى للنسائى ›٤٦٠/٥‏ وأحمد ۸٠/١‏ وعبدالرزاق ۲/٤١٤٠ء‏ والدارقطنى 
فی العلل ٠٠١/۳‏ : 

من طریتی عطاء بن السائب عن آبی جهضم ن آبا جعفر حدثهم عن بيه عن على بن 
ایی طالب «آن النبی صلی انه عليه وآله وسلم نهاه عن ثلاث : نهانی عن آن آتختم بالذهب 
ونهانى عن لبس القسية ونهانى أن أقرأً القرآن وأنا راكع» والسياق للنسائى . 

وقد اختلفوا فى وصله وإرساله على عطاء فقال عنه آبو حمزة السكرى وأبو عوانة ما 
تقدم . خالفهما عمرو بن آبی قیس إذ قال عنه عن آبی جهضم عن محمد بن على عن بيه 
عن على . خالفهم عمرو بن دینار وموسی بن أعین إذ قالا عنه عن بى جعفر محم بن 
على مرسل . وقد مال الدارقطنى إلى ترجيح رواية أبى عوانة وأبى حمزة السكرى . إلا أن 
الرواية عن بى عوانة لم تتحد فقد روی عنه ما تقدم . وروی عنه كما فى المسند أنه قال : 
عن عطاء بن السائب عن موسی بن سالم بی جهضم عن آبی جعفر عن آبیه عن على . 
متابعًا لعمرو بن أبى قيس . فالرواية المرسلة أكثر عدد وقد تابعهما على رواية الإرسال 
حجاج بن دنار . 

# وأما رواية مالك بن عمير عنه: 

ففی ابی داود ۰۹۷/٤‏ والنسائی ۸ و۷٣۱‏ و۳۰۲ وأحمد ۱۱۹/۱ و۰۱۳۸ 
والدارقطنی فی العلل ۲٤٥/۳‏ ١١٤۲ء‏ والبیهقی فی الکبری ۲۹۲/۸ و۲۹۳ والبخاری 
فی التاریخ ۳۲۰/٤‏ . 

ولفظه : «نهانى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن الدباء والحتتم والنقير والجعة 


YoY 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
ونهانى عن خاتم الذهب ولبس الحرير والقسى والميثرة الحمراء ثم قال: أرسل إل 
رسول الله صلی عليه وآله وسلم ببردتين من حرير فلبستهما ليعلم الناس كسوة رسول الل 
صلی الله عليه وآله وسلم فأخذهما فأعطى أحدهما فاطمة وشق الآخر باثنين وأعطاهما 
بعض نسائه»» والسياق للدارقطنى . 

وقد اختلفوا فى إسناده على إسماعيل بن سميع . فقال عباد بن العوام ومروان بن 
معاوية الفزارى وعبدالواحد بن زياد وعلی بن عاصم - عن إسماعيل بن سميع عن 
مالك بن عمير عن على وقد تابعهم متابعة قاصرة عمار الدهنى إذ رواه عن مالك بن عمير 
كذلك . خالفهم محمد بن فضيل وإسرائيل إذ قالا عن إسماعيل عن مالك بن عمير قال : 
سمعت صعصعة عن على فزاد فى السند صعصعة . ولابن فضيل وإسرائيل متابعة قاصرة 
وذلك من رواية بى إسحاق تقدم بيانه من رواية هبيرة عن على وأن هذا السياق عن أبى 
إسحاق مرجوح . كما أن رواية إسرائيل التى خرجها النساثى مرجوحة عنده وكذلك رواية 
ابن فضيل مرجوحة عند الدارقطنى . 

# وأما رواية عبيد بن عمير عنه: 

ففی معجم ابن الأعرابى ۲/١1٦ء‏ والدارقطنی فی الأفراد کما فی أطرافه ۲٠٠/۱‏ 
و۲: 

من طريق أبى عبد الرحيم قال: حدثنی زيد عن محمد بن جحادة عن أبى صالح عن 
عب“ بن عمیر عن على قال : «نهانی رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن القسى» وعن 
خاتم الذهب وعن المكفف بالديباج» ثم قال : «واعلم نى لك من الناصحين» والسياق 
لابن الأعرابی وآبو صالح هنا ذكر فى ترجمة ابن جحادة آنه مولی آم هان ضعيف . 

# تتبيه: وقع فى أطراف الأفراد «القئى» صوابه بالسين «القسی» . ووقع فيه أيضًا «أبو 
عبد الرحمن» صوابه ما تقدم . 

# وأما رواية صعصعة بن صوحان عله : 

ففی النسائی فى الصغرى ۸/١١۱ء‏ والکبرى ١/١٤٤ء‏ والبخاری فى التاريخ |٤‏ 
۰ والدارقطنی فی العلل ۲٤٥/۳‏ . 

وتقدم سياق اللفظ فى الرواية السابقة وما وقع فى إسنادها من اختلاف فى رواية هبيرة 


عن على . 


Ns 
ر‎ 


ا غززسل ولال 


الجزء الخامس (كتاب اللباس )س ٢٣٣٢د‏ 

٭# وأما رواية جعدة بن هبيرة عنه: 

ففی الکبیر للطبرانی ۰٥۷/۲٤‏ والتاریخ للبخاری ۲/٣۱۳ء‏ وابن أبی شيبة »٦/٦‏ 
والطحاوی ۲٠٤/٤‏ . : 

ویأتی سیاق لفظه وما فی إسناده من اختلاف فى حديث أم هانئ من هذا الباب . 

٭ وأما رواية ابن أبى ليلى عنه: 

ففی شرح المعانی للطحاوی :۲٠٤/٤‏ 

من طریق شعبة عن ابی بشر سمعت مجاهدًا یحدث عن ابن ابی لیلی قال : سمعت 
علبًا يقول: «أتى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بحلة حرير فبعث بها إلى فلبستها 
فرأيت الكراهة فى وجهه فأطرتها خمرًا بين النساء» وسنده صحيح . 

# وأما رواية عبيدة عنه: 

ففی آبی داود ۰۳۲٣/٤‏ والنسائی ۰۱1۹/۸ وأحمد ۰۱۲۱/۱ والبزار ۱۷٥/۱‏ : 

من طريق محمد عن عبيدة عن على قال: «نهانى رسول الله بَا عن القسى والحرير 
وخاتم الذهب وأن آقرأً راكعًا“ والسیاق للنسائی . 

وقد اختلف فيه على محمد بن سيرين فقال عنه أشعث بن عبد الملك ما تقدم . خالفه 
أيوب إذ قال عن محمد عن عبيدة قال : «نهى عن مياثر الأرجوان» وهذا إرسال . واختلف 
فيه على هشام فقال عنه عمرو بن محمد بن أبى رزين الصيغة الصريحة خالفه يزيد بن 
هارون إذ قال عنه عن محمد عن عبيدة عن على نهى فذكر الحديث وقد جعل النسائى 
رواية يزيد موقوفة ولم يذكر عن هشام إلا رواية يزيد عنه وقد أعل رواية أشعث بها والظاهر 
أن فى هذا التعليل نظر إذ غاية ما فى رواية يزيد بن هارون أنها موقوفة لفظا مرفوعة حكمًا 
کما لا یخفی . 

وعلی أی أيوب أولى بالتقديم من أشعث وهشام وإن كان من أوثق الناس فى ابن 
سيرين إلا أنه اختلف فيه عليه . 

٭ وأما رواية رافع عنه: 

ففی فوائد بی محمد الفاکهى ص۷٦۳‏ : 

من طريتق بشير بن ربيعة حدثنى رافع بن سلمة قال : دخلت المسجد مسجد الكوفة 
وعلى اكك على المتبر وهو ينشد الناس الهلال لرمضان أو للقطر فسمعته يقول: «نهانى 


Yort 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
رسول الله بيا أتختم بخاتم من ذهب» أو ألبس قسية أو أفترش ميثرة حمراء؟ وبشير وشيخه 
مجهولان . 

# وأما رواية ثعلبة عنه: 

ففی الغیلانیات لأبی بکر الشافعی ص١٤٠‏ : 

من طريق الحجاج بن أرطاة عن حبيب بن أبى ثابت عن ثعلبة بن يزيد عن على قال : 
«نهينا عن خاتم الذهب وعن القسى وعن الميثرة» والحجاج ضعيف . 

# وآما رواية الحارث عنه: 

فتقدمت فى الصلاة برقم ۲۷۹ . 

۴۳“- وأما حديث عقبة بن عامر: 

فرواه عنه أبو الخير وهشأم بن أبى رقبة وأبو عشانة . 

# آما رواية أبى الخير عنه: 

ففی البخاری ٤۸٤/۱‏ و٥۸٤۰۰‏ ومسلم ۰۱۹٤٩/۳‏ وأبی عوانة ۲۲۹/۰ والنسائی 
۲ وأحمد ۱٤۳/٤‏ و٩٤۱‏ و٥٠۰‏ وابن حبان ۳۹٩/۷‏ وابن أبی شیبة ٦/۷ء‏ 
والرویانی ٠١١/١‏ و۲٥۱‏ وابن عبدالحکم فی تاریخ مصر۲۸۸» وابن سعد۷/۱٥٤ء‏ 
والطبرانی ۲۷۵/۱۷ : 

من طريق يزيد بن أبى حبيب عن أبى الخير عن عقبة بن عامر قال: أهدى إلى النبى 
صلی الله عليه وآله وسلم فروج حریر فلبسه فصلی فيه ثم انصرف فتزعه نزعًا شددًا 
کالکاره له وقال: «لا ینبغی هذا للمتقین» والسیاق للبخاری . 

# وأما رواية هشام بن أبى رقبة عنه: 

ففی أحمد ٠١۹/٤‏ . وأبی یعلی ۳٠۰۹/۲‏ والرویانى ۱۸٤/١‏ وابن عبد الحكم فى 
تاریخ مصر ص۱۹۳ والطحاوی فی شرح المعانی ۲٤۷/٤‏ والمشکل ۳۰۹/۱۲ 
و۳۱۰ والفسوی فی التاريخ ٠٠٦/۲‏ والطبرانی فی الکبیر ۳۲۷/۱۷ والأوسط ۷/ 
۸ والییهقی ۲۷٣/۳‏ و٦‏ ۲۷: 

من طريق عمرو بن الحارث وغيره أن هشام بن أبى رقبة اللخمى حدثه قال: سمعت 
مسلمة بن مخلد وهو على المنبر وعقبة بن عامر جالس يقول: يا أهل الإسلام ما يحملكم 
على لبس الحرير وفى الكتان والعصب ما يغنيكم عنه وهذا رجل بين أظهركم سيخبركم 


e EE) 1 ی‎ 


الجزء الخامس ( کتاب اللباس) Yoo‏ 


بما سمع من النبى صلى الله عليه وآله وسلم قم يا عقبة فأخيرهم . فقام فقال: سمعت 
رسول اله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : «من لبس الحرير فى الدنيا حرمه الله آن يابسه 
فى الآخرة» وسمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «من كذب على كذبة 
متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار٠›‏ والسياق للفسوى» وإسناده صحيح هشام وثقه الفسوى 
وابن حبان وروی عنه عدة . 

٭ وآما رواية أبى عشانة عنه: 

ففى النسائى ۹/۸١١٠ء‏ وأحمد ۰۱٤٥/٤‏ والطحاوی فی المشکل ۳۲۱/۱۲ وشرح 
المعانی ٠٠۲/٤‏ والطبرانی فى الکبير ٠۲/۱۷‏ والحاكم ۰۱۹١/٤‏ وابن عبد الحكم 
فی تاریخ مصر ص٩٩‏ : 

من طريتق ابن وهب قال: أنبأنا عمرو بن الحارث أن أبا عشانة هو المعافرى حدثه أنه 
سمع عقبة بن عامر يخبر أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يمنع أهله الحلية 
والحرير ويقول: «إن كتتم تحبون حلة الجنة وحريرها فلا تلبسوها فى الدنيا» وإسناده 
ET‏ 

٤//-وآما‏ حدیث آنس: 


فرواه عنه عبد العزيز بن صهيب وعبد الرحمن بن الأصم وعلى بن زيد وأبى التياح 
وحميك . 


« أما رواية عبد العزيز بن صهيب عنه: 

ففی البخارى ۰۲۸٤/٠١‏ ومسلم ۱/۳ وأبی عوانة ۰۲۲۹/۰ والنسائی فی 
الکبری »٤٦٤٥/٩‏ وابن ماجه ۱۱۸۷/۲» وأحمد ۱۰۱/۳ و۰۲۸۱ وآبی یعلی ۰۹۲/٤‏ 
وابن آبی شیب ۰٥/٦‏ وابن حبان ۰۳۹٤/۷‏ وعلی بن الجعد ص٣٠۲‏ و۲۲۰ وابن المقری 
فی معجمه ص۱٢٤۲‏ : 

من طريق شعبة وغيره حدثنا عبد العزيز بن صهيب قال: سمعت أنس بن مالك قال: 
شعبة فقلت: أعن النبى صلى الله عليه وه وسلم فقال شديدًا عن النبى صلى اله عليه وآله 
وسلم فقال: «من لبس الحرير فى الدنيا فلن يلبسه فى الآخرة؟ والسياق للبخارى . 

وقد اختلف فيه على شعبة فقال عنه ثقات آصحابه کغندر وآدم ما سبق خالفهم على بن 
الجعد إذ قال مثل رواية آدم وقال : مرة عنه عن أبى التياح عنه خالفهم أبو داود إذ قال عنه 
عن حميد قال: كنا عند أنس فذكر الحديث . 


a 
YS" 
۴ ا و‎ | 


یلولو 


Yor 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

# وأما رواية عبد الرحمن بن الأصم عنه: 

ففی مسلم ۱٦٤٥/۳‏ وأبی عوانة ۲۲۸/۰ وأحمد ۱٤۲/۳‏ و١٤۱‏ و۷٥۱ء‏ 
والطيالسى كما فى المنحة :٠٠٥١/١‏ 

من طريق أبى عوانة عن عبد الرحمن بن الأصم عن أنس بن مالك . قال: بعث 
رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى عمر بجبة سندس فقال عمر: بعثت بها إلى وقد 
قلت فيها ما قلت ؟ قال: «إنى لم أبعث بها إليك لتلبسهاء وإنما بعثت بها إليك لتتتفع 
بشمنها» والسياق لمسلم . 

# وأما رواية على بن زيد عنه: 

ففی أبو داود ۴٤‏ وآحمد ۱۱۱/۳ و۱۲۲ و۱٣۲‏ و۰۲۲۹ وابن سعد فی الطبقات 
۰٤۱‏ وابن عدی ۱۹۸/۰: 

من طريق حماد بن سلمة عن على بن زيد عن أنس بن مالك أن ملك الروم أهدى إلى 
النبى صلى الله عليه وآله وسلم مستقة من سندس فلبسها فكأنى أنظر إلى يديه تذبذبان ثم 
بعث بھا إلى جعفر فلبسها ثم جاءه فقال النبی صلی الله عليه وآله وسلم : «إنى لم أعطك 
لتلبسها ؟» قال : فما أصنع بها؟ قال: «أرسل بها إلى أخيك النجاشى؛ والسياق لأبى داود 
وعلی بن زید ضعيف . 

# وآما رواية أبى التياح عنه: 

ففی معجم ابن المقری ص۱٤"‏ . 

وتقدم سياق لفظه وما فى سنده من اختلاف فى رواية عبد العزيز عن أنس . 

*# وأما رواية حميد عنه: 

ففى مسند على بن الجعد ص٠۲۲‏ . 

وتقدم سياق لفظها وما فى إسنادها من اختلاف فى رواية عبد العزيز عن أنس . 

٠ : وأما حديث حذيفة‎ - ٥/۴56 

فرواه عنه ابن أبی لیلی وعبد الله بن عكيم . 

# أما رواية ابن آبی لیلی عنه: 

ففی البخاری ۲۸٤/۱۰‏ ومسلم ۱۹۳۷/۳ وأبی عوانة ۰۲۲۲/۰ وأبی داود |٤‏ 
۲, والترمذی ۲۹۹/٤‏ والتسائی ۱۹۸/۸ و۰۱۹۹ وابن ماجه ۱۱۳۰/۲ وأحمد ۰| 


Ns 
اھا‎ 
7 


ر غززسل ولال 


الجزء اجام (كتاب الباس )س ۷ 


0 ۳7 و۳ و۳ و۳۷ و و و۰1۸ والبزار ۳۵۲/۷ و۴٥۲‏ و٤۰۲‏ 
وابن وهب فی جامعه ۷۱۱/۲» والحمیدی ۲۰۹/۲ وابن أبى شيبة ٦/٦‏ والطيالسى ص۷٥٠‏ 
وابن الجارود ص۲۲۹ والدارمى ۲ والطبرانی فی الأوسط ۲۳۳/۷ والطحاوی فی 
شرح المعانی ۲٤١/٤‏ والمشكل ٤/٤‏ والبیهقی ۲۷/۱ و۲۸: 

من طريتق شعبة وغيره عن الحكم وغيره عن ابن أبى ليلى قال: كان حذيفة بالمدائن 
فاستسقی فأتاه دهقان بماء فى إناء من فضة فرماه به وقال : إنى لم رمه إلا آنى نهيته فلم ينته 
قال رسول الله صلی الله عليه وآله وسلم : «الذهب والحرير والديباج هى لهم فى الدنيا 
ولکم فى الآخرة» والسياق للبخارى . 

٭ وأما رواية عبد الله بن عكيم عنه: 

ففی مسلم ۱۹۳۷/۳› وأبى عوانة »۲۲۳/١‏ والنسائی ۱۹۸/۸ و۰۱۹۹ والبزار ۷/ 
٤‏ والحمیدی ۰۲۰۹/۱ وابن الجارود ص‌۲۹۲» وابن حبان ۳۹۳/۷ : 

من طريق أبى فروة آنه سمع عبد الله بن عكيم قال : كنا مع حذيفة بالمدائن فاستسقى 
حذيفة فجاءه دهقان بشراب فى إناء من فضة . فرماه به . وقال: إنى أخبركم أنى أمرته أن 
لا یسقینی فيه . فإن رسول الله صلى اله عليه وآله وسلم قال : «لا تشربوا فى إناء الذهب 
والفضةء ولا تلبسوا الديباج والحرير . فإنه لهم فى الدنيا وهو لكم فى الآخرة يوم 
القيامة» والسياق لمسلم . 

: وما حدیث أم هانی‎ -/۲۷٦ 

فرواه إسحاق ۲۹/۵ و۲۷» وأبو يعلى كما فى المطالب ٠۷/۴‏ والبخارى فى التاريخ 
۳/۲ والطبرانی فی الکبیر ٤۳۷/۲١‏ : 

من طریتق جریر عن برد بن بی زیاد أخو يزيد عن أبى فاختة قال: حدثتنی آم هانئ 
قالت: أهديت للنبى صلى الله عليه وآله وسلم حلة سيراء فأعطاها عايا فقال : «لم أكسك 
لتلبسها لا أرضى لك ما لا أرضى لنفسى هى خمر للفواطم» والسياق للبخارى . 

وقد اختلف فيه على جریر فی تعیین شیخه فقال عنه زهیر وعثمان بن آبی شيبة آنه 
یزید بن أبی زياد . وقال عنه إبراهیم بن موسی وإسحاق بن راهویه هو برد بن أبی زياد أخو 
يزيد . وقد مال الحافظ إلى ترجيح رواية من قال بالأول عن جرير وفى ذلك نظر فإن زهيرا 
وعشمان لا يوازيان إسحاق وإبراهيم مع أنه يفهم من صنيع البخارى فى التاريخ وذكره لهذا 
الحديث فى ترجمة برد بن أبى زياد ترجيحه لرواية إسحاق وشيخه إيراهيم بن موسى . 


١۸‏ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
والحديث ضعفه الحافظ فى المطالب . وفیه اختلاف آخر علی یزید بن أبی زیاد . فقال 
عنه جرير بن عبد الحميد ما تقدم . خالفه عمران بن عيينة وخالدء وأبو عوانة إذ قالوا عنه 
عن أبى فاختة مولى آم هانئ» قال: حدثنى جعدة بن هبيرة عن على . 

7۷ - واا حدیث عبد الله بن عمرو: 

فرواه عنه عبد الرحمن بن رافع وميمون بن أستاذ . 

# آما رواية عبد الرحمن بن رافع عنه: 

ففی ابن ماجه ۱۱۹۰/۲ والطیالسی ص۰۲۹۸ والطحاوی فی شرح المعانى |٤‏ 
۱ والمشکل ۳۰۷/۱۲ وابن وهب فى الجامع ۷٠٤/۲‏ وابن أبى شيبة ۸/٠١‏ 
والحارث فی زوائده ص۱۷۷ : 

من طريق عبد الرحمن بن زياد بن أنعم عن عبد الرحمن بن رافع التنوخى عن 
عبد الله بن عمرو بن العاص آن رسول الله صلی الله عليه وآله وسلم خرج وفی إحدی يديه 
ثوب من حرير وفى الأخرى ذهب فقال: «إٍن هذین یحرمان على ذکور آمتی حل لاناثهم» 
والسیاق لابن وهب . والإفریقی وشیخه ضعیفان . 

٭ تنبیه: وقع فی شرح المعانی «ابن عمر» صوابه «ابن عمرو؟» ووقع فی زوائد 
الحارث «عبد الله بن رافع؟ صوابه ما تقدم . 

# وأما رواية ميمون بن أستاذ عنه: 

ففی آحمد ۱۹۲/۲ و۲۰۸ و۰۲۰۹ وابن شاهین فی الناسخ والمنسوخ ص٤٤٤‏ و٥٤٤‏ : 

من طريق الجريرى وغيره عن ميمون بن أستاذ الصيرفى قال: قلت لعبد الله بن 
عمرو: لا تحدثنی إلا ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال : لا أحدثك 
إلا ما سمعت من رسول الله صلی الله عليه وآله وسلم قال: «من مات من آمتی وهو یتحلی 
بالذهب حرم حليته فى الآخرة ومن مات وهو يلبس الحرير حرم لبسه فى الأ . 
والسياق لابن شاهين . 

وقد اختلف فيه على الجريرى فقال عنه بشر بن المفضل ما تقدم . خالفه يزيد بن 
هارون إذ قال عنه عن ميمون عن الصدفى عن عبد الله بن عمرو والراجح رواية من لم يزد 
إذ سماع يزيد من الجريرى بعد الاختلاط ولبشر متابعة قاصرة من عوف عن ميمون . 
والحديث ضعيف من أجل ميمون . 


Ns 
اھا‎ 
7 


ر غززسل ولال 


ا لجزء الخامس ( كتاب اللباس) 


۹ 

۸ وأما حدیث عمران بن حصین : 

فرواه أبو داود »۳۲٤/٤‏ وأحمد ٤٤١/٤‏ والترمذي٥/۰۱۰۷‏ والبزار ۳۳/۹ 
والطبرانى فى الكبير۸١/١٤٠ء‏ والحاكم 141/٤‏ والبيهقي٤/٩٤۲‏ : 

من طريق سعيد بن أبى عروبة عن قتادة عن الحسن عن عمران بن حصين أن نبى الله 
صلی الله عليه وآله وسلم قال: «لا أركب الأرجوان ولا ألبس المعصفر ولا ألبس 
القميص المكفف بالحرير» قال : وأومأ الحسن إلى جيب قميصه قال وقال : «ألا إن طيب 
الرجل ريح لا لون له» الا وطيب النساء لون لا ربح له»» قال سعيد : آراه قال : إنما حملوا 
قوله فی طيب النساء على أنها إذا خرجت فأما إذا كانت عند زوجها فلتتطيب بما شاءت» 
والسياق لأبى داود والحسن لا سماع له عن عمران . 

۹ - وأما حدیث عبد الله بن الزبير: 

فرواه عنه ثابت البنانى وخليفة بن كعب . 

٭ آما رواية ثابت عنه: 

ففی البخاری ۰۲۸٤/٠١‏ والنسائی ۲۰/۸ وأحمد ۰٥/٤‏ والبزار ۰۱۷۹/۲ وأبی 
یعلی ۰۱۹۷/٦‏ والفسوی فى التاريخ ۲٤١/۳‏ والطبرانى فى الكبير القطعة المفقودة صا : 

من طریق حماد بن زید عن ثابت قال : سمعت ابن الزبير يخطب يقول: قال محمد 
صلی الله عليه وآله وسلم : «من لبس الحرير فى الدنيا لن يلبسه فى الآخرة» والسياق 
للبخارى . 

# وآما رواية خليفة عنه : 

ففی الکبری للنسائی ٤٠٥/١‏ وأبى يعلى٦/۱۹۷‏ والطبرانى فى القطعة المفقودة 
ص! 1 : 

من طريق جعفر بن ميمون عن خليفة بن كعب قال: خطبنا ابن الزبير فقال: قال 
رسول الله صلی الله عليه وآله وسلم : «من لبس الحرير فى الدنيا لم يلبسه فى الآخرة» ومن 
يلبسه فى الآخرة لم يدخل الجنة قال اله : لاشيم فيها حَرر» والسياق 
للنسائی . وتقدم فی حديث عمر أنه وقع فى إسناده اختلاف على خليفة وتقدم أن قلت أن 
حفصة وقفته على خليفة إلا أنى وجدته فى أبى يعلى هنا من طريقها مرفوعا فليتنبه لهذا . 


a 
YS" 
۴ ا و‎ | 


یلولو 


س نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

: وآما حدیث جاپر‎ -٣۰ 

فرواه أحمد ۳٤۲/۳‏ و۷٤۳:‏ 

من طريق ابن لهيعة ثنا أبو الزبير قال: سألت جابرًّا عن ميثرة الأرجوان فقال: قال 
رسول الله صلی الله عليه وآله وسلم : آركبها ولا البس قميصًا مكفوفًا بحرير ولا البس 
القسى؟ وابن لهيعة ضعيف . 

ولأبی الزبیر عن جابر سياق آخر . 

عند ابن حبان »۳۹٤/۷‏ ومسلم ۱۱٤٤/۳‏ والنسائی ۲۰۰/۸: 

من طریق روح بن عبادة نا ابن جریج آخبرنی ا الزبير آنه سمع جابر بن عبد الله 
یقول: «لبس رسول الله صلی الله عليه وآله وسلم يومًا قباء دیباج آهدی له ثم تزعه فأرسل 
به إلى عمر بن الخطاب طبه فقيل : یا رسول الله نزعته» فقال: «جاء نی جبریل فنهانی عن 
قال : فجاءه عمر بن الخطاب طه یبکی فقال : یا رسول الله تکرهه وتعطینیه ؟! قال : «إنى 
لم أعطك لتلبسه وإنما أعطيتك لتبيعه» فباعه بألفى درهم . وسنده صحیح . 

1/- وأما حديث أبى ريحانة : 

۲/-وآما حدیث ابن عمر : 

فرواه عنه نافع وسالم وبکر بن عبد الله وبشر بن المحتفز وعبد الله بن ديار وأبو مجاز 
وعلى البارقى والحسن بن سهيل . 

# أما رواية نافع عنه : 

ففی البخاری ۲۹٦/۱۰‏ ومسلم ۱۱۳۸/۳ وأبی عوانة ۰۲۲٤/١‏ وآبى داود |١‏ 
٩‏ و٤/۰۳۲۰‏ والنسائی فی الکبری ٤1۲/۰‏ و٥٤٤»‏ وابن ماجه ۱۱۸۷/۲ وأحمد ۲/ 
٩‏ و٥٤۰‏ وأبی یعلی ۲۱۱/۰ و۲۱۲ و٤۳۱‏ والحمیدی ۲۹۹/۲ والطحاوی ۲٠۲/٤‏ 
و۳٥۲‏ والمشکل ۳۱٤/۱۲‏ و٥٠‏ وابن أبی شیبة ۰1/٦‏ وابن حبان ۳۹۳/۷ : 

من طريق جويرية وغيره عن نافع عن عبد الله بن عمر أن عمر ظ4 رأى حلة سيراء تباع 
فقال : يا رسول الله لو ابتعتها تلبسها للوفد إذا أتوك والجمعة قال: «إنما يلبس هله من لا 
خلاق له» وآن النبى صلى الله عليه وآله وسلم بعث بعد ذلك إلى عمر حلة سيراء حرير 


Ns 
اھا‎ 
7 


ر غززسل ولال 


الجزء الخامس ( كتاب اللباس) 


o41 
أكساها إياه فقال عمر: كسوتنيها وقد سمعتك تقول فيها ما قلت ؟ قال: «إنما بعثت بها‎ 
. إليك لتبيعها أو تكسوها» والسياق للبخارى‎ 

وقد اختلف فی إسناده على نافع من أی مسند هو تقدم بیانه فى حديث عمر من هذا 
الباب وقد صوب الدارقطنى فى العلل كونه من طريق نافع وسالم أنه من مسند ابن عمر 
ولم يخرجه الشيخان من طريقه عن ابن عمر عن عمر . 

٭ وأما رواية سالم عن أبيه : 

ففی البخاری ٤۳۹/۲‏ ومسلم ۹۳۹/۳ ۱ و٣۲٦‏ ۱ وأبی عوانة ٠۲۲٤/٥‏ وأبى داود 
۰/۱ والنسائی ۲۰۰/۸ وأحمد ۲٤/۲‏ و٤۱۱‏ و٥٠۱ء‏ وآبی یعلی ۱٤١/۱‏ 
والطحاوی فی المشکل ۳۱۸/۱۲: 

من طریق الزهری وغیره قال : أخبرنى سالم بن عبد الله أن عبد الله بن عمر قال : أخذ 
عمر جبة من إستبرق تباع فى السوق فأخذها فأتى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم 
فقال : یا رسول الله ابتع هذه تجمل بها للعید وللوفود فقال له رسول الله صلی الله عليه وآله 
وسلم : «إنما هذه لباس من لا خلاق له» فلبث عمر ما شاء الله أن يلبث ثم أرسل إليه 
رسول الله صلی الله عليه وآله وسلم بجبة دیباج فأقبل بها عمر فأتی رسول الله صلی الله عليه 
وآله وسلم فقال: يا رسول اله إنك قلت إنما هذه لباس من لا خلاق له» أرسلت إلى بهذه 
الجبةء فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «تبيعها أو تصيب بها حاجتك) 
والسياق للبخارى . 

# وأما رواية بكر بن عبد الله وبشر بن المحتفز عنه : 

ففی النسائی ۲۰۱/۸ وأحمد ۵۱/۲ و۸٦‏ و۱۲۷ والطیالسی كما فى المنحة /١‏ 
٥‏ والبخاری فی التاریخ ۲ و۷۹ وعلی بن الجعد ص۳١٠‏ : 

من طريق شعبة عن قتادة عن بكر بن عبد الله وبشر بن المحتفز عن ابن عمر عن 
رسول الله صلی الله عليه وآله وسلم قال: «إنما يلبس الحرير من لا خلاق له» والسياق 
للنسائی . 

وقد اختلف فيه على شعبة فقال عنه النضر بن شميل وغندر وآدم ما تقدم . خالفهم 
على بن الجعد فلم يذكر بشرًا فى السند وقول الجماعة أولى . 

واختلف فيه على قتادة فقال عنه شعبة ما تقدم خالفه همام بن يحيى إذ قال عنه عن 
بشر بن عائذ وبكر عن ابن عمر خالفهما الصعق إذ قال عن قتادة عن على البارقى عن أبن 


Yot۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
عمر . وروايته مرجوحة إذ هو ابن حزن حسن الحديث . وقد مال أبو زرعة إلى قول شعبة 
وخالفه أبو حاتم إذ مال إلى صحة الوجهين وجوز كون المحتفز لقب وأن عائذًا اسم أبيه 
وانظر العلل لابن أبى حاتم ٤۸۲/۱‏ و6۸۳ . 

وهذا الاختلاف لا يؤثر فى صحة الحديث فالسند صحيح . 

# وآما رواية عبد الله ديتار عنه: 

ففی الکبری للنسائی ٤٦٤۳/٥‏ : 

من طريق الليث عن ابن الهاد عن عبد الله بن دينار عن عبد الله بن عمر أن عمر بن 
الخطاب رأى حلة سيراء لعطارد بن حاجب التميمى تباع فقال: يا رسول انش ابتع هذه 
الحلة فتليسها يوم الجمعة وإن جاء الوفد فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : «إثما 
يبس هذه من لا خلاق له فى الآخرة؛ فأتی رسول اله صلی الله عليه وآله وسلم فیها بحلل 
فأرسل إلى عمر بن الخطاب منها بحلة فقال عمر : كيف ألبسها وقد قلت فبها ما قلت : 
قال: «لم أكسكها لتليسها ولكن تبيعها أو تكسوهاء فأرسل بها عمر إلى أخ له من أهل مكة 
قبل أن يسلم» وسنده صحیح . 

# وآما رواية أبى مجلز عنه: 

ففى الأوسط للطبرانی ۱۱١/١‏ و۷۹/۸ء والکبری للنسائی ٤۷۲/١‏ : 

من طریق آبی تميلة عن آبی طيبة ثنا آبو مجلز عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلی 
اله عليه وآله وسلم : «من لبس الحرير أو شرب فى فضة فليس منا ومن خبب امرأة على 
زوجها أو عبد على مواليه فليس منا؛ وأبو طيبة هو عبد الله بن مسلم السلمى قال أبو حاتم 
یکتب حدیثه ولا یحتج به وذکره ابن خلفون فی الثقات وکذا ابن حبان وقال: «يخطی 
ويخالف؟ . اه . وذكره ابن الجوزى فى الضعفاء» فالرجل فى حال الانفراد ضعيف ولا 
أعلم من تابعه على هذا السياق بل خالفه أنس بن سيرين إذ قال عن أيى مجلز عن حفصة أن 
عطارد بن حاجب جاء بثوب ديباج كساه إياه كسرى فقال عمر . فذكر الحديث . 

# وآما رواية على البارقى عنه: 

ففی الکبری للنسائی ٤۷٤/٥‏ والبخاری فی التاریخ ۷۹/۲: 

من طريق الصعق بن حزن عن قتادة عن على البارقى قال : أتتنى امرأة تستفتينى فقلت 
لها: هذا ابن عمر ثم ذكر الحديث بنحو رواية بكر بن عبد الله عن عبد اله بن عمر وتقدم 
ذكر الاختلاف فى سنده هناك . 


Ns 
اھا‎ 
7 


ر غززسل ولال 


الجزء الخامس (كتاب اللا( س اب 


# وأما رواية الحسن بن سهيل عنه: 

فیأتی تخریجھا فی باب برقم ۱۳ . 

۳ -وآما حديث واثلة : 

فوقع فى النسخة التى بين يدى كذلك ووقع فى شرح المباركفورى «البراء» وهو 
الصواب إِذ المشهور فى ذا الباب حدیث البراء 


قوله : باب (۲) «يعنى من الرخصة لل لبس الحرير فى الحرب» 
قال : وفی الباب عن أسماء بنت آبی بکر 

: وحدیٹها‎ -۱٤//٤ 

فی مسلم ۰۱۹٤۱/۳‏ وأبی داود ٤‏ وابن ماجه ۰4٤۲/۲‏ وأحمد »۳٤۷/٦‏ 
وإسحاق »٠۲٠/١‏ وعبد بن حمید ص٦٥٤۰‏ والطبرانی فی الكبير ۰4٩9‏ وأبی 
الشیخ فى أخلاق النبى صلى الله عليه وآله وسلم ص١٠٠٠‏ : 

من طریق عبد الملك بن بی سلیمان عن عبد الله مولی أسماء بنت بی بکر وکان خال 
ولد عطاء . قال: أرسلتنى أسماء إلى عبد الله بن عمر فقالت: بلغنى أنك تحرم أشياء 
ثلاثة : العلم فى الثوب وميثرة الأرجوان وصوم رجب کله» فقال لی عبد الله : أما ما 
ذكرت من رجب فكيف بمن يصوم الأبد» وأما ما ذكرت من العلم فى الثوب فإنى سمعت 
عمر بن الخطاب يقول: سمعت رسول الله صلی الله عليه وآله وسلم يقول : «إنما يلبس 
الحرير من لا خلاق له» فخفت أن يكون العلم منه . وأما ميثرة الأرجوان فهذه ميثرة 
عبد الله فإذا هى أرجوان فرجعت إلى أسماء فخبرتها فقالت : هذه جبة رسول الله صلى الله 
عليه وآله وسلم فأخرجت إلى جبة طيالسة كسروانية لها لبنة ديباج وفرجيها مكفوفين 
بالديباج فقالت : هذه كانت عند عائشة حتى قبضت . فلما قبضت قبضتها . وكان النبى 
صلی الله عليه وآله وسلم يلبسهاء فنحن نلبسها للمرضى يستشفى بهاء والسياق لمسام . 

وقد اختلف فيه على عبد الملك فقال عنه خالد بن عبد الله الطحان ويحبى بن سعيد ما 
سبتی خالفهما عبد السلام بن حرب إذ قال عنه عن عطاء عن أبی عبید اله آو عبد اله مولى 
أسماء به والصواب رواية خالد ومن تابعه . ثم رأیت أن النسائی خرجه فی الکبری ٤۷٣/١‏ 
من طريتق هشيم متابعا لعبد السلام فى ذكر عطاء إلا أن هشينًا قال عن عبد الملك عن عطاء 


ott 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
عن أبى أسماء عن أم سلمة وحكم النسائى على هذا السياق بالغلط . 

ولعبد الله مولی أسماء سياق آخر . 

فی أحمد ۳٥۲/٦‏ : 

من طريق ابن المبارك ثنا ابن لهيعة حدثنى خالد بن يزيد سمعت عبد الله مولى أسماء 
عنها «آنها قالت : عندی للزبیر ساعدان من دیباج كان النبى صلى الله عليه وآله وسلم 
أعطاهما إياه يقاتل فيهماا» وسنده حسن مع کون الكلام فى ابن لهيعة تقدم مرارًا . 


قوله : باب )٤(‏ ما جاء ف الرخصة ف الثوب الأحمر للرجال 
قال : وفى الباب عن جابر بن سمرة وأبى رمثة وأبى جحيفة 
- آما حدیث جابر بن سمرة: 
فرواه الترمذی فى الجامع ۱۱۸/١‏ والشمائل ص۲٠ء‏ والعلل ص٠٤٤۳‏ والنسائى 
فی الکبری ۰٤۷٤/٥‏ وأبو یعلی ٦/٤۷٤ء‏ والدارمی ۳۳/١‏ وأبو الشيخ فى أخلاق التبى 
صلی الله عليه وآله وسلم ص۱۰۷ وأبو الفضل الزهری فی حدیثه ۲۸۵/١‏ والحاكم /٤‏ 
٦‏ والطبرانی فی الکبیر ۲۰٦/۲‏ والدارقطنی فى الأفراد كما فى أطرافه ٤٤۲/۲‏ 
و٤:‏ 
من طريق أشعث بن سوار عن أبى إسحاق عن جابر بن سمرة قال : «رأيت رسول الله 
صلى الله عليه وآله وسلم فى ليلة إضحيان فجعلت أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وآله 
وسلم وإلى القمر وعليه حلة حمراء فإذا هو عندى أحسن من القمر؟ والسياق للترمذى . 
وقد اختلف فى إسناده على أبى إسحاق فقال عنه أشعث بن سوار ما تقدم خالفه شعبة 
والثورى إذ قالا عنه عن البراء بن عازب وتابعهما زهير بن معاويةء وقد اختلف أهل العلم 
فی هذا الاختلاف أى يقدم فمال النسائى فى السنن إلى تقديم رواية شعبة ومن تابعه إذ 
قال: «قال لنا أبو عبد الرحمن: هذا خطأ والصواب الذى قبله . وأشعث ضعيف» . اه . 
خالفه البخارى فقد نقل عنه الترمذى فى الجامع والعلل صحة الوجهين عن أبى إسحاق . 
وذكر الدارقطتى أن ثم متابعات لأشعث وذلك من طريق شيبان عن أبى إسحاق عن جابر 
إلا أنه يحتاج إلى صحة السند إلى شيبان وعلى كل لا شك أن الحق مع النسائى وأن شعبة 
والثورى هما المقدمان على كثير من أمثال أشعث ومن تابعه . 


الجزء الخامس ( کتاب اللاس) 


Yo4o 

-وآما حديث أبى رمثة: 

فرواه ابو داود ۳/٤‏ و۱٤‏ و۱۷٤‏ و٥۳‏ والترمذی ۰۱۱۹/۰ وآحمد ۲۲۹/۲ 
و۲۲۷ و۰۲۲۸ وابن أبی شیبة فی مسنده ۰۰/۲ و۳۰۱ ومصنفه ۰٥۸/٦‏ والدارمی ۲/ 
,٩۹‏ وابن جریر فی التهذیب المفقود منه ص۸۷٤‏ و۸۸٤‏ وابن أبى عاصم فى الديات 
ص*۸» والصحابة ۳٣۹/۲‏ و۷٦۳٠‏ وابن قانع فى الصحابة ۱۸۹/۲ء وأبو نعيم فى 
الصحابة ۲۸۹۰/۰ و۲۸۹۱» والحمیدی فی المسند ۳۸۲/۲ والبخارى فى التاريخ /٣‏ 
1۱و٤/٥۰۲۹‏ والطبرانی فی الکبیر ۲۸۲/۲۲ والأوسط ۰۱۰۹/۹ وابن حبان کما فی 
زوائده ص٦٦۰۳‏ وابن أبی حاتم فى العلل ٤۸۱/١‏ : 

من طريتق عبد الملك بن عمير وغيره عن إياد بن لقيط عن أبى رمثة ظ4 قال : أتيت 
رسول الله صلی الله عليه وآله وسلم ومعی ابنی فقلت لابنی لما رآیته : هذا رسول الله صلی 
الله عليه وآله وسلم فأخذته رعدة هيبة له فقلت : یا نبی الله إنى رجل طبيب وإن والدى 
طبيب من أهل بيت نتطبب فأرنى ظهرك فإن تك سلعة أبطها وإن تك غير ذلك أخبرتك فإنه 
لیس إنسان أعلم بخرج أو خراج منى فقال أجل طبيبه الله اق » وعليه بردان أخضران وله 
شعر قد علاه المشيب وشيبه أحمر فقال لى : «ابنك هذا ؟» قلت : أى ورب الكعبة . قال: 
«ابن نفسك» فقلت : أشهد به فقال : «إته لا يجنى عليك ولا تجنی عليه» والسیاق لابن أبى 
عاصم . وسنده صحيح وقد صرح إياد بالسماع من أبى رمثة وقد رواه عن إياد عدة منم 
الئورى وغيره . 

۷-وآما حدیث آبى جحيفة : 


فتقدم تخریجه فی کتاب الصلاة برقم 0۰ „ 


قوله : باب (۵) ما جاء فى كراهية المحعصفر للرجال 
قال : وفى الاب عن نس وعبد الله بن عمرو 
۸۸ -آما حدیث آنس : 
فرواه أحمد بن منیع فی مسنده كما فى المطالب ٠١/۳‏ : 
قال : حدثنا حسن بن موسی ثنا عمارة بن زاذان عن زياد النمیری عن أنس ظ4 قال : 
أن شاا أتى النبى صلى اله عليه وآله وسلم وعليه ملحفة معصفرة فقال رسول الله صلى الله 
عليه واله وسلم : «لو كان هذا تحت قدر أهلك كان خيرٌا لك . فذهب الفتى فغدا على 


ot 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
النبی صل الله عليه وآله وسلم فقال : «ما صنعت بثو بك ؟) قال : صنعت ما أمرتنی ؟ فقال 
صلی الله عليه وآله وسلم : «ما بذلك أمرتك فهلا القیته على بعض نسائك» . وزیاد 


۹ - وأما حديث عبد الله بن عمرو: 

فرواه عنه مجاهد وطاوس وجبير بن نفير وعمرو بن شعيب عن أبيه وابن المسيب . 

# أما رواية محاهد عنه: 

ففی أبی داود ۳۳٣/٤‏ والترمذی ۱۱١/١‏ والبزار ۳٠٦/۲‏ و۷٣۳‏ والحاكم 14°/٤‏ 
والطبرانی فی الأوسط ٩۱/۲‏ : 

من طريق إسرائيل عن أبى يحيى القتات عن مجاهد عن عبد الله بن عمرو قال: مر 
رجل وعلیه ثوبان أحمران فسلم على النبی صلی الله عليه وآله وسلم فلم یرد التبى صلى الله 
عليه وآله وسلم عليه» والسياق للترمذى ووقع فيه «ابن أبى نجيح عن مجاهد» وهو غاط 
والقتات ضعيف وقد تفرد به كما قال البزار . 

# وأما رواية طاوس عنه : 

ففی مسلم ۰۱۹٤۷/۳‏ وأبی عوانة ۲۳۷/۰ والنسائی فی الکبری ٤۷۸/١‏ وبیبی فی 
جزئها ص1۳ : ۰ 

من طريق سليمان الأحول وغيره عن طاوس عن عبد الله بن عمرو قال: رأى رسول 
الله صلى الله عليه وآله وسلم على ثوبين معصفرين فقال: «أأمك أمرتك بهذا ؟» قلت : 
أغسلهما قال: «بل أحرقهما»» والسياق لمسلم . 

# وما رواية جبير بن نفير عنه: 

ففی مسلم ۱۹٤۷/۳‏ وأبی عوانة ۲۳٦٣/۰‏ و۲۳۷ والنسائی فی الکبری ٤۷۸/٥‏ 
وأحمد ١١۲/۲‏ و۴١۱‏ و۲۰۷ و۰۲۱۱ وأحمد بن عاصم فی جزئه ص۹٦٥٠ء»‏ والطيالسى 
كما فى المنحة ٠٥۳/١‏ وابن أبى شيبة ٠١/١‏ : 

من طريق محمد بن إبراهيم بن الحارث أن ابن معدان أخبره أن جبير بن نفير أخبره أن 
عبد الله بن عمرو بن العاص أخبره قال : رأی رسول الله صلی الله عليه وآله وسلم علن 
ثوبین معصفرین فقال: «إن هذه من ثیاب الكفار فلا تلبسها» والسياق لمسلم . 

# تنبيه: وقع فى ابن أبى شيبة «محمد بن إبراهيم بن خالد بن معدان عن حسين بن 


4 
اھا 
7 


ر غززسل ولال 


الجرء الخامس (كتاب اللباس )سسس Yot¥‏ 
نفيل الحصر عن عبد اله» إلخ وهذا خلط فاحش صوابه : «عن خالد بن معدان عن جبير؟ . 

٭ وآما رواية عمرو بن شعيب عن آبيه عنه : 

فتقدم تخریجها فی تاب الصلاة برقم ۲١۱‏ . 

# وأما رواية سعيد بن المسيب عنه: 

ففی البزار ۳۷۳/١‏ : 

من طريق ابن لهيعة عن عمرو بن شعيب عن ابن المسيب عن عبد الله بن عمرو رضى 
عنهما أن النبى صلى الله عليه وآله وسلم رأى على رجل ثوبًا مصبوعًا بالعصفر فقال: ما 
هذا ؟ فانطلق عبد الث فأحرقه بالنار فقال له رسول الله صلی الله عليه وآله وسلم: «ما 
صنحت بثوبك» قال: أحرقته قال : «آفلا کسوته» . 

وقد اختلف فيه على عمرو فقال ابن لهيعة ما تقدم . خالفه هشام بن الخاز إذ قال عن 
عمرو بن شعیب عن آبیه عن جده . والصواب رواية هشام إذ هو ثقة وقد ساقه هشام 


مطولاً . 


قوله : باب (1) ما جاء قى لبس الفراء 
قال : وفى الباب عن المغيرة 
۹/۰ - وحدیثه : 
تقدم تخريجه فى الطهارة فى باب المسح على الخفين . 
قوله : باب (۷) ما جاء قى جلود الميتة إذا دبغت 
قال : وفى الباب عن سلمة بن المحبق وميمونة وعائشة 

1- أآما حديث سلمة بن المحبق: 

فرواه بو داود ۳۹۸/٤‏ والنسائی ۱۷۳/۷ و٤۱۷‏ وأحمد ٤۷٦/۳‏ وه/٦‏ و۷ وابن 
المنذر فى الأوسط ۲٦۲/۲‏ وابن جریر فی التهذیب ۲۷۸/۲ وابن أبى عاصم فى 
الصحابة »٠*۲/۲‏ وأبو نعيم فى الصحابة ٠١١٤/۳‏ > والبخاری فی التاریخ ۰۷۳/٤‏ وابن 
بی شيبة ۲۲/٠‏ و۲۳ والطبرانی فی الکبیر ٥۳/۷‏ والدارقطنی ٤٥/١‏ وا٤‏ : 

من طريتى قتادة وغيره عن الحسن عن جون بن قنادة عن سملة بن المحبق أن 
رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فى غزوة تبوك أتى على بيت فإذا قربة معلقة فسأل الماء 


a 
YS" 
۴ ا و‎ | 


یلولو 


oA 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
فقالوا: يا رسول الله إنها ميتة فقال : «دباغها طهورها؛ والسياق لأبى داود . 

وقد تابع قتادة منصور بن زاذان إلا أن منصورًا خالف قتادة إذ أرسله فقال عن الحسن 
عن جول رفعه . خالف منصورًا فى حقيقة الإرسال عوف إذ قال عن الحسن رفعه فأسقط 
جون بن قتادة واختلف فيه على قتادة . فقال عنه شعبة وهمام وهشام عن قتادة عن الحسن 
عن جون عن سلمة رفعه وقد تابعهم متابعة قاصرة عمران القطان إذ رواه عن الحسن كذلك 
خالفهم سعيد بن أبى عروبة إذ أسقط جون بن قنادة كما عند الطبرانى وذكر المزى فى 
التحفة ٠٠/٤‏ أن حماد بن سلمة تابعه على إسقاط جون . إلا أن الحافظ فى النكت 
الظراف ذكر آنه وقع اختلاف بين أصحاب سعيد بن أبى عروبة فمنهم من أسقطه عنه ومنهم 
من ذکره . 

وعلى أى أصح الروايات عن قتادة رواية شعبة ومن تابعه . 

والحديث ضعيف إذ مداره على جون وهو مجهول وقد قال الإمام أحمد: لا أعرفه 
وكذا قال البخارى . 

تنبيه : سقط ذكر الحسن من السند عند ابن أبى شيبة من رواية عبيد الله بن موسى عن 
همام به وهو مذكور فى الصحابة لابن أبى عاصم حيث ساقه من هذه الطريق . 

تبيه آخر: زعم أبو نعيم أن ممن رواه عن قتادة عمران القطان وفى هذا نظر إذ عمران 
يرويه عن الحسن فهو قرين قتادة لا آخذ عنه ورواية عمران عند الطبرانى . 

تنبیه آخر: زعم مخرج الصحابة أن سعيد بن أبى عروبة يرويه عن الحسن عن 
سلمة . ولم يصب بل يرويه عن قتادة عن الحسن عن سلمة علمًا بأنه عزا ما زعمه إلى 
الطبرانى وما فى الطبرانى خلاف ما قاله . 

تبیه آخر : وقع فى سياق شعبة عند أحمد أنه قال : عن قتادة عن الحسن عن رجل 
سماه عن سلمة . وهذا المبهم قد بينه فى رواية أخرى عند الطبرى أنه جون بن قتادة . 

۲--وأما حديث ميمونة : 

فرواه عنها ابن عباس والعالية بنت سبيع . 

# أما رواية ابن عباس عنها: 

ففی مسلم ۰۲۷۷/۱ وأبی عوانة ۰۱۷۸/۱ وأبی داود ۰۳٦٦/٤‏ والنسائی ۱۷۱/۷ 
و۰۱۷۲ وابن ماجه ۱۱۹۳/۲ وأحمد ۰۳۳۹/۲ وإسحاق ۰۲۲۱/۲ والحمیدی ۰۱١۱/۱‏ 


الجزء اجام (كتاب اللباس )س إو 


وعبد الرزاق ٦۲/١‏ و۳٦‏ وابن أبى شيبة ۲۱/١‏ وابن المنذر فى الأوسط ۲/٠٠۲ء‏ 
وسعدان بن نصر فی جزئه ص۲۷ »۰ والبیهقی فی الکبری ۰۲٤/۱‏ والطبرانی فی الکبیر /۲١‏ 
٥‏ و۱ وآبی یعلی :۳۱۱/١‏ 

من طریتی سفیان ثنا الزهرى قال: أخبرنی عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس عن 
ميمونة: أن التبى صلى الله عليه وآله وسلم مر بشاة لمولى ميمونة قد أعطيتها من الصدقة 
ميتة فقال: «ما على آهل هذه لو آخذوا إهابها فدبغوه فانتفعوا به ؟» فقالوا : يا رسول الله 
إنها مينةء فقال: «إنما حرم أكلها» فقيل لسفيان: فإن معمرًا لا يقول فيه فدبغوه ويقول: 
کان الزهرى ينكر الدباغ فقال سفيان : لكنى حفظته وإنما أردنا منه هذه الكلمة التى نقلها 
غيره: «إنما حرم أكلها» وكان سفيان وربما لم يذكر فيه ميمونة فإذا وقف عليه قال: فيه 
ميمونةء والسياق للحميدى لطوله . 

وقد اختلف فيه على الزهرى فعامة أصحابه قصروه عنه على ابن عباس ولم أره من 
مسند ميمونة إلا من طريق سفيان وممن قصره على ابن عباس من أصحاب الزهرى مالك 
ویونس ومعمر وصالح بن کیسان وغیرهم› وقد صوب الحافظ فى الفتح رواية هؤلاء إلا 
أن الترمذى فى علله الكبير ص۲۸۲ نقل عن إمام الصنعة صحة الوجهين . 

» وأما رواية العالية عنها : 

ففی أبی داود “٤‏ )۰ والنسائی ۱۷٤/۷‏ وأحمد ۳۳۳/۹ و٤۳۳‏ وأبی یعلی ۳۱۳/۹ 
و٤٠۳‏ وابن جرير فى التهذيب ۲ مسند ابن عباس وابن المنذر فى الأوسط ۲٠۱/۲‏ 
والطبرانی فی الکییر ٠١/۲٤‏ و٥٠‏ والأوسط ۳۰۰/۸ والدارقطنی ٤٥/۱‏ والبیهقی ۱۹/۱ . 

من طريتق كثير بن فرقد عن عبد الله بن مالك بن حذافة حدثه عن أمه العالية بنت سبيع آنها 
قالت: كان لى غنم بأحد فوقع فيها الموت فدخلت على ميمونة زوج النبى صلى الله عليه وآله 
وسلم فذكرت ذلك لها فقالت لى ميمونة : لو أخذت جلودها فانتفعت بهاء فقالت : آو يحل 
ذلك ؟ قالت: نعمء مر على رسول الله صلی الله عليه وآله وسلم رجال من قریش یجرون شاة 
لهم مثل الحمار فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : «لو أخلتم إهابهاءء قالوا: إن 
ميتة» فقال رسول الله صلی اله عليه وآله وسلم: «يطهرها الماء والقرض» والسياق لأبى 
داود . وعبد الله بن مالك لم يوثقه معتبر وكذا أمه . فالسند ضعيف . 

تنبیه: وقع فی ابن جریر «کثير بن فرقد وعبد الله بن مالك صوابه: «عن عبد اله بن 
مالك . 


Nk 
Na 
٣ ا و‎ | 


یلولو 


{00۹ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
تنبیه آخر : زعم الطبرانى أن الليث انفرد بالسند عن كثير بن فرقد ولم يصب مع ذلك 
فقد تابعه عمرو بن الحارث . 
۳//- وأما حديث عائشة: 


فرواه عنها الأسود ومحمد بن عبد الرحمن عن أمه وعطاء بن يسار والقاسم . 

# أما رواية الأسود عنها : 

ففی النسائی ۱۷٤/۷‏ وأحمد ۳ و٩١۱‏ وابن المنذر فی الأوسط ۲٠۱/۲‏ و۲٦۲‏ 
والدارقطنی ٤٤/١‏ وابن الأعرابی ۱۱١/۱‏ وابن جریر فی التهذیب ۲۷٣/۲‏ و۲۷۷: 

من طريق الأعمش عن عمارة بن عمير عن الأسود عن عائشة قالت: سل التبى صلى 
الله عليه وآله وسلم عن جلود الميتة فقال: «دباغها طهورها» والسياق للنسائى . 

وقد اختلف فى رفعه ووقفه وفى سياق إسناده على الأعمش . فقال عنه شريك ما 
تقدم إلا أنه اختلف فيه على شريك فقال حسين بن محمد المروزى السياق السابق وقد 
تابعه حجاج بن محمد فی رواية عنه» خالفه يعقوب بن إبراهيم الزهرى وحجاج فى رواية 
وعبد الرحمن بن شريك إذ قالوا: عن شريك عن الأعمش عن إبراهيم عن الأسود عنها 
مرفوعا . 

واختلف آهل العلم أى ترجح فمال الدارقطنى إلى ترجيح رواية إسرائيل المرفوعة 
وهی رواية الأكثر عن شريك . خالفهم البخاری کما ذكره عنه المصنف فی العلل ص۲۸۵ 
فرجح رواية الوقف . ولا شك أن أوثى الناس فى الأعمش إطلاقًا الثورى إذ كان أعرف 
بحدیث الأعمش منه بنفسه فالصواب ما ذهب إليه البخارى . ورواه منصور عن إبراهيم 
عن الأسود عنها موقوفًا كما عند ابن جرير ۲۸٥/۲‏ والمعلوم أن منصورًا أوثق من الأعمش 

# وأما رواية محمد بن عبد الرحمن عن أمه عنها: 

ففی أبی داود ۳۹۸/٤‏ والنسائي ۰۱۷٦/۷‏ وابن ماجه ۱۱۹٤/۲‏ وأحمد ۷۳/١‏ 
و٤۱۰‏ و۸٤۱‏ و۳٥۱‏ وابن المبارك فی مسنده ص۰۱۱۹ وابن آبی شیة ۰۲۲/۹ والدارمی 
۲ وابن جریر فی التهذیب ۲۷٦/۲‏ وابن المنذر فى الأوسط ۲٠۱/۲‏ والبيهقى ٠۷/١‏ : 

من طريق مالك عن يزيد بن عبد الله بن قسيط عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان عن 
أمه عن عائشة أن رسول الله صلى اله عليه وآله وسلم أمر أن يستمتع بجلود الميتة إذا 
دبغت» والسیاق للنسائی . 


الجزء الخامس ( کتاب اللباس) 


إ0 

وقد اختلف فى إسناده على محمد بن عبد الرحمن فقال عنه ابن قسيط ما تقدم . 
خالفه الحارث بن عبد الرحمن كما عند ابن جرير إذ قال عن محمد بن عبد الرحمن عن 
عائشة بإسقاط أمه وذلك مرجوح . 

وعلى أى الحديث ضعيف لجهالة أم محمد بن عبد الرحمن . وقد حکم بجهالتها 
الإمام أحمد . 

تنبيه : وقع عند النسائى «عن محمد بن عبد الرحمن عن أبيه» وهو غلط محض وانظر 
تحفة المزى ٤٤٤/١١‏ . 

« وأما رواية عطاء بن يسار عنها : 

ففی التهذیب لابن جریر ۲۷۹/۲ وأبو بکر الشافعی فی الغیلاتیات ص٤۲۸:‏ 

من طریتق محمد بن مطرف عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن عائشة عن النبى 
صلی الله عليه وآله وسلم قال: «طهور کل إدام دباغه ومحمد بن مطر أبو غسان ثقة . 
والسند صحيح إلا أن ابن عيينة قال عن زيد عن عبد الرحمن بن وعلة عن ابن عباس . فاه 
أعلم . 

٭ وأما رواية القاسم عنها : 

ففی الأوسط للطبرانی ۱۰۳/٤‏ و٤٠٠‏ : 

من طريق الهيثم بن جميل قال: نا محمد بن مسلم الطائفى عن عبد الرحمن بن 
القاسم عن أبيه عن عائشة قالت : قال وسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «دباغ الأديم 
طهوره“ . 

قال الطبرانی : «لم يرو هذا الحديث عن عبد الرحمن بن القاسم إلا محمد بن مسلم 
تفرد به الهيثم بن جميل» . اه . والهيشم قال فى التقريب عنه ثقة من أصحاب الحديث 
وكأنه ترك فتغیر . 

قوله : باب (۸) ما جاء قى كراهية جر الإزار 
قال : وفى الباب عن حذيفة وأبى سعيد 
وابى هريرة وسمرة وأبى ذر وعائشة ووهيب بن مغفل 
4٤‏ - أما حديث حذيفة : 


فرواه الترمذى فى الجامع ۷٤‏ والشمائل ص۸٥۰‏ والنسائى فى الصغرى 


a 
YS" 
۴ ا و‎ | 


یلولو 


Yoo 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
۸ والکبری ٤۸٥/٥‏ وابن ماجه ۱۱۸۲/۲ و۱۱۸۳ وأحمد ۳۸۲/١‏ و٦۳۹‏ و۳۹۸ 
و٠٤‏ والحمیدی ۲۱۱/۱ والبزار ۰۳۷۵/۷ والطيالسى كما فى المنحة ٠٠٠/١‏ وابن 
بى شيبة ۲۸/١‏ وابن حبان ۳۹۹/۷ و٥٠٤‏ والطبرانی فی الأوسط ۲۱۷/۲ و۳۱۳ 
و۰۱۷۹/۹ والصغیر ۹۷/۱» والدارقطنی فی الأفراد کما فی أطرافه ۱۷/۳ و٣۲۳:‏ 

من طريق أبى إسحاق عن مسلم بن نذير عن حذيفة قال: أخذ رسول الله صلى الله 
عليه وآله وسلم بعضلة ساقى أو ساقه فقال : «هذا موضع الازار فإن أبيت فأسفل فإن أبيت 
فلا حق للازار فى الكعبين؛ والسياق للترمذى . 

وقد اختلف فيه على أبى إسحاق فقال عنه السفيانان وشعبة والأعمش وزكريا 
الأحوص ومالك بن مغول والجراح بن الضحاك وفطر فى رواية عنه ما تقدم . 

خالفهم شعيب بن صفوان إذ قال عنه عن صلة بن زفر عن حذيفة . خالفهم يونس بن 
أبى إسحاق إذ قال عنه عن البراء . خالفهم زيد بن أبى أنيسة إذ قال عنه عن الأغر أبى مسلم 
عن حذيفة . وأحق هذه الوجوه بالتقديم الأولى وهو اختيار النسائى لما لا يخفىء 
والحدیث حسن . مسلم قال فیه أبو حاتم لا بأس به وذکره ابن حبان فی ثقاته وقد روی 
عنه أكثر من واحد فقول الحافظ فيه مقبول غير مقبول . 

تنبيه: وقع فى الكبرى للنسائى «سلمة بن زفر؟ صوابه «صلة) . 

۲۵۶- وآما حدیث آبی سعید : 

فرواه عنه عبد الرحمن بن يعقوب الحرقى وعطية العوفى وأبو الوداك ومطرف . 

# أما رواية الحرقى عنه: 

ففی آبی داود ۳٥۳/٤‏ والنساتی فی الکبری ٤۹۰/٩‏ و١٩٤‏ وابن ماجه ۱۱۸۳/۲ 
وأحمد ٦/۳‏ و۲۰ و٤٤‏ واه و۷٩‏ والحمیدی ۳۲۳/۲ والطیالسی ص٥۲۹‏ وأبی یعلی 
۱ وا٦٤‏ وابن آبی شیبة ۲۸/٦‏ وابن المقری فی معجمه ص۱۲۸ وابن حبان ۳۳۹/۷ 
و٤٠٠٤‏ وأبی بكر الشافعی فی الغیلانیات ص۸٥‏ والدارقطنی فی العلل ۲۷۷/۱۱١‏ 
والبیهقی :۲٤٤/۲‏ 

من طريق شعبة وغيره عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه قال: سألت أبا سعيد 
الخدرى عن الإزار قال : على الخبیر سقطت قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : 
«إزرة المسلم إلى نصف الساق ولا حرج - أو لا جناح فيما بينه وبين الكعبين ما كان 
أسفل من الكعبين فهو فى النارء من جر إزاره بطرًا لم ينظر الله إليه» والسياق لأبى داود . 


وأبو 


Ns 
اھا‎ 
7 


ر غززسل ولال 


الحزء الخامس ( کتاب اللباس) 


Yoor 

وقد اختلف فيه على شعبة فقال عنه عفان وابن أبى عدى وغندر ومعاذ بن معاذ ما 
تقدم . خالفهم سعيد بن عامر إذ قال عنه عن العلاء عن آبيه عن بى هريرة فسلك الجادة . 
والصواب الرواية الأولى وقد تابعهم متابعة قاصرة عامة قرناء شعبة مثل مالك وابن عيينة 
وابن جریج وعبید الله بن عمر ویزید بن بى حبيب وابن إسحاق وابن عجلان . 

إلا أن سعيد بن عامر لم ينفرد بذلك السياق فقد تابعه متابعة قاصرة فليج بن سليمان إذ 
قال عن العلاء عن أبيه عن أبى هريرة . وقد حكم النسائى على فليج بالخطأً إذ قال : قال 
أبو عبد الرحمن وهذا الحديث خطأً يعنى حديث فليج» وفليج بن سليمان ليس بالقوى 
وأخوه عبد الحميد أضعف منه» . اه . كما تابع سعيد بن عامر متابعة قاصرة محمد بن 
عمرو إذ قال عن عبد الرحمن بن يعقوب عن أبى هريرة . ومحمد بن عمرو مختلف فيه لا 
يعتد به فى هذا الموطن» كما تابع سعيد بن عامر متابعة تامة سعيد بن الربيع ٠‏ 

واختلف فيه على یحیی بن بی کثیر فقال عنه هشام وشیبان عن محمد بن إبراهيم عن 
عبد الرحمن بن يعقوب الحرقى عن أبى هريرة . واختلف فيه على الأوزاعى . فقال عنه 
أيوب بن خالد وعلى بن ربيعة عن يحيى عن أبى سلمة عن أبى هريرة وقد حكم الدارقطنى 
عليهما بالوهم . وقال الأوزاعى فى رواية عنه عن يحيى عن محمد بن إبراهيم عن آبى 
هريرة . وفى هذا انقطاع بين محمد وأبى هريرة . وقال الأوزاعى مرة عن يحبى عن 
یعقوب عن بی هریرۃ کما فی علل ابن أبی حاتم ٤۸۷/۱‏ . وثم سیاق آخر عن یحیی انظره 
فی أطراف المسند ۳۹۲/۷ . 

واختلف فيه على ورقاء فعامة الروايات عنه أنه قال: عن العلاء عن آبيه عن آبى 
سعید . وقال عنه عبد الصمد عن العلاء عن أبيه عن أبى هريرة وأبى سعيد كما فى 
الغيلانيات ولم أر من جمع بينهما إلا فى هذه الرواية وأولى هذه الروايات بالتقديم الرواية 
المشهورة عن شعبة ومن تابعه كما صار إلى هذا الدارقطنى . 

« وأما رواية عطية عنه: 

ففی ابن ماجة ۱۱۸۲/۲ واحمد ۳۹/۳ وأبی یعلی ۱۰٤/۲‏ و٥۰٠‏ وابن آبی شیبة ۲٣/٣‏ 
وهتاد فى الزهد ٤٠/۲‏ : 

من طريتق الأعمش وغيره عن عطية عن أبى سعيد كنت أمشى مع ابن عمر فى البلاد 
فمر برجل يجر إزاره فقال: إنی سمعت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقول: «من 
جر ثوبه من الخيلاء فإن الله لا ينظر إليه يوم القيامة» قال: قلت إنى سمعت آبا سعيد 


a 
YS" 
۴ ا و‎ | 


یلولو 


oot 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
الخدرى يحدث هذا الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: وأنا سمعته من 
رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والسياق لأبى يعلى وعطية ضعيف . 

وقد اختلف فيه على الأاعمش فقال عنه جرير بن عبد الحميد وأبو معاوية ما تقدم 
خالفهما أبو عبيدة إذ قال عنه عن أبی صالح عن ابی سعید کما فی زوائد البزار ۲۹٣٤/۳‏ 
والصواب رواية أبى معاوية ومن تابعه وقد تابعه متابعة قاصرة فراس إذ رواه عن عطية 
كذلك كما عند أحمد كما تابعه أيضًا حجاج بن أرطاة إذ رواه عن عطية كذلك كما فى 
زوائد البزار . 

# وآما رواية أبى الوداك عنه: 

ففی البزار کما فی زوائده :۳۹٦٤/۳‏ 

من طريتق مجالد عن أبى الوداك عن أبى سعيد بنحو ما تقدم ومجالد متروك . 

# وأما رواية مطرف عنه: 

ففی البزار :۳٠٤/۳‏ 

من طريق عبد الله بن عثمان عن آبى حمزة عن مطرف عن أبى سعيد بنحو ما تقدم 
ومطرف هو ابن طريف من أتباع التابعين . 

-٣//۹۳‏ وأما حديث أبى هريرة: 

فرواه عنه الأعرج ومحمد بن زياد وهمام وأبو رافع وثابت مولى عبد الرحمن بن زيد 
وصالح مولى التوأمة والمقبرى وأبو سلمة وعبد الرحمن الحرقى والحسن وعطاء بن يسار 
وسالم وعجلان . 

# أما رواية الأعرج عنه: 

ففی البخاری ۲٣۷/۱۰‏ ومسلم ٠٠٥٤‏ وأبی عوانة ۲٤٠٩/١‏ وأحمد ٠۳٠/۲‏ وأبى 
یعلی ۱۷/٦‏ و٢۲‏ وابن آہی الدنیا فی التواضع ص۳٣۲‏ وابن عدی فی الکامل ۱۸۳/٤‏ وأبی 
الفضل الزهری فی حدیثه ٦۳۷/۲‏ والبخاری فى التاريخ ۱ 

من طریق آبی الزناد عن الأعرج عن أبى هريرة أن رسول اله صلى الله عليه وآله وسلم 
قال: «لا ينظر الله يوم القيامة إلى من جر إزاره بطرًّا والسياق للبخارى . 

# وأما رواية محمد بن زياد عنه : 


ففی البخاری ۲٥۸/۱۰‏ ومسلم ۱٦٥۳/۳‏ وأبی عوانة ۲٤۲/١‏ و٣٤۲‏ واحمد۲۹۷/۲ 


Ns 
اھا‎ 
7 


ر غززسل ولال 


الجزء الخامس (كتاب اا د وه 


و٦٥٤‏ وإسحاق ۱۲۱/۱ و۲٤۱‏ و١٥٤٠‏ و1٤٠‏ والنسائی فی الکبری ٤۹۲/٥‏ وعلى بن 
الجعد ص٦۱۷‏ والطيالسى كما فى المنحة ۱ ومعمر فی جامعه كما فى المصنف 
۱ : 

من طريتق شعبة حدثنا محمد بن زياد قال : سمعت أبا هريرة يقول : قال النبى صلى الله 
عليه وآله وسل : «بینما رجل یمشی فی حل تعجبه نفسه مرجل جمته إذ خسف اله به فهو 
يتجلجل إلى يوم القيامة» والسياق للبخارى . 

# وأما رواية همام عنه : 

ففی مسلم ۱٣٣٤/۳‏ وأبى عوانة ٥‏ وأحمد ۳۵۱/۲ ومعمر فی جامعه کما فی 
المصنف :۸۱/١١‏ 

من طريتق عبد الرزاق عن معمر عن همام عن أبى هريرة قال : قال رسول الله صلى الله 
عليه وآله وسلم : «بینا رجل یتبختر فی بردين وقد أعجبته نفسه خسف الله به الأرض فهو 
يتجلجل فيها إلى يوم القيامة» والسياق لأبى عوانة . 

٭ وآما رواية آبى رافع عنه: 

ففی مسلم ۱٦٥٤/۳‏ وأبی عوانة ۲٤۲٤/٥‏ وأحمد ٤۱١/۲‏ : 

من طریق ثابت عن آبی رافع عن آبی هريرة قال : سمعت با القاسم صلی الله عليه وآله 
وسلم یقول: إن رجلا ممن کان قبلکم بینما هو پتبختر فی حلة له إذ خسف اله به الأرض 
فهو بتجلجل فيها حتى تقوم الساعة» والسياق لأبى عوانة . 

وأما رواية ثابت وصالح مولى التوأمة عنه: 

ففی فوائد أبی محمد الفاکھی ص۱١٤‏ و۲٤۷:‏ 

من طریتق هشام عن ابن جریج أخبرنی زياد أنه أخبره ثابت مولى عبد الرحمن بن زيد 
وصالح مولى التوأمة أنهما سمعا أبا هريرة يقول: قال رسول اله صلى اله عليه وآله وسام : 
«بینا رجل یتبختر فی بردین له خسفت به الأرض فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة» وزياد 
هو أبن سعد ثبت حجة وثابت هو اين عياض ثقة وصالح اختلط إلا أنه توبع فالسند 
e‏ 

ولصالح بن نبهان سياق آخر . 


عند أحمد ۳٥۹/۲‏ . 


a 
YS" 
۴ ا و‎ | 


غزرسلیراوہ 


00٦‏ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

ولفظه : ۶آن النبی صلی الله عليه وآه وسلم کان إذا اتزر تری عضلة ساقه من تحت 
الإزار إذا اتزر إلا آنه من رواية زهیر بن محمد عله وهو ممن روی عنه بعد الاختلدير ‏ 

# وأما رواية المقبرى عنه: 

ففی البخاری ۲٠٣۱/۱۰‏ والنسائی ۲۰۷/۸ وأحمد ۲ وا٤٤‏ و٩۹٤‏ والبیهقی 
4/۲: 

من ريق شعبة حدثنا سعيد بن أبى سعيد المقبرى عن أبى هريرة ظ4 عن التبى صلى 
لله عليه وآله وسلم قال: «ما أ غل من الكعبين من الإزار ففى النار؛ والسياق للبخارى . 

# وأما رواية أبى سلمة عنه: 

ففی ابن ماجه ۱۱۸۲/۲ وأحمد ۲ وابن آبی شیبة ۲۹/۲: 

من طريق محمد بن عمرو عن أبی سلمة عن أب هريرة قال: مر بأبی هريرة فتی من 
فریش وهو یجر سبله فقال : بن آخی إنی سمعت رسول الله صلی الله عليه وآله وسلم 
يقول: «من جر ثوبه من الخيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة؛ والسياق لابن أبى شية 
وسنده حسن . 

* وآما رواية عبد الرحمن بن يعقوب عنه: 

ففی النسائی فی الصغری ۲۰۷/۸ والکبرى ٥9‏ و٩۹٤‏ وأحمد ۲۵۵/۲ و۲۸۷ 
و٩٥‏ والبخاری فی التاریخ ۳٠٦/۰‏ وأبو یعلی ۱۲٤/۹‏ : 

من طريق العلاء وغيره عن أبيه عن أبى هريرة أن رسول الله صلی الله عليه وآله وسلم 
: *إزرة المؤمن إلى أنصاف ساقيه فما أسفل من ذلك إلى فوق الكعبين »فما أسفل من 
ذلك ففى النار» والسياق للنسائى . 

وقد تابع العلاء محمد بن عمرو ویحی بن أبى كثير . 

وقد اختلف فيه علی آصحاب العلاء تقدم بسطه فی حدیث آبی سعيد من هذا الباب . 
راختاف فيه علی العلاء أیضا فقال عنه فلیج بن سلیمان ما تقدم وتقدم فی حدیث أبی سعید 
آن النسائی ضعف هذا السیاق» وقد خالف فلیجًا زید بن آبی آنیسة کما فی الکبری للنسای 
والأوسط للطبرانى إذ قال عن العلاء عن نعيم المجمر عن ابن عمر > وزيد أولى من فليج 
لأمرين : لكونه أوثق منه وسلك طريمًا غير الجادة . 

واختلف فيه علی یحیی سبق ذکره فی حدیث آبی سعید . وأسلمها من التقد رواب 


Ys 
اھا‎ 
و‎ 


ا غززسل ولال 


الجزه الخامس (كتاب اللباس )س Yoo‏ 
محمد بن عمرو ولم أر الدارقطنى تعرض لسياقه علمًا بأنه ضعف الحديث آن يكون من 
مسند أبى هريرة وتكلم على من رواه عن العلاء وبسط فى العلل . فالله أعلم . 

وللعلاء عن بيه سياق آخر فى الباب . 

عند ابی يعلى ۷۱/١‏ : 

من طريق إسماعيل بن جعفر عن العلاء عن أبیه عن أبى هريرة آن رسول الله صلى الله 
عليه وآله وسلم قال : «بینما رجل يمشى فى طريق فى حلة له إذ أعجبته نفسه وبرده 
فخسف به فهو بتجلجل فى الأرض إلى يوم القيامة» وتقدم أن هذا السياق فى الصحيح من 
وجه اخر . 

# وأما رواية الحسن عنه: 

ففى الطيالسى كما فى المنحة ۱ --. 

قال: حدثنا عباد بن ميسرة المنقرى قال : حدثنا الحسن قال: بينا أبو هريرة يحدث 
الاس إذ جاء شاب حتى قام عليه بين ثوبين له فقال: ما تقول فى سبل الإزار؛ أو فى جر 
ازاری؟ قال: سمعت خليلى الصادق المصدوق أبا القاسم صلی الله عليه وآله وسلم 
يقول : کان فیمن قبلکم رجل متبختر فی بردیه أو بین ويه إذ خسف اله به الأرض 
فوالذى نفسى بيده إنه ليتجلجل فيها إلى يوم القيامة» والحسن لا سماع له من آبى 
هريرة . 

٭ وأما رواية عطاء عنه : 

ففی بی داود ۳٤۲۹/٤‏ واحمد٤/1۷‏ والبیهقي ۲۲۱/۲ و۲٤۲‏ والحارث کما فی زوائده 
ص٤۱۷‏ : ۰ 

من طریق یحیی بن أبی کثیر عن أبی جعفر عن عطاء بن یسار عن آبی هریرة قال : بینما 
رجل يصلی فسبل إزاره فقال له رسول الله صلی الله عليه وآله وسلم : «اذهب فتوضا»› 
فذهب فتوضاً ثم جاء» فقال : اذهب فتوضا»» فقال له رجل: یا رسول الله ما لك آمرته آن 
یتوضًا ثم سکت عنه قال : «إنه كان يصلى وهو مسبل إزاره وإن الله لا يقبل صلاة رجل 
مسبل» والسياق لأبى داود . 

وقد رواه عن یحیی آبان وهشام . واختلف فيه على أبان فقال عنه موسى بن إسماعيل 


ما تقدم رال یڑ نین ین کید عن ی ن ایی کر عن ابن عفر کن عطاء بن ار 


a 
YS" 
۴ ا و‎ | 


یلولو 


Yoo’ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


عن رجل من أصحاب الى صلى اله عليه آله وسلم . وقد تابع يونس متابعة قاصرة هشام 
الدستوائی كما ذكر هذا المزى فى التحفة ۲۷۹/٠١‏ وذكر البيهقى أن هشام الدستوائی قال 
عن یحی عن عطاء: أن رجلا من أصحاب النبى صلى الله عليه وآله وسلم . وهذا فيه 
إسقاط آکثر مما سبق . خالف آبانا وهشامًا حرب بن شداد إذ قال عن يحيى عن إسحاق بن 
عبد الله بن آبی طلحة أن آبا جعفر المدنی حدثه آن عطاء بن يسار حدثه آن رجلا من 
أصحاب النبى صلى الله عليه وآله وسلم حدثه فذكر الحديث فبان بما تقدم أن الرواية 
الراجحة عن يحيى الإرسال وأوثق أصحاب يحيى هشام ثم حرب بعد شيبان . 

# وأما رواية سالم عنه: 

ففی البخاری ۲۵٣۸/۱۰‏ وفی التاریخ ۲۱۲/۲ والنسائی فى الكبرى ٤۸٠/١‏ وأحمد 
۲ والطبرانی فی الأوسط :۳٥۷/۷‏ 

من طریق جریر بن حازم قال : سمعت جريیرًا وهو ابن زید قال: کنت جالسًا عند 
سالم بن عبد الله علی باب داره فمر شاب من قریش یسحب إزاره فصاح به» وقال: ارفع 
إزارك فجعل يعتذر إليه ثم أقبل على فقال : ثنا أبو هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وآ 
وسلم قال : «بینا رجل فیمن کان قبلکم یمشی فی حلة له معجبة بها نفسه إذ خسف الله به 
الأرض فهو يتجلجل فيه إلى يوم القيامة» . 

وقد اختلف فى إسناده على سالم فقال عنه جرير ما تقدم وتفرد بذلك كما قال 
اعلبرانی . خالفه الزهری إذ قال عن سالم عن آبیه إلا آنه اختلف فيه على الزهری فى الرفع 
والوقف فرفعه عنه الليث ويونس وعبد الرحمن بن خالد خالفهم شعيب بن أبى حمزة إذ 
دقف . ومن وقف لا يؤثر فيمن رفع . لذا البخارى فى الصحيح خرج رواية الرفع . كما 
أن رواية الرفع للزهرى لا تؤثر فى رواية جرير فقد خرج البخارى الوجهين وقد مال المزى 
فى التحفة ٤٥٦/۹‏ و۷٥٤‏ إلى تقديم رواية الزهرى إذ قال: رواه الزهری وغیره عن 
سالم بن عبد الله بن عمر عن أبيه عن النبى صلى الله عليه وآله وسلم وهو المحفوظ . اه . 
ورد ذلك الحافظ فى النكت بصحة الوجهين لأمرين: لأن ذلك اختيار البخارى ولأن رواية 
جرير بن زيد اشتملت على قرينة تدل على حضوره وقت التحديث وضبطه وذلك مما يؤيد 
صحة روايته . 


تبيه : وقع فى الكبرى للنسائى وما أسوأً إخراجها «جرير بن يزيد» صوابه : «ابن 
زید» . 


او ری و ت د ن 1% 

وأما رواية عجلان عنه: 

ففی الدارمی ٩۷/۱‏ : 

من طريق الليیث حدثنى ابن عجلان عن العجلان عن أبى هريرة عن رسول الله 
صلی الله عليه وآله وسلم قال : «بینما رجل یتبختز فی بردین خسف الله به الأرض فهو 
بتجلجل فبها إلى يوم القيامة» فقال له فت قد سماه وهو فى حل : يا أبا هريرة أهكذا كان 
غ الف الذى خد به ثم ضرب بيده فعثر عثرة کاد يتکسر منها فقال بو هريرة 
للمنخرين وللفم› أما كفيناك المستهزئين» وابن عجلان ضښعیف فیما یرویه عن أبيه وهو 
أيصًا من رواية كاتب الليث عنه . 


۷“ وأما حديث سمرة : 


فرواه عنه الأسقع بن الأسلع والحسن . 

چ أما رواية الأسلع : 

ففی الکبری للنسائی ٤۹۱/١‏ وأحمد ٩/۰‏ و١٥٠‏ والبخارى فی التاریخ ٤/۲‏ 
والطبرانی فی الکبیر ۲۸۲/۷ : 


سن طریتی داود بن آبى هند عن أيى قزعة عن الأسقع بن الأسلع عن سمرة عن "نى 
صلی الله عليه وآله وسلم قال : «ما تحت الكعبين من الإزار فى النار؟ والسیاق للنسائی 
وسنده صحیح . 

ي وأما رواية الحسن عنه : 

قفی الکبیر للطبرانی ۲٠١/۷‏ والدارقطنى فى الأفراد كما فی أطرافه ۱٠٥/۳‏ : 

O U 
وآله وسلم : «موضع الإزار الساق ولا حق لازار فى الكعبين؛ والسياق للطبرانى وذكر‎ 
الدارقطنى أن سلاا تفرد به وعنه عبد الرحمن بن عمرو بن جبلة  وقد ضعف سلام فيما‎ 
. يرويه عن قتادة‎ 

وین بقال له سمرة وله حدیث فی اباب سمرة بن فاتك وحدیثه فی حم /۲° 
والبخارى فى التاريخ ۷/٤‏ و۱۷۸ والبغوی فی معجمه ۳۰٤/۱‏ و١٥۳۰‏ وبحشل فی 
تاریخ واسط ص1٩‏ و۲۰: 


O 


5 
e 
واا‎ 2 | 


رالو 


١‏ نزهة الالباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
دسو اله صلى اله عليه آله وسلم قال: «نمم الفتى سمرة لو خد من لمته ومر من 
مثزره» والسياق للبغوى . والظاهر أن مراد المصنف» الصحابى السابق لا هذاء إذ السابق 
أشهر من هذا . 

۸ - وأما حدیث آبی ذر: 

ارده سام ۱۰/۱ ویو عواتة ٨٥/۱‏ وأپو داود ۳۲۱/٤‏ والترمذی ۵۰۷/۳ السا 
۷ وابن ماجه ۷٤٤/۲‏ وأحمد ۱٤۸/۰‏ و۱9۸ و۱۲ و۱۹۸ و۱۷۷ و۷۸٧‏ 
والطیالسی ص٤٠‏ والبزار ٤۱۷/۹‏ والدارمی ۱۸۰/۲ وابن آبی شیبة ۲۷/٦‏ وابن جریر فی 
ری ی ا ری 
فى المساوئ ص٠٠‏ والبيهقى :/۴٤‏ 

من عريق على بن مدرك عن أبى زرعة عن خرشة بن الجر عن أب فر عن ااي 
صلی الله عليه وآله وسلم قال: «ثلاثة لا یکلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولا 
یزکیهم ولهم عذاب أليم؛» قال: فقرأها رسول الله صلی الله عليه وآله وسلم ثلاث 
مرات قال أبو ذر: خابوا وخسروا» من هم یا رسول اله ؟ قال: «المسبل والمنان 
والمنفق سلعته بالحلف الكاذب» والسياق لمسلم . 

۳۹۹- وآما حديث عائشة ٠‏ 

فرواه أحمد ٥۹/٩‏ و٤۲‏ و۷٣۲‏ وإسحاق ۱۰۱۵/۳ وابن أبى شيبة ۲۸/١‏ 
والبخاری فی الکنی من تاریخه ص۷۷ وابن حبان فی الثقات :0۱/٥‏ 

من طريق ابن إسحاق قال: سمعت أا نبيه يقول: سمعت عائشة تقول: قال 
رسول الله صلی الله عليه وآله وسلم : «ما تحت الكعبين من الإزار فى النار» والسياق 
لإسحاق . 

وأبو نبیه لم یوثقه إلا ابن حبان . 

۰“ وآما حدیث هبیب بن مغفل : 

فرواه آحمد ۷/٤ ٤۳۷/۳‏ و۲۳۸ وأبو یعلی فی مسندہ ۲ ومفاریده ص٩٥‏ 
وابن بى عاصم فى الصحابة ۲ و۲۱۷ وابن قانع فى الصحابة ۳ وأو نعیم فی 
الصحابة ۲۷٦۳/١‏ والطبرانى فی الکبیر ۲۰۱/۲۲ والبخاری فی التاریخ تعلیقًا ۲۵۷/۸ 
والفسوى فى التاريخ ۱۲ وابن عبد الحم فی تاریخ مصر ص٤٩‏ و٣۲۸‏ : 

سن دیق بزید بن آبی جیب عن آسلم آیی عمران قال: کنت بياب مسملة بن میخلر 


الحزء الخامس ( کتاب اللباس) 


Ca 
وهبیب بن مغفل نتتظر آن يأذن له فأذن لمحمد بن عابة القرشى فقام يجر إزاره فنظر إليه‎ 
هبیب ڪه فقال : سمعت رسول الله صلی الله وعلیه وآله وسلم يقول: «من وطئه خيلاء‎ 
. وطئه فى النار» والسياق لابن أبى عاصم‎ 

والحديث صححه الحافظ فى الإصابة فى ترجمة هبيب . 


قوله : ٠١‏ - باب ما جاء ف لبس الصوف 
قال : وفى الباب عن على وابن مسعود 

۱ “- آما حدیث على : 

فرواه الترمذى ٤‏ وآبو یعلی ۲٦۲/۱‏ وإسحاق کما فی المطالب ۳۹۰/۳ وهناد 
فی الزهد ۳۸٣/۲‏ و۳۸۹ : 

من طريق محمد بن كعب القرظى ويزيد بن رومان القرظى والسياق ليزيد عن رجل 
سماه ونسیته عن على بن أبى طالب قال : خرجت فى غداة شاتية جائعًا وقد أوبقنى البرد 
فأخذت وبا من صوف قد کان عندنا ثم أدخلته فی عنقی وحزمته على صدری استدفئ به 
والله ما فی بیتی شيء آکل منه ولو کان فی بیت النبی صلی الله عليه وآله وسلم شيء لبلخنی 
فخرجت فى بعض نواحى المدينة فانطلقت إلى يهودى فى حائطه فاطلعت عليه من ثغرة 
جداره فقال: ما لك يا أعرابى هل لك فى دلو بتمرة ؟ قلت: نعم افتح لى الحائط ففتح لى 
فدخلت فجعلت أنزع الدلو ویعطینى تمرة حتى ملأت كفى قلت : حسبى منك الآن 
فأکلتهن ثم جرعت من الماء ثم جئت إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فجلست إليه 
فى المسجد وهو مع عصابة من أصحابه . فطلع علينا مصعب بن عمير فى بردة له مرقوعة 
بفروة وكان أنعم غلام بمكة وأرفهه عيشًا فلما رآه النبى صلى الله عليه وآله وسلم ذكر ما 
کان فیه من النعیم ورآی حالته التی هو علیها فذرفت عیناه فبکی ثم قال رسول الله صلی اله 
عليه وآله وسام : «أتتم اليوم خير آم إذا عُدى على أحدكم بجفنة من خبز ولحم وربح عليه 
بأاخری وغدا فى حلة وراح فى أخرى وسترتم بيوتكم كما تستر الكعبة)» قلنا: بل نحن 
يومئذ خير نتفرغ للعبادة قال: «بل أنتم اليوم خير» والسياق لأبى يعلى . 

وقد رواه عن یزید بن رومان محمد بن إسحاق . 

واختلف فيه على» ابن إسحاق . 


o11 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
حدثنی یزید بن زیاد عن محمد بن کعب القرظی حدثنی من سمع على بن أبی طالب . فبان 
بهذا أن محمد بن إسحاق فى رواية جرير دلسه وأنه يدلس الضعفاء» إذ يزيد ضعيف جأًا 
وتقدم فى الطهارة أن الحافظ وسمه بأنه یسوی کما سبق فی باب مس الذکر . 

وعلى أى الحديث فيه المبهم وعدم صحة سنده إلى محمد بن كعب وقرينه فا 
ذهب إليه المنذرى فى الترغيب من الحكم على سند الترمذى بالحسن غير حسن 
وانظر ۲۰۹/٤‏ . 

۲“ وأما حدیث ابن مسعود: 

فرواه الترمذى فى الجامع ۲۲٢/٤‏ والعلل الكبير ص٠۲۸‏ والحسن بن عرفة فى جزئه 
ص٦‏ والعقیلى فى الضعفاء ۲٠۲/١‏ والخلال فى العلل ص٠٠۲‏ وابن عدى فى الكامل 
۲ وابن حبان فی الضعفاء ۲۹۲/۱ والحاکم ۲۸/۱: 

من طريق خلف بن خليفة عن حميد الأعرج عن عبد الله بن الحارث عن عبد الله بن 
مسعود عن النبی صلی الله عليه وآله وسلم قال : «کان على موسی یوم کلمه ربه کساء 
صوف وجبة صوف وكمة صوف وسراويل صوف وكانت نعلاه من جلد حمار ميت 
والحديث ضعيف جدًا وقد استنكره الإمام أحمد كما عند الخلال وفيه حميد بن على 
الأعرج ضعيف جدًا وعبد الله بن الحارث لا سماع له من ابن مسعود كما قال البخارى و 


حاتم وابن المدينى والفسوى . 


قوله : باب )۱١(‏ ما جاء ف العمامة السوداء 


قال : وفى الباب عن على وعمرو بن حريث وابن عباس وركانة 
۳“ اما حدیث على : 


أبو 


فلم يذكره الشارح فى نسخته وهى أقوى وأصح من هذه النسخة التى بين يدى . 

"٤‏ وأما حدیث عمرو بن حریث: 

فرواه مسلم ۹۹۰/۲ وأبو داود ۲٤۰/٤‏ والترمذی فی الشمائل ص٦٥‏ والنسائی 
۸ وابن ماجه »۱۱۸١/۲‏ وأحمد ٤‏ وأبو یعلی ۲ والحمیدی ۲٥۷/۱‏ 
والبخاری فی التاریخ ٤۱۸/۷‏ وأبو الشيخ فى أخلاق النبى صلى الله عليه وآله وسلم 
ص١۱۱‏ وابن أبی شيبة ٤٤/٦‏ و۷٤‏ وابن سعدا/٥٥٤‏ : 


من طريق مساور الوراق قال : سمعت جعفر بن عمرو بن حریث عن أبیه قال : کان 


الجزء الخامس ( کتاب اللباس) 


Yo1r 
أنظر إلى رسول لله صلى الله عليه وآله وسلم على المتبر وعليه عمامة سوداء قد أرخى‎ 
. طرفيها بين كتفيه» والسياق لمسلم‎ 

: وآما حدیث ابن عباس‎ -" ٥ 

فرواه الطبرانی فی الکبیر ۱۹۳/۱۱ : 

من طريق عبد القدوس بن حبيب عن عطاء بن ابی رباح عن ابن عباس قال: «قال 
رسول الله صلی الله عليه وآله وسلم فی قوله: «مسومین؟ معلمين وكانت سيما الملائكة 
يوم بدر عمائم سود ويو م أحد عمائم حمر وعبد القدوس كذب . 

: وأما حديث ركانة‎ -“٩ 

فرواه أبو داود ۳٤٠/٤‏ والترمذى ۲۷/٤‏ وابن سعد فی الطبقات ۳۷٤/۱‏ وأبو يعلى 
۲ والبخاری فی التاریخ ۳۳۸/۳ والبغوى فى معجم الصحابة ٠٠ ٤/۲‏ والطبرانى فى 
الكيير ۷٠/١‏ والحاكم فى المستدرك 0/۳ : 

من طريق محمد بن ربيعة عن أبى الحسن العسقلانى عن أبى جعفر بن محمد بن ركانة 
عن أبيه أن ركانة صارع النبى صلى اله عليه وآله وسلم فصرعه النبى صلى الله عليه وآله 
وسلم قال رکانة : سمعت رسول الله صلی الله عليه وآله وسلم یقول : «إن فرق ما بیننا وبين 
المشركين العمائم على القلانس» والسياق للترمذى . والحديث ضعفه المصنف فى 
الجامع إذ قال : «حديث حسن غريب وإسناده ليس بالقائم ولا نعرف أبا الحسن ولا ابن 
ركانة» . اه . وانظر الإصابة ٥۲١/١‏ و١۲٥‏ وقال اہو أحمد الحاکم کما فی الکنى ٠٤/٣‏ 
«لم ثبت حدیثه . 


قوله : باب (۱۲) فى سدل العمامة بين الكتفين 
قال : وفى الباب عن علي 

۳۷/۷ - وحدیثه : 

رواه الطيالسى ص۲۳ وأحمد بن منيع فی مسندہ وکذا أبو بکر بن ابی شيبة ٦/۳‏ وابن 
عدی فی الکامل ۱۷۳/٤‏ : 

من طريق أشعث بن سعيد أبى الربيع السمان ثنا عبدالله بن بسر عن أبى راشد 
الحبرانی قال: سمعت عليًا يقول: عممنى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يوم غير 
خم بعمامة سدل بین طرفیها على منکبی وقال : «إن الله أمدنى يوم بدر ويوم حنين بملائكة 


o4 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
معتمين بهذه العمةا» وقال: «إن العمامة حاجز بين المسلمين والمشركين» ثم تصفح 
الناس فإذا رجل بيده قوس عربية وإذا رجل بيده قوس فارسية فقال التبى صلى الله عليه وآل 
وسلم : «بهذه وآشباهها ورماح القنا فبآبھما یؤید اللہ لکم بھا فی الأرض ویمکن لکم فی 

والربيع متروك وشیخه ضعیف لذا قال الترمذی : «ولا يصح حدیث على فی هذا من 
قبل إسناده» . اھ . 


قوله : باب (۱۲) ما جاء ق كراهية خاتم الذهب 
قال : وفى الباب عن على وابن عمر وأبى هريرة ومعاوية 

۸۸ آما حدیث على : 

فتقدم تخریجه فی أول باب من اللباس . 

۹“ - وآما حدیث ابن عمر : 

فرواه عنه نافع وعبد الله بن دينار والحسن بن سهيل . 

# أما رواية نافع عنه: 

ففی البخاری ۳٠٣/۱۰‏ ومسلم ۱٠٣۵/۳‏ وأبی عوانة ۲٠۲/۵‏ و۳ و٤٥۲‏ و۹٥۲‏ 
وأبی داود ٤٤۲٥/٤‏ والنسائی ۱۷۸/۸ و٩۱۹‏ و١۱۹‏ والترمذی فی الجامع ۲۲۷/٤‏ 
والشمائل ص۸٤‏ وأحمد ۱۸/۲ و۲ و٤٩‏ و١٤۱‏ وأبی يعلى ٥‏ وابن أبى شيبة 
7 و٤٠‏ وابن السماك فى فوائده ص۷۳ وأبى الشيخ فى أخلاق النبى صلى الله عليه 
وآله وسلم ص۱۳۱ وابن حبان ٤۱۳/۷‏ و٤٤٤‏ والبیهقی ۱٤١/٤‏ والطیالسی كما فى 
المنحة ٠٠٤/١‏ والطحاوى فى المشكل ٤‏ و۳٣‏ وابن جمیع فی معجمه ص۷٦۳‏ . 

من طرق عدة إلى نافع عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لبس خاتمًا 
من ذهب ثلاثة آیام فلما رآه آصحابه فشت خواتیم الذهب فرمی به فلا ندری ما فعل ثم آمر 
بخاتم من فضة فأمر آن ینقش فيه : محمد رسول الله“ وکان فی ید رسول الله صلی الله عليه 
وآله وسلم حتی مات» وفی ید آہی بکر حتی مات» وفی ید عمر حتی مات» وفی پد 
عثمان ست سنين من عمله» فلما كثرت عليه الكتب دفعه إلى رجل من الأنصار فكان بختم 
به فخرج الأنصارى إلى قليب لعثمان فسقط فالتمس فلم يوجد فأمر بخاتم مثله ونقش فيه 
«محمد رسول الله» والسياق للنسائى من طريق المغيرة بن زيادة وفيه كلام . 


Ns 
اھا‎ 
7 


ا غززسل ولال 


الجر الحامس (كتاب اللا o10 ٠‏ 

» وآما رواية عبد الله بن دينار عنه : 

SEES TOES 
وابن حبان‎ ۳٤/٤ والمشکل‎ ٤ و۱۰۹ و١۱۱ و١۱۱ والطحاوی فى شرح المعانى‎ 
: 6/۷ 

من طريق مالك عن عبد الله بن دنار عن عبد الله بن عمر ووا قال : کان رسول اله 
صلی الله عليه وآله وسلم یلبس خاتما من ذهب فنبذه» فقال: «لا ألبسه أآبدًا» فتبذ الناس 
خواتيمهم . والسیاق للبخارى . 

وآما رواية الحسن بن سهيل عنه: 

ففى مسند أحمد ۲ ومسند ابن أبى شيبة كما فی المطالب۲۷/۳: 

من طرق يزيد بن دينار عن الحسن بن سهيل عن ابن عمر قال: «نھی رسول الله 
صلى الله عليه وآله وسلم عن القسى والميثرة وعن خاتم الذهب وعن المفدم» ويزيد 
ضعيف جدا . 

-٤۹۰‏ وآما حدیث آبی هريرة: 

فرواه البخاری ۳٠٠١/٠١‏ ومسلم ٠/۳‏ وأبو عوانة ٥‏ والنسائی ۱۷۰/۸ 
و۱۹۲“ وأحمد ٤٦۸/۲‏ والطیالسی ص۲۲۲ وإسحاق ٠٦١/١‏ وعلى بن الجعد ص١١٠‏ 
وابن حبان ٤۱۱/۷‏ وابن الأعرابی فى معجمه 1۲ وأبوعمرو السمرقندى فى الفوائد 
ص۲٤۱‏ والطبرانی فی الأوسط ۷۸/۳ و۷۹: 

من طريق شعبة عن قتادة عن النضر بن أنس عن بشير بن نهيك عن بى هريرة ظ4 عن 
النبی صلی الله عليه وآله وسلم «أنه نهى عن خاتم الذهب» والسياق للبخارى . 

وقد اختلف فيه على قتادة فقال عنه شعبة ما تقدم وتفرد بذلك كما قاله الطبرانى 
وخالفه حبجاج بن حجاج فقال عنه عن عبد الملك بن عبید عن بشیر به وشعبة آولی وهو 
اختيار البخارى . 

: --وأما حديث معاوية‎ ١ 

فرواه عنه أبوشيخ الهنائى وأبوقلابة وكيسان مولى معاوية وعبد الله بن على . 

آما رواية أبى الشيخ الهنائى عنه: 

فی آبی داود ۳۹۰/۲ والنساتی فی الصغری ۱١۱/۸‏ والکبری ٤۳۷/١‏ و۳۸٤‏ وا ٤١‏ 


1 نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
وأحمد ۹۲/٤‏ و٦٩‏ و٩٩‏ وعبد بن حمید ص۷٥۱۵‏ والطبرانی فی الکبیر۳۵۲/۱۹ و٣۳۵‏ 
د۲ و٣٣۲‏ والدارقطنی فی العلل ۷۲/۷ و۷۴ والطحاوی فی المشکل ۲۹۲/۸ ر ۰۲۹۳ 

من طریق قتادة ویحیی بن بی کثیر وبهیس بن فهدان ومطر الوراق وهذا سياق بهیس 
عن أبی شیخ الھنائی قال کت غد اة وعنده ناس من المهاجرين والأنصار فقال 
معاوية : «أنشدكم الله ألستم تعلمون أن رسول الله صلی الله عليه وآله وسلم نھهی عن 
الحم قالراء الم تيء قال الم تعلرن أن زرل الان اه عل را 
وسلم نهى أن يجمع بين الحج والعمرة؟ قالوا: اللهم نعم» والسياق للطبرانى وعند 
اللحاوى «الستم تعلمون أن النبى صلى اله عايه وآله وسلم نهى عن صفف النمور ؟ قاليا 
بل“ وقد اختلف فی سنده علی یحیی وبهیس . 

ما الخلاف فیه علی بحیی فقال عنه على بن المبارك: حداثنی آبو شیخ عن یی حمان 
عن معاوية . خالغه حرب بن شداد إذ قال عنه حدتی آبو شيخ عن آخیه حمان عن 
مماوية ۰ واختلف فيه على الأوزاعی فقال عنه شعيب بن إسحاق وعمارة بن بشر عن بحي 
قال: حدثنی أبو شیخ قال: حدئنی حمان قال حح معاوية» قال الدارقطتی : «وحمان ل 
sS‏ 
عنه عن یحیی حدثنی أبو إسحاق حدثنی أبو حمان عن معاويق وقد نمى الدارقطنى هذا 
اهم إلى عقبةء إلا أنه لم يتفرد به فقد تابعه من تقدم . خالف الجميع يحيى بن حمزة إذ 
ا٥‏ مرة عنه عن یحی قال: حدثنی حمان قال حج معاوية وقال: مرة حدثنا الأوزاع 
حدثنا یحیی بن أبی کثير حدثنا حمران قال حج معاوية فذکره . ونسب الدارقطنى هذا 
الخلاف الواقع عن يحيى إليه إذ قال : «واضطرب یحیی بن بی کثیر فيه والقول عندنا قول 
دة ديهيس بن فهدان . اه . إلا أن الرواية عن بهيس لم تتحد فقال عنه النضر بن شيل 
وعثمان بن عمر ما تقدم . خالفهما علی بن غراب إذ قال عنه عن آیی شيخ عن ابن عمر . 
دالرداية الاولى أولى بالتقديم . وقد تابع النضر وعثمان متابعة قاصرة قنادة ومطر . وس 
عن الدارقطنى تقديم هذه الرواية على جميع الروايات . وأبو شيخ هو خيوان ويقال 
بالحاء» ابن خالد ثقة وعنعنة قنادة لا تؤثر فقد تابعه من تقدم وبهيس ثقة . 

*# وأما رواية أبى قلابة عنه: 

ففی آبی داود ٤٣۷/٤‏ والنسائی ۱١۱/۸‏ وأحمد ٤‏ والطبرانی فی الکبیر ۳۵۷/۱۹ 
و۸٥۳‏ والأوسط ۱۲۲/۱ : 


الجزء الخامس (كتاب الباس) ~~ 1۷ 

من طريتق خالد الحذاء عن أبى قلابة عن معاوية «أن رسول الله صلى الله عليه وآله 
وسلم نهى عن لبس الحرير والذهب إلا مقطعًا»» والسياق للنسائى . 
خالفهما إسماعيل بن إبراهيم وعبد الوهاب بن عبد الحميد إذ قال عن خالد عن ميمون 
القناد عن أبى قلابة عن معاوية وقول ابن علية وعبد الوهاب أولى . والحديث ضعيف فإن 
أبا قلابة لا سماع له من معاوية . كما قال آبو حاتم . 

# وأما رواية كيسان عنه: 

ففى أحمد ٤‏ وأبی یعلی ٤۳۹/٦‏ والبخاری فی التاریخ ٥‏ وA۲‏ و ۲۳٤/۷‏ 
والطبرانی فی الکبیر ۲۷۳/۱۹ والأوسط ۲٠٥/١‏ والحارث کما فى زوائد مسنده ص۷۷ 
وابن عدی ۲۳۸/٤‏ . 
کسان مولى معاوية قال : خطبنا معاوية فقال : «إن رسول الله صلی الله عليه وآله وسلم نهی 
عن تسع وأنا آنهاکم عنهن ألا ٳن منهن : النوح والغناء والتصاوير والشعر والذهب وجلود 
السباع والتبرج والحرير والحديد» والسياق لأبى يعلى . 

وکیسان أبو حریز مجهول كما فى التقريب وقد خالف قاعدته من كون الراوى إِذا 
روی عنه آکثر من واحد ووثقه ابن حبان فانه عنده مقبول وانظر ثقات ابن حبان ۲٤٣/١‏ 
ولم أر متابعًا لكيسان على هذا السياق» بل يفهم من صنيع الطبرانى التفرد إذ قال : لم يرد 
هذا الحدیث عن آبی حریز مولى معاوية إلا عبد الله بن دينار البهرانى» ولا رواه عن 
عبد الله بن دينار إلا إسماعيل بن عياش . اه . وإسماعيل ضعيف فى غير آهل بلده إلا آن 
هذا مما رواه عن أهل بلده إذ البهرانى شامى إلا آن البهرانى ضعيف لكن السند يصح من 
طريتق محمد بن المهاجر الأنصارى فإن السند إليه صحيح ولا علة فيه إلا ما تقدم فى مولى 
معاوية وقد اختلف فی اسمه قل ما تقدم» وقيل حريز . وقد ساقه إسماعيل بن عياش بخير 
ما مضى مما يدل على اضطرابه كما عند الحارث . 

تنبیه : ما زعمه الطبرانی من تفرد البهرانی عن بی حريز غير سديد فقد رواه فى الكبير 
من طريق محمد بن المهاجر . 

# وأما رواية عبد الله بن على العدوى عنه: 


ففى أحمد ٦/٤‏ و۱۰۰ و۱٠٠‏ والطبرانی فی الکبیر۱۹/١٠۳‏ و۹٤۳‏ والأوسط ۱۰۸/۸ : 


ف س نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طاريق عمر بن سعید بن بی حسین عن على بن عبد الله بن على عن أبيه عن معاوية 
عن النبى صلى الله عليه وآله وسلم «أنه نهى عن الحلى والذهب» والسياق للطبرانى . 

وعمر بن سعید ذکره ابن حبان فی الثقات ۱٦٦/۷‏ وذکر أن ممن روی عنه السفیانان 
وابن المبارك . وکذا شیخه ۲۱۲/۷ ولم یذکر ممن روی عنه فی الثقات إلا من هنا . 
ووالده عبد الله بن على العدوى لم أر من ترجمه . 

تنبیه : 

ذكر العلبرانى فى الكبير الحديث فيما يرويه عبد اله بن عباس عن معاوية وفى الموضع 
الثانى فیما یرویه عبد الله بن على عن ابن على عن معاوية والموضع الأول وهم . 
والصواب الثانى علمًا بأن الرارى عن عمر ين سعيد فى الموضعين روح بن عبادة وقد روا 
عن عمر جازمًا بالموضع الثانى أبو أحمد الزبيرى وعبد الله بن الحارث . 

تنبیه آخر : وقع فى الأوسط للطبرانى «عمر بن سعد» صوابه : «ابن سعید» . 


قوله : باب )۱٤(‏ ما جاء ف خاتم الفضة 
تال : وفى الباب عن ابن عمر وبريدة 
۲س“ - اما حدیث ابن عمر: 
فتقدم تخريجه فى الباب السابق . 
۴ - وآما حديث بريدة: 
فرواه آبو داود ٤۲۸/٤‏ و۲۹٤‏ والترمذی ۲٤۸/٤‏ والنسائی فى الصغری ۱۷۲/۸ 
والکبری ۱٤۹/٥‏ وأحمد 0٥6‏ وابن حبان ٤1۱۱/۷‏ : 
من طريق عبد الله بن مسلم عن ابن بريدة عن أبيه قال: جاء رجل إلى النبى صلى ايش 
علبه رآله وسلم وعلیه خاتم من حدید فقال : «ما لى أرى عليك حاية آهل الثار؛ ثم جاء» 
وعليه خاتم من صفر فقال: «ما لى أجد منك ريح الأصنام؟ ثم أتاء وعليه خاتم من ذهب» 
فقال: «ارم عنك حلية أهل الجنة» قال: من أى شيء أتخذه ؟ قال: «من روق ولا تتمه 
مشقالا؛ والسیاق للترمذی» وعبد اله بن مسلم آبو طیبة قال عن آبو حاتم یکتب حدینه ولا 
بحتج به » وذکره ابن حبان فی ثقاته وقال: یخطۍ ویخالف وذکره ابن الجوزی فى الضعفاء 
وخالغه ابن خلفون فذکره فی الثقات وعلی أی يحتاج إلى متابع ولا أعلم من تابعه» وقال 
النسائی» حدیثه منکر . اھ . 


Ns 
ا‎ 


ا غززسل ولال 


الجزء الخامس ( کتاب اللباس ) 


قوله : ١-باب‏ ما جاء ا لبس الخاتم ف اليمنى 
قال : وفى الباب عن على وجابر وعبد الله بن جعفر وابن عباس وعائشة وأنس 
٤‏ - أما حديث على : 


Cak 


فرواه آبو داود ٤۳۱/٤‏ والترمذی فی العلل الکبیر ص٦۲۸‏ والشمائل ص۸٤‏ والنسائی 
۸ و٥۱۷‏ والبزار ۱۳۳/۳ و٤۳٠‏ وأبو الشيخ فى أخلاق النبى صلى الله عليه وآله 
وسلم ص٣۱۲‏ وتمام ٩۱/۱‏ : 

من طریق سلیمان بن بلال عن شريك بن أپی نمر عن إبراهيم بن غبد الله بن حنين عن 
آبیه عن علی رضی الله تعالی عنه عن النبى صلى الله عليه وآله وسلم قال شريك : وأخبرنی 
أبو سلمة بن عبد الرحمن أن النبى صلى الله عليه وآله وسلم كان يتختم فى يمينه» والسياق 
لأبی داود . 

وقد اختلف فيه على شريك فقال عنه سلیمان بن بلال ما تقدم . خالفه إبراهیم بن ابی 
يحيى إذ قال عن شريك عن إبراهيم بن عبد الله عن أبيه عن على بإسقاط ابن عباس . 
وإبراهيم متروك . ورواية سليمان هى المقدمة إلا أنها لا تصح . إذ الصواب عن إبراهيم 
ما تقدم فى أول باب فى اللباس من النهى عن لبس القسى والقراءة فى الركوع والسجود . 
وتقدم أن الصواب عدم ذكر ابن عباس فى السند وانظر كلام الدارقطنى حول هذه الرواية 
فی العلل ۸٥/۳‏ و٦۸‏ . 

: وآما حدیث جابر‎ -٤٥ 

فرواه عنه محمد الباقر وأبو عتيق . 

# أما رواية محمد الباقر عنه: 

ففی العلل الکبیر للمصنف ص۲۸۷ والشمائل ص۹٤‏ وابن عدى فى الكامل ۸۷/٤‏ 
والعقیلی :۳٠۰۲/۲‏ 

من طريق عبد الله بن ميمون عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر «أن النبى صلى الله 
عليه وآله وسلم کان یتختم فی يمینه» وعبد الله بن ميمون متروك فقى علل المصنف ما 
نصه: «سألت محمدًا عن هذا الحديث فقال: لا يصح هذاء وعبدالله بن ميمون منكر 
الحديث وذكرت له أحاديث عن جعفر بن محمد فقال: لا تصح عن جعفر هذه الأحاديث 
وعبد الله بن ميمون منكر الحديث . اه . 


109۷: 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

والحديث تكلم فيه أيضا من ترجم لابن ميمون فى الضعفاء . 

# وأما رواية أبى عتيق عنه: 

ففی مسند الحارث کما فی زوائده ص٦۱۷‏ وأبی الشيخ فى أخلاق النبى صلى الله 
عليه وآله وسلم ص٤ ١۲‏ وعلى بن الجعد فى مسنده ص٥۳٤‏ : 

من طریق حرام بن عثمان عن أبی عتیق عن جابر بن عبد الله قال : «کان النبی صلی الله 
عليه وآله وسلم یلبس خاتمه فی کفه الیمنی»» وحرام متروك . 

: وآما حدیث عبد الله بن جعفر‎ - ٩٦ 

فرواه عنه ابن أبی رافع وعبد الله بن محمد بن عقيل والحسن بن زيد عن أبيه . 

# أما رواية ابن بی رافع عنه: 

ففی الترمذی فی الجامع ۲۲۸/٤‏ والعلل ص٦۲۸‏ والشمائل ص۸٤‏ والنسائی ٠۷١/۸‏ 
وأحمد ۱۰٤/۱‏ و٥٠٠‏ وآبی الشیخ أخلاق النبی و ص٤١٠‏ : 

من طریق یزید بن هارون عن حماد بن سلمة قال : «رأیت ابن آبی رافع یتختم فی یمینه 
فسألته عن ذلك فقال : رأیت عبد الله بن جعفر یتختم فی یمینه وقال عبد الله بن جعفر کان 
النبى ميو يتختم فى يمينه» والسياق للترمذى ونقل عن البخارى قوله: «هذا أصح شيء 
روی فی هذا الباب) . اه . 

# وأما رواية عبد الله بن محمد بن عقيل عنه: 

ففی شمائل الترمذی ص۸٤‏ وابن ماجه ۱۲۰۳/۲ وأبی یعلی ۱۸۸/٦‏ و۱۸۹ وأبی 
الشیخ فی آخلاق النبی بي ص٤۲٠‏ وابن أبى شيبة1۹/1 : 

من طريق إبراهيم بن الفضل ويحيى بن العلاء والسياق لإبراهيم عن عبد الله بن 
محمد بن عقيل عن عبد الله بن جعفر أنه ب کان یتختم فی يمینه» والحدیث ضعفه مخرج 
مسند بی یعلی بابراهیم لکونه متروکا ولم ینفرد به فقد تابعه من سبق عند أبی الشیخ إلا آن 
ابن العلاء أشد من إبراهيم وابن عقيل ضعيف . 

# وأما رواية الحسن بن زيد عن أبيه عنه: 

فذكرها البخارى فى التاريخ معلقًا ٠٠١/١‏ فى ترجمة إسماعيل بن جعفر بن إبراهيم 
ابن محمد بن على عن الحسن بن زيد عن أبيه عن عبدالله بن جعفر : «رأیت النبى ملا 
یتختم فی یمینه وریت عبد الله بن جعفر یتختم فی .یمینه» وإسماعیل ذکر البخاری أن له 


الجزہ الحاسی (کتاب اللباس) 1۷۱ 
ولت اسمه محمد پروی عنه وذکر ابن حبان فی التقات ۹۲/۸ آن عند إسماعیل رولد زا 
الإسناد مناكير كثيرة وانظر ما قاله آبو حاتم فیه فی اللسان ۳۹۷/۱ . 

۷ وأما حدیث ابن عباس : 

فرواه عنه الصلت بن عبد الله وأبو حازم وعكرمة . 

# أما رواية الصلت بن عبد الله عنه: 

ففی آبی داود ٤۳۲/٤‏ والترمذی فی الجامع ۲۲۸/٤‏ والعلل ص٦۲۸‏ والشمائل 
ص۹٤‏ وابن أبى شيبة ٠۹/٦‏ وأبى الشيخ فى أخلاق النبی ب وآدابه ص٤۱۲‏ : 

من طريق محمد بن إسحاق قال: #رأيت على الصلت بن عبد الله بن وفل بن 
عد امطاب خاتتا فی خنصره الیمنی فقلت: ما هذا ؟ قال : رایت ابن عباس بلیسں خان 
کا وجعل فص علی ظهرما قال: ولا یخال ابن عباس [لا قد کان یذکر آن رسول اھ کر 
کان یلبس خاتمه كذلك» . والسیاق لأبی داود . 

ونقل الترمذى فى العلل عن البخارى قوله: «أصح شيء عندى فى هذا الباب هذا 
احایٹ حدیٹ ابن آبی راقع عن عبد اھ بن جعفر وحدیٹ الصلت ہن عبدال ین نول 
عن ابن عباس» . وای هاش ای ارد ان لای ج 

# وأما رواية أبو جازم عنه: 

فقى الكامل ٤/١‏ وأبی الشيخ فى أخلاق النبى ية ص٤۲٠‏ : 

من ريق العباس بن الفضل عن القاسم ين عبد الرحمن عن أبى جازم عن أبن عبان 
ان النیی کل تختم فی یمینه* والعباس ترکه غير واحد وانظر الکامل وال زان ۸/۲ . 

# وأما رواية عكرمة عنه: 

ففی أخلاق النبی بد لآبی الشیخ ص۲۷٠۱‏ : 

ن کی بن الماد آلرازی نا لای ہن عبد ال بن مد ن من ا 
عباس «آن النبی َة کان یلبس خاتمه فی یمینه» ویحیی کذبه أحمد ووکیع وترکه النسائی 
والفلاس والدارقطنى والكلام فيه أكثر من هذا . 

۸/۸ - وأما حديث عائشة ٠‏ 

فرواه البزار کما فی زوائده ۳۷۷/۳ وابن عدی ۲۳۷/۰ وأبو الشيخ فى أخلاق 
ابی بي ص۲۵ والدارقطنی فی الأفراد كما فى أطران /0۸: 


پو ~~ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


اقات غر ورو ا ا 
کان یتختم فی یمینه وقبض والخاتم فی یمین والسياق للبزار . 

وذکر البزار والدارقطنی أن عبيدًا تفرد به فإن أراد قوله : «وقبض» إلخ فذاك وإن أراد 
زکر لتخم فی الیمین طلقا فلا فقد تابعه عاصم بن سلیمان العبدی عند این عدی إل ان 
عاصما ساقه بلفظ «کان یتختم فی یمینه ثم حوله فی یسار . 

وعلی أى عبيد كذبه يحيى وقال البزار: منكر الحديث» وقال أبو حاتم: ذاهب 
الحديث والمتابع له وهو عاصم رماه ابن عدی بالکذب إلا أنه لم ينفرد به فقد تابعه 
مفضل بن فضالة وينظر فيه . 

۹4-وآما حدیث آنس: 

فرواه عنه قتادة والزهرى ٠‏ 

وأما رواية قتادة عنه: 

ففی الشمائل للترمذی ص٥٥‏ والنسائی فى الصغری ۹۳/۸ والکبری ٠٥۱/٥‏ وآبی 
یعلی ۲۸٤/۳‏ وابن عدی ۲۷۳/٦‏ وأبی الشیخ فی أخلاق النبی بو ص٣۱۲‏ : 

ا ارام فی سید ن کا ھن اتی راد ا 8 
يمینه) والسياق للنسائى وسنده على شرط الصحيح ٠‏ 

وأما رواية الزهرى عنه : 

ففی مسلم ۱۹٥۸/۳‏ وأبی عوانة ۲٥۸/۰‏ وأبى الشيخ فى أخلاق النبى ية ص١١٠١‏ 
والطبرانی فی الأوسط ۲۷۲/۳: 

من طرق ونس عن ابن شهاب عن آنس أن رسول اله لا لبس خاتتا من فض فی 
بمینه فیه فص حبشی کان بجعل فصه مما یلی کفه» والسیاق لمسام : 

قال الطبرانی : دل يقل فی هذا الحدیث عن الزحری عن أنس فی يمين إلا يونس وام 
بروه عن یونس إلا سلیمان بن بلال وطلحة بن یحیی اللیثي» . اھ وما زعم من ترد ن 
و اا ی ر 
عوانة قدم على رواية يونس المنفرد باللفظ السابق رواية حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس 
أن النبى َة لبس فى يده اليسرى؛ إذ قال أبو عوانة على هذه الرواية يقال هذا أصح من 
قوله فی یمینه» . اھ . 


الجزء الخامس (كتاب اباس Yor‏ 
قوله : باب (۷) ما جاء ق نقش الخاتم 
قال : وفى الباب عن ابن عمر 
-٥ |۰‏ وحدیه : 


تقدم تخریجه فی باب برقم ۱۳ . 


قوله : باب (۷) ما جاء ف الصورة 
قال : وفى الباب عن على وآبى طلحة وعائشة وأبى هريرة وآبی آيوب 

۱ آما حدیث على : 

فرواه عنه سعید بن المسيب وعبد اله بن يحيى وأبو الهياج الأسدى وأبو محمد 
الهذلى . 

* آما رواية سعيد بن المسيب عن : 

ففی الصغری للنسائی ۲۱۳/۸ والکبری 9 و وين ماه ۲ وأبی 
یعلی ۲۳٤/۱‏ و۲۷۰ و۲۸۲ والبزار ۱۵۷/۲ و۱۵۸ والدارقطنی فى الأفراد كما فى أطرافه 
را یی عاسم ی رھ ر٥۶‏ رانا 
:A1/‘“‏ 

من عريق هشام عن قنادة عن سعيد بن المسيب عن على قال : «أنه صنع طعاما دعا 
رسوا اھ ی فرآی فی البیت شیا فيه تصاویر فرجع قال : فقلت : یا رسول اله مارجعك 
بأبی أنت وأمی ؟ قال : إن فى البيت سترًا فيه تصاوير وإن الملائكة لا تدخل بينًا فيه 
تصاویر» والسیاق لأبى يعلى . 

رةد اختلف فی وصله وارساله علی هشام فوصله عنه وکیع وتفرد بذلك کما قال 
الدارقطنى خالفه معاذ بن هشام وقرناه إذ أرسلوه فلم يذكروا علا وقد قدم الدارقطنى 
رواية الإرسال . 

# وآما رواية عبد الله بن نجى عنه: 

ففی أحمد ۸۰/۱ و۸۳ د۸۹ و۷٠۱‏ و٣٥٠‏ وآبی یعلی ۲۹٤/۱‏ و۰ والدارمی 
۱۹7/۲ والبزار ٩۱/۳‏ و٩۹‏ و۱۰۰ و١۰٠‏ وابن خزيمة ٠٤/۲‏ وابن أبى شيبة “٤۲/٤‏ 
و٦‏ /۷۱ والبخاری فی التاریخ ۲۱/۸ وابن عدی فی الکامل ۲/۴٤‏ وابن حبان ۲۵۷/۲ 


ot‏ هة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


وابن الأعرابی فى معجمه 1۷١/١‏ و۸۷۰ والحاکم ۱۷۱/۱ والدارقطنی فی العلل ۲٥۹/۳‏ 
والطحاوى :YAY/é‏ ۰ 

من طريق شرحبيل بن شريك الجعفى عن عبد الله بن نجى عن آبيه عن على قال : 
کانت لی منزلة من رسول اله کاڈ لم تکن لأحد إن کنت آجیئه کل سحر فأسام عليه حتی 
سنح فانصرف إلی املی وإنی جثت ذات یوم فسلمت عليه فقلت : السلام علداث و بی 
رل قال : «على رسلك يا آبا الحسن حتى أخرج إليك» فلما خرج إلى قلت : يا نبى اله لم 
تكلمنى فيما مضى حتى كلمتنى الليلة قال : «إنى سمعت فى الحجرة حركة. فقلت من 
هذا ؟ قال: آنا جبریل قلت : ادخل قال : لا اخرج إلى فلما خرجت إليه قال : إن فى بيتك 
شيًا لا يدخله ملك ما دام فیه قال : ما آعلمه یا جبریل قال : اذهب فانظر ففتحت الباب فلم 
اجد فيه شا غير جرو کان بلعب به الحسن قلت : ما وجدت إلا جروا قال : لن يلج فيه ما 
دام فیها واحد منهم یعنی من ثلاث: كلب أو جنابة أو صورة دیع والسياق للبزار . 

وقد تابع شرحبيل: أبو زرعة بن عمرو والحارث العكلى وجابر الجعفى وسالم بن 
ی حفصة وقد وقع بینهم اختلاف فی سياق السند فقال شرحبیل ما تقدم . وآما آبو زرعة 
ناختاف فيه عليه فقال عنه عمارة بن القعقاع من رواية عبد الواحد بن زياد عن عمارة عن 
أبى زرعة عن عبد الله بن نجى عن على وقد تابع عمارة على بن مدرك من رراية شعبة عن 
اين مدرك إلا أن الرواة عن شعبة اختلفوا فقال عنه القطان ويعقوب بن إسحاق الحض رى 
وحص بن عمر عن بی زرعة عن عبد اله بن نجی عن آبیه عن علی وقال غندر عنه عن آیی 
زرعة عن عبد الله بن نجى عن على ۰ 

ورواية القطان والحضرمى أولى»› وأما الحارث العكلى» فرواه عن مغيرة بن مقسم 
وعمارة بن القعقاع› واختلفوا فيه عليهما . ۰ 

أما الغلاف على مغيرة بن مقسم فقال عله جرير بن عبد الحميد عن الحارث العكلى 
ا فی ا کی ی غا ا ا و ا 
وجرير أولى . 

وأما الخلاف فيه على عمارة فقال عنه عبد الواحد أكثر من رواية فمرة قال عن عن 
لحار العکلی عن یی زرعة عن عبد اله بن نجی عن على ومرة قال عنه عن آبی زرعة به 
بإسقاط إلحارث» والرواية الأولى أولى عن عبد الواحد وقد تابعه متابعة قاصرة زيد بن أبى 
أنية إذ قال زيد عن الحارث عن أبى زرعة عن عبد الله بن نجى عن على . 


الحزء الخامس ( کتاب اللباس ) 


Yo¥o 

وأما جابر الجعفى وسالم فقالا عن عبد الله بن نجى عن على» وجابر متروك وسالم لا 
يعتد به فى مثل هذا الموطن إذا خالف . 

وبان بما تقدم أن مدار الحديث على عبد الله بن نجى وأن الخلاف فيه بين أمرين : 
منهم من قال عنه عن على ومنهم من قال عنه عن أبيه عن على . وأن الرواية الراجحة عن 
شعبة من طريق القطان والحضرمى وحفص بن عمر قوله عن ابن نجى عن أبيه وقد تابعهم 
متابعة قاصرة شرحبيل بن شريك . 

وقد اختلف أهل العلم فيما سبق أما الدارقطنى فساق الخلاف فى العلل معرضًا عن 
الترجيح وكذا البزارء وليس ذكر نجى فى الإسناد من باب المزيد لأمرين لعدم التصريح فى 
سماع عبد الله بن نجى من على بل الموجود عكسه والثانى أن من لم يزد ليس هو أولى 
ممن زاد . 

# وأما رواية أبى الهياج عنه: 

ففی مسلم ٦٦٦/۲‏ وأبی داود ٥٤۸/۳‏ والترمذی ۳٥۷/۳‏ والنسائی ۸۸/٤‏ وأحمد 
۱/۱ و٩‏ و١۱۱‏ و۲۹ ۱ والطیالسی ص۲۳ وأبی یعلی ۱۹۹/۱ وا۲۰ و۳۰۱ 
وعبد الرزاق ٠۰٤/۳‏ والبزار ۱۲٤/۳‏ و٥۱۲‏ والطبرانی فی الأوسط ۳۰٣/۲‏ و٤/۲۸۷‏ 
و۲۹۹ والصغیر ٥۷/۱‏ والدارقطنی فی العلل ۱۷۳/٤‏ والأفراد کما فی أطرافه ۲۹۸/۱ 
والحاکم ۳۹۹/۱ وابن عدی ۱۲٣/۰‏ : 

من طرق حبيب بن أبى ثابت عن أبى وائل عن أبى الهياج الأسدى قال: قال على بن 
أبى طالب : ألا أبعثك على ما بعثنی عليه رسول الله ل : «آن لا تدع تمثالا إلا طمسته» ولا 
قبرّا مشرفا إلا سويته» والسياق لمسلم . 

وقد اختلف فيه على حبيب إذ رواه عنه الثورى والأعمش ومسعر والمسعودى 
وقيس بن الربيع وسعاد بن سليمان وزياد بن خثيم وحجادة بن سليم وعمرو بن خالد . 

أما الثورى فاختلف عليه أصحابه فقال عنه وكيع والقطان وأبو نعيم وخالد بن 
الحارث وقبيصة ومحمد بن كثير ما تقدم» وتابعهم ابن مهدى فى رواية ورواية عنه أنه 
قال : عن الثورى عن حبيب أن عليًا قال لأبى الهياج وقد تابعه على هذا السياق خلاد بن 
یحیی وممکن أن ابن مهدی على هذا السیاق کان لا يريد التحديث بالإسناد فأرسله عند 
عدم نشاطه» خالفهم أبو إسحاق الفزارى وأبو أحمد الزبيرى وعبد الرزاق إذ ساقوه عنه 
بإسقاط أبى الهياج إذ قالوا عن الثورى عن حبيب عن أبى وائل عن على أنه قال: لأبى 


Ns 
ا‎ 


ر عزسل لوہ 


0۷٦‏ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


الهياج خالفهم ابن المبارك فلم يذكر أبا الهياج أصلا لا فى السند ولا فى المتن خالفهم 
معاوية بن هشام وهو ضعيف فى الثورى إذ قال عنه عن حبيب عن ابن أبى الهياج عن أبيه 
عن على . فأبدل ابن أبى الهياج بدل أبى وائل . وأولى هذه الروايات عن الثورى الأولى . 

وأما الخلاف فيه على الأعمش . 

فقال عنه عيسى بن الضحاك وروح بن مسافر عن أبى وائل عن أبى الهياج عن على 
خالفهم جرير بن عبد الحميد إذ قال عن الأعمش عن حبيب عن أبى الهياج عن على 
وأولاها عن الأعمش الأولى وأما بقية الرواة عن حبيب فلم أر لهم اختلافا إلا أنهم اختلفوا 
فى السياق فقال مسعر والمسعودى : عن حبيب عن أبى الهياج عن على وقال بقية الرواة 
عن حبيب عن أبى وائل عن سعيد بن أبى الهياج عن على إلا عمرو بن خالد إذ قال عنه عن 
عاصم عن على وهو كذاب وأولى الروايات على الإطلاق الرواية الأولى عن الثورى إذ 
هى اختيار مسلم وقد تابعهم على ذلك متابعة قاصرة أبو إسحاق ال 

# تنبیهات : 

الأول: تقدم فى رواية مسعر والمسعودى أنهما أسقطا أبا وائل من السند وهو ما نص 
عليه الدارقطنى فى العلل ولم يصب مخرج مسند أبى يعلى حيث أثبته بين قوسين فى رواية 
المسعودى . 

الثانى : وقع فى أطراف أفراد الدارقطنى ما نصه : «وقال جرير عن الأعمش عن أبى 
الهياج عن علي» . اه . والصواب إثبات حبيب بين الأعمش وأبى الهياج . 

الثالث: وقع فيه أيضًا ما نصه: «وتفرد به النضر بن شميل عن مسعر عن جابر عن 
الشعبى» . اه صوابه النضر بن إسماعيل لابن شميل فابن شميل ثقة حجة وابن إسماعيل 

الرابع : اختلف فى ابن أبى الهياج أهو جرير بن أبى الهياج أم سعيد وذلك على 
حسب اختلاف الرواة . 

الخامس: وقع فى الطيالسى من طريق «قيس بن الربيع عن أبى دليل عن أبى الفرج» 
صوابه ما تقدم عن قيس . 

# وأما رواية أبى محمد الهذلى عنه: 


ففی أحمد ۸۷/۱ و١۱۱‏ و۱۳۸ و۱۳۹ والطیالسی ص٦۱‏ وأبی یعلی ۲٦٥/۱‏ 


الجزء الخامس ( كتاب اللباس ) 


YoY 
والدارقطنی فی المؤتلف ص٩۱۱۹ والعلل‎ ٤٥/١ وابن جریر فی التهذیب مسند على‎ 
: 14/٤ 

من طریق الحکم عن أبی محمد الھذلی عن على قال: کان رسول الله ب فی جنازة 
فقال : «أيكم ينطلق إلى المدينة فلا يدع بها وثئا إلا كسره ولا قبرًا إلا سواه ولا صورة إلا 
لطخها» فقال رجل: أنا يا رسول الله : فانطلق فهاب أهل المدينة فرجع فقال على : أنا 
أنطلق یا رسول الله قال : فانطلق ثم رجع فقال: یا رسول الله لم أدع بها ونا إلى كسرته ولا 
قبرًّا إلا سويته ولا صورة إلا لطختها ثم قال رسول الله ي : «من عاد إلى صنعة شيء من 
ھذا فقد کفر بما آنزل علی محمد یی ثم قال: «لا تکونن فتانًا ولا مختالا ولا تاجرًا إلا 
تاجر خير فإن أولئك هم المسبوقون بالعمل؛ والسياق لأحمد . 

وقد اختلفوا فى إسناده على الحكم فقال عنه شعبة والحجاج بن أرطاة وأبو شيبة ما 
تقدم خالفهم أبان بن تغلب إذ قال عنه عن ثعلبة بن يزيد عن على خالفهم طارق بن 
عبد الرحمن وصالح بن كيسان إذ قال عنه عن قيس بن أبى حازم عنه وأولى هذه الروايات 
بالتقديم الأولى وهو اختيار الدارقطنى وشيخ الحكم مجهول كما فى التقريب فالحديث 
ضعيف . 

۲ - وآما حدیث آبی طلحة: 

فرواه عنه ابن عباس وزید بن خالد . 

# أما رواية ابن عباس عنه: 

ففی البخاری ۳۸۰/۱۰ ومسلم ۱٦٦١/۳‏ والترمذی ۲۳۰/٤‏ و ۱٠٤/٥‏ والنسائی فی 
الصغری ۲۱۲/۸ والکبری ٤۹٩/۰‏ و٩۰٥‏ وابن ماجه ۱۲۰۳/۲ وأحمد ۲۸/٤‏ و۲۹ 
والطیالسی ص۱۷۰ والحمیدی ۲۰٦/۱‏ وأبی یعلی ۱٤١/۲‏ و۲٥٠‏ والرویانی ٠٤٥١/۲‏ 
و١٥٥۱‏ و۱۵۷ و۸٥۱‏ و۲٦۱‏ والشاشی ۸/۳ و٩‏ ومعمر فی جامعه ۳۹۷/۱۰ و۳۹۸ کما فی 
المصنف وابن بی شيبة 1٤۲/٤‏ والطبرانی فی الکبیر ٩۳/۰‏ والأوسط ۸٩۹/۲‏ و٠٩‏ وتمام 
۳/۲ : 

من طريق الزهری عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عباس عن أبى طلحة طب 
قال: قال رسول الله ية : «لا تدخل الملائكة بيا فيه كلب ولا تصاوير» والسياق 
للبخاری . 


وقد اختلفوا فيه على الزهرى فعامة أصحابه رواه عنه كما سبق وهو اختيار صاحبى 


Yo¥A 


تزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
الصحيح واختلف فيه على الأوزاعى فقال عنه الوليد بن مسلم وفاقا لمن تقدم خالفه 
بشر بن بكر فرواه عن الأوزاعى بإسقاط ابن عباس والرواية الأولى أولى . 

# وأما رواية زيد بن خالد عنه: 

ففی البخاری ۳۸۹/۱۰ ومسلم ۱٦٦٥/۳‏ وآ٦٣١۱‏ وأبی داود ۳۸٤/٤‏ و۳۸۹ 
والنسائی فی الصغری ۲۱۲/۸ والکبری ٤۹4/٥‏ وأحمد ۰/۳ وأبی یعلی ٠٥۳/۲‏ 
والرویانی ٠٥۳/۲‏ والبخاری فی التاریخ ۲۰/۳ وابن حبان ٤٠٤٥/۷‏ والشاشی ۲۱/۳ 
و۲۲ والطبرانی فى الكبير ٠٥/١‏ والدارقطنى فى العلل ۷/١‏ و۸ وابن أبى شيية ٠٤٠/٤‏ 
وأبی یعلی ۳۷٦/٤‏ وآ /1۷. و1۸ وابن حبان ٥۳۷/۷‏ : 

من طریق بسر بن سعید وغیره عن زید بن خالد عن بی طلحة صاحب رسول الله ا 
قال : إن رسول الله َد قال : «إن الملائكة لا تدخل بيا فيه صورة» والسياق للبخارى وقد 
تابع بسرًّا سعید بن الحباب إلا آنه اختلف فیها على بسر فقال عنه بکير بن عبد الله ما سبق »› 
خالفه عبد الرحمن بن أبى عمرة إذ قال عنه عن عبيدة بن سفيان عن زيد بن خالد ومرة أبدل 
ابن أبى عمرة مخرمة بن سلیمان عن عبيدة کما فی الکبری للنسائی ٤۹۸/٩‏ و٩۹٤‏ وقد 
أشار المزى فى التحفة ۲۳۹/۳ إلى أن هذه الرواية غير محفوظة لذا لم تخرج فى 
الصحيح . 

واختلف فيه على سهيل بن أبى صالح راويه عن سعيد المتابع لبسر فقال عنه عامة 
أصحابه مثل خالد الطحان وجرير بن عبد الحميد وأبى عوانة وإيراهيم بن طهمان مثل 
الرواية الراجحة عن بسر خالفهم حماد بن سلمة إذ قال عن سهيل عن سعيد بن يسار عن 
زيد بن خالد عن أبى أيوب وأولاها بالتقديم الرواية الأولى . 

۳ ۴-- وأما حديث عائشة : 

فرواه عنها القاسم وعروة وأبو سلمة وعمران بن حطان وسعد بن هشام وذفرة وأسماء 
بنت عبد الرحمن . 

# أما رواية القاسم عنها: 

ففی البخاري ۳۸٦/۱۰‏ و۳۸۹ و۳۹۲ ومسلم ۱٦۹۷/۳‏ والنسائی فی الصغری ۲۱۳/۸ 
والکبری ٥۰۱/۰‏ وابن ماجه ۱۲۰٤/۲‏ وأحمد ۸۳/٦‏ و۱۰۳ و۱۷۲ وإسحاق ۳۷٤/۲‏ 
و٤٤٤‏ والحمیدی ۱۲۲/۲ والدارمی ۱۹٦/۲‏ وأبی یعلی ۲۹۲/٤‏ و۲۷۱ و۳٣۲۸‏ و۳۰۲ 
و۳۷۲ وابن آبی شیۃ ۷۳/٦‏ والطحاوی فی شرح المعانی ۳۸۲/٤‏ و٣۳۸‏ وابن ابی 


Nk 
اھا‎ 
7 


ر عزسل لوہ 


الحزء الخامس ( کتاب اللباس ) Y۹‏ 


تم فى العلل ۲ وابن المقری فی معجمه ص1۸ والدارقطنی فى الأفراد كما 
فی أطرافه ٥۲۱/۰‏ وابن حبان ٥۳۵/۷‏ و۳۷٥‏ : 
من طريق عبد الرحمن بن القاسم وغيره - وما بالمدينة يومئذ أفضل منه - قال: 
سمعت أبى قال: سمعت عائشة وا : قدم رسول الله ية من سفر وقد سترت بقرام لى 
على سهوة لى فيها تماثيل فلما رآه رسول الله ی هتكه وقال: «أشد الناس عذابًا يوم 
القيامة الذين يضاهون بخلق اله» قالت : فجعاناه وسادة أو وسادتين؛ والباقى للبخارى› 
وفى رواية نافع عن القاسم : «إن البيت الذى فيه الصورة لا تدخله الملائكة . 
وقد اختلف فيه على قرة بن خالد راويه عن عبد الرحمن بن القاسم فعامة من رواه عنه 
کأبی عاصم قال ما تقدم . خالفهم أبو نعيم إذ قال عنه عن عبد الله بن القاسم عن عائشة من 
قولها والأول أولى وهواختيار الشيخين ٠.‏ ) 
# وأما رواية عروة عنها : 
ففی البخاری ۳۸۷/٠١‏ ومسلم ۷/۳ والنسائی فی الصغری ۲۱۳/۸ و٤۲۱‏ 
و٦۲۱‏ والکبری ٥۰۲/۰‏ وأحمد ۲۲۹/٢‏ وإسحاق ۳٦۳/۲‏ وأبی یعلی ۲٣۰/٤‏ و٣٣٤٣‏ 
وابن ایی داود فی مسند عائشة برقم ٩٩‏ وهناد فی الزهد ۳۸۳/۲: 
من طریتق عبد الله بن داود وغيره عن هشام عن أبيه عن عائشة قالت: «قدم النبى بل 
من سفر وعلقت درنوکا فأمرنى أن أنزعه فنزعته» والسياق للبخارى . 
# وأما رواية أبى سلمة بن عبد الرحمن عنها: 
فی مسلم ۱۹۹٤/۳‏ وابن ماجه ۱۲۰٤/۲‏ وأحمد ۱٤۲/٦‏ و۳٤۱‏ وأبی یعلی ۲۹۹/٤‏ 
وابن أبى شيبة ۷٠/١‏ والطحاوى فى شرح المعانی ۲۸۲/٤‏ والمشکل ۳۳۹/۲ و١٤۳:‏ 
من طریق عبد العزیز بن أبى جازم وغيره عن أبيه عن أبى سلمة بن عبد الرحمن عن 
عائشة أنها قالت: «واعد رسول الله بي جبريل اك فى ساعة يأتيه فيهاء فجاءت تلك 
الساعة ولم يأته» وفى يده عصا فألقاها من يده» وقال: «ما يخلف الله وعده ولا رسله؛ ثم 
التفت فإذا جرو تحت سريره فقال: «يا عائشة متى دخل هذا الكلب ههنا ؟ فقالت : والله 
ما دریت فاأمر به فأخرج فجاء جبریل فقال رسول الله ب : «واعدتنى فجلست لك فلم 
تأات» فقال: منعنى الكلب الذى كان فى بيتك» إنا لا ندخل بيا فيه كلب ولا صورة؟ 


والسياق لمسلم . 


Ns 
Na 
اھا‎ 


2 غززسل ولال 


YoA: 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

# وأما رواية عمران بن حطان عنها : 

ففی البخاری ۳۸٥۹/۱۰‏ وآبی داود ۳۸۳/۳ والنسائی فی الکبری ٥٠٤/٥‏ وأحمد 
۷/٦‏ وإسحاق ۷۷۸/۳ و۹۷۲٩‏ : 

من طریق هشام الدستوائی عن يحیى عن عمران بن حطان أن عائشة ويا حدثته «أن 
النبی ب لم یکن یترك فی بیته شينًا فیه تصالیب إلا نقضه»» والسیاق للبخاری وفی مستد 
إسحاق بهذ السند زيادة ذفرة بين عمران وعائشة وذلك من المزيد إذ أن عمران قد صرح 
كما عند إسحاق بالسماع من عائشة ولا يضر ذلك قول ابن عبد البر فى أن عمران لا سماع 
له من عائشة . 

# وأما رواية سعد بن هشام عنها : 

ففی مسلم ۱٣٦٦/۳‏ والترمذی 1٤۳/٤‏ والنسائی ۲۱۳/۸ وأحمد ٤۹/٦‏ و۳٥‏ و١٤۲‏ 
وهناد ۳۸۳/۲: 

من طريق حميد بن عبد الرحمن عن سعد بن هشام عن عائشة قالت: كان لنا ستر فيه 
تمثال طائر وکان الداخل إذ دخل استقبله فقال لی رسول الله ب «حولی هذا فإتی كلما 
دخلت فرآیته ذکرت الدنيا» قالت: وكانت لنا قطيفة كنا نقول علمها حرير فكنا نلبسها» 
والسياق لمسلم . 

# وأما رواية ذفرة عنها : 

ففى الكبرى للنسائى ٠٠٤/٠١‏ وأحمد ۳ و٣۲۱‏ و٣۲۲‏ وأبی عبید فی 
غریبه۹/۱٤‏ وإسحاق ۷٦۳/۳‏ و۷۷۸ والطبرانی فی الأوسط :۱۲۲/٤‏ 

من طریق ابن سیرین وعمران بن حطان وكثير بن جريج وهذا لفظ كثير أنه سمع أم ذرة 
آن عائشۃ آخبرتھا أن رسول اللہ ییا قال لھا : «اجلسی حتی یأتینی جبریل فتسلمین عليه 
ويدعو لك بالخير؛ فجاء جبريل فقام بالباب ثم رجع ولم يدخل فقال رسول الله َة : «ما 
شأن جبریل رجع ولم يدخل ؟ فلقیه رسول الله َو نزلة أخرى فقال: «يا جبريل جلست 
عائشة لتسلم عليك وتدعو لها بالخير فرجعت عن بابنا ولم تدخل علينا ؟» فقال جبريل : 
إنى جثت لأدخل عليكم فوجدت تلك الدويبة الخبيثة فى بيتكم وإنا لا ندخل بيا فيه تلك 
الدويبة أو التماثيل والسياق للطبرانى وقد ساقه غيره بدون قصة عائشة وسنده صحيح من 
طریق ابن سیرین وعمران بن أبى ذفرة ولا يضر ما وقع فى المسند من قول ابن سيرين نبئت 
عن ذفرة أم عبد الرحمن أذينة إذ قد صرح ابن سيرين بالسماع منها عند النسائى . 


4 
اھا 
7 


ر غززسل ولال 


الجزء الخامس (كتاب اللباس )سسس ۲۸۱ 

وقد اختلفوا فى ضبطها انظر مؤتلف الدارقطنی ۹۸٠/۲‏ وذكر فى التقريب آنها 
فقول 

« وأما رواية أسماء عنها : ا 

ففی أحمد ۲٤۷/٦‏ والطحاوی ۲۸۳/٤‏ وابن حبان ٩۳٥/۷‏ : 

من طريتق أسامة بن زيد الليثى عن عبد الرحمن بن القاسم عن آمه أسماء بنت 
عبد الرحمن وكانت فى حجرة عائشة عن عائشة قالت : قدم النبى ية من سفر وعندى نمط 
فيه صورة فوضعته على سھوتی قالت: فأخذه رسول الله ي فاجتذبه وقال: «انسترين 
الجدار ؟» فجعاته وسادتين فرأيت رسول الله ية يرتفق عليهما؛ والسياق لابن حبان . 

وقد اختلف فى إسناده على عبد الرحمن فعامة أصحابه قالوا عنه عن عبد الرحمن بن 
القاسم عن عائشة خالفهم الليث وهو ضعيف فيما يخالف وإن كان سلك غير الجادة إلا أنه 
لا يقاوم من خالفه . 

٤4‏ - وآما حدیث آبی هريرة: 

فرواه عنه أبو صالح ومجاهد وأبو سلمة . 

« آما رواية أبو صالح عنه: 

ففی مسلم ۱۱۷۲/۳ وابن أبى شيبة :۷۲/١‏ 

من طریتق سهیل بن أبى صالح وغيره عن أبيه عن أبى هريرة» قال: قال 
رسول الله ية : «لا تدخل الملائكة بينًا فيها تماثيل أو تصاوير» والسياق لمسلم . 

« وأآما رواية أبى زرعة عنه: 

ففی أبی داود ٤‏ والترمذی ۱۱١/۰‏ والنسائی فی الكبرى ٠٠٤/٠١‏ والصغرى 
17/۸ والطحاوی ۲۸۷/٤‏ وابن حبان ۳۸/۷ و۳۹ : 

من طریتی يونس بن أبی إسحاق وغیره عن مجاهد قال : حدثنا أبو هريرة قال: قال 
رسول الله ی : «أتانی جبریل اک فقال لی : أتيتك البارحة فلم يمنعنى أن أكون دخلت 
إلا آنه کان على الباب تماثیل وکان فی البیت قرام ستر فیه تماثیل وکان فی البیت كلب 
فمر برأس التمثال الذى فى البيت يقطع فيصير كهيئة الشجرة ومر بالستر فليقطع 
فليجعل مته وسادتین منبوذتین توطتان ومر بالکلب فلیخرج» ففعل رسول الله َة وإذا 
الكلب لحسن أو حسين كان تحت نضد لهم فأمر به فأاخرج» قال أبو داود: «والنضد 


a 
YS" 
۴ ا و‎ | 


یلولو 


YoY 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
شيء توضع عليه الثياب شبه السرير؛ والسياق لأبى داود وإسناده صحیح . 

# وأما رواية أبى سلمة عنها: 

ففی علل ابن بی حاتم ۲۳۷/۲ . 

سألت آبی وآبا زرعة عن حدیث رواه حماد بن سلمة عن محمد بن عمرو عن أبى 
سلمة عن أبى هريرة أن النبى ييو قال : ۳ تدخل الملائكة بينًا فيه صورة ولا كلب» قالا: 
هذا خطأ إنما هو أبو سلمة عن عائشة عن النبى بيا قالا وهم فيه حماده . اه. 

-٥‏ وأما حدیث آبی آیوب: 


فتقدم تخریجه فى كتاب الفوائد والأحكام رقم ٣‏ . 


قوله : باب (۱۹) ما جاء ف المصورين 

قال : وفى الباب عن ابن مسعود وأبى هريرة وأبى جحيفة وعائشة وابن عمر 

-٥//37‏ آما حدیث ابن مسعود: 

فرواه عنه مسروق وأبو عبيدة وأبو وائل والحارث وخيثمة بن عبد الرحمن . 

# أما رواية مسروق عنه: 

فرواها البخاری ۳۸۲/۱۰ ومسلم ۱٠۷١/۳‏ وأحمد ۱ والحميدي ٠٥/۱‏ وأبو 
یعلی ٦۳/٩‏ و۱۰۳ و٤۰٠‏ والبزار ۳۳۸/۰۵ و۳۵۱ و۲٥۳‏ وابن آبی شیبة ۷۳/٦‏ والطحاوی 
YA/‏ والنسائی فی الصغری ۲۱۹/۸ والکبری ٥‏ وابن عدی ٠/۲‏ والطبرانی 
فی الکبیر ٩۱۹٤/۱۰‏ الأوسط ۳۷۷/۷ والدارقطنی فی العلل ۲٤۹/۰‏ : 

من طریق الاعمش عن مسلم قال: کنا مع مسروق فی دار یسار بن نمیر فرأی فی 
صفته تماثيل فقال: سمعت عبد الله قال: سمعت رسول لله ية يقول: «إن أشد الناس 
عذابا عند الله يوم القيامة المصورون؛ والسياق للبخارى . 

وقد اختلف فی رفعه ووقفه على الأعمش فرفعه عنه وكيع وابن عيينة وشعبة وأبو 
معاويةء خالفهم الثورى إذ وقفه والصواب مع من رفع وإن كان الثورى هو المقدم» إلا أن 
من رفعه قد توبع متابعة قاصرة إذ رواه عن أبى الضحى مرفوعًا حصين بن عبد الرحمن 
وحییب بن يسار ومنصور وحسبك به . 

وإن اختلف فيه على منصور وقد اختار الشيخان رواية الرفع . 


n ٤ 


ف ۷ 
| تچ ا | 


ر غززسل ولال 


الجزء الخامس ( كتاب اللباس )س YoY‏ 

٭ وأما رواية أبى عبيدة عنه: 

ففی علل الدارقطنی ۳۰٤/٥‏ و۹٥۳۰:‏ 

من طريق الثورى عن أبى إسحاق عن أبى عبيدة عن عبد الله عن النبى َة قال : «إن 
أشد الناس عذابًا يوم القيامة ثلاثة : رجل قتل نبيًا أو قتله نبى والمصور وإمام جائر يضل 
الناس بغير علم . 

وقد اختلف فى رفعه ووقفه وسياق إسناده على أبى إسحاق والثورى الآخذ عنه . 

أما الخلاف فيه على أبى إسحاق فرواه عنه إبراهيم بن طهمان والعلاء بن المسيب 
وزیاد بن خثيم رفعوه وقد تابعهم على صيغة الرفع عبد الله بن بشر إلا آنه خالفه فى سياق 
السند إذ قال عن ابی إسحاق عن الحارٹ عن على کما فی الکبیر للطبرانی ۲٠٠/٠١‏ 
والحارث متروك وأبو إسحاق لم يسمع كما قال الدارقطنى من الحارث إلا أربعة أحاديث 
ليس هذا منها وعبد الله بن بشر مختلف فيه خالف زيادًا وابن بشر الحسين بن واقد إذ قال 
عن أبى إسحاق عن أبى وائل عن عبد الله موقوفًا فخالف فى السند والمتن وحسين ثقة› 
وروایته أولی وھذا هو الراجح عن الثوری كما يأتى . 

واختلف فيه على الثورى وذلك فى الرفع والوقف فرفعه عنه أبو حذيفة موسى بن 
مسعود خالفه ابن مهدی ووکیع والقطان إذ قالوا عنه عن أبى إسحاق عن أبى عبيدة عن 
عبد الله موقوفًا وهذا الراجح كما مال إلى هذا الدارقطنى وأبوعبيدة لا سماع له من أبيه كما 
تقدم مرارًا . 

# وآما رواية أبى وائل عنه: 

اد ۱ والبزار ٥‏ والطحاوی فی المشکل ٠١/١‏ : 

من طریتی أبان بن يزيد عن عاصم عن آبی وائل عن عبد الله عن نبی اله يد قال : إن 
أشد الناس عذابًا يوم القيامة رجل قتل نبيّا أو قتله نيى وإمام ضلالة وممثل من الممثلين؛ 
والسياق للطحاویى وسنده حسن . 

# وأما رواية الحارث عنه: 

فتقدم تخريجها قبل الرواية السابقة . 

« وآما رواية خيثمة بن عبد الرحمن عنه: 


ففی الکبیر للطبرانی :۲٦۷/١١‏ . 


Nk 
Na 
٣ ا و‎ | 


یلولو 


YoAt 


نزهة الالباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طریق عباد بن كثير عن ليث بن أبى سليم عن طلحة بن مصرف عن خيثمة بن 
عبد الرحمن عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله كلا : «إن أشد آهل النارعذابًا يوم 
القيامة من قتل نبيًا أو قتله نبى وإمام جائر وهؤلاء المصورون؛ وعباد متروك وشیخه 
ضعيف . 

۷- وآما حدیث آیی هريرة: 

فرواه عنه أبو زرعة وعكرمة وابن سيرين . 

# آما رواية أبى زرعة عنه: 

ففی البخاری ۳۲۸٥/۱۰‏ ومسلم ۱۹۷۱/۳ وأحمد ۲۳۱/۲ وآپی یعلی ٠۰/٥‏ و٥۰٤‏ 
والطحاوی فی شرح المعانی ۲۸۳/٤‏ وابن آبی شیبة ۷۳/٦‏ وابن حبان ٥٤۱/۷‏ : 

من طريق عمارة حدثنا أبو زرعة قال: دخلت مع أبى هريرة دارا بالمدينة فرأى فى 
أعلاها مصور يصور قال: سمعت رسول اله بد يقول: «ومن أظلم ممن ذهب يخلق 
كخلقى فليخلقوا حبة وليخلقوا ذرة» ثم دعا بتور من ماء فخسل یدیه حتی بلغ إبطه» 
فقلت: يا أيا هريرة أشيء سمعته من رسول الله ملاو ؟ قال: منتهى الحلية» . والسياق 
للبخاری . 

# وأما رواية عكرمة عنه: 

ففی الکبری للنسائی ٥٠۴۳/٥‏ و٤۰‏ والصغری ۲۱٥/۸‏ وأحمد ٠٠٤/۲‏ والطحاویى 
:YAV/‘“‏ 

من طريق قتادة عن عكرمة عن ابن عباس قال : قال رسول الله ية : «من صور صورة 
عذبه الله حتی ينفخ فيها الروح وليس بنافخ؛ والسياق للنسائى . 

# وآما رواية ابن سيرين عنه: 

ففی ابن عدی ۲۹۹/٤‏ وابن المقری فی معجمه ص٥٠‏ : 

من طريق عبد الواحد بن سليمان عن ابن عون عن ابن سيرين عن أبى هريرة قال: 
دخل النبی ب بیتا فيه ستر عليه صليب فقال فيه قولاً شديدًا؛» والسياق لابن عدى 
وعبد الواحد ذکر فی اللسان ۸۱/٤‏ آنه مجهول وذکر ابن عدی آنه ینفرد عن ابن عون بما لا 
یتابع عليه وذکره ابن حبان فی الثقات والراوی إذا انفرد بحديث عن إمام ذى أصحاب 
وكان غير مشهور العدالة: فإن ذلك مما يوهن آمره . 


آلو اقا ( كان اللا ج سدس YoAo‏ 

۸۸- وأما حدیث أبى جحيفة : 

فتقدم تخریجه فی النکاح برقم ۳۷ . 

۹- وأما حديث عائشة : 

فتقدم تخريجه فى الباب السابق . 

۰ - وآما حدیث ابن عمر: 

فرواه عنه نافع وسالم : 

« أما رواية نافع عنه: 

ففی البخاری ۳۸۲/۱۰ و۲۸۳ ومسلم ۷۰/۳ والنسائی فی الکبری ٥٠٠/۹‏ 
والصغری ۲٠١/۸‏ وأحمد ٤/۲‏ و۱۰۱ و٩۱۲‏ و١٤۱‏ وابن أبى شيبة ۷۳/١‏ والطحاوى 
YAV/ f‏ : 

من طریتق عبيد الله بن عمر وغیره عن نافع آن عبدالله بن عمر وا أخبره أن 
رسول الله َة قال : «إن الذين يصنعون هذه الصور يعذبون يوم القيامة يقال لهم أحيوا ما 
خلقتم» والسیاق للبخاری . 

« وأما رواية سالم عنه: 

ففى أحمد ۲ و۱۳۹ وأبی یعلی ۲۲۹/۰ و۲۳۰ والبزار کما فی زوائده ۳۷۸/۳ 
والطبرانی فی الکبیر ۳۰۸/۱۲ و۳°۰۹: 

من طريتق عاصم بن عبيد الله عن سالم عن ابن عمر آن رسول ب قال : 9لا يصور عبد 
صورة إلا قيل له يوم القيامة : أحيى ما خلقت» والسياق لأبى يعلى وعاصم ضعيف جدا 
وقد تابعه ليث بن أبى سليم عند البزار وهو ضعيف أيضا . 


قوله : باب (۲۰) ما جاء ق الخضاب ِ 
قال : وفى الباب عن الزبير وابن عباس وجابر وأبى ذر وأنس وأبى رمثة والجهذمة 
وأبى الطفيل وجابر بن سمرة وأبى حنيف وابن عمر 
1 -أما حديث الزبير: 
فرواه النسائی ۱۳۷/۸ و۱۳۸ وأحمد ۱٦٥/۱‏ وأبو یعلی ۳۲۹/۱ والشاشی فی مسندہ 
۱ وابن جریر فی التهذیب المفقود منه ص۱٥٤‏ و۲٥٤‏ وابن سعد ٤۳۹/۱‏ والطحاوى 


a 
YS" 
۴ ا و‎ | 


یلولو 


ي س نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
فی المشکل ۹ و٠٠٠‏ وأبو عمرو السمرقندى فى الفرائد المتتقاة الحسان العوالى 
ص۱۲۹ و٠٠‏ وأبو نعيم فى الحلية ٠۸١/۲‏ والخطيب فى التاريخ ٤٠٤/١‏ وه٠٤‏ : 

من طريق محمد بن كناسة حداثنا هشام بن عروة عن عشمان بن عروة عن بيه عن الزيير 
قال: قال رسول الله َة : «غيروا الشيب ولا تشبهوا باليهود» والسياق للنسائى . 

وقد اختلف فيه على هشام وابن كناسة . 

اما اغلات به مان معام فلك فی آل رل و ارال وی ای سد ھر رو 
عنه ابن كناسة كما تقدم وتفرد بذلك كما قال الدارقطنى خالف ابن كناسة الثورى 
دیس بن يونس وحفص بن عمر إذ وصلوه إلا أنهم خالفوه فى السند إذ قال الثورى عن 
شام عن أبيه عن عائشة إلا أن السند إلى الثورى لا يصح إذ هو من طريق زيد بن الحرية 
عن عبد الله بن رجا عنه وابن الحريش جهله ابن القطان» وقد تابع الثورى حفص إذ روا 
كذلك إلا آنه متروك ورماه بعضهم بالکذب وما عیسی بن يونس فقال عن هشام عن أبيه 
عن ابن عمر وقد أشار النسائى إلى ضعف رواية عيسى وابن كناسة إذ قال: «وكلاهما غير 
محفوظ» . اھ . ۰ ۰ 

خالفهم وهیب بن خالد ومحمد بن بشر ووكيع وأبو معاوية وعبدالله بن نمير 
ومحاضر بن المورع إذ أرسلوه إلا أنهم اختلفوا فى صورة الإرسال فقال وهيب وابن بشر 
عن هشام عن أخيه عثمان عن عروة وقال البقية عن هشام عن أبيه عن التى بل . 

وأما الخلاف فيه على ابن كناسة فقال عنه عامة أصحابه ما سبق عته منهم ابن أبى شي 
ومحمد بن عبد الله بن نمير وأحمد بن حنبل وأبو خيثمة وغيرهم . 

خالفهم أحمد بن حازم الغفارى إذ قال عن ابن كناسة عن هشام عن عثمان عن الزيير 
بإسقاط عروة وهذا الخلاف عن ابن كناسة حكاه ابن جرير فى التهذيب إلا أنى وجدت 
رواية أحمد بن حازم فی الشاشی ساقه ائبات عروة فافه علم آساقه الغفاری بإستادين آم 
ایش ابن جریر لا یجاری وما فی الشاشی لا یدفع علا بأن الدارقطنی فی العلل لم یذکر 
هذا عن ابن كناسة . 

وقد اختلف أهل العلم فى الحديث فمال ابن جرير إلى صحته إذ قال : «هذا خبر عندنا 
صحیح سنده» . اھ . خالفه الطحاوى والدارقطنى إذ ضعفا الحديث أما الطحاوى فمال 
إلى أن سنده مضطرب إذ قال : «قال أبو جعفر؟ فاضطرب علينا حديث عروة هذا فى إسناده 
فرواه آبو معاوية عن هشام عن آبيه عن عائشة ورواه عیسی بن يونس عن هشام عن آبیه عن 


الجزء الخامس (كتاب اللباس )سسس YoAY‏ 
ابن عمر ورواه ابن كناسة عن هشام عن أخيه عثمان عن أبيه عن الزبير وهذا اضطراب 
شدید) . اه . وصوب الدارقطنى إرساله وقوله أصوب إذ قد أمكن الترجيح بين رواته . 

#٭ تنبيه : سقط من السند «عثمان بن عروة» عند أبى نعيم فى الحلية . 

۲-وأما حدیث ابن عباس : 

فرواه عنه كريب وسعيد بن جبير وطاوس وعكرمة وعطاء ومجاهد ويوسف بن 
مهران . 

٭ أما رواية كريب عنه: 

ففی البزار کما فی زوائده ۳۷۳/۳ وابن جرير فى التهذيب المفقود منه ص٦٥٠‏ وابن 
عدی ۱٤۸/۳‏ : 

من طریق إسماعیل بن سلیمان أبی إسماعیل المؤدب ثنا رشدين بن كريب عن أبيه عن 
ابن عباس عن النبى ب قال : «لا تشبهوا بالأعاجم» والسياق للبزار ورشدين ضعيف وقد 
أورده ابن عدی فی ترجمته . 

وآما رواية سعيد بن جبير عنه: 

ففی آبی داود ٤۱۸/٤‏ والنسائی ۱۳۸/۸ وأبی یعلی ۱٠۰/۳‏ وأحمد ۲۷۲/۱ وابن 
أبی خيثمة فی التاریخ ص۳۷۲ والطحاوی فی المشکل ۳۱٤/۹‏ والطبرانی فى الكبير 
۱ : 

من طريتی عبيد الله عن عبد الكريم الجزرى عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : قال 
رسول الله َة : «يكون قوم يخضبون فى آخر الزمان بالسواد كحواصل الحمام لا يريحون 
رائحة الجنة» والسياق لأبى داود . 

وسنده صحیح وقد زعم ابن الجوزى فى الموضوعات أن عبد الكريم هو ابن أبى 
المخارق ولم يصب فى ذلك فقد جاء مصرځًا به فی بعض الأسانید وکذا فی بعض نسخ 
آبی داود والمعلوم آن با داود لم یرو له فی سننه بل روى لقرينه ابن مالك الجزرى . 

٭ وأما رواية طاوس عنه: 

ففی أبی داود ٤۱۸/٤‏ وابن سعد ۱ وابن أبی شيبة ٥۰/٦‏ وابن عدی ۲۷۷/۲ 
والعقیلی ۲۹۹/۱ والطحاوی فی المشکل ۳٠۲/۹‏ : 


من طريتق محمد بن طلحة عن حميد بن وهب عن ابن طاوس عن طاوس عن ابن 


a 
YS" 
۴ ا و‎ | 


یلولو 


YoAA 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
عباس قال : مر على النبى ية رجل قد خضب بالحناء فقال: «ما أحسن هذا قال: فمر 
آخر قد خضب بالحناء والكتم فقال: «هذا أحسن من هذا قال: فمر آخر قد خضب 
بالصفرة فقال: «هذا أحسن من هذا كله» والسياق لأبى داود . 

وحميد ضعيف جدًا قال البخاری : «حمید بن زیاد القرشی کوفی عن ابن طاوس فی 
الخضاب منكر الحديث» . اه . وقال العقيل : لم يتاب على حديثه» حميد مجهول 
النقل» . اه . 

# وأما رواية عكرمة عنه: 

ففی یی یعلی ٠۱٥٦/۳‏ وأبی الشيخ فى أخلاق النبى َة وآدابه ص٤۲۸‏ وابن عدى 
۷ والطبرانی فی الکبیر :۲۵٥۸/۱۱‏ 

من طريق النضر أبى عمر وقتادة والسياق لقتادة عن عكرمة عن اين عباس عن 
النبی َل قال : «أحسن ما غيرتم به الشيب الحناء والكتم؟ والسياق لأبى يعلى والنضر 
متروك والسند يصح من طريق قتادة . 

# وأما رواية عطاء عنه: 

ففی الکبیر للطبرانی ۱۹۲/۱۱ : 

من طریق إبراهیم بن موسی الفراء ثنا أبو توبة الحرانى ثنا خصيف عن عطاء بن أبى 
رباح عن ابن عباس ويا قال : «کان رسول الله ی إذا آراد أن يخضب أخذ شيا من دهن 
وزعفران فمرس بیدیه ثم یمرسه علی لحیته» وأبو توبة ذکره أبو أحمد فی الکنی ۳۹٦/۲‏ 
ولم يذکرفيه جرخا أو تعديلا وكذا ابن أبى حاتم ويحتاج إلى نظر . 

# وأما رواية مجاهد عنه: 

ففی الأوسط للطبرانی ٠۳١١/٤‏ : 

من طريق هشام الدستوائى عن عبد الكريم أبى أمية عن مجاهد عن ابن عباس أن 
ابی ا قال : «يكون فى آخر الزمان قوم يسودون أشعارهم لا ينظر الله إليهم يوم القيامة 
وعبد الكريم هو ابن أبى المخارق متروك وتفرد بالحديث كما قال الطبرانى . 

# وأما رواية يوسف بن مهران عنه : 

ففی ابن عدی ۳۹۹/۳: 


من طریق آبى عبيدة عن على بن زد عن يوسف بن مهران عن ابن عباس أن النبى ية 


ag ihe tT N ا غ‎ 


Ns 
اھا‎ 
7 


ر غززسل ولال 


اجره حامس (كاب الباس )س ا ۲۸۹ 
قال : «اخضبوا لحاكم فإن الملائكة تستبشر بخضاب المؤمن» أبوعبيدة هو سعيد بن زربى 
ضعیف جدًا وشیخه ضعیف ویوسف ذکر فی النقریب أن ابن جدعان انفرد غنه بالرواية 
وأنه لین» فینبغى أن يوصف هذا السند أنه من أوهى الأسانيد إلى ابن عباس . 

۳ - وآما حدیث جابر : 

فرواه عنه أبو الزبير وأبو سفيان وابن المنكدر وعطاء بن أبى رباح . 

چ آما رواية أبى الزبير عنه: 

ففی مسلم ۱٩۹۳/۳‏ وأبی داود ٤٤٥/٤‏ والنسائی فی الصغری ۱۳۸/۸ والکبری 
٥‏ وابن ماجه ۱۱۹٩/۲‏ وأحمد ۳۱٣/۳‏ و۲۲۲ و۳۳۸ وأبی یعلیٰ ۳۳۲/۲ 
وعلی بن الجعد ص۳۸۸ وابن سعد فى الطبقات ٥‏ وابن أبی شيبة ٤۹/٦‏ 
رالطحاوی فی المشکل ۳۰۱/۹ وابن حبان ٤۰٦/۷‏ والطبرانی فی الأوسط ۱٤/۹‏ د١/٢۷"‏ 
والحاکم ۲٤٤/۳‏ والبیهقی ۳٠١/۷‏ : 

من طریتی ابن جریج وغیره عن آیی الزییر عن جابر بن عبد اٹہ قال: اتی باب قحاقہ 
يوم فتح مكة ورأسه ولحيته كالثغامة بياضًا فقال رسول الله اة : «غيروا هذا بشيء 
واجتنبوا السواده ووقع فى المسند لأحمد وعلى بن الجعد ما يدل على سماع أبى الزيير 
من جابر حين سئل عن اظة «واجتنبوا السواد» حيث نفى أن يكون رواه وذلك من رواية 
زهير بن معاوية وغيره وقد أثبتها من تقدم وغيره وليس هذا موطن الترجيح بين ألفاظ 
الروايات . 

٭ وآما رواية آبی سفیان عنه : 

ففی معجم ابن جمیع ص۲۲۸7 : 

من طریق حفص بن سلیمان عن الشیبانی عن آیی سفیان عن جابر بن عبد اله قال : 
جيء بأبی قحافة يوم الفتح إلى رسول اله اة وكان رآسه ولحيته ثخامة فقا : «غیروا شیبه 
وجنبوه السواده وحفص هو المشهور بالقراءة متروك فى الحديث ٠‏ 

« وآما رواية ابن المنكدر عنه: 

ففی ابن عدی 1۷/1 و19۸ : 

من طريتق محمد بن عبدالملك ثا محمد بن المنكدر عن جابر قال قال 
رسول الله اة لرجل من الأنصار : «غير شيبك› فقال: بأی شيء یا رسول الله ؟ قال: «بما 
شعت» واين عبد الملك تركه النسائى وقال ملم : وغيره منكر الحديث وكذا فال البخارى ‏ 


E 
ا وکا‎ 


غزرسلیراوہ 


۰ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

# وأما رواية عطاء عنه: 

ففى الأوسط للطبرانى .۲۲۷/١‏ 

Eg E 
جابر قال: قال رسول الله لاز : يروا الشيب ولا تقربوه السواد ولاشبهوا بأعدائكم من‎ 
المشركين وخير ما غيرتم به الشيب الحناء والکتم؟ وعیسی بن سالم ذکره ابن حبان فی‎ 
E 
. فقد اتفقوا على ضعفه وإن کان غیره فینظر فی حاله‎ 

٤‏ - وأما حدیث أبی ذر: 

فرواه عنه أبو الأسود الديلى وابن أبى ليلى . 

٭ أا رواية آبی الأسود عنه: 

فی آبی داود 2۱۹/٤‏ والترمذی ۲۳۲/١‏ والنساتی ۱۳۹/۸ و١٤۱‏ واین ماج ۱٩٩/۲‏ | 
وأحمد ۱٤۷/١‏ و۱۰ و٥٤۱‏ و١٥۱‏ و۹٣٧‏ والبزار ٠٠١/۹‏ وابن أبى شيبة ٠٠/٦‏ وابن 
سعد فی الطبقات ٤۳۹/۱‏ ومعمر فی جامعه کما فی المصنف ٠١۳/۱١‏ والطحاوی فی 
المشکل ۳٠٠٠/۹‏ و۰ وابن عدی ٤۲۹/۱‏ و۱۲/۷ وأبی الشيخ فى أخلاق النبى مل 
ص۲۸۳ والطبرانی فی الأوسط ۳ وابن حبان ٤۰۷/۷‏ والدارقطنى فى المؤتلف 
۱1 والعلل ۲۷۷/٦‏ والآفراد کما فی أطرافه ١/٦٠ه‏ والطبرانی فی الکبیر ۱٦۲/۲‏ : 

ن ارق عبد اله بن بريدة عن آپی الأسود عن آبی ذر عن الى إل قال : إن حن 
ما غير به الشيب الحناء والكتم والسياق للترمذى . 

وقد وقع فى إسناده اختلاف على ابن بريدة وذلك فى الوصل والإرسال ومن أى 
ا روک ا جج او ایت وال ری رالسری رزو ن ر ر 
وقع عن عامتهم اختلاف . 

E 
فى رواية وبديل بن ميسرة عن ابن بريدة عن أ الأسود عن أبى ذر . خالفهم ابن إدریس‎ 
ویر ی کی ر ی یی ر ا‎ 
الأسود عن أبى ذر . وال ابر امام رة عه عن ابن بريد غن ای ری غی اء خالف‎ 
جميع من تقدم المسعودى إذ قال عنه عن ابن بريدة عن أيه وقد تابع المسعودى ابن‎ 
عيينة‎ 


e 


الجزء الغاس ااب ليالس ۹1 


وأما الجريرى فال عنه معمر عن أبن بريدة عن بى الأسود عند أبى ذر وتفرد بهذا 
اسای معمر فى قول الدارقطتی والطبرانى خالف معمرًا عبد الوارث إذ قال عن عن بن 
بربدة رسا وقد قابع عبد الوارث متابعة قاصرة كهمس بن الحسن خالفهم يزيل بن ر 
إذ قال عنه عن ابن بريدة عن عمران ورجح أبو حاتم رواية معمر وانظر العلل ۲/۲ . 

وأا أبو حتغة فقال عن محمد بن الحسن والمقرى وعباد بن صهيب عن الأجلح عن 
ابن بريدة عن أبى الأسود عن أبى ذرء وقال أبو أسامة مرة عنه عن ابن بريدة عن بى حرب 
عن أبيه خالف جميع من تقدم المسعودى إذ قال: عنه عن ابن بريدة عن أبيه وقد تابع 
ا ودی ابن عينة وأما الجریری فقال عنه معمر عن ابن بريدة عن آبی السود عن آبی ذر 
تفرد بها السیاق معمر فى قول الدارقعلنی والطبرانى خالف معمرا عبد الوارث إذ ٠8‏ ۶ 
عن ابن بريدة مرسلا وقد تابع عبد الوارث متابعة قاصرة كهمس بن الحسن خالفهم 
يزيد بن هارون فقال عنه عن ابن بريدة عن عمران ورجح أبو حاتم رواية معمر كما 
فی العلل ۳٠۲/۲‏ . 

رأما أبو حتغة فقال عنه محمد بن الحسن المقرى وعباد بن صهيب عن الأجلح 
عن بن بریدة عن آیی الأسود عن ایی ذر وقال عنه معاقی عن رجل قد سماہ کن این ر" 
ہل آي السود عن آیی ڈر وقال مکی عن آپی حرب عن آبیه عن ایی السود عن آیی خر 
بأسقاط ابن بريدة» وأوثتق الرواة السابقين عن ابن بريدة الجريرى والمسعودى وكهمس إلا 
ان الجریری وقع عنه اختلاف وأصیب بالاختلاط وکنا آصبیب به المسعودی قاولاها رداب 
همس بن الحسن وقد أرسل إذ قال عن ابن بريدة آنه بلخه عن النبى 25 : 

٭ تنبیه : 

وقع فى علل الدارقطنى «ورواه أبو حنيفة عن الأصلح؛ صوابه: «الأجلح» ووقع فيه : 
«عن ابن بريدة عن الأسود عن آبى ذر» صوابه: «أبو الأسوده 

وآما رواية ابن أبى ليلى عنه: 

ففی النسائی ۸ وابن عدی ۱٥۲/١‏ : 

من طریتق محمد بن جابر وغیلان بن جامع والسیاق لغیلان عن آیی إسحاق عن بن 
اہی لیلی عن اہی ذر عن النبى ية قال: «أفضل ما غيرتم به الشمط الحناء والكتم» 
والسياق للنسائى وغيلان ثقة وابن جابر ضعيف ولا يضر غيلان لحصول التمييز» ولم يبق 
فى السند إلا عنعنة أبى إسحاق . 


a 
YS" 
۴ ا و‎ | 


رالو 


و ق نزهة الالباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

9 - واا حدیث انس : 

روا مته ثبت وشريك بن آبی نمر وربيعة بن آپی عبد الرحمن وقادة واین سیرین 
وثمامة بن نس والحباب بن فضالة . 

# آما رواية ثابت عنه: 

ففی بی یعلی ٤۰۷/۳‏ : 

من * ریق علی بن آیی سارة عن ثابت عن انس أن رجا دخل على انی إل اش 
الرأس واللحية فقال: «الست مسلمًا؛» قال: بلی» قال : «فاختضب؟ وابن أبى سارة 


ضعيف . 

*# وأما رواية شريك عنه: 

ففی بی یعلی کما فی المطالب ۲۳/۳ وتما فی فوائده :۲۵٥٦/۱‏ 

و ا ی ین کر ی ا 
اسول ا آل ال: «احضیوا بالحتاء فإنه طيب الریع بسكن الدوخةه قال ابر يمل : ال 
E NT‏ 
أى تعر وعمر بن شريك والحسن بن دعامة تقل عن الهیی آنپما ی و 

* وأما رواية ربيعة بن أبى عبد الرحمن عنه: 

ففی فوائد تمام ۲٤۱/۱‏ : 

من طريق صدقة عن الأوزاعى عن ربيعة بن أبى عبد الرحمن عن أنس «أن النبى يي 
صخر احيته وما فيها عشرون شعرة بيضاء؟ وصدقة هو ابن عبدالك المي شي 

# وأما رواية قتادة عنه : 

ففی البزار کما فی زوائده :Vr/Y‏ 

من طريق سعيد بن بشير عن قتادة عن نس أن البى بي: «غيروا الشيب»» أو قال 
#إن أحسن ما غيرتم به الشيب الحناء والكتم؟ وسعيد ضعيف جدًا . 

# وأما رواية ابن سيرين عنه: 

ففی أحمد ٠٦۰/۳‏ و۲۰ وآبی یعلی ۲۰۳/۴ والبزار کما فی زوائدہ :TVT/Y‏ 

N a 
رسول الله و فقال : إن رسول الله َة لم یکن شاب إلا يسيرًا ولکن أبا بكر وعمر خضبا‎ 


الجزء الخامس ( تاب ا و ا e4۳‏ 


بالحناء والكتما قال : «وجاء أبو بکر بابیه آبی قحافة إلى رسول الله اة يوم فتح مكة فقال 
رسول الله صلی الله ا لأبی بکر : «لو آقررت الشبخ فى بيته لأتيناه؛ لكرامة أبى بكر قال : 
فاسلم ولحيته ورأسه كالثغامة قال: فقال رسول اه تد : «غيروها وجنبوه السوادا 
رالحديث صحبح وهو عند الشيخ بدون قصة أبى قحاقة . 

« وأما رواية ثمامة عنه: 

ففی البزار کما فی زوائده ۲۷۲۳/۳: 

ی کی بے ھون ا ا کا ا ای ن ی ا 
آنس آن النبی ب قال : «اختضبوا بالحناء فإنه یزید فی شبابکم ونکاحکم؟ ویحیی بن 
ميمون عامة أهل العلم على تركه . 

وأما رواية الحباب عنه : 

ففی التهذیب لابن جریر المفقود منه ص۷٥٤‏ : 

من طریتی عمر بن يونس الیمامی قال: حدثنا الحباب قال» حدثنى أنس بن مالك أن 
الرسول َة كان يقول: «غيروا الشيب» والحباب هذا هو ابن فضالة ضعيف . 

۹-وآما حدیث آبی رمثة : 

فتقدم تخریجه فی باب برقم )٤(‏ 

۷-وأما حديث الجهدمة : 

فرواه الترمذی فی الشمائل ص۲۹ وابن ابی عاصم فى الصحابة٦/٩٩‏ والطبرانى فى 
الكبير ٤‏ وأبو نعيم فى الصحابة ۰/1: 

اھ ای ات ہے بو ایک ا این ا الین ج 
امرآة بشير بن الخصاصية قالت: انتهينا إلى رسول الله َة عند صلاة الظهر فخرج إلى 
ا ی ا ا ها ای ا ي 
تأیه وانقطاعه عن قومه فقال : «ألا تحمد اله الذى أخذ بسمعك وبصرك من ربيعة الفرس 
الذى يزعم أن لولاها لانكفات الأرض بأهلها فهداك الله إلى الإسلام» قال : ثم أخذ بيده 
فانطات به إلى المقابر فقام على قبور المشركين فقال : «سبقتم » خيرًا کثیرّا» ثلاثا قالها ثم 
قام به على قبور المسلمين فقال: سبق هؤلاء شر كثير' والسیاق لابن أبى عاصم وآبو 


جنات ضعيف . 


و 
ا وکا 


رالو 


وا نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

۸ - وأا حدیث أبی الطفيل : 

ففی البزار کما فی زوائدہ ۳۷۲/۳ , 

ل دتا محمد بن مرداس الأنصاری ٹا یحی بن کثیر الحریری قال: سمت ا 
يل بقرل: قال رسرل اله 44: «الحسن ما غيرتم الشيب بالحتاء والكتم؛ ر قال: وان 
النبى ية يخضب بالحناء والکتم» وذکر البيهقى فى المجمع ۱1۰/٥‏ ا 
جدا. 

۹ ~- واا حدیث جابر بن سمرة: 

RAGE E 
و‎ 
۲٠۱۷/۲ والطبرانی فی الکبیر‎ 

کن ریق اسرائیل وغیره عن سما أنه سمع جابر بن سمرةیقول: کان رسول اله کیل 
و ا ی ن ر رایع ای رن و 
اللحية» فقال رجل: وجهه مثل السيف قال: لاء بل کان مثل الشمس والقمر» وكان 
مستدیرًا وکان الخاتم عند كتفه مثل بيضة الحمامة يشبه جسد» والسياق لمسلم . 

۷//۰- وأما حدیث آپی جحيفة : 

فرواه عنه أبو إسحاق وإسماعیل بن أیى خالد . 

# أما رواية أبى إسحاق عنه: 

فرواها البخاری ٦/٤٦ه‏ ومسلم ۱۸۲۲/٤‏ وأحمد ۳۰۸/٤‏ و۳۰۹ وابن سعد فی 
الطبقات ٤١٤/١‏ : 

من طريق إسرائيل وغیره عن بی إسحاق عن وهب أبى جحيفة السوائى قال: «رأیت 
انى له ورأيت بياضا من تحت شفته السفلى العتفقةه والسياق للبخاري ‏ 

* وأما رواية إسماعيل عنه: 

ففی البخاری ٥٦٤/١‏ ومسلم ۱۸۲۲/٤‏ والترمذی ۱۱۸/۰ والنسائی فی الکبرى 
٥۵‏ والطبرانی فی الکبیر ۱۲۷/۲۲ و۱۲۸ : 

عن ریق ابن فضیل وغیره حدنا إسماعیل بن آبی خالد قال : سمعت أبا جحنة ل 


ا ای ران ا و 940 
قال : رأيت النبى اة وكان الحسن بن على يشبهه قلت لأبى جحيفة : صفه لی قال: «کان 
ايض قد شمط وأمر لتا النبى إا بثلاث عشر قلوضا قال : فقبض النبى إلا قبل آن تقيض ها 
والسياق للبخارى . 

1 وأما حدیث ابن عمر: 

فرواه عنه عروة ونافع وعصام بن المهاجر وعبيد بن عهير : 

چ آنا روا وة ع : 

ففى الصغرى للنسائی ۱۳۷/۸ والکبری ٥‏ وأبی یعلی ۲۷۳/١‏ والطحاوی فی 
المشکل ۲۹۹/۹ و١٠۳:‏ ) 

من طریق عیسی عن هشام عن أبیه عن ابن عمر قال : قال رسول الله ب : «غیروا 
الشيب ولا تشبهوا باليهود» والسياق للبخارى . 

وقد وقع فى إسناده اختلاف على هشام تقدم ذکره فی حدیث الزبير من هذا الباب 
وتقدم أن حكم النسائى على هذا الإسناد آنه غير محفوظ ولعل الوهم من أحمد بن جثا 
نقد ساقه مرة عن عیسى كما تقدم ومرة قال عنه عن عبيد الله عن نافع عن ابن عر . 

« وأما رواية نافع عنه: 

ففی أبی داود ۸/٤‏ والنسائی فی الکبری ٤۱۸/۵‏ وابن الأعرابی فى معجمه ٠١۲/١‏ 
و۳۸۹ والعقیلی ۱۹۹/۳ وابن عدی ۱۷١/١‏ وأحمد ۲ وابن سعد ٤۳۸/۱‏ : 

من طريتق مالك وعبد العزیز بن آبی داود وعبد انه بن عمر ثلائنهم عن نافع وهذا لف 
ابن آبی داود عن ابن عمر «أن النبى إلا كان يلبس النعال السبتية ويصفر لحيته بالورس 
والزعفران وكان ابن عمر يفعل ذلك» والسياق لأبى داود . 

وقد اختلف فيه على مالك فقال عنه عثمان بن خالد ویقال عکسه ما تقدم خالغه عام 
أصحاب مالك إذ قالوا عنه عن سعيد المقبرى؛ عن عبيد بن جريج عن ابن عمر وهذه 
الرواية هى الصواب وهى اختيار الشيخين عن مالك» وخالد أو عثمان ضعيف جا فروايته 
ميكرة وعبد الله بن عمر العمرى ضعيف والحدیث يصح من طریق ابن آبی داد : 

ولنافع عن ابن عمر سياق آخر . 

خرجه ابن عدی ۱۹۹/۲ : 


من طريق الحارث بن عمران عن محمد بن سوقة عن نافع عن ابن عمر أن الى بلا 


و نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
قال: «اختضبوا وافرقوا وخالفو! اليهود» والحارث ذكره ابن حبان ۲۲۵/۱ فيمن يضع 
وضعقه ابن عدی . 

* وأما رواية عصام بن المهاجر عنه: 

ففی این عدی ۲۱۱/۰: 

۶ن «اريق على بن الحسن بن يعمرثت اليثم بن أبی زياد عن عصام بن المهاجر عن اين 
عمر قال: قال رسول الله ل : «الخضاب بالحناء هى ستتى وهى لى والصفرة للملائكة 
والبياض لابينا إبراهيم بي وعلى بن الحسن قال فيه اين عدى بعد أن ساق عنه عر 
أحاديث ما نصه : 

#وهذه الأحاديث وما لم آذكره من حديث على بن الحسن هذا كلها بواطيل ليس لي 
أصل وهو ضعيف جدًا) . اه . 

وأما رواية عبيد بن عمير عنه : 

ففی البخاری ۲٣۷/۱‏ ومسلم ۸٤٤/۲‏ وأبی داود ۳۷٤/۲‏ والترمذی ۲۸۳/۳ وتقدم 
بعض تخريجاته فى الحج رقم ٤١‏ : 

سن ريق مالك عن سعيد ين آي سيد المقبری عن عبيد اين جريج آنه قال: 
لعبد الله بن عمر وا : يا أبا عبد الرحمن رأيتك تصتع أربعا لم أر أحدًا من أصحابك 
يعضمه قال: ماهن يا ابن جريج ؟ قال : رأيتك لا تمس من الأركان إلا اليمائيين ورأيدك 
تليس النعال السبتيةء ورأيتك تصيغ بالصفرةء ورأيتك إذا كنت بمكة أهل الناس إذا رايا 
٢‏ لم تهلل آنت حتی یکون يوم ارو . فقال عبد اه بن عمر: ما الأرکان فانی زہ 
أر رسول الله ية يمس إلا اليمانيين وأما النعال السبتية فإنى رأيت رسول الله ب يلس 
النعال التى ليس فيها شعر ويتوضاأً فيها فأنا أحب أن ألبسها وأا الصفرة فإنى رأيت 
اتی 6 یصیع بھا قاتا أحب آن آصیغ بھا وما هلال فإنی لم آر رسول اله ب ريل حر 
تتبعث به راحلته» والسياق لمسلم . 

وغد اختلف فيه على مالك تقدم ذكره مع رواية نافع عن این عم وتقدم تصویب هذه 
الروايةء وجاء أيضًا من رواية زيد بن أسلم عن ابن عمر إلا أن النسائى صوب أن الرواية 
عن زيد بن آسلم عن عبید بن عمیر عن ابن عمر وانظر الکبری 06 و۱4٤‏ . 


% *% * 


N. 
اھا‎ 
i E 


ر غززسل ولال 


الجزء الخامس (كتاب اللباس )س ۹Y‏ 
قوله : باب )۲١(‏ ما جاء ف الجمة واتخاذ الشعر 
قال : وفى الباب عن عائشة والبراء وأبى هريرة وابن عباس وأبی سعيد وجابر 
ووائل بن حجر وأم هانی 

۲ -أما حديث عائشة : 

فرواه عنها عروة وعباد بن عبد الله بن الزبير والقاسم بن محم ٠‏ 

أما رواية عروة عنها : 

ففی بى داود ٤٠٠۷/٤‏ والترمذى فى الجامع ٤‏ والشمائل ص۱۹ وابن ماجه 
1۲۰۰/۲ وأحمد ۱۰۸/٦‏ و۱۸٠۱‏ وابن سعد فى الطبقات 2/۱ وابن عدی فی الکامل 
٥‏ وابن شبة فی تاریخ المدينة 1۲١/١‏ : 

من طريتق عبد الرحمن بن أبى الزناد عن هشام عن أبيه عن عائشة قالت : «كنت أغتسل 
ا ورسول الله ية من إناء واحد وكان له شعر فوق الجمة ودون الوفرة؛ وقد انفرد به أبن 
آبی الزناد فى وقول ابن عدى وهو صحيح . 

ولعروة سياق آخر . 

فی البخاری ۳۹۸/۱۰ ومسلم ۲٤/۱‏ وأبی داود ٤٠۸/٤‏ وغيرهم ولفظه: «كنت 
آرجل راس رسول الله ی وأنا حائض)» وله سياق ثالث . 

فی ابن عدی ٩/۳‏ : 

من طریتق خالد بن الياس عن هشام به بلفظ : «أكرموا الشعر» وخالد ضعيف . 

« وأما رواية عباد بن عبد الله بن الزبير عنها : 

ففی ابن ماجه ۲ وأبی أبی شيبة ۸٥/٦‏ وابن السماك فى الفوائد ص١١٠‏ : 

من طریق ابن إسحاق عن حى بن عباد عن أييه عن عائشة قال : «كنت أفرق خلف 
يافوخ رسول الله ب ثم اسدل ناحیته» والسیاق لابن ماجه . 

« وأما رواية القاسم عنها : 

ففى المشكل للطحاوى ۸ وأبی بكر الشافعى فى الغيلانيات ص١٦‏ والبیهقى 
فى الشعب برقم 1٤٥٦‏ : 


من طريتق ابن إسحاق عن عمارة بن غزية عن القاسم بن محمد عن عائشة أن 


a 
YS" 
۴ ا و‎ | 


غزرسلیراوہ 


۸ نزهة الالباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
رسول الله بد قال : «إذا کان لاحدکم شعر فلیکرمه» والسیاق للطحاوی وابن إسحاق لم 
يصرح وهو ضعيف فيما عنعن . 

۳ - واا حديث البراء: 

فرواهالبخاری ۲/۱۰ ومسلم ۱۸۱۸/٤‏ وآبوداود ٤ ۰٦/٤‏ والترمذی ۲۱۹/١‏ و۱۸ | 
و۸٥٥‏ والنساتی ۱۸۳/۸ وأحمد ۲۹۰/٤‏ و۲۹۹ و۳۰۰ و۳۰۳ وابن الجعد ص۲٠۳‏ 
والرویانی ۲۱۲/۱ والطيالسى ص۹۸ والدارمی ۳٤/۱‏ واین سعد ٤۱۹/۱‏ و٥٥٤‏ وأبو 
یعلی ۲۹۲/۲ وابن آبی شسية ۰۸/١‏ وآبو الشیخ فی أخلاقه عليه الصلاة والسلام ص۰۷٠‏ : 

من طريق إسرائيل وغيره عن أبى إسحاق قال : «سمعت البراء يقول: ما رأيت أحدًا 
أحسن فی حلة حمراء من انی إا قال بعض آصحابه عن مالك إن جمت شرب قریا رن 
منکیه؟ قال آبو إسحاق : سمعته يحدث غير مرة ما حدث به إلا ضحك تابعه شب «ش , 
يبلغ شحمة أذنيه» والسياق للبخارى . 

4| وآما حديث أبى هريرة: 

فرواه عنه الأعرج وأبو صالح والمقبرى وعطاء . 

# أما رواية الأعرج عنه: 

ففی المشکل للطحاوی ٤۳٤/۸‏ وه ٤٤‏ : 

من طريق داود بن عمرو الضبى دا عبد ال رن ین ای الزناد فن آي عن 
الأعرج عن أبى هریرة ظ4 قال : قال رسول الله لا : «من کان له شعر فلیکرمه» وإسناده 
حسن . داود ثقة وشیخه صدوق . 

# وآما رواية بى صالح عنه : 

ر ی ار ۷ ری ف کم د 
: 

من طریق ابن أہی الزناد عن ابن بى صالح عن أبيه عن أبى هريرة أن رسول الله ٤ة‏ 
قال : من کان له شعر فلیکرمه؟ وسنده حسن . 
۰ # وأما رواية المقبرى عنه: 

فتقدم تخريجها فى الطهارة برقم ۷١‏ , 


8 
اھا 
و 


ر غززسل ولال 


ففی ابن عدی ۱۲/١‏ : 

من طریق عمر بن موسی عن عطاء عن آبى هريرة قال: قال رسول الله ب : «من کان 
له شعر فليحسن إليه أو ليحلقه» وعمر قال فيه البخارى: منكر الحديث وتركه النسائى 
واتهم بالوضع . 

: وأما حدیث ابن عباس‎ - ٥ 

فرواه البخارى ٠٦٦/٦‏ ومسلم 1۸1۷/6 و۱۸۱۸ وأبو داود ٤٥۷/٤‏ و۸٥٤‏ 
والترمذی فى الشمائل ص٠۲‏ وابن ماجه ۱۱۹۹/۲ وأحمد ۲۲۹/۱ و۱٣۲‏ والنسائى ۸/ 
1۸€ وأبو یعلی ۲۳/۳ و٤۸‏ وابن حبان ٤۱۰/۷‏ وابن سعد ٤۳۰/۱‏ وابن أبى شيبة ۸٥/٦‏ 
وأبو الفضل الزهری فی حدیثه ۱۳۱/۱ والطحاوی فى المشکل ۲٦۷/۹‏ وعمر بن شبة فى 
تاریخ المدينة 1۲۷/۲ وابن حبان فی الثقات ۳۳/۷ و٤۳‏ : 

من طریتق يونس عن الزهری قال: آخبرنی عبید اله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عب س 
وا «آن رسول الله َة کان يسدل شعره وكان المشركون يفرقون رءوسهم وکان اهل 
الكتاب يسدلون رءوسهم وكان رسول الله َة يحب موافقة أهل الكتاب فيما لم يؤمر فيه 
بشيءِ ثم فرق رسول اله َة رأسه» والسياق للبخارى . 

وقد اختلف فى وصله وإرساله على الزهرى فوصله عنه من سبق وتابعه إبراهيم بن 
رد افیا ب واد بن سدق بار ابن عباس ذلك عر قاح فين ون ٠‏ 

وآما حدیث أبی سعید: ۰ 

فتقدم تخريجه فى الطهارة برقم ۷١‏ . 

۷-وأما حدیث جابر : 

فرواه عنه ابن المنكدر ومحمد بن على وعبيد الله بن مقسم : 

أما رواية ابن المنكدر عنه: 

ففی أبی داود ۳۳۲/٤‏ و٣۳۳‏ والنسائی فی الصغری ۱۸۳/۸ و٤۰۱۸‏ والكبرى 
٤٠۰/٥‏ وابن حبان ٤۱١/۷‏ والطبرانی فی الأوسط ۲٠۹/٦‏ والدارقطنى فى الأفراد كما 
فی أطرافه ۳۸۰/۲ و۲۸۱: 


من طريق الأوزاعى عن حسان بن عطية عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد اله 


ي ق نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
قال: أتانا النبى ية فرأى رج ثائر الشعر فقال: «أما يجد هذا ما يسكن شعره ؟ !» 
والسیاق للنسائی . 
وقد اختلف فى وصله وإرساله على» ابن المنكدر فوصله عنه من تقدم خالفه 
یحیی بن سعید إذ قال عنه عن أب قتادة وقد صوب النسائى رواية من أرسل خلافا لابن 
حبان» وذکر الدارقطنی والطبرانی أن الأوزاعى تفرد برفعه عن حسان . 
* وآما رواية محمد بن على وعبید الله بن مقسم عن : 
فتقدم تخريجها فى الطهارة برقم ۷١‏ . 
۸ - وآما حدیث وائل بن حجر : 
فرواه آبو داود ٤۰۸/٤‏ والنسائی فی الصغری ٠۳۵/۸‏ والکبری ٥9‏ و٣٤٤‏ وابن 
ماجه ۱۲۰۰/۲ والطحاوی فی المشکل ٤۳٦/۸‏ والطبرانی فی الکییر ٤٠/۲۲‏ : 
من طريق الثوری عن عاصم بن کليب عن أيه عن وائل بن حجر قال : تيت التي وز 
ولی شعر طویل فلما رآنی النبی َو قال : «ذباب ذباب» قال : فرجعت فجزرته ثم آتیت من 
الغد فقال: «إنى لم أعنك» وهذا حسن ٠‏ والسیاق لأبی داود وإسناده حسن . 
۹ - وأما حديث آم هانئ : 
فرواه أبو داود ٤۰۹/٤‏ والترمذی فى الجامع ۲/٤‏ والشمائل ص۲۰ والعلل 
ص٤۲۹‏ وأحمد ۳٤۱/٦‏ وإسحاق ٥‏ وابن أبى شيبة ۷/٦‏ وابن سعد ٤۲۹/۱‏ وابن 
شبة فى تاريخ المدينة ٠۲۷/۲‏ والطبرانی فی الکبیر ٤۲۹/۲٤‏ : 
من طريق ابن عيينة عن ابن أبى نجيح عن مجاهد قال : قالت آم هانئ: «قدم 
اسول اه له مكة وله أريع غداثر؛ وذكر الترمى فى العلل والجامع أن مجاهدا لا سماع 
له عند أم هانئ . ۰ ۰ 
قول : باب (۲۲) ما جاء ل النهی عن الترجل إلا غي 
قال : وفی الباب عن أنس ) 
۸/۰- وحدیثه : 
رواه الترمذی فی الشمائل ص۲۳ وآبو الشیخ فى أخلاق النبی َة ص۷۳١‏ : 
من طریق يی بن کثير والربيع بن صبيح وهذا لفظ الربيع عن يزيد بن أبان هر 


i: ise CRA EG A 1 1 


ID 
| تچ ا‎ | 


ا غززسل ولال 


ا لجزء الخامس ( كتاب ا س ۲۹۰۱ 


الرقاشى عن نس بن مالك قال : دکان رسول اله باد یکثر دهن رأسه وتسریح لحیته ویکثر 


القناع سی کان ثوبه ثوب زیات» والرقاشی متروك . 


قوله : باب (۲۲) ما جاء فى الاڪتحال 
قال : وفی الباب عن جابر وابن عمر 

4۱“ اما حدیث جابر: 

فرواه الترمذى فى الشمائل ص۲۳ والعلل ص۲۸۹ وابن ماجه ۱۱١۹/۲‏ وأبو يعلى 
|٣‏ و٣٤٤‏ وعبد بن حمید ص۳۲۸ والعقیلی ۱ وابن عدی ۱۹٥/۳‏ و٤٣۲‏ 
والطبرانى فى الأوسط ٦٥/۳‏ و/۱١۱‏ و٩۱۸۹‏ وابن أبی شيبة ٤٤١/١‏ و/۱۲۷: 

من طریتق ابن إسحاق عن محمد بن المنکدر عن جابر هو اين عبد لله ۶ قال 
رسول اله کل : «عليكم بالامد عند النوم فإنه يجلو البصر وينبت الشعر؛ والسياق 
للترمذى ولم أر تصريخا لابن إسحاق إلا أنه تابعه إسماعيل بن مسلم لكنه ضعيف كما 
تابعه سلام بن أبی خبزة وهو متروك وکذا تابعه أبو بكر الهذلی وهو متروك أیصا کما تابعه 
لمان بن خالد وسليمان هذا إن كان الواسطى فضعيف مع كون الستد إلبه لا يصح | 
رارپه عله محمد بن ماهان وهو مجھول کما تابه آیقا هشام بن حسان إلا آن هشاتا رر 
عن إسماعيل كما جوز ذلك أبو حاتم وانظر العلل ۲٠٠/۲‏ ورواية هشام عن ابن المنكدر 
ا ادان غد ی الد انان س ابو می برت وا ا 
إسماعيل عند الطبرانى فى الأوسط فبان بما سبق عدم صحة الحديث ٠‏ 

۲ -- وآما حدیث ابن عمر: 

فرواه عنه سالم ونافع . 

آما رواية سالم عنه: 

ففی ابن ماجه ٠٠١۹/۲‏ والترمذى فى الشمائل ص۲ والعلل ص۲۸1 : 

من طريتق عثمان بن عبد الملك عن سالم بن عبد لله یحدث عن أبیه قال: قال 
رسول الله ب : «علیکم بالاثمد فإنه يجلو البصر وينبت الشعر» والسياق لابن ماجه وقد 
تفرد به کما قال البخاری عثمان وهو مختلف فيه فقد لينه أحمد وقال أبو حاتم منكر 
الحديث وقال ابن معين ليس به بأس . وفى التقريب لين الحديث . 


1۰۲ س ززمة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

*# وأما رواية تافع عنه: 

فمی مسند الحارث کما فی زوائد ص١۱۷‏ وأبی بکر الشافعی فی الغیلاتیات ص۲٦‏ 
واین عدی ۱۲۷/۰ وابن حبان فى الضعفاء :۳۲١/١‏ 

من طریق عمرو بن خالد عن حبیب بن آپی ثابت عن نافع عن ابن عمر قال اخرج 
علینا رسول الله َو وعیناه مملوءتان من الكحل من الإثمد وذلك فى رمضان كلت آم 
سلمة وکان یتهی عن کل کحل له طعم؟ والسیاق لابن حیان . 

وعمرو كذاب . 

# تبيه : 


وقع فی ابن عدی «حبیب عن ابن عمر؟ والصواب إثبات نافع بينهما . 


قوله : باب )۲١(‏ ما جاء ق النهى عن اشتمال الصماء والاحتباء ق الثوب الواحد 

قال : وفی الباب عن على وابن عمر وعائشة وأبی سعيد وجابر وأبى أمامة 

۳ - اما حدیث على : 

فرواه الحاکم ۱۱۹/٤‏ : 

من ريق عمر بن عبد الرحمن عن زيد ين آسلم عن آییه عن على بن آیی طالب ڪه 
قال: «نهانی رسول الله و عن صلاتین وقراءتین وأکلتین ولیستین نهانی آن أصلى بعد 
"سح حتى ترتفع الشمس وبع العصر حتى تغرب الشمس وأن كل وأنا متبط على بطل 
ونهانی أن ألبس الصماء وآن آحتبی فی ثوب واحد لیس بین فرجی ویین السماء ساتر» 
و صححه الحاكم ورد ذلك الذهبى بقوله : «قلت عمر واه» 

* تتبيه: وقع فى الحاكم #عمر؟ ووقع فی تلخيصه «عمرو؟ وینظر . 

٤‏ - وأما حدیث ابن عمر: 

فرواه عنه نافع وسالم . 

*# أما رواية نافع عنه: 

فی آبی داود ٤۱۸/۱‏ واین خزيمة ۳۷۸/١‏ وابن المنذر فى الأوسط ٥‏ والطبرانی 
۷ و٩/٤٤۱‏ و٥٤۱:‏ 


من طریق موسى بن عقبة وأيوب والسياق لأيوب عن نافع عن ابن عمر قال: قال 


8 
اھا 
و 


ر غززسل ولال 


مزه الخامن (كاب اللا ا 1۳ 
رسول انه بالل : «إذا كان لأحدكم ثوبان فليصل فيهما فان لم یکن إلا ثوب واحد فلیتزر به 
ولا یشتمل اشتمال اليهود» والسياق لأبى داود وإسناده صحيح ٠‏ 

وما قاله الطبرانى : «لم يرو هذا الحديث عن موسى بن عقبة إلا حفص بن ميسرة تهر 
به: زهیر بن عباد» . اھ . فيه نظر بالنسبة لزهير فقد تابعه يعقوب بن آدم عند ابن المنذر 
فرواه عن موسی كذلك . 

ولنافع سياق آخر عن ابن عمر . 

تقدم فى النكاح رقم الباب ۲١‏ . 

وآما رواية سالم عنه : 

فتقدم تخريجها فى النكاح رقم الباب 8 

: وآما حديث عائشة‎ “٥ 

فرواه ابن ماجه کما فی زوائده ۲ وابن أبی شيبة ۷٥/٦‏ : 

من طريتق سعد بن سعيد عن عمرة عن عائشة قالت : «نهى رسول اله اة عن ليستين : 
اشتمال الصماء والاحتباء فى ثوب واحد وأنت مفض فرجك إلى السماء» والسياق لابن 
ماجه وإسناده حسن . 

# تنبیه : 

وقع فی ابن ماجه : «سعید بن سعید» صوابه ما سبق . 

: وآما حدیث أبی سعید‎ - ٩ 

زوا غه اتر بن ا ور بن بي نآ وا ا ر 

أما رواية عامر بن سعد: 

فتقدم تخريجها فى البيوع برقم 4 

« وآما رواية عمرو بن يحیى عن أبيه عنه: 

ففی البخاری ۲۳۹/٤‏ وأبی داود ۸۰۳/۲ وأحمد ۹٦/۲‏ ومؤمل بن أحمد الشیبانى فى 
القوأئد المنتقاة عن الشيوخ العقات الجزء السادس ص۱۲۸ : 

و «نھی النبی د 
عن صوم يوم الفطر والنحر وعن الصماء وأن يحتبىء الرجل فى الثوب الواحد وعن صلاة 
بعد الصبح والعصر» والسياق للبخارى . 


و 
ا وکا 


رالو 


٤‏ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


* وأما رواية عبد الله بن محيريز عنه: 

فتقدم تخریجها فی النکاح برقم ۳۱ . 

۷" - واا حدیث جابر : 

فرواه مسلم ۱١١۱/۳‏ وأبو عوانة ٥‏ وأبو داود ۳۷۷/٤‏ والترمذى فى الشمائل 
ص٤٤‏ والجامع ٩1/٩‏ والنسائی فی الکبری ٤۹٥/٥‏ وأحمد ۲۹۳/۳ و۲۹۷ و۲۲۲ و۳۲۷ 
و٤٤‏ و۷٣۳‏ و۲٣۳‏ وأبو یعلی ٤۲/۲‏ وأبو الفضل الزھری فی حدیثه 1۱۷/۲ وأبو بكر 
الشافعى فى الغيلانيات ص١٤٠۳‏ وأبو إسحاق الهاشمى فى مال ص١٥‏ وعلى بن الجعد 
فی مستده ص۳۸۸ وابن حبان ۳۲۸/۷ والطبرانی فی الأوط مختصرا ۳٣/۹‏ وابن آبی 
حاتم فی العلل :۲٠۱/۲‏ 

من طریق ابن جریج وغیره أخبرنى أبو الزبير آنه سمع جابر بن عبد الله يحدث أن 
النبی با قال : تمش فی نعل واحد ولا تحتب فی إزار واحد ولا تاكل بشمالك ولو 
تشتمل الصماء ولا تضع إحدى رجليك على الأخرى إذا استلقيت والسياق لمسلم وذكر 
بو حاتم فی العلل أن شيخه كان يزيد فى الحديث النهى عن الانتسال قائمَا ثم رجع عن 
ذلك . 

۸ - وما حديث أبى إمامة : 

فتقدم تخريجه فى النكاح برقم ۱ 


قوله : باب (۳) ما جاء ف مواصلة الشعر 
قال : وفی اباب عن عائشة واین مسعود وأسماء بنت آبی بكر وان عباس 
ومعقل بن يسار ومعاوية 

: آما حديث عائشة‎ - ۹٩ 

E E kS 
. عن جدتها‎ 

* أما رواية صفية عنها: 

فقی البخاری ۳۰٤/۹‏ و ۲۷٤۲/۱۰‏ ومسلم ۱۹۷۷/۲ والنسائی ۱٤۹/۸‏ وآحمد ۱۱۱/۹ 
وإسحاق ٦۸7٦/۳‏ و1۸۷ والطیالسی ص۲۱۹ والطحاویى فی المشکل ٠۱٥۸/۳‏ وابن 
آبی شيبة ۷١/١‏ وأبى محمد التأكهى فی فوائده ص٠٤۳‏ و١٤۳‏ والبیهقی ٤٤٩/۲‏ : 


8 
اھا 
و 


ر غززسل ولال 


الجزء خان (كتاب اللال ۲ 1.0 


من طريق الحسن بن ملم عن صفيةبنت شيبة عن عائشة وا أن جارية من الانصار 
زوجت وانها مرضت فعمعط شعرها فارادوا ان صلوها فسالوا ابی اة قال : لعن اله 
الواصلة والمستوصلة» والسياق للبخارى . 

وآما رواية آم عمرو عنها: 

ففى أحمد ١١١/١‏ وابن سعد فی الطبقات ٤۷۹/۸‏ والطبرانی فى الأوسط ١۷/١‏ : 

من طرق فليح بن سايمان عن خوات بن صالح بن خوات عن عمته آم عمرو پنت ر ر 
عن عائشة قالت: لعن رسول الله با الواصلة والمستوصلة والسیاق للطبرانى وخوات لا 
أعلم من وثقه إلا ابن حبان وعمته لا أعلم من وثقها وقد ذكر هما الحافظ فى اشمجيل : 

وأما رواية أبان عن أمه عنها : 

ففی الصغری للنسائی ٤۷/۸‏ والكبرى ٥‏ وأحمد ۲٣۷/۹‏ : 

من طريتی أبان بن صمعة عن أمه قالت : سمعت عائشة تقول : «نهى رسول اله اة عن 
الواشمة والمستوشمة والواصلة والمستوصلة والنامصة والمتنمصة رالاق للاي 

N E E O SG Ê 
. ممن روی عنه . وأمه لا أعلم حالها‎ 

وأما رواية عمة غبطة عن جدتها عنها : 

ففی ابی یعلی ۳۸۳/۹: 

من طريتق غبطة أم عمرو المجاشعية قالت: حدثتنی عمتی عن جدتی عن عائشة 
قالت: سألتها عن الواصلةء فقالت: «لعن رسول الله اة الواصلة والمستوصاة» وعمة 
عة ذكر فى التقريب: «أنها أم الحسن وأنهاتروى عن جدتها عن عائشة وأنه لم يقف على 
ا ف تصرف والأمر كذلك فى جدة غبطة وغبطة ذكر الحافظ أنها مقبولة . 

۰ ۹- وآما حدیث ابن مسعود: 

فرواه عنه مسروق وهزيل بن شرحبيل والحارث ٠‏ 

٭ آما رواية مسروق عنه : 

ففی الکبری للنسائی ٥‏ وأحمد ٤٠٥/۱‏ والطبرانی فی الکبیر ۳۳۷/۹ و۸٣٣‏ 
a Ay‏ 


من طريتق عزرة عن الحسن العرنى عن يحى بن الجزار عن مسروق أن امرأة أتت 


1 کے نزهة الالباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
بن عرد هالت ز آی اعرا غر ابعل ان ایل وی شر از: لاء قالت: 
2 ء سمعته من رسول اله ی أو تجده فی کتاب الله ؟ قال: بل سمعته من 
رسول الله وأجدہ فی کتاب اله والسیاق للنسائی زاد أحمد فقالت : والل لقد تش “ 
ما بين دفتى المصحف فما وجدت فيه الذى تقولء قال : فهل وجدت فيه وبا ٤اک‏ 
ایل خو وھا تہنگم حن انرا قالت: نعم قال: فإنی سمعت رسول ان یو 
عن النامصة والواشرة والواصلة والواشمة إلا من داءٍ قالت المرأة: فلعله فی بعض 
ن1 قال لھا: آدخلی قدخلت ثم خرجت فقالت: ما رایت پا قال: ما حفظت إن 
وصية العبد الصالح ورا ارڈ این رل ا أ ننه . 

وقد اختلف فيه على عزرة فقال عنه قتادة ما تقدم . خالفه عاصم الأحول إذ قال: 
سمحت عزرة يقول : إن أب العالية قال: قال عبد اله ين مسعود فذكر تحوه فأسقط من الرزر 
کین و ل ن ت ار ھی مہ ای الال مو این عرد عتا ا 2 
ای غال امد 8/۱ ر۲۱۴ شی ماع من على ن آن الرمن المد انت الزن ر 
عن عمر کما فی العلل ٠۲١/۱‏ فالله أعلم . 

* وأما رواية هزيل والحارث عنه: 

فتقدم تخریجهما فی النکاح برقم ۲۸ . 

۹1//- وأما حدیث آسماء بنت آبی بكر : 

فرواه عنها فاطمة بنت المنذر ومنصور بن صفية عن أمه . 

* أما رواية فاطمة عنها: 

روم خاری ۳۷/۱ ومسل ۱۹۷1/۴ راشای فی الستری ٥۵/۸‏ رای 
1/٥‏ وابن ماجه ٠٤١/١‏ وأحمد 7 و١٤۳‏ و۳٣۲‏ والحمیدی ۱ وإسحاق 
٥9‏ وابن الجعد فی مسنده ص۲٠٤۲‏ وابن بی شیبة ۷/٦‏ وابن المنذر فى الأوسط ۲| 
اوی فی المشکل ۱۰/۴ را١۱‏ والطیراتی فی الکیر ٤‏ ۱۱6/۲ و٥‏ ر۷ 
و۱۲۸ والأوسط ۲۹۹/۸ والبیهقی ٤۲۱/۲‏ وابن حبان ٤۱۹/۷‏ : 

من ريق هشام ين عروة عن امرآته فاطمة عن أسماء بنت أبى بكر قالت: «العن 
انى وة الواصلة والمستوصاة؛ والسياق للبخارى . 

# وأما رواية منصورعن أمه عنها: 

ففی البخاری ۳۷٤/۱۰‏ ومسلم ۱١۷١/۳‏ وأحمد ٦‏ والطبرانی ۱۳۱/۲٤‏ : 


8 
اھا 
و 


ر غززسل ولال 


الجزء الخامس (كتاب اللباس )س 1¥ 

من طریق فضیل بن سليمان وغيره حدثنا منصور بن عبد الرحمن قال : ای 
عن آسماء بنت أبی بکر تا آن امرأة جاءت إلى رسول اله اة فقالت : إنی آنکحت بنتی 
ثم آصابھا شکوی فتمزق رأسها وزوجها یستحثنی أفاصل رأسها؟ فقسب رسول الله 5 
الواصلة والمستوصلة» والسياق للبخارى . 

۲-وآما حدیث ابن عباس : 

فرواه عنه مجاهد وعكرمة . 

٭« أما رواية مجاهد عنه : 

ففی أبی داود ۳۹۹/۴: 

من طريتی ابن وهب عن أسامة عن آبان بن صالح عن مجاهد ٻن جير عن ابن عباس 
قال : «لعنت الواصلة والمستوصلة والنامصة والمتنمصة والواشمة والمستوشمة من غير 
داء» وأسامة هو الليشى لا يحتج به فيما انفرد . والحديث موقوف إلا آن له حكم الرثع؟ : 

# وأما رواية عكرمة عنه: 

فتقدم تخریجها فی النکاح برقم ۲۸ . 

۴۳ - وآما حدیث معقل بن یسار : 

فرواه آحمد ۲٣/٣‏ والکبیر للطبرانی ۲۱۱/۲۰ : 

من طريتق الفضل بن دلهم عن محمد بن سيرين عن معقل بن يسار «أن النبى بال لعن 
الواصلة والمستوصلة) والفضل ضعفه أبو داود وابن معين فى رواية الإمام أحمد؛ ومشاه 
آخرون والصواب أنه كما قال الحافظ فى التقريب لين . 

: وأما حديث معاوية‎ - ٤/۲٤ 

فرواه عنه حميد بن عبد الرحمن وسعيد بن المسيب والمقبرى وكيسان مولاه وفضل 
ويزيد بن الأصم وعروة . 

# أما رواية حميد عنه: 

ففی البخارى ۳۷۳/٠١‏ ومسلم ۹/۳ وأبی داود ۳۹٦/٤‏ والترمذی ٠۰٤/٥‏ 
والنسائی ۱۸٦/۸‏ وأحمد ٩/٤‏ و۷٩‏ و۸٩‏ والحمیدى ۲ وابن حبان ٤۱۸/۷‏ 
الات فی الک ۴۲۹۶۲۱۷۱۹ و۳۲۹ و۳۲۷ والأوسط ۳۲۸/۸: 


من طریت ابن شهاب عن حمید بن عيذ الرحمن بن عوف آنه سمع معاوية بن آبی 


اھ 
ا وکا 


غزرسلیراوہ 


و س نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
سات عام حج وهو على المنبر وهو يقول وتناول قصة من شعر کانت بيد حرسی أین 
علماژکم ؟ سمعت رسول لله یہ ینهی عن مثل هذه ويقول: «إنما هلت بنو إسرائيل 
حین اتخذ هذه نساؤهم؟ والسياق للبخارى . 

دهد خف فیه علی الزهری فقال کار آصحابه مثل مالك ویونس وسفیان واین جریے 
والأوزاعی ومعمر وعبد الرحمن بن إسحاق وغیرهم ما تقدم . 

خالفهم عبد الجبار بن عمر إذ قال عنه عن عمر بن عبدالعزيز عن إبراهيم بن 
عبد له بن قارض قال : سمعت معاوية فذكره . خالف الجميع التعمان بن راشد إة قال ي 
عن السائب بن يزيد عن معاوية وأولاها بالتقديم الأولى وهى اختيار الشيخين . 

# وأما رواية سعيد عنه: 

فقی البخاری ۳۷۶/۱۰ ومسلم ۱۱۸۰/۳ والنساتی ۱٤٤/۸‏ وأحمد ٩۱/٤‏ و۳٩‏ ری 
د ١‏ وابن بی شییة ۷١/1‏ وابن حبان 4۱۸/۷ والطبرانی فی الکییر ۳۲۰/۱۹ رالار۔ ہر 
1۸/۲ والدارقطنی فی الأفراد کما فی أطرافه ٠۲۸٠/٤‏ 

من ريق عمرو بن مرة سمعت سعيد بن المسيب قال قدم معاوية المدينة آخر قرية 
قدمها فخطبنا فآخرج كبة من شعر قال: «ما كنت أرى أحدًا يفعل هذا غير اليهود إن 
النبى َي سماه الزور يعنى الواصلة فى الشعر» والسياق للبخاری وذكر الدارقطنى فى 
ار ا۵ ا ھر دب من فی المبیپ فا آری ما الدراک قرف تایان رر بی ر 
تابعه واتحدا فى تسمية الواصل للشعر فى كونه زورًا . 

# وأما رواية المقبرى عنه: 

ففی النسائی ۱٤٤/۸‏ وابن حبان ٤۱۷/۷‏ و۱۸٤‏ والطبرانی فی الکییر ۳٤٠/۱۹‏ 

عن طاريق زید بن آسلم وفلیح بن سلیمان وبکیر ین عبد اله بن الأشج وهذا سياقه عن 
کا ی را وای ین ایی نان على البعر ریق کے کا 
ناء من شعر فقال: ما بال المسلمات يضعن مثل هذا إنی سمعت رسول اله ا قول : 
«أيما امرأة زادت فى رأسها شعرٌا لیس منه فإنه زور تزید فيه“ والسیاق للنسائی . 

وقد اختلف فيه على زید وفلیح . 

م الخلاف فيه على زيد فقال عنه ملم بن خالد عن سعيد المقبرى عن معاوية مال 
ی ای ا ی ی ی ی ا 


8 
اھا 
و 


ر غززسل ولال 


الجزء الخامس (كتاب اللا ۲1۰۹ 
والرواية الأولى أولى إذ إسماعيل ضعيف فى غير الشاميين وهذا منها . 

وأما الخلاف فيه على فليح فقال عنه سريج بن النعمان والمعافى بن سليمان مثل 
الرواية الراجحة عن زيد . خالفهما محمد بن بكار إذ قال عنه عن سعيد عن آبيه عن معاوية 
والرواية الأولى أولى فبان بما تقدم أن من قال : سعيد عن معاوية بإسقاط أبى سعيد 
المقبرى أولى لا سيما وهى رواية بكير ولم يختلف فيه عليه . وقد مال الدارقطنى إلى هذا 
كما فى العلل 1۸/۷ إلا أنه لم يجزم بالترجيح وعلى فرض صحة الرواية الأخرى لا تستازم 
سقطًا فى رواية بكير لوقوع التصريح ولأن من لم يزد أولى ممن زاد . 

٭» وأما رواية كيسان مولاه عنه : 

فتقدم تخریجها فی باب برقم ۱۳ من اللباس . 

« وأما رواية فضيل عنه: 

فی التاریخ للبخاری ۱۱۹/۷ و۱۲۰ والطبرانی فی الکبیر ۳٣٢/۱۹‏ والأوسط 4/1 
و۳۰۹/۸: 

من طریتق اللیث حدثنی عبید اله بن آبی جعفر عن صفوان بن سلیم عن فضیل قا : 
سمعت معاوية ومعه قصة النساء فقال: سمعت رسول الله يقول : «من زاد فی شعره 
شيئًا لیس منه فإِنه یزید زورٌا» والسیاق للطبرانی . وفضیل ذكره البخارى فى التاريخ وابن 
ایی حاتم فی الجرح والتعدیل وابن حبان فی الثقات ۲۹۵/۰ قاتلا افضیل شیخ یردی عن 
معاوية روی عنه عبید اله» . 

 هيبنت‎ ¥ 

وقع فی الطبرانی قضلء مع کون ذکرہ فی ترجمة فضیل بن آہی عفر عن صخو ۵ بن 
سلیم عنه فان لم یکن الهوزنی فلا آدری من هو . 

وأما رواية يزيد بن الأصم عنه: 

ففی الکبیر للطبرانی :۳٤٤/۱۹‏ 

من طريتق عثمان بن عبد الرحمن الحرانى ثناء جعفر بن برقان عن يزيد بن الأصم 
قال: سمعت معاوية بن أبى سفيان بالمدينة بيده قصة من قصص النساء يقول: نهى 
وعثمان ذکره ابن عدی ۱۷۳/١‏ وابن حبان فی العقات ٤٤۹/۷‏ فى ترجمة عثمان بن 


a 
YS" 
۴ ا و‎ | 


غزرسلیراوہ 


س نزهة الالباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
عبد الرحمن القرشى ووهاء وغاية ما حكاه ابن عدى أنه يروى عن المجاهيل . وهو قول 
البخارى ونقل عن ابن معين أنه صدوق . والظاهر أن روايته مقبولة عند المتابعات 
والروايات السابقة تشهد لهذا . 

* وأما رواية عروة عنه: 

ففی الکبیر للطبرانی ۳۲۲/۱۹: 

من طريق ابن لهيعة حدثنى محمد بن عبد الرحمن بن الأسود عن عروة بن الزير أنه 
سح ممریة علی منبر ابی 4 ومعه قصة شعر فقال: إنی وجدت هذه فی آهلی وإنهم 
زعموا آن النساء یزدنه فی شعورهن وإنی سمحت رسول اله ل یقول: لعن اله الاما 
والموصولة؛ وابن لهيعة بين ضعفه . 

قوله : باب )٣٣(‏ ما جاء ى رڪوب المياثر 
قال : وفى الباب عن على ومعاوية 

° - اما حدیث على : 

ققدم تخریجه فی آول باب من الاس کا تقدم بعضه فی ایی برت ۲٩‏ . 

: وأما حديث معاوية‎ - ۹/۹٩ 


فتقدم تخریجه فی اللباس برقم ۱۳ 


قوله : باب (۲۷) ما جاء ف فراش النبی بل 
قال : وفی الباب عن حفصة وجابر 

۷ أما حديث حفصة ٠‏ 

فرواه الترمذى فى الشمائل ص١۷٠‏ . 

من طريق عبد الله بن ميمون القداح حدثنا جعفر بن محمد عن أبيه قال : سثلت عائشة 
ما کان فراش رسول الله ي فی بيتك ؟ قالت : من أدم» حشوه من ليف وسئلت حفصة: ما 
کان فراش رسول الله َو فی بتك ؟ قالت : نشنيه ثنتين فينام عليه فلما كان ذات ليلة قلت لو 
ٹنيته ربع ثنيات لكان آوطا نينا بأربع ثنيات فلما أصبح قال: «ما فرشتموه لى الليلة ؟» 
قالت: قلنا: هو فراشك» إلا آنا ثنيناه بأربع ثنيات قلنا هو أوطأ لك» قال : «ردوه لحالته 


EA Aes ONA TA ba ١ 


N 
اھا‎ 
و‎ 


ا غززسل ولال 


الجزء الخامس ( كتاب ارا س 11 


الأول فإنه منعتنى وطأته صلاتى الليلة» وعبد الله بن ميمول متروك إذ هو القداح وأرسل 

# تنبيه : وقع فى الشمائل : «عبد الله بن مهدی» وهو غلط . 

۸ - وآما حدیث جابر : 

فرواه البخاریى ۹/٦‏ ۲۲/۹9 ومسلم ۱٦١۰/۳‏ والترمذى ٠۰۰/٥‏ وأبو یعلی ۲/ 
۳7۸4 

من طریتق سفيان عن محمد بن المنكدر عن جابر ظ4 قال النبى بية: «هل لكم 
أنہاط ؟» قلت: وآنی یکون لنا الأنماط ؟ قال : «أما إنها ستكون لكم الأنماط فأنا أقول 
لھا - یعنی امرآته - أخری عنا أنماطك فتقول: ألم يقل النبى بلا : «إنها ستكون لكم 
الأنماط فأدعها والسياق للبخاری . 

وذكر الحافظ أن الأنماط تكون من الكلل والأستار والفرش . فيؤخذ للباب الحديث 
من طريتق المفهوم إذ مفهوم استفهامه ية وإخباره بوقوعها يؤذن عدم وجدانها آن ذلك 
وإنما كان فراشه عليه الصلاة والسلام ما جاء مصرحًا به فى حديث عائشة : 


قوله : باب (۲۹) ما یقول إذا لبس وبا جدیدا 
قال : وفى الباب عن عمر وابن عمر 

۹ -أآما حديث عمر: 

فرواه الترمذی ٥٥۸/۰‏ وابن ماجه ۱۱۷۸/۲ وأحمد ۳۸٠/١‏ وابن المبارك فى المسند 
ص۱۲ الزهد له ص۲۰۹ وعبد بن حمید ص٥۳۵‏ وابن آبی شیبة ۱۲۲/۷ و٦/۹٩٥‏ والحربی 
فی غریبه ۱ وابن آبی الدنيا فى الشكر ص٠١٠‏ وابن السنى فى اليوم والليلة ص۹٠٠‏ 
والطبرانی فى مكارم الأخلاق ص٠۳۸‏ والدعاء ۷/۲ و۹۷۸ والحاکم ۱۹۳/٤‏ 
والدارقطنى فى العلل 1۳۷/۲ والزهد لهناد :٠١/١‏ 

من طریتق عبید اله بن زحر عن على بن يزيد عن القاسم عن أب آمامة : آن عمر بن 
الخطاب دعا بقمیص له جدید فلبسه فلا أحسب بلغ تراقیه حت قال : «الحمد لله الذى 
کسانی ما آواری به عورتی وأتجمل به فی حیاتی: م قال : أتدرون لم قلت هذا ؟ رأيت 
رول اله ب دعا بثیاب له جدد فلبسها فلا احسب بلغت تراقیه حتی قال مثل ما قت 
E E O E a u a‏ 


اھ 
ا وکا 


غزرسلیراوہ 


ف نزهة الالباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
سمل من آخلاقه التی وضع فیکسوه إنساًا سکیا فقیرا مسلما لا یکسوء إلا ل إلا كان فى 
حرز لہ وفی ضمان الہ وفی جوار الل ما دام علیہ متھا سلك واحد جیا ومیئا جیا وما سیا 
ومينًا) والسياق لابن المبارك فى مسنده . 

وقد اختلف فيه على عبید الله فقال عنه یحیی بن آیوب ما تقدم خالفه یاسین بن معاذ 
ازیات فاسقط على بن يزيد والزيات متروك وتقدم مارا مقالة ابن حبان آنه إذا اجتمم فی 
السند عبید اله بن زحر فمن فوقه فإنه مما عماته آیدیهم إلا آنه لم یتفر به عن آپی آمامة م 
می بل قد اجام جد ار ھن طریی پرید بن شاروتاعن الآصیع ین زید اقا ایر العا غ 
أبى آمامة به إلا أن هذا الإستاد لا يقوى السند السابق إذ أبو العلاء مجهول والحديت شن 
الدارقطنى مطلقًا إذ قال فى العلل «وأبو العلاء هذا مجهول وعبيد الله بن زحر ضعيف 
والحديث غير ثابت» . اه . فبان بهذا أن الراوى المجهول لا تقبل روایته ولا فی 
المتابعات . 

۰ - وأما حدیث ابن عمر: 

فرواه النسائى فى اليوم والليلة ص٩۲۷‏ وابن ماجه ۱۱۷۸/۲ وأحمد فی المسند 
A۸/Y‏ و۸۹ وفضائل الصحابة ٠٠۳/١‏ وعبد بن حمید ص۲۳۸ وأبو یعلی ۲۱۸/۰ 
و۲۱۹ ومعمر فی جامعه کما فی المصنف ۲۲۳/۱۱ والبزار کما فی زوائده ۱۷۵/۳ وابن 
حبان ۲۲/۹ وابن السنى فى اليوم والليلة ص۱۹۸ والطبرانی فی الکبیر ۲۸٤/۱۲‏ 
والدعاء له ٩۹۸۰/۲‏ و۹۸ وأبو نعیم فی تاریخ أصبهان ۱۳۹/۱ وبیبی فی جزئھا ص۸۳ : 

عن ريق عبد الرزاق عن معمر عن الزهرى عن سالم عن ابن عمر أن النبى إل رأى 
على عمر ثوبًا فقال : «أجديد هذا آم غسيل ؟» قال : غسيل . قال: «البس جديدًا وعش 
حمیدا ومت شهيدًا» والسياق للنسائى . 

والحديث أنكره القطان وأحمد والنسائى والطبرانى . 

ففى اليوم والليلة للنسائى قال أبو عبد الرحمن : «وهذا حدیث منکر آنکرہ یحی بن 
سعيد القطان على عبد الرزاق لم يروه عن معمر غير عبد الرزاق وقد روى هذا الحديث عن 
ممل جن يد ا واف عليه فيه فروی عن معتل عن إيراهع بن دعن العري 
عرسا وهذا الحديث ليس من حديث الزهرى واله أعلم؟ . اه وفى الكانل ٥‏ من 
طریق ابن آبی مریم سمعت يحیی بن معين يقول : عبد الرزاق ثقة لابا به قال یحیی فی 


حديث عبد الرزاق أن النبى ي رأى على عمر قميصًا قال : هو حدیث منکر لیس یرویه غیر 


الجزء الام (كتاب اللا 11۳ 


عبد الرزاق قيل له: إن عبد الرزاق كان يحدث بأحادیث عبید الله بن عبد الله بن عمر ثم 
ا ق 
ولکنها کانت منکرة» . اھ . وفی مسائل آبی داود عن آحمد فی ص۹٣۳۱‏ ما نص : س 
أحمد ذكر حديث عبد الرزاق عن معمر عن الزهرى عن سالم عن أبيه أن رسول الله اد 
رأی على عمر ثوبا جديدًا فقال: «لبست جديدًا» فقال: کان يحدث به عبد الرزاق من 
حفظه فلا آدری هو فی کتابه آم لا ؟ وجعل أبو عبد الله ينكره“ .آه. ونحو هذا نقله الأثرم 
عن أحمد وانظر شرح علل الترمذى لابن رجب ۷٣٦۹/۲‏ 

وفی هامش الدعاء للطبرانى أيضًا من نتائج الأفكار : «قال الطبرانى: «وهم فيه 
عبد الرزاق وحدث به بعد أن عمى والصحيح عن معمر عن الزهرى ولم يحدث به عن 
عبد الرزاق لا هؤلاء الثلاثة» . اه . وحكى البزار أن عبد الرزاق تفرد به وكذا قال 
حمزة بن محمد الکنانى كما فی تحفة المزی ۳۹۷/٩‏ . 

وفى اتفاق هؤلاء الأئمة على ضعف الحديث وتصويب إرساله رد على» ابن حبان 
ومن تبعه من المحققين المعاصرين فى تصحيحهم له لثقة رجاله وأن الصواب إرساله 
والرواية المرسلة خرجها ابن سعد فی الطبقات ۳۲۹/۳ من طريق ابن عيينة عن 
إسماعیل بن آبی خالد عن أبی الأشهب أن النبی یو رأی على عمر فذکره وله طرق أخرى 
عند ابن أبى شيبة . 

كما أن الطريق الموصولة لها طريق أخرى عند الطبرانى فى الدعاء من طريق 
عبد الرزاق عن الثورى عن عاصم ولعل هذه الطريق كانت عند عبد الرزاق فاختلطت علي 
بالأولى وهذا يظهر أنه مما حدث به عبد الرزاق عن الثورى حين سمع منه بمكة وسماعه 
فيها ضعيف لأنه لم يكنب عنه هناك ولأن هذا الحديث كما سبق عن أحمد لم يكن فى 
مصنفاته ويظهر من كلام أحمد السابق أن الفارق بين سماع عد الرزاق ما كان باليمن و 
کان بمکة أن ما سمعه بمكة غير مدون فی مصنفاته والله آعلم ثم بعد كتابة ما قم وتر حع 


نعمته . 


3 2 


4 نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
قوله : باب (۲۲) ما جاء ف نعل النبی بل 
قال : وفی الباب عن ابن عباس وآبی هريرة 

۱۹۱- أما حدیث ابن عباس : 

فرواه عنه عبد الله بن الحارث وميمون بن مهران . 

* آما رواية عبد الله بن الحارث عنه: 

فی اشمائل للترمذی ص۱٤‏ والعلل الکییرله ص۲۹۲ واین ماجه ۱۱۹۲/۲ واین ای 
شيبة ٤/١‏ : 

٣ن‏ ريق وکيع عن سفيان عن خالد الحذاء عن عبد الله بن الحارث عن عبد اله بن 
عباس قال: كان لنعل النبى با قبالان مثنى شراكهما» والسياق للترمذى . 

دد اخاف فی وصل الحدیث وارساله علی وکیع فقال عنه آبو کریب ما تقدم وتاب 
می بن محمد خالفهما این آیی شسية إذ قال عن وکیع عن الثوری عن خالد عن عبد اله بن 
الحارث قال: کان نعل رسول الله یو فذکره وقد اختلف أهل العلم أى تقدم فمال 
البوصيرى فى الزوائد إلى تقديم رواية الوصل فصححه خالفه إمام الصنعة فمال إلى ترجيح 
دداية من أرسل ففى علل المصتف: «سألت محمدًا عن هذا الحديث ققال: الحديث إن 
هو عن خالد الحذاء عن عبد لله بن الحارث كان لنعل التبى إل فذكره فبان بهذا آن الما 
فى الحديث عائدة إلى القرائن أولاً لا إلى ما قيل إلى الأكثر أو الأحفظ ٠‏ 

وأما رواية میمون بن مهران عنه: 

ففی أخلاق النبی ية لأبی الشيخ ص٤۳٠‏ : 

ی محا ین زیاد عن میرن بن را جن ابن اي ان : «کان 
لرسول الله يہ نعلان لهما زمامان» ومحمد هو الميمونى ذكر فى التقريب أنهم کذبوه . 

۹*۲ - وآما حدیث أبى هريرة: 

فرواه عنه ابن سيرين وصالح مولى التوأمة . 

# أما رواية ابن سیرین عنه: 

ففی البزار ۳۹۷/۳ کما فی زوائدہ وابن أبى شيبة ٤١/١‏ والعقیلی ۳٤۲/۲‏ وابن عدی 
٤‏ والترمذی فی الشمائل ص٤٤‏ : 

من طريق عبد الرحمن بن قيس أبى معاوية الزعفرانی ثنا هشام عن محمد عن أي 


اجه الحامس (كتاب الاس 110 
هريرة قال : «كانت لنعل النبى با قبالان» والسياق للبزار . 

وقد اختلف فی وصله وارساله على هشام فوصله عنه من تقدم خالقه حفص بن غیاث 
ی رو او ای کی ت ا و 
وقد استنكر الحديث ابن عدى والعقيلى . 

وأما رواية صالح مولى التوأمة عنه: 

ففی شمائل الترمذی ص٤٤‏ والعلل له ص۲۹۱ وابن عدی ٥۷/٤‏ والطبرانی فی 
الصغیر ۹۲/۲ : 

من طریتی ابن بی ذئب عن صالح مولى التوآمة عن أبى هريرة قال: «كان لنعل 
النبى بل قبالان» والسياق للترمذى . 

وصالح اختلفوا فيه لاختلاطه فذهب البخارى؛ کما حکاه عنه الترمذی أن ابن آبی 
ذئب سمع منه بآخرة إلا آنه لم يجزم ونص عبارته : «سألت محمدًا عن هذا الحديث فلم 
یعرفه قال : قلت: كيف صالح مولى التوأمة ؟ قال قد اختلط فی آخر آمره من سمع منه 
قدیمّا سماعه مقارب وابن آبی ذئب ما ری سمع منه قدیما یروی عنه مناکیر) . اھ . 
خالف البخاری شيخه ابن المدينى وابن معين والجوزجانى مع تشددهما وابن عدی إذ 
الوا إن سماع اين أبى ذثب من صالح قبل التغير وهذا هو الصواب فالحديث ثابت من ه٠‏ 
الطريق . 


قوله : باب (۲۴۲) ما جاء ف كراهية المشى ف النعل الواحدة 
قال : وفى الباب عن جابر 
۳ - وحدیثه : 
تقدم تخریجه فی باب برقم ٤‏ من اللباس . 
قوله : باب )٤۲(‏ ما جاء فى الخاتم الحديد 
قال : وفی الباب عن عبد الله بن عمر 
-١ ٤/٤‏ وحدیثه : 


رواه أحمد ۱۹۳/۲ و۱۷۹ والبخاری فی الأدب المفرد ص۲٥۳‏ والطحاوی فى شرح 
المعانى ۲۰/٤‏ والطبرانی فی الأوسط ۳۱۱/۲: 


a 
YS" 
۴ ا و‎ | 


غزرسلیراوہ 


11٦‏ سس زهة الالباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طريق ابن عجلان عن عمرو ين شعيب بن محمد ين عيدالله پن عمرو پل 
حاص بن وائل السھمی عن آبیہ عن جدہ آن رجا آتی النہی کیا وفی یدہ خاتم من ذب 
فأعرض النبى إلا عن فلما رأى الرجل كراهيته ذهب قالقى الخاتم وأخذ خاتتا م حير 
فلبسه وأتی خب ب قال : «هذا شرء هذا حلية أهل التار» فرجع فطرحه ولبس خاتما من 
ورق فسکت عنه النبى ب والسياق للبخارى . 

دع * صحیح وقد زعم الطبرانی آن هماما تفرد به عن ابن عجلان فلا آدری هل مراد 
اعلبرانی آن هماما تفرد بذلك السیاق عن ابن عجلان الذی ذکره مختصرًا آم آنه تفرد باصل 
النهى والإباحة فإن أراد الثانى فلا إذ قد تابع هماما عدة من الرواة كالقطان وأبى غسان 
وسلیمان . 


تم ف ذی الححة عام ۲۳ هھ« عليه الصلاة والسلام 


4 2 


Ns 
اها‎ 
N Eg 


ا غززسل لالہ 


OORT 


1 
و 
اها 


7 عزز ل ولیہ 


ر غزر ل مالو 


الجزء الخامس (كاب الاللة س ۲11۹ 


قوله : ۲- باب ما جاء ق آڪل الأرنب 
قال : وفی الباب عن جابر وعمار ومحمد بن صفوان 

: اما حدیث جابر‎ - “٥ 

فتقدم فی باب الذبيحة بالمروة من كتاب الذبائح . 

٩/-وآما‏ حدیث عمار : 

فرواه آحمد ۳۱/۱ وابن آبی شیبة فی مسنده ۲۹۵/۱ ومصنفه ٥۳٥/٥‏ والطیالسی کما 
فى المنحة ۱۹٩/۱‏ : 

من طريق موسي بن طلنحة عن ابن الحونكية قال : أتى عمر بن الخطاب بطعام فدعا 
إليه رجلا فقال: إنى صائم ثم قال: وأی صيام تصوم ؟ لولا كراهية أن آزيد أو أنقص 
لحدثتکم بحدیث النبی اة حين جاءء الأعرابى بالأرنب ولكن أرسلوا إلى عمار فلما جاء 
عمار قال: آشاهد أنت رسول الله َة يوم جاء الأعرابی بالأرنب ؟ قال: نعم فقال: إنى 
رأیت بها دما › فقال : «كلوها» قال : إنى صائم قال : وأى صيام تصوم ؟ أول الشهر وآخره 
قال: إن كنت صائمّا فصم الثلاث عشرة والأربع عشرة والخمس عشرة» والسياق 
لأحمد . 

وقد اختلف فيه على موسی فقال عنه النعمان بن ثابت وحکیم بن جبیر کما شام : 
خالف حکیم بن جییر فی روایة وعمرو بن عثمان وابن ای لیلی کما فی الکبری ال ی 
٠٥/۳‏ وغیرها إذ قالوا عن موسى عن ابن الحوتكية قال عمر: قال آبو ذر فجعلوه من 
سند أبى ذر . خالف الجميع طلحة بن يحيى إذ قال عن موسى بن طلحة آن رجلا سال 
عمر فأسقط ابن الحوتكية . وموسی لا سماع له من عمر فى قول أبى زرعة . 

وعلى أى الحديث ضعيف من أى مسند كان وابن الحوتكية هو يزيد لم يرو عنه ا 
موسی ولم یوثقه معتبر وقد کان ببهمه موسی فلا یذکره فی الإسناد کما فی روایة ۳ 
عنه . فهو مجهول والحديث ضعيف . 

۷“- وآما حدیث محمد بن صفوان : 

فتقدم تخريجه فى باب الذبيحة بالمروة . من كتاب الذبائح . 


9 2 


ب و س نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
قوله : -٣‏ باب ما جاءِ ي اڪل الضب 
قال : وفی الباب عن عمر وأبی سعید وابن عباس وثابت بن وديعة وجابر 
وعبد الرحمن بن حسنة 
۸//- آما حدیث عمر : 
فرواه عنه جابر وآبو سعید وسعيد بن المسيب والحسن . 
# أما رواية جابر عنه: 
ففی مسلم ۱٣٤٩/۳‏ وابن ماجه ۲ وأحمد ۲۹/۱ والترمذی فی علله الكبير 
ص۲۹۷ وابن جریر فی التهذیب مسند عمر ٠٥۳/۱‏ : 
من طريق معقل عن أبى الزبير سأل جابرًا عن الضب فقال: لا تطعموه وقذره . 
وقال: قال عمر بن الخطاب : إن التبى ية لم يحرمه . إن الل کل ينفع به غير واحد . 
ا مم ماه ارفا هه ولو كان عندى طعمة »راسياق لمن 
رتقبم ان الإمام آحمد ضعف ما برویہ مسقل عن ایی الزیر وقال آنه قلعا من زین 
لهيعةء إلا أن معقلا لم ينفرد ب فقد جاء خارج الصحيح من طريق سعيد بن أيى عروبة 
عن دة عن سلیمان الیشکری عن جار عن عمر إلا أن هذه الطريق فيا علتان. 
الأولى: با وقع فى إسناده من اختلاف على سعيد فقال عنه عبد الأعلى بن 
ا ای ا ہیی ا ن م آذ چیل ع ن خد ا 
الثانية: وهى أشد من الأرلی ما ذکره الترمذی فى العلل بقوله: سالت محمد عن 
اديت ھال : فاده لم بیع من یمان الیشکری مامات مات فز جار ین مدا 
دری عنه آبو بشر وقتادة وغیر واحد وما لأحد من هؤلاء سماع من سلیمان الیشکری إلا ا 
ر ی وای یی ری تاو ا 
ایت بن د چان عن عم غیو سال مما دم 
# وأما رواية أبى سعيد عنه: 
ففی مسلم ۱١٤٩/۳‏ وابن جریر فی التهذیب مسند عمر ۱٤۸/۱‏ وأحمد ٥/۳‏ والبزار 
ا۲/1 ۰ 
کن اق دار بن ای عن این تی عن ای مھ فا قال رل رر ناز 
ا ار ارفا یا ون ورل و ای ہے ری ت 


ID 
| تچ ا‎ | 


ا غززسل ولال 


الجزء الخامان (كتاب الاطلة) س ا 1Y1‏ 
فلم یمر ولم ينه قال آبو سعید : فلما کان بعد ذلك قال عر إن اله ك لينفع به غير واحد 
وانه لطعام عامة هذه الرعاءء ولو كان عندى لطعمته . إنما عافه رسول الله ٤ٍّ‏ والسياق 
لسلم . 

وقد اختلف فيه على داود فساقه عنه کما تقدم ابن أبی عدى وبشر بن المفضل . 
خالفهما یزید بن هارون إذ جعله کلام عمر من قوله وأسقط من الإسناد ذكر أبى سعيد 
وذلك غير مؤثر فى رواية بشر وبعد آن ساقه البزار من طریق بشر .عقبه بقوله: «وهذا 
الحديث قد روى عن عمر من غير وجه وهذا الإسناد من أحستها اتصالاً عن عمر؛ . اه. 

« وأما رواية سعيد بن المسيب عنه: 

ففی التهذیب لابن جریر مسند عمر ۱١۳/۱‏ : 

من طریتی سالم بن وح حدثنا عمر بن عامر عن قنادة عن سعيد بن المسيب أن عمر بن 
الخطاب ستل عن الضب فقال : آتی به النبی پک فلم ینه عنه ولم یأمر به وآبی آن یاکله رإنما 
تقذره رسول اله تة ولو كان عندنا لأكلناء وإنه لرعائنا وسفرنا وإن الله لينقع به ناسا كثيرا . 
والخلاف معلوم بين أل العلم هل سمع سعيد من عمر آم لاء الأكثر على الثفى : 
رعمر بن عامر جعله فی التقریب اثنان: بجلی وبصری فقال فی البصری صدوق یخطی» 
وقال فى البجلى ضعيف . ويظهر من صنيع المزى التسوية بينهما . 

« وأما رواية الحسن عنه: 

ففی التهذیب لابن جریر مسند عمر ۱١٤/١‏ . 

قال : حدثنا ابن حميد حدثنا سلمة بن الفضل عن ابن إسحاق عن الحسن بن دينار عن 
الحسن عن عمر أنه قال : إن هذه الضباب طعام عامة هذه الرعاء وإن الله لينفع به غير وار 
ولو كان عندى لطعمته إن النبى مد لم یحرمه ولکن قذره . وابن حمید وشیخه متروکان 
وابن إسحاق ضعيف فيما عنعن والحسن بن دينار هو ابن واصل متروك والحسن لا سماع 
له من عمر . فما سم السند من آوله إلى تهايته وينبغى أن يجعل هذا السند من آوهى 
الأسانيد إلى عمر . لا كما قرره الحاكم . 
۹-- وآما حدیث آبی سعید : 
فرواه عنه أبو زضرة ويشر بن حرب وأبو عمران الجونى . 
آما رواية أبى نضرة عنه: 


ففی مسلم ۱٥٤٩/۳‏ وابن ماجه ۲ وأحمد ٥/۳‏ و٩۱‏ و1٤‏ و1 وآبى عوانة 


اھ 
ا وکا 


غزرسلیراوہ 


۲ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
٥‏ و۳ ابن جریر فی التهذیب مسند عمر ٤٩/۱‏ و١۵٠‏ و۲٥۱‏ والطیالسی ص٦۲۸‏ 
وابن أبى شيبة ٠٤٤/٥‏ والطحاوی فى شرح المعانى ٤‏ والمشکل ۳۳۳/۸ والبیھقی 
۳/۹: 

من ریق این آبی هند وآبی عقيل الدورقی والسیاق للدورقی حداا آبو نضرة عن ای 
معید: آن آعرایا تی رسول انه لا فقال : إنی قى غانط مشببة وإنه عامة طعا آهلی ال 
فلم يجبه . فقلنا : عاوده» فعاوده فلم یجبه . ثلانًا . ثم ناداه رسول الله ية فى الثالهة 
فقال: ای اعرایی إن اله لمن - أو > ضضب علی سبط من پنی إسرائیل فمسخهم دوا 
بون فی الارض فلا آدری لمل ذا منھا قلست آکلھا ولا آنهی عنهاه والسیاق لمل " 

# وأما رواية بشر بن حرب عنه: 

ففى أحمد ٤١/۳‏ و۲٤‏ وابن جریر فی التهذيب مسند عمر ۱ وابن سعد فی 
الطبقات :۳۹٩٦/۱‏ 

ا ا ی کر ری و ای پد اوی ان و و 
آتی بضب فقال : ابوه لظهره؛ فقلبوه ثم قال: «اقلبوه لبطنه» فقلبوه فقال : «تاه سبط من 
انی اسر ائيل ممن خضب اله عليه فن یك فهو هذا فإن يك فهو هذا والسياق لابن سعد 
وبشر ضعيف . 

* وأما رواية بى عمران عنه : 

ففی مصنف عبد الرزاق ٠۲/٤‏ . 

عن معمر عن آبى عمران الجونى أو غيره شك معمر من الشيوخ قال: سمعت أ 
سعید الخدری یقول: آتی النبی یل بضب فقال: «تاه سبط من بنی إسرائیل ممن 
خضب الله عليه » فإن يك فى الأرض فهو هذاه والسند ضعيف للشك ٠‏ 

۰ - وما حدیث ابن عباس : 

فرداء عنه آبوأمامة بن سهل وسعید بن جير ويزيد بن الأصم وعیید لله بن عبد اله بن 
عتبة وعمر بن حرملة وعكرمة . 

# آما رواية أبى أمامة بن سهل عنه: 

شی مام ۱۵۶۲/۳ و٤٤۱۵‏ واحمد ۳۳۲/۱ وای عوانة ۳۸/۵ و۲۹ واین جریر نی 
التهذيب مسند عمر ۱۱۸/۱ والطحاوی فی شرح المعانی ۲۰۲/٤‏ والمشکل ٣٣٣/۸‏ 


i rede ile Eo e EeF 0 1 


, 
اھا 
ا 


ا غززسل ولال 


لزه الحامسن (كاب الالاة س 11۲ 


وابن حبان ۳۳۹/۷ والطبرانی فی الأوسط ٣۲۰/۸‏ والحربی فى غریبه ٤۷١/۲‏ 
وعبد الرزاق ٥٠۹/٤‏ : 

من طريتق مالك عن ابن شهاب عن أب آمامة بن سهل عن عبد الله بن عباس قال : 
رخا آنا ر-خالد بن الوليد مم رسول اله ا بيت ميمونة . فانی بضب محنوذ فأهوى اليه 
رول اله لا بيده . فقال بعض النسوة اللاتی فی بيت ميمونة . أخروا رسول اف ي 
یرید أن یأکل فرفع رسول الله ي یده» فقلت: حرام هو یا رسول الله ؟ قال : «لا ولکن لم 
یکن بارض قومی فأجدنی آعافه» والسياق لمسلم . 

رخات فی إنات لی ابن شاب من ای ند مر جملا صا ین ی د ت 
ابن عباس عن خالد . وقد تابعه متابعة قاصرة ابن المنكدر إذ قال عن أبى آمامة عن ابن 
عباس رفعه . خالفه معمر ويونس ومالك إذ رووا الوجهين عن الزهرى . خالفهم ابن 
ریچ وعید اله بن عمر الا عنه عن عید اله بن عبد اله بن عتبة عن ابن عباس .لا ان 
الطریتی إلى ابن جریج لا تصح فإن راويه عنه ابن عياش . 

وقد حکم آبو تم على هذا السياق بالغلط كما فی العلل ١۷ ء۱٤ ۸ ٤/۲‏ 
وصرب آبو زرعة وآبو حاتم من جمله عن الزهری عن آبی آمامة بن سھل إلا آن آبا حاتم 
ال که انت موت شال جال ان اتا روان ال کا و 
نظر ققد روى القعتبى عن مالك الوجهين فلا وجه للترجیح وفى غريب الحربى من طاريق 
روح عن مالك أنه قال : عن ابن عباس وخالد . وما احتج به من رواية معمر به فی کو 
جعله من مسند خالد غیر سدید فقد روی الوجهين آيضا . 

وآما رواية سعيد بن جبير عنه : 

تفن البخاری 6۴۰/۹ ومسل 06/۳ ۱ و٥٤۱۵‏ ایی اود ۱۵۲/٤‏ والنسائی ۱۹/۷ 
E A O E OE lS FIT GEA YS aN‏ 
التهذيب مسند عمر ۱۹/۱ و٣۰٣۱‏ وابن سعد 1 وعلى بن الجعد ص۲۹۸ وأبی 
یعلی ٩/۳‏ والطحاوی فى شرح المعانى ۰۲/٤‏ والمشکل ۳۳٣/۸‏ وابن حبان ۳۲۹٣/۷‏ 
و۳۲۷ والطبرانی فی الکبیر ٤4/۱۲‏ و٠٠‏ وأبى الشيخ فی أخلاق النبى ية ص۷٠٠‏ 
وأبی بكر الشافعى فى الغيلانيات ص۱۱۳ والیهقی ۳۲٤/۹‏ وابن الجارود ص٠٠٠‏ : 

Eg TT 
حزن خالة ابن عباس أهدت إلى النبى اة سما وأقطا وأضبًا فدعا بهن فأكلن على مائدته‎ 


a 
YS" 
۴ ا و‎ | 


رالو 


س نزهة الالباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
وتركهن الى ي كالمتقذر لهن ولو کن حراما ما أكلن على مائدة النبى يه ولا أمر 
بأكلهن؛ والسياق للبخارى . 

وف اخاف فی وصله وإرساله على أبی بشر فوصله عنه شعبة وأبوعوانة وعبد اله بن 
واقد خالفهم عوف إذ أرسله وآما هشیم فروی عنه الوجهین . ومن أرسل يقدح فى رواية 
من وصل بل الراجح الوصل وذلك اختيار الشيخين . 

* وآما رواية يزيد بن الأصم عنه: 

ففی مسلم ٠١٤١/۳‏ وأبی عوانة ٤١/0‏ وا٤‏ وأحمد ۱ و٣۳۲‏ و٥٤٣‏ واین 
at GE E‏ و۱۲ وابن 
ا شج ۰٤/۰‏ رالطحاوی فی شرح المعانی ۲۰۲/٤‏ والمشکل ۳۳۹/۸ و٦٣٣‏ والیۃ 
AN‏ 

من طريق الشسيانى عن يزيد بن الأصم قال: دعانا عروس بالمديتة فقرب إلا وه 
عشر ضسبا . فكل وتارك . فلقيت ابن عباس من الغد فأخبرته فأكثر القرم حول ي قار 
یو ای ر ار ان ای عا ا 
تم ؛ ما بعث نبی اله لالا محا ومحرما . إن رسول اله ينما هو عند مير نة ویر 
الفضل بن عباس وخالد بن الوليد وامرأة أخرى إذ قرب إليهم خوان عليه لحم فلما أراد 
نی أ ان ياکل قالت له میمونة: إنه لحم ضب . فکف يده وقال: هذا لحم لم اکل 
قط وقال لهم «کلوا» فأكل الفضل وخالد والمرأة وقالت ميمونة : لا آکل من شیء إلا 
شیء یأکل منه رسول اله که والسياق لمسلم . 

دد اخلف فيه على يزيد بن الأصم من آى مسند هو فقال عنه الشيانى وتاب 
E a E‏ 
فروایته منکرة . 

* وآما رواية عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عنه: 

فی معجم الإسماعیلی ۷٤٦/۳‏ وتمام فى الفوائد ۲ وذکره ابن أبی حاتم فی 
العلل ٤/۲‏ و۸ و٤۱‏ و۱۷ 

کن اریت الزہری عن عبد اله پن عبد آله عن ابن عباس پتل سياق آیى امام بن منز 
ا ری ی دی اوی مل رر د٠‏ 


1Yo ٠:2: ا و‎ 

وأما رواية عمر بن حرملة : 

فی أحمد ۲۲۵/۱ و٤۲۸‏ وابن سعد ۳/۱ والحمیدی ۲۲٣/۱‏ وابن أبی عمر فی 
مندہ كما فى المطالب Vr‏ والبخاری فى التاريخ ۱4/٦‏ وعبد الرزاق ٩٠۲/٤‏ : 

بن طرپق على بن زید حدئتی عمر بن حرملة عن ابن عباس ٢ا‏ دخلت بع 
رول ا لت أن وخالد بن الوليد على ميمونة بنت الحارث فقالت : الا طعمكم س ي 
امدتها لن آم یق ؟ فقال: بلی فجیء بضبین مشویین تبزق رسول اله لقتال ل ا ان 
الوليد: كأنك تقذره قال : «أجل» قالت: ألا أسقيكم من لبن أهدته ؟ لنا قال : «پلی» قال 
توا یر و اا ف ر 
هو لك وإن شعت آئرت خالدًا» زټلى: ما كنت لأوثر بسؤرك على أحدًا فقال 
رسول ا ل : «من أطعمه ايله طعامًا فليقل اللهم بارك لنا فيه وأطعمنا خيرٌا منه ومن 
سقاه اله لبا فليقل اللهم ارك لنا فیه وزدنا منه انه لیس بجزی شىء من الطعام والثر ر 
شی لبه والسیاق لابن سعد . وعلی بن ژید ضیف : وذکر این ایی حاتم ف الال | 
٤‏ و٤‏ ر آنا من طرق ید آل بن قمر عن زر عن س ا ن ا ا 
وحكم على هذه الرواية بالوهم : 

# تنبيه : 

وقع عند ابن سعد: «عمران بن أبى حرملة واب «غمر بن خرملة » 

# تنبيه اخر: 

وقع فی ابن سعد «أم عقيق؟ وصوب بعضهم «أم حفيد . 

وأما رواية عكرمة عنه : 

ففى التهذيب لابن جرير مسند عمر ١١/١‏ والطبرانی فی الکبیر ۹۰/۱۱ و۲۹۱ 

من طريتى زائدة عن سماك عن عكرمة عن أبن عباس قال: آهدی لبعض آزواج 
ابی ية ضب نضيج فبعث به إلى النبى ية فأكل القوم ولم يأكل رسول الله از فقال 
خالد بن الوليد: يا رسول الله ياو أحرام هو ؟ قال: «لا ولکنی أعافه» . والسياق لابن 
جرير ورواية مالك ضعيفة إلا فيما كان من رواية شعبة وسفيان وإسرائيل عنه ولم أره من 
طريقهم عنه وسبق بسط ذلك : 

: وأما حديث ثابت بن وديعة‎ A۷۱ 


فرواه الطيالسى فى مسنده ص۱۱۹ و۱۷۰ وأبو داود ٠١٤/٤‏ والنسائی ۱۹۹/۷ 


5 
e 
واا‎ 2 | 


رالو 


ا نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
و۲۰۰ وابن ماجه ۱۰۷۸/۲ وأحمد ۳۹۰/٥ ۲۲۰/٤‏ والبخاری فی التاریخ ٠۷١/۲‏ 
و۱۷۱ ی و ی ی و ا 
و ی ی رو ق ای تی م ا 
د والعلحاری فی شرخ المعانی ۱۹۷/٤‏ و۱۹۸ والیغوی فی الحا ٤۰۴/۱‏ ره»¿ 
وأبو نعيم فى الصحابة ٤۷١/١‏ و۷۲٤‏ والطبرانی فی الکبیر ۸٠/۲‏ والدارقطنى فى الأفراد 
کما فی أطرافه :۳٤۲/۲‏ 

۶ن ریق حصین وآسد بن عمرو القابی وغیرهما والسیاق لأسد عن زید بن وهب عن 
ثابت بن يزيد الأنصاری قال: أصبنا يوم خيبر حمرًا أهلية فطبخوها فمر رسول الله ل 
دود تخلی فقال: «اکفتوما؛ قال: رابنا ضہائا فشوینا متها ضبًا ایت به ایی کل ذا 
يأکله ولم ينه عنه“ . والسياق لليغوى . ولم أر هذا السياق من طریق أسد إلا عنده ونقل 
عن ابن معين ثناءَ على أسد وكذا عن أحمد . 

وقد اختلف فی إسناده على حصين . 

E a NS 
عنه عبد الرحمن بن مهدی وغندر وعفان وبقية بن الوليد والطيالسى وبهز بن أسد‎ 
مما بن ير عن الحکم عن زید بن وهب عن البراء عن ثابت بن وديعة . خالفهم حر‎ 
ع ا ی سے سمت دی رھب یات ی وت ی ر‎ 
رجل من فزارة . خالفهم غندر فى رواية وعفان فى رواية وابن مهدی فی رواية عنه عن‎ 
ا عن عد عن زيد بن وهب عن ثابت بن وديعة . خالفهم معاذ بن معاذ والتضر ب‎ 
ی ی ا ن ن ی زر ی ر را‎ 
ی و ا لمن می ین ت یی و‎ 
خالفهم الطيالسى وعمرو بن مرزوق فى رواية إذ قالا عن شعبة عن يزيد ر‎ ٠ من حابغة‎ 
. بی زیاد قال: سمعت زید بن وهب یحدث عن ثابت بن ودی‎ 

واختلف فيه على حصین : 

فال عنه شعبة ما سبق خالفه خالد الحذاء ومحمد بن فضيل وورقاء ين عمر وأپوجنر 
الرازى ويزيد بن عطاء وأبو عوانة فى رواية وهاشم بن القاسم وأبو الوليد هشام بن 
اماک وعیام ین إبراهیم دالوا جن حضین من رید ین وب عن تات يی زد" 


ا VN‏ 
| ا و 1 
ر غززسل ولال 


اف و ی ر 1Y‏ 
ماشه آبو ید شر بن القاسم |د قال عن حصین عن زید ین وهب عن ثبت پن ودی ا 
يزيد الأنصارى . 

واختلف فيه على الأعمش: 

تال عنه آبو بکر بن عیاش عن زید بن وهب عن ثابت بن ودیعة وزعم الدارقهنی ی 
الأفراد أن أبا بكر بن عياش تفرد بهذا عن الأعمش خالفه كبار أصحاب الأعمش كوكيع 
وحفص بن غیاث وابن بی زائدة وأبو معاوية ويعلى بن عبيد إذ قالوا عن الأعمش عن 
زيد بن وهب عن عبد الرحمن بن حستة . وقد رجح البخارى كون الحديث من مسد 
ابت آصح من کونه من سند حذيفة أو عبد الرحمن بن حسنة بع در ر 
طاتا إذ قال بعد أن ذكر بعض الخلاف السابق «وحدیث ثابت آصح وفی فس الحا 
زظر» . اه . وكأن تضعيفه للحديث بالعبارة السابقة لما وقع فى إسناده من اختلاف لا 
با يمن جعله من سند ثابت بن وديعة فإن التعذر ممكن لعدم الترجيح المؤدى اى 
حصر الاضطراب فی سنده رلا أن يقال لم يحصل اضطراب فى رواية سد فروایته أولی قلنا 
إنه وإن کان کما قال الإمام أحمد صالح الحديث إلا أنه فى هذا الموطن لم يتابع فى ذلك 
سراق الى تقدم تقی الاعحماد علی روایته سردا وتر من هو آولی منه کشعبة وذویه ار 
والله أعلم . 

۲ -وآما حدیث جابر: 

فرواه مسلم ٠١٤٥/۳‏ وأبو عوانة ٥‏ وأحمد ۳۲۳/۳ و۲٤۲‏ و۳۸۰ وابن أبی 
عاصم فى الأوائل ص والطحاوی فی شرح المعانى ٤‏ و۲۰۰ وابن الأعرابی فی 
معجمه ٤۲/۲‏ وابن جریر فى التهذيب مسند عمرا/٠۱۸‏ وعبد الرزاق ٩٠۲/٤‏ : 

من طريق ابن جریج أخبرنى أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله يقول: أتى 
رسول الله َة بضب فأبی أن بأکل منه وقال: «لا أدرى لعله من القرون التى مسخت؟ 
والسياق لمسلم . 

: وأما حديث عبد الرحمن بن حسنة‎ -4/YAVY 

فرواه أحمد ۱۹٩/٤‏ وأبو يعلى ٤٠٦/١‏ وابن أبی شيبة فی مسنده ۲٤۷/۲‏ 
ومصنفه ٥٤۳/۵‏ وابن جرير فى التهذيب مسند ع٢ر‏ ۱۸۱/۱ و٥۱۸‏ والترمذى فى العلل 
الکییر ص۲۹۷ وابن حبان ۷ وابن الأعرابى فى میجمه ۲۸٤/۱‏ والطحاوی فى 


۸ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
شرح المعانی ۱۹۷/٤‏ والمشکل ۲۲۸/۸ والبغوى فى الصحابة ٤0۹/٤‏ والبخاری فی 
التاريخ ٠۷١/۲‏ والبزار کما فی زوائده 1٦/۲‏ : 

من «أريق الأعمش عن زيد بن وهب عن عبد الرحمن ين حستة قال: تزلنا أرشًا كدر 
الضباب . وأصابتنا مجاعة فطبخنا منها فإن القدور لتغلى إذ جاء رسول الله ي فقال: «ما 
هذا ؟» فقلنا: ضباب أصبناها فقال : إن أمة من بنى إسرائيل مسخت دوابًا فى الأرض 
دانی آخشی أن نکون هه فاکفتوهاء والسیا لاطحاوی وتقدم کلام البخاری علی ال 
دما ونع فیه من اختلاف على الأعمش فی حدیث ثابت بن وديعة» فی هذا الان . 


فوله : ۵- باب ما جاء ف اڪل لحوم الخيل 
قال : وفی الباب عن آسماء بنت أپی بکر 
۱۰/۶۴۶ - وحدیثها: 
رواه عنها فاطمة بنت المنذر وعروة . 
# أما رواية فاطمة عنها: 
فرواها البخاری ٠٤۰/۹‏ ومسلم ۱٥٤۱/۳‏ والنسائی ۲۲۷/۷ وابن ماجه ٠۰٣٤/۲‏ 
وأحمد ٣٤٥/٦‏ و٤‏ و۳٥۳‏ وإسحاق ۱۱١/١‏ و۱۱۷ وعبد بن حميد ص٥٥٤‏ وان 
المبارك فی مسنده ص۹٠٠‏ و١٠٠‏ والحمیدی ۱٥۳/۱‏ وابن أبی شیبة ٥۳۹/۰‏ والدارمی 
۱4/۲ والغاکهی فی تاریخ مکة ۳۷۰/۲ والطحاوی فی شرح المعانی ٤‏ والمشکل 
۸ وعبد الرزاق ٥۲٩/٤‏ واین الجارود ص۲۹۸ والدارقطتی ۲۹۰/٤‏ واین سان ۲٤۲/۷‏ 
وابن الأعرابی فی معجمه ۵٥۷٦/۲‏ والطبرانی فی الکبیر ۱۱۲/۲٤‏ و۱۱۳ والبیهقی ۲۲۷/۹ 
وأبو عوانة ۲۷/١‏ : 
من «أريق هشام بن عروة قال: أخبرتنى قاطمة بغت المتذر امرأتى عن أسماء بنت أي 
بکر وبا قالت : «انحرنا على عهد رسول الله َة فرسًا فأكلناه» والسياق للبخارى . 
* وأما رواية عروة عنها: 
ففی معجم ابن الأعرابی ٥۷۸/۲‏ : 
من طاريق الفریایی تا ابن ٹوبان حدثنی أبو مدرك أنه سمع عروة بن الزییر یحدٹ عن 
أسماء بنت أبی بكر أنها قالت : «ذبحنا فرسا فأکلناه نحن وهل بیت رسول اله ی وابن 


N. 
اھا‎ 
i E 


ا غززسل ولال 


الجزء اسن كاب الالة س ا 1۲4 


ٿو بان هو عبد الرحمن بن ثابت ين ثوبان حسن الحديث . وأبو مدرك ذكره الدارقطنى فى 
أسعلة البرقانى عنه رواية الكرجى ص۷1 أنه متروك . 


قوله :1- باب ما جاء فى لحوم الحمر الأهلية 
قال : وفى الباب عن علی وجابر والبراء وابن آہی آوفی وآنس والعرباض بن ساریة 
وأبى لعلبة وابن عمر وأبى سعيد 

- اما حدیث على : 

فرواه عنه محمد بن على وعاصم بن ضمرة : 

آما رواية محمد بن على عنه: 

ففی البخاری ٠١١/۹‏ ومسلم ۷/۲ و۱۰۲۸ والترمذی ٤۲۰/۳‏ و٤/٤٠۲‏ 
والنسائی 1۲0/1 ۲*/Vg‏ و۱۲ وابن ماجه 1۳۰/۱ وأحمد ۷۹/۱ و١٤٠‏ والحميدى 
1/۱ والطیالسی ص۱۸ والبزار ۲٤۱/۲‏ و۲٤۲‏ وأبی یعلی ۲۸۹/۱ وسعید بن منصور 
۲۱۸/۱ وابن أبى شيبة ٥٤١/٥‏ وعبد الرزاق °۲۳/٤‏ والدارمی ۱٤/۲‏ والدارقطنی فی 
العلل ٠٠١۷/٤‏ وابن الجارود ص۲۲۳ و٤۲۳‏ وابن حبان ۷ و۱۷۷ والطبرانی فی 
الأوسط ۳٠٤/۲‏ و ۳۷۷/٣‏ والصغیر ۱۳۳/۱ والبیھقی فی الكبرى ۲٠٠/۷‏ وأبى عوانة 
Vg ۲/۳‏ و۲۸ و۲۹ و٣/٣۲‏ و۲۹ : 

من طریق ابن وهب وغیره قال : آخبرنی مالك بن أنس وأسامة بن زيد ويونس بن يزيد 
ن أبن تهاب هن لمن وعد لاان محمد ين جلى ن اهنا مد ابن ال ٠‏ 
سمع علی بن آبی طالب ظا قول لابن عباس واا : «نهى رسول الله ية عن منعة النساء 
يوم خيبر وعن أكل لحوم الحمر الإنسية» والسياق لأبى عوانة . 

وقد تابع من رواه عن الزهرى عبد العزيز بن أبى سلمة وإسماعيل بن أمية وإسحاق بن 
راشد وعثمان بن عبد الرحمن وابن عيينة وأسامة بن زيد ومعمر وعبيد الله بن عمر وأبو 
سعد البقال وإبراهيم بن إسماعيل ٠‏ 

وقد اختلف فيه على مالك ومعمر وعبيد الله وإسماعيل بن أمية والبقال . 

أما الخلاف فيه على مالك . 

فقال عنه عامة أصحابه مثل يحبى بن a O‏ 
وآحمد بن ہی بکر وعمر بن محمد العمرى وأصحاب الموطأً مثل قول ابن وهب ٠‏ 


١‏ نزهة الالباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

داخلف فيه علی یحی بن سعید الأنصاری والثوری راویه عن مالك . 

أا الخلاف فيه على الأنصارى . 

ری ی وان و اھ اوی و و م ا 
عامة قرناء الأنصارى السابقين عن مالك . خالفهم هشيم وعبيد الله بن عمر وزفر بن 
الهذيل إذ رووه عن الأنصارى بإسقاط مالك ٠‏ وقد جعل الحافظ فى النكت علىء ابن 
"ملاح دواية هشيم شاحدًا لمن جعل تدليس التسوية عام قى وجدان القط للعتة وق اه 
هشيم هنا حسب ما قاله أسقط ثقة . 

انهم حماد بن زید إذ قال عن یحی بن سعيد عن مالك عن الزهری عن عبد از 
اء عن ايه عن على . باسقاط الحسن آخی عيدال . مع أن حما5ا قد ساقه مرة ر 
مالك بهذا السياق بإسقاط يحيى بن سعيد . 

دأ الخلاف فيه على الثورى فمن رواية عبثر بن القاسم عن الثورى فمرة قال عن عن 
۲ك عن الزحرى عن الحسن بن محمد عن بيه عن على كما فى أب عوانة . ومرة سای 
عن اثورى عن مالك مثل القول الأول المشهور عن مالك كما فى علل الدارقعطنى مخالف 
س من ٠م‏ فى مالك حماد ين زيد وورقاء أما رواية حماد قتقدم ذكرها . وأما: ورةاء 
تة عن مالك عن الزحرى عن الحسن بن محمد عن على بإسقاط محمد بن الستش . 

وأما الخلاف فيه على معمر عن الزهرى . 

فة عنه عبد الرزاق مثل القول المشهور عن مالك خالف عبد الرزاق حماد بن زيد إل 
ا ا و ر 
ی ر ی ی وی و ای ون عا موی 
باسقاط محمد بن الحنفية وأولاها عن معمر الأولى . 

وأما الخلاف فيه على عبيد اله بن عمر عن الزهرى . 

فقال عنه عامة أصمحابه مثل القول المشهور عن مالك متهم اين نمير عبدالل وابن 
!دريس ویحیی بن سعید الأموی ویحیی بن عبد الله بن سالم والحسن بن صالح وغیرهم . 

واختلف فيه على الثورى راویه عن عبید الله . 

عن حفص بن بکیر بن عامر كما قال آهل الوجه الأول . خالف حفصًا یحی بن 
آم إذ قال عن الثورى عن إسسماعيل عن الزهرى عن الحسن بن محمد عن أيه م عا 


Ns 
i E 


ا غززسل ولال 


الجزء امان كناب الالة س ۳1 


پابدال إسماعیل بدل عبید اله وإسقاط قرين الحسن وفى رواية یحی بن آدم عن الثورى 
لام . خا این آدم وحفضا محمد بن کی ومھران بن آیی عمر اذ قا نی ل 
م رإسماعيل بن أمية عن الزهرى عن الحسن بن محمد عن على عرسا ر 
أبوحذيفة وهو ضعيف فى الثورى إلا أن أبا حذيفة خالفهما إذ قال عن الثورى عن إسماعيل 
فاط عبد اله قال آبوسلینة رة ,ن اوري عن شید اف عن هری عن ب ن 
الحسين عن أبيه عن على . ووهم الدارقطنى فى هذا السياق أبا حذيفة . 

وأولى هذه الوجوه عن عبيد الله بالتقديم الأولى . 

وأما الخلاف فيه على إسماعيل بن أمية : 

فقال عنه الثورى الوجهين السابقين وفبهما ضعف کما سبتق خالفه یحیی بن آیوب إذ 
قال عن إسماعيل عن الزهرى كالرواية المشهورة عمن سبق الخلاف عنه : 

وأما الخلاف فيه على البقالء فقيل عنه عن الزهرى عن أنس . وقيل عنه عن الزهرى 
ا و وأما بقية 
إر راة عن الزهرى فلم أر عنهم احتلاا وساقوه كما تقدم فى القول العشهور عن 
عدا إسحاق بن راشد وإبراهيم بن إسماعيل بن مجح . فقد ساقه إسحاق عن الزهرى عن 
عبد الله بن محمد عن آبيه عن على . بإسقاط الحسن . وقال إبراهيم عن الزهرى عن 
إلحسن بن محمد عن آييه عن على . وإسحاق ضعيف فى الزهرى وابن إسماعیل ف 

وعلی آی تبين مما سبق أن أرجح الوجوه السابقة اختيار الشيخين وهو ما مال إليه 
الدارقطنى فى العلل إذ قال : «وهو حديث صحيح والصواب من ذلك ما رواه مالك فی 
الموطأً وابن عيينة ويونس وأسامة بن زيد ومن تأبعه م عن الزهرى عن عبد الله والحسن عن 
ابیهما عن على . 

وآما رواية عاصم بن ضمرة عنه : 

فتقدم تخريجها فى البيوع برقم ٤١‏ : 

۱۲/۲۸۷۹- وآما حدیث جابر : 

فرواه عنه محمد بن على وأبو الزبير وأبو سلمة بن عبد الرحمن وعطاء . 

آما رواية محمد بن على عنه: 


ففى البخارى ۱/۷ و۳/۹٥٠‏ ومسلم 104/۳ وأبی داود ۱٤۹/٤‏ و۰٥٠‏ وأبی 


۳۲ چ ج نزة الالباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
عوانة ۲٠/١‏ والنسائى ۷ وأحمد ۳۹۱/۳ و۳۸۹ وأبی یعلی ۲/° YAYg YVg‏ 
و۳ و۳۲ وابن المبارك فى مسنده ص۱۱۹ والحمیدی ٥۲۹/۲‏ وابن سعد ۱۱۳/۲ 
وابن أبی شیبة ٥۳۹/۵‏ وعبد الرزاق ٠۲٠٣/٤‏ والطیالسی كما فی المنحة ۳۲۷/۱ والدارمی 
۲ والطحاوی فی شرح المعانی ۲۰٤/٤‏ و٥۲۰‏ والمشکل ٦۳/۸‏ و٤‏ و٥٣‏ وا“ 
والدارقطنی ۲۹۰/٤‏ و۲۸۹ والحاکم ۳/٤‏ والبیهقی ۳۲۲۱/۹ و۳۲۷ وابن حبان ۳٤۱/۷‏ 
والطبرانی فی الأوسط ۱۸۸/۲ وابن عدی ۳۵/۷: 

ی ی ا ی ر ور ی د ی ع ا 
وا قال : ”نھی رسول الله با وم خيبر عن لحوم الحمر ورخص فى الخيل» والسياق 
للبخاری . 

دد "نتاف فيه على عمرو بن ديار قال عنه حماد بن ژید وزعم النساتی تفر به س 
تقدم . خالفه ابن عيينة وعوف الأعرابى والحسين بن واقد ومحمد بن مسلم الطائفى 
وال بو لر وام ہن کر کرو فاطو مید بن عن ران می 
عمر وعن جابر . واخلف أهل العلم ى تقدم ؟ فصنيع الشيخين تقديم رواية حماد لن 
تما فى إخراج الحديث على روايته . خالفهما الإمام الترمذى إذ قدم رواية ابن عي لث 
قال بعد إخراجه للحديث من طريقه ما نصه: «هكذا روی غير واحد عن عمرو بن دینار 
کت اد واو ما بن زد عن عمرو بن دنار عن محمد بن عا من جار وروو ر 
عة آعح؟ قال وسمعت محمتا یقول: اسفیان ہن عییئ احفظ من حماد ری زین 
وذهب ابن حبان إلى احتمال صحة الوجهين إذ قال: «قال أبو حاتم؟ یشبه آن یکون 
ap E‏ 
کر عرو بنع جار اوی ی وع و 

وما مال إليه الترمذی وابن حبان غیر سدید لا سيما وما قاله الترمذى من مقالة 
البخارى من تقديم ابن عيينة فإن ذلك ليس على عمومه فقد روى الطحاوى قى المشكل 
OE‏ 
سمعت جابرًا إلا هذين الحديثين يعنى لحوم الخيلء والمخابرة فلا آدری بیته وبين جابر 
فيهما أحد أم لاه . اه . فان بها السبب اختيار الشيخين النزول على العلو . إلا أن الروان 
عن ابن عيينة لم يتفقوا على صيغة الأداء بين عمرو وجابر ففى رواية الحميدى وقتية 
ونصر بن على دزهير بن حرب وعمرو الناقد وابن المبارك وأبى داود الطیالسی وابن آبى 


VSI Ts 
| رھ‎ | 
ر‎ 
ر غززسل ولال‎ 


کے ےل 1r‏ 
را کی ف او د اا و ن و «التى تصدق ما قاله ابن عيينة 
ر ابي خالفهم الشافعى وعبدالرزاق إذ أا بصيغة اسمعت؟ بين عمرو وجابر كه ى 
ل الل لاطخاوي وقد تاهما تابمة قاصزة محمد بن نلم عند الطا ر 
قال عن عمرو سمعت جابرًا «والراجح عن ابن عيينة عام السماع لمقالته السابقة ولروايه 
اا مه رالات نجه بن مل فه يفت رالراو حال اقرا ی ي 
اتا رواية حماد بن زيد مابعة ابن جویج له إذ قال : آخبرنی عمرو بن دینار عن د جل عن 
جابر فذکرہ کما فى الطحاوى . 

وأما رواية أبى الزبير عنه: 

ففی مسلم ٠١٤۱/۳‏ وأبى عوانة ٥‏ وأبی داود ۱١۱/٤‏ والنسائی ۷ وابن 
ماجه ۱۰٦٤/۲‏ وأحمد ۲٣۹/۲‏ ر۲٦‏ وأبی یعلی ۱/۲ ۲ وعبد الرزاق ٥۲۷/٤‏ و۲۸٩‏ 
وابن أبى شيبة ٥‏ والطحاوی فی شرح المعانی ۰/٤‏ والمشکل 1٨/۸‏ وابن 
الجارود ص۲۹۷ وابن حبان ۳٤۱/۷‏ والدارقطنی ۸4/٤‏ والحاكم فى المستدرك Yo/é‏ 
ومؤمل الشيبانى فى الفوائد المنتقاة الأفراد عن الشيوخ الثقات ص١٤٠‏ : 

من طریق ابن جریج اخبرنی أبو الزبير آنه سمح جابر بن عبد الله يقول: «أکلنا زمن 
خيبر الخيل وحمر الوحش» ونهانا النبى ية عن الحمار الأهلى» والسياق لمسلم . 

وأما رواية آبى سلمة عنه: 

فتقدم تخريجها فى الأطعمة التالية للصيد برقم ' 

وآما رواية عطاء عنه : 

ففی النسائی ۲۰۱/۷ وابن ماجه ۱۰۹۷/۲ وابن المبارك فى المسند ص۸٠٠‏ و۱۰۹ 
والطیالسی كما فى المنحة ۳۲۷/١‏ والطحاوی فی المشکل ۸۷/۸ والدارقطنى فى الأفراد 
کما فی آطرافه ۳۹٦/۲‏ : 

ن لقف بن مرن عن الین ین راد ان ا کح کو ا 
قال : «أطعمنا رسول اله اة لحوم الخيل ونهانا عن لحوم الحمر' والسياق للنسائی وذكر 
الدارقطنى تفرد رواته من الفضل إلى ابن بى نجيح والسند صحيح ٠‏ 

۲۸۷۷ /۱۳- وأما حدیث البراء: 


فرواه عنه عدی بن ثابت والشعبى وثابت بن عبيد وأبو إسحاق ٠‏ 


و ق نزهة الالباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


ففی البخاری ٤۸۱/۷‏ و۸٤‏ و۳/۹ه“ ومسلم ۱٥۳۹/۳‏ وأبی عوانة ۳٠/١‏ وأحمد 
41/٤‏ و٣٣٣‏ و٣‏ والطیالسی کہا فى المنحة ۳۲۷/١‏ والطحاوى فی شرح 
المعانى ۲۰/٤‏ وابن حبان ۳٤۳/۷‏ والدارقطنی فى الأفراد کما فی أطرافه ۲۹۷/۲: 

کد ریق شعبة حدننا عدی ین ثابت سمعت البراء وابن آیی آوفی چ حدثان عر 
النبى ية أنه قال : يوم خيبر وقد نصبوا القدور: «أكفئوا القدور» السياق للبخارى . 

# وأما رواية الشعبى عنه: 

ففی البخاری ٤۸۲/۷‏ ومسلم ۱٥۳۹/۳‏ وأبی عوانة ٤/١‏ والنسائى ۷ وابن 
ماجه ٠۰١٥/۲‏ وأحمد ٤‏ وابن شاهین فی الناسخ ص۹۸٤‏ : 

من ”ريق عاصم الأول عن عامر عن البراء بن عازب زي قال : أمرنا الى كني 
غزوة خيبر أن نلقى الحمر الأهلية نيئه ونضجة ثم لم يامرنا بأكله بعده . والسياق 
للبخاری . 

* وآما رواية ثابت بن عبيد عنه: 

ففی مسلم ۱٥۳۹/۳‏ وأبی عرانة ٥‏ وآبی بکرالشافعی فی الغیلانیات ص۳٤‏ : 

و وی فت ر دی ار 
عازب طه قال: «نهينا عن لحوم الحمر الأهليته . والسياق لمسلم . 

وقد اختلف مسعر وحجاج فأتی مسعر بصيغة الكناية للرفع وأتى حجاج بالصيخة 
الصريحة واختلف أيضًا فی سياق السند إذ زاد حجاج مع ثابت أبا إسحاق وحجاج لا 
يخفى أمره . کی ا اف ار ای ایر م آی سجر انیت نے ی 
ی ری ی ھی ی ی ی ا و 
ی ع ن ای اوی راا ف ارج و ےا و 
وبع متبعة قاصرة إذ رواه عبد الواحد بن زياد عن الشیبانی عن ابن آبى أوفى . 

# وأما رواية آبى إسحاق عته : 

ففی مسلم ٠٥۳۹/۳‏ وأحمد ٤‏ و۳۰۱ وآبی یعلی ۲ و۳۰۱ وأبی عرانة 
۳4/٥‏ وابن سعد فی الطبقات ٠٠۳/۲‏ وابن أبى شيبة ٤١/٥‏ ه والطيالسى فى المنحة 
۱ والطحاوی فی المشکل ۲٠٠٥/٤‏ وأبی بکر الشافعی فی الغیلانیات ص۳٤۱‏ : 


Ns 
i E 


ا غززسل ولال 


الجزء الحامس (كتاب الالعة) ا ا To‏ 

من طریق شعبة وغيره عن أبى إسحاق قال : قال البراء : «أصبنا يوم خيبر حمرًا فنادى 
متادی رسول اث ا أن أكفئوا القدور؟ . والسياق لمسلم وفى أحمد أن غندرًا قرن مع 
البراء ابن أبى أوفى . 

# تبيه : 

صرح أبو إسحاق بالسماع من البراء كما عند أبى عوانة وهو من رواية شعبة وهو لا 
یروی عنه إلا متى ما صرح . إلا نی وجدت فی تاریخ الفسوی ۷۲۳/۲ تصریح أبى 
a E‏ 
عن أبى إسحاق . 

چ تنبیه آخر: 

زعم این صاعد آن با سحاق هذا لیس السبیعی بل الهجری کما ذکره عت الاد ی 
فى الأطراف وانظر أفراده ۲۹۷/۲ ورد عليه الدارقطنى «بأن الهجرى لا يحدث عن 
ر ابه .اھ . بتصرف وکان این اعد اشتبه علب ذ الهجری یحدث عن این آیی آوفی ۾ 
يأتی . 

۸ -وأآما حدیث ابن آبی آوفی : 

فرواه عنه أبو إسحاق الشيبانى وأبو إسحاق الهجرى وعدی بن ثابت وأبو إسحاق 
السبيعى . 

ي آما رواية أبى إسحاق الشيبانى عنه ‏ 

ففی البخارى <A۱/۷‏ و۲ و۳/۹٥٠‏ ومسلم /10۳۸ و0۳4 والنسائی ۲۰۳/۷ 
وابن ماجه ۱۰۱٤/۲‏ وأحمد ٠٠٣٣/٤‏ و۳۵۷ و۳۸۱ والحمیدی ۲ والطیالسی 
ص١٠۱‏ وأبى عوانة ۰/٥‏ وا۳ والبزار ۸ وابن أبی شية ٥٤۲/١‏ وعبد الرزاق 
۲/٤‏ والطحاوی ۲۰٥/۲‏ وأبى بکر الشافعی فی الغیلانیات ص۹١٥۱‏ والطبرانی فی 
الأوسط ٥‏ والصغیر ۲٣٦/۱‏ والدارقطنى فى الأفراد کما فی أطرافه ۱۸۱/۴ : 

من طریتی عباد بن العوام وغيره عن الشيبانى قال : سمعت ابن أبی آوفی وا یقول : 
«أصابتنا مجاعة يوم خیبر فإن القدور لتغلى قال : وبعضها نضجت فجاء منادی النبى م : 
لا تالا من لحوم الحمر شیا وآهریقوها قال ابن آبی آوفی : فشحدثنا أنه إنما نهى عنها 
لأنها لم تخمس : وقال بعضھم تھی عنها لأنها كانت تأكل العذرة . والسياق للبخارى . 


5 
e 
واا‎ 2 | 


رالو 


۳ چ ےک د نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

وقد اختلف فيه على الشیبانی فقال عنه على بن مسهر وعبد الواحد بن زياد وأبو 
اوی و ی سین ر ا 
ورواية الثورى من المزيد داختلف فيه على مسعر بن کدام متهم من جعله عنه عن الشربانی 
من مسند این آبی آوفی ومتهم من جعله عته من مسند البراء وتقدم ذكر ذلك فی الیو 
السابق خالف حع من ۶م ابن عيينة إذ قال عنه عن أبى إسحاق الشيبانى والهجرى . 

*# وأما رواية أبى إسحاق الهجرى عنه: 

ففی مصنف عبد الرزاق UE‏ 

وتقدم من ساقه من طريقه وتقدم لفظه فى الرواية السابقة . 

* وأما رواية عدی بن ثابت عن : 

فتقدم تخريجها فى الحديث السابق . 

#* وأما رواية ا اشخان د 

عدم فى حديث البراء السابق فى رواية ختدر عن شعبة عن آبى |سحاق عن ارا سير 
أحمد . 

۹ - واا حدیث آنس : 

فرواه البخاری ٥۳/۹‏ ومسلم ٠٠٤١/۳‏ وأبو عوانة ٥‏ و٥‏ والنسائی ۲۰٤/۷‏ 
وابن ماجه ٠۰٣٣/۲‏ وأحمد ۱۱١/۱‏ و١۱۲‏ و١٣۱‏ وأبو يعلى ۳ وابن آبی شية 
ot/°‏ وعبد الرزاق ۳/٤‏ وابن خان T/۷‏ 

من طريق أيوب عن محمد عن أنس قال: صبح رسول الله ية خيبر فخرجوا إلينا 
ومعهم المساحى فلما رأونا قالوا محمد والخمیس ورجعوا إلى الحصن یسعون فرفع 
رسول الله يو يديه ثم قال : اله أكبر لله أكبر خربت خببر نا إذا نزلنا بساحة قوم فا 
صباح المنذرين» فأصبنا فيها حمرًا فطبخناها فنادی منادی النبی ب فقال: «إن اله ق 
ورسوله ينهيانكم عن لحوم الحمر فإنها رجس؛ والسياق للنسائى لطوله . 

۰- وأما حدیث العرباض بن سارية: 

فرواه عنه حكيم بن عمير وأ حبيبة بنت العرباض . 

* أما رواية حكيم عنه: 


ففى السنة للمروزى ص١١٠‏ و۷١١‏ . 


VSI Ts 
| رھ‎ | 
ر‎ 
ر غززسل ولال‎ 


الزه الحامس (كتاب الاللة س ل 1Y‏ 

حدثتی آبو حاتم محمد بن إدریس نا آبو جعفر محمد بن عيسى بن الع 7 
حدثنی أشعث بن شعبة قال : أنباً أرطاة بن المنذر قال : سمعت حکيم بن عمير يذكر عن 
العرباض بن سارية قال: نزل النبى ب خير ومعه من معه من أصحابه فقال: «يا 
عبد الرحمن اركب فرسًا فناد: إن الجنة لا تحل إلا لمؤمن› وأن اجتمعوا إلى الصلات 
فصلى النبى َة ثم قام فقال : «ایحسب امرؤ قد شبع حتی بطن وهو مکی علی اریکنه آن 
له ل بحرم شیا لاما فی القرآن »لا اتی وال قد حدشت وامرت دوعق ب 
مثل الق رآن أو أكشرء وإنه لا بحل لكم من السباع کل ذى ناب و الحمر الأهلية › وإن الله 
لم يحل لكم أن تدخلوا بيوت المعاهدين إلا بإذن» ولا أكل أموالهم › ولا ضرب نسائهم 
إذا أعطوكم الذى عليهم إلا ما طابوا به نفسًا» وإسناده حسن ٠‏ 

» وأما رواية أم حبيبة عنه: 

فتقدم تخریجها فی النکاح برقم ۲۹ . 

۱-واآما حديث أبى ثعلبة: 

فرواه عنه آبوإدریس وجبير بن نفير وأبو قلابة ومسلم بن مشكم . 

» أما رواية أبى إدريس الخولانى عنه: 

ففی البخارى ٠٥۷/۹‏ ومسلم ٠۳۳/۳‏ وأبی عوانة ٥‏ وأبی داود ۱٥۹/۴٤‏ 
والترمذى ۷۳/٤‏ والنسائی ۲۰۰/۷ وابن ماجه ۲ وأحمد ۱۹/٤‏ وابن ابی عاصم 
فی الصحابة ۸۸/۵ والطبرانی فی الکبیر ۲۰۹/۲۲ و۲۱۰ و۲۱ و٣"‏ و۲۱۳ والدولابی 
فی الکنی ۹/۱ والفسوی ۳۱۹/۲ والطحاوی ۲۰٦/٤‏ : 1 

من طريتی الزبيدى وغيره عن الزهرى عن أپی إدريس عن أبى ثعلبة ظ4 أن 
رول اله نهى عن كل ذى ناب من السباع وعن لحوم الحمر الأهاية؛ . والسياق لابن 
أبی عاصم وقد ساقه أكثرهم مقتصرًا على صدره : 

« وأما رواية جبير بن نفير عنه: 

ففی النسائی ۲٠٤/۷‏ وأحمد ۱۹٤/٤‏ والطبرانى الکیر ٩٥/۲۲:‏ و۹٣۲‏ :ونسند 
الشاميين ص۱۸ و۱۷٤‏ والأوسط :۲۲/٤‏ 

و ی ا ف و غ ا و 
جير بن تفیر عن آیه عن بى علب ة أنه غزا مع رسول اله ا خیبر والناس جیاع فوج ا 


اھ 
ا وکا 


رالو 


و ف س نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
مرا من حمر الإنس فلبح الناس متها فحدث رسول اله ا قأمر عبد الرحمن فأذن ني 
الناس: «إن لحوم حمر الإنسية لمن لا يشهد أنى رسول ا فكفئوا القدور بما فيها 
ووجدوا فی جنابها بصا وثومًا فقال رسول الله ي: «من أكل من هذه الشجرة فلا يقر بنا 
وقال رسول الله إل : تحل النهبة ولا يحل من السياع كل ذى ناب ولا تحل 
المجثمة؛ . والسياق للطبرانى . 

وقد اختلف فى إسناده بقية فقال عنه حيوة بن شريح وعيسى بن المنذر ماتقدم . 
اهما زکریا بن عدی وعمرو ين عشمان ونعيم بن حماد اسقط من السند عبد ال ری 
جبیر وهما قتان ددجه الإسقاط إلى بقية إذ كان مشهورا بالتسوية علا بأنه لم يصرح 
بالسماع على الوجهين المرويين عنه فالاحتمال قائم فی کونه أسقط من لیس مذکورا فی 
اسند على كاد الوجهين فالسند ضعيف وللمتن إستاد آخر إلى جير عند الطبراتی سن ب ب 
سه ميل بن عياش عن عقيل بن مدرك عن لقمان بن عامر عن جيير په . وهاه من رات 
هل لكام لذ عقيل فمن فرق شاميرن وروية إسماعيل عتهم مقبولة .إلا آن قيا لا یداه 
جد ا ب اط ر ردت ی ر ی 

* وأما رواية أبى قلابة عنه: 

ففى الطيالسى ص٣۱۳‏ والطبرانی فی الکییر ۲۳۰/۲۲: 

من ریق آیوب عن آیی قلابة عن ایی علب قال: تھی رسول ال کل عن کل ذی ا 
من السباع وأكل الحمر الأهلية أوقال الإنسية . والسياق للطيالسى . 

وغد خف فيه على آبی قلابة فقال عنه آيوب ما تقدم خالفه خالد الحذاء إذ قال عن 
ہی قلابة عن ایی آسماء عن بی تعاب وروایة آبوب فیا اتتطاع ذ بو قاابة لا سماع ل ر" 
بی ٹعلبة . کما فی جامع الترمذی ص۲۹٠‏ . 

* وآما رواية مسلم بن مشكم عنه: 

ففی الکبیر للطبرانی ۲۱۸/۱۲ والدولابی فی الکنی ۱ وأحمد :۱۹٤/٤‏ 

E 2‏ 
دسول الہ اخبرتی بما یحل لی وما بحرم علی قال: فصعد ابی پیا وصوب فی التظر 
فقال النبى ب: «البر ما سكنت إليه النفس وأطمان إليه القلب والإاثم ما لم تسكن إليه 
النفس ولم يطمئن إليه القلب وإن أفتاك المفتون» وقال: «لا تقرب لحم الحمار الأهلى 


Ns 
i E 


ا غززسل ولال 


الجزء الخاسن (كاب الالة س ا 1۳۹ 


ولا ذا ناب من السباع» والسياق لأحمد وعبد الله وشيخه ثقتان وكذا زید بن یحیی راویه 
عن ابن العلاء وقد توبعوا عند الطبرانى . 

۲~ وما حديث ابن عمر: 

فرواه البخاری ٤۸۱/۷‏ و۳/۹٥‏ ومسلم ۱٥۳۸/۳‏ وأبو عوانة ۲۹/۰ و٠۳‏ والنسائى 
۰۳۷ واحمد ۲۱/۲ و۱۰۲ و۱۳ و٤٤۱‏ وآبو پعلی ۱۹۷/۵ و٥۲۱‏ وعبد الرزاق ۲۲/۴ 
وابن أبى شيبة والطحاوی فی شرح المعانی ۲٠٤/٤‏ و۲۰۹ والعقیلی ۲٤٥/٤‏ 
وابن حبان ۷ والطبرانی فی الكبير ۲ وابن جمیع فی معجمه ص۱۲۸ : 

من طریتق عبید اه وغیره عن نافع وسالم عن ابن عمر یا آن رسول اله هنهی بوم 
خير عن أكل الثوم وعن لحوم الحمر الأهلية «نهى عن أكل الثوم» هو عن نافع وحاه 
«ولحوم الحمر الأهلية» عن سالم والسياق للبخارى . ا 

وقد اختاف فه على عبيد الله فقال عله عبدة بن سليمان الكلابى وعبد العزيز 
الدراوردى الكلام السابق . خالفه ابن المبارك ومحمد بن بشر إذ قالا عن عبيد الله عن نافع 
عن ابن عمر . رقال محمد بن عبيد مرة مثل رواية الكلابى ومرة مثل رواية ابن المبارك 
ا ن فی ول ار انا م ر ای ر ال ا ر 
ابن عمر . وقد تابع ابن المبارك ومحمد بن بشر على سياقهم متابعة قاصرة ابن جريج 
ومالك خالف جمیع من تقدم فی عیید اله عبد اله بن عمر کما فی مصتف عبد الرزاق 
إذ قال عن رجل عن سالم رفعه وممكن أن يحمل المبهم على عبيد الله إذ هو يردي ٠‏ . 
الف الجميع آيشا ابن عون تب إلى نافع آن ابن عمر قال : نهى عن لحوم الجر ا 
فلم یات بصیغة صریحة فی الرفع . وذکر ابن بی حاتم فی العلل 1/۲ و۲۰ أن الدراوردى 
NESL oS‏ 
وصوب من قال عن عبيد الله عن نافع وسالم عن أبن عر : ورواية الدراوردى عند أبى 
یعلی کما قدمتها ولم آر هذا السنياق للدراوردى فى المصادر السابقة فاه أعلم إن كان 
الدراوردی اتی بالوجھین فحکی عن ابن بی حاتم أحدهما ‏ 

تنبيه: روى العقيلى من طريق مسعدة بن اليسع قال : حدنا أبن جريج عن ذالع عن 
ابن عمر قال : «نپی رسول اه اة عن أكل حمار الأهلى يوم خيبر وكأن الناس احتاجوا 
إليها»؛ وعقب رواية مسعدة بقوله: «ولا يتاب على هذا الافظ وقد روى بغير هذا الإسناد 
ران الني ل تهى عن أكل لحوم الحمر الأهلية» وها التعقب من العقيلى غير سابد اذ م 


ج ی نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الياب) 
ی ی ی یں و ا 
رمگی ين إبراهيم عن ابن جريج عند أبى عوائة وهذه متابعة تامة لمسعدة کما تبیه میاه 
صرة على هذا السياق عند مسلم . الإمام مالك فلا معنى لما قاله العقيلى . 

# تنبیه آخر : 

دع عند ابن جمیع من طریق آبی حنيفة عن ابن عمر وهذا سقط فی السند صوابه أن أ 
حن يرويه عن نافع عن ابن عمر كما وقعت روايته على الصواب عند الطحارى ٠‏ 

۳ - وأا حدیٹ آبی سعید: 

فرواه عنه أبو الوداك ويشر بن حرب . 

# أما رواية أبى الوداك عنه: 

فتقدم تخریجها فی النکاح برقم ۳۹ . 

# وأما رواية بشر بن حرب عنه: 

فی آحمد ٦٥/۳‏ و٥۸‏ والحارٹ کما فی زوانده ص۵٣۱‏ والطیالسی کہا فی الد 
۷/۱ وابن الجعد ص٠۸٤‏ مختصرًا: 

من طريق الحمادين ئا بشر ين خرب قال: معت أبا سيد الخدرى يحدن ان : 
ازو امع رسول اله ل دك وخيبر قال: «ففتح الله على رسوله فدك وخير فوقع لتاس 
ف اه اهم ما اوم والیصل قال: فراحوا إلى رسول ال فوجد ریحها قتانی به تہ 
د اترم قال : آلا لا الوه فمن اکل متها شتا فلا يقرین مسجدناه قال: ووقع الا" 
يوم خيبر فى لحوم الحمر الأهلية ونصبوا القدور ونصبت قدرى فيمن نصب فبلغ ذلك 
النبى ية فقال: «أنهاكم عنه آنهاکم عنه؟ مرتين فأكفئت القدور فكفأت قلری فیمن 
كفأ؛ . والسياق لأحمد وبشر ضعيف . 


قوله : ۸- باب ما جاء ف الفارة تموت ف السسن 
قال : وفى الباب عن أيى هريرة 
۳/4 - وحدیه : 
رواه آبو داود ۱۸۱/٤‏ وأحمد ۲۳۲/۲ و٣٣‏ و۹٣۲‏ و۲۹۰ وأبو یعلی ۳۲۲/۰ 
وعبد الرزاق ۸٤/١‏ وابن حبان ۲ والعقیلی ۸۷/۳ والطحاوی فی المشکل ٣۹۲/۱۳‏ 
و والبیهقی ۳۰۳/۹ : 


3 
اھا 
ر 


ا غززسل ولال 


الجزء الخامس (كتاب الاللة) س ا4 

من طریق الزھری عن سعید بن المسیب عن ابی هریرة عن النبی پیا آنه سٹل عن فار 
وفعت فى سنن قال: «إن کان جامدًا فخذوها وما حولها فألقوه وإن کان ذائبًا أو مائئًا 
فاستصبحو! به - أو - فاستنفعوا ب“ والسياق لاطحاوى . 


تقدم وقال : مرة فى رواية عن الزهرى عن عبيد الله عن ابن عباس عن ميمونة وقد تابعه 
على هذا السياق مالك وابن عيينة . خالفهم الأوزاعى وعبد الرحمن بن إسحاق إذ الا عن 
عن عبيد الله عن ابن عباس . خالفهم عقيل إذ قال عن الزهرى عن عبيد الله خالفهم 
سعید بن بی هلال إذ قال عن ابن شهاب قال : قال ابن المسيب : بلغنا أن رسول الله یا 
سثل عن فأرة . فذكره . وقد مال غالب أهل العلم إلى أن أصح هذه الوجوه من جعل 
الحديث من مسند ميمونة منهم البخارى؛ والعقيلى وأبو حاتم وانظر العلل إذ حكم على 
رواية معمر الأولى بالوهم وذكر أن عبد الجبار بن عمر خالف جميع من تقدم إذ قال عن 
الزهرى عن سالم عن أبيه وحكم على هذه الرواية بالوهم . خالفهم الذهلى وابن حبان إذ 
صححا الحديث من مسند أبى هريرة . 


قوله : ۹- باب ما جاء فى النهى عن الأكل والشرب بالشمال 

قال : وفى الباب عن جابر وعمر بن أبى سلمة وسلمة بن الأكوع وأنس وحفصة 

--آما حدیث جابر: 

فتقدم تخریجه فی اللباس برقم ۲۴ . 

: وأما حديث عمر بن أآبى سلمة‎ -/ AA 

فرواه عنه وهب بن كيسان وعروة ومحمد بن عمر بن أبى سلمة والحسن 
وعبد الرحمن بن سعد المقعد . 

« أما رواية وهب عنه: 

ففی البخاری ۰۲۱/۹ ومسسلم ۱۵۹۹/۳ وآبی عوانة ۱۹۴/۵ و١٣٠‏ والنساتی فى المدم 
والليلة ص۰٠۲‏ و١٢۲‏ وابن ماجه ۱۰۸۷/۲ وأحمد ۲٤‏ وابن آبی شیبة فی مسنده 
۳11/۲ ومصنفه ٥٥٦/٥‏ والحربی فی غریبه 1104/۳ والحمیدی ۲٥۹/۱‏ والطحاوى 
المشكل ٠١١/١‏ والطبرانی فی الکبیر ۱۲/۸ و٤٠‏ : 


من طریق مالك والولید بن کثیر والسیاتی للولید آنه سمع وهب بن کیسان آنه سی 


اھ 
ا وکا 


غزرسلیراوہ 


۲ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
عمر بن آیی سلمة یقول: کنت غلامًا فی حجر رسول اله ی وکانت یدی تیش فی 
الصحفة فقال لى رسول الله اة : «يا غلام» سم الله » وکل بيمينك ٠‏ وکل مما يليك» فما 
زالت تلك طعمتی بعد والسیاق للبخاری . 

وقد تابع مالگا والوليد» محمد بن عمرو ين حلحلة إلا أنه اختلف فيه على محمد بن 
عمرو فقال عنه محمد بن جعفر مثل قول مالك والولید خالفه عبد اله بن جعفر إذ قال عر 
ها بن عمرو عن محمد ين عمرو بن عطاء عن عمر بن بى سلمة . والرواية الأرلى 
أولى . 

# وأما رواية عروة عنه: 

ففی آبی داود ۱٤٤/٤‏ و٥٤۱‏ والترمذی فی العلل ص۳۰۸ و٤‏ |۲۸۸ والنسائی فی 
اجو واللیلة ص۲۵۹ و۲۱۰ واین ماجه ۱۰۸۷/۲ واحمد ۲۹/١‏ و۲۷ والطیالسی کا و 
المنحة ۳۳۱/۱ واین حبان ۳۲۲/۷ و۳۲۳ وابن السنى فى اليوم والليلة ص۳٣۷٠‏ وعلى بن 
الجعد ص٤۳۲‏ و1۹٤‏ والطبرانی فی الکبیر ٠۲/۸‏ و۱۳ والأوسط ۲۷۷/۰ و۳۷۹/۷ 
والدارقطنی فى الأفراد كما فى أطرافه ٤‏ و۲۱۱ والطحاوی فی المشکل ۱4/۱ 
و١٤٠‏ وأبی أحمد الحاکم فی الکن ۳ والشافعی بی بکر فی الغیلاتیات ص٤۲۱‏ 
و٥۳‏ 

عن طريق هشام بن عروة عن آبیه عن عمر بن آپی سلمة أنه دخل على رسول الل اة 
وعنده طعام قال : «ادن یا بنی وسم الله وکل مما يليك» . 

ر کا فو عل هجام فال ع معز وان یی رید بن ای جرو ر شرك 
ومبارك بن فضالة وروح بن القاسم ما تقدم . خالفهم أبو معاوية ووکیع ویزید بن 
عيد العزيز وعبدة بن سليمان الكلابى وعلی بن غراب إذ قالوا عن هشام عن آبى وجزة عن 
دجل من مزينة عن عمر . وتابعهم إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع . خالفهم ابن المبارك 
دحا بن بشر ومحمد بن سواء إذ قالوا عن هشام عن بى وجزة عن عمر . وقد تابعهم 
على هذا السياق متابعة قاصرة سليمان بن بلال إذ رواه عن أبى وجزة كذلك . وقد حكم 
آبو عوانة فى صحيحه على الرواية الأولى رواية معمر ومن تابعه بالوهم . ومال البخارى 
إلى ترجيح رواية وكيع وأبى معاوية ومن تابعهما ففی علل الترمذی بعد ذکره لرواية هشام 
عن أبيه عن عمر ما نصه: «سألت محمدًا عن هذا الحديث . فقال: یروی هذا الحديث 
عن هشام عن أبى وجزة السعدى عن رجل من مزينة عن عمر بن أبى سلمة وكأن حديث 

: ساج‎ | TET GRA, E ua 1 


ا غززسل ولال 


الجزء الجخامس (كتاب الالة س YE‏ 


أبى وجزة أصح . اه . فبان بهذا أن البخارى يرجح إدخال المهمل بين أبى وجزة وعمر 
فإن أراد بهذا بالنسبة للرواة عن هشام فذاك له وإن آراد إطلاق ذلك ففى ذلك نظر إذ رواية 
سلیمان بن بلال عن آبی وجزة عند أحمد تصرح بسماع سلیمان من أبى وجزة وتصرح 
بسماع بی وجزة من عمر وبهذا السند يصح المتن من هذه الطريتق علمًَا بأن رواية وهب 
السابقة ليس فيها أى نقد فى أصل صحة الحديث . 

» وآما رواية محمد بن عمر بن آبى سلمة عن أبيه : 

ففى التاريخ للبخارى ۱ وابن حبان ۳۲۲/۷ : 

من طریتی یعقوب بن محمد الزهری قال : حدثنا عبد الرحمن بن محمد بن عمر بن 
أبى سلمة قال : حدثنا آبی عن بيه آن رسول الله ينو دعاه إلى طعام فقال : «تعال یا بنی کل 
مما يليك وکل بيمينك واذکر اسم لله عليه» . والسياق لابن حبان وعبد الرحمن ووالده 
لم أر توثيقًا لهما إلا من ابن حبان . 

« وآما رواية الحسن عنه: 

ففی الکبیر للطبرانی ٠٤/۹‏ : 

من طريق النضر بن إسماعيل أبى المغيرة القاص ثنا إسماعيل بن مسلم عن الحسن 
عن عمر بن بی سلمة قال : أقعدنی رسول انه ب معه علی طعام فقال لی : «سم الله وکل 
بيمينك وكل مما يليك» والنضر وشیخه ضعیفان . 

وأما رواية عبد الرحمن بن سعد عنه : 

ففی أحمد :۲۷/٤‏ 

من طريق ابن لهيعة عن أبى الأسود عن عبد الرحمن بن سعد المقعد عن عمر بن آبى 
سلمة عن النبى بي فذكر نحو ما تقدم . وابن لهيعة ضعيف . 

۷ - وما حديث سلمة بن الأكوع : 

فرواه مسلم ۱٥۹۹/۳‏ وأبو عوانة ٠٠٤/٠١‏ وأحمد ٤‏ وه و٤‏ و٥٥‏ والطیالسی 
کما فی المنحة ۳۳۱/۱ وابن آبی شیبة ٥٩/۵‏ وابن عدی ۲۷٤/٩‏ وابن المقری فی معج 
ص٣۲۲‏ والطبرانی فی الکبير ٠١/۷‏ وأبو الشيخ فى الطبقات :1A۷/‏ 

من طریی زید بن الحباب وغيره عن عكرمة بن عمار حدثنی إياس بن سلمة بن الأكیع 
أن آباه حدثه آن رجا آکل عند رسول الله ا بشماله فقال : «كل بيمينك» قال : لا أستطيع 


اھ 
ا وکا 


غزرسلیراوہ 


144 نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
قال: «لا استطعت مامنعه إلا الكبر قال: «فما رفعها إلى فيه . والسياق لمسلم . 

۸-- وآما حدیث انس : 

فرواه الترمذی فی عله الکبیر ص۳۰۰ وآحمد ۲۲۵/۴ و۹٤۳‏ واین آبی شیة ۰۵٦|‏ 
والطبرانی فى الأوسط ۳۲ وأبو یعلی ٤‏ وعلى بن الجعد ص۸۲٤‏ و۸۳٤‏ : 

من ریت عبد اله بن سعد الرازی عن هشام ين حسان عن عبد الله پن دحقان عن 
أنس بن مالك قال: نهى رسول اله ية عن الأكل بالشمال؛ . والسياق للترمذى . 

وقد اختلف فيه على هشام فقال عنه يزيد بن هارون وروح بن عبادة وعبد الأعلى 
د خاد بن الحارث وأسد بن عبيدة وعبد لله بن سعد الرازى ما تقدم وتابعهم الأنصارى ‏ 
خالفهم قل بن زیاد إذ قال عن ہشام عن یحیی بن آبی کٹیر عن آبی سلمة عن آپی هریرء . 
وقد حكم أبو حاتم على هقل بالخطا وانظر العلل ۸/۲ . 

۲//۹- وأما حديث حفصة: 


فتقدم تخريجه فى الصوم برقم ٤٤‏ 


قوله : 1۰- باب ما جاء ف لعق الأصابع بعد الأكل 
قال : وفی الباب عن جابر وكعب بن مالك وانس 
۷/۰“ اما حدیث جابر: ` 
فرواه عنه أبو الزبير وأبو سفيان وأبو صالح . 
# أما رواية أبى الزبير عنه: 
فی مسلم ۱٦۰٦/۳‏ وأبی عوانة ۱٦۸/١‏ و١١۱‏ وابن جریج فی جزئه ص٤٤‏ 
والترمذى ٤‏ والنسائی فی الکبری ۱۷۷/٤‏ وابن ماجه ۱۰۸۸/۲ وأحمد ۳۰۱/۳ 
دا ۳۲ و۷٣‏ ر۲۹۲ و٤۲۹‏ وآبی یعلی ۳۳۱/۲ و۹٥٤‏ وعبد بن حمید ص٤۲۲‏ واین آ 
شيبة ٥٥۷/١‏ وأبى الشيخ فى أخلاق النبی بیو ص٤۹٠‏ وأبی بکر الشافعی فى الغيلانيات 
ص۳۱۸ وابن حبان ۳۳۵/۷: ۰ 
من طریق سفیان وغیره عن آبی الزبیر عن جابر قال: قال رسول الله : «إذا وقعت 
شم احدکم فلیاخذما فلیمط ما کان بھا من آذی ولیاکلها ولا یدعها للشیطان ولا یسم 
يده بالمندیل حتی یلعق أصابعه فإنه لا یدری فی أى طعامه البركة» والسياق لمسلم . 


ID 
| تچ ا‎ | 


ا غززسل ولال 


الجزء الخامس (كتاب الأطاة) س 140 

٭ وأما رواية أبى سفيان وأبى صالح عنه: ۰ 

ففی مسلم ۱۹۰۷/۳ وأبی عوانة ۱۱۹/۰ وابن ماجه ۲ وأحمد ۳٠۹/۳‏ وأبی 
یعلی ۳۵۷/۲ و٥٦۳‏ وابن ابی شیبة ٥٥٥‏ وابن ابی حاتم فی العلل ۱۲/۲ والطبرانی فی 
الأوسط ۲٠۳/۲‏ : 

من طریتق الأعمش عن آبی صالح وآبی سفیان عن جابر قال : قال رسول اله 5ل : إا 
فرغ احدکم من طعامه فلیعق آصابعه فإنه لا یدری آی طعامه ببارك له فیه» والسیاق لابن 
أبى شيبة . 

وقد اختلف فيه على الأعمش فقال عنه ابن فضيل ما سبق وتفرد بذلك ويفهم من كا2 
أبى زرعة فى نقده عليه أنه يغلطه . خالفه جرير بن عبد الحميد وعيسى بن يونس وأبو 
معاوية ویعلی بن عبد إذ قالوا عن الأعمش عن بی سفیان عنه به . وقد رواه ابن فضيل عن 
الأعمش مثل رواية هؤلاء من طريق على بن المنذر عنه كما عند ابن ماجه . 

۱“ وآما حدیث کعب بن مالك : 

فرواه مسلم ۱٥۰۵/۴‏ و٣١١٠‏ وأبو عوانة و۷٣۱‏ وأبو داود ۱۸٩/٤‏ 
والترمذى فى الشمائل ص٦۷‏ و۷۷ والنسائی فی الکبری ۳/۴۳ وأحمد ۳۸٦/٦‏ و٤٥٤‏ 
والطيالسى كما فى المنحة ۱ وابن اہی شيبة ٥۵۷/٥‏ و٩٥٥‏ وهناد فی الزهد ٤۱٤/۲‏ 
وأبو بكر الشافعى فى الغيلانيات ص۱۳ و۱۸ و۱۹ والطبرانی فی الکبیر ٩٥/۱۹‏ وا۹ 
و۹۸٩‏ و٩۹‏ وابن حبان :۳۳٤/۷‏ 

من طريتق هشام بن عروة عن عبد الرحمن بن سعد أن عبد الرحمن بن كعب بن مالك 
أو عبدالله بن کعب آخبره عن آببه کعب أنه حدثهم آن رسول الله ية كان يأكل بثلاثة 
أصابع . فإذا فرغ لعقها . والسياق لمسلم . 

وقد اختلف فيه على هشام فقال عنه ما سبق أبو معاوية ووهيب وحفص بن غياث 
ومالك بن سعیر وعلی بن مسهر وآبو شریح وابن بی الزناد ووکیع ؛ كما تقدم أن بعضهم 
آنی بالشك فی الراوی عن كعب ومنهم من جزم واختلف فى حال الجزم فمنهم من قال آنه 
عبد الله ومنهم من قال عبد الرحمن بن كعب ومنهم من قال عن ابن كعب فأبهم وهذا کا 
لا يضر إذ ذلك تردد بين ثقتين كائنة فيهما شروط الصحة . وقد تابعهم متابعة قاصرة 
سعد بن إبراهیم وعبید الله بن آبی یزید إذ قال عن ابن کعب بن مالك به وقال آبو معاویة فی 


رواية عنه وتابعه محمد بن عبد الله بن عبيد بن عمير وآبو شريح وقيس عن هشام عن 


a 
YS" 
۴ ا و‎ | 


غزرسلیراوہ 


3 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
عبد اله بن كعب عن أبيه رفعه وهذه الرواية مرجوحة إذ أبو معاوية ضعفه أحمد فى هشام 
فمتى حصل له مثل ما نحن فيه فيزداد ضعفًا وأيضًا السند إليه والى قرنائه ضعيف إذ ذلك 
من طريق يحيى الحمانى . خالف جميع من تقدم شريك إذ قال عن هشام عن رجل عن 
عبد اله بن كعب عن أبيه وشريك ضعيف . خالفهم أيضًا حماد بن سلمة إذ قال عن هشام 
عن بيه عن عبد الله بن کعب به . وهى مرجوحة لعدم مقاومة حماد كبار أصحاب هشام 
كما سبق . وأصح هذه الوجوه ما اختاره مسلم . 

# تبيه : 

ذكر المزى فى التحفة ۳۲١/۸‏ أن عبدة بن سليمان رواه كما روا قيس وأبوالشيخ 
وأبومعاوية فى الرواية المرجوحة عنه . ولم أر ذلك فى المصادر السابقة بل الموجودة كا 
عند ابن أبى شيبة عنه أنه يوافق آهل الوجه الأول عن هشام . 

۲-وآما حدیث آنس : 

فرواه عنه ثابت وقتادة وأشعث الحملى . 

# آما رواية ثابت عنه: 

فرواها مسلم ٠٠٠۷/۳‏ وأبو عوانة ۱٦۸/١‏ و۱۷۰ وأبو داود ۱۸۳/٤‏ و٤۱۸‏ 
والترمذی فی الجامع ۲٣۹/٤‏ والشمائل ص٦۷‏ والنسائی فی الکبری ٠۷١/٤‏ وأحمد 
14۰/۳ وعبد بن حميد ص“٤٤‏ وأبو یعلی ۳۳۹/۳ وا٣۳‏ وابن أبى شيبة ٠٥۷/١‏ 
وابن حبان :۳۳٤/۷‏ ۰ 

من طريق حماد بن سلمة عن ثابت عن آنس أن رسول الله ل كان إذا أكل طعاما لعتق 
أصابعه الثلاث قال: وقال: «إذا سقطت لقمة أحدكم فليمط عنها الأذى وليأكلهاء ولا 
يدعها للشيطان؛ وأمرنا ن نسلت القصعة قال : «فإنكم لا تدرون فى أى طعامكم الب ركت . 
والسياق لمسلم . 

وقد اختلف فيه على ثابت فقال عنه حماد ما سبق خالفه سليمان بن المغيرة إذ قال عنه 
عن أبی موسی وقد حكم أبو زرعة على سليمان بالغلط وانظر العلل ٠۲/۲‏ . 

# وأما رواية قتادة عنه: 

ففی الأوسط للطبرانی ٥٦/٤‏ : 

من طريق عفان بن مسلم قال : نا همام بن يحيى عن قتادة عن أنس بن مالك قال: قال 


Ns 
ر‎ 


ا غززسل ولال 


الجزء الخامس (كتاب الأطعلة) س 14¥ 
رسول الله َد : «إذا أكل أحدكم فليلعق أصابعه الذلاث فإنه لا يدرى فى أيتهن البركة) 
والسند صحيح وقد تفرد به عفان عن همام وكذا شيخه عن قتادة . 

وأما رواية أشعث عنه: 

ففی علل ابن ابی حاتم ۲٣۲/۲‏ . 

سألت أبی عن حدیث رواه حبان بن على عن هارون المقبرى قال: حدثنا أشعث 
الجملى أبو عبد الله قال: سمعت أنس بن مالك يقول : قال رسول الله هة : «إذا أكل 
احدکم طمانا فلیلعق آصابعه فإنه لا یدری فی آی طعامه بورك له فی آوله آو فی آخره؛ قال 
بی أشعث هو الحرانی قلت : ما حاله ؟ قال: شيخ کان أعمى . 

وهارون ذکره البخاری فى التاريخ ۸ ولم یذکر فيه جرخا أو تعدیلا وشيخه هو 
ابن عبد الله بن جابر وثقه النسائى . 

« تنبيه: وقع فى العلل ما سبق والصواب هارون المقرى وكذا الصواب فى شيخه 
«الحملى») بالحاء المهملة . 

قوله : -١١‏ باب اللقمة تسقط 
قال : وفى الباب عن آنس 

۳۰۴۳ - وحدیثه : 

رواه عنه حمید وثابت . 

٭ أما رواية حميد عنه: 

ففى أحمد ٠۰۰/۳‏ وأبی یعلی ۹۸/٤‏ وابن آبی شیبة ٩٥۸/٩‏ : 

من طريتق عبد الوهاب الثقفى وغيره عن حميد عن أنس: أن لقمة سقطت من يده 
فطلبها حتى وجدها وقال: قال رسول الله د : «إذا سقطت لقمة أحدكم فليمط ما عليها 
وليأكلها ولا يدعها للشيطان» والسياق لابن أبى شيبة وسنده صحيح ٠‏ 

« وآما رواية ثابت عنه: 


فتقدم تخريجها فى الباب السابق . 


3 


a 
YS" 
۴ ا و‎ | 


غزرسلیراوہ 


۸ نزهة الالباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
قوله : ۱۲- باب ما جاء ٿ ڪراهية الأڪل من وسط الطعام 
قال : وفى الباب عن ابن عمر 

: وحدیثه‎ -۴//٤ 

رواه ابن حبان فی الضعفاء ٠١١/۲‏ : 

من طريق عبد الأعلى بن آعين عن يحيى بن أبى كثير عن عروة بن الزبير عن ابن عمر 
قال: قال رسول الله ية : «إذا وضعت المائدة فليأكل الرجل مما يليه ولا يتناول ما بين 
دى جايسه ولا من ذروة القصعة فإن البركة تأتيها من أعلاها ولا يقوم الرجل حتى برفع 
المائدة ولا ينفض يده من الطعام وإن شيع فليعذر فإن ذلك يخجل جليسه فيقض بد 
وعسی أن يكون له فى الطعام حاجة» وعبد الأعلى عامة الأئمة على تركه وانظر الضعفاء 
للعقیلی ٠۰/۳‏ والمیزان ٥۳۲/۲‏ . 


قوله : ۱۳- باب ما جاء ق ڪراهية اڪل الثوم والبصل 
قال : وفى الباب عن عمر وأبى يوب وأبى هريرة وأبى سعيد 
وجابر بن سمرة وقرة بن إياس المزنى وابن عمر . 
۶“ آما حدیث عمر : 
فرواه مسلم ۳۹٩٣/۱‏ والنسائی فى الصغرى ٤۸/۲‏ والکبری ۳۳۲/٣‏ وابن ماجه 
۱ وأحمد ۱ و۲ و۸4٤‏ و٩٤‏ والبزار ٤٤٤/١‏ والطیالسی ص١١‏ وأبو يعلى 
۱ و١٤۱‏ والحمیدی ص۷ و۱۷ وابن سعد ۳۳٣/۳‏ و٣۳۳‏ وابن آیی شيبة ٥٦۱/٥‏ 
وأبو عوانة ٠٤٠/١‏ و١٤۳‏ وابن جریر فی التفسیر ۲۹/۱ و۳۰ وابن خزيمة ۸٤/۳‏ وابن 
حبان ۲۹۳/۳ والبیهقی ۲۲٤٠/٤‏ والطحاوی فی شرح المعانی :۲۳۸/٤‏ 
من طريق قتادة عن سالم بن أبى الجعد عن معدان بن أبى طلحة أن عمر بن الخطاب 
خطب يوم الجمعة فذکر نبی الله ب وذكر أبا بكر قال : إنی رأیت کأن دیکا نقرنی ثلاث 
نقرات؛ إنی لا راہ إلا حضور آجلی وإن آقواما یأمروننی آن استخلف . وإن اللہ لم یکن 
لیضیع دینه ولا خلافته ولا الذی بعث به نبیه ی . فان عجل بی آمر فالخلافة شوری بین 
هؤلاء الستة . الذين توفی رسول الله و وهو عنهم راض . وإنى قد علمت أن أقرامًا 
يطعنون فى هذا الأمر . أنا ضربتهم بيدى هذه على الإسلام . فإن فعلوا ذلك فأولئك 
أعداء الله الكفرة الضلال . ثم إنى لا أدع شينًا أهم عندى من الكلالةء ما راجعت 


ا غززسل ولال 


الجزء الخامس (كتاب الأطعلة)___ ٠‏ 14۹ 
رسول اله یڈ فی شیء ما راجعته فی الكلالة . وما أغلظ لی فی شیء ما أغلظ لى فيه . 
حتی طعن بإصبعه فی صدری فقال : «يا عمر ألا تكفيك آية الصيف التى آخر سورة 
النساء» وإنى إن أعش أقض فيها بقضية يقضى بها من يقرأ القرآن ومن لا يقرأ القرآن ثم 
قال: اللهم إنى أشهدك على أمراء الأمصار . وإنى إنما بعثتهم عليهم ليعدلوا عليهم 
وليعلموا الناس دينهم وسنة نبيهم ية ويقسموا فيهم فيثهم ويرفعوا إلى ما أشكل عليهم من 
أمرهم . ثم إنكم يها الناس تأكلون شجرتين لا أراهما إلا خبيثتين . هذا البصل والثوم لق 
رأیت رسول الله ب إذا وجد ريحهما من الرجل فى المسجد آمر به فأخرج إلى البقيع فمن 
أكلهما فليمتهما طبخا؛ والسياق لمسلم . 

وقد اختلف فى وصله وإرساله على قنادة . فوصله عنه عامة آصحابه كسعيد وهشام 
عمر . ولم يصنع حماد شينًا ة 

واختلف فيه على حصين بن عبد الرحمن قرين قتادة . فقال جرير بن عبد الحميد كما 
عند آبى يعلى عن حصين عن سالم عن عمر بإسقاط معدان وتابعه على ذلك أبو الأحوص 
وابن فضيل وابن عيينة . خالفهم شعبة إذ قال عنه عن سالم عن رجل من هل الشام عن 
عمر قوله . خالفهم عباد بن العوام إذ رواه كرواية ثقات أصحاب قتادة . وقد حكم 
الدارقطنی على عباد بالوهم متا بأن حصین لا يروه إلا بإسقاط معدان ورجح الطريق 
الأولى عن قتادة وانظر العلل ۲٠۷/۲‏ . 

-٩‏ وأما حدیث أبی أیوب: 

فرواه عنه أفلح وأبو رهم وأبوأمامة وسماك وجبیر بن نفیر وسفیان بن وهب وآبو 

» آما رواية أفلح عنه: 

ففی مسلم ۱٦۲۳/۳‏ وأبی عوانة ٥‏ وأحمد ٤٠٥/٥‏ والطبرانی فی الکبیر ٠١١/٤‏ 
و٤٠‏ والدارقطنی فی العلل ۱۱۰/۲ و١١۱‏ و١١١‏ : 

من طريق أبى النعمان عارم حداثنا ثابت حدثنا عاصم بن عبد الله بن الحارث عن أفلح 
مولی بی آیوب عن أہی یوب «آن النبى اة زل عليه فنزل النبى اة فى السفل وآبو أيوب 
فى العلو . قال: فانتبه آبو أيوب ليلة فقال : نمشی فوق رأس رسول الله َة فتنحوا فباتوا 
فی جاتب . ثم قال للنبی ل فقال النبى ية : «السفل أرفق) فقال : لا أعلو سقيفة أنت 


a 
YS" 
۴ ا و‎ | 


غزرسلیراوہ 


10° 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
تحتها فتحول النبى بي فى العلو وآبو أيوب فى السفل فكان يصنع للنبى بل طعامًا . فإذا 
جیء به إلیه سأل عن موضع آصابعه . فيتیع مواضع أصابعه . فصنع له طعامًا فيه ثوم فلما 
رد إليه سأله عن مومع أصابع النبى ل فقيل له لم يأكل . ففزع وصعد إليه فقال : أحرام 
هو ؟ فقال النبى ب : «لا ولكنى أكرهه قال: فإنی أکره ما تکره أو ما کرهت» والسياق 
لسلم . 

وقد اختلف فيه على عاصم الأحول فقال عنه ثابت وهو ابن يزيد آبو زید ما سبق 
خالفه عمرو بن آبی قيس إذ قال عن عاصم عن ابن سيرين عن آفلح به وقد تابع عمرًا متابعة 
قاصرة أبو شعيب كما فى الكبير للطبرانى . وقد صوب الدارقطنى رواية ثابت وعليها 
اعتمد مسلم فى إخراج الحديث . 

# وأما رواية أبى رهم عنه: 

ففی أحمد ٤۲٠/۰‏ والشاشی ۷۹/۳ وابن أبى شيبة فى المسند ٠۲/١‏ والمصنف 
o1¥/o‏ وابن سعد ۳۹٤/۱‏ و٩٥۳۹‏ والطحاوی فی شرح المعانی ۲۳۹/٤‏ والطبرانی فی 
الكبير :١١١/٤‏ 

من طریق اللیث وغیره عن يزيد بن أبی حبيب عن أبى الخير عن أبى رهم السماعى أن 
أبا أيوب حدثه أن نبى الله بيا تل فى بيته الأسفل وكنت فى الغرفة فأهريق ماء فى الغرفة 
فقمت أنا وأم أيوب بقطيفة نتيع الماء شفقة أن يخلص الماء إلى رسول اله ل فتزلت إلى 
النبى بيا وآنا مشفق . فقلت: يا رسول الله ليس ينبغى أن نكون فوقك انتقل إلى الغرفة 
فأمر النبی ب بمتاعه ومتاعه قلیل فقلت : يا رسول الله كنت ترسل إلينا الطعام فأنظر فإذا 
رأيت أثر أصابعك وضعت یدی فيه حتی کان هذا الطعام الذی أرسلت به إلى فنظرت في 
فلم أر أثر أصابعك فقال رسول الله لا : «أجل إن فيه بصلا فكرهت أن آكل من أجل 
الملك الذى يأتينى وأما أنتم فكلوه . والسياق لابن أبى شيبة . 

وقد اختلف فيه على يزيد فقال عنه الليث وتابعه ابن لهيعة ما تقدم خالفه محمد بن 
إسحاق إذ قال عنه عن أبى الخير عن آبى أمامة عن أبى أيوب كما عند الطبرانى وغيره وقد 
مال الدارقطنى فى العلل ٠١١/١‏ إلى تقديم رواية الليث إذ قال: «وحديث الليث أشبه 
بالصواب» . 


٠ تنبيه‎ # 


وقع فى الطحاوى أن ابن إسحاق جعل الحديث من مسند أبى أمامة وأظته سقط من 


o re, AF ae a afl) SKF | 1 hı 


“ EDE 
| تچ ا‎ | 


ا غززسل ولال 


ا لجزء الخامس ( كتاب الأطعمة ) ۲۱ 


الطباعة وإلا فإن روايته فى الطبرانى جاعل الحديث من مسند آبى أيوب . 

« وأما رواية أبى أمامة عنه: 

ففى شرح المعانى للطحاوى ٤‏ والطبرانی فی الکبیر ٠۲٠/٤‏ والحاكم ٤٦١/۳‏ : 

من طریق ابن إسحاق حدثنی یزید بن آبی حبیب عن مرثد بن عبد الله الیزنی عن بی 
أمامة عن أبى أيوب قال لما نزلت على رسول الله بَا فذكر نحو ما تقدم . 

وقد اختلف فى إسناده على» ابن أبى حبيب تقدم فى الرواية السابقة . 

« وأما رواية سماك عنه: 

ففی مسلم ۱۹۹۳/۳ وآبی عوانة ۱۹۸/۰ و۱۹۹ والنسائی فی الکبری ۱٤۸/٤‏ وأحمد 
٥6٥‏ و۱۷٤‏ والطیالسی کما فی المنحة ۳۲۹/۱ وابن أبی شیبة فی مسنده ۲۷/۱ 
والشاشی ۲/۳ والطبرانى فى الكبير ٠٠١/٤‏ والحاكم فى المستدرك ۳/: 

من طريتق شعبة عن سماك بن حرب عن جابر بن سمرة عن آبی يوب الأنصاری قال : 
کان رسول الله اة إذا أتى بطعام أكل منه وبعث بفضله الى . وأنه بعث إلى يوم بفضله لم 
يأكل منها . لأن فيها ثومًا فسألته : أحرام هو ؟ قال : «لاء ولکنى أكرهه من أجل ريحه» . 
والسياق لمسلم . 

وقد اختلف فيه على شعبة فقال عنه غندر وعبد الصمد بن عبدالوارث وأبو زيد 
الهروى والقطان وخالد ما سبق إلا آنه اختلف فيه على خالد يأتى بيانه . خالفهم الطيالسى 
إذ قال عنه عن سماك عن جابر بن سمرة . وصحة الوجهين واردة» وإن كانت الرواية 
الأولى لها متابعة قاصرة من رواية إسرائيل عن سماك به . 

«٭ وآما رواية آبى يزيد عنه: 

ففی ابن حبان ۲٠٤/۳‏ : 

من طریق ابن عبینة نا عبید الله بن أب يزيد عن أبيه عن آبى يوب الأنصارى قال : نزل 
علينا رسول الله ية فتكلفنا له طعامًا فيه بعض البقول فقال لأصحابه : «كلوا فإنى لست 
کاحد منکم إنی آخاف أن أوذى صاحبی؛ . 

وقد اختلف فيه على › ابن عيينة فقال عنه أبو قدامة السرخسى وهو إمام ما تقدم خالغه 
ابن المدينى والحميدى ويونس بن عبد الأعلى إذ قالوا عنه عن عبيد الله عن أبيه عن أم 


a 
YS" 
۴ ا و‎ | 


یلولو 


1o1 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
أيوب والنفس تميل إلى ترجيح رواية الأكثر وعبد الله ثقة ووالده قيل له صحبة ثم وجدت 
فى ابن خزيمة ۸/۳ أن أبا قدامة يوافق الجماعة . 

*# وأما رواية جبير عنه: 

ففی الکبری للنسائی ٤۸/٤‏ وآحمد ٤٠٤/٥‏ والکبیر للطبرانی :۱۸٦/٤‏ 

من طريق بحير بن سعد عن خالد بن معدان عن جبير بن نفير عن أبى أيوب الأنصارى 
«أن الأنصار اقترعوا منازلهم أيهم یئوی رسول الله ييو فقرعهم أبو أيوب فآوی 
رسول الله ا إلیه فکان رسول الله َة إذا أهدى إليه طعام أصاب منه ثم بعث به إليناء 
والسياق للطبرانى ولم أر تصريحًا لبقية . 

# وآما رواية سفيان بن وهب عنه: 

ففی ابن خزیمة ۸٥/۳‏ و۸ وابن حبان ۲۹٤/۳‏ والطحاوى ٤‏ والحاکم 1۳0/٤‏ 
والطبرانی فی الکبیر ۱٥۷/٤‏ و۱۸: 

من طریق ابن وهب أخبرنی عمرو بن الحارث عن بكر بن سوادة أن سفيان بن وهب 
حدثه عن أبى أيوب الأنصارى أن رسول الله ية أرسل إليه بطعام من حُضرة فيه بصل أو 
کراث فلم ير فيه أثر رسول الله یہ فأبی أن يأکله فقال له رسول الله ب : «ما منعك أن 
تأکل ؟» فقال: لم أر أثرك فيه يا رسول الله فقال رسول الله ية : «أستحى من الملائكة 
ولیس بمحرم؟ وسنده صحيح وسفیان أثبت صحبته الطبرانى فى الكبير . 

# وأما رواية أبى عبد الرحمن عنه: 

ففی أحمد ٤٠۳/١‏ وابن عبد الحکم فی تاریخ مصر ص*۲۷۰: 

من طريق ابن لهيعة نا ابن هبيرة عن أبى عبد الرحمن الحبلى أن أبا أيوب الأنصارى 
قال أتى رسول الله ي بقصعة فيها بصل فقال : «کلوا؛ وأبی أن يأكل وقال: «إنى لست 
كمثلكم؟ وابن لهيعة ضعيف . 

۴/۷- وأما حدیث أبى هريرة: 

فرواه عنه سعيد بن المسيب وأبو سلمة . 

*# أما رواية سعيد عنه: 

فرواها مسلم ۳۹٤/۱‏ وأبو عوانة ۳٤۳/۱‏ وابن ماجه ۳۲٤/۱‏ وأحمد ۳۲٤/۲‏ 
وعبد الرزاق ٤٤٥/١‏ وابن حبان ۸۰/۳ والدارقطنی فی العلل ۹ والییهقی :۷٦/۳‏ 


a Aha e E : 5 1 h 


ا لجزء الخامس ( كتاب الأطعمة ) 


Yor 

من طريق الزهرى عن ابن المسيب عن أبى هريرة قال : قال رسول الله ايلة: من أكل 
من هذه الشجرة فلا يقربن مسجدنا ولا يؤذينا بريح الثوم والسياق لمسلم . وقد اختلف 
فی وصله وإرساله على الزهری فوصله عنه معمر وإبراهیم بن سعد وغیرهما خالفهما 
مالك فأرسله وقد صوب الدارقطنى الوصل إذ قال: «ورفعه صحيح) . 

# وأما رواية أبى سلمة عنه: 

ففی آحمد ٤۲۹/۰‏ وآبی یعلی ۳٤۸/١‏ و١٤٤‏ : 

من طریق محمد بن عمرو حدثنی أبو سلمة عن آبى هريرة قال: وجد رسول الله وا 
ريح ثوم فى المسجد فقال : «من أكل من هذه الشجرة فلا يقربن مسجدنا؟ وسنده حسن . 

-٣ 4۸‏ آما حدیث أبی سعید: 

فرواه عنه آبو نضرة وعبدالله بن خباب وأبو النجيب وقزعة وأبو هارون العبدى 
ویشر بن حرب . 

# أما رواية أبى نضرة عنه: 

ففی مسلم ۱ رواآبی عوانة ۳٤۳/۱‏ وأبی یعلی 1۷/۲ وابن خزيمة ۸٤/۳‏ وابن 
المنذر فى الأوسط ٦۷/١١‏ : 

من طريتق الجريرى عن أبى نضرة عن أبى سعيد قال: لم نعد أن فتحت خيبر فوقعنا 
أصحاب رسول اله ية فى تلك البقلة - الثوم والناس جياع فأكلنا منها أكلا شديذًا ثم رحنا 
إلى المسجد فوجد رسول الله ب الريح فقال : «من أكل من هذه الشجرة الخبيثة شيئًا فلا 
يقربنا فى المسجد» فقال الناس : حرمت حرمت فبلغ ذلك النبى يو فقال : «أيها الناس»› 
إنه ليس بى تحريم ما أحل الله لى» ولكنها شجرة أكره ريحها؛ والسياق لمسلم . 

# وأما رواية عبد الله بن خباب عنه: 

ففی مسلم ۱ وآبی عوانة :۳٤۳/۱‏ 

من طریق ابن وهب آخبرنی عمرو عن بکیر بن الأشج عن ابن خباب عن أبى سعيد 
الخدرى أن رسول الله ية مر على زراعة بصل هو وأصحابه . فنزل ناس منهم فأكلوا منه . 
ولم يأكل آخرون . فرحنا إليه . فدعا الذين لم يأكلوا البصل . وأخر الآخرين حتى ذهب 
نها 


Ns 
Na 
| تچ ا‎ | 


2 غززسل ولال 


Yo 
وأما رواية أبى النجيب عنه:‎ #* 


ففی أبی داود ۱۷۱/٤‏ وابن خزیمة ۸٥/۳‏ وابن حبان ۲٠۱/۳‏ والطبرانی فی الأوسط 
4/۸ : 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


من طريق ابن وهب أخبرنى عمرو أن بكر بن سوادة حدثه أن أبا النجيب مولى 
عبد الله بن سعد حدثه أن با سعيد الخدرى حدثه أنه ذكر عند رسول الله ية الثوم والبصل 
وقیل: يا رسول الله وأشد ذلك كله الثوم أفتحرمه ؟ فقال النبى بيد : «كلوه ومن أكله فلا 
يقرب هذا المسجد حتى يذهب ريحه منه» . والسياق لأبى داود . وأبو النجيب لم يوثقه 
معتبر لذا قال فى التقريب مجهول» والرواية السابقة متابعة له . 

وقد اختلف فيه على » ابن وهب فقال عنه أحمد بن صالح ما تقدم وقال عنه أحمد بن 
عیسی وهارون بن سعيد بدل أبى النجيب عبد الله بن خباب وصحة الوجهين عن ابن وهب 
وارد . 

# وأما رواية قزعة عنه: 

ففی الأوسط للطبرانی :٠٠۳١/۳‏ 

من طريق يحيى بن حمزة عن يزيد بن أبى مريم أن قزعة حدثه عن أبى سعيد الخدرى 
أن رسول الله َو قال : «من أكل من هذه الشجرة فلا يقرب مسجدتا؟ وهذا إسناد حسن من 
أجل يزيد وبقية رواته ثقات . 

# وأما رواية أبى هارون عنه: 

ففى مصنف عبد الرزاق ٤٤٥/١‏ : 

من طریق معمر عن بى هارون عن ابی سعید الخدری قال: قال رسول الله ی : «من 
أكل من هذه الشجرة - يعنى الثوم - فلا يقربن مسجدى هذا ولا يأتينا يمسح جبهته» قال : 
قلت: يا أبا سعيد أحرام هى ؟ قال : لا إنما كرهها النبى َة من أجل ريحها» وأبو هارون 
متروك . 

* وما رواية بشر بن حرب: 

فتقدم تخريجها فى باب برقم ٠‏ من الأطعمة . 

۹“ - وآما حدیث جابر بن سمرة: 


فرواه أبو عوانة ٥6‏ والترمذی ۲٦۱/٤‏ وأحمد ٩٤/١‏ و۵٩‏ و۱۰۲۳ و٤۱۰‏ و٣٩۰٠‏ 


Ns 
اھا‎ 
ا‎ 


ر غززسل ولال 


الجزء الخامس ( كتاب الأطعمة) 


Too 
وابن حبان‎ ۲۳۹/٤ والطيالسی کما فی المنحة ۳۲۹/۱ والطحاوی فى شرح المعانی‎ 
: ۲٤۹و‎ ۲۳٦و‎ ۲۳۳/۲ والطبرانی فی الکبیر‎ ۷ 

من طريتق شعبة وغيره عن سماك بن حرب قال : سمعت جابر بن سمرة ظ4 يقول : 
نزل رسول الله بی على آبی أيوب ظ4 وكان إذا أكل طعامًا بعث إليه بفضله فنظر إلى 
موضع يد رسول الله ب فيضع يده فبعث إليه يوما بطعام فلم ير أثر أصابع رسول الله اد 
فأتی النبى َة فقال : يا رسول الله إنى لم أر أثر أصابعك فقال : «أنه کان فيه ثوم» قال شعبة 
فی حدیثه : حرام هو ؟ قال رسول اله کی : دلا وقال حماد فی حدیثه : یا رسول الله بعثت 
إلى ما لا تأكل فقال: «إنك لست مثلى أنا يأتينى الملك ولست مثلك» والسياق لأبى 
عوانة . 

وقد اختلف فيه على شعبة تقدم ذكر ذلك فى حديث أبى أيوب . 

١٠--وأما‏ حديث قرة بن إياس المزنى : 

فرواه آبو داود ۱۷۲/٤‏ والنسائی فی الكبرى ٤‏ وأحمد ۱۹/٤‏ والبزار ۲٣۸/۸‏ 
والطحاوی ۲۳۸/٤‏ والطبرانی فى الکییر ۳۰/۱۹ والأوسط ۱۵۹۷/٦‏ وابن عدی ۲۰/۳ 
والترمذى فى العلل ص٠*":‏ 

من طريتى أبى عامر عبد الملك بن عمرو حدثنا خالد بن ميسرة يعنى العطار عن 
معاوية بن قرة عن آبيه «أن النبى َة نهى عن هاتين الشجرتين» وقال: «من أكلهما فلا 
يقربن مسجدنا؛ وقال: «إن كنحم لابد آكليهما فأميتوهما طبخًا» قال : يعنى البصل والثوم؟ 
والسياق لأبى داود . وخالد ذكره ابن عدى فى الكامل وذكر له هذا الحديث وعقبه بقوله : 
«وهذا يرويه عن معاوية بن قرة خالد بن ميسرة له غير هذا من الحديث وهو عندى صدوفق 
فإنی لم آر له حديتًا منكرا» وذكر الطبرانى تفرد خالد بالحديث وقد قال الذهبى فيه صدوف 
ثم وجدت فى علل المصنف أيضا عن البخارى قوله : «(هو حدیث حسن» . 

۸/۱ - وأما حدیث ابن عمر: 

فرواه البخاری ۳۳۹/۲ ومسلم ۱ وأبو عوانة ۳٤۲/۱‏ وآبو داود ۱۷۲/٤‏ وابن 
ماجه ۳۲٣/۱‏ وأحمد ۲ و۲۰ و۲۱ والدارمی ۲۸/۱ والطحاوی ۲۳۷/٤‏ وابن حبان 
۲۲/۳ وابن آبی شيبة ٥٦۰/٩‏ وابن خزيمة ۸۲/۳ والطبرانى فى الأوسط ٤٠٥/١‏ ر٥/۷٠‏ 
والبیهقی :۷٥/۳‏ 


من طریتی عبید الله قال: حدثنی نافع عن ابن عمر وا أن النبی بو قال فى غزوة 


a 
YS" 
۴ ا و‎ | 


یلولو 


۲1 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


خيبر: «من أكل من هذه الشجرة - يعنى الثوم - فلا يقربن مسجدنا؟ . والسياق للبخارى . 
وتقدم سياق آخر فى الباب برقم 1 . 


قوله : - باب ما جاء فى تخمير الإناء وإطفاء السراج والنار عند المنام 
قال : وفى الباب عن ابن عمر وأبى هريرة وابن عباس 

۲ ¬“ أما حدیث ابن عمر : 

فرواه عنه سالم ونافع . 

# أما رواية سالم عنه: 

ففی البخاری ۸٥/۱۱‏ ومسلم ۱١۹۱/۳‏ وأبی عوانة ۱٤٥/٩‏ و١٤۱‏ والترمذی ۲۹۲/٤‏ 
وابن ماجه ۱۲۳۹/۲ وأحمد ٩۲‏ و۸ و٤٤‏ والحمیدی ۲۷۸/۲ وابن أبی شيبة ۱٦۰/٦‏ 
وأبى یعلی ۱۸7/9 و۲۰۲ و۲۱ والبیهقی فی الآداب ص۹٤۱‏ : 

من طریق الزھری عن سالم عن آبیه عن النبی کیا قال : «لا تترکوا النار فی بیوتکم 
حین تنامون» والسیاق للبخاری . 

# وأما رواية نافع عنه: 

ففى أبى عوانة ٠٤١١/١‏ وأحمد ۲ والبخارى فى الأدب المفرد ص١٤٤‏ : 

من طريق ابن الهاد أن نافعًا مولى ابن عمر حدثه عن ابن عمر: أنه سمع النبى إلا 
قال : لا تبيتن النار فى بيوتكم فإنها عدو والسياق لأبى عوانة وسنده صحيح . 

-٤///۳‏ وآما حديث أبى هريرة: 

فرواه أحمد ۳۹۳/۲: 

من طريق يونس بن عبيد عن الحسن عن أبى هريرة عن النبى ي قال: «اطفئوا 
السراج وأغلقوا الأبواب وخمروا الطعام والشراب؛ والحسن لا سماع له من أبى هريرة 
فی قول يونس بن عبید وغیره وهو آبصر به ممن أثبت له سماعًا من أبى هريرة والصيغ التى 
وردت من التصريح بالسماع له منه لا تصح إلى الحسن . 

: وآما حدیث ابن عباس‎ -- ٤ 

فرواه أبو داود ٥‏ و٩١٤‏ وابن آبی شيبة ۱١۱/١‏ والبخارى فى الأدب المفرد 
ص۱۹٤‏ وابن حبان ٤٤۲۰/۷‏ والحاکم ۲۸٤/٤‏ والبیهقی فی الآداب ص۹٤۱‏ : 


Ns 
اھا‎ 
7 


ر غززسل ولال 


الجزء الخامس ( كتاب الأطعمة) 


YoY 
من طريتق أسباط عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس قال: جاءت فأرة فأخذت تجر‎ 
الفتيلة فجاءت بها فألقتها بين يدى رسول الله ية على الخمرة التى كان قاعدًا عليها‎ 
فأحرقت مثل موضع الدرهم فقال : «إذا نمتم فأطفئوا سراجكم فإن الشيطان يدل مثل هذه‎ 
. على هذا فتحرقکم) والسياق لأبى داود‎ 


والحديث ضعيف إذ لم يروه عن سماك ممن ميز حديثه كشعبة والثورى وإسرائيل . 


قوله : -١‏ باب ما جاء قى كراهية القران بين التمرتين 
قال : وفی الباب عن سعد مولی أپی بكر 

: وحدیثه‎ - ٤/٥ 

رواه الترمذی فی العلل الکبیر ص۳۰۱ وابن ماجه ۱۱۰١/۲‏ وأحمد ۱۹۹/۱ وأبو 
یعلی فی المسند ۲۳۳/۲ والمفارید ص٥۸‏ و٦۸‏ والطبرانی فی الکبیر ٥٥/٦‏ وابن شاهين 
فی الناسخ ص۳۸٤‏ والحاکم ۲۱۳/۲ و٤/۱۱۹‏ و١١٠‏ : 

من طریق ابی عامر الخزاز عن الحسن عن سعد مولی أبی بکر قال : «قرنت بین یدی 
رسول الله ب تمرًا فنهى النبى َة عن الإقران» والسياق للترمذى . 

وقد اختلف فيه على الحسن فقال عنه أبو عامر ما تقدم وقال ابن عون عنه عن جندب 
ونقل المصنف عن البخارى أنه لم يقدم أى الوجهين ولا شك أن أبا عامر ضعيف وابن 
عون إمام ولم يصب صاحب الزوائد إذ صححه . 

# تنبيه : 

وقع عند ابن شاهین «سعید مولی أبی بكر صوابه «سعد . 

قوله : -٠۷‏ باب استحباب التمر 
قال : وفى الباب عن سلمى امرأة أبى رافع 

- وحدیها : 

رواه ابن ماجه ۱٠۰۵/۲‏ والطبرانی فی الکبیر ۲۹۸/۲٤‏ و۲۹۹ : 

من طرق ابن أبى فديك ثنا هشام بن سعد عن عبید الله بن أبى رافع عن جدته سلمى 
أن النبی ب قال : «بيت لا تمر فيه كالبيت لا طعام فيه» . والسياق لابن ماجه والحديث 
ضعفه صاحب الزوائد بقوله : «هذا إسناد فيه مقال عبيد الله بن على مختلف فيه وهشام بن 


Y10A 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
سعد وإن خرج له مسلم فإنما أخرج له فى المتابعات والشواهد فقد ضعفه ابن معين 
والنسائى ويعقوب بن سفيان والبرقى وقال أبوزرعة ومحمد بن إسحاق شيخ محله الصدق 
وباقی رجال الإسناد ثقات» . اھ . وما قاله فی ابن أبى رافع غير سديد بل الصواب توثيقه 
وما قاله فى هشام ففيه نظر إذ هو حسن الحديث ولم ينفرد بهذا السند فقد تابعه حارثة بن 
محمد عند الطبرانى إلا أنه ضعيف . 


فوله : ۷- باب ما جاء ق الحمد على الطعام إذا فرغ منه 

قال : وفى الباب عن عقبة بن عامر وأبى سعيد وعائشة وأبى أيوب وأبى هريرة 

٤/۷‏ - أما حديث عقبة بن عامر: 

فرواه أحمد ۱٥۷/٤‏ والرویانی ۱۹٩/۱‏ وابن أبی الدنيا فى الشكر ص٠۸‏ 
والخرائطی فی فضيلة الشکر ص۷٥‏ وابن جریر فی التفسیر ۱۱١/۷‏ و١١١‏ وابن أبى 
حاتم فی التفسیر ۱۲۹۰/٤‏ والطبرانی فی الکبیر ۳۳۰/۱۷ والأوسط ۱۱١/۹‏ والدولابی 
فی الکنی ۳۳۹/۱: 

من طريق ابن وهب وغيره حدثنى حرملة وابن لهيعة عن عقبة بن مسلم التجيبى عن 
عقبة بن عامر قال: سمعت رسول الله َو يقول : «إذا رأيت الله يعطى العبد ما يحب وهو 
فى ذلك مقیم على معاصيه فإنما ذلك منه استدراج؟ ثم تلی فا فسا ما روا پو 
تَا لبهم الآية والسياق للرويانى . 

وقد تابع حرملة وابن لهيعة» عبد الله بن صالح ورشدين بن سعد فأقل حالاته أنه 
حسن والراوی عن ابن وهب ابن أخیه وفیه کلام . وقد قیل فی عبد الله بن صالح إِنه كان 
یدخل عليه بعض الکذابین ما لیس من حدیثه . 

: وآما حدیث آبی سعید‎ -٤۸ 

فرواه آبو داود ۱۸۷/٤‏ والترمذی فی الجامع ٥۰۸/۰‏ والشمائل ص۹۷ والنسائی فى 
اليوم والليلة ۲٠١‏ وابن ماجه ۱۰۹۲/۲ وأحمد ۳۲/۳ و۹۸ وعبد بن حمید ص٤۲۸‏ 
والبخاری فی التاریخ ۳٥۳/۱‏ و٤٥‏ وابن آبی شیبة ٩٦٤/٥‏ و۱/۷٩‏ وابن السنى فى عمل 
اليوم والليلة ص٥۱۷‏ والطبرانی فی الدعاء ۱۲۱۷/۲ وأبو الشیخ فی أخلاق النبی از 
ص۲۱۹ : 

من طريق إسماعيل بن رباح وحجاج بن أرطاة وأبى هاشم والسياق لأبى هاشم عن 


Nk 
اھا‎ 
7 


ر عزسل لوہ 


الحزء الخامس ( کتاب الأطعمة) 


10۹ 
رباح بن عبيدة عن أبى سعيد الخدرى قال: كان رسول الله َه إذا أكل ٠‏ طعامًا قال : 
«الحمد له الذى أطعمنا وسقانا وجعلنا مسلمين» والسياق للنسائى . 

وقد وقع فى إسناده اختلاف على راويه عن أبى هاشم وهو الثورى فقال عنه معاوية بن 
هشام وهو ضعيف فيه ما تقدم . خالفه مؤمل بن إسماعيل وفيه ضعف فقال عنه سمع أبا 
هاشم عن إسماعيل بن رياح عن رجل عن أبى سعيد . خالفهما الزبيدى فقال عنه عن أبى 
هاشم عن إسماعيل بن رياح عن رياح بن عبيدة عنه . خالفهم قبيصة إذ قال عنه عن أبى 
هاشم عن إسماعيل بن رياح عن أبى سعيد وقبيصة فيه ضعف فى الثورى . خالفهم وكيع 
إذ قال عنه نا أبو هاشم عن إسماعيل بن رياح بن عبيدة عن أبيه أو غيره عن أبى سعيد . 
وأولاهم بالتقديم قول وكيع والزبيدى إلا أنهما اختلفا فى السياق على الثورى كما سبق . 

ولوكيع سياق آخر لهذا المتن إذ قال: مرة أخرى عن إسرائيل عن منصور عن رجل 
عن أبى سعيد ولم أر من تابعه على هذا السياق . فهذا يعلل ما سبق عن وكيع . 

واختلف فيه على حجاج : 

فقال عنه حفص بن غیاث عنه عن رياح عن رجل عن أبی سعید خالفه يزيد بن هارون 
إذ قال عنه عن رياح عن ابن أبى سعيد عنه . خالفهما أبو خالد الأحمر إذ قال عنه عن رياح 
عن مولى لأبى سعيد عن أبى سعيد . وهذا الخلاف يحمله حجاج لثقة الرواة عنه ولسوء 

واختلف فيه على حصین فقال عنه عبثر بن القاسم عن إسماعيل عن أبى سعيد پإسقاط 
الواسطة بين إسماعيل والصحابى . خالفه عبد الله بن إدريس ومحمد بن فضيل وهشيم إذ 
جعلوه موقوفا إلا أنهم اختلفوا فى صورة الوقف فقال ابن إدريس عن حصين عن إبراهيم 
التیمى أنه كان يقول فذكر نحوه . وقال محمد بن فضيل عن حصين عن إسماعيل بن أبى 
سعيد عن أبيه قوله وهذه رواية عن ابن إدريس أيضًا وقال هشيم عنه عن إسماعيل بن 
إدريس عن أبى سعيد . ورواية الوقف عن حصين أولى . ` 

وأسلم الطرق السابقة رواية الزبيدى عن الثورى إلا أن إسماعيل بن رياح مجهول 

: وأما حديث عائشة‎ - ٤1/۹ 

فرواه عنها عروة وأم كلثوم . 


11 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

# أما رواية عروة عنها: 

ففی ابن ماجه ۱۱۱۲/۲ وابن أبى الدنيا فى الشكر ص٥٠‏ والخرائطى فى فضيلة 
الشکر ص۷٥‏ والطبرانی فی الأوسط ۲۹۳/۲ و۳۸/۸ وابن عدی فی الکامل ٤٤/۳‏ : 

من طريق الزهرى وهشام والسياق للزهرى عن عروة عن عائشة قالت : دخل النبى باز 
البيت فرأى كسرة ملقاةء فأخذها فمسحها ثم أكلها وقال : «يا عائشة أكرمى كريمًاء فإنها 
ما نفرت عن قوم قط فعادت إليهم) والسیاق لابن ماجه . 

وقد تفرد به عن الزهرى الوليد بن محمد الموقرى وهو متهم . وأما الرواية عن هشام 
فمن طريق عبد الله بن مصعب والقاسم بن غصن وخالد بن إسماعيل . 

# تبيه : 

قال الطبرانى : «لم يرو هذا الحديث عن هشام بن عروة إلا عبدالله بن مصعب 
والقاسم بن غصن تفرد به عن عبد الله بن مصعب يحیی بن سليمان وتفرد به عن القاسم بن 
غصن: آدم بن بی إیاس؟ وما قاله من تفرد ابن مصعب وابن غصن غير صواب لما تقدم 
أنهما توبعا . وهؤلاء ضعفاء أما عبد الله فذكره فى اللسان ۳٠٠/۳‏ ونقل ابن معين ضعفه . 
وأما القاسم فذكره أيضًا فى اللسان ٤٠٤/٤‏ ونقل عن عامة الأئمة ضعفه كأحمد والرازيان 
والعقیلی وغیرهم وآما خالد فذکره ابن عدی وذکره له هذا الحدیث فی ترجمته وقال متهم 
بالوضع فبان عدم صحة الحديث . 

* وأما رواية آم كلثوم عنها : 

ففی ابی داود ۱۳۹/٤‏ و١٤٠‏ والترمذی فى الجامع ۲۸۸/٤‏ والشمائل ص۷٩‏ 
والنسائی فی اليوم والليلة ص۱٣٠۲‏ و۲٣۲‏ وأحمد ۱٤۳/٦‏ و۲۰۷ و۲۰۸ و٣٣۲‏ 
والطیالسی ص۲۱۹ وإسحاق 1۸۹/۳ و1۹۰ والدارمی ۲۱/۲ والطحاوی فى المشكل 
۷/۳ و۱۱۸ وابن حبان ۳۲۳/۷ والحاکم ۱۰۸/٤‏ والبیهقی ۲۷٦/۷‏ : 

من طریق هشام یعنی ابن بی عبد الله الدستوائی عن بديل عن عبد الله بن عبيد عن 
امرأة منهم يقال لها أم كلثوم عن عائشة وتا أن رسول الله ية قال: «إذا أكل أحدكم 
فلیذکر اسم الله تعالی فان نسی آن یذکر اسم الله تعالی فی آوله فلیقل بسم الله آوله وآخره» 
والسيافق لأبی داود . 

وقد اختلف فى إسناده على هشام فقال عنه إسماعيل بن إبراهيم وروح بن عبادة 
وعفان بن مسلم والطیالسی أبو داود ومعاذ بن معاذ ما تقدم . خالفهم يزيد بن هارون إذ 


الجزء الخامس ( كتاب الأطعمة) 


11 
أسقط أم كلثوم والمعلوم أن عبد الله بن عبيد لا سماع له من عائشة فروايته منقطعة إلا أن 
رواية يزيد لا تؤثر على رواية الباقين إذ هم أثبت منه وأولى . 

۷/۰- وآما حدیث بی آیوب: 

فرواه عنه أبو عبد الرحمن الحبلى وحبيب بن أوس عنه . 

# أما رواية الحبلى عنه: 

ففی أبی داود ۱۸۷/٤‏ والنسائى فى اليوم والليلة ص٤٠۲‏ وابن السنى فى اليوم والليلة 
ص۱۷۹ وابن حبان ۳۲٣/۷‏ والطبرانی فی الکبیر ۱۸۲/٤‏ والأوسط ٠٠٤/١‏ والدعاء 
۲۷ وأبی الشیخ فی آخلاق النبی ی ص۲۱۹ وابن بی الدنیا فی الشکر ص۹۲٥٠‏ : 

من طریق ابن وهب أخبرنی سعید بن أبی أیوب عن أبى عقيل القرشى عن أبى 
عبد الرحمن الحبلى عن أبى أيوب الأنصارى قال : «كان رسول الله ية إذا أكل أو شرب 
قال : «الحمد لله الذى أطعم وسقی وسوغه وجعل له مخرجځًا) والسياق لأبى داود . 

وقد تابع سعيد بن أبى أيوب الليث بن سعد إلا أن رواية الليث غمزها أبو زرعة وانظر 
العلل ٠١/۲‏ والحديث صححه الحافظ فى نتائج الأفكار كما ذكره مخرج الكبير 
للطبرانی . 

*# وأما رواية حبيب بن أوس عنه: 

ففى شمائل المصنف ص٦٩‏ : 

من طريق ابن لهيعة عن يزيد بن بی حبيب عن راشد بن جندل اليافعى عن حبيب بن 
وس عن آبی آیوب الأنصاری قال : «کنا عند النبی و یوما فقرب طعامًا فلم ر طعامًا كان 
أعظم بركة منه أول ما أكلنا ولا أقل بركة فی آخره فقلنا : يا رسول الله كيف هذا ؟ قال : «إنا 
ذکرنا اسم الله حين أكلنا ثم قعد من أكل ولم يسم الله تعالى فأكل منه الشيطان» . 

وابن لهيعة ضعيف . وحبيب لم يوثقه معتبر . 

۸//۱-- وآما حدیث آبی هريرة: 

فرواه عنه أبو صالح والمقبرى وسلمان الأغر وحنظلة بن على . 

# أما رواية أبى صالح عنه: 

ففی الشكر لابن أبى الدنیا ص۷۱ و۷۲ وابن حبان ۳۲/۷ وابن السنى فى اليوم 
واللیلة ص۱۸۱ والطبرانی فی الدعاء ۱۲۱۹/۲ وأبو بکر الشافعی فی الغیلانیات ص۳۸٠‏ 


1۲ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


وآبو الشیخ فى أخلاق النبی ية ص۲۱۸ والحاكم ٤١/١‏ : 

من طريق بشر بن منصور الباهلى السلمى عن زهير بن محمد التميمى عن سهيل عن 
أبيه عن أبى هريرة قال : دعا رجل من الأنصار من أهل قباء النبى ية فانطلقنا معه فلما طعم 
وغسل يده أو قال يديه قال: «الحمد لله الذى يطعم ولا يطعم من علينا فهدانا وأطعمنا 
وسقانا وکل بلاء حسن آبلانا الحمد لله غیر مودع ربی ولا مکافاً ولا مکقور ولا مستغنی 
عنه الحمد لله الذى أطعم من الطعام وسقى من الشراب وكسا من العرى وهدى من 
الضلال وبصر من العمى وفضل على كثير ممن فضل تفضيأًا الحمد لله رب العالمين؛ . 
والسیاق لابن أبی الدنيا . وزهیر مختلف فيه أحسن ما قیل فيه قول أحمد وآبی حاتم . إذ 
اختار أحمد صحة رواية أهل العراق عنه وأما أبو حاتم فقال فيه : «محله الصدق وفى حفظه 
سوء وکأن حدیثه بالشام نکر من حدیثه بالعراق لسوء حفظه فما حدث من حفظه ففیه 
أغاليط وما حدث من كتبه فهو صالح» يحتاج إلى نظر من أى حدث هذا الحديث . 

٭ وأما رواية المقبرى عنه: 

ففی الجامع لمعمر کما فی المصنف ٤۲٤/۱۰‏ والترمذی ٠٥۳/٤‏ وابن حبان ۲٠۹۷/١‏ 
وأحمد ۲۸۳/۲ والبیهقی ۳۰٠٦/٤‏ والحاکم ۱١١/٤‏ : 

من طريق عبد الرزاق ومعتمر بن سليمان والسياق لمعتمر عن معمر عن سعيد المقبرى 
عن أبى هريرة قال: قال رسول الله َة : «الطاعم الشاكر بمنزلة الصائم الصابر» والسياق 
لابن حبان . 

وقد اختلف فيه على معمر فقال عنه محمد بن ثور ما تقدم خالفه عبد الرزاق إلا أن 
عبد الرزاق رواه عن معمر على وجهين فمرة قال عنه عن رجل من بنى غفار عن المقبرى 
عن أبى هريرة ومرة قال عن معمر عن الزهرى عن رجل عن سعيد المقبرى عن أبى 
هريرة . 

واختلف فيه أيضًا على قرين عبد الرزاق وهو معتمر فقال عنه نصر بن على ما تقدم 
عند ابن حبان خالفه صالح بن حاتم بن وردان ٳذ قال عنه عن معمر عن رجل من غفار عن 
سعيد المقبرى عن أبى هريرة . وقد صوب الدارقطنى فى العلل هذا السياق وانظر العلل 
٠°‏ واختلف فى هذا الرجل المبهم ففى العلل للدارقطنى ما نصه: «ويقال: إن 
الرجل الغفارى هذا: اسمه محمد بن عبد الرحمن» وجوز الحافظ فى الفتح ٥۸۳/۹‏ كونه 
معن بن محمد الغفارى . وما حكاه الدارقطنى أولى إذ لم أر الحديث من رواية الرواة عن 


1 
E 
اھا‎ 


ر غززسل ولال 


الجزء الخامس ( كتاب الأطعمة) 


11 
معمر أو معتمر عمن حكاه الحافظ ورواية معن وقعت عند الترمذى 1٥۳/٤‏ وابن ماجه 
۱ والحاکم ٤۲۲/۱‏ و٤/٣۱۳‏ و٤/٣۳۰‏ . 

وقد اختلف فيه على معن إذ رواه عنه ولده محمد وعمر بن على المقدمی وابن جريج 
وعبد الله بن عبد الله الأموى . 

فقال عمر بن على ومحمد بن معن عن أبيه عن سعيد المقبرى عن أبى هريرة وقال : 
مرة عن أبيه عن حنظلة بن على الأسلمى عن أبى هريرة . 

واختلف فيه على» ابن جريج فقال داود العطار مرة عن ابن جريج عن معن عن حنظلة 
عن أبى هريرة وقد رجح الدارقطنى هذا الوجه عن ابن جريج وانظر العلل ۳۷٤/٠١‏ وقال 
عنه ابن المبارك عن معن بن محمد عن ابن المسیب رفعه وانظر علل ابن أبی حاتم ١٠١/۲‏ 
إذ رجح أبو زرعة رواية الوصل من قال عن حنظلة عن أبى هريرة . 

وأما عبد الله بن عبد الله الأموى فلم يختلف فيه عليه إذ قال عن معن عن حنظلة عن 
أبى هريرة ومال أبو زرعة إلى تقديم هذا الوجه على بقيتها وهذا الظاهر إذ هذا الوجه هو 
الراجح عن ابن جريج كما تقدم . ومعن لم يوثقه معتبر فلا يصح الحديث من أجله 
والروايات السابقة لا تقويه لعدم العلم المجزوم به بالغفارى ولعدم معرفة ثقة من جوز كون 
من حکاه الدارقطنی . 

# وأما رواية سلمان الأغر عنه : 

ففی أحمد ۲۸۹/۲ والبخارى فى التاريخ ٠٤١/١‏ والحاكم فى المستدرك ٠١١/٤‏ 
وذکره الدارقطنی فی العلل ۱۸/۱١‏ : 

من طريق محمد بن عبد الله بن أبى حرة عن عمة حكيم بن أبى حرة عن سلمان الأغر 
عن أبى هريرة قال ولا أعلم إلا عن النبى بي قال: «للطاعم الشاكر مثل ما للصائم 
الصابر» والسياق لأحمد . 

وقد اختلف فيه على محمد بن عبد الله فقال عنه سلیمان بن بلال ما تقدم . خالفه 
الدراوردى إذ قال عنه عن حكم بن أبى حرة عن سنان بن سنة . كما أن ثم اختلاف فى 
إسناده على حكيم فقال عنه محمد بن عبد الله الوجهين السابقين خالفه موسى بن عقبة إذ 


قال عن حكيم عن بعض أصحاب النبى ييو قوله . وهذا الصواب إذ موسى أقوى من 


11٤‏ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


# تبيه : 

وقع فى الحاكم «حكيم بن أبى درة) ووقع فى أحمد «سليمان الأغر صوابه ما سبق . 
# وأما رواية حنظلة بن على عنه: 

فتقدم تخريجها وسياق لفظها فى رواية المقبرى عن أبى هريرة من هذا الباب . 


قوله : ۲۰- باب ما جاء أن المؤمن ياڪل ق معى واحد 
قال : وفى الباب عن أبى هريرة وأبى سعيد وأبى بصرة الغفارى وأبى موسى 
وجهجاه الغفارى وميمونة وعبد الله بن عمرو 

۲ - - أما حديث أبى هريرة: 

فرواه عنه الأعرج وأبو حازم وأبو صالح وعبد الرحمن الحرقى وأبو سلمة وأبو يونس 
وهمام . 

# آما رواية الأعرج عنه: 

ففی البخاری ٥۳۹/٦‏ وأحمد ۲٥۷/۲‏ والطحاوی فی المشکل ۲٠١۱/۰‏ وابن حبان 
۱ وأبی الفضل الزهری فی حدیثه 1۱۹/۲ : 

من طريق مالك عن أبى الزناد عن الأعرج عن أبى هريرة ي4 قال: قال 
رسول الله ي : «يأكل المؤمن فى معى واحد والكافر يأكل فى سبعة أمعاء» . والسياق 
للبخارى . 

# وأما رواية أبى حازم عنه: 

ففی البخاری ٥۳۹/۹‏ والنسائی ۱۷۸/٤‏ وابن ماجه ۱۰۸٤/۲‏ وأحمد ٤۱٥/۲‏ و٥٥٤‏ 
وإسحاق ۲۲۷/۱ و۲۸٤۲‏ وأبی عوانة ۲٠۰/۰‏ والطحاوی فى المشکل :۲٠٠١/١‏ 

من طريق شعبة عن عدی بن ثابت عن أبى حازم عن أبى هريرة أن رجلا كان يأكل أكلا 
کثیرا فاسلم فکان یأکل أکلا قلیلا فذكر ذلك للنبی ا فقال : ٥إن‏ المؤمن بأکل فى معی 
واحد والكافر يأكل فى سبعة أمعاء» . والسياق للبخارى . 

# وأما رواية أبى صالح عنه: 

ففی مسلم ۱۹۳۲/۳ والترمذی ۲۹۷/٤‏ والنسائی فی الکبری ۲۰۰/۹ وأحمد ٣۷٣/۲‏ 


وأبی عوانة ۲۰۹/۰ والطحاوی فی المشکل ۲٠٤/٥‏ والحربی فى إكرام الضيف ص۸٤‏ 
وابن حبان ۳۳۰/۷ و۱۹۰/۱: 


5 
E 
اھا‎ 


ر عززں ل ولیہ 


الجزء الخامس ( كتاب الأطعمة ) 116 


من طريق مالك عن سهيل بن أبى صالح عن أبيه عن أبى هريرة أن رسول الله با ضافه 
ضیف وهو کافر فأمر له بشاة فحلبت فشرب حلابها ثم أخری فشربه . ثم أخرى فشربه 
حتی شرب حلاب سبع شیاه . ثم إنه أصبح فأسلم فأمر له رسول الله ية بشاة فشرب 
حلابها ثم أمر بآخرى فلم يستتمها . فقال رسول الله َي : «المؤمن يشرب فى معى واحد» 
والكافر فى سبع أمعاء» . والسياق لمسلم . 

# وأما رواية عبد الرحمن عنه: 

ففی مسلم ۱۹۳۲/۳ وأبی عوانة ۲۰۸/٩‏ والطحاوی :۲١۱/۰‏ 

من طریق الدراوردى وابن جريج عن العلاء عن أبيه عن أبى هريرة فذكره مرفوعًا بمثل 

# وأما رواية أبى سلمة عنه: 

ففی أبی عوانة ۲٠۰/۵‏ وأحمد ٤٤٥/۲‏ والدارمی ۲٠/۲‏ وابن أبى شيبة فى المصنف 
٥‏ والطحاوی فی المشکل ۲٣۳/۰‏ : 

من طریق یحی بن سعيد وغيره عن محمد بن عمرو عن أبى سلمة عن أبى هريرة عن 
النبى ية قال : «المؤمن يأكل فى معى واحد والكافر يأكل فى سبعة أمعاء» والسياق 
للدارمی وسنده حسن . 

*# وأما رواية أبى يونس مولاه عنه: 

ففی أبى عوانة ۲٠٠/٠‏ : 

من طریق ابن وهب قال : حدثنی عمرو بن الحارث عن ابی يونس مولی آبى هريرة 
عن أبى هريرة عن النبى بَا قال: «المؤمن يأكل فى معى واحد والكافر يأكل فى سبعة 
آمعاء» وسنده صحيح . 

*# وأما رواية همام عنه: 

ففی الجامع لمعمر کما فی مصنف عبد الرزاق ٤۱۹/۱۰‏ وأحمد :۳٠۱۸/۲‏ 

من طريق معمر عن همام بن منبه أنه سمع أبا هريرة قال: قال رسول الله ب : «إن 
الكافر يأكل فى سبعة أمعاء والمؤمن يأكل فى معى واحد» والسياق لعبد الرزاق . 

-٥۴۳‏ وآما حدیث آبی سعید: 

فرواه عنه أبو الوداك ومجاهد . 


7 نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


# أما رواية أبى الوداك عنه: 

ففی أبی عوانة ۲۱۱/۵ وآبی عبید فی غریبه ۲۲/۳ والدارمی فی السنن ۲٣/۲‏ 
والطحاوی فی المشکل ۲٣۱/۰‏ و۲٥۲:‏ 

من طريق مجالد عن أبى الوداك عن آبى سعيد الخدرى ظ4 عن النبى بار قال : 
«المؤمن يأكل فى معى واحد والكافر يأكل فى سبعة أمعاء» والسياق لأبى عوانة ومجالد 
متروك . 

# وأما رواية محاهد عنه: 

ففی آبی عوانة ۲۱۱/۰ والطبرانی فى الأوسط ٠۷١/٤‏ : 

من طریق على بن معبد قال : ثنا سفيان بن عيينة عن ابن أبى نجيح عن حميد الأعرج 
عن مجاهد قال : قلت لأبى سعيد: ما أقل طعمك قال : إنى سمعت رسول يقول: «الكافر 
يأاكل فى سبعة أمعاء والمؤمن يأكل فى معى واحد» والسياق لأبى عوانة . وسنده حسن 
وحميد هو ابن قيس المكى حسن الحديث . 

۰/4 - وأما حديث أبى بصرة الغفارى : 

فرواه آحمد ۳۹۷/۰۱ والحربى فى إكرام الضيف ص*٠‏ وا٠‏ وابن عبد الحكم فى 
تاریخ مصر ص۱۱۹ و۲۸۳ والطحاوی فی المشکل ۲٠٥٦/۹‏ و۷٥۲‏ : 

من طريق ابن لهيعة عن موسى بن وردان عن أبى الهيشم أنه سأل أبا بصرة عن إسلام 
غفار فقال: أصابتنا سنة وقلة مطر فتحدثنا أن نذهب إلى رسول الله ي فنصيب منه من 
الطعام ونرجع إلى خيلنا فانطلقنا ونحن لا نريد الإسلام فقال: «فمن أنتم ؟» قلنا: رهط 
من غفار قال : «آمسلمون آنتم آم صابئون ؟» فقلنا: لاء بل صابئون فمكثنا يومنا ذلك فلما 
كان المبيت قال لأصحابه : «لیأاخذ کل رجل منکم بيد رجل منهم؟ فوفق الله لى أن أخذ 
رسول الله َو بیدی فانطلق بی إلى بیته وله ثمان أعنز فدعا كل عنز باسمها فدعا موهبة بعنز 
منھا فاتت بھا فحلبھا وسقانی فکانی لم شرب شیا ثم دعا بأخری فلم یزل حتی دعا 
بحلاب سبعة أعنز فما تركت الثامنة إلا حفاظا فغضبت موهبة غضبًا لا نرى مثله وأبغضتنى 
بغضا لا نری مثله غير أن لم تبد ذلك لی عند رسول الله ب ثم إن رسول الله َة دعاها 
فقال : «يا موهبة بیتى هذا الرجل فى بيت ولا توثقى عليه الباب فإنه قد أصاب من العيش› 
فذهبت بى الجارية فأدخلتنى البيت وأغلقت على الباب غضبًا فتحركت على بطنى فى 
الیل کله حتی أصبحت وقد ملأت ثیابی فدعا رسول الله ب بالغسل فغسلنی وآزرنی 


۳ 
فر .8 ۷ 
| تچ ا | 


ر عزسل لوہ 


الجزء الخامس ( كتاب الأطعمة) 


11¥ 
بشملة من عنده فلما أصبحت غدا إلى المسجد فوجدت حلقة أصحابى قد أسلموا 
فأسلمت فلما کان المبیت أمر رسول الله یی أصحابه أن یأخذ کل رجل بيد صاحبه فیبیته 
فأخذ رسول الله َة بيدى فانطلقت إلى بيته فدعا موهبة فقال: «ائتنى بفلانة» فحابها فلم 
أشرب نصف حلابها فقال رسول الله ي : «يا أبا بصرة الكافر يأكل فى سبعة أمعاء 
والمؤمن يأكل فى معى واحد» والسياق لابن عبد الحكم . وقد اضطرب ابن لهيعة فى 
إسناده فمرة ساقه كما تقدم ومرة قال: حدثنى ابن هبيرة أن أبا تميم الجيشانى أخبره أنه 
سمع آبا بصرة فذكره . 

: واما حدیث أبی موسی‎ -//٩٥6 

فرواه مسلم ۱۹۳۲/۳ وأبو عوانة ۲۰۸/۰ وابن ماجه ٠٠۸٥/۲‏ والترمذى فى العلل 
ص۳۰۳ وابو یعلی ٤۰٥/۲‏ و ۳۹٥/٩‏ والبزار ۱٥۳/۸‏ و٤٥٠‏ والطحاوی فی المشکل 
٥‏ وابن عدی 1۲/۲ وابن حبان ۳۳۰/۷ وابن بی شیبة ٥٦۹/٩‏ والدارقطنی فی 
الأفراد كما فى أطرافه للمقدسى ٠١١/١‏ : 

من طريق أبى أسامة حدثنا بريد عن جده عن أبى موسى عن النبى يد قال : «المؤمن 
يأكل فى معى واحد» والكافر يأكل فى سبعة أمعاء» والسياق لمسلم . 

وقد حكم البخارى كما فى علل المصنف وتبعه البزار والدارقطنى على أبى أسامة 
بالتفرد بإسناده . 

: وأما حدیث جهجاه الغفاری‎ -۳ ٦ 

فرواه أبو عوانة ۲۱۱/١‏ والحربى فى إكرام الضيف ص٠٥‏ وأبو يعلى ٠٥/۲‏ وابن 
آبی شیبة فی مسنده ۱۰۸/۲ و۱۰۹ ومصنفه ٥1۹/٥‏ والبزار کما فی زوائده ۳۳۹/۳ 
والطحاوی فی المشکل ۲٥٥/۰‏ وابن عدی فی الکامل ۳۳٣/٦‏ وابن ابی عاصم فی 
الصحابة ۲٤١/۲‏ والبغوى فى الصحابة ٥٠٤/١‏ وابن قانع فى الصحابة ٠١۲/١‏ والطبرانى 
فی الکبیر ۲۷۲/۲ وأبو نعيم فى الصحابة ٦٥۱/۲‏ و۲٥٠‏ : 

من طريق موسى بن عبيدة حدثنى عبيد الأغر عن عطاء بن يسار عن جهجاه 
الخفارى ظ4 أنه قدم مع نفر من قومه يريدون الإسلام فحضروا مع رسول الله َا المغرب 
فلما سلم قال: «لیآخذ کل رجل منكم بيد جليسه» فلم يبق فى المسجد غير رسول الله وار 
وغیری وکنت طویلا عظیمًا لا یقدم على أحد فذهب بى رسول الله َة إلى منزله فحلبت 
لی عنز فأتيت عليها حتى أتيت على سبعة أعنز فأتيت عليها ثم أتيت بصنيع برمة فأتيت 


11A 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
عليها فقالت آم أيمن أجاع الله من أجاع رسول الله ب هذه الليلة فقال : «مه يا أم أيمن أكل 
رزقه ورزقنا على الله تعالی؟ فأصبحوا فغدوا فاجتمع هو وأصحابه فجعل یخبر کل رجل 
منهم بما أتى إليه فقال جهجاه: حلبت لى سبعة أعنز فأتيت عليها وصنيع برمة فأتيت عليها 
فصلوا مع رسول الله َة المغرب فقال: «لیأخذ کل رجل منکم جلیسه» فلم يبق غیری 
وغیر رسول الله بی وکنت طویلا عظیمًا لا یقدم على أحد فذهب بی رسول الله َة فحلبت 
رسول الله ب : «إنه أكل فى معاء مؤمن الليلة وأكل قبل ذلك فى معاء كافر والكافر يأكل 
فى سبعة أمعاء والمؤمن يأكل فى معاء واحد والسياق لابن أبى عاصم . وأبو عبيدة هو 
الربذى متروك . 

: وأما حديث ميمونة‎ -٥ ٤/۷ 

فرواه أبو عوانة ٥‏ وآحمد ۳۳٣/٦‏ والحربی فی إكرام الضيف ص۸٤‏ وابن أبی 
شیبة ٥1۹/٩‏ والطحاوی فی المشکل ۲٠۰/۰‏ والطبرانی فی الکبیر ۱۰/۲۳ و٤۲/۲١٤:‏ 

من طريق جرير عن الأعمش عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن ميمونة بنت الحارث 
قالت : أخذت الناس سنة وكان الأعراب يأتون المدينة وكان النبى با يأمر الرجل فيأخذ 
بيد الرجل فيضيفه ويعشيه فجاء أعرابى ليلة وكان لرسول الله ية طعام يسير وشىء من لبن 
فأكله الأعرابى ولم يدع لرسول الله َة شيئًا فجاء به ليلة أو ليلتين فجعل يأكله كله فقلت 
لرسول الله ب : اللهم لا تبارك فی هذا الأعرابی يأکل طعام رسول الله َو ويدعه ثم جاء به 
الكافر يأكل فى سبعة أمعاء وإن المؤمن يأكل فى معى واحد؛ . والسياق للطبرانى . 

وقد اختلف فى إسناده على الأعمش فقال عنه جرير ما تقدم خالفه وكيع إذ قال عنه 
عن شيخ أظنه أبو خالد الوالبى عن ميمونة وقول وكيع أولى إذ هو أوثق من جرير فى 
الأعمش وآبو خالد ضعيف ومع ذلك كان يشك الأعمش . 

۸ - وأما حدیث عبد الله بن عمرو : 

فرواه أبو عوانة ٥‏ والبزار کما فی زوائده ۳٤٠/۳‏ وعزاه الحافظ فى الفتح إلى 
الطبرانی وانظر ٥۳۹/۹‏ مطولاً من طريق ابن وهب ثنا حيى عن أبى عبد الرحمن الحبلى 
عن عبد الله بن عمرو أن النبی یہ قال : «المؤمن یأکل فی معی واحد والکافر یأکل فی 
سبعة أمعاء)ء وحيى هو ابن عبد الله المعافرى . 


ب 
(I)‏ 
اھا 


ر عزسل لوہ 


الجزء الخامس ( كتاب الأطعمة) 


۲۹ 

# تنبیه : 

وقع فی زوائد البزار «ثنا عبد الله بن وهب ثنا جدی» صوابه ما تقدم كما عند أبى 
عوانة . كما وقع فى زوائد البزار . 

«عبد الله بن عمر بدون واو والصواب «ابن عمرو» كما نبه على هذا مخرج الكتاب 
ويبعد أن يذكر الهيثمى حديث عبد الله بن عمر لأنه ليس على شرط الكتاب وراجعت 
كشف الأستار للحافظ رقم ٩۹٠٠فوجدت‏ فيه ابن عمر ونبه مخرج الكتاب أنه وقع فی 
بعض النسخ ابن عمرو . 

قوله -۲١:‏ باب ما جاء ق طعام الواحد يكفى الائنبن 
قال : وفى الباب عن جابر وابن عمر 

: آما حدیث جابر‎ -٥///4۹ 

فرواه عنه أبو الزبير وأبوسفيان . 

# أما رواية أبى الزبير عنه: 

ففی مسلم ۱۱۳۰/۳ وأبی عوانة ۲۰۱/۰ و۲۰۷ والنسائی فی الکبری ۱۷۸/٤‏ وابن 
ماجه ۱۰۸٤/۲‏ وأحمد ۳۰۱/۳ و۳۸۲ وابن جریج فی جزئه ص٤٤‏ وابن عدی ۱۲٣/٣‏ 
والدارمی ۲٣/۲‏ وتمام ۳۰۲/۱ و۳۰۳: 

من طریق ابن جريج وغيره أخبره أبو الزبير سمع جابر بن عبدالله يقول: سمعت 
رسول الله ية يقول: «طعام الواحد يكفى الاثنين وطعام الاثنين يكفى الأربعة وطعام 
الأربعة يكفى الثمانية» والسياق لمسلم . 

وقد اختلف فيه على الثورى المتابع لابن جريج فقال عنه ابن مهدى ما تقدم وذكر 
الترمذی أن ابن مهدی رواه عن الثوری عن أبى سفيان عن جابر ووهموا فى هذا السياق 
الترمذی وانظر النکت الظراف ۱۹٤/۲‏ خالف ابن مهدى عبد الغفار إذ قال عن الثورى عن 
ابن عقيل عن جابر والصواب عن الثورى رواية ابن مهدى الأولى . 

وأما رواية أبى سفيان عنه: 

ففی مسلم ۱٣۳۰/۳‏ وأبی عوانة ۲۰۷/۰ والترمذی ۲۹۸/٤‏ وأحمد ۳۰۱/۳ و٣٣۳‏ 
وآبی یعلی ۳٥۷/۲‏ و١١۷٤‏ وابن أبى شيبة ٥۷١/١‏ : 


من طريق الأعمش عن أبى سفيان عن جابر قال : قال رسول الله ب : «طعام الواحد 


ب 
(I)‏ 
اھا 


رالو 


.۷ س هة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
يكفى الاثنين » وطعام الاثنين يكفى الأربعة» . والسياق لمسلم . 

۰-- وآما حدیث ابن عمر: 

فرواه عنه نافع وسالم . 

# أما رواية نافع عنه : 

ففی جامع معمر کما فی المصنف ٤۱۸/۱۰‏ وعبد بن حمید ص۲٣۲‏ وابن المقرى فى 
معجمه ص٥٤۳‏ : 

من طريق معمر عن أيوب عن نافع عن ابن عمر قال: قال رسول الله ي : «طعام 
الواحد يكفى الاثنين وطعام الاثنين يكفى الأربعة وطعام الأربعة يكفى الثمانية» . 
والسياق لعبد بن حميد وسنده صحيح . 

*# وأما رواية سالم عنه: 

ففی الکبیر للطبرانی ۳۲۰/۱۲ والأوسط ٦۰/٦‏ و ۲٣۹/۷‏ والعقيلى فى الضعفاء ٠۸٠٥/۳‏ 
وتمام فى الفوائد :۳٠۲/١‏ 

من طريق عبد الصمد بن سليمان عن عمر بن فرقد عن عمرو بن دينار عن سالم عن 
أبيه قال : قال رسول الله بي : «طعام الاثنين يكفى الأربعة وطعام الأربعة يكفى الثمانية) . 
والسياق للطبرانى فى الأوسط وعقبه بقوله: «لم يرو هذا الحديث عن عمرو بن دينار 
قهرمان آل الزبير إلا عمر بن فرقد تفرد به عبد الصمد بن سليمان وعبد الصمد بن نصر 
وعمر بن فرقد بصری؟ ولم يصب فیما جزم به من تفرد عمر بن فرقد عن عمرو فقد رواه 
فى الكبير من طريق أبى الربيع السمان أشعث بن سعيد وكذا فى الموضع الآخر من طريق 
بحر عن عمرو وزعم فى الموضع الآخر أن بحرا تفرد به عن عمرو ولم يصب أيضًا . 

وعلى أى الحديث ضعيف جدًا إذ عمرو متروك وعمر بن فرقد مثله كذلك والمتابع له 
أشعث بن سعيد كذلك كما تابعهما بحر بن كنيز وهو أيضا متروك . 

# تبيه : 

وقع فى العقيلى من طريق عمر بن فرقد عن سالم عن أبيه: وهذا سقط فى السند 
الصواب ما تقدم عند الطبرانى . 


9 % 


ب 
E‏ 
اھا 


رالو 


الجزء الخامس ( كتاب الأطعمة) ۲۷۱ 


قوله : -٣۲‏ باب ما جاء ٿ اڪل الجراد 
قال : وفى الباب عن ابن عمر وجابر 

1-- اما حدیث ابن عمر: 

فرواه عنه عبد الرحمن بن زيد بن أسلم ونافع . 

# أما رواية عبد الرحمن بن زيد عنه: 

ففی ابن ماجه کما فی زوائده ۱۹۸/۲ و۱۸۲ وأحمد ٩۷/۲‏ وعبد بن حمید ص۰٣٠۲‏ 
وابن عدی ۳۹۷/۱ وابن حبان فی الضعفاء ٥۸/۲‏ والدارقطنی فی السنن ۲۷۱/٤‏ و۲۷۲ 
والبیهقی ۲٠٤/۱‏ : 

من طريق عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه عن ابن عمر قال : قال رسول الله ا : 
«أحلت لنا ميتتان ودمان فأما الميتتان فالحوت والجراد وأما الدمان فالكبد والطحال» 
والسياق لعبد بن حميد . 

وقد اختلف فی رفعه ووقفه على زید فرفعه عنه من سبق وهو متروك وقد تابعه عليه 
أخواه عبد الله وأسامة وهما ضعيفان» واختلف فيه على سليمان بن بلال فقال عنه يحيى بن 
حسان عن زید بن أسلم عن ابن عمر رفعه وقال ابن وهب عنه عن زید عن ابن عمر قوله . 
واختلف الرواة عن ابن زد بن أسلم من أى مسند هو فجعله سريج بن يونس وأبو حفص 
وعلى بن مسلم وأبو مصعب من مسند ابن عمر خالفهم إسماعيل بن أبى ويس وهو 
ضعيف خارج الصحیح إذ قال عنهم عن زید عن عمر کما فی ابن عدی وزید لا سماع له 
من عمر . 

وعلى أى الصواب وقفه كما مال إلى هذا الدارقطنى والبيهقى وانظر الفتح 1۲٠/۹‏ 

# وأما رواية نافع عنه: 

ففی ابن عدی ٩٤/۲‏ : 

من طریق ثابت بن زهير عن نافع عن ابن عمر قال: كنت جالسا عند النبى َو فجاء 
رجل يسأل عن الضب فقال: «لست بآكله ولا محرمه» قال : «والجراد مثل ذلك» وزهير 
قال فيه البخارى منكر الحديث وضعفه ابن عدى . 

۹۲- وأما حدیث جار : 

فرواه أحمد ۳۳۹/۳: 


ف ۷ 
تچ ا | 


زس مرلو 


Y1YY‏ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


من طريق إسرائيل عن جابر عن محمد بن على عن جابر بن عبد الله قال: «غزونا مع 
رسول الله يا فأصبنا جراد فأكلناه» وجابر هو الجعفى وهو متروك . 

# تبيه : 

سقط ذكر جابر من السند المطبوع وهو ثابت عند أحمد كما فى أطراف المسند 
لأحمد بن على بن حجر ۸۳/۲ . 


قوله : -۲١‏ باب ما جاء ق أكل لحوم الجلالة وألبانها 
قال : وفى الباب عن عبد الله بن عباس 

۲۳ / - وحدیه : 

تقدم تخريجه فى الأطعمة عند الأضاحى والصيد برقم ١‏ . 

# تبيه : 

بعد أن قال أبو عيسى وفى الباب عن عبد الله بن عباس وساقه بسنده فى الباب وقال فيه 
حسن صحيح وبعد النهاية من ذلك قال وفى «الباب عن عبد الله بن عمرو» وهذا نهج لم 
یسبق فى الكتاب استعماله ويجوز أن يكون هذا من اختلاف النسخ للجامع . 


قوله : ۲۷- باب ما جاء ٿ ڪل الشواء 
قال : وفى الباب عن عبد الله بن الحارث والمغيرة وأبى رافع 

4٤--أما‏ حديث عبد الله بن الحارث : 

فرواه ابن ماجه ۱۰۹۷/۲ والترمذی فی الشمائل ص۸1 وأحمد ۱۹۰/۲ و۱۹۱ وابن 
حبان ۸٤/۳‏ والطحاوى ٠٦/١‏ والبغوى فى الصحابة ٠١١/٤‏ : 

من طريق عمرو بن الحارث وابن لهيعة والسياق لعمرو قال: ثنى سليمان بن زياد 
الحضرمى عن عبد الله بن الحارث قال: «كنا نأكل على عهد رسول الله َة فى المسجد 
الخبز واللحم ثم نصلى ولا نتوضأ» والسياق للبغوى . 

وقد صرح سليمان بالسماع من عبد الله بن الحارث عند ابن حبان وغيره وفى رواية 
أحمد قال: «أكلنا مع رسول الله بي شواء فى المسجد» الحديث والحديث حسنه 
البوصیری فی الزوائد ٠۷۹/۲‏ و٠۱۸‏ والصواب صحته إذ سليمان ثقة صرح كما تقدم . 


الجزء الخامس ( كتاب الأطعمة) 


1Y 

6/-“- وأما حديث المغيرة: 

فرواه أبو داود ۱۳۱/۱ والترمذی فی الشمائل ص۸1 وأحمد ۲۰۲/٤‏ و۳٣۲‏ و٣۵٣۲‏ 
والنسائی فی الکبری ٠٥۳/٤‏ والطبرانی فی الکبیر ٤٤٥/۲‏ والدارقطنی فی الأفراد كما فى 
أطرافه ۳۰۷/٤‏ وذکره فی العلل ۱۲۹/۷ : 

من طريق مسعر عن أبى صخرة جامع بن شداد عن المغيرة بن عبد الله عن المغيرة بن 
شعبة قال : ضفت النبى ية ذات ليلة فأمر بجنب فشوى وأخذ الشفرة فجعل يجز لى بها 
منه قال: فجاء بلال فآذنه بالصلاة قال: فألقى الشفرة وقال: «ما له تربت يداه» . وقام 
صلی زاد الأنبارى: «وكان شاربى وفى فقصه لى على سواك» أو قال: «أقصه لك على 
سواك» . والسیاق لأبى داود . 

وقد اختلف فيه على مسعر فقال عنه الثورى ووكيع والفضل بن موسى وتابعهم متابعة 
قاصرة غالب بن نجيح عن أبى صخرة ما تقدم سياقه خالفهم الحسن بن قتيبة إذ قال عن 
مسعر عن أبى إسحاق عن المغيرة بن عبد الله به والحسن ضعيف فروايته منكرة . 

# تبيه : 

وقع فى الطبرانى «المغيرة بن شداد» صوابه «ابن شعبة» . 

۹ -- وآما حدیث أبی راقع : 

فتقدم تخريجه فى الطهارة برقم ٥٩‏ . 


قوله : ۲۸- باب ما جاء فى كراهية الأكل متكئًا 
قال : وفى الباب عن على وعبد الله بن عمرو وعبد الله بن عباس 

۷ ¬- آما حدیث على : ۰ 

فرواه عنه على بن الحسين وعبد الله بن سلمة . 

4 ما رواية على عنه: 

فرواها الحارث فی مسندہ کما فی زوائده ص۹۱١۱‏ : 

من طریق حماد بن عمرو عن السری بن خالد بن شداد عن جعفر بن محمد عن أبيه 
عن جده عن على أنه قال: قال لی رسول اله ي وساق حديتًا مطولاً وفيه: «وإذا أكلت 
فابدأ بالملح واختم بالملح فإن فى الملح شفاء من تسعين داء أولها الجذام» الحديث وهو 


YE 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
مطول وليس صريًا فى الباب إلا أن الحافظ ذكر هذا الحديث فى آداب الأكل . وكراهية 
الاتكاء فى الطعام من آدابه وحماد رمی بالوضع . 

# وأما رواية عبد الله بن سلمة عنه: 

فتقدم تخريجها فى الطهارة برقم ٩۸‏ . 

۸۸ - وأما حدیث عبد الله بن عمرو : 

فرواه أبو داود ۱٤۱/٤‏ و۲٤۱‏ وابن ماجه ۸٩/۲‏ و٩٩‏ وأحمد ۱٦٥/۲‏ و٦٦۱‏ و۱۹۷ 
وابن أبى الدنيا فى التواضع والخمول ص۲١٠‏ والطحاوى وآبو الشيخ فى أخلاق 
النبی َة ص۱۹۷ وابن شاهین فى الناسخ ص٥۷٤‏ : 

من طريق حماد بن سلمة عن ثابت البنانى عن شعيب بن عبد الله بن عمرو عن أبيه 
قال: «ما رؤی رسول الله یہ یأکل متکئًا قط ولا طا عقبه رجلان») وإسناده حسن . 

4۹- وأما حدیث ابن عباس : 

فرواه عنه محمد بن عبد الله بن عباس وسعید بن جبیر . 

٭ آما رواية محمد بن عبد الله بن عباس : 

ففی النسائی الکبرى ١۷١/٤‏ وابن المبارك فی الزهد ص٤٠۲‏ و٠٠۲‏ والبخارى فى 
التاریخ ٠١٤/١‏ والفسوى فى المعرفة والتاریخ ۳٣۱/۱‏ و۲٠۳‏ وأبى الشيخ فى أخلاق 
النبی بیو ص۱۹۸ والطحاوی فی المشکل :۳۳۸/١‏ 

من طريق بقية قال: حدثنی الزبیدی قال: حدثنى الزهرى عن محمد بن عبد الله بن 
عباس قال: كان ابن عباس يحدث أن الله تبارك وتعالى أرسل إلى نبيه َة ملكا من 
الملائكة ومعه جبريل فقال الملك: «إن الله يخيرك بين أن تكون ملكا» فالتفت 
رسول الله َة إلى جبریل کالمستشیر فأشار جبریل بيده أن تواضع فقال رسول الله لا : 
«بل أكون عبدًا نبيًا» قال : «فما أكل بعد تلك الكلمة طعامًا متكئًا . والسياق للنسائى . 

وقد اختلف فى إسناده على بقية فقال عنه عمرو بن عثمان ويزيد بن عبد ربه وحيوة ما 
تقدم . خالفهم سلمة بن الخليل الكلاعى . إذ قال عنه عن الزبيدى عن الزهرى عن 
محمد بن على بن عبد الله بن عباس قال: کان ابن عباس فذكره» ورواه معمر عن الزهری 
وأرسله أو أعضله . وعلى ذلك اختلف أهل العلم فمال الذهلى فى الزهريات وتبعه ابن 
عساكر فى الأطراف إلى أن الصواب رواية من رواه قائلا محمد بن على بن عبد الله . 
وزعما أن من رواه قائلا محمد بن عبد الله بن عباد وقع سقط فيما رواه . وقد تابع سلمة بن 


الجزء الخامس ( كتاب الأطعمة) 1Yo‏ 


الخليل متابعة قاصرة عبد الله بن سالم إذ رواه عن الزبيدى كما رواه سلمة وفيما قاله الذهلى 
وابن عساكر نظر لقوة وثقة الرواة عن بقية القائلين . محمد بن عبد الله بن عباس وهذا 
اختیار البخاری إذ ذكر الحدیث فی ترجمته وتبعه ابن أبی حاتم فی ترجمته . 

وعلی ی ذکر الحافظ فی النکت الظراف ۲۳۲/۰ و٣۲۳‏ أن بعضهم يرجح رواية 
معمر وهذا الظاهر . 

*٭ وأما رواية سعيد بن جبير عنه: 

ففی التواضع والخمول لابن آبی الدنیا ص۱١٠‏ وأبی الشیخ فى أخلاق التب بلا 
ص٤٦‏ : 

من طريتق أبى إسماعيل المؤدب عن مسلم الأعور عن سعيد بن جبير عن ابن عباس 
قال : «كان رسول الله َة يجلس على الأرض ويأكل على أرض ويعتقل الناقة ويجيب 
دعوة المملوك» . 

وقد اختلف فيه على مسلم فقال عنه أبو إسماعيل ما تقدم خالفه جرير إذ قال عنه عن 
أنس . ومسلم ضعيف جدًا فالظاهر أن هذا الاختلاف منه . 

قوله : -۲١‏ باب ما جاء ف إكثار ماء المرقة 
قال : وفى الباب عن أبى ذر 

۰//-- وحدیه : 

رواه عنه عبد الله بن الصامت ويزيد التيمى . 

# أما رواية عبد الله عنه: 

فرواها مسلم ۲۰۲۱/۲ والبخاری فى الأدب المفرد ص۳٥‏ والترمذى ۲۷٤/٤‏ 
والنسائی فی الکبری ۱٦۰/٤‏ وابن ماجه ۱۱۱۹/۲ وأحمد ۱٤۹/٥‏ و٦١٥۱‏ وا٣۱‏ و١۱۷‏ 
والبزار ۳۸۰/۹ وابن حبان ۳٤٦/۱‏ والدارمی فی السنن :۳٤/۲‏ 

من طريق صالح بن رستم وغيره عن أبى عمران الجونى عن عبد الله بن الصامت عن 
بی ذر قال: قال رسول الله لاد : «لا يحقرن أحدكم شيئًا من المعروف وإن لم يجد فليلق 
آخاه بوجه طليق وإن اشتريت لحمًا أو طبخت قدرًّا فأكثر مرقته واغرف لجارك منه» . 
والسياق للترمذى وقد رواه مسلم من طريق صالح مختصرًا وذكر البزار أنه تفرد بقوله: 
«ولا تحقرن من المعروف شيئًا» . 


5 
E 
اھا‎ 


ر عززں ل ولیہ 


1Y 

# وأما رواية التيمى عنه: 

ففی معجم ابن المقری ص۳۱۱ و۲٠۳‏ والخطیب فی التاریخ :۲٠۲/۳‏ 

من طريق عبد الله بن إبراهيم الكوفى عن بشر بن الحارث عن معافى بن عمران عن 
سفيان عن الأعمش عن إبراهيم التيمى عن أبيه عن أبى ذر ظ4 قال: قال رسول الله ل : 
«إذا طبخت قدرًا فأكثر المرق واغرف لجيرانك) . 

وعبد الله إن کان هو ابن مکرم فقد تکلم فیه کما فی اللسان ۲٤۲۸/۳‏ وإن کان غیره فلا 


أعلم حاله . 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


قوله : ۲- باب ما جاء ق فضل الثريد 
قال : وفى الباب عن عائشة وأنس 

1//- أما حديث عائشة : 

فرواه النسائی فی الکبری ۲۸۳/۰ وأحمد ٠١۹/١‏ وفى فضائل الصحابة ٠٠۹۸/۲‏ 
وإسحاق ٤۸٦/۲‏ وابن سعد فی الطبقات ۷۹/۸ والطبرانى فى الأوسط ٤/٥‏ وابن حبان 
۹/: 

من طريق ابن أبى ذئب عن الحارث بن عبد الرحمن عن أبى سلمة عن عائشة: أن 
النبى يي قال : «فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام . والسياق 
للنسائى والسند حسن . 

# تنبيه : 

زعم الطبرانى أن الدراوردى تفرد به عن ابن أبى ذئب وليس ذلك كذلك فقد رواه عن 
ابن آبی ذثب عیسی بن يونس وعثمان بن عمر والواقدی . 

وقد اختلف فيه علی ابن أبی ذئب فقال عنه الدراوردی وعیسی بن يونس وعثمان بن 
عمر والواقدى ما تقدم خالفهم الوليد بن مسلم إذ قال عنه عن الزهرى عن أبى سلمة عن 
عائشة رفعه ورواية الوليد مرجوحة من وجهين لسلوكه الجادة ولعدم تصريحه بالسماع فى 
السند . 

۲-وأآما حدیث آنس: 


فرواه عنه أبو طوالة عبد الله بن عبد الرحمن ویوسف الصباغ 


۳ 
فر .8 ۷ 
| تچ ا | 


رالو 


الجزء الخامس ( كتاب الأطعمة ) 


TIYY 

# أما رواية أبى طوالة عنه: 

ففى البخارى ٠١١/۷‏ ومسلم ٤‏ والترمذى فى الجامع ۷٠٠/١‏ والشمائل 
ص٩۹‏ والنسائی فی الکبری ۱٦۱/٤‏ وابن ماجه ٩۲/۲‏ و۰۱٠‏ وأحمد ۲٣۹٣/۳‏ و٤٣۲‏ 
۱۱/٤‏ و۱۲ وابن حبان ۱۲۳/۷ وابن بی شیبة ٥۲۹/۷‏ والطبرانی فی الأوسط ٠٠٣۹/۲‏ 
والصغیر ۹٤/۱‏ والدارمی ۳۲/۲ وأبى عروبة الحرانی فى أحاديثه ص۸٤‏ : 

من طريتق زائدة ومحمد بن جعفر وغيرهما والسياق لابن جعفر عن عبدالله بن 
عبد الرحمن أنه سمع أنس بن مالك يقول: سمعت رسول اله يي يقول: «فضل عائشة 
على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام» . والسياق للبخارى . 

وقد اختلف فيه على أبى طوالة . فقال عنه إسماعيل بن جعفر وغيره ما تقدم . 
خالفهم إسماعيل بن عياش إذ قال عنه ويحيى بن سعيد فقرن مع أبى طوالة الأنصارى 
وتفرد بذلك وإسماعيل فيه ضعف عن المدنيين وهذا من ذلك . 

# وأما رواية يوسف الصباغ عنه: 

ففی طبقات المحدثین لأبی الشیخ :۲۸٥/۲‏ 

من طريق سلمة بن حفص السعدى قال : ثنا عبد الله بن عثمان السعدى عن يوسف 
الصباغ عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله يي : «فضل عائشة على النساء كفضل 
الثريد على سائر الطعام» والسعديان رميا بالوضع ويوسف ضعيف . 

# وأما رواية عاصم بن طلحة عنه: 

ففی الأوسط للطبرانی ۲٤/۲‏ و۷/۷١٠‏ : 

من طريق عباد بن كثير الرملى عن عاصم بن طلحة قال : سمعت أنس بن مالك يقول : 
قال رسول الله ية : «أثردوا ولو بالماء» وعباد اختلف فيه والصواب ضعفه وعاصم ذكره 
الحافظ فی اللسان ۲۲٠/۳‏ ونقل عن الأزدى تكذيبه وقد وقع فى إسناده اختلاف على عباد 
فقيل عنه ما سبق وقيل عنه عن أبى عقال عن أنس . فإن كانت هذه هى كنية عاصم فذاك 
إلا أن المزى فى التهذيب فرق بين ذلك وذلك حين ذكر شيوخ عباد . وأبو عقال: لا أعلم 
حاله ولیس هو هلال بن زید بن حسن الکلبی . ثم وجدت فی علل ابن ابی حاتم ۱۸/۲ ما 
نصه: «وسألته» يعنى أباه» عن الحديث الذى رواه داود بن رشيد عن سلمة بن بشر بن 
صفى عن عباد بن بشر السامى عن أبى عقال عن أنس بن مالك عن النبى َة قال : «اثردوا 
ولو بالماء» قال أبى: حدثنا النفيلى بهذا الحديث عن عباد بن كثير عن عبد الرحمن 


Y1YA 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
السندى عن نس بن مالك قال ابى : «عباد بن كثير هذا مضطرب الحديث ظننت أنه أحسن 
حالاً من عباد بن كثير البصرى فإذا هو قريب منه» فوجه الضعف إلى عباد . 
قوله : ۲۲- باب ما جاء آنه قال : انهسوا اللحم نهسًا 
قال : وفی الباب عن عائشة وأبى هريرة 

۳ //۷- أما حديث عائشة : 

فرواه بو داود ۱0/٤‏ وابن عدی 00/۷ : 

من طريق أبى معشر عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قال رسول الله كل : ولا 
تقطعوا اللحم بالسكين على الخوان فإنه من فعل الأعاجم ولكن انهسوا نهسًا فإنه أهنأ 
وأمرا» وأبو معشر نجيح ضعيف وقد ضعف الحديث أبو داود . 

--///٤‏ وآما حدیث آبی هريرة: 

فرواه البخاری ۳۷۱/٦‏ ومسلم ۱۸٤/۱‏ وأبو عوانة ۱٤۷/۱‏ و٨٤۱‏ والترمذي٤/۲۷۷‏ 
و۲۲٦‏ والنسائی فی الکبری ۳۷۸/۲ و۳۷۹ وابن ماجه ۱۰۹۹/۲ وأحمد ٤٤٥/۲‏ وإسحاق 
۱ وابن آبى شيبة ٤٠٥/۷‏ وابن أبى الدنيا فى الأهوال ص١١٠‏ و۷١٠‏ وابن المبارك 
فی مسنده ص۱٩‏ وهناد فی الزهد ٠٤٠١/۱‏ وأبو الشیخ فی آخلاق النبی َة ص٠١٠۲‏ وابن 
حبان ۱۳۰/۸ والبیهقی فی الدلائل ٤۷۷/٩١‏ وابن آبى عاصم فى السنة ۳۷۹/۲: 

من طريق أبى حيان التيمى عن أبى زرعة عن أبى هريرة قال: «أتى النبى ب بلحم 
فرفع إليه الذراع وكانت تعجبه فنهس منها» والسياق للترمذى . 

وقد خرجه الشيخان وغيرهما مطولاً فيه ذكر الشفاعة . 


قوله : ۲۲ باب ما جاء عن النبى ب ف قطع اللحم بالسكين 


قال : وفی الباب عن المغيرة 
۲/٥‏ - وحدیه : 


تقدم تخریجه فی باب برقم ۲۷ من الأطعمة . 


4 2 2 


1 
(I) 
اها‎ 


رالو 


الجزء الخامس ( كتاب الأطعمة ) 13۷۹ 


قوله : -۲٤‏ باب ما جاء ق أى اللحم كان احب إلى رسول النه يا 
قال : وفى الباب عن ابن مسعود وعائشة وعبد الله بن جعفر وأبى عبيدة 
“۳/٩‏ اما حدیث ابن مسعود: 
فرواه بو داود ۱٤١/٤‏ والترمذی فی الشمائل ص۸۷ والنسائی فی الکبری ٠١١/٤‏ 
وأحمد ۳۹٤/۱‏ و۳۹۷ والطیالسی ص۱٥‏ والشاشی ۲۱۹/۲ و۲۱۷ وأبو الشيخ فى أخلاق 
النبی ية ص۲٠۲‏ والدارقطنى فى الأفراد كما فى أطرافه :۷۷/٤‏ 
من طريق الطيالسى عن زهير عن أبى إسحاق عن سعد بن عياض عن عبد الله بن 
مسعود قال : «كان أحب العراق إلى رسول الله يأو عراق الشاة» . والسياق لأبى داود وفى 
رواية كان النبى ية يعجبه الذراع؛ قال: «وسم فى الذراع وكان يرى أن اليهود هم 
سموه» . 
وقد اختلف فيه على الطيالسى فقال عنه محمد بن بشار وهارون بن عبد الله وأحمد بن 
حنبل ما تقدم وتابعهم متابعة قاصرة مالك بن إسماعيل وأسود بن عامر فرواه عن زهير 
E‏ إذ رواه عن الطيالسى عن شعبة عن أبى إسحاق به كما قاله 


الدارقطنى . وصالح ب بن مقاتل ذكره الحافظ فى اللسان ۱۷۷/۳ ونقل عن الدارقطنى 
تضعیفه . و لو صحت روایته لکانت تة E‏ ن¿ ؛ إذلم أر تصريخًا لأبى إسحاق 
وعنعنته مغتفرة فيما يرويه شعبة عنه ليس إلا . و ابن بن عياض حسن الحديث . 


: وأما حديث عائشة‎ -۷ ٤/۷ 

فرواه سعيد بن عمرو البرذعى فى الضعفاء عن أبى زرعة ٤١١/۲‏ : 

من طريق ابن أبى فديك عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت: «كان أحب 
اللحم إلى رسول الله ية الذراع؟ وعقبه بقوله: «فسألت أبا زرعة عنه فأمرنى أن أضرب 
عليه ولم يقرأه» وقد ذكر معه حديتًا آخر . وتضعيف أبى زرعة من أجل شيخه 
عبد الرحمن بن عبد الملك بن شيبة فإته ضعف فيما ينفرد به . 

وذكر المصنف فى الباب حدينًا آخر عن عائشة ۲۷۷/٤‏ وفى الشمائل ص۸۸ : 

من طریق یحیی بن عباد حدثنا فلیح بن سليمان عن عبد الوهاب بن يحیى من ولد 
عباد بن عبد الله بن الزبيرعن عبد الله بن الزبيرعن عائشة قالت : «ما كان الذراع أحب اللحم 
إلى رسول الله َة ولكن كان لا يجد اللحم إلا غبًا فكان يعجل إليه لأنه أعجلها نضجًا) 


1A۰ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
وعبد الوهاب لا نعلم فيه إلا قول أبى تم شيخ لذا قال فيه الحافظ مقبول ولا يعلم له 
متابع . والحديث الأول فى الباب أصرح من هذا إذ هذا السياق ليس صريحًا فى تبويب 
المصنف لكن يؤخذ من هذا الصنيع للمصنف أنه إذا قال وفى الباب عن فلان وفلان إلخ 
أنه قد يقصد ما أشار إليه فى الباب معنى حديث الباب أو ما قد يخالفه . 

۸ ۷- وأما حدیث عبد الله بن جعفر : 

فرواه الترمذی فی الشمائل ص۸۸ والنسائی فی الکبری ۱١٤/٤‏ وابن ماجه ٠٠۹۹/۲‏ 
وأحمد ۲۰۳/۱ و٤۲۰‏ و٥٠۲‏ والفسوى فى التاريخ ۲٤١/١‏ والحاكم فى المستدرك /٤‏ 
111 والفاکهى فى تاريخ مكة ٠١/٤‏ وأبو نعيم فى الحلية ۲۲٣/۷‏ . 

من طرق عدة إلى مسعر أنه سمع رجلا من فهم يقول: كنا مع عبد الله بن الزبير وا 
بالمزدلفة فأمر بجزور فنحرت ثم أطعمنا وعبد الله بن جعفر ويا مع القوم فقال عبد الله بن 
جعفر وا كنا عند النبى ية فكان يلقى اللحم وسمعته يقول : «إن أطيب اللحم لحم 
الظهر؛ . والسياق للفاكهى . ووقع عند أحمد من طريتق القطان عن مسعر قوله: «قال 
يحي أظنه يسمى محمد بن عبد الرحمن وأظنه حجازيًا أنه سمع عبد الله بن جعفر» وهذا 
الظن لا يؤدى إلى جزم بكونه هو كما هو معلوم فى أصول الحديث . 

ووقع فی ابن ماجه قول یحیی «أظنه محمد بن عبد الله» فبان بهذا ضعف الحديث . 

۷//4۹- وأما حديث أبى عبيدة: 

فرواه الترمذى فى الشمائل ص۸۸ وابن أبى عاصم فى الصحابة ٠٠١/١‏ وأبو 
نعیم فی الصحابة ۲۹٥۷/۰‏ وأحمد ٤۸٤/۳‏ و٥٤٤‏ والطبرانی فی الکبیر ٣٠٣/۲۲‏ 
والدارمی ۲۷/۱ : 

من طريق أبان العطار حدثنا قتادة عن شهر بن حوشب عن أبى عبيد آنه طبخ للنبى إا 
قدرًا فقال له : «ناولنى الذراع» وکان یعجبه الذراع فناوله الذراع ثم قال: «ناولتی الذراع» 
فناوله ذراعا ثم قال: «ناولنی الذراع» فقلت: يا نبى الله وكم للشاة من ذراع ؟ فقال: 
«والذی نفسی بیدہ آن لو سکت لأعطیت آذراعًا ما دعوت» والسياق للدارمى . وشهر 


صعفا . 


2 2 


الجزء الخامس ( كتاب الأطعمة) 


1A۱ 
قوله : ۲۵- باب ما جاء ف الخل‎ 
قال : وفى الباب عن عائشة وأم هانق‎ 

: /--أما حديث عائشة‎ ٠١ 

فرواه عنها عروة وابن أبى مليكة . 

٭ أما رواية عروة عنها: 

ففی مسلم ۳ وأبى عوانة ۱۹٤/١‏ والترمذى فى الجامع ۲۷۸/٤‏ والعلل 
ص۰۲ والدارمی ۲۷/۲: 

من طریق سليمان بن بلال عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أن النبى يي قال : 
«نعم الأدم - أو - الإدام الخل» والسياق لمسلم . 

وأما رواية ابن أبى مليكة عنها: 

ففی أبی عوانة ۱۹۸/۵ وأبی یعلی ۲۷٤/٤‏ وابن أبی شیبة ٥۷٦/٩‏ وابن عدی ۱۳۷/٤‏ : 

من طريتق عبد الله بن المؤمل عن ابن أبى مليكة عن عائشة وبا عن النبى بلا قال : 
«نعم الإدام الخل» وابن المؤمل ضعيف . 

۱“ وآما حدیث أم هان : 

فرواه عنها الشعبى وابن عباس . 

# أما رواية الشعبى عنها: 

ففی الترمذی ۲۷۹/٤‏ والطبرانی ٤۳۷/۲٤‏ وأبی نعيم فى الحلية ۳۱۲/۸ و۴٣٠۳:‏ 

من طریق أبى حمزة الثمالى عن الشعبى عن أم هانئ بنت أبى طالب قالت: دخل على 
رسول الله َة فقال: «هل عندكم شيء ؟) فقلت لا إلا كسر يابسة وخل فقال 
رسول الله ل : «قربيه فما أفقر بيت من أدم فيه خل» والسياق للترمذى وأبو حمزة هو 
ثابت بن أبى صفية ضعيف . 

# وأما رواية ابن عباس عنها: 

ففى الحاكم ٥٤/٤‏ : 

من طريتق الحسن بن بشر الهمدانى ثنا سعدان بن الوليد بياع السابرى عن عطاء عن ابن 
عباس عن آم انی بنت بی طالب وبا قالت : قال لی رسول الله ل : «هل عندكم طعام 


YAY 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
آكله ؟» وكان جائعًا فقلت: إن عندى لكسر يابسة وإنى لأستحى أن أقربها إليك فقال : 
«هلميها» فكسرتها ونثرت عليها الملح فقال: «هل من إدام ؟» فقالت: يا رسول الله ما 
عندی إلا شیء من خل قال هلمیه فلما جئته به صبه على طعامه فأکل منه ثم حمد الله تعالی 
ثم قال : «نعم الادام الخل »يا آم هانق لا يفقر بيت فيه خل» وسعدان لا أعلم حاله وعطاء 
لم یتبین لی من هو . 
فوله : -٣1‏ باب ما جاء ٿ اڪل البطيخ بالرطب 
قال : وفى الباب عن أنس 

۷۹/۲- وحدیثه : 

رواه عنه حمید وقتادة . 

# أما رواية حميد عنه : 

فرواها الترمذی فی الشمائل ص۱١٠‏ والنسائی فی الکبری ۱۱۷/٤‏ وأحمد ٠٤١/۳‏ 
و٣٤۱‏ وابن حبان ۳۳۳/۷ وآبو بکرالشافعی فی الغیلانیات ص۳۲۳ وأبو الشيخ فى أخلاق 
النبى ية ص۷٠۲‏ والدارقطنى فى المؤتلف١/۲٦٠۳:‏ 

من طریق وهب بن جریر قال: حدئنا أبی قال : سمعت حميدًا يحدث عن أنس بن 
مالك «أن النبى ي كان يأكل البطيخ بالرطب» والسند على شرط مسلم . 

* وأما رواية قتادة عنه : 

ففی ابن عدی ۱١٤/۷‏ والطبرانی فی الأوسط ٤٤/۸‏ والحاکم ۱۲۱/۲ وتمام ۱۱۸/۲ : 

من طريق يوسف بن عطية الصفار : ثنا مطر الوراق عن قتادة عن أنس بن مالك «أن 
رسول الله یي کان يأخذ الرطب بيمينه والبطيخ بيساره فيأكل الرطب بالبطيخ وكان أحب 
الفاكهة إليه» والسياق للطبرانى وقد تفرد به يوسف وهو متروك . 


قوله : ۲۹- باب ما جاء ف الوضوء قبل الطعام وبعده 


قال : وفى الباب عن أنس وأبى هريرة 
۴۳ - آما حدیث آنس : 


فرواه عنه كثير بن سليم وعبد العزيز بن صهيب . 


الجزء الخامس ( كتاب الأطعمة) YAT‏ 

*٭ أما رواية كثير عنه: 

فرواها ابن ماجه کما فی زوائده ۱۷٤/۲‏ وابن عدی فی الکامل ٦۳/٦‏ وأبو الشيخ فى 
أخلاق النبی يله ص٣۲۱‏ و۲۱۷ : 

من طريق جبارة بن المغلس ثنا كثير بن سليم سمعت أنس بن مالك يقول: قال 
رسول الله ية : «من أحب أن يكثر الله خير بيته فليتوضأ إذا حضر غداؤه وإذا رفع . 
والسياق لابن ماجه . وقد أشار البوصيرى إلى ضعف الحديث من أجل جبارة وشيخه 
وجبارة لم ينفرد به فقد تابعه إسماعيل بن أبان الأزدى عند أبى الشيخ وهو ثقة فلم تبق إلا 
علة كثير إذ هو متروك ومدار الحديث عليه . 

* وآما رواية عبد العزيز بن صهيب عنه: 

ففی مسند الحارث کما فی زوائده ص۱۹۳ . 

قال : حدثنا داود بن المحبر ثنا حماد عن عبد العزيز بن صهيب عن أنس بن مالك أن 
النبى َة خرج من الخلاء فأكل فقيل له: «ألا تتوضأ ؟» فقال: «أريد أن أصلى فأتوض 
وداود متروك . 

٤//--وآما‏ حديث أبى هريرة: 

فرواه ابن ماجه کما فی زوائده ۱۷٤/۲‏ : 

من طريق صاعد بن عبيد الجزرى ثنا زهير بن معاوية ثنا محمد بن جحادة ثنا عمرو بن 
دینار المکی عن عطاء بن يسار عن أبى هريرة عن رسول الله ية أنه خرج من الغائط فأتى 
بطعام . فقال رجل: يا رسول الله ألا آتيك بوضوء قال: «أريد الصلات . 

والحديث ضعفه البوصيرى بقوله: «هذا إسناد فيه مقال صاعد بن عبيد لم أر من 
جرحه ولا من وثقه» والأمر كما قال فقد قال الحافظ فى التقريب فى صاعد مقبول مع أنه 
لم يذكر عن أحد ممن سبقه كلامًا لأهل العلم ولم يتابع فالحديث من مسند أبى هريرة كما 
قاله البوصيرى . 


قوله : -٤۲‏ باب ما جاء ف اڪل الدباء 


قال : وفى الباب عن حكيم بن جابر عن ابيه 
۴/٥‏ - وحدیثه : 


رواه الترمذی فی الشمائل ص٤۸‏ والنسائی فی الکبری ۱٥۱/٤‏ وابن ماجه ٠٠۹۸/۲‏ 


2 
ف ۷ 
| تچ ا | 


٣‏ عززں ل ولیہ 


YA 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
وأحمد ٤‏ وابن قانع فى الصحابة ٠۳۷/١‏ والبغوی فی معجمه ٤٦۲/۱‏ وأبو نعیم فی 
المعرفة ٠٤٤/٣‏ والطبرانی فی الکبیر ۲٥۸/۲‏ و۹٥۲‏ وآبو الشیخ فی أخلاق النبی از 
ص٤۲۱‏ وآبو بكر الشافعی فى الغيلانيات ص١٠۳:‏ 

من طریق إسماعیل بن ابی خالد عن حکیم بن جابر عن أبیه قال: دخلت على 
النبی اة فرأيت عنده دباء تقطع قلت : ما هذا؟ قال: «نکثر به طعامنا» والسیاق للنسائی 
وسنده صحیح . 

قوله : -٤۵‏ باب ما جاء ى فضل إطعام الطعام 
قال : وفى الباب عن عبد الله بن عمرو وابن عمر وأنس وعبد الله بن سلام 
وعبد الرحمن بن عائش وشريح بن هانئٰ عن ابيه 

۹ آما حدیث عبد الله بن عمرو : 

فرواه عنه عطاء بن السائب عن أبيه وأبو عبد الرحمن الحبلى وأبو الخير وواهب بن 
عبد الله . 

# أما رواية عطاء عن أبيه عنه: 

ففی الترمذی ۲۸۷/٤‏ وابن ماجه ۱۲۱۸/۲ وأحمد ۱۷۰/۲ و٦۱۹‏ والبزار ۳۸۳/١‏ 
وعبد بن حمید ص۳۹٠‏ والبخارى فى الأدب المفرد ص١٠٠‏ وابن أبى شيبة المصنف 
۲٦‏ والدارمی ۳٤/۲‏ وابن حبان :۳٥٦/۱‏ 

من طريق أبى الأحوص وغيره عن عطاء بن السائب عن أبيه عن عبد الله بن عمرو 
قال : قال رسول الله َة : «اعبدوا الرحمن وأطعموا الطعام وأفشوا السلام تدخلوا الجنة 
بسلام» والسياق للترمذى . 

والحديث من رواية من روى عن عطاء بعد الاختلاط . 

*# وأما رواية أبى عبد الرحمن الحبلى عنه: 

ففى مكارم الأخلاق للطبرانی ص٤۳۷‏ والحاکم ۸۰/۱ و۳۲۱: 

من طريق ابن لهيعة وغيره عن حيى بن عبد الله المعافرى عن أبى عبد الرحمن الحبلى 
عن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله ب : «إن فى الجنة غرفا يرى ظاهرها من باطنها 
وباطنها من ظاهرها؟ قیل : لمن هی يا رسول الله ؟ قال : «لمن آطاب الكلام وأطعم الطعام 
وبات قائمًا والناس نيام» والسياق للطبرانى . وقد تابع ابن لهيعة» ابن وهب كما عند 


ف ۷ 
تچ ا | 


ر عزسل لوہ 


الحزء الخامس ( كتاب الأطعمة) 
الحاكم فالحديث يصح من طريقه . 
٭ وأما رواية آہی الخير عنه: 


ففی البخارى ٠٥/١‏ والأدب المفرد له ص٠٠‏ ومسلم ۱ وأبی داود ۳۷۹/۰ 
والنسائی ۱۰۷/۸ وابن ماجه ۱۰۸۳/۲ وأحمد ۱٦۹/۲‏ وابن حبان فی صحیحه ۳۹۲/۱: 


1A0 


من طريتی الليث عن يزيد عن أبى الخير عن عبد الله بن عمرو ويا أن رجلا سأل 
النبى و: أى إسلام خير ؟ قال: «تطعم الطعام وتقرأً السلام على من عرفت ومن لم 
تعرف» والسياق للبخارى . 

# وأما رواية واهب عنه: 

ففی مکارم الأخلاق للطبرانی ص۳۷۱ والأوسط ۳۲۰/۲٢‏ والحاکم ٠۲۹/٤‏ وابن 
حبان فى الضعفاء :١٠/١‏ 

من طريق وثيمة بن موسى بن الفرات ثنا إدريس بن يحيى الخولانى عن رجاء بن أبى 
عطاء عن واهب بن عبد الله المعافری عن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله ا : «من 
أطعم آخاه حتی يشبعه وسقاه من الماء حتی يرویه بعده اله من النار سبع خنادق ما بين كل 
خندق مسيرة مائة عام . والسياق لاطبرانى . وذكر مخرج الكتاب أيضًا عن الذهبى أن 
وثيمة وضاع . إلا أن وثيمة لم ينفرد بالحديث فقد تابعه آبو الطاهر بن السرح فى الأوسط 
فبراء من عهدته ورجاء قال فيه ابن حبان «شيخ يروى عن المصريين الأشياء الموضوعة لا 
يحل الاحتجاج به» فعلة الحيث من قبله . 

۸/۷ - وأما حدیث ابن عمر: 

فرواه عنه نافع وعطاء وسعید بن جبیر . 

# آما رواية نافع عنه: 

ففی علل الترمذی ص۷٥۲‏ وابن ماجه ۱٠۸۳/۲‏ وأحمد ۲ وابن عدی ۲٣۷/۳‏ 
وابن الأعرابی ٠۰۰/۲‏ والخطیب :۲٠۲/٤‏ 

من طریق سلیمان بن موسی حدثنا عن نافع أن عبد الله بن عمر كان يقول: إن 
رسول الله بيا قال : «أفشوا السلام وأطعمو! الطعام وكونوا إخوانا كما أمركم الله ب . 
والسیاق لابن ماجه وفی زوائده «إسناده صحیح رجاله ثقات إن کان ابن جريج سمعه من 
سلیمان بن موسیى» وفيما قاله نظر فقد أنكر هذا الحديث البخارى على سليمان كما ذكر 


1۸1٦‏ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
هذا الترمذی فی علله وذکره ابن عدی فی ترجمته وتبین مما سبق عدم سماع سلیمان له من 


نافع . 

فكيف ساغ للبوصيرى ذلك . وأعجب من ذلك جزم مخرج المسند تابع مؤسسة 
الرسالة وكذا مخرج معجم ابن الأعرابى طبع دار ابن الجوزى . 

# وأما رواية عطاء عنه: 

ففی ابن عدی ٤۳۳/۳‏ : 

من طريق عمرو بن قيس الملائى أحسبه عن عطاء عن عبد الله بن عمر قال: قال 
رسول الله لار : «إِن آفضل العمل عند الله آن تقضی عن مسلم دینه آو تدخل عليه سرورًا آو 
تطعمه خبرا؛ وعمرو ثقة والراوى عنه سيف بن محمد الثورى متروك . 

# وأما رواية سعيد بن جبير عله : 

ففى الأوسط للطبرانى ٤۷/١‏ : 

من طريق الوليد بن عبد الواحد التميمى» عن ابن لهيعة» عن عطاء بن دينار» عن 
سعید بن جبیر عن ابن عمر» قال : قال رسول اله ی : «ثلاث مهلکات وثلاث منحيات› 
وثلاث کفارات» وثلاث درجات ‏ فأما المهلكات فشح مطاع وهوى متبع » وإعجاب المرء 
پنفسه» وأما المنجيات : فالعدل فى الغضب والرضا والقصد فى النقر والغنى » وخشية الله 
فى السر والعلانية› وأما الكفارات فانتظار الصلاة بعد الصلاةء وإسباغ الوضوء فى 
السبرات ونقل الأقدام إلى الجماعات . وأما الدرجات: فإطعام الطعام» وإفشاء السلام» 
وصلاة بالليل والناس نیام . 

وعطاء عيب عليه فما يرویه عن سعید بن جبیر» وابن لهیعة بین آمره وقد تفرد به كما 
قاله الطبرانى . 

۸ - وآما حدیث انس : 

فرواه عنه زربی وثابت والرقاشی وکثیر بن سلیم وزید بن الحواری وزیاد النمیرى . 

# أما رواية زربى عنه: 

ففی علل المصنف ص۳۰۷ والطبرانی فی المکارم ص۳۷۳: 

من طريق عبد الصمد بن عبد الوارث قال: حدثنا زربى عن أنس بن مالك قال : 
سمعته یقول: قال رسول الله يةٍ: «ما من عمل أفضل من إشباع كبد جائع» والسياق 


الجزء الخامس ( كتاب الأطعمة) 


YAY 
للترمذى وقد تابع عبد الصمد أبو سعيد مولى بنى هاشم وزربى عامة أهل العلم على ضعفه‎ 
واختلف فيه قول البخارى ففى التاريخ قال فيه «فيه نظر» ونقل المصنف عنه فى العلل هنا‎ 
. أنه قال : «هو مقارب الحديث» والمختار ما اختاره فى تاريخه وفاقا للأئمة‎ 

# وأما رواية ثابت عنه: 

ففی معجم ابن المقریى ص۳۸۲: 

من طريتق محمد بن عبدالله المخرمى ثنا يونس بن محمد ثنا جعفر بن أسلم 
الجزرى عن ثابت عن انس أن رجا آتی النبى بل فقال: علمنى عملا إذا عملته 
دخلت الجنة فقال بيز : «أطب الكلام وأفش السلام وأطعم الطعام وصل الأرحام 
وصل بالليل والناس نيام تدخل الجنة بسلام) وجعفر لم أر فيه شيئًا ٹم وجدته فی 

مجمع الزوائد ٥‏ وعزاه للطبرانى وقال فيه : «حفص بن أسلم ضعيف» . فما وقع 

المقرى تحريف . 

ولثابت عن نس سياق آخر: 

عند أبی یعلی کما فی المطالب ٥۹/۳‏ والطبرانی فی المکارم ص۳۷۲ وابن عدی ۲۹/۲: 

من طریق بکر بن خیس عن ثابت عن نس ظ4 قال : قال رسول اله د : «من اهتم 
بجوعة أخيه المسلم فأطعمه حتى يشبع وسقاه حتى يروى غفر لله له» . والسياق لأبى 
يعلى وبكر ضعيف وقد اضطرب فى سياق السند فمرة ساقه كما تقدم ومرة قال عن 
صدقة بن موسى عن ثابت به . 

٭ وأما رواية الرقاشى عنه: 

ففی المکارم للطبرانی ص۳۷۴ : 

من طريتق مجاشع بن عمرو عن خالد العبد عن يزيد الرقاشى عن أنس بن مالك قال: 
قال رسول الله علا : «من لقم أخاه لقمة حلوًا حرف الله عنه مرارة الموقف يوم القيامة 
ومجاشع فمن فوقه رموا بالوضع فينبغى أن يكون هذا أوهى الأسانيد الكائنة إلى س . 

٭# وأما رواية كثير بن سليم عنه: 

ففی ابن ماجه ۱۱۱١/۲‏ والطبرانی فی المکارم ص۲۷۲ والأوسط ۲۸۸/۳ : 

ن طرق جاو بن المعلي غير عن کر بن ساي عن انس ين الك فال فال 
رسول الله يا : «الخير أسرع إلى البيت الذى يغشى من الشعر إلى سنام البعير» وضعف 


YTAA 


نرهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
الحديث البوصيرى من أجل جبارة وشيخه ولم يصب بالنسبة لجبارة إذ قد تابعه عبد الله بن 
صالح عند الطبرانى فبرئ من عهدته وكثير متروك . 

# وأما رواية زيد بن الحوارى عنه: 

ففی الصمت لابن بی الدنیا ص۱٦۱۹‏ و۱۹۷ : 

من طريق يوسف بن سعيد حدثنا عبد الرحيم بن زيد عن أبيه عن أنس بن مالك له 
قال : قال رسول الله بياد: «إن فى الجنة رفا يرى ظاهرها من باطتها أعدها اله لمن أطعم 
الطعام وأطاب الكلام وسويد ضعيف جدًا وكذا من فوقه . 

# وأما رواية زياد النميرى عنه: 

فتقدم تخریجها فى الطهارة برقم ٠۹‏ . 

۹“ - وآما حدیث عبد الله بن سلام عنه : 

فرواه الترمذی ٦٥۲/٤‏ وابن ماجه ۱۰۸۳/۲ وأحمد ٤٥۱/۵‏ وعبد بن حمید ص۱۷۹ 
وابن سعد فی الطبقات ۲۳٠/۱‏ وأبو عبيد فى المواعظ ص۹۸ و٩۹‏ وابن آبی عاصم فی 
الأوائل ص٩٤‏ والمروزی فى قيام الليل ص۲۱ وابن أبى شيبة ٠١١/١‏ والدارمى ۱۸۸/۲ 
وأبو إسحاق الهاشمى فى الأمالى ص۲٤‏ و٣٤‏ والطبرانى فى الأوائل ص1۲ والمكارم 
ص۹٦۳‏ والحاکم ۱۳/۳ وأبو بكر الشافعی فى الغيلانيات ص۳۸۷ وتمام فى الفوائد 
۲ و۳ والبیهقی فی الآداب ص۳۱ والفسوی :۲٠٤/۱‏ 

من طريق عبد الوهاب الثقفى ومحمد بن جعفر وابن أبى عدى ويحیى بن سعيد عن 
عوف بن أبى جميلة الأعرابى عن زرارة بن أوفى عن عبد الله بن سلام قال : لما قدم 
رسول الله ية المدينة انجفل الناس إليه وقیل: قدم رسول الله يو قدم رسول الله کا 
فجئت فی الناس لانظر إلیه فلما استثبت وجه رسول الله ا عرفت آن وجهه لیس بوجه 
کذاب وکان آول شىء تكلم به أن قال : «أيها الناس أفشوا السلام وأطعموا الطعام وصلوا 
والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام . والسياق للترمذى . 

وفى ترجمة زرارة من مراسيل العلائی ومراسيل ابن أبى حاتم ترجیح عدم سماعه من 
ابن سلام إلا آن ابن آبى شيبة ومن طريقه ابن أبى عاصم ساقا الحديث من طريق أبى أسامة 
عن عوف عن زرارة وفیه حدثنی عبد الله بن سلام . وکل من رواه عن عوف سوی أپی 
أسامة ليس فيه ذلك فأخشى أن ذلك من أبى أسامة والله أعلم . 


الجزء الخامس (كتاب الأطعمة) 


1۸۹ 

۰/-وأما حديث عبد الرحمن بن عائش : 

فتقدم تخریجه فی الطهارة برقم ۳۹ . 

۱ وآما حدیث عبد الله بن سلام عنه : 

فرواه ابن أبی شیبة ٩۰٩/٦‏ والبخاری فى الأدب المفرد ص۲۸۲ وخلق أفعال العباد 
کما فی عقائد السلف ص۹٥۱‏ وابن بی الدنیا فی الصمت ص٩۱۹‏ والمروزى فى قيام 
الليل ص٠۲‏ وابن أبى عاصم فى الصحابة ٤/٤‏ و٥۳٤‏ وابن قانع فى الصحابة ۲۰٠/۳‏ 
و۲٠۲‏ وأبو نعيم فى الصحابة ٥‏ وابن حبان ۳٦۱/۱‏ والطبرانی فی الکبیر ۱۸١/۲۲‏ 
والحاكم ۱ وابن سعد ٤۹/٦‏ و٠٥‏ والخرائطی فى المكارم ص٦٤‏ وابن أبى شيبة 
۹/٦‏ : 

من طریق یزید بن شریح بن هانئ الحارٹی عن أبیه عن شریح بن هانئ قال : حدثنی 
هانئ بن يزيد أنه لما وفد إلى النبى ية مع قومه فسمعهم النبى اة وهم يكنونه بأبى الحكم 
فدعاه النبى َة فقال : «إن الله هو الحكم واليه الحکم» فلم تکنیت بأبى الحكم قال : لا 
ولکن قومی إذا اختلفوا فی شیء أتونى فحكمت بينهم فرضى كلا الفريقين قال : «ما احسن 
هذا» . ثم قال: «ما لك من الولد ؟» قلت: لى شريح وعبد الله ومسلم بنو هانئ قال : 
«فمن اکبرهم ؟» قلت: شریح» قال: «فآنت آبو شریح» ودعا له ولولده وسمع النبى وار 
يسمون رجلا منهم عبد الحجر فقال النبى بل : «ما اسمك ؟» قال: عبد الحجر . قال: 
«لا آنت عبد الله» قال شریح: وإن هانئًا لما حضر رجوعه إلى بلاده . اتی النبی ب فقال : 
أخبرنى بأى شىء يوجب الجنة ؟ قال: «عليك بحسن الكلام وبذل الطعام» والسياق 
للبخارى ويزيد مقبول وقد توبع كما عند الطبرانى . 


تم بحمد الله فی محرم ۱٤٩۳/۲۱‏ ھ . 


3 ¢ 


Ns 
Na 
اها‎ 


1 عرز مرلو 


زس مرلو 


عزس ل ویالوہ 


زس مرلو 


الجزء الخامس ( كتاب الأشربة ) 


1۹1 
قوله : (۱) باب ما جاء ق شارب الخمر 
قال : وفى الباب عن أبى هريرة وأبى سعيد وعبد الله بن عمرو 
وابن عباس وعبادة وأبى مالك الأشعرى 

۲ - أما حديث أبى هريرة: 

فرواه عنه آبو صالح وأبو مسعود وأبو عثمان الطنبذى والسدى عن أبيه ومجاهد 
وسعيد بن المسيب وأبو سلمة وأبو بكر بن عبد الرحمن وعبد الرحمن الحرقى والأعرج 
وهمام والحسن وعطاء وابن عباس وعطاء بن يسار وحميد بن عبد الرحمن بن عوف . 

# أما رواية أبى صالح عنه: 

ففی البخاری ۱۱٤/۱۲‏ ومسلم ۷۷/۱ وأبی عوانة ۲۹/۱ وأبی داود ٦٤/٥‏ و٥٦‏ 
والترمذی ٠٥/١‏ والنسائی ٦٤/۸‏ و٥٦‏ واحمد ۳۷٦/۲‏ وابن جریر فی التھذیب مسند ابن 
عباس ٠۰۹/۲‏ وابن أبی شيبة ٥٠۹/٩‏ وعبد الرزاق ٤۱٩/۷‏ والدارقطنى فى الأفراد كما فى 
أطرافه ۳٤۰/٥‏ والطبرانی فی الأوسط ۱۱/١‏ والبیهقی ۱۸١/٠١‏ : 

من طريتق الأعمش والقعقاع والسياق له عن أبى صالح عن أبى هريرة عن النبى بار 
قال : «لا یزنی الزانی حین یزنی وهو مؤمن ولا يسرق السارق حین يسرق وهو مؤمن ولا 
يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن ولا ينتهب نهبة ذات شرف يرفع الناس إليها 
أبصارهم وهو مؤمن؛ والسياق للنسائى . 

وقد اختلف فيه على الأعمش فرواه عنه شعبة والثورى وعبيدة بن حميد وأبو إسحاق 
الفزارى وهارون بن سعيد العجلى وأبو حمزة السكرى وأبو معاوية كما تقدم خالفهم أبو 
بکر بن عیاش إذ قال عنه عن ابی صالح عن ابی سعید کما فی علل الدارقطن ی۸/١۷٠‏ . 

ورواية ابن عياش مرجوحة لأمرين لمخالفته العدد الكثير ولكون روايته هنا عن غير 
آهل بلده . 

ولأبی صالح عن أبى هريرة سياق آخر .. 

فی ابن ماجه ۱۱۲۰/۲ والبخاری فی التاریخ ۱ وابن أبی شيبة ٥۰۹/٩‏ وابن 
عدی ۲۲۹/۱ وأبی الشیخ فی طبقات المحدثین ٤٦/۲‏ والدارقطنى فى الأفراد كما فى 
اأُطرافه ۳٤۹/٥‏ والعلل ١٠١/۱٠١‏ : 

من طريق محمد بن سليمان الأصبهانى عن سهيل عن أبيه عن أبى هريرة قال: قال 


1۹€ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
رسول الله بَي: «مدمن الخمر كعابد وثن؛ والسياق لابن ماجه . 

وقد اختلف فيه على أبى صالح فقال عنه سهيل واختلف فيه على سهيل فقال 
محمد بن سليمان وتفرد ابن سليمان بذلك ما تقدم وقال سليمان بن بلال عن سهيل عن 
محمد بن عبيد الله عن أبيه عن النبى ية خالف سهيلاً على الوجهين عاصم إذ قال عن أبى 
صالح عن عبد الله بن عمرو قوله والحديث من مسند أبى هريرة ضعفه البخارى فى التاريخ 
لضعف محمد بن سليمان وقد ضعف محمد بن سليمان» النسائى وابن عدى . 

# وأما رواية أبى مسعود عنه: 

ففى السنة لابن أبى عاصم ٠٤١۷/١‏ : 

من طريق بقية عن أرطاة بن المنذر عن أبى بسر عن أبى مسعود عن أبى هريرة عن 
رسول الله َو قال : «ثلاثة فى المنسا تحت قدم الرحمن يوم القيامة لا يكلمهم الله ولا 
ينظر إليهم ولا يزكيهم؟ قلت: يا رسول اله من هم جلهم لنا؟ قال: «المكذب بالقدر 
والمدمن الخمر والمتبرئ من ولده» والحديث ضعيف لتدليس بقية وشيخه ثقة وأبو بسر 
هو عبد الله بن بسر قیل صحابی صغير كذا جزم به مخرج الكتاب ولم أر رواية لأرطاة عمن 
جزم به . 

*# وأما رواية أبى عثمان الطنبذى عنه: 

ففى الأوسط للطبرانى ٠٠١/١‏ . 

حدثنا أحمد بن رشدین قال: حدثنی أبی عن أبیه عن جده رشدین قال: حدثنی آبو 
عيسى المؤذن محمد بن عبد الرحمن عن أبى مرزوق التجيبى عن سهيل بن علقمة النسائى 
عن أبى عثمان الطنبذى عن أبى هريرة أن رسول الله بل قال : من شرب خمرًا آخرج الله 
نور الایمان من جوفه» ورشدین بن سعد وذریته مشهورون بالضعف . 

# وأما رواية بقية الروايات: 

فتقدم تخريجها فى السير برقم ٠١‏ إلا أبو سلمة فله لفظ مغاير لما سبق فى ابن عدى 
1+ 

من طریق محمد بن یوب بن سوید حدثنی ابی عن الأوزاعی عن یحی بن آبی کثیر 
عن أبى سلمة عن أبى هريرة قال : سمعت رسول الله بي يقول: «إذا تناول العبد كأاس 
الخمر فى يديه ناداه الإيمان نشدتك الله ألا تدخله على فإنى لا أستقر آنا وهو فی موضع 


Nk 
اھا‎ 
7 


ر عزسل لوہ 


الجزء الخامس ( كتاب الأشربة ) 14° 


فان شربه تفر منه نفرة لم يعد اليه آربعین صباحًا فن تاب تاب الله عليه وسلبه من عقله سلبًا 
لا يرده إليه إلى يوم القيامة» والحديث ضعيف من أجل أيوب إذ الأكثر على ضعفه . 

۳/۴۳ آما حدیث آبی سعید: 

فرواه عنه عطية العوفى وسالم بن أبى الجعد ومجاهد وأبو صالح وعدى بن عدى 
والحسن وسلمان مولاه وأبو نضرة وأبوهارون . 

# آما رواية عطية عنه: 

ففی أحمد ۱٤/۳‏ والبزار کما فی زوائدہ ٥٦/۳‏ وابن أبی شیبة فی مسندہ کما فی 
المطالب ۲۹۹/۳ والحارث بن ابی أسامة فی مسندہ کما فی زوائده ص۲۹ وآبی الشيخ فى 
طبقات المحدثین بأصبهان ۳۲٤/۲‏ والبخاری فی التاریخ ٠۲۲/١‏ والدارقطنى فى الأفراد 
کما فی أطرافه :۷٥/١‏ 

من طريق الأعمش عن سعد الطائى عن عطية العوفى عن أبى سعيد الخدرى قال : قال 
رسول الله ي : «لا يدخل الجنة صاحب خمس مدمن خمر ولا مؤمن بسحر ولا قاطع 
رحم ولا کاهن ولا منان؛ والسياق لأبى الشيخ . 

وقد اختلف فيه على الأعمش فقال عنه عبد الله بن بشر فى رواية وأبو إسحاق الفزارى 
ومندل بن على وهو ضعيف جدًا وعمار بن رزيق وهو ضعيف أيضًا ما تقدم وتابعهم 
محمد بن يونس خالفهم جرير بن عبد الحميد وعبد الله بن بشر فى رواية أخرى إذ قالا عن 
الأعمش عن عطية عن أبى سعيد والرواية الأولى أولى خالف الجميع محمد بن فضيل بن 
عياض إذ قال عن الأعمش عن عدى بن عدى عن أبى سعيد والحديث ضعيف لضعف 

# وأما رواية سالم بن أبى الجعد ومجاهد عنه : 

ففی الکبری للنسائی ۱۷٣/۲‏ وأحمد ۲۸/۳ و٤٤‏ وابن أبى شيبة ٥٠٠/١‏ والبيهقى 
:AA/۸‏ 

من طریق يزيد بن أبى زياد عن سالم بن أبى الجعد ومجاهد عن أبى سعيد عن 
النبى مياد قال : «لا يدخل الجنة مدمن خمر ولاعاق ولا منان» والسياق للنسائى . 

وقد اختلف فيه على مجاهد فقال عنه یزید ما تقدم وتابعه خصيف وقال خصیف مرة 
عن مجاهد عن ابن عباس خالفهم منصور إذ قال عنه عن أبى هريرة خالفهم عبد الكريم إذ 


۹٦ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
جعله من قول مجاهد خالفهم يونس بن خباب إذ قال عنه عن عبد الله بن عمرو وخالف فى 
المتن . 

واختلف فيه على سالم فقال عنه يزيد بن أبى زياد ما تقدم وذلك من رواية زائدة عن 
يزيد وقال شعبة عن يزيد عن سالم عن عبد الله بن عمرو وهذا الاضطراب من يزيد خالف 
يزيد فى كلتا الروايتين منصور بن المعتمر إلا أن الرواة عن منصور اختلفوا عنه فقال شعبة 
عنه سمعت سالم بن أبى الجعد عن نبيط بن شريط عن جابان عن عبد الله بن عمرو خالفه 
جرير بن عبد الحميد والثورى إذ قالا عن سالم عن جابان عنه بإسقاط نبيط خالف يزيد 
ومنصور الحكم بن عتيبة إذ قال عنه عن سالم بن أبى الجعد أن عبدالله قال فوقفه . 

وعلى أى الأولى بالتقديم من لم يقع عليه فيه اختلاف وهو الحكم ويفهم مما ذكره 
العلائى فى جامع التحصيل ص۷٠۲‏ أن فى رواية يزيد بن أبى زياد إرسال وأوصل 
الروايات المرفوعة رواية شعبة عن منصور سمعت سالم بن أبى الجعد به ونبيط وجابان 
مجهولان فبان أن الصواب وقفه وأن الرواية المرفوعة الراجح أن مدارها على مجهولين ثم 
وجدت فى هامش أطراف المسند للحافظ ٩/٤‏ أيضا عن الدارقطنى أن الحديث 
مضطرب . 

* وأما رواية أبى صالح عنه: 

ففی التهذیب لابن جرير مسند ابن عباس 1۲۱/۲ : 

من طریق أبی بكر بن عياش عن الأعمش عن أبى صالح عن أبى سعيد الخدرى عن 
النبى : «لا يزنى الزانى وهو مؤمن ولا يشرب الخمر وهو مؤمن ثم التوبة معروضة . 

وقد اختلف فى إسناده على الأعمش تقدم ذكره فى الحديث السابق وتقدم توهيم ابن 
عیاش . 

# وأما رواية عدى بن عدى عنه: 

فتقدم تخريجها فى رواية عطية عن أبى سعيد قريبًا . 

# وأما رواية الحسن عنه: 

ففی تعظیم قدر الصلاۃ للمروزی ٤۹4۳/۱‏ وتاریخ آصبهان لأبی الشیخ ۳۹۷/۲ وأبى 
نعیم فی تاریخ أصبهان ٠٤١/۲‏ والدارقطنی فی الأفراد كما فى أطرافه ٠١/١‏ : 

من طريق يحيى بن سعيد عن خالد بن حيان عن بدر بن راشد عن الحسن عن آبى 


الجزء الخامس ( كتاب الأشربة ) 


۹Y 
سعید قال: قال رسول الله یا : «من شرب مسکرًا نجس ونجست صلاته أربعین یوما فان‎ 
: تاب تاب الله عليه فإن عاد فى الرابعة كان حًا على الله أن يسقيه من طينة الخبال» قيل‎ 
وما طينة الخبال ؟ قال: «صديد أهل النار» والسياق لأبى الشيخ وخالد حسن الحديث‎ 
وشیخه لا أعلم فیه جرخا أو تعدیلا والحسن لا سماع له من أبی سعید کما قاله ابن المدینى‎ 
. ۱۹٩ص وانظر جامع التحصیل‎ 

وللحسن عنه سياق آخر . 

فی الأوسط للطبرانی ۱۷١/١‏ : 

من طریتق ابن آبى ليلى عن أبى حمزة عن الحسن عن أبى سعيد الخدرى قال: قال 
رسول الله َد : «لا یزنی الزانی حین یزنی وهو مؤمن » ولا يسرق السارق حين يسرق وهو 
مؤمن» ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن» قلنا: يا رسول الله » كيف ذاك ؟ قال : 
«يخرج الايمان منه» فإن تاب رجع إليه» والحسن لا سماع له ممن تقدم . 

# وأما رواية سلمان مولاه عنه: 

ففی التاربخ للبخاری ۳٠٤/۱‏ . 

قال لنا خالد بن مخلد حدثنا سلیمان سمع إسماعیل عن سلمان مولی أبی سعيد عن 
أبی سعيد عن النبى ية قال : «لا يقبل الله ل لشارب الخمر صلاة ما دام فى جسده منها 
شىء وخالد لا یحتج به خارج الصحیح وسلمان لا أعلم فیه سوی تعدیل ابن حبان له . 

# وأما رواية أبى نضرة عنه: 

ففی مؤتلف الدارقطنی ۱۲۲۳/۳ : 

من طریق محمد بن سعدان الساجی حدثنا شيبان بن جسر بن فرقد حدثنا أبى عن 
سليمان التيمى عن أبى نضرة عن أبى سعيد عن النبى ية قال : «إن الله تعالى خلق ثلاثة 
أشياء بيده: خلق آدم بيده وخط التوراة التى أنزلها على موسى اة بيده وخلق الجنة 
فشتق أنهارها وغرس أشجارها وتدلت ثمارها فلما فرغ منها نظر إليها فقال: حرام عليك 
أن يدخلك خمسة: المخثين والمتشبهين بالنساء من الرجال والديوث والعاق 
والسكير حتى يصحى» قال جسر: قال التيمى: الديوث الذى يجلب على امرأته» 


وجسر ضعفه ابن معين والبخارى والنسائى وأبو حاتم وتركه الدارقطنى وانظر اللسان 
4/۲ و۱ . 


5 
E 
اھا‎ 


ر عززں ل ولیہ 


۸ ززهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

# وأما رواية أبى هارون عنه : 

ففى تعظيم قدر الصلاة للمروزى ٤۹١/١‏ : 

من طريق على بن عاصم ثنا أبو هارون عن أبى سعيد الخدرى عن النبى ب قال : ١لا‏ 
یزنی الزانی وهو مؤمن ولا يسرق وهو مؤمن ولا يشرب الخمر وهو مؤمن» وأبو هارون 
متروك . 

“۴٤‏ - وآما حدیث عبد الله بن عمرو: 

فرواه عنه مجاهد وجابان وعبد الله بن الديلمى ونافع بن عاصم وشعيب بن محمد 
وميمون بن أستاذ والوليد بن عبادة وأبو تميم وأبو قبيل والحسن بن أبى الحسن . 

# أما رواية محاهد عنه: 

ففى النسائى ۳٠١/۸‏ وابن أبى شيبة ٠٠۸/١‏ وابن حبان فى المجروحين ٠١١/۳‏ 
والدارقطنی فی الأفراد کما فی أطرافه :۲٤/٤‏ 

من طریق یزید بن أبی زياد عن مجاهد عن عبد الله بن عمرو عن النبى َة قال : «من 
شرب الخمر فجعلها فى بطنه لم قبل الله منه صلاة سبعًا إن مات فيها مات كافرًا فإن 
اذهب عقله عن شىء من الفرائض لم تقبل له صلاة أربعين يومًا إن مات فيها مات كافرٌا» 
ويزيد ضعيف جدًا وهو مخالف لما فى الصحيح . 

وقد وقع فی سنده اختلاف على مجاهد فقال يزيد عنه ما تقدم خالفه فضیل إِذ قال عن 
مجاهد عن ابن عمر قوله وهو الأرجح . 

ولمجاهد سياق آخر: فی البزارآ ۳٣۲/‏ و۳۹۷: 

من طريق فطر بن خليفة عن يونس بن خباب عن مجاهد عن عبد الله بن عمرو عن 
النبى َي قال : «من سكر من الخمر لم تقبل له صلاة أربعين يومًا فإن مات فيها مات كعابد 
وثن» . 

وقد اختلف فيه على فطر فقال عنه محمد بن الحسن الأسدى ما تقدم خالفه ثابت بن 
محمد إذ أسقط يونس وذلك تدليس من فطر والحديث ضعيف إذ يونس ضعيف كما فى 
المجمع |۷ . 

# وأما رواية جابان عنه : 


ففی الصغری للنسائی ۳۱۸/۸ والکبری ۱۷٥/۳‏ وأحمد ۱۹٤/۲‏ و۲۰۱ وعبد بن 


الجزء الخامس ( كتاب الأشربة ) 


۲14۹ 
حمید ص۱۳۲ وأبی إسحاق الھاشمی فی آمالیه ص۸٥‏ والدارمی ۳۷/۲ والخرائطی فى 
المساوئ ص۱۰۰ و۷٤۲‏ والطیالسی ص۳۰۳ والبخاری فی التاریخ ۲٥۷/۲‏ وابن حبان 
٥‏ و۱۳ : 

من طریق سفيان الثورى عن منصور عن سالم بن أبى الجعد عن جابان عن عبد الله بن 
عمرو قال: قال رسول الله َة : «لا يدخل الجنة عاق ولا مدمن خمر ولا ولد زنا ولا من 
آتى ذات محرم ولا مرتد أعرابيًا بعد هجرة» والسياق للهاشمى . 

وقد اختلف فى إسناده تقدم ذكر ذلك فى حديث أبى سعيد من هذا الباب واختلف 
أهل العلم فى الحديث فذهب ابن حبان إلى صححته إذ قال : «اختلف شعبة والثورى فى 
إسناد هذا الخبر فقال الثورى عن سالم عن جابان وهما حافظان إلا أن الثورى كان أعلم 
بحديث أهل بلده من شعبة وأحفظ له منه ولا سيما حديث الأعمش وأبى إسحاق ومنصور 
فالخبر متصل عن سالم عن جابان فمرة روى كما قال شعبة وأخرى كما قال سفيان» . اه 
خالفه البخارى وغيره قال البخارى بعد ذكره للحديث مرفوعًا وموقوفًا: «ولم يصح ولا 
يعرف لجابان سماع من عبد الله بن عمرو ولا لسالم من جابان ولا من نبيط» . اھ وتقدم أن 
الدارقطنى حكم على الحديث بالاضطراب . 

# وآما رواية عبد الله بن الديلمى عنه: 

فرواها النسائی ۳۱٤/۸‏ و١۱‏ ۳ وابن ماجه ۱۱۲۰/۲ وأحمد ۱۷۹/۲ والدارمی ۳۹/۲ 
والبزار ٤٥۲/٦‏ و۳٥٤‏ والفریابی فی القدر ص۷۷ و۷۸ والفسوى فى التاريخ 01/۲ 
والحاكم ۱ وا۳ وابن حبان فی صحیحه ۳۷۰/۷ و۱ ۳۷: 

من طريق الأوزاعی قال: حدثنى ربيعة بن يزيد قال : حدثنى عبد الله الديلمى قال : 
قلت لعبد الله بن عمرو: بلغنى عنك أنك تحدث عن رسول الله َو أنه قال: «من شرب 
الخمر شربة لم تقبل له صلاة أربعين صباحًا» فقال : سمعت رسول الله َة يقول: «من 
شرب الخمر شربة لم تقبل له توبة أربعين صباحًا فإِن تاب تاب الله عليه وإن عاد لم تقبل 
له توبة أربعين صباحًا فإن تاب تاب الله عليه فإن عاد لم تقبل له توبة أربعين صباحًا فإن 
تاب» قال الأوزاعى: لا أدرى فى الثالثة أو الرابعة «كان حتمًا على الله أن يسقيه من طينة 
الخبال - أو - ردغة الخبال» والسياق للبزار . 


وإسناده صحيح وعبد الله هو ابن فيروز ثقة . 


V8 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

# وأما رواية نافع بن عاصم عنه: 

ففى أحمد ۲ والبزار ٤۳۷/٦‏ والحاکم ۱٤١/٤‏ و١٤۱‏ : 

من طريق حماد بن سلمة عن يعلى بن عطاء عن نافع بن عاصم عن عبد الله بن عمرو 
وا قال : قال رسول الله بلا : «من شرب الخمر فسكر لم تقبل له صلاة أربعين ليلة فإن 
تاب تاب الله عليه فإن شربها وسكر لم تقبل له صلاة أربعين ليلة فإن تاب تاب الله عليه فإن 
شربها وسكر لم تقبل له صلاة أربعين ليلة فإن تاب تاب الله عليه فإن شربها الرابعة فسكر 
لم تقبل له صلاة أربعين ليلة فإن تاب لم يتب الله عليه وكان حفًا على الله تبارك وتعالى أن 
يسقيه من عين الخبال - أو - نهر الخبال» قيل: وما عين الخبال أو نهر الخبال ؟ قال: 
«صديد أهل النار» والسياق للبزار . 

وإسناده صحيح ونافع ثقة . 

# وأما رواية شعيب عنه: 

ففی أحمد ۱۷۸/۱ والا وسط للطبرانی ۱١١/١‏ والحاکم ۱٤١/٤‏ : 

من طریق ابن وهب حدثنی عمرو یعنی ابن الحارث عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن 
عبد لله بن عمرو عن رسول الله ية أنه قال: «من ترك الصلاة سكرًّا مرة واحدة فكأنما 
كانت له الدنيا وما عليها فسلبها ومن ترك الصلاة سرا آربع مرات کان حًا على الله بل 
أن يسقيه من طينة الخبال“ قيل وما طينة الخبال يا رسول الله ؟ قال: «عصارة أهل جهنم» 
والسياق لأحمد . 

وإسناده حسن وقد اختلف فيه على عمرو بن الحارث فقال عنه ابن وهب كما تقدم 
خالفه موسی بن آعين ٳذ قال عنه عن عمرو بن شعيب أنه سمع محمد بن عبد الله بن عمرو 
يخبر عن أبيه عبد الله بن عمرو . 

# وأما رواية ميمون بن أستاذ الصدفى عنه: 

ففی البزار کما فی زوائده :۳٥۷/۳‏ 

من طريق أبى بحر عبد الرحمن بن عثمان ثنا سعيد بن إياس الجريرى عن ميمون بن 
أستاذ الصدفى قال : قلت لعبد الله بن عمرو لا تحدثنی إلا ما سمعت من رسول الله لاو 
قال : قال رسول الله ماو : «من مات وهو يشرب الخمر حرم شرابها يوم القيامة» وميمون 
نقل مخرج الكتاب عن ابن معين توثيقه وعبد الرحمن لا أدرى سمع من الجريرى قبل أم 
بعد الاختلاط . 


Nk 
اھا‎ 
7 


ر عزسل لوہ 


الجزء الخامس ( كتاب الأشرية ) 

# وأما رواية الوليد بن عبادة عنه: ‏ . 

ففی الأوسط للطبرانی ۸۱/٤‏ والدارقطنی ۲٤۷/٤‏ . 

حدثنا شباب بن صالح قال: أنا محمد بن حرب النشائى قال: نا محمد بن ربيعة 
الكلابى عن الحكم بن عبد الرحمن بن أبى نعم البجلى عن الوليد بن عبادة بن الصامت عن 
عبد الله بن عمرو بن العاص قال: قال رسول الله باد : «الخمر آم الخبائث فمن شربها لم 
تقبل منه صلاته أربعين يومًا فإن مات وهى فى بطنه مات ميتة جاهلية» . 

والحكم قال فيه الفسوى: ثقة» وقال أبو حاتم : صالح الحديث» وقال أبن معين : 
ضعيف» وذكره ابن حبان فى الثقات لذا قال فيه الحافظ : صدوق سيئ الحفظ ويحتاج إلى 
أن يتابع والوليد ثقة وكذا محمد بن ربيع والنسائى حسن الحديث . 

٭ وأما رواية أبى تميم عنه: 

فیأتی تخريجها فى الباب التالى . 

# وأما رواية أبى قبيل عنه: 

ففی الدارقطنی ۲٤۷/٤‏ : 

من طريق أبى صالح كاتب الليث حدثنى ابن لهيعة عن أبى قبيل عن عبد الله بن عمرو 
قال : قال رسول الله ية : «الخمر آم الخبائث» . 

# وأما رواية الحسن بن أبى الحسن عنه: 

فقال الحارث بن أبى أسامة فى مسنده ص۷١٠‏ . 

حدثنا الخليل بن زكريا ثنا عوف بن أبى جميلة العدانى عن الحسن بن أبى الحسن عن 
عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله ٍَّ: «شارب الخمر كعابد الوثن وشارب الخمر 
كعابد اللات والعزى» والخليل ضعيف جدًا . 

: وآما حدیث ابن عباس‎ -۲۹/٤ 

فرواه عنه عكرمة ومجاهد وسعيد بن جبير وابن المنكدر وعطاء والضحاك ومالك بن 
سعد وطاوس وشهر بن حوشب . 

# أما رواية عكرمة عنه : 

ففی البخاری ۱۱٤١/١١‏ والنسائی فی الکبری ۲۹۸/٤‏ والبزار کما فی زوائدہ ۷۲/۱ 
والمروزى فى تعظيم قدر الصلاة ۱ وابن عدی ۱۱۸/۲ وابن جریر فی التهذیب فی 


2 
N as 
| تچ ا‎ | 


8 غززسل ولال 


V۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
مسند ابن عباس ٥۰۸/۲‏ والطبرانی فی الکبیر ۲٤٤/۱۱‏ و۱٣۲‏ و٣۳۰‏ و۹/۱۲٤۳:‏ 

من طريق الفضيل بن غزوان عن عكرمة عن ابن عباس وما قال : قال رسول الله لا : 
۲ا یزنی العبد حین یزنی وهو مؤمن ولا یسرق حین یسرق وهو مؤمن ولا یشرب حین 
يشرب وهو مؤمن ولا يقتل وهو مؤمن؟ قال عكرمة : قلت لابن عباس : كيف ينزع الإيمان 
منه ؟ قال: «هكذا وشبك بين أصابعه ثم آخرجها فإن تاب عاد إليه هكذا وشبك بين 
أصابعه» والسياق للبخارى . 

وقد اختلف فيه على عكرمة فقال عنه فضيل بن غزوان ما تقدم وتابعه الحكم بن أبان 
وزيد الحجام خالفهم عمارة بن أبى حفصة إذ قال عنه عن أبى هريرة خالفهم جابر الجعفى 
إذ قال عنه عن ابن عباس وابن عمر وأبى هريرة» وجابر متروك . 

ولعكرمة عنه سياق آخر : 

عند أبی یعلی ۱۳/۳ والبزار ۲/وابن ہی الدنیا فی ذم المسکر ص۱۸ والطبرانی فی 
الکبیر :۲٠٠١/٠١‏ 

من طريق حنش عن عكرمة عن ابن عباس قال: قال رسول الله بي : «من شرب شر ابا 
حتی يذهب بعقله الذی أعطاه الله فقد آتی بابًا من أبواب الكبائر» والسياق لأبى يعلى 
وحنش متروك . 

# وأما رواية مجاهد عنه : 

ففی الکبری للنسائی ۱۷١/۳‏ والخرائطی فی المساوئ ص۱۰۱ و٣۲۰‏ والطبرانی فی 
الکبیر ا ۹۸/۱ و٩٩‏ و١٠٠‏ : 

من طريق عتاب بن بشير عن خصيف عن مجاهد عن ابن عباس 4 قال: قال 
رسول الله َة : «لا يدخل الجنة مدمن خمر ولا عاق ولا منان» قال ابن عباس : فشق ذلك 
aS‏ عا 
إن وليم آن تفي دوا فى الأرض وقطعوا أزامك الآية . 

وفى المنان لوا صدَقَيَكم لمن وألأّدى الآية وفى الخمر: إا ألتز 
لبي الاب الم ر إلى قوله : اجو . 

e 

وقد اختلف فی رفعه ووقفه على مجاهد تقدم بيان ذلك فی حدیث آبی سعید من هذا 


الجزء الخامس ( كتاب الأشربة ) 


YY. 
. الباب وأن الصواب وقفه على مجاهد وذلك من رواية عبد الكريم عنه‎ 

٭ وأما رواية سعيد بن جبير عنه: 

ففی البزار کما فی زوائده ۳ وابن عدی ۲۰۹/٤‏ والطبرانی فی الکبیر ٤٥/۱١‏ 
والدارقطنی فی الأفراد کما فی أطرافه ۱٠٤/۳‏ وابن حبان ۳۹۷/۷ : 

من طریتق إسرائيل عن ثوير بن أبى فاختة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رفع 
الحدیث إلى النبى َة قال : «من مات مدمن خمر لقى الله كعابد وثن» والسياق للطبرانى . 
لاتغا رر ال ع احا ی ر ا د ا د ادن 
موسى والحسن بن عطية إذ فالا عنه عن حکيم بن جبير عن سعد بن جبير عنه به وقد رجح 
أبو حاتم وأبو زرعة رواية الحسن وعبيد الله . وحكيم وثوير متروكان وقد تابعهما 
العوام بن العوام عند ابن عدى وهو ضعيف والراوی عنه عبد الله بن خراش وهو أضعف 
مته . 

# وأما رواية ابن المنكدر عنه: 

ففی مصنف عبد الرزاق ۲۳۹/۷ والدورى فى التاريخ ۷4/۱ 

من طريق ابن أبى نجيح والحسن بن صالح والسياق لابن أبى نجيح عن ابن المنكدر 
عن ابن عباس أن رسول الله یا قال : «من مات مدمن خمر لقی الله وهو عليه غضبان وهو 
کعابد وثن؟ . 

وقد اختلف فيه على » ابن المنكدر فقال عنه من سبق وتابعهم سعيد بن سلمة ما تقدم 
خالفهم سعيد بن محمد بن أبى موسى إذ قال عنه عن جابر والراجح رواية الأكثر إذ سلك 
اين أبى موسى الجادة . 

# وأما رواية عطاء عنه: 

ففی الأوسط للطبرانی ۲۷٦/۳‏ والدارقطنی ۲٤۷/٤‏ : 

من طریق عبد الکریم أبى آمية عن عطاء بن أبى رباح عن ابن عباس عن رسول الله مار 
قال: «الخمر أم الفواحش وأكثر الكبائر من شربها وقع على أمه وخالته وعمته» 
وعبد الكريم متروك . 
A E GES‏ 


من طريق أيوب بن محمد العجلی عن شداد بن أبى شداد عن عطاء عن ابن عباس أن 


Y4 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
رسول الله َة قال: «من شرب مسكرًا فلم يسكر لم تقبل له صلاة جمعة فإن مات فيها 
مات مينة جاهلية وإن هو شرب مسكرًا فسكر لم تقبل له صلاة أربعين يومًا فإن مات فيها 
مات ميتة جاهلية ثم آن تاب تاب الله عليه فإن عاد الثانية فمثل ذلك فإن عاد الثالثة فمثل 
ذلك فإن عاد الرابعة كان حقًا على الله أن يسقيه من طينة الخبال قالوا: : يا رسول الله وما 
طينة الخبال ؟ قال: «صديد أهل النار» . 

وأيوب ضعفه ابن معين وتركه أبو زرعة وقال الدارقطنى مجهول . 

ولعطاء سیاق آخر فی الکبیر للطبرانی ۱۹۲/۱۱ : 

من طريق حکيم بن نافع عن خصيف عن عطاء بن أبی راح عن ابن عباس قال : 
سمعت رسول الله ب یقول : : من شرب حسوة خمر لم يقبل الله منه ثلاثة أيام صرفًا ولا 
عدلّا ومن شرب كأسًا لم يقبل الله منه أربعين صباحًا والمدمن الخمر حق على اله أن 
يسقيه من نهر الخبال» . قيل: يا رسول الله وما نهر الخبال ؟ قال: «صديد أهل النار» 
وحكيم ضعيف كما فى المجمع ۷1/٥‏ . 

# وأما رواية الضحاك عنه: 

ففی تاریخ مکة للفاکھی ۳۱٤/۲‏ و٣٠۳۱:‏ 

من طريق حماد بن سليمان السدوسى قال : ثنا أبو الحسن قال: أبو محمد أبو الحسن 
هو جويبر عن الضحاك بن مزاحم عن عبد الله بن عباس وا قال: إنه سمع النبى با 
يقول: «إن الجنة لتنجد وتزخرف من الحول إلى الحول لدخول شهر رمضان فإذا كانت 
أول ليلة من شهر رمضان هبت ريح من تحت العرش يقال لها المثيرة تصفق ورق أشجار 
الجنة وحلق المصاريع؛ الحديث وذكر حديًا مطولاً وفيه: «يا جبريل ماصنع الله فى 
حوائج المؤمنين من أمة محمد َا فيقول اكك : إن اله كك نظر إليهم فى هذه الليلة 
فعفا عنهم وغفرلهم إلا أربعة» قال رسول الله ية «وهؤلاء الأربعة مدمن خمر وعاق 
والديه وقاطع رحم ومشاحن» الحديث والضحاك لا سماع له من ابن عباس وجويبر متروك 
ولوائح الوضع كائنة على المتن . 

# وأما رواية مالك بن سعد عنه: 

ففی آحمد ۳۱۹/۱ وعبد بن حمید ص۲۲۸ والبخاری فی التاریخ ۳۰۸/۷ والطبرانی 

فی الکبیر ۲۳۳/۱۲ وابن حبان ۳۷۰/۷ والحاكم فى المستدرك ٠٤١/٤‏ : 

من طريق ابن وهب قال : أخبرنا حيوة قال : حدثنى مالك بن خير الزيادى أن مالك بن 


الجزء الخامس ( كتاب الأشربة ) 


V0 
سعد التجیبى حدثه أنه سمع ابن عباس يقول: إن رسول الله َة أتاه جبريل فقال: «يا‎ 


ا وساقيها ومسقاها» وإسناده حسن مالك ثقة وشيخه ذكره الفسوى فى ثقات 
التابعين من أهل مصر وقال فيه أبو زرعة: لا بأس به» وأما تلمیذه فذكره الذهبى فى 
الميزان ٤۲٦/۳‏ ونقل عن ابن القطان ما نصه: «هو ممن لم تثبت عدالته» . اه . وقال 
ادا ما ی و ا فو ا ی ثقة وفى رواة الصحيحين 
عدد کثير ما علمنا أن أحدّا نص على توڈ ك 
E EB E‏ : 

SS 

توثيقه أحمد بن صالح المصرى كما فى تاريخ أبى زرعة الدمشقى ٤٤۲/۲‏ فارتفع ما 
قالاه ترك الأول للآخر وما أوسع هذا الفن . 

# تنبيه : 

وقع فى المستدرك: «مالك بن حسين» صوابه ما تقدم ووقع فى ابن حبان والفسوى 
«مالك بن سعيد» والمشهور «ابن سعد» وهو ما ذكره البخارى فى التاريخ . 

*# وأما رواية طاوس عنه: 

ففی آبی داود ۸٦/٤‏ والطبرانی فی الکبیر ۲٦/۱۱‏ والبیهقی ۱۸۸/۸ وذکرہ ابن آبی 
حاتم فی العلل :۳٣/۲‏ 

من طريتق إبراهيم بن عمر الصنعانى قال: سمعت النعمان بن أبى شيبة يقول عن 
طاوس عن ابن عباس عن النبی ب قال : «کل مخمر خمر وکل مسکر حرام ومن شرب 
مسکر | بخست صلاته آربعین صباحًا فإن تاب تاب الله عليه فإن عاد الرابعة كان حًا على 
الله أن يسقيه من طينة الخبال؛ قيل : وما طينة الخبال يا رسول الله ؟ قال: «صديد أهل النار 
ومن سقاه صغیرًا لا یعرف حلاله من حرامه کان حفًا على الله أن بسقيه من طينة الخبال؟ . 

وإسناده حسن إلا أن أبا زرعة الرازی فى العلل ۳٠/۲‏ حكم عليه بالنكارة . 

٥/۲۹٩‏ وأما حديث عبادة: 

فرواه النسائی ۳۱۲/۸ و۳۱۳ وابن ماجه ۱۱۲۳/۲ وأحمد ۳۱۸/١‏ والطیالسی ص۸۰ 
والبزار ۱۳۸/۷ و۹٥۱‏ والشاشی فی مسنده ۲۱۰/۳ وابن أبى شيبة ٤۷۲/١‏ وابن أبى الدنيا 


فی ذم المسکر ص۱۹ : 


۷۰٦ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
من طریق بی بكر بن حفص عن ابن محيريز عن ثابت بن السمط عن عبادة بن 
الصامت طب قال: قال رسول الله بة: «ليستحلن آخر أمتى الخمر باسم يسمونها» 
والسياق للبزار . 
وقد اختلف فی إسناده علی ابی بکر بن حفص فقال عنه بلال بن یحیی ما تقدم خالفه 
شعبة إذ قال عن آبی بكر بن حفص عن عبد الله بن محيريز عن رجل من أصحاب النبى بل 


فإن حملنا المبهم فى رواية شعبة أنه المبين فى رواية بلال فالمعلوم أن بين عبدالله بن . 


. محيريز وعبادة ثابت بن السمط‎ ٠ 

فعلى أى الراجح قول شعبة إذ بلال لا يقاومه وفى رواية شعبة ما تقدم فالحديث بهذا 
السند فيه نظر وإن عد المزى فى التهذيب أن ابن محيريز من الرواة عن عبادة فذلك لا 
يستلزم إثبات السماع . 

٦‏ - وأما حديث أبى مالك الأشعرى: 

فرواه البخاری ٥۲/۱۰‏ وأبو داود ٤‏ وابن ماجه ۱۳۳۳/۲ وأحمد ۳٤۲/۲‏ وابن 
حبان ۲٠۰/۸‏ و٦٣۲‏ والطبرانی فی الکبیر ۳۲۰/۳ ومسند الشامیین ۱۹۲/۳ وابن الأعرابی 
فی معجمه ۸۰٤/۲‏ و٩۸۰‏ والبخاری فی التاریخ ۳۰٣/۱‏ و۲۲۲/۷ والبیهقی ۲۹۵/۸ 
و۲۳۱/۱۰ وابن أبى شيبة ٤۷۲/١‏ : 

من طريق عطية بن قيس الكلابى حدثنا عبد الرحمن بن غنم الأشعرى قال: حدثنى 
أبو عامر وأبو مالك الأشعرى والله ما كذبنى سمع النبى َة يقول : «لیکونن من آمتی آقوام 
يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف ولينزلن أقوام إلى جنب علم يروح عليهم 
بسارحة لهم يأتيهم - يعنى الفقير - الحاجة فيقولون ارجع إلينا غدًا فيبيتهم الله ويمسخ 
آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة» . 

والسياق للبخارى والحديث صحيح لا مطعن فيه وتجاسر ابن حزم فضعفه بحجة هى 
واهية وقد وصله البخارى فى التاريخ من غير طريق هشام بن عمار وقد اشتهر بأن البخارى 
خرجه فی صحیحه معلقًا ولا یتأتی ذلك على حد التعلیق المقرر فى حده أنه ما حذف من 
مبدء إسناده راو فأكثر وإن كان البخارى يروى عن هشام مباشرة وبواسطة إذ أن المقرر فى 
أصول الحديث أن الراوى إذا توفر فيه ثلاثة أمور وهى العدالة واللقاء والأمن من التدليس 
حملت عنه أى صيغة أتى بها عن شيخه على السماع وممن قرر هذا المذهب ابن حزم فى 
الأحكام فى أصول الأحكام . 


ف ۷ 
تچ ا | 


رالو 


الجزء الخامس ( كتاب الأشربة) 7¥ 


قوله : (۲) باب ما جاء ڪل مسڪر حرام 

قال : وفی الباب عن عمر وعلی وابن مسعود وأنس وآبی سعید وأبی موسی 

والأشج العصرى وديلم وميمونة وابن عباس وقيس بن سعد والنعمان بن بشير 

ومعاوية ووائل بن حجر وقرة المزنى وعبد الله بن مغقل وأم سلمة وبريدة وأبى 

هريرة وعائشة 

۷ آما حدیث عمر : 

فرواه عنه سفیان بن واهب الخولانی وابن عمر . 

# أما رواية سفيان عنه : 

ففی ابی یعلی ۱٤١/١‏ والفسوی فی التاریخ ٤۸۷/۲‏ وإسحاق فی مسندہ کما فی 
المطالب ۲٣۲/۲‏ و۳٥۲‏ والطحاوی فی شرح المعانی ۲٠٣/٤‏ وابن آبى عاصم فى 
الصحاية ۲٤۳/١‏ : 

من طريق عبد الرحمن بن زياد بن أنعم عن أبى سيار عن سفيان بن وهب الخولانى 
قال : كنت مع عمر بن الخطاب ظ4 بالشام فقال أهل الذمة : إنك كلفتنا وفرضت علينا أن 
نرزق المسلمين العسل ولا نجده فقال عمر ظ4 : إن المسلمين إذا دخلوا أرضًا فلم يوطنوا 
فيها اشتد عليهم أن يشربوا الماء القراح فلا بد لهم مما يصلحهم فقالوا: إن عندنا شرابًا 
نصنعه من العنب شيًا يشبه العسل قال: فأتوا به فجعل 4 يرفعه بأصبعه فيمده كهيئة 
العسل فقال : كأن هذا طلاء الإبل فدعا ظهه بماء فصبه عليه ثم خيض فشرب منه وشرب 
أصحابه وقال : ما أطيب هذا فارزقوا المسلمين منه فرزقهم منه فلبث ما شاء الله ثم إن رجلا 
خدر منه فقام المسلمون فضربوه بنعالهم وقالوا: سكران فقال الرجل: لا تقتلونى فوالله 
ماشربت إلا الذى رزقنا عمر ظ4 فقام عمر ظ4 بين ظهرانى الناس فقال: يا أيها الناس إنما 
أنا بشر لست أحل حلالاً ولا أحرم حرامًا وإن رسول الله َة قبض ورفع الوحى فأخذ عمر 
ڪه بوبه فقال: إن أبرأ إلى الله تعالى من هذا أن أحل لكم حراما فاتركوه فإنى أخاف أن 
یدخل الناس فيه دخولاً وقد سمعت رسول الله بو قول : «کل مسکر حرام» فدعوه ثم کان 
عثمان ظ4 يصنعه ثم كان معاوية ظ4 يشرب الحلو . والسياق لإسحاق وابن أنعم ضعيف 
جدا وقد تفرد به . 

# وأما رواية ابن عمر عنه: 

فذكرها الدارقطنى فى العلل ۷٥/۲‏ و٦۷:‏ 


ج س ا ای ی وا کی ری ات 
من طريق همام عن محمد بن عمرو عن أبى سلمة عن ابن عمر عن عمر عن النبى َا 
قال : «کل مسکر حرام . 


وذكر أن غير همام يقول عن محمد بن عمرو عن أبى سلمة عن ابن عمر رفعه وصوب 
هذا السياق . 


۸ وأما حدیث على : 

فرواه عنه ضميرة والحارث وعمر بن على والحارث بن سويد . 

# أما رواية ضميرة عنه: 

ففی ابن عدی :۳٥۷/۲‏ 

من طريق حسين بن عبد الله بن ضميرة عن أبيه عن جده عن على عن النبى يي قال : 
کل مسکر خمر وما أسکر کثیره فقلیله حرام» . 

حسین ترکه أحمد واتفقوا على رد حدیثه وانظر اللسان ۲۸۹/۲ . 

# وأما رواية الحارث عنه: 

ففی الضعفاء للعقیلی ۳۲٤/۲‏ : 

من طريق عبد الرحمن بن بشر الغطفانى عن أبى إسحاق عن الحارث عن على قال : 
سألت رسول الله ية عن الأشربة عام حجة الوداع فقال رسول الله لاز : «حرم الله الخمر 
بعینها والسکر من کل شراب . 

وابن بشر قال فيه العقیلی مجهول وأنکر خبره الذهبی فی المیزان ٠٠٠/۲‏ والحارث 
متروك . 

# وآما رواية عمر بن على بن أبى طالب عنه: 

ففی الدارقطنی ۲٠٠/٤‏ : 

من طریق عیسی بن عبد الله بن محمد بن عمر بن على بن اہی طالب حدثنی آبی عن 
آبیه عن جده عن علی بن آبی طالب ظ4 قال: قال رسول الله ی : «دکل مسکرحرام وما 
آسکر کثیره فقلیله حرام» وقال رسول الله ب : «لا أحل مسكرًا» وعيسى منكر الحديث 
وانظر اللسان ۳۹۹/٤‏ . 

#٭ وأما رواية الحارث بن سويد عنه: 


فیأتی تخریجھا فی باب برقم ۵ . 


۳ 
فر .8 ۷ 
| تچ ا | 


رالو 


الجزء الخامس ( كتاب الأشرية ) 


# تبيه : 

تقدمت عدة روايات لعلى أول كتاب اللباس تتعلق بهذا الباب . 

۹- وآما حدیث ابن مسعود: 

فرواه عنه مسروق وعلقمة . 

# أما رواية مسروق عنه: 

ففی ابن عدی ۳٥۹/۱‏ وابن حبان ۳۸۷/۷ و۳۸۸: 

من طريق ابن وهب عن ابن جريج عن أيوب بن هانئ عن مسروق عن عبد الله عن 
النبی ٤ة‏ قال: «كل مسكرحرام» . 

وابن وهب ضعف فی ابن جریج لکونه سمع منه فی حال الصغر ولم يصرح ابن جريحج 
وأیوب ضعفه ابن معین لذا قال ابن عدی : «هذا فی كتب ابن جريج مرسل وهذا الحديث 
لا یساوی شیئًا» . اھ . 

# وأما رواية علقمة عنه: 

ففی الدارقطنی ۲٠۰/٤۲‏ : 

من طريق حجاج عن حماد عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله عن النبى َة قال : «كل 
مسكرحرام؟ قال عبد الله هى الشربة التى أسكرتك قال : ونا عمار بن مطر نا شريك عن أبى 
حمزة عن إبراهيم قوله : «كل مسكر حرام؟ وهى الشربة التى أسكرتك هذا أصح من الذى 
قبله ولم يسنده غيرالحجاج وقدا ختلف عنه وعمار بن مطرضعيف وحجاج ضعيف وإنما 
هو من قول النخعى . اه كلام الدراقطنى . 

۰- وأما حدیث آنس : 

فأسقطه صاحب التحفة وقد رواه عنه الزهرى والمختار بن فلفل وعبد الوارث مولاه 
وعمرو بن عامر . 

# أما رواية الزهرى عنه: 

ففی البخاری ٤۱/۱۰‏ ومسلم ٠٥۷۷/۳‏ وأبى عوانة ٠٠۳/١‏ والنسائی فى الكبرى 
٤‏ وأبی یعلی ٤۳۷/۲‏ والبزار کما فی زوائدہ ۳٤۹/۳‏ وبیبی فی جزئها ص۱٤‏ 
والدارقطنی فی الأفراد کما فی أطرافه ۱۹٥/۲‏ وابن الأعرابی فى معجمه ٩۱۳/۳‏ 
والدارمی ٤۲/۲‏ : 


.٠إ‏ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طریق ابن إسحاق عن الزھری عن انس ظ4 أن النبی ب «نھی عما يصنع فى 
الظروف المزفتة وفى الدباء وقال: «كل مسكرحرام» والسياق لبيبى وذكر البزار 
والدارقطنى أن ابن إسحاق تفرد عن الزهرى باللفظ المرفوع ولم أر له تصريجًا والمعلوم 
أنه يسوى وقد خالف بقية الرواة عن الزهرى حيث اقتصروا على ذكر صدر الحديث 
فحسب كما فى الصحيح . 

# وأما رواية المختار عنه: 

ففی النسائی ۳۰۸/۸ وأحمد ۱۱۲/۳ و۱۱۹ و٤١٠‏ وابن أبى شيبة ٤١١/١‏ وأبى يعلى 
۹/٤‏ و۱۳ و٤۱۰:‏ 

من طريق عبد الله بن إدريس عن المختار بن فلفل قال: سألت أنس بن مالك عن 
الأشربة فقال: «نهى رسول الله بي عن الظروف المزفتة» وقال: «كل مسكر حرام» قال : 
صدقت السكر حرام إنما أشرب الشربة والشربتين على إثر الطعام قال: فقال لى: «ما 
أسكر كثيره فقليله حرام» قال : «ثم حرمت الخمر وهى من العنب والتمر والعسل والحنطة 
والشعير والذرة وما خمرت من ذلك فهو الخمر) . 

والسياق لأبى يعلى وسنده صحيح وصححه الحافظ فى الفتح ٤٤/٠١‏ . 

*# وأما رواية عبد الوارث وعمرو بن عامر عنه: 

فتقدمتا فى الجنائز برقم ٠١‏ . 

1//- وأما حدیث أبی سعید: 

فرواه عنه محمد بن واسع وعطاء وعمرو بن ثابت . 

# أما رواية محمد وعطاء عنه: 

فتقدم تخريجهما فى الجنائز برقم ٠١‏ . 

# وأما رواية عمرو: 

ففی تاریخ البخاری ۱۹٤/۱‏ وانظر الأضاحی رقم ٠۳‏ فقد خرجه أحمد مطولاً . 

۲ - وأما حدیث آبی موسی : 

فرواه عنه بو بردة وأبو بکر ابنا بی موسى . 

# أما رواية أبى بردة عنه: 


ففی البخاری 1٤/۸‏ ومسلم ۱٥۸٦/۳‏ و۸۷٥۱‏ وأبی عوانة ۹٩/۰‏ وأبی داود ۸۹/٤‏ 


ب 
E‏ 
اھا 


رالو 


الجزء الخامس (كتاب الأشربة ) 11 


والنسائی ۲۹۸/۸ و۲۹۹ وابن ماجه ١٠۲٤/۲‏ وأحمد فى السند ٤٠١/٤‏ و١١٤‏ والأشربة 
ص۳۳ والطیالسی ص1۷ وأبی یعلی ۳۸٥/٦‏ وعلى بن الجعد ص۳٩‏ وابن أبى شية |١‏ 
۹ والدارمی ۲ والطحاوی فی شرح المعانی ۷٤‏ و۲۲۰ والمشکل ٤۹۷/۱۲‏ 
و۹۸٤‏ و٩۹٤‏ وابن حبان فی صحیحه ۳۷٦/۷‏ و۳۷۷ والثقات ۱٤١/٦‏ والبیهقی ۲۹۱/۸ 
والدارقطنی فی الأفراد کما فی أطرافه ٠۱٤١/٥‏ والبزار ۱۰۹/۸ والرویانی ۳۰٤/۲‏ و٣۲٠‏ 
و۳۲۸: ۰ 

من طريق الشيبانى وشعبة وعمرو وسيار وابن أبى أنيسة وهذا لفظ الشيبانى عن 
سعيد بن أبى بردة عن أبيه عن أبى موسى الأشعرى ط4 أن النبى ية بعثه إلى اليمن فسأله 
عن أشربة تصنع بها فقال : «وما هى ؟٠‏ قال: البتع والمزر نبيذ الشعير فقال: «كل مسكر 
حرام» . والسیاق للبخاری . 

وقد اختلف فى وصله وإرساله على الشيبانى فقال عنه خالد بن عبد الله الواسطى ما 
تقدم خالفه جرير بن عبد الحميد وعبد الواحد بن زياد وعلى بن مسهر وإبراهيم بن الزبرقان 
إذ قالوا عنه عن أبى بردة عن أبى موسى بإسقاط سعيد وهذه الرواية أرجح خالف الجميع 
أسباط إذ قال عنه عن سعيد عن أبيه مرسلا واختلف فيه على شعبة فقال عنه وكيع 
والنضر بن شميل والطيالسى والحسن بن موسى الأشيب ويزيد بن هارون كما تقدم 
خالفهم مسلم بن إبراهيم إذ أرسله والرواية الأولى أرجح واختلف فيه على عمرو وليس 
ابن دينار بل ابن المهاجر كما قاله المزى فى التحفة ٠٥١/١‏ نقلاً عن خلف وذكر الحافظ 
فى النكت الظراف عن ابن المدينى قوله : «قال عبد الله بن على بن المدينى : سمعت أبى 
وذکرت له شينًا رواه محمد بن عباد» عن ابن عيينة يعنى هذا الحديث فقال : كذب باطل»› 
إنما رواه الشيبانى» عن سعيد بن أبى بردة» ولم يرو عمرو بن دينار» عن أبى بردة ولا عن 
سعید بن أبی بردة شينًاء وأنکره جدا» . اھ . وجزم الدارقطنی فی العلل ۲٠٣/۷‏ أنه ابن 
دينار وقد رواه عن عمرو» ابن عيينة وعن ابن عيينة وقع الخلاف فقال محمد بن عباد 
المکی عنه عن عمرو عن سعيد عن أبيه عن أبى موسى خالفه سهل بن صقير إذ قال عن 
سفيان عن مسعر وغيره عن سعيد ولم يجازوه وكلا الروايتين عن أبن عيينة ضعفها 
الدارقطنى ورواية ابن عباد عن ابن عيينة فى مسلم وهى مما انتقدت على مسلم . 

واختلف فيه على سیار فقال عنه إیاس بن دغفل کما تقدم خالفه قرة بن خالد فقال عنه 
عن آبی بردة عن أبى موسى فلم يذكر سعيدًا خالفهما عوف الأعرابى إذ قال عنه عن بعض 


1۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
الأشعريين عن أبى موسى وقد رجح الدارقطنى رواية قرة . 
واختلف فيه على عبد الملك بن عمير وطلحة بن مصرف راوياه عن أبى بردة أما 


الخلاف فيه على عبد الملك فقال عنه أبو عوانة وهى الرواية المشهورة عن أبى عوانة عن 


عبد الملك عن آبى بردة مرسلا خالف أصحاب أبى عوانة الهيثم بن جميل إذ رواه عن أبى 
عوانة عن عبد الملك عن أبى بردة عن أبى موسى . 

وأما الخلاف فيه على طلحة فقال عنه حريش بن سليم عن أبى بردة عن أبى موسى 
خالفه بعض آل طلحة فأرسله . 

وعلى أى أرجح الروايات من وصله وقد وصله أبو إسحاق السبيعى وعاصم بن كليب 
فقالا عن أبى بردة عن أبيه . 

٭ وآما روایة آبی بکر بن آبی موسی عنه: 

ففی النسائی ۲۹۹/۸ و۰۰ ۳ وأحمد ٤۰۲/٤‏ والبزار ۹۲/۸ وأبی یعلی ۳۸٤/١‏ 
والطحاوی فی المشکل ٥١۳١/١۲‏ : 

من طریق الأجلح حدئنا آبو بکر بن بی موسی عن أبیه قال : بعثنی رسول الله ا إلى 
اليمن فقلت: يا رسول الله إن بها أشربة فما أشرب وما أدع قال : «وما هى ؟٠‏ قلت: البتع 
والمزر قال : وما البتع والمزر ؟ قلت : «أما البتع فنبيذ العسل وآما المزر فنبيذ الذرة فقال 
رسول الله یڈ : «لا تشرب مسکرًا فإنی حرمت کل مسکر» . 

والسياق للنسائى وأجلح مختلف فيه وقد توبع هنا كما تقدم . 

۳ - وأما حديث الأشج العصرى: 

فرواه الترمذی فی العلل الکبیر ص۳۰۸ وآبو یعلی ۲٠٣/۱‏ وابن حبان ٠١١/۹‏ 
والدولابی فی الکنى ٠١0۳/۳‏ وابن أبى عاصم فى الصحابة ۲٠٠/۳‏ والبغوى فى الصحابة 
۱/: 

من طريق روح بن عبادة حدثنا حجاج بن حسان التيمى حدثنا المثنى العبدى أبو منازل 
حدثنى غنم عن الأشج العصرى أنه أتى النبى ية فى رفقة من عبد القيس ليزوروه فأقبلوا 
فلما قدموا رفع لهم النبى بَا فأناخوا ركابهم فابتدر القوم ولم يليسوا إلا ثياب سفرهم 
وأقام العصرى معقل ركائب أصحابه وبعيره ثم أخرج ثيابه من عيبته وذلك بعين 
رسول اله ب ثم أقبل إلى النبى َة فسلم عليه فقال له النبى بيا : «إن فيك لخصلتين 


ب 
(I)‏ 
اھا 


ر عزسل لوہ 


الجزء الخامس ( كتاب الأشرية ) Y1‏ 


يحبهما الله ورسوله» قال : ما هما ؟ قال : «الأناة والحلم» قال : شىء جلت عليه آو شىء 
أتخلقه ؟ قال: «لا بل جبلت عليه» قال: الحمد لله ثم قال رسول الله ي «معشر 
عبد القیس ما لی آری وجوهكم قد تغيرت ؟» قالوا: يا نبى الله نحن بأرض وخيمة وكنا 
نتخذ من هذه الأنبذة ما يقطع اللحمان فى بطوننا فلما نهينا عن الظروف فلذلك الذى ترى 
فی وجوهنا فقال النبی َو : «إِن الظروف لا تحل ولا تحرم ولکن کل مسکر حرام ولیس 
أن تحبسوا فتشربوا حتى إذا امتلأت العروق تناحرتم فوثب الرجل على ابن عمه فضربه 
بالسیف فتر که أعرج» قال وهو يومئذ فى القوم الأعرج الذى أصابه ذلك . 

وقد اختلف فيه على روح فقال عنه محمد بن مرزوق ما تقدم إلا آنه وقع عند ابن آبی 
عاصم من طريقه «الحارث بن حسان» بدل حجاج وعامة النسخ خلافه» خالفه إبراهيم بن 
سعيد الجوهرى إذ قال عنه عن حجاج عن المثنى بن ماوى عن أبى المنازل عن الأشج 
العصرى كما عند الترمذى ونقل الترمذى عن البخارى ما يفهم أن زيادة أبى المنازل غلط 
من الجوهرى ففى العلل للمصنف «سألت محمدًا عن هذا الحديث فقال: إنما هو 
المثنى بن مازن هكذا حدثنا إسحاق عن روح قلت له أبو المنازل ما اسمه فلم يعرف 
اسمه» . اه . وما ذكره الترمذى عن الجوهرى من إدخال أبى المنازل بين المثنى والأشج 
لا يوافق ذلك من خرج الحديث من طريق الجوهرى كالبغوى والدولابى إذ فيهما أن 
الجوهرى قال المثنى بن ماوى أبو المنازل عن الأشج وفاقًا لمحمد بن مرزوق فالله أعلم 
أممن ما ذكره الترمذى عن الجوهرى أم من الجوهرى فكان يحكى الوجهين وأحدهما 
صواب والآخر خطأ أم ذلك غلط عليه من قبل أبى عيسى وأما سياق إسحاق فقد ذكره عنه 
البخارى كما تقدم والمثنى لا أعلم من وثقه إلا ابن حبان وذلك على قاعدته فی توثیق من 
کان بین ثقتین وکان من التابعين . 

# تنبيه : 

ما وقع عند ابن حبان من قوله : «حدثنى غنم» غلط الصواب أن المثنى هو أحد بنى 
غنم كما عند أبى يعلى بهذا السياق . 

4 - وأما حدیث دیلم : 

فرواه عنه أبو الخير وعبد الله بن عمرو وطاوس . 

# أما رواية أبى الخير عنه: 

فرواها أبو داود ۸٩۹/٤‏ وأحمد ۲۳۱/٤‏ و۲۳۲ وفی الأشربة ص۸۲ و۸۳ وابن بى 


V1 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
شيبة ٤14/٥‏ والطبرانی فی الکبیر ۲۲۷/٤‏ و۲۲۸ وأبى نعيم فى الصحابة ٠١٠١/۲‏ 
واا١٠:‏ 

من طريق عبد الحميد بن جعفر عن يزيد بن أبى حبيب عن مرد بن عبد الله اليزنى أن 
دیلم آخبرهم أنه سأل رسول الله ی قال : یا رسول الله إنا ببلد بارد وإنا نشرب شرابا نتقوی 
به قال له رسول الله َي: «فهل يسكر ؟» قال: نعم . قال: «لا تقربوه» ثم أعاد المسألة 
فقال: «هل یسکر ؟» قال : نعم قال : «فلا تقربوه» قال : فإنهم لن يصبروا عنه قال: «فمن 
لم يصبر عنه فاقتلوه» والسياق لأحمد وسنده صحيح . 

# وأما رواية عبد الله بن عمرو عنه: 

ففى الصحابة لابن أبى عاصم ۲٤٤/٥‏ والبغوى فى الصحابة :٠٠١/۲‏ 

من طریق الدراوردی نا ابن عجلان عن عمرو بن شعیب عن آپیه عن جده عن أبی 
وهب الجیشانی ط4 قال : قال رسول الله بيد : «کل مسکر حرام وسنده حسن . 

*# وأما رواية طاوس عنه: 

ففى الصحابة للبغوی ۲۹۹/۲ والصحابة لأبى نعيم :۳٠٤١/١‏ 

من طریق ابن طاوس عن آبیه عن بى وهب الجيشانى أنه سأل رسول الله ية عن المزر 
فقال: «كل مسكر حرام والسياق لأبى نعيم . 

وقد اختلف فی وصله وإرساله على » ابن طاوس فوصله عنه ابن عيينة وأرسله ابن 
جريج ومعمر . 

: وأما حديث ميمونة‎ - ٣ 

فرواه أحمد فی المسند ۳۳۲/۲ و۳۳۳ والأشربة ص٤۳‏ وإسحاق ۲۱۳/۰ و٤٠۲‏ 
وأبی یعلی ۳۲۰/٢‏ وابن آبی الدنیا فی ذم المسکر ص۲۸ والطحاوی فى شرح 
المعانی ۲۱۷/٤‏ وابن عدی ۲۲۰/۳ والطبرانی ٤۳۹/۲۳‏ : 

من طریق زهیر بن محمد العنزی عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن عطاء بن يسار عن 
ميمونة زوج النبى َة وعن القاسم بن محمد عن عائشة عن النبى يي «لا تتتبذوا فى الدباء 
والمزفت ولا فى الجر والنقير وكل شراب أسكر فهو حرام . 


والسياق لإسحاق وابن عقيل ضعیف وقد تفرد به وکذا تفرد به عنه زهیر کما قاله ابن 
عدی . 


ف ۷ 
تچ ا | 


ر غززسل ولال 


الجحزء الخامس ( كتاب الأشربة) 


V1 

۱//۹- وآما حدیث ابن عباس : 

فرواه عنه عكرمة وأبو صالح وقیس بن حبتر وطاوس وعبد الله بن شداد . 

# أما رواية عكرمة عنه: 

ففی الأوسط للطبرانی ۱١۹/۷‏ : 

من طريق المشمعل بن ملحان عن النضر بن عبد الرحمن الخزار عن عكرمة عن ابن 
عباس قال: قال رسول الله ی : «کل مسکر حرام» فقال: عمر يا رسول الله قولك کل 
مسكر حرام فقال النبى ب : «اشرب فإذا نش فاع؟ والنضر متروك . 

*# وآما رواية أبى صالح عنه: 

ففی ابن عدی ۱۱۷/١‏ : 

من طریق الکلبی عن ابی صالح عن ابن عباس قال : قال رسول الله ی : کل مسکر 
حرام) والکلبى كذاب . 

# وأما رواية قيس عنه: 

فتقدم تخریجها فی النکاح برقم ۳۷ . 

ولقیس سياق آخر ياتى فى الباب الرابع . 

# وأما رواية طاوس : 

فتقدم تخريجها فى الباب السابق . 

# وأما رواية عبد الله بن شداد عنه: 

ففی النسائی ۳۲۰/۸ و۳۲۱ وأحمد فی الأشربة ص۹٩٥‏ والطبرانی فى الكبير ٤١١/٠١‏ 
والدارقطنی ۲/٤‏ وأعله النسائى وهو من قول ابن عباس . 

 //۷‏ - وآما حدیث قيس بن سعد: 

فرواه عنه مبهم وبكر بن سوادة وعمرو بن الوليد بن عبدة . 

# أما رواية المبهم عنه: 

ففی أحمد ٤۲۲/۳‏ وأبی یعلی ٠٥٥/۲‏ وابن عبد الحکم فی تاریخ مصر ص۲۷۳ 
و٤۲۷‏ والفسوى فى التاريخ ۱ والطحاوی فی شرح المعانی ۲۱۷/٤‏ : 


من طريتق ابن لهيعة عن ابن هبيرة قال: سمعت شيا يحدث أبا تميم أنه سمع قيس بن 


3 
E 
اھا‎ 


8 غززسل ولال 


۷1٦ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
سعد بن عبادة وهو على مصر يقول: إن رسول الله َة قال : «من كذب على متعمدًا فليتبوا 
مضجعه من جهنم - أو - بيتًا ألا ومن شرب الخمر أتى عطشانًا يوم القيامة وكل مسكر 
حرام وإياكم والغبيراء؟ والحديث فيه أكثر من ن علة: ضعف ابن لهيعة والمبهم وهل له 
سماع من الصحابى . 

# وأما رواية بكر بن سوادة عنه: 

ففی أحمد ٤١۲/۳‏ وابن أبى شيبة ٥١١/١‏ : 

من طريق عبيد الله بن زحر عن بکر بن سوادة عن قيس بن سعد أن رسول الله ب قال : 
«إن الله حرم الخمر والكوبة والقنين والغبيراء فإنها ثلث خمر العالم؛ والسياق لابن 
عبد الحكم وعبيد الله عامة أهل العلم على ضعفه . 

* وأما رواية عمرو بن الوليد عنه: 

ففى تاريخ مصر لابن عبد الحكم ص۲۷۳ : 

من طريق ابن لهيعة عن يزيد بن أبى حبيب عن عمرو بن الوليد بن عبدة عن قيس بن 
سعد أن رسول اله َة خرج إليهم ذات يوم وهم فى المسجد فقال: «إن ربى حرم على 
الخمر والميسر والكوبة والقنين وكل مسكر حرام . 

وقد أعله ابن عبد الحكم بقوله: «وريما أدخل بين عمرو بن الوليد وبين قيس أنه 
بلغه» . اھ . يعنى أن سماع ابن الوليد من قيس غيرمحقق وفيه أيضًا ابن لهيعة . 

۸//- وآما حديث النعمان بن بشير: 

فرواه بو داود ۸٤/٤‏ والترمذی ۲۹۷/٤‏ والنسائی فی الکبری ۱۸۱/٤‏ ماجه 
۲ وأحمد ۲۹۷/٤‏ و۲۷۳ والبزار ۲۱۳/۸ وابن عدی ٤٥۷/۳‏ و٤/۰٣۱‏ والعقیلی 
۲ والطحاوی ۲۱۷/٤‏ والبیهقی ۲۸۹/۸ والدارقطنی ۲٠۴۳/۲‏ : 

من طريق أبى حريز وغيره عن الشعبى أن النعمان بن بشير قال : سمعت رسول الله ل 
يقول: «إن الخمر من العصير والزبيب والتمر والحنطة والشعير والذرة وإنى أنهاكم عن 
کل مسکر٤‏ والسیاق لأبی داود . 

E SB 
السرى بن إسماعيل وإبراهيم بن المهاجر ما تقدم خالفهم زكريا بن أبى زائدة وابن أبى‎ 
السفر وآبى حيان وغيرهم إذ قالوا عن الشعبى عن ابن عمر عن عمر رفعه خالفهم أبو‎ 


الجزء الخامس ( كتاب الأشربة ) 


Y1¥ 
من جعله‎ ۲٤/۹٩ حصين إذ قال عن الشعبى عن ابن عمر قوله وقد رجح المزى فى التحفة‎ 
من مسند عمر وهو الحق إذ من جعله عن الشعبى من مسند عمر هم أهل الطبقة الأولى من‎ 
أصحاب الشعبى وقد سبق المزى الترمذى فى جامعه إذ رجح كونه من مسند عمر›‎ 
. إلى تحسينه‎ ٤٤/٠١ والسرى وابن مهاجر وأبى حريز ضعفاء ومال الحافظ فى الفتح‎ 

۹ - وآما حديث وائل بن حجر: 

فتقدم تخریجه فی النکاح برقم ١‏ . 

: وأما حديث معاوية‎ - ۲/٠١ 

فرواه این ماجه ۱۱۲٤/۲‏ وأحمد ۳ والبخاری فی التاریخ ٠٤١/۳‏ وابن بی الدنيا 
فی ذم المسکر ص۲۷ وأبو یعلی ٤٤۲/٦‏ و٣٣٤‏ والعلبرانی فی الکبیر ۹ ومسند 
الشامیین ۲۳٤/۳‏ وابن حبان :۳۷٦/۷‏ 

من طریق خالد بن حیان قال : حدئنا سلیمان بن عبد الله بن الزبرقان عن يعلى بن شداد 
قال : سمعت معاوية بن آبی سفیان یقول: سمعت رسول الله َة یقول : «آلا إن کل مسکر 
حرام على كل مسلم؟ والحديث صححه البوصيرى فى الزوائد ۱۹۸/۲ وليس ذلك كذلك 
بل سليمان قال فيه الحافظ لين كما فى التقريب إلا أن هذا يخالف صنيعه فى التهذيب إذ 
من عادته أن من لم یذ کر فيه جرخا وروی عنه أكثر من واحد وذكره بعض المتساهلين 

فى تقاتهم كالعجلى وابن حبان أنه يقول فيه ما هو أعلى من ذلك ويفهم من صنيعه هنا 

فى التهذيب أن سليمان أرفع مما ذكره فى التقريب إذ قال: قلت ذكره ابن حبان فى 
الثقات وقال روى عنه أهل الجزيرة خالد بن حيان وغيره وأخرج حديثه المذكور فى 
صحیحه) . اھ . 

: وآما حديث قرة المزنى‎ - ۱/١ 

فرواہ البزار کما فی زوائده للحافظ ٦۲۳/۱‏ والطبرانی فی الکبیر ۲۲/۱۹ : 

من طريق زياد بن أبى زياد الجصاص عن معاوية بن قرة عن أبيه أن النبى َة سثل عن 
الأوعية فقال: «إن الأوعية لا تحرم شيئًا فانتبذوا فيما بدا لكم واجتنبوا كل مسكر» 
والسياق للطبرانى وزياد ضعيف . 

۲ -وأما حدیث عبد الله بن مغفل : 


فرواه أحمد فی المسند ٠٤/١‏ والأشربة ص۸۱ والطبرانی فی الأوسط ۲۷۰/۱ 


1۸ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
والطحاوی ۲۲۹/٤‏ والحارث فی مسندہ کما فی زوائده ص۱۹۷ : ` 

من طريق آبى جعفر عن الربيع بن أنس عن أبى العالية أوغيره عن عبد الله بن مغفل 
قال: قال رسول الله ية : «اجتنبوا المسكر» والسياق لأحمد . 

وقد اختلف فی إسناده على أبى جعفر الرازى فقال عنه وكيع ما تقدم خالفه إسحاق بن 
سليمان إذ قال عن أبى جعفر عن الربيع بن أنس عن أبى العالية بدون شك عن ابن مغفل 
وقد رجح أبو حاتم رواية وكيع كما فى العلل ١‏ وقد تابع وكيعًا الفضل بن دكين 
والحديث ضعيف من أجل أبى جعفر ولعل الخلاف منه إلا أن وكيعًا والفضل اختلفا أيضًا 
فى موضع الشك فجعله وكيع فى أبى العالية أو غيره وجعله الفضل فى الصحابى إذ قال 
عن عبد الله بن مغفل أو غيره وكل ذلك جائز حصول الضعف فيه» أما على رواية وكيع 
فإبهام التابعى كائن فيه الضعف قطعًاء وأما على رواية الفضل فهل أبو العالية سمع من هذا 
الآخر إن حملنا الحديث عليه وعلى أنه صحابى أم لا مع الجواز أنه تابعى فيكون من رواية 
تابعی عن تابعی . 

۷۳ - وما حديث أم سلمة: 

فرواه أبو داود ٩٠/٤‏ وأحمد فى المسند ۳٠۹/١‏ والأشربة ص۳۲ وابن أبى شيبة 
٥‏ والطبرانی فی الکبیر ۳۳۷/۲۳ والبیھقی ۲۹۹/۸: 

من طريق الحكم بن عتيبة عن شهر بن حوشب عن أم سلمة قالت: «نهى 
رسول اله ي عن کل مسکر ومفتر؟ . 

والسياق لأبى داود وشهر ضعيف . 

-۲٤/٤‏ وأما حديث بريدة: 

فرواه عنه سلیمان وعبد الله ابنی بريدة . 

# أما رواية سليمان عنه: 

ففی مسلم ٠١٠٤/۳‏ وأبى عوانة ٥‏ والترمذی ۳٦۱/۳‏ و٤/٤۲۹‏ و٥۲۹‏ والنسائی 
۸ وابن ماجه ۱۱۲۷/۲ وأحمد فى المسند "٠٠/١‏ والأشربة ص١۸‏ والطيالسى 
ص۱۰۹ والرویانی ٦۲/۱‏ وعلی بن الجعد ص۲۹۳ و٤۲۹‏ وابن أبى شيبة ٤۷١/٩‏ و٥٩٤‏ 
وأبی عبید فی غریبه ۲ والعقیلی ۱۱٤/۱١‏ والطبرانی فی الأوسط ۸۲/۱ وابن حبان 
۷ والبیهقی ۲۹۸/۸ والطحاوی :۲۲۸/٤‏ 


Nk 
اھا‎ 
7 


ر غززسل ولال 


الجزء الخامس ( كتاب الأشربة ) 


۲⁄1۹ 

من طريتق علقمة بن مرثد وغيره عن سليمان بن بريدة عن أبيه ظ4 قال: قال 
رسول الله َة «كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها فإن محمدًا َة قد أذن له فى 
الزيارة وکنت نهیتکم آن تشربوا فى الظروف فاشربوا واجتنبوا کل مسکر فإن كل مسكر 
حرام وكنت نهيتكم أن تحبسوا الأضاحى فوق ثلاث ليتسع من له السعة على من لا سعة 
له فكلوا وادخروا» والسياق لأبى عوانة . 

٭ وأما رواية عبد الله عنه: 

ففی مسلم ۱/۳ وأبی عوانة ۸٤/٥‏ وأبی داود ٥٥۸/٤‏ والنسائی ۸٩/٤‏ وأحمد 
٥‏ و٥٥۳‏ و٥۳‏ والأشربة ص۲٤‏ والدارقطنی فی المؤتلف ۹۲٦/۲‏ وابن عدى 
۳4/4: 

من طریق محارب بن دثار وغیره عن عبد الله بن بريدة عن أبيه قال: قال 
رسول الله ی : «نهیتکم عن زيارة القبور فزوروها ونهيتكم عن لحوم الأضاحى فوق 
ثلاث فأمسكوا ما بدا لكم ونهيتكم عن الأنبذة إلا فى سقاء فاشربوا فى الأسقية كلها ولا 
تشربوا مسكرًا» والسياق لمسلم . 

٥‏ ۲- وأما حدیث أبی هريرة: 

فرواه عنه أبو سلمة بن عبد الرحمن وسعيد المقبرى وشهر بن حوشب . 

# أما رواية أبى سلمة عنه: 

ففی مسلم ۱۷۷/۳ وأبی عوانة ۱۳۰/١‏ والنسائی ۲۹۷/۸ وابن ماجه ۱۱۷۷/۲ 
وأحمد فى المسند ٥١٠۱/۲‏ وفى الأ شربة ص١٦‏ وأبى يعلى ٠۷/١‏ وابن أبى شيبة ٤۷١/١‏ 
وعبد الرزاق ۲۰۰/۹ والحمیدی ٤1۲/۲‏ وابن حبان ۳۸۷/۷ وذكره الدارقطنى فى العلل 
۹ و٤۷ Vo‏ : 

من طریق محمد بن عمرو عن ابی سلمة عن آبی ھریرۃ «آن النبی ب نھی أن ینہذ فی 
الدباء والمزفت والنقير والحنتم وكل مسكر حرام“ والسياق للنسائى . 

وقد اختلف فيه على محمد بن عمرو فقال عنه إسماعیل بن جعفر وعیسی بن يونس 
والمحاربى ما تقدم خالفهم فى اللفظ عبد الله بن شبرمة إذ قال بالإسناد السابق بلفظ : «ما 
أسکر کثیره فقلیله حرام وقیل عنه عن بی سلمة عن ابن عمر وقال همام عنه عن بی 
سلمة عن ابن عمر عن عمر رفعه وذكر الدارقطنى تفرد همام بهذا السياق وتقدم فى حديث 
عمر من هذا الباب وقد صوب الدارقطنى كونه من مسند أبى هريرة وابن عمر وعائشة وقد 


7 
ف 8 ۷ 
اھا 


2 غززسل ولال 


Y1 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
تابع محمد بن عمرو» الزهرى . إلا أنه اختلف فيه عليه فقال عنه معمر وابن عيينة ما تقدم 
وقال عنه شعيب عن انس وصوب الدارقطنى الوجهين خالفهم زمعة بن صالح وهو 
ضعيف إذ قال عنه عن سعيد وأبى سلمة به . 

#٭ وأما رواية المقبرى عنه: 

ففی الکامل لابن عدی ۳۰۹/۰: 

من طريق عبد الملك بن قدامة الجمحى عن إسحاق بن بكر بن أبى العراد عن سعيد 
ابن أبی سعید المقبری عن أبى هريرة أن رسول الله يو قال : «كل مسكر حرام . 

وعبد الملك ضعيف وشيخه مجهول وذکرالحدیث الدارقطنی فی العلل ۳۸۲/٠١‏ 
وذکر آنه وقع فیه اختلاف على المقبری فقال عنه یمان بن عيسى ما تقدم خالفه إسحاق بن 
بكر إذ قال عن المقبرى عن أبيه عن أبى هريرة ورواية إسحاق عند ابن عدى على خلاف ما 
حکاه الدارقطنی عنه فالله أعلم . ۰ 

خالفهما عبد الله بن سعيد المقبرى إذ قال عن أبى سعيد المقبرى عن أبى هريرة 
وعبد الله متروك . 

# وأما رواية شهر عنه: 

فیأتی تخریجھا فی باب برقم ٦‏ . 

-۲//٦‏ وأما حديث عائشة: 

فرواه عنها القاسم بن محمد وأبو و وعروة وأم حبيب . 

# أما رواية القاسم عنها: 

ففی الترمذی فی الجامع ۲۹۳/٤‏ والعلل ص۳۰۹ وأبی داود ٩۱/٤‏ وأحمد فى 

المسند ۷۱/٦‏ و۷۲ و١٠‏ والأشربة ص٥٤‏ و٦٥‏ وإسحاق ۲۹۸/۲ وابن أبى شيبة ٤1۹/٥‏ 
وابن حبان ۳۷۹/۷ وابن ابی الدنیا فی ذم المسکر ص٣۲‏ وابن الجارود ص۲۹۱ وابن 
عدی ۱۳٤/۳‏ والدارقطنی ۲٠٠/۲‏ والطحاوی فی شرح المعانی ۲٠٠/٤‏ وعبدالرزاق 
۹/ ۰ و۲۲۱ والطبرانی فی الأوسط ۱۷١/۲‏ و٤/٣۲۱‏ و۱۳۰/۹: 

من طريق أبى عثمان الأنصارى وغيره عن القاسم بن محمد عن عائشة قالت: قال 
رسول الله بيد : «كل مسكر حرام ما أسكر الفرق منه فملء الكف منه حرام . 

وأبو عثمان هو عمرو ویقال عمر بن سالم وثقه أبو داود وابن حبان ولا یعلم له مجرح 


الجحزء الخامس (كتاب الأشربة ) 4 
ولم يصب الحافظ حيث قال فيه مقبول . 

وللقاسم سياق آخر عنه فى الباب . 

تقدم ذكره فى حديث ميمونة من هذا الباب إلا أنه من رواية ابن عقيل عن القاسم وقد 
توبع ابن عقيل فيما لوكان ذلك السياق من مسند عائشة فحسب . 

وله سیاق آخر فی النسائی ۲۹۷/۸ : 

من طریق ابن زبر وهو عبد الله بن العلاء بن زبر عن القاسم بن محمد عن عائشة عن 
النبى ية قال: «لا تنبذوا فى الدباء ولا المزفت ولا النقير وكل مسكر حرام؟ وابن زبر ثقة 
والسند صحيح . 

# وأما رواية أبى سلمة : 

ففی البخاری ۳٠٤/۱‏ ومسلم ٠٥۸۵/۳‏ و۸۹٥۱‏ وأبی عوانة ۹۷/۰٩‏ و۹۸ وأبی داود 
۸۸/٤‏ والترمذی ۲۹۱/٤‏ والنسائی ۲۹۷/۸ و۲۹۸ وابن ماجه ۱۱۲۳/۲ وآحمد ۳٣/١‏ 
و٩٩‏ و۷٩‏ و٣۲۲‏ و٣۲۲‏ وأبی یعلی ۳۰۱/٤‏ و۳۰۲ وإسحاق ٤۸٥/۲‏ و٦۸٤‏ 
والدارمی ۳٠/۲‏ وابن آبی شیبة ٤٦۹/٥‏ وابن حبان ۳۷٣/۷‏ وابن آبی الدنیا فی ذم 
المسکر ص٥۲‏ والطحاوی فی شرح المعانی ۲۱٣/٤‏ والدارقطنی ۲٣٣/٤‏ وأبی عبید فی 
غریبه ۱۷٥/۲‏ وآبی الفضل الزهری فى حدیثه :٠٠٠/١‏ 

من طريق سفيان وغيره عن الزهرى عن أبى سلمة عن عائشة عن النبى ية قال : «كل 
شراب آسکر فهو حرام» والسیاق للبخاری . 

وقد اختلف فيه على الزهرى فعامة أصحابه كمالك وابن عيينة وغيرهما رووه عن 
الزهرى كما تقدم . خالفهم صالح بن أبى الأخضر إذ قال عنه عن عروة عنها وصالح 
ضعیف وقد توبع کما یأتی . 

# وأما رواية عطاء عنه : 

ففی الأوسط للطبرانی ۱۲۸/١‏ والضعفاء للعقیلی :۳٠۹/۱‏ 

من طريقق حيان بن عبيد الله عن عطاء عن عائشة قالت: قال رسول الله مَ: «كنت 
نهيتكم عن نبيذ الدباء والجر والمزفت إلا وإن الوعاء لا يحل شيئًا ولا يحرمه فانتبذوا 
فيما بدا لكم فإن كل مسكر حرام» والسياق للعقيلى وحيان ضعفه العقيلى وحكى هو 
والطبرانی تفرده بهذا الحديث إلا أن الطبرانى زعم أن شهاب بن معمر تفرد به عن حيان 


YY 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
وليس ذلك كذلك فقد رواه العقيلى من طريق عفان عن حيان . 

# وأما رواية عروة عنها: 

ففی مسند إسحاق ۲۸۷/۲ و۲۸۸ والدارقطنی فی المؤتلف ۱۷۷٤/٤‏ : 

من طريق هشام والزهرى والسياق لهشام قال: حدثنى أبى عن عائشة أن النبى َة 
قال: «کل مسکر حرام» والسیاق للدارقطنی . 

وكل ذلك لا يصح إليهما أما الزهرى فتقدم فى الرواية السابقة من انفرد بهذا السياق 
إليه وأما هشام فهو من رواية الدجين بن ثابت حدثنا أبو جابر عن الدجين والدجين ضعفه 
غير واحد وانظر اللسان ٤۲۸/۲‏ . 

*# وأما رواية آم حبيب عنها : 

ففی التاریخ للبخاری ۳۷١/۱‏ . 

وقال لنا موسى بن إسماعيل حدثنا إسماعيل سمع أم حبيب سمعت عائشة نهى 
النبی ب «عن كل مسكر . 

وإسماعیل هو ابن قیس قال أبوحاتم : مجھول کما فى اللسان ٤۳۰/۱‏ وم حبيب لا 
أعلم حالها . 

قوله : باب ٣‏ ما جاء ما اسڪر ڪثيره فقليله حرام 

قال : وفى الباب عن سعد وعائشة وعبد الله بن عمرو وابن عمر وخوات بن جبير 

۷/۷ أاما حدیث سعد : 

فرواہ النسائی ۳۰۱/۸ وأبو یعلی ۳۳۲/۱ والبزار ۳۰٦/۳‏ والدارمی ۳۹/۲ وأحمد فی 
الأشربة ص۳ وابن أبى شيبة ٤۷٣/١‏ والطحاوی فی شرح المعانی ۲۱٣/٤‏ والشاشی فی 
مسنده ۱۹٤/١‏ وابن الجارود ص۲۹۱ وابن حبان کما فی زوائده ص٦۲۹‏ والدارقطنی فی 
السنن ۲٠١۱/٤‏ والأفراد كما فى أطرافه :۳۲۲/١‏ 

من طرق بكير بن عبد الله بن الأشج عن عامر بن سعد عن أبيه أن النبى ية «نهى عن 
قليل ما أسكر كثيره» والسياق للنسائی . 

وقد اختلف فى وصله وإرساله على الضحاك راوه عن بکیر فقال عنه ابن أبی حازم 
والدراوردی والولید بن کثیر ومحمد بن جعفر بن ابی کثیر والواقدی وابن اہی یحیی کہا 
تقدم . خالفهم عبد الله بن الحارث وابن أبى فديك إذ قالا عن الضحاك عن عثمان عن 


Nk 
اھا‎ 
7 


ر عزسل لوہ 


الجزء الخامس ( كتاب الأشربة ) 


YYYYT 
بکیر عن عامر بن سعد ولم یذکرا سعدا خالفهم ضرار بن صرد راویه عن الدراوردی إذ قال‎ 
عن الضحاك عن بكير عن سليمان بن يسار عن سعد وصوب الدارقطنى الرواية الأولى‎ 
. وذلك كذلك لثقة وكثرة من ساقه كما تقدم‎ 

# تنبیه : 

وقع فى العلل للدارقطنى أن عبد الله بن الحارث يرويه عن الضحاك كما نقدم ورواية 
عبد الله بن الحارث وقعت عند أحمد فى الأشربة إلا أنه وقع فيها أن عبد الله يرويه عن 
الوليد بن كثير عن الضحاك به ونظرت فى ترجمة ابن الحارث فعد من شيوخه المزى فى 
التهذيب الضحاك ولم يذكر الوليد فالله أعلم . 

# تنبیه آخر: 

وقع فى علل الدارقطنى «الضحاك عن عثمان»صوابه «ابن عثمان» ووقع فى أطراف 
الأفراد «الضحاك بن عمر» صوابه ابن عثمان . 

۸۸/-وأما حديث عائشة : 

فرواه عنها ابن أبى مليكة وعروة وعطاء والقاسم وأنس وابن المسيب وأبو سلمة . 

«» أما رواية ابن أبى مليكة عنها: 

ففی الأوسط للطبرانی ۲٤۹/٤‏ والدارقطنی ۲٠٠۵/٤‏ : 

من طريق سلمة قال : نا أبو جعفر عن أيوب السختيانى عن ابن أبى مليكة عن عائشة 
قالت: قال رسول الله ية : «ما أسكر منه الفرق فالحسوة منه حرام» وسلمة وشيخه إلى 
الضعف أقرب وسلمة هو ابن الفضل . 

وقد اختلف فيه على أبى جعفر فقال عنه سلمة ما تقدم خالفه خلف بن الوليد إذ قال 
عنه عن ليث عن ابن أبى مليكة به موقوفًا وهذه الرواية أولى وخلف قال فيه يعقوب بن شيبة 
«ثقة ثقة» وانظر تاريخ بغداد ۳۱۹/۸ و۳۲۰ وروی عنه أحمد وغیره . 

٭ وآما رواية عروة عنها : 

فقی الکامل ٤٤١/۳‏ : 

من طريق سفيان بن محمد الفزارى ثنا سفيان عن محمد بن المنكدر عن عروة عن 
عائشة عن النبى ية قال: «ما أسكر كثيره فقليله حرام . 

والحديث ضعفه ابن عدى بقوله: إنما يرويه ابن عيينة ومالك وغيرهما عن الزهرى 


YY 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
عن أبى سلمة عن عائشة ويروى عن مالك برواية ابن طهمان عنه فقال عن الزهرى عن أبى 
سلمة وعن عروة عن عائشة فأما من حديث محمد بن المنكدر عن عروة وليس له أصل أتى 
به سفیان بن محمد هذا» . اھ . 

زل متاق د فی الدارقطنی ۲٠۵/۲‏ : 

من طريق الواقدى نا محمد بن عبد الله بن مسلم وعبد الرحمن بن عبد العزيز سمعا 
الزهرى يحدث عن عروة عن عائشة قالت : قال رسول الله يَية: «ما أسكر الفرق فالحسوة 
منه حرام؟ والواقدی کذبه أحمد وغیره . 

# وأما رواية عطاء عنها : 

ففی ابن عدی ۳۱٦/٤‏ : 

من طريق أبى نعيم عبد الرحمن بن هانئ عن ابن جريج عن عطاء عن عائشة قالت : 
قال رسول الله ی: «ما أسکر کثیره فقلیله حرام» . 

وابن هانئ کذبه ابن معین وقال أحمد لیس بشیءِ وضعفه آبو داود والنسائی . 

* وأما رواية القاسم عنها: 

فتقدم تخريجها فى الباب السابق . 

*# وأما رواية أنس عنها: 

ففی الدارقطنی ۲٠٠۵/۲‏ : 

من طريق يحيى بن الورد نا أبى عن محمد بن طلحة عن حميد عن أنس عن 
عائشة وبا قالت: قال رسول الله : «ما أسكر الفرق فالجرعة مته حرام» ومحمد 
مختلف فيه ویحیی ووالده لا أعلم حالهما . 

*# وآما رواية ابن المسيب وأبى سلمة عنها: 

ففی الدارقطنی ۲٠٠/٤‏ : 

من طريق سعيد بن منصور نا سفيان عن الزهرى عن سعيد بن المسيب وأبى سلمة بن 
عبد الرحمن عن عائشة قالت: قال رسول الله يي: «ما أسكرالفرق منه فالحسوة منه 
حرام . 

والمشهور عن ابن عيينة أنه يقول عن الزهرى عن أبى سلمة عنها كما سبق فى الباب 
السابق وفى تاريخ الفسوى أن سعيدًا وجدت له أخطأً على» ابن عيبنة . 


Ns 
ا‎ 


ر عزسل لوہ 


الجزء الخامس ( كتاب الأشربة ) 


YVYo 

4۹- وأما حديث عبد الله بن عمرو: 

فرواه النسائی ۳۰۰/۸ وابن ماجه ۱۱۲٣/۲‏ وأحمد فی المسند ۱۹۷/۲ و۱۷۹ و١۱۸‏ 
والأشربة ص۲" وعبد الرزاق ٩/والدارقطنی ۲٠٤/٤‏ و۷٠۲‏ : 

من طرق عمرو بن شعیب عن أبیه عن جده عن النبی ب قال : «ما أسکر کثیره فقلیله 
حرام» وسنده صحيح إلى عمرو . 

-۳٣/۰‏ وآما حدیث ابن عمر: 

فرواه عنه نافع وزید بن أسلم وأبو حازم وسالم . 

» أما رواية نافع عنه : 

ففى المسند لأحمد ۲ والأشربة ص۱٥‏ والبزار کما فی زوائده ٠٠٠/۳‏ والنجاد 
فی مسند عمر ص۹۲٩‏ وعبد الرزاق ۲۲۱/۹ وابن ابی الدنیا فی ذم المسکر ص٤۲‏ وابن 
عدی ۳۹۷/۱ و٣٦/۰٣۲‏ و۳۹۲۳ و۷/٩٥‏ والطبرانی فی الکبیر ۳۸۱/۱۲ والأوسط ٠۹۷/۱‏ 
٠٥١/٤‏ وخیثمة بن سلیمان الأطرابلسی فی حدیثه ص۷۳ وتمام ۱۲١/۲‏ والدارقطنى فى 
الأفراد كما فى أطرافه ٤٥٦/۳‏ : 

من طريق مالك بن آنس وعبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر عن النبى َو قال : 
«کل مسکر خمر وما آسکر کثیره فقلیله حرام . ) 

والسياق لخيثمة بن سليمان وقد تابع مالكا وعبيد الله : موسى بن عقبة وزيد بن أسلم 
وابن إسحاق ومحمد بن عمرو بن علقمة وعبد الله بن عمر وفى صحة السند إلى نافع نظر 
وذلك أن السند إلى مالك وعبيد الله لا يصح إذ الراوى عنهما بكر بن الشرود وقد كذبه ابن 
معين وغیره وانظر اللسان للحافظ ۰۲/۲ و۳٥‏ ویبعد کونه عنده ویخفی على أصحاب 
مالك وعبيد الله وهما من الأئمة المشهورين ذوى الأتباع . 

وأما متا بعة موسى بن عقبة لهما . 

فقد اختلف فيه عليه فقال عنه المغيرة بن عبد الرحمن وحماد بن أبى حميد عن نافع 
عن اين عمر رفعه خالفهما أنس بن عياض أبو ضمرة إذ قال عنه عن سالم بن عبد الله بن 
عمر عن أبيه خالف الجميع عبد العزيز بن المطلب إذ قال عنه عن نافع عن ابن عمر عن 
عمر . وأولاهم بالتقديم أبو ضمرة فالمغيرة وإن ختلف فيه فالمختار توثيقه لکنه لا يقاوم 
أنس بن عياض وأما المتابع له فمتروك وأما ابن المطلب فهو دونهما . 


Nk 
Na 
٣ ا و‎ | 


2 غززسل ولال 


A8 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
خالف الجميع أبو معشر إذ رواه عن موسى على وجهين: فمرة قال كما قال المغيرة 
ق 


e‏ بن أسلم عن ابن عمر . وأسامة ضعيف 


والراوى عنه منصور بن يعقوب بن أبى نويرة أضعف منه . خالفه مطيع الأنصارى إذ قال 
عن زید عن نافع عن بی الزناد عن ابن عمر کما عند ابن عدی ۲٠۰/٦‏ ووقع فی ابن آبی 
الدنيا من طريق مطيع عن أبى الزناد وعن زيد بن أسلم وعن نافع عن ابن عمر فهذا يوهم أن 
ثلاتهم رووه عن ابن عمر وهذا خلط يحمله المخرج للكتاب فما أسوأً إخراجه 
للمخطوطات ووقع فى زوائد البزار من طريق محمد بن القاسم نا مطيع الأعور عن نافع 
عن ابن عمر عن زيد بن أسلم عن ابن عمر وعن ابن عمر وهذا خلط . وعلى كل السند 
ضعيف جدًا إذ هو من رواية محمد بن القاسم الأسدى وهو متروك فالسند إلى زيد لا 
يصلح من الوجهين المختلفين عنه . 

وأما ابن إسحاق ومحمد بن عمرو بن علقمة . 

فلم أر اختلافا عنهما إذ قالا عن نافع عن ابن عمر رفعه إلا أن ابن إسحاق لم يصرح 
وهو یسوی وروايته فى الأوسط للطبرانى وقد وقع فى السند سقط من الأصل كما نبه على 
ذلك المخرج للكتاب وهى أيضا فى البزار من طريق نوح بن ميمون عن إيراهيم بن سعد 
عن ابن إسحاق به ونوح ثقة فلم يبق إلا عنعنة ابن إسحاق . 

*# وأما رواية محمد بن عمرو: فوقعت أيضًا فى الأوسط للطبرانی ولا يصح 
السند:إليه إذ هى من طريق مسروق بن المرزبان عن عبيد الله بن عبد الرحمن الأشجعى 
عنه به ومسروق ضعفه بو حاتم الرازی وقال فيه صالح بن محمد صدوق وقول آبی حاتم 
أولى مع أنه يحتاج إلى متابع فى هذا الموطن . 

وأما الرواية عن عبد الله بن عمر فاختلف فيه عليه فى الرفع والوقف ! فوقفه عنه 
عبد الرزاق کما فی مصنفه ورفعه عنه غیره كما فى الأطراف للدارقطنى إلا أن المنفرد 
برواية الرفع محمد بن القاسم الأسدى عنه والأسدى متروك مع أن عبد الله ضعيف فى 
تسةه . 

وأولى الروايات بالتقديم عن موسى بن عقبة رواية أبى ضمرة أنس بن عياض فإن 
الراوى عنه شيخ البزار على بن الحسين الدرهمى وهو صدوق . وبقية الروايات فيها ما 


الجزء الخامس ( كتاب الأشربة ) YY‏ 


تقدم . إلا أن الرواية عن عبيد الله بن عمر المتقدمة من رواية بكر بن الشرود قد توبع عند 
البزار وذلك من رواية سليمان بن بلال عنه وقد قرن سليمان مع عبيد الله يحيى بن 
سعيدالأنصارى إلا أن السند لا يصح إلى سليمان إذ هو من رواية إسماعيل بن أبى أويس 
عن أبيه عنه وإسماعيل ووالده ضعيفان . 

ولنافع عن ابن عمر سياق آخر: فی جزء حنبل كما فى فوائد ابن السماك عنه ص۷٦‏ : 

من طريتق محمد بن عبدالرحمن بن المجبرعن نافع عن عبدالله أنه جاء 
ورسول الله َة إلى جنب المنبر يكلم الناس قال : فقلت: ما قال رسول الله ك ؟ قال : 
قال : «كل مسكر خمر وكل مسكرحرام ولا يطعمها أحد فى الدنيا فيطعمها فى الآخرة إلا 
آن یتوب الله علی من یشاء» قال عبد الله : فتخلصت حتی قمت بین یدی رسول الله اد 
قال: فقلت: یا رسول الله أرآیت ما أسکر کثیره ؟ قال: «فقلیله حرام» والمجبر ترکه 
البخارى والنسائى وغيرهما . 

« وأما رواية زيد بن أسلم عنه: 

ففی ابن عدی ۳۹۷/۱ والبزار کما فی زوائده ۳٥۰/۳‏ وغیرهما . 

وتقدم سياق لفظهما وما وقع فيهما من اختلاف فى الرواية السابقة . 

٭ وأما رواية آبى حازم عنه: 

ففی ابن ماجه ۱۱۲٤/۲‏ وابن بی حاتم فی العلل ۳۰/۲: 

من طریتی زکریا بن منظورعن آبی حازم عن عبد الله بن عمر قال : قال رسول الله 2 : 
دکل مسکر حرام وما أسکر کثيره فقليله حرام؟ والحديث ضعفه صاحب الزوائد من أجل 
زکریا . 

وقد اختلف فيه على زكريا فقال عنه كما تقدم إبراهيم بن المنذر خالفه يعقوب بن 
کعب إذ قال عنه عن زکريا عن أبی حازم عن نافع عن ابن عمر . 

وقد صوب أبو حاتم رواية زكريا مع أن يعقوب ثقة وفى السند علة ثالثة وهى أن أبا 
حازم هذا هو سلمة بن دینار لا سماع له من ابن عمر وانظر جامع التحصیل ص۲۲۷ . 

# تبيه 

وقع فی ابن ماجه وزوائدہ حدثنا إبراهیم بن المنذر نا بو یحیی نا زکریا إلخ وذکر آبی 
يحيى فى السند غلط محض وا نظر تحفة المزى وغيرها . ونبه المزى أنه وقع فى بعض 
نسخ ابن ماجه أن الصحابی عبد الله بن عمرو لا ابن عمر . 


YYYA 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

# وأما رواية سالم عنه: 

ففی البزار۰/۳٠۳‏ وأبی يعلى ۱۹۷/١‏ وأحمد فى المسند ٩/۲‏ والأشربة ص١٥‏ : 

من طريق أبى معشر ونس بن عياض والسياق لأبى معشر عن موسى بن عقبة عن 
سالم بن عبد الله عن أبيه قال : قال رسول الله َو : «کل مسکر خمر وما آسکر کثیره فقلیله 
حرام والسیاق لأحمد وتقدم ما وقع فى إسناده من اختلاف . 

۱-سوآما حدیث خوات بن جبیر : 

ففی الدارقطنی ۲٣٤/٤‏ والعقیلی ۲۳۳/۲ والطبرانی فی الکبیر ۲٠٠/٤‏ والأوسط ۲| 
۱ والحاکم ٤۱۳/۳‏ : 

من طريق عبد الله بن إسحاق بن الفضل بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب قال : 
حدثنی بی عن صالح بن خوات بن صالح بن خوات بن جبیرعن أبیه عن جده خوات بن 
جبير عن رسول الله َة قال : م أسکر کثیره فقلیله حرام . 

والحديث ضعفه العقيلى من أجل عبد الله بن إسحاق وذكر أنه تفرد بهذا الحديث . 


قوله : باب )٤(‏ ما جاء ف نبيذ الجر 
قال : ونی الباب عن ابن أبى وفى وأبى سعيد وسويد وعائشة وابن الزبير وابن 
عباس 

۳۲“ اما حدیث ابن آبی أوفی : 

فرواه عنه الشيبانى ومنصور الكوفى والأعمش وعبد الملك بن عمير . 

# أما رواية الشيبانى عنه: 

ففی البخاری ٥۸/۱٠۰١‏ والنسائی ٥۳/۸‏ وأحمد ٥۳/٤‏ و۸٣۳‏ و۳۸۰ والحمیدی 
۲ والطیالسی ص۱۰۹ والبزار ۲٠٣/۸‏ و٣٣۲‏ وعلی بن الجعد ص١٠۱‏ وابن أبى 
شيبة ٤۷۹/٥‏ وعبد الرزاق ۲۰۰/۹ وابن حبان ۳۸/۷ والطحاوی ۲۲٠/٤‏ وابن المقرى 
فی معجمه ص٦١۱‏ و۳۹۸ والبیھقی فی الکبری ۳۰۹/۸ وابن صاعد- فی مسند ابن بی 
أوفی < ۱۳۲ والدارقطنی فی الأفراد کما فی أطرافه ۱۸١/٤‏ : 

من طریق عبد الواحد وغیره حدثنا الشیبانی قال: سمعت عبد الله بن أبی أوفی وا 
قال : «نهى النبى َة عن الجر الأخضر»ء قلت: أنشرب فى الأبيض ؟ قال: «لا» والسياق 
للبخاری . 


Nk 
اھا‎ 
7 


ر غززسل ولال 


الجزء الخامس ( كتاب الأشرية ) Y۹‏ 


وقد اختلف فيه على الأعمش فقال عنه وکيع عن الشیبانی عن ابن أبى أوفى» خالفه 
قيس بن الربيع إذ أسقط الشيبانى وروايته مرجوحة إذ لا يقاوم وكيعًا . 

# وأما رواية منصور عنه: 

ففی مسند ابن بی آوفی لابن صاعد ص٤٤۱‏ وآبی الشیخ فی أحادیثه ص٤٤۲‏ : 

من طریق سکین بن عبد العزیز حدثنا منصور الکوفى عن عبد الله بن أبى أوفى قال : 
«نهى رسول الله ية عن نبيذ الجر» . 

والسياق لأبى الشيخ» ومنصور إن كان هو ابن دينار الكوفى فضعيف وإن كان غيره 

*# وأما رواية الأعمش عنه: 

ففی مسند ابن أبی أوفی لابن صاعد ص۱۳۲ والدارقطنی فی الأفراد كما فى أطرافه 
:1A1/“‏ 

من طريق رواد بن الجراح عن قيس بن الربيع عن الأعمش عن عبد الله بن أبى أوفى 
«أن النبى ية نهى عن النبيذ فى الجر الأخضر» والسياق لابن صاعد . 

وذكر الدارقطنى آن روادًا تفرد به عن قيس عن الأعمش ولعل ما وقع فى الأطراف 
غلط وتقدم ما وقع فى إسناده من اختلاف وقيس ضعيف جدًا والأعمش لا سماع له من ابن 
أبى أوفى . 

# وأما رواية عبد الملك بن عمير عنه: 

ففی مسند ابن أبى أوفى لابن صاعد ص۱۳۹ : 

من طريتق إبراهيم بن الحجاج نا حماد بن سلمة عن عبد الملك بن عمير عن ابن أبى 
أوفى قال: «نهى رسول الله ية عن نبيذ الجر» . 

وعبد الملك عد من المدلسين ولم أره صرح . 

۳“ وآما حدیث آبی سعید : 

فرواه عنه أبو نضرة وأبوالعلانية وأبوالمتوكل وأبوهارون وأبوالحكم عن أخيه 
وبشر بن حرب وأربعة رجال . 

# أما رواية أبى نضرة عنه : 


ففی مسلم ۱٥۸۰/۳‏ وأبی عوانة ۱۱۱/١‏ والترمذی ۲۹۸/٤‏ والنسائی فى الكبرى 


VY 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
٤‏ وأحمد فی المسند ۳/۳ و٩‏ والأشربة ص۹٤‏ و٤۰‏ و٩۵‏ و۷ و٠٠‏ وأبى يعلى 
۲ وعبد الرزاق ۲۰۰/۹ وابن ابی شیبة ٤۷۹/٥‏ والطحاوی فی شرح المعانی ۲۲٠/٤‏ 


و٣۲۲‏ والمشکل ۲۷٦/۱٤‏ : 
من طريق قتادة وغيره عن أبى نضرة عن أبى سعيد الخدرى « أن رسول الله یہ نهى عن 
الدباء والحنتم والنقير والمزفت» والسياق لمسلم . 


وقد اختلف فيه على قتادة فقال عنه سعید ما تقدم وقال عنه همام کما عند أحمد وأبی 
يعلى حدثنى خمسة عن أبى سعيد ولا يضر المبهم إذ يحمل بعضهم على من بينته رواية 
سعيد عنه علمًا بأن سعيدًا هو المقدم وقد توبع سعيد متابعة قاصرة وذلك من رواية أبى 
قزعة وسليمان التيمى عن أبى نضرة به إلا أن هماما قال: مرة عنه حدثنى خمس نسوة عن 
عائشة . 

# وأما رواية أبى العلانية عنه: 

ففی الکبری للنسائی ۱۸۹/٤‏ وأحمد ٦٦/۳‏ وأبی یعلی ۱٠٤/۲‏ والطبرانی فی 
الأرسط ۳۰٤/۲‏ و٥٠٠:‏ 

من طريق هشام بن حسان عن محمد بن سيرين عن أبى العلانية قال : سألنا أبا سعيد 
الخدرى عن نبيذ الجر ؟ فقال: نهى رسول الله َي عن نبيذ الجر قلنا: فالخف ؟ قال : 
«ذاك شر» والسياق لأبى يعلى . 

وقد أعله الإمام أبو حاتم كما فى العلل ٠/۲‏ بقوله إنما هو ابن سيرين عن أبى 
العلانية قال أبى: لا يروى ابن سيرين عن أبى العلانية فأعله بالوقف على أبى العلانية 
وبالانقطاع بين ابن سيرين وأبى العلانية» ولم يصب مخرج مسند أبى يعلى إذ حكم عليه 
بالصحةء وقد رواه أيوب عن ابن سيرين عن أبى العلانية من قول أبى سعيد . 

# تبيه : 

وقع فی علل أبی حاتم قوله: «رواه مجالد بن حسین» صوابه «مخلد؟ کما فی النسائی 
ووقع فى النسائى والطبرانى «أبو العالية» صوابه «أبو العلانية» . 

# وأما رواية أبى المتوكل عنه: 

ففی مسلم ۱٥۸۰/۳‏ وأبی عوانة ۱۲٣/١‏ والنسائی ۳۰۹/۸ وابن ماجه ۱۱۲۷/۲ 
وأحمد ۹۰/۳ والطبرانی فی الأوسط :۲٠۱۸/٤‏ 


۳ 
فر .8 ۷ 
| تچ ا | 


ر عزسل لوہ 


الجزء الخامس ( كتاب الأشربة ) 


Y1 

من طريتق المثنى بن سعيد عن أبى المتوكل عن أبى سعيد» قال: «نهى 
رسول الله بء عن الشرب فى الحنتم والدباء والنقير» والسياق لمسلم . 

# وآما رواية أبى هارون عنه: 

ففی عبد الرزاق ۲٠٠/۹‏ . 

عن ابن جریج قال : أخبرنی أبو هارون العبدی قال لی آبو سعید الخدری: کنا جلوسًا 
عند النبى َة فقال : «جاءكم وفد عبد القيس»» قال: ولا نرى شيئًاء فمكلنا ساعة» فإذا 
هم قد جاءوا» فسلموا علی النبی ا فقال لهم النبی ب : «أبقی معکم شيء من تم رکم ؟» 
- أو قال: «من زادكم ؟٤-‏ قالوا: نعم» فأمر بنطع » فبسط ثم صبوا بقية تمر كان معهم» 
فجمع النبى َة أصحابه وقال: «تسمون هذه التمر البرنی» وهذه كذا»» وهذه كذاء - 
لألوان التمر- قالوا: نعم ثم أمر بكل رجل منهم رجلا من المسلمين» ينزله عنده ويقرثه 
«القرآن»» ويعلمه الصلاة» فمكثوا جمعة» ثم دعاهم» فوجدهم قد كادوا يتعلمواء وأن 
يفقهواء فحولهم إلى غيره» ثم تركهم جمعة أخرى» ثم دعاهم» فوجدهم قد قرءوا 
وفقهواء فقالوا: يا رسول الله ! إنا قد اشتقنا إلى بلادناء وقد علم الله خيرًا وفقهناء فقال : 
«ارجعوا إلى بلادكم»» فقالوا: لو سألنا رسول الله َة عن شراب نشربه بأرضناء فقالوا: 
يا رسول الله ! إنا نأخذ النخلة فنجوبهاء ثم نضع التمر فيهاء ونصب عليه الماءء فإذا صفا 
شربناه» قال: «وماذا ؟» قالوا: نأخذ هذه الزقاق المزفتة فنضع فيها التمرء ثم نصب فيها 
الماءء فإذا صفا شربناه» قال : «وماذا ؟» قالوا: نأخذ هذه الدباء فنضع فيها التمر ثم نصب 
عليه الماء» فإذا صفا شربناءء قال: «وماذا ؟» قالوا: ونأخذ هذه الحنتمة» فنضع فيها 
التمر» ثم نصب عليه الماء» فإذا صفا شربناه» فقال النبى يلها : «لانتتبذوا فى الدباءء ولا 
فى النقير» ولا فى الحنتم› وانتبذوا فى هذه إلا سقية التى يلاث على أفواههاء فإن رابكم 
فاکسروه بالماء» . 

قال أبو هارون: فقلت لأبى سعيد: أشربت نبيذ الجر بعد ذلك ؟ فقال: سبحان الله ! 
أبعد نهى رسول الله َيه . وأبو هارون متروك . 

# وأما رواية أبى الحكم عن أخيه: 

ففی أحمد ۲۷/۱ والطیالسی ص٥۲۹‏ والدارمی ٤۲/۲‏ وابن أبى شيبة ٤۷٦/٥‏ : 

من طريق سلمة بن كهيل قال: سمعت أبا الحكم قال: سألت ابن عباس أو سمعته 
يسأل عن النبيذ فقال : نهى رسول الله ياء عن الجر والدباء» وسألت ابن الزبير فقال : نهى 


YYTY 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
رسول الله َي عن الجر والدباء» وسألت ابن أبی فقال مثل قول ابن عباس» قال: قال ابن 
عباس : من سره أن يحرم ما حرم الله ورسوله» أو من کان محرمًا ما حرم الله ورسوله» 
فليحرم النبیذ قال: حدثنی أخى عن أبى سعيد الخدرى أن رسول الله َة نهى عن الج 
والدباء والمزفت وعنب البسر والتمر . 

# وأما رواية بشر بن حرب عنه: 

ففى الطيالسى كما فى المنحة ۳۳۷/١‏ . 

حدثنا حماد قال: حدثنا بشربن حرب عن آبی سعید قال: نھی رسول الله َة عن 
الدباء والحتتم والنقير والمزفت» قلنا: يا أبا سعيد أحرام هو؟ قال: نهى عنه 
رسول الله ار . 

وبشر عامة أهل العلم كالنسائى وأبى زرعة على ضعفه . 

*# وآما رواية الأربعة الرجال عنه: 

ففى أحمد ۳ وتقدم الكلام عليها فى رواية أبى نضرة عن أبى سعيد من هذا 
الحديث . 

4/“- وآما حدیث سويد : 

فرواه آحمد ٤٤۷/۳‏ و٥/٤٤٤‏ وابن أبى شيبة ٤۷٩/١‏ واين أبى عاصم فى الصحابة ۲/ 
۹ والبغوى فى الصحابة ۲۹/۳ وابن قانع فى الصحابة ۲۹۳/١‏ وأبو نعيم فى الصحابة 
۱۳/۳ والطیالسی ص۱۷۸ : 

من طریق شعبة عن بی حمزة جار لهم قال: سمعت هلالاً رجلا من بن مازن يحدث 
عن سويد بن مقرن قال : تیت رسول الله َة بنبیذ فی جره فسألته فنهانی عنه وأخذت 
الجرة فكسرتهاء والسياق لابن أبى شيبة . 

وذكر أبو نعيم أنه اختلف فيه على شعبة فقال عنه غندر والطيالسى وعمرو بن حكام ما 
تقدم خالفهم غيرهم إذ قالوا عنه وقالوا عن سويد عن آبيه أو عن ابن سويد . 

وأبو حمزة قال البغوى : هو عبد الرحمن بن أبى عبد الله وذكر فى التقريب أنه مقبول 
وکذا شیخه لم يوثقه إلا ابن حبان فالحديث ضعيف . 

۵/ه۳- وأما حديث عائشة : 


فرواه عنها معاذة العدوية وثمامة بن حزن وأبوسلمة واين عباس وعبد الله بن معقل 


ف ۷ 
تچ ا | 


رالو 


الجزء الخامس ( كتاب الأشربة ) 


YYVTT 
والأسود وعمران السلمى وعبد خير وزينب بنت نصر وجميلة بن عباد وعمة قتيبة وأم‎ 
. سرحان وشميسة وخمس نسوة وأم جندب وغنية بنت رضى وعطاء والقاسم بن محمد‎ 

# أما رواية معاذة عنها : 

ففی مسلم ۳ وأبی عوانة ۱۲۸/١‏ والنسائی ۳۰۷/۸ وآحمد ۳۱/۹ و۷٤‏ 
وإسحاق ۷۷۳/۳ وابن الأعرابی فی معجمه ۱٠۲٤/۳‏ : 

من طريق ابن علية حدثنا إسحاق بن سويد عن معاذة عن عائشة قالت: «نھی 
رسول الله ية عن الدباء والحنتم والنقير والمزفت» والسياق لمسلم وعند ابن الأعرابى 
نهى عن نبيذ الجر . 

« وأما رواية ثمامة بن حزن عنها: 

ففی مسلم ۱٥۷۹/۳‏ وأبی عوانة ۱۲۸/١‏ والنسائی ۳۰۷/۸ وأحمد ۱۳١/١‏ وإسحاق 
۷/۳ والطیالسی کما فی المنحة ۳۳۳/۱ وابن أبی الدنیا فی ذم المسکر ص۲۲ : 

من طريق القاسم بن الفضل حدثنا ثمامة بن حزن القشيرى قال: لقيت عائشة فسألتها 
عن النبيذ فحدئتنى أن وفد عبد القيس قدموا على النبى ية فسألوا النبى لا عن النبيذ 
فنهاهم أن ينتبذوا فى الدباء والنقير والمزفت والحنتم والسياق ولمسلم . 

« وأما رواية أبى سلمة عنها: 

ففی مسند إسحاق ٠٥٦/۳‏ : 

من طریق یحیی بن أبى كثير أن ثمامة بن كلاب أخبره أن أبا سلمة بن عبد الرحمن 
أخبره أن عائشة أخبرته أن رسول اله ب قال : «ولا تنتبذوا فى الدباء والحنتم والمزفت 
وما كان سوى ذلك من الأسقية فاكسروه بالماء» وثمامة مجهول . 

« وأما رواية ابن عباس عنها : 

ففی الأوسط للطبرانی ۲۰٤/۷‏ : 

من طريق حکيم بن جبير عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن عائشة قالت : «كنت 
أنتبذ لرسول الله یو فى جر أخضر وحكيم ضعيف جدًا . 

٭ وأما رواية عبد الله بن معقل عنها : 
ففی أحمد ۸۰/٦‏ و۸٩‏ و۱۲۳ والطحاوی ۲۲٠/٤‏ وأبى الفضل الزهرى فى حديثه /١‏ 
4۸ 


YY 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طريق أشعث عن عبد الله بن معقل المحاربى عنها «نهى رسول ية أن ينتبذ فى 
الدباء والحنتم والمزفت) . 

وابن معقل ذكر فى التهذيب أنه مجهول وأشعث هو ابن أبى الشعثاء . 

٭ وأما رواية الأسود عنها: 

ففی مسند إسحاق ۸۷٥/۳‏ و٦۸۷‏ وابن أبى شيبة ٤۹۳/١‏ : 

من طريق حكيم بن جبير عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة قالت: «كنا نتتبذ وكان 
ینبذ لرسول الله َي فى جر أخضر فيشربه» . 

وقد اختلف فى إسناده على حكيم فقال عنه حسن بن صالح والعلاء بن المسيب ما 
تقدم خالفهما إسرائيل وأبو إسرائيل فقالا عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن عائشة 
ووقع أيصًا اختلاف فى سياق المتن والظاهر أن هذا من حكيم لما تقدم القول فيه . 

وللأسود سیاق آخر عند أبی یعلی :۳۱۱/٤‏ 

من طريق سليمان بن قرم عن الأعمش عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة قالت : «نهى 
رسول الله ية عن الدباء والحنتم والمزفت٤:‏ وسليمان متروك . 

وهو فی مسلم من غير طريقهم بدون ذكر شاهد الباب . 

وفی البخاری ٥۸/۱۰‏ ومسلم ٠٥۷۹/۳‏ والنسائی ٣۰۵/۸‏ وأحمد ۱٠١/۹‏ و٣٣۱‏ 
و۱۷۲ و۳٠۲‏ و۲۷۸ وإسحاق ۸۷٤/۳‏ و٥۸۷‏ والطیالسی ص۱۹۷ وأبی یعلی ۲۸۲/٤‏ 
وابن أبی شیبة ٤۷۸/٩‏ .و1١٤‏ والطبرانی فی الأوسط ۲۲۲/۳: 

من طريق منصور عن إبراهيم قلت للأسود: هل سألت عائشة أم المؤمنين عما يكره 
أن ينتبذ فيه ؟ فقال : نعم قلت: يا أم المؤمنين عم نهى النبى َة أن ينتبذ فيه ؟ قالت : 
«نهانا فى ذلك أهل البيت أن ننتبذ فى الدباء والمزفت»» قلت : أما ذكرت الجر والحنتم ؟ 
قال: إنما أحدثك ما سمعت أفأحدث ما لم أسمع؟» والسياق للبخارى ووقع عند أبى 
يعلى من طریق حماد بن أبى سليمان عن إبراهيم عن الأسود بن يزيد قال: سألت عائشة 
عن الأوعية التى نهى عنها رسول الله بيا فقالت : القرع» والمزفت وهما جرار خضر مزفتة 
يجاء بها من مصر› وهذا التفسير الظاهر أنه من حماد وهذا ينافى ما قاله إبراهيم للأسود إذ 
لو أريد بها الجر لما وقع السؤال فى الحديث لأن هذا السؤال مسلط على نص الحديث لو 
حمل المزفت على الجرار الخضر وقد تابع حماذًا أبو حمزة فى الأوسط ومغيرة عند ابن 
أبى شيبة ٤۷٦/٥‏ فارتفع ما توجه إلى حماد . 


الجزء الخامس (كتاب الأشربة ) 

٭ وأما رواية عمران السلمى عنها: 

ففی مسند إسحاق ٩٤٩1/۳‏ . 

أخبرنا المؤمل نا سفيان عن سلمة بن كهيل أنه أخبرعن عمران السلمى قال: «سألت 
عائشة عن نبيذ الجر قالت: نهى رسول الله ية عن الجر والدباء» ومؤمل يحتاج إلى متابع 
وقد اختلف فيه على سفیان فقال عنه من سبق ما تقدم خالفه أبو حذيفة فقال عنه عن سلمة 


YVTo 


أخبرنى عمران عن ابن الزبير وكل ضعيف ورواه شعبة عن الحكم عن عمران عن ابن 
عباس وعمران ثقة» واختلف فيه على شعبة فقال عنه القطان والطيالسى وغندر فى رواية 
وعمرو بن مرزوق ما تقدم کونه من مسند ابن عباس وجعله مرة القطان عنه من مسند ابن 
الزبير ومرة من مسند أبى سعيد إلا أن القطان فى هذه الرواية وتابعه الطيالسى جعله من 
رواية الحكم حدثنى أخى عن أبى سعيد ومرة جعله القطان وغندر عنه عن سلمة عن أبى 
الحكم عن ابن عمر عن عمر› وصحة هذه الوجوه وارد . 

# وأما رواية عبد خير عنها : 

ففی مسند إسحاق ٠١۲۳/۳‏ . 

أخبرنا النضر نا شعبه نا مالك وهو ابن عرفطة قال: سمعت عبد خير يحدث عن 
عائشة قالت : «نهى رسول اله ية عن الحنتم والدباء والمزفت» والحديث حسن من أجل 
عبد خير» ومالك الصواب أن اسمه خالد وإنما نقل ذلك السياق عن شعبة وقد علط وانظر 
علل ابن أبی حاتم۲۹/۲ . 

# وأما رواية زينب وجميلة عنها : 

ففی النسائی ۳۰۹/۸ وآبی یعلی ٤٠۰/٤‏ : 

من طريق عون بن صالح البارقى عن زينب بنت نصر وجميلة بنت عباد أنهما سمعتا 
عائشة قالت: «سمعت رسول الله ل ینهى عن شراب صنع فى دباء أو حتتم أو مزفت لا 
یکون زیا أو خلا . 

وعون مجهول وكذا زينب وجميلة وذكرهما الذهبى فى النسوة المجهولات من ميزانه 
10/٤‏ و۷ . 

# تنبیه : 


وقع فی مسند أبى يعلى من طريق جابر بن الصبح قال : «حدثتنى أمينة وزينب» .اه. 


Y1 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
وجابر حسن الحديث وبه يرتفع الضعف فى عون وتبقى الجهالة فيمن فوق ذلك . 

# وأما رواية أمية عنها: 

ففى أحمد ٦0‏ وإسحاق ۷۸۲/۳ وأبی یعلی ٤٠۰/٤‏ وعبدالرزاق ۲۱۰/۹ وابن 
أبى شيبة ٤۷۹/٩‏ : 

من طريق سليمان التيمى عن أمينة عن عائشة قالت: «نهى رسول الله ب عن نبيذ 
الجر والسياق لابن أبى شيبة ولا أعلم حال أمينة» وفى رواية إسحاق من طريق أم نهار 
القيسية قالت : حدثتنى أمية ابنة عبد الله القيسى أنها سألت عائشة عن النبيذ فقالت كان 
رسول الله ييو يحرم الحنتم والنقير والدباء وكل مسكر . 

وأم نهار المتابعة للتيمى لا تعلم وذكرها فى التعجيل ص۳٦۰۳‏ والذهبی فی المیزان 
فى النساء المجهولات 1٦٠٤/٤‏ . 

# تنبیه : 

وقع من مصنف ابن أبى شيبة «أميمة؟ ووقع فى مسند إسحاق «أمية؛ والصواب ما عند 
إسحاق . 

*# وأما رواية عمة قتيبة عنها: 

ففی تاریخ البخارى ٤٤٤/١‏ . 

قال لى قيس بن حفص حدثنا مسلمة بن علقمة قال: حدثنا سعيد الجريرى عن 
إياس بن بيهس: قلت لأنس أن عمة قتيبة حدثتنى عن عائشة أم المؤمنين حدثتها أن 
النبى ية نهى عن الجر فقال: صدقت - الجر المزفت - وإياس لا أعلم من وثقه سوى أن 
ذکره ابن حبان فی الثقات “٤‏ وعمة قتيبة لا أعلم من هى . 

# وأما رواية آم سرحان عنها : 

ففی التاریخ للبخاری ۲۳٤/۱‏ : 

من طريق محمد بن ميمون السمان سمع أمه ميمونة بنت أم سرحان عن أمها أم 
سرحان سمعت عائشة : «نهى النبى يي عن نبيذ الجر“ وميمونة وأمها لا أعلم حالهما . 

# وأما رواية شميسة عنها: 

ففی أحمد ۲۳٣۵/۱‏ و٤٤۲‏ : 


من طريق هشام بن حسان عن شميسة عن عائشة «أن النبى لا نهى عن نبيذ الجر» . 


Ns 
ا‎ 


ر عزسل لوہ 


الجزء الخامس (كتاب الأشربة)  _‏ س ل 

وشميسة ذکرها فی التعجیل ص٤٣۳‏ واحتمل الحافظ فی أطراف المسند ٠٠۸/۹‏ 
و۹٠‏ أنها سمية وقد ذكر الذهبى سمية فى النسوة المجهولات الميزان 1٠۷/٤‏ . 

# وأآما رواية خمس نسوة عنها: 

ففی أحمد فی المسند ٩٦/٦‏ : 

من طريق همام ثنا قتادة حدثنى خمس نسوة عن عائشة أن رسول الله ية نهى عن نبيذ 
الجر» وتقدم ما فيه من خلاف فى حديث أبى سعيد فى هذا الباب . 

# وآما رواية آم جندب عنها: 

ففی تاریخ البخاری ٩۲/۰‏ : 

من طریق عبد السلام بن سلیمان قال: حدثنی عبد الله بن أب الريان عن أم جندب عن 
عائشة وا «نهى النبى بيا عن الدباء والحتتم والنقير» . 

وأم جندب لم أر فيها جرخا أو تعديلا . 

# وآما رواية غنية بنت رضى عنها: 

ففی أبی یعلی ۲۷٣/٤‏ و۲۷۹: 

من طريق سكين حدثنا حوشب بن عقيل عن غنية بنت وبا قالت : دخلت على آم 
المؤمنين عائشة فى نسوة من عبد القيس فسألناها عن النبيذ فقالت : «لا نفعكن الله يا 
عبد القيس بالنبيذ» نهى رسول اله ي عن الحنتم والدباء والنقير» قالت : ولكن اشربن فى 
الأدم كله أو ما أوكيتن أو علقتن» . 

والسياق لأبى يعلى وغنية لا أعلم حالها . 

# تنبيه : 

وقع فى أبى يعلى «غنية بين قصى» وهو غلط نبه على ذلك مخرج الكتاب . 

# وأما رواية عطاء عنها: 

ففى الباب الثانى من الأشربة تخريجها . 

# وأما رواية القاسم عنها: 

فتقدم تخريجها فى الباب الثانى من الأشربة مقرونًا بحديث ميمونة . 

# وآما رواية حبة عنها: 


من طريق سليمان بن معاذ قال : ثنا الأشعث قال : سمعت حبة العرنى يقول: سمعت 


۴۸ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
عائشة تقول: «نهى رسول الله ية عن الدباء والحتتم والنقير والمزفت» . وسليمان 
متروك . 

٭ وأما رواية عبد الله بن شماس عنها: 

ففی الطحاوی ۲۲٤/٤‏ : 

من طريق شعبة قال: ثنا عبيد الله بن عمر أو عمران بن عبد الله قال: سمعت عبد الله 
ابن شماس يقول: سألت عائشة ريا فقالت: «نهى رسول الله ب عن الحنتمة وهى الجرة 
وعن الدباء والمزفت والنقير» وابن شماس لا أعلم حاله . 

* وأما رواية سلامة بنت نافع عنها : 

ففی الأوسط ۱١۷/۸‏ : 

من طريق محمد بن موسى الحرشى نا محمد بن فضيل عن فرات بن أحنف عن سلامة 
بنت نافع عن عائشة أنها سئلت عن النبيذ فقالت: «نهى رسول الله ية عن الحنتم والدباء 
والنقير» وفرات ضعيف كما فى اللسان . 

1۲ ۳- وأما حديث ابن الزبير: 

فرواه عنه عبد العزيز بن أسيد وعمران السلمى . 

# أما رواية عبد العزيز عنه: 

ففی النسائی ۳۰۳/۸ وأحمد ٣/٤‏ وا وأبی یعلی ۱۹٤/٦‏ وابن أبى شيبة ٤۷۹/٤‏ 
والطبرانى فى الكبير القطعة المفقودة ص1۲ : 

من طريق شعبة عن أبى مسلمة قال : سمعت عبد العزيز يعنى ابن أسيد الطاحى بصرى 
يقول: سئل ابن الزبير عن نبيذ الجر قال: نهانا عنه رسول الله َو . والسياق للنسائى 
وعبد العزيز مجهول . 

# تنبیه: وقع فی ابن بى شيبة «عبد العزیز بن أبی أسید» صوابه حذف «أبى» . 

# وأما رواية عمران السلمى عنه: 

ففی الكبير للطبرانى القطعة المفقودة ص٤٤‏ والطحاوی ۲۲٤/٤‏ وأحمد ۲۷/۱ 
والدارمی ٤۲/۲‏ : 

من طريق أبى حذيفة قال : حدثنا سفيان عن سلمة بن كهيل عن عمران السلمى قال: 
أتيت ابن الزبير فسألته عن النبيذ فقال: «نهى رسول الله ية عن نبيذ الجر والدباء . 


ب 
E‏ 
اھا 


رالو 


الجزء الخامس (كتاب الأشربة ) 4 


وأبو حذيفة ضعيف وقد تابعه متابعة قاصرة شعبة عن سلمة إلا أنه اختلف فيه على 
شعبة كما اختلف فيه على الثورى تقدم بسط ذلك فى حديث عائشة من هذا الباب . 

۷/۷ وآما حدیث ابن عباس : 

فرواه عنه أبوجمرة وابن جوشن وسعید بن جبیر وقیس بن حبتر ویحیی بن عبید 
وعمران السلمى وأنس القيسى وعكرمة . 

# أما رواية أبى جمرة عنه: 

ففی البخاری ۱۲۹/۱ ومسلم ٤٦/۱‏ و۷٤‏ وأبی عوانة ۱۲۹/۰ و۱۲۷ و۱۲۸ وأآبی 
داود ٩٤/٤‏ والترمذی ۸/۰ والنسائی ۳۲۲/۸ و۳۲۳ وآحمد ۲۲۸/۱ و٣٣٣‏ و٤٣٣‏ وابن 
خزيمة ۱٥۸/۱‏ وابن حبان ۱۸۷/۱ والطیالسی ص۹۹٥۳‏ وأبی عبید فی الأموال ص۱۹ 
والطبرانی فی الکبیر ۲۲۲/۱۲ و۲۲۳ و٤۲۲‏ وابن أبی شیبة ۲۰۸/۷ وعبد الرزاق ۲٠١/۹‏ 
والطحاوی ۲۲۳/٤‏ والبیهقی ۲۹٤/٦‏ وتمام 1۳۸/۲ : 

من طريق شعبة وغيره عن أبى جمرة قال: كنت أقعد مع ابن عباس يجلسنى على 
سریره فقال : أقم عندى حتى أجعل لك سهمّا من مالى» فأقمت معه شهرين ثم قال: إن 
وفد عبد القيس لما أتوا النبى بء قال : «من القوم ؟» أو - «من الوفد قالوا: ربيعة قال : 
«مرحبًا بالقوم» - أو - «بالوفد غیر خزایا ولا ندامی» فقالوا: یا رسول الله لا نستطیع أن 
نأتيك إلا فى الشهر الحرام وبيننا وبينك هذا الحى من كفار مضر فمرنا بأمر فصل نخبر به 
من وراءنا وندخل به الجنة وسألوه عن الأشربة» فأمرهم بأربع ونهاهم عن أربع أمرهم 
بالإیمان بالله وحده قال : «أتدرون ما الایمان بالله وحده» قالوا: الله ورسوله أعلم› قال: 
«شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصيام رمضان 
وأن تعطوا من المغنم الخمس» ونهاهم عن أربع عن الحنتم والدباء والنقير والمزفت 
وربما قال المقير وقال: «احفظوهن وأخبروا بهن من وراءكم» والسياق للبخارى . 

# وأما رواية عبد الرحمن بن جوشن عنه: 

ففی النسائی ۳۰۳/۸ وأحمد ۲۲۸/۱: 

من طريق عيينة بن عبد الرحمن عن أبيه قال : قال ابن عباس : «نهى رسول الله ا عن 
نبيذ الجر» والسياق للنسائى وعيينة ووالده قتان إلا أنه اختلف فيه على عيينة فقال عنه ابن 
المبارك ما تقدم . خالفه الطيالسى وابن أبى عدى وابن علية ويزيد بن هارون إذ قالوا عنه 
عن آبیه عن أبى بردة وانظر المطالب ۲٠٠/۲‏ وا١٣۲‏ . 


ع نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

# وأما رواية سعيد بن جبير عنه: 

ففی مسلم ۱٥۷۹/۳‏ وأبی عوانة ۱۲٤/١‏ وأبی داود ۹۲/٤‏ و۹۳ والنسائی ۳۰۸/۸ 
وأحمد ۳٥۲/۱‏ والطحاوی ۲۲۳/٤‏ والطبرانی ۲۲/۱۲ والأوسط ۱٤۷/۲‏ و۲٥‏ و٥۸‏ وابن 
حبان :۳۸٥/۷‏ 

من طریق حبیب بن أبى عمرة وغیره عن سعید بن جبیرعن ابن عباس قال: «نهی 
رسول الله ية عن الدباء والحنتم والمزفت والنقير وأن يخلط البلح بالزهو» والسياق 
لسلم . 

* وأما رواية قيس بن حبتر عنه: 

ففی ابن حبان ۳۷۳/۷ والطحاوی ۲۲۳/٤‏ وأبی داود ٩۹٦/٤‏ و۹۷ والطبرانی ۱۲/ 
۱ و١٠٠‏ وأحمد فى الأشربة ص۷۹: 

من طریق سفیان عن على بن بذيمة حدثنا قيس بن حبتر قال: سألت ابن عباس عن 
الجر الأخضر والجر الأبيض والجر الأحمر فقال: إن أول من سأل النبى َة عنه وفد 
عبد القيس فقال: «لا تشربوا من الدباء والمزفت والحنتم ولا تشربوا فى الجر واشربوا 
فى الأسقية» قالوا: فإن اشتد فى الأسقية قال: «وإن اشتد فى الأسقية فصبوا عليها الما 
قالوا: فإن اشتد قال: «فأهرقوه» ثم قال: «إن اله جل وعلا حرم على أو حرم الخمر 
والميسر والكوبة وكل مسكر حرام والسياق لابن حبان وإسناده صحيح . 

# وأما رواية يحيى بن عبيد عنه : 

ففی مسلم ۱٥۸۰/۳‏ وأبی عوانة ۱۳۱/۰ وابن ماجه ۱۱۲۹/۲ والدارقطنی فى الأفراد 
کما فی أطرافه ۳۳٣/۳‏ وابن آبی شیبة ٤۸٩/٥‏ والطیالسی ص٤٥۳‏ وأحمد ۳٤١/۱‏ 
والطحاوی ۲۲٤/٤‏ وابن حبان ۳۷۹/۷ وأبی الشیخ فی أخلاق النبی َه ص۲۱۰ و۲۱۱ : 

من طريق شعبة وزيد بن آبى أنيسة وغيرهما وهذا لفظ زيد عن يحيى بن عبيد عن ابن 
عباس قال : أتاه قوم فسألوه عن بيع الخمر وشرائه والتجارة فيه فقال ابن عباس : أمسلمون 
أنتم ؟ قالوا: «نعم» قال: «فإنه لا يصلح بيعه ولا شراؤه ولا التجارة فيه لمسلم وإنما مثل 
من فعل ذلك منهم مثل بنى إسرائيل حرمت عليهم الشحوم فلم يأكلوها فباعوها وأكلوا 
أثمانها ثم سألوه عن الطلاء قال ابن عباس: وما الطلاء هذا الذى تسألون عنه ؟ قالوا: هذا 
العنب يطبخ ثم يجعل فى الدنان قال : وما الدنان ؟ قالوا: دنان مقيرة قال : أيسكر ؟ قالوا: 
إن أکثر منه أسکر قال : فکل مسکر حرام ثم سألوه عن النبیذ قال: خرج نبی الله ل فى 


ب 
E‏ 
اھا 


رالو 


الجزء الخامس (كتاب الأشربة) س إل 
سفر فرجع وناس من أصحابه قد انتبذوا نبيدا فى نقير وحناتم ودباء فأمر بها فأهريقت وأمر 

بسقاء فجعل فيه زبیب وماء فکان ينبذ له من الليل فيصبح فيشربه يومه ذلك ولیلته التى 
یستقیل ومن الغد حتی یمسی فإذا سی فشرب وسقی فا آصبح مه هراق والسیاق لاین 
حبان وسنده صحیح . 

# وأما رواية أبى الحكم عنه وهو عمران السلمى: 

ففی أحمد ۲۷/۱ و۲۲۹ و١٤۳‏ والطحاوی ۲۲۳/٤‏ والطبرانی فی الکبیر ٠١۲/١۲‏ 
و۳٥٠‏ والطیالسی کما فی المنحة ۳۳٤/۱‏ والدارمی ٤۲/۲‏ : 

من طريق شعبة عن سلمة بن كهيل قال : سمعت أبا الحكم قال : سألت ابن عباس عن 
النبيذ فقال : «نهى رسول الله َة عن نبيذ الجر والدباء فى المزفت» قال : وسألت ابن الزبير 
فقال مثل ذلك قال: وسألت ابن عمر فقال: «نهى رسول الله ية عن نبيذ الجر والدباء 
والمزفت» والسياق للطحاوى . 

وقد اختلف فى إسناده تقدم ذكره فى حديث عائشة من هذا الباب وهذا أولاها . 

# وأما رواية أنس القيسى عنه: 

ففی النسائی ۳۰۸/۸ والبخاری فی التاریخ ۲/: 

من طریق سلیمان التیمى E‏ قال 
ابن عباس: ألم يقل الله ك را ا ال ل تو ًا با نھنم عند a:‏ 
بلی قال: الم قل اللہ ھڑوا کان امون کا موتة إا سى اله کے ا ی م 
َة من ام مرم قلت : بلی . قال : e‏ 
والدباء والحتتم» وأنس مجهول . 

*# وأما رواية عكرمة عنه: 

ففی مصنف عبد الرزاق ۲۰۸/۹ وابن عدی ۲۱/۷ والدارقطنی فی الأفراد كما فى 
آطرافه ۲۳۸/۳ : 

من طريق ابن جريج قال: بلغنى عن عكرمة عن ابن عباس أنه قال: نهى 
رسول الله َة أن ننبذ فى جرة أو قرعة أو فى جرة من رصاص أو جرة من قوارير وإلا 
ينبذوا إلا فى سقاء يوكأ عليه» والسياق لعبد الرزاق . 

والحديث ضعيف من أجل الانقطاع إلا أن ابن عدى رواه متصلا من طريق 


VY‏ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


المشمعل بن ملحان عن النضر بن عبد الرحمن عن عكرمة به والمشمعل وشيخه ضعيفان 
جا فما أغنى هذا الاتصال وأخشی أن یکون ابن جریج دى به الإبهام أن لو صرح أن 
یکون رواه عمن سبق ورواه عبد الكريم عن عكرمة به ولم يظهر لى من هو إذ الجزرى وأبو 
أمية يرويان عن عكرمة . 

ولعکرمة عنه سیاق آخر فی أبی داود٤ ٩٩/‏ والنسائی فی الکبرى ۱۸۸/٤‏ وأحمد /١‏ 

: و‎ ٤ 
من طريق قتادة عن سعيد بن المسيب وعكرمة عن ابن عباس أن وفد عبد القيس أتوا‎ 
رسول الله يي فأمرهم بأربع ونهاهم عن أربع: عن الشرب فى الحنتم والدباء والنقير‎ 
والمزفت قالوا: فيم نشرب ؟ قال: «عليكم بأسقية الأدم والتى يلاث على أفواهها»‎ 

والسياق للسائیى . 

رند الت في رهل واوا ان٠‏ ان السب و مل عه ن د هداود 
أبى هند إذ قال عنه رفعه ورواية الوصل أولى خالفهما عبد الخالق الشيبانى إذ قال عن 
سعيد بن المسيب عن ابن عمر وأولاهم بالتقديم قتادة . 

ولعکرمة سياق آخر خرجه أحمد ۱۸۷/۱ ابن عدی :۳٥۰/۲‏ 

من طريق حسين بن عبد الله بن عباس عن عكرمة عن ابن عباس قال: «نهى 
رسول الله َة عن النقیر والمزفت وقال: «لا تشربوا فیما أعلاه منه» وحسین ترکه ابن 
المدینى وغيره . 

ولعکرمة سیاق آخر یأتی فی باب برقم ۷ . 

# وأما رواية أبى نضرة عنه: 

ففی آبی یعلی ۱۲/۳ : 

من طريق غسان بن نصر عن سعید بن يزيد عن آبى نضرة عن ابن عباس قال: «من 
سره أن يحرم ما حرم الله ورسوله فليحرم نبيذ الجر» وسنده صحيح . 

3% 2% 


1 
و 
اها 


7 عزز ل ولیہ 


الجزء الخامس ( كتاب الأشربة ) YE‏ 


قوله : باب (۵) ما جاء ق كراهية أن ينبذ قق الدباء والحنتم والنقير 
قال : وفى الباب عن عمر وعلى وابن عباس وأبى سعيد وأبى هريرة 
وعبد الرحمن بن يعمر وسمرة وأنس وعائشة وعمران بن حصين 
وعائذ بن عمرو والحكم الغفارى وميمونة 

۸/۸ “- أما حدیث عمر : 

فرواه النسائی فی الکبری ٠١۹/۱‏ وأحمد ۲۷/١‏ والطيالسى رقم ٠١‏ : 

من طريق شعبة حدثنى سلمة بن كهيل قال: سمعت أبا الحكم قال: سألت ابن عباس 
عن نبيذ الجر فقال: «نهى رسول الله ييا عن نبيذ الجر والدباء» وقال: «من سره أن يحرم 
ما حرم الله ورسوله فلیحرم النبیذ» قال : وسألت ابن الزبير فقال: «نهى رسول الله ياو عن 
الدباء والجر» قال: وسألت ابن عمر فحدث عن عمر أن النبى ية نهى عن الدباء 
والمزفت» والسياق لأحمد . 

وقد وقع فى إسناده اختلاف تقدم ذكره فى الباب السابق فى حديث عائشة والحديث 
صحيح لا يؤثر فيه الخلاف السابق . 

4۹-^ -وآما حدیث على : 

شفرواه عنه الحارث بن سويد وربيعة بن النابغة عن أبيه . 

# أما رواية الحارث بن سويد عنه: 

ففی البخاری ٥۹/۱۰‏ ومسلم ۱٥۷۸/۳‏ وأبی عوانة ۱۱۹/٩‏ والنسائی ٠٠٥/۸‏ 
وأحمد ۸۳/۱ و۱۳۹ و١٤۱٠‏ وأبی یعلی ۱۷٥/۱‏ والبزار ٤۷/۳‏ والطحاوی ۲۲۳/٤‏ وأبی 
الفضل الزهری فى حديثه ٠٠١/١‏ : 

من طريق إبراهيم التيمى عن الحارث بن سويد عن على طبه قال: «نهى رسول 
الله َة عن الدباء والمزفت» والسياق للبخارى . 

# وأما رواية النابغة عنه: 

ففی آحمد ٠٤٥/۱‏ وأبی یعلی ۱۷٥/۱‏ وابن بی شیبة ٤۷۳/٥‏ و٥۹٤‏ وابن عدی ۳/ 
۰ والعقیلی ٥٤/۲‏ والطحاوی :۲۲۷/٤‏ 

من طريق على بن زيد بن جدعان عن ربيعة بن النابغة عن أبيه عن على أن 
رسول الله ية نهى عن زيارة القبور وعن الأوعية وأن تحبس لحوم الأضاحى بعد ثلاث ثم 


ب 
(I)‏ 
اھا 


ر عزسل لوہ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
قال: «انی کنت نهیتکم عن زيارة القبور فزوروها فإنها تذكركم الآخرة ونهيتكم عن 
الأوعية فاشربوا فيها واجتنبوا كل مسكر ونهيتكم عن لحوم الأضاحى أن تحبسوها بعد 
ثلاث فاحبسوا ما بدا لكم» والسياق لأحمد . 

والحديث ضعفه البخارى كما ذكره عنه العقيلى وتبعه العقيلى وابن عدى إلا أن ابن 
عدى خص ضعفه بابن جدعان والعقيلى والبخارى بربيعة والظاهر قول ابن عدى وتقدمت 
عدة روايات لعلى فى الباب» سبق تخريجها فى أول باب من اللباس . 

۰/- وآما حدیث ابن عباس : 

فتقدم تخريجه فى الباب السابق . 

۱///- وأما آبی سعید : 

فتقدم تخريجه فى الباب السابق . 

۲ح“ - وأما حديث أبى هريرة: 

فرواه عنه ابن سيرين وأبو صالح ومهران وأبو سلمة ومجاهد . 

# أما رواية ابن سيرين عنه: 

ففی مسلم ۱٥۷۸/۳‏ وأبی عوانة ۱۲۸/۰ و۱۲۹ وأبی داود ٩٥/٤‏ والنسائی ۳۰۹/۸ 
وأحمد ٤۱٤/۲‏ و۹۱٤‏ وأبی یعلی ۳۹۷/۰ والطحاوی فی شرح المعانی ۲۲٣/٤‏ وابن 
حبان ۳۸٥/۷‏ والدارقطنی ۲٠٤/٤‏ والبیهقی ۳۰۹/۸: 

من طريق ابن عون وغيره عن محمد عن أبى هريرة أن النبى ية قال لوفد عبد القيس : 
«أنهاكم عن الدباء والحنتم والنقير والمقير» والحنتم المزادة المجبوبة «ولكن اشرب فى 
سقائك وأوکه» والسياق لمسلم . 

وقد اختلف فی وصله وإرساله على ابن سیرین فوصله عنه هشام بن حسان وتابعه 
هشام بن بی هشام خالفهما جرير بن حازم إذ أرسله . واختلف فيه على » ابن عون فوصله 
عنه نوح بن قيس وعبد الحميد بن سليمان وغيرهما خالفقهما معاذ بن معاذ فأرسله ومن 
أرسل لا يؤثر ذلك فيمن وصل وانظر علل الدارقطنى ٥١/٠١‏ و٣٥‏ . 

*# وأما رواية أبى صالح عنه: 

ففی مسلم ٠١۷۷/۳‏ وأبى عوانة ۱٠۹/١‏ والطيالسى كما فى المنحة :۳۳١۷/١‏ 


5 
E 
اھا‎ 


ر عززں ل ولیہ 


الجزء الخامس ( كتاب الأشرية ) Yo‏ 


من طريق وهيب عن سهيل عن أبيه عن أبى هريرة عن النبى ية «أنه نهى عن المزفت 
والحنتم والنقير؛ قال: قيل لأبى هريرة: ما الحتتم قال: «الجرار الخضر؛ والسياق لمسلم . 

٭ وأما رواية مهران عنه : 

فقی ابن عدی :۳۲٣/۲‏ 

من طريق الحسن بن الحكم بن طهمان ثنا عمران بن حدير عن مهران المؤذن عن أبى 
هريرة قال: «أشهد على رسول الله ية أنه نهى عن الدباء والحنتم والنقير» والحديث 
ضعيف وقد ذكره ابن عدى فى ترجمة الحسن وضعف الحديث من أجله حيث قال : 
«والحسن بن الحكم هذا ليس له من الحديث إلا القليل وأنكر ما رأيت له ما ذكرته» . 

# وأما رواية أبى سلمة عنه: 

فتقدم تخريجها فى الباب الثانى من الأشربة . 

# وأما رواية مجاهد عنه : 

ففی آبی یعلی ٤٠٥/٥‏ والطحاوی فی شرح المعانی ۲۲۷/٤‏ والدارقطنی فى 
الأفراده/٠٠۲‏ وذكره فى العلل :۷٤/٠١‏ 

من طريق حميد بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبى إسحاق عن مجاهد عن أبى هريرة 
قال: «نهى رسول الله ية عن النبيذ والمزفت والدباء . 

وقد اختلف فيه على إسحاق فقال عنه من سبق ما تقدم خالفه الجراح بن الضحاك إذ 
قال عنه عن الزبير بن عدى عن مجاهد عن أبى هريرة وقد رجح الدارقطنى إدخال الزبير فى 
السند والأمر كما قال علمًا بأنى لم أره صرح بالسماع فى رواية من لم يزد وهو مشهور 
ا 

۴۴۳-“- وأما حديث عبد الرحمن بن يعمر: 

فرواه الترمذى فى العلل الكبير ص۹٠۳‏ والصغير كما فى نهاية الجامع ۷٠١١/٠‏ 
والنسائی ۳۰٣/۸‏ وابن ماجه ۱۱۲۷/۲ وابن أبى شيبة فى المصنف ٤١٦/٥‏ والمسند ۲/ 
۲ والفسوی ۲۸٦/۱‏ وابن أبى عاصم فى الصحابة ۲٠٤/۲‏ وابن قانع فى الصحابة ۲/ 
والبغوى فى الصحابة ٤٥۲/٤‏ والطحاوی ۲۲۷/٤‏ : 

من طريق شبابة عن شعبة عن بكير بن عطاء عن عبد الرحمن بن يعمر «أن النبى بل 
«نهى عن الدباء والمزفت» والسياق للترمذى . 


Y4‏ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


ونقل الترمذى عن البخارى قوله : «سألت محمدا فقال هذا حديث شبابة عن شعبة لم 
يعرفه إلا من حديث شباب قال محمد: ولا يصح هذا الحديث عندى» . اه . والظاهر أن 
علته تفرد شبابة . 

٠ تبيه‎ # 

زعم مخرج تاريخ الفسوى أن الحديث فى البخارى وأحمد وهذا غلط بين إن عنى من 
مسند من تقدم وأما إن عنى أن أصله فى الصحيح فذاك إلا أن هذا الاحتمال الثانى لا يجرى 
على اصطلاح القوم . 

-))//٤‏ وأما حديث سمرة: 

فرواه أحمد ۷۱/۰ وابن آبی شيبة ٤۸٥/٥‏ والطحاوی فی شرح المعان ی٤/۲۲۸‏ 
والطبرانی فی الکبیر ۲۱٣/۷‏ : 

من طريق وقاء بن إياس عن على بن ربيعة عن سمرة بن جندب عن النبى ل : «أنه 
خطب الناس فنهى عن الدباء والمزفت» . 

ووقاء قال فى التقريب لين الحديث . 

-)٥‏ واآما حدیث آنس: 

فرواه عنه عمارة بن عاصم والزهرى ومختار بن فلفل وعبد الوارث مولاه وعمرو بن 
عامر . 

# آما رواية عمارة عنه : 

ففی أحمد ۱۹۷/۳ والطبرانی فی الأوسط ٠١١/۲‏ : 

من طريتق محمد بن أبى إسماعيل عن عمارة بن عاصم العنبرى قال: دخلت على 
أنس بن مالك فقال: «نهى رسول الله َة عن الدباء والمزفت) . 

وعمارة ذكره الحافظ فى التعجيل ورجح كونه عمارة بن عمیر وانظر ص٩۱۹‏ فإن كان 
هو ابن عمیر فالسند صحیح وآما ابن عاصم فقد ذکر أنه لا يعلم حاله . 

٭ وأما رواية الزهرى ومختار عنه: 

فتقدم تخريجها فى الباب الثانى من الأشربة : 

# وأما رواية عبد الوارث وعمرو بن عامر: 

فتقدم تخريجهما فى الجنائز رقم ٠١‏ : 


5 
E 
اھا‎ 


رالو 


الجزء الجامس (كتاب الأشربة) _ س لل 

` وأما حديث عائشة:‎ -///٦ 

فتقدم تخريج حديثها فى الباب السابق . 

۷/۷ - وآما حدیث عمران : 

فرواه أحمد ٤٤٦/٤‏ والطیالسی کما فی المنحة ٣/۱‏ والطبرانی فی الکبیر ۲٠۰/۱۸‏ 
و۲۰۲ وابن حبان :۳۸٩٣/۷‏ 

من طريق شعبة عن أبى التياح عن حفص الليثى عن عمران بن حصين أن النبى با 
«نهى عن نبيذ الجر» وإسناده ضعيف . 

حفص قال فی التقريب مقبول ولا أعلم له متابعًا . 

: وآما حديث عائذ بن عمرو‎ - ٤.۸/۸ 

فرواه أحمد ٥‏ و٥٦‏ والطیالسی ص۱۸۳ وبحشل فی تاریخ واسط ص٦٥‏ 
والطبرانی فی الکبیر ۱۸/۱۸ والبخاری فی التاریخ ٥۹/۷‏ والرویانی ۳۳/۲ و٤٣‏ وآبو 
أحمد فى الكنى القسم المخطوط منه ص۲۲۷: 

من طريق شعبة عن أبى شمر سمع عائذ بن عمرو قال: «نهى النبى ية عن الدباء 
والنقير والمزفت والحتتم» والسياق للبخارى وأبو شمر لم يرو عنه إلا شعبة والصلت لم أر 
من وثقه إلا ابن حبان لذا قيل إنه مقبول لكن يلزم على قول من يقول: إن شعبة لا يروى إلا 
عن ثقة أن يوثقه إلا أن هذه القاعدة ليست على عمومها فكم قد روى شعبة عن ضعفاء 
کعاصم بن عبید الله بل حينًا يروى عن متروك بناءٌ عن أنه ثقة عنده كجابر الجعفى . 

۹ - وأما حديث الحكم الغفارى : 

فرواه أحمد ۲٠۳/٤‏ و١٥‏ والبغوى فى الصحابة ۹۹/۲ وابن قانع فى الصحابة ۲٠٠/١‏ 
والطبرانی فی الکبیر ۲۳٤/۳‏ و٠۲‏ وأبو نعيم فى الصحابة ۷٠١/۲‏ والبخارى فى التاريخ 
٤‏ والدارقطنی فى المؤتلف :۳٤١/١‏ 

من طريتق سليمان التيمى عن أبى تميمة عن دلجة بن قيس أن الحكم بن عمرو الغفارى 
قال لرجل: «أتذكر يوم نهى رسول الله َي عن الدباء والحنتم والنقير؟ قال: نعم وأنا 
شاهد على ذلك» والسياق لابن قانع . 


وقد اختلف فيه على سليمان فقال القطان وابن أبى عدى ومعتمر بن سليمان وابن 


۸ د نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
المبارك ما تقدم خالفهم شعبة کما فی تاریخ البخاری ويزید بن زریع كما فى الكبير 
للطبرانی إذ قال عنه عن بى حاجب عن رجل من أصحاب النبى ب إلا أنه اختلف فيه على 
شعبة فقال عنه الطيالسى فى رواية ما تقدم وقال: مرة عنه عن عاصم عن أبى حاجب عن 
الحكم وقد تابع الطيالسى متابعة تامة عبد الصمد عند البغوى ومتابعة قاصرة من قيس بن 
الربيع عند الطبرانى ووقع فيه اختلاف أيضًا على» ابن المبارك فرواه عنه عبدان مرة كما 
تقدم على الوجه الأول وتابعه على هذا السياق محمد بن مقاتل المروزى وحبان بن موسى 
ونعيم بن حماد وقال عبدان مرة عنه عن عمران بن حدير عن سوادة العنبرى عن الحكم 
وصحة هذه الوجوه كلها جائز لا سيما وأن الذى قد روى وجها قد روى الوجه الآخر . 
۰ -- وأما حدیث ميمونة : 


فتقدم تخريجه فى الباب الثانى من الأ شربة . 


قوله : باب (1) ما جاء فى الرخصة أن ينبذ ق الظروف 

قال : وفی الباب عن ابن مسعود وأبی سعيد وأبى هريرة وعبد الله بن عمرو 

۱-- وأما حدیث ابن مسعود: 

فتقدم تخريجه فى الجنائز برقم ٠١‏ . 

۲ --وآما حدیث آبی سعید: 

فتقدم تخريجه فى الجنائز برقم ٠١‏ . 

۴۳ /- وأما حدیث أبی هريرة: 

فرواه أحمد ۳۰۵/۲ و۳۲۷ و٥٥۳‏ والطحاوی فی شرح المعانی ۲۲۹/۲ والطبرانی 
:/٦‏ 

من طريق عمر بن حبيب القاضى عن خالد الحذاء عن شهر بن حوشب عن أبى هريرة 
قال: قال رسول الله َة : «إنى كنت نهيتكم عن الأوعية أن تنتبذوا فيها أن الأوعية لا تحل 
شیا ولا تحرمه فانتبذوا فیها ما بدا لکم واجتنبوا کل مسکر» والسیاق للطبرانی وشهر 
ضعيف وقد رواه شهر بألفاظ أخر عند أحمد . 

: وأما حدیث عبد الله بن عمرو‎ - ٤ 


فرواه عنه أبوعياض وشعیب بن محمد 


ب 
E‏ 
اھا 


رالو 


الجزء الخامس ( كتاب الأشرية ) ۷4۹ 

*# أما رواية أبى عياض عنه: 

ففی البخاری ٥۷/۱۰‏ ومسلم ۱٥۸۵/۳‏ وأبی داود ۹۸/٤‏ و4۹ والنسائی فی الکبری 
٤‏ وأحمد ۱٠۰/۲‏ والحمیدی ۲٠٣۹/۱‏ والترمذی فی العلل الکبیر ص١٠۳‏ وابن بى 
شیبة ٤٩۹/٥‏ وعبد الرزاق ۲٠۰۹/۹‏ : 

من طريق سليمان بن أبى مسلم الأحول عن مجاهد عن أبى عياض عن عبد الله بن 
عمرو ظ قال : «لما نهى النبى َة عن الأسقية قيل للنبى ية : «ليس كل الناس يجد سقاء 
فرخص لهم فى الجر غير المزفت» والسياق للبخارى . 

# تنبیه : 

وقع فى الحميدى عن أبى العاص وهو غلط . 

«# وأآما رواية شعيب بن محمد عنه: 

ففی الصغیر للطبرانی ٤٤/۲‏ : 

من طريتق عبد الحميد بن بكار الدمشقى حدثنا محمد بن شعيب بن شابور عن 
عبد الرحمن بن يزيد بن جابر أن أباه حدثه عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن 
رسول الله اة أنه نهى عن أكل لحوم الأضاحى بعد ثلاث وعن النبيذ فى الجر وعن زيارة 
القبور فلما كان بعد ذلك قال رسول الله ب : كنت نهيتكم عن أكل لحوم الأضاحى بعد 
ثلاث فكلوا ما شئنم ونهيتكم عن نبيذ الجر فاشربوا وكل مسكر حرام ونهيتكم عن زيارة 
القبور فزوروها ولا تقولوا ما يسخط الله بك» وذكر الطبرانى أنه تفرد به عبد الحميد وهو 
مجهول . 

قوله : باب (۷) ما جاء ق الانتباذ ف السقاء 
قال : وفی الباب عن جابر وأبی سعيد وابن عباس 

: آما حدیث جابر‎ - ٥ 

فرواه مسلم ۱۸/۳ وأبو عوانة ۱۳۲/١‏ والنسائی ۳۰۹/۸ وابن ماجه ۱۱۲۹/۲ 
و۰٠۳‏ وأحمد ۳۰٤/۳‏ و۳۰۷ و٣۳۲‏ و٤۳۸‏ وأبو یعلی ۳۲۱/۲ وعلی بن الجعد ص۳۸۷ 
وابن آبی شیبة ٤4٩/٥‏ وآبو الشیخ فی آخلاق النبی یو ص۲۰۹ و۲۱۰ وتمام ۲٠٠/۱‏ : 

O 
. فى تور من حجارة» والسياق لمسلم وقد صرح أبو الزبير عند مسلم وغيره‎ 


,ه۷ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

۹ ه- وأما حدیث آبی سعید : 

فتقدم تخریجه فی باب برقم ٤‏ . 

۷ - وأما حدیث ابن عباس : 

فراوه عنه یوسف بن مهران وبکر بن عبد الله المزنی وحسین بن عبد الله وداود بن على 
والقاسم بن أبى بزة وعبد الله بن عبيد بن عمير وعكرمة ويحيى بن عبيد . 

# أما رواية يوسف عنه: 

ففی أحمد ۲٠٥/۱‏ و۲۹۲ وأبی یعلی ۷۸/۳ والطیالسی ص۹۰٥۳‏ وابن سعد ٦٤/٤‏ 
والطبرانی فی الکبیر ۲۱۹/۱۲ والفاکهی فى تاريخ مكة ٥٥/۲‏ : 

من طريق على بن زيد عن يوسف بن مهران عن ابن عباس قال : جاءنا رسول الله يا 
ورديفه أسامة بن زيد فسقيناه من هذا الشراب يعنى شراب السقاية فقال: «أحسنتم هكذا 
فاصنعوا» وعلى هو ابن جدعان ضعيف . 

# وأما رواية بكر عنه: 

ففی مسلم ٩٥۳/۲‏ وأبی داود ٥۲۲/۲‏ و۲۳٥‏ وأحمد ۳۹۹/۱ و۳۷۲ وابن خزیمة /٤‏ 
۷ والبیهقی ۱٤۷/۰‏ والطبرانی فی الکبیر :۳١۷/١۲‏ 

من طريق حميد الطويل عن بكر بن عبد الله المزنى قال: كنت جالسًا مع ابن عباس 
عند الكعبة فأتاه أعرابى فقال : ما لى أرى بنى عمكم يسقون العسل واللين وأن تسقون 
النبيذ أمن الحاجة بكم أم من بخل ؟ فقال ابن عباس : «الحمد لله ما بنا من حاجة ولا بخل 
قدم النبى بيو على راحلته وخلفه أسامة فاستسقى فأتيناه بإناء من نبيذ فشرب وسقى فضله 
أسامة وقال : «أحستتم وأجملتم كذا فاصنعوا» فلا نرید تغیبر ما أمر به رسول الله عل» 
والسياق لمسلم . 

# وأما رواية عكرمة : 

ففى البخارى ٤4١/۳‏ وابن خزيمة :٠٠٠٦/٤‏ 

من طريق خالد الحذاء عن عكرمة عن ابن عباس ويا أن رسول الله ي جاء إلى 
السقاية فاستسقى فقال العباس: يا فضل اذهب إلى أمك فائت رسول الله َيه بشراب من 
عندها فقال: «اسقنی» قال : یا رسول الله إنهم يجعلون يديهم فيه قال: «اسقنی» فشرب 
منه ثم آنی زمزم وهم يسقون ویعملون فیها فقال : «اعملوا فإنكم على عمل صالح» ثم 


۳ 
فر .8 ۷ 
| تچ ا | 


رالو 


الجزء الخامس ( كتاب الأشربة ) Y1‏ 


قال: «لولا أن تغلبوا لنزلت حتى أضع الحبل على هذه» يعنى عاتقه وأشار إلى عاتقه 
والسیاق للبخارى . 

*٭ وأما رواية حسين بن عبد الله وداود بن على عنه: 

ففی أحمد ۳۲۰/۱ و۳۲۱ و٣۳۳‏ والفاکھی فی تاریخ مکة ٥۷/۲‏ والأزرقی ٥٦/۲‏ : 

من طریق ابن جریج قال: حدثنی حسین بن عبد الله بن عبید الله بن عباس وداود بن 
على أن رجلا نادى ابن عباس والناس حوله فقال: «سنة تبتغون بهذا النبيذ أو هو أهون 
عليكم من العسل واللبن فقال ابن عباس : جاء النبى يو عباسًا فقال : «اسقونا» فقال : إن 
هذا النبيذ شراب قد مغث ومرث أفلا نسقيك لبنّا وعسلا فقال: «اسقونى مما تسقون منه 
الناس» فأتى النبى ية ومعه أصحابه من المهاجرين والأنصار بعساس فيها النبيذ فلما 
شرب النبى ية عجل قبل أن يروى فرفع رأسه فقال : «أحسنتم هكذا فاصنعوا» والسياق 
لأحمد . وحسين متروك وداود لا سماع له من ابن عباس . 

٭ وأما رواية القاسم وعبد الله عنه : 

ففی الکبیر للطبرانی ۱۳۷/۱١‏ : 

من طريق سريج بن النعمان ثنا هذيل بن بلال قال: سمعت القاسم بن أبى برزة 
وعبد الله بن عبید بن عمیر يحدثان عن ابن عباس أن أعرابيًا أتاه فاستسقاه فسقى نبيذا فقال : 
ما شأن إخوانكم يسقون العسل واللبن وتسقون أنتم النبيذ ؟ فقال: أما إنه ليس بنا بخل 
ولكن استسقى رسول الله بيار فسقيناه نبيذا فقال: «أحسنتم وأجملتم هكذا فافعلوا» 
والهذیل ضعفه غير واحد وانظر اللسان ۱۹۲/١‏ . 

#٭ وأما رواية عكرمة ويحيى بن عبيد عنه: 

فتقدم تخریج روایتهما فی باب برقم ٤‏ . 


قوله : باب (۸) ما جاء ق الحبوب التى يتخذ منها الخمر 
قال : وفى الباب عن أبى هريرة 
۸ /۸- وحدیثه : 
رواه مسلم ۱٥۷۳/۳‏ وأبو عوانة ٩٥/٥‏ وأبو داود ۸٤/٤‏ والترمذی ۲۹۷/٤‏ و۲۹۸ 
والنسائی ۲۹٤/۸‏ وابن ماجه ۱۱۲۱/۲ وأحمد ۲۷۹/۲ و۸٥٤‏ وأبو یعلی ۳۷٤/١‏ 
والدارمی ۳۸/۲ وابن آبی شیبة ٤۷۲/٥‏ وعبدالرزاق ۲۳٤/۹‏ والطحاوی فى شرح 


۲ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
المعانی ۲۱۱/٤‏ وابن حبان ۳٦٦/۷‏ وابن عدی ۲۷٤/٥‏ والبیهقی ۲۸۹/۸: 

من طریق یحی بن أبی کثیر وغیره أن أبا كثير حدثه عن أبى هريرة قال: قال ل : 
«الخمر من هاتين الشجرتين النخلة والعنبة» والسياق لمسلم . 

وقد اختلف فیه علی یحیی بن أبی کثیر فقال عنه حجاج بن ابی عثمان وآبان بن یزید 
العطار ومعمر وهشام الدستوائى ما تقدم خالفهم مؤمل بن إسماعيل وأيوب بن عتبة إذ قالا 
عنه عن أبی سلمة عن أبی هريرة وروایتهما منكرة لضعفهما وانظر علل الدارقطنی ۲۷۳/۹ . 


قوله : باب )٩(‏ ما جاء فى خليط البسر والتمر 

قال : ونی الباب عن جابر وأنس وأبى قتادة وابن عباس وأم سلمة ومعبد بن كعب عن مه 

۹ -- اما حدیث جاپر : 

فرواه عنه عطاء وأبو الزبير وعمرو بن دينار . 

# أما رواية عطاء عنه : 

ففی البخاری ٦۷/۱۰‏ ومسلم ۱٥۷٤/۳‏ وأبی عوانة ۱۰۹/۰ وآبی داود ٩٩/٤‏ و١٠٠٠‏ 
والنسائی ۲۹۰/۸ وابن ماجه ۱۱۲٣/۲‏ واحمد ۲۹٤/٣‏ و۰ ۲۰ و۳۰۲ و۳٣۳‏ وابن یی شیبة 
٥‏ وعبد الرزاق ۲۱٤/۹‏ وابن حبان ۳۷۸/۷ والطبرانی فی الأوسط ٥۰/۱‏ و٣/۲١٠‏ 
و۲۷۰/۷ وأبی نعیم فی الحلية ۳۲٤٣/۷‏ والبیهقى :٠٠٦/۸‏ 

من طریق ابن جریج وغیره قال: آخبرنی عطاء آنه سمع جابرًا ظ4 یقول: «نھی 
النبى ية عن الزبيب والتمر والبسر والرطب» والسياق للبخارى . 

*# وآما رواية أبى الزبير عنه: 

ففی مسلم ۱٥۷٤/۳‏ وأبی عوانة ۱٠۰/١‏ والترمذی ۲۹۸/٤‏ والنسائی ۲۹۱/۸ وابن 
ماجه ۱۱۲٣/۲‏ وأحمد ۳۸۹/۳ وعبد الرزاق ۲۱۱/۹ والطیالسی ص۲٤۲‏ وأبى محمد 
الفاکهی فی الفوائد ص٩٣٤۲‏ : 

من طریق اللیث وغیرہ عن بی الزبیر المکی مولی حکیم بن حزام عن جار بن عبد الله 
الأنصارى عن رسول الله َة : «أنه نهى أن ينبذ الزبيب والتمر جميعًا ونهى أن ينبذ البسر 
والرطب جميعا» والسياق لمسلم . 

# وأما رواية عمرو بن دينار عنه: 

ففی النسائی ۲۹۱/۸ والطیالسی كما فى المنحة ۳۳٤/۱‏ وغيرهما: 


Nk 
اھا‎ 
7 


رالو 


الجرء الخامس ( كتاب الأشربة ) 


YVoY 
من طريتق الحسین بن واقد وغیره قال : حدثنى عمرو بن دينار قال : سمعت جابر بن‎ 


عبد الله يقول : «نهى رسول الله ية عن التمر والزبيب ونهى عن التمر والبسر أن ينبذا 
جمیعًا)» والسياف للنسائی وسنده صحیح . 


۰ - وأما حدیث أنس: 

فرواه عنه يزيد بن أبى مريم وقتادة ومختار بن فلقل وسليمان التيمى وخالد بن الفزر 
وهلال . 

# أما رواية يزيد عنه: 

ففی ابن أبی شيبة ٥٠۳/١‏ والطحاوی ۲۱۳/٤‏ : 

من طریق أبى الأحوص عن أبی إسحاق عن يزيد بن بى مریم عن نس قال : «كنا ننبذ 
الرطب والبسر على عهد رسول الله بي فلما نزل تحريم الخمر هذه فنهى عن الأوعية ثم 
ترکناهما» ولم أر فيه إلا تدليس أبى إسحاق . 

* وآما رواية قتادة عنه : 

ففی مسلم ۱٥۷۲/۳‏ وأحمد ۱۳٤/۳‏ و۰٠۲‏ و۱٥۲‏ وأبی یعلی ۲۱۸/۳ و۲۷۹ وابن 
حبان ۳۷۸/۷ والییهقی ۳۰۸/۸ : 

من طريتق عمرو بن الحارث وغيره أن قتادة حدثه أنه سمع أنس بن مالك يقول: «إن 
رسول الله َة نهى أن يخلط التمر والزهو ثم يشرب وأن ذلك كان عامة خمؤرهم يوم 
حرمت الخمر» والسياق لمسلم . 

# وأما رواية المختار عنه: 

ففی النسائی ۲۹۱/۸ : 

من طريق وقاء بن إياس عن المختار بن فلفل عن أنس بن مالك قال: «نهى 
رسول الله ية آن نجمع شيئين نبيدا يبغى أحدهما على صاحبه» قال : وسألته عن الفضيخ 
۔فنهانی عنه قال : كان يكره المذنب من البسر مخافة أن يكونا شيئين فكنا نقطعه» ووقاء لين 
الحديث . 

٭ وأما رواية سليمان التيمى عنه: 

ففی أبی یعلی ۱۳٣/٤‏ : 

من طریتی حماد عن سلیمان التیمی عن انس «آن رسول الله ب نهى أن يخلط بين 
البسر والتمر» وإسناده حسن . 


٤‏ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

# وأما رواية خالد بن الفزر عنه: 

ففی أحمد ٠٥١/۳‏ وأبی یعلی ۱۲۹/٤‏ والبخاری فى التاریخ تعليقًا ٠١١/۳‏ : 

من طريق الحسن بن صالح عن خالد بن الفزر عن أنس بن مالك قال: قال 
رسول الله ي : «إلا أن المزات حرام خليط البسر والتمر» والسياق لأبى يعلى وخالد قال 
فى التقريب مقبول . 

*# وأما رواية هلال بن سويد عنه : 

ففی ابن عدی ۱۲۲/۷ : 

من طريق مروان بن معاوية ثنا هلال بن سويد قال : سمعت أنس بن مالك يقول: «كنا 
نأخذ سلاقة الزبيب وسلاقة التمر فننقعها فنشربها فنهى رسول الله ية عن ذلك وأمرنا أن 
نجعل كل واحد منهما على حدة ولم أخلط بينهما؛ قال ابن عدى عقب هذا الحديث 
وحديث تقدمه . 

«وهذان الحديثان أنكرا على هلال بن سويد هذا وهو أبو المعلى بن هلال» . اه . 

۱-وأآما حدیث أبى قتادة: 

فرواه عنه عبد الله بن أبى قتادة وأبو سلمة بن عبد الرحمن وعبد الرحمن بن الحارث . 

# أما رواية عبد الله عنه : 

ففی البخاری ۷٦/۱۰‏ ومسلم ۱٥۷٥/۳‏ وأبی عوانة ۱۱۲/۰ و۳۱۱ و١٤٤‏ وأبی داود 
۰/٤‏ والنسائی ۹۲۸/۸ و۱۲۹ و۲۹۲ وابن ماجه ۲۱۱/۲ وأحمد ۲۹۵/۰ و۳۰۷ 
و۰٠۳‏ وابن أبی شیبة ٥۰۳/۰‏ وعبد الرزاق ۲۱۱/۹ والدارمی ۲٤۳‏ والبیهقی ۳٠۰۷/۸‏ 
والدارقطنی فی الأفراد کما فی أطرافه ٠٠١/١‏ و١١١:‏ 

من طريق يحيى بن أبى قتادة عن عبد الله بن أبى قتادة عن أبيه قال : «نهى النبى جل أن 
يجمع بين التمر والزهو والتمر والزبيب ولينبذ كل واحد منهما على حدة» والسياق 
للبخاری . 

وقد اختلف فيه على » یحیی فقال عنه هشام الدستوائی وحجاج الصواف ومعمر وأبان 
والأوزاعى ما تقدم خالفهم على بن المبارك وحسين المعلم إذ قالا عنه عن أبى سلمة عن 
أبى قتادة وصحة الوجهين وارد إذ مسلم خرجهما . خالفهم حرب بن شداد إذ قال عنه عن 
أبى سلمة عن عائشة . 


ب 
E‏ 
اھا 


ر عززں ل ولیہ 


الجزء الخامس (كتاب الأشربة) u  __‏ ۷0 

٭ وأما رواية أبى سلمة عنه: 

ففی مسلم ۱٥۷٣/۳‏ و٦۱۹۷‏ وآبی عوانة ۱۱۳/١‏ وأبی داود ۱١۱/٤‏ والنسائی فی 
الکبری ۱۸۳/٤‏ وأحمد ۳۰۸/۰٣‏ و۳۰۹: 

من طريق على بن المبارك عن يحيى بن أبى كثير عن أبى سلمة عن أبى قتادة أن 
رسول الله ية قال : «لا تنتبذوا الزهو والزبيب جميعًا ولا تنتبذوا الرطب والزبيب جميعًا 
ولکن انتبذوا کل واحد على حدته» وزعم يحیی أنه لقى عبد الله بن أبى قتادة فحدثه عن 
أبيه عن النبى بي بمثل هذا . والسياق لمسلم: 

وقد اختلف فى إسناده تقدم ذكره فى الرواية السابقة . 

# وآما رواية عبد الرحمن بن الحارث عنه: 

ففی الموطأً/٦٥‏ والنسائی فی الکبری کما فی تحفة المزی ۳٦۱/۹‏ والدارقطنى فى 
العلل ٠٠١١/١‏ : 

من طريق بكيربن عبد الله بن الأشج عن عبد الرحمن بن الحباب الأنصارى عن أبى 
قتادة : «أن رسول الله َة نهى أن يشرب التمر والزبيب جميعًا والزهو والرطب جميعًا» . 

وقد اختلف فيه على بكير فقال عنه ابن لهيعة وعمرو بن الحارث ما تقدم وقيل عنه عن 
عبد الرحمن بن الحباب بن المنذر بن أخى أبى لبابة بن عبد المنذر وصوب» ابن المدينى 
هذا السياق كما ذكره عنه الدارقطنى . 

۲- وأما حدیث ابن عباس : 

فرواه عنه سعید بن جبیر وعطاء بن یسار . 

# أما رواية سعيد بن جبير عنه: 

فتقدم تخریجها فی باب برقم٤‏ . 

٭ وأما رواية عطاء عنه: 

ففی معجم ابن الأعرابی ۱٠١/١‏ : 

من طريق القعنبى عن مالك عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن ابن عباس قال: 
«نهى رسول الله اة أن ينبذ التمر والرطب جميعًا وأن ينبذ التمر والزبيب جميعًا» وذكر 
مخرج الكتاب أن هذه الرواية غلط عن مالك إذ عمامة الموطئات رووا الحديث عن مالك 


٦‏ م هة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


مرسلا وذكر هذا أيضا عن ابن عبد البر . فلعل الغلط ممن بعد القعنبى إذ هو من أوثق من 
روى عن مالك . 

۴۳-وآما حديث أم سلمة: 

فرواه بو داود ۱۰۱/٤‏ وأحمد ۲۹۲/٦‏ وأبو یعلی ۲۷٦/٦‏ والطبرانی فی الکبیر ۲۳/ 
۲ والبیهقی ۳۰۷/۸: 

من طريق ثابت بن عمارة حدثتنى ريطة عن كبشة بنت أبى مريم قالت : سألت آم سلمة 
ما کان النبی ب ینهی عنه ؟ قالت: كان ينهانا أن نعجم النوى طبخًا أو نخلط الزبيب 
والتمر» والسیاق لأبی داود وثابت فيه ضعف ومن فوقه مجاهيل . 

“٤‏ -واآما حدیث معبد بن کعب عن آمه: 

فرواه أحمد ۱۸/۲ والطبرانی فی الکبیر ۱٤۷/۲١‏ والبیهقیى ۳°۷/۸: 

من طریق ابن إسحاق وغيره عن معبد بن کعب عن أمه قالت : سمعت رسول الله از 
ينهى عن الخليطين : التمر والبسر والرطب وقال: «اشربوا كل واحد منهما على حدته» 
والسياق للطبرانى . 

وقد اختلف فيه على معبد فقال عنه ابن إسحاق ما تقدم خالفه عقيل بن خالد إذ قال 
عنه عن معبد بن كعب بن مالك عن أخيه عبد الله بن كعب عن امرأة وابن إسحاق لا يقاوم 
عقيل فالراجح رواية عقيل والسند ضعيف لما يحتمل من وقوع الإرسال بين عبد الله بن 
كعب والمبهمة . 


قوله : باب )٠١(‏ ما جاء فى كراهية الشرب ف آنية الذهب والفضة 
قال : وفى الباب عن أم سلمة والبراء وعائشة 

٥‏ - اما حديث أم سلمة: 

ففی صحیح البخاری ٩٩/۱۰‏ وفی التاریخ له ٥‏ ومسلم ۱١۳٤/۳‏ وأبی عوانة 
٥‏ و۲۱۷ والنسائی فی الکبری ۱۹۱/٤‏ وابن ماجه ۱۱۲۰/۲ وأحمد ۳۰۰/٦‏ و۲۰۱ 
و٤۳۰‏ و۳۰ وأبی یعلی ۲۳٦/٦‏ و۹٤۲‏ و۹٥۲‏ و۲۸۰ والطیالسی ص۲۲۳ وابن وهب 
فی الجامع ۷۰۷/۱ وآبی عبید فی غریبه ۲٥۳/۱‏ وإسحاق فی مسنده ۸۸/٤‏ والدارمی ۲/ 
٩‏ وعلی بن الجعد ص٤٤٤‏ و٤٤٤‏ والطحاوی فی المشکل ٤٤/٤‏ والطبرانی ۲٠٣/۲۳‏ 
و۲۸۸ و۳۸۷ و۳۸۸ و۳۸۹ وابن آبی شیبة فی المصنف ٩۱۷/۰‏ وابن عدی ۳۳۸: 


۳ 
فر .8 ۷ 
| تچ ا | 


رالو 


الجزء الخامس ( کتاب الأشربة ( 


YVo¥ 

من طريق نافع عن زيد بن عبد الله عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبى بكر الصديق عن 
أم سلمة زوج النبى ية أن رسول الله ب قال : «الذى يشرب فى إناء الفضة إنما يجرجر 
فی بطنه نار جهنم والسیاق للبخاری . ۰ 

وقد اختلف فى إسناده على نافع فقال عنه مالك وأيوب والليث وصخر بن جويرية 
وعبيد الله بن عمر وجرير بن حازم وعبد الرحمن السراج ما تقدم خالفهم إسماعيل بن أمية 
إذ ساقه عن نافع بإسقاط زيد بن عبد الله خالفهم جرير بن عبد الحميد إذ قال عن نافع عن أم 
سلمة خالفهم عبد الله بن عمر العمرى إذ قال عنه عن يزيد بن عبد الله عن عبد الله بن 
عبد الرحمن عنهما والصواب زيد بن عبد الله خالفهم ابن إسحاق إذ قال عنه عن صفية بنت 
أبى عبيد عن آم سلمة كما فى الطبرانى . خالفهم سعد بن إبراهيم فقال عنه عن امرأة ابن عمر 
عن عائشة إلا أنه اختلف فى رفعه ووقفه على سعد فقال عنه شعبة ما تقدم» خالفه الثورى 
إذ وقفه كما عند النسائى خالف جميع من تقدم هشام بن سعد وبردًا إذ قالا عنه عن ابن عمر 
رفعه فسلكا الجادة خالفهم عبد العزيز بن أبى رواد إذ قال عنه عن أبى هريرة وقد صوب 
النسائى رواية أيوب إذ قال : «والصواب من ذلك كله حديث أيوب والله أعلم» . اه . 

وقد وافق أيوب من تقدم ذكرهم إلا آنه وقع فى غريب أبى عبيد من طريق ابن علية . 

عن أيوب عن نافع عن آم سلمة مرفوعًا وأخاف أن يكون ذلك وهمًَا وقع ممن بعد أبى 
عبيد إذ المشهور عن ابن علية موافقته لأصحاب أيوب وان حكى على بن الجعد عنه فى 
مسنده الشك . 

# تنبیه : 

وقع فى النسائى محمد بن سلمة «عن أبى إسحاق» صوابه «ابن إسحاق» . 

# تنبيه: آخر: ذكر ابن عدى رواية عبد العزيز عن نافع عن أبى هريرة مرفوعًا وذكر 
النسائى أنه وقفه فالله أعلم . 

- وأما حديث البراء: 

فتقدم تخریجه فی الجنائز برقم ۲ .۔ 

۷ - وأما حديث عائشة : 

فرواه النسائی فی الکبری ۱۹۱/٤‏ وابن ماجه ۱۱۳۰/۲ وأحمد ۹۸/٦‏ وعلی بن 
الجعد ص۲۳۳ والطبرانی فی الأوسط ۲۳٣/۲‏ و۳/٦٥‏ وأبی يعلى : 


Y۸‏ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


من طريق شعبة عن سعد بن إبراهيم عن نافع عن امرأة ابن عمر عن عائشة عن 
النبى َة قال : «إن الذى يشرب فى إناء فضة إنما يجرجر فى بطنه النار» والسياق للنسائى 
وامرأة ابن عمر هى صفية بنت أبى عبيد كما جاء مبينًا فى رواية أحمد وغيره . 

وقد اختلف فى إسناده على سعد بن إبراهيم فقال عنه شعبة ما سبق وذكر النسائى أن 
الثوری وقفه إلا أنه ذكره من رواية ابی داود عنه خالفه عبد الرزاق كما فى الطبرانى إذ رواه 
عن الثورى خلاف قول النسائى فرفعه خالف الثورى وشعبة» عمران بن زيد التغلبى إذ قال 
عن سعد عن سالم بن عبد الله بن عمر عن عائشة . وفى السند خلاف غير هذا وذلك على 
نافع تقدم ذكره فى حديث أم سلمة من هذا الباب وتقدم عن النسائى أن رجح فى الحديث 
کونه من مسند أم سلمة ثم رأیت کلامًا للدارقطنی فى العلل ٠٠١/١١‏ مرجخًا ما قاله 
النسائی . 


قوله :۱- باب ما جاء ق النهى عن الشرب فائما 
قال : وفى الباب عن أبى سعيد وأبى هريرة وأنس 
۸ - اما حدیث أبی سعید: 
فرواه عنه أبوعیسی وأبونضرة 
# أما رواية أبى عيسى عنه: 
ففی مسلم ۱٦۰۱/۳‏ وأبی عوانة ٠٠۰/۰‏ وأحمد ۳۲/۳ و٥٤‏ و٤٥‏ وأبى يعلى /١‏ 
۳ والطحاوی فی المشکل ٠٠٥/٥‏ وابن أبى شيبة ٥٠٥/١‏ وابن عدى تعليقًا ٠٠٤١/٤‏ 
وابن شاهین فی الناسخ ص۲۸٤‏ والبیهقی ۲۸۲/۷ وابن الجارود ص۲۹۳ : 
من طريق شعبة حدثنا وآ ع م ای کو ی ا اتر «أن 
رسول الله َي نهى عن الشرب قائما» والسياق لمسلم . 
وقد اختلف فى إسناده على قتادة فقال عنه شعبة وغيره ما تقدم وقال سعيد بن أبى 
عروبة عنه عن أنس وصحة الوجهين وارد دليل ذلك أن بعضهم كهمام بن يحبى روى 
الوجهين وقد خرجهما مسلم . 
*# وأما رواية أبى نضرة عنه: 
ففی الکبیر للطبرانی ۳٣/٦‏ و۳۷ وأبی بکر الشافعی فی الغیلانیات ص١٤‏ : 


ب 
E‏ 
اھا 


ر عززں ل ولیہ 


الجزء الخامس ( كتاب الأشربة ) ۷0۹ 


من طريق سعيد بن زيد عن على بن الحكم عن أبى نضرة عن أبى سعيد قال : «نهى أن 
يشرب الرجل وهو قائم ون يلتقم فم السقاء منه» . 

قال فى المجمع ١/۷۹رجاله‏ رجال الصحيح وهو كما قال . 

۹-وآما حدیث أبى هريرة: 

فرواه عنه أبو غطفان وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة وعكرمة وأبو زياد . 

*# أما رواية أبى غطفان عنه: 

ففی مسلم ۱٦۰۱/۳‏ وأبی عونة ٠١۱/١‏ والبیهقی ۲۸۲/۷: 

من طريق عمر بن حمزة أخبرنى أبو غطفان المرى أنه سمع أباهريرة يقول: قال 
رسول الله ب : «لا يشربن أحد منكم قائمًا فمن نسی فليستقئ» وعمر قال فى التقريب 
ضعيف . 

*# وأما رواية عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عنه: 

ففی البزار کما فی زوائده ۳٤۲/۳‏ وأحمد ۲۸۳/۲ ومعمر فی جامعه کما فی مصنف 
عبد الرزاق ٤۲۷/۱۰‏ وابن حبان ۳٥۹/۷‏ والطحاوی فی المشکل ۳٤٤/٥‏ و۷٤۳‏ والبيهقى 
AY‏ : 

من طريق عبد الرزاق ثنا معمر عن الزهرى عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن أبى 
هريرة قال : قال رسول الله ب «لو يعلم الذى يشرب قائمًا ماذا عليه لاستقاء» والسياق 
للبزار وقد اختلف فى إسناده على عبد الرزاق فقال عنه زهير بن محمد وأحمد بن سفيان ما 
تقدم وقال الإمام أحمد عنه عن معمر عن الزهرى عن رجل عن أبى هريرة وقال محمد بن 
عبد الأعلى الصنعانى وأحمد بن منصور والدبرى عنه عن معمر عن الزهرى عن أبى هريرة 
وقد تابعهم متابعة قاصرة هشام بن يوسف الصنعانى إذ رواه عن معمر كذلك كما عند 
الطحاوى وأولى هذه الروايات عن عبد الرزاق هذه وقد ساقه عبد الرزاق عن معمر بإسناد 
آخر إذ قال عنه الأعمش عن أبى صالح عن أبى هريرة وهى رواية سلمة بن شبيب وغيره 
عنه عن عبد الرزاق . وقال محمود بن غيلان عن عبد الرزاق عن الثورى عن الأعمش عن 
أبى صالح عن أبى هريرة» ويحتاج إلى نظر فى سماع عبد الرزاق من الثورى هل كان 
سماعه لهذه الرواية من الثورى فى صنعاء أم فى مكة إذ قد ضعف فيه فيما سمعه منه فى 
مكة وقد صوب الدارقطنى فى العلل 1۳/١١‏ هذا السياق إذ قال بعد ذكره للاختلاف السابق 
ما نصه: «والصحيح عن معمر عن الأعمش؛ . اه ولا يفهم من كلامه أنه يريد صحة ما 


71 نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


يرويه معمر عن الأعمش بل المراد بالصحة هنا صحة نسبية والمشهور أنه ضعيف فى 
الأعمش ففى الفسوى ۲۹/۳قال معمر: «سقطت منى صحيفة الأعمش فإنما أتذكر حديثه 
وأحدث من حفظى» . 

# وأما رواية عكرمة عنه: 

ففی شرح المعانی للطحاوی ۲۷۲/٤‏ والمشکل ۳٤٥/٩‏ و٤۳‏ وابن شاهین فى الناسخ 
ص۲۸٤‏ : 

من طريق حماد بن سلمة عن أيوب عن عكرمة عن أبى هريرة : «أن النبى َة نهى أن 
يشرب الرجل قائمًا» والسياق لابن شاهين وسنده صحيح . 

٭# وأما رواية أآبى زياد عنه: 

ففی أحمد ۳۰۱/۲ والبزار کما فی زوائدہ ۳٤۲/۳‏ والدارمی ٤٥/۲‏ والطحاوی فی 
المشکل ۳٤۷/۰‏ و۸٤۳:‏ 

من طريق شعبة عن أبى زياد مولى الحسن بن على قال : سمعت أبا هريرة ظه يبحدث 
عن النبى با أنه رأى رجلا يشرب قائمًا فقال له : «قئ» قال: لم قال : «أتحب أن يشرب 
معك الهر» قال : لا فقال: «قد شرب معك شر من الهر الشيطان» والسياق لاطحاوى . 

وقد اختلف فى رفعه ووقفه على شعبة فرفعه عنه غندر وحجاج وسعيد بن الربيع 
وعبد الرحمن بن زياد خالفهم عمرو بن مرزوق aS‏ فأوقفاه 
ورواية الرفع صحيحة . 

۰ -وأآما حدیث آنس: 

فرواه مسلم ۱۱۰۰/۳ و۰۱٣۱‏ وأبو عوانة ۱٤۹/٩‏ وأبو داود ٠٠۸/٤‏ والترمذی ٤‏ 
۰ وابن ماجه ۱۱۳۲/۲ وأحمد ۱۱۸/۲ و۱۳۱ و۱۸۲ و۱۹۹ و٤۲۱‏ و۲۷۷ وأبو یعلی 
۳ و٣٤۲‏ و۲۸۲ و۲۹۷ و٣۰‏ والطیالسی کما فی المنحة ۳۳۲/۱ والدارمی ٤٥/۲‏ 
وابن ابی شیبة ٥٠٥/١‏ والطحاوی فی المشکل ۳٤٤/٥‏ وابن حبان ۳٥۹/۷‏ وابن شاهین 
فی الناسخ ص۲۹٤‏ والبیهقی ۲۸۲/۷ : 

من طريق سعيد بن أبى عروبة وغيره عن قتادة عن أنس عن النبى َة «أنه نهى أن 
يشرب الرجل قائمًا قال قتادة : فقلنا فالأكل فقال : «ذاك أشر وأخبث» والسياق لمسلم . 


% 3 2% 


الجزء الخامس (كتاب الأشربة) س ۲۷۹1 
قوله : باب (۱۲) ما جاء قى الرخصة ف الشرب فائما 
قال : وفى الباب عن على وسعد وعبد الله بن عمرو وعائشة 

1 - اما حدیث على : 

فرواه عنه ميسرة والحسين بن على وعبد خير والنزال . 

*# أما رواية ميسرة عنه: 

ففی أحمد ۱۱٤/۱‏ و٤۱۳‏ و٦۱۳‏ وابن أبی شيبة ٥٠٤/٥‏ والطحاوی فى شرح المعانى 
٤‏ والمشکل ۳۰۰/۰: 

من طريق عطاء بن السائب عن ميسرة قال: «رأيت عليًا يشرب قائمًا قال : فقلت له : 
أتشرب قائمًا ؟ فقال: أن أشرب قائمًا فقد رأيت رسول الله َو يشرب قائمًا وأن أشرب 
قاعدًا فقد رأيت رسول الله َة يشرب قاعدًا» والسياق لأحمد وهو من رواية من روى عن 
عطاء بعد الاختلاط وميسرة وثقه ابن حبان وهو الطهوى . 

٭ وأما رواية الحسين وعبد خير والنزال عنه: 

فتقدم تخريجهما فى الطهارة برقم ۲١‏ . 

۲ -وآما حدیث سعد : 

فرواه البزار ٤۳/٤‏ والترمذی الشمائل ص۱۰۹ والطبرانی فی الکبیر ۱٠١/١‏ وأبو 
الشيخ فى أخلاق النبى صلى الله عليه مسلم ص٠۲۲‏ والطحاوى فى شرح المعانى /٤‏ 
VT‏ 

ن طق اق بن محا ارون ال٠‏ خی عبد ت بابل عن خافة نت مشن 
عن أبيها قال: «رأيت رسول الله ية يشرب قائمَا» والسياق للبزار وقال عقبه: «وهذا 
الحديث لا نعلم يروى عن سعد إلا من هذا الوجه وعبيدة ابنة نابل هذه قد حدث عنها 
معن بن عيسى وإسحاق بن محمد الفروى وعثمان بن عبد الرحمن الحرانى» إلا أن الحافظ 
قال فى التقريب مقبولة . ) 

۳ -وآما حدیث عبد الله بن عمرو : 

فتقدم تخریجه فى الصلاة برقم ۲۲١‏ . 

٤‏ -وآما حديث عائشة: 


فرواه عنها مسروق وعطاء . 


T1۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

# أما رواية مسروق عنه: 

ففی النسائی ۸۱/۳ و۸۲ وأحمد ۸۷/٦‏ وإسحاق ۹۲٤/۳‏ وآبی الشيخ فى أخلاق 
النبی َة ص٣۲۲‏ : 

من طريق بقية حدثنا الزبيدى أن مكحولاً حدثه أن مسروفًا حدثه عن عائشة قالت : 
رأیت رسول الله ا یشرب قائمًا وقاعدًا: ویصلی حافيًا ومنتعلاً وینصرف عن یمینه وعن 
شماله» والسياق للنسائى وسنده صحيح وقد صرح بقية فى سائر السند . 

٭ وأما رواية عطاء عنه : 

ففی الأوسط للطبرانی ٥۰/۲‏ وأبی بکر الشافعی فی الغیلانیات ص۳۳۹ : 

من طريق مخلد بن يزيد الحرانى عن يحيى بن سعيد الأنصارى عن عطاء عنها قالت 
رأيت رسول الله بيا يشرب قاتمًا وقاعدًا ويصلى منتعلا وحافيا وينصرف من الصلاة عن 
يمينه وعن يساره» والسياق للطبرانى ومخلد حسن الحديث والراوى عنه يحيى بن حكيم 
ثقة حافظ حجة وشيخ الطبرانى هو أحمد بن محمد الجهم السمرى ينظر فيه وقد خرج 
الحديث أبو بكر الشافعی بإسناد آخر إلى عطاء وإسناد الطبرانى أصح . 

قوله : باب (۱۷) ما جاء ق النهى عن اختناث الأسقية 
قال : وفى الباب عن جابر وابن عباس وأبى هريرة 

: آما حدیث جابر‎ -- ٥ 

فرواه عنه الحسن وعطاء وأبو الزبير . 

*# أما رواية الحسن عنه: 

ففى ابن أبى شيبة ٠١/١‏ . 

حدثنا أبو معاوية عن هشام عن الحسن عن جابر قال : «نهى رسول الله َو عن الشرب 
من أفواه الأسقية» . 

وفى الحديث ضعف أبى معاوية فى هشام كما قال أحمد وعدم سماع الحسن من جابر 
کما قال ابن المدینى . 

# وأما رواية عطاء عنه: 


ففی مسند الحارث کما فی زوائده ص1١۱‏ : 


Nk 
اھا‎ 
7 


رالو 


الجزء الخامس (كتاب الأشربة) د ٣ل‏ 

من طریق ليث بن ابی سليم عن عطاء عن جابر بن عبد الله : «أن رسول الله ی نه أن 
يشرب الرجل من فى السقاء» وليث ضعيف . 

# وأما رواية أبى الزبير عنه: 

ففی ابن عدی ۱۲٥/٦‏ و۲۹۷ : 

من طريق الثورى عن أبى الزبير عن جابر: «نهى رسول الله ية عن الشرب من فى 
السقاء» والحديث ضعيف إذ راويه عن الثورى موسى بن مسعود . وقد تابعه فى الموضع 
الآخر مسعر إلا أن السند إليه لا يصح إذ هو من طريق محمد بن أحمد بن عيسى شيخ ابن 
عدی وقد ذکر ابن عدی أنه يضع . 

۷۹- وآما حدیث ابن عباس : 

فرواه عنه عبيد الله بن عبد الله بن عتبة وعكرمة . 

# أما رواية عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عنه: 

ففی مسند ابن بی شیبة کما فی المطالب ۷٥/۲‏ وأبی يعلى ۳۲٤‏ و٥۲‏ و٣‏ : 

من طریق عبید الله بن موسى عن إبراهيم بن إسماعيل عن صالح بن كيسان عن 
عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عباس قال : «نهی رسول الله اة أن يشرب من فى الإناء 
المخنوث» والسياق لأبى يعلى . 

وقد حکم عليه أبو حاتم بالنكارة وانظر العلل ۳۲/۲ و٣‏ . 

# تنبيه : 

وقع فى المطالب «حدثنا عبد الله بن موسى» صوابه «عبيد الله كما عند أبى يعلى . 

# وأما رواية عكرمة عنه: 

فتقدم تخريجها فى الأطعمة برقم ۲١‏ . 

۷-وأما حدیث أبیى هريرة: 

فرواه البخاري‌ ٩٩/۱۰‏ وابن ماجه ۱۱۳۱/۲ وأحمد ۲۳۰/۲ و١۷٤۲‏ و۳۲۷ و۳٥٣‏ 
و۸۷٤‏ والدارمی ٤٤/۲‏ وآبوالشیخ فی طبقات أصبهان ٩۱٥/۳‏ والحاکم ٠۲٤/٤‏ : 

من طريتى أيوب قال: قال لنا عكرمة: «ألا أخبركم بأشياء قصار حدثنا بها أبو 
هريرة ؟» نهى النبى ية عن الشرب من فم القربة أو السقاء وأن يمنع جاره أن يغرز خشبة 


TV14 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
فی داره» والسياق للبخارى وقد زاد سلمة بن وهرام عن عكرمة زيادة ضعيفة عند ابن ماجه 
وغيره إذ راويها عن سلمة زمعة بن صالح وهو ضعيف . 


قوله : باب (۸) ما جاء ف الرخصة ف ذلك 
قال : وفى الباب عن أم سلمة 

۸ - وحدیثها : 

رواه أحمذ 7 و٣۳۷‏ وا۳٤‏ والترمذی فی الشمائل برقم ۱۰۹ والدارمی ٤٥/۲‏ 
وابن أبى شيبة ٠١/١‏ وابن الجارود ص‌۲۹۳ وابن شاهين فى الناسخ ص١۳٤‏ وأبوالشيخ 
فی آخلاق النبی ب ص٢۲۲‏ والطحاوی فی شرح المعانی ۲۷٤/٤‏ والطبرانی فی الكبیر 
86 و1۲۷ : 

من طريق سفيان وشريك وغيرهما وهذا لفظ الثورى عن عبد الكريم عن ابن بنت 
أنس بن مالك عن أنس بن مالك «أن النبى َي دخل على أم سليم وفى البيت قربة معلقة 
فشرب فيها وهو قائم؟ والسياق لابن أبى شيبة وقد بينت رواية شريك وغيره أن المبهم 
الكائن فى رواية الثورى هو البراء . 

وقد اختلف فيه على شريك فقال عنه منصور بن سلمة ما تقدم خالفه عثمان بن بى 
شيبة إذ قال: نا شريك عن حميد عن أنس كما عند أبى الشيخ وهذا الخلط من شريك . 

وعلى أى الحديث ضعيف من أجل البراء إذ لم يوثقه معتبر ولم يصب مخرج الناسخ 
لابن شاهين إذ جعل رواية حميد عن أنس متابعة لرواية البراء بن بنت أنس وهذه فى الواقع 
ليست متابعة بل مخالفة حيث إن شريك بن عبد الله جعل الحديث من رواية منصور عنه من 
مسند أم سليم وجعله فى رواية عثمان من مسند أمه . 

ملحوظة : 

بعد ما تقدم فى رواية شريك نظرت إلى كلام لأبى زرعة فى العلل ۲٤/۲‏ مقررًا ما 
سبق فللّه المن والفضل وحده ثم لمن علمنا . عليهم الرحمة والرضوان . 

% % 


الحزء الخامس ( كتاب الأشربة ) ¥16 


قوله : باب (۱۹) ما جاء أن الأيمن احق بالشراب 

قال : وفى الباب عن ابن عباس وسهل بن سعد وابن عمر وعبد الله بن بسر 

۹ -أما حدیث ابن عباس : 

فتقدم تخرجه فى الأ طعمة برقم . 

۰ وأما حدیث سهل بن سعد: 

فرواه البخاري ۸/۱۰ ومسلم ۱٠٠٤/۳‏ والبخارى ٠۲١۸‏ وأبو عوانة ٠١۸/١‏ 
والنسائی فی الکبری ۱۹٥/٤‏ وأحمد ۳۳۳/۳ و۳۳۸ والطیالسی کما فی المنحة ٣۳۲/۱‏ 
والرویانی ۱۹٩/۲‏ والطبرانی فی الکبیر/١۱۷‏ والبیهقی فی الآداب ص٦۱۸‏ وأبو الشیخ 
فی الطبقات ۳۷۸/۲ وابن حبان ۳۹٣۲/۷‏ و۳٦۳:‏ 

من طريق مالك وغیره عن ابی حازم بن دینارعن سهل بن سعد ظ4 أن رسول الله ا 
أتی بشراب فشرب منه وعن يمينه غلام وعن يساره الأشياخ فقال للغلام : «أتاذن لى أن 
أعطلى هؤلاء ؟» فقال الغلام: والله يا رسول الله لا أوثر بنصيبى منك أحدًا قال: فتله 
رسول الله َة فی یده» والسیاق للبخاری . 

۱ - وآما حدیث ابن عمر: 

فرواه بو الشیخ فی أخلاق النبی َه ص٤۲۲‏ : 

من طريتق الوليد بن القاسم بن الوليد الهمدانى نا عبد العزيز بن أبى رواد عن نافع عن 
ابن عمر «أن النبى يي شرب وناول الذى عن يمينه» والوليد حسن الحديث وكذا شيخه 
فالحديث حسن . 

۲ - وأما حدیث عبد الله بن بسر: 

فرواه مسلم ۱٣۱١/۳‏ وأبو داود ٠٠١/٤‏ والترمذى ٥1۸/١‏ والنسائى فى اليوم والليلة 
ص٦۲۹‏ وأحمد ۱٥۷/۲‏ و۱۸۸ و۱۹۰ والطبرانی فی الدعاء ۱۲۳۰/۲ : 

من طريق شعبة عن يزيد بن خمير عن عبد الله بن بسر قال : نزل رسول الله و على 
أبى قال : فقربنا إليه طعامًا ووطبة فأكل منها ثم أتى بتمر فكان يأكل ويلقى النوى بين 
أصبعيه ويجمع السبابة والوسطى قال شعبة: وهو ظنى فيه إن شاء اله إلقاء النوى بين 
الأصبعين ثم أتى بشراب فشربه ثم ناوله الذى عن يمينه قال : فقال أبی : وأخذ بلجام دابته 
ادع الله لنا فقال: «اللهم بارك لهم فيما رزتتهم واغفر لهم وارحمهم» والسياق لمسلم . 


11 نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


وقد اختلف فيه على شعبة فقال عنه غندر وعفان وبهز ومسلم بن إبراهيم وأبو داود 
والنضر بن شميل ما تقدم خالفهم يحیی بن حماد إذ قال عنه عن يزيد بن خمير عن 
عبد الله بن بسر عن أبیه کما عند النسائی وغیره ورواه الطبرانی فی الکبیر ۱۷/۲ من طريق 


معاوية بن صالح عن ابن عبد الله بن بسرعن أبيه عبد الله عن أبيه بسر رفعه وأولى هذه 
الروايات بالتقديم الأولى . 


قوله : باب (۲۰) ما جاء أن ساقی القوم آخرهم شربًا 
قال : وف الباب عن ابن أبى أوفى 
 - “۳‏ وحدیثه : 
رواه أبو داود ۱۱٤٩/٤‏ وأحمد ۳۰٤/٤‏ و۳۸۲ والبزار ۲۸۳/۸ وابن أبی شيبة ٥۲۸/١‏ 
وبحشل فى تاريخ واسط ص٤٤‏ وأبو عمرو عثمان بن أحمد السمرقندى فى الفوائد 


المنتقاة الحسان العوالی ص۱۲۸ والبیهقی فی الکبری ۲۸۱/۷ وفی الآداب ص١۱۸‏ 
والبخاری فی التاریخ ص٤/۷٩‏ و۷۱/۹: 


من طريق شعبة عن أبی المختار عن عبد الله بن أبى أوفى «أن النبى ي قال : «ساقى 
القوم آخرهم شربًا» والسياق لأبى داود وأبو المختار قال فيه الحافظ : مقبول . 


تم بحمد لله فی ۲۳/۳/۳٤۱۱ھ‏ . 


% 3% 3 


Nk 
اها‎ 
e 


رالو 


r LELE aaa @ 


EIEIRRISLSR 


زس یرلیہ 


الجزء الخامس ( كتاب البر والصلة) 14 


قوله -٠:‏ باب ما جاء ق بر الوالدين 
قال : وفى الباب عن أبى هريرة وعبد الله بن عمر وعائشة وأبى الدرداء 

١‏ ۳ أما حديث أبى هريرة: 

فرواه عنه أبو زرعة بن عمرو بن جرير وأبو صالح . 

*# أما رواية أبى زرعة عنه: 

ففی البخاری ٤۰۱/۱۰‏ ومسلم ۱۹۷٤/٤‏ وابن ماجه ٩۹۰۳/۲‏ و۱۲۰۷ وأحمد ۲/ 
۷ و۳۲۸ و۳۹۱ وإسحاق ۲۱٦/۱‏ و۲۱۷ وآبی یعلی ۳۹۸/۰٥‏ و٤۰۲٤‏ و۳٥٤‏ والطحاوی 
فی المشکل ۳٦٦/٤‏ و۳۷۰ و۳۷۱ و۳۷۲ وابن حبان ۳۲۹/۱ و۳۳۰ وابن آبی شیبة ٩۹۹/٦‏ 
وابن عدی ۱۱۷/٤‏ و٦/۲۳۷‏ والبیهقی ۲/۸ وهناد فی الزهد ٤۷٥/۲‏ : 

من طريق عمارة بن القعقاع بن شبرمة عن أبى زرعة عن أبى هريرة ظ4 قال: «جاء 
رجل إلى رسول الله َة فقال: يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتى ؟ قال: 
«أمك» . قال : ثم من ؟ قال : «أمك» . قال: ثم من ؟ قال: «أمك» . قال: مىل 
ثم أبوك» والسیاق للبخاری . 

*# وأما رواية أبى صالح عنه: 

ففی مسلم ۲ وأبی داود ۳٤۹/٥‏ و٠٥‏ والترمذی ۳٠٣/٤‏ والنسائی فی 
الکبری ۱۷۳/۳ وابن ماجه ۱۲۰۷/۲ وأحمد ۲۳۰/۲ و۳٣۲‏ و٦۳۷‏ و٥٤٤‏ وابن أبى شيبة 
٦‏ والطحاوی فی شرح المعانی ۱۰۹/۳ والمشکل ۱۷۵/۲ و۳۹/۱٤‏ و٥٤٤‏ وآبى 
إسحاق الهاشمی فی آمالیه ص۳۹ وابن حبان ۳۲۹/۱ والبیهقی ۲۸۹/۱۰ : 

من طريق جرير بن عبد الحميد وغيره عن سهيل عن أبيه عن أبى هريرة قال: قال 
رسول الله : «لا یجزی ولد والدًا إلا أن يجده مملوكًا فيشتريه فيعتقه» والسياق 
لمسلم . 

“٥‏ -وآما حدیث عبد الله بن عمر: 

فرواه عنه أبو العباس وناعم بن أجيل والسائب بن مالك وعطاء العامرى . 

وقد وقع فى النسخة التى بين يدى أن الصحابى من تقدم . ووقع عند المباركفورى أنه 
ابن عمرو وهو الأرجح . 


Y۰ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

# أما رواية أبى العباس عنه: 

فرواها البخاری ٤۰۴/۱۰‏ ومسلم ۱۹۷٩/٤‏ وأبو داود ۳۸/۳ والترمذی ۱۹۱/٤‏ 
و۱۹۲ والنسائی ٠۰/١‏ وأحمد ۱٦١/۲‏ و۱۸۸ و۱۹۳ و۱۹۷ وابن أبی شيبة ۷۰١/۷‏ 
وعبد الرزاق ۱۷١/۰‏ والحمیدی ۲٣۷/۲‏ و۲۹۸ والطیالسی ص۲۹۸ والطحاوی فی 
المشکل ٠٣۳/۰‏ والبیهقی ۲٥/۹‏ والسمرقندی فی فوائده ص۱۱۱ وابن شاهین فی 
الترغیب ص۲۷۹ : 

من طریق حبیب بن أبی ثابت عن أبى العباس عن عبد الله بن عمرو قال : قال رجل 
للنبى اء أجاهد؟ قال: «لك أبوان ؟» . قال: نعم . قال: «ففيهما فجاهد» والسياق 
للبخاری . 

وقد اختلف فى إسناده على حبيب فقال عنه السفيانان ومعمر وشعبة ما تقدم وقال 
الأعمش عنه عن عبد الله بن باباه عنه . واعتمد مسلم لإخراج الحديث على الوجه الأول 
وذلك الأرجح . 

# وأما رواية ناعم عنه: 

ففی مسلم ۱۹۷٥/٤‏ وأحمد ۱۹۳/۲ و٤٣۱‏ : 

من طريق عمرو بن الحارث عن يزيد بن أبى حبيب أن ناعمّا مولى أم سلمة حدثه أن 
عبد الله بن عمرو بن العاص قال : أقبل رجل إلى نبى الله كا فقال: أبايعك على الهجرة 
والجهاد أبتغى الأجر من الله قال : «فهل من والديك أحد حى ؟» قال: نعم بل کلاهما . 
قال: «فتبتغى الأجر من الله ؟ قال: نعم . قال: «فارجع إلى والديك فأحسن صحبتهما) 
والسياق لمسلم . 

# أما رواية السائب بن مالك عنه: 

ففی أبی داود ۳۸/۳ والنسائی ۱٤۳/۷‏ وابن ماجه ٩۳۰/۲‏ وأحمد ۱۹٤/۲‏ والحمیدی 
۲ والبزار ۳۸۸/١‏ وابن أبى شيبة ۷٠١/۷‏ وعبد الرزاق ٥‏ والبخاری فى الأدب 
المفرد ص٤۱‏ وابن حبان ۳۲٠/۱‏ والحاکم ٠٥۳/٤‏ والبیهقی ۲۹/۹: 

من طريق سفيان وشعبة وغيرهما وهذا لفظ سفيان نا عطاء بن السائب عن أبيه عن 
عبد الله بن عمرو قال: جاء رجل إلى رسول الله َي فقال : جئت أبايعك على الهجرة 
وترکت أبوای یبکیان فقال : «ارجع علیھما فأضحکھما کما أبکیتهما) وسنده صحیح . 


Nk 
اھا‎ 
7 


ر غززسل ولال 


الجزء الخامس (كتاب البروالصاة) سس ۷ 

*# وأما رواية عطاء العامرى عنه: 

ففی آحمد ۱۹۷/۲ والبزار ۳۷۸/۲ و۳۷۹ وابن حبان ۳۲٣/۱‏ وسعید بن منصور۲/ 
۳: 

من طريق شعبه عن يعلى بن عطاء عن بيه عن عبد الله بن عمرو وا قال : جاء رجل 
إلى النبى يي يستأذن فى الجهاد فقال: «أحى أبواك أو والداك ؟» قال: نعم . قال: 
«فانطلق فبرهما» والسياق للبزار . وعطاء قال فى التقريب: مقبول والروايات السابقة 
متابعة له . 

: وأما حديث عائشة‎ -“٩ 

فرواه النسائى فى الكبرى ٠٠/١‏ وأحمد فى المسند ١/١‏ و۷١٠‏ وفضائل الصحابة 
۲ و٩٤٠۱‏ وإسحاق ٤۳۷/۲‏ والحمیدی ۱۳٦/۱‏ وأبو یعلی ۲۹۷/٤‏ ومعمر فی 
الجامع کما فی مصنف عبد الرزاق ۱۳۲/۱۱ وابن وهب فی جامعه ۲۰۵/۱ و۲۲۳ وابن 
حبان ۷۷/۹ وأبوعثمان السمرقندى فى الفوائد المنتقاة الحسان العوالى ص٥٤‏ وابن 
شاهین فی الترغیب ص۲۸۱ والحاکم ۲۰۸/۳ والطبرانی فى مكارم الأخلاق ص١١٠‏ : 

من طريق الزهرى عن عمرة عن عائشة عن رسول الله ي قال: «نمت فرأيتنى فى 
الجنة فسمعت صوت قراءة تقرأ فقلت : قرأة من هذه ؟ فقيل : قراءة حارثة بن النعمان» 
قال رسول اله ية : «كذاك البر كذاك البر كذاك البر وكان من أبر الناس بأمه» والسياق 
للنسائى . 

وقد اختلف فى وصله وإرساله على الزهرى فوصله عنه ابن عيينة ومعمر وابن أبى 
عتیتق خالفهم يونس بن یزید إذ أرسله کما عند ابن وهب ومن أرسل لا يقدح فيمن وصل 
والحديث صحيح . 

۷ - وأما حديث أبى الدرداء: 

فرواه عنه أبو عبد الرحمن السلمى وعبدالكريم بن فرات الهمدانى . 

*# أما رواية أبى عبد الرحمن السلمى عنه: 

ففی الترمذی ۳۱۱/٤‏ وابن ماجه ۱۲۰۸/۲ وأحمد ۱۹٦/۰‏ و۱۹۷ و۱۹۸ و٥٤٤‏ 
و۷٤٤‏ و۸٤٤‏ و٥٤‏ والطیالسی ص۱۳۲ وابن ابی شیبة فی مسنده ٤۳/۱‏ ومصنفه٦/٩۹٩‏ 
والحمیدی ۱۹٤/۱‏ والطحاوی فی المشکل ٤۱۷/۳‏ وهناد فی الزهد ٤۸۲/۲‏ : 


VY 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طريق ابن عيينة وغيره عن عطاء بن السائب الهجيمى عن أبى عبد الرحمن السلمى 
عن أبى الدرداء سمعت رسول الله ية يقول: «الوالد أوسط أبواب الجنة فإن شئت فأاضع 
ذلك الباب أو احفظه» وفى رواية: «الوالدة . 

وإسناده صحيح وقد رواه عن عطاء شعبة وروايته عنه قبل الاختلاط . 

*# وأما رواية الهمدانى عنه: 

ففی الترغیب لابن شاهین ص٥۲۷‏ : 

من طریق سلیمان بن عبد الله بن محمد بن سلیمان بن ابی داود حدثنی جدی محمد 
ابن سليمان عن أبيه عن عبدالكريم بن الفرات بن الهمدانى عن أبى الدرداء عن 
رسول الله َو أنه قال : «الباب الأوسط من الجنة مفتوح لبر الوالدين فمن برهما فتح له 
ومن عقهما أغلق دونه والحديث ضعفه مخرج الكتاب من أجل سليمان بن أبى داود . 


قوله : باب )١(‏ ما جاء من الفضل ف رضا الوالدين 
قال : وفى الباب عن عبد الله بن مسعود 

۸ وحدیثه رواه عنه آبوعمرو الشيبانى وأبو الأحوص . 

# أما رواية أبى عمرو عنه: 

ففی البخاری ٩/۲‏ ومسلم ۸٩/۱‏ و۰٩‏ وأبی عوانة 1٥/۱‏ وآ و۲۸۷ والترمذی |١‏ 
٥‏ و٣۳۲‏ و٤/۰٠۳‏ والنسائی ۲۹۲/۱ وأحمد ۳٣۸/۱‏ و۹٤٤‏ و٤٤٤‏ و۳۹٤‏ و٣٤٤‏ 
و١٥٤‏ والطیالسی ص۹٤‏ وأبی یعلی ۱۳۰/١‏ والبزار ۱۹۲/۰ و۱۹۳ وابن أبی شيبة فى 
مسنده ۲۰۲/۱ ومصنفه ٠۰/۱‏ وعلی بن الجعد ص٤۸‏ والشاشی فی المسند ٠۹۱/۲‏ 
و۱۹۲ و٤۱۹‏ والدارمی ۲۲۳/۱ وابن أبى عاصم فى الجهاد 317۱/۱ و۱۷۲ وا خزيمة 
14/۱1 وابن حبان ۱۷/۳ و۱۸ والحمیدی ٥۷/۱‏ والطبرانی فی الکبیر ۲۳/۱٠۰‏ و٤۲‏ و٦۲‏ 
والأوسط ٤‏ و٥/۳۰۷‏ وهناد فی الزهد ٤۸۰/۲‏ وا۸٤‏ والدارقطنی فی السنن ۲٣٠/۱‏ 
و۷٤۲‏ والطحاوى فى المشكل ٥‏ والحاکم ۱۸۸/۱ والبیهقی ٤۳٤/۱‏ : 

من طريق الوليد بن العيزار وغيره قال: سمعت أبا عمرو الشيبانى يقول: حدثنا 
صاحب هذه الدار وأشار إلى دار عبد الله قال : سألت النبى َة أى العمل أحب إلى الله ؟ 
قال : «الصلاة على وقتها» قال : ثم أى ؟ قال : «بر الوالدين» قال: ثم أى ؟ قال : «الجهاد 
فی سبیل اله» قال : حدثنی بهن ولو استزدته لزادنی . والسیاق للبخاری . 


ا لجزء الخامس ( كتاب البر والصلة) 


YVYYT 

وقد اختلف فى إسناده على أبى عمرو فعامة أصحابه رووه عنه كما تقدم خالفهم عبيد 
المكتب إذ قال عنه عن رجل لم يسمه وهذا المبهم هو المبين فى الروايات الأخر . 

واختلف فيه على إسماعيل بن أبى خالد قرينهم فقال عنه عمرو بن جرير عن إسماعيل 
عن أبى عمرو عن عبد الله خالفه حماد بن الوليد إذ قال عنه عن أبى عمرو قال: جاء رجل 
إلى عبد الله فجعل السائل غير أبى عمرو خالفهما عبدة إذ قال عنه عن عون بن عبد الله 
قال : أتى رجل إلى عبد الله وقال أشعث عن عامر عن عون بن عبد الله قال : قال عبد الله 
من قوله وهذا الخلاف غير مؤثر فى اختيار صاحبى الصحيح ووقع بين الرواة اختلاف فى 
سياق المتن تعرض له الدارقطنی وانظر العلل ۳۳٣/۰‏ و۷٣۳‏ . 

# وأما رواية أبى الأحوص عنه: 

ففی أحمد ٤۱۸/۱‏ وا۲٤‏ و٤٤٤‏ و۸٤٤‏ وأبی يعلى ۱٤۸/٥‏ والشاشی۱/۲٥۱‏ 
والطبرانی فی الکبیر ۲۷/٠۰‏ و۲۸: 

من طريق أبى إسحاق عن أبى الأحوص عن عبد اله قال: قلنا: يا رسول الله أى 
الأعمال أحب إلى الله ؟ قال : «تصلى الصلوات لمواقيتها» قال: قلت : ثم أى ؟ قال : «ثم 
بر الوالدين» قال: قلت: ثم أى ؟ قال: «ثم الجهاد فى سبيل الله» ولو استزدته لزادنى . 
والسياق لأبى يعلى . 

وقد اختلف فى إسناده على أبى إسحاق فقال عنه عبد العزيز بن المغيرة القسملى 
وأخوه مغيرة وأبوسلمة الخراسانى ورواية عن إسرائيل ما تقدم: خالفهم زهير بن معاوية 
وموسى بن عقبة ومحمد بن جابر وعلى بن صالح ومعمر وعمار بن رزيق إذ قالوا عنه عن 
أبى عبيدة عن عبد الله خالفهم إبراهيم بن طهمان ورواية عن إسرائيل حيث قال عنه عن أبى 
عبيدة وأبى الأحوص عن عبد الله خالفهم مالك بن مغول إذ قال عنه عن أبى ميسرة 
عمرو بن شرحبيل عن عبد الله وضعف هذه الرواية الدارقطنى فى العلل والروايات السابقة 
لا تقدح بعضها فى بعض فالظاهر أن با إسحاق کان يسوقه على هذه الأوجه وتدلیس آبى 
إسحاق يتقوى برواية أبى عمرو السابقة وعامة الخلاف السابق ذكره الدارقطنى فى العلل 
4/٥‏ . 


3 3 


YY 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
قوله : باب )٤(‏ ما جاء ق عقوق الوالدين 
قال : وفی الباب عن أبى سعيد 
۹- وحدیثه : 


تقدم تخريجه فى أول باب من الأشربة . 


قوله : باب (۵) ما جاء ٿ إڪرام صديق الوالد 
قال : وفى الباب عن أبى أسيد 

: وحدیثه‎ -۷/۰٠١ 

رواه آبو داود ۳۲٠۲/١‏ وابن ماجه ۱۲۰۸/۲ والبخاری فی الأدب المفرد ص۲۷ 
والتاریخ ۲۸۲/٦‏ و۲۸۷ وأحمد ٤۹۷/۳‏ و۹۸٤‏ وابن حبان ۳۲٤٢/۱‏ والطبرانی فی الکبیر 
4 والاأوسط ۷ والحاكم ٠٠١١/٤‏ والبيهقى ۲۸/٤‏ وأبو الفضل الزهرى فى 
حدیثه 1٤۹/۲‏ والبخوی فى الصحابة ٠۱۸۲/١‏ وابن قانع فى الصحابة :۳۷/١‏ 

من طريق عبد الرحمن بن سليمان عن أسيد بن على بن عبيد مولى بنى ساعدة عن أبيه 
عن أبى أسيد مالك بن ربيعة الساعدى قال: بينا نحن عند رسول الله اة إذ جاء رجل من 
بنی سلمة فقال: یا رسول الله هل بقی من بر أبوای شيء أبرهما به بعد موتهما ؟ قال : «نعم 
الصلاة عليهما والاستغفار لهما وإنفاذ عهدهما من بعدهما وصلة الرحم التى لا توصل إلا 
بهما و[کرام صدیقهما» رالسیاق لأبی داود ومداره علی على بن عبید ولم یوثقه إلا ابن 
حبان وقال الذهبى فى الميزان: لا يعرف . وقال فى التقريب : مقبول فالحديث ضعيف . 


قوله : باب )٩(‏ ما جاء ف قطيعة الرحم 
قال : وفى الباب عن أبى سعيد وابن أبى أوفى وعامر بن ربيعة وأبى هريرة 


وجبير بن مطعم 


۱ أآما حدیث أبی سعید: 
فرواه عنه أبوالهيثم وعطية وسالم بن أبى الجعد ومجاهد وأبو نضرة 
# أما رواية أبى الهيثم عنه: 

ففی السنة لابن ابی عاصم۲۳۸/۱: 


من طريق بكر بن مضر حدثنى عبيد الله بن المغيرة عن أبى الهيثم عن أبى سعيد رفعه 


ا لجزء الخامس ( كتاب البر والصلة ). 


YY¥o 
إلى النبى بي قال : «الرحم» ثم أحال على الحديث السابق له وهو حديث ابن عباس وهذا‎ 
. إسناد حسن من أجل عبيد الله‎ 

*# وأما رواية بقية الروايات : 

فتقدم تخريجهن فى أول باب من الأشربة . 

۲/- وأما حدیث ابن آبی أوفی: 

فرواہ ابن اہی شیبة فی مسندہ کما فی المطالب ۱۰۹/۳ وابن منیع فی مسندہ کما فی 
المطالب والبخارى فى الأدب المفرد ص٠۳‏ والتاريخ ٠١/٤‏ ومحمد بن أسلم الطوسى فى 
الأربعین ص۷1 وهناد فی الزهد ٤۸۹/۲‏ والفسوی فی التاریخ ۲٠٥/۱‏ وابن عدی ۲٠۹/۳‏ 
والعقیلی ۱۲۹/۲ ووکیع فی الزهد ۷۲۱/۳ وابن جریر فی التهذیب المفقود منه ص٩۹٤٠‏ : 

من طريق أبى إدام عن عبد الله بن أبى أوفى قال : كنا مع رسول الله يا عشية عرفة فى 
حلقة فقال : «إنا لا نحل لرجل أمسى قاطع رحم إلا قام عنا» قال : فلم يقم إلا فتى كان فى 
أقصى الحلقة فأتى خالته فقالت : ما جاء بك ما هذا من أمرك فأخبرها بما قال النبى بد ثم 
رجع فجلس فى مجلسه فقال له النبى بياة: «ما لك لم أر أحدًا قام من الحلقة غيرك ؟» 
فأخبره بما قال لخالته وما قالت له فقال له : «اجلس فقد أحسنت إنه لا تنزل الرحمة على 
قوم فيهم قاطع رحم) والسياق لهناد وأبو إدام وقيل: أبو إدم كذبه ابن معين . 

۳ - وأما حديث عامر بن ربيعة : 

فرواہ آبو یعلی کما فی المطالب ۱۱۰/۳ والبزار کما فی زوائده للحافظ ۲٤۳/۲‏ : 

من طريق شريك عن عاصم بن عبيد الله عن عبد الله بن عامر بن ربيعة عن أبيه قال : 
قال رسول الله َة : «الرحم شجنة من يصلها يصله الله ومن يقطعها يقطعه الله» والسياق 
للبزار . 

وقال الحافظ : «إسناده ضعيف» . اه وتضعيفه إياه من أجل شريك وشيخه . 

-۱/۳٤‏ وأما حديث أبى هريرة: 

فرواه عنه سعيد بن يسار ومحمد بن كعب وأبو سلمة وسعيد المقبرى . 

# أما رواية سعيد بن يسار عنه: 

ففی البخاری ٥۷۹/۸‏ و۱۷/۱۰٤‏ و۸۰٥‏ ومسلم ۰/٤‏ وآحمد ۳۳۰/۲ وابن 
جر ف اتسر "٩‏ والتهذیب فی المفقود منه ص۱۳۲ و۱۳۳ و١۱۳‏ وابن حبان 


44 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
۱ والدارقطنی فى العلل ٠١/١١‏ والحاكم ٠١١/١‏ وابن المقرى فى معجمه 
ص4٤‏ وأبی بکر الشافعی فی الغیلانیات ص۹٥۱‏ ووکیع فی الزهد ۷۲۲/۳ وھناد فی 
الزهد ٤۸۸/۲‏ وابن أبی عاصم فى السنة ۲۳٣/۱‏ والعقیلی ۳۳۹/۲ والطبرانى فى 
الأرسط :۳٣٤/٣۳‏ 

من طريق معاوية بن أبى مزرد وغيره عن سعيد بن يسار عن أبى هريرة ظه عن 
النبى بيا قال : «خلق الله الخلق فلما فرغ منه قامت الرحم فأخذت بحقو الرحمن فقال 
لها: مه قالت :هذا مقام العائذ بك من القطيعة قال: ألا ترضين أن أصل من وصلك 
وأقطع من قطعك قالت: بلى يا رب قال : فذاك . قال أبو هريرة: اقرءوا إن شثتم هَل 
سيم إن ويم آن قدو نی الذرض ونقطعا امک . والسیاق للبخاری . 

وقد اختلف فيه على معاوية فقال عنه حاتم بن إسماعيل وأبو بكر الحنفى وغندر 
وسليمان بن بلال وابن المبارك ما تقدم . خالفهم وكيع إذ قال عنه عن رجل عن أبى هريرة 
وهذا المبهم هو سعيد بن يسار واختلف فى إسناده على عبد الله بن دينارالمتابع لمعاوية بن 
آبی مزرد . فقال عنه سلیمان بن بلال عن أبى صالح عن أبى هريرة . 

وقال عنه ورقاء بن عمر عن سعيد بن يسار عن أبى هريرة وقال عنه عبد الرحمن بن 
عبد الله بن دینار عن آبی صالح عن آبی هریرة وقال عنه آبو جعفر الرازی عن بشير بن يسار 
عن أبى هريرة وقال بو جعفر مرة عنه عن سليمان بن يسار عن أبى هريرة وهذا من تخليط 
أبى جعفر كما يومئ إلى ذلك كلام الدارقطنى وقد صرح بأن آبا جعفر أخطأ فيه أبو زرعة 
وأبو حاتم وانظرالعلل ۲۱۱/۲ . 

خالفهم موسى بن عقبة إذ قال عنه عن أبى هريرة وقد حكم الدارقطنى على هذا 
السياق بالإرسال . 

وقد اختلف أهل العلم أى الروايات تقدم عن عبد الله بن دينار فقدم البخارى رواية 
سليمان بن بلال وخرجها فى صحيحه خالفهم الدارقطنى إذ قدم رواية ورقاء ولا شك أن 
سليمان أولى من ورقاء والظاهر صحة الوجهين إذ ورقاء قد تابعه متابعة تامة معاوية بن أبى 
مزرد كما تقدم أما تصحيح البخارى لرواية سليمان الثاني فالسبب لذلك أن سليمان قد رواه 
على وجهین . 

# وأما رواية محمد بن كعب عنه: 


ففی أحمد ۲۹۵/۲ و۳۸۳ و٦٠٤‏ والبخاری فى الأدب المفرد ص٦۳‏ و۳۷ والتاريخ 


الجزء الخامس ( كتاب البر والصلة) 


YVYY 
وابن جریر فی‎ ۹۸/٦ وابن آبی شیبة فی المصنف‎ ۳۳٥و‎ ۳۳٤/۱ وابن حبان‎ ۱ 
: 0۸/۲ التهذيب المفقود منه ص٤۳٠ والطيالسى كما فى المنحة‎ 

من طريتق محمد بن عبد الجبار قال : سمعت محمد بن كعب أنه سمع أباهريرة يحدث 
عن رسول الله ب قال: «إن الرحم شجنة من الرحمن تقول: يا رب إنى ظلمت إنى 
ظلمت . يا رب إنى قطعت . يا رب إنى إنى فيجيبها: ألا ترضين أن أقطع من قطعك 
وأصل من وصلك» والسياق للبخارى ومحمد بن عبد الجبار قال فيه الحافظ : «شيخ لشعبة 
مقبول» . اه وقال فيه العقيلى : «مجهول النقل» . اه . 

# وأما رواية أبى سلمة عنه: 

ففی أحمد ٤۹۸/۲‏ وأبی یعلی ۳٣۹/۵‏ وابن جرير فى التهذيب المفقود منه ص١٠١٠‏ 
وهناد فى الزهد ٤۸۷/۲‏ والحاكم فى المستدرك ٠١۷/٤‏ : 

من طريق محمد بن عمرو ثنا أبو سلمة عن أبى هريرة قال: قال رسول الله با : «قال 
لله تبارك وتعالى: أنا الرحمن وهى الرحم أشققتها من اسمى فمن يصلها أصله ومن 
يقطعها أقطعه فأبته» والسياق لهناد والحدیث حسنه مخرج تهذيب ابن جرير ولم يصب فى 
ذلك ففی العلل لابن المدینی ص۱٩‏ ما نصه: «قال على : حديث أبى سلمة عن أبى هريرة 
عن النبى ب : «إن الرحم شجنة من الرحمن؟ الحديث رواه محمد بن عمرو عن أبى سلمة 
عن أبى هريرة وهو عندى خطأً لا شك فيه لأن الزهری رواه عن آبى سلمة عن أبى رداد 
الليثى عن عبد الرحمن بن عوف وهو عندى الصواب» . اه . 

ولأبی سلمة سیاق آخر عند الطبرانی فی الأوسط ۱۹/۲ : 

من طريتق أبى جعفر النفيلى قال : نا أبو الدهماء البصرى شيخ صدق» عن محمد بن 
عمرو» عن أبى سلمة عن أبى هريرة» قال: قال : رسول الله ية : «إن أعجل الطاعة ثوابًا 
صلة الرحم» إن آهل البيت ليكونون فجارًاء فتنمو أموالهم ويكثر عددهم إذا وصلوا 
أرحامهم» وإن أعجل المعصية عقوبة البغى والخيانة» واليمين الغموس تذهب المال 
وتقل فى الرحم»› وتذر الديار بلاقع» وأبو الدهماء ذکره» ابن منده فی الکنی ص ۳٠۸‏ 
وذكر آنه اختلف فى اسمه فقيل محمد بن عبد الله وقيل عبد العزيز بن عبد الرحمن وذكره 
الحافظ فى التقريب وقال : مقبول ولم يذكر فى التهذيب عنه فيما يتعلق بجرحه أو تعديله 
شيئًا وما سبق عن النفيلى يؤيد كونه حسن الحديث إذ النفيلى ثقة حافظ وانظره فى 
التهذيب . 


9 
رک ۷ 
أ ا 


2 غززسل ولال 


YYYA 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

وله سیاق ثالث یأتی تخریجه فی باب برقم ٦۳‏ . 

# وأما رواية سعيد المقبر عنه: 

ففی السنة لابن أبی عاصم ۲۳۸/۱ . 

ثنا عبد الله بن شبیب نا الحزامی ثنا يحیی بن يزيد عن أبيه عن سعيد بن أبى سعيد عن 
أبى هريرة عن النبى ب : «إن الرحم شجنة وإنها اشتقت من اسم الرحمن وإنها آخذة 
بحقويه تقول: اللهم صل من وصلنى واقطع من قطعنى» والحديث ضعفه مخرج الكتاب 
بشیخ ابن أبی عاصم وبیحیی ووالده . 

: وآما حدیث جبیر‎ -٥ 

فرواه البخاری ٤٤٥/۱۰‏ ومسلم ۱۹۸۱/٤‏ وأبو داود ۳۲۳/۲ والترمذی ۳۱۹/٤‏ 
واحمد٤ ۸٩|‏ والحمیدی ۲٠٥٤/۱‏ وأبو یعلی ٤٤۷/٦‏ و۸٤٤‏ والبزار ۳۳۳/۸ ومعمر فی 
جامعه ۱۷۳/۱۱ کما فی مصنف عبد الرزاق وابن جریر فی التهذیب المفقود منه ص١٤١‏ 
و١٤۱‏ و۸٤۱‏ وابن حبان ۳۳۹/۱ والفسوی ۳٦۳/۱‏ والطبرانی فی الکبیر ۱۱۸/۲ و۱۱۹ 
و۱۲۰ والأوسط ۳۲/٤‏ ۸۰/۹ والخرائطی فی المساوئ ص۱۱۱ و۱۱۷ وابن شاهین فی 
الترغیب ص۳۱٤‏ والبیهقی ۲۷/۷ : 

من طریق الزهری أن محمد بن جبير بن مطعم قال : أن جير بن مطعم آخبره أنه سمع 
النبى َة يقول : ١‏ يدخل الجنة قاطع» . 

فقوله : باب )٠١(‏ ما جاء فى صلة الرحم 
قال : وفى الباب عن سلمان وعائشة وعبد الله بن عمر 

-/٦‏ آما حدیث سلمان: 

فرواه الطبرانی فی الکبیر/۲۹۳ و٤٣۲‏ والأوسط ٠١١/۲‏ وا١١:‏ 

من طريق محمد بن عبد الله بن علاثة عن الحجاج بن فرافصة عن أبى عمير عن سلمان 
قال: قال رسول الله يي : «إذا ظهر القول وخزن العمل واختلفت الألسن وتباغضت 
القلوب وقطع كل ذى رحم رحمه فعند ذلك لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم» 
وأبوعمير لا أعلم حاله وابن علاثة وشیخه صدوقان . 

۷/- وأما حديث عائشة : 


فرواه عنها عروة والقاسم بن محمد وعائشة بنت طلحة 


الجزهء الخامس ( کتاب البر والصلة) 
٭ أما رواية عروة عنها : 
ففی البخاری ٤۱۷/۱۰‏ ومسلم ۱۹۸۱/٤‏ وأحمد ٦۲/٦‏ وأبی یعلی ۳۲۷/٤‏ وھناد فی 

الزهد ٤۸۹/۲‏ ووکیع فی الزهد ۷۰۸/۳ والحاکم ۱١۹/٤‏ : 
من طريق معاوية بن أبی مزرد عن يزيد بن رومان عن عروة عن عائشة ويا زوج 

النبى ية عن النبى ية قال: «الرحم شجنة فمن وصلها وصلته ومن قطعها قطعته 

والسياق للبخارى . 
٭ وأما رواية القاسم عنها : 
ففی أحمد ۱٥۹/٣‏ وابن حبان فی الضعفاء ۳۰٣/۲‏ وأبی الشیخ فی طبقاته ٠۲۹/۲‏ 

وابن أبی الدنیا فی مکارم الأخلاق ص۲۲۲: 


Y۹ 


من طريق محمد بن مهزم عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة قالت: قال 
رسول الله يي : «صلة الرحم وحسن الخلق وحسن الجوار تعمر الديار وتزيد فى 
الأعمار» والسياق لابن حبان زاد أبو الشيخ فى أوله: «من أعطى حظه من الرفق فقد أعطى 
حظه من خير الدنيا والآخرة ومن حرم حظه من الرفق فقد حرم حظه من خير الدنيا 
والآخرة» الحديث ومحمد بن مهزم وثقه غير واحد كما فى التعجيل إلا أن الدارقطنى فى 
المؤتلف ضعف سماعه من عبد الرحمن بن القاسم وانظر المؤتلف ۲۰۰/٤‏ واستشکل 
كلام الدارقطنى مخرج أطراف المسند ۲٠١/۹‏ ولا إشكال بل الرجل لم يفهم غرض 
الدارقطنى . 

واختلف فيه على محمد بن مهزم فقال عنه عبد الصمد بن عبد الوارث ما تقدم خالفه 
محمد بن عبد الملك إذ قال عنه عن ابن أبى مليكة عن القاسم عن عائشة . 

والروايات الأولى أولى . 

# تنبيه : 

قول الهيثمى فى المجمع ٠١١/۸‏ «رواه أحمد ورجاله ثقات إلا أن عبد الرحمن بن 
القاسم لم يسمع من عائشة» . اه لا معنى له إلا أن تكون نسخة المسند الواقعة للهيثمى 
وقع فيها سقط وأما النسخة من المسند التى بأيدينا فهى بخلاف ذلك بل هى من رواية 
عبد الرحمن عن أبيه عنها . 

# وأما رواية عائشة بنت طلحة عنها: 


ففی ابن ماجه ۱٤۰۸/۲‏ وإسحاق ۱۰۲۷/۳ و۱۰۲۸ والطحاوی فی المشکل ۲٣۹/۱‏ 


TVA: 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
. وابن عدی ۷۰/٤‏ والخرائطی فی المساوئ ص١۱٠۱‏ والطبرانی فی الأوسط ٠٤۸/۹‏ : 

من طريق صالح بن موسى عن معاوية بن إسحاق عن عائشة بنت طلحة عن عائشة أم 
المؤمنين قالت: قال رسول الله يي : «أسرع الخير ثوابًا البر وصلة الرحم وأسرع الشر 
عقوبة البغى وقطيعة الرحم؟ والسياق لابن ماجه وقد ضعفه البوصيرى فى الزوائد من أجل 
ابن موسی وهو کما قال وظاهر کلام الطبرانی تفرد صالح به . 

۸ - وآما حدیث ابن عمر : 

فأسقطه الشارح وهو الأصوب وحديثه ذكره أبو أحمد فى الكنى ۱/۳ E‏ 

وذكر أن بعضهم جعله من مسند عبد الله بن عمرو وهو الأرجح . 


قوله: باب (۱۱) ما جاء ی حب الولد 
قال: وفى الباب عن ابن عمر والأشعث بن قيس 

0 “^ “اما حدیث ابن عمر: 

فرواہ البزار کما فی زوائده للحافظ ۲٤۷/۲‏ وابن عدی :۳٦۱/۳‏ 

من طريتق سعيد بن سنان عن أبى الزاهرية عن كثير بن مرة عن ابن عمر عن النبى إا 
قال: «إن لكل شجرة ثمرة وثمرة القلب الولد إن الله لا يرحم من لا يرحم ولده والذى 
نفسى بيده لا بدخل الجنة إلا رحيم؟ قلنا: يا رسول الله كلنا نرحم قأل: «ليس برحمة أن 
يرحم أحدكم صاحبه إنما الرحمة أن ترحم الناس» وذكر الحافظ عن البزار أن علته 
سعد بن سنان وذكر الهيثمى فى المجمع ٠٠١/۸‏ أنه ضعيف متروك وأكثر أهل العلم على 
ضعفه وانظر التهذيب . 

: وأآما حديث الأشعث بن قيس‎ -٠۰ 

فرواه عنه الشعبى وخيثمة وعلى بن رباح وأم حبيبة . 

# أما رواية الشعبى عنه: 

ففی آحمد ۲۱۱/١‏ والطبرانی فی الکبیر :۲۳٣/۱‏ 

من طريق مجالد عن الشعبى عن الأشعث بن قيس أنه قدم على النبى ية فى وفد كندة 
فقال له النبى يَي: «هل لك من ولد ؟» قال : لا إلا مولود ولد لى مخرجى إليك ولوددت 
أن لى مكانه شبع القوم فقال النبى با : «لا تقل ذلك فإن فيهم قرة أعين وأجرًا إذا قبضوا 


الجزء الخامس (كتاب البر والصلة) ‏ ۲۷۸۱ 


ولئن قلت ذلك فإنهم لمجبنة ومحزنة ومبخلة؛ والسياق للطبرانى ومجالد متروك . 

٭ وأما رواية خيثمة عنه: 

ففی الحاکم ۲۳۹/٤‏ : 

من طريتق سفيان عن الأعمش عن خيثمة عن الأشعث بن قيس قال: ولد لى غلام 
فبشرت به وأنا عند النبى ية فقلت: وددت لكم مكانه قصعة من خبز ولحم فقال 
رسول الله با : «إن قلت ذاك إنهم لمبخلة مجبنة محزنة وإنهم لثمرة القلوب وقرة العين» 
ويحتاج إلى نظر فى صحة سماع خيثمة من أشعث وقد أرسل عمن توفى فى وفاة 
الأشعث . 

٭ وأما رواية على عنه: 

ففی الکبیر للطبرانی ۲۳۹/۱: 

من طريق ابن لهيعة عن الحارث بن يزيد عن على بن رباح عن الأشعث بن قيس قال : 
قلت للنبى ية ولد لى من بنت جمد بن وليعة الكندى وددت أن لو كان به قصعة ثريد 
فقال: «أما إن الأولاد مبخلة مجبنة محزنة) وابن لهيعة ضعيف . 

٭ وآما رواية أم حبيبة عنه: 

ففى العيال لابن أبى الدنيا ص۷٦‏ : 

من طريق عبد الله بن غالب ثنا تمام بن عبد الرحمن عن علقمة بن مرثد» عن أم 
حبيبة» عن الأشعث بن قيس قال: سمعت رسول الله َي يقول: «من لا يرحم لا يرحمه 
الله كجك» وابن غالب قال فيه الحافظ : مستور . 


قوله : باب (۱۲) ما جاء ق رحمة الولد 
قال : وفى الباب عن أنس وعائشة 
- اما حدیث أنس: 
فرواه عنه الزهرى وثابت وعمرو بن سعيد وإبراهیم . 
٭ أما رواية الزهرى عنه: 
ففی ابن عدی ۲۳۹/٤‏ و۱/۷١۱٠‏ وأبی الفضل الزهری فی الزهریات ٥٥۳/۲‏ : 
من طريق عبد الله بن معاذ الصنعانى عن معمر عن الزهرى عن أنس قال : لم يكن فيهم 


3 
E 
اھا‎ 


8 غززسل ولال 


YYAY 


نزهة الألباب في قزل الترمذي (وفي الباب) 
أشبه بالنبی ب من الحسن بن على وقال: کان رجل جالس مع النبی ب فجاءه ابن له 
فأخذه فقبله ثم أجلسه فی حجره وجاءت بنت له فأخذها فأجلسها إلى جنبه فقال 
النبى بي : «هلا عدلت بينهما» وعبد الله بن معاذ مختلف فيه والأرجح أن حديثه حسن . 

* وأما رواية ثابت عنه: 

ففی البخاری ۱۷۳/۳ ومسلم ۱۸۰۷/٤‏ وأبی داود ٤۹۳/۳‏ وأحمد ۱۹٤/۳‏ وأبی 
الحسن بن حيويه فيمن وافقت كنيته كنية زوجه من الصحابة ص٠۸‏ وأبى الشيخ فى أخلاق 

من طريق قريش بن حيان عن ثابت عن أنس بن مالك هه قال: دخلنا مع 
رسول الله َة على أبى سيف قين وكان ظثرا لإبراهيم اظ فأخذ رسول الله ية إبراهيم 
فقبله وشمه ثم دخلنا عليه بعد ذلك وإبراهیم یجود بنفسه فجعلت عینا رسول الله اة 
تذرفان فقال له عبد الرحمن بن عوف «4: وأنت يا رسول الله ؟ فقال: «يابن عوف إنها 
رحمة٤‏ ثم أتبعها بأخرى فقال رسول الله بلا : «إن العين تدمع والقلب يحزن ولا نقول إلا 
ما يرضیى ربنا وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون» والسياق للبخارى . 

# وأما رواية عمرو بن سعيد عنه: 

ففی مسلم ۱۸۰۸/٤‏ وأحمد ۱۱۲/۳ وأبی الشیخ فی أخلاق النبی بو ص٥٠‏ وابن 
آبی الدنیا فی العیال ص۲٥‏ : 
بالعيال من رسول الله ي قال : كان إبراهيم مسترضعًا له عوالى المدينة فكان ينطلق ونحن 
معه فيدخل البيت وإنه ليدخن . وكان ظئره قيا . فيأخذه فيقبله ثم يرجع قال عمر: فلما 
توفی إبراهیم قال رسول الله بد : «إِن إبراهیم ابنی . وإنه مات فی الثدی وإن له لظئرین 
تكملان رضاعه فى الجنة والسياق لمسلم وقد سقط فى أحد السندين عند أبى الشيخ ذكر 
عمرو بن سعید . 

# وآما رواية ابراهیم عنه: 

ففی فوائد تمام ۲٥۱/۱‏ : 

من طريق اليمان بن سعيد ثنا الحارث بن عطية عن شعبة عن الحكم عن إبراهيم عن 
أنس بن مالك قال : رأيت رسول الله َة يفرج بين رجلى الحسن ويقبل ذكره . واليمان 
ضعيف وإبراهيم لا سماع له من أحد من الصحابة . 


الجزء الخامس ( كتاب البر والصلة ) 


YYAYT 
: وأما حديث عائشة‎ -۱۹/۳۰۲ 
وابن ماجه ۱۲۰۹/۲ وأحمدا/٦۰ و۷۰‎ ٤ ومسلم‎ ٤۲٠/٠١ فرواه البخارى‎ 
وابن آبی الدنیا فی العیال ص۳٥ وأبوالفضل الزهری فی حدیثه ۱۰۰/۱ و٠١١٠ وابن أبى‎ 
: 1۲۰/۲ داود فی مسند عائشة ص٩٩٥ والحارث فی مسندہ کما فی زوائده ص٥۲۷ وهناد‎ 
من طريتق هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة . قالت قدم ناس من الأعراب على‎ 
رسول الله ية فقالوا: أتقبلون صبيانكم ؟ فقال: «نعم» فقالوا: لكنا والله ما نقبل . فقال‎ 
. رسول الله ي : «وأملك لك إن كان الله نزع منكم الرحمة» والسياق لمسلم‎ 


قوله : (۱۲) باب ما جاء لل النفقة على البنات والأخوات 
قال : وفى الباب عن عائشة وعقبة بن عامر وأنس وجابر وابن عباس 

-٠/ ۴‏ أما حديث عائشة : 

فرواه عنها عروة وثابت وعراك بن مالك والأحنف . 

٭ أما رواية عروة عنها : 

ففی البخاری ۲۸۳/۳ ومسلم ٤‏ والترمذی ۳۱۹/٤‏ وأحمد ۸۷/٦‏ و۸۸ 
و۱ و۳٤۲‏ وإسحاق ۹۷٦/۳‏ و۹۷۷ ومعمر فی جامعه کما فی المصنف ٤٥۷/۱١‏ وابن 
آبی الدنیا فی کتاب العیال ص۳۳ وعبد بن حمید ص۲۹٤‏ والطبرانی فى الأوسط :Y/o‏ 

من طریق الزهری قال : حدثنی عبد الله بن آبی بكر بن حزم عن عروة عن عائشة و 
قالت: دخلت امرأة معها بنتان لها تسأل فلم تجد عندى شينًا غير تمرة فأعطيتها إياها 
فقسمتھا بین بنتیھا ولم تأکل منھا ثم قامت فخرجت فدخل النبی با علينا فأخبرته فقال : 
«من ابتلى من هذه البنات بشيء كن له سترًا من النار» والسياق للبخارى . 

# وأما رواية ثابت عنه: 

فیأتی تخریجھا فی حدیث آنس . 

« وآما رواية عراك بن مالك عنه: 

ففی مسلم ۲۰۲۷/٤‏ وأحمد :۹/٦‏ 

من طریتی ابن الهاد آن زیاد بن أبی زياد مولی ابن عياش . حدثه عن عراك بن مالك 
سمعته يحدث عمر بن عبد العزيز عن عائشة أنها قالت: جاءتنى مسكينة تحمل بنتين لها . 


Nk 
Na 
٣ ا و‎ | 


2 غززسل ولال 


TVA“ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وقي الباب) 
فأطعمتها ثلاث تمرات . فأعطت كل واحدة منهما تمرة . ورفعت إلى فيها تمرة لتأكلها . 
فاستطعمتها بنتاها فشقت التمرة التى كانت تريد أن تأكلها بينهما . فأعجبنى شأنها فذكرت 
الذى صنعت لرسول الله ع فقال : «إن اله قد أوجب لها الجنة أو أعتقها بها من النار» 
والسياق للبخارى . 

# وأما رواية الأحنف عنه: 

ففی ابن ماجه ۱۲۱۰/۲ وعبد بن حمید ص٤٤٤‏ وإسحاق ۷۳۰/۳: 

من طلريق سعد بن إبراهيم عن الحسن عن صعصعة عن الأحنف قال: دخلت على 
عائشة امرآة معها بنتان لها فأعطتها ثلاث تمرات فأعطت كل واحدة منها تمرة ثم صدعت 
الباقية بينهما قال : فأتاها النبى بيد فحدثته قال: «فما أعجبك قال: لقد دخلت به الحنة» 
والسياق لعبد بن حميد . وقد صححه صاحب الزوائد . 

# تبيه : 

وقع فى ابن ماجه: عن صعصعة عم الأحنف قال: دخلت على عائشة امرأة . 
والصواب ما تقدم كونه من رواية صعصعة عن الأحنف عنها . 

٤--وأما‏ حديث عقبة بن عامر : 

فرواه ابن ماجه ۱۲۱۰/۲ والبخاری فى الأدب المفرد ص١٤‏ والتاريخ ٤٤١/۸‏ 
وأحمد ٠/٤‏ والرویانی ۱۷۷/۱ والفسوی ۰٥۰۰/۲‏ وابن عبد الحکم فی تاریخ مصر 
ص۲۸۹ وابن اہی الدنیا فی کتاب العیال ص۳۳ والطبرانی فی الکبیر ۳۰۰/۱۷ و۳۰۹ 
وأبو یعلی ۲۱۳/۲ : 

من طريق حرملة بن عمران وغيره قال: سمعت أباعشانة المعافرى قال: سمعت 
عقبة بن عامر يقول: سمعت رسول الله ي یقول: «من کان له ثلاث بنات فصبر عليهن 
وأطعمهن وسقاهن وکساهن من جدته کن له حجابًا من النار يوم القيامة» . 

وقد اختلف فيه على حرملة إذ رواه عنه ابن المبارك وأبوغبد الرحمن المقرى 
وعبد الله بن صالح کما تقدم . واختلف فيه على بن وهب قرینهم فقال عنه أحمد بن عیسی 
فى رواية عنه كرواية ابن المبارك ومن تابعه وقال : مرة عنه عن حرملة بن عمران عن بعض 
المشيخة عن ابن عدس وابن عدس تابعى . وقال عنه أحمد بن عبد الرحمن بن أخى بن 
وهب وحجاج بن إبراهيم الأزرق وأصيغ بن الفرج عن عمرو بن الحارث عن أبى عشانة به 
وهذه الرواية عن ابن وهب أولى . 


الجزء الخامس (كتاب البر والماة) ۷۸٣١ —  _‏ 

خالف جميع من تقدم عن حرملة رشدين بن سعد إذ قال: عن حرملة بن عمران وابن 
الهاد عن عقبة بن عامر رفعه . ورشدين متروك وروايته مرسلة . 

والحديث صحيح من الوجه الأول . 

00|“ واما حدیث ان 

فرواه عنه عبید الله بن أبی بکر ویزید الرقاشی وثابت وبکر بن عبد الله . 

# أما رواية ابن أبى بكر عنه: 

ففى مسلم ۷/٤‏ و۲۰۲۸ والترمذی ۳۱۹/٤‏ والبخاری فی التاریخ 1/۱ 
و۳۱۱ والأدب المفرد ص۳۰۸ وابن ابی شیبة ۱٠٤/٦‏ وآبی أحمد فی الکنی ۲١۸/۲‏ 
والطبرانی فی الاوسط ۱۷۹/۱ والدارقطنی فی الأفراد کما فی أطرافه ۱١١/۲‏ : 

من طریتق بی أحمد الزبیری حدثنا محمد بن عبد العزیز عن عبید الله بن أبى بكر عن 
أنس بن مالك قال: قال رسول الله اد : «من عال جاريتين حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا 
وهو» وضم أصابعه . والسياق لمسلم . 

وقد اختلف فيه على محمد بن عبد العزيز فقال عنه الزبيرى ما تقدم وتابعه متابعة 
قاصرة روح بن القاسم إذ ساقه روح عن عبيد الله كذلك وتفرد به عن روح . ابن المبارك 
خالف أبا أحمد الزبيرى محمد بن عبيد المحاربى إلا أنه اختلف فيه على المحاربى فقال 


عنه ابن أبى خلف كالرواية السابقة وفاقًا للزبيرى وقال عنه ابن أبى الأسود عن محمد بن ' 


عبد العزیز عن أبى بكر بن عبيد الله بن أنس عن أبيه عن جده عن النبى بء . والرواية 
الأولى هى اختيار مسلم وهى الأصح من غيرها . وقد تابع الزبيرى على ذلك من تقدم . 

#٭ وأما رواية الرقاشى عنه: 

ففی ابن أبى شيبة ٠٠۳/١‏ وهناد ٤47/۲‏ : 

من طریتق الأعمش عن الرقاشی عن آنس قال: قال رسول الله د : «من کان له بنتان 
أو أختان فأحسن إليهما ما صحبتاه كنت أنا وهو فى الجنة كهاتين يعنى السبابة والوسطى» 
والرقاشى متروك . 

وللرقاشی سياق آخر من طريق الربيع بن صبيح عن يزيد بن أبان الرقاشى عن آنس بن 
مالك قال: قال رسول الله ب : «ألا أنبئكم بخير الدنانير أفضلها أجرٌا وأحسنها أجرًا أا 
أفضلها أجرًا الدينار الذى أنفقته على والدتك ثم الذى يليه الدينار الذى أنفقته على 


TYA“ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
نفسك وعيالك ثم الذى يليه الدينارالذى أنفقته على قرابتك وأحسنها الدينارالذى أنفقته 
فی سبیل الله کک والربيع ضعيف وشيخه أشد منه . 


3# وأما رواية ثابت عنه : 


ففی أحمد ۱٤۷/۳‏ و۸٤۱‏ و١٥٠‏ وأبی یعلی ۳۸۸/۳ والعقیلی ۳۱۲/۳ والرامهرمزی 
فی المحدث الفاصل ص۱۸۱ والطبرانی فی الأوسط ۱۲۲/۸ وابن حبان ٣٣۹/۱‏ 

من طريق أبى عاصم الضحاك بن مخلد قال : دخل المأمون مصر فقام إليه فرح النوبى 
أبو حرملة فقال: يا أمير المؤمنين الحمد لله الذى كفاك أمر عدوك وأدان لك العراقين 
والحرمين والشامين والجزيرة والثغور والعواصم وأنت العالم بالله وابن عم رسول الله لا 
قال : ويلك يا فرح أو قال ويحك قد بقيت لى خلة قال: وما هی يا أميرالمؤمنين قال 
عنك فأقول: حدثنا الحمادان حماد بن سلمة بن دنار وحماد بن زيد بن درهم قالا ثنا ثابت 
البنانى عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله اة : «من عال بنتين أو ثلانًا أو أختين أو 
لاا حتی يمتن أو يموت عنهن كنت آنا وهو فى الجنة كهاتين؛ وأوماً حماد بأصبعه 
الوسطى . والسياق للرامهرمزى . 

وقد اختلف فيه علی ثابت فقال عنه حماد بن زید ومحمد بن زياد البرجمی وزیاد بن 
خیثم وعامر بن عمرو وعیسی بن میمون وحماد بن سلمة فی رواية عنه کما تقدم خالفهم 
حماد بن سلمة إذ قال عن ثابت عن عائشة وصوب أبوحاتم كون الحديث من مسند عائشة 
وانظرالعلل ١‏ وقد حصر الخلاف أبوحاتم فى الحمادين فجعله ابن زيد من مسند 
أنس وجعله ابن سلمة من مسند عائشة واستدل أبوحاتم على تقديم رواية ابن سلمة بأمرين 
بکونه آوثق من روی عن ثابت وبمتابعة علی بن زید له . وما قاله غير مدفوع إلا آنا نجد 
أحاديث يقع فيها الخلاف على ثابت ويقدم فيها غير ابن سلمة كحديث: «إذا دخل أهل 
الجنة الجنة نادى مناد إن لكم عند الله موعدًا» الحديث وحماد بن زيد لم ينفرد هنا بل تابعه 
من سبق . وقد صحت متابعة زياد إلا أن الطريق إلى زياد قد وردت من وجهين الوجه 
الأول هو المتقدم والثانى عنه عن عبد الله بن عيسى عن زيد بن على عن عروة عن عائشة 
کما فی الأوسط للطبرانی ٥‏ والراوی عن زياد هو شجاع بن الوليد . 

وآما متابعة البرجمى فلا تصح لجهالته وكذا عامر بن عمرو وانظر الميزان . 


ا لجزء الخامس (كتاب البر والصلة) 


YVAY 

# وآما رواية المأمون السابقة : 

فالظاهر أنما يريد ضرب المثل وعلى فرض إرادة الرواية : فيحتاج إلى نظر فى الراوى عن 
أبى عاصم وهو نصر بن منصور الطفاوى وحكم أحمد عليه كما فى علل الخلال بالنكارة . 

# تنيبه : 

زعم الطبرانى أن شيبان انفرد بالرواية عن محمد بن زياد ولم يصب فى ذلك فقد رواه 
عنه يونس بن محمد عند أحمد . 

# وأآما رواية بكر بن عبد الله عنه : 

ففی البزار کما فی زوائده ۳۷۷/۲ و۳۷۸: 

من طريتی عبيد الله بن فضالة عن بكر بن عبد الله عن أنس أن امرأة دخلت على عائشة 
ومعها بنتان لها قال : فأعطتها عائشة ث ث تمرات فأعطت كل واحدة منهما تمرة ثم أخذت 
تمرة لتضعها فى فمها قال فنظر الصبيتان إليها قال فصدعتها بنصفين فأعطت كل واحدة 
منهما نصفًا وخرجت فدخل رسول الله هة فحدثته عائشة بما فعلت المرأة أو تفعل المرأة 
فقال: «لقد دخلت بذلك الجنة» وعبيد الله هو أخو مبارك وفرج ابنى فضالة ينظر فيه . 

۲۳/۳۰۵۹- وآما حدیث جار : 

فرواه أحمد ۳۰۳/۳ والبزار کما فی زوائده ۳۸٤/۲‏ وأبی یعلی ٤٤۷/۲‏ وابن أبى شيبة 
فی المصنف ۱۰۳/۲ والبخاری فی الأدب المفرد ص١٤‏ وابن ابی الدنیا فی العیال ص۴۱ 
و٣٣‏ وأبو الفتح الأزدی فی ذکر اسم کل صحابی روی عن رسول اله َا أمرًّا أو نهيًا 
ص۷٤۱‏ وابن عدی ۲۳۳/۰ والطبرانی فی الأوسط ۹۰/۰ و٣۲۲‏ : 

من طریتق علی بن زید وغیره قال: حدثنی محمد بن المنکدر أن جابر بن عبد الله 
حدثهم قال: قال رسول الله ماو : «من کان له ثلاث بنات يئويهن ويکفيهن ويرحمهن فقد 
وجبت له الجنة البتة» فقال رجل من بعض القوم : وثنتين يا رسول الله ؟ قال: «وثنتين؛ 
والسياق للبخارى . 

وقد تابع على بن زيد سفيان بن حسين وأيوب وغيرهما فالحديث صحيح . 

: وآما حدیث ابن عباس‎ -۲ ٤/۳۰۷ 


فرواه عنه شرحبیل بن سعد وعکرمة وزیاد بن حدیر . 


YYA^A 


نزهة الالباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

* أما رواية شرحبيل بن سعد عنه: 

ففی أحمد ۲۳٣/۱‏ و٣٣۲‏ و۳۳ والبخاری فی الأدب المفرد ص١٤‏ وأبی يعلى |٣‏ 
۰ وابن آبی شیبة ۱۰۳/٦‏ وابن منیع فی مسنده کما فی المطالب ۱۲۱/۳ وابن حبان /٤‏ 
١‏ والطبرانى فى الكبير ٤٠١/٠١‏ والحاكم :1۷۸/٤‏ 

من طريق فطر بن خليفة عن شرحبيل بن سعد عن ابن عباس عن النبى ية قال: «من 
كانت له أختان فأحسن صحبتهما ما صحبتاه دخل بهما الجنة» والسياق لأحمد وشرحييل 
e‏ 

# وأما رواية عكرمة عنه: 

ففی مسند عبد بن حمید ص۲۰۹ والحارث بن أبی أسامة کما فی زوائده ص٥۲۷‏ 
ومسدد كما فى المطالب العالیة ۱۲۲/۳ وابن أبی الدنیا فی کتاب العیال ص۲٣‏ 
والدارقطنی فی الأفراد کما فی أطرافه ۲۳۰/۳ والترمذی ۳۲۰/۹ مختصرًا: 

من طريق حسين بن قيس عن عكرمة عن ابن عباس ظ4 قال: قال رسول الله لا : 
«من آوی يتیمًا من بین المسلمین إلى طعامه وشرابه حتى يسليه وجبت له الجنة إلا أن 
يعمل ذنبًا لا يغفر له ومن عال ثلاث بنات فأدبهن وأحسن إليهن وجبت له الجنة) قالوا: يا 
رسول اله أو بنتان قال: «أو بنتان حتى لو قال: واحدة لقال: واحدة ومن أذهبت كريمتيه 
كان ثوابه على الله الجنة) قالوا: یا رسول الله وما کریمتاه ؟ قال عة : «عیناه» فکان ابن 
عباس وا إذا حدث بهذا الحديث قال : هذا من كرائم الحديث وغرره . والسياق لمسدد 
وحسين متروك . 

# وآما رواية زياد بن حدير عنه: 

ففی بی داود ٣٥٤/١‏ وأحمد ۲۲۳/۱ وابن آبی شیبۃ ۱۰۳/٦‏ وابن ہی الدنیا فی کتاب 
العيال ص۳۲ والحاکم ۱۷۷/٤‏ : 

من طريق أبى مالك الأشجعى عن ابن حدير عن ابن عباس قال: قال رسول الله ل : 
من کانت لہ آنٹی فلم یئدھا ولم یھنها ولم یؤثر ولده علیها) قال : یعتی الذكور «أدخله الله 
الجنة؛ والسياق لأبى داود وابن حدير هو زياد قال فى التقريب : ثقة وذكر مخرج سنن أبى 
داود أنه غير مشهور وفى هذا نظر . 


2 2 


الجزء الخامس (كتاب البر والملة) س ۷۹ 
قوله : )٠١(‏ باب ما جاء ى رحمة اليتيم وكفالته 
قال : وفى الباب عن مرة الفهرى وأبى هريرة وأبى أمامة وسهل بن سعد 

: أما حديث مرة الفهرى‎ -۲٠/۸ 

فرواہ البخاری فی الأدب المفرد ص٥٦‏ والحمیدی فی مسندہ ۳۷١/۲‏ والحارث كما 
فی زوائده ص٣۲۷‏ وابن أبى شيبة وآبو يعلى ومسدد فى مسانيدهم كما فى المطالب ۳/ 
۲ والبغوى فى الصحابة ٠٠٠/١‏ و١٠٠‏ والفسوى ۷٠٦/١‏ وابن أبى عاصم فى الصحابة 
۲ و۱۲۷ و۰٥۳‏ و۱٥۳‏ وابن قانع فى الصحابة 0۸/۳ وأبو نعيم فى الصحابة |٠‏ 
۲ وابن الأعرابی فی معجمه 1۹٩۹/۲‏ والطبرانی فی الکبیر ۳۲۰/۲۰ والمكارم ص 
۸ روالدارقطنی فی الأفراد کما فی أطرافه ۲۱/٤‏ والبیهقی ۲۸۳/١‏ : 

من طريق صفوان بن سليم عن أنيسة عن أم سعد بنت مرة الفهرية عن أبيها قال: قال 
رسول الله ية : «كافل اليتيم له ولغيره إذا اتقى أنا وهو فى الجنة كهاتين وكهذه من هذه 
وجمع بين أصبعيه السبابة والوسطى . والسياق لابن أبى عاصم . 

وقد اختلف فيه على صفوان فقال عنه ابن عيينة ما تقدم خالفه محمد بن عمرو إذ قال 
عنه عن أم سعید بنت عمرو بن مره مرفوعًا خالفهماء مالك اذ قال عن صفوان عن عطاء بن 
يسار وأولاها بالتقديم رواية سفيان ففى الفسوى ما نصه : «قيل لسفيان فإن عبد الرحمن بن 
مهدى يقول: إن سفيان أصوب فى هذا الحديث من مالك قال سفيان: وما يدريه أدرك 
صفوان فقالوا: لا ولکنه قال: إن مالکا قاله عن صفوان عن عطاء بن يسار وقال سفیان عن 
أنيسة عن آم سعد بنت مرة عن أبيها فمن أين جاء بهذا الإسناد قال سفيان: ما أحسن ما قال 
لو قال لنا: صفوا إزار عطاء بن يسار كان أهون علينا من أن نجىء بهذا الإسناد الشديد» . 
اه وهذا يؤيد أن أئمة الجرح والتعديل يحكمون أولاً بالقرائن الخاصة لا للأكثر أو الأحفظ 
إذ من المشهور أن مالكا دون الثورى فى الحفظ . 

والحديث ضعيف أنيسة قال عنها الحافظ : لا تعرف وأم سعد ويقال سعيد قال عنها : 
مقبولة . 

# تبيه : 

سقط من السند ذكر أنيسة عند ابن أبى عاصم . 

ملحوظة : الذى ألقى عليه السؤال هو ابن عيينة والذى خالف مالا هو الثورى . 


14۰ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

۹-وأما حديث أبى هريرة: 

فرواه عنه زيد بن أبى عتاب وأبو عثمان النهدى وأبو عمران والأعرج . 

* أما رواية زيد عنه: 

ففی ابن ماجه ۱۲۱۳/۲ والبخاری فی الأدب المفرد ص۱٦‏ والطبرانى فى الأوسطه/ 
٩‏ والمکارم ص۸٤۳‏ وابن المبارك فی الزهد ص٣۲۳‏ : 

من طریق سعید بن بی أیوب عن یحیی بن سلیمان عن زید بن آپی عتاب عن آبی 
هريرة عن النبى َة قال : «خير بيت فى المسلمين بيت فيه يتيم يحسن إليه وشر بيت فى 
المسلمين بيت فيه يتيم يساء اليه» والسیاق لابن ماجه ویحیی قال فيه البخارى : «منکر 
الحديث» . وقال أبو حاتم : «مضطرب الحديث ليس بالقوى يكتب حديثه" ويفهم من 
صنیع أبی حاتم كما فى العلل ۱۸٠/۲‏ تصويب إرساله . 

* وأما رواية أبى عثمان عنه: 

ففی أبی یعلی ۱۲٣/۱‏ : 

من طريق عبد السلام بن عجلان الحنفى حدثنا أبو عثمان النهدى عن أبى هريرة قال : 
قال رسول الله َا : «آنا أول من يفتح له باب الجنة إلا أن تأتى امرأة تبادرنى فأقول لها ما 
لك ومن أنت فتقول أنا امرأة قعدت على أيتام لى“ وعبد السلام ضعيف وذكر له فى اللسان 
حدینًا منکرا ۱١/٤‏ . 

# وأما رواية أبى عمران عنه: 

ففی أحمد ۲۱۳/۲ و۳۸۷ وابن أبى الدنيا فى الرقة ص۲۷ والطبرانى فى المكارم 
ص۹٣۳‏ : 

من طريق حماد بن سلمة عن أبى عمران الجونى عن أبى هريرة أن رجلا شكا إلى 
رسول اله ية قسوة قلبه فقال: «إن أحببت أن يلين قلبك فامسح رأس اليتيم وأطعم 
المسكين» والسياق لابن أبى الدنيا . 

وقد اختلف فيه على حماد فقال عنه على بن الجعد وبهز بن أسد ويشر بن السرى ما 
تقدم خالفهم أبو كامل وأبو الوليد إذ قالا عنه عن أبى عمران عن رجل عن أبى هريرة 
والصواب روايتهما وذكر الحافظ فى أطراف المسند عدم سماع أبى عمران من أبى هريرة 
فالصواب إدخال الواسطة والواسطة لا أعلم من هى فالحديث لا يصح لذلك . 


۳ 
فر .8 ۷ 
| تچ ا | 


رالو 


الجزء الخامس ( كتاب البر والصلة) ۹۱ 

٭ وأما رواية الأعرج عنه: 

ففی مکارم الأخلاق للطبرانی ص۹٤۳:‏ 

من طريق عبد الله بن عامر الأسلمى عن الزهرى عن الأعرج عن أبى هريرة قال: قال 
رسول اله ر : «والذى بعثنى بالحق لا يعذب الله يوم القيامة من رحم اليتيم ولان له فى 
الكلام ورحم يتمه وضعفه ولم يتطاول على جاره بفضل ما أعطاه الله» والأسلمى متروك . 

٠١‏ - وآما حديث أبى أمامة: 

فرواه أحمد ۲٠۰/۵‏ و٥٠۲‏ والطبرانی فی الکبیر ۲۳۹/۸ و٤۲۸‏ والأوسط ۲۸۵/۳ 
ومكارم الأخلاق ص۹٣۳۰:‏ 

من طريق ابن لهيعة عن خالد بن أبى عمران عن القاسم عن أبى أمامة قال: قال 
رسول علا : «من مسح رأس اليتيم كتب الله له بكل شعرة من رأسه حسنة ومن كان عنده 
يتيم أو يتيمة له أو لغيره كنت أنا وهو فى الجنة هكذا ونصب أصبعين وقرنهما» والسياق 
للطبرانى وابن لهيعة ضعيف ورواه أحمد من طريق عبيد الله بن زحر عن على بن يزيد عن 
القاسم به وعبيد الله وشيخه ضعيفان . 

1“ واآما حدیث سهل بن سعد: 

فرواه البخاری ٤۳٦/۱۰‏ وأبو داود ۳٠٥٣/۰‏ والترمذی ۳۲۱/٤‏ وأحمد ٣٣۳/۰‏ 
والطبرانی فی الکبیر ۱۷۳/١‏ : 
النبى ب قال: «أنا وكافل اليتيم فى الجنة هكذا» وقال بأصبعيه السبابة والوسطى . 
والسیاق للہبخاری . 


قوله : (۱۵) باب ما جاء ف رحمة الصبيان 
قال : وفى الباب عن عبد الله بن عمرو وأبى هريرة وابن عباس وأبى أمامة 
۲ - اما حدیث عبد الله بن عمرو : 
فرواه عنه شعیب بن محمد وعبید الله بن عامر . 
٭ آما رواية شعيب عنه: 


ففی الترمذی ۳۲۲/٤‏ وأحمد ۱۸٥/۲‏ و۲۰۷ وابن أبی الدنیا فی كتاب العیال ص٤٥‏ 
وهناد 110/۲ : 


Ns 
ا‎ 


ر عزسل لوہ 


۲ س هة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طرق ابن إسحاق عن عمرو بن شعیب عن أبیه عن جده قال : قال رسول الله ا : 
لیس منا من لم یرحم صغیرنا ویوقر کبیرنا٤‏ والسیاق لابن أبی الدنیا ولم ر تصریخًا لابن 
إسحاق إلا أن عبد الرحمن بن الحارث قد تابعه عند أحمد فالحديث حسن . 

*# وأما رواية عبيد الله بن عامر عنه: 

ففی أبی داود ۲۳۳/۵ وأحمد ۲۲۲/۲ والبخاری فی الأدب المفرد ص۱۲۹ وأبى 
الشيخ فى الأمثال ص١١٠‏ والفسوی فی التاریخ ۷۰۳/۲ والخرائطی فی المکارم كما فى 
المنتقی منه ص۷۷ وابن أبى شيبة ٩۳/٦‏ : 

من طريق ابن عيينة عن ابن أبى نجيح عن ابن عامر عن عبد الله بن عمرو عن النبى لاز 
قال: «من لم يرحم صغيرنا ويعرف حق كبيرنا فليس منا والسياق لأبى داود وإسناده 
صحیح وابن عامر هو عبید الله وفی هامش أبى داود أيضًا عن المنذرى أيضًا عن الحافظ 
أبى القاسم الدمشقى ما نصه: «أظنه عبيد بن عامر أخا عروة بن عامر» . اه ولا حاجة إلى 
هذا الظن إذ قد ورد مصرحًا به فى غير مصدر أنه عبيد الله ووقع عند أبى الشيخ عبد الله 
وذلك وهم . 

۰/۳- وأما حديث أبى هريرة: 

فرواه عنه ابن المسيب وأبوصالح وأبوسلمة وابن قسيط وأبوحازم وعبيد الله . 

# أما رواية ابن المسيب عنه: 

ففی اليوم والليلة لابن السنی ص۱۱۳ وابن الأعرابی فی معجمه ٩۹۷۱/۳‏ والعقيلى /٣‏ 
۳ وابن عدی ۱٥۹/۰‏ والطبرانی فی الدعاء ۱۹۹۷/۳ والدارقطنی فی العلل ٠١٤١/۹‏ 
و۱۲۵ ومعمر فی جامعه کما فی مصنف عبد الرزاق ۲۹۸/۱۱: 

من طريق الزهرى عن سعيد بن المسيب عن أبى هريرة 4 قال: «رأيت 
رسول الله ية اذا أتى بالباركورة من الثمرة وضعها على عينيه ثم على شفتيه وقال: «اللهم 
آریتنا آوله فأرنا آخره» ثم يعطيه من يكون عنده من الصبيان» والسياق لابن السنى . 

وقد اختلف فيه على أصحاب الزهرى إذ رواه عنه يونس وعقيل وصالح بن أبى 
الأخضر وعبدالله بن عبدالملك . 

أما الخلاف فيه على يونس فقال عنه عبد الرحمن بن يحيى بن سعيد العذرى ما تقدم 
والعذرى مجهول . 


Y4 

واختلف فيه على جرير بن حازم قرين العذرى فقال عنه فهد بن عوف كما قال العذرى 
فهذه متابعة للعذرى إلا أن فهد بن عوف رماه ابن المدينى بالكذ ب . خالف فهدا أبو 
عاصم وحماد بن زید إذ قالا عنه عن يونس عن الزهری مرسلا . خالف جمیع من تقدم فى 
يونس . ابن وهب إذ قال عنه عن الزهرى عن أنس وتابع ابن وهب أبو عجلان الموصلى . 

وأما الخلاف فيه على عقيل . 

فذلك من الرواة عن ابن لهيعة راويه عن عقيل . إذ قال عثمان بن صالح عن ابن لهيعة 
عن عقيل عن الزغزى عن إغروة عن عائشة :. وفال قتيبة عله عن عقيل عن الزهرى 
مرسلا . والحدیث لا یصح موصولا بل مرسلا کما قاله ابن عدی والدارقطنی . 

# وآما رواية أبى صالح عنه: 

ففی مسلم ٠٠٠۰/۱‏ والترمذی فی الجامع ٥۰٦/۵‏ والشمائل ص۲١٠‏ والنسائی فى 
اليوم والليلة ص۲۷۰ وأبى الشيخ فى أخلاق النبى ية ص۲١٠‏ وأبى عوانة ٤۳۷/۲‏ وابن 
ماجه ۱٠٠۵/۲‏ والبخاری فى الأدب المفرد ص۳۳٠‏ وابن السنى فى اليوم والليلة ص١٠١‏ 
والطبرانی فی الدعاء ۱۹۹٦/۳‏ وابن حبان فی صحیحه ۲۲/۲ والطحاوی فى المشكل /٣‏ 
٦‏ وابن ابی الدنیا فی العیال ص٦٥‏ وا٦‏ : 

من طريق مالك عن سهيل بن أبى صالح عن أبيه عن أبى هريرة أنه قال : كان الناس إذا 
رأوا أول الثمر جاءوا به إلى النبى ية فإذا أخذه رسول الله ي قال : «اللهم بارك لنا فى 
ثمرنا . وبارك لنا فى مدينتنا وبارك لنا فى صاعنا وبارك لنا فى مدنا اللهم إن إبراهيم عبدك 
وخليلك ونبيك . وإنى عبدك ونبيك وإنه دعاك لمكة وإنى أدعوك للمدينة . بمثل ما دعاك 
لمكة» . ومثله معه قال: ثم يدعو أصغر وليد له فيعطيه ذلك الثمر» والسياق لمسلم . 

# وآما رواية أبى سلمة عنه: 

ففى البخارى ٤٤١/٠١‏ ومسلم ۱۸۰۸/٤‏ وأبی داود ۳۹۱/۰ و۳۹۲ والترمذی /٤‏ 
۸ وأحمد ۲۲۸/۲ و١٤۲‏ و۲۹۹ و٤۱٩‏ وابن أبی الدنیا فی کتاب العیال ص١٠٠‏ وابن 
حبان :۳٤۱/۱‏ 

من طريق الزهرى حدثنا أبوسلمة بن عبدالرحمن أن أباهريرة ظ4 قال: قبل 
رسول الله َة الحسن بن على وعنده الأقرع بن حابس التميمى جالسًا فقال الأقرع: أن لى 
عشرة من الولد ما قبلت منهم أحدًا . فنظر إليه رسول الله ية ثم قال: «من لا يرحم لا 
یرحم» والسیاق للبخاری . 


74٤ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

# وأما رواية ابن قسيط عنه: 

ففی الأدب المفرد للبخاری ص۱۲۹ وابن أبى الدنيا فى كتاب العيال ص٤ ٠‏ والحاكم 
۱۷۸/٤‏ والخرائطى فى المكارم كما فى المنتقى منه ص۷۸: 

من طريق ابن وهب عن أبى صخر عن ابن قسيط عن أبى هريرة عن النبى با قال : 
«من لم يرحم صغيرنا ويعرف حق کبیرنا فليس منا؛ والسیاق للبخاری وإسناده صحيح 
ووقع فی البخاری «أبی قیس» صوابه ما سبق . 

* وأما رواية أبى حازم عنه: 

ففی الکبری للنسائی ٤۰۷/٤‏ والبخاری فى الأدب المفرد ص ۱۲۷ : 

من طریق مروان قال : حدثنا يزيد بن كيسان عن أبى حازم عن أبى هريرة قال: أتى 
رسول الله مار رجل معه صبى فجعل يضمه إليه» فقال: النبى ية : «أترحمه ؟» قال: 
نعم . قال: «فالله أرحم بك منك به وهو أرحم الراحمين» وسنده حسن . 

# وأما رواية عبيد الله عنه : 

ففى الزهد لهناد بن السرى ٦٠٤/۲‏ : 

من طریق يحیی بن عبيد الله عن أبيه عن أبى هريرة» قال : قال رسول الله اة : «ليس 
منا من لم يرحم صغيرناء ويوقر كبیرنا؟ وعبيد الله متروك . 

: وآما حدیث ابن عباس‎ “٤ 

فرواه عنه عكرمة وسعید بن جبیر وزر بن حبیش . 

# أما رواية عكرمة عنه: 

ففی الترمذی ۳۲۲/٢‏ وأحمد ۲٥۷/۱‏ والبزار کما فی زوائدہ ۲ وابن حبان ۱/ 
۱ وابن عدی ۳٣٥/٦‏ والبیهقی فی الشعب برقم ۰۹۸۰ والقضاعى فى مسند الشهاب 
4/۲: 

من طرق ليث بن أبى سليم عن عكرمة عن ابن عباس قال : قال رسول اله ل : «ليس 
منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر» والسياق 
للترمذى وقد وقع فى إسناده اختلاف على ليث إذ رواه عنه شريك وجرير بن عبد الحميد 
ویزید بن هارون وأبوحمزة السکری ومندل بن على وابن دريس . فقال ابن إدريس عنه ما 
تقدم وتابعه متابعة قاصرة المغيرة بن زياد ونسير بن ذعلوق إذ روياه عن عكرمة كذلك 


4 
اھا 
7 


e‏ غززسل ولال 


الجزء الخامس ( كتاب البر والصلة ) 


40 
والمغيرة مختلف فيه ونسير حسن الحديث وقال مندل عن ليث عن مجاهد عنه ومندل 
متروك وقال أبو حمزة السكرى عنه عن عبدالملك بن أبى بشير عن عكرمة به وقال 
جرير بن عبد الحميد كما قاله أبو حمزة إلا أن جريرًا مرة قال: عبد الملك بن أبى بشير 
ومرة قال: عبد الملك بن سعيد بن جبير واختلفت الروايات عن شريك فقال عنه يزيد بن 
هارون عن ليث عن عكرمة وقال عنه أبو نعيم عن ليث عن عبد الملك بن أبى بشير عن 
عكرمة به وهذا الاضطراب يحمله ليث لسوء حفظه والحديث يثبت من طريق نسير لولا أن 
الراوى عنه قيس بن الربيع وفيه ضعف . 

# وأما رواية سعيد بن جبير عنه: 

ففی الکبیرللطبرانی ٤٤۹4/۱۱‏ : 

من طريق عمر بن محمد بن الحسن حدثنى أبى ثنا محمد بن عبيد الله عن المنهال بن 
عمرو عن سعید بن جبیر عن ابن عباس قال: قال رسول الله ئة : «ليس منا من لم يرحم 
صغيرنا ويوقر كبيرنا ويعرف لنا حقنا» ومحمد بن الحسن المشهور بالتل عامة أهل العلم 
على ضعفه وشيخه هو العرزمى أضعف منه . 

# وآما رواية زر عنه: 

ففى المنتقى من مكارم الأخلاق للخرائطى ص۷۸ . 

قال: حدثنا أبو الأحوص محمد بن الهیٹم قاضی عکبری أنا وضاح بن یحی نا أبو 
بکر بن عياش عن عاصم عن زر عن عبد الله بن عباس قال : قال رسول الله َة : « لیس منا 
من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا» وأبو الأحوص ثقة حافظ وشيخه ضعفه أبو حاتم وانظر 
اللسان ۲۲٠/١‏ . 

“٥‏ وأما حدیث آپى أمامة عنه: 

فرواه عنه القاسم بن عبد الرحمن وسليم بن عامر . 

# أما رواية القاسم عنه : 

ففی الأدب المفرد للبخاری ص۱۳۰ وابن أب الدنیا فى كتاب العيال ص٤٥‏ وابن 
عدی فی الکامل ۸۱/۷ والطبرانی فی الکبیر ۲۸۱/۸ : 

من طريق الوليد بن جميل عن القاسم بن عبد الرحمن عن أبى أمامة أن رسول الله بيا 
قال: «من لم يرحم صغيرنا ویجل کبیرنا فلیس منا» والسیاق للبخاری والولید قال فيه أبو 


7 
ف ۷ 
اھا 


2 غززسل ولال 


4٦1 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
زرعة: شيخ لين الحديث . وقال أبو حاتم : شيخ يروى عن القاسم أحاديث منكرة . وقال 
أبوعبيد الآجرى عن أبى داود: لش به تاس اه ومن يكن كهذه الحالة فإنه يحتاج إلى 
متابع . 

# وآما رواية سليم عنه: 

ففی الکبیر للطبرانی ۱۹٥/۸‏ و١۱۹‏ : 

من طريق عفير بن معدان عن سليم بن عامر عن أبى أمامة ظه أن رسول الله ية قال : 
«ليس منا من لم يجل كبيرنا ويرحم صغيرنا» وعفير ضعيف . 


قوله : )١١(‏ باب ما جاء ق رحمة المسلمين 
قال : وفى الباب عن عبد الرحمن بن عوف وأبى سعيد 
وابن عمر وأبى هريرة وعبد الله بن عمرو 
٦‏ - أما حديث عبد الرحمن بن عوف: 
فرواه أو الشيخ فى الأمثال ص۲۲٠‏ : 
من طریق یحیی الحمانی ثنا على بن مسهر عن ابن أٻى ليلى عن عطاء عن جابر عن 
عبد الرحمن بن عوف قال : قال رسول الله لار : «من لا يرحم لا يرحم؛ والحمانی ضعيف 
وان أن لى هو محمد صحف : 
۷ وأما حدیث أبی سعید : 
فرواه البخارى فى الأدب المفرد ص٤٤‏ والترمذى فى علله الكبير ص۲٠۳‏ وفى 
الجامع ٥۹١/٤‏ وأحمد ٤١/١‏ : 
من طريق فراس عن عطية عن أبى سعد قال: قال رسول الله یة: «من يرائی 
یرائی الله به ومن یسمع یسمع الله به» قال : وقال رسول الله يَيٍ: «من لا يرحم الناس لا 
يرحمه الله» والسياق للترمذى . 
وقد اختلف فيه على عطية فقال عنه فراس ما تقدم خالفه عبد الله بن عيسى إذ قال عنه 
عن ابن عمر والغلط هو من الراوى عن عبد الله بن عيسى وهو شريك وقد صوب البخارى 
الرواية الأولى وانظر علل الترمذى . 
وعلى أى عطية ضعيف . 


Nk 
اھا‎ 
7 


ر غززسل ولال 


الحزء الخامس ( كتاب البر والصلة) 


4¥ 

۳۰۸/- وآما حدیث ابن عمر: 

فرواه عنه عطية ومجاهد . 

٭ آما رواية عطية عنه : 

ففی البزار کما فی زوائده ۳۹۹/۲: 

من طريق شريك عن عبد الله بن عيسى عن عطية عن ابن عمر عن النبى َة قال : من 
لا یرحم لا يرحم) . 

وفيه ثلاث علل ضعف شريك وشیخ شيخه وحصول الاختلاف فى إسناده كما 
تقدم . 

*٭ وأما رواية مجاهد عنه: 

ففی الکبیر للطبرانی ٤٥۳/۱۲‏ : 

من طریق مندل عن يزيد بن آبی زياد عن مجاهد عن ابن عمر قال: قال 
رسول الله ب : «من لا يرحم لا يرحم» ومندل متروك وشیخه ضعیف . 

۹-- وأما حدیث أبی هريرة: 

فرواه عنه أبوعثمان ومالك وابن المسيب . 

# أما رواية أبى عثمان عنه: 

ففی بی داود ۲۳۲/١‏ والترمذی ۳۲۳/٤‏ وعلی بن الجعد ص۱۳۹ وابن اہی الدنیا فی 
کتاب العیال ص1۷ والبخاری فى الأدب المفرد ص١٠‏ وابن أبى شيبة ۹۳/١‏ والدولابى 
فی الکنی ٥/۱‏ وابن حبان ۳٤۳/۱‏ و٤٤۳:‏ 

من طريتق شعبة قال: كتب به إلى منصور وقرأته عليه سمع أباعثمان مولى المغيرة بن 
شعبة عن أبى هريرة قال: سمعت أبا القاسم يهو يقول: لا تنزع الرحمة إلا من شقى؛ 
والسياق للترمذى . 

وأبو عثمان لم أر من وثقه وقد روى عنه غير واحد لذا قال فى التقريب: مقبول . 

# وأما رواية مالك بن أبى عامر عنه: 

ففی الأمثال لأبى الشيخ ص۲۲٠‏ . 

حدثنا محمود بن محمد الواسطى ثنا أبو مصعب ثنا عبد العزيز عن أبى سهيل بن مالك 
عن آبیه عن أبی هریرة قال: قال رسول الله ب «من لا یرحم لا يرحم؟ وسنده صحیح 


7 
ف 8 ۷ 
اھا 


2 غززسل ولال 


۹4۸ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
وشيخ المصنف ذكره الذهبی فى السیر ۲۷۷/١٠١‏ والخطیب فی تاریخ بغداد ۹٤/١١‏ ولم 
یذ کر فيه جرخا أو تعدیلاً . 

*# وأما رواية ابن المسيب عنه: 

ففى الأوسط للطبرانى 1٤/۸‏ . 

حدثنا موسی بن هارون نا محمد بن بی بكر المقدمى نا عبد الواحد بن زياد نا معمر 
عن الزهرى عن سعيد بن المسيب عن أبى هريرة عن النبى ب قال: «من لا يرحم لا 
یرحم) وهذا إسناد صحيح . 

# وأما رواية أبى سلمة عنه: 

فتقدم تخريجها فى الباب السابق . 

۰“ واأما حدیث عبد الله بن عمرو : 

فرواه أبو داود ۲۳۱/۰ والترمذی ۳۲۳/۲ وأحمد ۱٣۰/۲‏ والحمیدی ۲۹۹/۲ و۲۷۰ 
وابن آبی شیبة ٩۳/٦‏ وابن وهب فی الجامع ۲۲۱/۱ وان أبی الدنيا فى كتاب العيال 
ص1۸ وابن جرير فى التهذيب المفقود منه ص١١٠‏ والرد علی بشر المریسی للدارمی كما 
فی عقائد السلف ص۱٦٤‏ والحاکم ٠١۹/٤‏ : 

من طريق ابن عيينة عن عمرو بن دینار عن أبی قابوس عن عبد الله بن عمرو قال : قال 
رسول الله : «الراحمون يرحمهم الرحمن ارحموا من فى الأرض يرحمكم من فى 
السماء الرحم شجنة من الرحمن فمن وصلها وصله الله ومن قطعها قطعه الله» والسياق 
للترمذى وأبو قابوس لم يوثقه معتبر لذا قال فى التقريب : مقبول . ولا أعلم له متابع . 

قوله : (۱۷) باب ما جاء ف النصيحة 
قال : وفی الباب عن ابن عمر وتميم الدارى وجرير 
وحکیم بن بی یزید عن آبیه ووبان 

1 اما حدیث ابن عمر : 

فرواه البزار کما فی زوائده لابن حجر ٩۷/۲‏ ومحمد بن نصر المروزی فى تعظيم قدر 
الصلاة 1۸۷/۲ و۸۸ والطحاوی فی المشکل ٤‏ والدارمی ۲۲۰/۲ وابن المقری فی 
معجمه ص۱۳۸ وابن الأعرابی فی معجمه ٥۷٠/۲‏ والطبرانی فی المکارم ص٥۳۴‏ وتمام 
۲ وأبوالشیخ فی التوبیخ ص٤٤‏ والقضاعی فی مسند الشهاب ٤۷/۱‏ و۸٤‏ : 


4 
اھا 
7 


e‏ غززسل ولال 


الجزء الخامس ( كتاب البر والصلة) 


۹۹ 

من طريتق هشام بن سعد عن زيد بن أسلم ونافع عن ابن عمر قال: قال 
رسول الله ية: «الدين النصيحة» قال: قلنا لمن يا رسول الله ؟ قال: «لله ولرسوله 
ولكتابه ولأئمة المسلمين وعامتهم» والسياق للدارمى . 

وقد اختلف فيه علی هشام فقال عنه جعفر بن عون ما سبق وتابعه أبوهمام الدلال فى 
الطبرانى وغيره إلا أنه رواه ابن الأعرابى من طريقه قاثلا فيه عنه عن نافع وحده وقد زعم 
البزار أن جعفر بن عون تفرد بالسياق السابق وليس كذلك خالفهما ابن أبى فديك إذ قال 

# تنبیه : 

۲-^“ - وأما حدیث تمم الداری: 

فرواه عنه عطاء بن يسار والحسن . 

# أما رواية عطاء عنه : 


ففی مسلم ۷٤/۱‏ و٥۷‏ وأبی عوانة ۳٦/۱‏ و۳۷ وأبی داود ۲۳٣/١‏ والنسائی ٠٥٦/٤‏ 
و۷٥۱‏ وأحمد ۱۰۲/٤‏ وابن آبی شیبة فی مسنده ۳۲۰/۲ وأبی یعلی ۳٤۹/٦‏ والرویانی ۲/ 
٦‏ و۸۷٤‏ وابن الجعد ص۳۹۲ والحمیدی ۳۹۹/۲ والبخاری فى التاریخ ٤/٦‏ 
ومحمد بن نصر المروزی فى تعظيم قدر الصلاة 1۸٦/۲‏ وابن أبى الدنيا فى الإشراف على 
منازل الأ شراف ص٩4‏ والطحاوی فی المشکل ۷٠/٤‏ و۷۸ وأبى عبيد فى الأموال ص١٠‏ 
ووکیع فی الزهد۲۱/۲٦‏ و۲۲٦‏ وابن أبی عمر فی الإیمان ص۳۲٠‏ والآجرى فى الأربعين 
ص٦۱۱‏ والخرائطی فی المکارم کما فی المنتقی منه ص۹۹٠‏ وابن المقرى فى معجمه 
ص٤۲۹‏ وأبی الشیخ فی التوبیخ ص۳۳ و۳۹ وابن أبى عاصم فى السنة ۵۱۸/۲ و۱۹٥‏ 
والبغوى فى الصحابة ۳٠٠/۱‏ و١٠۳‏ وأبى نعيم فى الصحابة ٤٤۹٩/۱‏ و٠٥٤‏ والطبرانى فى 
الکبیر ۰۲/۲ و۳٥‏ و٤٥‏ وابن حبان ٤4/۷‏ و٩٥‏ : 

من طريتق سفيان وغيره قال : قلت لسهيل : إن عمرو حدثنا عن القعقاع عن أبيك قال : 
ورجوت أن یسقط عنی رجلا . قال: فقال: سمعته من الذی سمعه منه أبی کان صديقًا له 
بالشام . ثم حدثنا سفيان عن سهيل عن عطاء بن يزيد عن تميم الدارى : أن النبى َة قال : 
«الدين النصيحة» قلنا: لمن؟ قال: «لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم) 
والسياق لمسلم . 


2 
N as 
| تچ ا‎ | 


8 غززسل ولال 


VAs 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

وقد اختلف فيه على سهیل . فقال عنه السفيانان والقطان وسليمان التيمى وخالد 
الطحان وحماد بن سلمة وابن أبى حازم وزهير وجرير بن عبد الحميد والضحاك بن عثمان 
وروح بن القاسم وإبراهيم بن طهمان وعبید الله الوازع ووهیب ویحیی بن سعیدالأنصاری 
ومحمد بن جعفر ما تقدم . واختلف فيه على الثوری فقال عنه أبو نعيم ومحمد بن يوسف 
وابن مهدی والقطان ووكيع وعبد الرزاق عن سهيل عن عطاء به خالفهم على بن قإدم وهو 
ضعيف فى الثورى إذ قال عنه عن سهيل عن أبيه عن عطاء به . خالفهم بشربن منصور إذ 
قال عن الثورى عن سهيل عن أبيه عن أبى هريرة وقد تابع بشرًا متابعة قاصرة مالك اذ رواء 
عن سهيل كذلك . والرواية الأولى عن الثورى هى الصحيحة فحسب . واختلف فيه على 
إسماعيل بن عياش فقال عنه أبوعبيد القاسم بن سلام كما قال أهل الوجه الأول وقال عنه 
منصور بن أبى مزاحم عن سهيل عن أبيه عن عطاء عن تميم به وهذا الخلط من إسماعيل 
خالف جميع من تقدم إسحاق بن يحبى بن طلحة بن عبيد الله إذ قال عن صالح أخى سهيل 
عن أبيه عن أبى هريرة وإسحاق ضعيف . 

واختلف فيه علی» ابن عجلان فقال عنه صفوان بن عیسی عن القعقاع عن أبى صالح 
عن أبى هريرة . وقال إسماعيل بن جعفر وطارق بن عبد العزيز عن العلاف عن ابن 
عجلان عن القعقاع وسمى وعبيد الله بن مقسم عن أبى صالح عن أبى هريرة . وكذلك قال 
سليمان بن بلال عن ابن عجلان إلا أنه أسقط سميًا . وأصح هذه الوجوه للحديث الوجه 
الأول كما قال الدارقطنى وغیره وانظرالعلل ۱٠٣/۱۰‏ فما بعد وثم خلاف آخر وانظر 
تاريخ البخارى . 

# وأما رواية الحسن عنه: 

ففی تعظيم قدر الصلاة للمروزی 1۸۸/۲ وابن عدى ٥/٦‏ : 

من طريق هشام وغيره عن الحسن عن تميم الدارى عن النبى بلا قال : «اخمس من 
جاء بهن لم يصد وجهه من الجنة : النصح لله ولدينه ولكتابه ولنبيه ولجماعة المسلمين»› 
والسياق لابن نصر . 

وهشام ضعيف فما يرويه عن الحسن إلا أنه تابعه غالب بن عبید الله عند ابن عدى إلا 
أن غالبا ضعيف كما أن السند أيضا إلى هشام ضعيف إذ راوية عن هشام أبو جعفر الرازى . 
ويحتاج إلى نظر أسمع الحسن من تميم وقد زعم مخرج كتاب الصلاة حصول الإنقطاع 
بينهما ولم يثبت دليله . وزعم أن الحسن مدلس ولم يصب . 


4 
اھا 
7 


ر غززسل ولال 


الجزء الخامس (كتاب البروالصلة) س ل 

-٤/ ۳‏ وأما حدیث جریر : 

: وآما حدیث حکیم بن آبی یزید عن آبیه‎ ٤ 

فتقدم تخریجه فی البيوع برقم ٠۳‏ . 

: وأما حدیث ثوبان‎ - “٥ 

فرواه الرويانى فی مسنده رقم A0‏ والمروزی فی تعظیم قدرالصلاة 1۸۸/۲ 
والبخاری فی التاریخ ٠٠/۲‏ والطبرانی فی الأوسط ٤۲/۲‏ والدارقطنی فى الأفراد كما فى 
أطرافه ۳۳۸/۲ : 

من طريق أيوب بن سويد حدثنى أمية بن يزيد عن أبى مصبح الحمصى عن ثوبان 
قال: قال رسول الله َة : «رأس الدين النصيحة» قلنا: يا رسول الله لمن ؟ قال: لله 
ولدينه ولكتابه ولأئمة المسلمين وللمسلمين عامة» والسياق للمروزى . 

وقد تفرد به أيوب كما قاله الطبرانى والدارقطنى وهو متروك . 

# تنبیه : 


وقع فى أطراف الأفراد: أيوب بن سعيد . صوابه ما تقدم . 


قوله : () باب ما جاء ف شفقة المسلم على المسلم 
قال : وفى الباب عن على وأبی بوب 
۹ - أما حدیث على : 
فتقدم تخريجه فى الجنائز برقم ۲ . 
۷ - واآما حدیث آبی أيوب: 
فتقدم تخريجه فى النكاح برقم )۱١(‏ . 
ثم قال الترمذى بعد حديث: «إن أحدكم مرآة أخيه» . 
* وفى الباب عن أنس 
وهذا المسلك نادر الاستعمال فيحتاج إلى نظر فى أصول قديمة للجامع . 
۸ - وحدیثه : 


رواہ البزار کما فی زوائده ۱۰۳/٤‏ وابن عدی ۲۳۱//٦‏ والطبرانی فی الأوسط ۲/ 


ب 
(I)‏ 
اھا 


رالو 


A۰۲‏ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


٥‏ وأبو الشیخ فی التوبیخ ص۸۸ والأمثال ص۸٤‏ وتمام ۲٠٠/١‏ والقضاعى فى مسند 
الشهاب ۱/: 
من طريق محمد بن عمار عن شريك بن أبى نمر عن أنس أن النبى ية قال : «المؤمن 
مرآة المؤمن» وابن عمار ضعيف وقد تفرد به . 
قوله : (۱۹) باب ما جاء ق السترة على المسلم 
قال : وفى الباب عن ابن عمر وعقبة بن عمار 
4۹ -أما حدیث ابن عمر: 
فتقدم تخريجه فى الحدود برقم ۳ . 
۰ - وأما حديث عقبة بن عامر: 


فتقدم تخريجه فى الحدود برقم ۳ . 


قوله : (۲۰) باب ما جاء قى الذب عن عرض المسلم 
قال : وفى الباب عن أسماء بنت يزيد 

1“ - وحدیثها : 

رواه ابن المبارك فى الزهد ص٠٤۲‏ وأحمد ٤١١/١‏ وابن أبى الدنيا ذم الغيبة ص۷١٠‏ 
و۸٥۱‏ والصمت ص۱١۱‏ و۲٣۱‏ وابن عدی ۳۲۸/٤‏ والطبرانی فی الکبیر ٠۷٥/۲٤‏ 
و٦۱۷‏ وأبو الشیخ فوائده ص۸٤‏ : 

من طریق عبید الله بن آبی زياد آنه سمع شهر بن حوشب يحدث عن أسماء بنت يزيد 
قالت : سمعت رسول الله اة يقول : «من ذب عن لحم آخيه فى الغيبة كان حقًّا على الله أن 
يعتقه من النار» والسياق لابن المبارك . 

واختلف فی إسناده على شهر فقال عنه عبد الله ما تقدم ولا أعلم له متابعًا خالفه ليث 
إذ قال عنه عن أم الدرداء عن أبى الدرداء وعبيد الله ضعيف جدًا وشهر ضعيف فالحديث 


4 ۷ 
2% 2 2 


ب 
E‏ 
اھا 


ر عززں ل ولیہ 


E 


قوله : )۲١(‏ باب ما جاء ق كراهية الهجر للمسلم 
قال : وفى الباب عن عبد الله بن مسعود وأنس وأبى هريرة 
وهشام بن عامر وأبی هند الداری 

۲ - آما حدیث عبد الله بن مسعود: 

فرواه عنه قیس بن أبی حازم وأبو وائل . 

# أما رواية قيس عنه: 

ففی البزار ۲۷۹/۰ والخرائطی فی المساویء ص۱۹۱ والطبرانی فی الکبیر ۲۲۷/۱۰ 
والأوسط ۲ و۲۲۸ والخطیب فی التاریخ ۳۳٣/۳‏ والدارقطنی فی العلل ٠١۷/١‏ 
و۳۸ : 

من طریق أبی شهاب الحناط عن إسماعیل بن أبی خالد عن قيس بن بى حازم عن 
عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله 5 : «لا بحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاثة أيام) 
والسياق للطبرانى . 

وقد اختلف فى رفعه ووقفه على إسماعيل فرفعه عنه من تقدم وتابعه على ذلك 
على بن هاشم بن البريد وتابعهما متابعة قاصرة سلمة بن كهيل إذ رواه عن قيس كذلك 
خالفهما القطان وعلى بن مسهر فوقفاه من قول ابن مسعود وصوب الدارقطنى وقفه . 

# وأما رواية أبى وائل عنه: 

ففی البزار ۱۲۳/١‏ وابن عدی ۲٢۱/۳‏ والطبرانی فی الأوسط ٠٠۹۲/۹‏ والصغير 
0/۲ : 

من طريق سليمان بن قرم عن الأعمش عن أبى وائل عن عبدالله قال: قال 
رسول الله ي: «لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث» والسياق لابن عدى . 

وقد اختلف فى رفعه ووقفه انظر الكامل وابن قرم متروك . 

۴۳-وأما حدیث آنس : 

فرواه عنه الزهرى وقتادة وسنان بن سعد وسليمان التيمى . 

# آما رواية الزهرى عنه: 

ففی البخاری ٤۸۱/۱۰‏ ومسلم ۱۹۸۳/٤‏ وأبی داود ۲۱۳/٣‏ والترمذی ۳۲۹/٤‏ 
وأحمد ۱۱۰/۳ و١٥٦۱‏ و۱۹۹ و۲۰۹ و٣۲۲‏ وأبی یعلی ٤٤٥/۳‏ و١٤٤‏ والحمیدی ۰۰/۲ 


٤‏ س نة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


والطیالسی ص۲۸۰ وابن أبی شيبة ۹۵/٦‏ ومعمر فى جامعه كما فى مصنف عبد الرزاق 
1 والخرائطی فی المساویء ص۱۹۸ وأبی الشیخ فی التوبیخ ص٥۷‏ و۷۷ و۷۸ 
والبیهقی ۳۰۳/۷ وابن حبان ٤1۸/۷‏ وابن جریج فی جزئه ص۳٥‏ : 

من طريق شعيب وغيره عن الزهرى قال: حدثنى أنس بن مالك ظ4 أن رسول اله لاز 
قال : «لا تباغضوا ولا تحاسدوا ولا تدابروا وکونوا عباد الله إخوائًا ولا يحل لمسلم أن 
يهجر أخاه فوق ثلاثة آیام) والسياق للبخارى . 

*# وأما رواية قتادة عنه: 

ففی مسلم ۱۹۸۳/٤‏ وأحمد ۲۰۹/۳ و۲۷۷ و۲۸۳ وآبی یعلی ۳۲۱/۳: 

من طريق شعبة عن قتاده عن أنس أن النبى يَلٍّ قال : «لا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا 
تقاطعوا وكو نوا عباد الله إخوانا» والسياق لمسلم . 

# وأما رواية سنان بن سعد عنه : 

ففى الأدب المفرد للبخارى ص١٤۱‏ : 

من طريق عمرو بن الحارث عن يزيد بن آبى حبيب عن سنان سعد عن أنس أن 
النبی َة قال : «ما تواد اثنان فى الله جل وعز أو فى الإسلام فيفرق بينهما أول ذنب يحدثه 
أحدهما) وسنده صحیح . 

# وأما رواية سليمان التيمى عنه: 

ففى المساوئ للخرائطى ص۱۹۸ وابن المبارك فى الزهد ص۲٠۲‏ . 

من عبد الصمد بن النعمان ثنا أبو جعفر الرازى عن سليمان التيمى عن أنس بن مالك 
عن النبى ييا قال: «لا هجرة بين المسلمين فوق ثلاثة أيام» . 

وعبد الصمد مختلف فيه والرازى ضعيف إلا أنه تابعه ابن المبارك فى زهده فصح من 
طريقه . 

-٥ ٤‏ وآما حدیث أبی هريرة: 

فرواه عنه عبد الرحمن الحرقى وأبو صالح وأبو سعيد وأبو حازم وهلال بن أبى هلال 
وعبيد الله . 

# أما رواية الحرقى عنه: 

ففی مسلم ۱۹۸٤/٤‏ وأحمد۳۷۸/۲: 


ب 
E‏ 
اھا 


ر عززں ل ولیہ 


الجزء الخامس (كتاب البر والماة) — 0 

من طريق الدراوردى عن العلاء عن أبيه عن أبى هريرة أن رسول الله َا : «لا هجرة 
بعد ثلاث» والسياق لمسلم . 

# وأما رواية أبى صالح عنه: 

ففی الأدب المفرد للبخاری ص۸٤۱‏ ومسلم ۱۹۸۷/٤‏ وأبی داود ۲٠٣/١‏ والترمذى 
۳۷۳/٤‏ وابن ماجه ٥٥۳/۱‏ وأحمد ۲ و۳۲۹ و۳۸۹ و٩٠٠‏ وابن وهب فی الجامع 
۳1۷/۱ ومعمر فى الجامع كما فی مصنف عبد الرزاق ۱۹۸/۱۱ وابن حبان ٤1۸/۷‏ : 

من طريق مالك والدراوردى والسياق لمالك عن سهيل عن أبيه عن أبى هريرة أن 
رسول الله َة قال: «تفتح أبواب الجنة يوم الإثنين ويوم الخميس فيغفر لكل عبد لا 
یشرك بال شیئًا إلا رجلا کانت بینه وبين آخیه شحناء فیقال آنظروا هذین حتی یصطلحا 
أنظروا هذين حتى يصطلحا أنظروا هذين حتى يصطلحا» وفى رواية الدراوردى: إلا 
المتهاجرين» والسياق لمسلم . 

# وأما رواية أبى سعيد عنه: 

ففی مسلم ۱۹۸٩/٤‏ وابن ماجه ۱٤۰۹/۲‏ وأحمد ۲۷۷/۲ و۳۱۱ و۰٠۳‏ وعبد بن 
حمید ص٥۲٤‏ وا٤٤‏ والدارقطنی فی العلل ۲۲۱/۱۱ و۲۲۲ والبیهقی ۹۲/۱ : 

من طریق داود یعنی ابن قیس عن أہی سعید مولی عامر بن کریز عن ابی هریرة قال : 
قال رسول الله لا : «لا تحاسدوا ولا تناجشوا ولا تباغضوا ولا تدابروا ولا يبع بعضکم 
على بیع بعض وکونوا عباد الله [خوانا المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره 
التقوى هاهنا ويشير إلى صدره ثلاث مرات بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم 
كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه» . والسياق لمسلم . 

وقد اختلف فيه على داود فقال عنه القعنبى وعبد الرزاق وإسماعيل بن عمر وأبو نعيم 
والدراوردی وعبد الله بن نافع ویونس بن یحی ما تقدم . 

واختلف فيه على الثوری فقال عنه الفریابی عن داود عن سعید بن یسار به وقال 
الأشجعى عن الثورى عن داود عن رجل لم يسمه عن أبى هريرة وصوب الدارقطنى الوجه 
السابق اختيار مسلم . 

# وأما رواية أبى حازم عنه: 

ففی ابی داود ۲٠٣/١‏ والنسائی فی الکبر ی٥/۳۹۹‏ وأحمد ۳۹۲/۲ و٦٥٤‏ وأبی 
الشيخ فى التوبيخ ص۷۹ : 


ب 
E‏ 
اھا 


رالو 


۹ ززهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طريق الثورى وغيره عن منصور عن أبى حازم عن أبى هريرة قال: قال 
رسول الله ب : «لا يحل لمسلم آن يهجر أخاه فوق ثلاث فمن هجر فوق ثلاث فمات دخل 
النار» والسياق لأبى داود وسنده صحيح . 

# وأما رواية هلال عنه: 

ففی أبی داود ۲٠٠/٠‏ وابن أبی شیبة ٩/٦‏ والخرائطی فی المساوئ ص۲۹۸ 
والبخاری فی الأدب المفرد ص٩۹٤٠‏ : 

من طریق محمد بن هلال قال : حدثنی أبى عن أبى هريرة أن النبى َة قال : «لا يحل 
لمؤمن آن يهجر مؤمئًا فوق ثلاث فإِن مرت به ثلاث فلیلقه فلیسلم عليه فان رد السلام عليه 
فقد اشتركا فى الأجر وإن لم يرد عليه فقد باء بالإثم» وهلال هو ابن أبى هلال لم يوثقه 
معتبر ولا أعلم من تابعه على هذا السياق . 

# وأما رواية عبيد الله عنه: 

ففی ابن عدی ۲۰٤۲/۷‏ : 

من طریق یحیی بن عبيدالله بن موهب عن أبيه عن أبى هريرة قال: قال 
رسول الله لاد : «لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث والسابق من سبق إلى الجنة» 
ویحیی ضعیف . 

6٥‏ - وأما حدیث هشام بن عامر: 

فرواه البخارى فى الأدب المفرد ص١١٤٠‏ و١٤٠‏ وابن المبارك فى مسنده ص٤٠‏ 
وأحمد ۲۰/٤‏ والحربی فی غریبه ۱۱۹۸/۳ وأبو الشیخ فی التوبیخ ص۸۱ والطبرانی فى 
الکبیر ۱۷٥/۲۲‏ وابن حبان ۳۷۰/۷ والطیالسی ص۱۷۰ وأبو يعلى ۱ وابن قانع فی 
الصحابة ۱۹٤/۳‏ والدارقطنی فی الأفراد كما فى آطرافه ۳٤١/٤‏ : 

من طريتق شعبة عن يزيد الرشك عن معاذة عن هشام بن عامر الأنصارى قال: سمعت 
رسول الله ية يقول : «لا يحل لمسلم أن يصارم مسلمًا فوق ثلاث وإنهما ناكبان عن الحق 
ما کان علی صرامھما وإِن آولھما فیا یکون فی سبقه بالفیء کفارة له وان سلم عليه فلم 
يقبل سلامه ردت عليه الملائكة ورد على الآخر الشيطان وإن ماتا على صرامهما لم يدخلا 
الجنة أو لم يجتمعا فى الجنة» والسياق لأبى يعلى والحديث صحيح . 


5 
E 
اھا‎ 


ر عززں ل ولیہ 


الحجزء الخامس ( كتاب البر والصلة) 


TA‘Y 

: وآما حدیث آبی هند الداری‎ -٩ 

فرواہ الطبرانی فی الکبیر ۳۱۹/۲۲ وآحمد ۲۷۰/١‏ والبزار کما فی زوائدہ ٤۲۸/۲‏ 
وأبو نعیم فی الصحابة ۳۰٤٦/٦‏ و۷٤۳۰‏ والحارث فی مسندہ کما فی زوائده ص۲۹۸ 
و۳۲۸: 

من طریق حیوة بن شریح عن أبی صخر حمید بن زیاد حدثنی مکحول قال: سمعت 
أبا هند الداری قال: سمعت رسول الله ب يقول : «من قام بأخيه مقام رياء وسمعة راء الله 
به يوم القيامة وسمع؛ والسياق لأبى نعيم . 

وزعم البزار أنه انفرد بهذا الحديث وهذا يؤيد أن مراد الترمذى بحديث أبى هند هو 
هذا وإن لم يكن صريخًا فى الباب إلا أنه يؤخذ منه شاهد الباب من حيث المعنى والحديث 
سنده صحیح وذکر له بو نعم حدينًا آخر صالح فى باب القدر . 


فوله : (۲۲) باب ما جاء ق الغيبة 
قال : وفی الباب عن أبى برزة وابن عمر وعبد الله بن عمرو 

۷“ -- آما حدیث أبی برزة: 

فرواه ابو داود ۱۹٤/٥١‏ وأحمد ٤٤۰/٤‏ وأبو یعلی ٤٠٥/٦‏ والرویانی ۳۳۹/۲ و۳۳۷ 
والخرائطی فی المساوئ ص٦۸‏ وابن أبی الدنيا فى ذم الغيبة ص٠٠۱‏ و١١٠‏ والصمت 
ص۱۲۳ وأبو الشيخ فى التوبيخ ص٣۱۱‏ و١۱۱‏ و۱۱۷ والبخاری فی التاریخ ٤۸۷/٤‏ 
والبیهقی فی الکبری ۲٤۷/۱۰‏ والقضاعی فى مسند الشهاب :۸٤/۲‏ 

من طريق الأعمش عن سعيد بن عبد الله بن جريج عن أبى برزة الأسلمى قال: قال 
رسول الله ملا : «يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه لا تغتابوا المسلمين ولا 
تتبعوا عوراتهم فإنه من اتبع عوراتهم یتبع الله عورته ومن یتبع الله عورته یفضحه فی بیت 
والسیاق لأبى داود . 

واختلف فيه على الأعمش اذ رواه عنه عبد الرحمن بن مغراء وحفص بن غياث وابن 
فضيل وفضيل بن عياض وعبد الله بن عبد القدوس وأبو بكر بن عیاش . واختلفوا عنه فقال 
ابن مغراء وحفص عن الأعمش عن رجل عن أبى برزة . وقال ابن فضيل عن الأعمش عن 
سعيد بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبى برزة كما عند أبى الشيخ والبخارى فى التاريخ إلا أن 


۳ 
فر .8 ۷ 
| تچ ا | 


رالو 


A۰۸‏ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


ما فى البخارى خلاف ذلك إذ نصه: «وقال ابن فضيل عن الأعمش عن عبد الرحمن بن 
جريج عن أبيه عن النبى ب . اه فالله أعلم أكان لابن فضيل روايتان عن الأعمش وصل 
وإرسال أم ماذا؟ وقد عُمز فيما يرويه عن الأعمش وقد عقب البخارى رواية ابن فضيل 
السابقة بقوله: «ولا يصح» . اه . 

# وآما رواية عبد الله بن عبد القدوس وفضيل بن عياض: : 

فقالا عنه عن سعيد بن عبد الله عن أبى برزة كما تقدم سياق ذلك كذا قاله الدارقطنى 
فى العلل ۳٠۹/١‏ إلا أن أبا الشيخ ساق رواية عبد الله بن عبد القدوس بخلاف ذلك . وأما 
أبو بكر بن عياش راويه عن الأعمش فاختلف الرواة عنه . فقال عنه مسروق بن المرزبان 
والحمانى يحيى وأحمد بن عمران وسويد بن عامر وأحمد بن عبدالله بن يونس عن 
الأعمش عن سعيد عن أبى برزة كما تقدم . خالفهم ثابت بن محمد إِذ قال عن أبى بكر بن 
عياش عن الأعمش عن سالم بن أبى الجعد عن أبى برزة . 

وأرجح ما تقدم رواية فضيل بن عياض وعبد الله بن عبد القدوس عن أبى بكر بن 
عياش إلا أن مدار السند على سعيد بن عبد الله بن جريج إذ قال فيه أبو حاتم : مجهول وذ 
کره ابن حبان فى الثقات وقد روى عنه أكثر من واحد والصواب قول أبى حاتم . 

۸ - وآما حدیث ابن عمر: 

فرواه عنه نافع ویحیی بن راشد وحمران . 

# أما رواية نافع عنه: 

ففی الترمذی ۳۷۸/٤‏ وآبی الشیخ فی التوبیخ ص۱۱۸ وابن حبان فى صحيحه 
0/۷ : 

من طريق الحسين بن واقد عن أوفى بن دلهم عن نافع عن ابن عمر قال: صعد 
رسول الله َة المنبر فنادی بصوت رفيع فقال: «يا معشر من قد أسلم بلسانه ولم يفض 
الإيمان إلى قلبه لا تؤذوا المسلمين ولا تعيروهم ولا تتبعوا عوراتهم فإنه من تتبع عورة 
آخيه المسلم تتبع الله عورته ومن تتبع الله عورته یفضحه ولو فی جوف رحله» قال: ونظر 
ابن عمر يومًا إلى البيت أو الكعبة فقال : ما أعظمك وأعظم حرمتك والمؤمن أعظم حرمة 
عند الله منك والسياق للترمذى وسنده صحيح . 

وأوفى قال أبوحاتم : لا يعرف ولا يدرى من هو . وقال النسائى: ثقة . ومن علم 
أولى وانظر العلل ۳٠٠/۲‏ . 


الجزء الخامس ( كتاب البر والصلة ) 

# وأما رواية يحیى بن راشد عنه: 

ففی آبی داود ۲۲/٤‏ وأآحمد ۲ والحاکم ۲۷/۲ والبیهقی ۸۲/١‏ والمساوئ 
للخرائطی ص٥۸‏ : 

من طریق یحیی بن أبى بكير عن زهير ثنا عمارة بن غزية عن یحیی بن راشد عن ابن 
عمر قال: سمحت رسول الله بَا یقول: «من قال فی مؤمن ما ليس فيه أسكنه الله فى ردغة 
الخبال حتی يخرج مما قال» وإسناده صحیح وهو عند أبى داود مطولاً . 

# وأما رواية حمران عنه: 

ففی التوبیخ لأبی الشیخ ص۲۱٤۲‏ : 

من طريق مطر بن خليفة عن القاسم بن أبى برزة عن عطاء الخرسانى عن حمران عن 
عبد الله بن عمر قال : قال رسول الله َة : «من حالت شفاعته دون حد» الحديث وتقدم ذكر 
ذلك فى الحدود برقم (1) فارجع إليه . 

-٥ ۰‏ وآما حدیث عبد الله بن عمرو : 

فرواه ابن المبارك فى الزهد ص٥٠٤۲‏ ومسنده ص٤‏ وابن أبى الدنيا فى الصمت 
ص٤٤٠‏ وذم الغيبة ص۱۳۸ وأبوالشيخ فى التوبيخ ص۷٠۲‏ : 

من طريق المثنى بن الصباح عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أنهم ذكروا عند 
رسول الله ی رجلا فقالوا: لا یأکل حتی يطعم ولا يرحل حتی يرحل له فقال النبی ية : 
«اغتبتموه بما فيه» والسياق لابن المبارك والمثنى ضعيف زاد فى مسنده فقالوا: إنما حدثنا 
ما فيه . قال: «فحسبك إذا ذكرت أخاك بما فيه» . 


قوله : )۲١(‏ باب ما جاء ق الحسد 
قال : وفى الباب عن أبى بكر الصديق والزبير بن العوام 
وابن عمر وابن مسعود وأبی هريرة 
-/٣ ۱‏ أما حدیث أبی بكر الصديق: 
ففى اليوم والليلة للنسائی ص۱٩۰٥‏ و۰۲٥‏ وابن ماجه ٠۲٠١/۲‏ وأحمدا/۳ وه و۷ 
و۸ والحمیدی ٦/۱‏ والطیالسی ص" وأبی یعلی ٩۲/۱‏ و۳٩‏ والبزارا/١٤۱‏ و١٤۱‏ 
والمروزی فی مسند الصدیق ص٣۱۳‏ و٦۱۳‏ و۱۳۷ والبخاری فی الأدب المفرد ص۲٠۲‏ 
وعلی بن الجعد ص٦٣۲‏ و۷٥۲‏ والطحاوی فی المشکل ۳۹۷/۱ وابن بی الدنیا فى ذم 


Nk 
اھا‎ 
7 


ر عزسل لوہ 


A1۰ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
الکذب ص٣۱۱‏ وأبی عبید فی المواعظ ص١۱۸‏ وأبى الشيخ فى التوبيخ ص1۹ و٠۷‏ 
وابن حبان ٤۹٤/۷‏ والحاكم فى المستدرك ٥۲۹/۱‏ وابن أبى شيبة ٩٥/٦‏ : 

من طريق سويد بن حجير سمعت سليم بن عامر عن أوسط بن إسماعيل قال : سمعت 
آبا بکر الصدیی ط4 بعد وفا النبی ییا قال : قام النبی بو عام أول مقامی هذا ثم بکی بو 
بكر ثم قال: «عليكم بالصدق فإنه مع البر وهما فى الجنة . وإياكم والكذب فإنه مع 
الفجور وهما فى النار . وسلوا الله المعافاة فإنه لم يؤت بعد اليقين خير من المعافاة ولا 
تقاطعوا ولا تدابروا ولا تحاسدوا ولا تباغضوا وکو نوا عباد الله إخوانا» والسياق للبخارى 
وسنده صحیح . 

۲---وآما حديث الزبير بن العوام: 

فرواه الترمذی ٦٦٤/٤‏ وأحمد ۱۹٤//۱‏ و۷٦۱‏ والطیالسی ص۲۷ وعبد بن حميد 
ص۳٦‏ وأبو یعلی ۳۲۱/۱ ومعمر فی جامعه کما فی مصنف عبد الرزاق ۳۸۵/۱۰ 
والبیھقی ۲۳۲/۱۰ وآبوالشیخ فی التوبیخ ص٥۹‏ والشاشی ۱۱٠٤/۱‏ وابن شاهین فی 
الترغیب ص۳۷۹ وابن وضاح فی البدع والنھی عنها ص۷۸ و۷۹ وابن قانع فى معجمه: 

من طریق حرب بن شداد عن یحی بن أبى كثيرعن يعيش بن الوليد أن مولى الزبير 
حدثه أن الزبير بن العوام حدثه أن النبى ية قال : «دب اليكم داء الأمم الحسد والبغضاء 
هى الحالقة لا أقول تحلق الشعر ولكن تحلق الدين والذى نفسى بيده لا تدخلوا الجنة 
حتی تؤمنوا ولا تؤمنوا حت تحابوا أفلا أنبئكم بما يثبت ذاكم لكم أفشوا السلام بينكم» 
والسياق للترمذى . 

وقد اختلف فيه علی یحیی بن آبی كثیر فقال عنه حرب بن شداد وعلى بن المبارك ما 
تقدم . 

واختلف فيه على معمر راويه عن يحيى فمرة أرسله إذ قال عن يحيى عن يعيش كما 
فى جامعه ومرة قال عن يحيى عن يعيش عن الزبير بإسقاط الواسطة بين يعيش والزبير . 

واختلف فيه على شيبان فمرة يرويه متابعًا لحرب وابن المبارك ومرة يسقط الواسطة 
بین یعیش والزبیر کما عند عبد بن حمید . 

وقال هشام عنه عن یعیش عن الزبیر . وقال موسی بن خلف عن يحیی عن يعيش عن 
مولى لابن الزبير عن الزبير . وذكر الترمذى فى جامعه أن بعضهم قال عن يحيى عن يعيش 
عن مولى الزبير عن النبى ية . وهذا إرسال . 


Nk 
اھا‎ 
7 


رالو 


الجزء الخامس (كتاب البر والصلة) _ س لل 


وأرجح هذه الوجوه رواية من آرسل کما قال الدارقطنی فی العلل ۲٤۷/٤‏ و۸٤۲‏ 
وانظر علل ابن بی حاتم ۰۳۲۷/۲ . 

والحديث ضعيف لجهالة الواسطة بين يعيش والزبير . 

# تبيه : 

ذکر الهیثمی فی زوائد البزار أن البزار خرجه وانظر زوائده رقم ۲۰۰۲ وجعله من 
مسند عبد الله بن الزبير وذكر أن هذه رواية موسى بن خلف عن ابن أبى كثير . إلا أن 
الدارقطنى فى العلل وابن أبى حاتم ذكرا أن موسى رواه عن يحيى جاعل الحديث من مسند 
الزبير كما تقدم ذكر ذلك فالث أعلم . 

۴۳--واآما حدیث ابن مسعود: 

فرواه عنه قیس بن آبی حازم وطارق بن شهاب . 

# آما رواية قيس عنه: 

فرواها البخاری ۱٦٣/۱‏ ومسلم ٥٥۹/۱‏ والنسائی فی الکبری ٤۲۱/۳‏ وابن ماجه ۲/ 
۷ وأحمد ۳۸٥/۱‏ و١۳٤‏ وابن المبارك فى المسند ص٣٠‏ والزهد له ص٤٤٤‏ وابن 
آبی شیبة فی المسند ۱٤۳/۱‏ والحمیدی ٥٥/۱‏ وأبو یعلی ٩۱/۰‏ و٤٩‏ و۱۰۸ والبزار |٥‏ 
٥‏ والشاشی ۱۸۲/۲ و۱۸۳ وهناد فی الزهد ٠٤١/۲‏ والفسوی 1۹٦/۲‏ والطحاوی فى 
المشکل ٤٠١/۱‏ وابن المقری فی معجمه ص۸٤۲‏ والفریابی فی فضائل القرآن ص۹۹٠‏ 
وابن حبان ٠٥۲/۱‏ والطبرانی فی الأوسط ۲۰۰/۲ والبیهقی فی الکبری ۸۸/۱۰ وأبی 
عوانة ٤1۹/۳‏ : 

من طریق إسماعيل بن أبى خالد قال: سمعت قيس بن أبى حازم قال: سمعت 
عبد الله بن مسعود قال : قال النبی ب : «لا حسد إلا فى اثنتين : رجل آتاه الله مالا فسلط 
على هلكته فى الحق ورجل آتاه الله الحكمة فهو يقضى بها ويعلمها» والسياق للبخارى . 

# وآما رواية طارق عنه: 

ففى الطيالسى ص٠۹٤‏ . 

قال: حدثنا المسعودی عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب عن عبدالله عن 
النبى ب قال : «لا تحاسدو! إلا فى اثتتين رجل أعطاه الله مالا فسلطه على هلكته فى الحق 
ورجل أعطاه اله يبك حكمة وعلمًا فهو يقضى بها ويعلمها الناس» وذكر صاحب 
الكواكب النيرات أن سماع الطيالسى من المسعودى بعد الاختلاط . 


۲ .د نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

٤4‏ ---وأما حدیث ابن عمر: 

فرواه البخاری ۷۳/۹ ومسلم ٥٥۸/۱‏ والترمذی ۳۳۰/۲ وابن ماجه ۱٤۰۸/۲‏ وأبی 
عوانة ٤1۸/۳‏ وأحمد ۸/۲ و٩‏ و٦۳‏ و۸۸ و۲٣۱٠‏ والحمیدی ۲۷۸/۲ وابن المبارك فی 
المسند ص٤۳‏ والزهد ص۳٤٤‏ و٤٤٤‏ وعبد بن حمید ص۲۳۹ والفسویى 1۹7/۲ 
والطحاوی فی المشکل ٠٠۰/۱‏ وابن بی شيبة ۲۰۳/۷ وعبد الرزاق ۳٣۰/۳‏ و١٣٣‏ وابن 
حبان ۱٦۷/۱‏ و۹۸٦۱‏ والفریابی فی فضائل القرآن ص٥۱۹‏ و١۱۹‏ و۱۹۷ والنسائی فی 
الکبری ٤٤٥۹/۳‏ والطبرانی فی الکبیر ۲۹٦/۱۲‏ و٣٣۳‏ والأوسط ۱۲۷/۳ : 

من طریق الزهری وغیره قال : حدثنی سالم بن عبد الله أن عبد الله بن عمر ويا قال : 
سمعت رسول الله به یقول : «لا حسد إلا على اثنتین : رجل آناه الله الكتاب وقام به آناء 
الليل ورجل أعطاء الله مالا فهو يتصدق به آناء الليل وآناء النهار» والسياق للبخارى . 

٠ تبيه‎ # 

سقط حديث ابن عمر من النسخة المصرية وهو موجود عند الشارح . 

: وآما حدیث آبی هريرة‎ - “٥ 

فرواه عنه أبوصالح والأعرج وهمام وابن المسيب وأبوسلمة والوليد بن رباح 
ومحمد بن كعب وعلقمة بن أبى علقمة وأبو سعيد الخغفارى . 

# أما رواية آبى صالح عنه: 

ففی البخاری ۷۳/۹ والنسائی فى الكبرى ٤۲٦/۳‏ وأحمد ٤۷۹/۲‏ والطحاوى /١‏ 
۱ والفریابی فی فضائل القرآن ص٦۱۹‏ وأبی الشیخ فی جزئه ص۹١٠‏ وأبى عوانة ۳/ 
۹ : 

من طريق الأعمش قال: سمعت ذكوان عن أبى هريرة أن رسول الله َو قال: دلا 
حسد إلا فى اثنتين : رجل علمه الله القرآن فهو يتلوه آناء الليل وآناء النهار فسمعه جار له 
فقال: لیتنی آوتیت مثلما آوتی فلان فعملت مثل ما يعمل ورجل آناه الله مالا فهو یهلکه فی 
الحق فقال رجل : لیتنى أوتيت مثل ما أوتى فلان فعملت مثل ما عمل» والسياق للبخارى . 

وقد اختلف فى إسناده على الأعمش فقال عنه شعبة وجرير بن عبد الحميد وشيبان 
ویزید بن عطاء ما تقدم وقال يزيد بن عبد العزيز عنه عن أبى صالح عن أبى سعيد كما عند 
ابن أبى شيبة والوجه الأول أصح . 


ب 
E‏ 
اھا 


رالو 


الجزء الخامس ( كتاب البر والصلة) 


YA1YT 

ولأبی صالح عن آبی هریرة سیاق آخر عند مسلم ۱۹۸۰/٤‏ و٩۱۹۸‏ وأحمد ٤۸۰/۲‏ 
و۱۲ والخرائطی فی المکارم ص۱۹۸ وأبی الشيخ فى التوبيخ ص۷۱ و۷۲ والبيهقى |٠١‏ 
۲ والطبرانی فی الصغیر ۸٩/۲‏ : 

من طريق جرير بن عبد الحميد وغيره عن الاعمش عن أبى صالح عن أبى هريرة قال : 
قال رسول الله ك : «لا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تجسسوا ولا تحسسوا ولا تناجشوا 
وکو نوا عباد الله إخوانا» . 

*# وأما رواية الأعرج عنه: 

ففی البخاری ٤۸٤/۱۰‏ ومسلم ۱۹۸٩/٤‏ وأبی داود ۲۱٣/١‏ و۲۱۷ وأحمد۲۸۷/۲ 
و٦٤‏ و۱۷٥‏ والسنة للمروزى ص٥‏ : 

من طريق مالك عن أبى الزناد عن الأعرج عن أبى هريرة 4# أن رسول الله ب قال : 
«إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث ولا تجسسوا ولا تحسسوا ولا تناجشوا ولا 
تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تدابروا وکو نوا عباد الله إخوانا» والسیاق للبخاری . 

# وأما رواية همام عنه : 

ففی البخاری ٤۸۱/۱٠۰‏ وأحمد ۳۱۲/۲: 

من طريق معمر عن همام عن أبى هريرة بمثل رواية الأعرج مرفوعًا . 

*# وأما رواية ابن المسيب عنه: 

ففی تاریخ واسط لبحشل ص۲۳۸ والدارقطنی فی العلل ۱۲۸/۹ والأفراد له كما فى 
أطرافه ۱۷۳/۱ : 

من طريق النعمان بن راشد عن الزهرى عن سعيد بن المسيب عن أبى هريرة قال: قال 
رسول الله ی : «لا حسد إلا فی اثنتین: رجل آناه الله مالا فهو ينفق منه سرا آناء الليل 
وآناء النهار . ورجل آتاه الله الكتاب فهو يتلوه آناء الليل وآناء التهار» . 

وقد اختلف فيه على الزهری فقال عنه من تقدم كما سبق وتفرد بذلك کما قاله 
الدارقطنى فى الأفراد خالفه ثقات أصحاب الزهرى مثل ابن عيينة ومعمر ويونس 
وشعيب فقالوا عن الزهرى عن سالم عن أبيه وهو الصواب وهو اختيارالشيخين كما 


Ns 
اھا‎ 
ا‎ 


ر غززسل ولال 


A14 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

*# وأما رواية أبى سلمة عنه: 

ففی أحمد ٥۰۱/۲‏ وهناد فی الزهد ٥٤١/۲‏ وأبى الشيخ فى التوبيخ ص۷۳ و٤۷:‏ 

من طريق محمد بن عمرو نا أبو سلمة عن أبى هريرة قال: قال رسول الله ي: «لا 
تحاسدوا ولا تباغضوا وکونوا عباد الله إخوانًا» والسياق لهناد وسنده حسن ومحمد بن 
عمرو قد تابعه شتير بن نهار وهو حسن الحديث . 

وأما رواية الوليد بن ربأاح عنه: 

ففی أحمد ۳۹٤/۲‏ وابن أبی الدنیا فی الصمت ص۱۹١‏ : 

من طریق کثير بن زيد عن الوليد بن رباح عن أبى هريرة ظ4 أن النبى ب قال: «لا 
تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تدابروا ولا یغتب بعضکم بعضًا وکونوا عباد الله إخواًا» . 
وسنده حسن . 

*٭ وأما رواية محمد بن كعب عنه: 

ففى التوبيخ لأبى الشيخ ص٤۷:‏ 

من طریتق أبى معشر عن محمد بن كعب عن أبى هريرة قال: قال رسول الله لا : 
«کونوا عباد الله إخوانا ولا تباغضوا ولا تحاسدوا ولا تنافسوا ولا تدابروا ولا یغتب 
بعضكم بعضا» . وأبو معشر هو نجيح بن عبد الرحمن ضعيف والرواية السابقة تقوى 
هده . 

٭ وأما رواية علقمة بن أبى علقمة عنه: 

ففی التوبیخ لأبى الشيخ ص۷٠٠‏ : 

من طريق شعبة عن محمد بن إسحاق عن علقمة بن أبى علقمة عن أبى هريرة قال : 
قال رسول اله َة : «فى المؤمن ثلاث خصال الطيرة والظن والحسد مخرجه من الطيرة 
أن لا يرجع ومخرجه من الظن أن لا يحقق ومخرجه من الحسد أن لا يبغى» ولم أر 
تصريجًا لابن إسحاق وعلقمة أن كان المدنى فيبعد سماعه من أبى هريرة وإن كان غيره فالله 
أعلم . 

٭ وأما رواية أبى سعيد الغفارى عنه: 


ففی مسلم ٤‏ وابن ماجه ۱٤۰۹/۲‏ وآحمد ۲۷۷/۲ و۳۱۱ و٣٣۳:‏ 


3 
E 
اھا‎ 


٣‏ عززں ل ولیہ 


الحزء الخامس ( کتاب البر والصلة) 


YA\o 

من طریق داود بن قیس وغیره عن بی سعید مولی ابن عامر بن کرز» عن بی هریرة 
قال : قال رسول الله كَل : « لا تحاسدواء ولا تناجشواء ولا تباغضواء ولا تدابرواء ولا يبع 
بعضكم على بيع بعض وكونواء عباد الله إخوانًا . المسلم أخو المسلم . لا يظلمه» ولا 
يخذله» ولا يحقره . التقوى هاهنا) ویشیر إلى صدره ثلاث مرات: «بحسب امری من 
الشر أن يحقر أخاه المسلم . كل المسلم على المسلم حرام . دمه وماله وعرضه» والسیاق 
لمسلم . 

قوله : (۲۵) باب ما جاء ق التباغض 
قال : وفى الباب عن أنس وسليمان بن عمرو بن الأحوص عن أبيه 

: آما حدیث آنس‎ -٦۱/۳۰۹۹ 

فتقدم فی باب برقم ۲۸ . 

۷ - وآما حدیث سلیمان بن عمرو عن آبیه : 

فرواه أبو داود ٩۲۸/۳‏ و1۲۹ والترمذی ٤٦۱/٤‏ و٣/۲۷۳‏ و٤٤٤‏ وابن ماجه ۲/ 
٥‏ والنسائی فی الکبری ٤٤٤/۲‏ و٥٤٤‏ وأحمد ٤۲٦/۳‏ و۹۸٤‏ و٩۹٤‏ وابن أبى شيبة 
فی مسنده ٥٥/۲‏ و۷٥‏ وابن قانع ۲ وأبونعيم فى الصحابة ۲٠٠۳/٤‏ والطبرانى فى 
الکبیر ۳۱/۱۷ و٣۳:‏ 

من طريق شبيب بن غرقدة عن سليمان بن عمرو بن الأحوص عن أبيه قال: سمعت 
النبى ب يقول فى حجة الوداع : «يا يها الناس آلا أى يوم أحرم ثلاث مرات» قالوا: يوم 
الحج الأكبر . قال: «فإن دماءكم وأآموالكم وأعراضكم بينكم حرام كحرمة يومكم هذا 
فی بلدکم هذه آلا لا یجنی جان إلا على نفسه ولا یجنی والد على ولده ولا مولود على 
والده آلا إن الشیطان قد آیس ان یعبد فی بلدکم هذه أبدًا ولکن ستکون له طاعة فى بعض 
ما تبحتة ون من آعمالکم فیرضی بها . لا وکل دم من دماء الجاهلية موضوع وأول ما أضع 
منها دم الحارث بن عبد المطلب کان مسترضعًا فى بنى ليث فقتلته هذيل ألا وإن كل ربا 
من ربا الجاهلية موضوع . لكم رءوس أموالكم .لا تظلمون ولا تظلمون . ألا يا أمتاه هل 
بلغت» ثلاث مرات . قالوا: نعم . قال: «اللهم اشهد» ثلاث مرات . والسیاق لابن 
ماجه وسليمان ذكره ابن القطان فى المجهولين وذكره ابن حبان فى الثقات وقول اين 
القطان أولى . 


7 
ف 8 ۷ 
اھا 


2 غززسل ولال 


YA17٦ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
قوله : (۲۳) باب ما جاء ف إصلاح ذات البين 
قال : وفى الباب عن أبى بكر 
۸ - وحدیثه : 
تقدم تخریجه فی الباب برقم ۲٤‏ . 


قوله : (۲۷) باب ما جاء ق الخيانة والغش 
قال : وفی الباب عن أہی بكر 

۹ - وحدیثه: 

رواه الترمذی ۳۳۲/٤‏ و٣٤۳‏ وابن ماجه ۱۲۱۷//۲ وأحمد ٤/۱‏ و۷ و۱۲ و۱۳ 
والطیالسی برقم ۷ و۸ والمروزی فى مسنده الصديق ص۳٤٠‏ وأبو نعيم فى الحلية ٠١۳/٤‏ 
والدارقطنی فی الأفراد کما فی ترتیبه ۷۹/۱: 

من طريق فرقد السبخى عن مرة الطيب عن أبى بكر الصديق قال : قال رسول الله كار : 
يدخل الجنة سيء الملكة؛ قالوا: يا رسول الله أليس أخبرتنا أن هذه الأمة أكثر الأمم 
مملوکین ویتامی ؟ قال : «نعم فأكرموهم كرامة أولادكم وأطعموهم مما تأكلون» قالوا: 
فما ینفعنا فی الدنیا ؟ قال: «فرس ترتبطه تقاتل عليه فى سبيل الله . مملوكك يكفيك . فإذا 
صلى فهو أخوك؛ والسياق لابن ماجه وفى الحديث علتان ضعف فرقد والانقطاع بين مرة 
والصديق كما قاله البزار وغيره بل فى جامع التحصيل عن أبى زرعة وغيره عدم سماعه من 
عمر فالأولى عدم سماعه من الصديق وانظر ترجمة مرة فى التهذيب . 

وقد تابعه عامر الشعبى عند الإسماعيلى ٤١١/١‏ والمروزى فى مسند الصديق 
ص٩٤۱‏ و١٤۱‏ وأبى نعيم فى الحلية والخطيب فى التاريخ ۳/١‏ . 

الا أنه اختلف فيه عليه فقيل عنه عن مرة عن الصديق وقيل عنه عن مسروق عن 
الصديق . وهذا الخلط هو من الراوى عن الشعبى وهو جابر الجعفى متروك . 

# تلبيه : 
سقط قول المصنف: وفى الباب . من النسخة التى بين يدى وهو ثابت فى نسخة 
الشارح . 


2 3 


الحزء الخامس ( کتاب البر والصلة) 


۸۱۷ 
قوله : (۲۸) باب ما جاء ی حق الجوار 
قال : وفى الباب عن عائشة وابن عباس وأبى هريرة وأنس والمقداد بن الأسود 
وعقبة بن عامر وأبى شريح وأبى أمامة 

: /أما حديث عائشة‎ ٠١ 

فرواه عنها عمرة ومجاهد وعروة وطلحة بن عبد الله وعبد الله بن الصامت . 

# وأما رواية عمرة عنها : 

ففى البخارى ٤٤١/٠١‏ ومسلم ۲۰۲/٤‏ وأبی داود ۳٠٣/۰‏ و۷٥‏ والترمذی /٤‏ 
۲ وابن ماجه ۱۲۱۱/۲ وأحمد ٥۲/٦‏ و۲۳۸ وابن آہی الدنیا فی المکارم ص٣٠۲‏ 
والخرائطی فی المنتقی من المكارم ص٥٥‏ والطحاوی فى المشكل ۲۱۷/۷ وابن حبان /١‏ 
٥‏ وآبی الفضل الزهری ٦۲٥/۲‏ والإسماعیلی ٦٤۲/۲‏ وابن أآبى شيبة ٠١٠/١‏ وابن أبى 
حاتم فى العلل ۳۱۷/۲: 

من طريق أبى بكر بن محمد عن عمرة عن عائشة وبا عن النبى َة قال : «ما زال 
جبریل یوصینی بالجار حتی ظننت آنه سیوره» والسیاق للبخاری . 

ولعمرة عنها رواية أخری فی آحمد 1۹/۲ وابن شاهین فی الترغیب ص۲۸": 

من طريق عبد الرحمن بن أبى الرجال عن أبيه عنها عن عائشة مرفوعًا بلفظ : «من كان 
يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره ومن كان يؤمن بال واليوم الآخر فليقل خيرًا 
أوليصمت ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه» وإسناده صحيح . 

# وأما رواية مجاهد عنها : 

ففی أُحمد ٩۱/٦‏ و٣۱۲‏ و۱۸۷ وأبی یعلی ۳۲۲/٤‏ وإسحاق ٠۱٠٠۰ ٥۹و ٦۲۰/۳‏ وابن 
بی الدنیا فی المکارم ص٣٦۲۱‏ و۲۱۷ وآبی الشیخ فی طبقات المحدثین بأصبهان ٦٠٥/٣‏ 
و٦۰٠‏ وابن عدى فى الکامل ۲۳۷/١‏ وأبى نعيم فى الحلية ۳٠۷/۳‏ وتمام فى الفوائد ۲/ 
۰ والخطیب فی التاریخ ۱۸۷/٤‏ والدارقطنی فی العلل ۲۳۱/۸ : 

من طريتق زبيد اليامى عن مجاهد عن عائشة قالت: قال رسول الله مَيد: «ما زال 
جبریل بوصینی بالجار حتی خفت أن یجعل له سھمًا فی میراٹی» والسیاق لإسحاق . 

وقد اختلف فيه على مجاهد فقال عنه زبيد ما تقدم إلا أن الراوى عن زبيد وهو الثورى 
اختلف فيه عليه فقال عنه عامة أصحابه كالقطان ما تقدم . وقد تابع القطان متابعة قاصرة 


A1۸ 


نرهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
محمد بن طلحة بن مصرف اذ رواه عن زبيد به كذلك . خالفهم الفريابى اذ قال عن الثورى 
عن زبيد عن مجاهد عن عبد الله بن عمرو کما فی أبى داود وغيره وقد تابع الفريابى متابعة 
قاصرة داود بن شابور وبشیر بن سلیمان خالف جمیع من تقدم يونس بن أبی إسحاق حيث 
قال عن مجاهد عن أبى هريرة إلا أن بشيرًا قال : مرة عن مجاهد عن عبد الله بن عمرو . 
وقد مال الدارقطنى إلى تقديم من جعل الحديث من مسند عائشة بناءٌ على أن أرجح من 
رواه عن مجاهد زبيد وأن الرواية الراجحة عن الثورى رواية القطان ومن تابعه وسبق 
الدارقطنی آبوزرعة وانظر العلل ۲٤۳/۲‏ و٤٤۲‏ . 

# وأما رواية عروة عنها : 

ففی مسلم ۲۰۲٠/۹‏ والطبرانی فی الأوسط :۲٠۲/۱‏ 

من طريق عبد العزيز بن أبى حازم عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة بمثل رواية 
عمرة عنها وقد أحال على سياق عمرة مسلم وساقه بنصه الطبرانى وذكر تفرد عبد العزيز . 

ولعروۃ عنها سياق آخر یأتی برقم 1۲ . 

# وأما رواية طلحة بن عبد الله عنه: 

ففى البخارى ٤٤١/٠١‏ وأبى داود ۳٠۸/١‏ وابن المبارك فى المسند ص۷ والزهرى 
ص۱٢۲‏ والطحاوی فی المشکل ۲۲٣۹/۷‏ وأحمد ۱۷٥/٦‏ و۱۸۷ و۲۳۹: 

من طريق شعبة قال : أخبرنى أبو عمران قال : سمعت طلحة عن عائشة قالت: قلت : 
يا رسول الله» إن لى جارين فإلى أيهما أهدى قال: «إلى أقربهما منك بابًا» والسياق 
للبخاری . 

*# وأما رواية عبد الله بن الصامت عنه: 

ففی آبی یعلی ٤۷۲/٤‏ والطبرانی فی الأوسط ۱١١۱/۳‏ : 

من طریق عوبد بن أبى عمران الجونى قال: حدثنى أبى عن عبد الله بن الصامت أن 
عائشة قالت: قلت : يا رسول الله : إن لى جارين أحدهما قبالة بأبى والآخر شاسع عن 
بأبى وهو أقرب إلى الجوار فبأيهما أبدًا قال : «الذى قبالة بابك» والسياق لاطبرانى وعقبه 
بقوله: «لم يرو هذا الحديث عن عوبد إلا بكر . اه وعوبد متروك . 

١-وأما‏ حدیث ابن عباس : 


فرواه عنه عبد الله بن أبی المساور وعكرمة وأبو صالح وسعيد بن جبیر . 


0 
E 
اھا‎ 


e‏ غززسل ولال 


الحرء الخامس ( کتاب البر والصلة) 


1۸۱1۹ 

٭ أما رواية عبد الله بن أبى المساور عنه: 

ففى الإيمان لابن أبى شيبة ص۳۳ والبخارى فى الأدب المفرد ص۲٥‏ وأبی یعلی ۳/ 
۱ ومحمد بن نصر المروزى فى تعظيم قدر الصلاة ۲ * والطبرانی فی الکبیر /١۲‏ 
٤‏ والحاكم ۰/٤‏ والخطیب ۳۹۲/۱۰ وتمام ۱/۲ وهناد فی الزهد ٥۰٩۷/۲‏ : 

من طريتق عبد الملك بن أبی بشير عن عبد الله بن أبى المساور قال : سمعت ابن عباس 
يقول: سمعت رسول الله َة يقول: «ليس المؤمن الذى يشبع وجاره جائع إلى جنبه 
والسياق لتمام وعبد الله ذكره ابن حبان فى الثقات وقال فيه ابن المدينى: مجهول . 
والصواب قول ابن المدینی وانظر علل ابن بی حاتم ۳۲۹/۲ إذ فيه . 

«وسئل أبو زرعة عن حديث رواه قبيصة وثابت بن محمد ووكيع وأبو نعيم عن الثورى 
فاختلفوا فقال : قبيصة عن الثورى عن عبد الملك بن أبى بشير عن عبد الله بن أبى المساور 
عن عبد الله عن النبى ب قال : «ليس المؤمن الذى يشبع وجاره جائع إلى جنبه» . وقال 
ثابت عن الثورى عن عبد الملك عن عبد الله بن المسور عن ابن عباس وقال وكيع عن 
سفيان عن عبد الملك عن عبد الله بن مساورعن ابن عباس قال: أبو زرعة وهم ثابت فيه 
قال : وأبو نعيم أثبت فى هذا الحديث من وكيع كأنه حكم لأبى نعيم» . اھ . 

# تنبيه : 

وقع فى أكثر المصادر السابقة عبد الله بن المساور ووقع عند تمام كما سبق ووقع فى 
الطبرانى : عبد الله بن المساور وقد أشار المزى فى التهذيب إلى القولين الأولين ما الثالث 
فأخشی کونه غلط . 

# وأما رواية عكرمة عنه: 

ففی ابن عدی ۳۳۹/۳ : 

من طريتق زمعة بن صالح عن سلمة بن وهرام عن عكرمة عن ابن عباس قال 
رسول بية: «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه من كان يؤمن بالله واليوم 
الآخر فليكرم جاره من كان بؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خير أو ليصمت» وزمعة متروك 
وشیخه ضعيف . 

*# وآما رواية أبى صالح عنه: 

ففی البزار کما فی زوائده ۳۹۱/۲ والطبرانی فی الکبیر ٤١۲/٠١‏ : 


YAT 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طريق مندل بن على عن الأعمش عن أبى صالح عن ابن عباس وا قال: قال 
رسول الله َد : «من کان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره ومن کان يؤمن بالله واليوم 
الآخرفليقل خيرًا أوليسكت») ومندل متروك وأبو صالح ذکر مخرج الطبرانى أنه باذام وأنه 
ضعيف مدلس . 

# وأما رواية سعيد بن جبير عنه: 

ففی الصلاة للمروزی ٥۹۳/۲‏ وابن عدی ۲۱۹/۲: 

من طریق حکیم بن جبیر عن سعید بن جبیر قال: دخل ابن عباس علی ابن الزبیر فقال 
له ابن الزبیر : آنت الذی تؤنبنی وتبخلنی ؟ قال ابن عباس: نعم» إن رسول الله ا قال : 
«إن المسلم الذى يشبع › ويجوع جاره» ليس بمؤمن» وحكيم ضعيف . 

# تبيه : 

سقط ابن جبير من السند عند ابن عدى . 

۲-وأما حديث أبى هريرة: 

فرواه عنه أبوصالح وأبوسلمة والمقبرى وعبدالرحمن الحرقى ومجاهد وداود بن 
فراهيج وأبى حازم والحسن وعجلان وعبيد الله بن عبد الله بن موهب وأبو يحيى وواثلة 
وابن سیرین . 

# أما رواية آبی صالح عنه : 

ففی البخاری ٤٤٥/٠۰‏ ومسلم 1۸/١‏ وأبی عوانة ٤۲/۱‏ وابن ماجه ٠۳١/۲‏ وأحمد 
۲ وابن بی شيبة ۱۰۱/۲ والطحاوی فی المشکل ۲۱۱/۷ وهناد فی الزهد ٥۱١/۲‏ : 

من طريق أبى الأحوص عن أبى حصين عن أبى صالح عن أبى هريرة قال: قال 
رسول اله ب : «من کان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره ومن کان يؤمن باله واليوم 
الآخر فليكرم ضيفه ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت» والسياق 
للبخارى . 

ولاأبى صالح عن أبى هريرة سياق آخر . 

عند الفاکهی فی فوائده ص۳۲۸ والطبرانی فی الأوسط :۲١٢۱/۳‏ 

من طريق هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن آبى صالح عن آبى هريرة قال: قال 
رسول الله ية : «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره» الحديث وفيه قالوا: يا 


Nk 
اھا‎ 
7 


ر عزسل لوہ 


الجزء الخامس (كتاب البر والملة) ‏ — ۷ 
رسول الله وما كرامته ؟ قال : «جائزته الضيافة ثلاث ليال فما كان بعد ذلك فهو صدقة» 
وسنده حسن . 

# وأما رواية أبى سلمة عنه: 

ففی البخاری ٥۳۲/۱۰‏ ومسلم 1۸/۱ وأبی عوانة ٤٤/۱‏ والترمذی ٠٥۹/٤‏ وأبى 
داوده ۳٥۸/‏ والطحاوی فی المشکل ۲۱۱/۷ وابن حبان :۳٦۷/۱‏ 

من طريق الزهرى عن أبى سلمة عن أبى هريرة ظ4 عن النبى ب قال : «من كان يؤمن 
بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه ومن كان 
يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت» والسياق للبخارى . 
تقدم خالفهم سليمان بن داود إذ قال عنه عن سعيد بن المسيب وأبى سلمة عن أبى هريرة 
والوجه الأول هو الأصح وهو إختيار الشيخين والدارقطنى فى العلل ٠١/۸‏ . 

ولأبى سلمة عن أبى هريرة سياق آخر . 

عند ابن حبان فی الضعفاء ٠٠۰/۲‏ وأبی یعلی ۳۹۸/۰: 

من طريق عبد السلام بن أبى الجنوب عن أبى سلمة عن أبى هريرة قال: قال 
رسول الله ية : «حق الجوار أربعين جارًا وهكذا يمينا وشمالًا وقدامًا وخلمًا». 

*# وأما رواية المقبرى عنه: 

ففی النسائی ۲۷٤/۸‏ وأبی یعلی ۸۳/٦‏ وابن أبى شيبة ٠١١/١‏ والطبرانى فى الدعاء ۳/ 
٥‏ والحاکم ٥۳۲/۱‏ وهناد فی الزهد ٠١ ٤/۲‏ والعسکری فى التصحیفات :۳۲۳/١‏ 

من طريق محمد بن عجلان عن سعيد بن أبى سعيد المقبرى عن أبى هريرة قال : قال 
رسول الله لار : «تعوذوا بالله من جار السوء فى دار المقام فإن جار البادية يتحول عنك» 

وللمقبری عن أبى هريرة سياق آخر . 


عند أبى يعلى ٠٠٤/١‏ والحاكم ٠٠٤١/٤‏ وإكرام الضيف للحربى ص٤٠‏ وابن حبان 
۷/: 


TAYY 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طريق عبد الرحمن بن إسحاق عن سعيد بن أبى سعيد عن أبى هريرة قال: قال 
رسول الله بَيٍ: «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه جائزته ثلاث فما بعد ذلك 
فهو صدقة ولا يحل له أن یثوی عنده حتی يحرجه) . 

وقد تابع ابن إسحاق على ما تقدم ابن عجلان وأبو بكر بن عمر وعبد الله بن 
عبد العزيز واختلف فيه على» ابن جريج فقال عنه أبوقرة الزبيدى عن زياد عن ابن عجلان 
عن سعيد المقبری عن أبى هريرة . وقال حجاج عن ابن جريج عن زياد عن ابن عجلان 
عن سعيد عن أبيه عن أبى هريرة . وقيل عن سعيد المقبرى عن أبى شريح عن على 
وصوب أبوحاتم هذا الوجه وانظرالعلل ۲۷۲/۲ إلا أن کلام بى حاتم يختص بالخلاف 
فيمن جعل الحديث من مسند أبى هريرة ومن جعله من مسند على . آما من جعله من مسند 
أبى شريح فلا يتناول ذلك . وفى ۲/٠۲۷جعل‏ الخلاف فيه على المقبرى بين مالك 
ومحمد بن إسحاق إذ زاد ابن إسحاق أبا سعيد وأسقطه مالك وقدم روايته . 

ولسعید سياق آخر . 

عند أحمد ۲۸۸/۲ وعلل الخلال ص۷٤۲‏ والحاكم ٠١/١‏ والمروزى فى تعظيم قدر 
الصلاة 0۹١/۲‏ : 

من طريق إسماعيل بن عمر ثنا ابن أبى ذئب عن سعيد المقبرى عن أبى هريرة أن 
رسول الله َد قال : «والله لا يؤمن والله لا يؤمن والله لا يؤمن» قالوا: وما ذاك يا رسول الله 
؟ قال: (الجار لا يأمن جاره بوائقه» قالوا: يا رسول الله وما بوائقه ؟ قال: «شره» . 

وقد اختلف فيه على» ابن أبى ذئب فقال عنه إسماعيل ما تقدم وتابعه معن بن عيسى 
وابن أبی فديك وابن وهب وحجاج بن محمد وروح بن عبادة وأبو عامر على ما تقدم إلا 
أن ابن وهب قد رواه على وجه آخر إذ قال : مرة أخرى بما تقدم عن أنس خالفهم محمد بن 
عیسى بن سميع إذ قال عن ابن أبى ذئب عن المقبرى عن أبيه عن أبى هريرة ورجح 
الدارقطنى الوجه الأول وانظر العلل ٠٠١/۸‏ وقيل عن المقبرى عن أبى شريح وصوب 
أحمد هذاء والوجه الأول عن ابن أبی ذئب وانظر علل ابن أبی حاتم ۲۳۸/۲ . 

*# وأما رواية عبد الرحمن بن يعقوب عنه: 

ففی مسلم 1۸/۱ وآبی عونة ۳۸/۱ وأحمد ۳۷۲/۲ و٣۳۷‏ وأبی یعلی ۷۲/٦‏ وآبی 
عبید فی الخریب ۳٤۸/۱‏ : 


۳ 
فر .8 ۷ 
| تچ ا | 


رالو 


ا لجزء انامس ( كتاب البر والصلة ) 


AYY 

من طريتق العلاء عن أبيه عن هريرة أن رسول الله ب قال : «لا يدخل الجنة من لا يأمن 
جاره بوائقه» والسياق لمسلم . 

# وآما رواية محاهد عله : 

ففی ابن ماجه ۱۲۱۱/۲ وأحمد۳۰۰/۲ و٥٤٤‏ والطحاوی فی المشکل ۲۲۱/۷ وأبى 
الشيخ فى طبقات المحدثين بأصبهان ٠٠٦/۷۳‏ وأبى نعيم فى الحلية :۳٠١/۳‏ 

من طرق يونس بن آبى إسحاق عن مجاهد عن أبى هريرة قال : قال رسول الله بها : 
«ما زال جبریل یوصینی بالجار حتی ظننت آنه سیورٹه» والسیاق لابن ماجه . 

وقد وقع فى إسناده اختلاف تقدم ذكره فى حديث عائشة من هذا الباب ولم يصب 
صاحب الزوائد على» ابن ماجه حيث قال: «إسناده صحيح؟ . 

# وأما رواية داود بن فراهيج عنه: 

ففی أحمد ٤٥۸/۲‏ وإٍسحاق ۱۹۰٩/۱‏ وابن حبان ٠٠٠/١‏ وابن أبى شيبة ٠١١/١‏ 
وعلی بن الجعد ص٤۲٤۲‏ والطحاوی فی المشکل ۲۲۲/۷ والبزار کما فی زوائد الھیٹمی ۲/ 
۱ وأبی الطاهر الذهلی فی حدیثه ص٥٠‏ وابن عدی ۸۲/۳: 

من طريق شعبة نا داود بن فراهيج قال: سمعت أباهريرة يقول: قال رسول الله ب : 
«ما زال جبریل یوصینی بالجار حتی ظننت أو حسبت آنه سیورٹه» والسیاق لإسحاق وداود 
مختلف فيه وممن ضعفه شعبة وقد روى عنه وذكر البزار أن شعبة تفرد به عن داود 
فالحديث ضعيف السند . 

* وأما رواية أبى حازم عنه: 

ففی البخاری ۲٥۲/۹‏ ومسلم ۱۰۹۱/۲ والنسائی فی الکبری ۳٠٠/١‏ وإسحاق /١‏ 
۰ وأبی یعلی ٤٥۱/۰‏ : 

من طريق زائدة عن ميسرة عن أبى حازم عن أبى هريرة عن النبى َة قال : «من كان 
يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره واستوصوا بالنساء خيرًا فإنهن خلقن من ضلع وإن 
أعوج شىء فى الضلع أعلاه فإن ذهبت تقيمه كسرته وإن تركته لم يزل أعوج فاستوصوا 
بالنساء خيرًا» والسياق للبخارى زاد أبو يعلى : «من كان يؤمن باله واليوم الآخر فليحسن 
قری ضيفه» قيل: يا رسول الله ما قرى الضيف ؟ قال: «ثلاث» فما كان بعد فهو صدقة . 
من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليشهد بخير أو ليسكت» . 


2 
ف ۷ 
| تچ ا | 


ر عززں ل ولیہ 


A4 

# وأما رواية الحسن عنه: 

ففی الترمذی ٥٥۱/٤‏ وأبی یعلی ٤٦۱/٥‏ وأحمد ۳٠٠/۲‏ والخرائطی فی المكارم كما 
فی المنتقی منه ص٥٠‏ وابن آبی الدنیا فی الورع ص۳۹ و٠٠‏ وابن شاهين فى الترغيب 
ص۲۸۷ والطبرانی فی الأوسط ۱۲١/۷‏ والدارقطنی فی الأفراد كما فى أطرافه ٠٠١/١‏ : 

من طريق أبى طارق عن الحسن عن أبى هريرة قال: قال رسول الله ية : «من يأخذ 
عنى هؤلاء الكلمات فيعمل بهن أو يعلم من يعمل بهن» فقال أبو هريرة فقلت : أنا يا 
رسول الله فأخذ بیدی فعد خمسًا وقال : «اتق المحارم تكن أعبد الناس وارض بما قسم 
لله لك تكن أغنى الناس وأحسن إلى جارك تكن مؤمنًا وأحب للناس ماتحب لنفسك تكن 
مسلمأاً ولا تكثر الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب» والسياق للترمذى وفى الحديث 
علتان الانقطاع والوقف بين ذلك الترمذى فى جامعه بقوله قال أبوعيسى: «هذا حديث 
غريب لا نعرفه إلا من حديث جعفر بن سليمان والحسن لم يسمع من أبى هريرة شيدًا هكذا 
روی عن أيوب ويونس بن عبيد وعلى بن زيد قالوا لم يسمع الحسن من أبى هريرة وروى 
أبو عبيدة الناجى عن الحسن هذا الحديث قوله ولم يذكر فيه عن أبى هريرة عن 
النبى ده . اه . 

وأبو طارق مجهول وذكر الطبرانى تفرده به عن الحسن وكذا قاله الدارقطنى . 

# وأما رواية عجلان عنه : 

ففی أبی داود ۳٥۷/١‏ وأبی یعلی ۱۱۷/۲ والبخاری فى الأدب المفرد ص٦٥‏ و۷٥‏ 
وابن حبان ۳٣۸/۱‏ والحاکم ٠٦١/٤‏ : 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


من طريق سليمان بن حيان عن محمد بن عجلان عن أبيه عن أبى هريرة قال: جاء 
رجل إلى النبی یہ یشکو جاره فقال : «اذهب فاصبر» فأتاه مرتين أو ثلانًا فقال: «اذهب 
فاطرح متاعك فى الطريق» فطرح متاعه فى الطريق فجعل الناس يسألونه فيخبرهم خبره 
فجعل الناس یلعنونه فعل الله به وفعل فجاء إلیه جارہ فقال لہ: ارجع لا تری منی شیا 
تکرهه» والسیاق لأبی داود وابن عجلان ضعیف فیما يرویه عن أبيه . 

ولعجلان سياق آخر من هذه الطريق : 

فى الزهد لهناد ٥١١/١‏ . 

ولفظه مرفوعًا : «من کان يمن بالله واليوم الآخرء فلا يؤذ جاره ومن کان يؤمن بالل 


الجزء الخامس (كتاب البر والصلة) u‏ ۲۰ 
واليوم الآخر فليكرم ضيفه» ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا آو ليسكت» . 

# وأما رواية عبيد الله بن عبد الله بن موهب عنه: 

ففى الزهد لهناد ٠٠٠/۲‏ والأربعين للطوسى ص۷۷: 

من طریق یحی بن عبيد الله عن أبيه عن أبى هريرة قال: قال رسول الله ية : «ما زال 
جبریل یوصینی بالجار حتی ظننت أنه سیورثه» ویحیی ضعیف ووالده لم یوثقه معتبر . 
ولعبید الله عن۔أبی هريرة سياق آخر . 

فى الزهد لابن المبارك ص٥٠٤۲‏ والزهد لهناد ٠٠۲/۲‏ والمروزى فى الصلاة ۲/ 
۰ . 

ولفظه قال رسول اله یی «لا یؤمن عبد حتی یأمن جاره بوائقه» وفی إسناده من 
تقدم . 

*# وأما رواية أبى يحيى عنه: 

ففى الأدب المفرد للبخارى ص٤٥٠‏ وأحمد؟/١٤٤‏ وهناد فى الزهد۲/٠٠٠‏ والبزار 
کما فی زوائده ۳۸۲/۲ وابن حبان ص۲٠٠‏ و۳٠٥‏ والحاكم فى المستدرك ٠١١/٤‏ : 

من طريق الأعمش عن أبى يحيى مولى جعدة عن أبى هريرة قال : قالوا: يا رسول الله 
فلانة تصوم النهار وتقوم الليل وتؤذى جيرانها؟ قال: «هى فى النار» قالوا: يا رسول الله 
فلانة تصلى المكتوبات وتصدق بالأتوار من الأقط ولا تؤذى جيرانها ؟ قال: «هى فى 
الجنة» . والسياق لهناد وأبو جعدة وثقه ابن معين حسب ما ذكره مخرج الزهد لهناد أيضًا 
عن الألبانى ولم أر ذلك فى جميع مرويات الأسئلة عن ابن معين . وقال فيه الحافظ : 
مقبول فإذا صح النقل السابق صح الحديث وصار أبو يحيى كما قاله ابن معين . والأعمش 
صرح عند ابن حبان . 

# وأما رواية واثلة عنه: 

ففی ابن ماجه ۱٤۱۰/۲‏ وأبی عبید فی المواعظ ص٩۱۹‏ وهناد فى الزهد ٠٠١٠/۲‏ 
وأبى نعيم فى الحلية ۳٠١/٠١‏ : 

من طریق آبى معاوية وغیره عن أٻی رجاء عن برد بن سنان عن مكحول عن واثلة بن 
الأسقع عن أبى هريرة قال: قال رسول الله بي : «يا أبا هريرة كن ورعا تكن أعبد الناس 
وكن قنعًا تكن أشكر الناس وأحب للناس ما تحب لنفسك تكن مؤمنًا وأحسن جوار من 


۳ 
فر .8 ۷ 
| تچ ا | 


ر عزسل لوہ 


٣ ۹‏ د نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
جاورك تكن مسلما . وأقل الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب» والسياق لابن ماجه 
وحسن إسناده صاحب الزوائد . 

وقد اختلف فى إسناده على أبى معاوية فقال عنه على بن محمد ما تقدم . خالفه أبو 
عبيد فأسقط من السند مكحولاً كما فى المواعظ . وقد تابع على بن محمد متابعة قاصرة 
إسماعيل بن زكريا وعبد الرحمن بن أبى مغراء اذ روياه عن أبى رجاء بذكر مكحول . 
وممكن كون الخلاف السابق كائن من أبى معاوية فقد تكلم فيه عما يرويه عن غير 
الاعمش: 

# وأما رواية ابن سيرين عنه: 

ففی الکامل لابن عدی ۲۹۳/۰ : 

من طریق عبد العزیز بن عبد الله بى وهب ثنا هشام بن حسان عن محمد بن سيرين 
عن أبی هریرة قال: قال رسول اله بی : «ما زال جبریل یوصینی بالجار حتی ظننت أنه 
سیورثه» وعبد العزیز غمزه ابن عدی . 

۳ -وأما حديث أنس عنه: 

فرواه عنه ثابت وقتادة والحسن وسنان بن سعد وعلی بن زید ویونس وحمید . 

# أما رواية ثابت عنه: 

ففی العلل الکبیر للترمذی ص۱۳" والبزار کما فی زوائده ۳۸۱/۲: 

من طریق محمد بن ثابت البنانی حدثنى أبى عن أنس بن مالك أن رسول الله ب قال : 
«ما زال جبریل یوصینی بالجار حتی ظننت آنه سیورثه» ومحمد متروك . 

ولثابت عن آنس سياق آخر . 

فی الکبیر للطبرانی ۲٣۹/۱‏ : 

من طريق محمد بن الأثرم حدثنا همام ثنا ثابت البنانى ثنا أنس بن مالك ط4 قال : قال 
رسول الله ی «ما آمن بی من بات شبعانا وجاره جائع إلى جنبه وهو یعلم به» والاثرم 
ترکه آبو زرعة وأبوحاتم وانظر اللسان ۱۷١/١‏ ولم يصب المنذری فی الترغیب ۳٣۸/۳‏ إذ 
حسن إسنادہ ثم رأیت فی علل ابن آبی حاتم ۲٠/۲‏ أن أبا حاتم قال: «منكر» . 

وله سیاق ثالث فی الأوسط للطبرانی ۱۷١/۷‏ : 

من طريق المنذر بن زياد الطائى نا ثابت البنانى عن أنس بن مالك قال: جاء رجل إلى 


الحزء الجامس ( کتاب البر والصلة) 


YA 
النبی َة فقال: یا رسول الله اکسنی فأعرض عنه فقال : يا رسول الله اكسنى فقال : «آما لك‎ 
جار له فضل ثوبين» قال: بلى غير واحد قال: «فلا يجمع الله بينك وبينه فى الجنة‎ 
متروك وقد تفرد بهذا السياق كما قال‎ ٠١۸/۸ والمنذر قال فيه الهيثمى كما فى المجمع‎ 
. الطبرانى‎ 

٭ وأما رواية قتادة عنه : 

ففی أحمد ۱۹۸/۳ وابن آبی الدنیا فی الصمت ص۳" والمکارم له ص۲۲۷ : 

من طريق على بن مسعدة الباهلى حدثنا قتادة عن أنس جه قال : قال رسول الله ل : 
لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه ولا يدخل الجنة 
رجل لا يأمن جاره بوائقه» وعلى بن مسعدة لا يحتج به إذا انفرد . 

ولقتادة سياق آخر . 

فی البخارى ٠٦/١‏ ومسلم ۱ وآبی عوانة ٤۱/۱‏ : 

من طريق شعبة وغيره قال: سمعت تتادة يحدث عن أنس بن مالك عن النبى يار 
قال: «لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه» أو قال: «لجاره ما يحب لنفسه» والسياق 
لملم . 

# وأما رواية الحسن عنه: 

ففی ابن عدی ۱۰۱/٤‏ : 

من طريق ضرار بن عمرو عن الحسن عن آنس قال رسول الله يا : «ما زال جبريل 
یوصینی فی الجار حتی ظننت آنه سیورله» وضرار متروك . 

# وآما رواية سنان بن سعد عنه: 

ففی ابن أبی شیبة ۱۰۲/٦‏ والمروزی فی تعظيم قدرالصلاة ٥٩۱/۲‏ و۲٩٥‏ : 

من طریق ابن إسحاق عن يزيد بن بى حبيب عن سنان بن سعد عن أنس بن مالك 
قال: سمعت رسول الله َو يقول : «ما هو بمؤمن من لم يأمن جاره بوائقه» وابن إسحاق 
لم ر له تصريا وهو ضعيف فيما يدلس إلا أنه تابعه ابن أبى ذئب عند المروزى من رواية 
ابن وهب عنه وقد سبق ما وقع فيه من خلاف عن ابن أبی ذثب فی حدیث المقبری عن أبى 
هريرة قبل . 


2 
ف ۷ 
| تچ ا | 


٣‏ عززں ل ولیہ 


YATA 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

*# وآما رواية على بن زيد وحميد ويونس عنه: 

ففی أحمد ٠١٤/۳‏ والبزار کما فی زوائدہ ٩۱/۱‏ وأہی یعلی کما فی زوائده للهیٹمی ۱ / 
۱ والبغوی فی جزئه فيه ثلاثة وثلاثون حدیتا ص۲٦‏ وابن آبی الدنیا فی المکارم ص۲۲۷ 
وابن حبان ٦٤/۱‏ والحاكم :١١/١‏ 

من طريق حماد بن سلمة عن على بن زيد ويونس بن عبيد وحميد عن أنس أن 
النبى ي قال: «المؤمن من أمنه الناس والمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده 
والمهاجر من هجر السوء والذى نفسى بيده لا يدخل الجنة عبد لا يأمن جاره بوائقه) 
والسياق للبغوى . 

وحماد ضعيف فيما اذا جمع بين الشيوخ كما قال أحمد . وعلى بن زيد ضعيف 
ويونس لا سماع له من الصحابة وحميد مشهور بالتدليس والعلة الأولى أقوى لتعليل 
الحديث . 

٤-وآما‏ حدیث عبد الله بن عمرو : 

فسقط فى النسخة التى بين يدى وهو ثابت فى نسخة الشارح . 

وقد رواه عنه مجاهد وأبو عبد الرحمن الحبلى . 

# أما رواية مجاهد عنه: 

ففی أبی داود ۳٥۷/١‏ والترمذی ۳۳۳/٤‏ والبخارى فى الأدب المفرد ص*٠‏ وأحمد 
۲ وابن آبی الدنیا فی المکارم ص٦۲۱‏ والطبرانی فی الأوسط ۳۹/۳ والبزار ٣۷٠۱/٦‏ 
وأبی نعیم فی الرواة عن أبی نعیم ص۹٥۳‏ وفى الحلية ۳۰٣/۳‏ والحمیدی ۲۷۰/۲ و۲۷۱: 

من طريق بشير أبى إسماعيل عن مجاهد عن عبد الله بن عمرو أنه ذبح شاة فقال : 
أهدیتم لجارنا الیهودی فإنی سمعت رسول الله ب یقول : «ما زال جبریل یوصینی بالجار 
حتی ظننت آنه سیورثه» والسیاق لأبی داود . 

وقد اختلف فی إسناده على مجاهد تقدم ذكره فى حديث أبى هريرة من هذا الباب . 

# وأما رواية أبى عبد الرحمن الحبلى عنه: 

ففی الترمذی ۳۳۳/۲ وأحمد ۱۹۷/۲ و۱۹۸ والدارمی ۱۳٤/۲‏ وابن حبان ۳۹۸/۱: 


من طريق ابن المبارك وغيره عن حيوة بن شريح عن شرحبيل بن شريك عن أبى 


الجزء الخامس (كتاب البر والصلة ) ۸۲۹ 


عبد الرحمن الحبلى عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله اة : «خير الأصحاب عند 
اله خيرهم لصاحبه وخير الجيران عند الله خيرهم لجاره» والسياق للترمذى وإسناده حسن 
من أجل شرحبيل ووقع فى بعض مواضع المسند برقم الحديث ٠٦۳۲‏ من طريق ابن لهيعة 
حدثنی حيى بن عبد الله عن أبى عبد الرحمن الحبلى عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله َر 
قال: «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر 
فلیحفظ جاره ومن کان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت» ولم أر متابعا لابن 
لهيعة وهو من رواية الأشيب عنه . 

٠‏ - وأما حديث المقداد بن الأسود عنه: 

فرواه البخاری فی الأدب المفرد ص٩٥‏ والتاریخ ٥٤/۸‏ وأحمد ۸/٦‏ والطبرانى فى 
الکبیر ۲٠٦/۲۰‏ و۷٥٠۲‏ والأوسط :۲٠٤/٦‏ 

من طريق محمد بن فضيل عن محمد بن سعد قال: سمعت أبا ظبية الكلاعى قال : 
سمعت المقداد بن الأسود يقول: سأل رسول الله بَا أصحابه عن الزنا قالوا: حرام حرمه 
لله ورسوله فقال: «لأن يزنى الرجل بعشر نسوة أيسر عليه من أن يزنى بامرأة جار 
وسألهم عن السرقة قالوا: حرام حرمها الله كمك ورسوله فقال: «لأن يسرق من عشرة أهل 
آبیات ايسر عليه من أن يسرق من بیت جاره» والسياق للبخاری ومحمد بن سعد حسن 
الحديث وشيخه وثقه ابن معين فالحديث حسن . 

٩-وأما‏ حديث عقبة بن عامر: 

فرواه عنه على بن رباح وأبوعشانة . 

# آما رواية على بن رباح عنه: 

ففی الکبیر للطبرانی ۲۹٤/۱۷‏ والدعاء له ٠٤١١/۳‏ : 

من طریق یحیی بن محمد بن السکن ثنا بشر بن ثابت ثنا موسی بن على بن رباح عن 
أبيه عن عقبة بن عامر الجهنى هه أن النبى يا كان يقول: «اللهم إنى أعوذ بك من يوم 
السوء ومن ليلة السوء ومن ساعة السوء ومن صاحب السوء ومن جار السوء فى دار 
المقامة) ويحيى وشيخه صدوقان والحديث حسن . 

# وأما رواية أبى عشانة عنه: 


ففی أحمد ٠١۱/٤‏ والطبرانی فی الکبیر۳۰۳/۱۷ و۳۰۹: 


TAT 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طريق عمرو بن الحارث وابن لهيعة والسياق لعمرو عن أبى عشانة عن عقبة بن 
عامر قال: قال رسول الله َة : «أول خصمين يوم القيامة جاران» والحديث صحيح . 
والسند إلى عمرو كذلك وصححه الهیثمى فى المجمع ٠۷١/۸‏ . 

۷-وآما حدیث بی شریح : 

فرواه عنه سعيد المقبرى ونافع بن جبير بن مطعم . 

*# آما رواية سعيد المقبرى عنه: 

ففی البخاری ٤٤٩/۱١‏ وأحمدا/٤۳۸‏ والخلال فی علله عن أحمد ص۷٤۲‏ 
والخرائطی فی المکارم کما فی المنتقی منه ص۷٥‏ وهناد فى الزهد ١١١/۲‏ : 

من طریق ابن أبی ذئب عن سعيد المقبرى عن أبى شريح أن النبى اة قال : «والله لا 
يمن والله لا يؤمن والله لا يۇمن»› قیل: من یا رسول الله ؟ قال: «الذی لا یأمن جاره 
بوائقه» والسیاق للبخاری . 

واختلف فيه علی» ابن أبی ذئب فقال عنه على بن عاصم وحجاج وروح وشبابة 
وأسد بن موسی ویزید بن هارون وابن بی بکیر ما تقدم . خالفهم حمید بن الأسود وروح 
وعثمان بن عمر وأبو بكر بن عياش وشعيب بن إسحاق إذ قالوا عنه عن سعيد المقبرى عن 
أبى هريرة . والظاهر صحة الوجهين لاسيما وإن أحد الرواة قد روى الوجهين كروح ثم 
رأیت فى علل أبى حاتم ۲۳٣/۲‏ ترجيحه القول الأول إلا أنه ذكر إن الخلاف وقع على 
سعید منهم من قال عنه عن آبی شریح ومنهم من قال عنه عن أبیه عن أبی شریح . ثم رأيت 
فى العلل أيضا ۲۳۸/۲ عن أحمد أنه صحح الوجهين ووافقه أبو حاتم . فلله الحمد على 
ما ألهم وعلم . 

# وأما رواية نافع بن جبير عنه : 

ففی مسلم 1۹/۱ وأبی عوانة ٤٤/۱‏ وابن ماجه ۲۱۱/۲ وأحمد ۳۱/٤‏ و٦/٤٠۳‏ 
والطحاوی ۲۰۸/۷ و۲۰۹ وهناد فی الزهد :٥۱۲/۲‏ 

من طريق سفيان عن عمرو بن دینار آنه سمع نافع بن جبیر يخبر عن أبى شريح 
الخزاعی أن النبی ب قال: «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليحسن إلى جاره ومن كان 
يؤمن باله واليوم الآخر فليكرم ضيفه . ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو 
ليسكت» والسياق لمسلم . 


الحزء الخامس ( کتاب البر والصلة) 


A۱ 

۸“ وأما حديث أبى أمامة : 

فرواه أحمد ۲٦۷/٥‏ والخرائطى كما فى المنتقى من المكارم ص۷٥‏ وابن حبان فى 
الثقات ۳۸/۸ والطبرانی فی الکبیر۸/١١۱‏ : 

من طريق بقية بن الوليد حدثنى محمد بن زياد قال: سمعت أبا أمامة يقول: سمعت 
رسول الله ية وهوعلى ناقته الجدعاء فى حجة الوداع يقول: «أوصيكم بالجار حتى أكثر 
فقلنا إنه ليورثه» والسياق للطبرانى وإسناده صحيح وقد صرح بقية كما أنه لم ينفرد به بل 
تابعه محمد بن حمیر عند ابن حبان . 


قوله : (۲۹) باب ما جاء ق الإحسان إلى الخدم 
قال : وفی الباب عن على وأم سلمة وابن عمر وأبى هريرة 

۹“ - اما حدیث على : 

فرواه عنه نعیم بن یزید وأم موسی . 

*# آما رواية نعيم عنه: 

ففی أحمد ٩۰/۱‏ والبخاری فی الأدب المفرد ص1۷ وابن سعد فی الطبقات ۲٤۳/۲‏ : 

من طريق عمر بن الفضل العبدى عن نعيم بن يزيد أخبرنا على بن أبى طالب أن 
رسول الله ب لما ثقل قال : «یا على ائتنی بطبق أکتب فيه ما لا تضل أمتی بعدی» قال : 
فخشيت أن تسبقنى نفسه فقلت : إن أحفظ ذراعا من الصحيفة قال: فكان رأسه بين 
ذراعى وعضدى فجعل يوصينى بالصلاة والزكاة وما ملكت أيمانكم قال: كذلك حتی 
فاض نفسه وأمر بشهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله حتى فاض نفسه من شهد 
بهما حرم على النار» والسياق لابن سعد ونعيم قال فيه أبوحاتم: مجهول . 

# وأما رواية أم موسى عنه: 

ففی أبی داود ۳٥۹/۰‏ وابن ماجه ۹۰۱/۲ وأحمد ۷۸/۱ وأبی یعلی :۲۹٦/۱‏ 

من طریق مغیرة بن مقسم عن أم موسی عن على قال: کان آخر کلام رسول الله ا : 
«الصلاة الصلاة اتقوا الله فيما ملكت آیمانکم» والسياق لأحمد وأم موسى قال عنها 
الدارقطنی کما فی سؤالات البرقانى ص٥۷‏ حديثها مستقيم يخرج حديئها اعتبارًا وذكرها 
العجلى فى ثقاته فمثل هذه لا يقل حديثها عن كونه حسن وما قاله الحافظ من كونها مقبولة 
فيه نظر . 


5 
E 
اھا‎ 


ر عززں ل ولیہ 


۴۲ ززهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

۰ - وآما حديث أم سلمة : 

فرواه النسائی فی الکبری ۲٥۸/٤‏ و۹۹٥۲‏ وابن ماجه ٩۱۹/۱‏ وأحمد ۲۹۰/٦‏ و۳۱۱ 
و٥٠۳۱‏ و۳۲۱ وإسحاق ٠۲٠/٤‏ وأبویعلی ۲٥۸/٦‏ و٤۲۷‏ وابن سعد فی الطبقات ۲٠۳/۲‏ 
و٤ ۲٣‏ والطحاوی فی المشکل ۲۲۷/۸ والطبرانی فی الکبیر ۳۰٦/۲۳‏ و۳۷۹ : 

من طريقق قتادة أن سفينة مولى أم سلمة حدث عن أم سلمة قالت: كان عامة وصية 
رسول الله َا عند موته : «الصلاة وما ملکت آیمانکم؟ حتی جعل یلجلجها فی صدره وما 
يفيض بها لسانه . والسياق للنسائى . 

وقد اختلف فيه على قتادة فقال عنه سعيد بن أبى عروبة وأبوعوانة ما تقدم خالفهما 
همام إذ قال عنه عن أبى الخليل صالح بن أبى مريم عن سفينة عنها . خالفهم سليمان 
التیمی إلا أن الرواۃ عن التیمی اختلفوا فقال عنه الئوری عن سلیمان التیمی عن انس كما 
عند النسائى وعقب ذلك النسائى بقوله: «سليمان التيمى لم يسمع الحديث من أنس . 
وقال المعتمر بن سليمان عن أبيه عن قتاده عن صاحب له عن أنس . وقال جرير عن 
سليمان عن قتاده عن أنس وفى شرح علل الترمذى لابن رجب ۷۸4/۲ أن رواية التيمى 
خطأً فاحش والحديث من مسند أم سلمة لا يصح من أى وجه إذ قتادة لا سماع له من سفينة 
كما قاله النسائى فى الكبرى ورواية همام فيها أيضًا انقطاع بين صالح أبى الخليل وبين 
سفينة كما قاله المزى وانظر التهذيب ٩٠٩/۱۳‏ . 

# تبيه : 

وقع فى الكبير للطبرانى فى رواية همام عن قتاده عن أبى الطفيل عن سفينة عنهما 
وذلك غلط صوابه عن أبى الخليل عن سفينة . 

۷۲- وأما حدیث ابن عمر: 

ففی ابن عدی :۷۸/٦‏ 

من طريق كوثر بن حكيم عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله ي قال فى المماليك : 
«اکسوهم مما تلبسون وأطعموهم مما تطعمون ولا تکلفوهم مالا یطیقون» وکوثر ضعفه 
أبو زرعة وقال: يحيى ليس بشىء . وقال الدارقطنى : مجهول . 

۴۳-وآما حدیث آبی هريرة: 

فرواه عنه عجلان والأعرج وشقيق بن سلمة . 


الجزء الخامس (كتاب البر والصلة) 


YAY 

٭ أما رواية عجلان عله : 

ففی مسلم ۱۲۸۲/۳ وأحمد ۲ و۲٤۳‏ وعبد الرزاق فی مصنفه ٤٤۸/٩‏ وأمالیه 
ص۳۷ والبخارى فى الأدب المفرد ص۷۷ والحميدى ۲٤۷/۲‏ وأبى عوانة ۷٤/٤‏ و٥۷‏ 
والطحاوی فى شرح المعانى ۳۷/٤‏ وابن حبان ۲٢٣/۲‏ وابن عدی ۳۹۵/۱ وأبی محمد 
الفاكهى فى الفوائد ص١١٠‏ وابن طهمان فى مشيخته برقم ۷۸ والحاكم فى علوم الحديث 
ص۳۷ وأبى نعيم فى الحلية ۷ والبیهقی 1/۸ وابن عبد البر فی التمهید ۲۸٤/۲٤‏ : 

من طريق بكير بن الأشج وابن عجلان والسياق لابن الأشج عن عجلان مولى فاطمة 
عن أبى هريرة عن رسول الله بَا أنه قال : «للمملوك طعامه وكسوته ولا يكلف من العمل 
إلا ما يطيق» والسياق لمسلم . 

وقد اختلف فى إسناده على» ابن عجلان فقال عنه الليث وابن عيينة فى رواية 
وسعید بن أبى أيوب وبكر بن مضر ووهيب بن خالد وأبو ضمرة وطارق بن عبد العزيز ما 
تقدم . خالفهم محمد بن عبد الوهاب القناد إذ قال عن ابن عجلان عن بكير بن عبد الله عن 
أبى هريرة بإسقاط عجلان . خالفهم الثورى ورواية عن ابن عيبنة ورواية مرجوحة عن 
مالك عن ابن عجلان عن أبيه عن أبى هريرة . والرواية الراجحة عن مالك الإرسال 
واختلف فيه على المفضل بن فضالة فقال عنه يزيد بن موهب عن عياش بن عباس عن ابن 
عجلان عن أبيه عن أبى هريرة . وقال عبد الله بن عبد الحكم عن المفضل عن ابن عجلان 
عن بكير عن عجلان عن أبى هريرة . 

وقد رجح مسلم والدارقطنی وابن عبد البر الوجه الأول وهذا الظاهر إذ قد تابعهم 
متابعة قاصرة عمرو بن الحارث وانظر العلل ٠۳۳/١١‏ . 

# تنبيه : 

وقع فى مصنف عبد الرزاق من طريق ابن عيينة عن ابن عجلان عن يزيد بن عبد الله بن 
الأشج به والصواب بکیر بن عبد الله ووقع فى ابن حبان عن بکير عن ابن عجلان صوابه 
حذف ابن . 

# تنبیه آخر : 

عامة من ذكر الحديث يذكر أن عجلان هو والد محمد بن عجلان وذكر أبوعوانة أنه 
اختلف فيه فقيل هو والد محمد وقیل هو آخر فعلی هذا فلا یجزم بما قاله من سبق . 


YAT 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

*# وأما رواية الأعرج عنه: 

ففی الضعفاء لابن حبان ۲۳٣/۱‏ : 

من طريق الحسن بن على الهاشمى عن الأعرج عن أبى هريرة قال: قال 
رسول الله ی: «ما زال جبریل یوصینی بالمملوك حتی ظننت آنه یضرب له جلا ثم 
يعتقه» والحسن متروك . 

# وأما رواية شقيق عنه: 

ففى الضعفاء لابن حبان ۱۸١/١‏ : 

من طريق أرطاة بن الأشعث العدوى عن الأعمش عن شقيق بن سلمة عن أبى هريرة 
قال : قال رسول الله يي : «الغنم بركة والابل عز لأهلها والخيل معقود فى نواصيها الخير 
والعبد أخوك فإن عجز فأعنه» وأرطاة ضعفه ابن حبان ومال الحافظ فى اللسان إلى اتهامه 
بوضع حدیث آخر غير ما سبق . 


قوله : )٠١(‏ باب النهى عن ضرب الخدم وشتمهم 
قال : وفى الباب عن سويد بن مقرن وعبد الله بن عمر 
///٤‏ / اما حدیث سويد : 
فرواه عنه معاوية بن مقرن وهلال بن يساف وأبو شعبة . 
# أما رواية معاوية عنه: 
ففی مسلم ۱۲۷۹/۳ وأبی داود ۳٠٤/١‏ والنسائی فی الکبری ۱۹۳/۳ وأحمد ٤٤۷/۳‏ 
وه/٤٤٤‏ والبخارى فى الأدب المفرد ص۷۳ وابن أبى عاصم فى الصحابة ٠۲٠/۲‏ 
وعبد الرزاق ٤٤1/۹‏ : 
من طريق سفيان عن سلمة بن كهيل عن معاوية بن سويد . قال: لطمت مولى لنا 
فهربت . ثم جثت قبیل الظهر فصلیت خلف أبی . فدعاه ودعانی ثم قال: امتثل منه . 
فعفا ثم قال: کنا بنى مقرن على عهد رسول الله بي ليس لنا خادم إلا واحدة فلطمها 
أحدنا . فبلغ ذلك النبى ييو فقال: «أعتقوها» قالوا: ليس لهم خادم غيرها قال: 
«فليستخدموها فإذا استغنوا عنها فليخلوا بينها» والسياق لمسلم . 


Nk 
اھا‎ 
7 


ر عزسل لوہ 


الجزء الخامس (كتاب البر والملة) ٣۰  _‏ 

# وأما رواية هلال بن يساف عنه: 

ففی مسلم ۱۲۷/۳ وأبی داود ۳٠۳/١‏ والترمذ ی٤/١٠۱‏ والسائی فی الکبری ۳/ 
٤‏ وآحمد ٤٤٤/٥‏ والطیالسی ص۱۷۸ وابن أبى عاصم فى الصحابة ۳٠۹/۲‏ والبغوى 
فی الصحابة ۲۱۸/۳ و۲۱۹ وأبی الفضل الزهری فی حدیثه ٠۱۰۰/۱‏ و١١٠٠‏ والطبرانى فى 
الکبیر ۱۰۰/۷ و۱١٠‏ وأبی أحمد فی الکنی ۱۳۳/٤‏ وابن قانع فی معجمه ۲۹۲/۱: 

من طریق حصین عن هلال بن يساف . قال: عجل شيخ فلطم خادمًا له فقال له 
سويد بن مقرن: عجز عليك إلا حر وجهها . لقد رأيتنى سابع سبعة من بنى مقرن . ما لنا 
خادم إلا واحدة . لطمها أصغرنا . فأمرنا رسول الله ية أن نعتقها . والسياق لمسلم . 

# وأما رواية أبى شعبة عنه: 

ففی مسلم ۱۲۸۰/۳ والنسائی فی الکبری ۱۹۳/۳ و٤۱۹‏ والطبرانی فی الکبیر ۷/ 
۱ والدارقطنی فی المؤتلف ۱۳۸۳/۳ : 

من طريق شعبة قال: قال لى محمد بن المنكدر: ما اسمك ؟ قلت: شعبة فقال 
محمد: حدثنى أبو شعبة العراقى عن سويد بن مقرن أن جارية له لطمها إنسان . فقال له 
سويد: أما علمت أن الصورة محرمة فقال: لقد رأيتنى وإنى لسابع إخوة لى مع 
رسول الله يي وما لنا خادم غير واحد . فعمد أحدنا فلطمه . فأمرنا رسول الله با أن 
نعتقه . والسياق لمسلم . 

6 ووآما عبد الله بن عمر : 


فتقدم تخريجه فى الأيمان والنذور برقم ٠١‏ . 


قوله : )۲١(‏ باب ما جاء ف قبول الهدية والمڪافاة عليها 
قال : وفى الباب عن أبى هريرة وأنس وابن عمر وجابر 
٦‏ /أما حدیث أبی هريرة: 
فرواه عنه المقبری وموسی بن وردان . 
# أما رواية المقبرى عنه: 
ففی أبی داود ۸۰۷/۳ والترمذی ۷۳۰/۰ وأحمد ۲۹۲/۲ والنسائی فی الکبرى /٤‏ 
٩‏ والبخاری فی الأدب المفرد ص۲۰۸ والحربی فی غریبه ٩۱۳/۳‏ : 


۸۳٦‏ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


من طريق محمد بن إسحاق عن سعيد بن أبى سعيد عن أبيه عن أبى هريرة قال : أهدى 
رجل من بنى فزارة إلى النبى ية ناقة من إبله التى كانوا أصابوا بالغابة فعوضه منها بعض 
العوض فتسخطه فسمعت رسول الله َو على هذا المنبر يقول : إن رجالا من العرب يهدى 
أحدهم الهدية فأعوضه منها بقدر ما عندی ثم یتسخطه علی وایم الله لا آقبل بعد مقامی 
هذا من رجل من العرب هدية إلا من أنصارى أو ثقفى أو دوسى» 

وقد اختلف فى إسناده على المقبرى فقال عنه ابن إسحاق ما تقدم خالفه أيوب بن 
مسكين القصاب وابن عجلان إذ قالا عن سعيد المقبرى عن أبى هريرة . وقد مال الترمذى 
إلى ترجيح رواية ابن إسحاق . وأيوب هو أولى من ابن إسحاق مع من تابعه وابن إسحاق 
غاية ما قيل : فيه أن حديثه حسن إذا صرح وقد صرح كما عند الحربى فى غريبه فالله 
أعلم . 

ولسعید المقبری عن أبى هريرة سياق آخر . 

فی الترمذی ٤٤٤/٤‏ وأحمد ٠٠٥/۲‏ وابن بی الدنیا فی مکارم الأخلاق ص٣٠۲:‏ 

من طريق أبى معشر عن سعيد عن أبى هريرة عن النبى ب قال : «تهادوا فإن الهدية 
تذهب وحر الصدر ولا تحقرن جارة لجارتها ولو شق فرسن شاة» وأبو معشر هو نجيح 


صع ف . 


# وأما رواية موسى بن وردان عنه: 

ففی الأدب المفرد للبخاری ص۲۰۸ وابن عدی ٠٠٤/٤‏ والدارقطنی فی الأفراد كما 
فی أطرافه ۲٠٢/١‏ والدولابی فی الکنی ٦٤۸/۲‏ وتمام فی الفوائد ۲۲٠/۲‏ والبيهقى /٦‏ 
٩۹‏ وأبی یعلی ٤۲٤/٥‏ : 

من طريق ضمام بن إسماعيل قال: سمعت موسى بن وردان عن أبى هريرة عن 
النبى ية يقول : «تهادوا تحابوا» والسياق للبخارى والحديث حسنه الحافظ التلخيص “/ 
۷۰ 

۷- وأما حدیث نس : 

فرواه عنه قتادة وعائذ بن شريح . 

# أما رواية قتادة عنه: 

ففی الترمذی فی الجامع ٩۱٤/۳‏ والشمائل ص۱۷۹ وأحمد۲۰۹/۳ وابن المقرى فى 
معجمه ص۲۲۷ وأبی الشیخ فی آخلاق النبی ية ص٤۲۳‏ وتمام فى الفوائد ٠٠/۲‏ : 


الجزء الخامس ( كتاب البر والصلة ) YAFY‏ 


من طريق بشر بن المفضل وغيره حدثنا سعيد عن قتادة عن أنس بن مالك قال: قال 
رسول الله ية : «لو أهدى إلى كراع لقبلت ولو دعيت عليه لأجبت» والسياق للترمذى 
وسنده صحيح وقد زاد سعيد بن بشير عن قتادة عند أبى الشيخ وتمام أعرضت عنها لضعف 
سعيد وذكر هذه الزيادة أبوحاتم فى العلل ۲٠۳/۲‏ . 

*# وآما رواية عائذ بن شريح عنه: 

ففی مکارم الأخلاق لابن أبی الدنیا ص٤۱٤۲‏ والمجروحین لابن حبان ۱۹٤/۲‏ : 

من طريق الفضل بن موسى الشيبانى عن عائذ بن شريح عن أنس بن مالك قال: قال 
رسول الله ية : «يا معشر من حضر, تهادوا فإن الهدية قلت أو كثرت تذهب السخيمة 
وتورث المودة» والسياق لابن حبان وعائذ ضعيف وانظر الميزان "٠٦۳/۲‏ . 

۸-~-وأما حدیث ابن عمر: 

فرواه عنه نافع ومجاهد . 

# أما رواية نافع عنه: 

ففى الضعفاء للعقیلى 1۸/٤‏ وابن عدى ۲٠٠/٦‏ : 

من طريق محمد بن أبى الزعيزعة من أهل أذرعات عن نافع عن ابن عمر عن النبى بَا 
قال: «تصافحوا فإن المصافحة تذهب بالشحناء وتهادوا فإن الهدية تذهب بالغل» 
والسياق للعقيلى ومحمد قال فيه العقيلى : منكر الحديث . وقال أبو حاتم كما فى العلل 
۲ منکر . 

# وأما رواية مجاهد عنه : 

ففی ابی داود ۳۱۰/۲ و ۳۳٤/٥‏ والنسائی ۸۲/۰ والبخاری فی الأدب المفرد ص٥۸‏ 
والخرائطى فى فضيلة الشكر ص۳٠‏ وابن قانع فی معجمه ٦۰/۱‏ وأحمد 1۷/۲ و۹٩‏ 
و۱۲۷ والطیالسی ص۷٥۲‏ وابن الأعرابی فی معجمه ۲۱۳/۱ والحاكم ٤٠۲/١‏ وأبى نعيم 
فی الحلية ٥٦/۹‏ والقضاعی فی مسند الشهاب ۲٠۰/۱‏ والبیهقی ۱۹۹/٤‏ وابن جرير فى 
التهذیب مسند عمرا/1۸ و۹٦‏ و۷ وا۷: 

من طريتى الأعمش عن مجاهد عن ابن عمر قال: قال : «من استعاذ بالله فأعيذوه ومن 
سأل بالله فأعطوه ومن دعاكم فأجيبوه ومن صنع إليكم معروفا فكافئوه فإن لم تجدوا ما 
تکافثوه فادعوا له حتی تروا أنكم قد كافأتموه» والسياق لأبى داود . 


5 
E 
اھا‎ 


رالو 


TATA 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

وقد اختلف فى إسناده على الأعمش فقال عنه جرير وأبو عوانة وشريك وإسحاق 
الأزرق وأبو بكر بن عياش فى رواية ما تقدم خالفهم أبو بكر بن عياش فى رواية إذ قال عن 
الأعمش عن أبى حازم عن أبى هريرة . وقال فى رواية عن ثابت عن مجاهد عن ابن عمر 
خالفهم أبوعبيدة المسعودى إذ قال عن الأعمش عن إبراهيم التيمى عن مجاهد عن ابن 
عمر خالفهم مغيرة بن مسلم إذ قال عن الأعمش عن أبى صالح عن أبى هريرة والرواية 
الأولى أولى والسند صحيح إلا أنى لم أجد تصريخًا للأعمش . 

4۹ وأما حدیث جابر : 

فرواه عنه عمرو بن دينار وأبو الزبير وشرحبيل وأبو سفيان وابن المنكدر . 

# أما رواية عمرو عنه: 

ففی أخلاق النبی یی لأبی الشیخ ص٤٣۲‏ . 

قال : حدثنی أبی ب نا أحمد بن یحیی نا الحمیدی نا سفيان نا عمرو بن دينار عن 
جابر بن عبد الله قال: «کان رسول الله َه من أجزأً الناس بيد» وسنده صحيح ووالد 
المصنف ثقة وکذا شیخه وثقه بو نعیم فى تاريخ أصبهان ۸۷/١‏ وهو أحمد بن يحيى بن 
المنذر بن عثمان . 

# وأما رواية أبى الزبير عنه: 

ففی الترمذی ۳۷۹/٤‏ وأبی الشیخ فی الأمثال ص٩٥‏ : 

من طريق إسماعيل بن عياش عن عمارة بن غزية عن أبى الزبير عن جابر عن النبى يا 
قال : «من أعطی عطاء فوجد فلیجز به ومن لم جد فلیشن فإن من آثنی فقد شکر ومن کتم 
فقد کفر ومن تحلی بمالم یعطه کان کلابس ٹوبی زور والسیاق للترمذی وسنده ضعیف 
إذ هو من رواية إسماعيل عن المدنيين . 

# وأما رواية شرحبيل بن سعد عنه: 

ففی آبی داوده/۸٥۱‏ والبخاری فی الأدب المفرد ص٤۸‏ وابن جرير فى التهذيب 
ومسند عمرا/۷٦‏ و1۸ وابن حبان ۱۷۵/۵ وابن ابی حاتم فی العلل ۳۱۸/۲: 

من طريق عمارة بن غزية عن شرحبيل مولى الأنصار عن جابر بن عبد الأنصارى قال: 
قال النبی ي : «من صنع إلیه معروف فلیجز به . فإن لم يجد ما يجزی به فليثن عليه فإنه 


الجزء الخامس ( كتاب البر والصلة ) 


YAT 
اذا آثنی عليه فقد شکر وإن کتمه فقد کفره ومن تحلی بمالم یعط فکأنما لبس ٹوبی زور»‎ 
. والسياق للبخارى‎ 

وقد اختلف فيه على عمارة فقال عنه ابن عياش كما تقدم فى الرواية السابقة خالفه 
يحيى بن أيوب وبشر بن المفضل فقالا مثل هذه الرواية وهذه الرواية أولى وقد تابعهما 
متابعة قاصرة زيد بن أبى أنيسة إذ رواه عن شرحبيل كذلك . وشرحبيل متروك وقد أبهمه 
بعضهم كما وقع عند أب داود . 

*# أما رواية أبى سفيان عنه : 

ففی علل ابن أبی حاتم ۲٤۷/۲‏ من طريق عبد الله بن بشر الرقى عن الأعمش عن أبى 
سفیان عن جابر قال: قال عمر للنبى بة: سمعت فلانًا يذكر خيرّا يقول: أعطانى 
النبی ب دینارًا فقال النبى ية : «أما إنى أعطيت فلانًا مائة دينار فلم يذكر شيئًا» قال 
النبى ية : «أما إنى يجيئنى الرجل فأعطيه وما هى إلا نار» . 

وذکر أنه اختلف فيه على الأعمش فقال عنه من تقدم كما سبق خالفه بو بكر بن عياش 
إذ قال: عنه عن أبى صالح عن أبى سعيد وتوقف عن الترجيح مع كونه وثقهما . 

# وأما رواية ابن المنكدر عنه: 

ففی علل ابن آبی حاتم ۲۷۹/۲ و۳۱۱: 

من طريق أيوب بن سويد عن الأوزاعى عن محمد بن المنكدر عن جابر عن النبى بَا 
قال : «من آبلی خیرًا فلیجاز عليه فان لم یجد ما یجازی عليه فلیشکره من فعل فقد شکر 
ومن ترك فقد کفر ومن تحلی باطلا کان کلابس ثوبی زور» . 

وعقب ذلك أبو حاتم بقوله : «هذا خط إنما هو الأوزاعى عن رجل عن أبى الزبير عن 
جابر عن النبى َة كذا يرويه الثقات وهو الصحيح من رواية الأوزاعى ورواه مسكين 
وصدقة السمين عن الأوزاعى عن أبى الزبير عن جابر عن النبى َة لم يذكر الرجل وليس 


لمحمد بن المنكدر معنى» . اه وذهب فى الموضع الأول إلى ترجيح وقفه من قول 
جابر . 


YA 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
قوله : (۲۵) باب ما جاء ف الشڪر لمن احسن إليك 
قال : وفى الباب عن أبى هريرة والأشعث بن قيس والنعمان بن بشير 

۰“ - اما حدیث آبی هريرة: 

فرواه عنه محمد بن زياد وأبو صالح . 

# أما رواية محمد بن زياد عنه: 

فرواها بو داود ٠٥۷/١‏ والترمذی ۳۳۹/٤‏ وأحمد ۲۵۸/۲ و٥۲۹‏ و۳۰۲ وا٤‏ 
و۹۲٤‏ والبخارى فى الأدب المفرد ص٥۸‏ وابن أبى الدنيا فى قضاء الحوائج ص۷٦‏ وابن 
جرير فى التهذيب مسند عمر ۷۲/١‏ والخرائطى فى فضيلة الشكر ص1۲ وأبو الشيخ فى 
الأمثال ص۸۷ وأبونعيم فى الحلية ٠٠١/۷‏ : 

من طريق الربيع بن مسلم حدثنا محمد بن زياد عن أبى هريرة قال: قال 
رسول الله َو : «من لا یشکر الناس لا يشکر اله» والسياق للترمذی» وسنده صحيح . 

# وأما رواية آبی صالح عنه: 

ففى فضيلة الشكر للخرائطى ص١٦‏ : 

من طريق الدراوردى عن سهيل عن أبى صالح عن أبى هريرة رفعه بمثل الرواية 
السابقة . 

: وآما حديث الأشعث بن قيس‎ “١ 

فرواه عنه عبد الرحمن بن عدى وأبو معشر . 

# أما رواية عبد الرحمن بن عدى عنه: 

ففی آحمد ۲۱۲/٥‏ وابن أبى الدنيا فى قضاء الحوائج ص1۸ والخرائطى فى فضلة 
الشکر ص۱٦۰‏ وابن جریر فی التهذیب مسند عمر ۷۳/۱ و٤۷‏ والطبرانی فى الكبير /١‏ 
٦‏ والطیالسی ص١٤۱‏ : 

من طريق محمد بن طلحة عن عبد الله بن شريك العامرى عن عبد الرحمن بن عدى 
الكندى عن الأشعث بن قيس قال: قال رسول الله ية : «من أشكر الناس لله أشكرهم 
للناس» والسياق لابن جریر وعبد الرحمن قال فيه البخاری أن لم یکن من آل عدى بن 
عدى فلا أدرى من هو وقال فيه الحافظ فى التقريب : مجهول ولأبى حاتم كلام انظر العلل 


الجرء الجامس (كتاب البروالملة) س ل 
۲ إذ حكى أنه وقع فى إسناده اختلاف ورجح الطريق الأولى على ما رواه عمر بن 
أيوب الموصلى عن محمد بن عبيد الله بن يزيد العامرى عن عبد الرحمن بن عدى الكندى 
عن الأشعث بن قيس رفعه . 

وعلى أى الحديث بهذا الإسناد ضعيف لجهالة الكندى . 

*٭ وأما رواية أبى معشر عنه: 

ففی أحمد ۲۱۱/۰ و۲٠۲‏ والخرائطى فى فضيلة الشكر ص١٦‏ وهناد فى الزهد ۲/ 
١‏ 

من طريق الثورى عن سلم بن عبد الرحمن عن زياد بن كليب عن الأشعث بن قيس 
عن رسول الله ية قال : «أشكر الناس لله أشكرهم للناس» والسياق للخرائطى وإسناده 
صحيح فإن سلم بن عبد الرحمن وإن كان دون ذلك إلا أن ابن شبرمة تابعه متابعة تامة 
فصح الحديث إلى زياد . وزياد لا سماع له من أحد من الصحابة . 

۲~ وأما حدیث النعمان بن بشير: 

فرواه أحمد ۲۸۷/٤‏ وابن أبى الدنيا فى الشكر ص٥۹‏ والخرائطى فى فضيلة الشكر 
ص۲٦‏ وأبو الشیخ فی الأمثال ص۸۸ والبخاری فى الكنى من التاريخ ص١ ٥‏ والدارقطنى 
فی الأفراد کما فی أطرافه :۳۲۷/٤‏ 

من طريق أبى عبد الرحمن الشامى وعبد الحميد والسياق له كلاهما عن الشعبى عن 
النعمان بن بشیر قال: قال رسول الله َة : «لا یشکر الناس من لا يشکر الله ومن لا يشكر 
فى القليل لا يشكر فى الكبير وإن حديًا بنعمة الله شكر والسكوت عنها كفر وإن الجماعة 
رحمة والفرقة عذاب» والسياق لأبى الشيخ وقد وقع بين الراويين عن الشعبى اختلاف فى 
بعض الألفاظ وتفرد بالسياق عن آبى عبد الرحمن الشامى أبو وكيع وهو الجراح بن مليح 
وذكر البخارى أنه لم يتابع عليه مع إنه قد تابعه من تقدم إلا أن هذه المتابعة ضعيفة فإن 
السند إلى عبد الحميد ضعيف جدًا إذ راويه عن عبدالحميد سوار بن مصعب وهو 
متروك . 


E N 


۲ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
قوله : )۳١(‏ باب ما جاء ف صنائع المعروف 
قال : وفى الباب عن ابن مسعود وجابر وحذيفة وعائشة وأبى هريرة 

۲۳- اما حدیث ابن مسعود: 

فرواه عنه علقمة وأبو وائل . 

# أما رواية علقمة عنه: 

فرواها البزار ۲٠/٥‏ والشاشی ۳٤۸/۱‏ والقضاعی فی مسند الشهاب ۸۷/١‏ وابن أبى 
الدنیا فى قضاء الحوائج ص۲۷ و۲۸ وابن عدي٤/٠۲‏ و۷۷ وأبوالشيخ فى طبقات 
المحدثین بأصبهان ٥۰۲/۳‏ والطبرانی فی الکبیر ۱٠١/٠١‏ ومکكارم الأخلاق ص٤٠٠‏ 
والدارقطنی فی الأفراد کما فى أطرافه ٠٠۷/٤‏ و۸٠۱‏ والخرائطى فى المكارم كما فى 
المنتقى منه ص٥"‏ وأبو نعيم فى الحلية ۳۹/۳ وذكره الدارقطنى فى العلل ٠١١/١‏ : 

من طريق إبراهيم عن علقمة عن عبد الله عن النبى بيا قال : «كل معروف إلى غنى أو 
فقير صدقة» والسياق للبزار . 

وقد رواه عن إبراهيم فرقد السبخى ومسلم الأعور وهما ضعيفان . تابعهما الأعمش 
إلا أنه اختلف فى رفعه ووقفه عليه فرفعه عنه شريك وعبدالرحيم بن حماد . فقال 
عبد الرحيم كما سبق واختلف فيه على شريك فقال عنه يحيى بن سلام عن الأعمش عن 
إبراهيم عن عبد الله . وقال عنه طلق بن غنام عن الأعمش عن أبى عمرو الشيبانى عن ابن 
مسعود . وهذا الخلط من شريك لسوء حفظه خالف شريكا وعبد الرحيم الثورى وأبو 
معاوية وزیاد بن عبد الله البکائی فأوقفوہ کما فی فوائد ابن معین ص٢۲۰‏ وابن أبى شيبة ٦‏ / 
١‏ إلا أنهم اختلفوا فى سياق السند فقال أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم قال: قال 
عبد الله وقال زياد عن الأعمش عن إبراهيم عن الحارث بن سويد عن عبد الله وقال الثورى 
عن الأعمش عن إبراهيم عن همام عن عبدالله وهذا أولى مما تقدم أجمع وقد مال 
الدارقطنى إلى تصحيح رواية أبى معاوية والمعلوم أن الثورى أولى منه . 

# وأما رواية أبى وائل عنه: 

ففی الکبیر للطبرانی ۲۳۲/٠۰‏ والدارقطنی فی الأفراد کما فی أطرافه ٠١۹/٤‏ : 

من طريق بشار بن موسى الخفاف ثنا أبوعوانة عن أبى وائل عن عبد الله قال: قال 
رسول الله َة : «كل معروف صدقة» والسياق للطبرانى . 


الجزء الخامس ( كتاب البر والصلة) YAY‏ 


ابن أبی الدنيا فى قضاء الحوائج ص۲۸ رواه من طريق الخفاف موقوفا ورواه سهل بن بكار 
كما فى الطحاوى ۸٦/٠٤١‏ ومالك كما فى ابن أبى شيبة ١/١٠٠عن‏ أبى عوانة به موقوفا 
وهو الصواب . 

: وأما حدیث جابر‎ ٤ 

فرواه عنه ابن المنكدر وعطاء وشرحبيل بن سعد . 

# أما رواية ابن المنكدر عنه: 

ففی البخاری فى صحيحه ٤٤۷/٠١‏ والأدب المفرد ۸۸ والترمذى ۳٤۷/٤‏ وأحمد 
٤/۳‏ و۰٠۳‏ وعبد بن حمید ص۳۲۷ والقضاعی فی مسند الشهاب ۸۷/١‏ وابن أبى 
الدنیا فی قضاء الحوائج ص۲۷ وابن أبی شيبة ۱۰۳/٦‏ وابن عدی فی الکامل ٠١١/۳‏ وه/ 
۲ و1/٤ ٥‏ والطبرانی فی الأوسط ٥/۹‏ وأبی یعلی ۳۹۹/۲ والدارقطنی ۲۸/۳ والحاكم 
0/۲: 

من طریق بی غسان وغیره حدثنی محمد بن المنکدر عن جابر بن عبد الله وا عن 
النبی کل قال : «کل معروف صدقة) والسياق للبخاریى وقد تابع أا غسان على أصل 
الحديث الزهرى والمنكدر بن محمد بن المنكدر ومسور بن الصلت وعبد الحميد بن 
الحسن وزاد بعضهم على بعض زيادات مما يؤدى بأن تلك الزيادات ضعيفة لضعف من 
زادها إذ مسور وعبد الحميد ضعيفان وكذا المنكدر والسند إلى الزهرى لا يصح إذ هو من 
طريق رشدين بن سعد عن قرة عنه ورشدين متروك وقرة هو ابن عبد الرحمن ضعيف . 

# وأما رواية عطاء عنه: 

ففی الأمثال لأبی الشیخ ص۳٤‏ والأمالی لأبی إسحاق الهاشمی ص۲٥‏ : 

من طریق إبراهیم بن يزيد عن عطاء عن جابر قال : سمعت رسول الله َو یقول: کل 
معروف صدقة وكل معروف صنعته إلى غنى أو فقير فهو لك صدقة» والسياق للهاشمى 

*# وأما رواية شرحبيل عنه : 


فتقدم تخریجه فی باب برقم ۲٤‏ . 


YA 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

۴ - وأما حديث حذيفة : 

فرواه مسلم 1۹۷/۲ والبخاری فی الأدب المفرد ص۱٩‏ وأبوداود ۲۳٣/۵‏ و٣۳٣۲‏ 
وأحمد 8 و۳۹۷ و۳۹۸ و٥٠٤‏ وابن أبی شیبة ۱۰۲/۳ وابن حبان ۱٠۰/١‏ وابن 
المقرى فی معجمه ص۳١۱‏ والدولابی فی الکنی ۹۷۸/۳ وأبو الشيخ فى الأمثال ص٣٤‏ 
وأبونعیم فى الحلية ۲۱۹/٤‏ و ۱۹٤/۷‏ : 

من طريق عباد بن العوام وشعبة والسياق لعباد عن أبى مالك الأشجعى عن ربعى بن 
خراش عن حذيفة قال: قال نبيكم ية : «كل معروف صدقة» . 
عبادة إذ قال: عنه عن نعيم بن أبى هند عن ربعى عن حذيفة . خالفهم داود بن عبد الجبار 
إذ قال عنه عن حبيب بن أبى عمرة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس خالفهم مسلم بن 
إبراهيم إذ قال عنه عن فرقد السبخى عن إبراهيم عن علقمة عن عبدالله . والوجه الأول 
أولى وقد تابع غندرًا وبشرًا عدة . الثورى وأبو عوانة وغيرهما إذ رووه عن أبى مالك 
كذلك . 

: وأما حديث عائشة‎ -/٣ ٦ 

فرواه عنها عبد الله بن فروخ وطارق بن شهاب . 

* أما رواية عبد الله بن فروخ عنها : 

ففی مسلم 1۹۸/۳ والطحاوی فی المشکل ۹۲/۱ والطبرانی فی الأوسط ٠۲۹/۱‏ 
والمروزی فی تعظيم قدر الصلاة ۸۲۰/۲ و١۸۲:‏ 

من طريق معاوية بن سلام عن زید بن سلام أنه سمع أبا سلام يقول: حدثنى عبد الله 
ابن فروخ أنه سمع عائشة تقول : إن رسول الله ل قال : «إنه خلق كل إنسان من بنى آدم 
على ستين وثلاثمائة مفصل من كبر الله وحمد الله وهلل الله وسبح الله واستغفر الله وعزل 
حجر عن طريق الناس أو شوكة أو عظمًا عن طريق الناس وأمر بمعروف أو نهى عن منكر 
عدد تلك الستين والثلاثمائة سلامى فإنه يمشى يومئذ وقد زحزح نفسه عن النار» والسياق 


ومال أبوحاتم إلى ضعف الحديث من أجل عبد الله بن فروخ والراوی عنه وهو 


Ns 
ر‎ 


ا غززسل ولال 


الجزء الخامس (كتاب البر والصلة ) 


YAto 
مبارك بن ابی حمزة الزبيدى إذ قال هما مجهولان ومبارك توبع بأبى سلام وأما ابن فروخ‎ 
. فصنيع مسلم يخالف ما ذهب إليه أبوحاتم‎ 

# وأما رواية طارق عنها : 

ففى المنتخب من الجزء الأول من فوائد خيثمة بن سليمان القرشى الأطرابلسى 
ص٥۷‏ : 

من طريق حفص بن سليمان عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب عن عائشة عن 
وأحمد وأبو حاتم وغيرهم . 

۷ وأما أبى هريرة : 

فرواه عنه همام وابن سيرين والحسن وعجلان وأبو عياض . 

*# أما رواية همام عنه: 

ففی البخاری ۳۰۹/۰ و ۸٥/٦‏ ومسلم 1۹۹/۲ وأحمد ۳۱۹//۲ والطبرانی فی مکارم 
الأخلاق ص٥٠۳‏ و٦٠"‏ والمروزى فى الصلاة :۸١١/۲‏ 

من طریق معمرعن همام بن منبه قال : هذا ما حدثنا أبوهريرة عن محمد رسول الله ار 
فذكر أحادیث منها وقال رسول الله ية : «كل سلامى من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع 
فيه الشمس قال: تعدل بين اثنين صدقة وتعين الرجل دابته فتحمله عليها أو ترفع له عليها 
متاعه صدقة قال: والكلمة الطيبة صدقة وكل خطوة تمشيها إلى الصلاة صدقة . وتميط 
الأذى عن الطريق صدقة» والسياق لمسلم . 

*# وأما رواية ابن سيرين عنه : 

ففی مکارم الأخلاق للطبرانی ص٤٠۳‏ : 

من طريق المسيب بن واضح ثنا على بن بكار عن هشام بن حسان عن محمد بن 
سیرین عن بی هريرة قال: قال رسول الله ما : «أهل المعروف فى الدنيا أهل المعروف 
فى الآخرة وأهل المنكر فى الدنيا أهل المنكر فى الآخرة» والمسيب ضعفه الدارقطنى 
وأنكرت عليه أحاديث وانظر اللسان ٠٠/٦‏ . 

٭ وأما رواية الحسن عنه: 

ففی الأوسط للطبرانی ٩٦/١‏ : 


3 


YA 


تزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طريق إسماعيل بن علية عن يونس عن الحسن عن أبى هريرة قال: قال 
رسول الله ية : «آهل المعروف فى الدنيا آهل المعروف فى الآخرة وأهل المنكر فى 
الدنيا أهل المنكر فى الآخرة» والحسن لا سماع له من أبى هريرة . 

*# وأما رواية عجلان عنه : 

من طريق محمد بن عبد الرحمن بن داود المدنى عن محمد بن عجلان عن أبيه عن 
آبی هریرة قال : قال رسول الله بی : «تدرون ما یقول الأسد فی زئیره ؟ قالوا: الله ورسوله 


أعلم . قال: «يقول اللهم لا تسلطنى على أحد من أهل المعروف» ومحمد بن عجلان 


ضعیف فیما یرویه عن أبيه . 
* وآما رواية أبى عياض عنه: 
ففی مسند إسحاق ۲۷۳/۱ و٤۲۷‏ و۳۰۸ والمروزی فی الصلاة ۸۱١/۲‏ وهناد فى 
الزهد ٥۲٥/۲‏ : 
من طريق إبراهيم الهجرى عن أبى عياض عن أبى هريرة ظه عن رسول الله كا : «کل 
مسلم فى كل يوم صدقة إرشادك الرجل المسلم الطريق صدقة وعيادتك الرجل المسلم 
صدقة واتباعك جنازته صدقة وردك السلام صدقة) والهجرى ضعيف . 
قوله : (۳۷) باب ما جاء ف المنحة 
قال : وفى الباب عن النعمان بن بشير 
۸/- وحدیئه : 
رواه أحمد ۲۷۲/٤‏ والدارقطنی فی الأفراد کما فی آطرافه :۳۲٠/٤‏ 
من طريق الحسين بن واقد حدثنى سماك بن حرب عن النعمان بن بشير قال: سمعت 
رسول اللہ ییو یقول: «من منح منیحة ورقًا أو ذھبًا أو سقی لبا أو هدی زقاقًا فهو كعدل 


رقة) والسياق لأحمد وسنده حسن . 


£ 2 


الجزء الخامس (كتاب البر والصلة) 
قوله : (۳۸) باب ما جاء ف إماطة الأذى عن الطريق 


قال : وفى الباب عن أب برزة وابن عباس وأبى ذر 
۹ //اما حدیث آبی برزة: 


YAY 


فرواه مسلم ۰۲/٤‏ و۲۰۲۲ وابن ماجه٣/١٤٣۱۲‏ وأحمد٤/۰٤٤‏ و٤٤٤‏ 
والرویانی ۳۳٣/۲‏ والبزار ۳۰٦/۹‏ وابن أبی شیبة ۲۱۸/٦‏ والمروزی فى تعظيم قدر 
الصلاۃة ۸۱٤/۲‏ و۸۲۱ و۸۲۲ والبخارى فى الأدب المفرد ص٩۸‏ وابن شاهين فى 
الترغيب ص۹٥٤‏ والخرائطى فى مكارم الأخلاق كما فى المنتقى منه ص١٠٠‏ وابن 
السماك فی فوائده ص۷۹ وأبو يعلى ٤٦۱/٦‏ وابن آبى عاصم فى السنة ٠٠١/۲‏ وبقى بن 
مخلد فی جزئه فی الحوض ص۱۵۷ و۸٥۱‏ : 

من طريق أبى الوازع عن أبى برزة أن أبا برزة قال : قلت : يا رسول الله ! إنى لا أدرى 
لعسى أن تمضى وأبقى بعدك . قال: «افعل كذا وافعل كذا وأمط الأذى عن الطريق؟ وفى 
رواية : «اعزل الأذى عن طريق المسلمين؛ والسياق لمسلم . 

۰ -واآما حدیث ابن عباس : 

فرواه عنه عكرمة وطاوس . 

# أما رواية عكرمة عنه: 

ففی کتاب الصلاة للمروزی ۸۱۲/۲ وهناد فی الزهد ٥۲٥/۲‏ وابن حبان ۲۵۹/۱ 
وأبی یعلی ٤۱/۳‏ و٤٤‏ والبزار کما فی زوائده لابن حجر ۳۸٦/۱‏ والطبرانی فى الکبير١١/‏ 
و۲۹۷ : 

من طريق عاصم بن على وغيره عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس قال: قال 
رسول الله ب : «كل ميسم من الانسان عليه صلاة كل يوم أو صدقة كل يوم فقال رجل من 
القوم : هذا من أشد ما أتينا به قال : إن أمرًا بالمعروف ونهيًا عن المنكر صلاة أو صدقة 
وحملك على الضعيف صلاة وإنمائك القذر عن الطريق صلاة وكل خطوة يخطوها إلى 
الصلاة صلاة» والسياق للمروزى . 

وقد تابع عاصمًا الوليد بن أبى ثور وأبو الأحوص وحازم بن محمد أبو محمد الكوفى 
وعمرو بن ثابت . وهؤلاء يضعفون فى روايتهم عن سماك وبعضهم يضعف مطلقًا إنما 
المقبول من ذلك ما رواه شعبة والئورى وإسرائيل . 


7 
ف 8 ۷ 
اھا 


8 غززسل ولال 


AA 


نزهة الالباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

# وأما رواية طاوس عنه: 

فتقدم تخريجها فى كتاب الصلاة صلاة الضحى برقم ٠٤١‏ . 

1 /واما حدیث آپی ذر: 

فرواه عنه مرثد وأبو الأسود وأبو الطفيل وحرام بن حكيم والحسن . 

# أما رواية مرثد عنه: 

ففی الترمذی ۳٤٠١/٤‏ والبخاری فى الأدب المفرد ص۷٠۳‏ والبزار0۷/۹٤‏ و۸٥٤‏ 
والمروزی فى تعظيم قدر الصلاة ۸۱۷/۲ وابن حبان ٤۷۲/١‏ والخرائطى فى المكارم 
ص٤‏ : 

من طريق عكرمة بن عمار حدثنا أبو زميل عن مالك بن مرد عن أبيه عن أبى ذر قال : 
قال رسول الله ي: «تبسمك فى وجه أخيك صدقة وأمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر 
صدقة وإرشادك الرجل فى أرض الضلال لك صدقة وبصرك للرجل الردىء البصر لك 
صدقة وإماطتك الحجر والشوك والعظم عن الطريق لك صدقة وإفراغك من دلوك فى دلو 
أخيك لك صدقة» والسياق للترمذى . ومرثد مجهول . 

# وأما رواية أبى الأسود عنه: 

ففی مسلم ۳۹۰/۱ وأبی عوانة ۳۳۸/۱ و۳۳۹ وابن ماجه ۱۲۱٤/۲‏ وأحمد ۱۷۸/١‏ 
و۱۸۰ والبزار ۳٣۲/۹‏ والطیالسی ص٥٦‏ وا٦٦‏ وابن ابی شیبة ۲۱۸/۲ وبحشل فی تاریخ 
واسط ص٥۱۱‏ والبیهقی ۲۹۱/۲ : 

من طريق واصل مولى أبى عيبنة عن يحيى بن عقيل عن يحيى بن يعمر عن أبى الأسود 
الدیلی عن بی ذر عن النبی بی قال: «عرضت على آعمال أمتی حسنها وسیئها فوجدت 
فى محاسن أعمالها الأذى يماط عن الطريق . ووجدت فى مساوئ أعمالها النخاعة تكون 
فى المسجد لا تدفن؛ والسياق لمسلم . 

وقد اختلف فی إسناده على واصل فقال عنه مهدی بن میمون ما تقدم . خالفه 
هشام بن حسان وحماد بن زيد فأسقطا أبا الأسود من السند . وفی روایتهما انقطاع إذ 
بعد سماع ابن یعمر من أبی ذر وقد مال الدارقطنى إلى تقديم رواية مهدى وانظر العلل 
٦‏ وقد مضى لأبى الأسود رواية فى الباب فى الصلاة برقم ٠٤١‏ . 


الجزء الخامس ( كتاب البر والصلة ) 

# وأما رواية أبى الطفيل عنه: 

ففی الکامل لابن عدی ۲٠٤/۳‏ والدارقطنى فى الأفراد كما فى أطرافه :00/٥‏ 

من طریتق زكريا بن حكيم الحبطى ثنا عطاء بن السائب عن بى الطفيل عن أبى ذر 
قال : سمعت رسول الله با يقول : «من آذى المسلمين فى طريقهم أصابته لعتنهم؛ وزكريا 
ضعيف وقد تفرد بهذا السياق وعطاء معلوم أمره وحديث: «اتقوا الملاعن الثلاث» أصح 
من هذا . 

# وأما رواية حرام بن حكيم عله : 

ففی الصلاة للمروزی ۸۱۸/۲ : 

من طریق یحیی بن حمزة قال : حدثنی بشر بن العلاء بن زبر أنه سمع حرام بن حكيم 
يحدث عن أبى ذر قال : قال رسول الله ية بمثل رواية مرثد السابقة الذكر وينظر فى بشر . 

*# وأما رواية الحسن عنه: 

ففی البزار ٤٦۲/۹‏ وهناد فى الزهد ۱١/۲‏ : 

من طريق العوام بن جويرية› عن الحسن» عن أبى ذر قال: قلت : يا رسول الله ما 
تقول فى الصلاة ؟ قال: «عمود الإسلام)› قال: قلت : فما تقول فى الجهاد ؟ قال: «سنام 
العمل ؟» قال: ثم بدرنى قبل أن أسأله قال : «والصدقة شيء عجب» قال: قلت: يا 
رسول الله لقد ترکت أفضل عملی فی نفسی» ما ذکرته» قال: وما هو ؟ قال: قلت : 
الصوم› قال : «قربة وليس هناك»› قال : قلت : فإن لم یکن لى مال قال : «فمن نوالك»› 
قال: قلت فإن لم أفعل ؟ قال: «فمن عقر طعامك»ء قال: قلت : فإن لم آفعل ؟ قال : 
«فاتقى النار» ولو بشق تمرة»» قال : قلت : فإن لم أفعل ؟ قال: «فأمط أذى عن الطريق؟› 
قال: قلت : فإن لم أفعل ؟ قال: «فكلمة طيبة»» قال: قلت فإن لم أفعل ؟ قال: «فلرع 
الناس من الشر» فإنها صدقة تصدق »على نفسك» قال : قلت: فإن لم أفعل ؟ قال: «فإن 
لم تعمل يا أبا ذر فما تريد أن تترك فيك من الخير شيا © قال: قلت: فأى الصدقة 
أفضل ؟ قال : «أكثرهاء فأكثرها» والسياق لهناد والعوام ضعيف والحسن لا سماع له من 


A4۹ 


2 2 


١‏ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
قوله : )٤٥(‏ باب ما جاء فى السخاء 
قال : وفى الباب عن عائشة وأبى هريرة 

۲ /أما حديث عائشة : 

فرواه عنها عروة وابن المسيب وإبراهيم التيمى وعطاء بن يسار وأبو يزيد المدنى وابن 
أبى مليكة وأبو هريرة . 

# أما رواية عروة عنها : 

ففی البخارى ٤٠٥/٤‏ ومسلم ۱۳۳۸/۳ وأبی داود ۸۰۲/۳ وابن ماجه ۷۹۹/۲ 
والنسائی ۲٤۹/۸‏ وأحمد ۳۹/٦‏ و۰٥‏ و٣۲۰‏ وإسحاق ۲۲٤۲/۱‏ و٣۲۲‏ والحمیدی ۱۱۸/۱ 
وعبد الرزاق ۹ والطحاوی فی المشکل T/0‏ و٤٩‏ و٥٩‏ والبیهقی فی الکبری ۷/ 
٩‏ و۷۷٤‏ وأبی الفضل الزهری فى حديثه ۱ و۸۸ والحربی فی غریبه ٥٩٤/۲‏ : 

من طريق هشام بن عروة وغيره عن عروة عن عائشة ويا قالت : قالت هند أم معاوية 
لرسول الله اة : إن آبا سفیان رجل شحیح فهل على جناح أن آخذ من ماله سرا قال : 
«خذى آنت وبنوك ما يكفيك بالمعروف» والسیاق للبخاری . 

ولعروة عنها سياق آخر . خرجه ابن شاهین فی الترغیب ص۲۹۳ : 

من طریق إسحاق بن إبراهیم بن سنین ثنا زکریا بن یحیی المدائنی ثنا إبراهیم بن زکریا 
البصرى ثنا عبد ربه بن سليمان عن الأوزاعى عن الزهرى عن عروة عن عائشة قالت: 
قال : رسول الله ي «الجنة دار الأسخياء» وسنده إلى الأوزاعى بين ضعيف ومجهول . 

*# وأما رواية ابن المسيب عنها: 

ففى حديث أبى الفضل الزهرى ۲ وابن شاهین فی الترغیب ص ۲۹۲: 

من طريق خلف بن يحيى القاضى عن عنبسة بن عبد الواحد القرشى عن يحيى بن 
سعيد الانصارى عن سعيد بن المسيب عن عائشة وا قالت: قال: رسول الله علا : 
«السخى قريب من الله قريب من الخير قريب من الجنة قريب من الاس بعيد من التار 
والبخيل بعيد من الله بعيد من الخير بعيد من الجنة بعيد من الناس قريب من النار 
ولجاهل سخى أحب إلى الله من عابد بخيل؟ وخلف كلبه أبو حاتم . 

*# وأما رواية إبراهيم بن الحارث التيمى عنها: 

ففى الأوسط للطبرانی ۲۷/۳ والبیهقی فی الشعب ٤۲۸/۷‏ و٩۲۹٤‏ : 


الحرء الخامس ( كتاب البر والصلة) YA!‏ 


من طريق سعيد بن محمد الوراق عن يحيى بن سعيد عن محمد بن إبراهيم بن 
الحارث التيمى عن أبيه عن عائشة قالت : قال رسول الله با : «السخى قريب من الله بعيد 
من النار قريب من الجنة قريب من الناس والبخيل بعيد من الله بعيد من الجنة بعيد من 
الناس قريب من النار ولجاهل سخى أحب إلى الله ك من العابد البخيل؛ وإبراهيم لا 
سماع له من عائشة فی قول الترمذی والدارقطنی وانظر جامع العلائی ص۷٦۱‏ وحكم آبو 
حاتم على الحديث بالبطلان وانظر العلل ۲۸۳/۲ . 

# وأما رواية عطاء عنها : 

ففى مسند إسحاق ٠٠٠٤/۲‏ . 

قال: حدثنا أبو عامر العقدى نا زهير هو ابن محمد عن شريك بن عبد الله بن آبى 
نمر عن عطاء بن يسار أن مسكينة وقفت على باب عائشة ًا فأمرت عائشة الجارية أن 
تطعمها فجاءت الجارية بالذى تريد أن تطعمها فأرادت عائشة فقال رسول الله مد لها : 
لا تحصى فيحصى الله عليك» والسند ضعيف لأن زهيرًا إذا روى عنه آهل الشام فهو 
ضعیف فی قول أحمد بن حنبل والبخاری وأبی حاتم وابن عدی . وأبو عامر شامی . 
ولم يصب مخرج الكتاب إذ حسن سنده . 

# وأما رواية أبى يزيد المدنى عنها: 

ففی مسند إسحاق :۷٥۳/۳‏ 

من طریق صالح بن رستم أبى عامر الخزاز عن أبى يزيد المدنى قال: قالت عائشة 
أعطینا الیوم كذا وکذا فقال رسول الله ب : «لا تحصى فيحصى عليك؛ قال آبو یزید وکانت 
عائشة تقول لخادمتها: «اذا أعطيت السائل شيئًا فتوخى ما يقول حتى تقولى مثله فإن ما 
يقول خير مما تعطيه فيكون القول بالقول وتبقى لنا صدقتنا» وصالح ضعیف وأبو يزيد وثقه 
ابن معین وقال أحمد لمن سأله عنه تسأل عن رجل روی عنه أيوب . وهذا توثيق من أحمد 
والعجب من الحافظ فى التقريب حيث قال: مقبول . 

# وأما رواية ابن أبى مليكة عنها: 

ففی أحمد ۱۰۸/٦‏ و۱۳۹ و۰٣۱‏ وإسحاق 15۰/۳ و۱٥٦‏ : 

من طريق أيوب وغيره عن ابن أبى مليكة عن عائشة أنها حصت طعام عدة مساكين 
فقال لها رسول الله ي : «لا تحصى فيحصى الله عليك . 


YAY 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

وقد اختلف فيه على . ابن أبى مليكة فقال عنه ابن عمر ومحمد بن شريك ورواية عن 
أيوب ما تقدم . وقال أيوب فى رواية عن ابن أبى مليكة عن أسماء بنت أبى بكر واختلاف 
فيه على . ابن جريج فقال عنه القطان مرة عن ابن أبى مليكة عن أسماء وقال عنه روح عن 
ابن أبى مليكة عن عباد بن عبد الله بن الزهرى عنها . والظاهر صحة الوجهين عن ابن 
جريج كما أن الوجهين عن ابن أبى مليكة وارد لا سيما وأن أيوب قد رواهما . 

# وأما رواية أبى هريرة عنها: 

فقی ابن عدی ۱۷۸/۳ : 

من طريق رواد بن الجراح عن ابن آبى حازم عن يحيى بن سعيد عن الأعرج عن أبى 
هريرة عن عائشة قالت: قال رسول اله ية : «السخى الجهول أحب إلى الله من العابد 
البخيل» . 

وقد اختلف فی إسناده على يحیى بن سعيد فقال ابن أبى حازم من رواية رواد عنه ما 
تقدم خالفه سعيد بن محمد الوراق إذ قال عن يحيى عن الأعرج عن أبى هريرة وقال: مرة 
عن یحی بن سعيد عن محمد بن إبراهيم عن عائشة . وقد حكم ابن عدى على هذه 
الوجوه كلها بالضعف اذ قال : «وكل هذه الألوان يعنى الاختلاف السابق ليست بمحفوظة» 
خالف الوراق سعيد بن مسلمة إذ قال عن يحيى بن سعيد عن محمد بن إبراهيم عن أبيه عن 
عائشة وقيل عن سعيد بن سلمة عن يحيى بن سعيد عن محمد بن إبراهيم عن عائشة وقال 
سهل بن عثمان عن تليد بن سليمان وسعيد بن سلمة عن یحی بن سعيد عن محمد بن 
إبراهيم عن علقمة بن وقاص اللیثی عنها وکل لا يصح وانظر العلل للدارقطنی ۲٠۱۸/۸‏ 
وعلل ابن بی حاتم ۲۸۳/۲ و٤۲۸‏ . 

۳ - وآما حدیث أبی هريرة: 

فرواه الترمذی ۳٤۲/٤‏ وابن جریر فی التهذیب مسند عمر ٠٠١/١‏ وابن عدى |٣‏ 
۳ والعقیلی ۱۱۷/۲ والإسماعیلی فی معجمه ۷۳۳/۳ وابن شاهین فی الترغیب 
ص٣۰٣۲‏ والخرائطی فى المكارم كما فى المنتقى منه ص١٠١٠‏ والمساوئۍ ص١٤۱‏ وابن 
حبان فى الروضة ص أ۲ : 

من طريق سعيد بن محمد الوراق عن يحيى بن سعيد عن عبد الرحمن الأعرج عن أبى 
هريرة قال: قال رسول الله يَي: «السخى قريب من الله قريب من الناس قريب من الجنة 


الحرزء الخامس ( کتاب البر والصلة ) 


YAor 
بعيد من النار والبخيل بعيد من اله بعيد من الناس بعيد من الجنة قريب من النار ولجاهل‎ 
سخى أحب إلى الله من عابد بخيل وأكبر الداء البخيل» والسياق لابن جرير وقد تفرد‎ 
بالحديث الوراق فى جعله إياه من مسند أبى هريرة وقد ضعفه الترمذى والعقيلى وابن‎ 

عدی وسبتق ما وقع فيه من خلاف آنا . 


قوله : (ا٤)‏ باب ما جاء ف البخيل 
قال : وفى الباب عن أبى هريرة 
 -4‏ وحدیثه : 
رواه عنه الأعرج وعبد الرحمن الحرقى وهمام وأبو سلمة والقعقاع بن اللجلاج 
وعبد العزيز بن مروان وسعيد المقبرى وأبو سعيد الغفارى . 
*# أما رواية الأعرج عنه: 
ففی البخاری ٠٠/۳‏ ومسلم ۲ والنسائی ۷۰/۰ وأحمد ۲٣٣/۲‏ و٣٣۲‏ 
والخرائطى فى المساوئ ص١٤٠‏ وأبی الشیخ فی الأمثال ص٦۱۹‏ وابن حبان ٠۳۹/۰‏ : 
من طریق أبی الزناد أن عبدالرحمن حدثه أنه سمع أبا هريرة ظ4 أنه سمع 
رسول الله َة يقول: «مثل البخيل والمنفق كمثل رجلين عليهما جتتان من حديد من 
ثديهما إلى تراقيهما فأما المنفق فلا ينفق إلا سبغت أو فرت على جلده حتى تخفى بنانه 
وتعفو أثره وآما البخيل فلا يريد أن ينفق شيئًا إلا لزقت كل خلقة مكانها فهو يوسعها فلا 
تتسع؟ . 
وللأعرج سياق آخر عن أبى هريرة . 
فی البخاری ٥۷٦/۱۱‏ ومسلم ۱۲٣۱/۳‏ و۱۲۹۲ وأبی عوانة ۸/٤‏ و٩‏ وأبی داود /٣‏ 
۲ والنسائی ۱۹/۷ وابن ماجه ٦۸٦/۱‏ وأحمد ۲٤۲/۲‏ و۳۷۳ والطحاوی فى المشكل 
۲ وأبی یعلی ۲٠/٦‏ : 
من طريتى أبى الزناد عن الأعرج عن أبى هريرة قال : قال النبى ب : «لا يأت ابن آدم 
النذر بشىءٍ لم يكن قدر له ولكن يلقيه النذر إلى القدر قد قدر له فیستخرج الله به من 
البخیل فیؤتى عليه ما لم يكن يؤتى عليه من قبل» والسياق للبخارى . 
٭ وأما رواية طاوس عنه: 


ففى البخارى ٤٠٥/٤‏ ومسلم ۲ و۷۰۹ والنسائی ۷۰/۰ وآحمد ۳۸۹/۲ و۲۲ و۲۴٩‏ : 


YAot 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طریق ابن طاوس وغيره عن أبيه عن أبى هريرة ظ4 قال : قال النبى ية : «مثل 
البخيل والمتصدق كمثل رجلين عليهما جبتان من حديد» والسياق للبخارى وقد ساقه 
مسلم مثل الرواية السابقة . 

*# وآما رواية عبد الرحمن الحرقى عنه: 

ففی مسلم ۱۲۹۱/۳ وأبی عوانة ۸/٤‏ و٩‏ والترمذی ۱۱۲/٤‏ والنسائی ۱۱/۷ و۱۷ 
وأحمد ۲۳٣/۲‏ و۲۰۱ و۳٦٤‏ والخرائطی فی المساوئۍ ص٥٤۱‏ وابن حبان ۲۸۳/۱: 

من طريق شعبة وغيره قال : سمعت العلاء يحدث عن أبيه عن أبى هريرة عن النبى بلا 
أنه نهى عن النذر وقال: إنه لا يرد من القدر وإنما يستخرج به من البخيل» والسياق 
لسلم. 

# وأما رواية همام عنه: 

ففی البخاری ٤۹۹/۱۱‏ وأبى عوانة ٩/٤‏ وأحمد :٠٠٤/۲‏ 

من طرق معمر عن همام بن منبه عن أبی هریرة عن النبی با قال : «لا یانی ابن آدم 
النذر بشیء لم یکن قد قدرته ولکن بلقیه القدر وقد قدرته له استخرج به من البخيل» 
والسياق للبخارى . 

# وأما رواية أبى سلمة عنه: 

ففی أبی داود ٠٤٤/٥‏ والترمذی ۳٤٤/٤‏ والبخارى فى الأدب المفرد ص١٠١٠‏ 
وأحمد ۳۹٤/۲‏ وأبی یعلی ۳۷٦/٥‏ وابن وهب فی الجامع ۳٥۸/۱‏ و۹٠٠‏ وابن المبارك 
فی الزهد ص۲۳۷ وابن أبی الدنیا فی المکارم ص٥۱‏ و٣۱‏ وابن عدی ٠۲/۲‏ والعقیلی |١‏ 
۱ وابن حبان فی الضعفاء ۱۸۸/١‏ وابن الأعرابى فى معجمه ۲ والطحاوی فی 
المشكل ٠٠١١/۸‏ و١١٠‏ والقاسم السرقسطی فی غریبه ۲٤۲۸/١‏ وأبى الشيخ فى الأمثال 
ص٤۱۱‏ و١٠۱‏ والحاکم فی المستدرك ٤۳/۱‏ وفی علوم الحدیث ص۱۱۷ وأبی نعيم فى 
الحلية ٠٠١/۳‏ والقضاعى فى مسند الشهاب ۱ والبیهقی ۱۹۵/۱۰ والخطیب فی 
التاريخ ۳۸/۹: 

من طریق یحیی بن آبی کثير عن آبى سلمة عن أبى هريرة قال: قال رسول الله لا : 
«المؤمن غر كريم والفاجر خب لئيم؛ والسياق للترمذى . 

وقد اختلف فی إسناده على یحیی فقال عنه بشر بن رافع وهو ضعيف ما تقدم . وقال 


Ns 
اھا‎ 
7 


ر غززسل ولال 


الجزء الخامس (كتاب البروالملة) س ۸٥١‏ 
أسامة بن زید کما عند ابن وهب عن رجل من بلحارث عن یحیی بن أپی كثير عن أبى سلمة 
رفعه وهذا إرسال . خالفهما حجاج بن فرافصة من رواية الثورى عنه إلا أنه اختلف فيه 
على الورى فقال أبو شهاب الحناط عن الثورى عن حجاج بن فرافصة عن يحيى عن أبى 
سلمة عن أبى هريرة تابع أبا شهاب عيسى بن يونس ويحيى بن الضريس . وقال قبيصة عن 
الثورى عن حجاج عن يحيى أو غيره عن أبى سلمة عن أبى هريرة وقال محمد بن كثير عن 
الثورى عن حجاج عن رجل عن أبى سلمة قال سفيان : أراه ذكر أبا هريرة . وقال أبو أحمد 
الزبيرى عن الثورى عن حجاج عن رجل عن أبى سلمة عن أبى هريرة . وربما کان هذا 
الاختلاف من حجاج وإلا فالاضطراب قائم . وقد أورده الحاكم مثالا للمعل والحديث 
ضعفه العقيلى . 

ولأبى سلمة عن أبى هريرة سياق آخر . 

عند ابن جرير فى التهذيب مسند عمر ٠١١/١‏ وأبی الشیخ فى الأمثال ۷٦‏ والطبرانى 
فی الأوسط :۷٠٥/٤‏ 

من طريتق سعيد بن محمد الوراق عن محمد بن عمرو عن أبى سلمة عن أبى هريرة 
قال: قال رسول الله اڈ : من سیدکم یا بنی عبید» قالوا: الجد بن قيس على آن فيه بخلا 
قال : «وأی داء أدوأ من البخل بل سيدكم وابن سيدكم وابن سيدكم بشر بن البراء بن 
معرور» والسیاق لابن جرير والوراق متروك وقد تابعه إبراهيم بن يزيد الخوزى عند أبى 
الشيخ وهو يقاربه إلا أن الخوزى قال عن ابن دينار عن أبى سلمة عن بى هريرة . وخالف 
أيضا فى بعض ألفاظ الحديث اذ فيه : «ولكن سيدكم عمرو بن الجموح» وزعم الطبرانى 
أن الخوزى تفرد بهذا السياق عن عمرو بن دينار . 

وآما رواية القعقاع عنه: 

ففی النسائی ٠١/١‏ و٤۱‏ وأحمد ۲۰۱/۲ و۲٤۳‏ و١٤٤‏ والبخارى فى الأدب المفرد 
ص٦٠٠‏ والتاریخ ۳۰۸/٤‏ وسعید بن منصور فی السنن ۱٥۵/۲‏ و١١٠‏ ومحمد بن نصر 
المروزی فی تعظیم قدر الصلاۃ ٤٤٥/۱‏ و۷٤٤‏ وابن آبی شیبة ٥۸۸/٤‏ و ۲۹۲/٦‏ وابن آبی 
الدنیا فی الإشراف على منازل الأشراف ص۸1 وابن ابی عاصم فی الجهاد ۳٤٤/۱‏ وهناد 
فی الزهد ۲٦۹/۱‏ والحاكم ۲ وابن حبان ۱۰۳/١‏ والبیهقی ۱١۱/۹‏ : 


من طريق سهيل عن صفوان بن أبى يزيد عن القعقاع بن اللجلاج عن أبى هريرة قال : 


YA 


نزهة الالباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
قال رسول الله اد : ۶ بجتمع غبار فی سبیل الله ودخان جهنم فی جوف عبد بدا ولا 
يجتمع الشح والايمان فى قلب عبد أبدًا والسياق للنسائى . 

وقد اختلف فی رفعه ووقفه على صفوان فرفعه عنه سهیل وتابعه محمد بن عمرو 
خالفهما عبید الله بن آبى جعفر إذ قال عن صفوان بن أبى يزيد عن أبى العلاء بن اللجلاج 
سمع آبا هریرة قوله کما فی تاریخ البخاری وجوز أبو حاتم حصول سقط سهیل بین 
عبید الله وصفوان وانظرالعلل ۳۰۳/۱ . 

واختلف فيه أيضًا على سهيل فقال عنه إسماعيل بن عياش ووهیب بن خالد 
وأبوعوانة وجرير بن عبد الحميد وخالد الطحان ويزيد بن عبدالله بن الهاد وحماد بن 
سلمة ما تقدم . إلا أنهم اختلفوا فی راویه عن أبى هريرة فقال عنه جرير فى رواية عنه 
وتابعه خالد وحماد بن سلمة فى رواية عنه ووهيب وأبوعوانة ما تقدم وقال جرير وحماد 
فى رواية عنهما عن أبى اللجلاج . وقال حماد فى رواية عنه خالد بن اللجلاج ولعل هذا 
من أوهامه . ومن قال عن أبى اللجلاج فلا يعارض هذا من قال عن القعقاع إذ هذه 
تحتمل انها کنیته . کما اختلفوا فی شیخ سهیل فمنهم من قال : صفوان بن سليم ومنهم 
من قال: ابن أبى يزيد والكل واحد . وهذا الخلاف بينهم أثر فى صفوان وشيخه إذ هما 
فى حيز الجهالة . 

وهذا الخلاف أيضًا وقع فى الرواة عن محمد بن عمرو . إذ رواه عنه عرعرة بن البرند 
ویزید بن هارون ومحمد بن عبید وابن بی عدی فقالوا عنه عن صفوان بن بی يزيد عن 
حصين بن اللجلاج عن أبى هريرة . وتابعهم عباد بن عباد المهلبى وعبدة بن سليمان . 
وقال حماد بن سلمة عنه عن صفوان يعنى ابن سليم عن القعقاع عن أبى هريرة . وجوز 
البعض أن حصينًا هو القعقاع . 

خالف جمیع من تقدم فی سهیل» ابن عجلان كما عند الحاكم وغیره حيث قال عن 
سهيل عن آبیه عن آبى هريرة . ولا يعلم له متابع وروايته مرجوحة لسلوكه الجادة 
ولمخالفته من هو فى الطبقة الأولى من أصحاب سهيل مثل وهيب بن خالد وغيره . ولم 
يصب مخرج کتاب الجهاد لابن آبی عاصم حیث رماه بالاختلاط فیما یرویه ابن عجلان 
جاعل الحديث من مسند أبى هريرة حاكيًا إطلاق ذلك والمعلوم إن ذلك فيما يرويه من 
طريق أبيه والمقبرى أو رجل لاثتهم عن أبى هريرة . 


الجزء الخامس ( كتاب البر والصلة ) 


YAoY 

والحديث ضعيف من أجل صفوان وشيخه . وتكلم الدارقطنى على الحديث بإيجاز 
فی العلل ۳۲۹/۸ . 

# وآما رواية عبد العزيز بن مروان عنه: 

ففی أبی داود ۲۹/۳ وأحمد ۳۰۲/۲ و۳۲۰ والبخاری فی التاریخ ۸/٦‏ وابن حبان /١‏ 
1۳ وابن ابی شیبة ۲٠۳/۲‏ والخرائطی فی مساوئ الأخلاق ص۳٤٠‏ : 

من طریق موسی بن على بن رباح عن أبيه عن عبد العزيز بن مروان قال: سمعت 
أباهريرة يقول: سمعت رسول اله َة يقول: «شر ما فى الرجل شح هالع وجبن خالع 
والسیاق لأبى داود وسنده صحيح . 

# وأما رواية سعيد المقبرى عنه: 

ففی أحمد ٤۳۱/۲‏ وابن حبان ٤۸/۸‏ والخرائطی فی المساوئ ص١٤٠‏ وتمام فى 
الفوائد ۲۹/۲ : 

من طریتق ابن عجلان وغيره عن سعيد عن أبى هريرة يبلغ به النبى َد قال : «إياكم 
والظلم فإن الظلم هو الظلمات عند الله يوم القيامة وإياكم والفحش فإن الله لا بحب 
الفاحش والمتفحش وإياكم والشح فإن الشح قد دعا من كان قبلكم فسفكوا دماء هم 
وقطعوا أرحامهم واستحلوا محارمهم؟ والسیاق لابن حبان . 

وابن عجلان ضعيف فيما يرويه عن المقبرى إلا أنه قد توبع عند أحمد إذ رواه من 
طريتق القطان عن عبيد الله عن سعيد المقبرى به . 

٭ وأا رواية أبى سعيد الغفارى عنه: 

ففی الأوسط للطبرانی ۲۳/۹ : 

من طریق ابن وهب حدثنی أبو هانۍ حمید بن هانئ عن بی سعید الغفاری آنه سمع آبا 
هریرة یقول: سمعت رسول الله َة یقول: «سیصیب آمتی داء الأمم» فقالوا: يا رسول الله 
وما داء الأمم ؟ قال: «الأشر والبطر والتدابر والتنافس فى الدنيا والتباغض والبخل حتى 
يکون البغى ثم يكون الهرج» وأبو سعيد هو مولى بنى ليث ذكره الحافظ فى التعجيل ولم 


یذکر فیه إلا توثیق ابن حبان وذلك غير کاف . 


2 3 


YAoA 


بزهة الألباب في قول الترمدي (وفي الباب) 
قوله : )٤۲(‏ باب ما جاء ق النفقة فى الأهل 

قال : وفى الباب عن عبد الله بن عمرو وعمرو بن أمية الضمرى وأبى هريرة 

//اما حدیث عبد الله بن عمرو : 

فرواه عنه خيثمة بن عبد الرحمن ووهب بن جابر . 

* أما رواية خيثمة عنه: 

ففی مسلم ٦۹۲/۲‏ والبزار ۳۹٤/٦‏ وابن حبان ۲۱۹/۱ وابن الأعرابی فى معجمه /١‏ 
وأبی نعیم فی الحلية ۱۲۲/٤‏ و٥/۲۳‏ والبیهقی ۷/۸: 

من طريق طلحة بن مصرف عن خيثمة قال : كنا جلوسًا مع عبد الله بن عمرو إذ جاء 
قهرمان له فدخل فقال: أعطیت الرقيق قوتهم ؟ قال: لا قال : فانطلق فأعطهم قال: قال 
رسول الله ي : «كفى بالمرء إثما أن يحبس عمن يملك قوتهه والسياق لمسلم . 

# وأما رواية وهب عنه: 

ففی آبی داود ۳۲۱/۲ والنسائی فی الکبری ۳۷٤/١‏ وأحمد ۱۹۰/۲ و۱۹۳ و٤۱۹‏ 
و١٥۱۹‏ والطیالسی ص٠۳۰‏ والحمیدی ۲۷۳/۲ والبزار ۳۹۳/٦‏ وابن ابی الدنیا فی کتاب 
العیال ص٥۱‏ ومعمر فی جامعه کما فی مصنف عبد الرزاق ۳۸٤/١١‏ والقضاعی فى مسند 
الشهاب ۳۰۳/۱ و٤۳۰‏ وابن حبان ۲۱۹/۲ والدارقطنى فى الأفراد كما فى أطرافه ٤٤/٤‏ 
والحاکم ٤٠٥/۱‏ و٤/۰٠٥‏ والبیهقی ٤11۷/۷‏ : 

من طريق أبى إسحاق عن وهب بن جابر الخيوانى عن عبد الله بن عمرو قال : قال 
رسول اله ية : «كفى بالمرء إثما أن يضيع من يقوت» . 

والسياق لأبى داود وقد صرح أبو إسحاق بالسماع عند أحمد وصححه الدارقطنى فى 
الأفراد إذ قال : «صحيح من حديث الأعمش عن أبى إسحاق عنه» . اه ومتابعة خيثمة 
السابقة تؤيد ذلك وقد ذكر الذهبى فى الميزان ٠٠/٤‏ وهبًا ووصفه بالجهالة أيضا عن ابن 
المدينى وذكر الذهبى أيضًا أنه تفرد بالرواية عنه أبى إسحاق ومذهب الدارقطنى أن من 
روى عنه مثل أبى إسحاق وانفرد بالرواية عنه أنه مجهول كما تقدم بسطه فى الطهارة . 

-٠٠٠ ٠‏ وأما حديث عمرو بن أمية الضمرى: 


فرواه أحمد ٤‏ وآبو یعلی ۲۳۲/٦٢‏ والنسائی فی الکبری ۳۷۷/۰ وابن حبان /٦‏ 
1۸: 


الجزء الخامس ( كتاب البر والصلة ) 


۸0۹ 

من طریتق يعقوب بن عبد الله بن عمرو بن عبد الله بن عمرو بن أمية الضمرى قال : 
حدثنى الزبرقان بن عبد الله بن عمرو بن أمية عن أبيه عن عمرو بن أمية قال : مر عشمان بن 
عفان أو عبد الرحمن بن عوف بمرط فاستغلاه فمر به على عمرو بن أمية فاشتراه فكساه 
امرأته سخيلة بنت عبيدة بن الحارث بن المطلب فمر به عثمان أو عبد الرحمن فقال: ما 
فعل المرط الذى ابتعت ؟ قال عمرو: تصدقت به على سخيلة بنت عبيدة . فقال: أو كل 
ما صنعت إلى أهلك صدقة ؟ قال عمرو: سمعت رسول الله َة يقول ذلك . فذكر ما قال 
عمرو لرسول الله بي فقال: «صدق عمرو كل ما صنعت إلى أهلك فهو صدقة عليهم» 
والسیاق لأبی يعلى . ویعقوب لا أعلم من وثقه إلا ابن حبان وقد تابعه محمد بن حمید 
عند أحمد وهو متروك وأما الزبرقان ومن فوقه فثقات . 

-۱٣۹ ۷‏ وآما حدیث آبی هريرة: 

فرواه عنه أبوصالح وابن المسيب والمقبرى وعجلان ومجاهد وعروة بن الزبير 
ویحیی بن جعدة . 

# أما رواية أبى صالح عنه: 

ففی البخاری ٥۰۰/۹‏ وفی الأدب المفرد له ص۷۸ وأبی داود ۳٠۲/۲‏ وأحمد ۲/ 
٩‏ وابن أبی الدنیا فى كتاب العيال ص٣٠‏ ووكيع فى نسخته عن الأعمش رقم ٠۲‏ وابن 
حبان فی صحیحه ٠۱٠۰/۰‏ وأبی محمد الفاکهی فی الفوائد ص٣۱۱‏ والدارقطنی ۲۹٦/۳‏ 
و۲۷ : 

من طريتق الأعمش حدثنا أبو صالح قال: حدثنى أبوهريرة ظ4 قال : قال النبى باد : 
«أفضل الصدقة ما ترك غنى واليد العليا خير من اليد السفلى وابدأ بمن تعول» تقول 
المرأة: إما أن تطعمنى وإما أن تطلقنى . ويقول العبد: أطعمنى واستعملنى . ويقول 
الابن: أطعمنى إلى من تدعنى ؟» فقالوا: يا أبا هريرة سمعت هذا من رسول الله يو ؟ 
قال: لا هذا من كيس أبى هريرة . والسياق للبخارى . 

# وآما رواية ابن المسيب عنه: 

ففی البخارى ٥/4‏ والنسائی 1٩/٥‏ وأحمد ۲۵۱/۲ وا۷٤‏ والحمیدی ٤۹٥/۲‏ : 

من طريق ابن شهاب عن ابن المسيب عن أبى هريرة أن رسول الله َا قال : «خير 
الصدقة ما كان عن ظهر غنى وابدأ بمن تعول» والسياق للبخارى . 


2 
N as 
| تچ ا‎ | 


8 غززسل ولال 


۸۰ 

* وأما رواية المقبرى عنه: 

ففی أبی داود ۳۲۰/۲ والنسائی ٦۲/١‏ وأحمد ۲۰۱/۲ وا۷٤‏ والحمیدی ٤4٥/۲‏ 
وأبی یعلی ۱١۱١/١‏ وابن أبی الدنیا فی كتاب العيال ص١١‏ والطحاوی فى شرح المعانى 
4 و۱۰۳ وابن حبان ۲۱۸/٢‏ والدارقطنى فى العلل ۰ والحاکم 1/۱ 
والطبرانی فى الأوسط ۸ والبیهقی ٤٤٦/۷‏ والبخاری فى الأدب المفرد ص۷۸: 

من طريق ابن عجلان عن المقبرى عن أبى هريرة قال: أمر النبى اة بالصدقة فقال 
رجل: يا رسول الله عندی دینار فقال: «تصدق به على نفسك) قال : غندی. اش قال : 
«تصدق به على ولدك؟ قال : عندى آخر قال : «تصدق به على زوجتك» أو قال: «زوجك» 
قال: عندی آخر قال: «تصدق به على خادمك» قال :عندی آخر قال: «أنت أبصر) 
والسيافق لأبی داود . 


تزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


وقد اختلف فيه على . ابن عجلان فقال عنه السفيانان والقطان وروح بن القاسم 
ويعقوب بن إبراهيم والليث بن سعد وغیرهم كما تقدم . واختلف فيه على أبی عاصم 
راویه عن ابن عجلان فقال عنه إبراهيم بن مرزوق وإبراهيم بن عبد الله البصرى وحمید بن 
زنجويه كما رواه السفيانان ومن تابعهما . خالفهم يوسف القطان إذ قال عنه عن ابن 
عجلان عن أبيه عن أبى هريرة رفعه ورواية يوسف مرجوحة . 

والسند على أى الوجهين ضعيف ففى جامع الترمذى ٥‏ ما نصه قال الترمذی: 
«سمعت با بکر العطار البصری یذکر عن علی بن المدینی عن یحیی بن سعید قال: قال 
محمد بن عجلان: أحاديث سعيد المقبرى روى بعضها سعيد عن أبى هريرة وروی 
بعضها عن سعيد عن رجل عن أبى هريرة واختلطت على فجعلتها عن سعيد عن أبى 
هريرة . اھ . 

وقد تابعه محمد بن آبی حمید إذ رواه عن سعید المقبری عنه كما تابعهما أبو معشر 
نجيح إلا أن هذه المتابعة ضعيفة ومحمد متروك وأبو معشر ضعيف . 

*# وأما رواية عجلان عنه: 

ففى النسائي ٩۲/٦‏ وابن حبان :۲۲۰/۰٢‏ 

من طریق بكر بن مضر عن ابن عجلان عن أبيه عن أبى هريرة عن رسول الله با قال : 
«خير الصدقة ما كان عن ظهر غنى واليد العليا خير من اليد السقلى وابد بمن تعول» 
وابن عجلان ضعيف فيما يرويه عن أبيه إلا أن الروايات السابقة تدفع هذا الضعف . 


الجزء الخامس ( كتاب البر والصلة ) 


YA1| 

# وأما رواية محاهد عنه: 

ففی مسلم ۲ والنسائی فی الکبری ۳۷٦/١‏ وأحمد ٤۷۳/۲‏ وابن اہی الدنیا فی 
کتاب العیال ص۱۷ والبیهقی ٤٦۷/۷‏ : 

من طریتق مزاحم بن زفر عن مجاهد عن اہی هريرة قال : قال رسول الله ب: «دینار 
انفقته فی سبیل الله ودینار انفقته فی رقبة ودینار تصدقت به علی مسکین ودینار آنفقته على 
أهلك أعظمها أجرّا الذى أنفقته على أهلك» والسياق لمسلم . 

# وأما رواية عروة عنه : 

ففی البخاری ۲۹٤/۳‏ وابن أبى الدنيا فى العيال ص١٠‏ والطبرانى فى الأوسط ۸/ 
1۲ 

من طريق هشام بن عروة عن أبيه عن أبى هريرة عن رسول الله ية فذكر بمثل رواية 
ابن المسيب عن أبى هريرة المتقدمة . 

# وأما رواية يحيى بن جعدة عنه: 

ففی أبی داود ۳۱۲/۲ وأحمد ۳۸/۲ وابن خزيمة ٠۰۲/٤‏ وابن ابی الدنيا فى العيال 
ص٦۱‏ وابن حبان ٠٤٤/٥‏ وأبی الشيخ جزئه ما رواه أو الزبير عن غير جابر ص۷۷٠‏ 
والحاكم ۱ والبیهقی فی الکبری ۱۸۰/٤‏ : 

من طريق الليث عن أبى الزبير عن يحيى بن جعدة عن أبى هريرة أنه قال : يا رسول الله 
أى الصدقة أفضل ؟ قال: «جهد المقل وابدأ بمن تعول» والسياق لأبى داود . 

# تبيه : 


ثم روایات أخر فی زهد هناد ۲٤٠١/۱‏ . 


قوله : )٤۲(‏ باب ما جاء ف الضياقة ڪم هي 
قال : وفى الباب عن عائشة وأبى هريرة 
۸ - أما حديث عائشة : 
فتقدم تخریجه فی باب برقم ۲۸ . 
۴/۹- وأما حديث أبى هريرة: 


فرواه عنه أبو صالح وأبو سلمة بن عبدالرحمن وعطاء بن يزيد الليثى وسعيد 


TA“ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
المقبرى وزياد بن المغيرة وابن سيرين وأبو نضرة وعائشة وأبو حازم . 

*# أما رواية آبی صالح عنه : 

ففی آبی داود ۱۲۸/٤‏ وأحمد ۲ والحربی فی إکرام الضف ص1۲ و۳٠‏ : 

من طريق الأعمش وغيره عن أبى صالح عن أبى هريرة قال: قال رسول الله لو : 
«حق الضيف ثلاث فما زاد فهو صدقة» والسياق للحربى . 

ولابی صالح عن أبی هريرة ساق آخر: 

تقدم فی الباب برقم ۲۸ . 

# وأما رواية أبى سلمة عنه: 

ففی الأدب المفرد للبخاری ص۹٥۲‏ وأحمد ۲۸۸/۲ و١۳٤‏ والحربی فى إكرام 
الضیف ص۳٦‏ والبیهقی ۱۹۷/۹ وابن أبى شيبة :۷٠۲/۷‏ 

من طریق یحیی بن أبی كثير وغيره عن أبى سلمة عن أبى هريرة قال: قال 
رسول الله ي: «الضيافة ثلاثة أيام فما كان بعد ذلك فهو صدقة» والسياق للبخارى . 

وقد اختلف فیه علی یحیی بن آبی کثیر فقال عنه أبان بن يزيد ما تقدم وقد تابعه متابعة 
قاصرة محمد بن عمرو إذ رواه عن أبى سلمة كذلك . خالفه شيبان إذ قال عنه عن أبى 
سلمة عن أبى هريرة من قوله . واختلف فيه على على بن المبارك فقال عنه أبو عامر 
العقدی کقول شیبان وقال عنه وکیع کقول أبان بن يزيد إلا أن الراوی عن وكيع ولده 
سفيان . وقال عثمان بن عمر عنه عن يحيى عن عطاء بن يزيد الليثى عن أبى هريرة . 
وأولاهم بالتقديم شيبان فإن أبانًا وان توبع لا یقاومه» ومحمد بن عمرو تکلم فی روایته عن 
آبى سلمة فيما لو خالفه مثل الزهرى وابن أبى كثبر . 

ولأبى سلمة سياق آخر عن أبى هريرة: 

تقدم تخریجه فی باب برقم ۲۸ . 

# وأآما رواية عطاء عنه: 

ففى إكرام الضيف للحربى ص۳٦‏ : 

من طريق على بن المبارك عن يحيى عن آبى سلمة عن أبى هريرة أن رسول الله باز 
كان يقول: «الضيافة ثلاثة أيام فما كان أفضل من ذلك فصدقة» . 


الجزء الخامس (كتاب البر والماة) _ س ۲ 

وتقدم ما فى السند فى الرواية السابقة . 

٭ وأما رواية المقبرى عنه: 

ففى إكرام الضيف للحربى ص٤‏ : 

من طريق بى معشر عن سعيد عن أبى هريرة قال : قال رسول الله بة: «الضيافة أول 
يوم حق والثانى معروف والثالث صدقة ولا بحل لرجل ينزل على قوم آن يؤثمهم» وأبو 
معشر هو نجيح وهو ضعيف . 

وللمقبری سياق آخر عن أبى هريرة: 

تقدم فی باب برقم ۲۸ . 

# وأما رواية زياد بن المغيرة عنه: 

ففی الطیالسی ص ۳۳۳ و٤٣‏ وأہی یعلی کما فی المطالب ۳٦۱/۳‏ ومسدد کما فی 
المطالب وإسحاق ۳۲۱/۱ والبخاری فی التاریخ ۳٦۷/۳‏ والحربى فى إكرام الضيف 
ص٤٦‏ : 

من طريتق ليث عن زياد أبى المغيرة عن أبى هريرة قال: قال رسول الله ية «الضيافة 
ثلاث فما كان فوق ذلك فهو صدقة وعلى الضيف أن يتحول ولا يؤثم آهل منزله» والسياق 
للحربى وليث ضعيف إذ هو ابن أبى سليم . 

# وأما رواية ابن سيرين عنه: 

ففی الحربی ص٤٦‏ وأحمد ٩۱١/۲‏ و٤۳٥‏ : 

من طريق هشام عن محمد عن أبى هريرة عن النبى َة قال : «حتى الضيافة ثلاثة آيام 
فما أصاب بعد ذلك فهو صدقة» والسياق لأحمد . 

وسنده صحیح ففی علل ابن المدينى ص1۸ قوله : «أحاديث هشام عن الحسن عامتها 
تدور على حوشب وأما أحاديثه عن محمد فصحاح» . اه . 

وقد تابح هشامًا عوف الأعرابى عند الحربى . 

# وأما رواية أبى نضرة عنه: 

ففى إكرام الضيف للحربى ص٥٦‏ : 


YAT 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طريق حماد عن قتادة والجريرى عن أبى نضرة عن أبى هريرة أن النبى ية قال : 
«الضيافة ثلاث فما كان فوق ذلك فهو صدقة» وقد ضعف أحمد حماد بن سلمة فيما إذا 
جخ ن اجرح 

وقد اختلف فى إسناده على الجريرى فقال عنه حماد ما تقدم خالفه معمر وأبو أمامة إذ 
قالا عن الجريرى عن أبى نضرة عن أبى سعيد وهذا الأصوب وإن سلكا الجادة إلا أن 
معمرًا وأبو أسامة اختلفا فى الرفع والوقف فرفعه معمر ووقفه أبو سلمة وقد واف أبا أسامة 
على وفقه یزید بن هارون وابن زریع وقولهما أولی ممن تقدم . وكل من حماد وأبى أسامة 
ويزيد سمعوا من الجريرى قبل الاختلاط فيسلط الخلاف على من بعده . 

# وأما رواية عائشة عنه: 

ففی أبی یعلی ۳۳٣/۰‏ وابن عدی ۲۰۳/۲: 

من طريق الحكم بن عبد الله بن سعد الأيلى أنه سمع القاسم بن محمد عن عائشة أنها 
سمعت أبا هريرة يقول : قال رسول اله ية : «الضيافة ثلاثة فما زاد بعد ذلك فهو صدقة» 
والسياق لأبى يعلى والحكم كذبه أبو حاتم والسعدى وغیرهما وقال البخاری: تركوه 
وانظر اللسان ۳۳۲/۲ . 

# وأما رواية أبى حازم عنه: 


فتقدم تخریجها فی باب برقم ۲۸ . 


قوله : )٤0(‏ باب ما جاء ف طلاقة الوجه وحسن البشر 
قال : وفی الباب عن آبی ذر 
٤/٩۰‏ ۰- وحدیثه : 
رواه عنه عبد الله بن الصامت ومرڻد . 
# أما رواية عبد الله بن الصامت عنه: 
فتقدم تخريجها فى الأطعمة برقم ٠١‏ . 
*# وأما رواية مرثد: 


فتقدم تخریجها فی باب برقم ۳۸ . 


الجزء الخامس ( كتاب البر والصلة ) 


YA 
قوله : (7 ) باب ما جاء ق الصدق والڪذب‎ 

قال : وفى الباب عن أبى بكر الصديق وعمر وعبد اله بن الشخير وابن عمر 

“٥‏ اما حدیث آہی بکر: 

فرواه عنه قيس بن أبى حازم وأوسط البجلى . 

# أما رواية قيس عنه: 

ففى أحمد ٥/١‏ والخرائطى فى المساوئ ص۳٦‏ و٤٠‏ وأبى الشيخ فى الطبقات /٣‏ 
۳ و٤۲٥‏ وفی جزء من أحادیثه ص۱۹۲ والدارقطنی فی الأفراد كما فى أطرافه ۷٠/١‏ 
وفی العلل ۲٥۸/۱‏ وابن وهب فی الجامع 1۳۹/۲ : 

من طریق عمرو بن ثابت عن إسماعيل بن أبى خالد عن قيس بن أبى حازم قال : 
سمعت أبا بكر الصديق ظ4 على المنبر وهو يقول: إن رسول الله َو قام فى مقامى هذا 
عام أول وإنه قال : «ما أعطى أحد بعد اليقين مثل العافية ونحن نسأل الله العافية فى الدنيا 
والآخرة ألا أن الصدق والبر فى الجنة ألا أن الكذب والفجور فى النار» والسياق لأبى 
الشيخ . 

وقد اختلف فى رفعه ووقفه على إسماعيل فرفعه عنه من تقدم وتابعه على ذلك 
يحيى بن عبد الملك بن أبى غنية وجعفر بن زياد الأحمر خالفهم القطان والثورى وابن 
المبارك ووكيع وزهير بن معاوية وشريك والعلاء بن سالم فوقفوه وقد تابعهم متابعة قاصرة 
بيان بن بشر وأبو إسحاق السبيعى ومجالد بن سعيد . وممن رفعه عن إسماعيل أيضا أبو 
أسامة ويزيد بن هارون إلا أن الدارقطنى ضعف السند إليهما . والصواب فى الحديث 
الوقف . 

٭ وأما رواية أوسط البجلى عنه: 

فتقدم تخریجها فی باب برقم ۲١‏ . 

-۱١ ۲‏ وآما حدیث عمر: 

فرواه أبو يعلى فى مسنده الكبير كما فى المقصد العلى ٤۲/١‏ . 

حدثنا محمد بن جامع العطار بصرى حدثنا محمد بن عثمان حدثنا سليمان بن داود 
عن رجاء بن حيوة عن عبدالرحمن بن غنم عن عمر بن الخطاب ڪي قال: قال 


2 
ف ۷ 
| تچ ا | 


٣‏ عززں ل ولیہ 


۸1٦1 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
رسول الله َي «لا يبلغ عبد صريح الايمان حتى يدع المزاح والكذب ويدع المراء وإن 
کان محقًا؛ والعطار ضعفه أبو حاتم» وأبو يعلى . 

۳ - وأما عبد الله بن الشخير: 

فرواه عنه ولداه مطرف ویزید . 

# أما رواية مطرف عنه: 

فرواها آبوداود ٠١٤/٥١‏ والنسائی فی الیوم واللیلة ص۸٤۲‏ و۹٤۲‏ وأحمد ۲٤/٤‏ و٥۲‏ 
وابن أبى عاصم فى الصحابة ٠١۳/۳‏ والبغوى فى معجمه ٠٠١/٤‏ وأبو نعيم فى الصحابة 
114€/۳: 

من طريق أبى نضرة وغيره عن مطرف قال أبى: انطلقت فى وفد بنى عامر إلى 
رسول الله َة فقلنا: أنت سيدنا فقال: «السيد الله تبارك وتعالى» قلنا: وأفضانا فضلاً 
وأعظمنا طولاً فقال: «قولوا بقولكم ولا يستجرينكم الشيطان» والسياق لأبى داود . 
والسند صحيح . 

# وأما رواية يزيد عنه : 

ففی ابن سعد ۳٤/۷‏ : 

من طريق الأسود بن شيبان قال: حدثنا أبو بكر بن ثمامة بن النعمان الراسبى عن أبى 
العلاء يزيد قال: وفد أبى فى وفد بنى عامر على رسول الله َة فقالوا: يا رسول الله أنت 
سيدنا وذو الطول علينا قال: «مه مه قولوا بقولكم ولا يستجرينكم الشيطان السيد الله 
السيد الله السید اله“ وأبو بكر ذكره ابن آبى حاتم فى الجرح والتعديل وأبو أحمد الحاكم 
فی الکنی ولم يذكرا فيه جرخا أو تعديلا . 

٤‏ - وآما حدیث ابن عمر: 

فرواه عنه نافع ومحارب بن دثار . 

# أما رواية نافع عنه : 

ففی الترمذی ۳٤۸/٤‏ وابن ابی الدنیا فی ذم الکذب ص۱۹ والصمت ص۲۸۲ وفى 
المکارم ص۱۱۸ والخرائطی فی المساوئ ص۹٦‏ وابن عدی ۲۸۳/۰ وابن حبان فی 
الضعفاء ۱۳۷/۲ والطبرانى فى الصغير :٠°/۲‏ 


Nk 
اھا‎ 
7 


ر عزسل لوہ 


الجزء الخامس (كتاب البر والملة) ‏ س ۷ 

من طريق عبد الرحيم بن هارون الغسانى حدثكم عبد العزيز بن أبى رواد عن نافع عن 
ابن عمر أن النبى ية قال : «إذا كذب العبد تباعد عنه الملك ميلا من نتن ما جاء به 
والسياق للترمذى وذكر الترمذى والطبرانى أن عبد الرحيم تفرد به وقد تركه الدارقطنى 
وحكم عليه أبو حاتم بالجهالة . 

٭ وأما رواية محارب عنه: 

ففی السنة لابن بی عاصم ٥۳/۱‏ وابن عدی ۳۲۳/٤‏ : 

من طريق عبيد الله بن الوليد الوصافى عن محارب بن دثار عن ابن عمر عن النبى اة 
قال : «يطبع المؤمن على كل خلق ليس الخيانة والكذب» والوصافى عامة أهل العلم على 


صعمفةه 


قوله : )٤۷(‏ باب ما جاء ف الفحش والتفحش 
قال : وفى الباب عن عائشة 

: وحدیثها‎ -6٥ 

رواه عنها عروة وابن أبى مليكة ومسروق ومجاهد وأبو سلمة وأبو يونس وأبو يزيد 
والقاسم بن محمد وأبو عبد الله الجدلى . 

# أما رواية عروة عنها : 

ففى البخارى ٤٤۹/٠١‏ ومسلم ٠۷٠١/٤‏ والترمذى ٠٠/١‏ والنسائى فى اليوم الليلة 
ص۳۰۳ و٤۳۰‏ وأحمد ۳۷/٦‏ و۱۱ و۱۹۹ وإسحاق ۲۹٦/۲‏ والحمیدی ۱۲۱/۱ 
وعبد بن حمید ص۲۸٤‏ وعبد الرزاق ۱١/١‏ : 

من طريق الزهرى عن عروة عن عائشة قالت: استأذن رهط من اليهود على 
رسول الله ييو فقالوا: السام عليكم فقالت عائشة: بل عليكم السام واللعنة فقال 
رسول الله بيا : «يا عائشة إن الله يحب الرفق فى الأمر كله» قالت : ألم تسمع ما قالوا قال : 
«قد قلت وعلیکم) والسياق لمسلم . 

ولعروة عنها سياق آخر . 

فی البخاری ٤٥۲/۱۰‏ ومسلم ۲۰۰۲/۲ وأبی داود ۱٤٤/٥‏ و١٥٤٠‏ والترمذی ۳٣۹/٤‏ 
وأحمد ۳۸/١‏ وإسحاق ۳۰۸/۲ و۳۰۹ والحمیدی ۱۲۱/۱ ومعمر فی جامعه کما فی 


ب 
E‏ 
اھا 


ر عززں ل ولیہ 


AA 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
مصنف عبد الرزاق ٠١١/١١‏ وأبى يعلى ٤٠۷/٤‏ و١١٤‏ والنسائى فى اليوم والليلة 
ص٣۲۲‏ : 

من طريق ابن المنكدر وغيره عن عروة عن عائشة أن رجلا استأذن على النبى َة فلما 
رآه قال : «بئس أخو العشيرة وبئس ابن العشيرة فلما جلس تطلق النبى به فى وجهه 
وانبسط إليه فلما انطلق الرجل» قالت له عائشة: يا رسول الله حين رأيت الرجل قلت له 
کذا وكذا ثم تطلقت فى وجهه وانبسطت إليه فقال رسول الله با : «يا عائشة متى عهدتينى 
فاحشا إن شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة من تركه الناس اتقاء فحشه» والسياق 
للیخاری . 

# وأما رواية ابن أبى مليكة عنه: 

ففی البخاری ٤٥۲/۱۰‏ وإسحاق 15۹/۳ و۰٦٦‏ : 

من طريق أيوب عن عبد الله بن أبى مليكة عن عائشة وها أن يهود أتوا النبى لاز 
فقالوا: السام عليكم فقالت عائشة: عليكم ولعنكم الله وغضب عليكم قال: «مھلا يا 
عائشة عليك بالرفق وإياك والعنف والفحش» قالت: أولم تسمع ما قالوا قال : «أولم 
تسمعی ما قلت ؟ رددت عليهم فيستجاب لى عليهم ولا يستجاب لهم فى» والسياق 
للبخاری . 

وله سیاق آخر فی الصمت لابن ابی الدنیا ص۲٥۳‏ والعقیلی ۸٥/۳‏ والطبرانی فی 
الأوسط ٠١١/١‏ : 

من طريق أيوب بن موسى عن ابن أبى مليكة عن عائشة زوج النبى با أن النبى لاز 
قال لها: «يا عائشة لو کان المُحْش رجلا كان رجل سوء ولو كان الحياء رجلا كان رجل 
صدق» والسند فيه شيخ الطبرانى أحمد بن رشدين كذب وانظر اللسان وقد تابع أيوب 
عبد الجبار بن الورد عند العقيلى وهو مختلف فيه كما تابعهما نافع بن عمر عند ابن أبى 
الدنيا . 

*# وأما رواية مسروق عنها : 

ففی مسلم ۱۷۰۹/٤‏ وابن ماجه ۱۲۱۹/۲ وأحمد ۲۲۹/۱ وإسحاق ۸۱٥/۳‏ و١۸۱‏ 
والنسائی فی الکبری ٤1۸۲/١‏ : 

من طريق الأعمش عن مسلم عن مسروق عن عائشة قالت: آتى النبى َة أناس من 


الجزء الخامس ( كتاب البر والصلة ) 


A1۹ 
اليهود . فقالوا: السام عليك يا أبا القاسم قال : «وعليكم» قالت عائشة : قلت: بل عليكم‎ 
السام والذام فقال رسول الله بي : «يا عائشة لا تكونى فاحشة» فقالت : ما سمعت ما قالوا‎ 
. فقال: «أو ليس قد رددت عليهم الذى قالوا قلت وعليكم» والسياق لمسلم‎ 
. ولمسروق عنها سياق آخر‎ 

فى اليوم والليلة للنسائی ص٥٤٠‏ وأحمد ۷۹/٦‏ و۸۰ وإسحاق ۱۰۳۷/۳ والبخاری 
فى التاريخ ۱ والفسوی فی التاریخ ۱/: 

من طريق شعبة عن إبراهيم بن ميمون عن أبى الأحوص عن مسروق عن عائشة أن 
رجلا ذكر عند رسول الله َي فقال: «بئس عبد الله أخو العشيرة» ثم دخل عليه فكلمه 
فرأیت رسول الله َة قبلا عليه بوجهه حتى ظننت أن له عنده منزلة . والسياق لإسحاق 
وسنده صحیح . 

وقد اختلف فى إسناده على شعبة فقال عنه خالد بن الحارث وعبدالصمد بن 
عبد الوارث ما تقدم . خالفهما غندر كما فى تاريخ البخارى والفسوى إذ قال عنه عن 
إبراهيم سمع أبا الأحوص عن عروة بن المغيرة بن شعبة عن عائشة . والظاهر صحة 
الوجهين وإن كان غندر هو المقدم مع أنه سلك غير الجادة . 

# وأما رواية مجاهد عنه: 

ففی آبی داود ٠٤٥/٥١‏ وأبی یعلی ۳۳٤/٤‏ وإسحاق ٦۲۲/۳‏ و۱۰۳۸ : 

من طريق الأعمش وليث عن مجاهد عن عائشة قالت: أتى رجل النبى يو فأدناه 
وقربه ورحب به فلما خرج قلت : یا رسول الله هذا فلان الذی کنت تذکر ؟ قالت: وکان 
یذکر منه شرا فقال: «نعم» ثم قال: «إن شر الناس الذين يكرمون اتقاء شرهم؟ والسياق 
لإسحاق ولیث هو ابن أبى سليم ضعيف إلا أنه تابعه من تقدم إلا أن الراوى عن الأعمش 
شريك والحديث يحسن بهذه المتابعة . 

# وآما رواية أبى سلمة عنها: 

ففی أبی داود ۱٤٤١/١‏ : 

من طريق حماد عن محمد بن عمرو عن أبى سلمة عن عائشة وا أن رجلا استأذن 
على النبى ب فقال النبى ي : «بئس أخو العشيرة» فلما دخل انبسط إليه رسول الله َة 


YAY 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
وكلمه فلما خرج قلت: يا رسول الله لما استأذن قلت : «بئس أخو العشيرة» فلما دخل 
انبسطت إليه فقال: «يا عائشة إن الله لا يحب الفاحش المتفحش» وسنده حسن . 

ولأبى سلمة عنها رواية أخرى . 

فی الصمت لابن أبی الدنيا ص٠٠۲‏ : 

من طريق ابن لهيعة عن أبى النضر عن أبى سلمة عن عائشة ويا قالت: قال 
رسول الله بي «لو كان الفحش رجلا لكان رجل سوء» وابن لهيعة ضعيف . 

# وأما رواية أبى يونس عنها: 

ففى الأدب المفرد للبخارى ص۳١٠‏ وأحمد 1 وابن وهب فى الجامع 
:o/Y‏ 

من طريق فليح بن سليمان عن عبد الله بن عبد الرحمن عن أبى يونس مولى عائشة إن 
عائشة زوج النبی يو قالت : استأذن رجل على رسول الله ي فقال رسول الله اة : ١بس‏ 
ابن العشيرة» قالت: فلما دخل تبسم إليه رسول الله ييا وانبسط إليه ثم خرج الرجل 
واستاذن رجل آخر فقال رسول الله َة حين استأذن: «نعم ابن العشيرة» فلما دخل لم 
ينبسط إلیه رسول الله ب كما انبسط إلى الآخر ولم يهش له كما هش له قالت: فلما خرج 
قالت: قلت : يا رسول الله قلت لفلان ما قلت وهششت له وانبسطت إليه وقلت لفلان ما 
قلت ثم لم أرك صنعت به مثل ذلك قال: «يا عائشة إن من شر الناس من اتقى لفحشه» 
والسياق لابن وهب . وفليح ضعفه ابن معين والنسائى وأبو زرعة وأبو حاتم والدارقطنى 
واحتج به البخارى . وقد تفرد بهذا السياق . 

# وما رواية أبى يزيد عنها: 

ففی أمالی أبی إسحاق الهاشمی ص١٦‏ : 

من طريق النضر بن شميل ثنا أبو عامر ثنا أبو يزيد المدنى عن عائشة قالت: جاء 
مخرمة بن نوفل فلما سمع النبى َة قال : «بئس أخو العشيرة؟ فلما دخل بشبش به حتى 
خرج فقلت : يا رسول الله قلت له وهو على الباب ما قلت فلما دخل بشہشت به حتی خرج 
فقال: أظنها قالت: قال: «عهدتينى فحاشا إن شر الناس من يتقى لشره» وأبو عامر هو 
صالح بن رستم ضعيف . 


الجحزء الخامس ( كتاب البر والصلة ) 

# وأما رواية القاسم عنها : 

ففى التوبيخ لأبى الشيخ ص۷۳٠‏ 

من طريق محمد بن عبد الرحمن أبى غرازة ثنا أبى نا القاسم بن محمد عن عائشة 
قالت: قال رسول الله ية : «لو كان الفحش رجلا لكان رجل سوء وإن الله لم يخلقنى 
فحاشا» وأبو غرازة هو المشهور بالمليكى ضعيف وكذا والده . 

*# وأما رواية الجدلى عنها: 

فتقدم تخريجها فى الرضاع برقم )۱١(‏ 


YAY' 


قوله : ٤۸(‏ ) باب ما جاء قى اللعنة 

قال : وفى الباب عن ابن عباس وأبى هريرة وابن عمر وعمران بن حصين 

۹ - اما حدیث ابن عباس : 

ففی أبی داود ۲٠۲/٣‏ والترمذی ۳٠۰/۲‏ و۱٥‏ والطبرانی فی الکبیر ٠٦١/۱۲‏ 
والدارقطنی فی الأفراد کما فی أطرافه ۳٤٠۲/۳‏ وابن حبان ٤۹۹/۷‏ وأبى الشيخ فى العظمة 
ص١٤۳‏ : 

من طريق بشر بن عمر حدثنا أبان بن يزيد عن قتادة عن أبى العالية عن ابن عباس أن 
رجلا لعن الريح عند النبى َة فقال : «لا تلعن الريح فإنها مأمورة وإنه من لعن شيئًا ليس 
له بأهل رجعت اللعنة عليه» والسياق للترمذى وذكر الدارقطنى إن زيد بن أخزم تفرد به عن 
بشر . وتقدم قول من قال بأن قتادة ليس له سماع من أبى العالية إلا أربعة أحاديث وعدها . 
ولم يذكر هذا الحديث فيها . 

۷| /وآما حديث أبى هريرة: 

فرواه عنه عبد الرحمن الحرقى وأبو حازم وأبو صالح وعجلان والمقبرى . 

# أما رواية الحرقى عنه: 

ففی مسلم ٠٠۰٥/٤‏ والبخاری فی الأدب المفرد ص ۱۱۸ وأحمد ۳۳۷/۲ و٣٠٠‏ 
و٦۳‏ والطبرانی فی الدعاء ۱۷۳١/۳‏ 

من طریق سلیمان بس بلال ع العلاء ب عبد الرحمن حدثه عن أبيه عن أبى هريرة إن 
رسول الله هاو قال «لا ينبغى لصديق أن يكون لعانًا» والسياق لمسلم 


۲ د نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


# وأما رواية بی حازم عنه : 


ففی مسلم ۲۰۰۷/۲ والبخاری فی الأدب المفرد ص۱۱۹ والعقیلى ۳٠٠/٤‏ : 

من طریق يزيد بن کیسان عن أبی حازم عن أبى هريرة قال: قيل: يا رسول الله ادع 
على المشركين قال: «إنى لم أبعث لعانًا وإنما بعثشت رحمة» والسياق لمسلم . 

# وأما رواية أبى صالح عنه: 

ففی الأوسط للطبرانی ۳٤۱/٥‏ و۲٤۳‏ والدعاء له ۱۷۳١/۳‏ وابن الأعرابى فى معجمه 
۱ والحاکم ٤۷/۱‏ : 

من طریق أبى حصين عن أبى صالح عن أبى هريرة قال: قال رسول الله لر : دلا 
ینبغی آن یکو نوا لعانین وصدیقین» والسیاق للطبرانی . 

وذکر الدارقطنی أنه اختلف فى رفعه ووقفه على أبى حصیين فوقفه عنه أبو بكر بن 
عياش ومحمد بن جحادة ورفعه قيس بن الربيع . إلا أن الدارقطنى ذكر أن قيسًا وقفه ولم 
أره عند الطبرانى وابن الأعرابى من طريقه إلا مرفوعًا فلعل ما وقع فى العلل وهم وانظر ۸/ 
٠‏ . والصواب رواية الوقف إذ قيس حصل له تغير بآخرة ثم وجدت أنه لم ينفرد بذلك 
بل تابعه إسراثيل وأبو بكر بن عياش عند الحاكم وهذا وجه لابن عياش لم يذكره 
الدارقطنى . 

# وأما رواية عجلان عنه: 

ففی الکبری للنسائی ۲٠۲/۰‏ وأآحمد ٤۲۸/۲‏ وابن أبی شیبة ۱٦۳/٦‏ والخرائطی فی 
المساوئ ص٥٤‏ والطبرانی فی الدعاء ۱۷۳٤/۳‏ : 

من طريق الليث عن ابن عجلان عن أبيه عن أبى هريرة قال: بينما رسول الله اة فى 
أناس من أصحابه إذ لعن رجل منهم بعيره فقال رسول الله يَي: «من اللاعن بعيره» قال 
الرجل: أنا يا رسول الله قال: «فأخره عنا فقد أوجبت» والسياق للنسائى وقد تكلم فيما 
یرویه ابن عجلان عن أبیه وسبق ذکره مرارا . 

# وأما رواية المقبرى عنه: 

ففی الکامل لابن عدی ۲٤۷/٤‏ : 

من طريق عبد الله بن يوسف الخوارزمى ثنا إسماعيل بن رافع عن المقبرى عن أبيه عن 
أبى هريرة قال: قال رسول الله اة : دلا يضربن أحدكم وجه خادمه ولا يقول لعنك الله 


الحزء الخامس ( كتاب البر والصلة) 


YAYT 
: ولعن من أشبه وجهك فإن الله خلق آدم على صورة وجهه» والخوارزمی قال فيه ابن عدی‎ 
حدیثه غير‎ :۲۹٤/۲ قد رأیت لعبد الله بن یوسف هذا غیر حدیث منکر . اھ وقال العقیلی‎ 
. محفوظ وهو مجهول النقل . اه‎ 

۸ ---وأما حدیث ابن عمر: 

فرواه البخاری فی الأدب المفرد ص١۱۱‏ والترمذی ۳۷۱/٤‏ وابن آبى الدنيا فى 
الصمت ص۲۳۰ و۲۳۷ والحاكم ۱ وابن عدی 1۸/٦‏ وابن المقری فی معجمه 
ص۱۲۳ من طریق کثیر بن زید عن سالم عن عبد الله بن عمر قال : قال رسول الله 2 : دلا 
يكون المؤمن لعانًا» والسياق للترمذى وسنده حسن . 

۹“ “- وآما حدیث عمران بن حصین : 

فرواه مسلم ۲۰۰٤/٤‏ وأبو داود ٥٦/۳‏ والنسائی فی الکبری ۲٥۲/۰‏ وأحمد ٤۲۹/٤‏ 
والرویانی ۱۱۰/۱ و١۱۱‏ والدارمی ۱۹۹/۱ وابن ابی الدنیا فی الصمت ص۲۲۹ وابن 
وهب فى الجامع ۲ ومعمر فی جامعه کما فی المصنف ٤۱۲/۱۰‏ و۳٤٤‏ وابن أبی 
شیبة ۱٦۲/٦١‏ وابن حبان ٤۹۷/۷‏ والخرائطی فی المساوئ ص٥٤‏ والطبرانی فى الكبير 
۸ و۱۹۹ و۲۰۰ والدعا ۱۷۳۳/۲ : 

من طريق أيوب عن أبى قلابة عن أبى المهلب عن عمران بن حصين قال: بينما 
رسول الله ية فى بعض أسفاره وامرأة من الأنصار على ناقة . فضجرت فلعنتها فسمع 
ذلك رسول الله ية فقال: «خذوا ما عليها ودعوها فإنها ملعو نة» قال عمران: فكآنى أراها 
الآن تمشى فى الناس ما يعرضن لها أحد . والسياق لمسلم . 

ولأبى المهلب عن عمران سياق آخر . 

عند البزار ۱۹/۹ و۱۷ وابن جميع فى معجمه ص١٦‏ من طريق إسحاق بن إدريس 
قال : نا حماد بن سلمة عن أيوب عن أبى قلابة عن أبى المهلب عن عمران بن حصين له 
قال : قال رسول اله يَيةً: «لعن المؤمن كقتله» والسياق للبزار وقد ضعف الحديث 
الهيثمى فى المجمع ۷۳/۸ بقوله: رواه البزار وفيه إسحاق بن إدريس وهو متروك . اه . 

ولم يصب فى ذلك إذ لم ينفرد به إسحاق فقد تابعه محمد بن مصعب عند ابن جميع 
إلا أن ابن مصعب ضعفه عامة أهل العلم . 


YAYE‏ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


قوله : (ا0) باب ما جاء ف الشتم 
قال : وفى الباب عن سعد وابن مسعود وعبد الله بن مغفل 

۰“ ما حدیث سعد: 

فتقدم تخریجه فی الديات برقم ۷ . 

۱ --وآما حدیث عبد الله بن مسعود: 

فتقدم تخریجه فی الدیات برقم ۷ . 

۲- وأما حدیث عبد الله بن مغفل : 

فرواه الرویانی فی مسنده ۸۸/۲ و٩۸‏ والبخاری فی التاریخ ۳۸٤/۷‏ و١۳۸‏ وابن عدی 
٥‏ والعقیلی فی الضعفاء ۲۱۰/٤‏ والطبرانی فی الأوسط ۲۳۱/۱ والدارقطنى فى 
الأفراد کما فی أطرافه ۱۹۹/٤‏ : 

من طرق مرزوق بن ميمون الناجی نا حميد بن أبى حميد عن الحسن قال : «سباب 
المسلم فسوق وتتاله كفر» فقال له عمرو بن عبيد: عمن تروى هذا الحديث فقال: عن 
عبد الله بن مخفل عن رسول الله ية . والسياق للرويانى . 

وقد اختلف فی رفعه ووقفه على الحسن فقال عنه حمید بن ابی حمید ما تقدم خالفه 
مبارك بن فضالة إذ قال عن الحسن عن أبى الأحوص عن عبد الله قوله وقد مال أبو حاتم 
کما فی العلل ۲۳۰/۲ والعقيلى فى الضعفاء إلى تقديم رواية مبارك إذ قال أبو حاتم على 
رواية حميد . هذا خطأ إنما هو الحسن عن أبى الأحوص عن ابن مسعود موقوف فلم 
یضبط عندی فلعله قاله عن عبد الله بن مسعود فظن أنه يقول عن عبد الله بن مغفل . اه . 
وقال العقيلى على رواية مبارك: وهذه الرواية أولى . اه . وهذا فيه نظر من وجهين الأول 
لضعف مبارك . الثانية المتابعة الحاصلة لحميد فقد تابعه صالح صاحب القلانس فى 
الطبرانى وصالح هذا إن كان هو ابن رستم وهو يروى عن الحسن فضعيف وإن كان غيره 
فلا أعلم حاله والراوی عنه ميمون بن زيد ضعيف . كما تابع حميدًا أيضا أبو عمرو بن 
العلاء عند الدارقطنى فى الأفراد واستغربه من حديث أبى عمرو عن الحسن فبان بهذا أن 
حميدا لم ينفرد به عن الحسن فى جعله الحديث من مسند عبد الله بن مغفل . 


2 2 


الجزء الخامس ( كتاب البر والصلة ) 
قوله : )0٤(‏ باب ما جاء ف فضل المملوك الصالح 


قال : وفی الباب عن أبی موسی وابن عمر 
۴۳( /أما حدیث آبی موسی : 


YAYo 


فرواه البخاری ۱۹۰/۱ ومسلم ۱۳٤/۱‏ وآبو عوانة ٩1/۱‏ وأبو داود ٥٤۳/۲‏ والترمذى 
٠/۳‏ والنسائی ۱۱١/١‏ وابن ماجه 1۲۹/۱ وأحمد ٤۰۲/٤‏ و٤٤٤‏ والحمیدی۳/۳٣۲‏ 
والطیالسی ص1۸ والبزار ۷/۸ و۸ و۹ والرویانی ۳۰٦/۲‏ و۳۰۷ وأبو یعلی ٤۱۷/٦‏ 
والدارمی ۷۷/۲ و۷۸ وسعید بن منصور فی السنن ۲۲۸/۱ و۲۲۹ والطحاوی فى المشكل 
٧٥6‏ و٤۲۲‏ و٥۲۲‏ والفسوی فی التاریخ ٤٤٩/۱‏ وابن حبان ۲۲٠/۱‏ وابن الأعرابی فى 
معجمه ٠٥٥/۲‏ وابن شاهین فى الترغيب ص٤٤‏ والطبرانى فى الصغير ٤٤/١‏ والبيهقى 
۷/۷ : 

من طريق الشعبى حدثنى أبو بردة عن أبيه قال: قال رسول الله د : «ثلاثة لهم 
أجران: رجل من أهل الكتاب آمن بنبيه وآمن بمحمد ية والعبد المملوك إذا أدى حق الله 
وحق مواليه ورجل كانت عنده أمة فأدبها فأحسن تأديبها وعلمها فأحسن تعليمها ثم أعتقها 
فتزوجها فله أجران» ثم قال عامر: أعطیناکها بغیر شیء قد کان يركب فيما دونها إلى 
المدنية . والسياق للبخارى . 

٤‏ -وأما حدیث ابن عمر: 

فرواه عنه نافع وزاذان . 

# أما رواية نافع عنه : 

ففی البخاری ٠۷١/١‏ ومسلم ۳ وأبی عوانة ۷٥/٤‏ و٦۷‏ وأبی داود :۳٠٥/۰‏ 

من طريق مالك عن نافع عن ابن عمر ويا أن رسول الله ب قال : «العبد إذا نصح 
سیده وأحسن عبادة ربه کان له آجره مرتین» والسیاق للبخاری . 

٭ وأما رواية زاذان عنه: 

فتقدم تخریجها فی كتاب الصلاة برقم ۱۹۱ . 


3 2 


2 
ف 
| تچ ا | 


٣‏ عزز ل ولیہ 


TAY 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
قوله : (۵9) باب ما جاء قى معاشرة الناس 
قال : وفى الباب عن أبى هريرة 

: وحدیثه‎ -٥ 

رواه عنه أبو سلمة وأبو صالح . 

# أما رواية أبى سلمة عنه: 

ففی أبی داود ٠۰/١‏ والترمذی ٤٥۷/۳‏ وأحمد ٤٥۰/۲‏ و۰٠۲‏ و۲٤٤‏ وأبی یعلی |١‏ 
۲ وابن حبان ۱١٩/۲‏ ومحمد بن أسلم الطوسی فى الأربعين ص٩۹‏ وابن أبى شيبة فى 
المصنف ۸۷/۲ والایمان له برقم ۲۰ وهناد فی الزهد ٥۹۲/۲‏ والمروزى فى تعظيم قدر 
الصلاة١/١٤٤‏ وابن جرير فى التهذيب مسند عمر ٤0۰۹/١‏ والطحاوى فى المشكل /١١‏ 
۱ والخرائطی فی المکارم کما فی المنتقی منه ص۲۹ والحاکم ۳/١‏ وأبى نعيم فى 
الحلية ۲٤۸/۹‏ والطبرانى فى الأوسط ٠٠٠/٤‏ والحاكم :١/١‏ 

من طريق محمد بن عمرو حدثنا أبى سلمة عن أبى هريرة قال: قال رسول الله بلا : 
«أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خلمًا وخياركم خياركم لنسائهم خلمًا» والسياق 
للترمذى . 

وقد اختلف فى إسناده على أبى سلمة فقال عنه محمد بن عمرو ما تقدم . خالف فى 
ذلك الحارث بن عبد الرحمن بن أبى ذباب اذ قال عن أبى سلمة عن عائشة رفعه وقد قدم 
أبو حاتم رواية ابن آبى ذباب ففى العلل ۷/۲٦۲قوله‏ : حديث الحارث أشبه عن أبى هريرة 
وقولهم عن عائشة أقل . وهذا نهج من يعلل إلا أن الراوى عن الحارث . .ابن إسحاق 
ولم أر له تصريًا وهذه الرواية سبق تخريجها فى الرضاع برقم ١١‏ فرواية محمد بن عمرو 
أولى من رواية ابن إسحاق علمَّا أن أبا سلمة ممن أكثر عن عائشة ووجدت لمحمد بن 
عمرو متابعا عند الإسماعیلی فی معجمه :۷۷٤/۳‏ 

من طريق سلمة بن كهيل عن أبى سلمة عن أبى هريرة قال: قال رسول الله كيا : 
اخياركم أحاسنكم أخلائًا» وسنده إلى سلمة صحيح فبان بهذا أن محمدًا لم ينفرد به مع أن 
محمد بن عمرو قد قال مرة عن أبى سلمة عن أبى سعيد كما فى الطبرانى فسلك غير 
الجادة . 


الجزء الخامس (كتاب البروالملة) ۷ 
# تبيه : 
وقع فى علل ابن أبى حاتم : الحارث بن عبد الرحيم بن أبى ذباب . صوابه: ابن 
عبد الرحمن . 
*# وأما رواية أبى صالح عنه: 
فیأتی تخریجها برقم ٦۲‏ . 


قوله : (7۱) باب ما جاء ق الڪبر 

قال : وفى الباب عن أبى هريرة وابن عباس وسلمة بن الأكوع وأبى سعيد 

۹ -- أما حديث أبى هريرة: 

فرواه عنه أبو مسلم الأغر والأعرج وهمام وابن سيرين وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة 
وعطاء وأبو سلمة وعبد الله بن شقيقق ومجاهد وعبيد بن عمرو الأصبحى وعجلان وابن 
المسيب والمقبرى وعقبة العقيلى . 

# أآما رواية الأغر عله : 

ففی مسلم ۲۰۲۳/۲ وأبی داود ۳٠۰/۲‏ وابن ماجه ۱۳۹۷/۲ وأحمد ۲٤۸/۲‏ و٣۳۷‏ 
و٤٤‏ و۲۷٤‏ و٤٤‏ وإسحاق ۳۰٠/۱‏ والطبرانی فی الأوسط ٦٩/۰‏ و۹/١٠٠‏ والصغير 
۱ والدارقطنی فی الأفراد كما فى أطرافه ٠٠/١‏ و١٠٠‏ والخرائطى فى المساوئ 
ص٥‏ ۲۰ والبخاری فی الأدب المفرد ص٤۱۹‏ والزهد لهناد ٤١١/۲‏ : 

من طريق حفص بن غياث حدثنا الأعمش حدثنا أبو إسحاق عن أبى مسلم الأغر أنه 
حدثه عن أبى سعيد وأبى هريرة قال : قال رسول الله ية : «العز إزاره والكبرياء رداؤه . 
فمن ینازعنی عذبته» والسیاق لمسلم وذکر الدارقطنی والطبرانی تفرد حفص بالحديث عن 
الأعمش . 

# وآما رواية الأعرج عنه: 

ففی مسلم ۲۱۸٦/٤‏ وأبی یعلی ۸/٦‏ والنسائی فی الکبرى ٤٠٤/٤‏ . 

من طريق أبى الزناد عن الأعرج عن أبى هريرة قال : قال رسول الله لا : «احتجت 
الجنة والنار فقالت هذه: يدخلنى الجبارون والمتكبرون وقالت هذه: يدخلنى الضعفاء 
والمساكين فقال الله كبك لهذه: أنت عذابى أعذب بك من أشاء وربما قال: أصيب 


۸ د ززهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
بك من أشاء وقال لهذه: أنت رحمتى أرحم بك من أشاء ولكل واحد منكما ملؤها» . 

# وأما رواية همام عنه: 

ففی البخاری ٥۹٥/۸‏ ومسلم ۲۱۸٦/٤‏ وأحمد۲/١٠۳‏ وابن مندة فى الرد على 
الجهمية ص٤٤‏ وابن حبان ۲۷١/۹‏ : 

من طريق معمر عن همام عن أبى هريرة قال: قال النبى بي : «تحاجت الجنة والنار 
فقالت النار: أوثرت بالمتكبرين والمتجبرين وقالت الجنة: ما لى لا يدخلنى إلا ضعفاء 
الناس وسقطهم قال الله تبارك وتعالى للجنة : أنت رحمتى أرحم بك من أشاء من عبادى 
وقال للنار : إنما أنت عذابى أعذب بك من أشاء من عبادى ولكل واحدة منكما ملؤها فأما 
النار فلا تمتلىء حتى يضع رجله فتقول: قط قط قط فهنالك تمتلىء ويزوى بعضها إلى 
بعض ولا يظلم الله كبك من خلقه أحدا . وأما الجنة فإن الله كل ينشىء لها خلمًا» والسياق 
للبخارى . 

# وأما رواية ابن سيرين عنه: 

ففی مسلم ۲۱۸٦/٤‏ والنسائی فی الکبری ٤1۸/٦‏ وأحمد ۲۷۹/۲ و۷٥٥‏ وابن 
خزیمة فی التوحید ص۱٦‏ والدارقطنی فی الأفراد کما فی أطرافه ۲٣۷/۰‏ و۸٥۲‏ : 

من طريق هشام بن حسان وغيره عن محمد بن سيرين عن أبى هريرة هه عن 
رسول الله َد قال : «اختصمت الجنة والنار إلى ربهما فقالت الجنة: أى رب مالها إنما 
يدخلها ضعفاء الناس وسقطهم وقالت النار: أى رب إنما يدخلها الجبارون والمتكبرون» 
الحديث ثم ذكر بمثل رواية الأعرج . 

ولابن سيرين عن أبى هريرة سياق آخر . 

فی آبی داود ۳٥۲/٤‏ وابن حبان ٤٠٥/۷‏ : 

من طريق هشام بن حسان عن ابن سيرين عن أبى هريرة قال : جاء رجل إلى النبى با 
فقال: يا رسول الله إنى حبب إلى الجمال فما أحب أن يفوقنى أحد فيه بشراك أفمن الكبر 
هو قال : «لا إنما الكبر من سفه الحق وغمط الناس» . 

وقد اختلف فى وصله وإرساله فوصله عن هشام عبد الوهاب الثقفى وخالد الواسطى 
وداود بن الزبرقان وعلى بن عاصم . خالفهم فضيل بن عياض إذ قال عن هشام عن ابن 
سیرین رفعه وصوب الدارقطنى الإرسال وانظرالعلل ۱٠٦/۸‏ . 


Nk 
اھا‎ 
7 


رالو 


الجزء الخامس (كتاب البر والصلة) ے ۸۷۹ 

# وأما رواية عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عنه: 

ففى التوحيد لابن خزيمة ص۳٦‏ : 

من طريق جرير عن عطاء بن السائب عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن أبى هريرة 
يه عن رسول الله ا قال : «اختصمت الجنة والنار» الحديث وذکر نحو ما تقدم . 

وقد اختلف فيه على عطاء فقال عنه جرير ما تقدم . خالفه حماد بن سلمة إذ قال عنه 
عن عبید الله بن عبد الله عن أبی سعید رفعه . وکل من حماد وجریر رویا عن عطاء بعد 
الاختلاط . 

# وأما رواية عطاء عنه : 

ففی التواضع لابن آبی الدنیا ص۱۹۷ . 

حدثنا أحمد بن منيع حدثنا ابن علية وعمار بن أخت الثورى قالا حدثنا عطاء بن 
السائب عن أبى هريرة قال : قال رسول الله ب : «يقول الله كاك الكبرياء ردائى والعظمة 
إزاری فمن نازعنى واحدا منهما ألقيته فی جهنم وسماع من تقدم من عطاء بعد 
الاختلاط . 

*# وأما رواية أبى سلمة عنه: 

ففی التواضع لابن آبی الدنیا ص ۲٠۹‏ : 

من طريق محمد بن راشد الضرير المنقرى عن محمد بن عمرو عن أبى سلمة عن بى 
هريرة قال: قال رسول الله بي : «يحشر المتكبرون والجبارون يوم القيامة فى صور الذر 
يطؤهم الناس لهوانهم على الله کک والمنقری لم یوثقه إلا ابن حبان فهو مجهول . 

# تنبیه : 

فى المطبوع «محمد بن عمر وذكر مخرجه أنه وقع فى الأصل «محمد بن عمرو» 
فحذف الواو وزعم أن التصويب من تهذيب المزى ورجعت إلى المصدر فى ترجمة 
المنقرى ومحمد بن عمر فلم أجد ما قاله . وما مال إليه فيه نظر وزعم أنه محمد بن عمر بن 
على بن أبى طالب والمشهور أن الراوى عن أبى سلمة والمكثر عنه هو ابن عمرو لابن عمر 
فالصواب ما فى المخطوط الذى أثبت الواو فى النص . 


4 
اھا 
7 


ر غززسل ولال 


AA“‏ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

*# وأما رواية عبد الله بن شقيق عنه: 

ففی أحمد ۳۹۹/۲ وابن عدی ٤۹/۲‏ و٤/۱۱۸‏ وابن شاهین فی الترغیب ص۲٠۳‏ 
والبخاری فى الأدب المفرد ص٤٤‏ : 

من طريق البراء بن عبد الله الغنوى وقال أبو عمران أبو يزيد عن عبد الله بن شقيق عن 
آبی هریرة قال : قال رسول الله : «ألا آنبنکم بخیا رکم أحاسنکم آخلاقًا» زاد عمران: 
«ألا أنبئكم بشرار هذه الأمة هم الثرثارون المتفيهقون» والسياق لابن عدى . والبراء 
ضعيف . 

# وأما رواية محاهد عنه : 

ففی المساوئ للخرائطی ص٦٠۲‏ : 

من طریق ابی يحيى عن مجاهد عن أبى هريرة قال : قال رسول الله يو : «ألا أنبئك 
بصفة أهل النار» قلت : بلى قال : «كل جعضرى جواظ مستكبر» فسألنا ما الجعظرى قال : 
«العظيم فى نفسه» قلت : ما الجواظ قال: «الضخم» وأبو يحيى هو القتاة ضعيف . 

# وأما رواية عبيد بن عمرو الأصبحى : 

ففی المساوئ للخرائطی ص۲۱۲ : 

من طريق رشدين بن سعد عن شراحیل بن يزيد المعافری عن عبيد بن عمرو 
الأصبحى عن أبى هريرة قال : قال رسول الله ية : «إنكم من أمة مرحومة فلا تنزقوا ولا 
تطفوا» ورشدين متروك وشراحیل لم يوثقه معتبر . 

٭ وأما رواية عجلان عنه: 

ففی الصمت لابن أبی الدنیا ص۲۸۰ و۲۸۹ و۲۹۰ : 

من طريتق ابن عجلان عن أبيه عن أبى هريرة جه قال : قال رسول الله َا : «ثلاثة لا 
ينظر الله إليهم يوم القيامة : الشيخ الزانى والإمام الكذاب والعائل المزهو» وتقدم الكلام 
فیما یرویه ابن عجلان عن أبیه مرارًا . 

# وأما رواية ابن المسيب عنه: 

ففى الحاكم 11/١‏ : 

من طريق سهل بن بكار ثنا حماد بن سلمة عن قتادة عن سعيد بن المسيب عن 


الجزء الخامس ( كتاب البر والصلة ) ۲۸۸۱ 


أہی هریرۃ عن النبی ی فیما یحکی عن ربه ہک قال : «الکبریاء ردائی فمن نازعنی ردائی 
قصمته» وسنده صحيح إن سلم من تدليس قتادة . 

٭ وأما رواية سعيد المقبرى عنه: 

ففی ابن عدی ۳۱۷/۱ : 

من طريتق أبى أمية بن يعلى حدثنا سعيد عن أآبى هريرة أن النبى ياد قال : «ثلاثة لا 
ينظر الله إليهم يوم القيامة: إمام كذاب وعائل مختال وشيخ زان» . وأبو يعلى بن أمية 
ترکه النسائی وقال البخاری: سکتوا عنه وقال ابن معين: ليس بشيء . وقال ابن عدی : 
هو فى جملة الضعفاء وهو ممن يكتب حديثه . اه . 

# وأما رواية عقبة العقيلى عنه: 

فتقدم تخريجها فى الزكاة برقم )١(‏ . 

۷ ۴- وأما حدیث ابن عباس : 

فرواه عنه سعید بن جبیر وعكرمة ومکحول . 

٭# آما رواية سعيد بن جبير عنه: 

ففی ابن ماجه ۱۳۹۷/۲ والدارقطنی فی الأفراد کما فی آطرافه ۱١١/۳‏ : 

من طريق عبد الرحمن المحاربى عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن ابن 
عباس قال : قال رسول الله لا : «يقول اله سبحانه : الكبرياء ردائى والعظمة إزارى فمن 
نازعنى واحدا منهما ألقيته فى النار . 

وقد اختلف فيه على عطاء فقال عنه المحاربى السياق السابق وتفرد بذلك كما قاله 
الدارقطنى فى الأفراد وذكر أن أبا الأحوص خالفه فقال عن عطاء عن أبيه عن عبد الله بن 
عمر . ورواية أبى الأحوص عند ابن ماجه بخلاف هذا إذ هى عنده عن عطاء بن السائب 
عن الأغر أبى مسلم عن أبى هريرة رفعه إلا أنى وجدت متابعا له فى العلل لابن أبى 
حاتم ۱۰۱/۱ وهو محمد بن فضیل . 

وعلى أى مال أبو حاتم إلى أن الصواب كون الحديث بهذا الإسناد عن عطاء من مسند 
أبى هريرة . 

ولسعید بن جبیر سياق آخر : 


عند البزار كما فى زوائده للهيٹثمى ۱ والکبیر للطبرانی ٤٥/۱۱‏ : 


a 
YS" 
۴ ا و‎ | 


یلولو 


YAAY 


نزهة الالباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طریق محمد بن كثير المصيصی ثنا هارون بن حيان عن خصيف عن سعيد بن 
جبير عن أبن عباس عن النبى ية قال: لا بدخل الجنة مثقال حبة خردل من كبرء ولا 
يدخل النار مثقال حبة من إيمان» والمصيصى متروك . 

# وأما رواية عكرمة عنه: 

ففی المساوئ للخرائطی ص۷٠۲‏ . 

قال : حدثنا محمد بن يونس أبو العباس الكديمى ثنا عبيد الله بن عبد المجيد الحنفى 
ثنا زمعة بن صالح عن سلمة بن وهرام عن عكرمة عن ابن عباس قال: قال رسول الله ل : 
«ما من آدمی إلا وفی رأسه سلسلتان: سلسلة فى السماء السابعة وسلسلة فى الأرض 
السابعة فإذا تواضع رفعه الله إلى السماء السابعة وإذا تجبر وضعه الله إلى الأرض 
السابعة» والسند مسلسل بالمتروكين ما عدا الحنفى وعكرمة . 

# وأما رواية مكحول عنه: 

ففى المساوئ للخرائطی ص۲٠۲‏ . 

ثنا أبو فضالة عن الأوزاعى عن مكحول عن ابن عباس قال : قال رسول الله ل «اذا 
أسبلت الشعور ومشى بالتبختر ويصم عن السامع قال الله كلك : فبى حلفت لأذعرن 
بعضهم بعصا" ويبعد كل البعد أن يكون بين الخرائطى وبين الأوزاعى واحد مع وجدان 
الإتصال . وما بين مكحول وبين ابن عباس انقطاع بين . 

۸-“-ح- وأما حديث سلمة بن الأكوع: 

فرواه مسلم ٠١۹۹/۳‏ وأبوعوانة ٥۵‏ و٤٣۱‏ وأحمد٤/٥٤‏ و٦٤‏ و٠٥‏ والطبرانی 
فى الكبير ٠١/۷‏ وابن أبى شيبة ٠٠١١/١‏ والدارمی ۲۳/۲ و٤۲:‏ 

من طريق عكرمة بن عمار حدثنى إياس بن سلمة بن الأكوع أن أباه حدثه أن رجلا أكل 
عند رسول اله بشماله فقال : «کل بيمينك» قال : لا أستطیع قال : «لا استطعت ما منعه 
إلا الكبر؛ قال: فما رفعها إلى فيه . والسياق لمسلم . 

ولإیاس عن أبیه سياق آخر : 

عند الترمذى ٤‏ وابن آبی الدنیا فی التواضع ص۱۹۸ وأبى الفضل الزهرى فى 
حدیثه ٤٤٩/۲‏ والطبرانی فی الکبیر ۲۱/۷ والدارقطنی فی الأفراد کما فی آطرافه ۱۱۳/۳ : 


Ns 
اھا‎ 
7 


ا غززسل ولال 


ا لجزء الخامس ( كتاب البر والصلة ) 


YAAY 

من طريق عمر بن راشد عن إياس بن سلمة بن الأكوع عن أبيه قال: قال 
رسول الله َة : «لا يزال الرجل يذهب بنفسه حتى يكتب فى الجبارين فيصييه ما أصابهم) 
والسياق للترمذى وعمر ضعيف وذكر الدارقطنى أنه تفرد به وعنه أبو معاوية الضرير . 

۴/۹- وأما حدیث أبی سعید: 

فرواه عنه أبوصالح وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة وأبو الهيثم . 

# أما رواية أبى صالح عنه: 

ففی مسلم ۲۱۸۷/٤‏ واحمد/۷۹ وأبی یعلی ۹/۲ : 

من طريق الأعمش عن أبى صالح عن أبى سعيد الخدرى قال: قال النبى ملا : 
«احتحت الحنة والنار فقالت النار في الجبارون والمتكبرون وقالت الجنة في ضعفاء 
الناس ومساكينهم قال : فقضى بينهما إنك الجنة رحمتى أرحم بك من أشاء وإنك النار 
عذابى أعذب بك من أشاء ولكليكما على ملؤها» والسياق لأبى يعلى . 

*# وأما رواية عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عنه: 

ففی أحمد ۱۳/۳ و۷۸ وأبی یعلی ۱٠٤/۲‏ والحربی فی غریبه ۹0۸/۳ وابن خزيمة 
فی التوحید ص۲٦‏ و٦‏ وعبد بن حمید فی مسندہ کما فی المنتخب منه ص٤۲۸‏ : 

من طريتق حماد بن سلمة عن عطاء بن السائب عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن أبى 
سعيد الخدرى أن رسول الله َة قال : «افتخرت الجنة والنار فقالت النار: يا رب يدخلنى 
الجبابرة والمتكبرون والملوك والأشراف وقالت الجنة: أى رب يدخلنى الضعفاء 
والفقراء والمساكين فقال الله تبارك وتعالى للنار: أنت عذابى أصيب بك من أشاء وقال 
للجنة: أنت رحمتى وسعت كل شىء ولكل واحدة منكما ملؤها فيلقى فى النار أهلها 
فتقول: هل من مزید قال : ویلقی فیها وتقول: هل من مزید حتی يأتیها تبارك وتعالی فیضع 
قدمه عليها فتزوى فتقول: قدنى وأما الجنة فيبقى فيها ما يشاء الله أن يبقى فينشىء الله لها 
خلقًا ما يشاء» والسياق لعبد بن حميد . 

واختلف فى سماع حماد من عطاء فقال الطحاوى وحمزة بن محمد الكنانى: أن 
سماعه منه قبل التغير وتبعهما ابن المواق من المتأخرين . خالفهما العقيلى والدارقطنى إذ 
ذكرا أن سماعه بعد التغير وتبعهما عبد الح فى أحكامه وقولهما أحق . 


5 
E 
اھا‎ 


٣‏ عززں ل ولیہ 


AAS 

*# وأما رواية أبى الهيثم عنه: 

ففی ابن ماجه ۱۳۹۸/۲ وأحمد۳/٦۷‏ وأبی یعلی ۳۸/۲ وابن حبان ٤۷٥/۷‏ : 

من طريق ابن لهيعة حدثنا دراج عن أبى اليثم عن أبى سعيد أن رسول الله ا قال : 
«من تواضع لله درجة رفعه الله درجة حتى يجعله فى عليين ومن تكبر على الله درجة يضعه 
الله درجة حتى يجعله فى أسفل السافلين» والسياق لأبى يعلى وابن لهيعة قد تابعه عمرو بن 
الحارث عند ابن ماجه ولم تبق إلا رواية دراج عن أبى الهيثم وهو ضعيف فيه . 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


قوله : (1۲) باب ما جاء ف حسن الخلق 
قال : وفى الباب عن عائشة وأبى هريرة وأنس وأسامة بن شريك 

: أما حديث عائشة‎ - ٠١ 

فرواه عنها مطلب بن عبد الله وعروة والقاسم وأبو قلابة . 

# أما رواية المطلب عنها: 

ففی أبی داود ۱٤۹/٥‏ وابن وهب فى الجامع ٠٠۳/۲‏ وأحمد 1٤/١‏ وابن أبى الدنيا 
فى التواضع والخمول ص۱۸۰ وابن حبان کما فی زوائده ص٥۷٤‏ والحاکم ٠۰/۱‏ وتمام 
۱ والطحاوی فی المشکل :۲٠٣۲/۱۱‏ 

من طريق عمرو مولى المطلب عن المطلب عن عائشة زوج النبى َة أن رسول الله 
َة قال : «إن المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القانت المخبت» والسياق لابن 
وهب . والمطلب لا سماع له من أحد من الصحابة كما قال ذلك عبد الله بن عبد الرحمن 
الدارمى والبخارى وجزم أبو حاتم بأنه لم يدرك عائشة ولا يرد هذا بقول أبى زرعة: نرجو 
أن يكون سمع من عائشة . اه فمن علم أولى ممن لم يعلم . 

# وأما رواية عروة عنها : 

ففی الضعفاء لابن حبان ۸۱/۳ وتمام ۲۸۹/۲: 

من طريق الوليد بن الوليد العنسى عن ثابت بن يزيد عن الأوزاعى عن الزهرى عن 
عروة عن عائشة قالت : كان النبى َة يقول: «مكارم الأخلاق عشرة تكون فى الرجل ولا 
تکون فی ابنه وتکون فی العبد ولا تکون فی سیده وتکون فی الابن ولا تکون فی آبیه 
يقسمها الله لمن أر اد به السعادة صدق الحديث وصدق الناس وإعطاء السائل والمكافآت 


Nk 
اھا‎ 
7 


ر غززسل ولال 


ا لجزء الخامس ( كتاب البر والصلة ) A۸‏ 


بالصنائع وحفظ الأمانة وصلة الرحم والتذمم للجار وإقراء الضيف ورأسهن الحياء» 
والسياق لابن حبان وذكر أنه لا أصل له من حديث النبى َي . وذكره فى ترجمة العنسى . 

*# وأما رواية القاسم عنها : 

ففی ابن عدی ۲۲۰/۳ والضعفاء لابن حبان ۱٤٤/۳‏ والطبرانی فی المکارم ص۳٠۳:‏ 

من طریق اليمان بن عدى ثنا زهير بن محمد عن يحيى بن سعيد عن القاسم عن عائشة 
عن النبى ية قال : «إن الرجل ليدرك بحسن خلقه درجة الساهر بالليل الصائم بالنهار؛ 
والسياق لابن عدى وذكر ابن عدى تفرد اليمان وهو ضعيف كما قال أحمد والدارقطنى 
وقال البخارى: فيه نظر وزهير بن محمد ضعيف إذا روى عنه أهل الشام وهذا من ذاك إذ 
اليمان حمصى . 

وللقاسم عنها سياق آخر : 

فى المكارم للخرائطى ص*۳ : 

من طريق إبراهيم بن محمد الشافعى نا محمد بن عبد الرحمن عن أبيه عن القاسم عنها 
قالت: قال رسول الله ی : «لو کان حسن الخلق رجلا يمشى فى الناس لكان رجلا 
صالحا» ومحمد هو أبو غرازة المشهور بالمكى ضعيف هو ووالده . 

# وأما رواية أبى قلابة عنه: 

فتقدم فى الرضاع برقم ١١‏ . 

۱ - وآما حدیث أبى هريرة: 

فرواه عنه أبو صالح ويزيد الأودى وابن سيرين وسعيد المقبرى وداود بن فراهيج وأبو 
عشمان النهدى وعبد الرحمن الحرقى وعطاء الخرسانى وخالد بن اللجلاج وأبو سلمة 
وعمرو بن أبی عمرو وعطاء بن آبی رباح وعیسی بن سيلان والأعرج والمطلب بن عبد الله 
ومحمد بن زیاد وابن شقیق . 

# أما رواية أبى صالح عنه: 

ففی الأدب المفرد للبخاری ص٤١٠‏ والتاریخ ۱۸۸/۷ وأحمد ۳۸١/۲‏ وابن سعد /١‏ 
۲ والخرائطی فی المکارم کما فی المنتقی منه ص٠۲‏ وأبى محمد الفاكهى فى الفوائد 
ص۲۷٥‏ و۲۸٥‏ والحاکم ۲ والبیهقی ۱۹۱/۱۰ وابن ابی الدنیا فی المکارم ص۱۹٠‏ 
و۲۰ وتمام فی الفوائد ۱۲۱/۱ و۱۲۲: 


٦١‏ س هة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طريق عبد العزيز بن محمد عن محمد بن عجلان عن القعقاع بن حكيم عن أبى 
صالح السمان عن أبى هريرة أن رسول الله ية قال : «إنما بعثت لأتمم صالح الأخلاق؛ 
والسیاق للبخاری . وسنده صحيح . 

ولأبى صالح عن أبى هريرة بهذا الإسناد سياق آخر: 

فى أحمد ۲ وابن أبی شیبة فى المصنف ۱۸۸/١‏ والإیمان له برقم ۲۰ 
والمروزی فی تعظیم قدر الصلاة ٤٤١/١‏ والدارمی ۲۳۱/۲ والطبرانى فى المكارم 
ص۳۱۹ . 

بلفظ : «أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خلمًا» . 

وله سياق ثالث : 

فی الأدب المفرد للبخاری ص۷١٠‏ : 

من طريق صالح بن خوات بن جبير عن محمد بن یحیی بن حبان عن أٻى صالح عن 
أبى هريرة قال : قال رسول الله ل : «إن الرجل ليدرك بحسن خلقه درجة القائم بالليل» 
وصالح ثقة وكذا من فوقه والحديث صحيح . 

* وأما رواية يزيد الأودى عنه: 

ففی الترمذی ۳٣۳/٤‏ وابن ماجه ۱٤۱۸/۲‏ وأحمد۲۹۱/۲ و۳۹۲ والخرائطی فی 
المساوئ ص٩۱۸‏ و٤٤٤‏ وابن آبی شیبة ٩۰/٦‏ وابن أبى عاصم فى الزهد ص٠٠۲‏ وابن 
ا الدنیا فی التواضع والخمول ص۱۸۲ والصمت ص۲۸ وابن حبان ۳٤۹/۱‏ وأبى نعيم 
فی الرواۃة عن ابی نعیم ص٥۳‏ و٦۳‏ والحاکم ۳۲٤٢/٤‏ والبزار کما فی زوائده ٤0۹/۲‏ : 

من طریق داود يعنى الأودى قال: سمعت أبى يقول: سمعت أبا هريرة يقول: 
قال رسول الله بيو لأصحابه: «تدرون ما أكثر ما يدخل الناس النار» قالوا: الله 
ورسوله أعلم قال : «فإن أكثر ما يدخل الناس النار الأجوفان الفم والفرج . أتدرون ما 
يدخل الناس الجنة» قالوا: الله ورسوله أعلم قال: «تقوى الله وحسن الخلق» والسياق 
لأبى نعيم . 

ويزيد بن عبد الرحمن الأودى وثقه العجلى وابن حبان وقال ابن حجر مقبول . 
ومعنى ذلك أنه بحاجة إلى متابع . وعلم من هذا أن ابن حجر لا يعتد بتوثيق العجلى وهذا 
ما قرره المعلمى عبد الرحمن وزعم بعض معاصرينا أن المعلمى لم يسبق إلى ما مال إليه . 


الجزء الخامس ( كتاب البر والصلة) 


YAAY 
: کما المنتقی منه ص۲۸‎ 

من طریق ابی خلف عبد الله بن عیسی عن يونس بن عبيد عن ابن سيرين عن أبى هريرة 
قال : قال رسول الله ية : «إن من أكمل الإيمان حسن الخلق» وأبو خلف ضعيف وقد 
تفرد بهذا . 

ولابن سیرین عن أبی هريرة سياق آخر : فی المکارم للطبرانیى ص٦٠۳‏ : 

من طريق النضر بن معبدالجرمى عن محمد بن سيرين عن أبى هريرة أن 
رسول الله َة قال : «حسن الخلق يذهب الخطيئة كما تذهب الشمس الجليد» والنضر 
ضعفه النسائى وابن معين وغيرهما وانظر اللسان ٠٠١/١‏ و١١٠‏ وذكره العقيلى فى 
الضعفاء ۲۹١/٤‏ وأورد له حدينًا بهذا الإسناد فى سوء الخلق . 

# وأما رواية المقبرى عنه: 

ففی مسند ابن أبی شیبة کما فی المطالب ۱۲۹/۳ وأبی یعلی ۸۷/٦‏ والبزار ٤٠۸/۲‏ 
و۹١٤‏ وإسحاق ٤٦۱/۱‏ وابن عدی ٤‏ والحاكم ٠۲١/١‏ وأبى نعيم فى الحلية /٠١‏ 
٥‏ وعلی بن حرب الطائی فی حدیثه ۸۱/۱: 

من طریق عبد الله بن سعید عن جده عن أبی هريره قال: قال رسول الله ية : «إنکم 
لن تسعوا الناس بأموالكم فليسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق» وعبد الله متروك . 

# وأما رواية داود بن فراهيج عنه: 

ففی ابن عدی ۸۲/۳: 

من طریق بی غسان المدینی سمعت داود بن فراهيج سمعت أبا هريرة يقول: قال 
رسول الله َل : «ما حسن الله خلق رجل وخلقه فتطعمه النار» وداود ضعفه ابن معین فی 
رواية ووثقه فى أخرى وضعفه شعبة ووثقه غيرهما إلا أن هذا الحديث مما أنكره عليه ابن 
عدی . 

# وأما رواية أبى عثمان النهدى عنه: 

ففی ابن عدی ٦۳/٤‏ وابن أبی الدنیا فی الصمت ص٠۱۷‏ والطبرانى فى الأوسط ۷/ 
۰ والصغیر ۲٣/۲‏ : 


YAAA 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طريق صالح بن بشير عن سعيد الجريرى عن أبى عثمان النهدى عن أبى هريرة أن 
رسول الله ب قال: «أحبكم إلى الله احاسنكم أخلاقًا الموطؤن أكنانًا الذين يألفون 
ويؤلفون وأبغضهم إلى الله المشاؤون بالنميمة المفرقون بين الإخوان الملتمسون لأهل 
البراء العثرات» وصالح عامة أهل العلم على ضعفه وقال فيه البخارى: منكر الحديث . 
وقد تفرد به کما قال الطبرانی . 

# وأما رواية عبد الرحمن الحرقى عنه: 

ففی ابن عدی ۱۲۷/٤‏ و٦/۳۱۱‏ والخرائطی فی المکارم کما فی المنتقی منه ص۲۸ : 

من طريق مسلم بن خالد الزنجى عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبى هريرة عن 
النبى بيد قال : «كرم المرء دينه ومروءته عقله وحسبه خلقه» ومسلم ضعيف وهو المشهور 
به کما قال ابن عدی إلا أنه تابعه عبد الله بن زياد القرشى المعروف بابن سمعان وقد 
کذب . 

# وأما رواية عطاء عنه: 

ففى مسند إسحاق١/۹٤)‏ . 

حدثنا كلثوم عن عطاء عن أبى هريرة عن رسول الله بَا قال : «إن من أكمل الناس 
إيمانًا أحسنهم خلمًا»؛ وكلثوم هو ابن محمد الحلبى ضعيف كما فى اللسان وعطاء هو ابن 
أبى مسلم لا سماع له من أبى هريرة . 

# وأما رواية خالد بن اللجلاج عنه: 

فقی الأوسط للطبرانی ٥/۷‏ : 

من طريق رواد بن الجراح نا أبو غسان محمد بن مطرف عن محمد بن عجلان عن 
خالد بن اللجلاج عن أبى هريرة قال : قال رسول الله ي : «كرم المرء تقواه ومروءته عقله 
وحسبه خلقه» ورواد الأکثر على ضعفه وترکه الدارقطنی وضعفه النسائی وقال ابن عدى : 
عامة ما یرویه لا يتابعه عليه الناس . اه . 

والكلام فيه أكبر من ذلك ووثقه بعضهم كابن معين . 

*# وأما رواية أبى سلمة عنه: 

ففی البزار کما فی زوائده ۲۲ وابن جریر فى التهذيب المفقود منه ص۳۷۳ وابن 
بی شیبة ۲٤۲/۸‏ و۲۱۹/۷ وأحمد ۲۳٣/۲‏ و۳٥٤‏ وابن حبان ۳٣۲/۱‏ و٤/۲۷۷:‏ 


۳ 
فر .8 ۷ 
| تچ ا | 


ر عزسل لوہ 


ا لجزء الخامس ( كتاب البر والصلة ) 


YAAA 

من طريق ابن إسحاق عن محمد بن إبراهيم عن أبى سلمة عن أبى هريرة قال: قال 

رسول الله باد : «خياركم أطولكم أعمارًا وأحسنكم أخلاًا» والسند حسن وقد صرح ابن 
إسحاق فى ابن حبان . 

وزعم المباركفورى وتبعه الألبانى بأن ابن إسحاق لم يصرح وليس ذلك كذلك . 

ولأبى سلمة عن أبى هريرة سياق آخر : 

تقدم تخریجه فی باب برقم 5٩‏ . 

*# وأما رواية عمرو بن أبى عمرو عنه: 

ففی الزهد لهناد ٥۹٦/۲‏ : 

ی ی ا ن رن ن ای عمرو عن آبى هريرة قال: قال 
رسول الله َة : «من کان هينًا لينا سهلا قريبًا حرمه الله على النار» والسند ضعيف لانقطاعه 
بين عمرو وأبى هريرة . 

# وأما رواية عطاء بن أبى رباح عنه: 

ففی البزار کما فی زوائده ٤٨۸/۲‏ : 

من طريق طلحة عن عطاء عن أبى هريرة عن النبى ي «إنكم لن تسعوا الناس 
بأموالكم ولكن يسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق» . 

قال البزار: طلحة لين الحديث . اه . 

*# وأما رواية عیسی بن سيلان عنه : 

ففى الصلاة للمروزى ٤٤١/١‏ : 

من طریق ابن لهیعة حدثنی عیسی بن سیلان عن أبی هريرة قال : قال رسول الله ئ : 
«أكمل المؤمنين إيمانًا احاسنهم آخلاقًا وإن المرء ليون مؤسًا وإن فى خلقه شينًا فينقص 
ذلك من إيمانه» وابن لهيعة ضعيف . 

# وأما رواية الأعرج عنه: 

ففى أحاديث نافع بن أبى نعيم لابن المقرى رقم ٠١‏ : 

من طريق ابن أبى فديك عن نافع بن أبى نعيم عن أبى الزناد عن الأعرج عن أبى هريرة 
رفعه بنحو ما تقدم والسند حسن . 


5 
E 
اھا‎ 


ر عززں ل ولیہ 


1۸۹۰ 
# وأما رواية المطلب عنه: 
ففی ابن حبان ۱۸۸/٦١‏ : 


تزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


من طریقق خالد بن مخلد حدثنا سلیمان بن بلال أخبرنی عمرو بن أبى عمرو عن 
المطلب بن عبد الله بن حنطب عن أبى هريرة قال : قال رسول الله ي : «أكمل المؤمنين 
إیمانًا احسنهم خلقًا وخياركم خيارهم لنسائهم» وخالد لا يحتج به خارح الصحيح . 
والمطلب تقدم قول البخارى فيه وكذا الدارمى : إنه لا سماع له من الصحابة . 

# وأما رواية محمد بن زياد عنه : 

ففی أحمد ٤٦٩/۲‏ و٩1٤‏ وا۸٤‏ والبخاری فى الأدب المفرد ص۷١٠‏ : 

من طريق حماد بن سلمة عن محمد بن زياد قال : سمعت أباهريرة يقول: سمعت أبا 
القاسم يقول: «خيركم إسلامًا أحاسنكم أخلاًا إذا فقهوا» والسياق للبخارى وسنده 
صحح . 

# وأما رواية عبد الله بن شقيق عنه: 

فتقدم تخريجها فى الباب السابق . 

۲ - وأما حدیث أنس : 

فرواه عنه حميد وثابت وشعيب بن الجحاب وأبو حازم وعبد الرحمن بن سليمان 
وعبد الحكم بن عبد الله والحسن وإسحاق وزربى وغيلان بن جرير والزهرى . 

# أما رواية حميد عنه: 

ففی مکارم الأخلاق لابن أبی الدنیا ص۱۷ و۱۸ والطبرانی فی الأوسط ۳٠۱۳/١‏ وابن 
حبان فی الضعفاء ۳۳٣/۱‏ وابن الأعرابی فی معجمه ۳۳۹/۱ وتمام ٠١١/۲‏ وابن أبى 
حاتم فی العلل ۱١١/۲‏ : 

من طريق طلق بن السمح عن يحيى بن أيوب عن حميد الطويل قال: كنا إذا أتينا 
أنس بن مالك قال لجاريته : قدمى لأصحابنا ولو كسرة فإنى سمعت رسول الله و يقول : 
«إن مكارم الأخلاق من أعمال آهل الجنة» والسياق لتمام . 

والحديث حكم عليه أبو حاتم الرازى بالبطلان ففى العلل : قال أبى: هذا حديث 
باطل وطلق مجهول . إلا أن طلقا قد توبع عند ابن حبان إذ رواه من طریق سليمان بن بشار 
الخراسانى عن سفيان بن عيينة عن حميد به إلا أن بشارًا رماه ابن حبان بالوضع . 


ب 
(I)‏ 
اھا 


ر عزسل لوہ 


الجزء الخامس ( كتاب البر والصلة) 


۸۹۱ 

# تنبيه : 

زعم الطبرانى أن عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم تفرد به عن طلق وليس ذلك 
كذلك فقد رواه الربيع بن سليمان الجيزى عن طلق كما عند ابن الأعرابى وغيره . 

ولحمید سياق آخر : 

فی البزار کما فی زوائده ٤۰۹/۲‏ وابن عدی فی الکامل ۳٤۸/٥١‏ : 

من طريق عبيد بن إسحاق العطار الكوفى ثنا سيار بن هارون عن حميد الطويل عن 
أنس بن مالك قال: قالت أم حبيبة : يا رسول الله المرأة تكون لها الزوجان فى الدنيا يعنى 
يكون زوج بعد زوج فيدخلون الجنة فلأيهما تكون قال: «لأحسنهما خلقًا» والسياق 
للبزار . 

وعبيد متروك وقد اضطرب فى هذا الحديث فمرة جعله من مسند أنس ومرة ساقه بهذا 
الإسناد قائلا عن أنس عن أم حبيبة كما عند ابن عدى وقد تفرد بهذا السياق كما قال ابن 
عدی . 

# وأما رواية ثابت عنه: 

ففی البزار کما فی زوائدہ ۲۲۰/٤‏ وأبی یعلی کما فی المطالب ۱۲۷/۳ وابن حبان فی 
الضعفاء ۱۹۱/۱ وابن أبى عاصم فى الزهد ص۱۱ و١١‏ : 

من طریق بشار بن الحکم ثنا ثابت البنانی عن آنس ظ4 قال لقی رسول الله یا آبا ذر 
ظليه فقال : «يا أبا ذر إلا أدلك على خصلتين هما أخف على الظهر وأثقل فى الميزان» 
قال: بلى يا رسول الله قال بي : «عليك بحسن الخلق وطول الصمت فوالذى نفسى بيده 
ما عمل الخلائق بمثلهما» وبشار قال ابن عدى فيه : منكر الحديث . وابن حبان قال فيه 
كذلك . 

ولثابت عن أنس سياق آخر بهذا الإسناد . 

فى التواضع والخمول لابن أبى الدنيا ص۱۸۲ . 

بلفظ : «ذهب حسن الخلق بخير الدنيا والآخرة) . 

ولغابت سياق ثالث : 

فى المصدر السابق ص۲۸۱ . 


A4۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

حدثنا حمید النسائی حدثنی أبو الأسود النضر بن عبد الجبار حدثنى نوح بن عباد 
القرشى وما رأيت أحدًا أخشى لله منه عن ثابت البنانى عن أنس بن مالك عن النبى علا 
قال: «إن العبد ليبلغ بحسن خلقه عظيم درجات الآخرة وشرف المنازل وإنه لضعيف 
العبادة وإنه ليبلغ بسوء خلقه أسفل درك من جهنم وهو عابد» ونوح ذکره ابن حبان فی 
الثقات وابن أبى حاتم فى الجرح والتعديل ولم يذكرا له من روى عنه إلا من هنا وذلك لا 
يخرجه عن الجهالة . 

*# وأما رواية شعيب عنه: 

ففی بی یعلی ۱۷۱/٤‏ و۱۷۲ والبزار کما فی زوائده لابن حجر ۷۷/۱: 

من طرق زكريا بن يحيى الطائى ثنا شعيب بن الحبحاب عن أنس بن مالك ظ4 قال : 
قال رسول الله ة: «أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خاقًا وإن حسن الخلق ليبلغ درجة 
الصوم والصلاة» قال البوصيرى: رواته ثقات . وذكر البزار تفرد زكريا به . وقد اختلف 
الأئمة فى شأنه فوثقه الخطيب وابن حبان وتركه الدارقطنى كما فى سؤالات البرقانى عنه . 
وقول الدارقطنى أولى . 

# وأما رواية أبى حازم عنه : 

ففی ابن عدی ۳۷۸/٩‏ وابن شاهین فی الترغیب ص۳۱۳: 

من طريق عمر بن راشد ثنا أبو مودود عن أبى حازم بن دينار عن أنس بن مالك قال: 
غيظه» والسياق لابن شاهين وعمر ضعيف وقد تابعه مطر بن عبد الله أبو مصعب اليسارى 
وهو مختلف فيه فكذبه الدارقطنى وضعفه أبو حاتم ووثقه ابن حبان وابن سعد والحق مع 
من ضعفه . والحديث ضعيف وأبو مودود مجهول وذكر ابن عدى أنه عزيز الحديث يعنى 
مل 

* وأما رواية عبد الرحمن بن سليمان عنه: 

ففى المنتقى من مكارم الأخلاق للخرائطى ص١":‏ 

من طريق محمد بن مصفى نا بقية بن الوليد حدثنى أبو سعيد ثنى عبد الرحمن بن 
سليمان عن أنس بن مالك قال : بينما نحن مع رسول الله َة يومًا إذ قال : «إن حسن الخلق 
ليذيب الخطئية كما تذيب الشمس الجليد؛ والسند ضعيف قال ابن معين فى بقية : إذا 


ف ۷ 
تچ ا | 


رالو 


ا لجزء الخامس ( كتاب البر والصلة ) 


YA4Y 
حدث عن الثقات مثل صفوان بن عمرو وغيره وأما إذا حدث عن أولئك المجهولين فلا‎ 
وإذا كنى الرجل ولم يسم اسم الرجل فليس يساوى شينًا . اه وهذا قول عدة من أهل العلم‎ 
. وقد کنی هنا بما لا یعرف‎ 

# وأما رواية عبد الحكم بن عبد الله عنه : 

من طريق عمرو بن منصور ثنا عبد الحكم بن عبدالله ثنا أنس بن مالك أن 
رسول الله ي كان يقول: «إن من مكارم الأخلاق أن تعفو عمن ظلمك وتصل من قطعك 
وتعطى من حرمك» وعبد الحكم قال فيه البخارى: منكر الحديث وكذا قاله أبو حاتم 
الرازى . 

# وأما رواية الحسن عنه: 

ففى الفوائد لتمام ٠۳١/١‏ : 

من طريق خليد بن دعلج عن الحسن عن أنس قال: قال رسول الله بية: «إن الخلق 
الحسن يذيب الخطيئة كما تذيب الشمس الجليد وإن الخلق السئ ليفسد العمل كما 
يفسد الخل العسل» وخليد قال فيه النسائى : ليس بثقة وقال أبو حاتم : ليس بالمتين وتركه 
الدارقطنى وقال ابن معين: ضعيف . 

# وأما رواية إسحاق عنه: 

ففی البزار کما فی زوائده لابن حجر :۷٥/۱‏ 

من طريق هانئ بن المتوكل ثنا عبد الله بن سليمان عن إسحاق عن أنس قال: قال 
رسول الله َد : «ثلاث من كن فيه فقد استوجب الثواب واستكمل الايمان: خلق يعيش 
به فی الناس وورع يحجزه عن محارم الله وحلم یرده عن جهل الجاهل» وهانۍ رمى بالتغير 
كما فى اللسان وشيخه قال فيه البزار: حدث بأحاديث لم يتابع عليها . اه . 

*# وأما رواية زربى عنه: 

ففی ابی یعلی :۲۰۰/٤‏ 

من طریق ابی سعید مولی بنی هاشم حدثنا زربی أبو یحیی قال: سمعت انس بن 
مالك يقول: قال رسول الله بي: «أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلا وزربی ضعیف . 

*# وآما رواية غيلان بن جرير عنه: 

ففی تاریخ البخاری ۱۳١/۲‏ : 


A44 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طریق بشار بن إبراهیم النمری أخبرنا غیلان یعنى ابن جرير عن أنس قال 
النبى ية : (أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خلمًا . 

وبشار ذكره البخارى فى التاريخ وابن أبى حاتم فى الجرح والتعديل ولم يذكرا فيه 
چوا او دیل 

۳-“- وأما حديث أسامة بن شريك: 

فرواه ابن ماجه ۱۱۳۷/۲ والترمذی ۳۸٤/٤‏ وأحمد٤/۲۷۸‏ والبخاری فى الأدب 
المفرد ص۰۹٦‏ وفی التاریخ ۲۰/۲ وهناد فی الزهد ٥۹٥/۲‏ وابن خزيمة ؟ ۲۳۷/٤‏ و١٠٠‏ 
والفسوی فى التاريخ ۳٠٤/١‏ والطيالسى ص١۷١٠‏ وابن أبى خيثمة فى التاريخ ص۱۸٤‏ 
والخرائطی فی المساوئ ص۳۱ وابن أبى عاصم فى الصحابة ٠٤١/۳‏ و١١٤٠‏ والبغوى فى 
الصحابة ۲۲۳/۱ وابن قانع فى الصحابة ۱۳/۱ والطبرانی فی الکبیر ۱۷۹/۱ وابن حبان ۲۲/۷: 

من طريق شعبة وغيره عن زياد بن علاقة قال: سمعت أسامة بن شريك يقول: أتيت 
رسول الله َة وأصحابه كأنما على رءوسهم الطير فجاءته الأعراب من جوانب فسألوه عن 
أشیاء لا باس بھا فقالوا: یا رسول الله علینا حرج فی کذا علینا حرج فی كذا فقال 
رسول الله ايا : «عباد الله وضع الله الحرج؟ أو قال : «رفع الله الحرج إلا امرأً اقترض امراً 
ظلمًا فذلك الذى حرج وهلك» وسألوه عن الدواء فقال : «عباد الله تداووا فان اله لم يضع 
داء إلا وضع له دواء إلا الهرم» وسئل ما خير ما أعطى الناس قال: «خلق حسن» والسياق 
للبغوی وسنده صحيح . 


فوله : )٦۲(‏ باب ما جاء ق الإحسان والعفو 
قال : وفى الباب عن عائشة وجابر وأبى هريرة 
4٤///”//آما‏ حديث عائشة . 
فتقدم تخريجه فى الرضاع برقم ١١‏ . 
6 -“- وآما حدیث جایر : 
فرواه عنه سنان بن أبى سنان وأبو سلمة بن عبد الرحمن . 
*# أما رواية سنان عنه: 


ففی البخاری ٩۹٩۹/٦‏ و٦٩‏ ومسلم ۱۷۸٦/٤‏ و۱۷۸۷ والنسائی فی الکبری ۲۳٣/٣‏ 
وأحمد ۳۱۱/۳ و٤٦۳:‏ 


Ns 
ا‎ 


ر عزس( لوہ 


الحزء الخامس ( كتاب البر والصلة) YA10°‏ 


من طریق الزهری حدثنی سنان بن أبى سنان وأبو سلمة أن جابرًا أخبره أنه غزى مع 
النبى َة فأدركتهم القائلة فى واد كثير العضاة فتفرق الناس فى العضاة يستظلون بالشجر 
فنزل النبی َة تحت شجرة فعلق بها سيفه ثم نام فاستیقظ وعنده رجل وهو لا يشعر به 
فقال النبى بي : «إن هذا اخترط سيفى فقال: فمن يمنعك قلت : الله فشام السيف فها هو 
ذا جالس» . ثم لم يعاقبه . والسیاق للبخاری . 

# وأما رواية أبى سلمة عنه: 

فتقدم تخريجها فى الرواية السابقة إلا أنها لم تقع عند النسائى . 

٦‏ - وأما حديث أبى هريرة: 

فرواه عنه عبد الرحمن الحرقى وأبو سلمة بن عبد الرحمن . 

# أما رواية الحرقى عنه: 

ففی مسلم ۱۹۸۲/٤‏ وأحمد ۲۰۰/۲ و۲٠٤‏ و٤۸٤‏ والبخارى فى الأدب المفرد 
ص۳۳ وابن حبان ۳۳۷/۱ و۳۳۸ وابن ابی الدنیا فی المکارم ص۱۸۹ : 

من طريق العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبى هريرة أن رجلا قال: يا رسول الله إن 
لى قرابة أصلهم ويقطعونى وأحسن إليهم ويسيئون إلى وأحلم عنهم ويجهلون على . 
فقال : «لئن كنت كما قلت فكأنما تسفهم المل ولا يزال معك من اله ظهير عليهم ما دمت 
على ذلك» والسياق لمسلم . 

# وأما رواية أبى سلمة عنه: 

فی مکارم الأخلاق لابن ابی الدنیا ص۲۹ والطبرانی فی الأوسط ۲۷۹/۱ و٩٣/٩٣۹٠‏ 
وابن عدی ۲۷۹٣/۳‏ والحاکم فی المستدرك ٩۱۸/۲‏ والبیهقی ٤١٥/٠١‏ : 

من طریق سلیمان بن داود الیمامى عن يحيى بن أبى كثير عن أبى سلمة عن أبى هريرة 
قال : قال رسول الله ية : «ثلاث من كن فيه حاسبه الله حسابا يسيرًا وأدخله الجنة برحمته 
تعطى من حرمك وتعفو عمن ظلمك وتصل من قطعك» وسليمان متروك وقد تفرد به كما 
قاله الطبرانى . 

ولأبى سلمة عن أبى هريرة سياق آخر : 

فی ابن عدی ۱۱۰/٤‏ وابن الأعرابی فی معجمه ۷۲۹/۲: 

من طريق طلحة بن زيد عن الخليل بن مرة عن يحيى بن أبى كثير عن أبى سلمة عن 


A4٦ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
بى هريرة قال: قال رسول الله يي : «من أراد أن يشرف الله له البنيان وأن يرفع له 
الدرجات يوم القيامة فليعفو عمن ظلمه وليصل من قطعه وليعط من حرمه وليحلم عمن 
جهل عليه» . 

وطلحه متروك كما قال النسائى وقال البخارى : منکر الحديث وشیخه يقاربه . 

وله سياق ثالث : 

فی البخاری ٤۸۳/٤‏ ومسلم ۱۲۲٣/۳‏ والترمذی ٥۹۹/۳‏ والنسائی ۳۱۸/۷ وابن 
ماجه ۸۰۹/۲ وأحمد ۳۹۳/۲ وا۳٤‏ و۰۹٥‏ : 

من طريق سلمة بن كهيل سمعت أبا سلمة بن عبد الرحمن عن أبى هريرة ظ4 أن رجلا 
أتى النبى بي يتقاضاه فأغلظ فهم به أصحابه فقال رسول الله ية : «دعوه فإن لصاحب 
الحق مقالًا . ثم قال: أعطوه فإن من خي ركم أحسنكم قضاء» والسياق للبخارى . 

# وأما رواية عكرمة عنه: 

ففی أخلاق النبى ب لأبى الشيخ ص*۸: 

من طريق إبراهيم بن الحكم بن أبان عن عكرمة عن أبى هريرة: أن أعرابيًا جاء إلى 
النبى با يستعينه فى شىء فأعطاه شينًا ثم قال: «أحسنت إليك» فقال الأعرابى: لا ولا 
أجملت قال : فغضب المسلمون وقاموا إليه فأشار إليهم أن كفوا . قال عكرمة: قال أبو 
هريرة: ثم قام النبى ية فدخل منزله ثم أرسل إلى الأعرابى فدعاه إلى البيت فقال : «إنك 
جتتنا فسألتنا فأعطيناك فقلت : ما قلته» فزاده رسول الله َة شينًا ثم قال : «أحسنت إليك» 
قال الأعرابى : نعم فجزاك الله من أهل وعشيرة خيرًا فقال له النبى ية : «إنك كنت جنتنا 
فسالتنا فأعطيناك وقلت ما قلت وفى آنفس أصحابى شىء من ذلك فإن أحببت فقل بين 
أيديهم ما قلت بين يدى حتى يذهب من صدورهم ما فيها عليك» قال: نعم قال عكرمة : 
قال أبوهريرة: فلما كان الغد أو العشى جاء فقال النبى بيا : «إن صاحبكم هذا کان جاء 
فسألنا فأعطيناه وقال ما قال وإنا دعو ناه إلى البيت فاعطيناه فزعم أنه قد رضى أكذلك» قال 
الأعرابى : نعم فجزاك الله من أهل وعشيرة خيرًا . قال أبو هريرة: فقال النبى بل : «ألا إن 
مثلی ومثل الأعرابی كمثل رجل كانت له ناقة فشردت عليه فأتبعها الناس فلم يزيدوها إلا 
نفورًا فناداهم صاحب الناقة خلوا بينى وبين ناقتى فأنا أرفق بها وأعلم فتوجه لها صاحب 
الناقة بين يديها وأخذ لها من قمام الأرض فردها هونًا هونًا هونًا حتى جاءت واستناخت 


Ns 
ا‎ 


ر عزسل لوہ 


الجزء الخامس (كتاب البر والصلة) _ u‏ ۷ 


وشد عليها وإنى لو تركتكم حيث قال الرجل ما قال فقتلتموه دخل النار» والحكم 


صحف . 


قوله : (1۵) باب ما جاء ف الحياء 
قال : وفى الباب عن ابن عمر وأبى بكرة وأبى أمامة وعمران بن حصين 

۷“ اما حدیث ابن عمر: 

فرواه عنه سالم وابن البیلمانی . 

# أما رواية سالم عنه: 

ففی البخاری ۷٤/۱‏ ومسلم 1۳/۱ وأبی داود ۱٤۷/١‏ والترمذی ۱٠/١‏ والنسائی ۸/ 
۱ وابن ماجه ۲۲/۱ وأحمد ٩/۲‏ وابن أبی عمر فی الإیمان ص۱۱۰ و١١١‏ والحميدى 
۲ ومعمر فی جامعه کما فی المصنف ۱٤٩/۱۱‏ والطحاوی فی المشکل ٠۱۸۸/٤‏ 
و۱۸۹ والخرائطى فى المكارم ص١٠‏ وابن أبى الدنيا فى المكارم ص٤٠‏ وابن أبى شيبة 
٦‏ والطحاوی فی المشکل ۱۸۸/٤‏ و۱۸۹ والآجرى فى الشريعة ص١٠٠‏ والطبرانى 
فی الأوسط ٠١١/١‏ وهناد فى الزهد ٠۲١/۲‏ والمروزى فى تعظيم قدر الصلاة ٤١٦/١‏ 
و۳۷ : 

من طريق الزهرى عن سالم بن عبد الله عن أبيه أن رسول الله ية مر على رجل من 
الأنصار وهو يعظ أخاه فى الحياء فقال رسول الله ية : «دعه فإن الحياء من الإيمان» 
والسياق للبخارى . 

# وأما رواية ابن البيلمانى عنه: 

ففی الکامل لابن عدی ۱۷۹/٩‏ : 

من طريق محمد بن عبد الرحمن بن البیلمانى عن أبيه عن ابن عمر عن رسول الله با 
أنه قال: «خصلتان من أخلاق العرب وهما عمود الدين يوشك أن تدعوهما» قيل: يا 
رسول الله وما هما ؟ قال: «الحياء والأخلاق الكريمة» وابن البيلمانى متروك . 

۸-“--وآما حدیث أبی بكرة: 

فرواه ابن ماجه ٠٤٠٠/۲‏ والبخارى فى الأدب المفرد ص٥٤٤‏ والترمذى فى العلل 
الكبير ص١٠"‏ والخلال فى العلل عن أحمد كما فى المنتخب منه ص١٠۲‏ وابن 


۸ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
حبان ٤۸٤/۷‏ والطحاوی فی المشکل ۲۳٤/۸‏ وابن أبى الدنيا فى المكارم ص٤٦‏ 
والطبرانى فى الأوسط ۲۷۱/۸ والصغير ٠٠١/۲‏ والحاكم ٠۲/١‏ وأبو نعيم فى الحلية 
1/۳: 

من طريق هشيم عن منصور عن الحسن عن أبى بكرة قال: قال رسول الله ك : 
«الحياء من الإيمان والاإيمان فى الجنة والبذاء من الجفاء والجفاء فى النار» والسياق لابن 
ماجه . 

وقد اختلف فيه على هشیم فقال عنه إسماعیل بن موسی الفزاری وسعيد بن سليمان 
وابن عون ما تقدم خالفهم داود بن جبير الواسطى إذ قال عنه عن يونس بن عبيد عن الحسن 
عن أبى بكرة رفعه خالفهم الخليفة بن المأمون كما عند الطبرانى إذ قال عن هشيم عن 
منصور بن زاذان عن أبى بكرة وعمران خالفهم محمد بن أبى نعيم ووهب بن بقية إذ جعلاه 
من مسند عمران . 

واختلف أهل العلم فى الترجيح فرجح البخارى والدارقطنى فى العلل ٠١١/۷‏ كونه 
من مسند أبى بكرة وتوقف الإمام أحمد ففى علل الخلال قوله : إذا جاء من هشيم حدث به 
مرة عن الحسن عن أبى بكرة ومرة عن الحسن عن عمران وقد سمعته من هشيم عن عوف 
عن الحسن مرسلا وأخبرنى المروزى عنه قال: أما أهل واسط فيقولون: عن عمران بن 
حصين وأما غيرهم فيقولون: عن أبى بكرة فقلت: أيهما الصحيح قال: لا أدرى . اه . 
فبان بهذا أن ثم من أرسله عن هشيم . 

وعلى أى الحسن له سماع من أبى بكرة خلافًا لمن نفاه ولا سماع له من عمران 
فالحديث من مسند أبى بكرة أولى لولا عنعنة هشيم هذا إن حمل الخلاف على أصحاب 
هشيم أما إن کان منه فالحدیث يكون مضطربا . 

۹-وآما حديث أبى أمامة: 

فرواه عنه حسان بن عطية وخالد بن معدان . 

# أما رواية حسان عنه: 

فرواها أحمد ۲۹۹/۰ وابن أبی شیبة فی الإیمان ص۹" والمصنف ۲۲۷/۷ والترمذى 
٤‏ وعلی بن الجعد ص۳۳٤‏ وابن أبی الدنیا فى الصمت ص۱٢۲‏ ومكارم الأخلاق 
ص٥٦‏ و٦٦‏ والطحاوی فی المشکل ٤۳۲/۷‏ و٣٤٤‏ وأبو بکر الشافعی فى الغيلانیات 


5 
E 
اھا‎ 


ر عزلس لالہ 


الجزء الخامس (كتاب البر والملة) ۸۹۹ 
ص٤۲۸‏ والحاکم ۸/۱ و٩‏ و۲٥‏ وابن أبی شیبة ۲۲۷/۷ والمروزى فى تعظيم قدر الصلاة 
۱ 

من طريق أبى غسان محمد بن مطرف عن حسان بن عطية عن أبى أمامة عن 
النبى ية : «الحياء والعى شعبتان من الاإيمان والبذاء والبيان شعبتان من النفاق؛ والسياق 
للترمذى . وإسناده صحيح . 

# وأما رواية خالد عنه: 

فیأتی تخریجها فی الإيمان برقم ۷ . 

۰ -وأما حدیت عمران بن حصین : 

فرواه عنه أبو السوار وأبو قتادة والحسن البصرى وبشير بن كعب . 

# أما رواية أبى السوار عنه: 


ففى البخارى ٥۲٠/٠١‏ ومسلم ٠٤/١‏ وأحمد ٤‏ وابن وهب فى الجامع ٥۷٤/۲‏ 


والرویانی فی مسنده ۱۱۹/۱ وابن أبى شيبة ٩۱/١‏ وابن أبى الدنيا فى المكارم ص1٠‏ و۷ 
و٩‏ و۸ والبزار ٦٤/٩‏ و٥٠‏ والطیالسی ص٤۱۱‏ ووکیع فی الزهد ٦۷۰/۲‏ والخرائطی فی 
المکارم کما فی المنتقی منه ص1۷ والعسکری فى التصحیفات ۸/۱ والطبرانی فى 
الکبیر ۲۰٠١/۱۸‏ و٠۲‏ والصغير ۸٠/١‏ وأبو نعيم فى الحلية ۲٠٠/۲‏ والقضاعى فى مسند 
الشهاب ۷۰/۱ و٦۷‏ والدارقطنی فی الأفراد ۲۲٠/٤‏ وهناد فى الزهد ٦٠/۲‏ : 

من طريق شعبة عن قتادة عن أبى السوار العدوى قال: سمعت عمران بن حصين 
قال : قال النبی یی : «الحیاء لا یأتی إلا بخیر٤ء›‏ فقال بشیر بن کعب: ٭مکتوب فی 
الحكمة أن من الحياء وقارًا وأن من الحياء سكينة فقال له عمران: أحدثك عن 
رسول الله ية وتحدثنى عن صحيفتك . والسیاق للبخارى واختلف فى اسم أبى السوار 
فقيل حسان بن حريث وقيل عكسه وقيل حريف بالفاء وقيل حجير بن الربيع . 

واختلف فيه على أبى نعامة العدوى المتابع لقتادة فقال عنه النضر ما تقدم . وقال عنه 
يزيد بن هارون عن حميد ين هلال عن بشير بن کعب عن عمران بن حصين . 

٭ وأما رواية أبى قتادة عنه: 


ففی مسلم ٠٤/۱‏ وأبی داود ۱٤۷/٥‏ وأحمد ٤٤٥/٤‏ و٦٤٤‏ والطبرانی فى الكبير /١۸‏ 
۲ 


٠‏ د هة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طريق إسحاق بن سويد أن أبا قتادة حدث قال : كنا عند عمران بن حصين فى رهط 
قلنا . وفینا بشیر بن كعب فحدثنا عمران يومئذ قال: قال رسول الله َي : «الحياء خير كله 
قال أو قال: الحياء كله خير؟ فقال بشير بن كعب : إنا لنجد فى بعض الكتب أو الحكمة أن 
منه سكينة ووقارًا لله . ومنه ضعف قال : فغضب عمران حتى أحمرتا عيناه . وقال: ألا 
أرانى أحدثك عن رسول الله بَية وتعارض فيه قال: فأعاد عمران الحديث . قال: فأعاد 
بشير فغضب عمران . قال: فما زلنا نقول فيه إنه منا إنه لا بأس به . والسياق لمسلم . 

# وأما رواية بشير بن كعب عنه: 

ففی أحمد ٤٤۲/٤‏ والطبرانی فى المكارم ص۷۸ : 

من طريق يزيد بن هارون آنا أبو نعامة العدوى عن حميد بن هلال عن بشير بن كعب 
عن عمران بن حصين قال: قال رسول الله َة : «الحياء خير كله» فقلت: إن منه ضعمًا 
وإن منه لعجرًا . فقال: أحدثك عن رسول الله َة وتجى بالمعاريض لا أحدثك بحديث 
ما عرفتك فقالوا: يا أبا نجيد إنه طيب الهوى وإنه وإنه فلم يزالوا به حتى سكن . وإسناده 
ي 
# وأما رواية الحسن عنه: 

ففی علل الترمذی الکبیر ص٣٠۳‏ وأحمد ٤٤١/٤‏ والطبرانی فی الکبیر ٠۷۸/١۸‏ 
والأوسط ٥‏ والمروزی فی تعظیم قدر الصلاة ٤۳۸/۱‏ والبزار ۲۹/۹ و٩٤‏ : 

من طريق حماد بن سلمة عن حميد عن الحسن عن عمران بن حصين عن النبى با 
قال : «الحياء خير كله» والسياق للترمذى . 

وقد اختلف فی إسناده على حماد فقال عنه حبان بن هلال ما تقدم خالفه عفان بن 
مسلم اذ قال عنه عن ثابت أن عمران ورواية عفان أصح وقد تابع حبان بن هلال متابعة 
قاصرة منصور بن زاذان إذ رواه عن الحسن عن عمران إلا أن السند إلى منصور لا يصح 
علمًا بأنه وقع فی هذا السیاق اختلاف على هشیم راویه عن منصور تقدم ذکره فی حدیث 
أبى بكرة من هذا الباب . 


اہ اح ادح 
SS AS 3‏ 


الجزء الخامس (كتاب البر والملة) ‏ ۲۹۰۱ 
قوله : )١١(‏ باب ما جاء قى التأنى والعجلة 
قال : وفى الباب عن ابن عباس 

۱ ۴- وحدیثه : 

رواه عنه أبو ظبیان وکریب . 

# أا رواية آبى ظبيان عنه: 

ففی أبی داود ۱۳٣/١‏ والبخاری فی الأدب المفرد ص۹٣٣۱‏ و٦٣۱‏ وأحمد ۲۹٦/۱‏ 
والطبرانی ٠١١/۱۲‏ : 

من طريقق قابوس أن أباه حدثه عن ابن عباس عن النبى ب قال : «الهدى الصالح 
والسمت والاقتصاد جزء من سبعين جز٤ا‏ من النبوة» والسياق للبخارى وقابوس ضعيف . 

*# وآما رواية كريب عنه: 

ففی ابن عدی ٥٤/۲‏ وابن الأعرابی فی معجمه ٩۱/۱‏ و۲٩‏ : 

من طريق بحر السقاء نا الثورى عن الأعمش عن سالم بن أبى الجعد عن كريب عن 
ابن عباس قال : قال رسول الله يد : «التؤدة والإقتصاد والسمت جزء من ستة وعشرين 
جزءَا من النبوة) وبحر متروك : 

# تبيه : 

وقع فى ابن الأعرابى الصمت ووقع فى ابن عدى بالسين . 

# تنبیه آخر: 

ساق المصنف فى الباب حديثًا فى الحكم ثم قال بعد وفى الباب عن الأشخ 

۳/۲ - وحدیثه : 


تقدم فى الأشربة برقم . 


Nk 
اها‎ 
کک‎ 


زس مرلو 


۳ س نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
قوله : )٦۷(‏ باب ما جاء ق الرفق 
قال : وفى الباب عن عائشة وجرير بن عبد الله وأبى هريرة 

-۷/٣ ۳‏ أما حديث عائشة: 

فرواه عنه شريح بن النعمان وعروة وابن أبى مليكة ومسروق وعبد الله المزنى 
وعبد الله بن عبد الرحمن بن معمر . 

# أما رواية شريح عنه؟ 

ففی مسلم ۲۰۰٤/٤‏ والبخاری فى الأدب المفرد ص ۱١۷‏ وأبى داود ٠٠١١/١‏ وأحمد 
٦‏ و۱۷۱ و٢۲۰‏ و۲۲۲ وإسحاق ۹۰۰/۳ و۱٩٩‏ والطيالسى كما فى المنحة ٤٠/۲‏ 
ووكيع فى الزهد رقم ٤‏ وهناد 10/۲ : 

من طريق المقدام بن شريح عن أبيه عن عائشة زوج النبى يي عن النبى باد قال : «إن 
الرفق لا یکون فی شیء إلا زانه ولا ينزع من شىء إلا شانه» والسياق لمسلم . 

ولشریح سياق آخر: 

فی البزار کما فی زوائده ٤٥٤/۲‏ : 

من طريق أبى حمزة السكرى» عن رقبة بن مصقلة عن المقدام بن شريح عن أبيه عن 
عائشة قالت : أعطانى رسول الله بَا ناقة سوداء كأنها فحمة» صعبة لم تخطم» ثم دعا 
عليها بالبركة ثم قال : «يا عائشة اركبى وارفقى» قال فى الزوائد: رجاله رجال الصحيح . 

*# وأما رواية عروة عنها : 

امت فی بات رم 6۷ 

# وأما رواية ابن أبى مليكة عنها: 

ففی العلل لابن ابی حاتم ۲۹۸/۲ : 

من طريق حيوة بن شريح عن ابن أبى مليكة عن عائشة عن النبى ية قال : «من رزق 
حظه من الرفق فقد رزق الخير كله ومن حرم حظه من الرفق حرم حظه من الخير كله 
وذكر أنه وقع فى إسناده اختلاف على حيوة فقال عنه ما سبق يحيى بن حمزة خالفه ابن 
وهب إذ قال : عنه عن ابن الهاد عن ابن أبى ربيعة عن ابن أبى مليكة . اه وابن وهب 


أولى . 


ب 
E‏ 
اھا 


ر عززں ل ولیہ 


الو الان( كات و ا کڪ 

# تلبيه : 

مضت عدة روايات فى باب ٤١‏ لابن أبى مليكة صالحة فى هذا الباب . 

*# وأما رواية مسروق عنها: 

فتقدمت فی باب برقم ۷ . 

* وآما رواية عبد اله المزنى عنها: 

ففى أحمد 1۲/١‏ و۳٩‏ و۲۵۷ و۲۵۸ و۰٣۲‏ وإسحاق ٥۳٦/۲‏ و۳۷٥‏ ووکیع فی 
الزهد ۷۷۹/۳ وهناد فی الزهد ٦۰۳/۲‏ والطبرانی فی الأوسط :۸۲/١‏ 

من طريق جعفر بن برقان عن عبد الله المزنى عن عائشة قالت: قال رسول الله لار : 
«اللهم من رفق بأمتی فارفق به» ومن شق عليهم فشق عليه» وإسناده حسن إلا أنه اختلف 
فيه على جعفر فقال عنه وكيع ومحمد بن ربيعة وأبو نعيم الفضل ما تقدم خالفهم الثورى إذ 
قال : عنه عن عبد الله بن دينار عنها إلا أنه يحتاج إلى نظر فى صحته إلى الثورى . 

* وأما رواية عبد الله بن عبد الرحمن عنها : 

ففى الزهد لهناد ٠٥٤/۲‏ : 

من طريق هشام بن عروة عن عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر أبى طوالة عن عائشة 
وا أو عن أم حبيبة قالت : قال النبى ب : «لم يقسم الرفق لأهل بيت إلا نفعه» ولم يعزل 
عنهم إلا ضرهم؟ . 

وقد اختلف فى إسناده على هشام» فقال عنه أبومعاوية وقد ضعفه أحمد فيه ما تقدم 
إلا أنه تابعه عبدة بن سليمان خالفهما معمر إذ قال عنه عن أبيه عنها وغلطه أبو حاتم وانظر 
العلل ۳۳۳/۲ وقد سلك الجادة مع أنه ضعف فيهء خالفهم حماد بن سلمة إذ قال: عنه 
عن أبيه عن عبيد الله بن معمر عن النبى َة وغلط هذه الرواية أبو حاتم من أجل حماد 
وصوب الأولى . 

# تنبيه : 

أخطأً مخرج الزهد لهناد حيث حكى أن أبا معاوية قال فى روايته عن هشام عن أبيه عن 
عبد الله بن معمر به ولم يصب فالصواب عن أبى معاوية كما فى علل ابن أبى حاتم عدم 
ذكر «أبيه» وقد جعل ذلك بين قوسين . 


٤‏ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

: وآما حدیث جریر بن عبد الله‎ --“٤4 

فرواه مسلم ۲۰۰۳/۲ والبخاری فی الأدب المفرد ص٤٠٠‏ وأبو داود ٠١۷/١‏ وابن 
المنذر فی الأوسط ۱٤/۱۱‏ والفسوی فی التاریخ ۲۱۸/۳ وابن المقری ص١١٠‏ وابن أبى 
شیبة ۸٦/٦‏ وهناد ٦٥۳/۲‏ ووکیع فی الزهد ۷۷۸/۳ وابن أبی حاتم فی العلل :۲۷٥/۲‏ 

من طریق عبد الرحمن بن هلال قال : سمعت جریر ہن عبد الله قول : قال 
رسول الله بي : «من حرم الرفق حرم الخير أو من يحرم الرفق يحرم الخير» والسياق 

وقد اختلف فی اسم ابن هلال انظر علل ابن أبى حاتم . 

%4-- وآما حدیث آبی هريرة: 

فرواه عنه أبو صالح وعطاء وعروة وعبيد الله . 

# أما رواية أبى صالح عنه: 

ففی الکبری للنسائی كما فى التحفة للمزی ۳۷٤/۹‏ وابن ماجه ٠۲۱١/۲‏ وابن حبان 
۱ والدولابی فی الکنی ۷۷۱/۲ : 

من طریق أبى بكر بن عياش عن الأعمش عن أبى صالح عن أبى هريرة عن النبى باز 
قال : «إن الله رفيق يحب الرفق ويعطى عليه ما لا يعطى على العنف» والسياق لابن ماجه 
وسنده حسن . 

# وأما رواية عطاء عنه: 

ففی مسند إسحاق ٤٠٥/۱‏ والطبرانی فی مسند الشامیین ۳۱٣/۳‏ و١١۳:‏ 

من طریق کلثوم بن محمد نا عطاء عن أبى هريرة طبه عن رسول الله یا قال : «إن الله 
رفيق يحب الرفق ويعطى على الرفق مالا يعطى على العنف» كلثوم ضعيف وعطاء لا 
سماع له من أبى هريرة إذ هو الخراسانى . 

# وآما رواية عروة عنه: 

ففی البزار کما فی زوائده ٤٠٤/۲‏ وابن عدی فی الکامل ۲۹۵/٤‏ و۱٦۲۹‏ : 

من طريق عبد الرحمن بن أبى بكر المليكى عن ابن أبى مليكة عن الزهرى عن عروة 
عن آبی هريرة قال: قال رسول الله ب : «إن الله رفيق يحب الرفق ويعطى على الرفق مالا 


ا و کا و س کے و 
يعطى على العنف) . والمليكى ضعيف وقد اضطرب فى إسناده فمرة رواه كما تقدم . 
ومرة یسقط ابن أبى مليكة وانظر علل الدارقطنی ۲۹۲/۸ و۲۹۳ إذ ذكر أن المليكى قال : 
مرة أخرى عن الزهرى عن عروة عنها . 

# تلبيه : 

تقدمت روایات فی الباب تقدم تخریجها فی باب برقم ٦۳‏ . 

# وأما رواية عبيد الله عنه: 

ففی الزهد لهناد ٠٥۳/۲‏ : 

من طریق یحی بن عبید الله عن أبیه عن أبى هريرة قال: قال رسول الله ب : «إن الله 
يحب الرفق» ويعطى على الرفق ما لا يعطى على العنف» ويحيى ضعيف جدًا . 


فقوله : () باب ما جاء فى دعوة المظلوم 
قال : وف الباب عن آنس وأبى هريرة وعبد الله بن عمرو وأبى سعيد 

٩‏ - أما حديث أنس: 

فرواه عنه أبوعبد الله الأسدى وأبوعبد الغفار . 

# أما رواية أبى عبد الله الأسدى عنه: 

فرواها أحمد ٠١۳/۳‏ . 

ثنا يحيى بن إسحاق قال: أخبرنى أبو عبد الله الأسدى قال : سمعت أنس بن مالك 
يقول: قال رسول اله ي : «اتقوا دعوة المظلوم وإن كان كافرًا فإنه ليس دونها حجاب») 
والأسدى ذكره فى التعجيل وأنه عبد الرحمن بن عيسى ولم يذكر فيه جرخا أو تعديلا وذكر 
الشارح عن المناوى صحة إسناده وفى ذلك نظر لما تقدم . 

# وأما رواية أبى عبد الغفار عنه: 

ففی الدعاء للطبرانی ٠٤١١/۳‏ : 

من طريق يحيى بن أيوب عن أبى عبد الغفار الأزدى عن أنس بن مالك ظ4 قال : قال 
رسول الله ية «انقوا دعوة المظلوم وإن كانت من كافر ليس لها حجاب دون الله کڳل› 
والأزدى مجهول . 


۲۹۰٦ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

۷“ --وآما حدیث أبی هريرة: 

فرواه عنه سعيد المقبرى وأبو جعفر وأبو مدلة وزياد الطائى وعلى بن رباح وعطاء 
وعراك بن مالك . 

# أما رواية المقبرى عنه: 

ففی الطیالسی ص٦۳۰‏ وأحمد ۳٠۷/۲‏ وابن أبى شيبة ٥۸/۷‏ والطبرانى فى الدعاء 
۳ ومكارم الأخلاق ۹ والدارقطنی فی العلل ۳۹۱/۱۰ وابن عدى فى الكامل 
o/V‏ : 

من طریق بى معشر عن سعيد بن أبى سعيد المقبرى عن أبى هريرة قال: قال 
رسول الله بي : «دعوة المظلوم مستجابة وإن كان فاجرّا ففجوره على نفسه» وفى الحديث 
علتان . الأولى : الاختلاف فى الرفع والوقف على أبى معشر فرفعه عنه الثورى والطيالسى 
أبو داود وكذا أبوالوليد الطيالسى . وعاصم بن على وآدم بن أبى إياس وغيرهم . خالفهم 
سعيد بن منصور إذ رواه عن أبى معشرعن المقبرى عن أبى هريرة قوله . والراجح 
المذهب الأول . 

الثانية : ضعف آبی معشر اذ هو نجیح لذا کان الثورى أحيانًا يبهمه . 

# تنبیه : 

وقع فى ابن أبى شيبة : أبو مشر . صوابه ما سبق . 

# وأما رواية أبى جعفر عنه: 

ففی أبی داود ۱۸۷/۲ والترمذی ۳۱٤/٤‏ وابن ماجه ۱۲۷۰/۲ وأحمد ۲۵۸/۲ و۸٤۳‏ 
و٤۳٤‏ و۷۸٤‏ و۱۷٩‏ والبخاری فی الأدب المفرد ص٣۲‏ وابن حبان ۱١۷/٤‏ وأبى إسحاق 
الهاشمی فی الأمالى ص٦٤‏ والخرائطی فى المساوئ ص۲۲۲ والطبرانى فى الأوسط /١‏ 
۲ والدعاء له ۱٤۱۳/۳‏ و٤٤٤۱‏ وعبد بن حمید ص٩٤٤‏ والعقیلی ۷۲/۱ والدارقطنی فی 
الأفراد٥/۳۲۸:‏ 

من طریق یحیی بن أبی کثیر عن بی جعفر عن أبی هریرة قال : قال رسول الله لا : 
«ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهن دعوة المظلوم ودعوة المسافر ودعوة الوالد على 
ولده» والسياق للترمذى . 


الجزء الخامس (كتاب البروالصلة) د ۷ 

وقد اختلف فيه على یحی فقال عنه هشام الدستوائی وأبان بن يزيد وحجاج الصواف 
وأبومعاوية والخليل بن مرة ما تقدم . 

واختلف فيه على الأوزاعى راوه عن يحيى فقال عنه هقل وبقية بن الوليد كما سبق 
خالفهما أبو المغيرة إذ قال عنه عن يحيى عن أبى سلمة عن أبى هريرة كما فى الأوسط 
للطبرانى وذكر الطبرانى تفرد أبى المغيرة بهذا السياق عن الأوزاعى ولیس الأمر كما قال 
بل تابعه إبراهيم بن يزيد بن قديد عند العقيلى والدارقطنى . كما زعم الدارقطنى تفرد 
إبراهيم به عن الأوزاعى وهو محجوج برواية الطبرانى كما تقدم . وإبراهيم ضعفه 
العقيلى . وأبو جعفر قال فيه ابن القطان: مجهول وقال فى التقريب : مقبول . ولم أر من 
تابعه . 

# وآما رواية أبى مدلة عنه: 

ففی الترمذی ٥۷۸/۰‏ وابن ماجه ٥٥۷/۱‏ وابن حبان ۱۸۱/۰ والخرائطی فی 
المساوئ ص۷٠۲‏ والطبرانى فى الأوسط ٠٤٤/١‏ والدعاء ٠١٠٤/۳‏ والدارقطنى فى 
الأفراد کما فی أطرافه ۲۹۷/۰ وأحمد ٤٤٥/۲‏ وإسحاق ۳۱۷/۱ و۳۱۸ و۳۱۹ والطيالسى 
ص۲۲۷ : 

من طريق سعدان القمى عن أبى مجاهد عن أبى مدله عن أبى هريرة قال: قال 
رسول الله َل : «ثلائة لا ترد دعوتهم: الصائم حتى يفطر والامام العادل ودعوة 
المظلوم يرفعها الله فوق الغمام ويفتح لها أبواب السماء ويقول الرب وعزتى 
لأنصرنك ولو بعد حين» والسياق للترمذى وساقه مطولاً الطبرانى وأبو مدلة قال عنه 
فى التقريب: مقبول . 

وذكر الحافظ فى التهذيب عن ابن المدينى قوله: أبو مدلة مولى عائشة لا يعرف اسمه 
مجهول لم یرو عنه غير أبی مجاهد . اھ . 

وذکر ابن ماجه توثیقه فی وسط الإسناد هو والراوی عنه کما إن ابن حبان نص على 
توثیقه فی صحیحه وسماه عبید الله بن عبد الله . وقول ابن المدينى أولى . 

# تنبيه : 

وقع فى الأوسط للطبرانى عن أبى مجاهد وأبى مدله عن بى هريرة صوابه عن أبى 
مجاهد عن أبی مدله به . 


۸ ززهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

# وأما رواية زياد الطائى عنه: 

ففی الترمذی ٦۷۲/٤‏ : 

من طريتق حمزة الزيات عن زياد الطائى عن أبى هريرة قال: قلنا: يا رسول الله : ما لنا 
إذا كنا عندك رقت قلوبنا وزهدنا فى الدنيا وكنا من أهل الآخرة فإذا خرجنا من عندك فانسنا 
أهالينا وشممنا أولادنا أنكرنا أنفسنا فقال رسول الله بيا : «لو أنكم تكو نون إذا خرجتم من 
عندى كنتم على حالكم ذلك لزارتكم الملائكة فى بيوتكم ولو لم تذنبوا لجاء الله بخلق 
جدید کی یذنبوا فیغفر لهم) قال: قلت: يا رسول الله : مم خلق الخلق؟ قال: «من 
الماء» قلنا: الجنة ما بناؤها ؟ قال: «لبنة من فضة ولبنة من ذهب وملاطها المسك الأذفر 
وحصاؤها اللؤلؤ والياقوت وتربتها الزغفران من دخلها ينعم ولا يبأس ويخلد ولا يموت 
لا تبلی ثیابهم ولا یقنی شبابهم ثم قال : ثلاثة لا ترد دعوتهم : الامام العادل والصائم حين 
يفطر ودعوة المظلوم يرفعها الله فوق الغمام وتفتح لها أبواب السماء ويقول الرب كل : 
وعزتى لأنصرنك ولو بعد حين» والحديث ضعفه الترمذى بقوله: «هذا حديث ليس 
إسناده بذاك القوى وليس هو عندى بمتصل» . اه . 

# وآما رواية على بن رباح عنه: 

ففی الأوسط للطبرانی٦/٠۲٠:‏ 

من طريق معروف بن سويد الجذامى أنه سمع على بن رباح يقول: سمعت أبا هريرة 
يقول: قال رسول الله علد : «اتقوا دعوة المظلوم» ومعروف روى عنه عدة ولم يوثقه إلا 
ابن حبان لذا قال فيه فى التقريب: مقبول . 

*# وآما رواية عطاء عنه : 

ففی الدعاء للطبرانی ٠٤١٤/۳‏ : 

من طریق محمد بن أبى بكر المقدمى ثنا حميد بن الأسود ثنا عبد الله بن سعيد بن أبى 
هند عن شريك بن عبد الله بن أبى نمر عن عطاء بن يسار عن أبى هريرة ظه عن النبى م 
قال : «ثلاثة لا يرد الله بك دعاءهم الذاكر الله بك كيرا ودعوة المظلوم والامام 
المقسط» وسنده حسن . 

# وأما رواية عراك بن مالك عنه: 

ففی المؤتلف للدارقطنی‌۱۹۹/۱ : 


2 
N as 
| تچ ا‎ | 


٣‏ عززں ل ولیہ 


الجزء الخامس ( كتاب البر والصلة ) 


۹۰۹ 

من طريق أسلم بن سهل حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن بن معاوية الحداد يعرف ببلبل 
حدثنا عبد الله بن نافع حدثنا إبراهيم بن خيثم بن عراك بن مالك عن أبيه عن جده عن أبى 
هريرة قال: قال رسول الله : «ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهن دعوة الوالد 
والمسافر والمظلوم؛ وإبراهيم ذكره الحافظ فى اللسان ٥۳/١‏ وذكر عن النسائى أنه تركه 
وعن أبى زرعة أنه منكر الحديث وذكر عن عدة تضعيفه . 

۸ /وأما عبد الله بن عمرو : 

فتقدم تخریجه فی السیر برقم ۳۳ . 

4۹ ---وأما حدیث أبی سعید: 

فرواه ابن أبى شيبة ۷ والبخاری فی التاریخ ۱۳۹/۷ : 

من طريق فراس عن عطية عن أبى سعيد رفعه قال: «اجتنبوا دعوات المظلوم» 
والسياق لابن أبى شيبة وعطية ضعيف . 

قوله : )٦۹(‏ باب ما جاء ق خلق النبی َر 
قال : وفى الباب عن عائشة والبراء 

: /أما حديث عائشة‎ ٣/٠۰ 

فقد جاءت عنها روايات كثيرة تقدم جملة وافرة من ذلك بعضها فى كتاب الصلاة 
برقم ٠۳۳‏ . 

وبعضها فى الرضاع برقم ١١‏ وبعضها فى البر والصلة برقم ٤۷‏ . 

۱- وأما حديث البراء: 


قوله : (۷۱) باب ما جاء ن معالى الأخلاق 


قال : وفى الباب عن أبى هريرة 
۲ - وحدیثه : 


تقدم تخریجه فی باب برقم ٦۱‏ و۲٦‏ . 


2 9 2 


1 
(I) 
اها‎ 


ر عزس( لوہ 


٠‏ ززهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
قوله : (۷۲) باب ما جاء ق اللعن والطعن 
قال : وفى الباب عن عبد الله بن مسعود 

۳ - وحدیه : 

رواه عنه علقمة وعبد الرحمن بن يزيد وشقيق وأبوعمير وعون بن عبد الله . 

# أما رواية علقمة عنه: 

فف البخارى فى الأدب المفرد ص۲۲٠‏ والترمذى ٠٠٠/٤‏ وأحمد ٠٠٠٥/١‏ والبزار 
٤‏ وأآبی یعلی ۱٦۳/۰‏ وابن أبی شیبة فی المصنف ۲٠٢/۷‏ والإیمان ص٣۲‏ 
والدارقطنی فی الأفراد کما أطرافه ۱۰۳/٤‏ والحاکم ۱۲/۱ والبیهقی ۲٤٠/٠١‏ والخطيب 
فی التاریخ ۳۳۹/۰ والطبرانی فی الأوسط :۲۲٠/۲‏ 

من طريق محمد بن سابق عن إسرائيل عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله 
قال : قال رسول الله َيٍْ: «ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذئ» 
والسياق للترمذى وذكر الدارقطنى والطبرانى أن ابن سابق تفرد به وهو حسن الحديث . 

*# وأما رواية عبد الرحمن بن يزيد عنه: 

ففی أحمد ٤۱٦/۱‏ وأبی یعلی ٠٤/٥‏ و۷١٠‏ والبخارى فى الأدب المفرد ص١١١‏ 
و۱۱۷ وأبی عاصم فی السنة ٤۸۷/۲‏ والبزار ۳۹٦/۰‏ وابن حبان ۲۰۷/۱ والطبرانى فى 
الکبیر ۲٠۵/۱۰‏ و٦٣۲‏ والإسماعیلی فی معجمه ٥۳۹/۲‏ و٥٤٥‏ والحاکم ۱۲/١‏ والبيهقی 
٥‏ وابن أبی شیبة فی مسنده ۲۳۸/۱ و۲۳۹ : 

من طريق أبى بكر بن عياش وعبد الرحمن بن مغراء وهذا لفظ ابن عياش عن 
الحسن بن عمرو عن محمد بن عبد الرحمن بن يزيد عن أبيه عبد الرحمن بن يزيد عن 
عبد الله قال : قال رسول الله َو : «ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا 
البذئ» والسياق لابن أبى شيبة وسنده صحيح . 

# وأما رواية شقيق عنه: 

ففی علل الدارقطنی ٩۲/۰‏ : 


من طريق زبيد عن أبى وائل عن عبد الله عن النبى َي : «ليس المؤمن بالطعان ولا 
اللعان» . 


الجزء الخامس (كتاب البر والصلة) س الاو 

وقد اختلف فی رفعه ووقفه على زبید فرفعه عنه خالد الطحان عن ليث عن زبید به 
ووقفه فضيل بن عياض إذ رواه عن ليث عن زبيد به موقوفا وصوب الدارقطنى رواية 
الوقف وربما كان هذا من ليث إذ هو ابن أبى سليم . 

# أما رواية أبى عمير عنه: 

ففی أحمد ٤۰۸/۱‏ و٥٤٤‏ وعلل ابن ابی حاتم ۲۷۳/۲ : 

من طريق عمر بن ذر» عن العيزار بن جرول الحضرمى» عن رجل منهم يكنى أبا 
عمیر أنه کان صديقا لعبد الله بن مسعود» وأن عبد الله بن مسعود زاره فى أهله» فلم يجده» 
قال : فاستأذن على أهله» وسلم» فاستسقى» قال: فبعثت الجارية تجيئه بشراب من 
الجيران» فأبطأت فلعنتهاء فخرج عبد الله» فجاء أبو عمير» فقال: يا أبا عبد الرحمن»› 
ليس مثلك يغار عليه» هلا سلمت على أهل أخيك وجلست وأصبت من الشراب ؟ قال : 
قد فعلت» فأرسلت الخادم» فأبطأت» إما لم يكن عندهم» وإما رغبوا فيما عندهم 
فأبطأت الخادم فلعنتها» وسمعت رسول الله بء يقول: «إن اللعنة اذا وجهت إلى من 
وجهت إلیه» فان أاصابت عليه سبیلاء أو وجدت فيه مسلگا وإلا قالت: يا رب» وجهت 
إلى فلان» فلم أجد عليه سبیلا ولم أجد فيه مسلگاء فیقال لها : ارجعی من حيث جئت› 
فخشيت أن تكون الخادم معذورة» فترجع اللعنةء فأكون سببها . 

وقد اختلف فى إسناده على عمر فقال: عنه وكيع وإسحاق بن يوسف ما تقدم 
خالفهما يعلى بن عبيد إذ أسقط أبا عمير من السند خالفهما أبو نعيم إذ أرسله فلم يذكر ابن 
مسعود وقد رجح أبو حاتم إرساله . 

# وأما رواية عون بن عبد الله عنه: 

فی علل ابن ابی حاتم ۲۷۷/۲ : 

من طریق مسلم بن خالد الزنجی عن صالح بن كيسان عن عون بن عبد الله عن أبيه عن 
ابن مسعود أن الديك صرخ مرة عند رسول الله ية فقال رجل منهم : اللهم العنه فقال 
رسول الله م : ١لا‏ تلعنه ولا تسبه فإنه يدعو إلى الصلاة» . 

وقد اختلف فيه على صالح فقال عنه الزنجی: ما سبق وهو ضعيف وقال: غیره عنه 
عن عبید الله بن عبد الله عن زيد بن خالد عن النبى َة وقد صوب أبو حاتم هذا الوجه . 


۲ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
قوله : (۷۲) باب ما جاء ق ڪثرة الغضب 
قال : وفی الباب عن أبى سعيد وسليمان بن صرد 

4 /آما حدیث آبی سعید: 

فرواه عنه أبو صالح وأبو نضرة . 

# آما رواية أبى صالح عنه: 

قال: حدثنا عبد الواحد بن زياد عن الأعمش عن أبى صالح عن أبى هريرة قال: جاء 
رجل إلى النبى ية فقال: يا رسول الله علمنى عملا أدخل به الجنة وأقلل : قال: دلا 
تغضب» وقد حكم الحافظ على إسناده بالشذوذ وصوب كونه من مسند أبى هريرة . 
وخالف نفسه فى الفتح ٥٠۹/٠١‏ إذ جعل هذا على شرط الصحيح قال: «لولا عنعنة 
الاعمش» . فال أعلم . 

# وأآما رواية أبى نضرة عنه: 

فتقدم تخریجها فی السیر برقم ۲۸ . 

9 --واآما حدیث سلیمان بن صرد: 

فرواه البخاری ٤٦٥/۱۰‏ ومسلم ۲۰٠٠/۲‏ وأبو داود ٠٤١/١‏ والنسائی فى اليوم 
واللیلة ص۳۰۷ وأحمد ۳۹٤/٦‏ وابن أبی شیبة فی مسنده ۳٣۷/۲‏ ومصنفه ٩1/٦‏ وابن 
حبان ٤۸۰/۷‏ والطبرانی فی الکبیر ۱۱۹/۷ والخرائطی فی المساوئ ص۱۳۱ وهناد فی 
الزهد ٠۰۹/۲‏ : 

من طریق الأعمش قال : حدثنی عدی بن ثابت قال: سمعت سلیمان بن صرد رجلا 
من أصحاب النبى ييو قال : استب عند النبى ية رجلان فغضب أحدهما حتى اشتد غضبه 
حتى انتفخ وجهه وتغير فقال النبى ياة: «إنى لأعلم كلمة لو قالها لذهب عنه الذى 
يجد» . فانطلق إليه رجل فأخبره بقول النبى َة وقال: تعوذ باله من الشيطان . فقال: 
آتری بی بأسًا» أمجنون أنا ؟ اذهب . والسياق للبخارى . 


2 2 


الجزء الخامس ( كتاب البر والصلة) 4۹1۳ 


قوله : (۷۷) باب ما جاء ق الصبر 
قال : وفى الباب عن أنس 
-٣٣۰ ۹‏ وحدیثه : 
رواه الخرائطی فی کتاب الشکر ص۳۹: 
من طريق العلاء بن خالد بن وردان قال : حدثنا يزيد الرقاشى عن أنس بن مالك قال : 
قال رسول الله ب : «اللإيمان نصفان فنصف فى الصبر ونصف فى الشكر؟ ويزيد متروك . 


قوله : (۷۸) باب ما جاء ق ذی الوجهین 
قال : وفى الباب عن أنس وعمار 

: /آما حدیث انس‎ ٣٣۷ 

فرواه ابن بی عمر فی مسنده كما فی المطالب ٠۹۹/۳‏ وابن أبى عاصم فى الزهد 
ص۸۷ وابن أبی الدنیا فی الصمت ص۱۸۲ و۱۸۳ والطبرانی فی الأوسط ٠٣٣/۸‏ 
والخرائطی فی المساوئ ص٣۱۲۱‏ والبزار کما فی زوائدہ لابن حجر ۲۲٢/۲‏ و٦۲۲‏ وآبو 
یعلی ۱۸۳/۳ وهناد فی الزهد ٤۹/۲‏ : 

من طريتق إسماعيل بن مسلم عن الحسن وقنادة عن أنس أن رسول الله لا قال : «من 
کان له لسانان فی الدنیا جعل الله له لسانان من نار» والسياق لأبى يعلى . 

وقد اختلف فيه على إسماعيل فقال عنه عبد الرحمن بن محمد المحاربى وعرعرة بن 
البرند ما تقدم . خالفهما مروان بن معاوية ومحمد بن عبد الله الأنصارى إذ قالا عنه عن 
الحسن عن أنس . خالف الجميع محمد بن يوسف الصفار إذ قال عنه عن أنس بإسقاط 
الواسطة كما عند الفسوى إلا أن ذلك وقع سقط فى النسخة إذ مخرجها ليس ممن يعتمد 
عليه . 


وعلى أى لعل هذا الاختلاف من إسماعيل إذ هو ضعيف . 

# تنبيه : 

زعم الهيثمى فى زوائد البزار للحافظ أن إسماعيل تفرد به ولیس كما زعم بل تابعه 
یوب بن خوط کما عند ابن حبان وغیره . 

وأيوب أشد ضعمًا من إسماعيل فالحديث ضعيف . 


414 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

۸-وآما حدیث عمار: 

فرواه أبوداود ۱۹۱/۰ والبخاری فی الأدب المفرد ص٤٤٤‏ والطیالسی ص۸۹ 
والدارمی ۲۲۲/۲ وابن أبى شيبة ٠١١/١‏ وابن أبى عاصم فى الزهد ص٦۸‏ وابن أبى الدنيا 
فی الصمت ص٩۱۸۰‏ وابن حبان ٥۰۳/۷‏ والخرائطی فی المساوئۍ ص۱۹١‏ و١١٠‏ 
والبیهقی ۲٤۲١/۱۰‏ : 

من طريق شريك عن الركين بن الربيع عن نعيم بن حنظلة عن عمار قال: قال 
رسول الله ا : «من کان له وجهان فی الدنيا كان له يوم القيامة لسانان من نار» والسياق 
لأبی داود . 

وقد اختلف فى إسناده على شريك فقال عامة أصحابه مثل ابن أبى شيبة وأبى أحمد 
الزبيرى ومحمد بن سعيد الأصبهانى ويحيى بن عبد الحميد الحمانى ما تقدم خالفهم أبو 
داود الطيالسى اذ قال عنه عن الركين بن الربيع عن حصين بن قبيصة عن عمار وقال: مرة 
عنه عن الركين عن قبيصة بن النعمان أو النعمان بن قبيصة عن عمار وهذا الخلط الأولى به 
شريك لسوء حفظه وقد حسن الحديث بعض أهل العلم وفيه نظر لتفرد شريك . 


قوله : (۸۱) باب ما جاء ق ران من البيان سحرًا» 
قال : وفى الباب عن عمار وابن مسعود وعبد الله بن الشخير 

4۹ -- آما حدیث عمار : 

فتقدم تخریجه فى كتاب الصلاة برقم ٠٠٤‏ . 

۰ ۱- وآما حدیث ابن مسعود: 

فرواه البزار ۲۹۰/۰ وابن عدى فى الكامل ٤۲/١‏ والدارقطنى فى الأفراد كما فى 
أطرافه ۸۸/٤‏ : 

من طريق الأعمش عن عمارة بن عمير عن عبدالرحمن بن يزيد عن عبد الله بن 
مسعود عن النبى بل قال : «إن قصر الخطبة وطول الصلاة مثنة من فقه الرجل فأطيلوا 
الصلاة واقصروا الخطب وإن من البيان لسحرًا وإنه سيأتى بعدكم قوم يطيلون الخطب 
ويقصرون الصلاة» والسياق للبزار . 


Nk 
اھا‎ 
7 


ر عزسل لوہ 


الحرء الخامس ( کتاب البر والصلة) 


41° 
قاله الدارقطنى فى الأفراد خالفه سفيان وزائدة كما فى الطبرانى ۳٠٠/۹‏ وأبو معاوية عند 
ابن أبى شيبة ۲٤٢/۲‏ إذ أوقفوه ومع ذلك خالفوه أيضًا فى سياق السند عن الأعمش إذ قالوا 
عنه عن شقيق عن عمرو بن شرحبيل عن عبد الله هذا قول سفيان وزائدة وأما أبو معاوية 
فأسقط عمرو بن شرحبيل من السند . 

وعلى ى لا يصح مرفوعًا قيس تغير بآخرة . 

۳۱- وأما حديث عبد الله بن الشخير : 


فتقدم فی باب برقم ٤٩‏ . 


قوله : (۸۲) باب ما جاء ف التواضع 

قال : وفى الباب عن عبد الرحمن بن عوف وابن عباس وأبى كبشة الأنمارى 

: أما حديث عبد الرحمن بن عوف‎ -٠٣۹۲ 

۲۳/--“-وأما حدیث ابن عباس : 

فرواه عنه یوسف بن مهران ومحمد بن عبد الله بن عباس . 

# أما رواية يوسف عنه: 

ففی الکبیر للطبرانی ۲۱۸/۱۲ و۲۱۹ : 

من طريق على بن الحكم بن ظبيان ثنا سلام أبو المنذر عن على بن زيد عن يوسف بن 
مهران عن ابن عباس عن رسول الله ية قال : «ما من آدمى إلا فى رأسه حكمة بيد ملك 
فإذا تواضع قيل للملك ارفع حكمته وإذا تكبر قيل للملك ضع حکمته» وعلى وشیخه 
ضعيفان . 

# وأما رواية محمد عنه: 

ففى الأطعمة تخريجه برقم ۲۸ . 

4 -وأآما حديث أبى كبشة الأنمارى : 

ففی الترمذی ٥٦۲/٤‏ وأحمد ۲۳۱/٤‏ والفسوی فی التاریخ ۱۹۱/۳ والطبرانی فى 
الکبیر :"٤٠٥/۲۲‏ 


من طریق يونس بن خباب عن سعید الطائی ابی البخترى أنه قال : حدثنى أبو كبشة 


3 
E 
اھا‎ 


8 غززسل ولال 


۹17 نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


الأنمارى أنه سمع رسول اله يي يقول: «ثلاثة أقسم عليهن وأحدثكم حديًا فاحفظوه 
قال: ما نقص مال عبد من صدقة ولا ظلم عبد مظلمة فصبر عليها إلا زاده الله عرًّا ولا فتح 
عبد باب مسئلة إلا فنح اله عليه باب فقر أو كلمة نحوها وأحدلكم حديًا فاحفظوه قال : 
إنما الدنيا لأربعة نفر عبد رزقه اله مالا وعلمًا فهو يتقى فيه ربه ويصل فيه رحمه ويعلم له 
فيه حف فهذا بأفضل المنازل وعبد رزقه لله علمًا ولم يرزقه مالا فهو صادق النية بقول لو 
آن لی مالا لعملت بعمل فلان فهو بنیته فأجرهما سواء وعبد رزه مالا ولم يرزقه علمًا فهو 
بخبط فی ماله بغیر علم لا یتقی فيه ربه ولا صل فيه رحمه ولا یعلم لله فیه حقًا فهذا 
بأخبث المنازل وعبد لم يرزقه اله مالا ولا علمًا فهو يقول لو أن لى مالا لعملت فيه بعمل 
فلان فهو نيته فوزرهما سواء» والسياق للترمذى ويونس ذكر فيه الفسوى أنه كان من رافضة 
أهل الكوفة وكان يشتم الصحابة ويتنقصهم مثل عثمان جهارًا وقد تكلم فيه غير واحد فمثل 
هذا يجب أن يكون مهجور الرواية . 
قوله : (۸۲) باب ما جاء قى الظلم 

قال : وفى الباب عن عبد الله بن عمرو وعائشة وأبى موسى وأبى هريرة وجابر 

: آما حدیث عبد الله بن عمرو‎ -“- ٩٥% 

فتقدم تخریجه فی السیر برقم ۲۳ . 

: وأما حديث عائشة‎ -٠/ ٦ 

فتقدم تخريجه فى النذور والأيمان برقم ٠١‏ وفى البر والصلة برقم ٠١‏ ويأتى بأصرح 
مما سبق فى الفتن برقم ۸ . 

7۷--“- وأما حدیث أبی موسی : 

فرواه البخاری ۳٣٤/۸‏ ومسلم ۱۹۹۷/٤‏ والترمذی ۲۸۸/١‏ والنسائی فی الکبرى |٦‏ 
٥‏ وابن ماجه ۱۳۳۲/۲ والبزار ۱٦۲/۸‏ وأبو یعلی ٤۰۳/٦‏ والرویانی ۳٠٣/۱‏ وابن ابی 
حاتم فی التفسیر ۲۰۸۳/۲ وابن جرير فى سورة هود تفسير هذه الآية : 

من طریق برید بن بی بردة عن آبی بردة عن بی موسی ظ4 قال : قال رسول الله ا : 
دإن اله لیملی للظالم حتی إذا آحذه لم يغلته» قال : : ثم قرأً: ولت أَحَد ريك إا لَنَدً 
ألسُرى وم هی ظابة ل د ت سید . والسياق للبخارى . 


الحرء الخامس ( كتاب البر والصلة ) 


4۹1¥ 

4۸ - وآما حدیث آبی هريرة: 

فتقدم تخریجه فی باب برقم ٤۱‏ . 

4۹ - وآما حدیث جابر: 

فرواه عنه عبد الله بن مقسم وأبو الزبير . 

# أما رواية عبيد الله عنه : 

ففی مسلم ۱۹۹٩/٤‏ والبخاری فی الأدب المفرد ص۱۷۰ وأحمد ۳۲۳/۳ وعبد بن 
حمید ص۹٦٤۳‏ : 

من طریق داود بن قيس عن عبيد الله بن مقسم عن جابر بن عبد الله أن رسول الله َا 
قال : «اتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة واتقوا الشح فإن الشح أهلك من كان 
قبلکم حملهم على آن سفوا دماءهم واستحلوا محارمهم؟ والسياق لمسلم . 

*# وأما رواية أبى الزبير عنه: 

ففی الدارمی ۲۲۰/۲ والطبرانی فی الأوسط :۲٠١/۱‏ 

من طريق زهير وغيره عن أبى الزبير عن جابر أن رسول اله ية قال : «لينصر الرجل 
أخاه ظالمًا أومظلومًاء فإن كان ظالمًا فلينهه فإنه له نصرة وإن كان مظلومًا فلينصره» . 

قوله : (۸۷) باب ما جاء قى المتشبع بما لم يعطه 
قال : وفى الباب عن أسماء بنت أبى بكر وعائشة 

۰| اما حدیث أسماء: 

فرواه البخاری ۳۱۷/۹ ومسلم ۱۹۸۱/۳ وأبو داود ۱۹۹/۰ والحمیدی ۱٥۲/۱‏ 
والنسائی فی الکبری فی عشرة النساء٤/۲۹۲‏ وأحمد ۳۲٥/٦‏ و٤٤۳‏ و٣٠٠‏ وإسحاق |١‏ 
۲ و۱۳۳ والطبرانی فی الأوسط ۲٤۷/۸‏ وأبو الشیخ فی الأمثال ص۹٥‏ وابن حبان ۷/ 
١‏ والحاكم فى علوم الحديث ص۷۷: 

من طريق هشام بن عروة حدثتنى فاطمة عن أسماء أن امرأة قالت: يا رسول الله إن لى 
ضرة فهل على جناح أن تشبعت من زوجی غير الذى يعطینى فقال رسول الله اد : 
«المتشبع بمالم يعط كلابس ثوبى زور . 

وقد اختلف فى إسناده على هشام فقال عنه القطان وحماد بن زيد وأبو معاوية 


۹1۸ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


ووهب بن خالد وأبو أسامة ومرجا بن رجا ومحمد بن عبد الرحمن الطفاوى وأبو ضمرة 
أنس بن عياض وعلى بن مسهر وابن عيينة ما تقدم خالفهم معمر ومبارك بن فضالة ووكيع 
إذ قالوا عنه عن عروة عن عائشة وقد تابعهم متابعة قاصرة الزهرى إذ رواه عن عروة عن 
عائشة کما فی ابن عدی ٠٥/٤‏ إلا أن السند إلى الزهرى لا يصح إذ هو من طريق ابن أبى 
الأحضر عنه واختلف فيه على عبدة بن سليمان الكلابى إذ روى عنه الوجهان السابقان كما 
اختلف فيه أيضا على حميد بن الأسود فمرة وافق أهل الوجه الأول ومرة قال عن هشام عن 
أبيه عن سفيان بن عبد الله ولم أر من وافقه على هذا السياق وأولى هذه الوجوه بالتقديم 
الأول كما مال إلى ذلك الدارقطنى وانظر التتبع ص١٠٥‏ وقد تابعهم متابعة قاصرة 
محمد بن إسحاق كما عند أبى الشيخ فى الأمثال وأما أهل الوجه الثانى فالمعلوم أن معمرًا 
ضعف فى هشام ومبارك ضعيف ولم تبق إلا رواية وكيع وأحد الوجهين عن عبدة وذلك 
داخل فى المرجحات إذ لا توازى بين هذا وذاك وقد سبق الدارقطنى إلى ترجيح الرواية 
الأولى الإمام النسائى فى الكبرى . 

: وأما حديث عائشة‎ - ١ 

فرواه مسلم ۱۹۸۱/۳ ومعمر فی جامعه کما فی المصنف ۲۲۸/۱۱ وأحمد ٠١۷/١‏ 
وإسحاق ۲۲۷/۲ وابن عدی ٠٥/٤‏ والطبرانی فی الصغیر ٠١٦/۲‏ وابن أب الدنيا فى 
المکارم ص۲۳۸ و۲۳۹ وأبو الشيخ فى الأمثال ص٠٠‏ والحاكم فى علوم الحديث 
ص۷۷: 

من طريق هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أن امرأة قالت: يا رسول الله أقول إن 
زوجی أعطانی مالم یعطنی» فقال رسول الله ب «المتشبع بما لم يعط كلابس ثوبى 
زور» والسياق لمسلم وتقدم الكلام على إسناده وما وقع فيه من خلاف فى الحديث 
السابق . 

تم فی جمادی ۱٤١۳/۲٣‏ ھ 


> اح اڄ 
کپ 3% 


1 
(I) 
اها‎ 


ر عزس( لوہ 


عزس ل ویالوہ 


SERENE 


لله > 


0 


ڪتاب الطب 
عن رسول | 


1 


SOONER 


SESS 


زس مرلو 


الجزء الخامس (كتاب الطب) سس ۹ 
قوله : )١(‏ باب ما جاء قى الحمية 
قال : وفى الباب عن صهيب وأم المنذر 

۲“ - أما حدیث صهیب : 

فرواه ابن ماجه ۱۱۳۹/۲ والبزار ۲۸/٦‏ والطبرانی فی الکبیر ٤۱/۸‏ والسرقسطی فى 
غریبه ۱۸١/۱‏ والحاكم فى المستدرك ۳۹۹/۳ والبیهقی ۳٤٤/٩‏ والبخارى فى التاريخ /٣‏ 
1 

من طريق عبد الحمید بن صيفى من ولد صهيب عن أبيه عن جده صهيب قال : قدمت 
على النبى َة وبين يديه خبز وتمر فقال النبى بة: «ادن فكل» فأخذت آكل التمر فقال 
النبى يية: «تأكل تمرًا وبك رمد» قال: فقلت: إنى أمضغ من ناحية أخرى فتبسم 
رسول الله َة . والسیاق لابن ماجه والحدیث قال فيه البوصیری فى الزوائد :۲٠٠/۲‏ هذا 
إسناد صحيح . اه وفى هذا نظر لأمرين الأول ما قيل فى عبد الحميد إذ غاية ما وجدت فيه 
توثیق ابن حبان وقول آبی حاتم فيه : شيخ . وذلك غیر کاف لما قاله البوصیری زد على 
ذلك أن الذهبى قال فيه : مستور وقال فيه الحافظ : لين الحديث . وهذا أولى به الثانية ما 
وجدته فی هامش تهذیب المزی ٤۳۰/۱١‏ ما نصه وقال البخارى: عبد الحميد بن زياد بن 
صیفی بن صهيب عن أبيه عن جده ولا يعرف سماع بعضهم من بعض . اه وهذا القول 
متجه ولا يعلم راو لصيفى إلا من هنا مع وجدان الاختلاف فى اسم أبى عبد الحميد ففى 
الرواية السابقة سماه صيفى وفى رواية البزار سماه زياد بن صهيب وعند السرقسطى قال 
زياد بن صيفى بن صهيب وهذا الاختلاف فى هذا الموطن مما يؤدى به إلى الجهالة . 

۴۳“ -وأما حديث أم المنذر: 

فرواه أبو داود ۱۹۳/٤‏ والترمذی ۳۸۰/٤‏ وابن ماجه ۱۱۳۹/۲ وأحمد ۳٣٤/٦‏ 
و٥٦۳‏ وإسحاق ۱۹۹/۰ و۲۰۰ وابن سعد فى الطبقات ٤۲۲/۸‏ وابن أبى شيبة ٤٥۸/١‏ 
والطبرانی فی الکبیر ۹/۲٣‏ والحاکم ٤۰۷/۳‏ والبیهقی :۳٤٤/۹‏ 

من طريق فليح بن سليمان عن عثمان بن عبد الرحمن التيمى عن يعقوب بن أبى 
يعقوب عن أم المنذر قالت: دخل على رسول الله ية ومعه على ولنا دوال معلقة قالت : 
فجعل رسول الله ب یأکل وعلی معه یأکل فقال رسول الله ية لعلی : «مه مه يا على فإنك 
ناقه» قال : فجلس على والنبى ية يأكل قالت: فجعلت لهم سلما وشعيرًا فقال النبى ي : 


۲ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
«يا على من هذا فأصب فإنه أوفق لك» والسياق اللترمذى . 

وقد اختلف فى شيخ فليح فقيل عنه ما تقدم وقيل عنه عن أيوب بن عبد الرحمن 
والرواية الأولى هى رواية يونس بن محمد وغيره مع أنه قد روى عنه القول الآخر وقال أبو 
داود وأبو عامر عنه القول الثانى وهذا غير ضار إذ أيا منهما فكل ثقة والسند حسن إن صح 
سماع يعقوب من أم المنذر وللحافظ كلام عليه فى ترجمة أم المنذر من الإصابة ٤۷۷/٤‏ 
وقد سبقه إلى قوله بو حاتم کما فی العلل ۲۷۱/۲ . 

# تنبيهان : 

الأول: قول الترمذى: لا نعرفه إلا من حديث فليح . اه تعقب كما قاله الحافظ فى 
الإصابة ٤۷۷/٤‏ بمتابعة ابن أبى فديك عن محمد بن أبى يحيى الأسلمى عن أبيه به 
وللحافظ کلام علی هذا التعقب إذ جوز کون آبی یحیی هو فلیح وکنی بأہی یحیی وهو 
أسلمى ومحمد شيخ ابن أبى فديك هو ولده لا شيخ الشافعى وذكر أن ابن أبى فديك صنع 
ذلك مخافة آن لا يؤخذ عنه لحصول النزول . وهذا هو معنى كلام أبى حاتم فى العلل ولو 
استحضره الحافظ لما تركه للحاجة إليه والله أعلم . 

الثانى : أسةقط الشارح من نسخته حديث أم المنذر . 


قوله: (۲) باب ما جاء ف الدواء والحث عليه 

قال: وفى الباب عن ابن مسعود وأبى هريرة وأبى خزامة عن أبيه وابن عباس 

۰٤‏ - آما حدیث ابن مسعود: 

فرواه عنه أبوعبد الرحمن السلمى وطارق بن شهاب . 

*٭ أما رواية أبى عبد الرحمن عنه: 

ففی ابن ماجه ۱۱۳۸/۲ وأحمد ۳۷۷/۱ و۳٤٤‏ و٣٤٤‏ و٤٤٤‏ و٣٥٤‏ والحمیدی ۱/ 
۰ وأبی یعلی ۹۲/۰ و۹۳ والشاشی ۱۱۸١/۲‏ وابن حبان 1۲۱/۷ والطبرانی فی الأوسط 
۱۲۱/۷ والکبیر ۲۰/۱۰ والحاکم ۱۹٦/٤‏ و۱۹۷ والبیهقی :۳٤۳/۹‏ 

من طريق عطاء بن السائب عن أبى عبد الرحمن عن عبد الله عن النبى بد قال : «ما 
آنزل الله دا٤‏ لا آنزل له دوا۶» والسیاق لابن ماجه زاد غیره: «علمه من علمه وجهله من 
جهله» . 


الجزء الخامس ( كتاب الطب ) 4۲ 


وقد اختلف فى رفعه ووقفه على عطاء فرفعه عنه خالد بن عبد الله الطحان وابن عيينة 
وعبد العزيز بن أبى رواد وهمام وعلى بن عاصم وعبيدة بن حميد . خالفهم وهيب 
وسعيد بن زيد أخو حماد إذ وقفاه . وروى الوجهان عن الثورى وشعبة فرفعه عن الثورى 
القطان وابن مهدى ومؤمل ومحمد بن كثير . خالفهم وكيع إذ رواه عن الثورى به موقوفا 
كما عند ابن أبى شيبة ٠٤۲۲/١‏ . 

خالف جميع من سبق جرير بن عبد الحميد إذ قال عنه عن أبى وائل عن أبى 
عبد الرحمن عن عبد الله فزاد فى السند أبا وائل . وأولى الوجوه مما تقدم الوجه الأول إذ 
هو الراجح عن الثورى وسماعه من عطاء قبل الاختلاط كما لا يخفى لذا مال الدارقطنى 
فی العلل ۳۳٤/۰‏ و٠۳‏ إلى هذا وقد تابع عطاءَ على هذا السياق أبو إسحاق السبيعى . 

#٭ وأما رواية طارق بن شهاب عنه: 

ففی الکبری للنسائى ۳۷٠/٤‏ وعلى بن الجعد ص۷٠۳‏ والطيالسى ص۸٤‏ والبزار ٤‏ / 
۲ و۲۸۳ والشاشی ۱۹۸/۲ و۱۹۹ والطحاوی فی شرح المعانی ۳۲٣/٤‏ وابن حبان ۷/ 
٥‏ والدارقطنی فی الأفراد کما فی أطرافه ۸٠/٤‏ وفى العلل ۲۸/١‏ والحاكم ٤٠١/٤‏ 
والبیهقی ۳٤٥/۹‏ والطبرانی فی الکبیر ۲۷۱/۹ و۲۷۲ والخطیب فی التاریخ ۳٠١٦/۷‏ : 

من طريق قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب عن عبداله بن مسعود قال: قال 
رسول الله َة : «ما آنزل الله دا۶ إلا أنزل له شفاء فعليكم بألبان البقر فإنها ترم من كل 
الشجر» والسياق لاطحاوى . 

وقد اختلف فی وصله وإرساله على قیس بن مسلم ومن أی مسند هو فوصله عنه 
الركين بن الربيع والمسعودى وأبو وكيع . خالفهم أيوب الطائى إذ قال عنه عن طارق بن 
شهاب رفعه . واختلف فيه على الثوری فقال عنه الفریابى عن قيس عن طارق بن شهاب 
عن ابن مسعود رفعه كما عند الطحاوی وتابعه محمد بن کثیر وقال ابن مهدی عنه عن 
يزيد بن أبى خالد كذا وقع فى التهذيب والصواب يزيد أبى خالد إذ هو الدالانى عن 
قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب رفعه . وأولی هؤلاء عن قیس . الثوری كما أن 
أولاهم عن الثورى ابن مهدى وقد غلط رواية الفريابى عن الثورى أبو حاتم ففى العلل 
۲ سألت أبى عن حديث رواه الفريابى عن الثورى عن قيس بن مسلم عن 
طارق بن شهاب عن عبد الله عن النبى اة : «ما أنزل الله من داءٍ إلا أنزل له دواء» وأما 


۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
الثورى فإنه لا يسنده إلى الفريابى ولا أظن الثورى سمعه من قيس أراه مدلسًا . اه وفى 
هذا ما يدل على أنه خفى على أبى حاتم ما يأتى عن الدارقطنى . ولم يحك الدارقطنى 
فى الأفراد إلا وجهًا واحدًا عن الثورى هى صورة الرفع ثم وجدت فى علله أن ابن 
مهدی قال عن الثورى عن رجل عن قيس . اه . 

وعقب الدارقطنى ذلك بقوله: «وقيل إن الثورى لم يسمعه من قيس وإنما أخذه عن 
یزید أبی خالد عن قيس وهو عنده مرسل ورفعه صحيح وقال مسعر عن قيس عن طارق 
عن عبد الله موقوفًا» . اه فبان بهذا تصحيح الوجه الأول عن الدارقطنى» وأن فى رواية ابن 
مهدى علة تقدم ذكرها خالف الجميع محمد بن جابر إذ قال : «عن قيس عن طارق عن أبى 
موسی کما فی زوائد البزار ۳۸١/۳‏ وابن جابر مختاط . خالف الجميع أيضًا حماد بن 
سلمة کما فی علل ابن آبی حاتم ۳۳۸/۲ إذ قال عن عبد الرحمن بن إسحاق عن الزهرى 
عن أبی حذابة ذا فى الکتاب صوابه ما سبق عن رجل من بنى سعد بن هريم عن أبيه عن 
النبى ية . وقد غلط ابن سلمة أبو زرعة وأبو حاتم إذ قالا: هذا خطأً أخطأ فيه حماد إنما 
هو الزهرى عن أبى خزامة أحد بنى سعد عن أبيه عن النبى با قال أبى وأخطأ فيه أيضًا 
سفيان بن عيينة فقال عن الزهرى عن ابن أبى خزامة عن أبيه قالا وإنما هو عن أبى خزامة 
عن أبيه عن النبى كل . اه . 

# تنبيه : 

زعم على بن الجعد فى مسنده أن الفريابى وقفه على الثورى والموجود عنه خلافه كما 
تقدم . 

# تنبیه آخر : 

زعم البزار أن الفريابى تفرد به عن الثورى وهو محجوج بمن تقدم . 

٥‏ - وأما حديث أبى هريرة: 

فرواه عنه عطاء بن أبی رباح وآبو صالح . 

# أما رواية عطاء عنه: 


ففی البخاری ۱۳٤/٠١‏ والنسائی فی الکبری ۳٦۹/٤‏ وابن ماج ۱۱۳۸/۲ وابن ابی 
شيبة ٤١١/١‏ : 


OID 
| تچ ا‎ 


زس مرلو 


الجزء الخامس ( كتاب الطب ) 14۲° 


من طریق عمرو بن سعید بن بی حسین قال : حدثنا عطاء بن أبى رباح عن أبى هريرة 
ظه عن النبى ية قال : «ما آنزل الله دا٤‏ إلا نزل له شفاء» والسياق للبخارى . 

وقد اختلف فيه على عطاء فقال عنه عمرو بن سعید ما تقدم خالفه شبیب بن بشر إِذ 
قال عن عطاء عن أبى سعيد كما عند الحاكم واختلف فيه على طلحة بن عمرو فمرة قال 
عن عطاء عن أبى هريرة ومرة قال عنه عن ابن عباس . وطلحة تركه غير واحد ورواية 
شبيب لا تقاوم اختيار البخارى والله الموفق . 

# وأما رواية أبى صالح عنه: 

ففی ابن عدی ۳۲/۲ وابن الأعرابی فی معجمه ۸۲۳/۲: 

من طريق بكر بن بكار نا شعبة عن الأعمش عن أبى صالح عن أبى هريرة قال: قال 
رسول الله َل : «تداووا فإن الذى أنزل الداء أنزل الدواء» . 

والسیاق لابن الأعرابی وقد تفرد به بکر فی قول ابن عدی وهو ضعیف . 

- وآما حدیث آبی خزامة عن آبيه : 

فرواه الترمذی ۳۹۹/٤‏ و٤٥٤‏ وابن ماجه ۱۱۳۷/۲ وأحمد ٤۳۱/۳‏ والخلال فی 
العلل ص۳٤۲‏ وابن أبى عاصم فى الصحابة ۷٠/١‏ والدولابى فى الكنى ۷٤/١‏ والفسوى 
فى التاريخ ٤٠١/١‏ والدارقطنى فى الأفراد كما فى أطرافه ۳۷/١‏ وأبو نعيم فى المعرفة "| 
۰ وتمام فی فوائده 1۷/۲ 

من طريق الزهرى عن ابن أبى خزامة عن أبيه قال : سألت رسول الله َة فقلت : يا 
رسول الله أرأیت رقی نسترقیها ودواءَ نتداوی به وتقاة نتقیها هل ترد من قدر الله شيا ؟ 
قال: «هى من قدر اله» والسياق للترمذى . 

وقد اختلف فيه على الزهرى فقال عنه ابن عيينة ما تقدم خالفه مالك ويونس 
وعمرو بن الحارث والأوزاعى والزبيدى وصالح بن كيسان وابن أخى الزهرى إذ قالوا 
عن الزهرى عن أبى خزامة عن أبيه به إلا أن يونس بن يزيد روى عنه كما عند أبى نعيم 
أنه قال : عن الزهرى عن أبى خزامة عن الحارث بن سعد عن أبيه والصواب عنه ما تقدم 
والرواية الثانية عن الزهرى هى الأصوب وقد اضطرب فيه سفيان مما يدل على ذلك أنه 
روی عنه ما سبق وروی عنه أنه قال: ابن خزيمة وروى عنه أنه قال: أبو خزيمة وفى 
کنی الدولابی أنه قال: «أما أنى لم أتقنه أتقننيه معمر» . اه وإسناده صحيح . وفى 


۹۲1 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
هامش فوائد تمام أيضًا عن الألبانى أنه ذكر الحديث فى ضعيف ابن ماجه فما أدرى ما 
علة ذلك وإلا فإن أبا خزامة صحابى . 

۷ - واآما حدیث ابن عباس : 

ففی شرح المعانی للطحاوی ۳۲۳/٤‏ والطبرانی فی الکبیر ٠١۳/١١‏ : 

من طريق طلحة بن عمرو عن عطاء عن ابن عباس أن النبى ييا قال : «يأيها الناس 
تداووا فان الله کب لم يخلق داء إلا خلق له شفاء إلا السام والسام الموت» والسياق 
للطبرانی . 

وقد اختلف فى إسناده على عطاء تقدم ذكره فى حديث أبى هريرة وتقدم القول فى 
طلحة وأنه متروك . 

قوله : (۵) باب ما جاء ي الحبة السوداء 
قال : وفى الباب عن بريدة وابن عمر وعائشة 

۸“ أما حديث بريدة : 

فرواه أحمد ۳٣٤/٩‏ وابن عدی فی الکامل ٥۳/٤‏ وابن أبى شيبة ٠٠٠/١‏ والفاكهى فى 
تاريخ مكة ٤1١/١‏ : 

من طريق صالح بن حيان عن ابن بريدة عن أبيه قال : أنه كان مع النبى َة فى اثنين 
وأربعين من أصحابه 4 والنبى ية يصلى إلى المقام وهم خلفه جلوس فلما قضى صلاته 
أهوى فيما بينه وبين الكعبة كأنه يريد أن يأخذ شيا ثم انصرف إلى أصحابه فثاروا فأشار 
إلیهم النبی ب بيده اجلسوا فجلسوا فقال رسول الله ی «رأیتمونى حين فرغت من 
صلاتی أھویت بیدی فیما بینی وبین الکعبة کأنی آرید أن آخذ شیئًا ؟› قالوا: نعم يا 
رسول الله قال ي: «إن الجنة عرضت على فلم أر مثل ما فيها من الخير والحسن 
والأعاجيب وإنه مرت بى خصلة من عنب فأعجبتنى فأهويت لآخذها فسبقتنى ولو أخذتها 
لغرستها بين أظهركم حتى تأكلوا من فاكهة الجنة واعلموا أن هذه الحبة السوداء التى 
تكون فى الملح دواء من كل داء إلا من الموت» والسياق للفاكهى ولم أره مطولاً إلا عنده 
وفد ساقه بقية من خرجه مقتصرًا على ما فى الباب وهو بهذا الطول من طريق محمد بن 
إسحاق بن يزيد شيخ الفاکهى وفى الجرح والتعدیل لابن أبی حاتم ۷/٩۱۹أنه‏ سأل بعض 


Ns 
ا‎ 


ر عزسل لوہ 


الحزء الخامس ( كتاب الطب) 


۲Y 
شیوخه عنه فکذبه قال ابن أبى حاتم فتركته ومن رواه مختصرًا لشاهد الباب فذلك من‎ 
طریق صالح بن حیان کما فی ابن عدی إلا أنه لم ینفرد به فقد تابعه حسین بن واقد عند‎ 
. أحمد وقتادة ومطرف بن عبد الرحمن عند ابن أبى شيبة وإسناده صحيح عندهما‎ 

وذکر أبو حاتم فی العلل ۲۳۲/۲ أن زهير بن معاوية غلط فى صالح بن حيان إذ قال : 
«واصل بن حیان» . 

۹ - وآما حدیث ابن عمر: 

فرواه عنه سالم ونافع : 

# آما رواية سالم عنه: 

فرواها ابن ماجه ۱۱٤١/۲‏ : 

من طريق عثمان بن عبد الملك قال: سمعت سالم بن عبد الله يحدث عن أبيه آن 
رسول الله ية قال: «عليكم بهذه الحبة السوداء فإن فيها شفاء من كل داء إلا السام 
وعثمان ضعفه أحمد وقال أبو حاتم : منكر الحديث وقال ابن معين: ليس به بأس ووثقه 
ابن حبان وقال فى التقريب : لين الحديث . وهو الصواب . 

# وآما رواية نافع عنه: 

ففی البزار كما فى زوائد الحافظ ٦٤/١‏ : 

من طريق عبد الله بن صالح ثنا عطاف بن خالد عن نافع عن ابن عمر عن النبى و 
قال : «ما مررت بسماء من السماوات إلا قالت الملائكة: يا محمد مر أمتك بالحجامة 
والكست والشوينيز» وعطاف ضعيف وكذا تلميذه . 

ولنافع سياق آخر : 

عند ابن أبی حاتم فی العلل ۳۲۹/۲: 

من طریق أبی سعيد محمد بن اسعد عن زهير عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن 
عمر قال : قال رسول الله ية : «إن كان فى أدويتكم شفاء ففى شرطة حجام أو شربة عسل 
أو حبات سوداء ولذعة من نار توافق داء وما أحب أن أكتوى» قال أبو زرعة: هذا حديث 
نکر 

۰ - وآما حديث عائشة : 


فرواه عنها ابن أبى عتيق والقاسم بن محمد وبهية 2 


۸ د نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

# أما رواية ابن أبى عتيق : 

ففی البخاری ٠٤۳/٠١‏ وابن أبى شيبة ٤۲٥/١‏ : 

من طريق منصور عن خالد بن سعد قال: خرجنا ومعنا غالب بن أبجر فمرض فى 
الطريق فقدمنا المدينة وهو مريض فعاده ابن أبى عتيق فقال لنا: عليكم بهذه الحبة السوداء 
فخذوا منها خمسًا أو سبعًا فاسحقوها ثم اقطروها فى أنفه بقطرات زيت فى هذا الجانب 
e EL e‏ «إن هذه الحبة 
السوداء شفاء من كل داءٍ إلا من السام؛ . قلت: وما السام ؟ قال: «الموت» . 

# وأما رواية القاسم عنها: 

ففی مسند إسحاق ۳۸٥/۲‏ و٦۳۸‏ وأبی یعلی ۳٠٣/٤‏ وابن عدی فی الکامل ۲/ 
:o‏ 

من طريق إبراهيم بن إسماعيل بن أبى حبيبة المدنى عن داود بن الحصين عن القاسم 
عن عائشة قالت: قال رسول الله ية : «إن فى الحبة السوداء شفاء من كل داع إلا السام 
قيل: يا رسول الله وما السام ؟ فقال: «الموت» والسياق لإسحاق وإبراهيم ضعيف جدًا 
ووقع فى أبى يعلى إسماعيل بن إبراهيم وهو غلط . 

# وأما رواية بهية عنها : 

ففی آحمد ۱۳۸/١‏ وابن عدی ۲۰۷/۷: 

من طريق يحيى المتوكل أبى عقيل عن بهية عن عائشة قالت: قال رسول الله اة : 
«عليكم بالشوينيز فإنه شفاء من كل داء إلا السام والسام الموت» والسياق لابن عدى . 
وأبو عقيل ضعفه ابن معين وابن المدينى والنسائى والفلاس . 


قوله : (1) باب ما جاء ف شرب أبوال الإبل 


قال : وفى الباب عن ابن عباس 
1 - وحدیثه : 


رواه أحمد ۲۹۳/۱ والطحاوی فی شرح المعانی ۰۸/۱ والطبرانی فی الکبیر /١١‏ 
۸: 


من طريق ابن لهيعة حدثنا عبد الله بن هبيرة عن حنش بن عبد الله أن ابن عباس قال : 


الجزء الخامس ( كتاب الطب ) ۹1۹ 


قال رسول الله ية : «إن فى أبوال الإبل وألبانها شفاء للذربة بطونهم»؛ والسياق لأحمد 
وابن لهيعة ضعيف . وقد وهم الألبانى فى المجلد الثالث من الضعيفة حيث زعم أن حنشًا 
هذا هو حسين بن قيس المتروك إذ حسین متأخر لا يروی عن عبد الله بن عباس بل عن 
أصحابه كعكرمة عنه وهذا ثقة فالحديث يضعف بابن لهيعة لا بهذا . 


قوله : )۱٣(‏ باب ڪراهية التداوى بالڪي 
قال : وفى الباب عن ابن مسعود وعقبة بن عامر وابن عباس 

۲“ - أما حدیث ابن مسعود: 

فرواه عنه أبوالأحوص وأبوعبيدة وعمران بن حصين وزر . 

# أما رواية أبى الأحوص عنه: 

ففی الکبری للنسائی ۳۷۷/٤‏ واحمدا/۳۹۰ و٤١٤‏ و٣٤٤‏ و٦٤٤‏ والشاشی ۱۷۲/۲ 
و۱۷۳ والطحاوی فی شرح المعانی ۳۲۰/۲ وابن حبان 1۲۷//۷ والحاکم ۲٠٤/٤‏ ومعمر 
فی جامعه کما فی المصنف ٤١۷/۱۰‏ والبیهقی ۳٤۲٩/۹‏ : 

من طريق شعبة عن أبى إسحاق أنه سمع أبا الأحوص يحدث عن عبد الله قال: تى 
قوم رسول اله ب یستأمرونه أن یکووا صاحبهم فسکت ثم کلموه فسکت فقال: «أرضفوه 
أحرقوه وكره ذلك» والسياق للنسائى وسنده صحيح . 

وقد وقع فی إسناده اختلاف يأتی ذكره ف فى الرواية التالية . 

# وأما رواية أبى عبيدة عنه: 

ففی بی یعلی ۷/١‏ والطبرانی فی الکبیر ۱۸۳/۱۰: 

من طريق معتمر عن أبى إسحاق عن أبى عبيدة بن عبد الله عن عبد الله بن مسعود أن 
ناسا أتوا النبى با فقالوا: إن صاحبنا اشتكى أفنكويه ؟ قال: فسكت ساعة ثم قال: «إن 
شتتم فاکووه وإن شتتم فأرضفوه» والسیاق لأبى يعلى . 

وقد اختلف فيه على أبى إسحاق فقال عنه معتمر ما تقدم . خالفه شعبة وإسرائيل 
وسفيان وزهير ومعمر فقالوا عنه عن أبى الأحوص عن عبد الله وقولهم أولى . 


# تنبيه : 


وقع عند الطبرانى «معمر» ووقع عند أبى يعلى ما تقدم والمعلوم أن معمرًا يوافق 


.۳ دد هة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


الجماعة كما فى جامعه إلا أن روايته كما ذكرها الطبرانى والله أعلم إلا أن يقال إن لمعمر 
فيه قولان . 

# وأما رواية عمران بن حصين عنه : 

ففی أحمد ٤۰٩۱/۱‏ و١٤٤‏ وا٤٤‏ والبزار ۲۷۰/٤‏ و۲۷۱ وعبدالرزاق ٤٨۸/٠١‏ 
والطحاوی فی المشکل ۳۳۲/۱ وابن حبان ۱۱٦/۸‏ وأبی بكر الشافعی فى الغيلانيات 
ص۰۷ وأبی یعلی ٠٥١۱/١‏ والطبرانی فی الکبیر ٥/٠١‏ وا و۷: 

من طريق شعبة وغيره عن قتادة عن الحسن والعلاء بن زياد عن عمران بن حصين عن 
عبد الله بن مسعود قال : تحدثنا عند نبى الله َة ذات ليلة حتى أكرينا الحديث ثم تراجعنا 
إلى البيت فلما أصبحنا غدونا إلى نبى الله مَل فقال نبى الله ية : «عرضت على الأنبياء 
الليلة بأتباعها من أمتها فجعل النبى يجيء ومعه الثلاثة من قومه والنبى يجيء ومعه 
العصابة من قومه والنبى ومعه النفر من قومه والنبى وليس معه من قومه أحد حتى أتى على 
موسی بن عمران فی کبکبة من بنی إسرائیل فلما رأیتهم أعجبونی فقلت: يا رب من 
هؤلاء ؟ قال: هذا أخوك موسى بن عمران قال: وإذا ظراب من ظراب مكة قد سد وجوه 
الرجال قلت: رب من هؤلاء ؟ قال : أمتك قال: فقيل لى: رضيت ؟ قال: قلت: رب 
رضیت رب رضیت رب رضیت قال : ثم قيل لى إن مع هؤلاء سبعين ألفًا يدخلون الجنة 
لا حساب عليهم» قال : فأنشاً عكاشة بن محصن أخو بنى أسد بن خزيمة فقال: يا نبى الله 
ادع ربك أن یجعلنی منهم قال : «اللهم اجعله منهم» قال : ثم نشا رجل آخر فقال: یا نبی 
الله ادع ربك أن يجعلنى منهم فقال: «سبقك بها عكاشة» قال: ثم قال نبی الله باد : 
«فداكم أبى وأمى إن استطعتم أن تكو نوا من السبعين فكو نوا فإن عجزتم وقصرتم فكونوا 
من هل الضراب فإن عجزتم وقصرتم فكو نوا من آهل الأفق فإنى ريت ثم آناسًا يتهرشون 
کثیرا» قال: فقال نبی الله و : «إنی لأرجو أن یکون من تبعنی من أمتى ربع أهل الحنة» 
قال : فکبرنا ثم قال : «إنى لأرجو أن يكونوا الثلث» قال : فكبرنا ثم قال: «إنى لأرجو أن 
یکو نوا الشطر؛ قال: فکبرنا فتلا نبی الله ب له من آلأَرَلنَ © َيل من اكد 
قال : فتراجع المسلمون على هؤلاء السبعين فقالوا: نراهم أناسًا ولدوا فى الإسلام ثم لم 
یزالوا یعملون به حتی ماتوا عليه قال: فنمی حدیشهم إلى نبی الله ا قال ب : «لیس 
كذلك ولکنهم الذین لا یسترقون ولا یکتوون ولا یتطیرون وعلی ربهم یتوکلون» والسیاق 
لابن حبان . 


141۳۱ 

وإسناده صحيح والحسن لا سماع له من عمران والعمدة على العلاء . 

# وأما رواية زر عنه: 

ففی أحمد ٤٤۳٩/۱‏ و۱۷٤‏ و۱۸٤‏ و٤٥٤‏ والطیالسی ص٤٤‏ وأبی یعلی ٠٥۲/١‏ 
والبخاری فی الأدب المفرد ص٤٠۳‏ وابن حبان 1۲۸/۷ : 

من طريق حماد بن سلمة عن عاصم عن زر عن عبد الله بن مسعود عن النبى ي قال : 
«عرضت على الأمم بالموسم أيام الحج فأعجبنى كثرة أمتى: قد ملئوا السهل والجبل . 
قالوا: یا محمد أرضیت ؟ قال : نعم أى رب قال : فإن مع هؤلاء سبعين ألما يدخلون 
الجنة بغير حساب وهم الذين لا يسترقون ولا يكتوون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون» 
قال عكاشة : فادع الله أن يجعلنى منهم قال: «اللهم اجعله منهم» فقال رجل آخر: ادع الله 
يجعلنى منهم قال: «سبقك بها عكاشة» والسياق للبخارى وإسناده حسن . 

۳ - وأما حديث عقبة بن عامر : 

فرواه عنه أبو الخير وعبد الرحمن بن جبير . 

# وأما رواية أبى الخير عنه: 

ففی أحمد ۱٤١/٤‏ والرویانی ٠٥٤/١‏ وأبی یعلی ۳۱۳/۲ والطبرانی فی الكبير ۱۷| 
۸ و۱۸۹ والأوسط ۱۳۵/۹ : 

من طريتق سعيد بن أبى أيوب نا عبد الله بن الوليد عن أبى الخير عن عقبة بن عامر 
قال : قال رسول الله ار : «إن كان فى شيء شفاء فشرطة محجم أو شربة من عسل أوكية 
تصيب ألمًا وأنا أكره الكى ولا أحبه» والسياق للرويانى وعبد الله بن الوليد هو ابن قيس 
المصری وثقه ابن حبان وقال الدارقطنی کما فی سؤالات البرقانی: لا یعتبر به . وهذا هو 
الأصوب . 

*# وأما رواية عبد الرحمن بن جبير عنه: 
ففى أحمد ٤‏ وابن عبد الحکم فی فتوح مصر ص۲۹۱ والطحاوی فی شرح 
المعانی ۳۲۱/٤‏ والطبرانی فی الکبیر ۳۳۸/۱۷: 

من طريق ابن لهيعة عن الحارث بن يزيد عن عبد الرحمن بن جبير أنه سمع عقبة بن 
عامر يقول: نهى رسول الله ية عن الكى وكان يكره شرب ماء الحميم وكان اذا اكتحل 
اكتحل وترًا واذا استجمر استجمر وترًا . والسياق للطبرانى . 


۲ د ززهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

وقد اختلف فيه على» ابن لهيعة فقال عنه سعيد بن أبى مريم ما تقدم وتابعه على ذلك 
حسن الأشيب فى رواية وقال الأشيب فى رواية عنه عن ابن لهيعة عن عبد الرحمن به 
وتابعه على ذلك عمرو بن خالد . 

۲۳-“-واآما حدیث ابن عباس : 

فرواه البخاری ٤۰٥/۱۱‏ ومسلم ۱۹۹/۱ و۲۰۰ وأبو عوانة ۸۲/۱ و۸۳ والترمذیى /٤‏ 
۱ والنسائی فی الکبری ۳۷۸/٤‏ وأحمد ۲۷۱/۱ و١۲٣‏ وابن حبان ۱٠٣/۸‏ وابن ابی 
شيبة ٤٥۲/٥‏ والثقفی فی جزئه ص۱۲۳ : 

من طریق حصین قال : کنت عند سعید بن جبیر فقال: حدثنی ابن عباس قال: قال 
النبى بي : «عرضت على الأمم فأخذ النبى ية يمر معه الأمة والنبى يمر معه النفر والنبى 
يمر معه العشرة والنبى يمر معه الخمسة والنبى يمر وحده فنظرت فإذا سواد كثير قلت : يا 
جبريل هؤلاء أمتى قال : لا ولكن انظر إلى الأفق فنظرت فإذا سواد كثير قال: هؤلاء أمتك 
وهؤلاء سبعون الما قدامهم لا حساب علیهم ولا عذاب قلت: ولم ؟ قال: کانوا لا 
یکتوون ولا یسترقون ولا یتطیرون وعلی ربهم یت وکلون؟ فقام إليه عكاشة بن محصن فقال : 
ادع الله أن يجعلنى منهم . قال: «اللهم اجعله منهم؟ ثم قام إلیه رجل آخر فقال: ادع الله 
أن يجعلنى منهم قال: «سبقك بها عكاشة» والسياق للبخارى . 

قوله : )۱١(‏ باب ما جاء ف الرخصة ق ذلك 
قال : وفی الباب عن آپی وجابر 

: أما حدیث أبی‎ - “6٥ 

فرواه أحمد فى المسند ٠٠١/١‏ : 

من طريق شعبة عن الأعمش عن ابی سفيان عن جابر عن أبى بن كعب أن النبى يَاز 
كواه . وهو على شرط الصحيح . 

: وأما حدیث جابر‎ - 7٩ 

فرواه عنه أبو الزبير وأبو سفيان . 

# أما رواية أبى الزبير عنه: 


ففی مسلم ۱۷۳۱/۳ وأبی داود ۲۰۰/۲ والترمذی ۱٤٤/٤‏ والسرقسطی فی غریبه 


و این ( قات ا م 


۲۱ والنسائی فی الکبری ۲۰۱/۰ و۲۰۷ وابن ماجه ۱٠١۷/۲‏ وأحمد ۳٦۳/۳‏ وآبی 
یعلی ٤۳۲/۲‏ والطیالسی ص٤٤۳‏ وابن أبی شيبة ٤٥۰/٩‏ وابن سعد ٤۲۹/۳‏ والطحاوى فى 
شرح المعانی ۳۲۱/٤‏ والمشکل ۲۰۷/۹ و۲۰۸ وتمام ۲ وابن عدی ۱۲٣/۹‏ : 

من طريق الليث وغيره عن أبى الزبير عن جابر أنه قال: رقى سعد بن معاذ فقطعوا 
أکحله أو أبجله فحسمه رسول الله ی بالنار فانتفخت يده فتركه فنزفه الدم فحسمه أخرى 
فانتفخت يده فلما رأى ذلك قال: اللهم لا تخرج نفسى حتى تقر عينى من بنى قريظة 
فاستمسك عرقه فما قطر قطرة حتى نزلوا على حكم سعد بن معاذ فأرسل إليه فحكم أن 
يقتل رجالهم ويستحيى نساؤهم يستعين بهن المسلمون فقال رسول الله هة : «أصبت 
حكم الله فيهم؟ وكانوا أربعمائة فلما فرغ من قتلهم انفتق عرقه فمات . والسياق للترمذى . 

# وأما رواية أآبى سفيان عنه : 

ففی مسلم ۱۷۳۰/٤‏ وأبی داود ۱۹۷/٤‏ وابن ماجه ۱۱١۹/۲‏ وأحمد ۳۰۳/۳ و٤۳۰‏ 
و١٥٠۳‏ و۳۷۱ وآبی یعلی ٤۷٥/۲‏ والطحاوی فی شرح المعانی ۳۲۱/٤‏ وأبی الشیخ فى 
الطبقات ۳۹۳/۳ : 

من طريق شعبة وغیره قال: سمعت سليمان قال سمعت أبا سفيان قال: سمعت 
جابر بن عبد الله قال: رمى أبى يوم الأحزاب على أكحله فكواه رسول الله ب . والسياق 
لمسلم وزعم شعبة آن آبا سفيان لم يسمع من جابر إلا أربعة أحاديث وزعم أبو حاتم وأبو 
خالد الدالانى أنه لم يسمع منه شيئًا وما هنا يرد عليهما وقد رد هذا القول البخارى وما وقع 
هنا يرد ذلك . 


قوله : (۱۲) باب ما جاء قى الحجامة 
قال : وفى الباب عن ابن عباس ومعقل بن يسار 
۷“- اما حدیث ابن عباس : 
فرواه عنه عكرمة ومیمون بن مهران . 
# أما رواية عكرمة عنه: 
ففی الترمذی ۳۹۱/٤‏ وابن ماجه ۱۱١۱/۲‏ وأحمد ٥٤/۱‏ والعقیلی ۱۳٣/۲‏ وابن 
عدی ۳۲۰/٤‏ وابن حبان فی الضعفاء ۱٦٦/۲‏ وأبی الشیخ فی أخلاق النبی یو ص۸١٠‏ 


۴ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
والحاكم فى المستدرك ٠٠۹/٤‏ وابن أبى شيبة ٤0۹/١‏ : 

من طريق عباد بن منصور قال : سمعت عكرمة يقول: كان لابن عباس غلمة ثلاثة 
حجامون فکان اثنان منهم یغلان عليه وعلی أهله وواحد یحجمه ویحجم أهله قال: وقال 
ابن عباس : قال نبى الله مد : «نعم العبد الحجام يذهب الدم ويجف الصلب ويجلو عن 
البصر» وقال رسول الله َة حين عرج به: «ما مر على ملأ من الملائكة إلا قالوا عليك 
بالحجامة» وقال: «إن خير ما تحتجمون فيه يوم سبع عشرة ويوم تسع عشرة ويوم إحدى 
وعشرين» وقال: «إن خير ما تداويتم به السعوط واللدود والحجامة والمشى» الحديث 
والسياق للترمذى . 

وزعم البزار کما فی زوائد مسنده ۳۸۹/۳ أن عبادا لم يسمعه من عكرمة إلا أن الصيغة 
السابقة لا تلائم ذلك والظاهر أن عبادّا وهم فى تصريحه بالسماع من عكرمة ففى ضعفاء 
العقیلی وابن حبان من طريق ابن المدينى قال : سمعت يحيى بن سعيد القطان يقول: قلت 
لعباد بن منصور الناجى عمن سمعت «ما مررت بملاً من الملائكة» وأن النبى ي كان 
یکتحل باللیل ثلانًا فقال : حدثنی ابن أبى يحيى عن داود بن الحصين عن عكرمة عن ابن 
عباس . اھ . 

فبان بهذا أن عباذا أسقط ضعيفين : ابن أبى يحيى وداود . وداود متروك فى عكرمة 
ولأبی حاتم فى العلل ۲٠٠/۲‏ كلام على رواية عباد عن عكرمة عن ابن عباس ونصه: 
سالت أبی عن حدیث رواه زياد بن الربيع عن عباد بن منصور عن عكرمة عن ابن عباس 
عن النبى َي قال : «ما مررت بماأه الحديث . فقال أبى: يقال إن عباد بن منصور أخذ 
جزءا من ابن أبی یحیی عن داود بن حصين عن عكرمة عن ابن عباس فما کان من المناكير 
فهو من ذاك . 

*# وأما رواية ميمون عنه: 

ففی ابن عدی ۲٤/١‏ : 

من طريق فرات أبى المعلى الجزرى عن ميمون بن مهران عن ابن عباس أنه لما عرج 
بالنبى ب إلى السماء مع جبريل السك أمره المقربون أهل كل سماء بالحجامة وكان 
النبى ي يقول: «إن فى الحجامة لشفاء من كل داء إلا البأس» قيل: يا رسول الله وما 
البأاس ؟ قال: «الموت» وفرات تركه غير واحد كالبخارى والنسائى والدارقطنى . 


الجزء الخامس ( كتاب الطب ) 


Y4 

# فأئدة: 

تقدمت عدة روايات عن ابن عباس فى البيوع برقم ٤۸‏ لها تعلق بالباب . 

۸ ۷/۲- وآما حدیث معقل بن یسار: 

فرواه ابن سعد ٤٤۸/۱‏ وابن عدی فی الکامل ۰۱/۳ والطبرانی فی الکبیر ۲٠٠٣/۲۰‏ 
و٣۲‏ : 

من طريق زيد العمى عن معاوية بن قرة عن معقل بن يسار قال : قال رسول الله مد : 
«الحجامة يوم الثلاثاء لسبع عشرة من الشهر دواء لداء سنة» والسياق للطبرانى وزيد 
ضعیف جا والراوی عنه سلام بن سلم تركه البخارى وغيره فما قاله الهيثمى فى المجمع 
٥‏ ؛: وفيه زيد العمى وهو ضعيف وقد وثقه الدارقطنى وغيره وبقية رجاله رجال 
الصحيح . اه غير صحيح لما سبق . 

بعد أن ذكر المصنف حديث الباب عقبه بقوله : وفى الباب عن ابن عباس ومعقل بن 
يسار . ثم خرج حديث ابن عباس السابق تخريجه من رواية عكرمة عنه عقب ذلك بقوله : 
وفى الباب عن عائشة . وذلك نهاية الباب وهذا السبيل نادر الصنيع فى الجامع فأخشى أن 
ذلك وهم فى الجامع لولا أن الشارح ذكر هذا فى نسخته وإن كان ذلك غير كاف للجزم 
بصحة ذلك . 

۹ - وحدیثه : 

خرجه آبوالشیخ فی أخلاق النبی کی ص۸١۲‏ : 

من طريق يعقوب بن الوليد الأزدى نا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة ربا : أن 
النبى ية كان اذا احتجم أو أخذ من شعره أو من ظفره بعث به إلى البقيع فدفنه . 
ويعقوب بن الوليد اتفق أهل العلم كأبى زرعة والجوزجانى وابن معين والفلاس وأبى 
حاتم وأبی داود والنسائی والدارقطنی وابن عدی وغیرهم على رد حدیثه بل بالغ بعضهم إذ 
رماه بالكذب الصريح كالإمام أحمد إذ رماه بالوضع وكذا غير أحمد وفى علل ابن أبى 
حاتم ۳۳۷/۲ قال أبو زرعة: حديث باطل ليس له عندى أصل . إلخ . 


2 2 


5 
E 
اھا‎ 


ر 


غزں رلو 


4٦‏ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


قوله : )٠١(‏ باب ما جاء قى كراهية الرقية 
قال : وفى الباب عن ابن مسعود وابن عباس وعمران بن حصين 

°“ - آما حدیث ابن مسعود: 

فتقدم تخرجه فی باب برقم ٠١‏ . 

۹/1 - وآما حدیث ابن عباس : 

فتقدم تخریجه فی باب برقم ٠١‏ . 

۲“ --وآما حدیث عمران بن حصین : 

فرواه عنه بو الصهباء والحسن وابن سيرين والحكم بن الأعرج . 

# أما رواية أبى الصهباء عنه : 

ففی ابن حبان 1۲۹/۷ و۳۰٩‏ : 

من طريق محمد بن سلمة عن أبى عبد الرحيم عن زيد بن أبى أنيسة عن عمرو بن مرة 
عن يحيى الجزار عن أبى الصهباء عن عمران بن حصين قال: قال رسول الله ل : 
«عرضت على الليلة الأنبياء فكان الرجل يجيء معه الرجل ويجيء معه الرجلان ويجيء 
معه النفر كذلك حتی رأیت سوادا کثیرًا فظننت آنهم آمتی فقلت : من هؤلاء ؟ فقيل : 
هؤلاء قوم موسی ثم رأیت سوادًا كثيرًا قد سد أفق السماء فقلت: من هؤلاء ؟ فقيل : 
هؤلاء أمتك ففرحت بذلك وسررت به ثم قيل إنه بدخل بعد هؤلاء من أمنك الجنة سبعون 
ألما لا حساب عليهم ولا عذاب» ثم قام النبى بَا فقال القوم: من هؤلاء فتراجعوا ثم 
أجمع رأيهم أنهم من ولد فى الإسلام وثبت فيه ولم يدرك شيئًا من الشر فخرج النبى يا 
فسألوه عنهم فقال: «الذین لا یکتوون ولا یسترقون ولا یتطیرون وعلی ربهم یتوکلون» 
وسنده صحيح وإن كان أبو الصهباء واسمه صهيب مختلف فيه فضعفه النسائى ووثقه 
العجلى وابن حبان وأبو زرعة وذكره ابن خلفون فى الثقات والصواب توثيقه ولم يصب 
الحافظ فى التقريب حيث قال فيه: مقبول . 

# وأما رواية الحسن عنه: 

ففى أحمد ٤‏ والرویانی ۱۰۰/۱ و۱١٠‏ والطحاوی فی شرح المعانی ٣۲۰/٤‏ 
والطبرانی فی الکبیر۱۹۹/۱۸ وأبى عوانة ۸۳/۱ والبزار ٤٥/۹‏ : 


الجزء الخامس (كتاب الطب u)‏ ۷ 

من طريق هشام بن حسان عن الحسن عن عمران بن حصين عن رسول الله ي قال : 
«یدخل من أمتى سبعون ألقًا الجنة بغير حساب» قيل: يا رسول الله من هم ؟ قال: اهم 
الذین لا یکتوون ولا یسترقون وعلی ربهم یتوکلون» فقال عکاشة بن محصن : يا رسول الله 
ادع الله ن یجعلنی منهم فقال: «انت منهم؟ فقام آخر فقال: يا رسول الله ادع الله أن 
يجعلنى منهم قال: «سبقك بها عكاشة؛ والسياق للرويانى . 

وقد اختلف فيه على هشام فقال عنه وهب بن جریر ومعتمر بن سلیمان ویزید بن 
هارون ما تقدم» وقال موسى بن هلال العبدى عن هشام عن الحسن وابن سيرين عن 
عمران» والحسن لا سماع له من عمران . وابن سيرين أنكر سماعه من عمران الدارقطنى 
وأثبته أحمد وروايته عن عمران فى الصحيح فالصواب قول أحمد ولم يبق فى السند إلا ما 
قيل فى رواية هشام عن الحسن بأن بينهما حوشب إلا أنه قد تابعه ابن سيرين فيصح 
الحديث من هذه الطريق . 

# وأما رواية ابن سيرين عنه: 

ففی مسلم ۱۹۸/۱ وأبی عوانة ۸۳/۱ وأحمد كما فى أطرافه لابن حجر ٠٠۸/١‏ 
والطبرانی فی الکبیر ۱۸۲/۱۸ و۱۸۳ والاوسط ۲۹۳/۱ و۹/۲٤‏ : 

من طریق هشام بن حسان عن محمد یعنی ابن سیرین قال: حدثنی عمران قال: قال 
نبى الله ية : «يدخل الجنة من أمتى سبعون ألفا بغير حساب» قالوا: ومن هم يا رسول الله 
؟ قال : «هم الذین لا یکتوون ولا یسترقون وعلی ربهم یتوکلون» فقام عكاشة فقال: ادع 
الله آن یجعلنی منهم . قال: «آنت منهم» قال: فقام رجل فقال: یا نبی الله ادع الله أن 
يجعلنى منهم . قال: «سبقك بها عكاشة» والسياق لمسلم وتقدم الخلاف فى سماع ابن 
سیرین من عمران . 

*# وأما رواية الحكم بن الأعرج عنه: 

ففی مسلم ۱۹۸/۱ وآحمد ٤٤٤/٤‏ والطبرانی فی الکبیر ۲۰۲/۱۸ و٣٠۲‏ والاوسط 
:°/٤‏ 

من طريق حاجب بن عمر أبى خشينة حدثنا الحكم بن الأعرج عن عمران بن حصين 
آن رسول الله ب قال : «يدخل الجنة من آمتى سبعون ألفًا بغير حساب» قالوا: من هم يا 
رسول الله ؟ قال: «هم الذین لا یسترقون ولا یتطیرون ولا یکتوون . وعلی ربهم یتوکلون؛ 
والسياق لمسلم . 


۹۳۸ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
قوله : (۱۵) باب ما جاء ق الرخصة ف ذلك 
قال : وفى الباب عن بريدة وعمران بن حصين وجابر وعائشة 
وطلق بن على وعمرو بن حزم وأبى خزامة عن أبيه 

۴۳ --- أما حديث بريدة : 

فرواه ابن ماجه ۱۱١۱/۲‏ والرویانی ۸۸/۱ والطبرانی فی الأوسط ٠١١/۲‏ 
والدارقطنی فی الأفراد کما فی أطرافه :٠۳٠/۲‏ 

من طريق حصين بن عبدالرحمن عن عامر عن بريدة الأسلمى قال: قال 
رسول الله َة : «لا رقية إلا من عين أو حمة» والسياق للرويانى . 

وقد اختلف فی رفعه ووقفه على حصین فرفعه عنه عباد بن العوام وأبو جعفر الرازى 
وتابعهم متابعة قاصرة العباس بن ذريح إذ رواه عن الشعبى كذلك كما فى الأفراد خالفهم 
هشيم وشعبة فى رواية عن شعبة اذ أوقفاه على بريدة كما ذكر هذا الحافظ فى الفتح /٠١‏ 
ئم وجدت أن شعبة قد رواه عن حصين عن الشعبى عن عمران مرفوعًا خالف جميع 
من تقدم ابن فضيل وابن عيبنة ومالك بن مغول وعبد الله بن إدريس إذ قالوا عنه عن الشعبى 
عن عمران ووافقهم شعبة فى رواية عنه كما فى أوسط الطبرانی ٠١١/۲‏ . 

: --وأما حدیث عمران بن حصین‎ “٤ 

فرواه أبوداود ۲۱۳/٤‏ والترمذی ۳۹٤/٤‏ وأحمد ٤۳/٤‏ و۳۸٤‏ و٤٤‏ والبزار /٩‏ 
۸ والطبرانی فی الکبیر ۲۳٣۹/۱۸‏ والأوسط ۱۲۱/۲ : 

من طريق مالك بن مغول وغيره عن حصين عن الشعبى عن عمران بن حصين عن 
النبى بيا قال : «لا رقية إلا من عين أو حمة» والسياق لأبى داود . 

وقد اختلف فيه على الشعبى فقال عنه حصين ما سبق إلا أنه اختلف فيه عليه تقدم 
ذكره فى الحديث السابق خالف حصينًا العباس بن ذريح كما عند أبى داود فقال عن 
الشعبى عن أنس وهذا قول آخر عن العباس وحكم الحافظ على روايته فى الفتح /٠١‏ 
بالشذوذ وفى ذلك نظر إذ الراوى عن العباس شريك القاضى فى كلا الروايتين 
فالخلط منه اذ العباس ثقة . خالفهما مجالد وهو متروك اذ قال عنه عن جابر كما فى 
البزار . وقال مجالد مرة عن الشعبى عن بعض أصحاب النبى بيا فيحمل المبهم على 
الم : 


الجزء الخامس (كتاب الطب ) 4۳۹ 


# تنبیه : 

ذكر الحافظ فى الفتح ١٠/١١٠عن‏ صاحب الجمع بين الصحيحين أن الشعبى عن 
عمران مرسل ولم أر هذا فى غير هذا الموطن . 

: وأما حدیث جابر‎ - “٥ 

فرواه عنه أبو الزبير وأبو سفيان والشعبى . 

*# أما رواية أبى الزبير عنه: 

ففی مسلم ۱۷۲١/٤‏ والنسائی فی الکبری ۳٠٦/٤‏ وابن جریج فی جزئه ص٦٤‏ 
والطحاوى فی شرح المعانی ۳٤١/٤‏ وابن حبان 1۳۲/۷ : 

من طریق ابن جریج وغیره أخبرنی أبو الزبیری أنه سمع جابر بن عبد الله يقول: لدغت 
رجلا منا عقرب ونحن جلوس مع رسول الله ب فقال رجل: یا رسول الله أرقی ؟ قال : 
من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل) والسياق لمسلم . 

# وأما رواية أبى سفيان عنه: 

ففی مسلم ۱۷۲۹/٤/٤‏ وابن ماجه ۱۱١۱/۲‏ وأحمد ۳۰۲/۳ و٣٠۳‏ وأبی یعلی ۲/ 
۹ و۳۸۹ و۷۳٤‏ وابن ابی شیبة ٤۳۸/٩‏ والطحاوی فی شرح المعانی :۳٤۸/٤‏ 

من طریق الأعمش عن آبی سفیان عن جابر قال : کان لی خال یرقی من العقرب فنهى 
رسول الله بيو عن الرقى . قال: فأتاه فقال: يا رسول الله إنك نهيت عن الرقى وأنا أرقى 
من العقرب . فقال: «من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل» والسياق لمسلم . 

٭ وأما رواية الشعبى عنه: 

ففی ابن أبی شیبة ٤۳۷/٥‏ والبزار کما فی زوائده للحافظ ٦٤٥/١‏ و1٤٦‏ : 

من طريق مجالد عن عامر عن بعض أصحاب النبى َه قال : قال رسول الله ي : «لا 
رقية إلا من عين أو حمة» والسياق لابن أبى شيبة وقد بينت رواية البزار أن المبهم هو 
جابر بن عبد الله . 

۲۹- وأما حديث عائشة : 

فتقدم تخريجه فى الجنائز برقم ٤‏ . 

۷“ -۳- وأما حدیث طلق : 


فرواه ابن حبان 1۳۱/۷ والطبرانی فی الکبیر ٤٤٦/۷‏ : 


د هة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طریق ملازم بن عمرو قال : حدثنی عبد الله بن بدر عن قيس بن طلق عن أبيه قال : 
«لدغتنى عقرب عند النبى َة فرقانى ومسحها» والسياق لابن حبان . 

وقد اختلف فيه على ملازم» فقال عنه ابن أبى الشوارب ما تقدم خالفه الحسن بن 
قزعة فأسقط قيسًا كما عند الطبرانى ورواية ابن أبى الشوارب أولى والسند حسن . 

۸“ وآما حدیث عمرو بن حزم : 

فرواه أحمد کما فی أطراف المسند للحافظ ۱۳۱/١‏ وأبو يعلى ٠٠٠١/١‏ وابن 
ماجه ۱۱۹۳/۲ : 

من طریق أبی بکر بن عمرو بن حزم عن عمرو بن حزم قال : «عرضت على النبى با 
رقية النهشة من الحية فأمر بها» والسياق لأبى يعلى . 

والحديث ضعيف أبو بكر لم يدرك جده . 

۹٩--وأآما‏ حديث أبى خزامة عن أبيه: 


فتقدم تخریجه فی باب برقم ۲ . 


قوله : )۱١(‏ باب ما جاء ق الرقية بالمعوذتين 
قال : وفى الباب عن أنس 
-٣۳‏ وحدیثه : 
رواه ابن مردويه فى التفسير كما فى الدر المنثور ٤1۸/١‏ . 
وسياقه عن أنس بن مالك ظ4 قال : صنعت الیهود بالنبی َة شينًا فأصابه منه وجع 
شدید فدخل عليه أصحابه فخرجوا من عنده وهم یرون أنه ألم به فأتاه جبريل بالمعوذتين 
فعوذ بهما ثم قال: «بسم الله أرقيك من كل شىءٍ يؤذيك ومن کل عین ونفس حاسد الله 
يشفيك بسم الله ارقيك» . 
قوله : (۱۷) باب ما جاء قى الرقية من العين 
قال : وفى الباب عن عمران بن حصين وبريدة 
1 - آما حدیث عمران : 


فتقدم تخریجه فی باب برقم ٠۵‏ . 


الحزء الخامس ( کتاب الطب ) 


1۹4۱ 
۲ “- وأما حدیث بريدة: 


فتقدم تخریجه فی باب برقم ۱١‏ . 


قوله : (۱۹) باب ما جاء أن العين حق والغسل لها 
قال : وفى الباب عن عبد الله بن عمرو 
۳“- وحدیه : 
رواه أحمد ۲۲۲/۲ وابن عبد الحکم فی تاریخ مصر ص۹٠۲‏ : 
من طريق ابن لهيعة عن الحسن بن ثوبان الهوزنى عن هشام بن أبى رقية اللخمى عن 
عبد الله بن عمرو أن رسول الله َل قال : طائر» ولا عدوی» ولا هامة» ولا جد والعین 
حق؟ وابن لهيعة ضعيف وقد تابعه من هو أضعف منه وهو رشدين بن سعد عند أحمد . 


قوله : (۲۲) باب ما جاء ي الڪماأة والعجوة 
قال : وفی الباب عن سعید بن زید وأبی سعید وجابر 

“٤‏ اما حدیث سعید بن زید: 

فرواه البخاری ۱۹۳/۸ ومسلم ۱۹۱۹/۳ وأبوعوانة ۱۹۱/۰٩‏ و۱۹۲ والترمذى |٤‏ 
۱ والنسائی فی الکبری ۰/٤‏ وابن ماجه ۱۱٤۳/۲‏ وأحمد ۱۸۷/۱ والحمیدی ۱| 
۳ و٤٤‏ وأبو يعلى ٤٥٤/١‏ و1٥٤‏ والبزار ۸۲/٤‏ و۸۳ و٤۸‏ والشاشی۲۳۱/۱ و۲۳۲ 
و٣۲۲‏ وسعدان بن نصر فی جزئه ص۱۱ والحربی فی غریبه ۲ و۸۳٤‏ وأبوعبید فی 
غریبه ۱۷۳/۲ وابن بی شیبة ٤٥۲/٩‏ والبخاری فی التاریخ 1۹/۳ و٣/۷٥۱‏ وابن عدی ۵| 
۳ والبیهقی ۳٤٥/۹‏ والطبرانی فی الاوسط :۳۲٤/٦‏ 

من طريق عبد الملك بن عمير عن عمرو بن حريث عن سعيد بن زيد ظ4 قال : قال 
رسول الله ية : «الكمأة من المن وماؤها شفاء للعين» والسياق للبخارى . 

وقد اختلف فيه على عمرو بن حريث فقال عنه سلمة بن كهيل والحسن العرنى ما 
تقدم خالفهم عطاء بن السائب كما عند ابن عدى إذ قال عن عمرو بن حريث عن أبيه رفعه 
ووهم الدارقطنى فى العلل ٤٠١۷/٤‏ عطاء إذ قال : «ورواه عطاء بن السائب عن عمرو بن 
حريث عن أبيه عن النبى ب ووهم فى قوله عن أبيه ولا نعلم لأبيه حريث صحبة عن 
انی ب ولا سماع منه والصواب عن سعید بن زد وقد قل : إن سعید بن زيد تزوج أم 


4۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
عمرو بن حریث فکان عمرو ربيبه فلذلك قال: حدثنی أبی وإنما عنی به سعید بن زید 
فإن كان ذلك كذلك فليس بخلاف فى الإسناد والله أعلم» . اه . 

واختلف فيه على عبدالملك بن عمير فجمهور أصحابه قال عنه ما تقدم خالفهم 
المسعودى اذ قال عنه عن عمرو بن حريث رفعه . وليس هذا بشى والصواب الوجه الأول 
من الحديث وهو اختيار من شرط الصحة فى كتابه ممن تقدم . 

“٥‏ - واأما حدیث ابی سعید: 

ففی الکبری للنسائی ۱۱۵/٤‏ وابن ماجه ۱۱٤۲/۲‏ واحمد ٤۸/۳‏ وسعدان بن نصر فی 
جزئه ص۱۱ والعقیلی ۱۲۰/۱ والطحاوی فی المشکل٤ ٠٠٤/۱‏ وأبی إسحاق الھاشمیى 
فی الأمالى ص۳۸ وابن بی شيبة ٤٦۲/١‏ وابن الأعرابی فی معجمه ۹۷۷/۳ : 

من طريق الاعمش عن جعفر بن اياس عن شهر بن حوشب عن أبى سعيد وجابر بن 
عبد الله عن النبى طا قال: «العجوة من الجنة وهى شفاء فى السم؟ . 

وقد اختلف فيه على شهر اذ رواه عنه من سبق وقتادة وشمر وعثمان بن عمير 
وبديل بن ميسرة وعبد الجليل بن عطية ومطر الوراق وداود بن أبى هند وخالد الحذاء 
وأبو بكر الهذلى وعثمان بن عمير . 

أما مطر وداود وخالد والهذلى فقالوا عن شهر عن أبى هريرة رفعه واختلف فيه على 
أبى بشر وقتادة . 

أما الخلاف فيه على أبى بشر . 

فقال عنه حماد بن سلمة وهشيم وأبو عوانة وأبان بن تغلب عن شهر عن أبى هريرة 
وقال سعاد بن سليمان عنه عن ابن المسيب عن أبى هريرة . 

واختلف فيه على الأعمش راویه عن أبى بشر . فقال عنه الحمانى عن آبى بشر عن 
شهر عن أبى هريرة وأبى سعيد . وقال عبثر بن القاسم وأسباط بن محمد عن الأعمش عن 
أبى بشر عن شهر عن أبى سعيد وجابر . تابع القاسم وأسباطا أبو خيثمة . وقال جرير بن 
عبد الحميد مرة عن الأعمش عن جعفر عن شهر وأبى نضرة عن أبى سعيد وجابر . وقال: 
رة فن الامش عن أي بر عن شه را مر سلا وقد افق جريا على هذه الرواية عن 
الأعمش ابن عيينة إلا أن ابن عيينة قال عن الأعمش عن شمر عن شهر مرسلا . وقال 
يحي بن سعيد الأموى عن الأعمش عن آبى بشر عن أبى نضرة عن أبى سعيد . وقال آبو 


T44 


الأحوص وشيبان عن الأعمش عن المنهال بن عمرو عن عبد الرحمن بن أبى ليلى عن أبى 
سعك . 


واختلف فيه على قتادة» فقال عنه سعيد بن أبى عروبة عن شهر عن عبد الرحمن بن 
غنم عن أبى هريرة . وقال عدى بن أبى عمارة عنه عن الحسن عن أبى هريرة . وقال همام 
وأبان بن يزيد وحماد بن سلمة وهشام الدستوائی عنه عن شهر عن أبى هريرة . وقال 
عدى بن أبى عمارة عنه عن الحسن عن أبى هريرة . خالف جميع من تقدم بديل بن ميسرة 
اذ قال عن شهر رفعه . 

خالف جمیع من تقدم أیضًا فی شهر عثمان بن عمير اذ قال عن شهر عن محجن عن 
النبى َة . خالف جميع من تقدم فى شهر عبد الجليل بن عطية اذ قال عن شهر عن ابن 
عباس . وهذا الاضطراب يحمله شهر لسوء حفظه . 

: وآما حدیث جابر‎ - ٦ 

فرواه عنه ابن المنکدر وشهر بن حوشب . 

# أما رواية ابن المنكدر عنه: 

ففی ابن عدی :۳۹۸/١‏ 

من طريق المنذر بن زياد ثنا محمد بن المنكدر عن جابر أن رسول الله به قال : 
«الكمأة من المن وماؤها شفاء للعين والعجوة من الجنة وهو شفاء من السقم؛ والمنذر 
کذبه الفلاس وتركه الدارقطنى . 

# وأما رواية شهر عنه: 

فتقدم تخريجها فى الحديث السابق . 


قوله : (۲۲) باب ما جاء ق كراهية التعليق 
قال : وفى الباب عن عقبة بن عامر 
۳/۷ - وحدیثه : 
رواه أحمد ٤‏ وأبویعلی ۳۱۱/۲ وابن وهب فی الجامع ۷٤۸/۲‏ والطحاوی فى 


شرح المعانی ٠۲٣/٤‏ وابن حبان 1۲۹/۷ والطبرانی فی الکبیر۲۹۷/۱۷ والرویانی /١‏ 
1۷۲ : 


44٤ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طريتق حيوة بن شريح أن خالد بن عبيد الله المعافرى حدثه عن أبى مصعب 
مشرح بن هاعان عن عقبة بن الحارث عن النبى ب أنه سمعه يقول: «من علق تميمة فلا 
أتم الله له ومن علق ودعة فلا ودع الله له» والسیاق للرویانى . 

ومشرح روى عنه عدة وذكره ابن حبان والعجلى فى الثقات ونقل عن أحمد أنه قال: 
فيه معروف . وذكر المزى فى التهذيب عن ابن معين رواية الدارمى أنه قال: فيه ثقة 
ونسخة الدارمى التى بأيدينا فيها أنه قال : فيه ما نصه : «ومشرح ليس بذاك وهو صدوق» . 
اه فبان بهذا أنه حسن الحديث وهذا اختیار ابن عدى حیث قال فيه : أرجو أنه لا بأس 
الحافظ فى التقريب: مقبول . 

وخالد تلمیذه لا أعلم من وثقه سوی ابن حبان ۲۱۲/۲ إلا أنه قال: فیه: خالد بن 
عبيد . بدون إضافة وهو الموجود من تاريخ البخارى ۱11/۳ : 


قوله : (۲۵) باب ما جاء فى تبريد الحمى بالماء 

قال : وفى الباب عن أسماء بنت أبى بكر وابن عمر وامرأة الزبير وعائشة وابن عباس 

۸۸ح اما حدیث أسماء بنت آپی بکر : 

فرواه البخاری ٠۷١/٠١‏ ومسلم ۷۲/٤‏ والترمذی ٤١٤/٤‏ والنسائی فى الكبرى 
٤‏ وابن ماجه ۱۱٥۰/۲‏ وأحمد ۳٤٦/٦‏ وإسحاق ۱٠١/١‏ و٦١۱‏ وابن ایی الدنیا فی 
المرض والكفارات ص۲٠‏ وابن أبى شيبة ٤٥۸/١‏ والطحاوى فى المشكل ٠٠۷/١‏ 
والطبرانی فی الکبیر ۱۲۲/۲٤‏ و٣۱۲‏ : 

من طريق هشام بن عروة عن فاطمة بنت المنذر أن آسماء بنت أبى بكر وا كانت إذا 
أتيت بالمرأة قد حمت تدعو لها أخذت الماء فصبته بينها وبين جبينها وقالت: «كان 
رسول الله ا يأمرنا أن نبردها بالماء» والسياق للبخارى . 

وقد اختلف فيه على هشام فمنهم من قال عنه ما سبق ومنهم من قال عنه عن ابه عنها 
وقد خرج الشيخان الوجهين وقد رواه بعض الرواة على الوجهين وصحح الترمذى وغيره 
الوجهين . 

4۹“- وأما حدیث ابن عمر: 


فرواه عنه نافع وولده محمد وسلیط . 


الجزء الخامس (كتاب الطب ) _ س 0 

٭ أا رواية نافع عنه: 

ففی البخاری ٠۷٤/٠١‏ ومسلم ٤‏ و۱۷۳۲ والنسائی فی الکبری ۳۷۹/٤‏ وابن 
ماجه ۱۱٤۹/۲‏ وأحمد ۲٠/۲‏ وابن أبى شيبة ٠٥۹/١‏ وابن أبى الدنيا فى المرض 
والکفارات ص۲٦‏ والطحاوی فی المشکل ۱۰۸/۰ وابن حبان فی صحیحه ٦۲۲/۷‏ 
و1۲۳ وفی الثقات ۳۹٦/۸‏ والطبرانی فی الأوسط ۲٤٥/۲‏ والبیهقی ۲۲٠/۱‏ وأبى الشيخ 
فی طبقات المحدثین بأصبهان ۰۸/۳ : 

من طريق مالك عن نافع عن ابن عمر ويا عن النبى بي قال : «الحمى من فيح جهنم 
فأطفئوها بالماء» والسياق للبخارى 

# وأما رواية محمد عنه: 

ففی مسلم ۱۷۳۲/٤‏ وأحمد ۸٥۵/۲‏ و٤۱۳‏ وابن بی الدنيا فى المرض والكفارات 
ص1۲ والطحاوی فی المشکل ۱۰۸/۰ والطبرانی فی معجمه الکبیر :۳٠١/١۲‏ 

من طريق شعبة عن عمر بن محمد بن زيد عن آبيه عن ابن عمر أن رسول الله ي قال : 
«الحمى من فيح جهنم فأطفئوها بالماء» والسياق لمسلم . 

# وأما رواية سليط عنه: 

ففی أحمد ۱۱۹/۲ و٠۲٠‏ والطيالسى كما فى المنحة ٤۳/١‏ وابن حبان فى الثقات 
:۳4/o‏ 

من طريق جسر عن سليط قال: سمعت ابن عمر يقول: قال رسول اله َي : «الحمى 
من نفح- أو- فيح جهنم فأطفئوها عنكم بالماء البارد» وسليط هو ابن عبد الله الطهوى 
مجهول» وجسر هو ابن فرقد ضعيف . 

٠١‏ -وأما حديث امرأة الزبير: 

فرواه الترمذى فى العلل الكبير ص۳۱۷ والحاكم ٤٤١/٤‏ : 

من طريق إسحاق بن سليمان الرازى عن الجراح بن الضحاك الكندى عن كريب بن 
سليم عن أمه امرأة الزبير بن العوام قالت : «كان رسول الله ية يأمرنا إذا حم الزبير أن نبرد 
الماء ونحدره عليه» والسياق للترمذى والجراح حسن الحديث وشيخه ذكره ابن حبان فى 
الثقات وذكر أن أمه هى امرأة الزبير ولم أر له راويًا إلا من هنا فالجهالة قائمة فى حقه حتى 
یعلم سوی ما هنا . 


4٤٦ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

٠ تبيه‎ # 

زعم مخرج الثقات أن البخارى ترجم فى التاريخ لكريب بن سليم وليس كما زعم 
وإنما ترجم لكريب بن أبى مسلم والد محمد ورشدين . 

: وأما حديث عائشة‎ -٤//١ 

فرواه عنها عروة والأجلح . 

# أما رواية عروة عنها: 

فرواها البخاری ۱۷٤/۱۰‏ ومسلم ۱۷۳۲/٤‏ والترمذی ٤٠٤/٤‏ والنسائى فى الكبرى 
٤‏ موابن ماجه ۱۱٤۹/۲‏ وأحمد ٥۰/٦‏ و۰٩‏ وإسحاق ۳۰۹۱/۲ و۲٥۳‏ وعبد بن حمید 
ص٤۳٤‏ و٥٤‏ وأبو یعلی ۳۳۹/٤‏ وابن أبى شيبة ٠٥۸/١‏ وابن أبى الدنيا فى المرض 
والکفارات ص۰٠‏ والطحاوی فی المشکل ٠۰٠/۰‏ و١٠٠‏ والطبرانی فى الأوسط ٦۲/۳‏ 
وابن عدی فی الکامل :۲۰٠/۰‏ 

من طريق يحيى حدئنا هشام أخبرنى أبى عن عائشة عن النبى ي قال: «الحمى من 
فيح جهنم فأبردوها بالماء» والسياق للبخارى . 

# وأما رواية الأجلح عنه: 

ففی مسند إسحاق ٥۹۲/۲‏ . 

أخبرنا يعلى بن عبيد عن الأجلح مولى لعبد الرحمن عن عائشة أو عن عبد الرحمن 
عن عائشة قالت: قال رسول اله يَية: «الحمى من فيح جهنم فإذا وجدتموها فأبردوها 
بالماء» والأجلح لا سماع له من عائشة . 

۲ - وآما حدیث ابن عباس : 

فرواه البخاری ۳۳۰/٦‏ والنسائی فی الکبری ۳۸۰/٤‏ وأحمد ۲۹۱/۱ وابن أبى عاصم 
فى الصحابة ۲۲۰/٢‏ وأبو يعلى ٠٠١/۳‏ وابن أبى شيبة ٤٥۹/٥‏ وابن أبى الدنيا فى المرض 
والکفارات ص۳٦‏ والطحاوی فی المشکل ۱۱۱/١‏ والفاکهی فی تاریخ مكة ۲۸/۲ وابن 
عدی ۱۳۱/۷ وابن حبان 1۲۳/۷ والطبرانی فی الکبیر ۲۳۰/۱۲ والحاکم ٤٤۳/۳‏ : 

من طريق همام عن أبى جمرة الضبعى قال : كنت أجالس ابن عباس بمكة فأخذتنى 
الحمى فقال: «أبردوها بالماء- أو قال- بماء زمزم» شك همام والسياق للبخارى . 


الجزء الجامس (كتاب الطب ) س ل 
# تنبيه : 
وقع فى الحاكم: أبو حمزة . بالحاء والصواب أنه بالجيم المعجمة . 


قوله : (۲۷) باب ما جاء ف الغيلة 
قال : وفى الباب عن أسماء بنت يزيد 
۳ - وحدیثها : 
رواه أبو داود ۲۱1/٤‏ وابن ماجه 14۸/۱ وأحمد tor/1‏ و0۷٤‏ و0۸٤‏ وابن سعد 
فى الطبقات ٤٦۲/۷‏ والفسوى فى التاريخ ۲ وابن أبی عاصم فى الصحابة ٠١۹/٩‏ 
والطبرانی فی الکبیر ۱۸۳/۲١‏ : 
رسول الله با يقول : «لا تقتلوا أولادكم سرا فإن الغيل يدرك الفارس فيدعثره عن فرسه» 
والسياق لأبى داود ومحمد ثقة ووالده لا أعلم فيه سوى توثيق ابن حبان لذا قال فيه فی 
التقريب مقبول ولا أعلم من تابعه . 


3 2 


1 
(I) 
اها‎ 


زس مرلو 


ر غزر ل مالو 


عزس ل ویالوہ 


زس مرلو 


الجزء الخامس (كتاب الفرائض  )‏ س إ۹ 
قوله : (۱) باب ما جاء من ترك مالا فلورثته 
قال : وفى الباب عن جابر وأنس 

: -أما حدیث جابر‎ “٤ 

فرواه عنه أبو سلمة ومحمد بن على بن الحسين . 

٭ أما رواية أبى سلمة عنه: 

فتقدم تخريجها فى الجنائز برقم 1۹ . 

٭# أما رواية محمد بن على عنه: 

ففی مصنف عبد الرزاق ۲۹۱/۸ : 

من طریتق الثوری عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر بن عبدالله قال: قال 
رسول الله ية: «من ترك مالا فلأهله ومن ترك دينًا أو ضياعًا فإلى وعلى فأنا أولى 
بالمۇمنین» وسنده حسن . 

-٥‏ وأما حدیث آنس: 

فرواه أحمد ۲٠٣/۳‏ وأبو یعلی ۲۳٤/٤‏ : 

من طريق الضحاك بن شرحبيل المكى عن أعين البصرى عن أنس بن مالك قال: قال 
رسول الله اة : «من ترك- يعنى مالا- فلأهله ومن ترك دیًا فعلى الله ورسوله» والسياق 
لأبى يعلى وأعين لم يوثقه إلا ابن حبان وذكره فى التعجيل ص٠۳‏ وعنه من هنا وذلك لا 
يخرجه عن حد الجهالة . 

قوله : )٩(‏ باب ما جاء ق ميراث الجد 
فال : وفی الباب عن معقل بن يسار 

: وحدیثه‎ -۳/ ۲٤٩ 

رواه عنه الحسن وعمرو بن ميمون . 

# أما رواية الحسن عنه: 

فرواها أبو داود ۳۱۸/۳ والنسائی فی الکبری ۷۲/٤‏ وابن ماجه ۹۰۹/۲ وأحمد /١‏ 
۷ وعلی بن الجعد ص٥۲۰‏ وسعيد بن منصور فى السنن ٤٤/١‏ وابن أبى شيبة ٠١٠/۷‏ 


۲ _ --- هة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
وأبو الطاهر الذهلى فى الجزء الثالث والعشرین من حدیثه ص۲۹ والدارقطنی ٩١۱/٤‏ 
والطبرانی ۲۰۲/۲۰ و۲۰۳ والحاکم ۳۳۹/٤‏ والبیهقی ۲٤٤/٩‏ : 

من طريق يونس هو ابن عبيد عن الحسن أن عمر قال: أيكم يعلم ما ورث 
رسول الله ي الجد ؟ فقال معقل بن يسار: أنا ورثه رسول الله ية السدس قال مع من 
قال: لا أدرى قال: لا دريت فما تغنى إذا . والسياق لأبى داود . 

والحسن لا سماع له من معقل بن یسار ولا من عمر وانظر جامع العلائتی ص۱۹۷ إلا 
أن أبا زرعة لما ذكر رواية الحسن عن معقل قيل له معقل بن يسار أم ابن سنان قال ابن سنان 
بعيد جدًا وابن يسار أشبه . فقال العلائى معقبًا ذلك هذا يقتضى سماعه من ابن يسار . 
وفيما قاله العلائى نظر اذ مراد أبى زرعة من هذا أن الصواب فى أن الحسن اذا قال عن 
معقل یعنی به ابن يسار لا سنان ولا دخل لهذا فيما قاله العلائى إنما ذلك من الحسن مجرد 
رواية فكأن أبا زرعة يقول رواية الحسن عن معقل بن سنان لا توجد أصلا هذا معنی کلام 
أبى زرعة لا ما مال إليه العلائى . ثم وجدت رواية للحسن عن ابن سنان فى الكبير 
للطبرانی ۲۳۳/۲۰ إلا أن السند إلى الحسن لا يصح اذ ذلك من رواية عطاء بن السائب عنه 
وهى من رواية من حمل عن عطاء بعد التغير . 

*# وأما رواية عمرو بن ميمون عنه: 

ففی الکبری للنسائی ۷۲/٤‏ وابن ماجه ۹۰۹/۲ وأحمد ۲۷/١‏ والطحاویى فى المشكل 
۱ والطبرانی فی الکبیر ۲۲۹/۲۰: 

من طریق يونس بن أبى إسحاق عن أبى إسحاق عن عمرو بن ميمون أن عمر جمع 
أصحاب رسول الله ا فى شأن الجد فنشدهم من سمع رسول الله َا ذكر من الجد شيا ؟ 
فقام معقل بن يسار المزنى فقال : سمعت رسول الله ية أتى بفريضة فيها جد فأعطاه ثلا أو 
سدسًا فقال له عمر: ما الفريضة ؟ قال: لا آدری فرکله عمر بقدمه ثم قال : لا دریت . 
والسياق للنسائى وسنده صحيح وليس فيه إلا عنعنة أبى إسحاق . 

قوله : )۱١(‏ باب ما جاء ف ميراث الجدة 
قال : وفى الباب عن بريدة 
۷ - وحدیه : 


رواه أبو داود ۳۱۷/۳ والنسائی فی الکبری ۷۳/٤‏ وابن أہی شیبة ۳٦٤/۷‏ والرویانى 


الجزء الخامس ( کتاب الفرائض ) 


۱ وابن عدی ۳۳۰/٤‏ والدارقطنی ٩۱/٤‏ وابن الجارود ص۳۲۱: 


40۲ 


من طريتق أبى المنيب عبيد الله بن عبد الله العتكى عن عبد الله بن بريدة عن أبيه قال : 
«أطعم رسول الله ب الجدة السدس اذا لم تكن أمًا» والسياق للنسائى . 
وعبید الله مختلف فيه والقول الوسط فيه ما قاله ابن عدی لا بأس به فالحديث حسن . 


قوله : (۱۲) باب ما جاء ق ميراث الخال 
قال : وفى الباب عن عائشة والمقدام بن معد يكرب 

۸^ه- أما حديث عائشة: 

فرواه النسائى فى الكبرى ۷٦/٤‏ والترمذى ٤۲۲/٤١‏ وإسحاق ٦٤٥/۳‏ و۷٤٦‏ 
وعبدالرزاق ۲۸٣/۱۰‏ والدارمی ۲٣٣/۲‏ والطحاوی فی شرح المعانی ۳۹۷/٤‏ 
والدارقطنى ۸٠/٤‏ وا۸ وأبو عمرو السمرقندى فى الفوائد المنتقاة الحسان العوالى 
ص۱۲۸ والبیهقی ۲۱٣/۱‏ والحاکم ۳٤٤/٤‏ وسعید بن منصور فی السنن :۷۲/١‏ 

من طريق ابن جريج عن عمرو بن مسلم عن طاوس عن عائشة قالت: قال 
رسول الله ی : «الله ورسوله مولی من لا مولی له والخال وارث من لا وارث له» . 

وقد اختلف فی رفعه ووقفه علی» ابن جریج فوقفه عنه روح بن عبادة . واختلف فی 
رفعه ووقفه على قرنائه کأبی عاصم ومخلد بن یزید وهشام بن سلیمان وعبد الرزاق . 
والأصوب عنهم رواية الوقف اذ رواه أبو عاصم أولاً مرفوعًا ثم لما روجع أوقفه وأبى رفعه 
كما عند الدارقطنى فى السنن ورواه ابن عيينة عن ابن طاوس قال: قال رسول الله بلا 
فذكره وهذا إعضال وهذه رواية إسحاق بن راهويه فى مسنده عن ابن عيينة به خالف 
إسحاق سعيد بن منصور اذ قال عن ابن عيينة عن ابن طاوس عن أبيه رفعه . وإسحاق 
أقوى من سعيد وذلك أولى من الرواية الموصولة المرفوعة . وعمرو بن مسلم تكلم فيه . 
وابن طاوس إمام . 

# تنبیه : 

وقع فى النسائى: عاصم عن ابن جريج . صوابه: «أبو عاصم؟ . ووقع فى الفوائد 
المنتقاة: «أبو عاصم عن عمرو بن مسلم» . والظاهر من ذلك سقط ابن جريج . 


٤‏ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

۹- وأما حديث المقدام : 

فرواه عنه أبو عامر الهوزنى ويحيى بن المقدام . 

٭# أما رواية أبى عامر عنه: 

ففی أبی داود ۳۲۰/۳ والنسائی فی الکبری ۷٦/٤‏ و۷۷ وابن ماجه ۸۷۹/۲ و۸۸۰ 
وأحمد ۱۳۱/٤‏ و۳۳٠‏ والطيالسى كما فى المنحة ۲۸٤/١‏ وابن أبى شيبة فى المسند ۲/ 
۲ و٤٤‏ والمصنف ۳۳۸/۷ وابن الجارود ص۳۲۲ و۳۲۳ والطحاوی فی شرح 
المعانی ۳۹۷/٤‏ و۳۹۸ والمشکل ۱۹۹/۱۱ و۱۷۱ وسعید بن منصور فی السنن ۷۲/١‏ 
والدارقطنی ۸٥/٤‏ و٦۸‏ والحاكم ۲/٤‏ والبیهقی ۲۱٤/٦‏ و٩٤۲‏ وابن حبان ٦۱۱/۷‏ 
و٣‏ و ۲٣٤/٣‏ و٣٣٣‏ و٣٣۲‏ : 

من طریق راشد بن سعد عن آبى عامر الهوزنى عبد الله بن لحى عن المقدام قال: قال 
رسول الله بيا : «من ترك كلا فإلي- وربما قال- إلى الله وإلى رسوله ومن ترك مالا فلورشته 
وأنا وارث من لا وارث له أعقل له وأرثه والخال وارٹ من لا وارث له: یعقل عنه ویرثه) 
والسياق لأبى داود . 

وقد اختلف فيه على راشد فقال عنه على بن أيى طلحة ما تقدم . إلا أنه وقع فيه 
اختلاف على بديل بن ميسرة راويه عن على بن أبى طلحة فقال عنه شعبة وحماد بن زيد 
عن بديل عن على بن أبى طلحة عن راشد بن سعد عن أبى عامر عن المقدام . خالفهما 
حماد بن سلمة اذ قال عن بديل عن على بن طلق وغيره عن رجل من أصحاب النبى يا 
وقد حکم أبو حاتم على حماد بالوهم كما فى العلل ٠٠/۲‏ خالف على بن أبى طلحة على 
جميع ما سبق عنه معاوية بن صالح اذ أسقط آبا عامر من السند . خالفهما الزبيدى اذ قال 
عن راشد عن ابن عائذ عن المقدام خالفهم ثور بن يزيد اذ قال عن راشد رفعه فأرسله وثور 
ثقة والسند إليه حسن فبان حصول التعارض بين من وصل ومن أرسل إلا أن من وصل هم 
أكثر عددا اذ الواصل عن راشد هو ابن أبى طلحة والزبيدى ومعاوية بن صالح وقد جمع 
ابن حبان بین روايتى الزبيدى وبين الرواية الراجحة عن على بن أبى طلحة بأن راشد بن 
سعد سمعه من عبد الله بن عائذ ومن الهوزنى . إلا أنه لم يتكلم على رواية معاوية علمًا بأنه 
أقوى من ابن أبى طلحة . وأقواهم عن راشد الزبيدى» ومعاوية دونه وأدونهماء ابن أبى 
طلحة . وإنما يحتاج إلى الجمع عند حصول التكافؤ مع أن الاحتمال قائم بين روايتى من 


الجزء الخامس ( كتاب الفرائض ) 


¥400 
زاد ومن لم يزد أن ذلك من المزيد اذ قد صرح معاوية فى موطن السقط ومن زاد هو أقوى 
حدیث المقدام بن معد يكرب عن النبى يو : «الخال وارث من لا وارث له» قال: هو 
حديث حسن قال له الفضل الصائغ أبو عامر الهوزنی من هو ؟ قال معروف روى عنه 
راشد بن سعد لا بأس په . اه ويفهم من هذا أن أبا زرعة لا يوافق أبا حاتم فى رده 
للحسن . 

وقع فى العلل : الهودى . صروابه: الهوزنى . 

٭# وآما رواية يحيى بن المقدام عنه: 

ففی أبی داود ۳۲۱/۳ : 

من طريق إسماعيل بن عياش عن يزيد بن حجر عن صالح بن يحيى بن المقدام عن 
أبيه عن جده قال : سمعت رسول الله َا يقول : دنا وارثٹ من لا وارٹ له : أفك عانيه 
وأرث ماله والخال وارث من لا وارث له يفك عانیه ویرث ماله» وابن حجر مجهول 


وشیخه ضعیف وشیخ شیخه یقارب ابن حجر . 


فوله : (۱۲) باب ما جاء ف الذی يموت ولیس له وارث 
قال : وفى الباب عن بريدة 

: وحدیثه‎ -۷/ ٩۹ 

روا أبو داود ۳۲۳/۳ والنسائی فی الکبری ۸٥/٤‏ وأحمد ۳٤۷/٥‏ وابن ابی شيبة 
۷ والدارقطنی فی الأفراد کما فی أطرافه ۳۲۳/۲ والبیهقی :۲٤۳٩/٦‏ 

من طريق جبريل بن أحمر عن عبد الله بن بريدة عن أبيه قال: أتى النبى ب رجل 
فقال : أن عندى ميراث رجل من الأزد ولست أجد أزديا أدفعه إليه قال : «اذهب فالتمس 
أزديًا حولا؛ قال: فأتاه بعد الحول فقال: يا رسول الله لم أجد أزديًا أدفعه إليه قال: 
«فانطلق فانظر أول خزاعى تلقاه فادفعه اليه» قال : فلما ولى قال: «على بالرجل» فلما 
جاءه قال : «انظر كبر خزاعة فادفعه اليه» والسياق لأبى داود . 


ززهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
وقد اختلف فی وصله وإرساله على جبریل فوصله عنه عباد بن العوام والمحاربى 
وشريك خالفهم عبد الله بن إدريس اذ أرسله وهو الأصوب ووجدت فى تحفة المزى أيضًا 
عن النسائى قوله: جبريل بن أحمر ليس بالقوى والحديث منكر . اه . 
# تنبيه : 


وقع حديث الباب فى بعض النسخ . 


قوله : (۱۵) باب ما جاء ق إبطال الميراث بين المسلم والڪافر 
قال : وفى الباب عن جابر وعبد الله بن عمرو 

: أما حدیث جار‎ ١ 

فرواه النسائی فی الکبری ۸۳/٤‏ و٤۸‏ وعبدالرزاق ۱۸/١‏ وابن عدی ۲۲٣/۱‏ 
والدارقطنی ۷٤/٤‏ و٥۷‏ والحاکم فی المستدرك ٤٥/٤‏ والبیهقی ۲۱۸/١‏ : 

من طريق ابن جريج عن أبى الزبير عن جابر أن رسول الله َة قال : «لا يرث المسلم 
النصرانى إلا أن يكون عبده أو أمته» والسياق للنسائى . 

وقد اختلف فی رفعه ووقفه علی» ابن جریج فرفعه عنه محمد بن عمرو الیافعی خالفه 
عبد الرزاق اذ وقفه . وصوب الدارقطنى فى السنن الوقف . وذلك كذلك اذ فى اليافعى 

۲- وأما حدیث عبد الله بن عمرو : 

فرواه أبو داود ۳۲۸/۳ والنسائی فی الکبری ۸۲/٤‏ وابن ماجه ٩۱۲/۲‏ وأحمد ۲/ 
۸ و٩۱۹‏ وعبد الرزاق ۱١/١‏ و۱۸ والحاکم ٤‏ والبیھقی ۲۱۸/٦‏ والطبرانی فی 
الأوسط ٠١٠/١‏ وسعيد بن منصور 1٥/١‏ : 

من طريق قتادة وغيره عن عمرو بن شعيب عن آبيه عن عبد الله بن عمرو ويا عن 
رسول الله ما قال : «لا یرٹ المسلم الكافر ولا الكافر المسلم) والسياق للحاكم . وهذا 
السياق ضعيف إذ هو من طريق الخليل بن مرة عن قتادة والخليل ضعيف إلا أنه قد تابعه 
متابعة قاصرة يعقوب بن عطاء وعامر الأحول وبكير بن عبد الله بن الأشج والضحاك بن 
عثمان . إلا أن هؤلاء خالفوه فى سياق المتن وان كان مال اللفظ يعود إلى معنى واحد . 
وقد وافق الخليل على سياقه السابق ابن جريج إذ رواه عن عمرو بن شعيب كذلك إلا أنه 


الجزء الخامس ( كتاب الفرائض ) 
أرسله كما فى مصنف عبد الرزاق وذلك أولی . ویعقوب ضعیف وبکیر راویه عنه ولده 
مخرمة وقد تكلم فى رواية ولده عنه . والضحاك راویه عنه الواقدی فلم يبق إلا رواية 
عامر . وابن جريج أقوى منه إلا أنه تابع عامرًا حبيب المعلم . 


Y40¥ 


رالو 


زس مرلو 


ڪتاب الوصايا 


عن رسول الله 5 


ANN 
| تچ‎ 
ا‎ 


7 عزز ل ولیہ 


زس مرلو 


الجزء الخامس ( كتاب الوصايا) 


۹1 
قوله : )١(‏ باب ما جاء ف الوصية بالثلث 
قال : وفى الباب عن ابن عباس 
۱/۳ - وحدیثه : 


تقدم تخريجه الجنائز برقم ٦‏ . 


قوله : (۵) باب ما جاء لا وصية لوارٹ 
قال : وفى الباب عن عمرو بن خارجة وأنس 

: أما حدیث عمرو‎ “٤ 

فتقدم تخریجه فی الرضاع برقم ۸ . 

: وأما حدیث انس‎ - “٥ 

فرواه عنه سعید بن أبی سعید ویحیی بن سعید . 

# أما رواية سعيد بن أبى سعيد عنه: 

ففی ابن ماجه ٩۰٦/۲‏ والدارقطنی ۷۰/٤‏ وابن جریر فی التهذیب مسند على ۲۰۲/۱ 
والطبرانی فی مسند الشامیین ۳٣۰/۱‏ و١٦۳:‏ 

من طريق عبد الرحمن بن يزيد بن جابر عن سعید بن أبی سعید أنه حدثه عن انس بن 
مالك قال: إنى لتحت ناقة رسول الله ية يسيل على لعابها فسمعته يقول: «إن الله قد 
أعطى كل ذى حق حقه ألا لا وصية لوارث» الولد للفراش وللعاهر الحجر لا يدعين رجل 
إلى غير أبيه ولا ينتتمى إلى غير مواليه فمن فعل ذلك فعليه لعنة الله المتتابعة لا تنفق المرأة 
شیئًا من بیت زوجها إلا پإذنه» فقال رجل: ولا الطعام یا رسول الله ؟ قال : «ذاك أفضل 
أمو النا» ثم قال: ألا إن العارية مؤداة والدين مقضى والزعيم غارم» والسياق 
للدارقطنى . 

والحديث صححه البوصيرى فى الزوائد وليس ذلك كذلك وقد ظن أن سعيدًا هو 
المقبرى وسبقه المزى فى التحفة . والذى جعلهما يقولان ذلك أنه وقع التصريح به فى 
رواية محمد بن شعيب بن شابور . وقد خالفه عمر بن عبد الواحد والوليد بن مزيد إذ أبانا 
أنه الشامى وأن لا سماع له من أنس كما عند ابن جرير إذ فيه من طريق عمر بن عبد الواحد 
حدثنی سعید بن آبی سعيد ونحن ببيروت عمن حدثه عن أنس بن مالك . وقال الوليد بن 


4۹1۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
مزید نا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر حدثنى سعيد بن أبى سعيد شيخ بالساحل قال: 
حدثنی رجل من أهل المدينة قال: إنى لتحت ناقة رسول الله ية فذكره . والساحلى 

+ وأما رواية یحیی بن سعید عنه: 

ففی ابن عدی ۲٣۳/٤‏ : 

من طریق عبد الله بن شبيب ثنا عبد الجبار بن سعيد عن شعيب بن بكر عن يحیى بن 
سعيد عن أنس بن مالك عن النبى َة قال : «لا وصية لوارث» وابن شبيب متروك وانظر 
اللسان ۲۹۹/۳ وما قاله فضلك فيه فى الكامل . 


3 2 %* 


غززسل لالہ 


2 
ج 
| د 


ا 
زد 


(1 


زس مرلو 


الحزء الخامس ( كتاب الولاء والهبة ) 
قوله : باب (۱) ما جاء أن الولاء لمن أعتق 


قال : وفى الباب عن ابن عمر وأبى هريرة 
۱/۲۹- آما حدیث ابن عمر: 


4۹o 


فتقدم تخریجه فی البیوع برقم ٣۳‏ . 

۷“ -وأما حدیث آبیى هريرة: 

فرواه عنه أبو صالح وابن المسيب . 

# أما رواية أبى صالح عنه: 

ففی مسلم ۱٠١١/۲‏ وأبى عوانة ۱١١/۳‏ : 

من طریق سلیمان بن بلال حدثنی سهيل بن أبى صالح عن أبيه عن أبى هريرة قال : 
أرادت عائشة أن تشترى جارية تعتقها فأبى أهلها إلا أن يكون لهم الولاء . فذكرت ذلك 
لرسول الله َا فقال : «لا يمنعك ذلك فإنما الولاء لمن أعتق» والسياق لمسلم . 

# وأما رواية سعيد بن المسيب عنه: 

ففی ابن عدی ۱۸۹/٤‏ : 

من طريق يحيى بن أبى أنيسة عن الزهرى عن سعيد بن المسيب عن أبى هريرة قال : 
قال رسول الله ميد : «الولاء لحمة كلحمة النسب لا يباع ولا یوهب» قال ابن عدی : 
«وهذا ليس بمحفوظ عن الزهرى» . اه . 

وابن أبى أنيسة متروك وقد كذبه أخوه كما فى مقدمة مسلم . 

قوله : باب (۷) ما جاء ف كراهية الرجوع ف الهبة 
قال : وفى الباب عن ابن عباس وعبد الله بن عمرو 

۸“ اما حدیث ابن عباس : 

فرواه عنه عكرمة وطاوس وسعيد بن المسيب . 

# أما رواية عكرمة عنه: 

ففی البخاری ۲٤/٣١‏ و٣٣۲‏ والترمذی ٥۸۳/۳‏ والنسائی ۲۹۷/٦‏ وأحمد ۲۱۷/۱ 
والحمیدی ۲٤۳/۱‏ وأبی یعلی ۳۱/۳ وابن أبی شیبة ۱۹۹/۰ وعبد الرزاق ٠٠۹/۹‏ 


Nk 
اھا‎ 
و‎ 


ر عززس ل ورالد 


٩‏ س ززهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
والطحاوی فی شرح المعانی ۷۸/٤‏ والطبرانی فی الکبیر ۳٠٣/۱۱‏ و٦٠‏ وأبی الشیخ فی 
الأمثال ص۸٤۱‏ والخرائطی فی المساوئ ص۱۸۹ والبیهقی ۱۸١/١‏ : 

من طريتق أيوب عن عكرمة عن ابن عباس ويا قال : قال النبى بيا : «ليس لنا مثل 
السوء الذى يعود فى هبته كالكلب يرجع فى قيئه» والسياق للبخارى . 

وقد اختلف فيه على أيوب فقال عنه عبد الوارث وعبد الوهاب بن عبد المجيد وابن 
علية وغيرهم ما تقدم . واختلف فى وصله وإرساله على الثورى فوصله عنه معاوية بن 
هشام كما عند الخرائطى إلا أن معاوية قال عنه عن أيوب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس 
وقد حكم أبو زرعة على روايته بالوهم كما فى العلل ۲۳٠/۲‏ خالف معاوية عبد الرزاق إذ 
أرسله وكل ذلك لا یؤثر فی روایته من وصل ورفع . 

٭# وأما رواية طاوس عنه: 

فتقدم تخريجها فى البيوع برقم 1۲ . 

٭# وأما رواية ابن المسيب عنه: 

ففی البخاری ۲۳٤/۰‏ ومسلم ۱۲٤١/۲‏ وأبی داود ۸۰۸/۳ والنسائی ۲٦٦/۲‏ وابن 
ماجه ۷۹۷/۲ وأحمد ۲۸۰/۱ و۲۸۹ و۲۹۱ و۲٤۳‏ و۹٤۳‏ و۰٠۳‏ وعلی بن الجعد 
ص۸٤۱‏ وابن المبارك فی مسنده ص۱۲۹ وابن أبى شيبة ۱۹۹/٥‏ والطحاوی فى شرح 
المعانی ۷۷/٤‏ وابن حبان ۲۸۹/۷ والخرائطی فی المساوئ ص۱۹۰ وأبى الشيخ فى 
الأمثال ص۲۹٤۲‏ والطبرانی فی الکبیر ٠٦/٠١‏ والحاكم ٤٦/۳‏ : 

من طريق شعبة وغيره حدثنا قتادة عن سعيد بن المسيب عن ابن عباس ويا قال : قال 
النبی يد «العائد فی هبته کالعائد فى قيئه» والسياق للبخارى . 

٭# وأما رواية عبيد الله عنه: 

ففی الفوائد لتمام ۲٠۱٤/۲‏ و٥٣۲:‏ 

من طريق سليمان بن عبد الرحمن ثنا محمد بن عبدالرحمن عن الأوزاعى عن 
الزهری عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود عن ابن عباس قال : قال رسول الله ميد : 
«الذی یرجع فی هبته کمثل الکلب یرجع فی قیئه» وینظر فی سنده . 

۹4 - وأما حدیث عبد الله بن عمرو: 


فرواه النسائی ۲۱۲/۱ و٥٣۲‏ وابن ماجه ۷۹٩/۲‏ وأبو داود ۸۱۰/۳ وأحمد ۱۷٥/۳‏ 


ب 
E‏ 
اھا 


ر عزلس لالہ 


ى اد( ا ا ی 
و۱۸۲ و۲۰۸ والدارقطنی ٤۳/۳‏ و٤٤‏ و٥/۸۲‏ والخرائطی فی المساوئ ص٩۱۹۰‏ : 

من طرق عمرو بن شعیب عن أبیه عن جده قال : قال رسول الله يي : «لا يرجع أحد 
فی هبته إلا والد من ولده والعائد فی هبته کالعائد فی قیئه» والسیاق للنسائی» وسنده إلى 
عمرو صحيح . 


ا چ 
2 2 


٣‏ عزز ل ولیہ 


زس مرلو 


ڪتاب الفدر 


عن رسول ار 


OED 


زس مرلو 


الن الخان:( كاب اقفر 


۹۷1 
قوله : )١(‏ باب ما جاء ت التشديد ف الخوض ف القدر 
قال : وفی الباب عن عمر وعائشة وأنس 

۰“ - اما حدیث عمر : 

فرواه ابو داود ۸٤/٥‏ وأحمد ۳۰/۱ وأبو يعلى ١ ٤٣/١‏ وابن أبى عاصم فى السنة /١‏ 
٥‏ والفریابی فی القدر ص۱۸۳ و٤۱۸‏ وابن حبان ٤۸/١‏ والآجرى فى الشريعة 
ص۲۳۹ وأبومحمد الفاكهى فى الفوائد ص۷٥٤‏ والحاكم فى المستدرك ۸٠/١‏ وأبو نعيم 
فی تاریخ أصبهان ۰۲/١‏ والبیهقی فى السنن ۰ والقدر ص۲۹۰ والبخاری فی 
التاريخ ٠١/۳‏ : 

من طريق عطاء بن دينار عن حكيم بن شريك الهذلى عن يحبى بن ميمون الحضرمى 
عن ربيعة الجرشى عن أبى هريرة عن عمر بن الخطاب عن النبى ية قال: «لا تجالسوا 
آهل القدر ولا تفاتحوهم» والسياق لأبى داود وحکیم مجهول . 

: وأما حديث عائشة‎ -/“١ 

فرواه ابن ماجه کما فی زوائده ٥۲/۱‏ والعقیلی فی الضعفاء ٤۲١/٤‏ وابن عدى ۷| 
۱ و۲۲۳ والآجری فی الشریعة ص٣۲۲‏ وابن حبان ۱۲۲/۳ و۱۲۳ : 

من طریق یحیی بن عثمان مولی أبی بکر ثنا یحی بن عبد الله أبى مليكة عن أبيه أنه 
دخل على عائشة فذكر لها شيئًا من القدر فقالت : سمعت رسول الله َة يقول : «من تکلم 
فی شىء من القدر سئل عنه يوم القيامة ومن لم يتكلم فيه لم يسأل عنه» والسياق لابن ماجه 
واتفقوا على ضعف یحی كما قاله البوصیری إلا أنه لم ينفرد به فقد تابعه ابن أبى أنيسة 
یحیی وهو أضعف منه . 

۲“ وأما حدیث آنس : 

فرواه عنه محمد بن زياد وعبد الله بن يزيد وعبد الله الداناج ومطر الوراق وقتادة 
وثابت . 

# أما رواية محمد بن زياد عنه: 

ففی الکامل لابن عدى ۱۱١/۷‏ : 

من طريق عبد الله بن محمد الزهرى ثنا سلم بن قتيبة عن هاشم بن البريد أو البريد شك 
الزهرى عن محمد بن زياد عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله بز: «لم تهلك أمة قط 


ف ۷ 
تچ ا | 


زس مرلو 


۹¥ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


إلا كان بدء هلاكها الكلام فى القدر فإن لقيتم من أولئك أحدا فلا تدعوهم يسألونكم 
وكونوا أنتم السائلين؛ وابن زياد لا أعلم حاله . 

+ أما رواية عبد الله عنه: 

ففی الکبیر للطبرانی ۸۲/۲۲ وابن حبان ۲/٣۲۲فى‏ الضعفاء وابن عدى 1۹/٦‏ 
والبیهقی فی الزهد ص١٤٠‏ : 

من طریق كثير بن مروان السلمى عن عبد الله بن زيد الدمشقى قال: حدثنى أبوالدرداء 
وأبوأمامة الباهلى وأنس بن مالك وواثلة بن الأسقع قالوا: خرج علينا رسول الله ية ونحن 
نتماری فى شيءٍ من الدين فغضب علينا غضبًا شديدًا لم يغضب مثله ثم انتهر فقال : «يا أمة 
محمد لا تهجوا على أنفسكم وهج النار؟ ثم قال: «أبهذا امرتكم أليس عن هذا نهيتكم 
أوليس قد هلك من قبلكم بهذا» ثم قال: «ذروا المراء لقلة خيره ذروا المراء فإن نفعه 
قليل ويهيج العداوة بين الإخوان ذروا المراء فإن المراء لا يؤمن فتنة ذروا المراء يورث 
الشك ويحبط العمل ذروا المراء فإن المؤمن لا يمارى ذروا المراء فإن الممارى قد تمت 
خسارته ذروا المراء فكفاك إِثمًا أن لا تزال مماريًا ذروا المراء فإن الممارى لا أشقع له يوم 
القيامة ذروا المراء فأنا زعيم بثلاثة بيوت فى الجنة فى وسطها ورياضها وأعلاها لمن ترك 
المراء وهو صادق ذروا المراء فإن أول ما نهانى عنه ربى بعد عبادة الأوثان وشرب الخمر 
المراء ذروا المراء فإن الشيطان قد أيس أن يعبد ولكنه قد رضى منكم بالتحريش وهو 
المراء فى الدين ذروا المراء فإن بنى إسرائيل افترقوا على إحدى وسبعين فرقة والنصارى 
على اثنتين وسبعين فرقة وإن أمتى ستفترق على ثلاث وسبعين فرقة كلهم على الضلال إلا 
السواد الأعظم» . قالوا: يا رسول الله وما السواد الأعظم ؟ قال: «من كان على ما أنا عليه 
وأصحابی من لم یمار فی دین ولم یکفر أحدا من آهل التوحيد بذنب» . ثم قال: إن 
الإسلام بدأ غريبًا وسيعود كما بدأ فطوبى للغرباء» . قالوا: يا رسول الله ومن الخرباء ؟ 
قال : «الذين يصلحون إذا فسد الناس ولا يمارون فى دين الله ولا يكفرون أحدا من أهل 
التوحيد بذنب» والسياق لابن حبان وفى رواية الطبرانی : «كنا فى مجلس أناس من اليهود 
ونحن نتذاكر القدر» الحديث وعبد الله ذكر فى المجمع ۲٠۲/۷‏ أيضا عن أحمد أن أحاديثه 
موضوعة . ولوائح الوضع على السياق بين . 

# وأما رواية الداناج ومطر وقتادة عنه: 

ففی ابی یعلی ۲۸۵/۳: 


الحجزء الخامس ( کتاب القدر) 


YAT 

من طريق يوسف بن عطية حدثنا قتادة وعبد الله الداناج ومطرالوراق كلهم عن أنس 
قال : خرج النبى َة من باب البيت وهو يريد الحجرة فسمع قومًا يتنازعون فى القدر وهم 
يقولون: ألم يقل الله آية كذا وكذا ألم يقل الله آية کذا وکذا . قال: ففتح النبی ع باب 
الحجرة . فكأنما فقئ فى وجهه حب الرمان فقال: «أبهذا أمرتم أم بهذا عنيتم إنما أهلك 
من کان قبلکم بأشباه هذا ضربوا کتاب الله بعضه ببعض آمرکم الله بأمر فاتبعوه ونهاکم 
فانتهوا» . 

ويوسف متروك وقد خالفه حماد بن سلمة إذ قال عن قتادة ومطر الوراق وداود بن أبى 
هند وعامر الأحول عن عمرو بن شعیب عن أبیه عن جده کما فی الأوسط للطبرانی ۷۹/۲ 
وحماد إذا جمع ضعف فى قول أحمد إلا أن هذا أولى مما تقدم . 

# وآما رواية ثابت عنه: 

ففی الأوسط للطبرانی ۱٤۷/١‏ : 

من طريق مجزأة بن سفيان بن أسيد بن مجزأة الثقفى قال: أخبرنى النعمان بن 
محمد بن النعمان المنقرى قال: نا جدك أسيد بن مجزأة عن أبيه مجزأة قال : حدثنى ثابت 
البنانى عن أنس بن مالك قال: تماروا بين يدى النبى بي فى القدر فكرهه كراهية شديدة 
حتی کأنما فقئ فی وجهه حب الرمان فقال:«فيم نتم ؟» قالوا: تمارينا فى القدر يا 
رسول الله فقال : «كل شىء بقضاء وقدر ولو هذه» وضرب بأصبعه السبابة على حبل ذراعه 
الآخر . ومجزأة بن سفيان مجهول والبقية لا أعلم حالهم . 


قوله : باب (۲) ما جاء ق احتجاج آدم وموسى عليهما السلام 
قال : وفى الباب عن عمر وجندب 
7۳ - آما حدیث عمر : 
فرواه عنه أسلم وابن عمر . 
*# أما رواية أسلم عنه: 
ففی أبی داود ۷۸/٩‏ والفریابی فی القدر ص۱۰۳ والاجری فی الشریعة ص٩۸۵‏ و۱۷۹ 


و٩۸‏ و١ ۴١‏ وابن أبى عاصم فى السنة ٠۲/١‏ والدارمى الرد على الجهمية كما فى عقائد 
السلف ص۸٦۳:‏ 


Nk 
اھا‎ 
و‎ 


ر غزں رلو 


4: 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طريق هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن أبيه أن عمر بن الخطاب قال: قال 
رسول الله اة : إن موسی قال: يا رب أرنا آدم الذى أخرجنا ونفسه من الجنة فأراه الله 
آدم فقال: نت آبونا آدم؟ فقال له آدم : نعم قال: أنت الذى نفخ الله فيك من روحه 
وعلمك الأسماء كلها وأمر الملائكة فسجدوا لك ؟ قال: نعم قال: فما حملك على أن 
أخرجتنا ونفسك من الجنة ؟ فقال له آدم: ومن أنت ؟ قال : آنا موسی قال: آنت نبی بنی 
إسرائيل الذى كلمك الله من وراء الحجاب لم يجعل بينك وبینه رسولا من خلقه ؟ قال : 
نعم قال: أفما وجدت أن ذلك کان فى كتاب الله قبل أن أخلق ؟ قال: نعم قال: فيم 
تلومنی فی شيء سبق من الله تعالی فيه القضاء قبلی ؟ قال رسول اله َة عند ذلك : «فحاج 
آدم موسی فحاج آدم موسی» والسیاق لأبى داود . وهشام ضعيف حال الانفراد ولا أعلم 
من تابعه على هذا السياق الإسنادى أما المتن فلا يخفى . 

# وأما رواية ابن عمر عنه: 

ففی مسند عمر للنجاد ص۹٥‏ والبزار کما فی زوائده ۲۲/۳ والفریابی فى القدر 
ص٤۱۰‏ و٥۰٠‏ وابن عدی ۱۸۹/۱ وأبی الشیخ فی تاریخ أصبھان ٥٦۳/۳‏ والطبرانی فی 
الأوسط ٠٥/١‏ والدارقطنی فی الأفراد کما فی أطرافه ۱۲۱/۱ والبیهقی فی القدر ص۲۹۸ 
و1۹: 

من طریق نافع ویحیی بن يعمر وهذا لفظ نافع عن ابن عمر عن عمر قال: قال 
رسول الله ب : «التقی آدم وموسی فقال له موسی : أنت آدم الذى خلقك الله بيده وأسجد 
لك ملائكته وأدخلك جتنه ثم أخرجتنا منها ؟ فقال له آدم : أنت موسى الذى اصطفاك الله 
برسالته وقربك نجيًا فأنزل عليك التوراة فأسألك بالذى أعطاك ذلك بكم تجده كتب على 
قبل أن أخلق ؟ قال: أجده كتب عليك فى التوراة قبل أن تخلق بألفى عام» قال 
رسول الله ی : «فحاج آدم موسی فحاج آدم موسی فحاج آدم موسی» والسياق للنجاد . 

ولا يصح السند إلى نافع إذ هو من طريق عمار بن زربى قال: حدثنا بشر بن منصور 
عن عبید الله بن عمر عن نافع به . وعمار ذب کما فی الکامل وقد تفرد بهذا كما قاله 
الطبرانى . وأما الرواية إلى ابن يعمر فجاءت من رواية عبد الله بن بريدة والردينى بن أبى 
مجلز وسليمان التيمى . أما الرواية إلى ابن بريدة فهى من طريق مطر الوراق وفيه ضعف 
قابل الانجبار وأما رواية سليمان التيمى فمن طريق ابنه معتمر إلا أن الدارقطنى فى : الأفراد 


الجزء الخامس (كتاب القدر) 


۹¥ 
زعم أن المنفرد به عن معتمر عمار بن زربى . مع أنى وجدته عند أبى الشيخ من طريق 
محمد بن ابی یعقوب عن معتمر . وابن أبی یعقوب وثقه ابن معین والدارقطنی ولا یضره 
من جهله . فهذه متابعة ترفع ما قاله الدارقطنى . والحديث يصح من طريقه . وقد أشار 
مسلم إلى رواية ابن يعمر ولم يسق لفظها ۳۸/١‏ وساقه البيهقى . 

# نميه : 

وقع عند النجاد «عبد الله بن عمر عن نافع صوابه «عبید الله» . 

4 - وآما حدیث جندب : 

فرواہ النسائی فی الکبری ۳۹٤/٦‏ واحمد ٤٦٤/۲‏ وأبو یعلی فی مسنده ۱۹۷/۲ 
ومفاریده ص٤٤‏ والفريابى فى القدر ص١١٠‏ وابن أبى عاصم فى السنة ٠٦/١‏ والآجرى 
فی الشریعة ص۱۸۰ و۳۰۱ والطبرانی فی الکبیر ٠٠١/۳‏ واللالكائى فى شرح أصول السنة 
٤‏ والدارمى فى الرد على الجهمية كما فى عقائد السلف ص۳۲۷: 

من طريق حماد بن سلمة عن حميد عن الحسن عن جندب عن النبى إلا قال : «لقى 
آدم موسی فقال موسى : يا آدم أنت الذى خلقك الله بيده وأسجد لك ملائكته وأسكنك 
جنته ونفخ فيك من روحه قال آدم : يا موسى أنت الذى اصطفاك الله برسالاته وآتاك التوراة 
وكلمك وقربك نجيًا فأنا أقدم أم الذكر» . قال النبی ی : «فحاج آدم موسی فحاج» 
والسياق للنسائی . والسند منقطع إذ الحسن لا سماع له من جندب فی قول أپى حاتم كما 
فى المراسيل ص٤٤‏ . 


قوله : باب (۲) ما جاء ف الشقاء والسعادة 
قال : وفى الباب عن على وحذيفة بن أسيد وأنس وعمران بن حصين 

- آما حدیث على : 

فرواه البخاری ۷۰۸/۱ و۷۰۹ ومسلم ۲۰۳۹/۲ و ۲۰٤۲١‏ وأبوداود 1۸/٥‏ و۹٩‏ 
والترمذی ٤٤٥/٤‏ وه/١٤٤‏ والنسائی فی الکبری ٩۱۷/۲‏ وابن ماجه ۳۰/۱ وأحمد ۸۲/۱ 
و۱۲۹ و۳۲ وأبو یعلی ۲۱۲/۱ و۳۰۰ وابن أبی عاصم فى السنة ۷١/١‏ و۸۳ والدارمى 
فى الرد على الجهمية كما فى عقائد السلف ص۲۲۲ والفریابى فى القدر ص۲٥‏ و٣٥‏ 
والآجری فی الشریعة ص۱۷۱ و۱۷۲ وابن حبان ۲۷۵/۱ و١۲۷‏ واللالكائى فى السنة /٤‏ 
١‏ والطيالسی كما فى المنحة :۳۲/١‏ 


ف ۷ 
| تچ ا | 


ر غزں رلو 


۹۷٦ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طريق سعد بن عبيدة عن أبى عبد الرحمن السلمى عن على ظ4 قال: كنا فى 
جنازة فى بقيع الغرقد فأتانا رسول الله بي فقعد وقعدنا حوله ومعه مخصرة فنكس فجعل 
ینکت بمخصرته ثم قال : «ما منكم من أحد وما من نفس منفوسة إلا كتب مكانها من 
الحنة والنار وإلا قد كتبت شقية أو سعيدة» قال رجل : یا رسول الله أفلا نتکل على کتبنا 
وندع العمل فمن كان منا من أهل السعادة فسيصير إلى أهل السعادة ومن كان منا من آهل 
الشقاء فسيصير إلى عمل أهل الشقاوة؟ قال: «أما أهل السعادة» فييسرون لعمل آهل 
السعادة وأما أهل الشقاوة فييسرون لعمل أهل الشقاء»» ثم قرأً: ٠‏ من عى ل © 
ومدق إلى الآية . والسياق للبخارى . 

-۷/٩‏ وأما حديث حذيفة بن أسيد: 

فرواه مسلم ۲۰۳۷/٤‏ وأحمد ٤‏ و۷ والحمیدی ۳٦٤/۲‏ وابن أبی شيبة فی مسنده 
۲ وابن ابی عاصم فی السنة ۷۹/۱ و٠۸‏ والفریابی فى القدر ص٤٠٠‏ و١٠٠‏ 
والطحاوى فى المشكل ۷ و۹۳ وابن الأعرابی فی معجمه 1۳۰/۲ والآجری فی 
الشريعة ص١۱۸‏ وابن حبان ۱۹/۸ وابن أبى عاصم فى الصحابة ۲۵۷/۲ و۸١۲‏ والبغوى 
فى الصحابة ۲۷/۲ و۲۸ وأبو نعيم فی الصحابة ٦۹۳/۲‏ والطبرانی فی الکبیر ٠۹١/۳‏ 
والأوسط ۱٤۸/۲‏ : 

من طريق عمرو بن دينار عن أبى الطفيل عن حذيفة بن أسيد يبلغ به النبى ب قال : 
«يدخل الملك على النطفة بعد ما تستقر فى الرحم بأربعين أو خمسة وأربعين ليلة 
فیقول: یا رب آشقی أو سعید فیکتبان : فیقول: آی رب آذکر أو آنٹی فیکتبان . ویکتب 
عمله وأثره وأجله ورزقه »ثم تطوی الصحف »فلا يزاد فيها ولا ينقص» والسياق لمسلم . 

۷ وأما حدیث آنس : 

فرواه البخاری ٤۱۸/١‏ ومسلم ٤‏ وأحمد ۱۱۹/۳ و۱۱۷ و۸٤۱‏ وابن أبی 
عاصم فی السنة ۸۲/١‏ والفريابى فى القدر ص۲۳٠‏ والآجرى فى الشريعة ص٤۸٠‏ 
والطيالسى كما فى المنحة ۳٠/١‏ . 

من طریق حماد بن زد عن عبید الله بن أبى بكر عن أنس بن مالك عن النبى َة قال : «إن 
اله ل وكل بالرحم ملا بقول : يا رب نطفة يا رب علقة » فإذا آراد أن يقضى خلقه قال : 
آذکر آم آنٹی ؟ شقی آم سعید ؟ فما الرزق والأجل ؟ فیکتب فی بطن آمه» والسیاق للبخاری 


الجزء الخامس ( كتاب القدر) 


۹¥ 

۸ وآما حدیث عمران بن حصین : 

فرواه عنه مطرف بن عبد الله بن الشخير وأبو الأسود الديلى . 

# أما رواية مطرف عنه: 

ففی البخاری ٤۹۱/۱۱‏ ومسلم ۲۰۲۱/٤‏ وأبی داود ٥‏ والنسائی فی الکبری |٦‏ 
۷ وأحمد ٤۲۷/٤‏ والبزار ۳۹/۹٩‏ و٠٤‏ والطيالسى ص۱۱۱ وعلى بن الجعد ص۲۲۷ 
والفریابی فى القدر ص٠٠‏ وابن حبان ١‏ والاآجرى فى الشريعة ص٤۷٠‏ والطبرانى 
فی الکبیر ۱۲۹/۱۸ و٣۲٠‏ واللالکائی فى شرح أصول السنة ٦1۳/٤‏ : 

من طريق يزيد الرشك قال: سمعت مطرف بن عبدالله بن الشخير يحدث عن 
عمران بن حصین قال : قال رجل: يا رسول الله أيعرف أهل الجنة من أهل النار؟ قال: 
«نعم قال : فلم يعمل العاملون ؟ قال : «كل يعمل لما خلق له - أو - لما يسر له» والسياق 
للبخاری . 

# وأما رواية أبى الأسود عنه: 

ففی مسلم ۲۰٤۱/٤‏ وآحمد ٤۳۸/٤‏ واین آبی عاصم فی السنة ۷١/١‏ والفریابى فى 
القدر ص٦۲٠‏ والطبرانی فى الكبير ۸۳۷ والطیالسی كما فى المنحة ۳۲/۱: 

من طريق يحيى بن يعمر عن أبى الأسود الديلى قال: قال لى عمران بن الحصين : 
أرأيت ما يعمل الناس اليوم ويكدون فيه أذ ء قضى عليهم ومضى عليهم من قدر ما سبق 
أو فیما یستقبلون به مما أتاهم به نيبهم وثبتت الحجة علیهم ؟ فقلت : بل شیء قضی علیهم 
ومضی عليهم قال : فقال : آفلا يون ظلمًا ؟ قال : ففزعت من ذلك فزعًا شديدًا . وقلت : 


شىء قضى عليهم ومضى منهم ‏ وتصديق ذلك فی کتاب الله بل : # ونس وما سونهًا 
همها رمَا وتونهًا) والسياق لمسلم . 


اج 0 
3% کو کي 


Ns 
اھا‎ 
ر‎ 


ر 


عززس ل ولال 


4Y۸‏ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
قوله : باب (۵) ما جاء أن الأعمال بالخواتيم 
قال : وفى الباب عن أبى هريرة وأنس 

۹ /- اما حديث أبى هريرة: 

فرواه عنه الحرقى وشهر بن حوشب وحفص بن عاصم . 

# أما رواية الحرقى عنه: 

ففی مسلم ۲۰٤۲/٤‏ وأحمد ۲۷۸/۲ و٤٤‏ و٥۸٤‏ وابن أبى عاصم فى السنة ٩۷/١‏ 
و۹۸ والطبرانی فی الأوسط ۱٥۷/۳‏ وتمام :۳۳٣/۱‏ 

من طریق العلاء عن أبيه عن أبى هريرة أن رسول اله بيا قال : «إن الرجل ليعمل 
الزمن الطويل بعمل آهل الجنة ثم يختم له عمله بعمل أهل النار وإن الرجل ليعمل الزمن 
الطويل بعمل أهل النار ثم يختم له عمله بعمل آهل الجنة» والسياق لمسام . 

٭ وأما رواية شهر عنه: 

ففی ابی داود ۲۸۸/۳ و۲۸۹ والترمذی ٤‏ وابن ماجه ٩۰۲/۲‏ وأحمد ۲۷۸/۲ 
والطبرانی فی الأوسط ۲۲۹/۳ والبخاری فی التاریخ معلقًا ۳۲۹/۱ والدارقطنى فى الأفراد 
کما فی أطرافه ۲۰۵/۰ : 

من طريتق الأشعث بن جابر عن شهر بن حوشب عن أبى هريرة أنه حدثه عن 
رسول الله ْو قال : «إن الرجل ليعمل والمرأة بطاعة الله ستين سنة ثم بحضرهما الموت 
فيضاران فى الوصية فت فتجب لهما النار» ثم قرأ على أبو هريرة فين بعد و صِتتر وی ا 


ا 
م ەق r‏ 


او دن إلى قوله: درك الود ألم والسياق للترمذى . 

وقد اختلف الرواة فى الأشعث من هو فقال نصر بن على الأكبر ما تقدم وتفرد بذلك 
فی قول الدارقطنى . وليس الأمر كما قال فقد تابعه معمر عند البخارى والطبرانى إلا آن 
معمرًا قال أشعث بن عبد الله مع أنه لا خلاف بينهما إذ نصر نسبه إلى آبيه الأعلى ومعمر 
إلى أصله المباشر والحديث ضعيف من أجل شهر فقد تفرد به . 

# وأما رواية حفص عنه: 

ففى السنة لابن أبى عاصم١/۹۷‏ والطبرانی فی الأوسط ٥۳/۳‏ والبزار كما فى زوائده 
:YV/Y‏ 


الجزء الجامس (كتاب القدر)_ ۹۷۹ 

من طريق عبد الله بن عمر عن خبيب بن عبد الرحمن عن حفص بن عاصم عن أبى 
هريرة قال : قال رسول الله لا : إن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة سبعين سنة فيختم له 
بعمل أهل النار فيكون من أهل النار وإن العبد ليعمل بعمل أهل النار سبعين سنة فيختم 
له بعمل آهل الجنة فيكون من آهل الجنة والسياق للطبرانى والحديث ضعيف من أجل 
العمری وقد تفرد به فى قول الطبرانى . 

وقع فى زوائد البزار «محمد بن خالد بن عثمان ثنا عبد الله بن خبیب» صوابه : 
«محمد بن خالد بن عثمان عن عبد الله بن عمر عن خبيب ٻه» . 

۰ - وأما حدیث نس : 

فرواه أحمد ۳ و۲۲ وأبو یعلی ٤‏ و٥٤‏ والبزار کما فی زوائده ۲۷/۳ 
والآجرى فى الشريعة ص١۱۸‏ وابن أبى عاصم فى السنة ٠۷٤/١‏ والطبرانى فى الأوسط 
4/1 . 

من عدة طرق إلى حميد عن أنس قال: قال رسول الله بل : «لاعليكم أن لا تعجبوا 
باحد حتی تنظروا بم یختم له فان العامل يعمل زمانًا من عمره أو برهة من دهره يعمل 
عملا صالحًا لو مات عليه دخل الجنة ثم يتحول فيعمل بعمل سين وإن العبد ليعمل زمائا 
من عمره بعمل سيئ لو مات عليه دخل الثار ثم يتحول فيعمل بعمل صالح وإذا أراد الله 
اک بعبد خیرًا استعمله؛ . قالوا: یا رسول الله کیف یستعمله ؟ قال : «یوفقه لعمل صالح 
ثم يقبضه عليه» والسياق للا جرى» ولا أعلم له علة سوى عنعنة حميد . 


قوله : باب (0) ما جاء ڪل مولود يولد على الفطرة 


قال : وفى الباب عن الأسود بن سريع 
۳/1 - وحدیه : 


ج وا واد 
کا کپ 


“ ED 
| تچ ا‎ | 


ا غززسل لالہ 


۹۸۰ هة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
قوله : باب (1) ما جاء لا يرد القدر إلا الدعاء 
۲ -“- وحدیثه : 


تقدم تخريجه فى البر والصلة برقم © . 


قوله : باب ( ۷) ما جاء أن القلوب بين أصبعى الرحمن 

قال : وفی الباب عن النواس بن سمعان وأم سلمة وعبد الله بن عمرو وعائشة 

۷۳ - أا حديث النواس: 

فرواه النسائی فی الکبری ٤٠٤/٤‏ وابن ماجه فى المقدمة ۲ وأحمد ۱۸۲/٤‏ وابن 
خزيمة فى التوحيد ص٤ ٥‏ وابن أبى عاصم فى السنة ٩۸/1‏ و١٠٠‏ وابن مندة فى الرد على 
الجهمية ص۸۷ والآجرى فى الشريعة ص۳۱۷ وابن حبان ۱۲۷/۲ والطبرانی فى الدعاء 
۳ والحاکم ۱ و۲۸۹/۲ و٤/۳۲۱‏ وابن جریر فى التفسیر ۱٠١/۳‏ : 

من طریتق عبد الرحمن بن يزيد بن جابر قال : سمعت بسر بن عبيد الله يقول : سمعت 
با إدریس الخولانی يقول: سمعت النواس بن سمعان الکلابى قال : سمعت رسول اله ب 
بقول: «ما من قلب إلا بین اصبعین من أصابع الرحمن إن شاء آقامه وان شاء أزاغه» وان 
رسول الله اة يقول: «اللهم مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك والميزان بيد الرحمن 
يرفع أقوامًا ويخفقض آخرين إلى يوم القيامة» والسياق للنسائى . 

وقد اختلف فيه علی بسر فقال عنه ابن جابر ما سبق خالفه الولید بن سلیمان بن بی 
السائب إذ قال : حدثنا بسر بن عبید الله عن بى إدريس الخولانى عن نعيم بن همار رفعه 
والصواب الأول وابن أبى السائب فيه بعض الضعف ووجه مخرج السنة لابن آبى عاصم 
الوهم إلى شيخ ابن بى عاصم وهو ابن مصفى ولیس الآمر كما قال فإن ابن مصفى ام 
پنفرد به عن أبى المغيرة عن ابن أبى السائب بل قد تابعه أحمد بن عبد الوهاب بن نجاة كما 
عند الطبرانی فی مسند الشامیین ۲۲۵/۲ ثم وجدت ما یؤید ذلك فی علل ابن آبی حاتم۲/ 
۷ فلله الحمد على منه وقد ذکر لابن جابر متابعًا وهو عمرو بن بشر بن السرح . 

: وأما حديث أم سلمة‎ - ٤ 


فرواه عنها شهر بن حوشب وأم الحسن . 


الجزء الخامس ( كتاب القدر) ۹۸۱ 


# أما رواية شهر عنها : 

ففی الترمذی ٥۳۸/۰‏ وأحمد ۲۹٤/٦‏ و۳۰۱ و۳۰۲ و٣٠۳‏ وإسحاق ۱۱۲/٤‏ و۱۱۳ 
وأبی یعلی ۲٥۱/٦‏ والطیالسی ص٤۲۲‏ وابن أبى شيبة فى الإيمان ص۱۷ والمصنف ۷/ 
٤‏ وابن جریر فی التفسیر ۱۱۵/۳ و١٠۱‏ وعثمان بن سعيد الدارمى فى الرد على 
الجھمیة کما فی عقائد السلف ص٥۲۰٤‏ والدارقطنی فی الأفراد کما فی آطرافه ٠۹٦٣/۰‏ 
وابن أبى عاصم فى السنة ٠٠١/١‏ و٤٠٠‏ وابن خزيمة فى التوحيد ص٥٥‏ والآجرى فى 
الشريعة ص٦۳۱‏ والطبرانی فی الکبیر ۳۳٤/۲۳‏ و٣٦۳‏ والأوسط ۳۳/۳ و۹/١٦٠‏ 
والدعاء له ۱۳۸۸/۳ و۱۳۸۹ وابن الأعرابی فی معجمه ۸۱٤/۲‏ والدولابی فی الکنى /٣‏ 
۸ : 

من طریق أبی بن کعب صاحب الحریر وغیره حدثنی شهر بن حوشب قال: قلت لام 
سلمة: يا أم المؤمنين ما كان أكثر دعاء رسول الله بي إذا كان عندك ؟ قالت : كان أكثر 
دعائه : «يا مقلب القلوب ثبت قلبى على دينك» قالت: يا رسول الله ما أكثر دعاءك «يا 
مقلب القلوب ثبت قلبى على دينك !» قال: «یا آم سلمة إنه لیس آدمی إلا وقلبه بین 
أصبعين من أصابع الله فمن شاء أقام ومن شاء آزاغ؛ فتلا معاذ هربا لا رغ وتا بد د 
هديتتا والسياق للترمذى وشهر ضعيف إلا أنه قد ورد من رواية عبد الحميد بن بهرام عنه 
وهو ممن احتمل الأئمة الرواية عنه لذا حسن الحديث المصنف إلا أن عبد الحميد حينًا 
يقول عنه عن أسماء وهذا مما يدل على اضطرابه . 

# وأما رواية أم الحسن عنها: 

ففی الشریعة للآجری ص٦۳۱‏ والکبیر للطبرانی ۳٦٦/۲۳‏ والأوسط :۲۸٥/١‏ 

من طريق الوليد بن مسلم قال: سمعت سالمًا الخياط يقول: سمعت الحسن ما لا 
أحصيه يذكر عن مه قالت: سمعت أم سلمة وا تقول : سمعت النبى َة يقول : «ما من 
قلب إلا وهو بين إصبعين من أصابع رب العالمين إذا شاء أن يقيمه أقامه وإذا شاء أن 
يزيغه أزاغه» والسياق للآجرى وسالم الأكثر على ضعفه وأم الحسن تحتاج إلى من يتابعها 
إلا أن الرواية السابقة تقوى أمرها أن ثبت السند إليها . 

6- وأما حدیث عبد الله بن عمرو : 


فرواه عنه أبو عبد الرحمن الحبلى وعبد الرحمن بن رافع التنوخى . 


۹۸۲ 

*# أما رواية الحبلى عنه: 

فرواها مسلم ۲۰٤٥/٤‏ والنسائی فی الکبری ٤۱٤/٤‏ وأحمد ۱۹۸/۲ و۱۷۳ وعبد بن 
حمید فی مسنده ص۱۳۷ وعثمان بن سعید الدارمی فى الرد على الجهمية ص۹١٤‏ 
والآجرى فى الشريعة ص١٠۳‏ وابن أبى عاصم فى السنة ٠٠١/١‏ و٤٠٠‏ وأبو محمد 
الفاکھی فی الفوائد ص۲۸٤‏ والطبرانی فی الدعاء ۱١۹۰/۳‏ : 

من طريق حيوة وهو ابن شريح أخبرنى أبو هانئ أنه سمع أبا عبد الرحمن الحبلى أنه 
سمع عبد الله بن عمرو بن العاص يقول: إنه سمع رسول الله َة يقول : «إن قلوب بنى آدم 
كلها بين إصبعين من أصابع الرحمن كقلب واحد يصرفه حيث شاء» . ثم قال 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


م 
رسول الله ملا : «اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك» والسياق لمسلم : 
۴ تنبیه : 


سقط ذكر حديث عبد الله فى نسخة الشارح وذكر فى هذه النسخة والظاهر ثبوته إذ 
سوف يذكره فى الدعوات عند ذكرحديث أم سلمة فى الباب مع هذه الأحاديث . 

+ وأما رواية التنوخى عنه: 

ففی الزهد لهناد ۲٠٠/۱‏ والخطیب فی التاریخ ٠١۱/۱۲‏ : 

من طريتق الإفريقى عن التنوخى عنه ولفظه مرفوعًا «اللهم أسألك الصحة والعافية 
والأمانة وحسن الخلق والرضا بالقدر» والإفريقى ضعيف . 

-۱۷/۳۲۷١‏ وأما حديث عائشة: 

فرواه عنها الحسن وأم محمد وأبو سلمة بن عبد الرحمن . 

*٭ أما رواية الحسن عنها: 

ففی الکبری للنسائی ٤٤٤/٤‏ وأحمد ٩۱/٦‏ وأبى الطاهر الذهلى فى حديثه ص۱۸ 
والآجرى فى الشريعة ص٤١٠‏ : 

من طريق حماد هو ابن سلمة قال: حدثنا يونس والمعلى بن زياد وهشام عن الحسن 
عن عائشة قالت: كنت أسمع النبى ئة يكثر أن يدعو «يا مقلب القلوب ثبت قلبى على 
دينك» قلت : يا رسول الله دعوة أراك وأسمعك تكثر أن تدعو بها: «يا مقلب القلوب ثبت 
قلبی على دينك» قال : «لیس آدمی إلا وقلبه بین أصبعین من أصابع الله أن شاء أقامه وان 


الحزهء الخامس ( کتاب الققدر) YAY‏ 


شاء أزاغه» والسياق للنسائى وفى الحديث علتان: ما قاله أحمد فى حماد إذا جمع بين 
الشيوخ وما قاله المزى فى التهذيب 4۷/٦‏ فى الحسن «رآى على بن أبى طالب وطلحة بن 
عبيد الله وعائشة ولم يصح له سماع من أحد منهم» . اه . 

# وأما رواية أم محمد عنها : 

ففی أحمد ۲٠۰/٦‏ و۱٥۲‏ وإسحاق ۷٥٥۵/۳‏ و٦٥۷‏ وأبی یعلی ۳٠۱/٤‏ وابن أبى شيبة 
فی الإيمان ص۱۸ والمصنف ۲۲٢/۷‏ وابن أبى عاصم فى السنة ٠٠١/١‏ و٤٠٠‏ 
وعثمان بن سعيد الدارمى فى الرد على الجهمية ص۹١٤‏ والآجرى فى الشريعة ص۷٠٠‏ 
والطبرانی فی الأوسط ۱٤۷/۲‏ والدعاء له :۱١۸۹/۳‏ 

من طريق على بن زيد عن أم محمد عن عائشة قالت: قال رسول الله ب : «إن قلوب 
العباد بين أصبعين من أصابع الرحمن فإذا أراد أن يقلب قلب عبد قلبه» . 

وقد اختلف فيه على على بن زید وهو ابن جدعان فقال عنه حماد بن سلمة ما سبق 
وتابعه همام بن يحيى خالفهما المبارك بن فضالة إذ قال عنه عمن سمع عائشة وقد بين 
الطبرانى فى رواية أن المبهم فى رواية مبارك هو ابن أبى مليكة ومبارك فيه ضعف 
والصواب الرواية الأولى والحديث ضعيف لجهالة أم محمد وضعف ابن جدعان . 

# وأما رواية أبى سلمة عنها: 

ففى عمل اليوم والليلة للنسائی ص۲۷۱ وأحمد ٤۱۸/۲‏ وأبى يعلى ٤٨۸/٤‏ : 

من طريق صالح بن محمد بن زائدة عن أبى سلمة عن عائشة قالت: ما رفع 
رسول الله َة رأسه إلى السماء إلا قال: «يا مصرف القلوب ثبت قلبى على طاعتك» 
وصالح ضعيف . 

# تنبيه: وقع فى المسند محمد بن مسلم بن زائدة . 

٭ تنبیه آخر: زاد الشارح فى نسخته قوله: «وأبى ذر» . 

۷ - وحدیه : 

فى التوحيد لابن خزيمة ص٥٥‏ : 

من طريق شرحبيل بن الحم عن عامر بن نائل عن كثير بن مرة عن أبى ذر قال: قال 
رسول اله ب «إن قلوب بنی آدم بين أصبعين من أصابع الله فإذا شاء صرفه وإذا شاء 
بصره وإذا شاء نکسه ولم يعط الله أحدًا من الناس شيئًا هو خير من أن يسلك فی قلبه 


۹A4‏ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


البقين وعند الله مفاتيح القلوب فإذا أراد الله بعبد خيرًا فتح له قفل قلبه واليقين والصدق 
وجعل قلبه وعاءً واعيًا لما سلك فيه وجعل قلبه سليمًا ولسانه صادقا وخليقته مستقيمة 
وجعل أذنه سميعة وعينه بصيرة ولم يؤت أحد من الناس شيئًا يعنى هو شر من أن يسلك 
الله فى قلبه الريبة وجعل نفسه شرة شرهة متطلعة لا ينفعه المال وان أكثر له وغلق الله 
القفل على قلبه فجعله ضيمًا حرجا كأنما يصعد فى السماء» وقد رد الحديث ابن خزيمة 
بقوله: «أنا أبرأً من عهدة شرحبيل بن الحكم وعامر بن نائل» . اه . 
قوله : ۸- باب ما جاء أن لنه كتابًا لأهل الجنة وأهل النار 
قال : وفى الباب عن ابن عمر 

۸۸ - وحدیه : 

رواه عنه نافع ومجاهد . 

*# وأما رواية نافع عنه: 

ففی البزار کما فی زوائده ۲۰/۳ و٦۲‏ والطبرانى فى الصغير ٠٠/١‏ وأبى الفضل 
الزهری فی حدیثه ٤٤۷/۲‏ و۸٤٤‏ والبیهقی فى القضاء والقدر ص١٤٠‏ : 

من طریق عبید الله بن عمر وغیره عن نافع عن ابن عمر قال: خرج علينا رسول الله ا 
قابضًا على شىء فى يده ففتح يده اليمنى فقال: «بسم الله الرحمن الرحيم كتاب من 
الرحمن الرحيم فيه أهل الجنة بأعدادهم وأسمائهم وأحسابهم يجمل عليهم إلى يوم 
القيامة لا بنقص منهم أحد ولا يزاد فيهم أحد وقد يسلك بالسعيد طريق الشقاء حتى يقال 
هو منهم ما أشبهه بهم ثم يزال إلى سعادته قبل موته ولو بفواق ناقة» وفتح يده اليسرى 
فقال: «بسم الله الرحمن الرحيم كتاب من الرحمن الرحيم فيه أهل النار بأعدادهم 
وأسمائهم وأحسابهم يجمل عليهم إلى يوم القيامة لا ينقص منهم ولا يزاد فيهم أحد وقد 
يسلك بالأشقياء طريق السعادة حتى يقال هو منهم وما أشبهه بهم ثم يدرك أحدهم شقاؤه 
قبل موته ولو بفواق ناقة» ثم قال رسول الله ماد : « العمل بخواتيمه والعمل بخواتيمه ) 
ثلانًا والسياق للبزار وقد قال عقبه : «لا نعلم أحدا رواه عن عبد الله إلا عبد الله بن ميمون وهو 
صالح» . اه . وتعقبه الحافظ فى زوائده بقوله: «بل هو ضعيف جدًا» وانظر ۱٥۸/۲‏ . 

وقد رواه الثورى عن أيوب وإسماعيل بن أمية كلاهما عن نافع به بدون هذا الطول كا 
عند الطبرانى والزهرى فى حديثه وسنده صحيح . 


2 
ف ۷ 
| تچ ا | 


٣‏ عززں ل ولیہ 


الجزء الخامس ( كتاب القدر) ۹A0‏ 

# وأما رواية مجاهد عنه : 

ففی الکبیر للطبرانی ٤٤۷/١۲‏ : 

من طريق حماد بن زيد عن ابن مجاهد عن مجاهد عن ابن عمر «أن النبى َة خرج 
فبسط كفه اليمنى فقال: «بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من الله الرحمن الرحيم 
بأسماء أهل الجنة وأسماء آبائهم وقبائلهم وعشائرهم لا يزاد فيهم ولا ينقص منهم ثم 
بسط كفه اليسرى فقال: «بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من الله الرحمن الرحيم 
لأهل النار بأسمائهم وأسماء أبائهم وقبائلهم وعشائرهم لا يزاد فيهم ولا ينقص منهم 
وابن مجاهد أن كان عبد الوهاب فمتروك وإلا فلا أعلمه . 


قوله : باب ( )۹٩‏ ما جاء لا عدوى ولا هامة ولا صفر 
قال : وفى الباب عن آبى هريرة وابن عباس وأنس 

۹ - أما حدیث أبى هريرة: 

فتقدم تخريجه فى السير برقم ٤١‏ . 

-٣- ۰‏ وأما حدیث ابن عباس : 

فرواه عنه عكرمة وعطاء . 

# أما رواية عكرمة عنه: 

ففی ابن ماجه ۱۱۷۱/۲ وأحمد ۲۹۹/۲ و۳۲۸ وآبی یعلی ۹/۳ و۹۳ وابن جریر فی 
التهذیب مسند على ٠٤/١‏ و١٠‏ والطيالسى كما فى المنحة ۳٤۷/١‏ وابن أبى عاصم فى 
السنة ۱۲۲/۱ والطحاوی فی شرح المعانی ۳۰۷/٤‏ وابن بی شیبة فی المصنف ۲۲٤/٦‏ 
والخرائطی فی المساوئ ص٤۲۷‏ وابن حبان ٦٤١/۷‏ والطبرانی فی الکبیر ۲۴۸/۱۱ 
:YAAg‏ 

من طريق سماك عن عكرمة عن ابن عباس قال: قال رسول الله يا : «لاعدوی ولا 
طيرة ولا هامة ولا صفر» قال رجل: يا رسول الله ب أن الرجل ليأخذ الشاة الجرباء 
فيطرحها فى مائة شاة فتجربها قال : «فمن أجرب الأول ؟» والسياق لابن جرير وقد خرجه 
ابن ماجه مختصرًا وصحح سنده البوصيرى وهو كذلك إذ إسرائيل فيمن التحقت روايته فى 
القبول برواية شعبة وسفيان عن سماك وتقدم بسط هذا مرارًا . 


3 
E 
اھا‎ 


8 غززسل ولال 


۸1 نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

# وأما رواية عطاء عنه: 

ففى الجامع لابن وهب ۷۱۷/۲ قال: حدثنا طلحة بن عمرو عن عطاء عن ابن عباس 
أن النبى ب قال : «لا طيرة ولكنه فألا والفأل المرسل يسار وسالم ونحوه من الأسماء 
يعرض لك على غير ميعاد» وطلحة متروك . 

۱--واآما حدیث انس : 

فرواه الببخاری ۲۱٤/۱۰‏ ومسلم ۱۷٤١/٤‏ وأبو داود ۲۳٤/٤‏ والترمذی ۱١۱/٤‏ وابن 
ماجه ۱۱۷۰/۲ وأحمد ۱٥٤/۳‏ و۱۷۳ و۲۷۵ و٣۱۷‏ وأبو یعلی ۲۱۳/۳ و۲۵۹ و۳۰۸ 
و۳۰۹ والطیالسی كما فى المنحة ۳٤۷/١‏ وابن أبى شيبة ۲۲٢/٦‏ والطحاوی فى شرح 
المعانی ۳۰۹/٤‏ والمشکل ۹٩۹/٥‏ وابن جریر فی التهذیب مسند على ٠١/۱‏ وابن حبان ۷/ 
۲ والبیهقی ۱۳۹/۸ : 

من طريق هشام وغيره عن قتادة عن أنس ظ4 عن النبى ب قال : «لا عدوى ولا طيرة 
ويعجبنى الفأل الصالح الكلمة الحسنة» والسياق للبخارى . 

قوله : باب )۱١(‏ ما جاء ق الإيمان بالقدر خيره وشره 
قال : وفى الباب عن عبادة وجابر وعبد الله بن عمرو 

۲ ^ -أما حديث عبادة: 

فرواه عنه محمد والوليد بن عبادة بن الصامت وأبو حفصة . 

# أما رواية محمد عنه: 

ففی الشریعة للآجری ص۱۷۸ والقدر للبیهقی ص۱۹۹ : 

من طريق معاوية بن يحيى عن الزهرى عن محمد بن عبادة بن الصامت قال: دخلت 
علی أبی فقال: أی بنی إنى سمعت رسول الله َة يقول: «إن أول شىء خلقه الله كك 
القلم فقال : اكتب ؟ قال: وما أكتب قال اكتب القدر فجرى تلك الساعة بما هو كائن إلى 
يوم القيامة» ومعاوية متروك . 

# وأما رواية الوليد عنه: 

ففی الترمذی ٤٥۷/٤‏ وأحمد ۳۱۷/۰ والبزار ۱۳۷/۷ والشاشی ۱۲٤/۳‏ و٥۲٠‏ 
والطيالسى ص٩۷‏ وابن أبى عاصم فى السنة ۱ و۹٤‏ والأوائل ص٣۲‏ و٣۲‏ والقدر 


الجزء الخامس ( كتاب القدر) ۹AY‏ 


للفریابی ص ۸۰ و٤۱۳‏ و۲۷۰ والبخاری فی التاریخ ٩۲/۱‏ والطبرانی فی الأوسط ۲٤۹/٦‏ 
و۰٣۲‏ ومسند الشامیین ۱۲۸/۳ وعلى بن الجعد ص٤۹٤‏ والآجرى فى الشريعة ص۷۷٠‏ 
و١۱۸ EEE a‏ 

فی الکنی ۳٠٤/۱‏ والبیهقی فى القدر ص٥*٠:‏ 

من طريتق عبد الواحد بن سليم قال EERE e‏ : يا 
أبا محمد إن أهل البصرة يقولون فى القدر قال: يا بنى أتقر أ القرآن ؟ قلت : نعم قال: فاقرأً 
الزخرف قال: فقرأت لحت © لكب امن © إا جعلته تا عَريا لَه 
تعقوت © وم ف أو ألككس لديا َمل حكر فقال: Sl‏ 
قلت : الله ورسوله أعلم قال : : فإنه كتاب كته الله قبل أن يخلق السماوات والأرض فيه أن 
فرعون من أهل النار وفيه «إِتَبَّتْ يَدَآً يى لهب وب قال عطاء: فلقيت الوليد بن 
ا الات ماعب رة 0 ا اكان رت الك هلترت ٠‏ فل: 
دعانی بی فقال لی : یا بنی اتق الله واعلم أنك لن تتقی الله حتی تؤمن بالله وتؤمن بالقدر کله 
خیره وشره فإن مت على غير هذا دخلت النار إنى سمعت رسول الله َة يقول : «إن أول ما 
خلق الله القلم فقال : اکتب فقال : ما أکتب ؟ قال: اکتب القدر ما کان وما هو کائن إلى 
الأبده والسياق للترمذى . 

وقد اختلف فى إسناده على عبدالواحد فقال عنه الطيالسى وسعيد بن سليمان 
وعلى بن الجعد ما تقدم خالفهم عباد بن العوام كما عند الفريابى وغيره إذ قال عنه عن 
عطاء عن ابن عباس . وعباد ثقة والوهم من شيخه أولى إذ هو ضعيف إلا أنه لم ينفرد 
بالحديث فقد تابعه متابعة تامة عبد الله بن السائب كما فى القدر للفريابى والشريعة للآجرى 
من طريق بقية عن معاوية بن سعید حدثنی عبد الله بن السائب عن عطاء بن آبى رباح سألت 
الوليد بن عبادة فذكره وحسن هذا السند مخرج السنة لابن أبى عاصم إلا أنه قال: «لولا 
عنعنة بقية» . اه . يعنى بذلك أنه لم يصرح بالسماع من شيخه والأمر كما قال عند ابن أبى 
عاصم إلا آنه صرح بالسماع من شيخه عند الفريابى والشريعة للآجرى فارتفع ما قاله من 
تقدم فالسند صحيح إلى عبد الله بن السائب كما أنه قد رواه عن الوليد بن عبادة بن الصامت 
غير عطاء فقد جاء من طريق عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت والسند إلى عبادة بن 
الوليد حسن كما رواه ابن لهيعة عن يزيد بن أبى حبيب عن الوليد بن عبادة به وابن لهيعة لا 
بأس به فى الشواهد فأقل درجات الحديث أنه حسن . 


Y۹AA 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

# وأما رواية أبى حفصة عنه: 

ففی أبی داود ۷/١‏ وابن أبى عاصم فى السنة ٤۸/١‏ والطبرانى فى مسند الشاميين |١‏ 
۸ وأبی نعيم فى الحلية ۲٤۸/١‏ والبيهقى فى الاعتقاد ص١٠‏ وفى القضاء والقدر 
ص۱۱۲ : 

من طريق الوليد بن رباح عن إبراهيم بن أبى عبلة عن أبى حفصة قال: قال عبادة بن 
الصامت لابنه : يا بنى إنك لن تجد طعم حقيقة الإيمان حتى تعلم أن ما أصابك لم يكن 
ليخطئك وماأخطأك لم يكن ليصيبك سمعت رسول الله َة يقول: إن أول ما خلق الله 
القلم فقال له: اكتب . قال: رب وما ذا أكتب ؟ قال : اکتب مقادیر کل شیء حتی تقوم 
والسیاق لأبی داود . 
قال: ثنا رباح بن الولید بن يزيد بن نمران الذمارى حدثنى إبراهيم بن أبى عبلة حدثنى أبو 
عبد العزيز الأردنى عن عبادة فذكره وذكر المزى فى التحفة ۲٤٠/٤‏ أن مروان قال: مرة 
أخرى عن رباح عن إبراهيم عن أبى يزيد عن عبادة به وأبو حفصة هو حبشى بن شريح 
الشامى لم يوثقه معتبر وكذا المتابع له وهو أبو عبد العزيز الأردنى مع أن المزى رجح رواية 
مروان . 

۳ - وآما حدیث جابر : 

فرواه الترمذی ٤٥۱/٤‏ وبیبی فی جزئها ص۷٥‏ وابن عدی ۱۸۸/٤‏ : 

من طریق عبد الله بن ميمون القداح عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر بن عبد الله 
قال: قال رسول اله کا : 7 يؤمن عبد حتى يۇمن بالقدر خیره وشره حتی یعلم آن ما 
أصابه لم يكن ليخطئه وان ما أخطاه لم يكن ليصيبه» والقداح متروك . 

ولجعفر عن أبیه عن جابر سیاق آخر فی جزء بیبی ص٦۷‏ : 

من طریق یحیی بن زكريا عن موسى بن عقبة عن أبى الزبير عن جعفر بن محمد عن 
أبیه عن جابر طب قال: بینما رسول الله ية جالس فى ملا من أصحابه إذ دخل أبو بكر 
وعمر ط4 من بعض أبواب المسجد معهما فثام من الناس يتمارون وقد ارتفعت أصواتهم 
یرد بعضهم على بعض حتی انتهوا إلى النبى َو فقال : ما الذى كنتم تمارون فيه ؟ قد 


الجزء الخامس ( كتاب القدر) ۹۸۹ 


ارتفعت اصواتکم وکثر لغطکم» فقال بعضهم : يا رسول الله لشيء تكلم فيه آبو بكر وعمر 
ولا يقدر الشر . وقال عمر: يقدرهما جميعًا قال : فكنا فى ذلك نتمارى حتى ذكركلمة 
فقال بعضهم مقالة أبى بكر وقال بعضنا مقالة عمر فقال رسول الله اة : «ألا أقضى بينكما 
فيه بقضاء إسرافيل بين جبريل وميكائيل؛ فقال بعض القوم: وقد تكلم فيه جبريل 
وميكائيل ؟ فقال : «والذى بعثنى بالحق إنهما لأول الخلائق تكلما فيه فقال جبريل مقالة 
عمر وقال ميكائيل مقالة أبى بكر فقال جبريل آما إنا إذا اختلفنا اختلف أهل السماوات 
فهل لك فی قاض بینى وبينك فتحاکما إلى إسرافيل فقضى بينهما قضاء هو قضائى 
بینکما» فقالوا : یا رسول الله ما کان من قضائه ؟ فقال : «أوجب القدر خير وشره وضره 
ونفعه وحلوه ومرہ فهذا قضائی بینکما) قال: ثم ضرب علی کف آبی بکر أو فخذه وکان 
إلى جنبه فقال : «یا آبا بکر إن الله ك لولم بشاء أن يعصى ما خلق إبليس» وقال: فقال 
أبو بكر : أستغفر الله كانت منى يا رسول الله زلة أو هفوة ولا أعود لشىءٍ من هذا المنطق 
أبدًا قال : فما عاد حتی لقی الله یڭ» والحدیث موضوع آفته ابن زکریا فقد رمی بالوضع . 

: وآما حدیث عبد الله بن عمرو‎ - ٤ 

فرواه أحمد ۱۸۱/۲ و۲٠۲‏ وابن أبى عاصم فى السنة ٦١/١‏ والفريابى فى القدر 
ص۹۸٥۱‏ و۹١٠‏ والاجرى فى الشريعة ص۱۸۸ . 

من عدة طرق إلى عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رسول الله َي قال : «لن يؤمن 
عبد حتی یؤمن بالقدر خیره وشره» والسیاق للفریابی . 

وقد اختلف الرواة عن عمرو من أى مسند هو فخرجه ابن أبى عاصم من طريق 
هشام بن سعد وقال عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عمرو بن العاص وقال بقية 
الرواة وهم أوثق من هشام عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده فحسب وصنيع الإمام 
أحمد فی مسنده يدل أنه من مسند عبد الله بن عمرو إذ ذكره فى مسنده . 


قوله : باب (۱۱) ما جاء ان النفس تموت حيث ما ڪتب لها 
قال : وفى الباب عن بی عزة 
۵٥‏ - وحدیثه : 


رواه الترمذی ٤٥٩/٤‏ وأحمد ٤۲۹/۳‏ وأبو یعلی ٤۳٤/۱‏ والطیالسی ص۱۸۸ 


14۹۰ 


نرهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
والبخاری فی الأدب المفرد ص۲۷۳ والتاریخ ٤۱۹/۸‏ والبزار کما فی زوائده ۲٠/۳‏ وابن 
آبی عاصم فى الصحابة ۳٠۷/۲‏ وابن قانع فى الصحابة ۲٠/١‏ وأبو نعيم فى الصحابة | 
٥‏ وابن حبان ۸/۸ والدولابی فی الکنی ۱۳۱/١‏ والطبرانی فی الکبیر ۳۷٦/۲۲‏ 
والأوسط ۲٠٠/۸‏ والحاكم ٤۲/١‏ : 

من طريق إسماعيل بن إبراهيم عن أيوب عن أبى المليح بن أسامة عن أبى عزة قال : 
قال رسول الله َة : «إذا قضى الله لعبد أن يموت بأرض جعل له إليها حاجة - أو قال - 
بها حاجة» والسياق للترمذى . 

وقد اختلف فيه على أيوب فقال عنه إسماعيل وتابعه حماد بن سلمة وأبو جزىء 
وعدى بن الفضل ما سبق وقال وهيب عنه عن أبى المليح عن رجل من قومه ولم يسمه 
وروی عن حماد بن زيد عن أيوب الوجهين فيحمل من أبهم على من بين . 

قوله : باب ( )۱١‏ ما جاء ق القدرية 
قال : وفى الباب عن عمر وابن عمر ورافع بن خديج 

: آما حدیث عمر‎ -۹٦ 

فرواه عنه أبوهريرة وابن عمر . 

# أما رواية أبى هريرة عنه: 

فتقدم تخريجها فى أول باب من القدر . 

# وأما رواية ابن عمر عن عمر: 

ففی مسند إسحاق کما فی المطالب ۲۸۷/۳ وأبی یعلی فی مسندہ الکبیر کما فی 
المقصد العلی ۸٤/۳‏ و٥۸‏ والطبرانی فی الأوسط٦/۷٠٠‏ وعلل ابن ابی حاتم ٤۳٥/۲‏ : 

من طريق بقية بن الوليد حدثنا حبيب بن عمرو الأنصارى عن أبيه عن عبد الله عن 
عمر ظکه قال : قال رسول الله َة : «ينادى يوم القيامة منادٍ ألا ليقم خصماء الله کل وهم 
القدرية؛ والسياق لإسحاق والحديث منكر كما قال أبو حاتم ففى العلل ٤٥/۲‏ قوله: 
«هذا حديث منكر وحبيب بن عمر كذا وقع فى نسخة العلل صوابه ما تقدم ضعيف 
الحديث مجهول لم يرو عنه غير بقية» . اه . وتبعه فى الحكم على التفرد الطبرانى . 

# تنبيه : قال الهيثمى فى المجمع :۲٠٦/۷‏ «رواه الطبرانى فى الأوسط من رواية بقية 


Nk 
اھا‎ 
7 


ر عزسل لوہ 


الجزء الخامس ( کتاب القدر) 


۹۱ 
وهو مدلس وحبیب بن عمرو مجهول» وما قاله من تدليس بقية إن عنى أنه لم يصرح فى 
كل السند قط فمردود بما فى الأوسط إذ فيه تصريحه بالسماع من شيخه وإن أراد عدم 
تصریحه ممن فوق شیخه لکونه یسوی فمردود آیضًا إذ قد صرح بالسماع ممن فوق شیخه 
كما عند إسحاق والصواب فى ضعف الحديث ما تقدم عن أبى حاتم . 

۷ - وآما حدیث ابن عمر: 

فرواه عنه نافع وعمر مولى غفرة وثابت وأبو حازم . 

*# أما رواية نافع عنه: 

ففی تهذیب الآثار لابن جریر مسند ابن عباس ٠٥٦/۲‏ وابن عدى فى الكامل 
۱۸۷/٦‏ : 

من طریق ابن بی لیلی عن نافع عن ابن عمر قال : قال رسول الله َة : «صنفان من 
أمتى ليس لهما فى الإسلام نصيب المرجئة والقدرية» والسياق لابن جرير . 

وقد اختلف فيه على» ابن أبى ليلى فقال عنه إسماعيل بن أبى إسحاق وهو ضعيف ما 
تقدم خالفه أبو طيبة إذ قال عنه عن أخيه عن أبيه عن ابن عمر وابن أبى ليلى هو محمد 

فی آبی داود ۲۰/٣‏ و٣۲‏ والترمذی٤/٩٥٤‏ وابن ماجه ۱۳٣۰/۲‏ وأحمد ۹۰/۲ 
و۱۰۸ و٣۱۳‏ و۱۳۷ والفریابی فی القدر ص۱۷۳ وابن عدی ۲۹۹/۳ و٤/۱١٠‏ والحاکم 
۸4/1 

من طریتی ابی صخر حمید بن زیاد قال : حدثنی نافع أن ابن عمر جاءه رجل فقال: إن 
فلاا يقرأ عليك السلام فقال له إنه بلغنى أنه قد أحدث فإن كان قد أحدث فلا تقرئه منى 
السلام فإنى سمعت رسول الله َد يقول : «يكون فى أمتى - أو - فى هذه الأمة - الشك 
منه خسف أو مسخ أو قذف فى أهل القدر» والسياق للترمذى وقد تفرد بهذا السياق 
حمید بن زياد وهو صدوق إلا أن ابن عدى أنكر عليه حديثين هذا أحدهما . 

ولنافع سياق ثالث عن ابن عمر . 

عند البخارى فى التاريخ ۲ والخلال فی العلل عن أحمد ص٤٤۲‏ وابن أبى 
عاصم فى السنة ۱ و۱١۱‏ والعقیلی ۲٠۰/۱‏ وابن عدی ۲۱۲/۳ و۷۷/۷ والآجری 


14۹۹۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
فی الشریعة ص۱۹۰ والحاکم ۸٩/۱‏ والفریابی فی کتاب القدر ص٤۱۷‏ والطبرانى فى 
الأوسط ٠٠/۳‏ : 

من طریق أبى حازم وغيره عن نافع عن ابن عمر قال: قال رسول الله بيا : «القدرية 
مجوس هذه الأمة إن مرضوا فلا تعودوهم وإن ماتوا فلا تشهدوهم» والسياق للخلال . 

وقد اختلف فیه علی ابی حازم فقال عنه زکریا بن منظور ما تقدم وزکریا ضعیف جدًا 
وذكر الحديث ابن عدى فى الكامل من منكراته خالفه عبد العزيز بن أبى حازم كما عند 
الحاكم إذ قال عن أبيه عن ابن عمر ولا يصح سماع لأبى حازم سلمة من ابن عمر وقد تابع 
زكريا متابعة قاصرة كل من الجعد بن عبد الرحمن وأبى الحسين وعمر بن محمد بن زيد 
العمرى إلا أن الأسانيد إليهم لا تصح إذ راويه عن الجعيد الحكم بن سعيد وهو منكر 
الحديث كما قال البخارى وأما أبو حسين فلا يعلم من هو مع أنه من رواية إسماعيل بن 
داود عن سلیمان بن بلال عن ہبی حسين به وإسماعيل منكر الحديث فى قول البخارى 
وغيره . وأما رواية عمر بن محمد فهى من رواية الوليد بن سلمة الطبرانى كذبه 
دحيم : وترکه الدارقطنی وغیره فبان بما سبق أن هذا السياق لا يصح . 

# وأما رواية عمر مولى غفرة عنه: 

ففی أحمد ۸٦/۲‏ والخلال فی العلل عن أحمد ص٣۲۲۱‏ والفریابی فی القدر ص۱۸۹٠‏ 
و۱۹۰ وابن آبی عاصم فی السنة ۱٤٤/۱‏ و٩٠٠‏ وابن عدی فی الکامل ۳٣/١‏ و۳۷: 

من طريق نس بن عياض عن عمر بن عبد الله مولى غفرة عن ابن عمر قال: قال 
رسول الله بي : «لكل أمة مجوس ومجوس آمتى الذين يقولون لا قدر إن مرضوا فلا 
تعودوهم وإن ماتوا فلا تشهدوهم) والسیاق لابن عدى . 

وقد اختلف فيه على عمر فقال عنه أنس بن عياض ما تقدم خالفه الثورى وعيسى بن 
يونس إذ قالا عن عمر مولى غفرة عن رجل عن حذيفة وهذه الرواية أولى وقد ضعف 
مخرج القدر للفريابى رواية الثورى بحجة أنها وردت عنه من طريق سيف ابن أخت الثورى 
وقد اتهم وغفل عن أن سيمًا لم ینفرد به فقد تابعه محمد بن أبی کثیر فی أبی داود ٩۷/١‏ 
وشعيب بن حرب عند ابن أبى عاصم فسلمت رواية الثورى من الضعف . وهذا الاختلاف 
الأولى به عمر مولى غفرة فإنه ضعيف وقد ذكر الحديث ابن عدى فى ترجمته منكرًا عليه 
روایته . 


الجزء الخامس (كتاب القدر) 4۹۳ 

# وأما رواية ثابت عنه: 

ففى السنة لابن أبى عاصم ٠٤١/١‏ : 

من طريق بقية ثنا عمر بن محمد الطائی عن سعید بن ابی جميل عن ثابت البنانى قال : 
سمعت ابن عمر یقول: سمعت رسول الله َو يقول: «يكون مكذبون بالقدر ألا إنهم 
مجوس هذه الأمة وما هلكت أمة بعد نبيها إلا بشركها ولا كان بدء شركها بعد إيمانها إلا 
التكذيب بالقدر» وبقية ضعيف فيما لم يصرح فى جميع السند مع احتياج النظر فى حال 

# وأما رواية أبى حازم عنه: 

ففی آبی داود ٦٦/٥‏ والحاکم :۸٥/۱‏ 

من طریق عبد العزیز بن أبی حازم» قال: حدثنی بمنى عن أبيه عن ابن عمر» عن 
النبى ية قال: «القدرية مجوس هذه الأمة: إن مرضوا فلا تعودوهم وإن ماتوا فلا 
تشهدوهم» وأبو حازم لا سماع له من ابن عمر . 

۸“ وأما حدیث رافع بن خدیج : 

ففی القدر للفریابی ص۱۷۷ و۱۷۸ والعقیلی ۳۰۸/۳ والآجری فى الشريعة ص۹۲٠‏ 
وأبی یعلی کما فی المطالب ۲۷۸/۳ والطبرانی فی الکبیر ۲٤٣/٤‏ و٦٢٤۲‏ واللالکائی فی 
شرح أصول أهل السنة والجماعة 1۸١/٤‏ و۲۸۲ وابن بطة فى الإبانة برقم ٠١١‏ والحارث 
کما فی زوائده ص٣۲۳۲‏ و۲۳۷ : 

من طریق ابن لهيعة قال: حدثنى عمرو بن شعيب قال : كنت عند سعيد بن المسيب 
فجاء رجل فقال : إن الناس يقولون: قدر الله كل شيء ما خلا الأعمال قال : فغضب غضبًا 
لم یغضب مثله حتی هم بالقيام ثم قال فعلوها ويحهم لو يعلمون» أما إنى قد سمعت فيهم 
حدينًا قد کفاهم به شرا قلت : وما ذاك يا أبا محمد رحمك الله ؟ قال: حدثنى رافع بن 
خدیج عن رسول الله بی قال: «سیکون فی آمتی قوم یکفرون باله وبالقرآن وهم لا 
يشعرون» قال : قلت : يقولون: ماذا يا رسول الله ؟ قال : «يقولون الخير من الله والشر من 
إبليس ويقرءون على ذلك كتاب الله ويكفرون بالله وبالقرآن بعد الإيمان والمعرفة فما 
تلقى أمتى منهم من العداوة والبغضاء ثم يكون المسخ فيهم عامًا أولئك قردة وخنازير ثم 
يكون الخسف قل من ينجو منهم المؤمن يومئذ› قلیل فرحه . شدید غمه» ثم بکی 


3 
E 
اھا‎ 


8 غززسل ولال 


٤‏ د ززهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
رسول الله یو حتی بکینا لبکائه قیل: يا رسول الله ما هذا البكاء؟ قال: «رحمة لهم 
الأشقياء أن فيهم المجتهد وفيهم المتعبد وليسوا بأول من سبق إلى القول به وضاق 
بحمله ذرعا أن عامة من هلك من بنى إسرائيل بالتكذيب بالقدر» قيل: يا رسول الله فما 
الإيمان بالقدر؟ قال: «تؤمن بالله وحده وتؤمن بالجنة والنار وتعلم أن الله خلقهما قبل 
خلق الخلق ثم خلق الخلق لهما ثم جعل من شاء منهم للجنة وجعل من شاء منهم للنار 
وکل يعمل على آمر قد فرغ منه وصائر إلى ما خلق له صدق الله ورسوله» والسیاق 
للالکائی . 

وسنده إلى ابن لهيعة صحيح . وابن لهيعة قد صرح بالسماع وهو من رواية من احتمل 
الأئمة قبول حديثه عن ابن لهيعة وهو المقرى وظن مخرج القدر للفريابى أن ابن لهيعة لم 
يصرح لذا جعل عدم تصريحه من الأسباب المؤدية إلى ضعف الحديث وذلك ممنوع فقد 
صرح ابن لهيعة بالسماع كما عند اللالكائى والآجرى فانتفى ذلك . كما وافقه على ذلك 
مخرج الكبير للطبرانى فحسن الحديث لوجود الشرطين السابقين وفى كل ذلك نظر إذ قد 
وجد أن ابن لهيعة يصرح وكان الراوى عنه ممن قبل فى انتقاء حديثه ومع ذلك کله لا يسلم 
من النقد ففى شرح العلل لابن رجب ٤١/١‏ قال ابن مهدى: «لا أحمل عن ابن لهيعة 
قلیلا ولا كيرا ثم قال: كتب لى ابن لهيعة كتابًا فيه : حدثنا عمرو بن شعيب قال 
عبد الرحمن فقرأته على» ابن المبارك فأخرجه إلى ابن المبارك من كتابه عن ابن لهيعة 
قال : أخبرنى إسحاق بن أبى فروة عن عمرو بن شعيب . وقال أحمد: كان ابن لهيعة 
يحدث عن المثنى بن الصباح عن عمرو بن شعيب وكان بعد يحدث بها عن عمرو بن 
شعيب نفسه» . اه . فبان بهذا أن ابن لهيعة شديد الضعف والظاهر أن تصريحه بالسماع 
فى موطن التدليس ليس ذلك راجعًا إلى التعمد إذ لو كان ذلك كذلك لكذب إنما كان فعله 
ذلك لشدة غفلته وقد جوز العقيلى أن يكون أسقط فى هذا الإسناد ما تقدم فى حكاية ابن 
المبارك إذ قال: «فلم يأت به عن ابن لهيعة غير المقرى ولعل ابن لهيعة أخذه عن بعض 
هؤلاء عن عمرو بن شعيب» . اه . والإشارة التى فى كلام العقيلى تعود إلى بعض 
الضعفاء الذين أخذوه عن عمرو بن شعيب فقد رواه العقيلى من طريق إبراهيم بن 
إسماعيل بن أبى حبيبة عن عمروء وإبراهيم متروك . إلا أن ابن لهيعة قد توبع كما عند 
العقيلى والآجرى فقد رواه عطية بن أبى عطية عن عطاء بن أبى رياح عن عمرو بن شعيب 
به . إلا أن هذه المتابعة لا تغنى إذ عطية مجهول كما قاله العقيلى وغيره . فظهر بما سبق 


الجزء الخامس ( كتاب القدر) 


44° 
عدم صحة الحديث ثم وجدت فى علل ابن أبى حاتم حاكيًا عن والده قوله فى الحديث بعد 
أن ساقه من طريق المقرى عن ابن لهيعة به ما نصه : «سمعت أبى يقول هذا حديث عندى 
فوص 

# تنبيه : 

وقع فى علل ابن أبى حاتم : «عن سعيد بن المسيب عن نافع بن خديج» صوابه 
«رافع؟ . 


غززسل لالہ 


ر غزر ل مالو 


زس مرلو 


الحزء الخامس ( کتاب الفتن ) 
قوله : باب (۱) ما جاء لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإاحدی ثلاث 
قال : وفی الباب عن ابن مسعود وعائشة وابن عباس 
۹ آما حدیث ابن مسعود: 


444 


فرواه البخاری (۲۰۱/۱۲) ومسلم (۰۲/۳ OEE‏ و۹۸) وأبو داود 
)٥۲۲/٤(‏ والترمذی )۱۹/٤(‏ والنسائی ٩۰/۷(‏ و۱٩)‏ وابن ماجه )۸٤۷/۲(‏ وأحمد (۱/ 
YA, AY‏ و٤٤٤‏ و٥٦٤)‏ والطیالسی ص(۳۷ و۳۸) والبزار (۳۲۹/۰) وأبو يعلى /١(‏ 
۰ وابن ابی شیبة فی مسنده (۱۹۹/۱ و۱۷۰) ومصنفه )٤۲۸/1(‏ والدارمی (۱۳۸/۱ 
والحمیدی )٠٥/۱(‏ والشاشی (۳۸۳/۱ و٤۳۸‏ و٥۳۸‏ و٦۳۸)‏ وابن أبى عاصم فى السنة 
(۳۰/۱ و١۳)‏ والطحاوی فی شرح المعانی (۱۹۰/۳ و١٣۱)‏ والمشکل )٥۹/۰(‏ وابن 
حبان (۲۹۵/۹) والدارقطنی فى السنن ( ۸۲/۳) والعلل )۲٠٥/۰(‏ والبیهقی ۱۹٤/۸(‏ 
و ): 

من طريق الأعمش عن عبد الله بن مرة عن مسروق عن عبد الله قال : قال رسول الله با2 : 
«لا يحل دم امریٰ مسلم یشهد آن لا إله إلا لله وأنى رسول اله إلا بإحدى ثلاث : النفس 
بالنفس» والثيب الزانى» والمفارق لدينه التارك للجماعة» والسياق للبخارى 

وقد اختلف فيه على الأعمش فعامة أصحابه مثل السفيانين وشيبان وعيسى بن يونس 
وابن نمیر وأبی معاوية وحفص بن غياث ويعلى بن عبيد وأبى شهاب الحناط وأبى 
الأحوص ويحيى بن سعيد الأموى وجرير بن عبد الحميد وشعبة وشجاع بن الوليد رووه 
عنه کما تقدم . 

خالفهم زهير بن معاوية إذ قال عنه عن مسلم أبى الضحى عن مسروق عن عبد الله 
وضعف البزار هذا السياق . واختلف فيه على الأعمش فروى عنه الوجه الأول وروى عنه 
أنه قال : عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن مسروق عن عبد الله » وضعف الدارقطنى هذا 
السياق عن وكيع . وقد خالف الأعمش فى جميع الوجوه السابقة منصور إذ قال عن 
إبراهيم عن أبى معمر عن مسروق عن عائشة قولها . وأولى هذه الوجوه الأول وهو اختيار 
صاحبى الصحيح . 


: وأآما حديث عائشة‎ -/“٠١ 


Sou 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
۱““- وآما حدیث ابن عباس : 


فتقدم تخریجه فى الديات برقم ٠١‏ . 


قوله: باب (۲) ما جاء دماؤڪم واموالڪم عليڪم حرام 

قال: وفى الباب عن أبى بكرة وابن عباس وجابر وخُذيم بن عمرو السعدي 

۲ - أما حدیث أبی بكرة: 

فتقدم تخریجه فى الأضاحی برقم (۲ ) 

# أما رواية عبد الله بن عباس : 

فرواه البخاری ٥۷۳/۳‏ والترمذی ٤٦۲/٤‏ وآحمد ۲۳۰/۱ والمروزى فى السنة ص۲۱ : 

من طريق فضيل بن غزوان حدثنا عكرمة عن ابن عباس وا أن رسول الله صلى الله 
عليه وآله وسلم خطب الناس يوم النحر فقال: «يا أيها الناس أى يوم هذا ؟» قالوا: يوم 
حرام . قال: «فأی بلد هذا ؟» قالوا: بلد حرام . قال: «فأی شهر هذا ؟» قالوا: شهر 
حرام قال : «فإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا فى بلدكم 
هذا فی شهرکم هذا . فأعادها مرارًا ثم رفع رأسه فقال : «اللهم هل بلغت اللهم هل 
بلغت » قال ابن عباس وا : فوالذى نفسى بيده لوصيته إلى أمته «فليبلغ الشاهد الغائب 
لا ترجعوا بعدی کفارًا یضرب بعضکم رقاب بعض» . والسیاق للبخاری . 

۲۳“-- وأما حدیث جاپر : 

فرواه عنه أبو صالح ومحمد بن على . 

# أما رواية أبى صالح عنه: 

ففی أحمد ۸۰/۳ و٣۳۱۳‏ و۳۷۱ وأبی یعلی ٤۱۹/۲‏ وابن أبیى شيبة ٠٠۰/۸‏ : 

من طریق الأعمش عن آبی صالح عن جابر ظ4 قال: قال رسول الله صلی الله عليه 
وآله وسلم فى حجته: «أى يوم أعظم حرمة ؟» قالوا: يومنا هذا قال : «فأی شهر أعظم 
حرمة» قالوا: شهرنا هذا قال : «فأى بلد أعظم حرمة) قالوا بلدنا هذا قال: «فإن دماءكم 
وآموالکم علیکم حرام کحرمة یومکم هذا فی شهرکم هذا فی بلدکم هذا والسیاق 
لأحمد . 


وقد اختلف فيه على الأعمش فقال عنه أبو معاوية ومحمد بن عبيد ما تقدم» خالفهما 


ب 
(I)‏ 
اھا 


ر عزسل لوہ 


الجزء الخامس (كتاب الفتن ) 


۳۰۰۱ 
حفص بن غیاٹ إذ قال عنه عن أبى سفيان وأبى صالح أو أحدهما عن جابر . خالف 
الجمیع عیسی بن يونس إذ قال عنه عن أبى صالح عن أبى سعيد . 

وأولى هذه الوجوه الأول إذ أبو معاوية أولى ممن خالفه فى الأعمش مع أنه لم ينفرد 
بل توبع كما تقدم . 

+ وأما رواية محمد بن على عنه: 

فتقدم تخريجها فى الحج برقم ٠١‏ . 

4٤--وأما‏ حديث خذيم بن عمرو السعدى: 

فرواه النسائی ٤۲۲/۲‏ وأحمد ٤‏ وابن خزیمة ۲٠۰/۰‏ والبخاری فی التاریخ ۳| 
۷ والبخوى فى الصحابة ۲٠١/۲‏ وأبو نعيم فى الصحابة ۸۸١/۲‏ والطبرانى فى الكبير 
۷/٤‏ والدارقطنی فی الأفراد كما فی أطرافه ٤۸/۳‏ : 

من طریق جرير عن مغيرة عن موسی بن زياد بن حذيم بن عمرو السعدى عن أبيه عن 
جده قال : سمعت رسول الله صلی الله عليه وآله وسلم يقول فى خطبته يوم عرفة فى حجة 
الوداع: «اعلموا أن دماءكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا 
وكحرمة شهركم هذا وكحرمة بلدكم هذا» والسياق للنسائى . 


وموسی وشيخه مجهولان وقد تفرد بالرواية عنهما من سبق فى قول الدارقطنى . 


قوله : باب (۲) ما جاء لا يحل لمسلم أن یروع مسلمًا 
قال : وفى الباب عن ابن عمر وسليمان بن صرد وجعدة وأبى هريرة 

“٥‏ أما حدیث ابن عمر: 

فتقدم تخریجه فی الحدود برقم ۲١‏ . 

۸/٦‏ - وأما حدیث سلیمان بن صرد: 

فرواه الطبرانی فی الکبیر ۱١١/۷‏ : 

من طریق یعقوب بن حمید حدثنی سفيان بن عيينة عن إسماعيل بن مسلم عن شمر بن 
عطية عن سلیمان بن صرد أن أعرابیًا صلى مع النبى صلى الله عليه وآله وسلم ومعه قرن 
فأخذها بعض القرن فلما سلم على النبى صلى الله عليه وآله وسلم قال الأعرابى: فأين 


۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
القرن ؟ فكأن بعض القوم ضحك فقال النبى صلى الله عليه وآله وسلم : «من كان يؤمن بالل 
واليوم الآخر فلا يروعن مسلمًا والحديث قال فيه فى المجمع ۲٤٠/٦‏ رراه الطبرانى من 
رواية ابن عيينة عن إسماعيل بن مسلم فإن كان هو العبدى فهو من رجال الصحيح وإن كان 
هو المكى فهو ضعيف وبقية رجاله ثقات اه» وفى تهذيب المزى أن العبدى شيخ لابن 
عيينة عند مسلم ولم يذكر المكى أنه من شيوخ ابن عيينة وسنده حسن إن صح سماع شمر 
من سليمان فإن المزى فى التهذيب ذكر أن رواية شمر عن الصحابى الأخرم بن فاتك 
مرسلة ولم یذکر أنه روی عن صحابی سواه . 

۷- وأما حديث جعدة: 

فرواه النسائى فى اليوم والليلة ص۷1٥‏ وأحمد ۳۷١/۳‏ وعلى بن الجعد ص۱٩‏ و۹۲ 
والطیالسی ص۱۷۲ وابن ابی شیبة فی مسنده ۲٠۹/۲‏ وابن قانع فى الصحابة ٠١١/١‏ والبغوى 
فى الصحابة ٤۸۷/۲‏ وأبو نعيم فی الصحابة 1۱۷/۲ و1۱۸ والطبرانی فی الکبیر :۲۸٤/۲‏ 

من طريق شعبة عن أبى إسرائيل قال: سمعت جعدة رجلا من بنى جشم بن معاوية 
يقول: إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم جيء إليه برجل فقالوا: إن هذا أراد أن يقتل 
رسول الله صلی الله عله وآله وسلم فجعل النبی صلی الله عليه وآله وسلم یقول : «لم ترع 
لم ترع لو أردت ذلك لم يسلطك الله على» . والسياق للنسائى . 

والحديث صححه الحافظ فى التهذيب فى ترجمة جعدة وفى الإصابة ۲۳۷/١‏ وفى 
ذلك نظر فإن أبا إسرائيل لم يذكر فى التهذيب له إلا توثيق ابن حبان لذا قال فى فرعه 
مقبول . وقاعدته فيمن يستحق ذلك أن حديثه حسن لغيره فيما لو توبع وإلا فضعيف فكان 
حقه هنا أن يخرج عن ذلك والله أعلم . 

۸“ - وأما حديث أبى هريرة: 


فتقدم تخريجه فى الحدود برقم . 


قوله : باب )٤(‏ ما جاء ف إشارة المسلم إلى اخيه بالسلاح 
قال : وفى الباب عن أبى بكرة وعائشة وجابر . 
۹“ -آما حدیث أبی بكرة: 


فرواه البزار ۱۰۳/۹ وابن عدی ٤۲۳/۳‏ : 


الجزء الخامس ( کتاب الفتن ) 


r.۳ 

من طريق سويد بن إبراهيم عن قتادة عن الحسن عن أبى بكرة ظ4 أن رسول الله 
صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إذا شهر المسلم على آخيه سلاحًا فلا تزال ملائكة الله 
تلعنه حتى يشيحه عنه» والسياق للبزار وسويد عامة أهل العلم على ضعفه لا سيما فى 
قتادة کما قاله ابن عدی والساجی ولا یعلم من تابعه هنا . 

# تبيه : 

زعم الهيثمى فى المجمع ۲۹۱/۷ أن أبا زرعة وثقه وما فى التهذيب خلافه . 

: -وأما حديث عائشة‎ ٠١ 

فرواه أحمد ۲۹۹/٦‏ والطحاوی فی المشکل ۳۲۳/۳ والحاكم فى المستدرك ٠١۸/۲‏ 
و٩۱۹‏ : 

من طریق سلیمان بن بلال قال : حدثنى علقمة يعنى ابن أبى علقمة عن أمه عن عائشة 
قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «من أشار بحديدة إلى أحد من 
المسلمين يريد قتله فقد وجب دمه» والسياق للطحاوى وأم علقمة اسمها مرجانة مقبولة . 

۱ -وآما حدیث جابر : 

فرواه أبو الزبير وعمرو بن دينار . 

٭ أما رواية أبى الزبير عنه: 

ففی سنن أبی داود ۷۰/۳ والترمذی ٤٦٤/٤‏ وأحمد ۳۰۰/۳ و١٠۳‏ وابن أبى شيبة /٦‏ 
٩۹‏ والطبرانی فی الأوسط ۸٥/۳‏ وابن حبان فی الضعفاء ۲۹۸/۲ والبزار کما فی زوائدہ 
٤‏ و۱۱۸ من طریتق حماد بن سلمة عن أبی الزبیر عن جابر قال: «نھی رسول الله 
صلى الله عليه وآله وسلم أن يتعاطى السيف مسلولا؛ والسياق للترمذى . 

وقد اختلف فيه على أبى الزبير فقال عنه حماد ماتقدم خالفه ابن لهيعة حيث قال عنه 
عن جابرعن بنة الجهنى وقد رجح الترمذى قول حماد مع العلم أن ابن لهيعة سلك الطريق 
التى ليست جادة ولم أر تصريخًا لأبى الزبير فى السياقين عنه . 

وقد تابع حماد بن سلمة ابن جریج إلا أنه اختلف فيه علی» ابن جریج فقيل عنه كما 
تقدم فى رواية حماد بل عنه عن سلیمان بن موسی عن جابر كما عند البزار وسليمان لا 
سماع له من جابر كما قاله البزار . 

ولأبی الزبیر عنه سیاق آخر فی مسلم ۲۰۱۹/۲ : 


0: 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طريق الليث عن أبى الزبير عن جابر عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم «أنه 
أمر رجلا كان يتصدق بالنبل فى المسجد أن لا يمر بها إلا وهو آخذ بنصولها» . وقال ابن 
رمح : کان يتصدق بالنبل . 

# وأما رواية عمرو عنه: 

ففی البخارى ۱ ومسلم ۲۰1۸/٤‏ والنسائى فى الصلاة رقم الباب ٠٤١‏ وابن 
ماجه ۱۲۲۱/۲ وأحمد ۳۰۸/۳: 

من طريق سفيان قال: قلت لعمرو: أسمعت جابر بن عبد الله يقول: مر رجل فى 
المسجد ومعه سهام فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «أمسك بنصالها› . 
والسياق للبخارى . 


قوله : باب (۵) ما جاء فٰ النهى عن تعاطى السيف مسلولًا 
قال : وفى الباب عن أبى بكرة 
۲ - وحدیه : 
رواه أحمد ٥‏ و۲٤‏ وابن أبی شیبة ۱۱۹/٩‏ وابن عدی فی الکامل ۲۲/۱ و٦/‏ 
° 
من طريق مبارك بن فضالة ثنا الحسن حدثنى أبو بكرة قال: أتى رسول الله صلى الله 
عليه وآله وسلم على قوم يتعاطون سيفمًا مسلولاً فقال : «لاتفعلوا هذاء لعن الله من فعل هذا 
أليس قد نهيت عن هذاء إذا أخذ أحدكم سيمًا فاراد آن یناوله آخاه فلیغمده ثم لیناوله یا 
والسیاق لابن عدى . 
وقد اختلف فی وصله وإرساله على الحسن فوصله عنه من سبق خالفه على بن زید بن 
جدعان إذ أرسله . وكل ضعيف إلا أن الحافظ فى الفتح ٠٠/٠۳‏ قال إسناده جید . وفی 
ذلك نظر . 
قوله : باب (1) ما جاء من صلى الصبح فهو ف ذمة الله 
قال : وفى الباب عن جندب وابن عمر 
۴۳ - آما حدیث جندب: 


فتقدم تخريجه فى كتاب الصلاة برقم ٠١١‏ . 


Nk 
اھا‎ 
7 


رالو 


الجزء الخامس ( كتاب الفتن ) 


®“ 
٤‏ ۱/۳۰- وأما حدیث ابن عمر: 


فتقدم تخريجه فى كتاب الصلاة برقم ٠١١‏ . 


قوله : باب (۷) نزول العذاب اذا لم يغير المنڪر 

قال : وفى الباب عن عائشة وأم سلمة والنعمان بن بشير وعبد الله بن عمرو وحذيفة 

: أما حديث عائشة‎ - ٠١ 

فرواه ابن ماجه ۱۳۲۷/۲ وأحمد ۱٥۹/٦‏ وإسحاق ۳۳۸/۲ والبزار کما فی زوائده /٤‏ 
٥‏ و۱۰۱ وابن حبان ۲٥۵/۱‏ : 

من طريتق عثمان بن عمرو بن هانئ عن عروة عن عائشة قالت: دخل على رسول الله 
صلی الله عليه وآله وسلم فعرفت فی وجهه أنه قد حفزه شيء فتوضأً ثم خرج ولم يتكلم 
فاقتربت من الجدران فسمعته يقول ٠‏ «يا أيها الناس» إن الله يقول: مروا بالمعروف وانهوا 
عن المنکر قبل آن تدعونی فلا آجیبکم وتسألونی فلا آعطیکم وتستنصرونی فلا نص رکم 
والسياق لإسحاق . 

وقد اختلف فى إسناده على راويه عن عروة فقال عنه هشام بن سعد ما سبق» وقال : 
مرة عنه عن عاصم بن عمرو عن عروة به فزاد عاصمًا بین شیخه ومن فوقه ووافقه على هذا 
السياق ابن أبى فديك كما أن هشامًا ساقه مرة بالزيادة مغايرًا بين اسم شيخه إذ قال عن 
عمرو بن عثمان عن عاصم به . وأولى هذه الوجوه عن هشام السياق الثانى لحصول 
المتابعة لهشام . خالفهما غیرهما كما فی تحفة المزی ۹/۱۲ إذ قال عن عمرو بن عثمان 
عن عاصم بن عبيد الله عن عروة به . 

وعلى أى أرجح الأقوال مما تقدم ما سبق ذكره» وعثمان بن عمرو وقيل عكسه 
مجهول وکذا شیخه عاصم بن عمرو وأما عاصم بن عبید الله فأشد منه . 

ولعروۃ عنها سياق آخر فی الأوسط للطبرانی ۲۳۳/۲ و٤۲۳‏ : 

من طریق عبد الله بن محمد بن يحيى بن عروة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة 
عن النبی صلى الله عليه وآله وسلم : «أن موسى قال: يا رب أخبرنى بأكرم خلقك عليك . 
فقال : الذی یسرع إلى هوای إسراع النسر إلى ھواہ والذی یکلف بعبادی الصالحین كما 
يكلف الصبى بالناس» والذى يغضب إذا انتهكت محارمى غضب النمر لنفسه فإن النمر 


۳°۰9 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
إذا غضب لم يبال أقل الناس أم کثروا» وعبد الله ترکه غير واحد وانظر اللسان ۳۳۱/۳ . 

: وأما حديث أم سلمة‎ “٦ 

فرواه مسلم ۱٤۸۰/۳‏ و١۸٤۱‏ وأبو داود ۱۱۹/۰ و۱۲۰ والترمذی ٥۲۹/٤‏ وأحمد 
7٦‏ و۳۰۲ و۹ ۳۰ و٦۳۰‏ و۳۲۱ وابن المبارك فی المسند ص۸٤۱‏ وأبو یعلی ۲۷٣/٦‏ 
وإسحاق ۱۲۷/٤‏ و۱۲۸ و١٤٠‏ والطيالسى ص۲۲۳ وأبو الطاهر الذهلى فى حديثه انتقاء 
الدارقطنی ص۲۰ والطبرانی فی الکبیر ٣۳۰/۲۳‏ و١٣‏ والأوسط ۸٥/٥‏ والبخاری فی 
التاریخ ۳٤١/٤‏ والبيهقى ۱١۸/۸‏ وابن وضاح فى البدع والنهى عنها ص۹۲ : 

من طريق قتادة وغيره عن الحسن عن ضبة بن محصن عن أم سلمة أن رسول الله صلى 
الله عليه وآله وسلم قال: «ستکون آمراء » فتعرفون وتنکرون فمن عرف بری ومن أنکر سلم 
ولكن من رضى وتابع؟ قالوا: أفلا نقاتلهم ؟ قال: «لاء ما صلوا» . والسياق لمسلم . 

وقد اختلف فيه على الحسن فقال عنه قتادة ما سبق خالفه على بن زيد فأسقط ضبة 
وهو ضعيف . 

۷ - وآما حديث النعمان بن بشير: 

فرواه البخاری ۱۳۲/۰ والترمذی ٤۷۰/٤‏ وأحمد ۲۹۸/٤‏ و۲۹۹ و۲۷۰ و۳٣۲۷‏ 
و٤۲۷‏ وابن المبارك فی مسنده ص١٤‏ والبزار ۲۳۷/۸ و۲۳۸ وابن حبان ۲٥۸/۱‏ 
والرامهرمزی فی الأمثال ص۱١٠‏ وأبو الشیخ فی الأمثال ص٦۲۳‏ والخرائطی فى 
المساوئ ص۰٠۱‏ والبیهقی ۹/۱۰ : 

من طریق زکریا وغیره قال : سمعت عامرًا يقول : سمعت النعمان بن بشير وها عن 
النبی صلی الله عليه وآله وسلم قال : «مثل القائم على حدود الله والواقع فيها كمثل قوم 
استهموا على سفينة فأصاب بعضهم أعلاها وبعضهم أسفلها فكان الذين فى أسفلها إذا 
استقوا من الماء مروا على من فوقهم فقالوا: لو آنا خرقنا فى نصيبنا خردًا ولم نؤذ من 
فوقنا فإن يتركوهم وما أرادوا هلکوا جمیعًا وإن آخذوا على آیدیهم نجوا جميمًا» . 
والسياق للبخارى . 

۸“ --وأما حدیث عبد الله بن عمر : 

فرواه الطبرانی فی الأوسط ٩٦/۲‏ والدارقطنی فی الأفراد كما فى أطرافه ۳۷۸/۳: 

من طريق إسحاق بن إبراهيم الحجازى قال: نا عبد الله بن عبد العزيز العمرى عن أبيه 


الحزء الخامس ( کتاب الفتن ) 


eV 
عن سالم بن عبد الله بن عمر عن أبيه قال: قال رسول الله صلی الله عليه وآله وسلم: «یا‎ 
أبها الناس مروا بالمعروف وانهوا عن المنكر قبل أن تدعوا الله فلا يستجيب لكم وقبل أن‎ 
تستغفروه فلا يغفر لكم» إن الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر لا يقرب آجلا وإن الأحبار‎ 
من اليهود والرهبان من النصارى لما تركوا الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر لعنهم الله‎ 
. على لسان أنبيائهم» وعمهم البلاء» . والسياق للطبرانى‎ 

وقد حكم على الحديث أبو حاتم بالنكارة وانظر العلل ۱۳۸/۲ وا٤‏ . 

۹ ---وأما حديث حذيفة : 

فرواه عنه عبد الله بن عبد الرحمن الأشهلى وصلة . 

# أما رواية عبد الله بن عبد الرحمن الأشهلى عنه : 

فرواها الترمذى ٤٦۸/٤‏ وأحمد ۳۸۸/١‏ و۳۹۰ و۳۹۱ وأبو عبید فی ناسخ القرآن 
ومنسوخه ص۲۹۱ : 

من طريق عمرو بن أبى عمرو عن عبد الله بن عبد الرحمن الأشهلى عن حذيفة بن 
الیمان عن النبی صلی اله عليه وآله وسلم قال: قال رسول الله صلی الله عليه وآله وسلم: 
«والذى نفسى بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليعمنكم الله بعقاب من عنده 
ثم لتدعنه فلا يستجيب لكم؟ . والسياق لأبى عبيد والأشهلى لا يعلم من وثقه إلا ابن حبان 
ولم أر من روى عنه سوى من هنا وذلك غير مخرج له عن الجهالة مع آن الذهبی استنكر له 
حديتًا ولعله ما فى الباب . 

# تنبيه : 

وقع فى الترمذى: «عن عمرو بن أبى عمرو وعبد الله الأنصارى عن حذيفة»» صوابه : 
«عن عمرو عن عبد الله الأنصارى عنه» . 

+ وأما رواية صلة عنه: 

ففى مسند الطيالسى ص٥٥‏ . 

حدثنا شعبة عن أبى إسحاق قال: سمعت صلة بن زفر يحدث عن حذيفة ظ4 قال : 
«الإسلام ثمانية : أسهم الإسلام سهم» والصلاة سهم» والزكاة سهم والحج سهم ؛ وعدم 
رمضان سهم» والأمر بالمعروف سهم؛ والنهى عن المنكر سهم» والجهاد فى سبيل الله 
تعالی سهم› وقد خاب من لا سهم له وسنده صحیح . 


۸ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
قوله : باب (۸) ما جاء أقضل الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر 
قال : وفى الباب عن أبى أمامة 

۰ -“- وحدیه : 

رواه ابن ماجه ۱۳۳۰/۲ وأحمد ۲٣۱/۰‏ و٣۹٥۲‏ والرویانی ۲۷۰/۲ و۲۷۱ والطبرانی 
فی الکبیر ۳۳۸/۸ والأوسط ۱٦٦/۲‏ والفاکھی فی تاریخ مکة٤/۲۸۹‏ وابن عدی ۳۷۰/۹ 
وابن حبان فی الثقات ٠٠٤/۹‏ وعلى بن الجعد ص٩۸٤‏ : 

من طريق حماد بن سلمة عن أبى غالب عن أبى امامة قال : جاء رجل إلى التبى صلى 
الله عليه وآله وسلم فسأله فقال: یا نبی الله أى الجهاد أفضل ؟ قال : «كلمة الحق عند 
سلطان جائر» والسیاق لابن حبان وسنده حسن . 


قوله : باب )۱٤(‏ ما جاء ف سؤال رسول النه َل ثلانًا لأمته 
قال : وفى الباب عن سعد وابن عمر 

“۱١‏ - أما حدیث سعد: 

فتقدم تخریجه فی الدیات برقم ۷ . 

۲ - وأما حدیث ابن عمر: 

فرواه أحمد ٤٤٥/١‏ وابن شبة فى تاريخ المدينة 1۷/١‏ وابن عبدالبر فى التمهيد 
4-: 

من طريق مالك عن عبد الله بن عبد الله بن جابر بن عتيك قال: جاءنا عبد الله بن 
عمر فى بنى معاوية وهى قرية من قرى الأنصار فقال: تدرون أين صلى النبى صلى 
الله عليه وآله وسلم من مسجدکم هذا؟ قلت : نعم . وأشرت له إلى ناحية منه . 
قال : فهل تدرون بالثلاث التی دعا بهن فيه ؟ قلت: نعم . فأخبرنى بهن . قلت: دعا 
آن لا يظهر عليهم عدو من غيرهم وأن لا يهلکهم بالسنين فأعطانيهما . ودعا پأن لا 
يجعل بأسهم بينهم فمنعنيها . قال: صدقت فلن يزال الهرج إلى يوم القيامة . 
والسياق لابن شبة . 

وقد اختلف فيه على مالك فقال عنه محمد بن یحی ما تقدم وقال ابن مهدی عنه عر 
عبد الله بن جابر بن عتيك عن جابر بن عتيك أنه قال: جاءنا عبد الله بن عمر فى بنى معاوية 


الحزء الخامس ( کتاب الفتن ) 


۹ 
قرية من قرى الأنصار . فقال لى : هل تدری آین صلی رسول الله صلی عليه وآله وسلم من 
مسجدکم هذا فذکره . 

ووجه الخلاف بينهما التغاير فى موضعين فى شيخ مالك وجعل الواسطة بين شيخ 
مالك وبين ابن عمر وذكر ابن عبد البر خلاًا على مالك أكبر مما سبق وذكر أن يحيى بن 
ابن القاسم إذ قال عنه عن عبد الله بن عبد الله بن جابر بن عتيك عن عتيك بن الحارث بن 
عتيك أنه قال: جاءنا عبد الله بن عمر . وروى عن ابن القاسم مثل رواية أهل الوجه 
عنه مثل ما تقدم عن ابن مهدی . ورجح ابن عبد البر الوجه الأول وقد صوب سماع 
عبد الله بن عبد الله بن جابر بن عتيك من ابن عمر . ونقل شيخنا الحافظ عبد الله بن محمد 
الدويش فى تعليقه على تاريخ ابن شبة ۱ عن ابن کثیر فی تفسیره آنه قال: «إسناده 
جىد» . 


قوله : باب (۱۵) ما جاء ڪيف يڪون الرجل ق الفتنة 
قال : وفی الباب أم مبشر وأبی سعید وابن عباس 

۴۳ أآما حديث أم مبشر: 

فرواه إسحاق ٩٥/١‏ والطبرانى فى الكبير ٠٠٤/٠١‏ وأبو نعيم فى الصحابة /١‏ 
:Too/‏ 

من طریق ابن أبی نجیح عن مجاهد عن آم مبشر قالت : قال رسول الله صلی الله عليه 
وآله وسلم: آلا آخبركم بخير الناس رجلا ؟» قالوا: بلى» فأشار بيده نحو المشرق»› 
«رجل آخذ بعنان فرسه فی سبيل الله يننظر أن يغير أو يغار عليه » ألا أخبركم بخير الناس 
بعده رجلا . قالوا: بلى . فأشار بيده نحو الحجاز» فقال: «رجل فى غنم يقيم الصلاة 
ويۇتى الزكاة يعلم ما حق الله فى ماله قد اعتزل الناس» والسياق للطبرانى . 

وقد اختلف فى وصله وإرساله على ابن أبى نجيح» فوصله عنه ابن إسحاق وعنعن . 
خالفه ابن عيينة وهو أولى إذ أرسله كما عند إسحاق فقال عنه عن مجاهد» أن أم مبشر 
سألت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فذكر الحديث . 


1° 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

أعل الحديث الهيثمى فى المجمع ٠٠٤١/١‏ بتدليس ابن إسحاق وذلك غير سديد إذ قد 
توبع إنما العلة فيه ما سبق ذكره . 

4 وأما حدیث آبی سعید: 

فرواه عنه ابن أبى صعصعة وأبو الخطاب وعطاء بن يزيد . 

# أما رواية ابن أبى صعصعة عنه: 

ففی البخاری 1۹/۱ وأبی داود ٤٦۱/٤‏ والنسائی ۱۲۳/۸ و٤۱۲‏ وابن ماجه ۱۳۱۷/۲ 
وأحمد ٦/۳‏ و۰ و٤٤‏ و۷٥‏ والحمیدی ۳۲۱/۲ وعبد بن حمید ص٦۳۰‏ وأبی یعلی ۱/ 
۱ وابن حبان ٥۷۸/۷‏ والدارقطنی فی العلل ۳۱۷/۱۱: 

من طريق مالك عن عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبى صعصعة عن أبيه 
عن أبى سعيد الخدرى أنه قال : قال رسول الله ب : «يوشك أن یکون خير مال المسلم 
غنم يتبع بها شعف الجبال ومواقع القطر يفر بدينه من الفتن» والسياق للبخارى . 

وقد اختلف فیه علی» ابن بى صعصعة فقال عنه ولده ما سبق خالفه یحیی بن سعيد 
الأنصارى إذ قال عنه عن نهار العبدى عن أبى سعيد إلا أن السند إلى يحيى فيه ضعف إذ 
هو من طريق أحمد بن شيبان الرملى ثنا مؤمل بن إسماعيل عن حماد ووهيب وسفيان عن 
يحیی بن سعيد به وكذا مؤمل متكلم فيه . فالصواب اختيار صاحب الصحيح . 

# وأما رواية أبى الخطاب عنه : 

ففی النسائی ۱۱/۱ و۱۲ وأحمد ۳۷/۳ و١٤‏ و٤‏ و۷٥‏ و۸٥‏ وابن المبارك فى الجهاد 
ص۱۲۸ وأبو أحمد الحاکم فی الکنی ۳۰٦/٤‏ والحاکم 1۷/۲ و1۸ والبیهقی ٠٠١/۹‏ : 

من طریق اللیث وغیرہ عن یزید بن آبی حبیب عن أبی الخیر عن أبی الخطاب عن آبى 
سعيد أنه قال : إن رسول الله بيا قام عام تبوك خطب الناس وهو يضيف ظهره إلى نخلة 
فقال : «ألا أخبركم بخير الناس وشر الناس إن من خير الناس رجل يحمل فى سبيل الله 
على ظهر فرسه أو على ظهر بعيره أو على قدميه حتى يأتيه الموت وهو على ذلك وان من 
شر الناس فاجر جریء يقرأ کتاب الله لا يرعوى إلى شىء منه» والسياق لأبى أحمد الحاكم 
وأبو الخطاب قال فيه فى التقريب مجهول . 


# وأما رواية عطاء عنه: 


۰11 


فتقدم تخريجها فى الجهاد برقم ١‏ . 

6-وأما حدیث ابن عباس : 

فرواه عنه عطاء بن یسار وطاوس وحبیب بن شهاب . 

# أما رواية عطاء عنه: 

ففی الترمذی ۱۸۲/٤‏ والنسائی ۸۳/٥‏ و٤۸‏ وآحمد ۲۳۷/۱ و۳۱۹ و۳۲۲ والطیالسی 
ص۷٤۳‏ وعبد بن حمید ص۲۲۳ والدارمی ۱۲۱/۲ وابن أبى شيبة ٥1٥/٤‏ وسعيد بن 
منصور ۱١٦/۲‏ وابن المبارك فی الجهاد ص۱۳۹ وابن ابی عاصم فی الجهاد ٤۲۹/۲‏ وابن 
حبان ٤۰٤/۱‏ و٥٠٤‏ والطحاوی فی المشکل ۱٠۱/۱۲‏ و۷١٠‏ والطبرانى فى الكبير /٠١‏ 
VT‏ 

من طریتق ابن وهب أخبرنا ابن ابی ذئب عن سعيد بن خالد عن عطاء بن يسار عن 
عبد الله بن عباس أن رسول الله صلی الله عليه وآله وسلم خرج عليهم وهم جلوس فی 
مجلس لهم إذ جاءهم فقال : «إلا أخبركم بخير الناس منزلًا؛ قلنا: بلى يا رسول الله . 
قال : « آخذ بعنان فرسه فی سبیل الله حتی یقتل أو يموت وآخبرکم بالذی یلیه» قلنا: نعم يا 
رسول اله . قال: «رجل معتزل فى شعب يقيم الصلاة ويؤتى الزكاة ويعتزل شرور الناس 
وآخبرکم بشر الناس منزلًاء قلنا: نعم یا رسول اله قال : «الذی یسال بالله ولا یعطی به» 
والسياق للطحاوى . 

وقد اختلف فيه علی» ابن وهب فقال عنه يونس بن عبد الأعلى ما سبق وهى رواية 
الطحاوى عن يونس وقد تابعه متابعة قاصرة يزيد بن هارون وأبو النضر وحسين وعثمان بن 
عمر وآدم بن أبى إياس وأسد بن موسى والطيالسى وابن المبارك وعاصم بن على 
وشبابة بن سوار فقالوا عن ابن أبى ذئثب عن سعيد بن خالد عن إسماعيل بن عبد الرحمن 
عن عطاء بن يسار عن عبد الله بن عباس رفعه إلا أنه وقع بين هؤلاء اختلاف فى السند 
فعامة من سبق ساقه عن ابن أبى ذثب كما تقدم إلا آدم والطيالسى فقد أسقط إسماعيل بن 
عبد الرحمن من السند أبو داود الطيالسى ولم ينفرد الطيالسى بذلك بل هى رواية 
الطحاوى عن يونس عن ابن وهب كما سبق سياق ذلك وظن مخرج الجهاد لابن أبى 
عاصم احتمال وجدان سقط فى السند وذلك كذلك لولا ما فاته عند الطحاوى . خالفه 


۰1۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
آدم حيث ذكر إسماعيل وأسقط سعيدًا» كما عند الطحاوى ورواية الجماعة أولى عن ابن 
ای 5 

رجوعًا إلى ذكر الخلاف عن ابن وهب» خالف يونس فى الرواية السابقة عنه أحمد بن 
صالح المصرى وحرملة بن يحيى وسعيد بن منصور وهارون بن معروف . إذ قالوا عن ابن 
وهب عن عمرو بن الحارث عن بکير بن عبد الله عن أبيه عن عطاء عن ابن عباس إلا أن 
هؤلاء اختلفوا فى هذا السياق فعامتهم قالوا عن ابن وهب كما تقدم وهى رواية أبى بكر 
النيسابورى عن يونس بن عبد الأعلى ما عدا حرملة فقد روى عنه أنه يوافق هؤلاء وروى 
عنه أنه يسقط والد بكير من السند ولا يضر ذلك إذ بكير سمع أباه وعطاء كما فى التاريخ 
للبخارى وقد تابع حرملة على إسقاط والد بكير متابعة قاصرة ابن لهيعة عند الترمذى إذ 
رواه عن بكير عن عطاء عن ابن عباس كما تابعه أيضًا أسامة بن زيد عن عمرو بن الحارث 
عن بكير عن عطاء به وذلك فى الجهاد لابن أبى عاصم وهى قاصرة إذ لم تحصل إلا فى 
شيخ شيخ حرملة وأولى هذه الوجوه بالتقديم قول من قال عن ابن أبى ذئب عن سعيد بن 
خالد عن إسماعيل عن عطاء به وكذا من قال عن عمرو بن الحارث عن بكير عن أبيه عن 
عطاء به والحديث يصح من هذه الطرق عن عطاء ولا يضر إرسال من أرسله عن عطاء فقد 
جاء ذلك من رواية مالك عن عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر الأنصارى مرسلاً كما فى 
الموطأً والمعلوم من عادة مالك إرسال ما هو موصول عنده . ونحو هذا قاله الدارقطنى . 

# تنبيه : 

وقع فى مسند أحمد تابع مؤسسة الرسالة ما نصه . 

«وأخرجه سعید بن منصور )۲٤۳٤(‏ والطبرانی )۱۰۸٦۸(‏ من طریق ابن وهب وبکیر 
عن أبيه عن عطاء به» . اه . والصواب ذكر عمرو بن الحارث بين ابن وهب وبكير كما فى 
المصدرين اللذين ذكرهما . 

# وأما رواية طاوس عنه: 

ففى الحاكم ٤٤1/٤(‏ ): 

من طريق إسحاق بن إبراهيم أنبأنا عبد الرزاق أنبأنا معمرعن عبد الله بن طاوس عن 
أبیه عن ابن عباس وبا قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : «خير الناس فى 
الفتن رجل آخذ بعنان فرسه - أو قال - برأس فرسه خلف أعداء الله يخيفهم ویخیفونه أو 


OID 
| تچ ا‎ 


ر عززس ل ورالد 


ا لجزء الخامس (كتاب الفتن ) 


1۳ 
رجل معتزل فی بادیته یؤدی حق الله تعالی الذی علیه» وسنده على شرطهما . 

» وآما رواية حبیب بن شهاب عنه: 

ففی أحمد (۲۲۹/۱ و١١۳)‏ والحارث بن أبى أسامة فى مسنده كما فى زوائده 
ص(٥۱۹)‏ وأبی یعلی کما فی المطالب (۳۰۹/۲) وابن ابی عاصم فی الجهاد )٤١۳/۲(‏ 
والطبرانی فی الکبیر (۲۱۲/۱۲) والحاکم 1۷/۲ والطحاوی فى المشکل ٠۳/٠١‏ وابن 
أبى حاتم فى العلل )۳٤١١/١(‏ وأبى نعيم فى الحلية :۳۸١/۸‏ 

من طريق روح بن عبادة وغيره حدثنا حبيب بن شهاب بن مدلج العنبرى قال : سمعت 
أبى يحدث قال: أتيت ابن عباس أنا وصاحب لى فلقينا أبا هريرة عند باب ابن عباس 
فقال: من أنتما ؟ فأخبرناه فقال: انطلقا إلى ناس على تمر وماء إنما يسيل كل واد بقدر 
قلنا: كثر خيرك استأذن لنا على ابن عباس فاستأذن فسمعنا ابن عباس يحدث عن 
رسول الله صلی الله عليه وآله وسلم قال: خطب رسول الله ية يوم تبوك فقال: «ما فی 
الاس مثل رجل آخذ بعنان فرسه لیجاهد فی سبيل الله ويجتنب شرور الناس ومثل رجل 
باد فی غنمه یقری ضیفه ویؤدی حقه» والسیاق للطحاوی . 

وقد اختلف فى إسناده فمنهم من قال ما سبق ومنهم من قال عن حبيب بن الشهيد عن 
أبيه عن ابن عباس وقضى أبو حاتم على هذه الرواية بالغلط وحبيب ووالده ثقتان وانظرهما 
فى التعجيل وقد صرح شهاب بن مدلج بالسماع من ابن عباس كما عند ابن أبى عاصم 
فانتفی ما کان یخشی من إرسال . 


قوله : باب (۸) ما جاء لرڙڪبن سنن من ڪان قبلڪم 
قال : وفی الباب عن آبی سعید وأبی هريرة 

٦۹‏ اما حدیث أبی سعید: 

فرواه البخاری ٤٩۹٥/٦(‏ ) ومسلم ۲۰٣٤/٤(‏ ) وآحمد ۸٤/۳(‏ و٩۸)‏ وابن آبی عاصم 
فی السنة (۳۷/۱ ) وابن حبان ۲٤۸/۸(‏ ) والمروزى فى السنة ص١١‏ : 

من طريق زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبى سعيد ط4 أن النبى ب قال : «لتتبعن 
سنن من کان قبلکم شبرًا بشبر وذراعًا را کی او کو کر ف ا و 
يا رسول الله اليهود والنصارى ؟ قال: «فمن» والسياق للبخارى . 


14 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

وقد اختلف فيه على زيد فقال عنه أبو غسان وحفص بن ميسرة ما سبق وخالفهما 
معمر إذ قال عنه عمن حدثه عن أبى سعيد فيحمل المبهم على المبين . 

۷“ - وآما حدیث آبی هريرة: 

فرواه عنه المقبرى وأبو سلمة وإبراهيم بن أبى أسيد عن جده . 

*# أما رواية المقبرى عنه: 

ففی البخاری (۳۰۰/۱۳ ) وأحمد ۳۲٣/۲(‏ و۳۲۷ و٦٣٣‏ و۷٣۳)‏ والآجری فی 
الشریعة ص‌(۱۸ و۱۹ ) والمروزى فى السنة ص( ٠١‏ ) 

من طريق ابن أبى ذئب عن المقبرى عن أبى هريرة ظ4 قال : «لا تقوم الساعة حتى 
تأخذ أمتى بأخذ القرون قبلها شبرًّا بشبر وذراعًا بذراع؟ فقيل: يا رسول الله كفارس 
والروم ؟ فقال: «ومن الناس إلا أولئك» والسياق للبخارى . 

#۴ تنبيه : 

وقع فى الشريعة للآجرى من طريق محمد بن زيد بن المهاجر عن أبى سعيد المقبرى 
وفى المسند من هذه الطريق عن سعيد المقبرى وهو الصواب والموافق لما فى الصحيح . 

# وأما رواية أبى سلمة عنه: 

ففی ابن ماجه کما فی زوائده ( ۲۹٦/۲‏ ) وأحمد ( ٤٥۰/۲‏ و۲۷٥‏ ) والمروزی فی 
السنة ص(۱۳ ) والحاكم ( ۳۷/١‏ ) والحارث بن أبى أسامة فى مسنده كما فى زوائده 
ص(۲۳۹ ) والسنة لابن أبى عاصم (۳۹/۱ ) وابن أبى شيبة 1۳٤/۸(‏ : 

من طريق محمد بن عمرو عن أبى سلمة عن أبى هريرة قال: قال رسول الله لا : 
«لتتبعن سنة من کان قبلکم باعًا بباع وذراعًا بذراع وشبرًا بشبر حتی لو دخلوا فی جحر 
ضب لدخلتم فيه» قالوا: يا رسول الله اليهود والنصارى ؟ قال: «فمَن إِذًا» والسياق لابن 
ماجه . 

وسنده حسن وقد صححه البوصیری . 

# وأما رواية ابن أبى أسيد عن جده عنه: 

ففى السنة للمروزى ص٤٠‏ : 


من طریق سليمان بن بلال عن إبراهيم بن أبى أسيد عن جده عن أبى هريرة عن 


الجزء الخامس (كتاب الفتن ) 


۳.10 
رسول الله ی قال: «والذی نفسی بيده لتتبعن سنن من کان قبلکم شبرًا بشبر وذراعًا 
بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه» وإبراهيم ثقة وجده هو أسيد بن أبى أسيد 
حسن الحديث إلا أنه لم يسمع من أبى هريرة . 
قوله : باب (۳۹) ما جاء ق ڪلام السباع 
قال : وفى الباب عن أبى هريرة 

۳۸ - وحدیثه : 

رواه البخاری ٩۱۲/٦(‏ ) ومسلم )۱۸٥۷/٤(‏ والترمذی ٦٠٥/٥(‏ و٣۲٦)‏ والنسائی 
فی الکبری ۳۷/٥(‏ ) وأحمد ۲٤٥/۲(‏ ) والحمیدی )٤٥٤/۲(‏ والطحاویى فى المشكل 
(۷1/۸) وابن الأعرابى فى معجمه )٤١/١(‏ وأبو عمرو عثمان بن أحمد السمرقندى فى 
الفوائد المنتقاة الحسان العوالی ص(۳۹ و٠٤):‏ 

من طریق ابن شهاب وغيره حدثنى سعيد بن المسيب وأبو سلمة بن عبد الرحمن أنهما 
سمعا أبا هريرة يقول: قال رسول الله يَيد: «بينما رجل يسوق بقرة له قد حمل عليها 
التفتت إليه البقرة فقالت : إنى لم أخلق لهذا ولكنى إنما خلقت للحرث» فقال الناس : 
سبحان الله تعجبًا وفزعًا أبقرة تکلم ؟ فقال رسول الله ي : «فإنی آومن به وآبو بكر وعمر 
قال أبو هريرة: قال رسول الله ي: «بينا راع فى غنمه عدا عليه الذئب فأخذ منها شاة 
فطلبه الراعى حتى استنقذها منه فالتفت إليه الذئب فقال له: من لها يوم السبع يوم ليس 
لها راع غیری» فقال الناس سبحان الله فقال رسول الله اة : «فإنى أومن بذلك آنا وأبو بكر 
وعمر» والسياق لمسلم . 

قوله : باب (۰) ما جاء ف انشقاق القمر 
قال : وفى الباب عن ابن مسعود وأنس وجبير بن مطعم 

۹~“ أما حديث ابن مسعود: ۰ 

فرواه عنه أبو معمر ومسروق . 

# أما رواية أبى معمر عنه: 

فرواه البخاری )٦۱۷/۸(‏ ومسلم (/۲۱۹۸) والترمذی ۳۹۷/٥(‏ و۳۹۸) والنسائی 
فی الکبری )٤۷٩/(‏ وأحمد ٤۱۳/۱(‏ و۳۷۷ و۷٤٤‏ و٦٥٤)‏ والبزار (۲۰۲/۰ و۲۰۳) 


۳۰1٦ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
وأبو یعلی )٥/٥(‏ والشاشی (۱۸۸/۲ و۱۸۹ و۱۹۰) وسعدان بن نصر فی جزئه ص( ۲۳) 
وابن حبان )۱٤٥/۸(‏ وابن جریر فی التفسیر ( ٥۰/۲۷‏ و۱٥)‏ والطحاوی فی المشکل (۲/ 
۸ و۱۷۹ و۱۸۰) والطبرانی فی الکبیر )۹٤/۱١(‏ والبیهقی فی الدلائل ۲٠٥/۲(‏ 
و٦٣۲)‏ والفاکهی فی تاریخ مکة )٤٦/٤(‏ والدارقطنی فی العلل :)٠۹۹/۰(‏ 

من طريق الأعمش عن إبراهيم عن أبى معمر عن ابن مسعود قال: انشق القمر على 
عهد رسول الله َي فرقتين فرقة فوق الجبل وفرقة دونه فقال رسول الله عة : «اشهدوا» 
والسياق للبخارى . 

وقد اختلف فيه على الأعمش فقال عنه شعبة وسفيان وأبو معاوية وعلى بن مسهر وأبو 
معاوية وحفص بن غياث ما تقدم خالفهم سعدان بن يحیى إذ قال عنه عن إبراهيم عن 
علقمة عن عبد الله وقد تابع سعدان متابعة قاصرة سماك إذ قال عن إبراهيم عن علقمة عن 
عبد الله إلا آنه اختلف فيه على سماك فقال عنه يزيد بن عطاء ما تقدم وقال عنه إسرائیل 
وأسباط عن إبراهيم عن الأسود عن عبد الله وهى رواية أيصًا عن يزيد بن عطاء . 

وعلى أى سماك لا يساوى الأعمش خالفهم فى الأعمش عبدالواحد بن زياد 
وحفص بن غياث فى رواية ويوسف بن خالد إذ قالوا عن الأعمش عن عبد الله بن مرة عن 
أبى معمر عن عبد الله . 

واختلف فيه على یحیی بن عيسى الرملى راويه عن الأعمش فقيل عنه كقول سعدان 
وقيل عنه عن الأعمش عن إبراهيم عن رجل عن عبد الله وقال شعبة مرة عن الأعمش عن 
مجاهد عن ابن عمر وهذه الطريق والطريق الأولى صحيحتان إلا أنه اختلف فيه على 
مجاهد فقيل عنه ما سبق وقال عنه ابن أبى نجيح عن أبى معمر عن عبد الله وقد زعم البزار 
أن ابن بی نجیح تفرد به عن مجاهد عن أبی معمر به ولیس کما زعم فقد تابع ابن أبی نجیح 
ابن جریج عند الفاکھی خالف جميع من رواه عن مجاهد ليث بن أبى سليم إذ قال مجاهد 
رفعه وهذا إرسال وليث ضعيف . 

# وآما رواية مسروق عنه: 

ففی الطیالسی ص۳۸ والبزار ٤٤/٥‏ والبیھقی فی الدلائل ۲٦٦/۲‏ وابن جریر فی 
التفسیر ٥٠/۲۷‏ والطحاوی فى المشكل الآثار ۷۷/۲: 

من طريق المغيرة عن أبى الضحى عن مسروق عن عبد الله قال : انشق القمر على عد 


OID 
| تچ ا‎ 


ر عززس ل ورالد 


الجزء الخامس (كتاب الفتن ) TANY‏ 


رسول الله و فقالت قریش : هذا سحر ابن أبى كبشة قال: فقالوا: انتظروا ما تأتيكم به 
السفار فإن محمدًا لا يستطيع أن يسحر الناس كلهم قال: فجاء السفار فقالوا ذاك» . 
والسياق للطيالسى وسنده صحيح . 

۰ - وأما حدیث أنس : 

فرواه البخاری ٦۳۱/٦‏ ومسلم ۲۱۰۹/۲ والترمذی ۳۹۷/۰ والنسائی فی الکبری |١‏ 
٦‏ وأحمد ۱٦٥/۳‏ و۲۰۷ و۲۲۰ و٥۲۷‏ و۲۷۸ وأبو یعلی ۲۳۰/۳ و۲۸۲ و٣۰٣‏ وابن 
جریر فی التفسیر ٥٩/۲۷‏ والطحاوی فی المشکل ۱۸۲/۲ والطیالسی ص٣٠۲‏ : 

من طريق سعيد بن أبى عروبة وغيره عن قتادة عن أنس بن مالك ظ4 «أنه حدثهم أن 
أهل مكة سألوا رسول الله ية أن يريهم آية فأراهم انشقاق القمر» والسياق للبخارى . 

۱“ - وآما حدیث جبر بن مطعم : 

فرواه الترمذی ۳۹۸/۰ وأحمد ۸۱/٤‏ و۸۲ والبزار ۳٥۷/۸‏ وابن حبان ۱٤٥١/۸‏ 
و١٤۱‏ وابن جریر فی التفسیر ٩۱/۲۷‏ والإسماعیلی فی معجمه ۷۸٤/۳‏ والطبرانی فی 
الکبیر ٠۳۲/۲‏ : | 

من طریق سلیمان بن کثير وغيره عن حصين عن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه 
قال : «انشق القمر على عهد رسول الله َة حتى صار فرقتين على هذا الجبل وعلى هذا 
الجبل فقالوا: سحرنا محمد فقال بعضهم : لئن كان سحرنا ما يستطيع أن يسحر الناس 
كلهم» والسياق للترمذى . 

وقد تابع سلیمان» محمد بن کثیر وحصین بن نمیر واختلف فيه على محمد بن فضیل 
فقال عنه عبد الله بن سعيد الأموى وأبو كريب كما تقدم خالفهم أحمد بن بديل كما عند 
الإسماعيلى إذ قال عنه حصين عن جبير بن محمد بن جبير عن أبيه عن جده خالفهم 
على بن المنذر الطريقى إذ قال: ثنا ابن فضيل عن حصين عن سالم بن أبى الجعد عن 
محمد بن جبير عن أبيه كما عند الطبرانى وأولى هذه الوجوه بالتقديم الأولى مع أن أولى 
هذه الوجوه عن ابن فضيل رواية من رواه عنه موافقًا للجماعة والحديث صحيح من هذه 
الطريق أعنى الأولى . 


۷ 
2 2 


۳۰1۸ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


قوله : باب (۳) ما جاء قل الخسف 
تال : وفى الباب عن على وأبى هريرة وأم سلمة وصفية بنت حيي 

۲ - آما حدیث على : 

فرواه الترمذی ٤۹٤/٤‏ وابن حبان فى الضعفاء ۲٠٠/۲‏ : 

من طريق الفرج بن فضالة أبى فضالة الشامى عن يحيى بن سعيد عن محمد بن عمر بن 
على عن على بن أبى طالب قال : قال رسول الله ية «إذا فعلت أمتى خمس عشرة خصلة 
حل بها البلاء» قل : وما هى يا رسول الله ؟ قال: «إذا كان المغنم دولا والأمانة مغنتًا 
والزكاة مغرمًا وأطاع الرجل زوجته وعق أمه وبر صديقه وجفا أباه وارتفعت الأصوات فى 
المساجد وكان زعيم القوم أرذلهم وأكرم الرجل مخافة شره وشربت الخمور ولبس 
الحرير واتخذت القينات والمعازف ولعن آخر هذه الأمة أولها فليترقبوا عند ذلك ريخا 
حمراء أو خسمًا ومسخًا» والسياق للترمذى وفى السند علتان : ضعف فرج وانقطاع بين 
محمد وعلى . 

۴۳“ - وأما حدیث أبى هريرة: 

فرواه عنه الأغر أبو مسلم وسحيم ورميح وأبو صالح وأبو سلمة . 

٭# أما رواية الأغر عنه: 

ففی النسائی ۲۰۱/۰ و۲۰۷ والحاکم ۲۸۱/۱ و٤/٠٤‏ والفاكهى فى تاريخ مكة 
۱ وتمام ۲۸۱/۱: 

من طريق مسعر قال : أخبرنى طلحة بن مصرف عن أبى مسلم الأغر عن أبى هريرة 
عن النبى َو قال : لا تنتهى البعوث عن غزو هذا البيت حتى يخسف بجيش منهم) 
والسیاق للنسائی وسنده صحیح . 

# وأما رواية سحيم عنه: 

ففی النسائی ۲۰٠/١‏ والفسوی فى التاريخ ٤٠۷/١‏ والفاكهى فى تاريخ مكة :۳٠٠/١‏ 

من طريق شعيب بن أبى حمزة عن الزهرى أخبرنى سحيم أنه سمع أبا هريرة يقول: 
قال رسول الله َي «يغزو هذا البيت جيش فيخسف بهم بالبيداء» والحديث ضعفه 
مخرج تاريخ الفاكهى ولم يذكر سبب ذلك ولعله من أجل سحيم فقد وصفه الحافظ فى 


ب 
(I)‏ 
اھا 


رالو 


الجزء الخامس (كتاب الفتن )ا ا 
التقریب بأنه مقبول وفی كل ذلك نظر فإن ابن شاهین ذکره فی ثقاته ونقله عن ابن عمار مع 
أنه قد توبع كما تقدم فارتفع ما قاله الحافظ ومن تبعه . 

# وآما رواية رميح عنه : 

ففی الترمذی ٤٩٥/٤‏ والدارقطنی فی الأفراد کما فى آطرافه للمقدسیى ٠٠١/١‏ : 

من طريق المستلم بن سعيد بن رميح الجذامى عن أبى هريرة قال: قال 
رسول الله لة: «إذا اتخذ الفيء دولا والأمانة مغنمًا والزكاة مغرمًا وتعلم لغير الدين 
وأطاع الرجل امرأته وعق مه وأدنى صديقه وأقصى آباه وظهرت الأصوات فى المساجد 
وساد القبيلة فاسقهم وكان زعيم القوم أرذلهم وأكرم الرجل مخافة شره وظهرت القينات 
وشربت الخمور ولعن آخر هذه الامة أولها فليرتقبوا عند ذلك ريخا حمراء وزلزلة 
وخنقا وقنىخاً وقذفًا وآيات تتابع كنظام بال قطع سلكه فتتابع» والسياق للترمذى 
والمستلم صدوق وشیخه مجهول . 

# وأما رواية أبى صالح عنه: 

ففی ابن عدی ۲۷۹/۳ : 

من طریق سليمان بن داود اليمامى عن يحيى بن أبى كثير عن أبى سلمة عن أبى هريرة 
عن النبى با أنه قال : «والذى بعثنى بالحق لا تنقضى هذه الدنيا حتى يقع بهم الخسف 
والمسخ والقذف» قالوا: ومتى ذاك یا رسول الله بأبی آنت وأمی ؟ قال : «إذا رأيت النساء 
ركبن السرج وكثرت القينات وشهد شهادة الزور وشرب المصلى فى آنية آهل الشرك 
الذهب والفضة واستغنى الرجال بالرجال والنساء بالنساء فاستنفروا واستعدوا) قال بيده 
هکذا فوضعها على جبهته يستر وجهه . والحدیث ضعیف جدا من أجل سلیمان فإنه 
متروك» وانظر اللسان ۸۳/۳ و٤۸‏ . 

# وأما رواية أبى سلمة عنه: 

فیأتی تخریجها برقم ٥۱‏ . 

“٤‏ - وآما حدیث آم سلمة: 

فرواه عنها عبيد الله بن القبطية ومهاجر بن القبطية وعبد الله بن الحارث وأم الحسن 
ویوسف بن سعد . 


ب 
(I)‏ 
اھا 


رالو 


.م د هة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

# أما رواية عبيد الله عنها: 

ففی مسلم ۲۲۰۸/٤‏ و۲۲۰۹ وأبی داود ٤۷٤/٤‏ و٥۷٤‏ وأحمد ۲۹۰/٦‏ وإسحاق /٤‏ 
۱ و۱۲۲ والطیالسی کما فی المنحة ۲۲۱/۲ وعلى بن الجعد ص۳۹۳ والفاكهى فى 
تاریخ مکة ۳٦۳/۱‏ وأبی یعلی ۲۷۹/٦‏ وأبى بكر الشافعى فى الغيلانيات ص١١١‏ والحاكم 
٤‏ والطبرانی فی الکبیر ۳۲۱/۲۳ و۳۲۲ و۹٥٤‏ والأوسط ۲۹۹/٤‏ والبخاری فی 
التاریخ ۱۲۰/۰ و٦۳۹‏ وابن أبى شيبة 1٠۰۸/۸‏ : 

من طريق عبد العزيز بن رفيع عن عبيد الله بن القبطية قال: دخل الحارث بن أبى 
ربيعة وعبد الله بن صفوان وأنا معهما على أم سلمة أم المؤمنين فسألاها عن الجيش 
الذى يخسف به وكان ذلك فى آيام ابن الزبير فقالت: قال رسول الله بي: «يعوذ عائذ 
بالبيت فيبعث إليه بعث فإذا كانوا ببيداء من الأرض خسف بهم» فقلت: يا رسول الله 
فکیف بمن کان کارها ؟ قال : «یخسف به معهم ولکنه يبعث يوم القيامة على نيته» 
والسياق لمسلم . 

وقد اختلف فيه على » ابن رفیع فقال عنه جرير بن عبد الحميد ما تقدم وقد تابع جريرًا 
عبد الملك بن عمير متابعة قاصرة إذ قال عن عبيد الله بن القبطية عن آم سلمة كما تابع 
جريرًا متابعه تامة زهير بن معاوية من رواية على بن الجعد عن زهير وقال أبو الوليد عن 
زهير عن عبد العزيز عن مهاجر بن القبطية عن أم سلمة واختلف فيه على أبى يونس قرين 
عبد العزيز فقال عنه القطان عن مهاجر عنها وقد تابع القطان متابعة قاصرة» حاتم بن أبى 
صغيرة إذ قال عن مهاجر وكذا تابعه متابعة قاصرة أبو بشر إذ قال عن مهاجر عنها كما تابع 
القطان متابعة تامة شعبة وعبد العزيز بن المختار خالف الجميع عن أبى يونس عمران 
القطان إذ قال عنه عن عبيد الله بن القبطية عنها والقول الأول أولى إلا أن الدارقطنى فى 
العلل ٤٤/۷‏ زعم حسب ما وجدته فى هامش تهذيب المزى فى ترجمة عبيد الله أنه يلقب 
بمهاجر فإن صح هذا ارتفع الخلاف إلا أنى رجعت إلى العلل فلم أر هذا فيه مع أن 
البخارى فى تاريخه قد ترجم لهما وجعلهما اثنين وعبيد الله ثقة ومهاجر ضعيف كما فى 
اللسان ٠٠٤/١‏ وذكره ابن حبان فى الثقات ٤۲۸/٠‏ وقال: «أحسبه أخا عبيد الله بن 
القبطية) . 


وعلى أى الأرجح مما تقدم قول من قال عبيد الله كما خرجه مسلم . 


۳ 
فر .8 ۷ 
| تچ ا | 


رالو 


الجزء الخامس (كتاب الفتن ) 

# وآما رواية مهاجر عنها : 

فتقدم تخريجها فى ضمن الرواية السابقة . 

# وآما رواية نافع بن جبير عنها: 

ففی الترمذی ٤۷۸/٤‏ وابن ماجه ۱۳١۱/۲‏ وأحمد ۲۹۹/٦‏ والفاکھی ٦۳/۱‏ وأبی 
یعلی ۲٥٤/٦‏ وابن جمیع فی معجمه ص۱۹۰ وابن حبان ۲٣۹/۸‏ : 

من طريق محمد بن سوقة عن نافع بن جبير بن مطعم عن أم سلمة عن النبى ب أنه 
ذكر الجيش الذى يخسف بهم فقالت أم سلمة : لعل فيهم المكره قال: «إنهم يبعثون على 
نياتهم» والسياق للترمذى . 

وقد اختلف على محمد بن سوقة فقال عنه ابن عيينة ما تقدم خالفه إسماعيل بن زكريا 
إذ قال : حدثنا محمد بن سوقة عن نافع بن جبير بن مطعم قال : حدثتنى عائشة كما عند ابن 
جميع وقد ذكر الترمذى هذه الرواية تعليقًا . وابن عيينة إمام حجة وإسماعيل قال فيه 
الحافظ صدوق يخطئ قليلا ومن يك هكذا فلا يقاوم من سبق . 

# أما رواية عبد الله بن الحارث عنها: 


۲1 


ففی أبی داود ٤۷٥/٤‏ و۷٤‏ ومعمر فی جامعه كما فى المصنف ۳۷١/١١‏ وأحمد٦/‏ 
۹ وآبی یعلی ۲۹۹/٦‏ والطبرانی فی الکبیر ۳۸۹/۲۳ و۳۹۰ والأوسط ۱۷٦/۹‏ وابن 
شبة فى تاريخ المدينة ۳٠۹/١‏ والحاكم فى المستدرك ٤‏ وابن حبان کما فی زوائده 
ص٤1٤‏ : 

من طريق هشام الدستوائى عن قتادة عن صالح أبى الخليل عن صاحب له عن أم سلمة 
زوج النبى ب عن النبى با قال : «يكون اختلاف عند موت خليفة فيخرج رجل من أهل 
المدينة هاربًا إلى مكة فيأتيه ناس من أهل مكة فيخرجو نه وهو كاره فيبايعوته بين الركن 
والمقام ويبعث إليه بعث من آهل الشام فيخسف بهم بالبيداء بين مكة والمدينة فإذا رأى 
الناس ذلك آتاه أبدال الشام وعصائب أهل العراق فيبايعونه بين الركن فيظهرون عليهم 
وذلك بعث كلب والخيبة لمن لم يشهد غنيمة كلب فيقسم المال ويعمل فى الناس بسنة 
نبيهم ب ويلقى الإسلام بجرانه فى الأرض فيلبث سبع سنين ثم يتوفى ويصلى عليه 
المسلمون» والسياق لأبى داود . 


وقد اختلف فيه على قتادة فقال عنه من سبق كما تقدم وتابعه همام خالفهما عمران 


3 
E 
اھا‎ 


8 غززسل ولال 


۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
القطان إذ قال عن قتادة عن صالح أبى الخليل عن عبد الله بن الحارث عنها فيحمل المبهم 
على المبين إلا أن من بين عن قتادة لم يتحدوا فى البيان فقال عمران كما تقدم خالف 
الجميع معمر إذ قال عن قتادة رفعه وقال : مرة أخرى عن قتادة عن مجاهد عن أم سلمة وقد 
تابعه متابعة قاصرة ليث حيث قال عن مجاهد عن أم سلمة وليث ضعيف ومعمر ضعيف 
فى قتادة خالفهم إدريس الأودى إذ قال عن قتادة عن أم سلمة كما فى علل الدارقطنى 
ووقفه هشام فى رواية عنه ولا أعلم فى الحديث إلا عنعنة قتادة كما أن الاختلاف السابق 
يوجب الاضطراب . 

* وأما رواية خيرة أم الحسن عنها: 

ففی آحمد ۲۵۹/٦‏ و٦۳۱‏ و۳۱۷ وأبی يعلى ۲۸/٦‏ وعمر بن شبة فى تاريخ المدينة 
۱ والطبرانی فی الکبیر :۳٦٥/۲۳‏ 

من طريق حماد بن سلمة عن على بن زيد عن الحسن عن أم سلمة قالت: بينما 
رسول الله ب مضطجع فی بیتی إذ احتفز جالسًا وهو يسترجع » فقلت: بأبى أنت وأمى ما 
شأنك تسترجع ؟ قال: «لجیش من آمتی يجیئون من قبل الشام يؤمون البيت لرجل 
ST E N E‏ تے » قلت : 
بأبی آنت وأمی کیف یخسفھم جمیعًا ومصادرهم شتی ؟ قال : : إن منهم من جبر» إن منهم 
من جبر» إن منهم من جبر» والسیاق لاأبی یعلی وقد اضطرب حماد فی روايته لهذا الإسناد 
فمرة يقول كما تقدم ومرة يدخل بين الحسن وأم سلمة أم الحسن خيرة وقد تابعه على هذا 
السياق عبد الصمد بن عبد الوارث . 

وعلى أى على بن زيد ضعيف . 

# وأما رواية يوسف بن سعد عنه: 

ففی أحمد ۲٥۹۹/٦‏ کما فی أطراف المسند ۲٠٤/۹‏ : 

من طريق حماد بن سلمة عن أبى عمران عن يوسف بن سعد عن عائشة وأم سلمة 
بمثل السياق السابق . وهذا من حماد بن سلمة فحينًا يقول ما تقدم وحينًا يقول بهذا الإسناد 
جاعله من مسند عائشة كما عند أبى يعلى ۲۹/٦‏ وابن شبة فى تاريخ المدينة ۳1۰/۱ 
وأحمد كما فى المصدر السابق . 


- وأما حديث صفية بنت حیى : 


۳.۲ 


فرواه الترمذی ٤۷۸/٤‏ وابن ماجه ۱۳٣۱/۲‏ وأحمد ۳۳۹/۹ و۳۳۷ وإسحاق ۲٣۲/٤‏ 
وأبو یعلی ۳۲٣/٢‏ والبخاری فی التاریخ ۰/٥‏ والفاکهی فی تاریخ مکة ٠٠٤/١‏ 
والطبرانی فی الکبیر :۷٦۷/۲٤‏ 

من طريق سلمة بن كهيل عن أبى إدريس المرهبى عن مسلم بن صفوان عن صفية 
قالت : قال رسول الله ية : «لا ينتهى الناس عن غزو هذا البيت حتى يغزو جيش حتى إذا 
کانوا بالبيداء - أو - بيداء من الأرض خسف بأولهم وآخرهم ولم ينج أواسطهم؟ قلت : 
یا رسول الله فمن کره منهم قال : «يبعثهم الله على ما فى أنفسهم؟ والسياق للترمذى . 

وقد وقع اختلاف فى سياقه من قبل سلمة فمرة يسوقه كما تقدم ومرة يقول عن أبى 
إدريس عن أبى صفوان عن صفية وأم سلمة ومرة يقول: حدثنى عبيد بن أبى الجعد عن 
رجل يقال له مسلم لذا أعل الحديث الحافظ فى التهذیب ٠۳۳/٠۰‏ ولم ينسب سبب 
التعليل بل اكتفى بما تقدم ومسلم مجهول . 


قوله : باب (۲۲) ما جاء ق طلوع الشمس من مغربها 

قال : وفى الباب عن صفوان بن عسال وحذيفة بن أسيد وآنس وأبى موسى 

: اما حدیث صفوان‎ ٩ 

فتقدم تخريجه فى الطهارة برقم ۷١‏ . 

۷“ وأما حديث حذيفة بن أسيد: 

فرواه عنه أبو الطفيل والربيع بن عملية . 

# أما رواية أبى الطفيل عنه: 

فرواها مسلم ۲۲۲/٤‏ وأبی داود ٤4۱/٤‏ والترمذی ٤۷۷/٤‏ والنسائی فی الكبرى 
۲/٦‏ وابن ماجه ۲۳٤۱/۲‏ وأحمد ٦/٤‏ و۷ والحمیدی ۳٦٤/۲‏ والطیالسی ص١٤٠‏ 
و٤٤٠‏ وابن أبى شیبة فی مسنده ۳۱۷/۲ ومصنفه 1٤۷/۸‏ و۲٦٦‏ وابن آبی عاصم فی 
الصحابة ۲۸/۲ والدولابى فى الکنی ۹۹4/۱ والطبرانی فی الکبیر ۱۹۱/۳ و۱۹۲ وأبى 
نعيم فى الصحابة ۲ والدارقطنی فی الأفراد کما فی آطرافه ۳٣/۳‏ والحاکم ٥۹٤/۳‏ 
وابن المبارك فى الزهد ص۹٥٥٠‏ و٠٦٥:‏ 


Tt 


نزهة الالباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طريق ابن عيينة وغيره عن فرات القزاز عن أبى الطفيل عن حذيفة بن أسيد الخغفارى 
قال اطلع النبى ية علينا ونحن نتذاكر الساعة فقال: «ما تذكرون ؟ قالوا: نذكر الساعة 
قال: «إنها لن تقوم حتی تروا قبلها عشر آیات» فذكر الدخان والدجال والدابة وطلوع 
الشمس من مغربها ونزول عيسى ابن مريم َة ويأجوج ومأجوج وثلائة خسوف خسف 
بالمشرق وخسف : بالغرب وخسف بجزيرة العرب وآخر ذلك نار تخرج من اليمن تطرد 
الناس إلى محشرهم؟ والسياق لمسلم . 

وقد اختلف فى رفعه ووقفه على أبى الطفيل فرفعه عنه من سبق خالفه عبد العزيز بن 
رفيع وعبد الملك بن ميسرة إذ أوقفاه إلا أنه اختلف فيه على عبد الملك بن ميسرة فقال عنه 
زيد بن أبى أنيسة عن أبى الطفيل عن حذيفة قوله وقال عنه أشعث بن سوار وهو ضعيف 
كما فى الأفراد بهذا الإسناد رفعه وأشعث ضعيف وقد تابع فرانًا على رفعه قتادة كما ذكر 
هذا أبو نعيم فى الصحابة ورواية قتادة وصلها الطبرانى فى الكبير إلا أن السند إلى قتادة لا 
يصح إذ راويه عنه سعيد بن بشير وهو متروك . 

وعلى أى صوب الدارقطنى رواية الوقف خلاف اختيار مسلم وانظر التبم ص۷٠۲‏ 
و۹٥۲‏ و۰٦۲‏ . 

# وأما رواية الربيع بن عميلة عنه: 

ففی الصحابة للبغوی ۲۸/۲ والدولابی فی الکنی ۹۹/۱ والطبرانی فی الکبیر ۲٠٤/۳‏ 
والدارقطنی فى الأفراد كما فى أطرافه :١۷/۳‏ 

من طريق ابن أبى ليلى عن الحكم عن الربيع بن عميلة عن أبى سريحة الغفارى قال : 
قال رسول الله كا : «عشر قبل الساعة: خسف بالمشرق» وخسف بالمغرب» وخسف 
بحجاز العرب» وياجوج وماجوج» وريح تسفيهم فتطرحهم بالبحر» وطلوع الشمس من 
مغربهاء والدخان› والدجال» والدابة» ونزول عيسى ابن مریم والسياق للطبرانى . 

وقد اختلف فيه على الحكم فقال عنه محمد بن أبى ليلى ما تقدم خالفه الحسن بن 
عمارة إذ قال عنه عن أبى الطفيل عن حذيفة والحسن أشد ضعفًا من ابن أبى ليلى إلا أنه قد 
تابعه على هذا السياق متابعة قاصرة فرات القزاز وعبد العزيز بن رفيع إلا أنه وقفه هو وقتادة 
والطريق إليه تقدم القول فيها . ووقفه أيضا عدى بن ثابت كما قاله الدارقطنى فى الأفراد . 

وعلى أى الحديث لا يصح من هذا الوجه ولا من الوجه المتقدم كما أنه قد رواه أبو 


الم احا ( كات ا د 
حمزة عن رقبة عن الربيع عن حذيفة كما ذكره الدارقطنى وأبو حمزة هذا هو السكرى حجة 
وهذا أصح سند للحديث من مسند ابن أسيد إن صح السند إلى أبى حمزة فالربيع وثقه ابن 
معین کما فی سؤالات الدارمی عنه وذكر هذا ابن أبى حاتم فى ترجمته من الجرح والتعديل . 

۸- وأما حدیث أنس: 

فرواه عنه سنان بن سعد وعبد العزيز بن صهيب ويزيد الرقاشى والحسن . 

# أما رواية سنان عنه : 

ففی ابن ماجه ۱۲٤۸/۲‏ : 

من طريق عمرو بن الحارث وابن لهيعة عن يزيد بن أبى حبيب عن سنان بن سعد عن 
أنس بن مالك عن رسول الله ية قال : «بادروا بالأعمال سنا : طلوع الشمس من مغربها 
والدخان ودابة الأرض والدجال وخويصة أحدكم وأمر العامة» وحسنه البوصيرى فى 

# وآما رواية عبد العزيز بن صهيب عنه: 

ففی ابن عدی ۳۲۲/۱ : 

من طريق المبارك أبى سحيم مولى عبد العزيز بن صهيب ثنا عبد العزيزعن أنس عن 
النبى ية أنه قال: لأصحابه «بادروا بالعمل سنّا: طلوع الشمس من مغربها والدجال 
والدخان والدابة وخويصة أحدكم وأمر العامة» ومبارك متروك كما قال النسائى وقال 
البخارى منكر الحديث وتركه غير وأحد . 

# وأما رواية يزيد والحسن عنه: 

ففی معجم ابن الأعرابی ۱۰۱۱/۳ و۱۳١٠‏ : 

من طريق الربيع يعنى ابن صبيح عن الحسن ويزيد عن أنس بن مالك أن رسول الله از 
قال : «بادروا بالأعمال ستّا : طلوع الشمس من مغربها والدجال والدخان - يعنى الموت 
- وأمر العامة - يعنى القيامة» . 

والربيع هو ابن صبيح ضعيف . 

۹ -وأما حدیث بی موسی : 


فرواه مسلم ۲۱۱۳/٤‏ والنسائی فی الکبری ۳٤٤/٦‏ وأحمد ۳۹۵/٤‏ و٤٠٤‏ 


5 
E 
اھا‎ 


ر عززں ل ولیہ 


٦‏ س ززهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
والطیالسی ص٦٦‏ و1۷ والبزار ۳۹/۸ وعبد بن حمید ص۳۹ وابن أبى عاصم فى السنة /١‏ 
۳ وأبو الشيخ فى العظمة ص۷۹ وابن مندة فى الرد على الجهمية ص٤۷‏ وهناد فى 
الزهد ٤٤۷/۲‏ : 

من طريق عمرو بن مرة قال: سمعت أبا عبيدة يحدث عن أبى موسى عن النبى بَا 
قال : «إن الله ب يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء 
الليل حتى تطلع الشمس من مغربها» والسياق لمسلم . 

قوله : باب )۲١(‏ فى صفة المارقة 
قال : وفی الباب عن علی وأبی سعید وأپی ذر 

۰ م - أآما حدیث على : 

فرواه عنه سويد بن غفلة وعبيدة السلمانى وزيد بن وهب وعبيدة بن أبى رافع 
وکلیب بن شهاب وأبو کثير وأبو سعيد وأبو وائل . 

# أما رواية سويد عنه : 

ففی البخاری ٦۱۸/٦‏ ومسلم ۷٤٩/۲‏ وأبی داود ۱۲٤٣/٣‏ والنسائی فی الکبری /١‏ 
۰ وأحمد ۸۱/۱ و۱۱۳ وا۱۳ و١٥٠‏ والطیالسی ص٤۲‏ والبزار ۱۸۷/۲ و۱۸۸ 
و۱۸۹ و۱۹۰ وعبد الرزاق ۱٥۷/۱۰‏ وأبی یعلی ۱٦۹/۱‏ وعلى بن الجعد ص٠۳۸‏ وابن 
أبى عاصم فى السنة ٤٤١/۲‏ و١٤٤‏ والبيهقى ۱۷١/۸‏ والدارقطنى فى الأفراد كما فى 
أطرفه ۲۱٤/۱‏ : 

من طريق خيثمة وغيره عن سويد بن غفلة قال: قال على ط4#: «إذا حدثتكم عن 
رسول الله َا فلأن أخر من السماء أحب إلى من أن أكذب عليه وإذا حدثتكم فيما بينى 
وبينكم فإن الحرب خدعة سمعت رسول الله بو يقول: «يأتى فى آخر الزمان قوم حدثاء 
الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم 
من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فإن فى قتلهم أجرًا لمن قتلهم يوم 
القيامة» والسياق للبخارى . 

وقد اختلف فيه على الأعمش راويه عن خيشمة فقال عنه الثورى ووكيع وأبو معاوية 
وحفص بن غياث وعيسى بن يونس وفطر بن خليفة ويعلى بن عبيد وغيرهم ما تقدم 


۳ 
فر .8 ۷ 
| تچ ا | 


رالو 


الجزء الخامس (كتاب القت  )‏ — ۷ 
خالفهم محمد بن طلحة بن مصرف اليامى إذ قال عنه عن زيد بن وهب عن على والقول 
الأول أصوب . 

واختلف فيه على أبى إسحاق قرين خيثمة فقال عنه إسرائيل وخديج عن سويد عن 
على خالفهما یوسف بن آبی إسحاق إذ قال عنه عن بى قيس عن سويد عن على وإسرائيل 
أقوى من يوسف مع كونه قد توبع مع إمكان كون رواية يوسف من المزيد خالف الجميع 
سعاد بن سلیمان إذ قال عن أبى إسحاق عن قيس بن سويد عن على وقد حكم الدارقطنى 
على هذا السياق بالوهم ونظر العلل ۲۲۸/۳ . 

# وأما رواية عبيدة عنه : 

ففی مسلم ۷٤۷/۲‏ وآبی داود ۱۲۰/۰ وابن ماجه ٥۹/۱‏ وأحمد ۸۳/۱ و٥٩‏ و۱۱۳ 
و۱۲۱ و٤٤۱‏ والبزار ۱۷۰/۲ وا۱۷ وأبی یعلی ۲٥۳/۱‏ و٥٥۲‏ والطیالسی ص٤۲‏ 
وعبد الرزاق ۱٤۹/٠١‏ وابن أبى شيبة ۷۲۹/۸ وابن أبى عاصم فى السنة ٤٤۲/۲‏ 
والطحاوى فى المشكل ۲٤۷/٠١‏ والآجرى فى الشريعة ص۳۲ والدارقطنى فى الأفراد 
کما فی أطرافه ۲٥۳/۱‏ والبیهقی ۱۸۸/۸ : 

من طريق أيوب عن محمد عن عبيدة عن على قال : ذكر الخوارج فقال: «فيهم رجل 
مخدج اليد أو مودن اليد أو مثدون اليد لولا أن تبطروا لحدثتكم بما وعد الله الذين يقتلونهم 
على لسان محمد ية قال : قلت : أنت سمعت من محمد يو ؟ قال : أى ورب الكعبة أى 
ورب الكعبة أى ورب الكعبة» والسياق لمسلم . 

# وأما رواية زيد بن وهب عنه: 

ففی مسلم ۷٤۸/۲‏ وأبی داود ۱۲٣/١‏ وأحمد ٩۱/۱‏ و۲ والنسائی فی الکبری |١‏ 
۳ والبزار ۱۹٤/۲‏ و٩۱۹‏ و٦۱۹‏ و۱۹۷ وعبد الرزاق فی مصنفه ۱٤۷/٠۰‏ وفی أمالیه 
ص٩٩‏ وابن أبی عاصم فی السنة ۲٤٤/۲‏ و٦٤٤‏ والطحاوی فی المشکل :۲٠١۱/۱۰‏ 

من طريق سلمة بن كهيل حدثنى زيد بن وهب الجهنى أنه كان فى الجيش الذين كانوا 
مع على ظ4 الذين ساروا إلى الخوارج فقال على ظ4 أيها الناس إنى سمعت رسول الله كا 
يقول : «يخرج قوم من أمتى يقرءون القرآن ليس قراءتكم إلى قراءتهم بشىءٍ ولا صلاتكم 
إلى صلاتهم بشیءٍ ولا صیامکم إلى صيامهم بشیءٍ يقرءون القرآن بحسبونه أنه لهم وهو 
عليهم لا تجاوز صلاتهم تراقيهم يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لو يعلم 


۸س نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


الجيش الذين يصيبونهم ما قضى لهم على لسان نبيهم ار لانكلوا عن العمل وآبة ذلك 
أن فيهم رجلا له عضد ولیس له ذراع على رأس عضده مثل حلمة الثدى عليه شعرات 
بيض فتذهبون إلى معاوية وأهل الشام وتت رکون هؤلاء يخلفونكم فى ذراريكم وأموالكم 
والله إنى لأرجو أن يكونوا هؤلاء القوم فإنهم قد سفكوا الدم الحرام وأغاروا فى سرح 
الناس فسيروا على اسم الل» . قال سلمة بن کهیل: فنزلنی زید بن وهب منزلاً حتی قال: 
مررنا على قنطرة فلما التقينا وعلى الخوارج يومئذ عبد الله بن وهب الراسبى فقال لهم : 
ألقوا الرماح وسلوا سيوفكم من جفونها فإنى أخاف أن يناشدوكم كما ناشدوكم يوم 
حروراء فرجعوا فوحشوا برماحهم وسلوا السيوف وشجرهم الناس برماحهم قال وقتل 
بعضهم على بعض وما أصيب من الناس يومئذ إلا رجلان فقال على ط4 : التمسوا فيهم 
المخدج فالتمسوه فلم يجدوه فقام على ظ4 بنفسه حتى آتى ناسا قد قتل بعضهم على 
بعض قال : أخروهم فوجدوه مما يلى الأرض فكبر ثم قال: صدق الله وبلغ رسوله قال : 
فقام إليه عبيدة السلمانى فقال: يا أمير المؤمنين الله الذى لا إله إلا هو لسمعت هذا 
الحديث من رسول الله َو ؟ فقال : إى والله الذى لا إله إلا هو حتى استحلفه ثلانًا وهو 
يحلف له» والسياق لمسلم . 

*# وآما رواية ابن أبى رافع عبيد الله عنه: 

ففی مسلم ۷٤۹/۲‏ والنسائی فی الکبری ٠٠٠/١‏ وابن أبى عاصم فى السنة ٤٥۲/۲‏ : 

من طريق بكير بن الأشج عن بسر بن سعيد عن عبدالله بن أبى رافع مولى 
رسول الله َة أن الحرورية لما خرجت وهو مع على بن أبى طالب ط4 قالوا: لا حكم إلا 
له قال على : كلمة حق أريد بها باطل أن رسول الله َة وصف ناسا إنى لأعرف صفتهم 
وهؤلاء يقولون الحق بألسنتهم لا يجوز هذا منهم وأشار إلى حلقه من أبغض حلق الله إليه 
منهم أسود إحدى يديه طب شاة أو حلمة ثدى فلما قتلهم على بن أبى طالب هه قال : 
انظروا فنظروا فلم یجدوا شیئًا فقال: ارجعوا فوالله ما کذبت ولا کذبت مرتین أو ثلاًا ثم 
وجدوه فى خربة فأتوا به حتی وضعوه بين يديه قال عبيد الله وأنا حاضر ذلك من أمرهم 
وقول على فيهم والسياق لمسلم . 

# وأما رواية كليب بن شهاب عنه: 

ففی آحمد ۱٦۰/۱‏ وأبی یعلی ۲٢۱/۱‏ والبزار ۹۳/۳ و٤۹‏ وابن أبى عاصم فى السنة 
۲ والطحاوی فی المشکل :۲٤٦/۱٠۰‏ 


الحزء الخامس ( كتاب الفتن ) ۹ 


من طریق ابن فضیل وغیره عن عاصم بن کلیب عن آبیه قال : کنت عند على بن ابی 
طالب له جالسًا إذ دخل عليه رجل عليه ثياب السفر وعلى يكلم الناس ويكلمونه فقال : 
یا أميرالمؤمنین أتاذن أن أتكلم ؟ فلم يلتفت إليه فجلس إلى الرجل فسألته فأخبره فقال : 
كنت معتمرًا فلقيت عائشة فقالت لى : هؤلاء الذين خرجوا من أرضكم يسمون الحرورية 
قلت خرجوا من موضع يسمى الحروراء فسموا بذلك فقالت: طوبى لمن شهد تعنى 
ھلکتھم لو شاء ابن بى طالب لأخبركم بخبرهم فجئثت أسأله عن خبرهم فلما فرغ على 
ڪه قال : ین المنادی فقص عليه كما قص علينا قال : إنى دخلت على رسول الله َة ليس 
عنده أحد غير عائشة آم المؤمنین فقال لی : «یا على » کف آنت وقوم کذا وکذا» قلت : الله 
ورسوله أعلم ثم أشار بيده إلى «قوم يخرجون من المشرق يقرءون القرآن لا يجاوز 
تراقيهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية فيهم رجل مخدج كأن يده ثدى 
أنشدکم الله آأخبرتكم بهم ؟ قالوا: اللهم نعم فأتيتمونى فاخبرتمونی آنه لیس فيهم 
فحلفت لکم بالله کک أنه فیهم فأتیتمونی تسحبونه کما نعت لم قالوا: نعم قال: صدق 
الله ورسوله» وسنده حسن . 


# وآما رواية أبى كثير عنه: 
ففی أحمد ۸۸/۱ والحمیدی ۳۱/۱ وأبی یعلی ۲٠٤/۱‏ والبخاری فى التاريخ قسم 
الكنى ص٤1‏ : 


من طریق إسماعیل بن مسلم نا آبو کثیر قال : کنت مع سیدی على بن بی طالب حين 
قتل أهل النهروان فكأن الناس قد وجدوا فى أنفسهم من قتلهم فقال على : أيها الناس إن 
نبی الله َة حدثنى أن ناسا يخرجون من الدين كما يخرج السهم من الرمية ولا يعودون فيه 
أبدًا ألا وإن آية ذلك أن فيهم رجلا أسود مخدج اليد إحدى يديه كثدى المرأة لها حلمة 
كحلمة المرأة قال وأحسبه قال : حولها سبع هلبات فالتمسوه فإنى لا أراه إلا فيهم فوجوه 
على شفير النهر تحت القتلى فقال : صدق الله ورسوله وإن عليًا لمتقلد قوسا له عربية يطعن 
بها فی مخدجته قال: ففرح الناس حین رآه واستبشروه وذهب عنهم ما کانوا یجدون» 
والسياق للحميدى وأبو كثير مجهول . 

# وأما رواية أبى سعيد عنه: 


ففی البزار ٠٠١/۲‏ : 


2 
N as 
| تچ ا‎ | 


2 غززسل ولال 


i. 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طريق حماد بن سلمة عن الجريرى عن أبى نضرة عن أبى سعيد قال : قال على أن 
رسول الله َد قال : «یخرج قوم یقرءون الق ر آن ولا يجاوز تراقيهم یمرقون من الدین كما 
يمرق السهم من الرمية؛ ويأتى الکلام عنه فى مسند أبى سعيد من ذا الباب . 

# وآما رواية وائل عنه: 

ففی مسند آبی یعلی ۲٤۷/۱‏ وإسحاق وابن بی شیبة فی مسندیھما كما فی المطالب 
٥‏ و۳٥‏ وابن آہی شيبة أيضا فى المصنف ۷۳١/۸‏ والدارقطنی فى الأفراد كما فى 
أطرافه ۲۹۹/۱ و۳۰۰ والطبرانی فی الأوسط ۱۸١/١‏ : 

من طریق عبد العزیز بن سياه عن حبیب بن أبی ثابت قال: أتيت أبا وائل وهو فى 
مسجد حيه فاعتزلنا فى ناحية المسجد فقلت: ألا تخبرنى عن هؤلاء القوم الذين قتلهم 
على 4 فيم فارقوه وفیم استجابوا له حین دعاهم وحین فارقوه فاستحل قتالهم ؟ قال : لما 
كنا بصفين استحر القتل فى أهل الشام بصفين اعتصم معاوية وأصحابه بجبل فقال عمرو بن 
لماعي أرعل إلى ل المت قلا راك ل بر جات فا جاه ب وجل يت 
ینادی بیننا وبینکم کتاب الله ار تر إل ایی اوا با من أب يعون لل کک آَل 
لحم يته ثم تم ينول وبق ههر وهم مَعْرصودَ که قال : فقال على : نعم بیننا وبینکم کتاب 
الله إنا أولى به منكم قال: فجاءت الخوارج وكنا نسميهم يومئذ القراء قال: فجاءوا 
بأسيافهم على عواتقهم فقالوا: يا أميرالمؤمنين لا نمشى إلى هؤلاء القوم حتى يحكم الله 
بيننا وبينهم فقام سهل بن حنيف فقال : أيها الناس اتهموا أنفسكم لقد كنا مع رسول الله لاز 
يوم الحديبية ولو نرى تالا لقاتلنا وذلك فى الصلح الذى كان بين رسول الله ية وبين 
المشركين فجاء عمر فأتى رسول الله يا فقال: يا رسول الله ألسنا على حق ؟ وهم على 
باطل ؟ قال: «بلى» قال : ليس قتلانا فى الجنة وقتلاهم فى النار ؟ قال: «بلى» قال: ففيم 
نعطى الدنية فى ديننا ونرجع ولما يحكم الله بيننا وبينهم ؟ فقال: «يا ابن الخطاب إنى 
رسول الله بی ولن یضیعنی الله أبدا» قال: فانطلق عمر ولما يصبر متغيظًا حتى أتى أبا 
بکرء فقال: یا أبا بکر» السنا علی حق وهم علی باطل ؟ فقال: بلی» قال : لیس قتلانا فی 
الجنة وقتلاهم فى النار ؟ قال: بلى قال : فعلام نعطى الدنية فى ديننا ونرجع ولما يحكم الله 
بيننا وبينهم ؟ فقال: يا ابن الخطاب إنه رسول الله ولن يضيعه الله ابا . قال: فنزل القرآن 
على محمد َة بالفتح فأرسل إلى عمر فأقرأه إياه فقال: يا رسول الله أو فتح هو ؟ قال : 


Nk 
اھا‎ 
و‎ 


ر عززس ل ورالد 


الجزء الخامس (كتاب الفتن) د إل 
«نعم» فطابت نفسه ورجع فقال على : أيها الناس» إن هذا فتح فقبل على القضية ورجع 
ورجع الناس ثم إنهم خرجوا بحروراء أولئك العصابة من الخوارج بضعة عشر ألمًا فأرسل 
إليهم يناشدهم الله فأبوا عليه فأتاهم صعصعة بن صوحان فناشدهم الله وقال : علام تقاتلون 
خليفتكم ؟ قالوا: نخاف الفتنة قال: فلا تعجلوا ضلالة العام مخافة فتنة العام القابل 
فرجعوا فقالوا: «نسير على ناحيتنا فإن قبل على القضية قاتلناهم على ما قاتلنا عليه أهل 
الشام بصفين وإن نقضها قاتلنا معه فساروا حتى بلغوا النهروان فافترقت منهم فرقة فجعلوا 
يقتلون الناس فقال أصحابهم : ويلكم ما على هذا فارقنا عليا فبلغ عليًا أمرهم فقام فخطب 
الناس فقال: أما ترون أتسيرون إلى أهل الشام أم ترجعون إلى هؤلاء الذين خلفوا إلى 
ذراريكم فقالوا: بل نرجع إليهم فذكر أمرهم فحدث عنهم ما قال فيهم رسول الله ب : «إن 
فرقة تخرج عند اختلاف الناس تقتلهم أقرب الطائفتين بالحق علامتهم رجل فيهم يده 
كثدى المرأة؟ فساروا حتى التقوا بالنهروان فافتتلوا قتالاً شديدًا فجعلت خيل على لا تقوم 
إليهم فقام على فقال : أيها الناس إن كنتم إنما تقاتلون لى فوالله ما عندى ما أجزيكم به وإن 
كنتم إنما تقاتلون لله فلا يكن هذا قتالكم فحمل الناس حملة واحدة فانجلت الخيل عنهم 
وهم مكبون على وجوههم فقال على : اطلبوا الرجل فيهم قال: فطلب الناس فلم يجدوه 
حتی قال بعضهم : غرنا ابن أبى طالب من إخواننا حتى قتلناهم فدمعت عين على قال: 
فدعا بدابته فركبها فانطلق حتى أتى وهدة فيها قتلى بعضهم على بعض فجعل يجر بأرجلهم 
حتى وجد الرجل تحتهم فأخبروه فقال على : الله أكبر» وفرح الناس ورجعوا وقال على : 
لا أغزو العام ورجع إلى الكوفة وقتل واستخلف حسن فسار بسيرة أبيه ثم بالبيعة إلى 
معاوية» . والسياق لابن أبى شيبة وبعض ألفاظه من المطالب لحصول تغاير والحديث 
صححه الحافظ فى المطالب . 
1“ -وآما حدیث آبی سعید: 


فرواه عنه أبو سلمة وأبو نضرة وعبد الرحمن بن أبى نعم ومعبد بن سيرين وقتادة 
والضحاك المشرقى ويزيد الفقير وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة وأبو إسحاق وأبو الصديق . 

# أما رواية أبى سلمة عنه: 

ففی البخاری ٦۱۷/٦‏ ومسلم ۷٤۳/۲‏ و٤٤۷‏ والنسائی فی الکبری ٠١۹/۰‏ و١١٠‏ 
وابن ماجه 1۰/۱ وأحمد ۳۳/۳ و٤۳‏ واه و٠٠‏ وه وعبد الرزاق فى المصنف ٠٤١١/٠١‏ 
وأمالیه ص٥۸‏ وابن آبی شیبة ۷۳۰/۸ و۷۳۸ و١٤۷‏ وابن أبى عاصم فى السنة ٤٤۹/۲‏ 


r.1 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
و٩٥٤‏ و٩٥٤‏ والطحاوی فی المشکل ۲٠٤/٠١‏ و٥٥٤‏ والآجرى فى الشريعة ص٤۲‏ 
والبیهقی ۱۷۱/۸ وابن حبان ۲۹۰/۸ و۱٣۲‏ و۲٣۲:‏ 

من طريق الزهرى وغيره قال: أخبرنى أبو سلمة بن عبدالرحمن أن أبا سعيد 
الخدرى ط4 قال : بينما نحن عند رسول الله َة وهو يقسم قسمًا إذ أتاه ذو الخويصرة وهو 
رجل من بنی تمیم فقال: يا رسول الله اعدل فقال : «ويلك ومن یعدل إذا لم آعدل قد خبت 
وخسرت أن لم أكن أعدل» فقال عمر : يا رسول الله ائذن لى فيه فأضرب عنقه فقال: «دعه 
فإن له أصحابًا يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم وصيامه مع صيامهم يقرءون القرآن لا 
يجاوز تراقيهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ينظر إلى نصله فلا يوجد فيه 
شيء ثم ینظر لی رصافه فلا يوجد فيه شيء ثم ینظر الى نضيه - وهو قدحه - فلا يوجد 
فيه شيء ثم ینظر إلى قذذه فلا يوجد فيه شيء قد سبق الفرث الدم آيتهم رجل أسود إحدى 
عضديه مثل ثدى المرأة أو مثل البضعة تدردر ويخرجون على حين فرقة من الناس» قال 
أبوسعيد: فاشهد إنى سمعت هذا الحديث من رسول الله اة واشهد أن على بن أبى طالب 
قاتلهم وأنا معه فأمر بذلك الرجل فالتمس فاتی به حتى نظرت إليه على نعت النبى باز 
الذى نعته» والسياق للبخارى وقد تابع الزهرى يحيى بن سعيد ومحمد بن عمرو . 

واختلف فيه على الزهرى فقال عنه شعيب ومعمر ما مضى خالفهم الأوزاعى من 
رواية الوليد عنه إذ قال عن الزهرى عن أبى سلمة والضحاك المشرقى عن أبى سعيد وقد 
تابع الوليد متابعة قاصرة إسحاق بن راشد إذ رواه عن الزهرى كذلك وقال بشر بن بكر مرة 
عن الأوزاعى عن الزهرى عن أبى سلمة عن أبى سعيد وهذه متابعة لشعيب ومعمر . 
وقال: مرة عن الأوزاعى عن قتادة عن أنس وأبى سعيد . وشعيب ومعمر أولى فى الزهرى 
من الأوزاعى . 

واختلف فیه علی» ابن وهب راویه عن يونس بن يزيد به فقال عنه أبو الطاهر أحمد بن 
السرح عن يونس عن الزهرى عن أبى سلمة عن أبى سعيد وتعتبر هذه متابعة قاصرة لشعيب 
ومعمر وقال عنه أحمد بن عبد الرحمن بن أخى بن وهب وحرملة بن يحيى عن يونس عن 
الزهرى عن أبى سلمة والضحاك به وهذه متابعة قاصرة للوليد بن مسلم . 

واختلف فيه على يحيى بن سعيد الأنصارى فقال عنه مالك عن محمد بن إبراهيم عن 
أبى سلمة عن أبى سعيد وقال عنه عبدالوهاب بن عبد المجيد والليث بن سعد 


الجزء الخامس ( کتاب الفتن ) 


r. 
وعبد العزيز بن أبى حازم وسويد بن عبد العزيز عن محمد بن إبراهيم عن أبى سلمة‎ 
وعطاء بن يسار عنه وقد تابعهم متابعة قاصرة عبد الله بن دينار إذ قال عن أبى سلمة وعطاء‎ 
عنه إلا أن راويه عن ابن دينار موسى بن عبيدة وهو متروك خالفهم عبد العزيز بن محمد إذ‎ 
قال عنه عن محمد بن یحیی وابن حبان عن أبى سلمة وعطاء بن يسار عنه وقد صوب‎ 
. ۳۳۸/۱١ الدارقطنى رواية مالك والثقفی ومن تابعه کما فی العلل‎ 

# تبيه : 

وقع فى العلل: «رواه مالك بن أنس عن يحیى بن سعيد ومحمد بن إبراهيم؟ صوابه : 
«عن یحیی بن سعید عن محمد بن إبراهيم . 

٭ وأما رواية أبى نضرة عنه: 

ففی مسلم ۷٤٥/۲‏ و٦٤۷‏ وأبی داود ٥۰/۵‏ والنسائی فی الکبری ٠٥۸/١‏ وأحمد /٣‏ 
۵ه و٥۲‏ و۷۲ و۸٤‏ و٤‏ و۹٩۷‏ و٥٩‏ و۷٩‏ وأبی یعلی ۱۱/۲ و۸۳ و۱۱۷ والطیالسی 
ص۲۸۷ و۲۸۸ والطحاوی فی المشکل ۲۹۸/۱۰ وابن حبان فی صحیحه ۲٥۹/۸‏ و٣٣۲‏ 
والبیهقی ۱۷۰/۸ وعبد الرزاق ٠١١/٠١‏ : 

من طریق سلیمان التیمی وغیره عن أبى نضرة عن أبی سعید أن النبی ب ذكر قومًا 
يکونون فى أمته يخرجون فى فرقة من الناس . سيماهم التحالق قال: «هم شر الخلق - أو 
- من شر الخلق يقتلهم أدنى الطائفتين إلى الحق» قال : فضرب النبى بَا لهم مثلا أو قال 
قولاً «الرجل يرمى الرمية أو قال الغرض فينظر فى النصل فلا يرى بصيرة وينظر فى 
النضى فلا يرى بصيرة وينظر فى الفوق فلا برى بصيرة» قال: قال أبو سعيد: وأنتم 
قتلتموهم يا أهل العراق» والسياق لمسلم . 

وقد اختلف فيه من أى مسند هو على أبى نضرة فقال عنه التيمى وقتادة والقاسم بن 
الفضل وعوف الأعرابى وداود بن أبى هند ما تقدم . 

خالفهم الجریری إذ قال عنه عن أبى سعيد عن على كما تقدم فى حديث على والحمل 
فيه على حماد بن سلمة راويه عن الجریری وإن كانت روايته عنه قبل الاختلاط إلا أنه لا 
يقاوم من تقدم . 

# وأما رواية ابن أبى نعم عنه: 

ففی البخارى 1۷/۸ ومسلم ۲ وأبی داود ۱۲۱/١‏ و۱۲۲ والنسائی ۸۷/١‏ 


a: 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
وأحمد ۳ و۳۱ و۸٦‏ و۷۲ و۷۳ وعبد الرزاق ٠۱١١/۱۰‏ وسعید بن منصور فى السنن : 

من طريق عمارة بن القعقاع حدثنا عبد الرحمن بن أبى نعم قال: سمعت أبا سعيد 
الخدرى يقول: بعث على بن أبى طالب ظ4 إلى رسول الله ية من اليمن بذهيبة فى أديم 
مقروض لم تحصل من ترابها قال : فقسمها بين أربعة نفر بين عيينة بن بدر وأقرع بن حابس 
وزيد الخير والرابع إما علقمة وإما عامر بن الطفيل فقال رجل من أصحابه: كنا نحن أحق 
بهذا من هؤلاء فبلغ ذلك النبی ب فقال : «إلا تأمنونى وأنا أمين من فى السماء يأتينى خبر 
السماء صباحًا ومساء» قال: فقام رجل غاير العينين مشرف الوجنتين ناشز الجبهة كث 
اللحية محلوق الرأس مشمر الإزار فقال: يا رسول الله اتق الله قال : «ويلك أو لست أحق 
أهل الأرض أن يتقى الله» . ثم ولى الرجل قال خالد بن الوليد: يا رسول الله ألا أضرب 
عنقه . قال: «لاء لعله أن یکون یصلی» فقال خالد: وکم من مصل یقول بلسانه ما لیس 
فی قلبه» قال رسول الله ی : «إنی لم أؤمر أن آنقب قلوب الناس ولا أشق بطونهم» قال : 
ثم نظر إلیه وهو مقف فقال : «إنه يخرج من ضئضی هذا قوم يتلون کتاب الله رطبًا لا يجاوز 
حناجرهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية» وأظنه قال: «لئن ادركتهم 
لأقتلنهم قنل ثمود» والسياق للبخارى . 

# وآما رواية معبد بن سيرين عنه: 

ففی البخاری ٥۳٥/۱۳‏ و٦۳٥‏ وأحمد ٦٤/۳‏ وسعید بن منصور فی السنن :۳۲٤/۲‏ 

من طریق مهدی بن میمون سمعت محمد بن سیرین یحدث عن معبد بن سیرین عن آبی 
سعید الخدری ظ4 عن النبى اة قال : «يخرج ناس من قبل المشرق يقرءون الق ر آن لا يجاوز 
تراقيهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ثم لا يعودون فيه حتى يعود السهم إلى 
فوقه» قیل : ما سیماهم ؟ قال : «سيماهم التحليق» أو قال : «التسبيد» والسياق للبخارى . 

وذكر المزى فى التحفة ٤٥۲/۳‏ أن ابن أبى عدى قال عن هشام بن حسان عن 
محمد بن سيرين عن أخيه معبد بن سيرين عن رجل عن آخر عن أبى سعيد الخدرى أو عن 
رجل عن أبى سعيد الخدرى» . اه . ولم ير البخارى ذلك علة توجب رد ما روى . 

# وأما رواية قتادة عنه: 

ففی أبی داود ۱۲۴/١‏ والطحاوی فی المشکل ۲٣۷/۱۰‏ وأحمد ۲۲٤/۳‏ والحاكم 
۲ وعبد الرزاق ٠٠١٤/٠١‏ والمروزى فى السنة ص١٠‏ : 


الجزء الخامس ( كتاب الفتن ) ۳.0 

من طريق الأوزاعى قال : حدثنى قتادة عن أبى سعيد الخدرى وأنس بن مالك عن 
رسول الله ية قال : «سيكون فى أمتى اختلاف وفرقة قوم يحسنون القيل ويسيئون الفعل 
يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية لا يرجعون 
حتى يرتد على فوقه هم شر الخلق والخليقة طوبى لمن قتلهم وقتلوه يدعون إلى كتاب الله 
ولیسوا منه فی شیءٍ من قاتلهم کان آولی باه منهم؟ قالوا: یا رسول الله ما سیماهم ؟ قال : 
«التحليق» والسیاق لابى داود . 

وقد اختلف فيه على قتادة فى الوصل والإرسال إلا أن الذين وصلوه اختلفوا فقال 
الأوزاعى مرة ما سبق وقال: مرة عنه عن أنس وحده كما عند ابن ماجه برقم ۱۷١‏ خالف 
الأوزاعى سعيد بن بشير وهو متروك إذ قال عنه عن على الناجی عن أبى سعيد واختلف فيه 
على معمر فمرة يوصله ومرة لا يجاوزه قتادة وهو ضعيف فى تتادة وأولاهم بالتقديم 
الأوزاعى على أن قتادة لا سماع له من أبى سعيد فالسند منقطع إذ لا يصح لقتادة سماع من 
صحابی إلا نس وابن سرجس . 

# وأما رواية الضحاك عنه: 

ففی مسلم ۲ وأحمد ۸۲/۳ وأبی یعلی ۹۳/۱ : 

من طريق سفيان عن حبيب بن أبى ثابت عن الضحاك المشرقى عن أبى سعيد الخدرى 
عن التبى ب فى حديث ذكر فيه «قومًا يخرجون على فرقة مختلفة يقتلهم أقرب الطائفتين 
من الحق» والسياق لمسلم . 

# وآما رواية يزيد الفقير عنه: 

ففی أحمد ٥۲/۳‏ والبخاری فى التاريخ : 

من طريق سويد بن نجيح أبى قطبة عن يزيد الفقير عن أبى سعيد سمع النبى يلار 
يقول: : «إن آقوامًا يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم 
من الرمية» والسياق للبخارى وسويد ثقة كما فى الإكمال للحسینى ص۱۸۷ سمع من يزيد 
فالسند صحيح . 

# وأما رواية عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عنه: 


۳.۳٦ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طريق أبى معشر حدثنا أفلح بن عبد الله بن المغيرة عن الزهرى عن عبيد الله بن 
عبد الله بن عتبة عن أبى سعيد قال : حضرت رسول الله ية يوم حنين يقسم بين الناس 
قسمة فقام رجل من بنى أمية فقال له : اعدل يا رسول الله . فقال له رسول الله لاء : «خبت 
إا وخسرت إن لم اعدل آنا فمن يعدل ويحك؛ . فاستأذن عمر بن الخطاب رسول الله لا 
فی قتله . فقال: «ما آنا بالذی أقتل أصحابی» سیخرج ناس يقولون مثل قوله يقرءون 
القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية» فأخذ سهمًا فنظر 
إلى رصافه فلم یر فيه شينًا ثم نظر إلى نصله يعنى القدح فلم ير فيه شيئًا ثم نظر إلى قذذه فلم 
یر فيه شينًا سبق الفرث الدم قال أبو سعيد: وحضرت رسول الله با يوم حنين وحضرت 
عليًا يوم قتلهم بنهروان قال : فالتمسه على فلم يجده قال: ثم وجده بعد ذلك تحت جدار 
على هذا النعت فقال على: أيكم يعرف هذا؟ فقال رجل من القوم: نحن نعرفه هذا 
حرقوس وأمه هاهنا قال : فأرسل على إلى أمه فقال لها: من هذا؟ فقالت: ما أدرى يا أمير 
المؤمنين إلا أنى كنت أرعى غنْمًا لى فى الجاهلية بالربذة فغشينى شيء كهيئة الظلمة 
فحملت منه فولدت هذا» وفى الحديث علتان: ضعف نجيح أبى معشر والاختلاف فيه 
على الزهرى والصواب عنه من قال عن أبى سلمة عن أبى سعيد وقد سبق ذكر هذا فى هذا 
الباب . 

٭ وأما رواية أبى إسحاق مولى بنى هاشم عنه: 

ففی الکنی لأبی آحمد الحاکم ۱۹۱/۱ وعزاه الحافظ فی الفتح ۲۸۹/۱۲ لأبى جرير : 

من طريق أحمد بن عبد الرحمن بن أخى بن وهب نا عمى أخبرنى عمرو يعنى ابن 
الحارث وابن لهيعة عن بكير عن أبى إسحاق مولى بنى هاشم عن أبى سعيد الخدرى أنه 
سأله عن الحرورية فقال أبو سعيد: سمعت رسول الله ية يقول: «يخرج أقوام يقولون 
الحق بألسنتهم لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ينظر فى 
نصله فلا یری شيئًا فلا يعلقون من الدين بشىءٍ إلا كما يتعلق به ذلك السهم» وأحمد ابن 
أخى بن وهب ضعيف وأبو إسحاق مجهول . 

# وأما رواية أبى الصديق عنه: 

ففی الأوسط للطبرانی ۲٤٣٩/٥‏ : 


الجزء الجامس (كتاب الفتن) e‏ ۷ 

من طريق معاذ بن معاذ قال نا عمران أبو النعمان العمى قال: نا أبوالصديق الناجى عن 
أبى سعيد الخدرى قال : قال رسول الله ية : «يخرج فى هذه الأمة قوم سيماهم التحليق 
يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ثم لا يرجعون فيه أبدًا» وعمران هو ابن 
یحیی ذکره العقیلی فی الضعفاء ۳۰۷/۳ وکذ ابن حبان ۱۲۳/۲ ورماه ابن حبان بالاختلاط 
وأما شيخه فثقة . 

۲ - وأما حدیث أبی ذر: 

فرواه مسلم ۷٥٩/۲‏ وابن ماجه ٠۰/۱‏ وأحمد ۱۷٦/٩‏ وابن سعد ۲۹/۷ وابن آبی 
شیبة ۷۳۰/۸ وابن أبی عاصم فی السنة ٤٤۸/۲‏ و٩٤٤‏ وابن حبان ۲۹۰/۸ : 

من طريق حميد بن هلال عن عبدالله بن الصامت عن أبى ذر قال: قال 
رسول الله :إن بعدی من آمتی - أو - سیکون بعدی من آمتی قوم یقرءون القرآن لا 
يجاوز حلاقيمهم يخرجون من الدين كما يخرج السهم من الرمية ثم لا يعودون فيه هم شر 
الخلق والخليقة» والسياق لمسلم . 

قوله : باب (۳۱) ما جاء ما اخبر النبی يد اصحابه 
بما هو كائن إلى يوم القيامة 

قال : وفى الباب عن حذيفة وأبى مريم وأبى زيد بن أخطب والمغيرة بن شعبة 

: أما حديث حذيفة‎ -٣۳ 

فرواه عنه عبد الله بن يزيد وأبو وائل وأبو إدريس . 

# أما رواية عبد الله بن يزيد عنه: 

ففی مسلم ۲۲۱۷/۲ وأحمد ۳۸٦/١‏ والطیالسی ص۸٥‏ والبزار ۲۲۲/۷ : 

من طريق شعبة عن عدى بن ثابت عن عبد الله بن يزيد عن حذيفة أنه قال: أخبرنى 
رسول الله ية بما هو كائن إلى أن تقوم الساعة فما من شيء إلا قد سألته إلا أنى لم أسأله ما 
یخرج أهل المدينة من المدينة» والسياق لمسلم . 

# وأما رواية أبى وائل عنه: 

ففی البخاری ٤۹٤/۱۱‏ ومسلم ۲۲۱۷/۲ وأبی داود ٤٤۱/٤‏ وأحمد ۳۸۵/۰ و۳۸۹ 
و١٠٤‏ والبزار ۲۷۷/۷ وأبی بکر الشافعی فی الغیلانیات ص۲۸۷ : 


A‏ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


من طريق الأعمش عن أبى وائل عن حذيفة ظ4 قال : «لقد خطبنا النبى َة خطبة ما 
ترك فيها شينًا إلى قيام الساعة إلا ذكره علمه من علمه وجهله من جهله إن كنت لأرى 
الشىء قد نسيته فأعرفه كما يعرف الرجل الرجل إذا غاب عنه فرآه فعرفه» والسياق 
للبخاری . 

# وأما رواية أبى إدريس عنه: 

ففی مسلم ۲۲۱۱/٤‏ وأحمد ۳۸۸/١‏ و۷٥٤‏ ونعیم بن حماد فی الفتن ۲۸/۱: 

من طرق ابن شهاب أن أبا إدريس الخولانى كان يقول: قال حذيفة بن اليمان: والله 
إنى لأعلم الناس بكل فتنة هى كائنة فيما بينى وبين الساعة وما بى إلا أن يكون 
رسول اللہ اہ أسر إلى فى ذلك شیا لم یحدثه غیری ولکن رسول الله ب قال وهو یحدث 
مجلسًا أنا فيه عن الفتن فقال رسول الله َة وهو يعد الفتن : «منهن ثلاث لا يكدن يذرن 
شيئًا ومنهن فتن كرياح الصيف منها صغار ومنها كبار» قال حذيفة : فذهب أولئك الرهط 
غیری . 

: وآما حدیث أبی مریم‎ -“٤4 

فتقدم تخريجه فى الصلاة برقم ٠١١‏ . 

٥-وأما‏ حدیث آبی زید بن أخطب: 

فرواہ مسلم ۲۲۱۷/٤‏ وأحمد ۳٤١٠/٥‏ وأبو یعلی ۲۱٤/٦‏ وابن أبی عاصم فی 
الصحابة ۱۹۹/٤‏ والطبرانی فی الکبیر ۲۸/۱/۷: 

من طريق عزرة بن ثابت أخبرنا علباء بن أحمر حدثنى أبو زيد يعنى عمرو بن أخطب 
قال: «صلى بنا رسول الله يو الفجر» وصعد المنبر فخطبنا حتى حضرت الظهر فنزل 
فصلى » ثم صعد المنبر » فخطبنا حتى حضرت العصر» ثم نزل فصلى ثم صعد المنبر فخطبنا 
حتى غربت الشمس فأخبرنا بما كان وبما هو كائن» فأعلمنا أحفظنا؛ والسياق لمسلم . 

1“ -وأما حديث المغيرة بن شعبة: 

فرواه أحمد ۲٥٤/٤‏ والبخاری فی التاریخ ۱١۱/٦‏ والعقیلی فى الضعفاء ٠١١/۳‏ : 

من طريق عمر بن إبراهيم عن محمد بن كعب القرظى عن المغيرة بن شعبة أنه قال : قام 
فينا رسول الله َة مقامًا وأخبرنا بما يكون فى أمته إلى يوم القيامة وعاه من وعاه ونسيه من 
نسيه» وعمر ضعفه العقيلى ووثقه ابن حبان وقول العقيلى أولى لماعلم من تساهل ابن حبان . 


الجزء الجامس (كتاب الفتن) سسس ۳۳۹ 
قوله : باب (۲۷) ما جاء ف الشام 

قال : وفى الباب عن عبد الله بن حوالة وابن عمر وزيد بن ثابت وعبد الله بن عمرو 

۳۷ - أما حديث عبد الله بن حوالة : 

فرواه عنه أبو قتيلة وأبو إدريس وجبير بن نفير . 

# أما رواية أبى قتيلة عنه: 

ففی أبی داود ٩/۳‏ وأحمد ٠٠٠/٤‏ والبغوى فى الصحابة ٠٠١/٤‏ وأبى أحمد الحاكم 
فی الکنی ٠٠٠/٤‏ وابن عساكر فى مقدمة تاريخ دمشق المخطوط :۳٤/١‏ 

من طریق بقية حدثنی بحیر عن خالد یعنی ابن معدان عن ابن أبى قتيلة عن ابن حوالة 
قال : قال رسول الله ية : «سيصير الأمر إلى أن تكونوا جنودًا مجندة جند بالشام وجند 
باليمن وجند بالعراق» قال ابن حوالة : خر لى يا رسول الله إن ادركت ذلك فقال : «عليك 
بالشام فإنها خيرة اله من أرضه يجتبى إليها خيرته من عباده فما آن أبيتم فعليكم بيمنكم 
واسقوا من غدرکم فإن الله توکل لی بالشام وآهله» والسياق لأبى داود . 

ولم أر تصريحًا لبقية إلا فيمن تقدم وذلك غير كاف لما علم من تسويته وقد صحح 
بعض المعاصرين هذه الطريق وفى ذلك نظر لما سبق . 

# تنبيه : 

وقع فی أبی داود : «ابن أبى قتيلة» صوابه : «أبو قتيلة» كما فى بقية المصادر وكما وقع 
الحديث فى تحفة المزى أبو قتيلة وانظر ترجمته من تهذيب المزى . 

# وأما رواية أبى إدريس عنه: 

فرواها بو مسهر فی نسخته ص٤۲‏ وابن المبارك فى الجهاد ص۱١۱‏ والبخارى فى 
التاریخ ۲۹۲/۱ والفسوى ۲ والأزدى فى الوحدان من الصحابة ص۷۲ وابن قانع فى 
الصحابة ۸٩/۲‏ وابن حبان ۲٠٠/۹‏ والحاكم ٥٠١/٤‏ وابن عساكر فى مقدمة تاريخ دمشق 
المخطوط منه ۲٤/۱‏ فما بعد وأبى نعيم فى الصحابة ۱١۲۲/۳‏ : 

من طریق سعید بن عبد العزیز قال : آخبرنی مکحول عن آہی إدريس الخولانى عن 
عبد الله بن حوالة قال: قال رسول الله ا : «إنكم ستجندون أجنادًا جنا بالشام وجندًا 
بالعراق وجنا باليمن» قال: قلت: يا رسول الله خر لى قال: «عليك بالشام فمن أبى 
فلیلحق بیمنه ولیسق من غدره فإن الله تكفل لى بالشام وأهله» والسياق لابن حبان . 


of 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

وقد اختلف فى إسناده على سعيد وذلك فى الوصل والإرسال واختلف الواصلون له 
فقال عنه أبو مسهر عبد الأعلى بن مسهر والوليد بن مزيد وحيوة بن شريح وسعيد بن 
مسلمة ومروان بن محمد وعقبة بن علقمة ويحيى بن حمزة وبشر بن بكر ما تقدم . خالفهم 
ابن المبارك كما فى الجهاد له إذ قال عن سعيد عن ربيعة عن أبى إدريس مرسا . خالفهم 
الوليد بن مسلم إذ قال عن سعيد عن مكحول وربيعة عن عبد الله بن حوالة وقد تابعه متابعة 
قاصرة آبو معبد إذ قال عن مكحول عن عبد الله بن حوالة رفعه خالفهم وكيع إذ قال عن 
سعيد عن ربيعة عن رجل يقال له حولى رفعه . وأولى هذه الوجوه بالتقديم الوجه الأولى 
وقد تابعهم متابعة قاصرة يونس بن ميسرة بن حلبس كما عند البخارى وهو ثقة إذ قال 
يونس عن آبى إدريس عن عبد الله بن حوالة وقد قال أبو حاتم على هذه الرواية حسن 
صحیح غریب كما فى العلل ١‏ وفيه موافقة الترمذى لهذا الاستعمال وعدم انفراد 
الترمذى لذلك وقال بو مسهر مرة عن سعيد عن ربيعة عن أبى إدريس عن عبد الله بن 
حوالة رفعه . كما أن الوليد بن مسلم قال: مرة عن سعيد عن مكحول عن ربيعة بن يزيد 
عن أبى إدريس عن عبد الله بن حوالة رفعه خالف جميع من تقدم سويد بن عبد العزيز . إذ 
قال عن سعید عن ابن حلبس ووقع فی ابن عساکر بی عن عبد الله بن عمر . وسوید 
متروك . 

# وأما رواية جبير بن نفير عنه: 

ففی التاریخ للبخاری ۳۳/١‏ والفسوی ۲۸۸/۲ والطحاوی فی المشکل ۱٤۷/۳‏ وابن 
أبى عاصم فى الصحابة ٤‏ وأبى نعيم فى الحلية ۲ و٤‏ والبیهقى فى الدلائل | 
۷ وابن عساکر فی تاریخ دمشق ۳۰/۱ فما بعد: 

من طريق يحيى بن حمزة قال : حدثنى أبو علقمة نصر بن علقمة يرد الحديث إلى 
جبير بن نفير قال: قال عبد الله بن حوالة ظ4 : قال: كنا عند النبى بيو فشكونا إليه الفقر 
والعرى وقلة الشىء فقال : «أبشروا فواله لأنا من كثرة الشىء أخوف عليكم من قلته والله 
لا یزال هذا الأمر فیکم حتی تفتح لکم أرض فارس والروم وأرض حمیر حتی تکونوا 
أجنادًا ثلاثة جندًا بالشام وجنا بالعراق وجنا باليمن حتى يعطى الرجل المائة الدينار 
فيتسخطها» قال ابن حوالة 4: فقلت: يا رسول الله ومن يستطيع الشام وبها ذات 
القرون ؟ فقال رسول الله بي : «والله ليستخلفنكم الله کل فیھا حتی تکون العصابة منهم 
البيض قمصهم المحلقة أففاؤهم قيامًا على رأس الرجل الأسود منكم المحلوق ما يأمرهم 


الحزء الخامس ( کتاب الفتن ) 


3 
فعلوه وإن بها اليوم لرجالًا لأنتم أحقر فى أعينهم من القردان فى أعجاز الإبل قال ابن 
حوالة ظه: فقلت: خر لى يا رسول الله إن أدركنى ذلك قال: «آختار لك الشام فإنها 
صفوة الله ك من بلاده فإليها يجتبى صفوته من عباده يا أهل الإسلام فعليكم بالشام فإن 
صفوة الله ك من الأرض الشام فمن بى فليسق بغدر اليمن فإن الله ق قد تكفل لى 
نعت هذا الحديث فى جزء بن سهيل السهمى وكان قد ولى الأعاجم وكان أويدمًا قصيرًا 
وكانوا يرون تلك الأعاجم حوله قيامًا لا يأمرهم بشىءٍ إلا فعلوه فيتعجبون من هذا 
الحديث» والسياق لابن آبی عاصم 5 

وقد اختلف فيه على نصر بن علقمة فقال عنه يحيى بن حمزة ما تقدم وقد تابعه متابعة 
قاصرة سليم بن عامر إذ رواه عن جبير بن نفير كذلك إلا أنه من طريق عبد الله بن صالح عن 
معاوية بن صالح عن سليم به وذكر المزى فى التحفة ۳٠١/٤‏ أن نصر بن علقمة قال: مرة 
عن أخيه محفوظ بن علقمة عن عبد الرحمن بن عائذ عن عبد الله بن عبد الله اليمانى 
وجبير بن نفير والحارث بن الحارث وكثير بن مرة ونفر من الفقهاء أن ابن حوالة قال: قال 
نبى الله َة فذكر نحوه ونصر ذكر الحافظ فى التقريب أنه مقبول وذلك ذهول منه فقد ذكر 
فی صله أن دحيمّا وثقه وکذا ابن حبان ولم ينقل عن أحد أنه تكلم فيه وذلك كاف فی 
توثيقه إلا أنما يتعلتق بالسند فقد ذكر الحافظ عن ابن بى حاتم عن أبيه أن نصرًا لا سماع له 
من جبير . إلا أن رواية سليم بن عامر المتقدمة تعتبر رافعة لهذا الانقطاع وسليم ثقة . إلا 
أن السند إلى سليم فيه ما سبق . وقد أطال ابن عساكر تخريج طرق هذا الحديث فمن شاء 
بسط ذلك فليرجع إليه . 

-٥ ۸‏ وآما حدیث عبد الله بن عمر : 

فرواه عنه سالم ونافع وابن حلبس وعبد الله بن مساحق وبشر بن حرب وأنس بن 
سیرین ویعقوب بن عبد الله . 

# أما رواية سالم عنه : 

ففی الترمذی ٤۹۸/٤‏ وأحمد ۸/۲ و٣٥‏ و٩1‏ و٩۹‏ و۱۱۹ وأبی یعلی ۲۲۰/۰ وابن 
حبان ۲۰۹/۹ والفسوى فى المعرفة والتاریخ ۳۰۳/۲ وا ٠‏ وابن عساكر فى مقدمة تاريخ 
دمشق ۳۸/۱: 


۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طریق یحی بن أبى كثير عن أبى قلابة عن سالم بن عبد الله بن عمر عن أبيه قال : 
قال رسول الله : «ستخرج نار من حضرموت - أو - من نحو حضرموت قبل يوم 
القيامة تحشر الناس» قالوا: يا رسول الله فما تأمرنا قال: «عليكم بالشام» والسياق 
للترمذى وقد صرح يحیى بالسماع فيه . 

وقد اختلف فی رفعه ووقفه على ابن عمر فرفعه من سبق ووقفه نافع وقد رجح 
النسائى والدارقطنى قول نافع وانظر شرح علل الترمذى ٦٦۷/۲‏ . 

# وأما رواية ثابت عن أبيه عنه . 

فی تاریخ الفسوی ۷٤٦/۲‏ و۷٤۷‏ والطبرانی فی الأوسط ۲٤۲٣/٤‏ و١٤۲‏ ومسند 
الشامیین ۲٤١/۲‏ وأبى نعيم فى الحلية ۱۳۳/۲ والدارقطنی فی الأفراد٣/۳۷۲:‏ 

من طريق ضمرة بن ربيعة عن ابن شوذب عن توبة العنبرى عن سالم عن ابن عمر 
قال : قال رسول اللہ ب : «اللھم بارك لنا فی مدینتتنا وفی صاعنا وفی مدنا وفی یمننا وفی 
شامنا» فقال الرجل: يا رسول الله وفى عراقنا فقال رسول الله ية : «بها الزلازل والفتن 
ومنها يطلع قرن الشيطان؛ والسياق للفسوى وهذا إسناد حسن وزعم مخرج مسند أحمد 
تابع مؤسسة الرسالة أن ذكر العراق منكر وفيما قاله نظر إذ لم ينفرد بهذا الذكر سالم عن ابن 
عمر بل قد رواه نافع عنه کما یأتی إلا آنه وقع فی إسناده اختلاف علی» ابن شوذب فقال 
عنه ضمرة ما سبق خالفه الوليد بن مزيد إذ قال عن ابن شوذب حدثنى عبد الله بن القاسم 
ومطر وكثير أبو سهل . والوليد أوثق من ضمرة ولم يصرح فى موطن الزيادة فهو أولى . 

# تنبيه : 

وقع فى أفراد الدارقطنى عن «عبد الله بن القاسم ومطر وبشير بنى سهل» صوابه ما 
تقدم . 

# وأما رواية نافع عنه: 

ففی البخاری ٥۲۱/۲‏ والترمذی ۷۳۳/۰ وأحمد ۱۱۸/۲ وابن حبان ۲۰۵/۹ 
والطبرانی فی الأوسط :۲۷٠۰/۲‏ 

من طريق ابن عون وغيره عن نافع عن ابن عمر قال : «اللهم بارك لنا فى شامنا اللهم 
بارك لنا فى يمننا . قالوا: يا رسول الله وفى نجدنا قال : «اللهم بارك لنا فى شامنا اللهم 
بارك لنا فى يمننا» . قالوا: يا رسول الله وفى نجدنا فأظنه قال فى الثالثة : «هناك الزلازل 


الجزء الخامس ( كتاب الفتن ) 
والفتن وبها يطلع قرن الشيطان» والسياق للبخارى . 

وقد تابع ابن عون عبد الرحمن بن عطاء عند الطبرانى وزاد ألفاظا تحتاج إلى نظر . 

ولنافع عن ابن عمر سياق آخر . 

فی الکبیر للطبرانی ۳۸٤/۱۲‏ ومسند الشامیین ۲۷۰/۲ : 

من طریتی أبى عبيد حاجب سليمان بن عبد الملك وابن عون وهذا لفظ آبى عبيد عن 
نافع عن ابن عمر آن رسول الله َو قال : «اللھم بارك لنا فی صاعنا ومدنا وفی مکتنا وفی 
مدینتنا وفی شامنا وفی یمننا) فقال رجل: يا رسول الله وفى العراق ومصر فقال: «هناك 
يطلع قرن الشيطان وثم الزلازل والفتن؛ وهذا سياق مسند الشاميين . والسند إلى أبى عبيد 
لا يصح إذ هو من طریق محمد بن یزید بن سنان الرهاوی عن آبيه عن أبى رزين الفلسطينى 
عن أہی عبید به والرهاوی ضعيف إذ كان الراوى عنه ابنه وأبو رزين ذكره ابن مندة فى فتح 
الباب ص۲٠۳‏ ولم يذكر فيه جرخا أو تعديلا . وأبو عبيد ثقة كما أن السند إلى ابن عون 
یحتاج إلى نظر إذ الراوی عن ابن عون هو عبید الله ولده قال فيه البخاری کما فی تاریخه 
معروف الحدیث ۳۸۸/۰ وقال فیه بو حاتم کما فی الجرح والتعدیل ۳۲۲/٣‏ صالح 
الحديث والراوى عنه إسماعيل بن مسعود الجحدرى وثقه النسائى . فالحديث من هذه 
الطریق حسن إلا آنه لم یذکر فی متنه مصر ولم آر ذكرها إلا فى طريق الرهاوى . 

# وأما رواية ابن حلبس عنه: 

ففی تاریخ دمشق لابن عساكر المخطوط منه :۲۷/١‏ 

من طريق سويد بن عبد العزيز عن سعيد بن عبد العزيز عن أبى حلبس - صوابه ابن - 
عن ابن عمر آن رسول الله َة قال : «إنكم ستجندون أجنادًا جندًا بالشام وجندًا بالعراق 
وجنا بالیمن» فقال له رجل يقال له الحولانى وفى المخطوط بالخاء: خر لى يا رسول الله 
خر لی قال : «علیکم بالشام فمن بی فلیلحق بیمنه ولیستق من غدره فان الله تعالی تکفل 
لی بالشام وأهله» . 


4Y 


وسويد متروك وقال ابن عساكر عقبه «وهو وهم» إلى قوله : «وسويد سيئ الحفظ) . 
# وأما رواية عبد الله بن مساحق عنه: 
ففی الأوسط للطبرانی ٠١٤١/٤‏ . 


حدثنا على بن سعید الرازی قال: نا إسحاق بن زريق الراسبى قال: نا عثمان بن 


3: 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
عبد الرحمن قال : نا عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان عن أبى العوام عن عبد الله بن مساحق 
قال: سمعت ابن عمر يقول: قال رسول الله ل : «تجندون أجنادا» فقال رجل: يا 
رسول الله خر لى . قال : «عليك بالشام فإنها صفوة الله من بلاده فيها خيرته من عباده فمن 
رغب عن ذلك فلیلحق بیمنه ولیسق بغدره فان اله قد تکفل لی بالشام وآهله» وعثمان هو 
الطرائفى قال فى التقريب : صدوق أكثر الرواية عن الضعفاء والمجاهيل فضعف بسبب 
ذلك حتى نسبه ابن نمير إلى الكذب وقد وثقه ابن معين» . اه . وأبو العوام وشيخه لم 
يظهر لى حالهما . 

*# وآما رواية أنس بن سيرين عنه : 

ففی الأوسط للطبرانی ۲۵۱/۷ و۲٠۲:‏ 

من طریق محمد بن العباد بن آدم نا اہی : نا حماد ن سلمة عن نس بن سيرين عن ابن 
عمر قال : سمعت رسول الله َة عند حجرة عائشة يدعو : «اللهم بارك لنا فى مدنا وبارك 
لنا فى صاعنا وبارك لنا فى شامنا ويمننا؟ ثم استقبل المشرق فقال: «من هاهنا يخرج قرن 
الشيطان والزلازل والفتن ومن هاهنا الفدادون» ومحمد بن عباد ووالده مجهولان . 

# وما رواية يعقوب بن عبد الله عنه: 

ففی تاریخ الفسوی ٤۰١۱/۱‏ و۹/۲٤۷:‏ 

من طریق ابن وهب آخبرنی يحیى بن أيوب وابن لهيعة عن عقيل عن ابن شهاب عن 
يعقوب بن عبد الله بن المغيرة بن عبد الله بن الأخنس عن ابن عمر أن النبى َة قال : «دخل 
إبليس العراق فقضى حاجته ثم دخل الشام فطردوه حتى بلغ بساق ثم دخل مصر فباض بها 
وفرخ وبسط عبقريته» . ويعقوب لا أعلم حاله إلا أن السيوطى فى اللآلئ ٤٦٥/١‏ مال إلى 
نحسین سنده . 

-٥۹‏ وآما حدیث زید بن ثابت: 

فرواه الترمذی ۷۳٤/۰٩‏ وأحمد ۱۸٤/٥‏ و٩۱۸‏ وابن بی شیبة فی مصنفه ٥۸۳/٤‏ و۷/ 
00٦‏ وفی مسنده ۱۱۱/۱ والفسوی فی التاریخ ۳۰۱/۲ وابن حبان ۲٠۹/۹‏ والحاكم ۲/ 
٩۹‏ والطبرانی فی الکبیر ۱٥۸/١‏ : 

من طریق یحی بن أيوب عن يزيد بن أبى حبيب عن عبد الرحمن بن شماسة عن 
زید بن ثابت قال: کنا عند رسول الله َة نؤلف القرآن من الرقاع فقال رسول الله بلا : 


Nk 
اھا‎ 
7 


رالو 


الجزء الخامس ( کتاب الفتن ) 


‘fo 
«طوبى للشام فقلنا : لأى ذلك يا رسول الله ؟ قال : «لأن ملائكة الرحمن باسطة أجنحتها‎ 
. عليها» والسياق للترمذى وابن شماسة ثقة وكذا بقية السند وسنده صحیح‎ 

-o 4°‏ وأما حدیث عبد الله بن عمرو : 

فرواه الفسوى فى التاريخ ۲ والحاکم ٥۰۹/٤‏ وابن عساکر فی مقدمة تاريخ 
دمشق ٤1/۱‏ فما بعد: 

من طريق سعيد بن عبد العزيز عن يونس بن ميسرة عن عبد الله بن عمرو قال: قال 
رسول الله ی : «إنى رأيت عمود الكتاب انتزع من تحت وسادتى فأتبعته بصرى فإذا هو 
نور ساطع عمد به إلى الشامء إلا أن الإيمان إذا وقعت الفتن بالشام؛ والسياق للفسوى . 
الفزارى ومحمد بن معاذ بن عبد الحميد ويحيى بن صالح الوحاضى وسعيد بن مسلمة 
الأموى ما سبق . خالفهم عقبة بن علقمة إذ قال عنه عن عطية بن قيس عن عبد الله بن 
عمرو . وقال عقبة مرة عن الأوزاعى عن عطية بن قيس عن عبد الله بن عمرو والصواب ما 
سبق وسنده صحیح 8 


قوله : باب (۲۸) ما جاء لا ترجعوا بعدى ڪفارا يضرب 
بعضڪم رقاب بحعض 
قال : وفى الباب عن عبد الله بن مسعود وجرير 
وابن عمر وكرز بن علقمة وواثلة والصنابحى 
۱-- أما حدیث ابن مسعود: 
فتقدم تخريجه فى الديات برقم ۷ 
-٥ ۲‏ وأما حدیث جریر : 


فرواه عنه قيس بن أبى حازم وأبو زرعة بن عمرو بن جرير . 

٭ أما رواية قيس عنه: 

فحنا راان ۷ واو ای ک4 ارا فی الک کا 
¥ 


من طرق عبد الله بن نمير عن إسماعيل عن قيس عن جرير قال : قال لى رسول الله ما 


۳.4 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
«استنصتِ الناس» ثم قال: «لا ترجعوا بعدی کفارًا یضرب بعضکم رقاب بعض» 
والسیاق للطبرانیى . 

وقد بينت رواية أحمد والنسائى عدم سماع قيس من شيخه إلا أن هذا الانقطاع مدفوع 
بما یأتی . 

# وأما رواية أبى زرعة عنه: 

ففی البخاری ۲۱۷/۱ ومسلم ۸۱/۱ و۸۲ وأبی عوانة ٤/۱‏ والنسائی ۱۲۷/۷ و۱۲۸ 
وابن ماجه ۱۳۰۰/۲ وأحمد ۳٥۸/٤‏ و۳٣۳‏ و٦٦۳‏ وابن ابی شیبة ٠۰۲/۸‏ والدارمی ۱/ 
٥‏ والطحاوی فی المشکل ۳۰۰/٦‏ والطبرانی فی الکبیر ۳۳٣/۲‏ وابن حبان ٥۷۲/۷‏ : 

من طريق شعبة عن على بن مدرك عن أبى زرعة عن جرير أن النبى يو قال له فى 
حجة الوداع : «استنصت الناس) . فقال: «لا ترجعوا بعدى كفارًا یضرب بعضکم رقاب 
بعض» والسیاق للبخارى . 

۳ ه- وأما حدیث ابن عمر : 

فرواه عنه محمد بن زید ومسروق ومجاهد وسالم . 

# أما رواية محمد عنه: 

ففی البخاری ۲٣/۱۳‏ و۱۰۱/۸ ومسلم ۸۲/۱ والنسائی ۱۲٣/۷‏ وابن ماجه ۲/ 
۰ وأبی داود ٦۳/١‏ وأبی عوانة ۳٤/۱‏ واحمد ۸٥/۲‏ و۸۷ و٤٠٠‏ وابن أبى شيبة ۸| 
۲ وابن حبان ۲۰٠/۱‏ والطبرانی فی الکبیر ۳٥۹۸/۱۲‏ والبیهقی ۹۲/٦‏ : 

من طريق عمر بن محمد أن أباه حدثه عن ابن عمر ويا قال: كنا نتحدث بحجة 
الوداع والنبى ييه بين أظهرنا ولا ندرى ما حجة الوداع فحمد الله وأثنى عليه ثم ذكر المسيح 
الدجال فأطنب فى ذكره وقال: «ما بعث الله من نبى إلا أنذر أمته أنذره نوح والنبيون من 
بعده ونه یخرج فیکم فما خفی علیکم من شأنه فليس یخفی علیکم آن ربکم لیس علی ما 
يخفى عليكم» ثلاثًا . «وإن ربكم ليس بأعور وإنه أعور عين اليمنى كأن عينه عنبة طافية 
إلا أن الله حرم عليكم دماء كم وأموالكم كحرمة يومكم هذا فى بلدكم هذا فى شه ركم هذا 
إلا هل بلغت ؟» قالوا: نعم . قال: «اللهم اشهد» لاا «ویلکم أو ویحکم انظروا لا 
ترجعوا بعد کفارًا یضرب بعضکم رقاب بعض) والسیاق للبخاری . 


الجزء الخامس ( کتاب القتن ) 


4۷ 

٭ وأما رواية مسروق عنه : 

ففی النسائی ۱۲۹/۷ : 

من طريق شريك عن الأعمش عن أبى الضحى عن مسروق عن ابن عمر قال: قال 
رسول الله ی «لا ترجعوا بعدی کفارًا يضرب بعضكم رقاب بعض لا يؤخذ الرجل 
بجناية أبيه ولا جناية أخيه» قال النسائى عقبه: قال أبو عبد الرحمن: «هذا خطأ والصواب 
مرسل» . اھ . 

وقد أوضحت الخلاف فيه فى كتاب الديات برقم الباب ۷ فى حديث ابن مسعود . 

# وأما رواية مجاهد عنه: 

ففی الکبیر للطبرانی ٤٤٦/۱۲‏ وابن حبان فى الثقات ۸۱/١‏ : 

من طريق أبى حمزة عن أشرس بن حسان الأسدى عن مجاهد عن ابن عمر أن 
رسول الله با قال فى حجة الوداع : «لا ترجعوا بعدى كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض؟ 
والسياق للطبرانى وأبو حمزة هو السكرى إمام حجة وأشرس لا أعلم فيه إلا ما ذكره ابن 
حبان فی ثقات ۸١/١‏ وذلك غیر کاف علمًا بأنه قال : فيه خلاف ما هنا إذ قال : «اشرس بن 
کیان 

* وأما رواية سالم عنه: 

ففی الکبیر للطبرانی ۲۸۲/۱۲ : 

من طریق رشدين بن سعد ثنا قرة وعقيل عن ابن شهاب عن سالم عن أبيه قال : 
سمعت رسول الله بیو یقول لا ترجعوا بعدی کفارٌا یضرب بعضکم رقاب بعض؟ 
ورشدین متروك . 

٤‏ ه- وأما حديث كرز بن علقمة: 

فرواه أحمد ٤۷۷/۳‏ والحمیدی ۲٠۰/۱‏ وابن ابی شیبة ٥۹٤/۸‏ ومعمر فی جامعه كما 
فی المصنف ۳٦۲/۱۱‏ والبزار كما فى زوائده ٠٠١/٤‏ وابن أبى عاصم فى الصحابة /٤‏ 
٠‏ والبغوى فى الصحابة ٠۳۷/١‏ وابن قانع فى معجمه ۲ وسعدان بن نصر فی 
جزئه ص٦۱‏ والطبرانی فی الکبیر ۱۹۷/۱۹ و۱۹۸ والطیالسی ص۱۸۲ والطحاوی فی 
المشکل ٤٥۷/۱١‏ وابن حبان فی الثقات ۲۹/۷ والحاكم ۱ و٤/٥٥٤‏ وأبو نعیم فی 
الصحابة ۲۲۰۹/٥‏ والفتن لنعیم بن حماد ۲۹/۱: 


۳۰4۸ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طريق سفيان قال: حدثنا الزهرى قال: ثنا عروة بن الزبير قال: سمعت كرز بن 
علقمة الخزاعى يقول: سأل رجل رسول الله ب فقال: يا رسول الله هل للاسلام من 
منتهی ؟ فقال رسول الله ب : «نعم أيما آهل بيت من العرب أو العجم أراد الله بهم خيرًا 
آدخل عليهم الاسلام» قال: ثم مه یا رسول الله قال : ثم تقع الفتن كأنها الظلل» فقال له 
الرجل: کلا والله أن شاء الله یا رسول الله فقال رسول الله ی : «بلی والذی نفسی بيده 
ليعودن فيها أساود أساود صبًا يضرب بعضهم رقاب بعض؛» قال الزهرى : والأسود الحية 
إذا أرادت أن تنهش تنتصب هكذا ورفع الحميدى يده ثم تنصب قال سفيان حين حدث 
بهذا الحديث: لا تبالى إلا تسمع هذا من ابن شهاب» والسياق للحميدى وسنده صحيح 
على شرطهما . 

: وأما حديث واثلة‎ --6٥ 

فرواه أحمد ۱۰٦/٤‏ وأبو یعلی ٤۷٩/٥‏ و٥4٤‏ والطبرانی فی الکبیر ۱۹۸/۲۲ و۹۹١۱‏ 
ومسند الشامیین ۲٤/۳‏ وابن الأعرابی فی معجمه ٥۵۱/۲‏ و۲٥٥‏ وابن حبان ۲۲۳/۸ وابن 
سعد ۱۹۳/۲ : 

من طريق الأوزاعى قال : حدثنى ربيعة قال: سمعت واثلة بن الأسقع قال: خرج 
علینا رسول الله َة فقال: «تزعمون أنى من آخركم وفاة ألا وإنى من أولكم وفاة وتتبعونی 
أفنادًا هلك بعضكم بعضًا» . 

والسياق لأبى يعلى وهو صحيح . 

1 - وآما حدیث الصنابحی : 

فرواه ابن ماجه ۱۳۰۰/۲ وأحمد ۳٤۹/٤‏ وابن المبارك فی مسنده ص١٤٠‏ وابن أبى 
شیبة 1۰۲/۸ وأبو يعلى ۱۹۳/۲ و٤٣۱‏ والحمیدی ۳٤۳/۲‏ و٤٤۳:‏ 

من طریق إسماعیل بن بی خالد وغیره عن قیس بن أبی حازم قال : سمعت الصنابحى 
الأحمسی يقول: سمعت رسول الله َة يقول: إلا إنى فرطكم على الحوض وإنی مکاثر 
بكم الأمم فلا تقتتلن بعدى» ثنا الحميدى «الصنابحى هو أبو الأعسر ولم يقله لنا سفيان 
فعلمناه من وجه آخر» والسياق للحمیدی وهو على شرطهما . 


U‏ اد 
£ 3 


الجزء الخامس (كتاب الفتن )د إل 
قوله : باب (۲۹) ما جاء تكون فتنة القاعد فيها خير من القائم 
قال : وفى الباب عن أبى هريرة وخباب بن الأرت وأبى بكرة وابن مسعود وأبى 
واقد وأبى موسى وخرشة 

۷ - أما حدیث آبى هريرة: 

فرواه عنه سعيد بن المسيب وأبو الغيث . 

# أما رواية سعيد عنه : 

فرواها البخاری ۲۹/۱۳ و۳۰ ومسلم ۲۲۱۱/٤‏ و۲۲۱۲ واحمد۲۸۲/۲ والطیالسی 
ص۸٠"‏ وأبو يعلى ۳٠٠/١‏ وابن المبارك فى مسنده ص١١٠‏ والآجرى فى الشريعة 
ص۲٤‏ والدارقطنی فی العلل ۳۳٣/۹‏ والبیهقی ۱۹۰/۸ وابن حبان ٥۷۸/۷‏ : 

من طریق ابن شهاب عن سعيد بن المسیب عن أبى هريرة قال: قال رسول الله اد : 
«ستكون فتن القاعد فيها خير من القائم والقائم فيها خير من الماشى والماشى فيها خير 
من الساعى من تشرف لها تستشرفه فمن وجد منها ملجاً أو معادًا فليعذ به» والسياق 
للبخارى . 

وقد اختلف فيه على الزهری منهم من ساقه عنه كما سبق ومنهم من قرن مع سعيد أبا 
سلمة بن عبد الرحمن ومنهم من ذكر أبا سلمة منفردًا والكل صحيح إذ هذا من باب العلة 
التى لا تقدح . 

# وأما رواية أبى الغيث عنه: 

ففی ابن حبان ۲٤۹/۸‏ : 

من طریق الدراوردی عن ثور بن زيد عن أبى الغيث عن أبى هريرة ذكر النبى َو أنه 
كان يقول: «ويل للعرب من شر قد اقترب من فتنة عمياء صماء بكماء القاعد فيها خير من 
القائم » والقائم فيها خير من الماشى» والماشى فيها خير من الساعى» ويل للساعى فيها 
من الله يوم القيامة» . 

۹/۸ - وأما حدیث خباب : 

فرواه أحمد ۱۱۰/۵ وأبو یعلی ۳۷٤/٦‏ وابن ابی شيبة فی مسنده ۳۱۸/١‏ وعبد الرزاق 
۰ وابن أبی عاصم فی الصحابة ۲٠٣/۱‏ والطبرانی فی الکبیر ٥۹/٤‏ و٠٠‏ : 

من طريق أيوب وغيره عن حميد بن هلال عن رجل من عبد القيس كان مع الخوارج 


To O. 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
ثم فارقهم فقال : دخلوا قرية فخرج عبد الله بن خباب ذعرًا يجر رداءه فقالوا لم ترع فقال : 
والله لقد رعتمونی . قالوا: لم ترع . قال: والله لقد رعتمونى قالوا: فهل سمعت من أبيك 
حدیتا تحدثنا به ؟ قال: نعم سمعته يحدث عن رسول الله ية أنه ذكر فتنة : «القاعد فيها 
خير من القائم والقائم فيها خير من الماشى والماشى فيها خير من الساعى» قال : فإن 
ادركك ذاك فكن عبد الله المقتول قال أيوب: ولا أعلمه إلا قال : ولا تكن عبد الله القاتل . 
قالوا: أنت سمعت هذا من أبيك يحدث به عن رسول الله بيا قال : نعم قال : فقدموه إلى 
ضفة النهر فضربوا عنقه فسال دمًا كأنه شراك نعل مبدقر وبقروا أم ولده عما فى بطنها) 
والسياق لأبى يعلى . وسنده ضعيف من أجل المبهم . 


یاه *. ۰ 
i‏ له . 


وقع فی ابن أبى شيبة من طريق حميد بن هلال عن أبيه عن النبى بي صوابه ما تقدم . 

۹“ -- وأما حدیث أبیى بكرة: 

فرواه عنه مسلم بن أبى بكرة والحسن . 

# أما رواية مسلم عنه: 

فرواها مسلم ۲۲۱۲/٣‏ و۲۲۱۳ وأبو داود ٤٥٥/٤‏ وأحمد ۳۹/۵ و٥٤‏ و۸٤‏ 
والطحاوی فی المشکل ۱٦٤/۱٤١‏ و٥۲۷‏ وابن ابی شیبة ٥۹۱/۸‏ وابن حبان ٥۸۱/۷‏ 
و۸۲ والحاکم ٤٤١/٤‏ والبزار ۱۲۷/۹ وابن عدی : 

من طريق عثمان الشحام قال : انطلقت أنا وفرقد السبخى إلى مسلم بن أبى بكرة وهو 
فی أرضه . فدخلنا عليه فقلنا: هل سمعت أباك يحدث فی الفتن حديًا ؟ قال: نعم . 
سمعت أبا بكرة يحدث قال: قال رسول الله ب : «إنها ستكون فتن» ألا ثم تكون فتنة 
القاعد فيها خير من الماشى فيهاء والماشى فيها خير من الساعى إليهاء ألا فإذا نزلت أو 
وقعت فمن کان له بل فلیلحق ببله ومن کانت له غنم فلیلحق بغنمه» ومن کانت له آرض 
فلیلحق بأرضه» قال : فقال رجل : يا رسول الله أرأيت من لم يكن له إبل ولا غنم ولا أرض 
قال : «يعمد إلى سيفه فيدق على حده بحجر »ثم لينج أن استطاع النجاء اللهم هل بلغت 
اللهم هل بلغت اللهم هل بلغت» قال: فقال رجل : يا رسول الله أرأيت إن أكرهت حتى 
ينطلق بى إلى أحد الصفين أو إحدى الفئتين فضربنى رجل بسيفه أو يجىء سهم فيقتلنى 
قال: «يبوء بإثمه وإثمك ويكون من أصحاب النار» والسياق لمسلم . 


الحزء الخامس (كتاب الفتن ) س إ0 

# وأما رواية الحسن عنه: 

ففی معجم الإسماعیلى ٤٤١/١‏ : 

من طريق محمد بن بشر العبدى حدثنا بسام الصيرفى حدثنا شيخ من أهل واسط عن 
الحسن حدثنى أبو بكرة قال: سمعت أذناى من رسول الله َة يقول: «تكون فتنة النائم 
فيها خير من اليقظان واليقظان خير من القائم والقائم خير من الماشى إليها» . قلت : أنت 
سمعت هذا من رسول الله بي ؟ قال: نعم رددها ثلاثًا» والسند ضعيف لاإبهام فى 
الإسناد . وبسام ثقة . 

۰-¬- وآما حدیث ابن مسعود: 

فرواه أبو داود ٤٠٥٦/٤‏ وأحمد ٤٤۹/١‏ و٠4٤‏ والبزار ۲۷٠/٤‏ وابن أبى شيبة فى 
مسنده ۲۹۹/۱ ومصنفه ٦٤٩/۸‏ وابن المبارك فی مسنده ص۱٦۱‏ والقشیری فی تاریخ 
الرقة ص٤٤‏ ومعمر فی جامعه ٠٠۰/۱۱‏ کما فى المصنف والطبرانی فی الکبیر ۹/۱۰ 
و١٠‏ والحاكم ۷/٤‏ : 

من طريق القاسم بن غزوان ومعمر وهذا لفظ القاسم عن إسحاق بن راشد الجزرى 
عن سالم حدثنى عمرو بن وابصة الأسدى عن أبيه قال: إنى بالكوفة فى دارى إذ سمعت 
على باب الدار: السلام عليكم أألج ؟ قلت: عليكم السلام فلج فلما دخل فإذا هو 
عبد الله بن مسعود قلت : يا أبا عبد الرحمن أية ساعة زيارة هذه ؟ وذلك فى نحر الظهيرة 
قال : طال على النهار فذكرت من أتحدث إليه قال: فجعل يحدثنى عن رسول الله َة 
يقول: «تكون فتنة النائم فيها خير من المضطجع والمضطجع فيها خير من القاعد والقاعد 
فيها خير من القائم والقائم فيها خير من الماشى والماشى خير من الراكب والراكب خير 
من المجرى قتلاها كلها فى النار» قال: قلت : يا رسول الله ومتى ذلك ؟ قال : «ذلك أيام 
الهرج» قلت : ومتى أيام الهرج ؟ قال: «حين لا يأمن الرجل جليسه» قال: قلت: فما 
تأمرنى أن أدركت ذلك ؟ قال: «اكفف نفسك ويدك وادخل دارك» قال: قلت: يا 
رسول الله أرأیت إن دخل رجل على دارى ؟ قال : «فادخل بيتك» قال: قلت : أفرأيت أن 
دخل على بیتى قال: «فادخل مسجدك واصنع هكذا» وقبض بيمينه على الكوع وقل: 
«ربى الله حتى تموت على ذلك» والسياق لأحمد . 

وقد اختلف فيه على معمر فقال عنه ابن المبارك کما فی مسندہ کما تقدم إلا أن فى 


‘oY 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
المسند من طريق ابن المبارك عن معمر عن سالم عن إسحاق بن راشد عن عمرو به ولعل 
هذا جاء من معمر حدث من حفظه بخلاف ما فی جامعه إن لم يكن الوهم ممن بعد ابن 
المبارك فى مسنده إذ لم أجد هذا السياق عن ابن المبارك فى غير هذا الموطن وقال ابن 
المبارك مرة عنه كما فى ابن أبى شيبة من طريق معتمر عنه بحذف سالم وهذه هى رواية 
الدبرى عن عبد الرزاق عن معمر كما فى جامعه والراجح إدخال الواسطة إذ لم يصرح 
إسحاق بن راشد بالسماع من عمرو حتى يقال إدخال سالم بين من سبق من المزيد وقال 
عبد الرزاق مرة عن معمر عن رجل عن عمرو بن وابصة به وهذا المبهم هو إسحاق بن 
راشد کما عینه الدارقطنی فی العلل ۲۸٠/١‏ . 

واختلف فيه أيضًا على عمرو بن وابصة فقال عنه من سبق كما تقدم وقد وافق من سبق 
جعفر بن برقان كما فى تاريخ الرقة إلا أن السند إلى جعفر يحتاج إلى نظر . خالف فى ذلك 
عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب إذ قال عن عمرو بن وابصة قال: طرق 
بابى عبد الله بن مسعود فذكر بإسقاط وابصة إلا أن السند إلى عبد الحميد وإن كان ثقة لا 
يصح إذ هو من طریق إبراهیم بن أبی حمید الحرانی وذكر الحافظ فی اللسان ۲۸/١‏ عن 
أبى عروبة الحرانى صاحب الطبقات تكذيبه وعمرو ذكره ابن حبان فى الثقات ٠۷١/١‏ 
وذلك غير مخرج له عن الجهالة وقد قال فيه الحافظ صدوق واعتمد على ما فى ثقات ابن 
حبان بناءَ على أنه روى عنه إسحاق بن راشد وسالم وعبد الحميد بن عبد الرحمن وهذا 
الاعتماد على أنه استحق ما قاله الحافظ فى التقريب غير سديد إذ أن رواية إسحاق وسالم 
من باب الاختلاف فى الرواة مع أن الصواب أن إسحاق يرويه عن عمرو بواسطة سالم 
فصار على هذا أن إسحاق لا يروى عن عمرو مباشرة وآما عبد الحميد فتقدم أن السند إليه 
لا يصح یبقی جعفر بن برقان كما فى تاريخ الرقة . إلا أنه يحتاج إلى نظر هل ثبت سماعه 
منه آم أيش مع أن جعفر قال فى روايته عن عمرو قال عمرو ولم يصرح فبان بما سبق جهالة 
عمرو وضعف الحديث . ۰ 


وقع فى مسند ابن أبى شيبة «ثنا يعمر» صوابه «معتمر؟ ووقع فيه أيضًا عن ابن وابصة 
الأسد قال: إنى لبالكوفة صوابه «عن أبيه» قال إلخ . ووقع فى المصنف له «حدثنا 
معتمر بن بشر» صوابه: «ابن سليمان» . 


OID 
| تچ ا‎ 


ر عززس ل ورالد 


oY 

# تنبيه: آخر . 

وقع فى الكبير للطبرانى «عن أبى إسحاق بن راشد» صوابه حذف «أبى» . 

۱ -وأما حدیث آبی واقد: 

فرواہ الطحاوی فی المشکل ۲۲۱/۳ والطبرانی فی الکبیر ۲۸۱/۳ والأوسط ۲۹٤/۸‏ 
و٥۲۹‏ : 

من طريق الليث عن عياش بن عباس القتبانى عن بكير بن الأشج عن بسر بن سعيد 
حدثه أن أا واقد قال : إن رسول الله َة قال ونحن جلوس على بساط «إنها ستكون فتنة» 
قالوا: كيف نفعل يا رسول الله ؟ قال : فرد يده إلى البساط فأمسك به قال : «تفعلون هكذا») 
وذكر لهم رسول الله ب يومًا أنها ستكون فتنة فلم يسمعه كثير من الناس فقال معاذ: 
تسمعون ما يقول رسول اله ية ؟ قالوا: ما قال : قال: يقول: «إنها ستكون فتنة» قالوا: 
فكيف لنا يا رسول الله أو كيف نصنع ؟ قال: «ترجعون إلى أمركم الأول» والسياق 
للطحاوى والحديث غمزه الهيثمى فى المجمع ۳٠۳/۷‏ بعبد الله بن صالح كاتب الليث ولم 
يصب فى ذلك إذ لم ينفرد به عبد الله بن صالح فقد تابعه يحیی بن عبد الله بن بكير عند 
الطحاوى وابن بكير ثقة والحديث يصح من طريقه إن صح سماع بسر من أبى واقد . 

۲ -وأما حدیث آبی موسی : 

فرواه عنه أبو كبشة وأبو مريم وهزيل بن شرحبيل وأنس بن جندل ومحمد بن على . 

# أما رواية أبى كبشة عنه: 

ففی أبی داود ٤٥۹/٤‏ وأحمد ٤0۸/٤‏ والبزار ٠١١/۸‏ و۷١٠‏ والآجرى فى الشريعة 
ص۳٤‏ والحاکم ٤٤۰/٤‏ والدارقطنی فی المؤتلف والمختلف ۱۹٩۹/٤‏ : 

من طريق عبد الواحد بن زياد عن عاصم الأحول عن أبى كبشة قال: سمعت أبا 
موسى يقول: قال رسول الله بي : «إن بين أيديكم فتتا كقطع الليل المظلم يصبح الرجل 
فيها مؤمنًا ويمسى كافرًا القاعد فيها خير من القائم والقائم فيها خير من الماشى والماشى 
فیها خير من الساعی» قالوا: فما تأمرنا ؟ قال: «كونوا أحلاس بيوتكم» والسياق لأبى 
داود ورواه البزار بأطول مما هنا . 

وقد اختلف فى رفعه ووقفه على عاصم فرفعه عنه عبد الواحد والقاسم بن معن 
خالفهما على بن مسهر وأبو معاوية كما فى ابن أبى شيبة ٥۹۳/۸‏ ولم يجزم الدارقطنى 


Tot 


بالميل إلى جهة إذ قال فى العلل ۲٤۸/۷‏ . 


«فإن كان عبد الواحد بن زياد حفظ فالحديث له لأنه ثقة) . اه . 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


وثم علة أخرى هى فى أبى كبشة إذ لم يوثقه إلا ابن حبان وقال الحافظ : مقبول وقال 
الذهبى: لا يعرف وهو الأقوم إذ لم يرو عنه سوى من هنا . 

*# وأما رواية أبى مريم عنه: 

ففی ابن عدی ۱۸۷/۰ : 

من طریق على بن أپی فاطمة عن أبى مریم قال : سمعت عمار بن ياسر يقول: يا أبا 
موسى أنشدك بالل ألم تسمع رسول الله ية يقول «من كذب على متعمدًا فليتبو أ مقعده من 
التار» فأنا سائلك عن حديث فإن صدقت وإلا بعثت عليك من أصحاب رسول الله ية من 
يقززك أنشدك الله أليس إنما عناك رسول الله ية أنت بنفسك فقال : «إنها ستكون فتنة بين 
أمتى أنت يا أبا موسى فيها نائم خير منك قاعد . وقاعد خير منك نائم وقائم خير منك 
ماش» فخصك رسول الله بَا ولم یعم الناس فخرج بو موسی ولم یرد عليه شیئًا» وابن أبی 
فاطمة هو على بن الحزور الكوفى تركه النسائى وغيره . 

# وأما رواية هزيل عنه: 

ففی ابی داود ٤٥۹/٤‏ والترمذی ٤۹۰/٤‏ وابن ماجه ۱۳۱۰/۲ وأحمد ٤٨۸/٤‏ و١۱٤‏ 
وابن حبان ٥۷۹/۷‏ والرویانی ۳۸۲/۱ والطبرانی فی الأوسط ۲٠۷/۸‏ والفريابى فى صفة 
النفاق والمنافقين ص٤۸:‏ 

من طريق محمد بن جحادة عن عبد الرحمن بن ثروان عن هزيل بن شرحبيل عن أبى 
موسى الأشعرى قال: قال رسول الله لّ: «إن بين يدى الساعة لفتنًا كقطع الليل المظلم 
يصبح الرجل فيها مؤْمنًا ويمسى كافرًّا ويمسى مؤمنًا ويصبح كافرًا القاعد فيها خير من 
القائم والقائم خير من الماشى والماشى خير من الساعى كسروا قسيكم واقطعوا أوتا ركم 
واضربوا بسيوفكم الحجارة فإن دخل على أحاٍ بیته فلیکن کخیر ابنی آدم» والسیاق لابن 
حبان وسنده حسن . 

٭# وأما رواية أنس بن جندل عنه: 

ففی أبی یعلی ٤۱۹/٦‏ والبخاری فی التاریخ 1/۲: 


الجزء الخامس ( كتاب الفتن ) 


foo 
النبى اة حدث بفتنة «النائم فيها خير من الجالس والجالس فيها خير من القائم والقائم‎ 
. فيها خير من الساعى» أو كما قال . والسياق لأبى يعلى‎ 

وقد اختلف فی إسناده على أبی عثمان فقال عنه سلیمان التیمیى كما تقدم خالفه 
داود بن أبى هند إذ قال عنه عن سعد . 

وعلی أی ابوعثمان لیس النهدی بل آخر مجهول . 

# وأما رواية محمد بن على عنه: 

ففی الأفراد للدارقطنی کما فی أطرافه ۱۳٤/١‏ و١٣١٠‏ : 

من طريق محمد بن كثير الكوفى عن الحارث بن حصيرة عن عبيد بن أبى الكنود عن 
الفتن أنت فيها نائم خير . . .» الحديث ومحمد ضعيف وشيخه حسن الحديث . 

۲۳ - وآما حديث خرشة : 

فرواه أحمد ۱۱۰/٤‏ وأبو یعلی ۲۱۹/۲ وابن أبى عاصم فى الصحابة ۳۳/۳ والبغوى 
فى الصحابة ۲٠۲/۲‏ وأبو نعيم فى الصحابة ۹44/۲ والقاضى عبد الجبار الهمدانى فى 
تاریخ داریا . 

ص۷۸ و۷۹ والطبرانی فی الکبیر ۲۱۸/٤‏ وابن عدی ۹۷/۲ : 

من طريق ثابت بن عجلان حدثنى أبو كثير المحاربى قال: سمعت خرشة المحاربى 
قال : قال رسول الله ية : «ستكون فتن النائم فيها خير من اليقظان والجالس فيها خير من 
القائم والقائم فيها خير من الماشى والماشى خير من الساعى إلا فمن أتت عليه فليمش 
بسيفه إلى الصفاة فليضربه حتى ينكسر ثم يضطجع حتى تنجلى عما انجلت» والسياق 
للطبرانى وأبو كثير ذكره الحافظ فى التعجيل ص۳۳۸ وذكر أنه مجهول . 

قوله : باب (۲۰) ما جاء ستڪون فتن ڪقطع الليل المظلم 
قال : وفى الباب عن أبى هريرة وجندب والنعمان بن بشير وأبى موسى 
of‏ /11- أا حدیث أبى هريرة: 


فرواه عنه عبد الرحمن بن يعقوب وزياد بن رياح والأعرج والمقبرى وأبو يونس 
وعطاء بن أبى مسلم وأبو عثمان الأصبحى . 


۳.0 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
# أما رواية عبد الرحمن عنه: 


ففی مسلم ۲۲۹۷/٤‏ وأحمد ۳۳۷/۲ و۳۷۲ والطحاوی فی المشکل ٤١٤/۲‏ 
والطبرانی فی الأوسط ٠٥۱/۳‏ وابن حبان ۲٤۸/۸‏ وأبی عبید فی المواعظ ص٥۹٠‏ 
والفريابى فى صفة النفاق ص۸۲ : 

من طريق إسماعيل بن جعفر عن العلاء عن أبيه عن أبى هريرة أن. رسول الله اة : 
قال: «بادروا بالأعمال سنًا: طلوع الشمس من مغربها أو الدخان أو الدجال أو خاصة 
أحدكم أو أمر العامة» والسياق لمسلم . 

# وأما رواية زياد عنه: 

ففی مسلم ۲۲۹۷/٤‏ وأحمد ۳۲۳/۲ و۷٥٤‏ والطیالسی كما فی المنحة ۲٠١/۲‏ وابن 
حبان ۲۷۹/۸ والحاکم فی المستدرك ٩۱۱/٤‏ والطبرانی فى الأوسط ٠٠١/۸‏ وأبى الطاهر 
الذهلى فى حديثه ص۸٤‏ : 

من طريق قتادة عن الحسن عن زياد بن رياح عن أبى هريرة عن النبى َة قال : «بادروا 
بالأعمال سنا الدجال والدخان ودابة الأرض وطلوع الشمس من مغربها وأمر العامة 
وخويصة أحدكم» والسياق لمسلم . 

وقد اختلف فيه على قتادة فقال عنه شعبة وهمام ما تقدم . خالفهما عمران القطان إذ 
قال عنه عن عبد الله بن رباح عن أبی هريرة . وعمران فیه ضعف ولا يقاوم من سبق وانظر 
علل الدارقطنی ٠۳۰/٠۰‏ . 

# وأما رواية الأعرج عنه: 

ففی الترمذی ٥٥۲/٤‏ وابن أبی الدنیا فی الأهوال ص۲۷ وقصر الأمل ص۸۷ وابن 
عدي ۲٤۳٤/٣‏ والعقیلی ۲۳۰/٤‏ وابن شاهين فى الترغيب ص۳٠٤‏ وأبى الفضل الزهرى 
فی الزهریات 1۳۹/۲ والطبرانی فی الأوسط ۲۳٤/۸‏ : 

من طريق محرز بن هارون عن عبد الرحمن الأعرج عن أبى هريرة أن رسول الله يلا 
قال : «بادروا بالأعمال سبعًا: هل تنتظرون إلا فقَرٌّا منسيًا أو غنى مطغيًا أو مرضًا مفسدا أو 
هرما مفندًا أو موا مجهرًا أو الدجال فشر غائب ينتظر أو الساعة والساعة أدهى وأمر» وقد 
تفرد به محرز وهو ضعیف . 


ا اام( ا ل 

# وأما رواية المقبرى عنه: 

ففی الزهد لابن المبارك ص۳ وهناد ۲۸۹/۱ وابن أبی الدنيا فى قصر الأمل ص۸۸ 
والحاکم ۳۲۰/٤‏ و۳۲۱ والحربی فی غریبه ٦٤٩/۲‏ : 

من طريق معمر عمن سمع المقبرى عن أبى هريرة عن النبى بَا قال: «ما ينتظر 
أحدهم إلا غنى مطغيًا أو فقرًّا منسيا أو مرضًا مفندًا أو مونًا مجهرًا أو الدجال فالدجال 
شرغائب ينتظر أو الساعة فالساعة أدهى وأمر» والسياق لابن أبى الدنيا والسند ضعيف 
للانقطاع . 

واختلف فيه على» ابن المبارك فقال عنه عبدان وأبو الموجه وهناد وقتيبة بن سعيد . 
کما تقدم خالفھم محمد بن سهم كما فى غريب الحربى إذ قال عنه عن معمر عن سعيد 
المقبرى عن أبيه عن أبى هريرة وهذه الرواية مرجوحة . 

# وأما رواية أبى يونس عنه: 

ففی أحمد ۳۹۰/۲ و۳۹۱ والفریابیى فى صفة النفاق والمنافقين ص۸۷ : 

من طریق ابن لهيعة عن أبى يونس عن أبى هريرة قال: قال رسول الله ياة: «ويل 
للعرب من شر قد اقترب فتتا كقطع الليل المظلم يصبح الرجل مؤمًا ويمسى كافرًّا يبيع 
قوم دينهم بعرض من الدنيا قليل المتمسك يومثلٍ بدينه كالقابض على الجمر - أو قال - 
على الشوك» وابن لهيعة ضعيف . 

+ وأما رواية عطاء عنه: 

ففی مسند إسحاق ۳۷۳/١‏ وا٤٤‏ . 

حدثنا كلثوم بن محمد بن أبى سدرة» نا عطاء بن أبى مسلم الخراسانى» عن أبى 
هريرة عن رسول الله ي قال: «بادروا SE E‏ الشمس من 
مغربهاء والدجال والدخان» وخويصة أحدكم وأمر العامة . 

وبهذا الإسناد عن رسول الله بي قال : «بين يدى الساعة فتتا كقطع الليل المظلم 
يصبح الرجل فيها مؤمنًاء ويمسى كافرّاء ويمسى مؤمنًا ويصبح كافرًا يبيع أقوام دينهم 
a O E EEN A‏ 

# وأما رواية أبى عثمان عنه: 

فیأتی تخریجها فی الزهد برقم ٩‏ . 


0۸ 


: حدیث جندب‎ 1 E 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


فرواہ ابن بی شیبة فی مسندہ کما فی المطالب ۸/٥‏ وأبو یعلی ۱۹۸/۲ والطبرانی فی 
الکبير ۱۷۷/۲ : 

من طریق عبد الحمید بن بهرام حدئنا شهر بن حوشب حدثنی جندب بن سفيان رجل 
من بجيلة قال: إنى لعند رسول اله بي حين جاءه بشير من سرية بعثها فأخبره بنصر الله 
الذى نصر سريته وبفتح الله الذى فتح لهم قال: يا رسول الله بينا نحن نطلب العدو وقد 
هزمهم اله إذ لحقت رجلً بالسيف فلما أحس أن السيف واقعه التفت وهو يسعى فقال : 
إنى مسلم إنى مسلم فقتلته وإنما کان یا نبی الله متعوذًا قال : «فهلا شققت عن قلبه فتنظر 
صادق هو أو کاذب» قال : «لو شققت عن قلبه ما كان يعلمنى القلب ؟ هل قلبه إلا مضغة 
من لحم قال : «فآنت قتلته لا ما فی قلبه علمت ولا لسانه صدقت» قال: يا رسول الله 
استخفر لى قال : «لا أستغقر لك» فدفنوه فأصبح على وجه الأرض ثلاث مرات فلما رأى 
ذلك قومه استحيوا وخزوا مما لقى فحملوه وألقوه فى شعب من تلك الشعاب فقال 
رسول الله ية عند ذلك «سيكون بعدى فتن كقطع الليل المظلم تصدم كصدم الحيات 
وفحول الثيران يصبح الرجل فيها مسلكًا ويمسى كافرًا ويمسى فيها مسلمًا ويصبح كافرًا) 
فقال رجل من المسلمين فكيف نصنع عند ذلك يا رسول الله ؟ قال: «ادخلوا بيوتكم 
واخملوا ذک رکم» فقال رجل من المسلمین: آفرأیت إن دخل على أحدنا فی بیته ؟ فقال 
رسول الله ب : «فليمسك بيده وليكن عبد الله المقتول ولا يكن عبد الله القاتل فإن الرجل 
يکون فى فئة الإسلام فيأکل مال آخيه ويسفك دمه ویعصی ربه ویکفر بخالقه وتجب له 
جهنم» والسياق لأبى يعلى وشهر ضعيف إلا أن بعض الأئمة قبل ما يرويه عنه من هنا 
کأحمد وأبی E‏ 
الوسط من فصل . 

/- وأما حديث النعمان بن بشير: 

فرواه عنه الحسن وأبو عازب . 

# أما رواية الحسن عنه: 

ففی أحمد ۲۷۲/٤‏ و۲۷۳ و۲۷۷ وابن المبارك فی مسندہه ص۲٥٠‏ والطبرانی فی 
الأرسط ٤4/۳‏ : 


الجزء الخامس ( کتاب الفتن ) 


۳.0۹ 

من طريق المبارك بن فضالة عن الحسن عن النعمان بن بشير قال : قال رسول الله ر : 
«إن بين يدى الساعة فتن كأنها قطع الليل المظلم يصبح الرجل فيها مؤمنًا ويمسى كافرًا 
ويمسى مؤمنًا ويصبح كافرًا يبيع خلاقهم فيها بعرض من الدنيا يسيرًا - أو - بعرض 
الدنيا» قال الحسن: فقد والله الذى لا إله إلا هو رأيناهم صور لا عقول وأجسام ولا أحلام 
فراش نار وذبان طمع یغدون بدرهمین ویروحون بدرهمین يبع أحدهم دینه بثمن عنز 
والسياق لابن المبارك . 

وقد اختلف فى وصله وإرساله ومن أى مسند هو فقال عنه مبارك بن فضالة ما تقدم 
وتفرد بذلك كما قاله الطبرانى خالفه يونس بن عبيد إذ قال عن الحسن أن النعمان بن بشير 
كتب إلى قيس بن الهيشم وصيغة الإرسال فى رواية يونس أوضح منها فيما قاله المبارك 
علمّا بأن الحسن لا سماع له فى الجملة من النعمان كما قاله ابن المدينى وانظر جامع 
العلائی خالفھم هشام بن حسان إذ قال عنه عن ابی موسی . وقد مال أبو حاتم کما فی 
العلل ٤۲۸/۲‏ إلى ترجيح هذه الرواية علمًا بأن ذلك لا يلزم صحة الحديث إذ فيه علتان : 
ما قيل فى رواية هشام عن الحسن بأن بينهما حوشب» وما قيل فى عدم سماع الحسن من 
بی موسی . 

وعلى أى الحديث من تلك الطرق كلها لا تصح لما سبق ذكره . 

# وأما رواية أبى عازب عنه: 

ففی الطیالسی ص۸١۱‏ : 

من طريتق جابر الجعفى عن أبى عازب عن النعمان بن بشير قال: صحبنا 
رسول الله اة فسمعناه يقول: إن بين يدى الساعة فتن كأنها قطع الليل المظلم 
يصبح الرجل مؤمسًا ويمسى كافرًا ويمسى مؤمنًا ويصبح كافرًا يبيع أقوام أخلاتهم 
بعرض من الدنيا قليل» وجابر متروك وشيخه قال عنه فى التقريب مستور . 

۷ - وأما حدیث ابی موسی : 

فرواه عنه الحسن وأبو كبشة وهزيل بن شرحبيل . 

# أما رواية الحسن عنه: 

ففی الإیمان لابن بی شيبة ص۲۷ والمصنف ۲٠٣/۷‏ : 

من طریق هشام عن الحسن عن آبی موسی عن النبی اء قال : «یکون فی آخر الزمان 


٦.‏ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
فتن کقطع الليل المظلم يصبح الرجل مؤمنا ویمسی کافرًا ویمسی مؤمنا ویصبح کافرًا) 
وفى السند علتان تقدم بيانهما فى الحديث المتقدم . ولم يصب الألبانى حيث حكم عليه 
فى المصدر السابق بالصحة . 

٭# وأما رواية أبى كبشة وهزيل عنه: 

فتقدم تخريجهما فى الباب السابق . 


قوله : باب )۳١(‏ ما جاء ق الهرج والعبادة قيه 
قال : وفى الباب عن أبى هريرة وخالد بن الوليد ومعقل بن يسار 

۷۸- أما حدیث أبى هريرة: 

فرواه عنه أبو حازم وأبو سلمة وزياد بن قيس ويزيد بن الأصم وابن المسيب والأعرج 
وعبد الرحمن الحرقى وأبو صالح وسعيد بن سمعان وابن حجرة . 

# أما رواية أبى حازم عنه: 

ففی مسلم ۲۲۳۱/٤‏ و۲۲۳۲ وأبی الفضل الزهری فی الزهریات ۲۹٤/۱‏ : 

من طريق محمد بن فضيل عن أبى إسماعيل الأسلمى عن أبى حازم عن أبى هريرة 
قال : قال رسول الله ار : «والذی نفسی بيده لا تذهب الدنیا حت يأتى على الناس يوم لا 
یدری القاتل فيم قتل .ولا المقتول فيم قتل» فقيل : کیف یکون ذلك ؟ قال : «الهرج› 
القاتل والمقتول فى النار» والسياق لمسلم . 

وأما رواية أبى سلمة عنه: 

ففی ابن عدی ۱٦۰/٦‏ : 

من طريق محمد بن عبد الملك ثنا الزهرى عن أبى سلمة عن أبى هريرة قال 
رسول الله ي : «العمل فى الهرج كهجرة معى» والأنصارى تركه غير واحد كالشافعى 
ومسلم والنسائی وغيرهم . 

# وأما رواية زياد بن قيس عنه: 

ففی أحمد ٥۳٦/۲‏ وأبی یعلی ۱۲۲/٣‏ والطحاوی فی المشکل ۲۸۸/۱: 

من طريق عاصم بن بهدلة عن زياد بن قيس عن أبى هريرة عن رسول الله اة قال : 
«ويل للعرب من شر قد اقترب ينقص العلم ويكثر الهرج» قال: قلت: ما يكثر الهرج يا 


الجزء الخامس ( كتاب الفتن ) 
رسول الله ؟ قال: «القتل القتل» والسياق لأبى يعلى . 
وابن قيس لا يعلم فيه إلا توثيتق ابن حبان وذلك لا يخرجه عن الجهالة . 
# وأما رواية يزيد بن الأصم عنه: 


٩۱ 


ففی آحمد ٥۳۹/۲‏ و۸۱٤‏ وإسحاق ۳۲۹/۱ وابن آبى شيبة 1٦۸/۸‏ والطحاوی فى 
المشکل ۲۸۸/۱ : 

من طريتق جعفر بن برقان عن يزيد بن الأصم عن أبى هريرة عن رسول الله ب قال : 
«يقبض العلم ويظهر الفتن ويكثر الهرج» فقلنا له : وما الهرج ؟ قال: «القتل» فلما سمع 
عمر بن الخطاب قوله : يقبض يأثره عن النبى َة قال : «ليس ذهاب العلم أن ينزع من 
صدور الرجال ولكن ذهاب العلم ذهاب العلماء» والسياق لإسحاق وسنده صحيح . 

# وأما رواية ابن المسيب عنه: 

ففی البخاری ۱۳/۱۳ ومسلم ۲۰٣۷/۲‏ وأبی داود ٤٥٤/٤‏ وابن ماجه ۱۳٤٥/۲‏ 
وأحمد ٥۲٥/۲‏ وابن حبان فی صحیحه ۲۵۱/۸ و۳۴٠۲‏ ومقدمة الضعفاء له١/١٠‏ 
والطبرانی فی الأوسط ۸/٩‏ و٩‏ و۸/٥۲۹‏ وأبی یعلی ٩/٩‏ وابن أبى شيبة ۷۱۷/۸ والحارث 
کما فی زوائده ص۹٤۲‏ : 

من طریق الزهرى عن سعيد عن أبى هريرة عن النبى ي قال: «يتقارب الزمان 
وينقص العلم ويلقى الشح وتظهر الفتن ويكثر الهرج» . قالوا: يا رسول الله أيما هو ؟ 
قال : القتل القتل» والسياق للبخارى . 

وقد اختلف فيه على الزهرى فقال عنه معمر ما تقدم خالفه شعيب والليث ويونس 
وابن أخى الزهرى وإسحاق بن يحيى وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر إذ قالوا عنه عن 
حميد بن عبد الرحمن عنه . وقد صوب الزهرى الوجهين خالفه الدارقطنى فى العلل /١‏ 
۱ و۱۸۲ فقد رجح رواية الجماعة وذكر فى التتبع ص۱١٠‏ أنه وقع فى إسناده اختلاف 
آخر على معمر وذلك فى الوصل والإرسال فوصله عنه حماد بن زيد وعبد الأعلى خالفهما 
عبد الرزاق فلم يذكر أبا هريرة وكلام الدارقطنى يومى أن الخطأاً من معمر حيث قال : 
«ویقال أن معمرًا حدث بالبصرة من حفظه بأحادیث وهم فی بعضها وقد خالفه فیه شعیب 
ويونس والليث بن سعد وابن أخى الزهرى رووه عن الزهرى عن حميد عن أبى هريرة» . 
اه . وإرسال عبد الرزاق الذى ذكره عن معمر مذكور فى جامع معمر كما فى المصنف 


۳.1۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
۱ و٥٣۳‏ وقد رواه أبو معشر عن سعيد بن المسيب وموسى بن سعيد عن أبى هريرة 
وتعتبر هذه متابعة قاصرة لمعمر إلا أن السند إليها لا يصح إذ أبو معشر هذا نجيح بن 
عبد الرحمن ضعيف . 

+ وأما رواية الأعرج عنه: 

ففی البخاری ۸۱/۱۳ وأبی یعلی ۱۷/١‏ : 

من طريق شعيب حدثنا أبو الزناد عن عبد الرحمن عن أبى هريرة أن رسول الله اة 
قال : «لا تقوم الساعة حتى تقتتل فئتان عظيمتان تكون بينهما مقتلة عظيمة دعوتهما واحدة 
وحتی یبعث دجالون کذابون قريب من ثلاثین کلهم يزعم أنه رسول الله وحتی یقبض 
العلم وتكثر الزلازل ويتقارب الزمان وتظهر الفتن ويكثر الهرج- وهو القتل - وحتى يكثر 
فيكم المال فيفيض حتى يهم رب المال من يقبل صدقته وحتى يعرضه فيقول الذى يعرضه 
عليه: لا أرب لى فيه وحتى يتطاول الناس فى البنيان وحتى يمر الرجل بقبر الرجل 
فيقول: يا ليتنى مكانه وحتى تطلع الشمس من مغربها فإذا طلعت ورآها الناس آمنوا 
أجمعون فذلك حین لا ينع نفسًا إیمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت فى إيمانها خيرًا 
ولتقومن الساعة وقد نشر الرجلان ثوبهما بينهما فلا يتبايعانه ولا يطويانه ولتقومن الساعة 
وقد انصرف الرجل بلبن لقحته فلا يطعمه ولتقومن الساعة وهو يليط حوضه فلا يسعى فيه 
ولتقومن الساعة وقد رفع أكلته إلى فيه فلا يطعمها» والسياق للبخارى . 

٭# وأما رواية عبد الرحمن الحرقى عنه: 

ففی ابن ماجه ۱۳٤۳/۲‏ : 

من طريق عبد العزيز بن أبى حازم عن العلاء عن أبيه عن أبى هريرة أن رسول الله از 
قال : 7لا تقوم الساعة حتى يفيض المال وتظهر الفتن ويكثر الهرج» قالوا: وما الهرج يا 
رسول اله؟ قال: «القتل القتل القتل» وقد صحح إسناده البوصيرى فى الزوائد وهو 
حسن . 

# وأما رواية أبى صالح عنه: 

ففی ابن حبان ۲٤۷/۸‏ : 

من طريق يعقوب بن عبد الرحمن عن سهيل عن أبيه عن أبى هريرة قال: قال 
رسول الله يي : «لا تقوم الساعة حتى يكثر الهرج وحتى تعود أرض العرب مروجِ 


1۳ 
وأنهارًا» وسنده حسن إلا أن الحافظ فى النكت يتوقف فيما يرويه سهيل والعلاء خارج 
الصحيح إذ انتقى عنهما فى الصحيح صاحب الصحيح . 

# وأما رواية سعيد بن سمعان عنه: 

ففی أحمد ۱۹/۲ وابن حبان ۲٣۳/۸‏ : 

من طریق ابن أبی ذئب عن سعيد بن سمعان عن أبى هريرة عن رسول الله اة قال : 
«يوشك أن لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم وتظهر الفتن ويكثر الكذب ويتقارب الزمان 
وتتقارب الأسواق ويكثر الهرج» قيل: وما الهرج ؟ قال: «القتل؛ والسياق لابن حبان 
وسنده صحیح . 

# وأما رواية أبن حجيرة عنه: 

فیاتی تخریجھا فی باب برقم ۳٤‏ . 

۹-وأما حديث خالد بن الوليد: 

فرواه أحمد ۹۰/٤‏ والطبرانی فی الکبیر ۱۱۹/٤‏ والأوسط ۲۲۷/۸ : 

من طريق عاصم بن أبى النجود عن أبى وائل شقيق بن سلمة عن عزرة بن قيس قال : 
قال خالد بن الوليد : كتب إلى عمر بن الخطاب أمير المؤمنين ظ4 حين ألقى الشام بونية 
بثنية وعسلا فأمرنى أن أسير إلى الهند قال : والهند فى أنفسنا يومذ البصرة وأنا لذلك كاره 
قال: فقام رجل فقال : يا أبا سليمان اتق الله كك فإن الفتن قد ظهرت قال : وابن الخطاب 
حی إنما یکون بعده والناس بذی بلیان وذی بلیان بمکان کذا وکذا فینظر الرجل فیتفکر هل 
يجد مکانًا لم ينزل به مثل الذى نزل بمكانه الذى هو من الفتنة والشر فلا يجده قال : 
وأولئك الأيام التى ذكر رسول الله بي : «بين يدى الساعة أيام الهرج» فنعوذ بالله أن تدركنا 
وإياكم تلك الأيام» والسياق للطبرانى والحديث حسنه الحافظ فى الفتح ٠١/١۳‏ . 

۰ -وأما حدیث معقل بن یسار : 

فرواه مسلم ۲۲۹۸/٤‏ والترمذی ٤۸٩/٤‏ وابن ماجه ۱۳۱۹/۲ وأحمد ۲٣/۰‏ و۲۷ 
وعبد بن حمید ص۳٥۱٠‏ والطیالسی ص۱۲۷ والرویانی ۳۲۸/۲ وابن أبی شیبة 1۲۱/۸ 
وأبو القاسم البغوی فی جزئه فيه ثلاث وثلائون حدیئًا ص۳۹ والطحاوى فى المشكل /٠١‏ 
۰ و۱٣۲۵‏ وابن عدی فی الکامل ۳۷۰/٦‏ وبحشل فی تاریخ واسط ص٤٤۱‏ وابن حبان 
۷ والطبرانی فی الکبیر ۲۱۲/۲۰ و۲۱۳ والبخاری فى التاريخ orgy 1/٦‏ 


٤‏ ززهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
والدارقطنی فی الأفراد کما فی أطرافه ۳٠٠/٤‏ و١٠"‏ والبغوى فى الصحابة ٠٠/١‏ وابن 
قانع فى الصحابة VAT‏ ۷49: 

من طريق المعلى بن زياد عن معاوية بن قرة رده إلى معقل بن يسار رده إلى النبى لا 
قال: «العبادة فى الهرج كهجرة إلى» والسياق لمسلم . 


قوله : باب (۲۲) ما جاء ل اتخاذ سيضٍ من خشب فق الفتنة 
قال : وفى الباب عن محمد بن مسلمة 

: وحدیثه‎  - ۱ 

رواه عنه أبو بردة بن أبى موسى والحسن وأبو الأشعث الصنعانى وعمرو عن عمه 
وأسلم . 

# أما رواية أبى بردة بن أبى موسى عنه: 

فرواها ابن ماجه ٠٠١/۲‏ وأحمد ٤4۳/۳‏ وابن المبارك فى مسنده ص١١٠‏ 
والبخاری فى التاريخ ١١/١‏ وابن أبى شيبة ٠٠٥/۸‏ : 

من طريق حماد بن سلمة عن على بن زيد عن أبى بردة بن أبى موسى قال: مررنا 
بالربذة فإذا فسطاط وخباء فقلت : لمن هذا؟ فقيل: لمحمد بن مسلمة فدخلت عليه 
فقلت : يرحمك الله ألا تخرج إلى الناس فإنك من هذا الأمر بمكان يسمع منك فقال: إن 
رسول الله َة قال : «إنه ستكون فتنة وفرقة فاضرب بسيفك عرض أو عرض أحد واكسر 
نبلك واقطع واترك واقعد فى بيتك» قال: فقد فعلت ما أمرنى وإذا سيف معلق بعمود 
الفسطاط فأنزله فسله فإذا سيف من خشب ثم قال: قد فعلت بسيفى ما أمر رسول الله كا 
فهذا أعده أهيب به الناس» والسياق لابن المبارك . 

وعلی بن زید ضعيف ووقع فی ابن ماجه من طریق ابن أبى شيبة عن يزيد بن هارون 
حدثنا حماد بن سلمة عن على بن زيد بن جدعان أو ثابت به . 

وعقب ذلك البوصيرى بقوله: «هذا إسناد صحيح إن كان من طريق حماد بن سلمة 
عن ثابت البنانى» . اه . وهذا منه غير سديد لأمرين: الأول تصريح ابن أبى شيبة بالشك 
فيه » الأمر الثانی أن أحمد بن حنبل رواه فى مسنده عن يزيد بن هارون جازمًا بأنه على بن 
زید لا ثابت . 


ب 
E‏ 
اھا 


ر عزلس لالہ 


الجزء الخامس (كتاب الفتن) س ل 

# وأما رواية الحسن عنه: 

ففی احمد ۲۲۹/٤‏ والطبرانی فی الأوسط ۳٠٣٤/۲‏ وابن أبى شيبة ٥۹۸/۸‏ والدارقطنى 
فی الأفراد کما فی أطرافه ۲۸٤/٤‏ : 

من طريق محمد بن جحادة قال: قال الحسن إن محمد بن مسلمة الأنصارى سأل 
رسول اله َا سيمًا فأعطاه إياه واشترط عليه رسول الله ية والسيف فى يده قبل أن يرفعه 
إليه فقال : «ها يا محمد قاتل به المشركين ما قوتلوا فإذا رأيت المسلمين اقتتلوا فاعمد به 
إلى أحد فاكسره» والسياق للطبرانى والسند ضعيف للإرسال ووقع فى ابن أبى شيبة من 
طريق هشام عن الحسن قال محمد بن مسلمة . 

# وأما رواية أبى الأشعث الصنعانى عنه: 

ففی مسند أحمد ۲۲٠/٤‏ . 

حدثنا عبد الصمد ثنا زياد بن مسلم أبو عمر حدثنا أبو الأشعث الصنعانى قال: بعثنا 
يزيد بن معاوية إلى ابن الزبير فلما قدمت المدينة دخلت على فلان سمى زياد اسمه فقال إن 
الناس قد صنعوا ما صنعوا فما ترى فقال: أوصانى خليلى أبو القاسم ي : «إن أدركت 
شيئًا من هذه الفتن فاعمد إلى أحد فاكسر به حد سيفك ثم اقعد فى بيتك» قال : «فإن دخل 
عليك أحد إلى البيت فقم إلى المخدع فإن دخل عليك المخدع فاحث على ركبتيك وقل 
بؤ يإٹمى وإثمك فتكون من أصحاب النار وذلك جزاء الظالمين فقد كسرت حد سيفى 
وقعدت فی بیتی» وذکر الحافظ فی أطراف المسند ۲٠۳/١‏ من طريق جرير بن حازم عن 
زياد أن المبهم هو محمد بن مسلمة وعزا رواية جرير إلى مسند إسحاق وهذا السند حسن 
زياد لا يقل أمره عن ذلك . 

٭ وأما رواية عمرو عن عمه عنه: 

ففی مسند إسحاق کما فی المطالب ۱۲/١‏ والبخاری فى التاريخ ٦‏ /۳۸0: 

من طريق عكرمة بن عمار اليمامى عن رجل يقال له عمرو حدثنى عمى قال: خرجت 
مع مسلم بن عقبة فلما حاذينا بواد فيه محمد بن مسلمة أرسلنى إليه فقلت أرأيت إن لم 
يأتك قال : فائتنى برأسه فأتيته فقلت : أجب الأمير فقال: من الأمير فقلت : مسلم بن عقبة 
فقال : وما یرید أن یصنع بی الأمیر وقد بایعت رسول الله ی بیدی هذه فما نکثت ولا 
بدلت فاخترطت سيفى فقلت آتيه برأسك قال فهات قلت فما يحملك على ذلك فقال: إن 


٦‏ س نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
رسول الله ية عهد إلى فقال: «إذا رأيت الناس يبايعون لأميرين فخذ سيفك الذى 
جاهدت به معی فاضرب به أحدًا حتى ينكسر ثم اقعد فى بيتك حتى تأتيك يد خاطئة أو 
منية قاضية) . 

والحديث قال فيه الحافظ فى المطالب : «هذا إسناد لين فيه من لا يعرف حاله» . اه . 

وقد وقع خلط فى تاريخ البخارى وذلك عائد إلى سوء إخراج المجلدة السادسة من 
التاريخ . 

# وآما رواية أسلم عنه: 

ففی الأوسط للطبرانی ۷۳/۲: 

من طریق محمد بن مسلم المخزومی قال: حدثنى محمد بن إبراهيم بن دينار قال : 
حدثنی عبيد الله بن عمر عن زيد بن أسلم عن أبيه عن محمد بن مسلمة قال: قال 
رسول الله َة : «يا محمد إذا رأيت الناس يقتتلون على الدنيا فاعمد بسيفك على أعظم 
صخرة فى الحرة فاضرب بها حتى تنكسر ثم اجلس فى بيتك حتى تأتيك يد خاطئة أو منية 
قاضية» ففعلت ما أمرنى به النبى ية وسنده صحيح فالمخزومى ثقة وانظر ثقات ابن حبان 
۹ وهو من شيوخ هارون بن عبد الله الحمال ومن فوقه ثقة والراوى عن المخزومى هو 
البخارى ولم يبق إلا شيخ الطبرانى ينظر فيه . 

قوله : باب )۴٤(‏ ما جاء ف أشراط الساعة 
قال : وفی الباب عن بی موسی وأبی هریرة 

۲ ۷- آما حدیث آبی موسی : 

فرواه عنه أبو وائل وأسيد بن المتشمس . 

# أما رواية أبى وائل عنه: 

ففی البخاری ۱۳/۱۳ و٤۱‏ ومسلم ۲۰۵٦/۲‏ و۷٥۲۰‏ والترمذی ٤۸٩/٤‏ وابن ماجه 
۲ وأحمد ۳۹۲/٤‏ و٥٠٤‏ والشاشی ٤٩/۲‏ و۷٤‏ والبزار ۳٤/۸‏ والطحاوی فی 
المشکل ۲۸۷/۱ وابن ابی شیبة ٥۹٤/۸‏ وأبی نعیم فی الرواة عن بی نعیم ص٩۹‏ و٦٩‏ : 

من طريتق الأعمش عن شقيتق قال: كنت مع عبدالله وأبى موسى فقالا: قال 


الجزء الخامس (كتاب الفتن )د ۷إ 
النبى بي : «إن بين يدى الساعة لأيامًا بنزل فيها الجهل ويرفع العلم ويكثر فيها الهرج» 
والهرج القتل» والسياق للبخارى . 

# وأما رواية أسيد عنه: 

ففی ابن ماجه ۱۳۰۹/۲ وأحمد ٤۰٦/٤‏ والبزار ۰٦/۸‏ و۷٥‏ و۸٥‏ وأبی نعیم فی تاریخ 
أصبهان ۲٤٤/۱‏ : 

من طريق عوف وغيره عن الحسن عن أسيد بن المتشمس قال: حدثنا أبو موسى 
حدثنا رسول الله َي «إن بين يدى الساعة لهرجًا» قال: قلت: يا رسول الله ما الهرج ؟ 
قال : «القتل» فقال بعض المسلمين: يا رسول الله إنا نقتل الآن فى العام الواحد من 
المشركين كذا وكذا فقال رسول الله بي : «ليس بقتل المشركين ولكن يقتل بعضكم بعضًا 
حتى يقتل الرجل جاره وابن عمه وذا قرابته» فقال بعض القوم: يا رسول الله ومعنا عقولنا 
ذلك اليوم ؟ فقال رسول الله ية : «لاء تنزع عقول أكثر ذلك الزمان ويخلف له هباء من 
التاس لا عقول لهم ثم قال الأشعرى : وايم الله إنى لأظنها مدركتى وإياكم وايم الله ما لى 
ولكم منها مخرج إن أدركتنا فيها عهد إلينا نبينا بَا إلا أن نخرج كما دخلنا» والسياق لابن 
ماجه . 

وقد رواه عن الحسن قتادة وعوف الأعرابى ومبارك بن فضالة ويونس بن عبيد وحميد 
الطويل وحبيب بن الشهيد وثابت وحزم بن أبى حزم القطعى ويزيد بن إبراهيم التسترى . 

وقد اختلفوا فيه على الحسن فقال عنه عوف الأعرابى وقتادة وأبو حرة ما تقدم 
واختلف فيه على مبارك فقال عنه أبو داود الطيالسى ما تقدم وقال عنه الهيثم بن جميل 
وأسد بن موسى عنه عن الحسن عن أسيد بن عم الأحنف بن قيس عن أبى موسى وقال 
مؤمل بن إسماعيل عنه عن الحسن عن أسيد عن الأحنف بن قيس عن أبى موسى وهذا 
الاختلاف يوجه إلى مبارك لكون حفظه غير اسمه . 

aS O, 
أبى موسى وهذه متابعة لعوف وقرنائه وقال حماد بن سلمة عنه وحميد الطويل وحبيب بن‎ 
الشهيد وثابت عن الحسن عن حطان الرقاشى عن أبى موسى وحماد ضعيف فيما يجمع‎ 

بين الشيوخ إلا أن المعتمر بن سليمان قد رواه عن حميد عن الحسن عن حطان عن أبى 
موسی قوله وهذا أولی من قول حماد . 


۳۰۹۸ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

خالفهم عبد الوهاب الثقفى إذ قال عن يونس عن الحسن عن أبى موسى وقد تابع 
الثقفى متابعة قاصرة حزم بن أبى حزم القطعى ويزيد بن إبراهيم التسترى وأبان بن قيس 
الحنظلى وقد صوب الدارقطنى من أدخل أسيذا بين أبى موسى والحسن وهى الراجحة عن 
الحسن والحديث صحيح من هذه الطریق فحسب وانظر علل الدارقطنی ۲۳۹/۷ . 

7۳ - وأما حدیث أبیى هريرة: 

فرواه عنه أبو علقمة وابن حجيرة وابن سيرين . 

# أما رواية أبى علقمة عنه: 

ففی الکنی من تاریخ البخاری ص٩٥‏ والطحاوی فی المشکل ۷۹/۱۰ والطبرانی فى 
الأوسط ۲۲۸/۱: 

من طريق حجاج بن محمد عن ابن جريج قال: أخبرنى محمد بن الحارث قال: قدم 
رجل يقال له أبو علقمة حليف بنى هاشم وكان فيما حدثنا أن قال: سمعت أبا هريرة 
يقول: «إن من أشراط الساعة أن يظهر الشح والفحش ويؤتمن الخائن ويخون الأمين 
ويظهر ثياب يلبسها نساء كاسيات عاريات ويعلو التحوت الوعول؛ أكذك يا عبد الله بن 
مسعود سمعته من حبى ؟ قال: نعم ورب الكعبة قلنا وما التحوت ؟ قال: «فسول الرجال 
وأهل البيوت الغامضة يرفعون فوق صالحيهم والوعول أهل البيوت الصالحة» والسياق 
للطبرانی ومحمد روی عنه من سبق وابن عيبنة وغیرهما إلا أنه لا یعلم من وثقه سوی ابن 
حبان لذا قال فى التقريب مقبول . 

# وأما رواية ابن حجيرة عنه: 

ففى الحاكم ٤0۷/٤‏ : 

من طريق ابن وهب أخبرنى عمرو بن الحارث عن دراج عن ابن حجيرة عن 
بی هریرة 4 عن رسول الله ا قال: «سیأتی على أمتى زمان تكثر فيه القراء وتقل 
الفقهاء ويقبض العلم ويكثر الهرج» قالوا: وما الهرج يا رسول الله ؟ قال : «القتل بينكم 
ثم یأتی بعد ذلك زمان يقرا القرآن رجال لا يجاوز تراقیهم ثم يأتى من بعد ذلك زمان 
يجادل المنافق الكافر المشرك بال المؤمن بمثل ما يقول» lS‏ 
أحمد والنسائى وقال الدارقطنى مرة ضعيف ومرة متروك وتوسط آخرون إذ قال ابن معين 
وأبو داود أحاديثه مستقيمة فيما كان عن غير أبى الهيثم» . اه . وهذا من ذاك . 


۳۰4 

# وأما رواية أبن سيرين عنه: 

فذکرها الدارقطنی فی العلل ٠۰/۱۰‏ وهی فی ابن عدی :۳۹/٤‏ 

من طريق عوف عن ابن سيرين عن أبى هريرة قال: قال رسول الله ية إن من 
أشراط الساعة أن يرى رعاء الشاء رءوس الناس وإن يرى الباد الحفاة يبارون فى الدنيا 
وأن ترى الأمة تلد ربتها» . 

وذكر أنه اختلف فيه على عوف فقال عنه عثمان بن الهيثم ويحيى بن أبى الحجاج ما 
سبق خالفهما هوذة بن خليفة إذ قال عنه عن شهر عن أبى هريرة قال الدارقطنى والقلب إلى 
قول هوذة أميل» . اه . وإنما قال ذلك لأنهما لا يوازيانه فى الحفظ . 


# تنبيه: سبق لأبى هريرة عدة روايات فى الباب برقم ٠١‏ . 


قوله : باب (۳۸) ما جاء ق علامة حلول المسخ والخسف 
قال : وفى الباب عن على 
٣٤‏ /۷- وحدیثه : 


تقدم تخریجه فی باب برقم ۲۱ . 


قوله : -٤١‏ باب ما جاء ف قتال الترك 

قال : وفى الباب عن أبى بكر الصديق وبريدة وأبى سعيد وعمرو بن تغلب ومعاوية 

: آما حدیث آیی بکر‎ m-6 

فرواه الترمذی ٤۹۷/٤‏ وابن ماجه ۱۳۰۳/۲ وأحمد ٤/۱‏ و۷ وعبد بن حمید ص۳۰ 
والمروزی فی مسند الصدیق ص۹۹ و۰۰٠‏ وأبو یعلی ٤۹/۱‏ والبزار ۱٠۲/١‏ والحاكم >/ 
:o¥‏ 

من طريق سعيد بن أبى عروبة عن أبى التياح عن المغيرة بن سبيع عن عمرو بن حريث 
عن أبی بكر الصدیق قال : حدثنا رسول الله بو قال : «الدجال يخرج من أرض بالمشرق 
يقال لها خراسان يتبعه أقوام كأن وجههم المجان المطرقة» والسياق للترمذى وحكى 
الدارقطنی فی العلل ۲۷٥/۱‏ و٦۲۷‏ أن سعيدًا دلسه وأنه يرويه عن عبد الله بن شوذب عن 
أبى التياح به وقد رواه الحسن بن دينار عن أبى التياح وخلط فى إسناده وقد تابع سعيدا أبو 
إسحاق الفزارى كما عند المروزى وإسناده صحيح . 


2 
ف ۷ 
| تچ ا | 


ر عززں ل ولیہ 


.¥ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


1“ وأما حديث بريدة : 

فرواه بو داود ٤۸۷/٤‏ وأحمد ۳٤۸/٥‏ والرویانی فی مسنده ۷۷/١‏ والحاكم |٤‏ 
V€‏ 

من طريق بشير بن المهاجر حدثنا عبد الله بن بريدة عن أبيه عن النبى ليا قال : قال 
رسول الله بي : «إن أمتى يسوقها قوم عراض الوجوه صغار الأعين كأن وجههم الحجف 
إلى جزيرة العرب ثلاث مرات آما السوقة الأولى فينجو من هرب منهم وأما الساقة الثانية 
فينجو بعض ويهلك بعض وآما الثالثة فيصطلحون كلهم» قالوا: يا رسول الله من هم ؟ 
قال: «هم الترك والذى نفسى بيده ليربطن خيولهم إلى سوارى مسجد المسلمين؛ 
والسياق للرويانى وبشير قال فيه أحمد منكر الحديث قد اعتبرت أحاديثه فإذا هو يجىء 
بالعجب» . اه . وقال ابن معين ثقة وقال أبو حاتم یکتب حدیثه ولا یحتح به» . اھ . 
وقال النسائی: لا بأس به وقال بو أحمد بن عدی روی ما لا یتابع عليه وهو ممن یکتب 
حديثه وإن كان فيه بعض الضعف» . اه . وضعفه الساجى والعقيلى وابن الجارود وقال 
الحافظ صدوق لين الحديث رمى بالإرجاء» . اه . والظاهر أن من كان بهذه المثابة أنه 
يحتاج إلى متابع وأنه ضعيف فى حال الانفراد . 

7۷ - وأما حدیث ابی سعید: 

فرواه ابن ماجه ۱۳۷۲/۲ وابن حبان :۲٣۳/۸‏ 

من طريق الأعمش عن أبى صالح عن أبى سعيد الخدرى قال: قال رسول الله ل : 
«لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قومًا صغار الأعين عراض الوجوه كأن أعينهم حدق الجراد 
كأن وجوههم المجان المطرقة ينتعلون الشعر ويتخذون الدرق يربطون خيلهم بالنخل» 
والسیاق لابن ماجه وسنده صحيح وقد حسنه صاحب الزوائد وهو عند ابن ماجه من طریق 
عمار بن محمد وزعم أنه مختلف فيه علمًا بأنه لم ينفرد بل قد تابعه أبو عبيدة بن معن عند 
ابن حبان وهو ثقة . 

۸//۸- وأما حدیث عمرو بن تغلب : 

فرواه البخاری ۱۰۳/۱ و٤۱۰‏ وابن ماجه ۱۳۷۲/۲ وأحمد 1۹/٥‏ و۷۰ والطیالسی 
كما فى المنحة ۲ والبخاری فی التاریخ ۲۰٣/٦‏ وابن عدی ۲ والطبرانی فی 
الأوسط ٠۳۳/١‏ وابن قانع فى الصحابة :۲٠۲/۲‏ 


¥1 

من طریتق جرير بن حازم قال : سمعت الحسن يقول: حدثنا عمرو بن تغلب قال: قال 
النبى اة : «إن من أشراط الساعة أن تقاتلوا قومًا ينتعلون نعال الشعر وإن من أشراط 
الساعة أن تقاتلوا قومًا عراض الوجوه كان وجوههم المجان المطرقة» والسياق 
للبخارى . 

۹ - وأما حديث معاوية : 

ففی أبی یعلی ٤٤٤١/٦‏ . 

حدثنا محمد بن يحيى البصرى حدثنا محمد بن يعقوب حدثنى أحمد بن إبراهيم 
حدثنى إسحاق بن إبراهيم بن المعمر مولی سمؤل قال: حدثنی أبی عن جدی قال : 
سمعت معاوية بن حديج يقول: كنت عند معاوية بن بی سفیان حین جاءه کتاب عامله 
يخبره أنه وقع بالترك وهزمهم وكثرة من قتل منهم وكثرة من غنم فغضب معاوية من ذلك 
ثم أمر أن يتب إليه قد فهمت ما ذكرت مما قلت وغنمت فلا أعلمن ما عدت لشىءِ من 
ذلك ولا قاتلتهم حتى يأتيك أمری قلت له: لم يا أمير المؤمنين؟ فقال: سمعت 
رسول الله َة يقول: «لتظهرن الترك على العرب حتى يلحقها بمنابت الشيح القيصوم؟ 
فأكره قتالهم لذلك . وإسحاق بن إبراهيم بن المعمر لا أعلم من ذكر له ترجمة . 


قوله : باب )٤١(‏ ما جاء لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من قبل الحجاز 
قال : وفی الباب عن حذيفة بن أسيد وأنس وأبى هريرة وأبى ذر 

: أما حديث حذيفة‎ “~٠١ 

فتقدم تخریجه فی باب برقم ۲۱ . 

1ح وآما حدیث آنس: 

ففی البخاری ۳۹۲/٦‏ والنسائی فى الکبرى ٥‏ واحمد۱۰۸/۳ و۱۸۹ وابن آبی 
شیبة 1۲۳/۸ وأبی یعلی ۲/٤‏ والطیالسی کما فی المنحة ۲۲۱/۲ وابن حبان ٠٠۵/۹‏ 
وأبى نعيم فى الحلية ۲٠۲/٠‏ : 

من طریق الفزاری عن حميد عن أنس ظ4 قال : بلغ عبد الله بن سلام مقدم النبى وا 
المدينة فأتاه فقال: «إنى سائلك عن ثلاث لا يعلمهن إلا نبى» قال: ما أول أشراط 
الساعة ؟ وما أول طعام يأكله أهل الجنة ؟ ومن أى شيء ينزع الولد إلى آبیه ومن أى شىء 


¥۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
ينزع إلى أخواله ؟ فقال رسول الله ية : «أما أول أشراط الساعة: فنار تحشرالناس من 
المشرق إلى المغرب» وأما أول طعام يأكله أهل الجنة» فزيادة كبد الحوت» وأما الشبه فى 
الولد فإن الرجل إذا غشى المرأة فسبقها ماؤه كان الشبه له وإذا سبق ماؤها كان الشبه لها» 
قال : أشهد أنك رسول الله ثم قال : يا رسول الله» إن اليهود قوم بهت إن علموا بإسلامى 
قبل أن تسألهم بهتونى عندك» فجاءت اليهود ودخل عبد الله البيت» فقال رسول الله َا : 
«أی رجل فيكم عبد الله بن سلام ؟» قالوا: أعلمنا وابن اعلمنا وأخيرنا وابن أخيرنا . فقال 
رسول الله ئ : «آفرأيتم إن أسلم عبد الله ؟» قالوا: أعاذه الله من ذلك . فخرج عبد الله 
إليهم فقال: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا رسول الله يا . فقالوا: شرنا وابن 
شرنا ووقعوا فیه» والسیاق للبخاری . 

وقد اختلف فيه على حمید فقال عنه الفزاری وتابعه ابن أبی عدى وإسماعیل بن 
إبراهيم وأبو خالد الأحمر وبشر بن المفضل كما تقدم خالفهم حماد بن سلمة إذ قال عن 
حمید وثابت عنه ومرة قال ثابت وحده به وحماد إذا جمع ضعف مع مخالفته لما سبق . 

۲ - وأما حدیث آبی هريرة: 

فرواه عنه سعيد بن المسيب وطاوس . 

# أما رواية سعيد عنه: 

ففی البخاری ۷۸/۱۳ ومسلم ۲۲۲۷/٤‏ و۲۲۲۸ وابن حبان ۲۸٦/۸‏ والدارقطنی فی 
العلل ۱۹۲/۹ والحاكم ٤٤١/٤‏ : 

من طريق الزهرى عن سعيد بن المسيب أخبرنى أبو هريرة أن رسول الله بَا قال : «لا 
تقوم الساعة حتى تخرج نار من أرض الحجاز تضىء أعناق الإبل ببصرى» والسياق 
للبخارى . 

وقد اختلف فيه من أى مسند هو فعامة من رواه عن الزهرى كشعيب وعقيل ويونس 
وموسى بن عقبة وغيره قالوا كما سبق وقال عباس بن طالب عن الليث عن عقيل عن 
الزهرى عن عروة عن عائشة وعباس ضعيف . 

# وآما رواية طاوس عنه: 

ففی البخاری ۳۷۷/۱۱ ومسلم ۲۱۹۰/٤‏ والنسائی ۱۱١/۲١‏ و١۱۱‏ : 


من طريق وهيب عن ابن طاوس عن أبيه عن أبى هريرة ظ4 عن النبى َة قال : «يحشر 


الحزء الخامس ( کتاب الفتن ) 


Yr 
الناس على ثلاث طرائق راغبین وراهبين واثنان على بعير وثلاثة على بعير وأربعة على‎ 
بعير وعشرة على بعير ويحشر بقيتهم النار تقيل معهم حيث قالوا وتبيت معهم حيث باتوا‎ 
. وتصبح معهم حيث أصبحوا وتمسى معهم حيث أمسوا» والسياق للبخارى‎ 

۳- وأما حدیث أبی ذر: 

فرواه أحمد ۱٤٤/٥‏ والبزار ٤۲٤/۹‏ وابن أبی شيبة 1۲۳/۸ و٤۲٦‏ : 

من طريق الأعمش عن عمرو بن مرة عن عبد الله بن الحارث عن حبيب بن جماز عن 
أبى ذر ظ4 قال : أقبلنا مع رسول الله ية فنزلنا ذا الحليفة فتعجلت رجال إلى المدينة وبات 
رسول الله ية وبتنا معه فلما أصبح سأل فقال: «تعجلوا إلى المدينة والنساء أما إنهم 
تخرج نار من اليمن من جبل الورقان تضىء منها أعناق الاإبل ببصرى» والسياق للبزار . 

وقد وقع فى سنده اختلاف فقال جرير بن حازم عن الأعمش ما سبق وقال أبو خالد 
الأحمر عنه وعمرو بن قيس عن عمرو بن مرة عن رجل لم يسمه عن أبى ذر وقد صوب 
الدارقطنى رواية جریر وانظر العلل ۲۳۸/٣‏ وحبیب لا يعلم من وثقه إلا ابن حبان 
والعجلى . 

قوله : باب )٤۲(‏ لا تقوم الساعة حتى يخرج ڪذابون 
قال : وفى الباب عن جابر بن سمرة وابن عمر 

~٤‏ أما حديث جابر بن سمرة: 

فرواه مسلم ۲۲۳۹/٤‏ وأحمد ۸7/٩‏ و۸۷ و۰٩‏ و۲٩‏ و٤٩‏ و۱۰۰ و۱۰ و۱۰۷ وأبو 
یعلی ٤٦۷/٦‏ وابن ابی شیبة ٠٠٥/۸‏ وابن عدی فی الکامل ۷٦/۷‏ و ٤٦۲/۳‏ : 

من طريق شعبة وغيره عن سماك عن جابر بن سمرة قال: سمعت رسول الله َر 
يقول: «إن بين يدى الساعة كذابين؟ والسياق لمسلم . 

6سح وأما حدیث ابن عمر: 

فرواه عنه عبد الرحمن بن نعيم أو نعيم ويوسف بن مهران . 

+ آما رواية عبد الرحمن عنه: 


ففی احمد ٩٥/۲‏ و٤۰٠‏ وأبی یعلی ۲۷۳/١‏ وسعید بن منصور فی السنن ۲۱۸/۱: 


5 
E 
اھا‎ 


ر عزلس لالہ 


وو ج ب و ی و ا 


من طريق عبيد الله بن إياد بن لقيط عن أبيه عن عبد الرحمن بن نعيم الأعرج سأل رجل 
ابن عمر عن متعة النساء وأنا عنده فغضب وقال: ما كنا على عهد رسول الله َا بزانين ولا 
مسافحين ثم قال: والله لقد سمعت رسول اله ية يقول: «ليكونن قبل يوم القيامة 
المسيح الدجال وثلاثون كذابًا أو اكثر من ذلك» والسياق لأبى يعلى وابن نعيم مجهول . 

¥ وأما رواية يوسف عنه: 

ففی أحمد ۱۱۷/۲ و۱۱۸ : 

من طريق حماد عن على بن زيد عن يوسف بن مهران عن عبد الله بن عمر أنه کان 
عنده رجل من أهل الكوفة فجعل يحدثه عن المختار فقال ابن عمر: إن كان كما تقول فإنى 
سمعت رسول الله بد يقول: «إن بين يدى الساعة ثلاثين دجالا كذابًا» وعلى هو ابن 
جدعان ضعيف . 

قوله : باب )٤٤(‏ ما جاء ٿ ثقيف ڪذاب ومبير 
قال : وفی الباب عن أسماء بنت أبى بكر 

۹-- وحدیثها : 

رواه عنها أبو نوفل بن أبى عقرب وأبو الصديق والقاسم بن محمد الثقفى ويعلى بن 
حرملة وعروة وأبو العالية وعنترة أبو وكيع وخليفة الوسطى وأم جعفر . 

# أما رواية أبى نوفل عنها: 

ففی مسلم ۱۹۷۱/٤‏ والطیالسی ص۲۲۸ وابن الأعرابی فی معجم شیوخه ۷۳۲/۲ 
والطبرانی فی الکبیر ٠٠۲/۲٤‏ والبيهقى فى الدلائل ٤۸١/١‏ : 

من طريتق الأسود بن شيبان عن أبى نوفل رأيت عبد الله بن الزبير على عقبة المدينة 
قال : فجعلت قریش تمر عليه والناس حتی مر عليه عبد الله بن عمر فوقف عليه فقال: 
السلام عليك أبا خبيب السلام عليك أبا خبيب السلام عليك أبا خبيب أما والله لقد كنت 
أنهاك عن هذا أما والله لقد كنت أنهاك عن هذا أما والله لقد كنت أنهاك عن هذا أما والله إن 
کا فلاا اوو رو ت کے ھا کے ا 
عبد الله بن عمر فبلغ الحجاج موقف عبد الله وقوله فأرسل إليه فأنزل عن جذعه فألقى فى 
قبور اليهود ثم أرسل إلى أمه أسماء بنت أبى بكر فأبت أن تأتيه فأعاد عليها الرسول لتأتينى 


الحرء الخامس ( کتاب الفتن ) 


Yo 
أولابعثن إليك من يسحبك بقرونك قال فأبت وقالت: والله لا آتيك حتى تبعث إلى من‎ 
یسحبنی بقرونی قال: فقال : أرونی سبتی فأخذ نعلیه ثم انطلق یتوذف حتی دخل علیها‎ 
فقال: کیف رأیتینی صنعت بعدو الله ؟ قالت: رأيتك أفسدت عليه دنياه وأفسد عليك‎ 
آخرتك بلغنى أنك تقو تقول له يا ابن ذات النطاقين أنا والله ذات النطاقين أما أحدهما فكنت‎ 
أرفع به طعام رسول الله ية وطعام أبى بكر من الدواب وأما الخر فنطاق المرأة التى لا‎ 
تستخنی عنه أما إن رسول الله َة حدثنا أن فى ثقيف كذابا ومبيرًّا فأما الكذاب فرأينا وأما‎ 
. المبير فلا إخالك إلا إياه قال : فقام عنها ولم يراجعها؛ والسياق لمسلم‎ 

# وأما رواية أبى الصديق عنها: 

ففى أحمد ۳ وابن سعد ۲۰٠٤/۸‏ والحاکم :07/٤‏ 

من طريق عوف الأعرابى عن أبى الصديق الناجى أن الحجاج دخل على أسماء بنت 
بی بکر فقال لھا لها: إن ابنك ألحد فى هذا البيت وإن الله أذاقه من عذاب أليم وفعل به وفعل 
فقالت له کذبت کان بارًا بالوالدین صوامًا قواما ولكن والله لقد أخبرنا رسول الله ل أنه 
سيخرج من ثقيف كذابان الآخر منهما شر من الأول وهو مبير» والسیاق لابن سعد وسنده 
صحيح إن صح سماع أبى الصديق من أسماء مع أنه قد روى عمن مات قبلها بدهر كأبى 
سعيد وعائشة وغيرهما إلا أن هذا ليس كاف للقائه أسماء وال أعلم . 

# وأما رواية القاسم بن محمد عنها: 

ففی تاریخ البخاری ۱٥۷/۷‏ و۸٥۱‏ وابن سعد ۲۵٣٤/۸‏ وبحشل فی تاریخ واسط 
ص۷۳ والطبرانی فی الکبیر ۱۰۰/۲۰١‏ و١١٠‏ وإسحاق فی مسنده ۱۲۳/١‏ : 

من طريق يزيد بڻ بن أبى زياد عن قيس بن الأحنف الثقفى عن القاسم بن محمد قال: 
جاءت أسماء مع جوار لها وقد ذهب بصرها فقالت : أين الحجاج ؟ فقلنا: ليس هاهنا 
قالت : : فمروه فليأمر لنا بهذه العظام فإنى سمعت رسول اله ية ينهى عن المثلة قلنا: إذا 
جاء قلنا له قالت: فإذا جاء فاخبروه أنى سمعت رسول الله ية يقول : «یخرج فی ثقیف 
کذاب ومبیر والسیاق للطبرانی 

وقد اختلف فيه على يزيد فقال عنه إسماعيل بن زكريا ما تقدم وتابعه على ذلك 
أبوعوانة خالفهما جرير بن عبد الحميد إذ قال عن يزيد عن قيس بن الأحنف عن أسماء 
بإسقاط القاسم وهذا الخلاف يحمله يزيد لسوء حفظه . 


ف ۷ 
تچ ا | 


ر 


غزر ل مالو 


۳۰۷٦ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

وللحدیث سند آخر إلى القاسم فی تاریخ البخاری إذ رواه عن شيخه يحيى بن حماد 
عن الوليد بن مسلم عن عثمان بن المنذر عن القاسم بن محمد أنه سمع أسماء ثم ذكر 
اللفظ المرفوع دون القصة والولید لم صرح وشیخه وشیخ شیخه ذکرهما ابن حبان فی 
الثقات والبخارى فى التاريخ ولم يذكرا فيه شيا وذلك غير كاف لهما فى الجرح 
والتعديل . 

# تبيه : 

وقع فى تاريخ بحشل «قريش بن الأحنف» ووقع فى ابن سعد «الأختف صوابه 
«قيس» والصواب ما عند ابن سعد بالحاء المهملة . 

# تنبیه آخر : 

وقع فى تاريخ البخارى ما نصه : «القاسم بن محمد الثقفى عن معاوية روى الوليد بن 
مسلم عن عثمان بن المنذر وقال یحیی بن حماد سمع أسماء بنت آپی بكر . اه . إلخ 
فقال المعلمی معقبًا قول البخاری» وقال یحیی بن حماد سمع آسماء بنت بی بکر ما نصه : 
«یحیی بن حماد هو شيخ البخارى ولعله سقط بعده شیء وذکر ابن أبی حاتم وابن حبان 
القاسم بن محمد الثقفى وأنه روى عن معاوية وأسماء روى عنه عثمان بن المنذر وقيس بن 
الأحنف» والله أعلم» . اه . 

ووجه ما أشكل على المعلمى أن يحيى شيخ البخارى فكيف وقع فى النص سرع 
أسماء فحكم عليه بالسقط وهذا الفهم من المعلمى غير صواب إذ قول البخارى وقال 
یحیی : «ابن حماد يعنى بذلك فى روايته عن الوليد عن عثمان عن القاسم سمع أسماء“ 
الحديث فمعنى هذا أن ابن حماد ذكر أن القاسم بن محمد سمع من أسماء ففاعل سمع 
يعود إلى القاسم لا إلى شيخ البخارى والله الموفق . 

٭# وأما رواية يعلى عنها: 

ففی الحمیدی ٠١١/١‏ والفاكهى فى تاريخ مكة ۲ والبخاری فی التاریخ ۸/ 
٦‏ والطبرانی فی الکبیر٤ ٠١٠/۲‏ وأبى نعيم فى حلية الأولیاء ۳۳۳/۱ والبيهقى فى 
الدلائل ٤۸۱/٦‏ و۸۲٤‏ : 

من طريتق سفيان وغيره ثنا أبو المحياة عن أبيه قال : لما قتل الحجاج» ابن الزبير دخل 
الحجاج على أسماء بنت أبى بكر فقال لها: يا أمه إن أميرالمؤمنين أوصانى بك فهل لك 


Nk 
Na 
٣ ا و‎ | 


عرس ورلو 


ا لجزء الخامس (كتاب الفتن ) 


TeV¥ 
من حاجة ؟ قالت: ما لى إليك من حاجة ولست لك بأم ولكن أم المصلوب انظر حتى‎ 
أحدثك حديتًا سمعته من رسول اله َي يقول: «يخرج من ثقيف كذاب ومبير» فأما‎ 
الكذاب فقد رأيناه تعنى المختار وأما المبير فأنت قال الحجاج مبير المنافقين . والسياق‎ 
لاظرا.‎ 

وقد وقع فى سياق إسناده اختلاف فساقه ابن أبى شيبة وأحمد بن يونس كما سبق 
ووافقهم ابن عيينة مرة ومرة قال: ثنا أبو المحياة عن أمه أنها قالت لما قتل الحجاج» ابن 
الزبير فذكره وهذا الاضطراب من ابن عيينة فقد روى هذين الوجهين عن ابن عيينة 
الحمیدی کما فی مسندہ وتاریخ البخاری وکذا رواهما ابن ابی عمر کما فی الطبرانی 
وتاريخ مكة . وأم أبى المحياة لا تعرف . ووالده يعلى بن حرملة ذكره ابن حبان فى 
الثقات ٥‏ وذکره البخاری وابن أبی حاتم فی کتابیهما ولم یذکرا فيه جرخا أوتعدیلا 
وتوثیق ابی حاتم ابن حبان لا یکفی . 

٭# وأما رواية عروة عنها : 

ففی الکبیر للطبرانی ۸۱/۲١‏ والأوسط :۲٥۹/۱‏ 

من طريق إبراهيم بن المنذر ثنا عبد الله بن محمد بن يحيى بن عروة بن الزبير عن هشام 
عن أبيه عن أسماء بنت أبى بكر قالت: أشهد لسمعت رسول الله ي يقول: ايخرج من 
ثقيف كذاب ومبير؟ قال الطبرانى : لم يرو هذا الحديث عن هشام بن عروة إلا عبد الله بن 
محمد بن يحيى بن عروة تفرد به : إبراهيم بن المنذر) . اه . وعبدالله بن يحيى واهى 
الحديث . 

# وأما رواية أبى العالية عنها: 

ففی الکبیر للطبرانی ٠۱٠۳/۲٤‏ والأوسط :۳۷٦/٤‏ 

من طريق الحسن بن أبى الحسناء عن أبى العالية البراء عن أسماء بنت أبى بكر أن 
الحجاج لما دخل عليها قيل هذا الأمير الحجاج قالت: أما إن رسول الله ية قال: «فى 
ثقيف كذاب ومبير» فأما الكذاب فقد رأيناه وأما المبير فأنت هو» قال الطبرانى . 

لم يرو هذا الحديث عن أبى العالية إلا الحسن بن أبى الحسناء» . اه . وإسناده 
حسن إن ثبت سماع أبى العالية من أسماء وقد سمع ممن توفى قبلها إلا أن هذه الطريقة هى 


اختیار مسلم . 


OID 
| تچ ا‎ 


ر عززس ل ورالد 


۷۸ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

٭# وأما رواية عنترة عنها: 

ففی أحمد :۳٠١۲/۲‏ 

من طريتق عباد يعنى ابن العوام عن هارون بن عنترة عن أبيه قال: لما قتل الحجاج» 
ابن الزبير وصلبه منكوسًا فبينا هو على المنبر إذ جاءت أسماء ومعها أمة تقودها وقد ذهب 
بصرها فقالت : أين أميركم ؟ فذكر قصة فقالت : كذبت ولكنى أحدثك حديتًا سمعته من 
رسول الله ب يقول: «يخرج من ثقيف كذابان الآخر منهما أشر من الأول وهو مبير 
وعنترة لم يوثقه سوی ابن حبان . 

٭ وأما رواية خليفة الواسطى عنها: 

ففی التاریخ للبخاری ۱۹۱/۳ : 

من طريق سعيد بن سليمان حدثنا خلف بن خليفة سمع أباه خليفة الواسطى مولى 
أشجع عن أسماء حدثنا النبى بي : «يكون فى ثقيف كذاب ومبير' . 

وخلف اختلط بآخرة ولا أعلم سماع سعيد متى كان عنه . 

*# وأما رواية أم جعفر عنها : 

ففی تاریخ البخاری ۳٤۹/٤‏ : 

من طريتق عبد الصمد نا طلحة قال: حدثتنى أم جعفر سمعت أسماء قالت: سمعت 
رسول الله ب «فى ثقيف كذاب ومبير؟ وطلحة هو ابن الشجاج لا أعلم من وثقه سوى ابن 
حبان وأم جعفر ويقال أم عون مقبولة والسند ضعيف لهذا إلا أن أم جعفر قد توبعت بما 
تقدم والسند إليها فيه ما تقدم . 

قوله : باب )٤71(‏ ما جاء ق الخلفاء 
قال : وفى الباب عن ابن مسعود وعبد الله بن عمرو _ 

۷~ أما حدیث ابن مسعود: 

فرواه أحمد ۳۹۸/۱ و٦٠٤‏ والبزار ۳۲۰/۵ وأبو یعلی ۳۱/١‏ و١٤٠‏ والشاشى /١‏ 
۰٤‏ والطبرانی فی الکبیر ۱۹٩/۱۰‏ وابن عدی ۱٥/۳‏ : 


اثنا عشر خليفة» أحسبه قال عدة نقباء بنى إسرائيل» والسياق للبزار ومجالد متروك . 


الجزء الخامس ( کتاب الفتن ) 


۹۸۸ - وأما حدیث عبد الله بن عمرو: 


۳.۷۹ 


فرواه ابن بی عاصم فی السنة ٥٤۸/۲‏ و۳٦٥‏ وابن عدی ۲۰۸/٤‏ والطبرانی فی 
الأوسط ۳۱۹/۸: 

من طريق عبد الله بن صالح حدثنى الليث عن خالد بن يزيد عن سعيد بن أبى هلال 
عن ربيعة بن سيف قال: كنا عند شفى الأصبحى قال: حدثنا عبد الله بن عمرو قال : 
سمعت رسول اله بيو يقول: «يكون بعدى اثنا عشر خليفة منهم أبو بكر الصديق لا يلبث 
بعدى إلا يسيرًا وصاحب رحا دارة العرب يعيش حميًا ويموت شهيدًا» فقال رجل : من 
هو ؟ قال: «عمر بن الخطاب» ثم التفت رسول اله َو إلى عثمان بن عفان فقال: «يا 
عثمان إن ألبسك الله قميصًا فأرادك الناس على خلعه فلا تخلعه فوالله لئن خلعت لا ترى 
الجنة حتى يلج الجمل فى سم الخياط» والسياق للطبرانى وعقبه بقوله: «لم يرو هذا 
الحديث عن سعيد بن أبى هلال إلا خالد تفرد به الليث» . اه . 


وكاتب الليث ضعيف غد الاتهراد وزبيعة أضعت منة 


قوله : باب )٤۸(‏ ما جاء ف الخلافة 
قال : وفى الباب عن عمر وعلى 

4۹ - أآما حديث عمر : 

فتقدم تخريجه فى الأطعمة برقم ٠١‏ . 

۰“-وأما حدیث على : 

فرواه العقيلى فى الضعفاء الکبیر ۱۸۳/۲ : 

من طریق شعیب بن ميمون صاحب البذور عن رجل سماه قال عمرو: ولا أعلمه إلا 
أبو جناب عن أبى وائل قال: قيل لعلى: ألا تستخلف ؟ فقال : إن رسول الله با لم 
يستخلف فإن يرد الله بالناس خيرًا يستجمعهم على خيرهم كما جمعهم بعد نبيهم على 
خيرهم» والحديث ضعيف» شعيب ضعفه البخارى وحصول الشك فى السند وإن كان هو 
بو جناب فمدلس شديد التدليس ولم يصرح والمشهور عن على تسليمه الخلافة 
للحسن بن على . 


Nk 
اھا‎ 
و‎ 


ر عززس ل ورالد 


oA: 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
قوله : باب )٤۹(‏ ما جاء أن الخلفاء من قريش إلى أن تقوم الساعة 
قال : وف الباب عن ابن مسعود وابن عمر وجابر | 

1 -أما حدیث ابن مسعود: 

فرواه أحمدا/۸٥٤‏ وأبو یعلی ۲۸/۰ والشاشی ۲۹۳/۲ وابن آبى شيبة ٥٤۷/۷‏ 
والترمذی فی علله الکبیر ص٣۳۲‏ : 

من طریق ابن شهاب حدثنی عبید الله بن عتبة أن عبد الله بن مسعود قال : بينا نحن عند 
رسول الله ی فی قریب من ثمانین رجلا من قریش لیس فیهم إلا قرشی لا والله ما ريت 
صفيحة وجوه رجال قط أحسن من وجوههم يومئذ فذكروا النساء فتحدثوا فيهن فتحدث 
معهم حتی أحببت أن يسكت قال: ثم أتيته فت ثم قال: «أما بعد يا معشر قريش فإنكم 
أهل هذا الأمر ما لم تعصوا الله فإذا عصيتموه بعث عليكم من يلحاكم كما يلحى هذا 
القضيب» لقضيب فى يده ثم لحى قضيبه فإذا هو أبيض يصاد» والسياق لأحمد . 

وقد اختلف فيه من أی مسند هو على عبيد الله فقال ابن شهاب ما سبق وقال القاسم بن 
محمد بن عبد الرحمن عنه عن أبى مسعود والقاسم مجهول . 

وعلى أى لا سماع لعبيد الله من ابن مسعود فالسند منقطع . 

۲ ۹- وآما حدیث ابن عمر: 

فرواه البخاری ٠٠١/١۳‏ ومسلم ۳ وأحمد ۲۹/۲ و۳٩‏ و۱۲۸ وأبو یعلی 
٥‏ وابن الجعد ص۳۱۱ والطیالسی ص٤۱٠۲‏ وابن بی شيبة ٥ ٤٩/۷‏ وابن أبى عاصم فى 
السنة ٠٥۳١/۲‏ وابن السماك فی الفوائد ص۳٦‏ وابن حبان ۰٤/۸‏ و٣۲۲‏ والبیهقی ۱٤١/۸‏ : 

من طریق عاصم بن محمد سمعت ابی يقول: قال ابن عمر: قال رسول الله لاد : «لا 
بزال هذا الأمر فى قريش ما بقى منهم اثنان؛ والسياق للبخارى . 

۴۳ ۹- وآما حدیث جابر بن عبد الله : 

فرواه عنه أبو الزبير وأبو سعيد . 

# أما رواية أبى الزبير عنه: 


ففی مسلم ۱۲/۳ وأحمد ۳۸۳/۳ وابن حبان ٩٤/۸‏ : 


Ns 
Na 
اھا‎ 


2 غزں رلو 


الجزء الخامس ( كتاب الفتن ) ۳۰۸۱ 


من طریق ابن جریج حدثنى أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله يقول : قال النبى يد : 
«الناس تع لقريش فى الخير والشر والسياق لمسلم . 
2 وأما رواية أبى سعيد عنه : 


e 


فف ابن أبى شيبة ٤0/۷‏ : 
لقريش فى الخير والشر» وأخشى أنه وقع فى السند غلط إذ النسخة سقيمة لا يكفى أن 
يعتمد عليها بمفردها . 


قوله : باب (0۲) ما جاء فى المهدى 
قال : وفى الباب عن على وأبى سعيد وأم سلمة وأبى هريرة 
4“ - أما حدیث على : 
فرواه عنه أبو إسحاق السبيعى ومحمد بن الحنفية وهلال بن عمرو وأبو الطفيل 
وعبد الله بن زریر وعمر بن على ومکحول وأبو رومان وأبو ثابت . 


٭# أما رواية أبى إسحاق عنه: 


“٠ 


ففی أبی داود ٤۷۷/٤‏ : 

من طريق شعيب بن خالد عن أبى إسحاق قال: قال على ظ4 ونظر إلى ابنه الحسن 
فقال : «إِن ابنی هذا سید کما سماه النبی هة وسیخرج من صلبه رجل یسمی با سم نبیکم 
يشبهه فى الُخلق ولا يشبهه فى الخّلق ثم ذكر قصة يملا الأرض عدلاً» وأبو سحق لا سماع 
له من على كما قال البرديجى وانظر جامع التحصیل ص٠۳۰‏ علمًا بأن أبا داود لم يوصله 
بل قال: حدثت عن هارون بن المغيرة . 

+ وأما رواية هلال عنه: 

ففی أبی داود ٤۷۷/٤‏ . 

قال أبو داود وقال هارون حدثنا عمرو بن أبى قيس عن مطرف بن طريف عن أبى 
الحسن عن هلال بن عمرو قال : سمعت عليًا ظ4 يقول : قال النبى بيا : «يخرج رجل من 
وراء النهر يقال له الحارث بن حراث على مقدمته رجل يقال له منصور يوطي أويمكن لآل 
محمد کما مکنت قریش رسول اله بيو وجب على کل مؤمن نصره - أو قال - إجابته؛ 


2 
N as 
| تچ ا‎ | 


ر 


غزں رلو 


۳۰۸۲ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


وأبو الحسن وشيخه مجهولان وذكره أبو داود معلقًا . 

٭# وأما رواية ابن الحنفية عنه: 

ففی ابن ماجه ۱۳۹۷/۲ وأحمد ۸٤/۱‏ والبزار ۲٤۳/۲‏ وأبی یعلی ۲٤٤/۱‏ والبخاری 
فی التاریخ ۳۱۷/١‏ وابن أبى شيبة 1۷۸/۸ وابن عدى ۱۸٥/۷‏ والعقیلى ٤٦٦/٤‏ وأبى 
الشيخ فى الطبقات ۱ فونعیم بن حماد فی الفتن :۳٦۱/۱‏ 

من طريق ياسين الزيات العجلى عن إبراهيم بن محمد بن الحنفية عن أبيه عن على بن 
أبى طالب طه عن النبى َة قال : «المهدى منا أهل البيت يصلحه الله فى ليلة» والسياق 
للبزار ویاسین ضعیف جدا ولم يصب مخرج مسنده أبی یعلی حیث حسن سنده وقد قال 
البخارى فى الحديث «فى إسناده نظر» . اه . 

# وأما رواية أبى الطفيل عنه: 

ففی ابی داود ٤۷۳/٤‏ و٤۷٤‏ وأحمد ۹٩/۱‏ والبزار ۱۳٤/۲‏ وابن أبى شيبة 1۷۸/۸ 
و٩۷‏ : 

من طریق آبی نعیم حدثنا فطر عن القاسم بن آبی بزة عن آبى الطفيل عن على ظ4 عن 
النبی ب قال : «لو لم يبق من الدهر إلا يوم لبعث الله رجلا من أهل بیت يملؤها عدلا كما 
ملئت جورًا» وفطر هو ابن خليفة شديد التدليس فقد رد القطان مروياته وإن قال فيها ثنا 
وانظر فتح المغیث ۲۱۱/۱ و۲٠۲‏ . 

# وأما رواية ابن زرير عنه: 

ففی الفتن لنعیم بن حماد ۳۷۱/۱ و۳۷۳ والطبرانی فى الأوسط ۹٦/١‏ و٤‏ /1۷: 

من طریق ابن لهيعة قال : نا عیاش بن عباس القتبانى عن عبد الله بن زرير الغافقى عن 
على بن أبى طالب أن رسول الله َي قال : «يكون فى آخر الزمان فتنة يحصل الناس كما 
يحصل الذهب فى المعدن فلا تسبوا أهل الشام ولكن شرارهم فإن فيهم الأبدال يوشك 
أن يرسل على أهل الشام سبب من السماء فيفرق جماعتهم حتى لو قاتلهم الثعالب غلبتهم 
فعند ذلك يخرج خارج من أهل بيتى فى ثلاث رايات المكثر يقول هم خمسة عشر ألمًا 
والمقل يقول هم اثنا عشر ألقًا أماراتهم أمت أمت يلقون سبع رايات تحت كل راية منها 
رجل يطلب الملك فيقتلهم الله جميعًا ويرد الله إلى المسلمين ألفتهم ونعمتهم وقاصيهم 
ودانیهم؟ . وابن لهيعة ضعيف جدًا وتقدم بسط القول فيه فى القدر ومن فوقه ثقات . 


الجزء الخامس ( كتاب الفتن ) 

ولابن لهيعة سياق آخر . 

فی الأوسط للطبرانی ٥٦/١‏ ونعیم بن حماد فی الفتن :۷١/١‏ 

من طرق أبى زرعة عمرو بن جابر عن عمر بن على عن أبيه عن على بن أبى طالب أنه 
قال : للنبى اة «أمنا المهدى أم من غيرنا يا رسول الله ؟» قال : «بل منا يختم الله كما بنا 
فتح وبنا يستنقذون من الشرك وبنا يؤلف الله بين قلوبهم بعد عداوة بينة كما بنا ألف بين 
قلوبهم بعد عداوة الشرك» قال على : أمؤمنون أم كافرون ؟ فقال: «مفتون وكافر؟ وقد 
ساق نعيم بن حماد هذا اللفظ بإسناد آخر إذ قال : حدثنا الوليد عن على بن حوشب سمع 
مکحولاً یحدث عن على بن أبى طالب طه قال : قلت : يا رسول الله فذكره وفى الحديث 
أكثر من علة تدليس الوليد وعدم سماع مكحول من على . 

ولابن لهيعة سياق آخر فی الفتن لنعیم بن حماد ۳۱۱/۱ و٣۲٣‏ . 

قال نعيم : حدثنا رشدين عن ابن لهيعة قال : أخبرنى عبد الرحمن بن سالم عن أبيه 
عن أبی رومان وأبی ثابت عن على جه قال : قال رسول الله ية : «يخرج رجل من أهل 
بیتی فى تسع رايات» يعنى بمكة وقال ابن لهيعة مرة عن أبى قبيل عن أبى رومان . 

وأما روایات عمر بن على ومکحول وأبی رومان وأبی ثابت . 

فتقدمت فى الرواية السابقة . 

49- -وأما حدیث أبی سعید: 

فرواه عنه أبو الصديق الناجى وعطية وأبو نضرة وأبو الوداك . 

# أما رواية أبى الصديق عنه: 

ففی الترمذی ٥۰٦/٤‏ وأحمد ۲۱/۳ و۲۲ و٦۲‏ و۲۷ و۲۸ و٦٣‏ و۳۷ و۲٥‏ و٣۷‏ وأبی 
یعلی ٤۳/۲‏ وا/۳٦٤‏ ومعمر فی جامعه ۳۷۱/۱۱ والعقیلی ۲٠۰/٤‏ وابن عدی ۲۰۱/۳ 
وابن ابی شیبة 1۷۸/۸ ونعیم بن حماد فی الفتن ۳۷۹/۱ و۳۷۷ والحاکم ٥٥۸/٤‏ 
والطبرانی فی الأوسط ٠٥/۲‏ والدارقطنی فی الأفراد كما فى أطرافه ٠٠١/١‏ : 

من طريق زيد العمى وغيره قال: سمعت أبا الصديق الناجى يحدث عن أبى سعيد 
الخدری قال: خشینا أن یکون بعد نبنا حدث فسألا نبى الله َي فقال: «إن فى أمتى 
المهدى يخرج يعيش خمسًا أو سبعًا أو تسعًا» زيد الشاك قال: قلنا: وما ذاك ؟ قال: سنين 
قال : «فیجیء إلیه رجل فیقول: یا مهدی أعطنی أعطنی قال : فیحٹی له فی ثوبه ما استطاع 


2 
ف ۷ 
| تچ ا | 


ر عزلس لالہ 


٤‏ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
أن يحمله» والسياق للترمذى . 


وقد اختلف فيه على أبى الصديق فقال عنه من سبق وتابعه على ذلك معاوية بن قرة 
ومطر الوراق والمعلى بن زياد والعلاء بن بشير وأبو هارون العبدى وعوف الأعرابى 
والقاسم بن الفضل كما تقدم خالفهم أبو واصل كما عند الطبرانى وتفرد بذلك إذ قال عن 
أبى الصديق عن الحسن بن يزيد السعدى أحد بنى بهدلة عن أبى سعيد والصواب الرواية 
الأولى وسنده حسن بمتابعة من تابع زيد العمى وقد وقع بينهم اختلاف فى سياق ألفاظه 
وضعف الحديث صاحب كتاب الموسوعة فى أحاديث المهدى الضعيفة والموضوعة ۲/ 
٨‏ مع كونه ليس أهلا لذلك . 

+ وأما رواية عطية عنه: 

ففی أحمد ۸۰/۳ وأبی یعلی ١/۲‏ وابن أبى شيبة 1۷۸/۸ وعلى بن الجعد ص٠٠٠‏ 
ونعیم بن حماد فی الفتن ۳٦۲/۱‏ و٥٣۳‏ و٤۳۷:‏ 

من طريق ابن فضيل وغيره عن عطية عن أبى سعيد قال : قال رسول الله ب : «يقوم 
آخر الزمان على تظاهر الفتن وانقطاع من الزمان أمير أو إمام يكون عطاؤه الناس أن يأتيه 
الرجل فيحثى له فى حجره يهمه من يقبل منه صدقة ذلك المال بينه وبين أهله مما يصيب 
الناس من الفرح» وعطية متروك . 

# وأما رواية أبى نضرة عنه: 

ففی مسلم ۲۲۳٣/٤‏ وأحمد ٥/۳‏ و۳۸ و۸٤‏ و٩٤‏ و۰٦‏ و٦٩‏ و۳۳ وأبی یعلی ۲/ 
۳ وا/۳٦٤‏ و٩۹‏ وابن ابی شیبة 1۷۸/۸ والحربی فی غریبه ۱۱١/١‏ وبحشل فی 
التاریخ ص٣۱۳‏ وابن عدی ۳۱۸/١‏ ونعیم بن حماد فی الفتن :٠٥۷/۱‏ 

من طریق داود بن أبى هند وسعيد بن يزيد واللفظ له عن أبى نضرة عن أبى سعيد قال : 
قال رسول الله بيا : «من خلفائكم خليفة يحثو المال حثيًا لا يعده عدا والسياق لمسلم . 

وقد اختلف فيه على داود فمنهم من ساقه عنه کما سبق ومنهم من قرن مع ابی سعید 
جابرًا ومنهم من جعله من مسند ابی سعید وصوب الدارقطنی فی العلل ۳۲۹/۱۱ و۰٣٣‏ 


هذا القول . 
ولابی نضرة عر أبی سعید سياق آخر فی ابی داود ٤۷٤/٤‏ بلفظ : ١‏ تہ أ 
بی نضرة عن ابی سعید سیای اخر فی ابی ی منی 
الحبهة» الحديث . 


ف ۷ 
تچ ا | 


زس مرلو 


الحزء الخحامس ( كتاب الفتن ) Ao‏ 

+ وأما رواية أبى الوداك عنه: 

ففی أحمد ۹۸/۳ : 

من طريتق مجالد عن أبى الوداك عن أبى سعيد الخدرى قال : قلت : والله ما يأتى علينا 
أمير إلا وهو شر من الماضى ولا عام إلا وهو شر من الماضى قال: لا شىء سمعته من 
رسول الله ب لقلت مثل ما یقول ولکنی سمعت رسول الله َة يقول: إن من أمرائكم 
أمير يحشى المال حثيًا ولا يعده عدا يأتيه الرجل فيسأله فيقول خذ فيبسط الرجل ثوبه 
فيحثى فيه» وبسط رسول الله َة ملحفة غليظة كانت عليه يحكى صنيع الرجل ثم جمع إليه 
أكنافها قال: «فياخذه ثم ينطلق» ومجالد متروك . 

7-وأما حديث أم سلمة : 

فرواه عنها ابن المسيب وأبو جعفر محمد بن على بن الحسين وعبد الله بن الحارث 
وعبيد الله بن القبطية . 

# أما رواية ابن المسيب عنها: 

ففی أبی داود ٤۷٤/٤‏ وابن ماجه ۱۳۹۸/۲ والبخاری فی التاریخ ۳٤۹/۳‏ والقشیری 
فی تاریخ الرقة ص٥٩‏ والعقیلی ۷٦/۲‏ و ۲٣٤۹/۳‏ وابن عدی فی الکامل ۱۹۱/۳ والطبرانی 
فی الکبير ۲٦۷/۲۳‏ والحاكم فى المستدرك ٥٥۷/٤‏ : 

من طريق أبى المليح الحسن بن عمر عن زياد بن بيان عن على بن نفيل عن سعيد بن 
المسيب عن أم سلمة قالت: سمعت رسول الله ية يقول: «المهدى من عترتى من ولد 
فاطمة» والسياق لأبى داود . 

والحديث صححه مخرج الكبير للطبرانى وليس الأمر كذلك فقد قال فيه البخارى «فى 
إسناده نظر» . اه . 

٭ وأما رواية أبى جعفر محمد بن على عنها: 

ففی الأوسط للطبرانی ٣٠٤/٣‏ . 

حدثنا محمد بن عثمان بن أبى شيبة قال: نا محمد بن عمران بن أبی لیلى قال: نا 
المطلب بن زياد عن ليث عن أبى جعفر محمد بن على بن حسين عن أم سلمة قالت: قال 
رسول الله ية : «يسير ملك المشرق إلى ملك المغرب فيقتله ثم يسير ملك المغرب إلى 
ملك المشرق فيقتله فيبعث جيشًا إلى المدينة فيخسف بهم ثم يبعث جيشًا فيسبى ناسا من 


2 
N as 
| تچ ا‎ | 


زس مرلو 


1 د نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
آهل المدينة فيعوذ عائذ بالحرم فيجتمع الناس إليه كالطائر الواردة المتفرقة حتى تجمع 
إليه ثلاثمائه وأربع عشر فيهم نسوة فيظهر على كل جبار وابن جبار ويظهر من العدل ما 
يتمنى له الأحياء أمواتهم فيحيا سبع سنين فإن زاد ساعة فأربع عشرة ثم ما تحت الأرض 
خير مما فوقها» والحديث ضعيف من أجل ليث . 

٭# وأما رواية عبد الله بن الحارث وابن القبطية عنه: 

فتقدم تخریجهما فی باب برقم ۲۱ . 

۷ »- وأما حديث أبى هريرة: 

فرواه عنه سعيد بن سمعان وبشير بن نهيك وأبو صالح وآبو سلمة وابن سيرين 
ویحیی بن عبد الله عن أبيه . 

# أما رواية سعيد بن سمعان عنه: 

ففی أحمد ۲۹۱/۲ و۳۱۲ و۲۲۸ و۱٥۳‏ وابن ابی شیبة 1۱۲/۸ وابن حبان ۲۹۲/۸ 
والفاکھی فی تاریخ مکة ۳٠٥/۱‏ والأزرقی ۲۷۸/۱ والطیالسی كما فى المنحة ۲٠٠٣/۲‏ 
والحاكم ٤٥۲/٤‏ : : 

من طریق ابن أبى ذئب عن سعيد بن سمعان أنه سمع أبا هريرة ظ4 يحدث أبا قتادة طبه 
قال: إن رسول الله َو قال : «يبايع رجل بين الركن والمقام ولن يستحل هذا البيت إلا 
أهله فإن استحلوه فلا تسأل عن هلكة العرب ثم تأتى الحبشة فيخربونه خرابًا لا يعمر بعده 
أبدًا وهم الذين يستخرجون كنزه» والسياق للفاكهى وابن سمعان قال الذهبى فى تلخيص 
المستدرك بعد قول الحاكم : «صحيح على شرط الشيخين ما نصه: «ما أخرجا لابن 
سمعان شیا ولا روی عنه إلا ابن أبی ذئب وقد تکلم فیه» . اھ . نقل هذا مخرج کتاب 
الفاكهى ساكتًا ومقَرًا للذهبى بعد أن حكم على السند بأنه حسن وفى كل ذلك نظر فابن 
سمعان وثقه النسائی والدارقطنی وغیرهما ولم یضعفه إلا الأزدی بغیر مستند وقد روی عنه 
غير ابن أبى ذئب فالحديث صحيح ولا مطعن فيه . 

# وأما رواية بشیر عنه : 

من طريق المرجى بن رجاء اليشكرى عن عيسى بن هلال عن بشير بن نهيك قال : 
سمعت أبا هريرة يقول: حدثنى خليلى أبو القاسم بي قال : «لا تقوم الساعة حتى يخرج 
عليهم رجل من أهل بیتى فيضربهم حتى يرجعوا إلى الحق» قال: قلت: وكم يكون؟ 


FAY 
قال : خمس وائنین . قال: قلت : ما خمس وائنین ؟ قال : لا أدرى» والحديث ضعيف من‎ 
. أجل عيسى فلا أعلم من وثقه من المعتبرين‎ 

# وأما رواية أبى صالح عنه: 

ففی ابن ماجه ۹۲۸/۲ وابن حبان ٥۷٩/۷‏ : 

من طريق أبى حصين وعاصم كلاهما عن أبى صالح عن أبى هريرة قال: قال 
رسول الله َة : «لو لم يبق من الدنیا إلا یوم لطوله الله بك حتى يملك رجل من أھل بیتی 
يملك جبل الديلم والقسطنطينية؛ والسياق لابن ماجه وقد ضعفه البوصيرى فى الزوائد 
۲ بقوله: «هذا إسناد فيه مقال قيس هو ابن الربيع ضعفه أحمد وابن المدينى 
ووكيع والنسائى والدارقطنى» إلخ . 

وقيس انفرد بقوله: «يملك جبل الديلم والقسطنطينية» وأما صدر الحديث فهو فى 
ابن حبان من طریق ابی شهاب محمد بن إبراهيم عن عاصم بن بهدلة عن اہی صالح به إلا 
أنه اختلف فيه على عاصم فقال عنه عامة أصحابه کالثوری وغیره عن زر عن عبد الله وقال 
أبو شهاب الوجهين والظاهر ثبوت الوجهين وهو الذى مال إليه بعض الحفاظ والخلاصة 
أن حصول النقد فى الحديث على ما تفرد به قيس لذا لام الشافعى من يزيد لا من ينقص . 

# وأما رواية أبى سلمة عنه: 

ففى الحاكم ٥۲٠/٤‏ : 

من طریق الولید بن مسلم ثنا الأوزاعی عن يحيى بن أبى كثير عن أبى سلمة عن أبى 
هريرة به قال : قال رسول الله ية : «يخرج رجل يقال له السفيانى فى عمق دمشق وعامة 
من تبعه من كلب فيقتل حتى يبقر بطون النساء ويقتل الصبيان فتجمع لهم قيس فيقتلها 
حتى لا يمنع ذنب تلعة ويخرج رجل من أهل بيتى فى الحرة فيبلغ السفيانى فيبعث إليه 
جنا من جنده فيهزمهم فيسير إليه السفيانى بمن معه حتى إذا صار ببيداء من الأرض 
خسف بهم فلا ينجو منهم إلا المخبر عنهم» وذكر الحاكم أنه على شرطهما مع كون الوليد 
لم يصرح فى جميع السند وهو يدلس من أسواً أنواعه . 

# وأما رواية ابن سيرين عنه: 

ففی البزار کما فی زوائده ۱۱٤/٤‏ والطبرانی فی الأوسط ۳٠٠/١‏ والدارقطنى فى 
الأفراد کما فی أطرافه ۲٤۲۸/١‏ : 


2 
N as 
| تچ ا‎ | 


٣‏ عزلس لالہ 


TeAA 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طريق محمد بن مروان عن هشام بن حسان عن محمد بن سيرين عن أبى هريرة أن 
رسول الله ب قال : «یکون فی آمتی المهدی أن قصر فسبع وإلا فشمان وإلا فتسع تنعم آمتی 
فيه نعمة لم ينعموا مثلها يرسل الله السماء عليهم مدرارًا ولا تدخر الأرض بشىء من 
النبات والمال كدوس يقوم الرجل فیقول: يا مهدى أعطنی فيقول خذه» وابن مروان هو 
السدى الصغير متروك وقد تفرد به كما قال البزار . 

وقد اختلف فيه على هشام فقال عنه السدى ما تقدم خالفه عبد القاهر بن شعيب بن 
الحبحاب ويحيى بن مسلم الطائفى إذ قالا عن هشام عن العلاء بن بشير عن أبى الصديق 
عن أبى سعيد وتقدم ذكر من خرج هذه الطريق وحديث أبى سعيد من هذا الباب . 

٭ وأما رواية يحيى عن أبيه عنه: 

ففی مسندہ الحارث کما فی زوائده ص٣۳‏ : 

من طريق إسماعيل بن عياش عن يحبى بن عبيد الله التيمى عن أبيه عن أبى هريرة 
قال : قال رسول الله َة : «إن الله جاركم من ثلاثة أن تستجمعوا على ضلالة كلكم وأن 
يظهر آهل الباطل على أهل الحق وأن أدعو عليكم بدعوة فتهلكوا أو أبدلكم بهذا: الدابة 
والدجال والدخان؟ وإسماعيل ضعيف فى رواية عن غير الشاميين وهذا منها وشيخه 


متروك . 


قوله : باب (۵۵) ما جاء ق الدجال 
قال : وفى الباب عن عبد الله بن بسر وعبد الله بن الحارث بن جزء 
وعبد الله بن مغفل وأبى هريرة 

۸ - آما حدیث عبد الله بن بسر: 

فرواه الطبرانی فى الأوسط ٠٠١/١‏ . 

حدثنا محمد بن عيسى بن شيبة ثنا على بن شعيب السمسار نا معن بن عيسى القزاز نا 
معاوية بن صالح عن أبى الوازع عن عبد الله بن بسر السلمى أنه سمع رسول الله ية يقول : 
«لیدرکن الدجال من آدرکنی أو لیکونن قریبًا من موتی» . 


والحديث قال فيه الذهبى أبو الوازع لا يعرف والحديث منكر كما فى النهاية لابن كثير 
۹۸/۱ . 


الحزء الخامس ( کتاب القتن ) 


۳۰۸۹ 

٠/۹‏ - وأما حديث عبد الله بن الحارث بن جزء: 

فرواه البزار ۲٤٥/۹‏ : 

من طريق ابن لهيعة قال: حدئنى المقدام بن سلامة الحجرى عن عباس بن جليد 
الحجرى قال: سمعت عبدالله بن الحارث بن جزء الزبيدى قال: ما كنا نسمع وجبة 
بالمدينة إلا ظننا أنه الدجال لما كان رسول الله ية يحدثنا عنه ويقربه لا“ وابن لهيعة 
ضعیف وشیخه ذکره البخاری وابن بی حاتم فی کتابیهما ولم یذکرا فيه جرخا أو تعدیلا . 

۰ - وآما حدیث عبد الله بن مغفل : 

فووا آبر ان اقالطا 0/5 وال ١/٤‏ وای في الا 
ص٤‏ ۳۷ والطبرانی فی الأوسط ۲۷/۹ والبزار کما فی زوائده ۱۳١/٤‏ : 

من طریق يونس بن عبید وعلی بن زيد بن جدعان وهذا لفظ يونس عن الحسن عن 
عبد الله بن مغفل قال: قال رسول اله بي : «ما أهبط الله إلى الأرض منذ خلق آدم إلى أن 
تقوم الساعة فتنة أعظم من فتنة الدجال وقد قلت فيه قولًا لم يقله أحد قبل : إنه آدم جعد 
ممسوح عين اليسار على عينه ظفرة غليظة وإنه يبرئ الأكمه والأبرص ويقول: إنا ربكم 
فمن قال ربی الله فلا فتنة عليه ومن قال : إنت ربی فقد افتتن بلبث فیکم ما شاء الله ثم ينزل 
عیسی ابن مریم مصدًا بمحمد ب وعلى ملته مات إمامًا مهديّا وحكما عدلا فيقتل 
الدجال» والسياق للطبرانى . 

وعلى بن زيد ضعيف ومتابعة يونس له لا يصح السند إلى يونس إِذ راويه عن يونس 
السدى الصغير متروك وتفرد بالسياق السابق . 

واختلف فيه على» ابن جدعان فقال عنه ابن عيينة مرة ما تقدم وقال: مرة عنه عن 
الحسن عن عمران وقال حماد بن سلمة عنه عن الحسن مرسلا وحماد أولى . 

۱ - وأما حديث أبى هريرة: 

فرواه عنه أبو حازم والحرقى وزياد بن رياح والأعرج والمقبرى وزيد بن أبى عتاب . 

# أما رواية أبى حازم عنه: 

ففی مسلم ۱۳۸/١‏ وأبى عوانة ٠٠١/١‏ والترمذى ۲٠٤/٤‏ وأحمد ٤٤٥/۲‏ وابن أبى 
شیبة 11۹/۸ : 


من طريق فضيل بن غزوان عن أبى حازم عن أبى هريرة قال: قال رسول الله بلا : 


Nk 
اھا‎ 
و‎ 


زس مرلو 


ج ا نے نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
«ثلاث إذا خرجن لا نفع نفسًا إیمانها لم تكن آمنت من قبل أو کسبت فى إيمانها خيرًا: 
طلوع الشمس من مغربها والدجال ودابة الأرض» والسياق لمسلم . 

+ وأما رواية بقية الروايات : 

فتقدم تخريجهن فى باب برقم ٠٠‏ إلا رواية ابن أبى عتاب ففى الفتن لنعيم بن حماد 
0/۲ . 

قال : حدثنا سويد بن عبد العزيز » عن إسحاق بن أبى فروة» عن زيد بن أبى عتاب سمع أبا 
هريرة جه يقول: قال رسول الله اة : «خمسًا لا أدرى أيتهن أول الآيات» وأيتهن جاءت لم 
ینفع نفسًا إیمانها لم تکن آمنت من قبل أ وكسبت فى إيمانها خيرًا: طلوع الشمس من مغربها . 
والدجال ويأجوج ومأجوج . والدخان . والدابة» وسوید وشیخه متروکان . 

قوله : باب (۵۷) ما جاء من أين يخرج الدجال 
قال : وفى الباب عن أبى هريرة وعائشة 

٠١ ۲‏ - وأما حديث أبى هريرة: 

فرواه بلال بن أبى هريرة وكليب بن شهاب والحرقى . 

# أما رواية بلال عنه : 

ففی البزار کما فی زوائده ۱۳٣/٤‏ وتمام فی فوائده ۲٤۷/۲‏ وابن حبان ۲۸۰/۸ 
وإسحاق کما فی المطالب ٩٤/٩‏ والحاكم ٥۲۸/٤‏ : 

من طريق مطرف عن الشعبى عن بلال بن أبى هريرة عن أبيه عن النبى بي قال : 
«يخرج الدجال من ههنا أو من هاهنا أو من هاهنا» يعنى المشرق والسياق لتمام . 

وقد اختلف فيه على الشعبى فقال عنه مطرف ما سبق خالفه مجالد بن سعيد إذ قال عنه 
عن المحرر بن أبى هريرة عن أبيه كما عند البزار خالف الجميع مغيرة وقتادة إذ قالا عنه عن 
فاطمة بنت قيس وهذا أولى وحديث فاطمة فى الصحيح مطولاً قبل . 

٭# وأما رواية كليب بن شهاب عنه : 

ففی البزار کما فی زوائده ۱٤٩/٤‏ وإسحاق ۲۸۸/۱ وابن حبان ۲۸٦/۸‏ : 

من طريق محمد بن فضيل عن عاصم بن كليب عن أبيه عن أبى هريرة قال : سمعت أبا 
القاسم الصادق المصدوق يقول: «يخرج الأعور الدجال مسيح الضلالة قبل المشرق فى 


الوا كات ج > ا 
زمن اختلاف من الناس وفرقة فيبلغ ما شاء الله أن يبلغ من الأرض فى أربعين يومًا الله 
أعلم ما مقدارها ؟ فيلقى المؤمنون شدة شديدة ثم ينزل عيسى ابن مريم ية من السماء 
فيقوم الناس فإذا رفع رأسه من ركعته قال سمع الله لمن حمده قتل الله المسيح الدجال 
وظهر المؤمنون؟ فأحلف أن رسول الله َة أبا القاسم الصادق المصدوق بَا قال : إنه لحق 
وأما أنه قريب فكل ما هو آت قریب» قال الهیشمی فی المجمع ۳٤۹/۷‏ رجاله رجال 
الصحيح غير على بن المنذر وهو ثقة» . اه . وهو كما قال . 

٭ وأما رواية الحرقى عنه: 

فیأتی تخریجھا فی باب برقم ٦۱‏ . 

-٠١ ۳‏ وأما حديث عائشة : 

فرواه أحمد ۷٥/٦‏ وابن أبى شيبة 1٤۹/۸‏ وابن مندة فی الإیمان ۹۲۹/۳ . 

حدثنا سلیمان بن داود حدثنا حرب بن شداد عن یحیی بن أبی کثیر حدثنی 
الحضرمى بن لاحق أن ذكوان أبا صالح أخبره أن عائشة أخبرته قالت: دخل على 
رسول الله َة وأنا بک قال : «ما يبكيك ؟۲ قلت : یا رسول الله ذکرت الدجال فبکیت قال 
رسول الله ب : «إن یخرج الدجال وأنا حی کفیتکموه وإن یخرج بعدی فإن ربكم لیس 
بأعور إنه يخرج فى يهود أصبهان حتى يأتى فينزل فى ناحيتها ولها يومئذ سبعة أبواب على 
کل نقب منها ملكان فيخرج إليه شرار أهلها حتى يأتى الشام مدينة فلسطين بباب لد فينزل 
عیسی ابن مریم فیقتله ٹم یمکٹ عیسی ابن مریم فى الأرض أربعين سنة إمامًا عاد 
وحكمًا مقسطا» والحضرمى لا يعلم من وثقه سوى ابن حبان لذا حكم عليه الذهبى 
بالجهالة وقال الحافظ لا بأس به وفى بعض ألفاظ متن الحديث مغايرة لما هو أصح منه إذ 
ورد فی لبث عیسی انها سبع سنين لا كما هنا . : 


قوله : باب (۵۸) ما جاء ق علامات خروج الدجال 
قال : وفى الباب عن الصعب بن جثامة وعبد الله بن بسر 
وعبد الله بن مسعود وأبى سعيد الخدرى 
٠٠١4٤‏ - أما حديث الصعب بن حثامة : 
ففی زوائد المسند ۷۱/٤‏ و۷۲ وابن أبى عاصم فى الصحابة ٠۷١/۲‏ وابن قانع فى 
الصحابة ۸/۲: 


۳4۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طريق بقية عن صفوان بن عمرو عن راشد بن سعد قال : لما فتحت إصطخر نادى 
مناد ألا إن الدجال قد خرج قال: فلقيهم الصعب بن جثامة قال: فقال: لولا ما أخبرتكم 
نی سمعت رسول الله َة يقول: «لا يخرج الدجال حتى يذهل الناس عن ذكره وحتى 
تترك الأئمة ذكره على المنابر“ والسياق لأحمد . 

وفى الحديث عنعنة بقية إلا أنه صرح بالسماع فى شيخه وشيخ شيخه عند ابن أبى 
عاصم فزال ما کان یخاف من تدلیس ولوائح الانقطاع عليه كائنة وذلك أن الإمام أحمد 
أنكر سماع راشد من ثوبان وتوفى ثوبان عام بضع وخمسين كما أنكر أبو زرعة سماعه من 
سعد وتوفى بعد الستين ويفهم من عبارة أحمد استعماله التاريخ إذ قال حين سئل هل سمع 
ثوبان فأجاب بقوله: «لا ينبغى أن يكون سمع منه» . اه . وكذا قال الحافظ فى التهذيب 
۳ قلت : وفی روايته عن أبى الدرداء نظر» . اه . مع كون أبى الدرداء توفى فيما قيل 
فى خلافة عثمان والصعب قيل فى خلافة الصديق وصوب الحافظ أنه توفى فى خلافة 
عثمان وكانت وفاة راشد فى عام ثمان ومائة وقيل ثلاثة عشر ومائة ويبعد أن يكون فى 
خلافة عثمان ممن يتحمل وذكر الحافظ فى أطراف المسند ٥۹٠/۲‏ أن ابن السكن قال فى 
إسناده: «صالح الإسناده . اه . 

6 - وأما حدیث عبد الله بن بسر: 

فرواه أبو داود ٤۸۳/٤‏ وابن ماجه ۱۳۷۰/۲ ونعیم بن حماد فی الفتن ٥۲۲/۲‏ و٩٥۲٥‏ : 

من طريتق بقية عن بحير بن سعد عن خالد بن بی بلال عن عبد الله بن بسر قال: قال 
رسول الله ي : «بين الملحمة وفتح المدينة ست سنين ويخرج الدجال فى السابعة 
والسیاق لابن ماجه . 

وقد اختلف فى إسناده على بقية فقال عنه سويد بن سعيد ونعيم بن حماد فى رواية ما 
تقدم وقال نعيم مرة حدثنا بقية عن بحير بن سعد عن خالد بن معدان عن أبى بلال عن 
عبد الله بن بسر رفعه ووقع فى السند يحيى بن سعيد صوابه بحير بن سعد كما فى الموضع 
الأول من الكتاب خالفهم حيوة بن شريح إذ قال عن بقية عن خالد بن معدان عن ابن أبى 
بلال عن عبد الله بن بسر وأولاهم بالتقديم حيوة وقد حکم المزی فى التحفة ۲۹٤/٤‏ على 


3 
E 
اھا‎ 


٣‏ عزلس لالہ 


الحزء الخامس ( کتاب س e۹‏ 


رواية سويد بالوهم والوهم الذى أشار إليه المزى هو قول سويد «خالد بن أبى بلال» 
والصواب كما قال حيوة «عن خالد عن ابن أہی بلال» إذ ابن أبى بلال ليس اسمه ما قاله 
سويد بل هو عبد الله كما عینه المزی وعبدالله هذا لم يوثقه معتبر بل ابن حبان وذلك 
كعادته فى التابعين إذا كان الراوى عن التابعى ثقة . ولم يرو عنه إلا خالد بن معدان فهو 
مجهول مع أن السند لا يصح إلى ابن أبى بلال فإن بقية لم يصرح فى أى موضع من 
اتك 

٦‏ - وأما حدیث عبد الله بن مسعود: 

فرواه مسلم ۲۲٤۰/٤‏ وأحمد ۳۸٠/١‏ وأبو يعلى ٠١۷/١‏ وابن شبة فى تاريخ المدينة 
۲ والطبرانی فی الأوسط ۳۷/۲ والبزار ۱٠۰/۰‏ والشاشی ۷٦/۲‏ والطحاوی فى 
المشکل ۳۸۸/۷ وابن حبان ۲۷٤/۸‏ وابن أبى شيبة 111/۸ : 

من طرق الأعمش عن أبی وائل عن عبد الله قال : کنا مع رسول الله َة فمررنا بصبيان 
فيهم ابن صياد ففر الصبيان وجلس ابن صیاد فکأن رسول الله ية كره ذلك فقال له 
رسول الله بی : «تربت يداك اتشھد آنی رسول الله ی فقال : لا بل تشهد انی رسول الله 
فقال عمر بن الخطاب: ذرنی يا رسول الله أقتله فقال رسول الله ب : «إن يكن الذى ترى 
فلن تستطيع قتله» والسياق لمسلم . 

۹۷ - وأما حدیث أبی سعید: 

فرواه أحمد بن منیع فی مسنده کما فی المطالب ٩۲/۰‏ وعبد بن حمید ص۲۸۲ 
والبزار کما فی زوائده ٠٤١/٤‏ وأبو یعلی ۲٤/۲‏ وأبو نعيم فى التاريخ ۱ . 

قال: حدثنا حسين بن حسن بن عطية العوفى عن أبيه عن جده قال: إنه سأل أبا سعيد 
الخدرى ط4 عن الدجال فقال : «إن رسول اله بي قال : «إن كل نبى قد أنذر قومه الدجال 
ألا وإنه قد أكل الطعام ألا إنى أعهد إليكم فيه عهدًا لم يعهده نبى إلى أمته ألا وإن عينه 
الیمنى ممسوحة كأنها نخعة فی جانب حائط ألا وإن عینه الیسری کأنها کوکب دری معه 
مثل الجنة والنار فالنار روضة خضراء والجنة غبراء ذات دخان وبين يديه رجلان ينذران 
أهل القرى كلما دخل قرينة أنذر أهلها وإذا خرج منها دخل أول أصحاب الدجال فيدخل 
القرى كلها غير مكة والمدينة حرمتا عليه والمؤمنون متفرقون فى الأرض فيجمعهم الله 
تعالی فیقول رجل منهم : والله لأنطلقن فلأنظرن هذا الذی أنذرناه رسول الله ب فیقول له 


.م .س نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
أصحابه : إنا لا ندعك تأتيه ولو علمنا أنه لا يفتنك لخلينا سبيلك ولكنا نخاف أن يفتنك 
فتتبعه فیأبی إلا آن أتیه فینطلق حتی إذا آتی آدنى مسلحة من مسالح آخذوه فسألوه ما شأنه 
وأين يريد فيقول: أريد الدجال الكاذب فيقول: إنت تقول ذلك فيكتبون إليه إنا أخذنا 
رجلا يقول كذا وكذا أفنقتله أم نبعث به إليك فيقول أرسلوا به إلى فينطلق به إليه فلما رآه 
عرفه بنعت رسول الله ية فيقول له أنت الدجال الكاذب الذى أنذرناه رسول الله َا فقال 
له الدجال أنت تقول ذلك لتطيعنى فيما آمرك به أو لأشقنك شقين فينادى العبد المؤمن 
فى الناس يا أيها الناس هذا المسيح الكذاب فيأمر به فیمد برجليه ثم أمر بحديدة 
فوضعت على عجز ذنبه فشقه شقین ثم قال الدجال لأوليائه أرأيتم إن أحييت لكم هذا 
ألستم تعلمون أنى ربكم فيقولون نعم فيأخذ عصا فيضرب بها إحدى شقيه أو الصعيد 
فاستوی قائمًا فلما رأی ذلك أولیاؤه صدقوه وأحبوه وأیقنوا به أنه ربهم واتبعوه فقول 
الدجال للعبد المؤمن: ألا تؤمن بى ؟ فقال: أنا الآن أشد بصيرة فيك منى ثم نادى فى 
الناس يأيها الناس هذا المسيح الكذاب من أطاعه فهو فى النار ومن عصاه فهو فى الجنة 
فقال الدجال: لتطيعنى أو لأذبحنك فقال: والله لا أطيعك أبدا إنك لأنت الکذاب فأمر به 
فاضطجع وأمر بذبحه فلا يقدر عليه لا يسلط عليه إلا مرة واحدة فأخذ بيديه ورجليه فيلقى 
فى النار وهى غبراء ذات دخان» فقال رسول الله ية : «ذلك الرجل أقرب أمتى منى 
وأرفعهم درجة» قال أبو سعيد ظ4 : كان أصحاب محمد ية يحسبون ذلك الرجل عمر بن 
الخطاب حتى مضى لسبيله ظ4 قلت : فكيف يهلك ؟ قال : الله أعلم قلت : إن عيسى ابن 
مريم عليهما الصلاة والسلام هو یهلکه ؟ قال : الله أعلم غير أن الله تعالى يهلكه ومن معه . 
قلت : فماذا يکون بعده ؟ قال: «حدثنا رسول الله َة أن الناس يغرسون بعده الغروس 
ویتخذون من بعده الأموال . قلت سبحان الله » أبعد الدجال ؟ قال: نعم » فیهلکون من فى 
الأرض إلا من تعلق بحصن» فلما فرغوا من أهل الأرض أقبل بعضهم على بعض فقالوا: 
إنما بقى من فى الحصون» ومن فى السماء» فيرمون بسهامهم فخرت عليهم منغمرة دما 
فقالوا: قد استرحتم ممن فى السماء وبقى من فى الحصون فحاصروهم حتى اشتد عليهم 
الحصر والبلاء فبينما هم كذلك إذ أرسل الله تعالى عليهم نغْمًا فى أعناقهم فقصمت 
أعناقهم فمال بعضهم على بعض موتى » فقال رجل منهم قتلهم الله رب الكعبةء قال: إنما 
يفعلون هذا مخادعة » فنخرج إليهم فيهلكونا كما أهلكوا إخوانناء فقال افتحوا لى الباب» 
فقال اصحابه» لا نفتح . فقال دلونی بحبل فلما نزل وجدهم موتی » فخرج الناس من 


5 
E 
اھا‎ 


٣‏ عززں ل ولیہ 


ااي( ا ا > ا س او 


حصونهم فحدثنى أبو سعيد ظ4 أن مواشيهم جعلها الله تعالى لهم حياة يقتضمونها ما 
يجدون غيرهاء قال : وحدثنا رسول الله ي أن الناس يغرسون بعدهم الغروس ويتخذون 
الأموال» قال : قلت سبحان الله آبعد يأجوج ومأجوج ؟ قال : نعم فبینما هم فی تجارتهم 
إذ نادى مناد من السماء: أتى أمر الله ففزع أهل الأرض حين سمعوا الدعوة» وأقبل 
بعضهم على بعض» ثم أقبلوا على تجارتهم وأسواقهم وصناعتهم فبينما هم كذلك إذ 
نودوا مرة أخرى : يا أيها الناس» أتى أمر الله فانطلقوا نحو الدعوة التى سمعواء وجعل 
الرجل يفر من غنمه وسلعه قبل الدعوةء وذهلوا فى مواشيهم » وعند ذلك عطلت العشار» 
فبينما هم كذلك يسعون قبل الدعوة إذ لقوا الله تعالى فى ظلل من الغمام ونفخ فى الصور 
فصعق من فى السماء ومن فى الأرض إلا من شاء الله فمكثوا ما شاء الله . ثم نفخ فيه 
أخرى فإذا هم قيام ينظرون» وذكر الحديث مطولاً وعطية متروك وقد قال الحافظ وفى 
سياق هذا بعض المخالفة وما فى الصحيح أصح» . اه . 
قوله : باب )1١(‏ ما جاء فى صفة الدجال 
قال : وفی الباب عن سعد وحذيفة وأبى هريرة وأسماء وجابر بن عبد الله 
وأبى بكرة وعائشة وأنس وابن عباس والفلتان بن عاصم 

۹۸- أما حديث سعد: 

فرواه أحمد ۱۷٦/۱‏ و ۳٠٤/٣‏ وأبو یعلی ۳٤۳/۱‏ والدورقی فی مسند سعد ص۷٤‏ 
والشاشی ٠١۳/١‏ وابن أبى شيبة 1٤٦/۸‏ وأبو نعيم فى الصحابة ۱۳۹/۱ : 

من طريق يزيد بن هارون أخبرنا محمد بن إسحاق عن داود بن عامر بن سعد بن مالك 
عن أبیه عن جده قال: قال رسول الله كلا : «لم يكن نبى إلا وصف الدجال لأمته ولأصفنه 
صفة لم يصفها أحد كان قبلى إنه أعور» والسياق للدورقى . 

وقد اختلف فيه على يزيد فقال عنه الإمام أحمد وأحمد بن إبراهيم الدورقى 
وعيسى بن أحمد وأبو خيثمة وابن أبى شيبة ما تقدم خالفهم عباس بن عبد العظيم إذ قال 
عنه عن ابن إسحاق عن یزید بن أبی حبیب عن داود به وأخشی أن يکون هذا من ابن 
إسحاق وإلا فمن العباس وقد کان يزيد بن هارون يتحفظ حديثه بآخرة وانظر ترجمته من 
تاریخ بغداد . 


وعلى أى لم أر لابن إسحاق تصريخا وقد كان يسوى . 


۳۰۹ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

4۹ - وأما حديث حذيفة : 

فرواه عنه أبو وائل وطارق بن شهاب وربعی بن حراش 

٭# أما رواية أبى وائل عنه: 

ففی مسلم ٤‏ و۹٤۲۲‏ وابن ماجه ۱۳٣۳/۲‏ وأحمد ۳۸۳/١‏ والبزار ۲۸۱/۷ 
ER a‏ 

من طريتق الأعمش عن شقيق عن حذيفة قال: قال رسول الله با : «الدجال أعور 
العين اليسرى جفال الشعر معه جنة ونار فناره جنة وجتته نار» والسياق لمسلم . 

# وأما رواية طارق عنه: 

ففی البزار ۲۳۲/۷ وابن حبان ۲۸٥/۸‏ والطبرانی فی الکبیر ۱۸٥/۳‏ وتمام ۱٥۰/۲‏ : 

من طريتق الأعمش عن سليمان بن ميسرة عن طارق بن شهاب عن حذيفة ظه قال : 
كنا عند رسول الله با فذكر الدجال فقال رسول الله بي : «لفتنة بعضكم أخوف عندى من 
فتنة الدجال ليس سن فتنة صغيرة ولا كبيرة إلا تضع لفتنة الدجال فمن نجا من فتنة ما قبلها 
نجا منها والله لا يضر مسلمًا مكتوب بين عينيه كافر؟ والسياق للبزار وسليمان ذكره الحافظ 
فى التعجيل ص۳٠١‏ ونقل توثيقه عن ابن معين والنسائى وغيرهما ولا أعلم للسند علة 
سوى عنعنة الأعمش والراوى عن الأعمش أبو بكر بن عياش وقد قيل فى حفظه . إلا أنه 
تابعه حفص بن غیات عند تمام . 

+ وأما رواية ربعى عنه: 

ففی البخاری ٩۰/۱۳‏ ومسلم ۲۹/٤‏ وأبی داود ٤۹٤/٤‏ وأحمد ۳۸٦/۰‏ و۳۹۳ 
و٥۳۹‏ و۳۹۹ و٤٥٤‏ و٩۰٤‏ والبزار ۲٤۳/۷‏ وابن أبی شیبة 1٤۸/۸‏ والطبرانی فى الكبير 
۷ و۲۳۲ وابن حبان ۲۸۲/۸ : 

من طريتق أبى مالك الأشجعى عن ربعى بن حراش عن حذيفة قال: قال 
رسول الله لار : «لأنا أعلم بما مع الدجال منه معه نهران يجريان أحدهما رأى العين ماء 
أبيض والآّخر رأى العين نار تأجج فإما أدركن أحد فليأت النهر الذى يراه نازرا وليغمض 
ثم ليطأطئ رأسه فيشرب منه فإنه ماء بارد وإن الدجال ممسوح العين عليها ظفرة غليظة 
مکتوب بین عینیه کافر یقرؤه کل مؤمن کاتب وغیر کاتب» والسیاق لمسلم . 


7 
ف 8 ۷ 
اھا 


2 غزں رلو 


الحزء الخامس ( کتاب الفتن ) 


۳۰۹¥ 

٠‏ س- وأما حديث أبى هريرة: 

فرواه عنه أبو سلمة وسعيد المقبرى وعقبة بن أبى عتاب . 

# أما رواية أبى سلمة عنه: 

ففی البخاری ۳۷۰/٦‏ و۳۷۱ ومسلم ۲۲٠۰/۲‏ وابن أبی شيبة فى المصنف ٠٥۲/۸‏ : 

من طريق شيبان عن يحيى عن أبى سلمة سمعت أبا هريرة ط4 قال: قال 
رسول الله ا : «إلا أحدثکم حدیتًا عن الدجال ما حدث به نبی قومه نه أعور وإنه یجیء 
معه بمثال الجنة والنار فالتى يقول: إنها الجنة هى الثار وإنى آنذرکم کما آنذر به نوح 
قومه» والسیاق للبخاری . 

# وأما رواية سعيد المقبرى عنه: 

ففى الطيالسى كما فى المنحة ۲۱۸/۲ وعثمان بن سعيد الدارمى فى الرد على بشر 
المریسی كما فى عقائد السلف ص۷٤٤‏ : 

من طريتق أبى معشر المدنى عن سعيد المقبرى عن أبى هريرة ظله قال: قال 
رسول الله : «ما من نبی إلا وقد حذر أمته الدجال حتی نوح وسأخب رکم عنه بشیء ما 
أخبر به نبی کان قبلی إنه أعور وإن اله ليس بأعور وكذلك مکتوب بین عینیه کافر يقرؤه 
كل مؤمن» والسياق للدارمى وأبو معشر ضعيف . 

# وأما رواية عقبة عنه: 

ففی تاریخ البخاری ٩٩/۱‏ . 

قال : قال لى إسماعيل عن أخيه عن سليمان عن محمد بن عقبة بن أبى عتاب المدينى 
عن أبيه عن أبى هريرة عن النبى بيا قال : «يخرج الدجال على حمار أقمر بين أذنيه سبعون 
باغًا» وإسماعيل متروك خارج الصحيح . 

۱ -س- وأما حديث أسماء: 

فرواه أحمد ٤٥٦/٦‏ وإسحاق ۱٦۹/۰‏ والطبرانی فی الکبیر ۱١۹/۲۲‏ و١۷٠:‏ 

من طريق عبد الله بن عثمان بن خثيم عن شهر بن حوشب عن أسماء بنت يزيد أنها 
سمعت رسول الله يي وهو بين ظهرانى أصحابه يقول: «أحذركم المسيح وأنذركموه 
وكل نيى قد حذر قومه وهو فيكم أيتها الأمة وسأحكى لكم من نعته ما لم يحك الأنبياء 


۳۰۹4۸ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
قبلی لقومهم یکون قبل خروجه سنون خمس جدب حتی هلك کل ذی حافر؟ فناداه رجل 
فقال: یا رسول الله فبم یعیش المؤمنون؟ قال : «بما يعيش به الملائكة ثم يخرج وهو 
أعور ولیس الله بأعور وبين عینیه کافر یقرؤه کل مؤمن کاتب وغیر کاتب أکثر من يتبعه 
البهود والنساء والأعراب يرون السماء تمطر وهى لا تمطر والأرض تنبت وهى لا تنبت 
ويقول للأعراب ما تبغون منى ألم أرسل السماء عليكم مدرارًا وأحیی لکم أنعامكم 
شاخصة دراها خارجة خواصرها دارة ألبانها ؟ وتبعث معه الشياطين على صورة من قد 
مات من الآباء والإخوان والمعارف فيأتى أحدهم إلى أبيه أو أخيه أو ذوى رحمه فيقول 
ألست تعرفنى ؟ هو ربك فاتبعه يعمر أربعين سنة السنة الأولى كالشهر والشهر كالجمعة 
والجمعة كاليوم واليوم كالساعة والساعة كاحتراق السفعة من النار ويرد كل منهل إلا 
المسجدين» ثم قام رسول الله بَا يتوضأً فسمع بكاء الناس وشهيقهم فرجع إليهم فقام بين 
أظهرهم فقال : «أبشروا فان یخرج ونا بین آظه رکم فالله کافیکم ورسوله وإن یخرج بعدی 
فاه خلیفتی على کل مسلم والسیاق للطبرانى . 

وشهر ضعيف وقد رواه عنه عبد الحميد بن بهرام عند أحمد وقد احتمل بعضهم 
روايته عنه إلا أن فى الحديث ألفاظا معارضة لما هو أصح مما هنا كالقول فى لبث الدجال 
أربعين سنة والصحيح أربعين يومًا ومال ابن كثير فى النهاية إلى تحسين إسناده ٩٤/١‏ . 

۲ - وأما حدیث جابر : 

فرواه عنه أبو الزبير والشعبى وزيد بن أسلم . 

٭ أما رواية أبى الزبير عنه: 

ففی أحمد ۳۳۳/۳ وابن خزیمة فی التوحید ص۳۱ والطحاوی فی المشکل ۳۸۱/۱٤١‏ 
و۳۸۲ والحاکم ٥۳۰/٤‏ : 

من طرق ابن جريج وغيره أخبرنى أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله يقول: قال 
النبى اة : «الدجال أعور وهو أشد الكذابين؛ . 

وسنده على شرط الصحيح» وقد تابع ابن جريج ابن طهمان عند الطحاوى وقد ساقه 
ابن طهمان مطولاً وابن جريج أولى وتكلم أهل العلم على الزيادة لا على النقصان وذكر 
ابن كثيرفى النهاية ۷۳/١‏ أن أحمد رواه من طريق إبراهيم بن طهمان مطولا كذلك وعقب 
ذلك بقوله : «وقد رواه غير واحد عن إبراهيم بن طهمان وهو ثقة) . اه . 


الحزء الجامس ( کتاب الفتن ) 


۳۰۹۹ 

ولفظ رواية ابن طهمان كما عند أحمد مرفوعًا «يخرج الدجال فى خفية من الدين 
وإدبار من العالم وله أربعون ليلة يسيحها فى الأرض اليوم منها كالسنة واليوم منها 
كالشهر واليوم منها كالجمعة ثم سائر أیامه کأیامکم هذه وله حمار یرکبه عرض ما بین 
أذنيه أربعون ذراعًا فیقول للناس آنا ربکم وهو آعور وإن ربکم لیس بأعور مکتوب بین 
عینیه کافر هجاؤه يقرؤه كل مؤمن كاتب وغير كاتب يرد كل ماء ومنهل إلا المدينة ومكة 
حرمهما الله عليه وقالت الملائكة بأبوابها ومعه جبال من خبز والناس فى جهد إلا من اتبعه 
ومعه نهران أنا أعلم بهما منه نهر يقول له الجنة ونهر يقول النار فمن أدخل الذى يسميه 
الجنة فهو النار ومن أدخل الذى يسميه النار فهو الجنة» . قال: «وتبعث معه شياطين 
تكلم الناس ومعه فتنة عظيمة يأمر السماء فتمطر فيما يرى الناس ويقتل نفسًا ثم يحييها 
فيما يرى الناس» ويقول للناس هل يفعل مثل هذا إلا الرب قال فيفر المسلمون إلى جبل 
الدخان بالشام فيأتيهم فيحاصرهم فيشتد حصارهم ويجهدهم جهدًا شدیدًا ثم ينزل عيسى 
ابن مریم فینادی من السحر فيقول: يا يها الناس ما يمنعكم من الخروج إلى الكذاب 
الخبيث فيقول هذا رجل جاء فينطلقون فإذا هم بعيسى ابن مريم فتقام الصلاة فيقال له 
تقدم يا روح الله فيقول ليتقدم إمامكم فيصلى بكم فإذا صلوا صلاة الصبح خرجوا إليه قال 
فحين يراه الكذاب ينماث كما ينماث الملح فى الماء فيمشى إليه فيقتله حتى إن الشجر 
والحجر ینادی يا روح الله هذا يهودى فلا يترك ممن کان يتبعه أحدا إلا قتله» وهذا سياق 
أحمد . 

وفى الواقع أن فى بعض ألفاظه غرابة وإن سبق قول ابن كثير فى ابن طهمان . مثل ما 
تقدم فى مركبه والمعلوم من وصفه فى حديث النواس «أن سرعته فى الأرض كالغيث 
استدبرته الريح؟ . 

# وأما رواية الشعبى عنه: 

ففی البزار کما فی زوائده ٠۳١/٤‏ وابن أبى شيبة 1٤٩/۸‏ : 

من طريق مجالد عن الشعبی عن جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله ب : «أنا أختم 
آلف نبی آوأکثر وإنه لیس من نبی بعث إلى قوم إلا ینذر قومه الدجال وأنه قد بین لى ما لم 
يبين لأحد وإنه أعور وإن ربكم ليس بأعور» ومجالد متروك وقد حسن سنده الحافظ ابن 
كثير فى النهاية ۸٩4/١‏ . 


ب 
(I)‏ 
اھا 


ر عزسل لوہ 


1 نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


٭# وأما رواية زيد بن أسلم عنه: 

ففی أحمد ۲۹۲/۳ والحاکم ۲٤/۱‏ . 

حدثنا عبد الملك بن عمرو حدثنا زهیر عن زید یعنی ابن أسلم عن جابر بن عبد الله 
قال : أشرف رسول اله اة على فلت من أفلاق الحرة ونحن معه فقال: «نعمت الأرض 
المدينة إذا خرج الدجال على كل نقب من أنقابها ملك لا يدخلها فإذا كان ذلك رجفت 
المدينة بأهلها ثلاث رجفات لا يبقى منافق ولا منافقة إلا خرج إليه وأكثر- يعنى - من 
یخرج إليه النساء وذلك يوم التخليص يوم تنفى المدينة الخبیث كما ينفى الكير خبث 
الحديد يكون معه سبعون ألما من اليهود على كل رجل منهم ساج وسيف محلى فيضرب 
رواقه بهذا الضرب الذى عند مجتمع السيول» ثم قال رسول الله اد : «ما كانت فتنة ولا 
تکون حتی تقوم الساعة أكبر من الدجال وما من نبى إلا وقد حذره آمته لأخبرنكم بشىء ما 
آخبره آمته نبی قبلی ثم وضع يده علی عینیه ثم قال اشهد آن الله لیس بأعور» وقد قال ابن 
كثير كما فى النهاية ۸/١‏ و٩۸‏ «إسناده جيدا . 

۴۳ -وأما حديث أبى بكرة: 

فرواه احمد ۳۸/١‏ . 

حدثنا یحی بن سعيد عن عيينة حدثنى أبى عبد الرحمن بن أبى بكرة عن أبيه قال : قال 
رسول الله و : «الدجال أعور بعين الشمال بين عينيه مكتوب كافر يقرؤه الأمى 
والكاتب» وعيينة هو ابن عبدالرحمن بن جوشن حسن الحديث ووالده ثقة فالحديث 
حسن . 

: وأما حديث عائشة‎ -/ ٠ ٤ 

فتقدم تخریجه فی باب برقم ۵۷ . 

: -وأما حدیث أنس‎ ٥ 

فرواه عنه قتادة وحميد وشعیب . 

# أما رواية قتادة عنه : 

ففی البخاری ٩۱/۱۳‏ ومسلم ٤‏ وأبی داود ٤۹٤/٤‏ والترمذی ۱١/٤‏ وأحمد 
۷/۳ و۲۲۹ وأبی یعلی ۲٣٤/۳‏ و۲۷۲ و۲۷۷ و۳۲۲ وابن حبان ۲۸۱/۸ : 


من طريق شعبة عن قتادة عن أنس ظ4 قال : قال النبى َة : «ما بعث نبى إلا أنذر أمته 


الأعور الكذاب ألا إنه أعور وإن ربكم ليس بأعور وإن بين عينيه مكتوب كافر والسياق 
للبخارى . 

+ وأما رواية حميد عنه : 

ففی أحمد ۱۱١/۳‏ و۲۰۱ و۲۲۸ و۰٣۲‏ وأبی یعلی ٤۳/٤‏ و٦٦‏ وابن أبى شيبة 
:A/A‏ 

من طريتق خالد الحذاء ويزيد بن هارون وهذا لفظ خالد عن حميد عن أنس قال: قال 
الب اة : «الدجال أعور عين الشمال مكتوب بين عينيه كافر» والسياق لأبى يعلى وسنده 
على شرط الصحيح . 

٭# وأما رواية شعيب عنه: 

ففی مسلم ۲۲۲۸/٤‏ وأبی داود ٤‏ وأحمد ۲۱۱/۳ و۲۹٤۲‏ و۰٠۲‏ وابن خزيمة 
فی التوحید ص۳۲ : 

من طريتق عبد الوارث عن شعيب بن الحبحاب عن أنس بن مالك قال: قال 
رسول الله ل : «الدجال ممسوح العین مکتوب بین عینیه کافر ثم تهجاها کفر يقرؤه کل 
مسلم) والسياق لمسلم . 

-۱۱۸/۳۰٩‏ وأما حدیث ابن عباس: 

فرواه أحمد ۲٤۲۰/۱‏ و۳۱۲ و٣٠۳‏ والطيالسى كما فى المنحة ۲٠۸/۲‏ وعثمان بن 
سعید الدارمی فی الرد على المریسی كما فى عقائد السلف ص٦ ٤١‏ وابن أبى شيبة 1٤۸/۸‏ 
والحربی فی غریبه ۲ و4۷٤‏ وابن حبان ۲۸۰/۸ والطبرانی فی الکبیر ۲۷۳/۱۱ 
و٤۲۷‏ والأوسط ۱۸٠١/۲‏ وابن خزيمة فى التوحيد ص١۳‏ : 

من طريق سماك عن عكرمة عن ابن عباس قال: قال رسول الله َيد: «الدجال جعد 
هجان أقمر كأن رأسه غصن شجرة مطموس عينه اليسرى والأخرى كأنها عنبة طافية أشبه 
الناس به عبد العزى بن قطن فأما هلك الهلك فإنه أعور وإن ربكم ليس بأعور» والسياق 
للطبرانى وسنده صحيح فقد رواه عن سماك الثورى وشعبة وقد تابع سماك بن حرب قتادة 
إذ رواه عن عكرمة كذلك إلا أن الغرابة المتنية على الإسناد بائنة وهى طمس العين 
الح 


1۲ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
۷ - وأما حديث الفلتان : 
فتقدم تخريجه فى الصوم برقم ۷۲ . 


قوله : باب )1١(‏ ما جاء فل الدجال لا يدخل المدينة 
قال : وفى الباب عن أبى هريرة وفاطمة بنت قيس وأسامة بن زيد وسمر بن جند ب 
ومحجن 

۸ - أما حدیث أبى هريرة: 

فرواه عنه نعيم المجمر والحرقى . 

*# أما رواية نعيم المجمر عنه: 

ففی البخاری ۱۰۱/۱۳ ومسلم ٠٠٠٥/۲‏ والنسائی فی الکبری ۳٠۳/٤‏ وأحمد ۲/ 
۷ و٥۳۷‏ وأبی الفضل الزهری فی حدیثه ٦۳٤/۲‏ : 

من طريق مالك عن نعيم بن عبد الله المجمر عن أبى هريرة قال : قال رسول الله بلا : 
«على أنقاب المدينة ملائكة لا يدخلها الطاعون ولا الدجال» والسياق للبخارى . 

# وأما رواية الحرقى عنه: 

ففی مسلم ٠٠۰٥/۲‏ والترمذی ۱/٤‏ وأحمد ۳۷۲/۲ و۳۹۷ و۳۹۸ و۷٤٤‏ و۸٥٤‏ 
و0۷٤‏ و٤۸٤‏ وابن حبان ۱۲/۷ : 

من طريق العلاء عن أبيه عن أبى هريرة آن رسول الله ب قال : «يأتى المسيح من قبل 
المشرق همته المدينة حتى ينزل دير أحد ثم تصرف الملائكة وجهه قبل الشام وهنالك 
يهلك» والسياق لمسلم . 

۹“ -“- وأما حديث فاطمة بنت قيس : 

فرواه مسلم ۲۲٣ ۱/٤‏ وأبو داود ٥۰۰/٤‏ والترمذی ٥۲۱/٤‏ والنسائی فی الکبری ۲/ 
۱ وابن ماجه ۱۳٣٤/۲‏ وأحمد ۳۷۳/۲ و٤۳۷‏ وإسحاق ۲۱۹/۰ فما بعد والطیالسی 
ص۲۲۸ و۲۲۹ والحمیدی ۱۷۷/۱ والطبرانی فی الکبیر ۲۸۵/۲٩‏ و٣٠٤‏ وابن مندة فى 
الإیمان ۹۳۰/۳ وابن أبی شيبة ٦٥۸/۸‏ والطحاوی ۳۸۹/۷: 

من طريق مغيرة وغيره عن ال لشعبي عن فاطمة بنت قيس عن رسول الله م قال : ١‏ إنه 
لم يأت نبى قط إلا وقد حذر أمته الدجال وإنه فيكم أيتها الأمة وانه يطأً الأرض كلها غير 


Nk 
اھا‎ 
و‎ 


e‏ غزں رلو 


الجزء الخامس ( كتاب الفتن ) 1.۳ 


طيبة يعنى المدينة» والسياق لإسحاق وقد رواه مسلم مطولاً . 

١٠-وأما‏ حديث أسامة : 

فرواه الطبرانی فی الکبیر ۱٦٥/۱‏ وأحمد ۲٠۷/١‏ : 

من طریق الزهری حدثنى ابن ضيرى مولى أسامة عن أسامة أن رجلا قدم من بعض 
الأرياف فأخذه الوجع فرجع فقال النبى ب : «إنى لأرجو أن لا يطلع علينا نقابها - 
نقاب المدينة» والسياق للطبرانى 

وقد اختلف فی وصله وإرساله على إبراهیم بن سعد راویه عن الزهری فوصله عنه 
إبراهيم بن حمزة الزهرى ووصله أبو كامل وأبو معمر ومن أرسل أولى للحفظ والكثرة . 

۱--“-وآأما حديث سمرة بن جندب : 

فتقدم تخريجه فى الصلاة برقم 7 . 

۲ -واأما حدیث محجن : 

فرواه أحمد ۳۳۸/٤‏ والطیالسی ص۱۸۳ وابن أبى شيبة فى المسند ۹۸/۲ والمصنف 
۸ وابن أبى عاصم فى الصحابة ٤‏ و٠٣۳‏ وابن قانع فى الصحابة ۳ وأبو 
نعيم فى الصحابة ٥‏ و۷۳٣۲‏ والطبرانی فی الکبیر ۲۹۷/۲۰ و۲۹۸ والأوسط /٣‏ 
١‏ والحاكم ٤‏ والبخاری فی الأدب المفرد ص٤۱۲‏ و١٠‏ : 

من طرق عبد الله بن شقيق عن رجاء بن أبى رجاء قال : دخل بريدة المسجد ومحجن 
على باب المسجد فقال بريدة وكان فيه مزاحًا يا محجن ألا تصلى كما صلى سكبة ؟ فقال 

محجن : إن النبى ية أخذ بيدى فصعد على أحد فأشرف على المدينة فقال : «ویل آمها 

ا اا اا ی و 
مصاتًا جناحيه فلا يدخلها» ثم نزل النبى بيو وهو آخذ بيدى فدخل المسجد فإذا رجل 
یصلی فقال لی : «من هذا ؟» فأثنیت عليه خيرًا فقال: «اسکت لا تسمعه فتهلکه» ثم آتی 
باب حجرة امرأة من نسائه فنفض يده من یدی ثم قال لی : «إِن خير دینکم آیسره إن خیر 
دينكم آيسره- مرتين» والسياق لابن أبى شيبة . 

وقد اختلف فی إسناده على» ابن شقيق فقال عنه جعفر بن إياس ما سبق وقال عنه 
کهمس والجریری عن محجن بإسقاط رجاء خالف الجميع أبو بكر بن عياش إذ قال عن 
الأعمش عن أبى بشر عن ابن شقيق عن عمران بن حصين وعقب أبو نعيم فى الصحابة هذا 


1° 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
السیاق بأنه وهم ویحمله ابن عیاش ثم وجدت متابعًا لأبی بکر بن عیاش عند الطبرانی فى 
الکبیر ۲۳۱/۱۸ من طريق جرير عن الأعمش به إلا أن الطبرانى جعل هذا الخلاف على 
بی بشر إذ قال هکذا روی الأعمش عن ابی بشر عن عبد الله بن شقيق عن عمران بن 
حصين وخالفه شعبة وأبو عوانة فروياه عن عبد الله بن شقيق عن رجاء بن أبى رجاء عن 
محجن بن الأدرع؛ . اه . ولم أر تصريخًا لابن شقيق من محجن فالصواب رواية من 
أدخل بينهما من سبق وقد أومأ المزى إلى نحو هذا فى التهذيب إذ ذكر فى ترجمة ابن 
شقیق روايته عن محجن ثم قال وقيل بينهما رجاء بن أبی رجاء» . اه . إذعلم ما سبق 
فالحديث ضعيف إذ رجاء لم يوثقه سوى العجلى وابن حبان لذا لم يقتنع الحافظ بذلك 
فقال فيه مقبول ولم يرو عنه إلا من هنا . 
# تنبيه: سقط من السند ذكر ابن شقيق عند الطيالسى . 


فوله : باب (1۲) ما جاء ي قتل عیسی ابن مريم الدجال 
قال : وفى الباب عن عمران بن حصين ونافع بن عتبة وأبى برزة وحذيفة بن أسيد 
وأبى هريرة وکیسان وعثمان بن أبى العاص وجابر وأبی أمامة وابن مسعود 
وعبد الله بن عمرو وسمرة بن جندب والنواس بن سمعان وعمرو بن عوف 
وحذيفة بن اليمان 
۳“ - أما حديث عمران بن حصین : 
فرواه عنه الحسن وعبد الله بن شقيق ومطرف . 
# أما رواية الحسن عنه: 
ففى أحمد ٤٤٤/٤‏ والبزار ٥۰/۹‏ وا٥‏ والحمیدی ۳۹۸/۲ والطبرانی فی الکبیر 
00/1۸: 
من طريق ابن عيينة عن على بن زيد عن الحسن عن عمران بن حصين ط4 أن 
رسول الله اة قال : «لقد أكل الدجال الطعام ومشى فى الأسواق» والسياق للبزار وعقبه 
بقوله: «وهذا الحديث لا نعلم أحذا يرويه عن النبى ييه من وجه أحسن من هذا الوجه 
على أنه اختلف فيه على على بن زيد عن ابن عيينة فقال عنه جماعة عن ابن عيينة عن على 
عن الحسن عن عمران وقال غير واحد من أصحاب ابن عيينة عن على عن الحسن عن 
عبد الله بن مغفل وأحسب ابن عيينة هكذا حدث به مرة ومرة حدث به هكذا وقال حماد بن 


الجزء الخامس (كتاب الفتن ) f10‏ 


سلمة عن على بن زيد عن الحسن عن النبى َة فلم يذكر عمران ولا عبدالله بن 
مغفل» . اه . وتقدم أن ذكرت هذا الخلاف قبل وانظر إلى ما قاله البزار فى تخريجى 
لحديث ابن مغفل فى باب برقم . 

وقد ورد فى الحديث التصريح لشاهد الباب فى حديث ابن مغفل فى أن عيسى قاتل 
الدجال فعلى هذا ما ورد هنا من سياق المتن يكون مختصرًا من السياق المطول فى حديث 
ابن مغفل . 

وعلى ضعيف والحسن لا سماع له من عمران . 

# وآما رواية ابن شقيق عنه: 

فتقدم ذکرها فى حديث محجن من الباب السابق . 

٭# وأما رواية مطرف عنه: 

ففی ابی داود ۱۱/۳ وأحمد ٤۲۹/٤‏ و٤۳٤‏ و۳۷٤‏ والطبرانی فی الکبیر ۱١١/۱۸‏ : 

من طريق حماد بن سلمة عن قتادة عن مطرف بن عبد الله بن الشخير عن عمران بن 
حصین أن رسول الله ْو قال : «لا تزال طائفة من آمتى يقاتلون على الحق ظاهرين على من 
ناوأهم حتى يقاتل آخرهم الدجال» وفى رواية : «حتى ينزل عيسى ابن مريم أك ولا 
أعلم فى السند علة سوى تدليس قتادة . 

4٤--وأما‏ حديث نافع بن عتبة : 

فرواه مسلم ٩٤‏ وابن ماجه ۱۳۷۰/۲ وأحمد ۱۷۸/٤‏ و۳۳۷ و۳۳۸ وابن ابی 
شیبة فی مسنده ۲۸/۲ ومصنفه ٠٥٥/۸‏ وابن أبى عاصم فى الصحابة ٤٦۲/١‏ وابن قانع فى 
الصحابة ۱۳۹/۳ وأبو نعيم فى الصحابة ۲۹۷۲/١‏ وابن حبان ۲۸١/۸‏ وأبو الشيخ فى جزء 
من حدیثه ص٤۱۷‏ والبخاری فی التاریخ ۱۸/۸ والطبرانی فی الأوسط ٩۳/٤‏ والحاكم |٣‏ 
وا 

من طريق جرير بن عبد الحميد عن عبد الملك بن عمير عن جابر بن سمرة عن نافع بن 
عتبة قال : كنا مع رسول اله ي فى غزوة قال : فأتى النبى ية قوم من قبل المغرب عليه م 
ثياب الصوف فوافقوه عند أكمة فإنهم لقيام ورسول الله بي قاعد قال : فقالت لى نفسى : 
اتهم فقم بینهم وبینه لا یغتالوه قال : ثم قلت : لعله یجیء معهم فأتیتهم فقمت بینهم وبینه 
قال فحفظت منه أربع كلمات أعدهن فى يدى قال : «تغزون جزيرة العرب فيفتحها اله ثم 


٦‏ ززهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
فارس فيفتحها الله ثم تغزون الروم فيفتحها الله ثم تغزون الدجال فيفتحه اله» قال : فقال 
نافع : «يا جابر لا نرى الدجال يخرج حتى تفتح الروم» والسياق لمسلم . 

56-“--وأما حدیث آبی برزة: 

فرواه أحمد ٤۲۱/٤‏ و۲٤٤‏ والنسائی ۱۱۹/۷ و۱۲۰ والبزار ۲۹٤/۹‏ والطيالسی 
ص٤۱۲‏ والرویانی ۲۷/۲ : 

من طريق حماد بن سلمة عن الأزرق بن قيس عن شريك بن شهاب قال : كنت أتمنى 
أن ألقى رجلا من أصحاب النبى ية أسأله عن الخوارج فلقيت أبا برزة فى يوم عيد فى نفر 
من أصحابه فقلت له: هل سمعت رسول الله َة يذكر الخوارج فقال: نعم سمعت 
رسول الله ییا بأذنی ورأیته بعینی اتی رسول الله ية بمال فقسمه فأعطی من عن يمينه ومن 
عن شماله ولم يعط من وراءه شيا فقام رجل من ورائه فقال : يا محمد ما عدلت فى القسمة 
رجلا أسود مطموم الشعر عليه ثوبان أبيضان فخضب رسول الله ية غضبًا شديدًا وقال : 
«والله لا تجد بعدی رجلا هو آعدل منی؟ ثم قال : ایخرج فی آخر الزمان قوم كأن هذا 
منهم يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية 
سيماهم التحليق لا يزالون يخرجون حتى يخرج آخرهم مع المسيح الدجال فإذا 
لقيتموهم فاقتلوهم هم شر الخلق والخليقة» قال أبو عبد الرحمن كا: «شريك بن 
شهاب ليس بذلك المشهور» والسياق للنسائى والحديث ضعيف . وشريك لم يرو عنه إلا 
الأزرق فهو مجهول . 

٦-“-وأما‏ حديث حذيفة بن أسيد: 

فتقدم تخریجه فی باب برقم ۲۲ . 

۷ -“--وأما حديث أبى هريرة: 

فرواه عنه مطیر وعبد الرحمن بن آدم والزهری عمن حدثه وکلیب بن شهاب . 

# أما رواية مطير عنه: 

ففی الطیالسی كما فى المنحة ۲۱۹/۲ . 

حدثنا موسی بن مطير عن أبيه عن أبى هريرة قال : قال رسول الله بيا : «لم يسلط على 
قتل الدجال إلا عيسى ابن مريم ا وموسى كذبه ابن معين وقال أبو حاتم والنسائى 
متروك والكلام فيه أكبر من ذلك وانظر اللسان ٠۳١/١‏ . 


۳ 
فر .8 ۷ 
| تچ ا | 


زس مرلو 


الجزء الخامس (كتاب الفتن  )‏ د ۷ 

# وأما رواية عبد الرحمن بن آدم: 

ففی ابی داود ٤۹۸/٤‏ وأحمد ٤۰٦/۲‏ و۳۷٤‏ والآجرى فى الشريعة ص*٠۳۸:‏ 

من طريق همام وغيره عن قتادة عن عبد الرحمن بن آدم عن أبى هريرة أن النبى باز 
قال : «لیس بینی وبینه نبی - یعنی عیسی - وإنه نازل فإذا رأیتموه فاعرفوه رجل مربوع 
إلى الحمرة والبياض بين ممصرتين كأن رأسه بقطر وإن لم يصبه بلل فيقاتل على الإسلام 
فيدق الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية ويهلك الله فى زمانه الملل كلها إلا الإسلام 
ويهلك المسيح الدجال فيمكث فى الأرض أربعين سنة ثم يتوفى فيصلى عليه المسلمون» 
والسياق لأبى داود وقتادة لم يسمع من ابن آدم فى قول ابن معين وانظر جامع التحصيل 
ص۳۱۳ . 

٭# وأما رواية الزهرى عمن حدثه عنه: 

ففی الفتن لنعیم بن حماد ٥١ ٩/۲‏ : 

من طریق ابن سحق عن الزهرى عمن حدثه عن أبى هريرة ط4 قال: قال 
رسول الله لار : «يقتل عيسى ابن مريم اك الدجال دون باب لد بسبعة عشر ذراعًا» وابن 
إسحاق يسوى والاإبهام كاف فى الضعف . 

# وأما رواية كليب بن شهاب عنه: 

فتقدم تخریجها فی باب برقم ٩۷‏ . 

۸ - وأما حدیث کیسان: 

فرواه البخاری فی التاریخ ۲۳۹/۷ والطبرانی فی الکبیر ۱۹۹/۱۹ : 

من طريتق الوليد بن مسلم ثنا ربيعة بن يزيد عن نافع بن كيسان عن أبيه قال : سمعت 
رسول الله ية يقول : «ينزل عيسى ابن مريم ا عند المنارة البيضاء فى دمشق) والسياق 
للطبرانى وقد صرح الوليد بالسماع فى جميع الإسناد كما عند البخارى فأمن من تدليسه . 

وقد اختلف فى وصله وإرساله وقد مال أبوحاتم إلى ترجيح الإرسال وانظر الإصابة 
۲/۳ . 


0 
٠ فته‎ 


۳1۰۸ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
فى الإصابة هذا إلى ابن السكن والطبرانى وابن مندة وهذا خلاف ما وجد عند الطبرانى . 

وعلى أى صوابه ابن ربيعة . 

۹-“- وآما حديث عثمان بن أبى العاص: 

فرواه أحمد ۲۱۱/٤‏ وابن ابی شیبة ٠٥۰/۸‏ والطبرانی فی الکبیر ۱/۹ : 

من طريق حماد بن سلمة عن على بن زيد عن أبى نضرة قال: أتينا عثمان بن أبى 
الحاص فى يوم جمعة لنعرض مصحمًا لنا بمصحفه فجلسنا إلى رجل يحدث ثم جاء 
عثمان بن أبى العاص فتحولنا إليه فقال عثمان: سمعت رسول الله ية يقول: «يكون 
للمسلمين ثلاثة أمصار مصر بملتقى البحرين» ومصر بالجزيرة» ومصر بالشام فيفزع 
الناس ثلاث فزعات فيخرج الدجال فى أعراض جيش ينهزم من قبل المشرق فأول مصر 
يرده المصر الذى بملتقى البحرين فيصير أهله ثلاث فرق : فرقة تقيم وتقول نشأمه وننظر 
ما هو ؟ وفرقة تلحق بالأعراب وفرقة تلحق بالمصر الذى يليهم ومعه سبعون ألنًا عليهم 
السيجان فأكثر أتباعه اليهود والنساء ثم يأنى المصر الذى يليهم فيصير أهله ثلاث فرق : 
فرقة تقيم وتقول نشأمه وننظر ما هو وفرقة تلحق بالأعراب وفرقة تلحق بالمصر الذى 
يليهم ثم يأتى الشام فينحاز المسلمون إلى عقبة أفيق يبعثون سرحًا لهم فيصاب سرحهم 
ويشتد عليهم ذلك وتصيبهم مجاعة شديدة وجهد حتى إن أحدهم لیحرق وتر قوسه فی 
أكله فبينما هم كذلك إذ نادى مناد من السحر يا أيها الناس أتاكم الغوث ثلاث مرات 
فيقول بعضهم لبعض أن هذا الصوت لرجل شبعان فينزل عيسى ابن مريم عند صلاة 
الفجر فيقول له أميرالناس: تقدم يا روح الله فصل بنا فيقول إنكم معشر هذه الأمة أمراء 
بعضكم على بعض تقدم تقدم أنت فصل ينا فيتقدم الأمير فيصلى بهم فإذا انصرف أخذ 
عيسى حربته فيذهب نحو الدجال فإذا رآه ذاب كما يذوب الرصاص ويضع حربته بين 
ثندوته فيقتله ثم ينهزم أصحابه» والسياق لابن أبى شيبة وعلى بن زيد ضعيف . 

۰----وأما حدیث جابر : 

فتقدم تخريجه فى باب برقم ٠٠‏ من رواية إبراهيم بن طهمان عن أبى الزبير عن جابر . 

1---وأما حديث أبى أمامة : 

فرواه أبو داود ٤۹۷/٤‏ وابن ماجه ۲ وابن ابی عمر فی مسندہ کما فی المطالب 
٥‏ والرویانی ۲۹/۲ ونعیم بن حماد فی کتاب الفتن ٥٥۹/۲‏ وابن أبى عاصم فى السنة 


الجرء الخامس ( کتاب الفتن ) 


1۹ 
۱ والطبرانی فی الکبیر ۱۷۱/۸ و۱۷۲ ومسند الشامیين ۲۸/۲ والآجرى فى الشريعة 
ص٣۳۷‏ والحاکم ۳/٤‏ و۴۷٥‏ وتمام ۱۱٦۹/۱‏ : 

من طريق السيبانى عن عمرو بن عبد الله الحضرمى عن أبى أمامة الباهلى ظه قال: 
قال رسول الله ية: «يدرك عیسی ابن مریم الدجال بعد ما يهرب منه فإذا بلغه نزوله 
'فيدركه عند باب لد الشرقى فيقتله» والسياق لنعيم . 

قاور ابن ماجه . 

وقد اختلف فى إسناده على السيبانى فقال ضمرة بن ربيعة عنه ما تقدم خالفه عطاء 
الخراسانى إذ قال عنه عن حريث بن عمرو الحضرمى عن أبى أمامة واختلف فيه على 
إسماعیل بن رافع راوه عن السیبانی فقال عنه هشام بن سليمان المخزومى كما عند ابن أبى 
عمر عن إسماعيل بن رافع عمن أخبره عن أبى أمامة وقال عبد الرحمن المحاربى كما عند 
ابن ماجه عن إسماعیل عن أبى زرعة الشیبانی يحيى بن أبى عمرو عن أبى أمامة بإسقاط 
الواسطة بين يحيى بن أبى عمرو والصحابى وقد حكم المزى على هذا السياق بالوهم كما 
فى التحفة ٠۷١/٤‏ وتعقبه الحافظ فى النكت الظراف أن ذلك السقط كائن من اختلاف وقع 
فى نسخ ابن ماجه لا أن ذلك من رواة السند وأن الصواب عن إسماعيل ذكر الواسطة وأنه 
عمرو بن عبد الله لا حريث بن عمرو كما قاله الخراسانى . 

وعلى أى الراجح من قال إن شيخ السيبانى عمرو» وعمرو هذا مجهول فالحديث 


٠ تبيه‎ 

وقع فى الآجرى «حمزة بن ربيعة صوابه «(ضمرة» ووقع فى ابن ماجه «الشيبانى؛ 
صوابه بالسین . 

۲ -- وأما حدیث ابن مسعود: 

فرواه عله مؤثر بن عفازة والحارث ة 

# أما رواية مؤثر عنه: 

ففی أحمد ۳۷۵/۱ وابن ماجه ۱۳٦٣/۲‏ وأبی یعلی ۱۳٤/٥‏ والشاشی ۲۷۱/۲ و۲۷۲ 


و۲۷۳ وابن ابی شیبة فی مسنده ۲۰۵/۱ ومصنفه ٦٦۰/۸‏ وابن جریر فى التفسیر ۷۲/۱۷ 
والحاکم ٤۸۸/٤‏ و٩۸٤‏ و٥٤٥‏ و٦٤٥‏ : 


9 
رک ۷ 
أ ا 


غزں رلو 


11° 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طريق العوام بن حوشب عن جبلة بن سحيم عن مؤثر بن عفازة عن أبى مسعود عن 
النبى َة قال : «لقيت ليلة أسرى بى إبراهيم وموسى وعيسى قال فتذاكروا أمر الساعة 
فردوا أمرهم إلى إبراهيم فقال: لا علم لى بها فردوا الأمر إلى موسى فقال: لا علم لى بها 
فردوا الأمر إلى عيسى فقال: أما وجبتها فلا يعلمها أحد إلا الله وذلك فيما عهد إلى ربى 
بق أن الدجال خارج قال ومعى قضيبين فإذا رآنى ذاب كما يذوب الرصاص قال فيهلكه 
الله حتى إن الحجر والشجر ليقول: يا مسلم إن تحتى كافر فتعال فاقتله قال فيهلكهم الله ثم 
يرجع الناس إلى بلادهم وأوطانهم قال فعند ذلك يخرج يأجوج ومأجوج وهم من كل 
حدب ینسلون فیطئون بلادهم لا یأتون على شيء إلا آهلکوه ولا یمرون على ماء إلا شربوه 
ثم يرجع الناس إلى فيشكونهم فأدعو الله عليهم فيهلكهم الله ويميتهم حتى تجوى الأرض 
من نتن ريحهم قال فينزل الله ق المطر فتجرف أجسادهم حتى يقذفهم فى البحر؟ قال 
بی : ذهب على هاهنا شیء لم أفهمه کأدیم وقال یزید یعنی ابن هارون «ثم تنسف الجبال 
وتمد الأرض مد الأديم؛ ثم رجع إلى حديث هشيم قال: «ففيما عهد إلى ربى كلك أن 
ذلك إذا كان كذلك فإن الساعة كالحامل المتم التى لا يدرى أهلها متى تفجؤهم بولادتها 
ليلا أو نهارًا والسياق لأحمد . 

والحديث صححه البوصيرى فى الزوائد وفى ذلك نظر لأمرين : 

الأول : الخلاف فى الرفع والوقف على العوام فرفعه عنه هشيم وأصبغ ووقفه يزيد بن 
هارون والوقف أولى . 

الثانى : ما قیل فی مؤثر إذ لا يعلم من وثقه سوی ابن حبان والعجلی فهو مجهول . 

٭+ وأما رواية الحارث عنه: 

ففی الفتن لنعیم بن حماد ۵۷۲/۲ و٩0۷‏ و٤٩٥‏ و٩۹٩٥‏ : 

من طريق محمد بن ثابت عن آبيه عن الحارث عن عبد الله عن النبى ب قال : «إذا نزل 
عيسى ابن مريم وقتل الدجال تمتعوا حتى يحبوا ليلة طلوع الشمس من مغربها وحتى 
يتمتعوا بعد خروج الدابة أربعين سنة لا يموت أحد ولا يمرض ويقول الرجل لغنمه 
ودوابه: اذهبوا فارعوا فى مكان كذا وكذا وتعالوا ساعة كذا وكذا وتمر الماشية بين 
الزرعين لا تأكل منه سنبلة ولا تكسر بظلفها عودًا والحيات والعقارب ظاهرة لا تؤذى 
أحدا ولا يؤذيها أحد والسبع على أبواب الدور تستطعم لا تؤذى أحدًا ويأكل الرجل 


Nk 
اھا‎ 
7 


رالو 


الجزء الخامس (كتاب الفتن )  _‏ س إإإ 
الصاع والمد من القمح أو الشعير فيبذره على وجه الأرض فلا حراث ولا كراب فيدخل 
من المد الواحد سبع مائة مد ورواه بغير هذا السياق ومحمد والحارث متروکان . 

۳- وأما حدیث عبد الله بن عمرو : 

فرواه مسلم ۲۲٥۸/٤‏ والنسائی فی الکبری ٥۰۱/٦‏ وأحمد ۱٦٦/۲‏ وابن حبان /٩‏ 
۳ وابن مندة فی الإیمان ۹۳۷/۳ : 

من طريق شعبة عن النعمان بن سالم قال: سمعت يعقوب بن عاصم بن عروة بن 
مسعود الثقفى يقول: سمعت عبد الله بن عمرو وجاءه رجل فقال: ما هذا الحديث الذى 
تحدث به ؟ تقول: أن الساعة تقوم إلى كذا وكذافقال: سبحان الله - أو - لا إله إلا الله أو 
كلمة نحوهما لقد هممت أن لا أحدث أحدا شينًا أبدا . إنما قلت : إنكم سترون بعد قليل 
أمرّا عظيمًا يحرق البيت ويكون ويكون ثم قال: قال رسول الله َة : «يخرج الدجال فى 
أمتی فیمکٹ أربعین لا أدری أربعين يومًا أو أربعين شهرًا أو أربعين عامًا فيبعث الله 
عیسی ابن مریم کأنه عروة بن مسعود فیطلبه فیهلکه ثم یمکٹ الناس سبع سنین لیس بین 
اثنين عداوة ثم يرسل الله ريحًا باردة من قبل الشام فلا يبقى على وجه الأرض أحد فى قلبه 
مثقال ذرة من خير أو إیمان إلا قبضته حتی لو أن أحدكم دخل فى كبد جبل لدخلته عليه 
حتی یقبضه» قال : «سمعتها من رسول الله َد قال : «فيبقى شرار الناس فى خفة الطير 
وأحلام السباع لا يعرفون ولا ينكرون منكرًا فيتمثل لهم الشيطان فيقول ألا تستجيبون ؟ 
فيقولون: فما تأمرنا ؟ فيأمرهم بعبادة الأوثان وهم فى ذلك دار رزقهم حسن عيشهم ثم 
ينفخ فى الصور فلا يسمعه أحد إلا أصغى لينا ورفع لينا قال وأول من يسمعه رجل يلوط 
حوض إبله قال فيصعق ويصعق الناس ثم يرسل الله أو قال ينزل الله مطرًا كأنه الطل أو 
الظل - نعمان شك - فتنبت منه أجساد الناس ثم ينفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون ثم 
يقال يا أيها الناس هلم إلى ربكم وقفوهم إنهم مسثولون قال: ثم يقال أخرجوا بعث النار 
فيقال: من كم ؟ فيقال: من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين قال فذاك يوم يجعل 
الولدان شيبًا وذلك يوم يكشف عن ساق» والسياق لمسلم . 

: وآما حديث سمرة بن جندب‎ - ٤4 


فرواه عنه الحسن وولده سليمان وثعلبة بن عباد . 


5 
E 
اھا‎ 


ر عززں ل ولیہ 


۲ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

٭# أما رواية الحسن عنه: 

ففی أحمد ۱۳/١‏ والطبرانی فی الکبیر ۲۹۷/۷ والرویانی ٥٦/۲‏ : 

من طريق سعيد بن أبى عروبة عن قتادة عن الحسن عن سمرة بن جندب أن 
رسول الله َو قال : «الدجال خارج وهو أعور عين الشمال عليها ظفرة غليظة وإنه يبرى 
الأكمه والأبرص ويحيى الموتى ويقول للناس أنا ربكم فمن قال: إنت ربى فقد فتن ومن 
قال ربی الله حتى يموت فقد عصم من فتنة الدجال ولا فتنة عليه فيلبث فى الأرض ما شاء 
لله ثم يجىء عيسى ابن مريم من قبل المغرب مصددًا محمد اة فيقتل الدجال وإنما هو 
قيام الساعة» وليس فى السند إلا عنعنة قتادة . 

*# وأما رواية ولده عنه: 

ففی البزار کما فی زوائده ۱٤۳٩/٤‏ والطبرانی فی الکبیر ۳۱۹/۷ : 

من طريق جعفر بن سمرة ثنا حبيب بن سليمان عن أبيه عن سليمان بن سمرة عن 
سمرة بن جندب فذكر أحاديث بهذا السند ثم قال ويإسناده أن رسول الله بَا قال : «إن 
المسیح الدجال یمکٹ فی الأرض إذا خرج ما شاء الله ٹم یجیء عیسی ابن مریم و من 
قبل المشرق مصدنًا بمحمد بيا وعلى ملته ثم يقتل المسيح الدجال ثم إنما هو قيام 
الساعة وسوف ترون قبل قيام الساعة أشياء عظامًا تقولون هل كنا حدثنا بهذا فإذا رأيتم 
ذلك فاذكروا الله واعلموا أنها أوائل الساعة» والسياق للبزار وجعفر ضعيف وشيخه 
مجهول وکذا شيخ شیخه . 

*# وأما رواية ثعلبة عنه: 

فتقدم تخریجها فی الصلاة برقم‌ ۳۹٦‏ . 

- وأما حديث النواس بن سمعان: 

فرواه مسلم ۲۲٠۰/۲‏ وأبو داود ٤۹٩/٤‏ والترمذی ٥۱۰/٤‏ والنسائی فى الكبرى |١‏ 
٥‏ وابن ماجه ۱۳٣۹/۲‏ وأحمد ۲۸۱/٤‏ و۲۸۲ وابن أبى عاصم فى الصحابة ٠١١/۳‏ 
والآجرى فى الشريعة ص۳۷1 وابن مندة فی الإیمان ٩۱۱/۳‏ : 

من طريق الوليد بن مسلم حدثنى عبد الرحمن بن يزيد بن جابر حدئنى يحيى بن جابر 
الطائى قاضى حمص حدثنى عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه جبير بن نفير الحضرمى 
أنه سمع النواس بن سمعان الكلابى قال : ذكر رسول الله و الدجال ذات غداة فخفض فيه 


الحزء الخامس ( كتاب الفتن ) 11۳ 


ورفع حتى ظنناه فى طائفة النخل فلما رحنا إليه عرف ذلك فينا فقال : «ما شأنكم ؟» قلنا: 
يا رسول الله ذكرت الدجال غداة فخفضت فيه ورفعت حتى ظنناه فى طائفة النخل فقال: 
«غير الدجال آخوفنی علیکم إن یخرج وآنا فیکم فنا حجیجه دونکم ون یخرج ولست 
فیکم فامرؤ حجیج نفسه والله خلیفتی على کل مسلم إنه شاب قطط عينه طافئة كأنى أشبهه 
بعبد العزى بن قطن فمن أدركه منكم فليقرأ عليه فواتح سورة الكهف إنه خارج خلة بين 
الشام والعراق فعاث يمينا وعاث شمالا يا عباد الله فاثبتو!» قلنا : يا رسول الله وما لبثه فى 
الأرض ؟ قال: «أربعون يومًا يوم كسنة ويوم كشهر ويوم كجمعة وسائر أيامه كايامكم 
قلنا: يا رسول الله فذلك اليوم الذى كسنة أتكفينا فيه صلاة يوم ؟ قال: «لا اقدروا له قدره» 
فلنا: وما إسراعه فى الأرض ؟ قال: «كالغيث استدبرته الريح فيأتى على القوم فيدعوهم 
فيؤمنون به ويستجیبون له فيأمر السماء فتمطر والأرض فتنبت فتروح عليهم سارحتهم 
أطول ما کانت درا وأسبغه ضروعًا وأمده خواصر ثم یأتی القوم فيدعوهم فیردون عليه 
قوله فينصرف عنهم فيصبحون ممحلين ليس بأيديهم شىء من أموالهم ويمر بالخربة 
فیقول لها أخرجی کنوزك فتتبعه کنوزها كيعاسيب النحل ثم يدعو رجلا متلا شبابا 
فيضربه بالسيف فيقطعه جزلتين رمية الغرض ثم يدعوه فيقبل يتهلل وجهه يضحك فبينما 
هو كذلك إذ بعث الله المسيح بن مريم فينزل عند المنارة البيضاء شرقى دمشق بين 
مهرودتين واضعًا كفيه على أجنحة ملكين إذا طأطأ رأسه قطر وإذا رفعه تحدر منه جمان 
كاللؤلؤ فلا يحل لکافر یجد ریح نفسه إلا مات ونفسه ینتهی حیث ینتهی طرفه فیطلبه حتی 
یدرکه بباب لد فیقتله ثم یأتی عیسی ابن مریم قوم قد عصمهم اله منه فیمسح على 
وجوههم ويحدثهم بدرجاتهم فى الجنة فبينما هو كذلك إذ أوحى الله إلى عيسى أنى قد 
أخرجت عبادًا لى لا يدان لأحد بقتالهم فحرز عبادى إلى الطور ويبعث الله يأجوج 
ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون فيمر أوائلهم على بحيرة طبرية فيشربون ما فيها ويمر 
آخرهم فیقولون لقد کان بهذه مرة ماء ویحصر نبی الله عیسی وآصحابه حتی یکون راس 
الثور لأحدهم خيرًا من مائة دينار لأحدكم اليوم فيرغب نيى الله عيسى وأصحابه فيرسل 
الله عليهم النغف فى رقابهم فيصبحون فرسى كموت نفس واحدة ثم بهبط نبی الله عیسی 
وأصحابه إلى الأرض فلا يجدون فى الأرض موضع شبر إلا ملأه زهمهم ونتنهم فيرغب 
نبی الله عیسی وأصحابه إلى اله فیرسل الله طيرٌا كأعناق البخت فتطرحهم حیث شاء الله 
ثم يرسل الله مطرًا لا يكن منه بيت مدر ولا وبر فيغسل الأرض حتى يتركها كالزلفة ثم 


9 
رک ۷ 
أ ا 


2 غززسل ولال 


٤‏ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
يقال للأرض أنبتى ثمرتك وردى بركتك فيومئذ تأكل العصابة من الرمانة ويستظلون 
بقحفها ويبارك فى الرسل حتى إن اللقحة من الإبل لتكفى الفئام من الناس واللقحة من 
البقر لتكفى القبيلة من الناس واللقحة من الغنم لتكفى الفخذ من الناس فبينما هم كذلك 
إذ بعث الله ريا طيبة فتأخذهم تحت آباطهم فتقبض روح کل مؤمن وکل مسلم ویبقی 
شرار الناس يتهارجون فيها تهارج الحمر فعليهم تقوم الساعة» والسياق لمسلم . 

0 - وأما حدیث عمرو بن عوف : 

فرواه ابن ماجه ۱۳۷۰/۲ والبزار ۳۱۸/۸ والطبرانی فی الکبیر ۱٥/۱۷‏ و١٣‏ و۲۲ 
وابن عدی 0۸/٦‏ : 

من طريق کثير بن عبدالله بن عمرو بن عوف عن أبيه عن جده قال: قال 
رسول اله ية : «لا تذهب الدنيا حتى تكون رابطة من المسلمين بموضع يقال له بولان 
حتی تقاتلون بنى الأصفر يجاهدون فى سبيل الله لا تأخذهم فى الله لومة لائم حتى يفتح الله 

يهم قسطنطينية ورومية بالتسبيح والتكبير فيهدم حصنها وحتى يقتسموا المال بالأترسة 

قال: ثم يصرخ صارخ يا أهل الإسلام قد خرج المسيح الدجال فى بلادكم ودياركم 
فيقولون من هذا الصارخ فلا يعلمون من هو فيبعثون طليعة تنظر هل هو المسيح فيرجعون 
إليهم فيقولون لم نر شيئًا ولم نسمعه فيقولون إنه والله ما صرخ الصارخ إلا من السماء أو 
من الأرض تعالوا نخرج بأجمعنا فإن يكن المسيح بها نقاتله حتى يحكم الله بيننا وبينه 
وهو خير الحاكمين وإن تكن الأخرى فإنها بلادكم وعساك ركم وعشائركم رجعتم إليها) 
والسياق للبزار وكثير قال فيه عدة من أهل العلم إنه ركن من أركان الكذب كالشافعى وأبى 
داود والنسائی وغيرهم . 

۷ - وأما حديث حذيفة بن اليمان: 

فرواه عنه ربعی بن حراش ومکحول . 

# أما رواية ربعى عنه: 

ففی الإیمان لابن مندة ٩۹۱۸/۳‏ و۹۱۹٩‏ : 

من طريق خلف بن خليفة عن أبى مالك الأشجعى عن ربعى بن حراش عن حذيفة 
قال: قال رسول الله ي «إنا أعلم بما مع الدجال معه نهران أحدهما نار تأجج فى عين 
من يراه والآخر ماء أبیض من آدرکه منکم فلیغمض ولیشرب من الذی يراه نارًا فإنه ماء 


۳ 
فر .8 ۷ 
| تچ ا | 


رالو 


الجزء الخامس (كتاب الفتن  )‏ ٣ال‏ 


بارد وإیاکم والآخر فإنه فتنة واعلموا أنه مکتوب بین عینیه کافر يقرؤه من کتب ومن لا 
یکتب وإن إحدى عينيه ممسوحة عليها ظفرة وإنه يطلع من آخر أمره على بطن الأردن على 
ثنية فيق وكل أحد يؤمن بالله واليوم الآخر ببطن الأردن وإنه يقتل من المسلمين ثلا ويهزم 
ثللّا ويبقى ثلا فيحجز بينهم الليل فيقول بعض المؤمنين ما تنظرون أن تلحقوا بإخوانكم 
فی مرضاة ربكم من کان عنده فضل طعام فليعد به على أخيه وصلوا حين ينفجر الفجر 
وعجلوا الصلاة ثم أتبلوا على عدوكم فلما قاموا يصلون نزل عيسى ابن مريم إمامهم 
فصلی بهم فلما انصرف قال هکذا وفرجوا بینی وبین عدو الله قال : فیذوب - یعنی ذوب 
الملح - فيسلط الله عليهم المسلمين فيقتلونهم حتى إن الحجر والشجر لينادى يا عبد الله 
يا عبد الرحمن يا مسلم هذا يهودى فاقتله فيعينهم الله ويظهر المسلمون فيكسر الصليب 
ويقتل الخنزير ويضع الجزية فبينما هم كذلك إذ أخرج الله يأجوج ومأجوج فيشرب أولهم 
البحيرة وتجىء آخرهم وقد انتشفوا فما يدعون فيه قطرة فيقولون كان هاهنا أثر ماء مرة 
ونبى الله وأصحابه وراءهم حتى يدخلوا مدينة من مدائن فلسطين يقال لها باب لد 
فيقولون ظهرنا على من فى الأرض فتعالوا نقاتل من فى السماء › فيدعو الله نبيه اك عند 
ذلك فيبعث الله عليهم قرحة فى حلوقهم فلا يبقى منهم بشر وتؤذى ريحهم المسلمين 
فيدعو عيسى عليهم فيرسل الله كمك عليهم ريا يقذفهم فى البحر أجمعين» والحديث نقل 
ابن كثير فى النهاية ۱١۷/١‏ عن الذهبى قوله: «هذا إسناد صالح» . اه . وتعقبه ابن كثير 
بقوله : «قلت وفيه سياق غريب وأشياء منكرة والله أعلم» . اه . وخلف بن خليفة قال فيه 
أحمد: «رأيت خلف بن خليفة وهو مفلوج سنة سبع وثمانين ومائة وقد حمل وكان لا 
یفهم فمن کتب عنه قدیمًا فسماعه صحیح» . اھ . وقال ابن عدی: «أرجو أن لا بأس به 
ولا أبرئه من أن یخطیء فی بعض الأحایین فی بعض مرویاته» . اه . والراوی عنه هنا هو 
سعيد بن سليمان الواسطى ولم يبين أحد فيما قرأت متى كان سماعه منه علمّا بأن الحديث 
عند الشيخين وغيرهما وليس فيه هذا السياق المطول فما قاله ابن كثير من غرابة بعض 
ألفاظه سديد وقد رواه عن أبى مالك يزيد بن هارون كما عند مسلم وتابع أبا مالك متابعة 
تامة عبد الملك بن عمير عند البخارى وليس فيه هذا الطول وقد ذم أهل العلم الزيادة متى 
صدرت ممن ليس بأهل أن يتفرد بها . 
# وأما رواية مكحول عنه: 
ففى الفتن لنعيم بن حماد ٥٦۸/۲‏ . 


a‏ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


حدثنا سويد بن عبد العزيز عن إسحاق بن أبى فروة وابن شابور جميعًا عن مكحول 
عن حذيفة بن اليمان ضيه قال: قال رسول الله بي : «بينما الشياطين الذين مع الدجال 
یزاولون بعض بنی آدم على متابعة الدجال فیأتی عليه من يأتى ويقول له بعضهم إنكم 
شیاطین وإن الله تعالى سيسوق إليه عيسى ابن مريم بإيلياء فيقتله فبينما آنتم على ذلك 
المؤذن لصلاة الصبح فيسمع المؤذن للناس عصعصة فإذا هو عيسى ابن مريم فيهبط 
عیسی فيرحب به الناس ویفرحون بنزوله ولتصدیق حدیث رسول الله بيد ثم يقول للمؤذن 
آتم الصلاة ثم يقول له الناس صل لنا فيقول انطلقوا إلى إمامكم فيصلى لكم فإنه نعم 
الإمام فيصلى بهم إمامهم ويصلى عيسى معهم ثم ينصرف الإمام ويعطى عيسى الطاعة 
فيسير بالناس حتى إذا رآه الدجال ماع كما يميع القير فيمشى إليه عيسى فيقتله بإذن الله 
تعالى ويقتل معه من شاء الله ثم يفترقون حتى يقول الشجر يا عبد الله يا مسلم تعالى هذا 
یهودى ورائى فاقتله ويدعو الحجر مثل ذلك غير شجرة الغرقدة شجر اليهود لا تدعو 
إليهم أحدًا يكون عندنا» ثم قال رسول الله اة : «إنما أحدثكم هذا لتعقلوه وتفهموه وتعوه 
واعملوا عليه وحدثوا به من خلفكم وليحدث الآخر الآخر وإن فتنة أشد الفتن ثم تعيشوا 
ومكحول لا سماع له من حذيفة . 


قوله : باب )1٣(‏ ما جاء ق ذڪر ابن صائد 
قال : وفى الباب عن عمر وحسين بن على وابن عمر 
وأبى ذر وابن مسعود وجابر وحفصة 

۸ - أا حديث عمر: ٠‏ 

فرواه البخاری ۳۲۳/۱۳ ومسلم ۲۲٤۳/٤‏ وأبو داود ٩۰٦/٤‏ : 

من طريق ابن المنكدر قال : «رأيت جابر بن عبد الله يحلف باله أن ابن صائد الدجال 
فقلت : أتحلف بالل ؟ قال: إنى سمعت عمر يحلف على ذلك عند النبى ب . فلم ينكره 
النبى َي والحديث وإن كان الأولى كونه من مسند جابر إلا أن المصنفين حينًا يجعلونه 
من مسند هذا وحيًا من مسند ذا لكون جابر تبع عمر فى الجزم بما قاله فاحتمال أن عمر 
كان لا يحلف بذلك إلا وقد سمع ذلك من النبى كه قبل ذلك . 


الجزء الخامس ( كتاب الفتن ) 

4 -وآما حديث الحسين بن على : 

فرواه معمر فی جامعه کما فی المصنف ۳۸۹/۱۱ وإسحاق فی مسندہ کما فی 
المطالب ٠٤/١‏ ونعيم بن حماد فى الفتن ٥۲‏ والطبرانی فی الکبیر ۱٤١/۳‏ : 

من طریق معمر عن الزهری عن سنان بن أبى سنان أنه سمع الحسين بن على يحدث 
أن النبى به خبأً لابن صياد «دخانًا» فسأله عما خباً له فقال: دخ . فقال: «اخسأً فلن تعدو 
قدرك أجلك» فلما ولى قال النبى ي ما قال ؟ فقال بعضهم : «دخ» وقال بعضهم: ريح 
فقال النبى اة : «قد اختلفتم وأنا بين أظهركم وأنتم بعدى أشد اختلاًا» والسياق لمعمر . 
وقد صحح البوصيرى إسناده كما فى هامش المطالب وذلك كذلك . 

۰ --وأما حدیث ابن عمر: 


11¥ 


فرواه البخاری ۲۱۸/۳ ومسلم ٤‏ وأبو داود ٥۰۳/٤‏ والترمذی ٥۱۹/٤‏ 
وأحمد ۱٤۸/۲‏ و٩٤۱‏ والطحاوی فی المشکل ۳۹۳/۷ ونعیم بن حماد فی الفتن ٥٤۸/۲‏ 
و٩٤٥‏ ومعمر فی جامعه کما فی المصنف ۳۸۹/۱۱ وابن حبان ۲۷٥/۸‏ وابن شبة فى 
تاریخ المدينة ٤۰۲/۲‏ والطبرانی فی الکبیر ۲۸۹/۱۲ و۲۹۰ والأوسط ١١١/۹‏ : 

من طریق يونس وغیره عن الزهری قال : أخبرنى سالم بن عبد الله أن ابن عمر ووا 
أخبره أن عمر انطلق مع النبی ب فى رهط قبل ابن صياد حتى وجدوه يلعب مع الصبيان 
عند أطم بنی مغالة وقد قارب ابن صیاد الحلم فلم یشعر حتی ضرب النبی َو بيده ثم قال : 
لابن صیاد: «تشهد إنی رسول اله» فرفضه . وقال: آمنت بالله وبرسله . فقال له: «ماذا 
تری ؟» قال ابن صیاد: یأتینى صادق وكاذب» فقال النبى بَا اخلط عليك الأمر» . ثم قال 
له النبى با إنى: «قد خبات لك خبيئًا» فقال ابن صياد: هو الدخ . فقال: «اخسا فلن 
تعدو قدرك» . فقال عمر له : دعنى يا رسول الله أضرب عنقه» فقال النبى مد : إن يكنه 
فلن تسلط عليه وإن لا یکن هو فلا خير لك فی قتله» وقال سالم : سمعت ابن عمر وا 
يقول: انطلق بعد ذلك رسول الله ية وأبى بن كعب إلى النخل التى فيها ابن صياد وهو 
يختل أن يسمع من ابن صیاد شيا قبل أن يراه ابن صياد فرآه النبى َة وهو مضطجع يعنى 
فى قطيفة له فيها زمزمة أو زمرة فرأيت أم ابن صياد رسول الله َة وهو يتقى بجذوع النخل 
فقالت لابن صياد: يا صاف وهو اسم ابن صیاد هذا محمد َو فثار ابن صياد فقال 
النبى َة «لوتركته بين» والسياق للبخارى . 


2 
N as 
| تچ ا‎ | 


2 غزں رلو 


11۸ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
1 --وأما حدیث آبی ذر: 


فرواه أحمد ۱٤۸/٥‏ والبزار ۳۹۰/۹ و٦۳۹‏ والطحاوی فی المشکل ۲۸۸/۷ و۲۸۹ 
وابن ابی شیبة ٦٥۲/۸‏ وابن شبة فی تاریخ المدينة ٤۰٩۱/۲‏ والطبرانی فی الأوسط ۲٤۲/۸‏ 
والعقیلی ۲۱۷/۱ : 

من طريق عبد الواحد بن زياد عن الحارث بن حصيرة عن زيد بن وهب قال : قال أبو 
ذر «لأن أحلف مرارًا أن ابن صياد هو الدجال أحب إلى من أن أحلف مرة واحدة أنه ليس به 
ولد مولود فى اليهود فبعث النبى ية إلى أمه يسألها اكم حملت به» . فسألتها فقالت : اثنى 
عشر شهرًا فأتيته فأخبرته فقال : «سلها من صحيته حيث وقع إلى الأرض» فقالت: كلمة 
ذهبت عنی فقال له النبی ب «إنى قد خبآت لك خبيئًا فما هو ؟» قال: عظم شأن عفراء 
والدخان فكان إذا أراد يقول: الدخان لم يستطع فقال الدخ فقال النبى بية: «اخساأ فلن 
تسبق القدر» والسياق للبزار والحديث ضعفه العقيلى فى ترجمة الحارث وهو مختلف 
شه . 


۲ - وآما حدیث ابن مسعود: 

فتقدم تخریجه فی باب برقم 0۸ . 

۳ - وأما حدیث جابر : 

فرواه عنه أبو نضرة وأبو سلمة بن عبد الرحمن . 

# أما رواية ی نضرة عنه: 

ففی مسلم ۲۲٤۱/٤‏ وأحمد ٦٦/۳‏ و۳۸۸ وابن أبی شيبة ٠٥٦/۸‏ وابن حبان ۸/ 
VE‏ 

من طریق سلیمان التیمی عن أبی نضرة عن جابر أن رسول الله َي لقی ابن صیاد ومعه 
آبو بکر وعمر أو قال رجلان فقال له رسول الله بی «آنشهد آنی رسول الله» فقال ابن صیاد : 
تشهد آنی رسول الله فقال نبی الله : «آمنت بالله وبرسوله» قال : فقال رسول الله ل : «ما 
تری ؟٩‏ قال : أری عرشًا على الماء . فقال رسول الله بيا : «ترى عرش إبليس على البحر» 
قال: انظر ما تری ؟ قال: أرى صادقين وکاذبین . فقال رسول الله يد : «لبس على نفسه 
فدعاه» والسیاق لابن حبان . 


وقد اختلف فيه على أبى نضرة فقال عنه التيمى وتابعه على بن زيد ما سبق خالفهما 


الجزء الخامس (كتاب الفتن  .)‏ . ۳114 
داود بن أبى هند والجريرى وقد خرج مسلم الوجهين وذلك بناء على أن هذا علة غير مؤثرة 
لتعدد شيوخ أبى نضرة . 

# وأما رواية أبى سلمة عنه: 

ففی مسند الحارث کما فی زوائده ص۷٤۲‏ والعقیلی "۱۷/٤‏ والطحاوى فى المشكل 
۳4/۷: 

من طريق الوليد بن جميع عن أبى سلمة بن عبد الرحمن عن جابر بن عبد الله قال : 
اتی النبی َة ابن صياد وهو يلعب مع الغلمان فقال له: «أتشهد أنى رسول الله ب ؟» فقال 
له ابن صیاد: أتشهد أنت أنى رسول الله فقال رسول الله َي: «اخساً بل أنت عدو الله 
اخسأ فلن تعدو قدرك» قال : «إنى خبآات لك خبئًا» «الدخ» . والسياق للحارث والوليد 
مختلف فيه وقد غمزه العقيلى ووثقه غيره وقد تفرد بهذا السياق . 

وقد اختلف فی إسناده عليه فقال عنه يزيد بن هارون ما تقدم خالفه أبو نعيم إذ قال عنه 
عن أبى سلمة عن أبى سعيد وقد خرج الوجهين العقيلى والوليد حسن الحديث . 

# تبيه : وقع فى مسند الحارث «حدثنا أبو سلمة عن عبد الرحمن ثنا عوف» صوابه : 
«أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف» . 

٭# وأما رواية ابن المنكدر عنه: 

فتقدم تخریجها فى حديث عمر من هذا الباب . 

# وأما رواية أبى الزبير عنه: 

فتقدم تخریجها فی باب. برقم 1٠‏ . 

4٤6---وأما‏ حديث حفصة : 

فرواه مسلم ۲۲۲۱/٤‏ وأحمد ۲۸۳/٦‏ و٤۲۸‏ وإسحاق ۱۹۸/٤‏ وأبو یعلی ۲۹۷/۱ 
والطبرانی فی الکبیر ۲۱۰/۲۳ و١١۲:‏ 

من طريتق أيوب عن نافع قال: لقى» ابن عمر» ابن صائد فى بعض طرق المدينة فقال 
له قولاً أغضبه فانتفخ حتى ملأ السكة فدخل ابن عمر على حفصة وقد بلغها فقالت له: 
رحمك الله ما أردت من ابن صائد أما علمت أن رسول الله ية قال : ١إنما‏ يخرج من غضبة 
يغضبها» والسياق لمسلم . 


5 
E 
اھا‎ 


ر عزلس لالہ 


,س نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
قوله : باب (14) ما جاء ف مدة أعمار الصحابة 
قال : وفى الباب عن ابن عمر وأبى سعيد وبريدة 

6 - أما حديث ابن عمر: 

فرواه البخاری ۲۱۱/۱ ومسلم ۱٩٦/٤‏ وأبو داود ٥۱٩/٤‏ والترمذی ٥۲۰/٤۲‏ 
والنسائی فی الکبری ٤٤۱/۳‏ وأحمد ۸۸/۲ و١۲٠‏ و١١٠‏ والطحاوى فى المشكل /١‏ 
۸ وابن حبان ۲۷۹/٤‏ والطبرانی فی الکبیر ۲۷۸/۱۲ و۲۷۹: 

من طریق ابن شهاب عن سالم وأبی بكر بن سليمان بن أبى حثمة أن عبد الله بن عمر 
قال : صلى بنا النبى ية العشاء فى آخر حياته فلما سلم قام فقال : «أرأيتكم ليلتكم هذه فإن 
رأس مائة سنة منها لا يبقى من هو على ظهر الأرض أحد» والسياق للبخارى . 

1٦‏ - وأما حدیث أبی سعید: 

فرواه مسلم ۱۹۱۷/٤‏ وابن ابی شیبة ٦٦٥/۸‏ وابن الأعرابی معجمه ٠٠١١/۳‏ وابن 
حبان ۲۷۸/٤‏ و۲۷۹ : 

من طریق داود بن أبى هند عن أبى نضرة عن أبى سعيد قال : لما رجع النبى م من 
تبوك سألوه عن الساعة فقال رسول الله ية : «لا تأتى مائة سنة وعلى الأرض نفس منفوسة 
اليوم» السياق لمسلم . 

وقد اختلف فی إسناده على أبى نضرة فقال عنه داود ما سبق وقال سليمان التيمى عنه 
عن جابر وقد خرج مسلم الوجهين لصحتها . 

۷ - وأما حديث بريدة: 

فرواه ابن ابی شیبة وأبو یعلی فی مسندیهما کما فی المطالب ۱۱/١‏ والرویانى ۸۷/١‏ 
والبخاری فی التاریخ :٠١١/۲‏ 

من طريق بشير بن المهاجر عن ابن بريدة عن أبيه قال : قال رسول الله ية : إن لله 
رخًا يبعٹها عند رأس مائة سنة تقبض روح كل مؤمن؟ والسياق للرويانى والحديث حسنه 
الحافظ فى المطالب وبشير مختلف فيه لذا قال البخارى فى هذا الحديث «يخالف فى 
بعض حدیثه هڏا» . اھ . 


د اد د 


7 7 


5 
E 
اھا‎ 


ر عزلس لالہ 


1۲۱ 
قوله : باب (1۵) ما جاء ق النهى عن سب الرياح 
قال : وفى الباب عن عائشة وأبى هريرة وعثمان بن أبى العاص 
وأنس وابن عباس وجابر 

-٠ ۸‏ أما حديث عائشة : 

فرواه عنها عطاء وسلیمان بن يسار وطاوس وشريح بن هانئ وأبو سلمة . 

أما رواية عطاء عنها : 

ففى البخارى ٠٠/٦‏ ومسلم ۲ وأبی عوانة ۱۱١/۲‏ و۱۱۷ والترمذ ی٥/۰۳٥‏ 
والنسائى فى الكبرى ٦۲/١‏ وفى اليوم والليلة ص۲۲٥‏ وأحمد ۲٤۲۰/٦‏ وابن ماجه ۲/ 
۰ وابن ع أبى الدنيا فى كتاب المطر والرعد ص۷١٠‏ و۸٥۱‏ و۹۸٥۱‏ وأبی الشيخ فى 
العظمة ص١٤۳‏ و١٤"‏ والطحاوى فى المشكل ۲ والبیهقی ۳٣۱/۳‏ : 

من طريق ابن جريج عن عطاء بن ن¿ أبى رباح عن عائشة زوج النبى َة أنها قالت : 
كان النبى كا إذا عصفت الريح قال: «اللهم إنى أسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما 
أرسلت به وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به» قالث: وإذا تخيلت 
السماء تغير لونه وخرج ودخل وأقبل وأدبر فإذا أمطر سرى عنه فعرفت 
قالت عائشة فقال : «لعله يا عائشة كما قال قوم عاد: فما راوه عارضا مُسسَقَبلَ 
الوا هدا حارش را والسياق لمسلم . 


# وأما رواية سليمان عنها : 


ردينب 


ففی البخاری ٩۷۸/۸‏ ومسلم ٦۱٦/۲‏ وأبی عوانة ۱۱۸/۲ وأبی داود ۳۲۹/۰ وأحمد 
1٦‏ وأبى الشيخ فى العظمة ص٠٤۳‏ : 

من طريق أبى النضر عن سليمان بن يسار عن عائشة وا زوج النبى ية قال ما رأيت 
رسول الله ی ضاحکا حتی أری منه لهواته إنما کان يتبسم قالت: وکان إذا رأى غيمًا أو 
ریخا عرف فی وجهه قالت: يا رسول الث إن الناس إذا رأوا الغيم فرحوا رجاء أن يكون 
فيه المطر وأراك إذا رأيته عرف فى وجهك الكراهية فقال: «يا عائشة ما يؤمنى أن يكون فيه 
عذاب» عذب قوم بالريح وقد رأى قوم العذاب فقالوا هذا عارض ممطرنا» والسياق 
للبخارى . 


Ns 
Na 
اھا‎ 


2 غزں رلو 


a‏ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


*# وأما رواية طاوس عنه: 

ففی الکبری للنسائی ٥٦۲/۱‏ وأحمد ۱۹۷/٦‏ وأبی الشيخ فى العظمة ص١۵٠۳‏ ومعمر 
فی جامعه کما فی المصنف ۸۸/۱۱ وابن أبی الدنیا فى كتاب المطر ص۷۷: 

من طريق عبد الرزاق أنا معمر عن ابن طاوس عن أبيه عن عائشة أن رسول الله َة كان 
إذا رأى مخيلة تغير وجهه ودخل وخرج وأقبل وأدبر فإذا مطرت سرى عنه فذكرت ذلك له 
فقالٍ : «ما آمنه أن یکون کما قال الله : لما راو ٠‏ ارا فقيل اود الوا هدا عارش 
مرا إلى ريح فا عَذَابُ آل والسياق للنسائى ر لن رما 

* وأما رواية شريح عنها: 

ففی أبی داود ۳۳۰/٣‏ والنسائی فی الصغری ۱۱٤/۳‏ والکبری ٥٩۲/۱‏ وابن ماجه ۲/ 
٩‏ وأحمد ۱۳۷/۲ و۱۳۸ و۱۹۰ و۲۲۲ و۲۲۳ وإسحاق ۸٩۷/۳‏ وابن حبان ۱۷۰/۲ 
و٤۱۷‏ . 

من طرق عدة إلى المقدام بن شريح عن أبيه أن عائشة أخبرته أن رسول الله َة كان إذا 
رأى سحابا مقبلا من أفق من الآفاق ترك ما هو فيه وإن كان فى الصلاة حتى يستقبله 
فيقول : «اللهم إنا نعوذ بك من شر ما أرسل له» فإن مطر قال : «اللهم صيبًا نافعا اللهم 
صيبًا نافعا» وإن كشفه الله ولم يمطر حمد الله على ذلك . 

# وأما رواية أبى سلمة عنها: 

ففی أُحمد ۱۲۱/۹٦‏ وابن ابی الدنیا فی کتاب المطر ص٣۱۳‏ وابن عدی ٤٠/١‏ وأبى 
الشيخ فى العظمة ص٣٤۳‏ : 

من طريق أبى عوانة عن عمر بن أبى سلمة عن أبيه عن عائشة قالت : «كانت الريح إذا 
اشتدت تغیر وجه رسول الله ي والسیاق لابن أب الدنيا وإسناده حسن على اختلاف فى 
عن 

۹ - وأما حدیث ابی هريرة: 

ففى أبى عوانة ۲ وأبی داود ۳۲۹/۰ والنسائی فی الیوم واللیلة ص۵۱۹ و٠۲٠‏ 
وابن ماجه ۱۲۲۸/۲ وأحمد ٥۲۰/۲‏ و٥۲‏ و٣٣٤‏ و۷٤۳‏ والفسوی فی التاریخ ۳۸۲/۱ 
وابن بی شیبة ۲۱۲/۲ وابن حبان ۱۷٦/۲‏ والطبرانی فی الدعاء ۱۲٣۵/۵‏ و۹١٥۲٠‏ 
و۱۲۵۷ ومعمر فی جامعه کما فی المصنف ۸٩4/۱۱‏ والطحاوی فی المشکل ۲۸۲/۲ 


Ns 
اھا‎ 
س‎ 


ا غزں رلو 


الجزء الخامس (كتاب الفتن) ‏ ا ٣٢‏ 
و۳۸۳ وأبی الشیخ فی العظمة ص۳۳۹ و١٤۳‏ والحاکم ۲۸٥/٤‏ : 

من طریق معمر وغیره عن الزهری قال: حدثنى ثابت بن قيس أن أبا هريرة قال : 
أخذت الريح الناس بطريق مكة وعمر بن الخطاب حاج فاشتدت عليهم فقال عمر لمن 
حوله: من يحدثنا عن الريح ؟ فلم يرجعوا إليه شينًا قال : فبلغنى الذى سأل عنه عمر من 
ذلك فاستحثيت راحلتى حتى أدركته فقلت : يا أمير المؤمنين إنك سألت عن الريح وإنى 
سمعت رسول اله َة يقول: «الريح من روح الله تأتى بالرحمة وتأتى بالعذاب فإذا 
رأيتموها فلا تسبوها وسلوا الله خيرها واستعيذوا به من شرها» والسياق لعبد الرزاق . 

وقد اختلف فيه على الزهرى فقال عنه معمر وتابعه الأوزاعی ويونس بن يزيد وزياد بن 
سعد ما تقدم خالفهم سالم الأفطس إذ قال عن الزهرى عن عمرو بن سليم الزرقى عن أبى 
هريرة خالف الجميع عقيل بن خالد إذ قال عنه عن سعيد بن المسيب عن أبى هريرة وعقيل 
من أوثق أصحاب الزهرى إلا أن السند إليه لا يصح إذ هو من طريق طلق بن السمح حدثنا 
نافع بن يزيد عن عقيل به وطلق مجهول وأولى هذه الوجوه بالتقديم الوجه الأول . 

۰ ۱ - وأما حدیث عثمان بن أبى العاص: 

فرواه البزار ۳۱٤/٦‏ وابن اہی الدنیا فی کتاب المطر ص۹٥٠‏ والطبرانی فی الکبیر ۹/ 
٩‏ و۳۷ والدعاء له ۱۲٥۵/۲‏ : 

من طريق عبد الرحمن بن إسحاق عن يزيد بن الحكم عن عثمان بن أبى العاص ف4 
قال : كان النبى يي إذا اشتد الريح قال : «اللهم أعوذ بك من شر ما أرسل فيها؛ والسياق 
للبزار وعبد الرحمن هو أبو شيبة الواسطى ضعيف . 

۱ - وأما حديث أنس : 

فرواه عنه حميد وقتادة والأعمش . 

# أما رواية حميد عنه: 

ففی البخاری ٥۲۰/۲‏ وآحمد ٠۱٥۹/۳‏ وأبی یعلی ٥٥/٤‏ وابن ابی الدنیا فی کتاب 
المطر ص۹١٠‏ : 

من طریق محمد بن جعفر بن ابی کثیر قال: أخبرنى حميد أنه سمع أنسًا يقول: 
«كانت الريح الشديدة إذا هبت عرف ذلك فى وجه النبى يد والسياق للبخارى . 


2 
ف ۷ 
| تچ ا | 


٣‏ عزلس لالہ 


TIYE 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

# وأما رواية قتادة عنه: 

ففی ابی یعلی ۲۲۳/۳ والبخاری فی الأدب المفرد ص۰٠۲‏ والطحاوى فى المشكل 
۲ والطبرانی فی الدعاء ٠٠٠٤/۲‏ : 

من طریق المثنى بن سعيد عن قتادة عن آنس أن رسول الله بد کان إذا هاجت ريح 
شديدة قال : «اللهم أسألك من خير ما أمرت به وأعوذ بك من شر ما أمرت به» والسياق 
لأبى يعلى وقد أشار الحافظ فى الفتح ٠۲٠/۲‏ إلى أن هذه الرواية مع رواية حميد السابقة 
يجب قبولها لثقة رواتها وكأنه لم يلتفت إلى ما قيل فى قتادة من حيث عنعنته هنا . 

*# وأما رواية الأعمش عنه: 

ففى كتاب المطر لابن أبى الدنيا ص٤٠‏ وأبى الشيخ فى العظمة ص٥٤"‏ وأبى يعلى 
11۸/٤‏ : 

من طريق ابن فضيل حدثنا الأعمش عن أنس قال: كان النبى بيا إذا أبصر الريح فزع 
وقال: «اللهم إنى أسألك من خير ما آمرت به اللهم إنى أعوذ بك من شر ما أرسلت به» 
والسياق لأبى يعلى والأعمش لا سماع له من أنس وتتعزز روايته بما سبق . 

۲ - وآما حدیث ابن عباس : 

فتقدم تخريجه فى كتاب البر والصلة برقم ٤۸‏ . 

علمًَا بأن لابن عباس فى هذا الباب روايات عنه من رواية كريب وعكرمة إلا أن هذه 
الروايات تصلح شاهذا لمعنى الباب وشرطى أنه إذا وجد ما هو صريح للباب ومعنى أنى 
أكتفى بالأول مخافة الطول ولا أحتاج إلى الثانى إلا عند فقد الأول . 

۳ - وآما حدیث جابر : 

فرواه بو یعلی ٤٤٤/۲‏ والطبرانی فی الأوسط ۷۰/١‏ و۲/۷]٤:‏ 

من طریق سعید بن بشیر عن أبی الزبير عن جابر أن رسول الله َي قال : «لا تسبوا 
الليل والنهار ولا الشمس والقمر ولا الرياح فإنها رحمة لقوم وعذاب لآخرين» والسياق 
للطبرانى وعقبه بقوله: «لم يرو هذا الحديث عن أبى الزبير إلا سعيد بن بشير» . اه ولم 
يصب فی هذا الجزم بل قد روا عن أبی الزبیر ابن أبی لیلی عند أبی يعلى وان أبى ليلى هو 
محمد ضعيف وسعيد أشد ضعقا منه فالحديث ضعيف مع كون السند لا يصح إلى ابن أبى 


لیلی . 


الحزء الخامس ( کتاب الفتن ) 


T1 


که 
نه . 


زعم الطبرانی فی ۷۰/۵ أن محمد بن بکار تفرد بالحدیث عن سعید بن بشیر مع أنه 
رواه فى الموضع الثانى من طريق الوليد بن الوليد عن سعيد بن بشير فسبحان من كتب 
النسيان على البشر ويقع له فى مثل هذا فى عدة مواطن من كتابه . 


قوله : باب (۷) ڪٽ المسلم عن الظلم 
قال : وفى الباب عن عائشة 

‰4 - وحدیشها : 

ووا الفا و الاو و 

من طريق إسماعيل بن عياش عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت: قال 
رسول الله ية : «انصر أخاك ظالمًا أو مظلومًا إن كان ظالمًا فرده وإن كان مظلومًا فخذ له» 
وعقبه بقوله : «لم يرو هذا الحديث عن هشام إلا إسماعيل وعكرمة بن إبراهيم الأزدى؟ . 
اه . ورواية إسماعيل عن المدنيين ضعيفة وهذا منها ومتابعة عكرمة له لا تصح إذ هو أشد 
ا وو ا 


قوله : باب (1۹) من الفتن الدخول على السلطان . 
قال : وفى الباب عن أبى هريرة 
6 - وحدیله : 
رواه أحمد ۳۷۱/۲ وابن عدی ۳۱۸/۱ وابن حبان فی الضعفاء ۲۳۳/۱ : 
من طريق إسماعيل بن زكريا عن الحسن بن الحكم النخعى عن عدى بن ثابت عن أبى 
حازم عن أبى هريرة قال : قال رسول الله بي «من بدا جفا ومن اتبع الصيد غفل ومن أتى 
أبواب السلطان افتتن وما ازداد عبد من السلطان قربًا إلا ازداد من الله بعدًا» والسياق 


٤ 


وقد اختلف فى إسناده على الحسن بن الحكم فقال عنه إسماعيل بن زكريا وتفرد 
بذلك ما تقدم خالفه شريك إذ قال عنه عن عدى بن ثابت عن البراء كما فى علل الترمذى 
الكير ض۸ 


والحديث ضعفه ابن حبان بالحسن بن الحكم وإسماعيل ضعفه ابن معين . 


2 
N as 
| تچ ا‎ | 


٣‏ عزلس لالہ 


1۲٨ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
قوله : باب (۷۲) النهى عن تصديق السلطان الڪذاب 
قال : وفى الباب عن حذيفة 

- وحدیثه : 

رواه أحمد ۳۸٤/۰‏ والبزار ۲٣۳/۷‏ و٥٠۲‏ والطبرانی فی الکبیر ۱۸٥/۳‏ و١۱۸‏ 
والأوسط ۲۳۱/۸ وابن أبى عاصم فى السنة ٠۳/۲‏ : 

من طریق يونس بن عبید وغیره عن حمید بن هلال عن ربعی بن حراش عن حذيفة بن 
اليمان عن النبى بيا قال: «سيكون أمراء يكذبون ويظلمون فمن صدقهم بكذبهم وأعانهم 
علی ظلمھم فلیس منی ومن لم یصدقھم بکذبھم ولم یعنھم علی ظلمھم فهو منی وانا مه 
ويرد على الحوض» والسياق للطبرانى وعقبه بقوله: «لم يرو هذا الحديث عن يونس إلا 
سهل بن أسلم؟ . ا«.. وما زعم من تفرد سهل عن يونس غير سدید فقد رواه عن يونس . 
ابن علية كما عند أحمد والبزار إلا أن ابن علية كان يشك فى إسناده إذ كان يقول عن 
يونس بن عبید عن حمید بن هلال وغیره عن ربعی به وهذه رواية أحمد عن ابن علية وفى 
البزار حدثنا مؤمل بن هشام أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم وهو ابن علية عن يونس بن عبيد 
عن حميد بن هلال عن ربعى أو غيره عن حذيفة وما فى أحمد أولى من كون الشك فى 
شيخ يونس وهذا الشك من ابن علية يتقوى ارتفاعه بمتابعة سهل بن أسلم إذ هو صدوق 
فقد جزم سهل بالسياق السابق مع أن ابن علية وسهل قد توبعا متابعة قاصرة إذ قد رواه 
مبارك بن فضالة عن خالد بن أبى الصلت عن عبد الملك بن عمير عن ربعى عن حذيفة 
ومبارك وشيخه يقبلان فى هذا الموطن فالحديث صحيح لذاته من طريق ابن علية لولا ما 
سبق من الشك فيه ولغيره بمجموع الطرق . 

# تنبیه : وقع فی زوائد البزار للهیثمی ٠٤١١/۲‏ : 

من طريق ابن علية عن يونس عن حميد بن هلال عن ربعى أو غيره عن رجل عن 
حذيفة» . اه . وزيادة المبهم فى الأصل غير موجودة فالظاهر أن ذلك وهم من الهيثمى أو 
ممن بعده ولا يضر هذا فى أصل الحديث إذ سماع ربعى من حذيفة محقق . 

# تنبيه : وقع فى نسخة الشارح بعد قول الترمذى «وفى الباب عن حذيفة» زيادة «ابن 
عجر 


OID 
| تچ ا‎ 


ر عززس ل ورالد 


الجزء الخامس (كتاب الفتن  )‏ د ل۷ 

۷ - وحدیثه : 

رواه أحمد ٩٥/۲‏ والبزار کما فی زوائده ۲٠١/۲‏ وأبو أمية الطرسوسى فى مسند ابن 
عمر ص١٤‏ والطحاوی فی المشکل :۳۷٥/۳‏ 

من طريق العلاء بن المسيب عن إبراهيم قعيس عن نافع عن ابن عمر قال: قال 
رسول الله ٤ي‏ : «سیکون عليكم آمراء يأمرونكم بما لا يفعلون فمن صدقهم بكذبهم 
وأعانهم على ظلمهم فليس منى ولست منه ولن يرد على الحوض» والسياق لأحمد . 

والحديث ضعيف قعيس هو إبراهيم بن إسماعيل ضعفه أبو حاتم ووثقه ابن حبان 
والصواب قول أبى حاتم وقعيس لقب له كما فى نزهة الألباب فى الألقاب للحافظ 
ص۱۳۱ . 

# تنبيه : وقع عند الطرسوسى «قعيص» بالصاد صوابه بالسين . 


قوله : باب (۷۹) صفة آهل آخر الزمان 
قال : وفى الباب عن أبى ذر وأبى سعيد 
4۸ س- آما حدیث آہی ذر: 
فرواه أحمد ٠٥١١/١‏ . 
حدثنا مؤمل ثنا حماد ثنا حجاج الأسود قال مؤمل وكان رجلا صالخا قال : سمعت أبا 
الصدیق یحدث ابتا البنانی عن رجل عن أبی ذر أن النبی ب قال : «إنكم فى زمان علماؤه 
کثیر خطباؤه قليل من ترك فيه عشر ما يعلم هوى - أو قال - هلك وسیأتی على الناس 
Sa GSI SU MGS‏ 
۹4 - وآما حدیث أبی سعيد: 


فتقدم تخریجه برقم ۲٤‏ . 


تم فی رمضان ۱٤۲۳/۹‏ هھ . 


زس مرلو 


Na 
ھا‎ ۲ 
عزز ل ولیہ‎ 7 


زس مرلو 


الجزء الخامس (كتاب الرؤيا) 1۳۱ 


قوله : باب )١(‏ أن رؤيا المؤمن جزء من ستة وأربعين جزءًا من النبوة 
قال : وفى الباب عن أبى هريرة وأبى رزين العقيلى وأبى سعيد 
وعبد الله بن عمرو وعوف بن مالك وابن عمر وأنس 

-/٣ ٠١‏ آما حديث أبى هريرة: 

فرواه عنه سعید بن المسيب وسليمان بن عريب وأبو صالح وكليب بن شهاب وأبو 
سلمة وأبو عياض والأودى وهمام . 

# أما رواية ابن المسيب عنه: 

ففی البخاری ۳۷۳/۱۲ ومسلم ٤‏ وابن ماجه ۱۲۸۲/۲ وأحمد ۲۳۳/۲ و۲۹۹ 
ومعمر فی جامعه کما فی المصنف ۲۱۳/۱۱ وابن أبى شيبة ۲۳٠/۷‏ والدارقطنى فى العلل 
۹ و۱۲۹ : 

من طريق الزهرى عن سعيد بن المسيب عن أبى هريرة ظ4 أن رسول الله ب قال : 
« رؤيا المؤمن جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة» والسياق للبخارى . 

وذكر الدارقطنى أنه اختلف فى رفعه ووقفه على الزهرى فذكر أن معمرًا رفعه ووقفه 
إبراهیم بن سعد وصحح رفعه وما زعمه من کون إبراهیم وقفه غریب فروایته عند البخارى 
صريحة الرفع ولم أره عنه موقوفا والله أعلم . 

# وأما رواية سليمان عنه: 

ففی ابی یعلی ۱٤۷/٦‏ والبزار کما فی زوائده ۱۲/۲ والبخاری فی التاریخ ۲/۷ 
والطحاوی فی المشکل ٤١۷/١‏ والطبرانى فى الأوسط ٦۷/١‏ : 

من طريق ابن إسحاق عن عبد الرحمن الأعرج عن سليمان بن عريب عن أبى هريرة 
قال : قال رسول الله َة : « رؤيا الرجل - أحسبه قال المؤمن - بشرى من الله جزء من ستة 
وأربعين جز٤ا‏ من النبوة» قال: فحدثت به ابن عباس فقال: قال أبى العباس بن 
عبد المطلب: ما حدث به أبو هريرة عن رسول الله َة قال : « جزء من ستة وأربعين جزءا 
من النبوة » وقال ابن عباس : قال العباس بن عبد المطلب : قال رسول الله مو : « جزءامن 
خمسين جز٤ا‏ من النبوة» والسياق للبزار ولم أر تصريخًا لابن إسحاق وهو يسوى 
وسلیمان لم ار من وثقه سوی ابن حبان ولم یذکر من ترجمه» من روی عنه سوی من هنا 
وذلك لا يخرجه عن الجهالة. 


1Y‏ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


*# وأما رواية أبى صالح عنه: 

ففی مسلم ۱۷۷٤/٤‏ وأحمد ٤۹٥/۲‏ وابن أبی شية ۲۳۰/۷: 

من طريق الأعمش عن آبى صالح عن أبى هريرة قال : قال رسول الله ية : « الرؤيا 
الصالحة جزء من ستة وأربعين جز٤ا‏ من النبوة» والسياق لمسلم . 

* وأما رواية کلیب بن شهاب عنه: 

ففی أحمد ۲۳۲/۲ و۲٤۳‏ وإسحاق ۲۹۰/۱: 

من طريق عبد الواحد بن زياد نا عاصم بن كليب حدثنى أبى قال: سمعت أبا هريرة 
یبتدئ حدیثه بأن یقول: قال رسول الله ی : « من کذب على متعمدًا فلیتبوأ مقعده من 
النار ‏ قال : فذكر رسول الله ية ذلك فقال: « رؤيا الرجل الصالح جزء من ستة وأربعين 
جز٤ا‏ من النبوة 4 والسياق لإسحاق وسنده صحيح . 

# وأما رواية أبى سلمة عنه : 

ففی مسلم ۱۷۷٤/٤‏ وأحمد ٤۳۸/۲‏ والنسائى فى اليوم والليلة ص۹٠٠‏ وابن أبى 
شیبة ۲۳۰/۷ وابن عدی ۲۱٠/٤‏ والطحاوی فی المشکل ٤۱۸/۰‏ : 

من طريق يحیى بن أبى كثير وغيره قال : حدثنا أبو سلمة عن أبى هريرة عن رسول الله 
َا قال : « رؤيا الرجل الصالح جزء من ستة وأربعين جزء من النبوة» والسياق لمسلم . 

*# وأما رواية أبى عياض عنه: 

ففی مسند إسحاق :۲۷١/١‏ . 

من طریق إبراهيم الهجری عن أبی عياض عن أبى هريرة ظه عن رسول الله ا قال : 
« لم يبق من النبوة إلا رؤيا العبد الصالح وهو جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة) 
والهجرى ضعيف . 

# وأما رواية الأودى عنه: 

ففی ابن حبان ٩۱٥/۷‏ : 

من طريق ابن إدريس عن أبيه عن جده عن أبى هريرة قال : قال رسول الله لا : « الرؤيا جزء 
من سبعين جز٤ا‏ من النبوة» وعبد الله إمام ومن فوقه مضعف وهو مخالف لما فى الصحيح . 

# وأما رواية همام عنه: 

ففی مسلم ۱۷۷٣/٤‏ وأحمد :۳۱٤/۲‏ 


Nk 
اھا‎ 
7 


رالو 


الحزء الخامس ( کتاب الرؤيا ( 


1Y 

من طريتق عبد الرزاق عن معمر عن همام عن أبى هريرة رفعه قال: « رؤيا الرجل 
الصالح جزء من ستة وأربعين جز٤ا‏ من النبوة» والسياق لأحمد. 

: -وآما حدیث أبی رزین‎ “١ 

فرواه أبو داود ۲۸۳/۰ والترمذی ٥۳٦/٤‏ وأبی ماجه ۱۲۸۸/۲ وأحمد ۱۰/٤‏ وعلی 
ابن الجعد ص٠١۲‏ والطيالسى كما فى المنحة ۳٤٠۹/۲‏ وابن أبى عاصم فى الصحابة 
۳ وابن أبی شیبة ۲۳۰/۷ والدولابی فی الکنی ۸٦/۱‏ والحاکم ۳۹۰/٤‏ وابن حبان 
۷ و1۱۷ و1۱۹ والطبرانی فی الکبیر ۲۰۵/۱۹ والطحاوی فی المشکل ۱١۳/۲‏ : 

من طریق يعلى بن عطاء عن وکیع بن عدس عن عمه أبی رزین قال: قال 
رسول الله بية: « رؤيا المؤمن جزء من أربعين جز٤ا‏ من النبوة وهى على رجل طائر ما لم 
يتحدث بها فإذا تحدث بها سقطت » قال: وأحسبه قال: « ولا يحدث بها إلا لبيبًا أو 
حبيبًا» والسياق للترمذى ووكيع قال فيه ابن قتيبة : غير معروف وقال الذهبى: لا يعرف 
وقال ابن القطان: مجهول الحال وقال الحافظ : مقبول ووثقه ابن حبان والمعلوم أنه لا 
يعلم له راو سوى من هنا فالظاهر أنه مجهول عين وقد حسن الحديث الحافظ فى الفتح 
۲ وبعض ألفاظه مخالفة لحديث أبى هريرة الذى فى الصحيح فى قوله بي 
« أصبت بعضًا وأخطأت بعضًا) . 

۲“ وأما حدیث آبی سعید: 

فرواه عنه عبد الله بن خباب وعطية . 

# آما رواية عبد الله بن خباب عنه: 

ففی البخاری ۳۷۳/۱۲ وأبی الفضل الزهری فی حدیثه ٦۲۳/۲‏ والدارقطنى فى 
الأفراد كما فى أطرافه ٦۹/٥‏ : 

من طریق يزيد بن الهاد وغيره عن عبد الله بن خباب عن أبى سعيد الخدرى أنه سمع 
رسول الله َة يقول: « الرؤيا الصالحة جزء من ستة وأربعين جز٤ا‏ من النبوة» والسياق 
للبخاری . 

# تنبیه : وقع فی البخاری « يزيد بن عبد الله بن خباب » صوابه « يزيد عن عبد الله » . 

٭# وأما رواية عطية عنه: 

ففی أبی یعلی ۱۱۳/۲ وابن أبی شيبة ۲۳۲/۷ والطحاوی فى المشکل ٤٠٥/١‏ وابن 
ماجه ۱۲۸۲/۲ : 


TIT 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طرق عبید الله بن موسى أخبرنا شيبان عن فراس عن عطية عن أبى سعيد الخدرى 
عن النبى بَا قال : « رؤيا المسلم الصالح جزء من سبعين من النبوة » والسياق لأبى يعلى 
وعطية متروك . 

# تنبيه : وقع فى ابن أبى شيبة : « حدثنا عبيد الله بن موسى عن سفيان عن فراس عن 
أبى سعيد» صوابه ما تقدم وما أسقم هذه النسخة من المصنف . 

۳ - وأما حدیث عبد الله بن عمرو : 

فرواه أحمد ۲۱۹/۲ وابن جریر فی التفسیر ٩٤/۱۱‏ و٩٩‏ : 

من طريق ابن لهيعة : حدثنا دراج عن عبد الرحمن بن جبير عن عبد الله بن عمرو عن 
رسول الله اة أنه قال : لهم اشر في ألَحَيوة اليا « الرؤيا الصالحة يبشرها المؤمن 
هى جز من تسعة وأربعين جز٤!‏ من النبوة فمن رأى ذلك فليخبر بها ومن رأى سوى ذلك 
فإنما هو من الشيطان ليحزنه فلينفث عن يساره ثلانًا وليسكت ولا يخبر بها أحدًا» 
والسياق لأحمد وقد تابع ابن لهيعة عمرو بن الحارث عند ابن جرير فالسند حسن ودراج 
يضعف إذا روى عن أبى الهيثم لا ابن جبير. 

# تنبيه: وقع عند ابن جرير « أبى الشيخ » صوابه « أبى السمح». 

--“٤‏ وأما حديث عوف بن مالك: 

فرواه ابن ماجه ۱۲۸۵/۲ والبزار ۱۷۷/۷ وابن أبى شيبة ۲٤۲/۷‏ والبخارى فى 
التاریخ ۳٤۸/۸‏ والطحاوی فی المشکل ٤۱۸/٥‏ والطبرانی فی الکبیر 1۳/۱۸ و٤“‏ 
والأوسط ۲٤/۷‏ وابن حبان ٦٠/۷‏ وابن عبد البر فی التمهید :۲۸٠/۱‏ 

من طريق يزيد بن عبيدة حدثنى أبوعبيد الله مسلم بن مشكم عن عوف بن مالك عن 
رسول الله َو قال : « إن الرؤيا ثلاث منها أهاويل من الشيطان ليحزن بها ابن آدم ومنها ما 
يهم به الرجل فى يقظته فيراه فى منامه ومنها جزء من ستة وأربعين جز٤ا‏ من النبوة» قال : 
قلت له: أنت سمعت هذا من رسول الله ی ؟ قال: « نعم آنا سمعته من رسول الله اة أنا 
سمعته من رسول الله بيو ٤‏ قال البوصیری فى الزوائد: «إسناده صحيح رجاله ثقات » اه 
ويزيد لم يرو له من أصحاب الكتب الستة إلا أن ابن ماجه إلا أن أبا داود قال فيه : لا بأس 
به وهذه عند ابن معين بمنزلة مقالة دحيم فبان أنه ثقة ولم يذكر المزى عن أحد سوى ذلك 
فبان بهذا أن ما ادعاه المزى حسب ما ذكره عنه السيوطى فى التدريب فى نوع الصحيح أن 


الجزء الخامس ( كتاب الرؤيا) 


1o 
کل من انفرد عنه ابن ماجه ضعیف› ضعيف وإن حمله بعضهم على أن المراد به المتون‎ 
. فما تقدم عن البوصيرى مضعف أيضًا والله الموفق‎ 

-/foo‏ وأما حدیث ابن عمر: 

فرواه مسلم ۱۷۷/٤‏ وأحمد ٥۰/۲‏ و۱۱۹ و۱۲۲ وابن ماجه ۱۲۸۳/۲ وابن أبی 
شيبة ۱/۷ ۲۳ وابن عدی ٠٥١/٤‏ والطحاوی فی المشکل ٤٤۳/١‏ والنسائی فى الكبرى 
:TAT/‘‏ 

من طريتق عبيد الله وغيره عن نافع عن عمر قال: قال رسول الله 5ة ١‏ الرؤيا 
الصالحة جزء من سبعين جزء٤ا‏ من النبوة» والسياق لمسلم . 

-۷/۳٤٥٩‏ وآما حدیث أنس: 

فرواه عنه ثابت وإسحاق بن أبى طلحة وحميد وابن سيرين . 

٭# أما رواية ثابت عنه: 

ففی البخاری ۳۸۳/۱۲ ومسلم ٤4‏ والترمذی فی الشمائل ص۲۲۰ و١۲۲‏ 
وأحمد ۲۹۹/۳ وعلی بن الجعد ص۲۰۷ وأبی یعلی ۳۲۸/۳ والطبرانی فى الأوسط /٤‏ 
:-٥‏ 

من طريق عبد العزيز بن المختار حدثنا ثابت البنانى عن أنس ظ4 قال : قال النبى با : 
من رآنی فی المنام فقد رآنی فإِن الشیطان لا یتمثل بى ورؤیا المؤمن جزء من ستة 
وأربعين جز٤ا‏ من النبوة» والسياق للبخارى . 

+ وأما رواية إسحاق عنه: 

ففی البخاری ۳٦۱/۱۲‏ والنسائی فی الکبری ۳/٤‏ وابن ماجه ۱۲۸۲/۲ واحمد/ 
٩‏ و۹٤۱‏ والطحاوی فی المشکل ٤٤٦/٥‏ وابن حبان فى صحيحه ٦۱١/۷‏ : 

من طريتق مالك عن إسحاق بن عبد الله بن أبى طلحة عن أنس بن مالك أن 
رسول الله َو قال: « الرؤيا الحسنة من الرجل الصالح جزء من ستة وأربعين جزءًا من 
النبوة » والسياق للبخارى . 

٭# وأما رواية حميد عنه: 

ففی أحمد ۱۰٦/۳‏ وأبی یعلی ۳۸۲/۳ و٤/۳۹‏ و۷٩‏ : 


من طریتق يزيد بن هارون عن حميد عن أنس قال رسول الله ي : « رؤيا المؤمن جزء 


1۳١ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
من ستة وأربعين من النبوة٠‏ والسياق لأبی یعلی وسنده صحیح . 

وقد اختلف أصحاب أنس عليه وأشار إلى هذا البخارى فى صحيحه فثابت وإسحاق 
وحميد وشعیب بن الحبحاب جعلوه من مسنده وقال قتادة عنه عن عبادة وقد خرج 
البخارى الوجهين . 

# وأما رواية ابن سيرين عنه: 

ففی الأوسط للطبرانی ٩۱/٩‏ : 

من طريق محمد بن عبيد الله عن عروة بن عبد الله بن قشير عن محمد بن سيرين عن 
أنس بن مالك قال: قال رسول الله علو : «رۇيا المؤمن جزء واحد من سبعين جز٤َا‏ من 
النبوة» والعرزمى متروك وقد تفرد به کما قاله الطبرانی . 


قوله : باب (۲) ذهبت النبوة وبقيت المبشرات 

قال : وفى الباب عن أبى هريرة وحذيفة بن أسيد وابن عباس وأم کرز وأبى أسيد 

۷ أما حديث أبى هريرة: 

فرواه عنه سعيد بن المسيب وصعصعة بن مالك وأبو صالح وابن سيرين : 

# أما رواية ابن المسيب عنه: 

ففی البخاری :٠۷٥/۱‏ 

من طريق شعيب عن الزهرى حدثنى سعيد بن المسيب أن أبا هريرة قال: سمعت 
رسول الله َد يقول: لم يبق من النبوة إلا المبشرات» قالوا: وما المبشرات؟ قال: 
9 الرؤيا الصالحة». 

* وأما رواية صعصعة عنه: 

ففی أبی داود ۲۸۱/٣‏ والنسائی فی الکبری ۳۸۲/٤‏ وأحمد ۳۲٣/۲‏ والحاکم ۳۹۰/٤‏ 
و۲۹۱ والبخاری فی التاریخ ٤۳۰/۳‏ وابن حبان ٩۱٩/۷‏ : 

من طريق مالك عن إسحاق بن عبد الله بن أبى صعصعة عن زفر بن صعصعة عن أبيه 
عن أبى هريرة أن رسول الله ية كان إذا انصرف من صلاة الغداة يقول: : هل رأآى أحد 


منكم الليلة رۇيا ؟› وقول : ۵ إنه لیس یبقی بعدی من النبوة إلا الرؤيا الصالحة» 
والسیاق لی داود. 


الحزء الخامس ( كتاب الرؤيا ) 1۷ 

وقد اختلف فيه على مالك فقال عنه القعنبى وأبو المنذر ومعن وابن القاسم وعبد الله 
ابن يوسف وإسحاق بن سلیمان الرازی ما تقدم وحکی الدارقطنی فی العلل ۲۹٤/۸‏ أن 
روح بن عبادة رواه عن مالك بإسقاط والد زفر ورواية روح وجدتها عند أحمد بإثباته وال 
أعلم والرواية الأولى أولى وصعصعة وولده ثقتان فقد وثق صعصعة النسائى مع أنه لم يرو 
عنه حسب ما فی تهذیب المزی سوی من هنا وابن أخيه ضابئ بن يسار بن مالك. وذکره 
ابن حبان فی الثقات ٤٤٥/٦‏ قائلا فيه « شیخ یروی المراسیل روی عنه ابن أخیه ضابئ بن 
يسار وقد روى صعصعة هذا عن أبى هريرة وما أظنه لقيه .٠‏ اه ولم أر من وافق ابن حبان 
على قوله الأخير ولم أرى لصعصعة عن أبى هريرة تصريخًا. 

# تنبيه: وقع فى النسائى « زفر بن صعصعة عن مالك عن أبى هريرة» صوابه « ابن 
مالك » ووقع فی ثقات ابن حبان « بشار » صوابه « يسار . 

٭# وأما رواية أبى صالح عنه: 

ففی التفسیر لابن جریر ۹٤/۱١‏ : 

من طريتق عمار بن محمد قال: ثنا الأعمش عن أبى صالح عن أبى هريرة عن 
النبى ل : له البشرى فى ألْحَبَةَ الَا« الرؤيا فى الحياة الدنيا يراها العبد الصالح أو 
ترى له وهى فى الآخرة الجنة ‏ وعمار حسن الحديث إلا أنه اختلف فيه على الأعمش 
فقال عنه عمار ما سبق خالفه أبو معاوية وسفيان إذ قالا عن أبى صالح عن عطاء بن يسار 
عن رجل من أهل مصر عن أبى الدرداء خالفهما جرير بن عبد الحميد إذ قال عنه عن أبى 
صالح عن عطاء بن يسار عن أبى الدرداء وأولاهم بالتقديم أبو معاوية ومن تابعه. 

# وأما رواية ابن سيرين عنه: 

ففی التفسیر لابن جریر ٩٤/۱۱‏ : 

من طریق ابی بکر بن عیاش قال : حدثنا هشام عن ابن سیرین عن أبی هريرة قال: قال 
رسول الله ية : « الرؤيا الحسنة هى البشرى يراها المسلم أو ترى له» والسند حسن . 

۸ -وأما حديث حذيفة بن أسيد: 

فرواه البزار کما فی زوائده ۱۱/۳ والطبرانی فی الکبیر ۲۰۹/۳ : 

من طریق مهدى بن ميمون عن عثمان بن عبيد عن أبى الطفيل عن حذيفة عن النبى وا 
قال : ١‏ لم ببق من مبشرات النبوة إلا الرؤيا الصالحة يراها المسلم أو ترى له» والسياق 


TIYA 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
للبزار وعثمان ذكره الحافظ فى التعجيل ص۱۸۸ ونقل توثيقه عن ابن معين وقال أبو 
حاتم : مستقيم الأمر وذكره ابن حبان فی الثقات ٠٠١/١‏ فالسند صحيح . 

۹“ - وأما حدیث ابن عباس : 

فتقدم تخریجه فی الصلاة برقم ۱۹٥۵‏ . 

۰“ - وأما حدیث أم كرز: 

فرواه ابن ماجه ۱۲۸۳/۲ وأحمد 7 والحمیدی ۱٦۷/۱‏ والدارمی ٤۸/۲‏ 
والطبرانی فی التفسیر ۹٤/۱۱‏ وابن حبان ٩۱٩/۷‏ والطحاوی فى المشكل 1/٥‏ : 

من طريق ابن عيينة عن عبید الله بن بی يزيد عن أبيه عن سباع بن ثابت عن أم كرز 
الكعبية قالت: سمعت رسول الله ية يقول: « ذهبت النبوة وبقيت المبشرات » والسياق 
لابن ماجه وقد صحح البوصيرى فى الزوائد إسناده وهو كما قال وقد حكى الحميدى فى 
مسنده أن ابن عيينة بقى برهة يرسله ثم جزم بوصله. 

۱ --وأما حدیث أبی أسيد: 

فسقط ذكره فى نسخة الشارح وهى أوثق من النسخة التى بين يدى . 


قوله : باب (۲) قوله لهم البشرى ف الحياة الدنيا 
قال : وفی الباب عن عبادة بن الصامت 

۲ - وحدیثه : 

رواه عنه أبو سلمة وحميد بن عبد الله . 

# أما رواية أبى سلمة عنه: 

فرواها الترمذی ٠٣٤/٤‏ وابن ماجه ۱۲۸۳/۲ وأحمد ۳٠٣/۰‏ و۱٣۳‏ والطیالسی 
ص۷۹ والدارمی ٤۸/۲‏ وابن جریر فی التفسیر ٩۳/۱۱‏ و٤٩‏ و٥٩‏ والشاشی ۱۱۱/۳ 
و١٤۱‏ و٤٣٤٠‏ وابن عدى فى الكامل ٤‏ والحاکم ۱/۲ :۳\/f,‏ 

من طريق يحي بن أبى كثير عن أبى سلمة عن عبادة بن الصامت أنه سأل 
رسول الله َة عن قوله : لهم ألشرى فى لحيو لذا قال : : ١‏ لقد سالتنی عن شيء لم 


› هى الرؤيا الصالحة يراها الرجل أو ترى له‎ : e 


Nk 
اھا‎ 
و‎ 


e‏ غزں رلو 


الجزء الخامس ( کتاب الرؤيا ( 


1۳۹4 

وقد اختلف فى إسناده على یحی فقال عنه ولده عبد الله وأبان بن يزيد العطار 
والأوزاعى ما تقدم وقال عمران القطان عنه عن يحيى عن أبى سلمة قال: نبئت عن عبادة 
فذكره وأما حرب بن شداد وعلى بن المبارك فروى الوجهين السابقين واختلف فيه على 
شيبان بن عبد الرحمن راويه عن يحيى فقال عنه الفضل بن دكين كالرواية الأولى خالفه 
عبيد الله بن موسى إذ قال عنه عن يحيى عن أبى سلمة قال: أخبرنى عبادة بن الصامت 
فذکره کما فی الشاشی ۱١/۳‏ ويخشى أن ذلك وهم من عبيد الله إذ الفضل أوثق منه علمّا 
بأنه لم يأت بصيغة السماع أحد غيره ممن سبق وقد جزم المزى فى التحفة ۲/٤‏ بأن أا 
سلمة لا سماع له من عبادة ووافقه الحافظ ابن حجر فى أطراف المسند ٠٠٠/۲‏ إلا أنه 
استدرك على قول المزى هذا فى النكت الظراف وذلك أنه قال : « وأخرجه ابن مندة فى 
كتاب الروح من طريق الأوزاعى عن يحيى حدثنى أبو سلمة حدثنى عبادة» أخرجه عن 
خيثمة بن سليمان عن العباس بن الوليد بن مزيد عن أبيه عن الأوزاعى ورجاله كلهم 
ثقات ». آھ. 
ويجاب عن استدراك الحافظ بأمرين: الأول أن على بن المبارك وشيبان على الرواية 
المشهورة عنه وحرب ومن تابعهم أولى من رواية الأوزاعى هذه علمّا بأن الإمام أحمد قد 
غمزه فی ابن أبی كثير ففى شرح العلل 1۷۷/۲ ما نصه « وذكر أحمد فى رواية غير واحد من 
أصحابه آن الأوزاعی کان لا یقیم حدیث یحیی بن اہی کثیر ولم یکن عندہ کتاب إنما کان 
یحدث به من حفظه ویهم فيه ». اھ . الثانى : أن ابن جرير فى التفسير قال: حدثنا العباس 
بن الولید قال أخبرنی اہی أخبرنا الأوزاعی قال خبرنی یحیی بن بی کٹیر قال: ثنی بو 
سلمة قال سأل عبادة بن الصامت » فذكره وابن جرير أولى من خيثمة مع أن الوليد بن 
مسلم قد رواه عن الأوزاعى وفاقًا لما رواہ ابن جریر کما عند ابن جریر أيضا فترجح 
الانقطاع على ما تقدم . 

٭ وأما رواية حميد بن عبد الله عنه: 

ففی آحمد ۳۲٣/۰‏ والشاشی ۱٤٤/۳‏ وابن آبی عاصم فى السنة ۲٠۳/۱‏ وابن جرير 
فی التفسیر ٩٤/۱۱‏ وا٩‏ : 

من طریتی صفوان بن عمرو حدثنى حميد له ئ ن لَب الي رف الجر 
الآية فقال عبادة: لقد سألتنى عن شيء ما سألنى عنه أحد قبلك ولقد سألت رسول اله اة 
عنها فقال : « لقد سالتنی عن شىء ما سألنى عنه أحد من أمتى قبلك » فقال : « تلك الرؤيا 
الصالحة يراها الرجل أو ترى له» والسياق للشاشى . 


14° 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

وقد اختلف الرواة عن صفوان فى تعيين شيخه من هو فقال عنه بقية بن الوليد ما سبق 
وقال إسماعيل بن عياش كما عند ابن أبى عاصم حميد بن عبد الرحمن وقال أبوالمغيرة 
القولين وقد تابع بقية متابعة قاصرة عمر بن عمرو بن عبد الأحموسى إذ رواه عن حميد بن 
عبد الله كذلك . وقد جزم الألبانى فى تخريجه للسنة لابن أبى عاصم أن من قال ١ابن‏ 
عبد الرحمن » غلط وهذا الجزم مردود بما وقع عند أحمد وصرح الحافظ فى أطراف 
المسند أنه « يَرّنى » إلا أنه فات الحافظ عن أن يذكره فى فى التعجيل إذ هو على شرطه ولم 
یتضح لی حالهما لا أن ابن حبان ذکر حمید بن عبد الله فی ثقاته ۱٤۹/٤‏ وذلك لا یخرجه 
عن الجهالة فالرواية هذه ضعيفة لحصول الاختلاف على راو غير معروف العدالة فما ذهب 
إليه الألبانى من صحتها غير صحيح . 


قوله : باب )٤(‏ ما جاء ف قول النبی بيو : « من رآنى ق المنام فقد رآنى » 
قال : وفى الباب عن أبى هريرة وأبى قنادة وابن عباس وأبى سعيد وجابر وأنس 
وأبى مالك الأشجمى عن أبيه وأبى بكرة وأبى جحيفة 

۳“ - أما حديث أبى هريرة: 

فرواه عنه أبو سلمة وابن سيرين وأبو صالح وكليب بن شهاب وعبد الرحمن ¿ الحرقى . 

# أما رواية أبى سلمة عنه: 

ففی البخاری ۳۸۳/۱۲ ومسلم ۱۷۷٥/٤‏ وأبی داود ۲۸٠/۰‏ وأحمد ۲٣۱/۲‏ و٥٤٤‏ 
وابن حبان 11۷/۷ : 

من طريق الزهرى حدثنى أبو سلمة أن أبا هريرة قال: سمعت رسول الله اة يقول : 
٥‏ من رآنی فى المنام فسيرانى فى اليقظة فإن الشيطان لا يتمثل بى» والسياق للبخارى . 

وقد اختلف فيه على الزهرى فقال عنه يونس ما سبق وقد تابعه متابعة قاصرة محمد بن 
عمرو كما فى أحمد وغيره خالفه الزبيدى وبن أبى أخى الزهرى وشعيب إذ قالوا عنه عن 
أبى سلمة عن أبى قتادة وهى رواية عن يونس أيضًا وابن أخى الزهرى. وكلا الوجهين 
صحيح وقد خرج الشيخان الوجهين وذلك أن هذه العلة ليست قادحة. 

# وأما رواية ابن سيرين عنه : 


ففی مسلم ۱۷۷٥/٤‏ والترمذی ٥۳۷/٤‏ وأحمد ۲ و۷۲٤‏ والدارقطنی فی العلل 
1 


الحزء ا لخامس ( كتاب الرؤيا ) 


141 

من طريتق قتادة وأيوب وهشام وهذا لفظ قتادة عن محمد عن أبى هريرة قال : قال 
رسول الله َة : « الرؤيا ثلاث» فرؤيا حق ورؤيا يحدث الرجل نفسه» ورؤيا تحزين من 
الشيطان فمن رأى ما يكره فليقم فليصل »» وكان يقول: ١‏ يعجبنى القيد وأكره الغل » 
القید ثبات فی الدین» وکان یقول : « من رآنی فإنی آنا هو فلیس للشیطان آن یتمثل بی › 
وکان يقول : « لا تقص الرؤيا إلا على عالم أو ناصح» والسياق لمسلم . 

وقد اختلف فى رفعه ووقفه على أيوب وغيره ذكر ذلك الدارقطنى فى العلل وصوب 
رفعه. 

# وأما رواية أبى صالح عنه: 

ففی شمائل الترمذی ص۲۱۸ وأحمد ٤۱۰/۲‏ و۹٩٦٤‏ وابن ابی شيبة ۲۳۲/۷ وتمام 
۲/۱ والدارقطنی فی الأفراد کما فی أطرافه :٠٠٤/٥‏ 

من طريق شعبة عن أبى حصين عن أبى صالح عن أبى هريرة ظ4 قال: قال رسول 
اله یڈ : « من رآنی فی المنام فقد رآنی فإن الشیطان لا يتصور - أو قال - لا يتشبه بى » . 

وقد اختلف فى شيخ شعبة فساقه شعبة كما سبق ووافقه الثورى واختلف فيه على 
قرينهما أبى عوانة فساقه بعضهم عنه وفاقا لشعبة وسفيان وقال عنه سعيد بن هبيرة عن 
حصين عن أبى صالح عن أبى هريرة ذكر هذا الدارقطنى فى العلل ٠١٠/٠١‏ وسعيد متروك 
والسند صحيح من طريق شعبة وسفيان . 

# تنبيه : وقع فى ابن أبى شيبة أن سفيان يرويه عن أبى صالح مباشرة واغتر بهذا مخرج 
العلل وما وقع فى المصنف غلط محض ولا شك أنه ممن بعد ابن أبى شيبة والصواب أن 
سفیان يرويه عن أبى حصين كما عند أحمد وتمام . 

# وأما رواية كليب بن شهاب : 

ففی أحمد ۲۳۲/۲ و۲٤۳‏ وإسحاق ۲۸۷/۱ والترمذی فی الشمائل ص۲۱۸ وابن 
الأعرابی فی معجمه ۱۹/۱ والحاکم :۳۹۳/٤‏ 

من طریق محمد بن فضيل وغيره حدثنا عاصم بن كليب عن أبيه عن أبى هريرة قال : 
قال رسول الله یڈ : « من رآنی فی المنام فقد رآنی فإِن الشیطان لا یتمثل بی » وقال ابن 
فضيل مرة : « يتخيل بى فإن رؤيا العبد المؤمن الصادقة الصالحة جزء من سبعين جزءا 
من النبوة» وسنده صحيح . 


14۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

# وأآما رواية الحرقى عنه: 

ففی ابن ماجه ۱۲۸٤/۲‏ وأبی یعلی ۷٦/۲‏ وعلی بن حجر فی حدیثه عن إسماعیل بن 
جعفر ص۳۱۹ : 

من طريق العلاء عن أبيه عن أبى هريرة قال : قال رسول الله ب : « من رآنی فى المنام 
فقد رآنی فإن الشیطان لا يتمثل بى » وهذا السند على شرط مسلم إذ الروايات السابقة 
متابعة للغلاء. 

٤‏ - وآما حدیث أبی قتادة: 

ففی البخاری ۳۸۳/۱۲ ومسلم ۱۷۷۹/٤‏ وأبی داود ۲۸٤/١‏ والترمذى فى الشمائل 
ص۲۲۰ وأحمد ٤۰٤/٩‏ و٥٠٤‏ والدارمی ۲ والطبرانی فی الأوسط :۳٠١/۸‏ 

من طریق الزهری وعبيد الله بن آبى جعفر واللفظ له قال: أخبرنى أبو سلمة عن أبى 
قتادة قال : قال النبى بل : : « الرؤيا الصالحة من الله والحلم من الشيطان فمن رأى شينًا 
بکرهه فلينفث عن شماله ثلاثا وليتعوذ من الشيطان فإنها لا تضره وإن الشيطان لا يتراءى 
بی ٩‏ والسیاق للبخاری . 

وقد اختلف فيه على الزهرى تقدم ذكره فى الحديث السابق . 

6-- وآما حدیث ابن عباس : 

فرواه عنه سعيد بن جبير وعكرمة ويزيد الفارسى وأبو جهضم . 

# أما رواية سعيد بن جبير عنه: 

ففی ابن ماجه ۱۲۸۵/۲ وأحمد ۲۷۹/۱ والطبرانی فی الکبیر ۳۸/۱۲: 

من طریق جابر عن عامر عن سعید بن جبیر قال: حدثنی عبد الله قال: قال 
رسول اله 2: « من رآنی فی المنام فایای رآی فان الشیطان لا یتخیل پى» وجابر هو 
الجعفى متروك . 

* وأما رواية عكرمة عنه: 

ففی ابن عدی ۳۳۹/۳: 

من طريق زمعة بن صالح عن سلمة بن وهرام عن عكرمة عن ابن عباس قال: قال 
رسول اله َی: « من رآنی فقد رآنی فإن الشیطان لا یتبدی فی صورتی» وزمعة وشیخه 
ضعيفان . 


ا لجزء الخامس ( كتاب الرؤيا ) 


14۳ 

3 وأما رواية يزيد الفارسى عنه: 

ففی الشمائل للترمذی ص۲۱۹ وأحمد ۳٦۱/۱‏ وابن بی شيبة ۲۳۲/۷ وابن سعد ٤۱۷/١‏ : 

من طريتق عوف بن أبى جميلة عن يزيد الفارسى وكان يكتب المصاحف قال : رأیت 
النبی َة فى المنام زمن ابن عباس فقلت لابن عباس: إنى رأيت رسول الله اة فى النوم 
فقال ابن عباس إن رسول الله ب كان يقول: « إن الشيطان لا يستطيع أن يتشبه بى فمن 
رآنی فی النوم فقد رآنی » هل تستطيع أن تنعت هذا الرجل الذى رأيته فى النوم؟ قال: 
نعم أنعت لك رجلا بين الرجلين جسم ولحم أسمر إلى البياض أكحل العينين حسن 
الضحك جميل دائر الوجه ملأت لحيته ما بين هذه إلى هذه قد ملأت نحره قال عوف : ولا 
أدری ما كان مع هذا النعت فقال ابن عباس : « لو رأيته فى اليقظة ما استطعت أن تنعته فوق 
هذا» والسياق للترمذى . ۰ 

وقد اختلف فی يزيد هذا هل هو الذى فى الصحيح أُم غيره واختار أبو حاتم الرازى أن 
هذا غير الذى فى الصحيح وقد قال أبو حاتم فى هذا: لا بأس به وضعفه أبو زرعة ووثقه 
العجلى وابن حبان والصواب كونه حسن الحديث . 

٭# وأما رواية بى جهضم عنه: 

ففی الطبرانی ۳۱۳/۱۲ : 

من طريتق معاوية بن هشام ثنا سفيان عن ليث عن ابی جهضم عن ابن عباس عن 
النبی َة قال : « من رآنى فى المنام فقد رآنى فإن الشيطان لا يتمثل بى » ومعاوية ضعيف 
فی الثوری وشيخ الثورى هو ابن أبى سليم ضعيف . 

0 -وأما حدیث آبی سعید: 

فرواه عنه عبد الله بن خباب وعطية العوفى وعطاء بن يسار . 

+ أما رواية ابن خباب عنه: 

ففی البخاری ۲۸۳/۱۲ وأحمد ٥٥/۳‏ وابن عدی ۲۳۷/٤‏ : 

من طريق الليث عن ابن الهاد عن عبد الله بن خباب عن أبى سعيد الخدرى سمع 
النبی ية يقول: « من رآنى فقد رأآى الحق فإن الشيطان لا يتكوننى » والسياق للبخارى . 

# وأما رواية عطية عنه: 


ففی ابن ماجه ۱۲۸٤/۲‏ وابن أبی شیبة ۲۳۳/۷ : 


7 
ف 8 ۷ 
اھا 


ر 


غزں رلو 


E: 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
فقد رآنی فان الشیطان لا یتمثل بی ٩‏ وابن أبی لیلی هو محمد» هو وشیخه ضعیفان . 

# وأما رواية عطاء عنه: 

ففی الأوسط للطبرانی ۲۳۷/۳ والصغیر ٠٠١/١‏ : 

حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن أبى الورس الغزى قال: نا محمد بن أبى السرى 
۱ لعسقلانی قال: نا عبد الرزاق قال: نا معمر عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبى 
سعید قال : قال رسول الله ب : « من رآنی فی منامه فقد رآنی فإن الشیطان لا ب يتما بی ولا 
بالكعبة ٠‏ وقال عقبه : «لم يروه عن زيد بن أسلم إلا معمر ولا عن معمر إلا عبد الرزاق 
تفرد به ابن ابی السری ولا یروی عن بی سعید إلا بهذ الإسناد ولا یحفظ فی حدیث ولا 
بالكعبة» إلا فى هذا الحديث. اه. 

وابن أبى السرى هو محمد بن المتوكل بن عبد الرحمن ذكره فى التهذيب وقد وثقه 
ابن معين وذكره ابن حبان فى الثقات وقال أبو حاتم : لين الحديث وقال ابن عدى: كثير 
الغلط وذكره الذهبى فى الميزان قائلا: «ولمحمد هذا أحاديث تستنكر ». اه. 

فبان أن هذه اللفظة لا تصح . ۰ 

۷7۷ - وآما حدیث جار : 

فرواه مسلم ۱۷۷٣/٤‏ وأبو داود ۲۸٤/٥‏ والنسائی فی الکبری ۳۸٤/٤‏ وابن ماجه ۲| 
٤‏ وأحمد ۳ وعبد بن حمید ص۳۱۹ وابن أبی شيبة ۲۳۲/۷ وأبوالجهم فى 
جزئه ص۲۹ وأبو القاسم الختلی فی کتاب الدیباج ص۸۸ وابن عدی ۲٠٣/۹‏ وابن حبان 
۷ و 1۲° : 

من طريق الليث عن أبى الزبير عن جابر أن رسول الله با قال : ١‏ من رآنی فی النوم 
فقد رآنی آنه لا ینبغی للشیطان آن یتمثل فی صورتی » وقال : ١‏ إذا حلم آحدکم فلا یخبر 
أحدًا بتلعب الشيطان به فى المنام » والسياق لمسلم. 

۸4 --وآما حدیث انس : 

فرواه عنه سعید بن ميسرة وثابت. 

# أما رواية سعيد عنه: 


ففی ابن عدی ۳۸۸/۳ : 


Nk 
اھا‎ 
و‎ 


ر غزں رلو 


الجزء الخامس ( کتاب الرؤيا ( 


14o 

من طریق ابن مصفی ثنا یحیی بن سعد عن سعيد بن ميسرة عن أنس قال : قال رسول 
الله لة: « من رآنى فى المنام فإنه لا يدخل النار» وابن ميسرة ضعيف . 

٭ وأما رواية ثابت عنه: 

فتقدم تخريجها فى أول باب من الرؤيا. 

: وأما حديث أبى مالك عن أبيه‎ -۲٠/“۹ 

فرواه الترمذی فی الشمائل ص۲۱۸ وأحمد ٤۷۲/۳‏ و ۳۹٤/٦‏ والبزار كما فى زوائده 
۳ والبخاری فی التاریخ ٠٠۳/٤‏ وابن أبى عاصم فى الصحابة ۲۱/۳ وابن قانع فى 
الصحابة ٤۷/۲‏ والطبرانی فی الکبیر ۳۸۷/۸ وابن أبی شيبة فی المصنف ۲۳۲/۷ : 

من طريتق خلف بن خليفة عن أبى مالك الأشجعى عن أبيه قال: قال رسول الله بد : 
« من رآنی فی المنام فقد رآنی » والسیاق للترمذی وسنده حسن . 

۰“ --وأما حدیث أبی بکرة: 

فرواه ابن عدی ۲۰۹/۲ وعزاء الهیثمی فى المجمع ۱۸۲/۷ إلى الطبرانى . 

من طريتق الحم بن ظهیر عن ثابت بن عبيد بن أبى بكرة عن أبيه عن جده قال: قال 
رسول الله یا : « من رآنی فى المنام فقد رآنى فى اليقظة ومن رأى أنه يشرب لبنًا فهى 
الفطرۃ ومن رأی أنه یبنی بناءُ فهو عمل یعمله ومن رأی أن عليه درع حدید فهو حصن 
لدينه ومن رأى أنه غرق فهو فى النار» والسياق لابن عدى والحكم ضعيف . 

: -وأما حديث أبى جحيفة‎ ١ 

فرواه ابن ماجه ۱۲۸٤/۲‏ وأبو یعلی ٤۰٤/۱‏ وابن حبان 1۱۸/۷ والبخاری فی التاریخ 
٤‏ وأبو عمرو السمرقندى فى الفوائد المنتقاة الحسان العوالى ص۸٠۱‏ والطبرانى 
11/۲۲: 

من طريتق صدقة بن أبى عمران عن عون بن أبى جحيفة عن أبيه عن رسول الله ا 
قال : « من رآنی فی المنام فكأنما رآنى فى اليقظة أن الشيطان لا بستطيع أن يتمثل بى 
والسياق لابن ماجه وقد حسن إسناده صاحب الزوائد من أجل صدقة لحصول الخلاف فيه 
كذا قال وصدقة قال فيه الدارقطنى مجهول ضعيف وقال أبو حاتم صدوق شيخ صالح ليس 
بذاك المشهور وقال أبو داود: سألت يحيى بن معين عنه فقال: ليس بشىء وقال مرة: لا 
أعرفه ومن كان بهذه المثابة لا يستحق أن يحسن حديثه لا سيما عند الانفراد وقد انفرد هنا 
بهذا اللإسناد. 


Ns 
Na 
اھا‎ 


ر 


غزں رلو 


1اس نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
قوله باب (۵) !ذا رای ق المنام ما يڪره ما يصنع 
قال: وف الباب عن عبد الله بن عمرو وأبى سعيد وجابر وأنس 

۲“- أما حدیث عبد الله بن عمرو : 

فتقدم تخريجه فى أول باب من الرؤيا. 

۴۳“ - وأما حدیث أبی سعید: 

فرواه البخاری /١۲‏ ۰ والترمذی ٥۰٥/‏ والنسائی فی الکبری ۳۹۰/٤‏ وأحمد ۳/ 
۸ وأبو یعلی ۱۲٣/۲‏ و٦۱۲‏ وأ بو الفضل الزهری فی حدیثه ٠۲۲/۲‏ والدارقطنى فى الأفراد 
کما فی أطرافه للمقدسی ٦۹/۰‏ والحاکم :۳۹۲/٤‏ 

من طریق يزيد بن عبد الله بن الهاد عن عبد الله بن خباب عن أبى سعيد الخدرى أنه 
سمع رسول الله َة يقول : : ١‏ إذا رأى أحدكم الرؤيا يحبها فإنها من الله فليحمد الله عليها 
ولیحدث بها وإذا رأی غير ذلك مما یکره فإنما هی من الشیطان فلیستعذ من شرها ولا 
يذكرها لأحد فإنها لن تضره» والسياق للبخارى. 

: وآما حدیث جابر‎ - ٤ 

فرواه عنه أبو سفيان وأبو الزبير . 

# أما رواية أبى سفيان عنه: 

ففی أبی یعلی ٤٦۷/۲‏ وابن أبی شيبة ۲۳۳/۷: 

من طريق الأعمش عن أبى سفيان عن جابر قال: جاء رجل إلى النبى با فقال : ! 
رأيت فى المنام كان رأسى قطع فضحك النبى يو فقال : ا ا 
منامه فلا يحدث به الناس ٠‏ والسياق لأبى يعلى وهذا السند على شرط مسلم فقد خرج 
عة امات من هذه طرق إ9 ن بش أل امل شعي وخی لالم یسیع ت لا 
أربعة أحاديث وأبى ذلك غيره وانظر جامع العلائی ص٥٤۲‏ وأطلق الحافظ القول عن 
شعبة بعدم السماع منه كما فى أطرافه المسند ٠١/۲‏ ولیس ذلك بسدید. 

*# وأما رواية أبى الزبير عنه: 

فتقدم تخریجها فی باب برقم ٤‏ . 

---وأما حديث أنس: 


فرواه عنه کثیر بن سلیم ویزید الرقاشی . 


اة اقا( کات الرا) 
+ أما رواية كثير عنه: 
ففی الأوسط للاطبرآنی ۲۸۹/۳ وابن عدى ٠٤/٦‏ والعقيلى فى الضعفاء له ٠/٤‏ . 
من طرق عدة إلى کثیر بن سلیم الیشکری عن آنس أن رجلا جاء إلى رسول الله َا 
فقال: یا رسول الله إنى أرى الرؤيا تمرضنى ؟ فقال له رسول الله َو : « الرؤيا الحسنة من 
له والسيثة من الشيطان فإذا رأى ذلك أحدكم فلينفث عن يساره ثلانّا وليتعوذ من شرها 
فإنها لا تضره ٠‏ والسياق للطبرانى وكثير تركه غير واحد. 
+ وأما رواية الرقاشى عنه: 


ففی ابن ماجه ۱۲۸۸/۲ وأبی یعلی ۱٥۷/٤‏ وابن أبی شیبة ۲٤۰/۷‏ : 


T14¥ 


من طريتق الأعمش عن يزيد الرقاشى عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله او : 
« اعتبروها بأسمائها وكنوها بكناها والرؤيا لأول عابر » والسياق لابن ماجه ويزيد متروك . 


قوله : باب (۷) ٰ تاويل الرؤيا ما يستحب منها وما يڪره 
قال : وفى الباب عن أنس وأبى بكرة وأم العلاء وابن عمر وعائشة وأبى موسى 
وجابر وأبی سعيد وابن عباس وعبد الله بن عمرو 

٩‏ أما حديث أنس: 

فرواه عنه إسحاق بن عبد الله بن أبى طلحة وثابت . 

# أما رواية إسحاق عله : 

ففی البخاری ۳۹۱/۱۲ ومسلم ۳ وآبی عوانة ٤۹٤/٤‏ وأبی داود ٠١/۳‏ 
والترمذی ۱۷۸/٤‏ والنسائی ٤٠٠/٦‏ وأحمد ۲٠١/۳‏ وابن المبارك فى الجهاد ص۷١٠٠‏ وابن 
سعد ٤٥/۸‏ والبیهقی ۱۹١/۹‏ و١٣۱‏ : 

من طريتق مالك عن إسحاق بن عبد الله بن أبى طلحة أنه سمع أنس بن مالك يقول : 
کان رسول الله م ية يدخل على أم حرام بنت ملحان وكانت تحت عبادة بن الصامت فدخل 
علیها یوما فأطعمته وجلست تفل رأسه فنام رسول الله اة ثم استيقظ وهو يضحك قالت : 
فقلت: ما يضحكك یا رسول الله ؟ قال: « ناس من أمتی عرضوا على غزاة فی سبیل الله 
يركبون ثبج هذا البحر ملوكا على الأسرة - أو - مثل الملوك على الأسرة٠‏ شك إسحاق 
قالت : فقلت : یا رسول الله ادع الله أن یجعلنی منم فدعا لها رسول الله اة ثم وضع رأسه 
ثم استيقظ وهو يضحك فقلت : ما يضحكك یا رسول الله ؟ قال : « ناس من آمتی عرضوا 


1A 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
على غزاة فى سبيل الله » كما قال فى الأول قال : فقلت: يا رسول الله ادع الله أن يجعلنى 
منهم قال : « نت من الأولين ٠‏ فركبت البحر فى زمن معاوية بن أبى سفيان فصرعت عن 
دابتها حین خرجت من البحر فهلکت » والسياق للبخاری . 

*٭ وأما رواية ثابت عنه: 

ففی مسلم ۱۷۷۹/٤‏ وأیی داود ٥‏ والنسائی فی الکبری ۳۸۸/٤‏ وأحمد ۲۱۳/۳ 
و٦۲۸‏ وابن أبی شیبة ۲۳۹/۷ وابن حبان فی الصحیح 1۱۸/۷ وعبد بن حمید ص۳۹۱: 

من طريق حماد بن سلمة عن ثابت البنانى عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله َة : 
« رآيت ذات ليلة فیما رى النائم كأنى فى دار عقبة بن رافع فأوتينا برطب من رطب ابن 
طاب فأولت الرفعة لنا فى الدنيا والعاقبة فى الآخرة وأن ديننا قد طاب» والسياق لمسلم . 

# وأما رواية على بن زيد عنه: 

ففى أحمد ۳ وابن بی شیبة ۲۳۹/۷ والبزار کما فی زوائده ٠/۳‏ والحاکم ۳/ 
۸: 

من طريق حماد بن سلمة عن على بن زيد عن أنس قال: قال رسول الله ا : « رأيت 
فیما یری النائم أن ضبة سيفى انکسرت وکأنی مردف كبشتًا فأولت أن ضبة سيفى قتل 
رجل من قومی وآنی مردف كبشا آنى أقنل كبش القوم » فقتل رسول الله َة طلحة بن أبى 
طلحة كان صاحب لواء المشركين وقتل حمزة بن عبد المطلب » والسياق للبزار وابن زيد 

7۷“ وأما حدیث آبی بكرة: 

فرواه عنه عبد الرحمن وعبید ابنى أبى بكرة. 

# أما رواية عبد الرحمن عنه: 

ففی الطیالسی کما فی المنحة ۳٤۹/۱‏ و٠٠٠‏ وابن أبى شيبة ۲٠/۷‏ وأحمد فى 
فضائل الصحابة :۲۲٠/۱‏ 

من طريق على بن زيد عن عبد الرحمن بن أبى بكرة عن أبيه قال: وفدنا مع زياد إلى 
معاوية فما أعجب بوفد أعجب بنا فقال : یا آبا بکرة حدثنی بشیء سمعته من رسول الله لا 
قال : سمحت رسول الله َة يقول وكانت تعجبه الرؤيا الحسنة يسأل عنها فيقول : « رأيت 
میزانا آنزل من السماء فوزنت فی آنا وأبو بکر فرجحت بابی بکر ووزن آہو بکر وعمر 


۳144 
رحج آب بکرم دزن عمر شمان فرجع عدر شان ثم نع الیزان الع السماء» فقال 
رسول الله لا : ١‏ خلافة نبوة ثم يؤتى الله الملك من يشاء» قال: فأخرج فى أفنيتنا 
فأخرجنا» والسياق لابن أبى شيبة وعلى ضعيف . 

# وأما رواية ثابت عنه: 

فتقدم تخریجها فی باب برقم ٤‏ . 

تبيه : : ذكر الهيثمى فى المجمع ٠۸١/۷‏ له حدینًا فى الباب وعزاه للطبرآنی . 

۸ - وأما حدیث آم العلاء: 

فرواه البخارى ۲ و١٤٤‏ والنسائی فی الکبری ۳۸۵/٤‏ وأحمد ٤١٦/٦‏ 
وإسحاق ۸۷/١‏ وعبد بن حميد ص١٦٤‏ ومعمر فی جامعه کما فی المصنف ۲۳۷/۱۱ 
والطبرانی فی الکبیر ٠۳۹/۲١‏ وابن أبى عاصم فى الصحابة ٠٠١/١‏ و١١٠‏ : 

من طريتق الزهرى عن خارجة بن زيد بن ثابت عن أم العلاء وهى امرأة من نسائهم 
بایعت رسول الله َة قالت : طار لنا عثمان بن مظعون فى السكنى حين اقترعت الأنصار 
علی سکنی المهاجرین فاشتکی فمرضناه حتی توفی ثم جعاناه فی ثوبه فدخل علینا 
زول الله اة فقلت : رحمة الله عليك أبا السائب فشهادتى عليك لقد أكرمك الله قال : 
وما يدريك ؟» قلت لا أدرى وال قال: « أما هو فقد جاءه اليقين إنى لأرجو له الخير من 
لله والله ما أدری وأنا رسول الله ما یفعل بی ولا بکم » قالت أم العلاء : فوالله لا آزکی بعده 
أحدًا قالت: ورأيت لعثمان فى النوم عينّا تجرى فجئت رسول الله اة فذکرت ذلك له 
فقال: « ذلك عمله یجری له » والسیاق للبخاری . 

۹ - وأما حدیث ابن عمر: 

فرواه عنه سالم وحمزة. 

# أما رواية سالم عنه: 

ففی البخارى ۲ والترمذی ٥٤۱/٤‏ والنسائی فی الکبری ۳۸٦/٤‏ وابن ماجه 
۲ وأحمد ۱۰۷/۲ و۱۱۷ و۱۳۷ وأبی یعلی ۲٠٤/١‏ و٥٠۲‏ والطبرانی فی الکبیر 
۲ والأوسط ۳٥۷/٤‏ وابن أبی شيبة ۲۳٣/۷‏ : 

من طریتق موس بن عقبة عن سالم بن عبد اله عن أبیه أن النبی َا قال : « رأيت کأن 
امرأة سوداء ثائرة الرأس خرجت من المدينة حتى قامت بمهيعة - وهى الجحفة - فأولت 
أن وباء المدينة نقل إلى الجحفة». 


۳10٠ 
ولسالم سياق آخر فی الباب:‎ 


فی البخاری ٤۱۱/۷‏ ومسلم ۱۸٦۲/٤‏ والنسائی فی الکبری ۳۸۹/٤‏ وأحمد ٠١١/۲‏ 
و۷١٤۱‏ وابن أبى شيبة ۲۳٠/۷‏ : 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


من طریتق أہی بکر بن سالم والزهرى وهذا لفظه عن سالم عن أبيه قال: کان 
رسول اللہ ی یحدث یقول: ٥‏ بینا آنا نائم رآیتنی آتیت بقدح فشربت منه حتی إنى لأرى 
الری يجرى من أظفارى ثم أعطيت فضلى عمر بن الخطاب» قالوا: فما ذلك يا 
رسول الله ؟ قال : « العلم » والسياق للنسائى . 

وقد اختلف الرواة فيه على الزهرى فقال عنه معمر كما سبق ولا أعلم من تابعه ولذا لم 
أر طريقه إلا عند النسائى وأحمد. خالفه عقيل ويونس وصالح بن كيسان والزبيدى إذ قالوا 
عنه عن حمزة بن عبيد الله بن عمر عن أبيه وهم أولى وقد سلك معمر الجادة. 

# وأما رواية حمزة عنه : 

ففی البخاری ۱۸١/١‏ ومسلم ۱۸٥۹/٤‏ والترمذی ٥۳۹/٤‏ والنسائی فی الکبری /٤‏ 
٦‏ وأحمد ۸۳/۲ و۱۰۸ وأبی الفضل الزهری فی حدیثه ۱١١/١‏ : 

من طريق ابن شهاب عن حمزة بن عبد الله بن عمر أن ابن عمر قال : سمعت رسول 
الله یا قال : « بینا آنا نائم آتیت بقدح لبن فشربت حتی إنی لأری الری یخرج فی آظفاری 
ثم أعطيت فضلى عمر بن الخطاب » قالوا: فما أولته يا رسول لله ؟ قال: « العلم». 

وقد اختلف فيه على الزهرى تقدم ذكره فى الرواية السابقة . 

: وأما حديث عائشة‎ -“- ٠ 

ففی البخاری ۳۹۹/۱۲ ومسلم ۱۸۸۹/٤‏ وأحمد ٤۱/٦‏ و۱۲۸ و١١۱‏ وإسحاق ۱| 
٩‏ وابن سعد ٦٤/۸‏ و۷٦‏ . 

من طرق عدة إلى هشام عن أبيه عن عائشة وا قالت : قال رسول الله ية : « أريتك 
فى المنام مرتين إذا رجل يحملك فى سرقة من حرير فيقول هذه امرأتك فأكشفها فإذا هى 
أنت فأقول: أن يكن هذا من عند الله يمضه » والسياق للبخارى . 

# وأما رواية سليمان عنها: 

ففی الدارمی ٥٦/۲‏ : 

من طريق ابن إسحاق عن محمد بن عمرو بن عطاء عن سليمان بن يسار عن عائشة 


الجزء الخامس ( كتاب الرؤيا) ۳10٥1‏ 


زوج النبى َة قالت : : كانت امرأة من أهل المدينة لها زوج تاجر يختلف فكانت ترى رؤيا 
کلما غاب عنھا زوجھا وقلما یغیب إلا ترکھا حاملا فتأتی رسول الله اة فتقول : : إن زوجی 
خرج تاجر فترکنی حاملا فرأیت فما یری النائم أن سارية بیتی انکسرت وآنى ولدت غلامًا 
أعور فقال رسول الله يا : « خير يرجع زوجك عليك أن شاء الله صالخًا وتلدين غلامًا 
برٌا» فکانت تراها مرتین أو ثلانًا كل ذلك تأتى رسول الله َة فيقول ذلك لها فيرجع زوجها 
وتلد غلامًا فجاءت یوما كما كانت تأتيه ورسول الله َة غائب وقد رأت تلك الرؤيا فقلت 
لھا : عم تسألین رسول الله ا أمة الله ؟ فقلت : : ریا کنت أراها فآتی رسول الله َة فأسأله 
عنھا فیقول خیرّا فیکون کما قال فقلت : فأخبرینی ما ھی ؟ قالت : حتی یأتی رسول الله ما 
فأاعرضها علیه کما کنت أعرض فوا ما ترکتها حتی أخبرتنی فقلت : والله لئن صدقت 
رؤياك ليموتن زوجك ولتلدین غلامًا فاجرًا فقعدت تبکی وقالت : ما لى حین عرضت 
عليك رؤیای فدخل رسول اله َو وهی تبکی فقال لها: «ما لها يا عائشة ؟٠‏ فأخبرته 
الخبر وما تأولت لها فقال رسول الله بي : « مه يا عائشة إذا عبرتم للمسلم الرؤيا فأعبروها 
على خير فإن الرؤيا على ما يعبرها صاحبها » فمات والله زوجها ولا أراها إلا ولدت غلاا 
فاجرًا» وئم خلاف فی سماع سليمان من عائشة والصواب إثباته وابن إسحاق لم يصرح 
فالحديث ضعيف لذلك . 

۱ -وأما حدیث أبی موسی : 

فرواه البخاری 1۲۷/١‏ و ٤۲۱/۱۲‏ و١١٤‏ ومسلم ٤‏ والنسائی فی الکبری 
۴٤‏ وابن ماجه ۱۲۹۲/۲ وأبو یعلی ٤۰۷/٦‏ والدارمی ٥٤/۲‏ : 

من طریتق برید بن عبد الله بن أبی بردة عن جده بی بردة عن بی موسى أراه عن 
النبى َي قال : رأيت فى المنام أنى أهاجر من مكة إلى أرض بها نخل فذهب وهلى إلى 
أنها اليمامة أو هجر فإذا هى المدينة یثرب ورایت فی رؤیای هذه آنى هززت سيمًا فانقطع 
صدره فإذا هو ما أصيب من المؤمنين يوم أحد ثم هززته أخرى فعاد أحسن ما كان فإذا هو 
ما جاء الله به من الفتح واجتماع المؤمنين » ورأيت فيها بقَرًا والله خير فإذا هم المؤمنون 
يوم أحد وإذا الخير ما جاء الله به من الخير وثواب الصدق الذى آنانا اله بعد يوم بدر“ 
والسياق للبخارى . 

۲ - وأما حدیث جابر : 


فرواه عنه أبو الزبير والشعبى . 


T10 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

# أما رواية أبى الزبير عنه: 

ففی الکبری للنسائی ۳۸۹/٤‏ وأحمد ٣١۱/۳‏ والبزار کما فی زوائدہ ۱١/۳‏ وابن ابی 
شیبة ۲۳۹/۷ : 

من طريق حماد بن سلمة عن أبى الزبير عن جابر قال : استشار رسول الله َو الناس 
یوم أحد فقال : ١‏ إنی رأیت فیما یری النائم كأنى فى درع حصينة وكأن برا تنحر وتباع 
ففسرت الدرع المدينة والبقر بقرًا والله خير فلو قاتلتموهم فى السكسك فرماهم النساء 
من فوق الحيطان » قالوا: فيدخلون علينا المدينة ما دخلت علينا قط ولكنا نخرج إليهم 
قال: فشأنكم إذا قال: ثم ندموا قالوا: رددنا على رسول اله اة رأيه فأتوا النبى بلا 
فقالوا: يا رسول الله رأيك فقال: « ما کان لنبی أن یلبس لأمته ثم یخلعها حتی يقاتل » 
والسیاق للنسائی وسنده على شرط الصحیح إلا نى لم أر تصريخا لأبى الزبير. 

# وأما رواية الشعبى عله : 

ففی أحمد ۳۹۹/۳ والدارمی ٥٥/۲‏ : 

من طريق مجالد عن عامر عن جابر عن النبى َة أنه قال : يومًا من الأيام : « رأيت فى 
المنام أن رجلا أتانى بكتلة من تمر فأكلتها فوجدت فيها نواة فآذتنى حين مضغتها ثم 
أعطانى كتلة أخرى فقلت : إن الذى أعطيتنى وجدت فيها نواة آذتنى فأكلتها» فقال أبو 
بكر : نامت عينك يا رسول الله هذه السرية التى بعثت بها غنموا مرتين كلتاهما وجدوا 
رجلا ينشد ذمتك فقلت لمجالد : ما ينشد ذمتك ؟ قال: يقول: ١‏ لا إله إلا الله ٠‏ والسياق 
للدارمى ومجالد متروك ولم يصب الهيثمى فى المجمع ۱۸١٠/۷‏ حيث وثقه. 

۳“ وأما حدیث أبی سعید : 

فرواه عنه أبو هارون وأبو أمامة بن سهل وسليمان بن يسار. 

# أما رواية أبى هارون عنه: 

ففى التفسير لابن جرير ٠۷١/٤‏ : 
عن ليلة أسرى به قال: « نظرت فإذا أنا بقوم لهم مشافر كمشافر الابل وقد وكل بهم من 
يأخذ بمشافرهم یجعل فی أفواههم صخر من نار يخرج من أسفلهم قلت: يا جبریل من 
هؤلاء ؟ قال : هؤلاء الذین یأکلون آموال الیتامی ظلمًا إنما يأكلون فى بطونهم نارٌا» وأبو 
هارون متروك. 


الجزء الخامس (كتاب الرؤيا) ‏ = ا 

# وأما رواية أبى أمامة عنه: 

ففی البخاری ٤۳/۷‏ و ۳۹۵/۱۲ ومسلم ٤‏ والترمذی ٥۳۹/٤‏ والنسائی فی 
الکبری ۳۸۸/٤‏ وأحمد ۸٦/۳‏ و۳۷۳ و٤۳۷‏ والطبرانی فی الأوسط ۳۳۱/۸ وابن حبان 
۹/: 

من طريق ابن شهاب قال: حدثنى أبو أمامة بن سهل أنه سمع أبا سعيد الخدرى 
يقول: قال رسول الله اة : « بينما آنا نائم رأيت الناس يعرضون على وعليهم قمص منها 
ما يبلغ الثدى ومنها ما يبلغ دون ذلك» ومر على عمر بن الخطاب وعليه قميص يجره» . 
قالوا: ما أولته يا رسول الله ؟ قال: « الدين ٠‏ والسياق للبخارى . 

وأما رواية سليمان بن يسار : 

ففی أحمد ۸/۳ والبزار ۱۷/۳ : 

من طریق ابن إسحاق حدثنی يزيد بن عبد الله بن قسيط عن عطاء بن يسار عن أخيه 
سلیمان بن یسار عن أبی سعید الخدری قال: سمعت رسول الله ية يقول: « إنى رأيت 
ليلة القدر ثم آنسیتھا ثم أریت فى يدى سوارين من ذهب فکرهتهما فنفختهما فطارا 
فأولتهما الكذابّين صاحب اليمن وصاحب اليمامة » والسياق للبزار وإسناده حسن. 

: وأما حدیث ابن عباس‎ - ٤4 

فرواه عنه عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ونافع بن جبير . 

# أما رواية عبيد الله عنه: 

ففی البخاری ٤۳۱/۱۲‏ ومسلم ۱۷۷۷/٤‏ و۱۷۷۸ وأبی داود ۵۷۸/۳ و۷۹٥‏ 
والنسائی فی الکبری ۳۸۷/٤‏ وابن ماجه ۱۲۸۹/۲ وأحمد ۲۱۹/۱ و٣٣۲‏ والدارمی ۲/ 
۳ و٤‏ وابن أبی شيبة :۲۳٤/۷‏ 

من طریق ابن شهاب عن عبید الله بن عبد الله بن عتبة أن ابن عباس وا کان يحدث أن 
رجلا أتى رسول الله با فقال : « إنى رأيت الليلة فى المنام ظلة تنطف السمن والعسل 
فأرى الناس يتكففون منها : فالمستكثر والمستقل وإذا سبب واصل من الأرض إلى السماء 
فأراك أخذت به فعلوت ثم آخذ به رجل آخر فعلا به ثم أخذ به رجل آخر فانقطع ثم وصل . 
فقال أبو بکر: یا رسول الله بأبى أنت يا رسول الله والله لتدعنى أعبرها فقال النبى با : 
« اعبرها » قال : أما الظلة فالإسلام وأما الذى ينطف من العسل والسمن فالقرآن حلاوته 


5 
E 
اھا‎ 


ر عزلس لالہ 


a‏ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


تنطف فالمستكثر من القرآن والمستقل وأما السبب الواصل من السماء إلى الأرض فالحق 
الذى أنت عليه تأخذ به فيعليك الله . ثم أخذ به رجل آخر فعلا به ثم أخذ به رجل آخر 
فانقطع به ثم وصل . فقال بو بکر : یا رسول الله بأبی أنت وأمی والله لتدعنی فأعبرهاء قال 
النبى ية له : « أما الظلة فالإسلام » وأما الذى ينطف من العسل والسمن فالقرآن حلاوته 
تنطف » فالمستكثر من القرآن والمستقل» وأما السبب الواصل من السماء إلى الأرض 
فالحق الذى أنت عليه تأخذ به فيعليك الله» ثم بأخذ رجل فیعلو به» ثم یأخذ به رجل آخر 
فیعلو به ثم یأخذ به رجل فینقطع به» ثم یوصل له فیعلو به» . فأخبرنی يا رسول الله بأبی 
أنت أصبت أم أخطأت ؟ قال النبى ب : « أصبت بعضًا وأخطأت بعضًا» قال : فواله يا 
رسول الله لتحدثنی بالذى أخطأت قال: ١‏ لا تقسم » والسياق للبخارى . 

وقد اختلف فی إسناده على الزهرى من أى مسند هو فقيل من مسند من سبق وقيل من 
مسند أبى هريرة وانظر علل الدارقطنى ٠٠/ ١١‏ واا . 

وثم سياق آخر بهذا الإسناد خرجه: 

البخاری ٤۲۰/۱۲‏ والنسائی فی الکبری ۳۸۹/٤‏ وأحمد ا 

ولفظه قال ابن عباس: ذکر لی أن رسول الله ب قال : « بينا آنا نائم رأيت أنه وضع 
فی یدی سواران من ذهب فقطعتھما وکرھتھما فأذن لی فنفختھما فطارا فاولتهما کذابان 
يخرجان » فقال عبيد الله : « أحدهما العنسى الذى قتله فيروز فى اليمن والآخر مسيلمة ». 

والسیاق للبخاری وقد مال الحافظ فى النكت الظراف ٠٠١١/١‏ إلى أن الصواب أن هذا 
من مسند ابن عباس عن أبى هريرة وأما فى الأطراف للمسند فتبع أحمد حيث جعله من 
مسند ابن عباس ۱۹٤/۳‏ . 

وله سیاق آخر فی البزار کما فی زوائده ۱١/۳‏ : 

حدثنا هدبة بن خالدء ثنا حماد بن سلمة» عن أبى الزبير» عن جابرء أن النبى كلا 
قال: « رأيت فى المنام کأنی فى درع حصينة رأيت بقَرٌّا تنحر فأولت الدرع الحصينة 
المدينة والبقر بقر» والله خير ». 

# وأما رواية نافع عنه: 

ففى البخارى 1۲٠/١‏ ومسلم :1۷۸°/٤‏ 


من طریق عبد الله بن ابی حسین حدثنی نافع بن جبير عن ابن عباس وا قال : قدم 


الجزء الخامس (كتاب الرۋيا) ہہ ٥٥‏ 
مسيلمة الكذاب على عهد رسول الله َة فجعل يقول: إن جعل لى محمد الأمر من بعده 
تبعته وقدمها فی بشر کثیر من قومه فأقبل إلیه رسول الله ية ومعه ثابت بن قيس بن شماس 
وفی يدى رسول الله َة قطعة جريد حتى وقف على مسيلمة فى أصحابه فقال: « لو 
سألتنى هذه القطعة ما أعطيتكها ولن تعدو أمر الله فيك ولئن أدبرت ليعقرنك الله وإنى 
لأراك الذى أريت فيك ما رأيت » والسياق للبخارى . 

٥--وأما‏ حدیث عبد الله بن عمرو : 

فرواه عنه واهب بن عبد الله ويونس بن ميسرة. 

# أما رواية واهب عنه: 

ففی أحمد ۲۲۲/۲: 

من طريق ابن لهيعة عن واهب بن عبد الله عن عبد الله بن عمرو بن العاص أنه قال : 
رأیت فیما یری النائم لكأن فى إحدى أصبعى سمنًا وفى الأخرى عسل فأنا ألعقهما فلما 
أصبحت ذكرت ذلك لرسول الله ي فقال: « تقرأً الكتابين : التوراة والفرقان » فكان 
يقرأهما وابن لهيعة ضعيف . 

# وأما رواية يونس عنه: 

فتقدم تخریجها فی الفتن برقم ۲۷ . 


قوله : باب (۸) ٿ الڏى يڪذب ق حلمه 
قال : وفى الباب عن ابن عباس وأبى هريرة وأبى شريح وواثلة 

: أما حدیث ابن عباس‎ ~۹٦ 

فرواه عنه عكرمة وأبو سلمة. 

٭ أما رواية عكرمة عنه: 

ففی البخاری ٤۲۷/۱۲‏ وأبی داود ۲۸۵/۰ و٦۲۸‏ والترمذی ٥۳۸/٤‏ وابن ماجه ۲/ 
۹ وأحمد ۲۱٣/۱‏ و۹٥۳‏ والحمیدی ۲۳٤/۲‏ وابن حبان ٦۱۹/۷‏ والطبرآنی فی 
الکبیر ۳۱۹/۱۱ و٤٤۳‏ والبیهقی فی الکبری ۲۹۹/۷ : 

من طريق أيوب وغيره عن عكرمة عن ابن عباس عن النبى َة قال : « من تحلم بحلم 
لم یره کلف أن يعقد بین شعرتین ولن يفعل ومن استمع إلى حدیث قوم وهم له کارهون 


٩م‏ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
أو يفرون منه صب فى أذنه الآنك يوم القيامة » ومن صور صورة وكلف أن ينفخ فيها وليس 
بنافخ » والسیاق للبخاری . 

وقد اختلف فيه على عكرمة فقال عنه أيوب وتابعه خالد الحذاء ما سبق خالفهم قتادة إذ 
قال عنه عن أبى هريرة إلا آنه اختلف فى رفعه ووقفه على قتادة فرفعه عنه همام والحكم بن 
عبد الملك ووقفه أبو عوانة. ومن وقف أولى إذ الحكم ضعيف وأبو عوانة أولى من همام أن 
حدث عن قتادة من كتابه . وقد تابع أبا عوانة متابعة قاصرة أبو هاشم الرمانى إذ رواه عن 
عكرمة عن أبى هريرة موقوفا. وقد مال الدارقطنى فى العلل ٠١٤١/١١‏ إلى صحة الوجهين . 

# وأما رواية أبى سلمة عنه: 

ففى مسند الحارث كما فى المطالب ۲۳٠/۳‏ وانظر البغية ص١۷‏ و*۸: 

حدثنا داود بن المحبر ثنا ميسرة بن عبد ربه عن أبى عائشة السعدى عن يزيد بن عمر 
عن أبى سلمة عن أبى هريرة وابن عباس ڪه قالا : خطبنا رسول الله َة فذكر حديًا طويل 
فيه « ومن تحلم ما لم يحلم کان كمن شهد الزور وكلف يوم القيامة أن يعقد بين شعرتين 
يعذب حتى يعقدهما ولا يعقدهما » والحديث موضوع . 

۷ س- وأما حديث أبى هريرة: 

فتقدم تخريجه فى الحديث السابق. 

۸“ وآما حدیث أبی شریح : 

فرواه أحمد ۳۲/٤‏ والفاکهی فی تاریخ مکة ۲١٤/۲‏ وابن أبى عاصم فى الصحابة ٤‏ / 
۳ والطبرآنی فی الکبیر ۱۹۱/۱۲ والبیهقی ۲٦/۸‏ : 

من طريق عبد الرحمن بن إسحاق عن الزهرى عن عطاء بن يزيد عن أبى شريح ظ4 
قال: قال رسول الله بی : « إن من أعتى الناس على الله عز وجل من قتل غير قاتله ومن 
طلب بدم الجاهلية من أهل الإسلام ومن بصر عينيه فى المنام ما لم يره » والسياق لابن 
أبى عاصم . وابن إسحاق هو المدنى حسن الحديث إلا أنه تفرد بشاهد الباب من بين قرنائه 
کعمرو بن دينار وفى تفرده بهذه الزيادة عن هذا الإمام الذى له أتباع لا سيما من كان منهم 
فى الطبقة الأولى كمن سبق يوجب النظر فيها . 

4۹ //- وأما حديث واثلة: 


فرواه عنه عبد الواحد النصرى وعبد الأعلى بن هلال وربيعة بن يزيد والنضر بن عبد الوحد. 


الجزء الخامس (كتاب الرؤيا) 1o۷‏ 

# أما رواية عبد الواحد عنه: 

فرواها البخارى ٠٤٠١/١‏ وأحمد ٠۰/٤‏ والخرائطی فی المساوئ ص٥‏ والطبرآنی 
فی الکبیر ۷۰/۲۲ و۷۱ و۷۲ و۷۳ ومسند الشامیین ۹٦/۳‏ : 

من طريق حريز حدثنى عبد الواحد بن عبد الله النصرى قال: سمعت واثلة بن الأسقع 
يقول: قال رسول الله : « إن من أعظم الفرى أن يدعى الرجل إلى غير أبيه أو بُرى عينه 
ما لم تر أو يقول على رسول الله َة ما لم يقل » والسياق للبخارى . 

* تنبيه : 

وقع فى الخرائطى من طريق ابن عجلان عن عبد الوهاب عن النصرى عن واثلة. 
ووقع فى الطبرآنى من طریق ابن عجلان قال: سمعت عبد الواحد بن عبد الله يقول : 
سمعت واثلة فذكره. وما فى الطبرآنى أولى لسقم إخراج المساوئ. 

٭ وأما رواية عبد الأعلى بن هلال عنه: 

ففی الکبیر للطبرآنی ۹۳/۲۲ والأوسط ۱۹۱/۱ و۱۹۲ : 

من طريق طلحة بن زيد عن الزهرى عن عبد الأعلى بن هلال الحمصى عن واثلة بن 
الأسقع قال: سمعت رسول الله ية يقول ٠:‏ إن أفرى الفرى من ادعى إلى غير أبيه أو 
کذب على رسول اله ية أو کذب على عینیه » وطلحة رماه أحمد وابن المدينى بالوضع . 
وقال غيرهما: منكر الحديث . 

# وأما رواية ربيعة عنه: 

ففی أحمد ٤۹۰/۳‏ و۹۱٤‏ والطبرآنی فی الکبیر ٦۸/۲۲‏ ومسند الشامیین ٠۲٤/۳‏ وابن 
حبان ۱۱۸/۱ والحاکم :۳۹۸/٤‏ 

من طريق معاوية بن صالح عن ربيعة بن يزيد عن وائلة بن الأسقع قال: سمعت 
رسول الله ب يقول: « إن من أعظم الفرية ثلانًا أن يفرى الرجل على نفسه يقول: رأيت 
ولم ير شيئًا فى المنام ويتقول الرجل على والديه فيدعى إلى غير أبيه أو يقول: سمع منى 
ولم يسمع منى ٠‏ والسياق لابن حبان ومعاوية حسن الحديث. 

# وأما رواية النضر عنه: 

ففى أحمد ٠١۷/٤‏ : 


من طريق محمد بن عجلان قال : سمعت النضر بن عبد الرحمن بن عبد الله يقول: 


Nk 
اھا‎ 
و‎ 


ر عززس ل ورالد 


۳۸ ززهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
سمعت وائلة بن الأسقع يقول: قال رسول الله بي : « أعظم الفرى من يقولنى ما لم أقل 
ومن أرى عينيه فى المنام ما لم تريا ومن ادعى إلى غير أبيه ‏ والنضر ذكره الحافظ فى 
التعجيل ص٦۲۷‏ وذكر أنه وقع خلاف فى نسخ المسند فقيل ما سبق وقيل نصر بالصاد 
ونقل عن صاحب الإكمال أنه مجهول ويفهم من صنيع الحافظ عدم معرفته للنضر. وقد 
سبق أن ابن عجلان يروى هذا الحديث عن عبد الواحد النصرى فأخشى أن يكون انقلب 
عليه إذ جعل النسبة اسمَّا له ولم أر ابن حبان ذكر النضر بن عبد الرحمن على سعته. 


قوله : باب )٩(‏ ما جاء فى رؤيا النبى َي اللبن والقميص 
قال : وفى الباب عن أبى هريرة وأبى بكرة وابن عباس وعبد اله بن سلام وخزيمة 
والطفيل بن سخبرة وسمرة وأبى أمامة وجابر 

۰“ -- آما حديث أبى هريرة: 

فرواه عنه ابوأمامة بن سهل وابن سيرين . 

# أما رواية أبى أمامة عنه: 

فذکرها الدارقطنی فی العلل ۲۳٤/۱۱‏ : 

من طریق أبی أمامة بن سهل بن حنيف عن أبى هريرة قال رسول الله يٌ: « رأیتنی فى 
المنام آتیت بلبن فشربت منه حتی آنی لأرى الرى بين أطرافى وناولت فضلى عمر» 
قالوا: يا رسول الله وما أولته؟ قال: « العلم). 

وذكر أنه اختلف فيه على أبى أمامة فمنهم من جعله من مسند أبى هريرة ومنهم من 
جعله من مسند أبى سعيد. والمشهور من مسند ابن سعيد بهذا الإسناد خلاف هذا السياق 
کما سبق فی باب برقم ۷ . 

# وأما رواية ابن سيرين عنه: 

ففی البزار کما فی زوائده للحافظ ٠٤١/۲‏ : 

من طريق محمد بن مروان عن هشام عن محمد عن أبى هريرة عن النبى َة قال : 
« اللبن فى المنام فطرة ٠‏ ومحمد بن مروان هو السدى متروك وقد تابعه من هو مثله وهو 
عون بن عمارة. 

۱-وآما حدیث آأبى بكرة: 


فتقدم تخریجه فی باب برقم ٤‏ . 


الجزء الخامس (کتاب الرؤیا) = ۹ 

۲ - وأما حدیث ابن عباس : 

فتقدم تخریجه فی باب برقم ۷ . 

إن حمل بكون السمن أو العسل على ما هنا إذ فى الحديث « أصبت بعضًا وأخطأت 
بعضا » . 

“EY‏ وأما حديث عبد الله بن سلام: 

فرواه عنه قيس بن عباد وخرشة بن الحر. 

# أما رواية قيس عنه: 

ففی البخاری ۱۲۹/۷ ومسلم ۱۹۳۰/٤‏ و۱۹۳۱ وأحمد ٤٥۲/١‏ والطبرآنی فی الکبير 
الجزء المفقود ص١٠٠‏ و١١١‏ : 

من طريق ابن عون عن محمد عن قيس بن عباد قال : كنت جالسًا فى مسجد المدينة 
فدخل رجل على وجهه أثر الخشوع فقالوا: هذا رجل من أهل الجنة فصلى ركعتين تجوز 
فيهما ثم خرج وتبعته فقلت : إنك حين دخلت المسجد قالوا: هذا رجل من أهل الجنة 
قال : والله ما ينبغى لأحد أن يقول ما لا يعلم . وسأحدثك لما ذاك: رأيت رؤيا على عهد 
النبى بيا فقصصتها عليه ورأيت كأنى فى روضة ذكر من سعتها وحضرتها وسطها عمود 
من حديد أسفله فى الأرض وأعلاه فى السماءء فى أعلاه عروة فقيل لى : ارقه. قلت: لا 
أستطیع . فأتانی منصف فرفع ثیابی من خلفی فرقیت حتی كنت فى أعلاها فأخذت فى 
العروة فقيل له: استمسك : فأيتقضت وإنها لفى يدى. فقصصتها على النبى ي فقال : 
« تلك الروضة الإسلام وذلك العمود عمود الإسلام وتلك العروة عروة الوثقى » فأنت على 
الإسلام حتى تموت» وذلك الرجل عبد الله بن سلام » والسياق للبخارى . 

# وأما رواية خرشة بن الحر عنه: 

ففی مسلم ۱۹۳۱/٤‏ و۱۹۳۲ والنسائی فی الکبری ۳۸٤/٤‏ وابن ماجه ۱۲۹۱/۲ 
و۱۲۹۲ وأحمد ٤٥۲/٥‏ و۳٥٤‏ وابن أبى شيبة ۲۳۸/۷ والطبرآنى فى الكبير الجزء المفقود 
منه ص۱۱۸ و۱۱۹ و٣۱۲‏ : 

من طريق سليمان بن مسهر عن خرشة بن الحر قال : كنت جالسّا فى حلقة فى مسجد 
المدينة قال وفيها شيخ حسن الهيئة. وهو عبد الله بن سلام. قال فجعل يحدثهم حديًا 
حسسًا . قال : فلما قام قال القوم : من سره أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة فلينظر إلى هذا. 


Nk 
اھا‎ 
و‎ 


زس مرلو 


10 نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


قال : فقلت : والله لأتبعنه فلأعلمن مکان بیته . قال : فتبعته» فانطلق حتی کاد أن يخرج من 
المدينة ثم دخل منزله» قال فاستأذنت عليه فأذن لى . فقال : ما حاجتك يا ابن أخى ؟ قال : 
فقلت له: سمعت القوم يقولون لك لما قمت: من سره أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة 
فلينظر إلى هذا. فأعجبنى أن أكون معك . قال: الله أعلم بأهل الجنة . وسأحدثك مم قالوا 
ذاك » ثم ذكر بمثل الرواية السابقة كما عند مسلم . 

: وأما حديث خزيمة‎ -)٤4 

فرواه النسائی فی الکبری ۳۸٤/٤‏ وأحمد ۲۱٤/٣‏ و٣٠۲‏ و١٠۲‏ وابن أبى شيبة فى 
مسنده ۳۷/۱ ومصنفه ۲٤٩/۷‏ وعبد بن حمید ص۱۰۲ والطبرآنی فی الکبیر ۸٤/٤‏ وابن 
حبان ۱٤٩/۹‏ والبغوی فى الصحابة ۲٤۸/۲‏ و۹٤۲‏ وأبو نعيم فى الصحابة ٩٠١/۲‏ 
و٦‏ ا۹: 

من طريتق الزهرى وأبى جعفر الخطمى والسياق لأبى جعفر عن عمارة بن خزيمة بن 
ثابت أن أباه قال : رأيت فى المنام كأنى أسجد على جبهة النبى يي فأخبره بذلك فقال: 
« إن الروح ليلقى الروح واقتبع النبى ية رأسه هكذا قال عفان برأسه إلى خلفه فوضع 
جبهته على جبهة النبى َي » والسياق للنسائى . 

وقد اختلف فيه على الخطمى فقال عنه حماد بن سلمة ما سبق . خالفه شعبة إذ قال 
عنه : ١‏ سمعت عمارة بن عثمان بن حنيف يحدث عن خزيمة بن ثابت أنه رأى فى المنام . 
وشعبة أولى من حماد « واختلف فيه على الزهرى وذلك فی وصله وإارساله فوصله عنه 
يونس وأرسله صالح بن أبى الأخضر وهو ضعيف فى الزهرى إلا أن الرواة عن يونس 
اختلفوا فى صورة الوصل إذ رواه عنه عامر بن صالح والليث وعثمان بن عمر وابن وهب . 
أما عامر والليث فقالا عنه عن الزهرى عن عمارة بن خزيمة بن ثابت قال: أخبرنى عمى 
وكان من أصحاب رسول الله ية أن خزيمة رأى فى المنام فذكره فجعلاه من مسند أخى 
خزيمة لا من مسند خزيمة وهذه الرواية مرجوحة إذ عامر ضعيف جدًا والرواية إلى المتابع 
له فيها ضعف إذ راويه عن الليث عبد الله بن صالح كاتبه وأما عثمان بن عمر فقال عنه عن 
الزهرى عن ابن خزيمة بن ثابت الأنصارى عن عمه أن خزيمة رأى فى المنام. وهذا أن 
حمل على أن الإبهام هو من سبق كان متابعًا لهم . خالفهم ابن وهب إذ قال عنه عن 
الزهرى أخبرنى خزيمة بن ثابت بن خزيمة بن ثابت الذى جعل النبى ييه شهادته بشهادة 


الجزء الخامس (كتاب الرؤيا) س لاال 
رجلين أن خزيمة بن ثابت أرى فى النوم أنه سجد على جبهة النبى ية فذكره. وهذه 
الرواية أولى الروايات عن الزهرى . وقد أرسله ابن وهب وهذه متابعة لرواية صالح عن 
الزهرى. والذى يظهر أنه حصل عن الزهرى فيه اضطراب . وأحق الروايات بالتقديم 
مطلقًا رواية شعبة . وأبو جعفر وعمارة ثقتان والحديث يصح من هذا الوجه ولا يضرهما 
من خالفهما لتجويد شعبة لسنده وقد أدمج الحافظ فى أطراف المسند بين الرواية عن يونس 
الموصولة عن الزهرى مع رواية صالح المرسلة وذلك غير سديد إذ يوهم هذا الصنيع 
حصول الاتفاق بينهما عن الزهرى والله أعلم . 

-“٥‏ وآما حديث الطفيل بن سخبرة: 

فرواه ابن ماجه 1۸٥/۱‏ وأحمد ۷۲/١‏ والبخاری فی التاریخ ۳٠٤/٤‏ والدارمی ۲/ 
٥‏ وابن ابی شیبة فی مسندہ ٠٠١۹/۲‏ والطبرآنی فی الکبیر ۳۸۸/۸ و۳۸۹ وابن ابی 
عاصم فى الصحابة ۲٠٠/١‏ والبغوى فى الصحابة ٤۳٠/۳‏ وا۳٤‏ وابن قانع ٠٠/۲‏ 
وابونعيم فى الصحابة ٠١٠١/۳‏ و١١١٠‏ والحاكم فى المستدرك ٤٦۲/۳‏ و۳١٤‏ : 

من طريق عبد الملك بن عمير عن ربعى بن حراش عن الطفيل بن سخبرة أخى عائشة 
لأمها أنه قال: رأيت فيما يرى النائم كأنى أتيت على رهط من اليهود فقلت : من أنتم ؟ 
فقالوا: نحن اليهود فقلت : إنكم لأنتم القوم لولا أنكم تقولون عزير بن الله قالوا: وأنتم 
القوم لولا أنكم تقولون: ما شاء الله وشاء محمد ثم أتيت على رهط من النصارى فقلت : 
من أنتم ؟ قالوا: نحن النصارى فقلت : إنكم لأنتم القوم لولا أنكم تقولون: المسيح ابن 
الله . قالوا: وأنتم القوم لولا أنكم تقولون: ما شاء الله وشاء محمد فلما أصبح أخبر بها من 
أخبر ثم اخبر بھا النبی بو فقال : « هل أخبرت بها أحدا ؟ » فقال: نعم فقام رسول الله بَا 
خطيبًا فحمد الله وأثنی عليه ثم قال : « آما بعد فإن طفيلًا رأى رؤيا وأخبر بها من آخبر منكم 
وإنكم تقولون كلمة يمنعنى الحياء منكم أن أنهاكم عنها فلا تقولوا: ما شاء الله وشاء 
محمد » والسياق لابن أبى شيبة . 

وقد اختلف فيه على عبد الملك فقال عنه حماد بن سلمة وشعبة وأبو عوانة وزياد بن 
عبد الله وعبيد الله بن عمرو ما تقدم. خالفهم ابن عيينة إذ قال عنه عن ابن ربعى عن 
حذيفة . خالف الجميع معمر إذ قال عنه عن جابر بن سمرة فيما حكاه أبو نعيم. وكان 
يمكن أن يوجه هذا الخلاف إلى عبد الملك لولا أن البخارى رجح فى تاريخه بين الوجه 


ب 
E‏ 
اھا 


ر عزلس لالہ 


۲ .د نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
الأول والثانى فقدم الأول وإذا قالت حذام فصدقوها. والحديث يصح من ذلك الوجه. 

۷-- وأما حديث سمرة : 

فرواه أبو داود ۳۱/۰١‏ و۳۲ وأحمد ۲۱/۰: 

من طريق حماد بن سلمة عن أشعث بن عبد الرحمن عن أبيه عن سمرة بن جندب أن 
رجلا قال: يا رسول الله إنى رأيت كأن دلوا دلى من السماء فجاء أبو بكر فأخذ بعراقيها 
فشرب شربًا ضعیمًا ٹم جاء عمر فأخذ بعراقیها فشرب حتى تضلع ثم جاء عثمان فأخذ 
بعراقیها فشرب حتی تضلع ثم جاء على فأخذ بعراقیها فانتشطت وانتضح عليه منها شیء » 
والسیاق لابی داود وسنده حسن . 

۸ -وأما حديث أبى أمامة: 

فرواه الفسوی فی تاریخه ۳۰۱/۲ والطبرآنی فی الکبیر ۱۹۹/۸ وابن عساكر فى مقدمة 
تاریخه ٥۰/۱‏ وا٥‏ : 

من طريق الوليد بن مسلم عن عفير بن معدان أنه سمع سليم بن عامر يحدث عن أبى 
أمامة عن النبى ية قال : « رأيت عمود الكتاب انتزع من تحت وسادتى فأتبعته بصرى فإذا 
هو نور ساطع حتی ظننت أنه قد هوی به فعمدته إلى الشام وإنى أولت أن الفتن إذا وقعت 
أن الإيمان بالشام » والسياق للطبرآنى . 

والوليد قد صرح بالسماع من شيخه عند الفسوى فأمن من تدليسه. إلا أن عفيرًا 
ضعيف . 

۹ - وأما حدیث جابر : 

فتقدم تخریجه فی باب برقم ۷ . 

# تنبیه : 

بعض الروايات لا توافق صريح الباب والمعلوم أن بعض الروايات لا يمكن أخذ ذلك 
إلا بطريق الاستنباط الخفى ولا يقال أن لهؤلاء الصحابة رواية خفيت لأن بعضهم ليس له 
من الرواية إلا ما فى الباب كالطفيل فقد زعم البغوى أنه لا يعلم له إلا هذا الحديث والله 
الموقق: 


2 2 


الحزء الخامس ( کتاب الرؤيا) ‏ ——— ۳11 


قوله : باب )٠١(‏ ما جاء ق رؤيا النبى بيد الميزان والدلو 
قال : وفى الباب عن أبى هريرة 

۹ - وحدیثه : 

رواه عنه سعيد بن المسيب وأبو سلمة وأبو صالح . 

# أما رواية سعيد عنه : 

ففی البخاری ٤۱٤/۱۲‏ ومسلم ۱۸٦۰/٤‏ وابن حبان ۲۳/۹ والطبرآنی فی الأوسط ۸/ 
۲ وابن أبى عاصم فى السنة ٠٠١/۲‏ : 

من طريق الزهرى أخبرنى سعيد أن أبا هريرة أخبره أن رسول الله ي قال : « بينا أنا 
نائم رأیتنى على قليب وعليها دلو فنزعت منها ما شاء الله ثم أخذها ابن أبى قحافة فنزع 
منھا ذنوبًا أو ذنوبین وفی نزعه ضعف والله يغفر له. ثم استحالت غربًا فأخذها عمر بن 
الخطاب فلم أر عبقريًا من الناس ينزع نزع عمر بن الخطاب حتى ضرب الناس بعطن » 
والسیاق للبخاری . 

وقد اختلف فى وصله وإرساله على الزهری فوصله عنه عقيل وصالح بن كيسان 
والزبيدى ويونس وإبراهيم بن مرة. 

خالفهم عبيد الله بن أبى زياد إذ أسقط سعيدا والصواب الوصل . 

# وأما رواية أبى سلمة عنه: 

ففى أحمد ٠٥١/۲‏ وابن أبى عاصم فى السنة ٠٠٠/۲‏ وأحمد فى الفضائل . 

1/۱ و": 

من طريق محمد بن عمرو عن أبى سلمة عن أبى هريرة قال : قال رسول اله با : 
« بينا أنا أسقى على بئر إذ جاء ابن أبى قحافة فنزع ذنوبًا أو ذنوبين فيهما ضعف واله يغفر 

ثم جاء عمر فنزع حتی استحالت فی يده غربًا وضرب الناس بعطن فما رأيت عبقريًا 
یفری فريه » والسياق لابن أبى عاصم. 

وقد اختلف فی وصله وإرساله على أبى سلمة فوصله عنه من تقدم خالفه سعد بن 
إبراهيم إذ أرسله فلم يذكر أبا هريرة. والصواب رواية الإرسال لأمرين لأن سعدا أحفظ 
وأتقن ولأن محمدًا وقعت له أخطاء فيما يرويه عن أبى سلمة لما سبرت بأحاديث قرنائه 
كالزهرى وابن أبى كثير وثالث أنه سلك الجادة فى روايته. 


114 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

# وأما رواية ی صالح عنه: 

ففى مسند أحمد ۳٠۸/۲‏ وفضائل الصحابة له :٠١/١‏ 

من طريق عاصم عن أبى صالح عن أبى هريرة عن النبی ية قال : « إنى رأيتنى على 
قلیب انزع بدلو ثم آخذها آبو بكر فنزع ذنوبًا أو ذنوبين فيهما ضعف والله يرحمه ثم 
آخذھا عمر فإِن برح ینزع حتی استحالت غربًا ثم ضربت بعطن فما رأیت من نزع عبقری 
أحسن من نزع عمر » وسنده حسن . 


1 
(I) 
اها‎ 


ر عزس( لوہ 


ANN 
| تچ‎ 
ا‎ 


7 عزز ل ولیہ 


زس مرلو 


۳11۷ 
قوله : باب (۲) ما جاء فیمن لا تجوز شهادته 
قال : وفى الباب عن عبد الله بن عمرو 
۹ /۱- وحدیثه : 
رواه بو داود ۲٤/٤‏ وابن ماجه ۷۹۲/۲ وأحمد ۱۸۱/۲ و٤۲۰‏ و٣۲۲‏ وعبد الرزاق 
۸ والدارقطنی فی السنن ۲٤۳/٤‏ و٤٤۲‏ وابن الأعرابی فى معجمه ٠٠١١/۳‏ وابن 
جمیع فی معجمه ص۱۰۸ والبیهقی فی الکبری ٠١١/٠١‏ : 
من طریق سلیمان بن موسی وغيره عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده « أن 
رسول الله َه رد شهادة الخائن والخائنة وذى الغمر على أخيه ورد شهادة القانع لأهل 
البيت وأجازها لغيرهم » والسياق لأبی داود وسنده حسن . 
قوله : باب (۴) ما جاء ف شهادة الزور 
قال : وفى الباب عن عبد الله بن عمرو 
۲| - وحدیثه : 
رواه البخاری ۲٦٤/۱۲‏ والترمذی ۲۳٦/٤‏ والنسائی ۸۹/۷ و۳/۸٦‏ وأحمد ۲۰۱/۲ 
والطحاوی فی المشکل ۳٤۱/۱۳‏ والطبری فی التهذیب مسند على ۱۸۹/١‏ والبيهقى /٠١‏ 
:o‏ 
من طریق فراس عن الشعبی عن عبد الله بن عمرو وا قال : جاء أعرابى إلى النبى باز 
فقال: يا رسول الله ما الكبائر ؟ قال : « الإشراك بالله » قال: ثم ماذا؟ قال: «ثم عقوق 
الوالدين » قال: ثم ماذا ؟ قال « اليمين الغموس» قلت: وما اليمين الغخموس ؟ قال: 
« الذی یقتطع مال امریٰ مسلم هو فیها کاذب » والسیاق للبخاری . 


3 2 


0 
رر ۷ 
| ا 


1 عرز مرلو 


ڪتاب الزهد 
عن رسول الله ٤٤‏ 


ANN 
| تچ‎ 
ا‎ 


7 عزز ل ولیہ 


زس یرلیہ 


الجزء الخامس ( کتاب الزهد) 


1۷1 

قوله : باب )١(‏ الصحة والفراغ نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس 

قال : وفى الباب عن أنس 

: وحدیثه‎ - ro‘ 

رواہ البزار کما فی زوائده ٤‏ وأبو الشیخ فی الأمثال ص۱۲۰ و١١٠‏ وابن أبى 
الدنیا فی قصر الأمل ص٩۰٩‏ و۱٩‏ والطبرانی فى الأوسط ۱۹۳/٦‏ والدارقطنى فى الأفراد 
کما فی أطرافه ٦۱/۲‏ وابن حبان فی الضعفاء ۲۹۲/۱ و۳٣۲‏ وتمام ٩۷/۲‏ : 

من طريتق عمرو بن عاصم البرجمى ثنا حميد بن الحكم عن الحسن عن أنس قال : 
قال رسول الله اة : « نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ ٠‏ والحديث 
کما قاله ابن حبان. 

نميه : 

وقع فى الأمثال لأبى الشيخ «ثنا عمر بن الحكم » فقال مخرج الكتاب «عمر بن 
الحكم بن ثوبان ثقة». اه وكل ذلك غلاط محض لعله من المخطوط للكتاب فلم يهتد 


قوله : باب )٤(‏ ما جاء ڦٰ ذڪر الموت 
قال : وفى الباب عن أبى سعيد 

: وحدیثه‎ -۲/ ٤ 

رواه عنه أبو الهيثم وعطية العوفى . 

# أما رواية أبى الهيثم عنه: 

فرواها ٦۸/۳‏ و۷۱ وابن عدی فی الکامل ۱۱۳/۳ وابن حبان فی صحیحه ٩۲/۲‏ : 

من طریق دراج عن أبى الهيشم عن أبى سعيد الخدرى أن رسول الله بيا قال : « أكثروا 
ذکر الله حتی یقولوا مجنون » والسیاق لابن حبان ودراج ضعیف فی روايته عن أبى الهيثم . 

+ وأما رواية عطية عنه: 

فتقدم تخريجها فى الجنائز برقم ۷٠‏ وهى أصرح من الرواية السابقة . 


3 


9 
رک ۷ 
أ ا 


2 غزں رلو 


1¥ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
فوله : باب (1) ما جاء من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه 
قال : وفى الباب عن أبى هريرة وعائشة وأنس وأبى موسى 

٠‏ “- أما حديث أبى هريرة: 

فتقدم تخريجه فى الجنائز برقم ٦۷‏ . 

: وأما حديث عائشة‎ -٤/٠٠ 

فتقدم تخريجه فى الجنائز برقم 1۷ . 

۷“-- وآما حدیث نس : 

فرواہ ابو یعلی ۷٥/٤‏ و ۷ والبزار کما فی زوائده ۳۷٠/١‏ وابن المبارك فى الزهد كما 
فی زوائده ص٥٤۳‏ والطبرانی فی الأوسط ۲۸۲/۳ و٣۲۸‏ . 

من طرق عدة إلى حميد عن أنس أن النبى ية قال : « من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه 
ومن کره لقاء الله ره الله لقاءه » قالوا: يا رسول الله كلنا نكره الموت قال: « ليس بكراهية 
الموت لکن المؤمن إذا حضر موته جاءه البشير من الله بما يرجع إليه فليس شىء أحب إليه 
من لقاء الله فأحب الله عند ذلك لقاءه وإن الفاجر - أو قال - الكافر إذا حضر جاءه ماهو صائر 
إليه من الشر وما يلقى من الشر فكره لقاء الله وكره الله لقاءه » والسياق لابن المبارك. 

وقد اختلف أصحاب أنس من أى مسند الحديث فجعله حميد من مسند أنس وتفرد 
بذلك كما قاله البزار خالفه غيره كقتادة إذ جعله من مسند أنس عن عبادة وهذه الطريق 
عليها اعتمد الشيخان فى إخراجه وكأن ذلك لأمرين: لكون تتادة أوثق من حميد فى أنس 
إذ هو فى الطبقة الأولى من أصحاب أنس. الثانى سلوك حميد الجادة إذ رواية أنس عن 
عبادة نادرة الوجود والذى يميل القلب إليه صحة الوجهين ولا يخاف من تدليس حميد فقد 
صرح بالسماع كما عند الطبرانى . 

۸“ - وأما حدیث آبی موسی : 


فتقدم تخريجه فى الجنائز برقم . 


قوله : باب (۷) ما جاء ي إنذار النبى لا قومه 
قال : وف الباب عن أبى هريرة وأبى موسى وابن عباس 
۰۹ /¥- أ حدیث آبی هريرة : 


فرواه عنه سعيد بن المسيب وأبو سلمة وموسى بن طلحة والأعرج وموسى بن وردان. 


الجزء الخامس (كتاب الزهد). 1Y‏ 

٭ أما رواية سعيد وأبى سلمة عنه: 

ففی البخاری ۳۸۲/٣‏ ومسلم ۱ وأبی عوانة ۸۹/۱ والنسائی ۲٤۹/٦‏ و۰٣۲‏ 
والدارمی ۲٠٣/۲‏ وابن جریر فی التفسیر۸ ۷۲/۱ والطحاوی فی شرح المعانی ۳۸۸/٤‏ 
والدارقطنی فی العلل ۳۷١/۹‏ : 

من طريق الزهرى قال: أخبرنى سعيد بن المسيب وأبو سلمة بن عبد الرحمن أن 
أبا هريرة < قال : قام رسول الله ب حين أنزل الله عز وجل ودر عشريک الأب 4 
قال : «يا معشر قريش - أو كلمة نحوها - اشتروا أنفسكم لا أغنى عنكم من الله شينًا 
یا ہنی عبد مناف لا آغنی عنم من الله شيًا يا عباس بن عبد المطلب لا أغنى عنك من الله 
شيئًا يا صفية عمة رسول الله لا أغنى عنك من الله شيًا ويا فاطمة بنت محمد سلينى من 
مالى ما شئت لا أغنى عنك من الله شيئًا» والسیاق للبخاری . 

وقد اختلف فيه على الزهرى فقيل عنه ما سبق وقيل عنه عن أبى سلمة عن أبى هريرة 
وذلك غير مؤثر. 

# وأما رواية موسى عنه: 

ففی مسلم ۱۹۲/۲ وأبى عوانة ۸٩/١‏ والبخارى فى الأدب المفرد ص٠۳‏ والترمذى 
٥‏ والنسائی ۲٤۸‏ وأحمد ۳۳۳/۲ و۰٦۳‏ و۱۹٩‏ والفاکهی فی تاریخ مکة ۲۱٤/۲‏ 
والطبری فی التفسیر۷۳/۱۸ وإسحاق فی مسنده ۲۹۱/۱ والطبرانی فی الأوسط ٠١۸/۸‏ 
ومؤمل الشیبانی فی فوائده ص۱۰۲ : 

من طريق عبد الملك بن عمير عن موسى بن طلحة عن أبى هريرة قال: لما نزلت هذه 
الآية ونر ْمك ايب دعا رسول الله َة قريشًا فاجتمعوا فعم وخص فقال: « يا 
بنی كعب بن لؤى أنقذوا أنفسكم من النار» يا بنى مرة بن كعب أنقذوا أنفسكم من النار» 
یا بنی عبد شمس أنقذوا أنفسكم من النار» يا بنى عبد مناف أنقذوا أنفسكم من النارء يا 
بنى هاشم أنقذوا أنفسكم من النار» يا بنى عبد المطلب أنقذوا أنفسكم من النار» يا فاطمة 
أنقذى نفسك من النار فإنى لا أملك لكم من الله شيئًا غير أن لكم رحمًا سأبلها ببلالها » 
والسياق لمسلم . 

# وأما رواية الأعرج عنه: 

ففی البخاری ٥٥۱/٦‏ ومسلم ۱۹۳۲/۱ وأبى عوانة ٩۰/۱‏ وأحمد :۳٠١/۲‏ 

من طريق أبى الزناد عن الأعرج عن أبى هريرة قال: قال رسول الله بية: «يا بنى 


1۷4 نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


عبد مناف اشتروا آنفسکم من الله » یا بنى عبد المطلب اشتروا أنفسكم من الله يا أم الزبير 
يا عمة النبى يلاء يا فاطمة بنت رسول الله ية اشتريا أنفسكما من الله لا أملك لكما من الله 
شیئًا سلانی من مالى ما شئتما» والسياق لأبى عوانة ولم يسق مسلم لفظه بل أحاله على 
رواية موسى عن أبى هريرة . 

# وأما رواية موسى عنه: 

ففی البعث لابن أبی داود ص۳۱ والقضاعی فی مسند الشهاب ص۲۱۸/۱ : 

من طريق ضمام بن إسماعيل عن موسى بن وردان عن أبى هريرة أن النبى كو قال : 
«یا بنی هاشم» یا بنی قصی» يا بنى عبد مناف أنا النذير» والموت المغير» والساعة 
الموعد» وضمام وشيخه مختلف فيهما وهما فى مرتبة الحسن . 

۰ - وأما حدیث أپی موسی : 

فرواه أبو عوانة ۸٩/۱‏ والترمذی ۳۳۹/۰ والبزار ٤٥/۸‏ و١٤‏ وابن جرير فى التفسير 
۸ وابن حبان ۱۷۴٤/۸‏ : 

من طريق عوف عن قسامة بن زهير حدثنا الأشعرى قال: لما نزل ونير عْييک 
> وضع رسول الله اة أصبعیه فی أذنیه فرفع من صوته فقال: يا بنى عبد مناف» 
يا صباحاه » والسياق للترمذى . 

وقد اختلف فی وصله وإرساله على عوف فوصله عنه بو زيد الأنصارى خالفه 
عبد الوهاب الثقفى ومحمد بن جعفر إذ أرسلاه وأما أبو عاصم فقد كان يشك فيه فيوصله 
مع الشك فى ذلك وقد مال الترمذى فى جامعه إلى تقديم من أرسل . 

۹/۱- وأما حدیث ابن عباس : 

فرواه عنه سعید بن جبير وعكرمة . 

٭ أما رواية سعيد عنه: 

ففی البخاری ٥٥۱/٦‏ ومسلم ۱۹۳/۱ و٤۱۹‏ والترمذی ٤٥٠/٥‏ والنسائی فی الکبری 
٥۲/٦‏ وأحمد ۲۸۱/۱ و۳۰۷ وأبی عوانة ۸۷/۱١‏ والطبرانی فی التفسیر ۷۳/۱۸ و٤۷‏ 
وتاریخه ۲۱۱/۲ و۲۱۷ والبلاذری فی أنساب الأشراف ۱۳۷/۱ وابن حبان ۷۳/۸ 
والطبرانی فی الکبیر ۱۲/۱۲ : 

من طريق عمرو بن مرة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: لما نزلت هذه الآية 


الجزء الخامس (كتاب الزهد) 


1Yo 
لأر عَيْيّك الأب ورهطك منهم المخلصين خرح رسول الله بي حتى صعد‎ 
الصفا فهتف: « يا صباحاه» فقالوا: من هذا الذى يهتف ؟ قالوا: محمد فاجتمعوا إليه‎ 
فقال: یا بنی فلان› یا بنی فلان› یا بنی عبد مناف› یا بنی عبد المطلب » فاجتمعوا إليه‎ 
فقال : « أرأيتكم لو أخبرتكم أن خيلا تخرج بسفح هذا الجبل أكنتم مصدقى ؟ » قالوا: ما‎ 
جربنا عليك کذبا قال : « فإنی نذیر لکم بین یدی عذاب شدید» قال: فقال أبو لهب: تًا‎ 
لك تبّا لك أما جمعتنا إلا لهذا؟ ثم قام فنزلت هذه السورة «َبَتْ دآ أي لهب وَبَبّ كذا‎ 
قرأ الأعمش إلى آخر السورة والسياق لمسلم.‎ 

*# وأما رواية عكرمة عنه: 

ففی طبقات ابن سعد ۱۹۹/۱ و۲۰۰ وعنه البلاذری فی أنساب الأشراف ۱۳۷/١‏ : 

حدثنا محمد بن عمر قال: حدثنى إبراهيم بن إسماعيل بن أبى حبيبة عن داود بن 
رسول الله َة على الصفا فقال: « يامعشر قريش » فقالت قريش : محمد على الصفا يهتف 
فأقبلوا واجتمعوا فقالوا: ما لك یا محمد ؟ قال : « أرأيتكم لو أخبرتكم أن خيلا بسفح هذا 
الجبل أكنتم تصدقوننى ؟٠‏ قالوا: نعم أنت عندنا غير متهم وما جربنا عليك كذبًا قط قال : 
فإنی نذیر لکم بین یدی عذاب شدید یا بنی عبد المطلب) یا بنی مناف)› یا بنی زهرة ) 
حتى عدد الأفخاذ من قريش « إن الله أمرنى أن أنذر عشيرتى الأقربين وإنى لا أملك لكم 
من الدنيا منفعة ولا من الآخرة نصيبًا إلا أن تقولوا لا إله إلا الله » قال: يقول أبو لهب تًا 
لك سائر اليوم لهذا جمعتنا ؟ فأنزل الله تبارك وتعالى «تَبَّتَ يدا أي لهب وب السورة 
کلها وسنده مسلسل بالمتروکین . 

قوله : باب (۸) ما جاء ى قضل البڪاء من خشية الله 
قال : وفى الباب عن أبى ريحانة وابن عباس 

-٠۲‏ أما حديث أبى ريحانة: 

فتقدم تخريجه فى فضائل الجهاد برقم ١١‏ 1 

۳“ --وأما حدیث ابن عباس : 

فرواه الترمذی ۱۷٥/٤‏ وابن أبى عاصم فى الجهاد ٤١١/۲‏ وابن أبى الدنيا فى الرقة 
والبکاء ص۱۱ وابن شاهین فی الفضائل ص۲۳۸ وأبو نعيم فى الحلية 4/0: 


5 
E 
اھا‎ 


٣‏ عزلس لالہ 


۷م هة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
من طريق شعيب بن رزيق أبى شيبة : حدثنا عطاء الخرسانى عن عطاء بن أبى رباح عن 
خشية الله وعين باتت تحرس فى سبيل الله » والسياق للترمذى . 
الخراسانى إذ رواه عن أبيه عن ابن عباس كما قاله أبو نعيم ورواية شعيب أولى إذ عثمان 
ضعيف كما فى التقريب . 
وعلی أى مدار الحديث على عطاء الخراسانى وفيه وهم وقد رمی بالتدلیس ولم أره 
صرح 


قوله : باب )٩(‏ ی قول النبی بء : « لو تعلمون ما اعلم لضحڪتم قليلا» 
قال : وفى الباب عن أبى هريرة وعائشة وابن عباس وأنس 

٤‏ - ما حديث أبى هريرة: 

فرواه عنه محمد بن زياد وسعيد بن المسيب وهمام وأبو سلمة وأبوعثمان الأصبحى 
وابن عجلان عن أبيه. 

# أما رواية محمد عنه : 

ففی الأدب المفرد للبخاری ص۹۸ وأحمد ٤٦۷/۲‏ و۷۷٤‏ وإسحاق ٤۳۹/۱‏ ووكيع 
فی الزهد ۲۲٥/۱‏ و١٤٤۲‏ وابن حبان ۱۹۳/۱ و٥۲۸:‏ 

من طريق الربيع بن مسلم وغيره قال : حدثنا محمد بن زياد عن أبى هريرة قال : خرج 
النبی بیو على رهط من أصحابه يضحکون ویتحدثون فقال: « والذی نفسی بيده لو 
تعلمون ما أعلم لضحکتم قلیلا ولبکیتم کثیرٌّا» ثم انصرف وأبکی القوم وأوحی الله عز 
وجل إليه: «يا محمد لم تقنط عبادى ؟) فرجع النبى عة فقال: «أبشروا وسددوا 
وقاربوا» والسیاق للبخاری . 

# وأما رواية ابن المسيب عنه: 

ففی البخاری ۳۱۹/۱۱ وأحمد ٤٥۳/۲‏ وابن حبان ۲۹/۲ و۹۱۹/۷ والدارقطنی فی 
العلل ۳٠١/۷‏ : 

من طريق عقيل عن ابن شهاب عن سعيد بن المسيب أن أبا هريرة ظ4 كان يقول : قال 
رسول الله بی : « لو تعلمون ما أعلم لضحکتم ليلا ولبکیتم كثيرًا» والسیاق للبخاری . 


5 
E 
اھا‎ 


ر عززں ل ولیہ 


الجزء الخامس ( کتاب الزهد) 


TIYY 

وقد اختلف فى وصله وإرساله على الزهرى فوصله عنه عقيل ويونس وأرسله 
إسحاق بن يحيى العوصى كما قاله الدارقطنى وقد صوب الدارقطنى الأول . 

# وأما رواية همام عنه 

ففی البخاري‌ ٥۲٤/۱۱‏ وأحمد ۱۲/۲ و۳۱۳ : 

من طريق معمر عن همام عن أبى هريرة قال : قال أبو القاسم َة : « والذى نفسى 
بيده لو تعلمون ما أعلم لبکیتم كثيرٌا ولضحکتم قلیلا» . 

٭ وأما رواية أبى سلمة عنه: 

ففی الترمذی ٥٥٦/٤‏ وأحمد ٥۰۲/۲‏ والزهد له ص۸: 

من طريق محمد بن عمرو عن أبى سلمة عن أبى هريرة قال: قال رسول الله ب : « لو 
تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرًا» والسياق للترمذى وقد عقبه بقوله: 
« صحيح ». اه» والمشهور الذى اعتمده البخارى رواية ابن المسيب عنه من رواية 
الزهری عنه حسب ما سبق والقول فی ابن عمرو معلوم . 

وأما رواية الأصبحى عنه: 

ففی ابن حبان ۲٤۹/۸‏ والحاکم ٥٤۹/٤‏ وإسحاق ۳٤۷/۱‏ مختصرًا. 

من طریق خالد بن عبد الله الزیادی عن أبى عثمان عن أبى هريرة عن رسول الله باز أنه 
قال : «لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرًّا يظهر النفاق وترفع الأمانة 
وتقبض الرحمة ويتهم الأمين ويؤتمن غيرالأمين أناخ بكم الشرف الجون» قالوا: وما 
الشرف الجون يا رسول الله ؟ قال: « فتن كقطع الليل المظلم» والسياق لابن حبان. 

وخالد يقال له الزيادى بالياء المثناة ويقال له بالباء الموحدة وقد ذكره البخارى وابن 
أہی حاتم فی کتابیهما ولم یذکرا فیه جرخا أو تعدیلا ولم ار من وثقه سوی ابن حبان وقد 
تابعه سلامان بن عامر الشعبانی وهو مثله فالحديث بهما حسن لغيره إلا أن شيخهما وهو 
الأصبحى ذكره الحسينى فى الإكمال ذاكرًا كونه مجهولاً وأبى ذلك الحافظ فى التعجيل إلا 
أن الحافظ لم يأت بدليل قوى ما يدل على دفع قول الحسينى . 

٭ وأما رواية ابن عجلان عن أبيه عنه: 

ففی أحمد ٤۳۲/۲‏ : 


حدثنا یحیی عن ابن عجلان عن أبیه عن أبى هريرة عن عن النبى َة قال : «لوتعلمون ما 


2 
N as 
| تچ ا‎ | 


8 غزں رلو 


1A 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
أعلم لضحکتم قلیلا ولبکیتم کثیرًا» وابن عجلان ضعيف فيما يرويه عن أبيه . 

: وأما حديث عائشة‎ -“- “6٥ 

فتقدم تخریجه فی الصلاة برقم ۳۹٩‏ . 

: -واما حدیث ابن عباس‎ “٩ 

ففی ابن عدی :۷٥/٦‏ 

من طريق كنانة بن جبلة ثنا إبراهيم بن طهمان عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس 
قال: قال رسول الله يي: « لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرًا» وابن جبلة 
والراوی عنه وهو محمد بن حمید الرازی متروکان . 

۷ - وأما حدیث أنس : 

فرواه عنه موسى بن أنس وأبو طلحة وقتادة. 

# أما رواية موسى عنه: 

ففی البخاری ۳۱۹/۱۱ ومسلم ۱۸۳۲/٤‏ والترمذی ۲٢٠٦/۰‏ والنسائی فى الكبرى /٦‏ 
۸وأحمد ۲۱۰/۳ و۲۹۸ وابن ابی شیبة ۱۳۸/۸ وابن حبان ۱۹/۷ والدارمی ۲۱۹۱/۲ : 

من طريتق شعبة : حدثنا موسى بن أنس عن أنس بن مالك قال : بلغ رسول الله بُ عن 
أصحابه شىء فخطب فقال : «عرضت على الجنة والنار فلم أر كاليوم فى الخير والشر 
ولو تعلمون ما أعلم لضحکتم قلیلا ولبکیتم کثیرٌا» قال : فما أتى يوم على أصحاب 
رسول الله يه يوم أشد منه قال : غطوا رءوسهم ولهم حنين قال: فقام عمر فقال: رضينا 
بالله ربا وبالإسلام ديا وبمحمد رسولاً قال: فقام ذلك الرجل فقال: من أبى ؟ قال: 
« أبوك فلان » فنزلت ایتا اریت ٤امنوا‏ لا نلوا عن شیا إن بد کم سكم والسياق 

وقد اختلف فيه على شعبة فمنهم من ساقه كما تقدم ومنهم من قال عنه عن قتادة عن 
أنس ومنهم من قال عنه عن موسى وقتادة عنه وکل صحيح . 

# وأما رواية أبى طلحة الأسدى عنه: 

ففی مسند أحمد ۱۸۰/۳ والزهد له ص۲۸ وأبی یعلی ۲۳۷/٤‏ ووکیع فی الزهد /١‏ 
۲ وابن أبی شیبة ۱۳۸/۸ : 


م طرق أب ئ العش غق أبن طلخ الأسدى فال نكت أن بعالك قل قل 


الجزء الخامس (كتاب الزهد) س وال 
رسول الله ي : « لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرًا » وأبو طلحة لم يوثقه 
معتبر إلا أنه تویع ہمن سبق . 

+ وأما رواية قتادة عنه : 

ففی ابن ماجه ۱٤١۲/۲‏ وأحمد ۱۹۳/۳ و۲۹۸ و۰٠۲‏ وأبی یعلی ۲۸۰/۳ وابن حبان 
۷ وابن المقری فی معجمه ص۳۹ : ) 

من طريق همام وغيره عن قتادة عن أنس أن رسول الله ب قال : « لو تعلمون ما أعلم 
لضحکتم ليلا ولبکیتم کثيرٌا» وهو على شرطهما وقد رواه شعبة عن قتادة. 

قوله : باب )٠١(‏ فيمن تڪلم بڪلمة يضحك بها الناس 
قال : وفى الباب عن أبى هريرة 

: وحدیثه‎ -۱٣/ ٣۹۸ 

رواه عنه أبو صالح وعطاء بن يسار والحسن البصرى وعبيد الله بن موهب وأبو سلمة . 

# أما رواية أبى صالح عنه: 

ففی البخاری ۳۰۸/۱۱ وأحمد :۳۳٤/۲‏ 

من طريق عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار عن أبيه عن أبى صالح عن أبى هريرة عن 
النبى مي قال : « إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقى لها بالا يرفعه الله بها 
درجات وإن العبد لیتکلم بالکلمة من سخط الہ لا یلقی لھا بالا یھوی بھا فی جهنم » 
والسیاق للبخاری . 

# وأما رواية عطاء بن يسار عنه: 

ففى أحمد ٠٠۲/۲‏ وابن المبارك فى مسنده ص۲۷ وابن أبى الدنيا فى الصمت ص١۷‏ 
وابن عدی :۲۲٣/۳‏ 

من طریق الزبير بن سعيد عن صفوان بن سليم عن عطاء بن يسار عن أبى هريرة طبه 
عن النبى ية قال : ١‏ إن الرجل ليتكلم بالكلمة يضحك منها جلساءه يهوى بها أبعد من 
الثريا » والسياق لابن أبى الدنيا. والزبير ضعفه ابن معين على الأصح عنه وكذا أبو داود 
والنسائى وقال صالح بن محمد البغدادى كان يكون بالبصرة روى حديثين أو ثلاثة 
مجهول . 


1A۰‏ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
+ وأما رواية الحسن عنه: 
ففی أحمد ٠٣/۲‏ و٣۳٥‏ وأبی یعلی ٤٥۸/٥‏ و۹٥٤‏ وابن أبی الدنيا فى الصمت 
ص٤۸‏ : 


من طريق جرير بن حازم قال: سمعت الحسن يحدث عن أبى هريرة ظه عن 
النبى ب قال : « إن العبد لیتكلم بالکلمة ما یری أن تبلغ به حيث بلغت ترديه فى النار 
أربعين خريفا» والسياق لابن أبى الدنيا والحسن لا سماع له من أبى هريرة. 

# وأما رواية عبيد الله بن موهب عنه: 

ففى مسند ابن المبارك ص١٠‏ وهناد فى الزهد ٥٥۲/۲‏ : 

من طریق یحی بن عبید الله عن أبیه عن أبى هريرة قال: قال رسول الله ب : ١‏ إن 
أحدكم ليتكلم بالكلمة لا يقولها إلا يضحك بها المجلس فيهوى بها أبعد ما بين السماء 
والأرض وإنه ليزل عن لسانه أشد مما يزل عن قدمه » والسياق لهناد ويحيى متروك ووالده 
مجهول . 

# وأما رواية أبى سلمة عنه: 

ففی العلل لابن ابی حاتم۲۹۷/۲: 

من طريق عبد العزيز قال: حدثنا محمد بن عمرو عن أبى سلمة عن أبى هريرة قال: 
« إن أحدكم ليتكلم بالكلمة لعله يضحك بها يهوى أبعد من الشريا» وقد ضعفه أبو حاتم 
بقوله : « قال أبى : هذا حديث منكر فإن هذا الحديث لم يروه إلا بهز بن حكيم عن أبيه عن 
جده عن النبی ي٤‏ . اه وقد اختلف فيه على محمد بن عمرو فوصله من سبق وقال 
مالك عنه عن أبيه بلال بن الحارث رفعه. 


قوله : باب (۱۲) ق قلة الڪلام 
قال : وفى الباب عن أم حبيبة 
۷/۹- وحدیثها : 
رواه الترمذی ٩۰۸/٤‏ وابن ماجه ۱۳٠٣/۲‏ وآبو یعلی ۳۳۲/٢‏ و٣٣۳‏ والبخاری فی 
التاریخ ۲٦۲/۱‏ وابن ابی الدنیا فی الصمت ص۳۸ وبحشل فی تاریخه ص٣٥٤۲‏ و٤٤۲‏ 
والفاکھی فی تاریخ مکۃ ۳۲۸/۳ و۳۲۹ والطبرانی فی الکبیر ۲٤۳/۲٢‏ وابن الأعرابی فی 


۳ 
فر .8 ۷ 
| تچ ا | 


رالو 


۳۹۸1 
معجمه ۱۹۷/۱ والحاکم ٩۱۲/۲‏ والقضاعی فى مسند الشهاب ۲٠۲/۱‏ والخطيب فى 
التاريخ 1/1۲ 

من طریق محمد بن يزيد بن خنیس المكى قال : سمعت سعيد بن حسان المخزومى 
قال : حدثتنى أم صالح عن صفية بنت شيبة عن أم حبيبة زوج النبى َة عن النبى َة قال : 
« کل کلام ابن آدم عليه لا له إلا آمر بمعروف أو نھی عن منکر أو ذکر الله » والسیاق 
للترمذى . 

ومدار الحديث على هذا السند وابن خنيس قال فيه الحافظ : مقبول ولم يصب إذ قد 
وثقه أبو حاتم كما فى الجرح والتعديل ولم يصب من ضعف الحديث من أجل ذلك كما 
صنع مخرج كتاب القضاعى والأولى أن يكون الضعف من أجل أم صالح فإنها مجهولة 
فقد قال الحافظ فيها « لا يعرف حالها » وكذا لم يصب من أطلق تحسينه كما صنع مخرج 
کتاب الفاکهی . 


قوله : باب (۱۳) ما جاء ی هوان الدنيا على النه عز وجل 
قال : وفى الباب عن أبى هريرة 

ثم ذكر حديث المستورد وعقبه بعد بقوله. 

وفى الباب عن جابر وابن عمر. 

۰ - أما حديث أبى هريرة: 

فرواه عنه أبو المهزم وسعيد المقبرى وصالح مولى التوأمة وعبد الله بن ضمرة. 

٭ أما رواية أبى المهزم عنه: 

ففی أحمد ۳۳۸/۲ وھناد فی الزهد ۳۲۱/۱ والدارمی ۲۱٦/۲‏ وابن ابی عاصم فى 
الزهد ص١٥‏ : 

من طريق حماد بن سلمة عن أبى المهزم قال: سمعت أبا هريرة يقول: إن رسول 
الله اة رأى سخلة جرباء أخرجها أهلها فقال: « أترون هذه هينة على أهلها ؟» قالوا: نعم 
قال : « فو الله للدنيا أهون على الله من هذه على أهلها » والسياق لهناد وأبو المهزم متروك . 

# وأما رواية المقبرى عنه: 


ففى الزهد لابن أبى عاصم ص٤٤‏ : 


1A۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طریق ابی معشر عن سعید المقبری عن بى هريرة قال: قال رسول الله ل : « لو 
كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة من خير ما سقى كافرًا منها شربة من ماء» وأبو 

# وأما رواية صالح مولى التوأمة عنه: 

ففی البزار کما فی زوائده ۲۹۹/٤‏ و۲۷۰ وابن أبی عاصم فی الزهد ص۹٤‏ و * ٥‏ وابن 
عدی ۲۳۰/۹ : 

من طريق محمد بن عمار بن جعفر بن سعيد عن مولى التوأمة عن أبى هريرة قال: قال 
رسول الله ية : « لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما أعطى كافرًا منها شيئًا » 
والسياق للبزار. 

وابن عمار مختلف فيه» ومولى التوأمة هو صالح اختلط ورواية من هنا عنه بعد 
الاختلاط . 

# وأما رواية عبد الله بن ضمرة عنه: 

ففی الترمذی ٥٦۱/٤‏ وابن ماجه ۱۳۷۷/۲ وابن أبی عاصم فی الزهد ص۸٤‏ وابن 
الأعرابی فی الزهد ص٥٤‏ والعقیلی :٠۲٣/۲‏ 

من طريق عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان قال: سمعت عطاء بن قزة قال: سمعت 
عبد الله بن ضمرة قال: سمعت أبا هريرة يقول: سمعت رسول الله َة يقول: ‏ ألا إن 
الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ذكر الله وما والاه وعالم ومتعلم » والسياق للترمذى. 

والحدیث ضعفه العقیلی بابن ثوبان وهو مختلف فيه إلا أنه رمى بالاختلاط وعبد الله ابن 
ضمرة لا يعلم من وثقه سوى العجلى وابن حبان وذلك غير كاف فيما ينفرد فيه الراوى . 

1 -وأما حدیث جابر : 

فرواه عنه محمد بن على وابن المنكدر. 

*# أما رواية محمد عنه: 

ففی مسلم ۲۲۷۲/۲ وأبی داود ۱۳۰/۱ والبخاری فی الأدب المفرد ص٤۳۳‏ وأحمد 
۳/۳ وابن أبی عاصم فی الزهد ص٠٥‏ وا٥‏ وابن المبارك فی الزهد ص۹٤۳‏ وابن أبى 
شیبة ۱۳۸/۸ : 


من طريق جعفر بن محمد عن أبیه عن جابر بن عبد الله أن رسول الله بو مر بالسوق 


الجزء الخامس (كتاب الزهد). ‏ د ٣‏ 
داخلا من بعض العالية والناس كنفته فمر بجدى أسك ميت فتناوله فأخذ بأذنه ثم قال : 
« أيكم يحب أن هذا له بدرهم ؟» فقالوا: ما نحب أنه لنا بشيءٍ وما نصنع به قال: 
« أتحبون أنه لكم ؟» قالوا: واله لو كان حيًا كان عيبا فيه لأنه أسك فكيف وهو ميت 
فقال: « فوالله للدنيا أهون على الله من هذا عليكم » والسياق لمسلم . 

# وأما رواية ابن المنكدر عنه: 

ففی معجم ابن الأعرابی ٥۰۲/۲‏ و٩٤٥‏ وابن أبی الدنیا فی الزهد ص٦۲‏ وأبی نعيم 
فی الحلية ۱٥۷/۳‏ و ۹۰/۷ والبیهقی فی الزهد الکبیر ص۱۹۸ وأحمد فی الزهد ص۲۸ : 

من طريتق عبد الله بن الجراح القهستانى نا عبد الملك بن عمرو عن سفيان الثورى عن 
ابن المنكدر عن جابر قال : قال رسول الله ية : « الدنيا ملعونة ملعون ما كان فيها إلا ما 
کان من ذكر الله » والسياق لابن الأعرابى . 

وقد اختلف فى وصله وإرساله على الثورى فوصله عنه أبو عامر العقدى وأرسله 
القطان ومهران بن أبى عمر . إلا أنهما اختلفا فى صورة الإإرسال فقال القطان عن الثورى 
عن ابن المنكدر رفعه وقال مهران عن الثورى عن ابن المنكدر عن أبيه وأولاهم بالتقديم 
مطلمًا القطان وانظر علل ابن أبى حاتم ٠١٤/۲‏ وقد صوب الدارقطنى فى العلل إرساله . 

۲“ -وآما حدیث ابن عمر: 

فرواه الطبرانی فی الأوسط ۱۹۷/۳ و۱۹۸ : 

من طريق إبراهيم بن الحجاج قال: نا بكار بن سقير الأعرج قال: حدثنى أبى سقير 
عن عبد الله بن عمر قال : خرج رسول الله َو ذات یوم من منزله ومعه ناس من أصحابه 
فأخذ فى بعض طرق المدينة فمر بفناء قوم وسخلة ميتة مطروحة بفنائهم فقام عليها 
رسول الله َة ينظر إليها ثم التفت إلى أصحابه فقال : « ترون هذه السخلة هانت على أهلها 
إذ طرحوها ؟» فقالوا: نعم يا رسول الله فقال: « فوالله للدنيا أهون على الله من هذه 
السخلة على أهلها إذ طرحوها هكذا» وبكار ذكره ابن حبان فى ثقاته والبخارى فى 
التاريخ ٠۲۲/۲‏ وذكر عن عبد الرحمن بن المبارك أنه أثنى عليه خيرًا ووالده لم أر من وثقه 
سوى ابن حبان وذلك غير کاف . 


4 
2 


5 
E 
اھا‎ 


ر عزلس لالہ 


٤‏ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
قوله : باب )۱١(‏ ما جاء أن الدنيا سجن المؤمن وجنة الڪافر 
قال : وفى الباب عن عبد الله بن عمرو 

۴۳ - وحدیثه : 

رواه عنه أبوعبد الرحمن الحبلى وعطاء العامرى. 

# أما رواية أبى عبد الرحمن عله: 

فرواها أحمد ۱۹۷/۲ وابن المبارك فی الزهد ص۲۱۱ و۲٠۲‏ وابن أبى الدنيا فى الزهد 
ص٤٩‏ والحاکم ۳٠١/٤‏ وابن أبی عاصم فی الزهد ص٤٥‏ وعبد بن حمید ص۱۳۷ : 

من طريق عبد الله بن جنادة المعافرى أن أبا عبد الرحمن الحبلى حدثه عن عبد الله بن 
عمرو عن النبى ييو قال: « الدنيا سجن المؤمن وسنته فإذا فارق الدنيا فارق السجن 
والسنة» والسياق لابن أبى الدنيا والمعافرى لا أعلم من وثقه سوى ابن حبان. 

# وأما رواية العامرى عنه: 

ففى العلل لابن أبى حاتم ۱٤۱/۲‏ : 

من طريق شريك عن يعلى بن عطاء عن أبيه عن عبد الله بن عمرو عن النبى ب قال : 
الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر إنما مثل المؤمن إذا مات مثل رجل كان فى سجن 
فأخرج منه فجعل يتقلب فى الدنيا ويتفسح فيه » وقد صوب أبو حاتم وقفه. 


قوله : باب (۱۹) ما يڪفى من الدنيا 
قال : وفى الباب عن بريدة الأسلمي 
٤‏ -- وحدیئه : 
رواه النسائی فی الکبری ٥۰۷/١‏ وأحمد ۳٠۰/٥‏ والرویانی ۸۹/۱ والدارمی۲۱۱/۲ 
وابن بى عاصم فى الزهد ص٥٠‏ وا٠‏ وفى الصحابة ۳۲٠/٤‏ وابن أبى ن ۳۷/۸ 
والحلية لأبی نعیم :۲٠٠٦/١‏ 
من طريق عفان بن مسلم قال: ثنا حماد بن سلمة عن سعيد الجريرى عن أبى نضرة 
عن عبد الله بن مّولة عن بريدة الاسلمى أن النبى ية قال : « يكفى أحدكم من الدنيا خادم 
ومركب » والسياق للنسائى وابن مولة لا أعلم من وثقه سوى ابن حبان لذا قال فى التقريب 
مقبول ولم يتابع . 


الجزء الخامس (كتاب الزهد) 


قوله : باب (۲۱) ما جاء ق طول العمر للمؤمن 
قال : وفى الباب عن أبى هريرة وجابر 
-/٥‏ أما حديث أبى هريرة: 


1A0 


فرواه عنه أبو سلمة وعبيد الله بن عبد الله بن موهب . 

# أما رواية أبى سلمة عنه: 

فتقدم تخريجها فى البر والصلة برقم ٦١‏ . 

# وأما رواية عبيد الله عنه : 

ففى مسند ابن المبارك ص٥٤‏ . 

حدثنا یحیی بن عبید الله قال : سمعت أبى يقول: سمعت أبا هريرة قال رسول الله ا : 
«طوبی لمن طال عمره وحسن عمله ٩‏ ویحیی متروك ووالده مجهول . 

: وأما حدیث جابر‎ -۲٤/۲٩ 

فرواه عنه الحارث بن أبى يزيد وابن المنكدر. 

٭ أما رواية الحارث عنه: 

ففی أحمد ۳۳۲/۳ وابن أبى شيبة ٤١/۸‏ وابن جرير فى التهذيب المفقود منه 
ص٤۳۷‏ و٥۳۷‏ وأبی الفضل الزهری فی الزهریات ۳٠١٦/۱‏ والحاکم ۲٤٠٠/٤‏ والبيهقى فى 
الشعب ۳1۲/۷ والبزار کما فی زوائده ۱٥۲/٤‏ وابن عدی 1۸/٦‏ والبخاری فى التاريخ ۲/ 
:A0‏ 

من طریق کثیر بن زید حدثنی الحارث بن یزید ویقال ابن أبی یزید قال : سمعت جابر 
ابن عبد الله یقول: قال رسول الله د : « لا تمنوا الموت فإن هول المطلع شديد وإن من 
السعادة أن يطول عمر العبد ويرزقه الإنابة » والسياق لأحمد. 

وقد اختلف فيه على كثير فقال عنه أبو عامر العقدى وأبو أحمد ووكيع وسفيان بن 
حمزة وسلیمان بن بلال فى رواية عنه کما تقدم وقال فى رواية كما عند ابن عدی عن کثير 
ابن زيد عن الوليد بن رباح عن أبى هريرة عن جابر رفعه. 

وهذا الخلط یحمله کثیر فان فی حفظه شيء کثیر مع کون سلیمان قد روی عنه 
الوجهين وعلى فرض صحة الوجه الأول فلا يلزم من ذلك صحة السند إذ الحارث لم 


يوتقه معتبر . 


1۸٦ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

# تبيه : 

حكى البخارى فى التاريخ أن وكيعًا قال فى اسم الحارث سلمة بن أبى يزيد ورواية 
وكيع وجدتها عند ابن أبى شيبة موافقًا للجماعة فالله أعلم . 

# وأما رواية ابن المنكدر عنه: 

ففی مسند عبد بن حمید ص۳۲۸ وابن جریر فی التهذیب المفقود منه ص۳۷۳ وأبى 
بكر الشافعى فى الغيلانيات ص۲٣۱‏ والحاکم ۳۳۹/۱: 

من طريق عبد الله بن عامر الأسلمى عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله أن 
رسول الله بلا قال : « الا آخبرکم بخیارکم » خیاركم أطولكم آعمارًا واحسنكم أعمالا » 
والسياق لعبد بن حميد وعبد الله ضعيف إلا آنه تابعه زيد بن أسلم وأبو معشر هو نجيح 
ضعيف والحديث يصح من طريق زيد بن أسلم . 


قوله : باب (۲۵) ما جاء ق قصر الأمل 
قال : وفى الباب عن أبى سعيد 

: وحدیثه‎ - ٥/٣۷ 

رواه عنه أبو المتوكل الناجى وعطاء بن أبى رباح . 

# أما رواية أبى المتوكل عنه: 

فقى أحمد ۳ وابن المبارك فى الزهد ص٣۸‏ وابن أبى الدنيا فى قصر الأمل 
ص۳۱ و۳۲ والرامهرمزی فی الأمثال ص٤٠۱‏ : ۰ 

من طریق على بن على عن أبی المتوکل عن آبی سعید أن رسول الله َة غرز بین يديه 
غرڙًا ثم غرز إلى جنبه آخر ثم غرز اثالث فأبعده ثم قال : « هل تدرون ما هذا ؟» قالوا: الله 
ورسوله أعلم قال: ١‏ هذا الانسان» وهذا أجله» وهذا أمله يتعاطى الأمل يختلجه دون 
ذلك » والسياق لأحمد. 

وقد اختلف فی وصله وإرساله على على بن على الرفاعی فوصله عنه أبو نعيم وأبو عامر 
العقدى وحرمى بن عمارة وأرسله ابن المبارك والواصلون ثقات وقد حسن سنده العراقى . 

# وأما رواية عطاء عنه : 

ففی قصر الأمل لابن بی الدنیا ص۲۸ و۲۹ والطبرانی فی مسند الشامیین ٠٠٠٣/۲‏ 
وأبى نعيم فى الحلية ٩۱/٦‏ : 


من طریق ابی بکر بن ابی مریم عن عطاء بن ابی رباح عن أبی سعید الخدری قال : 
اشترى أسامة بن زيد بن ثابت وليدة بمائة دينار إلى شهر فسمعت رسول الله م يقول: « لا 
تعجبون من أسامة المشترى إلى شهر إن أسامة طويل الأمل والذى نفسى بيده ما طرفت 
عینای إلا ظننت أن شفری لا یلنقیان حتی یقبض الله روحی ولا رفعت طرفی فظننت آنی 
واضعه حتى أقبض ولا لقمت لقمة إلا ظننت أنى لا أسيفها حتى أغص بها من الموت» ثم 
قال : «یا بنی آدم إن کتتم تعقلون فعدوا آنفسكم من الموتى والذى نفسى بيده إن ما 
توعدون لآات وما آنتم بمعحزین » والسیاق لابن آبی الدنيا واو بكر تروك : 


قوله : باب (۲۷) لو کان لابن آدم وادیان من مال لابتغی ثالتًا 
قال : وف الباب عن أبى بن كعب وأبى سعيد وعائشة وابن الزبير 
وأبى واقد وجابر وابن عباس وأبى هريرة 

۸-- اما حدیث آبی بن کعب: 

فرواه الترمذی ٦٦٥/۰‏ و۷۱۱ وأحمد ۱۳۱/١‏ و۱۳۲ والطیالسی ص۷۳ والشاشی 
۳ و٤٣۳‏ و٣٣۳‏ و٣٣۳‏ والحاکم ۲ وأبو نعيم فى الحلية ۱۸۷/٤‏ وأبو الشيخ 
فى الأمثال ص*۷°: 

من طريق عاصم بن أبى النجود قال : : سمعت زر بن حبیش یحدث عن أبی بن کعب 
أن رسول الله َو قال له : ١‏ إن الله أمرنى أن أقرا عليك » فقرأ عليه لر کن ديكروا مِنْ 
اهل آلككب) فقرأً فيها « إن ذات الدين عند الله الحنيفية السمحة لا اليهودية ولا 
النصرانية من يعمل خيرًا فلن یکفره » وقرأ عليه « ولو آن لابن آدم وادیٔا من مال لا بتغی 
إلیه ثانيًا ولو کان له ثانيًا لابتغى إليه ثاللًا ولا يملا جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله 
على من تاب » والسياق للترمذى وإسناده حسن . 

4۹ وأما حدیث آبی سعید: 

فرواه البزار کما فی زوائده ۲٤٠٠/٤‏ وعلى بن الجعد فى مسنده ص٠٠‏ : 

من طرق فضيل بن مرزوق عن عطية عن أبی سعید قال : قال رسول الله ل: « لو أن 
لابن آدم وادیا من مال لابتغی | ليه ثانيًا ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب » وعطية ضعيف 
جا 

: وأما حديث عائشة‎ -// ١ 


فرواه أحمد 00/٦‏ والبزار فی مسندہ کما فی زوائده :/٤‏ 


T1A^A 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طريق مجالد عن الشعبى عن مسروق قال : قلت لعائشة: هل كان رسول الله ملا 
یقول شيئًا عند منامه ؟ فقلت : کان إذا دخل بیته قال: « لو أن لابن آدم واديين من مال 
لابتغی إليه ثالتا ولا يملا فاه إلا التراب ویتوب الله على من تاب» كنا نرى هذا فيما نسخ 
والسياق للبزار ومجالد متروك . 

: وأما حديث ابن الزبير‎ “١ 

فرواه البخاری ۲٠۳/۱١‏ والبزار ۱۸١/١‏ والطبرانى فى الكبير الجزء المفقود منه 
ص۹٤‏ والأوسط 1۷/٤‏ وأبو نعيم فى تسمية الرواة عن أبی نعيم ص۲۷ و۷٦‏ : 

من طريق عبد الرحمن بن سليمان بن الخسيل عن عباس بن سهل بن سعد قال: 
سمعت ابن الزبير على المنبر بمكة يخطب يقول : يأيها الناس إن رسول الله ي كان يقول : 
« لو أن ابن آدم أعطى واديًا ملآن من ذهب أحب إليه ثانيًا ولو أعطى ثانيًا أحب إليه ثانا 
ولا يسد جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب» والسياق للبخارى . 

۲“ وأما حدیث أبی واقد: ۰ 

فرواه أحمد٥‏ /۲۱۸ و۲۱۹ وأبو عبید فی فضائل القرآن ص۳۲۲ والطبرانی فی الکبیر 
۳ و٠۲۸‏ والأوسط ١٠/۳‏ و٠٥‏ وأبو نعيم فى معرفة الصحابة ۷0۹/۲ و٠٠‏ وا١۷:‏ 

من طريق هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبى واقد الليثى قال : 
کان رسول الله اة إذا أوحى إليه أتيناه فعلمنا مما أوحى إليه قال: فجئته ذات يوم فقال : 
١‏ إن الله بقول : إنا أنزلنا المال لاقام الصلاة وإيتاء الزكاة ولو أن لابن آدم واديّا من ذهب 
لأحب أن یکون له الثانی ولو كان له الثانى لأحب أن يكون له الثالث ولا يملا جوف ابن 
آدم إلا التراب ویتوب الله على من تاب» والسياق لأبى عبيد. 

وقد اختلف فيه على زيد فقال عنه من سبق وتابعه على ذلك محمد بن عبد الرحمن بن 
مجبر وعبد الله بن جعفر ما تقدم خالفهم ربيعة بن عثمان إذ قال عنه عن أبى مراوح عن أبى 
واقد رفعه خالف الجميع عبد الله بن الحسين بن عطاء بن يسار إذ قال عنه عن أبيه عن أبى 
واقد. وابن مجبر قال فيه ابن معين: ليس بشىء وقال أبو زرعة: واهى الحديث وانظر 
الجرح والتعديل ۳۲٠/۷‏ وعبد الله بن جعفر هو والد ابن المدينى ضعيف وهشام فى حفظه 
ضعف وعبد الله بن الحسن ضعيف وأولاهم بالتقديم ربيعة فإنه وإن اختلف أهل العلم فيه 
فروایته أولی لکونه أولاهم فقد وثقه ابن معن وابن سعد ومحمد بن عبد الله بن نمیر وابن 
شاهين وابن حبان وقال النسائى : ليس به بأس وقال أبو زرعة: إلى الصدق ما هو وليس 


الجرء الخامس ( کتاب الزهد) 


۳1۸۹ 
بذلك القوى وقال أبو حاتم : منكر الحديث يكتب حديثه وهو ممن وصف بالتشدد مع أن 
الذهبى قد ذكر ربيعة فيمن تكلم فيه وهو موثق . وأبو مراوح هو الخفارى ويقال له الليثي 
ثقة ويقال له صحبة والحديث يصح من هذا الوجه إلا أنى وجدت بعد هذا أن أبا حاتم يقدم 
من قال عن زيد عن عطاء عن أبى واقد. العلل ٠١۷/۲‏ . 

# تنبيه : 

وقع فى المعرفة لأبى نعيم « عبد الله بن الحسن بن عطاء بن سنان » صوابه ما تقدم . 

۳ “- وأما حدیث جابر : 

فرواه عنه أبو الزبير وأبو سفيان. 

# أما رواية أبى الزبير عنه: 

ففی أحمد ۳٤۰/۳‏ و١٤٣‏ و٥٥٣‏ و۳۸۱ وأبی عبید فی فضائل القرآن ص۳۲۳ وابن 
حبان ٩۷/٩‏ : 

من طریق ابن جریج قال : آخبرنی أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله يقول: سمعت 
النبی َة یقول: ١‏ لو أن لابن آدم وادیان مالا لأحب أن له مثله ولا يملا نفس ابن آدم إلا 
التراب ويتوب الله على من تاب » والسياق لابن حبان وسنده على شرط الصحيح . 

# وأما رواية أبى سفيان عنه: 

ففی البزار کما فی زوائدہ ۲٤٠٥/٤‏ وأبی یعلی ۳۰٣/۲‏ و٤۷٤‏ وابن حبان ٩٦/٩‏ : 

من طرق الأعمش عن أبى سفيان عن جابر بن عبد الله يقول: سمعت رسول الله ا 
یقول: « لو کان لابن آدم نخل لتمنی إليه مثله ولا يملا جوف ابن آدم إلا التراب 
والسياق لأبى يعلى وسنده على شرط الصحيح والعنعنة تغتفر بما سبق . 

: وأما حدیث ابن عباس‎ -“-“٤ 

فرواه البخاری ۲٠۳/۱۱‏ ومسلم ۲ و٣۷۲‏ وأحمد ۳۷۰/۱ وأبو یعلی ٩۰/۳‏ 
وأبو عبید فی فضائل القرآن ص٤۳۲‏ وابن حبان ٩٦/۰‏ والطبرانی فی الکبیر ٠۸١/١١‏ 
والأوسط ۷۸/۳: 

من طریتقی ابن جریج عن عطاء قال : سمعت ابن عباس وا یقول : سمعت النبی بلا 
یقول: « لو کان لابن آدم وادیان من مال لابتغی ثالنًا ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب 
ویتوب الله على من تاب» والسیاق للبخاری. 


14۰ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

وقد اختلف فيه على ابن جرج فقال عنه أبوعاصم ومخلد بن يزيد وروح بن عبادة ما 
سبق وقد وافقهم حجاج بن محمد فى رواية عنه وقال: مرة عنه أبى الزبير عن جابر وسبق 
تخريج هذا الوجه والوجهان ثابتان لورود ذلك عمن سلف . 

۴“ وأما حديث أبى هريرة: 

فرواه عنه عبد الرحمن الحرقى والمقبرى. 

# أما رواية الحرقى عنه: 

ففی ابن ماجه ۱٤۱١/۲‏ : 

من طريق عبد العزيز بن أبى حازم عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبى هريرة أن 
رسول الله َة قال : « لو أن لابن آدم واديین من مال لأحب أن يون معهما ثالث ولا يملا 
نفسه إلا التراب ويتوب الله على من تاب » والحديث صححه صاحب الزوائد والمعلوم أن 
مسلما خرج للعلاء على سبيل الانتخاب وقد ضعف بعض أهل العلم بعض الأحاديث 
الواردة بهذا السند مما كان خارج الصحيح كحديث إذا بقى نصف من شعبان فلا 
تصوموا» والحديث ضعفه ابن معين لتفرد العلاء به والله أعلم . 

# وأما رواية المقبرى عنه: 

ففی أبی یعلی ٩٤/٦‏ و۱۱۰ : 

من طریق عبد الله بن سعید بن بی سعید عن جده عن أبی هریرة قال : قال رسول الله لا : 
« لو کان لابن آدم وادیان من ذهب لابتغی اللا ولا يملا جوف ابن آدم إلا التراب». 
وعبد الله متروك . 


قوله : باب (۲۸) ما جاء أن قلب الشيخ شاب على حب اثنتين 
قال : وفى الباب عن نس 

: وحدیه‎ - ۴/٩ 

رواه مسلم ۷۲٤/۲‏ و٥۷۲‏ والترمذی ٥۷۰/٤‏ و٦۳‏ وابن ماجه ۱٤۱٤/۲‏ وأحمد ۳/ 
۲ وأبو یعلی ۲۱۰/۳ و٥٤۲‏ و۲٥۲‏ و۳۲۳ والطیالسی کما فی المنحة ٦۲/۲‏ ووکیع فی 
الزهد ٤۳۳/۲‏ وابن أبى الدنيا فى قصر الأمل ص٠"‏ وا" والزهد لابن المبارك ص۸۷ 
والبیهقی فی الزهد ص۱۸۹ : 

من طريق أبى عوانة عن قتادة عن أنس قال : قال رسول الله ي «يهرم ابن آدم 


الجزء الخامس (كتاب الزهد)_ _ س بول 


وتشب منه اثنتان: الحرص على المال والحرص على العمر) والسياق لمسلم. 


# تبيه : هذا الحديث سقط من النسخة التى بين يدى وأثبته الشارح فى نسخته. 


قوله : باب )۲٤(‏ ٿ التوڪل على النه 
قال : وفى الباب عن أبى الدرداء 

۴/۷ - وحدیثه : 

رواه بو نعیم فی الحلیة ۲٤۲۹/٥‏ وعزاه الهیثمی فی مجمع الزوائد ۲۸۹/۱۰ إلى 
الطبرانی فی الکبیر وهو فی مسند الشامیین ۳٦/۱‏ و۳۷ وابن حبان ۳۲/۲ والقضاعی فى 
مسند الشهاب ۳۲٠/۱‏ . 

حدثنا أبو أحمد محمد بن أحمد بن إبراهيم القاضى ثنا أبو بشر محمد بن أحمد بن 
حماد الدولابی ثنا عبد الله بن هانئ بن عبد الرحمن المقدسى ثنا أبى ثنا إبراهيم بن أبى عبلة 
عن أم الدرداء عن أبی الدرداء قال : قال رسول الله یا : « من أصبح معافی فی بدنه آمنًا فی 
سربه عنده قوت یومه فکأنما حيزت له الدنیا بحذافیرها یا ابن جعشم يكفيك منها ما سد 
جوعتك ووارى عورتك وإن كان بينًا يواريك فذاك فلق الخبز وماء الجر وما فوق ذلك 
حساب ٠‏ غريب من حديث إبراهيم تفرد به ابن أخيه عنه والسياق لأبى نعيم والحديث 
ضعفه العقيلى فى الضعفاء ٠١١/۲‏ وتبعه الهيثمى فى المجمع وعبد الله بن هانئ كذب 
وانظر اللسان ۳۷۰/۳ و١۳۷‏ . 


# تنبيه: لم يذكر الشارح حديث أبى الدرداء فى نسخته. 


قوله : باب (۲۵) ما جاء ف الكفاف والصبر عليه 
قال : وفى الباب عن فضالة بن عبيد 

: وحدیثه‎ - ٣/۸۸ 

رواه‌الترمذی ٥۷٦/٤‏ وأحمد ۱۹/٦‏ وابن عبد الحكم فى فتوح مصر ص۲۷۷ وابن السنى 
فى القناعة ص١٤‏ وابن شاهين فى الترغيب ص٥۲۸‏ والحاكم فى المستدرك ۳٤/۱‏ وه٣:‏ 

من طریق عبد الله بن يزيد المقرى أخبرنا حيوة بن شریح أخبرنى أبو هانئ الخولانى 
أن أبا على عمرو بن مالك الجنبى أخبره عن فضالة بن عبيد أنه سمع رسول الله َة يقول : 
« طوبی لمن هدى إلى الإسلام وكان عيشه كفا وقنع » وإسناده صحيح . 


۲ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
قوله : باب (۲۷) ما جاء ان فقراء المهاجرين يدخلون الجنة قبل اغنيائهم 
قال : وفى الباب عن أبى هريرة وعبد الله بن عمرو وجابر 

۹ح أما حدیث أپى هريرة: 

فرواه عنه أبو سلمة وعقيل بن سمير. 

# أما رواية أبى سلمة عنه: 

فرواها الترمذی ٥۷۸/٤‏ وابن ماجه ۱۳۸۰/۲ وأحمد ۲۹٦/۲‏ و۳٤۳‏ و١٥٤‏ و۱۲٥‏ 
و۱۹٥‏ وهناد فی الزهد ۳۲٤/۱‏ وابن ابی شيبة ۱١۸/۸‏ وابن حبان ۳۳/۲ وأبو نعیم فی 
تاریخ أصبهان ۳۲٤/۱‏ والحلية ٩۹/۲‏ و ٩۱/۷‏ و٩۹‏ وابن المقری فى معجمه ص۷٩‏ : 

من طريق محمد بن عمرو عن أبى سلمة عن أبى هريرة قال: قال رسول الله بلا : 
« يدخل الفقراء الجنة قبل الأغنياء بخمسمائة عام نصف يوم » والسياق للترمذى وسنده 
جن 

# وأما رواية عقيل عنه : 

فیأتی تخریجها فی الإیمان برقم ۱۳ . 

۰“ وأما حدیث عبد الله بن عمرو: 

فرواه عنه أبوعبد الرحمن الحبلى وأبو عشانة وجبير بن نفير وأبو كثير ومعاوية بن 
حدیج وسفیان بن عوف . 

# أما رواية أبى عبد الرحمن عنه: 

ففی مسلم ۲۲۸۰/٤‏ وأحمد ۲۹۱/۲ وابن حبان :۳٤/۲‏ 

من طريق أبى هانئ أنه سمع أبا عبد الرحمن الحبلى يقول: سمعت عبد الله بن عمرو 
ابن العاص وسأله رجل فقال: ألسنا من فقراء المهاجرين ؟ فقال له عبد الله : ألك امرأة 
تأوى إليها ؟ قال : نعم ألك مسكن ؟ قال: نعم قال: فأنت من الأغنياء قال: فإن لى خادمًا 
قال: فأنت من الملوك قال أبو عبد الرحمن: وجاء ثلاثة نفر إلى عبد الله بن عمرو بن 
العاص وأنا عنده فقال : يا أبا محمد إنا والله ما نقدر على شىء. لا نفقة ولا دابة ولا متاع 
فقال لهم ما شئتم رجتم إلينا فأعطيناكم ما يسر الله لكم وإن شئتم ذكرنا أمركم للسلطان 
وإن شتتم صبرتم فإنى سمعت رسول الله َه يقول: إن فقراء المهاجرين يسبقون 


الحرء الخحامس ( کتاب الزهد) 


14۳ 
الأغنياء يوم القيامة إلى الجنة بأربعين خريقًا» قالوا: فإنا نصبر لا نسأل شينًا والسياق 
لمسلم. 

٭ وأما رواية أبى عشانة: 

ففى أحمد ۲ والبزار ۲٣/۲‏ و۷٤٤‏ وعبد بن حمید ص۱۳۸ وابن أہی عاصم فی 
الأرائل ص۲٤‏ و٣٤‏ وابن حبان ۲٠٤/۹‏ وأبى نعيم فى الحلية ۳٤۷/١‏ وصفة الجنة 
ص۱۱۲ والحاكم 1/۲: 

من طریتق سعید بن أبی أیوب قال : حدثنى معروف بن سويد الجذامى عن أبى عشانة 
المعافرى عن عبد الله بن عمرو ويا عن رسول الله با أنه قال : « هل تدرون أول من 
يدخل الجنة من خلق الله ؟٠‏ قالوا: الله ورسوله أعلم قال : « أول من يدخل من خلق الله 
الجنة الفقراء المهاجرون الذين تسد بهم الثغور وتتقى بهم المكاره ويموت أحدهم 
وحاجته فى صدره لا يستطيع لها قضاءً ويقول الجبار تبارك وتعالى لمن شاء من ملائكته 
اتتوهم فحيوهم فتقول الملائكة ربنا نحن سكان سمائك وخبرتك من خلقك آفأرنا أن 
نأتی هؤلاء فنسلم عليهم قال : : إنھم کانوا عبادًا لی یعبدوننی لا یشرکون بی شیئًا وتسد 

بهم الثغور وتنقى بهم المكاره قال : : فتأتيهم الملائكة عند ذلك فيدخلون عليهم من كل 
ا تاا ملک ب مو کم عقا لا اراد اراز زسروف کرای ان 
فی ثقاته ولم أر من وثقه سواه وأما الذهبى فمال فى الكاشف إلى توثيقه ثيقه وقال الحافظ فى 
التقريب مقبول وذلك أولی حتی یتبین من وثقه ممن یعتبر قوله إلا أنه لم ینفرد به فقد تابعه 
عمرو بن الحارث عند الحاكم فصح من طريقه . 

# وأما رواية جبير بن نفير عنه: 

ففی الکبری للنسائی ۳/۳ والدارمی ۲٤٠٥/۲‏ وابن حبان :۳٤/۲‏ 

من طريتق معاوية بن صالح عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه عن عبد الله بن 
عمرو بن العاص قال : بينا أنا فى المسجد وحلقة من فقراء المهاجرين قعوذا إذ قعد إليهم 
رسول الله ية فقمت إليهم فقال: « ليبشر فقراء المهاجرين بما يسر وجوههم فإنهم 
يدخلون الجنة قبل الأغنياء بأربعین عامًا فلقد رآیت آلو انهم أسفرت حتى تمنيت أن أكون 
منهم » والسياق للنسائى وإسناده حسن . 

# وأما رواية أبى كثير عنه: 

ففی ابن حبان ۲٥۳/۹‏ : 


من طريق شعبة عن عمرو بن مرة عن عبد الله بن الحارث عن أبى كثير عن عبد الله بن 
عمرو عن النبى َة قال : « تجتمعون يوم القيامة فيقال أين فقراء هذه الأمة ومساكينها ؟ 
قال : فيقومون فيقال لهم ماذا عملتم ؟ فيقولون ربنا ابتليتنا فصبرنا وأتيت الأموال 
السلطان وغيرنا فيقول الله صدقتم قال فيدخلون الجنة قبل الناس ويبقى شدة الحساب 
على ذوى الأموال والسلطان قالوا: فأين المؤمنون يومئذ قال : توضع لهم كراسى من نور 
وتظلل عليهم الغمام يكون ذلك اليوم أقصر على المؤمنين من ساعة من نهار » وأبو كثير 
مختلف فيه من هو فإن كان هو زهير بن الأقمر فثقة كما قال النسائى وقد جزم الحافظ فى 
أطراف المسند أنه الزبيدى والمشهور أنه زهير بن الأقمر فإن كان غيره كما مال إلى هذا 
بعضهم فمجهول . 

# وأما رواية معاوية بن حديج عنه: 

ففی تاریخ الفسوی ٥۲۸/۲‏ و۲۹٥‏ : 

حدثنا سعيد بن منصور حدثنا عبد الله بن وهب حدثنى أبو هانئ الخولانى عن 
عبد الرحمن بن مالك عن معاوية بن حديج قال : كنا جميعًا فى المسجد ومسلمة بن مخلد 
وذكروا السبق فهم على ذلك دخل عبد الله بن عمرو قبل صلاة الصبح بغلس فقال معاوية 
لمسلمة: فصل ما بيننا وبينك يا أبا محمد حدثنا ما سمعت من رسول الله َة يقول عن 
المهاجرين ؟ قال: « نعم سبقوا الناس بأربعين خريمًا يتنعمون فيها والناس محبوسون 
بالحساب ثم تكون الزمرة الثانية مائة خريف » وعبد الله هو السبيء ذكره ابن أبى حاتم فى 
الجرح والتعديل ساكتًا عنه ولا أعلم حاله ولم يصب مخرج التاريخ للفسوى حيث زعم أنه 
المدلجى . 

# وأما رواية سفيان عنه: 

ففی الأوسط للطبرانی ٠١۷/۸‏ : 

من طريق عدى بن الفضل عن سعيد بن إياس الجريرى عن أبى نضرة عن عقيل بن 
سمير عن أبى هريرة قال : سمعت رسول الله ية يقول: « يدخل فقراء المسلمين الجنة 
قبل آغنیائهم بنصف یوم » قلت: وما نصف یوم ؟ قال: ولت بوا عند ريك کلف 
سر قال : « ویدخلون جميمًا على صورة آدم » قلت : وما صورة آدم ؟ قال: « کان اثنی 
عشر ذراعا طوله فى السماء وستة عرضًا » قلت : بأى ذراع ؟ قال : « الذراع كطول الرجل 
الطويل منكم » وعدى متروك وعقیل لا أعلم من وثقه سوی ابن حبان. 


الحزء الخامس ( کتاب الزهد) 


14° 
۱ - وأما حدیث جاپر : 
فرواه الترمذی ٥۷۸/٤‏ وأحمد ۳۲٤/۳‏ وعبد بن حمید ص٣۳۳‏ : 
من طریتق سعید بن ابی أيوب عن عمرو بن جابر الحضرمى عن جابر بن عبد الله آن 
رسول اله اة قال: « تدخل فقراء المسلمين الجنة قبل أغنيائهم بأربعين خريفا. 
والسياق للترمذى وعمرو ضعيف والصحيح ما سبق « فقراء المهاجرين ». 


قوله : باب (۲۸) ما جاء فى معيشة النبى َد واهله 
قال : وفى الباب عن أبى هريرة 

: وحدیله‎ -٤/ ۲ 

رواه عنه أبو حازم وأبو زرعة وعطاء الخراسانى وأبو سلمة. 

# أما رواية أبى حازم عنه: 

ففی مسلم ۲/٤‏ والترمذی ٥۷۹/٤‏ وابن ماجه ۱۱۱۰/۲ ا ۲ وآبی 
تا ٥‏ والطبرانی فی الأوسط ۳۱۹/۳ وابن حبان ۸۷/۸: 

من طریتی یزید بن کیسان حدثنی أبو حازم قال: رأيت أبا هريرة يشير بأصبعه مرارًا 
يقول: « والذى نفس أبى هريرة بيده ما شبع نبى الله َة وأهله ثلاثة أيام تباعا من خبز حنطة 
حتى فارق الدنيا» . 

والسياق لمسلم . 

ولأبی حازم بهذا الإسناد سياق آخر . 

فی مسلم ۱۹۰۹/۳ وأبی عوانة ۱۷٥/١‏ و٦۱۷‏ وأبی یعلی ٤٤٥/٩‏ : 

من طريتق خلف بن خليفة عن يزيد بن كيسان عن أبى حازم عن أبى هريرة قال : خرج 
رسول الله بي ذات يوم أو ليلة فإذا هو بأبى بكر وعمر فقال : «ما أخرجكما من بيوتكما 
هذه الساعة ؟» قالا: الجوع يا رسول الله قال : « وأنا والذی نفسی بيده لا أخرجنی إلا 
الذى أخرجكما قوموا» فقاموا معه فأتى رجلا من الأنصار فإذا هو ليس فى بيته فلما رأته 
المرأة قالت : مرحبًا وأهل فقال لها رسول الله بل : « أين فلان ؟» قالت : ذهب يستعذب 
لنا من الماء إذ جاء الأنصارى فنظر إلى رسول الله َة وصاحبيه ثم قال: الحمد لله ما أحد 
اليوم أكرم أضیافًا منى قال: فانطلق فجاء‌هم بعذق فيه تمر ورطب فقال: کلوا من هذه 
وأخذ المدية فقال له رسول اله ي : « إياك والحلوب » فذبح لهم فأكلوا من الشاة ومن 


۳1۹٦1 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
ذلك العذق وشربوا فلما أن شبعوا ورووا قال رسول الله د لأبی بكر وعمر: «والذى 
نفسى بيده لتسألن عن هذا النعيم يوم القيامة أخرجكم من بيوتكم الجوع ثم لم ترجعوا 
حتى أصابكم هذا النعيم » والسياق لمسلم. 

# وآما رواية أبى زرعة عنه: 

ففی البخاری ۲۸۳/۱۱١‏ ومسلم ۲۲۸۱/٤‏ والترمذی ٥۸۰/٤‏ وابن ماجه ۱۳۸۷/۲ 
وأحمد ٤٤٦/۲‏ و١۸٤‏ وإسحاق ۱۱۹/۱ وابن حبان ۸٦/۸‏ و۸۷ وابن أبی شيبة ٠١١/۸‏ 
ووکیع فی الزهد ۳٤۳/۱‏ و٤٤۳‏ وابن السنى فى القناعة ص۷۸ وأبى الشيخ فى أخلاق 
النبی بیو ص۲۹۸ وابن حبان ۸٦/۸‏ و۸۷ والبیهقی ۲۹۳/۱: 

من طريق عمارة بن القعقاع وغيره عن أبى زرعة عن أبى هريرة 4 قال: قال 
رسول الله بي «اللهم ارزق آل محمد قوتًا» والسياق للبخارى. 

# وآما رواية عطاء الخراسانى عنه: 

ففی أبی یعلی 1۹/٦‏ : 

من طريق عثمان بن عطاء عن أبيه قال : « زار أبو هريرة قومه فأتوه برقاق من الرقاق 
الأول فلما رآه بکی فقيل له : ما يبكيك يا أبا هريرة ؟ فقال : ما رأى رسول الله َة هذا بعينه 
قط » وعشمان ضعيف ووالده لم يسمع من أبى هريرة. ۰ 

# وأما رواية أبى سلمة عنه: 

فتقدم تخريجها فى الجهاد برقم ٠١‏ . 

# تنبيه : لم يذكر حديث أبى هريرة فى النسخة التى بين يدى وذكرها الشارح فى 
لسحنه . 

قوله : باب (۳۹) ما جاء ق معيشة اصحاب النبى مل 
قال : وفى الباب عن عتبة بن غزوان 

۳ - وحدیثه : 

رواه عنه خالد بن عمير والحسن وإبراهيم بن العلاء وأبى نضرة وقيس بن أبى حازم 
ومطرف بن عبد الله بن الشخير ويزيد بن نعامة. 

# أما رواية خالد عنه: 


ففی مسلم ۲۲۷۸/٤‏ و۲۲۷۹ والترمذى فى الشمائل ص۷۳ والنسائی فی الکبری كما 


Nk 
اھا‎ 
و‎ 


ر غزں رلو 


الحزء الخامس ( کتاب الزهد) ۳1۹¥ 


فی تحفة الأشراف ۲۳٤۲/۷‏ وابن ماجه ٠۳۹۲/۲‏ وأحمد ٠۷٤/٤‏ وه/٠٦‏ والطيالسى 
ص۱۸۰ ووکیع فی الزهد ۲۲٤/۱‏ و٥٤۳‏ وابن المبارك فی الزهد ص۱۸۸ و۱۸۹٠‏ 
والفسوی فی التاریخ ۳٤۰/۱‏ وهناد فى الزهد ۳۹١/۲‏ وابن أبى عاصم فى الصحابة /١‏ 
۰ وأبی نعیم فی الصحابة ۲۱۲۷/۲٤‏ و۲۱۲۸ والطبرانی فی الکبیر ٠٠٤/۱۷‏ و١٠١‏ 
وأبی یعلی فی المفارید ص٤۱۱‏ والحربی فی غریبه ۱۱۸٥/۳‏ والدارقطنی فى الأفراد كما 
فی أطرافه ۲۲۷/٤‏ : 

من طريتق سليمان بن المغيرة: حدثنا حميد بن هلال عن خالد بن عمير العدوى قال : 
خطبنا عتبة بن غزوان فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : أما بعد فإن الدنيا قد آذنت بصرم وولت 
حذاء ولم يبق منها إلا صبابة كصبابة الإناء يتصابها صاحبها وإنكم متتقلون منها إلى دار لا 
زوال لها فانتقلوا ما بحضرتكم فإنه قد ذكر لنا أن الحجر يلقى من شفير جهنم فيهوى فيها 
سبعين عامًّا لا يدرك لها قعرًّا ووالله لتملأن أفعجبتم ولقد ذكر لنا أن ما بين مصراعين من 
مصاريع الجنة مسيرة أربعين سنة وليأتين عليها يوم وهو كظيظ من الزحام ولقد رأيتنى سابع 
سبعة مع رسول الله ب ما لنا طعام إلا ورق الشجر حتى قرحت أشداقنا فالتقطت بردة 
فشققتها بينى وبين سعد بن مالك فاتزرت بنصفها واتزر سعد بنصفها فما أصبح اليوم منا 
أحد إلا أصبح أميرّا على مصر من الأمصار وإنى أعوذ بالله أن أكون فى نفسى عظيمًا 
وعند الله صغیرًا وإنھا لم تکن نبوة قط إلا تناسخت حتی یکون آخر عاقبتها ملا فستخبرون 
وتجربون الأمراء بعدنا والسياق لمسلم وخالد قال فيه الحافظ : مقبول وقد رواه أبو نعامة 
المتابع لحميد عن خالد وشويس كما عند الترمذى فى الشمائل فتابع خالدًاً شويس 
وشويس مقبول أيضًا وبهما يرتقى الحديث إلى الحسن ولهما متابعون يأتى ذكرهم وقد 
ذكر بعضهم خالدًا فى الصحابة فإن صح هذا ارتفع ذلك إلا أن صنيع الحافظ يدل على 
خلافه . 

# تنبيه : وقع فى زهد هناد أن أبا نعامة يرويه عن عتبة مباشرة وفى هذا نظر بل السقط 
وارد فى السند. 

٭ وأما رواية الحسن وإبراهيم بن العلاء عنه: 

ففی الترمذی ۷۰۲/٤‏ والطبرانی فی الکبير ۱٠١/۱۷‏ والأوسط ٠٠٠/۳‏ والدارقطنى 
فی الأفراد کما فی أطرافه :۲۲٠/٤‏ 

من طريق يزيد بن إبراهيم التسترى قال: نا الحسن وإبراهيم بن العلاء الغنوى قالا فى 


7 
ف 8 ۷ 
اھا 


8 غزں رلو 


۳1۹۸ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
خطبة عتبة بن غزوان بالبصرة « ألا إن الدنيا قد آذنت بصرم وولت حذاء ألا ولم يبق منها إلا 
صبابة كصبابة الإناء يصبها أحدكم ألا وإنكم منتقلون منها لا محالة فانتقلوا بخير ما 
بحضرتكم ألا ولقد كنت سابع سبعة مع رسول الله ية ما لنا طعام إلا ورق الشجر حتى 
قرحت أشداقنا ولقد أصبحنا وما منا إلا أمير ولقد رأيتنى وسبعة أصبنا بردة فشققناها بيننا 
ألا وإن من العجب أن الصخرة العظيمة لتطرح فى جهنم فتهوى سبعين خريقًا لا تبلغ 
قعرها ألا وإن من العجب أن ما بين مصراعين من مصاريع الجنة أربعين يومًا وليأتين عليه 
يوم وهو كظيظ الزحام » والسياق للطبرانى فى الأوسط . 

وقد اختلف فيه على الحسن فقال عنه يزيد ما تقدم خالفه هشام إذ قال عنه عن عتبة 
ويزيد أولى إذ رواية هشام عن الحسن تكلم فيها ابن المدينى وقال: بينهما حوشب كما هو 
المشهور والحسن لا سماع له من عتبة كما قال الترمذى فى جامعه وتبعه ابن قانع فى 
معجمه فى ترجمة عتبة والغنوى ثقة وانظر الجرح والتعديل ٠١١/۲‏ . 

# وأما رواية أبى نضرة عنه: 

ففی غریب الحدیث للحربی ۱۱۸٥/۳‏ والطبرانی فی الکبیر ۱۱٤/۱۷‏ وأبی نعیم فی 
الصحابة ۲۱۲۸/٤‏ والدارقطنی فی الأفراد کما فی أطرافه ۲۲۸/٤‏ : 

من طريق أبى بكر بن عياش عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن أبى نضرة خطبنا عتبة 
ابن غزوان فقال : « لقد كنت مع النبى اة سابع سبعة ما لنا طعام إلا لحاء الشجر » والسياق 
للطبرانى وسنده حسن . 

# تنبيه : وقع فى الطبرانى وأبى نعيم «عن أبى نصر صوابه « أبو نضرة» كما عند 
الحربى. 

# وأما رواية قيس عنه : 

ففى الكبير للطبرانى ١٠١/١١١‏ وأبى نعيم فى الحلية ٠۷١/١‏ ومعرفة الصحابة /٤‏ 
٠ ::-۹‏ 

من طریق ابی سعید مولی بنی هاشم ثنا شعبة عن بی إسحاق عن قيس بن آبى حازم 
عن عتبة بن غزوان قال : لقد رأيتنا مع رسول الله َة سابع سبعة ما لنا طعام إلا ورق الحبلة 
حتى إن أحدنا ليضع كما تضع الشاة ما يخالطه شىء٠.‏ 

وقد اختلف فى إسناده على قيس فقال عنه من سبق كما تقدم خالفه إسماعيل بن أبى 
خالد إذ قال عنه عن سعد رفعه وإسماعيل أولى من أبى إسحاق والمعلوم أن رواية 


الحزء الخامس ( کتاب الزهد) 


۳4۹ 
إسماعيل عن قيس مما وصفت بكونها من أصح الأسانيد علمًا بأن أبا حاتم قد حكم على 
من جعل رواية قيس من مسند عتبة بالبطلان كما فى العلل ٠١۹/۲‏ إلا أنه وجه الخطا إلى 
من بعد أبی إسحاق وهو محمد بن میمون الخیاط المکی راویه عن آبی سعید مولى بنى 
هاشم وهو عبد الرحمن بن عبد اله بن عبيد عن شعبة عن أب إسحاق قال بعد آن ذكره له 
ولده بهذا السند « هذا حديث باطل بهذا الإسناد وما أبعد أن يكون قد وضع للشيخ فإنه كان 
اما ». اه إلا أنه يجاب بعدم تفرد من ذكر فقد تابعه أبوعبيدة بن فضيل بن عياض كما 
عند أبى نعيم ومحمد بن منصور الجواز كما عند الطبرانى والأولى أن يكون المنفرد به ما 
قاله أبو نعيم وهو راويه عن شعبة أبو سعيد وهو ثقة حجة . 

٭ وأما رواية مطرف عنه: 

ففی الکبیر للطبرانی ۱۹/۱۷ والأوسط ۲٤۳/٤‏ : 

من طریق عباد بن یعقوب قال: نا عمرو بن ثابت عن يونس بن خباب قال : سمعت أبا 
الخليل يحدث مجاهدًا قال: نا مطرف بن عبد الله بن الشخير قال : « أول مير خطب علينا 
بالبصرة عتبة بن غزوان السلمی وکان أول من مصرها وکان سربًا فحمد الله وأثنى عليه ثم 
قال : إن الدنيا قد آذنت بصرم وولت حذاء ولم يبق منها إلا صبابة كصبابة الإناء وإنكم 
منتقلون من هذه الدار فانتقلوا بخير ما بحضرتكم لقد بلغنى أن الحجر يرمى به من شفير 
جهنم ما يبلغ قعرها أربعين عامًا ألا فعجبتم وام الله لتملان وإنه بلغنی آن بين مصراعين 
من مصاریع الجنة أربعين عامًا والله ليأتين عليه يوم كظيظ الزحام وقد رأیتنی مع رسول الله اد 
سابع سبعة وقد تسلقت أفواهنا من أكل الشجر ولقد رأيتنى وسعد اشتققنا بردة نصغين 
فلبست نصفها ولبس سعد نصفها وما منا اليوم إلا أمير على مصر من هذه الأمصار وإنه 
بلغنی آنھا لم تکن نبوۃ إلا نسخت ملکا ونی آعوذ بالل آن آکون فی نفسی عظیمًا وفی آعین 
الناس حقیرًا وستجربون الأمراء بعدی » وعمرو رافضی ضعیف وشیخه متکلم فیه رافضی 
أیضا وعباد مشهور بما لا يخفى . 

# وأما رواية يزيد بن نعامة عنه: 

ففی الأوسط للطبرانی ۲۸۹/۰: 

من طريتق عثمان بن حفص التومنى قال : نا فضالة بن حصين العطار قال : ثنا يزيد بن 
نعامة قال: خطبنا عتبة بن غزوان فقال : إن الدنيا قد آذنت بصرم وولت حذاء ولم يبق منها 
إلا صبابة كصبابة الإناء ولقد رأيتنى سابع سبعة مع رسول الله ا عشرة أيام ما لنا طعام إلا 


TY 


تزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
ورق البشام وشوك القتاد حتى قرحت أشداقنا ولقد بلغنى أن الحجر يقذف من شفير جهنم 
يهوى فيها سبعين عامًا ما يبلغ قعرها ولقد بلغنى أن ما بين مصراعى الجنة مسيرة سبعمائة 
عام وليأتين عليه يوم وهو كظيظ الزحام » وفضالة متهم وانظر اللسان ٤١٤/٤‏ وه١٤‏ . 


قوله : باب )٤١(‏ « ذم الحرص على المال والشرف» 
قال : وفى الباب عن ابن عمر 

: وحدیثه‎ - ۲/٤ 

رواہ البزار کما فی زوائده ۲۳٢/٤‏ والعقیلی ٤۸۷/۳‏ : 

من طريق قطبة بن العلاء بن المنهال الخنوى حدثنا سفيان حدثنا عبد الله بن دينار عن 
ابن عمر قال: قال رسول الله ي : « ما ذئبان ضاريان فى حظيرة وثيقة يأكلان ويفرسان 
بأسرع فيهما من حب الشرف والمال فى دين المرء المسلم». 

وقد اختلف فى وصله وإرساله ومن أى مسند هو على الثورى فجعله قطبة من مسند 
من مضى خالفه عبد الملك الذمارى إذ قال عنه عن أبى الجحاف عن أبى حازم عن أبى 
هريرة والذمارى وقطبة واهيان خالفهما قبيصة وعبد الصمد بن حسان إذ قالا عن الثورى 
رفعه وقد ضعف المرفوع أبو زرعة وأبو حاتم كما فى العلل ۲ كما ضعفه الترمذى 
فى الجامع وكذا العقيلى فى الضعفاء . 

قوله : باب )٤٤(‏ « قدر الدنيا من الآخرة» 
قال : وفی الباب عن عمر وابن عباس 

: أما حدیث عمر‎ - “٥ 

فتقدم تخريجه فى الصيام برقم . 

: وأما حدیث ابن عباس‎ - ٩ 

فرواه أحمد ۳۰۱/۱ وعبد بن حمید ص۹٦۲۰‏ وابن أبی عاصم فی الزهد ص۷۱ وابن 
أبی الدنیا فی قصر الأمل ص۹۸ وذم الدنيا ص ٥ه‏ وابن حبان ۹۰/۸ و۱٩‏ وفی الضعفاء له 
۳ والطبرانی فی الکبیر ۳۲۷/۱۱ والحاكم ۸٤‏ و٠٠۳‏ وأبو نعيم فى الحلية ۳/ 
4۲ 


من طریق ثابت بن يزيد حدثنا هلال بن خباب عن عکرمة عن ابن عباس قال: دخل 


الجزء الخامس ( کتاب الزهد) 


۰۱ 
عمر بن الخطاب على النبى بي وهو على حصير قد أثر فى جنبه فقال: يا رسول الله لو 
اتخذت فراشًا آثر من هذا فقال : « یا عمر ما لى وللدنيا وما للدنیا ولى والذى نفسى بيده ما 
مثلی ومثل الدنيا إلا كراكب سار فى يوم صائف فاستظل تحت شجرة ساعة من نهار ثم 
راح وترکھا» والسیاق لابن حبان وھلال ثقة رمی بالتغیر كما قاله القطان وتبعه ابن حبان 
وإن خرج حدیثه فی صحیحه وقد وافقهما العقيلى فى الضعفاء ۳٤۷/٤‏ . 

والحديث أولى أن يكون من مسند عمر وهو اعتماد الشيخين على ذلك وكونه من 
مسند ابن عباس لا يصح . 


قوله : باب )٤۸(‏ ما جاء ف الرياء والسمعة 
قال : وفى الباب عن جندب وعبد الله بن عمرو 
-٤/ ۷‏ أما حدیث جندب : 
فرواه البخاری ٣۳٣/۱۱‏ و٣۳۳‏ ومسلم ٩٤‏ وابن ماجه ٤۰۷/۲‏ وأحمد /٣‏ 
۳ والحمیدی ۲ وأبو یعلی ۱۹۸/۲ و۱۹۹ والرویانی ۱۳۷/۲ ووکیع فی الزهد 
۲ وابن اہی شیبة ۲۹٦/۸‏ وعلی بن الجعد ص۷۸ والفسوی فی التاریخ ٦۳۳۹/۲‏ 
و۸٤٥‏ ووکیع القاضى فى أخبار القضاة ٤٦/۳‏ والطبرانى فى الكبير ۲ و٤۱۸‏ وأبو 
نعيم فى الحلية ٩۱/۱۰‏ و۲۲۲ : 
من طريق سفيان وغيره عن سلمة قال : سمعت جندبًا يقول: قال النبى اة ولم أسمع 
أحد يقول: قال النبی ٤‏ غيره فدنوت منه فسمعته يقول: قال النبى بة: « من سمع 
سمع الله به ومن یرائی یرائی الله به » والسیاق للبخاری . 
٤/۳۸‏ - وأما حدیث عبد الله بن عمرو : 
فرواه أحمد ۲ و۲۲۳ و٤۲۲‏ وابن أبی شیبة ۲٣۷/۸‏ وهناد فى الزهد ٤٤١/۲‏ 
والقضاعی فی مسند الشهاب ٦۲/۱‏ و۳٦‏ والطبرانى فی الأوسط ۱۷۲/١‏ وأبو نعيم فى 
الحلية ٠١۳١/٤١‏ و٤۱۲‏ و٥/۹٩‏ والدارقطنی فی الأفراد كما فى أطرافه ٩٠/٤‏ : 
من طريق الأعمش عن عمرو بن مرة عن أبى يزيد عن عبد الله بن عمرو قال: قال 
رسول الله ية «من سمع الناس بعمله سمع الله به سامع خلقه فحقروه وصغروه؟ 
والسياق لهناد. 


وقد اختلف فى رفعه ووقفه وسياق سنده على عمرو فقال عنه الأعمش ما سبق خالفه 


a 
YS" 
۴ ا و‎ | 


یلولو 


۰۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
أبان بن تغلب وهو دون الأعمش فى الإتقان إذ قال عنه عن خيثمة عن عبد الله بن عمرو 
خالفهما مسعر کما عند وکیع فی الزهد ٩۸۳/۲‏ و٤۸‏ إذ قال عنه عن رجل عن عبد الله بن 
عمرو قوله وأولاهم بالتقديم مسعر 


قوله : باب (2۰) ما جاء أن المرء مع من أحب 
قال : وفى الباب عن على وعبد الله بن مسعود 
وصفوان بن عسال وأبی هريرة وأبى موسى 

۹ م - أما حدیث على : 

فرواه عنه حبة العرنى وقيس بن أبى حازم . 

# أما رواية حبة عنه: 

ففی الطیالسی ص۲۳ والبزار ۳۱۷/۲: 

من طريق شعبة عن مسلم الملائى عن حبة العرنى عن على أن النبى ية قال : « المرء 
مع من أحب » والسياق للبزار ومسلم ضعيف . 

# وأما رواية قيس عنه: 

ففى الأوسط للطبرانى ۲۹۳/١‏ والصغير ٤٠/۲‏ وا٤‏ : 

من طريق محمد بن ميمون الحناط المكى حدثنا سفيان بن عيينة عن إسماعيل بن أبى 
خالد عن قيس بن أبى حازم عن على كرم الله وجهه فى الجنة قال: قال رسول الله لا : 
ثلاث هن حق لا یجعل الله من له سهم فی الإسلام کمن لا سهم له ولا یتولی الله عبدًا 
فیولیه یره ولا يحب رجل قو إلا حشر معهم » والحناط وصفه أبو حاتم فى العلل ۲/ 
۹ بأنه کان اما ميا ربما وضع له الحدیث وهو لا یدری» وذکره ابن حبان فی ثقاته |٩‏ 
۷ وقال: «ربما وهم ». اه وقال النساثى مرة ليس بالقوى ومرة صالح وقال: مرة 
«أرجو أن لا بأس به » والظاهر أن من کان بمثل هذا وتفرد عن إمام كابن عيينة إذ له 
أصحاب مشهورون فليس بحجة . 

۰“ - وأما حدیث عبد الله بن مسعود: 

فرواه عنه أبو وائل وأبو سعد ومسروق . 

# أما رواية أبى وائل عنه: 

فف البخارى ٠٥۷/٠١‏ ومسلم ٤‏ وأحمد ۲۹۲/۱ وأبی یعلی ۷۸/٥‏ والبزار 


الحزء الخامس ( کتاب الزهد) ° 


: ٠٤١/١ والشاشی 1۸/۲ والقضاعی فی مسند الشهاب‎ ٥ 

من طريق الأعمش عن أبى وائل قال: قال عبد الله بن مسعود ظه: جاء رجل إلى 
رسول الله ا فقال: یا رسول الله کیف تقول فی رجل أحب قومًا ولم يلحق بهم ؟ فقال 
رسول الله ب: « المرء مع من أحب» والسياق للبخارى . 

وقد اختلف فيه على الأعمش من أى مسند هو فقال عنه شعبة وجرير وأبو عوانة 
وغیرهم ما سبق وقال الثورى وأبو معاوية عنه عن أبى وائل عن أبى موسى وقد مال 
الدارقطنى فى التتبع ص٠٤۲‏ وفى العلل ٩٤/١‏ إلى صحة الوجهين خالفه أبو حاتم كما فى 
العلل ۲٠٤/۲‏ إذ رجح كونه من مسند أبى موسى وما قاله الدارقطنى أولى وهو اختيار 
صاحبى الصحيح وسبب تقديم أبى حاتم رواية من سبق أن الثوری لا يجارى . 

ولأبی وائل عن ابن مسعود سياق آخر: 

تقدم تخريجه فى نهاية الطهارة. 

# وأما رواية أبى سعيد عنه: 

ففی البزار٤/۲۷۰‏ والطبرانی فی الکبیر ٠١/٠١‏ : 

من طريق محمد بن حميد آن هارون بن المغيرة حدثه عن عمرو بن أبى قيس عن 
الحجاج بن أرطاة عن عطية عن أبى سعيد الخدرى عن عبد الله بن مسعود أن رسول الله از 
قال: « المرء مع من أحب» وابن حميد متروك وحجاج وشيخه ضعيفان . 

# وأما رواية مسروق عنه: 

ففی البزار :۳۲۸/۰١‏ 

من طريق السرى بن إسماعيل عن الشعبى عن مسروق عن عبد الله قال : تی النبى از 
أعرابى فقال : يا محمد إنى لأحبك أحسبه قال: والله إنى لأحبك قالها ثلاث مرات . فقال 
رسول الله ية : « من هذا الحالف على ما حلف ؟» فقال الرجل: أنا يا رسول الله فقال : 
« انطلق فأنت مع من أحببت وعليك ما اكتسبت وعلى الله ما احتسبت » والسرى متروك . 

۱- وأما حدیث صفوان بن عسال : 

فتقدم تخريجه فى الطهارة برقم ۷١‏ . 

-٥٠/ ۲‏ وآما حدیث آبی هريرة: 

ففى العلل لابن أبی حاتم۷/۲٠٠:‏ 


Tt 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

سألت أبى وأبا زرعة عن حديث رواه محمد بن عباد عن حاتم بن إسماعيل عن ابن 
عجلان عن سعيد عن أبى هريرة أن أعرابيًا سأل النبى ية وهو على المنبر فقال: متى 
الساعة ؟ فقال: «ما أعددت لها ؟» قال: حب الله ورسوله قال : « فإنك مع من أحببت » 
فقالا: هذا خطأً يرويه الليث بن سعد عن سعيد المقبرى عن شريك بن عبد الله عن أنس 
عن النبى بيا وهذا الصحيح فقلت لأبى زرعة الوهم ممن هو؟ قال: من ابن عجلان 
وقلت لأبى الوهم ممن هو ؟ قال: الوهم من محمد بن عباد أو حاتم . اھ 

وما قاله أبو زرعة من تسيلط الوهم على من ذكر أولى فإن الخلاف كائن فى سعيد 
والمعلوم أن ابن عجلان ضعيف فى المقبرى وقد سلك الجادة والليث أحد الثلاثة الذين 
هم أوثتق الناس فى المقبرى . 

۳ ه- وأما حدیث أپی موسی : 

فرواه البخاری ٥٥۷/۱۰‏ ومسلم ۲۰۳۲/٤‏ وأحمد ۳۹۲/٤‏ و٥٠٤‏ وعبد بن حمید 
ص٩۱۹‏ والبزار ۳۲/۸ و۳۳ وابن حبان ۳۸٤/۱‏ وهناد فی الزهد ۲۷٣/۱‏ وأبو نعيم فى 
الرواة عن أبی نعیم ص٥٩‏ وأبو الشیخ فى جزئه ص٠٠۲‏ : 

من طريق سفيان عن الأعمش عن أبى وائل عن أبى موسى قال: قيل للنبى بلا : 
الرجل يحب القوم ولما يلحق بهم قال: «المرء مع من أحب». 

والسياق للبخارى . 

وقد اختلف فيه على الأعمش تقدم ذكره فى حديث ابن مسعود من هذا الباب. 

قوله : باب (۵۲) ما جاء ق الحب ق الله 
قال : وفى الباب عن أبى الدرداء وابن مسعود وعبادة بن الصامت 
وأبى هريرة وأبى مالك الأشعري 

--/٤‏ أما حدیث آبى الدرداء: 

فرواه الطبرانی فى الأوسط :۸٥/۲‏ 

من طریق على بن ثابت عن یحی بن زيد عن حکيم بن كيسان عن أم الدرداء عن أبى 
الدرداء قال : سمعت رسول الله َة يقول: « المتحابون فى الله عز وجل فى ظل الله يوم لا 
ظل إلا ظله على منابر من نور يفزع الناس ولا يفزعون إذا أراد الله بأهل الأرض عذابًا 
ذكرهم فصرف العذاب عنهم بذكره إياهم ‏ ويحيى وشيخه لا أعلم حالهما. 


الحزء الخامس (كتاب الزهد) — 0 

٥‏ -- وأما حدیث ابن مسعود: 

فرواہ ابن آبی شیبة فی مسندہ ۲۷٦/۱‏ و۲۷۷ والمصنف ۸۸/۸ وأبو یعلی کما فی 
المطالب ۲۰۳/۳ وابن ابی الدنیا فی کتاب الإخوان ص٦۹‏ وآبوالقاسم الختلی فی كتاب 
الديباج ص٥٤‏ وابن شاهين فى الترغيب ص٥٠۲۸‏ وحمزة السهمى فى تاريخ جرجان 
ص۷۷ وابن عدی ۲۷۳/۲ : 

من طريق حميد بن عطاء عن عبد الله بن الحارث عن عبد الله بن مسعود عن النبى لا 
قال : « المتحابون فى الله على عمود من ياقوتة حمراء مشرفين على بيوت أهل الدنيا 
قال : فيقول أهل الجنة أخرجوا بنا ننظر إلى المتحابين فى الله قال فيخرجون وينظرون 
إليهم ووجوههم كالقمر ليلة البدر مكتوب على جباههم هؤلاء المتحابون فى الله» 
والسياق لابن أبى شيبة وحميد ضعيف وقد تفرد به . 

4/0 ە- وما حديث عبادة بن الصامت : 


فرواه عنه أبو إدريس الخولانى وأبو مسلم الخولانى . 

# أما رواية أبى إدريس عنه: 

ففی أحمد ۳۲۸/١‏ والطیالسی ص۷۸ والشاشی فی مسندہ ۱٥۷/۳‏ و۸٥۱‏ والبزار ۷/ 
۳ والطحاوی فی المشکل ٠٥/٠۰‏ و٣٣‏ و۳۷ و۳۸ والفسوی فی التاریخ ۳4/۲ 
والحاکم ۱٦۹/٤‏ و٠۱۷‏ وأبو نعيم فى الحلية ۲٠٠/١‏ : 

من طریق يونس بن حلبس وغیره عن أبی إدریس عائذ الله قال : دخلت مسجد حمص 
فقعدت فى حلقة فيها نيف وثلاثون من أصحاب رسول الله ب منهم يقول: سمعت 
رسول الله با يقول كذا وينصت الآ خرون وفيهم فتى أدعج براق الثنايا إذا اختلفوا فى شىء 
انتهوا إلى قوله فلما انصرفت إلى منزلى بت بأطول ليلة فقلت جلست فى حلقة فيها كذا 
المسجد فإذا الفتى الأدعج قاعد إلى سارية فجلست إليه فقلت: إنى لأحبك لله عز وجل 
فأخذ بحبوتی حتی مست رکبتی رکبته ثم قال : الله إنك لتحبنی لله عز وجل فقلت : الله إنى 
سمعت رسول الله َد يقول: « المتحابون فى الله عز وجل يظلهم الله عز وجل بظل عرشه 
يوم لا ظل إلا ظله» قال: فبينا نحن كذلك إذ مر رجل ممن كان فى الحلقة فقمت إليه 
فقلت : إن هذا حدثنی بحدیث عن رسول الله ية فهل سمعته منه ؟ قال: وما حدثك ما 


ب 
E‏ 
اھا 


رالو 


۳۲۰٦‏ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


كان ليحدثك إلا حمًا ؟ قال : فأخبرته فقال: سمعت هذا من رسول الله ية وما هو أفضل 
منه سمعته یقول یأثر عن الله عز وجل: «وحقت محبتی للمتزاورین فی وحقت محبتی 
للمتباذلين فى » قلت : من أنت يرحمك الله ؟ قال: أنا عبادة بن الصامت قلت: فمن 
الفتى ؟ قال: معاذ بن جبل والسياق للطحاوى وإسناده صحيح . 

# وأما رواية أبى مسلم عنه: 

ففی أحمد ۳۲۸/۰ وابن ابی شیبة ۸۸/۸ وابن أبی الدنیا فی کتاب الإخوان ص٤۹٩‏ 
والفسوی فی التاریخ ۳۲۳/۲ وابن حبان ۳۹۲/۱ والشاشی ۱٥۹/۳‏ و۱۹۰ : 

من طریق جعفر بن برقان نا حبیب بن ابی مرزوق عن عطاء بن آبی رباح عن أبى مسلم 
الخولانی قال : دخلت مسجد حمص فإذا فيه نحو من ٹلاٹین کھلا من أصحاب النبى علا 
وذكر نحو الرواية السابقة وإسناده صحيح . 

lai, -o0/ oo‏ حديث أبى هريرة: 

فرواه عنه حفص بن عاصم وابن سیرین وأبو صالح وسعيد بن يسار وأبو زرعة وأبو 
رافع وموسی بن وردان وبشير بن نهيك . 

*# أما رواية حفص عنه: 

ففی البخاری ۱٤۳/۲‏ ومسلم ۷٠٥/۲‏ وأبی عوانة ۳۸۰/٤‏ والترمذی ٥۹۸/٤‏ 
والنسائی ۲۲۲/۸ و۲۲۳ وأحمد ٤٤۹/١‏ وابن المبارك فى الزهد ص۷۳٤‏ والطيالسى 
ص۳۲۳ والطحاوی فی المشکل 1٩۹/۱١‏ و۷۰ و۷۱ وابن خزيمة ۱۸٦/۱‏ وابن حبان ۷/ 
٠‏ والطبرانی فی الأوسط ۲٣۱/۱‏ وابن شاهین فی الترغیب ص۲۳۹ والبیهقی ٠۹۰/٤‏ 
ڪ۱11۲/۸ و*AV/۱:‏ 

من طريق حبيب بن عبد الرحمن عن حفص بن عاصم عن أبى هريرة عن النبى إلا 
قال : « سبعة يظلهم الله فى ظله يوم لا ظل إلا ظله الإمام العادل» وشاب نشا فى عبادة ربه 
ورجل قلبه معلق فى المساجد» ورجلان تحابا فى الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه» ورجل 
طلبته امرأة ذات منصب وجمال فقال إنى أخاف الله » ورجل تصدق أخفى حتى لا تعلم 
شماله ما تنفق یمینه» ورجل ذکر الله خاليًا ففاضت عیناه » والسیاق للبخاری . 

وقد رواه عن خبيب مالك وعبيد الله بن عمر وسعيد بن أبى الأبيض ومبارك بن فضالة 
وقد وقع اختلاف بينهم فقال: مالك عنه عن حفص عن أبى هريرة أو أبى سعيد خالفه 
سعيد بن أبى الأبيض إذ قال عنه عن حفص عن أبى هريرة بدون شك. 


الجزء الخامس ( کتاب الزهد) 


۷ 

واختلف الرواة عن عبيد الله وذلك فى الرفع والوقف فقال عنه القطان وابن المبارك 
وحماد بن زيد وأنس بن عياض أبو ضمرة عن خبيب عن حفص عن أبى هريرة رفعه. 
خالفهم جرير بن عبد الحميد وحماد بن سلمة إذ وقفاه إلا أنهما اختلفا فى صورة الوقف 
فقال جرير عنه عن خبيب عن حفص عن أبى هريرة وقال حماد عنه عن سعيد المقبرى عن 
أبى هريرة» وأولى هذه الوجوه بالترجيح الوجه الأول عن عبيد الله وهو اختيار صاحبى 
الصحيح وقد تابعهم على ذلك مبارك بن فضالة وابن أبى الأبيض وانظر علل الدارقطنى ۸/ 
۳ وابن ابی حاتم ٤۰۷/۲‏ و۸٥٤‏ . 

٭# وأما رواية ابن سيرين عنه: 

ففی جزء بیبی ص ۸° وا۸: 

من طریق عثمان بن الهيثم المؤذن حدثنا هشام بن حسان عن محمد بن سيرين عن أبى 
هريرة طف قال: قال رسول الله بيد : « سبعة فى ظل العرش يوم لا ظل إلا ظله رجل 
ذكر الله عز وجل» ورجل قلبه معلق بالمساجد من شدة حبه إياهاء ورجل يعطى الصدقة 
بیمینه یکاد أن بخفیها من شماله » وإمام مقسط فی رعیته» ورجل عرضت امرأة نفسها عليه 
ذات جمال ومنصب فتركها لجلال الله عز وجل» ورجل كان فى سرية قوم فالتقوا العدو 
فانكشفوا فحمى أدبارهم حتى نجا ونجوا واستشهد » وعثمان ثقة وقد زعم الدارقطنى فى 
العلل ۳٠٤/۸‏ أنه تفرد بهذا السياق . 


# تلبیه : 


زعم مخرج جزء بیبی بأن هشامًا ضعف فى ابن سيرين والحسن وقد أصاب بعصًا 
وأخطأً فى بعض إذ هو فى ابن سيرين من أوثق الناس فيه علمًا بأنه قد خرج من عهدته إذ قد 
رواه عوف الأعرابى أيضًا عن ابن سيرين حسب ما قاله الدارقطنى فى العلل . 

# وأما رواية أبى صالح عنه: 

ففی ابن عدی ٠١٤/٤‏ والأوسط للطبرانی ۹۳/۹ : 

من طريق عبد الله بن عامر الأسلمى عن سهيل بن أبى صالح عن أبيه عن أبى هريرة 
قال : قال رسول الله بي : « سبعة يظلهم الله فى ظل عرشه يوم القيامة إمام مقسط › ورجل 
يتصدق بیمینه یخفیها من شماله» ورجل بذلت له امرأة ذات حسب ومیسم نفسها ققال 
إنى أخاف الله رب العالمين » ورجل ذكر الله عنده ففاضت عيناه من خشية الله » ورجل لقى 
رجلا فقال والله إنى لأحبك لله فقال وأنا أحبك شه » والسياق لاطبرانى والأسلمى ضعيف . 


۲۰۸ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

*# وأما رواية سعيد بن يسار عنه: 

ففی مسلم ۱۹۸۸/٤‏ وأحمد ۲۳۷/۲ و۳۳۸ و۳۷۰ و۲۳ و٥۳٥‏ وابن وهب فی 
الجامع ۳۳٦/١‏ وابن المبارك فی مسنده ص٥‏ وابن ابی الدنیا فی کتاب الإخوان ص۸۹ 
والدارمی ۲۲۱/۲ والدارقطنی فی الأفراد کما فی أطرافه ۱۹۹/۰٩‏ وابن حبان ۳۹۰/۱: 

من طريق مالك فيما قرئ عليه عن عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر عن أبى الحباب 
سعيد بن يسار عن أبى هريرة قال: قال رسول الله بيز « إن الله يقول يوم القيامة أين 
المتحابون بجلالى اليوم أظلهم فى ظلى يوم لا ظل إلا ظلى » والسياق لمسلم . 

وقد اختلف فى إسناده على مالك فقال عنه عبد الرحمن ابن مهدى وقتيبة وروح بن 
عبادة وابن وهب والحكم بن المبارك وعبد الله بن المبارك كما تقدم خالفهم مصعب 
الزبيرى إذ قال عنه عن عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر عن سعيد بن المسيب عن أبى 
هريرة خالف الجميع إبراهيم بن طهمان إذ قال عنه عن سعيد المقبرى عن أبى هريرة وتفرد 
بذلك کما قاله الدارقطنی فی الأفراد وقد حکم بو حاتم کما فی العلل ٠۳١/۲‏ والدارقطنى 
فی العلل ۱٦۲/۸‏ و۳١٠‏ على ابن طهمان بالوهم والأمر كما قالا إذ سلك الجادة وخالف 
من هم فى الدرجة العليا من أصحاب مالك. 

٭ وأما رواية أبى زرعة عنه: 

ففی ابن حبان ۳۹۰/۱ وابن ابی الدنیا فی کتاب الإخوان ص٩۹‏ : 

من طريق ابن فضيل عن عمارة بن القعقاع عن أبى زرعة عن أبى هريرة قال: قال 
رسول الله ب : « إن من عباد الله ليسوا بأنبياء يغبطهم الأنبياء والشهداء» قيل : من هم ؟ 
لعلنا نحبهم قال: «هم قوم تحابوا بنور الله من غير أرحام ولا أنساب وجوههم نور على 
منابر من نور لا يخافون إذا خاف الناس ولا يحزنون إذا حزن الناس» ثم قرأ مالا إن 
راء ال لا حو عله ولا هم محرو وسنده حسن . 

# تنبيه : وقع فى كتاب ابن أبى الدنيا عن ابن فضيل عن أبيه عن عمارة ووقع فى ابن 
حبان ما سبق وأخشى أن ما فى ابن أبى الدنيا وهم . 

# وأما رواية أبى رافع عنه: 

ففی مسلم ۱۹۸۸/٤‏ وأحمد ٤۰۸/۲‏ و۲٦٤‏ و۸۲٤‏ و۰۸٥‏ وإٍسحاق ۱۱٤/۱‏ وهناد 
فی الزهد ص۲۷۷ ووکیع فی الزهد ٦۱۱/۲‏ والبخاری فی الأدب المفرد ص۱۲۸ وابن 
حبان ۳۸۹/۱ والطحاوی فی المشکل ٤١٩/۹‏ : 


OID 
| تچ ا‎ 


ر عززس ل ورالد 


الجزء الخامس ( کتاب الزهد) 


۰4 

من طريق حماد بن سلمة عن ثابت عن أبى رافع عن أبى هريرة عن النبى بد « أن 
رجلا زار أخًا له فی قریة اخری فأرصد اله له على مدرجته ملا فلما آتی عليه قال: آین 
تريد ؟ قال: أريد حًا لى فى هذه القرية قال: هل لك عليه من نعمة تربها ؟ قال: لا غير 
آنی آحببته فى الله عز وجل قال: فإنى رسول الله إليك بأن الله قد أحبك كما أحببته فيه » 
والسياق لمسلم. 

وقد اختلف فى رفعه ووقفه على حماد فرفعه عنه عبد الأعلى بن حماد والنضر بن 
شمیل ووکیع ویزید بن هارون وابن مهدى والحسن بن موسى الأشيب وعفان بن مسلم 
خالفه ابن المبارك إذ وقفه كما فی الزهد له ص۷٤۲‏ . 

٭# وآما رواية موسى عنه: 

ففی مسند عبد بن حمید ص۱۸٤‏ وابن أبی الدنيا فى كتاب الإخوان ص۷٩‏ والبزار 
کما فی زوائد مسنده ۲۲۸/٤‏ وابن المبارك فی الزهد ص۲۱٥‏ و۲۲ وتمام فى الفوائد /١‏ 
۲ و۱۸ : 

من طریق حماد بن ابی حمید عن موسی بن وردان عن أبی هريرة قال: قال رسول 
لله ية : « إن فى الجنة لعمدًا من ياقوت عليها غرف من زبرجد لها أبواب مفتحة تضيء 
کما تضیء الکوکب الدری » قلنا: يا رسول الله من يسکنها ؟ قال: « المتحابون فى الله 
عز وجل والمتجالسون فى الله عز وجل والمتلاقون فى الله عز وجل » والسياق لعبد بن 
حمید وحماد ویقال محمد بن أبی حميد ضعيف جدًا وقد تابعه ليث إلا أن أبا حاتم ضعف 
هذه المتابعة وانظر العلل ۱۳١/۲‏ و١٠‏ . 

# وآما رواية بشير عنه: 

ففی البزار کما فی زوائده ۲۲۸/٤‏ وابن الأعرابی فى معجمه ۸۸۳/۳: 

من طريق موسى السلعى نا عمر بن الأبح عن سعيد بن أبى عروبة عن قتادة عن النضر 
ابن أنس عن بشير بن نهيك عن أبى هريرة قال : قال رسول الله َد : « إن عن يمين الرحمن 
- أو قال - كراسى عليها رجال ليسوا بأنبياء ولا شهداء يغبطهم الأنبياء والشهداء 
بمکانهم » قیل: ومن هم يا رسول الله ؟ قال : « المتحابين فى الله » والسياق لابن الأعرابى 
وعمر هو ابن سعيد هل سماعه من سعيد قبل أو بعد التغير وهو منكر الحديث كما قاله 
البخاری وانظر اللسان ٠۹/٤‏ . 


Ns 
EE 
اھا‎ 


2 غززسل ولال 


.إ س نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

۸“-- وأما حديث أبى مالك الأشعری : 

فرواه أحمد ۳٤۳/١‏ وابن وهب فی الجامع ۲۸۲/۱ و۲۸ وابن المبارك فى الزهد 
ص۸٤۲‏ ومعمر فی جامعه کما فی المصنف ۲۰۱/۱۱ و۲۰۲ وابن أبی الدنیا فی کتاب 
اللإخوان صا٩‏ : 

من طريق شهر بن حوشب حدثنى عبد الرحمن بن غنم عن أبى مالك الأشعرى أنه 
جمع قومه فقال: يا معشر الأشعريين اجتمعوا واجمعوا نساءكم وأبناءكم أعلمكم صلاة 
رسول الله ية صلى لنا بالمدينة فاجتمعوا وجمعوا نساءهم وأبناءهم فتوضأً وأراهم كيف 
يتوضأً فاحص الوضوء إلى أماكنه حتى لما أن فاء الفيء وأنكر الظل قام فأذن فصف الرجال 
فى أدنى الصف وصف الولدان خلفهم وصف النساء خلف الولدان ثم أقام الصلاة فتقدم 
فرفع يديه فكبر فقرأً بفاتحة الكتاب وسورة يسرهما ثم كبر فركع فقال: « سبحان الله 
وبحمده ثلاث مرار ثم قال : سمع الله لمن حمده واستوی قائمًا ثم کبر وخر ساجدًا ثم کبر 
فرفع رس ثم کبر فسجد ثم كبر فنهض قائمًا فکان تکبیره فی أول رکعة ست تکبیرات وکبر 
حين قام إلى الركعة الثانية فلما قضى صلاته أقبل إلى قومه بوجهه فقال : احفظوا تكبيرى 
وتعلموا ركوعی وسجودى فإنها صلاة رسول الله يو كان يصلى لنا كذا الساعة من النهار 
ثم إن رسول الله ية لما قضى صلاته أقبل إلى الناس بوجهه فقال: « يا أيها الناس أسمعوا 
واعقلو » - أو - « اعلموا أن لله عز وجل عبادًا ليسوا بأنبياء ولا شهداء يغبطهم الأنبياء 
والشهداء على مجالسهم وقربهم من الله » فجاء رجل من الأعراب من قاصية الناس وألوى 
بیده إلى نبی الله ية فقال : يا نبى الله ناس من الناس ليسوا بأنبياء ولا شهداء يغبطهم الأنبياء 
والشهداء على مجالسهم وقربهم من الله انعتهم لنا يعنى صفهم لنا فسر وجه رسول الله از 
لسؤال الأعرابى فقال رسول الله ملا : « هم ناس من أفناء الاس ونوازع القبائل لم تصل 
بينهم أرحام متقاربة تحابوا فى الله وتصافوا يضع الله لهم يوم القيامة منابر من نور 
فيجلسهم عليها فيجعل وجوههم نورًا وثيابهم نورا يفزع الناس يوم القيامة ولا يفزعون 
وهم أولياء الله الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون» والسياق لأحمد. 

وقد اختلف فى إسناده على شهر فقال عنه عبد الحميد ما سبق خالفه ابن أبى حسين إذ 
أسقط ابن غنم وعبد الحميد أولى من روى عن شهر وشهر ضعيف . 

إلا أن بعض الأئمة تسامح فيه إذا كان الراوى عنه عبد الحميد إلا أن شاهد الباب قد 
وجد من أرسله عن عبد الحمید وهو وکیع کما خرجه فی الزهد له ٥۰۷/۲‏ ووصله عنه 


الجزء الخامس (كتاب الزهد) 11 
أبو النضر وابن المبارك وعلى بن الجعد وهؤلاء أئمة فلا يقدم الإرسال على وصل من 
وصل مع احتمال کون ذلك من شهر حدث عبد الحميد مرة كذا ومرة أسقط ابن غنم 
فحصل له اضطراب . 
قوله : باب )۵٤(‏ ما جاء قى إعلام الحب 
قال : وفى الباب عن أبى ذر وأنس 

-٥۷/٣۹‏ آما حدیث أبی ذر: 

فرواه أحمد ۱٤٤٥/٩‏ و۱۷۳ : 

من طریق ابن لهيعة : حدثنا یزید بن أبی حبیب أن أبا سالم الجیشانی أتى أبا أمية فى 
منزله فقال: إنى سمعت أبا ذر يقول: إنه سمع رسول الله َة يقول : « إذا أحب أحدكم 
صاحبه فلیأته فی منزله فليخبره أنه يحبه لله عز وجل وقد أحببتك فجئتك فى منزلك) . 

وابن لهيعة ضعيف إلا أن ابن المبارك قد رواه عنه وقد احتملت روايته عند بعضهم 
وسبق بسط هذا فى القدر. 

۰//- وأما حدیث انس : 

فرواه ابو داود ۳٤٤/٥‏ وأحمد ۱٤۰/۳‏ و١٤٠‏ وابن أبى الدنيا فى الإخوان ص۱۳۹ 
و١٤۱‏ وابن حبان ۳۸۹/۱: 

من طريق مبارك بن فضالة : حدثنا ثابت البنانى عن أنس بن مالك أن رجلا كان عند 
النبی ية فمر به رجل فقال: يا رسول الله إنى لأحب هذا فقال له النبى بيأة: « أعلمته ؟» 
قال : لا قال : « أعلمه » قال : فلحقه فقال: إنى أحبك فى الله فقال: أحبك الذى أحببتنى 
له» والسياق لأبى داود ومبارك ضعيف إلا أنه تابعه حسين بن واقد وهو ثقة فصح من 
طریقه. 

# تنبيه : سقط هذا الباب من النسخة التى بين يدى وأثبته الشارح . 


قوله : باب (0۵) ما جاء ف كراهية المدحة والمداحين 


قال : وفى الباب عن أبى هريرة 
1 /- وحدیه : 


رواه عنه الحسن والمقبری . 


1۲ 

*# أما رواية الحسن عنه: 

ففی الترمذی ٠۰۰/٤‏ وابن عدی :۳٤٥/۳‏ 

من طريق سالم الخياط عن الحسن عن أبى هريرة قال : « أمرنا رسول الله َة أن نحثو 
فى أفواه المداحين التراب » والسياق للترمذى. 

وفى الحديث ثلاث علل: ضعف سالم» وعدم سماع الحسن من أبى هريرةء 
والاختلاف فيه على الحسن إذ رواه عنه من سبق كما تقدم خالفه على بن على الرفاعى إذ 
قال عنه عن أبی موسى» وعلى أولى من سالم. ۰ 

# وأما رواية المقبرى عنه: 


ففی ابن عدی :1۸°/٤‏ 


نزهة الالباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


من طريق عبد الله بن جعفر عن ابن عجلان عن المقبرى عن أبى هريرة قال: قال 
رسول الله لاد : « إذا رأيتم المداحين فاحثوا فى وجوههم التراب » وابن جعفر ضعيف 
ا 


قوله : باب (۵1) ما جاء ق الصبر على البلاء 
قال : وفى الباب عن أبى هريرة وأخت حذيفة بن اليمان 

۲ - أما حديث أبى هريرة: 

فتقدم تخريجه فى أول باب من الجنائز. 

۳ -“- وأما حديث أخت حذيفة بن اليمان: 

فرواه النسائی فی الکبری ۳٣۲/٤‏ وأحمد ۳۹۹/۲ وابن سعد فی الطبقات ٠۲٠٣/۸‏ 
وابن ابی الدنیا فی المرض والکفارات ص۲۲ والطبرانی فی الکبیر ۲٤٤/٣٤‏ و٥٤۲‏ 
والحاكم ٤٠٤/٤‏ : 

من طريق حصين بن عبد الرحمن عن أبى عبيدة بن حذيفة عن عمته قالت : أصاب 
رسول الله ييه حمى شديدة أمر بسقاء معلق بشجرة ثم اضطجع تحته فجعل يقطر على 
فواده قال: « إن أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل » والسياق للنسائى وأبو عبيدة 
وثقه العجلى وابن حبان وروى عنه عدة وقد وصفه الحافظ بالقبول ولا أعلم من تابعه 
فالحديث بهذا السند الأصل فيه الضعف . 


1۳ 
قوله : باب (0۷) ما جاء ق ذهاب الصبر 
قال : وفى الباب عن أبى هريرة وزيد بن أرقم والعرباض بن سارية 

“۲/٤‏ - أما حديث أبى هريرة: 

فرواه عنه أبو صالح وأبو سلمة. 

٭ أما رواية أبى صالح عنه: 

فرواها الترمذی ٠۰۳/٤‏ والنسائی فی الکبری ٤٤٥/٩‏ وهناد فی الزهد ۲۲۹/۲ 
وأحمد ۲٠٥/۲‏ والدارمی ۲۳۱/۲ و۲۳۲ وابن حبان ۲٣۷/٤‏ وتمام ۱۰۲/۱ : 

من طريتق سفيان وغيره عن الأعمش عن أبى صالح عن أبى هريرة رفعه إلى النبى يلا 
قال: «يقول الله عز وجل : من أذهبت حبیبتيه فصبر واحتسب لم أرض له ثوابًا دون 
الجنة » والسياق للترمذى وسنده صحيح . 

# وأما رواية أبى سلمة عنه: 

ففی الأوسط للطبرانی ۱۱۳/۸ : 

من طريق محمد بن عمرو عن أبى سلمة عن أبى هريرة قال: قال رسول الله مد : 
«يقول الله عز وجل : إذا أخذت كريمتى عبدى فصبر واحتسب لم يكن جزاؤه إلا الجنة) 
وسنده حسن . 

6 -وآما حدیث زید بن أرقم : 

فرواه عنه أبو إسحاق وخيثمة وأنيسة . 

# أما رواية أبى إسحاق عنه: 

فرواها أبو داود ٤۷۷/۳‏ وأحمد ۳۷٠١/٤‏ والبغوى فى الصحابة ٤۷۸/۲‏ والطبرانى فى 
الکبیر ۱۹۰/۵ وأبو أحمد فی الکنی ٦٦/۲‏ والحاکم :۳٤۲/۱‏ 

من طریق يونس بن بی إسحاق عن أبيه عن زید بن أرقم قال: أصابنى رمد فعادنى 
رسول الله لہ فقال : « یا زید أرأیت لو کان عیناك لما بھما ما كنت صانعًا ؟» قال : قلت : 
كنت أصبر وأحتسب قال : « إذا كنت تلقى الله تبارك وتعالى ولا ذتب لك والسياق 
للبغوى وسنده صحيح وأبو إسحاق قد صرح عند الطبرانى . 

# وأما رواية خيثمة عنه: 


ففی الکبیر للطبرانی ٥‏ والبزار کما فی زوائده :۳۳٣/۱‏ 


7 
ف ۷ 
اھا 


2 غززسل ولال 


T14 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طرق سفیان عن جابر عن خيثمة عن زید بن ارقم قال: اشتکیت عینی فعادنی 
رسول الله ی فقال: « يا زيد إن كانت عيناك لما بهما كيف آنت صانع ؟» قلت : إذا 
أحتسب وأصبر قال: ‏ إذن تلقى الله بغير ذنب» وجابر هو الجعفى متروك . 

٭ وأما رواية أنيسة عنه: 

ففی الکبیر للطبرانی ۲۱۱/١‏ و۱۲١۲:‏ 

من طريق معتمر بن سليمان حدثتنا نباتة بنت برير عن حمادة عن أنيسة بنت زيد بن 
ارقم عن أبیھا أن النبی ب دخل على زید بن أرقم یعوده من مرض کان به قال: « ليس 
عليك من مرضك هذا بأس ولكن كيف بك إذا عمرت بعدى فعميت ؟» قال: إذن 
أحتسب وأصبر قال : إذن تدخل الجنة بغير حساب » قال : فعمى بعد ما مات النبى ية ثم 
رد الله عليه بصره ثم مات َل » ونباتة فمن فوقها مجهولات . 

٤/٦‏ - وأما حديث العرباض بن سارية: 

فرواه عنه حبیب بن عبید وسوید بن جبلة . 

# أما رواية حبيب عنه: 

ففی البزار کما فی زوائده ۳٣٦/۱‏ والطبرانی فی الکبیر ۲٥۷/۱۸‏ والفسوی فی التاریخ 
۲ وأبی نعيم فى الحلية ٠٠۳/١‏ : 

من طریق أبی بكر بن أبى مريم عن حبيب بن عبيد عن العرباض بن سارية قال: قال 
رسول الله يه فیما یرویه عن ربه: إذا آخذت من عبدی کريمتيه وهو بهما ضنين لم 
أرض له ثوابًا دون الجنة » والسياق للبزار وأبو بكر ضعيف جدًا وشيخه ثقة . 

# وأما رواية سويد بن جبلة عنه: 

ففی ابی یعلی کما فی المطالب ۸٩۹/۳‏ والبخاری فی التاریخ ٤۱۲/۸‏ وابن حبان 
:YoV/‘‏ 

من طريق لقمان بن عامر عن سويد بن جبلة عن العرباض بن سارية ظ4 عن النبى بيا 
قال : إن ربکم عز وجل قال : إذا آخذت من عبدی کریمتیه وهو بهما ضنین لن أرض له 
بهما ثوابًا دون الجنة إذا حمدنى عليهما» والسياق لأبى يعلى وسويد وثقه ابن حبان 
وضعفه أبو حاتم ولقمان حسن الحديث. 


الحزء الخامس ( کتاب الزهد) 


Y1 
) من یظهر خلاف ما یسر‎ ( )۵0٩( قوله : باب‎ 
قال : وفى الباب عن ابن عمر‎ 

: وحدیثه‎ - ٥/٣۷ 

رواه الترمذی ٦۰٤/٤‏ و٥٠٦‏ : 

من طريتق حمزة بن أبى محمد عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر عن النبى ي قال : 
١‏ إن الله تعالى قال: لقد خلقت خامًا ألسنتهم أحلى من العسل وقلوبهم أمر من الصبر فبى 
حلفت لأتيحنهم فتنة تاع الحليم حيران فيى يغترون أم على يجترءون» وحمزة ضعيف . 

قوله : باب )٦١(‏ ما جاء ق حفظ اللسان 
قال : وفى الباب عن أبى هريرة وابن عباس 

۸ - أما حديث أبى هريرة: 

فرواه عنه أبو حازم وسعيد المقبرى والوليد بن رباح وأبو صالح وأبو سلمة ويزيد 
الأردى . 

# أما رواية أبى حازم عنه: 

ففى الترمذى ٤‏ وأبی یعلی ٤٤٤٩/٥‏ و٤٤٤‏ وابن حبان ۳۸٤/۷‏ والحاکم /٤‏ 
۷ روالدارقطنی فی الأفراد کما فی أطرافه ۲۸٦/۰‏ وفی العلل ۲۳۷/۸ و۲۷۸ وابن أبى 
عاصم فى الزهد ص١٠‏ و۱۷ : 

من طریق ابن عجلان عن أبى حازم عن أبى هريرة قال : قال رسول الله َاة: « من 
وقاه الله شر ما بين لحييه وشر ما بين رجليه دخل الجنة » والسياق للترمذى . 

وفی الحديث علتان: الأولى : الاختلاف فيه على ابن عجلان فقال عنه أبو خالد 
الأحمر ما سبق خالفه سعید بن اہی أیوب إذ قال عنه عن أب حازم عن آبى صالح عن أبى 
هريرة وقد قال أبو خالد مرة عنه عن أبيه عن أبى هريرة وهذا الاضطراب ممكن كونه من 
ابن عجلان فإنه وإن أمكن تقديم رواية سعيد بن أبى أيوب إلا أن أبا خالد لم ينفرد بالسياق 
الأول إذ قد تابعه عليه خالد بن الحارث وقد خالف ابن عجلان عمر بن على إذ قال عن أبى 
حازم عن سهل بن سعد وهو الأصح . 

العلة الثانية : الانقطاع بين أبى حازم وأبى هريرة إذ أبو حازم هذا هو سلمة بن دينار 
ولا سماع له من آبی هریرة وانظر علل الدارقطنی ۲۳۸/۸ . 


1١ 

# وأما رواية المقبرى عنه: 

ففی الزهد لهناد ٥۳۲/۲‏ : 

من طریق ابی معشر المدنی عن سعید بن أبی سعید القبری عن أبى هريرة قال : قال 
رسول الله يي لرجل وأشار رسول الله َة إلى لسانه فقال: « أمسكه عليك فإنها صدقة 
تصدق بها على نفسك» وأبو معشر هو نجيح ضعيف . 

# وأما رواية الوليد عنه: 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


ففى الصمت لابن أبى الدنيا ص٥٥‏ واه : 

من طريق سفيان بن أبى حمزة الأسلمى عن كثير بن زيد عن الوليد بن رباح عن أبى 
هريرة طبه قال : قال رسول الله يَ: « من كان يؤمن بالله واليوم الآخز فليقل خيرًا أو 
لیسکت » وسفیان ذکره البخاری وابن آبی حاتم فی کتابیهما ولم یذکرا فيه شیئًا ولم أر من 
وثقه سوی ابن حبان وذلك غير کاف وشیخه مختلف فيه وإذا انفرد لا یحتج به . 

# وأما رواية أبى صالح وأبى سلمة عنه: 

فتقدم تخريجهما فى البر والصلة برقم ٠۲‏ . 

4۹-وآما حدیث ابن عباس : 

فتقدم تخریج حدیثه فی باب برقم ۲۸ من البر والصلة. 


تم فی ۱۷شوال ۳١٤۱ھ‏ 


کو ک2 


Ns 
ا‎ 


ر عزس( لوہ 


ا لجزء الخامس ( فهرس الكتاب ) 


1¥ 
فهرس الجزء الخامس 
الموضوع الصفحة 
كتاب اللباس OTA SAN RRS‏ 
اا ا اا TOT Eley RAA ES‏ 
باب يعنى من الرخصة فى لبس الحرير فى الحرب e E OREO‏ 
باب ما جاء فى الرخصة فى الثوب الأحمر للرجال OER‏ 
باب ما جاء فى كراهية المعصفر للرجال O E‏ 
باب ما جاء فى لبس الفراء POE ROSSER sd‏ 
باب ما جاء فى جلود الميتة إذا دبغت POV SERRE‏ 
باب ما جاء فى كراهية جر الإزار TOONS‏ 
باب ما جاء فى لبس الصوف OV ESRAR TEROR a‏ 
باب ما جاء فى العمامة السوداء PONTE‏ 
باب فى سدل العمامة بين الكتفين TON SSSR‏ 
باب ما جاء فى كراهية خاتم الذهب FO VEDE‏ 
باب ما جاء فى خاتم الفضة LOA eS Ss‏ 
باب ما جاء فی لبس الخاتم فى اليمنى PETA N SARS‏ 
باب ما جاء فى نقش الخاتم OVERSEA ERR e‏ 
باب ما جاء فى الصورة OND SEA RA ARA‏ 
باب ما جاء فى المصورين OATES OARTSE ERs‏ 
باب ما جاء فى الخضاب ONO RE OAR OR aR‏ 
باب ما جاء فى الجمة واتخاذ الشعر Li EET‏ 
باب ما جا قي آلنهى عن التر جل إلا غبا a‏ 
باب ما جاء فی الاکتحال A ESRAR SSS a‏ 
باب ما جاء فى النهى عن اشتمال الصماء والاحتباء فى الثوب الواحد ET‏ 


3 
ف ۷ 
تچ ا | 


2 غزں رلو 


TT1A 
الموضوع‎ 
باب ما جاء فى مواصلة الشعر‎ 


باب ما جاء فی ر کوب المیاثر 


باب ما يقول إذا لبس ثوبا جديا 


باب ما جاء فى الخاتم الحديد 
كتاب الأطعمة 
باب ما جاء فى أكل الضب 


باب ما جاء فى النهى عن الأكل والشرب بالشمال 


باب ما جاء فى لعق الأصابع بعد الأكل eR‏ 


باب اللقمة تسقط 
باب ما جاء فى كراهية الأكل من وسط الطعام 


باب استحباب التمر 
باب ما جاء فى الحمد على الطعام إذا فرغ منه 


باب ما جاء فی فراش النبی کل SS E‏ 
باب ما جاء فی نعل النبی کا e OS‏ 
باب ما جاء فى كراهية المشى فى النعل الواحدة i‏ 


seuuuueunsaccaneseseececccoenoeneconeee 
PIROT IDET TITLE TEER ES REO O CC O hs 


eeecoenennunnneneonnnvcecnnonososnsennss 


باب ما جاء فى أكل لحوم الخيل SRE a‏ 
باب ما جاء فى لحوم الحمر الأهلية a‏ 
باب ما جاء فى الفأرة تموت فى السمن ERE‏ 


euuaunnnsneonnaseccanoeseconoenacccdcsococnsoesoso® 


باب ما جاء فى كراهية أكل الثوم والبصل o‏ 
ا بن حمر ا اء ول اج و ۴ 
باب ما جاء فى كراهية القران بين التمرتين OSE‏ 


باب ما جاء أن المؤمن يأكل فى معى واحد ER e‏ 
باب ما جاء فى طعام الواحد يكفى الاثنين ا 
باب ما جاء فى أكل الجراد DESE‏ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


الصفحة 


Nk 
3 ورس‎ 
و‎ 


ا غزں رلو 


الجزء الخامس (فهرس الكتاب) س ولل 


الموضوع الصفحة 
باب ما جاء فى أكل لحوم الجلالة وألبانها AVR SSE SR‏ 
باب ما جاء فى أكل الشواء AVY ES a OBA SSA‏ 
باب ما جاء فی كراهية الكل متكئًا N O N‏ 
باب ما جاء فى إكثار ماء المرقة OES SS eha SR‏ 
باب ما جاء فى فضل الثريد IY EEE RECESS‏ 
بات ا جاء أ قال اتسوا الل نمسا E RR‏ 
باب ما جاء عن النبى بي فى قطع اللحم بالسكين SACRO‏ 
باب ما جاء فى أى اللحم كان أحب إلى رسول الله ميا NBS OS‏ 
باب ما جاء فى الخل e O O‏ 
باب ما جاء فى أكل البطيخ بالرطب AAT AS‏ 
باب ما جاء فى الوضوء قبل الطعام وبعده TOA AE Sa‏ 
باب ما جاء فى أكل الدباء AAT se ae EER et‏ 
باب ما جاء فى فضل إطعام الطعام AER DSSS RS‏ 
كتاب الأشربة LE E OO VINO‏ 
باب ما جاء فى شارب الخمر EAT SLA Os‏ 
باب ما جاء کل مسکر حرام O O‏ 
باب ما جاء ما أسکر کثیره فقلیله حرام TVET Era‏ 
باب ما جاء فى نبيذ الجر ESD ERAN‏ 
باب ما جاء فى كراهية أن ينبذ فى الدباء والحنتم والنقير NE‏ 
باب ما جاء فى الرخصة أن ينبذ فى الظروف NER Eee‏ 
باب ما جاء فى الانتباذ فى السقاء EEG DS Ebo E‏ 
باب ما جاء فى الحبوب التى يتخذ منها الخمر A O‏ 
باب ما جاء فى خليط البسر والتمر PE SA RR EE‏ 
باب ما جاء فى كراهية الشرب فى آنية الذهب والفضة E PE‏ 


a 
Na 
| تچ ا‎ 


2 غزں رلو 


AE 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


الموضوع الصفحة 
باب ما جاء فى النهى عن الشرب قائمًا ORES ELESE‏ 
باب ما جاء فى الرخصة فى الشرب قائما ETE ESS ODA‏ 
باب ما جاء فى النهى عن اختناث الأسقية i‏ 
باب ما جاء فى الرخصة فى ذلك WE RRS‏ 
باب ما جاء أن الأيمن أحق بالشراب RE ORE SRS‏ 
باب ما جاء ن ساقی القوم آخرهم شربًا ATE SEG‏ 
كتاب البر والصلة A ese O A SAO‏ 
باب ما جاء من الفضل فى رضا الوالدين VV SRG GSR‏ 
باب ما جاء فى عقوق الوالدين VE NELSON‏ 
باب ما جاء فى إكرام صديق الوالد NE RE TEA‏ 
باب ما جاء فى قطيعة الرحم VVE eS SSAS ERE‏ 
باب ما جاء فى صلة الرحم VR CSRS EDR AES‏ 
باب ما جاء فی حب الولد NR RSA EDE‏ 
باب ما جاء فى رحمة الولد AN e ae RS‏ 
باب ما جاء فى النفقة على البنات والأخوات VA EDS RD‏ 
باب ما جاء فى رحمة اليتيم و كفالته VAG ees‏ 
باب ما جاء فى رحمة الصبيان VAs Se SLSR‏ 
باب ما جاء فى رحمة المسلمين VA EEO RRS‏ 
باب ما جاء فى النصيحة VAR GALAS RE‏ 
باب ما جاء فى شفقة المسلم على المسلم TAC‏ 
باب ما جاء فى السترة على المسلم TAS ees RLS‏ 
باب ما جاء فى الذب عن عرض المسلم AE AES EA‏ 
باب ما جاء فى كراهية الهجر للمسلم AEA GES‏ 
باب ما جاء فى الغيبة RV a SA ERR‏ 


Nk 
3 ورس‎ 
و‎ 


ر غزں رلو 


الجزء الخامس (فهرس الكتاب )س لل 


الموضوع الصفحة 
باب ما جاء فى الحسد U‏ 
باب ما جاء فى التباغض TAVE ROR aA as‏ 
باب ما جاء فى إصلاح ذات البين ATES OSE ERG‏ 
باب ما جاء فى الخيانة والغش ASRS‏ 
اب ما جاه فى ق الجوار TAISEN aS‏ 
باب ما جاء فى الإحسان إلى الخدم ATS SSR ES‏ 
باب النهى عن ضرب الخدم وشتمهم TAT SORE SRSA‏ 
باب ما جاء فى قبول الهدية والمكافأًة عليها E‏ 
ات ما جاء فى الشكر لمن اخسن إلبك TA E A E‏ 
باب ما جاء فى صنائع المعروف TAET RNS ES‏ 
باب ما جاء فى المنحة TA CESS o Ra‏ 
باب ما جاء فى إماطة الأذى عن الطريق YAEV ass. ERRNO‏ 
باب ما جاء فى السخاء TAO eS ALA‏ 
باب ما جاء فى البخيل TAB SRS AS SSE ESR ae‏ 
باب ما جاء فى النفقة فى الأهل AEN SSE ES‏ 
باب ما جاء فى الضيافة كم هي TATAR ESR RS‏ 
باب ما جاء فى طلاقة الوجه وحسن البشر AEE TOES‏ 
باب ما جاء فى الصدق والكذب TANE ESE Geto aE‏ 
باب ما جاء فى الفحش والتفحش AE AA RRS RRR‏ 
باب ما جاء فى اللعنة TAN EDERAL SESS‏ 
باب ما جاء فى الشة CAN E E‏ 
باب ما جاء فى فضل المملوك الصالح TAVERNA‏ 
باب ما جاء فى معاشرة الناس n‏ 
باب ما جاء فى الكبر AN O SE De‏ 


a 
Na 
| تچ ا‎ 


2 غزں رلو 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


الموضوع الصفحة 
باب ما جاء فى حسن الخلق AAS RSS‏ 
باب ما جاء فى الإحسان والعفو ROCs N ES O RE‏ 
باب ما جاء فى الحياء AN a GE SES‏ 
باب ما جاء فى التأنى والعجلة TAPS EAS N‏ 
باب ما جاء فى الرفق AST ASSES‏ 
باب ما جاء فى دعوة المظلوم Oa‏ 
باب ما جاء فی خلق النبى کل AE ASTOR OS‏ 
باب ما جاء فى معالى الأخلاق E E‏ 
باب ما جاء فى اللعن والطعن ANSARI‏ 
باب ما جاء فى كثرة الغضب ONES SEE RS,‏ 
باب ما جاء فى الصبر E‏ 
باب ما جاء فی ذی الو OT elie RS‏ 
باب ما جاء فى «إن من البيان سحرًّا» EVES HSA‏ 
باب ما جاء فى التواضع e ET‏ 
باب ما جاء فى الظلم AN Ua E EOS‏ 
باب ما جاء فى المتشبع بما لم يعطه AT‏ 
كتاب الطب O A AS A ES‏ 
باب ما جاء فى الحمية AEDS RS RR‏ 
باب ما جاء فى الدواء والحث عليه A‏ 1 
باب ما جاء فى الحبة السوداء Teta a AEE‏ 
باب ما جاء فى شرب أبوال الإبل E E‏ 
باب كراهية التداوى بالكي Nee DARE SAS‏ 
باب ما جاء فى الرخصة فى ذلك O as ESSA SRO e‏ 
باب ما جاء فى الحجامة a OEE O E‏ 


۳ 
فر .8 ۷ 
تچ ا | 


ر 


غزر ل مالو 


الموضوع الصفحة 
باب ما جاء فى كراهية الرقية AT ED A SE‏ 
باب ما جاء فى الرخصة فى ذلك OAs REE‏ 
باب ما جاء فى الرقية بالمعوذتين EERE REE DS‏ 
باب ما جاء فى الرقية من العين ARES‏ 
باب ما جاء أن العين حق والغخسل لها VENE N A SESS‏ 
باب ما جاء فى الكمأة والعجوة IEEE RS‏ 
باب ما جاء فى كراهية التعليق ENTE E ae‏ 
باب ما جاء فى تبريد الحمى بالماء U LO E E‏ 
باب ما جاء فى الغيلة TERES ARA OSS‏ 
كتاب الفر ائض i O‏ 
اا ادم دك مال قورت OOo‏ 
باب ما جاء فى ميراث الجد FOR ROS e‏ 
باب ما جاء فى ميراث الجدة TAO ee o OS‏ 
باب ما جاء فى ميراث الخال TORS Ae‏ 
باب ما جاء فی الذی يموت ولیس له وارٹث TAO SSSR AREAS‏ 
باب ما جاء فى إبطال الميراث بين المسلم والكافر EO Ns Soe‏ 
كتاب الوصايا Ea NES BEE eae ES.‏ 
باب ما جاء فى الوصية بالثلث E GEES AANA a‏ 
باب ما جاء لا وصية لوارث E O OOO OE‏ 
كتاب الولاء والهبة E OT‏ 
باب ما جاء أن الولاء لمن أعتق TAVE Asa‏ 
باب ما جاء فى كراهية الرجوع فى الهبة O GEL e‏ 
کتاب القدر SEN EE ee Aa a‏ 
باب ما جاء فى التشديد فى الخوض فى القدر TN RE SO i‏ 


Nk 
Na 
٣ ا و‎ | 


عرس ورلو 


Y4 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


الموضوع الصفحة 
باب ما جاء فی احتجاج آدم وموسی عليهما السلام OSES‏ 
باب ما جاء فى الشقاء والسعادة YQAVO sss‏ 
باب ما جاء أن الأعمال بالخواتيم AVR Sele SS‏ 
باب ما جاء كل مولود يولد على الفطرة AVN GRE ES‏ 
باب ما جاء لا يرد القدر إلا الدعاء OEE ie RE‏ 
باب ما جاء أن القلوب بين أصبعى الرحمن AE SEAR EEE‏ 
باب ما جاء لا عدوى ولا هامة ولا صفر VOA CEES ES‏ 
باب ما جاء فى الايمان بالقدر خيره وشره AK AEE‏ 
باب ما جاء أن النفس تموت حيث ما كتب لها TAA ese‏ 
باب ما جاء فى القدرية AA ee SSE‏ 
كتاب الفتن VASES SR OSE‏ 
باب ما جاء لا یحل دم امریٰ مسلم إلا بإحدی ثلاث AS‏ 
باب ما جاء دماؤكم وأموالكم عليكم حرام EE EEE SSR‏ 
باب ما جاء لا يحل لمسلم أن يروع مسلمًا ON‏ 
باب ما جاء فى إشارة المسلم إلى أخيه بالسلاح ee EAS:‏ 
باب ما جاء فى النهى عن تعاطى السيف مسلولًا Ee ESE‏ 
باب ما جاء من صلى الصبح فهو فى ذمة الله ee EE E‏ 
باب نزول العذاب إذا لم يغير المنكر ead ORs‏ 
باب ما جاء أفضل الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر ESR Sa E‏ 
باب ما جاء فی سؤال رسول الله َل ثلاثًا لأمته AOE‏ 
باب ما جاء كيف يكون الرجل فى الفتنة EER‏ 
باب ما جاء لتر کین سنن من کان قبلکم E‏ 
باب ما جاء فى كلام السباع EVLA ARERR a‏ 
باب ما جاء فى انشقاق القمر EVERSON ERS‏ 


Nk 
3 ورس‎ 
و‎ 


ر غزں رلو 


الحزء الخامس ( فهرس الكتاب ) 


TYYo 

الموضوع الصفحة 
باب ما جاء فى الخسف PR DODGE‏ 
باب ما جاء فى طلوع الشمس من مغربها E Go‏ 
باب فى صفة المارقة TE EEE SS EA RE SAS‏ 
باب ما جاء ما أخبر النبى َة أصحابه TOTNES‏ 
باب ما جاء فى الشام TSE ESSE‏ 
باب ما جاء تكون فتنة القاعد فيها خير من القائم ESE‏ 
باب ما جاء ستكون فتن كقطع الليل المظلم F00 ........ yT‏ 
باب ما جاء فى الهرج والعبادة فيه ESS‏ 
باب ما جاء فى اتخاذ سيف من خشب فى الفتنة PEELS AS Sea‏ 
باب ما جاء فى أشراط الساعة FEUER ASS‏ 
باب ما جاء فى علامة حلول المسخ والخسف LE‏ 
باب ما جاء فى قتال الترك PT SEAS‏ 
باب ما جاء لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من قبل الحجاز i E‏ 1 
باب لا تقوم الساعة حتى يخرج كذابون VE EOL RS‏ 
باب ما جاء فی ثقیف کذاب ومبیر PEVE REESE SERAN‏ 
باب ما جاء فى الخلفاء ANS DOST‏ 
باب ما جاء فى الخلافة TAN eo SES RSA GR‏ 
باب ما جاء أن الخلفاء من قريش إلى أن تقوم الساعة Aaa‏ 
باب ما جاء فی المهدى PAY E O O PE‏ 
باب ما جاء فى الدجال TNR SANGER RSS‏ 
باب ما جاء من أين يخرج الدجال E E‏ 
باب ما جاء فی علامات خروج الدجال RES‏ 
باب ما جاء فى صفة الدجال TOC E ie‏ 
باب ما جاء فى الدجال لا يدخل المدينة EE A ERS‏ 


اھ۷ 
ص وکا 


عرس ورلو 


AA‏ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
الموضوع الصفحة 
باب ما جاء فی قتل عیسی ابن مریم الدجال ا 
باب ما جاء فی ذ کر ابن صائد O‏ 
باب ما جاء فى مدة أعمار الصحابة EARS SSS‏ 
باب ما جاء فى النهى عن سب الرياح OEE o AAR‏ 
باب كف المسلم عن الظلم i‏ 
باب من الفتن الدخول على السلطان PNY sss‏ 
باب النهى عن تصديق السلطان الكذاب UES EME‏ 
باب صفة أهل آخر الزمان EES EES‏ 
كتاب الرؤيا POE SADNESS A ES GRO‏ 
باب أن رؤيا المؤمن جزء من ستة وأربعين جز٤ا‏ من الثبوة E‏ 
باب ذهبت النبوة وبقيت المبشرات NESSES AR‏ 
باب قوله لهم البشرى فى الحياة الدنيا Ns aes‏ 
باب ما جاء فی قول النبی َو : «من رآنی فی المنام فقد رآنی؛ TT‏ 
قوله باب إذا رأی فى المنام ما يكره ما يصنع PESER‏ 
باب فی تأویل الرؤیا ما یستحب منها وما یکره PENSE RE e‏ 
باب فی الذی یکذب فی حلمه POR aS REE‏ 
باب ما جاء فى رؤيا النبى َة اللبن والقميص VOR Se‏ 
باب ما جاء فى رؤيا النبى َه الميزان والدلو OE ARE OER‏ 
كتاب الشهادات PNT ele e‏ 
باب ما جاء فیمن لا تجوز شهادته PIV cesses‏ 
باب ما جاء فى شهادة الزور PW EAE a‏ 
كتاب الزهد N‏ 
باب الصحة والفراغ نعمتان مغبون فيهما كثر من الناس E‏ 
باب ما جاء فی ذكر الموت TSS E‏ 


Nk 
3 ر‎ 
و‎ 


e‏ غزں رلو 


الجزء الخامس ( فهرس الكتاب ) 


YY 
الموضوع الصفحة‎ 
PONE SEE SRS باب ما جاء من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه‎ 
TYNES SES باب ما جاء فى إنذار النبى ية قو مه‎ 
OVO ASS باب ما جاء فى فضل البكاء من خشية الله‎ 
E باب فى قول النبى َة : «لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا»‎ 
E O E O باب فيمن تكلم بكلمة يضحك بها الناس‎ 
FREDO SSE n باب فى قلة الكلام‎ 
PNAS باب ما جاء فی هوان الدنيا على الله عز وجل‎ 
TT AS باب ما جاء أن الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر‎ 
IAEA SS ROS باب ما یکفی من الدنيا‎ 
REA باب ما جاء فى طول العمر للمؤمن‎ 
AEE باب ما جاء فى قصر الأمل‎ 
EAE ASD SE باب لو کان لابن آدم وادیان من مال لابتغی ثالنًا‎ 
EIEN aS باب ما جاء أن قلب الشيخ شاب على حب اثنتين‎ 
EOE SRD باب فی التو کل على الله‎ 
E EO ENO باب ما جاء فى الكفاف والصبر عليه‎ 
AAT باب ما جاء أن فقراء المهاجرين يدخلون الجنة قبل أغنيائهم‎ 
O AES ot, باب ما جاء فى معيشة النبى ية وأهله‎ 
E E A باب ما جاء فى معيشة أصحاب النبى مَل‎ 
ASS Î » باب «ذم الحرص على المال والشرف‎ 
E SA A » باب « قدر الدنيا من الآخرة‎ 
EAMES SEAR باب ما جاء فى الرياء والسمعة‎ 
POE SSS باب ما جاء أن المرء مع من أحب‎ 
EE eba eae AAA e باب ما جاء فی الحب فی الله‎ 
RENGDAR ES باب ما جاء فى إعلام الحب‎ 
ESS باب ما جاء فى كراهية المدحة والمداحين‎ 


3 
ف ۷ 
تچ ا | 


2 غزں رلو 


۲۲۸ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


الموضوع الصفحة 
باب ما جاء فى الصبر على البلذء SSA as‏ 
i O O O OO OE INE‏ 
باب من یظهر خلاف ما یسر EYNE ESRAR ERA‏ 
اا او A ee OEE‏ 
الفهرس N ET‏ 


علس ل ولال 


N 

2 0 
(3 
0 2 


SOO 


والرقاق والورع 
عن رسول اله 


ا 
وس 


٠ 


3 
3 
3 


۰*4 
۰*4 


م 


زس مرلو 


الجزء السادس (كتاب صفة القيامة والرقاق والورع) AA‏ 
قوله : باب )١(‏ ق القيامة 
قال : وفى الباب عن أبى برزة وأبى سعيد 

۰ - أما حديث آبى برزة: 

ففی الترمذی ٦۱۲/٤‏ والدارمی ۱٠١/۱‏ وأبی یعلی ٤٦۳/٦‏ والرویانی ۳۳۷/۲ 
والخطیب فی اقتضاء العلم العمل ص٣۱‏ و۱۷ والطبرانی فی الأوسط :۳٤۸/۲‏ 

من طریق أبی بکر بن عياش عن الأعمش عن سعید بن عبد الله بن جريج عن أبى برزة 
الأسلمى قال : قال رسول الله ية : « لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن عمره فيم 
آفناه وعن علمه فيم فعل وعن ماله من أين اکتسبه وفيم أنفقه وعن جسمه فيم آبلاه» 
والسياق للترمذى وسعيد وثقه ابن حبان وقال فيه أبو حاتم : مجهول والحق معه. 

وقد اختلف فى إسناده على أبى بكر فقال عنه الأسود بن عامر ما تقدم خالفه الحارث 
ابن محمد الکوفی کما فی الأوسط للطبرآنی إذ قال عنه عن معروف بن خربوذ عن أبى 
الطفيل عامر عن أبى برزة ورواية الأسود أولى إذ الحارث إن كان هو المعروف بشيطان 
الطاق فرافضى . 

۱/- وأما حدیث أبی سعید: 

فرواه المروزى فى تعظيم قدر الصلاة :A4°/۲Y‏ 

من طريى عطية العوفى عن أبى سعيد الخدرى هه قال : قال رسول الله َد : « والذى 
نفسی بیده لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتی يسأل عن آربع : ماله مما اکتسبه وفیما أنفقه 
وعن جسده فيما أبلاه وعن عمره فيما أفناه» وعطية ضعيف . 


قوله : باب (۲) ما جاء ف شان الحساب والقصاص 
قال : وفی الباب عن أبى سعيد وابن عمر 
۲“ - آما حدیث أبی سعید: 
فرواه عنه أبو المتوكل وأبو الهيثم وسعيد بن عمير . 
# أما رواية أبى المتوكل عنه: 
ففی البخاری ۳۹۰/۱۱ وأحمد ٥۷/۳‏ و۳٦‏ و٤۷‏ وعبد بن حمید ص۲۹۱ والخرائطی 
فی المساوئ ص٤۲۲‏ : 


من طريق سعيد وغيره عن قتادة عن أبى المتوكل الناجى أن أبا سعيد الخدرى طب 


7 
ف 8 ۷ 
اھا 


2 غززسل ولال 


— ۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
قال: قال رسول الله يَيدّ: « يخلص المؤمنون من النار فيحبسون على قنطرة بين الجنة 
والنار فيقص لبعضهم من بعض مظالم کانت بینهم فی الدنیا حتی إذا هذبوا ونقوا أذن 
لهم فى دخول الجنة فوالذى تفسى بيده لأحدهم آهدى بمنزله فى الجنة منه بمنزله كان فو 
الدنيا» والسياق للبخارى . 

وفتادة صرح بالسماع فى موضع آخر من الصحيح وفی مسند عبد بن حمید. 

# وأما رواية أبى الهيثم عنه : 

ففی أحمد ۲۹/۳ وأبی یعلی ۲ وآسد بن موسی فی الزهد له ص۷۸: 

من طريق ابن لهيعة عن دراج عن بی اليثم عن آبی سعيد أن رسول الله ل قال: 
والذى نفسى بيده إنه ليختصم حتى الشاتان فيم انتطحتا وابن لهيعة ضعيف وشرخه 
ضعیف فی شیخه وتحسین الھیشمی لہ فی الزوائد ۳٤۹/۱۰‏ لیس حسئًا لا سيما وأن ابن 
لهيعة يدلس الكذابين . 

* وأما رواية سعيد عنه : 

فیاتی تخریجھا فی حدیث ابن عمر من هذا الباب. 

۳“ “- وآما حدیث ابن عمر : 

فرواه عنه نافع ومجاهد وسعید بن عمیر . 

# أما رواية نافع عنه : 

ففی البخاری ٦۹٦1/۸‏ ومسلم ۲۱۹٥/٤‏ والترمذی ٠٠٠/٤‏ وأحمد ۲ والنسائی 
فی الکبری 1 وعبد بن حمید ص٦٤۲‏ وابن أبی شیبة ۱۳۲/۸ وابن بی الدنیا فی 
الاهوال صن ۲۱۵۱ والحریی فی غریب الحدیت ۲1۸۸/۱ وای جریر فی الشنے ا 
۸ و۹٦‏ و۷۰ وأبی عروبة الحرآنی فی حدیثه ص۳٤‏ وأبی الفضل الزهرى فى حديثه |١‏ 
٥۵‏ وهناد فی الزهد ۲۰۰/۱ وابن حبان ۲۱٣/۹‏ و٣۲۱‏ : 

من طريق مالك وغيره عن نافع عن ابن عمر وا أن النبى يل قال : يوم يقوم الناس 
لرب العالمين حتى يغيب أحدهم فى رشحه إلى أنصاف أذنيه » والسياق للبخاری . 

# وأما رواية مجاهد عنه: 

ففی معجم ابن الأعرابی ٤٥/۱‏ و1٤‏ : 

من طریق لیٹ عن آبی عبد الله عن مجاهد عن ابن عمر قال: قال رسول الله ا: « لو 


Ns 
و‎ 


e‏ غززسل ولال 


اليزه السادس (كتاب صفة القيامة والرقاق والونع) ل rrr‏ 
تترکن دینًا فلیس ثم دینار ولا درهم إنما الحسنات والسيئات جزاء بجزاء وقصاص. 
بقصاص » وليث هو ابن بى سليم ضعيف . 

« وأما رواية سعيد بن عمير عنه ٠‏ 

ففی مسند ابن عمر للطرسوسى ص۲۹ وأحمد ۹۰/۳ وأبی یعلی ۲۷٣/۰‏ : 

حداتا آبو عاصم عن عبد الحمید بن جعفر حدثتی آپی عن سعید بن عمیر فال 
جلست إلى ابن عمر وأبی سعيد فقال أحدهما لصاحبه : إنی سمعت رسول اله ب يقول : 
يبلغ العرق من بنى آدم» فقال أحدهما: إلى شحمة إذنه وقال الأخر' يلجمه» . 

# تنبيه : وقع عند الطرسوسى « عبد الحميد بن جعفر عن آبيه قال : جلست إلى ابن 
عمر). اه صوابه عن « أبیه عن سعید بن عمیر به“ 


قوله : باب (۲) ما جاء ف شان الحشر 
قال : وفى الباب عن أبى هريرة 

£ ۷ /- وحدیثه : 

رواه عنه طاوس وأبو الغيث وأبو سلمة وأوس بن خالد ومکحول الشامى . 

أما رواية طاوس عنه: 

ففى البخارى ۱ ومسلم ۲۱۹/٤‏ والنسائی ۱۱١/٤‏ وابن بی شیبة ۱۳۹/۸ 
وابن ابی الدنیا فی الأهوال ص۲۳۹ والطبرانى فى الأوسط ۲۰/٥‏ وابن حبان ۲۱۷/۹ : 

من طریق وهیب عن ابن طاوس عن آييه عن أبى هريرة ظله عن النبى 45 ۶ال : 
« يحشر الناس على ثلاث طرائق راغبین وراهبين واثنان على بعير وثلاثة على بعير وأربعة 
على بعير وعشرة على بعير ويحشر بقيتهم النار تقيل معهم حيث قالوا: وتبیت معهم 
حیٺ باتوا وتصبح معهم حیث آصبحوا وتمسی معهم حیث آسوا» والسياق للبخارى . 

# وأما رواية أبى الغيث عنه: 

ففى البخار ی ۳۷۸/۱ وأحمد ۳۷۸/۲: 

من طریتی ثور یعنی ابن زید عن آبی الغیث عن آبی هريرة آن النبی ل قال : « أول من 
يدعی يوم القيامة آدم فقراء ذریته فیقال : هذا أبوکم آدم فیقول : لبيك وسعديك فيقول : 
أخرج بعث جهنم من ذريتك فيقول : یا رب کم آخرج ؟ فقول : أخرج من كل مائة تسعة 
وتس مين » فقالوا: يا رسول اله إذا أخذ منا من كل ماثة تسعة وتسعون فماذا قى متا ؟ 8 ] 


E 
ا وکا‎ 


غزرسلیراوہ 


— ۳٢ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
« آن آمتی فی الأمم كالشعرة البيضاء فى الثور الأسود» والسياق للبخارى. 

# وأما رواية أوس عنه: 

ففی الترمذی ۳۰٠/۰‏ وأحمد ۳٠٤/۲‏ و٣٣۲‏ وإسحاق ۱۸۰/۱ و١۱۸‏ والطیالسی 
ص٤۳۳۲‏ : 

من طريق حماد بن سلمة عن على بن زيد عن أوس بن خالد عن أبى هريرة قال: قال 
رسول اله : « بحشر الناس يوم القيامة ثلاثة أصناف صنفًا مشاة وصنفًا ركبانًا وصننًا 
على وجوههم ٩‏ قیل: يا رسول الله وكيف يمشون على وجوههم؟ قال: «إن الذى 
أمشاهم على أقدامهم قادر على آن يمشيهم على وجوههم أما إنهم بتقون بوجوههم کل 
حدب وشوك »› والسياق للترمذى وابن زيد ضعيف وأوس مجهول. 

# وأما رواية أبى سلمة عنه: 

ففی البزار کما فی زوائده ۱٥٥/٤‏ : 

حدثنا محمد بن عثمان العقيلى ثنا محمد بن راشد عن محمد بن عمرو عن أبى سلمة 
عن أبى هريرة قال: قال رسول الله لا : « يحشر المتكبرون يوم القيامة فى صور الذر» 
والعقيلى وشیخه وشیخ شیخه لا أعرفهم . 

*# وأما رواية مكحول عنه : 

من طريق بقية عن سعيد بن عبد العزيز عن مكحول عن أبى هريرة قال : قال رسول 
اله بي : « يبحشر الحكارون وقتلة الأنفس إلى جهنم فى درجة واحدة» وبقية ضعيف فيما 
عنعن وهو هنا كذلك ومکحول لا سماع له من أبى هريرة وذكر ابن عدى أن بقية تفرد به. 

قوله : باب (1) منه ( یعنی من العرض ) 
قال : وفى الباب عن أبى هريرة وأبى سعيد الخدرى 

٥‏ - أما حديث أبى هريرة: 

فرواه مسلم ۲۲۷۹/٤‏ وأحمد ۲ وأسد بن موسی فى الزهد ص1۸ وابن ابی 
داود فی البعث ص۸٦‏ والحربی فی غریبه ۲۱۲/۱ والترمذی ۱۹/٤‏ : 

من طرق سهیل بن أبی صالح عن بيه عن أبى هريرة قال: قالوا: با رسول الله هل 
نرى ربنا يوم القيامة ؟ قال: «هل تضارون فى رؤية الشمس فى الظهيرة ليست فى 
سحابة ؟) قالوا: لا قال: « فهل تضارون فى رؤية القمر ليلة البدر ليس فى سحابة ؟» 


Ns 
اھا‎ 
ا‎ 


ا غززسل ولال 


ا لجزء السادس ( كتاب صفة القيامة والرقاق والورع ) 


TYYo 
قالوا: لا قال : « فوالذی نفسی بيده لا تضارون فى رؤية ربكم إلا كما تضارون فى رؤية‎ 
أحدهما قال : فيلقى العبد فيقول أى فل ألم أكرمك وأسودك وازوجك وأسخر لك الخيل‎ 
والإبل وأذرك ترأس وتربع فيقول بلى قال فیقول: أفظننت أنك ملاقی فیقول: لاء قال‎ 
' فیقول: فإنی أنساك کما نسیتنی. ثم یلقی الثانى فيقول: أى فل ألم أكرمك وأسودك‎ 
وأزوجك وأسخر لك الخيل والأبل وأذرك تراس وتربع فيقول: بلى أى رب فيقول:‎ 
أفظننت أنك ملاقی فيقول : لا. فيقول: فإنى أنساك کما نسیتنى. ثم يلقى الثالث فيقول له‎ 
مثل ذلك فيقول: يا رب آمنت بك وبكتابك وبرسلك وصلیت وصمت وتصدقت ویثنی‎ 
بخر ما استطاع فيقول: ههنا إا قال ثم يقال له الآن نبعث شاهدنا عليك ویتفكر فى نفسه‎ 
من ذا الذی یشهد علی ؟ فیختم علی فيه ویقال لفخذه ولحمه وعظامه انطقی فتنطق فخذه‎ 
» ولحمه وعظامه بعمله وذلك ليعذر من نفسه وذلك المنافق وذلك الذى يسخط الله عليه‎ 
والسياق لمسلم.‎ 

: وآما حدیث آبی سعید‎ -۷/۳٣۷۹ 

فرواه الترمذی ٩۱۹/٤‏ وابن أبی داود فی البعث ص۷۲ و٣۷‏ : 

من طريتق مالك بن سعير حدثنا الأعمش عن أبى صالح عن أبى هريرة وآبى سعيد 
قالا: قال رسول الله : « یؤتی بالعبد يوم القيامة فيقول الله له: الم أجعل لك سمعًا 
وبصرًا ومالًا وولدًا وسخرت لك الأنعام والحرث وتركتك ترأس وتربع فكنت تظن أنك 
ملاقى يومك هذا؟ قال: فیقول لا فیقول له: الوم آنساك کما نسیننی » وسنده حسن . 

قوله : باب )٩(‏ ما جاء فى شان الصراط 
قال : وفى الباب عن بى هريرة 
۳۷ /۸- وحدیثه : 
أسقطه الشارح فى نسخته وهى أصح من النسخة التى بين يدى. 
قوله : باب )٠١(‏ ما جاء فى الشفاعة 
قال : وفى الباب عن أبى بكر الصديق وأنس وعقبة بن عامر وأبى سعيد 

۹/۸- آما حدیث آبی بکرالصدیق : 

فرواه أبوعوانة فی مستخرجه ۱ روأحمد ٤/۱‏ وه والمروزی فی مسند الصديق 
ص۸٤‏ و٩٤‏ والبزار ۱٤۹/۱‏ و٩٥٠‏ وأبو يعلى ٥۷/١‏ و۸٥‏ والبخاری فی التاریخ ۱۸٥/۸‏ 


a 
YS" 
۴ ا و‎ | 


یلولو 


—--- ٦۹ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
وعثمان بن سعيد الدارمى فى الرد على الجهمية كما فى عقائد السلف ص۲۸ وابن 
خزیمة فی التوحید ص۲۰۲ و٣۲۰‏ والدولابی فی الکنى ۳/۳ وابن حبان ۱۳٤/۸‏ 
و٣۱۳‏ وابن آبی عاصم فى السنة ٠٤۹/۲‏ و۳۸۱ وذکره الدارقطنی فی العلل ۱۸۹/۱ 
و۱۹۰ وابن عدی ۳۲۹/۲: 

من طريق النضر بن شميل بن خرشة المازنى أبى الحسن قال: ثنا أبو نعامة قال: فنا 
أبو هنيدة البراء بن نوفل عن والان العدوى عن حذيفة بن اليمان عن أبى بكر الصديق قال : 
أصبح رسول الله بلا ذات يوم فصلى الغداة ثم جلس حتى إذا كان من الضحى ضحك 
رسول الله ثم جلس مکانه حتی صلی الأولی والعصر والمغرب کل ذلك لا یتکلم حتی 
صلى العشاء الآخرة ثم قام إلى آهله فقال الناس لأب بكر : سل رسول اله ية ما شأنه صنم 
اليوم شينًا لم يصنعه قط فسأله فقال : « نعم عرض على ما هو كائن من أمر الدنيا وأمر 
الآخرة فجمع الأولون والآخرون فى صعيد واحد ففظع الناس لذلك حتى انطلقوا إلى آدم 
والعرق كان يلجمهم فقالوا: يا آدم آنت أبو البشر وآنت اصطفاك لله اشفع لنا إلى ربك 
قال : قد لقیت مشل الذی لقیتم انطلقوا إلی آبیکم بعد آبیکم إلى توح إ1 آله اتل ادم 
ووا َا رهيم َءال عِمرن عل مين قال : فينطلقون إلى نوح فيقولون: اشفع لنا 
إلى ربك وأنت اصطفاك الله واستجاب لك فى دعائك ولم يدع على الأرض من الكافرين 
دارا فيقول: ليس ذاكم عندى ولكن انطلقوا إلى إبراهيم فإن الله اتخذه خليأا قال: 
فیأتون إبراهيم فيقول: لیس ذاکم عندی ولکن انطلقوا إلى موسی فان الله کلمه تکليًا 
فیقول موسی: لیس ذاکم عندی ولکن انطلقوا إلى عيسى فإنه يبرى الأكمه والأبرص 
ویحیی الموتی فیقول عیسی لیس : ذاکم عندی ولکن انطلقوا إلى سید ولد آدم فإنه أول 
من تنشق عنه الأرض يوم القيامة انطلقوا إلى محمد بي فليشفع لكم إلى ربكم قال 
فینطلق فآنی جبریل فیأتی جبریل فیقول اله له : ائذن له وبشره بالجنة قال فینطلق به جبریل 
فيخر ساجذا قدر جمعة ثم يقول الله: يا محمد ارفع رأسك وقل تسمع واشفع تشفع قال 
فیرفع رأسه فإذا نظر إلى ربه خر ساجدًا قدر جمعة أخرى فیقول اله: يا محمد ارفع 
راسك وقل تسمع واشفع تشفع قال فيذهب لبقع ساجدًا قال فيأخذ جبریل بضبعيه فبفتع 
لله عليه من الدعاء شیا لم یفتحه على بشر قط قال: فیقول آی رب جعلننی سید ولد آدم 
ولا فخر وآول من تنشق عنه الأرض يوم القيامة ولا فخر حتى إنه ليرد على الحوض لأكثر 
مما بين صنعاء وأيلة ثم يقال ادعوا الصديقين فيشفعون ثم يقال ادعوا الأنبياء قال فيجىء 
النبى معه العصابة والنبى معه الخمسة والستة والنبى ليس معه أحد ثم يقال ادعوا 


Ns 
اھا‎ 
7 


ر غززسل ولال 


الحزء السادس ( کتاب صقة القيامة والرقاق والورع) 


TYTY 
الشهداء قال فيشفعون لمن أرادوا فإذا فعلت الشهداء ذلك قال: يقول الله آنا أرحم‎ 
الراحمين أدخلوا جتى من كان لا يشرك بالله شينًا قال فيدخلون الجنة قال: ثم يقول:‎ 
انظروا فی النار هل من أحد عمل خیرًا قط قال فیجدون فی النار رجلا فيقال له هل عملت‎ 
خبرًا قط فيقول لا غير آنى كنت أسامح الناس فى البيع فيقول اسمحوا لعبدى كإسماحه‎ 
إلی عبیدی ثم یخرجون من النار رجلا آخر فیقول هل عملت خیرًا قط ؟ فیقول لا غیر آنی‎ 
أمرت ولدی إذا مت فأحرقونى بالنار ثم اطحنونى حتى إذا كنت مثل الكحل فاذهبوا إلى‎ 
البحر فذرونى فى الريح قال فقال الله: لم فعلت ذلك ؟ قال: من مخافتك قال: فيقول‎ 
انظر إلى ملك أعظم ملك فإن لك مثله وعشرة أمثاله قال فيقول: لم تسخر بی ونت‎ 
الملك فذلك الذى ضحكت منه من الضحى » والسياق لأبى عوانة.‎ 

وقد اختلف فيه على أبى هنيدة فقال عنه أبو نعامة عمرو بن عيسى العدوى ما سبق 
خالفه الجريرى إذ جعله من مسند حذيفة ولا شك أن الجريرى أقوى منه إلا أن الدارقطنى 
مال إلى ضعف الحديث من أجل والان إذ قال: « ووالان غير مشهور إلا فى هذا الحديث 
والحدیث غير ثابت). اه خالفه من سبقه وهو ابن معين إذ وثقه كما فى الجرح والتعديل ِ 
لابن أبى حاتم وهذا الخلاف مبناه على رفع الجهالة من الراوى فقد تقدم فى الطهارة عن 
الدارقطنى أنه لا ترتفع الجهالة عن الراوى إلا إذا كان الراوی له راويان فأكثر وابن معين 
برفع الجھالة عن الراوی متی ما کان الراوی عنه راو فأکثر إلا آن ابن معین یشترط أن یکون 
الراوى عنه إمام يتتقى الشيوخ كما ذکر هذا عن ابن معین» ابن رجب فی شرح العلل ولذا 
وثتق ابن معين ابن أكيمة الراوى عنه الزهرى إلا أنه ضعف أبا الأحوص بالجهالة والراوى 
عنه الزهرى ولذا نسب ابن عبد البر» ابن معين فى هذا إلى حصول التناقض منه وانظر 
التهذيب . 

وعلی ای « والان» غير مشهور فالميل إلى ما قاله الدارقطنى أولى مع حصول 
الخلاف فى سند الحديث . 

۱۰/۹- وأما حدیث انس : 

فرواه عنه قتادة ومعبد بن هلال وحميد والنضر بن أنس وثابت وسعيد بن عبد الرحمن 
والحسن وعمرو بن أبى عمرو ويزيد الرقاشى . 


a 
YS" 
۴ ا و‎ | 


یلولو 


۸ سس 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
# أما رواية قتادة عنه: 


ففی البخاری ٤۱۷/۱۱‏ و۱۳ /۳۹۲ ۲ و۷۷٤‏ ومسلم ۱۸۰/۱ وا۱۸ وأبى عوانة 
۱ و٤١٠‏ والنسائی فی الکبری ۳۹٤/٩‏ و٤٤٤‏ وابن ماجه ۱٤٤٩/۲‏ وأحمد ۱۱۹/۳ 
و٤٤۲‏ وأبی یعلی ۲۲۱/۳ و۲۱۸ وان بی عاصم فى السنة ۴/۲ Vy Voy Vf,‏ 
و۳۷۷ وابن حبان ۱۲۸/۸ وابن أبی شیبة ٤۱۷/۷‏ : 

من طريق همام وغيره حدثنا قتادة عن أنس ه4 أن النبى ية قال: « يحبس المؤمتون 
يوم القيامة حتى يهموا بذلك فيقولون لو استشفعنا إلى ربنا فيريحنا من مكاننا فيأتون آدم 
فيقولون أنت آدم أبو الناس خلقك الله بيده وأسكنك جنته وأسجد لك ملائكته وعلمك 
أسماء کل شی لتشفع لنا عند ربك حتی پریحنا من مکاننا هذا قال: فیقول: لست هناکم 
قال ویذکر خطیئته التی أصاب أکله من الشجرۃ وقد نھی عنھا ولکن ائتوا نوخا أول نبى 
بعثه اله تعالى إلى أهل الأرض فيأتون نوحًا فيقول لست هناكم ويذكر خطيثته التى 
أصاب » سؤاله ربه بغير علم ولكن ائتوا إبراهيم خليل الرحمن قال فيأتون إبراهيم فيقول 
إنى لست هناكم ويذكر ثلاث كذبات كذبهن ولكن ائتوا موسى عبدًا آناه الله التوراة 
وکلمه وقربه نجيًا قال فبأتون موسی فیقول إنی لست هنام ویذکر خطیثته التی اصاب 
قتله النفس ولکن ائتوا عیسی عبد الله ورسوله وروح الله وکلمته قال فیأنون عیسی فیقول 
لست هناكم ولکن ائتوا محمدا ب عبدًا غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر فیأتونی 
فاستأذن علی ربی فی داره فیؤذن لی عليه فٍذا رایته وقعت ساجدًا فیدعنی ما شاء الله أن 
یدعنی فیقول : ارفع محمد وقل يسمع واشفع تشفع وسل تعط قال: فارفع رأاسی فأثی 
على ربى بثناء وتحميد يعلمنيه فيحد لى حدا فأخرج فأدخلهم الجنة » قال قتادة : وسمعته 
أيضا يقول : « فأخرج فأخرجهم من النار وأدخلهم الجنة ثم أعود فأستأذن على ربى فى 
داره فیؤذن لی عليه فإذا رأیته وقعت ساجدا فیدعنی ما شاء لله آن یدعنی ثم یقول ارفع 
محمد وقل یسمع واشفع تشفع وسل تعطه قال فأرفع رأسی فأثنی على ربی بثناء وتحمید 
يعلمنيه قال : ثم أشفع فيحد لى حدا فأخرج فأدخلهم الجنة » قال قتادة: وسمعته يقول: 
« فأخرج فأخرجهم من النار وأدت الجنة ثم أعود الثانية فأستأذن على ربى فى داره 
فیؤذن لی عليه فإٍذا رأیته وقعت ساج دا فيدعنى ما شاء اله أن یدعنی ثم يقول ارفع محمد 
وقل يسمع واشفع تشفع وسل تعطه» قال: فأرفع راسی فأثنی على ربی بثناء وتحمید 
يعلمنيه قال: ثم أشفع فيحد لى حدًا فأخرج فأدخلهم الجنة» قال قتادة: وقد سمعته 


Ns 
اھا‎ 
ا‎ 


ا غززسل ولال 


ا لجزء السادس ( كتاب صفة القيامة والرقاق والورع) ۳۹ 


يقول: « فأخرج فأخرجهم من النار وأدخلهم الجنة حتى ما يبقى فى النار إلا من حبسه 
القر آن » أى وجب عليه الخلود ثم تلا عسي أن عك ريك ماما ودا قال : « وهذا 
المقام المحمود الذى وعده نبيكم يدا والسیاق للبخاری . 

# وأما رواية معبد بن هلال عنه: 

ففی البخارى ٤۷۳/١۳‏ ومسلم ۱ روالنسائی فی الکبری ٣۳۰/٦‏ و۳۳۱ وابن 
خزيمة فی التوحید ص٤۱۹‏ : 

من طریتق حماد بن زيد حدثنا معبد بن هلال قال : اجتمعنا ناس من أهل البصرة فذهينا 
إلى أنس بن مالك وذهبنا معنا بثابت البنانى إليه يسأله لنا عن حديث الشفاعة فإذا هو فى 
قصره فوافقناه يصلى الضحى فاستأذنا فأذن لنا وهو قاعد على فراشه فقلنا لثابت: لا تسأله 
عن شىء أول من حديث الشفاعة فقال: يا أبا حمزة هؤلاء إخوانك من أهل البصرة جاءوك 
يسألونك عن حديث الشفاعة فقال: حدثنا محمد بَا قال : ١‏ إذا كان يوم القيامة ماج 
الناس فى بعض فيأتون آدم فيقول »وذكر مثل رواية قتادة السابقة . 

¥ وأما رواية حميد عنه : 

ففی السنة لابن ابی عاصم۳۸۷/۲ وابن خزيمة فی التوحید ص٩۱۹‏ : 

من طريتق المعتمر بن سليمان قال: سمعت حميدًا يحدث عن أنس بن مالك قال : 
« يلقى الناس يوم القيامة ما شاء الله أن يلقوا من الحزن فيقولون انطلقوا بنا إلى آدم فيشفع 
لنا إلى ربنا فينطلقون إليه فيقولون يا آدم اشفع لنا إلى ربك فيقول لست هناك ولكن 
انطلقوا إلى خليل الله إبراهيم فينطلقون إليه فيقولون يا إبراهيم اشفع لنا إلى ربنا فيقول 
لست هناك ولکن انطلقوا إلى من اصطفاه الله برسالاته وبکلامه قال فينطلقون إلى موسى 
فيقولون اشفع لنا إلى ربك فيقول لست هناك ولكن انطلقوا إلى كلمة الله وروحه 
فينطلقون إليه فيقولون يا عيسى اشفع لنا إلى ربك فيقول لست هناك ولكن انطلقوا إلى 
من جاء اليوم مغفورًا له لیس عليه ذنب قال فینطلقون إلى محمد ب فيقولون يا محمد 
اشفع لنا إلى ربك قال: فيقول أنا لها ونا صاحبها قال فأنطلق حتى أستفتح باب الجنة 
فیفتح لی فأدخل وربی على عرشه فأخر سادا فأحمدہ بمحامد لم یحمدہ بها أحد قبلی » 
- قال: أحسبه قال: - « ولا يحمده أحد بعدى قال : فيقال: يا محمد ارفع رأسك اشفع 
تشفع قال : فأقول یا رب فیقول آخرج من کان فى قلبه مثقال حبة شعيرة قال فأخر ساجدًا 
فأحمده بمحامد لم یحمده بها آحد قبلی » - قال أحسبه قال - « ولا یحمده أحد بعدی قال 


Nk 
Na 
٣ ا و‎ | 


2 غززسل ولال 


4 ”س نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
فیقال: یا محمد ارفع راسك اشفع تشفع قال فأقول یا رب فیقول آخرج من کان فی قله 
مثقال شعيرة قال فأخر ساج فأحمده بمحامد لم يحمده بها أحد قبلی» - قال وأحس 
قال > « ولا یحمده آحد بعدی قال فیقال: با محمد ارفع راسك اشفع تشفع قال فأتول يا 
رب فیقول آخرج من کان فی قلبه مثقال شعیرة قال فاخر ساجدًا فأحمده بمحامد لم یحمده 
بها احد قبلی ٤‏ - قال وأحسبه قال - ٭ ولم یحمدہ بها آحد بعدی قال فبقال: یا محمد ارفع 
راسك قل تسمع واشفع تشفع فاقول یا رب یا رب فیقول آخرج من کان فی قلبه آدتی 
شيء. قال: فأخرج أناسًا من النار يقال لهم الجهنميون وإنهم لفى الجنة» قال فقال 
رجل: يا با حمزة فسمعت هذا من رسول اله کیا ؟ فتغیر وجه واشتد عليه فقال : ما کل 
ما نحدکموہ سمعناه من رسول اله ی ولکن لم یکن یکذب بعضتا بعضًا» والسیاق لابن 
أبى عاصم وهو على شرطهما. 

* وأما رواية النضر عنه: 

ففی أحمد ۱۷۸/۳ : 

من طريق حرب بن ميمون أبى الخطاب الأنصارى عن النضر بن أنس عن أنس قال: 
حدثنی بی اله : إنی لاننظر آمتی تعبر على السراط إذ جاءنی عيسی بن مریم فقال : 
هذه الأنبياء قد جاءتك يا محمد يشتكون» - أو قال - « يجتمعون إليك ويدعون اله عز 
وجل أن يفرق جمع الأمم إلى حيث شاء الله لغم ما هم فيه والخلق ملجمون فى العرق 
وأما المؤمن فهو عليه كالزكمة وأما الكافر فيتغشاه الموت ‏ قال: قال عيسى : انتظر حت 
أرجع إليك قال : فذهب نبى الله بيا حتى قام تحت العرش فلقى ما لم يلق ملك مصطفى 
ولا بی مرسل فاوحی الله عز وجل إلى جبریل اذهب إلى محمد فقل له ارفع رأسك سل 
تعط واشفع تشفع قال فشفعت فى أمتى أن أخرج من كل تسعة وتسعين إنسانًا واحدًا قال ٠‏ 
فما زلت آتردد علی ربی عز وجل فلا أقوم مقاما إلا شفعت حتی آعطانی الله عز وجل من 
ذلك أن قال : يا محمد أدخل من أمتك من خلق الله عز وجل من شهد أنه لا إله إلا الله يوا 
واحدا مخلصا ومات على ذلك » وسنده حسن . 

#٭ وأما رواية ثابت عله : 

فتقدم ذكرها فى رواية معبد بن هلال من هذا الباب. 

# وأما رواية سعيد عبد الرحمن عنه: 

ففى الزهد لابن المبارك ص١٥٤‏ : 


Ns 
اھا‎ 
7 


ا غززسل ولال 


41 

من طريتق الهيثم بن جميل قال: أخبرنا هذيل بن بلال المدائنى قال : حدثنا سعيد بن 
عبد الرحمن الزبيدى عن أنس بن مالك قال : « أول من يأذن الله تعالى له يوم القيامة فى 
الكلام والشفاعة محمد َة فيقال قل بسمع وسل تعطه فيخر ساجدا فيثنى على اله ثناء لم 
یغنه عليه أحد فیقال له : ارفع رأسك فیرفع رأسه فیقول: یا رب آمتی آمتی فیخرج له ثلث 
من فی النار من مته ثم قال له قل یسمع وسل تعطه فیخر ساجدًا ویثنی على الله ثناء لم یثنه 
عليه أحد فیقال له ارفع رسك وقل یسمع فیرفع رآسه فبقول: یا رب آمتی آمتی فیخرج له 
ثلث آخر من آمته ثم يقال له قل بسمع وسل تعطه فیخر ساجدًا ویثنی على الله ثناء لم یشنه 
عليه احد فیقال له ارفع رسك قل یسمع فیرفع رآسه فیقول: یا رب آمتی آمتی فیخرج له 
اثلث الباقى » قال فقيل للحسن: إن أبا حمزة يحدث بكذا وكذا فقال الحسن: يرحم الله 
أبا حمزة نسى الرابعة قلنا : وما الرابعة ؟ قال: « من ليست له حسنة إلا لا إله إلا الله فيقول 
یا رب آمتی آمتی فبقال یا محمد هؤلاء بنجیهم اله برحمته حتی لا یبقی أحد ممن قال: لا 
إله إلا لله فمندها بقول آهل جهنم“ تنا لا ین سو © کا صن ج 3 لو أن 
گے مک م لزنت وقوله : ا بو ايب ڪَتروا و انوا لوين وسعيد ثقة 
إلا أنه يبعد لقاؤه أنسّا وكل رواياته عن التابعين فمن بعدهم كما فى التهذيب ولم يصب 
الحافظ حيث قال فيه مقبول إذ قد وثقه ابن معين وأبو داود. 

والهذیل جمهور أهل العلم على ضعفه وانظره فی اللسان ٠۹۲/۲‏ والهيثم ثقة. 

# وأما رواية الحسن عنه: 


الجزء السادس ( کتاب صفة القيامة والرقاق والورع ) 


# وأما رواية عمرو بن أبى عمرو: 

ففی الکبری للنسائی ۳٠٠/٤‏ وأحمد ٠٤٤/۳‏ وابن خزيمة فى التوحيد ص۹۲١٠‏ 
والدارمی ۳۱/۱: 

من طريتق الليث عن يزيد يعنى ابن الهاد عن عمرو عن أنس قال: سمعت رسول 
الله ب يقول: ١‏ إنى لأول الناس تنشق الأرض عن جمجمتى يوم القيامة ولا فخر» وأعطى 
لواء الحمد ولا فخرء وأنا سيد الناس يوم القيامة ولا فخر» وأنا أول من يدخل الجنة يوم 
القيامة ولا فخرء وإنى آنى باب الجنة فآخذ بحلقنها فيقولون من هذا فأقول آنا محمد 
فبفتحون لى فأدخل فإذا الجبار عز وجل مستقبلى فأسجد له فيقول ارفع رأسك يا محمد 
وتکلم بسمع منك وقل بقبل منك واشفع تشفع فارفع راسی فاتول آمتی آمتی یا رب فیقول 


a 
YS" 
۴ ا و‎ | 


یلولو 


—--- ۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
اذهب إلى أمتك فمن وجدت فى لبه مثقال حبة من شعير من الإبمان فأدخل الجنة فأتبل 
فمن وجدت فی قلبه ذلك فأدخله الجنة فإذا الجبار عز وجل مستقبلى فأسجد له فيقول 
ارفع رأسك يا محمد ونكلم يسمع منك وقل بقبل منك واشفع تشفع فارفع رأسی فاقول 
آمتی آمتی یا رب فیقول اذهب لی أمتك فمن وجدت فى قلبه مثقال نصف حبة من شعير 
من الإيمان فأدخلهم الجنة فأدخلهم الجنة فاذهب فمن وجدت فى قلبه مثقال ذلك ادخلهم 
الجنة فإذا الجبار عز وجل مستقبلى فأسجد له فيقول ارفع راسك یا محمد وتکلم يسع 
منك وقل يقبل منك واشفع تشفع فأرفع رأسى فأقول آمتى أمتى فيقول اذهب إلى أمتك 
فمن وجدت فى قلبه مثقال حبة من خردل من الايمان فأدخله الجنة ‏ وذكر بقية الحديث 
والسياق لأحمد وهو حسن من أجل عمرو وهو ابن عمرو كما صرح به ابن خزيمة. 

# وآما رواية يزيد الرقاشى عنه: 

ففی بی یعلی ۱۵٦/۳‏ و۷٥۱‏ : 

من طريق أبى شهاب عن الأعمش عن يزيد الرقاشى عن أنس قال: قال رسول 
لله ب «أقرع باب الجنة فيفتح باب من ذهب وحلقة من فضة فيستقبلنى النور الأكبر 
فاخر ساجدا فالقی من الثاء علی الله ما لم یلق احد قبلی فیقال لی ارفع راسك سل تعط 
وقل بسمع واشفع تشفع فأقول آمتی فیقال لك من کان فی قلبه مثقال شعیرة من إیمان قال 
ثم اسجد الثانیة ثم الق مثل ذلك ویقال لی مثل ذلك واقول آمتی فیقال لی لك من کان فی 
قلبه مثقال خردلة من إيمان ثم أسجد الثالثة فيقال لى مثل ذلك ثم أرفع رأسى فأقول أمتى 
فیقال لى لك من قال لا إله لا الله مخلصًا» ویزید ضعيف جدًا. 

: -وأما حديث عقبة بن عامر‎ “٠ 

فرواہ الدارمی ۲۳٤٢/۲‏ والطبرانی فی الکبیر ۳۲۰/۱۷ و۳۲۱: 

من طريق عبد الرحمن بن زياد ثنا دخين الحجرى عن عقبة بن عامر الجهنى قال : 
سمعت رسول الله ية يقول: ١‏ إذا جمع الله الأولين والآخرین فقضى بينهم وفرغ من 
القضاء قال الممنون قد قضى بيننا ربنا فمن يشفع لنا إلى ربنا فيقولون انطلقوا إلى آدم 
فان الله خلقه بده وکلمه فيأتو نه فیقولون قم فاشفع لنا إلى ربنا فيقول آدم: عليكم بنوح 
فیأتون نوحًا فیدلهم على إبراهیم فیأتون إبراهیم فیدلهم على موسی فیأتون موسی فیدلهم 
علی عیسی فیاتون عیسی فیقول آدلکم علی النبی الأمی قال فیأتونی فیأذن الله عز وجل لی 
ان آقوم إلیہ فیثور مجلسی آطیب رہح شمھا آحد قط حتی آئی ریی فیشفعتی ویجمل لی 


Ns 
| اساج‎ | 
ل‎ 

رالو 


الجزء السادس ( كتاب صفة القيامة والرقاق والورع) سس Yer‏ 


نورا من شعر رأسى إلى ظفر قدمى فيقول الكافرون عند ذلك لابليس قد وجد المؤمنون 
من يشفع لهم فقم أنت فاشفع لنا إلى ربك فإنك آنت أضللتنا قال: فيقوم فيثور مجلسه 
انتن ريح شمها احد قط ثم يؤمنهم لجهنم فيقول عند ذلك وال لعن َم فى لامر 
ك آله رمم وقد الي ودنك كافك إلى آخر الآية وعبد الرحمن هو 
الأفريقى ضعيف . 

۸۱ -وأما حدیث أبی سعید : 

فرواه الترمذی ۳۰۸/۰ و۸۷٥‏ وابن ماجه ۱٤٤١/۲‏ واحمد۲/۳: 

من طریق على بن زید بن جدعان عن آبی نضرة عن أبی سعید قال: قال رسول الله 
ية : « أنا سيد ولد آدم يوم القيامة ولا فخر وبيدى لواء الحمد وفخر وما من نبى يومئذ 
آدم فمن سواه إلا تحت لواثى وأنا أول من تنشق عنه الأرض ولا فخر قال فيفزع الناس 
ثلاث فزعات فيأنون آدم فيقولون أنت أبونا آدم فاشفع لنا إلى ربك فيقول إنى أذنبت ذبا 
أهبطت منه إلى الأرض ولکن ائتوا نوحًا فیأتون نوحًا فيقول إنى دعوت على آهل الأرض 
دعوة فأهلکوا ولکن اذهبوا إلى إبراهيم فیأتون إبراهيم فيقول إنى كذبت ثلاث كذبات ؛ 
ثم قال رسول الله ا: « ما منها كذبة إلا ما حل بها عن دين الله ولكن انوا موسى فيأتون 
موسی فبقول إنی قتلت نفسًا ولکن انوا عیسی فبأتون عیسی فیقول إنی عبدت من دون الله 
ولکن انوا محمدا قال فیاتوننی فأنطلق معهم » قال ابن جدعان: قال آنس: فکأنی أنظر 
إلى رسول الله َة قال : « فآخذ بحلقة باب الجنة فأقعقعها فيقال من هذا ؟ فيقال محمد 
فیفتحون لى ويرحبون فيقولون مرحبًا فأخر ساجدًا فيلهمنى الله من الثناء والحمد فيقال لى 
أرفع رأسك سل تعط واشفع تشفع وقل يسمع لقولك وهو المقام المحمود الذى قال اله : 
يعس أن يبعكك ريك ممَامًا عََمودًا) » والسياق للترمذى . 

وقد اختلف فيه على ابن زيد فقال عنه ابن عيينة وهشيم ما سبق خالفهما حماد بن 
سلمة إذ قال عنه عن بی نضرة عن ابن عباس وقد مال بو حاتم کما فی العلل ۲۱۷/۲ إلى 
تقديم رواية حماد وسر ذلك أنه ذكر له متابعًا آخر إذ رواه الجريرى عن أبى نضرة عن ابن 
عباس والأمر كما قال إذ ابن جدعان ضعيف . 


3% 2 


Nk 
Na 
٣ ا و‎ | 


2 غززسل ولال 


t4‏ سس هة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
قوله : باب )۱١(‏ منه - , يعنى من الشفاعة» 
قال : وفى الباب عن جابر 

۲“ - وحدیثه : 

رواه الترمذى فى الجامع ٤‏ والعلل الكبير ص۳۳۳ وابن ماجه ۱٤٤١/۲‏ وابن 
خزیمة فی التوحید ص٣۱۷‏ وابن حبان ٠۳١١/۸‏ وابن عدی ۲۲۱/۳ وابن حبان أیضا فی 
الضعفاء ۲٠۲/۲‏ والآجرى فى الشريعة ص۳۳۸: 

من طریق محمد بن ثابت البنانی عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر قال: قال 
رسول الله ب « شفاعتی لأهل الکبائر من أمتى » والسياق للترمذى ومحمد بن ثابت 
ضعیف جدًا وقد تابعه زهیر بن محمد عند ابن عدی وغیره إلا آن الراوی عن زهير الوليد 
بن مسلم وعمرو بن أبى سلمة وهما شاميان وروايتهم عنه ضعيفة . 


قوله : باب (۱۵) ما جاء ق صغة أوانى الحوض 
قال : وفى الباب عن حذيفة بن اليمان وعبد الله بن عمرو وأبى برزة الأسلمى وابن 
عمر وحارثة بن وهب والمستورد بن شداد 

۳“ - أما حديث حذيفة : 

فرواه عنه ربعی بن حراش وزر بن حبیش . 

# أما رواية ربعى عنه: 

ففی مسلم ۲۱۷/۱ و۲۱۸ وابن ماجه :۱٤۳۸/۲‏ 

من طريق أبى مالك سعد بن طارق عن ربعى عن حذيفة قال: قال رسول الله لاو : 
١‏ إن حوضى لأبعد من أيلة إلى عدن والذى نفسى بيده لآنيته أكثر من عدد النجوم ولهو 
أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل والذى نفسى بيده إنى لأذود عنه الرجال كما يذود 
الرجل الابل الغربية عن حوضه » قيل : يا رسول الله أتعرفنا ؟ قال : نعم تردون على غرًا 
محجلين من آثر الوضوء ليست لأحد غيركم » والسياق لابن ماجه. 

# وأما رواية زر عنه: 

ففی أحمد ۳۹۰/۰ و٤۳۹‏ و٦٠٤‏ والبزار ۳٠۲/۷‏ وابن أبى عاصم فى السنة ۳/۲: 

من طريق عاصم بن بهدلة عن زر عن حذيفة 4 آن رسول الله ب قال: «ما بين 
ناحیتی حوضی ما بين أيلة ومضر أو أكثر آنيته عدد أو مثل عدد نجوم السماء أحلى من 


Ns 
اھا‎ 
7 


ر غززسل ولال 


الجزء السادس ( كتاب صفة القيامة والرقاق والورع) ‏ ا ٤١‏ 
العسل وأشد بياضًا من اللبن وأطيب من ريح المسك من شرب منه شربة لم يظمأً بعده 
أبدا» والسياق للبزار وسنده حسن . 

: وأما حدیث عبد الله بن عمرو‎ -٤ 

فرواه عنه ابن أبى مليكة وأبو سبرة . 

# أما رواية ابن أبى مليكة عنه: 

ففی البخاری ٤٦۳/۱۱‏ ومسلم ۱۷۹۳/۲ والحربی فی غریبه ۹۸/۳ وابن ابی عاصم 
فی السنة ۳۳۷/۲ والطبرانی فى الأوسط ٠٤١/١‏ : 

من طريق نافع بن عمر عن ابن أبى مليكة قال : قال عبد الله بن عمرو : قال النبى ا : 
١‏ حوضى مسيرة شهر ماؤه أبيض من اللبن وريحه أطيب من المسك وكيزانه كنجوم 
السماء من شرب منها فلا يظماً أبدًا» والسياق للبخارى . 

٭ وأما رواية أبى سبرة عنه: 

ففی آحمد ۱۹۲/۲ و۱۹۹ وابن أبی عاصم فی السنة ۳۳۲/۲ و۳۳۳ وبقى بن مخلد 
فی رسالته فى الحوض والكوثر ص٤ ٠١‏ و٠٠٠‏ وابن المبارك فى الزهد ص °٦٠‏ ومعمر 
فی جامعه کما فی المصنف ٤٠٤/۱۱‏ والخرائطی فی المساوئ ص۱۱۷ والاجری فى 
الشريعة ص۳٥"‏ والحاكم فى المستدرك ۷٥/۱‏ والبیهقی فى البعث والنشور ص۱۲۸ : 

من طريتى مطر الوراق وغيره عن عبد الله بن بريدة الأسلمى قال: شك عبيد الله بن 
زياد فى الحوض وكانت فيه حرورية فقال أرأيتم الحوض الذى يذكر ما أراه شيئًا قال : 
فقال له ناس من صحابته فإن عندك رهطا من أصحاب النبى ية فأرسل إليهم فسلهم 
فأرسل إلى رجل من مزينة فسأله عن الحوض فحدثه ثم قال أرسل إلى أبى برزة الأسلمى 
فأتاه وعليه ثوب حبرة قد اتزر بواحد وارتدى بالآخر قال وكان رجلا لحيمًا إلى القصر فلما 
رآه عبيد الله ضحك ثم قال: إن محمديكم هذا لدحداح قال: ففهمها الشيخ فقال: 
واعجباه ألا أرانى فى قومى يعدون صحابة محمد النبى يله عارَّا قال: فقال له جلساء 
عبيد الله : إنما أرسل إليك الأمير ليسألك عن الحوض هل سمعت من رسول الله بد فيه 
شیا ؟ قال : نعم سمعت رسول اله َو یذکره فمن کذب به فلا سقاه الله منه قال : ثم نفقض 
رداءه وانصرف غضبان قال: قال فأرسل عبيد الله إلى زيد بن أرقم فسأله عن الحوض 
فحدثه حديًا مونقًا أعجبه فقال إنما سمعت هذا من رسول الله َة قال : لا ولكن حدئنيه 


mm 1 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
أخى قال : فلا حاجة لنا فى حديث أخيك فقال أبو سبرة رجل من صحابة عبيد الله فإن أباك 
حين انطلق وافذا إلى معاوية انطلقت معه فلقيت عبد الله بن عمرو العاص فحدثنى من فيه 
إلى فى حديًا سمعه من رسول الله َة فأملاه على وكتبته قال : فإنى أقسمت عليك لما 
أعرقت هذا البرذون حتی تأتینی بالکتاب قال: فرکبت البرذون فرکضته حتی عرق فاأتیته 
بالكتاب فإذا فيه : هذا ما حدثنى عبد الله بن عمرو بن العاص أنه سمع رسول الله با 
يقول: « إن الله يبغض الفحش والتفحش وسوء الجوار وقطيعة الأرحام وحتى ټُخون 
الأمين ويؤتمن الخائن والذى نفس محمد بيده إن أسلم المسلمين لمن سلم المسلمون 
من لسانه ويده وإن أفضل الهجرة لمن هجر ما نهاه الله عنه والذى نفسى بيده أن مثل 
المؤمن كمثل القطعة من الذهب نفخ عليها صاحبها فلم تتغير ولم تنقص والذى نفس 
SS EAR‏ 
تفسد آلا وإن لى حوضًا ما بين ناحيتيه كما بين أيلة إلى مكة» - أو قال - « صنعاء إلى 
المدينة وإن فيه من الأباريق مثل الكواكب هو أشد بياضًا من اللبن وأحلى من العسل من 
شرب منه لم يظماً بعدها أبدًا» قال أبو سبرة: فأخذ عبيد الله الكتاب فجزعت عليه فلقى 
يحبى بن يعمر فشكوت ذلك إليه» فقال: والله لأنا أحفظ له منى لسورة من القرآن› 
فحدثنی به كما كان فى الكتاب سواء والسياق لمعمر وقد تابع الوراق حسين المعلم فالسند 
إلى ابن بريدة صحيح إلا أن ما بينه وبين عبد الله بن عمرو وهو أبو سبرة سالم بن سبرة 
وقيل ابن سلمة ذكره ابن حبان فى الثقات وحكم عليه أبو حاتم كما فى الجرح والتعديل |٤‏ 
۲ بالجهالة وما قاله أبو حاتم أولى وانظره أيضًا فى اللسان ٤/۳‏ . 

: --وأما حديث أبى بزرة الأسلمى‎ “٥ 

فرواه عنه سلامة الرياحى ورجل منهم وعبد الله بن بريدة وأبو الوازع . 

# أما رواية سلامة عنه: 

ففی السنة لابن أبی عاصم ۳۲۳/۲ و٤٣۳:‏ 

من طريق صالح المرى عن سيار بن سلامة الرياحى عن أبيه عن أبى برزة قال: 
سمعت رسول الله و يقول : « إن لى حوضًا يوم القيامة عرضه ما بين أيلة إلى صنعاء ماؤه 
أشد بياضًا من اللبن وأحلى من العسل فيه من الأباريق كعدد نجوم السماء من شرب منه 
لم يظماً بعدها آبدا ومن کذب به فلا سقاه الله منه » وصالح ضعیف جد ووالد سيار یحتاج 


إلى نظر. 


الجزء السادس (كتاب صفة القيامة والرقاق والورع) — ۷ 

# وأما رواية الرجل المبهم عنه: 

ففی أبی داود ۱۱۱/١‏ : 

من طريتق عبد السلام بن أبى حازم أبى طالوت قال: شهدت آبا برزة دخل على 
عبید الله بن زیاد فحدئنی فلان سماه مسلم وکان من السماط فلما رآه عبيد الله قال: إن 
محمدیکم هذا لدحداح ففھمھا الشیخ فقال: ما کنت آحسب انی آبقی فی قوم یعیرونی 
بصحبة محمد ية فقال له عبيد الله : إن صحبة محمد ية لك زين غير شين ثم قال: بعثت 
إليك لأسألك عن الحوض سمعت رسول الله ية يذكر فيه شيئًا ؟ فقال له أبو برزة: نعم لا 
مرة ولا مرتین ولا ثلانًا ولا أربعًا ولا خمسًا فمن کذب به فلا سقاه الله منه ثم خرج مغضبًا ٤‏ 
ويتوقف الحكم على السند عند معرفة المبهم . 

# وأما رواية عبد الله بن بريدة عنه: 

فتقدم تخریجها فی حديث عبد الله بن عمرو من هذا الباب . 

# وأما رواية أبى الوازع عنه: 

فتقدم تخريجها فى كتاب البر والصلة برقم ۳۸ . 

0- وأما حدیث ابن عمر : 

فرواه عنه نافع ومغيرة وابن أبى مليكة . 

# أما رواية نافع عنه : 

ففى البخارى ٤٦۳/١١‏ ومسلم ۷/٤‏ و۱۸۹۷ وأبی داود ۱۰۹/۰ وأحمد ۲۱/۲ 
و٣۱۲‏ و٤۱۳‏ وعبد بن حمید ص٤٤۲‏ وابن آبی شیبة ٤۱۳/۷‏ وبقی بن مخلد فی جزئه فی 
الحوض والکوثر ص۸۳ و٤۸‏ وابن آبی عاصم فى السنة ۱۲١/۲۸‏ : 

من طریق عمر بن محمد وغیره عن نافع عن عبد الله بن عمر أن رسول الله د قال : 
« إن آمامکم حوضًا کما بین جربا وآذرح فيه آباریق كنجوم السماء من ورده فشرب منه لم 
يظماً بعدها أبدًا» والسياق لمسلم . 

# وأما رواية مغيرة عنه : 

ففى الزهد لهناد ٠٠١/١‏ : 

من طريق ليث عن مغيرة عن عبد الله بن عمر قال : قال رسول الله : « إن حوضى 
من المدينة إلى أيلة أو من المدينة إلى بيت المقدس » وليث هو ابن أبى سليم ضعيف . 


7 
ف ۷ 
اھا 


2 غززسل ولال 


۸ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

# وأما رواية ابن أبى مليكة عنه: 

ففی ابن حبان ۱۲٤/۸‏ والطبرانی فی الأوسط ۲۷/۹: 

من طريق نافع بن عمر الجمحى عن ابن أبى مليكة قال: قال ابن عمر: قال رسول 
الله د : « حوضی مسیرة شهر › زوایاه سواء» ماؤه أبيض من الثلج وأطيب من المسك. 
آنیته کنجوم السماء من شرب منه لا يظماً بعده أبدًا). 

وقد اختلف فيه على نافع بن عمر فقال عنه داود بن عمرو بن زهیر الضبی وخالد بن 
نزار ما سبق خالفهما سعيد بن أبى مريم وأبوأسامة وبشر بن السرى عنه عن ابن أبى مليكة 
عن عبد الله بن عمرو وهى رواية عن داود بن عمروء والظاهر صحة الوجهين لكونه عن 
بعض الرواة كذلك . 

۷ - وأما حديث حارثة : 

فرواه البخاری ٤٠٥/۱۱‏ ومسلم ۱۷۹۷/٤‏ وابن أبى عاصم فى السنة ۳۳۹/۲ وابن 
آبی داود فی البعث ص۷۷ والطبرانی فی معجمه الکبیر :۲٦۷/۳‏ 

من طريق حرمى بن عمارة: حدثنا شعبة عن معبد بن خالد أنه سمع حارثة بن وهب 
يقول: سمعت النبى بيو وذكر الحوض فقال : كما بين المدينة وصنعاء ٠‏ زاد ابن أبى 
عدى عن شعبة عن معبد بن خالد عن حارثة سمع النبى يي قال : ١‏ حوضه ما بين صنعاء 
والمدينة » فقال له المستورد: ألم تسمعه قال الأوانى ؟ قال: لال قال المستورد: تری فيه 
الآنية مثل الكواكب» والسياق للبخارى . 

۸“ -“- وأما حديث المستورد: 


فتقدم تخريجه فى الحديث السابق . 


قوله : باب )١١(‏ ما جاء أن هذه الأمة اكثر الأمم دخولًا الجنة 
قال : وفى الباب عن ابن مسعود وأبى هريرة 
۹ - أما حدیث ابن مسعود: 
فتقدم تخريجه فى الطب برقم ٠١‏ . 
۰“ --وأما حديث أبى هريرة: 


فرواه عنه سعید بن المسیب ومحمد بن زياد وسعیدالمقبری وعبد الله بن رافع وصالح 
ابن أبى صالہ . 
ہیں ابی a‏ 


الجزء السادس (كتاب صفة القيامة والرقاق والورع) ۳4۹ 

# أما رواية سعيد بن المسيب عنه: 

ففى البخارى ٠٠٦/١١‏ ومسلم ۱ وأحمد ٠۰۰/۲‏ والطبرانی فى الأوسط ۹/ 
:Vog ¥‏ 

من طريق الزهرى قال: حدثنى سعيد بن المسيب أن أبا هريرة حدثه قال: سمعت 
رسول الله اة يقول: ١‏ يدخل الجنة من أمتى زمرة هم سبعون ألما تضىء وجوههم إضاءة 
القمر ليلة البدر » وقال أبو هريرة : فقام عكاشة بن محصن الأسدى يرفع نمرة عليه فقال : 
يا رسول الله ادع اله أن يجعلنى منهم قال: « اللهم اجعله منهم » ثم قام رجل من الأنصار 
فقال: یا رسول الله ادع الله أن يجعلنى منهم فقال: «سبقك بها عكاشة » والسياق 
للبخاری . 

# وأما رواية محمد بن زياد عنه: 

ففى مسلم ۱ وأحمد ۳۰۲/۲ و٦٥٤‏ وعلی بن الجعدی ص۱۷۸ وهناد فی 
الزهد ص۱۳۹ والدارمی ص٣۲۳‏ : 

من طريق الربيع بن مسلم وغيره عن محمد بن زياد عن بى هريرة أن النبى ب قال : 
«يدخل الجنة من أمتى سبعون ألقًا بغير حساب» فقال رجل: يا رسول الله ادع الله أن 
يجعلنی منهم قال: « اللهم اجعله منهم »ثم قام آخر فقال: يا رسول الله ادع الله آن یجعلنی 
منهم قال: «سبقك بها عكاشة » والسياق لمسلم . 

# وأما رواية سعيد المقبرى عنه: 

ففی مسند على بن الجعد ص۱۷٤‏ وهناد فی الزهد ۱۳٣/۱‏ و٣۳٠‏ والآجری فی 
الشريعة ص١٤"‏ : 

من طریتق إسحاق بن عبد الله بن أبی فروة عن سعید بن ہی سعید عن آبى هريرة قال : 
قال رسول الله ية : « سألت الله تبارك وتعالى الشفاعة لأمتى فقال لك سبعون ألما يدخلون 
الجنة بغير حساب ولا عذاب قال: فقلت: ربی زدنی قال: فإن لك مع کل آلف سبعین 
آلا قال: قلت: رب زدنی قال : فحثا لی بین یدیه وعن یمینه وعن شماله قال: فقال آبو 
بکر: حسبنا یا رسول الله قال : فقال عمر: یا أبا بکر دع رسول اللہ یہ یکٹر لنا کما آکثر 
الله تبارك وتعالى لنا قال: فقال أبو بكر: يا عمر إنما نحن حفنة من حفنات الله » فقال 
رسول الله بة: «صدق أبو بكر » وإسحاق متروك. _ 


9 
رک ۷ 
أ ا 


2 غززسل ولال 


—— 0۰ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

# وأما رواية عبد الله بن رافع عنه: 

ففى الشريعة للآجرى ص١٦۳:‏ 

من طريق موسى بن عبيدة عن أيوب بن خالد عن عبد الله بن رافع عن أبى هريرة ظل 
قال : قال رسول الله َة : ١‏ يأتى مؤمن أمتى يوم القيامة مثل الليل والسيل بحطم الناس 
حطمة واحدة تقول الملائكة له جاء محمد من أمته أكثر مما جاء مع سائر الأنبياء 
وموسى متروك. 

# وأما رواية صالح عنه: 

ففی معجم ابن الأعرابی ۷۰۸/۲ و۷۰۹: 

من طریق آبی معشر عن عیسی بن آبی عیسی عن صالح بن آہی صالح عن بی هريرة 
قال: قال رسول الله بیة: «يدخل من أمتى سبعون ألمًا الجنة بغير حساب وجوههم 
كالقمر ليلة البدر » فقال عكاشة : ادع الله يا رسول الله أن يجعلنى منهم قال : « أنت منهم» 
فقال رجل من المهاجرين : ادع الله يا رسول الله أن يجعلنى منهم فقال: « سبقك إليها 
عكاشة » قال: « فاستزدت فزادنى مع كل الف سبعين ألما قال: قلت : آرايت أن لم يكن 
ھذا فی مھاجری آمتی ؟ قال: إن لم یکن هؤلاء فی مھاجری آمتك لأکملنھم لك من 
الأعراب») وأبو معشر نجيح ضعيف وشيخه هو الحناط ويقال الخباط ويقال الخياط 
متروك. 

قوله : باب (۲۰) فضل من لم یتغیر عما ثبت عليه 
قال : وفى الباب عن أبى هريرة 
۱١‏ - وحدیله : 
تقدم فى البر والصلة برقم 1۸ . 


قوله : باب (۲۷) ذم الامتلاء 
قال : وفى الباب عن أب جحيفة 
۲ -“- وحدیثه : 
رواه عنه على بن الأقمر وعون بن أبى جحيفة وأبو رجاء. 
*# آما رواية على عنه: 
ففى علل الخلال كما فى المنتتخب منه ص١۷٤‏ والطبرانی فی الکبیر ۱۳۲/۲۲ وتمام 


Ns 
اھا‎ 
ا‎ 


ا غززسل ولال 


الجزء السادس ( كتاب صفة القيامة والرقاق والورع) إ۱ 
فى الفوائد ۲٦٠/١‏ والحاكم ٤‏ والدارقطنی فی الأفراد کما فی أطرافه :۴٠/١‏ 

من طريتق شريك عن على بن الأقمر عن أبى جحيفة قال: أكلت خبز شعير بلحم 
سمین فلقیت رسول الله اة فتجشأت عنده فقال رسول الله د : « اكفف جشاءك يا أبا 
جحيفة فإن أكثركم شبمًا اليوم أكثركم جوعًا يوم القيامة » والسياق للخلال. 

وشريك ضعيف سيئ الحفظ إلا أنه تابعه رقبة بن مصقلة وعلى بن موسى وقيل 
عمر بن موسى ومالك بن مغول إلا أن هذه المتابعات لا تصح إذ رواية رقبة وعمر أو 
علی بن موسی هی من طريق فهد بن عوف أبى ربيعة وقد كذبه بعضهم كابن المدينى وأما 
متابعة» ابن مغول له فلا تقويه ففى العلل ۲ لابن ابی حاتم ما نصه : سمغت آأبى 
وذکر حدینًا کان فی کتاب عمرو بن مرزوق ولم يحدث به عن مالك بن مغول عن عون بن 
أبى جحيفة عن أبيه » فذكر الحديث إلى قوله : « فسمعت أبى يقول: هذا حديث باطل ولم 
یبلغنی أن عمرو بن مرزوق حدث به قط ». اه» وذهب أحمد إلا أنه کان يحدث به عن 
مالك ثم تركه بعد فبان بهذا عدم صحة الحديث كما قال أحمد وأبو حاتم . 

*# وأما رواية عون بن أبى جحيفة عنه: 

ففی الکامل لابن عدی ۷٥/۷‏ والطبرانی فی الأوسط ۳۷۸/۸ والدارقطنى فى الأفراد 
کما فی أطرافه ۳۳/١‏ والبزار کما فی زوائده ۲٥۸/٤‏ والبیهقی فی الآداب ص۱۸۹ : 

من طريق على بن ثابت الجزرى عن الوليد بن عمرو بن ساج عن عون بن أبى جحيفة 
عن أبيه قال: أكلت ثريدة بلحم سمين فأتيت رسول اله اة وأنا أتجشأ فقال : « اكفف 
عليك جشاءك أبا جحيفة فإن أكثر الناس شبعًا فى الدنيا أطولهم جوعًا يوم القيامة » فما 
أكل أبو جحيفة ملء بطنه حتی فارق الدنیا کان إذا تغدى لا يتعشى وإذا تعشى لا يتغدى ؟ 
والسياق للطبرآنى وعقبه بقوله: «لم يرو هذا الحديث عن الوليد بن عمرو بن ساج إلا 
على بن ثابت الجزرى » | ه. 

ولم يصب فیما قاله لما یأتی: 

وقد اختلف فی سنده على الجزری فقال عنه سد بن موسى وأبو موسى الهروى ما 
سبتق خالفهما الحسن بن عرفة إذ قال عنه عن عمر بن موسى عن عون عن أبيه كما عند 
الا 


وعلی ای لا تصح الطرق إلى عون إذ عمر بن موسی إن کان الوجیهی فكذاب وإن كان 


—- ۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
غيره ممن ذكرهم الحافظ فى اللسان فإما ضعيف أو متروك والمتابع له وهو الوليد عامة 
أهل العلم على ضعفه. 

# وأما رواية رجاء عنه: 

ففی الکنی للبخاری ص۳۱ والطبرانی فی الکبیر ۱۲۹/۲۲ من طریق إسحاق بن 
منصور السلولى سمع عبد السلام بن حرب عن أبى رجاء عن أبى جحيفة قال: كنت عند 
النبى ب فقال : ١‏ ما أكلت ؟» قلت : خبرا ولحمّا حتى شبعت فقال: « لا تفعل فإن أطول 
الناس جوعًا يوم القيامة أطولهم شبعًا فى الدنيا» والسياق للبخارى . 

وأبو رجاء ذکره ابن مندة فی الکنی ص۳۱۳ وذکر أنه کوفی ولم یذکر فیه شینًا وکذا 
البخارى وينظر فيه وهذه الطريق للحديث أسلم ما سبق . 

فوله : باب )٤٩(‏ ( ف التوبة ) 
قال : وفى الباب عن أبى هريرة والنعمان بن بشير وأنس 

۴۳ - أما حديث أبى هريرة: 

فرواه عنه الأعرج وهمام وأبو صالح ويزيد بن الأصم وعجلان وابن سيرين وعطاء 
وموسى بن يسار وأبو سلمة بن عبد الرحمن . 

# أما رواية الأعرج عنه: 

ففی مسلم ۲۱۰۲/۲ والترمذی ٥٤۷/٩‏ وابن ماجه ۱٤۱۹/۲‏ وأحمد ۳۱٩/۲‏ و٤۲٥‏ 
و٤٥‏ وأبی یعلی ۱۰۷/٦‏ وأبی محمد الفاکهی فی فوائده ص٥٤٤‏ : 

من طريق أبى الزناد عن الأعرج عن أبى هريرة قال: قال رسول الله ب : « لله أشد 
فرخًا بتوبة أحدكم من أحدكم بضالته إذا وجدها» والسياق لمسلم. 

* وأما رواية همام عنه: 

ففی مسلم ۲۱۰۲/٤‏ وأحمد ۳۱۹/۲ ومعمر فی جامعه کما فی المصنف ۲۹۷/۱۱: 

من طريق معمر عن همام بن منبه عن أبى هريرة قال : لا أدرى أرفعه أم لا قال : « إن 
الله ليفرح بتوبة عبده كما يفرح أحدكم أن يجد ضالته بواد فخاف أن يقتله فيه العطش »›. 

*# وآما رواية أبى صالح عنه: 

ففی مسلم ۲۱۰۲/٤‏ والترمذی ٥۹٦/٤‏ و ۹۸۱/٥‏ والنسائی فی الکبری ٤۱۲/٤‏ وابن 
ماجه ۱۲٠۵/۲‏ وأحمد ۲۵۱/۲ و۱۳٤‏ و٥۸٤‏ و٦۵۱‏ و۱۷ و٤۲٥‏ و٤۳٥‏ : 


ف ۷ 
تچ ا | 


رالو 


الجزء السادس (كتاب صفة القيامة والرقاق والورع) Yor‏ 

من طریق الأعمش عن آبی صالح عن أبی هريرة عن رسول الله اة أنه قال : « قال اله 
عز وجل : آنا عند ظن عبدی وأنا معه حیث بذکرنی والله لله أفرح بتوبة عبده من أحدكم 
يجد ضالته بالفلاة ومن تقرب إلى شبرًا تقربت إليه ذراعًا ومن تقرب إلى ذراعًا تقربت إليه 
باعًا وإذا أقبل إلى يمشى أقبلت إليه أهرول» والسياق لمسلم . 

# وأما رواية أبى صالح عنه: 

ففی البخاری ۳۸٤/۱۳‏ ومسلم ۲۱۱۳/٤‏ وغيرهما. 

من طريق الأعمش سمعت أبا صالح عن آبى هريرة ظه قال : قال رسول الله اد : 
« یقول الله تعالی : آنا عند ظن عبدی بی وأنا معه إذا ذکر نی » فإن ذکرنی فی نفسه ذکرته فی 
نفسی وإن ذکرنی فی ملا ذکرته فی ملا خیر منه وإن تقرب إلى شبرًا تقربت له ذراعا وإن 
تقرب إلى ذراعًا تقربت إليه باعًا وإن أتانى يمشى أتيته هرولة » والسياق للبخارى . 

# وأما رواية يزيد عنه: 

ففی مسلم ۲۱۰٠۱/٤‏ والترمذی ۹/٤‏ وأحمد ٤٤٥/۲‏ : 

من طریق جعفر بن برقان عن يزيد بن الأصم عن أبى هريرة قال : قال رسول الله ب : 
« إن الله یقول: آنا عند ظن عبدی فی» وأنا معه إذا دعانى ›. 

وهو عند ابن ماجه ۱٤۱۹/۲‏ بهذا الإسناد بلفظ : « لو أاخطاتم حتى تبلغ خطاياكم 
السماءء ثم تتم لتاب عليكم ‏ وهو صحیح . 

# وأما رواية عجلان عنه: 

ففی ابن حبان ۲ ٩/‏ : 

من طریتق عثمان بن عمر حدئنا ابن بی ذئب عن عجلان مولى إسماعيل عن أبى 
هريرة قال: « ذكروا الفرح عند رسول الله ية فذكروا الضالة يجدها الرجلء فقال 
رسول الله بية: « لله أشد فرحًا بتوبة أحدكم من الضالة يجدها الرجل بأرض الفلاة» » 
وسنده حسن . 

# وأما رواية ابن سيرين عنه: 

ففی ابن حبان ۲ /۱۳ : 

من طریق عبد الله بن رجاء عن هشام بن حسان عن ابن سیرین عن أبی هریرة قال : قال 
رسول الله ب : « من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه » وهو صحيح . 


Ns 
Na 
اھا‎ 


2 غززسل ولال 


— ٤ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
¥ وأا رواية عطاء عنه: 


ففى الفوائد المنتقاة الحسان العوالى لأبى عمرو السمرقندى ص٠٠‏ : 

من طريق عبد الله بن ميمون القداح عن طلحة عن عطاء عن أبى هريرة قال: قال 
رسول الله لا : ١‏ إن الله عز وجل يفرح بتوبة عبده» كما يفرح أحدكم بضالته إذا وجدها» 
والقداح وشیخه متروکان . 

# وآما رواية موسى عنه: 

ففی أحمد ٥٠١٩/۲‏ : 

من طریق ابن إسحاق عن موسی بن یسار عن آبی هريرة قال : قال رسول الله لا : « لله 
آفرح بتوبة عبده من أحدكم بضالته فى فلاة من الأرض عليها طعامه وشرابه » ولم أر 
تصريخًا لابن إسحاق . 

# وأما رواية أبى سلمة عنه: 

ففی الکبری للنسائی ٤٥۳/٦‏ والدارقطنی فی العلل ۲۷۰/۷: 

من طریق الزهری عن بی سلمة عن آبى هريرة» قال: قال رسول الله نز : « لله آفرح 
بتوبة عبده من أحدكم قد أضل راحاته فى أرض مهلكة ء بخاف أن يقتله الجوع » والسياق 
للنسائی . 

وقد اختلف فيه على الزهرى إذ رواه عنه إبراهیم بن سعد والزبیدی وإبراهیم بن 
إسماعيل بن مجمع» واختلف فيه على الأولين. 

أما الخلاف فيه على إبراهيم فقال عنه أبو داود الطيالسى ما تقدم خالفه لوين 
وعبد الله بن عمران العابدى إذ قالا عنه عن الزهرى عن سعيد بن المسيب عن أبى 
هريرة . وهذا الخلاف بعينه ذكر عن الزبيدى خالفهما إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع إذ قال 
عنه عن أبى عبد الله الأغر عن أبى هريرة. وهو ضعيف . 

والحديث يصح من طريق إبراهيم بن سعد. 

٤‏ - وأما حديث النعمان بن بشير: 

فیأتی تخریجه فی الدعوات برقم ٩٩‏ . 

: وأما حدیث آنس‎ - ٥ 

فیأتی تخریجه فی الدعوات برقم ٩٩‏ . 


4 
اھا 
7 


ر غززسل ولال 


الجزء السادس ( كتاب صفة القيامة والرقاق والورع) Yoo‏ 
) قوله : باب (0۰) ف الصمت 
قال : وفى الباب عن عائشة وأنس وأبى شريح الكعبى الخزاعى 

: أما حديث عائشة‎ -۲۷/۴٩ 

فتقدم تخريجه فى البر والصلة برقم۲۸ . 

۷“ وآما حدیث آنس : 

فرواه عنه ثابت والزهری وعثمان بن سعد الكاتب . 

٭ أما رواية ثابت عنه: 

ففى علل الترمذى الکبیر ص۱۳" والبزار کما فی زوائده ۳۹۱/۲: 

من طریق محمد بن ثابت البنانی عن أبیه عن انس أن رسول الله َي قال : « من کان 
يؤمن باله واليوم الآخر فليكرم ضيفه» ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو 
ليسكت » والسياق للبزار ومحمد متروك . 

ولثابت فی الباب سياق آخر . 

تقدم تخريجه فى البر والصلة برقم ٠‏ . 

# وأما رواية الزهرى عنه: 

ففی أبی یعلی ٤٤٤/۳‏ والطبرانى فى الأوسط ۲٠٤/۲‏ والعقيلى فى الضعفاء ١١١/۳‏ 
وتمام ۱ والقضاعی فی مسند الشهاب :۲۳/١‏ 

من طريق ابن أبى فديك عن عثمان بن عبد الرحمن الوقاصى عن الزهرى عن أنس بن 
مالك قال: قال رسول الله ة: « من سره أن يسلم فليلزم الصمت » والسياق للطبرآنى 
وعقبه بقوله « لم يرو هذا الحديث عن الزهرى إلا عثمان بن عبد الرحمن تفرد به ابن أبى 
فديك ». اه» ولیس الأمر كما قال فقد تابع عثمان» بن أخى الزهرى عند العقيلى إلا أن 
السند لا يصح إليه إذ ذلك من طريق عمر بن سيار الرقى وهو ضعيف فيما ينفرد وهذا منه 
وعثمان متروك فبان عدم صحة الحديث وانظر علل ابن آبی حاتم ۲۳۹/۲ . 

# وأما رواية عثمان عنه: 

ففی ابن عدی 114/0: 

من طریق أبى عاصم عن عثمان بن سعد الكاتب عن أنس أن النبى ب قال : « الصمت 


7 
ف 8 ۷ 
اھا 


2 غززسل ولال 


—_ ۲ 


حکم وقلیل فاعله » وعثمان ضعفه ابن معين والنسائی وأبو زرعة ووثقه أبو نعيم والحاكم 
والحق مع من ضعقه. 

4۸“ وآما حدیث آبی شریح : 

فتقدم تخريجه فى البر والصلة برقم ۲۸ 


تم بحمد اله فی ۲۷ شوال ۳١٤۱ھ‏ 


9% € 


Ns 
اهز‎ 
E 


ر غززسل لالہ 


SEE 


ERIM 


الجزء السادس (كتاب صفة المنة) س ٣۹‏ 
قوله : باب )١(‏ ما جاء ف صفة شجر الجنة 
قال : وفى الباب عن آنس وأبى سعيد 

4/- اما حدیث آنس : 

فرواه البخاری ۳۱۹/٦‏ والترمذی ٤٠۰/٩‏ وأحمد ۱۱۰/۳ و١۱۳۵‏ و٥۱۸‏ و۲۰۷ 
و٤۲۳‏ وابن معین فی فوائده ۱٦۷/۲‏ والطبرانی فى الأوسط ۷۲/۳: 

من طريتق سعيد بن أبى عروبة وغيره عن قتادة : حدثنا أنس بن مالك ظ4 عن النبى اد 
قال : « إن فى الجنة لشجرة يسير الراكب فى ظلها مائة عام لا يقطعها » والسياق للبخارى . 

۰- واآما حدیث آبی سعید : 

فرواه عنه أبو الهيثم وعطية العوفى والنعمان بن أبى عياش . 

# ما رواية أبى الهيثم عنه: 

ففی أحمد ۷۱/۳ وأبی یعلی ۱۲۹/۲ وابن ابی داود فی البعث ص۱۲۱ و۱۳۷ وابن 
حبان ۱۷۷/۹ وابن جرير فى التفسير ٠١٠/٠۳‏ والآجرى فى التصديق بالنظر إلى الله تعالى 
ص٥۷‏ و۷ وفى الشريعة ص٠۲۷‏ وابن أبى الدنيا فى صفة الجنة ص٦٥‏ : 

من طریق دراج أب السمح أن با الهیثم حدثه عن بى سعيد عن رسول اله بَا آن 
رجا قال: یا رسول الله طوبی لمن رآك وآمن بك قال: « طوبی لمن رآنی وآمن بی ثم 
طوبی ثم طوبی ثم طوبی لمن آمن بی ولم یرنی » فقال له رجل: وما طوبی ؟ قال : 
« شجرة فى الجنة مسيرة مائة سنة ثياب أهل الجنة تخرج من أكمامها » والسياق لابى 
یعلی ودراج ضعیف فی شیخه. 

# وأما رواية عطية عنه: 

ففى الترمذى ۷١/٤‏ : 

من طريق فراس عن عطية عن أبی سعید الخدری عن النبی ب قال : «فى الجنة 
شجرة يسير الراكب فى ظلها مائة عام لا يقطعها » وقال: « ذلك الظل الممدود ٠٠‏ وعطية 
ضعيف جدا. 

# وأما رواية النعمان عنه: 

ففی البخاری ٤۱٩/۱۱‏ ومسلم ۲۱۷٦/٤‏ . 

ولفظه مرفوعًا « إن فى الجنة لشجرة يسير الراكب الجواد والمضمر السريع مائة عام 
وما يقطعها » والسياق للبخارى . 


Nk 
Na 
٣ ا و‎ | 


2 غززسل ولال 


—_—- ۰ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
قوله : باب (1) ما جاء ق صفة جماع أهل الجنة 
قال : وفى الباب عن زيد بن أرقم 

۴/۱ وحدیثه : 

رواه النسائی فی الکبری ٤٥٤/٦‏ وأحمد ۳٠٦۷/٤‏ و١۳۷‏ وابن المبارك فى الزهد 
ص۱۲٩‏ والدارمی ۲٤۱/۲‏ والحربی فی غریبه ۱۰۰۷/۳ وابن أبى الدنيا فى صفة الجنة 
ص۹٤‏ والطبرانی فى الأوسط ۸ والکبیر ۱۷۷/۰ و۱۷۸ وهناد فی الزهد ص۷۳ 
و۸۸ وعبد بن حمید ص۱۱۳ وابن حبان ۲٢۹/۹‏ والبزار کما فی زوائده ۱۹۷/٤‏ وأبو نعیم 
فى الحلية ١١١/۸‏ وفى صفة الجنة ص١٤٠‏ والبيهقى فى البعث والنشور ص٥٠۲‏ 
أبى شيبة ۷۳/۸ : 


وابن 


من طريق الأعمش عن ثمامة بن عقبة المحلمى عن زيد بن أرقم قال: جاء رجل من 
أهل الكتاب إلى النبى بل فقال : يا أبا القاسم تزعم أن أهل الجنة يأكلون ويشربون قال : 
« نعم والذی نفسى بيده إن أحدكم ليعطى قوة مائة فی الأکل والشرب والجماع 
والشهوة» قال : فإن الذى يأكل ويشرب تكون له الحاجة فقال النبى بلا : « عرق يفيض 
من جلده مثل ريح المسك فإذا بطنه قد ضمر). 

وقد اختلف فيه على الأعمش فقال عنه على بن مسهر ويعلى بن عبيد وأبو معاوية 
ووكیع وعلى بن صالح المكى ومحمد بن عبيد والفضل بن موسى ما سبق خالفهم غيرهم 
ٳذ قل عنه عن زيد بن حبان عن زيد بن أرقم كما قال البزار. والوجه الأول أولى. ولم أر 
للأعمش تصريجًا فيما سبق كذلك ضعف الحديث مخرج عبد بن حميد. إلا أن الأعمش 
ترتفع عنعنته بمتابعة هارون بن سعد كما عند الطبرانى وهارون هو العجلى الجعفى قال فيه 
ابن معین: لا بأس به. وثمامة ثقة وقد صرح بالسماع من زيد فصح الحديث . 

قوله : باب (۱) ما جاء فى صفة اهل الجنة 
قال : وفى الباب عن عمران بن حصين وأبى سعيد الخدرى 

۲ - آما حدیث عمران : 

فرواہ الترمذی ۳۲۲/١‏ و٣۳۲‏ والنسائی فی الکبری ۰/٦‏ وأحمد ٤۳۲/٤‏ و٥٣٤‏ 
والرویانی ۹۹/۱ والبزار ۳٤/٩‏ وهناد فی الزهد ٠٤۸/١‏ وابن أبى الدنيا فى الأهوال ص٣٥‏ 


الجزء السادس ( کتاب صفة الحنة) 


۹۱ 
وابن جریر فی التهذیب ٩۱/۲‏ و۲٥‏ والتفسیر ۸٦/۱۷‏ و۸۷ والحمیدی ۳٦۷/۲‏ والطبرانی 

:TAog YTT/Yg 01۷/ € والحاكم‎ ٠٥١و‎ ۱٥۱و‎ ۱٤٥١و‎ ۱٤٤/۱۸ فی الکبیر‎ 

من طريتق قتادة وعلى بن زيد وغيرهما وهذا لفظ ابن جدعان قال : : سمعت الحسن 
يقول : ا ايرا بن جين ذال : کنا مع رسول الله ا فی مسیر له فنزلت عليه هابا 
الاس ا إت رة لاع َء علي فقال رسول الله اة : « تدرون أى 
يوم ذلك ؟» قالوا: : الله ورسوله أعلم قال: «ذلك یوم یقول لادم یا آدم قم فابعث بعث 
أهل النار فيقول: : ما بعث أهل النار ؟ فيقول: من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين إلى 
النار وواحد إلى الجنة » قال : فأنشأ القوم يبكون فقال رسول الله ييا : « إنه لم يكن إسلام 
قط إلا كانت تبله جاهلية فيؤخذ العدد من الجاهلية وإن لم يف أكمل العدد من المنافقين 
وما مثلكم فى الأمم إلا كمثل الرقم فى ذراع الداية أو الشامة فى جنب البعير ٠‏ ثم قال : 
١‏ إنى لأرجو أن نكونوا ربع أهل الجنة » فكبروا ثم قال: « إنى لأرجو أن تكونوا نصف 
أهل الجنة» فكبروا قال سفيان : N OT‏ 
لأرجو أن تكونوا ثلى أهل الجنة » أو قال غيره والسياق للحميدى . 

وقد اختلف فيه على قتادة فقال عنه هشام الدستوائى والحكم بن عبد الملك وأبو 
عوانة ومعمر عن الحسن عن عمران ما تقدم خالفهم سليمان التيمى إذ قال عنه عن صاحب 
له حدثه عن عمران بن حصين. واختلفت الروايات عن سعيد بن أبى عروبة فمرة قال 
كقول الجمهور ومرة قال عنه عن العلاء بن زياد عن عمران. والقول الأول عن قتادة هو 
الراجح وقد تابعه على تعيين كون الراوى عن عمران هو الحسن يونس بن عبيد وثابت . 
وعلة الحديث هى عدم سماع الحسن من عمران وما سبق من تصريح الحسن بالتحديث 
من عمران ذلك قول ابن جدعان وهو ضعيف وما زعمه الحاکم من سماعه منه کما فی 
المستدرك ۲۹/۱ غير سديد. 

۴۳ - وأما حدیث أبى سعيد الخدرى : 

فرواه البخاری ۳۸۲/٦‏ ومسلم ۱ وأبو عوانة ۸٥٩/۱١‏ والنسائی فى الكبرى /٦‏ 
۹ وآحمد ۳۲/۳ و۳ وابن جریر فی التهذیب ٥۲/۲‏ وفی التفسیر ۸۷/۱۳ : 

من طريق الأعمش حدثنا أبو صالح عن أبى سعيد الخدرى ظ4 عن النبى ب قال : 
« یقول الله تعالی: یا آدم. فیقول : لبيك وسعديك والخير فى يديك فيقول: أخرج بعث 
النار. قال: وما بعث الثار ؟ قال: من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين فعنده يشيب 


—~ ۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


الصغیر وتضع کل ذات حمل حملھا وتری الناس سکاری وما هم بسکاری ولکن عذاب 
الله شدید) قالوا: يا رسول الله وأينا ذلك الواحد؟ قال  :‏ آبشر فإِن منم رجلا ومن 
يأجوج ومأجوج ألف». ثم قال: «والذی نفسی بيده إنى لأرجو أن تكونوا رع أهل 
الجنة » فكبرنا فقال : دار أن تكونوا ثلث أهل الجنة). فكبرنا فقال: ا أن 
تكونوا نصف أهل الجنة » فكبرنا فقال : ما أنتم فى الناس إلا كالشعرة السوداء فى جلد 
ثور أبيض أو كشعرة ة بيضاء فى جلد ثور أسود ٠٠‏ والسياق للبخاری . 


قوله : باب )۲٤(‏ ما جاء فى ڪلام الحور العين 
قال : وفى الباب عن أبى هريرة وأبى سعيد وأنس 

-/١ ٤‏ أما حديث أبى هريرة: 

فرواه الترمذی 1۸٥/٤‏ وار بن ماجه ۱٤١۰/۲‏ وابن آبی عاصم فی السنة ۲٥۹/۱‏ و٠٠۲‏ 
وابن أبی الدنيا فى صفة الجنة ص*۸ والآجرى فى التصديق بالنظر إلى الله تعالى فى 
الآخرة ص٦٤‏ وتمام ۲۲۳/۳ و٤۲۲‏ والعقیلی ٤۱/۳‏ : 

من طريق ابن أبى العشرين وسويد بن عبد العزيز وهذا لفظه عن حسان بن عطية عن 
سعيد بن المسيب قال: لقينى أبو هريرة فقال: أسأل الله أن يجمع بينى وبينك فى سوق 
الجنة قلت : وفيها سوق ؟ قال: نعم أخبرنى رسول الله ية أن أهل الجنة إذا دخلوها نزلوا 
بفضل أعمالهم فيؤذن لهم فى مقدار يوم الجمعة من أيام الدنيا فيزورون الله عز وجل فيبرز 
لله عز وجل لهم عرشه ويتبدى لهم فى روضة من رياض الجنة وتوضع لهم منابر من نور 
ومنابر من لؤلؤ ومنابر من ياقوت ومنابر من ذهب ومنابر من فضة ويجلس أدناهم وما فيهم 
دنئ علی کثبان المسك والکافور وما یرون آن أصحاب الکراسی بأفضل منھم مجلسًا قال 
أبو هريرة : قلت : یا رسول الله هل نری ربنا عز وجل قال: « نعم هل تمارون فی رؤية 
الشمس والقمر ليلة البدر ؟» قلنا: لا. قال: : «فكذلك لا تمارون فى رؤية ربكم عز 
وجل » قال: «وحتى ذكر كلمة يقول للرجل منهم : يا فلان تذكر يوم عملت كذا ويذكره 
ببعض غدراته فی الدنيا فيقول : يا رب أفلم تغفر لى فيقول فسعة مغفرتى بلغت منزلتك 
هذه فبينا هم على ذلك إذ غشيتهم سحابة من فوقهم فامطرت طيبًا لم يجدوا مثل ريحه 
شیئًا قط ڈ ثم يقول الرب عز وجل : قوموا إلى ما أعددت لكم من الكرامة فيأتون سوقًا قد 
حفت به الملائكة فيه ما لم تنظر العيون إلى مثله ولم تسمع الآذان ولم يخطر على القلوب 
فنحمل ویحمل لنا ما شئنا لیس يباع فيه شىء ولا يشترى وفى ذلك السوق يلقى أهل الجنة 


الجزء السادس (كتاب صفة الجنة ) 


۹۳ 
بعضهم بعضًا فيلقى الرجل ذو المنزلة المرتفعة من هو دونه فيروعه ما يرى عليه من 
آن يحزن فيها ثم ننصرف إلى منازلنا فنلقى أزواجنا فيقلن : مرحبًا وهلا بحبنا لقد جثت 
وإن بك من الجمال والطيب أكثر مما فارقتنا عليه فيقول: إنما جالسنا اليوم ربا الجبار 
تبارك وتعالی فبحقنا أن ننقلب بمثل ما انقلبنا به » والسیاق للآجری . 

وقد اختلف فى وصله وإرساله على الأوزاعى فوصله عنه من سبق خالفهما هقل بن 
زياد إذ قال عنه قال : أنبئت أن سعيد بن المسيب لقى أبا هريرة فذكره والصواب رواية هقل 
إذ ابن أبى العشرين ضعف فيما يخالف ولا تنفعه متابعة سويد إذ هو متروك وهقل فى 
الطبقة الأولى من أصحاب الأوزاعى فرواية الوصل منكرة وقد غمزها العقيلى . 

-V/ 1.0‏ وأما حدیث آبی سعید : 

فرواه أحمد ۷٣/۳‏ وابن ابی الدنیا فى صفة الجنة ص۷۱ و۸۷ وابن حبان ۲٤٤/۹‏ 
والحاكم 7/۲ : 
الرجل ليتكئ فى الجنة سبعين سنة قبل أن يتحول ثم تأتيه امرأة فتضرب على منكبيه فينظر 
وجهه فى خدها أصفى من المرآة وأن أدنى لؤلؤة عليها تضئ ما بين المشرق والمغرب 
فلم عليه فيرد السلام ويسألها من نت ؟ فتقول: أنا من المزيد وإنه ليكون عليها سبعون 
ثوبًا أدناها من النعماء من طوبى فينفذ بصره حتى يرى مخ ساقها من وراء ذلك وإن عليه م 
لتيجان أدنى لؤلؤة فيه تضئ ما بين المشرق والمغرب›. 

ودراج ضعيف فى شيخه وقد ذكر الحاكم فى هذا الموضع عن ابن معين أن عمرو بن 
الحارث عن دراج به من أصح أسانيد المصربين . وهذا خلاف ما ذهب إليه الحاكم . 

۳۰۹ /۸- وأما حدیث أنس: 

فرواه ابن أبی الدنیا فى صفة الجنة ص۸۱ و۸۲ والطبرانی فى الأوسط ۳٠۲/١‏ وأبو 
یعلی فی مسندہ كما فى المطالب \v/o‏ و۱۳۸ والبيهقى فى البعث والنشور ص٦۲۲‏ : 

من طریق ابن أبى ذئب عن عون بن الخطاب عن أنس بن مالك أن النبى ية قال : « ان 
الحور فى الجنة يتغنين يقلن : 

نحن الور المحسان هدينا لأزواج كرام 
والسياق للطبرانى . 


Nk 
Na 
٣ ا و‎ | 


2 غززسل ولال 


—- 4 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
وقد اختلف فيه على › ابن أبی ذئب فقال عنه ابن أبى فديك ما تقدم . خالفه إسماعيلبن 
عمر إذ قال عنه عن ابن عبد الله بن رافع عن بعض ولد أنس بن مالك عن آنس. إلا أنى 
وجدت رواية ابن أبى فديك عند البيهقى ساقها كما ساقها إسماعيل مبيتًا أن ابن عبد الله بن 
رافع هو عون بن الخطاب وإن عونا يرويه عن ابن ولد أنس بن مالك . 
وذلك خلاف ما فى أوسط الطبرانى . فبان أن المبهم واقع فى السند لا محالة 


3% % 3# 


8 
اها‎ 
e 


7 غززسل لالہ 


ام 


AIOE 


الجزء السادس (كتاب صفة أهل النار) 


1Y 
قوله : (۱) باب ما جاء قق صفة النار‎ 
قال : وفى الباب عن أبى سعيد‎ 
: وحدیه‎ - ۷ 


قوله : باب )٩(‏ ما جاء أن للنار نفسين 
وما ذكر من يخرج من النار من أهل التوحيد 
قال : وفی الباب عن جابر وأبی سعید وعمران بن حصين 

۸“ اما حدیث جابر: 

فرواه عنه عمرو بن دینار ویزید بن صهيب الفقير وأبو الزبير وأبو سفيان . 

« أما رواية عمرو عنه: 

ففى البخارى ٤٠١/١١‏ ومسلم ۱ وأحمد ۳۰۸/۳ و۳۸۱ وأبی یعلی ٣٣٣/۲‏ 
و۳۸۱ وابن حبان ۲۸۳/۹ وابن أبى عاصم فى السنة ٤٠٤/۲‏ . 

حدثنا الشافعی ثنا سفيان عن عمرو قال: سمعت جابر بن عبد الله يقول: سمعت 
رسول الله َة يقول وأشار بأصابعه إلى أذنيه : ١‏ يخرج ناس فيدخلون الجنة ) وهذا سند 
ابن أبى عاصم قال مخرج الكتاب: «إسناده صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين غير 
الشافعى وهو محمد بن إدريس المطلبى الإمام الثقة » . اه وسر اختيارى سياق ابن أبى 
عاصم هو ما ذ كره مخرج الكتاب إذ هذا مما يدل على ضعف بصره بالرجال وقد وقع له 
من مثل هذا أکثر من موطن نبهت عليه فی الکتاب وشیخ ابن أبى عاصم هذا ليس هو من 
زعمه إذ لو كان من قاله لكان بينهما انقطاع إذ مولد ابن أبى عاصم عام ١٠۲ه‏ ووفاة 
الشافعی ٤۲۰ھ‏ فکیف یکون بینهما ما يؤدى إلى ما زعمه من كون إسناده صحيح فأين 
الاتصال. والصواب أن شيخ ابن أبى عاصم ليس هو من زعمه السابق الذكر بل هو 
إبراهيم بن محمد بن العباس بن عم الإمام الشافعى وفی النكت للحافظ 1۲۷/۲ ما نصه: 

« وقد بلغنا أن كثيرّا من الأئمة الحفاظ امتحنوا طلبتهم المهرة بمثل ذلك فشهد لهم 
بالحفظ لما يسرعوا بالجواب عن ذلك . وأقرب ما وقع من ذلك أن بعض أصحابنا كان 
ينظر فى كتاب العلم لابن أبى عاصم فوقع فى أثنائه حدثنا الشافعى حدثنا ابن عيينة فذكر 
حديئًا فقال: لعله سقط منه شيء ثم التفت إلى فقال: ما تقول ؟ فقلت : الإسناد متصل 


3 
E 
اھا‎ 


8 غززسل ولال 


—- ۹۸ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
وليس الشافعى هذا محمد بن إدريس الإمام بل هو إبراهيم بن محمد بن العباس. ثم 
استدللت على ذلك بأن ابن أبى عاصم معروف بالرواية عنه وأخرجت من الكتاب المذكور 
روایته عنه وقد سماه ولقد کان ظن الشيخ فى السقوط قويًا لأن مولد ابن أبى عاصم بعد 
وفاة الشافعى بمدة» اهي 

# وأما رواية يزيد الفقير عنه: 

ففی مسلم ۱۷۸/١‏ وأبی عوانة ٠١٤/١‏ وأحمد :٠٠١/۳‏ 

من طریق قيس بن سليم قال : حدثنی يزيد الفقير. حدثنا جابر بن عبد الله قال: قال 
رسول الله ا : « إن قوما يخرجون من النار يحرقون فيها إلا دارت وجوههم حتی يدخلوا 
الجنة » والسياق لمسلم وله سياق أطول من هذا. 

# وأما رواية أبى الزبير عنه: 

ففی مسلم ۱۷۷/۱ و۱۷۸ وأحمد ۳٤٥/۳‏ و۳۸۳: 

من طریق ابن جربج أخبرنى أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله يسأل عن الورود 
فقال: نجيء نحن يوم القيامة عن كذا وكذا انظر أى ذلك فوق الناس قال فتدعى الأمم 
بأوثانها وما كانت تعبد. الأول فالأول. ثم يأتينا ربنا بعد ذلك فيقول: من تنظرون ؟ 
فيقولون: ننظر ربنا. فيقول: أنا ربكم فيقولون: حتى ننظر إليك. فيتجلى لهم يضحك. 
قال: فینطلق بهم ویتبعونه ویعطی کل إنسان منهم منافق أو مؤمن نورًا. ثم یتبعونه وعلی 
جسر جهنم كلاليب وحسك. تأخذ من شاء الله . ثم يطفاً نور المنافقين ثم ينجو 
المؤمنون. فتنجو أول زمرة وجوههم كالقمر ليلة البدر. سبعون ألما لا يحاسبون. ثم 
الذين يلونهم كأضوا نجم فى السماء ثم كذلك . ثم تحل الشفاعة ويشفعون حتى يخرج من 
النار من قال: لا إله إلا الله . وكان فى قلبه من الخير ما يزن شعيرة فيجعلون بفناء الجنة 
ويجعل أهل الجنة يرشون عليهم الماء حتى ينبتوا نبات الشىء فى السيل . ويذهب حراقه 
ثم يسال حتی تجعل له الدنيا وعشرة أمثالها معها» والسياق لمسلم . 

# وآما رواية أبى سفيان عنه : 

ففی الترمذی ۷۱۳/٤‏ وأحمد ۳۹۱/۳ وهناد فى الزهد ٠٠۳/١‏ : 

من طریق الأعمش عن بی سفیان عن جابر قال : قال رسول الله ب : « يعذب ناس من 
آهل التوحيد فى النار حتى يكو نوا فيها حممًا ثم تد ركهم الرحمة فيخرجون ويطرحون على 
أبواب الجنة قال : فترش عليهم أهل الجنة » والسياق للترمذى وسنده على شرط الصحيح . 


ف ۷ 
تچ ا | 


ر غززسل ولال 


الجزء السادس (كتاب صفة الجنة ) ۳1۹ 

: وأما حدیث عمران بن حصین‎ -۳/٣۹ 

فرواه آلبخاری ٤۱۸/۱۱‏ وأبو داود ۱۰٦/۵‏ و۱۰۷ والترمذی ۷۱٥/٤‏ وابن ماجه ۲/ 
۳ وآحمد ٤۳٤/۳‏ والبزار 1۱/۹ والطبرانی فی الکبیر ۱۳۷/۱۸ : 

من طزيق الخسن بن ذکوان حدثنا: آپو .رجاء.حلشنا عمران بن عن 
النبی ا قال: «يخرج قوم من النار بشفاعة محمد عياة اون الحثة يممى 
الحهنميين » والسياق للبخارى . ا EG‏ 

۰ - وآما حدیث أبن سعید : 

۰ Ss Ces 

قوله : باب (۱۲) ما جاء ( اهون أهل النار عذايًا) ‏ 

RG ERE قال‎ 

: أما حديث العباس‎ - ٣1١ 

فرواه البخاری ۱۹۳/۷ ومسلم ۱۹۲/۱ و٩۱۹‏ وأبو عوانة ٩۱/۱‏ وأحمد ۲٠٠۹/۱‏ 
و۲۰۷ و۲۱۰ والبزار ۱۳۷/٤١‏ و۱۳۸ وأبو یعلی ۱٤۲/٦‏ والرویانی ۳٤۷/۲‏ والحمیدی ۱/ 
۹٩۹‏ وعبد الرزاق ٤٠/٦‏ وابن أبى شيبة ۹۸/۸ والبيهقى فى البعث ص۹٥‏ و٠٠‏ : 

من طريق عبدالملك بن عمير حدثنا عبد الله بن الحارث حدثنا العباس بن 
عبد المطلب يه قال للنبى ييا : ما أغنيت عن عمك ؟ فإنه كان يحوطك ويغضب لك 
قال: « هو فى ضحضاح من نار ولولا آنا لكان فى الدرك الأسفل من النار» والسياق 
للبخاری . 

۲- وأما حدیث آبی سعید الخدری : 

فرواه عنه عبد الله بن خباب والنعمان بن أبى عياش وأبو نضرة. 

*٭ أما رواية عبد الله بن خباب عنه: 

ففی البخاری ۱۹۳/۷ ومسلم ۱۹٩/۱‏ وأبی عوانة ٩۲/۱‏ وأحمد ۸/۳ و٩‏ و٩٥‏ و٥‏ : 

من طريتق ابن الهاد عن عبد الله بن خباب عن أبى سعيد الخدرى ظه آنه سمع 


النبى به وذكر عنده عمه فقال : « لعله تنفعه شفاعتى يوم القيامة فيجعل فى ضحضاح من 


النار يبلغ كعبيه يغلى منه دماغه » والسیاق للبخاری . 


2 
ف ۷ 
| تچ ا | 


٣‏ عزلس لالہ 


mm 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

# وأما رواية النعمان عنه: 

ففی مسلم ۱۹۵/۱ و٩۱۹‏ وأبی عوانة ٩۲/۱‏ وأحمد ۲۷/۳ وابن أبی شیبة ٩٤/۸‏ : 

من طریق سهیل بن آبی صالح عن النعمان بن أبی عياش عن آبى سعيد الخدرى أن 
رسول الله َة قال: « إن أآدنى آهل النار عذابًا ينتعل بنعلين من نار يغلى دماغه من حرارة 
نعلیه » والسياق لمسلم. 

«# وأما رواية آبى نضرة عنه: 

ففی أحمد ۱۳/۳ و۲۷ و۷۸ وعبد بن حمید ص۲۷۷ والبزار کما فی زوائده ۱۸7/٤‏ 
والحاكم :0۸۱/é‏ 

من طريق حماد بن سلمة عن سعيد الجريرى عن أبى نضرة عن أبى سعيد الخدرى 
قال : قال رسول الله َه : « آهون آهل النار عذابًا رجل فى رجليه نعلان من نار يغلى مثهما 
دماغه» ومنهم من هو فى النار إلى كعبيه مع إجراء العذاب» ومنهم من هو فى النار إلى 
ركبتيه مع إجراء العذاب» ومنهم من هو فى النار إلى أرنبته مع إجراء العذاب» ومنهم من 
هو فى النار إلى صدره مع إجراء العذاب» ومنهم من قد اغتمر فى النار » والسياق لعبد بن 
حميد وهو على شرط مسلم إذ رواية حماد عن الجريرى فيها اختلاف أقبل الاختلاط أم 
بعده وقد ذهب العجلى إلى أن سماع حماد منه قبل الاختلاط . 

۲۳“ وأما حديث أبى هريرة: 

فرواه أحمد ٤۳۲/۲‏ و۳۸٤‏ و٩۳٤‏ والدارمی ۲٤۲٠/۲‏ وابن حبان ۲۷۹/۹ والطبرانی 
فى الأوسط ٦‏ والحاکم ٥۸۰/٤‏ وآبونعیم فی تاریخ أصبهان ۱۹/۲ : 

من طريق الليث وغيره عن ابن عجلان عن أبيه عن أبى هريرة عن رسول الله ب قال : 
۵ إن أدنى أهل النار عذابًا الذى يجعل له نعلان من نار يغلى منهما دماغه» والسياق لابن 
حبان وسنده ضعيف لضعف ابن عجلان فيما يرويه عن أبيه أو المقبرى أو الرجل المبهم . 


% 3% 


Nk 
اها‎ 
e 


رالو 


ززس ل لالہ 


aaa 


و ر 
ا 


LSE BEEETETRNS 


TEEEEESREEESESE NIN 


ETI 


زس مرلو 


الجزء السادس ( كتاب الإيمان) 


TYYYT 
قوله : باب (۱) ما جاء امرت ان اقاتل حتی يقولوا لا اله إلا الله‎ 
قال : وفى الباب عن جابر وسعد وابن عمر‎ 

: آما حدیث جار‎ - ٣٤ 

فرواه عنه أبو الزبير وأبو سفيان وعبد الله بن محمد بن عقيل وطاوس . 

# أما رواية أبى الزبير عنه: 

ففی مسلم ١‏ والترمذی ٤۳۹/۰‏ والنسائی فی الکبری ٥۱٤/٦‏ وأحمد ۲۹۵/۳ 
و۳۰۰ وآبی یعلی ٤1۹/۲‏ وابن أبى شيبة ٠٥۱/۷‏ وعبد الرزاق 1۷/١‏ والطحاوی فى شرح 
المعانی ۲۱۳/۳ وابن الأعرابی فى معجمه :۷٠١١/۲‏ 

من طریق سفیان عن أبی الزبیر عن جابر قال : قال رسول الله بد : « أمرت أن آقاتل 
الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله . فإذا قالوا: لا إله إلا الله عصموا منى دماءهم وأمو الهم إلا 
بحقهاء وحسابهم على الله ». ثم قرأ تما أت مدر 9 ست بهم طر4 
والسياق لمسلم وأبو الزبير صرح بالسماع عند ابن جرير كما صرح أيضًا عند عبد الرزاق 
من رواية ابن جریج عنه. 

# وآما رواية أبى سفيان عنه: 

ففی مسلم ٥۲/۱‏ وابن ماجه ۱۲۹۵/۲ والبیهقی فی الشعب ۳۸/۱ وابن آبى عاصم 
فی الدیات ص۱۷ : 

من طريق الأعمش عن أبى سفيان عن جابر رفعه بنحو الرواية السابقة. 

# وأما رواية ابن عقيل عنه: 

ففی آحمد ۳۳۲/۳ و۳۳۹ و٤۳۹‏ وابن الأعرابی فی معجمه :۳٦۷/١‏ 

من طريق زهير بن معاوية وغيره عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن جابر بن عبد الله 
قال: قال رسول الله َة : « أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فإذا قالوا 
عصموا منى دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله » وابن عقيل ضعيف . 

# وأما رواية طاوس عنه: 

ففی فوائد آبی محمد الفاکھی ص۲۸۳ والمعجم الکبیر للطبرآئی ۱۸۳/۲ وابن اہی 
عاصم فی الدیات ص۱۸ : 

من طریق سعید بن عامر حدئنی ابن طاوس عن أبیه قال : أشهد على جابر بن عبد الله 


2 
ف ۷ 
| تچ ا | 


ر عززں ل ولیہ 


۷١‏ س ززهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
أنه قال : أشهد على رسول الله َة أنه قال : « أمرت أن أفاتل الناس حتى بقولوا: لا إله إلا الله 
فإذا قالوها عصموا منى دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله » والسياق 
للفاکهی وابن عامر ضعفه أبو زرعة کما فی ضعفائه ۲۸۰/۲ ووثقه ابن حبان وقول 
أبى زرعة أقوم. 

: -وأما حدیث سعد‎ “6٥ 

ففى الديات تقدم تخريجه برقم ۷ . 

# تلبيه : وقع فى نسخة الشارح بدلا عن « سعد ٩‏ « أبی سعید) . 

وحدیث آبی سعید: 

رواه عبد بن حمید ص٠۳۰۰‏ والحارث کما فی البغية ص۲۱ وأبو يعلى ٠١١/۲‏ : 

من طريق عبد الرحمن بن زياد عن عبد الله بن راشد مولى عثمان بن عفان قال: 
سمعت أبا سعيد الخدرى قال: قال رسول الله بية: ١‏ إن بين يدى الرحمن للوحًا فيه 
ثلاثمائة وخمس عشرة شريعة يقول الرحمن: وعزتى وجلالى لا يأتى عبدى لا يشرك بى 
شيا فيه واحدة منها إلا دخل الجنة » وعبد الرحمن هو الإفريقى ضعيف . 

-“٦‏ وأما حدیث ابن عمر: 
فرواه البخاری ٥۷/۱‏ ومسلم ٥۳/۱‏ وابن حبان ۲۲۱/۱ والطبرانی فی الأوسط ۲۳۸/۸: 

رین ا عن واف بن کد قال کت ای بات غ ا مر ان شو 
الله ب قال : « أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله 
ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاةء فإذا فعلوا ذلك عصموا منى دماءهم وأموالهم إلا بحق 
الإسلام وحسابهم على الله » والسياق للبخارى. 


قوله : باب (۲) ما جاء ق قول النبی بيه مرت بقتالهم حتی یقولوا لا اله إلا انه 
ويقيموا الصلاة» 
قال : وفى الباب عن معاذ بن جبل وأبى هريرة 
۷ - آما حدیث معاذ بن جبل : 


فرواه عنه عبد الرحمن بن غنم وأبو وائل والنزال بن سبرة. 


۳ 
فر ۷ 
اھا 


ا غززسل ولال 


الحرء السادس ( کتاب الإيمان) 


TYY¥o 

# أما رواية عبد الرحمن عنه: 

ففی أحمد ۲٤٤٥/١‏ و٦٤۲‏ والبزار کما فی زوائدہ ۲٣۹۸/۲‏ و۹۹٥۲‏ والطبرانی ٦۳/۲۰‏ 
و۷۵ و۷ 

من طريق عبد الحميد بن بهرام عن شهر بن حوشب عن عبد الرحمن بن غنم عن 
معاذ بن جبل أن رسول الله ية أدلج بالناس فى غزوة تبوك فلما أصبح صلى بالناس صلاة 
الصبح قلت : يا رسول الله حدثنى بعمل يدخلنى الجنة ولا أسألك عن شيءِ غيره قال : 
« بخ بخ لقد سألت عن عظيم وإنه لیسیر على من أراد الله به الخير » ثم قال: « تؤمن بالله 
واليوم الآخر وتقيم الصلاة وتعبد الله وحده لا شريك له حتى تموت على ذلك» ثم قال 
رسول الله ب : « إن شئت حدثتك يا معاذ برأس هذا الأمر وقوامه وذروة السنام منه الجهاد 
فی سبیل الله إنما أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له 
وأن محمدًا عبده ورسوله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك فقد عصموا منى 
أموالهم ودماءهم إلا بحقها وحسابهم على الله عز وجل ) ثم قال رسول الله َة : 
« والذی نفسی بيده ما شحب وجه ولا اغبرت قدم فی عمل يبتغى منه درجات الجنة بعد 
صلاة مفروضة كجهاد فى سبيل الله عز وجل » والسياق للطبرآنی وشهر ضعيف إلا أن 
الأئمة احتملوا رواية ابن بهرام عنه وقد تابعه الزهرى عند الطبرانى فى الموضع الآخر إلا 
أن الراوى عن الزهرى عبد الرحمن بن يزيد بن تميم وهو متروك وتقدم بسطه فى الصوم 
برقم 00 „ 

# وآما رواية أبى وائل والنزال عنه: 

فتقدم تخريجها فى الصوم برقم ٥۵‏ . 

۸-^ /- وأما حدیث أبى هريرة: 

فرواه أحمد ۳٤٥/۲‏ وإٍسحاق ۲۹٤/۱‏ و٥۲۹‏ والبخاری فی التاریخ الكبير ٣٠٠٥/۷‏ 
و :٣‏ 

من طریق سعید بن کثیر حدثنی أبى أنه سمع أبا هريرة يقول: قال رسول الله اة : 
« أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا 
فعلوا ذلك حرمت دماؤهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله » والسياق لإسحاق. 

وکثیر هو ابن عبید لا یعلم من وثقه سوی ابن حبان وذلك غير کاف وقد روی عنه عدة 
إلا أنه على مذهب من جعل الجهالة ترتفع عن الراوى بتعدد الرواة عنه كما ذهب إلى هذا 


ب 
E‏ 
اھا 


ر عززں ل ولیہ 


1 س 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


قوله : باب (۳) ما جاء بنی الإسلام على خمس 
قال : وفى الباب عن جرير بن عبد الله 

۹ - وحدیثه : 

رواه عنه الشعبی وزاذان. 

# أما رواية الشعبى عنه: 

ففی أحمد ۳۹۳/۳ و٤٦۳‏ وأبی یعلی ٤۸٥/٦‏ و۸۷٤‏ والطحاوى فى أحكام القرآن ۲/ 
٥‏ والآجری فی الشریعة ص۹٦١٠‏ والطبرانی فی الکبیر ۳۲٣/۲‏ و۳۲۷ والصغیر ۸/۲ 
و٩‏ والدارقطنی فی الأفراد كما فى أطرافه ٤11/۲‏ : 

من طریق داود بن يزيد الأودی عن عامر عن جرير بن عبد الله قال: سمعت رسول 
الله َة يقول : « بنى اللإسلام على شهادة أن لا إله إلا الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وحج 
البيت وصيام رمضان » والسياق للطحاوی وداود ضعيف إلا أنه لم ينفرد به فقد تابعه جابر 
الجعفى وهو أشد ضعمًا منه . كما تابعه عبد الله بن حبيب بن أبى ثابت وهو ثقة إلا أنه من 
رواية أشعث بن عطاف وسورة بن الحكم عنه وأشعث ذكره ابن عدى فى كتابه وذكر أنه 
ينفرد بما لا يتابعه الثقات وأما سورة فذكره ابن أبى حاتم فى الجرح والتعديل ولم يذكر فيه 
جرخا أوتعديلا . 

وعلى أى الحديث من قبيل الحسن لغيره. 

# تنبيه : ذكر الدارقطنى أن سورة بن الحكم تفرد به عن حبيب عن الشعبى به وفيما 
قاله نظر لأمرين: الأولء أن الحديث قد رواه عبد الله بن حبيب عن الشعبى كما فى 
الصغير للطبرانى . 

الثانى» أن سورة لم ينفرد به عن عبد الله بن حبيب فقد تابعه من سبق . 

# وأما رواية زاذان عنه: 

فتقدم تخریجها فى الجنائز برقم ٥۳‏ وسياق الطحاوی له فى أحكام القرآن صرح 
لشاهد الباب . 


الجزء السادس (كتاب الإيمان) ل 


قوله : باب )٤(‏ ما جاء ق وصف حبريل للنبى يي الإيمان والإسلام 
قال : وفى الباب عن طلحة بن عبيد الله وأنس بن مالك وأبى هريرة 

۰ : أما حديث طلحة بن عبيد الله‎ -/٣/٠ 

فرواه البخارى ٠٠١/١‏ ومسلم ۱ وأبو داود ۲۷۲/۱ والنسائی ۲۲٦٣/۱‏ و۸۲۲ 
وأحمد ۱٦۲/۱‏ والبزار ۱٤۸/۳‏ والشاشی ۷۷/۱ و۸ و۷ والدارمی ۳٠۹/۱‏ وابن الجارود 
ص۷٥‏ وابن خزيمة ۱١۸/١‏ والحسن بن سفيان النسوى فى الأربعين ص٦٤‏ وابن حبان / 
۹ والبیهقی :۳٦۱/۱‏ 

من طريق أبى سهيل بن مالك عن أبيه أنه سمع طلحة بن عبيد الله يقول: جاء رجل إلى 
رسول الله با من آهل نجد ثائر الرأس یسمع دوی صوته ولا يفقه ما يقول حتى دنا فإذا هو 
يسأل عن اللإسلام فقال رسول الله يي : « خمس صلوات فى اليوم والليلة » فقال: هل 
على غیرها ؟ قال : « لا إلا آن تطوع » فقال رسول الله يي : « وصیام رمضان» فقال: هل 
على غيرها ؟ قال : « لا إلا أن تطوع » قال : فأدبر الرجل وهو يقول: والله لا أزيد على هذا 
ولا أنقص قال رسول الله كلا : « أفلح إن صدق » والسياق للبخارى . 

۱ - وأما حدیث انس : 

فرواه البخاری فی خلق أفعال العباد كما فى عقائد السلف ص١٥١٠‏ والبزار كما فى 
زوائد الهیثمی ۲۰/۱ والدارقطنی فی الأفراد کما فی أطرافه ۳۸/۲: 

من طريق الضحاك بن نبراس ليس به بأس نا ثابت عن آنس قال: بينا رسول الله ار 
جالسا مع أصحابه إذ جاءء رجل عليه ثياب السفر يتخلل الناس حتى جلس بين يدى 
رسول الله هو فوضع يده على ركبة رسول آله ْو فقال: يا محمد ما الإسلام ؟ قال : 
« شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وآن محمدًا عبده ورسوله وإقام الصلاة وإيتاء 
الزكاة وصوم رمضان وحج البيت أن استطعت إليه سبيلا» قال: فإذا فعلت ذلك فأنا 
مسلم ؟ قال: «نعم» قال: صدقت فقال أصحاب رسول الله : انظروا هو يسأله 
ويصدقه كأنه أعلم منه ولا يعرفون الرجل ثم قال: يا محمد ما الإيمان؟ قال: « الإيمان 
بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين وبالموت والبعث وبالحساب وبالجنة 
والنار وبالقدر كله » قال : فإذا فعلت ذلك فأنا مؤمن ؟ قال: « نعم » قال : صدقت قال: يا 
محمد ما الإحسان؟ قال: « إن تخشى الله كأنك تراه فإن لم تره فإنه يراك قال: فإذا 
فعلت فأنا محسن ؟ قال: « نعم ٠‏ قال: صدقت قال: يا محمد متى الساعة؟ قال: «ما 


۳ 
فر .8 ۷ 
| تچ ا | 


رالو 


۸ س هة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


المسئول عنها بأعلم من السائل» وأدبر الرجل فذهب فقال رسول اله ية: «على 
بالرجل » فاتبعوه یطلبونه فلم یروا شينًا فعادوا إلى رسول الله يو فقالوا: يا رسول الله اتبعنا 
الرجل فطلبناه فما رأينا شيا فقال رسول اله بي : « ذاك جبريل ب جاء كم يعلمكم دينكم » 
والسياق للبزار والضحاك قال فيه البزار ما تقدم وضعفه ابن معين والنسائى والعقيلى 
والدارقطنى وغيرهم وقال فيه الحافظ : لين الحديث. وقد تفرد بالحديث فالحديث على 
هذا ضعيف . وذكر الشارح أن الحافظ حسن سنده فى الفتح وذلك غير صواب . 

۲-واآما حدیث أبی هريرة: 

فرواه البخاری ۱۱٤/۱‏ ومسلم ٤۰/۱‏ وأبو داود ۷٤/٥‏ والنسائی ۱۰٩۱/۸‏ وابن ماجه 
۲/۱ وأحمد ٤۲٦/۲‏ وإسحاق ۲۱۰/۱ و۲۱۱ وابن أبی شیبة ۲۰۸/۷ و۸ ٦٦٤/‏ وابن 
عدی ۷٤/۷‏ والطحاوی فی المشکل ٤۳/۷‏ و۳۷٤‏ وابن حبان ۱۸۸/۱ : 

من طریق آبی حیان التیمی عن أبی زرعة عن آبی هریرة قال : کان النبی ب بارا یوما 
للناس فأتاه رجل فقال : ما الإیمان ؟ قال: « الإیمان أن تؤمن بالل وملائکته وبلقائه ورسله 
وتؤمن بالبعث» قال : ما الإسلام ؟ قال: « الإسلام أن تعبد الله ولا تشرك به وتقيم الصلاة 
وتؤدى الزكاة المفروضة وتصوم رمضان ». قال: ما الإحسان؟ قال :« أن تعبد الله كأنك 
تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك» قال : متى الساعة ؟ قال : «ما المسثول عنها بأعلم من 
السائل وسأخبرك عن أشراطها: إذا ولدت الأمة ربها وإذا تطاول رعاة الإبل البهم فى 
البنيان. فى خمس لا يعلمهن إلا الله » ثم تلا إن أله عِندم عِلّم ألسَاعٍَ الآية ثم أدبر 
فقال: ردوه. فلم يروا شيئًا. فقال: «هذا جبريل جاء يعلم الناس دینهم . قال آبو 
عبد الله : جع ذلك کله من الإيمان والسياق للبخارى . 


قوله : باب (1) ما جاء ف استكمال الإيمان وزيادته ونقصانه 
قال : وفى الباب عن أبى هريرة وأنس بن مالك 


ثم قال بعد وفی الباب عن أبى سعيد وابن عمر. 

۴۳“ -أآما حديث أبى هريرة: 

فرواه عنه آبو صالح والمقبرى . 

# آما رواية أبى صالح عنه: 

فرواها البخاری فی الصحیح ٥۱/۱‏ وکذا فی الأدب المفرد ص۲۰۹ ومسلم ٦۳/١‏ 


ب 
E‏ 
اھا 


رالو 


الحزء السادس ( کتاب الإيمان) ۹ 


وأبو داود ٥٥/۵‏ و٦٥‏ والترمذی ٠۰/۰‏ والنسائی ۱۰/۸ وابن ماجه ۲۲/۱ وآحمد ۳۷۹/۲ 
و٤١٤‏ و٤٤٤‏ و٥٤٤‏ والطیالسی کما فی المنحة ۲۳/۱ وابن حبان ۱۹۲/۱ و۱۹۳ و۲٠۲‏ 
و۲۰۷ والطبرانی فی الأوسط ۷۰/۰ و۹/٠۲‏ والآجرى فى الشريعة ص١٠٠٠‏ و١١١‏ وابن 
الأعرابی فی معجمه ۸۷۸/۳ و۸۷۹ وابن مندة فی الإیمان ۲۹۷/۱ و۲۹۸ وابن أبى شيبة 
۷ و۲۱۸/۲ و۱٩‏ والعلل للخلال ص٣٥٤۲‏ : 

من طریق سلیمان بن بلال وسهیل وهذا لفظ سهیل عن عبد الله بن دینار عن آبی صالح 
عن ابی هريرة قال: قال رسول الله ا : « الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة 
فأفضلها قول لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان› 
والسياق لمسلم . 

وقد رواه عن سهيل جرير بن عبد الحميد ووهيب بن خالد وخالد بن عبد الله ومعمر 
وعبد العزيز بن المختار والثورى وحماد بن سلمة وابن عجلان وعمارة بن غزية. 

واختلفوا فيه عليه ومنهم من حصل عنه اختلاف . 

فقال جرير بن عبد الحميد وتابعه متابعة قاصرة فی شیخه سلیمان بن بلال وغیره ما 
سبق . خالفه وهيب إذ أسقط عبد الله بن دينار من السند وقد تابعه على هذا السياق خالد بن 
عبد الله ومعمر وعبد العزيز بن المختار. 

واختلف فيه على الثورى فقال عنه محمد بن كثير ووكيع وأبو داود الحفرى والفريابى 
كقول جرير خالفهم خالد بن يزيد العمرى وقد كذب وحسين بن حفص إذ أسقطا 
عبد الله بن دينار من السند وهذه متابعة قاصرة لوهيب . 

واختلف فيه على حماد فقال عنه موسی بن إسماعیل التبوذکی كما قال جرير بن 
عبد الحميد خالفه عفان بن مسلم إذ ساقه عن حماد بإسقاط عبد الله بن دينار وممكن كون 
هذا من حماد لثقة وقوة الرواة عنه. 

واختلف فيه علی» ابن عجلان فقال عنه یحیی بن سلیم ونس بن عیاض کما قاله 
جرير بإسقاط ابن دينار خالفهما أبو خالد الأحمر ويحيى بن سليم فى رواية إذ قال عنه عن 
عبد الله بن دينار عن أبى صالح به بإسقاط ابن عجلان خالفهم مفضل بن فضالة إذ قال عن 
ابن عجلان عن سعيد المقبرى عن أبى هريرة. وقد تابع فضالة على هذا السياق الأوزاعى 
عن ابن عجلان إلا أنه قال : عن سعيد عن أبيه عن أبى هريرة. ومرة قال الأوزاعى عن ابن 
عجلان فحسب . خالف الجمع ابن المبارك إذ قال عن عياض بن عبد الله عن أبى سعيد . 


۰ هة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


واختلف فيه على عمارة. فقال عنه بكر بن مضر من رواية عمرو بن خالد الحرآنى عنه 
عن عمارة عن سهيل عن أبيه عن أبى هريرة كما فى الأوسط للطبرآنى ومرة قيل عنه عن أبى 
صالح عن أبى هريرة بإسقاط سهیل . ذکر جل هذا الخلاف الدارقطنی فی العلل ٠۹٥/۸‏ 
وأولى هذه الوجوه بالتقديم الأول وهو اختيار الشيخين والوجه الراجح عن الثورى وقد 
تابعه على هذا السياق من سبق ذكره وعبد الرحمن بن عبد الله بن دينار . 

ولأبی صالح سياق آخر: 

فی الترمذی ٠٠/١‏ والطحاوی فی المشکل ٠٥۲/۷‏ وابن أبى عاصم فى السنة 
۳/۲ : 

من طريق عبد العزيز بن محمد عن سهيل عن أبى صالح عن أبى هريرة: أن رسول 
لله ية خطب الناس فوعظهم ثم قال: «يا معشر النساء تصدقن فإنكن أكثر أهل النار» 
فقالت امرآة منهن: ولم ذاك يا رسول الله ؟ قال: « لكثرة لعنكن ) - يعنى - «وكفركن 
العشير» قال: « وما رأيت من ناقصات عقل ودين أغلب لذوى الألباب وذوى الرأى 
منكن » قالت امرأة منهن : وما نقصان دينها وعقلها ؟ قال : « شهادة امرأتين منكن بشهادة 
رجل ونقصان دينكن: الحيضة تمكث إحداكن الثلاث والأربع لا تصلى » والسياق 
للترمذى وسنده حسن . 

# وأما رواية المقبرى عنه: 

فتقدم تخریجها فی الزكاة برقم ۲٢‏ . 

# تنبيه: تقدمت فى الباب عن أبى هريرة عدة روايات فى البر والصلة برقم ۲١‏ . 

: وأما حدیث انس‎ -٤4 

فتقدم تخريجه فى كتاب البر والصلة برقم ٦۲‏ . 

-6٥‏ وأما حدیث أبی سعید: 

فرواه البخاری ٤۰٥/۱‏ ومسلم ۸۷/۱ والنسائی ۱۸۷/۳ و۱۹۰ وابن ماجه ٤۰۹/۱‏ 
وأحمد ۳٣/۳‏ و٤٤‏ و٤٥‏ وه وأبو یعلی ۱۱١/۲‏ : 

من طريق زيد بن أسلم وغيره عن عياض بن عبد الله عن أبى سعيد الخدرى قال: 
خرج رسول الله َة فى أضحى أو فى فطر إلى المصلى فمر على النساء فقال : ١يا‏ معشر 
النساء تصدقن فإنى أريتكن أكثر أهل النار». فقلن: وبم يا رسول الله ؟ قال: «تكثرن 
اللعن وتكفرن العشير ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من 


۳ 
فر .8 ۷ 
| تچ ا | 


رالو 


الجزء السادس ( کتاب الإيمان) 


۲A۱ 
إحداكن ». قلن: وما نقصان ديننا وعقلنا يا رسول الله ؟ قال : « اليس شهادة المرأة نصف‎ 
شهادة الرجل ؟» قلن: بلى قال: « فذلك من نقصان عقلها. أليس إذا حاضت لم تصل‎ 
. ولم تصم ؟» قلن: بلى قال: « فذلك من نقصان دينها » والسياق للبخارى‎ 

ولعیاض عن أبی سعید سياق آخر فی الباب . 

فی الأوسط للطبرانی ٩٥/۷‏ و٩‏ : 

من طريق ابن المبارك عن محمد بن عجلان عن عياض بن عبد الله بن أبى سرج عن 
أبى سعيد عن النبى ية قال : « الايمان بضع وسبعون شعبة أرفعها : لا إله إلا الله وأدناها : 
إماطة الأذى عن الطريق »» وتقدم ما وقع فيه من الخلاف فى هذا الباب وأن الصواب كون 
الحديث من مسند أبى هريرة. 

-۱٤/٣ ٩‏ وآما حدیث ابن عمر: 

فرواه مسلم ۱ وأبو داود ٩٩/٩‏ وابن ماجه ۱۳۲۹/۲ وأحمد ٦٦/۲‏ و۷٦‏ وابن 
أبى عاصم فى السنة ٤۰۲‏ والطحاوی فی المشکل ٥۲/۷‏ والبیهقی ۱٤۸/۱١‏ : 

من طریق يزيد بن عبد الله بن الهاد عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر أن النبى ب قال : 
« تصدقن يا معشر النساء وأكثرن الاستغفار . ما رأيت من ناقصات عقل ودين أغلب لذى 
لب منكن » قلن: يا رسول الله وما نقصان العقل والدين ؟ قال : « أما نقصان العقل فشهادة 
امرأتين بشهادة رجل فهذا نقصان العقل ويمكثن الليالى ولا يصلين ويفطرن فى رمضان 
فهذا نقصان الدين » والسياق لابن أبى عاصم. 

قوله : باب (۷) ما جاء أن الحياء من الإيمان 
قال : وفى الباب عن أبى هريرة وأبى بكرة وأبى أمامة 

۷ - آما حدیث آبی هريرة: 

فرواه عنه أبو سلمة وأبو صالح ورجل من الأعراب. 

# أما رواية أبى سلمة عنه: 

ففی الترمذی ۳٠٥/٤‏ وأحمد ٥۰۱/۲‏ وابن بی شیبة فی المصنف ٩۱/٦‏ و۲٩‏ وفى 
الإیمان له ص۱۳ وهناد فی الزهد ٦۲٦/۲‏ والمروزی فى تعظيم قدر الصلاة ٤۳۷/١‏ 
و۳۸٤‏ والبخاری فی التاریخ ۱ و۲۲۰ وابن حبان ۳/۲ و٤‏ والحاکم ٥۲/۱‏ و٣٥‏ 


Ns 
Na 
اھا‎ 


2 غززسل ولال 


——- ۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
والسمرقندى فى الفوائد المنتقاة الحسان العوالى ص۳٠‏ وابن وهب فى الجامع 0۷١/۲‏ 
والطبرانی فى المكارم ص٠ ٦١‏ : 

من طريق محمد بن عمرو وغيره ثنا أبوسلمة عن أبى هريرة قال : قال رسول الله اة : 
« الحياء من الإيمان › والإيمان فى الجنةء والبذاء من الجفاءء والجفاء فى النار » والسياق 
للترمذى. 

وقد تابع محمد بن عمرو سعيد بن أبى هلال وهو من رواية الليث عن خالد بن يزيد 
عن ابن أبى هلال عن أبى سلمة به إلا أنه اختلف فيه على الليث فقال عنه ابن وهب مرة 
هذه الطريق وقال: مرة عنه عن خالد بن يزيد عن قرة بن عبد الرحمن عن أبى هريرة وقال 
عنه عبد الله بن یوسف حدثنا اللیث آخبرنی یحیی بن بى أسيد عن عثمان بن خالد بن الزبير 
عن محمد بن عمرو عن أبى سلمة رفعه وهذا إرسال وقال كاتبه حدثنا الليث عن يحيى بن 
أبى أسيد عن محمد بن عمرو عن آبى سلمة عن أبى هريرة. وأولاهم بالتقديم فى الليث 
عبد الله بن يوسف إلا أنه ينشأً لنا اختلاف فى الوصل والإرسال على محمد بن عمرو 
فوصله عنه عدة مثل عبدة بن سليمان وعبد الرحيم ومحمد بن بشر والفضل بن موسى 
ویزید بن زريع وخالد بن عبد الله خالفهم عثمان بن خالد بن الزبير. والأرجح الوصل. 

# وآما رواية أبى صالح عنه: 

فتقدم تخريجها فى الباب السابق. 

# وأما رواية المبهم عنه: 

ففى مسند مسدد كما فى المطالب العالية ٠١١/۳‏ والطبرانى فى مكارم الأخلاق 
ص۱۹۰ : 

من طریق داود بن آبی هند قال : مررت على أعرابى فقال: سمعت أبا هريرة يقول : 
سمعت رسول الله ية يقول: « أول ما يرفع من هذه الأمة الحياء والإيمان» فسلوهما الله 
تعالى » والسند ضعيف لجهالة الأعرابى . 

۸- وأما حدیث أبی بكرة: 

فتقدم تخريجه فى البر والصلة برقم ٦١‏ . 

4۹- وأما حديث أبى أمامة: 

فرواه عنه خالد بن معدان وحسان بن عطية. 


الحزء السادس ( كتاب الإيمان) YAY‏ 

# أما رواية حسان عنه: 

ففی الکبیر للطبرانی ۱۱٤١/۸‏ : 

من طریق محمد بن محصن العکاشی ثنا صفوان بن عمرو عن خالد بن معدان حدثنی 
أبو أمامة قال: قال رسول الله ية : « إن الحياء والعى من الإيمان وهما يقربان من الجنة 
ويباعدان من النار» والفحش والبذاء من الشيطان وهما يقربان من النار ويباعدان من 
الجنة ». فقال أعرابى لأبى أمامة : ١‏ إنا لنقول فى الشعر أن العى من الحمق فقال: ترآنى 
أقول قال رسول الله بي وتحسن بشعرك النتن » والعكاشى قال فيه صاحب المجمع /١‏ 
۲ « ضعیف » بل كذب وانظر اللسان ۲۸٦/٥‏ . 

# وأما رواية حسان بن عطية عنه: 


فتقدم تخريجها فى البر والصلة برقم 1١‏ . 


قوله : باب )٩(‏ ما جاء ف ترك الصلاة 
قال : وفی الباب عن أنس وابن عباس 
“~N ۰‏ أما حدیث آنس : 
فرواه عنه الربيع بن أنس ويزيد الرقاشى وقتادة . 
# أما رواية الربيع عنه: 
ففی الأوسط للطبرآنی ۳٤۳١/۳‏ : 
من طریقی بى جعفر الرازى عن الربيع بن أنس عن أنس بن مالك قال: قال 
رسول الله ية: «من ترك الصلاة متعمدًا فقد كفر جهارًا» وأبو جعفر ضعيف . 
# وأما رواية الرقاشى عنه: 
ففی ابن ماجه ۳٤۲/۲‏ والمروزی فی تعظیم قدر الصلاة ۸۷۹/۲: 
من طريق عكرمة قال: حدثنا يزيد عن أنس ظ4 قال : قلت: يا أبا حمزة إن قومًَا 
يشهدون علينا بالكفر ؟ قال: أولئك شر الخلق والخليقة سمعت رسول الله َة يقول : 
« بين العبد والكفر والشرك ترك الصلاة فإذا ترك الصلاة كفر » والسياق للمروزى ويزيد 
متروك. 
# وأما رواية قتادة عنه: 


ففى معجم ابن الأعرابى ۱1/۱ 


9 
رک ۷ 
أ ا 


2 غززسل ولال 


—- 4 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

حدثنا محمد يعنى ابن غالب أبو جعفر تمتام نا محمد بن عبد الرحمن العنبرى نا 
أمية بن خالد نا همام عن قتادة عن أنس أن النبى بَا قال: « ليس بين العبد والكفر إلا ترك 
الصلاة» وهذا السند أضعفها عن أنس ولا أعلم فيه إلا عنعنة قتادة. 

۱- واآما حدیث ابن عباس : 

فرواه عنه أبوالجوزاء وعلى بن أبى طلحة وعكرمة. 

# أما رواية أبى الجوزاء عنه: 

ففی أبی یعلی ۱۳/۳ والطبرانی فی الکبیر ۱۷١/١١‏ واللالكائى فى شرح أصول السنة 
:۷/٤‏ 

من طريق عمرو بن مالك النكرى عن أبى الجوزاء عن ابن عباس وا ولا نعلم إلا 
رفعه إلى النبى ييه قال: « بنى الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله والصلاة 
وصيام رمضان فمن ترك واحدة منهن کان كافرًّا حلال الدم“ والسياق للطبرآنى . 

والحديث ضعف سنده مخرج السنة للالكائى بالنكرى واعتمد فى ذلك على ما فى 
التهذیب أيضًا عن ابن حبان بأنه یعتبر حدیثه من غير رواية ابنه عنه ویخطۍ ویغرب لذا قال 
الحافظ فى التقريب: صدوق له أوهام . وذلك كله قصور فى حقه فقد نقل ابن الجنيد فى 
الأسئلة عن ابن معين ص٥٤٤‏ أنه قال فيه ثقة ولو علم هذا الحافظ لقال فيه أكبر مما سبق . 
والصواب أن الضعف فى السند من أجل ما قاله ابن عدى من أن أبا الجوزاء لا سماع له من 
ابن عباس وعائشة وابن مسعود. قال: « ولعمرو عن أبى الجوزاء عشرة أحاديث غير 
محفوظة ) . 

# وأما رواية على بن أبى طلحة عنه: 

ففی الکبیر للطبرآنی ۲٣۲/۱۲‏ و٣٥۲:‏ 

من طريق عبد الله بن صالح حدثنى معاوية بن صالح عن على بن أبى طلحة عن ابن 
عباس فى حديث طويل وفيه قال رسول الله يهد : « من ترك الصلاة متعمدًا فقد برئت منه 
ذمة الله وذمة رسوله ونقض العمهد وقطيعة الرحم » وعبد الله بن صالح ضعيف» وعلى لا 
سماع له من أبن عباس بل بينهما القاسم بن محمد ومجاهد وانظر كتاب العلائى . 

*# وأما رواية عكرمة عنه : 


ففی البزار کما فی زوائده لابن حجر ۱۹۰/۱ والطبرانی فی الکبیر ۲۹٤/۱۱‏ : 


الجزء السادس ( كتاب الإيمان) 


FYAo 
من طريق حاتم بن أبى صغيرة عن سماك بن حرب عن عكرمة عن ابن عباس وا‎ 
: قال: لما قام بصرى قيل: نداويك وتدع الصلاة أيامًا قال : لاء إن رسول الله َد قال‎ 
«من ترك الصلاة لقى الله وهو عليه غضبان » والسياق للبزار وقد أعله بأن بعضهم وقفه‎ 
والظاهر أن الخلاف فيه على سماك والمعلوم آنه ضعيف فيما يرفعه عن عكرمة إلا ما كان‎ 
من رواية شعبة والثورى وإسرائيل أما رواية حاتم فلا.‎ 
. صوابه ما تقدم‎ ٠ تنبیه: وقع فى الطبرانى « حاتم بن أبى مغيرة‎ # 


قوله : باب (۱۱) ما جاء لا یزنی الزانی وهو مؤمن 
قال : وفی الباب عن ابن عباس وعائشة وابن أبى أوفى 

. آما حدیث ابن عباس‎ - ٣۲ 

فتقدم تخريجه فى أول باب من الأشربة . 

۳ س - وأما حديث عائشة: 

فرواه عنها عروة وعباد بن عبد الله بن الزبير. 

# أما رواية عروة عنها : 

ففی البزار کما فی زوائده ۷۳/۱ وابن أبی شیبة ۲۱۲/۷ وبحشل فی تاریخ واسط 
ص۲۲۷ والطبرانی فی الأوسط ٥٥/۲‏ والآجری فی الشریعة ص۱۱۲ وأبی الشیخ فى 
تاریخ أصبهان ٥۲٠/۲‏ وأبى نعيم فی الحلية ۲٠۱/۲‏ والخطیب فی التاریخ ۲۲٣/٣‏ 
والمروزى فى الصلاة ٤۹٩۹/١‏ . 

من طرق صحيحة إلى هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت: قال النبى و: ١‏ لا 
یزنی الزانی وهو مؤمن ولا یسرق حین یسرق وهو مؤمن» وقد وقع اختلاف فی رفعه 
ووقفه على هشام فرفعه عنه الثورى وحماد بن سلمة ومحاضر بن المروع ويحى بن سعيد 
وعبد العزيز بن المطلب . خالفهم الدراوردى إذ وقفه وذلك لا يؤثر. 

# تنبيه : وقع فى المصنف لابن أبى شيبة حماد بن سلمة عن أبيه عن عائشة . 
والصواب ما سبق وما أسأً إخراج الكتاب. 

٭ وأما رواية عباد عنها : ۰ 

ففی آحمد ۱۳۹/۲ وابن بی شیبة فی المصنف ۲۲۱/۷ و۲۲۲ والإیمان له ص۱۳ وابن 
جریر فی التهذیب مسند ابن عباس 1۱۷/۲ والمروزى فى تعظيم قدر الصلاة :٠/١‏ 


Ns 
Na 
اھا‎ 


2 غززسل ولال 


— ۹ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طريق ابن إسحاق عن يحیى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أبيه قال : بينا أنا عند 
عائشة إذ سمعت جبلة فقالت : ما هذا ؟ قلت : رجل ضرب فى الخمر فقالت : سبحان الله 
سمعت رسول اله ية يقول: لا يشرب الخمر الرجل حين يشربها وهو مؤمن» ولا 
يسرق السارق وهو مؤمن؛ ولا یزنی وهو مؤمن» ولا ينتهب منتهب نهبة يرفع الناس 
أبصارهم إليها وهو مؤمن» فإياكم وإياكم » والسياق لابن جرير ولم أر لابن إسحاق 
تصريخا فالسياق يضعف لذلك . 

# تنبيه : وقع فى مصنف ابن أبى شيبة « محمد بن عمرو بن عباد عن عبد الله بن الزبير 
عن أبيه عن عائشة » صوابه ما تقدم . 

4-وآما حدیث ابن آبی أوفی : 

فرواه عنه مدرك بن عمارة ورجل مبهم . 

# أما رواية مدرك عنه: 

ففی أحمد ٠٠۲/٤‏ والبزار ۲۸٦/۸‏ والطیالسی ص۰٠۱‏ وابن صاعد فی مسند ابن أبى 
أوفی ص٣۱۰‏ و۱۰۷ و۱۰۸ وابن أبی شيبة فى المصنف ٠۱۰/٥‏ و۲۲۲/۷ والإيمان 
ص۱۳ والمروزی فى تعظيم قدر الصلاة ٥۰۱/۱‏ و۲٠‏ وابن جرير فى التهذيب مسند ابن 
عباس 11۹/۲ والآجرى فى الشريعة ص١١١‏ : 

من طريق ليث بن أبى سليم وفراس بن حمدان وهذا لفظ ليث عن مدرك عن ابن أبى 
آوفی قال : قال رسول اله کی : « لا یزنی الزانی حین یزنی وهو مؤمن» ولا یسرق السارق 
حين يسرق وهو مؤمن» ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن» ولا يتتهب نهبة ذات 
شرف يرفع المسلمون إليها رءوسهم وهو مؤمن» والسياق لابن أبى شيبة . 

وقد اختلف فى إسناده على مدرك بن عمارة فقال عنه من سبق كما تقدم خالفهما 
حریث بن بی مطر إذ قال عنه عن رباح بن الحارث قال : سمعت ابن بی أوفی به وحریث 
ضعيف فروايته منكرة إذ فراس ثقة . إلا أن مدار الحديث على مدرك ولم يوثقه معتبر. 

# وأما رواية المبهم عنه: 

ففی مسند عبد بن حمید ص۹٦۱۸‏ وعلى بن الجعد ص۷٥٠‏ وابن صاعد فی مسند ابن 
آبی آوفی ص۱۰۹ والطیالسی ص١۱۱‏ والمروزى فى تعظيم قدر الصلاة ٠٠۱/١‏ و۲٠٠‏ 
وابن جریر فی التهذیب مسند ابن عباس 1۱۸/۲ والحارث کما فی البغیة ص۲۹ : 


ف ۷ 
| تچ ا | 


ر غززسل ولال 


الجزء السادس ( كتاب الإيمان) YAY‏ 


من طريق شعبة عن الحکم عمن سمع عبد الله بن آبی آوفى يحدث عن النبى ب قال : 
٥لا‏ یزنی الزانی حین یزنی وهو مؤمن» ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن› ولا 
يسرق حين يسرق وهو مؤمن» ولا ينتهب نهبة ذات سرف أو شرف وهو مؤمن › قال 
شعبة : شك الحكم والسياق لعبد بن حميد. والحديث ضعيف من أجل المبهم. 

قوله : باب (۱۲) ما جاء ان المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده 

قال : وفی الباب عن جابر وأبی موسی وعبد اله بن عمرو 

: اما حدیث جاپر‎ “٥ 

فرواه عنه أبو الزبير وأبو سفيان ووهب بن منبه وعبد الله بن عبيدة والحسن . 

أما رواية أبى الزبير عنه: 

ففی مسلم ۱ وابن حبان ۲۰۹/۱ والحاکم ٠/۱‏ وابن المقری فی معجمه 
ص٣۲۲‏ وابن أبى الدنيا فى الصمت ص۱٥‏ والمروزى فى تعظيم قدر الصلاة 1/۲ : 

من طریق ابن جریج أنه سمع أبا الزبير يقول: سمعت جابرًا يقول: سمعت النبى ولد 
يقول: « المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده» والسياق لمسلم . 

# وأما رواية أبى سفيان عنه : 

ففی ابن أبی شيبة ۲۳۷/٦‏ والحارث بن أبی أسامة فی مسنده كما فى البغية ص۹۷٠‏ 
وابن أبى عاصم فى الزهد له ٠١‏ والدارمی ۲۰۹/۲ وأبی یعلی ٤٦۷/۲‏ وابن جمیع فی 
معجمه ص۲۰۳ : 

من طريتق مالك بن مغول عن الأعمش عن أبى سفيان عن جابر قال: قيل: يا 
رسول الله أى الإسلام أفضل؟ قال: «من سلم المسلمون من لسانه ويده» والسياق 
للدارمى وسنده على شرط الصحيح إلا أن ثم اختلاف بين أهل العلم فى رواية أبى سفيان 
عن جابر إذ منهم من لم يثبت له سماعًا وأبى ذلك إمام الصنعة فأثبت له السماع مطلمًا. 

# وأما رواية وهب عنه : 

ففى مكارم الأخلاق للخرائطى كما فى المنتقى منه ص٩‏ وابن الأعرابى المعجم 
۰/۱: 


من طريق إسماعيل بن عبد الكريم نا إبراهيم بن عقيل عن أبيه عن وهب بن منبه قال : 


Nk 
Na 
٣ ا و‎ | 


2 غززسل ولال 


—- ۸ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
سألت جابرًا: قال رسول الله ل « أفضل المسلمين من سلم المسلمون من لسانه ويده» 
قال : نعم والسياق للخرائطى . 

وابن عبد الکريم هو من بنی وهب بن منبه وكذا إبراهيم وعقيل هو أخ لوهب بن منبه 
وكل حسن الحديث. 

# وأما رواية عبد الله بن عبيدة عنه : 

فتقدمت فى الحج برقم ۲ . 

# وأما رواية الحسن عنه: 

ففی مسند ابن أبی شیبة کما فی المطالب ۲٤۷/۳‏ والإیمان له ص٤٠‏ والمروزی فى 
تعظيم قدر الصلاة 1٠۷/۲‏ : 

من طريق زائدة عن هشام عن الحسن عن جابر له قال: قيل: يا رسول الله أى 
الإسلام أفضل ؟ قال يلا : «من سلم المسلمون من لسانه ويده» قيل: فأى الإيمان 
أفضل ؟ قال يَة: « الصبر والسماحة» قيل: فأى المؤمنين أكثر إيمانًا؟ قال بلة: 
« أحسنهم خلقا » قيل : فأى الجهاد أفضل ؟ قال بلا : « من نحر جواده وأهريق دمه ٠‏ قيل : 
فأى الصلاة أفضل ؟ قال : « طول القنوت» قيل : فأى الصدقة أفضل ؟ قال بل : « جهد 
المقل» قيل : فأى الهجرة أفضل ؟ قال بل : « أن تهجر ما حرم الله عليك» والحسن لا 
سماع له من جابر کما قاله ابن المدينى وغيره وانظر جامع التحصيل والعجب من مخرج 
الإيمان لابن أبى شيبة حيث قال : « حديث صحيح رجاله ثقات لولا عنعنة الحسن وهو 
البصرى). اه وزد على ما سبق من العلة فى السند ما قيل فى رواية هشام عن الحسن إذ 
بینهما حوشب وقد سبق ذكر هذا مرارًا وانظر علل ابن المدينى . 

: وآما حدیث أبی موسی‎ ٣ 

فرواه عنه أبو بردة وأبو موسى . 

# أما رواية آبی بردة عنه: 

ففی البخارى ٠٤/١‏ ومسلم 1 والنسائی ۱۰۹/۸ و۱۰۷ والترمذی ٤‏ و 
۷ والبزار ۱٠۰/۸‏ و١٥٠‏ وأبی یعلی ٤٤۳/٦‏ : 

من طريق أبى بردة بن عبد الله بن أبى بردة عن أبى بردة عن أبى موسى ط4 قال : 


قالوا: يا رسول الله أى الإسلام أفضل ؟ قال: « من سلم المسلمون من لسانه ويده) 
والسياق للبخارى . 


الجزء السادس ( كتاب الإيمان) 


۸۹ 

# وأما رواية أبى وائل عنه: 

فتقدم تخريجها فى أول باب من فضائل الجهاد. 

-۲٥/۳۷‏ وأما حدیث عبد الله بن عمرو: 

فرواه عنه أبو الخير وعبد الله بن يزيد أبو عبد الرحمن الحبلى وعلى بن رباح ورشيد 
الهجرى عن أبيه وأبو سعيد ويقال أبو سعد الأزدى وأبو جحيفة والشعبى وأبو كثير وأبو 
سبرة. 

# أما رواية أبى الخير عنه: 

ففی مسلم ٠٥/۱‏ وأحمد ۱۸۷/۲ وابن وهب فى الجامع ٤۱۷/١‏ : 

من طریق يزيد بن أبى حبيب عن أبى الخير أنه سمع عبد الله بن عمرو بن العاص 
يقول: إن رجلا سأل رسول الله ب : أى المسلمين خير ؟ قال: « من سلم المسلمون من 
لسانه ويده» والسياق لمسلم . 

# وأما رواية الحبلى عنه: 

ففی مسند عبد بن حمید ص۱۳۹ وابن آبی عمر فی الإیمان ص۹۲٩‏ وابن وهب فی 
الجامع ۱ وهناد فی الزهد ٥٤۷/۲‏ والمروزی فى تعظيم قدر الصلاة ٥٩٩/۲‏ : 

من طريق عبد الرحمن بن زياد بن أنعم الإفريقى عن عبد الله بن يزيد عن عبد الله بن 
عمرو أن رجلا قال: يا رسول الله من المسلم ؟ قال: «من سلم المسلمون من لسانه 
ويده» قال: فمن المؤمن ؟ قال: « من أمنه الناس على أموالهم وأنفسهم» قال: فمن 
المهاجر ؟ قال: « من هجر السيئات » قال : فمن المجاهد ؟ قال: « من جاهد نقسه لله عز 
وجل» والسياق لعبد بن حميد والإفريقى ضعيف . 

*# وأما رواية على بن رباح عنه: 

ففی أحمد ۲۰۹/۲ و٠٠۲‏ والطبرانى فى الأوسط :۸١/١‏ 

من طریق موسی بن على بن رباح عن آبیه عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول 
الله به : « أتدرون من المسلم ؟٠‏ قالوا: الله ورسوله أعلم قال: « من سلم المسلمون من 
لسانه ويده» قالوا: فمن المؤمن ؟ قال: « من أمنه الناس على أنفسهم وآموالهم » قالوا: 
فمن المهاجر ؟ قال: « من هجر السوء فاجتنبه » والسياق للطبرآنى وسنده حسن . 

٭ تنبیه : زعم الطبرانی أن روح بن صلاح تفرد به عن موسى بن على ولیس الأمر كما 


3 
E 
اھا‎ 


رالو 


۹۰ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
فال بل قد تابعه زيد بن الحباب عند أحمد. 

* وأما رواية رشيد الهجرى عن أبيه عنه: 

ففی أحمد ۱۹٥/۲‏ و۲۰۹ والبخاری فی التاریخ ۳۳٤٣/۳‏ و٤/۱۷۲‏ والفسوی فى 
التاریخ ۱۹۰/۳ : 

من طريق شعبة عن الحكم عن رشيد الهجرى عن أبيه أن رجا قال لعبد الله بن 
عمرو: حدثنا بشىءِ سمعته من رسول اله ية ودعنا مما وجدت فى وسقيك يوم اليرموك 
فقال: سمعت رسول الله َو يقول: « المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده» 
والسياق للفسوى . 

وقد اختلف فيه على الحكم فقال عنه شعبة ما سبق» خالفه أبو إسرائيل إذ قال عن 
الحكم عن هلال الهجرى عن عبد الله بن عمرو. والصواب رواية شعبة إذ أبو إسرائيل 
ضعيف فروايته منكرة . وهلال هذا جوز الحافظ فى أطراف المسند ٩٦/٤‏ كونه والد رشيد 
وعلى أى رشيد ضعيف جدًا وقد أفحش القول فيه الفسوى وقال البخارى: يتكلمون فى 
رشید . 

# وأما رواية بی سعید أو أبى سعد عنه: 

ففقى أحمد ۲ و۲۰۳ و۲۰۹ وابن أبی عاصم فی الزهد ص١۱‏ : 

من طريق الأعمش عن أبى سعيد قال: جاء رجل إلى عبد الله بن عمرو فقال: إنا 
نسأآلك عما سمعت من رسول الله ب فقال: سمعت رسول الله ل يقول: « المسلم من 
سلم المسلمون من لسانه ویده» والسیاق لابن ابی عاصم وأبو سعید ذکره ابن حبان فی 
الثقات وجزم الحافظ فى أطراف المسند أنه أبو سعد الأزدى والأعمش قد كناه عند أحمد 
بأبی سعد وفی ابن اہی عاصم آبا سعید والأعمش یروی عن أبی سعید عقیصًا فیجوز 
ترجیح کون ما وقع فی ابن آبی عاصم هو عقیص وأنه یروی عن عبد الله بن عمرو وکلام 
الفسوى يومئ إلى ذلك فإن الفسوى حين خرج رواية رشيد الهجرى عن أبيه عن عبد الله 
فى هذا الباب عقب ذلك بقوله « وقد رأى الشعبى رشيدًا وحبة العرنى والأصبغ بن نباتة 
وليس حديثهم بشيءٍ وكذلك أبو سعيد عقيصًا هؤلاء کادوا أن یکونوا روافض .٤‏ اھ ولم 
أر من نبه لهذا الأمر . 

*# وأما رواية أبى جحيفة عنه: 


ففی مکارم الأخلاق للخرائطی کما فی المنتقی منه ص۱٩‏ : 


Ns 
ا‎ 


ر عزسل لوہ 


۴41 

من طریتق عبد السلام بن مسلم أبى مسعود عن منصور بن زاذان عن أبى جحيفة عن 
عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله َو : « إن أفضل المسلمين من سلم المسلمون من 
لسانه ویده» وعبد السلام لا أعلم حاله. 

٭ وأا رواية الشعبى عنه: 

فتقدم تخریجها فی السیر برقم ۴۳ . 

« وأآما رواية أبى كثير عنه: 

فتقدم تخریجها فی السیر برقم ٣۳‏ . 

٭ وأا رواية أبى سبرة عنه: 


فتقدم تخريجها فى صفة القيامة برقم ٠١‏ : 


قوله : باب (۱۲) ما جاء ان الإسلام بدا غریبًا وسیعود غريبًا 
قال : وفى الباب عن سعد وابن عمر وجابر وأنس وعبد الله بن عمرو 

۸ ۲- آما حدیث سعد : 

فرواه أحمد ۱۸٤/۱‏ والبزار ۳۲۳/٢‏ والدورقی فی مسند سعد ص۹٦٥۱‏ وآبو یعلی ۱/ 
٥‏ وابن مندة فی الإیمان ٩۱۹/۲‏ : 

من طریق ابن وهب حدثنی بو صخر حمید بن زیاد عن أبی حازم عن ابن لسعد بن 
آہبی وقاص قال : سمعت ابی یقول: قال رسول اللہ یاز : « بدأ الإسلام غریبًا وسیعود كما 
بدا وطوبى يومئذ للغرياء إذا فسد الزمان ء والذى نفس أبى القاسم بيده إن الإيمان ليأرز 
إلى المدينة كما تأرز الحية إلى جحرها» والسياق للدورقى وسنده حسن وقد أبان البزار 
وابن مندة أن المبهم هو عامر وهو أوثتق أولاد سعد. 

۹-وآما حدیث ابن عمر: 

فرواه عنه محمد بن زید بن عبد الله بن عمر وسالم ونافع . 

« أما رواية محمد عنه: 

ففی مسلم ۱۳۱/۱ وابن مندة فی الإیمان ٥۲۰/۲‏ والبیهقی فی الزهد ص۷١٤٠‏ : 

من طريق عاصم بن محمد العمرى عن أبيه عن ابن عمر عن النبى ا قال: ١‏ إن 


2 
N as 
| تچ ا‎ | 


٣‏ عززں ل ولیہ 


—~ ۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
الإسلام بدأ غریًا E SS iS Sa‏ 
جحرها » والسياق لمسلم. 

# وآما رواية سالم عنه : 

ففی البدع والنھی عنها لابن وضاح ص٥٦‏ وتمام ٤۲/۲‏ ولوین فی جزئه ص1٦‏ 
والبیهقی فی الزهد ص١٤۱‏ : 

من طریق یحیی , و ا 
عن عبد الله بن عمر قال : قال رسول الله اة : « إن اللإسلام بدأ غريبًا وسيعود غريبًا فطوبى 
للغرباء وليأرز الإسلام بين المسجدين كما تأرز الحية إلى جحرها» ويحيى ضعيف وأمه 
لا أعلم حالها. 

وقد اختلف فيه على یحیی فقال عنه علی بن أبی هاشم ما سبق خالفه لوین إذ قال عنه 
ا ا 
يقول: سمعت رسول الله َة وهذا إرسال إلا أنى أظن أن سقط الصحابى من سنده وقع 
ممن بعد ابن وضاح لسقم النسخة. 

# وما رواية نافع عنه : 

ففی آبی یعلی کما فی المطالب ۳٤۷/۳‏ والبزار کما فی زوائده :۹۹/٤‏ 

من طریق کوثر بن حکيم عن نافع عن ابن عمر وا قال : خرج رسول الله َة ذات 
يوم إلى المسجد فإذا قوم يتحدثون أضحكهم حديثهم فوقف فسلم فقال: « اذكروا هاذم 
اللذات الموت » وخرج َة بعد ذلك خرجة أخرى فإذا قوم يتحدثون ويضحكون فقال : 
E EST‏ : وخرج 
رسول الله َة أيضًا فإذا قوم يتحدثون ويضحكون ن فسلم ثم قال: « ألا إن الإسلام بدأغريبًا 
وسيعود غريبًا فطوبى للغرباء يوم القيامة » قيل له : ومن الخرباء يا رسول الله ؟ قال ل : 
الذين إذا فسد الناس صلحوا» وكوثر ضعيف وقد تابعه ليث ر بن ابی سليم وهو مثله . 

۰ -وأما حدیث جابر : 

فرواه الطحاوی فی المشکل ۱۷۰/۲ و١۷١‏ والطبرانى فى الأوسط ٠١١۹/١‏ والسنة 
للالکائی ۱۲۹/۲ والبیهقی فی الزهد ص١٤٠‏ : 

من طريق عبد الله بن صالح حدثنى الليث بن سعد قال : هذه الأحاديث عن يحيى بن 


ف ۷ 
تچ ا | 


زس مرلو 


T4 
: سعید قال: کتب إلى خالد بن بی عمران بهذه الأحادیث قال: حدثنی بو عياش قال‎ 
سمعت جابر بن عبد الله يقول: قال رسول الله ية : « إن الاإسلام بدأ غريبًا وإنه سيعود‎ 
غریبًا فطوبی للغرباء » قالوا: ومن هم يا رسول الله ؟ قال: « الذين يصلحون حين يفسد‎ 
. الناس » والسياق للطحاوى وعبد الله بن صالح كاتب الليث ضعيف‎ 

-وآما حدیث أنس: 

فرواه عنه سعد بن سنان ویزید الرقاشى ومحمد بن قيس والحسن وعبد الله بن يزيد . 

٭ أما رواية سعد عنه : 

ففی ابن ماجه ۱۳۲۰/۲ والطحاوی فی المشکل ۱۷۱/۲ والطبرانى فى الأوسط 
۲/: 

من طريتق ابن وهب أنبأنا عمرو بن الحارث وابن لهيعة عن يزيد بن أبى حبيب عن 
سنان بن سعد عن أنس بن مالك عن رسول الله ب قال: « إن الإسلام بدأ غريبًا وسيعود 
غریبًا فطوبی للغرباء » والسیاق لابن ماجه وقد حسن سنده صاحب الزوائد وهو كما قال . 

٭ وأما رواية الرقاشى عنه: 

ففی ابن عدی ۱۰۷/۷ : 

من طریق هشام بن سلیمان عن يزيد الرقاشى عن أنس أن رسول الله ب قال: 
« الإسلام بدأ غريبًا وسيعود كما بدأ فطوبى للغرباء» وهشام ضعيف وشيخه متروك. 

# وأما رواية محمد بن قيس عنه: 

ففی ابن عدی ۱۷۷/۰ : 

من طریق عثمان بن عبد الله ثنا حماد بن سلمة عن محمد بن قيس عن أنس بن مالك 
أن رسول الله َة قال : « إن الإسلام بدأ غريبًا وسيعود غريبًا فطوبى للغرباء» وعثمان بن 
عبد الله هو ابن عمرو بن عثمان بن عفان ترکه الدارقطنی واتهمه ابن عدی . 

# وأما رواية الحسن عنه: 

ففی تاریخ أصبهان لأبی الشیخ ۲۲۸/۳ وأبی نعیم ۲۱۲/۱: 

من طريق عباد بن منصور عن الحسن عن أنس عن مالك قال: قال رسول الله َد : 
١‏ إن الإسلام بدأ غريبًا وسيعود غريبًا فطوبى للغرباء » وعباد تغير بآخرة والراوى عنه أبو 
عصمة عبد الله بن عاصم . 


7 
ف 8 ۷ 
اھا 


2 غززسل ولال 


— 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

# وما رواية عبد الله يزيد عنه : 

فتقدم تخريجها فى أول باب من القدر. 

۲“ -وأما حدیث عبد الله بن عمرو : 

فرواه عنه سفيان بن عوف وابن أبى ملكية . 

# أما رواية سفيان عنه : 

ففی أحمد ۱۷۷/۲ و۲۲۲ وابن المبارك فی مسنده ص۱۳ وزهده ص۷٣۲‏ والفسوى 
فی التاریخ ۱۷/۲ وابن وضاح فى البدع والنهى عنها ص٤٠‏ والطبرانى فى الأوسط ۹/ 
٤‏ والبیهقی فی الزهد ص۸٤۱‏ والاآجری فی الغرباء ص۲۸ وا۸: 

من طريق ابن لهيعة عن الحارث بن يزيد عن جندب بن عبد الله أنه سمع سفيان بن 
عوف القارى يقول: سمعت عبد الله بن عمرو يقول: قال رسول الله اة ذات يوم ونحن 
عنده: « طوبی للغرباء قيل : ومن الغرباء یا رسول الله ؟ قال: « ناس صالحون قليل فى 
ناس سوء کثير من يعصيهم أکثر ممن يطیعهم » وکنا عند رسول الله اة یوما آخر حين 
طلعت الشمس فقال: «سيأتى ناس يوم القيامة من أمتى نورهم كضوء الشمس» قلنا: 
ومن أولئك يا رسول الل ؟ قال: ١‏ فقراء المهاجرين الذين تتقى بهم المكاره يموت 
أحدهم وحاجته فی صدره» والسیاق لابن المبارك وسفيان بن عوف ذكره الحافظ فى 
التعجيل وذكر له توثيق ابن حبان وذلك غير كاف كما هو المعلوم من ذلك وذكره الفسوى 
فى ثقات آهل مصر وذلك توثيق منه وجندب ذكر فى التعجيل توثيق العجلی له ولا يكفى 
والحارث ثقة ثبت وابن لهيعة ضعفه بعضهم مطلقًا وبعضهم قبل حديثه ما كان من رواية 
العبادلة وهذا منهم فقد رواه عنه ابن المبارك وقد صرح ابن لهيعة بالسماع كما عند الجرى 
والفسوى إلا أن بعضهم لا يعتد بما صرح لكثرة خلطه وقد سبق بسط هذا فى القدر . 

*# وأما رواية ابن أبى مليكة عنه: 

ففی الزهد لأحمد ص۹٤۱‏ والزهد للبیهقی ص۹٤٠‏ : 

من طريق سفيان بن وکيع حدثنا عبد الله بن رجاء عن ابن جريج عن ابن أبى مليكة 
عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله يلار : « أحب شيء إلى الله الغرباء» قيل : 
ومن الغرياء ؟ قال : « الفرارون بدينهم يبعثهم الله عز وجل يوم القيامة مع عيسى ابن 
مريم ٠8#‏ وسفيان ضعيف وقد وقع خلط فى سند البيهقى وصوب من الزهد لأحمد. 


Nk 
اھا‎ 
7 


رالو 


الجزء السادس (كتاب الإيمان) ٣٣١‏ 
قوله : باب )۱٤(‏ ما جاء ف علامة المنافق 
قال : وفى الباب عن ابن مسعود وأنس وجابر 

۳~“ -آما حدیث ابن مسعود: 

فرواه البزار ۸٩/۰‏ وابن آبی الدنیا فى الصمت ص۲۷۷ وفى ذم الكذب ص١٠‏ 
والفريابى فى صفة النفاق والمنافقين ص۲۹ و۳۰ وابن عدی فی الکامل ۲۸۰/۳ 
والخرائطى فى المساوئ ص۲۳٠‏ وأبو نعيم فى الحلية ٤١/١‏ والترمذى فى عله الكبير 
ص۳۳۸ . 

من طریق شعبة آخبرنی منصور قال : سمعت أبا وائل عن عبد الله ظ4 آن النبى ب 
قال: « آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا اؤتمن خان » والسياق 
لابن أبى الدنيا. 

وقد تابع منصورًا عاصم بن أبى النجود واختلف فى رفعه ووقفه على منصور فرفعه 
عنه زیاد بن عبد الله البکائی وهو ضعیف فی غير مغازى ابن إسحاق وقد تابعه شعبة من 
رواية الطیالسی عنه وتفرد الطیالسی برفعه عنه لذا آورده ابن عدی فى ترجمته من كامله وقد 
رواه من هو أولى منه عن شعبة موقوفًا كغندر خالف زياداً أبو عوانة وزهير بن معاوية 
وجرير بن عبد الحميد وعمار بن رزيتق إذ أوقفوه وذلك أولى عن منصور. وأما متابعة 
عاصم لمنصور فذكر الدارقطنى فى العلل ۸٦/١‏ أن حماد بن سلمة رواه عن عاصم مرفوعا 
ووجدت فی صفات النفاق للفریابى آن حمادًا وقفه فعلى ذلك لحماد روایتان. وفد صوب 
الدارقطنى رواية الوقف . 

٤‏ /۲- وأما حدیث آنس: 

فرواه عنه یزید الرقاشی وسنان بن سعد. 

# آما رواية الرقاشى عنه: 

ففی أبی یعلی ٠٤١/٤‏ والفریابی فى صفة النفاق ص۳۲ : 

من طریق عكرمة: حدثنا يزيد الرقاشى قال: سمعت أنس بن مالك قال: سمعت 
رسول الله ب یقول: « ثلاث من کن فيه فهو منافق وإن صام وصلی وحج واعتمر وقال إنی 
مسلم : إذا حدث كذب» وإذا وعد أخلف» وإذا اؤتمن خان» والسياق لأبى يعلى ويزيد 
متروك . 


a 
YS" 
۴ ا و‎ | 


یلولو 


1 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

# وأما رواية سنان عنه: 

ففى صفة النفاق والمنافقين للفريابى ص١۳‏ : 

من طريق ابن وهب عن عمرو بن الحارث عن يزيد بن ابی حبيب عن سنان بن سعد 
عن أنس بن مالك 4 أن رسول الله اة قال: « آية المنافق : ث وإن صام وصلی وزعم 
آنه مسلم إذا حدث كذب» وإذا وعد أخلف» وإذا اؤتمن خان » وسنان مختلف فيه وحدیثه 
حسن إلا فى أفراد له. 

س“ وأما حدیث جار : 

فرواه عنه عبادة بن الوليد وابوسفيان. 

# أما رواية عبادة عنه: 

ففی البزار کما فی زوائدہه ٦۲/۱‏ و۳ والخرائطى فى مكارم الأخلاق ص۲٠‏ 
والمساوئ ص٤١٠‏ والطبرانى فى الأوسط ٤۷/۸‏ والدارقطنى فى المؤتلف والمختلف ۸/ 
۳: 

من طريق يوسف بن الخطاب عن عبادة بن الوليد عن جابر قال : قال رسول الله لاء : 
فى المنافق ڈ ث: إذا حدث كذب» وإذا وعد أخلف ٠‏ وإذا اؤتمن خان» والسياق 
للبزار. ويوسف ذكره الذهبى فى الميزان وحكم عليه بالجهالة وتبعه الهيثمى فى المجمع 
۱ وقد وثقه ابن حبان وقول الذهبی أولى . واختلف فيه هل هو بالخاء المعجمة أم 
بالمهملة فذكر الدارقطنى أنه بالمهملة وذكره غيره كالذهبى فى الميزان ٤٠٤/٤‏ بالمعجمة 
وقول الدارقطنى أولى . 

# وأما رواية آبى سفيان عنه : 

ففی ابن حبان ۲۳۷/۱: 

من طريق جرير عن الأعمش عن أبى سفيان عن جابر عن النبى ية بمثله « يشير بذلك 
إلى الحديث قبل هذا وهو ما أخرجه أيضًا من طريق جرير عن الأعمش عن عبد الله بن مرة 
عن مسروق عن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله اة : « ربع خلال من کن فيه کان 
منافقًا خالصًا: من إذا حدث كذب» وإذا وعد أخلف» وإذا عاهد غدر» وإذا خاصم فجر» 
ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق ٠‏ وقد رواه جمهور أصحاب 
الأعمش كالثورى وعبد الله بن نمير وشعبة جاعلوه من مسند عبد الله بن عمرو إلا جريرًا 


Ns 
اھا‎ 
7 


ر غززسل ولال 


الحزء السادس ( کتاب الإيمان) 


4Y 
وجریر لا یوازى واحدًا من هؤلاء فكيف بهم إذ هم الطبقة الأولى عنه وهو بعدهم وقد‎ 
. قال : « كنا نرقعها عن الأعمش » إلا أن يقال قد روى الوجهين فالله أعلم‎ 
قوله : باب (۱۵) ما جاء سباب المسلم قسوق‎ 
قال : وفى الباب عن سعد وعبد الله بن مغفل‎ 
أما حديث سعد:‎ -“/ ٦ 
. ۷ فتقدم تخریجه فی الديات برقم‎ 
: وأما حدیث عبد الله بن مغفل‎ / ۳۷ 
. ٩١ فتقدم تخريجه فى البر والصلة برقم‎ 
ما جاء فیمن رمی أخاه بکفر‎ )۱١( قوله : باب‎ 
قال : وفی الباب عن أبى ذر وابن عمر‎ 
اما حدیث أبی ذر:‎ - “۸ 
٠١١/١ ومسلم ۱ وأبو عوانة ۳۲/۱ و۳۳ وأحمد‎ ٤٦٤/٠١ فرواه البخارى‎ 
: وابن مندة فی اللإیمان 1۱۸/۲ والخرائطی فی المساوئ ص۲۷‎ ۳٠٤/۹ و۱۸ والبزار‎ 
من طریق عبد الله بن بريدة حدثنى يحيى بن يعمر أن آبا الأسود الديلى حدثه عن أبى‎ 
ذر هه آنه سمع النبی یا یقول: لا یرمی رجل رجلا بالفسوق ولا یرمیه بالکفر إلا‎ 
. ارتدت عليه إن لم يكن صاحبه كذلك› والسياق للبخارى‎ 
وأما حدیث ابن عمر:‎ ۹ 
. فرواه عنه عبد الله بن دینار ونافع‎ 
أما رواية ابن دينار عنه:‎ # 
/۲ وأحمد‎ ٥ والترمذى‎ ۳۲/١ وأبى عوانة‎ ۷۹/١ ومسلم‎ ٠٩۱٤/۱۰ ففی البخاری‎ 
٠۲۰/۲ والطحاوی فی المشکل‎ ۲۳٤/۱ وعلی بن الجعد ص۲٤۲ وابن حبان‎ ۳ 
: والخرائطی فی المساوئ ص۲۹‎ 
من طريق مالك وغيره عن عبد الله بن دينار عن عبد الله بن عمر وا أن رسول الله ل‎ 
. قال: « أيما رجل قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما » والسياق للبخارى‎ 
: وأما رواية نافع عنه‎ #* 
و۲۹۷‎ ۲۹٣/۱ ففی مسلم ۱ وآبی عوانة ۳۱/۱ والطیالسی کما فی المنحة‎ 


۸ س-—— 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
والطحاوى فی المشكل ۲/° و١۳۲‏ وابن المقرى فی معجمه ص۹۹ وابن مندة فی 
الإیمان 1۲۰/۲ والبخاری فی الأدب المفرد ص۷٥۱‏ و۸١٠‏ : 

من طريق عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر أن النبى ب قال: ١‏ إذا كفر الرجل 
أخاه فقد باء بها أحدهما» والسياق لمسلم . 


قوله : باب )۱١(‏ ما جاء فیمن يموت وهو یشهد ان ا اله إلا الله 

قال : وفى الباب عن أبى بكر وعمر وعثمان وعلى وطلحة وجابر وابن عمر 

وزید بن خالد. 

: ۳۰/۳۸ اما حدیث آپی بکر . 

فرواه عنه عثمان بن عفان وابن عمر وأبو وائل وسليم بن عامر وعقبة بن عامر. 

# أما رواية عثمان عنه : 

ففی أحمد ٦/۱‏ و۷ و۸ والبزار ٥٦/۱‏ و۷٥‏ و۸٥‏ وأبی یعلی ۳۸/۱ و۳۹ و۸٩‏ 
والمروزی فی مسند الصدیق ص٥٤‏ وا٤‏ والعقیلی ۲۳٣/۲‏ وابن عدی ۲٤٤٥/٤‏ و٥/۲٦‏ 
و٦/۷٦٤‏ والبخاری فی التاریخ ۱۹۹/۱ والدارقطنی فی الأفراد كما فى أطرافه ۹/١‏ و٠٠‏ 
والطبرانی فی الأوسط ۱۷٤/۳‏ وابن الأعرابی فى معجمه ٤۸4٥/۲‏ وابن سعد فى الطبقات 
11/۲ و1: 

من طريق الزهرى عن سعيد بن المسيب عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: 
سمعت عثمان بن عفان یقول: توفی رسول الله َه فحزن عليه رجال من أصحابه حتی کاد 
بعضهم يوسوس فكنت ممن حزن عليه فبينا أنا جالس فى أطم من آطام المدينة وقد بويع 
آہو بکر إذ مر بی عمر فلم آشعر به لما بی من الحزن فأنطلق عمر حتی دخل علی أپی بكر 
فقال: يا خليفة رسول الله أعجبك ؟ مررت على عثمان فسلمت عليه فلم يرد على السلام 
فقام أبو بکر فأخذ بید عمر فاقبلا جمیعًا حتی آتیانی فقال لی أو بکر : یا عثمان جاءنی 
أخوك فزعم أنه مر بك فسلم عليك فلم ترد عليه فما الذى حملك على ذلك ؟ قلت: يا 
خليفة رسول الله ما فعلت فقال عمر: بلى والله ولكنها عيبتكم يا بنى أمية فقلت : والله ما 
شعرت أنك مررت بى ولا سلمت على فقال أبو بكر صدقت : أراك والله شغلت عن ذلك 
بأمر حدثت به نفسك قال : فقلت : أجل قال : فما هو ؟ فقلت: توفی رسول الله بو ولم 
أسأله عن نجاة هذه الأمة ما هو وكنت أحدث بذلك نفسى وأعجب من تفريطى فى ذلك 


۳ 
فر .8 ۷ 
| تچ ا | 


ر عزسل لوہ 


الجزء السادس ( كتاب الإيمان) 4۹ 


فقال أبو بكر : قد سألته عن ذلك فأخبرنی به فقال عثمان: ما هو ؟ قال أبو بکر: سألته 
فقلت: يا رسول الله ما نجاة هذه الأمة ؟ فقال: « من قبل منى الكلمة التى عرضتها على 
عمى فردها على فهى له نجاة » والكلمة التى عرضها على عمه : شهادة أن لا إله إلا الله وأن 

وقد اختلف فيه علی الزهری کما آن الزهری لم ینفرد به بل رواه محمد بن جبیر بن 
مطعم واختلف فيه عليه أيضًا كما آن أبان بن عثمان اختلف فيه عليه أيضًا . 

آما الخلاف فيه على الزهری فقال عنه بن أخى الزهرى وأبو هارون المدنى وعيسى بن 
المطلب وعمر بن سعيد التنوخى ما تقدم. وكل هؤلاء ضعفاء ما عدى بن أخى الزهرى 
والسند إليه لا يصح إذ هو من طريق الواقدى عنه وهو كذاب. خالفهم عبد الله بن بشر 
وعمر بن سعيد التنوخى فى رواية عنه إذ قالا عن الزهرى عن سعيد عن عثمان عن أبى بكر 
بإسقاط عبد الله بن عمر. وعبد الله ضعيف والتنوخى سبق القول فيه . كما أن مالکا وابن 
أبى ذئب قد تابعا ابن بشر والتنوخى إلا أن السند إليهما لا يصح. خالف الجميع عن 
الزهرى عقيل وشعيب ويونس وصالح بن كيسان إذ قالوا: عنه حدثنى رجال من الأنصار 
أن عثمان دخل على أبى بكر وهذه الطريق أصحها وقد مال إلى صحتها دون غيرها أبو 
زرعة وآبو حاتم والدارقطنی وغیرهم وانظر علل ابن أبی حاتم ۱٥۲/۲‏ و۹٥٠‏ وعلل 
الدارقطنی ۱۷١/١‏ فما بعد. 

واختلف فيه على محمد بن جبير بن مطعم فقال أبو الحويرث عبد الرحمن بن معاوية 
عن عثمان عن آبی بکر. ومحمد لا سماع له من عثمان كما قاله الدارقطنی قلت: بينت 

# وآما رواية أبان عن أبيه عن أبى بكر فموصولة إلا أن المنفرد بهذا السياق عن أبان 
عبد الله بن محمد بن عقيل وهو ضعيف . 

# تنبيهان : 

الأول: زعم الطبرانى أن عمر بن سعيد التنوخى تفرد بالسياق الإسنادى السابق عن 
الزهرى وليس الأمر كما قال بل قد تابعه من سبق على كلا الوجهين السابقين عنه. 

الثانى : وقع عند ابن أبى حاتم فى العلل « عبد الله بن بشير » صوابه « ابن بشر» ووقع 
فى ابن عدى «عبيد الله بن عمرو بن العاص» صوابه « عبد الله » ووقع فى العقيلى 
عبد الله بن عمر» صوابه « ابن عمرو) . 


ww 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

# وأما رواية ابن عمر عنه: 

ففی أبی یعلی ٤۳/۱‏ وابن عدی ۷۷/٦‏ والمروزی فی مسند الصدیق ص۳٦‏ و٤٦‏ 
وذکره الدارقطنی فی العلل ۱۹۳/۱ : 

من طریق هشیم حدئنا کوثر بن حکيم عن نافع عن ابن عمر عن آبی بكر الصدیق قال : 
قلت: يا رسول الله ما نجاة هذا الأمر الذى نحن فيه ؟ قال: « من شهد أن لا إله إلا الله 
وحده لا شريك له فهو له نجاة» والسياق لأبى يعلى . 

وقد اختلف فيه على هشيم فقال عنه الحسن بن شبيب وعبد الله بن شبيب وروح بن 
جناح کما تقدم وقال أحمد بن منيع عن هشيم عن کوثر عن نافع مرسلا ومرة کان يشك فی 
إدخال ابن عمر فى السند. 

وعلى أى السند ضعيف من أجل كوثر. 

*# وأما رواية أبى وائل عنه: 

ففی آبی یعلی ۸۳/۱ والمروزی فی مسند الصدیق ص٥٤‏ والدارقطنی فی الأفراد كما 
فی أطرافه ۸۲/۱ وذکره فی العلل ۲۳۸/۱: 

من طريق منصور عن أبى وائل أن أبا بكر الصديق ظ#ه لقى طلحة فقال : ما لى أراك 
أصبحت واجمًا ؟ قال: كلمة سمعتها من رسول الله ب يزعم أنها موجبة فلم أسأله عنها 
قال أبو بکر : آنا أعلم ما هى قال : ما هی ؟ قال: « لا إله إلا الله » والسياق للمروزى . 

وقد اختلف فيه على منصور فقال عنه جرير بن عبد الحميد وشيبان وأبو معاوية ما 
سبق خالفهم عثمان بن مقسم البری إذ قال عنه عن أبی وائل عن آبی موسی عن أبی بکر 
موصولة ورواية الوصل منكرة. عثمان والآخذ عنه وهو عبدالرحمن بن عمرو بن جبلة 
ضعيفان وقد صوب الدارقطنى رواية الإرسال. 

# وأما رواية سليم بن عامر عنه : 

ففی مسند أبی یعلی ۸٤/۱‏ والمروزی فی مسند الصدیق ص٤١٠‏ و١٠٠‏ والفسوى 
فی التاریخ ۳۰۷/۲: 

من طريق سويد بن عبد العزيز عن ثابت بن عجلان عن سليم بن عامر قال: سمعت أبا 
بکر ظ4 یقول: قال رسول الله بی : « أخرج فناد فى الناس من شهد أن لا إله إلا الله دخل 
الجنة ٠‏ فلقينى عمر ب فأخبرته بقول رسول الله ية فقال عمر : ارجع فإنی أ اف أر 


۰۱ 
يتل الناس عليها فرجعت إلى النبى ب فأخبرته فقال : « صدق عمر » والسياق للمروزى 
وسويد متروك. 

# وأما رواية عقبة عنه: 

ففی أبی یعلی ٦۷/۱‏ : 

من طريق عبد الرحمن بن زياد بن أنعم قال: سمعت مالك بن قيس يحدث قال: قدم 
عقبة بن عامر على معاوية وهو بإيلياء فلم يلبث أن خرج فطلب فلم يوجد أو قال: طلبناه 
فلم نجده فاتبعناه فإذا هو يصلى ببراز من الأرض قال: فقال: ما جاء بكم ؟ قلنا: جئنا 
لنحدث بك عدا أو نقضی من حقك قال : فعندی جائزتکم کنا مع رسول الله یہ فی سفر 
وكان على كل رجل منا رعاية الإبل يومًا فكان يومى الذى أرعى فيه قال : فروحت الإبل 
فانتهيت إلى النبى ية وقد أطاف به أصحابه وهو يحدث قال: فأهملت الإبل وأقبلت 
نحوه فانتهيت إليه وهو يقول: « من توضأ فأحسن الوضوء ثم صلى ركعتين يريد بهما 
وجه الله غفر له ما کان قبلها » فقلت : الله أكبر قال : فضرب رجل على كتفى فالتفت فإذا آبو 
بکر فقال: یا ابن عامر کان قبلها أفضل قلت : ما کان قبلها قال : قال رسول الله ي : « من 
شهد أن لا إله إلا اله يصدق قلبه ولسانه دخل من أى أبواب الجنة شاء » وابن زياد ضعيف . 

1 ¬ وأما حدیث عمر : 

فرواه عنه عثمان وجابر وابن عمر وعقبة بن عامر. 

# أما رواية عثمان عنه : 

ففی أحمد 1۳/۱١‏ والحارث بن آبی أسامة فی مسندہ کما فی البغیة ص۱۹ وابن حبان 
۱ والحاکم ۷۲/۱: 

من طريق سعيد بن آبى عروبة عن قتادة عن مسلم بن يسار عن حمران بن آبان أن 
عثمان ظه قال : سمعت رسول الله يو يقول : ١‏ إنى لأعلم كلمة لا يقولها عبد حقًا من 
قلبه إلا حرم على النار» فقال له عمر بن الخطاب ط4 : أنا أحدثك ما هى هى كلمة 
الإخلاص التى أعز الله تبارك وتعالى بها محمدًا َة وأصحابه وهى كلمة التقوى التى 
ألاص عليها نبى الله ييو عمه أبا طالب عند الموت شهادة أن إلا إله إلا الله والسياق 
لأحمد. 

وقد اختلف فى وصله وإرساله على سعيد فقال عنه عبد الوهاب بن عطاء الخفاف ما 
سبتى خالفه خالد بن الحارث وأيوب أبو العلاء فأسقطا مسلمًا من الإسناد وقد مال 


——— ۰۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
الدارقطنى فى العلل ۷/۲ و۲۹/۳ إلى ترجيح رواية الوصل وفى ذلك نظر لأمور ثلاثة : 
لكون خالد أثبت من عبد الوهاب فى سعيد وإن کانا سمعا من سعيد قبل الاختلاط 
ولكون البخارى ومسلم اعتمدا فى الإخراج لخالد عنه دون عبد الوهاب إذ تفرد بالإخراج 
له مسلم عن سعید» ولکون خالد لم ینفرد بالإرسال بل توبع. 

# وأما رواية جابر عنه: 

ففی البزار ٠٥۰/۳‏ وأبی یعلی ۳۱۱/۱ و٣۳۱‏ و۷٠۳‏ والنسائى فى اليوم والليلة 
ص۰٩٩‏ و۹۲٥‏ وابن حبان ۲۱۳/۱ والبخاری فی التاریخ ۱۱۸/۱ و۹١٠‏ وابن الأعرابى 
فی معجمه ۱۰۹۷/۳ والدارقطنی فی الأفراد کما فی أطرافه ۹۸/۱ و٩۹‏ : 

من طريق الشعبى عن جابر قال: سمعت عمر يقول لطلحة بن عبيد الله : ما لى أراك 
شعشت واغبررت مذ توفى رسول الله ييو لعله إنما بك إمارة ابن عمك ؟ قال: فقال معاذ 
الله إنى سمعته يقول: إنى لأعلم كلمة لا يقولها رجل بحضرة الموت إلا وجد روحت لها 
حتی حین یخرج من جسده وکانت له نورًا يوم القيامة فلم أسأل رسول الله ية عنها ولم 
يخبرنى بها فذاك الذى دخلنى قال عمر: فأنا أعلم قال : فللّه الحمد فما هى ؟ قال: الكلمة 
التى قالها لعمه » والسياق لأبى يعلى . 

وقد اختلف فى إسناده على الشعبى فقال عنه مجالد كما سبق وتفرد بذلك كما قاله 
الدارقطنى . ومجالد متروك وقد ضعف روایته البخاری فى التاريخ واختلف فى إسناده 
على إسماعيل بن أبى خالد ومطرف قرينا مجالد. 

تقدم بسط ذلك فى الجنائز رقم الباب ۷ فى حديث سعدى امرأة طلحة بن عبيد الله . 

*# وأما رواية ابن عمر عنه: 

ففی ابن عدی ۱۸۱/۷ وابن خزيمة فی التوحید ص۲۲۲ : 

من طريق يمان بن المغيرة ثنا عبد الكريم عن مجاهد عن عبد الله بن عمر عن عمر بن 
الخطاب قال رسول الله م : « من قال لا إله إلا الله دخل الجنة» ويمان عامة أهل العلم 
على ضعفه وقد رواه عبد الله بن محمد بن عقيل عن ابن عمر عن عمر وقد اضطرب ابن 
عقيل فيه مع ضعفه فمرة يقول هكذا ومرة يقول عن أبان بن عثمان عن أبيه عن الصديق . 

# وأما رواية عقبة عنه : 

ففی مسند إسحاق كما فی المطالب :۲٤۱/۳‏ 

من طريق شهر بن حوشب عن عقبة بن عامر الجهنى ظ4 قال : حدثنى عمر اه أنه 


الحرء السادس ( کتاب الإيمان) TT.‏ 


سمع النبى ية يقول : «من مات يؤمن باله واليوم الآخر قيل له: ادخل الجنة من أى 
أبواب الجنة الثمانية شئت» وشهر ضعيف . 

-٤/ ۲‏ وأما حدیث عثمان : 

فرواه مسلم ٥٥/۱‏ وأبو عوانة فی مستخرجه ۲۹/۱ والنسائی فى اليوم والليلة ص۹۷٥‏ 
و۹۸٥‏ وأحمد ٦٥/۱‏ و٩1‏ وابن مندة فی الإیمان ۱۷۴۳/۱ و٤۱۷‏ : 

من طريق ابن علية وشعبة وهذا لفظ ابن علية عن جابر قال: حدثنى الوليد بن مسلم 
عن حمران عن عثمان قال : قال رسول الله ی : « من مات وهو یعلم آنه لا اله إلا الله دخل 
الجنة » والسياق لمسلم. 

وقد اختلف فيه على شعبة فقال عنه عبد الصمد بن عبد الوارث وغندر وابن أبى عدى 
وموسی بن داود ما سبق خالفهم عبد الله بن حمران إذ قال عنه عن بيان بن بشر عن حمران 
به. وقد حكم النسائى والدارقطنى عليه بالوهم وقد وافق أصحاب شعبة عن شعبة ابن علية 
وبشر بن المفضل وحسبك بهما ولحمران عن عثمان سياق آخر. 

سبق ذکره فى حديث عمر السابق . 

۴۳ “--وأما حدیث على : 

فرواه عنه عبد الله بن الخليل أبو الخليل وابن أبى رافع. 

# أما رواية أبى الخليل عنه: 

فرواها الترمذی ۲۸۱/۰ والنسائی ٩۱/٤‏ وأحمد ۹۹/۱ و۱۳۰ و١۱۳‏ وأبو یعلی ۱ / 
٦‏ و٣۳۰‏ والبزار ۱۰۸/۳ والطیالسی رقم ۱۳١‏ وابن جریر فی التفسیر ۲/۱۱ وابن أبی 

تم فى التفسير 1 والطحاوی فى المشكل ۲۷۹/١‏ والحاكم ۲ وأبو أحمد 

الحاکم فی الکنی ۳۲۹/٤‏ والدارقطنی فی الأفراد کما فی أطرافه ۲۸۹/۱ : 

من طریق سفيان الثورى وغيره عن أبى إسحاق عن أبى الخليل كوفى عن على قال : 
سمعت رجلا يستغفر لأبويه وهما مشركان فقلت : أتستغفر لأبويك وهما مشركان ؟ ! 
فقال : أو ليس استغفر إبراهيم لأبيه وهو مشرك فذكرت ذلك للنبی با فتزلت ا کارت 
َي یت امتا أن يعفرا للْمشركية) والسياق للترمذى ولم آر تصريجا لأبى 
إسحاق إلا أن الدارقطنى وصف الرواية عن أبى إسحاق بأنها محفوظة كما فى الأفراد له 
وأبو الخليل عبد الله بن الخليل لا أعلم من وثقه إلا ابن حبان. 


2 
N as 
| تچ ا‎ | 


٣‏ عززں ل ولیہ 


a: 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

# وأما رواية ابن أپی رافع عنه: 

فتقدم تخريجها فى الجنائز برقم ١١‏ . 

: وأما حديث طلحة‎ -/٤ 

فتقدم تخريجه فى حديث عمر من هذا الباب من رواية جابر عن عمر. 

: -وأما حدیث جابر‎ ٥ 

فرواه عنه بکر بن عبد الله وعبد الله بن محمد بن عقيل وأبو الزبير وأبو سفيان وماعز 
التميمى وذكوان السمان. 

# أما رواية بكر عنه: 

ففی أحمد ۳٤٤/۳‏ و٥٤۳:‏ 

من طريق المبارك ثنا بكر بن عبد الله المزنى عن جابر بن عبد الله عن النبى َل قال : 
« الموجبتان من لقى الله عز وجل ولا يشرك به شيئًا دخل الجنة ومن لقى الله عز وجل وهو 
مشرك دخل النار » ومبارك هو ابن فضالة فيه ضعف وهو يدلس ويسوى ولم يصرح إلا فى 


0 


شیخه . 

# وأما رواية ابن عقيل عنه: 

ففی أبی یعلی ۳۳۲/۲: 

من طريق زائدة عن ابن عقيل عن جابر قال: قال رسول الله بی : « ناد يا عمر فى 
الناس: أنه من مات يعبد الله مخلصًا من قلبه أدخله الله الجنة وحرم عليه النار » قال: فقال 
عمر: يا رسول الله أفلا أبشر الناس؟ قال : « لاء لا يتكلوا» وابن عقيل مشهور بالضعف . 

# وأما رواية أبى الزبير عنه: 

ففی مسلم ۹٤/۱‏ وأحمد ۳۲٣/۳‏ و٤۳۷‏ و۳۹۱ والطبرانی فی الأوسط :٠٤/۸‏ 

من طريق قرة بن خالد وغيره عن أبى الزبير حدثنا جابر بن عبد الله قال: سمعت 
رسول الله َة يقول: « من لقى الله لا يشرك به شيئًا دخل الجنة ومن لقيه يشرك به دخل 
النار » والسياق لمسلم . 

# وأما رواية أبى سفيان عنه : 

ففی مسلم ٩٤/۱‏ وأحمد ۳۹۱/۳ وأبی یعلی ٤1۸/۲‏ : 

من طریق الأعمش عن أبی سفیان عن جابر قال: آتى النبى بيه رجل فقال: 


۳ 
فر .8 ۷ 
| تچ ا | 


رالو 


الجزء السادس (كتاب الإيمان) —— .ل 
يا رسول الله ماالموجبتان ؟ فقال: «من مات لا يشرك بال شيئًا دخل الجنة ومن مات 
يشرك باله شيئًا دخل النار » والسياق لمسلم وما قیل فی سماع بی سفیان من جابر يتعزز 
بما تقدم . 

# وآما رواية ماعز عنه: 

ففی تهذیب ابن جریر مسند ابن عباس ٩۳۰/۲‏ : 

من طريق بقية : حدثنا صفوان عن ماعز التميمى عن جابر قال: سألت رسول الله لا 
عن الموجبتين فقال رسول الله ية : « من لقى الله لا يشرك به شيئًا دخل الجنة ومن لقى الله 
يشرك به دخل النار» وماعز لم یوثقه إلا ابن حبان. 

# وأما رواية ذكوان عنه: 

ففى التوحيد لابن خزيمة ص۲۲۱ : 

من طريق المحرز بن كعب الباهلى قال : حدثنى رياح بن عبيدة أن ذكوان السمان حدثه 
أن جابر بن عبد الله حدثه آن رسول الله ييو بعثه فقال : « اذهب فناد فى الناس أن من شهد أن 
لا إله إلا الله موقنًا أومخلصًا فله الجنة » ومحرز والصواب أنه محرر برأيين ابن قعثب لا ابن 
کعب کما فی ثقات ابن حبان ۱۹٥/۹‏ لم أر من ذکره إلا ابن حبان وقال ريما أخطأً. 

٤٤/٣٩‏ - وآما حديث ابن عمر: 

فرواه عنه زاذان وعبد الله بن دینار . 

*# أما رواية زاذان عنه: 

ففی الأوسط للطبرآنی ٠٤١/٤‏ : 

من طريق أبى الأحوص عن عطاء بن السائب عن زاذان عن ابن عمر قال: قال 
رسول الله َّ: « من لقن لا إله إلا الله عند الموت دخل الجنة » ورواية أبى الأحوص عن 
عطاء بعد الاختلاط . 

# وآما رواية عبد الله بن دينار عنه: 

ففی الأوسط للطبرآنی ۲٠٠/۱‏ : 

من طریق أبی عقيل قال : آنا عمر بن محمد عن عبد الله بن دینار عن ابن عمر قال : 
قال رسول الله ب: « الأعمال سبعة : عملان منجيان » وعملان بأمثالهماء وعمل بعشرة 
أمثاله» وعمل بسبعمائة ضعف» وعمل لا يعلم ثواب عامله إلا الله فأما المنجيان فمن 


Nk 
اھا‎ 
7 


رالو 


١‏ س هة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
لقى الله عز وجل يعبده مخلصًا لايشرك به شيئًا وجبت له الجنة› ومن لقى الله يشرك به 
شيئًا وجبت له النار» ومن عمل سيئة جزى بهاء ومن أراد أن يعمل حسنة فلم يعملها جزى 
مثلها» ومن عمل حسنة جزى عشرّا» ومن أنفق ماله فى سبيل الله ضعفت له نفقة الدرهم 
بسبعمائة والدينار بسبعمائة » والصيام لا يعلم ثواب عامله إلا الله عز وجل » وأبو عقيل هو 
يحیى بن المتوكل ضعيف . 

-٤۳۷‏ وآما حدیث زید بن خالد: 

فرواه النسائی فی اليوم اللیلة ص٦٩٥‏ والطبرانی فی الکبیر ٥٥/١‏ والأوسط ٠٠۲/٦‏ 
وابن الأعرابی فی معجمه ۲۹۷/۱ وأبو آحمد الحاکم فی الکنی ۱۸١/٤‏ : 

من طريق مخرمة عن أبيه عن أبى حرب بن زيد بن خالد الجهنى قال: أشهد على آبى 
زيد بن خالد الجهنى لسمعته يقول: أرسلنى رسول الله َي فقال لى « بشر الناس أنه من 
قال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له فله الجنة » والسياق للنسائى ورواية مخرمة عن أبيه 
وجادة وأبو حرب مجهول إذ لم يرو عنه إلا من هنا ولم يوثقه إلا ابن حبان. 


قوله : باب (۸) ما جاء ف افتراق هذه الأمة 
قال : وفى الباب عن سعد وعبد الله بن عمرو وعوف بن مالك 

۸ - أما حديث سعد : 

فرواه عبد بن حمید ص۷۹ والبزار ۳۷/٤‏ و۳۸ والدورقی فی مسند سعد ص۸٤۱‏ 
ومحمد بن نصر المروزی فی السنة ص۱۷ والحربی فی غریبه ٤٥/۲‏ والآجرى فى 
الشريعة ص۷١‏ وابن بطة فى الإبانة رقه ۲٤٠١‏ : 

من طريق موسى بن عبيدة عن عبد الله بن عبيدة عن ابنة سعد عن أبيها قال : قال 
رسول اله بة: « افترقت بنو إسرائيل على إحدى وسبعين ملة ولا تذهب الليالى ولا 
الأيام حتى تفترق أمتى على مثلها» وقال: « على مثل ذلك كل فرقة فى النار إلا واحدة 
وهى الجماعة » والسياق للدورقى وموسى مترو وابنة سعد هى عائشة كما هو مصرح بها 
فى البزار. 

: وآما حدیث عبد الله بن عمرو‎ -/٣٩ 


فرواه الترمذى ۲1/0 ومحمد بن وضاح فی البلع والنھی عنھا ص٥۸‏ والمروزی فی 


ب 
E‏ 
اھا 


ر عززں ل ولیہ 


الوا ا ت 


السنة ص۱۸ والآجرى فى الشريعة ص١٠٠‏ و١٠‏ واللالكائى فى السنة ١١١/١‏ والآجرى 
أیضًا فی الأربعین ص٩٠‏ والحاکم ۱۲۹/۱ : 

من طريق عبد الرحمن زياد بن أنعم الإفریقى عن عبد الله بن يزيد عن عبد الله بن عمرو 
قال: قال رسول الله : « لیأتین على آمتی ما آتى على بنى إسرائيل حذو النعل بالنعل 
حتی إن کان منهم من آتی آمه علانية لکان فی أمتى من بصنع ذلك وأن بنی إسرائیل تفرقت 
على ثنتين وسبعين ملة وتفترق أمتى على ثلاث وسبعين ملة كلهم فى النار إلا ملة واحدة» 
قالوا: ومن هی یا رسول الله ؟ قال: « ما آنا عليه وأصحابی » والسياق للترمذى والإفریقی 

٠‏ -وأما حديث عوف بن مالك: 

فرواه عنه راشد بن سعد وجبیر بن نفیر. 

*# أما رواية راشد عنه: 

ففی ابن ماجه ۱۳۲۲/۲ وابن أبی عاصم فى السنة ۳۲/١‏ واللالكائى فى السنة ٠١١/١‏ 
والطبرانی فی الکبير :۷°/١۸‏ 

من طريق عباد بن يوسف ثنا صفوان بن عمرو عن راشد بن سعد عن عوف بن مالك 
قال : قال رسول الله يد « افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة› فواحدة فى الجنة 
وسبعون فى النار» وافترقت النصارى على ثنتين وسبعين فرقة إحدى وسبعون فى النار 
وواحدة فى الجنة » والذى نفس محمد بيده لتفترقن أمتى على ثلاث وسبعين فرقة واحدة 
فى الجنة وثنتان وسبعون فى النار » قيل : يا رسول الله من هم ؟ قال: « الجماعة » والسياق 
لابن ماجه وإسناده حسن راشد وثقه ابن حبان وإبراهيم بن العلاء الراوى عنه عباد ثقة وكذا 

# وأما رواية جبير عنه: 

ففی البزار ۱۸٩/۷‏ وابن عدی ۱۷/۷ والطبرانی فى الکكبير ٥١/۱۸‏ واه ومسند 
الشاميين ٠١١/۲‏ والحاكم ٤٠/٤‏ و١٤‏ والبيهقى فى المدخل رقم ۲٠۷‏ والخطيب فى 
التاريخ 7/۱۳ A,‏ 

من طریق نعم بن حماد قال: أخبرنی عیسی بن يونس عن حریز بن عثمان عن 
عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه عن عوف بن مالك ظ4 قال : قال رسول الله ا : 


ب 
E‏ 
اھا 


رالو 


۳۸ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


« ستفترق أمتى على بضع وسبعين فرقة أعظمها فتنة على أمتى قوم يقيسون الأمور برآيهم 
يحرمون الحلال ويحلون الحرام) والسياق للبزار وقد عد ابن عدى هذا الحديث من 
أوهام نعيم وقد تابعه على رفعه قوم ضعفاء أطال القول فيهم ابن عدى فى المصدر السابق 
وللخطيب كلام مطول حول هذا الحديث فى التاريخ . 

# تنبيه : عقب الترمذى فى هذا الباب عقب حديث أبى ذر رفعه « وإن زنى أو سرق »› 
ما نصه: 

وفی الباب عن أبى الدرداء). 

: وحدیله‎ - ۹/۱١ 

رواه عنه عطاء بن یسار وزید بن وهب ومحمد بن سعد بن أبی وقاص وأبو صالح وأم 
الدرداء. 

# أما رواية عطاء عنه: 

ففی الکبری للنسائی ٤۷۸/٦‏ وأحمد ۳٣۷/۲‏ وابن جریر فی التفسیر ۸٥/۲۷‏ 
والطحاوی فی المشکل ۱٥۹/۱۰‏ والبخاری فی التاریخ :۲۹۸/٤‏ 

من طريق إسماعيل بن جعفر قال : حدثنا محمد بن أبى حرملة عن عطاء بن يسار عن 
أب الدرداء أنه سمع رسول الله ية وهو يقص على المنبر يقول: وسن حاف مام ريي 
جتان فقلت : وإِن زنی وإن سرق يا رسول الله ؟ فقال رسول الله با الثانية «وولسنَ حاف 
مام رم سان فقلت الثاني : وإن زنی وإن سرق یا رسول الله ؟ فقال رسول الله َة فى 
الثالثة «إولمَنَ حاف مقَام ريب جسَانِ فقلت الثالثة : وإن زنى وإن سرق يا رسول الله ؟ قال : 
«وإن رغم آنف آپی الدرداء» والسياق للنسائى وإسناده صحيح . 

# تنبيه : 

وقع فی البخاری من طریق على بن بی هاشم عن إسماعیل بن ابی حرب عن عطاء به 
فلا أدرى أهذا الاختلاف على إسماعيل أم وقع خطأً فى الإخراج للكتاب ؟ 

# وأما رواية زيد بن وهب عنه: 

ففى اليوم والليلة للنسائی ص۱٩۰٦‏ و۲٥٦‏ وتمام فی الفوائد ۱۹٩/۱‏ : 

من طريق عيسى بن عبد الله بن مالك عن زيد بن وهب الجهنى عن أبى الدرداء قال : 
قال رسول الله يٍ: « من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا عبده ورسوله مخلصًا دخل 


ا لجزء السادس ( كتاب الإيمان) 


۹ 
الجنة » قلت: وإن زنى وإن سرق يا رسول الله ؟ قال : « وإن زنى وإن سرق» قلت : وإن 
زنی وإن سرق یا رسول الله ؟ قال : «وإن زنی وإن سرق وإن رغم أنف أبی الدرداء» 
والسياق للنسائی . 

وقد اختلف فی إسناده على زید من أی مسند هو فقال عنه عیسی بن عبد الله 
والحسن بن عبيد الله ما سبق خالفهما حبيب بن أبى ثابت وعبد العزيز بن رفيع والأعمش 
وحماد بن أبى سليمان إذ قالوا: عنه عن أبى ذر وقولهم أولى إذ عيسى مجهول والحسن 
وإِن کان وثقه بعضهم إلا آنه لا یوازی من خالفه . 

# وأما رواية محمد بن سعد عنه: 

ففی النسائی فی الکبری ٤۷۸/٦‏ و٩۷٤‏ وابن أبى شيبة فى المسند ٤۹/١‏ والبخارى 
فى التاريخ ٤‏ وابن خزیمة فی التوحید ص۲۲۳ وابن جریر فی التفسیر :۸٥/۲۷‏ 

من طریتق الجریری قال: حدثنی موسی عن محمد بن سعد بن أبى وقاص أن أبا 
الدرداء قال عن رسول الله اة آنه قرأها لمن حاف مام ري سان فقلت : وإِن زنى وإن 
سرق یا رسول الله ؟ قال: ومن حاف متام ري سان فقلت : وإن زنی وإن سرق يا 
رسول الله ؟ قال: ومن اق مام َي ان « وإن زنی وإن سرق ورغم أنف آبی 
الدرداء » فلا أزال أقرؤها كذلك حتى ألقاه يو والسياق للنسائى . 

وقد اختلف فى إسناده على الجريرى فقال عنه إسماعيل بن جعفر ما سبق خالفه 
حماد بن سلمة وصدقة بن هرمز وشعبة بن الحجاج فأسقطوا موسى من السند وقال ابن 
المبارك عنه عن رجل عن أبى الدرداء. والصواب رواية إسماعيل» والجريرى لم يصرح 
بالسماع فى موطن السقط بل الموجود عنه أنه صرح بالسماع فى رواية إسماعيل . 

وعلى أى السند لا يصح إذ موسى مجهول. 

# وأما رواية أبى صالح عنه: 

ففى اليوم والليلة للنسائى ص۲٠٠‏ وأحمد ٤٤۷/٦‏ : 

من طريق الأعمش عن أبى صالح عن أبى الدرداء قال: قال رسول الله ب: يا أبا 
الدرداء اذهب فناد من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فقد وجبت له الجنة) 
قلت : یا رسول الله وإن زنی وإن سرق ؟ قال: « وإن زنی وإن سرق» فأعدت عليه ثلاث 
مرات فقال : «وإن زنی وإن سرق وإن رغم أنف أبی الدرداء» ولا أعلم فيه إلا عنعنة 
الأعمش. 


# وأما رواية أم الدرداء عنه: 

ففی التوحید لابن خزیمة ص٤۲۲‏ والعقیلی 1۸/٤‏ والطبرانی فی الأوسط ۲٠٠٥/۳‏ 
و۲۰: 

من طريق محمد بن الزبير الحنظلى عن رجاء بن حيوة عن أم الدرداء عن أبى الدرداء 
قال : قال رسول الله ْو : « من قال : لا إله إلا الله دخل الجنة » فقال أبو الدرداء: وإن زنى 
وإن سرق ؟ فقال رسول الله به « وإن زنی وإن سرق على رغم أنف أبی الدرداء» 
والحنظلى متروك وقد تفرد به. 

# وأما رواية ابن عمر وابن الأسود عنه: 

ففى السنة لابن أبى عاصم ٤۷۲/۲‏ : 

من طريق بقية عن صفوان بن عمرو حدثنی ابن جبير بن نفير وشريح بن عبيد عن 
عمرو بن الأسود قال : خرج من منزله وخرج أبو الدرداء وهو يقول: ومن حاف مقام ر 
جسن فذكر عن النبى با « وان زنا وإن سرق» وفيه عنعنة بقية يضعف بها . 


تم فی ذی القعدة ١۲۳/۱٤٠ه‏ 


€ 2 2 


Ns 
اها‎ 
E 


7 غززسل لالہ 


REESE 
IIIT 


غزرس لوالو 


E 
قوله : باب (۱) ذا آراد النه بعبده خيرًا يفقهه ق الدین‎ 
قال : وفى الباب عن عمر وأبى هريرة ومعاوية‎ 

: آما حدیث عمر‎ - ٣۲ 

فرواه البخارى فى التاريخ ۳۸/٦‏ والطحاوی فی المشکل ۳۹٤/٤‏ والدارقطنی فى 
الأفراد کما فی أطرافه ۱۲۱/۱ والطبرانی فی الأوسط ۳۲۲/۳: 

من طريق ابن لهيعة وعمرو بن الحارث عن عباد بن سالم عن سالم بن عبد الله عن أبيه 
عن عمر بن الخطاب أن رسول الله َة قال: « من يرد الله به خيرًا يفقهه فى الدين › 
والسیاق للطبرآنی وقد ضعفه الهیٹمی فی المجمع ۱۲۱/۱ بقوله: « رواه الطبرانى فى 
الأوسط وفيه ابن لهيعة وهو ضعيف » اه ولم يصب فى ذلك فقد تابعه من سبق عند 
الطحاوى والبخارى ولقد كان يكفيه تعقيب الطبرانى للحديث بقوله: «لم يرو هذا 
الحديث عن سالم إلا عباد ولا عن عباد إلا ابن لهيعة وعمرو بن الحارث» اه والمنفرد 
بالحديث هو عباد كما قاله الطبرانى والدارقطنى فى الأفراد. وعباد لا أعلم من وثقه سوى 
ابن حبان إلا أن الحديث حسنه الحافظ فى الفتح ٠١١/١‏ . 

۳ - وأما حدیث آبی هريرة: 

فرواه عنه سعيد بن المسيب وعطاء بن أبى مسلم. 

# أما رواية ابن المسيب عنه: 

ففی الکبری للنسائی ٤٤٥/۳‏ وابن ماجه ۸۰/۱ وآحمد ۲۳٤/۲‏ وأبی یعلی ۳۲٣/٣‏ 
و۳۲۷ وابن بطة العقیلی فی إبطال الحیل ص۱۲ والطحاوی فی المشکل ۳۹۲/٤‏ 
والطبرانی فی الأوسط ۳۱۹/۰ والصغیر ۱۸/۲ والآجری فى الأربعين ص۳۳ والدارقطنى 
فی العلل ۲۹۹/۹ و۹۷٣۲‏ وفی الأفراد كما فی أطرافه ۱۷١/١‏ ومعمر فى جامعه كما فى 
المصنف ٤٨۳/١١‏ والخطيب فى الفقيه والمتفقه :١/١‏ 

من طريق معمر عن الزهرى عن رجل عن أبى هريرة قال: قال رسول الله اة : 
« تتركون المدينة خير ما كانت لا يغشاها إلا العوافى عوافى الطير والسباع وآخر من 
يحشر راعيان من مزينة ينعقان بغنمهما فيجدانها وحوشًا حتى إذا بلغا ثنية الوداع خرا 
على وجوههما › من یرد الله به خيرًا يفقهه فى الدين » قال الزهرى: « فيجيء الثعلب حتى 
يرقد تحت المنبر فيقضى وسنه ما يهيجه أحد » والسياق لمعمر ولم أره بهذا عند غيره وقد 
وقع فى إسناده اختلاف على الزهرى كما وقع فيه اختلاف على بعض أصحابه . فقال عنه 


2 
N as 
| تچ ا‎ | 


٣‏ عززں ل ولیہ 


—- 4 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
معمر من رواية عبد الرزاق عنه ما سبق خالف عبد الرزاق» البصريون عن معمر مثل 
عبد الواحد بن زياد وعبدالأعلى إذ فالا عنه عن الزهرى عن سعيد بن المسيب عن أبى 
هريرة رفعه . وذكر الدارقطنی أن يونس بن يزيد خالف معمرًا على كلا الوجهين إذ قال عن 
الزهرى عن حميد بن عبد الرحمن عن معاوية . إلا أنى وجدت رواية أخرى عن يونس فى 
الكبرى للنسائى إذ قال بهذا السند جاعله من مسند أبى هريرة لا معاوية : خالف الجميع 
عبد الوهاب بن أبى بكر وهى رواية عن يونس وين أخى الزهرى .اذ قالوا: عن الزهرى عن 
حميد عن معاوية وهذه أرجح الطرق وهى اختيار صاحبى الصحيح وترجيح الدارقطنى لها 
فى العلل ٥۹/۷‏ ورواية معمر فيها سلوك الجادة إلا أنه لم ينفرد بجعله من مسند أبى هريرة 
إذ تابعه يونس فى رواية كما سبق ووقفه شعيب فى أصل الحديث إلا أن شعيبًا خالف جميع 
من سبق إذ قال عن الزهرى عن أبى سلمة عن أبى هريرة. 

# تنبيه: زعم الطبرانى أن عبد الواحد تفرد به عن معمر وهو محجوج بمتابعة 
عبد الأعلى . 

# وأما رواية عطاء عنه: 

ففی مسند إسحاق ٤۰۰/۱‏ والطبرانی فی مسند الشامیین ٠٠۲/۳‏ . 

أخبرنا كلثوم بن محمد بن أبى سدرة نا عطاء بن أبى مسلم الخراسانى عن أبى هريرة 
عن رسول الله َد قال : « من یرد الله به خير يفقهه فی الدين » وهذا سند إسحاق» وعطاء 
لا سماع له من أبى هريرة. وكلثوم تقدم القول فيه . 

: وأما حديث معاوية‎ -"/٤4 

فرواه عنه حمید بن عبد الرحمن وعبد الله بن عامر ومحمد بن کعب ومعبد بن عبد الله 
وابن محيريز ورجاء بن حيوة وابن المسيب وخالد بن معدان وراشد بن أبى سكينة 
ويونس بن ميسرة ويوسف بن ماهك وأبو الأشعث ونمير بن أوس وعبيدة بن المهاجر 
ومكحول عمن حدثه عنه وأبو الفيض ومسلم. 

# أما رواية حميد عنه: 

ففی البخاری ٠۹١/١‏ ومسلم ۷۱۹/۲ وأحمد ٠١٠/٤‏ والدارمى ٠٠/١‏ والطحاوى 
فی المشکل ۳۸۷/٤‏ وابن حبان ٠٥۲/۱‏ والطبرانی فی الکبیر ۳۲۹/۱۹ و۳۲۰ والأوسط 
۸ و۷۳/۹ وابن حبان ۱۵۲/۱ : 


من طريق الزهرى قال : حدثنی حمید بن عبدالرحمن بن عوف قال: سمعت 


Nk 
اھا‎ 
7 


ر غززسل ولال 


الجزء السادس (كتاب العلم ) 10 


معاوية بن أبی سفیان وهو یخطب یقول: إنی سمعت رسول الله د یقول: « من یرد اله به 
خيرًا يفقهه فى الدين. وإنما آنا قاسم ويعطى الله » والسياق لمسلم . 

وقد وقع فى إسناده اختلاف على الزهرى سبق ذكره فى الحديث السابق . 

# وأما رواية عبد الله بن عامر عنه: 

ففی مسلم ۷۱۸/۲ وأحمد ٤٤/٤‏ و۰٠٠‏ وابن المقری فی معجمه ص٥٣۳‏ والطبرانی 
فی الکبیر ۳۷٠/۱۹‏ ومسند الشاميين ٠١۸/۳‏ 

من طريق زيد بن الحباب أخبرنى معاوية بن صالح حدثنى ربيعة بن يزيد الدمشقى عن 
عبد الله بن عامر اليحصبى قال: سمعت معاوية يقول: إياكم وأحاديث . إلا حدينًا كان فى 
عهد عمر . فان عمر کان یخیف الناس فی الله عز وجل سمعت رسول الله َي وهو يقول : 
« من یرد الله به خير یفقهه فی الدین » وسمعت رسول الله بو يقول: « إنما آنا خازن فمن 
اعطیته عن طیب نفس فیبارك له فيه . ومن أعطیته عن مسألة وشره کان کالذی یأکل ولا 
يشبع » والسياق لمسلم . 

وذكر الدارقطنى فى العلل ۱/۷ أن معتمر بن سليمان حدث به عن الثورى قائلاً فى 
إسناده « عن الثورى عن معاوية بن إسحاق عن يزيد بن ربيعة به » ووهمه وصوب ما سبق 
ورواية معتمر وصلها ابن المقرى ذاكرًا فيه الوهم الثانى فقط أما ما ذكره الدارقطنى من 
قوله : « معاوية بن إسحاق » بل فيها قول معتمر معاوية بن صالح على الصواب فالله أعلم 
أروى الوجهان عنه أم ماذا ؟ 

# وأما رواية محمد بن كعب عنه: 

ففی أحمد ٩۲/٤‏ و۳٩‏ و٥٩‏ و۷٩‏ و۹۸ وابن أبی شیبة ۳۲٣/۷‏ والطحاوی فى 
المشکل ۳۸۷/٤‏ وابن بطة العقیلی فی إبطال الحیل ص۱۱ و۲٠‏ والفریابى فى القدر 
ص٤٤۱‏ والطبرانی فی الکبیر ۳۳۹/۱۹ و٤٤۳:‏ 

من طريق عثمان بن حكيم وغيره عن محمد بن كعب القرظى قال : سمعت معاوية بن 
بى سفيان يخطب يقول: سمعت رسول الله َة يقول على هذه الأعواد « اللهم لا مانع 
لما أعطیت ولا معطی لما منعت» من یرد الله به خیرًا يفقهه فی الدين » والسیاق لابن بى 
شيبة وسنده صحيح . 

٭ وأما رواية معبد عنه: 


ففی ابن ماجه ۱۲۳۲/۲ وأحمد ٩۹۲/٤‏ و۳٩‏ و۹۸ و٩۹‏ والطحاوی فی المشکل /٤‏ 


5 
E 
اھا‎ 


ر عززں ل ولیہ 


۹ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
۰ والطبرانی فی الکبیر ٠٠/۱۹‏ وابن أبى شيبة :"۲٠/۷‏ 

من طريق شعبة عن سعد بن إبراهيم عن معبد الجهنى عن معاوية أنه كان لا يكاد 
يحدث عن رسول الله َة بشىءٍ وكان لا يكاد يدع هؤلاء الكلمات يوم الجمعة يحدث أن 
النبی ية قال : « من يرد الله به خيرًا يفقهه فى الدين وإن هذا المال خضرة حلوة فمن 
أخذها بحقها بارك الله له فیها و[یاکم والتمادح فإنه الذبح » والسياق للطحاوى» ومعبد 
هو الضال أول من تاه فى القدر وقد وصفه الحافظ بأنه صدوق . 

# تنبيه: وقع فى ابن أبى شيبة من طريق شعبة « عن سعيد بن إبراهيم عن سعيد 
الجهنى عن معاوية » صوابه « سعد بن إبراهيم عن معبد الجهنى به ». 

# وأما رواية ابن محيريز عله : 

ففی أحمد ٩۲/٤‏ و۳٩‏ و٦٩‏ والبخاری فی التاریخ ۲۲۰/۲ والدارمی ٦٥/١‏ 
والطحاوی فی المشکل ۳۹۱/٤‏ والطبرانی فی الکبیر ۳٦١/١۹‏ والخطيب فى الفقيه 
والمتفقه ٦/١‏ : 

من طريق حماد بن سلمة عن جبلة بن عطية عن ابن محيريز عن معاوية قال : سمعت 
رسول الله بو يقول: « من يرد الله به خيرًا يفقهه فى الدين » والسياق للدارمى . وجبلة 
ثقة. والسند صحيح . 

# وأما رواية رجاء عنه: 

ففی أحمد ٩٦/٤‏ وعبد بن حمید ص٩١٠‏ والطحاوی فی المشکل ۳۸۹/٤‏ وبحشل 
فی تاریخ واسط ص۱۱۲ والطبرانی فی الکبیر ۳۸۹/۱۹ والأوسط ۲۷۳/۸ ومسند 
الشاميين ۲٠٠/۳‏ والخطيب فى الفقيه والمتفقه :۷/١‏ 

من طريق شعبة أخبرنى جراد عن رجاء بن حيوة عن معاوية أنه سمع رسول الله با 
یقول: « من يرد اله به خيرًا يفقهه فى الدين » والسياق لعبد بن حميد. 

وجراد حسن الحدیث فقد قال فيه أبوحاتم لا بأس به» وذکره ابن حبان فى الثقات مع 
کونه لم ینفرد به فقد تابعه ابن عون»› ورجاء ثقة فالسند صحيح . 

# تنبيه : قال الطبرانى فى الأوسط « لم يرو هذا الحديث عن ابن عون إلا أزهر تفرد 
به : عبد الله بن هانئ ۰٤‏ اھ ولم يصب فی ذلك فقد رواه هو فی الکبیر من طریق معاذ بن 
المثنى ثنا ابن عون به. 


# وأما رواية ابن المسيب عنه: 


ففی الکبیر للطبرآنی ۳۲۱/۱۹ والأوسط ٤۲/۷‏ ومسند الشامیین ۲٤٢/٤‏ والدارقطنى 
فی الأفراد کما فی أطرافه ۲۸۷/٤‏ : 


1۷ 


من طريق سعيد بن بشير عن قتادة عن سعيد بن المسيب عن معاوية أن النبى ب قال : 
« من يرد الله به خیرٌا يفقهه فی الدین » وسعيد متروك. 

٭ تنبيه : زعم الدارقطنی أن عمار بن مطر تفرد به عن سعيد بن بشير وليس الأمر كما 
قال فقد رواه عن سعید زید بن یحیی بن عبید. کما زعم الطبرانی آن زیا تفرد به عن سعید 
وهو محجوج بما ذكره الدارقطنى . فالصواب تفرد سعيد عن قتادة. 

# وأما رواية خالد بن معدان عنه: 

ففی أبی یعلی ٤٤٤/١‏ وابن عدی ۷٤/۷‏ والطبرانی فی مسند الشامیین ۲٤١/۱‏ 
والخطيب فى الفقيه والمتفقه :۸/١‏ 

من طريق الوليد عن ثور عن خالد بن معدان عن معاوية بن آبى سفيان أن النبى َل 
قال : « إن الله عز وجل لا یغلب ولا یخلب ولا ينبا بما لا یعلم من یرد الله به خیرٌا یفقهه فی 
الدين ومن لم يفقهه لم ينل منه » والسياق لأبى يعلى والوليد هو ابن محمد الموقرى 
متروك. 

# وأما رواية راشد عنه: 

ففی المشکل لاطحاوی :۳۹۱/٤‏ 

من طریق ابن وهب قال : أخبرنى عمرو بن الحارث أن راشد بن أبى سكينة حدثه أنه 
سمع معاوية بن ابی سفيان وهو على المنبر يقول: سمعت رسول الله َا يقول: « من يرد 
الله به خیرٌا یفقهه فی الدین ٩‏ وراشد لم یرو عنه إلا من هنا ولم یوثقه سوی ابن حبان وقد 
ذكره البخارى فى التاريخ وتبعه ابن أبى حاتم ولم يذكرا فيه جرخا أو تعديلا فالرجل 
مجهول . 

*٭ وأما رواية يونس عنه: 

ففی ابن عدی ۱٤١/۳‏ والطبرانی فی الکبیر ۳۸۵/۱۹ و٦۳۸‏ والأوسط ٥۸/۸‏ ومسند 
الشامیین ٠١۹/۲‏ : 


من طريتق عمرو بن واقد عن يونس بن ميسرة بن حلبس قال: سمعت معاوية بن أبى 


3 
E 
اھا‎ 


8 غززسل ولال 


~~. 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
سفیان على المنبر یقول: سمعت رسول الله ب یقول: ٥‏ من برد الله به خيرًا بفقهه فی 
الدین ٠‏ قال: وخرج علینا نبی اله یاو یوما فقال: « انقولون نی من آخرکم مونًا ؟» قلنا: 
نعم قال: ١لا‏ أنا من أولكم موتا ثم تأتون آفنادًا يتبع بعضكم بعضًا» قال: وسمعت 
نبى الله َة يقول: « لا تزال طائفة من أمتى قائمة على الحق لا يبالون من خالفهم ولا من 
خذلهم حتی یأتی آمر الله وهم ظاهرون على الناس» والسیاق للطبرآنی وعقبه بقوله: « لم 
يرو هذا الحديث عن يونس بن ميسرة إلا عمرو بن واقد » وليس الأمر كما قال فقد رواه عن 
يونس مروان بن جناح ویقال روح بن جناح كما عنده فى الكبير ومسند الشاميين وابن 
عدی. . وعمرو متروك وقد تابعه من سبق إلا أن روخا ضعيف وأما مروان فحدیثه حسن 
وهذا الخلاف كائن من الوليد بن مسلم وصنيع ابن عدى يفهم منه أنه روح حيث ذكر 
الحديث فى ترجمته. 

*# وأما رواية يوسف عنه: 

ففی الکبیر للطبرآنی ۳٤۸/۱۹‏ والأوسط ۱۱۷/۲ : 

من طريق هارون بن مسلم الحنائى قال : نا عبيد الله بن الأخنسى عن الوليد بن عبد الله 
مولى بنى عبد الدار عن يوسف بن ماهك عن معاوية قال : سمعت رسول الله لاو يقول : 
« من یرد الله به خیرٌا یفقهه فی الدین ٩‏ وإسناده حسن» هارون حسن الحديث ومن فوقه 
ثقات . 

# تنبيه: وقع فى الكبير عبد الله بن الأخنسى صوابه ما سبق . 

# وأما رواية الأشعث عنه: 

ففی الکبیر للطبرآنی ۳٣۷/۱۹‏ ومسند الشامیین له ۱۲٤/۲‏ و٤١٥٠‏ : 

من طريق إسماعيل بن عياش عن راشد بن داود عن أبى عثمان وأبى أسماء عن أبى 
الأشعث عن معاوية عن النبى ية قال: « من يرد الله به خيرًا يفقهه فى الدين ». 

وقد اختلف فيه على إسماعيل فقال عنه على بن عياش وأبو اليمان ما سبق خالفهما 
عبد الوهاب بن الضحاك إذ قال عنه عن راشد بن داود عن أبى أسماء عن معاوية. 
وعبد الوهاب متروك وإسناده حسن إذ داود شامى ثقة وكذا من فوقه . إلا أن على بن عياش 
رواه عن إسماعيل عن صفوان بن عمرو عن أيفع بن عبد الكلاعى عن معاوية رفعه كما فى 
مسند الشاميين . فالظاهر أن لإسماعيل فيه شيخان. 


الجزء السادس (كتاب العلم) 


1۹ 

وآما رواية نمير بن أوس عنه: 

ففی الکبیر للطبرآنی ۳۹۱/۱۹ ومسند الشامیین ۹٥/۳‏ : 

من طريق عمرو بن إسحاق بن زبريق ثنا عمرو بن الحارث ثنا عبد الله بن سالم عن 
الزبیدی ثنا نمیر بن أوس أن معاوية بن أبی سفیان کان يقول : سمعت رسول الله َة يقول : 
« من یرد الله به خيرًا يفقهه فى الدين ‏ وعمرو بن إسحاق لا أعلم حاله وبقية إسناده 
صح . 

٭# وأما رواية عبيدة بن المهاجر عنه: 

ففی الکبیر للطبرآنی ۳۹۹/۱۹ و۳۷۰ ومسند الشامیین ۱١۸/۱‏ : 

من طریتق زید بن یحیی بن عبید ثنا ابن ثوبان أن شیځا حدثه آنه سمع جده قال: 
سمعت معاوية بن أبى سفيان على المنبر يقول: سمعت رسول الله َل يقول : « إن الله لا 
یخلب ولا یغلب ولا ينبا بما لا یعلم. من یرد الله به خیرًا یفقهه فی الدین . 

وقد اختلف فيه علی ابن ثوبان فقال عنه من سبق کما تقدم خالفه يزيد بن يوسف إذ 
قال عنه عن أبى عبد رب قال : سمعت معاوية فذكره فإن حملت رواية زيد المبهمة الإسناد 
على رواية يزيد بأن المراد من المبهم إلا أن فيها من التغاير ما لا يخفى إذ بين ثابت بن 
ثوبان فى رواية زيد شخصان وفى رواية يزيد واحد. 

وعلى أى كلا الروايتين عن ثابت لا تصحان لحصول الإبهام فى رواية زيد ولكون 
يزيد بن يوسف متروك . 

# وأما رواية مكحول عمن حدثه عنه: 

ففی مسند الشاميين ٤١١/١‏ : 

من طریق عتبة بن بی حکیم حدثنی مکحول عمن حدثه عن معاوية بن بی سفیان أنه 
قال : وهو يخطب الناس على المنبر سمعت رسول الله َي يقول: « يا أيها الناس إنما 
العلم بالتعلم والفقه بالتفقه ومن یرد اله به خیرًا یفقهه فی الدین ونما یخشى الله من عباده 
العلماء ولن تزال أمتى على الحق ظاهرین على الناس لا يبالون من خالفهم حتی یأتی آمر 
اله وهم كارهون» والسند ضعيف لاوٍبهام ولعنعنة مكحول . 

# وآما رواية أبى الفيض عنه: 

فذكرها الدارقطنى فى العلل :۷٤/۷‏ 


Ns 
Na 
اھا‎ 


2 غززسل ولال 


۰ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طريتق أبى قلابة عن إبراهيم بن حميد عن أبى عتاب الدلال عن شعبة عن أبى 
الفيض عن معاوية عن النبى بية: «من يرد الله به خيرًّا يفقهه فى الدين » وصوب 
الدارقطنى وقفه على شعبة. 

# وأما رواية مسلم عنه: 

فذکرها البخاری فی التاریخ ٠١٤١/٤‏ : 

ولفظها كسابقه ولم أرها موصولة. 


قوله : باب (۲) ما جاء ٿ ڪتمان العلم 
قال : وفى الباب عن جابر وعبد الله بن عمرو 

: أما حدیث جار‎ - “٥ 

فرواه عنه ابن المنكدر وعطاء وأبو الزبير. 

# أما رواية ابن المنكدر عنه: 

ففی ابن ماجه ۸٥/۱‏ کما فی زوائدہ والبخاری فی التاریخ ۱۹۷/۳ والطبرانیٰ فی 
الأوسط :۱١۷/١‏ 

من طريق عبد الله بن السرى عن محمد بن المنكدر عن جابر قال: قال 
رسول الله ب: «إذا لعن آخر هذه الأمة أولها فمن كتم حديتًا فقد كتم ما آنزل الله ». 

والسياق لابن ماجه وهو عند الطبرانى مطولاً. 

وقد اختلف فی إسناده علی عبد الله بن السری فقال عنه خلف بن تمیم ما سق خالفه 
أحمد بن نصر الفراء وأحمد بن خليد إذ قالا عنه نا سعيد بن زكريا المدائنى عن عنبسة بن 
عبد الرحمن عن محمد بن زاذان عن محمد بن المنكدر عن جابر قال: قال فذكره 
رسول الله وة وهذا الصواب والرواية الأولى منقطعة فقد نفى البخارى كما فى تاريخه أن 
يصح سماع ابن السرى من ابن المنكدر إذ قال : « لا أعرف عبد الله ولا له سماعًا من ابن 
المنكدر» اهء والحديث لا يصح من أى الوجهين كان إذ مداره على ابن السرى وهو 
ضعيف وعنبسة متروك وكذا شيخه . 

# وأما رواية عطاء عنه: 

ففی تاریخ آصبهان لأبی الشیخ ۱٤١/۳‏ و۷٤۱‏ وأبی نعیم فی تاریخ أصبهان ۲۹۷/۱ 
والخطیب فی التاریخ ۳۹۸/۱۲ و۳۹۹ و۹۲/۹: 


0 
اھا 
7 


ر غززسل ولال 


۲۱ 

من طريق مطر الوراق وغيره عن عطاء عن جابر عن النبى ي قال : « من سئل عن علم 
فكتمه ألجم بلجام من نار“ والسياق لأبى الشيخ . 

وقد اختلف فى الاحتجاج بمطر وهو إلى الضعف أقرب مع كون السند إليه لا يصح إذ 
الراوى عنه هو مفضل بن صالح وهو ضعيف. وقد رواه الخطيب بسند آخر إلى عطاء 
وذلك من طریق عیسی بن ميمون عن عسل بن سفیان عن عطاء به . إلا أن عیسى ضعيف 
جا وکذا شیخه. 

واختلف فيه على عطاء فقال عنه من سبق كما تقدم خالفهما على بن الحكم إذ قال عنه 
عن أبى هريرة وقد تابع ابن الحكم غير واحد مثل سليمان التيمى وسماك. 

* وأما رواية أبى الزبير عنه: 

ففی التاریخ للخطیب ۱۹۸/۷ : 

من طريق جعفر بن أبى الليث الصغدى البغدادى حدثنا الحسن بن عرفة العبدى حدثنا 
عبد الرزاق بن همام حدثنا سفیان الثوری عن أب الزبیر عن جابر قال : قال رسول الله ب : 
« من كتم علمًا ألجم يوم القيامة بلجام من نار». 

وجعفر قال فيه الخطيب شيخ مجهول. 

1٣/ه-‏ وأما حدیث عبد الله بن عمرو: 

فرواه ابن حبان ۱٥٤/۱‏ والطبرانی فی الأوسط ۱۸٦/۰‏ و۱۸۷ والحاكم ٠٠۲/۱‏ 
والخطیب فی التاریخ ۳۸/۰ و۳۹: 

من طریق ابن وهب قال: حدثنی عبد الله بن عياش بن عباس عن آبیه عن أبى 
عبد الرحمن الحبلى عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله ب قال : « من كتم علمًا آلجمه الله 
يوم القيامة بلجام من نار“ والسياق لابن حبان. 

وسنده حسن من أجل عبد الله بن عياش وأما والده فثقة والعجب من ابن الجوزى فى 
العلل المتناهية حيث ضعف الحديث زاعمًَا أن ابن وهب السابق ليس المصرى بل على 
حسب زعمه هو الفسوى المتروك ولقد كان يكفيه أن رجال السند مصريون كلهم حتى 
الراوى عن ابن وهب هو أبو الطاهر بن عمرو شيخ مسلم فالسند على شرط مسلم. 


€ f 


ب 
E‏ 
اها 


ر عززں ل ولیہ 


— ۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
قوله : باب (0) ما جاء ق ذهاب العلم 
قال : وفى الباب عن عائشة وزياد بن لبيد 

۷“ - أما حديث عائشة: 

فرواہ البزار کما فی زوائده ۱۲۳/۱ و٤۱۲‏ والطحاوی فی المشکل ۲۸٤/۱‏ وابن 
الأعرابی فى معجمه ٤۸٤/۲‏ وتمام ٠١١/١‏ : 

من طريق يونس عن الزهرى عن عروة عن عائشة قالت: قال رسول الله َة : « إن الله 
تبارك وتعالى لا ينزع العلم من الناس انتزاعًا بعد أن يؤتيهم إياه ولكن يذهب بالعلماءء 
کلما ذهب عالم ذهب بما معه من العلم حتی ببقی من لا يعلم فيضلوا ويضلوا». 

وقد اختلف فيه علی الزهری فقال يونس عنه ما سبق وتفرد به کما قاله البزار خالفه 
معمر إذ قال عنه عن عروة عن عبد الله بن عمرو وقد تابع معمرًا متابعة قاصرة هشام بن 
عروة إذ رواه عن عروة عن عبد الله بن عمرو. والصواب عن الزهرى ما رواه معمر وفى 
رواية يونس سلوك الجادة. 

۸“ وآما حدیث زیاد بن لبید: 

فرواه عنه سالم بن أبى الجعد وجبير بن نفير وأبو طوالة. 

# أما رواية سالم عنه: 

ففی ابن ماجه ٠۳٤٤/۲‏ وأحمد ٠٠٠/١‏ وابن أبى عاصم فى الصحابة ٠٤/٤‏ وهه. 
والبغوى فى الصحابة ٤۹۷/۲‏ و۹۸٤‏ وابن قانع فى الصحابة ۲۳٣/١‏ وأبو نعيم فى 
الصحابة ۱۲۰٣/۲‏ والبخاری فی التاریخ ٤٤/۳‏ وأبى خيثمة فى العلم ص۲۱٠‏ والطبرانى 
فی الکبیر ۲٠٥/١‏ والحاکم ٥۹۰/۳‏ : 

من طريق الأعمش وعمرو بن مرة وهذا لفظ حديث الأعمش عن سالم بن أبى الجعد 
عن زياد بن لبيد قال : ذكر النبى َة شينًا فقال : « ذاك عند أوان ذهاب العلم » قلت: يا 
رسول الله وكيف يذهب العلم ونحن نقرأ القرآن ونقرئه أبناءنا ويقرئه أبناؤنا أبناءهم إلى يوم 
القيامة ؟ ! قال: « ثكلتك أمك يا زياد إن كنت لأراك من أفقه رجل فى المدينة. أو ليس 
هذه اليهود والنصارى يقرءون التوراة والإنجيل لا يعملون بشىء مما فيهما» والسياق 
لابن ماجه. وإسناده منقطع» سالم لا سماع له من زیاد کما قاله البخاری فى التاريخ . 


۳ 
فر .8 ۷ 
| تچ ا | 


رالو 


الجزء السادس (كتاب العلم) س ٢۲‏ 

٭# وآما رواية جبير بن نفير عنه: 

ففی ابن قانع فى الصحابة ۲۳٤/۱‏ : 

من طريق عثمان بن سماك الحمصى نا سعيد بن سنان عن أبى الزاهرية عن جبير بن 
نفير عن زياد بن لبيد قال: قال رسول الله بَية: «يوشك أن يرفع العلم » قالوا: يا 
رسول الله كيف يرفع وذكر نحو الرواية السابقة. 

وقد اختلف فيه على جبير فقال عنه أبو الزاهرية ما سبق خالفه عبد الرحمن بن جبير بن 
نفير إذ قال عنه عن أبى الدرداء خالفهما الوليد بن عبد الرحمن الجرشى إذ قال عنه عن 
عوف بن مالك وشداد بن أوس. وهذه الطريق أصحها. إذ عثمان لا أعلمه. 

*# وأما رواية أبى طوالة عنه: 

ففی الکبیر للطبرآنی ۲٠٠/١‏ وأبى نعيم فى الصحابة ٠١٠١/۳‏ : 

من طريق وهب بن بقية آنا خالد عن أبى طوالة عن زياد بن لبيد الأنصارى قال: قلت : 
يا رسول الله كيف يقبض العلم ونحن نقرأً القرآن ونعلم أبناءنا ونساءنا وأرقاءنا ؟ ! قال : 
« والله إن كنت لأحسبك يا زياد لمن فقهاء المسلمين ألست تعلم أن التوراة والإنجيل 
أنزلت على اليهود والنصارى فما نفعهم إذ لم يعملوا به » والسياق للطبرآنى وذكر الحافظ 
فى الإصابة أن أبا طوالة لا سماع له من زياد. 


قوله : باب (1) ما جاء فيمن يطلب بعلمه الدنيا 
قال : وفى الباب عن جابر 

۹ - وحدیثه : 

رواه ابن ماجه ۹۳/۱ وابن عدی ۲۱۱/۷ وابن حبان ۱٤۷/۱‏ والآجری فی أخلاق 
العلماء ص۱۰۰ وابن الأعرابی فی معجمه ۱۰۳۲/۳ والحاکم ۸٩/۱‏ وتمام :۳۲٠/١‏ 

من طریق یحی بن یوب عن ابن جریج عن آبی الزبیر عن جابر أن النبی و قال: « لا 
تعلموا العلم لتباهوا به العلماء ولا تماروا السفهاء ولا لتخيروا به المجالس فمن فعل 
ذلك فالنار النار» والسياق لتمام. 

وقد اختلف فی وصله وإرساله على ابن جریج فوصله عنه من سبق خالفه ابن وهب ٳذ 
قال عن ابن جريج رفعه والصواب رواية من أرسل خلافًا للحاكم وابن حبان لأمرين : 
الأول: لکون ابن وهب أقوی من یحیی» الثانی : کون ابن جريج لم أر له تصريځًا من 


Nk 
اھا‎ 
7 


رالو 


— ۳۲٤ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


رواية من وصل عنه والمعلوم أن ابن جریج ممن یسوی وممن يدخل بینه وبين أبى الزبير 
یاسین الزیات وانظر ما قلته فى روايته عن أبى الزبير عن جابر فى حديث الهنبة فى باب ٤١‏ 
من السير. 

وهذا الوجه لتعليل الحديث أولى من الوجه السابق لأن بعض أهل العلم ضعف ما 
یرویه ابن وهب عن ابن جریج لکونه سمع من ابن جریج فی حال الصغر کما فی شرح علل 
الترمذى. وعلى أى ضعف رواية الوص ابن عدى فى الكامل فى ترجمة يحيى وقال: 
إنه غير محفوظ ٠‏ إلا أنه لم يبد وجه ذلك. 

# تنبيه : سقط حديث الباب فى نسخة الشارح . 


قوله : باب (۷) ما جاء ق الحث على تبليغ السماع 
قال : وفى الباب عن عبد الله بن مسعود ومعاذ بن جبل وجبير بن مطعم وأبى 
الدرداء وأنس 

۰“ - آما حدیث عبد الله بن مسعود: 

فرواه عنه عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود والأسود ومرة الطيب. 

# أما رواية عبد الرحمن عنه: 

ففی الترمذی ۳٤/٥‏ وابن ماجه ۸٥/۱‏ واحمدا/۳۷٤‏ وأبی یعلی ۷۱/۰ و٥۱۳‏ 
والحمیدی ٤۷/۱‏ وابن ابی شیبة فی مسندہ ۲۰۰/۱ والبزار ۳۸۲/١‏ و٥۳۸‏ والشاشی ۱| 
٤‏ و٣۳۱‏ وابن حبان ۱٤۳/۱‏ و٤٤٠‏ والرامهرمزى فى المحدث الفاصل ص١٠٠‏ 
و٦٣۱‏ وأبی الفضل الزهری فی حدیثه ٥٦۰/۲‏ وابن جمیع فی معجمه ص۸۳ و٣۳۱‏ 
والحاکم فی المعرفة ص۰٠۲‏ وابن عدی ٤٦۲/٦‏ وأبی عبید فی المواعظ ص۲۰۹ : 

من طريق عبد الملك بن عمير عن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود عن أبيه عن 
النبى ية قال : « نضر الله امرأً سمع مقالتى فوعاها وحفظها وبلغها فرب حامل فقه إلى من 
هو أفقه منهء ثلاث لا يغل عليهن قلب مسلم : إخلاص العمل لله ومناصحة أئمة المسلمين 
ولزوم جماعتهم فإن الدعوة تحيط من ورائهم » والسياق للترمذى وإسناده حسن . 

وقد اختلف فى سماع عبد الرحمن من أبيه على قولين أصحهما إثبات السماع له. 

*# وأما رواية الأسود عنه: 

ففى السنة لابن أبى عاصم۷/۲٠٥‏ والخطيب فى شرف أصحاب الحديث ص۱۸٠‏ 


ب 
(I)‏ 
اھا 


رالو 


Yo 
: ٤او‎ ٤٥ص و۱۹ وابن عبد البر فى الجامع‎ 

من طريق الحارث العكلى عن إبراهيم عن الأسود عن عبد الله بن مسعود قال: قال 
رسول الله پة: « نضر الله امرّا سمع مقالتی فوعاها فحفظها فإنه رب حامل فقه غير فقیه 
ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه » ونقل الخطيب فى المصدر السابق عن عبد الخنى بن 
سعيد المصرى الحافظ أنه قال: أصح حديث يروى فى هذا الباب حديث عبيدة بن 
الأسود» اه» يشير إلى هذا. 

* تنبيه : وقع فى السنة لابن أبى عاصم « عن الحارث العطلى بن إبراهيم » صوابه : 
« الحارث العكلى عن إبراهيم به“ . 

وأ ما رواية مرة عنه. 

ففی تاریخ آصبهان لأبی نعیم ٩۰/۲‏ : 

من طريق محمد بن طلحة عن زبيد عن مرة عن عبد الله بن مسعود قال: خطب 
رسول الله َة فى هذا المسجد الخيف فقال: « نضر الله امرَأً سمع مقالتى هذه فحفظها 
حتی يبلغ غیره فرب حامل فقه إلى من هو أنقه منه ورب حامل فقه غير فقیه» ثلاث لا یغل 
عليهن قلب امرئ مسلم : إخلاص العمل لله والنصيحة لولاة الأمر ولزوم جماعتهم فإن 
دعوتهم تحيط من ورائهم » وإسناده حسن . 

: وأما حدیث معاذ بن جبل‎ -//٣۱ 

فرواه ابن أبى عاصم فى السنة ۲ والطبرانی فی الکبیر ۸۲/۲۰ والأوسط ۳۷/۷ 
ومسند الشامیین ۲٣۹/۳‏ و۰٠۲‏ وابن عدی ۱۱۹/۰ : 

من طريق عمرو بن واقد عن يونس بن ميسرة بن حلبس عن أبى إدريس عن معاذ بن 
جبل قال: قال رسول الله اة : « ثلاث لا يغل عليهن قلب المؤمن: إخلاص العمل لله 
والنصيحة لولاة الأمر والاعتصام بالجماعة » والسياق لابن أبى عاصم وعمرو متروك وقد 
تفرد به كما قاله الطبرانى . 

۲/- وآما حدیث جبیر : 

فرواه ابن ماجه ۸٥/۱‏ وأحمد ۸۰٩/٤‏ وأبو یعلی ٤٥٥/٦‏ و٦٥٤‏ والبزار ۳٤١/۸‏ 
و١٤‏ و۲٤۳‏ و٣٤۳‏ والدارمی ٠٥/۱‏ وأبو یوسف فی الخراج له ص١٠‏ والفاکهی فى 
تاریخ مكة ۲۷۰/٤‏ وابن أبى عاصم فى السنة ٥٠١/۲‏ وابن حبان فى الضعفاء ٤/١‏ 


2 
N. as 
| تور ا‎ | 


2 غززسل ولال 


- ۹ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
والطحاوی فی المشکل ۲۸۲/٤‏ وابن أبى حاتم فى الجرح والتعدیل ٩/۲‏ و١٠‏ و١١‏ 
والطبرانی فى الکبير ٠۲۷/۲‏ والحاكم ۸۷/١‏ وأبو الشيخ فى طبقات المحدثين بأصبهان | 
۱ و۲٥‏ وتمام ۱٣/۱‏ و۲/٥۱۷‏ وأبو عبید فی المواعظ ص۲۰۷ و۲۰۸: 

من طريق ابن إسحاق قال: ذکر محمد بن مسلم عن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه 
قال : سمعت رسول اله 5ة يقول وهو يخطب الناس بالخيف « نضر الله عبدًا سمع من 
مقالتی فوعاها ثم آداها لی من لم پسمعها فرب حامل فقه لا فقه له ورب حامل فقه إلى من 
هو أفقه منه ثلاث لا يغل عليهن قلب مؤمن: إخلاص العمل لله› وطاعة ذوى الأمرء 
ولزوم الجماعة فإن دعوتهم تكون من ورائهم » والسياق لأبى يعلى . 

وقد دلسه ابن إسحاق فى هذه الرواية وصرح فى رواية أخرى بالتحديث جاعلا بينه 
وبين الزهرى عبد السلام بن أبى الجنوب وهو ضعيف. ولم ينفرد به ابن إسحاق عن 
الزهرى فقد تابعه صالح بن كيسان كما عند الحاكم إلا أنه من طريق نعيم بن حماد عن 
إبراهيم بن سعد عن صالح به. ونعيم يحتاج إلى من يقويه إلا أنه قد رواه أبو الشيخ فى 
الطبقات من طريق محمد بن الصلت قال: ثنا عيسى بن يونس عن محمد بن إسحاق 
وسفيان بن عيينة عن ابن سعد عن الزهرى به. وابن سعد هذا جوز مخرج الطبقات كونه 
صاحب الواقدى صاحب الطبقات وهذا التجويز تنقطع له أعناق الإبل ببصرى إذ بينهما كم 
بين طرفى حوض النبى ية فالصواب أنه إبراهيم بن سعد الزهرى وهو معروف بالرواية 
عنه مشهور به . وهذه الطريق هى أسلم الطرق للحديث وبها يثبت الحديث. وغاية الرواية 
عن ابن إسحاق أنها وردت عنه من ثلائثة أوجه: الأول هو إسقاط الواسطة بينه وبين 
الزهرى» الثانى : إدخال ابن سعد والراجح الثانى . 

الثالث: آنه یقول حينًا حدثنى عمرو بن أبى عمرو عن أبى الحويرث عن محمد بن 
جبير به. وأبو الحويرث حسن الحديث وعمرو ثقة فالحديث صحيح . 

۳- وأما حديث أبى الدرداء: 

فرواه الدارمی ٦٦/۱‏ : 

من طريق إسرائيل عن عبد الرحمن بن زبيد اليامى عن ابن عجلان عن أبى الدرداء 
قال : خطبنا رسول الله ا فقال : « نضر الله امرّا سمع منا حدیًا فبلغه کما سمعه فرب مبلغ 
أوعى من سامع ء ثلاث لا يغل عليهن قلب امرئ مسلم إخلاص العمل له والنصيحة لكل 
مسلم ولزوم جماعة المسلمين فإن دعاءهم محيط من ورائهم » وعبد الرحمن ذكره فى 


TTYY 
ونقل عن البخارى أنه قال : فيه « منكر الحديث » ويبعد سماع ابن عجلان‎ ٠١۷/١ المجمع‎ 
من أبى الدرداء وغيره.‎ 

: وأما حدیث آنس‎ - ٤ 

فرواه عنه عبد الوهاب بن بخت وزيد بن أسلم . 

# أما رواية ابن بخت عنه: 

ففی ابن ماجه ۸/۱ وأحمد ۲۲٢/۳‏ وابن أبی حاتم فى الجرح والتعدیل ۱١/۲‏ : 

من طريق معان بن رفاعة حدثنى عبد الوهاب بن بخت المكى عن أنس بن مالك عن 
رسول الله َه قال: « نضرالله عبدًا سمع مقالتی فحملها فرب حامل فقه غير فقیه ورب 
حامل فقه إلى من هو أفقه منه» ثلاث لا يغل عليهن صدر مسلم: إخلاص العمل لله عز 
وجل ومناصحة أولى الأمر ولزوم جماعة المسلمين فإن دعوتهم تحيط من ورائهم ٠‏ 
والسياق لابن أبى حاتم . ومعان ضعيف . 

# وأما رواية زيد بن أسلم عنه: 

ففی ابن عدی ۲۷۲/۲ وخیثمة بن سلیمان الأطرابلسی فى حدیثه ص٩1‏ والطبرانى 
فی الأوسط ۱۷۰/۹ والدارقطنی فی الأفراد کما فی أطرافه ٩۲/۲‏ : 

من طريق عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه عن أنس بن مالك قال: خطبنا 
رسول الله ية بمسجد الخيف من منى فقال : « نضر الله امرأ سمع مقالتى فحفظها ثم ذهب 
إلى من یسمعها فرب حامل فقه لیس بفقیه ورب حامل فقه لی من هو أفقه منه ثلاث لا 
يغل عليهن قلب امرئ مؤمن: إخلاص العمل لله والنصح لمن ولاه الله عليكم ولزوم 
جماعة المسلمين فإن دعوتهم تحيط من روائهم » والسياق للطبرآنى وذكر هو والدارقطنى 
أن عبد الرحمن تفرد به وهو متروك . 


قوله : باب (۸) ما جاء ف تعظيم الڪذب على رسول الته ي 
قال : وفی الباب عن بی بكر وعمر وعثمان والزبیر وسعید بن زید وعبد الله بن عمرو 
وأنس وجابر وابن عباس وأبى سعيد وعمرو بن عبسة وعقبة بن عمرو ومعاوية وبريدة 
وأبى موسى الغافقى وأبى أمامة وعبد الله بن عمر والمقنع وأوس الثقفى 
46“ -آما حدیث آبی بکر: 


فرواه عنه أبو كبشة الأنمارى وجابر وأبومعمر. 


2 
N as 
| تچ ا‎ | 


2 غززسل ولال 


— ۸ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
# أما رواية أبى كبشة عنه: 


ففی البزار ۱۹٦/۱‏ وأبی يعلى 1۸/۱ والمروزی فى مسند الصديق ص١٠٠‏ و١١١‏ 
وابن عدی فی الکامل ۱۷٣/۲‏ وا /۸ والعقیلی فی الضعفاء۲۰۳/۱ والطبرانى فى الأوسط 
\Y/Y‏ و٤۱۳‏ وفی جزءَ « من کذب » ص٤۳‏ وأبی نعیم فی تاریخ أصبهان ۲/۲: 

من طريق جارية بن قدامة قال : حدثنا عبد الله بن بسر عن أبى راشد الحبرآنى عن أبى 
كبشة الأنمارى قال: سمعت أبا بكر الصديق 4# يقول: قال رسول الله ية : « من تقول 
على ما لم أقل ورد شيئًا مما جئت به فليتبوأ مقعده من النار» والسياق للمروزى . 

وقد اختلف فى إسناده على عبد الله بن بسر إذ رواه عنه من سبق وأبو الجحاف فقال : 
جارية ما تقدم إلا أنه اختلف فيه عليه أيضًا فقال عنه محمد بن إسحاق البلخى ما تقدم 
والبلخى كذبه بعضهم خالفه عمرو بن مالك إذ قال عنه عن عبد الله بن بسر عن أبى كبشة 
عن أبى بكر إلا أن عمرًا لم يتحد سياقه فمرة قال ما سبق ومرة يقول عن جارية حدثنى عبد 
الله بن دارم به ومرة يوافق قرينه المخالف له وعمرو ضعيف كما أن قرينه البلخى أشد منه 
کما سبق وشیخهما جارية ضعفه الدارقطنی وغیره وقد رواه حفص بن عمر بن ميمون عن 
محمد بن سعيد الأزدى عن أبى كبشة عن الصديق وهذه متابعة قاصرة لجارية إلا أنها لا 
تزيده إلا وهنا إذ محمد هذا هو المصلوب والراوى عنه يقاربه. 

واختلف فيه على أبى الجحاف المتابع لابن بسر وذلك أن تليد بن سليمان قال: مرة 
عنه عن أبى بكر الصديق ومرة قال عنه عن عبد خير عن الصديق. وتليد متروك والراوى 
عنه وهو عمار بن هارون ضعیف وانظر علل الدارقطنی ۱٤۳/١‏ . 

# وأما رواية جابر عنه : 

ففی جزء « من کذب » للطبرآنی ص۳۳ والرافعی فی التدوین ۱۹٥/٤‏ : 

من طریق عمار بن هارون قال : حدثنا القاسم بن عبد الله بن عمر عن محمد بن 
المنكدر عن جابر بن عبد الله عن أبى بكر الصديق ظ4 أن النبى ية قال: « من كذب على 
متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار » وعمار وشيخه ضعيفان ولم يصب ابن الجوزى حيت ذكره 

# وأما رواية أبى معمر عنه: 


ففی علل الدارقطنی ۲٤١/۱‏ : 


الجزء السادس (كتاب العلل ) u  _‏ ۹ 

من طريق إسحاق بن أحمد القاص قال: حدثنا يونس عن عطاء قال: ثنا أبو معمر 
الأصغر عن أبى معمر الأكبر عن أبى بكر الصديق عن النبى ية فذكر بمثل ما تقدم. وقد 
ضعف هذا السند الدارقطنى بقوله: « وهذا إسناد غير ثابت ». اه 

-- وأما حدیث عمر : 

فرواه عنه أسلم مولاه وأبو هريرة وقرظة بن كعب . 

# أما رواية أسلم عنه: 

فرواها أحمد ٤۷/۱‏ وأبو یعلی ۱٤۹/۱‏ والعقیلی ٤٦/۲‏ وابن عدی ٠۰۹/۳‏ والطبرانی 
« فی جزء من كذب » ص٥۳‏ وابن حبان الضعفاء ۲۹٤/١‏ والقضاعى فى مسند الشهاب 
۳۳۰/۱: 

من طريق أبى الغصن دجين بن ثابت حدثنى شيخ من أهل المدينة عند منبر 
رسول الله ية أنه سمع عمر يقول: قال رسول الله َة : « من كذب على ففى النار » قال : 
فقلت: ما اسم الشيخ ؟ قال: «سليم أو أسلم مولى عمر » والسياق للطحاوى ودجين 
ضعيف وقد تفرد به وله قصة فى هذا الحديث. 

*# وأما رواية أبى هريرة عنه: 

ففی جزء «من کذب » للطبرآنی صض٦۳:‏ 

من طریق یحیی بن عبيد الله التيمى عن أبيه عن أبى هريرة قال : مر بى عمر وأنا أحدث 
عن رسول الله َة فقال : « انظر ما تحدث یا أبا هریرة اما کنت معنا فی بیت فلان ؟ قلت : 
بلی قال : فسمعت ما قال النبی يو قال : « من كذب على متعمدًا فليتبوأً مقعده من النار ) 
ویحیی متروك . 

٭ وأما رواية قرظة عنه : 

ففی جزء « من كذب » ص٦"‏ : 

من طريق أشعث بن سوار عن الشعبى عن قرظة بن كعب عن عمر بن الخطاب ط 
قال: قال رسول الله يَلة: « من كذب على متعمدًا فليتبوأً مقعده من النار» وأشعث 

۷ -وآما حدیث عثمان : 


فرواه عنه محمود بن لبيد وعامر بن سعد وأبان بن عثمان. 


۳۴۰ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

# أما رواية محمود عنه: 

ففى أحمد ٤١/١‏ وأبى یعلی ۱۵۱/۱ و۲٥٠‏ والطحاوی فی المشکل ٠٠٤/١‏ 
والطبرانی فی جزء « من کذب » ص۳۸ والبزار ۳۸/۲ وابن سعد فی الطبقات ۳۳۹/۲ : 

من طريق أبى بكر الحنفى عن عبد الحميد بن جعفر عن أبيه عن محمود بن لبيد عن 
عثمان قال: سمعت النبى ية يقول: «من كذب على متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار ) 
والسیاق للطبرآنی . وإسناده صحيح . 

*# وأما رواية عامر عنه: 

ففی أحمد ٠٩/۱‏ والبزار ۳۸/۲ و۳۱۸ والطیالسی ص٤٠‏ والطحاوى فى المشكل |١‏ 
۴‰ والطبرانی فی جزء من کذب ٩‏ ص۳۸: 

من طريق ابن أبى الزناد عن أبيه عن عامر بن سعد عن عثمان قال: سمعته يقول ما 
يمنعنی أن أحدث عن رسول الله به إلا أن أكون أوعى أصحابه عنه ولكن أشهد لسمعته 
يقول: «من قال على ما لم أقل فليتيوأ مقعده من النار » والسياق للبزار وإسناده صحبح . 

# وأما رواية أبان عنه: 

ففی جزء « من کذب » للطبرآنی ص۳۹ والقضاعی فی مسند الشهاب ۳۲۹/۱: 

من طریق محمد بن حمید الرازی قال: حدثنا زد بن الحباب عن أبى مودود عن 
محمد بن کعب القرظی عن بان بن عثمان عن عثمان بن عفان أن رسول الله ية قال : « من 
قال على ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار» والرازى ضعيف جدًا. 

۸- وأما حديث الزبير : 

فرواه عنه عبد الله بن الزبير والأحنف بن قيس . 

أما رواية عبد الله عنه. 

ففقی البخاری ۲۰۰/۱ وأبی داود ٤‏ والنسائی فی الکبری ٤٥۷/۳‏ وابن ماجه ۱| 
٤‏ وأحمد ۱٦١/۱‏ والطیالسی ص۲۷ والشاشی ٩٦/۱‏ و۹۷ و۹۸ و٩۹‏ وأبی یعلی ۱| 
۰ و۳۲۴ والبزار ۱۸٦/۳‏ وابن سعد ۱۰۷/۳ وابن ابی شيبة ٦‏ والطحاوی فی 
المشکل ۳٢۹/۱‏ و۹۷٥۳‏ وابن حبان 1۳/۹ وابن الأعرابی فی معجمه ۲۷۸/۱ و۱۱۲۱/۳ 
والبغوى فى الصحابة ۳۲١/۲‏ وابن قانع فى الصحابة ۲۲٢/١‏ وابن أبى عاصم فى الصحابة 
۱ والطبرانی فی جزء « من کذب ۲ ص۱٩۵‏ و۲٥‏ و۳٥‏ و٤‏ والقضاعی فی مسند 


الجزء السادس ( كتاب العلم ) 
الشهاب ۳۲٣۹/۱‏ والدارقطنی فی العلل ۲۳۳/٤‏ و٤۲۳‏ وابن عدى ٠١/١‏ : 

من طريق جامع بن شداد عن عامر بن عبد الله بن الزبير عن أبيه قال : قلت للزبير : إنى 
لا أسمعك تحدث عن رسول الله ية كما يحدث فلان وفلان. قال: أما إنى لم أفارقه 
ولكن سمعته يقول: « من كذب على فليتبوأ مقعده من النار» والسياق للبخارى . 

وقد تابع عامرًا أخوه عمر بن عبد الله بن الزبير من رواية ابن الهاد عنه إلا أنه اختلف فيه 
على » ابن الهاد فقال عنه رشدين بن سعد عن عمر بن عبد الله بن الزبير عن ابن الزبيرعن 
الزبير خالفه نافع بن يزيد إذ قال عنه عن عبد الله بن عروة عن عبد الله بن الزبير عن الزبير 
وقد تابع نافعًا الليث إلا أنه اختلف فيه على الليث فقيل عنه مثل رواية نافع وقيل عنه عن 
ابن الهاد عن يحبى بن عباد عن عبد الله بن عروة عن عبد الله بن الزبير عن الزبير وقد صوب 
الدارقطنى رواية نافع والليث الموافقة لرواية نافع كما تابع عامرّا وعمرًا بن أخيهما وهو 
البزار بن خبيب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير إلا أنه اختلف فيه عليه فقيل عنه عن هشام عن 
أبيه عن ابن الزبير عن الزبير وقيل عنه عن أبيه عن عبد الله بن الزبير عن النبى يد . 

# وأما رواية الأحنف عنه: 


۳۳1 


ففی ابن عدی :۳۰٦۹/۱‏ 

من طريق إسماعيل بن يحبى بن عبيد الله التيمى حدثنا أبو الأشهب عن الحسن عن 
أنس بن مالك قال: قال رسول الله َو : «من كذب على متعمدا فليتبوأ مقعده من النار) 
وإسماعيل متهم لذا قال فيه ابن عدى « يحدث بالبواطيل عن الثقات ». اه» وقد تفرد بهذا 
الإإسناد كما قاله ابن عدى . 


4۹ -“- وآما حدیث سعید بن زید : 

فرواه عنه رياح بن الحارث وقيس بن أبى علقمة. 

# أما رواية رياح عنه: 

ففی البزار ٠٠۰/٤‏ والشاشی ۲٠٠١/۱١‏ وأبى يعلى ٠٥٦/١‏ والطحاوى فى المشكل /١‏ 
۷ والطبرانی فی جزء ۵ من کذب ٩»‏ ص1٥‏ و۷٥‏ وابن عدی ۹/۱ : 

من طريق عبد الواحد بن زياد عن صدقة بن المثنى عن رياح بن الحارث عن سعيد بن 


زيد عن النبى ية قال: « من كذب على متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار» والسياق للبزار ٠‏ 


وصدقة هو النخعى ثقة وكذا شيخه وصححه الدارقطنى فى العلل ٤١۷/٤‏ و۱۸٤‏ . 


—- ۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

# وأما رواية قيس عنه: 

ففى البزار ٠٠١/٤‏ . 

قال البزار: حدثنا عمرو بن مالك قال: نا يوسف بن خالد قال: نا عبد الله بن 
عثمان بن خيثم عن أبيه عن قيس بن أبى علقمة عن سعید بن زید قال : قال رسول الله لا : 
« إن ذبا على ليس ككذب على أحد من كذب على متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار» 
وشیخه البزار ضعیف وشیخ شيخه كذاب . وقيس جهله البزار. 

۰ - وأما حدیث عبد الله بن عمرو: 

فرواه عنه أبو كبشة وعمرو بن الوليد والسائب ومجاهد ويوسف بن ماهك وشعيب بن 
محمد عن أبيه . 

# أما رواية أبى كبشة عنه: 

ففی البخاری ٤۹٦/٦‏ والترمذی ٤۰/٥‏ وأحمد ۱۵۹/۲ و۲۰۲ و٤٠۲‏ وأبى خيثمة فى 
العلم ص۱۱۹ وابن أبى شیبة ۲۰۳/٢‏ و٣۲۳‏ والطحاوی فی شرح المعانی ٠۲۸/٤‏ 
والمشكل ٠٠٠/١‏ وابن أبى حاتم فى الجرح والتعديل ۷/۲ وابن حبان فى الضعفاء٠‏ 
والطبرانی فی جزء ١‏ من کذب ٩‏ ص٥۷‏ : 

من طريق الأوزاعى حدثنا حسان بن عطية عن أبى كبشة عن عبد الله بن عمرو أن النبى 
ب قال : « باغوا عنى ولو آية وحدثوا عن بنى إسرائيل ولا حرج ومن كذب على متعمدًا 
فليتبوأ مقعده من النار » والسياق للبخارى . 

٭ وأما رواية عمرو عنه: 

ففی أحمد ٠١۸/۲‏ و١۱۷‏ والفسوى فى التاريخ ٥۱۹/۲‏ والطحاوى فى المشكل /١‏ 
۱ والطبرانی فی جزء من کذب ٩‏ ص٥۷‏ و٦۷:‏ 

من طريق عبد الحميد بن جعفر عن يزيد بن أبى حبيب عن عمرو بن الوليد بن عبدة 
عن عبد الله بن عمرو آن رسول الله ٤يو‏ کان يقول: « من قال على ما لم أقل فليتبوأ مقعده 
من جهنم , وإنی سمعت رسول الله َل يقول: « إن الله حرم E‏ 
والغبيراء وكل مسكر حرام » والسياق للفسوى . 

وقد اختلف فيه على عبد الحميد فقال عنه أبو عاصم وسعدان بن يحيى اللخمى ما 
سبق» خالفهما أبو بكر الحنفى إذ قال عنه عن أبيه عن محمود بن لبيد عن عثمان رفعه 
وصحة الوجهين وارد. 


الحزء السادس ( کتاب العلم ) 


*# وأما رواية السائب عله : 


TYTYT 


ففی الأوسط للطبرآنی ۳۱۸/۲ وجزء « من کذب » ص۷۸ : 

من طریتق وهیب قال : نا عطاء بن السائب عن أبيه عن عبد الله بن عمرو أن رجلا لبس 
حلة مثل حلة النبى َة ثم أتى أهل بيت من المدينة فقال النبى بي: « آمرنى - أى - أهل 
بیت شئت استطلعت » فقالوا : عهدنا برسول الله بيا وهو لا يأمر بالفواحش قال: فأعدوا 
له با وأرسلوا رسولاً إلى رسول الله فأَخبَرّه فقال لأبى بكر وعمر: « انطلقا إليه فإن 
وجدتماه حًا فاقنلاه ثم حرقاه بالنار وإن وجدتماه قد کفیتماه فحرقاه ولا آراکما إلا قد 
کفیتماه » فأتياه فوجداه قد خرج من الليل يبول فلدغته حية أفعى فمات فحرقاه بالنار ثم 
رجعا إلى رسول الله بلا فأخبراه الخبر فقال النبى ية : « من كذب على متعمدًا فليتبواً 
مقعده من النار» وسماع وهيب من عطاء بعد الاختلاط . 

*# وأما روابة مجاهد عنه : ۰ 

ففی ابن عدی ۳۳۳/۱ والطبرانی فی جزء « من کذب ٠‏ ص۷۸ والبزار ۳۷۰/٦‏ 
والرامهرمزی فی المحدث الفاصل ص۳۷۸ 

من طريق إسحاق بن يحيى بن طلحة عن مجاهد عن عبد الله بن عمرو قال: كان عند 
رسول الله َة ناس من أصحابه وأنا معهم وأنا أصغر القوم فقال النبى بة: ١‏ من كذب 
على متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار » فلما خرج القوم قلت لهم : كيف تحدثون عن النبى ار 
وقد سمعتم ما قال» وأنتم تنهمکون فی الحدیث عن رسول الله ب ؟ قال: فضحكواء 
وقالوا: يا بن أخيناء إن كل ما سمعنا منه فهو عندنا فى كتاب » والسياق للرامهرمزى . 

وإسحاق ضعيف وقد ضعف ابن عدى الحديث به إلا أنه قد تابعه الحكم بن عتيبة عند 
الطبرانى وصح السند إلى الحكم فيصح من هذه الطريق . 

# وأما رواية يوسف عنه: 

ففى الجرح والتعدیل لابن أبى حاتم ۷/۲: 

من طريت أبى قدامة الحارث بن عبيد نا عبيد الله يعنى ابن الأخنسى عن الوليد بن 
عبدالله بن أبى مغيث عن يوسف بن ماهك عن عبد الله بن عمرو قال: خرج إلينا 
رسول الله بو ونحن سكوت لا نتحدث فقال: ١‏ مايمنعكم من الحديث ؟» قلنا: سمعناك 
تقول: « من كذب على متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار ». فخشينا أن نزيد أو ننقص فقال : 
« حدثوا عنی ولا حرج ٠‏ وإسناده حسن . 


۴١‏ -_—— نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


# وأما رواية شعيب عن أبيه عنه: 

ففی جزء « من کذب » للطبرآنی ص٦۷‏ و۷۷: 

من طريق ابن لهيعة وحجاج بن أرطاة عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن 
النبى بي « من كذب على متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار » والسند ضعيف إذ ابن لهيعة 
شديد الضعف وحجاج دونه . 

۱/- وأما حدیث انس : 

فرواه عنه عبد العزيز بن صهيب والزهرى وسليمان التيمى وقتادة وحماد بن أبى 
سليمان وعتاب مولى ابن هرمز وعائذ بن شريح وعاصم الأحول وإسحاق بن عبد الله بن 
أبى طلحة وعبد الرحمن الأعور وعيسى بن طهمان وحميد الطويل وسعد بن سنان 
وعبد العزيز بن رفيع ومالك بن دينار. 

# أما رواية عبد العزيز بن صهيب عنه: 

ففی البخاری ۲۰۱/۱ ومسلم فى المقدمة ۱۰/۱ والنسائی ۳٣۸/۳‏ وأحمد ٩۹۸/۳‏ 
وأبی يعلى ٤‏ وابن عدی ۳/۲ والدارمی 1۷/١‏ والقضاعی فی مسند الشهاب ٣۲٠/۱‏ 
والطبرانی فی جزء « من کذب )» ص۹١۱‏ : 

من طريق عبد الوارث وغيره عن عبد العزيز بن صهيب قال أنس: إنه ليمنعنى أن 
أحدثكم حدیئًا کثیرًا أن النبی ي قال : «من تعمد على كذبًا فليتبوأً مقعده من النار» 
والسياق للبخارى . 

# وأما رواية ابن شهاب عنه: 

ففی الترمذی ۳٦/٥‏ وابن ماجه ۱۳/۱ وأحمد ۲۲۳/۳ وابن حبان ۱۱۸/۱ وابن جمیع 
فی معجمه ص٦۳۸‏ والطبرانی فی جزء « من كذب » ص۸١٠‏ والطحاوى فى المشكل |١‏ 
1Y‏ 

من طريق الليث عن ابن شهاب عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله ية «من 
کذب على » - حسبت أنه قال - « متعمدًا فليتبوأً بيته من النار » والسياق للترمذى والسند 
على شرطهما. 

*# وأما رواية سليمان التيمى عنه: 

ففی الکبری للنسائی ۳٥۸/۳‏ وآحمد ۱۱٦/۳‏ و٦١۱‏ و۱۹۷ و٦۱۷‏ وأبی یعلی ۱۳٤/۳‏ 


Nk 
اھا‎ 
7 


رالو 


الجزء السادس (كتاب العلم) د ٣٢‏ 
و۱۳۸ والبغوی فی جزء له فیه ۳٢‏ حدیث ص۳٤‏ وابن آبی شیبة ۲۰٤/٦‏ والطبرانی فی 
الأوسط ۲۳۱/۰ وجزء « من کذب » ص٥۱۰‏ و١٠٠‏ و۷٠٠‏ وابن الأعرابى فى معجمه ۳/ 
۲۳ والدارمی فی السنن 1۷/١‏ والدارقطنی فی الأفراد کما فی أطرافه ۹۸/۲ : 

من طريق إسماعيل بن علية عن سليمان التيمى قال: ثنا أنس بن مالك قال 
رسول الله بية: « من كذب على متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار» وهو على شرطهما. 

# وأما رواية قتادة عنه : 

ففی أحمد ۲۷۸/۳ وأبی یعلی ۲۲٤/٣‏ و۲۹۲ والطحاوی فی المشکل ٠۳٦۳/۱‏ 
والطبرانی فی الأوسط ۲۱۳/۲ وفی جزء «من کذب» ص٦۰٠‏ و۷١٠‏ وابن عدى ۳| 
۰ 

من طريق شعبة عن قتادة عن أنس أن النبى ب قال : « من كذب على متعمدًا فليتبو 
مقعده من النار» والسند على شرطهما. 

# وأما رواية حماد عنه: 

ففی أحمد ۲۰۳/۳ و۲۰۹ و۲۱۰ وأبی یعلی ۲۹/٤‏ و٤۱۱‏ و۱۲۱ والدارمی 1۷/۱ 
والطحاوی فی المشکل ۳٦۳/۱‏ والدارقطنی فی الأفراد کما فی أطرافه ۸۳/۲ و٤۸:‏ 

من طريق شعبة عنه عن أنس رفعه بمثل الرواية السابقة وإسناده حسن . 

# وأما رواية عتاب عنه: 

ففی أحمد ۱۷۲/۳ والدارمی ٦۷/١‏ وابن عدی ۳/۱ وبحشل فی تاریخ واسط ص٦٦‏ 
والطیالسی کما فی المنحة ۳۸/۱ والطبرانی فی جزء « من کذب ٩‏ ص‌°۹٠‏ : 

من طريق شعبة عنه سمع أنسّا قال رسول الله بي : « من كذب على متعمدًا فليتبواً 
مقعده من النار» والسياق للطيالسى وسنده حسن . 

# وأما رواية عائذ عنه: 

ففی البزار کما فی زوائده ۱۱١/۱‏ وابن عدی ۱۳/۱ والطبرانی فی جزء « من کذب ») 
ص٣۱۱‏ وأبی نعیم فی تاریخ أصبهان ۲۹۹/۱ و۱۹۳/۲ 

من طریق بکر بن بکار نا عائذ بن شریح عن أنس قال: قال رسول الله بد : « من 
كذب على » - فى رواية حديث - « فليتبوأ مقعده من النار ٠‏ وعائذ ضعيف وانظر اللسان . 


۳۹ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


# وأما رواية عاصم الأحول عنه: 

ففی أحمد ۱۱۳/۳ وابن أبی شیبة ۲۰۳/۹ والدارمی 1۷/١‏ و۸٦‏ والطحاوی فی 
المشکل ۳٠٤/۱‏ والطبرانی فی الأوسط ۳۰۲/۳ وفی جزء « من کذب ۲ ص۱۱۲ و١١٠‏ . 

من عدة طرق إلى عاصم الأحول عن أنس قال: قال رسول الله َية: « من كذب على 
متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار » والسياق للطبرآنى . 

وقد اختلف فيه على عاصم فقال عنه أبو الأحوص سلام بن سليم وأبو معاوية ما تقدم 
خالفهما إبراهيم بن سليمان إذ قال عنه عن محمد بن بشر عن أنس وقد اختلف فيه على أبى 
معاوية محمد بن خازم إذ روى عنه الوجهان فرواه عنه أحمد مثل رواية إبراهيم ورواه عنه 
عبد الله بن يوسف كذلك ورواه عنه ابن أبى شيبة مثل رواية أبى الأحوص سلام. وهذا 
الاضطراب منه إذ فيه شى فيما يرويه عن غير الأعمش . 

وعلی أى عاصم سمع أنسّا فتكون رواية إبراهيم من المزيد والحديث صحيح على أى 
حال . 

# تنبيه : زعم الطبرانى أن أبامعاوية تفرد بقوله عن عاصم عن أنس. وليس كما زعم 
بل هو محجوج برواية أبى الأحوص سلام. 

# وأما رواية إسحاق عنه : 

ففی الأوسط للطبرآنی ۲٣۲/۲‏ و ۲۲۲/٣‏ وجزء « من کذب ۲ ص۱۱۳ وابن عدی ۱/ 
40٥‏ : 

من طريق موسى بن يعقوب الزمعى عن عبد الرحمن بن إسحاق عن إسحاق بن 
عبد الله بن أبى طلحة عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله هة : « من كذب على متعمدًا 
فليتبوأ مقعده من النار » وعبد الرحمن هو القرشى المدنى لا الكوفى حسن الحديث وكذا 
تلميذه فالسند حسن . 

* وأما رواية عبد الرحمن الأعور عنه: 

ففی التاریخ للبخاری ۳۷۱/۰ وابن أبی داود فی البعث ص٥٩‏ و1٩‏ و۷٩‏ : 

من طريق معرف بن واصل عن يعقوب بن أبى ثباتة أو نباتة عن عبد الرحمن الأعور 
عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله َه : « إن ناسا من أهل لا إله إلا الله يدخلون النار 
بذنوبهم فيقول لهم أهل اللات والعزى ما أغنى عنكم لا إله إلا الله وأنتم معنا فى النار 


Nk 
اھا‎ 
7 


رالو 


ا لجزء السادس ( كتاب العلم ) ry‏ 


فيغضب الله عز وجل فيخرجهم من النار فيلقيهم فى نهر يسمى: نهر الحياة فيبرءون من 
حرقهم كما يبر القمر من كسوفه فيدخلون الجنة فيسمون الجهنميين » فقال رجل: يا 
لابن أبی داود ويعقوب وشيخه لا أعلم حالهما. 

# وأما رواية عيسى بن طهمان عنه: 

ففی أحمد ۲۸۰/۳ والدولابی فی الکنی ۳۷۲/۱ والطبرانی فى جزء « من كذب) 
ص۱۱ و۱۱۲ : 

من طریق أبی نعيم وغیره قال: حدثنا عيسى بن طهمان أبو بكر الجشمى قال: 
سمعت أنس بن مالك يحدث عن النبى ي قال : « من كذب على متعمدًا فليتبوأ مقعده من 
النار » وسنده حسن» عيسى حسن الحديث . 

*# وأما رواية حميد عله : 

ففی جزء « من کذب» للطبرآنی ص٤۱۱‏ : 

من طريق شريك عن حميد عن أنس قال: قال رسول الله ب : « من كذب على 
متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار» وشريك ضعيف . 

# وأما رواية سعد أو سعيد بن سنان عنه: 

من طریق عبد الله بن صالح قال : حدثنی الليث عن يزيد بن أبى حبيب عن سعيد بن 
سنان عن أنس قال: قال رسول الله ي : « من كذب على متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار ) 

# وأما رواية عبد العزيز بن رفيع عنه: 

ففی أحمد ۲۰۹/۳ والطبرانی فی «من کذب) ص١۱۱‏ : 

من طريق شعبة عن عبد العزيز بن رفيع عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله م : 
فذکر بمثله وسنده صحیح . 

# وأما رواية مالك بن دينار عنه: 


ففی جزء من كذب» للطبرانیى ص١٠۱‏ : 


7 
ف ۷ 
اھا 


2 غززسل ولال 


———- ۸ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طريق سعيدة بنت حكامة قالت: حدثتنى أمى حكامة بنت عثمان عن أبيها 
عثمان بن دينار عن أخيه مالك بن دينار عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله لا : 
١‏ فذكره. وصنيع الحافظ فى التقريب يدل على أنه لا سماع لمالك من أنس حيث جعله 
من الخامسة وعشمان ذكره الحافظ فى اللسان وذكر له حديتًا موضوعًا وأن الراوى عنه من 
هنا. 

۲ -- وأما حدیث ابن عباس : 

فرواه الترمذی ۱۹۹/۰ وأحمد ۲۳۳/۱ وابن أبی شیبة ۲۰٤/٦‏ والدارمى 1۷/١‏ وأبو 
یعلی ۱۰/۳ و۳٥٠‏ والطحاوی فی المشکل ۳٥۸/۱‏ وابن عدی ۱۲/۱ والطبرانی فی الکبیر 
۲ |۳ والقضاعی فی مسند الشهاب ۳۲۷/۱ والطبرانی أيضًا فى جزء «من كذب » 
ص۷۰ وا۷ والدارقطنی فی الأفراد کما فی أطرافه ۱۷۳/۳ : 

من طريق عبد الأعلى بن عامر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن النبى بل قال : 
١‏ اتقوا الحديث عنى إلا ما علمتم فمن كذب على متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ومن قال 
فى القرآن برأيه فليتبوأ مقعده من النار» وقد تفرد به عبد الأعلى . وهو ضعيف . 

۴۳“ - وآما حدیث أبی سعید : 

فرواه عنه عطاء بن يسار وأبو نضرة وعطية العوفى ويزيد الفقير وأبو هارون العبدى . 

# أما رواية عطاء عنه: 

ففی مسلم ۲۲۹۸/٤‏ والترمذی ۳۸/۰ وأحمد ۳۹/۳ و٤٤‏ و٦٤‏ و٦٥‏ وأبی یعلی ۲| 
۱ وابن أبی شیبة ۲۰٤/٦‏ والطبرانی قى جزء من كذب) ص٠۳:‏ 

من طريق همام عن زيد بن أسلم عن عطاء يسار عن أبى سعيد أن رسول الله با قال : 
٥لا‏ تکتبوا عنی» ومن کتب عنی غير القرآن فلیمحه وحدثوا عنی ولا حرج ومن کذب 
على » قال همام أحسبه قال - « متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار» والسياق لمسلم. 

*# وآما رواية أبى نضرة عنه: 

ففی أحمد ٤٤/۳‏ وأبی یعلی ۷٦/۲‏ والطحاوی فی المشکل ۳٦۱/۱‏ والطبرانی فى 
جزء « من کذب» ص٩۸‏ وتمام ۲۳۰/۱: 

من طريق شعبة عن أبى مسلمة قال : سمعت أبا نضرة عن أبى سعيد أن رسول الله باز 
قال: « من كذب على متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار » وسنده على شرطهما. 


Ns 
ا‎ 


ر عزسل لوہ 


الجزء السادس ( كتاب العلم ) 


۳4 

# تنىيه : 

وقع فى أبى يعلى والطبرانى « أبو سلمة » والصواب بالميم . 

٭ وأما رواية عطية عنه: 

ففی ابن ماجه ۱٤/١‏ وأحمد ۳۹/۳ وعلی بن الجعد ص۳۰۱ و۲٠٠‏ وابن أبى شيبة 
٦‏ والطحاوی فی المشکل ۳٦۳/۱‏ والقضاعی فی مسند الشهاب ٣۳۰/۱‏ وابن 
الأعرابی فی معجمه ۷۷۸/۲ و٥1۸‏ و۳/٥۹۷‏ والطبرانی فی جزء « من کذب» ص۰٩‏ 
و۱٩‏ والدارقطنی فی الأفراد كما فى أطرافه :۸۳/١‏ 

من طريق مطرف عن عطية عن أبى سعيد قال: قال رسول الله بيو: «من كذب على 
متعمدًا فليتبوأً مقعده من النار ٠‏ والسياق لابن ماجه. 

والحديث ضعيف من أجل عطية. 

# تنبيه: سقط ذكر عطية من السند عند ابن الأعرابى 1٨٥/۲‏ . 

# وأما رواية يزيد الفقير عنه: 

ففی معجم ابن المقری ص٤٤۳‏ والطبرانی فى جزء « من كذب» ص۲٩‏ والخطيب 
فی التاریخ ۲۲۰/۱۱ : 

من طريق منصور بن دينار عن يزيد الفقير عن أبى سعيد الخدرى قال: سمعت 
النبى بد يقول: « من كذب على متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار » ومنصور ضعيف وانظر 
اللسان. 

# تنبيه: وقع فى أبن المقرى ‏ يزيد الفقيه » صوابه ما تقدم . 

# وأما رواية أبى هارون عنه: 

ففی جزء « من کذب» للطبرانی ص۲٩‏ : 

من طريق معمر وغيره عن أبى هارون العبدى عن أبى سعيد الخدرى قال: قال 
رسول الله َة: « من كذب على متعمدًا فليتبوأً مقعده من النار » وأبو هارون متروك. 

4-وأما حديث عمرو بن عبسة: 

فرواه الطبرانی فی جزء « من کذب ٩»‏ ص۱۲۸ وأبو نعیم فی أخبار أصبهان ٠٠١٤/۲‏ 
والقضاعی فی مسند الشهاب ۳۲۸/۱ : 


من طریق محمد بن آبی تُوار عن یزید بن بی مریم عن عدى بن أرطاة عن عمرو بن 


س—— 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
عبسة عن النبى يو قال: « من كذب على متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ومحمد وعدى 
مجهولان . 

: وأما حديث عقبة بن عامر‎ - ٥ 

فرواه عنه أبو عشانة وهشام بن أبى رقبة. 

# آما رواية أبى عشانة عنه: 

ففی أحمد٤/۲۰۱‏ والرویانی ۱۸١/۲‏ وابن حبان ۱۹٤/۲‏ و٤/۱۱۳‏ و٤۱۱‏ والطبرانی 
فی الکبیر۳۰۱/۱۷ وفی جزء « من کذب ) ص۱۳۳ : 

من طريق ابن لهيعة وعمرو بن الحارث والسياق لعمرو عن أبى عشانة المعافرى حدثه 
أنه سمع عقبة بن عامر يقول: لا أقول اليوم على رسول الله ية ما لم يقل» سمعت 
رسول الله و يقول : « من کذب على متعمدا فليتبو بيتا من جهنم » والسیاق للرویانی . 

وحين خرج الحديث الطبرانى فى جزء ١‏ من كذب » من طريق ابن لهيعة أشار المخرج 
للكتاب إلى ضعفه لكونه من طريق ابن لهيعة والراوى عنه كان ممن تحمل عنه بعد حرق 
کتبه. ولم يصب فيما قاله فقد تابعه عمرو بن الحارث عند عدة ممن سبق . 

# وأما رواية هشام عنه : 

فتقدم تخریجها فی أول باب من كتاب اللباس. 

7/ه- وآما حديث معاوية : 

فرواه عنه أبو الفيض والقاسم أبو عبد الرحمن. 

# أما رواية أبى الفيض عنه: 

ففی أحمد ٠٠۰/٤‏ والطحاوی فی المشکل ۳٥۹/۱‏ والطبرانی فی الکبیر ۳۹۲/۱۹ 
و۳۹۳ وفی جزء « من کذب ٩‏ ص۷۹ و*۸: 

من طريق شعبة عن أبى الفيض عن معاوية عن النبى بَا قال : « من كذب على متعمدًا 
فليتبوأً مقعده من النار). 

وقد اختلف فيه على شعبة فقال عنه روح كما سبق خالفه ابن مهدى وعثمان بن جبلة 
وعمرو بن حکام إذ قالوا: عنه قال: حدثنى رجل من بنى عذرة عن أبى الفيض به. وهذا 
الصواب عن شعبة وانظر علل الدارقطنى 1٦/۷‏ والحديث ضعيف من أجل الإبهام. 


۳41 

# وآما رواية القاسم عنه: 

ففی الکبیر للطبرانی ۳۷٤۹/۱۹‏ وفی جزء « من کذب » ص۷۹ : 

من طريتق بقية قال : حدثنى عتبة بن أبى حكيم قال : حدثنا القاسم أبو عبد الرحمن 
قال: كنت قاعدًا عند معاوية فبعث إلى عبد الله بن عمرو فقال: ما أحاديث بلغنى عنك 
تحدث بها ؟ لقد هممت أن أنفيك إلى الشام سمعت رسول الله يو يقول: « من كذب على 
متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار » وعتبة مختلف فيه وإسناده حسن . 

۷--- وأما حديث بريدة : 

فرواه الطحاوی فی المشکل ٠٠۲/۱‏ وابن عدى فى الكامل ٥٤/٤‏ والعسکرى فى 
تصحيفات المحدثين ٤٠٤/۲‏ وابن شاهين فى الناسخ ص٤١٤‏ والطبرانى فى جزء ١‏ من 
کذب » ص٣۱۳‏ وتمام ۲۹۷/۱ : 

من طريق صالح بن حيان عن ابن بريدة عن أبيه قال : كان حى من بنى ليث من المدينة 
على ملين وكان رجل قد خطب امرأة منهم فى الجاهلية فأبوا أن يزوجوه فجاءهم وعليه 
حلة فقال : إن رسول الله ية كسانى هذه الحلة وأمرنى أن أحكم فى دمائكم وأموالكم بما 
أرى وانطلق فنزل على المرأة فأرسل إلى رسول الله أك فقال: « كذب عدو الله > ثم 
أرسل رسولاً وقال: « إن أنت وجدته حًا فاضرب عنقه ولا أراك تجده حيا ون وجدته ميا 
فحرقه بالنار ٩‏ فجاءه فوجده قد لدغته أفعی فمات فحرقه بالنار فذلك قول رسول الله و : 
«من كذب على متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار » والسياق للطحاوى وصالح ضعيف . 

۸/-وأما حديث أبى أمامة: 

فرواه عنه شهر بن حوشب والقاسم وأبو غالب ومکحول . 

*# أما رواية شهر عنه: 

ففی الکبیر للطبرانی ۱٤۳/۸‏ و٤٤۱‏ وفی جزء « من کذب) ۱۳° : 

من طریق سلم بن زریر ثنا يزيد بن أبى مريم السلولى عن شهر بن حوشب عن أبى 
أمامة قال : سمعت رسول الله َة يقول: « من حدث عنى حدينًا كذبًا متعمدًا فليتبو أ مقعده 
من النار ٠‏ وشهر ضعيف . 

# وأما رواية القاسم عنه : 


ففی جزء « من کذب » للطبرانی ص۱۳۱ : 


—- ۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طريق بكر بن خنيس عن جعفر بن الزبير عن القاسم عن أبى أمامة عن النبى يار 
قال: «من كذب على متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار ‏ وبكر ضعيف وشيخه متروك . 

# وأما رواية أبى غالب عنه: 

ففی جزء « من کذب ٩‏ ص۱۳۱ : 

من طریق سليمان بن داود الشاذكونى قال: حدثنا قطن بن عبد الله الحرآنى عن أبى 
غالب عن أبى أمامة قال : قال رسول الله َید: « من کذب على متعمدا فلیتبو أ مقعده من 
النار » والشاذكونى كذب. وقطن لا أعلمه 

# وأما رواية مكحول عنه: 

ففی الکبیر للطبرانی ۱١۵/۸‏ وجزء من کذب ۲ ص۱۳۱ و۱۳۲ : 

من طريق محمد بن الفضل بن عطية عن الأحوص بن حكيم عن مكحول عن أبى 
أمامة قال: قال رسول الله كلا : : « من کذب على متعمدا فلیتبو مقعده بین عینی جهنم » 
فشق ذلك على أصحاب رسول الله َا فقالوا: يا رسول الله إنا نحدث عنك بالحديث 
فنزید وننقص فقال : aS AS N‏ 
0 : یا رسول الله ولجهنم عینان ؟ قال : ألم تسمعوا الله يقول » إا رتهم 
ن کان یږ ال ترم لا یی ۲ ویحند ن اقل ۷ بسن اک 
وگلا دند 

۹ --وأما حدیث موسى الغافقى : 

فرواه أحمد ۲۳٤/٤‏ والبزار کما فی زوائده ۱۱۷/۱ والطحاوی فی المشکل ۳٣٦/۱‏ 
وابن عدی ۱۲/۱ والطبرانی فی الکبیر ۲۹٥/۱۹‏ و۲۹ وجزء «من کذب» ص٩٥۱‏ : 

من طريق عمرو بن الحارث عن يحيى بن ميمون الحضرمى أن أبا موسى الغافقى 
سمع عقبة بن عامر الجهنى يحدث على المنبر عن رسول الله ي أحاديث فقال أبو موسى : 
إن صاحبكم هذا لحافظ أو هالك إن رسول الله بيو كان آخر ما عهد إلينا أن قال: « 
بکتاب الله ولترجعون إلى قوم يحبون الحديث عنى فمن قال على ما لم أقل فليتبوأ مقعده 
من النار ومن حفظ عنى شيئًا فليحدث به» والسياق لأحمد. 

وقد اختلف فيه على عمرو فقال عنه الليث ما سبق خالفه ابن لهيعة إذ زاد وداعة 
الجهنى بين الحضرمى وأبى موسى الغافقى . واختلف الرواة فيه على ابن وهب المتابع 


الجزء السادس (كتاب العلي) ‏ س ل 
لابن لهيعة وليث فقال عنه أحمد بن صالح وحرملة ويونس مثل رواية ابن لهيعة خالفهم 
ضرار بن صرد أبو نعيم إذ قال عن ابن وهب عن عمرو بن الحارث عن يحيى بن ميمون 
قال : حدثنى وهب قاضى أهل مصر عن وداعة الجهنى عن أبى موسى فذكره. وأولاهم 
بالتقديم الليث . وصنيع الحافظ فى التقريب يدل على أنه لا سماع ليحيى من الغافقى حيث 
ذكره فى الطبقة الخامسة واختلف اجتهاد ابن حبان فيه فمرة ذكره فى التابعين ومرة ذكره فى 
تابعيهم . 

۰ -وآما حدیث ابن عمر: 

فرواه عنه سالم وعبد الله بن دینار ونافع ومجاهد. 

# أما رواية سالم عنه: 

ففی أحمد ۲۲/۲ و۱۰۳ و٤٤۱‏ والبزار کما فی زوائده ۱۱٤/۱‏ وابن أبی شيبة ۲٠٤/٦‏ 
والطبرانی فی الکبیر ۲۹۳/۱۲ وفی جزء من كذب » ص1۷ وأبى نعيم فى الحلية ٠۳۸/۸‏ 
وأبی یعلی ۱۸۸/۰ : 

من طريق فضيل بن عياض عن عبيد الله بن عمر عن أبى بكر بن سالم عن سالم عن 
ابن عمر عن النبی بد قال : « من کذب على بنی الله له بیتًا فی النار » وسنده صحیح . 

*# وأما رواية عبد الله بن دينار عنه: 

ففی البزار ۱٠١/۱‏ کما فی زوائده والطبرانی فی جزء « من کذب )۲ ص1۸ : 

من طریق ابن الهاد وغيره عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر أن رسول الله ب قال : 
« من آفری الفری من ادعی إلى غير والده» ومن آفری الفری من أرى عينه ما لم تر ومن 
آفری الفرى من قال على ما لم أقل » والسياق للبزار وسنده صحيح وقد رواه عن ابن الهاد 
الوليد بن أبى الوليد وقال فى التقريب لين الحديث ولم يصب بل وثقه أبو زرعة وحسبك به 
وأثنى عليه غيره . 

# وأما رواية نافع عنه: 

ففی جزء « من کذب» للطبرانی ص٩1‏ والخطیب فی التاریخ ۳۳۸/۳ : 

من طريق أبى الزعيزعة عن نافع عن ابن عمر عن النبى َة قال : « من قال على ما لم 
أقل فليتبوأ مقعده من النار » وأبوالزعيزعة مجهول وقد تابعه عبد الله بن عمر العمرى وهو 


شف ا 


—-- 4 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

# وأما رواية محاهد عنه : 

ففی ابن عدی ۱/: 

من طريق إسحاق بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله عن مجاهد عن عبد الله بن عمر قال : 
كان عند رسول الله أناس من أصحابه وأنا معهم وأنا أصغر القوم فقال النبى ب : «من 
كذب على متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار» وإسحاق ضعيف . 

تنبيه : المشهور أن الحديث بهذا السند من مسند عبد الله بن عمرو كما سبق . 

۱ ۴- وآما حديث المقنع : 

فرواہ بو یعلی کما فی المطالب ۳۳۳/۳ وأبو عروبة الحرآنی فى الطبقات كما فى 
المنتقى منها ص٠٠‏ وابن عدی ۱٤١/١‏ وابن أبى عاصم فى الصحابة ٠٠١/١‏ و١١٠‏ وابن 
قانع فى الصحابة ۱۳۱/۳ وأبو نعيم فى الصحابة ۲۹۳٦/۰‏ والطبرانی فی الکبیر ٠٠٠/۲۰‏ 
وفی جزء « من کذب» ص۲٥۱‏ و۳٥٠‏ وابن سعد فی الطبقات ٦۳/۷‏ والبخاری فی 
التاریخ ٥۳/۸‏ : 

من طريق سيف بن هارون البرجمى عن عصمة بن بشير ثنا الفزع حدثنا المقنع قال : 
« قدمت على رسول الله ية بصدقة إبلنا فقلت : يا رسول الله هذه صدقة إبلنا قال : فأمر بها 
رسول الله ية فقسمت قال : قلت : يا رسول الله فيها ما بين هدية لك وصدقةء قال اة : 
« اعزلها» . فعزلت الهدية عن الصدقة فمكثت أيامًا وخاض الناس أن رسول الله َة باععث 
خالد بن الوليد ظ4 إلى رقيق مصر فمصدقهم قال: قلت : إن لنا لغنى وما عند أهلى مال 
أفلا أصدقهم قبل أن يقدم على أهلى فأتيت رسول الله هة فإذا هو على ناقة ومعه أسود قد 
حاذی رأس رسول الله ية ما رأيت أحدًا من الناس أطول منه فلما دنوت منه هوى إلى 
قال : فكفه النبى ية إلى رقيق مصر فمصدقهم . قال: فرفع رسول الله ب يديه حتى رأينا 
بياض إبطيه ثم قال : « اللهم إنى لا أحل لهم أن يكذبوا على ». قال المقنع : « فما حدثت 
حدیًا عن رسول الله َة إلا حدیئًا نطق به کتاب أو آخبرت به سنة يذب عليه فی حیاته 
فکیف بعد موته يهد ٤‏ والسیاق لأہی يعلى . 

وسيف كذب وعصمة وشيخه حكم عليهما الدارقطنى فى سؤالات البرقانى عنه 
بالجهالة وقد تفردا بهذا السند. 

۲“ -وآما حدیث أوس الثقفی : 

فرواه البخارى فى التاريخ 0٥‏ وجزء حنبل كما فى فوائد ابن السماك ص٩۹‏ 


والخرائطی فی المساوئ ص۹۷٥۱‏ وابن عدی ۱۰/۱ والطبرانی فی الکبیر ۲۱۷/۱ وفی 
جزء « من کذب )۲ ص۱۳۹ . 

من طريق إسماعيل بن عياش قال : حدثنى عبد الرحمن بن عبد الله بن محيريز عن أبيه 
عن آوس بن أوس قال : قال رسول الله یڈ : « من کذب على نبیه » أو على عینیه » آو على 
والديه لم يرح رائحة الجنة“ والسياق للطبرانى والحديث ضعيف إذ شيخ إسماعيل 
حجازی فقد ذکره ابن حبان فی ثقاته ۷۸/۷ أنه حجازی من بنى جمح ورواية إسماعيل عن 
الحجازيين ضعيفة وعبد الرحمن لا أعلم من وثقه سوى ابن حبان وعبد الله بن محيريز ثقة . 


قوله : باب )٩(‏ فمن روی حديتًا وهو یری آنه ڪذب 
قال : وفى الباب عن على بن أبى طالب وسمرة 

۳“ آما حدیث علی بن آبی طالب : 

فرواه ابن ماجه ۱۵/۱ وأحمد ۱۱۲/۱ و۱۱۳ والبزار ۲۲۵/۲ و٣۲۲‏ وهناد فی الزهد 
1۳7/۲ وابن ابی شیبة ۱۲٣/۲‏ وابن أبی حاتم فى العلل ۲۸۷/۲ والخرائطى فى المساوئ 
ص۷۳ وابن الأعرابی ٤٥٦/۱‏ و۷٥٤‏ والطبرانی فی جزء من کذب ۲ ص٥٤‏ : 

من طريق ابن أبى ليلى وأشعث بن سوار عن الحكم عن عبد الرحمن بن أبى ليلى عن 
على ظ4 عن النبی بو قال: «من حدث عنی حدیئًا وهو یری آنه کذب فھو أآحد 
الكاذبين » والسياق للبزار. 

وقد اختلف فيه على الحكم إذ رواه عنه من سبق وتابعهما الأعمش وشعبة. أما 
الأعمش فساقه عن الحكم كما تقدم واختلف فيه على ابن أبى ليلى وشعبة. 

أما الخلاف فيه على ابن أبى ليلى فذاك فى الوصل والإرسال وسياق السند. 

فوصله عنه كرواية الأعمش عن الحكم ابن نمير وعلى بن هاشم بن البريد وعبيد الله 
ابن موسى . خالفهم حفص بن غياث إذ قال عنه عن الحكم عن عبد الرحمن بن أبى ليلى 
مرسلا . والرواية الأولى عن ابن أبى ليلى أولى إن لم يكن هذا الاختلاف من ابن أبى ليلى 
إذ هو سيئ الحفظ . وقال عنه قيس بن الربيع عن أخيه عيسى عن ابن أبى ليلى عن على . 

وأما الخلاف فيه على شعبة فقال عنه عبيد الله بن موسى عن الحكم عن ابن أبى ليلى 
عن على . خالفه شعيب إذ قال عنه عمن حدثه عن سمرة كما فى جامع ابن وهب خالفهما 
وكيع وغندر وأبو عمر الحوضى وأبو نعيم وعلى بن الجعد وبشر بن عمر إذ قالوا: عنه عن 


ب 
(I)‏ 
اھا 


رالو 


١‏ ززهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
الحكم عن ابن أبى ليلى عن سمرة. وهذا الوجه أصح الوجوه المتقدمة عند أبى زرعة كما 
فى العلل وحكاه الترمذى فى جامعه ولم يصح قائله. 

“٤‏ وآما حديث سمرة: 

فرواه عنه ابن أبى ليلى والأسقع بن الأسلع . 

*# أما رواية ابن أبى ليلى عنه: 

فرواها مسلم فی المقدمة ٩/۱‏ وابن ماجه ٠١/١‏ وأحمد ٠٤١/١‏ و٠٠‏ وعلى بن الجعد 
ص۱٤‏ وابن أبی شيبة ۱۲٣/۲‏ وابن وهب فی جامعه 1٤٦/۲‏ وابن آبی الدنیا فى ذم الكذب 
ص٠٠٤‏ والصمت ص٥ ٠‏ والخرائطى فى المساوئ ص۷۳ وابن حبان فى الضعفاء ۷/١‏ 
وفی صحیحه ۱۱۷/۱ والطبرانی فی الکبیر ۲۱٥/۷‏ وجزء« من کذب ٩‏ ص۱۲۰ : 

من طريق شعبة عن الحكم عن عبد الرحمن بن أبى ليلى عن سمرة بن جندب عن 
النبی َو قال : « من روی عنی حدیئًا وھو یری أنه کاذب فھو أحد الکاذبین ٤‏ وقد سبق ما 
فى إسناده من اختلاف فى الحديث السابق وسبق أن هذا أصحها. 

* وأما رواية الأسقع بن الأسلع عنه: 

ففی مسند الرویانی :۷٥/۲‏ 

من طريق داود بن أبى هند عن أبى قزعة عن الأسقع بن الأسلع عن سمرة بن جندب 
عن النبی ب قال : « من روی عنی حديتًا وهو یری أنه كذب فهو أحد الكاذبين » والأسلع 
لا أعلم من وثقه سوی ابن حبان ٥۷/٤‏ وذکره البخاری فی التاریخ ٥٤/۲‏ ولم یذکره بجرح 
أو تعديل . 


قوله : باب (۲) ما جاء ف الرخصة فيه ( يعنى الكتابة ) 
قال : وفى الباب عن عبد الله بن عمر 
۴/٥‏ - وحدیثه : 


رواه عنه يوسف ماهك وأبوقبيل ومجاهد وشعيب عن أبيه وأبو راشد وزيد العمى 
وخالد بن یزید. 

٭ أما رواية يوسف عنه: 

ففی أبی داود ٠۰/٤‏ وأحمد ۱۹۲/۲ و۱۹۲ والدارمی ۱١۳/۱‏ والرامھرمزی فی 
الىبحدث الفاصل ص٦٠۳‏ والخطيب فى تقييد العلم ص٠۸‏ : 


الحزء السادس ( کتاب العلم ) 


r4۷ 

من طريق عبيد الله بن الأخنس قال: حدثنى الوليد بن عبد الله عن يوسف بن ماهك 
عن عبد الله بن عمرو قال: كنت أكتب كل شيء أسمعه من رسول الله ية أريد حفظه 
فنهتنی قریش وقالوا: أنکتب کل شيء سمعته من رسول الله ی ورسول الله ایا بشر یتکلم 
فى الغضب والرضا فأمسكت عن الكتاب فذكرت ذلك لرسول الله ية فأوماً بأصبعه إلى 
فيه وقال : « اکتب فوالذی نفسی بيده ما خرج منه إلا حق» والسياق للدارمی . 

واختلف فيه على عبید الله فقال عنه القطان ما سبق خالفه یحیی بن سليم إذ قال عنه 
عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده ويحيى بن سليم فيه ضعف فى نفسه وسلك الجادة 
والقطان إمام فروايته راجحة. ورواية القطان صحيحة. 

*# وآما رواية أبى قبيل عنه: 

ففی أحمد ۱۷١/۲‏ والدارمی ٠٠٤/۱١‏ والحاکم ۳۲۲/۳ و٤/۰۸٥‏ : 

من طریق یحیی بن أیوب عن أبی قبیل قال: سمعت عبد الله بن عمرو قال : بينما نحن 
حول رسول الله ي نكتب إذ سثل رسول الله با أى المدينتين تفتح أولاً : قسطنطينية أو 
رومية ؟ فقال النبى ية: « لا بل مدينة هرقل أولا» والسياق للدارمى وإسناده حسن. 

# وأما رواية مجاهد عنه : 

ففی الدارمی ٠۰١/۱‏ والرامهرمزی فى المحدث الفاصل ص۹٦٣۳‏ و۷٠۳‏ والخطيب 
فی تقیید العلم ص۸٤‏ : 

من طريق ليث عن مجاهد عن عبد الله بن عمرو قال: « ما يرغبنى فى الحياة إلا 
الصادقة والوهط فأما الصادقة فصحيفة كتبتها من رسول الله ية وأما الوهط فأرض تصدق 
بها عمرو بن العاص كان يقوم عليها» وليث ضعيف وقد تابعه إسحاق بن يحيى بن طلحة 
وهو أشد منه ضعمًا. 

# تنبيه: وقع فى الموضع الثانى من الدارمى « الرهط » صوابه « بالواو ». 

ولمجاهد عن عبد الله بن عمرو سياق آخر . 

تقدم تخریجه فی باب برقم ۸ . 

# وأما رواية شعيب عن أبيه عنه : 

ففی أحمد ۲۰۷/۲ و٣۲۱‏ والرامهرمزی فی المحدث الفاصل ص٤٣۳‏ و٠٠٣‏ 
والخطيب فى تقييد العلم ص٤۷‏ و٥۷‏ . 


—- ٣ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طرق عدة إلى عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عبد الله بن عمرو « قلت : يا 
رسول الله أكتب ما أسمعه منك ؟ قال: « نعم » قلت: فى الغضب والرضا؟ قال: « نعم 
فإنى لا أقول إلا حقًا» وقد أطال الخطيب فى إخراج طرقه إلى عمرو. 

ولعمرو بهذا السند سياق آخر . 

فی المحدث الفاصل ص٥٠۳‏ والطبرانی فی الأوسط ۲١۹/۱‏ والدارقطنى فى الأفراد 
کما فی أطرافه ۳۱/٤‏ والخطیب فی تقیید العلم ص1۸ و1۹ : 

من طريق ابن أبى ذثب وعبد الله بن المؤمل . وهذا لفظ ابن المؤمل عن عمرو بن 
شعیب عن أبيه عن جده أنه قال : للنبى بية: « أقيد العلم ؟ » قال: « نعم » يعنى كتابه . 

وقد اختلف فى إسناده على ابن المؤمل فقال عنه معن بن عيسى وتابعه متابعة قاصرة 
قرین شيخه إلا أن المنفرد عن ابن أبى ذئب هو إسماعيل بن يحيى كما قاله الدارقطنى وهو 
ابن عبید الله كما فى مدخل الحاكم ص۷٠۱‏ فقد ذكر أنه من الرواة عن ابن أبى ذئب وقد 
كذبه غير واحد فلا تنفع هذه المتابعة لمعن. خالف معنًا سعيد بن سليمان إذ قال عنه عن 
ابن أبى مليكة عن عبد الله بن عمرو. وهذا الخلط يحمله ابن المؤمل إذ حفظه ليس بذلك 
فالسند إلى عمرو ضعيف . 

# وآما رواية آبی راشد الحبرآنی عنه: 

ففی الترمذی ٥٤۲٤/٩‏ وأحمد ۱۹٩/۲‏ والبخاری فى الأدب المفرد ص١٤‏ 
والطبرانی فی الدعوات ۹۲٤/۲‏ والحسن بن عرفة فى جزئه ص۱٩‏ وإبراهيم الحربى فى 
غریبه :۳۹۴٤/۲‏ 

من طریق إسماعیل بن عیاش عن محمد بن زیاد عن ابی راشد الحبرآنی قال : أتيت 
عبد الله بن عمرو بن العاص فقلت له: حدثنا مما سمعت من رسول الله ية فألقى إلى 
صحیفته فقال: هذا ما كتب لى رسول الله كَل قال : فنظرت فيها فإذا فيها: أن أبا بكر 
الصدیق ظ قال : یا رسول الله علمنی ما أقول إذا أصبحت وإذا أمسیت فقال : « یا آبا بكر 
قل: اللهم فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة لا إله إلا أنت رب كل شىء 
ومليكه أعوذ بك من شر نفسی ومن شر الشيطان وشركه وأن أقترف على نفسى سوءا أو 
أجره إلى مسلم » والسياق للترمذى وسنده حسن إذ رواية إسماعيل عن شامى وقد حسنه 
الحافظ فى تخريج الأذكار . 


الجزء السادس ( كتاب العلم) 


4۹ 

# وآما رواية زيد عنه: 

ففی تقیید العلم للخطیب ص۸۱ و۸۲: 

من طريق مغيرة بن مسلم عن زيد العمى قال: قال عبد الله بن عمرو بن العاص: يا 
رسول الله إنا نسمع منك أشیاء نخشی أن ننساها أفتأذن لنا أن نكتبها ؟ قال : « نعم شبکوها 
بالکتب » زید متروك وبعید سماعه من صحابی . 

# وآما رواية خالد بن يزيد عنه: 

ففى تقييد العلم للخطيب ص١۸:‏ 

من طريق إسماعيل بن رافع عن خالد بن يزيد عن عبد الله بن عمرو قال: قلت: يا 
رسول الله إنى أسمع منك أشياء أحب أن أعيها فأستعين بيدى مع قلبى قال: « نعم ) 
وإسماعیل ترکه غير واحد. 


قوله : باب )۱٤(‏ ما جاء الدال على الخير ڪفاعله 
قال : وفى الباب عن أبى مسعود البدرى وبريدة 
۳/۳۹- آما حدیث آبی مسعود البدری : 
فرواه عنه أبوعمرو الشيبانى وأبو معمر. 
# أما رواية أبى عمرو عنه: 
فرواه الترمذی ٤۱/٥‏ ومسلم ٠٥۰٦/۳‏ وأبو داود ٥‏ وأحمد ۱۲۰/٤‏ و٥/۲۷۲‏ 
و۲۷۳ وأبو عبید فی غریبه ٩/۱‏ والطحاوی فى المشكل ۲٠٠/٤‏ وأبو الشيخ فى الأمثال 
ص٣۲٠‏ وطبقات المحدثين بأصبهان ٤٥٤/۳‏ والبخارى فى الأدب المفرد ص٤٠‏ 
والطیالسی ص٥۸‏ ومعمر فى جامعه كما فى المصنف ٠٠۸/١٠١‏ وابن الأعرابى فى معجمه 
۰/۲ وابن حبان ۲٠٥/۱‏ والطبرانی فی الکبیر ۲۲٣/۱۷‏ و٣۲۲‏ و۲۲۷ و۲۲۸ وابن 
عدی :۳٤۲/۲‏ 
من طريتق أبى معاوية وشعبة وأبان بن تغلب وغيره وهذا لفظ أبى معاوية عن الأعمش 
عن بی عمرو الشیبانی عن بی مسعود الأنصاری قال : جاء رجل إلى النبى َة فقال: إنى 
آبدع بی فاحملنی . فقال: « ما عندی » فقال رجل: یا رسول الله آنا آدله على من یحمله . 
فقال رسول الله مد : « من دل على خير فله مثل أجر فاعله» والسياق لمسلم. 
وقد اختلف فيه على شعبة وأبان : 


7 
ف 8 ۷ 
اھا 


2 غززسل ولال 


TY o. 

أما الخلاف فيه على شعبة : 

فقال عنه عامة أصحابه كغندر والطيالسى كما سبق خالف فى ذلك الحر بن مالك إذ 
قال عنه عن آبى إسحاق عن أبى عمرو الشيبانى عن أبى مسعود خالف الجميع مؤمل بن 
إسماعيل إذ قال عنه عن أبى إسحاق عن أبى عمرو عن ابن مسعود. والوجه الأول هو 
الصواب وهو اختيار صاحب الصحيح . 

وأما الخلاف فيه على أبانء فجاء ذلك من الرواة عن حماد بن زيد راويه عن أبان 
فجعله عارم عن حماد عنه من مسند أبى مسعود خالفه الحسن بن عمرو إذ جعله بهذا السند 
من مسند ابن مسعود وعارم أوثق من الحسن» أشار إلى ذلك العقيلى . 

*# وأما رواية أبى معمر عنه: 

ففى الأفراد للدارقطنى ٥‏ والأوسط للطبرانی ۱۰۱/١‏ : 

من طريق أبى بكر بن عياش عن الأعمش عن عمارة عن أبى معمر عن أبى مسعود 
رفعه بمثل ما تقدم . 

وقد اختلف فيه على الأعمش فعامة أصحابه كالثورى وشعبة وأبى معاوية وغيرهم 
قالوا: عنه عن آبی عمرو الشیبانی عن ابی مسعود إلا أہو بکر بن عیاش إذ رواہ كما سبق 
وروایته مرجوحة وانظر علل الدارقطنی ۱۹٦/٦‏ و۱۹۷ . 

۷“-“- وأما حديث بريدة: 

فرواه أحمد ٥‏ و۳۹۸ والرویانی ۳/۱ وآبو یعلی كما فى المقصد العلى برقم 
٤‏ وابن عدی ۲۹۸/۳ والطحاوی فی المشكل ۲٠٤/٤‏ والدارقطنى فى المؤتلف ۲/ 
0۷\ وأبو نعيم فى تاريخ أصبهان ۳۳۳/۲ و٤۳٣‏ وتمام ۲۲۲/۲: 

من طریق إسحاق بن یوسف الأزرق آنا أبو فلان کذا قال أبى لم يسمه على عمد 
وحدثناه غيره فسماه يعنى أبا حنيفة عن علقمة بن مرد عن سليمان بن بريدة عن أبيه أن 
رسول الله ييو قال لرجل أتاه « اذهب فإن الدال على الخير كفاعله». 

وأبو حنيفة ضعيف وقد تابعه الثورى إلا أن السند إليه لا يصح إذ هو من طريق سليمان 
الشاذکونی عن يحيى بن اليمان والشاذكونى كذب وشيخه ضعيف لا سيما فى الثورى. 


3% % 3% 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


الجزء السادس ( كتاب العلم ) 


ro\ 
ما جاء فيمن دعا إلى هدى فاتبع أو إلى ضلالة‎ )۱١( قوله : باب‎ 
قال : وفى الباب عن حذيفة‎ 

۸- - وحدیثه : 

فی أحمد ۳۸۷/١‏ والبزار ۳٦٦/۷‏ وابن المبارك فى الزهد ص۱۳٩‏ و٤٠٥‏ والمسند 
ص۲٥‏ والطحاوی فی المشکل ۲۳۱/۱ و٤/۲۰۱‏ و۲۰۲ والطبرانی فی الأوسط ۹٤/٤‏ 
والحاكم ۵۱٦/۲‏ و۱۷٩‏ : 

من طريق هشام بن حسان عن ابن سيرين عن أبى عبيدة بن حذيفة أن حذيفة بن اليمان 
قال : قام سائل على عهد رسول الله اة يسأل فأمسك القوم ثم إن رجلا أعطاه فأعطى 
القوم فقال رسول الله ي : « من استن خيرًا فاستن به فله أجره ومثل أجور من تبعه من غير 
متنقص من أجورهم شيئًا. ومن استن شرا فاستن به فعلیه وزره ومثل آوزار من تبعه غير 
منتقص من أوزارهم شيئًا» والسياق لابن المبارك. 


تم فی ۲۸ ذى القعدة ۳١٤١ھ‏ 


3# %3 


2 
ف 
| تچ ا | 


8 غززسل لالہ 


زس مرلو 


الجزء السادس ( كتاب الاستئذان ) 


TToo 
قوله : باب (۱) ما جاء ي إفشاء السلام‎ 
قال : وفی الباب عن عبد الله بن سلام وشريح بن هانق عن أبيه وعبد الله بن عمرو‎ 
والبراء وأنس وابن عمر‎ 

۹“ آما حدیث عبد الله بن سلام : 

فتقدم تخريجه فى الأطعمة برقم ٤٥‏ . 

۰ -“-وآما حدیث شریح بن هان عن آبیه : 

فتقدم تخريجه فى الأطعمة برقم ٤٥‏ إلا أن شاهد الباب وقع مصرحًا به فى غير السياق 
المختار لذلك الباب. 

۰۱“ “- واأما حدیث عبد الله بن عمرو: 

فرواه عنه شعيب بن محمد عن أبيه والسائب والد عطاء وأبو الخير. 

# آما رواية شعيب عن أبيه عنه: ' 

ففى التوبيخ لأبى الشيخ ص۳٦‏ : 

من طريق ابن لهيعة ثنا عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رسول الله د قال : 
ست للمسلم على المسلم إن وجع وإن مات أن یشهده وإِن غاب أن ينصح له وإن لقيه آن 
يسلم عليه وإذا دعاه أن يجيبه وإذا عطس أن يشمته » وابن لهيعة ضعيف . 

وأما روايتى السائب وأبى الخير عنه: 

فتقدم تخريجهما فى الأطعمة برقم ٤0‏ . 

۲- وأما حديث البراء: 

فرواه عنه أبو إسحاق وعبد الرحمن بن عوسجة ومعاوية بن سويد بن مقرن . 

أما رواية أبى إسحاق عنه: 

ففی الترمذی ۷٤/٥‏ وأحمد ۲۸۲/۳ و۲۹۱ و٣۲۹‏ وا۳۰ وأبی یعلی ۲۹۸/۲ 
والطیالسی ص۹۷ والدارمی ۱۹٤/۲‏ والطحاوی فی المشکل ٠٥۷/۱‏ والرویانی۲۲۹/۱: 

من طريق شعبة عن أبى إسحاق عن البراء ولم يسمعه منه أن النبى ية مر بناس من 
الأنصار وهم جلوس فى الطريق فقال: «إن كتتم لابد فاعلين فردوا السلام وأعينوا 
المظلوم واهدوا السبيل» والسياق للترمذى وقد بين شعبة عدم سماع شيخه للحديث من 


که 


3 
E 
اھا‎ 


8 غززسل ولال 


ACÎ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

# وأما رواية عبد الرحمن بن عوسجة عنه: 

ففی أحمد ۲۸٦/٤‏ وأبی یعلی ۲۸۹/۲ وابن حبان ۳٥۷/۱‏ والبخاری فی الأدب 
المفرد ص٥۲۷‏ والعقیلی فی الضعفاء ٤۸۹/۳‏ وأبی الشیخ فی الطبقات ۲١٠/۲‏ 
والدارقطنی فی الأفراد کما فی أطرافه :۲۹٤/۲‏ 

من طريق قنان بن عبد الله النهمى عن عبد الرحمن بن عوسجة عن البراء بن عازب 
قال: قال رسول الله ية : « أفشوا السلام تسلموا والأشرة شر» والسياق للبخارى وقنان 
اختلف فيه فوثقه ابن معین وابن حبان وقال النسائی لیس بالقویى› وتردد قول ابن عدی فيه 
لقلة ما روی واکتفی العقیلی لرد حدیثه بقول یحیی بن آدم: « لیس من بابتکم » وقال فيه 
الحافظ مقبول ولا أعلم من تابعه على هذا السياق الإسنادى ثم وجدت جزم الدارقطنى فى 
الأفراد بتفرد قنان. 

# وأما رواية معاوية عنه: 

ففى الجنائز تقدم تخريجها برقم ۲ . 

۳“ - وآما حدیث انس : 

فرواه عنه حمید ویزید بن منصور وثابت . 

# أما رواية حميد عنه: 

ففی الأدب المفرد للبخاری ص :٠٤۳‏ 

من طريق حماد بن سلمة عن حميد عن أنس قال: قال رسول الله بي: « إن السلام 
اسم من أسماء الله تعالى وضعه الله فى الأرض فأفشوا السلام بينكم ٠‏ وسنده صحيح . 

# وأما رواية يزيد عنه: 

ففی الأوسط للطبرانی 1۹/۸ : 

حدثنا موسی بن هارون: نا سهیل بن صالح الأنطاكى قال: رأیت يزيد بن أبى 
منصور فقال : ثنا أنس بن مالك قال : « كنا إذا كنا مع رسول الله اة فتفرق بيننا الشجرة فإذا 
التقينا يسلم بعضنا على بعض» ويزيد حسن الحديث والراوى عنه ذكره المزى فى 
التهذیب لکن بلفظ سهل لا سهیل وذكر أنه بغدادى فإن كان ما وقع فى أصل الأوسط سهو 
فذاك وإلا احتاج إلى نظر وسهل ثقة. 

# وأما رواية ثابت عنه: 


فتقدم تخريجها فى الأطعمة برقم ٤٥‏ . 


الجزء السادس (كتاب الاستئذان)  _‏ د ٣٣۷‏ 

: وأما حدیث عمر‎ - ۰٤ 

فرواه عنه نافع وسعید بن جبیر . 

أما رواية نافع عنه : 

ففی ابن عدی ۳٤۳/۳‏ والطبرانی فی الأوسط :۳٥۸/١‏ 

من طريتق سالم بن عبد الأعلى أبى الفيض عن نافع عن ابن عمر قال: قال 
رسول الله ية : « أفشوا السلام فإنه لله رضى» وسالم قال البخارى فيه تركوه. 

ولنافع عن ابن عمر سياق آخر: 

سبق تخريجه فى الأطعمة برقم ٤0‏ . 

# وأما رواية سعيد بن جبير عنه: 

فتقدم تخريجها فى الأطعمة برقم ٤٥‏ . 


قوله : باب (۲) ما ذڪر ف فضل السلام 
قال : وفی الباب عن على وأبی سعید وسهل بن سعد 

: أآما حدیث على‎ “٥ 

فرواه البزار ٠۳/۳‏ و٤٥‏ وابن السنى فى اليوم والليلة ٥۳‏ و٤٥‏ : 

من طریتق عبید بن إسحاق التمیمی ثنا المختار بن إسحاق التمیمی ابنا بى حيان 
التمیمی عن أبیه عن علی بن بی طالب کچ قال: دخلت المسجد فإذا آنا بالنبی ا فی 
عصبة من أصحابه فقلت : السلام عليكم فقال: « عليكم السلام ورحمة الله وبركاته عشر 
لی وعشر لك». فدخلت الثانية فقلت: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. فقال: 
« وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته» ثلاثون لك وآنا وأنت فى السلام سواء يا على إنه 
من مر على مجلس فسلم کتب له عشر حسنات ومحی عنه عشر سیئات ورفع له عشر 
درجات » والسياق لابن السنى . 

وعبید تركه النسائی وضعفه غيره وشيخه ضعيف . وذكر البزار أنه لا يعلم له إسنادا 
إلى على غيره. 

۹ وأما حدیث آبی سعید : 

فرواه البخاری فی الأدب المفرد ص۲٥٠‏ والنسائی ۸ و٣۱۷‏ وأحمد ۱٤/۳‏ 
والطبرانی فی الأوسط ۲۸۹/۸ و۲۹۰: 


Ns 
Na 
اھا‎ 


2 غززسل ولال 


Yo 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طريق ابن وهب والليث وهذا لفظ ليث عن عمرو بن الحارث عن بكر بن سوادة 
عن أبى النجيب عن أبى سعيد قال : أقبل رجل من البحرين إلى النبى ية فسلم عليه فلم 
یرد وفى يده خاتم من ذهب وعليه جبة حرير فأنطلق الرجل محزونًا فشكا إلى امرأته 
فقالت : لعل برسول الله جبتك وخاتمك فألقهما ثم عد. ففعل فرد السلام فقال: جثتك 
آنمًا فأعرضت عنی قال : « کان فى يدك جمر من نار » فقال : لقد جئت إِذَا بجمر كثير قال : 
١‏ إن ما جئت به ليس بأحد أغنى من حجارة الحرة ولكنه متاع الحياة الدنيا » قال : فبما ذا 
أتختم ؟ قال: « بحلقة من ورق أو صفر أو حديد» والسياق للبخارى . 

وقد اختلف فيه على اللیث فقال عنه کاتبه عبد الله بن صالح ما سبق خالفه داود بن 
منصور عنه إذ قال بدل أبى النجيب أبا البخترى . وقد تابع عبد الله بن صالح متابعة قاصرة 
ابن وهب كما فى أحمد وأبو النجيب لم يوثقه معتبر وأبو البخترى سعيد بن فيروز ثقة. 

۹/۷ - وآما حدیث سهل بن سعد: 

فرواه عبد بن حمید ص۱۷۲ والطبرانی فى الكبير ۷٠/١‏ و٣۷‏ وابن السنى فى اليوم 
واللیلة ص٩٩‏ و1٩‏ وابن شاهين فى الترغيب ص۳۸۲: 

من طريق موسى عن يعقوب بن زيد عن أبى أمامة بن سهل بن حنيف عن أبيه قال : 
قال رسول الله ي : « من قال السلام علیکم کتبت له عشر حسنات» ومن قال السلام 
عليكم ورحمة الله کتبت له عشرون حسنة» ومن قال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
کتبت له ثلاڻون حسنة » وموسى متروك. 


قوله : باب (۴) ما جاء فف الاستئذان ثلاثة 
قال : وفى الباب عن على وأم طارق مولاة سعد 

۸/- اما حدیث على : 

فتقدم تخريجه فى الباب السابق. 

۹“ - وأا حديث أم طارق مولاة سعد : 

ففى أحمد ۳7 وابن سعد فى الطبقات ۳٠۳/۸‏ وابن أبى عاصم فى الصحابة |٦‏ 
۸ وأبو نعیم فی الصحابة ۳٠۲۵/٦‏ والطبرانی فی الکبیر ٤٤/۲١‏ والبخارى فى التاريخ 
1/۲ : 


من طريق الأعمش عن جعفر بن عبد الرحمن الأنصارى عن أم طارق مولاة سعد 


الجزء السادس (کتاب الاستتذان) ٣۹ u‏ 
قالت : جاء النبى ية إلى سعد فاستأذن فسكت سعد ثلانًا فانصرف النبى ب فأرسلنى 
سعد إليه أنه لم يمنعنا أن نأذن لك إلا أنا أردنا أن تزيدنا قالت : فسمعت صونًا على الباب 
یستأذن ولا ری شينًا فقال النبی ب : « من آنت ؟» قالت : أنا أم ملدم قال: « لا مرحبًا بك 
ولا أهلَا أتهدين إلى أهل قباء ؟» قالت: نعم قال: « فاذهبى إليهم » والسياق لابن سعد. 

وجعفر لم يوثقه إلا ابن حبان ولم يرو عنه إلا الأعمش وقد اختلف الرواة فيه على 
الأعمش فقيل عنه ما سبق وقيل عنه عن جعفر بن يزيد. وهذا الخلاف يزيده جهالة 
والمعلوم أن الأعمش يروى تدليسًا عن متروكين . سبق ذكر هذا. 

قوله : باب (۵) ما جاء ق تبليغ السلام 
قال : وفى الباب عن رجل من بنى العنبر عن أبيه عن جده 

۰ - وحدیثه : ۰ 

رواه أبو داود ۳۹۸/۰ و۳۹۹ والنسائی فى اليوم والليلة ص٠٠۳‏ و١٠۳‏ وأحمد /١‏ 
٠‏ وابن السنى فى اليوم والليلة ص۹۸ وابن أبی شیبة ۱۳٤/١‏ ن 

من طريق شعبة وغيره عن غالب قال: إنا لجلوس بباب الحسن إذ جاء رجل فقال : 
حدثنی أبی عن جدی قال: بعثنی آبی إلى رسول الله يي فقال: اثته فأقرئه السلام قال : 
فأتيته فقلت : أن أبى يقرئك السلام فقال : « عليك وعلى أبيك السلام » والسياق لأبى داود 
قال المنذری فى مختصر أبى داود: « فى إسناده مجاهيل ». 

قوله : باب (۱۲) ما جاء ف التسليم على آهل الذمة 

قال : وفى الباب عن أبى بصرة الغفارى وابن عمر وأنس وأبى عبد الرحمن الجهنى 

1“ - آما حديث أبى بصرة: 

فتقدم تخريجه فى السير برقم ٤)١‏ . 

۲ - وأما حدیث ابن عمر: 

فتقدم تخريجه فى السير برقم ٤)١‏ . 

۳ - وآما حدیث آنس : 


فتقدم تخريجه فى السير برقم ٤١‏ . 


5 
E 
اھا‎ 


ر عززں ل ولیہ 


1 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

4-- وأما حديث أبى عبد الرحمن الجهنى : 

فرواه ابن ماجه ۱۲۱۹/۲ وأحمد ۲۳۳/٤‏ والترمذی فی علله الکییر ص۲٤۳‏ وابن 
سعد فی الطبقات ١۱/٤‏ والطحاوی فی المشکل ۳٤۱/٤‏ وابن أبی شیبة فی مسنده ۲/ 
٩۹‏ ومصنفه ۱٤۲/١‏ وابن أبی عاصم فى الصحابة ۳۸/١‏ والطبرانی فی الکبیر ۲۲/ 
4۰: 

من طريق ابن إسحاق عن يزيد بن أٻی حبيب عن مرد بن عبد الله اليزنى عن أبى 
عبد الرحمن الجهنى قال: قال رسول الله َة : ١‏ إنى راكب غد إلى البهود فلا تبدءوهم 
بالسلام وإذا سلموا عليكم فقولوا: وعليكم » والسياق لابن أبى شيبة. 

وقد وقع فی إسناده اختلاف على یزید تقدم ذکره فی السیر برقم ٤١‏ فى حديث أبى 
بصرة وذكرت قول البخارى وغيره أن الصواب كون الحديث من مسند أبى بصرة وقد اغتر 
بعض المعاصرين بتصريح ابن إسحاق بالتحديث فحسن الحديث ولا يعلم أنه قد خالفه فيه 
من هو أولی منه. کما أن البوصیری فی زوائده ۲ ضعفه بسبب تدلیس ابن إسحاق 
ولم يصب إذ قد صرح إنما الضعف فيه ما سبق ذكره. 


قوله : باب )٠٤(‏ ما جاء ف تسليم الراكب على الماشى 
قال : وفى الباب عن عبد الرحمن بن شبل وفضالة بن عبيد وجابر 

5-- أما حديث عبد الرحمن بن شبل : 

فرواه أحمد ٤٤٤/۳‏ وعبد بن حمید ص۱۲۹ والطبرانی فی الأوسط ۳٦/۳‏ وابن 
السنى فى اليوم واللیلة ص۸۸ وأبویعلی ۱۹٥/۲‏ والبزار کما فی زوائده ٩۲/۳‏ وابن ابی 
عاصم فى الصحابة ٠۳٠/٤‏ والبخاری فى الأدب المفرد ص٤٤٠:‏ 

من طریق یحیی بن أبی كثير عن زيد بن سلام عن جده قال: كتب معاوية إلى 
عبد الرحمن بن شبل آن علم الناس ما سمعت من رسول الله ية فجمعهم فقال: إنى 
سمعت رسول الله بد یقول: « تعلموا القرآن فإذا تعلمتموه فلا تغلوا فيه ولا تجفوا عنه 
ولا تأکلوا به ولا تستکثروا به ». ثم قال: « إن التجار هم الفجار › قالوا: یا رسول الله 
آليس قد أحل الله البیع وحرم الربا ؟ قال : « بلى ولكنهم يحلفون ویأمون .٠‏ ثم قال: * إن 
الفساق هم آهل النار » قالوا: يا رسول الله ومن الفساق ؟ قال: « النساء » قالوا: يا 
رسول الله لسن آمهاتنا وأخواتنا ؟ قال : « بلى ولكنهن إذا أعطين لم يشكرن وإذا ابتلين لم 


0 
اھا 
7 


e‏ غززسل ولال 


1 
يصبرن » قال : ثم قال : « ليسلم الراكب على الراجل والراجل على الجالس والأقل على 
الأكثر فمن أجاب السلام كانء ومن لا يجب فلا شيء عليه » والسياق لعبد بن حميد. 

وقد اختلف فی إسناده على یحیی فقال عنه معمر ما سبق خالفه أبان بن يزيد وهمام 
وعلى بن المبارك إذ قالوا: عنه عن زید بن سلام عن جده أبى سلام عن أبى راشد الحبرآنى 
عنه فزادوا فى السند أبا راشد خالفهم أيوب إذ قال عنه عن أبى راشد الحبرآنى عن 
عبد الرحمن بن شبل فذكره فأسقط اثنين . خالفهم حماد بن يحيى الأبح إذ قال عنه عن أبى 
سلمة بن عبد الرحمن عن أبيه رفعه وقد حكم البزار على هذه الرواية بالخطأً. وأولى هذه 
الروايات بالتقديم رواية أبان ومن تابعه ومعمر يخطى فى حديث البصريين علمًا بأن أبا 
سلام لم يصرح بالسماع حتى يقال إن رواية أبان من المزيد كما أن رواية أيوب ليس فيها 
تصریح يحیى بالسماع من أبى راشد فالتدليس فيها قائم كشفت ذلك رواية أبان. وقد 
ضعف الحديث مخرج مسند عبد بن حميد بحجة أن يحيى بن أبى كثير مدلس وهذه 
الحجة مدحوضة بأمرين: الأول أن يحيى قد صرح بالسماع عند أبى يعلى من طريق أبان 
عنه وإن كان أبو يعلى خرج الحديث مقتصرًا على بعضه . الثانى : أن يحيى لم ينفرد بأصل 
الحديث عن زيد فقد تابعه معاوية بن سلام عن أخيه زيد أنه أخبره عن جده أبى سلام عن 
أبى راشد أنه قال : كنا مع معاوية كما عند ابن أبى عاصم إلا أنه اقتصر على بعض المتن 
وبان بهذه الرواية أن ثم واسطة بين أبى سلام ومعاوية وأن فى رواية معمر إسقاط من 
السثل: والحديث يصح من هذا الوجه إذ سنده متصل رواته ثقات . 

٠‏ - وأما حديث فضالة بن عبيد: 


فرواه البخاری فی الأدب المفرد ص٥٤۳‏ و١٤"‏ والترمذى ٠۲/١‏ والنسائى فى اليوم 
والليلة ص۲۸۷ و۲۸۸ وأحمد ۱۹/٦‏ و٠۲‏ وابن السنى فى اليوم والليلة ص١٩‏ والدارمى 
۲ والطبرانی فی الکبیر ۳۱۲/۱۸ : 

من طریق حیوة بن شریح أخبرنی أبو هانئ اسمه حمید بن هانئ الخولانى عن أبى 
على الجنبى عن فضالة بن عبيد أن رسول اله ييو قال : «يسلم الفارس على الماشى 
والماشى على القائم والقليل على الكثير » والسياق للترمذى. وسنده صحيح . 

۷ - وأما حدیث جابر : 


فرواه عنه أبو الزبير واو فق 


1۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

# أما رواية أبى الزبير عنه: 

ففی البزار کما فی زوائده للحافظ ۲ هوابن السنى فى عمل اليوم والليلة ص۹۲ 
والبخارى فى الأدب المفرد ص١٤٠:‏ 

من طريق ابن جريج عن أبى الزبير عن جابر عن النبى با قال : « يسلم الراكب على 
الماشی والماشی على القاعد والماشیان جمیعًا أبھما يبدأ بالسلام فهو أفضل » والسياق 
بصحته الحافظ فى زوائد البزار ولا تضر رواية ابن السنى إذ هى من طريق الواقدى . 

# وأما رواية أبى عتيق عنه: 

من طرق إسماعيل ين عياش حدثنا حرام ين عثمان عن أبى عتيق عن جابر بن عبد الله 
أن النبى ج قال : « يسلم الصغير على الكبير ويسلم الواحد على الاثنين ويسلم القليل 

قوله : باب )۱١(‏ ما جاء ق الاستئذان قبالة البيت 
قال : وفى الباب عن أبى هريرة وأبى أمامة 

۸ - أما حديث أبى هريرة: 

فتقدم فى الطهارة برقم ٠١٠۸‏ . 

4۹“ --وأما حديث أبى أمامة: 

فتقدم فى الطهارة برقم ٠٠۸‏ . 


قوله : باب (۱۷) من اطلع ق دار قوم بغیر إذنهم 
قال : وفى الباب عن أبى هريرة 
۰ - وحدیثه : 
رواه عنه الأعرج وأبو صالح وبشير بن نهيك وعجلان ومالك وأبو سلمة. 
# أما رواية الأعرج عنه: 
ففی البخاری ۲٤۳/۱۲‏ ومسلم ۱۹۹۹/۳ والنسائی ٦۱/۸‏ وأحمد ۲٤٣/۲‏ و۲۸٤‏ 


r1 
٤۸ص والخرائطی فی المساوئ ص۲۷۷ وابن ابی عاصم فى الديات‎ ٥۹۷/۷ وابن حبان‎ 

من طريق سفيان عن أبى الزناد عن الأعرج عن أبى هريرة قال : قال رسول الله اة : 
«لو أن امرًأ طلع عليك بغير إذن فحذفته بحصاة ففقأت عينه لم يكن عليك جناح » 
والسياق للبخارى . 

*# وأما رواية أبى صالح عنه: 

ففی مسلم ۱۹۹۹/۳ وأبی داود ۳٦٦/١‏ وابن ابی عاصم فی الدیات ص۸٤‏ وابن ابی 
شیبة ۲۰۲/٦‏ والطحاوی فی المشکل ۳۹۷/۲ والخرائطی فی المساوئ ص٣۲۷‏ و۲۷۷ : 

من طريق سهيل عن أبيه عن أبى هريرة عن النبى ية قال : « من اطلع فى بيت قوم 
بغير إذنهم فقد حل لهم أن يفقئوا عينه » والسياق لمسلم. 

# وأما رواية بشير عنه : 

ففی النسائی ٦۱/۸‏ وأحمد ۳۸٥/۲‏ وإسحاق ٠٠١/۱‏ وابن الجارود ص۷٣۲‏ 
والطبرانی فی الأوسط ۱٤۳/۸‏ والطحاوی فی المشکل ۳۹٥/۲‏ وابن حبان ٥۹۸/۷‏ 
والبیهقی ۳۳۸/۸ وابن ابی عاصم فی الدیات ص١٤‏ : 

من طريق هشام عن قتادة عن النضر بن أنس عن بشير بن نهيك عن أبى هريرة عن 
النبى َة قال : « من اطلع فى بيت قوم بغير إذنهم ففقئوا عينه فلا دية له ولا قصاص › 
والسياق للنسائى وهو على شرطهما. 

# وأما رواية عجلان عنه: 

ففی ابن الجارود ص۷٦۲‏ والطحاوی فی المشکل ۳۹۲/۲ وابن حبان ٥۹۷/۷‏ 
والطبرانی فی الأوسط ۲۱۱/۲ والخرائطی فی المساوئ ص۲۷۷ وابن أبى عاصم فى 
الديات ص۸٤‏ : 

من طريق ابن عجلان عن أبيه عن أبى هريرة ظ4 أن رسول الله َا قال : ١‏ إذا اطلع 
عليك رجل فى بيتك فرميته بحصاة ففقأت عينه لم يكن عليك جناح » والسياق لابن 
الجارود. 

وقد اختلف فيه على ابن عجلان فقال عنه ولده عبد الله وأبو عاصم وصفوان بن عیسی 
وابن عيينة ما سبق خالفهم الليث بن سعد إذ أسقط والد ابن عجلان وقال: مرة أخرى عن 
ابن عجلان عن أبى الزناد عن الأعرج عن أبى هريرة ويخشى أن هذا من ابن عجلان لأنه 
ضعيف فيما يرويه عن أبيه عن أبى هريرة. 


T4 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

# وأما رواية مالك عنه: 

ففی الأوسط للطبرانی ۲۹۲/۲ و۹۸/۸: 

من طريق أبى سهيل بن مالك عن أبيه عن أبى هريرة أن رسول الله َه قال : « من اطلع 
فى بيت قوم من غير إذنهم فقد حل لهم أن يفقئوا عينه » والحديث حسن من أجل 
عاصم بن عبد العزيز راويه عن أبى سهيل . 

# وأما رواية أبى سلمة عنه: 

ففی الأوسط للطبرانی ۲۹۵/۰۱ و۹٦۲۹:‏ 

من طريق يحيى بن عنبسة المدينى السعدى ثنا عمر بن عبد العزيز حدثنى أبو سلمة بن 
عبد الرحمن حدثنى أبو هريرة قال : قال رسول الله ب : « من اطلع فى بيت جاره فنظر إلى 
عورة أخيه المسلم أو شعر امرأة أو شيء من جسدها كان حمًا على الله أن يدخله النار» 
ویحیی إن کان هو القرشی ولا أراه غیره إذ هذه طبقته فقد رمى بالوضع كما فى اللسان 
للحافظ . 


قوله : باب (۱۹) ما جاء ف كراهية طروق الرجل آهله ليلا 
قال : وفى الباب عن نس وابن عمر وابن عباس 

1“ -“- اما حدیث آنس : 

فرواه البخاری ٦۱۹/۳‏ ومسلم ۳ والنسائی فی الکبری ۳٦۲/٣‏ و٣٦٣‏ وابن 
بی شیبة ۷۲۷/۷ وأحمد ۱۲٣/۳‏ و٤۲۰‏ و١٤۲:‏ 

من طريق همام عن إسحاق بن عبد الله بن أبى طلحة عن أنس يه قال : كان النبى يل 
لا يطرق أهله کان لا یدخل إلا غدوة أو عشية) والسیافق للېخارى . 

۲ - وأما حدیث ابن عمر: 

فرواه عنه سالم ونافع . 

# أما رواية سالم عنه: 

ففی ابن عدی ۳۳۳/۲ وبیبی فی جزئھا ص۸٥‏ والبزار کما فی زوائده ۱۸٩/۲‏ : 

من طريق الحسن بن داود بن محمد بن المنكدر بمكة: حدثنا ابن أبى فديك عن ابن 
أبى ذئب عن الزهرى عن سالم عن أبيه أن رسول الله يو قال : « لا تطرقوا النساء بعد 


۳ 
فر .8 ۷ 
| تچ ا | 


ر عزسل لوہ 


الحزء السادس ( کتاب الارتذان) ا = 0 


صلاة العتمة » والحسن اختلف فيه فقال البخارى يتكلمون فيه وقال أبو أحمد الحاكم ليس 
بالقوى وقال مسلمة بن قاسم الأندلسى مجهول. وقال النسائى ليس به بأس وتبعه ابن 
عدى والحافظ فى التقريب ويظهر أنه يحتاج إلى متابع وقد ذكر ابن عدى تفرده بهذا السند 
وقد رواه أحمد بن الفرج عن ابن أبى فديك إلا آنه کان يشك فی ذکر سالم وإسقاطه کما 
عند البزار. 

# وأما رواية نافع عنه: 

ففی البزار کما فی زوائده ۱۸١/۲‏ وابن أبى شيبة ۷۲۷/۷ والخرائطى فى المساوئ 
ص۲۹۱ : 

من طريق محمد بن عبيد الطنافسى ثنا عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر أن النبى 
ية أقبل من غزوة فقال : « أيها الناس لا تطرقوا النساء ليا ولا تعتروهن » وبعث راكبًا إلى 
المدينة بأن الناس داخلون بالغداة والسياق للخرائطى . 

وقد اختلف فی رفعه ووقفه على عبید الله فرفعه عنه من سبق خالفه ابن نمیر إذ رواه 
عن عبيد الله بهذا الإسناد موقوفا وابن نمير أقوى من الطنافسى وقد تابع الطنافسى ابن 
عجلان متابعة قاصرة إلا أن البزار روى رواية ابن عجلان معلقة. 

۲۳ - وآما حدیث ابن عباس : 

فرواه البزار کما فی زوائده ۱۸٦/۲‏ و۱۸۷ والطبرانی فی الکبیر ۲٤٤٥/۱۱‏ : 

من طريق زمعة بن صالح عن سلمة بن وهرام عن عكرمة عن ابن عباس أن 
رسول الله َة قال : « لا تطرقوا النساء ليلا » يعنى إذا قدم أحدكم من سفر لا يأتى أهله إلا 
نهارًا قال : فقدم رسول الله به قافلا من سفر وذهب رجلان فسبقا بعد قول رسول الله بار 
فأتيا أهليهما فوجد كل واحد مع أهله رجلا والسياق للطبرانى وزمعة ضعيف جدًا. 

قوله : باب (۲۷) ما جاء فى كراهية التسليم على من يبول 
قال : وفى الباب عن علقمة بن الفغواء وجابر والبزار والمهاجر بن قنفذ 

۳--۴٤4‏ أما حديث علقمة بن الفغواء: 

فتقدم تخريجه فى الطهارة برقم 1۷ . 

86--واأما حدیث جابر : 


فتقدم تخريجه فى الطهارة برقم 1۷ . 


س نة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
7٩‏ -وأما حديث البراء: 
فتقدم تخريجه فى الطهارة برقم 1۷ . 
۷-وأما حديث المهاجر بن قنفذ: 


فتقدم تخريجه فى الطهارة برقم ٩۷‏ . 


قوله : باب )۳١(‏ ما جاء قى الجالس على الطريق 
قال : وفى الباب عن أبى هريرة وأبى شريح الخزاعى 

۸ - أما حديث أبى هريرة: 

فرواه عنه عبد الرحمن الحرقى وسعيد المقبرى وعبيد الله بن عبد الله بن وهب . 

# أما رواية الحرقى عنه: 

ففی الأدب المفرد للبخاری ص۹۲": 

من طريق سليمان بن بلال عن العلاء عن أبيه عن أبى هريرة أن النبى َة نهى عن 
المجالس بالصعدات فقالوا: يا رسول الله ليش علينا الجلوس فى بيوتنا قال :« فإن جلستم 
فأعطوا المجالس حقها» قالوا: وما حقها يا رسول الله ؟ قال: « إدلال السائل ورد السلام 
وغض الأبصار والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر » وسنده على شرط الصحيح إلا أنه 
قد قيل إنما خرج مسلم للعلاء على سبيل الانتقاء فما ليس فى مسلم ليس على شرطه ما لم 
يتابع . 

# وأما رواية المقبرى عنه: 

ففی ابی داود ۱٠۰/١‏ وابن حبان ۳۹۹/۱ و٥٤٤‏ : 

من طريق عبد الرحمن بن إسحاق المدنى عن سعيد المقبرى عن أبى هريرة قال: نهى 
رسول الله ية عن أن تجلسوا بأفنية الصعدات قالوا: يا رسول الله إنا لا نستطيع ذلك ولا 
نطيقه قال : « أما لا فأدوا حقها» قالوا: وما حقها يا رسول الله ؟ قال: « رد التحية وتشميت 
العاطس إذا حمد الله وغض البصر وإرشاد السبيل » والسياق لابن حبان وابن إسحاق هو 
المدنى حسن الحديث . 

# وأما رواية عبيد الله عنه: 


ففی الزهد لهناد ص ٥۸۱/۲‏ : 


الجزء السادس ( كتاب الاستثئذان ) 


TTY 
من طریق یحیی بن عبید الله عن أبیه عن أبى هريرة قال : قال رسول الله َد « لا خير‎ 
» فى الجلوس فى الطرقات إلا من غض البصر ورد السلام وأهدى السبيل وأعان الحمولة‎ 
. ویحیی متروك‎ 
: وأما حدیث آبی شریح‎ -“ ۹ 
٠۸۷/۲۲ والطبرانی فی الکبیر‎ ٠۱١۹/۱ والطحاوی فی المشکل‎ ۴۳۸۵/٦ فرواه أحمد‎ 
: ۱۱۳/١ و۱۸۸ والدولابی فی الکنی‎ 
من طریق عبد الله بن سعيد المقبری عن آبيه عن أبى شريح الخزاعى عن النبى اذ‎ 
قال : « إياكم والجلوس فى الصعدات فمن جلس فى صعيد فليعطه حقه ) قالوا: وما حقه‎ 
٠ يا رسول الله ؟ قال : « إغضاض البصر ورد التحية والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر‎ 
والسياق للطحاوى وعبد الله متروك.‎ 
ما جاء قى المصافحة‎ )۲۳١( قوله : باب‎ 
قال : وفى الباب عن البراء وابن عمر‎ 
أما حديث البراء:‎ ح٠‎ 
فأسقطه الشارح فى نسخته وذلك أولى لكون الترمذى قد جعله أصل الباب.‎ 
-وآما حدیث ابن عمر:‎ ۱ 
. ٠٤ فأسقطه أيضًا الشارح وتقدم تخريج حديثه للباب فى البر والصلة برقم‎ 


قوله : باب (۳۲) ما جاء فى قبلة اليد والرجل 
قال : وفى الباب عن يزيد بن الأسود وابن عمر وكعب بن مالك 

۲“ - أما حدیث يزيد بن الأسود: 

فرواه أحمد ۱٦۱/٤‏ والدارمی ۲١۸/۱‏ وابن أبى عاصم فى الصحابة ٠١/۳‏ وابن 
قانع فى الصحابة ۳ والطبرانی فی الکبیر ۲۳٣/۲۲‏ و۲۳۲ والبخاری فى التاريخ ۸/ 
¥ 

من طريق شعبة عن يعلى بن عطاء عن جابر بن يزيد بن الأسود السوائى عن أبيه قال : 
« قبلت يد النبى َة فإذا هى أبرد من الثلج وأطيب ريا من المسك » والسياق لابن قانع 


Ns 
Na 
اھا‎ 


2 غززسل ولال 


۳۹۸ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
ولم أر لفظ شاهد الباب عند سواه. ويعلى ثقة وشيخه حسن الحديث فالحديث حسن . 

۳ “- وأما حدیث ابن عمر: 

فرواه الترمذی ۲٠٣/۲‏ وآبو داود ۱۰۱/۳ وابن ماجه ۱۲۲۱/۲ وأحمد ۵۸/۲ و٩۸‏ 
و۱۰۰ و۱۱۰ وا۱۱ وابن آبی شیبة ۱۹۸/٩‏ والبخاری فی الأدب المفرد ص۳۸٣‏ 
وسعید بن منصور فی السنن ۲۰۹/۲ والحمیدی ۳۰۲/۲ وابن سعد فی الطبقات ١٤١/٤‏ 
والطحاوی فی المشکل ۳۵٣۷/۲‏ و۸٠۳‏ وابن الجارود فى المنتقى ص٠٠‏ وأبو يعلى |١‏ 
٥‏ و٣۲۲‏ والسرقسطی فی غریب الحدیث ۸۹/۱ والبیھقی فی الکبری ۷٦/۹‏ وابن 
الأعرابی فى كتاب القبلة ص۲۵ وابن المقری فى الرخصة فی تقبیل الید ص٩٥‏ : 

من طریق یزید بن أبی زياد أن عبد الرحمن بن أب ليلى حدثه أن عبد الله بن عمر حدثه 
آنه كان فى سرية من سرايا رسول الله ب قال : فحاص الناس حيصة فكنت فيمن حاص 
قال: فلما برزنا قلنا: كيف نصنع وقد فررنا من الزحف وبؤنا بالغضب ؟ فقلنا: لو عرضنا 
أنفسنا على رسول الله هة فإن كانت لنا توبة أقمنا وإن كان غير ذلك ذهبنا قال: فجلسنا 
لرسول الله َا قبل صلاة الفجر فلما خرج قمنا إليه فقلنا : نحن الفرارون فأقبل إلينا فقال : 


داود ویزید ضعیف جدًا. 

: وأما حديث كعب بن مالك‎ - “٤ 

فرواه الطبرانى فى الكبير ۹٥/٠١‏ وابن المقرى فى الرخصة فى تقبيل اليد ص٦٥‏ : 

من طريق إسحاق بن عبد الله بن أبى فروة عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك عن أبيه 
قال : « لما نزلت توبتى أتيت النبى ية فقبلت يده وركبتيه ٠‏ وإسحاق متروك. 

قوله : باب )۲٤(‏ ما جاء ق مرحبًا 
قال : وفى الباب عن بريدة وابن عباس وأبى جحيفة 

“٥‏ - أما حديث بريدة. 

فرواه النسائی فى اليوم واللیلة ص۲٣۲‏ وأحمد ۳٥۹۹/۳‏ والبزار کما فی زوائده ۲| 
۲ وابن سعد ۲۱/۸ والطحاوی فی المشکل ۱۹۹/۱۰ و٠٠۲‏ وابن السنى فى اليوم 
واللیلة ص٣۲۲‏ و۲۲۷ والطبرانی فی الکبیر :۲١*/۲‏ 


ا لجزء السادس ( كتاب الاستنذان) 


۳7۹ 

من طريق عبد الكريم بن سليط عن ابن بريدة عن أبيه أن نفرًا من الأنصار قالوا لعلى : 
عند فاطمة فدخل على النبى َد فسلم عليه فقال: «ما حاجة ابن أبى طالب ؟» قال : 
ذكرت فاطمة بنت رسول الله ا قال : « مرحبًا وأهلا » لم يزده عليها فخرج إلى الرهط من 
الأنصار ينتظرونه فقالوا: ما وراءك ؟ قال: ما أدرى غير أنه قال لى : « مرحبًا وأهلا) قالوا: 
يكفيك من رسول الله ية إحداهما قد أعطاك الأهل وأعطاك الرحب فلما كان بعد ذلك 
بعد ما زوجه قال : « يا على » إنه لا بد للعرس من وليمة » قال سعد: عندی کش وجمع له 
رهط من الأنصار آصعًا من ذرة فلما كان ليلة البناء قال: «يا على لا تحدث شيئًا حتى 
تلقانى » فدعا النبى ب بماء فتوضأً منه ثم أفرغه على على فقال: « اللهم بارك فيهما 
وبارك عليهما وبارك لهما فى شبلهما » والسياق للنسائى وعبد الكريم روى عنه الحسن بن 
صالح وحميد بن عبد الرحمن الرواسى ولم يوثقه سوى ابن حبان لذا قال فيه الحافظ 
مقبول ولم أر له متابعًاء لذا الحديث ضعيف. 

۹س“ وأما حدیث ابن عباس : 

فرواه عنه أبو جمرة وسعيد بن جبير . 

# أما رواية أبى جمرة عنه: 

فرواها العقیلی ۱۷٤/۳‏ وابن عدی ۳۰/۰ والطبرانی فى الأوسط ٤۷/۷‏ : 

من طريق عمر بن صالح بن أبى الزاهرية عن أبى جمرة عن ابن عباس قال: وفد على 
النبى َد وفد من دوس وهم أزد شنؤة فقال رسول الله ب : « مرحبًا بالأزد أحسن الناس 
وجوهًا وأطيبهم أفوامًا وأعظمهم أمانة نتم منى وأنا منم شعاركم ا مبرور » والسياق 
للعقيلى وعمر قال فيه البخارى منكر الحديث وتركه النسائى والدارقطنى . 

ولأبى جمرة عن ابن عباس: 

سياق آخر تقدم تخريجه فى الأشربة برقم ٤‏ . 

# وأما رواية سعيد بن جبير عنه: 

ففی ابن عدی ٤1/٦‏ : 

من طريق محمد بن الصلت عن قيس عن سالم الأفطس عن سعيد بن جبير عن ابن 
عباس قال : جاءت بنت خالد بن سنان إلى النبى َة فبسط لها ثوبه فقال: « مرحبًا يا بنت 
بنى ضيعة قومه ٩‏ وقیس ضعيف وقد تفرد به کما قاله ابن عدی. 


ب 
(I)‏ 
اھا 


ر عزسل لوہ 


.۷ نة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


۷“ -وآما حديث آبى جحيفة: 

فرواه آبویعلی ٤۰۷/۱‏ وابن آبی شیبة 0۹/۷ وابن سعد ۳۱۱/۱ وابن أبی عاصم فی 
الصحابة ۱۳۱/۳ والطحاوی فی المشکل ۱۹۸/۱۰ وابن حبان ۲۰۲/۹ والطبرانى فى 
الکبیر ٠١١/۲۲‏ : 

من طريق حجاج عن عون بن أبى جحيفة عن أبيه قال : أتينا رسول الله ب بالأبطح فى 
قبة له حمراء فقال : « من آنتم ؟› قلنا: بنو عامر قال : « مرحبًا أنتم منى ٠‏ والسياق لابن آبى 
شيبة وحجاج هو ابن أرطاة ضعيف وقد ضعف مخرج الصحابة لابن أبى عاصم الحديث 
به ولم يصب فى ذلك فقد تابعه مسعر بن كدام عند ابن حبان فصح الحديث . 


¥ ¥% ¥ 


: 
E 
اھا‎ 


7 غززسل لالہ 


ڪتاب الأدب 
عن رسول الله 8 


Ns 
Na 
اها‎ 


7 عزز ل ولیہ 


زس مرلو 


الحزء السادس (كتاب الآن) ا ن سے YY‏ 
قوله : باب (۱) ما جاء ف تشميت العاطس 
قال : وفى الباب عن أبى هريرة وأبى أيوب والبراء وأبى مسعود 

۸ - اما حدیث آبی هريرة : 

فتقدم تخریجه فى الجنائز برقم ٠۲۲‏ . 

۹ - وأما حدیث بی أيوب: 

“٠١‏ “-وأما حديث البراء: 

فتقدم تخریجه فى الجنائز برقم (۲). 

۱ - وآما حدیث أبی مسعود: 

فرواه ابن ماجه ٤٦۱/۱‏ وأحمد ۵ /۲۹۳ والبخاری فى الأدب المفرد ص۳۱۸ وابن 
حبان ۲۳۰/۱ والطبرانی فی الکبیر ۲۹۷/۱۷ والحاکم :۲٠٤/٤‏ 

من طريق عبد الحميد بن جعفر عن أبيه عن حكيم بن أفلح عن أبى مسعود عن 
النبى ية قال: «للمسلم على المسلم أربع خلال: يشمته إذا عطس ويجيبه إذا دعاه 
ویشهده إذا مات ويعوده إذا مرض » والسیاق لابن ماجه. 

وقد اختلف فى إسناده على يحيى بن سعيد راويه عن عبد الحميد فعامة الرواة كمسدد 
وابن ہشار وعبید الله بن عمر القواریری وغیره ساقوه عن کما سبق خالفهم ابن المدینی کما 
فى الأدب المفرد حيث جعله بهذا السند من مسند ابن مسعود إلا أن يكون ثم خطأً نشأً فى 
النسخة بعد البخاری فالله أعلم ثم وجدت المزی فی التهذیب ۱۷۲/۷ خرجه من طريق 
على بن المدينى عن القطان به موافقًا للجماعة فبان أن الخطأ متأخر من نساخ الكتاب 

وقع فى النسخة التى بين يدى « وفى الباب عن ابن مسعود » وفى نسخة الشارح « أبى 
مسعود» ونسخته أولى لذا آثرتها واختلاف الرواة على القطان صالح لهما. 


% ¢ 


ré‏ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


قوله : باب (۲) ما جاء ڪيف تشميت العاطس 
قال : وفى الباب عن على وأبى أيوب وسالم بن عبيد 
وعبيد الله بن جعفر وأبى هريرة 

۲ - آما حدیث على : 

فرواه عنه ابن أبى ليلى والحارث. 

# أما رواية ابن أبى ليلى عنه: 

فرواها الترمذی ۸۳/۰ وابن ماجه ۱۲۲٤/۲‏ وأحمد ۱۲۲/۱ وأبو یعلی ۱۸٥/۱‏ وابن 
أبى شيبة ۱۷١/١‏ والطبرانى فى الدعاء ۱١۸٤/١‏ والحاكم ٤‏ وأبو نعيم فى الحلية ۸/ 
4۰ 

من طریق ابن أبی لیلی عن عیسی عن عبد الرحمن بن أبی لیلى عن على قال: قال 
رسول الله علد : ١‏ إذا عطس أحدكم فليقل الحمد لله وليقل من حوله يرحمك الله وليقل 
هو: يهدیکم الله ویصلح بالكم » والسياق لأحمد. 

وقد اختلف فيه على على فقال عنه على بن مسهر والقطان وحمزة الزيات ومنصور بن 
أبى الأسود وأبو عوانة وابن أبى ذثب ما سبق خالفهم شعبة وعدى بن عبد الرحمن إذ قالا 
عنه عن أبيه عن أبى أيوب. وقد وجه الترمذى فى الجامع والنسائى فى اليوم والليلة 
والدارقطنى فى العلل ۲۷٠/۳‏ هذا الاضطراب إلى ابن أبى ليلى لسوء حفظه . 

*# وأما رواية الحارث عنه: 

ففی الأوسط للطبرانی ۳٤۹/٥‏ والدعاء له ۱۹۸۳/١‏ . 

حدثنا محمد بن عثمان بن أبى شيبة قال: ثنا يحيى بن عبد الحميد الحمانى قال: نا 
حفص بن غياث عن الحجاج بن أرطاة عن أبى إسحاق عن الحارث عن على عن النبى با 
قال: «إذا عطس أحدكم فليقل: الحمد لله وليقل من عنده: يرحمك الله وليقل: 
یهدیکم الله ویصلح بالکم ». وسنده ما بین ضعيف ومتروك عدا حفص وشیخ شیخه إلا 
أنه وسم بالتدلیس ولم يصرح . 

۳- وأما حدیث آبی آیوب: 

فرواه الترمذی ۸۳/۰ والنسائی فى اليوم والليلة ص٣۲۳‏ والطیالسی ص۸۱ والدارمى 
۲ والطحاوی فی المشکل ۱۸۰/۱۰ وفی شرح المعانی ۳٠۲/٤‏ وابن السنى فى 


الجزء السادس (كتاب الأدب) Vo‏ 


اليوم والليلة ص٦۰٠‏ والطبرانی فی الکبیر ۱۹۲/۳ والدعاء له ۱۹۸٥/۳‏ والحاکم ۲٣۷/٤‏ 
وأبو نعيم فى الحلية ٠١۳/۷‏ وعلى بن الجعد ص١١٠‏ : 

من طريق شعبة أخبرنى ابن أبى ليلى عن أخيه عيسى بن عبدالرحمن عن 
عبد الرحمن بن أبی لیلى عن أبى أيوب أن رسول الله ية قال : « اذا عطس أحدكم فليقل : 
الحمد لله على كل حال وليقل الذى يرد عليه: يرحمك الله وليقل هو: يهديكم الله 
ويصلح بالكم » والسياق للترمذى . 

وقد اختلف فيه على ابن أبى ليلى سبق ذكره فى الحديث السابق . 

٤‏ /- وأما حدیث سالم بن عبید: 

فرواه أبو داود ٥‏ و۲۸۹ والترمذی ۸۲/١‏ والنسائی فى اليوم والليلة ص۱٤۲‏ 
و۲٤۲‏ والطیالسی ص۱۱۷ وابن ابی شیبة فی مسنده ۱۳۱/۲ وأحمد ۷/٦‏ و۸ والطحاوى 
فی المشکل ۱۷٦/۱۰‏ و۱۷۷ و۱۷۸ و۱۷۹ وفی شرح المعانی ۳۰۱/٤‏ وابن السنى فى 
اليوم والليلة ص١١٠‏ وابن حبان ٤١٠/١‏ وابن أبى عاصم فى الصحابة ٠٤/۳‏ والبغوى فى 
الصحابة ٠٠١/۳‏ وابن قانع فى الصحابة ۲۸/١‏ وأبو نعيم فى الصحابة ٠١٠١/۳‏ وأبو بكر 
الشافعی فی الغیلانیات ص٦١٠‏ والطبرانی فی الکبیر ٦٦/۷‏ و1۷ والحاکم :۲٠۹۷/٤‏ 

من طريق منصور عن هلال بن يساف عن سالم بن عبد أنه كان مع القوم فى سفر 
فعطس رجل من القوم فقال : السلام عليكم فقال: عليك وعلى أمك فكأن الرجل وجد فى 
نفسه فقال : أما إنى لم أقل إلا ما قال النبى ييو عطس رجل عند النبى ب فقال : السلام 
عليكم فقال النبى د : «عليك وعلى أمك إذا عطس أحدكم فليقل الحمد لله رب 
العالمين وليقل له من يرد عليه: يرحمك الله وليقل: يغفر الله لنا ولكم» والسياق 
للترمذى. 

وقد اختلف فيه على منصور فقال عنه إسرائيل وزياد البكائى وجرير بن عبد الحميد ما 
سبق خالفهم ورقاء بن عمر إذ قال عنه عن هلال بن يساف عن خالد بن عرفطة عن سالم به 
خالفهم زائدة وشيبان إذ قالا عنه عن منصور عن هلال عن رجل من أشجع . 

واختلفت الروايات عن سفيان وأبى عوانة قرينى هؤلاء . 

أما الخلاف فيه على الثورى . 

فقال عنه إبراهيم بن خالد الصنعانى مثل ما قاله أهل الوجه الأول. تابعه أبو أحمد 
الزبيرى خالفهما معاوية بن هشام وهو ضعيف فى الثورى إذ قال عنه عن منصور عن هلال 


۳ زهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
عن رجل عن خالد بن عرفطة عن سالم به خالفهم القطان إذ قال عنه عن منصور عن هلال 
عن رجل عن آخر قال: کنا مع سالم فذكره. 

وأما الخلاف فيه على أبى عوانة. 

فقال عنه محمد بن عيسى الطباع مثل الرواية الأولى وقال عنه يحيى بن إسحاق 
السيلحينى عنه عن منصور عن هلال عن رجل قال: كنا مع سالم فذكره. وأوثق هؤلاء 
الرواة عن منصور الثورى وأولى الروايات عن الثورى رواية القطان لذا صرح النسائى 
بتقديمها وهو الصواب فالحديث ضعيف لذلك لم يصب الحافظ حيث صححه فى ترجمة 
سالم من الإصابة . 

: وآما حدیث عبد الله بن جعفر‎ - ۸٥ 

فرواه أحمد ۲۰٤/۱‏ والطحاوی فى شرح المعانى ۳٠٠/٤‏ والطبرانى فى الدعاء /٣‏ 
1 والبیهقی فی الشعب برقم ٩۳٤١‏ : 

من طريتق ابن لهيعة عن أبى الأسود قال: سمعت عبيد بن أم كلاب يحدث عن 
عبد الله بن جعفر قال يحیى بن إسحاق : قال : سمعت عبد الله بن جعفر قال أحدهما: ذى 
الجناحين أن رسول الله ية كان إذا عطس حمد الله فيقال له: يرحمك الله فيقول: 
« يهديكم الله ويصلح بالكم » والسياق لأحمد وابن لهيعة ضعيف وعبيد يحتاج إلى متابع . 

٩‏ وآما حدیث آبی هريرة: 

فرواه عنه أبو صالح والمقبرى . 

# آما رواية أبى صالح عنه: 

ففی البخاری فی صحیحه 1۰۸/۱۰ والأدب المفرد ص۳۲۰ وأبی داود ۲۹۰/۰ 
والنسائی فى اليوم والليلة ص۳٤۲‏ وأحمد ٠٠۳/۲‏ وابن أبى شيبة ٠۷١/٠١‏ والطحاوى فى 
شرح المعانى ٤‏ والمشکل ۱۷۹/٠١‏ وابن السنى فى اليوم والليلة ص١٠٠‏ والبیهقیى 
فی الآداب ص۱۰۷ والطبرانی فی الدعاء ۱۹۸١/۳‏ : : 

من طريق عبد العزيز بن بى سلمة أخبرنا عبد الله بن دينار عن آبى صالح عن أبى 
هريرة 4 عن النبى ب قال : ١‏ إذا عطس أحدكم فليقل الحمد لله وليقل له أخوه أو 


صاحبه يرحمك اله فإذا قال له يرحمك الله فلیقل : یهدیکم الله ویصلح بالكم » والسياق 
للبخاری . 


الحزء السادس ( كاب الأدب ) 
# وآما رواية المقبرى عنه: 
ففى البخارى فى صحيحه 1۱١/٠١‏ والأدب المفرد له ص٠۳۲‏ والترمذى ۸۷/١‏ 


وابن السنى فى اليوم والليلة ص٤١٠‏ وأحمد ٤۲۸/۲‏ والنسائى فى اليوم والليلة ص٣٠٠۲‏ 
و٣٣۲‏ : 


TYY 


من طریتی ابن أبی ذئب عن سعيد المقبری عن آبيه عن آبى هريرة عن النبى باد قال : 
« إن الله يحب العطاس ويكره التثاؤب فإذا عطس أحدكم وحمد لله کان حقّا علی کل 
مسلم سمعه أن قول له يرحمك الله وأما التثاؤب فإنما هو من الشيطان فإذا تثاءب أحدكم 
فليرده ما استطاع فإن أحدكم إذا تثاءب ضحك منه الشيطان » والسياق للبخارى . 

وقد اختلف فيه على ابن أبى ذئب فقال عنه عامة أصحابه مثل عاصم بن على وأبو 
عامر العقدى وحجاج بن محمد ويزيد بن هارون والقطان ما سبق خالفهم القاسم بن يزيد 
الجرمى إذ قال عنه عن سعيد المقبرى عن أبى هريرة وسعيد سمع منهما معا وقد ورد مثل 
هذا ونجد بعض أئمة العلل يصححون الوجهين وإن لم تتكافاً الطرق مثل ما فعل 
الدارقطنى فى حديث المسيء صلاته إلا أن ما هنا ليس من هذا القبيل إذ القاسم وإن كان 
ثقة فلا يساوى القطان ومن تاأبعه. 

وللمقبری سياق آخر فى الباب. 

فى الترمذى ٠٥١/٠١‏ والنسائى فى اليوم والليلة ص۲۳۷ وابن خزيمة فى التوحيد 
ص٦٤‏ وابن مندة فى الرد على الجهمية ص۳٥‏ والحاكم ۲٠۳/٤‏ : 

من طريتق الحارث بن عبد الرحمن بن أبى ذباب عن سعيد بن أبى سعيد المقبرى عن 
أبی هريرة قال: قال رسول الله ب : « لما خلق الله آدم ونفخ فيه الروح عطس فقال 
الحمد لله فحمد الله بأذنه فقال له ربه: رحمك الله يا آدم اذهب إلى أولئك الملائكة إلى 
ملا منهم جلوس فقل السلام عليكم قالوا: : وعليك السلام ورحمة الله ثم رجع إلى ربه 
فقال : إن هذه تحيتك وتحية بنيك بینهم فقال الله له ويداه مقبوضتان اختر أيهما شئت 
قال : اخترت یمین ربی وکلتا یدی ربی یمین مباركة ثم بسطها فإذا فیها آدم وذریته فقال 
آأی رب ما هؤلاء ؟ فقال : هؤلاء ذريتك فإذا كل إنسان مكتوب عمره بين عينيه فإذا فيهم 
رجل أضوءهم أو من آضوئهم قال : يا رب من هذا ؟ قال: هذا ابنك داود قد کتبت له عمر 
أربعين سنة قال: يا رب زده فى عمره قال: ذاك الذى كتبت له. قال: ای رب فإنی قد 
جعلت له من عمرى ستين سنة قال: إنت وذاك. قال: ثم أسكن الجنة ما شاء الله ثم أهبط 


VA‏ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


منها فکان آدم يعد لنفسه قال : فأتاه ملك الموت فقال له آدم: قد عجلت قد كتب لى ألف 
سنة قال : بلى ولكنك جعلت لابنك داود ستین سنة فجحد فجحَدّت ذریته ونسی فنسیت 
ذريته قال : فمن يومئذ أمر بالكتاب والشهود» والسياق للترمذى . 

وقد اختلف فی إسناده على المقبری فقال عنه من سبق كما تقدم خالفه ابن عجلان إذ 
قال عنه عن أبيه عن عبد الله بن سلام قوله» وقد صوب النسائى رواية ابن عجلان وخطاً 
رواية الرفع . 


قوله : باب )۱١(‏ ما جاء إذا قام الرجل من مجلسه ثم رجع إليه فهو أحق به 
قال : وفى الباب عن أبى بكرة وأبى سعيد وأبى هريرة 

۷“ - اما حديث أبى بكرة: 

ففی آبی داود ۱۱٤/٩‏ و٥٣۱‏ وأحمد ٤٤/٥‏ و۸٤‏ والبزار ٠۳١/۹‏ وابن أبى شيبة 
:۱4/٦‏ 

من طریق عبد ربه بن سعید عن أبی عبد الله مولى آل أبى بردة عن سعيد بن أبى الحسن 
قال : جاءنا أبو بكرة فى شهادة فقام له رجل من مجلسه فأبى أن يجلس فيه وقال : «إن النبى 
و نھی عن ذا ونهی النبی ب أن يمسح الرجل يده بثوب من لم يكسه والسياق لأبى 
داود ووقع عند البزار » سمعت رسول الله َة يقول: « لا يقيم الرجل من مجلسه ثم 
يجلس فيه » والحديث ضعيف لجهالة أبى عبد الله . 

۸---وأما حدیث أبی سعید: 

فرواه أحمد ۳۲/۳: 

من طريق إسماعيل بن رافع عن محمد بن يحیی عن عمه واسع بن حبان عن ابی سعید 
الخدرى عن النبى ية قال: «الرجل أحق بصدر دابته وأحق بمجلسه إذا رجع) 
وإسماعیل ترکه غير واحد کالنسائی والدارقطنی ومشاه بعضهم والصواب ضعفه. 

وقد اختلف فيه على محمد بن یحیی فقال عنه إسماعیل ما سبق خالفه عمرو بن يحیی 
إذ قال عنه عن عمه عن وهب بن حذيفة وعمرو ثقة فى إسماعيل سبق القول فيه . 

۹“ - وأما حديث أبى هريرة: 

ففی مسلم ۱۷۱١/۲‏ وأبی داود ۱۸۰/١‏ وابن ماجه ۱۲۲٤/۲‏ وأحمد ۲۹۳/۲ و۲۸۳ 
و٤‏ و۳۸۹ و٦٤٤‏ و۷٤٤‏ و۲۳٥‏ و۳۷٥‏ والبخاری فی الأدب المفرد ص۳۸۸ و۳۸۹ 


الجزء السادس (كتاب الأدب) 


Y4 
والبیهقی فى الآداب ص٠١٠ وابن‎ ۳٠۲/۳ والدارمی ۲ والطحاوی فی المشکل‎ 
: ۲۳۱/۰ عدی‎ 

من طريق سهيل عن أبيه عن أبى هريرة أن رسول الله ب قال : « إذا قام أحدكم» - 
حديث أبى عوانة - « من قام من مجلسه ثم رجع إليه فهو أحق به » والسياق لمسلم . 


قوله : باب (۱۲) ما جاء ف كراهية قيام الرجل للرجل 
قال : وفى الباب عن أبى أمامة 

۰“ -“- وحدیه : 

رواه أبو داود ۳۹۸/۰ وابن ماجه ۱۲۹۱/۲ وأحمد ۲٥۳/۵‏ و٣٣٥۲‏ والرویانی ۳۱۲/۲ 
والرامهرمزی فی المحدث الفاصل ص٦۲۹‏ وابن أبى شيبة ٠٠٠/١‏ وابن حبان فى الضعفاء 
٠/۳‏ والطبرانی فی الکبیر ۳۳٤/۸‏ وتمام فی الفوائد ۱۲۸/۱ والخرائطى فى المساوئ 
ص۲۸ و۲۸۷ : 

من طريق مسعر بن كدام عن أبى العنبس عن أبى العدبس عن أبى مرزوق عن أبى 
غالب عن أبى أمامة قال : خرج علينا رسول الله ية وهو متوكئ على عصا فقمنا إليه فقال : 
١‏ لا تقوموا كما تقوم الأعاجم يعظم بعضها بعضًا» فكأنا اشتهينا أن يدعو لنا فقال : « اللهم 
اغفر لنا وارحمنا وارض عنا وتقبل منا وأدخلنا الجنة ونجنا من النار وأصلح لنا شأننا كله ٠‏ 
قال: فکأنا اشتهینا أن يزيد فقال : « قد جمعت لكم الأمر كله » والسياق لتمام . 

وقد اختلف فی إسناده على مسعر فقال عنه ابن نمیر ویحیی بن هاشم ما سبق خالفهما 
القطان وابن كنانة إذ قالا عنه نا أبو العدبس عن أبى خلف نا أبو مرزوق نا أبو أمامة به 
بإسقاط أبی غالب . خالفهم وکیع إذ قال عنه عن أبى مرزوق عن أبى وائل عن أبى أمامة . 
وأولاهم بالتقديم القطان وابن كنانة. واختلف فيه على الثوری فقال عنه ابن نمیر کقول 
أهل القول الأول لكن الثورى رواه عن أبى العدبس مباشرة إلا أن السند إلى ابن نمير لا 
يصح إذ راویه عنه سفیان بن وکیع خالف ابن نمیر محمد بن عباد كما فى زوائد المسند إذ 
قال : ثنا الثوری ثنا مسعر عن أبى عن أبى عن أبى» منهم أبو غالب والحديث ضعيف 
لجهالة أبى العدبس وضعف أبى مرزوق وللاختلاف الواقع فى سنده وبين أبى أمامة وأبى 
مرزوق إعضال أو انقطاع إذ يبعد سماعه منه وما ورد فى السند من التصريح فلا يصح . 
وذکر تمام أن أجود من ساقه عن مسعر ابن نمير ويحيى بن هاشم إنما قوله هذا لا يستلزم 
صحة الحديث . 


۸۰ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
قوله : باب )۱٤(‏ ما جاء ق تقليم الأضافر 
قال : وفى الباب عن عمار بن ياسر وابن عمر وأبى هريرة 

۱“ - أا حدیث عمار بن ياسر : 

فرواه أبو داود ٤٥/۱‏ وابن ماجه ۱۰۷/۱ وأحمد ٦٤۲/٤‏ والطیالسی ص۸۹ وابن أبى 
شیبة فی مسنده ۲۹۷/۱ و۲۹۸ ومصنفه ۲۲۳/۱ وأبو یعلی ۲۹۹/۲ والشاشی ٤٤٥/۲‏ وأبو 
عبید فی المواعظ ص۱۲۰ و۱۲۱ والطحاوی فى المشکل ٠١١/۲‏ والبيهقى ٥۳/١‏ : 

من طریق على بن زيد عن سلمة بن محمد بن عمار بن ياسر عن عمار بن ياسر قال : 
قال رسول الله ماد : « عشر من الفطرة: المضمضة والاستنشاق والسواك وقص الشارب 
وتقليم الأظفار ونتف الابط وحلق العانة وغسل البراجم والانتضاح بالماء والختان› 
والسياق لأبى عبيد. 

وقد اختلف فيه على حماد بن سلمة راویه عن على بن زید فقال عنه داود بن شبیب 
وقبيصة وأبو الوليد وأبو داود الطيالسى وخالد بن عبد الله الخراسانى وإبراهيم بن الحجاج 
ما سبق خالفهم موسى بن إسماعيل إذ قال: حدثنا حماد عن على بن زيد عن سلمة بن 
محمد بن عمار بن ياسر عن أبيه عن عمار به . ورواية الجماعة أولى» وسلمة لا سماع له 
من عمار» وعلی بن زيد ضعيف . 

۲“ -“- وأما حدیث ابن عمر: 

فرواه البخاری ۳۳٤/۱۰‏ و۹٤۳‏ والنسائی ٠١/۱‏ وأحمد ۱۱۸/۲ والطرسوسی فی 
مسند ابن عمر ص٤٤‏ والطحاوی فی المشکل ۱٠۱٣/۲‏ وابن حبان ٤۰۸/۷‏ : 

من طریق حنظلة بن آبی سفيان عن نافع عن ابن عمر وا أن رسول الله ب قال : « من 
الفطرة حلق العانة وتقليم الأظفار وقص الشارب » والسياق للبخارى ووقع فى ابن حبان من 
طريق الوليد بن مسلم حدثنا حنظلة بن أبى سفيان « أنه سمع مالكا عن ابن عمر » فذكره . 

۳“ -“- وأما حديث أبى هريرة: 

فأسقطه الشارح من نسخته وهى أوثق من النسخة التى بين يدى. 

قوله : باب )۱١(‏ ما جاء ف قص الشارب 


قال : وفی الباب عن المغيرة بن شعبة 
-٤‏ وحديثه : تقدم تخريجه فى الأطعمة برقم ۲۷ . 


الحزء السادس (کتاب الأدب ) 


۸1 
قوله : باب )۲١(‏ ما جاء فى كراهية الاضطجاع على البطن 
قال : وفى الباب عن طهفة وابن عمر 

: أما حديث طهفة‎ -“- “6٥ 

فرواه البخارى فى الأدب المفرد ص٦١٠‏ وفى التاريخ ٤‏ و۷٣۳‏ وأبو داود |٩‏ 
٤‏ والنسائی فی الکبری ۱٤۲٤/٤‏ و١٥٤۱‏ و۱٣۱‏ و۲٣۱‏ وأحمد ٤٩٣/٥ ٤۳و ٤۲۹/۳‏ 
و۲۷٤‏ وابن ماجه ۲٤۸/۱‏ و۱۲۲۷/۲ والفسوی ٤۷٥/۲‏ و٦۷٤‏ و۷۷٤‏ و۷۸٤‏ والحربی 
فی إكرام الضف ص۲٤‏ و٤٤‏ و٥٤‏ و٦٤‏ و۷٤‏ والبغوى فى الصحابة ٤۳۸/۳‏ و٩۳٤‏ وابن 
قانع فى الصحابة ٥۲/۲‏ والطیالسی ص٩۱۹۰‏ وابن حبان ٤۳٠/۷‏ وا٤‏ وأبو نعيم فى 
الصحابة ٠٥۷۲/۳‏ والطبرانی فی الکبیر ۳۹۲/۸ و۳۹۳ و٤۳۹‏ و٥۳۹‏ وابن المقرى فى 
معجمه ص٠۲۷‏ والحاكم ۷۰/٤‏ و۲۷۱ وابن آبی شيبة ۲۹۲/۲ : 
من طریق يحیى بن أبى كثير قال: حدثنا أبو سلمة بن عبد الرحمن عن يعيش بن 
طهفة بن قيس الغفارى قال: كان أبى من أصحاب الصفة فقال رسول الله ية : « انطلقوا 
بنا إلى بيت عائشة » وبا فانطلقنا فقال : « يا عائشة أطعمينا ٠‏ فجاءت بحسيسة فأكلنا ثم 
قال : « يا عائشة اسقينا» فجاءت بعس من لبن فشربنا ثم قال: « يا عائشة اسقينا» فجاءت 
بقدح صغير فشربنا ثم قال: « إن شتتم بتم وإن شتتم انطلقتم إلى المسجد› قال : « فبينما 
آنا مضطجع فى المسجد من السحر على بطنى إذا رجل يحركنى برجله فقال: « إن هذه 
ضجعة يبغضها اله » قال فنظرت فإذا رسول الله ية والسياق لأبى داود. 

وقد اختلف فى إسناده على أبى سلمة ويحيى بن أبى كثير. 

أما الخلاف فيه على أبى سلمة فقال عنه يحيى بن أبى كثير ما سبق خالفه محمد بن 
عمرو إذ قال عنه عن أبى هريرة وقد ضعف هذا السياق البخارى فى التاريخ بقوله: « ولا 
يصح ». اھ وکذا بو حاتم کما فی العلل ۲۳۳/۲ و۹٠۲‏ وسر ذلك سلوكه الجادة مع أن 
محمد بن عمرو بن حلحلة الديلى قد تابعه متابعة قاصرة إذ قال عن محمد بن عمرو بن 
عطاء عن أبى هريرة إلا أن هذا السياق لا يثبت فقد مال البخارى فى التاريخ إلى قوله فيه : 
« ولا يصح أبو هريرة». اه» يشير بذلك إلى حصول الخلاف على محمد بن عمرو بن 
عطاء فقال عنه ابن حلحلة ما سبق خالفه ابن إسحاق إذ قال عن محمد بن عمرو بن عطاء 
عن ابن طهفة عن أبيه وقد تابع ابن إسحاق على هذا السياق عبد العزيز بن عمرو إلا أن ابن 


۲ س هة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
إسحاق وابن حلحلة قد ساقاه بغير ما تقدم إذ قال ابن إسحاق فى السياق الآخر عنه عن 
طهفة الخغفارى ونعيم المجمر قال : حدثانى جميعًا عن طهفة . كما فى الفسوى ووقع عند 
البخارى فى التاريخ من طريقه عن محمد بن عمرو بن عطاء عن نعيم بن محمد يعيش بن 
طهفة ناه عن طهفة الغفارى وأما السياق الآخر لابن حلحلة فقال عن نعيم بن عبد الله 
المجمر عن أبى طهفة الديلى عن أبيه كما فى الفسوى. خالف ابن إسحاق وابن حلحلة فى 
جميع الروايات السابقة عن محمد بن عمرو بن عطاء زهير بن محمد إذ قال عنه عن 
نعيم بن عبد الله المجمر عن ابن طهفة الغفارى قال : أخبرنى أبى فذكره إلا أنه وقع خلاف 
فى شيخ زهير فقد نسبه أحمد فى المسند والبخارى فى التاريخ أنه محمد بن عمرو بن 
حلحلة ووقع فى الصحابة لأبى نعيم أنه ابن عطاء وما فى البخارى وأحمد أولى ولعل الذى 
أوقع أبا نعيم فى الوهم ما وقع من إبهامه عند شيخه الطبرانى فى الكبير فإنه خرج رواية 
زهیر قوله عن محمد بن عمرو فقط ولم یزد فی نسبه سوی هذا فظن أبو نعيم أنه ابن عطاء 
لشهرته وليس ذلك كذلك بل هو ما وقع عند من وصفنا. وأقبح مما وقع عند أبى نعيم ما 
وقع عند الحربى إذ فيه من طريق زيد عن محمد بن عمرو بن طلحة. والكتاب سيئ 
الإخراج جدّاء تحقيق عبد الغفار البندارى . 

خالف یحیی بن أبی كثير ومحمد بن عمرو فى أبى سلمة الحارث بن عبد الرحمن إذ 
قال : كنت مع أبى سلمة فأتانا ابن لعبد الله بن طهفة قال أبو سلمة : حدث عن أبيك قال : 
حدثنی أبى عن النبى ية قلت : من هذا؟ قال : عبد الله بن طهفة. فجعله من مسند عبد 
الله بن طهفة لا طهفة نفسه. 

وأما الخلاف فيه على يحيى بن أبى كثير فحينًا من الرواة عنه وحينّا ممن روى عن 
الرواة عنه. ويرجع كل ذلك إما إلى الوصل والإرسال أو التغاير فى سياق السند. فقال 
معمر عن یحیی عن أبی سلمة أن رجلا فذكره وهذا مرسل . وقال محمد بن جابر عن یحی 
عن عياش بن أبى طهفة قال : مر النبى بي فذكره ولوائح عدم الوصل عليه بين. وقال 
يحبى بن عبد العزيز عن يحيى عن أبى سلمة عن يعيش عن أبيه . وقال أبو إسماعيل القناد 
عن يحبى عن أبى سلمة عن يعيش بن طهفة أو طهفة عن أبيه . وقال شيبان عن يحيى عن 
أبى سلمة أن يعيش بن قيس بن طهفة حدثه عن أبيه. 

واختلف الرواة فيه على الأوزاعى وهشام الدستوائى قرينى هؤلاء. 


الحزهء السادس ( کاب الأب ) 


أما الخلاف فيه على الأوزاعى : 


TAY 


فقال عنه شعيب بن إسحاق عن يحیى حدثنى أبو سلمة حدثنى قيس بن طهفة حدثنى 
أبی . وأما الولید بن مسلم والولید بن مزید قرینى شعيب فروياه عن الأوزاعى على أكثر من 
وجه. فقال ابن مسلم مرة عنه عن يحيى عن ابن قيس طهفة عن أبيه وقال: مرة عنه عن 
يحیى عن ابن قيس بن طهفة عن أبيه . وقال: مرة عنه عن يحيى عن محمد بن إبراهيم عن 
ابن قيس بن طهفة عن أبيه . وقد تابعه على هذا السياق الوليد بن مزيد فى إحدى رواياته . 

وأما الأوجه المختلفة التى ساقها ابن مزيد فقال: مرة ما تقدم عنه. وقال: مرة أنا 
الأوزاعی حدثنى يحى عن محمد بن إبراهيم حدثنى ابن لقيس بن طهفة عن أبيه وقال : 
مرة بهذا السند عن قيس الغفارى عن أبيه . 

وأما الخلاف فيه على هشام قرين الأوزاعى : 

فقال عنه جمهور أصحابه مثل ولده معاذ وخالد بن الحارث وعبد الوهاب الثقفى وابن 
علية وعبد الصمد بن عبد الوارث عن يحيى بن أبى كثير نا أبو سلمة عن يعيش قال: كان 
أبى من أصحاب الصفة فذكره قال : الحافظ فى أطراف المسند ٠٠٠١/۲‏ وصورته مرسل . 

خالفهم وهب بن جرير وعبد الله بن المبارك من رواية نعيم بن حماد عنه ورواية عن 
حجاج بن نصير إذ قالوا: عن يحيى عن أبى سلمة عن يعيش بن طهفة عن أبيه . 

وعلى أى هذا الاختلاف يصدق عليه عين الاضطراب. 

٭ تنبيه: وقع فى الطبرانى ‏ زهير بن محمد بن عمرو ٠‏ صوابه «زهير عن محمد بن 
عمرو» ووقع عند أبى نعيم «يحيى بن أبى سلمة» صوابه «عن أبى سلمة» ووقع فى 
التاريخ للبخارى «عن يحيى نا أبو أسامة نا يعيش » ضوابه «أبو سلمة» وأما الأخطاء 
الكائنة فى إكرام الضيف للحربى فما أكثرها . 

0“ - وآما حدیث ابن عمر: 

فتقدم تخریجه فی النکاح برقم ۳١‏ . 

قوله : باب (۲۵) ما جاء ان الرجل احق بصدر دابته ِ 


قال : وفى الباب عن قيس بن سعد بن عبادة 
٩ ° /FVoV )‏ - وحدیثه : 


سقط فى نسخة الشارح وھی أوثتق مما فی یدی علمّا بأن حدیثه رراه احمد ٤۲۲/۳‏ 


TAS 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


و٦‏ / و۷ وابن ابی عاصم فى الصحابة ۱۳۳/۲ والطبرانی فی الکبیر ٠٠/٤‏ وابن أبى شية 
۷/1 . 


قوله : باب (۳۷) ما جاء لى ركوب ثلاثة على دابة 
قال : وفى الباب عن ابن عباس وعبد الله بن جعفر 

۳-۸ أما حدیث ابن عباس : 

فرواه البخاری ٦۱۹/۳‏ والنسائی ۲۱۲/۰: 

من طريق خالد الحذاء عن عكرمة عن ابن عباس ويا قال: « لما قدم النبى ب مكة 
استقبلته أغيلمة بنى عبد المطلب فحمل واحدًا بين يديه وآخر خلفه » والسياق للبخارى. 

۹ -وأما حدیث عبد الله بن جعفر : 

فرواه عنه مورق العجلى وابن أبى مليكة وخالد بن سارة. 

# أما رواية مورق عنه: 

ففی مسلم ۱۸۸٥/٤‏ وآبی داود ٥۹/۳‏ والنسائی فی الکبری ٤۷۷/۲‏ وابن ماجه ۲| 
۰ وأحمد ۲۰۳/۱ وأبی یعلی ۱۸٦/٦‏ و۱۸۷ ومسدد كما فى المطالب العالية ٠٠١/۳‏ 
والدارمی ۱۹۱/۲ و۱۹۷ وابن آبی شیبة ۲۲۲/٢‏ وتمام ۲۷١/١‏ والبغوى فى الصحابة |٣‏ 
٥‏ وابن مندة فى معرفة أرداف النبی به ص۲۸ : 

من طريق عاصم الأحول عن مورق العجلى عن عبد الله بن جعفر قال: «كان 
رسول اله إذا قدم من سفر تٌلقی بصبیان آهل بیته . قال : وإنه قدم من سفر فسبتی بی إليه 
فحملنی بین يديه ثم جیء بأحد بنی فاطمة فأردفه خلفه . قال : فأدخلنا المدينة ثلاثة على 
دابة » والسياق لمسلم. 

وقد اختلف فی وصله وإرساله على مورق فوصله عنه من سبق خالفه داود بن آبی هند 
إذ قال : عنه عن مولی بنی هاشم فرفعه کما عند مسدد وصنیع مسلم بین فی اختیاره 
الوصل . 

* وأما رواية ابن أبى مليكة عنه: 

ففی البخاری 1۱۹۱/۱ ومسلم ۱۸۸٥/٤‏ والنسائی فی الکبری ٤۷۸/۲‏ وأحمد /١‏ 
۳ والبغوى فى الصحابة ٥٠٦/۴۳‏ : 


من طريق حبيب بن الشهيد عن ابن أبى مليكة: قال ابن الزبير لابن جعفر وا: 


4 
اھا 
7 


ر غززسل ولال 


الحزء السادس (كتاب الأدب) 


Ao 
أتذكر إذ تلقينا رسول الله َة أنا وأنت وابن عباس قال: نعم فحملنا وتركك » والسياق‎ « 
. للبخارى‎ 

وقد اختلف فيه على حبیب من أی مسند هو فقال عنه يزيد بن زريع وحميد بن الأسود 
وإسماعيل بن إبراهيم وأبو أسامة ما سبق خالفهم شعبة إذ قال: عنه عن ابن أبى مليكة 
قال : شهدت ابن الزبير وابن عباس فقال ابن الزبير لابن عباس أتذكر حين استقبلنا 
رسول الله ية وقد جاء من سفر ؟ فقال: نعم فحملنى وفلانًا فذكر الحديث فجعله شعبة 
من مسند ابن عباس . وصنيع البخارى يومئ إلى تقديم رواية الأكثر ومال أبو حاتم كما فى 
العلل ۲١۸/۲‏ إلى تقديم رواية شعبة. 

# وأما رواية خالد بن سارة عنه: 

ففى اليوم والليلة للنسائى ص۷۷٥‏ وأحمد ۲۰٢/۱‏ والحمیدی ۲٤۷/۱‏ والبخاری فی 
التاريخ ۱۹٤/۷‏ والبغوى فى الصحابة ٠٥٠٦/۳‏ والحاکم ۳۷۲/۱ و ٥٦۷/٣‏ والبيهقى /٤‏ 
۷ وابن مندة فی معرفة أسامی أرداف النبی یو ص۲۹ : 

من طریق ابن جریج قال : أخبرنى جعفر بن خالد بن سارة عن أبيه قال : أخبرنى عبد 
الله بن جعفر قال : كنت أنا وقشم وعبيد الله نلعب فجاء النبى يو فقال: « احمل هذا ثم 
قال : « احمل هذا» فحمل قثم خلفه ولم یستحی من عمه وكان عبيد الله أحب إلى العباس 
من قشم ومسح رأسه ثلاث مرات وقال: « اللهم أخلف جعفرًا فى ولده» قلت : ما فعل 
قشم ؟ قال : « استشهد» قلت : الله ورسوله أعلم بالخيرة قال: « أجل » والسياق للنسائى . 
وسنده حسن . 

قوله : باب )۳١(‏ ما جاء ق النهى عن الدخول على النساء إلا يإذن الأزواج 

قال : وفى الباب عن عقبة بن عامر وعبد الله بن عمرو وجابر 

-“٠‏ آما حديث عقبة بن عامر: 

فرواه البخاری ۳۳۰/۹ ومسلم ۱۷۱۱/٤‏ والترمذی ٤٠٥/۳‏ والنسائی فى الكبرى /٤‏ 
والرویانی ٠۱٥۳/۱‏ وابن أبی شیبة ٤٦۰/٤‏ والطبرانی فی الکبیر ۲۷۷/۱۷ والدارمی 
4۰/۲: 

من طریق يزيد بن أبى حبيب عن أبى الخير عن عقبة بن عامر أن رسول الله بَا قال : 
« إياكم والدخول على النساء». فقال رجل من الأنصار: يا رسول الله أفرأيت الحمو؟ 
قال: « الحمو الموت » والسياق للبخارى. 


ازهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

1 --وآما حدیث عبد الله بن عمر : 

فرواه عنه خيثمة بن عبد الرحمن وعبد الرحمن بن جبير . 

٭ أما رواية خيثمة عنه: 

ففی أبى يعلى كما فى المطالب العالية ٠١١/۲‏ وأبى الشيخ فى أمثال الحديث 
ص۲۹٤۲‏ : 

من طريق شريك عن الأعمش عن خيثمة بن عبد الرحمن عن عبد الله بن عمرو عن 
النبى بد : « مثل الذى يجلس على فراش المغيبة كمثل الذى ينهشه الأساود يوم القيامة » 
وشريك ضعيف . 

*# وآما رواية عبد الرحمن عنه: 

ففی مسلم ۱۷۱۱/٤‏ والنسائی فی الکبری ۳۸٦/٤‏ وأحمد ۱۷۱/۲ و٦۱۸‏ و٣۲۱:‏ 

من طريق بكر بن سوادة أن عبد الرحمن بن جبير حدثه أن عبد الله بن عمرو بن العاص 
حدثه آن نفرًا من بنى هاشم دخلوا على أسماء بنت عميس . فدخل أبو بكر الصديق وهى 
تحته يومئذ فرآهم فكره ذلك فذكر ذلك لرسول الله ية وقال: لم أر إلا خيرًا. فقال 
رسول الله با : « إن الله قد برأها من ذلك :٤‏ ثم قام رسول الله َة على المنبر فقال: « لا 
يدخلن رجل بعد يومى هذا على مغيبة إلا ومعه رجل أو اثنان » والسياق لمسلم. 

۲ - وأما حدیث جار : 

فتقدم تخريجه فى كتاب الرضاع برقم ٠١‏ . 


قوله : باب (۳۱) ما جاء ف تحذير فتنة النساء 
قال : وفى الباب عن أبى سعيد 

۳ - وحدیثه : 

فرواه عنه أبو نضرة والحسن البصرى. 

# أما رواية أبى نضرة عله : 

ففی مسلم ۲۰۹۸/٤‏ والنسائی فی الکبری ٤٠٥/٥‏ وأحمد ۲۲/۳ والبیهقی ٩۱/۷‏ : 

من طريق أبى مسلمة قال: سمعت أبا نضرة يحدث عن أبى سعيد الخدرى عن 
التبی ر قال: « إن الدنيا حلوة خضرة. وإن الله مستخلفكم فيها فينظر كيف تعملون. 
فاتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بنى إسرائيل كانت فى النساء» والسياق لمسلم . 


الجزء السادس (كتاب الأدب) ‏ ۷ 

وتقدم فی السیر تمام تخریجه رقم الباب ۲۸ مطولاً إلا أنه ثم من طريق ابن جدعان 
عن أبیى نضرة به . 

# وأما رواية الحسن عنه: 

ففی أحمد :۸٤/۳‏ 

من طريق ابن عون عن الحسن عن أبى سعيد الخدرى عن النبى بَا قال: « ألا إن 
الدنيا خضرة حلوة ألا فاتقوا الدنيا واتقوا النساء ألا وإن لكل غادر لواء وإن أكثر ذاكم 
غدرًا أمير عامة » فما نسيت رفعه بها صوته وتقدم فى السير بسط القول فى هذه الرواية 
برقم ۲۸ . 

قوله : باب (۲۳) ما جاء ق الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة 

قال : وفى الباب عن عائشة ومعقل بن يسار وأسماء بنت أبى بكر وابن عباس 

4٤/--أما‏ حديث عائشة : 

فتقدم تخریجه فی اللباس برقم ۲١‏ . 

6 --وأما حدیث معقل بن یسار: 

فتقدم تخریجه فی اللباس برقم ۲١‏ . 

۹“ ---واما حدیث اسماء بنت آیی بکر : 

فتقدم تخریجه فی اللباس برقم ۲۵ . 

۷ - وأما حدیث ابن عباس : 

فتقدم تخریجه فی النکاح برقم ۲۸ . 


قوله : باب )۳٤(‏ ما جاء ف المتشبهات بالرجال من النساء 
قال : فى الباب عن عائشة 
۸ “-“- وحدیثها : 
رواه آبو داود :۳٥۵/٤‏ 
من طريق ابن جريج عن ابن أبى مليكة قال: قيل لعائشة وا : إن امرأة تلبس النعل 
فقالت: « لعن رسول الله َي الرجلة من النساء» ولا أعلم فيه سوى عنعنة ابن جريج 
ورواية ابن أبى مليكة عن عائشة عند الشيخين. 


Nk 
اھا‎ 
7 


رالو 


۸ د نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
قوله : باب (۲۵) ما جاء ق كراهية خروج المرأة متعطرة 
قال : وف الباب عن أبى هريرة 
--٩۹‏ وحدیله : 


تقدم تخريجه فى الصلاة برقم ٤٠٠‏ . 


قوله : باب (۳) ما جاء ق طيب الرجال والنساء 
قال : وفى الباب عن عمران بن حصين 
۰ - وحدیثه : 
تقدم تخریجه فى أول باب من اللباس. 
قوله : باب (۳۷) ما جاء قى كراهية رد الطيب 
قال : وفى الباب عن أبى هريرة 

: وحدیثه‎ -۳۴ ٤/۱ 

رواه عنه الأعرج وأبو سلمة. 

+ ما رواية الأعرج عنه: 

ففی مسلم 1۷17/٤‏ وأبی داود ٤٠۰/٤‏ والنسائی ۱۸۹/۸ وأحمد ۲ وأبی یعلی 
٥‏ وابن حبان ۲۸٤/۷‏ والبیهقی ۲٤٠٥/۳‏ : 

من طریق سعد بن أبی أيوب حدثنى عبيد الله بن أبى جعفر عن عبد الرحمن الأعرج 
عن أبى هريرة قال : قال : رسول الله يَةً: « من عرض عليه ریحان فلا رده فإنه خفيف 
المحمل طيب الريح . 

# وأما رواية أبى سلمة عنه: 

ففی العقیلی ٤٥٥/۳‏ وابن عدی ۲٠/۰‏ والطبرانی فی مکارم الأخلاق ص۳۷۸ وابن 
حبان فی الضعفاء ۲۰٠/۲‏ : 

من طريق فضالة بن حصين العطار عن محمد بن عمرو عن أبى سلمة عن أبى هريرة 
قال: قال: رسول الله َي : « إذا عرضت على أحدكم الحلواء فليصب منهاء وإذا عرض 
عليه الطيب فليصب منه » والسياق للطبرانى» والحديث ضعيف جذا من أجل فضالة قال 


۳ 
فر .8 ۷ 
| تچ ا | 


رالو 


الجزء السادس (كتاب الأدب) 


Î 
ابن عدی : 2 وهذا لا يرويه عن محمد بن عمرو فى العطر غير فضالة وكان عطارًا فاتهم‎ 
بهذا الحديث بهذا الإسناد خاصة لينفق العطر). اه.‎ 


قوله : باب )٤١(‏ ما جاء أن الفخذ عورة 
قال : وفى الباب عن على ومحمد بن عبد الله بن جحش 

۲ - أما حدیث على : 

فرواه أبو داود ۰۱/۳ وابن ماجه ٤1۹/۱‏ والبزار ۲۷٤/۲‏ و٥۲۷‏ وعبد الله بن أحمد 
فی زوائد المسند ۱٤١/۱‏ وأبو یعلی ۱۹٥/۱‏ والطحاوی فى شرح المعانى ٤۷٤/١‏ 
والمشكل ٤‏ و٤٤٤‏ وابن عدی ۲۸۰/۷ والدارقطنی ۲۲٠/۱‏ والحاکم ۱۸۰/٤‏ 
و۱۸۱ وابن الأعرابی فی معجمه ۲٤/۱‏ : 

من طریق یحیی بن سعید وغیره عن ابن جریج عن حبیب بن بی ثابت عن عاصم بن 
ضمرة عن على طف قال: قال: رسول الله يا « الفخذ عورة» والسياق للطحاوى . 

وقد تابع يحیی بن سعيد حجاج بن محمد وروح بن عبادة ويزيد أبو خالد البيسرى 
وعبد المجيد بن عبد العزيز بن أبى رواد واختلفوا فى صيغة الأداء عن ابن جريج فقال عنه 
القطان وابن بی رواد ما سبق خالفه حجاج بن محمد کما عند أبی داود فقال عنه أخبرت 
عن حبيب فأبان صيغة عن ومعناها . خالفهما أبو خالد كما عند أبى يعلى وزوائد أحمد إذ 
فيهما عن ابن جریج قوله حدثنا حبيب به واختلف الرواة عن روح فمنهم من ذکر من طریقه 
تصريح ابن جريج ومنهم من نفاه فصرح بالتحديث أحمد بن منصور بن راشد خالفه 
محمد بن عبد الرحيم وبشر بن آدم ومحمد بن معمر وغيرهم ٳذ رووه عن روح عن ابن 
جريج معنعنًا وهؤلاء أثبت من ابن منصور. ولا شك أن أوثق من روی عن ابن جريج 
حجاج وقد بان عن ابن جریج عدم سماعه له فروایته أولی ولا تنافی روايته رواية القطان 
کما لا یخفی وقد بان بو حاتم کما فی العلل ۲۷۱/۲ أن بین ابن جریج وحبیب متروکان 
هما الحسن بن ذكوان وعمرو بن خالد الواسطى وبهذا أعل الحديث غيره. 

۳ -““- وأما حدیث محمد بن عبد الله بن جحش: 

فرواه أحمد ۲۹۰/۰ وابن المنذر فی الأوسط 1۷/٩‏ والبخاری فی التاریخ ٠۲/۱‏ و١٠‏ 
والفسوى فى التاريخ ۳/۱ والطحاوی فی شرح المعانى ٤۷٥/١‏ والمشكل ٤٠١/٤‏ 
و٤٠٤‏ والطبرانی فی الکبیر ۲٤۲٥/۱۹‏ و١٤۲‏ والحاكم ۸۰/٤‏ والبیهقی ۱۲۸/۲ : 


4۰ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طریق محمد بن جعفر بن أبی کثیر أخبرنی العلاء بن عبد الرحمن آخبرنى أبو كثبر 
مولی محمد بن عبد الله بن جحش عن مولاه محمد أنه قال: کنت مع رسول الله اة فمر 
على معمر وهو جالس عند داره بالسوق وفخذاه مکشوفتان فقال رسول الله ب : « يا معمر 
غط فخذيك فإن الفخذين عورة ٠‏ والسياق للفسوى وأبو كثير اختلف فى صحبته فإن ثبتت 
له الصحبة فلا خلاف فیه وإلا فإنی لم آر من وثقه سوی ابن حبان وقد روی عنه جمع ومال 
الحافظ فى التقريب إلى توثيقه وهو على هذا عنده ليس صحابيًا وقال فيه الحافظ الذهبى 
١‏ شيخ » وهو على هذا يحتاج إلى متابع والعلاء تقدم القول فيه أن ما كان خارج الصحيح 
يحتاج إلى متابع . 

قوله : باب )٤٤(‏ ما جاء أن الملائكة لا تدخل بيتًا فيه صورة وڪلب 

قال : وفى الباب عن عائشة وأبى طلحة 

4٤ح‏ أما حديث عائشة : 

فتقدم تخریجه فی اللباس برقم ۱۸ . 

9 س- وآما حديث أبى طلحة: 


قوله : باب )٤١(‏ ما جاء ق لبس البياض 
قال : وفى الباب عن ابن عباس وابن عمر 
7٦‏ ¬“ آما حدیث ابن عباس : 
فرواه عنه سعید بن جبیر وعطاء . 
أما رواية سعيد عنه. 
ففی بی داود ۲۰۹/٤‏ والترمذی ۳۱۰/۳ و۳۱۱ والشمائل ص۳۸ وابن ماجه ٤۷۳/۱‏ 
والنسائی ۱٤۹/۸‏ و۰٥٠‏ وأحمد ۲۳۱/۱ و۷٤۲‏ و۳۲۸ و۳٣۳‏ وابن حبان کما فی زوائده 
ص۸٤۳‏ وابن المقری فی معجمه ص۲٥٠۲‏ والطبرانی فی الکبیر ٤٥/۱۲‏ و٥٦‏ وآ : 
من طريق عبد الله بن عثمان بن خثيم عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : قال : 
رسول الله اد : ١‏ البسوا من ثيابكم البياض فإنها من خير ثيابكم وكفنوا فيها موتاكم وإن 
خير أكحالكم الاثمد: يجلو البصر وينبت الشعر» والسياق لأبى داود. 


4 
اھا 
7 


ر غززسل ولال 


الحزء السادس (كتاب الأدب ) 


۴4۱ 

وابن خيثم مختلف فيه وهو حسن الحديث . والحديث حسن . 

# وآما رواية عطاء عنه : 

ففی ابن عدی ۱۰۷/۷ والآجری ص۳۹۳ والبزار کما فی زوائده للحافظ ٠٥۲/۱‏ : 

من طريتق هشام بن زياد عن یحی بن عبد الرحمن عن عطاء عن ابن عباس وا قال : 
قال : رسول الله َة : « إن الله عز وجل خلق الجنة بيضاء وإن أحب الزى إلى الله البياض 
فليلبسه أحياؤكم وكفنوا فيه موتاكم » وهشام عامة آهل العلم كأحمد والرازيان وابن سعد 
والدارقطنی وغیرهم على ضعفه وبعضهم ترکه کالنسائی . 

وقد اختلف فى إسناده على هشام فقال عنه عباد بن عباد المهلبى ما سبق خالفه كثير 
ابن هشام إذ قال : عنه عن حبيب بن الشهيد عن عطاء به والظاهر أن هذا الخلاف كائن من 
هشام وقد قال: فيه الحافظ فى الكتاب السابق « ضعيف متروك ». اه 

٤۹۷‏ - وآما حديث ابن عمر: 


فتقدم تخریجه فى الجنائز برقم ۱۸ . 


قوله : باب )٤١(‏ ما جاء قى الرخصة ف لبس الحمرة للرجال 
قال : وفى الباب عن البراء وأبى جحيفة 
۸۸ - أما حديث البراء: 
فتقدم تخریجه فی اللباس برقم ۲١‏ . 
4۹-وأما حديث أبى جحيفة : 


قوله : باب (۵) ما جاء قى كراهية التزعفر والخلوق للرجال 
قال : وفی الباب عن عمار وآبی موسی ونس 
۰“ - أما حدیث عمار : 
فرواه عنه یحیی بن یعمر والحسن . 
*# أما رواية يحيى عنه: 


فرواها أو داود ٤۰۲/٤‏ وأحمد ۳۲۰/٤‏ والبزار ۲۳۸/٤‏ وأبو يعلى ۲۷۲/۲ وتمام 
1/: 


5 
E 
اھا‎ 


٣‏ عززں ل ولیہ 


4۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طریق عطاء الخراسانی عن يحيى بن يعمر عن عمار بن ياسر قال: قدمت على 
آهلی لیل وقد تشققت یدای فخلقونی بزعفران فغدوت على النبى إل فسلمت عليه فلم 
یرد على ولم يرحب بى وقال: « اذهب فاغسل هذا عنك » فذهبت فغسلته ثم جثت وقد 
بقی على منه ردع فسلمت فلم یرد على ولم یرحب بی وقال: « اذهب فاغسل هذا عنك › 
فذهبت فغسلته ثم جئت فسلمت عليه فرد على ورحب بى وقال: « إن الملائكة لا تحضر 
جنازة لكافر بخير ولا المتضمخ بالزعفران ولا الجنب» قال : « ورخص للجنب إذا نام أو 
أكل أو شرب أن يتوضأً» والسياق لأبى داود. 

وقد اختلف فيه على یحی فقال عنه من سبق كما تقدم خالفه عمر بن عطاء بن أبى 
الخوار إذ قال: عنه عن رجل عن عمار. والمعلوم أن ابن يعمر لا سماع له من عمار كما 
قال : ابن أبى عاصم ففى رواية الخراساتى اتقطاع وفى رواية عمر بن عطاء إبهام فالحديث 
ضعيف لذلك . 

*# وأما رواية الحسن عنه: 

ففی أبی داود ٤٤٤/٤‏ : 

من طريق سليمان بن بلال عن ثور بن زيد عن الحسن بن أبى الحسن عن عمار بن 
ياسر أن رسول الله ی قال: «ثلاثة لا تقربهم الملائكة: جيفة الكافر والمتضمخ 
بالخلوق والجنب إلا أن يتوضأً » والحسن لا سماع له من عمار. 

: وأما حدیث آبی موسی‎ - ٤۱ 

فرواه أبو داود ٤٠٤/٤‏ وأحمد ٠۰۳/٤‏ وأبو يعلى 7 و۳۹۸ والبخاری فی 
التاریخ :٠٠۳/۳‏ 

من طریق أبى جعفر الرازى عن الربيع بن أنس عن جديه قالا: سمعنا أبا موسى 
یقول: قال: رسول الله ب « لا یقبل الله تعالی صلاة رجل فی جسده شیء من خلوق › 
والسياق لأبى داود وجداه جاء ذكرهما فى سند البزار زيد وزياد إلا أنهما مجهولان وأبر 

: وأما حدیث أنس‎ -٤۲ 


فرواه عنه سلم العلوى وعاصم . 


Ns 
اھا‎ 
ا‎ 


ر غززسل ولال 


الحزء السادس ( کاب الأب ) 
# آما رواية سلم عنه : 
ففی أبی داود ۱۳۳/۳ و٤٥٠۱‏ و۰٣۱‏ والنسائی فی اليوم واللیلة ص٤٤۲‏ و٥٤۲‏ 

والبخاری فی الأدب المفرد ص٦١٠‏ والترمذى فى الشمائل ص٤۱۸‏ وأحمد ٠١٤/۳‏ 

والخرائطى فى المكارم كما فى المنتقى منه ص١١٠‏ : 
من طريق حماد بن زيد حدثنا سلم العلوى عن أنس بن مالك أن رجلا دخل على 

رسول الله به وعلیه أثر صفرة وکان النبی ب قلما یواجه رجلا فی وجهه بشیء یکرهه 

فلما خرج قال: «لو أمرتم هذا آن يغسل هذا عنه » والسياق لأبى داود» وسلم هو ابن 


قيس ضعيف . 


TTT 


*# وأما رواية عاصم عنه : 

ففی البزار ۳۷٦/۳‏ کما فی زوائده والعقیلی فی الضعفاء ٠٠۹/۲‏ : 

من طریتق إسماعیل بن زکریا عن عاصم عن آنس قال: آتی النبی َه قوم يبایعونه 
وفیهم رجل فی يده أثر خلوق فلم يزل يبايعهم ويؤخره ثم قال: « إن طيب الرجال ما ظهر 
ریحه وخفی لونه وطیب النساء ما ظهر لونه وخفی ریحه » وقد تفرد به إسماعيل حسب ما 
قاله البزار وأعله العقیلى بأنه قد روى عن عاصم عن آبى عثمان قوله. وإسماعيل مختلف 
فيه وأقل ما حمل عليه أن حديثه فى مرتبة الحسن. وذكر العقيلى الحديث فى ترجمة 
سعید بن سليمان بناءَ على أن الحديث غمز به وفيه نظر. 

قوله : باب (0۲) ما جاء فى كراهية الحرير والديباج 
قال : وفى الباب عن على وحذيفة وأنس 

7۳ -أما حدیث على : 

فتقدم تخريجه فى أول باب من اللباس . 

4 -“- وأما حديث حذيفة : 

فتقدم فى أول باب من اللباس . 

٥‏ -وأما حدیث آنس: 


فتقدم فى أول باب من اللباس . 


3% ¢ 


7 
و 
اها 


٣‏ عزز ل ولیہ 


T44 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

قوله : باب )۵٤(‏ ما جاء آن النه تعالی يحب أن یری اثر نعمته على عبده 

قال : وفى الباب عن أبى الأحوص عن أبيه وعمران بن حصين وابن مسعود 

: آما حديث أبى الأحوص عن أبيه‎ -٥ 3٦ 

فرواه بو داود ۳۳۳/٤‏ والترمذی ۳٠٤/٤‏ والنسائی ۱۱/۷ وابن ماجه 1۸۱/۱ وأحمد 
6y Vy T/T‏ و۱۳۷ والطیالسی ص٤۱۸‏ والحمیدی ۳۹۰/۲ و۳۹۱ وھناد فی 
الزهد ٥۱۳/۲‏ والحربی فی غریبه ۲۸/۱ وإکرام الضیف ص٦۳‏ و۳۷ وابن سعد فی 
الطبقات ۲۸/٠١‏ والطحاوی فی المشکل ۳۷/۸ و۳۸ وابن حبان ۳۹۰/۷ والطبرانی فی 
الکبیر ۲۷٦/۱۹‏ فما بعد والأوسط ٠۹۷/۲‏ و٤/۷‏ و٦۷‏ و۷/٥۲۷‏ والحاکم ۱۸۱/٤‏ 
والبیهقی ۱۰/۱۰ وابن عدی ۱۹۷/۷ و٣٥۲۲:‏ 

من طريق عمرو بن عمرو أبى الزعراء وأبى إسحاق وغيرهما وهذا لفظ عمرو عن عمه 
أبى الأحوص عوف بن مالك الجشمى عن أبيه قال : أتيت رسول الله ية فصعد فى البصر 
وصوبه ثم قال: « أرب إبل أآنت أو رب غنم ؟» وکان يعرف رب الإبل من رب الغنم 
بهیئته فقلت : من کل قد آتانی الله فأكثر فقال : « ألست تنتجها وافية أعينها و آذانها فتجدع 
هذه وتقول صرم وتهن هذه فتقول بحيرة وساعد الله أشد وموساه أحد لو شاء أن يأتيك بها 
صرماء فعل ». قلت : یا رسول الله ما بعثت به ؟ قال: « آتتنی رسالة ربی فضقت بها ذرعًاء 
وخفت أن یکذبنی قومی فقیل لتفعلن أو لنفعلن کذا وکذا› قلت : یا رسول الله یاتینی ابن 
عمى فأحلف أن لا أعطيه ولا أصله قال : « كفر عن يمينك › قال : ثم قال: « ارايت لو 
كان لك عبدان أحدهما لا يخونك ولا يكتمك حديدًا ولا يكذبك والآخر يكذبك ویکتمك 
ویخونك آیهما أاحب إليك ؟› قلت : الذی لا یکذبنی ولا یخونٹی ولا یکتمنی قال: فقال 
رسول الله بَية: «فكذلك أنتم عند ربكم » والسياق للحميدى. ووقع فى رواية أبى 
إسحاق « ألك مال ؟» قال : نعم من كل المال قد أعطانى الله من الإبل والغنم قال : «فلیر 
عليك» وقد صرح أبو إسحاق بالسماع فالسند صحيح . 

وقد اختلف فيه على أبى الأحوص فقال عنه من سبق وتابعهما عبد الملك بن عمير ما 
تقدم خالفهم إبراهيم الهجرى إذ قال : عنه عن ابن مسعود وروايته هذه منكرة إذ هو ضعيف 
خالف الثقات . 

۷- وآما حدیث عمران بن حصین : 

فرواه عنه أبو رجاء والحسن . 


الحزهء السادس (كتاب الأدب) 


40° 

# أما رواية أبى رجاء عنه: 

فرواه آحمد ٤۳۸/٤‏ وابن سعد فی الطبقات ۲۹۱/٤‏ و۷/٠۷‏ والطحاوى فى المشكل 
۸ والطبرانی فی الکبیر ۱۳٣۹/۱۸‏ والبیھقی ۲۷۱/۳: 

من طريق شعبة عن فضيل بن فضالة عن أبى رجاء العطاردى قال: خرج علينا 
عمران بن حصین وعلیه مطرف خز لم أره عليه قبل ولا بعد فقال : قال رسول الله بَا : 
١‏ إن الله إذا أنعم على عبده نعمة أحب أن يرى أثر نعمته عليه » والسياق للطحاوى وسنده 

# وأما رواية الحسن عنه: 

ففی الکبیر للطبرانی ۱۸۱/۱۸ : 

من طريق يزد بن هارون أنا زياد الجصاص ثنا الحسن ثنا عمران بن حصين وعليه 
مطرف خز أخضر کساه زياد قال : سمعت أبا القاسم ب يقول : « إن الله تعالى إذا أنعم 
على عبد نعمة أحب أن يرى عليه » والحسن لا سماع له من عمران ولا عبرة يما ورد هنا 
من الصيغة المنافية لما أثبته الأئمة. 

۸- وأآما حدیث ابن مسعود: 

فرواه الطحاوی ١ی‏ المشکل ۳۹/۸: 

من طريق إبراهيم الهجرى قال: سمعت أبا الأحوص يحدث عن عبد الله بن مسعود 
عن النبى ب قال: ١‏ إذا آناك الله خيرًا أو مالا فلير عليك» وإبراهيم ضعيف . 


وقد اختلف فيه على أبى الأحوص تقدم ذكره فى حديث مالك بن نضلة من هذا 
الباب. 


قوله : باب (0۷) ان المستشار مؤتمن 
قال : وفى الباب عن ابن مسعود وأبى هريرة وابن عمر 
4۹ - آما حدیث ابن مسعود: 
فرواه ابن عدی ۲۰/۲: 
من طريق شريك عن الأعمش عن أبى عمرو الشيبانى عن ابن مسعود قال: قال: 
رسول الله بَة: « المستشار مؤتمن » والحديث ضعيف وقد اضطرب فى إسناده شريك 
فمرة يجعل الحديث من مسند ابن مسعود ومرة من مسند أبى مسعود. وله اضطراب آخر 


۳ 
فر .8 ۷ 
| تچ ا | 


ر عزسل لوہ 


۳۹٦‏ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


یتعلق بالمتن انظر علل ابن ابی حاتم ۲۷٤/۲‏ و۳۲۲ . 

-٥ ۰‏ وأما حدیث آبی هريرة: 

فتقدم تخريجه فى آخر باب من الجهاد . 

۱ ه- وأما حدیث ابن عمر: 

ففی ابن عدی ۰:٤1/۲‏ 

من طریق بکار بن عبد الله السیرینی ثنا العمرى عن نافع عن أبن عمر قال: قال : 
رسول الله بي : « المستشار مؤتمن » والعمرى متروك وقد e‏ ابن عدی وبکار 


تكلم فیه. 
قوله : باب (0۸) ما جاء ف الشوم 
قال : وفى الباب عن سهل بن سعد وعائشة وأنس 

۲ - ما حديث سهل بن سعد: 

فرواه البخاری ٦۰/٦‏ ومسلم ۱۷٤۸/٤‏ وابن ماجه 1٤۲/۱‏ وأحمد ۳۳۳/٣‏ و۳۳۸ 
والطحاوی فی المشکل ۲٢۱/۲‏ وشرح المعانی ۳٠٤/٤‏ وابن جرير فى التهذيب مسند 
علی ص۲۲ و٥۲‏ وابن وهب فی جامعه ۷۳۷/۲ والطبرانی فی الکبیر ۱۳۲/۹ : 

من طريق مالك وغيره عن أبى حازم بن دينار عن سهل بن سعد الساعدى له أن 
رسول اله َو قال : « إن كان فى شيء ففى المرأة والفرس والمسكن » والسياق للبخارى . 

۲۳- وأما حديث عائشة : ١‏ 

وا أحمد ۸١/١‏ والطبرانى فى الأوسط ۳۳١/٤‏ وأبو نعيم فى الحلية ٠٠۳/١‏ : 

من طریق بی بكر بن أبى مريم الغسانى عن حبيب بن عبيد عن عائشة قالت : قال : 
رسول الله َي : « الشؤم سوء الخلق » والسياق للطبرانى وذكر أبو نعيم تفرد أبى بكر . وهو 
متروك . ا ۰ 

: وآما حدیث نس‎ --٤4 

E O 


* أمارواية عبيد الله عنه :+ 


ففی تهذیب ابن جریر مسند على ص۲۲ والطحاؤی فی المشکل ۹۸/٦‏ وشرح 


الججزء السادس (كتاب الأدب) TAY‏ 
المعانی ۳۱٤/٤‏ وابن حبان 1٤۲/۷‏ : 

من طريق عتبة بن حمید قال: حدثنی عبد الله بن أبى بكر أنه سمع أنس بن مالك 
يقول: قال: رسول الله َة : « لا طيرة والطيرة على من تطير وإن تك فى شيء ففى الدار 
والمرأة والفرس » والسياق لابن جرير . وعتبة ضعفه أحمد وقال أبو حاتم صالح الحديث 
ووثقه ابن حبان وقال الحافظ صدوق له أوهام. وحديثه حسن على قول أبى حاتم . 

# وأما رواية إسحاق عنه: 

ففی أبی داود ۲۳۸/۲ و۲۳۹ والبخاری فی الأدب المفرد ص١٠"‏ : 

من طريق بشر بن عمر عن عكرمة بن عمار عن إسحاق بن عبد الله بن أبى طلحة عن 
أنس بن مالك قال: قال: رجل: يا رسول الله إنا كنا فى دار كثير فيها عددنا وكثير فيها 
أموالنا فتحولنا إلى دار أخرى فقل فيها عددنا وقلت فيها أموالنا فقال رسول الله يد : 
« ذروها ذميمة » وسنده ظاهره الصحة إلا أن البخارى أشار إلى ضعفه بقول: قال أبو 
عبد الله : فى إسناده نظر ». اه. 


قوله : باب )0٩(‏ ما جاء لا یتناجی اثنان دون الثالٹث 
قال : وفى الباب عن ابن عمر وأبى هريرة وابن عباس 
٥6‏ - آما حدیث ابن عمر: 
فرواه عنه نافع وعبد الله بن دينار وأبو صالح والمقبرى والقاسم بن محمد. 
# آما رواية نافع عنه: 
ففی البخاری ۸۱/۱۱ ومسلم ۱۷۱۷/٤‏ وأحمد ٤٥/۲‏ و۱۲ و٣۱۲‏ و١۱۲‏ و١٤٠‏ 
والحمیدی ۲۸۷/۲ وأبی یعلی ۳۱۸/١‏ ومعمرفی جامعه کما فی المصنف ۲٣/۱۱‏ و۲۷ 
وابن أبی شیبة ۱۱۷/٦‏ وعلی بن الجعد ص۱۸۳ والطحاوی ۳٦/١‏ والطبرانى فى الأوسط 
۲ و٤۳‏ ": 
من طريق مالك وغيره عن نافع عن عبد الله بن عمر أن رسول الله َو قال : « إذا كانوا 
ثلاثة فلا يتناجى اثنان دون الثالث » والسياق للبخارى. 
*# وآما رواية عبد الله بن دينار عنه: 
ففی ابن ماجه ۱۲٤۱/۲‏ وأحمد ٩/۲‏ و٥٦‏ و۲٦‏ و۷۳ و٩۷‏ والحمیدی ۲۸۷/۲ 
والطحاوی فی المشکل ۳۹/۰ وابن عدى ٤۸٦/٤‏ وابن جميع ص٦۷‏ وأبی بكر الشافعی 


2 
N as 
| تچ ا‎ | 


8 غززسل ولال 


۳۹4۸ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
فی الغیلانیات ص۱۵۸ وابن حبان ۳۹٤/۱‏ وابن عبد البر فى التمهید ٠۲١/۱۷‏ : 

من طريق مالك وغيره عن عبد الله بن دنار قال: كنت أنا وعبد الله بن عمر عند دار 
خالد بن عقبة التى بالسوق فجاء رجل يريد أن يناجيه وليس مع ابن عمر غيرى وغير الرجل 
الذى يريد أن يناجيه فدعا عبد الله بن عمر رجلا آخر حتى كنا أربعة فقال لى وللرجل الذى 
دعا: سترخیا فإنی سمعت رسول الله ید یقول: « لا یتناجی اثنان دون واحد » والسیاق 
للطحاوى وهو على شرطهما. 

*# وآما رواية أبى صالح عنه: 

ففی أبی داود ۱۷۹/۰ وأحمد ۱۸/۲ و٣٤‏ و١٤٠‏ والطحاوی فی المشکل ۳۸/١‏ وابن 
الأعرابی فی معجمه ۱۱۰۵/۳ والبخاری فی الأدب المفرد ص٩٠٤‏ وابن حبان ٠۹۵/۱‏ 
وابن آبی شیبة ۱۱۸/١‏ : 

من طريق الأعمش عن أبى صالح عن ابن عمر قال: قال : رسول الله ب : « لا يتناجى 
اثنان دون صاحبهماء فإن ذلك يحزنه » قال أبو صالح: فقلت لابن عمر: فأربعة ؟ قال: لا 
يضرك . 

وقد اختلف فيه على الأعمش فقال عنه شعبة والقطان وشعبة وحفص بن غياث 
وإسحاق بن يوسف الأزرق ما سبق خالفهم على بن هاشم بن البريد إذ قال: عنه عن أبى 
صاعد عن ابن عمر. وقد صوب أبو حاتم الوجه الأول وحكم على على بالخطأ وانظر 
العلل ٠۳٠٠/۲‏ وقال الثورى وأبو معارية عن الأعمش عن أبى وائل عن عبد الله وهذان 
الوجهان ثابتان أعنى الأول والثالث وقال أبو معاوية مرة عن الأعمش عن أبى صالح عن 
ابن عمر قوله ولا يؤثر هذا. 

*# وأما رواية المقبرى عنه: 

ففی أحمد ۱۱٤١/۲‏ و۱۳۸ وابن عدی ۱٤۳/٤‏ وابن أبی شیبة ۱۱۸/١‏ : 

من طريق العمرى عبد الله بن عمر عن سعيد بن أبى سعيد المقبرى عن ابن عمر قال : 
قال: رسول الله َة لا يتناجى اثنان دون الثالث» والعمرى متروك. 

وقد اختلف فی سنده على سعید فقال عنه من سبق کما تقدم خالفه أخوه عبيد الله 
فوقفه وهو الصواب . 

* وأما رواية القاسم عنه: 


ففی الحمیدی ۲۸۷/۲ والطبرانی ۲۷۷/۱۲ وابن المبارك فی مسنده ص۱۹۲ : 


الحزء السادس (كتاب الأدب) 


4۹ 
من طريق يحیى بن سعيد عن القاسم بن محمد أن ابن عمر قال ليحيى بن حبان: أما 
ترون القتل شا وقد قال : رسول الله د : yJ»‏ یتناجی اثنان دون الثالكث» والسیاق 


وقد اختلف فيه على يحيى فقال عنه ابن عيينة ما سبق خالفه ابن المبارك إذ قال: عنه 
عن محمد بن یحیی بن حبان أن رجلا أخبره عن أبیه یحیی أنه کان مع ابن عمر فذكره 
والنفس تميل إلى سياق ابن المبارك لإتقانه ولمجيئه بإسناد غريب غير جار على الألسنة. 

وعلى أى السند ضعيف لجهالة الواسطة بين محمد ووالده. 

۹/۹ - وآما حدیث أبى هريرة: 

ففی العلل للدارقطنی ۱۲۷/۱١‏ : 

من طريق على بن مسهر عن الأعمش عن أبى صالح عن أبى هريرة قال: 
رسول الله با : ١‏ إذا كتتم ثلاثة فلا يتناجى اثنان دون صاحبهما) . 

وقد اختلف فيه من أى مسند هو تقدم ذكر ذلك فى حديث ابن عمر من ذا الباب وقد 
حكم الدارقطنی على على بالوهم. 

7۷ - وأما حدیث ابن عباس : 

فرواه أبو یعلی ٤٥/۳‏ والبخاری فی التاریخ ۳۰٤/۲‏ و٥۳۰‏ وابن أبى حاتم فى العلل 
۲ والطبرانی فی الأوسط ۲۸۱/۲ و٥/٤۱۷‏ : 

من طريتق ابن المبارك عن عبد الوهاب بن الورد عن الحسن بن حبيب أو كثير عن 
عكرمة عن ابن عباس قال: قال: رسول الله َة : « لا يتناجى اثنان دون الثالث فإن ذلك 
يۇذى المؤمن والله يكره أذى المؤمن » والسياق لأبى يعلى . 

وقد اختلف فى وصله وإرساله على ابن المبارك فوصله عنه أبو الربيع الزهرآنى خالفه 
غيره إذ أرسله. وصوب أبو زرعة كونه الحسن بن كثير. والحسن لم يوثقه سوى ابن حبان 
فالحديث لا يصح من مسند ابن عباس لهاتين العلتين . 

قوله : باب )٦١(‏ ما جاء ف العدة 
قال : وفى الباب عن جابر 
۸ -- وحدیثه : 


رواه عنه ابن المنكدر ومحمد بن على وأبو الزبير. 


Te 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

# أما رواية ابن المنكدر ومحمد بن على عنه: 

ففی البخاری ٩۵/۸‏ ومسلم ۱۸۰٦/٤‏ و۱۸۰۷ وأحمد ۳۰۷/۳ و۳۰۸ وابن جریر 
فی التهذیب مسند على ص٤1‏ و٤٦‏ والطحاوی فی المشکل ۳۲۹۱/۱ و۳۲۷ والحميدى 
0۷/۲ : 

من طريق ابن عيينة سمع ابن المنكدر جابر بن عبد الله را يقول: قال لى 
رسول الله بية: « لو قد جاء مال البحرين لقد أعطيتك هذا وهکذا٣‏ ثلانًا فلم يقدم مال 
البحرین حتی قبض رسول الله یہ فلما قدم علی أبی بکر مر منادیًا فنادی : من کان له عند 
النبى بَا دين أو عدة فليأتنى . قال جابر: فجثت أبا بكر فأخبرته أن النبى ية قال: « لو 
جاء مال البحرين أعطيتك هکذا وهکذا» لاا . قال : فأعطانی . قال جاہر : فلقیت أبا بكر 
بعد ذلك فسألته فلم يعطنى ثم أتيته فلم يعطنى ثم أتيته الثالثة فلم يعطنى . فقلت له: قد 
أتيتك فلم تعطنى ثم أتبتك فلم تعطنى ثم أتيتك فلم تعطنی . فإما أن تعطین وإما أن تبخل 
عنى قال : أقلت تبخل عنى ؟ وأى داء أدوأ من البخل ؟ قالها ثلانًا ما منعتك من مرة إلا وأنا 
أريد أن أعطيك » وعن عمرو عن محمد بن على سمعت جابر بن عبد الله يقول: جثته فقال 
لی أبو بكر: عدها. فعددتها فوجدتها خمسمائة فقال: خذ مثلها مرتين » والسياق 
للبخاری . 

*# وأما رواية أبى الزبير: 

ففی أحمد :۳٠١/۳‏ 

من طريق حجاج عن أبى الزبير عن جابر بن عبد الله الأنصارى ويا أنه قال : دخلت 
على رسول الله َد فقال لی « يا جابر لو قد جاءنا مال لحثيت لك ثم حثيت لك» قال : 
فقبض رسول الله َة قبل أن ينجز لى تلك العدة فأتيت أبا بكر ظه فحدثته فقال أبو بكر 
ونحن لو قد جاءنا شيء لحثيت لك ثم حثيت لك ثم حثيت لك قال : فأتاه مال فحشى لى 
حثية ثم حثية ثم قال: ليس عليك فيها صدقة حتى يحول الحول قال: فوزنتها فكانت ألنًا 
وخمسمائة » وحجاج هو ابن أرطاة ضعيف إلا أنه فى المتابعات يغتفر وهو هنا كذلك 
وكذلك عنعنة أبى الزبير. 

# تيه : 


سقط الحديث من النسخة التى بين يدى وأثبت فى نسخته الشارح . 


الجزء السادس (كتاب الأدب) ا 


قوله : باب (7) ما جاء فى فداك ابی وأآمی 
قال : وفى الباب عن الزبير وجابر 

4۹“ _- أما حديث الزبير : 

فرواه البخارى ۸٠/۷‏ ومسلم ۴٤‏ و۱۸۸۰ والترمذی ٦٤٦/٥‏ والنسائی فی 
الکبری ٦۱/١‏ وفی الیوم واللیلة ص۲۲۹ وابن ماجه ٤٥/۱‏ وأحمد ۱۹٤٩/۱‏ و١١٠‏ والبزار 
۳ وأبو یعلی ۳۲۲/۱ وابن سعد ٠٠١/۳‏ وابن أبى عاصم فى السنة ٦1٠/۲‏ وا١٦‏ 
وفی الجهاد ٤٤۷/۲‏ و٥٤‏ وابن جریر فی التهذیب مسند علی ص۱۰۹ و١٠٠‏ وابن أبى 
شيبة ٠٠/۷‏ و۸/٠٠٠‏ والبغوى فى الصحابة ٤١٦/۲‏ و۲۷٤‏ وأبو نعيم فى الصحابة 
۱/: 

من طريتق هشام بن عروة عن أبيه عن عبد الله بن الزبير قال: كنت يوم الأحزاب 
جعلت أنا وعمر بن أبى سلمة فى النساء فنظرت فإذا أنا بالزبير على فرسه يختلف إلى بنى 
قرظة مرتين أو ثلائًا. فلما رجعت قلت: يا أبت رأيتك تختلف قال: أو هل رأيتنى يا 
ابنی ؟ قلت : نعم قال: کان رسول الله ا قال : « من یأتی بنی قريظة فیأتینی بخبرهم ؟» 
فانطلقت فلما رجعت جمع لی رسول الله ئ أبویه فقال : « فداك أبى وأمى». 

وقد اختلف فيه على هشام فقال عنه ابن المبارك وعلى بن مسهر والحمادان ما سبق 
خالفهم المنذر بن عبد الله إذ قال : عنه عن عبد الله بن الزبير رفعه فجعله من مسند ولد 
الزبير واختلفت الروايات على عبدة بن سليمان وأبى معاوية . 

أما الخلاف فيه على عبدة» فقال عنه عثمان بن أبى شيبة وهناد بن السرى مثل رواية 
ابن المبارك وغيره خالفهما إسحاق بن إبراهيم ومحمد بن آدم إذ قالا عن هشام عن أخيه 
عبد الله بن عروة عن عبد الله بن الزبير عن الزبير وقد صوب الدارقطنى عنه هذين الوجهين 
کما فی العلل ۲۳۱/٤‏ و۲۳۲ . 

وأما الخلاف فيه على أبى معاوية » فقال عنه أبو كريب مثل رواية ابن المبارك وقرنائه 
خالفه أبو بكر بن أبى شيبة وأبو خيثمة إذ قال عنه كما قاله إسحاق بن إبراهيم ومحمد بن 
آدم عن عبدة خالف جميع من تقدم فى هشام عبد الرحيم بن سليمان إذ قال : عنه عن أبيه 
مرسل وأولى هذه الوجوه بالتقديم الوجه الأول وذلك اختيار الشيخين . 

۰ - وأما حدیث جابر : 


فرواه البخاری ۷۹/۷ و٠۸‏ ومسلم ٤‏ والترمذی ٠٤٦/٥‏ والنسائی فى الكبرى 


7 
ف 8 ۷ 
اھا 


2 غزں رلو 


te 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
1۱/٥‏ وابن ماجه ٠٥/۱‏ والطبرانی فی الکبیر ۷۹۰/۱ وأحمد ۳۱٢/۳‏ و٣٣۳‏ والبغوی فی 
الصحابة ٤۳١/۲‏ : 

من طريق عبد العزيز هو ابن أبى سلمة عن محمد بن المنكدر عن جابر ظ4 قال : قال 
النبی 5 « إن لکل نبی حواری وإن حوارى الزبير بن العوام» والسياق للبخارى . 


قوله : باب (1۲) ما جاء ی یا بنی 
قال : وفى الباب عن المغيرة وعمر بن أبى سلمة 

١‏ -- أما حديث المغيرة: 

فرواه البخاری ۸٩/۱۳‏ ومسلم ۲۲۵۷/٤‏ و۸٣۲۲‏ وابن ماجه ۱۳٣٤/۲‏ وأحمد /٤‏ 
۸ و۲٣۲‏ وابن أبی شیبة ۲٠٠/٦‏ والطبرانی فی الکبیر ٤٠١/۲۰‏ وا١٤‏ : 

من طريق إسماعيل بن أبى خالد عن قيس عن المغيرة بن شعبة قال: ما سأل 
رسول الله ية أحد عن الدجال أكثر مما سألته فقال: « أى بنى وما يصيبك منه » والسياق 
لابن أبى شيبة وقد خرجه البخارى مطولاً إلا أنه خال عن شاهد الباب. 

۲- وآما حديث عمر بن أبى سلمة : 

فتقدم تخريجه فى الأطعمة برقم ٩‏ . 


قوله : باب )١١(‏ ما جاء ف تغيير الأسماء 
قال : وفى الباب عن عبد الرحمن بن عوف وعبد الله بن سلام وعبد الله بن مطيع 
وعائشة والحكم بن سعد ومسلم وأسامة بن أخدرى وشريح بن هان عن أبيه 
وخيثمة بن عبد الرحمن عن ابيه 

۴۳- أما حديث عبد الرحمن بن عوف : 

فرواه البزار ۲۲٠/۳‏ وابن أبى عاصم فى الصحابة ٠١١/١‏ والبغوى فى الصحابة 
٠۰/٤‏ وآبو نعیم فی المعرفة ۱۱۷/۱ والطبرانی فی الکبیر ۱۲۹/۱ والحاكم :٠٠٠/۳‏ 

من طریق يعقوب بن محمد الزهری قال: نا إبراهيم بن سعد عن أبيه عن جده عن 
عبد الرحمن بن عوف قال: « کان اسمى عبد عمرو فسمانى رسول الله ية عبد الرحمن › 
والسياق للبزار. ويعقوب ضعيف وقد خلط فى اسم شيخه فمرة يقول فيه ما سبق ومرة 
يقول إبراهيم بن محمد بن عبد العزيز بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف. 


Ns 
اھا‎ 
ا‎ 


ر غززسل ولال 


الجزء السادس (كتاب الأدب) 


iY 

: وآما حدیث عبد الله بن سلام‎ -/ ۸۰ ٤ 

فرواه ابن ماجه ۱۲۳۰/۲ وأحمد ٤٥۱/٥‏ وابن یی شيبة ۱٥۸/٦‏ والطبرانی فى الكبير 
الجزء المفقود منه ص۲١٠‏ وابن أبى عاصم فى الصحابة ٠٠۹/٤‏ والبغوى فى الصحابة /٤‏ 
۲ والحاکم 1/۳ وتمام ۲۳۹/۲: 

من طريتق عبد الملك بن عمير حدثنى بن أخى عبد الله بن سلام عن عبد الله بن سلام 
قال : « قدمت على رسول الله یہ ولیس اسمی عبد الله بن سلام فسمانی رسول الله با 
عبد الله بن سلام » والحديث ضعيف لادبهام . 

٥-وآما‏ حدیث عبد الله بن مطیع : 

فتقدم تخريجه فى السير برقم ٤0۵‏ . 

: وأما حديث عائشة‎ -۷٠/۸٠۹ 

فرواه عنها عروة وسعد بن هشام . 

# أما رواية عروة عنها : 

ففى الترمذى فى الجامع ٥‏ والعلل الکبیر له ص٥٤۳‏ وابن أبى شيبة ٠١۸/١‏ 
وابن عدی ٤٥/٩‏ : 

من طريق هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة « إن رسول الله َة كان يغير الاسم القبيح 
إلى الاسم الحسن». 

وقد اختلف فی وصله وإرساله على هشام فوصله عنه عمر بن على إلا أن الروايات 
عنه لم تتحد فروی عنه اہو بكر بن نافع» الوصل والإرسال خالف ابن نافع أحمد بن 
المقدام إذ قال : عنه عن هشام عن أبيه عن أبى هريرة. خالف عمر بن على وكيع كما عند 
ابن أبى شيبة إذ أرسله وهو الصواب كما قاله البخارى وانظر علل المصنف . 

ولعروة عنها سياق آخر . 

فی بی یعلی ۳۱۱/٤‏ والحربی فی غریبه ۹٩٤/۳‏ والسرقسطی فی غریبه ۲٣۵/۱‏ 
والطبرانی فی الأوسط ۲۰۲/۱ و۸/٥۷‏ والصغیر ٠١١/١‏ والطحاوى فى المشكل ٠٠٤/٠١‏ 
وابن حبان ٥۲۹/۷‏ وأبی الشیخ فی أخلاق النبی م ص۲٥۲‏ : 

من طريتق عبدة بن سليمان عن هشام عن أبيه عن عائشة « أن النبى ب مر بأرض تسمى 
غدرة فسماها خضرة » والسياق لابن حبان وسنده صحيح . 


Tit 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

*# وأما رواية سعد بن هشام عنها: 

ففى أحمد ٦‏ والبخاری فی الأدب المفرد ص۲۸۷ وابن حبان ٥۲۹/۷‏ وأبی 
الشیخ فی أخلاق النبی ية ص۳٣۲‏ : 

من طريق عمران القطان عن قتادة عن زرارة عن سعد بن هشام عن عائشة ًا قالت : 
ذکر عند النبی بي رجل يقال له : شهاب . فقال ب: « آأنت هشام » والسياق لأبى الشيخ . 
وإسناده حسن . 

۷ -- وأما حديث الحكم بن سعيد: 

فرواه البخاری فی التاریخ ۳۳۰/۲ وابن بى عاصم فى الصحابة ۳۸۹/۱ وابن قانع فى 
الصحابة ۲۰۹/۱ و۷٠۲‏ وأبو نعيم فى الصحابة ۷۱٤/۲‏ و١٠۷‏ والطبرانی فى الکبير /٣‏ 
وا 

من طريق عمر بن سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص القرشی حدثنی جدى سعيد بن 
عمرو عن الحكم بن سعيد بن العاص أنه آتى النبى ي فقال له رسول الله ياةً: «ما 
اسمك ؟» قال : الحكم. قال: « أنت عبد الله ٠‏ قال: إنا عبد الله يا رسول الله ١‏ وعمرو هو 
الأشدق وقصته مع ابن الزبير حين غزا الكعبة فى الصحيحين وقد توقف فى شأنه الحافظ 
فلم يشر إلى توثيقه أو ضعفه وقد ذكر البرقانى كما فى أسئلته للدارقطنى أن الدارقطنى وثقه 
والراوی عن عمرو بن سعید عبید بن عبد الرحمن تكلم فيه البخاری ولكنه لم ينفرد به فقد 
تابعه محمد بن بحر الهجيمى إلا أن محمدًا قال فيه العقيلى منكر الحديث كثير الوهم. 
وقال فیه ابن ابی عاصم « کان خیارًا». اھ. 

وعلى أى الحديث حسن ورواه أبو أمية بن يعلى الطائفی حدثنی جدى عن عمه 
الحكم بن سعيد فذكره. إلا أن أبا أمية بن يعلى قال: فيه الهيثمى متروك. 

۸ --واما حدیث مسلم : 

فرواه البخارى فى الأدب المفرد ص۲۸۷ والتاريخ ۲٠۲/۷‏ وابن سعد فى الطبقات 
٥‏ والبزار کما فی زوائده ٤٤٥/۲‏ وأبو یعلی ۲۱۱/۱ وابن بی خيثمة فى التاريخ ۲/ 
٥‏ والطبرانی فی الکبیر ٤۳۳/۱۹‏ والرویانی ٤۷۲/۲‏ والبغوى فى الصحابة ۳٠۹/٤‏ وابن 
قانع ۸۳/۳ وأبو نعیم ۱٤۸٥/٩‏ : 


من طريق عبد الله بن الحارث بن أبزى قال : حدثنی أبى عن أبيها « أنه شهد مغانم 


الجزء السادس (كتاب الأدب ) 


i.0 
حنين مع رسول الله َة واسمه غراب فسماه النبى ية مسلمًا » والسياق لأبى يعلى . وجدة‎ 
. ابن أبزى رائطة مجهولة‎ 

۹“ وأما حديث أسامة بن أخدرى : 

فرواه بو داود ۲۳۹/۰ والرویانی ٤٨۹/۲‏ وابن أبى عاصم فى الصحابة ٤۲۷/۲‏ وابن 
قانع فى الصحابة ۱۲/۱ و۳٠‏ وأبو نعيم فى الصحابة ۲۲۹/۱ وابن سعد فى الطبقات ۷۸/۷ 
والطبرانی فی الکبیر ۱۹٦/۱‏ و۲۹۸ : 

من طريق بشر بن المفضل قال : حدثنى بشير بن ميمون عن عمه أسامة بن أخدرى أن 
رجلا يقال له أصرم كان فى النفر الذين أتوا رسول الله ية فقال رسول الله ب : «ما 
اسمك ؟» قال: أنا أصرم قال: « بل أنت زرعة» والسياق لأبى داود. 

وقد اختلف فيه على بشر فقال عنه عمرو بن على ومحمد بن بحر الهجيمى ومحمد 
ابن موسى الحرشى وأبو كامل الجحدرى ما تقدم خالفهم معلى بن أسد العمى إذ قال : عنه 
عن بشير عن أسامة عن أصرم. فجعله من مسند أصرم ورواية الجماعة أولى من روايته. 
وبشیر قال: فيه ابن معین لا بأس به فالسند حسن . 

-V °‏ وأما حدیث شریح بن هان عن آبيه : 

فتقدم تخريجه فى الأطعمة برقم ٤)٥‏ . 

١‏ ۷- وأما حديث خيثمة بن عبد الرحمن عن أبيه: 

فرواه البزار کما فی زوائده ٤٠٤/۲‏ وابن أبى عاصم فى الصحابة ٤٠٠/٤‏ والبغوى فى 
معجمه ٤٥۷/٤‏ و۸٥٤‏ وابن قانع ۱۱۱/۲ و۲٣۱‏ وابن أبی شیبة ۱٥۸/٦‏ وابن سعد /٦‏ 
۷ وابن أبى خيثمة فى التاريخ ۸۷/۲ وابن حبان ٥۳١/۷‏ وأبو نعيم فى معرفة الصحابة 
ATI ۱۸1° / €‏ : 

من طريق إسماعيل السدى وأبى إسحاق وعبادة بن مرة والعلاء بن المسيب وهذا لفظ 
إسماعيل عن خيثمة بن عبد الرحمن عن أبيه قال : دخلت آنا وأبى على رسول الله ية فقال 
لأبى «هذا ابنك ؟» قال: نعم قال: «ما اسمه ؟» قال: الحباب قال : « الحباب شيطان 
ولكن هو عبد الرحمن» وقال: «ما ذا لك من المال ؟» فقلت: إن لى أنواعًا من المال 
أتصدق منه وأعتق فيه وأحمل منه ولکنی أنفقه فیذهب ثم أفید قال : « آما علمت أن ملكا 
ينادى اللهم اجعل لمال منفق خلفًا واجعل لمال ممسك تلقًا» والسياق لأبى نعيم . 

وقد اختلف فيه من أى مسند هو على خيثمة فجعله عنه العلاء بن المسيب من مسند 


2 
ف ۷ 
| تچ ا | 


ر عززں ل ولیہ 


۳ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


خيثمة . خالفه عباد بن مرة وإسماعيل السدى والسرى بن إسماعيل إذ جعلوه من مسند أبيه 
واختلف فيه على أبى إسحاق فقال عنه الثورى ويونس بن أبى إسحاق كالوجه الأول وقال 
الجراح بن مليح كالوجه الثانى . ومن جعله من مسند خيثمة فهو أولى بالتقديم إذ العلاء ثقة 
ثبت وإسماعيل الذى جعله من مسند أبيه لا يصح السند إليه إذ هو من طريق سويد بن 
عبد العزيز المتروك والسرى متروك وعباد لا يقاوم العلاء ورواية العلاء توافق الرواية 
الراجحة عن أبى إسحاق إذ والد وكيع يحتاج إلى متابع وإذا ثبت كون الحديث من مسند 
خيثمة فإنى لم أر من ذكر خيثمة فى الصحابة بل هو تابعى من الثالثة كما قاله الحافظ 
فالحدیث مرسل ولست آدری ما وجه إخراج حدیثه من مسنده عند ابن حبان مع کونه لم 
يثبت له الصحبة فى الثقات وانظر ثقاته ۲۱۳/١‏ . 


قوله : باب (1۷) ما جاء ف أسماء النبى مار 
قال : وفى الباب عن حذيفة 
۲ - وحدیه : 
أسقطه الشارح وذلك أولى . 


قوله : باب (1) ما جاء ى كراهية الجمع بين اسم النبى َة وڪنيته 
قال : وفى الباب عن جابر 

۴۳- وحدیثه : 

رواه عنه سالم بن أبى الجعد وابن المنكدر وأبو الزبير وأبو سفيان وعبدة عمن سمع 
جابرًا. 

# أما رواية سالم عنه: 

ففی البخاری ۲۱۷/۲ ومسلم ۱۹۸۲/۳ و۱۹۸۳ وأحمد ۲۹۸/۳ و۳۰۱ و٣۰٣‏ وابن 
بی شیبة 1۲/٦‏ والحمیدی ٥۱۷/۲‏ و۳۱۳ و۳۹۹ و۳۷۰ و٥۳۸‏ وابن سعد فی الطبقات 
۱ وابن آہی خیثمة فی التاریخ ۹٤/۲‏ والدولابی فی الکنی ٩/۱‏ وابن الأعرابى فى 

من طريق سليمان ومنصور وقتادة أنهم سمعوا سالم بن أبى الجعد عن جابر بن 
عبد الله وا أنه قال : ولد لرجل منا من الأنصار غلام فأراد أن يسميه محمدًا قال : شعبة 
فی حدیث منصور: إن الأنصاری قال : حملته على عنقی فأتیت به النبى َة وفى حديث 


ب 
(I)‏ 
اھا 


رالو 


الحزء السادس (کتاب الأدب) 


Tte¥ 
سلیمان ولد له غلام فأراد أن یسمیه محمدا قال: « سموا باسمی ولا تکنوا بکنیتی فإنی‎ 
إنما جعلت قاسمًا أقسم بینکم . وقال حصین: « بعشت قاسمًا أقسم بینکم ». وقال‎ 
عمرو: أخبرنا شعبة عن قتادة قال : سمعت سالمًا عن جابر أراد أن يسميه القاسم فقال‎ 
. النبی یا : « تسموا باسمی ولا تکتنوا بکنیتی » والسیاق للبخاری‎ 

وقد اختلف فيه على قتادة فقال عنه شعبة ما سبق خالفه سعيد بن أبى عروبة إذ قال : 
عنه عن سلیمان الیشكرى عن جابر وقد مال مخرج كتاب ابن جرير إلى صحة رواية سعيد 
ولم يصب فى ذلك فالمعلوم أن لا سماع لقتادة من سليمان إذ سليمان توفى فى حياة جابر 
وقد مال أبو حاتم فی العلل ۲۳٠/۲‏ إلى تقديم سعيد لكونه أحفظ . إلا أنه فى هذا الحديث 
لا يصدق عليه هذا لأن شعبة قد توبع متابعة قاصرة إذ الأعمش ومنصور وحصين بن 
عبد الرحمن قد رووه عن سالم كذلك وهذا اختيار الشيخين إذ قدما رواية شعبة والله 
الموفق . 

# وأما رواية ابن المنكدر عنه: 

ففى البخارى ٠۷٠/٠١‏ ومسلم ۳ وأحمد ۳۰۷/۳ وابن أبى شيبة ٠١۲/١‏ 
والدولابی فی الکنى ٠١/١‏ : 

من طريق ابن عيينة : حدثنا ابن المنكدر عن جابر ظه قال : ولد لرجل منا غلام فسماه 
القاسم فقلنا: لا نكنيك أبا القاسم ولا كرامة. فأخبر النبى ية فقال: «سم ابنك 
عبد الرحمن » والسياق للبخارى . 

# وأما رواية أبى الزبير عنه: 

ففی أبی داود ۲٤۹/۰‏ والترمذی ۱۳٣/١‏ وأحمد ۳٠۳/۳‏ وابن أبى خيثمة فى التاريخ 
۲ /۷ وابن جریر فی التهذیب المفقود منه ص۳۸۷ والدولابی فى الکنى ٠١/١‏ : 

من طریق هشام الدستوائی عن أبى الزبير عن جابر أن النبى ب قال : « من تسمى 
باسمی فلا یتکنی بکنیتی ومن تکنی بکنیتی فلا یتسمی باسمی ٠‏ ولم ر تصریځًا لای الزبیر 
ويغتفر ذلك بالروايتين السابقتين . 

*# وأما رواية أبى سفيان عنه: 

ففی الأدب المفرد للبخاری ص۳۳۳ وابن ماجه ۱۲۳۰/۲ وعبد بن حمید ص٤٠۳‏ 
وأحمد ۳۱۳/۳ وابن جریر فی التهذیب المفقود منه ص۳۹۷ وابن أبى شيبة ۱١۲/١‏ : 


A 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طريق الأعمش عن أبى سفيان عن جابر قال : ولد لرجل من الأنصار غلام فسماه 
محمدا فقالوا: لا نسميك باسم رسول الله بی حتی نستأمره فأتوه فوجدوه قد سقط من 
فرس على خشبة وقد انفرکت قدمه فقال رسول الله َا : «سموا باسمی ولا تکنوا 
بکنیتى » قال : « وذكرتم الساعة ؟» قالوا: قد كان ذلك فى الطريق فقال: «ما من نفس 
منفوسة يأتى عليها مائة سنة » والسياق لعبد بن حميد وتقدم مرارًا ما قيل فى هذه السلسلة 
وقد خرجها مسلم . 

٭ وأما رواية عبدة عمن سمع جابرًا: 

ففی تهذیب ابن جریر المفقود منه ص۳۸۹: 

من طريق الأوزاعى قال: حدثنى عبدة بن أبى لبابة قال: حدثنى من سمع جابر بن 
عبد الله يقول: « نهى رسول الله كو أن يجمعا عليه : محمد وأبو القاسم » والسند ضعيف 
لاوٍبهام . 


قوله : باب (1۹) ما جاء إن من الشعر حكڪمة 
قال : وفى الباب عن أبى بن كعب وابن عباس وعائشة وبريدة وكثير بن عبد الله عن 
أبیه عن جده 

4 -وآما آبی بن کعب : 

فرواه البخاری فی صحیحه ٥۳۷/۱۰‏ والتاریخ ۲٠۳/۰‏ وأبو داود ۲۷٦/۵‏ و۲۷۷ 
وابن ماجه ۱۲۳٣/۲‏ وأحمد ۱۲۵/۰ و٣۱۲‏ وابن جریج فی جزئه ص۲٦‏ وابن أبی شيبة 
1٦‏ والشاشی ۳۸٤/۳‏ و٥۳۸‏ والدارمی ۲۰۷/۲ والطیالسی ص٦۷‏ والحربی فی 
غريب الحديث ٠١١/١‏ وابن أبى عاصم فى الصحابة ٤۲۷/۳‏ و۲۸٤‏ وأبو محمد الفاكهى 
فى الفوائد ص٥۷٤‏ وعبد الرزاق فى الأمالى ص٦۷‏ ومعمر فى جامعه كما فى المصنف 
1/1۱1 والطحاوی فی شرح المعانی ۲۹۷/٤‏ وتمام ۱۸۸/۱: 

من طریق الزهری قال : أخبرنى أبو بكر بن عبد الرحمن أن مروان بن الحكم أخبره أن 
عبد الرحمن بن الأسود بن عبد يغوث أخبره أن أبى بن كعب أخبره أن رسول الله َة قال : 
« إن من الشعر حكمة » والسياق للبخارى. 

وقد اختلف فيه على الزهری فقال عنه إبراهيم بن سعد ويونس وشعيب وبن أخى 
الزهرى وزياد بن سعد. وعبد الرحمن بن عبد العزيز وإسماعيل بن أمية كما تقدم خالفهم 


الحزء السادس (كتاب الأدب ( 


4.۹ 
الوليد بن محمد الموقرى إذ رواه عن الزهرى بإسقاط مروان وهو متروك واختلف فيه على 
معمر فقيل عنه عن الزهرى عن عروة عن مروان عن عبدالرحمن. وقيل عنه كما فى 
الرواية الأولى كما أنه قد اختلف فيه على شعيب فقيل عنه ما سبق وقيل عنه كذلك بإسقاط 
أبى مرسلا وهذا الوجه روى أيضًا عن يونس . 

وأولى هذه الوجوه بالتقديم الأول وهو اختيار البخارى. 

٭ تنبيه : روى عن إبراهيم بن سعد أنه قال : عبد الله بن الأسود بدل عبد الرحمن وذكر 
ابن أبى عاصم أنه لا يعلم من تابعه على هذه التسمية . والظاهر أن هذا ليس منه بل ممن 
بعده» دليل ذلك أنه روی عنه أنه قال: مثل قول الآخرين. 

6٥٩-وأما‏ حدیث ابن عباس : 

فرواه عنه عكرمة وأبو يزيد المدينى . 

# أما رواية عكرمة عنه: 

ففی أبی داود ۲۷۷/١‏ والترمذی ۱۳۸/۰١‏ وابن ماجه ۱۲۳۹/۲ وأحمد ۳۰۳/۱ و۳۲۷ 
و۳۳۲ وأبی یعلی ۸/۳ و٩‏ و۹۳ والطیالسی ص۸٤۳‏ وابن ابی شیبة ۱۷۱/۲ و۱۷۲ والبزار 
کما فی زوائده ۱۹۳/۱ والطبرانی فی الکبیر ۲۸۸/۱۱ وابن حبان ٥۱٤/۷‏ و١٥٠٥‏ وأبی 
الشیخ فى الأمثال ص٠۲‏ وأبى نعيم فى تاريخ أصبهان ٠٠٠/١‏ والبيهقى فى الدلائل /١‏ 
۷ وتمام ۲۹۳/۱ والطحاوی فی شرح المعانی ۱۹۹/٤‏ : 

من طريق سماك عن عكرمة عن ابن عباس قال: جاء أعرابى إلى النبى ب فجعل 
يتكلم بکلام فقال رسول الله با : ١‏ إن من البيان سحرًا وإن من الشعر حكمًا» وسنده 
حسن وسماك يضطرب فيما يرويه عن عكرمة إلا إذا كان الراوى عنه ممن يميز ذلك 
كالثورى وشعبة وإسرائيل وهذا الحديث قد وقع من رواية بعضهم عنه كإسرائيل وشعبة . 

# وأما رواية أبى يزيد عنه: 

ففی ابن عدی ۳۰٦/۳‏ والطبرانی فی الکبیر :۲٠۰۰/۱۲‏ 

من طريق سلام أبى المنذر عن مطر الوراق عن أبى يزيد المدينى عن ابن عباس قال : 
قال : رسول الله يد « إن من الشعر حكمًا وإن من البيان سحرًا» وسلام ضعيف وشيخه 
فيه كلام» وأبو يزيد يحتاج إلى متابع وما قبله يقويه . 

: وأما حديث عائشة‎ - ٦ 


فرواه عنها عروة وأبو سلمة وشريح بن هانئ. 


ب 
E‏ 
اھا 


ر عزلس لالہ 


1° 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

# أما رواية عروة عنها: 

ففی البزار کما فی زوائده للهیٹثمی ۳/۳ والطبرانی فی الأوسط ۲٠/۹‏ وابن عدى /١‏ 
۱۰/٤9۱‏ و ۱۷۳/٦‏ و ۳۳۳/٥‏ و ۲۳٣/۲‏ و۲/۷٥۲‏ وابن حبان فی الثقات ٥۳/۸‏ و٩/‏ 
۷ و۲۲۲ وأبی محمد الفاکھی فی الفوائد ص٣۲۲‏ والدارقطنی فى الأفراده ٤۸۳|‏ 
ص۰۸٥‏ والطحاوی فی شرح المعانی ٤‏ وابن أبی شیبة ۱۷۲/۲ وتمام ۷٦/۱‏ و۲۲۷ 
و۲۲۸ و۲۲۹ وابن جمیع الصیداوی فی معجمه ص٤۲۹‏ وأبو نعیم فی تاریخ أصبهان ۲/ 
۰ والخطیب فی التاریخ ٤4/۱ ٤و ۲٠٤/٤‏ : 

من طريق هشام بن عروة والزهرى وموسى بن عقبة ثلاثتهم عن عروة عن عائشة وهذا 
لفظ هشام قالت: قال : رسول الله مَ: « إن من الشعر حكمًا وإن من البيان سحرًا ». 

وأصدق بيت قالته العرب ألا كل شيء ما خلا الله باطل 

والسياق لابن جميع . 

وقد اختلف فی وصله وإرساله على هشام . 

فوصله عنه سعد بن عمارة البجلى ومروان بن جناح وسعيد بن عبد الرحمن الجمحى 
وأبو معشر ومحمد بن عيسى بن سميع وأبو شيبة إبراهيم بن عثمان والثورى وشعبة 
والمسيب بن شريك ومحمد بن فضیل وزهیر بن عپسى بن يونس وخالد بن إسماعيل 
ويعقوب بن عبد الرحمن الزهرى ومسعر وعبد الله بن إدريس وعصمة بن عبد الله ويحى 
ابن هاشم الغسانى خالفهم أبو بدر إذ قال: عنه عن آبيه عن جده خالفهم عمرو بن 
عبد الغفار إذ قال : عنه عن أبيه عن عبد الله بن عمرو خالفهم إسماعيل بن عياش إذ قال : 
عنه عن أبيه عن مروان عن عبد الرحمن بن الأسود عن أبى بن كعب. 

خالفهم وكيع إذ أرسله وعزا الدارقطنى صيغة الإرسال إلى أكثر أصحاب هشام 
وقدمه. 

واختلف الرواة من أصحاب ابن عيينة وأبى معاوية وزمعة بن صالح . 

أما الخلاف فيه على سفيان فقال عنه خالد بن نزار ونهشل بن سعيد والهيثم بن جميل 
كما قال: أهل الوجه الأول خالفهم سعيد بن عيسى بن تليد إذ قال: عنه عن عروة عن 
عائشة . خالفهم ابن أبى شيبة إذ قال : عنه عن الزهرى عن عروة رفعه. وهذا أرجح الوجوه 
عن ابن عيينة وقد تابع ابن أبى شيبة متابعة قاصرة معمر إذ قال: عنه عن عروة رفعه. 

وأما الخلاف فيه على أبى معاوية فقال عنه القاسم بن عبد الوهاب والحسن بن 


الجزء السادس ( كاب الأدب ) 


۳11 
عبد الرحمن الاحتياطى وإبراهيم بن مجشر ما سبق . خالفهم محمد بن بكار إذ قال: عنه 
مرة صورة الإإرسال ومرة وصله. 

وعلى أى تكلم أحمد وغيره فى أبى معاوية عن هشام . 

وأما الخلاف فيه على زمعة : 

فقال عنه أبو عامر العقدى عن الزهرى عن عروة عنها وقال عنه عثمان بن اليمان عن 
هشام عن أبيه عنها. وهو فى نفسه ضعيف . 

وأما موسى بن عقبة قرين الزهرى وهشام فلم أر عنه اختلافا. 

وسبتق عن الدارقطنی تقدیمه لمن أرسل وانظر العلل ۲۳۷/٤‏ و۲۳۸٠‏ . 

وأهل الوجه الأول فى الواقع هم الأكثر مع أن فيهم من سبق كشعبة والثورى إلا أن 
سبب عدم الحكم لهم لأمرين: الأول أن بعضهم لا يصح السند إليه وبعضهم هو ضعيف 
أو متروك فى نفسه كإبراهيم بن عثمان وأبى معشر وأمثالهما . وأحسن وجه يحسن به السند 
الطريتق الكائنة إلى ابن إدريس . 

# وأما رواية أبى سلمة عنها: 

ففى الأوسط للطبرانى ٦1/۳‏ : 

من طريق الأعمش عن رجل عن أبى سلمة عن عائشة قالت: قال: رسول الله اة : 
« إن من الشعر حكمة» وسنده ضعيف لاوبهام. 

# وأما رواية المقدام عن أبيه عنها: 

ففی الأوسط للطبرانی ٠١١/۲‏ : 

من طريتق شريك عن المقدام بن شريح عن أبيه عنها قالت : قال : رسول الله يا : ١‏ إن 
من الشعر حكمة). 

وقد اختلف فيه على شريك فقال عنه أسيد بن زيد الجمال ما سبق خالفه الهيشم بن 
حميد إذ قال : عنه عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس . وشريك سيئ الحفظ علمًا بأنه لم 
ينفرد بالطريق الثانية بل تابعه عدة كما سبق فى حديث ابن عباس من هذا الباب. 

# تنبيه: وقع فى الأوسط «المقدام بن سريج » صوابه « بالشين ». 

۷ -وأما حديث بريدة : 


فرواه أبو داود ۲۷۸/١‏ والبزار کما فی زوائده ۳/۳ وابن أبی شیبة ۱۷۲/۲ وابن ابی 


41۲ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


الدنيا فى الصمت ص١١١‏ والعقيلى ٠٠/١‏ والدولابى فى الكنى والاسماء ٤١۷/١‏ : 
من طریق صخر بن عبد الله بن بريدة عن أبيه عن جده قال: سمعت رسول الله از 


يقول: « إن من البيان سحرًا وإن من العلم جهلا وإن من الشعر حكمًا وإن من القول . 


عيالا» والسیاق لأبى داود. 

وقد اختلف فى وصله وإرساله على ابن بريدة فقال عنه من سبق وتابعه على ذلك 
حسام بن مصك ما تقدم . وصخر لم يوثقه معتبر وحسام متروك . خالفه أبو هلال الراسبى 
وكهمس بن الحسن عن ابن بريدة كان يقال خالفهم قتادة إذ قال: عن ابن بريدة عن ابن 
مسعود قوله . وقتادة لا سماع له من ابن بريدة كما حكاه الترمذى فى الجامع فى الجنائز عن 
بعض أهل العلم ۳٠۲/۳‏ وأولى هذه الوجوه بالتقديم رواية أبى هلال وكهمس . وانظر 
علل ابن آبی حاتم ۲٣۵/۲‏ و۲۸۸ و۰۲۸۹ . 

۸- وآما حدیث کثیر بن عبد الله بن عمرو عن أبیه عن جده: 

ففی الکبیر للطبرانی ۱۹/۱۷ والأوسط ٤٤/٩‏ وابن الأعرابی فى معجمه ٥٦٦/۲‏ : 

من طریق کثیر بن عبد الله المزنی عن أبیه عن جده قال : سمعت رسول الله د : « آن 
من الشعر حكمة ٠‏ وكثير متروك . 

قوله : باب )۷١(‏ ما جاء ف إنشاد الشعر 
قال : وفى الباب عن أبى هريرة والبراء وابن عباس 

 - ~۹‏ أما حديث أبى هريرة: 

فرواه عنه أبو سلمة بن عبد الرحمن وسعيد بن المسيب وابن سيرين. 

# أما رواية أبى سلمة عنه: 

ففی البخاری ٠٤۹/۷‏ ومسلم ۱۷1۸/٤‏ والترمذى فى الشمائل ص۲۳٠‏ والجامع /٥‏ 
۰ وابن ماجه ۱۲۳٣/۲‏ وأحمد ۲٤۸/۲‏ و۳۹۱ و۳۹۳ وأبی یعلی ۳۷۸/١‏ روالحمیدی 
٤/۲‏ وإسحاق ۳٦۲/۱‏ وابن ابی شیبة ۱۷۲/۲ و۱۷۳ والطحاوی فی المشکل ۳۸۳/۸ 
ولوین فی جزئه ص۷٦‏ والفاکهی فی تاریخ مکة ۲۰۳/۳ والدارقطنی فى الأفراد كما فى 
أطرافه ۳٠٣/١‏ وفی العلل ۳۱۷/۹ و ۲۲۹/۱۱ وأبی نعیم ۲۰۱/۷ والبیهقی ۲۳۷/۱۰: 

من طريق زائدة وشعبة وغيرهما وهذا لفظ زائدة عن عبد الملك بن عمير عن أبى 
سلمة عن أبى هريرة عن النبى َيه قال : « أصدق بيت قالته الشعراء: 


الحزء السادس (كتاب الأدب) 


ألا كل شيءِ ما خلا الله باطل » والسياق لمسلم . 
وقد اختلف فيه على زائدة وشعبة : 


E1 


أما الخلاف فيه على زائدة فقال عنه ابن عيينة ما سبق إلا أن الرواة عن سفيان اختلفوا 
فقال عنه الحميدى وابن أبى عمر ما سبق خالفهم أبو نعيم ومحمد بن الصباح إذ أسقطا 
زائدة وقالا عنه عن عبد الملك . خالف ابن عيينة فى كلا الوجهين عنه أبو أسامة إذ قال عنه 
عن عبد الملك عن موسى بن طلحة عن أبى هريرة. والصواب رواية ابن عيينة وقد تابعه 
إسرائيل والثورى ومسعر وشريك إذ رووه عن عبدالملك كذلك. وتجنب صاحبى 
الصحيح رواية أبى أسامة عن زائدة وقدم الدارقطنى رواية الغير عليه . 

وأما الخلاف فيه على شعبة فقال عنه غندر وروح بن عبادة ما سبق خالفه أبو داود إذ 
قال : عنه عن سلمة بن كهيل عن أبى الزعراء عن أبى هريرة رفعه. والصواب رواية غندر 
وروح وهى رواية صاحبى الصحيح . 

# وأما رواية ابن المسيب عنه: 

ففی البخاری ۳۰٤/٦‏ ومسلم ۱۹۳۲/٤‏ و۱۹۳۳ وأبی داود ۲۷۹/١‏ والنسائی ٤۸/۲‏ 
وفی اليوم والليلة ص۲۱۷ وأحمد ۲۹۹/۲ و٣/۲۲۲‏ والطيالسى ص٤٠‏ والحميدى ۲/ 
۰ ومعمر فی جامعه کما فی مصنف ۲٦۷/۱۱‏ والطحاوی فی شرح المعانی ۲۹۸/٤‏ 
وأبی یعلی ۳۷۸/۰ و۳۷۹ وابن حبان ۸۲/۳ و۹/١۱۲‏ والطبرانی فی الأوسط :۲٠۰٠٦/۱‏ 

من طريق الزهرى عن سعيد بن المسيب قال: مر عمر فى المسجد وحسان ينشد 
فقال: كنت أنشد فيه وفيه من هو خير منك . ثم التفت إلى أبى هريرة فقال: إنشدك بالله 
أسمعت رسول الله َة يقول : « أجب عنى اللهم أيده بروح القدس ؟» قال: نعم والسياق 
للبخاری . 

وقد اختلف فيه على الزهرى فقال عنه ابن عيينة ومعمر ما سبق خالفهما شعيب 
وإسحاق بن راشد إذ قالا عنه عن أبى سلمة به خالف الجميع زمعة بن صالح إذ أرسله فقال 
عن الزهرى عن أبى هريرة كما عند الطيالسى وزمعة متروك والوجهان السابقان صحيحان 
وتعتبر هذه العلة غير قادحة 

وأما رواية ابن سيرين عنه: 

ففی الأوسط للطبرانی ۲۳۸/١‏ : 


٤‏ > نززهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طريق المسيب بن واضح ثنا مخلد بن الحسين عن هشام بن حسان عن محمد بن 
سيرين عن أبى هريرة أن عمر بن الخطاب ظ4 مر بحسان بن ثابت وهو فى المسجد وهو 
ینشد شعرًا فقال له عمر ظه: هاهنا ؟ فقال له حسان: نعم لقد أنشدت فيه من هو خير منك 
ثم التفت حسان إلى أبى هريرة فقال : انشدك بالله يا أبا هريرة هل سمعت رسول الله باز 
يقول: « أجب عنى اللهم أيده بروح القدس » فقال أبو هريرة: اللهم نعم فسكت عمر 
ومضی وسنده حسن . 

° - وأما حديث البراء: 

فرواه عنه عدی بن ثابت وأبو إسحاق . 

# أما رواية عدى عنه: 

ففی البخاری ۳۰٣/٦‏ ومسلم ۱۹۳۳/٤‏ والنسائی ۸۰/٥‏ وأحمد ۲۹۹/٤‏ و۲٠٣‏ وأبو 
حاتم فی العلل ۲٥۸/۲‏ والطحاوی فی شرح المعانی ۲۹۸/٤‏ : 

من طريق شعبة عن عدى بن ثابت عن البراء ظ4 قال: قال رسول الله يا لحسان : 
١‏ اهجهم - أو - هاجهم وجبريل معك » والسياق للبخارى . 

وقد اختلف فيه على شعبة فقال عنه حفص بن عمر ومعاذ بن معاذ وغندر ووکیع ما 
سبق» خالفهم يزيد بن زريع إذ قال: عنه عن شعبة عن عدى عن البراء عن حسان وقد 
توقف أبو حاتم إلى من ينسب الخطأً إلى شعبة أم إلى الرواة عنه والصواب إلى من رواه عنه 
لقوة من روی عنه وانظر العلل ۲٣۰/۲‏ و۸٥٠۲‏ . 

# وأما رواية أبى إسحاق عنه: 

ففی البخاری ۷٥/٦‏ ومسلم ۱٤١١/۳‏ والترمذى فى الجامع ٤‏ والشمائل 
ص٤۱۲‏ والنسائی فی الکبری ۱۹۱/۰ وأحمد ۲۸۰/٤‏ و۲۸۱ و۲۸۲ و۲۸۹ و٤۳۰‏ 
والطیالسی ص٦٩‏ وابن سعد ۲٤/۱‏ و٥۲‏ والفسوی فی التاریخ ٦۲۹/۲‏ وأبی بکر الشافعی 
فی الغیلانیات ص۱۱۸ والبیهقی ٤۳/۷‏ و ۱٤/٩‏ و١٣٥۱‏ : 

من طريق سفيان وغيره حدثنى أبو إسحاق عن البراء ظ4 قال رجل : يا أبا عمارة وليتم 
يوم حنين قال: لا والله ما ولى النبى بي ولكن ولى سرعان الناس فلقيهم هوازن بالنبل 
والنبى ية على نعلته البيضاء وأبو سفيان بن الحارث آخذ بلجامها والنبى َة يقول : 

1 الى ٠‏ كلت انا ب اعحدالط ي 


الجزء السادس (كتاب الأدب) u‏ بم 

والسياق للبخارى وأبو إسحاق صرح فى موطن آخر. 

ولأبى إسحاق بهذا السند سياق آخر. 

فی الکبری للنسائی ۸۰/٥‏ وأحمد ۲۹۸/٤‏ وا۳۰: 

من طريق إسرائيل عن أبى إسحاق عن البراء بن عازب قال: قال: رسول الله از 
لحسان: « اهج المشركين فإن روح القدس معك» وتغتفر عنعنة أبى إسحاق بما سبق . 

ولأبی إسحاق بهذا السند سياق آخر : 

فی البخاری ٤٦/٦‏ ومسلم ۱٤۳۰/۳‏ وأحمد ۲۸۵/۲ و۲۹۱ و۳۰۲ والطحاوی فی 
المشکل ۳۸۱/۸ و۳۸۲ . 

من طريق شعبة عن أبى إسحاق عن البراء ظه قال: « رأيت رسول الله با ينقل 
التراب وقد وارى التراب بياض إبطيه وهو يقول: 

«لولا أنت ما اهمتدينا ولا تصدتقنا ولا صلينا 

فاتزل المسكيتة يتا .وقبت الأقدام أن لاقينا 

إن الألى قد بغوا علينا إذا أرادوا فتنة أبينا 

والسياق للبخارى . 

1 - وأما حدیث ابن عباس : 

فرواه ابن ابی شیبة ۱۷۲/٦‏ والبزار کما فی زوائد الحافظ ۲۳٠/۲‏ والطبرانی فى الكبير 
١‏ وأبو الشيخ فى الأمثال ص٠۳:‏ 

من طريق زائدة بن قدامة عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس قال : كان رسول الله ما 
يتمثل من الأشعار : 

« ويأتيك بالأخبار من لم تزود) 

والسياق للبزار وذكر البزار أن زائدة تفرد بهذا السياق . مع كونه ممن لم يميز ما أرسل 
أو وصل سماك عن عكرمة . 

2 2 


OID 
| تچ ا‎ 


زس مرلو 


٦م‏ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
قوله : باب (۷۱) ما جاء ف لأن يمتلئ جوف احدڪم قيا 
خير من أن يمنلىء شعرًا 
قال : وفى الباب عن سعد وأبى سعيد وابن عمر وأبى الدرداء 
۲- -وأما حدیث سعد : 


فرواه مسلم ۱۷1۹/٤‏ والترمذی ۱٤۱/١‏ وابن ماجه ۱۲۳۷/۲ وأحمد ۱۷۵/۱ و۱۷۷ 
و١۱۸‏ والطیالسی ص۲۸ والدورقی فی مسند سعد ص٤٤۱‏ وأبو یعلی ۳۷۰/۱ والشاشی 
۱ و٣۱۷‏ والبزار ۱٤/٤‏ و١٠‏ وابن أبى شيبة ۱۸٤/٦‏ والطحاوی فى شرح المعانى 
140/٤‏ وبحشل فی تاریخه ص٤۱۸‏ : 

من طريق قتادة عن يونس بن جبير عن محمد بن سعد عن سعد عن النبى مَل قال : 
« لأن يمتلى جوف أحدكم قيحًا يريه خير من أن يمتلئ شعرًا» والسياق لمسلم. 

وقد اختلف فيه على قتادة فقال عنه شعبة ما سبق خالفه حماد بن سلمة إذ قال: عنه 
عن عمر بن سعد عن أبيه خالفهما زياد الجصاص إذ قال : عنه عن محمد بن سعد عن أبيه 
بإسقاط يونس . والصواب رواية شعبة إذ هؤلاء لإ يقاومونه وقد تابعه متابعة قاصرة 
معاوية بن قرة إذ رواه عن محمد بن سعد عن أبيه. 

۳-وأما حدیث أبی سعید: 

فرواه مسلم ۱۷1۹/٤‏ وأحمد ۸/۳ و١٤‏ وابن أبى شيبة ۱۸۳/١‏ : 

من طريق ابن الهاد عن يحنس مولى مصعب بن الزبير عن أبى سعيد الخدرى . قال : 
بينا نحن نسير مع رسول الله ية بالعرج إذ عرض شاعر ينشد. فقال رسول الله يا : 
« خذوا الشيطان - أو - آمسكوا الشيطان لأن يمتلن جوف رجل قيحًا خير له من أن يمتل 

: وآما حدیث ابن عمر‎ -٤4 

فرواه البخاری فی الجامع ٥٤۸/۱۱‏ والأدب المفرد ص۳۰۱ وأحمد ۳۹/۲ وا۹ 
وأبو یعلی ۲۱۲/۰ وابن ابی شیبة ۱۸۳/١‏ والدارمی ۲۰/۲ والطحاوی فی شرح المعانی 
٤‏ والطبرانی فی الکبیر ۳۱۸/۱۲ والبیهقی ۲٤٤/۱۰١‏ : 

من طريق حنظلة بن أبى سفيان عن سالم عن ابن عمر وجا عن النبى َي قال : « لأن 
یمتل جوف أحدكم قیخًا خير له من آن يمتلی شعرًا» والسیاق للبخاری . 


الجزء السادس (كتاب الأدب) ‏ د ل۷ل 

86- وأما حديث أبى الدرداء: 

فرواه ابن عدی ٤٠٥/۱‏ وعزاه صاحب المجمع إلى الطبرانی ۱۲١/۸‏ : 

من طريتق الأحوص بن حكيم عن خالد بن معدان عن أبى الدرداء قال: 
رسول الله ب : « لأن يمتل جوف أحدكم قيحًا ودمًا خير له من إملائه شعرًا» والحديث 
ضعيف من أجل أحوص وعدم سماع خالد من أبى الدرداء. 


قوله : باب (۷۲) ما جاء لى الفصاحة والبيان 
قال : وفى الباب عن سعد 

: وحدیثه‎ -۹ ٩ 

رواه عنه مصعب بن سعد وزید بن أُسلم ورجل مبهم . 

*# أما رواية مصعب عنه: 

ففی أحمد ۱۷/۱ والبزار ۳۱/٤‏ والدورقی فی مسند سعد ص٠۳٠‏ وابن أبى الدنيا 
فی الصمت ص۱۰۹ والشاشی ۱۸۱/۱ وأبی الشیخ فی الأمثال ص٣۲۱‏ و۲۱۷ وهناد فى 
الزهد ٥٥٦/۲‏ وابن اہی الدنیا فی الصمت ص۱۰۹ وذم الغیبة ص‌۱٩‏ و٩‏ : 

من طریق أبى حيان عن مجمع قال: كان لعمر بن سعد إلى أبيه حاجة فقدم بين يدى 
حاجته کلامًا مما يحدث الناس ويقولون: لم یکن سمعه منه فیما مضی فلما فرغ قال له: يا 
بنى قد فرغت من كلامك ؟ قال : نعم . قال: ما كنت من حاجتك أبعد ولا أنا أزيد منى منذ 
سمعت كلامك هذا سمعت رسول الله یو یقول : « یکون قوم یأکلون بألسنتھم کما تأکل 
البقرة من الأرض›. 

وقد اختلف فی إسناده على أبی حیان فقال عنه يعلى بن عبيد ما سبق . خالفه یحی 
القطان إذ قال : عنه حدثنى رجل كنت أسميه فنسيت اسمه عن عمر بن سعد قال : كانت لى 
حاجة إلى أبى فذكره. فإن كان الذى نسيه يحى هو من ذكره يعلى فلا خلاف وإلا فلا إنما 
يبقى الخلاف بينهما ما بين كونه من رواية عمر أو مصعب عن سعد والقطان لا يقاوم. إلا 
أن يعلى قد تابعه متابعة قاصرة إسماعيل بن أبى خالد إذ قال : عن مصعب بن سعد عن أبيه 
كما عند ابن أبى الدنيا. خالف يعلى والقطان ابن فضيل محمد إذ قال : عنه عن مصعب بن 
سعد عن أبيه فأسقط الواسطة وقد حكم الدارقطنى عليه بالوهم. 

والحديث يثبت من طريق إسماعيل أما من طريق أبى حيان ففيه الخلاف السابق عنه 


۸ هة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
وسیاق السند یقضی كما فى رواية یعلی بن عبید عن آبی حیان عن محمد بأن مجمعًا يروه 
عن سعد إذ حكى قصة جرت بين سعد وابنه لا أن مجمعًا يرويه عن مصعب عن أبيه كما 
هو فى النص فإذا كان ذلك كذلك فالانقطاع كائن بين مجمع وسعد ومجمع هذا هو ابن 
سمعان التيمى كما صرح به الدارقطنى فى العلل ولا سماع له من أحد من الصحابة وزعم 
مخرج العلل للدارقطنی کما فی ۳٣٤/٤‏ أنه ابن يحيى بن يزيد بن جارية ولم يصب فى 
ذلك . إلا أن مما قد يرفع عدم حصول الانقطاع ما ذكره الدارقطنى فى المصدر السابق 
حیث جعله من مسند مجمع عن عمر بن سعد عن أبيه إلا أنى لم أره عند غيره ممن سبق . 

# وآما رواية زيد بن أسلم عنه: 

ففی أحمد ۱۷١/۱‏ و١۱۷‏ وابن وهب فى الجامع ٤۳٤/١‏ والخرائطى فى المكارم كما 
فی المنتقی منه ص1٩‏ و۹۷ : 

من طریتق الدراوردی وغیره عن زید بن أسلم عن سعد بن أبی وقاص قال: قال: 
رسول الله بي «لا تقوم الساعة حتى يخرج قوم يأكلون بألسنتهم كما تأكل البقرة 
بأالسنتها» والسياق لأحمد وسنده ضعيف للانقطاع . 

*# وآما رواية المبهم عنه: 

ففی جامع ابن وهب ۲ . 

قال: وأخبرنى أسامة بن زيد عن عبد الله بن دينار عن رجل من الأنصار قال: كان 
سعد بن أبی وقاص واجدا على ابنه عمر فأتاه بأناس يستشفع بهم إليه فتكلموا فأبلغوا ثم 
تكلم عمر بن سعد وكأنما لم يتكلم معه أحد فقال سعد: يا بنى هذا الذى يبغضك إلى 
سمعت رسول الله ية : « يكون قوم آخر الزمان يأكلون الدنيا بألستتهم كما تلحس البقرة 
الأرض بالستتها» والسند ضعيف من أجل المبهم وأسامة ضعيف . 

قوله : باب (۷۵) ( الرفق بالحيوان ) 
قال : وفی الباب عن جابر وأنس 

۷ - أما حدیث جابر : 

فرواه آبو داود 1۱/۳ والنسائی فی الیوم واللیلة ص۲۹٥‏ وابن ماجه ٠۲٤١/۲‏ وأحمد 
۰/۳ و۸۱ و۳۸۲ وابن السنی فی الوم واللیلة ص٩۱۹‏ وأبوعبید فی غریبه 1۹/۲ : 

من طريق هشام بن حسان عن الحسن عن جابر بن عبد الله أن رسول الله يا قال : 


ب 
E‏ 
اها 


ر عززں ل ولیہ 


الجزء السادس (كتاب الأدب ) 


۳1۹ 
« إن الله عز وجل رفيق يحب الرفق فإذا سافرتم فى الخصب فأمكنوا الركاب أسنتها ولا 
تجاوزوا بها المنازل وإذا سافرتم فى الجدب فاستنجوا وعليكم بالدلجة فإن الأرض 
تطوى وإذا غولت بكم الغيلان فنادوا بالآذان وإياكم والصلاة على جواد الطريق فإنها ممر 
السباع ومأوى الحيات » والسياق لابن السنى . 

وقد اختلف فی وصله وإرساله على الحسن فوصله عنه من سبق خالفه يونس بن عبيد 
إذ قال : عن الحسن رفعه وهشام تكلم فى روايته عن الحسن كما سبق مرارًّا ويونس فى 
الطبقة الأولى من أصحاب الحسن إلا أنه قد روى عن يونس لكنه جعل الحديث من مسند 
سعد کما فی البزار» زوائده ۳٤/٤‏ . 

۸-وآما حدیث انس : 

فرواه ابن شهاب والربيع بن أنس. 

٭# أما رواية ابن شهاب عنه : 

ففی علل الترمذی الکبیر ص٦٤۳‏ والبزار كما فی زوائده ۲۷١/۲‏ وابن خزيمة /٤‏ 
۷ والطحاوى فى المشكل ٠١١/١‏ والحاكم 1/۱ والبیھقی ۲٠۹٦/۰‏ وأبی نعیم فی 
الحلية ۲٠۰/۹‏ والخطیب ٤۲۹/۸‏ : 

من طريق الليث عن عقيل عن الزهرى عن نس بن مالك أن رسول الله ب قال : ١‏ إذا 
أخصبت الأرض فأعطوا الظهر حقه من الكل وإذا أجدبت فانجوا عليها بنقيها بالدلجة 
وعليكم بالدلجة فإن الأرض تطوى بالليل » والسياق للترمذى . 

وقد اختلف فى وصله وإرساله على الليث فوصله عنه رويم بن يزيد اللخمى وزعم 
البزار أنه انفرد به وسبقه إلى ذلك البخارى ففى علل الترمذى ما نصه « سألت محمدًا عن 
هذا الحديث فقال: إنما روى هذا الحديث عن الليث بن سعد عن عقيل عن الزهرى عن 
النبى ية وإنما ذكر فيه عنه أنس رويم بن يزيد هذا». اه» ثم ذكر الترمذى للبخارى أن 
قبيصة بن عقبة قد تابع رويمًا . وذكر أن البخارى كان لا يعلم هذه الطريق . خالف رويم بن 
يزيد عبد الله بن صالح إذ أرسله والصواب رواية الوصل وقد وثق رويمًا البزار والخطيب . 
وابن صالح الضعف فيه معلوم فى الليث وإن كان أشهر منه. 

# وآما رواية الربيع عنه: 

ففی أبی داود ٦۱/۳‏ والبزار کما فی زوائده ۲۷۵/۲ : 


.م نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
من طریق أبى جعفر الرازى عن الربيع عن أنس أن رسول الله ب قال : إذا سرتم فى 
أرض خصبة فأعطوا الدواب حقها - أو - حظها وإذا سرتم فى أرض جدبة فانجوا عليهما 
وعليكم بالدلجة فإن الأرض تطوى بالليل وإذا عرستم فلا تعرسوا على قارعة الطريق 
فإنها مأوى كل دابة » والسياق للبزار وأبو جعفر ضعيف . 
تم فی ۲۳ من ذى الحجة عام ٠٤١١‏ ھ. 


۷ 
2 9 


0 
(FI) 
اهز‎ 


رالو 


ANN 
| تچ‎ 
ا‎ 


7 عزز ل ولیہ 


زس مرلو 


الجزء السادس (كتاب الأمشال) 


TET 
قوله : باب (۱) ما جاء ق مثل الته لعباده‎ 
قال : وفى الباب عن ابن مسعود‎ 

۹ - وحدیثه : 

رواه الترمذی ۱٤١/۰‏ واحمد ۳۹۹/۱ والبزار ۲۷۱/۰ : 

من طريق جعفر بن ميمون عن أبى تميمة الهجیمی عن أبى عثمان عن ابن مسعود 
قال : صلى رسول الله اة العشاء ثم انصرف فأخذ بيد عبد الله بن مسعود حتى خرج به إلى 
بطحاء مكة فأجلسه ثم خط عليه خطا ثم قال : لا تبرحن خطك فإنه سينتهى إليك رجال فلا 
تکلمهم فإنهم لا يكلمونك قال: ثم مضی رسول الله ب حیث أراد فبینا نا جالس فى 
خطى إذ أتانى رجال كأنهم الزط أشعارهم وأجسامهم لا أرى عورة ولا أرى قشرة وينتهون 
إلى لا يجاوزون الخط ثم يصدرون إلى رسول الله ی حتى إذا كان من آخر الليل لكن 
رسول الله َة قد جاءنی وأنا جالس فقال: « لقد أرانى منذ الليل » ثم دخل على فى خطى 
فتوسد فخذی فرقد وکان رسول الله اة إذا رقد نفخ فبينا أنا قاعد ورسول الله بَا متوسد 
فخذى إذا أنا برجال عليهم ثياب بيض الله أعلم ما بهم من الجمال فانتهوا إلى فجلس طائفة 
منهم عند رأس رسول الله َة وطائفة منهم عند رجليه ثم قالوا ينهم : ما رأينا عبدًا قط 
أوتی مثل ما أوتی هذا النبی إن عینیه تنامان وقلبه یقظان اضربوا له مثا . مثل سید بنی قصرًا 
ثم جعل مأدبة فدعا الناس إلى طعامه وشرابه فمن أجابه أكل من طعامه وشرب من شرابه 
ومن لم يجبه عاقبه أو قال عذبه ثم ارتفعوا واستيقظ رسول الله ية عند ذلك فقال: 
«سمعت ما قال هؤلاء وهل تدری من هؤلاء ؟» قلت: الله ورسوله أعلم قال: «هم 
الملائكة » « فتدرى ما المثل الذى ضربوا ؟ » قلت: الله ورسوله أعلم قال: « المثل 
الذى ضربوا الرحمن تبارك وتعالى بنى الجنة ودعا إليها عباده فمن أجابه دخل الجنة ومن 
لم يجبه عاقبه أو عذبه » والسياق للترمذى . 

وقد اختلف فى إسناده على أبى تميمة فقال عنه جعفر بن ميمون ما سبق خالفه سليمان 
التیمی إذ قال عنه عن عمرو عن ابن مسعود فأبدل عمرو البكالى عن أبى عثمان والتيمى 
إمام ثقة حجة» وجعفر دون ذلك وله أخطاء فروايته مرجوحة. وعمرو البكالى قال فيه 


البخارى : ۲ يعرف له سماع من ابن مسعود ¢ . ولا يعلم من وثقه. فالحديث ضعيف 
لذلك . 


E E ¢ 


Ns 
EE 
اھا‎ 


2 غزں رلو 


ET 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
قوله : باب (۲) ما جاء ق مثل النبى َد والأنبياء قبله 
قال : وفی الباب عن ایی بن كعب وأبى هريرة 

۰“ “اما حدیث آپی بن کعب: 

فرواه الترمذی ٥۸٦/٥‏ وأحمد ٠۳٣/١‏ وعبد بن حميد ص٠٩‏ وأبو الشيخ فى الأمثال 
ص٤۱۸‏ : 

من طريق عبد الله بن محمد بن عقيل عن الطفيل بن أبى كعب عن أبيه عن 
رسول اله َة قال : « مثلى فى النبيين كمثل رجل بنى دارا فأحسنها وأكملها وجملها وترلك 
منها موضع لبنة فجعل الناس يطوفون بالبناء ويعجبون منه ويقولون لو تم موضع تلك 
اللبنة وأنا فى النبيين موضع تلك اللبنة ٠‏ والسياق للترمذى وابن عقيل ضعيف . 

۱“ “- وأما حدیث آبی هريرة: 

فرواه عنه الأعرج وأبو صالح وهمام وأبو سلمة والحرقى عبد الرحمن وموسى بن 
يسار وأبو حازم التمار. 

# أما رواية الأعرج عنه: 

ففی مسلم ۱۷۹١/٤‏ وأحمد ۲ والرامهرمزی فی الأمثال ص۷ وأبی الشيخ فى 
الأمثال ص۱۸۳ وابن حبان ۱٠۷/۸‏ والآجرى فى الشريعة ص٦٥٤‏ والحميدى ٤٤۸/۲‏ 
والطبرانی فی مسند الشامیین ۹۰٩/۱‏ : 

من طريق سفيان عن أبى الزناد عن الأعرج عن أبى هريرة عن النبى ب قال : « مثلی 
ومثل الأنبیاء کمثل رجل بنی بنیانًا فاحسنه واجمله فجعل الناس یطوفون به» یقولون 
مارأينا بنيائا أحسن من هذا إلا هذه اللبنةء فكنت أنا تلك اللبنة » والسياق لمسلم. 

# وأما رواية أبى صالح عنه: 

ففی البخاری ٥٥۸/١‏ ومسلم ۱۷۹۱/٤‏ والنسائی فی الکبری ٤۳٦/١‏ وأحمد ۲/ 
۸ وابن حبان ٠١٦/۸‏ والآجرى فى الشريعة ص1٥٤‏ : 

من طريق عبد الله بن دينار عن أبى صالح عن أبى هريرة ظه أن رسول الله ب قال : 
١‏ إن مثلی ومثل الأنبیاء من قبلی کمثل رجل بنى بيا فاحسنه وأجمله إلا موضع لبنة من 
زاوية فجعل الناس يطوفون به ويعجبون لهء ويقولون: هلا وضعت هذه اللبنة ؟ قال : فأنا 
اللبنة وأنا خاتم النبيين “ والسياق للبخارى. 


4 
اھا 
7 


ر غززسل ولال 


الجزء السادس (كتاب الأمشال) س ١‏ 

# وأما رواية همام عنه: 

ففی مسلم ۱۷۹۰/٤‏ وأحمد :۳١۱۲/۲‏ 

من طريق معمر عن همام بن منبه قال : هذا ما حدثنا أبو هريرة عن رسول الله اة فذكر 
أحادیث منها: وقال أبو القاسم ب : « مثلى ومثل الأنبیاء من قبلی کمثل رجل ابتنی بوتا 
فأاحسنها وأجملها وأكملهاء إلا موضع لبنة من زاوية من زواياها فجعل الناس يطوفون 
ويعجبهم البنيان فيقولون: ألا وضعت ههنا لبنة فيتم بنيانك » فقال محمد وَ: « فكنت 
أنا اللبنة » والسياق لمسلم. 

# وأما رواية أبى سلمة عنه: 

ففی ابن حبان ۱٠۷/۸‏ والآجرى فى الشريعة ص1٦٥٤‏ : 

من طريق يونس عن الزهرى أخبرنى أبو سلمة بن عبد الرحمن أن أبا هريرة قال : 
سمعت رسول الله بَا يقول : « أنا أولى الناس بابن مريم» الأنبياء أولاد علات ولیس بينى 
وبینه نبی » قال : فکان أبو هريرة يقول: قال رسول الله ب : « مثلى ومثل الأنبياء كمثل 
قصر أحسن بنيانه إلا موضع تلك اللبنة ختم بى الرسل » وأول الحديث فى الصحيح . 

# وأما رواية عبد الرحمن الحرقى عنه: 

فتقدم تخريجها فى الصلاة برقم ٠١١‏ . 

# وأما رواية موسى عنه: 

ففی أحمد ۲٠۹/۲‏ : 

من طریتق ابن إسحاق عن موسی بن يسار عن أبى هريرة قال: قال رسول الله ئة : 
« مثلى ومثل الأنبياء من قبلى كمثل رجل ابتنى بنيانًا فأحسنه وأكمله إلا موضع لبنة من 
زاوية من زوایاه فجعل الناس يطيفون به ویعجبون منه» ویقولون ما رآينا بنيائًا أحسن من 
هذا إلا موضع هذه أللبنة» فكنت أنا هذه اللبنة ٠‏ وابن إسحاق لم أره صرح . 

# وأآما رواية أبى حازم التمار عنه: 

ففى الأمثال للرامهرمزى ص٦‏ : 

من طريق عبدربه بن خالد النميرى حدثنا الفضيل بن سليمان النميرى عن موسى بن 
عقبة عن أبى حازم التمار أنه سمع أبا هريرة يقول: قال رسول الله َد: « إنما مثلى ومثل 
الأنبياء قبلى مثل رجل بنى بنيانًا فأحسنه وأجمله وأكمله إلا موضع لبنة فجعل الناس 


7 
ف ۷ 
اھا 


2 غززسل ولال 


t٦ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
يطيفون به ويقولون: ما رأينا أحسن من هذا لولا موضع هذه اللبنة ألا فكنت أنا تلك 
اللبنة » وأبو حازم وثقه ابن حبان وتبعه ابن عبد البر وتغتفر روایته بما تقدم . 
قوله : باب )٤(‏ ما جاء ق مثل المؤمن القارئ للقرآن وغير القارئ 
قال : وفى الباب عن أبى هريرة 

۲ - وحدیثه : 

رواه الرامهرمزی فی الأمثال ص۱٩‏ وأبوالشیخ فی الأمثال ص٣٤۲‏ : 

من طريق حماد بن زيد عن على بن سويد بن منجوف عن آبی رافع عن أبى هريرة أن 
رسول الله ية قال : « مثل المؤمن القوى كمثل النخلة ومثل المؤمن الضعيف كمثل خامة 
الزرع› والسیاق ف الشيخ وسنده حسن إِذ الرارى عن حماد هو سليمان تڻ أيوب 


فوله : باب (۵) مثل الصلوات الخمس 
قال : وفى الباب عن جابر 
۳ - وحدیه : 


تقدم تخریجه فی کتاب الصلاة برقم ۰ . 


قوله : باب (1) مثل المؤمن 
قال : وفى الباب عن عمار وعبد الله بن عمرو وابن عمر 

“٤‏ - آما حدیث عمار: 

فرواه عنه سلمان الأغر والحسن. 

# أما رواية سلمان عنه: 

فرواها البزار ۲٤٤/٤‏ وابن حبان ۱۷١/۹٩‏ : 

من طريق موسى بن عقبة عن عبيد بن سليمان الأغر عن أبيه عن عمار قال: قال 
رسول الله مو : « مثل أمتى مثل المطر لا يدرى أوله خير آم آخره» والسياق للبزار وسنده 
حسن عبد صدوق ووالده ثقة . 

# وأما رواية الحسن عنه: 

ففی أحمد :۳۱۹/٤‏ 


Nk 
اھا‎ 
7 


ر عزسل لوہ 


الجزء السادس (كتاب الأمشال) EY‏ 


من طريق زياد أبى عمر عن الحسن عن عمار بن ياسر قال : قال رسول الله د : « مثل 
أمتى مثل المطر لا يدرى أوله خير أم آخره» ويبعد سماع الحسن من عمار واختلف فيه 
على الحسن فقال عنه من سبق كما تقدم خالفه يونس بن عبيد إذ قال عنه عن أنس. 

-وأما حدیث عبد الله بن عمرو: 

فرواه ابن بی عمر فی مسندہ کما فی المطالب :۳٤٤/٤‏ 

من طريق عبد الرحمن بن زياد بن نعم عن عبد الله بن يزيد عن عبد الله بن عمرو وا 
قال : إن رسول الله َة قال : « مثل آمتی مثل المطر لا یدری أوله أنفع أو آخره» وابن أنعم 
ضعيف . 

وأما حدیث اپن عمر: 

فرواه ابن الأعرابى فى معجمه ٠۷١/۲‏ و۷۲٥‏ وأبو نعيم فى الحلية ۲۳١/۲‏ 
والقضاعی فی مسند الشهاب ۲۷٦/۲‏ والدارقطنی فی الأفراد کما فی أطرافه :۳٤۹/۳‏ 

من طریق عیسی بن میمون عن بکر بن عبد الله عن ابن عمر قال: قال رسول اله ا : 
« مثل آمتی مثل المطر لا یدری أوله خر آم آخره» وعیسی متروك وقد تفرد به کما قاله 
الدارقطنى . 

تم فی ۲٢‏ ذى الحجة ٠٤١۳‏ ه. 


: 
ف 8 ۷ 
اها 


1 غززسل لالہ 


زس مرلو 


1] 


AN 
3 
ze 2 


DSRS 


4 


ر غزر ل مالو 


الجزء السادس (كتاب فضائل القرآن ) 


TET! 
قوله : باب (۱) ما جاء ق فضل فاتحة الڪتاب‎ 
قال : وفى الباب عن أنس‎ 

۷ - وحدیثه : 

رواه ابن حبان ۲| وVo:‏ 

من طريق على بن عبد الحميد المعنى حدثنا سليمان بن المغيرة عن ثابت البنانى عن 
أنس بن مالك قال: کان النبی َة فى مسير فنزل فمشى رجل من أصحابه إلى جانبه فالتفت 
إليه فقال: « ألا أخبرك بأفضل القرآن ؟ » قال: «فتلا عليه: الد لله رب 
المد وسنده حسن . 


قوله : باب ( ۲) ( ق فضل سورة البقرة ) 
قال : وفی الباب عن أبى بن كعب 
۸ - وحدیثه : 


رواه مسلم ٥٥٦/۱‏ وآبو داود ۱١۱/۲‏ وأحمد ۱٤١/١‏ وعبد بن حمید ص۲٩‏ 
والطیالسی ص٤۷‏ وأبوعبید فی فضائل القرآن ص۲۲۹ و۲۳۰ والحاکم ۳۰٤/۳‏ وابن 
الضریس فى فضائل القرآن ص٩٩‏ وعبد الرزاق :۳۷١/۳‏ 

من طریتق الجریری عن اہی السلیل عن عبد الله بن رباح عن ابی بن کعب قال: قال 
رسول الله ية : « يا أبا المنذر أندرى أى آية من كتاب الله معك أعظم ؟ » قال : قلت : الله 
ورسوله أعلم . قال: ١يا‏ أبا المنذر أتدری أی آية من كتاب الله معك أعظم ؟ » قال : 
قلت : « اله ل إلهَ إلا هو الى أَلْقَيومٌ قال: فضرب فى صدرى وقال: « والله ليهنك 
العلم أبا المنذر» والسياق لمسلم. 

قوله: باب (۵) ما جاء ق سورة آل عمران 
قال: وفی الباب عن بريدة وأبى أمامة 

۹““- أما حديث بريدة: 

فرواه أحمد ۳٤۸/٥‏ والدارمی ۳۲٤/۲‏ وابن أبى شيبة ۱۷١/۷‏ وأبو عبيد فى فضائل 
القرآن ص٤۸‏ و٥۸‏ وابن الضريس فى الفضائل ص٠٠‏ والعقیلى فى الضعفاء ٠٤٤/١‏ وابن 
عدی ۲۱/۲ والبزار کما فی زوائده ۸٦1/۳‏ و۸۷ والمروزی فی قیام اللیل ص۷۱ و٤۷‏ : 


TEY 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طريق بشير بن المهاجر حدثنى عبد الله بن بريدة عن أبيه قال: كنت جالسًا عند 
النبى هة فسمعته يقول : « تعلموا سورة البقرة فإن أخذها بركة وت ركها حسرة ولا تستطيعها 
البطلة » ثم سكت ساعة ثم قال: « تعلموا سورة البقرة وآل عمران فإنهما الزهراوان 
وإنهما تظلان صاحبهما يوم القيامة كأنهما غمامتان - أو - غيايتان - أو - فرقان من طير 
صواف وإن القرآن يلقى صاحبه يوم القيامة حين ينشق عنه القبر كالرجل الشاحب فيقول 
له: هل تعرفنى ؟ فيقول: ما أعرفك. فيقول: إنا صاحبك القرآن الذى أظمأتك فى 
الهواجر وأسهرت ليلك وإن كل تاجر من وراء تجارته وإنك اليوم من وراء كل تجارة 
فيعطى الملك بيمينه والخلد بشماله ويوضع على رأسه تاج الوقار ويكسى والداه حلتين 
لا يقوم لهما الدنياء فيقولان بم كسينا هذا ؟ ويقال لهما: بأخذ ولدكما القرآن ثم يقال له : 
اقرا واصعد فی درج الجن وغرفھا فهو فى صعود ما دام يقرا هذا كان أو ترتيلًا» والسياق 
للدارمی واختلف فى بشير فقال أحمد: منكر الحديث وقال البخارى: يخالف فى بعض 
حدیثه وقال آبو حاتم : یکتب حدیثه ولا يحتج به. وقال ابن معين: ثقة وقال النساثى : لە 
بأس به . وقد أنكر حديثه هذا العقيلى وابن عدى والظاهر أنه يحتاج إلى من يتابعه ولا أعلم 
من تابعه هنا . 

“٠‏ -وأما حديث أبى أمامة: 

فرواه عنه آبو سلام وأبو سلمة. 

# أما رواية بی سلام عنه : 

ففی مسلم ٥٥۳/۱‏ وأحمد ۲٤۹/۰‏ و٤٥۲‏ و٥٥‏ و۷٥۲‏ والحربی فی غریبه ۲۲۲/۱ 
والطبرانی فی الکبیر ۱۳۸/۸ و۱۳۹ والأوسط ٠٥۰/۱‏ وأبی عبید فی فضائل القرآن 
ص٣۲۳‏ وابن الضریس فی فضائل القرآن ص۹٥‏ وأبى عوانة 1۸0/۲ : 

من طريق معاوية بن سلام وغيره عن زيد أنه سمع آبا سلام يقول: حدثنى أبوأمامة 
الباهلى قال: سمعت رسول الله َة يقول: « اقرءوا القرآن فإنه يأتى يوم القيامة شفيعًا 
لأصحابه اقرءوا الزهراوين البقرة وآل عمران فإنهما يأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو 
کأنهما غيایتان أو كأنهما فرقان من طير صواف تحاجان عن أصحابهما اقرءوا سورة البقرة. 
فإن أخذها بركة وت ركها حسرة ولا تستطيعها البطلة » قال معاوية : بلغنى أن البطلة السحرة. 


Nk 
اھا‎ 
7 


رالو 


الجزء السادس (كتاب فضائل القرآن ) 


TEY 

٭# وأما رواية أبى سلمة عنه: 

ففی أحمد ۲۵۱/۰ وعبدالرزاق ۳٣٣/۳‏ و٦٣۳‏ والطبرانی فی الکبیر ۳٤۹/۸‏ 
و۳۰ 

من طریق معمر عن يحیی بن أبى كثير عن أبى سلمة عن أبى أمامة قال: قال 
رسول الله ية: «تعلموا القرآن فإنه شافع لأصحابه يوم القيامة» وتعلموا البقرة 
وآل عمران» تعلموا الزهراوين فإنهما يأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو كأنهما فرقان 
من طير صواف تحاجان عن صاحبهماء وتعلموا البقرة فإن تعلمها بركة» وتركها حسرة» 
ولا يطيقها البطلة ». يعنى البطلة السحرة). 

وقد اختلف فيه علی یحیی فقال عنه معمر ما سبق خالفه هشام الدستوائی وأبان بن 
يزيد وعلى بن المبارك إذ قالوا عنه الرواية السابقة وهذا الصواب ومعمر فى حديثه شيء 
غر ارين وقي الست ما تم ١‏ قال عاف جد هنا اليك قن كاب أى وقد 
ضرب عليه فرأیت أنه قد ضرب عليه لأنه خطأ إنما هو عن زید عن آبى سلام). اه. 


قوله : باب ( ٦‏ ) ما جاء ف فضل سورة الڪهف 
قال : وفى الباب عن أسيد بن حضير 

: وحدیه‎ -١ 

رواه عنه أبو سعيد وعبد الرحمن بن آبى ليلى وزيد بن أسلم وكعب بن مالك وزر 
والبراء. 

# أما رواية أبى سعيد عنه : 

ففی الکبری للنسائی ٥‏ وأحمد ۸۱/۳ وابن أبی شیبة فی مسنده ٠٠٥/۲‏ وأبى 
نعيم فى الصحابة ۱ والطبرانی فی الکبیر ۲۰٦/۱‏ و۷٠۲‏ والأوسط 1٤/١‏ والبغوى 
فی الصحابة ۱۰۷/۱ وکذا لابن ابی عاصم ٤1۸/۳‏ و1۹٤‏ : 

من طریتی يزيد بن عبد الله بن الهاد عن عبد الله بن خباب عن بی سعید عن سيد بن 
حضير وكان من أحسن الناس صونًا بالقرآن قال : قرأت الليلة بسورة البقرة وفرس لى 
مربوط ويحيى مضطجع قريبًا منى وهو غلام فجالت جولة فقمت ليس لى هم إلا يحبى 
فسکنت الفرس ثم قرأت فجالت الفرس فقمت ليس لى هم إلا يحيى فسكنت الفرس 
فرفعت رأسى فإذا بشىء مثل المظلة فى مثل المصابيح مقبل من السماء فهالنى فسكنت 


9 
رک ۷ 
أ ا 


2 غززسل ولال 


Et 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
فلما أصبحت غدوت إلى رسول الله اة فأخبرته فقال: « اقرا یا آبا یحی » قلت: قد 
قرأت یا رسول الله فجالت الغرس ولیس لی هم إلا ابنی فقال : ٭ اقرا لی یا ابن حضیر › 
قال : قد قرأت فرفعت رأسى فإذا كهيئة المظلة فيها مصابيح فهالنى فقال : « ذلك الملائكه 
دنوا لصوتك ولو قرات حتى تصبح لأصبح الناس ينظرون إليهم » والسياق للنسائى . 

وقد اختلف فيه على ابن الهاد فجعله ابن أبی هلال ویحیی بن أيوب عنه من مسند من 
سبق خالفهما إبراهيم بن سعد إذ لم يجاوز به أبا سعيد وقد مال الحافظ ابن حجر فى 
النكت الظراف إلى ترجيح كونه من مسند أبى سعيد اعتمادا على رواية إبراهيم خالف نفسه 
فى أطراف المسند ۱ إذ رجح کونه من مسند أسيد. والروايات عن ابن الهاد قد 
سيقت عنه بخلاف ما سبق أيضًا فقد قال يحيى بن أيوب وتابعه الليث بن سعد على هذه 
الرواية مرة أخرى عنه عن محمد بن إبراهيم عن أسيدء ومحمد لا سماع له من أحد من 
الصحابة . خالف الجميع الدراوردى وابن أبى حازم إذ قالا عنه عن محمد بن إبراهيم 
مرسلا . كما أن ابن الهاد قد خالفه على جميع الوجوه السابقة محمد بن عمرو إذ قال عن 
محمد بن إيراهيم عن محمود بن لبيد أن أسيدًا فذكره. 

# وأما رواية ابن أبى ليلى عنه: 

ففی مسند ابن أبی شیبة ٤۰۷/۲‏ وابن حبان ۷۷/۲ والطبرانی فی الکبیرا/۰۸٠۲‏ 
والأوسط ۸ وابن أبى عاصم فى الصحابة ٤1۹/۳‏ : 

من طريق ثابت وقتادة كلاهما عن عبد الرحمن بن أبى ليلى عن أُسيد بن حضير قال : 
قلت : يا رسول الله بينا أقرأً الليلة بسورة فلما انتهيت إلى آخرها سمعت رجة من خلفى 
حتى ظننت أن فرسى تطلق . فقال رسول الله ب : « اقرا أبا عتيك » مرتين فالتفت إلى 
أمثال المصابيح ملء ما بين السماء والأرض فقال نبى الله َة « اقرا أبا عتيك » فقال: والله 
ما استطعت أن أمضى قال: « تلك الملائكة نزلت لقراءة القرآن أما إنك لو أمضيت 
لرآیت الأعاجيب» وسنده صحيح والسياق لابن أبى شيبة ووقع تعيين السورة عند ابن 
حبان کالذی قبله. 

* وأما رواية زيد بن أسلم عنه: 

ففی الأوسط للطبرانی ۳۳۰/٦‏ والکبیر :۲٠۸/۱‏ 

من طریق عبيد الله بن عمر عن زيد بن أسلم عن أسيد بن حضير قال: كنت أصلى فى 
ليلة مقمرة وقد أوثقت فرسى فجالت جولة ففزعت فدخلت البيت فلما أصبحت ذكرت 


ف ۷ 
تچ ا | 


رالو 


الجزء السادس (كتاب فضائل القرآن ) Efo‏ 
ذلك للنبى ية فقال: « تلك الملائكة جاءت تسمع قراءتك من آخر الليل بسورة البقرة» 
وسنده على شرط الصحيح . 

# وآما رواية كعب عنه: 

ففى الصحابة لأپی نعیم ۲١۹/۱‏ والطبرانى فى الكبير ۲٠۷/١‏ وابن المبارك فى الزهد 
ص۲۸۰ : 

من طریتی الزهری عن عبد الله بن كعب بن مالك عن آبیه أن آسید بن حضیر کان رجلا 
حسن الصوت بالقرآن فذكر نحو ما سبق . 

وقد اختلف فيه على الزهرى فقال عنه إسحاق بن راشد ما سبق خالفه معمر إذ قال عن 
الزهری ویحیی بن أبى كثير عن أبى سلمة بينما أسيد بن حضير فذكره وهذا مرسل 
وإسحاق لا يقاوم معمرًا. 

# وآما رواية زر عنه : 

ففی الکبیر للطبرانی ۲۰۸/۱ : 

من طریق یحیی الحمانی ثنا أبو بكر بن عياش عن عاصم عن زر عن أسيد بن حضير 
أنه أتى النبى اة فقال: يا رسول الله إنى كنت أقرأً البارحة سورة الكهف فجاء شيء فخطى 
فمى فقال رسول اله بلل: « تلك السكينة جاءت تستمع القرآن» والحمانى ضعيف 
وعاصم عن زر فيه مقال. ولم أر ذكر الكهف إلا فى هذه الرواية . 

٭ وآما رواية البراء عنه: 

ففى الصحابة لابن قانع ۳۹/۱: 

من طريق محمد بن حميد نا سلمة عن محمد بن إسحاق عن زهير بن معاوية عن أبى 
اتاق عى الراغن سيد ين ضير قال : كت جي البرت بالفران فكبت على بالليل 
فغشینی صوت فأسکت فعدت على رسول الله َة فأخبرته فقال : « تلك السكينة جاءت 
تسمع لقراءتك»›. 

وقد اختلف فيه على إسحاق فجعله من مسند من سبق من تقدم إلا أن السند لا يصح 
إليه إذ محمد بن حميد متروك وقد رواه غير زهير جاعله من مسند البراء وهو الصواب . 


3% 


Ea 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
قوله : باب ( ۷ ) ما جاء ی فضل يس 
قال : وفی الباب عن أبى بكر الصديق 

۲ - وحدیثه : 

رواه ابن الضریس فی فضائل القرآن ص۱۰۰٠‏ و١١٠‏ والبیهقی فى شعيب الإيمان ۲| 
۸۱ والعقیلی فى الضعفاء ٠٤۳/۲‏ : 

من طریق إسماعیل بن أبی ویس حدثنی محمد بن عبد الرحمن بن أبی بكر الجدعانی 
من قریش من بنی تميم من أهل مكة عن سليمان بن مرقاع بن هلال عن الصلت أن آبا بكر 
قال : قال رسول الله د:١‏ سورة يس تدعى فى التوراة المعمة ٠‏ قيل: وما المعمة قال : 
«تعم صاحبها بخير الدنيا والآخرة وتكابد عنه بلوى الدنيا والآخرة وتدفع عنه أهاويل 
الآخرة وتدعى المدافعة القاضية وتدفع عن صاحبها كل سوء وتقضى له كل حاجة ومن 
قرآها عدلت له عشرين حجة ومن سمعها عدلت له آلف دينار فى سبيل الله ومن كتبها ثم 
شربها أدخلت جوفه آلف دواء وألف نور وألف يقين وألف بركة وألف رحمة ونزعت منه 
کل غل وکل داء ‏ وإسماعیل خرج له البخاری انتخابًا وتکلم فیه النسائی بکلام شدید کما 
فى ضعفاء أبى زرعة وشيخه قال فيه البيهقى منكر وذكر أنه تفرد بالحديث . والحديث قال 
فيه الترمذى: « لا يصح من قبل إسناده وإسناده ضعيف ). اه. وعلامات الوضع واضحة 
على المتن وأنكره العقيلى فى ترجمة سليمان. 

# تنبيه : وقع عند ابن الضريس ما تقدم فى السند صوابه عن سليمان بن مرقاع عن 
هلال . 

# تبيه : وقع فى نسخة الشارح بعد ذكر حديث الصديق قوله: 


« وق الباب عن أبى هريرة» 
۳ - وحدیثه : 
رواه عنه الحسن وعطاء ومولی الحرقة . 
# أما رواية الحسن عنه: 
ففی الدارمی ۳۲۸/۲ وابن السماك فی فوائدہ کما فی جزء حنبل ص۹١١‏ والطیالسی 
ص٣۲۲‏ وابن السنى فى اليوم والليلة ص۱٣۲‏ وابن المقرى فى معجمه ص۲٥‏ والعقيلى 
فی الضعفاء ۲۰۳/۱ والدارقطنی فی الأفراد كما فى أطرافه ٠١۹/١‏ والبيهقى فى الشعب 


Nk 
اھا‎ 
7 


ر غززسل ولال 


الجزء السادس ( كتاب فضائل القرآن) 


EY 
وأبى نعيم‎ ٠٤۹/۱ والصغیر‎ ۲۱/٤ والطبرانی فی الأوسط‎ ٦/۲ وتمام فی الفوائد‎ ۲ 
وابن الضريس‎ ٤٥٩و‎ ٤٥۲/۰ وأبی یعلی‎ ٥ وابن حبان‎ ۲٥۲/۱ فی تاریخ أصبهان‎ 
: ص۱۰۱‎ 

من طريق جسر بن فرقد عن الحسن عن أبى هريرة قال : قال رسول الله تاز : « من قرأ 
ياسين فى ليلة غفر له). 

وقد اختلف فيه على الحسن فقال عنه جسر ما تقدم إلا أن جسرًا لم تتحد الروايات 
عنه فقال عنه مسلم بن إبراهيم والطيالسى وخالد بن عبد الرحمن ما سبق خالفهم أغلب بن 
تميم إذ قال عنه عن غالب القطان عن الحسن عن أبى هريرة فزاد فى السند القطان. خالف 
جسرًا محمد بن جحادة إذ قال عن الحسن عن جندب إلا أن محمدًا قد روى عنه زياد بن 
خيشمة أنه يوافق جسرًا فى الرواية السابقة عنه رواية مسلم ومن تابعه. وقد تابع جسرًا فى 
الرواية الأولى وابن جحادة على الرواية الثانية هشام أبو المقدام وأبان بن أبی عیاش . 
خالف الجميع فضل بن دلهم إذ قال عن الحسن قوله. والحديث على أى لا يصح إذ 
الحسن لا سماع له من أبى هريرة وقد رواه أبو يعلى من طريق هشام»أبى المقدام عن 
الحسن وفيه تصريحه بالسماع من أبى هريرة وهذا لا يصح إذ هشام متروك وانظر علل 
الدارقطنی ۲٦۷/۱۰‏ ورواه سليمان التيمى قال: بلغنى عن الحسن قوله وقد مال أبو حاتم 
إلى ترجيح هذا. 

٭# وأما رواية عطاء عنه: 

ففی البزار کما فی زوائده ۸۷/۳ والدارمی ۳۲۸/۲: 

من طریق زید عن حمید عن عطاء عن آبی هريرة قال : قال رسول الله د : « إن لکل 
شىء قبا وقلب القرآن يس›. 

وقد اختلف فی وصله وإرساله على عطاء فوصله عنه من سبق إلا أن الراوی عنه لا 
أعلم حاله خالفه محمد بن جحادة إذ رواه عن عطاء مرسلا كما فى الدارمى وهذا أشبه 
بالصواب . 

*# وأما رواية مولى الحرقة عنه: 

ففی الدارمی ۳۲۷/۲ والطبرانی فى الأوسط ٠۴/١‏ وابن حبان فى الضعفاء /١‏ 
۸: 


من طريق إبراهيم بن المهاجر بن مسمار قال : نا عمر بن حفص بن ذکوان عن مولی 


ETA 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
الحرقة عن أبى هريرة قال: قال رسول الله ة: ١‏ إن الله قرأ طه ویس قبل آن يخلق آدم 
بألف عام فلما سمع الملائكة القرآن قالوا: طوبى لأمة نزل هذا عليها وطوبى لأجواف 
تحمل هذا وطوبى لألسن تكلم بهذا؛ والسياق لاطبرانى . 
وفى الحديث عدة علل: الإبهام وضعف إبراهيم وذكر ابن حبان أن هذا الخبر 
موضوع . 
قوله : باب )٩(‏ ما جاء ق فضل سورة الملك 
قال : وفى الباب عن أبى هريرة 
٤‏ - وحدیثه : 
رواه آبو داود ۱۱۹/۲ والترمذی ٥‏ والنسائی فی الکبری ٤۹٩/٦‏ وابن ماجه ۲/ 
٤‏ وأحمد ۲۹۹/۲ و۳۲۱ وإسحاق ۱۷٤/۱‏ وأبوعبید فی فضائل القرآن ص۰٠۲‏ 
و١٣۲‏ وابن الضريس فى فضائل القرآن ص٠١٠‏ وابن السنى فى اليوم والليلة ص۳٠۲‏ 
وابن حبان ۸۱/۲ والحاكم ٤۹۷/۲‏ و۹4۸٤‏ والبيهقى فى الشعب ۳۲ و٤۹٤‏ والفریابی 
فی فضائل القرآن ص٩٤۱‏ : 
من طريق شعبة عن قتادة عن عباس الجشمى عن أبى هريرة عن النبى إا قال: 
«سورة من القرآن ثلاثون آية تشفع لصاحبها حتى يغفر له تبر ألِى يَدِهِ ال4 
والسیاق لأبی داود وإسناده حسن . 
قوله : باب (۱۰) ما جاء !ذا زلزلت 
قال : وفی الباب عن ابن عباس 
“۹/٥‏ وحدیثه : 
رواه الترمذی ٠٠١/١‏ وأبوعبید فى فضائل القرآن ص۲٣۲‏ و۳٣۲‏ والحاکم ٥٦٦/۱‏ 
والمروزى فى قيام الليل ص٠۷‏ : 
من طريق يمان بن المغيرة عن عطاء بن أبى رباح عن ابن عباس قال: قال 
رسول الله َي « إذا زلزلت تعدل نصف القرآن وقل هو الله أاحد تعدل ثلث القرآن وقل 
يأبها الكافرون تعدل ربع القرآن» ويمان ضعيف . 


% 2% 3% 


ف ۷ 
تچ ا | 


رالو 


الجزء السادس (كتاب فضائل القرآن) د ٣۹‏ 
قوله : باب )۱١(‏ ما جاء ق سورة الإخلاص 
قال : وفى الباب عن أبى الدرداء وأبى سعيد وقتادة بن النعمان وأبى هريرة وأنس 
وابن عمر وأبی سعید 

۹“- أما حديث أبى الدرداء: 

فرواه عنه معدان بن أبى طلحة وأم الدرداء. 

# أما رواية معدان عنه: 

ففی مسلم ٥٥/۱‏ وأبی عوانة ٤۸۸/۲‏ والنسائی فى اليوم والليلة ص۲۹٤‏ و“ ٤‏ 
وأحمد ۱۹۰۵/۰ وآ/٤۲٤٤‏ و١٤٤‏ و١٤٤‏ والطيالسى كما فى المنحة ۲۷/۲ وعبد بن حميد 
ص۱٠١٠‏ والدارمی ۳۳۰/۲ وأبی عبید فی فضائل القرآن ص۲۹۸ و۹۹٦۲‏ وابن الضریس فی 
فضائل القرآن ص۱۱۲ والطبرانی فی الأوسط ۳۲۲/۲ والمروزى فى قيام الليل ض۷۳: 

من طريق قتادة عن سالم بن أبى الجعد عن معدان بن أبى طلحة عن أبى الدرداء عن 
النبى بَا قال : « أيعجز أحدكم أن يقرأ فى الليلة ثلث القرآن » قالوا: وكيف يقرأ ثلث 
القرآن ؟ قال: « قل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن » والسياق لمسلم. 

وقد اختلف فى إسناده على قتادة فقال عنه شعبة وسعيد بن أبى عروبة وسعيد بن بشير 
وبكير بن أبى السمط ما سبق خالفهم جرير بن حازم ومحمد بن سليم الراسبى ورواية عن 
ابن أبى عروبة إذ قالوا عنه عن أنس. وهذه الرواية مرجوحة إذ رواية جرير عن قتادة فيها 
ضعف وقد ذكر ابن عدى هذا الحديث فى ترجمته من الكامل منتقذّا عليه هذا الحديث 
وأما الراسبى ففيه خلاف وأما ابن أبى عروبة فلا يصح السند إليه فى هذه الرواية إذ هى من 
طريق هارون بن محمد أبى الطيب وقد كذبه بعضهم وانظر الميزان A٤‏ . 

# وأما رواية آم الدرداء عنه: 

ففی المشکل للطحاوی ۲٥۳/۳‏ وابن عدی :۲۷٣/۹‏ 

من طريق محمد بن خازم عن موسى الصغير عن هلال بن يساف عن أم الدرداء عن 
آبی الدرداء قال : قال رسول الله ة: « من قرا: فل هو أله اد فكأنما قرا ثلث 
القرآن » والسياق لاطحاوى . 

وذکر ابن عدی أن محمد بن سليمان بن هشام رواه عن أبى معاوية وأنه سرقه من 
أسد بن موسى . وهذا لا يضر الحديث إذ رواه عن أسد شيخ الطحاوى نصر بن مرزوق 


TE 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
فالسند حسن وموسى حسن الحديث وشيخه ثقة . 

۷ --وآما حدیث آبی سعید : 

فرواه عنه ابن أبى صعصعة والضحاك . 

# آما رواية ابن أبى صعصعة عنه: 

ففی البخاری ٥۸/۹‏ و۹٥‏ وأبی داود ٠١۲/۲‏ والنسائی فى اليوم والليلة ص۲۸٤‏ 
و۲۹٤‏ وأحمد ۲۳/۳ و٥٣‏ و٤٤‏ والطحاوی فی المشکل۱/۳١۲‏ وأبی عبید فی فضائل 
القرآن ص٣۱٢۲‏ و۷٣۲‏ وابن الضريس فى فضائل القرآن ص١١١‏ : 

من طريق مالك عن عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبى صعصعة عن أبيه 
عن أبی سعید آن رجلا سمع رجلا يقراً: فل هو أله کد يرددها فلما أصبح جاء 
إلى رسول الله َة فذكر ذلك له وكأن الرجل يتقالها فقال رسول الله ية : « والذى نفسى 
بيده إنها تعدل ثلث القرآن » والسياق للبخارى . 

وقد اختلف فيه على مالك فقال عنه عامة رواة الموطأً كالقعنبى وعبد الله بن يوسف 
وابن وهب ویحیی بن یحیی وابن مهدی وأبو مصعب وإسحاق بن عیسی ومعن بن عیسی 
ما سبق خالفهم إسماعيل بن جعفر إذ زاد قتادة بن النعمان وجعله من مسنده وحين ذكر هذا 
الخلاف الدارقطنی فی العلل ۲۸۲/۱۱ سكت عن الترجيح . 

# وأما رواية الضحاك عنه: 

ففی البخاری ٥۹/۹‏ وأحمد ۸/۳ وأبی یعلی ٩/۲‏ و۳۷ وان الضریس ص۱۱۳ : 

من طريق الأعمش حدثنا إبراهيم والضحاك المشرقى عن أبى سعيد الخدرى ظله 
قال : قال النبى با لأصحابه : « أيعجز أحدكم أن يقرأ ثلث القرآن فى ليلة ؟ » فشق ذلك 
عليهم وقالوا: أينا يطيق ذلك يا رسول الله فقال: « الله الواحد الصمد ثلث القرآن ». 
والسياق للبخارى وعقبه بقوله عن إبراهيم مرسل وعن الضحاك مسند. 

۸-“-وأما حديث قتادة بن النعمان: 

فرواه النسائی فی الکبری ٠١/١‏ و۷٠‏ واليوم والليلة ص۲۹٤‏ والفسوى فى التاريخ /١‏ 
۰ وأبو یعلی فی مسنده ۲۱۵/۲ ومفاریده ص۲٦‏ والطحاوی فی المشکل :۲٠۲/۳‏ 

من طريق إسماعيل بن جعفر عن مالك بن أنس ثم ذكر كلمة معناها عن 
عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبى صعصعة عن أبيه عن أبى سعيد قال أخبرنى 


Nk 
اھا‎ 
7 


ر عزسل لوہ 


الجزء السادس (كتاب فضائل القرآن)  _‏ س إا 
قتادة بن النعمان قال: قام رجل من الليل فقرأ فل هر لَه د4 السورة يرددها لا 
يزيد عليها فلما أصبحنا قال رجل : يا رسول الله إن فلاا قام الليلة من السحر فقرأً فل هر 
آله اكد لا يزيد عليها كأن الرجل يقللها فقال رسول اله ب « والذى نفسى بيده 
إنها لتعدل ثلث القرآن ›. 

وقد اختلف فى إسناده على مالك سبق ذكره فى الحديث السابق والراجح كونه من 
مد ای شد 

۹- وأما حديث أبى هريرة: 

فرواه عنه أبو حازم وأبو صالح وعبيد بن حنين وابن المسيب وأبو سلمة بن 
عبد الرحمن بن عوف وحميد بن عبد الرحمن . 

# أآما رواية آبى حازم عنه: 

ففی مسلم ۱ ٥٥۷/‏ والترمذی ۱٦۸/١‏ وأحمد ٤۲۹/۲‏ وأبی یعلی ٤٤٥/٥‏ 
والطحاوی فی المشکل ۲٤۹/۳‏ وابن الضریس فی فضائل القرآن ص۱۱۱ وابن الأعرابى 
فی معجمه ٤٤۳/۲‏ : 

من طریق یزد بن كيسان حدثنا أبوحازم عن أبى هريرة قال: قال رسول الله بلا: 
« احشدو! فإنی سأقرأ عليكم ثلث القرآن فحشد من حشد ثم خرج نبی الله ا فقراً «فْلٌ 
هو أله كد ثم دخل فقال بعضنا لبعض : إنى أرى هذا خبرًا جاءء من السماء . فذاك 
الذی أدخله ثم خرج نبی اله َة فقال : ١‏ إنى قلت لكم : سأقرأً عليكم ثلث القرآن ألا إنها 
تعدل ثلث القر آن » والسياق لمسلم . 

# وأما رواية أبى صالح عنه: 

ففی الترمذی ۱۹۸/۰ وابن ماجه ۱۲٤٤/۲‏ والطحاوی فی المشکل ۲٠٤/۳‏ وابن 
الضریس فى فضائل القرآن ١٠°‏ : 

من طريق سهيل عن أبيه عن أبى هريرة قال: قال رسول الله ب: « قل هو الله أحد 
تعدل ثلث القرآن» وهو على شرط الصحيح . 

# وأما رواية عبيد بن حنين عنه: 

ففی الترمذی ۱۹۷/۰ و۱۹۸ والنسائی ۱۷١/۲‏ وفى اليوم والليلة ص٠٤‏ وأبى عبيد 
فی فضائل القرآن ص٦٠٠۲‏ والحاكم ٥٦٦/١‏ والدارقطنى فى العلل 1۸/١١‏ : 


ب 
E‏ 
اھا 


ر عززں ل ولیہ 


ret‏ نزهة الالباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


من طريق مالك عن عبيد الله بن عبد الرحمن عن أبى حنين مولى لآل زيد بن الخطاب 
أو مولى زيد بن الخطاب عن أبى هريرة قال : أقبلت مع رسول الله ب فسمع رجلا يقرأً: 
« قل هو الله أحد الله الصمد ۲. فقال رسول الله ية : « وجبت ٠‏ قلت : وما وجبت ؟ قال : 
« الجنة » والسياق للترمذى وسنده صحيح . أبو حنين هو عبيد بن حنين ثقة. 

وقد اختلف فيه على مالك فعامة الرواة عنه قالوا كما سبق خالفهم يحيى القطان إذ قال 
عنه عن عبد الله بن عبد الرحمن عن ابن أذينة عن أبى هريرة وحين ذكر الدارقطنى هذا 
الخلاف لم يرجح . 

# وأما رواية ابن المسيب عنه: 

ففی الأوسط للطبرانی ٩۳/١‏ . 

حدثنا أحمد بن رشدين قال: نا هانئ بن المتوكل اللإسكندرانى قال: نا خالد بن حميد 
المهرى عن زهرة بن معبد عن سعيد بن المسيب عن أبى هريرة عن النبى َد قال : « من 
قرأ فل هو أله حح عشر مرات بنى له قصر فى الجنة ومن قرأها عشرين مرة بى له 
قصران ومن قرآها ثلاثین مرة بنی له ثلاث» وشیخ الطبرانی وشیخ شیخه متروکان بل 
الأول كذب وانظر اللسان للحافظ . 

# وأما رواية أبى سلمة عنه: 

ففى اليوم والليلة لابن السنى ص۳٠۲‏ : 

من طریق عیسی بن میمون ثنا یحیی بن أبى كثير عن أبى سلمة بن عبد الرحمن عن أبى 
هريرة ك أن النبى ب قال: « من قرأ فى ليلة : دا رلرٍْ الاش كانت له كعدل 
نصف القرآن » ومن قرا هَل ينانا ليرد كانت له كعدل ربع القرآن »ومن قرا فل 
هو أله اد كانت له كعدل ثلث القرآن » وعيسى متروك. 

# وأما رواية حميد عنه: 

ففی الدارمی ۳۳۰/۲ والطبرانی فى الأوسط :۷٤/٦‏ 

من طريق إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع أخبرنى ابن شهاب أن حميد بن عبد الرحمن 
حدثه أن أبا هريرة قال: قال رسول الله َة : « قل هو الله أحد تعدل ثلث الق رآن » والسياق 
للطبرانی . 

وقد اختلف فى وصله وإرساله ومن أى مسند هو على الزهرى فقال عنه من سبق كما 


E 
اھا‎ 


ر غززسل ولال 


الجزء السادس (كتاب فضائل القرآن) د ا 
تقدم خالفه ابن أخى الزهرى إذ قال عن عمه عن حميد عن أم كلثوم . خالفهما مالك إذ قال 
عنه عن حميد رفعه وهذا أصح الوجوه إذ ابن إسماعيل ضعيف فى نفسه فكيف إذا خالف 
مع کونه قد روی عنه آنه وقفه . وابن آخی الزهری وإن کان ثقة إلا أنه لا یوازی مالكا وقد 
صوب الدارقطنی روایته وانظر العلل ۲٠٥/۱۰‏ . 

۰“ -وأما حديث أنس: 

فرواه عنه ثابت وقتادة والرقاشى وبريد بن أبى مريم وأبو ظلال وعطاء والعلاء بن زيد 
وأم كثير . 

# أما رواية ثابت عنه: 

ففی الترمذی ۱٦۹/۰‏ وأبی یعلی ۳٤۸/۳‏ و۹٤۳‏ وأحمد ۱٤۱/۳‏ و۰٠٠‏ وعبد بن 
حمید ص۳۹۰ و٥١٠‏ والدارمی ۳۳۰/۲ وبیبی فی جزئھا ص٥٦‏ وابن الضریس فی 
فضائل القرآن ص۱۱۹ و٣٠۱‏ وابن حبان ۸۲/۲ و۸۳ والطبرانی فی الأوسط ۲۷٣۹/۱‏ وابن 
الأعرابی فی معجمه ۵۸۱/۲ و۱۰۰۸/۳ والبیهقی ۳/۲ وابن عدی فی الکامل ۳۲۱/۲: 

من طريق عبد العزيز بن محمد عن عبيد الله بن عمر عن ثابت البنانى عن أنس بن 
مالك قال و ا ی د اا ا ای رر م 
فى الصلاة فقرأ بها افتتح ب فل هو أله صد حتى يفرغ منها ثم يقرأ بسورة أخرى 
معها وكان يصنع ذلك فى كل ركعة فكلمه أصحابه فقالوا : إنك تقرأً بهذه السورة ثم لا ترى 
أنها تجزيك حتى تقرأ بسورة أخرى فإما أن تقر بها وإما أن تدعها وتقرأ بسورة أخرى قال: 
ما آنا بتارکها إن أحببتم أن آؤمكم بها فعلت وإن کرهتم ترکتکم وکانوا یرونه أفضلهم 
وكرهوا أن يؤمهم غيره . فلما أتاهم النبى يَهةٍ أخبروه الخبر فقال: « يا فلان ما يمنعك مما 
يأمر به أصحابك وما يحملك أن : تقرأ هذه السورة فى كل ركعة » فقال : یا رسول الله نی 
أحبها فقال رسول الله بي: « إن حبها أدخلك الجنة » والسياق للترمذى. 

وقد اختلف فی وصله وإرساله على ثابت فوصله عنه من سبق وتابعه على ذلك 
مبارك بن فضالة وشريك. خالفهما حماد بن سلمة إذ لم يجاوز به ثابتّا وقد صوب 
الدارقطنى روايته . وذلك لأنه أوثق أصحاب ثابت فيه وقد روى عمر بن عبد الرحمن عن 
حوثرة عن حماد عن ثابت عن أنس موصولاً إلا أن هذه الرواية إلى حماد لا تصح إذ عمر 
أخطأ فيه كما قاله ابن عدى . 


ولثابت عن انس سياق آخر . 


ت نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

فی آبی یعلی ۳٥۸/۳‏ والترمذی ۱۹۸/١‏ وابن حبان فی الضعفاء ۲۷۱/۱: 

من طريق حاتم بن ميمون عن ثابت البنانى عن أنس بن مالك عن النبى بَا قال : « من 
قرا کل یوم مائتی مرة فل هو أله د محى عنه ذنوب خمسين سنة إلا أن يكون 
عليه دين » وبهذا الإسناد عن النبی َة قال : « من أراد أن ينام على فراشه فنام على يمينه ثم 
قرا فل هو أله د4 مائة مرة إذا كان يوم القيامة يقول له الرب: يا عبدى ادخل 
على يمينك الجنة » والسياق للترمذى وحاتم ضعيف . 

ولثابت عن أنس سياق ثالث . 

فی الترمذی ٠٠٥/١‏ والعقیلی :۲٤۳٩/۱‏ 

من طريق الحسن بن سلم بن صالح حدثنا ثابت البنانى عن أنس بن مالك قال: قال 
رسول الله ب : « من قرآ: إا ررب عدلت له بنصف القرآن ومن قرا: فل يابا 
آلْڪَنرود عدلت له بربع القرآن» ومن قرا فل هو آله اكد عدلت له بثلك 
القرآن » والحديث ضعفه العقيلى بالحسن. 

# وأما رواية قتادة عنه : 


۰ 


ففی ابن ماجه ۱۲٤٤/۲‏ والطبرانی فی الأوسط ۳۹/٦‏ وابن المقرى فى معجمه 
ص۲۹۷ و۲۹۸ والإسماعیلی فی معجمه ٦۳۱/۲‏ والعقیلی فی الضعفاء ۳٠٠/٤‏ وابن 
عدی فی الکامل ۲٣/۲‏ و۲۷: 

من طريق جرير بن حازم عن قتادة عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله َه : « قل 
هو الله أحد تعدل ثلث القرآن » والسياق لابن ماجه. 

وقد وقع فى إسناده اختلاف على قتادة سبق ذكره فى حديث أبى الدرداء من هذا الباب 
وسبتق أن رواية جرير ومن تابعه مرجوحة. 

# وأما رواية يزيد الرقاشى عنه: 

ففی أبی یعلی ۱۷٥/۲‏ : 

من طریق عبيس بن ميمون حدثنا يزيد الرقاشى عن أنس قال: قال رسول الله كل : 
« آما يستطيع أحدكم أن يقرأ فى الليلة فل هو آله أحدٌ فإنها تعدل ثلث القرآن› 
وعبيس متروك وشيخه كذلك . 

*# وأما رواية بريد بن أبى مريم عنه: 

ففی الأوسط للطبرانی ۲۹۸/۲ و۲۹۹ و۷/٤۲۲:‏ 


ب 
E‏ 
اھا 


ر عززں ل ولیہ 


الجزء السادس (كتاب فضائل القرآن) _ د و 

من طریق حمید بن مهران عن أبی الزبرقان الهلالی عن بريد بن أبى مريم عن أنس بن 
مالك عن النبى ياد قال : « من قرأ فل هو أله أدج فكأنما قرأثلث الق ر آن » وحميد 
لا أعلم من ذكره إلا ابن حبان فى الثقات وشيخه لا أعلم حاله. وأما بريد فحسن 
الحديث . 

# وأما رواية أبى ظلال عنه: 

ففی فضائل القرآن لابن الضریس ص۹١١‏ : 

من طريق الحسن بن أبى جعفر عن ثابت وأبى ظلال عن أنس قال: قال رجل 
لرسول الله ي : إن لى أخا قد حبب إليه «إفل هو أله د4 قال: ١‏ بشر أخاك بالجنة» 
والحسن متروك. 

*# وأما رواية عطاء عنه : 

ففی أبی یعلی ۲۱۱/٤‏ وابن الضریس فى فضائل القرآن ص١٠٠‏ والبيهقى فى الدلائل 
7/0: 

من طريق عثمان بن الهيشم قال: حدثنا محبوب بن هلال عن ابن أبى ميمونة يعنى 
عطاء عن أنس قال: جاء جبريل ال فقال: ١يا‏ محمد مات معاوية بن معاوية المزنى 
أفتحب أن تصلى عليه » قال : « نعم ٠‏ فضرب بجناحه فلم تبق من شجرة ولا أكمة إلا 
تضعضت له قال: فصلى عليه وخلفه صفان من الملائكة فى كل صف سبعون ألف ملك 
قال: قلت: «يا جبريل بم نال هذه المنزلة من الله عز وجل » قال: ١‏ بحبه «إفل هو أله 
اد يقرأها قائمًا وقاعدًا وذاهبًا وجائيًا وعلى كل حال» والسياق للبيهقى . 

ومحبوب ذکره فی اللسان وذکر عن أصله أنه لا یعرف وأتی بخبر منکر وذکر ابن کثیر 
فى البداية والنهاية ٠٤١/١‏ و١٠‏ أيضًا عن البيهقى استنكاره للحديث من هذا الوجه وذكر 
الحافظ فى المصدر السابق أن له طرقا وكذا فى الإصابة فى ترجمة معاوية والصواب عدم 
ارتقائه کما قاله ابن عبد البر . 

# تنبيه: وقع فى ابن الضريس « محبوب بن هلال بن أبى ميمون » صوابه : « عن ابن 
أبى ميمونة ). 

# وأما رواية العلاء عنه: 


ففی أبی يعلى ۲٠٠/٤‏ وأحمد بن منيع فى مسنده كما فى المطالب العالية ٠۸۷/٤‏ 


f33 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
وابن الضریس فی فضائل القرآن ص۱۱۸ والعقیلی ۳٤۳/۳‏ والبیهقی فی الدلائل ۲٤٠٠/٥‏ : 

من طريق يزيد بن هارون قال : أخبرنا العلاء بن زيدل أبو محمد الثقفى قال : سمعت 
أنس بن مالك قال: كنا مع رسول الله ية بتبوك فطلعت الشمس بضياء وشعاع ونور لم 
نرها طلعت فیما مضی مثله فأتی جبریل النبی ییا فقال: ٥یا‏ جبریل ما لی رى الشمس 
اليوم طلعت بضياء وشعاع لم أرها طلعت فيما مضى ؟ » قال: «إن ذلك أن معاوية بن 
معاوية الليثى مات بالمدينة اليوم فبعث الله إليه ألف ملك يصلون عليه » قال: « فيم 
ذاك ؟» قال: « كان يكثر قراءة «إفل هو أله د فى الليل والتهار وفى ممشاه وقيامه 
وقعوده» والعلاء متروك. 

# وأما رواية أم كثير عنه: 

ففی الدارمی ۳۳۱/۲ : 

من طريق نوح بن قيس عن محمد الوطاء عن آم كثير الأنصارية عن نس بن مالك 
قال: قال رسول الله ياة: « من قرأ فل هو أله اد خمسين مرة غفر الله له ذنوب 
خمسين سنة» محمد وأم كثير لا أعلم حالهما. 

1-وآما حدیث ابن عمر: 

فرواه عنه أبو جعفر الأشجعى ومجاهد. 

# أما رواية أبى جعفر عنه: 

ففی فضائل القرآن لابن الضریس ص۱۱۲ وعبد بن حمید ص۲۹۹ و۲۷۰ : 

من طریق مندل بن على عن جعفر بن أبى جعفر الأشجعى عن أبيه عن ابن عمر قال 
صلی رسول الله یا بأصحابه فى سفر صلا الفجر فقراً: فل يا آل ڪَيررد و فل 
هو الله اد وقال: « قرات لكم بثلث القرآن وربعه» ومندل متروك . 

# وأما رواية محاهد عنه: 

ففی الأوسط للطبرانی ٠٦/١‏ : 
من طریق لیث بن آبی سليم عن مجاهد عن ابن عمر قال: قال رسول الله لا : « مول 
هو أله أحد4 تعدل ثلث القر آن وءفْلَ ا ارود تعدل ربع القرآن » وكان 
يقرأ بهما فى ركعتى الفجر وقال: « هاتين الركعتين فيهما رغب الدهر؛ وليث ضعيف 
والراوی عنه عبید الله بن زحر متکلم فيه . 


2 
N as 
| تچ ا‎ | 


٣‏ عززں ل ولیہ 


الجزء السادس ( كتاب فضائل القرآن ) 


44۷ 

۲- وأما حدیث أبی مسعود: 

فرواه النسائى فى اليوم والليلة ص٦۲٤‏ وابن ماجه ٠١٤٥/۲‏ وأحمد ٠١١/٤١‏ 
والطیالسی کما فی المنحة ۲٣/۲‏ و۲۷ وأبو عبید فی فضائل القرآن ص۷٦۲‏ و۲۹۸ وابن 
الضریس فی فضائل القرآن ص۱۱۲ و۱۱۳ والطحاوی فی المشکل ۲٠۰/۳‏ و١١٣۲‏ 
والطبرانی فی الکبیر ۲٠٤/۱۷‏ و٠٠۲‏ والأوسط ٠١١/١‏ والدارقطنى فى العلل ٠۷۷/١‏ 
و1۷۸ : 

من طریق أبى إسحاق وأبى قيس والربيع بن خثيم وهذا لفظ بى قيس قال : سمعت 
عمرو بن ميمون يحدث عن أبى مسعود عن النبى ية قال : « يغلب أحدكم آن يقرأ ثلك 
القرآن كل ليلة » قالوا: ومن يطيق ذلك ؟ قال: « قل هو الله أحد» والسياق للنسائى . 

واختلف فيه على أبى إسحاق وذلك فى الوصل والإرسال ومن ى مسند هو فقال عنه 
عطاء عن أبى مسعود أو ابن مسعود وقال زائدة وزكريا عن أبى إسحاق عن عمرو بن ميمون 
رفعه. وقال شعبة عن أبى إسحاق عن عمرو قوله. وقال شريك عن أبى إسحاق عن 
عمرو بن ميمون أراه عن عبد الله بن مسعود. 

واختلف فيه على الثورى فقال عنه عبد الصمد بن حسان عن أبى إسحاق عن عمرو 
عن أبی مسعود فوصله خالفه ابن مهدى إذ قال عنه عن أبى إسحاق عن عمرو رفعه وهذا 
مرسل . ولابن مهدی عنه روايتان الوصل والإرسال وأما الوصل فخالف فيها فى تعيين 
شيخ الثوری إذ قال عنه عن أبی قيس عن عمرو بن ميمون عن أبى مسعود وقد تابع ابن 
مهدى متابعة قاصرة على هذا السياق مسعر وحصين وشعبة ومحمد بن جحادة. 

واختلف فيه على هلال بن يساف راويه عن الربيع بن خثيم. إذ رواه عن هلال 
حصين بن عبد الرحمن ومنصور وإسماعيل بن أبى خالد. 

واختلف فيه على هؤلاء. أما الخلاف فيه على حصين فقال عنه شعبة عن أبى قيس 
عن عمرو عن أبی مسعود. وقال هشيم وعلی بن عاصم عنه عن هلال بن يساف عن ابن 
بی لیلى عن أبى بن كعب. وقال عبد الرحمن السراج عنه عن هلال بن يساف عن 
الربيع بن خيثم عن أبن مسعود. 

وأما الخلاف فيه على منصور فقال عنه شعبة وزائدة عن هلال بن يساف عن الربيع بن 
خيثم عن عمرو بن ميمون عن امرأة عن أبى أيوب الأنصارى رفعه. خالفهما الشعبى إذ قال 
عنه عن هلال عن عمرو عن امرأة عن أبى يوب . خالفهم فضيل بن عياض إذ قال عنه عن 


Nk 
اھا‎ 
7 


رالو 


۸ هة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
هلال عن عمرو عن الربيع عن ابن أبى ليلى عن امرأة عن أبى أيوب خالفهم عبد العزيز بن 
عبد الصمد إذ قال عنه عن ربعى عن عمرو عن ابن أبى ليلى عن امرأة عن أبى أيوب 
بإسقاط الربيع وجعل مكان هلال ربعى بن حراش . وأولاهم بالتقديم شعبة وزائدة. 

وأما الخلاف فيه على إسماعيل فقال عنه الثورى عن هلال بن يساف عن أبى مسعود 
خالفه عبد الله بن نمير وأبو أسامة ووكيع إذ رووه عن إسماعيل موقوفا وهذا الوجه أصح إذ 
الوجه الأول ضعيف لأن السند إلى الثورى لا يصح فراويه عنه أبو حذيفة موسى بن مسعود 
ضعيف فيه . 

وأصح هذه الوجوه من جعل الحديث من مسند آبى مسعود رواية الثوری عن بى قيس 
عن عمرو عن أبى مسعود. كما أن أصحها ممن جعل الحديث من مسند أبى أيوب رواية 


شعبة وزائدة عن منصور. وانظر علل الدارقطنی ۱۰۱/۱ و۱۷۷ وابن أبى حاتم ۸۰/۲ 
و۸ . 


قوله : باب (۱۵) ما جاء ف تعليم القرآن 
قال : وفى الباب عن على وسعد 

۴۳ - أآما حدیث على : 

فرواه الترمذی ۱۷٥٠/۰‏ وأحمد ٠۱٥۳/۱‏ والبزار ۲۷۸/۲ و۲۷۹ وابن عدی ۱۹۱/۲ 
وابن أبی شیبة ۱۷٤/۷‏ والفریابی فی فضائل القرآن ص۱۲۹ والدارمی ۳٠٤/۲‏ وتمام /١‏ 
٩‏ وابن الضريس فى فضائل القرآن ص۷۷: 

من طريتق عبد الرحمن بن إسحاق عن النعمان بن سعد عن على بن أبى طالب قال: 
قال رسول الله ي : «خيركم من تعلم القرآن وعلمه » وابن إسحاق ضعيف . 

۴٤‏ - وأما حدیث سعد: 

فرواه ابن ماجه ۷۷/۱ والدورقی فی مسند سعد ص٤١٠‏ والبزار ۳٥٦/۳‏ وآبو یعلی ۱/ 
۹ والشاشی ۱۳۳/۱ والدارمی ۳٠٤/۲‏ وابن الضريس فى فضائل القرآن ص۷۷ 
والعقیلی فی الضعفاء ۲۱۸/۱ والدارقطنی فی الأفرادا /۳۲۸: 

من طریق الحارث بن نبهان حدثنى عاصم بن بهدلة عن مصعب بن سعد عن أبيه قال : 
قال رسول الله بد : « خیارکم من تعلم القرآن وعلمه » قال: « وأخذ بیدی فأجلسنى 
مجلسی هذا آقری» والسياق للدورقی . 


2 
N as 
| تچ ا‎ | 


8 غززسل ولال 


الجزء السادس (كتاب فضائل القرآن ) = 44 

وقد اختلف فی وصله وإرساله ومن ای مسند هو على عاصم فقال عنه ابن نبهان 
وتفرد بذلك کما قاله ابن عدی والدارقطنی ما تقدم . خالفه شريك كما عند ابن الضريس إذ 
قال عن عاصم عن أبى عبد الرحمن السلمى عن عبد الله بن مسعود . وشريك سيئ الحفظ 
إلا أنه أحسن حالاً من الحارث خالفهما حفص بن سليمان إذ قال عنه عن بى عبد الرحمن 
عن عثمان. خالفهم غيرهم إذ قيل عن عاصم عن آبى عبد الرحمن عن النبى 4اا مرسلا . 

واختلف أهل العلم أى المقدم فمال أبو حاتم إلى تصويب الإرسال كما فى العلل 10/۲ 
خالفه الدارقطنى كما فى العلل ٥‏ إذ صوب كون الحديث من مسند عثمان وذكر 
لحفص متابعات قاصرة رووه عن أبى عبد الرحمن السلمى كذلك منهم سلمة بن كهيل 
وسعد بن عبيدة وعلقمة بن مرثد والحسن بن عبيد الله . 


تم فی محرم ۱٤٩٤/۲‏ ھ . 


3 € 


a 
YS" 
۴ ا و‎ | 


زس (وللو 


زس مرلو 


عزس ل ویالوہ 


CORRELA 


GEER 


الجزء السادس (كتاب القراءات) س ا tor‏ 
قوله : باب )۱١(‏ ما جاء انزل القرآن على سبعة احرف 
قال : وفی الباب عن عمر وحذيفة بن اليمان وأم یوب وهی امراة بی أيوب 
وسمرة وابن عباس وأبى هريرة وأبى الجهم بن الحارث بن الصمة 
وعمرو بن العاص وأبى بكرة 

“٥‏ -أما حديث عمر: 

فرواه عنه عبد الرحمن بن عبد القارى وابن عمر. 

« أما رواية عبد الرحمن بن عب القارى عنه: 

فرواها البخاری ۷۳/١‏ ومسلم ۱ والنسائی ۱٥۱/۲‏ والترمذی ۱۹۳/١‏ وأحمد 
۱ و٥٤‏ والطیالسی ص٩‏ ومعمر فی جامعه کما فی المصنف ۲۱۸/۱۱ و۲۱۹ وأبو 
داود ۲ وابن أبی شیبة ۱۸۲/۷ وأبوعبید فی فضائل القرآن ص٤۳۳‏ والبزار ٤٤٥/۲‏ 
والطحاوی فی المشکل ۱۱۸/۸ و۹١٠‏ و۱۲۰ والدارقطنی فی العلل ۲٠٠٣/۲‏ وابن جرير 
فی التفسیر ۱۰/۱ وابن حبان ۱۱/۲ : ۰ 

من طریق ابن شهاب عن عروة بن الزبير عن عبد الرحمن بن عبلِ القارى أنه قال : 
سمعت عمر بن الخطاب كله يقول: ١‏ سمعت هشام بن حكيم بن حزام يقرأ سورة الفرقان 
على غير ما أقرأها وکان رسول الله َة أقرأنيها وکدت أن أعجل عليه ثم أمهلته حتى 
انصرف ثم لته بردائه فجئت به رسول الله اة فقلت : إنى سمعت هذا يقرأ على غير ما 
أقرأتنيها . فقال لى : « أرسله ». ثم قال له : « اقرا » فقرا قال: « هکذا أنزلت » ثم قال 
لى : « اقرا » فقرآت فقال : « هكذا آنزلت إن القرآن أنزل على سبعة أحرف فاقرءوا منه ما 
تیسر » والسیاق للبخاری . 

وقد اختلف فيه على الزهرى فقال عنه مالك ما سبق خالفه عامة أصحاب الزهرى إذ 
قرنوا مع ابن القارى المسور بن مخرمة وكل صحيح . إلا ن الرواة عن مالك لم يتفقوا عن 
فى السياق الإسنادى السابق فعامة أصحابه ساقوه عنه کما سبق خالفهم یحیی بن بکیر إذ 
قال عن هشام عن آبیه کما سبق وحکم الدارقطنی على يحیی بالوهم. 

# وأما رواية نافع عنه: 


ففى طبقات المحدثين بأصبهان لأبی الشیخ ۲۲٠/۳‏ وابن جریر فی التفسیر ٠١/١‏ : 


4 نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طریق عبد الله بن ميمون قال : ثنا جعفر بن محمد عن أبيه وعبيد الله بن عمر عن 
نافع عن ابن عمر عن عمر أن رسول الله بيا قال : « آنزل القرآن على سبعة أحرف» وابن 
میمون متروك . 

: وأما حديث حذيفة‎ -٠ 

فرواه أحمد ٤٠٥/٥‏ وا ٤‏ والبزار ۳۱۰/۷ وأبو عبید فی فضائل القرآن ص۳۳۸ 
والطحاوى فى المشكل ٠٠١/۸‏ والطبرانی فی الکبیر ۱۸٥/۳‏ : 

من طريق حماد بن سلمة عن عاصم بن بهدلة عن زر بن حبيش عن حذيفة أن 
ابی ی لقی جبریل ب فقال: ١‏ إنى أرسلت إلى أمة فيهم الشيخ الكبير والعجوز 
والغلام والخادم والشيخ الغانى الذى لم يقرأ كتابًا قط فقال: إن القرآن أنزل على سبعة 
أحرف» والسياق للطحاوى . 

وقد اختلف فى إسناده على عاصم فقال عنه حماد ما سبق خالفه زائدة بن قدامة 
وشيبان بن عبد الرحمن إذ قال عنه عن زر عن أبى بن كعب . والظاهر صحة الوجهين عن 
عاصم إذ قد روى عنه هذا الوجه أيضًا. 

۷“ - وأما حدیث آم یوب : ۰ 

فرواه أحمد ٤۳۳/۱١‏ و۲٦٤‏ و٣١٤‏ والحميدى ٠١۳/١‏ وابن أبى عاصم فى الصحابة 
۳ وأبو نعيم فى الصحابة ۳٤۷١/٦‏ والطحاوى فى المشكل ۱٠۲/۸‏ وابن أبى شية ٠۸١/۷‏ 
وابن جرير فى التفسير ٠١/١‏ وأبو الحسن بن حيويه فمن وافقت كنيته كنية زوجه ص٠٤‏ : 

من طریق سفیان ثنا عبید الله بن أبی یزید قال : سمعت آبی یقول: نزلت على آم آیوب 
الأنصارية فأخبرتنى أن رسول الله ب قال : « نزل القرآن على سبعة أحرف أيها قرات 
أصبت » والسياق للحميدى . 

وآبو یزید لا أعلم من وثقه سوی ابن حبان 10۷/۷ ولا علم من روی عنه إلا من هنا 

۸ - وآما حديث سمرة: 

فرواه عنه الحسن وسليمان بن سمرة. 

# أما رواية الحسن عنه: 

فرواها آحمد ۲۲/١‏ وابن آبی شيبة فی المصنف ۱۸۲/۷ وأبو عبيد فى فضائل القرآن 


ID 
| تچ ا‎ | 


ر غززسل ولال 


الجزء السادس (كتاب فضائل القرآي) سس foo‏ 
ص۳۳۹ والہزار کما فی زوائده لابن حجر ۱۲۹/۲ والطبرانی فی الکبیر ۲٤۹/۷‏ وتمام 
۱ والحاکم Y/Y‏ : 

من طريق حماد بن سلمة عن قتادة عن الحسن عن سمرة بن جندب عن النبى لا آنه 
قال: « زل القرآن على ثلاثة أحرف » والسياق لأبی عبید. 

ولم أر لقتادة تصريخا ولفظه يخالف ما فى الصحيحين وغيرهما من ذكر السبعة 
الأحرف. 

# وأما رواية سليمان عنه: 

ففی البزار كما فى زوائد ابن حجر ۱۲۹/۲ والطبرانی فی الکبیر :۳٠٠/۷‏ 

من طریق خبیب بن سليمان عن أبيه عن سمرة : أن رسول الله اا کان یأمرنا آن نقراً 
القرآن كما أقرأناه وقال: « أنزل القرآن على ثلاثة احرف فلا تختلفوا فیه» ولا تجافوا 
عنهء فإنه مبارك کله اقرءوه کالذی أقرئتموه) والسند ضعيف وتقدم القول فى هذه 
السلسلة. 

۹^- وأما حدیث ابن عباس : 

فرواه البخاری ۳۰۵/۹ ومسلم ٥٦۱/۱‏ وأحمد ۲۹۳/۱ و٤٦۲‏ و۲۹۹ وابن جریر فی 
التفسير ١١/١‏ ومعمر فى جامعه كما فى المصنف ۱ وأبو عبید فی فضائل القرآن 
ص۳۳۸ والطحاوی فی المشکل ٠١٤/۸‏ وابن الأعرابى فى معجمه ۲ وأبو الفضل 
الزهری فی الزهریات ۱۲۸/۱ : 

من طریق الزهری قال : حدثنی عبید الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عباس وا قال : 
کان رسول الله ی یقول: « اقرانی جبریل علی حرف فلم ازل آستزیدہ حتی انتھی إلى 
سبعة احرف » والسياق للبخارى . 

۰ - وأما حدیث أبی هريرة: 

فرواه عنه أبو سلمة وسعيد المقبرى . 

# أما رواية أبى سلمة عنه: 

ففی أحمد ۳۳۲/۲ والبزار کما فى زوائده الحافظ ۲ وابن جریر فی التفسیر ٩/۱‏ 


وابن حبان ۱٤١/۱‏ و1۲/۲ وابن أبى شيبة ۷ وأبى الفضل الزهرى فى حديثه 
:o 7/۲‏ 


اھ 
اا 


غزرسلیراوہ 


۹ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طريتق محمد بن بشر ثنا محمد بن عمرو عن أبى سلمة عن أبى هريرة قال: قال 
رسول الله : «أنزل القرآن على سبعة أحرف ومراء بالقرآن كفر» والسياق للبزار 
وسنده حسن . 

# وأما رواية المقبرى عنه: 

ففى التفسير لابن جرير ٠٤/١‏ والطحاوی فی المشکل ۱١۳/۸‏ : 

من طاريق ابن عجلان عن سعيد بن أبى سعيد المقبرى عن أبى هريرة ظله عر 
رسول الله َل أنه قال: «أنزل القرآن على سبعة أحرف فاقرءوا ولا حرج غير آن لا 
تجمعوا بين ذكر رحمة بعذاب ولا ذكر عذاب برحمة» وابن عجلان ضعيف فى 
المقبرى. 

1“ -“واما حدیث آبی الجهم بن الحارث بن الصمة: 

فرواه أ٘حمد٤/۹٦١‏ و۱۷۰ وأبو عبید فی فضائل القرآن ص۳۳۷ والطحاوی فی 
المشكل ۱١١/۸‏ والطبرى فى التفسير ۱ والبخاری فی التاریخ ۲۹۲/۷: 

٧ن‏ طريق سايمان بن پلال عن يزيد بن خصيفة عن بسر پن سيد ان آبا جهيم 
الأنصارى آخبره أن رجلين اختلغا فى آية من القرآن فقال هذا: تلقيتها من رسول اله له 
رقال الأخر: تلقيتها من رسول الله للاة فسالا رسول إله ا:١‏ إن هذا القرآن أنزل علي 
سبعة أحرف فلا تماروا فى القر آن فإن المراء فيه كفر » والسياق للطحاوى . 

وقد اختلف فيه علی یزید» فقال عنه سلیمان کما تقدم خالفه إسماعیل بن جعفر إذ قال 
عنه عن مسام بن سعید مولی ابن الحضرمی عن ابی جھیم کما عند أبی عبيد. 

وسليمان أقوى من إسماعيل والحديث يصح من طريقه . أما من طريق إسماعيل فإن 
سحا لم یوقه سوی ابن حبان وقد ذکره البخاری وابن بی حاتم فی کتابیهما ولم یذکرا 

# تنبيه: أسقط الشارح حديثى عمرو وأبى بكرة وذلك آولی وهما عند الطحاوی وأ 


حك . 


4 9 


8 
اها 
ر 


ا غززسل لالہ 


eas 


E 


OSS 


OOO 


زس مرلو 


اجره السادس (كتاب الشيل) س t0۹‏ 
قوله : باب (۲) ومن سورة البقرة قوله : عقب حديث أنس فيما يخص المقام 
« وفى الباب عن ابن عمر) 

۲ - وحدیه : 

زذاة الزات فى الكير 60 : 

من طریتی جعفر بن محمد بن جعفر المدائنی ثنا أبى ثنا هارون بن موسى النحوى عن 
E N‏ عن ابن عمر آن عمر وا قال : يا رسول الله لو 
اتخذنا من مقام إبراهيم مصلى فنزلت ويدوا من مقا إبروعر مسل وجعفر وثقه أبن 
حبان ۱۹۲/۸ ومن فوقه یحسن . 

قوله : عقب حديث البراء فى تحويل القبلة 
قال : وفى الباب عن عمرو بن عوف المزنى وابن عمر 
وعمارة بن أوس وأنس بن مالك 

۴۳ أما حدیث عمرو: فتقدم تخریجه فى الصلاة برقم ۲۵۵ . 

. ۲٥۵ وأما حدیث ابن عمر: فتقدم تخريجه فى الصلاة برقم‎ “A4 

. ۲٥١ واآما حديث عمارة بن أوس: فتقدم تخریجه فى الصلاة برقم‎ -٥ 

. ۲٥١ وأما حديث أنس بن مالك: فتقدم تخريجه فى الصلاة برقم‎ -/ ۳۸٦ 


قوله : عقب حديث عائشة ف الصلاة الوسطى 
قال : « وفى الباب عن حفصة ) 
۷“ وحدیثها : 


تقدم تخريجه فى الصلاة برقم ٠١١‏ : 


قوله : عقب حديث ابن مسعود ل الصلاة الوسطى 

قال : « وفى الباب عن زيد بن ثابت وأبى هاشم بن عتبة وأبى هريرة ٠‏ 
۸“ آما حدیث زید بن ثابت: فتقدم تخریجه فى الصلاة برقم ٠۳۳‏ . 
۹ وآما حدیث آبی هاشم بن عتبة : فتقدم تخريجه فى الصلاة برقم ٠۳۲‏ . 
۰ - وآما حدیث آبی هريرة: فتقدم تخریجه فى الصلاة برقم ٠۳۳‏ . 


Nk 
Na 
٣ ا و‎ | 


2 غززسل ولال 


و نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
قوله : عقب حديث ابن عباس ف الآيات من آخر السورة 


قال : ١‏ وفى الباب عن أبى هريرة) 

1“ - وحدیثه : 

رواه مسلم ۱۱۵/۱ وأبوعوانة ۷١/١‏ وأحمد ٤١٠۲/۲‏ وابن جریر فی التفسیر ۸۷/۳ 
وابن عدی ۳۲۳/۱ وابن الأعرابی فی معجمه ٩٩۹۳/۳‏ والطبرانی فی الدعاء ۸۳۷/۲ وابن 
بی حاتم فی التفسیر ٥۷۳/۲‏ : 

من طريق روح بن القاسم عن العلاء عن أبيه عن أبى هريرة قال: لما نزلت على 
رسول الہ 5ہ وور ما ف التو وما نی آلأرض وان دوا ما ن شرم ر مء 
اتک پو ا قور یں یکا یشرب من کک واه کی کل کو کر قار 
فاشتد ذلك على أصحاب رسول الله کیا فأتوا رسول الها ثم بركوا على الركب. فقالوا: 
أى رسول اله كلفنا من الأعمال ما نطيق. الصلاة والصيام والجهاد والصدقة. وقد أثززت 
عليك هذه الآية . ولا نطيقها. قال رسول الله َ: ٥‏ آتریدون آن تقولوا کما قال أهل 
الكتابين من قبلکم : سمعنا وعصينا ؟ بل قولوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك 
المصير » قالوا: سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير. ا ذلت بها 
ألستتهم . فأنزل الله إثرها: ءامن اسول ما رل يه من ريد وألمومودً کل ءامن با 
ومکیکیو ویو وسلو لا فرق بیت اسلو ن سیو وکال سونتا الما حال 
ر رليك الَو فلما فعلوا ذلك نسخها انه تعالی . فانزل الله عز وجل : ل کف 
اا4 قال : نعم ٤‏ ورتا ولا ممل عتا صا گنا سات عل ارک س 


2 ر 
0 


لتا قال : نعم ٤‏ وریا ول ياتا ما ا طاق انا پر قال : نعم » وواعفُ عَنًَا 
واعفر لا وارحمتا نت مول أنصا عل اَلَو ال4 قال: « نعم .٤‏ والسياق 
لسام. 
قوله : باب ( ٤‏ ) ( ومن سورة آل عمران ) 
قال : فی الباب عن ابن آبی أوفی 
۲ - وحدیثه : 
رواه البخاری ۳۱٣/٤‏ والبزار ۳ وابن أبی حاتم فی التفسیر 1۸٦/۲‏ و۸۷٩۰‏ 


من طريق العوام عن إبراهيم بن عبد الرحمن عن عبد الله بن أبى أوفى ظ4 أن رج 


1 1 i1 1 1 1 


ا 
أقام سلعة وهو فى السوق فحلف بال لقد أعطى بها ما لم يعط ليوقع فيها رجلا من 
المسلمين فنزلت إل الدب يارو يعد ألو ينم تسا تبلا والسياق للبخارى. 
قوله : باب (۵) « ومن سورة النساء » 
قال عقب حديث ابن عباس فى الأمر بالتثبت فى القنال : 
« وفى الباب عن أسامة بن زيد) 

۳ -“- وحدیثه : 

رواه البخاری ٥٩۱۷/۷‏ ومسلم ۱ و۹۷ وأبوعوانة 1۸/۱ و٩1‏ وأبوداود ۱۰۲/۳ 
و۰۳٠‏ والسائی فی الکبری ٥‏ و۱۷۷ وأحمد ۲۰۰/۵ و۲۰۷ وابن أبی شيبة فى 
مسنده ۱۱١/۱‏ والطبرانی فی معجمه الکبیر ۱٦۱/۱‏ و٤٦۱‏ : 

من طريتق حصين هو ابن عبد الرحمن أخبرنا أبو ظبيان قال: سمعت أسامة بن 
زيد وها يقول: « بعثنا رسول الله بلا إلى الحرقة فصبحنا القوم فهزمناهم ولحقت أنا 
ورجل من الأنصار رجلا منهم فلما غشيناه قال : لا إله إلا الله فكف الأنصارى فطعنته 
برمحى حتى قتلته . فلما قدمنا بلغ النبى يا فقال: ١‏ يا أسامة أقتلته بعد ما قال : لا إله إلا 
الله ؟ » قلت: کان متعودًا فما زال یکررها حتی تمنيت أنى لم أكن أسلمت قبل ذلك 
اليوم ». والسياق للبخارى. 

قوله : عقب حديث أبى هريرة فى صلاة الخوف 
« وفى الباب عن عبد اله بن مسعود وزید بن ثابت وابن عباس وجابر وأبی عیاش 
الزرقى وابن عمر وحذيفة وأبى بكرة وسهل بن أبى حثمة » 

۷ -- آما حدیث ابن مسعود: فتقدم تخریجه فی الصلاة برقم ۳۹۸ . 

۸ -واآما حدیث زید بن ثابت: فتقدم تخریجه فی الصلاة برقم ۲۹۸ . 

4۹ - وأما حدیث ابن عباس: فتقدم تخریجه فی الصلاة برقم ۳۹۸ . 

۰-وآما حدیث جابر : فتقدم تخریجه فی الصلاة برقم ۳۹۸ . 

۱-وآما حدیث أبی عیاش: فتقدم تخریجه فی الصلاة برقم ۳۹۸ . 

۲ -وأما حدیث ابن عمر: 


فرواه عنه سالم ونافع . 


1Y 


# أما رواية سالم عنه: 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


ففی البخاری ٤۲۹/۲‏ ومسلم ٥۷٤/۱‏ وأبی عوانة ۸۵/۲ وأبی داود ٠/۲‏ والترمذى 
۲ والنسائی ۱۷۱/۳ وأحمد ۲ و۲۸٤۱‏ و٩٥٠‏ وعبدالرزاق ٥۰۷/۲‏ وابن 
خزيمة ۲۹۸/۲ وابن حبان ۲۳۹٣/٤‏ والطبرانی فی الکبیر ۲۸٠/۱۲‏ والدارقطنی فى السنن 
۲ والبیهقی ۲٣۰/۳‏ والطحاوی فی شرح المعانی ۳۱۲/۱: 

من طريق شعيب عن الزهرى قال: سألته هل صلى النبى ب يعنى صلاة الخوف ؟ 
قال: أخبرنی سالم أن عبد الله بن عمر وا قال : «غزوت مع رسول الله يه قبل نجد 
فوازينا العدو فصاففنا لهم فقام رسول الله َة يصلى لنا فقامت طائفة معه تصلى وأقبلت 
طائفة على العدو وركع رسول الله بيد بمن معه وسجد سجدتين ثم انصرفوا مكان الطائفة 
التى لم تصل فجاءوا فركع رسول الله َة بهم ركعة وسجد سجدتين ثم سلم فقام كل واحد 
منهم فركع لنفسه ركعة وسجد سجدتين » والسياق للبخارى . 

وقد اختلف فی وصله وإرساله على الزهری فوصله عنه شعیب ومعمر وابن جریج 
وأسقط سالما سعيد بن عبد العزيز والعلاء وأبو أيوب . وذلك غير مؤثر لمن وصل وصنيع 
البخارى ومسلم يقدم الوصل . 

# وأما رواية نافع عنه : 

فقی البخاری ٤۳۱/۲‏ ومسلم ٥۷٤/۱‏ وأبی عوانة ۸٩/۱‏ والنسائی ۱۷۳/۳ وابن ماجه 
۱ وأحمد ۱٥۵/۲‏ وابن حبان ۲۳۹/٤‏ وابن أبی شیبة :٠٠١/۲‏ 

من طريق موسى بن عقبة عن نافع عن ابن عمر قال: « صلى رسول الله ا صلاة 
الخوف فى بعض أيامه . فقامت طائفة معه وطائفة بإزاء العدو. فصلى بالذين معه ركعة ثم 
ذهبوا وجاء الاخرون فصلى بهم ركعة . ثم قضت الطائفتان ركعة ركعة. قال: وقال ابن 
عمر: فإذا كان خوف أكثر من ذلك فصل راكعًا أو قائمًا تومئ إيماءً ٠‏ والسياق لمسلم. 

۳ -- وأما حديث حذيفة : فتقدم تخریج حدیثه فی الصلاة برقم ۳۹۸ . 

. ۳۹۸ وآما حدیث آبی بکرة: فتقدم تخریج حدیثه فی الصلاة برقم‎ -۹4٤ 

--وأما حدیث سهل : فتقدم تخریج حدیثه فی الصلاة برقم ۳۹۸ . 


2% 2 2 


الجزء السادس ( کتاب التفسير ) 


قوله : عقب حديث الصديق ف تفسير ومن يعمل سو٤ا»‏ 
وفى الباب عن عاثشة 


E1 


: وحدیثها‎ -٦ 

رواه عنها ابن أبى مليكة وأمية وعبيد بن عمير. 

# أما رواية ابن أبى مليكة عنها: 

ففی آبی داود ٤۷۱/۳‏ وإسحاق فی مسنده 1٥۷/۳‏ وابن جریر فی التفسیر ۱۸۹/٥‏ 
وابن بی حاتم فی التفسیر ۱١۷۲/٤‏ والبیهقی فی الشعب ۱١۲/۷‏ : 

من طريق أبى عامر الخزاز عن ابن أبى مليكة عن عائشة قالت : قلت : يا رسول الله 
إنى لأعلم أشد آية فى القرآن قال : « أية آية يا عائشة ؟» قلت : قول الله تعالى من يعمل 
سوا مجر بد قال: « أما علمت يا عائشة أن المؤمن تصيبه النكبة أو الشوكة فيكافاً 
بأسوا عمله ومن حوسب عذب » قالت: اليس الله یقول : سی اسب جسابا يرا 
قال : «ذاکم العرض يا عائشة من نوقش الحساب عذب» والسياق لأبى داود. 

وأبوعامر صالح بن رستم مختلف فيه والحديث فى الصحيح أقصر من هذا السياق 
والحديث حسن . 

# وأما رواية أمية عنها : 

ففی الترمذی ۲۲۱/۰ واحمد ۲۱۸/٦‏ وإسحاق ۷۸۳/۳ والطیالسی ص۲۲۱ وابن ابی 
الدنیا فی المرض والکفارات ص۷٥‏ وابن جریر فی التفسیر ۱۸۹/٩‏ والبیهقى فى الشعب 
0/۷ : 


من طريق حماد بن سلمة عن على بن زيد عن أمية أنها سألت عائشة عن قول الله 
تعالى: ون دوا ٿا ٿه شيڪم او تفه يکم بد اه وعن قوله: من 
عمل سوا َر بو فقالت : ما سألنی عنها أحد منذ سألت رسول الله َة فقال : « هذه 
معاتبة الله العبد فيما يصيبه من الحمى والنكبة حتى البضاعة يضعها فى كم قميصه 
فيفقدها فيفزع لها حتى إن العبد ليخرج من ذنوبه كما يخرج التبر الأحمر من الكير 
والسياق للترمذى وعلى بن زيد ضعيف وأمية هى بنت عبد الله لا تعرف . 

# وآما رواية عبيد بن عمير عنها : 


ففی أحمد ٦٥/٦‏ و٦٦‏ وأبی یعلی ۳٥٤/٤‏ و۵٥٥۳‏ و۱۲٤‏ و٣٤٤‏ وسعید بن منصور 


Ns 
Na 
اھا‎ 


2 غززسل ولال 


Ea 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
فی التفسیر ۱۳۹۳/٤‏ والبخاری فی التاریخ ۳۷۱/۸ وابن ابی حاتم فی التفسیر ٠٠۷۲/٤‏ 
وابن حبان ۲٥٤/٤‏ والبیهقی فی شعب الإیمان ۱۵۱/۷ : 
من طریق بکر بن سوادة آن يزيد بن أب يزيد حدثه عن عبيد بن عمير عن عائشة ويا 
آن رجلا تلا هذه الآية: من يعمل س٤ا‏ َر وء فقال : إنا لنجزى بكل عمل عملناء ؟ 
هلكنا فبلغ ذلك رسول الله َه فقال : « نعم یجزی به المؤمن فى الدنيا فى نفسه» فى 
جسده» فيما يؤذيه » والسياق لسعيد بن منصور. 
ويزيد هذا مجهول وليس هو مولى مسلمة بن مخلد الملقب بالرشك بل آخر مجهول 
وقد فرق بينهما البخارى فى التاريخ وتبعه ابن أبى حاتم» وجعلهما واحدًا الخطيب فى 
قوله : باب )١(‏ ( ومن سورة المائدة ) 
قال : عقب حدیث على فى سبب نزول : لا سكلا عَنَ شيا 
وفى الباب عن أبى هريرة وابن عباس 
TAAY‏ | أما حديث أي هريرة فتقدم تخريجه فى الحج برقم ٥‏ . 
۸“ واآما حدیث ابن عباس فتقدم تخريجه فى الحج برقم ٠‏ . 
قوله : باب )٩(‏ ( ومن سورة الأنغال ) 
قال : فى الباب عن عبادة بن الصامت 
۹ ۲- وحدیثه : 


سقط فى نسخة الشارح وذلك أولى من النسخة التى لدى. 


قوله : باب )٠١(‏ ( ومن سورة التوبة ) 
قال : عقب حدیث على فيما بعث به من النداء عام حجة الوداع 
وفى الباب عن أبى هريرة 
۰ - وحدیثه : 


سقط فى نسخة الشارح وذلك أولى وتقدم تخريجه فى الحج برقم ٤٤‏ 


Ns 
اھا‎ 
7 


ر غززسل ولال 


الجزء السادس ( كتاب التفسير) 


Tilo 
(i قوله : عقب حدیث ابی هریرة فی سبب نزول فيه رجال موت أن بط‎ 
وفی الباب عن أبی يوب ونس ومحمد بن عبد الله بن سلام‎ 

۳-۱ اما حدیث أبی آیوب: 

فرواه عنه أبو سفيان وأبو سورة. 

# أما رواية أبى سفيان عنه: 

ففی ابن ماجه ۱۲۷/۱ وابن الجارود ص٤۲‏ والطحاوی فی المشکل ٠۷١/۱۲‏ وفى 
أحكام القرآن ۱۳۱/۱ والدارقطنی ۲/۱ والحاکم ٠٠١/۱‏ وابن أبى حاتم فى التفسير /٦‏ 
۲ والطحاوی فی أحکام القرآن ۱۳۱/۱ : 

من طريق عتبة بن أبى حكيم حدثنى طلحة بن نافع أبو سفيان . قال نخدا ابو ايوب 
الأنصارى وجابر بن عبد اله وأنس بن مالك آن هذه الأية نزلت فير فيه جال عور آن 
طهر واه ميب ألْْصهَرَ قال رسول الله بل : A lL‏ 
علیکم فی الطهور فما طهوركم ؟۲ قالوا: نتوضا للصلاة ونغتسل من الجنابة ونستنجى 
بالماء قال : « فهو ذاك» فعليكموه» وعتبة ضعفه صاحب زوائد ابن ماجه وكذا ضعف 
الحديث من أجل أن طلحة لا سماع له من أبى أيوب وفى المراسيل لابن أبى حاتم 
ص۰۹٠۱‏ سمعت أبی يقول: وذكر حديتًا رواه عتبة بن أبى حكيم عن أبى سفيان طلحة بن 
نافع قال: حدثنی أبو یوب وأنس وجابر عن النبی ب حدیثین قال ابی: لم يسمع آبو 
سفیان من بی أيوب شيئًا فأما جابر: فإن شعبة يقول: لم يسمع أبو سفيان من جابر إلا 
أربعة أحاديث قال ابى : وأما أنس فإنه يحتمل ويقال: إن أبا سفيان أخذ صحيفة جابر عن 
سليمان اليشكریى ». أه. 

# وأما رواية أبى سورة عنه: 

ففی مسند ابن بی شیبة ۳۳/١‏ وابن ابی حاتم فی التفسیر ۱۸۸۳/٦‏ والطبرانی فى 
الکبیر ۱۷۹/٤‏ : 

من طريق واصل بن السائب الرقاشى عن عطاء بن أبى رباح عن أبى سورة عن عمه 
بی أیورب الأنصارى قال : قالوا: يا رسول الله من هؤلاء الذين قال الله فيهم : جال 
مو آن یراچ قال: « کانوا یستنجون بالماء وکانوا لا ينامون الليل كله) 
والسياق لابن أبى شيبة . 


وواصل متروك وأبو سورة ضعيف . 


س نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

۲-واأما حدیث انس : 

فتقدم تخريجه فى الحديث السابق. 

۳ -“- وأما حدیث محمد بن عبد الله بن سلام : 

فرواه البخاری فی التاریخ ۱۸/۱ والفسوی فی التاریخ ۳۰۸/۱ واحمد/٦‏ و٥٣‏ وابن 
جریر فی التفسیر ۲۳/۱۱ و٤۲‏ وابن أبی شیبة فی المسند ۲۰۵/۲ والمصنف ٠۷۹/۱‏ 
والطحاوی فى أحكام القرآن ٠۳١/١‏ وابن قانع فى الصحابة ۲۲/۳ وأبو نعيم فى الصحابة 
۱-:-: 

من طريق مالك بن مغول قال: سمعت سيارًا أبا الحكم غير مرة يحدث عن شهر بن 
حوشب عن محمد بن عبد الله بن سلام قال: لما قدم رسول الله ب یعنی قباء قال: ١‏ إن 
لله قد آثنی علیکم ف الطهور خیرًا آو لا تخبرونی ؟ » قال: یعنی قوله: ؤه ريال 
جيورت أن يتطهروأ قال: فقالوا: يا رسول الله إنا لنجده مكتوبا علينا فى التوراة 
الاستنجاء بالماء» والسياق لابن أبى شيبة. 

وقد اختلف فى إسناده على مالك فقال عنه ابن المبارك وأبوأسامة والفريابى 
ويحيى بن آدم وعتبة بن عبد الواحد ومحمد بن سابق الرواية السابقة . خالفهم سلمة بن 
رجاء ويحيى وزيد ابنا أبى أنيسة إذ قالوا بهذا الإسناد إلا أنهم قالوا عن محمد بن عبد الله 
عن أبيه. 

والوجه الأول أشهر. ومدار الوجهين على شهر وهو ضعيف . 


قوله : عقب حديث على ف النهى عن الاستغفار للمشرڪين 
قال : «وفى الباب عن سعيد بن المسيب عن أبيه › 

: وحدیثه‎ -۴۹ ٤ 

رواه البخاری ۲۲۲/۳ ومسلم ٥٤/١‏ والنسائی ٩۰/٤‏ وأحمد ۵ وابن سعد ۱/ 
وابن جریر فی التفسیر ۳۰/۱١‏ وابن آبی حاتم فی التفسیر ۱۸۹٤/٦‏ والطبرانی فی 
الكبير ۳٤٠۹/۲١‏ وابن أبى عاصم فى الصحابة ٤٤/۲‏ : 

من طریق ابن شهاب قال : أخبرنى سعيد بن المسيب عن أبيه قال : لما حضر أبا طالب 
الوفاة جاءه رسول الله يو فوجد عنده أبا جهل وعبد الله بن أبى أمية بن المغيرة فقال 
رسول الله ب : ١يا‏ عم قل: لا إله إلا الله كلمة أشهد لك بها عند الله فقال بو جهل 


ا لجزء السادس (كتاب التفسير) 


TEY 
وعبد الله ابن أبى أمية أبا طالب أترغب عن ملة عبد المطلب فلم يزل يعرضها عليه ويعيد له‎ 
تلك المقالة حتى قال أبو طالب آخر ما كلمهم : : هو على ملة عبد المطلب وأبى أن يقول لا‎ 
إله إلا الله فقال رسول الله اد : « أما والله لأستغفرن لك ما لم أنه عنك › » فانزل الله عز‎ 
وجل : : وتا کت لئ ولیت ٣ائ آن یروا نشرک کڏ ڪا ولي فر ين‎ 
ن ا ی کم آم اتف لبر وانزل اله تعالی فی آپی طالب فقال‎ 
ت 8 نڪ من جاه وشو ام‎ e 
ْمهْتَِكَ والسياق لمسلم.‎ 


قوله : باب )۱١(‏ ( ومن سورة يونس ) 
قال : عقب حديث أبى الدرداء فى الرؤيا 
« وفى الباب عن عبادة بن الصامت › 
٥‏ ۰- وحدیه : 


سبق تخریجه فی الرؤیا برقم ۳ . 


قوله : باب (۱۲) ( ومن سورة هود ) 
قال : عقب حديث أبى اليسر 
« وفى الباب عن أبى أمامة وواثلة بن الأسقع وأنس بن مالك› 
۹ - اما حدیث آبی أمامة: فتقدم تخریجه فى الصلاة برقم ۲۹۸ . 
۷ج -وأما حديث واثلة: فتقدم تخریجه فی الصلاة برقم ۲۹۸ . 
۸-وآما حدیث آنس: فتقدم تخریجه فی الصلاة برقم ۲۹۸ . 


قوله : باب (۸) ( ومن سورة بنی إسرائیل ) 
قال : عقب حدیث جابر فی تکذیب قریش للنبی و 
وفى الباب عن مالك بن صعصعة وأبی سعید وابن عباس وأبی ذر وابن مسعود 
۹ “- أما حديث مالك : 
فتقدم تخريجه فى الصلاة برقم ۱٥٩‏ . 
۰ - وآما حدیث آبی سعید: 


فتقدم تخريجه فى الصلاة برقم ۹ . 


۳A۸ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

۱“ وأما حدیث ابن عباس : 

فرواه النسائی فی الکبری ۳۷۷/١‏ وأحمد ۳٠۹/۱‏ والحارث بن أبى أسامة كما فى البغية 
ص٥۲‏ والبزار کما فی زوائدہ ٤٥/۱‏ و٦٤‏ وابن أبی شیبة ٤٤٥/۸‏ والفاکهی فی تاريخ مكة ۲| 
۸ والطبرانی فی الکبیر ۱٦۷/۱۲‏ والأوسط ٥۲/۳‏ والبيهقى فى الدلائل g۲‏ 

من طریق معتمر بن سليمان قال: سمعت عوفا عن زرارة عن ابن عباس : قال 
رسول الله ب: « لما کان لیلة أسری بى ثم أصبحت بمكة قال: قطعت بأمرى وعرفت أن 
الناس مکذبی قال فقعدت معتزلًا حزیتا فمر بی عدو الله آبو جھل فجاء حتی جلس إلیه 
فقال له کالمستهزی : هل کان من شيء ؟ قال: نعم. قال: ما هو ؟ قال: إنی أسری بی 
الليلة قال: إلى أين ؟ قال: إلى بيت المقدس قال: ثم أصبحت بين أظهرنا قال: نعم. 


قال: فلم يره أنه يكذبه مخافة أن يجحد الحديث إن دعا له قومه قال: إن دعوت إليك ٠‏ 


قومك أنحدثهم ؟ قال : نعم قال آبو جهل: معشر بنی کعب بن لؤی: هلم فتنغصت 
المجالس فجاءوا حتى جلسوا إليهما قال : حدث قومك ما حدثتنى . قال رسول الله لا : 
١‏ إنى أسرى بى الليلة » قالوا: إلى أين ؟ قال : « إلى بيت المقدس» قال: قالوا: ثم 
أصبحت بین أظهرنا ؟ قال : نعم فمن بين مصدق ومن بين واضع يده على رأسه 
مستعجبا للكذب قال: وفى القوم من سافر إلى ذلك البلد ورأى المسجد قال: قالوا: هل 
تستطيع أن تنعت لنا المسجد؟ فقال رسول الله ل : « فذهيت أنعت لهم فما زلت أنعت 
حتى التبس على بعض النعت » قال: ١‏ فجىء بالمسجد حتى وضع » قال : « فنعت 
المسجد وآنا أنظر إليه» قال: وقد كان مع هذا حديث فنسيته أيضًا قال القوم أما النعت 
فقد أصاب » والسياق للنسائى . 

والحديث صححه بعض المعاصرین وفى ذلك نظر فإنه وإِن کان رواته ثقات إلا أنه لم 
يتحقق سماع زرارة من ابن عباس ففی جامع العلائی ص۳٠۲:‏ « قال على بن المدينى 
قلت لیحیی يعن القطان سمع زرارة من ابن عباس ؟ قال : ليس فيها شيء سمعت ». اهھ. 
وشرط البخارى ثبوت اللقاء وهذا من القطان يوافق ما صار إليه البخارى ويرد على مسلم 
فی ادعائه أن هذا قول مخترع على قائله. 

. ۱١۹ وآما حدیث آبی ذر: فتقدم تخریجه فی الصلاة برقم‎ ı۲ 

۳ - وأما حدیث ابن مسعود: فرواه البزار ٠٤/٥‏ وأبو یعلی ٣٤/٥‏ 
والحارث بن ابی أسامة کما فی زوائد مسنده ص٦۲‏ والطبرانی فی الکبیر :۸٤/٠١‏ 


4 
اھا 
7 


ر غززسل ولال 


الجزء السادس ( کتاب التفسير ) 


۳4۹ 

من طريق أبى حمزة عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله أن رسول الله ب قال : « أتيت 
بالبراق فرکبته خلف جبریل فسار بھما فکان إذا آتی على جبل ارتفعت رجلاه وإذا هبط 
ارتفعت يداه فسار بنا إلى أرض غمة منتنة ثم أفضينا إلى أرض فيحاء طيبة. فقلت: يا 
جبريل إنا كنا نسير فى أرض غمة منتنة وإنا أفضينا إلى أرض فيحاء طيبة فقال: تلك 
أرض النار وهذه أرض الجنة فأتينا على رجل وهو قائم يصلى قال: فقال: من هذا معك يا 
جبريل ؟ قال: هذا أخوك محمد فرحب ودعا لى با لبركة قال: سل لأمتك اليسر. قال: 
قلت: من هذا يا جبريل ؟ قال: هذا آخوك عیسی قال: ثم سار فأتینا على رجل فقال: من 
معك يا جبريل ؟ قال: هذا أخوك محمد قال: فرحب ودعا لى با لبركة قال : سل لأمتك 
اليسر قال: قلت: من هذا يا جبريل ؟ قال: هذا أخوك موسى قال: ثم سرنا فرأينا 
مصابیح وضوء٤ا‏ فقلت : ما هذا يا جبريل ؟ فقال: هذه شجرة أبيك إبراهيم أتدنو منها ؟ 
قال: فقلت : نعم فدنونا منها فرحب ودعا لى بالبركة حتى أتينا بيت المقدس ونشر لى 
الأنبياء من سمى الله ومن لم يسم وصليت بهم إلا هؤلاء النفر الثلاثة: موسى وعيسى 
وإبراهيم » والسياق لأبى يعلى وأبو حمزة متروك وهو ميمون القصاب . 

قوله : باب (۲۰) ومن سورة مریم 
قال عقب حديث أنس : وفى الباب عن أبى سعيد 
٤‏ ۰/- وحدیثه : 
أسقطه الشارح فی نسخته وقد سبق تخریجه فی کتاب الصلاة برقم ٠١۹‏ . 
قوله : باب (۲۵ ) ومن سورة النور 
قال عقب حديث ابن عمر فى اللعان : «وفى الباب عن سهل بن سعد > 
٥‏ - وحدیله : 


تقدم تخريجه فى كتاب الطلاق برقم ۲ . 


قوله : باب (۲۷ ) ومن سورة الشعراء 
قال : وفى الباب عن على وابن عباس 
۹ - أما حدیث على : 


فرواه أحمد ۱۱۱/۱ وابن جریر فی التفسیر ۷٤/۱۹‏ والتاریخ ۲٠٣/۲‏ والتهذيب مسند 


3 
E 
اھا‎ 


٣‏ عززں ل ولیہ 


° 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
على ص٣٠‏ والبیهقی فی الدلائل ۱۷۸/۲ و۱۷۹ و۱۸۰ : 

من طريق المنهال عن عباد بن عبد الله الأسدى عن على قال: لما نزلت هذه الآية : 
اند شیک الذفریت) قال: جمع رسول الله بلا عليه آهل بيته فاجتمعوا ثلاثين 
رجلا فأکلوا وشربوا وقال لهم: « من يضمن عنى ذمتى ومواعيدى وهو معى فى الجنة 
ویکون خلیفتی فی آهلی ؟» قال : فعرض ذاك علیهم فقال رجل : آنت یا رسول الله كنت 
بحرا من یطیق هذا حتی عرض على واحد واحد فقال علی : آنا ٤‏ والسیاق لابن جریر فی 
التهذيب وقد رواه مطولاً فى المصادر الأخر. 

وقد اختلف فى إسناده على المنهال فقال عنه عبد الغفار بن القاسم عن عبد الله بن 
الحارث بن نوفل عن عبدالله بن عباس عن على . خالفه الأعمش إلا أن الرواة عن 
الأعمش اختلفوا فقال عنه شريك ما سقته أولاً. خالفه أبو بكر بن عياش إذ قال عن 
الأعمش عن المنهال عن عمرو بن مرة عن عبد الله بن الحارث عن زهير بن الأقمر عن 
على رفعه. وعبد الخفار متروك فلا عبرة بمخالفته للأعمش. وكل من شريك وأبی بكر قد 
تكلم فيهما إلا أن بعضهم حسن حديث أبى بكر وأولى الطرق بالتقديم طريقه إلا أن 
الأعمش لم يصرح والحديث فيه نكارة. 

۷س - وآما حدیث ابن عباس : 


فتقدم تخریجه فى الزهد برقم ۷ . 


قوله : باب (۲۸ ) ومن سورة النمل 
قال : وفى الباب عن أبى أمامة وحذيفة بن أسيد 

۸“ - أما حديث أبى أمامة: 

فرواه عنه عمر بن عبد الرحمن وخالد بن معدان. 

* أما رواية عمر بن عبد الرحمن عنه: 

ففی أحمد ۲۹۸/۰: 

من طريق عبد العزيز بن أبى سلمة الماجشون عن عمر بن عبد الرحمن بن عطية بن 
دلاف المازنى لا أعلمه إلا حدثه عن أبى أمامة يرفعه إلى النبى يد قال: « تخرج الدابة 
فتسم الناس على خراطيمهم ثم يغمرون فيكم حتى يشترى البعير الرجل فيقول ممن 
اشتريته فيقول اشتريته من أحد المخطمين » وعمر ذكره فى التعجیل ص۱۹۷ ولم يذكر 


4 
اھا 
7 


ر غززسل ولال 


41 
أحدًا وثقه والحديث ضعيف من أجل الشك. 

# وأما رواية خالد عنه : 

ففی ابن عدی ۱۹٤/۲‏ : 

من طریتق جمیع بن ثوب حدثنی خالد یعنی ابن معدان عن آبى أمامة عن النبى ب أنه 
قال: « بادروا بأعمالکم الدخان ومطلع الشمس من المغرب والدجال ودابة الأرض والله 
لتأنى إلى مسجدكم فتقول للقاضى كيف تقضى وآنت من أهل النار» وجميع تركه 
النسائى . 

۹/- وأما حديث حذيفة بن أسيد: 

فرواه عنه أبو الطفيل والربيع بن عميلة . 

٭# آما رواية أبى الطفيل عنه: 

ففی مسند الطیالسی ص٤٤۱‏ وتفسیر ابن ابی حاتم۲۹۲۳/۹ . 

حدثنا يونس بن حبيب ثنا أبوداود» عن طلحة بن عمرو وجرير بن حازم» وأما طلحة 
فقال : عبد الله بن عبيد بن عمير الليثى أن أبا الطفيل حدثه عن حذيفة بن أسيد الغفارى أبى 
سريحة» وأما جرير فقال: عن عبدالله بن عبيد»ء عن رجل من آل عبد الله بن مسعود 
وحديث طلحة» أتمها وأحسنها قال» ذكر رسول الله بو الدابة فقال : « لها ثلاث خرجات 
من الدهر فتخرج خرجة فى أقصى البادية» ولا يدخل ذكرها القرية - يعنى مكة - تكمن 
زمانًا طويأًا ثم تخرج خرجة أخرى دون ذلك فيعلو ذكرها فى أهل البادية ويدخل ذكرها 
مكة »» قال: قال رسول الله ا «ثم بينما الاس فى أعظم المساجد على الله حرمة 
خيرها وأكرمها المسجد الحرام» لم يرعهم إلا وهى قرب ترغو بين الركن والمقام تنفقض› 
عن رأسها التراب» فارفض الناس معها شتى ومعًاء وثبتت عصابة من المؤمنين› وعرفوا 
أنهم لن يعجزوا اللهء فبدأت بهم جلت وجوههم حتی جعلتها کأنها الکوکب الدرى 
وولت فى الأرض لا يدركها طالب ولا ينجو منها هارب» حتى إن الرجل ليتعوذ منها 
بالصلاة» فتأتیه من خلفه تقول: يا فلان الآن تصلى ؟ فيقبل عليهاء فتسمه فى وجههء ثم 
تنطلق » ويشترك الناس فى الأموال ويصطحبون فى الأمصار يعرف المؤمن من الكافر حت 
إن المؤمن يقول: يا كافر اقض حقى» وحتى الكافر ليقول: يا مؤمن اقض حقى› 
والحدیث ذکر مخرج تفسیر ابن أبى حاتم عن ابن كثير ضعفه . 


٭ تنبيه: وقع فى ابن أبى حاتم: «دود» صوابه « أبو داود ). 


Nk 
Na 
٣ ا و‎ | 


2 غززسل ولال 


TEV 


نزهة الألباب في قول الترمذې (وفي الباب) 
*# وأما رواية الربيع عنه: 
فتقدم تخریجها فی الفتن برقم ۲۲ . 


قوله : باب ۳٤(‏ ) ومن سورة الأحزاب 


قال عقب حديث انس فيما يخص اهل البيت : , وق الباب عن 
أبى الحمراء ومعقل بن يسار وأم سلمة » 
۰- آما حديث أبى الحمراء: 


فرواه ابن جرير فى التفسیر 1/۲۲ وأبو نعيم فى الصحابة ۲۸۷١/١‏ وعبد بن حميد 
ص۱۷۳ وابن آبی شیبة فی مسنده ۲ و۲۳۳ والبخاری فی الکنی من تاریخه ص٣۲‏ 
و٣۲‏ والطبرانی فی الکبیر ۲٠۰۰/۲۲‏ وآبو أحمد الحاکم فی الکنی ۱۹۸/٤‏ و۱۹۹ 
والطحاوی فی المشکل ۲٤۸/۲‏ وابن عدى ۱۷٤/۷‏ : 

من طريق يونس بن أبى إسحاق وغيره قال: نا أبو داود عن أبى الحمراء قال : رابطت 
بالمدينة سبعة أشهر على عهد رسول الله اة قال : فرأيت رسول الله بلا إذا طلع الفجر جاء 
إلى باب على وفاطمة فقال رسول الله للة: « الصلاة الصلاة نما بريد أله يذهب 
عنڪُم ارحس أعلَ اليب ویر ته با والسياق لابن أبى شيبة وأبو داود نفيع بن 
الحارث كذب. 


# تنبیه : 


سقط من إسناده عند عبد بن حمید راویان: أبو عاصم وأبو داود ولعله عباد آبو 
یحیی . 

۱-- وآما حدیث معقل بن يسار : 

فرواه أحمد ٥‏ والطبرانی فی الکبیر ۲۲۹/۲۰ و۲۳۰: 

من طریق خالد بن طهمان عن نافع بن أبى نافع عن معقل بن يسار قال: وضأات 
رسول الله ية ذات يوم فقال لى : « هل لك فى فاطمة ٤‏ یعنی بنته قلت: نعم فقام متوکئًا 
على فقال: «أما إنه سيحمل الثقل غيرك ويكون الأجر لك » فكانه لم يكن على شىء 
حتى دخلنا على فاطمة فقال لها: ١‏ كيف تحدينك › فقالت: والله لقد اشتد حزنى 
واشتدت فاقتی وطال سقمی فقال : « آما ترضین آن زوجتك أقدم آمتی سلما وأکثرهم علمًا 


الحزء السادس ( کتاب التفسير) 


وأحلمهم حلمًا» والسياق للطبرانى وخالد رمى بالتشيع وضعفه ابن معين . 
۲ح“ -وأما حدیث آم سلمة 


YEVYT 


فرواہ عنھا شهر بن حوشب وأبو سعید وعطاء بن ابی رباح وحکیم بن سعد 
وعبد الله بن وهب وعمرة بنت أفعى . 

# أما رواية شهر عنه: 

ففی الترمذی 14٩/٥‏ وأحمد ۰٤/٦‏ والبخاری فی التاریخ 1۹/۲ و١٠۱‏ وابن جرير 
فى التفسير ۲ والطبرانی فی الکبیر ۳۳۳/۲۳ والأوسط ۱۳٤/٤‏ والطحاوی فی 
المشكل ۲ و۲٤۲‏ والحربی فی غریبه ۱۰۳۳/۳ : 

من طریق زبيد وغبره عن شهر بن حوشب عن آم سلمة « أن النبى 5ء جال على 
الحسن والحسين وعلى وفاطمة كساءٌ ثم قال :  :‏ اللھم ؤلاء آهل پیتی وخاصتی اذب 

E‏ ة: ونا معهم يا رسول الله ؟ قال: « إنك 
إلى خير » والسياق للترمذى. وشهر ضعيف لسوء حفظه إلا أنه توبع وقد رواه 
عبد الحميد بن بهرام عنه وهو ممن احتمل الأئمة الرواية عنه. 

# وأما رواية أبى سعيد عنه : 

ففی تفسیر ابن جریر ۷/۲۲ والطحاوی فی المشکل ۲٤۱/۲‏ والطبرانی فی الکبیر ۲۳/ 
۹ والأوسط ۳۸۰/۳ وأبی بکر الشافعی فی الغیلانیات ص۱۱۸ : 

من طريق فضيل بن مرزوق عن عطية عن آپى سعيد عن آم سلمة قالت: نزلت هذه 
الآیة فی بیتی کا برد آله يذهب عَم ارحس آهل ايت وي طب 
فقلت: يا رسول الله ألست من أهل البيت ؟ فقال: «أنت على خير إنك من أزواج 
النبى بل » وفى البيت على وفاطمة والحسن والحسين » والسياق للطحاوى وعطية 
متروك. 

# وأما رواية عطاء عنها: 

ففی المشکل للطحاوی ۲۳۹/۲ و٥٤۲‏ والطبرانی فی الکبیر ۲۸۱/۲۳ : 

من طريق عبد الملك بن أبى سليمان عن عطاء عن أم سلمة أن فاطمة جاءت بطعيم لها 
إلى أبيها وهو على منامة له فقال: « اذهبى فادعى ابتى وابن عمك » قالت: فجللهم أو 
قالت : فحولت عليهم الكساء ثم قال: « اللهم هؤلاء آهل بيتى وخاصتى فاذهب عنهم 
الرجس وطهرهم تطهيرًا ٠‏ قالت أم سلمة: وأنا معهم یا رسول الله قال: «آنت زوج 


{Vt 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
النبى ب والى أو على خير » والسياق للطبرانى وعطاء لا سماع له من أم سلمة كما قاله ابن 
المدينى والبخارى وقد ورد فى بعض الروايات ما يصرح بذلك. 

# وأما رواية حكيم عنها : 

ففی ابن جریر فی التفسیر ۷/۲۲ والطحاوی فی المشکل ۲۳٦/۲‏ و۲۳۷ والطبرانی 
فی الکبیر ۳۲۷/۲۳: 

من طريق جرير بن عبد الحميد عن الأعمش عن جعفر بن عبد الرحمن عن حكيم بن 
سعد عن آم سلمة قالت: « هذه الآية نما برد لَه يذهب عنم الرس أل 
بت ویھر تھ یا) فی رسول لله ييو وعلى وفاطمة والحسن والحسين » وحكيم لم 
يوثقه إلا العجلى وابن حبان وجعفر لم یوثقه سوی ابن حبان. 

* وأما رواية عبد الله بن وهب عنها : 

ففی المشکل للطحاوی ۲۳۷/۲ وابن جریر فی التفسیر ۷/۲۲ : 

من طريق خالد بن مخلد القطوانى حدثنا موسى بن يعقوب الزمعى حدثنا ابن هاشم 
ابن عتبة عن عبدالله بن وهب عن أم سلمة أن رسول الله ية جمع فاطمة والحسن 
والحسين ثم أدخلهم تحت ثوبه ثم جأر إلى الله تعالى: «رب هؤلاء أهلى » قالت أم 
سلمة: فقلت: يا رسول الله فتدخلنى معهم ؟ قال: «أنت من أهلى» وخالد ضعيف 
اغتفره بعضهم ما رواه فى الصحيح . 

* وأما رواية عمارة عنها : 

ففی المشکل للطحاوی ۲۳۹/۲ . 

حدئنا مخول بن مخول بن راشد الحناط حدثنا عبد الجبار بن عباس الشبامى عن 
عمار الدهنى عن عمارة بنت أفعى عن أم سلمة قالت : نزلت هذه الآية فى بيتى إلا 
رد انه ليذب عنم اخس أل ايت وة ته يا يعنى فى سبعة : جبريل 
وميكائيل ورسول الله ية وعلى وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام وأنا على باب 
البيت فقلت: يا رسول الله ألست من أهل البيت ؟ قال : « إنك من أزواج النبى يلل » وما 
قال : «إنك من أهل البيت» والنكارة على المتن بين مخول ضعيف وعمرة مجهولة. 


2 2 


الجزء السادس ( كتاب التفسير) 


T{¥o 
قوله : عقب حديث ابى مسعود ف الصلاة على الرسول الله َا‎ 
قال : وفى الباب عن على وأبى حميد وكعب بن عجرة وطلحة بن عبيد الله‎ 
وأبى سعيد وزيد بن خارجة ويقال حارثة وبريدة‎ 

۴۳ - اما حديث على : فتقدم تخريجه فى الجمعة من كتاب الصلاة برقم 
۳۵١‏ . 

٤‏ -وآما حدیث آبی حمید: فتقدم تخريجه فى الجمعة من كتاب الصلاة 
برقم ۳١۱‏ . 

-6٥‏ وآما حدیث كعب بن عجرة: 

فرواه البخاری ٤٠۸/٦‏ ومسلم ۳۰/۱ وأبو داود ٥۹۸/۱‏ و۹۹٥‏ والنسائی ٤۷/۳‏ 
و۸٤‏ والترمذی ۳۰۲/۲ و۳٥۳‏ وابن ماجه ۱ وأحمد ۲۲۱/٤‏ و۳٤‏ و٤٤۲‏ وان آبى 
شيبة فى مسنده ۱ وعبد بن حمید ص٤٤۱‏ والحمیدی ۳۱۰/۲ و۳۱۱ والطیالسی 
ص٩٤۱‏ والدارمی ۲١۱/۱‏ والطبرانی فی الکبیر ٠۲٣۹/۱۹‏ : 

من طریق عبد الله بن عیسی وغیره سمع عبد الرحمن بن أبی لیلی قال: لقینی كعب بن 
عجرة فقال : ألا أهدى لك هدية سمعتها من رسول الله ب ؟ فقلت : بلى فاهدها لى فقال : 
سألنا رسول الله َة فقلنا : يا رسول الله كيف الصلاة عليكم أهل البيت فإن الله قد علمنا 
كيف نسلم ؟ قال: «قولوا اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على 
إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما 
باركت على إبراهيم إنك حميد مجيد» والسياق للبخارى . 

: ه- وأما حديث طلحة بن عبید الله‎ ٩ 

فتقدم تخريجه فى الجمعة من كتاب الصلاة برقم ۳۵۱ . 

۷ -- وآما حدیث آبی سعید : 

فتقدم تخريجه فى الجمعة من كتاب الصلاة برقم ۳١۱‏ . 

۳/۸- وأما حديث زيد بن خارجة ويقال حارثة : 

فتقدم تخريجه فى الجمعة من كتاب الصلاة برقم ۲١١‏ . 

۹٩‏ ه- وأما حديث بريدة: 

فتقدم تخريجه فى الجمعة من كتاب الصلاة برقم ٠١١‏ . 


۷1 س ززهة الألباب في قول الترمذي (وفى الباب) 


فوله : باب 0١(‏ ) ومن سورة الحجرات 
قال عقب حديث ابن عمر فى النهى عن التكبر : 
«وفى الباب عن أبى هريرة وابن عباس» 
۰ - آما حدیث آبی هريرة: 
فرواه عنه المقبری وأبو الربيع وعطاء الخراسانى وكريمة بنت الحسحاس . 
# أما رواية المقبرى عنه: 
ففی أبی داود ۳٤١/٥‏ والترمذی ۷۳٤/۰‏ و٥۷۳‏ وأحمد ۳٣۱/۲‏ و٣۲ه‏ و٤۲‏ 
والطحاوى فى المشكل ۲ وابن مندة فی التوحیدا /۲۱۱ و۲٣۲‏ وأبی الشیخ فى جزء 
من حدیثه ص۱٤‏ وابن وهب فی الجامع ۷۲/۱ وأبى نعيم فى طبقات المحدثين بأصبهان 
1/۲ وا٦‏ والبیهقی فی الآداب الکبری ص۱۳۹ والشعب ۲۸۵/٤‏ و٦۲۸٠‏ 
من طريق هشام بن سعد عن أبى سعيد المقبرى عن أبى هريرة عن النبى باي قال : 
١‏ ليتتهين آقوام يفتخرون بآبائهم الذين ماتوا إنما هم فحم جهنم أو ليكونن أهون على الله 
من الجعل الذى يدهده الخرء بأنفه إن الله قد أذهب عنكم عَبَيةٌ الجاهلية إنما هو مؤمن 
تقی وفاجر شقی » الناس كلهم بنو آدم وآدم خلق من تراب » والسياق للترمذى والحديث 
صححه ابن مندة إلا أن هشاما لا يبلغ رتبة الصحة بل هو خفيف الضبط ولا أعلم من 


تابعه . 

وللمقبرى سياق آخر عن أبى هريرة. 

تقدم تخریجه فى الجنائز برقم ۲۳ . 

# وأما رواية أبى الربيع عنه: فتقدم تخريجها فى الجنائز برقم ۲۳ . 

# وأما رواية عطاء عنه: فتقدم تخریجها فى الجنائز برقم ۲۳ . 

* وأما رواية كريمة عنه: فتقدم تخريجها فى الجنائز برقم ۲۳ . 

۰-۱ - وأما حدیث ابن عباس : 

ففی ابن عدی ۳۰٠/۲‏ وأحمد ۱ والطبرانی فی الکبیر ۲۱۷/۱۱ والأوسط 
AVY‏ 

من طريق الحسن الجُمُرى عن أيوب عن عكرمة عن ابن عباس قال : قال رسول الله ل : 
١‏ لا تفتخروا بآبائكم الذين ماتوافى الجاهلية فوالذى نفسى بيده لما يدهده الجعل خير من 


Ns 
اھا‎ 
7 


ر غززسل ولال 


الجزء السادس (كتاب التفسير) 


EVY 


آبائكم الذين ماتوا فى الجاهلية » والحسن هو ابن أبى جعفر متروك إلا أنه لم ينفرد به فقد 
تابعه هشام الدستوائى عند أحمد وغيره والحديث يصح من طريق هشام . 


قوله : باب (۵۷ ) ومن سورة الواقعة 
۲ - وحدیه : 


تقدم تخريجه فى صفة الجنة أول باب . 


قوله : باب (۵۹ ) ومن سورة المجادلة 
قال : وفى الباب عن خولة بنت ثعلبة وهى امرأة أوس بن الصامت 

۲۳ - وحدیثها : 

رواه أبو داود ٠٦۲/۲‏ و۳٦٠‏ وأحمد ٤٠١/١‏ وابن أبى عاصم فى الصحابة ٥٤/١‏ 
وابن الجارود ص۹٤۲‏ وابن حبان کما فی زوائده ص٤۳۲‏ والطبرانی فی الکبیر /۲١‏ 
4¥ 

من طريق محمد بن إسحاق عن معمر بن عبد الله بن حنظلة عن يوسف بن عبد الله بن 
سلام عن خولة بنت مالك بن ثعلبة قالت: ظاهر منى زوجى أوس بن الصامت فجئت 
رسول الله بی آشکو إلیه ورسول الله ية یجادلنی فيه ويقول: « اتقى الله فإنه ابن عمك › 
فما برحت حتی نزل القرآن «قذ سي ال ول ّى بدك في رها إلى الفرض فقال: 
« يعتق رقبة » قالت: لا يجد قال: « فيصوم شهرين متتابعين » قالت: يا رسول الله إنه 
شیخ کبیر ما به من صیام قال : « فلیطعم ستین مسکینًا ٩‏ قالت : ما عنده من شيءَ يتصدق 
به قالت: فأتی ساعتئذ بعرق من تمر قلت: یا رسول الله فإنی آعینه بعرق آخر قال: « قد 
أحسنت» اذهبى فأطعمى بها عنه ستين مسكينًا وارجعى إلى ابن عمك » قال: « والعرق 
ستون صاعًا » والسیاق لأبى داود. 

وابن إسحاق مدلس وقد صرح بالسماع من شیخه عند ابن حبان إلا آنه تقدم آنه ممن 
وصف بالتسوية وذلك غير کاف فی شیخه. ومعمر لم یوثقه سوی ابن حبان ولا يعلم من 
روی عنه سوی من هنا ولذا قال فيه ابن القطان مجهول وتبعه الذهبى إذ قال فى الميزان « لا 
يعرف . ما حدث عنه سوى ابن إسحاق ». اه. فالحديث ضعيف ولم يصب من حسنه. 


تم بحمد الله فی ۱۱ من محرم عام ۱٤۲٤‏ هھ . 


9 
رک ۷ 
أ ا 


2 غززسل ولال 


زس مرلو 


mag 


ز 


سے 


زس مرلو 


الجزء السادس ( كتاب الدعوات ) 


۳٤۸۱ 
قوله : باب (۹) ما جاء أن دعوة المسلم مستجابة‎ 
قال : وفی الباب عن أبى سعيد وعبادة بن الصامت‎ 

“٤‏ - اما حدیث آبی سعید: 

فرواه عنه أبو المتوكل وأبو صالح . 

أما رواية أبى المتوكل عنه: 

فرواها البخاری فی الأدب المفرد ص۸٤۲‏ وأحمد ۱۸/۳ وأبو يعلى ٥/۲‏ وا وعبد 
ابن حمید ص۲۹۲ والبزار کما فی زوائده ٠/٤‏ وا٤‏ والطحاوی فی المشکل ٠۳۹/۲‏ 
وابن آبی شیبة ۲٤/۷‏ وأبو الفضل الزهری فی حدیثه ۲٤۹/۱‏ وابن شاهين فى الترغيب 
ص۱۸۱ والحاكم ۱ والطبرانی فی الدعاء ۸۰۱/۲ و۸۰۲ والأوسط :۳۳۷/٤‏ 

من طريق أبى أسامة عن على بن على قال: سمعت أبا المتوكل الناجى قال : قال أبو 
سعيد الخدرى عن النبى َا « ما من مسلم يدعو ليس بإثم ولا بقطيعة رحم إلا أعطاه الله 
إحدى ثلاث : إما أن يعجل له دعوته وما آن يدخرها له فى الآخرة وإما أن يدفع عنه من 
السوء مثلها » قال: إذًا نكثر قال: « الله أكثر » والسياق للبخارى . 

وإسناده حسن . 

# وأما رواية أبى صالح عنه: 

ففی الدعاء للطبرانی ۸٠۳/۲‏ . 

حدثنا على بن الصقر السكرى ثنا أحمد بن محمد بن أيوب صاحب المغازى عن 
الأعمش عن أبى صالح عن أبى سعيد الخدرى ظ4 قال : قال رسول الله ية : « لكل عبد 
مسلم كل يوم دعوة مستجابة يدعو الله عز وجل فيستجيب له » وابن أيوب يحتاج إلى متابع 
وشیخ الطبرانی قال فيه الدارقطنی لیس بالقوی» اللسان ٠٠٠/٤‏ . 

٥-وأما‏ حديث عبادة بن الصامت: 

فرواہ الترمذی ٥٦٦/٥‏ وأحمد ۳۲۹/٣‏ والطحاوی فی المشکل ٣٣٣/۲‏ و٣٣٣‏ 
والطبرانى فى الدعاء ۰/۲ والأوسط ٥۳/۱‏ ومسند الشامیین ۱۱۸/۱ و٤/۸٤۳:‏ 

من طریتق ابن ثوبان عن أبيه عن مكحول عن جبير بن نفير أن عبادة بن الصامت 
حدثهم أن رسول الله ب قال : « ما على الأرض مسلم يدعو الله بدعوة إلا آتاه الله إياها أو 
صرف عنه من السوء مثلها ما لم يدع بإثم أوقطيعة رحم » فقال رجل من القوم: إذا نكثر 


Nk 
Na 
٣ ا و‎ | 


2 غززسل ولال 


TAY 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
قال : ١‏ لله أكثر “ والسياق للترمذى وقد رواه الترمذى مختصرًا ورواية الطبرانى أطول مما 
هنا وهى من رواية هشام بن الغاز وهو ثقة إلا أن الرواية إليه لا تصح إذ هى من رواية 
مسامة بن على وهو ضعيف وقد تابعه ابن ثوبان والسند إليه حسن إلا أن فيه عنعنة مكحول 
إذلم أره صرح بالسماع فى الرواية السابقة. 

# تبيه : 

وقع فى الطحاوى ابن ثوبان عن أبيه عن جبير بن تفير “ إلخ ولعله سقط من السند 


قوله : باب (۱۲) ما جاء فيمن يستعجل ن دعائه 
قال : وفى الباب عن أنس ڪه 

1۹ - وحدیه : 

رواه عنه قتادة والحسن . 

# أما رواية قتادة عنه: 

ففی أحمد ۲۱۰/۳ وآبی یعلی ۲۱۱/۳ و۲۱۲ والطبرانی فی الأوسط ٦٥/۳‏ و ٠۰۰/٦‏ 
والدعاء له ۸۱۸/۲ وابن عدی :۲۱٤/٦‏ 

من طرق آبى هلال حدثنا قتادة عن أنس أن رسول الله لا قال : ١‏ لا يزال العبد بخير 
ما لم يستعجل ٩‏ قالوا: یا رسول الله وکیف يستعجل ؟ قال یقول: « دعوت فلا آری 
يستجاب لى ٠‏ والسیاق لأبى يعلى . 

وآبو هلال هو محمد بن سلیم وهاه النساثی وضعفه البخاری وکان یحیی بن سعید لا 
یعبأ به. وقال ابن معین: صدوق لا باس به وقد تفرد بالحدیث عن آنس کما قاله الطبرانی 
وفى تفرده نظر لأن قتادة إمام ذو أتباع فالضعف فى تفرده بهذا السند الذى لم يتابع أولى . 

# وأما رواية الحسن عنه: 

ففی البزار کما فی زوائده ۳۷/٤‏ و۳۸: 

من طريق محمد بن القاسم الأسدى ثنا الربيع بن صبيح عن الحسن عن أنس قال: قال 
رسول الله :١لا‏ یزال العبد بخير ما لم يستعجل ٠‏ قيل : يا رسول الله وکیف 
يستعجل ؟ قال : «يقول قد دعوت فلم يستجب لى » والأسدى ضعيف جدًا. 


Ns 
اھا‎ 
7 


ا غززسل ولال 


الجزء السادس (كتاب الدعرات )سسس TAY‏ 
قوله: باب (۱۵) منه «أى من الاستغفار » 

قال: وفى الباب عن أبى هريرة وابن عمر وابن مسعود وابن أبزى وبريدة 

۷ - آما حديث أبى هريرة: 

فرواه عنه أبو سلمة وعبد الرحمن بن حجيرة. 

# أما رواية أبى سلمة عنه: 

ففى الترمذى ٥‏ والدارمی ۲۲۳/۲ والطبرانی فی الدعاء ٩٤۳/۲‏ وابن السنى فى 
اليوم والليلة ص۳۹: 

من طريتق عبد الرحمن بن أبى بكر المليكى عن زرارة بن مصعب عن أبى سلمة عن 
أبى هريرة قال : قال رسول اله با : « من قرا فإحى ‏ المؤمن إلى «إليه لَص ) وآية 
الکرسی حین یصبح حفظ بھما حتی یمسی ومن قرآھما حین یمسی حفظ بھما حتی 
يصبح » والسياق للترمذى والملیكى ضعيف . 

ولأبى سلمة سياق آخر فى اليوم والليلة لابن السنى ص١٤‏ : 

من طریتق خالد بن يوسف السمتى ثنا أبو عوانة عن عمر بن أبى سلمة عن آبيه عن أبى 
هريرة قال: کان رسول الله َة يقول إذا أصبح : « أصبحنا وأصبح الملك لله والحمد لله 
عز وجل لا شريك له لا إله إلا اله وإليه النشور » وإذا أمسى قال : « أمسينا وأمسى الملك 
لله والحمد لله كله لله عز وجل لا شريك له لا إله إلا الله وإليه المصير » وخالد بن يوسف 
ضعیف کما فی اللسان ۳۹۲/۲ . 

# تنبيه : 

وقع فى ابن السنى « السمنى » بالنون صوابه بالتاء المثناة من أعلى . 

# وأما رواية ابن حجيرة عنه: 

ففی عمل اليوم والليلة للنساتی ص١٤۱‏ وأحمد ۳۲۱/۲ والطبرانی فی الأوسط ٠۳۲/۹‏ 
والحاکم ۲۳/۱ : 

من طريتق عبد الله بن الوليد عن عبد الله بن عبد الرحمن بن حجيرة عن أبيه عن بى 
هريرة أن رسول الله بو دعا سلمان الخير فقال: « إن نبى الله يريد أن يمنحك كلمات 
تسألهن الرحمن وترغب إليه فيهن وتدعو بهن فى الليل والنهار قل: اللهم إنى أسألك 


Nk 
Na 
٣ ا و‎ | 


2 غززسل ولال 


YEA 


تزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
صحة فى إيمان وإيمانًا فى خلق حسن ونجاحًايتبعه فلاح ورحمة منك وعافية ومغفرة منك 
ورضوائًا» والسياق للنسائى وابن الوليد ضعيف. 

۸--- وآما حدیث ابن عمر: 

فرواه بو داود ۳٠٣/١‏ والنسائی ۲۸۲/۸ وابن ماجه ٩۲‏ وأحمد ۲ وابن 
حبان ۱٥٤/۲‏ و٥٥٠‏ والطبرانی فی الکبیر ۳٤۳/۱۲‏ والدعاء ٩۳۲/۲‏ والحاكم ٥۱۷/١‏ 
و۱۸ وابن السنى فى اليوم والليلة ص٣٠‏ وابن أبى شيبة ٤١/۷‏ : 

من طریق عبادة بن مسلم الفزاری عن جبیر بن أبی سليمان بن جبير بن مطعم قال : 
سمعت ابن عمر يقول: لم يكن رسول الله ية يدع هؤلاء الدعوات حين يمسى وحين 
يصبح « اللهم إنى أسألك العافية فى الدنيا والآخرة اللهم إنى أسألك العفو والعافية فى 
دینی ودنیای وآهلی ومالی اللهم استر عوراتی وآمن روعاتی اللهم احفظنی من بین یدی 
ومن خلفی وعن یمینی وعن شمالی ومن فوقى وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتی»› 
والسياق لأبى داود وإسناده صحيح . 

4۹ - وأما حدیث ابن مسعود: 

فرواه مسلم ۲۰۸۸/٤‏ و۲۰۸۹ وأبو داود ۲۱۳/١‏ والترمذی ٤٦٥/٥‏ والنسائی فی 
اليوم والليلة ص١٤٠‏ وأبو يعلى ٥‏ و٥۲‏ والبزار ۲۹۱/۰ وابن أبی شیبة ٤٩/۷‏ و۱٤‏ 
وابن السنی فى الوم والليلة ص۲۳ والطبرانی فی الدعاء ٩۰۲/۲‏ و۳٥٩‏ : 

من طريق إبراهيم بن سويد حدثنا عبد الرحمن بن يزيد عن عبد الله بن مسعود قال: 
کان رسول الله َو إذا أمسى قال: « أمسينا وأمسى الملك له . والحمد لله ولا إله إلا الله 
وحده لا شريك له » قال: أراه قال فيهن: « له الملك وله الحمد وهو على كل شىء قدير 
رب أسأالك خیر ما فی هذه الليلة وخير ما بعدها وأعوذ بك من شر ما فى هذه الليلة وشر 
ما بعدها. رب أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر رب أعوذ بك من عذاب فى النار وعذاب 
فى القبر “. وإذا أصبح قال ذلك أيضًا: « أصبحنا وأصبح الملك لله والسياق لمسلم 
وحكى الترمذى أن شعبة رواه موقوفًا. 

۰ -- وأما حدیث ابن آبزی: 

فرواه النسائى فى اليوم والليلة ص۳١٠‏ و٤۳‏ وأحمد ٤٠٦/۳‏ و١٠٤‏ وابن آبى شيبة 
۷ والبغوى فى الصحابة ٤٠/٤‏ وابن السنى فى البوم والليلة ص۲۲ والطبرانى فى 
الدعاء ۹۲۱/۲ والدارمی :۲٠۲/۲‏ 


Ns 
اھا‎ 
7 


ر غززسل ولال 


الحزء السادس ( کاب الدعرات ) 


TtAo 

من طريق سلمة بن كهيل عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبزى عن أبيه قال: كان 
النبى عة إذا أصبح قال : « أصبحنا على فطرة الإسلام وكلمة الإخلاص ودين نبينا 
محمد َة وملة ابينا إبراهيم حنيمًا مسلمًا وما أنا من المشركين ». 

وقد وقع فى إسناده اختلاف على ابن كهيل إذ رواه عنه الثورى وشعبة ومحمد بن 
عبد الرحمن بن أبى ليلى. 

أما الثورى فقال عنه القطان وقاسم بن يزيد وأبو داود والفريابى ما تقدم . إلا أن القطان 
زاد عنه فى رواية ذر بن عبد الله بين سلمة وعبد الله بن عبد الرحمن. 

وأما شعبة فاختلف الرواة عنه إذ رواه عنه غندر عن سلمة عن ذر عن ابن 
عبد الرحمن بن أبزى عن أبيه وقال شبابة بن سوار عنه عن سلمة عن ذر عن سعيد بن 
عبد الرحمن عن أبيه . خالف الثورى على روايته وكذا شعبة محمد بن عبد الرحمن بن أبى 
لیلی إذ قال عنه عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى عن أبيه . 

والحديث يصح من روايتى الثورى وشعبة ومن ذكر ذرًا فذلك من المزيد إذ روى 
القطان الوجهين . 

۱ وآما حدیث ابن بريدة: 

ففی آبی داود ۳۱۲/۰ والنسائی فی اليوم والليلة ص٤٤۱‏ وابن ماجه ٠۲۷٤/۲‏ وأحمد 
٥‏ وابن السنى فى اليوم والليلة ص٣۲‏ والطبرانى فى الدعاء ٩۳٠/۲‏ والحاكم /١‏ 
٥٤‏ والخرائطی کما فی المنتقی منه ص٦۱۹‏ : 

من طريق الوليد بن ثعلبة الطائى عن ابن بريدة عن أبيه عن النبى ب قال: « من قال 
حين يصبح وحين يمسى اللهم أنت ربى لا إله إلا أنت خلقتنى وأنا عبدك وأنا على عهدك 
ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء بنعمتك وأبوء بذنبى فاغفر لى إِنه لا 
يغفر الذنوب إلا أنت فمات من يومه أو من ليلته دخل الجنة » والسياق لأبى داود. 

وقد اختلف فى إسناده على ابن بريدة فقال عنه الوليد ما سبق خالفه حسين بن ذكوان 
إذ قال عنه عن بشير بن كعب عن شداد بن أوس. ورواية الوليد مرجوحة لأمرين لكون 
الحسين أقوى منه ولكونه سلك الجادة واختيار البخارى كون الحديث من مسند شداد 
خالفهما ثابت البنانی إذ قال عنه أن نفرّا صحبوا شداد بن أوس فقالوا: حدثنا بشىءِ سمعته 
من رسول الله َو فذکره . 


2 
ف ۷ 
| تچ ا | 


ر عززں ل ولیہ 


TA" 


قوله : باب (۱) ما جاء ق الدعاء إذا آوى إلى فراشه 
قال : وفی الباب عن رافع بن خديج ط 
۲/- وحدیه : 
رواه الترمذی ٤1۹/٩‏ والنسائى فى اليوم والليلة ص٥٥٤‏ : 
من طريق على بن المبارك عن یحیی بن أہی کثير عن یحی بن إسحاق عن رافع بن 
خدیج آن رسول الله ب قال : ١‏ إذا اضطجع أحدكم على شقه الأيمن فليقل: اللهم إنى 
أسلمت دينى إليك ووجهت وجهى إليك وألجأت ظهرى إليك وفوضت أمرى إليك لا 
منجا منك إلا إليك فإن مات من ليلته دخل الجنة ٠‏ وابن إسحاق تفرد بالرواية عنه من هنا 
ووثقه ابن معين فهو ثقة وليس فى السند إلا عنعنة ابن أبى كثير. 


قوله : باب (۲۰) منه ( ما یفعل من قام من فراشه ثم رجع اليه ) 
قال : وفی الباب عن جابر وعائشة 

۳“ - آما حدیث جابر : 

فرواه النسائی فى اليوم واللیلة ص٩۸٤‏ و٥۹٤‏ وأبو يعلى ۳۲۲/۲ وابن السنى 
ص۲۷۱ وابن حبان ٤٤٥/۷‏ والطبرانی فی الدعاء ۸۸٩/۲‏ و۸۹۰ والحاكم ٥٤۸/١‏ : 

من طريق حجاج الصواف وغيره عن أبى الزبير عن جابر أن رسول الله ب قال : « إذا 
آوی الرجل إلى فراشه ابتدره ملك وشيطان فيقول الملك: اختم بخير ويقول الشيطان : 
اختم بشر فإذا ذكر الله ثم نام بات الملك يكلؤه فإذا استيقظ قال الملك افتح بخير وقال 
الشيطان : افتح بشر فإن قال الحمد لله الذى رد إلى نفسى ولم يمتها فى منامها الحمد لله 
الذى يمسك السماوات والأرض أن تزولا» إلى آخر الآية : « الحمد لله الذين يمسك 
السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه » إلى آخر الآية « فإن وقع من سريره فمات دخل 
الجنة » والسياق للنسائى . 

وقد اختلف فی رفعه ووقفه على حجاج وهشام الدستوائی . 

أما الخلاف فيه على حجاج فقال عنه حماد بن سلمة ما سبق خالفه ابن أبى عدى إذ 
رواه عن حجاج به موقوفًا. وأما الخلاف فيه على هشام فرفعه عنه معاذ بن فضالة وهو ثقة 
من شيوخ البخارى خالفه أزهر بن القاسم إذ وقفه. وقد تابع من رفعه متابعة قاصرة 
مغيرة بن مسلم وأبو عامر الخزاز إذ روياه عن أبى الزبير عن جابر مرفوعًا . والظاهر أن من 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


Ns 
اھا‎ 
ا‎ 


ر غززسل ولال 


الجزء السادس (كتاب الدعوات) ___- TEAY ٠‏ 
وقف لا يؤثر فيمن رفع إنما العلة فى الحديث عنعنة أبى الزبير. 

: -وأما حديث عائشة‎ ٤ 

فرواه البخارى ٩‏ وأبو داود ۳۰۳/۰ والترمذی ٥‏ والنسائى فى اليوم والليلة 
ص۲٦٤‏ وابن ماجه ۱۱٣٩/۲‏ وأحمد ۰/٩‏ و٤‏ و١‏ وا۱۸ و٣٣٣‏ و٣٣٣‏ 
وإسحاق ۲۸۱/۲ وابن آبی شيبة ٤۷/۷‏ والطبرانی فى الدعاء ۹۱۷/۲ : 

من طريق عقيل عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة آن النبی کی کان إذا آرى إلى 
فراشه كل ليلة ج کیہ ثم قث فیھما قرا فیھما فل هو آنآ رونل آعود 
رب التاق و ھت آمو برب ایک ثم یمسح بھما ما استطاع من جسدہ بیدا بهم 
على رأسه ووجهه وما قبل من جسده يفعل ذلك ثلاث مرات» والسياق للبخارى . 


قوله : باب )۲١(‏ منه ( من التسبيح والتكبير والتحميد عند المنام ) 
قال : وفی الباب عن زد بن ثابت وأنس وابن عباس 

۲ -آما حدیث زید بن ثابت: 

فتقدم تخریجه فى الصلاة برقم ۲٠۲‏ . 

۳ - وأما حدیث انس : 

فتقدم تخريجه فى الصلاة برقم ۲٠۲‏ . 

. -وآما حدیث ابن عباس‎ ٤ 

فرواه الترمذى ۲ والنسائی ۷۸/۲ والطبرانی فی الکبیر "٠٠/۱١‏ والدعاء له 
1/۲ : 

من طریتق عتاب بن بشير عن خصيف عن مجاهد وعكرمة عن ابن عباس قال : ج 
الفقراء إلى رسول الله َة فقالوا : يا رسول الله إن الأغنياء يصلون كما نصلى ويصومول 
كما نصوم ولهم أموال.يعتقون ويتصدقون قال: «فإذا صليتم فقولوا: سبحان الله ثلا 
وثلاين مرة والحمد لله ثلاًا وثلاثين مرة واله أكبر أربمًا وثلاثين مرة ولا إله إلا الله عشر 
مرات فإنکم تدرکون به من سبقکم ولا یسبقکم من بعدکم » والسیاق للترمذی وخصیف 
مختاف فيه وهو إلى الضعف أقرب وقد تفرد عنه عتاب بأحاديث منكرة . 


€ 9% ¢ 


a 
YS" 
۴ ا و‎ | 


غزرسلیراوہ 


TEAR‏ هة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


قوله : باب (۳۲) ما قول ف سجود القرآن 
قال : وفی الباب عن أبى سعيد 
۸ - وحدیه : 


تقدم تخريجه فى الصلاة برقم ٤٠۷‏ . 


قوله : باب (۳۸) ما یقول !ذا رای مبتلی 
قال : وقى الباب عن أبى هريرة 

۹ - وحدیه : 

رواه عنه أبو صالح ورجل . 

# آما رواية أبى صالح عنه: 

فرواها الترمذی ٤۹۳/۰‏ و٤٩٤‏ وابن عدی فی الکامل ۳۷۸/١‏ والطبرانى فى الدعاء 
11/۲ . 

من طريق مطر بن عبد الله المدنى عن عبد الله بن عمر العمرى عن سهيل بن أبى صالح عن 
آبیه عن أبی هريرة قال : قال رسول الله : « من رأى ميتلى فقال : الحمد لله الذى عافانى مما 
ابتلاك به وفضلنى على كثير ممن خلق تفضيلا لم بصبه ذلك البلاء » والسياق للترمذى . 

ومطر کذبه الدارقطنی وشيخه ضعيف جدًا. 

# وأما رواية الرجل عنه: 

ففی الدعاء للطبرانی ٠١۷١/۲‏ : 

من طریق عیسی بن موسی بن اياس بن البکير عن صفوان بن سليم عن رجل» عن أب 
هريرة طه أن رسول الله و قال : ۵ ما من مسلم یری أحدا به بلاء فيقول: الحمد له 
الذى عافانى مما ابتلاك به وفضلنى عليك وعلی کثیر ممن خلق تفضیلًا فقد آدی شکر 
تلك النعمة » وعيسى ضعفه أبو حاتم كما فى التعليق على المصدر وشيخه مجهول. 

قوله : باب (۳۹) ما يقول إذا فام من المجلس 
قال : وفى الباب عن أبى برزة وعائشة 
٩١‏ -س- أما حديث بى برزة: 
فرواه النسائی فی اليوم والليلة ص ۳۲۰ وأبو داود ۱۸۲/۰ و۱۸۳ وأحمد ٤۲۰/٤‏ و٥۲٤‏ 


Ns 
اھا‎ 
7 


ر غززسل ولال 


الجزء السادس ( کاب الدعوات ) A۹‏ 


وابن أبى شيبة ٤۹/۷‏ والطبرانی فی الدعاء ۱۹٥۹/۲۳‏ والحاکم ٥۳۷/۱‏ والدارمی ۱۹٥/۲‏ : 

من طريق الحجاج بن دينار عن أبى هاشم عن أبى العالية عن أبى برزة الأسلمى قال: 
كان رسول الله ية يقول بآخرة إذا أراد أن يقوم من المجاس : « سبحانك اللهم وبحمدك 
اشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك » فقال رجل: إنك لتقول قولاً ما كنت 
تقوله فیما مضی يا رسول الله فقال: « كفارة لما يكون فى المجلس » والسياق لأبى داود. 

وقد اختلف فى وصله وإرساله ومن أى مسند هو على أبى العالية فقال عنه من سبق 
كما تقدم خالفه الربيع بن أنس إذ قال عنه عن رافع بن خديج خالفهما زياد بن الحصين إذ 
قال عنه رفعه. وقد قدم أبو زرعة وأبو حاتم رواية زیاد بن حصین وانظر العلل ۱۸۸/۲ 
لأنها من رواية منصور عنه وضعف رواية أبى هاشم لأنها من رواية حجاج وحجاج عنده 
ليس بالقوى . وأما رواية الربيع فلا تصح لأنها من رواية مصعب بن حبان : عن أخيه مقاتل 
عنه به ومصعب ضعیف . 

1-وأما حديث عائشة: 

فرواه عنها عروة وزرارة. 

# أما رواية عروة عنها : 

فرواها النسائى ۷٠/۳‏ وفى اليوم والليلة ص٠٠٠‏ والطبرانیى فى الدعاء ٠١١۷/۳‏ : 

من طریتق خلاد بن سلیمان عن خالد بن أبى عمران عن عروة عن عائشة أن 
رسول الله َة كان إذا جلس مجلسًا أو صلى صلاة تكلم بكلمات فسألت عائشة عن 
الكلمات فقال: « إن تكلم بخير كان طابعًا عليهن إلى يوم القيامة وإن تكلم بغير ذلك كان 
كفارة له سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك›. 

وقد اختلف فيه على خالد فقال عنه من سبق کما تقدم خالفه عبید الله بن زحر فی 
إسناده ومتنه إذ قال عنه عن نافع عن ابن عمر وابن زحر ضعيف وخلاد ثقة فالعمدة على 
خلاد والسند من طريقه حسن إذ خالد حسن الحديث . 

٭ وأما رواية زرارة عنها : 

ففى اليوم والليلة للنسائی ص‌۹٠۳:‏ 

من طريتق الليث عن ابن الهاد عن يحبى بن سعيد عن زرارة عن عائشة قالت : ما كان 


Nk 
Na 
٣ ا و‎ | 


2 غززسل ولال 


۳4۹۰ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
رسول الله َد یقوم فی مجلس إلا قال : ١‏ إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك » فقلت: 
يا رسول الله ما أكثر ما تقول هؤلاء الكلمات إذا قمت ؟ فقال: « إنه لا يقولهن أحد حين 
يقوم من مجلسه إلا غفر له ما كان فى ذلك المجلس». 

وقد اختلف فى إسناده على الليث فقال عنه شعيب ولده ما سبق خالفه قتيبة إذ قال عنه 
عن يحيى عن محمد بن عبد الرحمن الأنصارى عن رجل من أهل الشام عنها. والسند 
على أی الوجهين لا يصح إذ فى الأول لا سماع لزرارة من عائشة وفی الثانی فيه رجل 
المبهم وقتيبة أقوى فى النفس من شعيب . 

قوله : باب ٤۰(‏ ) ما جاء ما يقول عند الڪرب 
قال : وفى الباب عن على 

۲ - وحدیثه : 

رواه عنه عبد الله بن جعفر وابن أبی لیلی. 

*# أما رواية عبد الله بن جعفر عنه: 

ففی الکبری للنسائی ٤‏ و۳۹۷ وفى اليوم والليلة ص٤٠٤‏ و٥٠٤‏ و1٠٤‏ و۷٤٤‏ 
و٤٤٤‏ وأحمد ٩۱/۱‏ و٤٩‏ و٦۲۰‏ وابن حبان کما فی زوائده ص۸۹٥‏ والطبرانى فى الدعاء 
۱۲14/۲ و۱۲۷۰ و١۲۷٠‏ وابن السنى فى اليوم والليلة ص٤۱۳‏ والحاکم ٥۰۸/۱‏ والبزار 
۲ والدارقطنی فی الأفراد کما فی أطرافه ۲۲۹/۱ : 

من طريق ابن عجلان عن محمد بن كعب القرظى عن عبد الله بن الهاد عن عبد الله بن 
جعفر عن على : لقننى رسول الله بء هؤلاء الكلمات وأمرنى إن نزل بى كربة أو شدة أن 
أقولها : ١لا‏ إله إلا الله الحليم الكريم سبحانه تبارك الله رب العرش العظيم الحمد لله رب 
العالمين » والسياق للنسائى وقد تابع ابن الهاد على بن الحسين وعبدالله بن الحسن 
وعمر بن عبد العزيز وعبد الرحمن بن أبى رافع . 

وقد وقع فى الطرق إليهم اختلاف فى سياق السند. 

آما ابن الهادء فوقع الخلاف فيه على ابن عجلان إذ قال عنه يعقوب بن عبد الرحمن 
وعبد الوهاب بن بخت والليث بن سعد ما تقدم وقد تابعهم على هذا السياق متابعة قاصرة 
أسامة بن زيد إذ قال أسامة عن محمد بن كعب به . خالفهم الحسن بن الحر إذ قال عن ابن 
عجلان عن محمد بن کعب عن ابن جعفر عن بعض آهله عن جعفر بن أبى طالب رفعه 


4 
اھا 
7 


ر غززسل ولال 


۳4۹1 
وضعف هذا السياق النسائى لكون راويه عن ابن الحر أبو ثوبان وهو عند النسائى ضعيف . 

خالف جميع من سبق الثورى وشعبة وأبو الأحوص إذ قالوا عن منصور عن ربعى عن 
عبد الله بن الاد أن عليًا قال فذكره من قوله. 

وأما الخلاف فى الطريتق إلى على بن الحسين فذلك على ابن إسحاق إذ قال عنه 
محمد بن سلمة عن أبان بن صالح عن القعقاع عن على بن الحسين قال: كان عبد الله بن 
جعفر يقول: علمنى على . 

خالف ابن سلمة إبراهيم بن سعد وهو أولى من ابن سلمة إذ قال عنه حدثنى أبان بن 
صالح عن القعقاع عن على بن الحسين عن بنت عبد الله بن جعفر عن أبيها عن على . 

وقد خالف ابن إسحاق على كلا الوجهين السابقين إسحاق بن أبى فروة وهو متروك إذ 
قال عن بان بن صالح عن حسن بن محمد بن على عن آم آبيها بنت عبد الله بن جعفر عن 
أبیها عن على . 

وأما الطريق إلى عبد الله بن الحسن . 

فوقع الخلاف فيها على مسعر بن كدام. 

اذ قال عنه سلیمان التیمی عن أبی بكر بن حفص عن عبد الله بن حسن عن عبد الله بن 
جعفر عن على رفعه. خالفه القطان وابن عيينة ويزيد بن هارون إذ قالوا عنه حدثنى أبو 
بکر بن حفص حدثنی حسن بن حسن عن عبد الله بن جعفر قوله. خالفهم محمد بن بشر 
إذ قال عنه عن إسحاق بن راشد عن عبد الله بن حسن عن عبد الله بن جعفر قوله. خالفهم 
یحیی بن عیسی إذ قال عنه منصور عن ربعى بن حراش قال : قال على لعبد الله بن جعفر . 
خالفهم جرير بن عبد الحميد إذ قال عنه عن عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز رفعه . 

وأما الطريق إلى عمر بن عبد العزيز فوقع الخلاف فيه عليه إذ قال عنه هلال مولاه عن 
عبد الله بن جعفر عن أسماء بنت عميس وقال عنه مسعر ما سبق من رواية جرير عن مسعر . 

وأما عبد الرحمن بن أبى رافع فقال عن عبد الله بن جعفر رفعه . 

وأولى هذه الطرق بالتقديم رواية الثورى وشعبة عن منصور وهى الرواية الراجحة عن 
مسعر من رواية القطان وذلك أن الوقف أولى. 

# وأما رواية ابن أبى ليلى عنه: 

ففی الکبری للنسائی ۳۹۷/٤‏ وه/٤٠١‏ واليوم والليلة له ص۸١٤‏ و۹١٤‏ وأحمد 


4۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
۱0۸/۱ والترمذی ٥۲۹/۰‏ وعبد بن حمید ص۳٥‏ و٤٥‏ والبزار ۲۳۱/۲ و۲۸۳ وابن أبی 
عاصم فی السنة ٥۹٦/۲‏ و۹۷٥‏ وابن حبان کما فی زوائده ص٤٤‏ والطبرانى فى الأوسط 
6 وابن المقریى فی معجمه ص۲۱۱ والدارقطنى فى الأفرادا ۲۳٠١/‏ والعلل ۷/٤‏ 
والحاکم ۱۳۸/۳ : 

من طريق أبى إسحاق عن عبد الرحمن بن أبى ليلى عن على قال: قال النبى ية: 
« الا أعلمك كلمات إذا قلتهن غفر لك على أنه مغفور لك : : لاله إلا اله العلى المظيم لا 
إله إلا الله الحليم الكريم سبحان الله رب العرش العظيم الحمد لله رب العالمين › 
والسياق للنسائی . 

وقد اختلف فيه على أبى إسحاق فقال عنه الثورى وإسرائيل ونصير بن أبى الأشعث ما 
سبق خالفهم على بن صالح بن حى والحسن أخوه ويوسف بن أبى إسحاق ورواية عن 
نصير بن أبى الأشعث وعبد الرحمن بن زياد بن أنعم إذ قالوا عنه عن عمرو بن مرة عن 
عبد الله بن سلمة وقال على بن صالح مرة عن أبى إسحاق عن رجل لم يسمه عن على . 
خالفهم الحسين بن واقد إذ قال عنه عن الحارث عن على . وقال هارون بن عنترة عنه عن 
مهاجر المدنى عن عطية بن عمر عن على وأولاهم بالتقديم الثورى وإسرائيل . 


قوله : باب ٤١(‏ ) ما يقول إذا قدم من السفر 
قال : وفى الباب عن ابن عمر وأنس وجابر بن عبد الله 

۳“ -- اما حدیث ابن عمر: 

فرواه عنه نافع وسالم وعلى بن عبد الله البارقى . 

# ما رواية نافع عنه : 

ففی البخاری ٦۱۸/۳‏ ومسلم ۹۸۰/۲ وأبی داود ۲۱۳/۳ و٤۲۱‏ والترمذی ۲۷٣/۳‏ 
والنسائی فی الکبری ۲۳۱/۰ و۲۳۷ وأحمد ۵/۲ و٥۱‏ و۲۱ و۳۸ وابن ابی شیبة ٠٠١/۷‏ 
وعبد الرزاق ٠١۷/۰‏ والدعاء للمحاملی ص۱۰۸ و۱۰۹ و۱۱۰ و١١۱‏ و۱۱۲ و۱۱۳ 
والطبرانی فی الکبیر ۳٦۹/۱۲‏ والدعاء ۱۱۸٥/۲‏ والأوسط ۲۳٠/۰‏ والخرائطی فى 
المکارم کما فی المنتقی منه ص١۱۸‏ : 

من طريق مالك وغيره عن نافع عن عبد الله بن عمر وا أن رسول الله ية كان إذا 
قفل من غزو أو حج أوعمرة يكبر على كل شرف من الأرض ثلاث تكبيرات ثم يقول: 


4r 
لا إله إلا الله وحده لا شريك له» له الملك وله الحمد وهو على کل شىء قدیر»› آیبون‎ « 
تائبون عابدون ساجدون لربنا حامدون صدق الله وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده)‎ 
. والسياق للبخارى‎ 

*# وآما رواية سالم عنه: 

ففی البخاری ۱٣/٦‏ والنسائی فی الکبری ٤۷۷/۲‏ وأحمد ۱۰/۲ وأبی یعلی ۲٣۱/٣‏ 
والطبرانی فی الکبیر :۳٠۷/١۲‏ 

من طرق صالح بن کيسان عن سالم بن عبد الله عن عبد الله بن عمر را قال : کان 
النبى َة إذا قفل من الحج أو العمرة ولا أعلم إلا قال : الغزو يقول كلما أوفى على ثنية أو 
فدفد كبر ثلانًا ثم قال: ١‏ لا إله إلا الله وحده لا شريك له» له الملك وله الحمد وهو على 
کل شىء قدیر آیبون تائبون عابدون ساجدون لربنا حامدون صدق الله وعده ونصر عبده 
وهزم الأحزاب وحده» والسياق للبخارى . 

# وآما رواية على بن عبد الله عنه: 

ففی مسلم ۹۷۸/۲ وآبی داود ۷٥/۳‏ والترمذی ٥۰۱/١‏ والنسائی فی الکبری ۱٤۱/١‏ 
وأحمد ۱٤٤/۲‏ و١٠٠‏ والدعاء للمحاملی ص٤٠٠‏ و١٠٠‏ وابن خزيمة ٠١١/٤‏ والبيهقى 
:o1/0‏ 

من طریق ابن جريج أخبرنى أبو الزبير أن علي الأزدى أخبره أن ابن عمر علمهم أن 
رسول الله ا کان إذا استوی على بعیره خارجًا إلى سفر كبر ثلاتّا ثم قال: « سبحان الذى 
سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون. اللهم إنا نسألك فى سفرنا هذا البر 
والتقوى ومن العمل ما ترضى اللهم هون علينا سفرنا هذا. واطو عنا بعده. اللهم أنت 
الصاحب فى السفر. والخليفة فى الأهل اللهم إنى أعوذ بك من وعثاء السفر وكآبة 
المنظر وسوء المنقلب فى المال والأهل » وإذا رجع قالهن وزاد فيهن: « آيبون تائبون 
عابدون لربنا حامدون» والسياق لمسلم . 

. ٠٠٤١ “-وأما حديث آنس: فتقدم تخريجه فى الحج برقم‎ “٤ 

٥“-وآما‏ حدیث جابر : فتقدم تخريجه فى الحج برقم ٠٠٤‏ . 


3 2% 


2 
N as 
| تچ ا‎ | 


٣‏ عززں ل ولیہ 


٤‏ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
قوله : باب )٤۷(‏ ما يقول ٳذا رڪب الناقة 
قال : وفى الباب عن ابن عمر 
۹“ وحدیثه : 


تقدم تخریجه فی باب برقم ٤۳‏ . 


قوله : باب )٤۹(‏ ما يقول إذا هاجت الريح 
قال : وفی الباب عن أبى بن كعب 

۷ - وحدیثه : 

رواه الترمذی ٥۲۱/٤‏ والنسائی فی الکبری ۲۳۱/١‏ والبخاری فى الأدب المفرد 
ص۱٣۲‏ وأحمد ۱۲۳/١‏ وابن أبی الدنیا فی المطر ص۱۳۳ والطحاوی فی المشکل ۲| 
۰ وا۳۸ وابن السنى فى اليوم والليلة ص۱۱۹ وأبو الفضل الزهرى فى حديثه ٠٠١١/١‏ 
والحاکم ۲۷۲/۲: 

من طريق الأعمش عن حبیب بن بى ثابت عن ذر عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى 
عن أبیه عن بی بن كعب قال: قال رسول الله ية : ١‏ لا تسبوا الريح فإذا رأيتم ما تكرهون 
فقولوا: اللهم إنا نسألك من خير هذه الريح وخير ما فيها وخير ما أمرت به ونعوذ بك من 
شر هذه الريح وشر ما فيها وشر ما أمرت به » والسياق للترمذى . 

وقد اختلف فی رفعه ووقفه على الأعمش فرفعه عنه محمد بن فضیل خالفه جرير بن 
عبد الحميد إذ وقفه وقد صوب النسائى الوقف وهو الصواب وقد تابع جريرًا متابعة قاصرة 


شعبة إذ رواه عنه حبيب موقوفًا. 
قوله : باب (۵۲) ما يقول عند الغضب 
قال : وفى الباب عن سليمان بن صرد 
 - -80٥‏ وحدیثه : 


3 ¢ 


Ns 
اها‎ 
e 


7 غززسل لالہ 


140 
قوله : باب (۵۳) ما يقول !ذا رآى رؤيا يڪرهها 
قال : وفى الباب عن أبى قتادة 

۹ - وحدیثه : 

رواه البخاری ۳۸۳/۱۲ و۳۹۳ ومسلم ٤‏ وأبو داود ۲۸٤/٥‏ والترمذی ۰۳٣/٤‏ 
و٦۳٥‏ والنسائی فی الکبری ۳۸۳/٤‏ وابن ماجه ۱۲۸۹/۲ وأحمد ۳۰۳/۰ و٤۳۰‏ و٣۲۰‏ 
و۳۰ و۳۰۹ و٣۳۱:‏ 

من طريتق عبيد الله بن أبى جعفر وغيره أخبر أبو سلمة عن أبى قتادة قال: قال 
النبى ب : « الرؤيا الصالحة من الله والحلم من الشيطان فمن رأى شينًا يكرهه فلينفث عن 
شماله لاا وليتعوذ من الشيطان فإنها لا تضره وإن الشیطان لا يتراءى بى“ والسياق 
للبخاری . 


قوله : باب (0۹) ( ف فضل التسبيح والتكبير والتهليل والحمد ) 
قال : وفی الباب عن ابی آیوب 

۰ -- وحدیثه : 

رواه عنه سالم بن عبد الله وعبد الله بن سعد وعامر بن سعد . 

# أما رواية سالم عنه: 

ففی أحمد ٤۱۸/٥‏ والطبرانی فی الکبیر ۱۳۲/۳ والدعاء له ۱٥٠۰/۲‏ وابن شاهین فی 
الترغیب ص۳۰۹ وابن حبان ٩٤/۲‏ : 

من طريتق حيوة بن شريح قال: أخبرنى أبو صخر أن عبد الله بن عبد الرحمن بن 
عبد الله بن عمر بن الخطاب أخبره عن سالم بن عبد الله بن عمر قال : حدثنى أبو أيوب 
صاحب رسول الله َد أن رسول الله ية ليلة أسرى به مر على إبراهيم خليل الرحمن فقال 
إبراهيم لجبريل : من معك یا جبریل ؟ قال جبریل : هذا محمد يو فقال إبراهيم : يا 
محمد مر أمتك أن يكثروا غراس الجنة قال : لا حول ولا قوة إلا بالله » والسياق لابن حبان 
وعبد الله بن عبد الرحمن لم يوثقه سوى ابن حبان وذلك غير كاف . 

# تنبيه : 


سقط من السند ذكر سالم عند الطبرانى فى الكبير. 


۳4۹٦ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

# وأما رواية عبد الله بن سعد عنه: 

ففی الکبیر للطبرانی ۱۳۲/۳ و٣٣۱‏ : 

من طريق يونس بن حمران عن خارجة بن عبد الله بن سعد بن أبى وقاص عن أبيه 
قال : قال لى أبو أيوب الأنصارى: ألا أعلمك كلمة علمنيها رسول الله ية ؟ قلت : بلى يا 
عم قال: إن رسول الله ية حين نزل على قال: « ألا أعلمك يا أبا أيوب كلمة من كنز 
الجنة ؟ » قلت : بلى يا رسول الله بأبى أنت وأمى قال : « أكثر من قول لا حول ولا قوة إلا 
بلله » ویونس فمن فوقه لا أعلم من وثقهم سوی ابن حبان. 

# وأما رواية عامر بن سعد عنه: 

ففی مسند ابن أبی شیبة كما فی المطالب ٤۳/٤‏ ومصنفه ۲٠۲/۸‏ وابن شاهين فى 
الترغیب ص٥۳۰‏ والطبرانى فى الكبير . 

من طريق كثير بن زيد المدنى حدثنى المطلب بن عبد الله بن حنطب الأنصارى عن 
عامر بن سعد بن أبى وقاص وا قال : لقيت أبا أيوب الأنصارى ظهه فقال : « ألا آمرك بما 
أمرنی به رسول الله اة أن أكثر من لا حول ولا قوة إلا بالله فإنها من كنوز الجنة » والسياق 
لابن أبى شيبة وقد حسن الحافظ إسناده فى المصدر السابق . 


قوله : باب (1۹) ( ف التعوذ من علم لا ينفع ) 
قال : وفى الباب عن جابر وأبى هريرة وابن مسعود 
۱ “اما حدیث جابر : 
فرواه ابن حبان ۱٤۹/۱‏ والطبرانی فی الأوسط ۸۱/۲ و۳۲/۹ وابن أبى شيبة ۱۷/۷ : 
من طريق أسامة بن زيد عن محمد بن المنكدر عن جابر أنه سمع رسول الله َة يقول : 
اللهم إنى أسألك علمًا نافعًا وأعوذ بك من علم لا ينفع » والسياق لابن حبان وأسامة هو 
الليثى حديثه حسن فى المتابعة وقد تابعه ابن لهيعة ومحمد بن سوقة. 
۲“ -وأما حدیث آبى هريرة: 
فرواه بو داود ۱۹۱/۱ و۱۹۲ والنسائی ۲۱۳/۸ وابن ماجه ۹۲/۱ والطبرانی فی 
الدعاء ٠٤٤١/۳‏ و١٤٤۱‏ والحاکم ٠٠٤/۱‏ وابن أبى شيبة ۱۸/۷ وأبو يعلى ۸۳/١‏ : 
من طريق ابن عجلان عن المقبرى عن أبى هريرة قال: كان رسول الله ية يقول: 


ا لجزء السادس (كتاب الدعوات ) 


44۷ 
١‏ اللهم إنى أعوذ بك من علم لا ينفع ومن دعاء لا يسمع ومن قلب لا يخشع ومن نفس لا 
تشبع » والسياق لابن ماجه. 

وقد اختلف فى إسناده على المقبرى فقال عنه من سبق وتابعه أبو معشر ما تقدم . 
خالفه اللیث بن سعد إذ قال عنه عن آخيه عباد بن أبى سعيد عن أبى هريرة خالفهما ابن أبى 
ذئب إِذ قال عنه عن عبد الرحمن بن مهران عن أبى هريرة. ورواية ابن عجلان مرجوحة 
لسلوكه الجادة ولضعفه فى المقبرى ويبقى النظر فى الليث وابن أبى ذئب إذ هما المقدمان 
مع عبید الله بن عمر فى المقبرى وقد ذكر ابن المدينى بعض هذا فى العلل ص٥۸‏ معرضًا 
عن الترجيح وعبد الرحمن بن مهران لم يوثقه معتبر وكذا عباد والحديث بمجموع ذلك 
حسن . 

۴۳ - وآما حدیث ابن مسعود: 

فرواه ابن بی شیبة فی مسنده ۲۱۲/۱ ومصنفه ۱۸/۷ : 

من طريق حميد بن عطاء عن عبد الله بن الحارث عن عبد الله بن مسعود قال: كان 
رسول الله کا : « يقول أعوذ بالله من قلب لا يخشع ومن علم لا ينفع ودعاء لا يسمع 
ونفس لا تشع ومن الجوع فإنه بئس الضجيع » وحميد هو ابن قيس الأعرج ضعيف . 

قوله : باب (۷۲) ف عقد التسبيح باليد 
قال : وفى الباب عن يسيرة بنت ياسر 

: وحدیثها‎ -۳۱/ ۳ ٤ 

رواه الترمذی ٥۷۱/۰‏ وأحمد ۳۷۰/٦‏ و۳۷۱ وإسحاق ۱۹۸/۰ و۱۹۹ وابن سعد ۸/ 
۰ وابن أبی شیبة ۲۸۲/۲ وآبو داود ۱۷۰/۲ وابن حبان ۱۰۳/۲ والطبرانی فی الکبیر 
٥‏ و٤۷‏ والأوسط ۱۸۲/۰ و۱۸۳ والدعاء له ۱۵۹٦/۳‏ و۹۷٥۱‏ وابن أبی عاصم فی 
الصحابة ۷۳/٦‏ والبخاری فی التاریخ معلقًا ۲۳۲/۸ والحاکم ٥٤۷/١‏ والدورى فى أسئلته 
لابن معین ٤۳/۱‏ : 

من طريق هانئ بن عثمان عن أمه حميضة بنت ياسر عن جدتها يسيرة وكانت من 
المهاجرات قالت : قال لنا رسول الله يي : « عليكن بالتسبيح والتهليل والتقديس واعقدن 
بالأنامل فإنهن مسئولات مستنطقات ولا تغفلن فتنسين الرحمة» والسياق للترمذى . 
والحديث حسنه الحافظ فى تخريج الأذكار وهانئ لم يوثقه سوى ابن حبان وكذا حميضة 
وذلك غير كاف . 


7 
ف 8 ۷ 
اھا 


2 غززسل ولال 


۳۹۸ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
قوله : باب (۷۹) ( ق نزول الرب تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا ) 
قال : وفى الباب عن على وعبد اله بن مسعود وأبى سعيد وجبير بن مطعم ورفاعة 
الجهنى وأبى الدرداء وعثمان بن أبى العاص 
۵ - اا حدیث على : فتقدم تخریجه فی الصلاة برقم ۳۲۹ . 
۹“ “-وأما حدیث عبد الله بن مسعود : فتقدم تخریجه فی الصلاة برقم ۳۲۹ . 
۷ “- وأما حدیث آبی سعید: فتقدم تخریجه فی الصلاة برقم ۳۲۹ . 
-"o/ 4۸‏ وأما حدیث جبير بن مطعم : فتقدم تخریجه فی الصلاة برقم ۳۲۹ . 
۹““”- وأما حديث رفاعة الجهنی : فتقدم تخریجه فى الصلاة برقم ۳۲۹ . ' 
ı۰‏ وأما حدیث أبی الدرداء: فتقدم تخریجه فى الصلاة برقم ۳۲۹ . 
۱“ واآما حديث عثمان بن أبى العاص: فتقدم تخريجه فى الصلاة 
برقم۳۲۹ . 


قوله : باب )١(‏ ( من الدعاء ء الثبات على الإيمان ) 
قال : وفى الباب عن عائشة والنواس بن سمعان وأنس 
وجابر وعبد الله بن عمر ونعيم بن همار 
۲ - أا حديث عائشة: فتقدم تخريجه فى القدر برقم ۷ . 
۳ - وأا حديث النواس: فتقدم تخريجه فى القدر برقم ۷ . 
4“- وأما حدیث آنس : 
فرواه الترمذی ٤٤۸/٤‏ و٩٤٤‏ وابن ماجه ۱۲٠۰/۲‏ وابن أبى شيبة فى الإيمان ص۷١‏ 
والمصنف ۲۲٢/۷‏ وابن أبى عاصم فى السنة ٠١٠/١‏ وعثمان بن سعيد الدارمى فى الرد 
على الجهمية كما فى عقائد السلف ص ٤۲١‏ والآجرى فى الشريعة ص۷١٤‏ والطبرانى فى 
الدعاء ۱۳۹۰/۳ و۱۳۹۱ والبخاری فى الأدب المفرد ص۲۳۷ والحاكم ٥۲٠/١‏ وابن 
جریر فی التفسیر ۱۱١/۳‏ : 
من طريق الأعمش عن أبى سفيان عن أنس قال: كان رسول الله ية يكثر أن يقول : 
١يا‏ مقلب القلوب ثبت قلبى على دينك » فقلت : يا رسول الله آمنا بك وبما جثت به فهل 
تخاف علينا ؟ قال: « نعم إن القلوب بين أصبعين من أصابع الله يقلبها كيف يشاء» 
والسياق للترمذى . 


Nk 
اھا‎ 
7 


رالو 


الجزء السادس ( كتاب الدعوات ) ۳۹۹ 


وقد اختلف فيه على الأعمش فقال عنه أبو معاوية ما سبق خالفه ابن نميراذ قال عنه 
عن يزيد الرقاشى عن نس وتابعه على هذا السياق سليمان التيمى . خالفهم أبو الأحرص 
إذ قال عن الأعمش عن أبى سفيان ويزيد الرقاشى عنه . خالفهم قيس بن الربيع وفيه ضعف 
إذ قال عن الأعمش عن ثابت عن أنس والمعلوم أن الأعمش ضعيف فى ثابت وذكر 
الترمذى أن بعضهم قال فيه عن الأعمش عن أبى سفیان عن جابر وأولاهم بالتقديم أبو 
معاوية . وقد خولف الأعمش فيه عن أبى سفيان إذ قال الثورى عن أبى سفيان عن جابر 
وقد رجح الترمذى رواية الأعمش كما فى الجامع وسبب ذلك أن راويه عن الثورى 
قبيصة بن عقبة وسماعه من الثورى فى حال الصغر . 

٥6--وآما‏ حدیث جابر : 

فرواه أبو یعلی ٤۷۷/۲‏ و۷۸٤‏ وابن جریر فی التفسیر ۱۱١/۳‏ : 

من طریتق الثوری عن أبی سفیان عن جابر رفعه قال: کان يقول: «يا مقلب القلوب 
ثبت قلبی على دينك » فقلنا: یا رسول الله تخاف علینا وقد آمنا بما جئت به ؟ فقال: « إن 
القلوب بين أصبعين » والسياق لأبى يعلى . 

وقد وقع فی سنده اختلاف على أبی سفيان تقدم ذكره فى الحديث السابق وسبق آن 
ذكرت أن فيه قبيصة راويه عن الثورى ثم وجدت أنه لم ينفرد به عنه إذ تابعه أبو أحمد 
الزبيرى عند الطبرانى . 

٩‏ - وآما حدیث نعیم بن همار: 

فرواه ابن أبى عاصم فى السنة ٩۹٩/۱‏ والصحابة ٤۷٥/۲‏ والطبرانى فى مسند الشاميين 
۲/: 

من طریتق الولید بن سلیمان بن أپی السائب حدثنى بسر بن عبيد الله عن أبى إدريس 
الخولانی عن نعيم بن همار الغطفانى قال: سمعت رسول الله َة يقول: « ما من امري إلا 
وقلبه معلق بين أصبعين من أصابع الرحمن عز وجل إن شاء آن يقيمه أقامه وإِن شاء أن 
يزيغه أزاغه والميزان بيد الرحمن يرفع أقوامًا ويضع آخرين إلى يوم القيامة» وسنده 
ا 

۷ - وأما حديث عبد الله بن عمرو : 


O° 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
قوله : باب )۹٩(‏ ق فضل الاستغفار والتوبة وما ذڪر من 
رحمة النه لعباده 
قال : وفى الباب عن ابن مسعود والنعمان بن بشير وأنس 

۸- أما حدیث ابن مسعود: 

فرواه عنه الحارث بن سويد ومعقل وأبوعثمان وعلقمة والأسود. 

# أما رواية الحارث عنه: 

ففی البخاری ۱۰۲/۱١‏ ومسلم ۲۱۰۳/٤‏ والترمذی ٦٥۸/٤‏ و۹٥٠‏ والنسائی فی 
الکبری ٤٠٥/٤‏ وأحمد ۳۸۳/۱ والبزار ۸۱/١‏ و۸۲ وأبی یعلی ٩۰/۰‏ وابن حبان ۷/۲: 

من طريق الأعمش حدثنا عمارة بن عمير قال: سمعت الحارث بن سويد قال : 
حدثنى عبد الله حديثين : أحدهما عن رسول الله يله والآخر عن نفسه. فقال: قال 
رسول الله بي : « لله أشد فرحًا بتوبة عبده المؤمن من رجل فى أرض دوية مهلكة» معه 
راحلته» علیها طعامه وشرابه ‏ فنام فاستیقظ فطلبها حتی أدرکه العطش ثم قال: أرجع إلى 
مکانی الذی کنت فيه » فأنام حتی آموت» فوضع رأسه على ساعده لیموت فاستیقظ وعنده 
راحلته وعليها زاده وطعامه وشرابه ‏ فالله أشد فرحا بتوبة العبد المؤمن من هذا براحلته 
وزاده» والسياق لمسلم . 

وقد اختلف فيه على الأعمش فقال عنه أبو عوانة وأبو شهاب الحناط ما سبق تابعهما 
أبو أسامة . خالفهما شعبة إذ قال عنه عن إبراهيم عن الأسود عن عبد الله خالفهما على بن 
مسهر إذ قال عن الأعمش عن إبراهيم عن الحارث بن سويد عن عبد الله واختلف فيه على 
أبى معاوية فمرة قاله كما قاله أهل الوجه الأول ومرة قال عن الأعمش عن عمارة عن 
الأسود عن عبد الله ومرة قال هكذا وأضاف مع الأسود الحارث. 

واختلف فيه على جرير بن عبد الحميد فمرة قاله كما قاله أهل الوجه الأول ومرة قاله 
كما قال شعبة وهذه الوجوه كلها صحيحة لكونها عند بعضهم على أكثر من وجه. 

# وأما رواية عبد الله بن معقل عنه: 

ففی ابن ماجه ٤٤۰/۲‏ وأحمد ۳۷٦/۱‏ والطیالسی ص٥٥‏ والحمیدی ٥۸/۱‏ وأبی 
يعلى ٥/٩‏ و و۲٥‏ والبخاری فی التاریخ ۳۷۳/۳ و٤۳۷‏ والدارقطنی فی العلل ٠۹۰/۰‏ 
والطبرانی فی الصغیر ۳۳/۱ وابن عدی ۱٤/٤‏ و٤/١٤۱‏ وابن ابی شیبة فی مسنده ٠١١/۱‏ : 


الجزء السادس (كتاب الدعوات ) 


o۰۱ 

من طريق عبد الكريم الجزری عن زياد بن آبى مريم عن عبد الله بن معقل قال : دخلت 
مع أبى على عبد الله فقال: هل سمعت رسول الله َد يقول: « الندم توبة » قال: نعم 
والحديث فيه اختلاف طويل ذكره البخارى فى التاريخ والدارقطنى فى العلل . 

*# وأما رواية خيثمة عنه: 

ففی بی یعلی ۱۱۹/۰ والشاشی ۲٤۹/۲‏ وابن حبان ٦/۲‏ والدارقطنی فی الأفراد كما 
فى أطرافه ٠٥/٤‏ والعلل ٠٤٠١/١‏ وأبى نعيم فى الحلية ٥۲١/۸‏ : 

من طريق مالك بن مغول حدثنى منصور عن خيثمة قال : قال رجل لعبد الله بن مسعود 
سمعت رسول الله بيد يقول: « الندم توبة ؟ » قال: نعم والسياق للشاشى . 

وقد اختلف فيه على مالك فقال عنه حجاج بن نصير وهو ضعيف ما تقدم وقال 
يوسف بن أسباط عنه عن منصور عن خيثمة عن عبد الله وقال خالد بن الحارث عنه عن 
منصور عن خيثمة عن رجل عن عبد الله . وقال عبد الله بن خالد القرقسانى عنه عن منصور 
عن إبراهيم عن علقمة والسند لا يصح إلى القرقسانى . وقد خالف مالكا فى جميع الوجوه 
عنه حسام بن مصك وكلثوم بن مزيد إذ قالا عن منصور عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله 
وحسام متروك وكلثوم مجهول وأولى هذه الوجوه بالتقديم رواية خالد بن الحارث والسند 
فف اللجهالة الأسنادية. 

# وأما رواية أبى عثمان وعلقمة والأسود عنه: 

فتقدم تخریج ذلك فی الصلاة برقم ۲۹۸ . 

4۹)- وأما حديث النعمان بن بشير 

فرواه عنه سماك وعون بن عبد الله عن أبيه أو أخيه. 

# أما رواية سماك عنه: 

ففی مسلم ۲۰۲/٤‏ وأحمد ۲۷۲/٤‏ و٥۲۷‏ والطیالسی ص۱۰۷ والبزار۱۸۷/۸ 
و۱۸۸ والحاکم ۲٤۲/٤‏ والدارمی ۲۱۳/۲: 

من طريق أبى يونس عن سماك قال: خطب النعمان بن بشير فقال: « لله أشد فرحا 
بتوبة عبده من رجل حمل زاده ومزاده على بعیر ثم سار حتی کان بفلاة من الأرض فاد رکته 
القائلة. فنزل فقال تحت الشجرة فغلبته عينه وانسل بعيره فاستيقظ فسعى شرفًا فلم ير 
شیئًا شیئًا. ٹم سعی شرفا ثانیًا فلم یر شیئًا ڈ ئم سعی شرا ٹاللا فلم یر شیا فأقبل حتی نی مکانه 
الذى قال فيه . فبینما هو قاعد إذ جاءه بعیره یمشی . حتیى وضع خطامه فی يده . فللّه أشد 


To. 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
فرحًا بتوبة العبد من هذا حين وجد بعيره على حاله » قال سماك فزعم الشعبى أن النعمان 
رفع هذا الحديث إلى النبى ية وأما أنا فلم أسمعه والسياق لمسلم . وممن رفعه عن سماك 
شريك إلا أنه سيئ الحفظ . 

# وأما رواية عون عن أبيه أو أخيه عنه: 

ففی ابن ماجه ۱۲٥۲/۲‏ وأحمد ۲٣۸/٤‏ و۲۷۱ والبزار ۱۹۹/۸ والحاکم ٥۰۳/۱‏ : 

من طریق یحی بن سعيد عن موسى بن أبى عيسى الطحان عن عون بن عبد الله عن 
أبيه أو عن أخيه عن النعمان بن بشير قال: قال رسول الله يا : « إن مما تذكرون من جلال 
الله التسبيح والتهليل والتحميد ينعطفن حول العرش لهن دوى كدوى النحل: تذكر 
بصاحبها آما يحب أحدکم من یکون له أو لا یزال له من یذکر به » والسیاق لابن ماجه. 

وقد صححه صاحب الزوائد وأخو عون هو عبيد الله ثقة ووالد عون ثقة. 

۰/-وآما حدیث نس : 

فرواه عنه إسحاق بن عبد الله بن أبى طلحة وقتادة وحميد الطويل والحسن وكثير بن 
سليم وبکر بن عبد الله المزنى وأخشن السدوسى وثابت . 

# أما رواية إسحاق عنه : 

ففی مسلم ۲۱۰٤/۱‏ وابن المقری فی معجمه ص۱۷۷ : 

من طريق عكرمة بن عمار حدثنا إسحاق بن عبد الله بن أبى طلحة حدثنا أنس بن مالك 
وهو عمه قال: قال رسول الله بيا : « لله أشد فرحًا بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم 
کان على راحلته بأرض فلاة. فانفلتت منه . وعلیها طعامه وشرابه . فیس منها. فأتی شجرة. 
فاضطجع فى ظلها قد أيس من راحلته فبينا هو كذلك إذا هو بها قائمة عنده فأخذ بخطامها 
ثم قال: من شدة الفرح: اللهم أنت عبدى وأنا ربك أخطأ من شدة الفرح»“ والسياق 
لسلم. 

# وأما رواية قتادة عنه: 

ففی البخاری ۱۰۲/۱۱ ومسلم ۲٠۰٢/٤‏ وأحمد ۲۱۳/۳ وأبی یعلی ۲۱۰/۳ وابن 
حبان ۷/۲ والطبرانی فی الأوسط :۲۳٣/۸‏ 

من طريق همام حدثنا قتادة حدثنا أنس بن مالك عن النبى با قال: ٠‏ لله أفرح بتوبة 
عبده من أحدكم سقط على بعيره وقد أضله فى أرض فلاة» والسياق للبخارى . 


Nk 
اھا‎ 
7 


ر عزسل لوہ 


o. 

٭ ولقتادة عنه سياق آخر : 

فی الترمذی٤/۹٥1‏ وابن ماجه ۰/۲ وأحمد ۱۹۸/۳ وأبی یعلی ۲۲۸/۳ و۲۳۲ 
و۷٤۲‏ والحربی فی غریبه ۷۱۹/۲ والخلال كما فى المنتتخب منه ص4۲ وابن حبان فى 
الضعفاء ١١١/۲‏ وأبى الشيخ فی جزئه ص۹٤۲‏ والدارمی ۲۱۳/۲ وعبد بن حمید 
ص۰٠۳‏ وابن عدی ۲۰۷/۰ والحاكم ۲٤/٤‏ وابن أبی شيبة ۱٠۸/۸‏ : 

من طريق على بن مسعدة الباهلى حدثنا قتادة عن نس أن النبى بيا قال : « كل ابن آدم 
خطاء وخير الخطائين التوابون » والسياق للترمذى. 

وقد تفرد به على بن مسعدة وهو مختلف فيه وقد أنكر الحديث أحمد كما فى علل 
الخلال. 

٭ وأما رواية حميد عنه : 

ففی ابن حبان ٩/۲‏ وابن عدی ۲۰۰/۱ و۲۱۱/۷: 

من طریتق يحیى بن أيوب وغيره قال : سمعت حميد الطويل يقول: قلت لأنس بن 
مالك: « قال رسول الله ية: « الندم توبة » قال: نعم والسياق لابن حبان. 

وقد تابح یحی مروان بن معاوية ویحیی بن راشد. والأسانيد إليهم لا تصح إذ فى 
الطریق إلی ابن آیوب محفوظ بن آبی توبة وهو ضعیف جدًا کما فی تاریخ بغداد ٠۹۲/۱۳‏ 
عن أحمد وفى الطريق إلى مروان أحمد بن محمد بن حرب شيخ ابن عدى قال فيه ابن 
عدى : « يتعمد الكذب ويلقن فيتلقن ). اه. ویحیی بن راشد ضعیف فی نفسه کما قاله 
ابن معين وأبو حاتم وأبو زرعة والتسائى: 

٭ وأما رواية الحسن عنه: 

ففى الضعفاء للعقيلى ٠٠١/١‏ وابن حبان فى الضعفاء ۱ وابن عدی ۳٣۷/۱‏ 
و۳۸ : 

من طریتی آيوب بن ذكوان عن الحسن عن أنس بن مالك أن رسول الله َو قال : « إن 
الله تبارك وتعالی قول : آنا أعظم عفرا من آن آستر عبدی ثم آفضحه ولا آزال آغفر لعبدی 
ما استغفرنى » وأيوب قال فيه البخارى وابن حبان منكر الحديث . 


fot 


# وأما رواية كثير بن سليم عنه: 

ففى الزهد لابن المبارك ص* ٠٠‏ وابن عدى ٦٤/١‏ : 

من طريق الهيثم بن جميل قال : أخبرنا كثير بن سليم المدائنى قال: سمعت أنس بن 
مالك يقول: أتى رسول الله ية رجل فقال : يا رسول الله إنى ذرب اللسان وأكثر ذلك على 
آهلی فقال له رسول الله لا : « فأين أنت من الاستغفار فإنى أستغفر اله فى اليوم والليلة 
مائة مرة ٠‏ وكثير قال فيه البخارى منكر الحديث وضعفه ابن معين وأبو داود وأبو حاتم 
وغیرهم . 

* وأما رواية بكر بن عبد الله المزنى عنه: 

ففی الترمذی ٥٤۸/٩‏ : 

من طریق کثير بن فائد حدثنا سعید بن عبيد قال: سمعت بكر بن عبد الله المزنى 
يقول: حدثنا أنس بن مالك قال: سمعت رسول الله بإ يقول : « قال الله: يا ابن آدم إنك 
ما دعوتنی ورجوتنی غفرت لك على ما کان فيك ولا آبالی یا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان 
السماء ثم استغفرتنى غفرت لك ولا أبالى .يا ابن آدم إنك لو أتيتنى بقراب الأرض خطايا 
ثم لقیتنی لا تشرك بى شيئًا لأنيتك بقرابها مغفرة» وکثیر لم یوثقه سوی ابن حبان. 

# وأما رواية أخشن عنه: 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


ففی أحمد ۲۳۸/۳ والبخاری فی التاریخ ٠٥/۲‏ : 

من طريق عبد المؤمن بن عبيد الله السدوسى حدثنى أخشن السدوسى قال: دخلت 
على أنس بن مالك قال: سمعت رسول الله يهو يقول: « والذی نفسی بيده » وقال : 
دوالذى نفسى محمد بيده لو أخطأتم حتى تملا خطاياكم ما بين السماء والأرض ثم 
استغفرتم الله عز وجل لغفر لكم والذى نفس محمد بيده - أو - والذى نفسى بيده لو لم 
تخطئوا لجاء الله عز وجل بقوم يخطئون ثم يستغفرون الله فيغفر لهم » والسياق لأحمد 
وأخشن لم يوثقه سوى ابن حبان والحديث بالمتابعة السابقة يحسن. 

# وأما رواية ثابت عنه: 

فتقدم تخریجها فی الصلاة برقم ۲۹۸ . 


% 2% 


الجزء السادس (كتاب الدعوات ) 


o۰0 
خلق النه مائة رحمة‎ )٠٠١( قوله : باب‎ 
قال : وفى الباب عن سلمان وجندب بن عبد الله بن سفيان البجلى‎ 

1 -أآما حدیث سلمان: 

فرواه مسلم ۲۱۰۸/۲ وأحمد ٤۳۹/۰‏ والحربی فی غريبه ۸۱/۲ وابن المبارك فى 
الزهد ص٦٦۳‏ والطبرانی فی الکبیر ۲٠١۱/۹‏ : 

من طريتق سليمان التيمى حدثنا أبوعثمان النهدى عن سلمان الفارسى قال: قال 
رسول الله َة : « إن لله مائة رحمة» فمنها رحمة بها يتراحم الخلق بينهم › وتسعة وتسعون 
ليوم القيامة » والسياق لمسلم. 

۲ - -وآما حدیث جندب بن عبد الله : 

فرواه بو داود ۱۹۷/۰ و۱۹۸ وأحمد ۳۲۱/٤‏ والرویانی ۱٤١/۲‏ و١٤۱‏ والطبرانی 
۲ والعقیلی فى الضعفاء ۲۱١/۲‏ : 

من طریق الجریری عن أبی عبد الله الجشمی نا جندب قال: جاء أعرابى فأناخ راحلته 
ٹم عقلھا ثم صلی خلف رسول الله با فلما صلی تی راحلته فأطلق عقالھا ثم رکبها ثم 
نادى: اللهم ارحمنى ومحمدًا ولا تشرك فى رحمتك إيانا أحدًا فقال رسول الله اد : 
« أتقولون هو أضل آم بعيره ألم تسمعوا ما قال ؟ » قالوا: بلى ؟ قال: « لقد احتجر رحمة 
واسعة إن الله خلق مائة رحمة فأنزل رحمة يتعاطف بها الخلائق جنها وإنسها وبهائمها 
وعنده تسعة وتسعون أتقولون هو أضل أم بعيره» والسياق للرويانى . 

والحديث ضعفه العقيلى بصغدى بن سنان راويه عن الجريرى وفى ذلك نظر إذ قد 
تابعه عبد الوارث التنورى والأولى أن يضعف الحديث لأمرين آخرين لاختلاط الجريرى 
ولکون شیخه مجهولاً. 

قوله : باب )۱۰١(‏ قول رسول النه ب : , رغم أنف رجل › 
قال : وفى الباب عن جابر وأنس 

۳ - آما حدیث جابر : 

فرواه عنه محمد بن المنكدر والفضل بن مبشر. 

# أما رواية ابن المنكدر عنه: 


ففی تهذیب ابن جریر المفقود منه ص۲۲۹ والبخاری فی الأدب المفرد ص٤۲۲‏ وابن 


0۰٦ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
شاهین فی فضائل شهر رمضان ص۲۲ و٣٣:‏ 

من طریق عصام بن زيد عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله أن النبى ية رقى 
المنبر فلما رقى الدرجة الأولى قال : « آمين » ثم رقى الثانية فقال : « آمين ثم رقى الثالثة 
فقال: « آمین » فقالوا: يا رسول الله سمعناك تقول: « آمین » ثلاث مرات قال: « لما 
رقيت الدرجة الأولى جاءنى جبريل ية فقال: شقى عبد أدرك رمضان فانسلخ منه ولم 
یغفر له فقلت : « آمین » ثم قال : شقى عبد أدرك والديه أو أحدهما فلم يدخلاه الحنة 
فقلت : « آمین ٩‏ ثم قال : شقی عبد ذكرت عنده ولم يصل عليك فقلت: « آمین ). 
والسياق للبخارى وعصام مجهول وقد قال فيه الذهبى: « لا يعرف). 

# وأما رواية الفضل عنه: 

من طريق عبد الرحمن بن مغراء عن الفضل بن مبشر قال: سمعت جابر بن عبد الله 
يقول: قال رسول الله َة : « من ذكرت عنده فلم يصل على فقد شقى » والفضل ضعيف . 

4- وأما حدیث انس : 

فرواه عنه سلمة بن وردان وموسى الطويل وثابت والزهرى . 

# أما رواية سلمة عنه: 

ففى فضل الصلاة على النبى َه لإسماعيل القاضی ص۳۰ وا" وابن شاهين فى 
فضائل رمضان ص۳۰ : 

من طريق عبد الله بن مسلمة قال: ثنا سلمة بن وردان قال: سمعت أنس بن مالك 
يقول: ارتقى النبى َه على المنبر درجة فقال: « آمين » ثم ارتقى الثانية فقال: « آمين » 
ثم ارتقى الثالثة فقال: « آمين » ثم استوى فجلس فقال أصحابه: على ما أمنت ؟ قال : 
« آتانی جبریل فقال : رغم آنف امری ذكرت عنده فلم يصل عليك فقلت آمین فقال: رغم 
أنف امريّ أدرك أبويه فلم يدخل الجنة فقلت: آمين فقال: رغم أنف امرئ أدرك رمضان 

# وأآما رواية موسى عنه: 

ففی فوائد تمام ۱۳/۲ : 

من طريق محمد بن مسلمة الواسطى بواسط ثنا موسى الطويل ثنا مولانا أنس بن مالك 
قال: صعد رسول الله َة فقال: « آمین » ثم صعد فقال: « آمین » ثم صعد فقال: 


۳ 
فر .8 ۷ 
| تچ ا | 


ر عزسل لوہ 


الجزء السادس (كتاب الدعوات ) 


Fo.¥ 
آمین » فقال له معاذ بن جبل: یا رسول الله صعدت فأمنت ثلاث قال : « نعم إن جبریل‎ « 
آتانی آنْمًا فقال لى: يا محمد من سميت بين يديه فلم يصل عليك فمات يدخل النار‎ 
فأبعده لله عز وجل قل « آمين » فقلت: آمين ومن أدرك والديه أو أحدهما فلم يبرهما‎ 
فمات فدخل النار فأبعده الله عز وجل فقل: آمین فقلت: آمين ومن أدرك شهر رمضان‎ 
فصامه فلم يتقبل منه فمات فدخل النار فأبعده الله عز وجل قل آمین فقلت آمین » ومحمد‎ 
. ۲ ۳۸۱/ ٩ اتهم وانظر اللسان‎ 

٭ وأما رواية ثابت عنه: 

ففی فضائل رمضان لابن شاهین ص۲۹ . 

حدثنا عبد الله بن محمد بن زياد حدثنا محمد بن مصعب الصورى حدثنا مؤمل حدثنا 
حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس أن النبى ب جاء فصعد المنبر فقال: « آمين .٤‏ ثم قال : 
« آمین ». ثم قال: « آمین ). ثم قال: « آتانی جبریل فقال: من ذکرت عنده فلم یصل 
عليك فدخل النار فأبعده لله فقلت آمين ومن أدرك أحد والديه فدخل النار فأبعده الله 
فقلت : آمین ومن أدرك رمضان فلم يغفرله فأبعده الله فقلت : آمین › ومؤمل هو ابن 
إسماعيل ضعيف إن انفرد وهو هنا كذلك. 

# وأما رواية الزهرى عنه: 

ففی فضائل رمضان لابن شاهین ص۲۹ . 

حدثنا على بن محمد المصرى حدثنا يحيى بن عثمان السهمى حدثنى عبيد بن صدقة 
أبو سعيد النصيبى حدثنا معاوية بن يزيد الكندى أبو القاسم قال : حدثنى أبو نافع المدينى 
عن ابن شهاب الزهرى قال: قال أنس بن مالك ظ4 : قال رسول الله ية وما على المنبر : 
« من أدرك شهر رمضان ثم مات لم یغفر له فإلى النار فقلت : أبعده اله قال : ثم قال: من 
أدرك أحد والديه فمات ولم يبرهما فإلى النار. قال : قلت : أبعده الله قال: ومن ذکرت 
عنده فلم يصل على فمات. فقال : أبعده الله ». فلما نزل قام إليه أبو ذر فقال له: سمعناك 
على المنبر تقول: آمين. فمم ذلك یا رسول الله ؟ قال: « جبريل أتانى » ومعاوية قال فى 
التقريب هو ابن سعيد مقبول وبقية رجاله لا أعرفهم . 


9 E 2¢ 


Nk 
Na 
٣ ا و‎ | 


2 غززسل ولال 


o۰۸ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
قوله : باب )٠٠٤(‏ التسبیح بالنوى 
قال : وفى الباب عن ابن عباس 
49 ۳-- وحدیثه : 
رواه بو داود ۳۲ والبخارى فى الأدب المفرد ص٠۲۲‏ والنسائى فى اليوم والليلة 
ص۲۱۲ والحمیدی ۲۳۲/۱ وابن خزیمة ۳۷۰/۱ و۳۷۱ والطحاوی فى المشكل |٠١‏ 
۸ وابن حبان ٩٩/۲‏ : 
من طريق سفيان بن عيينة عن محمد بن عبد الرحمن مولى آل طلحة عن كريب عن 
ابن عباس أن النبى َة خرج إلى صلاة الصبح وجويرية جالسةٌ فى المسجد فرجع حين 
تعالى النهار فقال : « لن تزالى جالسةٌ بعدى ؟ قالت: نعم قال : لقد قلت آربع كلمات 
لو وزنت بهن لوزنتهن سبحان الله وبحمده عدد خلقه ومداد کلماته ورضا نفسه وزنة 
عرشه » والسياق لمسلم. وسنده صحيح وهو على شرط مسلم وقد رواه ابن عيينة على 
وجهين فمرة يجعله من مسند من سبق ومرة يجعله من مسندها عن جويرية . 
تم فی ۲۷ من محرم ۱٤١٤١‏ ھ. 


2 2 


Ns 
اها‎ 
e 


7 غززسل لالہ 


ڪتاب المنا 


SEITE 


NF 
: 0 
( 
0 2 


قوله : باب (۱) ق فضل النبى م 
قال : وفى الباب عن ميسرة الفحر 
٩‏ - وحدیه : 


11 


سقط من نسخة الشارح وهى أولى وهو عند المصنف فى علله الكبير ص۸٦۳‏ وأحمد 
٥/٥‏ والبخاری فی التاریخ ۳۷٤/۷‏ والطحاوی فی المشکل ۲۳٣/۱١‏ و۲۳۲ واین سعد 
۷ وا/۸٤۱‏ وابن أبى عاصم فى السنة ۱ وال جرى فى الشريعة ص١٠١٤‏ وابن 
عدی ۱٦۹/٤‏ والبیهقی فی الدلائل ۱۲۹/۲ : 

من طريق منصور بن سعد عن بديل بن ميسرة عن عبد الله بن شقيق عن ميسرة الفجر 
قال: قلت: یا رسول الله متی کنت نّا ؟ قال: « وآدم بين الروح والجسد» والسياق 
للترمذى . 

وقد اختلف فی وصله وإرساله على بدیل فوصله عنه من سبق وتابعه إبراهیم بن 
طهمان خالفهما يزيد بن زریع وحماد بن زید إذ قالا عنه عن عبد الله بن شقيق رفعه . وقد 
تابعهما متابعة قاصرة خالد الحذاء إذ قال عن عبد الله بن شقيق رفعه والحق مع من أرسل 
ولم يصب مخرج المشكل للطحاوى وكذا مخرج السنة لابن أبى عاصم حيث صححاه. 

قوله : باب (1) « ما جاء ق حنين الجذع › 

قال : وفی الباب عن بی وجابر وابن عمر وسهل بن سعد وابن عباس وأم سلمة 

۷“ أما حدیث آپی : 

فتقدم تخريجه فى الصلاة فى الجمعة برقم ۲١۲‏ . 

۸“ “- وأما حدیث جار : 

فتقدم تخريجه فى الصلاة فى الجمعة برقم ۳٣۲‏ . 

4۹ - وأما حدیث ابن عمر: 

فرواه البخاری ٠۰۱/٦‏ والترمذی ۳۷۹/۲ والدارمی ۲۲/۱ و۲۳ وابن حبان ۱٥۰/۸‏ 
وأبو أحمد الحاکم فی الکنی ۲۳۲/۳ وأبو محمد الفاکهی فی الفوائد ص۷٤٤‏ والبیهقی فى 
الدلائل ٥٥۷/۲‏ : 

من طريتی أبى حفص بن العلاء أخو أبى عمرو بن العلاء قال: سمعت نافعا عن 
ابن عمر وا « كان النبى بي يخطب إلى جذع فلما اتخذ المنبر تحول إليه فحن 


o1۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
الجذع فأتاه فمسح يده عليه » والسیاق للبخاری . 

۰ - وأما حدیث سهل بن سعد : 

فتقدم تخريجه فى الصلاة فى الجمعة برقم ٠١۲‏ . 

1 - وآما حدیث ابن عباس : 

فتقدم تخريجه فى الصلاة فى الجعمة برقم ٠١۲‏ . 

۲- وأما حديث أم سلمة: 

فتقدم تخريجه فى الصلاة فى الجمعة برقم ٠٣۲‏ . 


قوله : باب )۱١(‏ ما جاء ق خاتم النبوة 
قال : وفى الباب عن سلمان وقرة بن إياس وجابر بن سمرة وأبى رمثة وبريدة 
وعبد الله بن سرجس وعمرو بن آخطب وآبی سعید 

۲۳ - آما حدیث سلمان: 

فتقدم تخریجه فى الزكاة برقم ۲١‏ . 

4-- وأما حديث قرة بن إياس: 

فرواه أبو داود ٤‏ و۳٤۳‏ وابن ماجه ۱۱۸٤/۲‏ و٥۱۱۸‏ وأحمد ٣٣| ٥و ۱۹/٤‏ 
وابن سعد ٤٠١/١‏ والبغوى فى الصحابة ۸۷/١‏ والترمذى فى الشمائل ص۳۳ وابن حبان 
۷ والطبرانی فی الکبیر ۲۲/۱۹ والدارقطنی فی الأفراد کما فی أطرافه :۲٠٠/٤‏ 

من طريق زهير بن معاوية حدثنا عروة بن عبد الله حدثنا معاوية بن قرة حدثنى أبى 
قال: أتيت رسول الله َة فى رهط من مزينة فبايعناه وإنه لمطلق الإزار قال: فبايعته ثم 
أدخلت يدى فى جيب قميصه فمسست الخاتم قال عروة: فما رأيت معاوية ولا ابنه قط 
مطلقی آزرارهما فی شتا ولا حر ولا یزرران أزرارهما أبدّا» والسیاق لأبی داود. 

وقد تفرد به زهیر عمن فوقه کما قاله الدارقطنی وإسناده صحیح . 

۶- وأما حدیث جابر بن سمرة: 

فرواه مسلم ۱۸۲۳/٤‏ والترمذی فی الجامع ٠۰۲/۵‏ والشمائل له ص١٠‏ والنسائی فى 
الکبری٥/۸۳‏ وأحمد ۹۰/۰ و٥٩‏ و۹۸ و۱۰۲ و٤۱۰‏ و۷٠۱‏ والبزار ۲٥۰/۸‏ والطیالسی 
ص٤٤۱‏ وابن حبان ۷۲/۸ وأبو یعلی ٤۷٦/٦‏ والطبرانی فی الکبیر ۲۲۰/۲: 


الجزء السادس (كتاب المناقب) 


o1 

من طريتق شعبة عن سماك قال: سمعت جابر بن سمرة قال : « رأيت خاتمًا فى ظهر 
رسول اله ية كأنه بيضة حمام » والسياق لمسلم . 

۹/-وآما حديث أبى رمثة: 

فتقدم تخريجه فى اللباس برقم ٤‏ . 

۷ -وآما حديث بريدة : 

فرواه الترمذی فی الشمائل ص٦۱‏ و۱۷ : 

من طريتى الحسين بن واقد حدثنى عبد الله بن بريدة قال: سمعت أبى بريدة يقول: 
جاء سلمان الفارسى إلى رسول الله َة حين قدم المدينة بمائدة عليها رطب فوضعت بين 
دی رسول الله و فقال : «يا سلمان ما هذا ؟ » فقال : صدقة عليك وعلى أصحابك 
فقال: « ارفعها فإنا لا نأكل الصدقة » قال: فرفعها فجاء الغد بمثله فوضعه بين يدى 
رسول اله ار فقال: «ما هذا يا سلمان ؟ » فقال: هدية لك. فقال رسول الله مهاد 
لأصحابه : « ابسطوا » ثم نظر إلى الخاتم على ظهر رسول الله بد فآمن به وكان لليهود 
فاشتراه رسول الله ا بکذا وکذا درهمًا علی أن یغرس نخلا فیعمل سلمان فيه حتی يطعم 
فغرس رسول الله َة النخل إلا نخلة واحدة غرسها عمر فحملت النخل من عامها ولم 
تحمل النخلة فقال رسول الله بال : ١‏ ما شأن هذه النخلة ؟» فقال: عمر يا رسول اله آنا 
غرستها فنزعها رسول الله َة فغرسها فحملت من عامها » وسنده على شرط الصحيح . 

۸“- وأما حدیث عبد الله بن سرجس : 

فرواه مسلم ٤‏ والترمذی فی الشمائل ص۱۸ وأحمد ۸۲/١‏ و۸ والنسائی فی 
اليوم الليلة ص۱۹" وأبو يعلى ۲ ومفاریده ص٤۷‏ وابن حبان فی الثقات ۲۳۰/۳ 
والفسوی فی التاریخ ٠٠١٠/۱‏ وابن حبان فی صحیحه ۷۲/۸: 

من طريق عبد الواحد بن زياد حدثنا عاصم عن عبد الله بن سرجس قال: رأیت 
النبی کیا وأكلت معه خبرًا ولحمًا » أو قال: ثريدًا. قال: فقلت: له: استغفر لك 
النبى َة ؟ قال: نعم ولك ثم تلا هذه الآية: إواسكفْفر لديك مؤي اميت 
قال : ثم درت خلفه فنظرت إلى خاتم النبوة بين كتفيه . عند ناغض كتفه اليسرى. جمعا 
عليه خيلان كأمثال الثاليل » والسياق لمسلم. ' 


4س هة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

4۹ -- وآما حدیث عمرو بن أخطب: 

فرواه الترمذی فی الشمائل ص٣۱‏ واحمده/۷۷ و۰٤۳ ۳٤۱‏ والفسوی فى التاريخ 
۱ وابن حبان ۷۲/۸ : 

من طريق عزرة بن ثابت قال: حدثنی عاباء بن أحمر الیشکرى قال: حدثنى أبو زيد 
عمرو بن آخطب الأنصاری قال: قال لی رسول الله یز « با آبا زید آدن منی فامسح 
ظهری ٠‏ فمسحت ظهره فوقعت أصابعى على الخاتم . قلت : وما الخاتم ؟ قال: شعرات 
مجتمعات » والسياق للترمذى وإسناده حسن علباء حسن الحديث. 

# تنبيه : وقع فى الشمائل «علباء بن أحمد» صوابه ما تقدم . 

۰-- وأما حدیث آبی سعید : 

فرواه الترمذی فی الشمائل ص۱۸ . 

حدثنا محمد بن بشار حدثنا بشر بن الوضاح . حدثنا أبو عقيل الدورقى عن أبى نضرة 
العوفى قال: سألت أبا سعيد الخدرى عن خاتم رسول الله اة فقال : « كان فى ظهره بضعة 
ناشزة ٠‏ وإسناده حسن بشر حسن الحديث والبقية ثقات . 


قوله : باب (۱۲) ق سن النبى َة ڪم ڪان حين مات 
قال : وفى الباب عن عائشة وأنس ودغفل بن حنظلة 

1/- أما حديث عائشة: 

ففی البخاری ٥٥۹/٦‏ ومسلم ۱۸۲٥/٤‏ والترمذی فى الجامع ٠٠٠/١‏ والشمائل 
ص۱۹۹ وابن سعد ۳۰۹/۲ وأحمد ۳ وأبی یعلی ۳٠٤/٤‏ وابن حبان ۱۰۱/۸ 
والبیهقی فی الدلائل ۲۳۸/۷ : 

من طريق الزهرى عن عروة بن الزبير عن عائشة وتا أن النبى ب « توفى وهو ابن 
ثلاث وستین » والسیاق للبخاری . 

۲-وأما حدیث أنس : 

فرواه عنه الزبير بن عدى وربيعة الرأى. 

# أما رواية الزبير عنه: 

ففی مسلم ۱۸۲١/٤‏ وابن حبان ۱۰۲/۸ : 


To1o 

من طريتق عثمان بن زائدة عن الزيير بن عدى عن أنس بن مالك. قال: « قيض 
رسول الله ية وهو ابن ثلاث وستین وأبو بکر وهو ابن ثلاث وستين وعمر وهو ابن ثلاث 
وستين » والسياق لمسلم . 

# وآما رواية ربيعة عنه: 

ففى البخارى ٠٦٤/٦‏ ومسلم ٤‏ والترمذى فى الجامع ٥‏ والشمائل 
ص۲۰۰ و۲۰۱ وأحمد ۱۳۰/۳ و۸٤۱‏ و٩۱۸‏ و١٤۱‏ وابن حبان ۱۰۱/۸ وبیبی فی جزئها 
ص۳٤‏ والآجرى فى الشريعة ص۳۸٤‏ والعقیلی فی الضعفاء ۲۷۰/۲ و٤/٤٤٤‏ : 

من طريتق سعيد بن أبى هلال وغيره عن ربيعة بن أبى عبد الرحمن قال: سمعت 
أنس بن مالك يصف النبى با قال : كان ربعة من القوم ليس بالطويل ولا بالقصير أزهر 
اللون لیس بأبیض آمهق ولا آدم لیس بجعد قطط ولا سبط رجل أنزل عليه وهو ابن اربعين 
فلبث بمكة عشر سنين ينزل عليه وبالمدينة عشر سنين وقبض ولیس فى رأسه ولحيته 
عشرون شعرة بيضاء. قال ربيعة: فرأيت شعرًا من شعره فإذا هو أحمر فسألت فقيل : 
أحمر من الطيب› والسياق للبخارى. 

۴۳ -وآما حدیث دغفل : 

فرواه الترمذی فی الشمائل ص۲۰۰ وأبو یعلی فی مسنده ۲۳۳/۲ ومفاریده ص۸1 
والبخاری فى التاريخ ۲٠/۳‏ والبغوى فى الصحابة ۲۹۷/۲ وأبو نعيم فى الصحابة / 
٥‏ وابن الأعرابی فی معجمه ٩1۷/۳‏ والطبرانی فی الکبیر ۲۲٣/٤‏ : 

من طريتى قتادة عن الحسن عن دغفل بن حنظلة « أن النبى يا قبض وهو ابن خمس 
وستين » والسياق للترمذى . 

وقد أعله البخارى بعدم سماع دغفل من النبى كي وعدم سماع الحسن من دغفل وتبعه 
الترمذى فى جامعه والشمائل . 


قوله : باب )۱٤(‏ مناقب ابی بڪر الصديق 
قال : وفى الباب عن أبى سعيد وأبى هريرة وابن الزبير وابن عباس 
٤‏ - وأما حدیث ابی سعید: 


فرواه البخاری ۱۲/۷ ومسلم ۱۸٠٤/٤‏ والترمذى ٥‏ والنسائی فی الکبری °/ 
٥‏ وأحمد ۱۸/۳ وابن سعد ۲۲۷/۲ وابن أبى عاصم فى السنة ٥۷١/۲‏ والزهد له 


Cab] 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
ص٥‏ ۰ ۱ وأبو الفضل الزهری ۱۹۲/۱ والطحاوی فی المشکل ۳۷/۳ وابن حبان ٥/۹‏ وابن 
أبى شيبة ٤۷١/۷‏ : 

من طریق سالم أب النضر عن بسر بن سعيد عن أبى سعيد الخدرى هه قال : خطب 
رسول الله َة الناس وقال : « إن الله خير عبدًا بين الدنيا وبين ما عنده فاختار ذلك العبد ما 
عند الله ». . قال: فبکی أبو بکر فعجبنا لبکائه أن یخبر رسول الله َة عن عبد خیر فکان 
رسول الله َة هو المخير وكان أبو بكر أعلمنا . فقال رسول الله ية : « إن أمن الناس على 
فی صحبته ومالہ آبو بکر ولو کنت متخا خلیلا غیر آبی بکر لاتخذت آبا بکر ولکن آخوۃ 
الإسلام ومودته لا يبقين فى المسجد باب إلا سد إلا باب أبى بكر» والسياق للبخارى. 

“۹ - وآما حديث أبى هريرة: 

فرواه الترمذى فى الجامع ٥‏ والعلل ص۳۷۰ والطبرانی فی الأوسط :۳۹/٦‏ 

من طریق داود بن يزيد الأودى عن أبيه عن أبى هریرة قال : قال رسول الله َي : « لو 
کنت متخدًا خلیلا لاتخذت آبا بکر خلیلا» والسیاق للطبرانی وداود ضعیف وولده لم 
يوئقه معتبر . 

7“ -- وأما حديث ابن الزبير : 

فرواه عنه ابن أبى مليكة ووهب بن كيسان والحسن بن يناق . 

# أما رواية ابن أبى مليكة عنه: 

فرواه البخاری ۱۷/۷ وأحمد ٤/٤‏ و والرویانی ۳٣۰/۲‏ والدارمي ۲٠٣/۲‏ والبزار 
٦‏ وابن أبى شيبة ۰/۷ ۰ وسعید بن منصور فی السنن۱/٤٠‏ وعبد الرزاق ۲٠۳/۱۰‏ 
والطبرانى فى الكبير القطعة المفقودة منه ص۹" : 

من طريق أيوب عن عبد الله بن أبى مليكة قال : كتب أهل الكوفة إلى عبد الله بن الزبير 
فى الجد فقال : أما الذى قال رسول الله اة : « لو كنت متخا من هذه الأمة خليلا لاتخذته 
خلیلا آنزله آبا » یعنی آبا بکر» والسیاق للبخاری. 

*# وآما رواية وهب بن كيسان عنه : 

ففی البزار ٠١۲/١‏ والطبرانى فى الكبير القطعة المفقودة منه ص٦‏ و٤‏ : 

من طريق محمد بن إسحاق عن وهب بن كيسان قال : : كتب عبد الله بن عتبة إلى 

عبد الله بن الزبير وكان استعمله على قضاء العراق يسأله عن الجد فكتب ابن الزبير أن الذى 


الجزء السادس ( کتاب المناقب) 


To1¥ 
قال له رسول الله ية « لو كنت متخذًا خليلا لاتخذته خليلا جعل الجد أا“ والسياق‎ 
. للبزار وابن إسحاق لم يصرح والرواية السابقة تقوى عنعنة ابن إسحاق‎ 

# وأما رواية الحسن عنه: 

ففى الكبير للطبرانى القطعة المفقودة منه ص۸٤‏ : 

من طريق يعقوب بن حميد قال: حدثنا بشر بن السرى عن إبراهيم بن نافع عن 
الحسن بن مسلم عن عبد الله بن الزبير أن النبى بَا قال : « لو کنت متخذا خلیلا غیر ربی 
لاتخذت آبا بکر خلیلا ولکن آخی وخلیلی فی الغار » ویعقوب وشیخه فیهما ضعف یسیر 
یغتفر بما سبق . 

۷ -وآما حدیث ابن عباس عنه: 

فرواه البخاری ۱۷/۷ والنسائی فی الکبری ٥/١‏ وأبو یعلی ٩٤/۳‏ وابن سعد ۲/ 
۷ والدارمی ۲٠٣/۲‏ وابن أبی عاصم فی السنة ٥۷۷/۲‏ و1۲۷ وابن حبان ٥/۹‏ 
والطبرانی فی الکبیر ۳۳۸/۱۱ و۳۳۹ وابن أبى شيبة ٤۷۱/۷‏ : 

من طريتق أيوب عن عکرمة عن ابن عباس وا عن النبى ب قال : « لو كنت متخدًا 
خلیاا لانخذت ابا بکر خلیلا ولکن آخی وصاحبی » والسیاق للبخاری . 


قوله : عقب حدیث آبی سعید بن المعلی 
( وفی الباب عن بى سعيد ) 
۸-- وحدیثه : 


قوله : باب )۱٣(‏ ف مناقب ابی بڪر وعمر ڪا 
قال : وفيه عن ابن مسعود 
۹ - وحدیثه : 
رواه الترمذى ٦۷۲/١‏ وأحمد فى فضائل الصحابة ۲۹۳/۱: 
من طریق إسماعیل بن يحیی بن سلمة بن كهيل عن أبيه عن سلمة بن كهيل عن أبى 
الزعراء عن ابن مسعود قال : قال رسول الله یة: « اقتدوا باللذین من بعدی من أصحابی 
ابی بکر وعمر واھتدوا بهدی عمار وتمسکوا بعهد ابن مسعود » وإسماعیل متروك . 


Nk 
Na 
٣ ا و‎ | 


یلولو 


o1۸ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
قوله : عقب حدیث على : « هذان سيدا ڪهول أهل الجئة » 
قال : وف الباب عن أنس وابن عباس 

۰ اما حدیث آنس : 

فرواه الترمذى ٠٠٠/١‏ وأحمد فى فضائل الصحابة ٠۸۲/١‏ والخرائطى فى المكارم 
ص۱۱۲ و۱۱۲ والطحاوی فی المشکل ۲۱۷/۰ والطبرانی فى الأوسط ٦۸/۷‏ : 

من طریق محمد بن كثير العبدى عن الأرزاعى عن قتادة عن اص قال: قال 
النبيين والمرسلين » والسياق للترمذى والعبدى اختلف فيه وغاية ذلك أنه يحتاج إلى متابع 
ورماه ابن سعد بالاختلاط . وذکر الطبرانی أنه تفرد بالحدیث عن شیخه وکذا شیخه. 

: وآما حدیث ابن عباس‎ -٣۱ 

ففی التاریخ للخطیب ۲۱۱/۱٤‏ و۲۱۷: 

من طريق عبيد الله بن موسى حدثنا طلحة بن عمرو عن عطاء عن ابن عباس أن 
النبی َو قال: ٥‏ آبو بکر وعمر سیدا کھول أهل الجنة » وطلحة تركه أحمد والنسائى 
وغیرهما. 


قوله : باب (۱۷) عقب حديث عائشة ق سد الأبواب 
وفی الباب عن آبى سعيد 

۲ /۷- وحدیثه : 

تقدم تخریجه فی باب برقم ۱٤‏ . 

# تنبیه : ذکر قبل هذا الحدیث حدیث عبد الله بن عمرو وهو فی الکبیر للطبرانی كما 
قاله الهيثمى فى المجمع ۹ والسنة لابن ابی عاصم ۷٦/۲‏ : 

من طريق بقية بن الوليد الكلاعى عن ثور بن يزيد عن عبد الله بن نسير الكندى» عن 
عبد الله بن عمرو قال رسول الله بَّ: « خذوا القرآن من أربعة : من ابن آم عبد ومعاذ وأبى 
وسالم ولقد هممت أن أبعثهم فى الأمم كما بعث عيسى ابن مریم الحواریین فی بنى 
إسرائیل » فقال له رجل: یا رسول الله فأین آنت من بی بکر وعمر ؟ فقال رسول الله لا : 
لا غنى عنهما إنما مثلهما من الدين كمثل السمع والبصر» وهذا لفظ الطبرانى وسياق ابن 
آبی عاصم لیس فيه ما يتعلق بالقرآن» وفيه تدليس بقية . 


ID 
| تچ ا‎ | 


ر غززسل ولال 


الجزء السادس ( كتاب المناقب ) ٣۹‏ 
قوله : عقب حديث عائشة ف إمامة الصلاة للصديق 
وفی الباب عن عبد الله بن مسعود وأبی موسى وابن عباس 
وسالم بن عبيد وعبد الله بن زمعة 

۴۳ /- آما حدیث عبد الله بن مسعود : 

فرواه النسائی ۲ وأحمد فى المسند ۱ وفی فضائل الصحابة ۲۲۲/۱ و٣۲۲‏ 
والحاكم ۳ وأبو نعيم فى الحلية 14۸/٤‏ : 

من طريتق زائدة قال: إنا عاصم عن زر عن عبد الله قال: « لما قبض رسول الله َو 
قالت الأنصار : منا أمیر ومنكم أمير فأتى عمر فقال : يا معشر الأنصار ألستم تعلمون أن 
رسول الله ی قد آمر آبا بکر أن یوم الناس قالوا: بلی» قال : فایکم تطیب نفسه آن يتقدم آبا 
بكر ؟ قالت الأنصار: نعوذ باله أن نتقدم أبا بكر » وإسناده صحيح . 

: وآما حدیث آبی موسی‎ -۳۰/ ۰۰٤ 

فرواه البخاری ٠٠٤/۲‏ ومسلم ۱ وأحمد :۳٣۱/۰‏ 

من طریق عبد الملك بن عمير قال: حدثنى أبو بردة عن أبى موسى قال: مرض 
النبى اة فاشتد مرضه فقال: « مروا با بكر فليصل بالناس ». فقالت عائشة : إنه رجل 
رقيق إذا قام مقامك لم يستطع أن يصلى بالناس قال : « مروا آبا بکر فلیصل بالناس › 
فعادت فقال : « مری آبا بکر فلیصل بالناس فإنکن صواحب يوسف » فأتاه الرسول فصلى 
بالناس فى حياة النبى َة » والسياق للبخارى . 

: وآما حدیث ابن عباس‎ - ۴/٥ 

فرواه ابن ماجه ۳۹۱/۱ وأحمد فی المسند ۲۳۱/۱ وفضائل الصحابة ۱۲۹/۱ و١١٠‏ 
والطحاوی فی شرح المعانی ۳۹۱/۱ والطحاوی فى شرح المعانى ٠٠٥/١‏ والبيهقى 
۸4۱1/۳: 

من طريق إسرائيل عن أبى إسحاق عن الأرقم بن شرحبیل عن ابن عباس قال: لما 
مرض رسول الله َة مرضه الذی مات فيه کان فى بيت عائشة فقال: « ادعوا لی علي ۲ 
قالت عائشة: يا رسول الله ندعو لك أبى ؟ قال: « ادعوه » قالت حفصة: يا رسول الله 
ندعو لك عمر ؟ قال: « ادعوه » قالت أم الفضل : يا رسول الله ندعو لك العباس ؟ قال : 
د نعم » فلما اجتمعوا رفع رسول الله ب رأسه فنظر فسكت فقال عر قوموا عن 
رسول الله َة ثم جاء بلال يؤذنه بالصلاة فقال : « مروا آبا بکر فلیصل بالناس » فقالت 


YoY ° 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


عائشة : با رسول اله إن آبا بکر رل رقیق حصر ومتی لا براك ییکی والناس بیکون فار 
مرت عمر صلی بالناس فخرج أو بکر فصلی بالناس فوجد رسول اله کو من تفه خن 
فخرج یهادی بین رجلین ورجلاه تخطان فى الأرض فلما رآہ الناس سبحوا بأبی بکر 
فذهب لیستاخر قاوما لبه الب ب ى مكانك فجاء رسول الله بلا فجلس عن يمين وقام 
أبو بکر وکان آبو بکر یأتم بالنبی َة والناس یاأتمون بأبی بکر قال ابن عباس: وأخذ 
رسول الله 4ة من القراءة من حیث کان بلغ أبو بكر قال وكيع : وكذا السنة قال: فمات 
رسول الله ب فى مرضه ذلك» والسیاق لابن ماجه. 

وقد اختلف فى الحديث فحسنه الحافظ وصححه صاحب الزوائد بعد نقله عن 
البخارى قوله: ۶ا نذکر لابی إسحاق سماعًا من أرقم بن شرحبيل ». اھ. 

٦ح‏ وآما حدیث سالم بن عبید: 

فرواه الترمذی فی الشمائل ص۲۰۷ وابن ماجه ۳۹۰/۱ وابن خزيمة ۲۰/۳ والبغوی 
فى الصحابة ٤۷/۳‏ والطبرانى فى الكبير 1٤/۷‏ وه٠:‏ 

من طریق عبد الله بن داود قال : حدثنا سلمة بن نبيط حدثنا نعيم بن أبى هند عن 
بيط بن شريط عن سالم بن عبيد وكانت له صحبة قال: أغمى على رسول الله ية فى 
مرضه فأفاق فقال : « حضرت الصلاة ؟ ٠‏ فقالو ا: نعم. فقال: « مروا بلالا فليؤذن ومروا 
أبا بكر أن يصلى للناس » - أو قال: « بالناس ٩‏ قال: ثم أغمی عليه فأفاق فقال: 
١‏ حضرت الصلاة ؟ فقالوا: نعم فقال: «مروا بلالا فلیؤذن» ومروا آبا بكر فليصل 
بالاس » فقالت عائشة : إن آبى رجل أسيف إذا قام ذلك المقام بكى فلا يستطيع فلو أمرت 
غیره. قال: ثم آغمی عليه فأفاق» فقال : « مروا بلالا فلیؤذن ومرو! آبا بکر فلیصل بالناس 
فإنکن صواحبات - أو صواحب يوسف › قال: فأمر بلال فأذن وأمر أبو بكر فصلى 
الاس ثم إن رسول الله وجد خفة فقال : « انظروا لى من أتكئ عليه » فجاءت بريرة 
ورجل آخر فانکا علیھما فلما رآہ آبو بکر ذهب لینکص فاوما إلبه أن یثبت مکانه حتی قضی 
آبو بکر صلاته ثم إن رسول الله ب قيض فقال عمر : والله لا أسمع أحدًا يذكر أن 
رسول اله 4 قبض إلا ضربته بسیفی هذا قال : وکان الناس آمیین لم یکن فیهم نبی قبلہ 
قأمسك الناس فقالوا: يا سالم انطلق إلى صاحب رسول الله اة فادعه قاتيت أبا بكر وهو 
فی المسجد فاتیته آبکی دهشا فلما رآنی قال : أقبض رسول الله یا ؟ قلت : إن عمر قول : 
لا آسمع آحدًا یذکر رسول الله ی قبض إلا ضربته بسیفی هذا. فقال لی: انطلق فانطلقت 


Ns 
اھا‎ 
ا‎ 


ا غززسل ولال 


الجزء السادس (كتاب الاق ) س لل 


معه فجاء والناس قد دخلوا على رسول الله ی فقال : « يا يها الناس أفرجوا لى فأفر جوا له 
فا ی الت عليه ومسه فقال: إنك ميت ولم مسن . ثم قالوا: يا صاحب 
رسول الله أقبض رسول الله ا ؟ قال: نعم . فعلموا أن قد صدق . قالوا: يا صاحب 
رسول الله أیصلی على رسول الله ؟ قال: نعم قالوا: وکیف ؟ قال: یدخل قوم فیکبرون 
ويصلون ويدعون ثم یخرجون ثم یدخل قوم فیکبرون ویصلون ویدعون ثم یخرجول حتی 
پخرج الناس قالوا: یا صاحب رسول اله آیدفن رسول الله ؟ قال: نعم قالوا: آين ؟ 
قال: فی المکان الذی قبض الله فیه روحه فان الله لم یقبض روحه إلا فی مکان طب 
فعلموا أن قد صدق ثم أمرهم أن يغسله بنو أبيه واجتمع المهاجرون يتشاورون فقالوا: 
انطاتى بنا إلى إخواننا من الأنصار ندخلهم معنا فى هذا الأمر . فقالت الأنصار: منا أمير 
ومنكم أمير فقال عمر بن الخطاب : من له مثل هذه الثلاثة «إتازت نين لذ ُا ف 
آلكار د قول مسجب لا رن اه ممصا من هما قال : ثم بسط يده فبایعوه 
وبايعه الناس بيعة حسنة جميلة » والسياق للترمذى وقد صححه صاحب الزوائد وهو كما 
قال . 

۷ /- وأما حدیث عبد الله بن داود : 

فأسقطه الشارح ونسخته أوثق. 


قوله : باب (۸) ف منا قب عمر بن الخطاب ط4 
قال : وفی الباب عن الفضل بن العباس وأبى ذر وأبى هريرة 

۸/- آما حديث الفضل بن عباس : 

فرواه البزار٦/۹۸‏ والطبرانی فی الکبیر ۲۸۰/۱۸ و۲۸۱ والعقيلى فى الضعفاء ٤۸١/۳‏ 
والدارقطنى فی الأآفراد کما فی أطرافه ۲٣۹/۲‏ و۰٣۲‏ : 

من طريتق الحارث بن عبد الملك عن القاسم بن يزيد بن عبد الله بن قسيط عن أبيه عن 
عطاء عن ابن عباس عن الفضل بن عباس أن النبی ب خطبهم فی شکواه الڏی توفى في 
فحمد الله وأثنی عليه ثم قال : « آما بعد فإنه قد دنا منی حقوق من بین آظهرکم فمن شتمت 
له عرضًا فهذا عرضی ومن ضربت له ظهرًا نهذا ظهری فليستقد منه » ثم قال ب : « الحق 
بعدی مع عمر حیث کان والسياق للبزار. 

والحديث ضعفه ابن المدينى كما نقله عنه العقيلى بقوله : « هو عندی عطاء بن یسار 


س نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
وين لهذا الحديث أل س حنيت لاء بن آى زباخ زلاعطا ن ار رخاف اد 
یکون عطاء الخراسانی لأن عطاء الخراسانی يرسل عن عبد الله بن عباس واله أعلم ٤‏ اه. 

۹“ وآما حدیث آبی ذر: 

فرواه آبو داود ۳٠۵/۳‏ وابن ماجه ۱| وأحمد 89 وفضائل الصحابة ٠٠۹/۱‏ 
و۳۸ و0۲۷ وابن سعد ۳۳٣/۲‏ والفسوى فى التاريخ ۳٠٠/١‏ والسنة 1۲ وابن أبی 
شیبة ٤۷۸/۷‏ والبزار ٤٤٩/٩‏ والدارقطنی فی العلل ۲٠٣۸/١‏ و۹٥۲‏ والحاکم ۸٦/۳‏ و۸۷ 
وأبو نعيم فى حلية الأولياء :1/٥‏ 

من طريق ابن إسحاق عن مكحول عن غضيف بن الحارث عن أبى ذر قال: سمعت 
رسول الله ية يقول : « إن الله وضع الحق على لسان عمر يقول به ». 

وقد اختلف فيه على غضيف فقال عنه مكحول ما سبق إلا أن الروايات عن مكحول 
لم تتحد فقال عنه ابن إسحاق ما تقدم وقد تابعه متابعة قاصرة وبرة بن عبد الرحمن 
وعبادة بن نسی إذ قالا عن غضيف عن أبى ذر خالف ابن إسحاق عقيل بن خالد وابن أبى 
حسين المكى ومحمد بن عجلان وهشام بن الغار فى رواية عنه إذ قالوا عن مكحول عن 
آبی ذر وقال هشام فی روایة وکیع عنه عن مکحول رفعه خالف مکحولاً حبیب بن عید إل 
تال عن غضیف عن بلال ولا تصح هذه الطریق إذ راویه عن حبیب آبو بکر بن آبی مریم 
وهو ضعيف وقد مال الدارقطنى إلى تقديم رواية ابن إسحاق وقد صرح ابن إسحاق 
بالسماع . 

۰ /۳- وما حدیث أبى هريرة: 

فرواه عنه نافع والمسور بن مخرمة وأبو صالح . 

# أما رواية نافع عنه : 

ففی السنة لابن أبى عاصم ۸۱/۲ : 

من طريق إبراهيم بن سعد عن عبيد الله بن عمر عن نافع قال : قال أبو هريرة: قال 
رسول الله ماد : «جعل الحق على لسان عمر وقلبه ». 

وقد اختلف فی إسناده على نافع فقال عنه عبيد الله ما سبق خالفه خارجة بن عبد اله 
ونانع بن بى نعيم والضحاك بن عثمان ومالك إذ قالوا عن نافع عن ابن عمر وقولهم أولى 
وإن سلكوا الجادة ثم بعد هذا وجدت فی علل ابن بی حاتم۳۸۱/۲ مثل هذا فل 
الحمد. 


الجرء السادس ( کاب المناقب) 


٭ وأما رواية المسور عنه: 

ففی أحمد ٤۰۱/۲‏ والبزار ۱۷٤/۳‏ وابن أبى عاصم فى السنة ٥۸١/۲‏ وابن أبى شيبة 
۷ وابن الأعرابی فی معجمه ۱۰٥۷/۳‏ وتمام ۲۵۳/۲ : 

من طريق العمرى عن جهم بن أبى الجهم عن المسور بن مخرمة عن أبى هريرة قال : 
قال رسول الله ي : « إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه » والعمرى ضعيف جدًا. 

٭ تنبيه : وقع فى فوائد تمام من طريق إبراهيم بن إسحاق بن أبى الحكم عن على بن 
قتيبة الخراسانى عن مالك بن الجهم بن أبى الحمى عن أبى هريرة فالله أعلم أهو سند آخر 
لحديث الباب أم ذلك سقم من الإخراج ولا أعلم شأن إبراهیم وشیخه. 

# وأما رواية بى صالح عنه: 

ففی فضائل الصحابة لأحمد» زیادات ابنه ۳۰۸/۱ و٩٤۳‏ و۲۷٥‏ : 

من طریق الدراوردی قال : أخبرنى سهيل عن أبيه عن أبى هريرة عن النبى ب قال : 
« جعل الحق على لسان عمر وقلبه » والسند حسن إلا أن سهيلا تحرز منه بعضهم فيما 
یرویه خارج الصحيح فى حال الانفراد وقد أصابته غفلة والروايات السابقة تعززه. 


YotY 


قوله : عقب حديث حابر : ٫‏ ما طلعت الشمس على رجل خير من عمر › 
قال : وفى الباب عن أبى الدرداء 
۷/١‏ وحدیثه : 
فی زوائد فضائل الصحابة لأحمد ۱۸۹/۱ و۱۹۰ وابن أبى عاصم فى السنة ٥۷٦/۲‏ : 
من طريق بقية بن الولید عن ابن جریج عن عطاء عن أبی الدرداء قال : رآنی النبی با 
ونا أمشی أمام ابی بكر فقال : «لم تمشی أمام من هو خير منك ؟ إِن آبا بکر خير مما 
طلعت عليه الشمس أو غربت » والحديث ضعيف لتدليس بقية والحديث صريح فى فضل 
الصديق إلا أنه يؤخذ من قوله: «لم تمشى أمام من هو خير منك . 
قوله : عقب حديث بريدة ق قصر الجنة لعمر 
قال : وفى الباب عن جابر ومعاذ وأنس وأبى هريرة 
۲ /۳۸- آما حدیث جابر: 


فرواه البخاری ٤٤٩/۷‏ ومسلم ۱۸١۲/٤‏ والنسائی فی الکبری ٤٥/٥‏ وا٤‏ وأحمد ۳۷۲/۳ 


Tot 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
و۳۸۹ وأبو یعلی ۳۷۷/۲ و۳۷۸ وان ابی عاصم فى السنة 1۸٥/۲‏ وابن أبى شيبة ٤۸١/۷‏ 
وأبو بشر الدولابی فى الكنى ۱ والطحاوی فی المشکل ۲۱٤/٣‏ وابن حبان ۱۸/۹ : 

من طريق ابن عيينة عن عمرو بن دينار ومحمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله عن 
النبى َة قال : « دخلت الجنة فرآيت فيها قصرًّا ودارا من ذهب فقلت لمن هذا ؟ فقالوا: 
لعمر بن الخطاب فذكرت غيرتك آبا حفص فلم أدخله » فبكى عمر وقال: أيغارعليك يا 
رسول الله . والسياق للدولابى لكونه جمع بين السندين. 

۳ وأما حدیث معاد : 

فرواه أحمد ٥‏ و٥٤۲‏ وابن آبی شیبة ٤۸٩/۷‏ وابن عدی فی الکامل ۲۳۹/۷ 
وأبو بكر الشافعى فى الغيلانيات ص٤۱۸‏ وأحمد فى فضائل الصحابة ٤١١/١‏ : 

من طريق عبد الملك بن ميسرة عن مصعب بن سعد أن معاذ بن جبل قال إن عمر فى 
الجنة وإن رسول الله بی ما رآه فی نومه وفی یقظته فهو حق إن رسول الله َة قال : « بينما 
أنا فى الجنة إذ رأيت فيها دارا فقلت لمن هذه الدار ؟ فقيل لعمر بن الخطاب » والسياق 
لابن أبى عاصم وقد ساقه بعضهم بأطول من هذا. 

‰4 - وآما حدیث آنس. 

فرواه عنه حمید وأبو عمران. 

# أما رواية حميد عنه : 

ففی الترمذی 1۱۹/١‏ والنسائى فى الكبرى ٤٠/١‏ وابن أبى شيبة ٥۸٤/۷‏ والحارث 
کما فی زوائد مسنده ص۲۹۲ والطحاوی فى المشكل ۲٠۲/١‏ وابن أبى عاصم فى السنة 
۲ وال جری فی الشریعة ص۳۹1 وابن حبان ۱۹/۹ وأبی یعلی ۷۰/٤‏ و١۷‏ وأحمد 
فى فضائل الصحابة . 

من طريق إسماعيل بن جعفر عن حميد عن أنس أن النبى ب قال: « دخلت الجنة 
فإذا آنا بقصر من ذهب فقلت : لمن هذا القصر ؟ قالوا: لشاب فظننت أنى أنا هو فقلت : 
ومن هو ؟ فقالوا: عمر بن الخطاب » وإسناده صحيح . 

# وأما رواية أبى عمران عنه: 

ففی أحمد ۱۹۱/۳ وآبی یعلی ۳٤/٤‏ و١۱۷‏ والطحاوی فی المشکل :۲٠۳/۰‏ 

من طريق حماد بن سلمة عن أبى عمران الجونى عن أنس 4 قال: قال 


Nk 
اھا‎ 
7 


ر عزسل لوہ 


YoYo 
دخلت الجنة فإذا أنا بقصر من ذهب فقلت: لمن هذا القصر ؟ قالوا‎ ١ : رسول اله ية‎ 
لفتی من قریش فظننت أنه لی فقلت من هو ؟ فقالوا: عمر بن الخطاب فيا أبا حفص فلولا‎ 
ما أعلم من غيرتك لدخلته » فقال عمر من كنت أغار عليه يا رسول الله فإنى لم أكن أغار‎ 
. عليك » والسياق للطحاوى وهو صحيح‎ 

٥-وأما‏ حديث أبى هريرة: 

فرواه عنه سعيد بن المسيب وأبو سلمة بن عبد الرحمن . 

*# أما رواية سعيد بن المسيب عنه: 

ففى البخارى ٤٠/۷‏ ومسلم ۸/٤‏ والنسائی فی الکبری ٤١/٤‏ وابن أبى عاصم 
فى السنة ۸٠/۲‏ والآجرى فى الشريعة ص۹۷٤‏ : 

من طريق عقيل عن ابن شهاب قال : أخبرنى سعيد بن المسيب أن أبا هريرة ظ4 قال : 
« بينا نحن عند رسول الله ي إذ قال : « بينا آنا نائم رأيتنى فى الجنة فإذا امرأة تتوضأ إلى 
جانب قصر فقلت : لمن هذا القصر ؟ قالوا: لعمر فذکرت غيرته فولیت مدبرًا ٩‏ فبكى 
عمر وقال: أعليك أغار يا رسول الله » والسياق للبخارى . 

# وأما رواية أبى سلمة عنه: 

ففی البزار کما فی زوائده ۱۷۳/۳ و٤۱۷‏ وابن أبى شيبة ٤۸۱/۷‏ وابن أبى عاصم فى 
السنة ٥۸٥/۲‏ وتمام ۲٠٦/۲‏ : 

من طريق محمد بن عمرو عن أبى سلمة عن أبى هريرة عن النبى بَا قال : « دخلت 
الحنة فرأيت فيها قصرًا من ذهب فأعجبنى حسنه فقلت: لمن هذا؟ فقيل: لعمر فما 
منعنی أن أدخله إلا ما أعرف من غیرتك یا أبا حفص » فبکی عمر وقال: يا رسول الله 
عليك أغار » والسياق لابن أبى عاصم وسنده حسن . 


قوله عقب حديث بريدة ق فرار الشيطان من عمر 
قال وفى الباب عن عمر وسعد بن أبى وقاص وعائشة ووقع فى نسخة الشارح 
عن عمر وعائشة والظاهر أن كلا وهم وصوابه عن سعد وعائشة 
-٤۲/۱٦‏ أما حديث سعد: 
فرواه البخارى ٤۱/۷‏ ومسلم ٤4‏ والنسائی فی الکبری ٤١/٠‏ و١٤‏ والبزار 
٤‏ و٤۲‏ وأحمد ۱۷۱/۱ وأبو یعلی ۳۷٤/۱‏ و٥۳۷‏ والشاشی ۱۷٤/۱‏ و٥۱۷‏ وابن 


Ns 
Na 
اھا‎ 


2 غززسل ولال 


o1 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
آبی شیبة ٤۸۲/۷‏ وابن أبى عاصم فى السنة ٥۸۲/۲‏ وابن حبان :۲٠/۹‏ 

من طريق ابن شهاب عن عبد الرحمن بن زيد عن محمد بن سعد عن أبيه قال : استأذن 
عمر بن الخطاب على رسول الله يي وعنده نسوة من قريش يكلمنه ويستكثرنه عالية 
أصواتهن على صوته فلما استأذن عمر بن الخطاب قمن فبادرن الحجاب فأذن له 
رسول الله ية فدخل عمر ورسول الله ب يضحك فقال : أضحك الله سنك يا رسول الله . 
فقال رسول الله : «عجبت من هؤلاء اللاتى كن عندى فلما سمعن صوتك ابتدرن 
الحجاب ٠‏ قال عمر: فأنت أحق أن يهبن يا رسول الله . ثم قال عمر: يا عدوات أنفسهن 
أتهبننى ولا تهبن رسول الله َة فقلن : نعم أنت أفظ وأغلظ من رسول الله ية فقال 
رسول الله ب : « إيها يا ابن الخطاب والذى نفسى بيده ما لقيك الشيطان سالكا فجًا قط 
إلا سلك فجًا غير فجك» والسياق للبخارى . 

۷ - وأما حديث عائشة: 

فرواه الترمذى فى الجامع ٠۲٠/١‏ والعلل الكبير ص۳۷۲ : 

من طريق خارجة بن عبد الله بن سليمان بن زيد بن ثابت أخبرنا يزيد بن رومان عن 
عروة عن عائشة قال: كان رسول الله له جالسّا فسمعنا لغطًا وصوت صبیان فقام 
رسول الله ية فإذا حبشية تزفن والصبيان حولها فقال : « يا عائشة تعالى فانظرى » فجئت 
فوضعت لحيى على منكب رسول الله َة فجعلت أنظر إليهم ما بين المنكب إلى رأسه 
فقال لی : « آما شبعت أما شبعت » قالت: فجعلت أقول لا لأنظر منزلتى عنده إذ طلع عمر 
قال: فارفض الناس عنها قالت: فقال رسول الله كَل : ١‏ إنى لانظر إلى شياطين الإنس 
والجن قد فروا من عمر » قالت: فرجعت. 


قوله : عقب حديث ابن مسعود : « يطلع عليڪم رجل › 
وفی الباب عن أبی موسی وجابر 
۸ - آما حدیث أیی موسی : 
فرواه عنه أبو عثمان وعبد الرحمن بن نافع وسعيد بن المسيب. 
# أما رواية أبى عثمان عنه: 
ففی البخاری ٤۳/۷‏ ومسلم ۱۸٦۷/٤‏ والترمذی ٦۳۱/١‏ وعبد بن حمید ص٩۱۹‏ 
والبزار 1۱/۸ والنسائى فى الكبرى ٤/٠‏ وأحمد ٩٤‏ و٦١٤‏ و١٠٤‏ وعبد الرزاق فى 


ToYY 
الأمالی ص۸۳ وابن حبان ۲۹/۹ و٠٠ وخيثمة بن سليمان الأطرابلسى فى فضائل الصديق‎ 
: ٩۷ص‎ 

من طریتقی عثمان بن غیاث حدثنا بو عثمان النهدی عن أبی موسی ظ4 قال : كنت مع 
النبى بيا فى حائط من حيطان المدينة فجاء رجل فاستفتح فقال النبى يي : « افتح له وبشره 
بالجنة » ففتحت له فإذا هو أبو بکر فبشرته بما قال رسول الله ية فحمد الله ثم جاء رجل 
فاستفتح فقال رسول الله اة : « افتح له وبشره بالجنة » ففتحت له فإذا هو عمر فأخبرته بما 
قال النبى بي فحمد الله ثم استفتح رجل فقال لى: «افتح له وبشره بالجنة على بلوى 
تصیبه ٩‏ فإذا عثمان فأخبرته بما قال رسول الله ي فحمد الله ثم قال الله المستعان» 
والسياق للبخارى. 

# وأما رواية عبد الرحمن بن رافع عنه: 

ففی الکبری للنسائی ٤٤/٥‏ وأبی داود ۳۷٣/١‏ وأحمد ۳۰۸/۳ وابن ابی عاصم فی 
السنة ٥٤٤/۲‏ والأطرابلسى فى حديثه ص١٠٠‏ وابن أبى شيبة ٤4۳/۷‏ : 

من طريق صالح بن كيسان عن أبى الزناد أن أبا سلمة بن عبد الرحمن بن عوف أخبره 
أن عبد الرحمن بن نافع بن الحارث الخزاعى أخبره أن أبا موسى الأشعرى أخبره أن 
رسول الله ی کان فى حائط بالمدينة على قف البشر مدليًا رجليه فدق الباب أبو بكر فقال له 
رسول الله ي: « ائذن له وبشره بالجنة » ففعل فدخل أبو بكر فدلى رجليه ثم دق الباب 
عمر فقال له رسول الله ب : « ائذن له وبشره بالجنة » ففعل ثم دق الباب عثمان فقال له 
رسول الله يد: « ائذن له وبشره بالجنة وسيلقى بلاء» والسياق للنسائى . 

وقد اختلف فيه على أبی الزناد فقال عنه من سبق وتابعه يونس بن يزيد 
وعبد الرحمن بن أبى الزناد ما سبق خالفهم ورقاء إذ أسقط أبا سلمة وقال عن أبى الزناد عن 
نافع عن أبى موسى وقال محمد بن عمرو عن أبى سلمة عن نافع بن عبد الحارث رفعه وقد 
صوب الدارقطنى الرواية الأولى وانظر العلل ۲۳۳/۷ . 

# وأما رواية ابن المسيب عنه: 

ففی البخاری ۲٠۱/۷‏ ومسلم ٤‏ والبزار ٩۹/۸‏ والرویانی ۳٤۳/۱‏ و٤٤۳‏ وابن 
آبی عاصم فی السنة ٦۲۹/۲‏ وبحشل فی تاریخ واسط ص۲۲۹ : 

من طريق شريك بن عبد الله بن أبى نمر وغيره عن سعيد بن المسيب قال: « أخبرنى 
بو موسی الأشعری أنه توضأً فى بيته ثم خرج فقلت : لألزمن رسول الله ية ولأكونن معه 


oA 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
يومى هذا » فذكر الحديث وهو مطول فى البخارى . 

۹ - وآما حدیث جابر : 

فرواه أحمد فى المسند ۳ و٣٣٠۳‏ و۳۸۷ وفضائل الصحابة ۷٠١/۲‏ وخيثمة 
الأطرابلسى فى فضائل الصديق ص٠٠٠‏ والحاکم ۳٤١/۳‏ وابن أبى عاصم فى السنة ۲/ 
۲ وابن أبى شيبة ٤۷٥/۷‏ والحارث فی مسندہ کما فی زوائده صض‌۲۹۰: 

من طريق شريك عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن جابر بن عبد الله قال: كنا مع 
رسول الله َة فقال: « يطلع عليكم رجل من أهل الجنة » - أو قال - « يدخل عليكم رجل 
من آهل الجنة » فجاء أبو بكر ثم قال: « يطلع » - أو - « يدخل» شك يزيد «رجل من 
أهل الجنة» قال: فجاء عمر ثم قال : « يطلع » - أو - « يدخل عليكم رجل من أهل الجنة 
الهم اجعله عليًا اللهم اجعله عليًا » فجاء على » وشريك وشیخه ضعیفان إلا أن شریكًا لم 
ینفرد به فقد تأبعه زائدة. 

قوله : باب (۱۹) ف مناقب عثمان بن عفان هه 
قال : وفی الباب عن عثمان وسعيد بن زيد وابن عباس وسهل بن سعد 
وأنس بن مالك وبريدة 

: أما حدیث عثمان‎ - ٩۰ 

فرواه أبو عيد الرحمن السلمى وثمامة بن حزن وعبد الله بن بولا. 

# أما رواية أبى عبد الرحمن عنه: 

ففی الترمذی ٠۲٥/۰‏ والنسائی ۲۳۱/۱ و۲۳۷ وفضائل الصحابة لأحمد ٠٠٦٦/١‏ 
و۳۳ والبزار ٥٦/۲‏ و۷٥‏ والطبرانی فی الأوسط ۳۹/۲ وابن حبان ۳۲/۹ والدارقطنى فى 
السنن ۱۹۸/٤‏ و۱۹۹ والأفراد كما فی أطرافه ٠۷۲/١‏ و۱۷۳ وان بى عاصم فى السنة ۲/ 
٥‏ والبیهقی فی الکبری ۱۹۷/١‏ وابن شبة فى تاريخ المدينة ۱٠۹٥/٤‏ : 

من طريق أبى إسحاق عن أبى عبد الرحمن السلمى قال: لما حصر عثمان أشرف 
عليهم فوق داره ثم قال: أذكركم بالله هل تعلمون أن حراء حين انتفض قال 
رسول اله ي « أثبت حراء فليس عليك إلا نبى أو صديق أو شهيد ؟ » قالوا: نعم قال : 
اذكركم بالله هل تعلمون أن رسول الله يه قال فى جيش العسرة « من ينفق نفقة متقبلة > 
والناس مجهدون معسرون فجهزت ذلك الجيش ؟ قالوا: نعم ثم قال: أذكركم باه هل 


Nk 
اھا‎ 
7 


رالو 


الجزء السادس ( كاب المناقب) 


o4 
تعلمون أن بر رومة لم يكن يشرب منها أحد إلا بثمن فابتعتها فجعلتها للغنى والفقير وابن‎ 
. السبيل قالوا: اللهم نعم وأشياء عددها » والسياق للترمذى‎ 

وقد اف ف اة غلى أي تحاف فال غه ا سق زد ين أي اة وشحة 
وعبد الكبير بن دينار خالفهم إسرائيل ويونس بن أبى إسحاق إذ قالا عنه عن أبى سلمة بن 
عبد الرحمن عنه وقد صوب الدارقطنى فى العلل ٥۲/۳‏ الرواية الأولى وهذا يخالف 
حديث « لانكاح إلا بولى » إذ أن القرائن هنا غير القرائن ثم فمن ذهب أن إسرائيل هو 
المقدم مطلقا فى حديث جده يخالفه ما هنا . 

# وأما رواية ثمامة عنه: 

ففی الترمذی 1۲۷/۰ والنسائی ۲۳٠/۲‏ وأحمد ۷٤/۱‏ و٥۷‏ والطحاوی فى المشكل 
۳ و٩۱‏ وابن أبی عاصم فى السنة ٥٩٤/۲‏ و٥۹‏ : 

من طريق يحيى بن أبى الحجاج المنقرى عن أبى مسعود الجريرى عن ثمامة بن حزن 
القشيرى قال: شهدت الدار حين أشرف عليهم عثمان فقال : ائتونى بصاحبيكم اللذين 
ألباكم على قال: فجىء بهما كأنهما جملان أو كأنهما حماران قال : فأشرف عليهم عثمان 
فقال: أنشدكم بالله والإسلام هل تعلمون أن رسول الله ية قدم المدينة وليس بها ماء 
يستعذب غير بثر رومة فقال : « من يشترى بئر رومة فيجعل دلوه مع دلاء المسلمين بخير 
له منها فى الجنة » فاشتريتها من صلب مالى فأنتم اليوم تمنعونى أن أشرب منها حتى 
أشرب من ماء البحر قالوا: اللهم نعم قال : أنشدكم بالله والإسلام هل تعلمون أن المسجد 
ضاق بأهله فقال رسول اله ب « من يشترى بقعة آل فلان فيزيدها فى المسجد بخير منها 
فى الجنة » فاشتريتها من صلب مالى فأنتم اليوم تمنعونى أن أصلى فيها ركعتين قالوا: 
اللهم نعم قال: أنشدكم بالله والإسلام هل تعلمون أنى جهزت جيش العسرة من مالى ؟ 
قالوا: اللهم نعم. ثم قال: أنشدكم بال والإسلام هل تعلمون أن رسول الله ي كان على 
بئر مكة ومعه أبو بكر وعمر وأنا فتحرك الجبل حتى تساقطت حجارته بالحضيض قال 
فركضه برجله وقال: « اسكن ثبير فإنما عليك نبى وصديق وشهيدان » قالوا: اللهم نعم 
قال : الله أكبر شهدوا لى ورب الكعبة أنى شهيد ثلانًا » والسياق للترمذى وحجاج ضعيف . 

٭# وأما رواية عبد الله بن بولا عنه: 

ففی المؤتلف للدارقطنی ۲٣۹/۱‏ : 


من طريق يعقوب بن محمد حدثنا أبو القاسم بن أبى الزناد عن موسى بن يعقوب عن 


fof ۰ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
عبد الرحمن بن إسحاق عن عبد الله بن بولا أنه سمع عثمان بن عفان يقول: بينما النبى از 
على حجر حراء ومعه عشرة من أصحابه أنا فيهم فتحرك فقال النبى بة: « ما شأنك ما 
يحركك عليك نبی أو صدیق أو شهيد » قال: وكان النبى ية وأبو بكر وعمر وعثمان 
وعلى وطلحة والزبير وعبد الرحمن بن عوف وسعد ونسيت العاشر » ويعقوب بن محمد 
ضعیف وابن بولا لا أعلم من وثقه سوی ابن حبان وحین وذکره فی الثقات قال : ۵ إن کان 
سمع عثمان». 

۱ح -وآما حدیث سعید بن زید: 

فرواه عنه عبد الله بن ظالم ورباح بن الحارث وعبد الرحمن بن الأخنس وزر بن 
حبيش والمغيرة وأبو الطفيل . 

# أما رواية عبد الله عنه: 

ففی أبی داوده /۳۷ والترمذی ٥‏ والنسائی فی الکبری ٥٥/۰‏ وابن ماجه ٤۸/۱‏ 
وأحمد ۱۸۸/۱ و۱۸۹ والطیالسی ص۲ والحمیدی ٤٥/۱‏ وأبی یعلی ٤٥۷/۱‏ وابن ابی 
شیبة ٤۷٤/۷‏ والبزار ٩۱/٤‏ والشاشی ۲٤۲٦/۱‏ و۷٤۲‏ و۸٤۲۰‏ والدارقطنى فى العلل /٤‏ 
۲ والطبرانی فی الأوسط ۲۷۳/۱: 

من طریق منصور عن هلال بن يساف عن عبد الله بن ظالم المازنی ذكر سفيان رجلا 
فیما بینه وبین عبد الله بن ظالم المازنی قال: سمعت سعید بن زید بن عمرو بن نفیل قال : 
لما قدم فلان إلى الكوفة أقام فلان خطباء فأخذ بيدى سعيد بن زيد فقال: ألا ترى إلى هذا 
الظالم فأشهد على التسعة أنهم فى الجنة ولو شهدت على العاشر لم آثم قال ابن إدريس 
والعرب تقول آثم قلت : ومن التسعة ؟ قال: قال رسول الله َة وهو على حراء: « اثبت 
حراء إنه ليس عليك إلا نبى أو صديق أو شهيد » قلت: ومن التسعة؟ قال: 
رسول الله َو وأبو بكر وعمر وعثمان وعلى وطلحة والزبير وسعد بن أبى وقاص 
وعبد الرحمن بن عوف قلت: من العاشر؟ فتلكأً هنية ثم أنا» والسياق لأبى داود. 

وقد اختلف فى إسناده على سفيان الثورى راويه عن منصور فقال عنه القطان ما سبق 
وقد وافق القطان فى إدخال الواسطة بين هلال وعبد الله بن ظالم عبيد بن سعيد الأموى 
والفريابى وعبد العزيز بن أبان والقاسم بن يزيد الجرمى ومعاوية بن هشام إلا أنهم اختلفوا 
فى تعيين الواسطة فقال القاسم ومعاوية هو حيان بن غالب وقال الآخرون هو فلان بن 
حيان خالف جميع أصحاب الثورى أبو حذيفة إذ قال عنه عن منصور عن هلال عن ابن 


ف ۷ 
تچ ا | 


رالو 


الحزء السادس ( کتاب المناقب) 


or\ 
ظالم عن سعيد خالف أبا حذيفة وكيع وقبيصة إذ أسقطا ابن ظالم إلا أن وكيًا إذا رواء من‎ 
القطان وقد روى الحديث حصين بن عبد الرحمن قرين منصور فلم يختلف عليه إذ قال عن‎ 
هلال عن عبد الله بن ظالم عن سعيد.‎ 

# وأما رواية رباح عنه: 

ففی أبی داود ۳۹/۰١‏ و٥٤‏ والنسائی فی الکبرى 01/0 وابن ماجه ۸/۱ وأحمد /١‏ 
۷ والبزار ۹٩/٤‏ وابن أبى شيبة ٤١٤/۷‏ وأبى نعيم فى الحلية ٩٥/١‏ : 
المغيرة بن شعبة وكان بالكوفة فى المسجد الأكبر وكانوا أجمع ما كانوا يمينا وشمالاً حتى 
جاء رجل من أهل المدينة يدعى سعيد بن زيد بن نفيل فرحب به المغيرة وأجلسه عند 
رجليه على السرير فبينا هو على ذلك إذ دخل رجل من أهل الكوفة يدعى قيس بن علقمة 
فاستقبل المغيرة فسَسب فب فقال له المدنى: يا مغير بن شعب من يسب هذا الشاب ؟ 
قال: سب على بن أبى طالب قال له مرتين يا مغير بن شعب ألا أسمع أصحاب 
رسول الله ية يسبون عندك لا تنکر ولا تغير فإنى أشهد على رسول الله ية بما سمعت 
ذنای وبما وعی قلبی فإنی لن أروی عنه بعده کذبا فیسألنی عنه إذا لقیته أنه قال : « أو بكر 
فى الجنة وعمر فى الجنة وعثمان فى الجنة وعلى فى الجنة وطلحة فى الجنة والزبير فى 
الجنة وعبد الرحمن بن عوف فى الجنة وسعد فى الجنة » وآخر تاسع لو أشاء أسميه 
لسميته » وقال: فخرح أهل المسجد يناشدونه بالله يا صاحب رسول الله ي من التاسع 
قال : نشدتمونى بالله والله عظيم أنا تاسع المؤمنين ونبى اله بَا العاشر من اتبعها والله 
لمشهد شهده الرجل منهم يومًّا واحدًا فى سبيل الله مع رسول الله ية أفضل من عمل 
أحدكم ولو عمر عمر نوح» والسیاق لابن أبى شيبة وإسناده صحيح إذ وق أبو داود 

# وأما رواية عبد الرحمن بن الأخنس عنه: 

ففی ابی داود ٤۷/٥‏ والنسائی فی الکبری ٤۷/٥‏ وأحمد ۱۸۸/۱ والبزار ٩٥/٤‏ و٦٩‏ 
والطيالسى ص۳۲ وابن أبى عاصم فى السنة ۲ وأبی یعلی ٤٥۸/۱‏ والشاشی ۱/ 
٥‏ و٣۲۳‏ و۲۳۷ و۲۳۸ والدارقطنی فی الأفراد کما فی أطرافه :۳٤٤/۱‏ 


من طريق الحر بن الصباح عن عبد الرحمن بن الأخنس عن سعيد بن زيد قال اهتز 


rorY 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
حراء فقال رسول الله ية : « أثبت حراء فليس عليك إلا نبى أو صديق أو شهيد» وعليه 
رسول الله َة وأبو بكر وعمر وعثمان وعلى وطلحة والزبير وعبد الرحمن بن عوف 
وسعد بن أبى وقاص وأنا» والسياق للنسائى . 

وقد اختلف فيه على الحر فعامة أصحابه مثل شعبة والثورى ومسعر والحسن بن 
عبيد الله وغيرهم ساقوه كما تقدم خالفهم محمد بن جحادة إذ قال عن فلان بن الصباح عن 
المغيرة بن الأخنس عن سعيد ولا يقاوم من سبق فروايته مرجوحة وفى إسناد الحديث ابن 
الأخنس لم يوثقه معتبر والحديث بما تقدم يحسن. 

# وآما رواية زر عنه: 

ففی أبی یعلی ۱ والفاکهی فی تاريخ مكة :۳٦/٤‏ 

من طريق صالح بن موسى عن عاصم بن أبى النجود عن زر بن حبيش عن سعيد بن 
زید ظ4 قال : اختبانا مع النبی ب من آذى المشركين بحراء فلما استوينا عليه رجف بنا 
فضرب النبى ية بكفه ثم قال : « اثبت حراء فما عليك إلا نبى أو صديق أو شهيد » قال : 
وعليه رسول الله َة وأبو بكر وعمر وعثمان وعلى وطلحة والزبير وعبد الرحمن وسعيد 
ابن زيد ه٠‏ وصالح متروك. 

#٭ وأما رواية المغيرة عنه: 

ففی الأوسط للطبرانی ۱٤۷١/۸‏ : 

من طريق على بن زيد بن جدعان عن عدى بن ثابت عن المغيرة بن شعبة عن سعيد بن 
زید آنه كان عاشر عشرة مع رسول الله ية على حراء فتحرك حراء فقال رسول الله لا : 
« اثبت حراء فإنه ليس عليك إلا نبی أو صديق أو شهيد » قال سعيد: وسمعت 
رسول الله َة يقول بعد ذلك : « أبو بكر فى الجنة وعمر فى الجنة وعثمان فى الجنة وعلى 
فى الجنة وطلحة فى الجنة والزبير فى الجنة وعبد الرحمن بن عوف فى الجنة وسعد فى 
الجنة » فقال المغيرة لسعد: اذكر لنا من التاسع قال: دعنى ولم يزل حتى قال: إنا 
التاسع » وعلى ضعيف . 

*# وأما رواية أبى الطفيل عنه: 

ففی الأوسط ۲۸۹/۲ : 

من طریق ثابت بن الولید بن عبد الله بن جميع القرشى قال: حدثنى أبى عن أبى 
الطفيل عن سعيد بن زيد وكان بدريًا أنه كان جالسًا مع المغيرة بن شعبة فجاء رجل فتناول 


ف ۷ 
تچ ا | 


رالو 


علًا فخضب سعيد وقال يتناول أصحاب رسول الله َة عندك فأشهد أن أبا بكر فى الجنة 
وأن عمر فى الجنة وأن عثمان فى الجنة وأن عليًّا فى الجنة وأن طلحة فى الجنة وأن الزبير 
فى الجنة وأن سعدا فى الجنة وأن عبد الرحمن بن عوف فى الجنة » ولو شثت أن أسمى 
التاسع لسميته فقال له الناس وأكثروا عليه أخبرنا فقال: وأنا فى الجنة إنى سمعت 
رسول الله ية وهو على حراء فتحرك فضربه برجله ثم قال : « اسكن حراء فإنه ليس عليك 
إلا نبی أو صديق أو شهيد» وهؤلاء القوم معه» وسنده حسن» ثابت ووالده حسنا 
الحديث . 

۲ - وأما حدیث ابن عباس : 

ففی زوائد فضائل الصحابة لأحمد ۲۹۸/۱ والطبرانی فی الکبیر ۲٠۹۹/۱۱‏ : 

من طريتق النضر أبى عمر هو الخزاز عن عكرمة عن ابن عباس قال: كان 
رسول الله َة على حراء فتزلزل الجبل فقال رسول الله ية : « اثبت يا حراء فما عليك إلا 
نبی أو صديق أو شهيد » وعليه رسول الله َة وأبو بكر عمر وعثمان وعلى وطلحة والزبير 
وعبد الرحمن بن عوف وسعد وسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل » والخزاز متروك . 

۳ -وأما حدیث سهل بن سعد: 

فرواه أحمد فى المسند ۳۳٠/١‏ وفضائل الصحابة ۲٠٦/۱‏ و۷٣۲‏ ومعمر فى جامعه 
کما فی المصنف ۲۲۹/۱۱ وأبو یعلی ٤۹۱/٦‏ والبخاری فی التاریخ ۷۹/٤‏ وابن حبان فى 
صحیحه ۱٤٤/٩‏ وفی الثقات له ۲٤۲/۲‏ : 

من طريتق معمر عن أبى حازم عن سهل بن سعد « ارتج أحد وعليه النبى ية وأبو بكر 
وعمر وعثمان فقال النبى يي : « اثبت أحد ما عليك إلا نبى وصديق وشهيدان » والسياق 
لأحمد. 

وقد اختلف فى إسناده على أبى حازم فقال عنه معمر ما سبق خالفه الليث بن سعد 
وهشام بن سعد إذ قالا عنه عن سعيد بن زيد وقد قدم البخارى هذا الوجه إذ قال : « وهذا 
عن سعيد بن زيد أشهر». اه. وإنما قال ذلك لأمور: 

الأول: أن معمرًّا سلك الجادة. الثانى: كثرة الطرق إلى سعيد بن زيد كما سبق . 
الثالث: أن الليث أوثق من معمر وقد توبع كما سبق . 

٤4‏ --وآما حدیث أنس: 


فرواه البخارى ٥۳/۷‏ وأبو داود ٠٠/١‏ والترمذى ٠۲٤/١‏ وأحمد فى فضائل الصحابة 


Fort 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
۱ والنسائی فی الکبری ٤٤/٥‏ والخلال فى أماليه ص۸۲ والفاكهى فى تاريخ مكة |٤‏ 
۳ وابن حبان ۷/۹ و۲۸: 

من طريق سعيد عن قتادة أن أنسا هه حدثهم قال : صعد النبى ية أحدًا ومعه أبو بكر 
وعمر وعثمان فرجف فقال : « اسكن أحد » أظنه ضربه برجله « فليس عليك إلا نبى 
وصدیق وشهید » والسیاق للبخاری . 

: وآما حدیث بریدة‎ ---6٥ 

فرواه أحمد ٥‏ والفاکهی فی تاریخ مکة ٩۲/٤‏ وتمام فی فوائده :۳٤٤/۱‏ 

من طريق على بن الحسين بن واقد عن أبيه عن ابن بريدة عن أبيه ظله قال: « كان 
رسول اله ب على حراء فقال النبى ب : « اثبت أحد فإنه ليس عليك إلا نبى أو صديق أو 
شهید » قال: وعلیه رسول الله ٤و‏ وأبو بكر وعمر وعثمان طب ٠‏ وسنده صحيح وصححه 
الحافظ فى الفتح . 


قوله : عقب حديث عبد الرحمن بن خباب وتجهيز جيش العسرة 
وفى الباب عن عبد الرحمن بن سمرة 

: وحدیثه‎ - ٩ 

رواه الترمذى ٠۲٠/١‏ وأحمد ٠/١‏ فى المسند وعبد الله بن أحمد فى زوائد المسند 
1/0 وابن هانئ فی مسائله له عن أحمد ۱۷۲/۲ والفسوی فی التاریخ ۲۸۳/۱ وابن بی 
عاصم فی السنة ٥۸۷/۲‏ وفی الجهاد ۲۷۲/۱ والطبرانى فى الأوسط ۹ والحاکم ۳| 
۲ والبیهقی فی الدلائل ۲٠٣/۰‏ : 

من طريق عبد الله بن شوذب عن عبد الله بن القاسم عن كثير عن عبد الرحمن بن سمرة 
قال : رأیت عثمان بن عفان جاء بالف دینار فصبها فى حجر النبى بيا حين جهز جيش 
العسرة قال فرأيت النبى ية يدخل يده فيها يقلبها ويقول: « ما ضر ابن عفان ما عمل بعد 
هذا اليوم ما ضر ابن عفان ما عمل بعد هذا اليوم» وكثير هو ابن أبى كثير مولى 
عبد الرحمن بن سمرة وثقه العجلى وابن حبان وضعفه العقيلى وهو أحرى منهما. 

# تنبيه: سقط من السند عبد الرحمن بن سمرة عند الترمذى . 


2% 2 


الجزء السادس (كتاب اللاق) ٣٢ ٠‏ 
وفى الباب عن ابن عمر وعبد الله بن حوالة وكعب بن عجرة 

۷ -- أما حدیث ابن عمر : 

فرواه الترمذی ٦۳۰/۰‏ وأحمد ۱٠١/۲‏ والطرسوسی فی مسند ابن عمر ص۲۸ وابن 
الأعرابی فی معجمه ۲٦۸/۱‏ : 

من طریتق سنان بن هارون البرجمی عن کليب بن وائل عن ابن عمر قال : ذکر 
رسول الله اة فتنة فقال : « يقتل فيها هذا مظلومًا - لعثمان » والسياق للترمذى» وسنان 
ضعیف وشیخه مختلف فيه . 

۸ - وأما حديث عبد الله بن حوالة : 

فرواه أحمد ۱٠۹/٤‏ وابن عدى ۳۹۳/۳ والبغوى فى الصحابة ۱/٤‏ و۷٣٠‏ وأبو 
نعيم فى الصحابة ٠١١۲/۳‏ وابن أبى عاصم فى السنة 04١/۲‏ : 

من طريق الجریری عن عبد الله بن شقيق عن ابن حوالة قال : أتيت على رسول الله ا 
وهو جالس فى ظل دومة وعنده كاتب له يملى عليه فقال له : « أنكتبك يا ابن حوالة ؟ » 
قال: فیم یا رسول الله ؟ قال: فأعرض عنی فأکب على کاتبه یملی عليه فنظرت فإذا فی 
الكتاب عمر فعرفت أن عمر لا يكتب إلا فى خير لك . قال: «أنكتبك يا ابن حوالة ؟ > 
قال: نعم يا رسول الله . فقال: «يا ابن حوالة كيف تصنع فى الفتن تخرج فى انحراف 
الأطراف كأنها صياصی البقر ؟ » فقلت : لا أدرى ما خار الله ورسوله قال : « وكيف يفعل 
فى أخرى تخرج بعدها كأن الأولى فيها انتفاجة أرنب فقال اتبعوا هذا ورجل مقفى حييى 
فانطلقت فسقطت فأخذت بمنكبه فأقبلت بوجهه إلى رسول الله يل فقلت : هذا ؟ قال : 
نعم فإذا هو عثمان بن عفان » والسياق للبغوى وهو من رواية ابن علية عن الجريرى 
وسماعه منه قبل الاختلاط ولا مطعن فى الحديث إلا النظر فى سماع ابن شقيق من ابن 
حوالة . 

۹ ه- وآما حدیث کعب بن عجرة: 

فرواه ابن ماجه ٤۱/۱‏ وأحمد ۲٤۲/٤‏ و٣٤۲‏ وابن أبی شیبة فی مسنده ۲٤٦۹/۱‏ 


ومصنفه ٤۸۷/۷‏ والطبرانی فی الکبیر ۱٦۱/۱۹‏ وأبو حاتم فی العلل ۳۸۰/۲ وابن بى 
عاصم فى السنة 4/۲ : 


o1 


نزهة الالباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طريق هشام عن ابن سيرين عن كعب بن عجرة أن رسول الله َة ذكر فتنة فقربها 
فمر رجل مقنع فقال: « هذا وأصحابه يومئذ على الهدى » فانطلق الرجل فأخذ بمنكبيه 
وأقبل بوجهه إلى رسول الله يل فقال : هذا؟ قال: « نعم » فإذا هو عثمان » والسياق لابن 
ا ق 

وقد اختلف فى إسناده فقيل إنه من مسند من سبق وحكم أبو حاتم وأحمد على هذا 
السياق بالوهم وصوبا كونه من مسند كعب بن مرة والحديث منقطع إذ لا سماع لابن 
سیرین من کعب كما قاله أبو حاتم فى المراسيل . 

فوله : عقب حدیث ابی موسی ق بشرى عثمان بالجنة على بلوی 
وفى الباب عن جابر وابن عمر 

۰ - آما حدیث جار : 

فتقدم تخریجه فی مناقب عمر. 

۱-- وآما حدیث ابن عمر: 

فرواه الطبرانی فی الکبیر ۳۲۷/۱۲ : 

من طریق آبی معشر ثنا إبراهیم بن عمر حدثنی أبى عن أبيه عن عبد الله بن عمر أن 
النبی ب کان فی حائط فاستأذن أبو بكر فقال: « ائذن له وبشره بالجنة » ثم استأذن عمر 
فقال: «ائذن له وبشره بالجنة وبالشهادة » ثم استأذن عثمان فقال: «ائذن له وبشره 
بالجنة وبالشهادة) . 


وإبراهيم هو ابن عمر بن آبان ضعفه أبو حاتم وأبوزرعة وانظر اللسان ۸٦/١‏ . 


قوله : باب ۲۰ مناقب علی بن ابی طالب 
قوله : باب ۲٢‏ ( فی حبه وبغضه ) 
قال : وفى الباب عن على 
۲| - وحدیه : 


رواه مسلم ۸٦/۱‏ والترمذی ٦٤۳/٥‏ والنسائی ۱۱١/۸‏ و١۱۱‏ وابن ماجه ٤۲/۱‏ 
وآحمد ۸٤/١‏ والحمیدی ۳۱/۱ والبزار ۱۸۲/۲ وآبو یعلی ۱۷۹/۱ وان أبی شيبة ٤۹٤/۷‏ 


Nk 
اھا‎ 
7 


ر عزسل لوہ 


وابن ابی عمر فی کتاب الإیمان له ص٩۸‏ وابن الأعرابی فى معجمه ٠١/۲‏ وأبو الفضل 
الزهری فی حدیثه ۳۰۰/۱: 

من طريق الأعمش عن عدى بن ثابت عن زر قال: قال على : « والذى فلق الحبة وبر 
النسمة إنه لعهد النبى الأمى ب إلى أن لا يحبنى إلا مؤمن ولا يبغضنى إلا منافق » والسياق 

قوله : عقب حديث على ,أنا دار الحكمة » 
وفى الباب عن ابن عباس 

: وحدیله‎ -٥۸ ۳ 

رواه الخلال فى العلل ص۲۰۸ وابن جریر فی التهذیب مسند على ص۸١٠‏ وابن 
عدی ۱۸۹/۱ و۱۹۰ و ۳٤١/٣‏ وہ/۷٦‏ و ٤١۲/٣‏ والطبرانی فی الکبیر ٦٥/۱١‏ وا٦‏ 
والحاكم ۲/۳ و۱۲۷ والخطيب فى التاريخ ٤‏ | و ۷| و و6 : 

من طريتق عبد السلام بن صالح الهروى قال: حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن 
مجاهد عن ابن عباس قال: قال رسول الله كيد « إنا مدينة العلم وعلى بابهاء فمن 
أراد المدينة فليأتها من بابها» والسياق لابن جرير والهروى هو أبو الصلت وضاع قال 
أحمد كما فى علل الخلال « قبح الله أبا الصلت ذاك ذكر عن عبدالرزاق حديثًا ليس 
له أصل». اه. 

وقد رواه غيره عن أبى معاوية قال ابن عدى: « وهذا الحديث يعرف بأبى الصلت 
الهروى عن أبى معاوية سرقه منه أحمد بن سلمة هذا ومعه جماعة ضعفاء ». اه. وممن 
رواه عن أبى معاوية الحسن بن على بن راشد إلا أن ابن عدى ذكر أن الحسن لم يروه وإنما 
ألزقه عليه الحسن بن على بن صالح العدوى وفى الحديث كلام أكبر من هذا كما قاله ابن 
عدى فى مواطن أخر وغاية الأمر أنه موضوع . 

قوله : عقب حديث ابن عمر يف التآخى 
وفى الباب عن ابن أبى أوفى 
٤‏ ۹- وحدیثه : 


أسقطه الشارح ونسخته أولى . 


3 
E 
اھا‎ 


8 غزں رلو 


۴۸ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
فوله : عقب حديث جابر «أنت منى بمنزلة هارون » 
قال : وفى الباب عن سعد وزيد بن أرقم وأبى هريرة وأم سلمة 

٥‏ - أما حديث سعد: 

فرواه عنه مصعب وعامر وعائشة وإبراهيم بنوه وحمزة بن عبد الله عن أبيه وابن سابط 
والكنانى وربيعة الجرشى وعبد الله بن داود. 

# أما رواية مصعب عنه : 

ففی البخاری ۷۱/۷ و۱۱۲/۸ ومسلم ۱۸۷٠/٤‏ والنسائى فى الكبرى ٤٤/١‏ وأحمد 
۱ و۱۸۳ والدورقی فی مسند سعد ص۱۰۲ و٠٠٠‏ والطیالسی ص۲۹ والبزار ۳/ 
۸ و۳۱۹ وابن ابی شيبة ٤4٦1/۷‏ وابن أبى عاصم فى السنة ۲ والطحاوی فی 
المشکل ۲۳/۰ و٤۲‏ والطبرانی فى الأوسط ۸۳/١‏ وابن حبان ٤۱/۹‏ والبيهقى فى السنن 
۹ والدلائل ۲۳۰/۰: 

من طريق الحكم عن مصعب بن سعد عن أبيه أن رسول الله بي خرج إلى تبوك 
واستخلف عليًا فقال: أتخلفنى فى الصبيان والنساء ؟ قال: « ألا ترضى أن تكون منى 
بمنزلة هارون من موسی إلا آنه لیس نبی بعدی» والسیاق للبخاری . 

وقد اختلف فى إسناده على الحكم فقال عنه أبو شيبة إبراهيم بن عثمان ومعاوية بن 
مسيرة بن شريح والمغيرة بن أيوب ما سبق خالفهم ليث بن أبى سليم إذ قال عنه عن عائشة 
بنت سعد عن أبيها به واختلف على شعبة فقال عنه القطان ما سبق وهى رواية عن غندر 
وقال غندر مرة عنه عن سعد بن إبراهيم قال: سمعت إبراهيم بن سعد يحدث عن أيه به 
فذكره خالفهما نصر بن حماد أبو الحارث الوراق إذ قال عنه عن يحيى بن سعيد قال: قال 
رسول الله َة فذكره وهذا مرسل وأولى هذه الوجوه بالتقديم رواية القطان وهى الموافقة 
لسياق أبى شيبة ومن تابعه وقد حكم أبو زرعة على ليث كما فى العلل ۲ بالوهم 
وانظر علل الدارقطنی ۳٠۳/٤‏ . 

# وأما رواية عامر عنه: 

ففی مسلم ۱۸۷۰/٤‏ و۱۸۷۱ والترمذی ۲۲٣/۰‏ و۸٦۳‏ والنسائی فی الکبری ۱۰۷/١‏ 
و۱۰۷ وأحمد ۱۷۳/۱ و٥۱۷‏ و۱۷۷ و١۱۸‏ والدورقی فی مسند سعد ٠۰۰/۲‏ والبخاری 
فی التاریخ ۱٠١/۱‏ والحمیدی ۳۸/۱ ومعمر فی جامعه کما فی المصنف ۲۲٣/۱۱‏ 
والحسن بن عرفة فی جزئه ص1۹ وابن حبان ٤٥/٩‏ وا٤‏ وأبی یعلی ۳۳۳/۱ و۷٣۲‏ 


الجزء السادس ( کتاب الناقب) 


o۹ 
۳٦٣و‎ ۲۸۷/٥و‎ ۱۳۹/۳ والأوسط‎ ۱٤۸و‎ ۱٤١/۱ والطبرانی فی الکبیر‎ ۳١٤و‎ ۳٤۷و‎ 
/۳ والشاشی ۱۹۵/۱ وابن جمیع فی معجمه ص١٤۲ والحاکم‎ ۲٤/۳ وابن سعد‎ ۷۷/٦و‎ 
و۱°۹:‎ ۸ 

من طريق محمد بن المنكدر وغيره عن سعيد بن المسيب عن عامر بن سعد بن أبى 
وقاص عن أبیه قال : قال رسول الله َه لعل : « أنت منى بمنزلة هارون من موسی إلا آنه 
لا نبی بعدی » قال سعید: فأحببت أن أشافه بها سعدا فلقيت سعدا فحدثته بما حدثنى 
عامر فقال: إنا سمعته فقلت : أنت سمعته ؟ فوضع أصبعيه على أذنيه فقال: نعم وإلا 
فاستكتا » والسياق لمسلم . 

وقد وقع فى إسناده اختلاف ذكره قبل ذلك الدارقطنى فى العلل ۳۷۳/٤‏ وذلك 
الخلاف لا يؤثر فى صحة السند. 

# وآما رواية عائشة عنه: 

ففی الکبری للنسائی ۱۲۳/۰ و٤۱۲‏ وأحمد ۱۷۰/۱ والشاشی ۱۸۸/۱ و۱۸۹ 
والبزار٤ ٤٨/‏ والطحاوی فی المشکل ۲۴/١‏ وابن أبى عاصم فى السنة ٠٠٠/۲‏ والخطيب 
فی التاریخ ٥۳/۸‏ : 

من طريق الجعيد بن عبد الرحمن عن عائشة عن أبيها أن علي خرج مع النبى َة حتى 
جاء ثنية الوداع يريد غزوة تبوك. وعلى يشتكى وهو يقول أتخلفنى مع الخوالف ؟ فقال 
النبى بي : « أما ترضى أن تكون منى بمنزلة هارون من موسى إلا النبوة » والسياق للنسائى 
والجعيد ويقال الجعد ثقة والسند صحيح . 

# وآما رواية إبراهيم عنه: 

ففی البخاری ۷۱/۷ ومسلم ۱۸۷۱/٤‏ والنسائی فی الکبری ۱۲۲/١‏ وابن ماجه ٤۲/۱‏ 
و٣٤‏ وأحمد ۱۷٤/۱‏ و٥۱۷‏ والدورقی فی مسند سعد ص٦۱۳‏ وأبی یعلی ۳٤۷/۱‏ والبزار 
۳ و۳۳ وابن ابی عاصم فى السنة ٠٠٠/۲‏ وابن أبى شيبة ٤4٦/۷‏ : 

من طریق سعد بن إبراهيم وغیره سمعت إبراهيم بن سعد عن سعد عن النبى ياد أنه قا 
لعل : « آما ترضی أن تكون منى بمنزلة هارون من موسى » والسياق لمسلم . 

# وأما رواية حمزة عن أبيه عنه: 

ففی الکبری للنسائی ٠۲٤/٥‏ وأحمد ۱۸٤/١‏ والبخاری فی التاریخ ٤۸/۳‏ وابن أبى 
عاصم فى السنة ٠٠١/۲‏ : 


Tot 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طریق عبد الله بن حبیب بن أبی ثابت عن حمزة بن عبد الله عن أبيه عن سعد قال: 
خرج رسول الله بی فی غزوة تبوك وخلف عليًا فقال له أتخلفنی ؟ فقال له: « أما ترضى أن 
تکون منی بمنزلة هارون من موسی إلا آنه لا نبی بعدی » وحمزة ووالده مجهولان. 

# وأما رواية ابن سابط عنه: 

ففی ابن أبى شيبة ٤۹7/۷‏ وابن أبى عاصم فى السنة ٠٠١/۲‏ : 

من طريق أبى معاوية عن موسى بن مسلم عن عبد الرحمن بن سابط عن سعد قال: 
قدم معاوية فى بعض حجاته فأتاه سعد فذكروا عليًا فنال منه معاوية فخضب سعد فقال تقول 
هذا لرجل سمعت رسول الله بهو يقول: « له ثلاث خصال » لأن تكون لى خصلة منها 
أحب إلى من الدنيا وما فيها وسمعت رسول الله يو يقول : « من کنت مولاه فعلی مولاه ( 
وسمعت رسول الله َة يقول: « لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله » والسياق لابن 
ا 

وقد اضطرب أبو معاوية فى إسناده فمرة يرويه كما سبق ومرة يقول عن الشيبانى عن 
ابن سابط علمًا بأنه فی حدیثه عن غير الأعمش فيه ضعف وابن سابط لا سماع له من 
سعل . 

# وأما رواية الكنانى عنه: 

ففی الکبری للنسائی ۱۲٤/١‏ وابن سعد ۲٤/۳‏ والشاشی ۱۲٦/۱‏ و۱۲۷ وابن ابی 
عاصم فى السنة 1٠۷/۲‏ : 

من طريق عبد الله بن شريك عن عبد الله بن رقيم الکنانى عن سعد بن أبى وقاص أن 
النبى ية قال لعلى : « أنت منى بمنزلة هارون من موسى » والسياق للنسائى . 

وقد اختلف فى إسناده على عبد الله بن شريك فقال فطر بن خليفة ما سبق خالفه 
إسرائيل إذ قال عنه عن الحارث بن مالك عن سعد» وإسرائيل أحق من فطر إلا أن كلا من 
الکنانى والحارث مجهول فقد قال فیهما النسائی لا أعرفهما وإِن قال البخاری فى الکنانى 

# وأما رواية ربيعة الجرشى عنه: 

ففى السنة لابن أبى عاصم۲/٠١٠‏ : 


الحرء النادس ( كاب التاقب) rot‏ 


من طريق ابن أبى نجيح عن أبيه عن ربيعة الجرشى عن سعد عن النبى ب مثل الرواية 
السابقة» وربيعة ثقة وإسناده صحيح . 

# وأما رواية أيمن عنه: 

ففى السنة لابن أبى عاصم ٠١٠/۲‏ : 

من طريق عبد الله بن أبى داود ثنا عبد الواحد بن أيمن عن أبيه قال: ذكر بريدة أن 
معاوية لما قدم نزل ذی طوی فجاء سعد فأقعده على سریره فقال سعد: قال رسول الله کا 
لعلى : «أنت منى بمنزلة هارون من موسى » وإسناده صحيح . 

وابن داود هو الخريبى ثقَة. 

: -وأما حدیث زید بن أرقم‎ ٦ 

فرواه عنه عطية وميمون . 

# أما رواية عطية عنه: 

ففى ابن أبى شيبة ٤۹1/۷‏ وابن أبى عاصم فى السنة 1٠۲/۲‏ : 

من طريق فضيل بن مرزوق عن عطية عن زيد بن أرقم أن رسول الله ية قال لعلى : 
«أنت منى بمنزلة هارون من موسى» وعطية متروك . 

# وأما رواية ميمون عنه: 

ففی ابن سعد ۲٤/۳‏ وابن عدی فی الکامل ٤۱۳/٦‏ والطبرانی فی الکبیر ۲٠۳/٣‏ : 

من طريق عوف عن ميمون أبى عبدالله عن البراء بن عازب وزيد بن أرقم أن 
رسول اله يو قال لعلى حين أراد أن يغزو « إنه لا بد من أن تقيم أو أقيم » فخلفه فقال 
ناس: ما خلفه إلا لشىء كرهه فبلغ ذلك عليًا فأتى رسول الله ب فأخبره فتضاحك ثم قال : 
یا علی آما ترضی أن تکون منی بمنزلة هارون من موسی إلا آنه لیس نبی بعدی » ومیمون 
ضعيف . 

۷ --وأما حديث أبى هريرة: 

فرواه ابن عدی 1۸/٦‏ : 

من طريق كثير بن زيد عن الوليد بن رباح عن أبى هريرة أن رسول الله يو قال لعلى : 
أنت منى بمنزلة هارون من موسى إلا لا نبوة) . 

وإسناده حسن» کثیر اختلف فيه والراجح تحسین حدیثه . 


٣م‏ هة الالباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

۸--وأما حديث أم سلمة: 

فرواه أبو یعلی ۲۳٦/۱‏ وابن ابی عاصم فى السنة ٠۰۰/۲‏ وابن حبان ۲۲۱/۸ 
والعقيلى :A°/‘‏ 

من طريق محمد بن سلمة بن كهيل عن أبيه عن المنهال بن عمرو عن عمر بن سعد عن 
سعد وأم سلمة أن النبى َة قال : « أنت منى بمنزلة هارون من موسی إلا أنه لا نبى بعدى » 
والسياق لابن أبى عاصم ومحمد ضعيف جدًا. 


قوله : باب ۲۷ مناقب سعد بن أبی وقاص طله 
قال : وفى الباب عن سعد 

۹ - وحدیثه : 

رواه عنه سعيد بن المسيب وعكرمة وقيس بن أبى حازم وعامر وعائشة ابنى سعد. 

# أما رواية ابن المسيب عنه: 

ففی البخاری ۸۳/۷ ومسلم ۱۸۷٦/٤‏ والترمذی ۱۳۱/١‏ و٦٤٦‏ والنسائی فی الکبری 
٥‏ وابن ماجه ٤۷/۱‏ وأحمد ۱۷٤/۱‏ و۱۸۰ وأبی یعلی ۳۹۹/۱ والدورقی فی مسند 
سعد ص۱۷۰ والطیالسی ص۳۰ والشاشی ۱۹۱/۱ و۱۹۲ و۱۹۳ والبزار ۲۸۸/۳ وابن 
سعد فى الطبقات ٠١١/۳‏ وابن أبى شيبة ٠۸/۷‏ والفسوى فى التاريخ 1۹٥/۲‏ وابن أبى 
عاصم فى السنة 1٠٤/١‏ والحسن بن عرفة فى جزئه ص٦۷‏ والإسماعيلى فى معجمه ۳/ 
۱ وابن جمیع فی معجمه ص٤٦‏ والطبرانی فی الأوسط ۷۳/٦‏ و٤۷‏ و۲۳/۷٠‏ والبيهقى 
فی الدلائل ۲۳۹/۲ . 

من طرق عدة إلى سعيد بن المسيب قال: سمعت سعدا يقول: « جمع لى النبى يا 
أبويه يوم أحد» والسياق للبخارى وذكر النسائى فى اليوم واللیلة ص۲۲۹ أنه وقع فيه 
اختلاف على يحیی بن سعید راويه عن ابن المسيب فمنهم من جعله عنه من مسند سعد 

# وأما رواية عكرمة عنه: 

ففی أحمدا/٦۱۸‏ وأبی یعلی ۳۸۱/۱: 

من طريق عبد الوهاب الثقفى عن خالد عن عكرمة عن سعد بن مالك أن 


الجزء السادس (كتاب الناقب) otf‏ 


وقد اختلف فى وصله وإرساله على الثقفى فقال عنه أحمد بن حنبل وتابعه متابعة 
قاصرة على ذلك خالد الطحان ما سبق خالفهما محمد بن سعيد الخزاعى إذ زاد ابن عباس 
بين عكرمة وسعد وصوب الدارقطنى فى العلل ٠۹/٤‏ رواية الإرسال. 

# وأما رواية قيس عنه: 

ففی آبی یعلی ۳٣۳/۱‏ وابن أبى عاصم فى السنة 1٠٤/۲‏ : 

من طريق إسماعيل بن إبراهيم عن إسماعیل بن أبى خالد عن قيس بن أبى حازم قال : 
قال سعد : إنى لأول رجل رمى بسهم فى المشركين وما جمع رسول الله َة أبويه لأحد 
قبلی ولقد سمعته یقول: « ارم يا سعد فداك آبی وأمی). 

وأول الحدیث فی الصحیحین والسند على شرطھما إلا أن أبا حاتم فی العلل ٠٠٠٣/۲‏ 
ذكر الحديث من طريق النضر بن إسماعيل عن إسماعيل بن أبى خالد عن قيس قال: قال 
سعد فذكر الحديث ثم عقبه بقوله: « هذا خطأ إنما يرويه إسماعيل عن قيس أن النبى كا 
قال لسعد». اه. علمًا بأن رواية النضر وجدتها عند ابن أبى عاصم على جهة الإرسال لا 
الوصل فإن کان ما ذکره عنه آبو حاتم موصولاً فلم ینفرد به بل تابعه من هو من أوثق الناس 
فی إسماعيل بن أبى خالد. 

# وأما رواية عامر عنه : 

ففی الیوم واللیلة للنسائی ص۲۲۸ و٠٣۲‏ وأبی یعلی ۳۷۸/۱ وابن اہی الدنیا فی 
المکارم ص۱۳۹ والطبرانی فی الکبیر ۱٤۲/۱‏ والشاشی ٠١١/١‏ : 

من طریق بکیر بن مسمار وغیره عن عامر بن سعد عن سعد قال : کان رسول الله عار 
يناولنى السهم يوم أحد ويقول: « ارم فداك أبى وأمى » وإسناده حسن. 

# وأما رواية عائشة عنه: 

ففی ابن سعد ۱٤۲/۳‏ . 

حدثنا معن بن عیسی قال : آخبرنا محمد بن بجاد من ولد سعد بن أبى وقاص أنه سمع 
عائشة بنت سعد تذكر عن أبيها سعد أن النبى َة قال له يوم أحد: «فدى لك أبى وأمى » 
ومحمد ذکره ابن حبان فی الثقات ۳۷٦/۷‏ . 


2 E % 


OID 
| تچ ا‎ 


ر عرز لیالد 


ott‏ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


قوله : باب ۲۰ مناقب جعفر بن ابی طالب له 
قال : وفى الباب عن ابن عباس 
۰ ۰ - وحدیثه : 
رواه عنه عكرمة وعطاء ومقسم . 
# أما رواية عكرمة عنه: 


ففی ابن عدی ۲۳۰/۳ و۳۳۹ : 

من طريق زمعة بن صالح عن سلمة بن وهرام عن عكرمة عن ابن عباس قال: قال 
رسول الله اة : « دخلت البارحة الجنة فنظرت فيها فإذا جعفر يطير مع الملائكة وإذا 
حمزة متکئ على سرير » وذكر ناسا من أصحابه فقال رسول الله ية : « إن يكن لكذا وكذا 
منه فى سبيل الله » ثم قال: « لعلك أن تنهض بهذه» وزمعة متروك. 

ولعكرمة عنه سياق آخر . 

فی الکبیر للطبرانی :۳٦۹۲/۱۱١‏ 

من طريق عمر بن هارون عن عبد الملك بن عمير الثقفى عن عكرمة عن ابن عباس 
قال: لما جاء نعى جعفر بن أبى طالب دخل النبى ية على أسماء بنت عميس فوضع 
عبد الله ومحمد ابنی جعفر على فخذه ثم قال: « إن جبريل آخبرنى أن الله عز وجل 
استشهد جعفرًا وأن له جناحين يطير بهما مع الملائكة فى الجنة ». ثم قال: ١‏ اللهم 
اخلف جعفرٌا فى ولده» وعمر متروك. 

* وأما رواية عطاء عنه: 

ففی الأوسط للطبرانى ۸/۷: 

من طريق الحسن بن بشر البجلى ثنا سعدان بن الوليد بياع السابرى عن عطاء بن أبى 
رباح عن ابن عباس أن رسول الله ية قال : « إن جعفر بن أبى طالب مر مع جبريل 
ومیکائیل له جناحان عوضه الله من یدیه فسلم ثم آخبرنی کیف کان آمرہه حیث لقی 

# وأما رواية مقسم عنه : 

ففی الکبیر للطبرانی :۳۹٦/۱۱‏ 

من طريق أبى شيبة عن الحكم عن مقسم عن ابن عباس قال: قال رسول الله بيا : 


الجزء السادس (كتاب الناقب) Foto‏ 


« رأيت جعفر بن أبى طالب فى الجنة ذا جناحين يطير حيث شاء » . 

وأبو شيبة هو جد بنى شيبة ضعيف جدًا. 

وله عنه ساق آخر . 

فی أحمد ۲۳۰/۱ وآبی یعلی ۲٤/۳‏ وابن أبى شيبة ٩۱١/۷‏ : 

من طريق حجاج عن الحكم عن مقسم عن ابن عباس أن النبى ييو قال لجعفر: 
« أشبهت خلقى وخلقى » والسياق لابن أبى شيبة وهو عند أحمد مطول فيه قصة ابنة 
حمزة» وحجاج ضعيف والحكم لم يسمع من مقسم إلا أربعة أحاديث ليس هذا منها. 


قوله : باب ۳ مناقب الحسن والحسين وا 
قال : وفى الباب عن أبى بكر الصديق وابن عباس وابن الزبير 

۱ -- اما حدیث آبی بکر : 

فرواه البخاری ٩٦۳/٦‏ و۷/٩‏ والنسائی فی الکبری ٤۸/٩‏ وأحمد ۸/۱ والمروزى 
فی مسند الصدیق ص٤٤۱‏ و٤٥٤۱‏ والبزار ۱۲۲/۱ والطبرانی فی الکبیر ٠/۳‏ وا والحاكم 
۸/۳: 

من طريق عمر بن سعيد بن حسين عن ابن أبى مليكة عن عقبة بن الحارث قال : رأيت 
آبا بكر ظ4 وحمل الحسن وهو یقول: «بأبی شبيه بالنبى» ليس شبيه بعلى» وعلى 
يضحك » والسياق للبخارى . 

۲ -وأما حدیث ابن عباس : 

ففی الکبیرالطبرانی کما فی المجمع ۱۷١/۹‏ : 

من طریق كليب بن شهاب قال: ذكر الحسن بن على عند ابن عباس فقال: « إنه كان 
يشبه بالنبی ية » وعقبه بقوله : رجاله ثقات إلا أن كليبًا لا أعرف له سماعا من الصحابة . 

۳ --وأما حديث ابن الزبير: 

فرواه البزار ٠٤٤/١‏ . 

من طریق يزيد عن البهى قال: قلت لعبد الله بن الزبير: أخبرنى بأقرب الناس شبهًا 
برسول الله ية فقال : « الحسن بن على 4 كان آقرب الناس شبها برسول الله ية وأحبهم 
إلیه کان يجيء ورسول الله َو ساجد فیقع على ظهره فلا یقوم حتی یتنحی ویجیء فیدخل 
تحت بطنه فيفر ج له رجلیه حتی یخرج » ویزید ضعیف والراوی عنه على بن عابس ضعیف . 


o٦ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
قوله : باب (۲۲) مناقب آهل بیت النبی ية 
قال : وفى الباب عن أبى ذر وأبى سعيد وزيد بن أرقم وحذيفة بن أسيد 
٤‏ - اما حدیث آبی ذر: فسقط من نسخة الشارح وهى أولى . 
٥‏ -وآما حدیث آبی سعید : فسقط من نسخة الشارح وهى أولى . 
٩-وأما‏ حدیث زید بن ارقم : فسقط من نسخة الشارح وهى أولى . 
۷/- وأما حديث حذيفة بن أسيد: فسقط من نسخة الشارح وهى أولى . 


قوله : عقب حدیث عمر بن أبی سلمة ق نزول 


چ ورم 


قوله تعالی : نما برد اله ذهب عتم الرحس أهل ليت 
وفى الباب عن أم سلمة ومعقل بن يسار وأبى الحمراء وأنس 
۸“ أما حديث أم سلمة: فتقدم تخريجه فى تفسير سورة الأحزاب . 
۹ -وآما حديث معقل بن يسار : فتقدم تخريجه فى تفسير سورة الأحزاب . 
“٠‏ وأآما حديث أبى الحمراء: فتقدم تخريجه فى تفسير سورة الأحزاب . 
۱-وآما حدیث آنس: فیأتی تخریجه فی باب برقم ٦١‏ . 


قوله : باب (۳۵) مناقب عمار بن ياسر 
قال : وفى الباب عن أم سلمة وعبد الله بن عمرو وأبى اليسر وحذيفة 

۲ /۷- أما حدیث آم سلمة: 

فرواه مسلم ۲۲۳٣/٤‏ والنسائی فی الکبری ۱٥۵/۰‏ وأحمد ۲۸۹/٦‏ و١٣٠۳‏ وإسحاق 
۰/٤‏ والطیالسی کما فی المنحة ٠٥۲/۲‏ وابن أبى شيبة ۷۲/۸ وابن سعد ۲٠۲/۳‏ 
والإسماعیلی فی معجمه ۳۱۹/۱ وابن المقری فى معجمه ص٤۳۳‏ وابن الأعرابى فى 
معجمه ۹۹٩/۳‏ والطبرانی فی الکبیر ۳٦۳/۱۳‏ و٤٦۳‏ وآبو الشیخ فی جزئه ص۳٠۲‏ : 

من طريق ابن عون عن الحسن عن أمه عن أم سلمة قالت : قال رسول الله ية : « تقتل 
عمارً! الفئة الباغية » والسياق لمسلم. 

۲۳ /۸- وأما حدیث عبد الله بن عمرو : 

فرواه عنه مجاهد وعبد الله بن الحارث وحنظلة بن خويلد وأبو الغادية . 


۳ 
فر .8 ۷ 
| تچ ا | 


ر عزسل لوہ 


الجزء السادس (كتاب الناقب) 


FetY¥ 

# أما رواية محاهد عنه : 

ففى البزار ۳١۸/١‏ ومسدد كما فى المطالب ٤١/٤‏ وابن المقرى فى معجمه ص٠٠٠‏ 
وابن جمیع فی معجمه ص۲۸۳ : 

من طریق ليث بن أبى سليم عن مجاهد عن عبد الله بن عمرو ظ4 عن النبى بلا قال : 
« تقتل عمارًا الفئة الباغية » والسياق لمسدد وليث ضعيف . 

٭ وأما رواية عبد الله بن الحارث عنه: 

ففی أحمد ۱۱۱/۲ و٦۲۰‏ وابن أبى شيبة فى مسنده كما فى المطالب ٤١/١‏ وأبى يعلى 
کما فی المطالب ٤٤/٥‏ والنسائی فی الکبری ٠٥۷/۰‏ والطبرانی فی الکبیر :۳۳٠/۱۹‏ 

من طريق الأعمش عن عبد الرحمن بن أبى زياد عن عبد الله بن الحارث بن نوفل قال 
رجعت مع معاوية ف من صفين فكان معاوية وأبو الأعور السلمى يسيران فى جانب 
وعمرو وابنه یسیران فی جانب فکنت بينهم ليس أحد غيرى فكنت أحيانا أوضع إلى هؤلاء 
وأحياتا أوضع إلى هؤلاء فسمعت عبد الله بن عمرو طف يقول لأبيه : يا أبت أما سمعت 
رسول الله با يقول لعمار ظ4 حين كان يبنى المسجد: ١‏ إنك لحريص على الأجر » 
قال: أجل فقال بَة: «إنك من أهل الجنة وتقتلك الفئة الباغية » قال: بلى قد سمعته 
قال : فلم قتلتموه ؟ قال: فالتفت إلى معاوية ظ4 فقال : يا أبا عبد الرحمن ألا تسمع إلى ما 
يقول هذا قال : فذكره قال ويلك ما تزال تدحض فى بولك أنحن قتلناه إنما قتله الذى جاء 
به والسیاق لأبی یعلی وابن أبی زياد ویقال ابن زیاد لم یوثقه معتبر. 

# وأما رواية حنظلة عنه: 

ففی أحمد ۱۹٤/۲‏ و٦۲۰‏ والنسائی فی الکبری ۱٠۹۱/۰‏ و۷١٠٠‏ وابن أبى شيبة ۸/ 
۳ فی مصنفه وفی مسنده کما فی المطالب ٤٤/۰‏ و۳٤‏ والبخاری فی التاریخ ۳۹/۳: 

من طريق العوام بن حوشب عن الأسود بن مسعود عن حنظلة بن خويلد قال : كنت 
عند معاوية فأتاه رجلان يختصمان فى رأس عمار يقول كل واحد منهما آنا قتلته فقال 
عبد الله بن عمرو: لیطب به أحدكم نفسًا بصاحبه فإنی سمعت رسول الله ية يقول : « تقتله 
القئة الباغية » والسياق للنسائى . 


وقد اختلف فيه على العوام فقال عنه يزيد بن هارون ما سبق خالفه شعبة إذ قال عنه 


oA 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
عن رجل من بنى شيبان عن حنظلة . وشعبة أتقن من يزيد إلا إن حمل أن المبهم فى روايته 
هو الذى عناه شعبة لكن ليس الشك كاليقين والأسود وشيخه ثقتان. 

# وأما رواية أبى الغادية عنه: 

ففی آبی یعلی کما فی المطالب ٤١/١‏ : 

من طريق يوسف بن عطية ثنا كلثوم بن جبر قال : سمعت أبا الغادية الجهنى يقول: 
حملت على عمار بن یاسر 4 یوم صفین فدفعته فألقیته عن فرسه وسبقنی إليه رجل من 
أهل الشام فاحتز رأسه فاختصمنا إلى معاوية ظ4 فى الرأس ووضعناه بين يديه وكلانا يدعى 
قتله وكلانا يطلب الجائزة على رأسه وعنده عبد الله بن عمرو بن العاص خلب فقال عبد الله 
ابن عمرو وا : سمعت رسول الله ية يقول لعمار ظ4 « تقتلك الفئة الباغية » بشر قاتل 
عمار بالنار فترکته من یدی فقلت لم أقتله وترکه صاحبی من يده فقال: لم أقتله فلما رأى 
ذلك معاوية ظ4 أقبل على عبد الله بن عمرو ويا فقال: ما يدعوك إلى هذا؟ قال: إنى 
سمعت رسول الله ية يقول قولاً فأحببت أن أقوله: «ويوسف متروك وشيخه حسن 
الحديث . 

-/٠٤‏ وأما حديث أبى اليسر: 

فرواه الطبرانی فی الکبیر ۱۷١/۱۹‏ و١۱۷‏ : 

من طریق یحیی بن سلمة بن کهيل عن آبیه عن ابی بکر بن حفص عن رجل عن أبى 
اليسر قال: قال رسول الله يي : « تقتل عمارًا الفئة الباغية » ويحيى متروك وفيه الرجل 
المبهم. 

: وأما حديث حذيفة‎ - ٥ 

فرواه البزار "١٠/۷‏ وأبو يعلى كما فى المطالب ٤١/١‏ و١٤‏ والحاكم فى المستدرك 
1۸/۲ : 

من طریق مسلم یعنی ابن عبد الله الأعور عن حبة قال: اجتمع حذيفة وأبو مسعود 
فقال أحدهما لصاحبه : إن رسول الله ية قال : « تقتل عمارًّا الفثة الباغية وصدقه الآخر › 
والسياق للبزار ومسلم ضعيف . 


3 2 


۳04۹ 
قوله : باب )٦۲(‏ مناقب أبی ذر 
قال : وفى الباب عن أبى الدرداء وأبى ذر 

-۸۱/٤٩‏ وأما حديث أبى الدرداء: 

فرواه عنه بلال بن أبی الدرداء وعبد الرحمن بن غنم وغضيف بن الحارث. 

# أما رواية بلال عنه: 

ففی أحمد ٤٤۲/٦‏ وابن أبی شیبة فی مسنده ٤۷/۱‏ ومصنفه ٥۲۷/۷‏ وابن سعد فى 
الطبقات ۲۲۸/٤‏ والفسوی فی التاریخ ۳۲۸/۲ والبزار کما فی زوائده ۲۹۳/۳ : 

من طريق على بن زيد بن جدعان عن بلال بن أبى الدرداء عن أبى الدرداء عن النبى 
ي قال : « ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء من ذى لهجة أصدق من أبى ذر» والسياق 
لابن أبى شيبة وابن جدعان ضعيف . 

# تبيه : وقد وقع فى المصنف « حدثنا الحسين بن موسى نا حماد بن سلمة عن 
على بن زيد » إلخ صوابه «الحسن » ووقع فى مسنده: «بلال بن أبى الدرداء أن 
رسول الله ية » صوابه « ذكر أبى الدرداء ؛ كما فى المصنف بهذا السند. 

# وأما رواية عبد الرحمن بن غنم عنه: 

ففی آحمد ۱۹۷/١‏ والبزار ۲۹۳/۳ وابن جریر فی التهذیب مسندعلی ص۹٥۱‏ و١٣٠‏ : 

من طريق عبد الحميد بن بهرام حدثنى شهر بن حوشب قال: حدثنى عبد الرحمن بن 
غنم أنه زار أبا الدرداء بحمص فمكث عنده ليالى فأمر بحماره فأوكف له فقال أبو الدرداء : 
لا أرانى إلا مشيعك فأمر بحماره فأسرج فسارا على حمارهما فلقيا رجلا شهد الجمعة 
بالأمس عند معاوية بالجابية فعرفهما الرجل ولم يعرفاه فأخبرهما خبر الناس ثم إن الرجل 
قال: وخبر آخر كرهت أن أخبركماه أراكما تكرهانه فقال أبو الدرداء: فلعل أبا ذر نفى 
قال : نعم. قال: فاسترجع أو الدرداء وصاحبه قريبًا من عشر مرات ثم قال أبوالدرداء: 
فإارتَقبم وأَصَطر 4 كما قيل لأصحاب الناقة اللهم إن كذبوا أبا ذر فإنى لا أكذبه اللهم وإن 
اتهموه فإنی لا أتهمه» اللهم وإن استغشوه فإنی لا أستغشه فإن رسول الله با يأتمنه حن لا 
يأتمن أحدًا ويسر إليه حين لا يسر إلى أحد أما والذى نفس أبى الدرداء بيده لو أن أبا ذر 
قطع یمینی ما أبغضته بعد الذی سمعت رسول الله بیو یقول : سمعت رسول الله د يقول : 


fo0: 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
د ما ظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء من ذى لهجة أصدق من أبى ذر » والسياق لابن جرير . 

وشهر ضعيف وبعض الأئمة احتمل حديثه فيما كان من رواية ابن بهرام عنه وقال 
صالح بن محمد البغدادی عبد الحمید یروی عن شهر أحادیث طوال عجائب وأنکر بو 
حاتم سماعه من ۴ الدرداء. 

# وأما رواية غضيف عنه : 

ففى التهذيب لابن جرير مسند على ص١١١‏ : 

من طریق أبی بكر بن أبى مريم عن حبيب بن عبيد عن غضيف بن الحارث قال: قال 
أبو الدرداء وذكرت له أبا ذر: وال كان رسول الله ية ليدنيه دوننا إذا حضر ويتفقده إذا 
غاب ولقد علمت أنه قال: ما تحمل الغبراء ولا تظل الخضراء لبشر يقول أصدق لهجة 
من آبی ذر» وأبو بكر متروك . 

-۸۲/٤۷‏ وأما حدیث آبی ذر: 

فرواه عنه مرد بن ابی مرئد وزاذان أبى عمر. 

# أما رواية مرثد عنه: 

ففی الترمذی 11۹/۰ و1۷۰ والبزار ٤٥۸/٩‏ وابن حبان ۱۳۲/۹ والحاکم ۳٤۲/۳‏ 
وابن عدی :۲۷٣/۰‏ 

من طريق النضر بن محمد حدثنا عكرمة بن عمار حدثنى أبو زميل هو سماك بن الوليد 
الحنفى عن مالك بن مرثد عن أبيه عن أبى ذر قال: قال رسول الله يز: « ما أظلت 
الخضراء ولا أقلت الغبراء من ذى لهجة أصدق ولا أوفى من بى ذر شبه عيسى ابن 
مريم اك » فقال عمر بن الخطاب كالحاسد: يا رسول الله أفنعرف ذلك له ؟ قال: « نعم 
فاعرفوه له » والسياق للترمذى وعكرمة له أغلاط وقد ذكر ابن عدى هذا الحديث فى 
ترجمته مشيرًا أن هذا مما أخذ عليه. 

# وأما رواية زاذان عنه: 

ففی المؤتلف للدارقطنی ٠٠٤١/۲‏ : 

من طريتق الحسن بن الحسين العرنى حدثنا على بن الحسن العبدى عن محمد بن 
رستم أبى الصلت الضبى عن زاذان أبى عمر عن أبى ذر أنه تعلق بأستار الكعبة وقال: يا 
أیها الناس من عرفنی فقد عرفنى ومن لم يعرفنى فأنا جندب الغفارى ومن لم يعرفنى فأنا 


الجزء السادس (كتاب المناقب) 


o01 


أقلت الغبراء وما أظلت الخضراء ذا لهجة أصدق من أبى ذر » والحسن بن الحسين 
ضعبف جدا وانظر اللسان: 


قوله : باب (۳۷) مناقب عبد النه بن سلام 
قال : وفى الباب عن سعد 
“۳/٤۹۸‏ وحدیثه : 
رواه عنه عامر ومصعب ابنی سعد. 


# أما رواية عامر عنه: 


ففی البخاری ۱۲۸/۷ ومسلم ۱۹۳۰/٤‏ والنسائی فی الکبری ۷۰/۰ وأحمد ٠١۹/۱‏ 
و۱۷۷ وأبی یعلی ۳٥۹/۱‏ و۳٦۳‏ والبزار ۳۰۳/۳ وابن جریر فی التفسیر ۷/۲١‏ والفسوی 
فى التاريخ ۹/۱ والطحاوی فی المشکل ۳۰۳/۱: 

من طريق مالك عن أبى النضر مولی عمر بن عبيد الله عن عامر بن سعد بن بى وقاص 
عن أبيه قال: ما سمعت رسول الله ية يقول لأحد يمشى على وجه الأرض إنه من أهل 
الجنة إلا لعبد الله بن سلام قال : وفيه نزلت هذه الآية : ومد ساود من بي ريل عل 
نِد الآية قال : لا أدرى قال مالك الآية أو فى الحديث» والسياق للبخارى . 

٭ وأما رواية مصعب عنه: 

ففی أحمد ۱٦۹۹/۱‏ و۱۸۳ وعبد بن حمید ص٥۸‏ وأبی یعلی ٥٤/١‏ والدورقی فی 
مسند سعد ص۱۱۱ والبزار ۳٠٥/۳‏ وابن حبان کما فی زوائده ص۸٥٥‏ والحاكم 
47/۳: 

من طريتق حماد بن سلمة عن عاصم بن بهدلة عن مصعب بن سعد عن أبيه أن 
النبى اة نى بقصعة فيها ثريد فأكلوا منها ففضلت منها فضلة فقال النبى ية : « يأكل هذه 
الفضلة - أو تلك الفضلة رجل من أهل الجنة » وكنت تركت أخى عميرًا فى البيت 
فرجوت آن يکون هو فجاء عبد الله بن سلام فأكلها » والسياق للبزار وسنده حسن . 


۷ 4 
3 2 


2 
N as 
| تچ ا‎ | 


8 غزں رلو 


٠١‏ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
فقوله : باب (۵۰) مناقب لخالد بن الولید که 
قال : وفی الباب عن أبى بكر الصديق 
٤/٤۹‏ ۸- وحدیه : 
رواه أحمد فى المسندا /۸ وفضائل الصحابة ٠٠١۷/۲‏ والمروزى فى مسند الصديق 
ص۱۷۲ وابن سعد فی الطبقات ٤۱۸/۷‏ والحرانی فی الطبقات كما فی المنتقی منه ص٠٠‏ 
والطبرانی فی الکبیر ٠٠١/٤‏ والحاكم 4۸/۳ : 
من طریق الولید بن مسلم قال : حدثنی وحشی بن حرب بن وحشی بن حرب عن أبيه 
عن جده وحشى بن حرب أن أبا بكر عقد لخالد بن الوليد على قتال أهل الردة وقال: إنى 
سمعت رسول الله ية يقول: « نعم عبد الله وأخو العشيرة خالد بن الوليد» سيف من 
سيوف الله على الكفار والمنافقين » والسياق لأحمد وفيه عنعنة الوليد يضعف الحديث 
لذلك وحرب بن وحشى وولده مجهولان وإن وثقهما من لا يعتد بمن ينفرد بذلك 
کالعجلی وابن حبان فقد قال صالح بن محمد البغدادى : « لا يشتغل بهما» وقال البزار فى 
حرب «مجهول » والحديث صحيح من وجوه أخر. 
قوله : باب (۵۱) مناقب سعد بن معاذ ظه 
قال : وفى الباب عن أنس 
۰ - وحدیثه : 


تقدم تخريجه فى أول باب من اللباس. 


قوله : عقب حديث جابر ق اهتزاز العرش لسعد 
وفى الباب عن أسيد بن حضير وأبى سعيد ورميثة 
1 - اما حدیث أسید بن حضیر : 
فرواه أحمد ۳٥۲/٤‏ وابن آبی شیبة فی مسنده ٤٠٥/۲‏ ومصنفه ٥۳٤/۷‏ وابن أبی 
عاصم فى الصحابة ٤٦۸/۳‏ والطبرانی فی الکبیر ۱۷۳/۱ و٦/١٠‏ وابن سعد ٤١٤/٣‏ 
والحاکم ۲۰۷/۳ و۲۸۹ وابن حبان ۸٥/۸‏ و۸ و٩۸‏ : 
من طريق محمد بن عمرو عن أبيه عن جده عن عائشة قالت: قدمنا من حج أو عمرة 
قينا بذى الحليفة وكان غلمان الأنصار يتلقون أهليهم فلقوا أسيد بن حضير فنعوا له 


oor 
امرأته فتقنع وجعل یبکی فقلت : غفر الله لك أنت صاحب رسول الله ية ولك من السابقة‎ 
والقدم ما لك وأنت تبکی على امرأة ؟ قالت : فكشف رأسه وقال: صدقت لعمرى ليحقن‎ 
: أن لا آبکی على أحد بعد سعد بن معاذ وقد قال له رسول الله َو ما قال: قالت : قلت‎ 
وما قال له رسول الله َة ؟ قال : « لقد اهتز العرش لوفاة سعد بن معاذ » قالت : وهو يسير‎ 
بینی وبین رسول الله لا والسياق لابن سعد ورواه ابن حبان مطولاً وعمرو بن علقمة لم‎ 
. يرو عنه إلا ولده ولم يوثقه إلا ابن حبان فهو مجهول‎ 

۲ /-- وأما حدیث آبی سعید : 

فرواه عنه أبو نضرة وأبوأمامة. 

# أما رواية أبى نضرة عنه: 

ففی الکبری للنسائی ٦۳/١‏ وأحمد ۲۳/۳ و٤۲‏ وآبی یعلی ۸۸/۲ وابن سعد ٤٣٤/۳‏ 
وابن آبی شیبة ۵۳٤/۷‏ والحربی فی غریبه ۱۷۱/۱ والطبرانی فی الکبير ٠١/١‏ والحاكم ۴| 
٩‏ وتمام ۱۸/۱ : 

من طريق عوف بن أبى جميلة عن أبى نضرة عن أبى سعيد عن النبى ا « اهتز 
العرش لموت سعد بن معاذ» والسياق للحربى وسنده صحيح . 

# وآما رواية أبى أمامة بن سهل عنه: 

فتقدم تخریجه فی السیر برقم ۲۹ . 

: وأما حديث رميثة‎ -۸۸/ ٤۹۳ 

فرواه الترمذی فی الشمائل ص٥٣۱‏ وآحمد ۳۲۹/۲ وابن سعد ٤۳٥/۳‏ والطبرانی فی 
الکبیر ۲۷٦/۲٤‏ وابن أبى عاصم فى الصحابة ٠٠١/١‏ : 

من طريق يوسف بن الماجشون عن أبيه عن عاصم بن عمر بن قتادة عن جدته قال : 
سمعت رسول الله ي ولو أشاء أن قبل الخاتم الذى بين كتفيه لفعلت يقول: « سعد بن 
معاد يوم مات اهتز له عرش الرحمن » والسياق للترمذى وسنده صحيح . 


قوله : باب (۵7) فی مناقب أبی موسى الأشعرى هه 


قال : وفى الباب عن بريدة وأبى هريرة وأنس 
-۸۹/٤١٤‏ أما حديث بريدة: 


فرواه مسلم ۱ والنسائی فی الکبری ۲٣/٣‏ وأحمد ۳٤۹/٥١‏ و۱٥٣‏ و۹٣۳‏ 


7 
ف 8 ۷ 
اھا 


2 غززسل ولال 


Toot 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
والدارمی ۳٤٩/۲‏ وابن سعد ۲٤٤/۲‏ و٤/۷٠٠‏ وعبد الرزاق ٤٨٥/۳‏ وابن أبى شيبة ۷| 
٤‏ والفاکهی فی تاریخ مکة ۲۷/۳ والطحاوی فی المشکل ۱۹۹/۳ و٠٠۲‏ والبيهقى 
۰ والإسماعیلی فی معجمه ص۷۷٥‏ و۷۸٥‏ : 

من طريق مالك بن مغول عن عبد الله بن بريدة عن أبيه قال : قال رسول الله لا : « إن 
عبد الله بن قيس - أو الأشعرى - أعطى مزمارًا من مزامير آل داود» والسياق لمسلم. 

٥-وأما‏ حديث أبى هريرة: 

فرواه ابن ماجه ٤٤٥/۱‏ و١٤٤‏ وأحمد ۳۱۹/۲ و٩٥٤‏ وابن سعد ۱۰۲/٤‏ والدارمی 
۲ و١٤۳‏ وابن حبان ۱٦۲/۹‏ و۳١۱‏ وأبو محمد الفاکهی فی فرائده ص٥۳۸‏ 
والطحاوی فی المشکل ۱۹۹/۳ : 

من طريق الزهرى ومحمد بن عمرو ومحمد بن إبراهيم ثلاثتهم عن أبى سلمة عن أبى 
هريرة قال: دخل رسول الله ية المسجد فسمع قراءة رجل فقال: «من هذا؟ ٠‏ فقيل : 
عبد الله بن قيس فقال: « لقد أوتى هذا من مزامير آل داود» والسياق لابن ماجه. 

وقد اختلف فى وصله وإرساله على الزهرى فوصله عنه عمرو بن الحارث وإسحاق 
ابن راشد ومحمد بن أبى حفصة وابن عيينة ومعمر إلا أن هؤلاء الواصلين اختلفوا فقال عنه 
الثلاثة الأول ما سبق خالفهم ابن عيينة إذ قال عنه عن عروة عن عائشة أو عن عمرة عنها 
كما عند ابن سعد ومرة جزم بذكر عروة فحسب ووافقه على هذا معمر خالفهم شعیب بن 
آبی حمزة ويونس بن يزيد وابن جريج والليث بن سعد إذ أرسلوه إلا أنهم اختلفوا فى 
صورة الإرسال فقال الثلاثة الأول عنه عن أبى سلمة رفعه وقال الليث عنه عن 
عبد الرحمن بن كعب بن مالك رفعه. 

واختلف فی وصله وارساله على محمد بن عمرو فوصله عنه یزید بن هارون ومعاذ بن 
معاذ وعباد بن العوام وعمر بن على المقدمى وغيرهم خالفهم حماد بن سلمة إذ أرسله وقد 
روى عنه الوصل وأما محمد بن إبراهيم فلم أر عنه إلا رواية الوصل وقد صحح الدارقطنى 
فى العلل رواية الوصل ۲۸۷/۹ . 

0-وآما حدیث أنس : 

فرواه ابن سعد فی الطبقات ۱١۸/٤‏ : 

من طريق حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس بن مالك أن أبا موسى الأشعرى قام ليلة 
يصلى فسمع أزواج النبى ب صوته وكان حلو الصوت فقمن يستمعن فلما أصبح قيل له أن 


الجزء السادس (كتاب المناقب) 


Tooo 
النساء كن يستمعن فقال: « لو علمت لحبرتكن تحبيرًا ولشوقتكن تشويقًا » وهوعلى شرط‎ 
مسلم.‎ 
قوله : باب (0۷) ما جاء ی فضل من رای النبی فِا‎ 
قال : وفى الباب عن عمر وعمران بن حصين وبريدة‎ 

۷ - آما حدیث عمر : 

فرواه عنه كهمس الهلالى وابن عمر وابن الزبير . 

# أما رواية كهمس عنه: 

ففی 'مسند الطیالسی ص۷ و۸ والطحاوی فی المشکل ۲٠٣٦/٦‏ و۷٣۲‏ : 

من طريق حماد بن زيد قال: حدثنى معاوية بن قرة قال: سمعت كهمسًا يقول : 
سمعت عمر بن الخطاب هه يقول: قام فينا رسول الله با مقامى فيكم اليوم فقال : 
١‏ أحسنوا إلى أصحابى ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم يفشو الكذب حتى يشهد 
الرجل على الشهادة لا يسألها وحتى يحلف على اليمين لا يستحلف» وكهمس صحابى 
وبقية رجاله ثقات سمع بعضهم بعصا فالسند صحيح . 

* وأما رواية ابن عمر وابن الزبير عنه: 

فتقدم تخريجهما فى نهاية الرضاع . 

۸ - وأما حدیث عمران بن حصین : 

فرواه عنه زهدم بن مضرب وزرارة بن أوفی وهلال بن يساف . 

# أما رواية زهدم عنه: 

ففی البخاری ۲۵۸/۰ و۹٥۲‏ ومسلم ۹/٤‏ والنسائی ۱۷/۷ وأحمد ۲٤۷/٤‏ 
و٤‏ وعلى بن الجعد فی مسنده ص٦۱۹‏ وابن أبى عاصم فى السنة 1۲۸/۲ وان أبى 
شیبة ٥٤۹/۷‏ وابن حبان فی الثقات ۱/١‏ والطبرانی فی الکبیر ۲۳۳/۱۸ : 

من طريق أبى حمزة قال: سمعت زهدم بن مضرب قال: سمعت عمران بن 
حصين وا قال : قال النبى ب : ١‏ خيركم قرنى ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم 
قال عمران: لا أدرى أذكر النبى با بعد قرنين أو ثلاثة قال النبى بة: ١‏ إن بعدكم 
قومًا یخونون ولا یؤتمنون ویشهدون ولا یستشهدون وینذرون ولا یوفون ویظهر فيهم 
السمن » والسياق للبخارى . 


1 ۳007 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
٭# وأما رواية زرارة عنه: 


ففی مسلم ۱۹٩٩/٤‏ وأبی داود ٤٤/٥‏ والترمذی ۰۰۰/۲ و۰۱٥‏ وأحمد ٤۲٩/٤‏ 
و٥٤٤‏ والطیالسی ص٤۱۱‏ والبزار ۱۸/۹٩‏ و٤۷‏ وابن حبان فی صحیحه ۲٥۷/۸‏ وثقاته ۲/ 
۸ والطبرانی فی الکبیر ۱۸ /۲۱۲ و٣٠۲‏ والطحاوی فی المشکل ۲۹۸/٦‏ و۹۹٣۲‏ وفی 
شرح المعانی ٠۱١۱/٤‏ والرویانی ۱۳۳/۱ : 

من طريق أبى عوانة وغيره عن قتادة عن زرارة بن أوفى عن عمران بن حصين عن 
النبى ية قال: « خير هذه الأمة القرن الذين بعثت فيهم ثم الذين يلونهم » قال: والله 
أعلم أذكر الثالكث أم لا ثم ذكر مثل الرواية السابقة . والسياق لمسلم. 

*# وأما رواية هلال عنه: 

ففى الترمذى ٠٠٠/٤‏ وأحمد ٤‏ وابن بی شیبة ٤۸/۷‏ وابن أبی عاصم فی 
السنة 1۲۸/۲ والطحاوی فی المشکل ۲۹۹/۱ وابن حبان ۱۷۷/۹ والطبرانی ۲٣٤/۱۸‏ 
والبیهقی ۱٦۰/۱۰‏ : 

من طريق الأعمش عن على بن مدرك عن هلال بن يساف عن عمران بن حصين قال : 
سمعت رسول اله بيد يقول: « خير الناس قرنى ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم يأتى 
من بعدهم قوم يتسمنون ويحبون السمن يعطون الشهادة قبل أن يسألوها» والسياق 
للترمذى. 

وقد اختلف فيه على الأعمش فقال عنه محمد بن فضيل ما سبق خالفه وكيع 
وعیسی بن يونس وعبد الله بن داود الخریبی ویعلی بن عبيد وسفيان إذ أسقطوا على بن 
مدرك وقولهم أحق وإن كان ابن فضيل قد تابعه منصور بن أبى الأسود فإن ذلك لا يقارب 
الثورى فكيف بمن تابعه وقد قدم الترمذى فى جامعه رواية الثورى وكذا أبو حاتم فى العلل 
۲ و۲1۹ . 

4-وأما حديث بريدة: 


فرواه أحمد ٥‏ و۷٥۳‏ وابن أبی شیبة ٥٤۹/۷‏ وابن أبى عاصم فى السنة 1۲۸/۲ 
و1۲۹ والطحاوی فی شرح المعانی ٠٥۲/٤‏ والمشکل ۲٠۰/۱‏ والثقات ۱/۸ : 

من طريق الجريرى عن أبى نضرة عن عبد الله بن فَوَلَةٌ قال: كنت أمشى مع بريدة 
الأسلمى وهو يقول : اللهم ألحقنى بقرنى الذين أنا منهم ثلانًا فقلت : وأنا فدعا له ثم قال : 
سمعت رسول الله َة يقول: « خير هذه الأمة القرن الذى بعثت فيه ثم الذين يلونهم ثم 


Nk 
اھا‎ 
7 


ر عزسل لوہ 


الجزء السادس (کتاب الملناقب) 


YooY 
الذين يلو نهم ثم يخلف قوم تسبق شهادتهم أيمانهم وأيمانهم شهادتهم› والسیاق‎ 
ا‎ 
. للجهالة‎ 

# تنبيه: وقد جاء فى السنة « قولة » بالقاف صوابه بالميم . 


قوله : باب )1١(‏ فضل فاطمة بنت محمد ميد 
قال : وفى الباب عن أنس وعمر بن أبى سلمة وأبى الحمراء 

۰ - أما حدیث آنس : 

ا ٥‏ وأحمد فی المسند ۲٠۹/۲۳‏ و٠۲۸‏ وفضائل الصحابة ۹٥۳١/۳‏ 
و٤٥٩‏ وابن أبى شيبة ٥۲۷/۷‏ والحاكم ۱١۸‏ : 

من طريق حماد بن سلمة أخبرنا على بن زيد عن أنس بن مالك أن رسول الله َة كان 
يمر بباب فاطمة ستة أشهر إذا خرج إلى صلاة الفجر يقول: « الصلاة يا أهل البيت › 
الما برد اله ذهب عنم الرس أهل ليت وي هيا والسياق 
e IE‏ 
حمادًا إذا جمع ضعف . 

1--أما حديث عمر بن أبى سلمة 


فرواه الترمذی N ٦٦۳و ۳٣۱/۰‏ 
۲ والطبرانی فی الکبیر ۱۱/۹ : 

من طریق يحیی بن عبيد عن عطاء بن أبى رباح عن عمر بن أبى سلمة ربيب النبى بل 
قال: « لما نزلت هذه الآية على التب ب : انما برد آله يذهب عنم الرس 
ل کی ی ت ا اہ کے ر قا کا 
وعلى خلفه فجللهم بكساء ثم قال: «اللهم هؤلاء أهل بيتى فاذهب عنهم الرجس 
وطهرهم تطهيرًا » قالت أم سلمة : وأنا معهم يا نبى الله ؟ قال: « أنت على مكانك وأنت 
على خير » والسياق للترمذى ولم يجزم الحافظ من يحيى بن عبيد إنما قال : إن كان المكى 
يعنى فصدوق وإلا فمجهول ولم أر من ميز بينهما وسبق الحافظ المزى فى التهذيب ولم 
يصب من حسن الحديث مع هذه العلة. 


Yoo 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
۲-وأما حديث أبى الحمراء: 
فتقدم تخريجه فى سورة الأحزاب . 
# تنبیه : 
وقع فى النسخة التى بين يدى زيادة ذكر عائشة ومعقل بن يسار وسقطا فى نسخة 
الشارح وهو الصواب وتقدم تخريج حديث معقل فى سورة الأحزاب. 


قوله : باب (1۲) فضل خديجة وا 
قال : وف الباب عن أنس وابن عباس 
۳ - ما حدیث أنس : 
فرواه عنه قتادة وثابت . 
# أما رواية قتادة عنه: 
ففی الترمذی ۷۰۳/۰ وآحمد فی المسند ٠٣/۳‏ والفضائل ٩٤٥/۲‏ و٦٤٩‏ 
والطحاوی فی المشکل ۱٤١/۱‏ وابن حبان ٥۲/۹‏ والحاکم ۱٥۸/۳‏ وأبی یعلی ۲۹۰/۳: 
من طريق معمر عن قتادة عن أنس ظ4 أن النبى ية قال : « حسبك من نساء العالمين 
مريم ابنة عمران وخديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد وآسية امرأة فرعون » والسياق 
للترمذى وقد غمز معمر فى قتادة إلا أنه قد توبع كما يأتى إلا أن معمرًا حينًا يقول ما سبق» 
وحينا عن الزهرى عن أنس. 
# وأما رواية ثابت عنه: 
ففی الکبری للنسائی ٩٤/٥‏ وأبی الفضل الزهری فى حديثه ٠١١/١‏ : 
من طريق جعفر بن سليمان الضبعى وغيره عن ثابت عن أنس قال: جاء جبريل إلى 
النبى ييو وعنده خديجة قال: « إن الله يقري خديجة السلام » فقالت: إن الله هو السلام 
وعلى جبريل السلام وعليك السلام ورحمة الله وبركاته » والسياق للنسائى وهو مطول عند 
الزهری وسنده حسن. 
ولثابت عن أنس سياق آخر . 
فی ابن عدی ۲۱۷/٤‏ : 


من طریق عبد الله بن أبى جعفر عن أبيه عن ثابت عن أنس بن مالك آن رسول الله از 


الجزء السادس ( كاب المناقب) 


o0۹ 
قال : « خير نساء العالمين أربع: مريم بنت عمران» وآسية ابنة مزاحم امرأة فرعون»‎ 
. وخديجة بنت خويلد» وعبد الله مختلف فيه ووالده ضعيف‎ 

: -وآما حدیث ابن عباس‎ ٤ 

فرواه عنه عكرمة وکریب . 

# أما رواية عكرمة عنه: 

ففی الکبری للنسائی ٩٤/٥‏ و٥٩‏ وأحمد فی المسند ۲۹۳/۱ و٣۳۱‏ و۳۲۲ وعبد بن 
حمید ص٣۲۰‏ وأبی یعلی ۱٣۰/۳‏ والطحاوی فی المشکل ۱٤١/۱‏ وابن حبان ۷۳/۹ 
والطبرانى فى الكبير ۳۳١/١١‏ والحاكم فى المستدرك ٠١١/۳‏ : 

من طريق داود بن أبى الفرات عن عاباء عن عكرمة عن ابن عباس قال: خط 
رسول الله َة فى الأرض أربعة خطوط قال : « تدرون ما هذا ؟ » فقالوا: الله ورسوله أعلم 
فقال رسول الله َية: « أفضل نساء أهل الجنة خديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد 
وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون ومريم بنت عمران ‏ والسياق لأحمد وعلباء هو ابن أحمر 
ووقع فى بعض المصادر أحمد والصواب الأول حسن الحديث وداود ثقة» فالحديث 
حسن . 

ولعکرمة عنه سياق آخر عند العقیلی ۳۹٤/۳‏ : 

من طريق ميسرة بن عمار عن عكرمة عن ابن عباس أن جبريل أتى النبى يا وهو عند 
خديجة فقال: ١‏ اقرىّ خديجة السلام وبشرها ببيت فى الجنة من قصب لا أذى فيه ولا 
نصب» وميسرة قال فيه العقيلى : مجهول والراوى عنه عيسى بن مسلم الأحمر منكر 
الحديث . 

*# وأما رواية كريب عنه: 

ففی الکنی لأہی أحمد الحاکم 1۹/٤‏ والطبرانی فی الکبیر ٤٠٥/۱١‏ : 

من طريق الدراوردى عن إبراهيم بن عقبة عن كريب عن ابن عباس قال: قال 
رسول الله ية : « خير نساء العالمين مريم بنت عمران وآسية امرأة فرعون وخديجة 
وفاطمة بنت محمد ييو وسنده حسن . 

# تنبيه : وقع فى النسخة التى بين يدى وفى الباب عن أنس وابن عباس وعائشة وسقط 
ذكر عائشة عند الشارح . 


01 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
قوله : باب (1۲) فضل عائشة وا 
قال : وفى الباب عن عائشة وأبى موسى 
-٠٠/ ٥‏ أما حديث عائشة : 
فتقدم تخريجه فى الأطعمة برقم ۳١‏ . 
-۹٩‏ وأآما حدیث أبی موسی : 
فرواه البخارى ٠٠١/۷‏ ومسلم ٤4‏ والترمذی ۲۷٥/٤‏ والنسائی فی الکبری |١‏ 
۲ و۲۸۳ وابن ماجه ۱۰۹۱/۲ وأحمد ۳۹۲/٤‏ و۹١٠٤‏ وابن أبی شيبة ٥۲۷/۷‏ وأبو 
عروبة الحرانی فی أحادیثه ص۸٤‏ وابن حبان ۱۲۳/۹ : 
من طريق شعبة عن عمرو بن مرة عن مرة عن أبى موسى الأشعرى طف4 قال: قال 
رسول اله : « كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء إلا مريم بنت عمران وآسية 
امرأة فرعون وفضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام» والسياق 
للبخاری . 
فوله : عقب قول عمار ق فضلها 
وفى الباب عن على 
۷ ۴ - وحدیه : 


قوله : باب )١٤(‏ ف فضل أزواج النبى مر 
قال : وفى الباب عن أنس 

: وحدیثه‎ - ۴۸٨۸ 

رواه الترمذی ۷۰۹/٥‏ وأحمد ۱۳٣۵/۳‏ و٦۱۳‏ وأبو یعلی ۳۸٤/۳‏ ومعمر فی جامعه 
کما فی المصنف ٤۳۰/۱۱‏ وابن حبان کما فی الموارد ص٦٥٥‏ : 

من طريق معمر عن ثابت عن أنس قال: بلغ صفية أن حفصة قالت بنت يهودى فبكت 
فدخل علیها النبی بو وهی تبكى فقال : « ما يبكيك ؟٠‏ فقالت : قالت لى حفصة أنى بنت 
يهودى فقال النبى ١:‏ إنك لابنة نبى وإن عمك لنى وإنك لتحت نبى ففيم تفخر 
عليك ؟!» ثم قال: « اتقى الله ياحفصة » والسياق للترمذى ومعمر ضْعُّف فى ثابت . 


ب 
(I)‏ 
اھا 


ر عزسل لوہ 


٦۱ 
قوله : باب (1) فى فضل الأنصار وقريش‎ 
قال : وفى الباب عن أنس‎ 

: وحدیثه‎ -۱۰ ١۹ 

رواه عنه قتادة وحمید وعلی بن زید. 

# أما رواية قتادة عنه : 

فرواها البخاری ۱۲۱/۷ ومسلم ٤‏ والترمذی ۷٠٥/۰‏ والنسائی فی الکبرى 
٥‏ وأحمد ۱۷۲/۳ و٣۱۷‏ وأبو یعلی ۲٤۲۸/۳‏ و۸٠۳‏ وابن أبى عاصم فى الصحابة 
/۳۱: 

من طريتق شعبة قال: سمعت قتادة عن أنس بن مالك ظ4 عن النبى َه قال : 
« الأنصار كرشى وعيبتى والناس سيكثرون ويقلون فاقبلوا من محسنهم وتجاوزوا عن 
مسيئهم » والسياق للبخارى وقد قال شعبة مرة عن قتادة عن أنس عن أسيد بن حضير 
وصحة الوجهين وارد. 

# وأما رواية حميد عنه: 

ففى الكبرى للنسائى ۸۷/١‏ وابن أبى شيبة ٤١/۷‏ وابن أبى عاصم فى الصحابة ۳/ 
۲ وأحمد ۱۸۸/۳ : 

من طریق یزید بن هارون وغیره عن حمید عن آنس قال: قال رسول الله َة : « الناس 
دثار والأنصار شعار الأنصار كرشى وعيبتى ولولا الجهرة لكنت امرأً من الأنصار» 
والسياق لابن أبى شيبة . 

# وأما رواية على عنه: 

ففى الصحابة لابن آبی عاصم ۳۳۲/۳ : 

من طريق ابن عيينة عنه به ولفظه: « الأنصار كرشى وعيبتى » وعلى ضعيف . 

قوله : باب (1۸) ف فضل المدينة 
قال عقب حديث على فى الدعاء للمدينة : وفى الباب 
عن عائشة وعبد الله بن زيد وأبى هريرة 

-٠٠/ ٤ ۰‏ أما حديث عائشة : 

فرواه البخاری ۹٩/٤‏ ومسلم ۱۰۰۳/۲ وابن حبان ۱٥/١‏ : 


oY 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

من طريق هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة وا قالت : لما قدم رسول الله ية المدينة 
وعك أبو بكر وبلال فكان أو بكر إذا أخذته الحمى يقول: 

كل امرىء مصبح فى أهله ولوت أدنى من شراك نعله 

وكان بلال إذا أقلع عنه الحمى يرفع عقيرته يقول : 

ألا ليت شعرى هل أبيتن ليلة بواد وحولى إذخر وجليل 

وهل أردن يومًا مياه مجنة وهل تبدون لى شامة وطفيل 

وقال: « اللهم العن شيبة بن ربيعة وعتبة بن ربيعة وأمية بن خلف كما أخرجونا من 
أرضنا إلى أرض الوباء » ثم قال رسول الله ية : « اللهم حبب إلينا المدينة كحبنا مكة أو 
أشد اللهم بارك لنا فى صاعنا ومدنا وصححها لنا وانقل حماها إلى الجحفة » قالت : 
وقدمنا المدينة وهى أوبأً أرض الله قالت: فكان بطحان يجرى نجلا تعنى ماءَ آجنًا) 
والسیاق للبخارى . 

۱ - وآما حدیث عبد الله بن زید : 

فرواه البخاری ۳٤۲٠/٤‏ ومسلم ٩41/۲‏ وأبو عوانة ٤٠٠٠/۲‏ وا٠٤‏ وأحمد ٠٠/٤‏ 
وعبد بن حمید ص ۱۸٤‏ والطحاوی فی شرح المعانی ۱۹۲/٤‏ والمشکل ۲۸٥/۳‏ و۱۲/٤۲۸:‏ 

من طريق عمرو بن يحیی عن عباد بن تميم الأنصاری عن عبد الله بن زيد هه عن 
النبى يي ١‏ إن إبراهيم حرم مكة ودعا لها وحرمت المدينة كما حرم إبراهيم مكة 
ودعوت لها فى مدها وصاعها مثل ما دعا إبراهيم أك لمكة » والسياق للبخارى . 

۲ - وأما حديث أبى هريرة: 

فرواه عنه أبو عبد الله القراض وأبو صالح . 

*# أما رواية القراظ عنه: 

ففی مسلم ۱۰۰۸/۲ وأبی عوانة ٤٤۲/۲‏ والنسائی فی الکبری ٤۸۳/۲‏ وأحمد ۲۷۹/۲ 
و۳۰۹ و۷٣۳‏ والبخاری فی التاریخ ٠۳۸/١‏ وابن أبى خيثمة فى التاريخ ص١٠١٠‏ 
والدورقی فی مسند سعد ص۲۰۱ وأبی يعلى ۳۷۲/١‏ والجندى فى فضائل المدينة ص۲۷ 
و۲۸ وعبد الرزاق ۲٦٤/۹‏ والحاکم ٥٤١/٤‏ والبیهقی فی الدلائل ٠۷٠/۲‏ وابن حبان 
:/٦‏ 

من طريق عثمان بن عمر أنا أسامة بن زيد عن أبى عبد الله القراظ أنه سمع سعد بن أبى 
وقاص وأبا هريرة يقولان: قال رسول الله ب: « اللهم بارك لأهل المدينة فى ثمارهم 


Nk 
اھا‎ 
7 


رالو 


الجزء السادس (كتاب المناقب) 


ro1 
ومدهم وصاعهم اللهم إن إبراهيم دعا لأهل مكة وأنا أدعو لأهل المدينة مثل ما دعا‎ 
إبراهيم لأهل مكة ومثله معه أن الملائكة مشبكة بالمدينة على كل نقب من نقابها ملكين‎ 
يحرسانها لا يدخلها الطاعون ولا الدجال من أرادها بسوء أذابه الله كما يذوب الملح فى‎ 
الماء» والسياق لأبى عوانة.‎ 

وقد اختلف فيه على أبى عبد الله القراض فقال عنه أسامة بن زيد الليثى ما سبق إلا أنه 
اختلف فيه عليه فقال عنه عثمان بن عمر ما تقدم خالفه أبو بكر الحنفى إذ ساقه عنه كذلك 
إلا أنه قال : بدلا عن سعد سعيد بن العاص وقد حكم الدارقطنى على هذه الرواية بالوهم 
کما فی العلل ۲۱۱/۸ . 

خالف أسامة عمر بن نبيه إذ قال عنه عن سعد خالف أسامة وعمر عامة أصحاب 
القراظ منهم مالك إذ قالوا عنه عن أبى هريرة رفعه إلا أن الدارقطنى ذكر أن أبا مودود 
قرينهم انفرد من بينهم إذ وقفه إلا أنى وجدت رواية أبى مودود عند النسائى بخلاف ذلك إذ 
هى مرفوعة وذكرها البخارى فى تاريخه كذلك إذ فيه » وروى أبو مودود ومحمد بن عمرو 
وأبو محمد بن معبد وعمرو بن يحيى بن عمارة وإسحاق بن يحيى وعبد الله بن 
عبد الرحمن بن يحنس عن أبى عبد الله عن أبى هريرة عن النبى ب . اه. فالله أعلم أله 
روايتان أم ماذا والخلاف السابق لا يؤثر فى صحة الحديث وقد خرج مسلم الوجهين من 
جعله من مسند سعد أو أبى هريرة أو هما معا. 

# وأما رواية أبى صالح عنه: 

فتقدم تخريجها فى البر والصلة برقم١٠‏ . 


قوله : عقب حديث ابن عمر : « من استطاع أن يموت بالمدينة » 
قال : وفى الباب عن سبيعة الأسلمية 
۳ /۹- وحدیشها : 
رواہ آبو یعلی کما فی المطالب ٦۷/۲‏ وبیبی فی جزئھا ص۳۰ وابن ابی عاصم فی 
الصحابة ٠٠/١‏ وأبو نعيم فى الصحابة ۳۳٤۹/٦‏ وأبو محمد الفاكهى فى فوائده ص۹۷٤‏ 
و۹۸٤‏ والطبرانی فی الکبیر ۲۹٤/۲٤‏ وابن آبی خيثمة فی التاریخ ٥٩/۲‏ : 


من طريق الدراوردى عن أسامة بن زيد عن عبدالله بن عكرمة عن عبدالله بن 


5 
E 
اھا‎ 


٣‏ عززں ل ولیہ 


٤‏ ززهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
عبد الله بن عمر عن سبيعة الأسلمية ويا عن النبى ية قال: « من استطاع أن يموت 
بالمدينة فليمت فإنه لن يموت بها أحد إلا كنت له شفيعًا - أو شهيدًا يوم القيامة ٠‏ 
والسياق لأبى يعلى . 

وقد اختلف فی إسناده على عبدالله بن عبد الله فقال عنه من سبق كما تقدم خالفه 
الزهرى إذ قال عن عبيد الله بن عبد الله بن عمر عن صفية بنت أبى عبيد والصواب كون 
الحديث من مسند صفية وعبد الله بن عكرمة لم يوثقه معتبر. 


قوله : عقب حديث ابن عمر « قى الصبر على لواء المدينة وشدتها »› 
قال : وفى الباب عن أبى سعيد وسفيان بن أبى زهير وسبيعة الأسلمية 
٤‏ - أما حدیث أبی سعید: 


فرواه مسلم ٠۰۰۱/۲‏ والنسائی فی الکبری ٤۸۷/۲‏ وآحمد ۲۹/۳ و۸٥‏ و1۹ وأبو 
یعلی ٩۰/۲‏ وابن حبان ۲۲/۱ : 

من طريق يحيى بن أبى إسحاق عن أبى سعيد مولى المهرى أنه أصابهم بالمدينة جهد 
وشدة وأنه أتى أبا سعيد الخدرى فقال له : إنى كثير العيال وقد أصابتنا شدة فأردت أن أنقل 
عيالى إلى بعض الريف فقال أبو سعيد: لا تفعل الزم المدينة فإنا خرجنا مع نبى الله لاز 
أظن أنه قال : حتى قدمنا عسفان فأقام بها ليالى فقال الناس والله ما نحن هاهنا فى شىء وإن 
عيالنا لخلوف ما نأمن عليهم فبلغ ذلك النبى ييا فقال: « ما هذا الذى بلغنى من حديثكم 
- ما أدری كيف قال - والذى أحلف به - أو - والذى نفسى بيده لقد هممت - أو إن 
شتتم - لا أدرى أيتهما قال : لآمرن بناقتى ترحل ثم لا أحل لها عقدة حتى أقدم المدينة › 
وقال: « اللهم إن إبراهيم حرم مكة فجعلها حرمًا وإنى حرمت المدينة حرامًا ما بين 
مأزميها أن لا يهراق فيها دم ولا يحمل فيها سلاح لقتال ولا يخبط فيها شجرة إلا لعلف 
اللهم بارك لنا فى مدينتناء اللهم بارك لنا فى صاعنا اللهم بارك لنا فى مدنا اللهم بارك لنا 
فى صاعنا اللهم بارك لنا فى مدنا اللهم بارك لنا فى مدينتنا اللهم اجعل مع البركة بركتين 
والذى نفسى بيده ما من المدينة شعب ولا نقب إلا عليه ملكان يحرسانها حتى تقدموا 
إليها ». ثم قال لنا: « ارتحلوا » فارتحلنا فأقبلنا إلى المدينة فوالذى يحلف به أو يحلف به 
الشك من حماد ما وضعنا رحالنا حين دخلنا المدينة حتى أغار علينا بنو عبد الله بن غطفان 
وما يهيجهم قبل ذلك شىء٠‏ والسياق لمسلم . 


الحزء السادس (كتاب الناقب) oo‏ 


٥--وآما‏ حدیث سفیان بن أبی زهیر : 

فرواه البخاری ٩۰/٤‏ ومسلم ۱۰۰۸/۲ و۱۰۰۹ والنسائی فی فی الکبری ٤۸۲/۲‏ وأحمد 
٥‏ وعبد الرزاق ۹ والجندى فى فضائل المدينة ص۳۲ وابن أبى عاصم فى 
الصحابة ۲۳٣/۳‏ والبغوی فى الصحابة ۱۹۵/۳ والطبرانی فی الکبیر ۸۳/۷: 

من طريتق هشام بن عروة عن أبيه عن عبد الله بن الزبیر عن سفیان بن أبى زهير ظه أنه 
قال: سمعت رسول الله ية يقول: « تفتح اليمن فيأتى قوم يبسون فيتحملون بأهلهم ومن 
أطاعهم والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون وتفتح ° فیأتی قوم یبسون فیتحملون 
بأهلهم ومن أطاعهم والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون وت تفتح العراق فيأتى قوم يبسون 
فيتحملون بأهلهم ومن أطاعهم والمدينة خير لهم لو كانو يعلمون؛ والسياق للبخارى . 

: --وأما حديث سبيعة‎ ٩ 

فتقدم تخریجه قریبا. 

قوله : عقب حديث جابر « ق نفى الخبث من المدينة › 
وفى الباب عن أبى هريرة 

۳/۷ - وحدیثه : 

رواه عنه سعيد بن يسار وعبد الرحمن بن يعقوب الحرقى . 

٭ أما رواية سعيد عنه: 

فف البخارى ۸۷/٤‏ ومسلم ۱۲ وأبی عوانة ٤۳۹/۲‏ والنسائی فی الکبری ۲/ 
۲ وأحمد ۲۳۷/۲ و۷٤۲‏ و٤۳۸‏ وأبی یعلی ۳٤/٦‏ وعبد الرزاق ۲۹۷/۹ والطحاوی فى 
المشکل ۸/١‏ والعقیلى فى الضعفاء ۲٦/۲‏ وابن حبان ٠١/١‏ : 

من طريق مالك عن يحيى بن سعيد قال : سمعت أبا الحباب سعيد بن يسار يقول : 
سمعت أبا هريرة ظ4 يقول: قال رسول الله بي : « أمرت بقرية تأكل القرى يقولون يثرب 
وهى المدينة تنفى الناس كما ينفى الكير خبث الحديد). 

وقد اختلف فيه على يحيى بن سعيد فقال عنه مالك فى الرواية المشهورة عنه وتأبعه 
ابن عيينة وعمرو بن الحارث وحماد بن سلمة ما سبق خالفهم عبد العزيز بن محمد 
الدراوردى إذ قال عنه عن سعيد بن المسيب عنه وهى رواية الطباع عن مالك والصواب 


Cb 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
الرواية الأولى إذ الدراوردى فى حفظه شىء والرواية الصحيحة عن مالك خلاف رواية 
الطباع عنه وهى الطريق التى سلك صاحبها الجادة. 

# وأما رواية عبد الرحمن عنه: 

ففی مسلم ٠٠۰١/۲‏ وأبی عوانة ٤٤٥/۲‏ وابن حبان ۱۹/٩‏ : 

من طريق الدراوردى عن العلاء عن أبيه عن أبى هريرة أن رسول الله ية قال : « يأتى 
على الناس زمان يدعو الرجل ابن عمه وقريبه هلم إلى الرخاء هلم إلى الرخاء والمدينة 
خير لهم لو كانوا يعلمون والذى نفسى بيده لا يخرج منهم أحد رغبة عنها إلا أخلف الله 
فیها خيرٌّا منه آلا إن المدينة كالكير تخرج الخبيث لا تقوم الساعة حتی تنفى شرارها كما 
ينفى الكير خبث الحديد» والسياق لمسلم. 


قوله : عقب حديث ابی هريرة لو رايت الظباء ترتع بالمدينة ما ذعرتها 
قال : وفی الباب عن سعد وعبد الله بن زید وأنس وأبی یوب وزید بن ثابت 
ورافع بن خدیج وسهل بن حنیف وجابر 

4۸ س- أما حديث سعد: 

فرواه عنه عامر بن سعد وسلیمان بن أبی عبد الله ومولاه وعبید الله بن عمر . 

# أما رواية عامر عنه: 

ففی مسلم ۱۰۰۸/۲ والنسائی فی الکبری ٤۸۲/۲‏ وأحمد ۱۱۸/۱ والبزار ۳۱۱/۳ 
و۳۲۹ والدورقی فی مسند سعد ص۷۳ و۸۲ والطحاوی فی شرح المعانی ٠۱۹۱/٤‏ 
والمشکل ۲۸٥/۱۲‏ والحاکم ٤۸۷/۱‏ والبیهقی فی الکبری ۱۹۹/٩‏ والحربی فی غریبه ۳| 
٤‰‏ وآبی یعلی ۳۳٤/۱‏ وعبد بن حمید ص۸۱ : 

من طریق عثمان بن حکیم وغیره قال : أخبرنی عامر بن سعد عن آبیه أن رسول الله ا 
قال: « لا يخرج أحد من المدينة رغبة عنها إلا أبدلها الله خيرًّا منه ولا يثبت فيها أحد 
یصبر على جھدھا وشدتھا حتی يموت فيها إلا كنت له شهيدًا أو شفيعًا يوم القيامة وحرم 
ما بين لابتيها أن يقطع عضاهها أو يقتل صيدها ولا يريد أحد أهل المدينة بسوء إلا أذابه 
الله فى النار ذوب الرصاص أو ذوب الملح فى الماء» والسياق للنسائى . 

# وأما رواية سليمان عنه: 


ففی أبی داود or1/۲‏ وأحمد 1۰/۱ وأبى يعلى v/1‏ والدورقی فی مسند سعد 


Ns 
اھا‎ 
ا‎ 


ر غززسل ولال 


الجزء السادس (كتاب الناقب) oY‏ 


ص۲۰۳ والطحاوی فی شرح المعانی ۱۹۱/٤‏ والمشکل ۱۲ /۲۸۷ والبیهقی ٠۹۹/۰‏ 
و۰۰ 

من طریق یعلی بن حکیم عن سلیمان بن أبی عبد الله قال : رأیت سعد بن ابی وقاص 
أخذ رجلا يصيد فى حرم المدينة الذى حرم رسول الله َة فسلبه ثيابه فجاء مواليه فكلموه 
فيه فقال: إن رسول الله ية حرم هذا الحرم وقال: « من أخذ أحدًا يصيد فيه فليلبسه 
ثيابه » فلا أرد عليكم طعمة أطعمنيها رسول الله ي ولكن إن شتتم دفعت إليكم ثمنه » 
والسیاق لأبی داود وسلیمان قال فيه أبو حاتم : « لیس بالمشهور فیعتبر بحدیثه » وذکره ابن 
حبان فى الثقات وقول أبى حاتم أولى إلا أن الرواية السابقة مما تجعل لروايته أصلا. 

# وأما رواية مولاه عنه : 

ففی ابی داود ٥۳۳/۲‏ والطیالسی ص۳۰ والدارمی فی مسند سعد ص۱١۱‏ والشاشی 
۱/: 

من طريق ابن أبى ذئب عن صالح مولى التوأمة عن مولى لسعد أن سعدا وجد عبيدًا 
من عبيد المدينة يقطعون من شجر المدينة فأخذ متاعهم وقال لمواليهم: سمعت 
رسول الله اة ينهى أن يقطع من شجر المدينة شىء وقال: « من قطع منه شيئًا فلمن أخذه 
سلبه » والسیاق لأبى داود وصالح ممن اختلط إلا أن رواية ابن آبى ذئب عنه كانت قبل 
الاختلاط وقد اضطرب فى تعيين شيخه فمرة قال ما سبق ومرة قال عن بعض ولد سعد. 

# وأما رواية عبيد الله عنه: 

ففی مصنف عبد الرزاق ۲۹۲/۹ . 

آخبرنا ابن جریج أخبرنی عبيد الله بن عمر أن سعد بن أبى وقاص وجد إنسانًا يعضد 
فيخبط عضاها بالعقيق فأخذ فأسه ونطعه وما سوى ذلك فانطلق العبد إلى سادته فأخبرهم 
الخبر فانطلقوا إلى سعد فقالوا الغلام غلامنا فاردد إليه ما أخذت منه فقال: سمعت 
رسول الله ية يقول: « من وجدتموه يعضد ويحتطب عضاه المدينة بريدا فى بريد فلكم 
سلبه » فلم أکن آرد شیتًا أعطانیه رسول الله ٤ٍّ‏ وعبید الله لا سماع له من سعد. 

4 - وآما حدیث عبد الله بن زید: 

فتقدم تخريجه فى أول الباب. 

۰-وأما حدیث آنس : 


فرواه عنه عمرو بن أبی عمرو وعاصم . 


oA 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

# أما رواية عمرو عنه: 

ففی البخاری ٤۰۷/٦‏ ومسلم ۹۹۳/۲ والترمذی ۷۲۱/۵ وأہی یعلی ۲٤/٤‏ وسعید بن 
منصور فی السنن ۲٥۳/۲‏ و٤۲۵‏ وابن آبی خیثمة فی التاریخ ص۱١١‏ والطحاوی فى شرح 
المعانی ۱۹۳/٤‏ وعبد الرزاق ۲۹۸/۹ وأبى الفضل الزهری فى حديثه ٦١۲/۲‏ و۳١٦‏ : 

من طريق مالك عن عمرو بن أبى عمرو مولى المطلب عن أنس بن مالك هه أن 
رسول الله ية طلع له أحد فقال : ا 
أحرم ما بين لابتيها ٠‏ والسياق للبخاری . 

# وأما رواية عاصم عنه : 

ففی البخاری ۸۱/٤‏ ومسلم ۹۹٤/۲‏ وأحمد ۱۹۹/۳ و۲۳۸ و٤٤۲‏ وأبی یعلی |٤‏ 
۲ والطحاوی فی شرح المعانی ۱۹۳/٤‏ : 

من طريق ثابت بن يزيد وغيره حدثنا عاصم أبو عبد الرحمن الأحول عن أنس ط4 عن 
النبى َة قال : « المدينة حرم من كذا إلى كذا ألا يقطع شجرها ولا يبحدث فيها حدث من 
أحدث حدئًا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين › والسیاق للبخاری . 

۱--وأما حدیث آبی أیوب: 

فرواه الشاشی ٥۹/۳‏ والطحاوی فی شرح المعانی ۱۹۲/۲ والطبرانی فی الکبیر ٠١۳/٤‏ : 

من طريق مالك عن يونس بن يوسف عن عطاء بن يسار عن أبى أيوب الأنصارى أنه 
وجد غلماتًا قد ألجئوا ثعلبًا إلى زاوية فطردهم عنه قال مالك : لا نعلم إلا أنه قال: « فى 
حرم رسول الله ب يصنع هذا؟ ٠!‏ والسياق للشاشى وسنده صحيح . 

۲ - وآما حدیث زید بن ثابت 

فرواه أحمد ٥‏ والحمیدی ۱۹۵/۱ و٩۱۹‏ وابن بی شیبة فی مسنده ۱۰۳/۱ 
والطبرانی فی الکبیر ۱٠۰/۰‏ و١٥٠‏ وعبدالرزاق ۲٦۱/۹‏ : 

من طریق الولید بن کثیر وغیره قال: حدثنی شرحبیل بن سعد آبو سعد أنه دخل 
الأسواق فأصاب بھا نهسّا - یعنی طائرًا - فدخل عليه زید بن ثابت وهو معه قال فعرك أذنه 
ثم قال : خل سبيله لا أم لك أما علمت أن رسول الله ب « حرم ما بين لابتيها » والسياق 
لابن أبى شيبة وشرحبيل متروك ووقع عند عبد الرزاق من طريق ابن جريج حدثت عن 
زید بن ثابت 


الجزء السادس ( کاب المغاقب) 


۳4 

۴۳ سس- وآما حدیث رافع بن خدیج : 

فرواه عنه عبد الله بن عمرو بن عثمان ونافع بن جبیر وعبد الله بن ابی بكر بن محمد 
وشر یل ناس 

٭ أما رواية عبد الله عنه : 

ففی مسلم ۲ وأحمد ۱٤۱/٤‏ والطبرانی فی الکبیر ۲٣۷/٤‏ و۹۸٠۲‏ وابن أبى 
خیثمة فی التاریخ ص۳٠٠‏ والطحاوی فى شرح المعانى :۲/۴٤‏ 

من طریق ابن الهاد عن ابی بکر بن محمد عن عبد الله بن عمرو بن عثمان عن رافع بن 
خديج قال: قال رسول اله ي: « إن إبراهيم حرم مكة وإنى أحرم ما بين لابتيها » يريد 
المدينة » والسياق لمسلم . 

*# وأما رواية نافع بن جبير عنه: 

ففی مسلم ۹4۱/۲ وأحمد ۱٤۱/٤‏ والطبرانی فی الکبیر ۲٥۷/٤‏ والطحاوی فی شرح 
المعانی ۱۹۲/٤‏ و۱۹۳ : 

من طريق عتبة بن مسلم عن نافع بن جبير « أن مروان بن الحكم خطب الناس فذكر 
مكة وأهلها وحرمتها ولم يذكر المدينة وأهلها وحرمتها فناداه رافع بن خديج فقال: ما لى 
أسمعك تذكر مكة وأهلها وحرمتها ولم تذكر المدينة وأهلها وحرمتها وقد حرم 
رسول الله ی ما بین لابتيها وذلك عندنا فی آدیم خولانی إن شت أقرأتکه قال : فسكت 
مروان ثم قال: قد سمعت بعض ذلك » والسياق لمسلم. 

# وأما رواية عبد الله عنه : 

ففی عبد الرزاق :۲٦۱/۹‏ حدثنا ابن جریج قال: أخبرنی عبد الله بن ابی بكر أن 
رافع بن خديج قال وهو يخطب بالمدينة « إن نبى الله ية حرم ما بين لابتى المدينة أو قال 
هو هو» ولا لقاء لعبد الله من رافع . 

# وأما رواية شرحبيل عنه: 

ففی الأوسط للطبرانی ۲۸/۳: 

من طریق أبی معشر عن شرحبیل بن سعد قال : أخذت طائرًا فى بنى حارثة فأخذه منى 
رافع بن خديج فأرسله وقال : « إن رسول الله ية حرم ما بين لابتى المدينة » وأبو معشر 
نجیح ضعیف وشیخه متروك . 


5 
E 
اھا‎ 


ر عزلس لالہ 


ToY: 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 

‰4---وأآما حدیث سهل بن حنیف : 

فرواه مسلم ٠٠٠۳/۲‏ وأبوعوانة ٤۰۲٤/۲‏ والطحاوی فی شرح المعانی ۱۹۲/٤‏ وابن 
آبی شیبة فی مصنفه ٥٥۱/۷‏ وفی مسنده ٥۹/۱‏ والطبرانی فی الکبیر ۹۲/۱ : 

من طریق الشیبانی عن سیر بن عمرو عن سهل بن حنيف قال: « هوی رسول الله اة 
بيده إلى المدينة فقال: «إنها حرام آمن» والسياق لمسلم. 

٥--وأما‏ حدیث جابر : 

فرواه عنه أبو الزبير وحرام بن عثمان. 

# أما رواية آبی الزبير عنه: 

ففی مسلم ۹۹4۲/۲ والنسائی فی الکبری ٤۸۷/۲‏ وأحمد ۳۳٦/۳‏ والطحاوی فی 
شرح المعانی ۱۹۲/٤‏ والمشکل ۲۸٥/۱۲‏ وابن أبی شیبة ٥٥۱/۷‏ وأبی يعلى ٤۳۱/۲‏ : 

من طريق سفيان عن أبى الزبير عن جابر قال: قال النبى ب: « إن إبراهيم حرم مكة 
وإنى حرمت المدينة ما بين لابتيها لا يقطع عضاهها ولا يصاد صيدها » والسياق لمسلم . 

# وأما رواية حرام بن عثمان عنه : 

ففی عبد الرزاق ۲٠۱/۹‏ : 

من طريق معمر عن حرام بن عثمان عن جابر « أن النبى با حرم كل دافعة أقبلت على 
المدينة من العضد وشيئًا آخر قاله إلا لمنشد ضالة أو عصًا لحديدة ينتفع بها ٠‏ وحرام 
متروك . 


قوله : باب (۷۲) ف فضل آهل اليمن 
قال : وفى الباب عن ابن عباس وأبى مسعود 

۹ -“-- اما حدیث ابن عباس : 

فرواه البزار كما فى زوائده ٤‏ و۳۱۷ وأبو أحمد الحاكم فى الكنى ۹/٤‏ وابن 

من طریق معمر عن الزهری عن أبی حازم عن ابن عباس قال: بینا رسول الله با 
بالمدينة إذ قال : « الله أكبر الله أكبر جاء نصر الله والفتح جاء أهل اليمن » قيل: يا رسول 
الله وما أهل اليمن؟ قال: «قوم رقيقة قلوبهم لينة طباعهم» الإيمان يمان والفقه يمان 
والحكمة يمانية ) والسياق لابن جریر. 


۳ 
فر .8 ۷ 
| تچ ا | 


ر عزسل لوہ 


الجزء السادس (كتاب الناقب) س إ ل۷٣‏ 

وقد اختلف فى وصله وإرساله على معمر فوصله عنه الحسن بن عيسى الحنفى وهو 
صسعف دا حالف محمد بن فور الضتعا د فال عه غو غكرمة رق وان رر غه 
فالصواب الإرسال وفی علل ابن أبی حاتم ٠٥۸/۲‏ أن وصله باطل لا أصل له من حديث 
الزهری عن أبی حازم به . 

۷ -واآما حدیث آبی مسعود ووقع فى بعض النسخ ابن مسعود: 

فرواه البخاری ۲۰۰/۲ ومسلم ۷۱/۱ وأحمد ۱۱۸/٤‏ والحمیدی ۲۱۷/۱ والطحاوی 
فی المشکل ۲۷۲/۲ و۲۷۳ وابن آبی شیبة ٥٥۱/۷‏ والطبرانی فی الکبیر ۲۰۸/۱۷ و۲۰۹ 
و٣٣۲‏ 

من طريق إسماعيل قال: حدثنى قيس عن عقبة بن عمرو أبى مسعود قال: أشار 
رسول الله ية بيده نحو اليمن فقال: « الإيمان يمان هاهنا ألا إن القسوة وغلظ القلوب فى 
الفدادين عند أصول أذناب الإبل حيث يطلع قرنا الشيطان فى ربيعة ومضر» والسياق 
للبخاری . 

وأما حدیث ابن مسعود. 

ففی الکبیر للطبرانی ۱۱۳/۱۰ والإسماعیلی فی معجمه ۱٥۸۸/۲‏ : 

من طريق عيسى بن قرطاس عن إبراهيم عن علقمة عن عبدالله قال: قال 
رسول الله َة : ١‏ الإيمان يمان ومضر عند أذناب الإبل ٠‏ وعيسى متروك. 

قوله : باب )۷١(‏ مناقب ف ثقيف وبنى حنيفة 
قال عقب حدیث ابن عمر فی ثقیف کذاب ومبیر): 
وفی الباب عن أسماء بنت أبى بكر 
۸ - وحدیٹها : 
تقدم تخريجه فى الفتن برقم ٤٤‏ . 
قال : وفى الباب عن أبى ذر وأبى برزة وبريدة وأبى هريرة 
۹ - اما حدیث أبی ذر: 


ففی مسلم ۱۹۱۹/٤‏ و۱۹۲۲ وأحمد ۱۷٤۲/٥‏ و٤۱۷‏ و٥۱۷‏ والبزار ۳۷۲/۹ والطیالسی 


Nk 
اھا‎ 
7 


رالو 


۲ هة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
ص۱٦‏ و۲٦‏ والبیهقی فی الدلائل ۲۰۸/۲ و۲۱۲ والطبرانی فی الأوسط ۲٤١/۳‏ : 

من طريق سليمان بن المغيرة أخبرنا حميد بن هلال عن عبد الله بن الصامت قال: قال 
أبو ذر: خرجنا من قومنا غفار ثم ذكر الحديث فى قصة إسلامه مطولاً وفيه « غفار غفر الله 
لها وأسلم سالمها الله » والسياق لمسلم. 

۰-- وآما حدیث آبی برزة: 

فرواه أحمد ٤۲۰/٤‏ و٤٤٤‏ وأبو یعلی ٤٦٥/٦‏ والبزار ۳۰۸/۹ و۹٠۳‏ وأحمد أيضًا 
فى فضائل الصحابة ١١١١/۲‏ : 

من طريق شعبة عن على بن زيد عن المغيرة بن أبى برزة عن أبيه ظ4 أن رسول الله لاز 
قال : اسلم سالمها الله وغفار غفر الله لها » وعلى ضعيف . 

١-“-وأما‏ حديث بريدة: 

فرواه الرویانی ۷۹/۲ و۸۰ : 

من طريق حبان بن على عن عبد الله بن عطاء عن ابن بريدة عن أبيه قال : جاء قوم من 
خراسان فقالوا: أقلنا فقال: أما من بنى فلان فقالوا فأخبرنا عن أبغض الناس كان إلى 
رسول الله َه قال : ١‏ بنو أمية وثقيف وحنيفة » وحبان ضعيف . 

۲-“--وأما حديث أبى هريرة: 

فرواه عنه الأعرج ومحمد بن زياد وعراك بن مالك. 

# آما رواية الأعرج عنه: 

ففی البخاری ٤۹۲/۲‏ وأحمد ٤۱۸/۲‏ : 

من طريق مغيرة بن عبد الرحمن عن أبى الزناد عن الأعرج عن أبى هريرة أن النبى َا 
كان إذا رفع رأسه من الركعة الآخرة يقول : « اللهم أنج عياش بن أبى ربيعة اللهم أنج 
سلمة بن هشام اللهم أنج الوليد بن الوليد اللهم أنج المستضعفين من المؤمنين اللهم 
اشدد وطأتك على مضر اللهم اجعلها سنین کسنى يوسف » وأن النبى عة قال : «غفار 
غفر الله لها وأسلم سالمها الله » والسياق للبخارى . 

# وأما رواية محمد بن زياد عنه: 


ففی مسلم ۱۹١۲/٤‏ وأحمد فى المسند ٤٨۹/۲‏ وفضائل الصحابة له ٠٠١/٤‏ : 


ب 
(I)‏ 
اھا 


ر عزسل لوہ 


الجزء السادس ( کتاب المناقب) 


YoY 
من طريق شعبة عن محمد بن زياد عن أبى هريرة قال : قال رسول الله ما : « أسلم‎ 
. سالمها الله وغفار غفر الله لها»‎ 
وأما رواية عراك عنه:‎ # 
: ۱۹٥۳/٤ ففی مسلم‎ 
من طريق الفضل بن موسى عن خيثم بن عراك بن مالك عن أبيه عن أبى هريرة أن‎ 
رسول الله َو قال : « أسلم سالمها الله وغفار غفر الله لها أما إنى لم أقلها ولكن قالها الله‎ 
. ) عز وجل‎ 
قوله : باب (۷۵) قى فضل الشام واليمن‎ 
قال : وفى الباب عن ابن عمر وابن عباس‎ 
أما حدیث ابن عمر:‎ - - ۳ 
: حدیث ابن عباس‎ امآاو--٤‎ 
. فتقدم تخريجه فى سورة الحجرات من التفسير‎ 
ھ.‎ ٠٤١١٤١ تم بحمد الله تصنيفه فى نهاية شهر صفر من عام‎ 
وصلى الله وبارك على سید ولد آدم عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد کلماته»‎ 


9 2 


1 
و 
اها 


رالو 


زس مرلو 


COCOONS 


RSS 


ززس ل لالہ 


زس مرلو 


الجزء السادس (الفهارس) 
فهرس المصادر والمراجع 
-١‏ أحمد بن إبراهيم الدورقى. 
## مسند سعد. 
۲- أحمد بن ابراهيم بن إسماعيل الإسماعيلي. 
# معجم شیوخه ط : العلوم والحكم. 
۳- أحمد بن الحسين البيهقى . 
# السنن الكبرى ط: الهند. 
# السنن الوسطى ط : دار الكتب العلمية . 
# شعب الإيمان ط : دار الكتب العلمية . 
# دلائل النبوة ط : دار الكتب العلمية . 
# القراءة خلف الإمام ط : الهند. 
# الزهد دار القلم الكويت . 
# البعث والنشور ط : مؤسسة الكتب الثقافية . 
# الآداب الكبير ط : مؤسسة الكتب الثقافية . 
# المدخل الكبير ط: الكويت . 
# فضائل الأوقات ط : المنارة. 
# حياة الأنبياء مؤسسة نادر. 
-٤‏ أحمد بن محمد البرقانى. 
# سؤالاته للدارقطنی ط : باکستان. 
-٥‏ أحمد بن حنبل . 
# مسندة طبع المكتب الإسلامى» ومؤسسة الرسالة. 
# فضائل الصحابة ط : دار ابن الجوزى. 
# الأشربة بتحقيق السامرائى . 
# الزهد ط : دار الكتب العلمية . 
# العلل مؤسسة الكتب الثقافية . 


-٦‏ أحمد بن زهیر بن حرب. 


# تاریخه ط: دار الوطن وط : دار الفاروق الحديثة مصر. 


To¥Y 


To 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
۷- أحمد بن شعيب النسائی . 
# المجتبى ط: دار البشائر والنسخة القديمة بمصر. 
# الكبرى دار الكتب العلمية. 
*# عمل اليوم والليلة ط: مؤسسة الرسالة. 
۸- أحمد بن سليمان النحاد. 
# مسند عمر ط: العلوم والحكم. 
-٩‏ أحمد بن عبد الله الأصبهانى . 
# تاريخ أصبهان ط : مؤسسة النصر بطهران. 
# الحلية ط : دار الخانجى مصر. 
# الصحابة ط: دار الوطن . 
# تسمية الرواة عن أبى نعيم دار العاصمة. 
# صفة الجنة. 
# المستخرج . 
-١‏ أحمد بن عبد الرحمن النباء. 
# منحة المعبود ط : المنبرية بمصر. 
-١‏ أحمد بن عصام. 
# جزؤه ط : دار العاصمة. 
۲- آأحمد بن على بن ثابت الخطيب البغدادى. 
# تاريخ بغداد: الخانجى . 
# موضح أوهام الجمع والتفريق ط: الهند. 
# الأنباء المحكمة فى الأسماء المبهمة ط: مصر. 
# الرحلة فى طلب الحديث دار الكتب العلمية . 
# شرق أصحاب الحديث . 
# تقييد العلم . 
# القصل للوصل المدرج فى النقل ط : دار ابن الجوزى . 
# الفقيه والمتفقه بتحقيق الأنصارى . 
# تلخيص المتشابه. 


Ns 
اها‎ 
e 


7 غززسل لالہ 


الجزء السادس (الفهارس ) 
# تالى التلخيص . 
# اقتضاء العلم العمل . 
۳- أحمد بن أبى بكر البوصيری. 
٭ مصباح الزجاجة فى زوائد ابن ماجه ط : مركز الخدمات . 
-٤‏ أحمد بن على بن حجر العسقلانى . 
# فتح البارى ط : السلفية. 
# التهذيب ط : الهند. 
# اللسان مؤسسة الأعلمى بيروت. 
# المطالب العالية ط : دار الوطن . 
# الخصال المكفرة ط : دار البشائر. 
# الإصابة ط: مصر. 
# النكت الظراف بتحقيق المدخلى . 
# أطراف المسند الحنبلى ط : دار ابن كثير. 
# تعجيل المتفقه ط : المدنى . 
# تلخيص الحبير ط : المدنى . 
# نزهة الألباب فى الألقاب ط : دار الجيل. 
٭ التقريب ط : باكستان. 
-٥‏ أحمد بن على بن سعيد الأموى. 
# مسند الصديق ط : المكتب اللإسلامى . 
-٦‏ أحمد بن على بن سعيد المروزى. 
# كتاب الجمعة ط: دار عمار. 
۷- أحمد بن على بن المثنى أبو يعلى الموصل. 
# المسند ط: مؤسسة علوم القرآن. 
# المفاريد ط : دار الأقصى . 
۸- أحمد بن عمرو بن الضحاك بن مخلد المشهور بابن أبى عاصم. 
# الصحابة ط : دار الراية . 
السنة ط: المكتب الإسلامى . 


o۷۹ 


Ns 
Na 
| تچ ا‎ | 


2 غززسل ولال 


FON: 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
# الزهد ط : الباز. 
# الأوائل ط : المكتب الإسلامى . 
# الجهاد ط: العلوم والحكم . 
# الديات ط : التقدم بمصر . 
۹- أحمد بن عمرو بن عبد الخالق البزار. 
# المسند ط: مؤسسة علوم القرآن. 
-١‏ أحمد بن محمد بن سلامة الطحاوى. 
# المشكل ط : مؤسسة الرسالة. 
#٭ شرح معانی الآثار. 
# أحكام القرآن ط : تركيا. 
-١‏ أحمد بن محمد بن إسحاق الدينوري المشهور بابن السني. 
# عمل اليوم والليلة » ط: مكتبة الكليات الأزهرية. 
۲- أحمد بن محمد بن زياد المشهور بابن الأعرابي. 
# معجم شيوخه ط : دار ابن الجوزي . 
# القبل والمعانقة والمصافحة » ط: مكتبة السنة. 
۳- أحمد بن محمد بن عيسى البرتي. 
# مسند عبد الرحمن بن عوف » ط: دار أبن حزم . 
-٤‏ أحمد بن محمد بن القاسم المشهور بابن محرز. 
#۴ سۇالاته لابن معین . 
-٥‏ آأحمد بن یحیی بن جابر البلاذري. 
# أنساب الأشراف » ط: دار اليقظة العربية . 
-١‏ أسلم بن سهل الواسطي المشهور ببحشل . 
# تاريخ واسط » عالم الكتب. 
۷“ إبراهيم بن طهمان. 
# مشیخته » ط: دمشق . 
۸- إبراهيم بن إسحاق الحربي. 
# غريب الحديث ط: جامعة أم القرى . 


Ns 
اها‎ 
e 


7 غززسل لالہ 


الجزء السادس (الفهارس ) ToA!‏ 


# إكرام الضيف › ط: دار الكتب العلمية. 
- إبراهيم بن عبد الله الختلي . 

# سؤالاته لابن معين » ط : الدار بالمدينة. 
-٠١‏ إبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي . 

الأمالي » ط: مكتبة الرشد. 
-۳١‏ إسحاق بن راهویه. 

# المسند » ط: مكتبة الإيمان. 
۲- إبراهيم بن إسحاق أبو إسحاق الفزاري. 

# السير » ط: مؤسسة الرسالة. 
-٣۳‏ إسحاق بن أبي إسحاق القراب. 

# فضائل الرمي › ط: مكتبة المنار. 
-٤‏ إسماعيل القاضي. 

٭ فضل الصلاة على النبي يي »ط المكتب الإسلامي . 
-٠‏ إسماعيلي بن الفضل الأصبهاني. 

# الترغيب » ط: مكتبة النهضة الحديثة . 
-٠‏ إسماعيل بن كثير القرشي . 

# التفسير »ط دار الفكر. 

# البداية والنهاية » بتحقيق الأنصاري . 
۷- بقي بن مخلد. 

# ما روي في الحوض والكوثر ط: مكتبة العلوم والحكم. 
۸- تمام بن محمد الرازي . 

# الفوائد » ط: مكتبة الرشد. 

# مسند المقلين بتحقيق السامرائي . 
-٩‏ جاسم بن سليمان الفهيد . 

# الروض البسام ط: دار البشائر. 
-٠‏ جعفر بن محمد الفريابي . 

# صفة النفاق والمنافقين »ط دار ابن زيدون. 


Nk 
Na 
٣ ا و‎ | 


یلولو 


oA 


# أحكام العيدين » ط: العلوم والحكم. 

# فضائل القرآن » ط: مكتبة الرشد. 

# دلائل النبوة » ط: طيبة. 

# القدر » ط: ابن الجوزي . 
-١‏ الحسن بن سفيان النسوي . 

# الأربعين » ط: دار البشائر. 
1 الحسن بن عبد الرحمن الرامهرمزي . 

# المحدث الفاصل » ط : دار الفكر . 

# الأمثال في الحديث > ط: الباكستان. 
۳- الحسن بن عرفة. 

# جزؤه » ط: الكويت. 
- الحسن بن عبد الله بن سعيد العسكري . 

# تصحيفات المحدثين ٠ط‏ العربية الحدية . 
> الحسن بن على بن نصر الطوسي. 

# المستخرج على الترمذي ءط مكتبة الغرباء. 
-٠‏ الحسن بن على الجوهري. 

# الزهريات » ط : أضواء السلف . 
۷- الحسن بن محمد الخلال. 

# الأماليء ط دار الصحابة للتراث. 
۸- الحسن بن محمد بن الصباح. 

# مسند بلال » ط: دار الصحابة للتراث. 
-٩‏ الحسين بن إسماعيلي المحاملي. 

# كتاب الدعاء » ط : مكتبة ابن تيمية . 
-٠‏ الحسين بن محمد بن أبي معشر الحراني. 

# المنتقى من الطبقات ط : دار البشائر. 

٭ أحاديثه >ط مكتبة الرشد. 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


Na 
| ت ورا‎ | 


7 غززسل لالہ 


الجزء السادس زا د 


. حمزة بن يوسف السهمي‎ -٠١ 
تاریخ جرجان »ط الهند.‎ # 
. أسئلته للدارقطني › ط: مكتبة المعارف‎ # 
. حمزة بن محمد بن على الكناني‎ -۲ 
جزء البطاقة » ط: مكتبة دار السلام.‎ # 
. ۳ه- الخليل بن عبد الله بن أحمد الخليلي‎ 
الإرشاد » مكتبة الرشد.‎ 
. خيثمة بن سليمان الأطرابلسي‎ - ٠٤ 
1 . أحاديثه‎ # 
دعلج بن أحمد.‎ -٥ 
. المنتقى من مسند المقلين › ط : دار الأقصى‎ # 
هیر بن جرت‎ 7 
كتاب العلم » ط: المكتب الإسلامي.‎ 
سليمان بن أحمد الطبراني.‎ - ۷ 
. المعجم الكبير » ط: مكتبة ابن تيمية‎ # 


# الأوسط » ط: دار الحرمين › مكتبة المعارف . 


# المعجم الصغير › ط: مصر. 
# كتاب الأوائل . 
# كتاب الدعاء » ط: دار البشائر . 
# جزء ١‏ من كذب » ط : المكتب الإسلامي . 
# مكارم الأخلاق . 

۸- سلیمان بن الأشعث أبو داود. 
# السنن بتحقيتق الدعاس . 
# المراسيل » ط: مؤسسة الكتب الثقافية . 
# مسائله لأبي داود. 

۹- سعدان بن نصر أبو عثمان المخرمي . 
٭ جزؤه ط : الباز. 


a 
YS" 
۴ ا و‎ | 


زس (وللو 


4 نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
۰ سعيد بن منصور. 


# قسم التفسير ط : دار الصمعي . 
# المعاملات ط : الهند. 
۱ عباس بن محمد الدوري. 
# أسئلته لابن معين . 
-١‏ عبد الباقي بن قانع . 
*# معجم الصحابة ط: مكتبة الغرباء. 
۳- عبد الأعلى بن مسهر. 
# نسخته مع نسخة الوحاضي « دار الصحابة للتراث ». 
-٤‏ عبد الله بن الزبير أبوبكر الحميدي . 
# المسند » ط : الهند. 
-٥‏ عبد الله بن سليمان بن الأشعث آبو بکر بن آبي داود. 
# البعث » ط: دار الكتب العربي . 
# مسند عائشة ط : دار الأقصى الكويت . 
# المصاحف ٠‏ ط: الأوقاف » قطر. 
-٣‏ عبد الله بن عدي أبو أحمد. 
# الكامل فى الضعفاء > ط : دار الفكر . 
۷- عبد الله د از الدارمي. 
# السنن » ط: المدني . 
۸- عبد الله بن على بن الجارود. 
# المنتقى ٠ط‏ المدني. 
۹- عبد الله بن المبارك. 
# مسنده ٠ط‏ مكتبة المعارف . 
# الزهد ط : الهند. 
# الجهاد » ط: دار النور. 
١‏ عبد الله بن محمد بن إسحاق أبو محمد الفاكهي . 
# الفوائد » مكتبة الرشد. 


N; 
اها‎ 
e 


7 غززسل لالہ 


الجزء السادس (الفهارس) 0 
۱- عبد الله بن محمد بن جعفر الأصبهاني . 

# العظمة » ط: مكتبة القران. 

# جزء من أحاديثه » ط: الرشد. 

# الأمثال في الحديث » ط : الهند. 

# تاريخ أصبهان أو الطبقات › ط : مؤسسة الرسالة. 

# التوبيخ » ط: التوعية الإسلامية . 

# أخلاق النبي بيد . 

٭ ما رواه أبو الزبير عن غير جابر ط: الرشد. 
۲- عبد الله بن أبي الدنيا. 

# كتاب الأهوال » ط: مكتبة آل ياسر. 

# المتمنين » ط: ابن الجوزي . 

# المطر والرعد. 

# قصر الأمل » ط: ابن حزم . 

# الرقة والبكاء » ط: مكتبة القرآن . 

# المرض والكفارات » ط: مكتبة القرآن . 

# كتاب العيال. 

# الصمت » ط: مؤسسة الكتب الثقافية . 

# كتاب الإخوان » ط : دار الاعتصام. 

# صفة الجنة » ط: مكتبة القرآن . 

# الزهد. 

# ذم الكذب » ط: دار السنابل . 

# ذم الغيبة » ط: دار الاعتصام. 

# مكارم الأخلاق. 

# قضاء الحوائج > ط: مكتبة القرآن . 

# فضائل شهر رمضان . 

# ذم المسكر » ط: مكتبة القرآن . 

# ذم البغي . 


E 
YS 
۴ ا و‎ | 


زس (وللو 


e" 


# التهجد وقيام الليل . 
# التواضع » ط: دار الاعتصام. 
# الإشراف على منازل الأشراف. 
# الشكر. 
۴- عبد الله بن محمد بن بطة اللالكائي. 
# شرح أصول السنة » ط: دار الراية. 
-٤‏ عبد الله بن محمد بن أبي شيبة. 
# المصنف > ط : الهند ودار الفكر. 
# المسند. 
# الإيمان »> ط: المكتب الإسلامي. 
-٥‏ عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي. 
# معجم الصحابة » ط: دار البيان الكويت . 
# جزء فيه ۳۲۳ حدیٹا . 
-٣‏ عبد الله بن محمد بن قدامة المقدسي . 
# المنتخب من علل الخلال » ط: مكتبة التوعية الإسلامية. 
۷- عبد الله بن وهب . 
# الجامع > ط: ابن الجوزي . 
۸- عبد الله بن يوسف الزيلعي . 
# نصب الراية » ط : المجلس الأعلى مصر. 
۹- عبد الجبار الهمداني. 
# تاريخ داريا » ط: دار الفكر . 
-٠‏ عبد الرحمن بن أبي حاتم. 
# التفسير » ط: الباز. 
# الجرح والتعديل » ط: مكتبة ابن تيمية. 
# العلل » ط : المطبعة السلفية. 
# المراسيل » ط: الرسالة. 


انزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


Ns 
اها‎ 
e 


7 غززسل لالہ 


الجزء السادس ) الفهارس ) 


. عبد الرحمن بن رجب الحبلي‎ -۸١ 
. ٭# شرح علل الترمذي‎ 
عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي.‎ -۲ 
الدر المنثور › الأنوار المحمدية.‎ # 
اللآلى المصنوعة.‎ » 
عبد الرحمن بن عمرو بن عبد الله الدمشقي أبو زرعة.‎ -٣۳ 
. تاریخ دمشق »> ط: مجمع اللغة العربية دمشق‎ # 
. عبد الرحمن بن على بن محمد المشهور بابن الجوزي‎ -٠ 
. كشف النقاب في الأسماء والألقاب » ط : دار الجيل‎ # 
. عبد الرزاق بن همام الصنعاني‎ -٥ 
. المصنف » ط : المكتب الإسلامي‎ # 
التفسير » ط: الرشد.‎ # 
. الأمالي‎ # 
عبد الكريم بن محمد الرافعي.‎ -٦ 
. التدوين في تاريخ قزوين » ط : دار الكتب العلمية‎ # 
. عبد المؤمن بن خلف الدمياطي‎ -۷ 
. ٭ التسلي والاغتباط » ط: مكتبة القرآن‎ 
. عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج‎ -۸ 
. جزؤه » ط: مكتبة الكوثر‎ # 
عبد بن أحمد.‎ -۹ 
المنتخب من مسنده » ط: عالم الكتب.‎ # 


FoeAY 


۰- عثمان بن أحمد بن محمد بن هارون. 

# الفوائد المنتقاة الحسان العوالي » ط: جامعة أم القرى . 
-٩۱‏ عثمان بن سعيد الدارمي. 

# أسئلته لابن معين » ط: جامعة أم القرى . 

# الرد على الجهمية » ط: منشأة المعارف بالإسكندرية . 


2 
N as 
| تچ ا‎ | 


٣‏ عززں ل ولیہ 


ToAA 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
۲- علي بن أحمد بن حزم. 
# المحلى » ط : مكتبة الجمهورية العربية بمصر. 
# ما لكل صحابي من الأحاديث . 
-٣‏ علي بن آبي بکر الهيئمي. 
# زوائد مسند البزار » ط : مؤسسة الرسالة. 
# أبي يعلى » ط : دار الكتب العلمية. 
# الحارث » ط: دار الطلائع. 
# زوائد ابن حبان » ط : المطبعة السلفية. 
# مجمع الزوائد » ط : مؤسسة الرسالة. 
-٤‏ على بن الجعد. 
# مسنده » ط : مؤسسة نادر. 
-٥‏ على بن الحسن بن هبة الله بن عساكر. 
# تاريخ دمشق » المخطوطة. 
-٣‏ علي بن حجر. 
# أحاديثه عن إسماعيل بن جعفر. 
۷- علي بن عمر بن الحسن الدارقطني. 
# السنن » ط: المدني. 
# العلل » ط: طيبة. 
# المؤتلف والمختلف » ط: دار الغرب الإسلامى . 
# أحاديث النزول » بتحقيق الفقيهى . ٠‏ 
» الأحاديث التي خولف فبها مالك » ط : الرشد. 
# الأفراد والموجود أطرافه للمقدسي » ط : دار الكتب العلمية . 
۸- علي بن محمد أبو الحسن الفاسي. 
# بيان الوهم والإبهام » ط: طيبة. 
۹- عمر بن أحمد بن عثمان المشهور بابن شاهين. 
# الترغيب > ط : دار ابن الجوزي . 
٭ الناسخ والمنسوخ > ط: المنار. 


Ns 
اھا‎ 
ا‎ 


ر غززسل ولال 


الحزء السادس (الفهارس) 
# فضائل شهر رمضان » ط: المنار. 
-٠‏ عمر بن شبة. 
# تاريخ المدينة » ط : دار التراث. 
-١‏ عبيدالله بن بطة العقيلي . 
# إبطال الحيل » ط : المكتب الإسلامي. 
ا و ل اعد اوی 
# مشتبه النسبة » ط: الرشد. 1 
۳- عبيدالله بن عبد الكريم أبو زرعة الرازي. 
٭ كتاب الضعفاء. 
-٤‏ قاسم بن ثابت السرقسطي . 
# غريب الحديث » ط : العبيكان. 
-٠٥‏ العلاء بن موسى الباهلي أبو الجهم. 
# جزژه. 
-٠١‏ القاسم بن سلام آبو عبيد. 
# غريب الحديث › ط: الهند. 
الأموال » ط: مكتبة الكليات الأزهرية. 
٭ المواعظ . 
# فضائل القرآن » ط: دار ابن كثير. 
# الناسخ والمنسوخ »› ط: الرشد. 
۷- محمد بن أحمد بن إسماعيل النحاس. 
# الناسخ والمنسوخ › ط: الرسالة. 
۸- محمد بن أحمد بن جميع الصيداوي. 
# معجم شيوخه » ط : الرسالة. 
۹- محمد بن أحمد بن حماد الدولابی. 
# الأسماء والكنى › ط : الهند › و ابن حزم . 
# محمد بن أحمد بن الحسين بن القاسم. 


# الأحاديث المنتقاة من جزئه » ط : دار العاصمة. 


e۸۹ 


Ns 
EE 
اھا‎ 


٣‏ عززں ل ولیہ 


o0۹ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي. الباب) 
-٠١‏ مالك بن أنس. 
# الموطأً. 
-١‏ محمد بن أسلم الطوسي. 
# الأربعين » ط: دار ابن حزم . 
۲- محمد بن أحمد بن عبد الله الذهلي. 
# الجزء ۲۳ من أحاديثه انتقاء الدارقطني » ط: دار الخلفاء للكتاب الإسلامى . 
۳- محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي. ۰ 
# الميزان » ط : الحلبي . 
# تلخيص المستدرك › ط: الهند. 
-٤‏ محمد بن أيوب بن الضريس. 
# فضائل القرآن › دار ابن كثير . 
-٠°‏ محمد بن إبراهيم الطرسوسي. 
# مسند ابن عمر » ط : دار النفائس . 
-٦‏ محمد بن إبراهيم بن المنذر أبو بكر. 
# الأوسط » ط: طيبة. 
# اللإشراف . 
# محمد بن إبراهيم بن على بن المقري . 
# معجم شيوخه » ط: الرشد. 
۷- محمد بن إدريس الشافعي. 
# الأم » ط: مكتبة الكليات الأزهرية. 
۸- محمد بن إسحاق الفاكهي . 
# تاريخ مكة » ط: دار خضر. 
۹- محمد بن إسحاق بن مندة. 
# فتح الباب في الكنى والألقاب » ط: مكتبة الكوثر. 
# التوحيد » مكتبة الغرباء الأثرية . 
# الرد على الجهمية » بتحقيق الفقيهى . 
# الإيمان > بتحقيق الفقيهي . ۰ 


8 
اها‎ 
e 


7 غززسل لالہ 


الجزهء السادس ) الفهارس ) 


0۹۱ 
# محمد بن إسحاق بن خزيمة . 
# صحيحه » المكتب اللإسلامى . 
# التوحيد » ط: درب الأثراك بمصر. 
-٠١‏ محمد بن إسماعيل البخاري . 
# صحيحه مع الفتح > ط: السلفية. 
٭ الأدب المفرد ›» ط: قصي محب الدين الخطيب . 
«٭ التاريخ الكبير ٬ط‏ الهند. 
# الأوسط › ط: حلب. 
# خاتى أفعال العباد » ط : منشأة المعارف بالإسكندرية . 
# رفع اليدين » ط: دار الأرقم. 
۱- محمد بن جرير الطبری. 
# التفسير ط : الأميرية بمصر . 
# تهذيب الآثار ط : المدنى وط : الصفا بمكة وط : دار المأمون. 
# التاريخ . 
۲- محمد بن جعفر بن محمد بن سھل السامرائی. 
# مساوئ الأخلاق بتحقيق السعدنى . 
# مكارم الأخلاق المنتقى منه ط: دار الفكر. 
# فضيلة الشكر ط : دار الفكر. 
۳- محمد بن حبان البستی . 
# صحيحه ط : دار الكتب العلمية . 
« الثقات ط : الهند. 
# الضعفاء ط: حلب. 
*# روضة العقلاء. 
-٤‏ محمد بن الحسين الآجرى. 
٭ الشريعة ط : السنة المحمدية . 
# تحريم النرد والشطرنج بتحقيق عمر غرامة. 
# ذم اللواط ط : مكتبة القرآن . 


Ns 
Na 
اها‎ 


1 غززسل لالہ 


o۹۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
# التصديق بالنظر الى وجه الله تعالى ط: مؤسسة الرسالة. 
# الأربعين ط : المكتب الإسلامى . 
-٠°‏ محمد بن الحسين البرجلانى . 
# الكرم والجود ط : دار ابن حزم . 
# محمد بن الحسين الأزدى . 
٭ ذکر کل صحابی روی عن رسول الله َة أمراً أونهيًا ط : دار ابن حزم . 
-٠‏ محمد بن سلامة القضاعى . 
٭# مسند الشهاب ط : مؤسسة الرسالة. 
۷- محمد بن سلیمان لون. 
# جزءٌ من حديثة ط: مؤسسة الرسالة. 
۸- محمد بن عاصم الثقفى . 
# جزؤه ط : دار العاصمة. 
۹- محمد بن عبد الله بن إبراهيم أبو بكر الشافعى. 
# الغيلانيات ط : أضواء السلف . 
۰- محمد بن عبد الله بن أحمد الأزرقى. 
# تاريخ مكة ط : دار الأندلس . 
۱- محمد بن عبد الله الحاكم. 
# المستدرك ط: الهند. 
# معرفة علوم الحديث ط : الكتب التجارى بيروت . 
# أسئلته للدارقطنى ط : مكتبة المعارف. 
۲- محمد بن عبد الله بن ماجه. 
# السنن ط : مصر بتحقيق محمد فؤاد ونسخة أخرى ط: الهند. 
۲۳- محمد بن عبد الله بن حیویه. 
# من وافقت کنیته کنية زوجه ط : دار ابن القيم . 
-٤‏ محمد بن سعد. 
# الطبقات ط : دار صادر بيروت . 


ف ۷ 
تچ ا | 


رالو 


الجزء السادس ( الفهارس ) 
- محمد بن عبد الرحمن بن سعد القشيرى . 
٭ تاريخ الرقة ط : دار البشائر. 
- محمد بن عبد الرحمن السخاوى. 
# فتح المغيث ط: مكتبة السنة . 
۷- محمد بن على بن الحسين الحسينى . 
٭ الإكمال ط : الراتشى باكستان. 
۸- محمد بن على بن عثمان الآجری. 
# أسئلته لأبى داود ط : دار الاستقامة. 
۹- محمد بن على الصورى . 
# الفوائد العوالى المؤرخة من الصحاح والغرائب ط: مؤسسة الرسالة. 
۰- محمد بن عمرو بن موسى العقيلى. 
# الضعفاء ط : الكتب العلمية . 
-١‏ محمد بن عيسى الترمذى. 
# الجامع ط : بتحقيق أحمد شاكر . 
# العلل ط : عالم الكتب بتحقيق السامرائى . 
# الشمائل ط : مؤسسة الرعينى حمص . 
۲- محمد بن محمد بن أحمد أبو أحمد الحاكم الكبير. 
# الكنى والأسماء ط : مكتبة الغرباء الأشربة . 
# وقسم المخطوط منه. 
۳ - محمد بن محمود بن أحمد العينى . 
# عمدة القارئ ط: دار إحياء التراث العربى . 
٤‏ - محمد بن مخلد الدوري . 


o4 


# ما رواه الأكابر عن مالك › ط: مؤسسة الريان. 
-٥‏ محمد بن موسى أبو بكر الحازمي. 

# الاعتبار » ط: جامعة الدراسات الإسلامية . 
- محمد بن ناصر الدين الألباني. 

# الصحيحة » ط : المكتب الإسلامي. 


Ns 
EE 
اھا‎ 


2 غززسل ولال 


o4 

# الضعيفة . 

# إرواء الغليل . 
۷- محمد بن نصر المروزي . 

# تعظيم قدر الصلاة » ط: مكتبة الدار. 

# السنة » ط: دار الثقافة . 
۸- محمد بن هارون الروياني. 

# المسند » ط: مؤسسة قرطبة. 
-٩‏ محمد بن يحيى بن آبي عمر العدني. 

# الإيمان » ط: الدار السلفية. 
۰- محمد بن وضاح القرطبي . 

# البدع والنهي عنها » ط: الاعتدال دمشق. 
۱- محمد بن عثمان بن آبي شيبة . 

# العرش ٠‏ ط: مكتبة السنة. 

*# سؤالاته لابن المديني . 
۲- مؤمل بن أحمد الشيباني. 

# الفوائد المنتقاة الأفراد عن الشيوخ الثقات . 
۲ - مسعود بن علي السجزي. 

# أسئلته للحاكم » ط: دار الغرب الإسلامي. 
-٤‏ مسلم بن الحجاج. 

# الصحيح › ط : الحلبي. 

# التمييز. 
-٥‏ المعافی بن زکریا النهرواني . 

# الجليس والأنيس » ط: عالم الكتب . 
- معمر بن راشد. 

# الجامع » ط : في نهاية المصنف لعبد الرزاق . 
۷- وكيع لقاضي . 

# كتاب القضاة . 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


Ns 
اها‎ 
e 


7 غززسل لالہ 


الجزء السادس (الفهارس ) 
۸- وكيع بن الجراح. 
# كتاب الزهد » ط : مكتبة الدار. 
-۹٩‏ نعيم بن حماد. 
# الفتن » ط: مكتبة التوحيد. 
-٠‏ هناد بن السري. 
# الزهد » ط: دار الخلفاء. 
-١‏ الهيثم بن كليب الشاشي . 
# مسنده » ط : العلوم والحكم. 
۲- یحیی بن آدم. 
# الخراج » ط: المكتبة السلفية . 
۳- یحیی بن معین . 
# الفوائد » ط : الرشد. 
-٤‏ پحیی بن محمد بن صاعد. 
# مسند بن أبي أوفى » ط : الرشد. 
-٥‏ يحيى بن عبد الوهاب بن مندة. 
*# معرفة أسامي أرداف النبي ية ط : مؤسسة الريان . 
-٦‏ يعقوب بن إبراهيم أبو يوسف القاضى. 
# كتاب الخراج » ط: قصى الدين الخطيب . 
۷- يعقوب بن إسحاق الإسفراييني . 


o۹0 


# المستخرج على مسلم » ط: الهند والمفقود منه » والمطبوع في دار المعرفة. 


۸- يعقوب بن سفيان الفسوي . 

# تاريخه » ط : مؤسسة الرسالة. 
۹- يعقوب بن شيبة. 

# مسند عمر » ط: مؤسسة الكتب الثقافية . 
۰- يوسف بن عبد الله بن عبد البر. 

# التمهيد » ط : مكتبة ابن تيمية. 

# جامع بيان العلم وفضله . 


Ns 
EE 
اھا‎ 


8 غززسل ولال 


۹ تزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


-١‏ يوسف بن عبد الرحمن المزي. 
# التهذيب » ط: مؤسسة الرسالة. 
# تحفة الأشراف » ط: الهند. 


% E 


1 
و 
اها 


7 عزز ل ولیہ 


الجزء السادس ) الفهارس ) 


فهرس الأحاديث النبوية 


حرف الألف 


أبايعك على أن لا تشرکی بالله شیا 

أبرد أبرد 

أبردوا بالصلاة إذا اشتد الحر 

أبردوا بالصلاة فإن شدة الحر من فيح جهنم 
أبردوا بالظهر فإن الذى تجدون 

أبردوا بالظهر فإن شدة 

أبردوا بصلاة الظهر فإن شدة الحر من فيح جهنم 
أبردوها بالماء - أو قال - بماء زمزم 

أبشر فإن الله یقول: هی ناری 

أبشروا فوالله لأنا من كثرة 

أبصر رسول الله ب رجلا یصلی وقد سدل ثوبه 
أبخض الناس إلى الله ثلاثة 

أبغنى أحجارًا أستنفض بها 

آبقی معکم شیء من تمرکم 

أبهذا أمرتم أم بهذا عنيتم إنما أهلك 

أتأذن لى أن أعطى هؤلاء 


أتانا رسول الله ية ونحن فى بادية لنا ومعه عباس فصلى فى صحراء 


آتانی الليلة آت من ربی 
أتانى الليلة ربى تبارك وتعالى 
أتانى جبريل عليه السلام 


أتانى جبريل عليه السلام فقال الشهر تسع وعشرون يوما 


أتانى جبريل عليه السلام من عند الله تبارك وتعالى 
أتانى جبريل فأمرنى أن أعلن بالتلبية 


(1۳7) 
(۳۳) 
(4Y) 
(TV) 
(۳۹) 
(۳€) 
(۳۳۸) 

(YY) 

(1۲6) 

(YTFY) 
(ATT) 

(۲۱) 

(۳6) 

(YAY) 

(YY) 

(۳۰۳۰( 
233) 

(1EV) 
(IV) 

(۸۱14) 

(\YVY) 
(t4۳) 

(۱٤۸4( 

(0۷) 


o4۷ 


Ns 
EE 
اھا‎ 


8 غززسل ولال 


o44‏ تزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
الحديث رقمه الصفحة 
آتانی جبريل فقال بشر أمتك أنه من صلى )1۰*۰( 1۷ 
آتانی جبریل فقال رغم نف امرئ ذکرت )4¥( o7‏ 
آتانی جبریل فقال : من ذكرت عنده فلم يصل عليك )۳4¥( o۷‏ 
آتانى رسول الله ية وقد توضأ فناولته عرقًا أو كتفًا (۰۲( YoV‏ 
أتحب أن يشرب معك الهر )۳°14( V1‏ 
أتدرون من المسلم قالوا الله ورسوله أعلم A4 (TITY)‏ 
آتدری لم مشت بك )۷1٥(‏ ۷۱14 
أتذكر إذ تلقينا رسول الله َة أنا وأنت )¥9۹( TA‏ 
آتردین عليه حدیقته  )140۰(‏ 14۰7 
أترون هذا من مات على هذا (۱°۱1 و ° و و( ۳ 
أترون هذه هينة على )۰( IA‏ 
آترید أن تکون فتانًا يا معاذ )01( or‏ 
أتريدون أن تقولوا كما قال أهل الكتابين Yet (TAY)‏ 
أتسترين الجدار YoAY (AID‏ 
تشهد آنی رسول الله TIA (TEY)‏ 
أتشهد انى رسرل :الاه (FP)‏ ۳14 
أتصلى الصبح أريعًا (4۰4) AAT‏ 
أتعقل أوتر رسول الله ية وأوتر المسلمون )40( ۹10 
أتعلمون بعقله بأْسّا تنکرون منه شيئًا )۷°( IVT‏ 
أتقرءون خلفى قلنا نعم قال فلا تفعلوا إلا بفاتحة القرآن (o7‏ 0۷4 
أتقرءون فى صلاتكم خلف الإمام والإمام يقرأ OD‏ 
أتقولون هو أضل أم بعيره ألم تسمعوا ما (4Y1)‏ 00 
توا رسول الله َة بيهودى ويهودية زنيا )۷۸( IAT‏ 
أتوضاً کما رأیتمونی توضأت ثم قال من توضاً (11۲( 1o‏ 
أتى النبى ية بلحم فرفع إليه الذراع )4۳2( IVA‏ 
آتی باخیکم فشھدتم بھا شھدتم فوجبت شھادتکم )1۷9°( 14۸ 


4 
اھا 
7 


ر غززسل ولال 


الحرء السادس ) الفهارس ) 


الحديث 


آتی به النبی ب فلم ينه عنه 


آتی رسول الله یو بضبی فبال 


آنی رسول الله ا بوضوء فتوضأ فغسل کفیه ثلانا 


أتى عثمان المقاعد فدعاء بوضوء 

آتیت النبى ية من خلفه فرآيت بياض إبطيه 
آتیت بالبراق فرکبته خلف جبریل 

تیت رسول الله َة بنبيذ فى جره 

أتيت رسول الله هة فوجدته يستن بسواك 
آتیت رسول الله َة فى رهط من مزينة 
أثزدوا ولو بالماء 

الإثنين والخميش والإثنين من الجمعة الأخرى 
أجب عنى اللهم أيده بروح القدس 

أجب عنى اللهم أيده بروح القدس 

أجديد هذا أم غسيل 

أجعلتنی لله عدلاً قل ما شاء الله 

آجل آتانی آت من ربی عز وجل فقال 
أجل إن فيه بضلا فکرهت أن آكل من أجل . 
أجل طبيبه الله عز وجل 

أجل لقد نهانا أن نستقبل القبلة لغائط 

أجل لو آنى آقدز أن يكون ذلك 

أجل ولکنا لا ندخل پیتا فيه 

أجل ولکنى ققت. 

أحب شىء إلى الله الغرباء قيل ومن الغرباء 
أخبكم إلى اله أحاسنكم أخلاقًا الموطئون 
٠‏ أحدأحد 


أحدت أرنبين فذبحتهما بمروة 


(YA1A) 
)۱۷۱( 


. (VV). 


(V4) 


(OAA) 


(۳4۰۳) 
(4۸€) 

.)16( 
(۳4۸4) 
(AY) 
(TEY) 


_(۸4( 
(YA14) 


(۸٦۰) 


. (YE0 


(۱+۰۸) 
(۸4٦) 
)(۷۷7( 

(۷) 

)۱د( 
(YYAT)‏ 
(1۳16( 
)14۲( 


(FI). - 


(1۲۰( 
(YYo) 


a 
YS" 
۴ ا و‎ | 


یلولو 


° 


أحذركم المسيح وأنذركموه 

أحسن إليها. فإذا وضعت فائتنى بها 

أحسن ما غيرتم به الشيب الحناء 

أحسنت ' 

أحسنت إليك فقال الأعرابى لا 

أحسنت يا عمر حيث وجدتنى 

أحسنتم هكذا فاصنعوا 

أحسنتم وأجملتم كذا فاصنعوا 

أحسنتم وأجملتم هكذا فافعلوا 

أحسنوا إلى أصحابى ثم الذين يلونهم 

أحلت لنا ميتتان 

أحللت بيع الربا 

أحلوا من إحرامكم فطوفوا بالبيت 

أحى أبواك أو والداك 

آخبرنا رسول الله َة آنه سیخرج من ثقیف کذابان 
أخبرنى بأقرب الناس شبهًا برسول الله َة فقال الحسن بن على 
أخبرنی رسول الله ئ بما هو كائن إلى أن تقوم الساعة 
أخذ علينا رسول الله َة عند البيعة أن لا ننوح 

أخذ علينا رسول الله ية كما أخذ على النساء 
أخذتك بجريرة حلفائك ثقيف 

آخر جنازة صلى عليها النبى َة كبر عليها 

أخرج فناد فى الناس من شهد أن إلا إله إلا الله 

أد العشر قلت يا رسول الله احمها لى قال فحماها لى 
إدبار النجوم الركعتان قبل الفجر 

إذا آتاك الله حيرا أو مالا فلير عليك 

إذا أتاك المصدق فأعطه صدقتك 


رقىه 

(۳٤۰1( 
(VY) 
(YATA) 
(YA) 
(۳۱717) 
)۱۰۰۹( 
(۳۰۰۷( 
(۳۰۰۷( 
(۳۰۰۷( 
(4۰7۷( 
(۲۹۲۱( 
A) 
(۱€6۷۰( 
(o) 
(FV) 
(f€) 
(TT) 
(۱7۷۸( 
(IY) 
(TTY) 
(174۲( 
(۳10۰) 
(۱1۸۲( 
(A47) 

(TVA^A) 
)1۲۰۰( 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


الصفحة 


Nk 
ی ھر‎ 


ززس ل ولال 


الحزء السادس ) الفهارس ) 


إذا آتيت على راع فناده ثلاث مرات 

إذا أحب أحدكم صاحبه 

إذا أحدكم يصلى فلا يبصق قبل وجهه 
إذا أحضرت فآذنونى 

إذا أخذت كريمتى عبد 

إذا أخذت من عبدى كريمتيه 

إذا أخصبت الأرض فأعطرا الظهر حقه 
إذا أدخل أحدكم رجليه فى خفيه 

إذا أذن ابن آم مكتوم فكلوا واشربوا 

إذا أراد أحدكم الخلاء وآقيمت الصلاة 
إذا أسبلت الشعور ومشى بالتبختر ويصم 
إذا أستيقظ أحدكم من منامه فلا يدخل يده الإناء حتى يغسلها 
إذا أصابك مرض فقل لا إله إلا الله وحده 
إذا أعجل أو قحط فلا غسل عليه 

إذا أعجلت أو أقحطت فعليك الوضوء 
إذا آفضی أحدكم بيده إلى فرجه 

إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمر 

إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمر فإنه بركة 
إذا أقعد المؤمن فى قبره أتى ثم شهد 

إذا أكل أحدكم فليلعق أصابعه الثلاث فإنه 
إذا آلقی الله فى قلب امرئ خطبة 

إذا أملس الرجل وجد الرجل سلعته بعينها فهو أحق 
إذا أممت قومًا فاخف بهم 

إذا أمن الإمام فأمنوا فإنه من وافق 

إذا آنا مت فاجعلوا فی آخر 

إذا أنفقت المرأة من طعام بيتها غير مفسدة 


(T1170 
(00۹) 
(11o) 
AD) 
(۳٦4€) 
(۳0٦٦) 
(FATA) 
(€0) 
(€۲۱( 
(°۲) 
(۳106۷( 
(۷۱( 
(\1€۲( 
(۲۷۰( 
)۲۷۰( 
(۲۰۷( 
(YFYA) 
()1۲۷۹( 
)1۷41( 
(YA4۲) 
(1۸10( 
(Y‘o¥) 
(٥1۱( 
-)0۹( 
(17714( 
(AYYY) 


ب 
E‏ 
اھا 


رالو 


إذا أوى الرجل إلى فراشه ابتدره ملك وشيطان 
إذا ابتعت طعامًا فلا تبعه حتى تستوفيه 
إذا ابتلى العبد من آهل الدنيا أرسل إليه 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


(ATTY) 
(۲۱۰٤( 
(11۲4) 


إذا اتسع الثوب فتعطف به على عاتقك وإذا ضاق فاتزر به ثم صل (۷0۱( 


إذا أتيتم الصلاة فعليكم السكينة 

إذا اجتمع ثلاثة فليؤمهم أحدهم 

إذا اختلفتم فى الطريق فاجعلوه سبعة أذرع 

إذا استحق أحدكم نوما وجب عليه الوضوء 

إذا استيقظ أحدكم من النوم فليغرف على يده ثلاث 
إذا استیقظ أحدكم من منامه فلا يدخل يده فى الإناء 
إذا استيقظ أحدكم من منامه فليستنثر ثلاث مرات 
إذا اشتد الحر فأبردوا 

إذا اشتكى العبد المسلم أمر الله تبارك وتعالى 

إذا اضطجع أحدكم على شقه الأيمن 

إذا التقى الختانان وغابت الحشفة فقد وجب الغسل 
إذا الرجل دعا زوجته لحاجته 

إذا بايعت فقل لا خلابة 

إذا تثاءب أحدكم فى الصلاة فليكظم 

إذا تزوج العبد بغير إذن سيده 
إذا تمنى أحدكم الموت فلينظر 
إذا تناول العبد كأس الخمر فى يديه 

إذا توضا أحدكم فليأخذ حفنة من ماء فلينضح بها فرجه 
إذا توضا أحدكم فليجعل فى أنفه ماء ثم لينتثر 

إذا توضأً أحدكم فليستنشق 

إذا توضأً أحدكم ولبس خفيه فليصل فيهما 

إذا توفيت المرأة قأرادوا أن يغسلوها 


(۷1۲) 
(0۰۲( 
(1A۲) 
(AD 
(1A) 
(7 
)۷۹( 
(TF) 
SD 
(4Y) 
(YY) 
(4۲7) 
(YoY) 
(A1۲) 
(۱۸0۱) 
)۱1€6۰( 
(4۲( 
(TY) 
)۷۹( 
)۷۹( 


` (YT) 7 


NT) 


الجزء السادس ( القهارس ) 


إذا جاء أحدكم المسجد والإمام يخطب 

إذا جاء أحدكم فليمش على هيئته 

إذا جاء‌کم من ترضون دینه وخلقه 

إذا جامع أحدكم أهله فأراد أن يعود فليغسل فرجه 
إذا جامع أحدكم فأكسل فليتوضاً وضوءء للصلاة 
إذا جاوز الختان الختان وجب الغسل 

إذا جلس أحدكم على حاجته 

إذا جلس بين شعبها الأربع ثم جهدها فقد وجب الغسل 
إذا جمع الله الأولين والآخرين 

إذا حدثتكم عن رسول الله َة حديئًا فاعلموا 

إذا حسدتم فلا تبغوا وإذا ظننتم 

إذا حضر العشاء والصلاة فابدءوا بالصلاة 

إذا حضر العشاء وحضرت الصلاة فابدءوا بالعشاء 
إذا حضرت الصلاة والعشاء فابدءوا بالعشاء 

إذا حضرتم المريض أو الميت فقولوا خيرًا 

إذا حكم الحاكم فاجتهد فأصاب فله 

إذا خرج ثلاثة فى سفر فليؤمهم أحدهم 

إذا خطب أحدكم المرأة فإن استطاع 

إذا خطب أحدكم امرأة فلا جناح 

إذا دخل أحدكم الخلاء فليتمسح بثلائة أحجار 

إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يركع ركعتين 
إذا دخل أحدكم المسجد فليركع 

إذا دخل أحدكم المسجد فليقل اللهم افتح لى أبواب 
إذا دعى أحدكم إلى طعام فليجب 

إذا دعى أحدكم فليجب 

إذا ذهب أحدكم إلى الغائط فليذهب 


رقمه 


()1۰٦1( 
(1۷) 
(۱۸۰۹( 
(۳۰١( 
(۲۹) 
)۲٦٤( 
(۱۸) 
(1Y) 
(o۸°) 
(۲۷۰۱( 
(۲77۱( 
(VAT) 
)۷۸0( 
(۷۸€) 
(€۷) 
(14 
(0*۲) 
(1۸۱170 
(1۸1۷( 
(YT) 
123 
(WY) 
0) 
(۱۸۲۵( 
(1A۷) 
(۳۰) 


11€ 


1Y 


۳ 
فر .8 ۷ 
| تچ ا | 


ر عزسل لوہ 


إذا رأت الماء فلتغتسل 

إذا رأت المرأة ذلك أو إحداكن 

إذا رأى أحدكم الرؤيا 

إذا رأيت الله يعطى العبد ما يحب وهو فى ذلك مقيم 
إذا رأيت الناس يبايعون لأميرين 

إذا رأيتم الجنازة فلا تجلسوا حتى توضع 

إذا رأيتم الليل أقبل من هاهنا 

إذا رأيتم المداحين فاحثوا 

إذا رأيتم الهلال فصوموا وإذا رأيتموه فأفطروا 
إذا رأيتم جنازة فقوموا 

إذا رأيتموه فصوموا وإذا رأيتموه فأفطروا 

إذا رأيتنى على مثل هذه الحالة فلا تسلم على 
إذا راح أحدكم إلى الجمعة فليغتسل 

إذا زلزلت تعدل نصف القرآن 

إذا زنت الأمة ثم زنت ثم زنت فبيعوها ولو بعقال 
إذا سافر قوم ليس معهم مير 

إذا سجد أحدكم فلا يفترش يديه افتراش الكلب 
إذا سجد أحدكم فليعتدل 

إذا سجدت فضع كفيك 

إذا سرتم فى أرض خصبة فأعطوا الدواب 

إذا سرق السارق فاقطعوا يده 

إذا سقطت لقمة أحدكم فليمط عنها 

إذا سقطت لقمة أحدكم فليمط عنها الأذى وليأكلها 
إذا سكر فاجلدوه 

إذا سلم عليكم آهل الكتاب 

إذا سلم عليكم اليهود فإنما 


تزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


رقمه 

(YAY) 

(۲۸۱( 

(TEV) 
(۹۰۷) 
(۳11) 
(VY) 
(۱۲۸۰( 
(o1۲) 
(YID 
(۱۷۲۸( 
()۱۲۹۸( 
)۲۱۹( 

(1۳( 
(A40) 
(YYAY) 
)0۲( 

(1۳) 

(40۸) 

(04۸) 

(ATA) 
(۰0o) 
(A4۲) 
(A4۲) 
(۲۹7) 
)۲۹٤۹( 
(Y1€۸) 


ب 
(I)‏ 
اھا 


رالو 


الجزء السادس ) الفهارس ) 
الحديسث 


إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ثم صلوا على 
إذا سمعتم المؤذن يتشهد فقولوا كما 

إذا سمعتم المؤذن يثوب بالصلاة 

إذا سمعتم به بأرض فلا تقدموا عليه 

إذا سھا آحدکم فی صلاته حتی لا یدری آزاد آم 

إذا شرب الخمر فاجلدوه 

إذا شرب الخمر فاجلدوه 

إذا شرب الخمر فاجلدوه 

إذا شربتم لبنّا فمضمضوا منه فإن له دسمًا 

إذا شربوها فاجلدوهم ثم إذا شربوها 

إذا شهدت إحداكن العشاء فلا تتطيب تلك الليلة 
إذا شهر المسلم على أخيه سلاخًا 

إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها 

إذا صلى أحدكم إلى سترة فليدن منها 

إذا صلی أحدكم إلى شىء يستره 

إذا صلى أحدكم فخلع نعليه فلا يؤذ بهما 

إذا صلی آحدکم فلا یدری کم صلی 

إذا صلی أحدکم فلم یدر کم صلی فلیسجد سجدتی 
إذا صلى أحدكم فليجعل تلقاء وجهه شيئًا 

إذا صلى أحدكم للناس فليخفف 

إذا صلى أحدكم للناس فليخقف فإن فيهم السقيم 
إذا صلى الإمام جالسًا فصلوا جلوسًا 

إذا صليت فى أهلك ثم جئت 

إذا صليتم فأقيموا صفوفكم ثم ليؤمكم أحدكم فإذا كبر فكبروا 
إذا ضاع للرجل متاع أو سرق 

إذا طبخت قدرًّا فأكثر المرق واغرف لجيرانك 


رقمه 


` )(6۳۸( 


(€۳7( 
)441( 
)۱۷۷4( 
(A4) 
(۲4۷( 
(۲۲۹۸( 
(۲۳۰۱( 
)۲٠٥( 
(۳۰۱( 
)۱۱٥۰( 
(۳۲۹۸) 
(۱۹۲۸( 
(V€) 
(V4) 
(۸°0٦) 
(A6۸) 
(1A) 
(VT) 
(ATI) 
(A1) 
(۷4۷) 
(1) 
)04۰( 
(oV) 
(۲۹۳۰( 


٦‏ س هة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


إذا طلع حاجب الشمس فأخروا الصلاة 

إذا طلع عليك رجل فى بيتك فرميته 

إذا طهرت فاغسليه ثم صلى 

إذا ظن الناس بالدينار والدرهم 

إذا ظهر القول وخزن العمل واختلفت الألسن 

إذا عاد الرجل أخاه أو زاره قال الله 

إذا عدم الرجل فوجد البائع متاعه بعينه فهو أحق به 
إذا عرضت على أحدكم الحلواء فليصب منها 

إذا عطس أحدكم فليقل الحمد لله 

إذا عطس أحدكم فليقل الحمد لله 

إذا عطس أحدكم فليقل : الحمد لله 

إذا فرغ أحدكم من طعامه فليلعق أصابعه 

إذا فسا أحدكم فى الصلاة فلينصرف فليتوضأ وليعد صلاته 
إذا فعلت أمتى خمس عشرة 

إذا قال أحدكم آمين والملائكة آمين فى السماء فوافق 
إذا قال أحدكم آمين وقالت الملائكة 

إذا قال أحدكم فى صلاته آمين والملائكة 

إذا قال إمامكم سمع الله لمن حمده فقولوا 

إذا قال الإمام غير المغضوب عليهم 

إذا قال الإمام غير المغضوب عليهم ولا الضالين 
إذا قال الإمام غير المغضوب عليهم ولا الضالين 
إذا قال ولا الضالين قال آمين 

إذا قام أحدكم إلى الصلاة فلا ييصق 

إذا قام أحدكم من الليل فاستعجم القرآن 

إذا قام أحدكم من النوم فأراد أن يتوضأً 

إذا قام أحدكم يصلى من الليل فليصل ركعتين 


رٽمه 


(۳۹) 
(v۰) 
(۳۹7( 
(۲۰۱۷( 
(۳۰47) 
(7) 
(°0۸) 
(۳V1) 
(VEY) 
(V€) 
(VEY) 
(A۸۸4۰) 
)۱۷۹( 
(YY) 
)٥۲4( 
()٥۲۹( 
)٥۲۹( 
(0۷۸) 
)٥۲۹( 
)٥۲۹( 
)٥۲۹( 
(o۸) 
(1100) 
(VAY) 
(1Y) 
(4۲7( 


الصفحة 


۸٠° 
r1٤ 

۳۹۰ 
۹1۸ 
YA 
10۸۱ 
Yoo 
TAA 
a: 
۷1 
rv 
140 

۲٤ 


الجزء السادس ) الفهارس ) 
الحديث 


إذا قذف الله عز وجل فى قلب امرئ خطبة 


إذا قضى أحدكم الصلاة فى مسجده فليجعل لبيته نصيبًا من صلاته 


إذا قضى أحدكم صلاته فى المسجد فليجعل 

إذا قضى الله لعبد أن يموت بأرض 

إذا كان أحدكم يصلى فلا يدع أحدًا 

إذا كان أحدكم يصلى فلا يدع أحدًا يمر 

إذا كان ثلث الليل الباقى يهبط الله عز وجل إلى السماء الدنيا 
إذا كان عليك أمراء من دخل عليهم فصدقهم 

إذا كان لإحداکن مکاتب وعنده ما يؤدى فلتحتجب 

إذا كان لأحدكم ثوبان فليصل فيهما 

إذا کان لأحدكم شعر فلیکرمه 

إذا کان مطر وابل فصلوا فى رحالكم 

إذا كانوا ثلاثة فلا يتناجى اثنان دون الثالث 

إذا كذب العبد تباعد عنه الملك ميل 

إذا كفر الرجل أخاه فقد باء بها أحدهما 

إذا كفن أحدكم أخاه فليحسن كفنه 

إذا كنتم ثلاثة فلا يتناجى اثنان دون صاحبهما 

إذا لعب الشيطان بأحدكم 

إذا لعن آخر هذه الأمة أولها فمن كتم حديًا فقد كتم ما أنزل الله 
إذا ما قام أحدكم للناس فليخفف الصلاة فإن فيهم الكبير 
إذا مت فلا تؤذنوا بى إنى أخاف أن يكون نعًا 

إذا مرض العبد أو سافر كتب له 

إذا مرض العبد المؤمن أوحى الله 

إذا مس أحدكم ذكره فعليه الوضوء 

إذا مس طهوره 

إذا نام العبد وهو ساجد يقول الله عز وجل انظروا إلى عبدى 


(۱۸10) 
)4٤۲( 
(€۳) 

(۳۲۸0( 
)۷4۱( 
)۷۳۹( 
(AY) 

(۱A1) 

(۲۰07( 

(YA) 

(YAT) 
(۸Y۹) 

(۳۷40( 

(۳14€) 

(۳14۹) 

(11D 

(۳۷47) 

(۳74) 

(۳11 0( 
(A1) 

(116۲( 

(IY) 

(110) 
)۲۱۰( 

)14( 
(1۸7) 


۳۰۸ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
الحديث رقمه الصفحة 
إذا نزل عيسى ابن مريم وقتل الدجال (PEYT)‏ 11 
إذا نعس أحدكم فى الصلاة فلينم )۷۸7( VAY‏ 
إذا نعس أحدكم يوم الجمعة (۲۱۱( ۷Y‏ 
إذا نمتم فأطفثوا سراجكم فإن الشيطان  (14°€)‏ 10۷ 
إذا نودى للصلاة أدبر الشيطان وله ضراط (۳۰( a:‏ 
إذا وجد أحدكم ذلك فلينضح فرجه وليتوضأً وضوءه للصلاة )۲۷۱( ۳۰ 
إذا وخسرت إن لم أعدل T1 (TTY)‏ 
إذا وضع أحدكم جنبه فليتوضأً (1A7‏ ۳۹ 
إذا وضع العشاء ثم آقيمت الصلاة فابدءوا بالعشاء VAY (VAY)‏ 
إذا وضعت المائدة فليأكل الرجل مما يليه )۸4( 164 
إذا وقع الطاعون بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا 1V۷  (MVYY)‏ 
إذا وقعت لقمة أحدكم فليأخذها فليمط ما كان )۸۸4°( 1644 
الأذنان من الرأس ۱۱7( ۱٦۱‏ 
الأذنان من الرأس )4۲( ۳o‏ 
أذهب إلى أهلك فانظر هل تجد شيًا فذهب )1۸6€( 1۷4۰ 
آذهب البآاس رب الناس اشف أنت الشافى )4۳( 1044 
أذهب البأس رب الناس واشف أنت الشافى )41( 104۲ 
أذهب البأس رب الناس واشف أنت الشافى )341۲( 104۳ 
أرأيت إن قتلت فأين أنا )7۸4( Yo‏ 
أرأيت لو كان على أبيك دين فقضيته )17°1۲( of"‏ 
أرأيت لو كان على أبيك دين كنت )17°1۲( o64‏ 
أرأيت لو مضمضت من الماء وأنت صائم 1۲4٩۰ (YY)‏ 
أرأيتك لو كان على أبيك دين فقضيته عنه يقبل منك (17۰۱) 0 04 
آرأیتکم لیلتکم هذه فان رآسی I (fo)‏ 
أرانى فى المنام أتسوك فجذبنى رجلان )0۷( AY‏ 
آراهم قد فعلوها استقبلوا (۲۱( ٠‏ 


الجزء السادس ) الفهارس ) 


آرایت حين خرجت من بيتك آلیس قد توضأات 
أرب إبل آنت أو رب غنم وكان يعرف رب الإبل 
ربع خلال من کن فيه کان منافقًا خالصًا 

ربع رکعات تصليهن فى كل يوم فإن لم تستطع 
أربع فى أمتى من أمر الجاهلية لا يتركونهن 
أربع فى أمتى من أمر الجاهلية لن يدعهن الناس 
آربع من الجاهلية لن يدعها الناس 

أربع من الجفاء بول قائم 

أربع من سنن المرسلين الحياء والتعطر 

أربع » عمرة الحديبية فى ذى القعدة 

أربعًا إحداهن فى رجب 

أربعة يصبحون فى غضب الله 

أربعون خصلة أعلاهن منيحة العنز 

أرسل رسول الله َة بأم سلمة ليلة النحر 
أرضفوه أحرقوه وكره ذلك 

أرکعت رکعتین 

أرى رؤياكم فى العشر الأواخر 

أرى رؤياكم قد تواطأت فى السبع الأواخر 
أريت ذات ليلة فيما يرى النائم 

أريت كأن امرأة سوداء 

أريت ليلة القدر ثم آنسيتها وأرانى صبحتها 
أريت ميزانًا أنزل من السماء 

أريد أن أصلى فأتوضاً 

أريد الصلاة 

إزرة المؤمن إلى أنصاف ساقيه 

إزرة المسلم إلى نصف الساق 


رقمه 


(AV۱) 
(VAD 
(۳٦٤0( 

(44۳) 
(۱7۸۰( 
(۱7۷0) 
)1770( 

(۲4( 

)۰( 
)۱٤74( 
(1617) 
(۲۳۰۹( 
(ITV) 
)۱٥٤4( 
(T1۲) 
)۱۰٦1( 
(44۳) 
(\E€۳) 
(TEV 
(۳74) 
(16٤۷) 
(VY) 
(A4۳) 
)۲۹٤4( 
(YVAT) 
(VA) 


۳ 
فر .8 ۷ 
| تچ ا | 


رالو 


م هة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


إسباغ الوضوء على المكاره 

أسبغ الوضوء وخلل بين الأصابع 

أسجع كسجع الأعراب 

أسرع الخير ثوابًا البر وصلة الرحم 

أسفروا بالفجر فإنه أعظم للأجر 

الإسلام بدأ غريبًا وسيعود كما بدأ فطوبى للغرباء 

أسلم سالمها الله 

أسلم سالمها الله وغفار غفر الله لها 

آشبهت خلقى وخلقی 

أشد الناس عذابًا يوم القيامة 

الإشراك بالله 

أشکر الناس لله آشکرهم للناس 

أشهد على رسول الله َة أنه نهى عن الدباء والحنتم والنقير 
أشهد لکنت آشوی لرسول الله َة بطن 

آشهدت العید مع رسول الله َد قال نعم ولولا منزلتی منه ما شهدته 
أصاب أهل المدينة قحط على عهد رسول اله ية قال فقام الناس إليه 
أصابت الناس سنة على عهد رسول الله ا 

الأصابع سواء 

أصبت حكم الله فيهم وكانوا أربعمائة 

أصبحنا على فطرة الإسلام وكلمة 

أصبحنا وأصبح الملك لله 

أصدق بيت قالته الشعراء 

أصدقة أم هدية 

أصلاتان معا 

أصلیت یا فلان قال لا قال قم فارکع 

أصمت أمس 


(۱۳٥( 
(¥) 
(Y€) 
(۳۰۷) 
(YY) 
(۳٤۱( 
)٤۱۰۰( 
(41۰۲( 
)٤*€( 
(A1۳) 
(o°۲) 
(۳۱۲۱) 
(۲۹۹۲( 
)۱4۷( 
(1۰۷۸( 
)۱۰€۷( 
)۰€۷( 
(۲۲۱۸( 
(۲17) 
(4۳۰) 
(4۷) 
(۳۸۱۹( 
(1۹۳) 
)۹۱۰( 
()۱۰١1( 
(1۳۹4) 


الجزء السادس ( الفهارس ) ا نے 


الحديث 


أصمت أمس 

أضللت بعيرًا لى فذهبت أطابه يوم عرفة 
أضللت حمارًا يوم عرفة فانطلقت أطلبه 
أطب الكلام وأفش السلام وأطعم الطعام 
أطعم رسول الله َة الجدة السدس 
أطعمنا رسول الله َة لحوم الخيل 

أطفئوا السراج وأغلقوا الأبواب 

اطولکن يدا 

أطيعوهم ما أقاموا الصلاة وإن صلوا جلوسًا 
أعجالنا الرجل 

أعد أضحيتك 

أعطه إياه إن خيار الناس أحسنهم قضاء 
أعطوا السائل وإن جاء على فرس 

آعطی ولا توکی فیوکی عليك 

أعطیت أربعًا لم يعطهن نبى قبل 

أعطيت خمسًا لم يعطها أحد قبلى من الأنبياء 
أعطيت خمسًا لم يعطهن أحد قبلى 

أعطيت خمسًا لم يعطهن أحد قبلى نصرت 
أعطیت خمسًا لم يعطهن نبى 

أعطیت خمسا لم یعطهن نبی قبلی 

أعطیت خمسًا لم یعطهن نبی کان قبلی 
أعطيت خمسًا لم يعطين أحد قبلى 

أعطيت فواتح الكلم وجوامعه وخواتمه فقلنا 
أعطيت ما لم يعط أحد من الأنبياء 

أعظم الفری من يقولنى 

أعظم النساء بركة أيسرهن مؤنة 


(۳1) 
)۱٥٤١( 
)۱٥5۰( 
(۲4٤۸( 
(YEY) 
(YAY) 
(4۰۳) 
(YY) 
)۷47( 
(۲۷۰( 
(۳۰۹( 
)۲۱٤٤( 
(I۳1) 
(۳) 
(1۸4) 
(1۸۱( 
(1۸0) 
(1۸۰) 
(1۸1( 
)1۷٩4( 
(oV) 
)1۷٩۹( 
(170 
(WV) 
(۳۸4) 
(1A0) 


۲ س نة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


الحديث رقمه الصفحة 
أعف الناس قتلة أهل الإيمان HIE (ITT)‏ 
أعلمته )۳97۰( ۳۲ 
أعلنوا هذا النكاح ID‏ 
أعليه دين )1۷۸9( 1۷171 
الأعمال سبعة : عملان منجيان ro (F107)‏ 
أعوذ بالله من الخبث والخبائث )9 ۳۷ 
أعوذ بالله من عذاب القبر أعوذ بالله (1۷۹۰) 1۷۲۰ 
أعوذ بالله من قلب لا يخشع ومن علم 4V (4o۲)‏ 
أعوذ بك من البخل والكسل )141۳( Y0‏ 
أعيذك بالله يا كعب بن عجرة من أمراء يكونون بعدى (TAY)‏ €0 
آفاء الله على رسوله خيبر فأقرهم 10( 19۷ 
أفاض رسول الله َة السكينة (of)‏ 104 
أفشوا السلام تسلموا والأشرة شر )¥1( rol‏ 
أفشوا السلام فإنه لله رضا rov (TV°4)‏ 
أفشوا السلام وأطعموا الطعام )44۷( YA‏ 
فضت مع النبی بی فی عرفات فلم یزل یلبی (1071( 1014 
أفضل الأعمال يوم القيامة إيمان (1٤0۸(‏ 164 
أآفضل الصدقة أو خير الصدقة عن ظهر غنى (۲٤ ٥(‏ 1۲۵ 
أفضل الصدقة ما ترك غنى واليد العليا A64 (ITV)‏ 
أفضل الصدقة ما ترك غنى واليد العليا خير  (1۲۲۱(‏ ۱1۸4۹ 
أفضل المسلمين من سلم المسلمون YYAA (TY)‏ 
أفضل نساء أهل الجنة خديجة )4°۷4( 004 
أفضنا مع ابن عمر حتى أتينا جمعًا 1۰%( 104 
أفطر الحاجم والمحجوم )1611( I1‏ 
أفطر الحاجم والمحجوم )141۲( ۳14 
أفطر الحاجم والمحجوم )141۳( ۷۰ 


۳ 
فر .8 ۷ 
| تچ ا | 


رالو 


الجزء السادس ) الفهارس ) 
الحديث 


أفطر الحاجم والمحجوم 

أفطر الحاجم والمحجوم 

أفطر الحاجم والمحجوم 

أفطر الحاجم والمحجوم 

أفطر الحاجم والمحجوم 

أفطر الحاجم والمحجوم 

أفطر الحاجم والمحجوم 

أفطر الحاجم والمحجوم 

أفعلها 

أفلا أخبركم بشىء إن صنعتموه أدركتم مثل فضلهم 
فلا آذنتمونی 

أفلا أكون عبدًا شكورًا 

أفلا أكون عبدَا شكورًا 

أفلا أكون عبدًا شكورًا 

أفلا جارية تلاعبها وتلاعبك 

أقام النبى اة بتبوك عشرين يومًا 

أقام النبى ية تسعة عشر يقصر 

أقبح هذا من فعل هذا 

أقبلنا مهلين مع رسول الله يد بحج مفرد 
أقرئ خديجة السلام وبشرها ببيت 
آقرأنی جبریل على حرف فلم أزل أستزيده 
أقرع باب الجنة فيفتح باب 

أقروا الطير على مكانتها 


- أقيمت الصلاة فعرض للنبى ية رجل فحبسه بعد ما أقيمت الصلاة 


أقيمو الركوع والسجود فوالله إنى لأراكم 
أقيموا صفوفكم» فإنى أراكم 


)۱٤۱٤( 
GD) 
(N10 
(۱41۷( 
)۱٤1۸( 
)۱٤14( 
(1٤۲1( 
(144) 
(۲۲۹۴( 

(1۳€) 
)۱۷1۰( 

(AAY) 

(AAY) 

.(AA^) 
(۱۲4) 
(11۰۳( 
()۱۰۰۲( 
(11o) 
OD) 
(6۷€) 
(۳۸0۹) 
(0۷۹) 
(YY) 
(17۳) 

(0۷1) 

(AV) 


أكان رسول الله ية يصوم من كل شهر ثلاثة أيام 
آکان رسول الله َد ينام وهو جنب 

أكبر دعائى ودعاء الأنبياء قبلى بعرفة 

أكثر عذاب القبر من البول 

أكثر من شهادة أن لا إله إلا الله 

أكثرت عليكم فى السواك 

أكثروا الصلاة على فإنه من صلى على صلاة 
أکثروا ذکر الله 

أكفؤا القدور 

آکل الربا ومژکله وشاهده وکاتبه 

أکل تمر خیبر هکذا 

أكل كتف لحم ثم قام إلى الصلاة 

أكل من لحم شاة ولم يتوضاً 

أکلناه مع رسول الله باز 

أكما يقول ذو اليدين 

أكمل المؤمنين إيمانًا أحاسنهم أخلاقا 

أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم 

أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلمًا 

أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خلمًا 

أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خلا 

أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خلقًا 

أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خلمًا 

أکنتم ترون انی مکبر خمسا 

آلا أبشرك أن أباك عرض على ربه لیس بینه وبینه ستر 
ألا أحدثکم بأمر إن أخذتم به 

آلا أحدثكم حدينًا عن الدجال 


(TET) 
(¥0) 
(1VAA) 
)۱٦٥( 
(TED 
(00) 
)۱۰۰۹( 
(0۰4) 
(YAYY) 
(1۸0) 
(۲۰۲۹( 
)۲۹٤( 
)14۷( 
(10۰۷) 
(AA) 
(۳۱71( 
(۳۱00) 
(۳۱171) 
(۳۱٦۱) 
(11۲) 
(۳17۲) 
(11۲) 
(1741۳( 
(۲1۸٩) 
(ITY) 
(۳٤۰۰( 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


ب 
E‏ 
اھا 


رالو 


الجزء السادس ) الفهارس ) 
الحديث 


ألا أحدثكم عن الخضر 

ألا أحدثكم عن صلاة رسول الله َة فى السفر 
ألا أخبرك بأفضل القرآن 

الا أخبركم بأسرع كرة منه وأعظم غنيمة 

الا أخبركم بأفضل آية فى کتاب الله تعالى 


آلا أخبركم بأمر إذا فعلتموه أدركتم من قبلكم وفتم من بعدكم 


ألا أخبركم بالتيس المستعار 

ألا أخبركم بخبر الناس 

آلا آخبرکم بخیارکم 

ألا أخبركم بخير الناس منزلاً 

ألا أخبركم بخير الناس وشر الناس 

ألا أدلكم على شىء يكفر الخطايا 

ألا أدلكم على ما يكفر الله الخطايا 

ألا أدلكم على ما يكفر الله الخطايا إسباغ الوضوء فى 
ألا أدلكم على ما يكفر الله به الخطايا 

ألا أدلکم على ما یمحو الله به الخطایا ویکفر به 

آلا آذنتمونی بھا 

ألا أعلمك كلمات إذا قلتهن غفر لك 

ألا أعلمك يا أبا أيوب كلمة من كنز الجنة 

ألا آمرك بما آمرنی به رسول الله َة أن أكثر من لا حول 
ألا إن الدنيا آذنت بصرم 

ألا إن الدنيا خضرة حلوة ألا فاتقوا الدنيا 

ألا أن الدنيا ملحونة 

ألا أن المزات حرام خليط البسر والتمر 

ألا إن صدقة الفطر واجبة على كل مسلم 

إلا إن صدقة الفطر واجبة على كل مسلم 


(AYY) 
)۱۱۱۰( 
(ATV) 

)4۷٩4( 
(YYAT) 

(AAT) 
(AV) 
(FYI) 
(o7) 
(10) 
(۳۱€) 

(۷۱٤( 

)۱٤۱( 

(1۳0) 

)6۷4( 

(۷1١( 
)۱74٥( 
(44۲) 
(۳۹۰) 
(۳۹۰( 
(Tot) 
(TVIY) 
(o۲۰) 
(۳۰۱۰( 
(IYE) 
(IYE) 


2 
ف ۷ 
| تچ ا | 


ر عززں ل ولیہ 


117٦ 


آلا إن کل مسکر حرام على کل مسلم 
ألا أنبئكم بأكبر الكبائر «ثلاثاء 

آلا أنبئكم بخياركم أحاسنكم أخلاقًا 

ألا أنبئكم بخير الدنانى أفضلها أجرًا وأحسنها 
ألا إنكم تعيبون أسامة وتطعنون فى إمارته 
ألا إنى فرطكم على الحوض 

آلا إنی قد كنت نهیتكم عن ثلاث 

ألا تأمنونى وأنا أمين من فى السماء 

آلا تحتسبون آثارکم 

ألا تحمد الله الذى أخذ بسمعك 

ألا ترضى أن تكون منى بمنزلة هارون 
ألا تركتموها وهى ذميمة 

ألا تعجبون من أسامة 

ألا رجل يتصدق على هذا فقام رجل 
ألا صلوا فى الرحال فى الليلة 

ألا کلما نفرنا غازین فی سبیل الله 

ألا لا تأكلوه فمن أكل منها شيا فلا يقربن مسجدنا 
آلا لا تغالوا فى صدقات النساء 

ألا لا يحج بعد العام مشرك 

ألا وإن لكل غادر لواء 

ألبسوا الثياب البياض 

آلست رجلا مسلمًا 

ألم تسلم يا يزيد 

إلى أقربهما منك بابًا 

إلى الأحمر والأسود 

لیس قد صلیت معنا قال 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


رقمه 

)۲۹۷۰( 
)۱۹٦7۸( 
(۳۱٥7٦( 
(۳۰0٥0( 
(۳۹4) 
(TEY 
)1۷47( 
(TTI) 
(V۷) 

(AYY) 
(0) 
)۲۱( 
(oY) 
)٤٥( 

(AVY) 

(۲۹۸) 
(YAAY) 
(۱۸۲( 
)10۲( 
(117) 
(1171۳) 
(1۳) 

(474) 

(۳۱۰۰( 
(4۳) 

(AY*) 


الصفحة 


الجرء السادس ) الفهارس ) 


a الحدر‎ 


أليس قد قام رسول الله َد لجنازة يهودى 

ليس لكم فى أسوة 

أليست نفسًا 

أم سنبلة ما هذا معك 

أم قومك فمن أم قومًا فليخفف 

أما إن الأولاد مبخلة مجبنة محزنة 

أما آنا فأفرغ على رأسى ثلانا 

اما آنا فأفرغ على رأسى ثلاث 

آما آنا فأفيض على رأسى ثلانًا 

أما آنا فأكثر ما رأيت رسول الله كار 

أما أنت يا أبا بكر فأخذت بالعروة الوثقى 

أما إنك لو أحججتها 

أما إنك لو سكت لناولتنى ذراعًا 

أما إنكم لو أكثرتم ذكر هاذم اللذات 

أما إنى أعطيت فلانًا مائة دينار يذكر شينًا 

أما إنى رأيت رسول الله يو يمسح عليهما 

آما الأركان فإنى لم أر رسول الله ب يمس إلا اليمانيين 
أما بعد فإن الدنيا قد 

أما بعد فإن رجالا يزعمون أن كسوف هذه الشمس وهذا القمر 
أما بعد فإن هذا الحى من الأنصار يقلون ويكثر الناس 
أما بعد فإنه قد دنا منى حقوق 

أما بعد يا معشر قريش فإنكم أهل هذا الأمر 

آما ترضى أن تكون منى بمنزلة هارون 

أما ترضى أن لا تأتى بايا من أبواب الجنة إلا جاء 
ما رسول انل بو فکان یحشی على رأسه ثلانّا 

أما صلاة الرجل فى بيته فنور. فنوروا بيوتكم 


رقمه 


(\VYY) 
)41۱( 
(1V۰) 
)۲۱۹۰( 
()٥۱۱( 
(۳۰0۰) 
)۲۵۹( 
(0۸) 
(۲٦1( 
)14۰( 
(40۸) 
(1° 
)۱4۷( 
)۱۷4١( 
(۳۱۱۹( 
(۳۰) 
(\o1۳) 
(Foc) 
E) 
(۱۰01۱) 
(6*۸) 
(۳۸۱) 
(fo) 
)۱۷7۹( 
(0) 
)۹4۱( 


أما علمت أن آل محمد لا يأكلون الصدقة 
أما علمت أن ملكا ينادى اللهم اجعل 

أما علمت يا عائشة أن المؤمن تصيبه 

أما فتنة الدجال فإنه لم يكن نبى قبلى إلا وقد حذره 
آما فی بیتك شیء قال بلی حلس 

أما لمن حلف على مالك ليأكله ظلمًا ليلقين الله 
أما لا فأدوا حقها 

أما لك جار له فضل ثوبين 

أما والذى نفسى بيده لو تعلمون ما أعلم 

أما والله إنى لأتقاكم له وأخشاكم له 

آما والله إنى لأخرج منك وإنى لأعلم أنك 

ما یجد هذا ما یسکن شعره 

أما يستطيع أحدكم أن يقرأ فى الليلة 

أما يكفيك من كل شهر ثلائة أيام 

إمام القوم وافدهم إلى الله 

الإمام ضامن فإن أحسن فله ولهم 

الإمام ضامن والمؤذن مؤتمن 

أمر الدم بما شئت واذكر اسم الله عز وجل 
أمر الله بوفاء النذر 

أمر الله بوفاء النذر ونهى رسول الله بي عن صوم 
أمر النبى َة رجلا من أسلم أن أذن فى الناس 
أمر بقتل الحيات فى الإحرام والحرم 

أمر رسول الله َة برجم اليهودية 

أمر رسول الله َة بقتل الکلاب 

آمر رسول الله َة بقتل الكلاب 

أمر رسول الله ية بقتل ستة فى الحرم 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


رقمه 

)۱۲۱۰( 
(۳۸۱۱) 
(AAT) 
)۱۷40( 
(۱۲۰۸) 
)۲۰۹۹( 
(۳۲۸) 
(1۰۳) 
(۳1۳4) 
(ITY) 
(1o۲٤( 
(YATY) 
(۳۸0۰) 
(IVY) 
(o۰۳) 

(ETT) 

(TY) 

(¥0۸) 
(YTT‘) 
(۳4۲) 
(\Tor) 
)1٤۹4۹( 
(۲۲۷۹( 
(۲۸۱) 
(YAY) 
(1٤44( 


الصفحة 


1 
E 
اھا‎ 


ر غززسل ولال 


الحزء السادس ) الفهارس ) 
الحديث 


أمر رسول الله ية ضعفة بنى هاشم 

أمرت أن أسجد على سبعة 

أمرت أن أسجد على سبعة أعظم الجبهة 

أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله 
أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله 
أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا ابش 
أمرت بالسواك حتیى خشيت 

أمرت بالسواك حتى خشيت أن أدردا 

أمرت بقرية تأكل القرى 

أمرنا أن لا نزيد أهل الكتاب على وعليكم 

آمرنا آن نسبح فی دبر کل صلاة ثلانًا وثلائین 
أمرنا أن نعطى صدقة رمضان 

آمرنا النبى ب بسبع 

أمرنا النبى ية فى غزوة خيبر أن نلقى الحمر 
أمرنا رسول الله ية أن نحثو فى أفواه المداحين 
أمرنا رسول الله ية أن نطيل الصلاة ونقصر الخطبة 
أمرنا رسول الله َة أن نقرأً على الجنازة بفاتحة الكتاب 
آمرنا رسول الله َة بصوم عاشوراء قبل آن ينزل 
أمرنا رسول الله بيد فى غزوة تبوك 

آمرنی به یعنی النبی پیا فلا آدعه آبڌا 

أمرنى جبريل برفع الصوت بالإهلال فإنه من شعار الحج 
أمرنی رسول الله ی بثلاث ونهانی عن ثلاث 
أمرنى رسول الله َيه بجلد أمة له 

أمسكه عليك فإنها صدقة 

أمسكوا عليكم أموالكم ولا تفسدوها 


أمسينا وأمسى الملك لله 


رقمه 


(\o0۲( 
(oA) 
)٥۷۹( 

(۳71۸) 

(۳14) 

(۳٦1€) 

(4( 
)00( 

(6 *AV) 

)٤44( 
(AAT) 

G0) 

(7۳٥( 

(AVY) 

(۳0٦1) 

)۰07( 

(1۷۰۲( 

(۱۳۹۰( 
(€۷) 

(YYAV) 

(£۸۸) 
(U) 

(YAD 

(۳01۸) 

(1۷¥) 

(۳4۲4( 


Ns 
ا‎ 


ر عزسل لوہ 


الخدبت 

أمك أمرتك بهذا 

آمنا رسول الله َد فی ثوب متوشخا به 

أمنى جبريل فى الصلاة 

آمين حتى يسمعها أهل الصف 

آمين خاتم رب العالمين على عباده المؤمنين 
آمین وأخفی بها صوته ووضع 

إن آبا بکر رضی الله عنه قبل النبی َد بعد موته 
إن آبا بکر قبل عینی النبی ب وهو میت 


أن أبا سعيد بن مالك الخدرى رضى الله عنه قدم من سفر فقدم إليه 
أن با طيبة حجم رسول الله ما 

أن أبا هريرة كان يكبر فى كل صلاة من المكتوبة 

إن إبراهیم ابنی. وإنه مات فى الثدى 

أن إبراهيم حرم مكة وإنى 

أن إبراهيم حرم مكة وإنى أحرم 

أن إبراهيم حرم مكة ودعا لها 

إن أبواب الجنة تحت ظلال السيوف 

إن أبواب السماء تفتح حين تزول الشمس 

إن أحببت أن بيت قلبك فامسح رأس اليتيم 

إن آحدکم إِذا قام فی صلاته فإنه یناجی ربه 

إن آحدكم إذا قام يصلى جاء الشيطان 

أن أحدكم ليتكلم بالكلمة لا يقولها 

إن أحدكم يزيد فى سمعه وبصره 

إن أحسن ما غير به الشيب 

إن أخا لكم قد مات. فقوموا فصلوا عليه 

أن أخت عقبة بن عامر نذرت أن تمشى إلى البيت فأمرها 
إن آخر ما نزلت آية الربا 


)(۲۷۷۹( 
(۷1۱( 
(۳۱17) 
)٥۲۹4( 
)٥۲۹( 
(o1) 

(11o) 

(۱7100) 

(۳10) 

(1€۲€( 
(6۳7) 

(۳۰۵۱) 

ED) 

(۰4۳) 

(6A1) 

)۲۹۹۹( 
)44۰( 

(۳۰۵۹( 

(۱16€) 
(A€7) 

(0۱1۸) 

(040) 

(YAY€) 

(۷1۷) 

(YoY) 

)147٤( 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


2 
N as 
| تچ ا‎ | 


8 غززسل ولال 


الجزء السادس ) الفهارس ) 
الحديث 


إن أخوف ما أخاف على أمتى قوم لوط 

أن أدنى أهل النار عذابًا الذى يجعل له نعلان 

أن أدنى أهل النار عذابًا ينتعل بنعلين 

إن أدى إليك ما کان يؤدی إلى رسول الله ية من عشور نحله 
إن أشد أهل النار عذابًا 

إن أشد الناس بلاءَ الأنبياء 

إن أشد الناس عتوا من ضرب غير ضاربه 

إن أشد الناس عذابًا 

إن أشد الناس عذابًا يوم القيامة ثلاثة 

أن أشرب قائمًا فقد رأيت رسول الله َة يشرب قائيًا 
إن أطيب لحم لحم الظهر 

إن أعجل الطاعة ثوابا صلة الرحم 

إن أعدى الناس على الله من قتل فى الحرم 

إن أعمال العباد تعرض يوم الإثنين 

إن أفرى الفرى من ادعى 

إن أفضل أيامكم يوم الجمعة 

إن أفضل الضحايا أغلاها ثمنّا وأنفسها 

إن أفضل العمل عند الله أن تقضى عن مسلم 

إن أفواهكم طرق للقرآن فطهروها 

إن أقرب ما يكون العبد إلى الله وهو ساجد فأكثروا الدعاء 
إن أقوام يقرءون القرآن لاإيجوز تراقيهم 

إن آمامکم حوضًا کما بین جربا وأذرح 

إن أمة من بنى إسرائيل مسخت دواب فى الأرض 
إن أمتى يسوقها قومًا عراض الوجوه 

إن آمشی فقد رأیت رسول الله و يمشی 

إن آنت وجدته حيًا فاضرب عنقه 


رقمه 


(۳۰۸) 
(11۳) 
(11۲) 
(11۸1) 
(۲۸۱١) 
(o1) 
(A۸4) 
(۸17) 
(YAD 
(۳۰۲۱) 
(4۳۸) 
(۳*4) 
)۱4۱1۷( 
(\۳€٤٥( 
(۳۸4) 
)۱۰10( 
(۳۰۱) 
(4٤۷( 
)٥۰( 
(AT o) 
(TTI) 
(oA) 
(YAVY) 
(TI 
(101۷( 
(TIAY) 


Nk 
اھا‎ 
7 


ر عزسل لوہ 


إن آنزلت كما ينزل الرجل فعليها الخسل 

إن أهل الجنة إذا دخلوها نزلوا بفضل 

إن أهل مكة سألوا رسول الله بَا أن يريهم آية 
إن أول شىء خلقه الله عز وجل القلم 

إن أول ما خلق الله القلم 

إن أيام التشريق أيام أكل وشرب 

إن ابنی هذا سید کما 

أن افضل المسلمين من سلم المسلمون 

أن اقتلوه فقتلوه 

أن اكفئوا القدور 

أن الإسلام بدأ غريبًا وسيعود غريب 

إن الإسلام بدأ غريبًا وسيعود غريبًا 

إن الإسلام بدأ غريبًا وسيعون كما بدأ 

إن الأنصار قوم غزل 

إن الأنصار قوم فيهم غزل 

إن الأوعية لا تحرم شينًا 

إن التجار يبعثون يوم القيامة فجارًا 

إن الجذع يوفى مما يوفى منه الثنى 

إن الجنة لتنجد وتزخرف من الحول 

إن الجهاد فى سبيل الله والإيمان 

إن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل الحطب 
إن الحور فى الجنة يتغنين يقلن 

إن الحياء والعى من الإيمان وهما يقربان 

إن الخلق الحسن يذيب الخطيئة كما تذيب الشمس 
إن الخمر من العصير والزبيب والتمر 

إن الدنيا حلوة خضرة وإن الله مستخلفكم 


رقمه 

(A4) 

(۳۰4) 
(rY*) 
(YAY) 
(YAY) 
(۱۳۹۸) 
(TTA) 
(TITY) 
(۲۲۸۱) 
(AVY) 
(۳٦٤1( 
(۳٦٤۱( 
(۳1۳۹4( 
(۱۸۱4( 
(۱۸۱۹( 
)۲۹۷۱( 
(4V۲) 
(۳۰۰) 
)400( 
)۲۹۹۱( 
(1۲۲4) 
(1) 
(۳۹۲۹( 
(1۲) 
(۳۹۹۸) 
(TVIY) 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


۳ 
.۵ ۷ 
| تچ ا | 


یلولو 


الجزء السادس ) الفهارس ) 


إن الدنيا حلوة خضرة وإن الله مستخلفكم فيها 
إن الدنيا قد آذنت بصرم 

إن الدنيا قد آذنت بصرم 

إن الذى يشترون بعهد الله 

إن الذين يصنعون هذه الصور يعذبون 

إن الرجل لباتینی فیسالنی فاعطيه 

إن الرجل ليتكئ فى الجنة سبعين سنة 

إن الرجل ليتكلم بالكلمة 

أن الرجل ليدرك بحسن خلقه 

إن الرجل ليدرك بحسن خلقه درجة القائم بالليل 
إن الرجل ليصلى الصلاة ولعله أن لا يكون 

إن الرجل ليعمل الزمن الطويل بعمل أهل الجنة 
إن الرجل ليعمل والمرأة بطاعة الله ستين 

إن الرجل ليكون له عند الله المنزلة 

أن الرحم شجنة من الرحمن 

إن الرحم شجنة من الرحمن 

إن الرحم شجنة وإنها اشتقت من اسم الرحمن 
أن الرسول الله هة كبر أربعًا 

إن الرفق لا یکون فی شیء إلا زانه 

إن الركن والمقام ياقوتتان من ياقوت الجنة 

إن الروح ليلقى الروح 

أن السلام اسم من أسماء الله تعالى 

أن الشمس انكسفت على عهد رسول الله َة وأن 
إن الشمس تطلع حين تطلع بين قرنى شيطان 

إن الشمس والقمر آیتان من آيات الله عز وجل فإذا 
إن الشمس والقمر آیتان من آیات الله لا ینخسفان 


رقمه 


(۲17( 
(Tot) 
(rot) 
(AYY) 
(AT*) 
(1۲47) 
(۳٦۰٥( 
(۳0۱۸) 
)۳۱۹۰( 
(۳۱۹۱( 

)1€٤( 
(۳۲۹۹( 
(۳۲۹۹( 
(1۲4( 
(۳۰٤€) 
(۳*64) 
(۳۰€) 
)۱744( 
(IVT) 
(1o۳۰) 
(۳44) 
(VY) 
(11۳۲) 

(۳۹۱( 
()1114٩( 
(۱۱۱۸( 


2 
N as 
| تچ ا‎ | 


٣‏ عززں ل ولیہ 


إن الشمس والقمر آیتان من آیات الله لا ینکسفان 
إن الشمس والقمر لا يخسفان 


إن الشمس والقمر لا ينخسفان لموت أحد ولكنهما خلقين 


إن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد 

إن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد 

إن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد 

إن الشهر تسع وعشرون 

إن الشهر تسع وعشرون 

إن الشهر لا يتم 

إن الشهر يكون تسعة وعشرين يومًا 

إن الشهيد عند الله على منابر من ياقوت 

إن الشيطان ليطيف بالرجل فى صلاته ليقطع 

إن الشيطان يغيب معها حين تغيب ويطلع معها 
إن الصدقة على ذى القرابة تضاعف 

إن الصدقة لا تحل لنا وإن موالى القوم من أنفسهم 
إن الصدقة لاتحل لى ولا لأهل بيتى 

إن الصدقة لتطفئ غضب الرب 

إن الصدقة وصلة الرحم يزيد الله بها فى العمر 
آن الصلاة أول ما فرضت فرضت ركعتين ثم أتمها الله 
أن الصلاة أولاً وآخرًا وإن أول وقت الظهر 

أن الطيرة فى المرأة والدار والفرس 

إن العباس قد أسلفنا زكاة ماله العام 

إن العبد إذا تسوك ثم قام يصلى قام الملك خلفه 
إن العبد إذا مرض آوحى الله إلى 

إن العبد إذا وضع وتولى عنه أصحابه 


رقمه 


(1) 
(۱۱1۸( 
(۱۱۲۸( 
)۱۱۲۹( 
(۱۱۲۱( 
(11۲( 
(ID 
(1۲۷۱( 
(¥0) 
(1۲۷۱( 
(۷V) 
)۲۹۹۰( 
(1A۲) 
(۳۹٥( 
)۱۲۱۹( 
(1۲1۷( 
)۱۹1۸( 
(YY) 
(۲4) 
)۱۰۰( 
(۳1۲) 
(TTY) 
(1۲٤4( 
)0۰( 
)۱7۲٥( 
(174۳) 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


ب 
(I)‏ 
اھا 


رالو 


الحرء السادس ) الفهارس ) 
الحديث 


إن العبد ليبلغ بحسن خلقه 

إن العبد ليتكلم بالكلمة 

إن العبد ليتكلم من رضوان 

أن القبلة قد حولت إلى بيت الحرام 

إن القنوت فى صلاة الصبح بدعة 

إن الكافر يأكل فى سبعة أمعاء 

إن الكافر يأكل فى سبعة أمعاء 

إن اللعنة إذا وجهت إلى من وجهت إليه 

إن الله إذا أحب عبدًا وأراد أن يصافيه صب 

إن الله أعطانى خصالاً ثلاثة 

أن الله آمدنی یوم بدر 

إن الله أمرنى أن أقرأ عليك 

إن الله تبارك وتعالی فرض صيام رمضان 

إن الله تبارك وتعالى لا ينزع العلم من الناس 

إن الله تبارك وتعالى يقول: أنا أعظم عفرا 

إن اله تبارك وتعالى ينزل كل ليلة إلى السماء الدنيا فيقول 
أن الله تعالى إذا أنعم على عبد نعمته أحب أن يرى عليه 
إن الله تعالى خلق ثلاثة أشياء بيده خلق 

إن الله تعالی قال لقد خلقت خلقًا 

إن الله تعالی ینادی يوم القيامة أين جيرانى 

آن الله جاركم من ثلاثة 

إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه 

إن الله جعل لكل ذى حت حقه ألا لا وصية لوارث 
إن الله حبس عن مكة القتل أو الفيل 

إن الله حرم الخمر والكوبة والقنين 

إن الله حرم الخمر والميسر والكوبة والغبيراء 


رقمه 


(T1۲) 
(۳۵۱۸) 
(۳0۱۷) 

(۷1۸) 

(A1۱) 
(۲۹۱۲( 
(۲۹۱۷( 
(1A) 
(1۲۷( 

(AT) 
(۷4۷) 
(o۲۸) 
)۱۲۹۰( 
(TV) 
(۳۹۷۰( 

(AY) 
(VAY) 
(40۳) 
(ov) 

)14۰( 
(TTAV) 
CD 
(°۲) 
(1٥4) 
(AY) 
(۳۸۰) 


غززسل ولال 


إن الله حرم مكة فلم تحل لأحد قبلى 

إن الله خير عبدًا بين الدنيا وما عنده 

إن الله رفيق يحب الرفق ويعطى 

إن الله رفيق يحب الرفق ويعطى 

إن الله زادكم صلاة فحافظوا 

إن الله سائل کل راع عما استرعاه 

إن الله عر وجل خلتق الجنة بيضاء 

إن الله عز وجل رفيق يحب الرفق 

إن الله عز وجل قد زادكم صلاة فصلوها 
إن الله عز وجل لا یغلب ولا يخلب 

إن الله عز وجل ليبتلى عبده المؤمن 

إن الله عز وجل وکل بالرحم ملا 

إن الله عز وجل يبسط يده بالليل 

إن الله فرض الصلاة على لسان نبيكم محمد يي على المسافر ركعتين 
إن الله فضلنى على الأنبياء أو قال أمتى على 
إن الله قد أثنى عليكم فى الطهور خيرًا 

إن الله قد أعطی کل ذی حق حقه 

إن الله قد آعطى لكل ذى حق حقه 

إن الله قد أوجب لها الجنة 

إن الله قد برآها من ذلك 

إن الله قرأ طه ویس 

إن الله کان يحل لرسوله ما شاء بما شاء 

إن الله كتب الإحسان على کل شىء 

إن الله لا يستحى من الحق أما آنا فإذا فعلت 
إن الله لا يستحى من الح لا تأتوا النساء 
إن الله لا يصنع بشقاء أختك شينًا 


)۱€00٥( 
()۳۹۹٤( 
(۳1۷٥( 
(۳17°) 

)45۰( 
(۲۷41) 
(VV 
(ATV) 

(46۲) 
(۳114) 
(۲4( 
(YTV) 
(۲4) 
(۱۰4۸) 

(1۸4) 
(A4) 
(+00) 
)۱۹۱۰٥( 
(‘o) 
(۳۷7۱( 
(TAET) 
(1€٤۷7( 
(YY) 

(4٤۷( 
(14۳۲( 
(YoY) 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


ر غززسل ولال 


الحزء السادس ) الفهارس) 
الحديث . 


إن الله لا يصنع بمشى أختك 

إن الله لا يقبل صلاة 

إن الله لا ينظر إلى من لا يقيم صابه 

إن الله لايستحى من الحق يقولها ثلانًا 

إن الله لم يكتب على الليل الصيام 

إن الله ليربى لأحدكم التمرة 

إن الله ليضىء للذين يتخللون إلى المساجد 
أن الله ليفرح بتوبة عبده 

إن الله ليملى للظالم 

إن الله محسن يحب الإحسان فإذا حكمتم 
إن الله مع القاضى ما لم يجر 

إن الله هو الحكم وإليه الحكم 

إن الله وتر يحب الوتر 

إن الله ورسوله حرم بيع الخمر والميتة 

إن الله وضع الحق على لسان عمر يقول به 
إن الله وکل بقبرى ملكا أعطاه أسماع الخلائق 
إن الله وملائكته يصلون على الذين 

إن الله وملائکته یصلون على میامن 

إن الله وملائكته يصلون على ميامن الصفوف 
إن الله يبغض الفحش والتفحش 

إن الله يحب الرفق ويعطى على الرفق 

إن الله يحب العطاس ويكره التثاؤب 

إن الله يحدث من أمره ما شاء 

إن الله يحدث من أمره ما يشاء وإن الله عز وجل 
إن الله يخيرك بین أن تکون ملکا 

إن الله يعنى أحدث فى الصلاة ألا تكلموا إلا بذكر الله 


رقمه 


("۱) 
)۱( 
)1۰7( 
(14۳۲) 
(۱۲۸۱( 
(Y1) 
)٤74( 
(o4) 
(۳۱4۷) 
(Vor) 
(14۸) 
)۲۹٥۱( 
)444( 
)۲۱۰۹( 
)٤۰۰4( 
)۱۰۰۷( 
(VV) 
(6۷۸) 
(6۸1) 
(o۸€) 
(1۷0) 
(VE) 
(A17) 
(AIT) 
(۲۹۲۹( 
(AID 


غززسل ولال 


11۸ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
الحديث رقمه الصفحة 
إن الله يقبل الصدقة ويربيها لأحدكم ۲( 114۲ 
إن الله يقرئ خديجة السلام o0۸ (VT)‏ 
إن الله يقول إنا أنزلنا المال TIAA (For!)‏ 
إن الله يقول إنى لأهم بآهل الأرض عذابًا فإذا نظرت إلى عمار (1۹۰) 140 
إن الله يمهل حتى إذا ذهب ثلث الليل الأول نزل (4۳۰( ۸4۹۸ 
إن المؤمن لا نجس (۲۷۹) ۳۹ 
إن المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة )۳17°( YAAK‏ 
إن المؤمن یأکل فى معى واحد والکافر یأکل )411۲( 0 
إن الماء لاينجسه شىء (۱۰) ۲۰١‏ 
إن المرء المسلم إذا خرج من بيته يعود أخاه )۷( 10۸0 
أن المرأة كالضلع إن أقمتها كسرتها (۳( 14۰44 
إن المسألة كد يكد بها الرجل وجهه )11°( Y1‏ 
إن المسألة لا تحل لغنى ولا لذى مرة سوى )11۰4( V۲‏ 
إن المسلم الذى يشبع ويجوع جاره (۳۱۰۱( ۸۲° 
إن المسلم لا ينجس (۷4( ۳۹۸ 
إن المسلم لا ينجس (۲۷۹) ۳۹ 
إن المسيح الدجال يمكث فى الأرض I1 (Ff)‏ 
إن المشركين كانوا لا يفيضون حتى تطلع الشمس  (\oor)‏ 10۸ 
إن المصلى إذًا يناجى ربه فليعلم أحدكم ما يناجيه ED‏ 
إن الملائكة لا تدخل بيا فيه صورة YoVA (A11۲)‏ 
إن الملك أتانى فأخبرنى أن بنعلى أذى فإذا )۸07( AYY‏ 
إن الميت ليعذب ببكاء أهله عليه )17۸1( ۰ 
إن الميت ليعذب ببكاء الحى 1T (MVD‏ 
إن الناس قد صلوا ورقدوا وإنكم لن (۷۲۰( Vr‏ 
إن الناس قد صلوا وناموا VY (V۰)‏ 
أن النبى َة آتى بتمر فأعجبهم جودته )4( 14۷7 


Nk 
اھا‎ 
7 


ر عزسل لوہ 


الجزء السادس (الفهارس ) 
الحديث 


آن النبی ٤ة‏ آتی بصبی فبال عليه فنضحه 

أن النبی َة تى بنعيمان 

أن النبى ية أحرم فى دبر الصلاة 

أن النبى ية أغار على بنى المصطلق وهم غارون 
أن النبى ية أكل حبرا ولحمًا ثم صلى ولم يتوضأً 
أن النبى َة أكل عرقًا أو لحمًا ثم صلى 

آن النبى َة أكل كتقًا ثم صلى ولم يتوضأً 

أن النبى ية ألحد ونصب عليه 

أن النبى ييا آمر بقتل الوزغ 

أن النبى ية آمر رجلا حين لاعن 

أن النبى َة أمره بليلة ثلاث 

أن النبى ية أمرها بقتل الأوزاغ 

إن النبی َة آهل حین استوت به راحلته 

أن النبى َة أوتر بتسع فلما ثقل 

آن النبی ب احتجم فغشى عليه فنهى 

أن النبى يي احتجم وهو محرم 

أن النبى ية احتجم وهو محرم 

أن النبى ية اعتكف فى العشر الأواخر 

أن النبى ية اعتمر أربع عمر 

آن النبی يد اعتمر فى رمضان 

أن النبى بي اغتسل للعيدين وجاء إلى العيد ماشيا 
أن النبى ية بزق فى ثوبه ثم دلكه فى الصلاة 

أن النبی َة بعث جيشًا فأصابهم برد شديد 

آن النبی ب تختم فی یمینه 

أن النبى ب تزوج آم سلمة على متاع بيت 

أن النبى َة تزوج عائشة على متاع بيت 


(1¥) 
)۲۲۹٥( 
)۱٤۹۸( 
(0۷1( 

(14۳( 

(۲۹٤( 

)۱4٤( 
(IVY) 
(۲۷4) 
)۱۹٦۱( 
(۱4€۷( 
(YD 
(۱47۷( 

)4711( 
)۱٤۱4( 
(۱0۰۰( 
(16۰۲( 
(14o) 
)۱7۰0٥( 
)۱7۰7( 
(1۰4۳( 
(116۲( 

(Tor) 
(YA*¥) 
(\A00) 
(۱۸00) 


a 
7 


یلولو 


.1 نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
الحديث رقمه الصفحة 
أن النبى ية تزوج وهو محرم EE Oe)‏ 
أن النبى ية توضأً ثلانًا ثلانًا ۳( 04 
أن النبى ية توضاً مرة مرة 1٤٤ )۱۰٥(‏ 
أن النبى به توضاً مرة مرة قال نعم ۱۰70( 140 
أن النبى ية توضأً مرتين مرتين (۱۱۱) 1o۲‏ 
أن النبى ية توضاً ومسح على خفيه )۲۷( 11 
أن النبی ية توضاً ومسح على خفیه )۲۷( 1۲ 
أن النبى َد توفى ودرعه مرهونة )14۸۷( 1464 
أن النبی یی توفی وهو ابن ثلاث وستین )۳44۱( ۳04 
أن النبى ية جعل المضمضة والاستنشاق للجنب (۷۹( 11٥‏ 
أن النبى ية جمع بين صلاة الظهر والعصر  (111۲(‏ 717 
أن النبى َي حدث بفتنة النائم فيها o0 (FY)‏ 
إن النبى يي حرم كل دافعة )€4( oV‏ 
أن النبى بي خرج من المدينة إلى مكة ٠۰۵  )۱۰۹۸(‏ 
أن النبى ية خلل لحيته (A4)‏ ۱۲۳ 
أن النبى ية دخل بيتها يوم فتح مكة فاغتسل )4۷۸( ۷ 
أن النبى ية دخل على آم سليم وفى البيت )°۸( V4‏ 
أن النبى ييه دخل على ضباعة رضى الله عنها )۱14۸( o0‏ 
أن النبى َة دخل عليها يوم الفتح فصلى )4۷۸( ۹۳۹ 
أن النبى ية دخل عليها يوم الفتح فصلى الضحى )4۷۸( 4۰ 
أن النبى ية دعا حجامًا فحجمه )4¥( Ye‏ 
أن النبى َة دفع العنزة إلى أبى رافع فأمره أن يقتل كلاب o6 (TAY)‏ 
أن النبى ية رخص فى بيع العرايا فى خمسة AD)‏ 
أن النبى َة سئل عن العتيرة VV  (YTY*)‏ 
أن النبى َيه سجدهما بعد التسليم (AY)‏ 33 
أن النبی َة شرب وناول )1‘( V1‏ 


Nk 
اھا‎ 
7 


رالو 


الجزء السادس ) الفهارس) 
الحديث 


أن النبى ية صلى على قبر 

آن النبى ية صلى على قبر 

آن النبى َة صلى فى البيت 

أن النبی ية صلی فى ثوب واحد بعضه على 
أن النبى بَا عق عن الحسن والحسين بكبشين 
أن النبى ية عق عن نفسه بعد ما بعث نيا 

أن النبی ية عق عن نفسه بعد ما جاءته 

أن النبى َة غابت له الشمس بمكة فجمع بينهما 
أن النبى َة فاتته ركعتان قبل العصر 

إن النبى َة قال فى الاستنجاء بثلاثة أحجار 
أن النبى ية قام من ثنتين من الظهر أو العصر 
آن النبی بَا قبض وهو ابن خمس وستین 

أن النبى ية قضى باليمين على 

أن النبى ية قضى باليمين مع الشاهد 

أن النبى ية قضى باليمين مع الشاهد الواحد 
أن النبی ية كان إذا أراد أن ينام وهو جنب 
أن النبى عة كان إذا أراد حاجة أبعد 

أن النبى َة كان إذا أوى إلى فراشه 

أن النبى َة كان إذا احتجم أو أخذ من شعره 
أن النبى ية كان إذا توضاً 

أن النبی َة كان إذا سافر صلى ركعتين 

أن النبى ية كان إذا صعد المنبر سلم 

ن النبی بَا کان إذا صلی فرج بين يديه 

أن النبی ية كان لا يدع أربعًا 

آن النبی ب كان لا يصلى المغرب حتى يفطر 
أن النبى ية كان لاينام إلا والسواك عند رأسه 


رقمه 


)۱۷۰۹( 
(V1۲) 
(10۲۸) 
)۷٥۹( 
(TTY) 
(YTYV) 
(YY) 
(۱11۲( 
)٤1۰( 
(۳۱) 
(A‘Y) 
(44۳) 
(۲۱7۸( 
(1Y) 
(۲۱۷۱) 
(۲۷٤( 
(€۷) 
(4۳) 
(۳۲۱۹( 
(AT) 
)۱۰۹۸( 
(۱۰4۸) 
(0۸4) 


(411) 


(۱۲۸0( 
(0۷) 


۲ نهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


الحديث رقمه الصفحة 
أن النبى ية كان يأكل البطيخ بالرطب )€۲( IAT‏ 
أن النبی ید کان یتختم فی یمینه )۸*۸( YoV‏ 
آن النبی بد کان یتختم فی یمینه )۸۰4( oV‏ 
أن النبى عة كان يتوضاً بالمد (۱۸( ۱1۸۹ 
أن النبى َة كان يتوضأً مما مسته النار )۸( ۳۹ 
أن النبى يهد كان يجمع بين المغرب  )۱۱۰۸(‏ ۱۰۹۱ 
أن النبی ية كان يخرج من الخلاء )۲۸4( AY‏ 
آن النبی بو كان يخطب إلى جذع  (1°€6۸(‏ ۱۰۰۹ 
أن النبى ية كان يستاك من الليل مرتين أو ثلانًا (1۰)( ۹۰ 
آن النبی ية کان يسلم بتسلیمتين (YD‏ 144 
أن النبى يو كان يصلى الركعتين بعد المغرب (41۸)( ۸۹۰ 
آن النبی َة کان يصلى بعد الوتر ركعتين )۸۸( ۸۰۷ 
آن النبی َة کان يصلى بعد الوتر ركعتين وهو جالس (A۱۷)‏ ۸۰۷ 
أن النبى ية كان يصلى على الخمرة )۷۲۸( ۷۲۸ 
آن النبی به كان يصلى على راحلته فى التطوع )۷۸۰( ۷۸۱ 
أن النبى ية كان يصوم فى السفر ويفطر )1۳°( V۳‏ 
أن النبى َة كان يضحى بالمدينة بالجزور )45( YI"‏ 
أن النبى يه كان يعتكف العشر الأواخر )44( 1۳۹4 
أن النبی َة كان يغتسل من أربع A۸  (MTY)‏ 
أن النبی ية کان يقبل وهو صائم (1۳۲۹( 1۲۹۷ 
أن النبى ية كان يقرأ فى الجمعة بسبح اسم )174( 109 
أن النبى َة كان يقرأ فى العيدين 1V۷ (1A1)‏ 
أن النبى َة كان يقرأ فى المغرب بسورة الأنفال )10۷( ۷۱ 
آن النبی َة كان يقرأ فى ركعتى الفجر )۸4۸( AVo‏ 
آن النبى بج كان يقرأ فى صلاة الصبح  (1۷1(‏ 7 
أن النبى ية كان يقرأ فى صلاة الغداة )1°۷1( 7 


۳ 
فر .8 ۷ 
| تچ ا | 


رالو 


الحجزء السادس ( الفهارس ) 


آن النبى َي كان يقرا فى صلاة الفجر يوم الجمعة 


أن النبى هة كان يقرأ يوم الجمعة 

أن النبى هة كان يلبس النعال 

أن النبی ية کان یلبس خاتمه فی یمینه 
أن النبى ية كان ينبذ له فى تور من حجارة 
أن النبی َة كان يواصل 

آن النبی ب کان يوتر بسبع 

أن النبى ية كان يوتر بواحدة 

آن النبی به كبر على ابنه إبراهیم 

أن النبى ية كفن فى ثلاثة أثواب سحولية 
أن النبى يي كفن فى سبعة أثواب 

إن النبی ٤ا‏ كواه 

أن النبى َة لبى حتى رمى جمرة العقبة 
أن النبى عة لحد له لحد 

آن النبی َة لعن الراشى والمرتشى 

إن النبى لا لعن المحلل والمحلل له 
أن النبى َة لعن من فعل هذا 

إن النبی ية لم يحرمه 

أن النبى ية لم يصل فى البيت 

أن النبى َة لما وجهه إلى اليمن أمره 
إن النبى به مر بأرض تسمى غدرة 

أن النبى َة مسح على الخفين 

أن النبى يي مسح على الخفين 

أن النبى ية مسح على الخفين 

أن النبى َد نهاه عن ثلاث 

أن النبى َة نهى أن تتخذ شيا فيه الروح 


(1۰7۷( 
)۱۰۷۱( 
(YAT1) 
(YA*¥) 
(۳۰۰۵( 
)۱٤۲٥( 

)411( 

)4٦1۸( 
)۱7۹7( 
(1V0) 
)(۱77۷( 
(۳۲۱۰( 
)۱۹۱( 
(1V) 
(10۸) 
(۱۸٦7) 
(۲71) 
(۸7۸) 
(1o۷) 
(11V) 
(۳۸۰٦) 

(YT) 

(۲۳۹( 

)۲٤۰( 
(VY) 
(YY) 


Nk 
اھا‎ 
7 


2 غززسل ولال 


أن النبی َد نهى أن يشرب الرجل قائمًا 

أن النبى َة نهى أن يصلى الرجل ورآسه معقوص 
أن النبى بو نهى أن ينبذ فى الدباء 

أن النبى ية نهى عن أجر عسب الفحل 

أن النبى َة نهى عن الجر 

أن النبى ية نهى عن الدباء والمزفت 

أن النبى ية نهى عن الصرف 

أن النبى َة نهى عن المجثمة 

أن النبى ية نهى عن المحاقلة 

أن النبى ميد نهى عن المخابرة 

أن النبى بَا نهى عن النبيذ فى الجر الأخضر 
أن النبى بد نهى عن بيع الملاقيح 

آن النبی اة نهى عن ثمن الكلب 

أن النبی َة نهى عن ثمن الكلب 

أن النبى ية نهى عن ثمن الكلب والسنور 
إن النبی ی نھی عن ذا 

إن النبى ية نهى عن صيام خمسة أيام 

أن النبى َة نهى عن نبيذ الجر 

أن النبی َة نهى عن نبيذ الجر 

أن النبى َد وأبا بكر وعمر وعثمان 

أن النبى صلى الله عليه كان يشير فى الصلاة 
أن النجاشى أهدى إلى النبى َة خفين أسودين 
إن النذر لا يقدم شيئًا ولا يؤخر 

إن اليد العليا خير من اليد السفلى 

إن اليهود قوم حسد حسدوكم على ثلاث 

أن امرأًة ثابت بن قيس اختلعت من زوجها 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


(۳۰۱۹( 

(۸14) 
)۹۷( 
(۰۸۰) 
(4۸6) 
(44۳) 
(۲۰٤۱( 
(Y1) 
(°۳) 
)۲۰۰۵( 
(4۸۲) 
)۲۰۷۹( 
(Y‘AT) 
(۲۰۸4( 
(۰۸7) 
(VV) 
E0) 
(۹۸0) 
(۲۹۹۷( 
(11۸۸) 

(^*0) 

(TY) 
(Tor) 
(۱۲0۸) 

)٥۲۹( 
)۱۹6۰( 


٭۷1 
AI‏ 
1⁄1۹ 


الجزء السادس ) الفهارس) 
الحديث 


أن امرآة قالت يا رسول الله ألا أجعل لك شيتًا تقعد عليه 

إن بالمدينة لرجالاً ما سرتم مسيرًا 

إن بعدی من أمتی أو سیکون بعدی من آمتی 

إن بعضکم على بعض شهداء 

إن بلالا يؤذن بليل فكلوا واشربوا 

إن بنى إسرائيل كان إذا أصاب أحدهم البول قرضه بالمقراض 
إن بنى إسرائيل كانوا إذا أصاب أحدهم البول قرضه بالمقراض 
إن بيع الحفلات خلابة ولا تحل 

إن بين أيديكم فتنًا 

إن بين يدى الرحمن للوحا فيه ثلاثمائة وخمس عشرة 

إن بين يدى الساعة ثلائين دجالاً 

إن بين يدى الساعة فتن كأنها 

إن بين يدى الساعة فتن كأنها قطع الليل 

إن بين يدى الساعة كذابين 

إن بين يدى الساعة لأيامًا 

إن بين يدى الساعة لفتتًا كقطع الليل 

إن بين يدى الساعة لهرجًا 

إن بيوت الله فى الأرض المساجد 

إن تطعنوا فى إمارته فقد كنتم تطعنون 

أن تفعل الخير خير لك 

إن تكلم بخير كان طابعَا عليهن إلى يوم القيامة 

أن جابر بن عبد الله كان إذا افتتح الصلاة رفع يديه وإذا ركع 
إن جبریل عليه السلام آتانی فبشرنى فقال 

أن جبريل عليه السلام تى النبى ية بمكة 

إن جزءا من سبعين جزء| من النبوة تأخير السحور 

إن جزءا من سبعين جزءا من النبوة تبكير الإفطار 


(1°4۸) 
)۲7۹4( 
(rYYTY) 
(1۷00) 
(4۲۰( 
(1V 
(€0) 
(۲۰۹۷( 
(roY) 
(۳٦۱٥( 
(TV0) 
(ro7) 
(F07) 
(TV4) 
(FTIY) 
(oY) 
(TY) 
(V۲۱) 
(۷۳4) 
(۲۰۷€) 
(۳۹٤۱( 
(٥0٦( 
)۱۰۰0( 
(۳۲۰( 
(1۲۰( 
)۱۲۹۱( 


غززسل ولال 


إن جعفر بن آبی طالب مر مع جبریل 

إن حبها أدخلك الجنة 

إن حسن الخلق ليذيب الخطيئة كما تذيب الشمس 

إن حوضى لابعد من أيلة إلى عدن 

إن خالد بن الوليد بالغميم 

إن ذلك لايحل لى 

إن ذلك لن يمنع شيا راد الله 

ٳِن رؤيا ثلاث 

إن ربكم عز وجل قال إذا أخذت 

إن ربى حرم على الخمر والميسر 

إن رجالاً من العرب يهدى أحدهم الهدية 

أن رجلا أتى النبى ية وهو على المنبر 

أن رجلا أعتق ستة أعبد له عند موته لم یکن له مال 

أن رجلا دخل يوم الجمعة من باب كان وجاه المنبر ورسول الله بلا قائم 
إن رجلا زار أخا له فى قرية 

أن رجلا سأل النبى َة عن المباشرة للصائم 

أن رجا سلم علی النبی ییا وقد بال فلم یرد عليه 

آن رجلا کانت لہ یتیمة فنکحھا وکان لھا عذق 

أن رجلا ممن کان قبلکم 

أن رجلا من المسلمين على عهد رسول الله ية توفى وترك ستة 
أن رجلا من كلاب سأل النبى ية عن عسب الفحل فنهاء 
أن رجلا منهم شرب فأتوا به النبی َة فضربه 

آن رسول الله َة آتی بماء فتوضأ ومسح برأسه وخلل لحیته 
أن رسول الله ية أخذ يوم العيد فى طريق 

أن رسول الله ية أعطى الفرس سهمين 

أن رسول الله بچ أعطی سعد بن أبی وقاص جذعًا 


CD 
(۳۸0۰) 
(11۲) 
(oA) 
)۱٤74( 
)1۹۰7( 
)۱۹۰۱( 
(t0) 
(۳677) 
(۲۹7۷( 
(110 
(۱۰€۷( 
)۲۱۹۰( 
)۱۰€۷( 
(Yoo) 
(1۳۲۹( 
(1۷( 
(۱۸0۰) 
(YAT) 
)۲۱۹۰( 
(۰۸۰) 
(۳۰۰( 
(A) 
)۱۰4۲( 
(0۸۱) 
(TAY 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفى الباب) 


الجزء السادس ) الفهارس ) 


أن رسول الله ب آعطى يوم بدر الفرس سهمين 
آن رسول الله َة أقطع الزبير نخلاً 

أن رسول الله َة أقطعه أرضًا وأرسل معه معاوية 
أن رسول الله َة أكل عرفا 

أن رسول الله اة أكل كتمًا فجاءه بلال فخرج إلى الصلاة 
أن رسول الله َة آمر أن يستمتع بجلود الميتة 

آن رسول الله ية أمر بالأجراس أن تقطع 

أن رسول الله ية أمر بالمسح فى الدار يومًا 

إن رسول الله ٤‏ أمر بصوم يوم عاشوراء 

آن رسول الله َة أمر بقتل الكلاب 

إن رسول الله َة أمرنا بإقصار الخطب 

إن رسول الله َو آمرنی أن آصيح 

آن رسول الله َي أوتر على راحلته 

أن رسول الله َة اقرأء خمس عشرة سجدة 

أن رسول الله َة بعث أباه جد معاوية 

آن رسول الله َو تزوجها وهو حلال 

أن رسول الله َة توضأً فمضمض ثلانًا 

أن رسول الله َة توضاً من إناء 

أن رسول الله َة توضأً ومسح على الجوربين والنعلين 
أن رسول الله ا توضأً ومسح على خفیه 

أن رسول الله ي جمع بين الصلاتين فى السفر 
آن رسول الله َة جمع بين الظهر والعصر 

أن رسول الله َه جمع بين صلاة المغرب والعشاء 
أن رسول الله ية جمع فى حجة الوداع المغرب 
إن رسول الله يه حرم ما بين لابتى المدينة 

أن رسول الله با دخل الكعبة فلم يصل فيها 


رقمه 


(0۸۰) 
(%0 
(۲۰۵( 
)۱۹٤( 
(۰*۲) 
(YVAT) 
(VY) 
(۲4۸) 
(۱۳0۸) 
(YY۸A۱) 
)۱۰۵١( 
)۱۳۹۹( 
(4۷۷) 
(۱۱٤۸( 
(۲۱۸۹( 
)۱٥۰4( 
)1۲۰( 
(YY) 
(۲٥۰( 
(Y۷) 
)۱۱1۰( 
)۱۱1۰( 
(10€) 
(10 €0) 
(€4) 
)۱٥۲۹( 


1۳۸ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
الحديث رقمه 
آن رسول الله َة ذبح عمن اعتمر من نسائه بقرة )107۸( 
أن رسول الله َة رأى نخامة فى قبلة المسجد (16۲( 
أن رسول الله َة رد شهادة الخائن (۳٥۰۱(‏ 
أن رسول الله ية سبح سبحة فلم أجد )4۷۸( 
آن رسول الله بء صلى الظهر بالبيداء ثم ركب )۱٤7۸(‏ 
أن رسول الله َة صلى بأصحابه بطائفة منهم ركعتين )1۳6( 
أن رسول الله َة صلى بأصحابه صلاة الخوف (1۱€۲( 
أن رسول الله َة صلى بهم صلاة الخوف يوم محارب (11۳٤(‏ 
إن رسول الله َو صلی رکعتین حین بشر )4۸( 
أن رسول الله َة صلى على الأرض فى المكتوبة قاعدًا )۸۱۸( 
أن رسول الله هة صلى على قبر البراء (۱۷۱٤(‏ 
آن رسول الله َة صلى على قتلى أحد (1741( 
آن رسول الله ی صلی فی إزار (۷01( 
أن رسول الله َة صلى فى البيت (0۲7( 
إن رسول الله ية صلی یوم النحر ثم خطب (Y+e)‏ 
أن رسول الله ية ضرب مثل الجمعة فى التكبير )۱۰٤۰(‏ 
أن رسول الله َو ظاهر يوم أحد )۷۲۱( 
أن رسول الله َة عق عن الحسن )۳۲۹( 
أن رسول الله هة عق عن الحسن والحسين (YT)‏ 
آن رسول الله َة قاء فأفطر فتوضاً )1۳( 
أن رسول الله یہ قام یصلی فی مسجد بنى عبد الأشهل وعلیه كساء )۷٦۳( ٠‏ 
أن رسول الله هة قتل عقربًا وهو فى الصلاة (ATA)‏ 
إن رسول الله ية قد آنزل عليه الليلة قرآن وقد أمر أن يستقبل )۷14( 
أن رسول الله ب قرأ فى المغرب 1( 
أن رسول الله َة قرأ فى ركعتى الفجر قل يا أيها الكافرون )۸44( 
أن رسول الله بو قسم لمائتی فرس )9۸۰( 


الجزء السادس ) الفهارس ) 
الحديث 


إن رسول الله َة قضى أن الولد للفراش 

أن رسول الله َة قضى بيمين وشاهد 

أن رسول الله َة قضى فى رجل وقع على جارية 

أن رسول اله َة كان إذا أتى بالمرء قد شهد 

أن رسول الله َة کان إذا أراد أن يسافر فأراد أن يتطوع 

أن رسول الله و کان إذا آراد آن یضحی اشتری کبشین 

أن رسول الله َة كان إذا توضاً أخذ كما من ماء 

أن رسول الله ب كان إذا جد به السير جمع 

أن رسول الله ية كان إذا سافر صلى الظهر بالمدينة 

أن رسول الله ی کان إذا کبر رفع یدیه حتی یحاذی بهما أذنیه 

أن رسول الله ی كان فى مصاف المشركين بعسفان 

أن رسول الله َو کان لا يغدو يوم 

إن رسول الله ية كان لايتعار فى الليل ساعة إلا أجرى السواك على فيه 
أن رسول الله َة كان يأخذ الرطب بيمينه 

أن رسول الله َة كان يأكل بثلاثة أصابع 

أن رسول الله َو كان يأمرنا أن شغل أحدنا عن الصلاة 

أن رسول الله َو كان يباشر المرأة من نسائه 

آن رسول الله ية كان يجمع بين الصلاتين فى السفر الظهر والعصر 
إن رسول الله َة کان يستاك بقضل وضوئه 

أن رسول الله ب كان يسلم فى الصلاة تسليمتين 

أن رسول الله َة كان يصلى إحدى عشرة ركعة كانت تلك صلاته 
أن رسول الله َة كان يصلى بعد العصر 

أن رسول الله َة كان يصلى بعد العصر ركعتين 

أن رسول الله َد كان يصلى على الخمرة 

أن رسول الله َة كان يصلى على الخمرة وعلى الحصير 

أن رسول الله َة کان صلی على بساطه 


رقمه 


(141۳( 
(Y1) 
(Y*¥) 
()۱1۹4( 
(۷۷۸) 
(YY۸۸) 
(A4) 
(1۰%0 
)۱۰۹۹( 
)٥44( 
()1141( 
)1۰۹0( 
(0۷) 
(۹4۲) 
(۲۸4۱) 
()۳۷۹( 
(۲۹۱( 
)1۱1۰( 
(00) 
(1۲€) 
)۹۰0( 
)۰۱1( 
)41۱1( 
(VY) 
(V7) 
(VY) 


آن رسول الله به كان يصلى نحو بيت المقدس 
أن رسول الله ی کان یصوم حتی يقال 

آن رسول الله به کان یضع يده 

أن رسول الله َة كان يطول القراءة فى الظهر والعصر 
إن رسول الله ية كان يغير الاسم القبيح 

أن رسول الله يو کان يفعله 

أن رسول الله ية كان يقرأ فى ركعتى الفجر 

أن رسول الله َة كان يكبر فى العيد 

آن رسول الله َو كان يكبر فى الفطر والأضحى 
أن رسول الله َو کان لبس 

آن رسول الله َة کان ینفل بعض من یبعث 

إن رسول الله و کان ینھی 

إن رسول الله به کان یوتر ول اللیل ثم بدا له 

آن رسول الله َة کان وتر بثلاث رکعات يقرا 

أن رسول الله لہ کان یوتر بثلاث کان يقراً 

أن رسول الله َة كان يوتر بثلاث يقرأ فى الأولى 
أن رسول الله ية كبر فى العيدين الأضحى 

أن رسول الله َة كتب إلى عماله فى سنة الصدقات 
أن رسول الله َة كفن فى ثلاثة أثواب 

أن رسول الله َة لبس خاتمًَا من ذهب 

أن رسول الله ية لبس خاتمًا من فضة 

أن رسول الله بو لبى فى العمرة حتى استلم الحجر 
أن رسول الله لعن آل الربا ومؤکله 

أن رسول الله ية لم يجلس إلا أمر بالصدقة 

إن رسول الله َد لم یستخلف 

أن رسول الله بو لم يصدق أحد من نسائه 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


رقمه الصفحة 
V1 (V۸)‏ 
(۱۳۹۰) 0۰° 
(orY)‏ 0۹۰ 
1A (or)‏ 


TT  (FA‘) 
11۳  (104( 
AV )4۰۰( 
۴۸ (1°۸0) 
1۳۷ (1°۸4) 
۲0۷۱ (۸*۷) 
۴۸ (Yo^AA) 
Yo (11۸6) 


۹۲۰ )40۷( 
۹۲۳۱ )47۷( 
۹۲٩ (41۳) 
۹۲۷ ()416( 


1۳4 (1AD 
114١ (1۷۲( 
111۳ )۱۷۰( 
Yo )۲۷۹۹( 
YoY (۲۸۰۹( 
or (1041) 
110 (1V1) 
1۳۹ (A) 
۳74 (TF^A°) 
VAY (1۸61) 


الجزء السادس ) الفهارس ( 


أن رسول الله ية لم يطف هو وأصحابه 

أن رسول الله ية لما قدم المدينة نحر 

أن رسول الله َة مات وأبو بکر 

أن رسول الله َة مر على زراعة بصل 

أن رسول الله َو مسح على الخفين 

أن رسول الله َة مسح على الخفين 

أن رسول الله َة مسح على الخفين 

أن رسول الله ب مسح على الخفين والخمار 

آن رسول الله َة نحر عن أزواجه بقرة 

أن رسول الله اة نعى النجاشى فى اليوم 

أن رسول الله َة نهانا أن يبيع حاضر لباد 

أن رسول الله ية نهى أن تصبر الدابة 

إن رسول الله ية نهى آن نبيع الذهب 

آن رسول الله َو نی أن يبیع أحد طعامًا اشتراه 

أن رسول اله ية نهى أن يخلط التمر والزهو ثم يشرب 
أن رسول الله َة نهى أن يخلط بين البسر والتمر 

أن رسول الله َة نهى أن يشرب التمر والزبيب جميعًا 
أن رسول اللہ ی نھی عن اکل کل 

أن رسول الله َة نهى عن الخلسة والنهبة 

أن رسول الله َة نهى عن الخلسة والنهبة 

أن رسول الله هة نهى عن الدباء والحنتم والنقير 

أن رسول الله َة نهى عن الشرب قائمًا 

أن رسول الله ٤ہ‏ نهى عن الشغار 

أن رسول الله ي نهى عن الصلاة إذا طلع قرن الشمس 
أن رسول الله َة نهى عن الصلاة بعد العصر 

أن رسول الله َة نهى عن المتعة زمان الفتح متعة 


رقمه 


(1۷) 
(1۲4) 

(۸0۹4) 
(۲۸4۸( 

(Y€) 

(o) 

(۳۹4) 

(۲۸) 
()۱074( 
(17 
)۱۹4۴( 
(€۰) 
(Tv) 
(۲۱۰0( 
)۳۰۱۰( 
)۳۰۱۰( 
(۳۰۱۱) 
)(۲۹۹( 
(€4) 
(144) 
(AAT) 
(۳۰1۸) 
(AVY) 

)٤۰( 

)٤٠۰( 
(۱۸٦۹( 


14۲ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي البابُ) 


الحديث رقمه 

أن رسول الله َة نهى عن المثلة )11( 
آن رسول الله َة نهى عن المزابنة (۲۰۰۱) 
آن رسول الله َة نهى عن المزابنة ۰( 
أن رسول الله َة نهى عن المزابنة والمحاقلة (۲۰۰۷( 
أن رسول الله َة نهى عن المنابذة وهى طرح )1۳6( 
آن رسول الله ب نهى عن بيع الثمار (۲۰۰۹) 
آن رسول الله ية نهى عن بيع الماء (VY)‏ 
إن رسول الله ید نھی عن تسع وأن آنهاكم )۲۸۰۱( 
أن رسول الله یی نھی عن ثلاث (1۰۱) 

إن رسول الله و نھی عن من الدم )۱۸41۲( 
أن رسول الله ية نهى عن تمن الكلب )۰۸0( 
أن رسول الله ية نهى عن ثمن عسب الفحل (۲۰۸۰( 
أن رسول الله یہ نھی عن صلاتین (A۸1)‏ 
أن رسول الله َد نهى عن صيام يوم عرفة (۱۳۹0( 
آن رسول الله یو نھی عن صیامکن (۱۳۹٥(‏ 
أن رسول اللہ و نھی عن کل ذى ناب من السباع (AAD)‏ 
آن رسول الله َة نهى عن لحوم الأضاحى فوق )۳۱4( 
آن رسول الله َد نهى عن نبيذ الجر )۲۹۸0( 
أن رسول الل ب نهى يوم خيبر عن أكل الثوم (YAAY)‏ 
آن رسول اللہ و نھی یوم خیبر عن لحوم کل ذی ناب (۱۸۸٩۰(‏ 
أن رسول الله ية يوم الفتح صلى سبحة الضحى )4۷۸( 

أن رسول الله ب يوم حنین بعث جيشًا )۱۸۸4( 
إن رسول الله خرج متبذلاً متواضعًا (111۳( 
آن رسول الله کان ينهى عن الوصال ويأمر بتبكير الإفطار (E۷)‏ 
إن رعلا وذكوان وعصية ونی لحیان استمدوا رسول الله ا )۸0۹( 

إن زنت فاجلدوها ثم إن زنت (YAY)‏ 


1Y 
۱۸۱۹ 
1¥ 
۰10 
1۸1۲ 
\ot 
or 
1Y 
V4 
AA 
1۳۹4 
۸1۸ 

۹۴۸ 
A۸1۷ 


YIAA 


الحزء السادس ) الفهارس ) 


کک 

شت فتو ضا وإِن شئت فلا 
e‏ شئت فأفطر 

شتتم فاکووه وإن شثتم فأرضفوه 

الذين يكرمون اتقاء شرهم 
إن شيخًا وشابًا سألا رسول الله ب عن قبلة الصائم 
إن صاحبی هذين القبرين يعذبان 
أن صدقة الفطر حق واجب على كل مسلم صغير ` 
إن صلى الإمام جالسًا فصلوا 
إن صليت الضحى ركعتين لم تكتب 
أن طارفا قضى بالعمر للوارث لقول جابر 
إن طول صلاة الرجل وقصر خطبته مئنة من فقهه 
أن طيب الرجال ما ظهر ريحه وخفى لونه 
إن عبد الله بن قيس أو الأشعرى أعطى مزمارًا 
إن عطب منها شیء فخشیت عليه موتا 
أن عليّا رضی الله عنه کان إذا سافر سار بعد ما 
أن عمر بن الخطاب بينما هو قائم فى الخطبة يوم الجمعة 
إن عن يمين الرحمن أو قال 
انارق تا يتا وتن المغركين 
أن فقراء المهاجرين يسبقون 
أن فلان بن فلان يخطب فلانة بنت فلان 
إن فلانًا لا يفطر نهارًا الدهر قال لا صام ولا أفطر 
إن فلانا يخطب فلانة 
أن فلانا يذكر فلانة يسميها 
إن فى أبوال الإبل وألبانها شفاء للذربة بطونهم 


رقمه 


(17۲€) 

(TT) 
(1۳۰۷) 
(1۲) 
(TY1۲) 
(۳۱€0( 
(1۳۲4) 

)۱74( 
()1۲٤۰( 

)۷44( 

(4۸۱( 
(1۷V) 
(۱۰0٦) 
(VAY) 
)٤٤( 
(\oV۲) 
)۱۱۰٥( 
(1۳) 
(roov) 
(۷47) 
(€۰) 
(IA) 
(AA) 
(1A€٥( 
(1۸٤7( 
(۲11) 


2 غززسل ولال 


إن فی أمتی المهدی يخرج يعيش 

أن فی البيت سترًا فيه تصاوير 

إن فى الجنة باب يقال له الريان يدخل منه الصائمون 
إن فى الجنة شجرة يسير الراكب فى ظلها 

إن فى الجنة غرفًا يرى ظاهرها 

إن فى الجنة غرفًا يرى ظاهرها من باطنها 

إن فى الجنة لشجرة يسير الراكب 

إن فى الجنة لعمدًا من ياقوت 

إن فى الحجامة لشفاء من كل داء 

إن فى الصلاة شغلا 

إن فى الصلاة لشغلا 

إن فى الليل ساعة ينادى مناد هل من داع فأستجيب 
إن فى الليل لساعة لا يوافقها رجل مسلم يسأل الله خيرًا 
إن فی ثقیف کذابا ومبیرًا 

إن فيك لخصلتين يحبهما الله ورسوله 

أن قبضة سيف رسول الله ب كانت من فضة 

آن قبلها صلاتين وبعدها صلاتين 

إن قتال المسلم كفر وسبابه فسق 

إن قصر الخطبة وطول الصلاة مئنة 

إن قلت ذاك إنهم لمبخلة مجبنة 

إن قلوب العباد بين أصبعين 

إن قلوب بنی آدم بين أصبعین 

إن قلوب بنی آدم كلها بین إصبعين 

إن قومًا يخرجون من النار يحرقون فيها 

إن کان جامدًا فخذوها وما حولها فألقوه 

إن كان رسول الله ية ليدع العمل وهو يحب أن يعمل به خشية 


(TFTA®) 
(۲۸۱۱( 
(1A۲) 
(۳٥۹۹( 
)(۲۹٤۸( 
(47) 
(۳٦۰۰) 
(oo¥) 
(1۷) 

(AID 

(A1) 

(4۳٥( 

(4۲۳( 
(TVD 
(4۹۳) 
)۲۷۱۹( 

(۳۸°) 
(Y۲) 
(۳۱۹۰( 
(۳۰0۰) 
(Y7) 
(TYYY) 
(¥0) 
(۳71۰۸) 
(YAAE) 

(A۲) 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


غززسل ولال 


الحزء السادس ) الفهارس ) 
الحديث 


إن کان فى آدويتكم شفاء ففى شرطة 

إن کان فى شىء شفاء فشرطة 

إن كان فى شىء ففى المرأة والفرس والمسكن 
إن کان هذا شأنكم فلا تكروا المزارع 

إن کان يدا بيد فلا بس 

إن كدتم آنمًا لتفعلوا فعل فارس والروم 

إن کذبًا على ليس ككذب على آحد 

أن کل نبى قد آنذر قومه الدجال 

إن کنا لنأوی لرسول الله یہ مما یجافی 

إن كنت صائمًا فصم الثلاث عشرة 

إن كنت لابد فاعلا فواحدة 

إن كنتم تحبون حلة الجنة وحريرها 

إن کنتم جعلتموها مع غیرها ولا فلا شیء 
إن كتتم لابد فاعلين فردوا السلام 

أن لا يدخل الجنة إلا نفس مؤمنة 

إن لكل شجر ثمرة وثمرة القلب الولد 

إن لكل شىء شرفا وإن شرف المجالس ما استقبل به القبلة 
إن لكل شىء شرفا وإن شرف المجلس ما استقبل به القبلة 
إن لکل شیء قابا وقلب القرآن يس 

إن لکل نبی حواری وإن حواری 

إن للقاعد فى الصلاة نصف أجر القائم 

إن للقبر ضغطة ولو نجا أو سلم 

إن للمسلم على أخيه المسلم ست 

إن لله ریخا يبعثها عند رأسى 

إن له ما أخذ وله ما أعطى 

إن لھا صداقًا کصداق نسائها 


(۲۰۹) 
(Y1) 
(۷4۲) 
(T1۳) 
(°۳۸) 

(۷4۷) 
(۳۹۸۹( 
(4۷) 

)٥۹۱( 
(AID) 

(AT €) 
(VY) 
(۱۱۸۴( 
(V*¥) 
(16۲0) 
)۳۰٤۹( 
(ATV) 
(ATV) 
(TAET) 
(A۰۰) 
(A16) 
)1۷40( 
(A۳1) 
(ET) 
(Y3AV) 
(14۰۳) 


غززسل ولال 


أن لهذه البهائم أوابد 

إن لى حوضا يوم القيامة عرضه ما بين 

إن مثلی ومثل الأنبیاء من قبلی کمثل رجل 
إن مع کل جرس شیطانًا 

إن مكارم الأخلاق من أعمال أهل الجنة 
إن مكة حرمها الله ولم يحرمها الناس 

إن مما أخاف عليكم من بعدى ما يفتح عليكم 
إن مما تذكرون من جلال الله التسبيح 

إن من أشراط الساعة أن تقاتلوا قومًا 

إن من أشراط الساعة أن يرى 

إن من أشراط الساعة أن يظهر الشح 

إن من أعتى الناس على الله عز وجل 

إن من أعظم الفرى أن يدعى 

إن من أعظم الفرية ثلاًا 

إن من أكمل الإيمان حسن الخلق 

إن من أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خلقًا 
إن من أكمل الناس إيمانًا أحسنهم خلقًا 
أن من آمرائكم أميرَّا يحثى المال حثيًا 

إن من البيان سحرًا وإن من الشعر حكمًا 
إن من البيان سحرًا وإن من العلم 

إن من الحق على المسلمين أن يغتسل أحدهم يوم 
إن من الشعر حكما وإن من البيان سحرًا 
إن من الشعر حكمًا وإن من البيان سحرًا 
إن من الشعر حكمة 

إن من الشعر حكمة 

أن من الشعر حكمة 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


رقمه 


(Yo) 
(oA) 
(ATI) 
(VT) 
(11۲) 
(YYYY) 
(IYE 
(۳۹٦۹( 
(۳۳٦۸) 
(TY) 
(IY) 
(EAA) 
(۳۸۹) 
(۸A۹) 
(۳۱٦1( 
(۱4۳۰) 
(۳۱۹1( 
(TAo) 
(۳۸۱10) 
(A۱۷) 
(1۲7( 
(۳۸۱10) 
(۳۸۱7) 
(۳۸۱4) 
(A۸17) 
(A1۸) 


الصفحة 


ب 
(I)‏ 
اھا 


رالو 


الجزء السادس (الفهارس ) I4V e‏ 


ا ت 


إن من تمام الصلاة إقامة الصف 

إن من سنن المرسلين الحياء 

إن من عباد الله ليسوا بأنبياء 

إن من مكارم الأخلاق أن تعفو عمن ظلمك 

إن موسی قال یا رب آخبرنی 

أن ناسا من آهل لا إله إلا الله يدخلون النار 

إن نبی الله َو حرم ما ين لابتى المدينة 

أن نبی الله َة رأى رجلا يسوق بدنة 

إن نبى الله يريد أن يمنحك کلمات 

أن نيا من الأنبياء غزا بأصحابه 

إن هاتين الصلاتين أثقل الصلوات على المنافقين 
إن هاتين الصلاتين حولتا عن وقتهما فى هذا المكان 
إن هذا اخترط سيفى 

إن هذا الطاعون رجز وبقية عذاب 

إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف 

إن هذا الوباء رجس أهلك بعض الأمم قبلكم 
إن هذا من ثياب الكفار فلا تلبسها 

إن هذا يوم أمرنا بصيامه قبل رمضان 

إن هذا يوم كان يصومه أهل الجاهلية 

إن هذه آيام أكل وشرب 

إن هذه الإبل لأهل بيت من المسلمين هو قوتهم 
إن هذه الأمة تبتلى فى قبورها فإذا دخله 

إن هذه الحبة السوداء شفاء من كل 

إن هذه الحشوش محتضرة 

إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شىء من كلام الناس 
إن هذه الضباب طعام عامة هذه الرعاء 


(€۸) 
(1A۰) 
(oov) 
(1۹۲) 
(Y*o) 
(۳۹۸۱( 
(f4۳) 
(10۷4) 
(AYY) 
(۲7۰۸) 

(for) 
(1o۳٥) 
(۳170) 
(VV) 
(۳۸٦1۱( 
(VV) 
)۲۷۷۹( 
)۱۳۹( 
(۳7۲) 
)۱٤١1( 
(1۰۳) 
)۱۷۹٤( 
(۳۲۱۰( 

(1۲( 

(AV) 

(A7۸) 


غززسل ولال 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


الحديث رقمه الصفحة 
إن هذين اليومين تعرض فيهما الأعمال (t6)‏ ۳14 
إن هذین یحرمان على ذکور آمتی YoA (VW)‏ 
إن وجدتم فلانًا فأحرقوه فى النار )7*۷( Yo"‏ 
أن وفد عبد القیس قدموا على النبی یا فسالوا النبی یی عن النبیذ فنهاهم (۲۹۸۵) Vt‏ 
آن يخرج الدجال وأنا حى كفيتكموه )4۳( ۳۰۹4 
أن يشرب الرجل من فى السقاء )°9( VI‏ 
إن یکن الذی تری فلن تستطيع قتله )»4( 4 
آن یھودیا آتی النبی ب فقال: انکم تنددون e (T4۸)‏ 
إن يوم الإثنين والخميس يغفر الله فيهما لكل مسلم I۳ (TED‏ 
إن يوم الجمعة سيد الأيام وأعظمها (1۰۱11( ۹4۰ 
آنا أختم ألف نبى )°۲( ۳44 
آنا أعلم بما مع الدجال معه نهران (TEY)‏ 4 
آنا أعلمكم بصلاة رسول الله هة قالوا: ما كنت أقدمنا له صحبة )٥0۰(‏ 10 
إنا آل محمد لا تحل لنا الصدقة 9 11۷4 
إنا آل محمد لا تحل لنا الصدقة 9 114۰ 
إنا أمة آمية لا نكتب )1۷4( 10%۰ 
إنا أهل بيت نهينا عن الصدقة )1114( 1۸4۰ 
أنا أول من يفتح له باب الجنة )۳۰04( ۷4۰ 
آنا أولى الناس بابن مريم الأنبياء أولاد علات Yio (FAT!)‏ 
آنا النبى لا كذب أنا ابن عبد المطلب l4 (FAT)‏ 
آنا بریء ممن حلق وسلق وخرق (YY)‏ 1۷ 
إنا ذكرنا اسم الله حين أكلنا )41۰( UY‏ 
أنا سيد ولد آم يوم القيامة )0۸1( YE‏ 
إنا قوم حرم فأطعموه أهل الحل )10°۰۸( JEV‏ 
إنا لا نأكله إنا حرم )15۰4( 4V6‏ 
إنا لا نحل لرجل أمسى قاطع رحم YVVo (F*f1)‏ 


Nk 
اھا‎ 
7 


ر عزسل لوہ 


الجزء السادس ( الفهارس ) 
الحديث 


أنا مدينة العلم وعلى بابها 
إنا معاشر الأنبياء أمرنا أن نعجل إفطارنا 


إنا معاشر الأنبياء أمرنا أن نعجل فطرنا وأن نؤخر 


أنا وأصحابی حيز والناس حيز 
نا وارث من لا وارث له 

أنا وكافل اليتيم فى الجنة هكذا 
إناء مثل إناء وطعام مثل طعام 
الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل 

أنت أحق به ما لم تنکحی 

آنت أكرم على الله أن يميتك مرتين 
أنت إمامهم واقتد بأضعفهم واتخذ 
أنت رسولى إلى آهل مكة 

أنت عبد الله 

أنت على خير إنك من آزواج النبى َا 
أنت منى بمنزلة هارون من موسى 
أنت منى بمنزلة هارون من موسى 
أنت منى بمنزلة هارون من موسى 
أنت منى بمنزلة هارون من موسی 
أنت منى بمنزلة هارون من موسى ألا لا نبوة 
أنت هشام 

أنت ومالك لوالدك 

أنتم الذين قلتم كذا وكذا 

أنتم اليوم خير إذا غدى 

أنتم شهداء الله فى الأرض 

أنزل القرآن على سبعة أحرف 
أنزل القرآن على سبعة أحرف 


(TT) 
(TAT) 
(or) 
(Y۷) 
(۳۲۹( 
(۳۰٦۱( 
(4۳7) 
(1۲۲) 
(۱۸0( 
)۱7٥٥( 
(٥۱۱( 
)۱۹( 
(A*V) 
(۳۹۱۲) 
(0) 
(40) 
(4°۳7) 
(6۳A) 
(f) 
(A۰) 
(1۸۸) 
(۱۸۰7( 
)(۲۷۹۱( 
(۱۷0٥0) 
(A00) 
(۳۸٦۰) 


9 
رک ۷ 
أ ا 


2 غززسل ولال 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


الحديث رقمه الصفحة 
أنزلت آية المتعة فى كتاب الله ففعلناها مع رسول الله اة EEA (NEV)‏ 
أنشدك بالله الذى أتزل التوراة على موسى )¥0( ۲۸1 
الأنصار کرشی وعیبتی (4( ۳0٦‏ 
أنظر فإذا أنا بقوم لهم مشافر Tor (FEAT)‏ 
إنك أقسمت أن لا تدخل علينا شهرًّا 90 47 
إنك إن عفوت عنه فٳنه يبوء بإثمه ITY (TY‏ 
إنك تقدم على قوم أهل كتاب فليكن أول  (1۰1(‏ 11۷۰ 
إنك سألت عن سهم ذى القربى الذى ذكر الله من هم )9۸( TTY‏ 
إنلك لابنة نبى وإن عمك لنبى o1 (A)‏ 
إنك لتصوم الدهر وتقوم الليل فقلت Y6 (VY)‏ 
إنلك لحريص على الأجر ot (for)‏ 
أنكتبك يا ابن حوالة )4°1۸( oro‏ 
أنكحتها حتى غاب ذلك منك فى ذلك منها )1( IV‏ 
إنكم ستجندون أجنادًا جندًا e4 (TTY)‏ 
إنكم ستجندون أجنادًا جندًا بالشام eé (TTA)‏ 
إنكم شهداء الله فى الأرض 1A۸  (1¥0°)‏ 
إنکم فی زمان علماؤه کثیر TIYV (FA)‏ 
إنكم قد دنوتم من عدوكم )1۳۰۸( ۲۷۷ 
إنكم كنتم آموانًا فرد لله إليكم أرواحكم ٥ (V7‏ 

إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم فليسعهم )13( YAAY‏ 
إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم ولكن يسعهم منكم بسط )17( AA‏ 
إنكم من أمة مرحومة فلا تنزقوا ولا تطغوا YANA’ (T10‏ 
إنما أمرت بالمسح rr )۲٤۰(‏ 

إنما آنا بشر مثلكم. أذكر كما تذكرون (€ €^( 31 

إنما أنا بشر ولعل بعضكم أن يكون لحن )171°( eV‏ 
إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل )41( Y6‏ 


4 
اھا 
7 


ر غززسل ولال 


الحزء السادس ) الفهارس ) 


إنما الإمام جنة فإن صلى 

إنما الحرب خدعة 

إنما الحرب خدعة فاصنع ما تريده 

إنما الشهر تسع وعشرون فلا تصوموا حتى تروه 

إنما الشهر» وصفق بيديه ثلاث مرات وحبس إصبعًا 
إنما العشور على اليهود والنصارى وليس على المسلمين 
إنما الماء من الماء 

إنما الماء من الماء 

إنما المرآة خلعت من ضلع 

إنما المرأة كالضلع 

إنما المرأة كالضلمع إذا أردت 

إنما بعثت لأتمم صالح الأخلاق 

إنما تشد الرحال إلى ثلاثة مساجد إلى مسجد رسول الله ماد 
إنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا صلى قاعدًا 

إنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا كبر فكبروا 

إنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا كبر فكبروا 

إنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا كبر فكبروا 

إنما جعل الإ مام ليؤتم به فإذا كبر فكبروا 

إنما جعل الإمام ليؤتم به فلا تختلفوا 

إنما جعل الإمام ليؤتم به. فإذا ركع فاركعوا 

إنما جعل الإمام ليؤتم به. فلا تختلفوا عليه فإذا 

إنما ذلك سواد الليل وبياض النهار 

إنما قام رسول الله ييو لجنازة يهودية 

إنما قنت رسول الله ية بعد الركوع شهرًا 

إنما كان الأذان على عهد رسول الله َة مرتين مرتين 
إنما مثل المجاهد من أمتى 


رتمه 


(۷4۷( 
(VT) 
(V*€) 
(IID 
(۷7) 
(11۸7( 

(۲۷۰( 

(۷۰( 
(14٥۲( 
)۱40۱( 
(140۲( 
(۳۱۹۱( 

)۷۰۹( 

(۷4۸) 

(1۷( 

)11۰( 

)11۰( 

(۷47) 

(EAA) 

)۷۹٥( 

)۷4٩( 
(TAV) 
OVTY) 

(۸04) 

(617) 
(Y۰) 


1۲ 


إنما مثل المريض إذا صح وبرأً كالبردة 

إنما مثل هذا مثل الذى يصلى وهو مكتوف 
إنما مثلى ومثل الأنبياء قبلى مثل رجل بنى 

إنما نزل رسول الله اة المحصب لأنه أسمح لخروجه 
إنما هلكت بنو إسرائيل حين اتخذ هذه نساؤهم 
إنما هلكت نساء بنى إسرائيل حين 

إنخا هو بمنزلة الخاط والراق 

إنماهو جزء منك 

إنما يخرج من غضبه يغضبها 

إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس 

إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت 
إنما يزرع ثلاثة : رجل له أرض فهو يزرعها 
إنما يغسل من بول الأنشى وينضح من بول الذكر 
إنما يفعل ذلك الذين لا يعلمون 

إنما يلبس الحرير فى الدنيا من لا خلاق 

إنما لبس الحرير من لا خلاق له 

إنما يلبس الحرير من لا خلاق له 

إنما يلبس هذه من لا خلاق له 

إنما يلبس هذه من لا خلاق له 

أنه أكل مع النبى ية لحمًا ثم صلى ولم يتوضاً 
أنه بات عند النبى ب ذات ليلة فقام 

أنه بات ليلة عند ميمونة زوج النبى ية وهى خالته 
آنه بزق وهو یصلی ونعلاه فی رجلیه 

إنه بلغنى أنكم تريدون أن تنتقلوا قرب المسجد 
إنه بينت لى ليلة القدر ومسيح الضلالة 

آنه توضاً ثلانًا ثلائًا وقال هکذا 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
رقمه الصفحة 
)111۷( 104 
A۱٤ (A۰)‏ 
YéTo (FAT)‏ 
o4 (104)‏ 
YA  (YA°€)‏ 
(A04)‏ ۲1۹4۹ 
(VY)‏ ۳1۲ 
۲۷٦ (1۳(‏ 
(E4)‏ ۳14 
EVE (۳4۱1۲)‏ 
TEVE (۳411۲)‏ 
)°7( 1464 
(VY)‏ 1۱۹ 
YEA’ (VY)‏ 
Yor (¥711)‏ 
Yo (VV)‏ 
o4۱ (VV٤)‏ 
Yo (YVVY)‏ 
of.  (TVYY)‏ 
(۳( 6 
(o۲)‏ ۸۱ 
AVY )۹۰۰(‏ 
)۱۱٥4(‏ 111۰ 
V۰ (۷17(‏ 
)€€€( 6 
or (11۲(‏ 


الجزء السادس (الفار) _ س ٣‏ 


الحدب ھ4 


أنه توضاً فغسل وجهه ثلاًا أخذ غرفة من ماء 

أنه توضأً فغسل يديه لاتا 

آنه توضأً فغسل يديه ثلاثا 

آنه جمع بین حجته وعمرته معا 

آنه خرج مع رسول الله َا عام خیبر 

آنه خرج يوم عيد فلم يصل قبلها 

أنه خطب الناس فنهى عن الدباء والمزفت 

إنه خلق کل إنسان من بنى آدم 

أنه رأى النبى ية يبول مستقبل القبلة 

آنه رأی النبى ية يتوضأً من ثور أقط ثم رآه أكل كتف شاة ثم صلى 
آنه رأی رسول الله م عند أحجار الزيت 

أنه رأى رسول الله ية يصلى خلف الأسطوانة 

آنه رآی رسول الله بد یصلی على حمار 

أنه رأى مالك بن الحويرث إذا صلى كبر ثم رفع يديه 
أنه رخص للمسافر إذا توضأً ولبس خفيه 

إنه ستكون عليكم أمراء يؤخرون الصلاة عن ميقاتها 
آنه سلم علی النبی ب وهو یبول 

آنه سمع النبى ية يقرأ فى الفجر 

إنه سيكون فى هذه الامة قوم يعتدون فى الطهور والدعاء 
إنه سيكون قوم يعتدون فى الدعاء 

آنه شهد مغانم حنین مع رسول الله َو واسمه غراب 
أنه صلى المغرب بجمع والعشاء بإقامة 

آنه صلی صلاة المسافر بمنی وغيره ركعتين 

إنه عرض على کل شیء تولجونه فعرضت على 
آنه قام بهم فصل فقام صف خلفه وصف 


رمه 


(Y7) 
(V€) 
23 
(171۷( 
)۲۰۱( 
(1 °AV) 
(۲۹۹4( 
(I۲7) 
)۲۰( 
)۱۹٥( 
)۱۱1١( 
(10۲۸) 
(۷۷۸) 
)٥٤4( 
(۲4) 
)644( 
(711) 
(۲۰( 
)1٤0( 
)۱٥۰( 
(10۰( 
(TA*A) 
(10۳7) 
(19۳7) 
(11۳۰( 
(11۳7) 


آنه کان إذا بال يتوضأً وینضح 

آنه كان رديف رسول الله ية حين أفاض من عرفة 
انه کان فيه ثوم 

أنه کان مع رسول الله بو فى سفر وآنه ذهب لحاجة له 
أنه كان يخطب يوم الجمعة قائمًا 

آنه کان یرمی جمرة الدنیا بسبع حصيات 

إنه کان یشبه بالنبی لا 

آنه کان یصلی فوضع يده الیسری 

آنه کان یصوم حتی نقول لا یفطر 

نه کان یعرض راحلته فیصلی إلیها 

آنه کان ینام حتی ینفخ ثم یقوم فیصلی ولا یتوضأً 
آنه کان يهل إذا استوت به راحلته 

إنه لا حق للعبد فى المغنم ولكن يرضخ له 

إنه لا يدخل الجنة إلا مؤمن 

إنه لا يدخل الجنة إلا مؤمن وأيام 

إنه لا یرد شیا ولکنه يستخرج به من البخيل 

إنه لا يرد من القدر وإنما يستخرج به من البخيل 
إنه لا يصلح لبشر أن يسجد لبشر 

إنه لحق على الله أن لا يرفع شيئًا من الأرض 

إنه لراعی غنم أو عازب عن أهله 

أنه لم يأكل الطعام ولا يضره بوله 

آنه لم يتخلف عن رسول الله با فى غزوة غزاها قط 
إنه لم یکن نبى قط إلا وقد حذر أمته 

إنه لم يمنعنى أن أرد عليك إلا أنى كرهت أن أذكر اله 
إنه لو حدث فى الصلاة شىء لنبأتكم 

إنه ليس بك على أهلك هوان 


(۱۳۱( 
(1o) 
(۲۸44( 

(Y۷) 
(1o) 
(۱0٦4( 
(€۲) 

(o۳€) 
(ITTY) 

(Vo) 

(۱۸0) 
(67۷) 
(o۸€) 
(14۳) 
(14۷) 
(Tor) 
(1۳4) 
(۱۹۲۸( 
(۷۲۹( 

(€۳۹( 

)۱۷۱( 

(V7) 
)۳٤۰۹( 

(1% 

(A€٤( 
)1۹۰۲( 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


Ns 
اھا‎ 
ا‎ 


ا غززسل ولال 


الحزء السادس ) الفهارس ) 
الحديث 


إنه ليس بنا رد عليك ولكنا حرم 

إنه ليس فى النوم تفريط 

إنه ليعذب بخطيئته وذنبه 

إنه نزل المدينة جن 

أنه نهى أن يشرب الرجل قائمًا 

آنه نهی أن يقرأ القرآن وهو راكع أو ساجد 
أنه نهى أن ينبذ الزبيب والتمر جميعًا 

أنه نهى عن أن تتلقى الأجلاب 

أنه نهى عن المزفت والحتتم والنقير 

آنه نهى عن خاتم الذهب 

أنه نهى عن صوم الوصال وعن صوم الصمت 
أنه وقت لأهل المدينة ذا الحليفة ولأهل 
آنها تت النبى إلا بعرق فتعرقه 

إنها أيام أكل وشرب يعنى أيام 

أنها استعارت قلادة من أسماء فهلكت 

إنها بعد زيغ الشمس يشير إلى ذراع 

إنها حرام آمن 

إنها ستكون عليكم بعدى أمراء تشغلهم أشياء 
إنها ستكون فتن 

إنها ستكون فتنة 

آنها صلاة رغب ورهب 

نها قالت کنت أنام بین یدی رسول الله َة ورجلای 
آنها قربت لرسول الله بيو جتبًا 

إنها كانت امرأة مسقامًا 

آنها كانت تغتسل هى والنبى َة فى إناء واحد يسع 
أنها كانت تغتسل ورسول الله ية من الجنابة 


(7۰0) 
(۳۸۰) 
(۱7۸۱( 
(۲۸۰) 
(°۲۰) 
)0٦4( 
(۳۰۰۹( 
(144۳( 
(۹4۲( 
(۸۰۰) 
(€ 
)۱6۹۰( 
(۲۰۰( 
)۱٤۰۹( 
(۳۰۷) 
(1۰۱۷( 
)۹€( 
(۳۷۱) 
(T4۹) 
(ro۱) 
(4۸7) 
(VE) 
(°۲) 
(174۳) 
(\or) 
2 


إنھا لن تقوم حتی تروا قبلها عشر آیات 

إنها ليست بنجس إنما هى من الطوافين 

إنها ليست بنجس هى كبعض آهل البيت يعنى الهرة 
أنها نزلت ليلة جمع عند المزدلفة فقامت تصلى 
أنهاكم عن الدباء والحنتم والنقير 

آنهم تسحروا مع النبى ية ثم قاموا إلى الصلاة 
أنهم كانوا مع الرسول الله َة فى سفر 

أنهم كانوا يشترون الطعام من الركبان 

أنهم كانوا يصلون المغرب مع رسول الله لا 
إنهم ليعلمون الآن أن ما كنت 

إنهم يبعثون على نياتهم 

آنهما شرعا جميعًا وهما جنبان فى إناء واحد 
إنهما صليا خلف النبى َة فقنت فى صلاة الغداة 
إنهما لیعذبان وما يعذبان فى كبير 

إنهما يطمسان البصر 

إنهما يعذبان رجل لايتطهر 

أنهى النبى ية أن تؤكل لحوم الأضاحى فوق ثلاث 
أنهى النبى َة عن صوم يوم الجمعة 

إنی بیت عند ربی یطعمنی ویسقینی 

إنی بیت یطعمنی ربی ویسقین 

إنی آخبرت عن عیر آبی سفيان 

إنی آدخلتهما وهما طاهرتان 

إنى إذا حلفت فرأيت أن غير ذلك أفضل 

إنى أراك تحب الغنم والبادية 

إنى أرسلت إلى أمة فيهم الشيخ 

إنى أريت الليلة فى المنام ظلة 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


(FTV) 
(Y۲) 
(YY) 

(۱001) 

(۹4۲( 
(YY) 
(۳٦۷) 

(۲۱۰٥( 
(۳٥۰( 

)۱۷۹( 

(Y4) 
(1o) 
(A6۸) 

)۱۷۹۰( 

(۲۷۸) 
)۱70( 

(۲۳۰۹( 

(ITV) 

(€۷) 

(7) 

(¥0۸) 
)۲٤٥( 

(YTV) 
(4۳1) 

(۳۸6٦) 

(۳A4) 


Nk 
| اھ‎ | 
ی ھر‎ 


8 غززسل ولال 


الجزء السادس (الفھارس) _ س ۷ 


الحديث 


إنى أريت رسول الله َة فى النوم 

إنى أريت ليلة القدر 

إنی آنکحت ابنتی 

إنى امرآة زعراء أيصلح أن أصل فى شعرى 

إنى خرجت لأخبركم بليلة القدر 

إنى رآيت النبى ية إذا جد به السير 

إنی رآیت رسول الله یہ صلی هکذا 

إنى رأيت عمود الكتاب 

إنی رأیت فیما یری النائم کأنی 

إنی رأیت کأن دلوا 

إنی رأیت کان دیکا نقرنی ثلاث نقرات 

إنى رأيت هذه الليلة فى رمضان حتى تلاحى 
إنى رأيتها فأنسيتها فتحرها فى النصف الأخير 
إنى راكب إلى يهود فمن انطلق 

إنى راكب غذا إلى اليهود فلا تبدءوهم بالسلام 
نی سائلك عن ثلاث لايعلمهن 

إنى سمعت بكاء صبى فى مؤخر الصفوف 

إنی سمعت رسول الله َة يعنى ينهى عن صيام هذه الأيام 
إنى سمعت عمر يحلف على ذلك عند النبى مد 
إنى سمعتكم تقولون سبحان الله كيما أجلس 
إنى عند معاوية إذ آذن المؤذن 

إنی قد بدنت فمن فاته الرکوع آدرکنی فی بطء قیامی 
إنى قد خبات لك خبيئًا مما هو 

إنى قد نهيتكم عن لحوم الأضاحى فوق ثلاث 
إنى كنت أجاور فى هذه العشر ثم بد إلى 

إنى كنت نهيتكم أن تمسكوا لحوم 


رمه 


("10( 
(EAT) 
(۲۸0۱) 
(۲۸٥۰( 
()۱٤0١1( 
)۱۱۰١( 
(vor) 
(é۰) 
(TAY) 
)(۳4۷( 
(۸40) 
)۱٤٤٥( 
(1٤۷( 
)۲۹۰( 
UAE) 
(TV1) 
(AT*) 
)۱٤۱۰( 
(€۸) 
(^۸۰۰) 
(€۲) 
)۰۹( 
(€1) 
(1° ۲( 
(06۸1) 
(T14) 


غززسل ولال 


۳16۸ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
الحديث رقمه الصفحة 
إنى كنت نهيتكم عن الأوعية أن تنتبذوا فيها YVEA (FY)‏ 
إنى كنت نهيتكم عن زيارة القبور )1۷€( 1A‏ 
إنى كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها (۲۹۸4( V٤‏ 
إنى لأرجو أن لايطلع علينا نقابها Ie (F61۰)‏ 
إنى لأرجو آن يجعل الله يده فى يدى ۳( 114 
إنى لأشتهى تمر عجوة °4( 14۷۷ 
إنى لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع )1016( 16۷۷ 
إنى لأعلم كلمة لا يقولها رجل بحضرة الموت )101( TY‏ 
إنى لأعلم كلمة لا يقولها عبد حًا من قلبه r (F10)‏ 
إنى لأعلم كلمة لا يقولها عبد عند موته  )170۰(‏ 11۰۰ 
إنى لأعلم كلمة لو قالها لذهب عنه الذى يجد  (۳1۸(‏ ۲41۲ 
إنى لأقوم فى الصلاة أريد أن أطول فيها فأسمع بكاء ۸1%( A۸‏ 
إنى لأنتظر أمتى تعبر على السراط )۳0۷4( Y4‏ 
إنى لأنقلب إلى أهلى فأجد التمرة ساقطة على فراشى  (11۰(‏ 11۷۸ 
إنى لأول الناس تنشق الأرض )0۷4( 61 
إنى لا أرضى لك ما أكره )¥1( 94 
إنى لا أصافح النساء (TY)‏ ۳41 
إنى لست أبكى ولكنها رحمة (A)‏ 64 
إنى لست كمثلكم 440( 10 
إنی لست کھیئتکم إنی یطعمنی ربی ویسقینی )€۷( ۳44 
إنى لست مثلكم إنى أطعم وأسقى  )16۸(‏ 1۳46 
إنى لعلى أنهاكم عن أشياء تصلح لكم  (1470(‏ 146 
إنى لفى منزلى إذ مناد ينادى على الباب أن النبى ية قد تحول (V7‏ 1۷ 
إنى لم أبعث بها إليك لتلبسها )¥71۲( o4‏ 
إنى لم أبعث لعانًا وإنما بعثت رحمة )۷ YAVYT (TYE‏ 
إنى لم أعطكها لتلبسها )774( Yor‏ 
اتج 
د 


ززس ل ولال 


الحزء السادس ( الفهارس ) 


إنى من النقباء الذين بايعوا رسول الله ي 

إنى نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها 

إنى نهيتكم عن نبيذ الجر فانتبذوا 

إنى وجدت تحت جنبى تمرة فأكلتها 

إنى وجدت هذه فى أهلى 

إنى وجهت وجهى للذى فطر السموات والأرض 
أهدت إلى النبى لا سمنًا وأقطا 

أهدى إلى النبى ية حلة سيراء 

أهدى النجاشى لرسول الله َي قارورة من غالية 
آهدی لرسول الله ٤ی‏ کبشان جذعان 

أهدية أم صدقة ؟ 

أهديتم الفتاة إلا بعتم من يقول 

أهرقوه 

آهل المدائن هم الجلساء فى سبيل الله 

أهل المعروف فى الدنيا أهل المعروف 

آهل رسول الله َة حین استوت به راحلته قائمة 
آهل رسول الله َد فی حجته بالحج 

أهللنا مع رسول الله ييو بالحج مفردا 

آهون هل النار عذابًا رجل فى رجليه نعلان 

أو تستطيع ذلك يا جرير 

أو کلکم جد ثوبین 

أو كلكم يجد ثوبين 

أو كلما انطلقنا غزاة فى سبيل الله تخلف رجل 
أو لکلکم ثوبان 

أوتروا يا أهل القرآن فإن الله وتر 

أوصانی حبی بثلاث لا أترکهن إن شاء الله بدا 


(YIWYY) 
(1۷€ ٤( 
(۳۱۰) 
)1۲۱١( 
(YA) 
)۲۲۹۱( 
(YAY*) 
(V۲) 
(۲11۲( 
(T4۲) 
)۱۲۱۸( 
(۱۸۲۰( 
(11۲) 
)۲۰٦( 
(1۲۷) 
(EV) 
)۱٤۷۰( 
(۱€۷۱( 
(T۲) 
(TITY) 
(۷0۰) 
(V۲) 
(17) 
(۷0۰( 
(404) 
(407) 


عزسل لوہ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


رمه 
آوصانی حبیبی ب بثلاث لا أدعهن )4۸۱( 
آوصانی حبیبی بثلاث لا (4⁄4) 
آوصانی خلیلی مو بثلاث (4۷4) 
أوصانى خليلى ية بثلاث : الوتر قبل النوم )4۷٩4(‏ 
أوصانی خليلى أبو القاسم َة إن أدركت )۳11( 
أوصانی خلیلی بثلاث لا أدعهن حتی أموت (444) 
أوصيكم بأصحابى ثم الذين يلونهم (۱۹41) 
أوصیکم بالجار حتی أکثر )۳۱۰۸( 
أوصیکم بتقوی الله والسمع والطاعة (۲۷٤€)‏ 
أوفى بنذرك (rot)‏ 
أول ثلاثة يدخلون الجنة الشهيد (۲۹۹۰) 
أول خصمين يوم القيامة جاران )۳۱۰( 
أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة صلاته (۸۸٩)‏ 
أول ما يرفع من هذه الأمة الحياء (1Y۷)‏ 
أول ما يقضى بين الناس فى الدماء (Y۲)‏ 
أول من يدعى يوم القيامة آدم (o74)‏ 
أولئك إذا كان فيهم الرجل الصالح فمات بنوا (۷۰۰( 
أولم رسول الله ب على بعض نسائه بمدين من شعير )۱۸۲4( 
أوليس قد توضأت فأحسنت الوضاء وتطهرت (AVY)‏ 
أوما علمتم ما أصاب صاحب بنى إسرائيل كان الرجل منهم (۱7۷( 
أوه أوه عين الربا لا تفعل (۲۰۲۹) 
آی بنى ألا أبشرك أن اث أحيا )۲1۸4( 
أی بنى وما يصيبك منه )۳۸۰۱( 
أى بنية ألست تحبين ما أحب )4۳7( 
أى يوم أعظم حرمة )4( 
إياك يا سعد أن تجىء يوم القيامة تحمل (1٥4)‏ 


الصفحة 


۹۸ 


Nk 
اھا‎ 
7 


ر عزسل لوہ 


ا ڪڪ 


اللحديث 


إياكم والجلوس فى الصعدات 

إياكم والدخول على النساء 

إياكم والظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة 
إياكم والظلم فإن الظلم هو الظلمات عند الله 
إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث 

أياكم والوصال قالوا إنك تواصل 

أيام التشريق أيام أكل وشرب 

أيام منى آيام أكل وشرب 

آيبون تائبون إن شاء الله عابدون 

آیبون تائبون عابدون لربنا حامدون 

آیبون تائبون عابدون لربنا حامدون 

آیبون تائبون عابدون لربنا حامدون 

آية المنافق ثلاث إذا حدث كذب 

آية المنافق ثلاث وإن صام 

إیتونی بجریدتين 

الأيدى ثلاثة يد الله العليا 

أيسر أحدكم أن يبزق فى وجهه إن أحدكم 
أيعجز أحدكم أن يقرأ ثلث القرآن 

أيعجز أحدكم أن يقرا فى الليلة ثلث القرآن 
أيكم المتكلم بالكلمات 

أيكم خاف أن لا يقوم من آخر الليل فليوتر 
أيكم شهد صلاة الخوف مع رسول الله ب قال حذيفة 
أيكم صلى مع رسول الله َة صلاة الخوف 
أيكم قرأ خلفى بسبح اسم ربك الأعلى فقال 
أيكم يحب أن هذا له بدرهم 

أيكم يعلم ما ورث رسول الله ياو الجد 


رقمه 


(¥۲4) 
(۳۷٦۰) 
(11۸) 
(1۳4) 
)۳۰۹۵٥( 
(NED 
GD) 
)۱٤۰۰( 
(11۲1( 
)۱114( 
)۱1۲۰( 
(11۲۱( 
(1€) 
(۳144) 

)۱٦٥( 
)1۲4۹( 
(110۲( 
(AV) 
(AED) 

(AY) 

(40۸) 
(11۳0) 
(11۳0) 

(TV) 
(۳o۲۱) 
(47) 


ب 
(I)‏ 
اھا 


ر عزسل لوہ 


ے ی تی اھ ی ت 


أيكم ينطلق إلى المدينة فلا يدع بها وثتا إلا كسره 
الأيم أحق بنفسها من وليها 

آيما امرئ مسلم أعتق امرأً مسلمًا 

أيما امرأة أصابت بخورًا فلا تشهد 

أيما امرآة زادت فى رأسها شعرًا 

أيما امرأة مات لها ثلاثة من الولد كانوا لها حجابًا من النار 
أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض 

أيما امرأة نكحت بغير اذن وليها 

آیما رجل آتاه ابن عمه فسأله من فضله 

آیما رجل آم قومًا وهم له کارهون لم تجز صلاته أذنه 
أيما رجل رأى امرأة تعجبه 

آيما رجل قال لأخيه يا کافر 

أيما رجل كانت له إبل لا يعطى حقها 

أيما رجل مسلم أو امرأة مسلمة أعتق رقبة 

أيما شاب تزوج فى حداثة سنه 

أيما صبى حج ثم بلغ الحنث عليه أن 

أيما مسلم شهد له أربعة بخير أدخله الله الجنة 
أيما نائحة ماتت قبل أن تتوب 

الإیمان أن تؤمن بالله وملائکته وبلقائه ورسله 
إیمان بالله وجهاد فی سبیل الله وحج مبرور 
إیمان بالله ورسوله قیل ثم ی شیء 

الإيمان بضع وسبعون أرفعها 

الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة 
إیمان لا شك فيه وجهاد فيه وجهاد لا غلول فيه 
الإيمان نصفان فنصف فى الصبر 

الإيمان يمان هاهنا 


رقمه 

(۸۱۱) 
(1۸٤0( 
(۳٦۰( 
)۱۱44( 
(A04) 
(1۷1۸) 
(14۲۷) 
(Ao) 
(¥۸) 
(۷4۱( 

)۱۹۲۰( 
(۳۹٤۹( 
(11D 
(Yo) 
(1۸۰۳) 
(۱٥۹7) 
(1Vor) 
()17۷0( 
(IY) 
(7۷) 
(160۸) 
(110) 
(IY) 
(AYY) 

(IAD 
(4۰4¥) 


الصفحة 


ب 
E‏ 
اھا 


ر عززں ل ولیہ 


الجزء السادس ) الفهارس ) 


أين المتحابون بجلالى 

أين المحترق 

أينقص الرطب إذا يبس 

أيها الناس أفشوا السلام وأطعموا الطعام 

أيها الناس آفطروا ثم قام فأتى ماء فتوضأً ومسح على موقين 
أيها الناس إن الشمس والقمر آیتان من آیات الله 

أيها الناس إن الشمس والقمر لا يكنسفان لموت أحد 
أيها الناس إنه لم يبق من مبشرات النبوة إلا الرؤيا الصالحة 
أيها الناس إنها أيام أكل وشرب وبعال 

آيها الناس إنها الشمس والقمر آیتان 

أيها الناس إنها كانت آبينت لى ليلة القدر 

آيها الناس إنى إمامكم فلا تسبقونى بالركوع 

أيها الناس قد آن لكم أن تستغنوا عن المسألة 

أيها الناس قد فرض الله عليكم الحج 

أيها الناس لا تطرقوا النساء ليلا 

إيها فداك آبى وآمى 

أيهم أكثر أخذًا للقرآن 

الا آریکم کیف توضاً رسول الله اد 

اثتنا بطعام فذهب بلال إلى صاعين 

اتنفوا العمل فقد غفر لكم ما مضى 

ائتنى بوضوء فأتيته بوضوء فتوضأً ومسح على الخفين 
اتنى دا أحبوك وأثيبك وأعطيك 

ائتها على كل حال إذا كان فى الفرج 

اثتونی بالتوراة 

ائذن له وبشره بالجنة 


ائذن له وبشره بالجنة 


(Toov) 
(۱۳۱۹( 
(۲۰۰€) 
)۲۹44( 

(Y۲) 
(11۲۷) 
(۱۱۲۸( 

)٥٦4( 
OH) 
(11۳۰) 
(EY 

(1۷( 
(1۲47( 
(1۳) 
(TVYY) 
)۰۳۹4( 
(¥00) 

)۱۲4( 
(€۲) 
(\oYY) 

(Y۷) 

)444( 
(4۳0 
(۲۷€) 
(6°1۸) 
(6۳1) 


Ns 
EE 
اھا‎ 


2 غززسل ولال 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


الحديث رقمه الصفحة 
ائذنوا له فقد جاء لأمر )44۳( ۹1۲ 
ابد بنفسك فتصدق عليها )11۲۰( ۸۷ 
ابن آدم اركع لى أربع ركعات أول النهار (4۸۱( ۹0۰ 
ابن آدم صل أربع فى أول النهار أكفك آخره (4۹۸۰) ۹4۷ 
ابنوا لی منبرًا )€۷( %7 
ابنی ابنی ثم دعا بماء فصبه عليه (VY‏ ۲۲ 
اتزن وأرجح )1۴0( 40 
اتقوا الحديث عنى إلا ما علمتم TA (TAY)‏ 
اتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات  (۳۱44(‏ ۲۹۷ 
اتقوا النار ولو بشق تمرة )۳( 1144 
اتقوا النار ولو بشق تمرة  (1۲4(‏ 11۹7 
اتقوا النار ولو بشق تمرة  (1۲۲۶(‏ 1۱۹۸ 
اتقوا دعوة المظلوم وإن كان (FV‏ 406 
اثبت أحد فإنه ليس عليك إلا نبى Yori (f10)‏ 
اثبت حراء فليس عليك إلا نبى )41°( oA‏ 
اثبت حراء فليس عليك إلا نبى أو صديق أو شهيد )6°11( ئںYor‏ 
اثبت يا حراء فما عليك إلا نبی Torr (f۲)‏ 
الاثنان فما فوقهما جماعة 17( ort‏ 
اثنان فما فوقهما جماعة )4۷( ort‏ 
اثنان لا تجاوز صلاتهما رءوسهما عبد آبق من موالیه )¥4( VAY‏ 
اجتمع ثلاثون بدريا من أصحاب رسول الله ا )10( VY‏ 
اجتمعوا أصلى بكم صلاة رسول الله َة فلما اجتمعوا (0۳4( 0۹0 
اجتنبوا المسكر V۸ (AVY)‏ 
اجتنبوا دعوات المظلوم  (۳1۷4(‏ ۲۹9۹ 
اجتنبوا هذه القاذورة التى نهى الله سبحانه I۳ (YoY)‏ 
اجعلوها فی رکوعکم )0۸( 11۳ 

| سا 
ب 


ززس ل ولال 


الحزء السادس ) الفهارس) 
الحديث 


اجلس فقد آذیت وآنیت 

اجلسی حتی یأتینی جبریل 

احتجت الجنة والنار فقالت النار 

احتجت الجنة والنار فقالت هذه 

احتجم النبى َة وأعطى الحجام أجره 
احتجم النبى ية وهو محرم 

احتجم النبی ية وهو محرم بلحى جمل 
احتجم رسول الله ب فأمرنی ن أعطی 
احتجم رسول الله ية لسبع عشرة مضت 
احتجم وهو محرم على ظهر القدم 

احتكار الطعام بمكة إلحاد 

احشدوا فإنى سأقرا عليكم ثلث القرآن 
احضر السبع الأواخر الشهر 

احفروا موضعه 

اخبرنی عن صلاة رسول الله َة کیف کانت 
اختصمت الجنة والنار إلى ربهما فقالت الجنة 
اختضبوا بالحناء فإنه يزيد 

اختضبوا وافرقوا وخالفوا 

اختلفت يدی مع رسول الله يهو فى الوضوء من إناء واحد 
اختلفنا فیها كما اختلفتم فيها ونحن بفناء بیت رسول الله مو 
اخرج فناد فى المدينة أنه لا صلاة إلا بقراءة 
اخرجوا بسم الله تقاتلون من کفر بالله 
اخرجوا فصلوا على أخ لكم 

اخرجوا فصلوا على أخ لكم لم تروء قط 
ادرء‌وا ما استطعتم فإنه شیطان 

ادعوا لی علي 


رقمه 


(1°77) 
(YA11۳) 
(۳۱۹( 
(۳۱0) 
)۲۰۹٦( 
)۲۰۹٦( 
)۱٥۰١( 
)۲۰۹0( 
()۱4۲4( 
)۱٥۰۰( 
(TY 
(۳۸4۹) 
)۱٤٤0( 

(۳۰۹) 

(۲4) 
(۳10٦) 
(A0) 
(YAT1) 

()10٦( 

(۳۸۹) 

(oY) 
(7۰€) 
(1۷) 
(1۷1۸) 

(V4) 
(€0) 


3 
E 
اھا‎ 


8 غززسل ولال 


٦‏ س هة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


ادن دونك فدنا منه حتی لصقت 

ادن یا بنی وسم الله وکل مما يليك 

ادنه فدنوت حتی قمت عند عقبيه 

ادنوا فكلوا من هذا الطعام 

اذبح ولا حرج 

اذکروا الله عباد الله فإن قال العبد سبحان الله 
اذهب البأس رب الناس أنت الطيب 
اذهب البأس رب الناس بيدك الشفاء بيدك الشفاء لا شافى 
اذهب فإن الدال على الخير كفاعله 

اذهب فائتنی بأبيك 

اذهب فاصبر 

اذهب فاغسل هذا عنك 

اذهب فاغسله وکفنه وواره غفر الله له 
اذهب فالتمس آزديًا حولاً 

اذهب فتوضاً 

اذهب فواره ولا تحدث شیًا حتی تأتینی 
اذهبوا به فاقطعوه ثم ائتونی به 

اذهبوا به فاقطعوه ثم احسموه ثم ائتونی به 
اذهبوا فارجموه 

اذهبی فغیری يدك 

ارجع إليها فمرها فلتلبس ثيابها ولتهرق دما 
ارجع علیھما فأضحکھما کما آبکیتهما 
ارجع فان له ما أخذ وله ما أبقى 

ارجع فاقتله 

ارجع فصل فإنك لم تصل 

ارجعوا إلى أهليكم فأقيموا فيهم 


رقمه 


(1۳۸۱) 
(YAAD 

(۲7) 
(ITTV) 
(1o۸0) 
(۲7۰( 
(NTE) 
(TE) 
(74۷) 
(1A۷) 
(۳۱۰۲( 
(۳A۰) 
(1711( 
(۲0۰) 
(VAD 
)۱771( 
(YY0۸) 
(۳۰0) 
(710) 
(Y0) 
(0۰) 
(۳0) 
(۱۸0( 
(YAT) 

(oY) 

(0۰€) 


الصفحة 
۳ 
1E‏ 
14۸ 
۳٦‏ 


ززس ل ولال 


الحزء السادس ) الفهارس ) 


ارجموا الأعلى والأسفل 

ارضها وارض ابنتها 

اركب أيها الشيخ فإن الله غنى 

اركبها بالمعروف إذا لجأت 

اركبها. ويلك فى الثالثة 

ارم فداك أبی وأمى 

ارم ولا حرج 

ارم يا سعد فداك أبى وآمى 

ارموا الجمرة بمثل حصاة الحذف 

استأذنت رب أن أستغفر لأمى فلم يأذن 
استأذنت سودة النبى ية ليلة جمع 

استحيوا من الله حى الحياء لاتأتوا النساء 
استسقى رسول الله ية فخطب واستقبل القبلة 
استعيذوا بالله من عذاب القبر مرتين 

استعينوا بطعام السحر 

استغنوا عن الناس ولو بشوص سواك 

استقيموا ولن تحصوا واعلموا أن خير أعمالكم 
استقيموا ولن تحصوا واعلموا أن خير أعمالكم الصلاة 
استلموا الحجر والركن 

استمطر رسول الله َد فصلى بالمصلی رکعتین 
استنشقوا مرتين والأذنان من الرأس 

استنصت الناس 

استووا وعدلوا صفوفکم 

استووا ولا تختلفوا فتختلف قلوبكم 

استووا» استوواء استووا 


اسقونی مما تسقون منه الناس 


رقمه 


(۳۰۹) 
(۱1۸4۹) 
(۳٥۰) 
(10۷0) 
(10۷€) 
)(6۰۳4( 
(16۸€) 
)4۳۹( 
(1o0۷) 
(VEY) 
)۱٥۹( 
)1۹۳( 
GD 
)۱۷۹۱1( 
)1۲۹4( 
)۱۲۵۱( 
)٤( 
(۸) 
(101۳) 
(۱1۳) 
(۷7) 
(TEY) 
(AY) 
)64۱( 
(AV) 
(۰¥) 


3 
E‏ 
| تچ ا | 


٣‏ عززں ل ولیہ 


۳1۸ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
اللحديث رقمه الصفحة 
اسکن أحد أظنه ضربه برجله )44( Tort‏ 
اسكن حراء فإنه ليس عليك إلا نبى )4°11( Torr‏ 
اسلکوا بالماء فى سبيل المبول (1V)‏ ۲۰ 
اسمعوا: هل سمعتم أنه سیکون بعدی أمراء فمن (TAT)‏ 40 
اشرب هو لك وإن شئت آثرت خالدًا (A¥°)‏ 10 
اشهدوا لانشقاق القمر  (۳4(‏ ۳۰17 
اصنع فى عمرتك ما تصنع فى حجك IE" (Y4)‏ 
اصنعوا کل شىء إلا النكاح )4( ۸۹ 
اطلبوا ليلة القدر فى العشر الأواخر )1441( iT‏ 
اعبدوا الرحمن وأطعموا الطعام )447( AE‏ 
اعتبروها بأسمائها TIE (TV)‏ 
اعتدلوا فى السجود ولا يبسطن أحدكم ذراعيه (1۲( r‏ 
اعتقوا عنه یعتق الله بکل عضو منه )04( Y6‏ 
اعتمر رسول الله َا ثلاث عمر SD)‏ 
اعتمر رسول الله َة ثلاث عمر )17۰6( 1067 
اعتمری فى رمضان فإنها لك )177( 104¥ 
اعزل الأذى عن طريق المسلمين )۳114( YAY‏ 
اعزل عنها إن شت فإنه سيأتيها ما قدر لها )14۰۱1( 1۸۲۹ 
اعلفه ناضحك )°۹۳( e‏ 
اعلم أن الله عز وجل أحيا أباك فقال له YEE (A4)‏ 
اعلموا أن دماكم وأموالكم )4( ۳۰۰۱ 
اعملوا فإنكم على عمل صالح )°۷( V0‏ 
اغتبتموه بما فيه )۳۰4۰( ۸444 
اغتسل هو وميمونة من إناء واحد فى قصعة فيها أثر العجين )100( 1۹٦1‏ 
اغتسل واستٹفری بثوب وأحرمی )14۷°( EE‏ 
اغزوا باسم الله فی سبیل الله قاتلوا من کفر بالله )074( YY‏ 


Ns 
ا‎ 


ر عزسل لوہ 


الحزء السادس ) الفهارس ) 
الحديث 


اغزوا باسم الله فى سبيل الله لا تغلوا ولا تغدروا 
اغزوا باسم الله قاتلوا من کفر بالله 
افتتح رسول الله ية خيبر واشترط أن له الأرض 


افتتح رسول الله ية خيبر واشترط أن له الأرض وكل صفراء 


افتتحنا خيبر ولم نغنم ذهبًا ولا فضة 

افتح له وبشره بالجنة 

افتخرت الجنة والنار فقالت النار 

افترقت بنو إسرائيل على إحدى وسبعين ملة 
افترقت على إحدى وسبعين فرقة 

افعل كما يفعل أمراؤك 

افعلوا كما قال الأنصارى 

اقبضها إليك حتى تلد 

اقتربت الساعة ولا يزداد الناس على الدنيا إلا حرصا 
اقترعوا منازلهم أيهم يئوى رسول الله َة فقرعهم 
اقتله فنك مثله 

اقتله فرجعت فقتلته 

اقتلوا الحيات كلهن 

اقتلوا الحيات كلهن 

اقتلوا الوزغ 

اقتلوا ذا الطفيتين 

اقرا أبا عتيك 

اقرا یا با یحیی 

اقرءوا القرآن فإنه يأتى يوم القيامة شفيعًا 
اقلبوها لظهره فقلبوه ثم قال اقلبوه لبطنه فقلبوه 
اکتب فوالذی نفسی بيده ما خرج منه إلا حق 
اتب وجاء ابن آم مكتوم 


رقمه 


(۳41) 
(YoVYT) 
(YY1۲) 


(14V) 


(1۰۸) 
(4۰1۸( 
(۳۱۹( 
(10۸) 
(۳17۰) 
(16۳€) 

(€) 
)۱۹7۰( 
)۱۲٤۹( 
(۸47) 
(YY) 
(YYAY) 
(VV) 
)۲۲۷۹( 
(YY¥o) 
(YYVA) 
(A41) 
(۳۸4۱) 
(۸4۰) 
(۲۸74) 
(۳7146) 
)۲۹۹۹( 


5 
E 
اھا‎ 


٣‏ عززں ل ولیہ 


اكتم الخطيئة ثم توضأ الوضوء ثم 

اكسوهم مما تلبسون وأطعموهم مما تطعمون 
كفثوها فإن النهبة لا تحل 

اكفف جشاءك يا أبا جحيفة 

امروا النساء فلتعرب الثيب عن نفسها 

امروا النساء فى بناتهن 

امسحوا على الخفين والخمار 

امسحوا على الخفين والخمار فإنه حق 
امکثی فى بيتك حتى يبلغ الكتاب أجله 

امنع مالك 

انا آبرا ممن برئ منه رسول الله َة ممن حلق 
انا عند ظن عبدی بی وأنا معه 

انثروه فى المسجد 

انشق القمر على عهد رسول الله لا 

انشق القمر على عهد رسول الله ية حتى صار 
انصر أخاك ظالمًا 

انطلقوا بنا إلى بنى واقف 

انطلقوا بنا إلى بيت عائشة 

انظر علام اجتمع هؤلاء 

فرج سقف بیتی وأا بمكة 

انكحت ابنتك ولم تؤامرها 

انکحی 

آنه رآی رسول الله ي صلى ركعتين بعد العصر 
أنه كان يقرأ يوم الجمعة فى الفجر آلم تنزيل 
اهتز العرش لموت سعد بن معاذ 

اهج المشركين فإن روح القدس معك 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


)44۲( 
(۳۱۱1۲( 
(۲1۳۹( 
(۹۲( 
(۱۸4۷) 
)۱۸٤4( 

(۲۸( 

(۲٤0( 
)۱407( 
)۲۲٤۹( 
(۷) 
(o4) 
(۲0۹۸) 
(۳۳۱۹4) 
(r1) 
(€4€) 
iD) 
(¥00) 
(1۲( 

)4€0( 
(1۸44) 
)1400( 

(411) 
(¥۲) 
(€۲) 
(A1۰) 


Nk 
اھا‎ 
7 


2 غززسل ولال 


الحرء السادس ) الفهارس ) 


امجهم أو هاجهم وجبريل معك 
أوصانى حبيبى ية أن لا ألهى عن الضحى 
آوصانی حبیبی بهد بثلاث 
حرف الباء 
بأبی طبت حیًا ومینًا 
بابی وأمی یا نبی الله لا يجمع الله عليك 
البئر جبار والعجماء جرحها جبار 
بئس أخو العشيرة 
بئس ابن العشيرة 
بئس عبد الله أخو العشيرة 
بئس ما قلت یا ابن أختی إن هذه لو كانت كما أولتها عليه كانت 
بأمثال هؤلاء وإياكم والغلو فى الدين 
بای شىء کان النبی َد إذا دخل بیته 
بای شیء کنتم تعرفون قراءة النبی َا 
الباب الأوسط من الجنة مفتوح لبر الوالدين 
بادروا بأعمالكم الدخان ومطلع الشمس 
بادروا بالأعمال سبعًا 
بادروا بالأعمال سنا 
بادروا بالأعمال سا 
بادروا بصلاة المغرب قبل طلوع النجم 
بارزت رجلا فقتلته فنفلنی رسول الله ل سلبه 
بارك الله فيك وبارك فيها 
بارك الله لك أولم ولو بشاة 
بايعت رسول الله َه على إقام الصلاة 
بايعت رسول الله يهد على إقام الصلاة 
بايعت رسول الله ية على الإسلام 


رتمه 


(TAT*) 
()4۸۱( 
(4۸۱) 


(11o) 
(1 100( 
(1۱4۳( 
(۳۱€) 
(۳۱٤٥( 
(۳۱€0٥( 
)۱617( 
(۱000) 
)0۱( 
)1٥۰( 
(ev) 
(۳۹۰۸) 
(o4) 
(TYA) 
(ro4) 
(oY) 
(0۸4) 
(1۸۲۲) 
(۸0٩) 
(YY) 
(YY) 
(YY) 


E 
| تچ ا‎ | 


ر غززسل ولال 


۷۲ .س نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


بايعت رسول الله َة على الإسلام فكف يده 

بايعت رسول الله َة على السمع والطاعة 

بایعنا رسول الله ما 

بايعنا رسول الله ية على السمع والطاعة فى المنشط 
بايعنا رسول الله َة على مثل ما تبايعت عليه النساء 
بایعونی علی أن لا تشرکوا بالله شيا 

بت عند خالتی 

بت ليلة عند النبى ية انظر كيف يصلى فقام إلى قربة معلقة 
عن الف 

بخ بخ لقد سألت عن عظيم وإنه ليسير 

بدأ الإسلام غريبًا وسيعود كما بدا 

البر ما سكنت إليه النفس واطمأن إليه القلب 

برهما فإنك فی جهاد 

البزاق فى المسجد خطيئة وكفارته دفنه 

البزاق فى المسجد خطيئة وكفارتها دفنها 

بسم الله أرقيك من كل شىء يؤذيك 

بسم الله أوله وآخره 

بسم الله التحيات لله والصلوات لله 

بسم الله الذى لا إله إلا هو الرحمن الرحيم 

بسم الله الذى لا إله غيره الرحمن 

بسم الله الرحمن الرحيم كتاب من الرحمن الرحيم فيه أهل الجنة 
بسم الله الرحمن الرحيم. هذه فريضة الصدقة 

بسم الله الله أكبر اللهم عن محمد 

سم اففي تيل اف وع اة سرلا 

بسم الله يبريك من كل داء يشفيك من شر حاسد 
بسم الله يبريك: ومن كل داء يشفيك 


رقمه 


(IY) 
(IY) 
(۱7۷۸( 
(1۲) 
(A4) 
(TITY) 

(7 

)4۷۰( 
(100۸) 
(۳11۷) 
(1۳۸) 
(A۸1) 
(۲۷۰۰( 
(110۲( 
)۱1٥€( 
(۳۰) 
)۲۹۰۹( 

(11€) 

(AAI) 

(AAI) 
(TYA) 
(1۷) 
(۲۲۹۱( 
(۲٦۰۱( 
(1€۳( 
(ITE) 


2 
ف ۷ 
| تچ ا | 


٣‏ عززں ل ولیہ 


الحرء السادس ) الفهارس ) 
الحديث 


بسم الله : تربة أرضنا بريقة 

البسوا من ثيابكم البياض 

بشر أخاك بالجنة 

بشر المشائين فى الظلام بالنور التام يوم القيامة 
بشر المشائين فى الظلم إلى المساجد 

بشر المشائين فى الظلم إلى المساجد 

بشر المشائين فى الظلم إلى المساجد 

بشر الناس آنه من قال لا إله إلا الله 

بع ذا على حدة وذا على حدة من غشنا فليس منا 
بعث النبی بلا خياد قبل نجد فجاءت برجل 
بعث رسول الله ية سرية وأمر عليهم رجلا من الأنصار 
بعثنى رسول الله ية أصدق أهل اليمن وأمر أن آخذ 
البغايا اللاتى يزوجن انفسهن 

بقی كلها إلا کتفها 

بكروا بصلاة العصر فإنه من 

بل آنت تربت يداك نعم 

بل أنت زرعة 

بل أنت فتربت يمينك نعم 

بل آنت نسیت بھذا أمرنی ربی عز وجل 

بل الرفيق الأعلى من الجنة 

بل تربت يداك يا أم سلمة 

بل شربت عسل 

بل للابد 

بل للمؤمنين عامة 

بل للناس كافة 

بل مرة واحدة فمن زاد فهو تطوع 


(I14) 
(VV7) 
(۳۸0۰) 
)۷۱٤( 
i) 
)4۷٥( 
(۷1۷) 
(1o۷) 
(۲۱۳۸( 
)۱1٦6( 
(۷40) 
(11۷۲( 
(ATTY 
(I۲۲) 
(۳۸) 
(۸۱) 
(۳۸۰۹) 
(A4) 
(۲۷) 
)۱( 
(۲۸۱) 
(14۳( 
(17۳) 
(AVY) 
(AIA) 
(141۲) 


2 
ف ۷ 
| تچ ا | 


رالو 


بل منا یختم الله کما بنا فتح 

بلغنى أنك وقعت بجارية آل فلان 

بلغوا عنى ولو آية وحدثوا عن بنى إسرائيل 

بلى قال اللهم رب الناس مذهب الباس 

بنو أمية وثقيف وحنيفة 

بنى الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله 
بنى الإسلام على شهادة أن لا إله إلا الله 

بهذا أمرت 

بھذا آمرنی ربی 

بھذا آمرنی ربی عز وجل 

بیت لا تمر فيه کالبیت لا طعام فيه 

البيعان بالخيار ما لم يتفرقا 

البيعان بالخيار ما لم يتفرقا 

البيعان بالخيار ما لم يتفرقا 

بين العبد والكفر والشرك ترك 

بين الملحمة وفتح المدينة ست سنين 

بين يدى الساعة أيام الهرج 

بینا آنا مع رسول الله اہ 

بينا آنا نائم تيت بقدح 

بینا آنا نائم أريت آنه وضع 

بینا آنا نائم أریتنى 
بینا آنا نائم رأیتنی 

بينا أنا نائم رأيتنى فى الجنة فإذا امرأة تتوضأً 
بينا الشياطين الذين مع الدجال 

البينة أو حد فى ظهرك 

البينة على المدعى واليمين 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


(TTA) 
(VY) 
(۳۸۰) 
(114۲( 
)٤۱۰١( 
(۳1) 
(۳۱۹( 
(17 
(A€) 
(۸4) 
(۹۰7% 
)۲۰٤٦( 
(۰4۷( 
)۲۰٤۹( 
(۳۰) 
(۳۹4٥( 
(۳۳۹) 
(YW) 
(۳٤74( 
(A) 
(۳٤74( 
(۰۰( 
)410( 
(é7) 
)۱۹7۱( 
)۲۱٦4( 


۳ 
فر .8 ۷ 
| تچ ا | 


رالو 


الحرء السادس ( الفهارس ) 


الحديث 


بینما آنا آأرمی أسهمى فى حياة رسول الله َة إذ انكسفت 


بينما أنا فى الجنة إذ رأيت فيها دارًا 
بينما أنا مع النبى ية مضطجعة اذ حضت فانسللت 
بينما أنا نائم رأيتك الناس 
بینما رجل فیمن کان قبلکم یمشی 
بینما رجل یتبختر 
بینما رجل یتبختر فی بردین 
بينما رجل يسوق بقرة 
بینما رجل یمشی فى حلة تعجبه 
بینما رجل یمشی فی طریق 
حرف التاء 
تأتی الإبل علی صاحبھا علی خیر ما کانت 
تأتى الإبل لم تعط الحق منها 
التؤدة والاقتصاد والسمت جزء 
تأكل تمرًا وبك رمد 
تابعوا بين الحج والعمرة فإن المتابعة بينهما 
تابعوا بين الحج والعمرة فإن متابعة ما بينهما تزيد 
تابعوا بين الحج والعمرة فإنهما ينفيان 
تابعوا بين الحج والعمرة فإنهما ينفيان 
تابعوا بين الحج والعمرة فإنهما ينفيان الفقر والذنوب 
تبایعن على أن لا تشرکن بالله شیئًا 
تبسمك فى وجه أخيك صدقة 
تبعث الملائكة على أبواب المساجد يوم الجمعة 
تبكين أو لا تبكين ما زالت الملائكة 
تتركون المدينة خير ما كانت لا يغشاها إلا العوافى 
تجتمعون يوم القيامة 


رقمه 


(11۳۱( 
(41۳) 

)۲۹۰( 
(FEAT) 
(VAT) 
(VA) 
(YVAD 
(۳۳1۸) 
(YVAD 
(VAT) 


(110 
(۱17 
(۳1۷۱) 
(°۰۲) 
(۱407) 
(140۷) 
(۱٤07( 
)۱471( 
)۱471( 
(۱7۷۸( 
(1۳۱) 
)۱۰۳۹( 
)۱7٥٤( 
(TITY) 
(٥6۰( 


ب 
(I)‏ 
اھا 


رالو 


تجندون أجنادا 

تجوزوا فى الصلاة فإن خلفكم 

تجوزوا فى الصلاة فإن فيهم الصغير والكبير 
تحاجت الجنة والنار فقالت النار أوثرت 
التحيات الطيبات الزاكيات السلام عليك أيها النبى 
التحيات لله والصلوات والطيبات السلام 

التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك أيها النبى 
تحينوا ليلة القدر فى العشر الأواخر 

تخرج الدابة فتسم الناس على خراطيمه م 

تخيروا لنطفكم فإن النساء يلدن أشباه 

تخيروا لنطفكم وأنكحوا الأكفاء 

تداووا فإن الذى أنزل الداء أنزل الدواء 

تدرون آی يوم ذلك قالوا الله ورسوله 

تدرون أين صلى النبى َة من مسجدكم هذا 
تدرون ما أكثر ما يدخل الناس النار 

تدرون ما قول الأسد فی زئیره 

ترون هذه السخلة هانت 

تزعمون آنی من آخركم 

تزوج الودود الولود 

تزوج رجل من الأنصار امرأة من بنى عجلان 
تزوج رسول الله َة آم سلمة على متاع بيت 
تزوج رسول الله َة ميمونة وهو حلال 

تزو جوا النساء 

التسبيح للرجال والتصفيق للنساء 

التسبيح للرجال ورخص فى التصفيق للنساء 
التسبيح للرجال يعنى فى الصلاة والتصفيق للنساء 


(TYTTA) 
)٥۱4( 
(A11۱) 

(۳۱0٥7( 
(14( 
(UY) 
(14( 

(€4) 

(۳۹۰۸) 

(۱۸1۰( 

(۱۸1۰( 

(۲۰0) 

(1*۲) 

(T1۲) 

(۳۱01( 

(۳1۲۷) 

(oY) 

(€0) 

(۱۸۰٩) 

()۱۹71( 

(1۸0%) 

(10۰۳) 

(1۸۰۰) 
(۸۱1۰) 
(۸۱۱) 
(A* €) 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


تستامر اليتيمة فى نفسها 

تسحروا فإن فى السحور بركة 

تسحروا فإن فى السحور بركة 

تسحروا فإن فى السحور بركة 

تسحروا فإن فى السحور بركة 

تسحروا من آخر اللیل وکان قول 

تسوكوا فإن السواك مطهرة للفم مرضاة للرب 
تشبه الدمل تخرج من الاباط 

تشهد أن لا إله إلا الله 

تشهد آنی رسول الله 

تصافحوا فإن المصافحة تذهب بالشحناء 
تصدق به على نفسك 

تصدق به على نفسك قال 

تصدقن يا معشر النساء وأكثرن الاستغفار 
تصدقن» ولو من حلیکن 

تصدقوا فإن الصدقة فكاككم من النار 
تصدقوا فسيأتى على الناس زمان يمشى الرجل 
تصل الصبح أريعًا 

تصلى الصلوات لمواقيتها 

تطعم الطعام وتقرآ السلام على من عرفت 
تطلع الشمس بين قرنى الشيطان 

تطهر خير لها 

تعافوا الحدود فيما بينكم فما بلغنى 

تعال أخبرك عن الصيام 

تعال یا بنی کل مما يليك 


رقمه 


(۱۸۴۸) 
(YAY) 
)۱۲۹۱( 
(1۲4۲) 
(14۳) 
)(۱۲۹۷( 
)٥۹( 
)(۱۷۷7( 
(11۳€) 
(۳٤۲۹( 
(۳۱۱۸( 
(IV) 
(1۲۲۱) 
(I7) 
(1۷ ۷( 
)۱۲۱۹( 
(1۲۲4) 
(ATTY) 
)۹۰٩( 
(۳*۳۸) 
)۲۹٤٦7( 
(۳۹۴) 
(۲۲۵۹( 
(00) 
)۱۳۰۹( 
(AA) 


a 
YS" 
۴ ا و‎ | 


یلولو 


———- ۸ 


الحديث 


تعالی فادخلى معى فى اللحاف 

تعجلوا إلى المدينة والنساء 

تعلموا القرآن فإِذا تعلمتموه فلا تغلوا فيه 
تعلموا القرآن فإنه شافع لأصحابه يوم القيامة 
تعلموا سورة البقرة فإن أخذها بركة 

تعلمون ذلك فقالوا نعم قال وجبت 

تعوذوا بالله من جار السوء 

تفتح أبواب الجنة يوم الإثنين ويوم 

تفتح أبواب السماء نصف الليل فينادى 

تفتح اليمن فيأتى قوم يبسون 

تفزون جزيرة العرب فيفتحها الله 

تفضل صلاة الجماعة على صلاة 

تفضل صلاة الجمع على صلاة الرجل وحده 
تفعل ذلك النصاری ولکن صوموا كما أمركم الله 
تقتل عمارًا الفغة الباغية 

تقتل عمارًا الفئة الباغية 

تقتل عمارًا الفئة الباغية وصدقه الآخر 

تقتل عمارًا رضى الله عنه الفئة الباغية 

تقتلك الفغة الباغية 

تقتله الفئة الباغية 

تقتله الفثه الباغية 

تقدموا فأتموا بی ولیأتم بکم 

تقطع يد السارق فى ثمن المجن 

التقی آدم وموسی فقال له موسی 

تكون فتنة الناثم فيها خير من المضطجع 
تكون فتنة النائم فيها خير من اليقظان 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


)۲۹۰( 
(PVT) 
(۳۷۱۵( 
(۳۸4۰) 
(A14) 
(۱۷04( 
(۳1۰۲) 
(۳*۸) 

(4۳٥( 
(6*۸0) 
(۳٤۱٤( 

(f0۷) 

(40€( 
(14۳1( 
(1*0۲) 
(4۰0€4( 
(6*00) 
(fo) 
(to) 
(for) 
(VID 

€9) 
(TY) 
(Y1) 
(0۰) 
(۳44) 


A0 
¥ 
۳1° 
Err 
EY 
\ AY 
۸۲۱ 
YA‘o 

۹۳ 
o10 
۳1۰0 

o۸ 

o۲٢ 
۳4۹۷ 
o٦ 
ofA 
TotA 
Tot 
oA 
otV 
1Y 

00۱ 
۲۲۰۱ 
4V 
۳۰01 
۳۰01 


ر عزسل لوہ 


الجزء السادس (الفهارس) _ س ۷W‏ 


تلقت الملائكة روح رجل ممن 

تلك الروضة الإسلام 

تلك السكينة جاءت تستمع القرآن 

تلك الملائكة جاءت تسمع قراءتك 

تلك صلاة المنافق يرقب الشمس 

تمتع رسول الله اة فى حجة الوداع بالعمرة 
تمتعنا على عهد رسول الله َو فلم ینزل فینا نھی 
تمتعنا على عهد رسول الله ية فنزل القرآن 
التمر بالتمر والحنطة بالحنطة 

التمسوها الليلة 

التمسوها فى العشر الأواخر 

التمسوها فى العشر الأواخر 

التمسوها فى العشر الأواخر من تسع 
التمسوها فى العشر الأواخر يعنى ليلة القدر 
التمسوها فى هذه السبع الأواخر 

تنتظر النفساء أربعين يومًا 

تنكح المرأة على مالها وتنكح 

تھادوا تحابوا 

تهادوا فإن الهدية تذهب حر الصدر 

توضا النبى َة ومسح على الخفين 

توضاأً ثلاتًا يسند ذلك 

توضاً رسول الله اة ثانا لاتا 

توضاً رسول الله ا ثلانّا لاتا 

توضأً رسول الله َة ذات يوم 


رقمه 


(VY) 
(۲۱۲۸) 
(€4) 
(۳۸4۱) 
(۳۸41) 

(۳٤٦( 
(107۷( 
(\EVT) 
(14V) 
(۲۰۳۰( 
(\€٤۷( 
(۱٤۳۹( 
)۱€٤0( 
(۱€€۸) 
(EEF) 
(144۲) 

)۲۹۹( 
(۱۸۱€) 
(11%0 
(۳۱17) 

(Y۷) 

)۱۱٤( 

)۱۱4( 

)1۲۰( 

(Y۲) 


۰0۰ 
۳10۹ 
to 
Erté 

۳۸ 
11٦ 
۱44A 
4۸ 
1۹۷۷ 
11 
1۰۲ 
14۷ 
11۳ 
€0 
a: 

۳4٤ 
1۷01 
A٦ 
A۳١ 

۳11 

100 

100 

11 

YA 


a 
YS" 
۴ ا و‎ | 


یلولو 


TIA‏ نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


الحديث 

توضأ فغسل وجهه أخذ غرفة من ماء فمضمض 

توضئوا بسم الله 

توضئوا مما غيرت النار 

توضئوا مما غيرت النار 

توضئوا مما ممست النار 

توضئوا مما ممست النار 

توضئوا مما مست النار 

توضئوا مما ممست النار 

توضئوا مما مست النار 

توضئوا من لحوم الإبل ولا توضئوا من لحوم الغنم 
حرف الثاء 

ثلاث إذا خرجن لاينفع نفا 

ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهن 

ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهن 

ثلاث ساعات کان رسول الله َة ینهانا أن نصلی 

ثلاث کان رسول الله یہ يعمل بهن 

ثلاث لا یزلن فی آمتی 

ثلاث لا يقطر الصائم 

ثلاث لايغل عليهن قلب المؤمن إخلاص 

ثلاث للمسافر ويوم وليلة للمقيم 

ثلاث من أمر الجاهلية لن يدعهن أهل الإسلام بدا 

ثلاث من عمل الجاهلية لا يتركهن آهل الإسلام 

ثلاث من فعلهن ثقة بالله 

ثلاث من کن فيه استوجب الثواب 

ثلاث من کن فيه حاسبه حسابًا يسیرًا 

ثلاث من کن فيه فهو منافق ون صام 


رقمه 
۲%( 
(vT)‏ 

)۱۹۰( 
)۱4۲( 
(1A۷) 
(1A۸) 
)۱۹۰( 
)۱۹۱( 
)4۲( 
(VV7) 


(۳۹۱) 
(1۷V) 
(1۷V) 

(۳۹۲) 

(o) 
(VV) 
(NE) 
(۳71۷1۱) 

)۲۹( 
(IVD 
(17۷0) 
(1۸۰) 
(11۲) 
(117) 
(1£) 


الصفحة 


ف ۷ 
| تچ ا | 


ر غززسل ولال 


الحزء السادس ) الفهارس ) 


ثلاث هن حق لا یجعل الله 

ثلاث هن على فرايض وهن علیکم 

ثلاث هى الكفر بالله النياحة 

ثلاث والذی نفسی بيده إن كنت لحالمًا عليهن 
ثلاث وخمس وسبع وتسع وإحدى 

ثلاث وددت أن رسول الله ب لم يفارقنا 
لاتا کفارات وثلانًا درجات وثلاتًا 

ثلاثة أقسم عليهن وأحدلكم 

ثلاثة أيام ولياليهن وللمقيم يوم وليلة 

ثلاثة حق على المسلم يوم الجمعة الخسل 
ثلاثة فى المنسا تحت قدم الرحمن 

ثلاثة فی ضمان الله عز وجل خرج من بيته 
ثلاثة لا تجاوز صلاتهم رءوسهم العبد البق 
ثلاثة لا ترد دعوتهم 

ثلاثة لا ترفع صلاتهم فوق رءوسهم شبرًا 
ثلاثة لا تقبل لهم شهادة أن لا إله إلا الله 

ثلاثة لا تقربهم الملاثكة 

ثلاثة لا يرد الله عز وجل دعاءهم الذاكر 

ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة 

ثلاثة لا ينظر الله إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب آليم 
ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة 

ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة 

ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم 
ثلاثة لا ينظر الله عز وجل إليهم يوم القيامة 
ثلاثة لا يهولهم الفزع ولا ينالهم الحساب على كثيب 
ثلاثة لهم أجران 


)۳٥٤۹( 

)400( 
)۱7۷0( 
(YY) 

(17 
)۱۹7٤( 

)۱٤۱1( 
(۳۱۹4( 

)٤٥( 
0) 
(40۲) 
(۱60۸) 

)۷44( 
(1۷¥) 

)۷۹۰( 
)۲۳۰۹( 
(۳۷۸۰) 
(1۷¥) 
(A۸) 
)۱4۷€( 
(۰۷0( 
(۳۱٥٦( 
)(۱۹۷€( 
(14۳۷) 

(V4) 
(1o) 


عزسل لوہ 


۲ سے 


— 


ثلاثة ليس عليهم حساب فيما طعموا 
ثلاثة من أمر الجاهلية النياحة 
ثلاثة من سلم منهن غفر له ما بينه 
ثلاثة من كنوز البر 
ثلائة من يدان فيهن ثم مات ولم یقض قضی الله عنه 
الثلث والثلث كثير 
ثم فرضت على خمسون صلاة فأقبلت 
ثم قام فتوضاً واستن 
ثمن الخمر حرام ومهر البغى حرام 
ثمن القينة سحت وغناؤها حرام 
ثمن الكلب خبيث ومهر البغى 
حرف الجيم 
جئت تسألنى عن الصلاة 
جاء رسول الله بيد یعودنی وأنا مریض 
جاء ماعز بن مالك النبى به فأقر عنده بالزنا ثلانًا 
جاءت آم قيس بنت محصن إلى النبى ية بصبى 
جاءنا رسول الله ی فی مسجدنا بقباء فجثت وأنا غلام 
جاءنى جبريل فقال: يا محمد مر أصحابك فليرفعوا 
الجار أحق بسقبه 
الجار أحق بسقبه ما أعطيتكها بأربعة آلاف 
جار الدار أحق بالدار 
الجالب مرزوق والمحتكر ملعون 
جدب لنا رسول الله َة السمر بعد العشاء يعنى زجرنا 
جعل الحق على لسان عمر وقلبه 
جعل الحق على لسان عمر وقلبه 


جعل رسول الله ا ثلاث أيام وليالهن للمسافر يومًا وليلة للمقيم 


E) 
(17¥0( 
()۱۰74( 
(3۷) 
(V4) 
)۱٦٤٥( 
(4۷) 
(o۲( 
(۱۸44( 
(YAY) 
()۱۸۹۱( 


)٥7۰( 
(11۳۸) 
(YY) 

(1۷۷( 

(۸01) 
(1€AY) 
(۲۱۹۱( 
(۱4۲( 
(۱4۳( 
(3) 

(1Y) 
aD 
AD) 

(YET) 


تزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


الجزء السادس (الفهار) ۲ 


EOE 


جعل فى قبر رسول الله َة قطيفة حمراء 
جعلت لى كل أرض طيبة ومسجدا وطهورًا 
جلد النبى َة أربعين 
جمع لى النبى اة أبويه يوم أحد 
الجنة دار الأسخياء 
جهد المقل وابدأ بمن تعول 
جهزوا جيشًا إلى بكر بن وائل 
جوف الليل الأخر قال ثم الصلاة 
جىء بشهودك على حقك 
حرف الحاء 
حافظوا على الصلوات والصلاة 
حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى 
حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى 
حبذا المتخللون قالوا: وما المتخللون يا رسول الله ؟ قال: المتخللون 
حبذا المتخللون من أمتى 
حبس رسول الله َة فى تهمة يومًا وليلة احتياطا 
حبسونا عن صلاة الوسطى 
الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة 


الحجامة يوم الثلاثاء لسبع عشرة 
حججت مع النبى اة فذهب لحاجته فأبعد 
الحجر الأسود من حجارة الجنة 
حجم النبى ي عبد لبنى بياضة 


رفمه 


(VTA) 

(AY) 
()۲۲۹۰( 
(4۰۳۹( 
(I۲) 
(I۳۷) 
(1۲) 

)4۲( 
(۲۱۷۰( 


(۳۸0) 
(۳۸٦) 
(AV) 
(A) 
(A€) 
(۲7) 
(TAY) 
)۱٤٦71( 
)۱٤٦۰( 
)۱۹4( 
)۱٦7۰۰( 
(۳۲۱۸) 
)4۱( 
(\orY) 
)۲۰۹٦7( 
(1٤۲€) 


—— ٤١ 


EEE) 
SE 


حجی واشترطی أن محلی 

حجی واشترطی أن محلی حیث حبستنی 

حجی واشترطی أن محلی حیث حبستنی 

الخر ت ية 

حرس ليلة فى سبيل الله أفضل من آلف 

حرم أو قال هدم المتعة النكاح والطلاق 

حرم الله الخمر بعينها والسکر من كل شراب 
حرم ما بین لابتیها 

حرمت التجارة فى الخمر 

حسبك من نساء العالمين مريم ابنة عمران 

حسن الخلق يذهب الخطيئة 

حضت وأنا راقدة مع رسول الله فأمرها آن تصلح 
حضرت رسول الله ية وقد آتى بإناء فيه ماء فأكفاً على يمينه 
حفظت عن رسول الله َة عشر صلوات 

حفظنا التکبیر عن النبی ٤‏ قد كبر 

حق الجوار أربعين جارًا 

حق الزوج على الزوجة إن سألها نفسها وهى على ظهر بعير 
حق الضيافة ثلاثة أيام 

حق الضيف ثلاث فما زاد فهو صدقة 

حق المؤمن على المؤمن ست خصال 

حق المسلم على المسلم خمس 

حق المسلم على المسلم خمس إن مرض عاده 
حق المسلم على المسلم ست قيل 

حق المسلم على المسلم ستة 

حق على الله لا يرفع شىء من الدنيا إلا وضعه 


حق على کل مسلم أن يغتسل يوم 


رقمه 


)171۱( 
(171۳) 
(31۳) 
(V*۲) 
(IAD 
(1۸۷۰) 
(40۸) 
(44۲( 
)۲۱۱۰( 
(VT) 
(۳۱٦۱( 
)۲۹۰( 
(۷۸) 
(A4۳) 
(34۳( 
(۳1۰۲( 
(EY) 
(۳۱۳۹( 
(۳1۳۹( 
(1۳7) 
(ITD 
(ITD 
(1۳7) 
(ITT) 
(YVTY) 
(1°77) 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


حکیه بضلع واغسلیه بماء وسدر 
الحمد لله الذى أطعم وسقى وسوغه 
الحمد لله الذى أطعمنا وسقانا وجعلنا مسلمين 
الحمد لله الذى أنقذه من النار 
الحمد لله الذى يطعم ولا يطعم من علينا 
الحمى من فيح جهنم فأبردوها بالماء 
الحمى من فيح جهنم فأطفئوها بالماء 
الحمى من كير جهنم فما أصاب 
الحنطة بالحنطة والشعير بالشعير 
حوسب رجل ممن کان قبلکم فلم يوجد له 
حوضی مسيرة شهر 
حولی هذا فإنی کلما دخلت 
الحياء خير كله قال أو قال الحياء 
الحیاء لا یأتی إلا بخير 
الحياء من الإيمان والإيمان فى الجنة 
الحياء من الإيمان والإيمان فى الجنة 
الحياء والعى شعبتان من الإيمان 
الحية فاسقة والعقرب 
حرف الخاء 
خالفوا اليهود فإنهم لا يصلون فى نعالهم ولا فى خفافهم 
خدمت رسول الله َو وكان يتوضا للصلاة 
خذوا الشيطان أو آمسكوا الشيطان 
خذوا القرآن من أربعة من ابن أم عبد ومعاذ 
خذوا المثل بالمثل 
خذوا زينة الصلاة فقالوا: يا رسول الله وما زينة الصلاة قال 


(4۷( 
)1۹۷€( 
)۲۹۱۰( 
(۲۹۰۸) 
(IV) 
)۲۹۱۱( 
(۳۲4۱) 
(۲۳۹( 
)۱7۲0( 
(۰۳۰) 
)(۲۱۲۹( 
(0۸) 
(YAI1۳) 
(۳۱۷۰) 
(۳۱۷۰) 
(۳۱۹۸( 
(T1۷) 
(۳۱۹۹( 
(YYVA) 


(A04) 
(Y€) 
(AYY) 
(4 ۲( 
(€۲) 
(A01) 


غززسل ولال 


—-- ٦ 


الحديث 


خذوا زينتكم فى الصلاة قلنا وما ذاك 

خذوا عنی خذوا عنی قد جعل الله 

خذوا عنی قد جعل الله لهم سبیلا 

خذوا ما عليها ودعوها فإنها ملعونة 

خذوا مقاعدکم 

خذوا وأنا مع ابن الأدرع فقالوا 

خذى أنت وبنوك ما يكفيك بالمعروف 

خربت خيبر إنا إذا نزلنا بساحة قوم 

خرج إلى النبى ية عبدان من الطائف 

خرج النبى ي إلى ذات الرقاع من نخل فلقى جمعًا 

خرج رسول الله ي إلى قباء یصلی فيه 

خرج رسول الله َة يريد المسجد وهو متكئ على أسامة بن زيد 
خرج رسول الله یو یستسقی فصلی بنا 

خرج رسول الله َة یستسقی فصلی رکعتین بغیر 

خرج علینا رسول اله يه وعیناه مملؤتان 

خرج نبی الله وو فی سفر فرجع وناس من أصحابه 
خرجت أشكو العلاء بن الحضرمى إلى رسول الله ية فمرت بالربذة 
خرجت مع النبی مه فی بعض ما کان یسافر 

خرجنا مع ابن عمر إلى الحمى فلما غربت الشمس 

خرجنا مع النبی ییو فی بعض أسفاره فی يوم حار 

خسقت الشمس فقام النبى ية فزعَا يخشى أن تكون الساعة 
خصلتان لا يحل منعهما الماء والنار 

خصلتان من أخلاق العرب وهما 

الخضاب بالحناء هى ستتى 

خضبوا لحاكم فإن الملائكة تستبشر 

خطبنا ابن عباس يومًا بعد العصر حتى غربت الشمس 


(۸07) 
(14) 
(۲۲۷۱) 
()۳۱٤۹( 

(۳۹) 
(7۸0( 
(I۲) 
(°۸) 
(۳4) 
(11۳4( 

(AT) 

(Vor) 
)۱۱۱4( 
(1۱11۳( 
(YAY) 
(Y4AV) 
(V1) 

(YY) 
)۱۱۰١( 
(۳۰7 
)۱1۲٥( 
(VV) 
(۳17۷) 
(YAT1) 
(YATY) 

)4۱4( 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


ر غززسل ولال 


الحرء السادس ) الفهارس ) 


خلتان لا يحصيهما رجل مسلم إلا دخل الجنة 
خلطتم على القرآن 

خلق الله الخلق فلما فرغ منه قامت الرحم 
الخمر أم الخبائث 

الخمر أم الفواحش 

الخمر من هاتين الشجرتين النخلة والعنبة 
خمس صلوات فى اليوم والليلة 

خمس صلوات فى اليوم والليلة فقال هل على غيرها 
خمس صلوات کتبهن الله على العباد 

خمس فواسق يقتلن 

خمس قتلهن حلال فى الحرم 

خمس لا جناح على من قتلهن فى الحرم 
خمس من الدواب كلهن فاسق يقتلهن المحرم ويقتلن 
خمس من الدواب ليس على المحرم 

خمس من جاء بهن لم يصد وجهه من الجنة 
خمس من حق المسلم على المسلم 

خمس يفطرن الصائم وينقضن الوضوء 
خياركم أحاسنكم أخلاقًا 

خياركم أطولكم أعمارًا وأحسنكم أخلاقًا 
خیارکم من تعلم القرآن وعلمه 

الخير أسرع إلى البيت الذى يغشى 

خير الأصحاب عند الله خيرهم لصاحبه 

خير الصدقة ما كان عن ظهر غنى 

خير الناس فى الفتن رجل آخذ 

خير الناس قرنى ثم الذين 

خير بيت فى المسلمين بين فيه يتيم 


رقمه 


(AAY) 

)1717( 
(۳۰€) 
)۲۹4( 
(400) 
(۳۰۰۸) 

)6٤€( 
(۳1۲۰) 

(۳) 
(۲۲۷۸) 
)۱€4۷( 
)۱٤47( 
)۱٤44( 
(16470 
(VY) 
(YD 
)۱۲۹۰( 
(۳100) 
(۳۱٦۱( 
(۳۸0€) 
(۲۹٤۸( 
(۳۱۰€) 
(1۳۷) 
(۳10) 
(٤۰ 71۸( 
(۳۰۵۹) 


۳ 
.۵ ۷ 
| تچ ا | 


یلولو 


۸ س 


الحديث 


خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها 
خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها 
خير صفوف الرجال مقدمها وشرها مؤخرها 
خير نساء العالمين أربع مريم 

خير نساء العالمين مریم بنت عمران 

خير نسائكم من أهل الجنة الود ود الولود 
خير هذه الأمة القرن الذى بعثت فيه 

خير هذه الأمة القرن الذين بعثت فيهم 

خير يرجع زوجك عليك 

خيرًا رأيت تلد فاطمة غلامًا إن شاء الله 
خيركم إسلامًا أحاسنكم أخلاقًا إذا فقهوا 
خیرکم أو خیر الناس رجل یعزل فی ماله 
خیرکم خیرکم لأهله 

خیرکم خیرکم لاهله وآنا خیرکم 

خیرکم قرنی ثم الذين يلونهم 

خیرکم من تعلم القرآن وعلمه 

الخيل فى نواصيها الخير إلى يوم القيامة 
الخيل معقود بنواصيها الخير 

الخيل معقود فى نواصيها الخير 

الخيل معقود فى نواصيها الخير إلى يوم القيامة 


حرف الدال 


دب إليكم داء الأمم الحسد والبغضاء 
دباغ الأديم طهوره 

دباغها طهورها 

دباغها طهورها 

الدجال أعور العين اليسرى 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


رمه 


(4۷۸( 

(EAT) 

(4۷7( 
(VT) 
(۷ €( 
()1۹۲4( 
)۰1۹( 
aD 
(۳۸۰) 

(V۳) 
(۳۱۹۱( 
(۲۷۱1( 
(14۳۱( 
()۱1۹۳۰( 
(4۰1۸) 
(FAoY) 
(VY) 
(V€) 
(V0) 
(YVYY) 


(۳۰۹۲) 
(VAY) 
(۷۸1) 
(YVAT) 
(۳4۹) 


Nk 
اھا‎ 
7 


رالو 


الجزء السادس (الفھاریں) س ۹ 


الحديث 


الدجال أعور بعين الشمال 

الدجال أعور عين الشمال 

الدجال أعور وهو أشد الكذابين 

الدجال جعد هجان أقمر 

الدجال خارج وهو أعور عين الشمال 

الدجال ممسوح العين مكتوب 

الدجال يخرج من أرض بالمشرق 

دخل إبليس العراق فقضى حاجته 

دخل النبی ب بيا فيه ستر عليه صلیب 

دخل النبى اة يومًا نخلا لبنى النجار 

دخل رسول الله َة وبلال الأسواق فذهب لحاجته ثم خرج 
دخل سليك الغطفانى المسجد والنبى َة يخطب 

دخل على رسول اله اة يوم فتح مكة فاغتسل 

دخل علیها یوم الفتح فصل الضحی ثمانى ركعات 

دخلت البارحة الجنة فنظرت فيها 

دخلت الجنة فإذا آنا بقصر 

دخلت الجنة فإذا أنا بقصر من ذهب 

دخلت الجنة فرأيت فيها قصرًا 

دخلت على أنس بن مالك عند العصر يوم يشكون فيه رمضان 


دخلت على النبى ية وهو فى بيت أم سلمة وهو يصلى فى ثوب 


دخلت على النبی بو وهو قائم یصلی فی ثوب 
دخلت على النبی ب وهو يغتسل وقد ستر بثوب 
دع لى نصيبك اتزوج به 

دعا رسول الله َة بماء وتوضأ مرة ونضح 
دعاكم أخوكم وتكلف لكم 

دعانا النبى ية فبايعناه 


(Té) 
(۳٤۰0( 
(4۲) 
(۳6۰7( 
(Y€) 
(۳٤۰0( 
(10) 
(TYTYTA) 
(A۱۷) 
)۱۷۹4( 

(YA) 
(1°۹۲( 

(4۷۸) 

(4۷۸) 
)٤٤( 
)٤1€( 
)٤1€( 
(€1۲( 
(1۲70) 

(۷0٦) 

(VY) 

(4۷۸) 
(1A0) 

(TY) 
(IT) 
(TITY) 


س هة الالباب قي قول النرعذي (وفي الاب) 


الحديث 


دعه فإن الحياء من الإيمان 

دعهن فإذا وجب فلا تبكين باكية 

دعهن يا ابن الخطاب فإن النفس 

دعوة المظلوم مستجابة 

دعوه فإن لصاحب الحق مقالاً 

دعوه فعسى أن يكون من أهل الجنة 

دعی ابنی فلما قضی بوله أخذ کورًا من ماء 

دعی هذه وقولی بالذی کنت تقولین 

دعيها وهل يكون الشبه إلا من قبل ذلك 

الدنيا سجن المؤمن 

الدنيا متاع وخير متاعها 

لدنيا ملعونة ملعون 

الدين النصيحة 

دینار آنفقته فی سبیل الله ودینار أنفقته 

الدينار بالدينار والدرهم بالدرهم لا فضل بينهما 
حرف الذال 

ذاك حرق النار 

ذاك عند أوان ذهاب العلم 

ذانك يومان تعرض فيهما الأعمال على رب 

ذباب ذباب 

ذبحنا فرسًا فأکاناه وأهل بیت رسول الله َة 

ذروها ذميمة 

ذكاة الجنين ذكاة أمه 

ذكاة الجنين ذكاة أمه 

ذکاته ذکاة أمه 


ذكر لى أن أمة من بنى إسرائيل مسخت 


(13۷) 
(\VVY) 
(۱1۸0) 
(1۷۷) 
(117 

)۳۰۹( 

(1V۲) 
(۱۸۲۱( 

(YAT) 
(oY) 
()۱۸۰۱( 
(o۲۱) 
(۳۰۷1) 
(I۷) 
(°4) 


(۲۱۹( 
(۳11۸) 
(1۳٤ 0( 
(YATA) 
(TAVE) 
(۳۷44) 
(۲70) 
(Y1) 
(۲۲۹۸( 
(YATA) 


ر غززسل ولال 


الجزء السادس ) الفهارس ) 


ذكرنا هذا الرجل صلاة كنا نصليها مع رسول اله م 
ذلك الربا ردوه ثم بيعوا تمرنا واشتروا لنا من هذا 
ذلك الصلب فى الصلاة وكان رسول الله َد ينهى عنه 


ذلك القدر فمن أجرب الأول 

ذهب المقطرون اليوم بالآخر 

الذهب بالذهب ربًا إلا هاء وهاء والبر بالبر 
الذهب بالذهب والتمر بالتمر والقمح بالقمح 
الذهب بالذهب والفضة بالفضة 

الذهب بالذهب والفضة بالفضة 

الذهب بالذهب والفضة بالفضة مثلا بمثل 
الذهب بالذهب والفضة بالفضة وأربوا 
الذهب بالذهب والفضة بالفضة والبر 
الذهب بالذهب والفضة بالفضة والبر بالبر 
الذهب بالذهب والفضة بالفضة والبر بالبر 
الذهب بالذهب والفضة لا تفضلوا 
الذهب بالذهب والورق بالورق 

الذهب بالذهب وزنًا بوزن 

الذهب بالذهب وزنًا بوزن مثلا بمثل 
الذهب بالذهب وزتًا بوزن والفضة بالفضة 
ذهب حسن الخلق بخير الدنيا والاخرة 
الذهب والحرير والديباج 

ذهبت النبوة وبقيت المبشرات 

الذى قبالة بابك 

الذى يرجع فى هبته كمثل الكلب 

الذى يشرب فى إناء الفضة إنما يجرجر 
الذى يشرب فى إناء فضة 


رفمه 


(٥41( 
(۲۰۲۹( 

(ATA) 
GS) 
(1۳*۲) 
(‘TO 
(YT) 
)(۲۰۲۹( 
(°) 
(€) 
(Y‘€T) 
(€۲) 
)۲۰۲۹( 
(Y‘T€) 
(°۳1) 
(T1) 
(۲۰4۰( 
(°۳7) 
(YT) 
(17۲) 
(۷70) 
(۳٤7۰( 
(۳1۰۰) 
(T0۸) 
(۳*10) 
9) 


غززسل ولال 


۲ ۔- 


رأس الدين النصيحة 
رأی اسا یمسح على خفیه 


رأى النبى َة رجلا يصلى خلف الصف وحده فأمره أن يعيد الصلاة 
رأى النبى َة رفع يديه حين دخل فى الصلاة كبر 

رأى النبى َة يصلى عند البئر العليا بثر بنى 

ری رسول الله ییو علی حمار موسوم بین عینیه 

رأی رسول الله َة يصلى السبحة بالليل 

رأی رسول الله ی یصلی على البعیر حیث توجه به 


الرؤيا الحسنة من الرجل 
الرؤيا الحسنة من الله 

رؤيا الرجل أحسبه قال المؤمن 
رؤيا الرجل الصالح 

الرؤيا الصالحة جزء 

الرؤيا الصالحة جزء 

الرؤيا الصالحة جزء 

الرؤيا الصالحة من الله 

الرؤيا الصالحة من الله والحلم 
رؤيا المؤمن جزء 

رؤيا المؤمن جزء من ستة 
رؤيا المؤمن جزء من ستة 
رؤيا المؤمن من جزء 

رؤيا المسلم الصالح 

الرؤيا جزء من سبعين جزءًا 
الرؤيا فى الحياة الدنيا 

رأیت آبا القاسم يد يفعله 


7)) 
(Y4) 
)44۷( 
(0۳1) 
(Vo) 

)۲۷٥۰( 
(A1) 
)4( 

("٤0٦( 

("{70) 

(۳٤0۰( 

(۳٤0۰( 

(۳٤0۰( 

(to) 

(t00) 

(ér€) 

)۳۹۹( 

(Tto¥) 

(۳٤٥۰( 

(f07) 

(۳٤01( 

(TéoY) 

(۳٤0۰( 

(۳٤۷0( 
)۷۷۹( 


نزهة الالباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


ر غززسل ولال 


الجزء السادس ) الفهارس ) 


رأیت با بكر رضى الله عنه وحمل الحسن وهو يقول بأبى 
رأيت أبا هريرة رضى الله عنه قرأ (إذا السماء انشقت) 
رأيت الذين يشترون الطعام مجازفة يضربون 

رأيت النبى ية إذا توضأً مسح 

رأيت النبى ية توضأً مرة مرة 

رأيت النبى ية حين يقدم مكة إذا استلم الركن الأسود 
رأيت النبى ية وأكلت معه خبرًا ولحمًا 

رأيت النبى ية واضعًا ذراعه اليمنى على فخذه اليمنى 
رآیت النبی ٤ة‏ ورأيت بياضا 

رأيت النبى ية وكان الحسن بن على يشبهه 

رأیت النبی کد یتختم فی یمینه 

رأیت النبى َة يستلمه 

رأیت النبى ية يصلى حافيًا ومنتعل ورأيته يشرب قائمًا وقاعدًا 
رأیت النبی َة یصلی فی ثوب 

رأیت النبی َة يصلى فى ثوب واحد 

رأیت النبی بَا یصلی فی ثوب واحد 

رأیت النبی َة يصلى فى نعلين 

رأیت النبی ية يمسح على عمامته وخفيه 

رأيت النبى ي يوم النحر يرمى جمرة العقبة 

رأیت النبى بال ثم توضأً ومسح على خفيه 

رأيت النبى رسول الله َة بعد النهى يستقبل القبلة 
رأیت بلالاً يؤذن ویدور ويتبع فاه هاهنا وهاهنا 

رأیت جابر بن عبد ا یتوضأً ویمسح على خفیه 

رأيت جعفر بن أبى طالب فى الجنة ذا جناحين 

رأیت خاتما فی ظهر رسول الله واد 


رأيت خيرًا منى ومنك يمسح عليهما 


)*١( 
)۱1٤0( 
(۲۱۰0( 
(1€۲( 
)۱۰۹( 
)۱٥۱۱( 
(۳4۸۸) 
)۱۹( 
(YAT) 
(YAY) 
(۲۸۰٦) 
()۱010( 
)7٤۱( 
(۷01) 
(Vor) 
(Vo) 
(Aor) 
(TY) 
)۱٥٦۰( 
(YTV) 
(۲) 
(VTV) 
(۲۰( 
)6٤٭(‎ 
(۳4۸0) 
(Y0) 


٤‏ س 


رأيت ربى فى أحسن صورة فقال فيم يختصم الملا 
رأیت رجلا عند المقام یکبر فی كل خقض ورفع 
رأیت رسول اللہ ب آکل کتف شا ثم صلی 


رأیت رسول اللہ ی بال ثم جاء حتی توضاً ومسح على خفیه 


رأيت رسول الله ية توضأ فأسبغ الوضوء 

رأیت رسول الله َه توضأً فغسل يديه ووجهه 
رأيت رسول الله َة توضأً مرة مرة 

رآیت رسول الله ية توضأً وخلل لحيته 

رأيت رسول الله َة توضأً ومسح على الخفين 
رأيت رسول الله ية توضأً ومسح على الخفين 
رأیت رسول الله ٤ة‏ توضاً ومسح على عمامته 
رأيت رسول الله ية رمى الجمرة وظهره مما يلى مكة 
رأيت رسول الله َة عند المقام يصلى وعليه 

رأيت رسول الله ا فى ليلة إضحيان 

رأیت رسول الله َا قاء فأفطر 

رأيت رسول الله ية مسح على العمامة 

ریت رسول الله َو هکذ يتوضاً 

رأيت رسول الله ية يأكل اللحم ثم يقوم إلى الصلاة 
رأيت رسول الله َة يدلك بخنصره ما بین أصابع رجلیه 
رأیت رسول الله يه یستلمه ویقبله 

رأيت رسول الله ية يسجد على العمامة 

رأیت رسول الله ية یسجد على ٹوبه 

رأیت رسول الله ب یسجد على جبهته 

رأیت رسول الله ب یشرب قائمًا 

رأیت رسول الله َة يشرب قائمًا وقاعدًا 


رأیت رسول الله َة يشرب قائمًا وقاعدًا 


رقمه 


~~ 


)۱٤۰( 
(o) 
)(4۷( 
(۷) 
(۱۳۸( 
(۱۰۸) 
)۱۰۷( 
(^€) 
(۳€) 
(Yor) 
)۲٤٥( 
()1074( 
(Ao¥) 
(۷۷0) 
(1۳14) 
(Y۷) 
(۷4) 
)۱۹١( 
)44( 
(1010) 
)۱۱04( 
)۱۱7۰( 
)۱۱0۹( 
(YY) 
(۳۰۲4) 
(۳°۲4) 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


الجزء السادس ) الفهارس) 


رأیت رسول الہ َة یصلی على حمار وهو متوجه إلى خيبر 


رأیت رسول الله َو صلی فی برد له حضرمی 
رآیت رسول الله َة یصلی فی ثوب متوشخا یتقی 
رأیت رسول الله َة یصلی فی نعلیه 

رأیت رسول الله ية يصلى قائمًا وقاعدا 

رأیت رسول الله به یصلیها ولو نشر لى 

رأیت رسول الله ية یطوف بالبیت على ناقته 


رأیت رسول الله ب يطوف بالبيت ويستلم الركن بمحجن 


رآیت رسول الله ب يفرج بين رجلى الحسن 
رأیت رسول الله َي يفعله 


رأيت رسول الله َو يفعله ويأمر به ولكن حبب إلى الوضوء 


رأيت رسول الله بَا يمسح رأسه مرة واحدة 
رآيت رسول الله ية يمسح على الخفين 
رأیت طاوسًا کبر فرفع يديه حذو منکبیه 
ريت عثمان بن عفان سئل عن الوضوء 
رأیت عثمان توضاً وغسل کفیه ثلانًا 

رأيت عمود الكتاب انتزع 

ریت فی المنام آن رجلا أتانى 

رأیت فی المنام آنی أهاجر 

رأیت فی سیفی ذی الفقار فلا 

ریت فيما يرى النائم 


رآیت فيما يرى النائم كأنى تحت شجرة وكأن الشجرة تقر 


رأيتك فى المنام مرتين 

رآیتمونی حین فرغت من صلاتی آهويت 
رأیتنى فى المنام أتيت بلبن 

رأیتنی ورسول الله َة نغتسل من مرکن 


1 


رفمه 


)۷۷۹( 
(۷0۸) 
)۱۱١۰( 
(A00) 
(^۸0٦) 
(4A۲) 
)۱٥۲۰( 
)٥۲۰( 
(۳۰01) 
(۷٥1( 
(۳۰( 
)4۱( 
(۳€) 
)٥€4( 
)۷٤( 
)۷€٤( 
(۳4۸) 
(YAY) 
(E۸1) 
(0۸0) 
(Ao) 
(۱10۸) 
(A۰) 
(۲۰۸) 
(۳4۰) 
(1o۷) 


--— 
الحديث 

الراحمون يرحمهم الرحمن ارحموا من فى الأرض 

الاش والفرشي والماشى فى الرشرة 

الراكب يمشى خلف الجنازة والماشى 

رب هؤلاء أهلی 

رباط یوم فی سبیل الله خير من آلف يوم 

ربنا لك الحمد ملء السموات والأرض 

رجز الأعراب نعم دوه فيه غرة 

الرجل أحق بصدر دابته 

رجل وامرأة 

الرجل يرمى الرمية 

الرجل يغيب ولا يقدر على الماء 

رجم النبى َة رجلا من أسلم 

رجم النبى َة فقلت : أقبل النور 

رجم رسول الله َي رجلا منا يقال له 

رجمتها بسنة رسول الله َا 

رحم الله المحلقين 

رحم الله امرأ صلى قبل العصر أربعًا 

رحم الله حارس الحرس 

الرحم شجنة فمن وصلها وصلته 

الرحم شجنة من يصلها يصله الله 

رحمة الله عليك فإنك كنت ما علمت 

رحمه الله أراد أن لا يتكلم الناس 


رخص النبى َة فى القبلة للصائم ورخص فى الحجامة 
رخص النبى ية فى القبلة للصائم ورخص فى الحجامة 


رد رسول اله بيو على عثمان بن مظعون التبتل " 
ردوه على صاحبه فبيعوه بعين ثم ابتاعوا التمر 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


(۳۰۷۰) 
(۲104( 
(۱7۸4( 
(۳۹۱۲( 
(YA) 

(0۷۸) 
(۲۲4۱1( 
(V۸) 
)۱۹۱۱( 
(T1) 

(YAY) 
(YD 
(VY) 
(YYVY) 
(YY) 
)۱٥۷7( 

)41٥( 
(IVY) 
(€۷) 
(‘€Y) 
(۲۳41) 
)۱٤4۰( 
(۱۳۲0) 
(NEY) 
(۱۸۰0) 
(YY) 


OID 
| تچ ا‎ 


رالو 


الحزء السادس ) الفهارس ) 
الحديث 


تاعا ضا 
الرطب تأكلينه وتهدینه 
رفع القلم عن ثلاثة عن النائم حتى يستيقظ 
ركعتا الفجر أحب إلى من الدنيا وما فيها 
ركعتان قبل صلاة الفجر 
ركعتين سنة أبى القاسم ملا 
رمضان فی سفر فصامه ووافقه 
رمقت النبی َة فلم یزل یلبی حتی رمی جمرة 
رمقت رسول الله َة لصلاة العيد فما رأيته صلى 
رمی رجل بسهم فی صدره 
الروحة فى سبيل الله أو غدوة خير 
روحة فى سبيل الله أو غدوة خير من الدنيا 
الريح من روح الله تأتى بالرحمة 
حرف الزاي 
الزاد والراحلة 
زجر النبى ية عن ذلك 
الزمان قد استدار كهيئة يوم خلق 
حرف السين 
سألت الله تبارك وتعالى الشفاعة 
سالت ربی لاتا 
السائبة جبار والبئر جبار والمعدن جبار 
سابقنی النبی مه فسبقته 
سافرنا مع رسول الله با فمنا الصائم 
ساقی القوم آخرهم شربًا 
سباب المسلم فسوق وقتاله كفر 
سباب المسلم فسوق وقتاله كفر 


(AE) 
(I4) 
(YoY) 

(A40) 

(^۸44) 
)۱۰۹۸( 
(۳*۲) 
)۱٥۹۰( 
(1 °A¥) 
(TV00) 
(Y4) 
(14۳) 
(۳4) 


(۱6۸0) 
(°۸) 
)۲۲۹٥( 


(۳٥۹۰( 
(۲۲۰) 
)۱۱4٤( 
(۲۷۲4) 
(T°) 
(‘FY) 
(Y0) 
(1o۲) 


ززس ل ولال 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


الحديث رقمه الصفحة 
سبحان الذی سخر لنا هذا وما کنا له مقرنین Ar (FA)‏ 
سبحان الله ذى الملكوت والجبروت والكبرياء والعظمة (0٦۷)‏ 11۳ 
سبحان الله ماذا نزل من التشديد Y0) (YoY)‏ 
سبحان ربك رب العزة عما يصقون (1o)‏ 104 
سبحان ربك رب العزة عما يصفون (TD‏ 100 
سبحانك اللهم وبحمدك )0۱1۸( 0۷ 
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت )۳46۰( EA‏ 
سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى )٥۱4(‏ 4 
سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك )٥04(‏ °4 
سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك (0۱1۸( 01¥ 
سبحانك وبحمدك لا إله إلا أنت 4۳7( AAT‏ 
سبعة يظلمهم الله فى ظله Y1  (Foov)‏ 
ست فواسق يقتلن 6V (VA)‏ 
ست للمسلم على المسلم أن يرجع (۳۷۰۱( roo‏ 
ستة على كل مسلم إذا مر سلم oA (MD‏ 
ستخرج نار من حضرموت f (TTA)‏ 
ستفترق أمتى على بضع وسبعين فرقة TA (F11۰)‏ 
ستکون آمراء فتعرفون وتنکرون (FF)‏ 7 
ستكون فتن القاعد فيها خير من (TEY)‏ ۳64 
ستكون فتن النائم فيها خير من اليقظان (ror)‏ 00 
ستكون هجرة يخرج خيار الأرض VY (YA)‏ 
سجد رسول الله َة فى إذا السماء انشقت) (11€60) 11۰۰ 
سجد رسول الله َة والمسلمون والمشركون (7D‏ 114 
سجدت هذه السجدة شکرًا لربی فیما آبلانی فی آمتی ثم إِنه )1۰۰0( AV‏ 
سجدتا السهو تجزئان من كل زيادة ونقص AYo (A0)‏ 
سجدنا مع النبى ية فى إذا السماء انشقت) OD‏ 


ر عزسل لوہ 


الحزء السادس ) الفهارس ) 


سجدها داود عليه السلام توبة ونسجدها شكرا 
السجود على سبعة أعضاء 

لسخى الجهول أحب إلى الله عن العابد البخيل 
السخى قريب من الله 

السخى قريب من الله بعيد من النار 

السخى قريب من الله قريب من الناس 

سددوا وقاربوا وخير أعمالكم الصلاة 

السقل أرفق 

السلام على أهل الديار من المؤمنين 

السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين 
الام غلیکم دار قوم مومنین 

السلف فى حبل الحبلة ربا 

سلوا الله لى الوسيلة 

سم ابنك عبد الرحمن 

سم الله وكل بيمينك وکل مما يليك 

السمر لثلاثة لعروس أو مسافر أو متهجد بالليل 
سمع الله لمن حمده 

سمع الله لمن حمده 

سمع الله لمن حمده اللهم ربنا لك الحمد 

سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد 

سمعت رجلا یستغفر لأبویه وهما مشرکان 
سمعت رسول الله ية فى حجة الوداع دعا للمحلقين 
سمعت رسول الله اة يقرأ فى المغرب بالطور 
سمعت رسول الله َة ينهى أن يجمع الرجل 
سمعت رسول الله َة ينهى عن أن يجصص القبر 
سمعت رسول الله َة ينهى عن الخليطين التمر والبسر والرطب 


رقمه 


)۱۱٤€( 
(0۸0) 
(TITY) 
(TITY) 
(TITY) 
(IY) 
)€( 
(۲۸47) 
(VE) 
(1V€۲( 
(VET) 
)۲۰٠٥( 
(TY 
(A1۲) 
(AA) 
(۳1۲) 
)٥٦٥( 
)1۰7( 
()٥۷٦( 
(٥۷4) 
(1o) 
(\oV¥) 
)100( 
(۱۸۸۱) 
(۷۷۰) 
(۳۰۱4) 


سمعت رسول الله َو ينهى عن النهب 
سموا باسمی ولا تکتنوا بکنیتی 

سموا باسمی ولا تکنوا بکنیتی 

سمى الله الحرب خدعة على لسان رسوله 
سن فيما سقت السماء وسقى بالسخ 

سنة أبيكم إبراهيم 

السنور سبع 

السواك لى سنة وهو عليكم 

السواك مطهرة للقم مرضاة للرب 

السواك مطهرة للفم مرضاة للرب 

السواك مطهرة للفم مرضاة للرب 

السواك مطهرة للفم مرضاة للرب ومجلاة للبصر 
سورة من القرآن ثلاثون آية تشفع لصاحبها 
سورة يس تدعى فى التوراة المعمة 

سووا صفوفكم فإن تسوية الصفوف 
سیأتی علی آمتی زمان تكثر فيه القراء 
سیأتیها ما قدر لها 

سيد الأيام يوم الجمعة فيه خمس خلال 
السيد الله تبارك وتعالى 

سیصیب آمتی داء الأمم 

سيصير الأمر إلى أن تكونوا جنودًا مجندة 
سیکون أمراء يكذبون 

سیکون علیکم آمراء يأمرونكم 

سیکون فى أمتى اختلاف وفرفة 

سیکون فی آمتی قوم یکفرون بالله وبالقرآن 
سيلى أموركم بعدى رجال يطفئون السنة 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


(YET) 
(A1۳) 
(TAI) 
(۷۰۱( 
(1A۷) 
(Y۸) 
(YY) 
(o۲( 
)4( 
)٥۱( 
(0۷) 
(۲) 
(A4) 
(AY) 
(AV) 
(TIT) 
)۱۹۰۱( 
)۱۰۱4( 
(IE) 
(1۳4) 
(TTY) 
(۳٤47( 
(é۷) 
(rr1) 
(TYAA) 
(۳۷۰( 


الحرء السادس ) الفهارس ) 


سیلی أمورکم من بعدی رجال یعرفونکم ما تنکرون 
سيليكم بعدى ولاة فيليكم البر 

حرف الشين 
الشؤم سوء الخلق 


شارب الخمر كعابد الوئن 

شاهد الزور لا تزول قدماه 

شر الطعام طعام الوليمة 

شر الطعام طعام الوليمة يدعى إليها 

شر ما فى الرجل شح هالع وجبن خالع 
شغلنا المشركون يوم الخندق عن صلاة الظهر 
شغلونا عن صلاة الوسطى صلاة العصر 
شفاعتی لاأھل الکبائر من أمتی 

شكونا إلى رسول الله َة الرمضاء 

شکونا إلى رسول اله يو الرمضاء فلم يشكنا 
شكونا إلى رسول الله هة شدة الرمضاء فلم يشكنا 
الشمس تطلع ومعها قرن الشيطان 

الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد 
شهادة أن لا إله إلا اه وحده لا شريك له 
شهدت النبی بيو صلی يوم العيد ثم خطب 
شهدت النبى َة نفل الربع فى البدأة والثلث 
شهدت حلف بنی هاشم وزهرة وتیم 

شهدت مع رسول الله ية صلاة الخوف فصففنا صفين 
شهدت وأنا غلام حلمًا مع عمومتی 

الشهر تسع وعشرون ليلة فلا 

الشهر كذا وكذا وكذا وصفق بيديه 


(TITY) 
(TVET) 


(TV4) 
)۲۹٥4( 
)۱۹۷۰( 
(1A۷) 
(1AY) 
(1۳€) 

(AY) 

(۳۸4) 
(o۸) 
(o0) 

)۳۲۹( 

)۳۲۹( 

(۳۲۹( 

(۳۹۸) 
(11۲۲) 
(۳1۲1) 
(۱7۸) 
(Y0^A) 
(۲7۲۱( 
(11۳6) 
(1۲۱) 
(۱۲۹۸( 
(1۲۷€) 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


الحديث رقمه الصفحة 
الشهر هكذا وهكذا ثم نقص أصبعه )۷1( ۲644 
الشهر هكذا وهكذا وهكذا ثم عقد إبهامه  )17۸(‏ 1۲40 
الشهر هكذا وهكذا وهكذا وقبض إبهامه فى الثالثة )۲۷4( 1۲0۱ 
الشهيد لا يجد ألم القتل إلا كما 741( ۲٤۳4‏ 
الشهيد لو مات على فراشه دخل الجنة )74°( YET‏ 

حرف الصاد 

صاع من بر أو قمح على كل (ME)‏ 1 
صببت على النبى َة الماء فى السفر والحضر فمسح على الخفين ۲47( ا4 
الصبح أربعًا (4۰7) AAY‏ 
الصبح أربعًا (4۰۷) AAT‏ 
صداع المؤمن أو شوكة يشاكها 10( 1034 
صدق أبی (۱۰0۸) ۱۰۱7 
صدق أبى أطع أبيًا )1۰7٥(‏ 1۰۲۱ 
صدق آبی فإذا سمعت إمامك يتكلم فأنصت حتى يفرغ (1۰۲۸) ۹44 
صدق عمرو كل ما صنعت إلى أهلك فهو صدقة YA694 (TID‏ 
صدقة تصدق بها عليكم. فاقبلوا )1°47( €۷ 
صدقت ولکن رسول الله َه قضی بالفراش 141۲( 1۸44 
صل إنما نهى النبى بَا قومك أهل اليمن EAN (f)‏ 
صل رحمك وارض ايمك وامها )1۸44( VA‏ 
صل صلاة الصبح ثم اقصر عن الصلاة )4۰€( ۸۹ 
الصلاة أمامك فجاء  )1111(‏ 119 
صلاة الأوابين إذا رمضت الفصال )4۸۷( 400 
صلاة الجالس نصف صلاة القائم )۸1€( ۸*۲ 
صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذ )00( oV‏ 
صلاة الرجل فى الجماعة تضعف )07( o۷‏ 
صلاة الرجل فى بيته بصلاة وصلاته o۹4 (fo)‏ 


۳ 
فر .8 ۷ 
| تچ ا | 


ر عزسل لوہ 


الجزء السادس ) الفهارس ) 
الحديث 


صلاة الرجل قاعدًا على النصف من صلاته قائمًا 
صلاة الرجل قاعدًا على نصف الصلاة 

الصلاة الصلاة إنما يريد الله ليذهب 

الصلاة الصلاة اتقو الله فيما ملكت أيمانكم 
صلاة القاعد على النصف من صلاة القائم 

صلاة القاعد على النصف من صلاة القائم 

صلاة القاعد على النصف من صلاة القائم 
الصلاة المكتوبة تكفر ما قبلها إلى الصلاة الأخرى 
صلاة الوسطى صلاة العصر 

الصلاة على وقتها 

الصلاة فى الرحال 

الصلاة فى جماعة تعدل خمسًا وعشرين 

صلاة فی مسجدی آفضل من آربع صلوات فيه 
صلاة فى مسجدى أفضل من ألف فيما سواه 
صلاة فى مسجدى هذا أفضل من ألف 

صلاة فى مسجدى هذا أفضل من ألف 

صلاة فى مسجدى هذا أفضل من ألف صلاة 
صلاة فى مسجدى هذا يعنى مسجد المدينة أفضل 
صلاة فيه أفضل من آلف صلاة سواه من المساجد 
الصلاۃ مثنی مثنی تشھد فی کل رکعتین 

الصلاة يا أهل البيت 

صلة الرحم وحسن الخلق وحسن الجوار 

صلوا صلاۃة کذا فی حین کذا 

صلوا على أخ لكم مات بغير أرضكم 

صلوا على صاحبکم 

صلوا على صاحبکم 


رفمه 


(A16) 
(^A\€) 
()۳۹۱۰( 
)۳۱۰۹( 
(۸۱1€) 
(۸۱0) 
(۸۱٦) 
(AV۱) 
(۳۸۸) 
(۳۰۳۸) 
(AVY) 
(00) 
()۷۱۱( 
(۷۰۸) 
)۷۱۰( 
(۰۷) 
)۷۰۹( 
)۷۰۹4( 
)۷۰٩( 
(4۲۸( 
)4۰۷۰( 
(۰4۷) 
(5۰0) 
)۱۷۱4( 
(1A0) 
(VAY) 


—— 


الحديث 


صلوا على صاحبکم 

صلوا على فإنھا زكاۃ لكم 

صلوا على موتاكم بالليل والنهار 

صلوا فی بیوتکم ولا تتخذوها قبورًا 

صلوا فی بیوتکم ولا تتخذوها قبورًا 

صلوا فى مرابض الغنم ولا توضئوا من ألبانها 
صلوا فى مراح الغنم ولا تصلوا فى أعطان الإبل 
صلوا واجتهدوا ثم قولوا: اللهم بارك على محمد 
لصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة كفارات 
صلى النبى َة بالمدينة الظهر أربعًا والعصر 
صلى النبى َة بمنى صلاة المسافر 

صلى بنا رسول الله َة الفجر حين انشق 

صلى بنا رسول الله ية الفجر وصعد المنبر 
صلى بنا رسول الله َة صلاة الخوف 

صلى بنا سعد بن أبى وقاص فقام فى الركعتين 
صلی رسول اله َة بالفطر بالناس ركعتين 
صلی رسول الله بو بمنی رکعتین 

صلى رسول الله َة صلاة الخوف 

صلی رسول الله َد فی البيت 

صلی رسول الله یہ فی مرضه خلف أبی بکر قاعدًا 
صلى رسول الله ية نحو بيت المقدس أشهرًا 


صلى لنا النبى َة الصبح بمكة فاستفتح سورة المؤمنين 


صليت خلف النبى َة فسمعته يقراً 
صليت خلف النبى َة فقنت حتى مات 
صلیت خلف رسول الله َة فى هذا المكان 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


71 )۲1۰( 


01۰ (TD 
TE (1141) 
۹۹ )4٤٥( 
۹۹ (44۸) 
۳ (۲۰٤( 
۷۷٦ (VV 
۹4 (°۳) 
o۰ (٭0(‎ 


10۲ )۱۰۹4( 
164۷ (7 

4۸ (Y€) 
۳°۳۸ (rrro) 
140 ()۱۱۳۹( 
74۳ (۸*۱) 
1۳€ (1۰۷۸) 
164۷ (0۳7) 
1Y (TAAY) 
۹۱ )۱٥۲۹( 


Vo0 (Vor) 
VA (V۸) 
114 (E۷) 
T4 )140( 
ATV (۸0۹) 
AT (^۸07) 


صليت مع أبى هريرة فوق هذا المسجد فقرأً إذا السماء انشقت) )11460( 110۳ 


الحزء السادس ) الفهارس ) 


صليت مع النبى ية الظهر بالمدينة أربعًا 

صلیت مع النبی مید بمنی رکعتین 

صليت مع النبى ميد صلاة الخوف ركعتين 

صليت مع النبى َة فصليت معه فى الحضر الظهر 
صلیت مع رسول الله م بمنی رکعتین ومع 
صليت مع رسول الله ية ذات ليلة فافتتح البقرة 
صليت مع رسول الله يهد ركعتين قبل الظهر وركعتين بعد الظهر 
صليت مع رسول الله ية قبل الظهر سجدتين 
صليت وراء النبى ية على امرأة ماتت فى 

صلیت وراء رسول الله به وأبی بکر وعمر فکلهم کان یرفع یدیه 
صلینا مع رسول الله د ثمانیًا جمیعًا وسبعًا جميعًا 
صم فی کل شھر واقرا القرآن فی کل شھر 

صم يوما من الشهر 

صم يومًا ولك أجر عشرة 

صم يومًا ولك أجر ما بقى 

صنفان من أمتى ليس لهما فى الإسلام نصيب 
صوم ثلاثة أيام من كل شهر صوم الدهر 

الصوم جنة 

الصوم جنة والصدقة تطفى الخطيئة 

الصوم جنة يجن بها عبدى من النار 

صوم شهر الصبر وثلائة أيام 

صوموا لرؤیته وأفطروا لرؤیته 

صوموا لرؤیته وأفطروا لرؤیته 

صيام ثلاثة أيام من كل شهر 

الصيام جنة من النار كجنة أحدكم 


صيام شهر بعشرة أشهر وستة أيام بعدهن 


)۱۰۹4( 
(o0) 
)۱۰4۷( 
(11۰60 
)۱۰۹4( 

)0٦۷( 

(AAT) 

(A4۲) 
(1۷۰۷( 

(04۷( 
(111۲( 
(\TVY) 
(1Yo) 
(\TVY) 
(ITVY) 
(YAY) 
(IVY) 
(1۳۸۱( 
(TAY) 
(1۳۸0( 
(1۳۷7) 
(I77) 
(TTY) 
(1۳۸۰( 
(1۳۷۹4( 
(V۰) 


——- ۷۰۹ 


الحديسث 


حرف الضاد 
ضح به نت 
ضحى رسول الله َة بكبشين أملحين أحدهما 
ضحینا مع رسول الله مه بجذع 
ضع يمينك على شمالك 
الضيافة أول يوم حق والثانى معروف 
الضيافة ثلائثة أيام فما كان بعد ذلك 
الضيافة ثلاثة فما كان فوق 
حرف الطاء 
طار لنا عثمان بن مظعون فى السكنى 
طاعة الإمام حق على المرء المسلم 
طاعة الزوج واعتراف بحقه 
الطاعم الشاكر بمنزلة الصائم الصابر 
الطاعون شهادة لكل مسلم 
الطاعون والمبطون والغريق والنفساء 
طاف النبى ية فى حجة الوداع 
طبخت لرسول الله َة بطن شاة فأکل منه ثم صلی 
طعام أطعمك الله عز وجل 
طعام أول یوم حق وطعام یوم الثانی سنة 
طعام الاثنين يكفى الأربعة 
طعام الواحد يكفى الائنين 
طعام الواحد يكفى الائنين 
طلاق الأمة اثنتان وعدتها حيضتان 
طهور کل إدام دباغه 
طوافان يغفر لصاحبهما ذنويه بالغة ما بلغت 
طوبى للشام 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


)۲۲۹۹( 
(۲۲۸۹( 
)۲۲۹۹( 

(o) 
(۳۱۳۹( 
(۳۱۳۹( 
(۳۱۳۹( 


(TEVA) 
(YET) 
)14۲4( 
)۲۹۱۱( 
(1۷۷۰( 
)۱۷۷۱( 
)۱٥۱4( 

)14۷( 
(T17 
(AYY) 
(۲۹۲۰( 
)۲۹۱۹( 
)۲۹۲۰( 
)۱۹٤4( 
(YVAT) 
(\o۲) 
(T4) 


3 
ف ۷ 
اھا 


2 غززسل ولال 


الحزء السادس ) الفهارس ) 


طوبى للغرباء قيل ومن 
طوبی لمن رآنی وآمن بی ثم طوبی 
طوبی لمن طال عمره 
طوبى لمن هدى إلى الإسلام 
طوفى من وراء المصلين وآنت راكبة 
طوفى من وراء الناس وأنت راكبة 
طول القنوت 
حرف الظاء 
الظهر كاسمها ظهرًا 
حرف العين 
عائد المريض يخوض فى الرحمة 
العائد فی هبته کالعائد فی قیئه 
عائذًا بالله من ذلك 
عائذًا بالله من ذلك 
عباد الله وضع الله الحرج 
العبادة فى الهرج كهجرة إلى 
العبد إذا نصح سيده وأحسن عبادة 
عجبت من هؤلاء اللاتى كن عندى فلما سمعن صوتك 
عجلت أيها المصلى 
الحجى فن اله وش اء في الل 
عذرات الفتن 
عرض على أول ثلة يدخلون الجنة 
عرضت على أعمال أمتى. حسنها وسيئها 
عرضت على الأمم بالموسم أيام 
عرضت على الأمم فأخذ النبى ل 
عرضت على الأنبياء الليلة بأتباعها من 


(T4۲) 
(۳٦۰۰( 
(oo) 
(o۸) 

)1٤۹( 
(10۲۱( 

(AT) 


(€۷) 


(3۳۷) 
(۲0۸) 
)۱۱۱۸( 
)۱۷40( 
(171۳) 
(1۰) 
(۳۱0€) 
)4٩1٦( 
(۱1١4( 
(Yo) 
(ror) 
)۱177( 
(1۳۱) 
(1۲) 
(۲۱4) 
(T1۲) 


۳4 


o۸0 
1411 
1۷۳ 
1۳۱ 
1۸۹٤ 
aE: 
YAVo 
o1 
111۷ 
144۲ 
‘o00 
۱1۳۳ 
AA 
14۳۱ 
4Y 
14۰ 


۳ 
فر .8 ۷ 
| تچ ا | 


یلولو 


س 


الحديث 


عرضت على الجنة والنار 

عرضت على الليلة الأنبياء فكان الرجل يجىء معه الرجل 
عرضت على النبى ية رقية 

عرفها حولاً فعرفتها حولاً فلم أجد من يعرفها 
عرفها سنة ثم احفظ عفاصها 

العز إزاره والكبرياء رداؤه 

عشر قبل الساعة خسف بالمشرق 

عشر من الفطرة قص الشارب وإعفاء 

عشر من الفطرة : المضمضة والاستنشاق 

العطاس والنعاس والتثاؤب فى الصلاة 

علمنی جبريل الوضوء وآمرنی أن أنضح تحت ثوبى الماء 
علموا صبيانكم الصلاة فى سبع سنين وأدبوهم عليها 
على أنقاب المدينة ملائكة 

علی آهل بیت آن یذبحوا شاۃ فی کل رجب 

على القطرة 

على القطرة 

على اليد ما آخذت حتى تؤدى 

على رسلك يا أبا الحسن 

على رسلك یا بلال 

على کل عضو من بنی آدم فی کل 

على كل مسلم حجة 

على کل مسلم فی کل سبعة 

عليك السلام اذهب فاغتسل 

عليك بالسمع والطاعة فى عسرك ويسرك 

عليك بالهجرة فإنه لا مثل لها 

عليك وعلى أبيك السلام 


رقمه 


(0۱۷) 
(TYYY) 
(YA) 
(۲۱۹4( 
(۲۱۹4( 
(۳۱٥١( 
(TYV) 
)5۱( 
(vo01) 
(A1۳) 
(1) 
(AY0) 
(۳4۰۷) 
(۲۳۱۹( 
(7) 
)4۲۹( 
)۲۰۹۰( 
(۲۸۱۱) 
(1A7) 
(4A۸) 
(147۲) 
)۱۰۲0( 
(۷4) 
(VE) 
(ATT) 
(۳۷1۰) 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


ب 
(I)‏ 
اھا 


رالو 


الحزء السادس ) الفهارس ) 
الحديث 


عليك وعلى آمك إذا عطس أحدكم 

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته 

عليكم بأسقية الأدم والتى يلاث على آفواهها 
عليكم بالإثمد عند النوم 

عليكم بالأرض 

عليكم بالأسود البهيم 

عليكم بالبياض من الثياب فليليسها 

عليكم بالثياب البياض ألبسوها أحياءكم 
عليكم بالسکينة وهو کاف ناقته حتی دخل محسرًا وهو من 
عليكم بالسواك فإنه مرضاة للرب مطيبة للفم 
عليكم بالسواك فإنه مطهرة للفم 

علیکم بالشوینیز فإنه شفاء من کل داءٍ 
عليكم بالصدق فإنه مع البر 

عليكم بتقوى الله والسمع والطاعة 

عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم 
عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم 
عليكم بقيام الليل ولو ركعة واحدة 

عليكم بكتاب الله ولترجعون إلى قوم يحبون 
عليكم بهذه الحبة السوداء فإن فيها شفاء 
عليكم بهذه الصلاة فى البيوت 

عليكن بالتسبيح والتهليل والتقديس 

عليه خوان 

عمدًا فعلته 

العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما 

لعمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما 

عمرة فى رمضان تعدل حجة 


(۳V٤) 
(۳۷۰۵( 
(4A۷) 
(۲۸4۱) 
(A0) 
(YYAY) 
(11۳) 
(۱176( 
()۱06٦( 
(6۷( 
(oY) 
(۳۲۱۰( 
)۳۰۹۱( 
(V€) 
(4۲4( 
(4۲٥( 
)۹۰4( 
(۳7۸4) 
)۳۲۰۹( 
)۹۱4( 
(۳۹( 
(YAY*) 
(TY) 
(1 £0۸) 
(1 €0۸) 
(۱7۰ 7( 


—- ۰ 


الحديث 


عمرة فى رمضان تعدل حجة 
عمرة فى رمضان تعدل حجة 
عمرة فى رمضان كحجة معى 
عمرنا مع نبينا ية وأهل البيت يضحون بالشاة 
العمرى جائزة 
العمرى جائزة لأهلها 
العمری لمن أعمرها يرثها من يرثه 
العمرى ميراث لأهلها 
العمل فى الهرج كهجرة محى 
عمود الإسلام 
عن الغلام شاتان مكافأتان 
عن الغلام شاتان مکافأتان 
عن الغلام عقيقتان وعن الجارية عقيقة 
عند أمك قر فإن لك من الأجر عندما مثل مالك 
عهد إلى النبى َة ثلاثة أن لا آنام إلا 
عودوا المريض واتبعوا الجنائز ولا عليكم 
عینان لا تمسهما النار 
حرف الغين 
غدة تأخذهم فى مرافقتهم الميت 
غدوة فى سبيل الله أو روحة خير 
غدوة فى سبيل الله أو روحة خير من 
غزا نبى من الأنبياء فقال لقومه 
غزوت مع رسول الله ا 
غزوت مع رسول الله َة سبع غزوات 
غزوت مع رسول الله ية فلم نصل خلف إمام. كان 
غزوت مع رسول الله َو فلم یصل إلا رکعتین وحججت 


2 
)۱71۰( 
)۱7۰۹( 
)۲۲۹۰( 
(۲۱۷۸) 
(۲۱۸۱) 
(۲۱۸۰( 
(1۷۷¥) 
(TY'0۸) 
(۱۳۱) 
(YY) 
(YTYY) 
(YTYY) 
)۲۷۰۰( 

)47۹( 
(۱۸۱1۱( 
(o1۱) 


(1۷۷7( 
(۲7۹4( 
(4D 
(۲7۰۸) 
(A۸1) 
(YoAY) 

)٥۰۹( 
)۱۱۰۱( 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


ززس ل ولال 


الجزء المادس (الفهارس) ا 


اللحديث 


غزونا مع رسول الله ب الشام فكان يأتينا آنباط 
غزونا مع رسول الله اة فأصبنا جرادًا فأكلناه 
غزونا مع رسول الله بيد فی رمضان غزوتین 
غزونا مع رسول الله َة قومًا من جهينة فقاتلونا 
غزونا مع رسول الله ية لست عشرة مضت 
الغسل من أربع من الجنابة 
الغسل واجب على كل محتلم 
الغسل يوم الجمعة على من شهد الجمعة 
غسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم 
غسل يوم الجمعة واجب على كل مسلم 
الغسل يوم الجمعة واجب على كل مسلم 
غفار غفر الله لها 
غفار غفر الله لها وأسلم سالمها وعصية 
الخنم بركة والإبل عز لأهلها والخيل معقود 
الغنم بركة والإبل عز لأهلهما 
غير الدجال آخوفنى عليكم 
غير شيبك 
غيروا الشيب ولا تشبهوا باليهود 
غيروا الشيب ولا تشبهوا باليهود 
غيروا الشيب ولا تقربوه 
غیروا شیبه وجنبوه السواد 
فر و اعدا بشىء واوا النتواة 

حرف الفاء 
فأخذ منه كما فمسح به وجهه وذراعیه وراسه 
فإذا صليتم فقولوا سبحان الله ثلانًا وثلاثين 
فإذا صليتم فقولوا: سبحان الله ثلانًا وثلائين 


رقمه 


(TID 
(4۲۲) 
)(۲۷۱٥( 
(1۳) 
(IVY) 
(1۲۷) 
)۱۰۲٥( 
)۲۷( 
(۱۰۲۸( 
(۰۲4) 
(1°۲4) 
)6۰۹4٩( 

(۸11) 
(YVY0) 
(۳11۳) 
("€۲0( 
(AYY) 
(ATI) 
(ATI) 
(YAT) 
(ATT) 
(YAYYT) 


)۹۰( 
(1Y0) 
(4v) 


۳711 


TEAV 


عزسل لوہ 


۲ س نة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


الحديث 
س 


فإذا کان رمضان اعتمری فيه 

فأشهد على التسعة أنهم فى الجنة 

فاصغی الإناء على يده فغسلها 

فأکفاً علی يده الیسری ثم غسل کفیه 

فأکفاً منها على يديه فغسلهما ثلانّا ثم آدخل يده 

فإما لا فلا تبتاعوا الثمرة حتى يبدو صلاحها 

فأمرنا رسول الله ية أن نعتقه 

فآمرنا رسول الله يو أن نعتقها 

فأمره رسول الله َة أن يتوضأً ثم ينام 

فان رسول اله َة لم يكن ينام قبلها 

فإن سمعت الأذان فأجب 

فإن کان واسعًا فالتحف به 

فأنا آحق بموسی منکم فصامه وأمر بصیامه 

فإك إذا خرجت من بيتك تؤم البيت الحرام 

فإنك لا تستطيع ذلك صم وأفطر وقم ونم وصم 
فإنى رآيت رسول الله ية يمسح على الخفين والخمار 
فأين أنت من الاستغفار 

فاذهب فإن الله قد عفا عنك 

فاذهب فاقطعه ثم ارم به 

الفار من الطاعون كالفار من الزحف 

فارجعی فاضطجعی 

فالله أرحم بك منك به وهو أرحم الراحمين 

فان جلستم فأعطوا المجالس حقها 

فانشد بالله 

فبدأً فغسل کفیه ثلاث مرات قبل أن یدخلها فی وضوئه 
فتمضمضت واستنثرت لانًا وغسلت وجھها ثم غسلت يدها 


(1 
(4۰۲۱( 
)4۰( 
)۹۰( 
(1۲( 
(۲۰۱٤( 
(۳۱۱16) 
(۳۱۱4( 
(۷۷( 
(1۲) 
(1۲( 
(۷01) 
(100) 
(\o۲) 
(IVY) 
(۳1) 
(۳4۷۰) 
(AVY) 
(VFA) 


:)1۷۸°( 


)۲۹۰( 
(۰1۳) 
(Y۸) 
(۲4( 

)۹۰( 
(۸4) 


ر غززسل ولال 


الجز السادس (الفهارس) — ٣‏ 


الحديث 


فتوضا ثلانًا ثلانّا وخلل لحیته 

فتوضاأ ثلائًا وغسل رجلیه بغیر عدد 

الفخذ عورة 

فخلفت غازيًا فی أهله 

فدى لك أبى وأمى 

فرأیته یصلی على حصیر یسجد عليه 

فرض رسول الله َة زكاة الفطر طهرة للصائم 
فرض رسول الله َة هذه الصدقة صاعًا من تمر 
فرضت الصلاة ركعتين فزاد 

فرضت على النبى ية ليلة أسرى به الصلاة خمسين 
فصل ما بين صيامنا وصيام هل الكتاب 

فصلی رکعة ثم سلم ثم سجد سجدتین ثم سلم 
الفضة بالفضة والذهب بالذهب 

فضل الصلاة التى يستاك لها على الصلاة التى لايستاك لها 
فضل صلاة الرجل فى جماعة على صلاته 

فضل عائشة على النساء كفضل الثريد 

فضل عائشة على النساء كفضل الثريد 

فضلت على الأنبياء بست 

فضلت على من کان قبلی بخمس 

فضلنا على الناس بثلاث جعلت صفوفنا 

فعلمین وکانت سیماء 

فعلناها وهذا یومثذ کافر بالعرش 

فغسلها ثلانًا ثم أدار الركوة على يده اليمنى فتوضأً 
ففيهما فجاهد 

فقال یا عمر لا تبل قائمًا 

فقام رسول الله ي فاستقبل القبلة فكبر فرفع يديه 


رمه 


(Ao) 
(AV) 
(TVVY) 
(AV €) 
(4۳۹( 
(۷6٦) 
()۱۲٤۰( 
)۱۲٤۰( 
)۱۱۰۰( 
(€۸) 
(۱۲4( 
(AV) 
(+۳۰) 
()٥۱( 
(f0۷) 
(4۳۱) 
(YAY) 
)1۷۹( 
(1۸۰) 
(TAY) 
)۲۷۹٥( 
(\€VV) 
(4۲( 
(o) 
(YF) 
(o۳1) 


—- 4 


الحديث 
فقضی النبی َل آنھا میراث 
فكوا العانى يعنى الأسير 


فكيف إذا سعى عليكم من يتعدى عليكم أشد من هذا التعدى 


فكيف لك أقدار قد قدرت وأقلام قد جفت 
فلا تفعل فإنی لو أمرت شينًا يسجد لشىء 
فلا تفعلوا ادعونی لجنائزكم فصف علیها صمًا 
فلم يعب الصائم على المفطر على 

فلما قضى الصلاة ضرب بيده على فخذى 
فليستخدموها فإذا استغنوا عنها فليخلوا بينها 
فما أعجبك قال لقد دخلت به الجنة 

فما تقولون فی رجل قتل فی سبیل الله 
فمضمض واستنشق ثلانًا ثم غسل وجهه 
فمن لم يصبر عنه فاقتلوه 

فمن یحرسنا 

فناء أمتى بالطعن والطاعون 

فناء أمتى فى الطعن والطاعون الطعن 

فهل من والديك أحد حى 

فهلا بكرا تعضها وتعضك 

فهلا قبل آن تأتنی به 

فهلا كسوتها بعض أهلك 

فى الإبل صدقتها وفى الغنم صدقتها 

فى الجنة شجرة يسير الراكب فى ظلها مائة عام 
فی المؤمن ثلاث 

فى المؤمن ثلاث خصال 

فى المنافق ثلاث إذا حدث كذب 

فی ثقیف کذاب ومبیر 


رقمه 
)1۷۷( 
)1۳4( 
(۱144) 
)۱۸۰۸( 
)۱4۲٥(‏ 
71۳( 
(۳۰۲\( 
)11٤(‏ 
۳110( 
(Tor)‏ 
)1۸۸( 
(4۰) 
)۲۹74( 
(۳V۲)‏ 
(1۷۷0) 
)1۷¥0( 
(o)‏ 
(1A)‏ 
(۲۳۰٤(‏ 
(V€۲(‏ 
(۱۱۷۱) 
(۳٦۰۰(‏ 
(۲۹۹1( 
(۳۰۹0٥(‏ 
(۳7٦٤0(‏ 
(TTY‏ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


الصفحة 


ف ۷ 
تچ ا | 


٣‏ عززں ل ولیہ 


الجزء السادس ( الفهارس ) 
الحديث 


فی ثقیف کذاب ومبیر 
فی حرم رسول الله َة يصنع هذا 
فى رمضان فالتمسوها فى العشر الأواخر 
فی صوم الدهر لا صام ولا آفطر 
فی كل جاد عشرة أوسق 
فی كل سائمة إبل فى أربعين بنت لبون 
فیما استطعت 
فيما استطعت والنصح لكل مسلم 
فیما استطعتم 
فيما بين هذين الوقتين وقت 
فيما سقت الأنهار والغيم العشور وفيما 
فيما سقت السماء والعيون أو كان عثريًا 
فيه الوضوء 
فیها کذا وکذا فقالوا صدق الله ورسوله 
فيهم رجل مخدج اليد أو مودن 
حرف القاف 
قاتل الله اليهود اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد 
قاتل الله اليهود حرمت عليهم الثروب 
قاتل الله اليهود حرمت عليهم الشحوم فجملوها 
قاتل الله صاحب هذه الناقة 
قاربوا وسددوا ففی کل ما یصاب 
القاعد فيها خير من القائم 
قال الله تبارك وتعالى خللوا لحاكم 
قال الله تبارك وتعالى : آنا الرحمن 
قال الله تعالی إنى فرضت على متك خمس صلوات 
قال الله عز وجل أحب عبادى إلى أعجلهم فطرًا 


(TVD 
)۰۹۱( 
)۱٤٥۱( 
(1۱A¥) 
(1۲۱( 
)۱۱۷۰( 
(1۳۱) 
(YY) 
(1۳۱) 

(۳۱۸) 
(۱۱۸٩4( 
(۱۱۸۸) 

(۲۷۱) 
)۱14۷( 
(TT) 


)144( 
(۲۱۱4) 
(۱11۷( 
)(۱1۷4( 
(11۲€) 
(TEA) 

(Af) 
(۳*44) 

(E 

(YAY) 


۳ 
فر .8 ۷ 
اھا 


2 غززسل ولال 


۳۷۱۹ س 


الحديث 


قال الله عز وجل آنا عند ظن عبدى 

قال الله عز وجلل لا تمثلوا عباد الله 

قال الله : يا ابن آدم إنك ما دعوتنى 

قال جبریل من صلی عليك له عشر حسنات 

قالت كنت أغتسل أنا ورسول الله ية من اللإناء الواحد 
قام النبی َة وصف بین یدیه وصف خلفه فصلی 

قام النبى ية وقام الناس معه فكبر 

قام رسول الله َة إلى سباطة قوم فبال فجئته بماء 

قام رسول الله اہ ثم قعد 

قام رسول الله ية لصلاة العصر وقامت معه طائفة وطائفة 
قام رسول الله يي وطائفة خلفه وطائفة من وراء الطائفة 
قام رسول الله يه يصلى المغرب فجئته فقمت عن يساره 
قام فينا رسول الله َة مقامًا وأخبرنا بما يكون 

قبض رسول الله َا وهو ابن ثلاث وستین 

قبلت يد النبى ية فإذا هى آبرد من الثلج 

قتال المسلم أخاه كفر وسبابه فسوق 

قتل المؤمن أعظم عند الله 

لقتل فی سبیل الله یکفر کل خطينة 

قد أجرنا من أجرت 

قد اختفتم وأنا بين أظهركم 

قد بايعتك کلامًا 

قد توفى اليوم رجل صالح من الحبش 

قد جمع الله لك ذلك کله 

قد دنت منى الجنة حتى لو اجترأت 

قد رخص لنا فى اللهو عند العرس 

قد سألت عن أمر عظيم وإنه ليسير 


(o4) 
(۳۹( 
(۳۹۷۰( 
)۱۰۰۹( 

(\or) 
(1۳4) 
2 

(Y۷) 
(\VTY) 
(11۳۸( 
(11۳6) 

)٥۰۰( 
(TTT) 
(۳44۲) 
(TVTY) 
(Y۲) 
(YY 
(۷01) 

)۷٦۰( 
(۳6۲4) 
(1o) 
(1۷1۷) 

(v1) 


` (۷( 


(۱1۸€) 
(1۳۸1) 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


Nk 
اھا‎ 
7 


ر عزسل لوہ 


الحزء السادس ( القهارس ) 
اللحديث 


قد سمع الله قول التى تجادلك فى زوجها 

قد صنعها رسول الله َي وصنعناها معه 

قد عفوت عن الخيل والرقيق فهاتوا صدقة الرقة 
قد علمت أن النبى يه قد فعله 

قد غفر الله لأبيك بطواعيتك لزوجك 

قد نزل فيك وفى صاحبتك فاذهب فائت بها 
القدرية مجوس هذه الأمة 

قدم النبى ييو من سفر وعلقت 

قدم رسول الله ية مكة وله أربع غدائر 

قدمت على رسول الله ب فأسلمت 

قدمت على رسول الله َة ولیس اسمی 

قدمنا مع رسول الله َة ونحن نقول لبيك اللهم لبيك بالحج 
قرأت على النبى ب والنجم فلم يسجد فيها 
قرآت لکم بثلث القرآن وربعه 

قربت إلى رسول الله ب جنبًا مشويًا فأكل 
قربت إلى رسول الله َة كتا فأكل منه ثم صلى 
قربت بین یدی رسول الله َي تمرًا 

قربیه فما آفقر بیت من أدم فيه خل 

قسم النبى َيه يوم خيبر للفارس ثلاث 

قضى بيمين المدعى مع الشاهد 

قضی رسول الله َة بالعمری لمن وهبت له 
قطع النبى ية سارقًا من المفصل 

قطع للنبی َة ثلاث درجات من طرفاء 

قل آمنا بالله وما آنزل علینا 

قل اللهم اهدنی وسددنى 

قل کما یقولون فإذا انتهیت فسل تعطه 


رقمه 


(4Y) 
(EVV) 
(۱1۷۹4( 
(VY) 
(۱4۹۲۸( 
)۱۹٩7۰( 
(YAY) 
(YA) 
(A4) 
)۱۲٤۱( 
(۳۸۰€) 
)۱٤۷۰( 
(11٤۷( 
(۳۸0۱) 

(°۲) 

(۲۰۲( 
)۲۹۰0( 
)۲۹٤۱( 
(Y0۸۰) 
(۲1۷4) 
(Y1) 
(TT) 
)۱۰٤4( 

(۸44) 
(V1) 

(4۳۸) 


۳ 
.۵ ۷ 
| تچ ا | 


یلولو 


—- ۸ 


الحديث. 


قل هو الله أحد) تعدل ثلث القرآن 
قل هو الله أحد) تعدل ثلث القرآن 
قل هو الله أحد€ تعدل ثلث القرآن 
قلبًا شاكرًّا ولسانًا ذاكرًّا وزوجة صالحة 


قلت ما لی شهود 

قم فأذن وصل رکعتین 

قم فصل رکعتین 

قم فو الله لقد علم هذا أن النبى يه نهانا 
قم يا عقبة اقض بينهما 


قنت رسول الله کیا شهرًا متتابمًا 
قولوا اللهم صل على محمد وأزواجه 
قولوا اللهم صل على محمد وعلى 
قولوا اللهم صلل على محمد وعلى آل 
قولوا اللهم صل على محمد وعلى آل محمد 
لوا الل شی عا ا 
قولوا وعلیکم 
قولوا: اللهم صل على محمد وعلى 
قومًا يخرجون على فرقة مختلفة 
قوموا إلى سيدكم 
قوموا إليه فقام الناس إليه فضربوه بنعالهم 
قوموا فإن للموت فزعا 
قوموا فلأصلى لكم 
قوموا فلأصلى لكم 
حرف الكاف 
کأنى أسمع صوت النبى ية يقرأ فى صلاة الخداة 
كان أنظر إلى رسول الله ية على المنبر وعليه عمامة 


(۳۸44) 
(۳۸0۰) 
(A0۱) 
(۱۷۹۸) 
(۲۱۷۰( 
(4۸1( 
(VY) 
(1V۷) 
(14۷( 
(۸1۱) 
(44۸( 
)۱۰۲( 
)۱۰۰۰( 
)444( 
(۳۹۱۰( 
)۲٤44( 
)۱۰۰( 
(rrT\) 
(71۸( 
(۲۹۱( 
(17۳1) 
)64۸( 
(v۰) 


)14٥( 
)(۲۷۹4( 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


TTT 
Yo 


Nk 
اھا‎ 
7 


2 غززسل ولال 


الحزء السادس ) القهارس ) 


الكافر يأكل فى سبعة أمعاء 

كافل اليتيم له ولغيره إذا اتقى أنا وهو فى الجنة 
کالذی رأیتمونی فعلت 

کان ا لا یبالی بعض تأخیرها 

كان َة يصلى على الخمرة 

كان آحب العراق إلى رسول الله َه عراق الشاة 
كان أحب اللحم إلى رسول الله َة الذراع 

كان أحسن الناس خلقًا 

کان آخر شىء عهده إلى رسول الله َة أن خفف عن الناس الصلاة 
کان إذا خرج صلی رکعتین 

کان إذا سمع المؤذن يقول أشهد أن لا إله إلا الله 
كان إذا صلى فإن كنت مستيقظة 

كان إذا طاف بالبيت الطواف الأول 

کان إذا کان جنا 

كان إذا نزل منزلاً فى السفر فأعجبه المنزل 

كان أول ما نسخ الله من القرآن القبلة 

کان اسمی عبد عمرو فسمانی رسول الله يد عبد الرحمن 
كان الرجال والنساء يتوضئون على عهد 

كان الرجل يضحى بالشاة عنه وعن أهل بيته 
كان الصداق إذا كان قينا رسول الله َو عشرة 
كان الناس يؤمرون أن يضع الرجل 

كان الناس يطوفون فى الجاهلية عراة إلا الحمس 
کان النبی ية إذا تى الخلاء أتيته بماء فى تور 
کان النبى َة إذا ارتحل حين تزول 

كان النبى ية إذا ارتحل قبل أن تزيغ الشمس 
كان النبى َة إذا اشتد البرد 


(41۳) 
(۰0۸) 
)۷٤( 
(ov) 
)۷۲۹( 
(YA) 
(4V) 
(۱4۳۰( 
()011( 
(10۳٦( 
)44( 
)4۰0( 
(۱٥۱۱( 
(¥0) 
)۱۱۱۰( 
)۷70( 
(TA‘T) 
(10۸) 
(°۲) 
(1A0) 
(oo) 
(10۳۹4( 
)٤۰( 
)۱۱۰0( 
(11۰۷( 
(۳6۱) 


—— ۰ 


الحدي مث 


كان النبى ية إذا خطب يستند إلى جذع 

كان النبى ية إذا رفع يديه فى الصلاة 

کان النبی ية إذا سلم عن یمینه یری بياض خده الأيمن 
كان النبى ية إذا قام الليل 

کان النبی ية إذا كان عندى فسمع الأذان 

كان النبى َة أعطاهما إياه يقاتل فيهما 

كان النبى ية عبدًا مأمورًّا ما اختصنا 

کان النبی ب لا يصلى المغرب حتى يفطر 

کان النبی َة لا يطرق أهله 

كان النبى ية لايستيقظ من الليل إلا استاك 

کان النبى َة وأهله يغتسلون 

كان النبى َة والمرأة من نسائه يغتسلان من إناء واحد 
کان النبی َي یتبو لبوله کما یتبوأً لمنزله 

کان النبی َة يتبوأ للبول 

کان النبی مد یتختم فی یمینه 

كان النبى ية يتوضا بالمد ويغتسل بالصاع 

كان النبى ية يجمع بين المغرب والعشاء إذا 

كان النبى ية يجمع بين صلاة المغرب 

کان النبى َة يخطب إلى جذع 

کان النبى ية يزور أم سليم أحيانًا فتدكه الصلاة 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


رفمه 


(1°4۸) 
)04۷( 
(1۲۸) 

(oF) 
(t۷) 

(۷۷4) 
(۳۷) 

(۱۲۸6( 

(V1) 

()0۷( 
(\o۲( 
)۱04( 

)٤٤( 

(€۲( 

(۸۰7) 
(۱٤۸) 

(11% 

)۱۱۰۷( 

(۳۹۷۹( 
(V۰) 


کان النبى يد يستن وعنده رجلان أحدهما أكبر من الآخر فأوحى الله )٥١(‏ 


كان النبى َة يصلى الظهر بالهاجرة والعصر 

كان النبى َة يصلى على الخمرة 

کان النبی مهو یصلی فی ثوب واحد متوشځًا به یتوقی 
كان النبى يد يصلى فيما بين أن يفرغ من صلاة العشاء 
کان النبی َيه يصيب من الرءوس 


(۳۲۸) 
(V۲٤( 
(¥0۸) 
(47۸) 
(YY) 


الجزء السادس ) الفهارس ) 
الحديث 


کان النبی ب يضطجع معی وأنا حائض 

کان النبی ية يفطر قبل أن يصلى على رطبات 

كان النبى َة يقرأ فى الجمعة فى صلاة الفجر آلم تنزيل 
کان النبى َة يقرأ فى الظهر بالليل إذا يغشى 

کان النبی ب يقرا فی المغرب 

کان النبی ب يقرا فی المغرب بیاسین 

كان النبى ك يكلم بالحاجة إذا 

کان النبی َة يلبس خاتمه 

كان النبى ية يمسح على الخفين 

كان النبى ية يمسح على الخفين والخمار 

کان النبى ية يوتر بثلاث يقرا فى الأولى 

كان جذع يقوم إليه النبى ية فلما وضع المنبر 

كان ربعة من القوم ليس بالطويل ولا بالقصير 

کان رسول الله َه إذا أراد أن يباشر المرأة من نسائه 
کان رسول الله َة إذا أراد أن يخضب أخذ 

کان رسول الله ية إذا أراد أن ينام وهو جنب 

کان رسول الله ية إذا أهراق الماء فنكلمه 

کان رسول الله ب ذا استوت به راحلته 

كان رسول الله َه إذا اغتسل من الجنابة صب على رأسه ثلاث 
كان رسول الله َه إذا افتتح الصلاة رفع يديه 

کان رسول الله َة إذا افتتح الصلاة كبر ثم جعل يديه 
کان رسول الله َه إذا بعث سرية فغنموا خمس 

کان رسول الله َة إذا توضأً خلل لحیته 

کان رسول الله َة إذا توضأً خلل لحیته بأصابع کفیه 
کان رسول الله ية إذا جد به السير جمع بين الظهر 
کان رسول الله َة إذا خرج من أهله لم يصل إلا ركعتين 


رقمه 


(۲4۱( 
(1۲۸0) 
(1V۲) 

(TEV 

(10% 

(107( 
(117۳( 
(A۰0) 

(€) 

(۲۸) 

)4710( 
(€۸) 
(۳44۲( 

)(۲۹۱( 
(YAY) 

(¥0) 

(۲۱۸) 
(۱0٦٤( 

(0٦( 

(00٦) 

(0۸) 
(o۸۰) 

(AY) 
(A4) 
(۱۱11( 
(۱۰۹۸( 


—_ ۲ 


الحديث 


کان رسول الله َة إذا خطب الناس أسند 

كان رسول الله بء إذا دخل المسجد يوم الجمعة 

كان رسول الله َة إذا رفع رأسه من السجود 

کان رسول الله ب إذا ركع يماهد 

کان رسول الله ب ذا سجد جافی حتی یری بیاض إبطیه 
کان رسول الله ٤ہ‏ ذا سجد یری بیاض إبطه 

کان رسول الله َة إذا سكت المؤذن بالأولى 

کان رسول اله ي إذا سمع الأذان قال مثل ما يقول 
کان رسول الله یہ إذا صلی على 

کان رسول الله ل إذا طلع الفجر صلی رکعتين 

کان رسول الله ب إذا قدم من سفر تلقی بصبیان 

كان رسول الله ية إذا قعد فى الصلاة 

کان رسول الله ب إذا كان جنبًا فأراد أن يأكل أو ينام 
کان رسول الله یہ إذا کان صائمًا لم یصل حتی نأتیه برطب 
کان رسول الله َة إذا مرض أحد من أهله نفث عليه 
کان رسول الله َة أكثر شعرَا منك وأطيب 

کان رسول الله َو أكثر شعرًا منك وأطيب 

كان رسول الله يه تأتيه الجارية بالكتف من القدر فيأكل منها 
کان رسول الله َة تمر به الهرة 

کان رسول الله َو فى السفر يؤخر الظهر 

کان رسول الله َيه فى غزوة تبوك يؤخر الظهر 

کان رسول الله ید قد شمط مقدم رأسه 

کان رسول الله َد لا يخرج يوم العيد حتى يطعم 

کان رسول الله َة لایرقد من لیل 

کان رسول الله َه من أجزآ الناس بيد 

کان رسول الله َة من أخف الناس صلاة لنفسه 


(۱°4۸) 
)۱۰۹۰( 
)۰۰( 
(04۸) 
)0۹۰( 
)٥۹4( 
)4۰۲( 
(f0) 
()17۹7( 
(4۰۲( 
(۳۷0۹4( 
)11۸( 
)۷٥( 
(۱۲۸0) 
(I4) 
(o۷) 
(۲٥۹( 
)۱۹4( 
(YY) 
)۱۱۰۹( 
(۳٤۰( 
(A۸۲4) 
(۱۰۸٩4) 
)0۱( 
(۳۱۱۹( 
)٥۱۰( 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


1۰۸ 
1°1٦ 
1Y 
11 
1۹ 
1۳1 
AVY 
0۹ 
۱1٤ 
AVA 
TAS 
140 
۳10 
1° 
104٤ 
TV 


ززس ل ولال 


الحزء السادس ( الفهارس ) 


الحدبسث 


کان رسول الله َه نازلاً بين ضجنان وعسفان محاصر المشركين 
کان رسول الله َة يأمرنا إذا حم الزبير أن نبرد الماء ونحدره عليه 
کان رسول الله ب يأمرنا بصیام يوم عاشوراء ویحثنا عليه 
کان رسول الله َة يتوضأً بالمد 

کان رسول الله َة يتوضأ بالمد ويغتسل بالصاع 

كان رسول الله ية يتوضأ بقدر المد ويغسل بقدر الصاع 
کان رسول الله َة يجلس على الأرض 

کان رسول الله ية يحب الفأل الحسن ويكره الطيرة 
كان رسول الله ية يحثنا على الصدقة 

کان رسول الله یهو یحدثنا عن بنی إسرائیل 

کان رسول الله ب یخطب قائمًا 

کان رسول الله ب یخطب قائمًا ثم یجلس 

کان رسول الله ب یخفی ما کان يقرا فیها وذکرت 

کان رسول الله َة يدخل الخلاء فأحمل 

كان رسول الله َة يدخل من الثنية العليا 

کان رسول الله یہ یدنی إلی رآسه وآنا فی حجرتی 

کان رسول الله َد یرفع يديه 

کان رسول الله َة يرفع يديه إذا دخل فى الصلاة 

کان رسول الله ب یرفع یدیه حتی یحاذی بهما أذنیه 
کان رسول الله َه یرفع يديه حذو منکبیه 

کان رسول الله ی برفع یدیه مع کل تكبيرة 

کان رسول الله ية يستاك بفضل وضوئه 

كان رسول الله َة يستحب أن يصلى على فروة مدبوغة 
کان رسول الله ية يستفتح الصلاة بالتكبير 

كان رسول الله َة يصغى الإناء للهرة لتشرب 

کان رسول الله ية يصلى إلى جذع إذ كان المسجد 


(۱1۳۸( 
(<۰) 
(1۳١۱( 
(17% 
)٤۷( 
)۱٤( 
)۲۹۲۹( 
)(۲۹٦۱( 
(YY) 
(۳٥( 
(۱۸۲۰( 
)۱( 
)4۰۲( 
(۳۹( 
)۱٥۱۰( 
(4۲) 
(00٦) 
(€۷) 
(00۸) 
(€۸) 
(oo0¥) 
(0٥) 
(V1) 
()0۱٦( 
(YY) 
GD) 


—— ۲٤ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


الحديث رقمه 
کان رسول الله ي يصلى الصلوات (۳٥0)‏ 
کان سول الله ب يملىئ الظهر إا خضت الم (FY)‏ 
کان رسول الله َة يصلى الظهر بالهاجرة (YY)‏ 
کان رسول الله َة يصلى الظهر بالهاجرة (۳٥٦)‏ 
كان رسول الله َة يصلى العصر والشمس مرتفعة )4( 
کان رسول الله َة يصلى الهجير التى تدعونها الأولى )۲0( 
کان رسول الله ية يصلى بنا فيقرأ فى الظهر والعصر (1۲( 
کان رسول الله بیو صلی رکعتین ثم ينصرف فيستاك (o)‏ 
کان رسول الله ییا یصلی رکعتین خفیفتین )4۰۲( 
کان رسول الله يیو یصلی صلاته (VE)‏ 
كان رسول الله ية يصلى على الخمرة ويسجد عليها (V۰)‏ 
كان رسول الله َة يصلى على الصف الأول (AY)‏ 
کان رسول الله ب يصلی فى إثر كل صلاة (۳۹۰) 
کان رسول الله َة يصلى قبل أن يبنى المسجد (VV۷)‏ 
کان رسول الله َة يصلی وأنا بحذائه (V۷)‏ 
کان رسول الله ية يصلى وهو مقبل من مكة إلى المدينة )۷۷4( 
کان رسول الله َة يصوم حتی يقولوا )۱۳۹۰( 
کان رسول الله ية يصوم من الشهر السبت والأحد والإثنين (۳٤7‏ 
کان رسول الله يي يصوم من غرة كل شهر ثلاثة أيام )۳۷4( 
کان رسول الله َة يصوم من كل شهر ثلائة يام )۳4۲( 
کان رسول الله َة يعتكف العشر الأواخر (۱4۳۸( 
کان رسول الله َة يعطى العبيد من الغنائم (o۸4)‏ 
كان رسول الله ية يعطى المرأة والمملوك )0۸€( 
کان رسول الله َة يعلمنا ألا نبادر الإمام بالركوع (11۰) 
كان رسول الله ية يعلمنا الاستخارة اللهم إنى (4۹۱) 
كان رسول الله َة يعلمنا التشهد (114( 


الجزء السادس (الفهارس) mm‏ م 


الحديث رقمه الصفحة 
کان رسول الله ية يعلمنا التشهد 1٤١ )11٥(‏ 
کان رسول الله َة يعود المريض oA (IY)‏ 
كان رسول اله َة يغتسل بخمسة مكاكيك ويتوضأ بمكوك (۱٤۸(‏ ۱۸۸ 
کان رسول الله َة يغتسل فی القدح (\or)‏ 1۹۳ 
کان رسول الله َة يغزو بأم سليم ونسوة من الأنصار )¥9۸1( FTI‏ 
كان رسول الله يد يقبل الهدية ويثيب عليها )17۰( ۷۰ 
کان رسول الله َو یقبل وهو صائم (( 1۲۹ 
کان رسول اللہ ج يقرأ فی الرکعتین (4۰۲( ۸۷۹ 
كان رسول الله ية يقرأ فى العيدين وفى الجمعة  (1°7(‏ ۳ 
كان رسول الله َة يقر فى صلاة الفجر يوم الجمعة )1°۷۰( 09 
کان رسول الله یه یقضی حاجته فأتیته بالماء ۳۱١ (YA)‏ 
کان رسول الله يه يقول دية الخطاً (WY)‏ 1 
کان رسول الله َة يقوم إلى أصل شجرة )1°4۸( ۸ 
کان رسول الله ية يقوم إلى جذع قبل OD‏ 
کان رسول الله به یکتحل بالإثمد وهو صائم  (۳۲(‏ 1۲4۹ 
کان رسول الله هة يكثر الذكر ويقل اللغو )1°0۷( 110 
کان رسول الله َة یکثر دهن رأسه )۸4°( ۲1۱ 
کان رسول الله َة يلبس الصوف V۷ (A۲۷)‏ 
کان رسول الله هة يمسح على الموقين والخمار )۳4( ۷ 
کان رسول الله َة يمهل فإذا ارتفعت الشمس )4۱۳( AAR‏ 
کان رسول اله یو ینام حتی ینفخ وهو ساجد )۱۸4( ۳۰ 
کان رسول الله َة یوتر بتسع )47۱( ۹۲٤‏ 
کان رسول الله ی یوتر بثلاث يقرا فی الأولی (AV)‏ ۳4 
کان رسول الله به یوتر من آول اللیل ووسطه وآخره (404) ۹۲۱ 
کان رسول الله إذا سجد خوی بیدیه (04۲( 1 
کان صاحب بنی إسرائیل آشد فی البول منکم کانت معه 1( 1۲ 


Ns 
اھا‎ 
7 


ر غززسل ولال 


V٦ 


الحديث 


كان صداقه لأزواجه ثنتى عشرة أوقية ونشًا 


کان عبد اً بن عمر رضى الله عنهما يصلى فى السفر على راحلته 


کان عبد ا یصلی على دابته من اللیل وهو مسافر 
كان عدة آهل بدر ثلاثمائة وبضعة عشر 

کان عذابًا يبعثه الله على من يشاء فجعله الله رحمة 
کان عشارًا من عشارى اليمن يظلمهم 

کان على موسی یوم کلمه ربه کساء صوف 

كان فى ظهره بضعة ناشزة 

کان فی يدك جمر من نار 

کان فیمن قبلکم رجل متبختر فی بردیه 

کان کرجل من رجالکم 

کان لرسول الله ية حصير وخمرة يصلى عليهما 
كان لرسول الله ية خرقة ينشف بها بعد الوضوء 
کان لرسول الله ی نعلان لهما 

کان لنعل النبى بء قبالان 

کان لنعل رسول الله ا قبالان 

کان نبى اله َة يستاك فيعطينى السواك 

کان نبی الله َو يصلى الضحی حتى 

کان يبعث على الناس من يخرص 

کان یتختم فی یمینه 

کان یتختم فی یمینه 


كان يتعوذ فى الصلاة من الشيطان من نفخه ونفثه وهمزه 


کان يتوضأ بالمد ويغتسل بالصاع 


كان يحب أن يليه المهاجرون والأنصار ليأخذوا عنه 


كان يحث فى خطبته على الصدقة 


(1A0۷) 
)۷۷۹( 
)۷۷۹( 

(1۳۸) 

(1۷۷7) 

(۱۱۹۸( 

(۷4۲) 

)۳۹۹۰( 

(۳۷۰7) 

(VA) 

)(1۹۳۰( 
)۷۲۹( 
(1€) 

(۲۸7۱) 

(YAY) 

(۸71) 

)٥۱( 
(4۸7) 

)۱۱۹7( 

(۲۸۰€) 

(۸*0) 
)٥۱۹٩( 
2) 
)6۹٤( 

(YY) 

(1o) 


نزمة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


عزسل لوہ 


الجزء السادس ) الفهارس ) 


کان یسدل شعره 

کان يسلم تسليمة عن يمينه 

كان يصغى الإناء للسنور فتشرب منه ثم يتوضأ للصلاة 
کان يصلى الضحى حتى يقول الناس 

کان یصلی فی بیتی قبل الظهر ربعا 

كان يصلى قبل الظهر أربعًا يطيل 

کان يصوم عاشوراء 

كان يقرأ بقاف والقرآن المجيد 

كان يقرأ فى الأولى بسبح اسم ربك الأعلى 
كان يقرأ فى الركعة الأولى بأم القرآن 

کان یکبر علی آھل بدر سبع تکبیرات 

كان ينهانا أن نعجم النوى طبخا نخلط الزبيب والتمر 
كانت إذا أتيت بالمرأة قد حمت تدعو لها أخذت 
كانت الريح إذا اشتدت تغير وجه 

كانت الريح الشديدة 

كانت الضفدع تطفى النار 

كانت بنو إسرئيل إذا أصاب أحدهم البول 

كانت تلبية موسى ية لبيك عبدك 

كانت راية رسول الله َة سوداء 

كانت قبضة سيف رسول الله من فضة 

كانت مدا ثم قرأ بسم الله الرحمن الرحيم 

کانت هی ورسول الله ية تغتسلان من الإناء 
کانت ید رسول الله َد اليمنى لطهوره ولحاجته 
کانوا يستنجون بالماء 

کبر رسول الله ب على ابنه إبراهیم ربعا 

كبرت الملائكة على آدم أريعًا 


رقمه 


(YAT o) 
(1۲) 
(Y۲) 
(4۸۸) 
)4۹۱۱( 
)41۱( 

(1۳٥۱) 

(۱۰۸۱) 
)414( 
)41٤( 

)(174۹۲( 

(۳۰1۳) 

(Y۸) 

(EA) 

(۳41) 

(YY) 
)۱77( 

(1€AY) 

(Y1) 

)۲۷۱۹( 
(4۳۸) 
(10۷) 

(۲7) 

(۳۸۹1) 

)۱74١( 

(1741۲) 


5 
E 
اھا‎ 


٣‏ عززں ل ولیہ 


۸ د نة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


كبرت الملائكة على آدم أربعًا وكبر أبو بكر على النبى ية أربعًا 47( 61 


کبری الله عشرا وسبحی الله عشرا واحمدیه AOV (AAI)‏ 

كتب رسول الله َة إلى أهل اليمن أن يؤخذ )11۸1( 1160 
کذب الیهودی آنا خير من بایع (AY‏ 14664 
كذبت لا عذاب دون يوم القيامة )1۷4°( V۰‏ 
کذبت يهود کذبت يهود )14۰°( AY‏ 
کذبت يهود کذبت يهود )14۰۰( ۸۲۹4 
كذبت يهود لو أراد الله خلقها لم تستطع عزلها )1۸44( A۲۷‏ 
كذلك صنع رسول الله َة ببول الحسين بن على )1۷۷( Y۳‏ 

کرم المرء تقواه ومروءته عقله وحسبه خلقه )171( AAA‏ 
کرم المرء دینه ومروءته عقله وحسبه خلقه )۳171( YAAA‏ 
كسفت الشمس فصلى على للناس فقرأً يس أو نحوها (111۷( 1۷۰ 
کسقت على عهد رسول الله َو فجعل يصلى )111۰( 1۷0 
كفن رسول الله ية فى ثلاثة أثواب MTWY)‏ 1 
كفن رسول الله َو فى ثلائة أثواب  (177(‏ 1۲ 
كفن فى ثلاثة أثواب يمانية SD‏ 
كفوا السلاح إلا خزاعة عن بنى بكر  (1۸۷4(‏ ۱۸۱۰ 
كفى بالمرء إِثمّا أن يحبس عمن يملك قوته YAOA (F1۳0)‏ 
كفى بالمرء إثمَا أن يضيع من يقوت YARA (F1۳)‏ 
كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون )4۷°( oe‏ 
كل بيمينك YET  (YAAY)‏ 
كل بيمينك )19۸( YAAYT‏ 
کل جعضری جواظ مستکبر )107( YAA*‏ 
كل حلف كان فى الجاهلية أو عقد أدركه )119( YTV‏ 
كل ذلك لم یکن ATT (AY)‏ 

کل ذی ناب من السباع )74( Yo‏ 


ززس ل ولال 


الحزء السادس ) الفهارس ) 


v۹ 

الحديث رقمه الصفحة 
كل سلامى من الناس عليه صدقة YA (TI)‏ 
کل شراب آسکر فھو حرام )4۷%( V1‏ 
کل شىء بقضاءِ وقدر ولو هذه YAV (FTI)‏ 
كل صلاة لا يقرا فيها بام القرآن فهى خداج 0۷٦ (oY)‏ 
كل صلاة لا يقرأ فيها بأم القرآن فهى خداج 0۷٦ (o٤)‏ 
كل عرفات موقف وارتفعوا عن عرنة RD‏ 
كل عرفة موقف وكل مزدلفة موقف lo (\of)‏ 
كل غلام رهينة بعقيقته YA (TY)‏ 
کل فهذه الأيام التى كان رسول اله ب يأمرنا بإفطارها )16°۹4( ۳70 
کل کلام ابن آدم عليه  )۳۵۱۹(‏ ۳۱۸۱ 
كل ما أمسكن عليك )04( Y۷‏ 
كل ما ردت عليك قوسك )7°( Y4‏ 
کل مخمر خمر )400( V0‏ 
کل مسکر حرام . YV9V (Y4oV)‏ 
کل مسکر حرام )404( V۸‏ 
کل مسکر حرام ) ۲۹7°« (Y4V0 (Y4 <A «TTY‏ 

7۰۹ (Y۸ 

کل مسکر حرام VY (AV7‏ 
کل مسکر حرام ما اسکر VY (AV7)‏ 
کل مسکر حرام وما أسکر کثیره فقلیله حرام )40۸( V۸‏ 
کل مسکر حرام وما أسکر کثیره فقلیله حرام )4۸°( V۷‏ 
کل مسکر خمر وکل مسکر حرام ولا یطعمھا آحد )¥4۸۰( VY‏ 
کل مسکر خمر وما أسکر کثیرہ )40۸( V۸‏ 
کل مسکر خمر وما أسکر کثیره فقلیله حرام )¥4۸۰( V0‏ 
کل مسلم فى كل يوم صدقة YAT (I1۷)‏ 
كل معروف إلى غنى أو فقير صدقة YAT (TI)‏ 


5 
E 
اھا‎ 


٣‏ عززں ل ولیہ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


الحديث رقمه الصفحة 
كل معروف صدقة YAT (TI)‏ 
كل معروف صدقة YA (F110)‏ 
كل معروف صدقة YAO (TI)‏ 
کل مولود مرتهن بعقیقته A0 (F1۸)‏ 
کل میت یختم على عمله إلا المرابط YET (TW)‏ 
كل ميسم من الإنسان عليه صلاة كل يوم أو صدقة YAY  (TI۳°)‏ 
کل ودود ولو إذا غضبت أو سىء إليها (14۲۸( 1۸141 
کل يعمل لما خلق له أو لما یسر له 4V۷ (FTW‏ 
کلکم راع وکلکم مسئول عن رعیته (VY)‏ 44 
کلکم راع وکلکم مسئول عن رعیته فالأمیر )¥1( ۲64 
كلمة الحق عند سلطان جائر A (T1۰)‏ 
كله من ذى الحجة إلى ذى الحجة )°4( YY‏ 
کلوا فإنی لست كأحد 07( ۲1 
كلوا لحوم الأضاحى وادخروا YYVT (T12)‏ 
كلوا وأطعموا YYVT (T12)‏ 
کلوا وهم محرمون )10۰7( 4۷1 
کلوه حلالا )10°۰7( 4۷1 
کلوه ومن أکله فلا يقرب هذا (A4۸)‏ 104 
كم أصدقتها )1۸90( V۲‏ 
كم خراجك ۱A۸ (NE)‏ 
کم مضی من الشهر یعنى رمضان )۷°( 4۷ 
كم من عذوق معلق أو مدلى فى الجنة  )۱7۹۰(‏ 1۳۸ 
الكمأة من المن وماؤها شفاء للعين (YT?)‏ 441 
الكمأة من المن وماؤها شفاء للعين (ITY‏ 4 
كمؤخرة الرحل (VTA)‏ ۷۳۹ 
كما بين المدينة وصنعاء TYEA  (FOAY)‏ 


Nk 
اھا‎ 
7 


رالو 


الحزء السادس ) الفهارس ) 
الحديث 


کمل من الرجال کثیر ولم یکمل 

كنا إذا سافرنا مع رسول الله ية لم ننزع خفافنا 

کنا إذا کنا مع رسول الله اة نتفرق 

كنا عند معاوية فلما قال المؤذن الله أكبر 

كنا مع رسول الله اة حين قدم المدينة فصلى 

کنا مع رسول الله ية فى سفر فحضر النحر 

کنا نؤتی بالشارب على عهد رسول الله وإمرة آبی بكر 

كنا نأآخذ سلاقة الزبيب وسلاقة التمر فننقعها فنشربها فنهى رسول الله ما 
کنا نأكل على عهد رسول الله ب فى المسجد الخبز 

كنا نبكر بالجمعة ونقيل بعد الجمعة 

كنا نحزر قيام النبى َد فى الظهر والعصر° 

كنا نخرج إذ كان فينا رسول الله ية زكاة الفطر 

كنا نسلف نبيط أهل الشام فى الحنطة والشعير 

كنا نصلى العصر مع رسول الله ماز 

كنا نصلى المغرب مع رسول الله ية فينصرف 

كنا نصلى خلف النبى اة الظهر فنسمع منه الآية بعد الآيات 
كنا نصلى مع النبى َة الجمعة ثم ننصرف 

كنا نصلى مع النبى َد الجمعة ثم ننصرف 

کنا نصلى مع رسول اله َة المغرب 

کنا نصلى مع رسول الله َة المغرب ثم ننصرف 

کنا نصلی مع رسول اله ية ثم نرجع 

کنا نصلی مع رسول الله َة فى شدة الحر 

کنا نصلی مع رسول الله َو ولا نکف شعرًا ولا ثوبا 

کنا نعد له سواکه وطهوره فیبعثه 

كنا نغزو مع النبى َة فنسقى القوم ونخدمهم 

کنا نفعله على عهد رسول الله ية نغلس من جمع إلى منى 


(4۰7( 
(TY 
(T1) 
(۲) 
(V۷) 
)۱٥۷۰( 
(Y4) 
(۳۰۱۰( 
(4۲4) 
(1۰۷€) 
)1٥۱( 
(1۲۳۹( 
(1۳7) 
f1) 
(۳0۱) 
(104) 
(14€) 
)۱۰٤٦( 
(€۷) 
(۳٤4( 
)1۰€0( 
(YT) 
(۳۰7) 
)0۱( 
(۲71۱) 
(۱00۰( 


—-- ۲ 


الحديث 


كنا نفعله فنهينا عنه وآمرنا أن نضع أيدينا على الركب 
كنا ننبذ الرطب والبسر على عهد رسول الله با 

کنا ننتبذ وکان ینبذ لرسول الله بی فی جر آخضر 
کنا ننهی أن نصف بين السوارى 

کنا ونحن مع رسول الله م 

كنت أتوضأً أو أغتسل أنا 

کنت آتی النبی َة فأستأذن فإن کان 

کنت أخرج له الماء فى هذا فيصب على يديه لاا 
کنت آری رسول الله يه عن یمینه وعن شماله 

كنت أسافر مع رسول الله ية فما رأيته يصلى بعد العصر 
كنت آشرب وأنا حائض ثم آناوله النبی کا 


كنت أصلى مع النبى ية صلاة العصر بالمدينة 

کنت صلی مع رسول الله با فكانت صلاته قصدًا وخطبته قصدًا 
كنت أعرف انقضاء صلاة النبى ية بالتكبير 

كنت أغتسل آنا والنبى ية من إناءِ واحد 


كنت أغتسل آنا ورسول الله ب من إِناء 

كنت أغتسل آنا ورسول الله َة من إناء واحد 
كنت فرق خلف يافوخ 

كنت اسمع قراءة النبى ب وآنا على عريشى 
كنت اغتسل أنا والنبى هة من إناء واحد تختلف 
كنت بين امرأتين فضربت إحداهما الأخرى 
کنت ردف رسول الله َة حين أفاض من عرفات فلم ترفع 
کنت ردیف النبی َة بالجمع فلم یزل یلبی 
کنت من سبی بنی قريظة فکانوا ينظرون 

كنت نهيتكم عن أكل لحوم الأضاحى بعد ثلاث 
كنت نهيتكم عن زيارة القبور 


)٥0۹( 
(۳۰۱۰( 
)۲۹۸٥( 

)640( 

(۲4) 

02 

(A‘V) 

)۱۱6( 

(YT) 

)۳۹۹( 

(4۲( 

(۳٤٤) 

(0۰۸) 

(10) 

(4۲( 
(YATY) 

(10۷) 
(TATY) 

(AV) 

(1o۳) 
(۲۲41) 
(\o€) 
)۱0۹1( 
(۲7۲۰( 
(۳۰۰€) 
(4۷٤( 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


11۰ 
Vor 
VE 

o0۲ 

14۲ 

۱4۳ 

74۷ 

\o٤ 

1EV 

A0 

TAA 

GV 

01۰ 

"or 

۴۸۹ 
194۹۷ 

144 
104۹۷ 

0 

4۴۳ 
1141 
10۰۲ 
1o٤ 
1Y 
۹ 
1⁄14 


عرس ل مالو 


الجزء السادس ( القهارس ) 
الحديسث 

كنت نهيتكم عن نبيذ الدباء والجر 

کنت یوم حکم سعد بن معاذ فی بنی قربظة 

کونوا فی الصف الذی یلینى 

كيف بكم إذا أتت عليكم آمراء يصلون 

كيف تصوم قلت أصوم ولا آفطر 

کیف کان رسول الله ية يسير فى حجة الوداع 

حرف اللام 

لأبعثن رجلا يحب الله ورسوله 

لأرمقن صلاة رسول الله َة الليلة. فصلى ركعتين 

لأصلين بكم صلاة رسول الله َة إن استطعت 

لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله 

لأقتلن اليوم رجلا من قريش صبرًا 

لألزمن رسول الله ي ولأكونن معه يومى هذا 

لأن أطاً على جمرة أحب إلى 

لئن كنت كما قلت فكأنما تسفهم 

لئن مشیت لقد رآیت رسول الله ی یمشی 

لئن هو اقتطع أرضك بيمينه ظلمًا 

لئن يأخذ أحدكم أحبلة فيأتى بحزم من حطب 

لأن يجلس أحدكم على جمرة فتحرق ثيابه فتخلص 

لأن يزنى الرجل بعشر نسوة أيسر عليه 

لأن يمتلئ جوف أحدكم قيخًا 

لأن يمتلئ جوف أحدكم قيخًا 

لأن يمتلئ جوف أحدكم قيخًا 

لأنا أعلم بما مع الدجال منه 

لا أحلف على يمين فأرى غيرها خيرًا 


رقمه 


(1۷٤€) 
(4۷7) 
(۲1۲۰) 

)٤۹۰( 

(۳۷۰) 
(IVY) 
(1o) 


(۲۷۱۱( 
(4۲۷) 
(0۸) 

(۲۷۱۱( 

(۲70۸) 

(6۰۱1۸( 

)۱۷٤۰( 

(۳۱77 

(10۱۷( 

(۲۰۷۰) 

(1۲٤۷) 

)۱۷٤۰( 

(۳۱۰0( 

(AYY) 

(AY) 

(A10) 

(44) 

(YTF4) 


5 
E 
اھا‎ 


٣‏ عززں ل ولیہ 


١٤٣م‏ د نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


الحدي تت 


لا أدرى لعله من القرون التى مسخت 

لا أركب الأرجران ولا ألبس 

لا أركبها ولا لبس قميصًا 

لا إسعاد فى اللإسلام ولا شغار فى الإسلام 

لا أعرفن ما مات منکم میت ما كنت بین أظهركم 
لا أقبل منك حتى تبايع على النصح لكل مسلم 

لا آکله ولا آنهی عنه ولا آحرمه 

لا ألبسه أبدًا 

لا ألفين أحدكم يوم القيامة على رقبته فرس 

لا إله إلا آنت أستغفرك وأتوب إليك فقلت 

لا إله إلا الله الحليم الكريم سبحانه تبارك 

لا إله إلا الله و-حده لا شريك له له الملك وله الحمد 
لا إله إلا الله و-حده لا شريك لهء له الملك 

لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد 
لا إله إلا الله و-حده لا شريك لهء له الملك وله الحمد يحبى ويميت 
لا إنما الكبر من سفه الحق وغمط الناس 

لا إيمان لمن لم يؤمن بى 

لا اعرفن مازاد الصداق على اربعمائة 

لا انکاح إلا بولی والسلطان 

لا بأس بذلك 

لا باس به بالقيمة 

لا باس به قد کان النبی َة يمر بالرجال يمشون 

لا بل نتم العكارون 

لا بل شیء قضی عليهم ومضی منهم 

لا بل عارية مضمونة 

لا بل مدينة هرقل أولاً 


(YAVY) 
(۷7۸) 
(۷۷۰( 
(VY) 
(Vo) 
(YY) 
(A۷۰) 
)۷۹۹( 
(1°۸A) 
(۳۹4۱) 
(۳44۲( 
(4٤۳( 
(0۷0) 
(TA) 
(1۳0) 
(۳۱0٦( 
(VT) 
(1A0۲( 
(A۳7) 
(۲40( 
(°4۲( 
(\o¥) 
(TVYYT) 
(TYA) 
(۰71( 
(۳740) 


ب 
(I)‏ 
اھا 


ر عزسل لوہ 


الجزء السادس ) الفهارس ) 
الحديث 


لا تؤذى امرآة زوجها فى الدنيا إلا قالت 
لا تأكلوا إلا ثلاثة أيام 

لا تأكلوا من لحوم الحمر شينًا 

لا تبادرونی بالرکوع ولا بالسجود فإنه مهما 
لا تباع حتی تفصل 

لا تباغضوا ولا تحاسدوا ولا تدابروا 

لا تبایعوا الثمر حتى يبدو صلاحه 

لا تبایعوا الثمر حتی يبدو صلاحه 

لا تبتاعوا الثمار حتى يبدو صلاحها 

لا تبتاعوا الثمر حتی يبدو صلاحه 

لا تبتاعوا الثمرة قبل بدو صلاحها 

لا تبرحن خطك فإنه سينتهى إليك رجال 
لا تبزق أمامك فى الصلاة ولا عن يمينك 
لا تبیتن النار فى بيوتكم فإنها عدو 

لا تبيعوا الثمرة حتى يبدو صلاحها 

لا تبيعوا الدينار بالدينارين 

لا تبيعوا الدينار بالدينارين ولا الدرهم 

لا تتبع الجنازة بصوت ولا نار 

لا تتحروا طلوع الشمس ولا غروبها فتصلوا عند ذلك 
لا تتخذوا شيئًا فيه الروح غرضا 

لا تتركوا النار فى بيوتكم 

لا تجالسوا أهل القدر ولا تفاتحوهم 

لا تجعلوا بوتكم مقابر إن الشيطان ينفر 
لا تجف الأرض من دمه حتى 

لا تحاسدوا إلا فی اثنتین رجل أعطا الله 
لا تحاسدوا ولا تباغضوا وکونوا عباد الله إخوانًا 


(14۲۱) 
(۲۳۰۹( 
(YAYA) 

(A) 
GD 
(AT) 
)۲۰۰۱( 
(۰1۳) 
()۲۰۱۰( 
)۲۰۱۰( 
(1۳) 
(۳۸۲4) 
)۱10٥0( 
(4۰۲) 
)۲۰۱٤( 
(o) 
(‘V) 
(11۷7) 

)٤۰١( 
(YYIY) 
(4۰۲) 
(۲1۰) 

)۹٤٤( 
)۲۹۹۰( 
(‘4) 
(۰40) 


ب 
E‏ 
اھا 


ر عززں ل ولیہ 


۳۹ س 


الحديث 


لا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تجسسوا 

لا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تقاطعوا 

لا تحاسدوا ولا تناجشوا ولا تباغضوا 

لا تحرم الإملاجة والإملاجتان 

لا تحرم المصة من الرضاع ولا المصتان 

لا تحرم المصة ولا المصتان 

لا تحرم المصة ولا المصتان 

لا تحروا بصلاتكم طلوع الشمس 

لا تحصى فيحصى الله عليك 

لا تحل الصدقة لغنى ولا لذى مرة سوى 

لا تحل للأول حتى يجامعها الآخر 

لا تحل للاول حتى يذوق الآخر عسيلتها 

لا تحل لى يحرم من الرضاعة ما يحرم من النسب 
لا تحلفوا بالطواغی 

لا تختلفوا فتختلف قلوبکم إن الله وملائکته 
لا تدخل الملائكة بنا فيه 

لا تدخل الملائكة بيا فيه جرس 

لا تدخل الملائكة بينّا فيه صورة ولا كلب 

لا تدخل الملائكة بيا فيه كلب 

لا تدع تمثالاً إلا طمسته 

لا تدعن الركعتين قبل صلاة الفجر 

لا تدعون منه درهما 

لا تذبحوا إلا سنة إلا أن تعسر عليكم فتذبحوا 
لا تذهب الدنيا حتى تكون أربطة من المسلمين 
لا ترجعوا بعدی کفارًا 

لا ترجعوا بعدی کفارًا یضرب 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


(۳۰۹٥( 
(TAT) 
(*A€) 
(۱۹۰۷( 
)۱۹۱۰( 
)۱۹۰۹( 
)۱۹۱۰( 

(۳۹٥( 
(TITY) 
(°۳) 
(۱1۸11) 
(1۸( 
)۱۹۰٥( 
(۳44) 

(f۸٥) 
(A14) 
(YVTo) 
(YYA4) 
(۸1۲) 
(۲۸۱11) 

SD) 
(04۹۸) 
(۲۲۹۸) 
(۳۲٥) 
(TEY) 
(TEY) 


ب 
(I)‏ 
اھا 


رالو 


الجزء السادس (الفهارس ) 
الحديث 
لا ترجعوا بعدی کفارًا یضرب بعضکم 
لا ترجعوا بعدی کفارًا یضرب بعضکم 
لا ترمسوا موتاکم 
لا تزال أمتى بخير أو قال على الفطرة 
لا تزال آمتى بخير ما أخروا السحور 
لا تزال آمتی بخیر ما لم يؤخروا 
لا تزال أمتى بخير ما لم يصلوا هذه الصلاة 
لا تزال أمتى على الفطرة 
لا تزال المليلة والصداع بالعبد 
لا تزال تبضعه آی لا تزال تفریه 
لا تزال طائفة من آمتى يقاتلون 
لا تزول قدما عبد يوم القيامة 
لا تسأل المرآة طلاق أختها لتكتفى 
لا تسافر المرآة إلا مع ذى محرم 
لا تسافر المرأة ثلانًا إلا مع ذى محرم 
لا تسافر المرأة يومين إلا معها زوجها 
لا تساكنوا المشركين ولا تجامعوهم 
لا تسبوا الريح فإذا رأيتم ما تكرهون فقولوا 
لا تسبوا الليل والنهار ولا الشمس 
لا تسبوها فوالذی نفسی بيده 
لا تستقبلوا السوق ولا تحفلوا 
لا تشبهوا بالأعاجم 
لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد 
لا تشرب مسکرًا فإنی حرمت کل مسکر 
تشربوا فى إناء الذهب 
لا تشربوا فى الدباء والمزفت والحتتم 


رقمه 


(YY) 
(YY) 
(۱۷01) 
(oY) 
(YY) 
(۳( 
(oY) 
(٥۰( 
(1۲4) 
(V۰) 
(é1) 
(۳0۷۰( 
)۱۹04( 
)۱۹۳4( 
(14۳4۰ ( 
(۷۰۷) 
(۲01( 
(۳44۷) 
(€) 
(11۲4) 
(۱4۹۸4( 
(YAYY) 
(۷۰۷) 
(۹1۲) 
)۲۷٦٥( 
(Y4AV) 


۲۳۱ 
1۹1۰ 
\AAY 
\AAA 
۷1۰ 
YY 
۳444 
1۲4 
0Y 
1440 
Y OAV 
A 
1° 
Yorv 
V4 


3 
ف ۷ 
| ترا | 


2 غززسل ولال 


——- ۴۸ 


الحديث 


لا تصحب الملائكة فيها جرس 

لا تصحب الملائكة قومًا فيهم جرس 

لا تصخبوا عند رسول الله با حیا ولا میا 
لا تصروا الإبل والغنم فمن اشترى 

لا تصلوا إلا إلى سترة ولا تدع أحدًا 

لا تصاوا إلى القبور ولا 

لا تصلوا فى مبارك الإبل 

لا تصلى الملائكة على نائحة 

لا تصم المرآة وبعلها شاهد إلا بإذنه ولا تأذن 
لا تصوم امرأة إلا بإذن زوجها 

لا تصوموا هذه الأيام فإنها أيام أكل وشرب 
لا تطرقوا النساء بعد صلاة العتمة 

لا تطرقوا النساء ليلا 

لا تعجلوا عن عشائكم إذا قدم إليكم 


لا تعذبوا بعذاب الله 


لا تعلموا العلم لتباهوا به العلماء ولا تماروا به السفهاء 


لا تغزى مكة بعد هذا العام بدا 

لا تغضب 

لا تفتخروا بآبائكم الذين ماتوا فى الجاهلية 
لا تفعل فإن مقام أحدكم فى سبيل الله أفضل 
لا تفعلوا هذا لعن الله من فعل 

لا تقبل صلاة رجل لا یتم رکوعه ولا سجوده 
لا تقبل صلاة من أحدث 


لا تقتل نفس ظلمًا إلا كان على ابن آدم الأول كفل 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


(VT) 
(VTA) 
(Vo) 
(۲1۰۷( 
(vo) 
)۷74( 
(VVY) 
(17۷) 
(ITTY 
(VV) 
)۱٤۰۰( 
(TVYY) 
(VY) 
(VAY) 
(Y7) 
(۳۹714( 
(۲11۰( 
(1۸4) 
(4۲۱) 
(14۳) 
(‘۲) 
(0۷1) 
(۲) 
(۲۲٥) 
(TYE) 
(YY) 


ب 
E‏ 
اھا 


رالو 


الجزء السادس ( الفهارس ) 


کے 


لا تقض رمضان فى عشر ذى الحجة 

لا تقطع الصلاة امرآة ولا كلب ولا حمار وادراً 
لا تقطعوا اللحم بالسكين 

لا تقطعوا على الرجل بوله 

لا تقعدوا على القبور 

لا تقولوا هکذا لا تعینوا 

لا تقوم الساعة حتى تأخذ أمتى 

لا تقوم الساعة حتى تخرج نار 

لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قومًا 

لا تقوم الساعة حتى تقتتل 

لا تقوم الساعة حتى يخرج عليهم رجل 

لا تقوم الساعة حتى يخرج قوم يأكلون 

لا تقوم الساعة حتى يفيض المال 

لا تقوم الساعة حتى يكثر الهرج 

لا تقوموا كما تقوم الأعاجم يعظم بعضها بعضًا 
لا تکتبوا عنی ومن کتب عنی غیر القرآن 

لا تلبسوا الديباج والحرير 

لا تلجوا على المغيبات فإن الشيطان يجرى من 
لا تلعن الريح فإنها مأمورة 

لا تلعنه ولا تسبه فإنه يدعو إلى الصلاة 

لا تلقوا الجلب فمن تلقاه فاشترى منه 

لا تلقوا الجلب ولا بيع حاضر لباد 

لا تلقوا الجلب ولا يبيع 

لا تلقوا الركبان للبيع 

لا تلقوا الرکبان ولا يبیع بعضكم 

لا تلقوا الركبان ولا يبيع حاضر لباد 


(TTT) 

(VA) 
(TAYT) 

(۳۱۰( 
(1۷41) 
(4۲) 
(TI) 
(TTVY) 
(TV) 
(TT o۸) 
(TTAV) 
(ATT) 
(TY 0۸) 
(0۸) 
(۳۷0۰) 
(AY) 
(۷71( 
(14€۲( 
(1€ 
(1A) 
)۱۹4۰( 
)۱۹4۰( 
)۱۹44( 
)۱۹4۰( 
)۱۹4۰( 
(۱۹۸4( 


اھ۷ 
ي وکا 


یلولو 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


رقمه 
لا تلقوا شينًا من البيع حتى يقدم سوقكم (۱۹4۱) 
لا تمش فى نعل واحد ولا تحتب (A4۷)‏ 
لا تمنعه نفسها وإن كانت على ظهر قتب (۱۹۲4) 
لا تمنعه نفسھا وان کانت على رأس قتب (E۳1)‏ 
لا تمنعوا إماء الله مساجد الله ولكن ليخرجن وهن تفلات )۱۱٤۹(‏ 
لا تمنعوا إماء الله مساجد الله وليخرجن تفلات )۱101( 
لا تمنن للمرآة مع زوجها (۱۹۲( 
لا تمنوا الموت فإن هول (E)‏ 
لا تمنوا الموت لتمنيت (۱1۳۹4)( 
لا تنتبذ الزهور والرطب جميعًا ولا تنتبذوا الرطب (۳۰۱۱( 
لا تنتبذوا فى الدباء والمزفت (۹76) 
لا تتتفوا الشيب ما من مسلم يشيب شيبة (1A۲)‏ 
لا تنتهى البعوث عن غزو هذا البيت (YF)‏ 
لا تنتهى الناس عن غزو هذا البيت )۲0( 
لا تنجسوا موتاكم فإن المسلم (۲۸۰( 
لا تنزع الرحمة إلا من شقى (۳۰۹۹)( 
لا تنكح المرأة على عمتها )۱۸۷۸( 
لا تنكح المرأة على عمتها ولا على خالتها (۱۸۸۱( 
لا تنكح المرأة على عمتها ولا على خالتها )1۸۸0( 
لا تنكح النساء إلا الأكفاء )۱۸6۸( 
لا تنكحوا النساء لحسنهن فعسى (1۸1۳( 
لا تواصلوا فأيكم إذا أراد أن يواصل فليواصل )4۳°( 
لا توضئوا منها (VV)‏ 
لا توطا ذات حمل حتی تضع )1۸۸4( 
لا جلب ولا جنب ولا شغار فی الإسلام (۲٤۰(‏ 
لا جناح على الرجل أن يتزوج بما شاء (۱۸00) 


ب 
(I)‏ 
اھا 


رالو 


الحزء السادس ( القهارس ) 
الحديث 


لا حتی یذوق من عسیلتها ما ذاق صاحبه 


او ا 


لا حرج لا حرج إلا على رجل اقترض عرض رجل 


لا حسد إلا فی اثنتین 

لا حسد إلا فی اثنتین رجل علمه الله 
لا حلف فى اللإسلام فأيما 

لا حلف فى الإسلام وأيما حلف 


لا حلف فى الإسلام وكل حلف فى الجاهلية 
لا حلف فى الإإسلام ولكن تمسكوا بحلف الجاهلية 
لا حلوه ليصل أحدكم نشاطه فإذا فتر فليرقد 


لا خیر فی الجلوس فی لا الطرقات 

لا رضاع بعد القصال ولا وصال 

لا رضاع بعد فصال ولا وصال 

لا رقية إلا من عين أوحمة 

لا رقية إلا من عين أوحمة 

لا سبق إلا فى خف أو حافر أو نصل 
لا سبق إلا فى نصل أو حافر 

لا سمر إلا لأحد رجلين مصل أو مسافر 
لا سمر إلا لمصل أو مسافر 

لا سواء کنا مستضعفین مستذلین 

لا شغار فى اللإسلام 

لا شغار فى الإسلام والشغار أن يبدل 
لا شغار فى الاسلام وهو أن تنكح المرأة 
لا شفعة للنصرانى 

لا شىء فى الهامة والعين حق 


(۸74) 
(۱۸71۱( 
(10۸0) 
(\o۸AV) 
(۳۰4۳) 
(۳°۹0( 
(1Y۲) 
(YY) 
(110) 
(YI 

(VAY 
(V۲۸) 
)۱۹4٤( 
)۱٤۲۹( 
(YY) 
(۲۲0) 
)۲۷۲۹( 
)۲۷۲۹( 

(1Y) 

(1۳) 

(۳١( 
(1۸۷1۱) 
(1۸۷1۱) 
(1A۷) 
(14۲) 
(111) 


۳ 
فر .8 ۷ 
اھا 


2 غززسل ولال 


۲ س 


الحديث 


لا صام ولا أفطر أو ما صام وما أفطر 

لا صدقة فى فرس الرجل ولا عبده 

لا صلاة إلا بقراءة 

لا صلاة بحضرة طعام ولا يدافعه الأخبثان 
لا صلاة بعد الصبح حتى ترتفع الشمس 
لا صلاة بعد العصر حتى تغرب الشمس 
لا صلاة بعد طلوع الفجر إلا ركعتى 

لا صلاة لمن سمع النداء 

لا صلاة لمن لا وضوء 

لا صلاة لمن لا وضوء له 

لا صلاة لمن لا وضوء ولا وضوء 

لا صلاة يوم العيد قبلها ولا بعدها 

لا ضالة المسلم حرق النار 

لا طائر ولا عدوى ولا هامة ولا جد والعين حق 
لا طاعة فى معصية الله 

لا طاعة لأحد فى معصية الله 

لا طلاق إلا بعد النكاح وإن سميت 

لا طلاق إلا بعد النكاح ولا عتاق 

لا طلاق إلا بعد ملك 

لا طلاق إلا بعد ملك ولا عتق 

لا طلاق إلا بعد نكاح ولا عتق إلا بعد ملك 
لا طلاق قبل النكاح 

لا طلاق قبل النكاح 

لا طلاق قبل نکاح ولا عتق 

لا طلاق لمن لا يملك عقدته 

لا طيرة والطيرة على من تطير وأن تك 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


(ITE) 
()۱۱۸۰( 
(oY) 
(۳۰۲( 
)€۷( 
(۳4۷) 
(4۰۳( 
(41۲( 
(VY) 
(۷۱) 
(۷۱( 
(1۰۸۸) 
)۲۱4١( 
(TYTT) 
(۲۷47( 
(VEY 
)۱44٥( 
)۱٤۲٥( 
)۱440( 
)۱۹٤٤( 
(۱4٤۸) 
)۱440( 
)(۱4٤7( 
)14٤7( 
(4٤۷( 
(۳۷44) 


1۲ 
1100 
0۷٦ 
۳44 


Nk 
اھا‎ 
7 


2 غززسل ولال 


الجزء السادس (الفهارس) س ب 


الحديث 


لا طيرة وخيرها الفأل 

لا طيرة ولكنة فألاً 

لا عدوی ولا طيرة 

لا عدوی ولا طيرة 

لا عدوی ولا طيرة إنما الشؤم 

لا عدوی ولا طيرة ولا هام 

لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر 


لا علیکم أن لا تعجبوا بأحد حتی تنظروا بم یختم له 


لا عهدة بعد أربعة أيام 

لاغسل عليه 

لا فصبه فی الوادی حتی سال 

لا لیس منا من خصی أو اختصی 

لا مرحبًا بك ولا هلا أتهدين إلى أهل قباء 
لا نذر إلا فیما آطیع الله به 

لا نذر فى معصية وكفارته كفارة يمين 

لا نقل.إلا بعد الخمس 

لانکاح إلا بولی وشاهدی 

لانکاح إلا بولی وشاهدی 

لا نکاح إلا بولی وشاهدی 

لانکاح إلا بولی وشاهدی عدل 

لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل 

لا هجرة بين المسلمين فوق ثلاثة أيام 
لا هجرة ولكن جهاد ونية وإذا استنفرتم فانفروا 
لا وجدت- 

لا وجدت إنما بنيت المساجد لما بنيت له 
لا وجدتها لا وجدتها إنما بنى 


رقمه 


)(۲7۱1( 
(۳۲۸۰) 
(۳۲۸۰( 
(۳۲۸۱) 
(1714) 
(\VVY) 
(111) 
(۷۰) 
(۰0۱) 

(YAY) 
E) 
(1۸۰۸) 
(۳۷۰۹) 
(۱44۷( 
(TTY) 
(YOAV) 
(IAD 
(1A۷) 
(ATA) 
(1۸۳۹4( 
(YoY) 
(AY) 
(1400) 

(V۳) 

)۷۰۱( 

(۷۰۲) 


الصفحة 


—— ۷ 


الحديث 
کے 


لا وصال فى الصيام 

لا وصية لوارٹث 

لا وضوء لمن لم یذکر اسم الله عليه 

لا ولکن لم یکن بأرض 

لا ولکنی أعافه 

لا ولکتى أكرهه من أجل ريحه 

لا أت ابن آدم النذر بشیءٍ لم يكن قدر 

لا یأتی ابن آدم النذر بشیء لم یکن قد قدرته 
لا يؤم القوم إلا أقرؤهم 

لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه 

لا يؤمن عبد حتی يؤمن بالقدر 

لا یؤمن عبد حتی يأمن جاره بوائقه 

لا يئوى الضالة إلا ضال 

لا يبلغ عبد صريح الإيمان حتى يلع 

لا يبولن أحدكم مستقبل القبلة 

لا يبولن أحدكم وهو مستقبل القبلة 

لا يییع أحدكم على بيع أخيه ولا يخطب 

لا یبیع بعضکم على بیع بعض 

لا يبيع بعضكم على بيع بعض ونهى عن النجش 
لا يبیع حاضر لباد 

لا يبيع حاضر لباد دعوا الناس 

لا يبیع حاضر لباد دعوا الناس 

لا یبیع حاضر لباد وإن کان آخاه و أباه 

لا يبيع حاضر لباد ولا تستقبلوا الجلب 
لايتم بعد حلم ولا عتق قبل ملك ولا رضاع 
لا يتمنى أحدكم الموت لتمنيته 


رقمه 


(€۰) 
(00) 
)۷۰( 
(YAY٭*)‎ 
(AV۰) 
(A۸47) 
(1۳€) 
(1۳€) 
(o۰۳) 
(1۳) 
(YAY) 
(۳1۰۲) 
(۲۱۹۸) 
(1€) 
)۱٥( 
(10( 
(۲۱۰۷( 
()144۲( 
(1۲۲) 
)۱۹4٤( 
)۱۹44٥( 
)۱۹4۸( 
()1447( 
(1۲۲) 
)۱4۲۹( 
(V€) 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


Nk 
Na 
٣ ا و‎ | 


یلولو 


الجزء السادس (الفھارس)  _‏ —— ب۷ 


الحدسث 


لا یتمنی أحدكم الموت ولا يدع به من 

لا يتمنين أحدكم الموت 

لا يتمنين أحدكم الموت لضر أصابه 

لا يتمنين أحدكم الموت لضر نزل به 

لا يتمنين أحدكم الموت لضر نزل به فى الدنيا 
لا يتمنين أحدكم الموت من ضر أصابه 

لا یتناجی اثنان دون الثالٹ 

لا يتناجى اثنان دون الثالث ولا تصفن المرأة 
لا یتناجی اثنان دون واحد 

لا یتوضاأن أحدکم من طعام حل له آکله 

لا یجتمع غبار فی سبیل الله ودخان جهنم 

لا يجتمعان فى قلب عبد فى مثل هذا الموطن 
لا یجزی ولد والدًّا إلا أن یجده مملوکا 

لا يجعل أحدكم للشیطان شيا من صلاته 

لا يجوز لامرأة عطية إلا بإذن زوجها 

لا يحافظ على صلاة الضحى إلا أواب 

لا يحب الله العقوق 

لا يحرم من الرضاع المصة والمصتان 

لا يحقرن أحدكم شينًا من المعروف 

لا يحل دم امرئ مسلم بإحدی ثلاث 

لا يحل سبق إلا على خف 

لا يحل سلف وبیع ولا شرطان 

لا يحل قتل امرئ مسلم 

لا يحل لامرئ يؤمن بالله واليوم الآخر أن يسقى ماءه 
لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر آن تأذن فى بيت زوجها 
لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر تسافر 


)۱٦٤۰( 
()۱7۳۹( 
(۱7۳۹( 
)۱7۳۹( 
(11۳4( 
)(۱۳۹( 
(TV4۷) 
(14۷) 
)۳۷4۹٥( 
(14۳( 
(۱۳4) 
(1۳۷) 
(‘TO 
(1۳۹( 
(ITY) 
)4۷⁄٩4( 
(TY) 
)۱۹۰۸( 
(۲۹۳۰( 
(YYYV) 
(۲۷۲۹) 
(۲۰۲۱( 
(YY) 
)040( 
(1۹۲۱( 
(4۳4۰) 


۹۲ 
YYAY 
A6٦ 
Y1¥o 
1۲١ 
EVV 
۹۹ 
1۲¥ 
YEY 
A0۷ 
AAA 


Nk 
Na 
٣ ا و‎ | 


2 غززسل ولال 


= 


الحديث 


لا يحل لرجل يؤمن بالله واليوم الآخر أن يحلل صرار 


لا يحل لرجل يؤمن بالله واليوم الآخر أن يصلى وهو حقن 


لا يحل للرجل أن يعطى العطية ثم يرجع فيها 
لا يحل للمرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا پإذنه 
لا يحل لمؤمن أن يهجر مؤمتًا فوق ثلاث 
لا يحل لمسلم أن يروع مسلمًا 

لا يحل لمسلم آن يصارم مسلمًا فوق ثلاث 
لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث 

لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلائة 

لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاثة أيام 
لايحل لمسلم أو مؤمن أن يروع مسلمًا 

لا يحلبن أحد ماشية امرئ بغر إذنه 

لا یختلی خلاها ولا ینفر صیدها ولا یعضد 
لا يخرج أحد من المدينة رغبة عنها 

لا يخرج الدجال حتى يذهل الناس 

لا يخطب أحدكم على خطبة أخيه 

لا يخطب الرجل على خطبة أخيه 

لا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة 

لا يدخل الجنة رسىء الملكة 

لا يدخل الجنة صاحب خمس مدمن خمر 
لا يدخل الجنة عاق ولا مدمن خمر 

لا يدخل الجنة قاطع 

لا يدخل الجنة مثقال حبة خردل من كبر 

لا يدخل الجنة مدمن خمر ولا عاق 

لا يدخل الجنة مدمن خمر ولا عاق ولا منان 
لا يدخل الجنة من لا يأمن 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


رقمه الصفحة 
e4 (1D‏ 
(‘T)‏ ۲ 

4  (14( 
0 (1D 
YAT (°۸4) 
TI (TTY) 
AT (°۸°) 
YA‘ (°۸4) 
YA (F*AY) 
YAT (TAY) 
1۱ (۳۱۰) 
TA (11°) 
\EY (1400) 
۳0٦ (f°AA) 
4۲ (4) 
e (1۷) 
A۲4 )۱۸40( 
14 )(۲۱14( 
YAI3  (۳°44) 
140 (4o) 
۲7۹44 (44( 
YVVA (۳*0) 
YAAY (1o۷) 
°۲ ()400( 
146 (4o) 
YAY (1°1۲) 


Ns 
اھا‎ 
7 


ر غززسل ولال 


الجزء السادس ) الفهارس) 


الحديث 
EEE Ha‏ 


لا يرث المسلم الكافر 

لا يرث المسلم النصرانى 

لا يرجع أحد فی هبته 

لا یرمی رجل رجلا بالفسوق 

لا يزال الدين ظاهرًا ما عجل الناس 

لا يزال الرجل يذهب بنفسه حتى يكتب 

لا يزال العبد بخير ما لم يستعجل 

لا يزال العبد يسأل وهو يعطى 

لا يزال قوم يتأخرون عن الصف 

لا یزنی الزانی حین یزنی 

لا یزنی الزانی حین یزنی وهو مؤمن 

لا یزنی الزانی حین یزنی وهو مؤمن 

لا یزنی الزانى وهو مؤمن 

لا یزنی الزانی وهو مؤمن 

لا یزنی العبد حین یزنی وهو مؤمن 

لا یستام أحدكم على سوم أآخيه 

لا یستقیم إیمان عبد حتی يستقيم قلبه 

لا يستكمل العبد الإیمان حتى يحسن خلقه 
لا يستوى القاعدون من المؤمنين غير أولى الضرر 
لا يستوى القاعدون من المؤمنين والمجاهدون 
لا یسکن مکة آکل ربا 

لا يسم المسلم على سوم أخيه 

لا يشد المطى إلا إلى ثلاثة مساجد 

لا يشرب الخمر الرجل حين يشربها 

لا یشربن أحد منكم قائما 

لا يشربن أحد منكم قائمًا 


(Yo) 
(۲1) 
(۳۲۵۹) 
(۳14۸) 
(YAY) 
(۳10۸) 
(۳۹۲7) 
)۱۲٥۰( 

(6۸1) 
(۲147) 
(46۲) 
(1۳€) 
(4o۳) 
(IT) 
)40( 
(۲۱۰۷( 
(۳1۰۳) 
(۳۱7۲) 
(۲74۸( 
)۲۹۹۹( 
(417 
(۲۱۰۷( 

)۷۰۹( 
(1T) 
(۳۰۱4( 
)۳۰۱۹( 


3 
E 
اھا‎ 


٣‏ عززں ل ولیہ 


——- ۸ 


لا یشکر الناس من لا یشکر اللہ 

لا يشيرن أحدكم على أخيه بالسلام 

لا يصلح الکذب إلا فى ثلاث 

لا يصلح درهم بدرهمین 

لا يصلى أحدكم فى الثوب الواحد ليس 

لا یصلی أحدکم وثوبه على أنفه فإن 

لا يصلى بعد العصر إلا أن تكون الشمس 

لا يصلى فى أعطان الإبل ويصلى فى مراح الغنم 
لا يصور عبد صورة إلا قيل له يوم 

لا يضر أحدكم أبقليل من ماله أو بكثير تزوج 
لا يضر أحدكم إذا کان صائمًا 

لا يضر أحدكم أن يصلى فى ثوب واحد 

لا یضربن أحدکم وجه خادمه 

لا يضع قدمًا ولا يرفع قدمًا إلا حط الله عنه بها خطيئة 
لا يعزل عن الحرة إلا بإذنها 

لا یعلم ما قی غد إلا الله 

لا يغتسل رجل يوم الجمعة ويتطهر ما استطاع 
لا یغرس رجل مسلم غرسًا ولا زرعا 

لا يغرن أحدكم نداء بلال من السحور 

لا يغلبنكم الأعراب على اسم صلاتكم العشاء 
لا یفطرن أحد حتی آذن له 

لا يفنى أمتى إلا بالطعن والطاعون 

لا يقبل الله تعالى صلاة رجل 

لا يقبل الله صلاة بغير طهور 

لا يقبل الله عز وجلل لشارب الخمر 

لا يقتطع أحد مالا بيمين إلا لقى الله وهو أجذم 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


رقمه 
(TITY)‏ 
(T1۲)‏ 
(VT)‏ 
(۲۰۲۹) 
)۷0۰( 
(AYY)‏ 
(۳۹۰( 
(V۷٤(‏ 
(YAT*)‏ 
)۱۸00( 
(1۳۲( 
)۷07( 
)۳14۷( 
(\oY)‏ 
(AA4AV)‏ 
(۱۸۱4( 
)۱۰1۸( 
)۲۰۸( 
)4( 
)۳711( 
(۱۲۹۰) 
(VV7)‏ 
(VAI)‏ 
)۲( 
(Yor)‏ 
(۲۱۷۰( 


الصفحة 


سے 


ب 
(I)‏ 
اھا 


رالو 


الحزء السادس ) الفهارس ) 


لا يقطع الصلاة شىء وادرأ ما استطعت 
لا يقوم أحدكم إلى الصلاة به أذى 


لا يلبس المحرم ال لقميصر ولا العمامة 
لا يمرض مؤمن ولا مؤمنة 


لا يمرض مؤمن ولا مؤمنة 


لا یمنع أحدکم جاره أن یغرز خشبة فى جداره 


لا يمنع فضل الماء ليمنع به الكلاً 

لا يمنعك ذلك فإنما الولاء لمن أعتق 
لا یمنعکم آذان بلال من سحورکم 

لا يمنعن أحدكم أو أحدا منكم 

لا يمنعن أحدكم السائل 

لا يمنعن أحدكم الماء مخافة الكل 
لا يمين لولد مع والد 

لا ینبغی آن یکونوا لعانین وصدیقین 
لا ینبغی لصدیق أن یکون لعانًا 

لا ینبغی هذا للمتقین 

لا ینظر الله إلى رجل أتى رجلا 

لا ينظر الله إلى من تى امرأة فى دبرها 
لا ينظر الله يوم القيامة 

لا. إلا أن يجىء من مخيبة 

لا صرورة فى الإسلام 

لا يحل ثمن الكلب ولا حلوان الكاهن 
لا يحل دم امرئ مسلم يشهد 

لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر 
لا یزال هذا الأمر فى قريش 


رقمه 
)۷€٥(‏ 
)‘( 
)144۳( 


(IAT) 


()۱7۳۰( 
(17۳۰ ( 
(1A۳) 
(۰۷٥( 
(rov) 

(f۲۲) 

)۱4( 
(۳۱( 
(°۷0) 
(TTI) 
(۳۱4۷( 
(۳1€) 
(YY) 
(14۳) 
(14۳۴) 
(VAT) 

(4۸۲) 
(1۸*۸) 
(1۸41۳) 
(۳۲۸۹) 
(14۹۳۸( 
(TAY) 


Nk 
Na 
٣ ا و‎ | 


2 غززسل ولال 


0۹ س 


الحديث 


لاينفتل أو لا ينصرف حتى يسمع صونًا أو يجد ريخا 
اللبن فى المنام فطرة 

لبى رسول الله يو حتى رمى جمرة العقبة 

لبی رسول الله َه حتى رمى جمرة العقبة 

لبيك إله الحق 

لبيك اللهم لبيك 

لبيك اللهم لبيك 

لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك 

لبيك اللهم لبياك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد 
لبيك بعمرة و-حجة معا 

لتأخذوا مناسکكم 

لتتبعن سنة من کان قبلكم 

لتتبعن سنن من کان قبلكم 

لتتوب المرأة إلى ربها وتؤدى ما عندها 

لتركب ولتلبس ولتصم 

لتظهرن الترك على العرب 

لتنظر عدة الليالى والأيام 

لجميع آمتى كلهم 

لجیش من آمتی یجیئون 

لحد لرسول الله یہ ولابی بکر ولعمر 

اللحد لنا والشق لغيرنا 

لدغتنی عقرب عند النبی َي فرقانی ومسحها 
لزوال الدنيا آهون على الله عز وجل 

لست بآکله ولا محرمه 

لسقط آقدمه آمامی أحب إلى من فارس آخلفه ورائى 
لسنا من أساجيع الجاهلية فى شىء 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


رقمه 

(1۷۸) 

()۳۹۰( 
)۱۹۰( 
(۱0۹۱) 
E) 
(۱€۸۰( 
(14A) 
(\€AY) 
(\EAY) 
(۱671۸( 
(۱004) 
(T1۷) 
(۳17) 
)۲۲۹۰( 
(۳۱) 
(۳۳۹۹( 
(A^) 

(A1۸) 

(Y4) 
(IVD 
(1V4) 
(YY) 
(YY) 
(4۲۱( 
(1۷07) 
(۲۲4۱) 


Nk 
اھا‎ 
7 


٣‏ عززں ل ولیہ 


الحزء السادس ) الفهارس) 


لعلك قبلت أو غمزت أو نظرت 

لعلكم ستدركون أقوامًا يصلون الصلاة لغير وقتها 
لعله تلقعه شفاعتى يوم القيامة 

لعله یرید آن یلم بها 

لعلها أن تجىء به أسود جعدًا 

لعن الخمر وعاصرها والمعتصر 

لعن الله الخمر وشاربها وساقيها وبائعها 

لعن الله الخمر ولعن شاريها وساقيها 

لعن الله السارق يسرق البيضة 

لعن الله الموشومات قيل وما الموشومات 
لعن الله الواصلة والمستوصلة 

لعن الله اليهود اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد 
لعن الله اليهود حرمت عليهم الشحوم 

لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد 
لعن الله سبعة من خلقه من فوق سبع سمواته 
لعن الله لحيائًا ورعلا وذكوان وعصية 

لعن الله من فعل هذا 

لعن المؤمن كقتله 

لعن النبى ية الواصلة والمستوصلة 

لعن الواصلة والمتواصلة 

لعن رسول الله ي الراشى والمرتشى 

لعن رسول الله ية الراشى والمرتشى 

لعن رسول الله َة الراشى والمرتشى 

لعن رسول الله َو الرجلة من النساء 

لعن رسول الله ية المحلل والمحلل له 
لعن رسول الله َة الواشمة والمستوشمة 


رقمه 


(YYVYT) 

)۳۷۰( 
(T1۲) 
(\AAY) 
(1۹71۲( 
(11۳) 
(۱1۳( 
(11۳( 
(۳۰٥( 
)۱۹۲۹( 
(۲۸€۹) 

)۷۰۰( 
)(۲۱۱۸( 

)144( 
(۳۰۹) 

(AY) 
)۲۷4۹( 
)۳۱٤۹( 
(۸01) 
(YAOY) 
)۱00( 
)۲۱٥7( 
(10۷) 
(۳۷٦۸) 
(۱۸7۸) 
(1۸70( 


۳ 
.۵ ۷ 
| تچ ا | 


یلولو 


۲ س نزهة الألباب في قول الترمذي (وفى الباب) 


لعن رسول الله َة الواصلة 

لعن رسول الله َي الواصلة والمستوصلة 
لعن رسول الله ا زائرات القبور 

لعن رسول الله َة زوارات القبور 

لعن رسول اله َيه فى الخمر عشرة 

لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد 
لعنت الواصلة والمستوصلة 

لغدوة أو روحة خير من الدنيا وما فيها 
لخدوة أو روحة فى سبيل الله خير من الدنيا 
لغدوة فى سبي الله أو روحة 

لغدوة فى سبيل الله أو روحة خير من الدنيا 
لفتنة بعضكم أخوف عندى 

لقاب قوس فى الجنة خير مما تطلع 

لقد أدرك هؤلاء خيرًّا كشيرًا 

لقد أعطيت الليلة خمسًا ما أعطيهن 

لقد أكل الدجال الطعام ومشى 

لقد آمرنا رسول الله ية بالسواك 

لقد أنزل الله فيكما القرآن 

لقد أوتی هذا من مزامیر آل داود 

لقد اهتز العرش لوفاة سعد بن معاذ 

لقد حجرت واسعًَا ويحك 


لقد خرجت مع رسول الله ية فما ترك التلبية حتى رمى الجمرة 


لقد خشیت أن يطول بالناس زمان 

لقد خطبنا النبى ب خطبة ما ترك فيها شيا 

لقد دخلت بذلك الجنة 

لقد ذکرنا على رضی الله عنه صلاة صلیناها مع رسول الله 


رقمه 
)۲۸4۹( 
)۸44( 
(۱۷44) 
)1۷0۰( 
(۲۱۱4( 
)۷۰۰( 
(A۲)‏ 
(A۸۸)‏ 
)141( 
)14۳( 
47( 
(۳۳۹۹( 
)14( 
(1۷41( 
(YA)‏ 
)1( 
(o۲)‏ 
(۱۹7۰) 
CD‏ 
(4۰71) 
(۳۱1( 
)۱٥۹۰(‏ 
)17۷( 
(rT)‏ 
)۳۰00( 
(04۰) 


الصفحة 


الجزء السادس ) الفهارس ) 
الحديث 


لقد رآیت رسول الله َه قبل آن ینزل عليه 

لقد رأيت رسول الله ية يصلى فى الخقين والنعلين 
لقد رأيتنا ونحن مع رسول الله ب نرمل رملا 

لقد رأیتنا يوم بدر ونحن نلوذ برسول الله وا 

لقد رأيتنا يوم حنين وأن الفئتين 

لقد سالتنی عن شیء ما سألنی 

لقد علمت أنا قد تمتعنا مع رسول الله ي فقال أجل 
لقد كان رسول الله َة يدخل على وهى مضطجعة حائضة 
لقد کان لکم فی رسول الله أسوة 

لقد كنت أغتسل 

لقد كنت مع النبى ية سابع سبعة 

لقد نزلنا معه هاهنا ونحن يومئذ خفاف الحقائب 
لقنوا موتاکم قول لا إله إلا الله 

لقنوا موتاکم لا إله إلا اله 

لقنوا موتاکم لا إله إلا الله 

لقنوا موتاکم لا إله إلا الله فإنه 

لقنوا موتاکم لا له لا الله فإانه 

لقنوا موتاکم لا إله إلا الله فإنه 

لقنوا موتاکم : لا إله إلا الله 

لقی آدم موسی فقال موسی یا آدم نت الذى خلقك الله بیده 
لقيت ليلة أسرى بى إبراهيم 

لك فى ذلك أجر ما أنفقت عليهم 

لكل أمة مجوس ومجوس أمتى الذين يقولون 

لكل عبد مسلم كل يوم دعوة مستجابة 

لکل غادر لواء 

لكل غادر لواء يوم القيامة 


(06١ ( 

(۸0۰) 
)۱741( 
(¥۱۷) 
(۲۷۱۸) 
(TEY) 
)۱€۷4( 

)۲۹۱( 
(Y۰) 

)۱0€( 
(rot) 
)۱٤۷۸( 
(۱1٤۸) 
(1€ 
(I160 
)۱7٤7( 
(ITED 
)۱744( 
)۱7٤7( 
(T14) 
(EY) 
)۱۲۱۹( 
(YAY) 
(۳4۲4) 
(۲1( 
)۲٦1٥( 


3 
E 
اھا‎ 


٣‏ عززں ل ولیہ 


٠4‏ س نة الألباب في قول الترمذي (وفي الاب) 


الحديث 


للذی یولی من امرأته 

للسائل حق وإن جاء على فرس 

للسائل حق وإن جاء على فرس 

للطاعم الشاكر مثل ما للصائم الصابر 
للغلام عقيقتان وللجارية عقيقة 

للمؤمن على المؤمن ست خصال 

للمرأة ستران قيل وما هما 

للمسافر ثلاثة أيام وللمقيم يوم وليلة 
للمسافر ثلاثة يام وللمقيم يوم وليلة 
للمسلم على المسلم أربع خلال يشمته 
للمسلم على المسلم ست بالمعروف 
للمملوك طعامه وکسوته 

لله أشد فرحا بتوبة أحدكم 

لله أشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب إليه 

لله أشد فرحا بتوبة عبده من رجل حمل زاده 
لله تسعة وتسعون اسمًا مائة إلا واحد لا يحقظها أحد 
لم أبطات عنا ٹم جثت تحزننا 

لم أكسك لتلبسها لا أرضى لك 

ن وا 

لم تمش أمام من هو خير منك 

لم لم تؤذنونی بها 

لم یأمرنی رسول الله ل أن أنزل الأبطح حين خرج 
لم يا سعد إنه تكلم وأنت تخطب 

لم يبق من النبوة إلا المبشرات 

لم يبق من النبوة إلا رؤيا 

لم يرخص فى أيام التشريق آن يصمن 


رقمه 

)۱۹4( 
(1۲۲۹( 
(1۲۳۰) 
(۹1۱( 
(۳۲۹( 
(۳7D 
)14۲٤( 
(۳۸) 

(€0) 

(۳۷41( 
(WT) 
(۳11۳) 
(o4) 
)۳۹۷۰( 
(۳۹74( 
)444( 

(1A7) 
(VID 
(4¥) 
)۰۱۱( 
)۱۷۰۹( 
)10۹٤( 
()1۰70( 
(TtoV) 
(۳٤0۰( 
(16°۸) 


الصفحة 


4 
اھا 
7 


ر غززسل ولال 


الحزء السادس ) الفهارس ) 
الحديث 


لم يسلط على قتل الدجال إلا عيسى 

لم يعتمر رسول الله ية إلا فى ذى القعدة 

لم يقسم الرفق لأهل بيت إلا نفعه 

لم يقطع النبى ية السارق إلا فى ثمن 

لم یکن النبی ب على شىء من النوافل شد منه 

لم یکن نبی إلا وصف الدجال لأمته 

لم یکن یترك فی بیته شينًا 

لما افتتح رسول الله ية خيبر قال الحجاج بن علاط يا رسول الله 
لما خرج رسول الله ية من حنین خرجت عاشر عشرة 
لما خلق الله آدم ونفخ فيه الروح عطس 

لما رقيت الدرجة الأولى جاءنى جبريل 

لما غزلت توبتی أتیت 

لما قتل آبی یوم أحد آتیته وهو مسجی فجعلت 

لما قدم النبى ية مكة استقبلته أغيلمة 

لما كان آحد نظرت إلى رسول الله َة فى القتلى فلم أجده 
لما كان ليلة أسرى بى ثم أصبحت بمكة 

لما کان يوم أحد انهزم ناس من الناس 

لما كان يوم خيبر حرم رسول الله َة المجثمة 

لما كسفت الشمس على عهد رسول الله بل نودى بالصلاة 
لما نزل رسول الله ية الحصبة وهى الأبطح 


لما نهى النبى إلا عن الأسقية قيل للنبى با ليس كل الناس يجد سقاء 
لمن هذه القبور 
لن تزالى جالسة بعدى 


لن یؤمن عبد حتی یؤمن بالقدر خیره وشره 
لن يبق من مبشرات النبوة إلا الرؤيا 


(۳61۷) 
)1٦۰0( 
(IVT) 
(۳۰۹) 

)4۰۲( 
(۳۹۸) 
(AI) 
(۲۷۰۸) 

)61۷( 
(۳۷€) 
(AVY) 
(VTE) 
)110€( 
(¥0۸) 
(1۷) 
(۳۹۰۱) 
(YoAY) 
(YY) 
)۱۱۱۹( 
(104۳) 

(۸0) 
(۳۰۰۴( 
(174۳) 
(۳۹۷) 
(۳۲۸€) 
(f0۸) 


—— ۹ 


الحديسث 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


رمه 
لن يدخل أحدًا عمله الجنة (۱14۰)( 
لن يدخل الجنة إلا نفس مسلمة (۱۲۰۹) 
لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس )4۷۱( 
الله أكير الله أكبر جاء تصر الله 41۰۹7( 
الله أكبر الله أكبر خربت خيبر )۲۸۷4( 
الله أكبر كبيرًا الله أكبر كبيرًا (o1)‏ 
الله أكبر كلما وضع الله أکبر كلما رفع )0۳۸( 
الله الذى لا إله إلاهو (۲۷۱۰) 
الله ورسوله مولی من لا مولی (YA)‏ 
الله يمنعنى منك )11۳4( 
لھا ثلاث خرجات من الدهر )۳۹۰۹( 
اللهم أخلف جعفرًا فى ولده )۳۷04( 
اللهم أخلف جعفرًا فى ولده CD)‏ 
اللهم أريتنا أوله فأرنا آخره )۳*1۳( 
اللهم أسألك من خير ما أمرت به )۳41( 
اللهم أسالك الصحة والعافية )۳۲7°( 
اللهم أعوذ بك من شر ما أرسل 1D)‏ 
اللهم إن إبراهيم عبدك ورسولك حرم مكة (۱€04( 
اللهم إنا نعوذ بك من عذاب جهنم (۱۷۹۱) 
اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت ذا الجلال والإكرام (YY)‏ 
اللهم أنت السلام ومنك تباركت يا ذا الجلال (T5)‏ 
اللهم أنج عياش بن أبى ربيعة )1۰۲( 
اللهم أنجر لى ما وعدتنى (Vo)‏ 
اللهم إنى أسألك العافية فى الدنيا والخرة )۳4۲۸( 
اللهم إنى أسألك بحق السائلين عليك وأسألك بحق ممشاى هذا )۷14( 
اللهم إنى أسألاف علمًا نافعًا )۳۹0۱( 


Ns 
ا‎ 


ر عزسل لوہ 


الحزء السادس ) الفهارس ) 


EES 


اللهم إنى أسالك خيرها 

للهم إن أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك 
اللهم إنى أعوذ برضاك من سخطك 

اللهم إنى أعوذ بك من الجبن 

اللهم إنى أعوذ بك من العجز والكسل 
اللهم إنى أعوذ بك من العجز والكسل 
اللهم إنى أعوذ بك من الكسل والهرم 
اللهم إنى أعوذ بك من عذاب النار 

اللهم إنى أعوذ بك من علم لا ينفع 

اللهم إنى أعوذ بك من غلبة العدو 

اللهم إنى آعوذ بك من كل عمل يخربنى 
اللهم إنى آعوذ بك من يوم السوء ومن ليلة 
اللهم إنى لا أحل لهم أن يكذبوا على 

اللهم اجعل خير عمری آخره 

اللهم اجعل فى بصریى نورا ومن خلفى نورا 
اللهم ارحم عباذًا 

اللهم ارزق آل محمد قونًا 

اللهم اسقنا غينًا مغينًا 

اللهم اسقنا مرتين 

اللهم اغفر لحينا وشاهدنا وغائبنا وصغيرنا 
اللهم اغفر لحينا وميتنا وشاهدنا وغائبنا وصغيرنا 
اللهم اغفر لحينا وميتنا ولصغيرنا وكبيرنا 
اللهم اغفر للمحلقين 

اللهم اغفر للمحلقين 

اللهم اغفر للمحلقين 

اللهم اغفر له 


رقمه 


(FETA) 
)۹4۱( 
)4۷7( 

(1۷4۳) 

(1۷4۳) 

(14۳) 

)۱۷40( 

(۷47 

(4o۲) 

(۱A۸) 
(^۸۸1) 

(1۰%0 

(۳۹۸۱) 
(A۸1) 
()4۷7( 
(۳7) 

(ot) 

(YFI) 

(1۰ ٤۷( 

)۱744( 

)(۱74۹۷( 

(۱7۹۸( 

(10۷7) 

(۱0۸۰) 

(۱0۸1) 

)۱۷۰۱( 


غززسل ولال 


۸ س نة الألباب في قول الترمذي (وفي اللاب) 


الحديث 


اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه 
اللهم افتح وجعل يدعو 

لهم البشرى فى الحياة الدنيا 

اللهم اهدنی فیمن هدیت وعافنی فیمن عافیت وتولنى 
اللهم اهدها فمالت إلى أبيها فأخذها 
اللهم بارك فيهما أو بارك عليهما 

اللهم بارك لأمتى فى بكورها 

اللهم بارك لأهل المدينة فى ثمارهم 
اللهم بارك لنا فى شامنا 

اللهم بارك لنا فى صاعنا ومدنا 

اللهم بارك لنا فى مدینتنا 

اللهم بارك لهم فى ما رزقتهم واغفر لهم 
اللهم بارك لهم وبارك عليهم 


اللهم بين 

اللهم حبب إلينا المدينة كحبنا مكة 

اللهم حوالينا ولا علينا 

اللهم رب الناس مذهب البأس 

اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل فاطر السموات 
اللهم ربنا لك الحمد ملء السموات وملء الأرض 
الهم ربنا ولك الحمد 

اللھم صل على آل أبی آوفی 

اللهم صل على محمد عبدك 

اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطى لما منعت 


(1۷۰۰) 
(147۲( 
(fo) 

(۸11۱) 

(A۸I) 
(1A7 
(Yo) 
(۱4۷۸) 
(f°AY) 
(1۳) 
(TTA) 
(TTA) 
(TTA) 
(TY) 
(1۸۲۲ 

(o۳۰) 
)۱۹711( 
(°۸۰) 
)۱110( 
(IE) 

(01۸) 

(0۷0) 

(o) 
(1۲۲0) 
)۱۰۰۱( 
(114) 


4 
اھا 
7 


ر غززسل ولال 


الجزء السادس ) الفهارس ( 


اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطى لما منعت 

اللهم لك الحمد ملء السموات وملء الأرض وملء ما شئت 
اللهم لك الشرف على كل الشرف ولك الحمد على كل حال 
اللهم لك صلاتی ونسکی ومحیای 

اللهم من أحييته منا فأحيه على الإسلام 

اللهم من رف بأمتی فارفق به 

اللهم نج الوليد بن المغيرة وسلمة بن هشام وعياش بن أبى ربيعة 
اللهم هؤلاء آهل بيتى 

اللهم هؤلاء أهل بيتى فأذهب عنهم الرجس 

اللهم هذا عن آمتى جميعًا من شهد بالتوحيد 

لو أخذت جلودها فانتقعت 

لو أقررت الشيخ فى بيته لأتيناه 

لو أقسمت لبررت أن أحب عباد الله إلى الله لدعاة الشمس 
لو آمرتم هذا أن يغسل هذا عنه 

لو أن أهل السماء وأهل الأرض اشتركوا 

لو أن أهل هذا عدلوا النار 

لو آن ابن آدم آعطی واديًا 

لو أن امرأً اطلع عليك بغير إذن 

لو آن لابن آدم وابين 

لو آن لابن آدم واديًا 

لو آن لابن آدم واديًا 

لو أن لابن آدم واديين 

لو أن لامرئ واديًا آو واديين لابتغى إليهما ثاًا 

لو آنكم تطهرتم ليومكم هذا 

لو آنکم تکونون إذا خرجتم من عندی کنتم على حالكم 

لو آهدى إلى كراع لقبلت 


رفلمه 


(oV) 

(0۷٦) 
()17۲۰( 
(1YAA) 
(174۷( 
(IVY) 

(۸٦۰) 
(۳۹۱1۲( 
)4۰۷۱( 
(Y4) 
(VAY) 
(۸۲6) 

)٤۲۹( 
(VAY) 
(YYYY) 
(VA) 
(o1) 
(V۰) 
(Toro) 
(۳٥۲۹( 
(rorY) 
(or) 

(VY) 
(1۲۷( 
(1۷V) 
(۳۱1۷) 


Ns 
EE 
| تچ ا‎ | 


2 غززسل ولال 


۰ م نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الاب) 


اللحديث 


لو اغتسلتم 

لو تعلمون ما أعلم لضحكتم 

لو تعلمون مسلما أعلم لضحكتم 

لو رأیت مع آم رومان رجلا ما کنت فاعلاً به 
لو سألتنى هذه القطعة 

لو علم العباد ما فى رمضان لتمنت أمتى 

لو علمت لحبرتكن تحييرًا 

لو قد جاء مال البحرين لقد أعطيتك هكذا 
لو کان الدین بالرأى لكان باطن 

لو کان الفحش رجلا لکان رجل سوء 

لو کان الفحش رجلا لکان رجل سوء 

لو کان حسن الخلق رجلا یمشی 

لو کان علیها دين أکنت قاضیه قال نعم 

لو کان لابن آدم 

لو کان لابن آدم 

لو کان لابن آدم وادیًا 

لو كان هذا تحت قدر آهلك كان خيرًّا لك 
لو کان ینبغی لبشر أن یسجد لبشر 

لو كانت الدنيا تعدل 

لو كنت آمرًا أحدًا أن يسجد 

لو كنت آمرا أحدًا أن يسجد لأحد 

لو کنت آمرَا بشرًا آن یسجد لبشر 

لو کنت متخذًا خلیلاً لاتخذت آبا بكر خلیلا 
لو کنت متخا خلیلاً لاتخذت آبا بكر خلیلاً 
لو كنت متخدًا من هذه الأمة خليلة 

لو کنتم تغرفون من بطحان ما زتم 


رقمه 
(1۰۲۷( 
(o۱۷)‏ 
(۳٥۱4)‏ 
(147۳( 
(A4)‏ 
(1۲۱( 
(۰77) 
)۳۷۹۸( 
(۲٥(‏ 
)۳۱٤٥(‏ 
)۳۱40( 
)۳۱٣۰(‏ 
(17۰۲) 
(Torr)‏ 
(ort)‏ 
(foro)‏ 
(YVVY)‏ 
(۱۹۲) 
(o۲۰)‏ 
)14۲۲(« 14۲۳( 
(14۲۱( 
(۱4۲۱) 
)۳۹۹٥(‏ 
(۳۹۹۷( 
)۳447( 
)۱۸04( 


Nk 
اھا‎ 
7 


رالو 


الجزء السادس ) الفهارس ) 
الحديث 


لو کنتم تغرفون من بطحان ما زدتم 

لو لم أحتضنه لحن إلى يوم القيامة 

لو هجعنا هجعة 

لو وقع فيها لدخل النار لا طاعة 

لو یعلم أحدکم ماله فی أن یمر بین یدی أخیه 

لو يعلم الذى يشرب قائما 

لو يعلم الذى يشرب قائمًا ماذا عليه لاستقاء 

لو يعلم صاحب المسألة ما فيها ما سأل 

لولا أن أشق على أمتى لأحببت أن يصلوا هذه الصلاة 
لولا أن أشتق على أمتى لأمرتهم أن يستاكوا بالأسحار 
لولا أن أشق على أمتى لأمرتهم أن يصلوها هكذا 
لولا أن أشق على أمتى لأمرتهم بالسواك 

لولا أن أشق على أمتى لأمرتهم بالسواك 

لولا أن أشق على أمتى لأمرتهم بالسواك 

لولا أن أشق على أمتى لأمرتهم بالسواك 

لولا أن أشق على آمتى لأمرتهم بالسواك عند 

لولا أن أشق على المؤمنين 

لولا أن الكلاب أمة من الأمم لأمرت بقتلها 

لولا أن المساكين يكذبون ما أفلح من ردهم 

لولا أن تجد صفية فى نفسها لتركته 

لولا آن تدافنوا لدعوت الله أن يسمعكم عذاب القبر 
لولا أن تضعفوا لأمرتكم بالسواك 

لولا أن تكون صدقة لأكلتها 

لولا أن تكون من الصدقة لأكلتها 

لولا أن لا تدافنوا لدعوت الله 

لولا آنت ما اهتدينا 


رقمه 


(۱۸04) 
)1۰0۵۱( 
(۳۷۸) 
(۲۷4) 
)۷٤۰( 
(۳۰۱۹( 
(۳۰۱۹( 
)۱۲٥۱( 
(۳0٦) 
)٥7( 
(0۸) 
)0۱( 
)0€( 
(0۷) 
(06۸) 
)۰( 
(0۸) 
(۷70) 
(\YTY) 
(1۷۰۸) 
(14) 
(o۲) 
(۱1۲۱۱( 
(T1۲) 
(1۷۹4۲( 
(۳۸۲۰) 


2 
N as 
| تچ ا‎ | 


رالو 


—- ۲ 


لولا أنه يثقل على آمتى لفرضت السواك 

لولا آنی رأیت النبى اة يفعله لم أفعله 

لولا شىء لأمرت رجلا یصلی بالناس 

لولا ما مسه من أنجاس الجاهلية ما مسه ذو عاهة 
لولم يبق من الدنيا إلا يوم لطوله الله عز وجل 
لولم ببق من الدهر إلا يوم لبعث الله 

لی الواجد يحل عرضه وعقوبته 

لیأتین علی آمتی ما آتی علی بنی إسرائیل 
لیأخذ کل رجل منکم بيد جلیسه 

لیاخذ کل رجل منکم بيد رجل منهم 

ليبشر فقراء المهاجرين 

ليدركن الدجال من أدركنى 

لیراجعھا ثم یمسکھا حتی تطھر ثم تحیض 
ليس أحد من أهل الجنة يسره أن يرجع إلى الدنيا 
ليس التحصيب بشىء إنما هو منزل نزله 

ليس المؤمن الذى يشبع وجاره جائع إلى جنبه 
ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان 

ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان 

ليس بين العبد والكفر إلا ترك الصلاة 

لیس بینی وبینه نبی 

ليس صلاة أثقل على المنافقين 

ليس على المتتهب قطع 

ليس على المنتهب قطع 

ليس عليك من مرضك 

لیس علیکم فی غسل میتکم إذا غسلتموه 


لیس فی آقل من خمس ذود شیء 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


رقمه 

(۳٥۹( 

(VYA) 

)€7۲( 

(\6۳۰( 
(TAV) 
(A4) 
(1۳) 
(۳٦۹( 
)۲۹۱٩( 
)۲۹۱٤( 
(0۰) 
(TAA) 
(4۳۷) 
(۷0۱) 
ZED) 
)۳۱۰۱( 
(1A۳) 
(1A۳) 
(1۳۰) 
(۳4۱۷) 
(414( 

(7٤0( 
aH) 
(۳٥٦4) 
(۲۸۰) 

(11۷۸) 


Nk 
اھا‎ 
7 


٣‏ عززں ل ولیہ 


الحزء السادس ) الفهارس ( 


ليس فى الخضروات صدقة ولا فى العرايا صدقة 
ليس فيما دون خمس أواق من الورق صدقة 
لیس فیما دون خمس من الإبل ولا خمس أواق 
ليس فيما دون خمسة أوسق صدقة 

ليس لامرئ شىء فاتقوا النار ولو بشق تمرة 
ليس لك ذلك حتى يذوق عسيلتك رجل غيره 
ليس لنا مثل السوء الذى يعود فى هبته 

ليس من البر الصيام فى السفر 

ليس من البر الصيام فى السفر 

ليس من عزائم السجود 

ليس من كل الماء يكون الولد 

لیس منا من حلق ولا خرق ولا سلق 

لیس منا من لم یجل کبیرنا 

لیس منا من لم يرحم صغيرنا 

لیس منا من لم يرحم صغيرنا 

لیس منا من لم يرحم صغيرنا 

لیس منا من لم يرحم صغيرنا 

لیس منا من لم يرحم صغیرنا ویوقر 

ليس هذا منا ليس للصارخ حظ 

لیستتر أحدکم فی صلاته ولو بسهم 

ليستحلن آخر أمتى الخمر 

ليكون من أمتى أقوام يستحلون الحر 

ليكونن قبل يوم القيامة المسيح الدجال 

ليلة أسرى به مر على إبراهيم خليل الرحمن 
ليلة القدر فى العشر البواقى من قامهن 

ليلة القدر فى رمضان من قامها إيمانا 


(11۷4( 
(11۷۷( 
(17D 
(1170) 
(1۲۲4) 
(1A٠) 
(TY0۸) 
)(۳۰۰( 
(1۳۰۱( 
)۱۱€€( 
(۱۸4۸) 
(IVT) 
(۳°۰0) 
(۳*۲) 
(۳) 
(۳۰٦€) 
(1۳14) 
(۳۰٦4( 
(۱7¥) 

(VT) 
(۲۹0٦) 
(۹0٦( 
(TTVo) 
(۳۹٥۰( 
)۱٤0١( 
)۱٤٥١( 


a 
YS" 
۴ ا و‎ | 


یلولو 


4 س نة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


س 


ليلة القدر ليلة أربع وعشرين 
ليلة ثلاث وعشرين 
ليموتن رجل منكم بفلاة من الأرض تحضره 
ليتتهين أقوام عن ودعهم الجمعات أو ليختمن 
لينتهين آقوام يفتخرون بابائهم 
حرف الميم 
المؤذن يغفر له مدى صوته 
المؤذنون أطول الناس أعناق 
المؤذنون أطول الناس أعناقا 
المؤمن غر كريم والفاجر خب ليم 
المؤمن مرآة المؤمن 
المؤمن من آمنه الناس والمسلم من سلم 
المؤمن يأكل فى معى واحد 
المؤمن يأكل فى معى واحد 
المؤمن يأكل فى معى واحد 
المؤمن يأکل فى معى واحد 
مؤمن یجاهد فی سبیل الله بنفسه وماله 
المؤمن يشرب فى معى واحد 
ما حب أن لی بحلف حضرته بدار ابن جدعان 
ما آحصی ما سمعت من رسول الله ية يقرأ فى الركعتين 
ما أخرجكما من بيوتكما هذه الساعة 
ماأسفل من الكعيي من الإزا قى لار 
ما أسكر الفرق فالجرعة منه حرام 
ما أسكر الفرق فالحسوة منه حرام 
ما أسكر الفرق منه فالحسوة منه حرام 
ما أسکر کثیره فقلیله حرام 


(۱٤0۰( 
(\44۷( 
(V1) 
(1 4۲( 
(۳۹۲۰( 


(۳1( 

(fA) 

)۲۹( 
(I۳4) 
(۳۰۷۸) 
(۳1۰۳) 
(4۱۲( 
(41۳( 
)۲۹10( 
(۲۹۱۸( 
(۲7۷۰( 
(۹۱۲( 
(YY) 

(A4۷) 
(Tot) 
(YAD 
(4۷۸) 
(4۷۸) 
(4۷۸) 
(4۷۸) 


Ns 
اھا‎ 
7 


ر غززسل ولال 


الحزء السادس ) الفهارس ) 


ما أسکر کثیره فقلیله حرام 

ما أسکر کثیره فقلیله حرام 

ما آسکر کثیره فقلیله حرام 

ما أسكر منه الفرق فالحسوة منه حرام 

ما صاب بحده فکله 

ما أصدق رسول الله ية أحدَا من نسائه ولا بناته 
ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء 

ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء من ذى 
ما أعددت لها 

ما أعطى أحد بعد اليقين مثل العافية 

ما أعلم أهل دين ينتظرون هذه الصلاة 

ما إکثارکم على فی حد من حدود الله عز وجل 
ما أكلت قلت خبز ولحم 

ما أمرت فى شأنك بشیء وما آدری 

ما آمسی فی آل محمد کو صاع تمر 

ما آمن بی من بات شبعانا 

ما آنزل الله داء إلا أنزل له دواء 

ما آنزل الله داء إلا آنزل له شفاءَ فعليكم بألبان 
ما أنزل الله داءَ إلا نزل له شفاءً 

ما أنكرت ما سألتك يا حكيم 

ما أهبط الله إلى الأرض منذ خلق آدم 

ما أهل رسول الله َة إلا من عند المسجد 

ما الذی کنتم تخوضون فيه آنمًا فأخبره 

ما الذی کنتم تمارون فيه قد ارتفعت آصواتکم 
ما بال أحدكم يقوم مستقبل ربه فيتنخع 

ما بال أقوام بلغ بهم القتل إلى أن قتلوا 


(4۷۸) 
)۲۹۷۹( 
(۲۹۸۱( 
(۲۹۷۸( 
(۲0€) 
(\1A0%۷) 
)6۰0٦( 
(40۷) 
(TooY) 
(۳۱٤1( 

(۳۹۱) 
(۲۲۹) 
(۹۲) 
)(۲۹۹۸( 
(۱۹۸7) 
(1۰۳) 
(۲۰€) 
(۲۰4) 
(۳۲۰0) 
(1۲€٥( 
(۳۹۰) 
(€۷) 
(VV) 
(YAY) 
(1100) 
(1۳) 


Ns 
Na 
| تچ ا‎ | 


2 غززسل ولال 


—- ۹ 


الحديث 


ما بال أقوام قالوا کذا وکذا لکنی 

ما بال العامل نبعثه فيأتى فيقول: هذا لك 
ما بال شق الشجرة التى تلى رسول الله 

ما بالکم تأتونی قلخا لا تسوکون 

ما بالهم وبال الكلاب 

ما بعث الله من نبی إلا أنذر أمته 

ما بعث نبی إلا أنذر أمته 

ما بقى فى الناس أعلم منى هو من أثل الغابة عمله 
ما بین بیتی ومنبرى روضة من رياض الجنة 
ما بین قبری ومنبرى روضة من رياض الجنة 
ما بین ناحیتی حوضی ما بین 

ما تجدون فى التوراة فى شأن الرجم 

ما تجدون فی کتابکم 

ما تحت الكعبين من الإزار فى النار 

ما تحت الكعبين من الإزار فى النار 

ما ترون فی هؤلاء الاساری 

ما تری فی هؤلاء. قال يا رسول الله قومك 
ما ترید إلا آن تنهی عن آمر فعله النبی بار 
ما تعدون الرقوب فيكم 

ما تعدون الرقوب فيكم قالوا الذى لا 

ما تواد اثنان فى الله جل وعز أو فى اللإسلام 
ما توضاً من لم یذکر اسم الله عليه 

ما جاء بك یا آبا بکر 

ما حسن الله خلق رجل وخلقه فتطعمه النار 
ما خطب رسول الله مد إلا أمر بالصدقة 
ما ذئبان ضاریان فى حظيرة 


(۱1۸۰7) 
(Y1) 
(ATI) 
)11( 
(۲۱) 
(FE) 
(۳٤۰0٥( 
)۱۰٤4( 
(1o۲) 
(۷۰٥) 
(YoAY) 
(۷٤( 
(۲۷€) 
(VAY) 
(۷۸4) 
(04۷) 
(o4۷) 
)۱٤۷€( 
(1۷74( 
(V1) 
(FAT) 
(۷۱) 
(۲۷7۰( 
(۳111) 
(YY) 
(۳o٤4) 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


ززس ل ولال 


الجزء السادس ) الفهارس ) 


ما رؤى النبى يد مفطرًا يوم الجمعة قط 

ما رأی رسول الله َه هذا بعینه قط 

ما رأيت أحدًا أحسن فى حلة حمراء 

ما رأیت النبی َة يتحرى صيام 

ما رأيت اليوم تمرًا أجود منه 

ما رأيت رسول الله هة يصلى الضحى قط 

ما رأيت من الناس أحد أكثر مشورة 

ما رمدت ولا صدعت منذ 

ما روی رسول الله بد بأکل متکئًا 

ما زال جبریل یوصینی بالجار 

ما زال جبریل یوصینی بالجار 

ما زال جبریل یوصینی بالجار 

ما زال جبریل یوصینی بالجار 

ما زال جبریل یوصینی بالجار حتی خفت 

ما زال جبریل یوصینی بالجار حتی ظننت أنه سیورثه 
ما زال جبریل یوصینی بالسواك 

ما زال جبریل یوصینی بالمملوك 

ما زال رسول الله َة يقنت حتى فارق الدنيا 

ما سالمناهن منذ 

ما سلمناهن منذ 

ما سمعت رسول الله َة يقول لأحد يمشى على وجه الأرض 
ما سمعنا النبى يي قط على المنبر إلا يأمرنا بالصدقة 
ما شأآنك ما يحركك عليك نبی 

ما شآنکم آیدیکم یمیا وشمالاً 

ما شهدت حلف قريش إلا حلف المطيبين 

ما صام النبی ب شهرًا كاملا قط غير رمضان 


(TT) 
(of) 
(ATT) 
(100) 
(°۳1) 
(AD 
)۲۷٦۰( 
(۲۷1۱( 
(۲۹۲۸( 
(۳۱۰۰( 
(۳1۰۲) 
(۳1۰۲) 
(۳1۰۲) 
(۳۱۰۰( 
(۳۱۰( 
(1) 
(11۳) 
(۸1۱) 
(VY) 
)۲۲۷۹( 
(6*0۸) 
(Y۸) 
)4۲۰( 
(1۲0) 
(1۲4) 
(۱1۳۹۱( 


غززسل ولال 


۸ س 


الحديث 


ما صليت خلف أحد أوجز صلاة من صلاة رسول الله اة 
ما صمنا على عهد رسول الله َه تسعًَا وعشر أكثر 

ما ضر ابن عفان ما عمل بعد هذا اليوم 

ما طلعت الشمس ولا غربت على يوم خير من يوم الجمعة 
ما عاقب الله على ذنب فى الدنيا فالله أعدل 

ما علمت إذ كان جاها 

ما على أهل هذه لو أخذوا إهابها 

ما على الأرض مسلم يدعو الله بدعوة 

ما عمل أفضل من إشباع كبد جائعة 

ما غرت على امرآة لرسول الله َو كما غرت على خديجة 
ما فرشتموا لى الليلة 

ما فعلت فلانة 

ما فی الناس مثل رجل آخذ بعنان 

ما قاتل رسول الله ب قومًا حتی دعاهم 

ما قطعتم من لينة أو تركتموها قائمة على أصولها 


ما كان الذراع أحب اللحم إلى رسول الله َة ولكن كان لا يجد | 
اع اح سو 


ما کان رسول الله ی یخرج من شیء لشیء 

ما کان رسول الله َو صلی صلاة إلا بعدها رکعتین 

ما كانت صلاة الخوف إلا كصلاة أحراسكم هؤلاء اليوم 
ما كنا نسمع وجبة بالمدينة إلا ظننا أنه الدجال 

ما كنت أحب أن أراه من الشهر صائمًا 

ما كنت أرى أحدًا يفعل هذا 

ما كنت لأدع سنة النبى َة لقول أحد 

ما كنت لأقيم حدا على أحد فيموت 

ما لك آنفست 


ما لك تقرآً فى المغرب بقصار المقصل وقد سمعت النبى ية 


)٥۰۷( 
)۱۲۷۰( 
(tT 

(1۷1) 

)1۱۷( 
)۲۱۰۰( 
(YAY) 
)۳۹۲٥( 
(Y4) 
(4۳D 
(YAY) 
)۱۸۱٩( 
(۳10) 
(oV) 
(Yor) 
(AY) 

)04( 

(41۳( 
(1۳۷) 
(TAA) 
)1۳۹۰( 
(۸0€) 
(۱٤۷٤( 
)۲۲۹۰( 
(T7) 

(10۸) 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


الجزء السادس ) الفهارس ) 


ما لك معها حذاؤها وسقاؤها 

ما لك ولھا یا أبا رافع قال تؤذینى 

ما لك يا آم السائب 

ما لك يا عائش حشيا رابية 

ما لکم وصلاته وکان یصلی وینام قدر ما صلی 

ما له تربت يداه 

ما لهم قتلوه قتلهم الله ثلانا 

ما لی آراکم رافعی آیدیکم کأنها أذناب 

ما لى أرى عليك حلة أهل النار 

ما لى أسمعك تذكر مكة وأهلها وحرمتها 

ما لى رأيتكم أكثرتم التصفيق 

ما مات له ولد ذکر أو آنٹی سلم أو لم يسلم 

ما مات له ولدان فى الإسلام أدخله الله عز وجل الجنة 
ما مررت بسماء من السموات إلا قالت 

ما مررت بملاأ من الملائكة 

ما من أحد يلقى اللصوص فيقاتل دون 

ما من آدمى إلا فى رأسه حكمة 

ما من آدمی إلا وفی رأسه 

ما من أيام أحب إلى الله أن يتعبد 

ما من أيام أحب إلى الله العمل فيهن من عشر ذى الحجة 
ما من أيام أحب إلى الله العمل فيهن من هذه الأيام 
ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه 

ما من أيام أفضل عند الله من أيام عشر ذى الحجة 

ما من أيام العمل أحب إلى الله فيهن من هذه الأيام يعنى العشر 
ما من أيام العمل إلى الله آيام العشر 

ما من أيام فيهن العمل من هذه العشر 


)۲۲۱۰( 

)۱۸۰( 
(17۳۰ ( 
(4۳7) 

)4۳۹( 
(۹۲0( 

(۳۰۸) 

(4A4) 
(YA‘T) 
(41۰4۳) 

(۸*۸) 
(۱۷14) 
)1۷10( 
(۳۲۰۹( 

(I7 
(۲۲٥۰( 
(14۳) 
(۳10۷) 
(1۳10) 
(1۳10) 
(T17) 
(1۳14) 
(ITTV) 
(1۳16) 
(1۳74) 
(۳17) 


2 
N as 
| تچ ا‎ | 


٣‏ عززں ل ولیہ 


——— ۷۰ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


الحديث رقمه الصفحة 
ما من الناس من مسلم يتوفى له ثلاثة لم يبلغوا الحنث (VY)‏ 1141 
ما من امرئ إلا وقليه معلق بين أصبعين من أصابع الرحمن (1D‏ ۳644 
مامن امرئ مؤمن ولا مؤمنة يمرض )171۸( oV‏ 
ما من امرآين مسلمين يموت لهما ثلاثة )1۷9۷( 114٩9‏ 
ما من ثلاثة فى قرية ولا بدو لا تقام فيهم الصلاة (404) o۰‏ 
ما من ذکر ولا آنشی إذا هو رقد إلا وعند رأسه جرير (4۲۳( ۸4۲ 
ما من راع يسترعه الله رعية إلا سثل يوم القيامة )۷4°( 6A4‏ 
ما من رجل أو عبد یکثر صلاته بالليل )4۲۳( ۸4۲ 
ما من شیء کنت لم آره إلا قد رآیته فی مقامی  (۷(‏ 1۰۷4 
ما من صاحب إبل لا یؤدی حقًا من (1D‏ ۳6 
ما من صلاة مفروضة إلا وبين يديها سجدتان (41۲( 4۲ 
ما من عبد بسط کفیه فی دبر کل صلاة ثم يقول )۸۸۱( A۸0۸‏ 
ما من عبد يصلى الفجر ثم يقول حين AOV (AAI)‏ 
ما من عبد يضحى محرمًا ملبيًا فغابت الشمس )14701( o‏ 
ما من عمل أفضل من إشباع كبد جائع )44۸( YAT‏ 
ما من قلب إلا بين إصبعين من أصابع الرحمن 4A۰  (FYYT)‏ 
ما من قلب إلا وهو بين إصبعين 4A۸ (TTY?)‏ 
ما من كل الماء يكون الولد  (14۰۰(‏ ۸۲۸ 
ما من كل الماء يكون الولد  )14۰۰(‏ ۱۸۲۹ 
ما من مؤمن يشاك شوكة فى الدنيا )114( 017 
ما من مسلم أفرط ثلاثة لم يبلغوا الحنث )1۷7۲( 144۲ 
ما من مسلم یبتلی ببلاء فی جسده )11۲۷( 10۷۰ 
ما من مسلم يتوضأً فيحسن الوضوء  OMWYD‏ 1010 
ما من مسلم يتوضأ فيحسن الوضوء ثم يصلى المكتوبة A4۸ (AY۱)‏ 
ما من مسلم يدعو ليس بإثم TEAY (FAT?)‏ 
ما من مسلم یذنب فیتوضأً ثم یصلی رکعتین )۸74( AV‏ 


الجرء السادس ) الفهارس ) 


ما من مسلم یری آحدًا بلاء فیقول 

ما من مسلم يصرع صرعة من مرض 

ما من مسلم يعود مسلمًا غدوة إلا صلى عليه 

ما من مسلم يغرس غرسًا 

ما من مسلم يغرس غرسًا أو يزرع زرعًا 

ما من مسلم يموت له ثلاثة 

ما من مسلم يموت له ثلاثة لم يبلغوا إلا أدخله الله الجنة 
ما من مسلمين يموت بينهما ثلاثة لم يبلغوا الحنث 
ما من مسلمين يموت لهما ثلاثة أطفال 

ما من ميت تصلى عليه أمة من المسلمين يبلغون مائة 
ما من ميت يصلى عليه أمة من الناس 

ما من نبى إلا وقد حذر أمته الدجال 

ما منعك أن تأكل 

ما منعك أن تصلى قال: ما كان لابن أبى قحافة أن يؤم 
ما منعك آن تعطيه سلبه 

ما منكم رجل يقرب وضوءه فيمضمض 

ما منكم من أحد إلا وسيكلمه الله يوم القيامة 

ما منكم من أحد وما من نقس منقوسة 

ما نام رسول الله ي قبل العشاء ولا سمر بعدها 

ما هذا 

ما هذا الذی بلغنى من حديثكم 

ما هذا يا سلمان 

ما هذه النحیرۃ التی یأمرنی بها ربى عز وجل 

ما هو بمؤمن من لم يأمن جاره بوائقه 

ما وجدت فى طريق ميتاء أو عامرة فعرفه سنة 

ما يجد الشهید من مس القتل إلا كما 


(۳4۳4) 
(171۲٥( 
(I1) 
(۲۰۸) 
(۲۲۰۹( 
)۱۷0۹4( 
Ga) 
(V۳) 
(۱۷۰€) 
(1V۳) 
)۱۷۰٦7( 
(٤۰۰ ( 
(۲۸447) 
(۸۰۹) 
)۲٥۹۰( 
(7 
(NYY) 
("۲٦0( 
(1۲) 
(V0) 
(6A4) 
(4A۷) 
G0) 
(1۳) 
(۲٥4) 
)۲۹۹۰( 


غززسل ولال 


۲ -— 
الحديث 

ما يحملكم على أن تتابعوا 

ما يخرج الرجل صدقته حتى يفك عنه سبعين شيطانا 

ما یخلف الله وعده ولا رسله 

ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة فى 

ما يزال الرجل يسأل الناس حتى يأتى يوم القيامة 

ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب 

ما يقول ذو اليدين 

ما یکون عندی من خير فلن أدخره عنم 

ما يمنعك يا عماه من الحج 

ما ينتظر أحدهم إلا غنى مطغَيًا 

الماء لاينجسه شىء 

الماء من الماء 

الماء من الماء 

مائة درجة فى الجنة ما بين كل درجتين 

المتحابون فى الله عز وجل فى ظل 

المتحابون فى الله عز وجل يظلهم الله عز وجل 

المتحابون فى الله على عمود 

المتشہع بما لم یعط کلابس ثوبی زور 

المتشبع بما لم یعط کلابس ثوبی زور 

متی توتر 

مثل آمتى مثل المطر 

مثل البخيل والمنفق كمثل رجلين 

مثل الذى يجلس على فراش المغيبة 

مثل الصلوات الخمس كمثل نهر جار 

مثل الصلوات الخمس كمثل نهر عذب جار 

مثل الصلوات الخمس كمثل نهر عذب يجرى 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


(۷۰7( 
(1۲۲۸) 
(YA1۳) 
(1114) 
(۱۲0۸( 
(11۲ 4( 
(۸4۹) 
(YEY 
CE) 
(Trot) 
()171( 
(0( 
)۲۹( 
(۲۹۷۰( 
(o04) 
(007) 
(00) 
(۳۲۰۰( 
(۲۰۱) 
)47۰( 
(TATE) 
(۳1۳4) 
(۳۷٦۱) 
)£€4( 
(40۰) 
(AV۱) 


الجزء السادس (الفهارس) _ — WV‏ 


الحديث 


مثل القائم على حدود الله 

مثل المؤمن القوى كمثل النخلة 

مثل المؤمن حين تصيبه الحمى أو الوعك 
مثل المؤمن كالخامة من الزرع تفيؤها الريح 
مثلی فی النبیین کمثل رجل بنی دارا 

مثلی ومثلی الأنبیاء کرجل بنی بنیانا 

مثنی مثنی وأوتر بركعة 

المجاهد فى سبيل الله هو على ضامن 
مدمن الخمر كعابد وثن 

المدينة حرم من كذا إلى كذا 


مر بقدر فأخذ منها عرفًا أو كتمًا فأكل ثم صلى ولم يتوضاً 


مر بنا أبو طيبة فى رمضان 

مر رجل وعلیه ثوبان أحمران فسلم 

مر علینا رسول الله اة ذات يوم متوشځًا له صغيرة 
المرء مع من أحب 

المرء مع من أحب 

المرء مع من أحب يوم القيامة 

مرحبًا بأم هانئ 

مرحبًا بام هانئ 

مرحبًا بالأزد أحسن الناس وجوهًَا 

مرحبًا یا بنت بنى ضيعة قومه 

مرهم فليصوموا هذا اليوم ومن وجدته 

مروا با بکر فلیصل بالناس 

مروا بلالا فلیؤذن ومروا با بكر آن يصلى للناس 
مروها فلتختمر ولتركب ولتحج 

مروها فلتختمر ولتركب ولتصم 


رقمه 


(TTY) 
(FATTY) 
(11۳۱( 
(1۷0۸) 
(TAT) 
(ATI) 

)4714( 
(IVY) 
(40۲) 
)60۹۰( 

)۱44( 
(1۲4) 
)۲۷۷۹( 

(۷00) 
(00۰) 
(Toor) 

(۲€7( 

(۷٦1۰( 

(4۷۸) 
(VT) 
(VT) 
(1۳0€) 
(4 €( 
)4۰٩( 
(۳٥۱) 
(۱) 


Nk 
Na 
٣ ا و‎ | 


2 غززسل ولال 


4 س نة الالباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


الحديث 
المريض تحات خطاياه 

المستشار مؤتمن 

المستشار مؤتمن 

المسجد الحرام 

المسح على الخفين وإن صنع كذا 

مسکین مسکین رجل ليست له امرأة 

المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه 

المسلم من سام المسلمون من لسانه ويده 

المسلم من سام المسلمون من لسانه ويده 

المصائب والأوجاع فى أمتى أسرع 

مضمضوا من اللبن فإن له دسمًا 

مطرنا مع النبى 4ة زمن الحديبية يبل أسفل 

مطل الغنى ظلم وإذا أحلت 

مع الغلام عقيقة فأهريقوا عنه دمًا 

مع الغلام عقيقة فأهريقوا عنه دما 

المعتدى فى الصدقة كمانعها 

معقبات لا يخيب قائلهن أو فاعلهن دبر كل صلاة مكتوية 
معك ماء قلت نعم فخسل کفیه ووجهه وذهب یغسل يديه 
مفتاح الجنة الصلاة 

مقتاح الصلاة الطهور وتحريمها 

مفتاح الصلاة الوضوء 

مكارم الأخلاق عشرة تكون فى الرجل 

المكثرون هم الأقلون إلا من قال 

ملعون من أتى النساء فى أدبارهن 

ملعون من آتى امرأة فى دبرها 

من آبلی حيرا فلیجاز عليه 


رقمه 


)۱7۲۹( 
(۳۷۸4) 
(۳۷۹۱) 
(1A0) 
(Y4) 
(1۸4۰۲) 
(YYoV) 
(۲۲۸( 
(ITV) 
(11۷) 
(۱4( 
(AYA) 
(۲) 
(TY) 
(۲۸) 
)۱۲۰۰( 
(AA*) 
(۲۷) 
)4( 
()010( 
)1۰( 
)۳۱٣۰( 
(117 
(۱4( 
(14۳0) 
(۳۱1۹( 


YAAS 
11۲ 
1۸۷۹ 
AYY 


۳4 


ف ۷ 
| تچ ا | 


ر غززسل ولال 


الجزء السادس ) الفهارس ) 


الحديث 
tS‏ 


من آتاه الله مالا فلم یژد زکاته مثل له 

من أتى أخاه المسلم عائدًا مشى فى خرافة 
من أتى النساء فى أعجازهن فقد كفر 

من آتی حائضًا أو امرآة فی دبرها أو کاهًا 
من أثكل ثلاثة من صابه فاحتسبهم على الله 
من أحاط ما يطأً على الأرض فهى له 

من أحب آن يستظل فى ظل العرش 

من آحب أن یکثر الله خير بیته فلیتوضاً 

من أحب لقاء الله 

من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه 

من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه 

من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه ومن كره 
من أحرم بالحج والعمرة أجزأه طواف 

من آحيا أرضا مينا فله فيها أجر 

من أحيا أرضا ميتة فله فيها أجر 

من أحيا مواتًا من الأرض فى غير حق مسلم 
من أخاف مؤمنًا بغیر حق کان حمًا على 

من آخذ أحدًا یصید فلیسابه ثیابه 

من أخذ بعيرًا بغير حقه جاء به يوم القيامة 
من آدخل فرسًا بین فرسین یعنی وهو 

من أدرك شهر رمضان ثم مات 

من أدرك ماله فى الفىء قبل 

من أدرك من العصر سجدة قبل آن تغرب الشمس 
من آدركه الأذان فى المسجد ثم خرج لم يخرج لحاجة 
من أذن فهو يقيم 

من آذى المسلمين فى طريقهم أصابته لعنتهم 


رقمه 


(117 
(ITT) 
(۱4۳٥( 
(۱4۳٥) 
(177۷) 
(۲۰4) 
(1۲۷) 
(4۳) 
(6۰۷) 
(VAY) 
(1۷A) 
(VAT) 
(171۷( 
(YY) 
(1*۲) 
(T°) 
(۳۱۰) 
(6°AA) 
)۲۰۹( 
)(۲۷۲۹( 
(۳۹۷٤) 
(۰0۸) 

(1۳) 

(4۲٥( 

(4۱۸( 
(1۳۱) 


3 
E 
اھا‎ 


٣‏ عززں ل ولیہ 


— ۳۷۷٦ 


الحديث 
من أراد أن يشرف الله له البنيان 

من أراد أن يصوم فليتسحر ولو بشىء 

من أراد أن ینام على فراشه فنام على یمینه 
من أرید ماله ظلمَا فهو شهید 

من أشار إلى أخيه بحديدة فإن الملائكة 
من أشار بحديدة إلى أحد المسلمين 

من آشکر الناس لله أشكرهم للناس 


من أصاب بفيه من ذى حاجة غير متخذ خبنة فلا شىء 


من أصاب حدًا عقوبته فى الدنيا فالله 

من أصاب ذنبًا فأقيم عليه الحد فهو كفارة له 
من أصبح صائمًا 

من أصبح معافی فی بدنه متا 

مَنْ أصبح مفطرًا فليتم بقية يومه ومن أصبح 
من أصبح منكم اليوم صائمًا 

مَنْ أصبح يوم الجمعة صائمًا 

من أصيب بقتل أو خبل فإنه يختار إحدى 
من أطاعنى فقد أطاع الله ومن عصانى فقد عصا الله 
من أطعم آخاه حتی يشبعه وسقاه 

من أعان على قتل مؤمن بشطر كلمة 

من أعتق رقبة أعتق الله بكل عضو 

من أعتق رقبة أعتق الله كل عضو 

من أعتق رقبة فك الله بكل عضو 

من أعتق رقبة مؤمنة كانت فداءه 

من أعتق رقبة مؤمنة كانت فداءه من النار 
من أعتق شخصًا من رقیق فإن عليه 

من أعتق مؤمنًا فى الدنيا أعتقه الله 


رقمه 


(I1 
(14۳) 
(۳۸0۰) 
)۲۲٤۹( 
(T1۲) 
(۳۰۰) 
(1۲۱1) 
()114۲( 
(YYAY) 
(۲۸0( 
(IY) 
(ory) 
(۱۳0٦( 
(ID 
(1) 
(YYTY) 
(VEY) 
(447( 
(YYYT) 
(۳07) 
(Tov) 
(۳71) 
(۳7۰) 
(oV) 
(1۷0( 
(T0۸) 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


غززسل ولال 


الجزء السادس ) الفهارس ( 


الحديث 


من آعطی عطاء فوجد فلیجز به 

من أعطى فى صداق امرأة ملء كفيه 

من أعمر شيًا فهو لمعمره محیاه ومماته 

من آعمر شيا فهو له 

من أغاث ملهوفًا كتب الله تعالى له ثلانًا وسبعين حسنة 
من أفرى الفرى من ادعى إلى غير والده 

مَنْ أفطر يومًا من رمضان متعمدًا 

من أقال مسلمًا أقال الله عثرته 

من أقال نادمًا أقاله اه 

من أكل من هذه الشجرة 

من أكل من هذه الشجرة الخبيثة 

من أكل من هذه الشجرة فلا يقرب مسجدنا 

من أكل من هذه الشجرة فلا يقربن مسجدنا 

من أكل من هذه الشجرة فلا يقربنا 

من أكل من هذه الشجرة يعنى الثوم فلا يقرين مسجدنا 
من أكلهما فلا يقربن مسجدنا 

من ألف المسجد ألفه الله 

من أم الناس فأصاب الوقت فله ولهم 

من أمنا نكم فليتم الركوع 

من أنتم قلنا بنو عامر قال مرحبًا أنتم منى 

من أنظر معسرًا أو وضع عنه أظله الله فی ظله 

من أنظر معسرًا أو وضع له آظله الله 

من أنفق زوجين فى سبيل الله دعاه خزنة الجنة 

من آنفتق زوجين فى سبيل الله نودى من أبواب الجنة 
من أنفق على نفسه وأهله أو عاد 

من أهل بحجة أو عمرة من المسجد الأقصى 


رقمه 


(۳۱۱14( 
(۱۸0۸) 
(1%) 
(۲۱۷۸) 
(1۲۲4) 
(۳1۹۰( 
(1۳1۸) 
(۲٥4) 
(۲04) 
(Y4) 
(۲۸4۸) 
(A4۸) 
(۸4۷) 
(۸۸۱) 
()۲۹۰۱( 
)۲۹۰۰( 

)۷۱14( 

(€۳€) 

)0۰٦( 
(TVTV) 
(I۲7) 
(1۲۷) 
(1۷۸) 
(1۷A) 
(YY) 
GD 


۳ 
فر .8 ۷ 
| تچ ا | 


رالو 


—- ۷۸ 


من آهل هذه القبور 

من آوتی عند ماله فقوتل فقاتل 

من آوى يتيما من بين المسلمين إلى طعامه 

من آين لك هذا يا بلال 

من ابتاع بیعًا فوجب له فهو فيه بالخیار 

من ابتاع طعاما فلا یبعه حتی يقبضه 

من ابتاع طعامًا فلا یبعه حتی یقبضه 

من ابتلی من هذه البنات بشىء 

من احتسب ثلاثة من صلبه دخل الجنة فقامت امرأة فقالت 
من احتكر طعامًا على المسلمين ضربه الله بالجذام 
من احتکر طعامًا فقد برئ من الله وبرئ الله منه 
من استحق النوم وجب عليه الوضوء 

من استطاع أن يموت بالمدينة فليمت 

من استطاع الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر 

من استطاع منكم آلا يأكل كسب الحجام فليفعل 
من استطاع منكم أن ينفع أخاه 

من استعاذ بالله فآعیذوه ومن سأل بالله 

من استعف أعفه الله ومن استغنى 

من استعف آعنه الله ومن استغنی آغناه الله 

من استعملناه على عمل فرزقناه 

من استعملناه منکم على عمل فکتمنا 

من استن به فله آجره 

من اطلع فى بيت قوم بغير إذنهم ففقئوا 

من اطلع فى بيت قوم من غير إذنهم 

من اطلع فی لا بيت قوم بغير إذنهم 

من اغتسل قبها ونعمت ومن لم يغتسل فلا حرج 


(174۳) 
(۲0۰( 
(o۷) 
(°۳1) 
(۲*4۸) 
)۲۱۰۵( 
(۲۷۰0( 
(or) 
(71۲) 
(۳) 
)۲۰٦7( 

(1۸7) 
(AT) 
)۱⁄44( 
(۰4۳( 
(۲0) 
(۳۱۱۸( 
()1۲7( 
(۲7) 
(101) 
(۲۱٥۰( 
(۳14۸) 
(TV۰) 
(TV1۰) 
(TVY۰) 
(1۰۳۸( 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


Nk 
اھا‎ 
7 


رالو 


الحزء السادس ( الفهارس ) 


من اغتسل يوم الجمعة غفرت له ذنوبه 

من اغتسل يوم الجمعة فأحسن غسله 

من اغتسل يوم الجمعة كفرت عنه خطاياه 

من اغتسل يوم الجمعة ولبس أجود ما يجد 
من اغتسل يوم الجمعة ولبس من أحسن ثيابه 
من اغتسل يوم الجمعة ومس من طيب 

من اقتطع حق امرئ مسلم بیمینه 

من اقتطع مال امرئ مسلم بيمين صير 

من اکتحل فليوتر 

ی الخ ی الک 

من السحت كسب الحجام 

من السنة أن تخرج إلى العيد ماشيًا 

من السنة للحاج أن يصلى يوم التروية الظهر 


من الصلاة صلاة من فاتته فكأنما وتر أهله وماله 
من الفطرة حلق العانة وتقليم الأظفار وقص الشارب 


من القائل الكلمة 

من القائل كلمة كذا 

من القائل هذا 

من القوم أو من الوفد 

من اللاعن بعيره 

من انتهب فليس منا 

من باع عبدًا وله مال فله ماله إلا أن يشترط 
من باع عبدا وله مال فماله للبائع 

من باع نخلا مؤبرًا أو عبدًا له مال فالثمرة 
من بدا جفا ومن اتبع الصيد غفل 

من بلغ بسهم فی سبيل الله عز وجل فله درجة 


رقمه 


)۱۰۲4( 
(1۰1۳( 
)۱۰۲4( 
(4) 
(1°) 
(1۳0) 
)۱4۷0( 
(۱4۷) 

)۱00( 
E) 
(1۸4۳) 
)۱۰۹4( 
(\orY) 

(۳۹۹( 
(Vo) 

(A10) 

(oY) 

)۷4۰( 
(4۸۷) 
(۳۱1€۷) 
)۲٦٤۰( 
(۲*40) 
)۲۰٤0( 
(€0) 
(۳٤ €0( 
(TYTov) 


۳ 
فر .8 ۷ 
اھا 


2 غززسل ولال 


—— 0۰ 


الحديث 


من بنی لله بنا یعبد فيه من مال حلال 


من بنی لله عز وجل مسجدًا یذکر الله تعالی فیه بنی 


من بنی لله مسجدًا بنی الله له بنا فى الجنة 
من بنی لله مسجدًا بنی الله له با فى الجنة 
من بنی لله مسجدًا صغیرَا کان أو کبیرًا 
من بنی لله مسجدًا كمفحص قطاة 


من بنی لله مسجدًا من ماله بنی الله له بيا فى الجنة 


من بنى لله مسجدًا ولو قدر مفحص قطاة 
من بنی لله مسجدًا ولو قدر مفحص قطاة 
من بنی لله مسجدًا ولو كمفحص قطاة 


من بنی لله مسجدًا یذ کر الله فيه بتی الله له بيا فى الجنة 
من بنی لله مسجدًا يراه الله بنى الله له بنا فى الجنة 


من بنى مسجدًا كمفحص قطاة أو أصغر 

من بنی مسجدًا لله تعالی بنی الله 

من بنی مسجدًا لله عز وجل بنی الله تعالی 
من بنی مسجدًا لله ولو کمفحص قطاة 

من تبع جنازة حتى يصلى عليها فإن له قيراطا 
من تبع جنازة فصلى عليها فله قيراط 

من تحلم بحلم لم یره 

من ترك الجمعة من غير عذر فليتصدق بدينار 
من ترك الصلاة سكرًا مرة واحدة فكأنما 

من ترك الصلاة لقى الله وهو عليه غضبان 
من ترك الصلاة متعمدًا فقد برئت 

من ترك الصلاة متعمدًا كفر جهارًا 

من ترك صلاة العصر أحبط عمله 

من ترك کلا فإلی 


رقمه 
(14۷) 
(140( 
)1۸7( 
)1۸4( 
(1۹۰) 
(14۰) 
(1A۸)‏ 
(1۸٩(‏ 
(14۳( 
(144) 
(AY)‏ 
(14۱) 
(14۸) 
(47) 
(14۲( 
(141) 
(۱۷۲٥(‏ 
(1V1)‏ 
(EAT)‏ 
)€۳( 
(۲۹4) 
)1۳1( 
)1۳1( 
)°( 
)۳7۸( 
(۳۲٤۹(‏ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


عزسل لوہ 


الجزء السادس ) الفهارس ( 


من ترك موضع شعرة من جنابة لم يغسلها فعل به كذا وكذا 
من ترك یعنی مالا فلأهله 

من تسمی باسمی فلا یتکنی بکنیتی 

من تطهر فأحسن الطهور ثم راح إلى الجمعة 
من تعمد على ذبا فليتبوا 

من تقول على ما لم أقل أورد 

من تكلم فى شىء من القدر سئل عنه يوم القيامة 
من تواضع لله درجة رفعه الله درجة 

من توضأ فأحسن الوضوء ثم أتى الجمعة 

من توضا فأحسن الوضوء ثم صلى ركعتين 

من توضا فأحسن الوضوء ثم قال ثلاث مرات آشهد آلا إله إلا الله 
من توضا فأحسن الوضوء ذهب الإثم 

من توضأ فلیستنثر ومن استجمر 

من توضاً فمضمض واستنشق خرجت خطایاه 
من توضأً مرة واحدة فتلك وظيفة 

من توضأ نحو وضوئی هذا 

من توضأً وذکر اسم الله تطهر جسده کله 

من توضأ يوم الجمعة فبها ونعمت 

من توضأ يوم الجمعة فبها ونعمت 

من ثابر على ثنتى عشرة ركعة من السنن 

من جاء جنازة فتبعها من أهلها حتى يصلى عليها 
من جامع المشرك وسکن معه فإنه مثله 

من جر ثوبه من الخيلاء 

من جر ثوبه من الخيلاء 

من جر ثوبه من الخيلاء 

من حافظ على الأذان سنة وجبت له الجنة 


)۲٦۰( 
(T۲0) 
(TAI) 
(1T) 
(۳٦۸۱) 
(170) 
(۲711) 
(۳۱٣۵۹( 
(1۰۳7( 
(۳710۰) 

)۱٤4( 

(%» 
)۷۹( 
)٥( 
)۱۱٤( 
(۳) 
(۷۱) 
(1T) 
(1°۳۸) 

)41۱1( 
(IVY) 
(701) 
(YVA0) 
(VAT) 
(YVAT) 

(é۷) 


——- ۲ 


الحديبث 


من حافظ على الصلوات الخمس أو الصلاة المكتوبة 


من حالت شفاعته دون حد 

من حالت شفاعته دون حد من حدود الله 
من حالت شفاعته دون حد من حدود الله 
من حج البيت فليكن آخر عهده بالبيت 
من حج البیت فليكن آخر عهده بالبيت 
من حدث عنی حدیًا کذبًا متعمدًا 

من حدث عنی حدينًا وهو یری آنه کذب 
من حرم الرفق حرم الخير 

من حلف بالأمانة فليس منا 

من حلف بغير مل الإسلام فهو كما 

من حلف على مال امرئ مسلم ليذهب به 
من حلف على يمين صبر متعمدًا 

من حلف على یمین فرآی أتقی لله منها 
من حلف على یمین فرآی خیرًا منها فلیکفر 
من حلف على یمین فرآی غیرها خير 
من حلف على یمین فرأی غیرها خير 


من حلف على يمين فقال : إن شاء الله 
من حلف على يمين كاذبة ليقطع 

من حلف على يمين مصبورة 

من حلف على يمين وهو فيها فاجر 

من حلف على يمين يقتطع 

من حلف فقال فى حلقه باللات والعزى 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


رقمه الصفحة 
)€1( ۲1 
)°۸۸( ۸9۹ 
(7۰( 17 
I1 (7°)‏ 
(۱714)( 100۱ 
1oo )۱710(‏ 
(1A۸)‏ ۳41 
To (TTA)‏ 
ET: (۳1۷4)‏ 
)141( 07 
)€0( ۰ 
)4۳( ۹۳۲ 
۳( ۹۳۱ 
(TD‏ 464 
YY4V (TEY)‏ 
(TTA)‏ 40 
(T1 €°)‏ 
41 4۷ 
(T4)‏ ۰ 
TY (TEV)‏ 
4۷%( 146 
 (14۷2(‏ 4۳۳ 
(4Y‏ 1۳6 
(14V)‏ ۹۳۰ 
Kia (14۹۷۷(‏ 
۳١۱ (TEV)‏ 


ززس ل ولال 


الجزء السادس ) القهارس ) 


ا 


من حمل علينا السلاح فليس 

من حمل علينا السلاح فليس منا 

من خالف دينه دين الإسلام فاضربوا 

من خرج حاجًا فمات كتبت له أجر الحاج 
من خرج حتى يأتى هذا المسجد مسجد قباء 
من خرجت له شعرة بیضاء فی سبیل الله 
من خلفائكم خليفة يحثو المال 

مِنٰ خير خصال الصائم السواك 

من دخل هذا المسجد فبزق أو تنخم فليحفر 
من دعی فلم یجب 

من دل على خير فله مثل أجر فاعله 

من ذب عن لحم أخيه فى الغيبة 

من ذبح قبل الصلاة فليذبح أخرى مكانها 
من رآنی فقد اری فقد ری الحق 

من رآنی فقد رآنی 

من رآنی فی المنام 

من رآنی فی المنام فیای 

من رآنی فی المنام فانه 

من رآنی فی المنام فسیرانی 

من رآنی فى المنام فقد 

من رآنی فی المنام فقد رآتی 

من رآنی فی المنام فكأنما 

من رآنی فی النوم فقد رآنی 

من رأى ابن خطل ونباتة الفاسق فليقتلهما 
من رأى عورة فسترها كمن أحيا موءودة 
من رأی مبتلى فقال: الحمد لل الذى عافانى 


(۳1۰) 
(T1۲) 
)۲۲۲۹( 
(۱60۸) 

)۷۰٤( 
(1۸€) 
(TTA) 
(۳۲۱) 
)۱۱1٥0( 
(IATY) 
(۳147) 
(۳۰۸۱) 
(۳۰4) 
(ETD 
(۳٤10( 
(۳477) 
)۳٤٦0( 
(۳671۸) 
(TEY) 
(۳٤0٦( 
(TET) 
(۳۷۱) 
(1Y) 
)۲٥۹۹( 
(۲07) 
(۳4۳۹4) 


غززسل ولال 


٤‏ -— نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 
الحديث رقمه الصفحة 
من رأى من أآخيه عورة فسترها عليه أدخله الله الجنة 1Y (oY‏ 
من رابط یوما فی سبیل الله جعل الله پینه وبین النار سبع خنادق YEY (TVD)‏ 
من رزق حظه من الرفق فقد رزق الخير (IVT)‏ 4۲ 
من رمانا باللیل فليس منا YI (T11)‏ 
من روی عنی حديئًا وهو یری آنه کاذب )۳144( TET‏ 
من زاد فی شعره شيئًا لیس منه (A02)‏ 14 
من سأل الناس فى غير فاقة نزلت )1101( ۲۸ 
من سثل عن علم فكتمه آلجم بلجام من نار TTI (F110)‏ 
من سأل له أربعرن درهمًا أو قيمتها فهو )11°1۲( 11۷۰ 
من سأل مسألة وله عنها غنى جاءت )110%( ۳۱ 
من سأل وله قيمة أوقية فقد ألحف فقلت ناقتى الياقوتة (ED‏ ۸4 
من سأل وله ما يغنيه جاءت يوم القيامة )1144( Y۳‏ 
من سبح الله دبر كل صلاة الغداة ماثة تسبيحة 10V (Tv)‏ 
من سبح الله فی دبر کل صلاۃ ثلاثا 10٦ (TV)‏ 
من سبح فى دبر صلاة الغداة مائة تسبيحة (TV)‏ 10۷ 
من ستر على مؤمن عورة ستره الله يوم القيامة I31 (Yo)‏ 
من ستر عورة مؤمن ستره الله من خزى )97( 1۹۲ 
من ستر مؤمًا فى الدنيا على خزية ستره (Y0)‏ 111° 
من سره آن تنفس کربته )1۳۰( ۲0 
من سره أن يأمن من غم يوم القيامة (1۲۷( 0۰ 
من سره أن يحرم ما حرم الله ورسوله فليحرم نبيذ الجر VEY (AAV)‏ 
من سره أن يستظل من فور جهنم YEA (I‏ 
من سره آن یکتال بالمکیال الأرفی (44۷) 14 
من سره أن یکتال بالمکيال الأوفى إذا صلى علينا أهل البيت )1*6( ۷۰ 
من سره أن یلقی الله غدًا (to)‏ 0۲۱ 
من سره أن ينجيه الله من كرب يوم القيامة YEA (I1۷)‏ 


۳ 
فر .8 ۷ 
| تچ ا | 


رالو 


الحزء السادس ( الفهارس ) 


Ji‏ لد هھ 
س 


من سره آن ينجيه من كرب يوم القيامة 

من سكر من الخمر لم تقبل 

من سل علينا السيف فليس منا 

من سلم المسلمون من لسانه ويده 

من سلم المسلمون من لسانه ويده 

من سلم المسلمون من لسانه ويده 

من سیدکم یا بنی عبید 

من شاب شيبة فى الإسلام كانت له نورا يوم 
من شرب الخمر شربة لم تقبل له صلاة أربعين 
من شرب الخمر فاجلدوه فإن عاد 

من شرب الخمر فجعلها فى بطنه لم يقبل الله 
من شرب حسوة خمر لم يقبل الله 

من شرب خمرًا آخرج الله نور الإيمان من جوفه 
من شرب شرابا حتی يذهب بعقله 

من شرب فى الرابعة 

من شرب مسکرًا فلم یسکر لم تقبل له صلاة 
من شرب مسکرًا نجس ونجست صلاته 

من شك فی صلاته فلیتحر 

من شك فی صلاته فليسجد سجدتین 

من شهد أن لا إله إلا الله 


من شهد آن لا اله إلا الله وحده لا شريك له فهو له نجاة 


من شهد الفجر فى جماعة فكأنها 


من شهر سيفه تم وضعه فدمه هدر 


(1۷) 
)۲۹( 
(TI) 
)۲۹۹۹( 
(TITY 
(ITV) 
(04۸) 

)67۰( 
(o۷) 
(I۳5 
(۲٦۸۱( 
)۲۹4( 
)۲۲۹۹( 
(۲404( 
)۹4٥0( 
(40۲) 
)۹4٥0( 
(47) 
(4٥0) 
(40۳) 

(A€€) 

(A41) 
(۳111) 
(۳٦٥۰( 

)6۹۸( 
(۳11) 


عزسل لوہ 


س نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


الحديسث 


من صاحب الكلمة فى الصلاة 

من صام أيام العشر كتب له بكل يوم صوم سنة غير 
مَنْ صام الأربعاء والخميس والجمعة بنى الله 

مَنْ صام رمضان وأتبعه بست من شوال 

من صام رمضان وستًا من شوال فکأنما 

مَنْ صام ستة أيام بعد الفطر متتابعة فكأنما صام السنة 
مَنْ صام شهر الصبر صبرًا 

من صام يوم عرفة غفر له ستة أمامه 

من صام یوما ابتغاء وجه الله آبعده الله 

من صام یومًا فی سبیل الله بعد الله وجهه 

من صام یومًا فی سبیل الله جعل الله بینه وبين النار خندقًا 
من صام یوما فی سبیل الله عز وجل باعد الله 

من صلی أربع ركعات يقرأ فى كل ركعة 

من صلى ائنتى عشرة ركعة فى يوم وليلة بنى 

من صلى البردين دخل الجنة 

من صلى الصبح فهو فى ذمة الله 

من صلى الصبح فهو فى ذمة الله 

من صلى العشاء فى جماعة 

من صلى الغداة فهو فى ذمة الله فإياكم 

من صلى الغداة كان فى ذمة الله حتى يمسى 

من صلى الغداة وقعد فى مصلاه حتى تطلع 

من صلى صلاة الصبح فى مسجد 

من صلى صلاة لم يقرأ فيها بأم القرآن فهى خداج ثلاثًا غير تمام 
من صلى صلاة مكتوبة أو تطوعًا 


رقمه 
(A14)‏ 
(ITV)‏ 
)۳4۰( 
(1۳۸4( 
(۱۳۹۹) 
(۱۳۹۸( 
(۱۳74( 
(۱۳4( 
(ITE)‏ 
(1۳۸4( 
(1V0)‏ 
(IVY)‏ 
(TID‏ 
)۱1۲۸( 
(44۳( 
)۸4۰( 
)€۷€( 
)671۸( 
(VY)‏ 
)67۸( 
(4۷۰) 
)47۸( 
(4A۲)‏ 
(AY)‏ 
(oY)‏ 
(o¥¥)‏ 


۳ 
فر .8 ۷ 
| تچ ا | 


ر عزسل لوہ 


الحرم السادس ) الفهارس ( 


الحديث 


من صلی على جنازة فله قيراط 

من صلی على جنازة فله قراط 

من صلى على جنازة فله قيراط فإن شهد دفنها 
من صلى على جنازة فله قيراط ومن انتظرها 

من صلی على جنازة فله قراط ومن شهدها 

من صلى على جنازة فله قيراط ومن صلى عليها 
من صلی على جنازة فله قیراط ومن قعد حتی 
من صلى على جنازة مسلم ثم رجع فله قراط 
من صلی على جنازة مسلم کان له قیراط 

من صلی على صلا تعظيما 

من صلى على صلاة واحدة صلت عليه الملائكة 
من صلى على صلاة واحدة صلى الله 

من صلى على فى يوم ألف مرة 

من صلى على واحدة صلى الله عليه عشرًا 

من صلى على واحدة صلى الله عليه عشرًا 

من صلى عليه مائة من المسلمين غفر له 

من صلی فی ثوب واحد فلیخالف بین طرفیه 
من صلى فى يوم ثنتى عشرة ركعة سوى الفريضة 
من صلى فى يوم وليلة ثنتى عشرة ركعة سوى الفريضة 
من صلى قبل العصر أربعًا لم تمسه النار 

من صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها 

من صلى لله ثنتى عشرة ركعة من النهار دخل 
من صنع إليه معروف فلیجز به 

من صور صورة عذبه الله حتى ينفخ 

من طاف بالبیت سبعًا فأحصاه 

من طاف بالبیت وصلی رکعتین 


رقمه 


(AV1) 
(\VYT) 
(IVD 


(AVYY) 


(\VY€) 
(1V0) 
(1۷۲0( 
(IVY) 
(۷۲۰( 
)۱۰۰۹( 
)۱۰۰( 
)۱۰۰۹( 
)۱۰۰۹( 
)۱۰۰۹( 
)۱۰۰۹( 
(۱۷۰0) 

(۷0۰) 

(۸4۱) 

(A41) 

(417 

(€۷1( 

(14۳) 
(۳۱۱4( 
(A1۷) 
(\oYYT) 
(1o) 


۳ 
فر .8 ۷ 
اھا 


2 غززسل ولال 


۸ س 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


الحديسث رقمه الصفحة 
من طلتق ما لا يملك فلا طلاق له YAT (TTT)‏ 
من ظلم من الأرض شبرًا طوقه من  (۴۸(‏ ۲67 
من عاد مریضًا أو زار أخا له فی الله ناداه مناد oA ` (\W»‏ 
من عاد مریضًا أو زار أخا له فی الله ناداه مناد  (174۰(‏ 104۲ 
من عاد مريضًا خاض )171۸( oV‏ 
من عاد مريضصًا خاض فى الرحمة حتى يبلغه )171۷( 10۷ 
من عاد مريضًا مشى فى خرف الجنة )۳( 10۷4 
من عاد مريضًا وكل به سبعون ألف ملك O)‏ 
من عال ابنتین أو ثلاتًا أو أختين )0‘( VAT‏ 
من عال جاريتين حتى تبلغا جاء يوم القيامة )°00( YVA0‏ 
من عدل ببزاقه عن المسجد إجلالا لله (1104( 111° 
من علق تميمة فلا آتم الله له (ITY)‏ 444 
من عمل بعمل قوم لوط فاقتلوه )۳۰۸( ۲۰۸4 
من غبرت قدماه فی سبیل الله حرمهما الله على النار )4( YE۷‏ 
من غبرت قدماه فی سبيل الله ساعة من نهار )7۸°( YEA‏ 
من غرس غراسًا فأثمر كان له من الأجر )۷( 14 
من غسل واغتسل وبکر وابتکر ومشی ولم یرکب (1۰۹) ۹4 
من غشنا فليس منا (1۳%( ۲۰50 
من غشنا فليس منا YeoV (TIE «T1€۲)‏ 
من غشنا فليس منا ومن رمانا باللیل فليس منا )16°( 60 
مِنْ غير عذر ولا سفر )1۳1۸( ۲۸۷ 
من فتح على نفسه باب مسألة فتح الله )110( ۳۷ 
من قاتل فى سبيل الله أيدخل الجنة )74۰( EY‏ 
من قاتل فی سبیل الله فواق ناقة فقد وجبت له )14۷( Yé‏ 
من قال السلام علیکم کتبت له To (VY)‏ 
من قال اللهم صل على محمد وعلى آل )1۰°( V۰‏ 


غززسل ولال 


الجزء السادس (الفهارس ) ۸۹ 
الحديث رقمه الصفحة 
من قال حین یصبح وحین یمسی YEA (FAT1)‏ 
من قال على ما لم آقل Yr (FWY)‏ 
من قال على ما لم أقل فليتبوأً مقعده r (FWY)‏ 
من قال فى دبر الصلاة: سبحان الله العظيم (AAI)‏ ۸0۸ 
من قال فى دبر صلاة الفجر وهو ثانى رجليه قبل AY (AAT)‏ 
من قال فی دبر صلاته الحمد لله الذى لم يتخذ ولذا )1۳۷( 10۸ 
من قال فی دبر کل صلاة عشر تسبیحات )۷( 10¥ 
من قال فی مؤمن ما ليس فيه أسكنه الله فى ردغة (F*A^A)‏ 494 
من قال لا إله إلا الله دخل الجنة Te (F101)‏ 
من قال مثل ما قال دخل الجنة )4۳7( 0۱۱ 
من قال مثل مقالته وشهد (۲۹) 0٤‏ 
من قام بأخيه مقام رياء وسمعة )°۸( YA۷V‏ 
من قام رمضان إيمانًا واحتسابا غفر I611 (for)‏ 
من قام من مجلسه ثم رجع إليه )¥44( V4‏ 
من قتل بذی روح YY (TY)‏ 
من قتل حية أو عقربًا YET (YY)‏ 
من قتل حية فكأنما قتل Y4 (VY)‏ 
من قتل حية فله سبع حسنات Y6 (YY)‏ 
من قتل دون ماله فهو شهيد I61 (YEY)‏ 
من قتل دون ماله فهو شهید (YA)‏ 167 
من قتل دون ماله فهو شهید (€4) ۲6۰ 
من قتل دون ماله فهو شهید )0°( Yo!‏ 
من قتل دون ماله فهو شهيد Yor (Yo)‏ 
من قتل دون نفسه حتی يقتل فهو شهید )°1( lor‏ 
من قتل فى سبيل الله فهو فى الجنة )1۸0۲( 1A0‏ 
من قتل معاهدًا فی غیر کنهه (YY)‏ 1 


5 
E 
اھا‎ 


٣‏ عززں ل ولیہ 


من قتل نفسًا معاهدة بغير حلها 

من قتل وزغا رفع الله له 

من قتله بطنه لم یعذب فی قبره 

من قدم ثلاثة يبلغوا الحلم كانوا له حصنًا حصينًا 
من قرأ إذا زلزلت) 

من قرأ قل هو الله أحد4 

من قرأ قل هو الله أحد4 

من قرأ حم المؤمن إلى إليه المصير 

من قرأ فى ليلة إذا زلزلت الأرض) 

من قرأ قل هو الله أحد 

من قرأ ياسين فى ليلة غفر له 

من قطع منه شيئًا فلمن آخذه سلبه 

من قعد على قبر فتغوط عليه 

من كان اعتكف معى فليعتكف العشر الأواخر 
من كان فرطان من أمتى أدخله الله بهما الجنة 

من كان فى المسجد ينتظر الصلاة فهو فى صلاة 
من کان له بنتان أو أختان فأحسن إليهما 

من کان له ثلاث بنات فصبر عليهن 

من کان له ثلاث بنات يئويهن ويکفيهن 

من کان له شعر فلیکرمه 

من کان له لسانان فی الدنیا 

من کان له وجهان فی الدنا 

من کان معه هدی فلیقم على إحرامه 

من کان منکم اذ طول فلیتزوج 

من کان موسرًا لأن ينکح 

من کان هیا لينا سهلا قريبًا حرمه الله على النار 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


رقتمه 

(۳۰) 
(¥0) 
(۱۷7€) 
(۱۷4( 
(۳۸0۰) 
(۸0۰) 
(۸0۰) 
(4۲۷) 
(۳۸44۹) 
(AE) 
(TAET) 
(AA) 
)۱۷٤۰( 
(ETD 
(VID 
(VY) 

(۰00) 
(0£) 
(۳۰0٦( 
(YAT €) 
(1A۷) 
(۳1۸۸) 
(۱€۷۸( 
(1۷4۹۷( 
(1۸°۰۲) 
(۳171) 


الصفحة 


Nk 
اھا‎ 
7 


2 غززسل ولال 


الجزء السادس ) الفهارس ( 


من کان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره 
من کان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره 
من کان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره 
من کان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره 
من کان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره 
من کان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يروعن مسلمًا 
من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليحسن إلى جاره 
من کان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل 

من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم 

من کان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه 
من کان يؤمن بالله واليوم الآخر فلیکرم ضيفه 
من کان یؤمن بالله والیوم الآخر فلیکرم ضيفه 
من کانت له آختان فأحسن صحبتهما 

من کانت له آنٹی فلم یئدھا ولم یھنها 

من كتم علمّا آلجم يوم القيامة بلجام من نار 
من کذاب على متعمدًا فلیتبوأ مقعده 

من كذب على ففى النار 

من كذب على فليتبوا مقعده من النار 

من ذب على متعمدًا 

من كذب على متعمدًا فليتبوا 

من کذب على متعمدا فلیتبوآ با من جهنم 
من كذب على متعمدا فليتبوا مضجعه 

من كذب على متعمدا فليتبوأ مقعده من النار 
من كذب على متعمدًا فليتبواً مقعده من النار 
من كذب على متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار 
من كذب على متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار 


(۳۱۰۰( 
(۳۱۰۱( 
(1*۲) 
(۳۱1۰۲) 
(۳1۰۲) 
(۳۲۹٦( 
(۳۱۰۷) 
(0٦۸) 
(۳۹۷( 
(۳۱۰۱( 
(۳۱۰۲( 
(۳۱۰۲( 
(‘oV) 
(0۷) 
(۳71( 
(170) 
(IY) 
(۳۷۸) 
(TYToY) 
(۳٤٥۰( 
(۳7۸0) 
(۹7۷) 
(VY) 
(IAT) 
(TIAA) 
(1A4) 


غززسل ولال 


ب اة اللات ف رن انی و الات) 


الحديث رقمه الصفحة 
من كذب على متعمدًا فليتبواً مقعده من النار )14( TI‏ 
من كذب على نبيه أو على عينيه أو على والديه )141۲( To‏ 
من كل الليل قد أوتر رسول الله َة من أوله وأوسطه )40۷( ۹14 
من کنت مولاه فعلی مولاه ot (fo)‏ 
من كنوز الجنة كتمان الصدقة وكتمان الوجع )11۲4( 114۷ 
من لا يرحم الناس لا يرحمه الله (7Y)‏ 1۷41 
من لا يرحم لا يرحم )۳1۳( VA‏ 
من لا يرحم لا يرحم )۳°17( ۷41 
من لا يرحم لا يرحم )۳°1۸( ۲۷41 
من لا یرحم لا يرحم )۳°14( 4۷ 
من لا یشکر الناس لا یشکر الله A (I۲)‏ 
من لبس الحرير فى الدنيا )¥11( Yo‏ 
من لبس الحرير فى الدنيا )¥74( 4 Yo‏ 
من لبس الحرير فى الدنيا حرمه الله Yoro (VY)‏ 
من لبس الحرير فى الدنيا فلن Yoro (V4)‏ 
من لطم مملوکه أو ضربه (TI)‏ ۳14 
من لقم أخاه لقمة حلوًا حرف الله عنه (4٤۸)‏ ۲۸۷ 
من لقن لا إله إلا الله ro (F10)‏ 
من لقى الله لا يشرك به شينًا وأدى زكاة )۳( ۲۹4 
من لم يجد نعلین فلیلبس خفين )144۳( a‏ 
من لم يجد نعلین فليلبس خفين (۱44) 1۲ 
من لم يدع الخنا والكذب فلا حاجة لله )114۰( ۲ 
من لم یرحم صغیرنا ویجل کبیرنا فليس منا )°7°( ۷494 
من لم يرحم صغيرنا ويعرف )°1( TVA‏ 
من لم يرحم صغیرنا ویعرف حق )°11( VA‏ 
من لم يكن معه هدى فليجعلها عمرة (۱€۷1) ٦‏ 


ب 
E‏ 
اھا 


رالو 


من مات فى طريق مكة لم يعرضه الله يوم القيامة 
من مات له ثلاثة من الولد فاحتسبهم 

من مات له ثلاث من الولد لم يبلغوا الحنث كن 
من مات مدمن خمر لقی الله کعابد وثن 

من مات من آمتی وهو یتحلی بالذهب 

من مات وعليه صيام شهر فليطعم عنه 

من مات وعلیه صیام صام عنه ولیه 

من مات ولم يشر بالله شيا ولم یتندم 

من مات وهو يشرب حرم شرابها يوم القيامة 
من مات وهو یعلم آن لا إله إلا الله 

من مات يؤمن بالله واليوم الآخر قيل له 

من محمد رسول الله َو إلى شرحبیل بن عبد کلال 
من مرض ليلة فقبلها بقبولها 

من مس ذكره فليتوضأ وأيما امرأة 

من مس فرجه فلیتوضاً 

من مس فرجه فليتوضاً 

من مس فرجه فلیتوضاً 

من مس فرجه فلیتوضاً 

من مس فرجه فلیتوضاً 

من مسح رأس اليتيم كتب الله له بكل شعرة 
من مشى إلى صلاة مكتوبة وهو متطهر 

من منح منيحة ورقًا أو ذهبًا 

من منح منيحة ورفًاء أو لبا 

من نذر نذرّا لم يسمه فکفارته كفارة یمین 

من نسی شيا من صلاته فلیسجد 

من نسى صلاة فليصلها حين يذكرها ومن 


)۱1٤١1( 
)۱۷٦1( 
(Y۲) 
)400( 
(V۷) 
(1۳۱۱( 
(1۳1۲( 
(Y۲) 
(۲۹٥4) 
(1o) 
(۳٦٥۱( 
)۱۱١۸( 
(17۲4( 
(1۲) 
)۰٥( 
(۲۰ 
(۲۰۸) 
)۲۰۹( 
)۲۱۱( 
)۳۰۹۰( 
(4A) 
(۳۱۲۸( 
(A0) 
(00) 
(A6*( 
(۳۷۹( 


عزسل لوہ 


4 - 
الحديث 

من نفس عن غريمه أو محا عنه 

من هذا الذى ذبح 

من وجد لقطة فليشهد ذا عدل 

من وجد مسلمًا على عورة فستره فكأنما 

من وجدتموه يعضد وبحتطب عضاه 

من وطئه خیلاء وطئه فی النار 

من وعك ليلة فصبر ورضى 

من وقاه الله شر ما بين لحييه 

من ولد له ثلاثة أولاد 

من ولى القضاء فقد ذبح بغير سكين 

من ولی شيا من مور الناس 

من ولى عشرة جىء به القيامة يده 

من ولى من أمر المسلمين شيا فهو فى النار 

من یأتی بنی قريظة فیأتینى بخبرهم 

من يأخذ عنى هؤلاء الكلمات فيعمل بهن 

من یتکفل لی آلا یسال شیا 

من يحرسنا الليلة 

من یخفر ذمتی کنت خصمه 

من یرد الله به خیرًا یفقهه فی الدین 

من یرد الله به خيرًا یفقهه فی الدین 

من یرد الله به خیرًا یفقهه فی الدین 

من يستغن یغنه الله ومن يستعفف يعفه الله 

من یشتری بثر رومة 

من يضمن عنی ذمتی 

من يضمن لى خلة وأضمن له الجنة 

من يطع الله إذا عصیت ؟ أيأمننى الله على أهل الأرض 


(1۲۷) 
(۳۰۸) 
)(۲۱14۷( 
(۲07) 
(f *AA) 
)۲۷۹۰( 
(۱7۲4( 
(0٦۸) 
(Tov) 
)۲۱€0( 
)۲۱٤۹( 
)۲۷٤۰( 
(۷41( 
(۳۷44) 
(1۰۲) 
(1o۲) 
(YAY) 
(V۲) 
(1Y) 
(TTY) 
(۳114) 
(1۲٤( 
)4۲۰( 
)۳۹۰7( 
(1o۲) 
(ITY) 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


ر عززں ل ولیہ 


الجرء الساداس ) القهارس ) 
الحديث 


من يعرف أصحاب هذه الأقبر 
من یکلؤنا فقال بلال آنا 
من يمن المرأة تسهيل أمرها وقلة صدافها 
منكم أحد طعم اليوم 
مه مه قولوا بقولکم ولا يستجرينكم الشيطان 
مه مه يا على فإنك ناقه 
المهدى من عترتى من ولد فاطمة 
المهدى منا أهل البيت 
مهل أهل المدينة من ذى الحليفة 
مهد أقمتموه فيهما 
مها يا عائشة عليك بالرفق 
موت المؤمن عرق الجبين 
الموجبتان من لقى الله عر وجل ولا يشرك به شيا 
موضع الإزار الساق ولا حق لاوزار 
الميت يعذب ببكاء آهله عليه 
الميت يعذب بما ينح عليه 
الميت يعذب بنياحة أهله عليه 
الميت يعذب فى قبره بما 
حرف النون 
ناد يا عمر فى الناس 
الناس تبع لقريش فى الخير والشر 
الناس دار والأنصار شعار 
ناس من آمتى عرضوا على غزاة 


رقمه 


()۱7۸( 


(VY) 


(1A0¥) 
(oY) 
(FYYTYT) 
(۳٦0۰( 
(1€) 
(YT) 
(FAD 
(YA€) 
)۱٤4۱( 
(۷7) 
(۳۱€0( 
()۱7٥01( 
(۳700( 
(YVAV) 
(17۸۱( 
)۱7۷۹( 
(AY) 
)17۷1( 


(۳7100) 
(TAT) 
)۰۹( 
(۷7%) 

(1۸0) 


5 
E 
اھا‎ 


٣‏ عززں ل ولیہ 


- 


الحديث 
ناولت النبى اة كتمًا من لحم 

ناولنی الذراع وكان يعجبه الذراع 

ناولنی نعلی 

ناولينى الخمرة 

ناولینى الخمرة قالت إنى حائض 

ناويلنى الخمرة من المسجد 

النبى فى الجنة والصديق فى الجنة والشهيد 
نجىء نحن يوم القيامة عن كذا وكذا 

نحرنا على عهد رسول الله َه فرسًا فأکلناه 
الندم توبة 

الندم توبة قال 

نذر أبو إسرائيل أن يقوم فى الشمس 

نذرت أختی آن تمشی إلى بيت الله 

نزل القرآن على ثلاثة أحرف 

نزل القرآن على سبعة أحرف أيها قرأت 
نزلت هذه الآية فى آهل قباء فيه رجال)» 
نشلت لرسول الله َة كتمًا من قدر العباس 
نضر الله أمراً سمع مقالتى فوعاها 

نضر الله عبدًا سمع مقالتى فحملها 

نضر الله عبدا سمع من مقالتى فوعاها 

نضر الله مراءَ سمع منا حديًا فبلغه 

نعم إذا توضاً وضوءه للصلاة 

نعم إذا كان منها ما يكون من الرجل فلتغتسل 
نعم إن الرضاعة يحرم منها ما يحرم من الولادة 
نعم إن جبریل آتانی آنمًا فقال لی 

نعم أيما أهل بيت من العرب 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


)۱۹۸( 
(۲۹۳۹( 
(14€۷( 

(VD 

)۲۹٤( 

(۹۲( 
(۲۹۸۸( 
(۳1۰۸) 
(AVE) 
(۳۹7۸) 
)۳۹۷۰( 
(YTT1) 
(01) 
(۳۸0۸) 
(TAV) 

)٤۰( 

)۱40( 
(1۷۰) 
(۳17€) 
(IVY) 
(VY) 

(۷7) 

(A€) 
)۱۹۰4( 
(۳4۷€) 
(<€) 


Nk 
اھا‎ 
7 


٣‏ عززں ل ولیہ 


الجزء السادس (الفهارس)  _‏ —— ۷ 


نعم الأدم أو الإدام الخل 

نعم السحور بالتمر 

نعم العبد الحجام يذهب الدم ويجف 
نعم الفتى سمرة 

نعم سبعون فقراء الناس بأربعين 


نعم عبد الله وأخو العشيرة خالد بن الوليد 


نعم عذاب القبر 

نعم عرض على ما هو کائن 

نعم فإذا هو عثمان 

نعم فإنی لا آقول إلا حمًا 

نعم کان نھی عن زیارتها قد کان نهی 
نعم لقد راهن والله على فرس 

نعم لو کان على أمها دين فقضته عنها 
نعم وازرره ولو بشوكة 

نعم والذى نفس محمد بيده إنه لفتح 
نعم والذى نفسى بيده إن أحدهم 
نعم وذلك فى حجة الوداع 

نعم ولك أجر 

نعم ولك آجر 

نعم وما شئت 

نعم ومتی یکون لأحدکم ثوبان 
نعم يجزى به المؤمن فى الدنيا 

نعم یعنی کتابه 


رقمه 


)۲۹٤۰( 
(4۳) 


(6) 


(T1۷) 
(VAY) 
(OT) 
(۳٥4۰( 
(01۲41( 
)۰0۹( 
AD) 
(0۷۸) 
)٤۰۹( 
(۳140) 
(۲۳۰۹( 
(YVTY) 
(17 ۲( 

(Vo) 
(0۷۹) 
(۳1۰1) 
)(17۲( 
()۱٥۹7( 
()۱٥۹7( 
(€۲( 
(¥01) 
(AAT) 
(۳40) 


a 
YS" 
۴ ا و‎ | 


یلولو 


۸ س 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


الحديث رقمه الصفحة 
نعمت الأرض المدينة إذا خرج )6۲( ۳1۰ 
نعمتان مغبون فیهما کثیر IV (o1)‏ 
نعوذ بالله من عذاب القبر ونعوذ بالله من 10٤ (o)‏ 
نغزوهم ولا یغزونا )70۹( 4۷ 
النكاح من سنتى )1۸۰°( V4‏ 
نکثر به طعامنا )44°( YA‏ 
نمت فرآيتنى فى الجنة فسمعت صوت قراءة VV (TY)‏ 
نهانا النبى َة أن ننزى الحمر على الخيل YEA (VY)‏ 
نهانا عن لحوم الحمر الأهلية YE (AYY)‏ 
نهانی رسول الله َة عن الدباء والحنتم o1 (V۲)‏ 
نهانی رسول الله اة عن صلاتین u (A44)‏ 
نهى أن تباع ثمرة النخل حتى تزهو (۳۰۰۸) ۱47۰ 
نهى أن تنكح المرأة على عمتها (1۸۷9( 1۸1۰ 
نهی أن يشرب الرجل قائًا )۳°1۸( ۷04 
نهى النبى َة أن تصبر البهائم )7°( Y4‏ 
نهى النبى َة أن يجمع بين التمر والزهو والتمر )۳°11( Vo‏ 
نهى النبى به عن التلقى (144۰( 1467 
نهى النبى ية عن الجر الأخضر V7 (۹A1)‏ 
نهى النبى َة عن الدباء والحنتم والنقير )4۸°( VY‏ 
نهى النبى ية عن الدباء والنقير والمزفت والحنتم )44۸( ۷4۷ 
نهى النبى َة عن الزبيب والتمر )۳*۰4( Vo‏ 
نهى النبى ي عن الشرب من فم القربة VI (FY)‏ 
نهى النبى َة عن الفضة بالقضة والذهب بالذهب )°41( ۹A۷‏ 
نهى النبى ية عن المحاقلة والمزابنة )°( 1400 
نهى النبى َة عن المخابرة والمحاقلة )۰*0( 140۷ 
نهى النبى َة عن بيع الثمر حتى يصلح )°11( 1434 


Nk 
اھا‎ 
7 


رالو 


الحدسث 
ت 


نهى النبى ية عن بيع الثمر حتى يطيب 

نهى النبى َة عن بيع النخل حتى يزهو 

نهى النبى َة عن بيع الولاء 

نهى النبى ية عن صفقتين فى صفقة 

نھ النبى ي عن صوم يوم 

نهى النبى َة عن صيام الدارة 

نهی رسول الله اة أن تباع الثمرة حتى 

نھی رسول الله هة أن تباع الثمرة حتى يبدو صلاحها 
نھی رسول الله َة أن تتلقى الأجلاب 

نھی رسول الله َة أن تلقى البيوع 

نھی رسول الله َة أن تنكح المرأة 

نهی رسول الله ية أن تنكح المرأة على عمتها 

نهى رسول الله َة أن تنكح المرأة على عمتها 

نھی رسول الله ب آن توطا حامل حتی تضع 

نھی رسول الله ی آن نجمع شیئین نییذًا بیغی أحدهما 
نھی رسول الله َه أن نستقبل القبلتين 

نهى رسول الله َة أن ننبذ فى الجرة أو قرعة 

نھی رسول الله َة أن يبال فى الماء الراكد 

نھی رسول الله اة آن يبیع حاضر لباد ولا تناجشوا 
نهى رسول الله َة أن يتخلى الرجل تحت شجرة مثمرة 
نھی رسول الله ية أن يتعاطى السيف مسلولاً 

نھی رسول الله َة آن يتمسح بعظم أو ببعر 

نھی رسول الله َد آن يجمعا عليه 

نھی رسول الله َة أن يحتكر الطعام 

نھی رسول الله َو آن یشرب من فی الإناء 

نهى رسول الله ية أن يغتسل الرجل بفضل وضوء المرأة 


رقمه 


(۲1۲۱) 
(۲۰۰۸) 
(۰60) 
(YY) 
(YA) 
)۱۲٦( 
(۲۰۱۰( 
)۲۰۱۱( 
)(۱1۹4۲( 
)۱۹۹۰( 
(IAAT) 
(۱۸۷۹( 
(1۸۸7) 
(۱۸۸۸) 
(۳۰۱۰( 
(17 
(۹A۷) 
9) 
(۲۱۰۷( 
(۷) 
(۳۰۱) 
(» 
(TAIT) 
)۰٦0( 
(۳*۲7) 
)۱0۹4( 


A 


نهى رسول الله َة أن يقبل الرجل وهو صائم 
نھی رسول الله َة أن یقتل شیء 

نھی رسول الله َة أن يلبس المحرم ثوبًا 
نھی رسول الله َة أن يمتشط أحدنا كل يوم 
نهی رسول الله بء أن يمنع نقع البئر 

نھی رسول الله َة أن ينبذ التمر والرطب 
نھی رسول الله و عن کل کل ذی ناب 
نھی رسول الله ي عن الأكل بالشمال 

نھی رسول الله َة عن التلقی وأن يبتاع 

نهى رسول الله َي عن الجر والدياء 

نهى رسول الله ية عن الجر والدباء 

نهى رسول الله َة عن الحكرة بالبلد 

نهى رسول الله با عن الحتتم والدباء والنقير 
نهى رسول الله ية عن الحنتم والدباء والنقير 
نهى رسول الله ية عن الحنتمة وهى الجرة 
نهى رسول الله َة عن الدباء والحتتم والمزفت 
نهى رسول الله يي عن الدباء والحتتم والنفير 
نهى رسول الله َة عن الدباء والحتتم والنقير 
نهى رسول الله َة عن الدباء والحتتم والنقير 
نهى رسول الله ي عن الدباء والحتتم والنقير 
نهى رسول الله ية عن الدباء والمزفت 

نهی رسول الله َا عن الدباء والمزفت 

نهى رسول الله َة عن الشرب فى الحنتم 
نھی رسول الله َة عن الشرب قائيًا 

نهى رسول الله َة عن الشرب من أفواه الأسقية 
نهى رسول الله ية عن الشرب من فى السقاء 


(۱۳۲۹( 
(YY) 
(44۳( 

(€۸) 
(V7) 
(۳۰۱1۲) 
(۷۱) 
(YAAA) 
)۱۹4۰( 
(4A) 
)۲۹۸٥( 
)۲۰۹٤( 
(۲۹۸0( 
(۹۸0) 
(4۸0) 
(Y4AY) 
)۲۹۹4( 
(A1۳) 
(۹۸0( 
(4۸0( 
(۲۹۸4( 
)۲۹4٥( 
(YAY) 
(۲۲۹۰( 
(۳۰۲٥( 
(۳۰۲0) 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


الحزء السادس (الفهارس ) 


نھی رسول الله َة عن الشغار 

نهى رسول الله ية عن الضرب فى الوجه 

نھی رسول الله ی عن الکی وکان یکره شرب 

نهى رسول الله َة عن المحاقلة والمخاضرة والمنابذة 
نهى رسول الله ي عن المحاقلة والمزابنة 

نهى رسول الله َة عن المحاقلة والمزابنة 

نهى رسول الله َة عن المحاقلة والمزابنة والمعاومة 
نهى رسول الله َة عن المزابنة 

نهى رسول الله يَهةٍ عن المزابنة والمحاقلة 

نهى رسول الله ية عن النبيذ والمزفت والدباء 

نهى رسول الله َة عن النهبة 

نهی رسول الله َة عن النوم قبلها 

نهى رسول الله َة عن الواشمة والمستوشمة 

نهى رسول الله ية عن الوصال فى الصيام 

نھی رسول الله ية عن الوصال وأختی هذه تواصل 
نھی رسول الله ب عن بیع الثمر حتی یزهی 

نھی رسول الله َة عن بيع الثمر حتى يطعم 

نهى رسول الله يي عن بيع الثمرة 

نهى رسول الله ية عن بيع الحيوان اثنين بواحد نسيئة 
نهى رسول الله هة عن بيع الحيوان بالحيوان 

نهى رسول الله ية عن بيع الحيوان بالحيوان نسيئة 
نهى رسول الله ية عن بيع الطعام حتى يجرى فيه الصاعان 
نهی رسول الله َة عن بيع الغرر 

نهى رسول الله َة عن بيع الغرر وذلك أن أهل 

نهی رسول اله َة عن بيع الغنائم 

نهی رسول الله ية عن بيع المغانم حتى تقسم 


(AY €) 
)۲۷٤4( 
(T1۳) 
(۰۰۸) 
(۰٥( 
(۲۰۰۷( 
(۲۱۲۱( 
(۲۰۰۱( 
(۲۰۰0( 
(۲۹۹۲( 
)۲۲٤۰( 

(۳٦٤) 
(A۸6۹) 
(€۷) 
(\€۳۰( 
(۰*۸) 
(۲۰۱۱( 
a) 
(‘%0 
(YTV) 
()۲۰۲٥( 
(۲۱۰١( 
(۰٠10( 
(۰۱۷( 
(044) 
(1۸۸۸) 


a 
YS" 
۴ ا و‎ | 


غزرسلیراوہ 


—=—_ ۲ 


الحديث 


نھی رسول الله ية عن بیع ضراب 

نھی رسول الله َة عن ثمن الكلب 

نھی رسول الله َة عن ثمن الكلب 

نهى رسول الله َي عن ثمن الكلب العقور 

نھی رسول الله َة عن خاتم الذهب 

نھی رسول الله ب عن شراء ما فی بطون الأنعام 
نهى رسول الله َة عن صبر الروح 

نهى رسول الله َا عن صلاة قبل طلوع الشمس 
نھی رسول الله َة عن صلاتين عن صلاة بعد طلوع 
نهى رسول الله َي عن صوم ستة أيام من السنة 
نهی رسول الله ية عن صوم هذين اليومين 
نھی رسول الله اة عن صومین 

نھی رسول الله ا عن صيام الداداة 

نهى رسول الله َة عن عسب الفحل 

نھی رسول اله ية عن كسب الحجام 

نهی رسول الله َو عن کل ذی 

نهی رسول اله ی عن کل ذی 

نھی رسول الله َة عن کل ذى ناب من السباع 
نھی رسول اله َة عن کل سبع ذی ناب 

نھی رسول الله َي عن کل مسکر ومفتر 

نھی رسول الله ية عن لبستین 

نهى رسول الله ية عن لبستين الصماء 

نھی رسول الله ية عن لبستین وعن بیعتین 

نهى رسول الله ية عن متعة النساء يوم خيبر 
نهى رسول اله َة عن نبيذ الجر 

نهی رسول الله َة عن نبيذ الجر 


(TeV) 
(1۸4۳) 
)۲۰۷۹( 
(YAT) 
(V۲) 
(۲۰۱7( 
(YY) 

(۳۹0( 

)4۰۱( 
(1۳4۰( 
(۳4۳) 
(۱۳۹4) 
)(۱۲۹٤( 
(۲۰۸1) 
)۲۰۷۹( 
(۷۱1) 
(۷۱1) 
(A^!) 
(YAT) 
(AVY) 
(YA) 
(۱۸۷٩۹) 
(1۳) 
(YAY) 
(Y4۸۲) 
(YAY) 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


الجزء السادس ) الفهارس ) 
الحديث 


نھی رسول الله ية عن نبيذ الجر 

نهى رسول الله َة عن نبيذ الجر 

نھی رسول اله َة عن نبيذ الجر 

نهى رسول الله َة عن نبيذ الجر والدياء 
نهى رسول الله َة عن نبيذ الجر والدباء 
نھی رسول الله َو عن نکاحین 

نهى رسول الله ية يوم خيبر عن لحوم الحمر 
نهى رسول الله عن عشر عن الوشر والوشم 
نھی رسول الله عن کل نهبة 

نهى عن أن تصبر بهيمة أو غيرها للقتل 
نھی عن التلقى 

نهى عن الحرير إلا هكذا 

نهى عن الحلى والذهب 

نهى عن الذهب إلا مقطعًا 

نهى عن الشغار 

نهى عن الصلاة إلى القبور 

نهى عن الصلاة بعد العصر حتى تغرب 
نهى عن الصلاة بعد العصر حتى تغرب 
نهى عن الصلاة بين القبور 

نهى عن المثلة 

نهى عن النقير والمقير والدباء والحنتم 
نهى عن ثمن الكلب وأجر البغى 

نهى عن ثمن الكلب والحجام 

نهى عن تمن الكلب ومهر البغى 

نھی عن حلوان الكاهن 

نهى عن صيام ستة أيام من السنة 


رقمه 


(YAY) 
(4۸0( 
(Y4AV) 
(4۸7) 
(۲۹۸۸) 
(۱۸۷۹) 
(YAY) 
(AVY) 
(TIE) 
(۲۲۹۱( 
(۱۹۸۸) 
)۲۷٦۱( 
(۲۸۰۱( 
(۲۸۰۱( 
(AVY) 

(V1) 

(۳4۳) 

(۳۹۹( 

(۷۷۱) 
(YTV) 
(4A) 
(YAT) 
)۲۰۹۰( 
(1A4) 
(°۸4) 
(1۲74( 


۳ 
N»‏ ۷ 
| تچ ا | 


غزرسلیراوہ 


4 — 
الخدسة 
نهی عن قلیل ما أسکر کثیره 
نهى عن لبس الخرير والذهب إلا مقطعًا 
نھی نبى الله ية عن لبس الحرير 
نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها 
نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها 
نهینا عن ست وأمرنا بست 
نوم على وتر وركعتى الضحى 
حرف الهاء 
هيا يا محمد قاتل به المشركين 
ھاتی 
هاجرنا مع النبی َة نلتمس وجه الله 
الهجرة أن تهجر الفواحش ما ظهر منها وما بطن 
الهجرة هجرتان احداهما السيآت 
هدايا العمال غلول 
الهدى الصالح والسمت 
هذا أحسن من هذا 
هذا أزکی وأطيب 
هذا الإنسان وهذا أجله 
هذا البيت دعامة من دعائم الإسلام فمن حج البيت 
هذا الذی افترض الله علیکم. ثم توغ 
هذا الشغار الذى نهى عنه رسول الله لا 
هذا جبریل یعلمکم دینکم 
هذا جبل يحبنا ونحبه اللهم 
هذا جمدان سيروا سبق المفردون 
هذا حرام على ذکور آمتی 


هذا ركاز وفيه الخمس 


(۹۷۷) 
(۲۸۰1) 
(۷71( 
(۱۷٤۸) 
)۲۹۷4( 
ê) 

(4۸۱( 


(۳۳11) 
(T1) 
(۷04( 
(۲۹۲۸( 
)۲۹۲۸( 
(1o) 
(۳۱۷۱) 
(YATY) 

(۳۰۰( 
(rov) 
)۱٤71( 

(11۳( 
(A۷0) 

(۳1۲) 
)۹۰( 
(\oA۲) 
(TV۲) 
)۱۱۹۰( 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


ف ۷ 
تچ ا | 


رالو 


الجزء السادس ) الفهارس ( 


هذا سيد آهل الوبر فسلمت عليه ثم قلت 
هذا شر هذا حلية أهل النار 

هذا لحم لم آکله 

هذا من الكهان 

هذا موضع الإزار فإن آبيت 

هذا وضوء من توضأً أعطاه الله 

هذا وضوء من لا يقبل الله منه صلاة إلا به 
هذا وضوئى ووضوء الأنبياء قبلى 

هذا یوم عاشوراء ولم یکتب الله علیکم 
هذان حرام على ذکور أمتی 

هذان رجلان یعذبان فی قبورهما عذابًا شدیدًا 
هذان سيدا كهول أهل الجنة من الأولين 
هذه إبل قومی هذه صدقات قومی 

هذه بتلك السبقة 

هذه صلاتنا کانت مع رسول الله َا 

هذه عرفة. وهذا هو الموقف 

هذه كرامة أكرمنى الله بها 

هذه معاتبة الله العبد فيما يصيبه من الحمى 
الهرة لا تقطع الصلاة لأنها من متاع البيت 
الهرة من متاع البيت 

الهرة من متاع البيت لا تقطع الصلاة 
هكذا إسباغ الوضوء 

ھکذا آمرنی ربی 

هكذا آنزلت إن القرآن آنزل على سبعة أحرف 
هكذا البيع 


هكذا الوضوء فمن زاد على هذا أو نقص فقد 


رقمه 


(IYE) 
(A14) 
(YAV*) 
(114۲( 
(YVAE) 
(1۳) 
)۱۱14( 
)۱۱۹( 
(ITY) 
(۷٦۱( 
)۱76( 
)٤۰( 
)۷٥۰( 
(YVT1) 
(YY) 
(10۳۸) 
(4 
(AAT) 
(YT) 
(YY) 
(YT) 
)۱۲۰( 
(A) 
(A00) 
(€۸) 
(۱۱۸) 


۳ 
.۵ ۷ 
| تچ ا | 


یلولو 


— ۳۸۰۹ 


الحديث 
هکذا رأیت رسول الله یتوضاً 

هکذا کان رسول الله َة یسجد 
هكذا كان يفعل رسول الله َد يصلى على الجنازة كصلاتك 
هل أخبرت بها أحدًا 

هل أرى أحد منكم الليلة 

هل بقی من أحد قالوا 

هل تدرون أول من يدخل الجنة 

هل تستطيعین تمشين عنها 

هل تضارون فى رؤية الشمس 

هل صمتم مس 

فلو ام 

هل عله دين 

هل عندك من شىء تصدقها إياه 

هل عندکم طعام آکله 

هل کان النبی َة أوصى 

هل لك فى فاطمة 

هل لك من شىء تؤديه عن نفسك 
هل لك من ولد 

هل لك يا أم سلمة 

هل لكم أنماط 

هل من إِناء 

هل نظرت إليها فإن فى عيون الأنصار 
هلا عدلت پینھما 

هلا کان هذا قبل أن تأتينا به 

هلا کتتم آذنتمونی به 

هلم أحدثك إن الله وضع عن المسافر 


رقمه 


(۷€) 
(04۸) 
(147 
)۳٤۹4٥( 
(t0۷) 
(1۲4۸) 
(۳04۰( 
(oY) 
("o¥0) 
(1۳۸) 
(10۷) 
(1۷۸7) 
(1۸0۲( 
(۲۹4۱( 
)۱7٤€( 
()۳۹۱۱( 
(Y1) 
(۳۰0۰) 
)۱4۰۲( 
(YA®^۸) 
(۳4) 
(۱۸1۸) 
(۳۰0۱) 
(°4) 
(1۷1۲) 
(1۳۰۹( 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


Nk 
اھا‎ 
7 


ر غززسل ولال 


الحزء السادس ) الفهارس) 


هلم إلى الغداء المبارك 
هلمی يا أم إسحاق فكلى 
هم سواء 
هو اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد 
هو الطهور ماؤه الحل ميتته 
هو الطهور ماؤه الحلال ميتته 
هو النهار إلا أن الشمس لم تطلع 
هو فی ضحضاح من نار ولولا آنا 
هو لك يا عبد بن زمعة 
هى الرؤيا الصالحة يراها 
هی ریحانته یشمها إذا شاء 
هى فى العشر الأواخر فى تسع 
هی فی النار 
ھی فی کل رمضان 
هی للابد 
هى ما بين أن يجلس الإمام إلى أن تقضى الصلاة 
هی من قدر الله 
هی يرات 
هى يتيمة ولا تنكح إلا باذنها 
حرف الواو 
وأتيت الذى هو خير 
وآدم بين الروح والجسد 
وإذا أكلت فابدأً بالملح 
وأملك لك إن كان اله نزع منكم الرحمة 
وإن شوكة فما وراء‌ها قال : فدعا أبى بن كعب 


ونا الذى نفس أبى هريرة بيده ما شيع 


(1۲۹7( 
(۳1۷) 
)۱۹77( 
(119( 

GS) 

(11۳( 
(۱۲۸7( 
(۳۹1۱) 
()۱۹۱٤( 
(1Y) 
(۱۳۲۸) 
)۱٤٤۹( 
(۳۱۰۲( 
(144۳) 
(17۳( 
(۱۰۱7 
(۳۲۰۹( 
(1Y۷) 
)۱۸44۹( 


(TEY) 
(۳۹۷7) 
(4۲۷) 
(۳۰0۲) 
(1117( 
(Tot) 


Ns 
EE 
اھا‎ 


رالو 


— ۳۸۰۸ 


نزهة الالباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


الحديث رقتمه الصفحة 
وأنا وأنا o1۳ )٤*(‏ 
وأیکم مثلی إنی أبیت یطعمنی ربی ویسقین (4D‏ ۹ 4۲ 
#واتخذوا من مقام إبراهيم مصلی) (FAY)‏ ۳04 
واحدة أودع (AY‏ ۸۱۲ 
واحدة ولأن تمسك عنها خير لك (AYY)‏ ۸1۴۳ 
واعلم آنى لك من الناصحين Yor (YY)‏ 
الوالد أوسط أبواب الجنة فإن شئت فأضع VY (FY)‏ 
والذى بعثنى بالحق لا تنقض هذه الدنيا )9( ۳14 
والذى بعثنى بالحق لا يعذب الله يوم القيامة (۳۰04( 1⁄4۱ 
والذی ذهب ب تعنی النبی بیو ما توفی حتی کان أکٹر )۸۱۷( ۸۰٩‏ 
والذی ذهب به ما ترکھما حتی لقی اله )€۸( ۹۰ 
والذى فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد النبى الأمى Yorv (t11)‏ 
والذى نفس عمر بيده لا أقبل وأنا صائم أبدًا (TT)‏ 14۰ 
والذی نفسى بيده إنه ليختصم Y۲ (ov)‏ 
والذى نفسى بيده إنها تعدل ثلث القرآن Tt (TAY)‏ 
والذى نفسى بيده إنها لتعدل ثلث القرآن (A6۸)‏ ۳ 
والذی نفسی بيده لأقضین بینکما بکتاب الله )7°( ۷1 
والذی نفسی بيده لا تذهب الدنیا (F0۸)‏ 1 
والذی نفسی بیده لا تزول قدما عبد )۳0۷1( ۳1 
والذی نفسی بيده لا يسأل عبد وله أوقية )1101( ۲۸ 
والذی نفسی بيده لتأمرن )°4( ¥ 
والذى نفسى بيده لتضربوه إذا صدقكم (¥0۹)( 0% 
والذی نفسی بيده لو تعلمون )914( IVT‏ 
والذی نفسی بيده ما من عبد مسلم یلبس ٹوبًا )۸0۹( ۲11 
والذی نفسی بیده وقال والذی نفسی محمد )۳4۷۰( Gt:‏ 
والله إن أحدکم لیخرج مسألته من عندی (MED‏ ۸ 


Ns 
اھا‎ 
7 


ر غززسل ولال 


الحزء السادس ) الفهارس ( 


والله إن كنت لأحسبك يا زياد لمن فقهاء المسلمين 
والله إنى لأنقلب إلى آهلى فأجد التمرة ساقطة 
والله إنی لرسول الله وما آدری ما یفعل بى 

والله لا أحملك 

والله لا أحملكم وما عندى ما أحملكم 

والله لا أحملكم وما عندى ما أحملكم عليه 

والله لا تجد بعدی رجل هو أعدل منی 

والله لا يۇمن والله لا يۇمن 

والله لا يۇمن والله لا يۇمن والله لا يمن 

والله لا يجمع الله عليك موتتين 

والله لقد رأيت رسول الله ية يصلى وإنى على السرير 
والله لو كانت فاطمة لقطعت يدها 

والله ما صليتها فقمنا 

والله ما یسرنی أن لآل محمد َة ذهبًا 

والنصح لكل مسلم 

الوتر ثلاث كثلاث المغرب 

الوتر حق فمن شاء أوتر بخمس ومن شاء 

الوتر حق فمن لم يوتر فليس منا 

وجب أجرك» وردها عليك الميراث 

وجبت قلت وما وجبت قال الجنة 

وجهت وجهى للذى فطر السموات والأرض 
وجهت وجهى للذى فطر السموات والأرض حنيقًا 
وحقت محبتی للمتزاورین 

وخز أعدائكم من الجن وهو لكم شهادة 

الورق بالورق والذهب بالذهب 

وصب المؤمن كفارة لخطاياه 


(۳771۸) 
)۱۲۱۰( 
(IAT) 
(TTA) 
(TEY) 
(YEY) 
(۳٤10) 
(۳1۰۲( 
(۳1۰۷) 
(11o) 

(VET) 
(۲۲7۱( 

(۳۸۱) 
(14۸6) 
(YI) 

)471٤( 

)47۲( 

)461( 
(1۳۱۰( 
(۳۸44) 

(oY) 

(61۷( 
(00٦) 
(1۷¥) 
(TY) 
(11۲€) 


ززس ل ولال 


۰ :س 


وصم یومًا مکانه 
وضأت النبى َة بتبوك فمسح على خفيه 


وضأت النبى َة فى غزوة تبوك فمسح أعلى الخفين وأسفله 


وضأت رسول الله َة قبل موته بشهر 
وضئنی فأتیته بوضوء فاستنجی بماء 
الوضوء مما مست النار 

وظيفة الوضوء مرة فمن 

وعليك فارجع فصل فإنك لم تصل 

وفد الله ثلائة الغازى 

وفد الله ثلاثة : الحاج والمعتمر والغازى 
وقاها الله شرکم 

وقت الظهر إذا زالت الشمس 

وقت النفساء أربعون يومًا 

الوقت بين هذين 

وقت رسول الله َة لأهل المدينة ذا الحليفة 
وقت رسول الله ية لأهل المشرق العقيق 
وقت لأهل المدينة ذا الحليفة ولأهل الشام الجحفة 
الوقت ما بينهما 

وقد سبحت منذ قمت عليك مما سبحت 
وقیت شرکم کما وقیتم شرها 

وکل به سبعون ملکا فمن قال 

الولد للفراش وللعاهر الحجر 

ولو أشاء آن قبل الخاتم الذى بين كتفيه 
الوليدة إذا زنت فاجلدوها 

الوليمة أول يوم حق 

وما بأس بذلك ؟ ريحانة يشمها 


رقمه 
(TY)‏ 
(۷( 
)۷( 
)۳2( 
)٤۰(‏ 
(۱۸۹) 
GD)‏ 
(oV)‏ 
)1€0۸( 
)۱٤71(‏ 
(YYVY)‏ 
)۲۱( 
(۲۹۸) 
(۳۱( 
)۱٤4۱(‏ 
)۱٤۹۰(‏ 
)۱٤۹4۰(‏ 
(۳۱۹) 
(۱۸٦۰)‏ 
)۱€40( 
)10۳1( 
(۱۹1۲)( 
(f)‏ 
(۲۲۸۹( 
(AT)‏ 
(I۳۲۸)‏ 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


5 
E 
اھا‎ 


ر عززں ل ولیہ 


الجزء السادس (الفهارس ) 


الحديث 


وما کان الله ليضيع إيمانكم 
وما لی لا تطیب نفسی ولا یظهر بشری 
وما یدرینی لعلی لا أبلغه 
ومن آظلم ممن ذهب يخلق كخلقى 
ومن غش مسلمًا فی بیع وشراء فليس منا 
ونهانا النبى ية عن الحمار الأهلى 
وهو صوم الدهر 
ويأتيك بالأخبار من لم تزود 
ويحك ارجع فاستغفر الله وتب إليه 
ويحك يا بلال هل تسمع ما آسمع 
ويل أمها مدينة يدعها أهلها خير ما كانت 
ويل للأعقاب من النار 
ويل للأعقاب من النار 
ويل للأعقاب من النار 
ويل للأعقاب من النار 
ويل للأعقاب من النار 
ويل للعراقيب من النار 
ويل للعراقيب من النار 
ويلك ارکبها 
ويلك ومن يعدل إذالم أعدل 
حرف الياء 
يأتى الركن يوم القيامة أعظم من بى قبيس 
یأتی الشیطان أحدکم فی صلاته حتی نفخ 
بأتى المسيح من قبل المشرق 
يؤتى بالعبد يوم القيامة فيقول الله 
يؤتى بالمقتول يوم القيامة معلقًا 


رقمه 


)۷10( 
(1°۰۸) 
(۳°۰۸) 
(A۱۷) 
)۲۱٤۰( 
(YAY) 
(1۳۷۸) 
(۳۸۲۱) 
)(۲۲۷۰( 
(14۳) 
(41۲) 
)4٩( 
)4٩( 
)4۷( 
)4۸( 
)44( 
)۱۰۰( 
)4۷( 
(10۷4) 
(FTI) 


(o۳۰) 

(۱1۸۱( 
(°۸) 
(۳0۷٦) 
(۲۱) 


۳ 
.۵ ۷ 
| تچ ا | 


یلولو 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


الحديث رقمه الصفحة 
یأتى على الناس زمان يدعو الرجل ابن عمه o11  (°AY)‏ 
اتی فى آخر الزمان حدثاء الأسنان )۷*1( Yé‏ 
یأتی فى آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان (F14)‏ 1 
ياتى مؤمن أمتى يوم القيامة )04°( Y6‏ 
یأکل إلا آن ينتن )10۸( Y9‏ 
يأكل المؤمن فى معى واحدِ والكافر يأكل فى سبعة أمعاء )41۳( TT‏ 
يأكل عرفا أتأه المؤذن فوضعه (۱۹4) 4۹ 
يأكل هذه الفضلة أو تلك الفضلة رجل من أهل الجنة )6*0۸( 001 
يأيها الناس إن اله يقول r.0 (Fo)‏ 
يأيها الناس إن على أهل البيت فى كل عام أضحية )۳14( V1‏ 
يأيها الناس إن منكم منفرين فمن أم الناس )01۲( oY‏ 
يأيها الناس إنما العلم بالتعلم والفقه بالتفقه (T14)‏ ۳14 
يأیها الناس أى يوم هذا )4۲( ۰ 
يأيها الناس اسمعوا واعقلوا )00۸( 1۰ 
يأيها الناس كل حلف كان فى الجاهلية لم يزده الإسلام إلا شدة )71۸( V6‏ 
يأيها الناس مروا بالمعروف 9V  (TT‘A)‏ 
يأيها الناس يوم آحرم ثلاث )°4۷( ۲۸6 
يا أبا الدرداء ألا أدلك على شىء إن آنت A٠۱ (AA)‏ 
يا آبا المنذر أتدرى أى آية من كتاب الله YEY (TATA)‏ 
يا أبا بكر قل اللهم رب السموات والأرض )۳714( TEA‏ 
يا أبا بكر ما منعك أن تثبت إذ أمرتك )۸*۸( ¥4۷ 
يا أبا ذر ألا أدلك على خصلتين هما أخف على الظهر )17۲( ۸41 
يا أبا ذر إن للمسجد تحية )1¥( 1۸۰ 
يا أيا ذر كلتك أمك (۲۸) VV‏ 
یا أبا ذر هل صليت )1¥( 1A1‏ 
يا آبا ذر هل صليت اليوم 1۷A (WY)‏ 


۳ 
فر .8 ۷ 
| تچ ا | 


رالو 


الحزء السادس ) الفهارس ) 
الحديث 


يا أبا رافع إن الصدقة حرام على محمد 

يا آبا رافع اقتل كل كلب بالمدينة 

یا آبا زید ادن منی فامسح ظهری 

یا آبا سعید من رضی بالله ربا 

يا أبا عبد الرحمن رأيتك تصنع أربعًا 

يا أبا محمد ادن إلى الغداء 

يا أبا هريرة إذا توضأت فقل بسم الله 

يا آبا هريرة كن ورعًا تكن أعبد الناس 

يا أبا هريرة هلك المكثرون إلا من قال 

يا أخا ثقيف سبقك الأنصارى 

يا أخا صداء إنك لمطاع فى قومك 

يا أسامة أقتلته بعد ما قال لا إله إلا الله 

یا أعرابی إن الله لعن آو غضب على سبط 

يا أم الفضل إن بول الغلام يصب عليه الماء 
يا آم المؤمنين رجلان من أصحاب محمد ية أحدهما 
يا أم سلمة لاتؤذينى فى عائشة 

يا آم سليم إذا صليتى مكتوبة فقولى 

يا آم سليم ما من مسلمين يموت 

يا أم معبد من غرس هذا النخل 

يا أمة محمد لا تهجوا على أنفسكم وهج النار 
يا آمة محمد ما أحد أغير من الله أن يرى عبده 
يا أنس اسبغ الوضوء يزد 

يا أنس فى إداوتك ماء قلت نعم 

يا أنس يا بنى الغسل من الجنابة فبالغ فيه فإن تحت كل شعرة جنابة 
يا أهل المدينة لا تأكلوا الأضصاحى 

یا آيها الناس أكرموا أصحابى ثم الذين 


()۱۲1٥( 
(YYAYT) 
(۳۹۸4) 
(۲۹۷۰( 
(YAT1) 
(1۳0۹) 
)۷۱( 
(1۰۲) 
(17170 
(\oY) 
(\Yor) 
(AVY) 
(YA۸74) 
(17) 
(1۲۸) 
(۱۹۳١( 
(AAI) 
)۱۷٦۰( 
(۲۲۰۸) 
(Y۲) 
(14۳7( 
)۱٤۱( 
(۳4) 
)۲۹۱( 
(۳۱€) 
()۱1۹٤1( 


ب 
E‏ 
اھا 


ر عززں ل ولیہ 


یا آيها الناس إن رسول الله َد نهى عن صيام هذين اليومين 


يا أيها الناس إن هذه الأمة تبتلى 

يا أيها الناس إنه لا غش بين المسلمين 

يا أيها الناس إنى قد كنت أريت ليلة القدر 
يا أيها الناس أيقتل قتيل وآنا بين أظهركم 
یا آيها الناس اذکروا الله اذكروا الله جاءت 
يا آيها الناس تداووا فإن الله عز وجل 

يا أيها الناس عدلت شهادة الزور 

يا أيها الناس عليكم السكينة ثم أتى جمعًا 
يا أيها الناس عليكم بالسكينة 

يا أيها الناس كتب عليكم الحج 

يا آيها الناس لا يقتل بعضكم بعضًا 

يا ابن الأكوع ألا تبايع 


يا ابن الخطاب إنى رسول الله ولن يضيعنى الله 


يا ابن عوف إنها رحمة ثم أتبعها بأخرى 
يا ابنة أبى أمية سألت عن الركعتين 

یا بلال اقضه وزده 

يا بلال قم فناد بالصلاة 

یا بنی إذا آنا مت فسودوا أكبركم 

یا بنی اتقوا الله وسودوا أکبرکم 

یا بنی اکتم سری تکن مؤمتًا فما 

يا بنى سلمة ما الرقوب فيكم 

يا بنى عبد مناف إن وليتم من آمر الدنيا 
یا بنی عبد مناف اشتروا 

یا بنی عبد مناف یا صباحاه 

یا بنی فلان بنی فلان 


(۳4۲) 
(47 
(۲۱۳۸( 
(1€) 
(۲۱) 
)۱۰۱۰( 
(۲۰۷) 
)۱۹74( 
)۱۱۰0( 
(\o€) 
(IE) 
(100€( 
(1۳۰) 
(۰) 
(۳۰0۱) 
)€۰۹( 
(۲1۲4) 
)1٥( 
(11۷ €( 
(11۷4( 
)۱٤1( 
(V1) 
(\0۲4( 
(۳٥۰۹) 
(۳٥۱1۰) 
(۳0۱1) 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


5 
E 
اھا‎ 


٣‏ عززں ل ولیہ 


الجزء السادس ) الفهارس ) 
الحديث 


یا بنی کعب بن لؤی 

يا بنية أن فلانا قد خطبك 

يا جابر خذ الإداوة 

يا جابر لا أراك مينّا 

يا جابر لو قد جاءنا مال لحثيت لك 

يا جابر ما لى أراك منكر 

يا جارود أسلم 

يا جبریل ما لى أرى الشمس اليوم طلعت بيضاء 
یا جریر هات طهورًا 

يا حكيم إن هذا المال خضرة حلوة 

يا حكيم إن هذا المال خضرة حلوة 

يا رافع لم ترم نخلهم 

يا رب أرنا آدم الذى أخرجنا ونفسه من الجنة 
يا رسول الله إنا نجد فى كتاب الله فى يوم الجمعة 
يا رسول الله استعملنا على هذه الصدقة 

يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتى قال أمك 
یا سلمان ألا تسألنى لم أفعل هذا 

يا سلمان ما يوم الجمعة قلت الله ورسوله 

يا سليك قم فارکع رکعتین وتجوز فیهما 

يا شيبة اكفنى هذه 

يا عائشة أكرمى كريمًا 

يا عائشة إن الشهر تسع وعشرون 

يا عائشة إن الله يحب الرفق فى الأمر كله 

یا عائشة إن عینی تنامان ولا ینام قلبی 

يا عائشة اتقى النار ولو بشق تمرة 

يا عائشة ارفعى عنا حصورك هذا 


(۳٥۰۹) 
(1۸€ €( 
(€۳) 
(۱7۳۸( 
(۳۷۹۸) 
(۲7۸٩۹( 
)۲۱۹7( 
(۳۸٥۰( 
(۳۸( 
(۱۲ ٤٥( 
)۱۲٤0( 
)۲۱۰۱( 
(YY) 
)۱۰۱4( 
)۱۲۱1٥( 
(T€) 
2 
(۱۰۱1۲( 
)۱۰٦71( 
)۱٥۲۹( 
)۲۹۰۹( 
(1۲۷۱( 
("1€٥( 
)414( 
(YY) 
(V7) 


ززس ل ولال 


۳۸۱۹ س 


الحديث 


یا عائشة ارکبی وارفقی 

يا عائشة تعالى فانظرى 

يا عائشة تعوذى بالله من عذاب القبر 

يا عائشة لا تكونى فاحشة 

يا عائشة لو كان الفحش رجلا كان 

يا عائشة ما يۇمنى أن يكون 

يا عائشة ناولينى الثوب 

يا عائشة هل عندکم شىء 

يا عباس يا عماه ألا أعطيك ألا أمنحك ألا أحبوك 

يا عبد أ بن عمرو بلغنى أنك تصوم النهار وتقوم الليل 
يا عثمان إن الرهبانية لم تكتب علينا 

يا عكاف ألك امرأة 

يا على أسبغ الوضوء وإن شق عليك ولا تأكل الصدقة 
یا علی آما ترضی أن تکون منى بمنزلة هارون 

يا على إنى أحب لك ما أحب لنفسى وأكره لك ما أكره لنفسى لا تقر 
یا علی ائتنی بطبق أکتب فيه 

يا على انطلق فأقم عليها الحد 

یا على كيف أنت وقوم كذا 

يا على ما فعل غلامك 

يا عم آلا أصلك ألا أحبوك ألا أنفعك 

يا عم قل: لا إله إلا الله 

يا عمر ما لى وللدنيا 

يا عمر هاهنا تسكب العبرات 

يا غلام أسبغ الوضوء يزد فى عمرك 

يا غلام احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده تجاهك 
يا غلام سم اله وكل بيمينك وکل مما يليك 


(IVT) 
(61۷( 
)۱۷۹0( 
(۳۱٤٥( 
(۳۱٤٥( 
(۳۸) 

)۲40( 
(TTI) 

(44۹۳( 
(IVY) 
(A۰۷) 
(۱۸۰€) 

(۱۳٥( 
(6۳7) 

(ATo) 
)۳۱۰۹( 
(YA) 
(TT*) 
(٥۹٦( 

)4۹7( 
(۳۸۹4) 
(o04) 
4D) 

)۱4۱1( 
(Y€) 
(YAAT) 


نزهة الالباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


2 
ف ۷ 
| تچ ا | 


٣‏ عززں ل ولیہ 


الجزء السادس (الفهارر ) س ۷ 


الحدد هھ 
— 


يا غلام لم ترم النخل 

يا فاطمة احلقى رأسه وتصدقى بزنة شعره 

يا فاطمة قومى فاشهدى أضحيتك 

یا فلان بأى الصلاتين اعتددت أبصلاتك 

یا فلان تزوجت 

يا فلان ما منعك أن تصلى 

يا قبيصة إن المسألة لا تحل إلا أحد ثلاثة 

يا كعب بن عجرة الناس غاديان فمشتر 

يا محمد إذا رأيت الناس يقتتلون 

يا محمد إن الله لعن الخمر وعاصرها 

يا محمد مات معاوية بن معاوية 

يا مصرف القلوب ثبت قلبى 

یا معاذ أفتان أنت ثلانًا اقرا 

يا معشر الأنصار ألستم تعلمون أن رسول الله بَا قد أمر أبا بكر أن يؤم الناس 
يا معشر الأنصار إن الله قد أثنى عليكم فى الطهور 
يا معشر التجار إنكم تكثرون الحلف 

يا معشر العرب احمدوا الله إذ رفع عنكم العشور 
يا معشر المسلمين إنه لا صلاة لمن لم يقم 

يا معشر المسلمين من جاء منكم 

يا معشر المهاجرين والأنصار إنى عبد الله 

يا معشر النساء تصدقن فإنكن أكثر أهل النار 

يا معشر النساء تصدقن فإنى أريتكن أكثر أهل النار 
يا معشر النساء ما رأيت من نواقص عقول ودين 
یا معشر قریش 

یا معشر قریش أما والذی نفس محمد بيده 


يا معشر قريش أو كلمة نحوها 


رفمه 


)۲۱۰۱( 
(Y1) 
(TYA) 
)4۰۸( 
(1AT€) 
(YAV) 
)۱۲۰۵٥( 
(TAY) 
(۳11) 
)۲۹400( 
(۳۸0۰) 
(YY) 
(o۱۳) 
(t۰۳) 
(۳۸۹۱) 
)۱۹۷1( 
(۱1۸0( 
)٤4۹7( 
)۰( 
)۲۹۰( 
(IY) 
(1۲€) 
(1۲۲1) 
(۳0۱1۱) 
)۲۷۱١( 
(۳٥۰۹( 


غززسل ولال 


۸ - 
الحديث 

یا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان 

يا معشر من حضر تهادوا فإن الهدية 

يا معشر من قد أسلم بلسانه ولم يفض الإيمان 

يا معمر غط فخذيك فإن الفخذين عورة 

يا مغير بن شعب من يسب هذا الشاب 

يا مقلب القلوب ثبت قلبى على دينك 

يا مقلب القلوب ثبت قلبى على دينك 

يا مقلب القلوب ثبت قليى على دينك 

يا هؤلاء ألستم تعلمون 

یا هزال لو سترته کان خيرًا لك 

يازيد أرأيت لو كانت عيناك 

يبايع رجل بين الركن والمقام 

يبلغ العرق من بنى آدم 

يتقارب الزمان وينقص العلم 

یتلاعب بکم الشیطان فی صلاتكم 

يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت 

يجزئ من السواك الأصابع 

يجزئ من الوضوء بالمد ومن الجنابة الصاع 

يجلس بين الخطبتين يوم الجمعة ويخطب 

يجوز الجذع من الضأن أضحية 

يحبس المؤمنون يوم القيامة حتى يهموا 

يحتز من كتف شاة فدعى إلى الصلاة فألقى 

يحرم الرضاعة ما يحرم من النسب 

يحشر المتكبرون والجبارون يوم القيامة 

يحشر المتكبرون يوم القيامة 

يحشر الناس على ثلاث طراتق 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


(TAY) 
(۳۱۱۷( 
(Y‘AA) 
(FVVY) 
)4۰۲۱( 
(Y4) 
(YY) 
)۳۹٦٤( 
(۷4۸) 
)۲۲۹۹( 
(۳0٦0) 
(TAY) 
(ov) 
(F0۸) 
(AT) 
)۱۷4۱( 
(00) 
(۱٤۷( 
(۱۰00) 
(4۷) 
(۳0۷۹) 
)۱۹4( 
)۱۹۰0( 
(۳۱07) 
(o¥€) 
(YY) 


Nk 
اھا‎ 
7 


8 غززسل ولال 


الجزء السادس ) الفهارس ) 


الحديث 


يحشر الناس على ثلاث طرائق 

يحشر الناس يوم القيامة ثلاثة 

يخرج آقوام يقولون الحق بألسنتهم 

یخرج الأعور الدجال 

یخرج الدجال فی آمتی فیمکٹ اربعین 
يخرج الدجال من ههنا 

یخرج رجل من آهل بیتی 

يخرج رجل من وراء النهر 

یخرج رجل يقال له السفیانی 

یخرج فی ثقیف کذاب ومبیر 

يخرج فى هذه الأمة قوم سيماهم التحليق 
یخرج قوم من أمتی يقرء‌ون 

يخرج قوم من النار بشفاعة محمد 

يخرج قوم يقرء‌ون القرآن 

یخرج من ثقیف کذاب ومبیر 

يخرج ناس فيدخلون الجنة 

يخرج ناس من قبل المشرق ويقرءون القرآن 
يخرج يوم القيامة عنق من النار أشد سواذًا 
يخلص المؤمنون من النار 

اليد العليا خير من اليد السفلى فاليد العليا هى المنفقة 
یدخل إصبعه فی فيه 

يدخل الجنة من أمتى زمرة 

يدخل الجنة من أمتى سبعون 

يدخل الفقراء الجنة قبل الأغنياء 

يدخل الملك على النطفة بعد ما تستقر فى الرحم 
يدخل فقراء المسلمين الجنة 


یدخل من آمتی سبعون 


(oVt) 
(oV) 
(TFI) 
(T4۲) 
(EY) 
(4۲) 
(FA) 
(FA) 
(FAV) 
(۳V7) 
(FTI) 
(TT) 
(۳۹۰۹( 
(TTT) 
(TV7) 
(۳7۰۸) 
(FTI) 
(YYYY) 
(Tov) 
(۱۲0۸) 

)0۱( 
(۳0۹۰( 
(۳٥۹۰) 
(0۳۹) 
(FYI 
(۳041) 
(۳۹۰) 


۳ 
.۵ ۷ 
| تچ ا | 


یلولو 


x ۰ 


الحديسث 
يدخل من آمتى سبعون ألما الجنة بغير حساب 
يدرك عیسی ابن مریم الدجال بعد ما هرب منه 
رجاف الج 

يرحم الله المحلقين 

يرحم الله المحلقين 

يرحمه الله لقد أذکرنی كذا وكذا من سورة كذا 
يرسل على الكافر حيتان واحدة 

يستر المصلى مثل مؤخرة الرحل 

يسلط على الكافر فى قبره تسعة 

يسلم الراكب على الماشى والماشى على القاعد 
يسلم الفارس على الماشى والماشى 

يسير ملك المشرق إلى ملك المغرب 

يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة 

يصلى إذا ذكر 

يضحك الله إلى ثلاثة القوم إذا صفوا 

يطبع المؤمن على كل خلق ليس الخيانة والكذب 
يطلع عليكم رجل من أهل الجنة 

يعذب ناس من أهل التوحيد فى النار 

يعذبان فى كبيرة وإنه لكبير 

يعض أحدكم آخاه كما يعض البكر 

يعطى الله عز وجل هذا الثواب من فطر صائمًا 
يعلم على منبره التشهد كما يعلم السورة من القرآن 
يعوذ عائذ بالبيت 

يغزو هذا البيت جيش 

يغسل الإناء إذا ولخ فيه الكلب سبع مرات 

يغسل الإناء من الهرة كما يغسل من الكلب 
يغسل من بول الجارية ويرش من بول الغلام 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


(YYY) 
(é1) 
(10۷7) 
(10۷۸) 
(۱0۷۹( 
(4۳7( 
)۱1۷40( 
(VT) 
)۱۷4۹١( 
(V1۷) 
(۳۷۱7) 
(FAT) 
(4۸۱( 
(VV) 
(44۲( 
(۳۱4٤) 
)40۱1۹( 
(۳1۰۸) 
)4( 
(۲4€) 
(1۲) 
(114( 
(Y€) 
(TTYT) 
(YY) 
(YY) 
(VY) 


الحزء السادس ) القهارس ( 


و 


يغلب أحدكم أن يقرأ ثلث القرآن كل ليلة 
يقتل المحرم السبع العادى الكلب 

يقتل عيسى ابن مريم عليه السلام 

يقتل فيها هذا مظلومًا لعثمان 

يقطع الصلاة الكلب والحمار والمرأة 
يقطع الصلاة الكلب والحمار والمرأة 
يقطع الصلاة الكلب والمرأة والحمار 
يقطع الصلاة الكلب والمرأة والحمار 
يقطع الصلاة المرآة والحمار والكلب واليهودى والنصرانى 
يقول آخر الزمان على تظاهر الفتن 

يقول الله تعالى يا آدم فيقول لبيك وسعديك 
يقول الله سبحانه الكبرياء ردائى والعظمة 
یقول الله عز وجل الکبریاء ردائی 

يقول المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده 
يقول عز وجل من آذهبت 

يقوم الإمام مستقبل القبلة وطائفة منهم معه 
يقيم من آذن 

یکبر إذا ركع واذا سجد واذا رفع 

يكفى أحدكم من الدنيا 

یکون اختلاف عند موت 

يون بعدى اثنا عشر خليفة 

یکون فی آخر الزمان فتن 

يكون فى آخر الزمان فتنة 

یکون فی آخر الزمان قوم یسودون 

يكون فى أمتى أو فى هذه الأمة الشك 
یکون فی آمتی المهدى 

یکون فی ثقیف کذاب 


رقمه 


(TAOY) 
)۱٤4۸( 
(۳٤1۷) 
(۷( 

(VE) 

)۷€4( 

(V€) 

(€۸) 

(€۸) 
(۳۸0) 
(1) 
(10۷) 
(۳۱0٦) 
(۳1۳0) 
(۳0٦4) 
)۱۱٤۰( 

(41۸) 

(ov) 
(o۲€) 
(TTY) 
(TTVY) 
(FYov) 
(TTA) 
(YAYY) 
(YAY) 
(TAV) 
(TVD 


2 
N as 
| تچ ا‎ | 


٣‏ عززں ل ولیہ 


—— ۲ 


الحديسث 
کون قوم آخر الزمان يأكلون الدنيا 

یکون قوم یأکلون بالسنتهم 

یکون قوم یخضبون فی آخر الزمان بالسواد 
يكون للمسلمين ثلاثة أمصار 

یکون مکذبون بالقدر آلا إنھم مجوس 

يلقى الناس يوم القيامة ما شاء الله 

اليمين الكاذبة منفقة 

اليمين الكاذبة منفقة للسلعة ممحقة للكسب 
ینادی يوم القيامة مناد ألا ليقم خصماء الله عز وجل 
ینزل الله تبارك وتعالی فی آخر ثلاث 

ينزل ربنا إلى السماء الدنيا ليلة النصف من شعبان 
ينزل عيسى ابن مريم عليه السلام 

ينضح بول الغلام ويغسل بول الجارية 

ينطلق أحدكم إلى أخيه فيعضه كعضيض الفحل 
ينهى عن صيامين وبيعتين الفطر والنحر 

یهدیکم الله ویصلح بالکم 

هرم ابن آدم وتشب 

يهل حتى انتهى إلى الجمرة 

يهود تعذب فى قبورها 

يود أهل العافية يوم القيامة حين يعطى أهل البلاء 
يوشك أن لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم 
يوشك أن يرفع العلم 

يوشك أن یکون خير 

يوم عاشوراء إن شاء صام 

يوم عرفة ويوم النحر وأيام التشريق 

يوم وليلة للمقيم وثلائة أيام 

يوم يقوم الناس لرب العالمين 


(FATT) 
(AT) 
(YAYY) 
(۳٤14( 
(YAY) 
(۳۷۹( 
)۱۹۷٤( 
)۱۹۷4( 
(Y۸A7) 

(4۳4) 
(ITTY) 
(۳٤1۸( 

(1۷۰) 
(YY) 
)۱۳۹0( 
(V0) 
(o) 
(۱0۸۹) 
(1۷4۲( 
(11۳°) 
(YFToA) 
(۳71۸) 
(۳14) 
(Y۲) 
(1۳۹7) 

(€۸) 
(ovr) 


نزهة الألباب في قول الترمذي (وفي الباب) 


Nk 
اھا‎ 
7 


ر عزسل لوہ