Skip to main content

Full text of "01447 اقرا اونلاين كتاب نخبة الفكر في مصطلح أهل الأثر يليها ثمرات النظر وقصب السكر"

See other formats


کی |7 0 أ١‏ ۹| oA‏ 
تأليفا حاف :اب خرالمسقلاف 


( AAO YY) 


ليها 
# مات التَصرق لم الأَر 
# قصب السَذّرتَظمُ عْبَة الْكَر 
# إسبال الممإرعَلى قصب السّكر 
ثلاتها؛ تامام , 
ت رن ماجن ی ر ”رالمان“ 


(AI1A۸1-۱411) 


ا 
اتی درن عبرال یسر 
التاضالماشة التاضوالحلامة 

بحرن ارا طا بین اسمًاعی ل لعمرایي 


کار ابر کزم 


۷ھ - 1 


ISBN 9953-81-231-4 


| 


N 


الكد لكتب والدراسات التى تنصدرها الدار 
۰ تعر عن اراء واحنهادات أصحابها 


کار این ۔خزہ للظ اعت والنش ر والتوريع 
بدروت - لینان - ص.ب: 14/6366 

هاتف وفاكس: 701974 - 300227 (009611) 
بريد إلکتر وùي: ibnhazim @cyberia.net.Ib‏ 


ALA JA TANA 


وا إا“ 
ا وال تی (أطال اللہ نی ع2 


@ E اھر‎ 8È 8 لا‎ 


JESG 


تقديم فضيلة العلامة/ محمد بن أحمد الجرافي 
رئيس دار الإفتاء بالجمهورية اليمنية 


ا رة ا ا 
لله ما قدمه الأخ العلامة عبدالحميد بن صالح آل أعوج سبر لطلبة 
كتب مفيدة لا يستغني عنها العالم فكيف طالب العلم جزاه الله خيرا 
ونفع به وزاده لا ومعرفة وجرا الله مؤلفي هذه الکتب ا ورصي 
عنهم » ووفق طلاب علم الحديث إلى نشر ما يتعلق به ويشرح فوائده ووفقنا 
را في جمادی الأولى سنه ٤۲١‏ ١ه.‏ 


2ک چک 


AAA AS 
SL س‎ 8 SUE SUE 
SD 


E E 
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين‎ 
وعلى آله الطيبين الطاهرين وعلى أصحابه الغر الميامين وعلى التابعين لهم‎ 
بإحسان إلى يوم الدين.‎ 
صالح عوج سبر» لمِنْ أفضل المجاميع العلمية ومن أكثرها فوائد ولاسيما‎ 
لطالب علم الحديث ورجاله لأنه قد جمع فيه «نخبة الفكر في مصطلح آهل‎ 
الأثر» لأمير المؤمنين في الحديث (الإمام الحافظ أحمد بن علي بن حجر‎ 
العسقلاني) رحمه الله مع ثلاثة أبحاث لم تنشر بعد وهي «ثمرات النظر في علم‎ 
الأثر» واقصب السكر نظم نخبة الفكر» و«إسبال المطر شرح قصب السكرا‎ 
وكلها فيها علم جم ونقد بنا وبقي على طالب الحديث ورجاله وأصوله بعد أن‎ 
الإسلامية ا‎ ٠ E e انتشرت‎ 
باحث أو ا ا ات ر الرحال وقد اخ الأستاذ لال الفاضل‎ 
بجمع وتحقيتق هذه الرسائل العلمية المفيدة فجزاه الله خيرأًء» وزاد فى الشباب‎ 
. الطيب من أمثاله سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم‎ 


محمد بن إسماعيل العمراني 


(الدراسة) 


| - مقدمة التحقيق . 

۲ التعريف بالکتاب وأهميته . 

. ترجمة الحافظ ابن حجر العسقلاني‎ - ٣ 
. ترجمة الإمام محمد بن إسماعيل الأمير‎ 


وصف التسخ الخطية . 
عملی في الكتاب . 


۱۱ 


< سے 


الحمد له الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله» والصلاة 
والسلام على المبعوث رحمه مهداة وعلى آله وصحبه ومن والاه. 


أما بعد : 


فلا تخفى مكانة حديث رسول الله ي فهو «الذي وصفه الصادق الأمين 
بمماثلة القرآن المبين حيث قال: «إني أوتيت القرآن ومثله معه»"'“» وهو العلم 
الذي لم يشارك القران سواه» وهو العلم الذي يسلك بصاحبه نهج السلامة 
ويوصله إلى دار الكرامة وهو العلم الذي يرجع إليه الأصولي وإن برز في علمه 
والفقيه وإن برز في ذكائه وفهمه والنحوي وإن برز في تجويد لفظه واللغوي وإن 
اتسع في حفظه كلهم إليه راجعون ولرياضه منتجعون»""'. 

ولابن الظهير الإو 
اا ان ريي واا ا ا م ا 
فدع كل قول ومن قاله لقول النبي وأ ص انه 
فلم تنج من محدثات الأنور .و ال ديت وارتاه 
(۱) أخرجه أحمد (٤/١۱۳)ء‏ وغيره من حديث المقدام بن معد يكرب بإسناد صحيح . 


(۲) اقتباس من الروض الباسم (۱/ ۸ - 4) بتصرف بسيط . 
(۳) أديب وشاعر - توفي سنة ۷۷٦ه‏ - ترجم له الذهبي في العِبر .)۳۳١٣/۳(‏ 


۱۲ 


العلم ميراث النبي كذاأتى في النص والعلماء هم وراثه 
اردتا جف فة درق تين وراه کت سا رات 
ما خلف المختار غير حديثه فينافذاك متاعه وأثاثه 
فلناالحديث وراثة نبوية ولكل محدث بدعة إحداثه 


فلما كانت هذه منزلة الحديث قام العديد من أهل العلم بجمعه 
والاعتناء به فمقل ومستكثرٌ وقد اهتم جماعة منهم بوضع أصوله وضوابط 
قبوله فیما یسمی بعلم مصطلح الحديث ‏ ولقد كان التوجه إلى التأليف فيه 
من قبل كثير من أهل العلم بين إطناب وإيجاز - كل بما فتح الله له. 

فمن أول من صنف في ذلك القاضي أبو محمد الرامهرمزي في كتابه 
المحدث الفاصل لكنه لم يستوعب» والحاكم أبو عبدالله النيسابوري لكنه لم 
يهذب ويرتب» وتلاه أبو نعيم الأصبهاني فعمل على كتابه مستخرجا" 
وأبقى أشياء للمتعقب . 

ٿم جاء بعدهم خلب أبو بكر البخدادي» فصنف في فوانين ¿ الرواية 
کتابا سماه الكماية› وفي آدابها کتابا سماه الجامع لآداب الشيخ والسامع . 


ثم جاء بعدهم بعض من تأخر عن الخطيب فأخذ من هذا العلم 
sa‏ 


اا عياض کتاباً اظيا فتاه الإلماع» وأبو حفص 
امنا © جزءا ا «ما لا يسع المحدث جهله» وأمثال ذلك من 


(۱( اسمه «معرفة علوم الحديث على كتاب الحاكم» كما في التحبير )۱۸١/١(‏ لأبي سعد السمعاني. 

(۲( بفتح الميم وتشديد الياء المقتوحة» بعدها لفت ثم نون مكسورة ثم جيم › ثم ياء 
الب e‏ اه a‏ 
بهذا ر له e‏ ا N EE‏ ا الميانشي 
المغربي ثم المکي المتوفى سنة ١۸١ه‏ وقد ذكره العلآمة ياقوت الحموي في کتابه 
معجم البلدان (۲۳۹/۰) عند الكلام على ميّانش أ.ه كلامه» بتصرف بسيط . 


۱۳ 


التصانيف التي اشتهرت وبسطت ليتوفر علمها واختصرت ليتيسر فهمها إلى 
أن جاء الحافظ الفقيه تقي الدين أبو عمرو عثمان بن الصلاح الشهرزوري - 
نزیل دمشق ا ر الحديث بالمدرسة ا 
المشهور - فهذب فنونه وأملاه شيئاً بعد شيء» فلهذا لم يحصل تر 
على الوضع المتناسب» واعتنى الكتاب بتصانيف الخطيب المتفرقة» 
شتات مقاصدها وضم TS‏ فاجتمع في کتابه ما 
تفری في عيره» ولهذا عكف الناس عليه وساروا بسيره» فلا کم 
ناظم له ومختصر ورك عالت ترورض اه ورا وان 
مخ الى ندلوه الإمام الحافظ الحْجُّة أحمد بن علي بن حجر - رحمه الله - 
صف في هذا العلم مختصرا بديعاً سماء «نخبة الفكر في مصطلح امل 


الأثر» بان معانه وأظهر شوارده وخوافيه. 


قال ر حمه الله ٠‏ 


(فسألني بعض الإخوان أن ألخص له المهم من ذلك» فلخصته في 
أوراق لطيفة سميتها: «نخبة الفكر في مصطلح أهل الأثر» على ترتيب 
ابتکرته» وسبيل انتهجته مع ما ضممته إليه من شوارد الفرائد وزوائد 
ل 

فكان هذا الكتاب المختصر بحق أعجوبة وقد نال هذا المختصر شهرة 
في کل بقاع الأرض عند أهل العلم وطلبته ‏ ولا أدل على ذلك من كثرة 
شروحه ومنظوماته والتعليقات عليه» ولقد كانت هذه الشهرة من عصر 
المؤلف - رحمه الله إلى يومنا هذا - ولا أدلٌ على ذلك من قول ابن 
الوزير - وهو ل ف الديار البمنية: «وهو أيضاً ممن عاصر المؤلف: (إن 
ااا ا ا ي ت وثمانمائة مختصراً بديعاً في علوم 


(1)( أاسمه ع علوم الحديث» کد مناه مؤلفه في صيانه صحيح مسلم (ص٥۷)‏ واشتهر 
باسم : (مققدمة ابن الصلاح». 

(۲) نزهة النظر ( ص٤١ Ii‏ 

(۳) نزهة النظر (ص١١).‏ 


الخدت فوقفت عليه وقوف شحيح ضاعَ في الترب خاتمه فوجدته كما 
۱ 0/7( 
E‏ 

وکال ن اغجاب اہن الوزير به أن الفا فا شه بامختصر في علوم 
الحديث» ‏ مخطوط” ‏ وهو عبارة عن تعليقات على متن نخبة الفكر قال فيه - 
كما في مقدمة إسبال المطر - : (لكلّه بقي عليه فيه ما يقيه من العين ولا يشعر 
ا ل فی موا لعن اا لھ او رة ارح عا ل 
ولا رجوى ولا شبهة ولا دعوى إلا ما زدته عليه من الدلائل غيرة على دعاويه 
العواطل من مشابهتها للدعاوى البواطل) انتهى . 

وسيأتي فريبا ذكر لبعض ممن اعتنى بنخبة الفكر ومؤلفاتهم في هذا 
التقديم . 

ولما کان هذا الكتاب هذه المثارة سمر مؤلقه فشر حه بشرح بدیع سماه 
«نزهة النظر» قال رحمه الله - فى مقدمتها: | 

(فرغب إِليّ جماعة ثانياً أن أضع عليها شرحاً يحل رموزها ويفتح كنوزهاء 
ويوضح ما خفي على المبتدئ من ذلك فأجبته إلى سؤاله رجاء الاندراج في تلك 
المسالك فبالغت في شرحها في الإيضاح والتوجيهء ونبهت على خبايا زواياها 
لن صاحی ال ار ا وظهر لي أن إيراده على صورة البسط ال 
ودمجها ضمن توضيحها أوفق» فسلكت هذه الطريقة القليلة المسالك). 


(1) نقل ذلك عنه ابن الأمير في مقدمة كتابه إسبال المطر على قصب السكر الآتى ذكره. 

() له عدة نسخ في مكتبة الجامع الکبیر (مجموع ۲۷۱ ق/۱۹۰ - )۱٦١‏ و(مجموع ١٠١‏ 
ف/ ۳۳ _- (۱۳٦۹‏ (ومجموع ٤ . (IY -_ A/T‏ 

(۳) قوله: «لأن صاحب البيت أدرى بما فيه ذكر مناسبتها تلميذه العلامة السخاوي فى 
كتابه الجواهر والدرر في ترجمة شيخ الإسلام ابن حجر (VAI)‏ حیث قال : «وأشار 
بقوله في خطبته: صاحب البيت أدرى بالذي فيه: إلى العلامة كمال الدين الشمُنّى» ٠‏ 
فإنه کان شر حها اجى هه فن رعضاد مت سم رة ر افا وا ب ال 
في نخبة الفكر» وهو أكبر مِنْ شرح المصنف» أ.ه. 

.)١١ص( نزهة النظر‎ )٤( 


1٥ 


وکان مِنْ بین مَنِ اعتنی بهذا الكتاب العظيم النفع - الإمام المحدث 
العلامة: محمد بن إسماعيل الأمير - الشهير بالصنعاني - فألف رسالة سمّاها 
ثمرات النظر في علم الأثر - عندما كان يدرس في هذا الكتاب ويذاكر فيه 
مع بعض طلابه وكذا الف منظومة سماها قصب السكر نظم نخبة الفكر 
وكذا شرحا لهذه المنظومة سماه «إسبال المطر على قصب السكر» ‏ فكان 
هذا الشرح والمشروح (المنظومة) جديرين وحقيقين بما سارت به الركبان 
ونطق به كل لسان من الثناء عليهما والتوجيه بالاهتمام بمطالعتهما والاستفادة 
منهما - ولقد كانا بحتق مشابهين لأصلهما وهو نخبة الفكر في إقبال طلبة 
العلم عليهما فكون متن نخبة الفكر تميز واشتهر من بين المؤلفات الأخرى 
في مصطلح الحديث فكذا قصب السكر وإسبال المطر تميزا من بين سائر 
المنظومات والشروح لمتن نخبة الفكر. 
وات وا عل عا ا عن الان انالا 
ابن حجر - رحمه الله - أف متنه المذكور وهو في حال السفر إلى مكة - 
ولد عرف ال باحر المخفة رايت إلا أن ذلك لمب يع الحافظ من 
a a‏ 


ألّفها الحافظ في حال السفر وهو الشهاب بن علي بن حجر 
أما ابن الأمير فيتجلى علو همته في كونه نظم هذا المتن في يوم واحد!! 


قال - رحمه الله ٠_‏ 


E EN‏ ذاك اليوم إلى المساعندوفودالنوم 
ا لے الى خر فالحمدللرحمن لا سواه 


وكان هذا اليوم المبارك الذي أنجز فيه المؤلف منظومته في شهر صفر 


۱٦ 


ولا أدري متى بداية تأليفه للشرح؟ غير آنه انتهى منه في صباح 

الأربعاء السابع عشر من هر رجب سه لات ومين ونان وال 
نعم: إن المؤلف - أعني لو اا رحد ةة ل که 

امال Ey.‏ رغم صغر حجمه ولا تالافك ا 
ضكّنه عند شرحه لأبيات المنظومة ما نص عليه الحافظ ابن حجر في الأصل 
وهو نخبة الفكر - ويذكره e‏ بشرحه الموسوم بنزهة النظر - لأن آهل 
الدار أدرى يما فيها - ٹم يضيف يضيف بما فتح الله عليه. 

کک ا و و ر ق 
رحمه الله في مقدمة كتابه هذا - بعد ذكره لهذا المختصر -: (وإنما نقلته 
بطوله لأني إن شاء الله تعالى - سأذكر ما انتقده ذهنه الوقاد وحرره من الأدلة 
وزاد). 

كذلك نقل كثيراً من التقريب للنووي وشرحه التدريب للسيوطي - بما 
يجعلهما من أصول هذا الكتاب. 

وهناك نقولات من مصادر أخرى 

ومن خلال كتاب ابن الأمير هذا وكتابه الآخر الموسوعي توضيح 
الأفكار شرح تنقيح الأنظار) وغيرهما. 

يظهر لنا جلياً تميزه وعلو كعبه في هذا العلم بي بين علماء الديار اليمنية 

لا يتفق لغيره. 
وقد يسر الله لي الاهتمام والاعتناء بهذا المتن العظيم وهو نخبة الفكر 
وأبحاث ابن الأمير حوله والمتمثلة في رسالة «ثمرات النظر» والنظم «قصب 
السكر» وشرح النظم «إسبال المطر» وما شملته في طياتها من أبحاث - 
حسبما تقدم ذكره» حيث قمت بتحقيقها وإخراجها في حلتها هذه راجيا من 
كل من طالع هذا أن يدعو لمولميْها ولمن اعتنى بها. 

وإذا وَجْدَ أحدّ ما هو سِمَةٌ بالبشر _ من خطأً أو سهو أو نسيان فليسدد 


ويقارب ويصلح ما أمکن . 


ولا يفوتني قبل تمام رصف هذه المقدمة والفراغ من رقم حرفها - أن 
أشكر بعد الله - سبحانه - صاحبي الفضيلة البدرين المنيرين: 
سماحة الوالد العلامة محمد بن أحمد الجرافي وسماحة الوالد العلامة 
محمد بن إسماعيل العمراني حفظهما الله ورعاهما وختم لهما بخير في 
الدارين [لفضلهما الكبير بعد الله على كاتب الأحرف] كما أشكر الأستاذ| 
يحيى محمد مالك - مدير المعهد العالى للقضاء - لما يبذله من جهد فى 
سبيل نشر العلم والخير - كما أشكر كل من أسهم في إخراج هذا الكتاب 
سائلاً من المولى عز وجل أن يجعل هذا العمل لوجهه الكريم مصروفا 
خالصاً ليس لأحد فيه شيء وأن يوفقنا لكل خير» وبالله التوفيق هو حسبنا 
ونعم الرفيق . 
واخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين. 
کب 
عبدالحمید بن صالح بن قاسم بن عبدالله 
آل أعوج سبر 
2ک چک 


EB AAI a 
SG SOS OS SH 
MSERESERAESEA 


التعريف بالكتاب وأهميته 


مواصلة لما تقدم من بيان لمنزلة نخبة الفكر عند أهل العلم في 

الماضى والحاضرء فإنى سأسرد فى هذا المقام جماعة ممن اعتنوا بهذا 

الكتاب ومۇلماتهم اشا وتدلیلا لما کنا قلناه: 
فممن شرحها غير مؤلفها: 

١‏ - كمال الدين السُمُنى - المتوفى سنة ۸۲١(‏ ه) في كتابه «انتيجة 
النظر» . 

۲ - أبو موسى المراكشي - المتوفى سنة (۸۲۳ ه) في كتابه شرح نخبة 
الفكر». 

۴ أحمد بن صدقة القاهري - المتوفى سنة (١٠۹ه)‏ في كتابه «عنوان 
معاني نخبة الفكر). 

٤‏ - محمد عبدالرؤوف المناوي - المتوفى سنة (١١٠٠ه)‏ في كتابه انتيجة 
الفكر». 

ه _ ابن همات الدمشقى - المتوفى سنة (١١١١ه)‏ في كتابه انتيجة 
النظر» . 

د عاف ال هي الخال الوق 0 0 ي 
كتابه «منتهى الرغبة فى حل ألفاظ النخبة». 

۱۹ 


وممن نظمها: 
ا کا ای ا ا 
۲ - شهاب الدين الطوفي - المتوفى سنة (۸۹۳ه). 
۳ - برهان الدين محمد بن إبراهيم المقدسي - المتوفى سنة (۹۰۰ه). 
> - أحمد بن صدقة القاهري - المتقدم الذكر. 
6 رضي الدين الغري ب المتوفى نة ۴١(‏ ۹ى : 
> - منصور الطبلاوي - المتوفى سنة (١۴١١٠١ه).‏ 


۷- محمد بن إسماعيل الأمير - المتوفى سنة (۱۸۲١ه)‏ وهو ضمن كتابنا 
هذا. [وقد شرح نظمه بكتابه إسبال المطر وهو أيضا ضمن كتابنا 
هذا]. 

۸ - عبدالله بن عمر الیمانى المتوفى سنة (۳٩۱۹١١ه).‏ 

۹ کال الدنن,الادهمي. 

١‏ - أبو بكر بن أبي القاسم الأهدل الحسيني - وسماها - تسميط الدرر 
وممن ألف أبحاثاً لها صلة بالنخبة الإمام محمد بن إسماعيل الأمير - 

فقد كتب رسالة بعنوان «ثمرات النظر» [أدرجتها فى كتابنا هذا] وممن اختصر 

النخبة: 

| - المرتضى الزبيدي المتوفى سنة (١٠٠٠ه)‏ فى «بلغة الأريب». 

- عبدالوهاب بن أحمد الأحمدي المتوفى بعد سنة (١١٠١١ه)‏ في 
«المختصر من نخبة الفكر). ) 

۳ - محمد بن مصطفی الاقَكرَمَانِن المتوفى سنة (۰١۱١١ه)‏ فى امختصر 
النخبة. وغيرهم . 


Y 


وبناءَ عليه : 


فلا تخفى مكانة ما حواه كتابنا هذا من المؤلفات الممتعة. فمتن نخبة 
الفكر في مصطلح أهل الأثر ورسالة ثمرات النظر والنظم قصب السكر 
وشرح النظم إسبال المطر - قد سمت بما حوته من الإيضاح والتسهيل وبما 
حوته أيضاً من الفوائد - وقد تقدم شيء من الوصف لهذه الأبحاث في 
مقدمتنا . 


والذي جعلني أميل إلى جمع هذه الأبحاث في كتاب واحد - هو 
كونها تتكلم حول متن واحد وهو نخبة الفكر بصنوف من التأليف فتارة 
بوضع بحث مستقل وتارة بنظمه وتارة بشرح النظم وأعظم من ذلك أنها 
لمؤلف واحد وهو ابن الأمير وفي فن واحد وهو علم مصطلح الحديث»› 
فالأصل - وهو متن نخبة الفكر - لابن حجر والمؤلفات الأخرى لابن 
الأمير. 


والنخبة ونظمها «قصب السكر» وشرح نظمها «إسبال المطر» روعي 
في تأليفها الترتيب المتعارف عليه في مؤلفات علم مصطلح الحديث في 
الغالب . 


أما ثمرات النظر فهي عبارة عن تنكيت على بعض ما ورد في متن 
نخبة الفكر - وليس على كل ما ورد فيها - وقد سبق البيان أن البدر الأمير - 
رحمه الله - ألف هذه الرسالة عندما كان يدرسها ويذاكر فيها مع بعة 
طلابه . ) ) 


لقد ناقش ابن الأمير رحمه الله في رسالته هذه بعض ما قرره 
ابن حجر في نخبته فعلى سبيل المثال: اختَّلف مع الحافظ في رسم 
العدالةء وقد حخَلْص المؤلف إلى أن مدار الرواية على الصدق والضبط . 
وغير ذلك من المسائل - ومناقشته - رحمه الله - يظهر من خلالها تأثره 
بالمقبلي - رحمه الله - كما تجد ذلك واضحا عند مراجعتك لكتاب العلم 
الشامخ . 


۲١ 


أما من حيث نسبة ما سبق من الأبحاث إلى مؤلفيها - فهذا الأمر لا 
نحتاج ا التقفصيل فيه لوت ذلك وعدم خفائه اھ طالع هذه الدراسة 
الشاملة للتقديم والتراجم والوصف للنسخ الخطية والنماذج لهاء وكذلك لمن 
طالع التحقيق على هذه الأبحاث. 

أيضاً بالنسبة لأبحاث ابن الأمير قد ذكرها في مؤلفاته الأخرى كتوضيح 
الأفكار شرح تنقيح الأنظارء ورسالة إرشاد النقاد إلى تيسير الاجتهاد» وفتح 


کک چک 


۲۲ 


NS SET 


اسمه وئسده: 
محمود I‏ بن حجر حجر الکنانى العسقلانى الشافعى› المصري المولد 


والمنشاً u‏ العلق قات الك 


مولده ونشاته وطلبه للعلم: 

ولد في شهر شعبان من سنة ۷۷۳ه. وقد نشأ الحافظ يتيماً حيث 
بوي والده في رجب من سنة ۷۷۷ه. وماتت أمه قبل ذلك وهو لا زال 
فى مرحلة الطفولة. 

وقد دخل - رحمه الله - الكتاب وهو ابن خمس سنين وأكمل حفظ 
القرآن وهو في التاسعة من عمره . 

ثم حفظ العمدة وألفية الحديث للعراقي» والحاوي الصغير ومختصر 
ابن الحاجب في الاأضول> والنلخة: ثم اهتم بالحديث إلى أن قيل فيه : 
(حدث عن البحر چ قال عنه تلمیذه e‏ في کتابه الإعلان 
فطنته) . 


۲۳ 


ولقد درس بمواطن متعددة حتى اشتهر ذكره وبعد صيته وارتحل إليه 
العلماء وتبجح الأعيان بلقائه والأخذ عنهء وأخذ الناس عنه طبقة بعد طبقة» 
وألحق الأكابر بالأصاغر وامتدحه الكبار» وتبجح فحول الشعراء بمطارحته» 
فلقد كان للحافظ يد طولى فى الشعرء قد أورد منه جماعة من الأدباء 
المصنفين أشياء حسنة كابن حجة في شرح البديعية وغيره» وهم معترفون 
بعلو درجته في دل 


رحلاته العلمية: 

رحلل الحافظ عدة رحلات في سبيل تحصيل العلم» فرحل إلى قوص 
لاد الصعيد في الديار المصرية سنة ۷۹۳ه. 

وفي آخر سنة ۷۹۷ه رحل إلى اللإسكندرية وبعد رجوعه من الإسكندرية 
أقام بمصر إلى شوال من سنة ۷۹۹4ه ثم رحل إلى اليمن عن طريق الطور ومر 
بينبع ودخل اليمن في ربيع الأول سنة ١٠۸ه»‏ وفيها شمر عن ساعده في 
الطلب فزار تعز وزبيد وعدن والمهجم ووادي الحصيب وغيرها. 

والتقى في زبيد بإمام اللغة وشيخها الفيروزآبادي - مؤلف القاموس'- 
وأخذ عليه ثم رجع هن الم قاضدا نة المشرفة لأداء فريضة الحج» ولم 
يكتف برحلته هذه إلى اليمن بل رجع إليها مرة أخرى سنة ١٠۸ه»‏ وقد 
حصل له في الرحلة متاعب جمة. 

وفي شعبان سنة ۲٠۸ه‏ رحل ابن حجر قاصداً بلاد الشام ووصلها في 
الحادي والعشرين من رمضان من السنة نفسهاء وأقام بها مدة ثم عاد إلى 
القاهرة وقد اتسعت معارفه كثيراً بما أخذه عن علماء تلك البلاد وكانت له 
رحلة أخرى بعد سنوات إليها. 


شیوخه: 
فی القراءات کان شیوخه: 


- إبراهيم بن أحمد بن عبدالواحد بن عبدالمؤمن التنوخي» المولود سنة 
٩ه‏ والمتوفى سنة ° AA‏ . 


۲٤ 


وفي الحديث وعلومه كان من شيوخه: 

بالنشاوري المولود سنه ۷۰0ھ والمتوفى سنه ٩۷۹۰ه.‏ 

محمد بن عبدالله بن ظهيرة المخزومى الي جمال الل المولود 
سنة ١١۷ه‏ والمتوفى سنة ۷١۸ه.‏ 

الحافظ الكبير عبدالرحيم بن الحسين بن عبدالرحمن العراقي أبو 
الفضل زين الدين المولود سنة ١٠۷ه‏ والمتوفى سنة ١٠۸ه.‏ 

علي بن أبي بكر بن سليمان أبو الحسن الهيثمي المولود سنة ١٠۷ه‏ 
والمتوفى سنة ۹۷ھ . 

ومن شيوخه في الفقه: 

الإمام إبراهيم بن موسى بن آيوب برهان الدين الأبناسي الورع 
الزاهد» المولود سنة ١۷۲ه‏ والمتوفى سنة ۲١٠۸ه.‏ 

الإمام عمر بن على بن أحمد بن الملقن» المولود سنة ۷۲۳ه_ 
الإمام شيخ الإسلام الفقيه أبو حفص عمر بن رسلان بن نصير بن 
صالح البلقينى المولود سنة ١۷۲ه‏ والمتوفى سنة ١٠۸ه.‏ 

الإمام محمد بن على بن محمد القطان الفقيه المولود سنه ۷۳۷ه 
والمتوفى سنة ۳١۸ه.‏ 

الشيخ نور الدين على بن أحمد المتوفى سنة ۳١۸ه.‏ 

ومن شيوخه في العربية: 

محمد بن محمد بن علي بن عبدالرزاق الخماري المصري المالكي 
المولود سنة ١۷۲ه‏ والمتوفى سنة ۲٠۸ه.‏ 


Y٥ 


۲ محمد بن إبراهيم مد الو ااافا ار الد اب 
الفاضل المشهور المولود سنة ۸٤۷ه‏ والمتوفى سنة ١۸۳ه.‏ 


ارو ا «القاموس ا فى اللغة السرلرة تاه 
هھ والمتوفی سنة ۸۱۷ه. 
ومن e‏ 


وكل هؤلاء المشايخ ترجم لهم الدكتور شاكر محمد عبدالمنعم في 
کتابه عن ابن حجر وذکر مصادر تراجمهم . 
ثلامذته: 

ذكر السخاوي في الضوء اللامع (۳۹/۲) بأنه قد: (كَثْرَ طلبته حتى 
کان رووس العلفاء من كل مدهب من تاد اه 

ومن آبرزهم : 

١‏ الإمام السخاوي المتوفى سنة ۹۰۲ه. 

۲ - البقاعي المتوفى سنة ١۸۸ه. ٠‏ 

۳ - زكريا الأنصاري المتوفى سنة ٩۹۲ه.‏ 

.ه۸۷١ ابن فهد المكي المتوفى سنة‎ - ٤ 

ه - ابن قاضي شهبة المتوفى سنة ٤۸۷ه.‏ 

وقد ابتداً المترجم له بالتأليف وهو في الثالثة والعشرين من عمره ومن 
أشهر مؤلفاته : 

۲٢ 


| - فتح الباري بشرح صحيح البخاري قال الإمام الشوكاني في البدر 
الطالع :)۸۹/١(‏ (ولا ريب أن أجل مصنفاته فتح الباري... إلى 
۲ - الإصابة فى تمييز الصحاية. 

فوائد آخری . 
٤‏ - تقريب التهذيب . 


O0‏ _ نخبة الفكر في مصطلح أهل الأثر [وهو مما ورد ضمن هذا 
الكتاب]. 


الان اهران 
۷ تغليق التعليق على صحيح البخاري . 
۸ - التلخيص الخير: 
٩‏ - تبصير المنتبه بتحرير المشتبه. 
٩‏ _- الدرر الكامنة. 
اع ااال 
E‏ الحافلة تي أوصلها الدكتور شاكر إلى 
الإفتاء N‏ اة 
وفاته: 
مات في أواخر ذي الحجة سنة ۸٥۲‏ وكان له مشهد لم بر مله من 
حخضرَه ا کا ین د ودفن تجاه تربة الديلمي بالقرافة 


۷ 


مصادر ترجمته: 

١‏ - الضوء اللامع )٠١ - ۳١/١(‏ للسخاوي» وقد أفرد مصنفاً في 
ترجمته سماه: «الجواهر والدرر في ترجمة شيخ الإسلام ابن حجرا. 

ار نامخار اها 

۳ - نظم العقيان )٠٥١  ٤٠(‏ للسيوطي . 

؟ - حسن المحاضرة )۲٠٠/١(‏ للسيوطي أيضاً. 

٥‏ _ شذرات الذهب (۲۷۰/۷ - ۲۷۳) لابن العماد. 

٦‏ _ لحظ الألحاظ )۳۲١(‏ لابن فهد. 

۷ - القلائد الجوهرية (۳۳۱ - ۳۳۳) لابن طولون. 

۸ - البدر الطالع ۸۷/١(‏ - 4۲) للشوكاني. 

. للكتاني‎ )٠٠١ - ۲۳۹/۱( فهرس الفهارس‎ - ٩ 

وقد ترجم ابن حجر - رحمه الله - لنفسه في كتابه رفع الإصر ۸٥/١(‏ 
- ٦۸)ء‏ وقد اهتم به من المعاصرين الدكتور شاكر عبدالمنعم ففي كتابه: 

«ابن حجر العسقلاني ودراسة مصنفاته» إلمام وتفصيل وإيضاح في 
شتى الجوانب المتعلقة بالحافظ - رحمه الله - ١|.ه.‏ 


7ک چگ 


۲۸ 


OIEISSEISSERISE 


SUSU SLLSSLL 
SERESEDESIED AT 


ترجمة الإمام محمد بن إسماعيل الأمير 


اسمه ونسبه: 


هو السيد محمد بن إسماعيل بن صلاح بن محمد بن علي بن حفظ 
الدين بن شرف الدين بن صلاح بن الحسن بن المهدي بن محمد بن 
إدريس بن علي بن محمد بن أحمد بن يحيى بن حمزة بن سليمان بن 
حمزة بن الحسن بن عبدالرحمن بن يحيى بن عبدالله بن الحسين بن 
القاسم ! بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي بن 
أبي طالب رضي الله عنهم» الكحلاني ثم الصنعاني المعروف بالأمير“. 

وقيل عن محمد بن إسماعيل : (الأمير) نسبة إلى أحد أجداده وهو : الأمير 
الك ر الشهير يى ن خمرة ابن شمان المرف كان س اه 

(والكحلاني): نسبة إلى كحلان - بضم الكاف وسكون الحاء المهملة 
E sS‏ 
N EC EE,‏ 


(1) البدر الطالع للشوكاني: .)٠١۳/۲(‏ 

(۲) نشر العرف لزبارة: (۲۹/۳). 

(۳) نشر العرف لزبارة: )۷۹۷/١(‏ 
وقال عبدالرحمن بعكر: مسكن الأسرة الأميرية بقرية تعرف (بحودمر) من جهة كحلان 
تاج الدين» الواقعة شمالي غرب صنعاء وهي منطقة غنية بجمال الطبيعة» معروفة بنقاء 


جوها» وحسن موقعهاء انظر: مصلح اليمن محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني› 
حباته واتار (ص۱٥)‏ . 


۲۹ 


(والصنعانى) نسبة إلى صنعاء المدينة التى نشا بها» وكانت وفاته بهاء 
فقيل : الصنعانى النشأة والوفاة. 


ویکنی : بأبي إبراهيم› (باسم ابنه الأكبر). 
وكان يلقب بالبدر لتصدره في العلم» وعلو مكانته فيه" . 


مولده: 
ولد ليلة الجمعة نصف جمادى الأخرة سنة ۹۹٠۱ه‏ بكحلان. 


نشاته: 
انتقل والده إلى صنعاء في عام ١١٠١ه»‏ واصطحب ابنه معه» فنشاً 
بهاء وتعهده والده بالتربية والتعليم حتى أتم حفظ كتاب الله ثم جد في 
طلب العلم الشرعي» ولازم العلماء كثيراًء فنشاً في أثواب العفة والنجابةء 
متأهلا لاستجماع الخلال الشريفة» حتى تخرج عليهم فاضلاً يشاز إليه 
(Y).‏ 
بالبنان . 


أما عن أسرة اين الأمير: 

فإن نسبه ينتهي إلى الأمير يحيى بن حمزة الحسني» فهو إذن من 
الحمزات الذين تولوا الحكم في اليمن في زمن مضى» وهذه الأسرة من 
الأسر الكبيرة العريقة في اليمن» وكان من أهداف أسرة القاسم القضاء على 
هذه الأسرة للحيلولة بينهم وبين الوصول إلى الملك» ومهما يكن من أمر 
فإن التاريخ لم يسجل لأحد آباء افر القريبين منه مشاركة في ثورة أو 
ا ا ی ا ل ق ا 
قليل أو كثير في كحلان. 


. (۱۸1٥ /£( : هجر العلم ومعاقله في اليمنء للاکوع‎ )١( 
.)١١ص( نشر العرف: (۳/٠)ء الصنعاني وكتابه توضيح الأفكار:‎ )۲( 


۳۰ 


وقد عاش أفراد الأسرة يعلمون ويتعلمون» ويؤثر عنهم علم جليلء 
وأدب جم» ورضا بما قسم الله وغالب الظن أن الأسرة لم تكن في فقر 
ينزوي بها عن الأنظار كما لم تكن في ثراء يجعلها محط الأطماع'. 

فجده صلاح الكحلاني: قال الحيمي في «طيب السمر» (ص۷) في 
ترجمته: «آمير وابن أمير.. من قوم وضح شأنهم» وأناف على الطباق 


مکانهم» 


وفي شعر له يمدح به أحد أصدقائهء وفد جمع بين حلاوة الاةظ 
واستواء المعنى › وغزارة الشاعرية › يقول : 


تغنت على غصن الأراك بلابله 
لقد أفهمته من معاني نواحها 
وكا اا نازح عن أليفه 
وأن اجتماعايعتريه تفرق 
لحى الله دهراً انار ذاتها 
کین مته رر ا وا ا 


وناحت فباحت للمعتّی بلابله 
شكا من أليف طال عنها تغافله 
فلا شك في أن التباعد قاتله 
O‏ 
لقد حال ما بين الأليفين حاأئله 
لوصلل الذي أحببت ان أواصله 


وقد توفی صلاح 3 ابن ال قى عام ۲ه ا وکان ابنه 
إسماعيل يبلغ من العمر حينذاك ستة وعشرين عاماً. 


كما أن الجد قد رأى حفيده محمداً يدرج في المهدء إذ ولد في عام 


۹ ه. 


ولم تلبث الأسرة بعد الجد طويلاً في كحلان حتى ارتحلت إلى 


وقد د شج والد ابن الأمير على الرحيل إلى صنعاء ما رأی من مخايل 
ت و فل ا مد وا ا ا ا د 


.)٠١۷ص( ابن الأمير وعصره‎ )١( 


القرآن الكريم في حداثة صباه» وشجعه أكثر من هذا أن صنعاء كانت 
عاصمة علم» ولم تكن حينذاك عاصمة حکم . 

ومما يذكر فى هذا السياق أن والد ابن الأمير رى فى المنام قبل 
ولادة أبنه e EE‏ ولد من صله نبی - فکان تأويلها ولادته - لن العلماء 
Ls‏ 

وکان والد ابن الأمير ا بالعلم» فا عليه › زاهدا ف غیره من 
متاع اله وة اال كانت نه حل الا شارف اط 

ولم يطلب الوالد في صنعاء منصباً أو جاهاء وإنما طلب المعرفة 
فحسب» وهذا يرجح الاتجاه الذي ذهبنا إليه من أن الأسرة كان عندها ما 
يغنيها مما يساعدها على العيش والتعلم. 

وقد درجم ابن الأمير لوالده فقال : 

روح جسم العلم والزهادة» ونور حدقة التقوى والعبادة» وكعبة 
مصره › وقطب آهل عصره»› رافق العيادة ملل عرف مناه من يسراه»› واتخذ 
الزهد خليله فلم يْدَأنِ دنياه» وصاحب الصمت فلم يحرك إلا بالخير شفتيهء 
و ا اون لاجد او راک او دک 

وقال فى ة قصيدة له بعد أن غاب ولده محمد عن بلده مدة لي ل 
بالقصيرة : 


بعدتم فصبري يا محمد أبعد ووجدي على طول المدى يتجدد 
إلى الله آشكو طول بعدك إنه شديد وهل شىء من البعد أنكد 
تنقلت فيهابلدة بعد بلدة وللدهر فى هذا التنقا مقصد 

ثم إل المترجم له تزوج في شوال سنة ١١١١ه‏ بالسيدة [مُحَْصَكّة] ابنة 
السيد العلامة هاشم بن يحيى الشامي . 


(۱) نشر العرف (۳۳/۸۳). 


۳۲ 


أما بالنسبة لأبناء المترجم له فيقول السيد محمد بن محمد زبارة في 
كتابه نشر العرف نقلاً عن الحسن بن أحمد بن عاكش في كتابه «حدائق 
الزهر»: «خلف السيد محمد بن إسماعيل الأمير رضي الله عله ثلاثة أولاد 
تقسموا فضائله : 
فإبراهیم › المتوفى بمكة سنة ۳١۲١ه‏ ورث براعة والده وفصاحته 
وقوة استنباطه للأحكام من الأدلة الشرعية. 
وعبدالله» المتوفى بالروضة من أعمال صنعاء سنة ١٤٠٠١ه‏ ورث 
اشتغال والده بالحدیث وفنونه وحفظه وحبازة علومه المتنوعة. 


وقاسم› المتوفى بالروضة سنة ١٤١٠٠ه‏ ورث تحقيق والده لعلوم 
الآلة ونسکه وعبادته وا بالمعقول ونحثه فی خفایاه وامتبازه على 


فأما ابنه الأول إبراهيم : 

فقد ولد سنة ١١١١ه»‏ فكان أول مولود لأبويه» ولم يكن والده 
موجودا بصنعاء» وإنما كان مقيما بشهارة» فنقل جده إسماعيل بشراه إلى 
ابنه البدر» فتلقى تلك البشرى الكريمة بالثناء على الله» والدعاء إليه أن ينبت 
مولوده اا خا فاستجاب الله دعاءه» وحقق E‏ 

وعندما عاد البدر الأمير إلى صنعاء سنة ۸٤١١ه»‏ كان ابنه إبراهيم 
فى السابعة من عمره»› فعلمه القران» وح سنة النبى - هه - فأخذ عن 
أية أقر ركاف وبر فى لر اير والحديك راللعةء فان اة فن 
TE SONE N E AN‏ 

قال صاحب «نيل الوطر» عن إبراهيم: «عالم الدنيا وحافظها» وخطيب 
E EE‏ 


. (IAT) (1) 

(۲) مصلح اليمن» لعبدالرحمن بعكر: (ص۷١١).‏ 

(۳) نيل الوطرء لزبارة: (۲۸/۱). مصلح اليمن: (ص۹٩١١).‏ 
)٤(‏ المصدر السابق (۲۸/۱). 


۳۴۳ 


وقد استنابه والده کی الخطابة» ونظارة الوقف بصنعاء لو جرم على 
الرحيل إلى تعز» ومن مشايخه: السيد العلامة يوسف بن الحسين بن الخد 
زبارة"» وأجازه إجازة عامة. 

ر ااا ا ا 

| - فتح الرحمن في تفسير القرآن بالقرآن". 

۲ - الفلك المشحون في شرح أسماء من يقول للشيء كن فيكون" . 

۳ - فتح المتعال الفارق بين أهل الهدى والضلال“'. 

وله مصنمات أخرى فى ترجمة والده ودكر شيوخه» وتلاميذه» 
ومۇلفاتە. 

رحل في أخر حياته إلى مكة واستوطنها حتى توفاه الله في شهر شوال 
۴ ف ان وسعو س علا من ا علي ووس وف 
ا ا و 

أما الابن الثانى لابن الأمير فهو: عبداله. 

ر اذ في و نة اه فاختصه الكو الا الفاقة 
وچ مۇلفاتە› u‏ على ضطها ا كما a‏ عن بيه فا 
وعملا. 


وقراً على دد کنر من علماء عصره في بلده وفي خارج بلده» وأخذ 


(1) السيد يوسف بن الحسين بن أحمد زبارةء العلامة الفهامةء إمام أهل النسك والعبادةء 
من أهل الورع والتقشف والزهادة» توفي سنة ١۷١١ه.‏ انظر: ملحق البدر الطالع 
لزبارة: (۲۳۸/۲). 
)۲( مخطوط » فهرس الجامع الكبير: ص٤۲٠‏ قسم تفسير» ويقع في ٠۴‏ ورقة. 
(۴۳) ذكره زبارة في نیل الوطر: .)۴۸/١(‏ 
(6) المرجع السابق: .)۴۸/١(‏ 
)٠(‏ البدر الطالع: (١/١١٤)ء‏ نيل الوطر: .)٤١١ .١١١/۲(‏ 


٤ 


من عدد كبير منهم إجازات متعددة في فنون مختلفة» وقد رحل إلى مكة 
والمدينة من أجل طلب العلم» وأخذ إجازات من علماء مكة. 

وعبدالله بن محمد بن إسماعيل الأمير قد وقف عمره على خدمة 
الكتاب والسنة» وكان أحب الألقاب إليه أن يذيل إجازاته لطلابه بهذا 
اللقب: خادم السنة» ومن يشابه أباه فما ظلم . 

وبرع في النحو والصرف والمعاني والعيان والأصول والحديث 
زالتفسير وهو أخد العامة اليديو العاملن.الادلة الراغينن عن 


التقليد» مع فوة ذدهنه»› وجوده فهمه › ووفارة دکائه› وحسن نعبیره › وخبرنه 
E‏ الاستدلال» وله اشتغال بالعبادة» ودرايهة كاملة بمؤلفات والده 


ورسائله وأشتخارة) وهر الذي جم شعره في مجلد» وقد نظم عمدهة 
الأحكام وسمی منظومته : «(فتح السلام» وله جوابات فی مشکلات وفتاوی › 
وله نظم كنظم العلماء. 

وقد و - رحمه الله ورفع در حته عليین E‏ ۲ھ . 

أما الابن الثالث لابن الأمير فهو: القاسم بن محمد: 

ولد E AB‏ وقال عله الشوكاني : «(له دهن دقیق › وفکر عمین »› 
وفهم GE bE‏ وفطنة زائدة» وقد E‏ فی علوم الاجتهادء وعمل بالأدلة» 
وله صلاح تام » وهدي حسن» وعبادة وزهادة. 

اتر العلم عن حماعة من العلماءء منهم : والده» وأخوه عبدالله» 
وعن حماعة من أهل بلده . 
عمال صنعاء عن تمانين سنة » وقبره القت من قبر أخبه عبدالله » بمقيرة 
ح ا 


(۱) مصلح الس (ص٦۱۷)‏ . 
(۲) البدر الطالع : .)۹٦/1(‏ 
(۳) البدر الطالع : )٥۳/۲(‏ ونیل الوطر: .)۱۸١/۲(‏ 


0 


ا ابن الأمير اه صالحة» فقد تلقی الدب والعلم على يدي والده 
وقد أخذ مبادئ القراءة والكتابة بمدينة كحلانء ثم انتقل مع أبيه إلى 
صنعاء سنة ١١١١ه.‏ فأتم حفظ القرآن عن ظهر قلب» وأخذ عن والده فى 
الفقه والنحو والبيان» وفي «الأساس في أصول الدين» للإمام القاسمء 
و(امجموع ارمام رید بن على ) فی الحديث› وعیره من کتب آهل الت 
واشتغل بالقراءة في مختصرات کب النحوء وأخذ عن الل صلاح بن 
حسين الكحلاني'“ في «شرح الأزهارء وأخذ بصنعاء عن المولى زيد بن 
وحواشيه» واشرح القلائد» للنجري» واحاشية السيد الحسن الجلال» عليه 
وأخذ عن القاضي علي بن محمد العنسي الصنعاني في النحو والمنطق 
والفقه» وقال شيخه العنسى لما سكن البدر الأمير فى سنة ١١١١ه‏ بمنازل 
جامع داود المعروف بصنعاء» فاا له زوا 
وإدا مررت جوج داود وقد بای اف ا ومسائل 
عزج على بلك المتازل مدا لك يا سارل قى القلو ت ازل 
قد حلك البدر الرفيع فلم أقل قفرت أنت وهن منك أواهل» 


وأخذ عن السيد الحافظ هاشم بن يحيى الشامي في علم الجدل» 
وعن السيد الزاهد صلاح بن الحسين الأخفش فى «المناهل» فى التصريف› 
واشرح الخبيصي» وفي «شرح الرضى» في النحو وغيرها. 
(1) نشر العرف» لزبارة: .)١١/۳(‏ 


۳٦ 


A SS OG 
المعانى والبيان» و(احاشية اليزدي» فى المنطق› واشرح القلائد» قن علم‎ 
الكلام» واشرح الغاية» في أصول الفقه.‎ 


وعن الشيخ عبدالخالق بن الزين المزجاجي الزبيدي عند قدومه إلى 
صنعاء EEE e‏ مسلم› وفي ESSE‏ البخاري› وسن ابی داود» 


۴ ۹ 
وأجازه'“. 


© رحلاته للحج وطلبه للعلم في الحجاز: 

لم تقتصر دراسة ابن الأمير على العلماء في اليمن»› بل رحل في سبل 
ذلك إلى مكة المكرمةء والمدينةء فتتلمذ على علماء الحرمين» وأخذ 
عنهم › وجلس إليهم› وکان شغله الشاغل طلب الحديث الذي هو سنه 
المصطفى يي ومشافهة أئمته» وفى ذلك قال: 


ليت شعري هل في الوجود إمام عالم مثل مسلم والبخاري 
كنت أعملت في لقاه المطايا سائرأفي مهامه وقفار 
ا ا ي ا حه ا ا 


ولقد رحل ابن الأمير إلى الحجاز حاجاً أربع مرات» وفي كل مرة 
فل جره هان فل من عا ك رالا واد عا و 
يقنع ابن الأمير ببسائط العلوم» بل امتدت تطلعاته الفكرية إلى أمهات الكتب 
الإسلامية» ويتحدث ابن الأمير عن هذه المنة التى من الله تعالى عليه بها 
فيقول: «ثم من الله وله الحمد بالبقاء في مكة› والاجتماع بأئمة من علماء 
الحرمين ومصر» وإملاء كثير من الصحيحين وغيرهماء وأخذ الإجازة من 
TE E‏ 


(۱) نشر العرف: .)١١/۴(‏ 
(۳) نشر العرف .)۳٤/۳(‏ 
(۳) توضیح الأفکار» لابن الأمیر: ۳١٣۱/۲(‏ ۔ .)٠١١‏ 


۳۷ 


وقد حج ابن الأمير أول حجة في سنة ١١٠١١ه»‏ واستقر مدة من 
الزمن يطلب العلم على عدد من الشيوخ› منهم : خطیب المستحل النبوي 
ا عبدالرحمن بن أبي الغيث» وأخذ عنه أوائل الصحيحين وغيرهماء 
وأجازه إجازة عامة. وأخذ عن الشيخ : طاهر د بن إبراهيم بن حسن الكردي 
ا 


وحج الحجة الثانية سنة ١١١١ه.‏ وزار المدينة» واجتمع فيها بالشيخ 
الحافظ أبى الحسن بن عبدالهادي السندي» وكانت بينهما مباحثة ومراسلة 
علمية» ورجع إلى صنعاء في ربيع الأول سنة ۳۳١١ه»‏ فعكف على نشر 
اله الو لرن واا ولال و ا 


ثم حج الحجة الثالثة في سنة ١١٠١١ه»‏ واجتمع في الحجاز بالشيخ 
العلامة الأشبولي» والسيد العلامة عبدالرحمن بن أسلم وغيرهماء وقراً على 
الشيخ العلامة محمد بن أحمد الأسدي (اشرح عمدة الأحكام» ED‏ 
العيد» وشرع في تأليف حاشيته عليه المسماة ب«العدة على شرح العمدة»» 
وقراً في علم التجويد على الشيخ المقري الحسن بن حسين شاجور» وأخذ 
عن الشيخ سالم بن عبدالله بن سالم البصري في مسند الإمام أحمد بن 
حنبل» وفي صحيح مسلم»› وإحياء علوم این 5 رجع إلى صنعاء وأحيا 
السنن» واستمر على التدريس في التفسير وغيره" 
أما حجته الرابعة في سنة ۳۹١١ه»‏ فقد اجتمع تمع بالمحققین وأقام مدة 
بالطائف بعد ج ثم رجع عن لجز 


0 ان اة ت ا فهو e‏ اللا دقیق النظر فب فی شی 
المسائل العلمية اللغوية والدينيةء ولقد استفاد فائدة كبيرة من رحلاته إلى 


(1) نشر العرف: (۳۱/۳). 
© شر الروت < 
() تقر الخرف: :)۳١۸(‏ 
)٤(‏ نشر العرف: .)۳١۱/۳(‏ 


۳۸ 


الحجاز» ومن شيو خه الاين التقى بهم › وتتلمذ عليهم› إِذ شجعوه على نشر 
السنة في الديار البمنية› والتحرر من المذهرة الضقة› وإحداث حركهة علمبة 
حقيقيه عن طریق توليه التدريس › واحتضانه طلاب العلم النابهين . 


وقد قال ابن الأمير في قصيدة ذكر فيها الدور الذي قام به في نشر 


حدیث رسول الله کچ : 

كان ال ديت بارت كي 
حتى نشرت فنونه 
ول ا الا لن 
وتنافس العلماء في 
همذاب ت :نتنسيخ وذا 
E E‏ ا ولا 
باللەقل لي ياعذول 
شبوخه وتلامذته: 


أولا: شبوخه: 


EE EE EEE‏ ةا 
وجلوت منەماتصدى 
مهن بعدناكل تصدى 
كتب الحديث هوى ووجدا 
بتتب اتو الال دا 
أرجو بنشر العلم جّدا 
بنعيم من أعطى وأجدى 
علام تعذلني مجدا 


لقد تتلمذ ابن الأمير الصنعانى على نخبة من علماء اليمن فى صنعاء 
وغيرها من المدن» وأخذ منهم العلم في شتی الفنون» وحصل على إجازات 
متعددة منهم ومن علماء مكة والمدينةء وممن التقى بهم في رحلاته للحج : 


۵ من شيوخه في اليمن: 


| والده: العلامة إسماعيل بن صلاح الأمير» ت١٤١اه.‏ 
۲ - العلامة السيد صلاح بن الحسين الكحلاني» ت۸١١١ه".‏ 


(1) ملحق البدر الطالع: (1۰/۲) نشر العرف: (۳۹۲/۱). 
(۲) ملحق البدر الطالع : (۱۰۷/۲). نشر العرف: (۷۹۷/۱). 


۳ _ العلامة الكبير زيد بن محمد بن الحسن بن الإمام القاسم تن 
N TOY‏ 


ع الغلامة القاضى على س محية الي الصعان > 0ا" 


ه ‏ السيد الزاهد صلاح بن الحسين الأخفش الصنعاني»› 
)۳( 
ت ۲٤۱۱ھ‏ '. 


- العلامة السيد الحافظ هاشم بن يحيى الشامي» ت۸١٠إيو؟.‏ 


۷ - العلامة السيد عبدالله بن على بن أحمد بن محمد بن عبدالإلهء 
المعروف بالوزير الصنعانى» ت١۴٤١١ه»‏ وقيل ٤٤٠١اه.‏ 


۸ - العلامة عبدالخالی شش الرين بن محمد بن الصديق المزجاجي 


الحنفى الزبيدي» ت١١٠١١ه”.‏ 


۵ أما شيوخه في بلاد الحرمين فمنهم: 
١‏ - الشيخ عبدالرحمن بن الخطيب بن أبي الغيث . 
۲ - الشيخ طاهر بن إبراهيم بن حسن الكردي الف 
۴ الق الاط أي الخسن ين ادق ادى حا 


(۱) البدر الطالع: (۳/۱٥۲)ء‏ نشر العرف: .)٦۸۹/١(‏ 

(۲) البدر الطالع: »)٤۷٥/۱(‏ نشر العرف: .)٠١١/۲(‏ 

(۳) البدر الطالع: »)۲۹٦/۱(‏ نشر العرف: (۷۸۹/۱). 

.)۴۷۱/۳( ملحق البدر الطالع : (۴۳۲۱/۲)ء نشر العرف:‎ )٤( 

(ه) البدر الطالع : (۳۸۸/۱). نشر العرف: (۲۱۲/۲)» والروض النضيرء لإبراهيم الأمير: 
مخطوط . 

: ملحق البدر الطالع: (۲/١١۱)ء نشر العرف: (۳۹/۲)ء الأعلام» للزركلي‎ )١ 
.(۹۱/۳( 

(۷) نشر العرف: .)۳١۱/۳(‏ 

(۸) نشر العرف: (۳۱/۳). 

.)٠٠۳/۹( الأعلام:‎ )٩( 


30 


٤‏ - الشيخ العلامة الأشبولى» التقى به ابن الأمير في حجته الثالثة في 
ِ () 
سنه £ ۱۱۳ 0 


ه ‏ السيد عبدالرحمن بن أسلم» التقى به ابن الأمير في حجته 
.)( 
الثالثه ٠.‏ 


ت االعلاية محمد بن أحمد الأسدي› مفتی مكة› ت ۱۱۳۷ھ . 
۷ - الشيخ سالم بن عبدالله بن سالم البصري» ت١١٠١ه“.‏ 
(e) 1 2 E‏ 

ثانیاً: تلامذته: 

من أوائل من أخذ عنه رجل من الحجاز اسمه: محمد بن سالم 
الحسائي» كان قد وصل إلى صنعاء سنة ۲١۲١١ه»‏ وقرأً عليه «شرح 
العمريطية» فى النحو» وقراً عليه أيضاً «قواعد الإعراب الكبرى» لابن هشام» 
وطلاب من :الدر الا نطنها فظمها نطما ديع لرا اطا لقراعغدها. 
العلماء في هذين القطرين» ولم تزل مكاتبته إلى ابن الأمير مستمرة» ووصل 
منه کتاب من بغداد فيه أنه شرح بعض علمائها المنظومة المذكورة» ووعدهم 
يإرسالها» ولكن الذي حدث أن توفى هذا التلميذ فى البحر غرقاً رحمه الله 
وطويت معه أخبار هذا الكتاب. 

واشتهر فضل ابن الأمير في الأقطار» كما اشتهر في اليمن»ء ناشرا 
للعلم والسنةء داعياً إلى العمل بهماء وإلى نشر كتب الحديث» حتى اشتغل 


(۱) نشر العرف: .)۳١۱/۳(‏ 

(۲) نشر العرف: .)۳١۱/۳(‏ 

(۳) نشر العرف: (۳۱/۳). والروض النضیر: ۲٠٤‏ مخطوط . 
(6) نشر العرف: »)۴١/۳(‏ معجم المؤلفين» لكحالة: .)٠۳/٤(‏ 
)٥(‏ نشر العرف: .)۳١۱/۳(‏ 


٤١ 


وفي شهارة لازم التدريس والإفادة والفتيا والتأليف» ولما رجع إلى 
صنعاء عکف على التدريس والتأآليف والارشاد» وکال يحصر مجلس تدريسه 
کل ليلة بین العشاءين العامة والعلماءء وکال يلقي بعل صلاة العصر من کل 

(۱( 

يوم بعض الدروس .. 

وقد تتلمذ على ابن الأمير خلق كثير» وأكتفي بالإشارة إلى أشهرهم : 

١‏ - ابنه الأكبر: إبراهيم بن محمد بن إسماعيل بن صلاح الأميرء 
ت۱۲۱۳ھ. 

ابنه: عبدالله بن محمد» ت١٣٤۱۲ه.‏ 

E‏ اينه : القاسم بن محمد» ت١٤‏ ۱۲ه. 

٤‏ - عبدالقادر بن أحمد بن عبدالقادر بن الناصر بن عبدالرب 
الكوكبانى» ت۷٠۲١ه.‏ والذي يعتبر من أشهر تلامذة ابن الأمير» وهو شيخ 
العلامة المجدد: محمد بن علي الشوكاني”. [وهو إمام الحديث في الديار 
القاسم بن محمدء ت۱۷۳١ه"‏ . 

- أحمد بن محمد بن عبدالهادي بن صالح بن عبداله بن أحمد 
قاطن » ت۱۱۹۹ هھ“ . 

۷ إسماعيل بن محمد بن إسحاق بن المهدي أحمد بن الحسن بن 
الإمام القاسم بن محمد»ء ت٤١١١ه‏ . 

خا ير خن الكرن ن العا ك اه 


.)٤١/۳( نشر العرف:‎ )١( 

(۲) البدر الطالع: (١/٠۳۹)ء‏ نيل الوطر: .)٤٤/۲(‏ 
(۳) البدر الطالع: »)۱۳١/۱(‏ نشر العرف: .)۳۲٤/۱(‏ 
)٤(‏ البدر الطالع: (۱۱۳/۱)» نشر العرف: .)۴۷٤/١(‏ 
() البدر الطالع : (۱۹۳/۱)» نشر العرف: .)۳۹٤/۱(‏ 
)١(‏ البدر الطالع: (١/١١1)ء‏ نيل الوطر: (۳/۲). 


4۲ 


. محمد بن هاشم بن یحیی الاس ت ۱۲۰۷ھ‎ - ٩ 
اسماغیل بن عل بن جضن بن خمد الین كة ااه‎ 


۱۱ - الحسن بن إسماعيل بن المهدي أاخة ب الس 
)۳( 
ت ۰ ٦۹١١ھ‏ . 


١ا‏ الخ ن فخ الدليى النعاري تة اه 


۴ الخسن بن أحمد ن الس الانسى التمارف ك١0٠اف".‏ 


مكانته العلمية وأقوال العلماء فبه: 
بلغ ابن الأمير مرتبة يقصر عنها المتطاول بين العلماء» بإحيائه ما 
اندرس س العلوم وتحميقه مشکلات منطوقها والمفهوم› ورسوحخه 
وموسوعمته وتحرره وفضله وتأليفه فکان یحی مجدد القرن الثاني سر . 
قال عنه صاحب نفحات العنبر: كما فى نشر العرف: 
«الإمام العلامة المجتهد المتقن المتفنن» المحدث الحافظ الضابط 
خاتمة المحققين» سلطان الجهابذة» وأستاذ الأساتذة» صاحب المصنفات 
المشهورة» مفتى الزمان» سيد العلماء» قدوة العاملين» فخر المفاخرين 
المعروف بالىدر ا 
) «الإمام الكبير المجتهد المطلق › صاحب التصانيف . 1 رحل إل مکة› 
وقراً الحديث على أكابر علمائها وعلماء المدينة» وبرع في جميع العلوم» 


(۱) البدر الطالع: (۲۷۲/۲)ء نیل الوطر: (۳۲۲/۲). 

(۲) البدر الطالع: (۹/۱٤۱)ء‏ نیل الوطر: .)۲۹٤/۱(‏ 

(۳) البدر الطالع: (۱/٤۱۹)ء‏ نشر العرف: .)٤١۹/۱(‏ 
(6) البدر الطالع : (۲۳۲/۱)ء نشر العرف: .)٤١١/١(‏ 
)٠(‏ ملحق البدر الطالع: ۰)٦۸/۳(‏ نشر العرف: .)٤١١/١(‏ 
)٦(‏ نشر العرف: (۳۳/۸۳). 


۳ 


وفاق الأقرانء وتفرد برئاسة العلم في صنعاءء وتظهر بالاجتهاد» عمل 
بالأدلة» ونفر عن التقليدء وزيف ما لا دليل عليه من الآراء الفقهية» وجرت 
له مع آهل عصره خطوب ومحن» إلى أن قال: «وبالجملة فهو من الأئمة 
المجددين لمعالم ل 

وقال عنه الحافظ مرتضى الزبيدي : 

«الإمام المسنده المحدث الحافظ» إلى أن قال: «وله مؤلفات كثيرة 
وأمالى تدل على سعة روایته) . 

وقال أحمد بن عبدالقادر الحفظي الشافعي : 

«السيد المجتهد» المحدث الكبير» مسند الديار» مجدد دين هذه 
الأقطار» صنف أكثر من مائة مصنف» وهو لا ينسب إلى مذهب» ومذهبه 
الحديث)» . 

وقال عنه زبارة: 

((محدد الدين › محیی درس سنه خر المرسلين› إمام العلم والعمل : 
محمد نجل إسماعيل نجل صلاح بدر عترة طه خاتم الرسل اليك الإمام 
المجتهد المطلق الأشهر المجدد للقرن الثاني عشر». 


مۇلفاته: 
ألف البدر الأمير المؤلفات العظيمة النافعة في مختلف العلوم الإسلامية 
وألفت في كل العلوم مؤلفاً بهايهتدي أهل العلوم ويقتدي" 


(۱) البدر الطالع: (۱۳۳/۲ - .)١١۸‏ 
(۲) نشر العرف: (۲۹/۳). 
(۳) الدیوان (ص۱۹۸). 


٤٤ 


العقيدة: (أصول الدين): 


3 


3 


أبحاث على فتح الودود حول أطفال المشركين. (مخطوط). 
الأجوبة المرضية على الأسئلة الصعدية. (مخطوط). 


الإشاعة فی بیان من نهی عن فراقه من الجماعة. (مخطوط). 


إقامة البرهان على بقاء حجية نبوة سيد المرسلين على العباد أجمعين 
إقامة الدليل على ضعف أدلة التكفير بالتأويل . (مخطوط). 


الأنفاس الرحمانية في أبحاث الإفاضة المدنية. (مخطوط). 
الأنوار شرح الإيثار - لم يكمل -. (مخطوط). 


كه و ا عل حو ال اة ار اكه محف 


جواب سؤال في شأن معاوية بن ابي سفيان. (مخطوط). 
خروج اليهود من جزيرة العرب. (مخطوط). 

رسالة تتعلق بزيارة القبور. (مخطوط). 

رفع الالتباس عن تنازل الوصي والعباس. (مخطوط). 
الح لماي ى تد نآلاف طرف 


وجواب في قوله تعالی: ات ینیو ئی وهو ألسَمِيع 
لر (مخطوط). 


غاية التنقيح في أبحاث تتعلق بالتحسين والتقبيح . (مخطوط). 
فتح الخالق شرح مجمع الحقائق والرقائق في ممادح رب الخلائق . 
( | 

30 


٩‏ ۔- کلام على حديث الاثني عشر رجلا» وهو سؤال وجواب. (مخطوط). 

ا ماح ا کن اء الاه ( مط 

١‏ - مسألة في تحقيق الشفاعة. (مخطوط). 

_ نصرة المعبود في الرد على أهل وحدة الوجود. (مخطوط). 

۴ - بحث عن الكفار هل هم مخاطبون بالفروع ويسألون عليها؟ . 
(مخطوط). 

۴ - الإنصاف في حقيقة الأولياء وما لهم من الكرامات والألطاف. 
(مطبوع) . 

٠١‏ _ إيقاظ الفكرة لمراجعة الفطرة. (مطبوع). 

١‏ - تطهير الاعتقاد عن آدران الإلحاد. (مطبوع). 

۷ - جمع الشتيت شرح أبيات التثبيت للسيوطي . (مطبوع). 

۸ - ذيل الأبحاث المسددة وحل عباراتها المعقدة. (مطبوع). 

۹ - رفع الأستار لإبطال أدلة القائلين بفناء النار. (مطبوع). 

٠‏ _ الروضة الندية شرح التحفة العلوية. (مطبوع). 

١‏ _ مسألة في الذبح على القبور وغيرها. (مطبوع). 


التفسير: 

١‏ - رفع الإشكال في تعارض الآيات بتقديم خلق الأرض وبعضها بتقديم 
غل الوا طف 

۲ - شفاء الصدور بنكتة تقديم الرحيم على الغفور. (مخطوط). 

۳ - بحث حول قصة الخضر وموسى . (مخطوط). 

؟ - بحث حول قصة داود المذكورة في سورة «ص». (مخطوط). 

٥‏ ۔ بحث حول قوله تعالی : لا یسل عمًا يفعل وهم سلو . (مخطوط). 


٤٦ 


ا 


¥ 


- ۸ 


الإيضاح والبيان في تحقيق عبارات قصص القرآن. (مطبوع). 


مفاتيح الرضوان في تفسير الذكر بالآثار والقرآن. رسالة ماجستير 
بتحقيق الباحثة/ هدى القباطي . (مطبوع). 


الحديث وعلومه: 


2١ 


۴ 


-_ ۳ 


إظهار المعنى للأحاديث أن الله يقتص للجما من القرنا. (مخطوط). 
إفادة الأبرار في شرح حديث الأنوار. (مخطوط). 


التحبير لإيضاح معاني التيسير. (مخطوط). 
التنوير شرح الجامع الصغير في حديث البشير النذير للسيوطي . (مخطوط). 
بحث في حديث: «لا ضرر ولا ضرار». (مخطوط). 


يعنیه». (مخطوط) . 


إسبال المطر على قصب السكر: E‏ 
الأثر» وكلاهما له (وهما ضمن كتابنا هذا). 


(مطبوع) . 

ثمرات النظر في علم الأثر تعقب فيها بعض ما ورد في نخبة الفكر 
حديث افتراق الأمة إلى نيف وسبعين فرقة. (مطبوع). 

سبل السلام الموصلة إلى بلوغ المرام. (مطبوع). 

العدة على شرح العمدةء لابن دقيق العيد في أحاديث الأحكام. 
(مطبوع) . 

نظم بلوغ المرام من أدلة الأحكام. (مطبوع). 


4۷ 


تحفة الإخوان في حال ما يؤخذ على الواجبات من الأجرة كإمامة 
الصلاة والأذان» سؤال وجوابه [بتحقيق عبدالحميد بن صالح آل 
الإدارك لضعف آدلة تحريم التنباك. (مخطوط). 
مسألة حول من أسقط كل خيار في السلعة التي اشتراها هل يصح أو 
لا؟. (مخطوط). 
إرشاد القاصد لأدلة قضاء العامد. (مخطوط). 
إعلام الأنباه بعدم شرطية عدالة الإمام في الصلاة. (مخطوط). 
إقناع الباحث بإقامة الأدلة بصحة الوصية للوارث. (مطبوع). 
إيقاظ ذوي الألباب من سنة الغفلة عن أحكام الخضاب . (مخطوط).٠‏ 
بذل الموجود في حکم الأعمار وامرأة المفقود. (مخطوط). 
المسألة الثاقبة الأنظار في تصحيح أدلة فسخ امرأة المعسر بالإعسار. 
طت 
حسن النبا عن مسائل تعم الربا. (مخطوط). 
حقيقة الفقير الذي يستحق الزكاة. (مخطوط). 
حل العقال عما في رسالة الزكاة للجلال من الإشكال. (مخطوط). 
القول المتين في قبول عطية السلاطين. (مخطوط). 
كشف القناع في حل الجمع بين المرآة وعمتها وخالتها من الرضاع. 
طط 
مباحث مفيدة من حاشية البدر على البحر الزخار. (مخطوط). 

۸ 


۷ _ مسألة المطلقة رجعياً التي وضعت بعد تسع سنين. (مخطوط). 

۸ - المسائل المهمه فيما تعم به البلوى حكام الأمة [ضمن ذخائر علماء 
اليمن] جمع : محمد بن عبدالله الجرافي . (مطبوع). 

٩‏ _- هداية المرتاب إلى صحة نية العبادات لنيل الثواب ودفع العذاب. 
(طر 

١‏ _ الوفا بأدلة حل بيع النسا. (مخطوط). 

١‏ _ اليواقيت في المواقيت. (مطبوع). 

_ الأدلة الجلية في تحريم نظر الأجنبية. (مطبوع). 

۳ _ إقامة البرهان على جواز أخذ الأجرة على تلاوة القران. (مطبوع). 

٤١‏ _ المسائل المرضية في اتفاق أهل السنة في سنن الصلاة والزيدية. 
(مطبوع). 

٥‏ _ جواب سؤال في صحة صلاة المفترض خلف المتنفل والمختلفين 
فرضا. (مطبوع). 

١‏ _ جواز صرف الزكاة في المصالح. (مخطوط). 

۷ _ القول المجتبى في تحقيق ما يحرم من الربا. (مطبوع). 

۸ _ مثير الغرام إلى طيبة والبلد الحرام. (مطبوع). 

٩‏ - مسألة/ حول من قال: امرأته عليه حرام» هل یکون طلاقاً آم لا؟. 
(مطبوع). 

٠‏ _ منحة الغفار حاشية على ضوء النهار المشرق على صفحات الأزهار. 
(مطبوع) . 

أصول الفقه: 

| - الاقتباس لمعرفة الحق من أنواع القياس. (مطبوع). 

۲ 


إرشاد النقاد إلى تيسير الاأجتهاد. (مطبوع). 
٤۹‏ 


بغية الآمل نظم الكافل . (مطبوع) [مع شرحه إجابة السائل] 
بحث حول: دلالة اللفظ على المفهوم من أي أنواع الدلالات هي؟ . 


ه ‏ نهاية التحرير في الرد على قولهم: «ليس في مختلف فيه نكير». 


E 
8 
(مخطوط).‎ 

(مخطوط) . 

- < 

اللخة: 

2 
المعجم». (مخطوط). 

ت 

۳ 

- & 


إجابة السائل شرح بغية الأمل [منظومة الكافل]. (مطبوع). 


الإحراز لما في أساس البلاغة من كناية ومجاز «مرتب على حروف 


حاشية على شرح الرضي على الكافية. (مخطوط). 
در النظم المنير من فرائد البحر النمير. (مطبوع). 
الرسالة الصادقه في الجملة الخبرية الكاذبه. (مخطوط). 


وأختم هده الفقرة تاشغار قيلت في حصر بعص مؤلفات المترجم له 


إبراهيم الأمير» حيث قال : 

وقام بتحبير تيسيرها 

وأوضح لا اق شاا 
وقال آخر : 

الإمام المجدد البدر من جا 

وبشرح التيسير والشرح لل 


وتوضيح تنقيح أنظارها 


د علينابمنحة الغفار 
عمدة سبل السلام ڏدي الاشتهار 
وير أغْظمْ به وبالأنوار 


وبفتح الخالق والشرح لل 
وبمنظومة وشرح على النخبة 
وبمنظومة وشرح على الكا 
اا ا ي 
ثم الإحراز في المجاز لدى 


تنقيح جمع الشتيت في الأسفار 
في الام طلاح للاآثار 
فل ثًُّ الإييقاظ للأفكار 
يج ااا ا ار 
محمود جار المهيمن الققهار 
ت حبانابهاكريم النجار 


ذكر ذلك المؤرخ زبارة في مقدمة كتابه الإلمام (ص۲ - ). 


شعره: 


له شعر حسن فمن جيد شعره قصيدته الرائية الشهيرة التي مطلعها: 


سماعا عباد الله أهل البصائر 


وله في الثناء على من تمسك بالحديث من السلف: 


سلام على أهل الحديث فإنني 
هم بذلوا في حفظ سنة أحمد 
وأعشي بهم أسلاف أمة أحمد 
أولئك أمثال البخاري ومسلم 
بحور وحاشاهم عن الجزر إنما 
رووا وارتووا من بحر سنة أحمد 
كفاهم كتاب الله والسنة التي 


نشأت على حب الأحاديث من مهدي 
وتنقيحها من جهدهم غاية الجهد 
أولئك في بيت القصيد هم قصدي 
وأحمد أهل الجد في العلم والجد 
اهت مدد يأتي من الله بالمد 
زل لع ا ال اه من ورد 
كفت قبلهم صحب الرسول ذوي المجد 


وله رحمه الله فى التمسك بالكتاب والسنة: 


وما كل قول بالقبول مقابل 
سوی ما ا عن و ورسوله 
وأما أقاويل الرجال فإنها 


وما کل قول واج اة والطرد 
فذلك قول جل قدرا عن الرد 
تدور على قدر الأدلة فى النقد 


علام جعلتم أيها الناس ديننا 
هم علماء الدين شرقا ومغربا 
ولكنهم کالاش لیس کلامهم 
ولا زعموا حاشهم أن قولهم 
بل صرحوا آنا نقابل قولهم 


لأربعة لا شك في فضلهم عندي 
ونور عيون الفضل والخير والزهد 
دليل ولا تقليدهم في غد يجدي 
دلیل فيستهدي به کل مستهدي 
إذا خالف المنصوص بالقدح والرد 


وفاته: 


توفي رحمه الله يوم الغلاناء الف شعبان سنه ۱۱۸۲١ه»‏ ودقن عرب 
منارة جامع المدرسة بأعلى صنعاء عن ثلاثة وثمانين سنة. 


وقد رئاه جماعة من أکابر العلماء فی عصره› نثرا راء ومن ذلك 


منها : 

أحقاً قضى شيخ الشيوخ محمد 
هو الشمس عم البر والبحر نورها 
فمن لكتاب اه والسنة الحي 
ولم يثنه من نشرها عذل عاذل 
تدرع لاماتِ من الصبر دونها 
رماح وأسياف من الحجج التي 
لعمري لد الى تلاء مخما 


تلك القصيدة العامرة التي رثاه بها تلميذه: عبدالله بن أحمد بن إسحاأق»› 


وعطل من بدر الكمال منازله 
وما ضر ذاك النور من هو جاهله 
زائ تشرغا فر ضا مت افا 
وقد رشقته بالسهام عواذله 
وسمر القنا والمرهقات دلائله 
غدت مفحمات کل خصم يجادله 
کان اغ ر لر فی اراتك 


کک چگ 


.)٤)١/۳( نشر العرف:‎ )١( 


`4 m> ١ 
N e. < 
vi N 


مصادر ترجمة ابن الأمير 


ترجم للمؤلف رحمه الله الجم الغفير من العلماء والمؤرخين فمنهم: 
١‏ - الحيمي في طيب السمر - كما في نشر العرف (۴۳/۳). 
۲ - الجرموزي في سلافة العصر - كما في نشر العرف (۴۳/۳). 
۳ - قاطن في الدمية - والتحفة - كما في نشر العرف .)۳۴/۳١(‏ 
٤‏ - الحوثي في نفحات العنبر - كما في نشر العرف (۳۳/۳). 
- عبدالله بن عيسى في الحدائق - كما في نشر العرف (۳۳/۳). 


- ابنه عبداله في الروض النظير (مخطوط - صنعاء - المكتبة الغربية 
- مجموع (Y€ 1 ٥٥( c۲١‏ 


۷ - الشوكاني في البدر الطالع (۱۳۳/۲ ۔ .)٠١۹‏ 
۸ - زبارة في نشر العرف (۲۹/۳ ۔ .)١۹‏ 
٩-الأكوع‏ في هجر العلم .)۱۸٠١/١(‏ والمدارس الإسلامية .)۲۹۷-۲۰٣۰(‏ 
١‏ الحبشي في مؤلفات ابن الأمير الصنعاني - نشرته مجلة العرب -. 
١‏ - الزركلي في الأعلام .)۳٣/١(‏ 
۲ _ كحالة في معجم المؤلفین .)٥٦/٩(‏ 
وغیرهم کثیر. 
o۲‏ 


وقد أفردت دراسات أكاديمية وعامة حول جوانب عديدة من شخصية 
ابن الأمير فمنها: ) 

١‏ - مصلح اليمن محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني» دراسة حياته 
واثاره» لعبدالرحمن طيتب بعکر» مكتبة أساهةء تعز»› اليمن› دار الروائع› 
سوريا - الطبعة الأولى ۸١٤٠ه.‏ 

۲ - الصنعانى وکتابة نوصيح الأفكار» حباته ومنهجه وموارده» دکتور 
أحمد بن محمد العليمي» دار الكتب العلمية» بيروت» الطبعة الأولى» 
۸ ه. 

E‏ الافتر الصنعاني وجهوده في الحديث› رسالة دکتوراه عير 
منشورة» إعداد: رضا بن زكريا بن عبداللهء القاهرة» جامعة الأزهر» كلية 
أأصول الدين» ۲١٤٠١ه.‏ 

ئ اين الافير الصتغانى ومتهجة فن الاغخقاذة تحمان بن ميد 
شریان» رسالة ماجستیر عير منشورة› جامعة الإمام محمد بن سعود 
الإسلاميةء الرياض»› ۷١٤١ه. ٠‏ 

ه ‏ الفكر التربوي عند ابن الأمير الصنعانى من خلال مخطوطته: 
إيقاظ الفكرة لمراجعة الفطرةء إعداد: قاسم بن صالح ناجي الريمي» رسالة 
ماجستير غير منشورة» جامعة أم القرى» مكة المكرمة ۹١٤٠١ه.‏ 

- ابن الأمير الصنعانى حياته وفقهه» لعلى بن عبدالجبار السروري» 
رسالة ماجستير غير منشورة» القاهرة» جامعة الأزهر»ء كلية الشريعة 
والقانون» ۹ ه. 

۷- الإمام محمد بن إسماعيل الأمير الصنعانى» حياته وشعره» 
لأخمد بن حافظ الحكمي› رسالة ماجستیر عير منشورة› القاهرة› جامعهة 
الأزهر» كلية اللغة العربية» ١۹١٠١ه.‏ 


کک چک 


o4 


- ثمرات النظر في علم الأثر : 

حصلت على نسختين الأولى: وهي التي رمزت لها بالنسخة (أ) تقع 
في (۲۸) صفحة» مع صفحة العنوان وعدد السطور ما بين خمسة وعشرين 
الى تخ وت را عل 


وقد صور لى هذه النسخة الإخوة القائمون على المعهد العالي للقضصاء 
عن نسخة مصورة عندهم في مكتبة المعهد. 

وتكمن أهمية هذه النسخة كونها قريبة عهلِ بمؤلفها وهذا الذي جعلني 
أقدمها على الثانية رغم جودة الثانية أيضاً - إذ كان الانتهاء من نسخها في 
شهر ربیع الأول سنة (۷۳١١ه)”“ ‏ أي فى حال حياة المؤلف. 

كذلك هي منقولة عن نسخة المؤلف نفسه ولا أدل على ذلك من ذكر 
ناسخها في صفحة العنوان ما يلي : 

[هذه سمیناها ثمرات e‏ فیا و خذة 


شی النظار للسيد | العلامة محمد د بن براهیم الوزير - رحمه الله تعالی - 


)١(‏ ولعلها (۲١۷١١ه)‏ والظاهر ما أثبته» إذ أن رسمها في المخطوطة غير واضح - لذا لزم 
التتسة. 


- 


قال ناسخها: [كذا وجدته بخط مؤلفها مولانا العلامة بدر الإسلام 
محمد بن إسماعيل بن صلاح الأمير - حفظه الله تعالى وكافأه بما هو أهله - 
آمين آمين آمين] - فهذا الذي جعلني أعتمد عليها في عملي هذا. 

وليس في هذه النسخة ما يفيد أن المؤلف - رحمه الله طالعها - أو 
راجعها - كما هو الحال فى النسخة (أ) من إسبال المطر الآتى وصفها إنما 
المعلوم ما تقدم ذكره والتدليل عليه . 

أما ناسخها فهو محسن بن إسماعيل الشامى كما جاء ذلك فى 
آخر المخطوطةء» حيث قال الناسخ المذكور ما لفظه: [انتهت هذه 
الرسالة الشريفة لمولانا عز الإسلام العلامة الشهير محمد بن إسماعيل 
الأمير - أحسن الله جزاه في الدارين - بحق محمد وآله» عليهم أفضل 
الصلاة والسلام - بقلم أحقر عباد الله وأحوجهم إلى ستره الجميل 
محسن بن إسماعيل الشامي - رزقه الله العلم والعمل به - في شهر ربيع 
الأول ةة اى 

والناسخ المذكور - ترجم له شيخ الإسلام الشوكاني في البدر الطالع 
)۷/۲( والمؤرخ محمد بن محمد زبارة في نشر العرف )١١۸ _ ۳٥۷/۲(‏ 
وقد ورد في ترجمته أنه ممن حقق العلوم وأنه من العلماء الذين كانوا من 
البارزين - وآنه قرا على البدر الأمير (المؤلف) وعلى جماعة آخرين من 
العلماءء وأن ممن أخذ العلم عنه شي الإمام الشوكاني العلامة الحسن بن 
إسماعيل المخربي وابن المؤلف عبدالله بن محمد بن إسماعيل الأمير 
وغيرهما» |.ه. ) 

اما النسخة الثانية وهي التي رمزت إليها بالنسخ (ب) فتقع في )۴١(‏ 
صفحة - مع صفحة العنوان» وعدد السطور ما بين أربعة وعشرين إلى ستة 
وعشرين سطراً غالباًء وقد حصلت على صورتها من أحد إخواننا طلبة العلم 
عن نسخة مصورة لديه. 

وهذه النسخة من الأهمية بمكان: 

كونها فرئت من قبل ناسخها على شيخه العلامة أحمد بن سعد مهدي 


°٦ 


مما يجعلها مشتملة على المزيد من التنقيح والمراجعة والمطابقة مع العلم أن 
ناسخها نقل نسخته هذه من نسخة شيخه المذكور آنفا. 

وناسخها هو محمد بن حسن بن محسن الأكوع. 

وقد طالعت له في بعض الرسائل المخطوطة بقلمه حصر مقروءاته 
على شيخه أحمد بن سعد مهدي حيث ذكر كثيرآً من الكتب على رأسها 
الأمهات الست وتيسير الوصول للديبع وشرحه التحبير لابن الأمير - وذكر 
كذلك كتباً في فنون مختلفة من العلم. 

أما شيخه فهو من علماء اليمن الكبار وقد ترجم له مؤرخ اليمن في 
عصره محمد بن محمد زبارة في كتابه نزهة النظر في رجال القرن الرابع 
عشر )۷١ - ۷١/١(‏ حيث قال في مطلعها: [الفقيه العلامة الزاهد العابد 
التقي أحمد بن سعد بن عبدالله بن حسن مهدي العمري الصنعاني . الخ] 

كذلك ترجم له القاضي العلامة المؤرخ عبدالله بن عبدالكريم الجرافي 
في كتابه تحفة الإخوان (ص٠٠)‏ ضمن طلاب المولى العلامة الحسين بن 
ی ران 

وعلى هذا فلا يضر تأخر نسخها حيث نسخت في سنة ١١١٠٠ه‏ 
وصورة العنوان فيها : 

[ثمرات النظر في علم الآثر - للسيد العلامة البدر محمد بن 
إسماعیل بن صلاح الأمیر - تغمده الله بواسع رحمته آمین]. 

ومكتوب على ظهرها أيضاً بخط ناسخها: 

[وبعد فإنه وقع الشروع في سماع ثمرات النظر على شيخنا الوالد 
العلامة التقي أحمد بن سعد مهدي - أبقاه الله تعالى - في صباح يوم السبت 
٠‏ شهر ربيع الثاني سنة ۳۷۳٠ه‏ _ جعل الله الأعمال خالصة لوجهه الكريم 
- آمين - كتبه الفقير إلى الله محمد بن حسين بن محسن الأكوع]. 

كذلك اشتملت هذه النسخة على المزيد من الحواشي والتعليقات - 
بخلاف النسخة الأولى. 


o 


موجود في الصفحة الأخيرة من هذه النسخة ما لفظه: 

[نقلت هذه النسخة على نسخة شيخنا العلامة الصفي الأورع التقي 
أحمد بن سعد مهدي حفظه الله تعالى وأبقاه - بقلم أحقر العباد محمد بن 
حسين بن محسن الأكوع - لطف الله به في الدارين وغفر له ولوالديه 
وللمۇ هن »> امين] 

ومكتوب في هامشها الأيمن ما لفظه: 

[الحمد لله الذي بنعمه تتم الصالحات» وصلاته على رسوله محمد 


واله و صحه وسلم»› وبعك. فإنه وافق ى الفراغ من سماع نمرات النظر على 
شیخنا العلامة الصفي أبقاه الله تعالی لعله ق يوم الائنين ۲۸ حمادی الأولى 


سنة ۱۳۷۳ھ كتبه محمد بن حسين بن محسن الأكوع]. 

e e E a a او ا‎ 
. نفسه‎ 

ب - إسبال المطر على قصب السكر: 

حصلت على نسختين. الأولى وهي التي رمزت لها بالنسخة (أ) في 
التحقيق تقع في (۱۹۲) صفحة مع صفحة العنوان» في كل صفحة عشرين 
سطراً (غالباً)» وقد تفضل أخي الكريم الشيخ/ إبراهيم قيس بتلبية طلب 
تصويرها من أجل تحقيقها رغبة منه فى ثواب الله فجزاه الله خير الجزاء. 

وهى نسخة هامة إذ أن المؤلف طالعها بل وأصلح فيها بعض العبارات 
بقلمه الشريف وكتب فى صفحة العنوان ما خلاصته: أنه تم له المذاكرة فيه 
في ۲۲ شوال E‏ ۳ه يلي هذا - إمضاؤه المعروف . [انظر نمادج 
النسخ الخطية(ص۷٦)]‏ . 

لذلك جعلتها لى عمدة فى عملى هذا. 

غير أن هذه النسخة لم تسلم من الأخطاء والسقط وهذا غريب بما 
سيظهر بیانه للقارئ فى هوامش الكتاب ورغم ذلك فهي لا زالت عمدة في 


0۸ 


والعري من سنه aS‏ بعد ا س ريا من تاریخ 
تأليفه حیث انتهی المؤلف رحمه الله من كتابه هذا صباح الأربعاء سابع عشر 


شهر رجب سنة ۷۳١١ه‏ كما في أخره» أما الناسخ فلم يرد عنه شيء في 
هة ال 

إذاً يتم تلخيص مميزات هذه النسخة فيما يلي : 

١‏ - كون مؤلفها قد راجعها وأصلح فيها بقلمه في مواطن منها. 

۲ - كونها قريبة عهد بتأليف الكتاب. 

وصورة العنوان فيها كالاتي : 

[إسبال المطر على قصب السكر - نظم نخبة الفكر - في علم الآثر 

تأليف المولى العلامة بدر الإسلام المنير محمد بن إسماعيل الأمير - 
حفظه الله وأبقاه - آمین] 

وقد اخترت هذا العنوان لكونه كاملا وترجيحاً لهذه النسخة على غيرها 
لما سبق ذکره من امتيازات لها على غيرها. 

أما النسخة الثانية وهي التى رمزت إليها بالنسخة (ب) فى التحقيق 
فتقع في )۸٤(‏ صفحة مع صفحة العنوان» وعدد السطور ما بين تسعة 
وعشرين إلى ثلاثين سطراً غالبأًء وقد حصلت عليها من الأخوة الأفاضل 
القائمين على المعهد العالي للقضاء حيث صوروها عن نسخة مصورة عندهم 
في المعهد. ) 

وهذه النسخة لا تقل أهمية عن النسخة الأولى وذلك لکونها نسخت 
في حياة المؤلف - رحمه الله - ولا يوجد فيها ما يفيد اطلاع مؤلفها عليها 
كالنسخة (ً( التی تمدم دکرها وقد نمیزت هذه النسخة بوصوح خطها . 

والدليل على أن هذه النسخة كتبت في حياة مؤلفها ما هو موجود على 
صفحة العنوان وهو 

۹ 


[إسبال المطر على قصب السكر - شرح نظم نخبة الفكر كلاهما 
للمولى الإمام المجدد في اليمن وإنسان العين الناظرة من الآل في الزمن - 
بدر الإسلام المنير محمد بن إسماعيل الأمير - أطال الله آيامه - وآدام فوائده 
وصلی الله على سیدنا محمد وعلی آله وسلم]. 

ومع ما تقدم من مميزات لهذه النسخة إلا أن هذه النسخة سقطت منها 
الورقة الأخيرة فلم نعلم تاريخ نسخها ولا ناسخها. 

مع العلم أن الورقة الساقطة هذه لم تشتمل إلا على شيء يسير بدلالة 
النسخة (أ) بما سيظهر بيانه فى التحقيقق عند التعليق على ذلك في هذا 
الموضع آخر الكتاب. N‏ 


وک چک 


نماذج النسخ الخطية 


| 


êi 


E FE E CE EAT‏ ا < e‏ ا 
س : ٣ . STER AE mn‏ س ER‏ 


o 


EG 


¥ 1F اسک‎ 


3 
e 
3 
1 
8: 
e 
e 
Û 


صفحة العنوان من النسخة الأولى (أ) 


1۳ 


BE ET i E‏ ا 2 ر ا 
E N N EOE‏ 9 اة د مان را e‏ 


2 


a 2 Ree EE DD r 


ana‏ م م کہ کہ ج ے۲ ھہ چھے ۔ کے ظط 


eile O a‏ ب 

3 ٍ EE a” 
ا اا ا 4 کے‎ u e 
Pert ype rhe oyy E E 2 0 


1 2 ا ال بز . Ns ٠ a‏ 
ET ET‏ یی ا و ES CF‏ ئ لعن !را ۹ 
چ A i i. f‏ لرل س ان ا راز ر LL‏ زی ا ا ا 4 0 
e ET‏ ازو ا“ ر e‏ 
e i‏ ۰ ډ ا 2 E‏ ر I:‏ للام الحا م ei 3 PERE‏ 1 
eT: e‏ ا AON‏ ي : 0 2 
ENS |‏ از rg;‏ ا e‏ 
EDS iN‏ .0 ا زوا ر Er Os‏ 
e 1 A‏ 2 نج دا کا سدم ا تاناما فأ ر 1 e‏ 
2 2 % ر a)‏ دا دی ا 2 Hd.‏ 
E‏ 2 زا ونعط ر ت ر iE E‏ 
ا پر ر دح . ^ o:‏ 
e‏ کانقل ا ر الاه ق 8 
4 ا ر 2 ال را السلس امہ ٣ا‏ یرہ 0 : 
ا ا ا .0 کر ونویڈ نان رحا رل لار انلا ب ۹ i.‏ : 
1 سني i E‏ ا اا یت ال ی ر ٠‏ 3 
فا ھا ر در ر ا لبد EE‏ زب 19 لاو A‏ أ 


یی ہے رک تتو د 122 

* 

E 

ت 

i 

کڪ 
gw -‏ 

ت 

ي د 


8 ت 
2 0 اڑار؛ درا Baji‏ و :. 
مرد با اتر را ا el!‏ اسن ار e‏ 
0 ا رة ئه رزیل رة پر عصرم فلار 
e‏ مو زارت e‏ اد ل elt i,‏ ا 
o, E.‏ ا ا ا 


ر 
ben mevane“‏ 
2na e2‏ 


e A a 
2 ا‎ 


U Sh‏ نار ھاراس 


e 


1 . 
ا “a‏ 
ا د فة 2 e‏ بس.۰ 
تسەه ا نے 
~- 


ہس م س دا ست سا دة ها 


د رر میم یڈ رھد ہے ھچ م ہاچ سے ی مسا سا د 


e 8 ۹ 1‏ ۹ 
5 ناوتان رن نغ ل O Eh‏ 
U 1 tk A 1‏ لو 2 kt‏ 
ا پزاشبب+ 0ل ۰ 5 l5! ja ewl.‏ 5 
4 ا 3 ES‏ رو ماعا ا ر i‏ 
: رھ ا مہ لک کے م وااو ر OS‏ 
EO EOE‏ لخر تل ی ایا ھا ہا او ا 
د ووی ولا لاال ر ی برد ارال نا ل ا“ 
ےل ماکز ا ی ٠ ٠‏ ا و ورا یراو لای ایو وا ا ب ا 
Pape ۰ 2‏ 3 3 ار 4 ( . N‏ ا د 
راا د یول لا ادارا شس e‏ 2 ۱ م | 0 ا 0 if‏ 
١‏ ا ی رجا وااو یواح ای اہ د ی ی ا ا ۲ 
م . ررر :افم که I ٠‏ 7 
: اکن ری E‏ ای امز انت ران که مجع e‏ ۰ ۴ 1 
1 1 راس 1 ا EE f‏ 
. ۰ ی ننا 2 


رطا ارات اھا صن e‏ 
ا e‏ ت ا 
سوا e‏ ۱ ص .ل 
1 : زارا مر مان . 


لز د EE‏ احلا ر“ 


الصفحة الأولى من النسخة الأولى (أ) 


1٤ 


ا TT‏ 
رص ا 
ا SEE‏ اعام a E‏ کار هرر e‏ ۰ 

ا زی زک ارت رنت( د راخ ا e E‏ 


N E 
لفل اندع ملام ال لارا رر‎ o ا على لتد لوي‎ 


yT واا‎ 


ew eae‏ نندت ملد مه د سه د وات 


نالقشدد 1 تهر رع ا ES‏ 


هه 2 ی ی لیے ۵ فنس سید ھا چ فیا س ر رھ ری چ 


a a a. ا ا ك‎ 4 UI i 
SS ت اتاروم لاس مر رالد ا ت‎ ١ 
رالا زاس زان امارد کاں نکی امارغ اہی ا ا‎ 
ای ارا ا ص و‎ 


EE 4‏ ا ماز 1 :3 رالا چ 


مف ھل الاما نع حت ام لیج ب پا ولاددح» واناع علا ل 
٠‏ رن مقر لرن عند ررر اماد راا ملا جال نمو E‏ 
. أن سام نزو جہن ار اد و e‏ ) 


es 


e o U Ê a RAS E E a a a 


الصفحة الثانية من النسخة الأولى (أ) 


1o 


EKS EAT SRC LIT. 
RN AIRS 
e Ke 


ORES e 
ASAT RE 


o 
DN 
se 
ا‎ 
8 
¢ 


صفحة العنوان من النسخة الثانية (ب) 


3 


e eo 


E 4,‏ : 
4 ب ن ETE‏ کک کا پک چ یڑک یھ رات لی جنا سے کہ ۲ وھ کا رہہ ر 


لر له لج اراز if‏ راد لایب زوک" 3 سا ر ع ر 


و 


. م nore:‏ | ا 0 f.‏ 1 1 
E N ¢ i EE A‏ و اجر ر 
ا Ji OT‏ ر a‏ ر2 خرف 
2 2 آرت ی e‏ 1 4 ا ر ٤‏ 2 ا ر 2 ا EL eras a‏ ا 
e 5 7‏ . پیا ہے سے یدد کے۰ س س E RR‏ جه + بعد ۰ سے نھ میج > ٠‏ أ 
۲ م ی س reo‏ 


2 4 
و‎ NE 
3 
0 ا‎ “۰ 2 1 1 - | O 1 
ITS 38 TA: ang چن ا ر‎ T4" e, .ّ 6 ا‎ e e 
2 ا اہ ی‎ FED م‎ . 2 a ا‎ E. aE 
E E YS E 4 i: ii 
3 a 


e : .w 
REESE وکرم وو‎ Ne? ha! f 4 N : ا : ت‎ 3 
OTN! 44 با‎ O i چ‎ ٠ e I 7 
۳ ERENT ERR ا‎ a SE ا‎ 
۵ ۰ نیا بے م د م اہ‎ AEE . 

٩ 2 س‎ ۰ ET ab: EE مکی کف تد می ا‎ .. E E a 8 : 
0 ۹ س ا‎ ۰ 8 : 
Ae AD: E: A a ا کک‎ SN, ed ا ا‎ 0 
ê اس‎ 8 OI 


EY a ae 9 $ ن‎ 
j 0 2 YE 0 


2 RD n 0 O 
۰ 8 2 f. ا الا‎ SE 2 ا 4 38 1 ا‎ eR : 


ص سی چت ج د ر :مر 
ا ا 


س اس اھر ر ےر 


e‏ ټک ر 


. ت e A‏ 
و نارگن مقرم ا Nt, id‏ 6 2 4 زار2 هال و E‏ 6ر 3 م3 
اید هه از 

ر 


إ7 * “ 1 
وأ 


لامو رن ادا الد ترام اا طا اطا اا الت کل 


99 e ت‎ 0 2 f e a 1 ي ار و‎ 1 : 
لار ریا ۾‎ ESIR EEE ا‎ ty gl 9 1 


ü # ٤, 4 2 : 7‏ 
۰ ⁄ ټ سے چ ot!‏ ي 4 8 ا 
ا راا انز i‏ از لسر وزیا ا رن 2 ا ۳ 
2 صما سے ا Eley‏ لام 0 E e‏ 
i‏ أویرصان ر ادن AI.‏ رڈنا ورا ۋا ر تل 1 و e‏ 5 
٠ fe 1. 2‏ ا HH ٠‏ 
انگزای RI i Ik i‏ الاوز ا ol! ٤ i e REE‏ ی ۴ ا 
ا ا 4 o 2 n‏ ي e‏ 1 مر إ Sa‏ : : 
E‏ ا الاه ir‏ ر مھا دد ہا اب i 0 EE Ee N‏ 
$ ‌ دی e‏ رھ ْ سمه ۳ ”سط .۰ * یسر مون 0 2 4 E,‏ 
ا اا عا ا ازم (RU le A AEA‏ ر ر 1 O‏ 
8 ر 4 FE‏ ج 4° n‏ ا .8 )4 م ف E‏ 2 و 2 ¬ سس Bt.‏ . ل ٍ E‏ 
ار raft‏ ی 2 ا ee‏ ر م ن ا ا ا م 9 
| 1 ا امار اروا د رر کک اکر ا HAG RU‏ 
DE f MA‏ فاو ي ل f‏ س EE E‏ 7 2 
r ۹3, ٣ 2 HY‏ 3 11 + او »ر1 a‏ ” 
ا ر فی ادارا ولد رح ا خا ررر روا رون | 
٠‏ بد 


ÇÇÇ 
2 
ا‎ 
2 
1 
> 
ا‎ 
- 
ب‎ 
۷ه‎ 
. ` 
سه س‎ 
> 
a 
. 
2 
OL 
۳ 
3 
ٺا‎ 
HT 
MM oc 
ف‎ o 
ا‎ : ea 
3 
7 
ډ‎ 
* 
ی‎ 
x 
f 
e 
- 
3 
ا‎ 
ع‎ 
a2 
= 
3 
مھہمہ'‎ 
e 
a م‎ + 
اه ممه‎ 


Pe 


4 


ت 1 f‏ ا 
2 ر کر اریم ارہ زار درن اجام تر راا 


ا a‏ ا ر یام ا ا 
EF 7‏ 4 ۱ ,۹ ر .0 0 ا 1 ل م ر 
و اروا م ر وہاچ ولل لار ای a GE‏ 
٣ 4 2 .‏ ق : 9 2 ١‏ 2 
ا و 4 0 کور اث ا ایا رار س راشم ترارق اور ب ا : 
f 2‏ کا و ي e r‏ ول ¢ 
SO EL a‏ ا 3 و let,‏ ا i:‏ زر U 2 OI‏ : 
ND ae A AR‏ 
Lf 2 E '‏ ص 4 ا 0 + ۳ e~}‏ ’ عا ار ر 
ا ےر ر رھ ر ار 3 fi‏ 1 لاء رر ا رر ر و ر 
E PD IRS‏ ا ا 1 »«. .2 
2 = ا 1 2 ٩ #۹ f‏ 2 
۸ 


ر 


ی 
wu‏ 


٣ 
4 1 
` پیک - سه مه‎ 


: ا 92 8 ك4 
RIESE SBI LTE SRI‏ %8 
E DD O LR E: AAU 0 1 RE f E 3 3 3 E 8‏ 


ANS 4 E 


الصفحة ما قبل الأخيرة من النسخة الثانية (ب) 


1۷ 


: e 
f 1 EEE O 


چ . 


: ا‎ 2 E 1 ا‎ E E ٠ 1 مر‎ 5 

Hi 1 ES EE E: a EE 0‏ 
E EEE SL CEE |‏ 
i‏ 2 تین شالات 4 2 ال ربعا 13 نھ ا ٠ eS‏ ا 
i‏ ا ر ر ماه دة شنال ZF‏ ا ا ا i‏ 
ا سرا اک الورک اطا انلا رب 1 
1 راا fy: HH AST,‏ 1 ا اار2 n:‏ أ E‏ : 
EE‏ انار اول ان ۵ اورا ملز اا 5ا ا i‏ 

وة aiken‏ ا د ا 5 زا لا ا E 0 j‏ 


EK‏ 0 4 ا 


2 


ا f e‏ 1ه 
ê " :‏ 8 [ 
mn‏ = 2 

a o e rh‏ ا ج می س ي 

ا کے پد a Oy‏ 
مهه SS‏ 

pS 1 
" 


E PAH / TES 
٭‎ DI ق زی عازن‎ 
O RS SIBE ا‎ a را٣‎ 


u. 7‏ ر 
CL f id kaf geh a rad,‏ 2 2 لا کارت ٣‏ 

+ i.4 
رااان زر ر ا ر‎ e روي‎ ET بار‎ HG الل‎ 


fi ۰‏ 1 
ارات رای GETS RI‏ ناوات ا ر ړت ل ا 
Ff‏ کم 


7 ر 9 7 
نرو ادیال ا ت a hee) Teli‏ 
i FHS‏ 
ADSI 2ft i ASI ar)‏ شان ل ر م 
ا بلجاعال! کو الان ا اسا رع رادا م e‏ 
ا وزم الزن EI‏ ام رک وز E‏ ورم ا مغرو 
ي ادن م 2 PEs el shel: Ht‏ ا 
افر ر سی دفار زت رفی کال وز لار 
2 اسل و 
٠‏ ہاعہ رم اھ لہ Cel‏ 2 
0 عا ا ر اک سلدنا 


م 2 و 
٠‏ 


ا 

4 

0 2 8 

ا 1 

: اا زر ر‎ a 
: ر‎ 

ا لیے رسن f‏ ااام ONO‏ ا ا ر 

LuLIG ام ترائ باد“‎ Siar, 8 o pi و‎ 


ا 
n1‏ 1۶ 2 
عة پم بے e2 r hah,‏ وا0 ا DON‏ 


a. 


: 
7 
۶ 
1 

1 


4 
0 i 
nv! 


یسه > سے حا د وس 
- ا و 


پء س ست د ار 9 ا 
eee‏ ` ا 
ranin, 44‏ با a cower mid‏ 


الصفحة الأخيرة من النسخة الثانية (ب) 


“A 


1۹ 


ne. 


کیک Ry‏ س 
ھ کے n‏ 


ا ۰ 
2 “ان قان ماخ 
ددفایییادالو اندرا 


٤‏ تاز 


ادر ناکل مدر 


دة 
E‏ أ ادب دوو ڪال 
اااي یکدی صقا تا اتال ti‏ 


۷١1 


فحة الثانية من 


»+ ت 


الأو لق (Î)‏ 


t. 


ا 


E 
A 
f 


.واولا 


(٤ 


< 


اجر اف 


A 


م 


اا ی 


~ 


ا ee‏ لاوخ و 


ورم و ا راا i‏ 


ر 


اا ا 


+ eee 


. 2 
ف‎ mawe qane stances eens AGwganancevenses Hav naam 


ّ لک صمب 
پ2 


eS EEE ais, 


بال 


ار 2 


A 


ي 3 = ۵ مده igs)‏ : : 
E ER ak :‏ ر SE O O n, : e‏ م ی ک ته“ ا ا 9 PRT‏ 4 
” 9 ت م ETE‏ م اه و و ء 2 i AF - I‏ 
e ti:‏ چ . “ ا َه . ا نے ق - E HE] . . ًّ an‏ ا 3 TES‏ 

1 ا 2 ا‎ # ok 9 3 E FATE DI. 4 و2 :4م‎ es E . % EE e 

2 8 - £ 4 . . . 3 : ََ ا 1 م 


NT: 


ا و 
N E DE‏ 

N $ 

ب 


« ww 


۰*7 چ‎ 
° e TE د‎ 
ew 


تھ اہ مم ا ` 


۰ 0 
e ۹ 
E 

۰ 


“ےو 


1 
۵ 
: 


کرو اد 


می ۲ ن 
الثانية (ب) 


1 i ke DE 


اا کک ار ا r‏ 
e‏ ا ر 5y‏ ساد کر اش i‏ 
gE ۰‏ 
RS‏ بارا ی a‏ ا اا ا 4 د i‏ 8 
| مھا ا ا راتفا سار : 
زا لر ا 8 

Es:‏ | اھا تخر یال اچاق نرق 
| ا CE EO‏ 1 
اا لارا عتا حلا هوقا ا2 اشىم اناا رند 
ھک راون الد لق را سے نولاز زس ور AE‏ 3 م 
Ns 1 :‏ 
f‏ ا ایج ا ب و رانافحا 4 اام لاۋ اتنا كر زا )نالرت د 


ا ا نت رمل ازن وگ E‏ وای کی 


) 7 .اورت 0 ا ع ندل کی ای تىم ولا 
ر ا رہام عد عاو ولیہ ل e4 E‏ الاي هر اا 
ار .1 ایروا 0 


8 


( .: : 
E 4 
و | ریه‎ aij ¥ 


n 
” 
4 


اۋا ا ا E " 1 ٠‏ 

ا اما لچ زگره مته ا نوا م اریت ا 

۴ نر :8 م 1 
1 ا RE‏ اتا 


مو بز و !یندا ت ارم اتات نیگن رسو 
NE e‏ اہ تیان ررم روو ا موتا ايارم ناملا ٤‏ 
1 ا کلب ادامرا فل یں مالساد ر E E‏ ر E‏ و : 
| لامعا :زک ردو (ا مالاو زرب الان تا ان د ا اماد رار رع 3 
ار EE‏ يامايا و رمم نار“ ر ا ي کر ر ' اوا ا ت باسنا راي 2 

| ا ی ان یا اال انی امسر oli‏ 
2 1 ير لمیر رز رال نع اکر س اننمز مارا ا بدو a‏ :2 
را ارىك اا ۹ ارادا سلا ن داد ا ا کک 


امد س 


V۳ 


1 


EE O N O N PANN I 
E OTE T TE ٠ راوص 2ا‎ ٤ ووچا رار | 8 کک‎ E 
n . ا اسه‎ E 2 ادر‎ E ul ن ریما ج ا 3 ا م‎ 


2 ا : n‏ ا ا ا 1 ت E‏ ۹ تھ : : 


: ماما‎ e ا‎ Co 
| ززق اا ي‎ 
ll بعر ۰ اسا نرنه | ا اداد‎ 
| ۸ خر‎ BIE ا‎ EI ا لاى 2ا‎ 
ا‎ ٢ ٠ تالتب + لمن ترا ۰ ال ر اعدا‎ 
, : E مما ر‎ O a ا‎ a u 
٤ 2 .: ا‎ i i ارب وإ ا0 دصار د س‎ e 
ا ورتا واء ماري ہووت اموت م ولات رھ ی‎ 
o r إےھ اران ر کا‎ E 
1 “م ر مدو نم چا اي ی انان أ ا‎ E E 
|. و کاک مف سرا رلو ا اط بخ *و ماما‎ 0 
ا‎ SF واس ا بان آنا د سیم ايع انر 2 ې سو کید ن رر‎ 4 


a. f اا ار حالم ا وار د اا غور رال ا ودرا 1 و‎ E 


رسا اا با انبم ی اذام اہ زعلا وا 
0t f pê:‏ ا حل ونی کک عر ر امم 
E 0‏ ل ت ارچ اماف وک ما ۲ ا 
i‏ درک رفا ا ی افیا لش ف 
8 : 0 ج : 3 8 : : > f:‏ 
ا : ا oU,‏ اه رراار یسال د ا ا 
e‏ و i‏ 


1 


ی ولت ٢‏ ہا ر را Pa‏ رحا î,‏ دا ا E.‏ 
Fo U NE O a 5 HOTO‏ 
واتار ہیا رن اوا انی امان او ا ا 

۰ | 


اتم ا لیے ll‏ 9 یار اسا 2 1 ois‏ 
لر را ہا تیا دمرس اوی ام کک مرإ ولا ٹنیا ا د RS‏ 
O Sa‏ ررر ددا اسر لاا ا 
EAS‏ اا ی اون در چا کہا او ر 
£ نمو یل ا 9s E‏ ٣هن‏ ن م المع ملين ودراب 1 
E EE‏ ا E‏ 
كلمن أ انی ارد ا ر لخا 3 ف 


5 بن لوان بک رلا َ0 رار ا رال i‏ اس رانا را 0 a‏ 
: ل لعي مل اة ال مذ ر کر a RE‏ ا سے 
ل . 0 | 
ب ا ارر رال ن وران 8 ارج الج حر|*: : 5 


E 2‏ 
RL:‏ :7 ر 2 
ویز A‏ اا زر ابلا الاق نز ما 2 رمس با ر دی فیا ا ن ECT‏ 
دان لرن > ناد باوب رم اشاا او د ف ٢‏ 
1 | 1 خلال دا lL‏ ا + 1 ا : ٣‏ : 
EE‏ و ا 2 f e‏ ی کرہ کک د ولرا ززا انات 0 
e 0‏ وخر و مھ ۰ E a ar is a KE‏ ا ا ا ا 
E re‏ 
: إ 


الصفحة ما قبل الأخيرة من النسخة الثانية (ب) 


V٤ 


SAKA AA 8 3 GSS $ a IAS CY : 
< AMD AM > <-4 x4 AMD. لد‎ Sg 


> OS™ DES SA ON SASS 


|١‏ - كتبت مقدمة مفيدة تلخص ما يتعلق بالكتاب. 

۳ - ترجمت لمؤلف نمرات النظر وقصب الستک وإسبال المطر الإمام 
محمد بن إسماعيل الأمير. 

٤‏ - ذكرت وصفاً عاماً للنسخ الخطية المعتمد عليها في التحقيق. 

۵ - یشرت نمادذج من النسخ الخطة . 

قابلت::: بين النسخ الخطبة وراعيت ما يلي : 

- جعلت ما رمزت إليه بالنسخة (أ) هو العمدة بمعنى أن هذه 
النسخة هي الأصل ولا يعني هذا عدم الاعتماد على النسخة (ب) بل المراد 
وصف النسخ الخطبة. 

ب - السقط الحاصل في نسخة ما أصلحه وأنبه على ذلك في الهامش 

وقد يحصل هذا السقط في النسخة (أ) ولا يمنعنى ذلك من إصلاحه من 
النسخة (ب) إلا فى مواطن فإنى لا أرى إصلاح السقط لاستقامة الكلام 


وفي كل هذه الحالات آنبه على الزائد في أحد النسخ أو الساقط منها في 
هامش الكات: 


Vo 


ج - قد يكون هناك سقط في النسختين وفي حالات يكون في غاية 
من القبح فألجأً إلى إصلاحه من الكتب المنقول عنها وأنبه على أني أثبته من 
الأصل المنقول عنه أي الذي ينقل عنه المؤلف وفى مواطن أعزو إلى 
رع الات وا ا اله (ف و ل یکو ا ی ا 
أراه مناسباً وأنبه على ذلك في الهامش. 

د - لم أنبه على كل الأخطاء التي وردت في النسخ الخطية لأن ذلك 
يجعل الكتاب ضعف حجمه ولا طائل من ذكر هذه الأخطاء ففي مثل 
الأخطاء الإملائية الناشئة من أقلام النساخ أو الأخطاء المتمثلة في السقط أو 
التحريف (اليسيرين) فإني أصلح ذلك ولا أنبه عليه (غالبا). 

ه - إذا ورد سقط في بعض النسخ في النصوص القرآنية فإني أصلح 
ذلك دون التنبيه عليه في الهامش. 


۷ - سطرت نبذة تعريفية بالكتاب. 

۸ - عزوت النصوص القرآنية الواردة في الكتاب مع ضبطها. 

٩‏ - قمت بتخريج الأحاديث الواردة في الكتاب مع بيان مرتبتها صحة 
أحدهما فإنى أكتفى بالعزو إليهما إذا أخرجاه أو إلى أحدهما إذا انفرد به 


المائدة . 


١‏ _ علقت على مواضع من الكتاب بتعليقات علمية لإيضاح المعاني 
والغايات التى أرادها المؤلف وإتماما للفائدة. 
١‏ _ عزوت الأقوال الواردة في الكتاب إلى أصحابها في كتبهم إن 
- ترجمت لجماعة من الأعلام الوارد ذكرهم في الكتاب. 
۳ - وضعت فهارس علمية تشتمل على ما يلي : 
۷٦‏ 


أ يالاات القرانة. 

ب - فهرس الأحاديث النبوية. 

ج - فهرس الموضوعات الواردة في الكتاب . 

. دکرت آهم مصادر ومراجع التحقيق في آخر الكتاب‎ - ٤ 

وإلى الله العظيم أرغب بأن ينفع بهذا الكتاب وآن يثقل بما بذلناه من 
جهد في خدمة هذا الكتاب ميزان حسناتنا وبالله التوفيق. 


DD 


%۷ 


ي 


الفا ماف : اب رامقلا 


( AAof YY) 


تم ایی رہ ص بی قادال ا سب ر 


۷۹ 


2 ا e‏ 
قر ر 0 اقرا 8 !ر 1 1 
3 ر ا r‏ 2 
N"‏ ر 3 
e ۳ *‏ ر 
*# ی 
: 


ر 


lf 


مار ااام 


الحمد لله الذي لم يزل عليماً قديراً» وصلى الله وسلم على سيدنا 
محمد» الذي أرسله إلى الناس بشيراً ونذيرأء وعلى آل محمد وصحبه وسلم 
کا ما ا 

فإن التصانيف في اصطلاح أهل الحديث قد كثرت وبسطت واختصرت 
فال بعض الإخوان أن ألخص لهم المهم من ذلك» فأجبته إلى سؤالهء 
رجاء الاندراج في تلك المسالك. 


فأقول : 

الخبر إما أن يكون له طرق بلا عدد معين أو مع حصر بما فوق 

فالأول: المتواتر المفيد للعلم اليقيني بشروطه. 

والثالث: العزيز» وليس شرط للصحيح خلافاً لمن زعم. 

والرابع : الر ركا رف لرل أخاف رتنا اون 
والمردود» لتوقف الاستدلال بها على الببحث عن أحوال رواتها دون الأول 
وقد يقع فيها ما يفيد العلم النظري بالقرائن؛ على المختار ثم الغرابة: إما 
أن تكون في أصل السند أو لا. 


فالأول الفرد المطلق. والثاني الفرد النسبي ويقل إطلاق الفردية عليه. 


۸١ 


وخبر الآحاد بنقل عدل تام الضبط» متصل السندء غير معلل ولا 
شاذ: هو الصحيح لذاته» وتتفاوت رتبه بتفاوت هذه الأوصاف ومن ثم قدم 

فإن خف الضبط فالحسن لذاته. 

وبكثرة طرقه يصحح فإن جيعا فللتردد في الناقل حيث التفرد وإلا 
فباعتبار إسنادين . 

وزيادة راويهما مقبولة» ما لم تكن منافية لمن هو أوثق» فن خولف 
بأرجح› فالراجح المحفوظ» ومقابله الشاذ. ومع الضعف فالراجح 
المعروف» ومقابله المنكر . 

والفرد النسبي إن وافقه فهو المتابع» وإن وجد متن يشبهه فهو 

ثم المقبول: إن سلم من المعارضة فهو المحكم» وإن عورض بمثله› 
فإن أمكن الجمع فمختلف الحديث. أو لا وثبت المتأخر فهو الناسخ 
والآخر المنسوخ» وإلا فالترجيح ثم التوقف. 

ثم المردود اما ان یکون لسقط أو E‏ إما أن يكون من 
مبادئ السند من مصنف أو من أخره بعد التابعي أو غير ذلك. 

فالأول المعلق» والثاني المرسل» والثالث: إن كان باثنين فصاعداً مع 
التوالي فهو المعضل وإلا فالمنقطع» ثم قد يكون واضحاً أو خفياً فالأول 

والثانى المدلس» ويرد بصيغة تحتمل اللقَّى: كاعن)» وقال. 

وكذا المرسل الخفي من معاصر لم يلق. 

ثم الطعن إما أن يحون لكذب ا أو E IEE‏ بذلك» أو 
فحش غ أو لا أو rE‏ أو NT‏ أو ا أو 
9 أو EA‏ أو سو ء I‏ 


A 


فالأول: الموضوع» والثاني: المتروك والثالث: المنكر على ر 
وكذا الرابع والخامس»ء ثم الوهم إن اطلع عليه بالقرائن وجمع 
فالمعلل» ثم المخالفة إن كانت بتغيير السياق» فمدرج الإسناد أو بدمج 
موقوف بمرفوع» فمدرج المتن» أو بتقديم أو تأخير فالمقلوب» أو بزيادة 
راو فالمزيد في و الأسانيدء أو بإبداله ولا مرجح فالمضطرب» وقد 
يقع الإبدال a‏ أو بتغيير مع بقاء السياق» فالمصحف 
ر ا ا ا ولاف اال ا 
يحيل المعاني» فإن خفي المعنى احتيج إلى شرح الغريب وبيان 

ثم الجهالة وسببها أن الراوي قد تکثر نعوته» فيدر بغیر 
رض وصنفوا فيها المُوّضح” . 
وقد یکون مقلاًء فلا يكثر الأخذ عنه» وصنفوا فيه الوحدان» أو لا 
اختصارا a‏ المبهمات» ولا يقبل المبهم ولو ا بلفظ التعديل 
ا على الأص فإن سمي وانفرد واحد عنه فمجهول العين» أو اثنان فصاعدا 
ولم يوثق فمجهول الحال» وهو المستور ثم البدعة إما نمكفر أو نمفسق› 
فالأول لا يقبل صاحبَها الجمهورُء والثاني بل من لم يكن داعي في 
الأصح إلا إن رّوى ما يقوي بدعته فيرد على المختار وبه صرح الجوزجاني 
سوء الحفظ إن كان لازماً فهو الشاذ على رأي أو طارئاً فالمختاط 
ومتى توبع السيء ل به را الور ولم اد جار 
حدیثهم حسنا لا لذاته» بل بالمجموع . 

ثم الإسناد إما أن ينتهي إلى النبي صلى الله تعالى عليه وسلم تصريحا 

أو کا م او فاه او رر 


أو إلى الصحابى كذلك» وهو من لقى النبى صلى الله تعالى عليه 
E (۱)‏ 


AY 


وعلى آله وسلم مؤمناً به» ومات على الإسلام ولو تخللت ردة في الأصح 
أو إلى التابعي وهو من لقي الصحابي كذلك. 

فالأول: المرفوع» والثاني الموقوف» والثالث المقطوع ومَنُْ دون 
التابعي فيه مله ويقال للأخيرين: الأثر. 

والمسند: مرفوع صحابي بسنل ظاهره الاتصال» فإن قل عدده» فإما 
أن ينتهي إلى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أو إلى إمام ذي صفةٍ 
عليه كشعبة: فالأول العلو المطلق»ء والثاني النسبي» وفيه الموافقة وهي 
الوصول إلى شيخ أحد المصنفين من غير طريقه» وفيه البدل وهو الوصول 
إلى شيخ شيخه كذلك. وفيه المساواةء وهي استواء عدد الإسناد من الراوي 
إلى آخره مع إسناد أحد المصنفين» وفيه المصافحة» وهي الاستواء مع 
تلميذ ذلك المصنف› ویقابل العلو بأقسامه: النزولء فإن تشارك الراوي 
ومن روی عنه في السن واللقى فهو الأقران. 

وإن روى كل منهما عن الآخرء فالمُدَبّج» ون روی عمن دونه 
فالاکابر عن الأصاغر ومنه الآباء عن الأبناءء وفي عکسه كثرة» ومنه من 
روی عن آبیه عن جده. 

وإن اشترك اثنان عن شيخ وتقدم موت أحدهماء فهو السابق 
واللاحق» وإن روى عن اثنين متفقي الاسم ولم یتمیزا فباختصاصه بأحدهما 
يتبين : المهمل . ) 


وإن اتفق الرواة في صيغ الأداءء أو غيرها من الحالات فهو 
اللي 
و الأداء: سمعت» وحدثني؛ ا وقرأت عليه ثم قرئ 
عليه وأنا أسمع› 0 ثم ناولني» ثم شافهني ثم كتب الي ثم عن 
ونحوها. 
A٤‏ 


فالأولان: و سمع وحده من لظ الشيخ› فإن جمح فمع غيره» 
جمع فکالخامس. 

والإنباء بمعنى الإخبار إلا في عرف المتأخرين فهو للإجازة ك(عن). 

وغتغة المغاضر مخمرلة على الماع إلأمن المدلين» اوقل : بشترط 
نبوت لقائهما ولو مره وهو المختار . 

وأطلقوا المشافهة في الإجازة المتلفظ نها والمكاتبة في الإاجازة 
المكتوب بھاء واشترطوا في صحة المناولة اقترانها باللإذن بالرواية وهي أرفع 
أنواع الإجازة» وكذا اشترطوا الإذن في الوجادة والوصية بالكتاب» وفي 
الإعلامء وإلا فلا عبرة بذلك› کاللاجازة العامة وللمجهول› وللمعدوم على 
اح في جمیع ذلك . 

ثم الر واة إن اتفقت أسماؤهم وأسماء آبائهم فصاعداً واختلفت 

اما فهو : المتَفق والمفتَرق . 

وان اتفقت الأسماء خطاً واختلفت نطقاً فهو: المؤتلف والمختلف› 
وإن اتفقت الأسماء واختلفت الآباء أو بالعكس فهو المتشابه. 

وكذا إن وقع الاتفاق في الاسم واسم الأب والاختلاف في اة 
ویترکب منه ومما قبله آنواع : 

منها: أن يحصل الاتفاق أو الاشتباه اا حرف أو حرفین › أو 


S۹ DD 


Ao 


A KORN EIY E 8L 5 9 و‎ 
4 ب 5 4 ا 5 0 ل‎ 8 0 


[خاتمة] 


ومن المهم: و طبقَات الرواة ومواليدهم ووفياتهم وبلدانهم 
e‏ دنلا Ca‏ 
أو وضاع أو کات e‏ 2 أو ن الحفطظ أو فيه مقال ٠‏ 

a‏ التعديل وأرفعها الوصف بأفعل: كأوثق الناس»ء ثم ما تأكد 
ر بصفة أو صفتين كثقة ثقة أو زمه نمَةَ حافظ وأدناها ما أشعر نالقت من أسهل 
التجريح كشيخ› وتقبل التزكية من عارف بأسبابها ولو من واحد على الأصح 
والجرح مقدم على التعديل إن ر من عارف اسا 4 فان خا عن 
التعديل قبل مجملاً على | لمختار 


2کک چگ 


۸٦ 


SHES 
AAS SERE 


ےکک ےک ےک ےا کے 


ومن المهم معرفة كى المُسَمَيْنَ وأسماء المُكّين» ومن اسمه كنيته» ومن 
كثرت كناه أو نعوته» ومن وافقت كنيته اسم أبيه» أو بالعكس أو كنيته كنية 
زوجته» ومن نسب إلى غير أبيه» أو إلى أمه» أو إلى غير ما يسبق إلى الفهم . 

ومن اتفق اسمه واسم أبیه وجده أو اسم شیخه وشیخ شیخه فصاعداء 
ومن اتفق اسم شيخه والراوي عنه» ومعرفة الأسماء المجردة والمفردة 
والكنى والألقاب"» والأنساب وتقع إلى القبائل والأوطان بلاداً أو ضياعا 
أو سککا أو مجاورة» وإلى الصنائع والحرف» ويقع فيها الاتفاق والاشتباه 
كالأسماء» وقد تقع ألقاباً» ومعرفة أسباب ذلك» ومعرفة الموالي من أعلى 
ومن أسفل بالرق أو بالحلف» ومعرفة الإخوة والأخوات ومعرفة آداب الشيخ 
والطالب وسن التحمل والأداء وصفة كتابة الحديث وعرضه وسماعه 
وإسماعه والرحلة فيه» وتصنيفه إما على المسانيد أو الأبواب أو العلل أو 
الأطراف› ومعرفة سبب الحديث وقد صنف فيه بعض شيوخ e‏ أبي 
يعلى بن الفراء وصنفوا في غالب هذه الأنواع. 

وهي نقل محض ظاهرة التعريف مستغنية عن التمثيل» وحصرها 
متعسر» فلتراجع لها مبسوطاتهاء والله الموفق والهاديء لا إله إلا هو. 


)١(‏ للمؤلف رحمه الله - كتاب حول الألقاب سماه: نزهة الألباب فى الألقاب» طبعته 
مكتبة الرشد بالرياض. 


AV 


تَألبفّالمَام: 
رن ماجن ”الق ر امان 


(ANAT-=1411) 


تم ایندب ص بن قا رال او سب ر 


ا » م ب 0 : ل 4 1 vv : 4 e‏ م 3 ف 1 “ 5 ; - | v 1 2 v‏ 2 1 نح 4ل أ 
e e‏ 3 . ° % ر د OP‏ ر 0 : لر ۹ 8 : ` 3 N 5 E ۹ f‏ 2 
a N‏ مر ا ر A 2 E, E‏ مے ا ۷ a,‏ ا ë‏ ر 7 N‏ ر ۹ E‏ 

ر 8 oY‏ ر “N‏ % 0 ۳ 0 ر ا 3 5 a‏ : ر ۹ ر 
5 ا چ = N» 2 0 N ١‏ ا ی N E Nk E ED‏ ۳ 5 4 ټ 0 a‏ ا 4 چ 
O ۰ 3 0 N E O‏ ا 2 
+ 9 ۳ . = * 0%« ۰ ۰ = ۰ 2% = ۳ : = ۰ = ی N * = * Nk‏ 
4 ا 1 ١ 4 E‏ 1 ۴ 1 2 8 2 3 ر 

. f رس‎ i fee . fe) . few « few DS EEE > سالاء‎ <.‘ eW e feY\w 
4 ا ل ف‎ . e E . 8 اة ع‎ E 
9 8 
e e 


[وبه نستعین:(' 


حمدأ لك يا واهب كل كمالء» وشكرا لك يا مانح الجزيل من 
النوالء ويا فاتح الأقفال عن أبواب كل إشكال. 


وصَلواتك وسلامك على من ختمت [ببعشته ۲ سلسلة الإرسالء 
وعلى آله أئمة [العوارف والمعارف]" خير آل. وبعد: 


فإنها لما انتهت المذاكرة مع بعض الأعلام““ في شرح «نخبة الفكر» 
للإمام العلامة الحافظ الشهاب أحمد بن علي بن حجر أفاض الله عليه 
شابيب الإنعام وأنزله بحبوحة دار السلام» إلى بحث الجرح والتعديل»› 
عرضت عند المذاكرة فروع ناشئة عن ذلك التأصيلء فَرَغِبً ذلك العَلمُ إلى 
تحريرها في الأوراق بالْمَلّم» تحريراً للفظها وحفضاً لمعناها وإبانة للحق النافع 
يوم یعنو کل نفس ما عناهاء فأخذت في رقم ما وقع» ثم اتصل به ما هو 


. ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (آ)‎ )١( 

(۲) ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (ب) هي: [ببعثه ثم برسالته]. 

(۳) في النسخة (آ) تقديم وتأخيرء لما بين الحاصرتين . 

)٤(‏ في حاشية النسخة (ب) ما لفظه [هو قاسم بن حسين بن إسحاق] أ.ه. أقول: له 
ترجمة في ملحق البدر الطالع لزبارة ( ص۱۸۷ - ۱۸۸) وورد فيها ما لفظه: «ودارت 
بينه وبين السيد الإمام محمد بن إسماعيل الأمير عدة مباحثات. .. الخ كلامه» وذكر 
وفاته في سنة ١١٠١٠ه‏ أ.ه. 


۹۱ 


أرفع قدراً وأنفع» والله أسأله أن يخلص لوجهه [الكريم]""' الأعمال ويعيذنا 
من موبقات الأفعال والأقوال» وسميتها «ثمرات النظر في علم الأثر». 

فأقول: اعلم أن الحافظ ابن حجر [رحمه الله تعالى]"" قسم البدعة 
في «النخبة»"" إلى قسمين: إلى ما يكون بمكفر أو بمفسق» واختار [في 
«شرحها» أن a‏ لا يكون قادحاً في الراوي إلا إذا كان رداً لأمر 
معلوم من الدين ضرورة أو عكسهء أي: إثباتاً لأمر في الدين معلوم 
بالضرورة أنه ليس منه. 

وإنما فسرنا العكس بهذا لأن ذكر الاعتقاد لا دخل له فى كونه الفعل 
بدعة» فلا بد من حمله على إثبات أمر إنكار أمر کن ا 
بالأمرين اللذين هما مرجع البدعة [ومنشؤ وهما : الزيادة فى الدين 
والنقص منه] كما صرح [بذلك صاحب ویر EIS‏ 
الدين القن مدا" فالأرل إقازة إلى الكاتى»والقانن [إشارةا“ 
الأول. 


ولقد وهم من فسر [العکس ۲ بإنكار أمر واعتقاد خلافه [وزحلق 
العبارة]""“ عما تفيده""' إذ لا بد من حمل الاعتقاد على إثبات أمر مجازاً 


)١(‏ ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (أ). 

(۲) ما بين الحاصرتين سافط من النسخة (ب). 

(۳) (ص*٠‏ - 1۲ - نزهة). 

(9) ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (أ) هي: [في شرحه له منه في الأول]!!. 

6ا اا ن ماطس ا ا ` 

)١(‏ ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (أ) هي: [به في إيثار الحق] أقول: وصاحب 
الإيثار هو الإمام محمد بن إبراهيم الوزير وا ترجمته . 

(۷ ا العاف ا م الف ت 

(۸) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (أ). 

(۹) يوجد فى مكان ما بين الحاصرتين فى النسخة (أ) ما لفظه: [عبارة الحافظ لهذا 
الطرف]. ۰ 

. ما بين الحاصرتين صورته فى النسخة (آ) هى: [وزحلقها]‎ )٠١( 

)۱١(‏ في النسخة (ب) أن المقصود بقول المؤلف الذي وهم هو «الملا علي القاري». 


۹۲ 


من باب إطلاق السبب على المسبب وكان [حق عبارة الحافظ]" أن يقول: 
أو إثبات عكسه [أي إثباتاً لأمر في الدين معلوم بالضرورة أنه ليس منه]° 
قلت : إلا أنه لا يخفى أنه من كان بهذه الصفة فهو كافر لرده ما علم من 
االدين خرورة أو ناتا مالض ماد ضور وكا الان أك ا 
تكذيب للشارع وتكذيبه في أي أمر [علم من الدين ضرورة إثباته أو نفيه]“ 
كفر» فهذا ليس من محل النزاع إذ النزاع في مجرد الابتداع لا في الكافر 
الصريح فلا نزاع وإذا كان من هو بهذه الصفة قد جاوز رتبة الابتداع إلى 
أشر منه» وأنه لا يرد من [أهل]" [ذلك] القسم إلا هذاء عرفت أنه لا 
يرد أحد من أهل هذا القسم» وأن كل مبتدع مقبول. 


وإِمَا [أن]“ یکون ابتداء [بمفسق]"“ فقد E ET‏ 
انه يقبل ما لم يكن داعية» وحينئذ فا [لأجل 5 ۰ داعية إلى بدعتهء 
لا لأجل بدعته» فتحصل [من هذا)""“ أن كل مبتدع مقبول سواء كان 
بمكفر أو بمفسق»› واستئناؤه لمن رد ما عُلمَ أو أثبْت [من الدين ما ليس منه 
وا ی ع ن ا ا ف ر 
وكذا رد الداعية لأجل دعوته لا لبدعته فالكل ليس [من]"'“ محل النزاع. 


)١(‏ ما بين الحاصرتين صورته فى النسخة (أ) هى: [الأولى]. 

0ا لاف اف 0 

(۳) ما بين الحاصرتين صورته فى النسخة (ب) هى: [ضرورة الدين أو إتيانه]. 
00 اا ا ر ` 

)٠(‏ ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (أ). 

() ما بين الحاصرتين سافط من النسخة (ب). 

(۷) ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (ب) هي: [هذا]. 

(۸) ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (أ) هي: [ما]. 

(4) ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (ب) هي : [بقفسق] . 

)١(‏ ما بين الحاصرتين صورته فى النسخة (ب): هى: [لكونه]. 
IT O N CD‏ 

(5) ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (أ) هي: [ما علم ضرورة من الدين]. 
(۳) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 


۹۳ 


ثكّ لا يخفى أن الحافظ وأهل مذهبه لا يرون التكفير بالتأويل فكأنه 
قسم البدعة على رأي غيره و ۷ تی کت ادي ال افا را ا 
یکفره به من یری کفر التأويل مبتدع واضصح البدعة كما قال اين الا 
ومن لم یکفره ۵ه فهو عنده واضح البدعة. انتهى . 


وهلذه هي مسألة قبول كافر التأويل وفاسقه وقد نقل صاحب العواصم 
إجماع الصحابة على قبول فساق التأويل من عشر طرق في كتبه الأر O‏ 
ونقل أدلةً غير الإجماع واسعةً”" [إذا عرفت هذا]“ فح عبارة النخة [علی 
المعتمد لمؤلفها]" أن يقال ويقبل المبتدع مطلقاً" إلا الداعية» وقال 
الذهبي” في الميزان في ترجمة أبان بن تغلب ما لفظه: 


البدعة على ضربين: فبدعة صغرى: كغلو التشيع» أو كان التشيع بلا 
غلو ولا تحرف»› فهذا کثير في التابعين وتابعيهم مح الدئن والورع والصدف 


(۱) هو عثمان بن عمرو بن ابي كر بن يوتس الكردي - المعروف بان الحاجب - العلامة 
المحقق - ولد سنة ١۷١ه‏ - وتوفي سنة ١٤ه‏ - ترجم له ابن خلكان في وفيات 
الأعيان )۳۹١/١(‏ وابن كثير في البداية والنهاية .)١۷١/١۳(‏ 

(۲) في حاشية النسختين (أ) و(ب) ما لفظه: [العواصم ومختصره والتنقيح ومختصره الذي 
تعقب به النخبة]أ. ه» أقول: يريد بمختصر العواصم كتابه الشهير الروض الباسم› 
وأما مختصر التنقيح فقد أشرت إليه في مقدمتي لهذا الكتاب وذكرت نقولات عنه 
وك أا اه ا زال مخطرطا. : 

)۳( في حاشية النسخة (ب) ما لفظه [سرد خمسة وثلائين دلیلا في المواص]. 

)٤(‏ ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

)١(‏ ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

)٩(‏ يوجد بعد قوله مطلقاً في e‏ (أ) ما لفظه: [ثم قال]. 

(۷) هو الإمام الحافظ مؤرخ الإسلام خاتمة الحفاظ شمس الدين أبو عبدالله محمد بن 
أحمد بن عثمان بن قايماز التركماني ثم الدمشقي صاحب التصانيف السائرة في 
الأقطار - ولد سنة ۷ه - وتوفي سنة ۸٤۷ه»‏ ترجم له الحسيني في ذيل التذكرة 
(ص٤۳)‏ والشوكاني في البدر الطالع (۱۱۰/۲ - ۱۱۳) - وقد ورد خطاء في ط . دار 
المعرفة أن المترجم له ولد سنة ثلاث وسبعين وسبعمائة والصواب [ثلاث وسبعين 
وستمائة] كما مر» وكتب الدكتور بشار عوّاد كتاباً عنه بعنوان: «الذهبى ومنهجه فى 
تاریخ الإسلام». ٠‏ ۰ 


۹4 


فلو دب حدیث هؤلاء [لذهب جحملة من الآثار اا وهذه مفمسدة 


ىه . 


ثم بدعة كبرى: كالرفض الكامل والغلو فيه والحطً على آبي بكر 
وعمر [رضي الله عنهما]" والدعاء إلى ذلك فهذا النوع لا يحتج بهم ولا 
گرا اهي 

قلت : هذا تمثيل لأحد أنواع الابتداع» وإلا فمن الابتداع اللَصب» بل 
هر فر من اش ادن عض عل ری ا ا کات 
«القاموس» فالأمران بدعة» إذ الواجب والسنة““ محبة كل مؤمن بلا غلو في 
ال 


أما وجوب محبة أهل الإيمان فأدلته طافحة كما في «صحيح سل 
اوغا د کی ل ا کی کا 
[الحديث]" بل حصر إو الإيمان في الحب [في اله)“ كما في حديث 
«وهل الإيمان إلا الحب [في الله؟»]. 


وأما تحريم الغلو في كل أمر من أمور الدين فثابت كتاباً وسنة: 
للا تلوأ في ويزم) '' «إياكم والغلو في الدين فإنما آهلك من 


(© خرو ا مو اا ل ا ي اي او ع م ر ا 

7 ا ا ا 

(۳) ما يبن الحاصرتين صورته في النسخة (ب) هي : : کرم الله وجهه]. 

)٤(‏ مكتوب بعد قوله: - والسنة - في النسخة (أ) ما لفظه: [أي الطريقة]. 

. من حديث أبي هريرة رضي الله عنه‎ )٥٤( رقم‎ (o) 

(0) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

(۷) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

(۸) ما بين الحاصرتين صورته فى النسخة (ب) هى: [لله]ء ويوجد فى النسخة (أ) بعد 
قوله: [في الله] ما لفظه: أ ةدا ثم ا في السطرء الك ورد بمثله عند 
الطبراني في الكبير )٠٠١١١(‏ بلفظ : [أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغخض 
في الله عز وجل] وله شواهد بمثله. 

(۹) ما بين الحاصرتين صورته فى النسخة (ب) هى: [لله]. 

1 .)۱۷١/ءاستلا(‎ )٠١( 


۹٥ 


[کان]“ قبلكم الغلو في الدين؛ احرج أخا ‏ والا وان اج 

والحاكر إلا أله لا يتحقق الغلو إلا بإطلاق ما يحل إطلاقه في المحبوب 
اللو تي حه GÎ‏ أو ذكر الغير بما لا يحل 
لأجله. 


وأما زياد نة الشخص لبغض اهل الإيمان مع محبته [إلهم 
جمیعاً]" فهذا لا إثم فيه ولا قدح به» وإِن سمي غلواًء وقد کان بعض 
المؤمنين عند رسول الله يي أحب إليه من بعض» واشتهر أن أسامة بن زيد 


إذا عرفت هذا فالشيعي قد أتى بالواجب من محبة هذا البعض من 
المو فن : فإن كان غالياً فيه فقد ابتدع بالغلو وأثم إن أفضی به إلى ما لا 
ا La RS‏ الى سخا ال غل فلا لم فی 


[الأول]: تشيع بلا غلو [وهذا لا كلام فيه]'"' [كکما أفاده بقوله: 
«أو کان التشيع بلا غلو ولا ET‏ 


(1) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

.(VEY «110/1) (¥) 

.)64/۲( )۳( 

.)۰۲۹( )٤( 

)0( )411/1( كلهم من حديث ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعاً والحديث صححه 
الألباني - رحمه الله - في سلسلة الأحاديث الصحيحة (۲۷۸/۳) - وذكر أله على شرط 
مسلم . 

)٦(‏ صورة ما بين الحاصرتين في النسختين (Î)‏ و(ب) هي : [الجميع]. 

(۷) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

(۸) ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (ب) هي: [واضح] ومكتوب في حاشيتها: 
[وفي نسخة: إذا صح]. 

(4) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

(۱۰) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (أ). 

)۱١(‏ ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 


۹٦ 


[وفي أنه)"“ صفة لازمة لكل مؤمن»ء وإلا فما تك إيمانهء إذ [منه)“ 
اة ما راه ورا ی ال رل وور د 
حديث هؤلاء. . .» يريد الذين والوا علياً رضي الله عنه بلا غلو؟ وما الذي 
يذهبه بعد وصفه لهم بالدين والصدق والورع؟ 


فليت شعري آيذهبه فعلهم لما وجب عليهم من موالاة المؤمنين الذي 
لو اأخلراه لاخلا بواجت :وكان قادجا فيهم ول ر التابعين وتابعيهم لقد 
توا بالو اجب ودخلوا تحت قوله تعالی : وڈ ا من عدم تولو 
EES E E E‏ سبقوتًا بالإيسّن ولا َمل في فوا 
اموا وتحت قوله: # والسمفونَ ولون م الاجر و نصار وال 
E‏ س < (f)‏ 
a a‏ اخسن . . . الاية 

ومن [ها] هنا تعلم بأن القول بأن مطلق التشيع بدعة ليس بصحيح› 
والقدح به باطل»ء ولا قدح به حتى يضاف إليه الرفض الكامل» وسب 


الق الثاني : من غلا في التشيع» وأسلفنا لك أنه [أتی]“ بواجب 
واف ل مجرد الغلو بذعهة» إلا أنها بدعة لم تقض بصاحبها 


إلى كفر ولا فسق» فهو غير مردود اكا ملف تاا اذ قد قبل عند 
لماه ن افش ةه عة ال اها ا ملف اغا 


الثالث من أقسام التشي : N EE‏ [رضي الله 


(1) ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (أ) هي: [ولا يخفى أنه]. 

(۲) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب) وصورة العبارة فيها: هي : [إذ موالاة 
المؤمنين واجبة. . الخ]. 

.)٠١/رشحلا(‎ )۳( 

.)٠٠١/ةبوتلا(‎ )٤6( 

)٠(‏ ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

)١(‏ ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (أ) هي: [اتٍ]. 

(۷) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (أ). 


۹۷ 


عنهما]"" فهذا قد أفضى به غلوه إلى محرم قطعاً وهو سباب المسلم وقد 
ثبت عنه 4# : «آن [سباب المؤمن)"“ فسوق»" فهذا فاعل لمحرم قطعاًء 
خارج عن حد العدالةء فاسق تصريحاًء فاعل [لكبيرة]“ 

أوتارك أيفا راجت كما ياتا [وحفد فر5ا رالقدح فالس 
لأجل [مطلق]" تشيعه» وهو موالته للوصي [علي]“ رضي الله عنه» بل 
لسبه المسلم وفعله لمحرم» فعرفت أن [التشيع المطلق]"“ ليس بصفة قدح 
[وجرح]'' من حيث هو»ء بل هو صفة تزكية» فإدا قدح بالتشيع في 
عباراتهم كأن يقال: فلان شيعي» فهو من القدح المبهم لا يقبل حتى 
[يتبين]""“ أنه من النوع القادح وهو غلو الرفض. 

وأما النصب فعرفت من رسمه عن «القاموس» آنه التدين ببغخض علي 
رضي الله عنه [فالمتصف به]""'“ مبتدع شر ابتداع» أيضاً فاعل لمحرم تارك 
لواجب» فإن محبة علي [رضي الله عنه]"“ مأمور بها عموماً وخصوصاً أما 
الأول فلأنه داخل في أدلة إيجاب محبة آهل الإيمان وأما الخاصة فأحادیث 
لا يأتي عليها العد آيرةٌ بحبه» رة ا 9 ۷ ی و ب 


)١(‏ ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

(۲) ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (ب) هي : [سبابه]. 

)۳( أخرجه البخاري )٤٨٤٤(‏ ومسلم )۸٤(‏ وغیرهما من حدیث عبدالله بن مسعود غا 

) ما بين الحاصرتين صورته فى النسخة (أ) هی : [للكبيرة].‎ )٤( 

)٥(‏ ما بين الحاصرتين فيه تقديم وتأخير في النسخة (أ) وصورة السياق فيها [كما يأتي 
وارك ايشا ل اخها]. 

(0) ما بين الحاصرتين فيه تقديم وتأخير في النسخة (أ) وصورة السياق فيها [فرده حينئٍ]. 

2 ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

(A)‏ ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

(۹) ما بين الحاصرتين فيه تقديم وتأخير في النسخة (أ) وصورة السياق فيها: [مطلق 
التشيع]. 

)٠١(‏ ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

)١(‏ ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (أ) هي: [يبين]. 

(۱۲) ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (ب) هي : [فهذا]. 

(۳) ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (ب) هي : [عليه السلام]. 


۹۸ 


منافق"“» وقد أودعنا «الروضة الندية» [شرح اة الخارتا م ذلك 
شطراً صالحاً [من الأحاديث]" بحمد الله [معزوة إلى محالها)““ مُصَحْحة 
ومخسنة ن فالناصبي [قد ا ٤‏ بمحرم ا ولو لم يأت بالو اجب الآخر من 
واا سائر أهل الإيمان كالضخانة اذ ليس من لازمه محبة بقية الصحابة» 
وهب أنه من لازمه فلا يخرجه عن الإخلال بواجب محبة اوا 
فالشيعي المطلق في رتبة عليّة: أتى بالواجب وترك المحرم» والناصبي 
في أدنى رتبة وأخفضها فاعل للمحرم وتارك للواجب» فإنه انتهى نصبه إلى 
إطلاق لسانه بسب الوصي رضي الله عنه فقد انتهت [به]" بدعته إلى الفسق 
الرس كا اوت بالى: الاب اع علو إلى ذلك و ا 
تشيع من قال : 
أا ق لل لوطي ر اتی لاارى جت اا 
أقصد الإجماع في الدين ومن قصد الإجماع لم يخش التلف 
لي بنفسي شُغل عن كل من للهوى قرض قوما أو قذف 


والشيعي إن انضاف إلى [حبه]“ للوصي [رضي الله عنه]"“ بغخض 
ال من السلف فقد ساوى مطلى الناض : 


(۱) أخرجه مسلم (۱۳١(‏ وعيره من حدیث علي بن بي طالب رضي الله عنه قال : 
[والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد النبى الأمي ل إل أن لا يحبني إلا مؤمن 


(۲) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

(۳) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

(6) ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (ب) هي : واا اا 
ET a VD e E ©‏ 

(0) ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (ب) هي : [الوصي]. 

(۷) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

(۸) ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (ب) هي: [موالاته]. 

© ما العاصرتن ساق من اة (ب): 


۹۹ 


فإن قلت: هل يقدح في دينه [ببغضه] لبعض المؤمنين؟ قلت: 
البخض آمر قلبي لا يطلع عليهء ا كما هو المفروض - كان 
قدحاً اذ الكلام في الناصبي ولا يعرف أنه ناصبي إلا على بغضه 
لرأس أهل الإيمان» فمن ]ر بمثل هذه المعاصي رد رواية الناصبي لاه 
ليس بعدل على تعريف ابن حجر للعدالة» كيف وقد ثبت أن بغخضه 
[رضي الله عنه] علامة النفاق؟ 


وبهذا عرفت أن الناصبي المطلق خارج عن العدالةء فإن انضاف إلى 

نصبه إطلاق لسانه فيمن يبغضه فقد ازداد عنها بعداً» والشيعي المطلق EY‏ 
العدالة EA es NR‏ 
التمثيل ببدعة النصب للابتداع الخارم للعدالة أولى» إذ هو على كل حال 
بدعة قادحةء بخلاف التشيم فالمطلق منه ليس ببدعة: 


وقال الحافظ ابن حجر [رحمه الله اا في مقدمه «المتح» : 


إن التشيع محبة علي" وتقديمه على الصحابة» فمن قدمه على أبي 
بكر وعمر فهو غال في التشيع ويطلق عليه رافضي» وإلا فشيعي»› فإن 
انضاف إلى ذلك السب والتصريح بالبغض فغال في الرفض» انتهى" 

)۸( 
[كلامە] ` . 

فقسّم التشيع إلى ثلاثة أقسام: رفض» وغلو في الرفض»› وتشيع› 
فالأول: انضاف إلى محبته لعلى رضى الله عنه تقديمه على الشيخين› 


)١(‏ ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (ب) هي: [لبغضه]. 

(۲) ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (ب) هي: [عرف]. 

(۳) ما بين الحاصرتين زا في النسخة (ب) هي : [عليه السلام]ء والحديث سبق 
(6) ما بين الحاصرتين صورته فى النسخة (ب) هى: [تبين]. 

TE E ED) 

(0) يوجد بعد قوله: (علي) في النسخة (ب) ما لفظه: [عليه السلام]. 

(۷) (مقدمة فتح الباري الموسومة بهدي الساري (ص .))٦1۴‏ 

ماين الخاصرتن عاف هن اة ت : 


\ + 


وهذا التقسيم وقع في ذكره لبدعة التشيع. 

وأقول: أما محبته مطلقاًء وهو القسم الثالث فإنه شرط [في إيمان]' 
الله؟ وحينئذ [عرفت]“ أن كل مؤمن شيعي . 

(وأما السات فسب المؤمن فسوف› اا کان ا غیره» إلا ان 
سباب الصحابي أعظم ج لسوء اديه مع مصحوبه 0 ولسابقتهم في 
الإسلام» وقد عدوا سب الصحابة من الكبائر كما يأتي عن الفريقين: الزيدية 

وقد عرفت أنه دل كلام الذهبي وكلام الحافظ ابن حجر أن التشيع 
بكل أقسامه بدعة» ولا يخفى أن مطلق التشيع الذي هو موالاة الوصي 
واخته -وفاغا الراحجب لا كرتن مدع : 

فإن قلت هذا كله مبنى على أن قول الحافظ : «وتقديمه على الصحابة) 
ليس من جملة رسم التشيع وأي مانع [من]“ جعله قيدا فيفيد أن التشيع 
محبة علي [عليه السلام]" مع تقديمه على الصحابةء فلا يتم أن مجرد 
محته تشيع؟ 

قلت: [يمنع]" عنه أنه إن حمل [لفظ]" الصحابة [في كلامه في 


)١(‏ ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (أ) هي: [لإيمان]. 

(۲) ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (ب) هي: [تعرّفت]. 

(۳) مكتوب في حاشية النسخة (أ) تعليقاً على هذا الكلام ما لفظه: [وأما تقديمه فكأنه 
يريك القول بات انل هن الليحين وهه هي مسال القضال ال قل الخوض فا 
فضول] صح . 

)٤(‏ ما بين القوسين ساقط من النسخة (ب). 

)٠(‏ ما بين الحاصرتين صورته فى النسخة (أ) هى: [عن]. 

ON o N E © 

() ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (أ) هي: [منع]. 

(۸) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (أ). 


۱۰4 


الرسم]“ على من عدا الشيخين لزم [أن يكون من قدم علياً)"“ على أي 
ا و م الط ا ف ی ل مو ا ا ا ل 
ف الفا الي( ف م هال ى صان را 
ف ا ا راان ار وت اا 
المشهود لهم بالجنة وهم مقدمون على غيرهم [بالنصوص]. 


اولانه بالاتقاق لس بى الشيعى: من قم علا د رضي ا عه 
على أي فرد من أفراد الصحابة]"“ أو حمل على الشيخين فقط» فيكون 
التشيع : محبة على وتقديمه على الشيخين» فهذا بعينه هو الذي أفاده قوله: 
فمن Eee‏ أبي بكر وعمر فهو غال» وحينئذ تداخل الأقسام» 
[ويخلو] كلامه وضابطه [عن بيان الشيعي المطلىق]" أو حمل على كل 
الصحابة وجعلت اللام للاستغراق فالإشكال هذا بعينه باق إذ من قدمه [على 
كل الصحابة فقد قدمه على الشيخين ومن قدمه عليهما فهو الغالي فلا يشمل 
المطلق مع خلل آخر وهو لم يلاحظ إلا الشيخين في كلامه أو حمل على 
الثلاثة المشائخ فهذا الإإشكال باق إذ من قدمه على الثلائة فقد قدمه على 
الشن نح الخلل الذي عرفته أيضا]"“ ولما بلغت [عبارة الحافظ]'"'“ إلى 
هذا الخلل على التقادير الأربعة بسبب جعل [قوله: «وتقديمه على الصحابة») 
قيداً تعين حملها على ما تصح به وتفيد أن قوله وتقديمه جملة استئنافية 


)١(‏ ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (أ). 

0 ا الخافرت وره د ال (© هى ان ن فا 
ONE ub CM‏ 

)٤(‏ ما بين الحاصرتين صورته فى النسخة (آ) هى: [فإنه]. 

TANI x CID Nu O 

"` SL NG 

(۷) ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (أ) هي: [ولا يشمل]. 

(۸) ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (أ) هي: [رسم التشيع المطلق]. 


)٩(‏ یوجد في مكان ما بين الحاصرتين في النسخة (أ) ما لفظه: [على المشائخ الثلاثة فهو 
أيضاً رسم للغالي» إذ من قدمه على الثلاثة بعينه بأن. . .] هكذا وردت ناقصة. 
)٠١(‏ ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (أ) هي: [عبارته]. 


1۰۲ 


والواو للاستئناف قدمها إرهاصاً لقوله)"“ «فمن قدمه على أبي بكر وعمر» 
ET a a UI‏ 
تفصيلا» وأن قوله: «محبة علي» 1ھ ° ر الى المطلىء وأيدَ هذا 
فول رالا فع فان ا[المراوا :رالا بقدمة على الميخين أى ا حه 
فقط وهذا هو المطلق . 

وأيده أيضاً ما عرفناه من تصرفاتهم في كتب الرجال [وستسمع من 
كلامنا الآتي كثيراً من عباراتهم في ذلك]" وأيده قول الحافظ الذهبي في 
ابع : أو کان التشع ب بلا e‏ 


محسته مع تمديمه على الشيخين › محسته مع [التقديم TI‏ 
ا ل e 1 (1۰ E [ ٠‏ الغا ال ]5 | o‏ ] 
و ي في لتشيع ويطلق 
EE,‏ ا > [و]“" الثالث: غال في الرفض» هذا مفاد كلام 


الا 


)١(‏ ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (أ) هي : ذلك قيداً لم يبق إلا أن يحمل على 
أنها جملة ابتدائية استئنافية والواو كذلك قدمها إرهاصاً لقوله]. 

(۲) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (أ). 

(۳) ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (أ) هي: [جملة ثيً]. 

)4( صورة ما بين الحاصرتين في النسخة (ب) هي : [فقط] . 

)٠(‏ صورة ما بين الحاصرتين فى النسخة (ب) هى: [مراده]. 

00 اي الا ا ` 

(۷) ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (ب) هي : [ضابطته] . 

. صورة ما بين الحاصرتين في النسخة (أ) هي : [أن هنا ثلاثة أقسام محبته فقط]‎ (A) 

(4) صورة ما بين الحاصرتين في النسخة (ب) هي : [ذلك]. 

( 0 فر فا بو الخاضرتن في اة (ت) هى طلقا 

0 و ` 

(۱۲) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

8 فور ما تن الخاصرتن ف الل (ت) هى [وقرل] 

00ا او ف اط ي ا0 ` 


1۳ 


وعلى كلامهما وقع [البحث في هذه الرسالة]"" ثم اعلم أن 
البدعة وحقيقتها الفعلة [المخالفة]" للسنة ولها تعاريف حاصلها: ما لم 
يكن [على]'"“ عهده 4# [و]" [تنقسم]" إلى ثلاثة أنواع: نوع لا يقتضي 
كفراً ولا فسقأء وهي التي قال فيها عمر رضي الله عنه في Els‏ 


التراويح : نعمت البدعة». 


ال الغارى ا اكات ك الغارف] :فد كرون من اة ها 
کر ی ا ما ر و دا اق ا 
واقتضت مصلحة تندفع بها مفسدة والنوعان الآخران ما يؤول إلى أحد 
الأمرين کما عرفت . 


فالأولى لا قدح بها اتفاقاً ولا تخل بالعدالة وإن دخلت في مسمى 
البدعة وشملها اشتر تت اط فقدها في حصول العدالة وذلك لانه ل تخلو عنها 


طائفة › بل یکاد 8 لا یخلو عنها فرد إلا من عصمه الله [تعالی]"''“ وإن 
كانت عباراتهم في رسم العدالة عامةء والأحاديث الاأتية دالة على أنه لا فرق 


(1) صورة ما بين الحاصرتين في النسخة (ب) هي: [بحشنا]. 

(۲) ورد فى النسخة (ب) بعد قوله: [البحث فى هذه الرسالة] كلاما طويلاً مطلعه: [وأما 
CEE‏ المؤمن فسوق. . . الخ]ء وقد تقدم ذكر هذا السَفُط قريباًء وكا بيا في 
ذلك الموضع أل هذا لکاام . ناقا من النسخة (ب)ء وما اه هو سياق النسخة (أ) 
لرجحانهاء والله الموفق 

(۳) صورة ما بين الحاصر تين في النسخة (ب) هي : [المجانبة]. 

(€) صورة ما بين الحاصرتين فى النسخة (ب) ھی ' [فی]. 

° E a a a )8ذ‎ 

(0) صورة ما بين الحاصرتين في النسخة (ب) هي: [ينقسم]. 

)۷( صورة ما بين الحاصرتين في اللسخة (ب) هي : : [إصلاة]. 

(۸) هو عبدالرؤوف المناوي - مؤلف كتاب فيض القدير شرح الجامع الصغير - توفي سنة 

| ۹ه - أو في التي بعدها - ترجم له الشوكاني في البدر الطالع .)١١۷/١(‏ 

(۹) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 
)١(‏ ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (أ) هي: [لحسنة أصل الشرع]. 
( ا ين الخاصرتين ساق هن السخة (ف). 


۱۰٤ 


بين أنواعها إلا أنهم كما عرفت قسموها هذا التقسيم وقسموها“ أيضاً إلى 
OE E‏ وعير مستحسنة وما أظن ذا ا إلا من حملة الابتداع› 
وها هنا أبحاث تتعلق بكلامهم : 


الأرل: أنهم آخذوا في رسم الصحيح والحسن عدالة الراوي' كما 
سلف للحافظ في «النخبة» ومثله في كتب صاحب «العواصم»" وفي جميع 
E I E‏ 
ملازمة التقوى والمروءة وفسر التقوى بأنها اجتناب الأعمال السيئة من شرك 
أو فستق أو بدعة فأفاد أن العدالة شرط للراوي . 


وقد عرفت أن ترك البدعة من ماهية العدالة فالعدل لا يكون عدلاً إلا 
باجتناب البدعة بأنواعها ولا يخفى أن هذا يناقض ما قرره الحافظ من القول 
بقبول المبتدع مناقضة ظاهرة على أن في رسم الحافظ للتقوى فصوا فإنها 
جنات [ال اتا رالانا لاحات ,وقد اقفر عل القضا 
الأول من فصلي” رسمها. 


ومنهم من فسرها بالاحتراز عما يذم به شرعا وهو صحیح شامل 
للأمرین . 


)١(‏ في النسخة (ب) يوجد بعد قوله: «قسموها» كلمة: [إلى]. 

(۲) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

(۳) هو الإمام العلامة المحقق المدقق أبو عبداله محمد بن إبراهيم بن علي بن 
المرتضى بن المفضل الشهير بابن الوزير مولده سنة ١۷۷ه‏ بهجرة الظهراوين - له 
مؤلفات أجلها ما ذكره ابن الأمير و هو العواصم والقواصم» وقد ترجم له الجم 
الغفير من الأعلام كالشوكاني في البدر الطالع ۸١/۲(‏ - 4۳) وقد كتبت رسائل 
علمية [ماجستير ودكتوراه] تبحث جوانب شخصية هذا الإمام الفذه وفاته سنة 
.AA 4°‏ 

(6) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

)١(‏ ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (ب) هي: [للمحرمات]. 

(0) ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (ب) هي: [وإتيان]. 

(۷) يوجد بعد قوله: فصلي في النسخة (ب) كلمة: [في]. 


1۰0 


إن قلت: أخذهم الفسق في رسم العدالة فيه أيضاً إخلال فإنهم قبلوا 
ا ا وقد أخذوا الغدالة في لراري ا عدم ا في 
الصريح لأنه التادز عند Ti‏ وليندفع e‏ 


البحث الثاني : للا یخفی ما ورد في السنة من الأحاديث الواسعة في 
ذم المبتدعة والوعيد الشديد لهم: أخرج E‏ 
وغیرهما من حدیث جابر [رضي الله عنه] قال: خطبنا رسول الله #6 
وفيه: «أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله [تعالى]“ وخير الهدي هدي 
محمد 2 وسر الأمور محدثاتها وکل بدعة ضلالة. .» 

باج اا بن مرت ن في ما را 
«إن الله [ ا التوبة عن كل صاحب بدعة حتى يدع بدعته». 


)١(‏ ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (ب) هي: [إطلاق]. 

۳۹۲/٢( )۲(‏ - نووي). 

.)‰6( )۳( 

)٤(‏ هو محمد بن يزيد الربعي - أبو عبدالله بن ماجه القزويني - من الأئمة الحفاظ - من 
مۇلفاته: السنن وتاريخ قزوين - توفي سنة ۲۷۳ه» ترجم له الذهبي في تذكرة الحفاظ 
(۳۹/۲)» وابن خلکان في وفیات الأعيان .)۷۹/٤(‏ 

.)۲۱٤/۳( والبيهقي ذ فی الکبری‎ )۳۷١ »۳۱۹/۳( کأحمد في مسنده‎ )٥( 

)١(‏ ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (ب) هي : : [رض] وهو نحت خطي لما ذکرته 


من النسخة (أ). 

(۷) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

(۸) في الأوسط كما في مجمع الزوائد (١٠/١۱۸)ء‏ وصححه الألباني في صحيح الترغيب 
والترهيب (رقم .)٥۲‏ 

E NT )4(‏ - أبو القاسم الطبراني - نسبة إلى 


طبرية الشام ا الحديث من مؤلفاته الثلاثة المعاجم [الكبير والأوسط 
والصغير] وكذا «الأوائل» وغير ذلك - توفي سنة ١٠٣ه‏ 2 له ابن خلکان في 
وفيات الأعيان e‏ 


۱٠١ 


قال الحافظ ارف إسناده حسن › ورواه ابن ا وابن ا 
عاصم في كتاب «السنة» عن ابن عباس رضي الله عنهما ولفظه» أبى الله 
أن يقبل عمل صاحب بدعة حتی یدع بدعته)۶٩‏ ورواه ابن ماجه اأ 
من حديث حذيفة [رضي الله عنه]"“ مرفوعاً ولفظه: «لا يقبل الله لصاحب 
بدعة صوما ولا خا عمره ولا جهادا ولا صرفا ولا عد ل ویخرج من 
الإسلام کما تحرج الشعرة زم[ العجيء»“ . 


الطبراني اما من أمة تدعت بعد يها بدحة إلا أضاعت مثلها من الست ¢ وقد 
صح حدیث : e‏ الله وکل نبی ي مجاب ا , 0 


اوا ع عد منهم تارك السنة. 


(1) هو أحمد بن عمرو بن أبي عاصم الضحاك بن مخلد الشيباني - الحافظ الكبير - ولي 
قضاء أصبهان - من مؤلفاته المسند الكبير ا والمثاني - توفي سنة ۲۸۷ه - ترجم 
له الذهبي في تذكرة الحفاظ )1٤٠١/۲(‏ وابن كثير في البداية والنهاية .)۸٤/١١(‏ 

.)٥( )۲( 

(۳) (۳۹) وقد ورد في النسختين (أ) و(ب) حاتم بدل عاصم والصواب ما أثبته. 

)٤(‏ ضعفه الألباني - رحمه الله - بحكيهٍ عليه بالنكارة في سلسلة الأحاديث الضعيفة (۳/رقم 
1۳ 

.)6۹( برقم‎ ٠ ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (أ) والحديث في سنن ابن ماجه‎ )٠( 

() ما بين الحاصرتين ساقطة من النسخة (ب). 

(۷) ما بين الحاصرتين صورته فى النسخة (ب) هى: [من بين]. ) 

(۸) الحديث حکم عليه الالانى. رحمه الله الع وذكر أن في إسناده ابن محصن وهو 
كذاب» وراجع سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة (۳/رقم .)١٤۹۳‏ 

(4) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب)ء ويريد بقوله: (الأخير) أن يميّزه عن ابن 
حجر العسقلاني - والأخير المذكور هو ابن حجر الهيتمي .أ.ه. 

(۱۰) ضكفه الهيثمي في مجمعه (۸۸/۱). 

0 اف و ا ی ا ی 

(۱۲) أخرجه الترمذي )۲٠١٤(‏ واببن حبان كما في الإحسان )٥۰۱/۸(‏ رقم )٥۷14(‏ 
وغيرهما من حديث عائشة رضى الله عنها مرفوعاً. 

ا لطر ساط ف ال0 


¥۷ 


قال في الزواجر: وقد عد شيخ الإسلام الصلاح العلائي في 
«قواعده»» و الجلال البلقينى [وغيرهما البدعة من الكبائر ولفظ الجلال 
البلقيني]"“ في تعداد الكبائر. 

السادسة عشر : البدعة وهي المراد بترك إلسنة. 

إذا عرفت هذا فلا يخلو إما أن يقول قائل المبتدع أنه عدل وأن 
ابتداعه لا يخل بعدالته فهذا رجوع عن رسم العدالة بما [ذكره)]"" فهذه 
الأحاديث وأقوال أئمة العلم منادية: «على أن الابتداع من الكبائر» وقد 
رسموا الكبيرة بما توعد عليه بخصوصه» وهو صادق على البدعة. 

ومن [هنا] ينقدح لك أن من حذف البدعة من رسم العدالة 
فلدخلولها في لفظ الكبائر المذكورة في الرسم. 

أو يقول: [إنها تخل]“ بالعدالةء فهذا يعود على شرطية العدالة في 
الراوي بالنقض . 

اليحث الثالت: تسیر العدالة بما دکره الحافظ تطابقت عليه کتب 
الأصول» وإن حذف البعض قيد الابتداع» إلا أنهم الكل اتفقوا آنها ملكة. . 
إلى آخره وهذا لنشن معناها لعْة: ففی «القاموس» العدل : ضد الجور»ء وهو 
وإن كان كلامه فى هذه الألفاظ قليل الإفادةء لأنه يقول: والجور نقيض 
العدل فيدور. 

وفى «النهاية»: العدل: الذي لا يميل به الهوى. 

وهو وإن کان ت ا للعادل فقد أفاد المراد وفى غيرهما العدل: 
الاستقامة . | 


(1) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

) ما بين الخاصرتين صورته فى النتسخة (ب) هي: [ذكروه]. 

(۳) صورة ما بين الحاصرتين في النسخة (أ) هي: [هذا). 

(6) صورة ما بين الحاصرتين في النسختين (أ) و(ب) هي: [إنه يخل] ولعل الصواب ما 
ذکرته. 


۰۸ 


ر ور 


وللمفسرين في قوله تعالى: إن EA A‏ أقوال فى 
تفسيره قال الرازي بعد [سرده لأقوال] : إنه عبارة عن الأمر المتوسط 
بين طرفي الإفراط والتفريط» وهو قريب من تفسيره بالاستقامة. 


وقد فسر الاستقامة الصحابة - وهم أهل اللغة - بعدم الرجوع إلى 
عبادة الأوثان وأنکر أبو بکر [رضیى الله O]‏ على من فسرها بعدم الإإتيان 
بذنب وقال: 


«حملتم الأمر على أشده» وفسرها الوصي كرم الله وجهه بالإتيان 
بالفرائض . 


والحاصل أن تفسير العدالة بالملكة المذكورة ليس معناها لغة» ولا أتى 
عن الشارع حرف واحد بما [يفيد]“ ذلك واله تعالى قال في الشهود: 
وشپ دوا وى عَدل ين4 ين رون م ألشهْدَآٍ. وهو كالتفسير 
للعدل» والمرضي: من تسكن النفس إلى خبره ويرضى به القلب ولا 
یضطرب [من]“ خبره ویرتاب» ومنه ¥ رة عن راښ . 


وفي كلام الوصي [رضی الله ٩]‏ حدئني رجال مرضیيون 


.)١۹٠/لحنلا(‎ )1( 

IS RGSS SS Cag as (۲(‏ 
الرازي - نسبة إلى الري - الإمام المفسر - كان متبحراً في العلوم العقلية والنقلية - من 
مۇلفاتە : «مفاتيح الغيب» في التفسير - و«المطالب العالية» - توفي سنة (٦٠٦ه)‏ ترجم 
له ابن خلکان في وفیات الأعیان .)۲٤۸/٤(‏ 

(۳) صورة ما بين الحاصرتين فى النسخة (ب) هى: [سرد أقوال] . 

٤ ما بين الحاصرتين ساقط النسخة (ب).‎ )٤( 

(ه) ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (ب) هي: [يفيدها]. 

(0) (الطلاق/۲). 

(۷) (البقرۃ/ ۲۸۲). 

(A)‏ صورة ما بین الحاصرتين ف النسخة (ب) ھی : [فی]. 

)٩(‏ (النساء/۲۹). ۰ ګګ 

)۱١(‏ صورۃ ما ب بين الحاصرتين في النسخة (ب) هي : [عليه السلام]. 


۹ 


وأرضاهم عمر» وقال (): «إدا إذا اتاكم من ترضون دينه وخلقه 
فأنکحوه»' . 

فالعدل: من اطمأن القلب إلى خبره وسكنت النفس إلى ما رواه. 

CNR NG‏ ا ق 
عنها]" الأفعال بسهولة تمتنع بها عن اقتراف كل [فرد من أفراد]““ الكبائر 
وصغائر العخسة کسرقة لقمة»› والتملفيف بحبة تمرة»› والردائل الجائزة کالبول 
في الطرقات وأكل غير السَوْقِيٌ فيه فهذا تشديد في العدالة لا يتم إلا في 

حق المعصومين وأفراد من ا المؤمنين › کک قد حاء في الأحاديث أن 
«كل بني آدم عاو ور ا ار ا ا 


وحصول هذه امک في کل راو من رر الحديث عزیز"“ لا یکاد يقع . 


ومن طالع ترا جم الرواة علم ذلك وائة لس العذل الا شن قفارت 
وسلد وغل خیره OE‏ ٭ه وفي الحديث «المؤمن واه [راقع أي 
hS‏ لدینه بالذنوب راقع له بالتوبة فالسعيد من مات على رقعه» اخرجه 


)١(‏ أخرجه الترمذي )٠٠۸١(‏ والبيهقي (۸۲/۷) وغيرهما من حديث أبي 2 ازى 
رضي الله عنه قرغا وقد ورد من طرق أخرى بمثلهء» والحديث حسنه الألباني في 
الإرواء [/رقم .[(1۸٦۸)‏ 

(۲) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

(۳) ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (ب) هي : [يصدر منها]. 

(6) ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (أ) هي : [فرد فرد من] وفي (ب): [فرد من]!! 

)٥(‏ أخرجه الترمذي )۲٤۲۹۹(‏ وابن ماجه )٤٤٥١۱(‏ والحاکم )۲٤٤/٤(‏ وغيرهم من حديث 
أنس - رضي الله عنه - مرفوعاًء والحديث حسَنه الألباني - رحمه الله - في تخريج 
أحاديث المشكاة .)۲۳٤١(‏ 

(0) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

(۷) لم أقف عليه. 

(۸) يوجد بعد قوله: عزيز في النسخة (أ) كلمة: [الحصول]. 

(۹) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (آ). 

)١(‏ ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 


1۱1۰ 


البزار"“"» وإن كان فيه ضعف فهو [منجبر]" بحديث الو لم تذنبوا 
لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون فيغفر لهم» وهو [حديث]"“ 
صحیح *» فالمؤمن المرض العدل لإا بد من مقارفته لشيء من الذنوب» 
لكن غالب حاله السلامة» ويأتي عن الشافعي في العدالة قول حسن. 

وهذا بحث لغوي لا يقلد فيه أهل الأصول» وإن تطابقوا 1عليه]"“ 
فهو مما [يقوله]" الأول [ثم يتابعه عليه]“ الآخر من غير نظر. 

إذا عرفت ما أسلفناه وقد عرفت نقل الإجماع عن الصحابة رضي الله 

8 EN 1 )4( : 8 

عنهم أنهم قبلوا خبر المبتدع كما قال امام[ المنصور عبدالله بن 
حمزة [رحمه الله تعالى] ': إن من تصفح آثارهم واقتص أخبارهم عرف 
أنهم لما صاروا أحزابا وتفرقوا فرقا» وانتهى الأمر بينهم إلى القتل والقتال 
کان اروی فعا عن شض ن غر ها و فی لته جل 


)۱( ج الطبراني في الأوسط (۲/١٠١)ء‏ والبزار كما في كشف a‏ ۴۲۴۱) بإسناد 
ضعفه الهيثمي في مجمع الزوائد .)٠٠١٠/٠١(‏ 

(۲) هو الحافظ أبو بكر أحمد بن عمرو بن عبدالخالق البصري - توفي سنة (۲۹۲ه) ترجم 
له الذهبي في تذكرة الحفاظ .)٠١۳١/۲(‏ 

(۳) صورة ما بين الحاصرتين فى النسخة (ب) هى: [مجبور]. 

0 ا ا ا( 

)١(‏ أخرجه مسلم (1۸/۱۷ - نووي) من حديث آبي هريرة - رضي الله عنه مرفوعاً به» 
والحديث له طرق أخرى وجاء بألفاظ أخرى بمثله تجدها مفصلة موسعة في تحقيقي 
على رسالة للشوكاني بعنوان «بحث حول حديث لو لم تذنبوا لذهب الله بکم٤»‏ ط ۔ 
دار البيان الحديثة - .)٠٠٠١ _ ۱٤۲١(‏ 

0) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (أ). 

(۷) ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (ب) هي: [يقال]. 

(۸) ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (ب) هي: [ويتابع]. 

(4) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (أ). 

5 0 لاض اظ ف اة ت والذك ر و اة د حه ت 
سليمان بن حمزة مولده سنة ١ه‏ من كبار أئمة الزيدية وفاته سنة ٤١“ه‏ 
ممن ترجم له الزركلي في الأعلام )۲٠۳١/١(‏ والحبشي في مصادر الفكر ( ص۴۸٥‏ - 
4). ) 

)۱١(‏ ما بين الحاصرتين فيه تقديم وتأخير في النسخة (أ). 


۱۱۱ 


اعتماد أحدهم على رواية من يخالفه كاعتماده على رواية من يوافقه. 
ومثله قال الشيخ أحمد الرضاض ٠‏ فى كتاب «الجوهرة): إن الفتنة 


لما وقعت بينهم كان بعضهم يحدث عن بعض من غير بحث ويستند الرجل 
إلى من يخالفه كما يستند إلى من يوافقه. 


علمت أن ذلك يستلزم الإجماع» على أن مدار قبول الرواية: ظن 
دق الراوى ل عدالكه. 


قال ابن الصلاح”": كتب [الأئمة]" طافحة بالرواية عن المبتدعة غير 
الدعاة [انتهى]. 


قلت: ما ذاك لكون الابتداع غير مخل بالعدالة بل هو مخل بها 
[لكنه] دار القبول على ظن الصدق وذلك لأدلة: 


الأول : أن خبر المبتدع يفيد الظن قطعاء والعمل بالظن حسن عقلاً. 

الثاني : أن في مخالفتهم مضرة مظنونة» ودفع الضرر المظنون عن 
الشن واحت: 

الثالث: إما أن يحصل بخبرهم الرجحان أو لاء إن [حصل]" فإما 


)١(‏ هو أحمد بن محمد الرصاص»› من علماء الزيدية الكبار» توفي سنة ١ه‏ وكتابه 
المشار إليه بالجوهرة اسمه جوهرة الأصول وتذكرة الفحول من آشهر كتب الزيدية في 
الأصول وهو لا زال مخطوطاً في مكتبة الجامع الكبير ممن ترجم له الحبشي في 
مصادر الفكر (ص١°٠).‏ 

(۲) هو عثمان بن عبدالرحمن الشهرزوري الكردي - أبو عمر تقي الدين - المعروف بابن 
الصلاح» المحدث الفقيه المفسر» كان يلي التدري س الور الفالحة بخ المقدن 
ثم بدار الحديث بدمشق - من مؤلفاته الأمالي» وأدب المفتي والمستفتي وكتابه في 
علوم الحديث المعروف بمقدمة ابن الصلاح - توفي سنة (۳٤“ه)‏ ترجم له الذهبي في 

سير آعلام النبلاء )٠٤١/۲۳(‏ وابن خلكان في وفيات الأعیان )۲٤۴/۳(‏ وغيرهما. 

(۳) ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (ب) هي: [أئمة الحديث]. 

0 ا اف ا 

)٠(‏ ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (أ) هي: [لكن]. 

. ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (ب) هي : [اقتضاه]‎ )٦( 


۱1۲۳ 


آن يعمل به أو بالمرجوح» اران ا و اا ا ع 
المرجوح على الراجح والمساواة بينهما في الترجيح قبیح عقلاء و 
العمل بالراجح [إذا عرفت آنه يفيد الظن ونه يجب العمل بالظن عقلاً 
فالأدلة من السمع أيضاً كثيرة]" . 

الأول: قوله تعالى: قن جام موعطة ن ريد فانم ملم ما سَلّتي ٠)‏ 
وهو عام في كل ما جاء عن الله تعالى؛ سواء کان من کلامه أو کلام 


رسوله ا وسواء کان EY‏ او ا فكل خر عن الله [أو]““ عن 
رسوله حصل [الظن به]“ فقد صدق عليه أنه [جاءنا)"“ عن الله . 


[والثاني] : قوله تعالی : «خدوا ما ٤یکم‏ موو فهذا عام فيما 
أتانا ا الله e‏ وإن كانت u‏ لأهل الكتاب فهي في ا 


[الغالت]'“: قرله تعالى: «وما اتن اسول دوه الآية' 
[وتقريره]""“ كما سلف» والخبر المظنون عن الرسول ب قد أتانا عنه» 
فيجب العمل به» والأدلة من هذا النوع واسعة جداً وناهضة على المدعي» 


er : ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (ب) هي‎ )١( 

(۲) صورة ما بين الحاصرتين في النسخة (أ) هي : : [والأدلة على وجوب العمل به شرعا 
کثيرة]. 

.)١۷١/ةرقبلا(‎ )۳( 

)٤(‏ ما بين الحاصرتين صورته في اللسخة (ب) هي : : [وا. 

(ه) ما بين الحاصرتين فيه تقديم وتأخیر في النسخة (أ). 

)٩0(‏ ما بين الحاصرتين صورته في اللسخة (ب) هي : : [جاء]. 

0( ) ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (أ) هي : : [الثانية]. 

(۸) (البقرة/۳) (الأعراف/١۷١).‏ 

(۹4) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

)٠١(‏ ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (أ) وصورته في النسخة (ب) هي: [والثالثة] 
وک ارات 1 ۰ ) 

.)۷/ (الحشر‎ )١١( 

(۱۲) صورة ما بين الحاصرتين في النسخة (أ) هي : [وتقريرها]. 


1۳ 


وقد ثبت عنه کل : «إدا آمرتکم بأمر فأتوا منه ما استطعتم»“ فيجب في 


تعرف ما آنانا الله و نا بأخذه: بذل الوسع في ذلك [بحسب]" الطاقة كما 
ا تال ارا آله ا سط4 , 
وهنا رتب ثلاث : 


أعلاها: أن يعلم اللفظ الوارد عن الشارع والمعنى» وهذا يكون كثيرا 
ف القران والسة المتوارة. 

الثانية: أن يعلم اللفظ ويظن المعنىء وذلك أيضاً يكون كثيراً في 
القرآن [والمتواتر من السنة]“ . 
فى السنة. 

فإن قلت: يلزم على هذا قبول خبر الكافر [الصريح] والفاسق 
الصريح [أيضاً]"“ إذا حصل الظن لوجود العلة. 

(¥ 

قلت : منع Ea‏ الإجماع فخصص العلة . 

واعلم أنه: استدل في «العواصم» [على قبول]“ فساق التأويل بحديث 
[قبوله 4# للأعرابي] الذي شهد برؤية هلال رمضانء فقال له بجي : 
«أتشهد آن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله؟» قال: نعم [قال]'': «يا 


(۱) اخرجه البخاري (۷۲۸۸) ومسلم (۱۳۴۷) وغيرهما من حديث أبي هريرة رضي الله 
عنه مرفوعا. 

(۲) ما بين الحاصرتين صورته فى النسخة (ب) هى: [حسب]. 

۰ ۰ .)٠١/نباغتلا(‎ )۳( 

(€( رر ما بين الخاسرتن ف اة اش [والسنة المتواترة]. 

)( ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

)٦(‏ ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

(۷) .ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (أ) هي : : [عنه]. 

(A)‏ صورة ما بين الحاصرتين في النسخة () هي : [لقبول]. 

(4) صورة ما بين الحاصرتين في النسخة (أ) هي: [آنه هه قبل الأعرابي]. 

)٠(‏ صورة ما بين الحاصرتين في النسخة (ب) هي : : [فقال]. 


۱1٤4 


بلال أذن في الناس أن يصوموا غد“ وبنحوه من الأدلة» إلا أن في 


[استدلاله]“ بذلك بحثاء لأنه بناه على أن عدالة أهل ذلك العصر غير 
منوطة [بإسلامهم] وهو قائل بخلافه لذهابه إلى أن أهل ذلك العصر كانت 
العدالة [فيهم]“ منوطة بالإسلام والقيام بأركانه واجتناب معاصي 
[الجوارح] كما نقله عن أبي طالب وأختاره» فهذا لا يتم به الاستدلال 
على قبول المبتدعين إذ قد بنى على عدالة أهل ذلك العصر النبوي» إلا من 
ظهر منه ما یجرح به. 

والکلام الآن معه على من تحقق“ جرح a aE‏ 
إنما قبل لحصول الظن بخبره. 

ا ا ا 
[النبي]"“ هه : «هل هي مۇمنة؟» فأشارت أن الله ربهاء فقال: (##غ): 


)١(‏ يوجد بعد قوله: غداً في النسخة (أ) كلمة: [أخرجه]. 

(۲) أخرجه بو داود )۲۳٤١(‏ والترمذي (14۱) والنسائي )۱۳۲/٤(‏ وابن ماجة )۱١١۲(‏ 
ر )٤۲٤/۱(‏ وغيرهم من حديث ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعاًء والحديث 

ضعفه الألباني في إرواء الغليل (٤/رقم(۷٠۹)).‏ 

(۳) ما بين الحاصرتين صورته في اللسخة (ب) هي : [الاستدلال]. 

(6) ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (ب) هي: [بالإسلام]. 

)٠(‏ ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

)٩0(‏ ما بين الحاصرتين صورته في اللسخة (ب) هي : : [الخوارج]!!!!. 

(۷) هو يحیى بن الحسين بن ارا طالب له مؤلفات منها الأمالي وكذلك تخريجات 
على مذهب الهادي وکان يرى في حال عدم وجود نص للهادي فمذهبه کأبي حنيفة 
بویع بعد موت أخيه المؤيد سنة ١١٤ه‏ وتوفي بامل طبرستان سنة (٤۲٤)ه.‏ أ.ه من 
هامش البحر الزخار »)۱۳/١(‏ بتصرفي بسيط . 

(۸) يوجد في هامش النسخة (أ) ما لفظه: «لا وجه للتشكيك إذ كلامه فى فساق التأويل» 
لوھ ف یں ا اد راف ع ی کے الم ند 

(4) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (أ). 

)٠١(‏ ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

. ما بين الحاصرتين صورته فى النسخة (ب) هي: [الذي]!!‎ )۱١( 

00 ا اطا ا 


11٥ 


8 وكذلك ذكره لحديث: «إن ابني هذا سيد وسیصلح الله به 
تفتين عظيمتين من المسلمين» . 
قال في a‏ 8 دلیل عار فول کل من ا بالل ورسوله 
ا 
فانم E‏ درل مقرل ا ا اه ال 1 
هذا ر يقتضى أنك تريد أن من أسلم وامن من أهل ذلك العصر فإنه عدل» 
وهو eê‏ من کلامه» NT‏ عير محل النزاع› إِد الكلام م من يرد 
فساق التأويل المبتدعة. 
لا يقال : لعل صاحب «العواصم « يختار فى ٍ هي رسم العدالة غير ما 
يختاره الجمهور»ء وأنه من ثبت إسلامه ثبتت عدالته من أهل 1ذلك 
العصر]“ [وغيره لأنا نقول: هذا مُسَلَمٌ في أنه اختياره لكن في حق 
الصحاية 0 ذلك العصر النبوي]"“ إذ الظاهر فيهم العدالة كما سبق نقل 
اختباره له وره قال المحدثون وأهل الأثر راا فن س عر فر فل 


وجعله [لظً]'"“ الصدق [علة في)""'“ قبول الرواية دليل [على]" 


)١(‏ آخرجه مسلم )٥۴۷(‏ وغيره من حديث معاوية بن الحكم السلمي رضي الله عنه 
مرفوعاً. ) 

(۲) أخرجه البخاري )۷۱٠۹١( )۳۷٤١( )۳۹۲۹( )۲۷۰٤(‏ وغيره من حديث أبي بكرة 
رضي الله عنه مرفوعا به. 

(۳) صورة ما بين الحاصرتين فى النسخة (أ) هى: [الأولين]. 

() يوجد بعد قوله (به): كلمة: [جرح] !! وذلك في النسخة (). 


(ه) ما بين الحاصرتين صورته فى النسخة (أ) هى: [الثالك]. 
0© و لخا وسا ی ا 6 
(۷) ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (أ) هي: [فهذا]. 
(۸) ما بين الحاصرتين صورته فى النسخة (ب) هى: [العصر النبوي]. 
OT E OE‏ 
(۱۰) ما تالاص فة صورته في اللسخة (ب) هي : : [ظن]. 
(۱۱) ما بین الحاصرتين ور في النسخة (ب) ھن : ع 
ہین 


۱۱٩ 


أنه لا يرى ذلك وإلا لما افتقر إلى إقامة الأدلة على ذلك» ولكان أحوج 
على إقامة الدليل على هذا الأصل الكبير» ولأنه صرح أن ظاهر العلماء 
العدالة ما لم يظهر ما يجرحهم» [وينفي]""“ العمل بالظاهر وجعل هذا القول 
المختار القوي حيث قال: المختار القوي ما ذهب إليه [أبو عمر]" ابن 
عبدالبر» وأبو عبدالله بن المواق“» وهو أن كل حامل علم معروف [فيه 
بالعناية] فإنه مقبول فى علمه محمول أبدأ على السلامة حتى يظهر ما 
يجر حه وذكر أدلة [هذا] القول» وهو ظاهر فی آنه یری رأي الجمهور في 
أن الأصل الفسق» ولذا عين هذه الطائفة بالعدالة وسرد أدلة ذلك هنالك [إلا 
أنه يختار في الصحابة وأهل العصر النبوي أن الظاهر فيهم العدالة)“ نعم 
هر آنا كاب اه بار ف ف الال ماله احا عن 
الشافعى . ٤‏ 


فإنه قال: متى سلم أن العدالة هي ترك جميع الذنوب والمعاصي 
[ومتى فسرناها بذلك] '"“ عز وجودها في جميع المواضع التي تشترط فيها 
كعقد النكاح والطلاق [على السنة]""“ وعقد البيوع والعقود والحدود وقد 


)١(‏ ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (ب) هي: [ويبقي]. 

(۲) ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (أ) هي: [أبو عمرو] وهو خطأ ظاهر. 

(۳) هو يوسف بن عبدالله بن محمد بن عبدالبر النميري القرطبي المالكي - آبو عمرء 
الحافظء المؤرخ الأديب وَلِيَ القضاء في الأندلس - من مؤلفاته التمهيد 
والاستذكار والاستيعاب - توفي سنة (1۳٤ه)‏ ترجم له الذهبي في سير أعلام 
النبلاء .)٠١۳/۱۸(‏ ) 

)٤(‏ هو الإمام محمد بن يحيى بن أبي بكر المراكشي - [أبو عبدالله بن الموّاق] - توفي 
سنة (۲٤٠ه)‏ وراجع الإعلام بمن حل مراکش وإغمات من الأعلام .)۲۳۲/٤(‏ 

(ه) ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (ب) هي: [العناية]. 

(0) ما بين الحاصرتين صورته فى النسخة (ب) هى: [على هذا]. 

(۷) ما بين الحاصرتين ساقط 0 التسخة (أ). ٠‏ 

(۸) ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (ب) هي: [في]. 

(4) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

)٠١(‏ ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (أ). 

)١(‏ ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 


11%۷ 


دل الشرع على ما [تبين]“ أن العدالة مرتبة دون هذه المرتبة. 

وقد حسن ابن كثير" حديث أبي هريرة [رضي الله عنه]" مرفوعاً: 
(من طلب قضاء المسلمين حتى يناله» ثم غلب عدله جوره فله الجنة» ومن 
عا رة غدل لن واو لكا ماود ال ا جت 
عليه الأمة] من أنه لا يقبل من بينه وبين أخيه إحنة مع أله مقبول على من 
ليس بينه وبين أخيه إحنة» فلم يخرج المسلم الثقة بالإحنة التي بينه وبين أخيه 
ما لم يسرف في العداوة إلى حد لا يتجاوز إليه أهل الدين. 

[قال]“: وقد قال الشافعى رحمه الله فى العدالة قولاً استحسنه كثير 
الا من ده قال لن كان الال ین ل ي ل ج عد ر 
كان كل ذنب لا يمنع من العدالة لم نجد مجروحاً ولكن من ترك الكبائر 
وکانت محاسنه آکثر من مساوئه فهو عدل انتهی . 

فلت اوا“ هذاقرل نوكه اة أف اللة فنرى االعدل] ٠‏ قف 
الجور» [وليس]"""" الجور عبارة عن ملكة راسخة توجب إتيان كل معصية» ولا 
الجائر لغة: من يأتي بكل معصية بل: من غلب جوره على عدله وفي الحديث 


(1) ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (أ) هي: [بين]. 

(۲) هو إسماعيل بن عمر بن كثير البصروي - نسبة إلى بصرى الشام ‏ الدمشقي - الحافظ 
المؤرخ الفقيه من مؤلفاته تفسير القرآن الكريم» واختصار علوم الحديث وغيرهما - 
توفي سنة (٤۷۷)ه‏ - ترجم له ابن حجر في الدرر الكامنة .)١۷۳/١(‏ 

(۳) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (أ). 

)٤(‏ يوجد بعذ قوله: (عدله) فى النسخة (ب) كلمة: (على). 

() اُخرجه أبو داود )۳٥۷۵(‏ ر إلا أن الحديث قد ضعفه العلامة الألباني في سلسلة 
الآحاديث الضعيفة والموضوعة (۳/ رقم .)۱١۸١(‏ 

(0) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (أ). 

(۷) ما بين الحاصرتين فيه تقديم وتأخير في النسخة (ب). 

(A)‏ ما پين الحاصرتين ساقم من النسخة (ب). 

(۹) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

(۱۰) ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (ب) هي : [العدالة]. 

)١(‏ ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (ب) هي: [فليس]. 


۱۱۸ 


(بعشت في زمن الملك العادل)“ [يعني]" كسرى وإن كان الحديث ضعيفا 
ومعلوم أنه يأتي من الجور جانباً لو لم يكن إلا كفره بالله ورسله. ) 

فقاو اران لأف ال كا وا اد ك اشر 
مختصر المنتهى» وتابعه عليه الآخذون من كتابه وغيرهم واستدل بأن العدالة 
طارئة ولأنه أكثر ففيه تأمل لأن الفسق أيضاً طارئ فإن الأصل أن كل مكلف 
يبلغ سن تكليفه على الفطرة فهو عدلء فإن بقي عليها من غير مخالطة 
[لما]““ يفسق ويأتى بما يجب [عليه]“ فهو على عدالته مقبول الرواية› 
وإن لابس المفسقات فله حكم ما لابسه. 

نم رتال في شرح الشرح») قد أشار إلى هذا وتعقبه صاحب 
«الجواهر» بما ليس بجيد. 

وأما الاستدلال بأن الأصل هو الغالب» والفسق في المسلمين أغلب 
ا ةه نق الم ا ااا اق ت ی عد 
التابعين» لا في زمن الصحابة والتابعين» وتابعيهم لحديث: «خير القرون 
قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم يفشو الكذب»" قلت : 


)١(‏ قال الشوكاني في الفوائد المجموعة (ص۳۲۷): «لا أصل له»» وذكر الألباني في 
الضعيفة (۲/رقم(44۷)): «أنه باطل لا أصل له» وذكر مثل هذا غيرهما. 

(۲) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

(۳) هو عبدالرحمن بن أحمد بن عبدالغفار الإيجي له إلمام بعلم الكلام والمعاني والبيان› 
توفي سنة (٩٥۷ه)‏ ترجم له الشوكاني في البدر الطالع (۳۲۹/۱ - ۴۲۷). 

.!!![Y] : ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (ب) هي‎ )٤( 

(ه) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (أ). 

(7) مسعود بن عمر بن عبدالله التفتازاني - من أئمة العربية وعلم البيان والمنطق - ولد سنة 
)۴٠۰/(‏ والشوکاني في البدر الطالع .)۴٠١ _ ۳٠۳/۲(‏ 

(۷) أصل الحديث أخرجه البخاري )۴٦۵۱(‏ ومسلم )۲٠۳۳(‏ وغيرهما من حديث ابن 
مسعود مرفوعاً بلفظ : «خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم يجيء 
قوم تسبق شهادة أحدهم یمینه ویمینه شهادته» والحديث قد جاء بألفاظ أما زيادة: ثم 
يفشو الكذب» فقد أخرجها أحمد )۲١/۱(‏ وغيره من حديث جابر بن سمرة مرفوعا 
وإسناد هذه الزيادة صحيیح والله أعلم . 


۱۱۹ 


وقوله 4#6: «ثم يفشو الكذب» يشعر بأن الخيرية بالنظر إلى صدق 


الأقوال. 
ا ل على غلبة بقوله تعالی: #وقیل م 
لوقيل ن عاو الکو 43 را آ ڪر اکا ولو عرض 


مين ٠)6‏ فغير جيد إذ المراد أن المؤمنين قليل بالنسبة إلى الكفار 
u‏ عليه سياق الآيات» لا أن [أهل]“ العدالة قليل بالنسبة إلى 


المسلمين الذين ليسوا بعدول . 


ئم قال: فيحمل الفرد المجهول على الأعم الأغلب فهذا بعد تسليم 
أن ا الفسق ليس لنا أن نحمل المسلم المجهول العدالة على الأعم 
الأغلب وهو فسقه لأنه إضرار به وتفسيق لا بنص ولا قياس ولا شيء من 
الأدلةء مع ا تقرر آنه لا e,‏ بقاطع . 


ثم نعود إلى الاستدلال على أن المعتبر في قبول الأخبار حصول ظن 
الصدق › وأن مجهول العدالة مقبول خبره بما ت عن علي عليه السلام: 
«أنه کان یستحلف الراوي» ومعلوم أنه 5 یحلف معلوم العدالة» د العدالة 
مأنعة من الكذب [ومحصلة للظن بصدف e‏ 


عن خبره» فالمحلف من يجهل حاله ولذا قال: حدثني أبو بكر وصدق فإنه 
لما عرف عدالته لم يستحلفه كما هو ظاهر کلامه". 


. )۲ ٤/ص‎ ( ()۱( 

© ا 

(۳) (یوسف/۱۰۳). 

(4) ما بين الحاصرتين ساقط من النسختين (أ) و(ب)ء وقد أثبنّه ليستقيم السياق والله 
أعلم . 

)٠(‏ ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

(0) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (أ). 

)¥( يوجد بعد قوله: «كلامه» في النسخة (ب) ما لفظه: [عن علي عليه السلام]. 


۱۲۰ 


وأفظه : كنت إذا سمعت من رسول الله غه حديثاً نفعنى الله به ما 
شاء أن ينفعني وان حدئني غيره استحلفته فإن حلف صدقته» وحدثني ا 
اوا و کو حاف ااا کے الد ك وال هو 


ففيه دليل أن مناط القبول: ظن الصدق. وطلب الظن الأقرى مهما 
أمكن: [من وظيفة]" من يتقى الله حق تقاته. ويدل لذلك أنه ي كان 
بقل خير من بير وسلوم أنه اله الصدق حى بين اله انالا ل 
بالو حي عدم صدق المخبر مثل خبر زيد بن أرقم [رضي الله عنه ۲ حين 
أخبره [بمقالة]"“ عبدالله بن أبي»ء ثم لما جاء ابن أبي وعاتبه يي على ما 
قاله وبلغه وأقسم باله ما قال شيئأ وإن زيدأ كاذب فعذره 
[رسول ال ]" چا , 

وفشت الملامة لزيد في الأنصار وكذبوه حتى أنزل الله [تعالى] 
سورة المنافقين بتصديق زيد م الله عنه وتکذیب ابن ابي فقد قبل ٤‏ 
خبر زید أولاً ورتب عليه عتاب TT‏ ابن أبي ورتب عليه 
الناس تكذيب زيد [رضي الله عنه]''“. 


فإن قلت : ابن أبي منافق والمنافق كافر فيلزم قبول خبر الكافر قلت : 


)١(‏ ما بين الحاصرتين صورته فى النسخة (ب) هى : [فصدق]. 

٠ ٠ .)۱٩۳۱( سنن أبي داود‎ )۲( 

(۳) صورة ما بين الحاصرتين فى النسخة (أ) هى: [من وضيفه] وفى النسخة (ب): [من 
وصفه] ولعل الضرانت غا أنه ۰ ۰ 

)٤(‏ ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (أ). 

)٠(‏ ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (أ). 

()( صورة ما بين الحاصرتين فى النسخة (ب) هى : [بما قاله]. 

(۷ ا سن الخاضرن ا من اة ` 

(۸) أخرجه البخاري )٤۹۰٤( )٤۹۰۳( )٤6۹۰۲( )٤۹۰۱( )٤۹۰۰(‏ ومسلم (۱۱۸/۱۸ - 
٩‏ نووي) وغيرهما من حديث زيد بن أرقم رضي الله عنه مرفوعاً بألفاظ. أآ.ه. 

(4) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (أ). 

)١(‏ ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (أ). 


۱۲۱ 


قد ثبت الإجماع بأن المنافقين لهم في الدنيا أحكام المؤمنين [ومنها قبول 
أخبارهم]'. 

وهذا الحديث من أدلته وغيره من الأدلة فإنه 4# قبل خبره مع علمه 
بنفاقه حتى أكذبه الله . 

وكذلك قصة بني أبيرق وقوله ل : E‏ آهل بيت ذكر منهم إسلام 

۳( 
وصلاح! لما أخبره محبره نهم كذلك ثم أخبره الله بحقيقة حالهم وأنزل 
فيهم الآيات من سورة النساء. 

فقد كان ي يقبل خبر من يخبره من هؤلاء ويرتب عليه أحكاما 
إلى حصول الظن بخبرهم وإحسان الظن بهم فإنهم لا يكذبون فإنه قد كان 
تزه عن الكذب الكفار لقبحه عندهم. 

بل أبلغ من هذا أنه هم بغزو ب دالوا ر اد 2 


آنهم د لرد رسول الله #۴ حتی أنزل الله تعالی إن جاگ ایق ب 
فسا E‏ الآيات. 


إن قلت: لعله يي ما كان يعمل بأخبار آهل ذلك العصر إلا لعدالتهم 
لا بمجرد حصول الظن بأخبارهم قلت: الإنصاف أن أهل ذلك العصر 
كغيرهم فيهم العصاة وأهل التقوى [وفيهم من ارتكب فاحشة الزنا وفيهم من 
شرب المسكر وحد عليه وفيهم من قذف المحصنات وفيهم من قتل النفس 
التي حرم الله تعالى وفيهم من غل من المغنم وفيهم من سرق وقطعت يده 


)١(‏ ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (ب) هي: [من قبول خبر من يظن صدقه منهم] 
a aE‏ النسخة (ب) تصویب ما ورد فيها ب :امن قبول أخبارهم - صح] 
وهو ما أثبتناه بداية من النسخة (أ). أ.ه. 

.)١۸١/٤( أخرجه الحاکم‎  )۲( 

(۳) أخرجه الطبرانى فى الكبير )۲۷٤/۳(‏ وقد ذكره أيضاً السيوطى فى كتابه أسباب النزول 

ص ا ا 

.)٦/تارجحلا(‎ )٤( 


۱۲۲ 


NT OR OC 
تعالی: وین وک یت الاعراب کون ومن اَهَل المديةٍ مروا عل‎ 


e 


يماق لا EK‏ َ1 لمهم سدم EGE‏ وفيهم المرجفون لن ل 
وة ا وذ ف لوبهم رض والمرجفونٌ فى أَلْمَدِيَةٍ4 وإذا کان لا 
يعلمهم ي ولا يعرف نفاقهم فكيف يتميز العدل عن غيره؟ 
وأما المتافقون المعروفون بالنفاق كابن أبي» فسلف أنفاً قبول 
أخبارهم» ومعاملتهم معاملة من يظن صدقه من المؤمنين ما لم يكذبهم الله 
[تعالى]““ نعم من صحب المصطفى ‏ واتبعه حق الاتباع أمم من أهل 
العصر متقون» رضي الله عنهم› ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري من 
تحتها الأنهار خالدين فيها أبداء إلا أنه لا يقتضي الحكم على أهل کل 
عصر بالعدالة. 

إن قلت: قوله 4 : «خير القرون قرني . “٠.‏ الحديث. تزكية منه لا 
لأهل عصره ومن بعدهم ممن ذكرهم. 

قلت : تقدمت الإشارة إلى آنه إخبار عن خيريتهم بالنظر إلى الصدق»› 
والعدالة أخص منه» وكذلك الصدق شعار الأغلب [منهم]" ولذا قال: (ثم 
و الكذت ف الفط تر بان هة اشا فى لك الاعصار [الرة" 
إلا أنه لا فشو عليه. ۰ 

فإن قلت: الممادح الواردة كتاباً وسنة أدلة على عدالة أهل ذلك 
اأفض. 


)١(‏ ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (ب) هي : [وفيهم من فقتل النقس التي 
حرم الله» وفيهم من غل من المغنم» وفيهم من ارتكب فاحشة الزناء وفيهم من شرب 
المسكر وخد عليه]. 

.)٠١١/ةبوتلا(‎ )۲( 

.)٠٠/بازحألا(‎ )۳( 

)٤(‏ ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (أ). 

)٠(‏ صورة ما بين الحاصرتين في النسخة (أ) هي: [فيهم]. 

)١(‏ صورة ما بين الحاصرتين في النسخة (ب) هي: [المخبره]. 


۲۳ 


قلت : قد وردت الممادح في جملة الأمةء ولا تقتضي تزكية الأفراد 
اتفاقاًء فكذلك هناء فإن [الثناء)"“ على الجملة لا يقتضي [الثناء)" على 
کل فرد فرد. 

فإن قلت: قبوله بيه لأخبار أولئك دليل على عدالة أهل عصره ولا 
يقدح فيه أنه أتاه الوحي أن فيهم كاذبين وأن في من أخبره فاسقاً قلت : 
ومتى سلمنا آن العدالة شرط في الرواية؟ وأين دليلها؟ ولا يتم الاستدلال 
بان قبوله دلیل لھا حتی یتم أنها شرط وإلا فهو دور. 


إن قلت: قد دار قبوله يو لأخبارهم على أحد الأمرين: إما حصول 
الظن أو عدالة الراوي فحمله على أحد الأمرين دون الآخر تحكم. 


قلت : عدالة الراوي ما قام الدليل على شرطيتها وظن الصدق أمر لابد 
منه لأنه لا عمل إلا عن علم أو ظن فحملناه على المتيقن . 

ونحن في مقام المنع لشرطية العدالة المخصوصة فالدليل على المثبت 
على أنه قد قام الإجماع على قبول غير العدول على رسمهم العدالة والعمل 
بروايتهم من كل الأمة كما تسمعه الآن [في سرد من رووا عنه]" في 
الأمهات التي هي عمدة أهل الإسلام. 

وقد قال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى في المقدمة“ : «إنه لا أثر 
للتضعيف مع الصدق والضبط» انتهى فهما مظنتا حصول الظن بصدق الراوي 
ورووا عن الخوارج وهم أشد الناس بدعة. 


لأنهم يكفرون من يكذب [فقبلوهم]"“ لحصول الظن بخبرهم. 


)١(‏ صورة ما بين الحاصرتين في النسخة (أ) هي : [البنا]. 

(۲) صورة ما بين الحاصرتين في النسخة (أ) هي : [البنا]. 

(۳) صورة ما بين الحاصرتين في النسخة (آ) هي: [عمن روی عنه]. 
(6) مقدمة فتح الباري الموسومة بهدي الساري (ص٤٠٥).‏ 

)١(‏ صورة ما بين الحاصرتين في النسخة (ب) هي: [فيقبلونهم]. 


۲4 


قال أبو داوو؟: لا في أهل الأهواء أصح ا من الخوارج وفي 
الببخاري من المبتدعة أمم لا يحصون» وفي غيره من الأمهات وناهيك أنه 
خرج لعمران بن حطان الخارجي المادح لقاتل أمير المؤمنين [علي]“ 
كرم الله وجهه بالأبيات المشهورة السائرة. 


قال الحافظ ابن حجر: «قال المبرد: وكان عمران بن حطان رأس 
القعدية من الصفرية وخطيبهم وشاعرهم» انتهى . 


والقعدية قوم يقولون بقول الخوراج ولا يرون الخروج» بل 
يزينونه» وكان عمران داعية إلى اھ أخرج له البخاري في 
المتابعات . 


(f)‏ : ن 
واخرج البخاري وابو داود والترمذي لعمران بن مسلم القصير› 
قال يحيى” القطان": كان يرى القدر وهو مستقيم» وأخرج الستة 


الحاكم: احتجا به وقد اشتهر عنه الغلو. قال الذهبي: غلو التشيع› 
قك و لعجي 


(۱) هو سليمان بن الأشعث بن إسحاق بن بشير بن شداد بن عمرو الأزدي السجستاني - 
الإمام الثيت» سيد الحفاظ ‏ ولد سنة ۲٠٣ه‏ - وتوفي سنة (١۲۷)ه‏ ترجم له الذهبي 
في التذكرة .)٥۹۱/۲(‏ 

(۲) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

(۳) مقدمة فتح الباري (ص۷۷٥).‏ 

)٤(‏ هو محمد بن عيسى بن سورة الترمذي (آبو عيسى) - الإمام المحدث الحافظ - ولد 
سنة (١٠۲)ه‏ وتوفي سنة (۲۷۹)ه» ترجم له الذهبي في تذكرة الحفاظ (۱۸۷/۲) 
وابن العماد في شذرات الذهب .)١۷٤١/۲(‏ 

)١(‏ يوجد بعد قوله: يحبى في النسخة (أ) كلمة: [بن]. 

(0) هو يحيى بن سعيد بن فرّوخ أبو سعيد التيمي مولاهم البصري» القطان - الإمام» 
العلم» سيد الحفاظء قال أحمد: «ما رأيت بعيني مثل يحيى بن سعيد القطان» - توفي 
سنة (۱۹۸١ه)‏ ترجم له الذهبي في تذکرة الحفاظ (۲۹۸/۱) والخطيب في تاريخ بغداد 
(£ 0/۱( . 


Yo 


وأخرجوا لعدي بن فا وقد قال فيه ابن EY‏ شيعي 


مفرط" . قال الدارقطني“: رافضي غال. 

وأخرج البخاري لإاسماعيل بن أبان وهو أحد شيوخه» قال 
الجوزجاني ‏ كان مائلاً عن الحق ولم يكن يكذب في الحديث) قال ابن 
عدي : يعني ما عليه الكوفيون من التشيع [قال الحافظ ابن حجر : الجوزجاني 
کان EEE‏ فر ا ا ق ن 
والصواب موالاتهم جميعاًء ولا ينبغي أن يسمع قول مبتدع في مبتدع› انتهى . 


(۱) عدي بن ابت الأنصاري الكوفي - ثقة - رَمِيّ بالتشيع پش 2 - كما في التفرنت 
(AA/1)‏ رقم (£4) . 

(۲( هو الإمام الحافظ الثبت يحيى بن معين» قال أحمد: «هو أعلمنا بالرجال» ووصفه 
الذهبي بأنه سيد الحفاظ - من مؤلفاته: التاريخ» معرفة الرجال - وفاته سنة (۲۴۳۳ه) 
ترجم له الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد )۱۷۷/۱٤(‏ والذهبي في تذكرة الحفاظ 
)٤۲۹/۲(‏ وغیرهما. 

(۳) كما في الضعفاء للعقيلي (۳۷۲/۳). 

- هو الإمام شيخ الإسلام اث الحسن علي بن عمر بن أحمد بن مهدي» البغدادي‎ )٤( 
الحافظ الشهير - مولده سنة (١٠۳ه) قال الخطيب: «انتهى إليه علم الأثر والمعرفة‎ 
)ه۴۸١( بالعلل وأسماء الرجال مع الصدق والثقة وصحة الاعتقاد» توفي سنة‎ 
والدارقطني نسبة إلى دار قطن - كانت محلة ببغداد» وقد خربت كما في الأنساب‎ 
وابن خلکان في وفيات الأعيان‎ )۳٤/۱۲( ترجم له الخطيب في تاريخ بغداد‎ )۲۷۳/( 
.)۹۷/۲( 

(ه) إسماعيل بن أبان الورّاق الأزدي - ويقال أبو إبراهيم - ثقة ا کل في فيه للتشيع مات سنة 
ست عشرة - من التاسعة كما في تقريب التهذيب )٠٠١/١(‏ رقم .)٤٠١(‏ 

(0) هو إبراهيم بن يعقوب بن إسحاق السعدي الجوزجاني› أو اكات مت الشام 

وأحد الحفاظ المصنفين الثقات من أهل خراسان - من كتبه الجرح والتعديل - توفي 
سنة (۹١۲ه)‏ ترجم له الذهبي في تذكرة الحفاظ )٥٤۹/۲(‏ وابن كثير في البداية 
والنهاية .)١١/١١(‏ 

(۷) كما في تهذيب التهذيب )۲۳١/١(‏ ومقدمة فتح الباري (ص۲۱٥).‏ 

(۸) هو عبدالله بن عدي بن القطان الجرجاني - من ا الحديث» له علم بالرجال من 
مؤلفاته «الكامل في معرفة الضعفاء والمتروكين» توفي سنة (١٠٠٣ه)‏ ترجم له الذهبي 
کن السير .)٠١٤/١١(‏ 

© لاف ا ف ا( 


۱۲۰ 


خن لاوت ن غانك بن مدل وثقه ابن معين وأڼو 
حاتم“ والنسا لا والعجلي» وزاك انو ا وکان مرجئاء وقال البخاري : 
کان یری ا إلا أنه صد ا 

وأخرج الجماعة [لثور بن يزيد الدَيّلي]“ شيخ مالك» وثقه ابن معين 
وأبو E‏ وغيرهم › وقال ابن عبدالبر: صدوق لم يتهمه أحد» وکان ينسب 
الى رائ الخرارج والقرل بالقدرء ولم نكن يدعي إلى شىء من ذلك ارا 
قال ابن عبدالبر: سقل مالك كيف زويت عن داود بن الحصين" وور بن 


(1) أيوب بن عائذ بن مدلج الطائي البحتري الكوفي - ثقة - رُمِيّ بالإرجاء - من السادسة - 
کما فی التقریب (۱۱۸/۱) .)٦۱١(‏ 

(۲) هو أبو حاتم محمد بن إدريس الرازي - أحد الأئمة الحفاظ - العارفين بعلل الحديث 
والجرح والتعديل - توفي سنة (۲۷۷ه) ترجم له الذهبي في تذكرة الحفاظ )٥٦۷/١(‏ 
والخطيب في تاریخ بغداد (۷۳/۲). 

(۳) هو أحمد بن شعيب بن علي بن سنان (أبو عبدالرحمن) الإمام المحدث الكبير - ولد 
سنة (۵٣٠۲)ه‏ وتوفي سنة (۳۰۲۳)ه ترجم له الذهبي في تذكرة الحفاظ )۲٤١۱/۲(‏ وابن 
العماد في شذرات الذهب (۲۴۹/۲). 

.)٠١٤( ومقدمة فتح الباري‎ )٤۷۸/۳( كما في تهذيب الكمال‎ )٤( 

)٥(‏ تور بن يزيد الديَلي المدني - قال ۹ زرعة -: مدني ثقة - وقال ابق حاتم : صالح 
الحديث - كما في الجرح والتعديل )٤٤۹4/١(‏ وصورة الاسم في النسختين (أ) و(ب) 
هي: [ثور بن يزيد الديلمي] وهو وهم ظاهر. 

)٩(‏ هو عبيدالله بن عبدالكريم المخزومي› أبو زرعة الرازي ‏ أحد الأئمة الحفاظ - توفي 
سنة (٤٣٠۲)ه‏ ترجم له الخطيب في تاریخ بغداد )۳۲۹٣/۱۰(‏ وابن ا حاتم في الجرح 
ال (۸/۱). 

(۷) وقد عقب الحافظ على هذا الكلام في مقدمة فتح الباري (ص۲۷٥)‏ بقوله: «وفي 
انخیزان للذهبي اتهمه ابن البرقي بالقدر ER‏ شبه عليه بثور بن يزيد يعني الذي 
بعده»» أقول: يريد به ثور بن يزيد الحمصي الأتية ترجمته. 

E o 

(4) بن الحصين الأموي مولاهم او تایان المدني ا _ إلا في عكرمة ورمي 

ي الخوارج - من السادسة كما في التقریب (۱۹۰/۱) (۷۷٦۱)ء‏ قال أ e‏ 
بالقوي ولولا أن مالكأ روى عنه لترك حديثه» وقال النسائي: «ليس به بئس 
وقال ابن عدي: «صالح الحديث» وراجع تهذيب التهذيب )٠١۷/۳(‏ ومقدمة ١‏ 
الباري .)٥۳١(‏ 


۲۷ 


يزيد غیرهم 8 یرود القدر؟ فقال: كانوا لئن يخروا من السماء 


وأخرح البخاري ص ا واتفقوا على تثبته في 
الحديث مع قوله بالقدر» وكان يرمى بالنصب قال يحيى بن معين: كان 
الین رها لرن سن غل لک كان ل ما قال الجافظ ابن حجر 
احتج الجماعة به. 


وأخرج ا وأصحاب السنن لحرَيْز بن عثمان الحصمي' ٠"‏ وو 
اداو ما ا وال ي کان يبغض علياً رضي الله 
عنه» وقال أبو حاتم : لا أعلم بالشام أثبت منه» ولم يصح عندي ما يقال 
فيه من النصب» قال الحافظ ابن حجر: قلت : جاء [عنه ذلك]“ من عير 
وجه» وجاء عنه خلاف ذلك» وروي عنه أنه تاب من ذلك. 


وأخرح البخاري عن شيخه خالد القطواني"» قال ابن سعد: كان 
متشيعا مفرطاء» وقال صالح جزرة : نمَة» إلا انه ا 


۴ (A) 1 ٤ : . 


0© لور بو بريد الخففى ابو طالد ف ت إا آنه يرن القدز كنا ف الريب 
(۱۳/۱) رقم .)۸٦۱(‏ 

(۲) انظر مقدمة فتح الباري (ص۲۷٥).‏ 

(۳) حريز بن عثمان الحافظ - أبو عثمان الرحبي المشرقي الحمصي اتف حمصي - 
عداده في صغار التابعين ومتقنيهم على صب فيه كما في تذكرة الحفاظ )۱۷١/١(‏ - 
إلا أ في مقدمة الفتح (ص۲۹٥)‏ اد أنه رجع عن دل 

)٤(‏ ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (أ). 

() ما بين الحاصرتين فيه تقديم وتأخير في النسخة (ب). 

(0) هو مخلد القطواني - أبو هيثم البجلي مولاهم - الكوفي - صدوق يتشيع»› وله أفراد - 
من كبار العاشرة - كما في التقریب (۱۹۰/۱) رقم .)١١۷۷(‏ 

(۷) ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (ب) هي: [شيعي]. 

(۸) حصين بن نمير الواسطي - أبو محصن الضرير - كوفي الأصل - لا بأس به - رمي 
بالنصب - من الثامنة - كما في التقریب (۱۷۱/۱) رقم .)٠١۸۹(‏ 


۲۸ 


محصن الضرير› وله او زرعهة وعیره› وقال ا خثمه : کان يحمل على 
علي رضي الله عنه فلم أعد e‏ 


وأخرج البخاري وعيره [لهشام بن آي عبدالله الدستوائي 
ا على مته وإتقانه»› قال محمد بن سعد . کان نمه إلا 


ال آخد 


وأخرج البخاري e‏ ليحيى بن صالح الوحاظي الحمصي”“› 


ونقه ابن معين وأبو اليمان» قال إسحاق بن منصور: کان ا 


[إذا عرفت هذا]“ فهؤلاء جماعة بين مرجئ وقدري وناصبي وشيعي 
غال وخارجي اخ رجت أحاديثهم في «الصحيحين» وغيرهما ووثقوا كما 
سمعت وهم قطرة من رجال الكتب الستة الذين لهم هذه البدع وحكموا 
بصحة أحاديثهم مع الابتداع الذي ليس وراءه وراء» وهل وراء بدعة 
الخوارج من شيء؟ 

فهو دليل ناهض على إجماعهم على أن عمدة قبول الرواية وعلتها: 
حصول [الظن بصدق]" الراوي وعدم تلوثه بالكذب ألا ترى إلى قول 
مالك في جماعة لا عدالة لهم: كان لئن يخروا من السماء إلى الأرض 


.)٥ه١١ ۔‎ ٥۳١( انظر مقدمة فتح الباري‎ )١( 

(۲) صورة ما بين الحاصرتين في النسختين (i)‏ و(ب) هي : : [لهشام بن عبدالله السرا 
وما استدركته هو الصواب - والمذكور يقول شعبة فيه: هو أحفظ منى كما فى مقدمة 
فتح الباري (ص۹۸٥)‏ . ٠‏ ۰ 

(۳) كذا في مقدمة الفتح (ص۲٠٠).‏ 

)٤(‏ يحيى بن صالح الوحاظي - صدوق من أهل الرأي ‏ من صغار التاسعة كما في 
التقريب )۷١٦۸( )٥١١1/١(‏ وذكر أبو الوليد الباجي في كتابه (التعديل والتجريح لمن 
خرّج له البخاري في الجامع الصحيح) )۱۲۱١/۳(‏ ما لفظه: «قال البخاري: مات سنة 
ا وغ و وان ث قال: [قال عبدالرحمن: حدثنا أبو زرعة قال: قلت 
ليحيى بن معين : ما تقول في يحيى بن صالح الوحاظي قال: ret‏ الخ 
كلامه].أ.ه. 

0 ما بين الحاصرتين ساةم من اا 

(0) ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (ب) هي: [ظن صدىق]. 


۲۹ 


[أخف]'“ .عليهم من أن يكذبوا فما لاحظ إلا ظنه [لصدقھہ]"» وقول من 
قال فى إسماعيل بن أبان: كان مائلاً عن الحق إلا أنه كان لا يكذب فى 
الحديث . 


إلا [لأن]" المدار على ظن الصدق لا غيرء وكفاك نقول الحافظ ابن 
حجر : إنه لا آثر للتضعيف مع ظن الصدق والضبط . 


حيث أخذوا عدالة الراوي شرطا فيهماء وفسروا العدالة بما لا بدعة معهء 
ووصلوا إلى محل التصحيح والتحسين» فحكموا على آحاديث المبتدعة 
فا 


وقد أطبقت على تلك الشريطة كتب أصول الحديث» وأصول الفقهء 

أنه لم يستدل ابن الحاجب في «مختصر المنتهى» ولا من تابعه كمؤلف 

لغاية““ على شرطية العدالة في الراوي» إنما اشتغلا بتفسيرها كأن شرطيتها 
أمر قد علم من الدين ضرورة. 


[و]“ إنما قسموا الرواة ثلاثة أقسام: معروف العدالة» ومعروف 
الى ومجرل الال ل جرت ةوا غات وام ا ل رل 
الآاخرين» وأشار ابن الحاجب إلى دليل قبول العدل بالإجماع ولكن قبوله 
ر ر ا ل ل و ل 


(1) ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (أ) هي: [أسهل]. 

(۲) ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (ب) هي : [صدقهم]. 

(۳) ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (أ) هي : [أن]. 

(£€( هو العلامة الحسين ب بن الإمام القاسم بن محمد مولده سنة ٩۹۹ھ‏ - من كبار علماء 
الزيدية في عصره وكتابه هذا الغاية قال عنه الشوكاني: «هو كتاب نفيس يدل على 
طول باع مصنفه وقوة ساعده وتبحره في الفن. . .الخ» وقد أطنب الشوكاني في مدح 

کتابه هذا عندما ترجم له في البدر الطالع (۲۲۹/۱ - ۲۲۷). 

)٠(‏ ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (أ). 


۱۳۰ 


وكأنهم يقولون: إذا تم الدليل على عدم [قبول]""“ الآخرين» سلم أنه لا 
بد من شرطية العدالةء إلا أن ما سمعت من أحوال رواة الصحيح والحسن يقلع 
هذا الاشتراط لهذه العدالة المعروفة عندهم آل عرفت بالكلية . 

إن قلت : لعلهم يقولون : دليل شرطية عدالة الراوي القياس على عدالة 
الشهود الثابتة بالنص» قلت : اختلافهما في الشروط يمنع عن الإلحاق› ا 
في الشهادة العدد والذكورة› وعدم القرابة للمشهود له وعدم العداوة للمشهود 
عليه » ولم يشترط في الراوية ذلك [فافترقا]" فلا سبيل إلى [الإلحاق] . 

[بل]“ وقد صرحوا أنه لا يلزم في الراوي ما يلزم في الشاهد من 
الشروط قالوا: لأن باب الشهادة أضيق. 

وبعد هذا يظهر لك أنه لا اعتماد إلا على ظن الصدق وكون الراوي 
مصوناً عن الكذب كما عرفت من نصوص أئمة الحديث. 

نعم [الإشكال]"“ في الرواية عن الرافضي الساب للصحابة وعن 
لاض الاب للضي م E‏ اا للصحابة [أل 1^ من آلکاتر كما 


٠‏ صرح به في «جمع الجوامع»"“ وفي الفصول” فإذاً قبلوا فاعل الكبيرة 


)١(‏ ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

(۲) ما بين الحاصرتين صورته فى النسخة (ب) هيى: [بما]. 

0 ا ااا ` 

)٤(‏ ما بين الحاصرتين صورته فى النسخة (ب) هى: [إلحاق]. 
ا ا ا 

(0) ما بين الحاصرتين صورته فى النسخة (ب) هي: 1لا إشكال]!!!. 
(۷) ما بين الحاصرتين صورته في اللسخة (ب) هي: [عدم]!!!. 

(۸) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (أ). 


(4) مۇلفه هوتاج الدين عبدالوهاب بن علي السبكي مولده سنة ۷۲۷هووفاته سنة ۷۷١‏ ه ممن ترجم 
له الشوكاني ف في البدر الطالع )٤١١- £1۰ ٠ /١(‏ وكتابه المذكور جمع الجوامع جمعه من زهاء مائة 
ولف وهر كاب مر العارة فعا جغل الاسفادة ف غر شهلا إلا لمن مرت على اسلربه ومن 
أهم شروحه شرح الجلال المحلي ومن أهم الحواشي على الشرح حاشية البناني وحاشية العطار . 
إبراهيم بن محمد بن عبدالله الوزير مولده سنة ١٦۸ھ‏ ووفاته سنة ٤‏ ۹۱ه ممن ترجم 
له الشوكاني في البدر الطالعم (۱/ ۳۱ - ۳). 


۱۳۱ 


لظن صدقه» مع أن مرتکی الكبيرة فاسی تصریح لا تأويل. 

وقد سبق في تفسير العدالة آنه لا بد من السلامة منه وقد [نُقإً۲“ 
الإجمع غلى عدم رل فاسق اصرح كا فى الفصزل وغيره: رادل 
له صاحب «الفصول» بقوله تعالی : إن جاک فاق بت في . 


وأصاب في الاستدلال بها على ذلك» لأنها نزلت في الوليد بن عقبة 
كما تطابق [عليه] أئمة التفسير» وهو فاسق تصريح [بشربه]“ الخمر كما 
ی (صحیح ا وذکره ت الخمر الذهبى وابن عبدالبر . 


ولم يصب ابن الحاجب في الاستدلال بها على [رد]"“ فاسق التأويلء 
لما سمعت من أنها أنزلت في فاسق التصريح لا يقال: لا يقصر [العموه]“ 
على سببه بناءً على أن الفعل في سياق الشرط يفيد العموم كما ذكره شارح 
الجمع ونسبه إلى ابن الحاجب» لأنه بعد تسليم [ذلك]“ . 

[ففستق التأويل اصطلاح عرفي ليس له في اللغة ذكرء والآية لا تحمل 
على المعاني العرفية الحادثة» والاصطلاح الجديد اتفاقاء فعلی تسليم العموم 
شمل کل فاسق تصریح]". 

على أن في دلالتها على عدم قبول خبره أبحاثاً ذكرها في «العواصم» 


a 


نشير إلى شيء من ذلك» وهو أنه [تعالى قال] '“ بيا أي: فتوثقوا 


(1) ما بين الحاصرتين صورته فى النسخة (ب) هى: [نقلوا]. 

1 ۰ .)٦/تارجحلا(‎ )۲( 

)۳( ما بين الحاصرتين ا من النسخة (ب). 

)٤(‏ ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (أ) هي: [بشرب]. 

(9) برقم (۱۷۰۷). 

(0) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

)۷( ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (ب) هي : [العام]. 

(^A)‏ ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب) ويوجد في هذا الموضع ما لفظه: [العموم 
یشمل کل فاسق تصریح]. 

)4( ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

)١(‏ ما بين الحاصرتين فيه تقديم وتأخير في النسخة (ب). 


۱۳۲ 


[ولا يخقاك أن فد مر عير مرة في هذه الرسالة التصريح بعدم لزوم 
الكذب للفسق»ء بل للكفرء لأنه قد تنزه عنه الكفار فضلاً عن الفساق› 
وسیأتی تصريحه بتنزه الكفار عنه فيما سننقله من اتنقيحه»]'. 


وقراً ابن مسعود [رضی الله is‏ «افتشبتو ا) والتقت والتبين متقاربان› 
وهما طلب البيان[والشبات]" الَعَّذّف» وفى تفسير البيان: أوجب الله على 
المؤمنين التبين والتثبت عند إخبار الفاسق وشهادته. 


قلت : فالاآية أمرت بالتبين في قوله تعالی: إا صَرَسمّ في سيل أله 
فوا الآية» ولي أمرا ا قال تعالى غد الا به في 


[القذفة]: ر قلا م هة آ4 وفي خبرهم: ا« لذ فشو 
فاتم ما یکن آنا أن تكلم دا م هدا بسن عَِيمٌ ©4" وفي الآية 
9 2 ر 


الأخضرى لول إذ يتوه طن لومون ازيف پانفسبة حيرا وقالوا هدا إفك 
ا @ 4“ . 


فإن قلت: الأمر [بالت .:7 لخبره في شع ردو قلت : لا تل 
رتب الله تعالی واجباً على خبره هو التبین فقد ثبت بخبره حكم بخلاف الرد 
فإلّه لم يثبت له حكم إنما يبقى سامعه على الأصل وهو براءة الذمة. 


)١(‏ ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (أ). 

(۲) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

(۳) ما بين الحاصرتين صورته فى النسخة (أ) هى: [والبيان]. 
(6) (النساء/٤۹).‏ ۰ 1 

)١( -‏ ما بين الحاصرتين صورته فى النسخة (ب) هى: [القذف]. 
(0) (النور/٤). ٤‏ 
(۷) (النور/١١).‏ 

(۸) (النور/۱۲). 

(4) ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (ب) هي : [نالتنين]. 


۳۴۳ 


فوجوده وعدمه على سواء وقد عد صاحب «العواصم» في الاستد لال 
بها [على عدم دلالة الآية]"“ على رد خبر فاسق التأويل - كما صنعه ابن 
الحاجب وصاحب «الغاية» اا و على خمسةه عشر إشكالا. 

ات ا اا عل ان اة دل لے اه کو ف 
را ا ا ا ی ا ا ےا 
خبره! ! 

فان قلت : فقد وفع الإجماع على عدم قبول خبره رد فکیف [تافى 
الإجماع الآية؟]““ قلت: لا نسلم الإجماع» كيف وهؤلاء أئمة الحديث 

ومن هنا تزداد بصيرة أن رسم العدالة بذلك الرسم لا يتم في الرواة 
[وأن المرجع ليس إلا في ظن الصدق]. 

فإن قلت: قد أبطل تعالى شهادة القاذف وقال: ولا تقبلوا هم شهدة 
6 والقذف كبيرة» فيلحق به سائر أهل الكبائر في عدم القبول 

قلت : أما أولاء فإنه قياس فاسد [الوضع]" لمصادمته آية التبين . 


وثانياً: أنه لا قياس لكبيرة على كبيرة لعدم معرفة الوجه الجامع وإلا 
لزم إيجاب جلد القذف في كل كبيرة بالقياس عليه. 


)١(‏ ما بين الحاصرتين ساقط من النسختين (أ) و(ب)» وقد أثبتّه ليستقيم السياق» والله 
أعلم . 

(۲) ما بين الحاصرتين صورته فى النسخة (أ) هى: [اسلفت]. 

© ماش الخافرن رج وده ى اورت ما ع اا جع ا1 

(6) ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (ب) هي: [يأتي الإجماع به]. 

)٠(‏ ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

.)٤؟/رونلا(‎ )١ 

(۷) ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (ب) هي: [الاعتبار]. 


۳4 


فالحق أن القذف لعظم حرمة المؤمنات وهتك حجاب عفتهن كان 
عقوبة القاذف شديدة في الدنيا بأمرين: جلده» ثم إسقاطه عن قبول الشهادة 
ولو في حبة خردل» فلا يلحق به غيره. 

[إن قلت: وكيف يعرف أن المخبر يفيد خبره الظن» فإنه إنما يعرف 
ذلك من خالط المخبر؟ قلت : ما يعرف به عدالة المخبرين الذين لم يلقهم 
المخبر يعرف]“ صدق المخبرين فإن معرفة أحوال الرواة من تراجمهم يفيد 
ذلك . 


سبقت إشارة إلى أنهم استشنوا من المبتدع: الداعية. فقالوا: لا يقبل 
خبره» قال في «التنقيح»: فإن قلت: ما الفرق بين الداعية وغيره عندهم؟ 

أخدهما:: أن الداغية. شديك:الر عة ف استفالة قلوت التاس: إلى ما 
يدعوهم إليه فربما حمله عظيم ذلك على تدليس أو تأويل. 

- الوجه الثانى: أن الرواية عن الداعية تشتمل على مفسدة وهي 
إظهار أهليته للرواية وأنه من أهل الصدق والأمانة» وذلك يغري 
[لمخالطت ۲“ وفى مخالطة من هو كذلك للعامة مفسدة كبيرة. 

قلت: وهذا الوجه الآخر قد أشار إليه أبو الفتح القشيري» نقله 
[عنه]" الحافظ ابن حجرء ثم قال في «التنقيح»: والجواب عن الأول: أنها 
الفسوق في الدين وارتكاب دناءة الكذب الذي يره عنه كثير من الفسقة 


)١(‏ صورة ما بين الحاصرتين فى النسخة (ب) هيى: [إن قلت وكيف يعرف به عدالة 
الو ف ان ا الا لت ت ها 

(۲) ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (ب) هي: [بمخالطته]. 

(۳) ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (ب) هي: [عن]. 


0 


كفب والكاذتب 5 يخفىی نزویره»› وعما قليل تلشف تة 
وتغريره» [ويفهمه] النقاد وتتناوله ألسنة أهل الأحقاد وأهل المناصب 
الرفيعة يأنفون من ذلك» فكيف إذا كانوا من أهل الجمع بين الصيانة 
والديانة؟ 

وقد احتجوا بقتادة لما قويت عندهم أمانته وهو داعية على أصولهم 
إلى بدعة الاعتزال قال الذهبي في «التذكرة»: «كان يرى القدر» ولم يكن 
بقنع حتی یصیح به صیاحا» . 

ثم قال صاحب «التنقيح»: والجواب عن الثاني أن نقول: إما أن يقوم 

‌ )( ٤ ٤ : 

الدليل الشرعي على قبولهم او لا إن لم يدل على [وجوب] قبولهم لم 
نقبلهم» دعاة كانوا أو غير دعاة» وإن دل على وجوب القبول لم يصلح ما 
أورده مانعاً من امتثال الأمر ولا مسقطاًء انتهى . 

فعلمت من هذا كله قبول من لم يتهم بالكذب وعدم شرطية العدالة 
الح الف ادك ودرا دة وهو آه اروت ال ال هن اجا 
الكذب لنصرة مذهبه كالخطابية. 


واعلم أنها سفت إأشارة إل ان الصحابة رصي الله عنهم عند 
[ذكرنا)““ أهل العصر النبوي وهم أعم من أصحابه» وأما الصحابة 
[رضي الله عن ه۲ فلهم ن جليل › شاو نبیل › ومقام رفیع › وحجاب 
منیع › فارقوا في حب الله أهليهم وأوطانهم وعشائرهم وإخوانهم وانصارهم 
وأعوانهم» وهم الذين أثنى الله [تعالى]" عليهم - جل جلاله - في كتابه» 
وأودع ناءهم شریف کلامه وخطابه. 


)١(‏ ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (ب) هي: [ويفهم]. 
(۲) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (أ). 

(۳) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (أ). 

)٤(‏ ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (ب) هي: [ذكر]. 
)٠(‏ ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

(0) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (أ). 


۱۳۹٢ 


وفيهم الممادح النبوية والأخبار الرسولية ٥ EU‏ يبلغ أحد 1 
آحدهم ول ولو اق فل اد ده" 

إلا أن تفسير الصحابي بمن لقيه ي أو بمن رآ وتنزيل تلك 
الممادح عله فه ا يأناه ولا يقال لرعية الملك: اصحاب 
الملك وإن رأوه [ورآھم]'" و ولقيهم› بل اأصحابه من لهم به 
اختصاص › وهم کر ذلك طبقات متماوتة › دعم » اللمَظ الذي هور وط 
«الصاحب» فيه توسع كثير: يطلق على من لابس أي شيء ولو من 
الجمادات یحی لیج4 «اصَحب الجتَة4 7“ وطآضب لار“ 
وعلى من ليس على ملة من أضيف إليه #قال لم صاجبم وهو بحاو 
أكنرتَ)» وبالجملة فاللفظ متسع نطاق إطلاقه غير مقيد بشيء 


إلا أن الفرد الكامل عند إطلاقه على الملازم لمن أضيف إليه» وإن 
أطلق على من رآه ولقيه فإنه أقل من الأول قطعاًء استعمالاً وتبادراً حال 
الإطلاق» ولیس كل من رأى ي أضيف إليه يصلح إطلاقه عليه» فإن أهل 
الجنة يرون النار وأهلها #وإدا صرت أبصرهم ماه صب اار4“ فاه فى سوا 


جحي لو4" ولا يقال لهم: أصحاب النار!!. 
ولم يدر الإطلاق على الرؤية كما دار على الملازمة» فإنه يطلق على 


(1) ما بين الحاصرتين صورته فى النسخة (أ) هى: [أن]. 

(۲) أخرجه البخاري (۴۹۷۳) ومسلم )٠١٤١١( )٠٠٤١(‏ الأول من حديث أبي سعيد 
والثاني من حديث أبي سعيد وأبي هريرة رضي الله عنهما مرفوعاً. 

(۳) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (أ). 

(6) (یوسف/۳۹). 

)٥(‏ (البقرة/۸۲). 

)٩(‏ (البقر/۳۹). 

(۷) (الکهف/۴۷). 

.)٤۷/فارعألا(‎ )۸( 

.)٠ه١/تافاصلا(‎ )4( 


۳۷ 


من لم يره [المصاحب]"“ ولا لاقاه كما يقال: قتل من أصحاب الملك في 
المعركة كذاء ومن أصحاب عدوه كذاء [ولعل] فيمن قتل من لم يلق 
الملك ولا رآه» بل يقال لمن في مصر مثلا: أصحاب السلطان» وما رآهم 
ولا رأوه» لما کانوا ينتسبون إليه في ائ آهرء: 

وإذا تقرر هذا فهو وإن صح الإطلاق على من لاقاه 4ي ولو لحظة 
من ليل أو نهار» إلا أن الممادح القرآنية والأحاديث النبوية والصفات الشريفة 
ال ای کان فی الذلل ا وعلو منزلتهم ورفعة مكانهم 
تخص الذين صحبوه صحبة [محققة]" ولازموه ملازمة ظاهرةء الذين 
قال الله تعالى [فیھم] خد رس آنه الین مسف اغد عل الكار ا 


g Je er‏ ت ۶# ص Ts a‏ مر چ مص 


رتهم ر ا سكا يبتو مسا ِن أ ورضونا ييماشم في وهر تن از 


فهذه الصفات إما كاشفة أو مقيدة» وعلى كل تقدير فليس كل من راه 
له هذه الصفات ضرورة وكذلك الصفات التي بعدها في [قوله]" : «مَلَهُم 
فى رة ولھ في الإضيل4" . 
نعم» لمن رآه موؤمناً به ولاقاه واکتحل [بنور]“ محيّاه شرف لا 
يجهل› وقد قال 4 : «طوبی لمن رآني ولمن رأی من رآني» طوبی لهم 
وحسن مآب» أخرجه الطبراني» وفيه بقية إلا أنه صرح بالسماع» فزال ما 
يخاف من تدليسه كما قال الهيثمي . 


)۱( ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (أ) هي : : [الصاحب]. 

(۲) ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (ب) هي : : [وليس]. 

(۳) ما بين الحاصرتين صورته فى النسخة (أ) هى: [متحققه]. 

© ات الا ماق ي ا 

)6( (الفتح/۲۹). 

(0) ما بين الحاصرتين صورته في اللسخة (ب) هي : [قولهم]!!!. 

(۷) (الفتح/۲۹). 

(۸) ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (ب) هي: [بنوره]. 

(۹) في مجمع الزوائد »)۲٠/٠١(‏ والحديث صححه الألباني - رحمه الله - في سلسلة 
الأحاديث الصحيحة /١[‏ رقم .])١١١٤١(‏ 


۱۳۸ 


إل آنه قال : لا يبلغ إلى محل من لاقاه ولازمه في صباحه ومساء 
ولازمه في مغازيه واشفارة وفي e‏ أقواله واثاره» واستمر على طريقته 
التي کان علىها رعذ وفاته»› فهؤ لاء هم أعبان الصحابة وهم أعني هؤ لاء مم 
لا يحصون: أهل بدر وأحد والحديبية وبيعة الرضوان. 

والمحدثون وإن أطلقوا أن كل الصحابة عدول» فقد ذكروا قبائح 
جماعة لهم رؤبهة تخرجهم من عموم دعوی العدالة» قال الحافظ الذهبى فی 
«النبلاء» في مروان بن الحكمء ما لفظه بعد سياق طرف من أحواله: 
«وحضر [الوقعة] يوم الجمل وقتل طلحة ونجاء [وليته ما)"“ نجاء فتمنى 
عدم نجاته من القتل» ولا يتمنى ذلك للمؤمن» [انتهى]" وفي «الميزان»: 
مروان بن الحكم [له أعمال] موبقة» نسأل الله السلامة» رمى طلحة بسهم 
وفعل وفعل › وهذا 8 فسقه في تر جمة طلحة من «النيلاء) : «إن 
مروان ر بن الحكم قاتل طلحة › ئم قال: قاتل طلحة في الوزر كقاتل علي» . 


وقال ابن حزه في «أسماء الخلفاء والأئمة): إن مروان بن الحكم 
ر شق عصا المسلمين بلا شبهة ولا تأويل» وذكر أنه ا 

مولود في الإسلام من الأنصار صاحب رسول الله ل وذکر آنه 
ی ا بعد أن بايعه على الطاعة. 


وقال ابن حبان"“ فى «صحیحه»: عائذاً بالله أن يحتج بمروان وذویه 


(1) ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (ب) هي : [الواقعة]. 

(۲) ما بين الحاصرتين صورته فى النسخة (أ) هى: [فليته لا]. 

0 ا اف ا 

)٤(‏ ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (ب) هي : : [أعماله]. 

)0( هو علي بن أحمد بن سعيد بن حزم - عالم الأندلس في عصره - ولد في قرطبة سنة 
(ATA)‏ وتوفي سنة (٦٠٤ه)‏ أشهر مؤلفاته الجخان - ترجم له الذهبي في سیر أعلام 
النبلاء .)۱۸٤/۱۸(‏ 

() هو محمد بن أحمد بن حبان التميمي (البستي ‏ الحافظ الإمام العلامة - كان من أوعية 
العلم - له تصانيف أبرزها صحيح ابن حبان - توفي سنة (١١ه)‏ - ترجم له الذهبي 
في تذكرة الحفاظ )4۲١/۳(‏ وابن العماد في شذرات الذهب .)١١/۳(‏ 


۳۹ 


في شيءَ من کتبناء وکل من أئمة الحديث تلم بما هو الواقع E‏ 
والعجب من الحافذظ ابن حجر حيتٺ قال : (مروان بن الحكم يقال : له 
رؤية» فإن [ن ثبتت]' فلا یعرج على کلام من تکلم فیها؛ ئم قال: «أما قتل 
E‏ زاغل رهي ال اا 


)6( 
حمل عنه] من روی عنه البخاري عن مروان أنه قبل خروجه على ابن 
الريرء ئم قال: وقد اعتمد مالك على حديثه ازاك : والباقون سوی 


ا 

فقوله : «إِن [ثبتت]" له رؤية فلا یعرٌّج على [کلام]“ من تکلم فیه» 
[انتهى]““ هو محل التعجب! كادت الرؤية تجاوز حد العصمة»› وأن لا 
يقدح بقتل نفس معصومة ولا غيرها من الموبقات» وكلام الذهبي فيه 
الإنصاف دون كلام الحافظء ولو اقتصر في العذر لرواية البخاري وغيره عنه 
بما نقله عن عروة بن الزبير””"'“ أن مروان كان لا يتهم في الحديث» لكان 
أقرب» وأن العمدة تحري الصدق. 


(۱) لم بتر جم السيوطي لمروان في کتابه تاریخ الخلماء - معتذراً بقوله في آخر کتابه 

المذكور (ص٥۷٥):‏ 
«ولم أعد أبا عبدالمليك»› فذا. .. باغ كما قاله من ارخ السرا 

© ماين الاصر تن عور ى الس تا هى انت 

POE 

() هو أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل بن العباس الإسماعيلي الجرجاني -الإمامء 
الحافظ الثبت» ولد سنة (۲۷۷ه) قال عنه الذهبي : «ابتهرت بحفظ هذا الإمام» توفي سنة 
(١۳۷ه)‏ ترجم له الذهبي ف في التذكرة )۹٤۷/۳(‏ وابن العماد في شذرات الذهب .)۷١/۴(‏ 

)٠(‏ ما بين الحاصرتين ر النسخة (أ) هي: [إنه ما حمل عنه]ء وفي النسخة 
(ب): [إنه من جملة] والظاهر ما أثبته. 

(0) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (أ). 

(۷) ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (ب) هي: [ثبت]. 

ا ين الخاصرتن شافط من السخة (ت). 

(۹) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

)٠١(‏ عروة بن الزبير بن العوام - تابعي ثقة - أحد الفقهاء السبعةء» توفي سنة (۹۳ه) ترجم 
له الذهبي في السیر .)٤١١/٤(‏ 


۰ 


وأما اعتذاره بأنه قتل طلحة متأولا فعذر لا یبقی معه لعاص معصة › 
بل یدعی له التأويل › وهو کتأویل من ادعَی لمعاوية في «(فواقره) انه مجتهد 
أخطأً في اجتهاده» مع أنه [قد]" نقل العلامة العامري الإجماع على أنه 
باغ » والباغي غير مجتهد في بغيه. 

وفي «العواصم»: وقد اعترف أهل الحديث بأجمعهم أن المحاربين 
لعلي ري الله عنه] “شارت ومن تبعه - بغاة عليه وأنه صاحب الحقى 
وأما ا ' روايتهم عن البغاة فلما عرفت من الإجماع على قبولهم؛ وأنه 
لیس مدار الرواية إلا على ظن الصدق› وأحسن من قال : 
قالوا النواصب قد أخطا معاوية فى الاجتهاد وأخطا فيه صاحبه 
والحفو فى داك مزجو لفاغله أوفي آعالى جتان الخلك راكبه 
قلنا كذبتم فلم قال النبي لنا في النار قاتل عمّار وسالمُه 

ثم قوله: ((فلا يعرج على من تكلم فيه إن نبتت بتت الرؤية»»› مراده : ل 
إذا لم تثبت تثبت فيقبل [فيه]““ القدح» [وقد نقضه اا E EIR‏ 
عنه من روی قبل خروجه على ابن الزبير». 

إلا أن يقال: المراد له به: وإن سلمنا أنه سمع فيه القدح» فيجاب 
صرحوا بفسق من له رؤية كبسر بن أرطاة. 

قال الدارقطني: كانت له صحبة» ولم تكن له استقامة بعد 


0 ا ا ف ا 

(۲) ما بين الحاصرتين صورته في النسخة () هي : [عليه ا 

() ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

(6) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

)١(‏ ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (ب) هي: [فلا يفضه آخره]!!!. 
)١(‏ ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (أ) هي: [وما]. 


۱٤1 


رسول الله يي وقال ابن عبدالبر: كان ابن معين يقول: إنه رجل سوء» 
قال ابن عبدالبر: وذلك لعظائم ارتكبها في الإسلام. 

وكذلك الوليد بن عقبة» قال الذهبی فی «النبلاء فی ترجمته: کان يشرب 

(Or. 4q 

الخمر» وحدعلى [شربها)" وروي [شعره في]” شربهاء قال: وهو الذي صلى 
بأصحابه الفجر أربعا وهو سكران ثم التفت إليهم وقال : أزيدكم؟ 

وقد ذكر المجدثون فيكتت معرفة الصخابة هن ارتد: وكفر من 
الصحابة بعد إسلامه» والكفر أعظم الكبائر. 

والقصد من هذا بيان أن قول الحافظ ابن حجر: (إن ثبتت رؤية 
لمروان فلا يعرج على من تكلم فيه» في آنه جعل الرؤية كالعصمة»› وكلامه 
خلاف ما عليه أئمة الحديث. 

ولا يقال: من ارتد فقد استثنوه من اسم ا اقل ل 
مرادنا إلا أن الرؤية ليست [بمانعة] " عن ارتكاب المعاصى» ولا يقال 
يوافق قائله عليه ولا یطابق ما عرف من کلام أت الات 

وإذا أحطت بما أسلفناه فهاهنا فوائد هي كالنتائج والفروع عمّا قدمناه: 

ار ا اة ر ال ا ا ل 
أن الموثق اسم مفعول صادق [لا] يكذب مقبول الرواية» كما سمعت من 
توٹيقهم من ليس بعدل. 

فالعدالة - في اصطلاحهم أخص من التوثيق» ووجود الأعم لا 
يستلزم وجود الأخص . 


)١(‏ ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (ب) هي: [شرابها]. 
(۲) ما بين الحاصرتين فيه تقديم وتأخير في النسخة (ب). 
(۳) ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (ب) هي : [مانعة]. 
(6) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (أ). 


4۲ 


- الثانية: التعديل بأنه أخرج له الشيخان» كما يقولونه کشیرا أو 
أحدهماء أو احتجا به أو أحدهماء ليس دلا بل هو توثیق أا : 

فقول الشيخ أبي الحسن المقدسي في الرجل الذي يخرج عنه في 
«الصحيح»: هذا جاز القنطرة يعني لا يلتفت إلى ما قيل فيه» كأنه يريد: 
كثيراً منهم جازهاء وإلا فكيف يجوزها النواصب وغلاة الشيعة وهل 
الإرجاء والمبتدعة ممن هم في (الصحيح»؟ 

الثالشة: قدح المبتدع في المبتدع لا يقبل على أصلهم» كما 
فل الحافظ ف رد غل الجر جاتن ف فته علن اإسحاغل ين انان 
ال وهاه فة جال وده عون الأبحاث»ء وقد صرح بها 
الأصوليون» حيث قفالوا: لا يقبلان إلا من عدل . 

لكنه لا يتم لمن عد ترك البدعة من ماهية العدالةء كما فعله الحافظ 
وابن الحاجب» لا كما فعله صاحب «غاية السؤل» فإنه حذف فيه الابتداع 
ولم يبين في «شرحه» وجه حذفه» [كأنه لما قاله السعد في «شرح الشرح»: 
إن في كون البدعة مخلة بالعدالة نظرء انتهى]"" ولم يبين وجه النظر إلا 
بكون الغزالي لم يذكرها في رسم العدالة ولم يتكلم صاحب «جواهر 
التحقيق» على هذا. 

وقد عرفت مما أسلفناه أن الأؤلى ترك قيد الابتداع إلا آن يدرج في 
الكبائر لما عرفت من نهوض الأدلة على أنه منهاء وقد ا صاحب 
«الزواجر» منهاء وهو صادق عليه» حدها بأنها N‏ عا عة هه کا 

في «الفصول» واجمع الجوا مع» فما نظره الما ي إلا أن يريد 

أنها قد دخلت في قيد من [قيود حد]““ العدالة ولا يصح أن هذا مراده» 
فإنه جعل محل النظر [إخلالها)“ بالعدالة. 


TAC E N O 
ااا اط بو ال ت‎ 0 

(۳) ما بين الحاصرتين سافط من النسخة (ب). 

(6) ما بين الحاصرتين فيه تقديم وتأخير في النسخة (ب). 

. ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (ب) هي: [خلالها])!!!‎ )٠( 


۳ 


وإذا عرفت أنه لا يقبل مبتدع في مبتدع› فقد قل من خلا عن الابتداع 
من الجارحين لغيرهم» فلا ينبغي على ما قالوا: إنه يقبل قول جارح حتى 
يعلم خلوه من البدعة بجميع أنواعها لإطلاقهم إياها في الرسم. 

- الرابعة: من يقبل فساق التأويل وينقل الإجماع على قبولهم كالأمير 

الحسين صاحب «الشفاء»"" فإنه قال في كتابه «شفاء الأوام» في كتاب 
CLA‏ فاستق التأويل فإِنًا لا نبطل كفاءته في النكاح كما تقدم» 
[ونقبل]' ٣‏ خبره الذي نجعله أصلة للأحكام الشرعية لإجماع الصحابة على 
قبول أخبار البغاة على أمير المؤمنين عليه السلام وإجماعهم حجة. 

لا يعاب عليه روايته عن المغيرة بن شعبة أول حديث في کتابه» 
وغیره ویعاب عليه قدحه في جرير بن عبدالله ورده لخبره بعین ما جعل غيره 
مقبولا معه وهو البغي؟! 

الخامسة: قول الأصوليين: من طرق التعديل رواية من لا يروي 
إلا عن عدل» طريقة عزيزة الوجودء بل عديمته» فإن هذين الشيخين 
صاحبي «الصحيح» هما أحسن الناس ال وكذلك النسائي» قال الذهبي 
وابن حجر: إنه يتعنت في الرجال»ء ليسوا ملتزمين لذلك» بل قد سمعت ما 
في كتبهم ممن ليس بعدل وغيرهم أبعد [وأبعد]" عن ذلك الالتزام وبه 
تعلم أن قول الحافظ ابن حجر: إن شرط الصحيح أن يكون راوية معروفا 
بالعدالة فمن زعم أن أحداأً منهم أي ممن في الصحيحين مجهول العدالة 
فكأنه نازع المصنف في دعواه أنه معروف» ولا شك أن المدعي لمعرفته 


(1) هو الحسين بن محمد بن أحمد بن يحيى اليحوي - من ذرية يحيى بن الحسين بن 

القاسم - من كبار علماء الزيدية وفاته سنة ۲٦٠ه»‏ وكتابه شفاء الأوام المميز بين 
الحلال والحرام توفي ولم يكمله» وأكمله ابن أخته» وقد ألف العلامة عبدالعزيز 
الضمدي تخريجاً عليه كذلك ألف الإمام محمد بن علي الشوكاني حاشية عليه سماها - 
وبل الغمام - ممن ترجم له الزركلي في الأعلام )٠٠/۲‏ والحبشي في مصادر الفكر 
(ص۲٤).‏ 

(۲) ما بین الحاصرتين صورته في النسيخة (ب) هي : [ويقبل] . 

(۳) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 


\ 4٤ 


اا د ت د ف انتھی . 

مُسلّم في هذا النوع لكن كيف يتم فيمن عرف بعلم العدالة 
کعمران بن حطان ومروان فإنه من رجالهماء لما عرفت من اعتماد مالك 
عليه واعتماد الشيخين على مالك؟ وقولهم: ليس لمروان في مسَلم a‏ 
لكر مالك من رجال مسلم [و]'“ ربّما کان فيه من حدیث مروان من 
طريقه» وقد تقرر أن الجارح أولّى من المعدل» لأن عنده زيادة علم» ولأن 
قبوله عمل بالجارح والمعدل»ء والإعمال خير من الإهمال. 

إن قلت: ما روى ملتزم الرواية عن العدول إلا عن عدل في ظنه» 
ولعله لم يطلع على قدح : ن فته من روات او ناطلغ لکن لم يکن 
عنده تلك الخلة التي قدح بها فيمن عله قادحة في نظره ٠‏ لاختلاف أنظار 
الثّظار في ذلك . 

قلت: معلوم أن هذا مراد الملتزم وعذره إلا تا نقول: [بعد] تتبع 
النقاد لرواة ذلك الملتزم ووجودهم في رواية المجروحين وغير العدول 
شك ذلك على الناظر في عدالة من روى [عنھہ]" هؤلاء الملتزمون 
للعدالة في ذلك أي في كل من رووا عنه لا في التزامهم فإنه معلوم لكنهم 
ما وفوا به وحينئذ حصل التجويز بأن من رووا عنه ولم يخرج غير ذلك 
دليل التجويز ظهور غير العدل في [رواتهم]“ وحينئذ فلا تبقى مجرد الرواية 
[عن] ملتزم العدالة تعديلاً وإلا كان تعديلاً مع الشك وهو [أوضح]" 
ويأتي هذا في الفائدة العاشرة. 

- السادسة: من البعد عن الإنصاف قول ابن القطان: إن فى رجال 

اا اي لر ل إباة فا ف عا رك وه 


)١(‏ ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة(). 

(۲) ما بين الحاصرتين صورته في اللسخة (ب) هي : [مع]. 
(۳) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (أ). 

)٤(‏ ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (ب) هي : [روايتهم]. 
)٠(‏ ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (ب) هي : [من]. 
(0) ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (ب) هي: [واضح]. 


\ f٥ 


و[بين]"“ قول الحافظ السابق آنفاً» وكلام ابن القطان وإن تلقاه بعض 
محققي المتأخرين""“ بالقبول فليس بمقبول» إذ من المعلوم أنه لا يروي أحد 
من أهل العلم كلام رسول الله يي عن غير مسلم فلا بالإفراط ولا بالتفريط 
وكلا طرفي قسط الأمور ذميم. 
- السابعة: قول الذهبي: «إن أهل البدعة الكبرى الحاطين على 

الشيخين» الدعاة إلى ذلك» لا يقبلون ولا كرامة» غير صحيح» فقد أخرج 
الجماعة من أهل هذا القبيل كعدي بن ثابت؛ وتقدم لك أنه قال فيه 
الدارقطني : رافضي غال. 

وأخرج الستة لأبي معاوية الضريرء قال الذهبي: إنه غال في التشيع› 
ووثقه العجلي» ولا [يحصى]'" من وثقوه من أهل هذه الصفة. 

ولا تراهم يعولون إلا على الصدق» كما قال البخاري في أيوب بن 
عائذ بن مدلج: كان يرى الإرجاء إلا أنه صدوق» وقد وثقه من سلف. 

والعجب من قبول غلاة الشيعة ورد مثل الحارث الأعور“ والقدح فيه 
بالتشیع » حتی تکلف مسلم في مقدمة انی ۶ بذكر أشياء عن الحارث 


(۱) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 
(۲) يريد بقوله: «بعض محققي المتآخرين» الشيخ صالح بن مهدي المقبلي المولود سنة 
(۷٤١٠ه)‏ والمتوفى سنة (۸٠٠١ه)»‏ ورد ذكر هذا في حاشية النسخة (أ). 
(۳) ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (ب) هي: [يخفى]. 
)٤(‏ كلام أئمة الجرح والتعديل في جابر الجعفي كالآتي : 
قال ابن معين في التاریخ :)۳۹٤/۳(‏ «وکان جابر کدابا وقال في موضع آخر: لا 
يكتب حديثه ولا كرامة»» وقال أبو حنيفة كما في الميزان (/): «ما لقيت فيمن 
لقيت أكذب من جابر الجعفي» ما أتيته ری إا جاءني فيه بأثر» وقال 
بجی بن يعلى كما في الميزان :)۳۸۳/١(‏ «سمعت زائدة يقول: جابر الجعفي رافضي 
يشتم أصحاب النبي 4 وقال ابن حبان في المجروحین :)۲٠۰۸/۱(‏ «کان سبشاً 3 
اساب عبدالله بن سب كان يقول: إن علياً يرجع للدنيا»» قال الجوزجاني في أحوال 
الرجال (ص*٥):‏ «کداب»» وبعد هذه النقولات يتبين لك بعد الإيراد الذي ذكر 
المؤلف رحمه الله حيث أن الطعن في جابر كان بسبب تشيعه المفرط مع كذبه. 
٥۹ - ٥۷/۱( )٥(‏ - نووي). ) 


۱4٦ 


لا تعد ا ولا حر کا انه فال تلفت الور حى ف سنتین أ فی 
ثلاث سنين»» وفي الرواية الأخرى: «القرآن هين» الوحي شديد». 


قال في شرح مسلم» ل «(دكکر مسلم هذا في جملة ما انگ 
على الحارث EE‏ جر ب وأخذ عليه » من فبیح مذهبه وغلوه في 
0 
الت 


وکذبه) انتھی 


فلت : س بهد تي ما تکاه ین مراد 


من ذلك قول شارح «مسلم»: «إنه . من قبيح مذهبه وغلوه في ا (« وای 
مساس لهذه الألفاظ بالتشيع؟ ما هذا بإنصاف. ولقد أحسن .القاضي 
ا حبتث قال : TI‏ أن هذا [يعنی] الكلام الڏي مسلم 


عن الحارث من أخف أحواله [لاحتماله)“ الصواب» فقد [فسره]"“ بعضهم 


)١(‏ هو يحيى بن شرف الحورانى النووي أبو زكريا: العلامة المحدث الفقيه - من مؤلفاته 
المنهاج شرح صحيح مسلم وخلاصةء الأحكام وغيرهما - توفي سنة (١۷٦ه)‏ ترجم 
له ابن تغري في النجوم الزاهرة (۲۷۸/۷) والذهبي ف فيي التذكرة )۱٤۷١٠/٤(‏ والعبر 
)۳٠۲/٥(‏ وابن العماد في الشذرات .)٤١/٥(‏ 

(۲) ما بین الحاصرتين ساقط من النسخة (أ) . 

.)6۸/1) (۳) 

)٤(‏ هو الإمام المحدث العلامة الرحال أبو سليمان خمد بن محمد بن إبراهيم بن 
الخطاب» البستي الخطابي قال لاف :«كان ثقة ثبتاً من أوعية العلم» توفي سنة 
(۳۸۸ه) ترجم له الذهبي في التذكرة )۱١۱۸/۳(‏ وابن خلكان في فاك الأغان 
(۲/€). 

)٥(‏ هو عياض بن موسى بن عياض بن عمرو بن موسى بن عياض» أبو الفضل اليحصبي 
السبتي العلامة الحافظ - توفي رحمه الله سنة (٤٤٠ه)‏ ترجم له الذهبي في سير 
اعلام النبلاء )۲٠۲/۲١(‏ والتذكرة )۱١٠٤/٤(‏ وابن خلكان في وفيات الأعيان 
(EAT)‏ . 

۷) ما بین الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

(۷) ما نن الحاصرتين ساط من النسخة (ب) . 

(۸) ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (ب) هي: [لاحتمال]. 

)٩4(‏ ما بين الحاصرتين صورته في اللسخة (ب) هي : [فسرا]. 


۷ 


هنا بالكتابة ومعرفة الخط› قاله الخطابى› N‏ آوحی ووحی . إدا 
إن قلت : قد قدحوا فيه بالكذب› قلت : تعجبنا من القدح فيه بالتشيع 
ومن إثباتهم كلاما ليس فيه من قدح ولا تشيع. 


- الثامنة: أن أهل الحديث اتفق لهم في مخالفة فروعهم لأصولهم 
مشلما اتفق لأهل سائر الفنون» أصلوا أنه لا يقبل داعية وسمعت قبولهم 
[له]“ وأصلوا أنه لا يقبل [غلاة الروافض]'" وسمعت قبولهم لهم 
وأصلوا أنه لا يقبل أهل الإرجاء وتراهم يقبلونهم» وأصلوا [أنه لا يقبل]“ 
أهل القدر وتراهم يقبلون من اتصف [به]'“» وهذا كله مما يرشدك إلى ما 
قررناه من أنه لا يلاحظ إلا ظن الصدق وأنه مدار الرواية. 


التاسعة: كلام الأقران والمتعادين في المذاهب والعقائد لا ينبغخي 
قبوله› فقد فتح باب التمذهب عداوات وتعصبات قل من سلم منها إلا من 
عصمه الله [تعالى]" قال الحافظ الذهبى فى ترجمة أحمد بن عبدالله بن 
أبي نعيم الأصفهاني ما لفظه: كلام الأقران بعضهم في بعض لا يعباً بهء 
لا سيما إذا لاح لك أنه لعداوة أو لمذهب أو لحسد لا ينجو منه إلا من 
عصمه الله ا وما علمت أن عصرا من الأعصار سلم هله من ذلك 


)١(‏ ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (ب) هي : [فقال]. 

(۲) . ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (ب) هي: [لهم]!!. 

(۳) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

. ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (ب) هي : [أنهم يقبلونهم]‎ )٤( 

)٠(‏ ما بين الحاصرتين صورته فى النسخة (ب) هى: [بهذا]. 

© ا اف ا ت ا 

(۷) هو أحمد بن عبدالله بن أحمد بن إسحاق - الحافظ الكبير - ولد سنة (١۴۳ه)‏ وتوفي 
سنة (١۳٤ه)‏ ترجم له الذهبي في تذكرة الحفاظ )٠٠۹۲/۳(‏ وابن العماد في شذرات 
الذھب .)۲٤١/۳(‏ 

(۸) ما بین الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 


۱۸ 


[هذا]"“ كلام الذهبي ونصه» وقد عیب عليه ما عابه على غیره» قال 
ابن السبكي في «الطبقات» نقلاً عن الحافظ صلاح الدين العلائي ما لفظه: 
الشيخ شمس الدين الذهبي› لا أشك في دیانته وورعه وتحریه فیما يقول› 
ولكنه غلب عليه منافرة التأويل والغفلة عن E)‏ ذلك في طبعه 
انحرافاً شديداً عن أهل التنزيه وميلاً قوياً إلى أهل الإثبات» فإذا ترجم 
[لأحد]" منهم أطنب في محاسنه وتغافل عن غلطاته» وإذا ذكر أحداً من 
أهل الطرف الآخر - كالغزالي وإمام الحرمين”" لا يبالغ في وصفه ويكثر من 
قول من طمن ا وإذا e‏ ذکرها. 
e‏ : المخالفة في العقائد انت ۰۲ 

قال ابن السبكي : اوقد وصل - يريد الذهبي - من الأعضت - وهو 
شيخنا - إلى حد [يسخر به منه]» وأنا أخشى عليه يوم القيامة من غالب 
علماء المسلمين»› والذي انى به أنه لا يجوز الاعتماد على شيخنا الذهبي 

وأقول: الصلاح العلائي وابن السبكي شافعيان إمامان كبيران» والذهبي 
إمام كبير الشأن حنبلي المذهب» وبين هاتين لطائفتین في العقائد - في 
الصفات وغيرها - تنافر كلي› فلا يقبلان [عليه] بعين ما قالاه. 


)١(‏ ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

(۲) ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (أ) هي: [أحداً]. 

(۳) هو عبدالملك بن عبدالله بن يوسف بن محمد الجويني - نسبة إلى جوين من نواحي 
نيسابور - أبو المعالي - قال ابن خلكان: أعلم الاخ ت امات الشافعي على 
الإطلاق» جاور بمكة أربع سنين فلقب بإمام الحرمين» ومكث مدة بالمدينة يفتي ويدرس› 
من مؤلفاته : البرهان في أصول الفقه - توفي سنة (۷۸٤ه)‏ ترجم له ابن خلكان في وفيات 
الأعيان )۳۷۳/١(‏ والذهبي في سير أعلام النبلاء )٤٦۸/١۸(‏ وغيرهما. 

)٤(‏ ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (أ) و (ب) هي: [عليه]. 

)٠(‏ ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

(0) ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (ب) هي: [يستحيا منه]. 

(۷) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 


۱۹ 


وقال ابن السبكي: قد عقد ابن عبدالبر باباً في حكم قول العلماء 
بعضهم في بعض» بدأ فيه بحديث الزبير: «دبًٌ إليكم داء الأمم قبلكم: 
الحسد والبغضاء»'. قال ابن السبكي: وقد عيب على ابن معين كلامه في 
الشافعي» وتكلم أيضاً في [مالك بن أبي ذئب وغيره]“. 

قلت : إذا كان الأمر كما سمعت فكيف يكون حال الناظر في كتب 
الجرح والتعديل وقد غلب التمذهب والمخالفة في العقائد حتى يوصف 
الرجل بأنه حجة ويوصف بأنه دجال باعتبار اختلاف حال الاعتقادات 
والاّهواء؟ 


فمن هنا كان أصعب شيء في علوم الحديث: الجرح والتعديلء فلم 
يبق للباحث طمانينة إلى قول أحد أئمتها بعد قول ابن السبكي: إنه لا يقبل 


ا ا ا ن ای وک ر ا ا ا ل ن 
الي كا هن ول د ايا ا ل ارو ن 
المتعاصرون في قرن واحد والمتساوون في العلوم» وهو مشكل» لأنه لا 
يعرف حال الرجل إلا ممن عاصره» ولا يعرف حاله من بعده إلا بأخبار من 
ار 


إن أريد الأول وإن أريد الثاني فأهل العلم هم الذين يعرفون أمثالهم» 
ولا يعرف أولي الفضل إلا ذوو الفضلء فالأولى إناطة ذلك بمن يعلم أن 
بينهما تنافساً أو تحاسدأ أو شيئاً يكون سبباً لعدم الثقة بقول بعضهم في 
بعض» لا لكونه من الأقران» فإنه لا يُعْرّف عدالته ولا جرحه إلا مِنْ 
أقرانه» وأعظم ما فرق بين الناس هذه العقائد والاختلاف فيهاء فليحذر عن 
قبول المختلفين فيها بعضهم في بعض وسنقرر آخرأً ما يكشف هذه الغمة. 
)١(‏ أخرجه الترمذي )٠٠٠۱۲(‏ وأحمد )۱١۷/١(‏ وغيرهما. 


(۲) ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (ب) هي: [مالك وابن أبي ذئب وغيره!!]. 
(۳( ما بین الحاصرتين صورنه فی النسخة (ب) ھی . [لما د کر هو الذهبى]. 


0۰ 


العاشرة: وجود الحديث في «الصحيحين» أو أحدهما لا يقضي 
تصحته بالمعنی الذي سبق » لوجود الرواية فيهما عمن عرفت أنه عير عدل» 
فقول الحافظ ابن حجر أن رواتهما قد حصل الاتفاق على تعديلهم بطريق 
سبقه إليه ابن الصلاح وأبو طاهر المقدسي""“ وأبو عبدالرحيم بن عبدالخالقء 
وإن اختلف هؤلاء فى إفادة هذا التلقي: العلم أو الظن. 

وبسط السيد محمد بن إبراهيم سبب الخلاف فى كتبه» وأنه جواز 
الخطاً على المعصوم في ظنه» وطول الكلام في ذلك» ولنا عليه أنظار 
أودعناها: حل العقال. 


وأقول: لابد من سؤال» الاستفسار فى الطرفين الأول: هل المراد 
أن كل الأمة من خاصة وعامة تلقتهما بالقبول» هذا غير مراد بل المراد 
علماء الأمة المجتهدين» إلا أنه لا يخفى أن هذه دعوى على كل فرد 
فرد من أفراد مجتهدي الأمة أنه تلقّى الكتابين بالقبول» لابد من البرهان 
عليها وإقامته على هذه الدعوى من المتعذرات عادة» كإقامة البينة على 
دعوی الإجماع الذي جرم أخمد بن حنبل وعيره أن من ادعاه فهو 
کاذب . 

وإذا كان هذا فى عصره قبل عصر تأليف «الصحيحين» فكيف من بعده 
والإسلام لا يزال منتشراً وتباعد أطراف أقطاره. 

والذي يغلب به الظن أن من العلماء المجتهدين من لم يعرف 
الصحيحين › د معرفتهما بخصر صهما ات رطا کی الاجتهاد» وبالجملة 
[تمنع]“ الدعوى ويطالب في دليلها. 

السؤال الثاني : على تقدير تسليم الدعوى الأولى: ما المراد من التلقي 
(۱) کذا ورد في النسختين (Î)‏ و(ب) والذي هرا ابن طاهر المقدسي الأتية ترجمته › 

والله أعلم. ) 
(۲) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 


161 


بالقبول هل تلقي أصل الكتابين وجملتهما وأنهما [لهذين]' الإمامين 
الحافظين؟ فهذا لا يفيد إلا الحكم بصحة نسبتهما إلى مؤلفيهما. 

ولا يفيد المطلوب أو المراد بالتلقي بالقبول لكل فرد من أفراد أحاديثهماء 
وهذا هو المفيد للمطلوب إذ [هي التي رتب عليها)" الاتفاق على تعديل 
اوا و ا ی رل ھر با ج ال مد کار 
بذلك السيد محمد بن إبراهيم وهو الذي يلاقي قول الأصوليين : 

إنه ما تكون الأمة بين عامل به ومتأول له إذ لا يكون ذلك إلا لما 
صح لهم. 

ويحتمل أنه يدخل [فيه]“ الحسن» فلا يلاقي رسمه رسمهم. إلا أنه 
للا يخفى عدم صحة هذه الدعوى»› وبرهان ذلك ما سمعت مما نقلناه من 
كلام العلماء من عدم عدالة كل من فيهماء بل بالغ ابن القطان فقال: إن 
فيهما من لم يعلم إسلامه» وهذا تفريط [وإن تلقاه بعض محققي المتأخرين 
بالقبول كما أسلفناه» وإنما قلنا: إنه تفريط] لما علم أنه لا يروي أحد من 
أئمة المسلمين عن غير مسلم أحاديث رسول الله چ كما أن دعوى عدالة 
كل من فيهما إفراط وإذا كان كذلك فمن أين التلقي بالقبول؟ 

إلا أنه قد استثنى ابن الصلاح من [التلقي] بالقبول لأحاديشهما: 1[ما 
انتقده]"“ الحفاظ كالدارقطني وأبي مسعود الدمف ق 0 وأبي علي الغسانيء› 
قال الحافظ ابن حجر: وهو احتراز حسن . 


)١(‏ ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (ب) هي: [لهذان]!!!. 

(۲) ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (أ) هي: [هي الذي رتب عليه]. 
© ا A O a aa la‏ 

5اا ا ا ` 

)6( ما بين الحاصرتين ساط من النسخة (ب). 

)١‏ ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (ب) هي: [المتلقى]. 

(۷) ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (أ) هي : [لما انتقد]. 


E هو أبو مسعود إبراهيم بن محمد بن عبيد الدمشقي  الحافظ کان دوا دا‎ (A) 
والخطيب‎ (۰ A) ااا و الحفاظ‎ (a4 Ros 


1o۲ 


ول و ما اجتمع لنا من ذلك مما في كتاب البخاري وشاركه 
مسلم في بعضها مئة وعشرة أحاديث» وتتبعها الحافظ ابن حجر فى مقدمة 
«الفتح» ٠‏ وأجاب عن العلل التي قدح بها وبسط الأجوبة. 


وقال آخراً: ليست كلها واضحة»ء بل أكثرها الجواب عنه ظاهر والقدح 
فيه مندفع» وبعضها الجواب عنه محتمل» واليسير منه في الجواب عنه 
تعسف انتهی معنی کلامه. 

وأقول فيه : إن المدعي تلقي الأمة بالقبول» وهو أخص من الصحة إذ 
قد ذهب الأكثر - منهم ابن حجر - إلى إفادته العلم"» بخلاف ما حكم 
بمجرد الصحة فغاية ما يفيد الظن ما لم ينضم إليه غير ذلك فيفيدهء وهذه 
a Da a‏ 
غير متلقى» فالقياس أن يقال: غير [صحيحة]" لا غير [متلقاة]“ ا 
إذ ليس كل صحيح متلقى بالقبول - إذ يوهم أن هذه غير [متلقاة]“ بالقبول 
- مع كونها صحيحة وليس الأمر كذلك. 


E O a, 
وا «الكشاف» والأمير اللحسين دکرا الصحيحين بلفظ الصحيح وة‎ 
. عنهما ذلك»‎ 


(1) الموسومة بهدي الساري (ص۹٦٤‏ - ١١ه١).‏ 

(۲) يوجد بعد قوله: «العلم» في النسخة (آ) كلمة: [به]. 

(۴) ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (ب) هي: [صحيح]. 

. ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (ب) هي: [متلقا]‎ )٤( 

)( ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (ب) هي : [متلقا] . 

(0) هو أبو القاسم محمود بن عمر بن محمد الخوارزمي الزمخشري - نسبة إلى زمخشر 
من قرى خوارزم من علماء اللغة والتفسير - وكان داعية إلى الاعتزال - من مؤلفاته 
«الكشاف» و«أساس البلاغة» وغيرهما توفي في سنة (۳۸١ه)‏ ترجم له ابن خلكان في 
وفيات الأعيان (۱۹۸/9) وابن المرتضى في طبقات المعتزلة (ص٠٠).‏ 


\o 


البخاري» واصحيح مسلم» MOEN‏ لق للکتابین › فإطلاق ذلك غاا 
من إطلاق الألفاظ ولا يلزم [منه] الإقرار بالمعنى الأصلي الإضافي . 

نعم لا شك أن الصحيحين أشرف كتب الحديث قدراً وأعظمهما 
ذکرا وأن أحاديثهما أرفع الأحاديث درجة في القبول من غيرهما لخصائص 
اختَصًا بهاء منها جلالة مؤلفيهما وإمامتهما فى هذا الشأنء وبلوغهما غاية 
فى الديانة والإتقان. 


ثم ما رزق هذان الكتابان من الحظ والقبول عند أئمة هذا الشأن 
وفرسان ذلك الميدانء فبحثوا [عن]" رجالهما [وتكلموا على كل ذرة فيهما 
بما لهما وعليهماء فغالب أئمة الإسلام وأعلام]“ الأعلام ما بين خادم لهما 
بالكلام إما على رجالهما أو على معانيهما أو على لغتهما أو على إعرابهماء 
أو [مختصر منهما) أو مخرج عليهما. 


فهما أجل كتب الحديث» وأحاديثهما السالمة عن التكلم فيها أقرب 
الأحاديث تحصيلاً للظن» ونفس العالم إلى ما فيهما أكثر سكونا إلى ما في 
غيرهماء» هذا شيء يجده الناظر من نفسه إن أنصف» وكان من آهل العلم» 
إنما لا يدعى لهما زيادة على ما يستحقانه» ولا يهضم منهما ما هما أهل 
ل 


وما تركت من الصحيح أكثر»» وقوله: «ما أدخلت في كتابي الجامع 
إلا ما صا فهو کلام صحیح › إخبار عن تة :أنه تحری الصحيح 
في نظره. 


(1) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

(۲) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (أ). 

(۳) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

)٤(‏ ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

(6 ا و الفا ن رو اال( ف اا 
© اي لاف و اا ر 


o٤ 


وقد قال زين الدين": إن قول المحدثين: هذا حديث صحيح› 
مرادهم : فيما ظهر لناء عملا بظاهر الإسناد لا أنه مقطوع بصحته في نفس 
الأمر لجواز الخطأاً والسيان على الثقةء انتهى. قلت: فیجوز الخطاً والنسيان 
على البخاري نفسه» فيما حكم بصحته» وإن کان تجويزاً مرجوحا إلا أنه 
بعد تتبع الحفاظ لما في كتابه» وإظهار ما خالفه من الشرائط في كتابه 
ينتهض التجويز» ويقود العالم الفطن النظار إلى زيادة الاختبار [وهذا هو ما 
وعدنا به في آخر الفائدة الخامسة]. 


على أن البخاري ومسلماً لم يذكرا شرطا س وإنما استخرج 
الأئمة لهما شروطا التتبع لطرق رواتهماء ولم يتفق المتتبعون على شرط 
معروف» بل اختلموا فی ذلك اختلافا کثیراً. يعرف ذلك من مارس کكتب 
اسول الحدبت و لجات ايها لا هان ا التق راا ركا 
اخترناه وصرح به]" الحافظ ابن حجر أنه لا أثر للتضعيف مع الصدق 
والضبط» وأنه لا يراد بالعدل سوى ذلك. إن ثبت عنه آنه شرط أن لا 
تكون الرواية إلا عن عدل» سلمنا بوت اشتراطهما العدالة في الراوي» فمن 
أين علم أن معناها عندهما ما فسرتموها به [فيما]““ أسلفناه في رسمهما. 


قال ابن طاهر : شرط البخاري ومسلم أن يخرجا الحديث المجمع 
على فة نقلته إلى الصحابى المشهور› قال زين الدين : لیس ما قاله بجہد › 


)١(‏ هو عبدالرحيم بن الحسين بن عبدالرحيم بن أبي بكر - أبو الفضل الكردي الأصل 
الشافعي - الإمام الحافظ الكبير ولد سنة (١٠۷ه)‏ من مؤلفاته الألفية في أصول 
الحديث وشرحها وتخريج أحاديث الإحياء توفي سنة (١٠۸ه)‏ ترجم له الشوكاني في 
البدر الطالعم .)٠٠١ - ۳٠٤/۱(‏ 

(۲) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

(۳) ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (ب) هي: [وهو الذي اخترناه كما قال]. 

)£( ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (ب) هي : [مما]. 

(ه) هو أبو الفضل محمد بن طاهر بن علي المقدسي ويعرف بابن القيسراني الشيباني - 
أحد الحفاظ له كتاب في رجال الصحيحين هو «الجمع بين رجال الصحيحين» وغيره» 
توفي سنة (۷١١ه)‏ ترجم له الذهبي في تذكرة الحفاظ )٠۱١٤۲/٤(‏ وابن العماد في 
شذرات الذهب .)۱۸/٤(‏ 


1o 


لأن النسائي ضعف جماعة أخرج لهما الشيخان أو أحدهما. قال السيد 

محمد بن إبراهيم: ليس هذا مما اختص به النسائي» بل قد شاركه غير 

واحد في ذلك من أئمة الجرح والتعديل كما هو معروف في كتب هذا 

الشآن» ولکنه تضعيف 8 غير مبين الت وهو غير مقبول› س 

اا یز انیپ ا ست ھا ا e‏ أحوال الخ 

المطلى أن یو جیب توقفاً في الراوي وحثاً على البحث عن تفصيل أحواله وما 
ولا شك أن هذا يفت فى عضد الصحة. 


فإن قلت : إذا كان الحال ما ذكرت من أنه لا يقبل الأقران بعضهم في 
بعض ولا المتمذهبة في غير أهل مذهبهمء فقد ضاق نطاق معرفة آهل 
الجرح والتعديل» ولا بد منهما للناظر لنفسهء وأهل المذاهب في هذه 
الأزمنة كل حزب بما لديهم فرحون» وكل فريق في غيرهم يقدحون. 


اا شددت يدنك حا افتاه للف خن ادل لي انه ل 
الشرط في قبول الرواية إلا ظن صدق الراوي [وضبطه هان عليك هذا 
الخطب الجليل» وحصل لك في باب الراوية]" أصل أصيل» وذلك أن 
غالب الجرح والتضعيف بمثل القول بالقدر والرؤية والإرجاء [وبغلوا" 
التشيع [وغيرها]“» مما يعود إلى العقائد والمذاهب كخلق القرآن ومسألة 
الأفعال. 


ولتت هذه عندنا فوادح و فى الراوي من حيث الرواية› وإن کان 
بعضها ەا من حبٹث إالديانة› E‏ الرواية عير باب الديانةء وإدا کان قد 


0© ما ين الخاض رن ساف هن ال (ت). 

(۲) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

(۳) ما بين الحاصرتين صورته فى النسخة (ب) هى: [غلوا. 
فا س الخافر ي مر د اا ن هى اها 


۱٥٩ 


تحقق الإجماع على قبول رواية من سفك دماء أهل الإسلام» كسفك دماء 
عَبَدَةٍ الأوثان وأقدم عليهم بالسيف والسنان» وأخاف إخوانه من [أعيان]“ 
أهل الإيمان لأجل ظن صدقه في الرواية وتأويله في الجنايةء وإن كان تأويلاً 
ترده العقول»ء ولا يقبله الفحول كتأويل معاوية أن قاتل عمار هو علي 
رضي الله ته انه الذي جاء به ا بين رماحهم› وألقاه بین د 
وكفاحهم» ولذا ألزمه عبدالله بن عمرو بأن قاتل حمزة رسول الله ا 

فبالأولى قبول من يرى الإرجاء والقدر ونحوهماء فإنه لم يعتقد ذلك 
ويدعو إليه إلا لاعتقاده أنه دين الله الذي قامت عليه الأدلة» فلم يبق القدح 
عندنا إلا بالكذب أو سوء الحفظ أو الوضع وما لاقاه في معناه» مع أن 
الكذب عنه وازع طبيعي في الجبلة» ولذا قيل: يطبع المؤمن على كل خلق 
ليس الخيانة والكذب» وليس بحديث كما قد يوهم. 

وإذا كان [يتنزه)" عنه أشر [خلق الله]" كالتسعة الرهط الذين 
يفسدون في الأرض ولا يصلحون» « ليم وأهلم ثم لقو لولیوِ ما شتا 
مهلل آلب ونا ة4 فإنه كما قال جار الله : فى هذا دليل 
قاطع على آن الكذب قبيح عند الكفرة الذين لا يعرفون الشرع ونواهيه ولا 
يخطر ببالهم . 

ألا ترى أنهم قصدوا قتل نبي الله ولم يرضوا لأنفسهم أن يكونوا 


وفي خبر ا سهیان مع هرقل الذي ساقه البخاري في ول 
(1) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 
(۲) ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (ب) هي: [تنزه]. 
(۴) ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (ب) هي: [الخلق]. 
(4) (النمل/۹٤).‏ 
)0( في الكشاف .)١۱٤۷/۳(‏ 


\o¥ 


NSS le e O 
المسلمون [عنه]“ بل أعيانهم وهم رواة كلامه ي فإن الراوي قد يلابس‎ 
بعض ما ينكر عليه» ولا يصدر عنه الكذب في رواية وهذا الزهري”" کان‎ 
يخالط خلفاء الأموية ویلبس زې الأجناد ويفعل ما عابه عليه نظراؤه من آهل‎ 
العلم في عصره وعدَوء قبيحاً عليه ولما ذكر له بعض خلفائهم كلاماً في‎ 
EAN Oeces قوله تعالی : «ولیی ول کرر4‎ 
له الحق» قال ما معناه: «والله لو كان إباحة الكذب بين دفتى المصحف›‎ 
. أو نادى مناد من السماء بإباحته لما فعلته)» انتهى‎ 

فتحرز عن الكذب وبالغ في التنزه عنه مع غشيانه لما عيب به. 

وأما حديث: «ثم يفشو الكذب» فلا ينافي أن تكون”“ طائفة من الأمة 
[متحرزة]" عنه» فقد ثبت أنها: «لا تزال طائفة من الأمة على الحق لا 
يضرهم من خالفهم» وأي حت أعظم من رواية حديثه 4# . 


ويؤيد ذلك حديث: (إنه يحمل هذا 2 من کل خلف عَدَولهُ» 
صححه ابن عبدالبر وروي [ع 7 TENE NETE EE‏ حدیث 


)۲٤/۱( )۱(‏ رقم (۷) وفيه «فوالله لولا الحياء من أن يأثروا علي كذباً لكذبت عنه.. 
الخ . 

(۲) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (أ). 

)۳( هو محمد بن مسلم بن عبدالله بن شهاب الزهري المدني الإمام حافظ أهل زمانه توفي 
سنة (١۲۴١ه)‏ ترجم له الذهبي في سير أعلام النبلاء )۳۲٠/٠(‏ وابن خلكان في وفيات 
الأعيان )۱۷۷/6( وغیرهما. 

.)١١/رونلا(‎ )6( 

)٥(‏ پوجد بعد قوله: «تكون» في النسخة (ب) كلمة: [من)]!!!. 

(0) ما بين الحاصرتين رر ا () هي : [متحرزين] . 

(۷) أخرجه البخاري )۷٤٥۹4( )۷۳١١(‏ ومسلم 1۷/١(‏ نووي) من حديث المغيرة بن 
شعبة مرفوعاًء وقد جاء الحديث عن جماعة من الصحابة غير المغيرة بألفاظ 
متمائلة . أ. ه 

(۸) ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (ب) هي: [عنه]. 

(4) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ت) 


10۸ 


(1) 


: 

واعلم أنه ليس مرادنا من هذا نفي وقوع الكذب من [الرواة)“ بل قد 
تحقق وقوعه بلا ريب» بل مرادنا آنه لا يقبل القدح بالكذب والوضع إلا 
فيمن علم خلاعته وتساهله في الدين وارتكابه العظائمء فإنه لا يقدم على 
الكذب عنه بي إلا مَنْ كان لا ديانة له محققة. 

ولا يقال: يعارض ما ذكرت من الوازع عنه الداعي إليه» وهو ما في 
النفوس من محبة الرئاسة بالتسمي بالمحدث والترفع والدعوى الباطلة بأنه 
حافظ للأحاديث راو لها» صاحب الروايات» حافظ العصرء ونحو ذلك من 
الألقاب القاطعة للأعناق الحاملة على تحلي الإنسان بغير ما هو أهله. 

فإك هذا لا يكون لمن له إلمام بمخافة الله وتقواه السامع للوعيد فيمن 

و غا اد غ ال و ها ا ا ل کن ا 
عند أحد من طوائف الرواة ولا يقبل ترويجه» بل هو أقرب إلى الافتضاح 
فهو مأمون دخوله في الرواة الذين قبلهم أساطين الحفاظ المفتشين [عن]“ 
كل ذرة [المتتبعين]““ كل لفظة. 
وقد عوتب على الكذب: لو غرغرت به لهواتك ما فارقته» وكما قيل 
لكذاب: هل صدقت قط؟ قال: لولا أني صادق في قولي «لا» لقلتها. 


ا ق 00 ی ا 
وأحمد بن حنبل. .. الخ؟» والحديث له طرق أخرى عن جماعة من الصحابة إلا أنها 
لا تخلو عن مقال. 

)۲( ما بين الحاصرتين صورته فى النسخة (ب) هى : [الرواية]. 

EEE ETE 

)٤(‏ ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (أ) هي: [المنتقين]. 


1۹ 


وأمثال هؤلاءء [و]"“ قد صان الله [تعالى] أحاديث الرسول کل 
عن أن يكونوا من رواتهاء وقد جعل الله لكلامه به رونقاً وطلاوة وحلاوة 
يكاد يعرف الممارس لأحاديثه كلامه من كلام غيره» فانه قد أوتي جوامع 
الكلم وأوتي من الفصاحة والبلاغة ما لم يُوْتَ أحد من العالمين» ولمعاني 
کلامه ومقاصده ما یعرف به کلامه من کلام غیره في الأغلب . 


وقد أخرج دران ا عن أبي أسيد وأبي حك مر قرغا :#إذا 
سمعتم الحديث عني تعرفه قلوبكم وتلين له أشعاركم وأبشاركم وترون آنه 
قريب منكم فأنا أولاكم به» وإذا سمعتم الحديث عني تنكره قلوبكم وتنفر 
عنه أشعاركم وترون أنه بعيد عنکم فأنا أبعدکم منه»“ وإن کان قد ضعف 
فمعناه حسن . إن قلت: إذا كان أئمة الجرح والتعديل قد قيل فيهم ما قيل› 
فكيف يأمن الناظر لدينه أن يقولوا فيمن خالف [مذاهبهم] : كاذب أو 
وضاع؟ وليس كذلك» فكيف الثقة به؟ 


قلت: قد عرفنا من تتبع أحوالهم الإنصاف فيما يقولونهء ألا تراهم 
يقولون: ثقة إلا أنه [يتشيع]" كان حجة إلا أنه كان يرى القدر» ثقة كان 
مرجئاًء كان مائلاً عن الحق» ولم يكن يكذب في الحديث» كان يرى القدر 


)١(‏ ما بین e‏ ساقط من النسخة (أ). 


ا - ولد سنة ( (A1۰‏ وتوفي سنة (۷ ۳( ترجم 3 لامي في تذكرة 
الحفاظ .)۷٠۰۷/۲(‏ 


)٤(‏ أخرجه أحمد )٤٠٠/١( )٤۹۷/۳(‏ وغيره عنهما مرفوعاًء والحديث حسنه الألبانى (فى 
الصحيحة) [۲/ رقم (۷۴۲)] والوادعي في الصحیح المسند )۲۷١ »۴۹٤/۲(‏ وإن كان 
الشوكاني قد مال إلى إقرار ابن الجوزي بذكر هذا الحديث في الموضوعات وذلك في 
ک ‏ نالجع ا ۸ فة اخات فلا الكل د رجو ا ق 
تحقبقه عليه بما يکفي . أ.ه. ۰ ۰ 

(ه) ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (ب) هي: [مذهبهم]. 

(0) ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (ب) هي : [متشيع]. 


۱۹۰ 


فهذا دليل أن القوم» كانوا يذكرون في الشخص ما هو عليه واتصف 
به من خير وشرء ولا يتقولون علیه» ٳذ لو کانو يتقولون لَرَموا من خالفهم 
في المذهب بالكذب ولما وثقوا شيعيا ولا قدريا ولا مرجئا. 

SET‏ شيء من ذلك» فلا تأخذ [بأول قول 
يطرق سمعك من إمام جرح أو تعديل» بل تتبع ما قال فيه غيره» 
واستقراء القرائنء فلا بد وأن يحصل لك ظن تعمل به أو تقف عن 
RE‏ 


وصِدق من درج ممن قبلنا وحسن حاله أو قبحه لا يعرف إلا بقرائن 
تؤخذ مما [يسرده]“ عنه الرواة والمؤرخون وأهل المعرفة بأحوال الناس 
وأيامهم» وهذه قرائن دلت [على]" إنصاف أئمة هذا الشأن وإن كانت لهم 
هفوات» فإنه لم يثبت إلا عصمة الأنبياء [عليهم السلام])“" في نوع 
الإنسان. 


فإن قلت: فما أردت من جمع هذه الكلمات؟ فقلت: فوائد ج 
وأمور مهمة [لا]“ يعرف قدرها [إلا]"“ من هو في هذا الشأن من الأئمة 
قد اشتملت على نفائس الأنظار» وعلى عيون مسائل يحتاج إلى ماء معينها 
حملة الآثار» وبيت قصيدها وعمدة مقصودها بيان أنه لا يشترط في الرواية 
إلا ص صدق الراوي وضبطه»ء ولا يرد إلا بكذبه وسوء حفظه» وأن هذا 
شرط متفق عليه بين كل طائفة. 


والخلاف في القدح بما عداه وما عداه قد أقمنا الأدلة على أن لا قدح 
به فى الرواية» والله سبحانه ولى كل توفيق وهداية. 


)١(‏ ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (أ). 

(۲) ما بين الحاصرتين صورته فى النسخة (ب) هى: [يرده]. 
0© ادال اط د 

(€) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

(ه) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (أ). 

(0) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (أ). 


۱٩۱ 


وأتباعه وصلى الله على من نرجو بجاهه الشفاعة في يوم الحشر والنشر 
وقيام الساعة» وعلى آله وأزواجه مهات الموؤمشن والحمد لله رب 
الحا 


کک چچ 


)١(‏ ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (آ). 

(#) أسماء من نسخ هذه الرسالة وتاريخ النسخ وما ورد في آخر الرسالة من كلام خاص 
بمن نسخها تجده فى مقدمة التحقيق عند ذكرنا لوصف المخطوطات» ولا أرى حاجة 
لتکراره في هذا الموضع› والله الموفق. أ.ه. 


۱۹۲ 


2 ا 
قصب السکرد ڪه 


کے سے ا 


رن ایل( ر ”لش راتان“ 


(AI1A؟-۱11)‎ 


ا وتعايق ؛ و ۷ 
م ایی رہن ص بن قادال اسب ر 


س 
ڪڪ 


۱۹۳ 


(۱) 
(۲( 
(۳) 
(€) 
(6) 
(٩) 
(۷) 
(۸) 


)۹( 


(المقدمة) 


ECE.‏ يسند كل حمد 
متصل ليس له انقطاع 
ثم صلاة الله تغشى أحمدا 
وبعد فالنخبة في علم الأثر 
أآلفها الحافظ في حال السفر 
ایا ا 
فتم من بكرة ذاك اليوم 
مشتملا على الذي حواه 


مافيه كذاب ولا وضاع 
ES E EEE ET‏ 
مختصر يا حبذامن مختصر 
وهو الشهاب بن علي بن حجر 
فاشتقت أن أودعها نظامي 
إلى المساعند وفود النوم 
فالحمدللرحمن لا سواه 


E % % 


تقسيم الخبر إلى متواتر وآحاد 


ول ا روق فا لاخار 


(١)فالأول‏ المروي بفوق ائنين 
3% % 3% 


إما فر او تلا انحصار 
اوا واحد في اللقي 
ترى به العلم اليقيني حاضرا 


f‏ تعريف خبر الواحد وأنوعه 
(۳)بشرطه» وأول الأققسام سموه مشهورأ وفي الأعلام 
9ا ق ا ماله الوت وها 
(۱4)وليس شرطا للصحيح فاعلم وقد رمي من قال بالتوهم 
(٠٠)ثالشهايدعونه‏ الغريبا والكل آحادترى ضروبا 

# % * 


£ نقسيم خبر الآحاد إلى مقبول ومردود 
١)فيها‏ أتى المقبول والمردود ااه فى اكا ل ن 
(۱۸)وقد تفيد العلم أعني النظري ‏ إذاأتت قرائنللخبر 
Ê % %‏ 


f‏ تقسيم الغريب إلى مطلی ونسبي 
(۹) هذا على المختاروالغرابة قسمان فيماقال ذو الإصانة 
(۲۰) الأول الحاصل في أصل السند فسمه المطلق والثاني ورد 
(١۲)فیما‏ عدأه سمه بالنسبي وهو فليل دکره في انت 
% % 3% 


٤‏ تقسيم الخبر المقبول إلى صحيح وحسن 
(۲)وهو بنقل العدل ذي التمام في ضبط مايروى عن الأعلام 
N LDL all ly‏ 
(١۲)يدعى‏ الصحيح في العلوم عرفا لذاته وإن نظرت الوصفا 


۱٦٦ 


ا Gv‏ الل ووا چا داي 

(۲۸)لذاته وقد يصح E E‏ طرق لەهبكثشثرةتعددت 

(١۳)فإنه‏ عند انفراد من روى Er‏ العالم في هذا وذا 

E SE ES مالم‎ )( 
FF FF 3% 


5 


ٍ حكم زيادة الثقة وتقسيم الحديث 

إلى محفوظ وشاذ ومعروف ومنكر 
vv %5‏ ا RR RS‏ 
(۳۳)لأوثق منه ومهماخولفا بأرجحفسمهمعزرفا 
(١۳)بلفظه‏ المحفوظ والمقابلا بالشاذ والمحفوظ أن يقابلا 
(ه۳) ما ضعفوافذلك المعروف قابله المنكر والضعيف 
9% 3 ¢ 


و الاعتبار والمتابع والشاهد 


(١۳)والفرد‏ نسبيا إذا ماوافقه سواه سمي عندهم مارافقه 

(۳۷)متابعابوزن لفظ الواحد والمتن ماشابهه بالشاهد 

(۴۸)تتبع الطرق لذين يدعى بالاعتبارنلت منهنفعا 
3% % % 


المحكم ومختلف الحديث 


(۳۹)وهذه الأقسام للمقبول قال بهاجماعة الفحول 


۱۷ 


(١٤)بأنه‏ إن أمكن الجمع فقل 
(0 )عن الاي ههان غا 


أو مشغله عارضه فلتعلم 
كان هو الناسخ والثاني أتى 


# ¥ 


الخدر المردود وأسباب رده وأقسامه 


(6) ثم لماقابلەأقسام 
(٤)فرده‏ إمالسقط في السند 
(١)فالسقط‏ إن كان من المبادي 
(۷٤)فإنهم E E E EE‏ 
(۸٤)أو‏ كان بعد التاإبعي فيدعى 
(۹٩٤)هذين‏ فانظر إن يكن باثنين 
(١٠)فإنه‏ المعضل ثم المنقطع 
(١١)إن‏ السقوط واضح وخافي 
(۲) ومن هنا احتيج إلى التاريخ 
(۴)وسموا الخافي بالمدلس 
(4) كکعن وقال من كلام يحتمل 
)٠١(‏ والمرسل الخافي من معاصر 


E E TEE EY‏ الأعلام 
أو كان عن طعن فقل فيما ورد 
جن اللىي وف الاس تناد 
او اا ن او اال ي 
بالمرسل المعروف أو كان سوى 
فصاعدآمع الولا في ذين 
ما لا توالي في الوط فاستمع 
فواضح إن فقدالتلاقي 


# ¥ +X 


و أنواع الخبر المردود بسبب الطعن في الراوي 


)٥١0(‏ والطعن إما أن يكون بالكذب 


(۵۷)آو تهمة كانت به ل روی 


(6۸) او لط فة كرون فاخشا 
(۹4) مما به يفسق فادع الكلا 
(١٦)والوهم‏ أن يعرف بالقرائن 
(١٦)فسمه‏ معللا وإن طعن 
(۳)فإن يكن غير في السياق 
(۳) أو أدمح الموقوف بالمرفوع 
E E EE EE‏ 
(٦)أو‏ زاد راو سمه المزيد في 
(1)أو كان إبدالاً بلامرجح 
(1۷)وربما للامتحان يفعل 
0 او کان بالت یز الخروف 
(1۹)فسمه المصحف المحرفا 
اقفن والمراد ف ال سيهر 
(١۷)إلا‏ لمن يعلم المعاني 
(۷۲)فإن خفي معناه احتيج إلى 
(۷۳) أو جهله لأجل نعت يكثر 
)۷٤(‏ وصنفوا الموضح في ذات المعنى 
)۷١(‏ أو أنه كان مقلاثم لا 
(۷)وصنفوا الوحدان في هذا وإن 
(۷۷) والمبهمات صنفت في هذا 
(۷۸) والمبهم الرواي في القبول 
۷0 ا بقل فلي الأصح حکما 
(٠۸)فإن‏ ترى الآأاخذاعنه واحدا 
(١۸)فالأول‏ المجهول أعني عينا 
(۸۲) وهو الذي يدعونه المستورا 


۱۹ 


أو غفلة أو يفعل الفواحشا 
e ETE‏ 
انه ايق الوت في الغ اتور 
متصل الإسناد فيه واكتفي 
يا و ع 
مع بقاسيافقه المعروف 
ا ا 
وجاء بالأخفى ومالا يشهر 
رال ها اش كل مته عا 
يكثرعنه الآخذون النبلا 
و کان اتح رووا افا 
اا الول ا فا 


رالابتداع بالذي يكفر 
(۸6) لا بالذي فسق فهو يقبل 
(٥۸)رواية‏ تقوي اإبتداعه 
(۸7) صرح به شيخ الإمام النسائي 
(۸۷)بأن سوء الحفظ في الرواة 
(۸۸)فلازم فالشاذ مایرویيه 
(۸۹) طار وذا م ختلط وفاقاأ 
(۹۰) من سيءَ الحفظ ومن مستور 
(۹۱)إن توبعت بمن يرى معتبرا 


يردمن لاإبسه ويزجر 
هذا الذي يختاره الجماعه 
قسمان فى مقالة الأئثبات 


e 


وكا می له ماقا 
ومرسل مالسي مذكور 


%# 3% 3% 


تقسيم الخبر إلى: 
(4۲) وإن تجلەينتهیى 


7ا ف کا ار کو کا 


(44)آو ينتهي إلى الصحابي الذي 


(۹) ومات بعد مسلماأ وإن أتى 
(47)لتابعي وهو من يلاقي 
(۹۷) والكل بالتصريح أو بالحكم 
(۹۸)فالأول المرفوع والموقوف 
(۹4)تسمية الثالث بالمقطوع 


( 0 9ق مرن الاخ الاي 


مرفوع وموقوف ومقطوع 
إلى الرسول خير من قد سادوا 
من قوله أو أخويه جزما 
بالوصف بالإيمان قد لاقى النبي 
بردة ل ات آو انى 


مغ تة الائ والم جوف 
والمسند المذكور في نوع الخبر 


(۱) هذا البيت في مطبوعات هذه المنظومة وكذا في مطبوع شرحها رغم عدم وجوده في 
النسختين المعتمد عليهما فى تحقيق هذه المنظومة» ويزداد الأمر غرابة كون إحدى 
هاتين النسختين راجعه المؤلف (الناظم) ابن الأمير - رحمه الله !!. 


Ve 


(1۰۹) ما کان مرفوع الصحابي الذي 


3 3 3% 


العلو والنزول 


( )نعم وإن قل الرواة عيددا 
)فهر العلو مطلقا أو انشهى 
)٠١(‏ فإنه النسبي وفيه ماترى 
)٠٠١(‏ أولهايدعونه الموافقة 
)٠0(‏ إن وصل الراوي إلى شيخ أحد 
)٠۷(‏ بطرقه عن طرق المصنف 
)٠۸(‏ ثانيهما الإبدال وهي مشثله 
)٠۹(‏ أو استوى في العدد الرواة 
)١١(‏ فإنهاهي المسأاواة وما 
)۱١(‏ وهي المساواة مع تلميذ من 
)١(‏ مقابل العلوفي أقسامه 


مصنفي الأخبار لكن انقفرد 
فهلذه الأول تلا تررقف 
لكن شيخ | لشيخ كان وصله 
يت مها مصافنحات ااا 


FF 3% 9% 


< Z7 


Eg‏ الراوي من عنه روی 
9 ق ا اران نے ن اتی 


الأقران والمدبج 


ف ال او كان اتر فا 
يرويه ذا عن ذا وهذاعنه دا 


% % 3% 


SZ 
WAY 


ع روابة الأكابر عن الأصاغر والعكس 


D(‏ ا اکا الت دغ ا ف الاض اغ 


۱۷1 


)١۱۷(‏ وعكسه هو الطريق الغالب أمغالهبحرفلايغالب 
% % 3# 


ٍ معرفة السابق واللاحق 
F* *‏ # 


ق معرفة المهمل والفرق بينه وبين المبهم 
(۱۲۰) وإن روی عن رجلين اتفمقا ا لاوما جات رها 
NE EGS AD‏ 
% % 3% 


< ZS 


FR‏ _. چ ةة 
ص دت وي 


(۱۲۲) والشيخ إن أنكر جزماً ما روى ر وغل اونما ع اتی 


0 و محالت قم اار تھے واوق رد اليو 
% % 3% 


)٠۲١(‏ ممن رووا في صيغ من الأدا أو غيرها من أي حال أوردا 
١)فإنهم‏ يدعونه المسلسلا وللادا كم صيغة بين الملا 
3% ¥ # 


AI 


صيغ الأداء وتحمل الحديث 
ة 


)۱٤۷(‏ سمعته حدثني لمن سمع 
(۱۲۸) حدثناله أتى مع غيره 
(۱۲۹) أرفعها ماكان عند الاإاملا 
(١۱۳)أخبرني‏ قرأته هذالمن 
)۱۳١(‏ فإن جمعت في الضمير كانا 
(۱۳۲) أسمع منه ثم لفظ أنبا 
(۱۳۳) يرادف اللإخبار لا من العرف 
0 ةة كخ [ لا قر الم عاضر 
)۳١(‏ إلا إذا كان من المدلس 
)۱۳١(‏ وقيل قالوا وهو المختار 
(۱۳۷) ولو يكون مرة في العمر 
(۱۳۸) ناولني يطلق في المناوله 
)۱۳١(‏ بأنه يروي وفي الإاجازه 
)٤١(‏ شافهني تطلق وفي الأّجازة 
ا قال ق DD‏ يا 
)۱٤١(‏ هذا وشرط الإذن أيضا لازم 
)٤۳(‏ وجادة وصية إعلامه 
)٤١(‏ أو كان للمجهول والمعدوم 


والأول الأاصرح في تعبيره 
وثانى الألفاظ فى حال الأدا 
[له CE. Rh‏ علبه آنا 


فلا سماع ااي 
إن اللقاشرط له يختار 
وفيه تفصيل لدينايجري 
واقخرط را الان ل وك ناو 
أرفع أنواع لماأجازه 
باللفظ لا في تلك بالكتابة 
فاحفظ هديت ماتراه رتبا 
ااي مايرا الغا 
مالم فلاا كمن أجاز العامه 
هذا أصح القول في العلوم 


8 % 3% 


)١(‏ صورة ما بين الحاصرتين في مطبوعة المنظومة هي: [ثم قري يوما] والمثبت من 


الأصل المخطوط . 


۱۷۳ 


معرفة المتفق والمفترق والمؤتلف والمختلف 
)٠٤٠١(‏ ثم آسامي من روى إن تتفق باسم آباء لهم فالمتفق 
(١٤)يدعونه‏ في عرفهم والمفترق أوتتفق خطاولماتتفق 
)٤۷(‏ لفظأا فهذا سمه بالمؤتلف في عرفهم أيضاً وضم المختلف 
9% 9 3 
معرفة المتشابه 
ND‏ لاتا ,الغا قى Rv‏ Nnالاv‏ 
)۱٤۹(‏ وعكسه فهو الذي تشابها في عرفهم فافهمه فهماأ نابها 
)٠١١(‏ فإانه منه» ومنه يخرج مع الذي من قبله تستخرج 
)٥۲(‏ عدة أنواع على الحروف تبنى وفيه العد بالألوف 
% % 3% 


8 ووو 

ومواليدهم وبلدانهم وأحوالهم جرحا وتعديلا 
(۳) خاتمة عدوامن المهم لمنله أنس بهذاالفن 
)٠١١(‏ عرفان مايعزى إلى الرواة من طبقات وكذاالوفاة 
)٠٠١(‏ مع المواليد مع البلدان وكل وصف قام بالإنسان 
)١(‏ عدالة جهالةوجرحا وهوعلى مراتب وأنحا 

% #% 8 
مراتب الجرح 

)٠١۷(‏ اأسوؤها الوصف بلفظ أفعل كأكذب الناس وهذا الأول 


۱۷٤ 


(۸١۱)شانيهادجال‏ أو وضاع ومثله الكذاب قد أضاعوا 

)٠٥۹(‏ والأسهل الأدون فيهاليّن أوسيء الحفظ لمن لا يتقن 

)١١(‏ أو فيه فيمانقلوامقال وأرفع التعديل فيماقالوا 
Ê % 3%‏ 


٤‏ مراتب التعديل 
0 اى الناس وبعدهاما كکرره ل فظا أو التزاما 
(۹۲) هذا وأدناها الذي قد أشعرا بالقرب من تجريحهم فيما ترى 
(۳) كقولهم شيخ وكل عارف يقبلل من زكاه ذو المعارف 
3% % 3% 


أحكام تتعلق بالجرح والتعديل 
(۹4) ولو من الواحدفي الأصح والحكم إن يختلفا للجرح 
FF %‏ % 


معرفة الأسماء والكنى والأنساب والالقاب والموالي 


(۷) هذا على المختارثم هاهنا مهمة آافليستمعها)" متقنا 
0 رتا لاسما وسا الک ومر نمی تالق ب کی 
(۹۹) ومن كناه اختلفت ومن غدت كشثيرة كنام إذ تعددت 
(۷9 ار رافق كعية ام الاب ارك انالد فی الک 


)١(‏ صورة ما بين الحاصرتين في مطبوعات المنظومة [فلتسمعنها] والمثبت من الأصل 
المخطوط . 


¥0 


)۱۷١(‏ أو كنية الزوجة أو كان اسم من 
E E E E TAD‏ 
(۷۳) أو غير من في الفهم منه يسبق 
)۱۷١(‏ أبوه والجد وهذا كالحسن 
)۱۷١(‏ أو اسمه وشيخه فصاعدا 
)۱۷١(‏ ولتعرف الأسما التي تجردا 
(۷۷) ومشلها الأنساب والألقاب 
۱۷۸) إلى البلاد أو إلى القبائل 
)۱۷١(‏ أو ضيعة أو حرفة أو سكة 
)1۸٠١(‏ وربمافيهاأتى اتفاق 
)۱۸١(‏ ورب ما قد وقعت ألقابا 
0 الوی رای کر ر ا عت 
(۸۳) من أسفل أو أعلى وكن بالإخوة 


# 


م وی ت أبيه فاسمعن 
أو أمه في نسبة كانت آبا 
أو E E‏ وأصله يي 
بن الحسن بن الحسن فاستخبرن 
أو شيخه ومن إليه أسندا 
كا الكت تعر نها والممفردا 
في كثرةيعرفها الطلاب 
أو وطن أو صنعة فسائل 
أو غيرها من صاحب أو جيرة 
أو اشتباه فيه وافتراق 
واعرف لكل ماترى الأسبابا 
بالرق والإسلام أو ا 
6ات غا او اة 
3% 


"ًإ آداب الشيخ والطالب وصفة كتابة الحديث والتصنيف فيه 


)۱۸١(‏ كذاك آداب شيوخ العلم 
)1۸٠(‏ للحمل عنه والأآدا ولتعرف 
)ثم سماع ماتری سماعه 
RRR‏ ا 


وطالب العلم وسن الفهم 
كتب الحديث مثل كتب المصحف 
وعرضه إن شئت واستماعه 
على الماتية ار لقال 


$ *% 3% 


أنواع المصنفات في الحديث 


SE E E 


(۱۸۹) ویعرف الا قات لالت 


وإن يشا تأليف الاطراف فعل 
فإنه عول علي الل خت 


)۱۹۰١(‏ وغالب الأنواع فيها ألفوا 
)۹١(‏ ليس بمحتاج إلى التمشثيل 


والكل نقل ظاهر معرف 
ولا إلى التكثير والتطويل 


3 FF 3% 


9 خاتمة 


)۹١(‏ والحمد له على ماأتنعما 
(۹۳) أحمده فلم يزل إلينا 
(44) علمني وكنت قبل جاهلا 
(۹6 ا كت ورا فانانى بالفتن 
)۹١(‏ وكنت فرداأً فأتاني بالولد 
( ۷ و رار 
(۱۹۸) وذاد عني کید کل کائد 
(۱۹۹) والمرتضیى جدي ولي في مدحه 
)٠٠١(‏ بيني وبين الحاسد المعاد 
)٠١(‏ فإنهاتبلى به السرائر 
)۲٠۲(‏ ثم صلاة الله واللسلام 
)٠۳(‏ وآله واسأل الرحمانا 


5] 


وا ا و ا 
مرا ق ا 
طوقني منه وكنت عاطلا 
SE MESE EE E‏ 
أسأله صلاحهم إلى الأبد 
المصطفى أصلي وأصل نسلي 
ورد شر كل شر فاصد 
والمصطفى والمرتضى أشهاد 
ويبرز المكنون والضمائر 
على الذي للانتبياختام 
حسن ختام يدخل الجنانا * 


[ 


وبهذا أكون قد أكملت تحقيق هذه المنظومة العظيمة» أسأل الله بمنه 
وکرمه أن يجعل ما بذلته من جهد في ميزان حسناتي ون ينفع بهذه 


ال 


وباللّه التوفيق . 


۷% 


إسْبال المَملّرعَلى قصب السكَّر 
لظم نُخبة الفكرفن مُضطآح أَهْل الأثر 


تامام 
ری امار رلت راتان 


(41۸1-۱411) 


حقيق ونعليق ‏ , 
مدای درن میا ن اعمال سیر 


لخدو اوت الال ول اا فا ا دا ا 


e [الطاهرين‎ 


وعد . 


فهذا شرح على منظومتنا «قصب السكر» نظم «نخبة الفكر حل مبانيها 


وأبان معانيها مع اختصار واعتصار ووفاء ببيان القواعد [والمختار) . 


نصب على المضدرية بقعل واجب حذفهء لما تقرر ٠‏ من أن کل مصدر 


ا بالإضافة نحو : کات الله E‏ صعغة الله » أو بین مفعول بها 
نحو : ضربتب الرقاب» وسبحان الله » ومعاد الله » أو بين فاعله بحرف الجر 
نحو [سحقا له اق ا أو بين مفعوله بحرف لخر جر كاف 


(1) 


يوجد بعد هذه الكلمة في النسخة (ب): ما لفظه: «قال مولانا بدر الإسلام المنير 
محمد بن أطال الله e‏ وأولاه جزیل إنعامه) . 

في النسخة (ب) يوجد بعد قوله: (والمختار) ما لفظه: «قال دامت فوائده». 

ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

في النسخة (© رة هذه العارة هكا ا[ قا له وة أما في النسخة (ب) 
فصورتها: [سحقاً لك أي شدة] وصورتها في النسخة (ط): [سحقاً له أي شدة] وهو 
السياق الذي أثبته لأنه أقرب السياقات إلى الصواب» والله أعلم. 


۱۸1 


وحمدأً لك» فإنه يحذف ناصبه قياساً كما قاله الفاضل الرضى [من]"“ أن 
الضابط هاهناء ما ذكرنا من ذكر الفاعل أو المفعول بعد ا مضافا 
إليه» أو بحرف الجر [ا] لبيان النوع إلى آخر [ما ذكره] . 

وهنا قد بين مفعول الحمد باللام أي: حمداً مني . 

وقوله: «يسند» فى القاموس: سند إليه سوا وساند: استند وفى 
لر جه اع ا ا ۰ 


ر د رش 


فالمراد: يصعد كل حمد إليه تعالىء من قوله [تعالى]”: #إله يصع 
الكل الي . 


ولما كان الحمد له أفراد لا تنحصر باعتبار لفظه ومعناه وقائليه أتى 
بكلمة «كل» المفيدة للشمولء أما لفظه فالعبارات عنه واسعة جداء بالجمل 
الاسمية: الحمد لله رب العالمين» الحمد له الذي خلق السموات والأرض› 
وهي في أوائل خمس سور من القران بها ء والفعلبة: حمدت الله ونحمده 
وغير ذلك. 

وأما معناه: فإنه تابع لاختلاف ألفاظ . 

وافا الفاتلون: فزت العالمين تمد تف انت كما نيت غل 
نفسك) . 


کیم کے e A e‏ م ٩۹‏ 
وملائكته: ون سبح عمك وقَرِس لك . 


)١(‏ ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

(۲) كلمة [لا] التي بين الحاصرتين ساقطة من النسخة (ب). 
(۳) ما بين الحاصرتين ليس موجوداً في النسخة (ب). 

)٤(‏ يوجد فى النسخة (ب) بعد قوله (منى): [لمن]. 
ا E‏ 

(0) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

.)٠١/رطاف(‎ )۷( 

)۸( راجع مقدمة سبل السلام .)١ _ ٠/١(‏ 

.)١١/ةرقبلا(‎ )4( 


۱A۲ 


ری الْمکیکة اوی ا 
قال ی 0 مد لم الى لتا من من الق O‏ وال لرسوله إو قل 
عند لو وسم ل كارو ا E‏ ا ومعلوم أن او ول ف 
أمروابه. [وقال الخليل: «ألْحند ل ألَرِى وهب لي عل آلكبر إسَمَعِيلً 
رشق“ وسکان جنانه فیھا: وقالوا)]“ للت ب ایی هدا ل“ 
ا ا 1 2 ا ap‏ ( وکال الد ب الى صدا 


ا 


Fe e irs‏ قائل وبأي عبارة وفي أي مقام 
وفي أي دار دار الدنيا ودار الآخرة يسند إليه [تعالى]» لأنه الذي أمر به 
والذي علم عباده وهداهم و[لذا)"'“ قال الصحابي في حضرة 
الصطفى 4ل : 


والله لورلا الله مااهتدينا ولا تصدقناولا TE‏ 


. )۷١/رمزلا(‎ )۱( 

() (المؤمنون/۸). 

.)٥۹/لمنلا(‎ )۳( 

)£( (إبراهیم/۳۹). 

(ه) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

.)٤۳/فارعألا(‎ )0 

(۷) (یونس/۱۰). 

. )۷٤/رمزلا(‎ )۸( 

(4) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

)٠١(‏ ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (أ). 

)۱١(‏ أخرجه البخاري )٤۱۹۷(‏ مطولاً من حديث سلمة بن الأكوع رضي الله عنه مرفوعا 
ولفظ البيت فيه : 

اللهم لولا آنت ما اهتدينا. . . ولا تصدقنا ولا صلينا 

وقائل هذه الأبيات في حضرة المصطفى هو عامر بن الأكوع (عم راوي الحديث)» 
وقد ورد في حديث آخر أخرجه البخاري )۳٠۳٤(‏ من حديث البراء أن النبى 4ي كان 
بنفسه يرتجز بأبيات مطلعها: (البيت السابق) وورد في الحديث أن مطلع هذه الأبيات 
لعبدالله بن رواحة» قال الحافظ في الفتح .)٥۷١/۷(‏ «يحتمل أن يكون عامر استعان 
ببعض ما سبقه إليه ابن رواحة) .١‏ ه بتصرف. 


A۳ 


وقلت من أنبات : 
لك الحمد إذ علمتني الحمد والثناء ولولاك لم أعرفه لفظاً ولا معنى 


اکل ر ن اما نله بل كر تب كك اا 
يى بجارحة وات وف وعبارة هي من يديك عطاء 
ولاك مااتطقى اللسان فة ولكان أفصحنا هم البكماء 


ولنا من أبيات إلالهية : 
فلله كل الحمد في كل حالة ومن فضله إجراؤه الحمد في فينا 


وقول اوغا ق الا راه كن 2 ي و 
مرفوعاً من قوله تعالى : #وَلمَمَلُ ألصَدلح يمم » فهو يصعد إليه تعالى. 
ومرفوعاً منصوب على الحالية من فاعل يسند أي: يصعد إليه كل حمد حال 
کونه مرفوعاً E‏ قوله: «بغير عد» متعلق به حال أيضاً عنه ى کل حمد 
یرفع حال کونه بغير عد يحصره» إذ لا يعلم عدة الحمد وعدة الحامدين إلا 


رب العالمين . 


ويحتمل تعلقه بقوله: «حمدا» أي: أحمده حمداً بغير عد» [وهو 
أقرب ويحتمل التنازع فيه بينهما لقوله متصل كما يأتي] هذا والمسند 
من الحديث: ما أسند إلى قائله كما في القاموس» وفي تعريفات“" 
الشريف: المسند: خلاف المرسل وهو الذي اتصل إسناده إلى 
رسول الله . ) 


(۱) (فاطر/١٠).‏ 
(۲) ما بین الحاصرتين ساقط من النسخة (ت) 

)۳( (ص۲۷۳) ومۇلفه هو الشريف علي بن محمد الجرجاني المتوفى سنه ٦۱١۸ه‏ ترجم 
له السخاوي في الضوء اللامع .)۳۲۸/١(‏ 


۱۸4 


والمرفوع من الحديث النبوي ما أخبر به الصحابي من قول 
رسول الله - ويراد - أو فعله أو تمریره أو وصمفه ارق 


قال في التعريفات: براعة الاستهلالء هي: كون [ابتداء)" الكلام 
مناسبا للمقصود وهي تقح فی دیباجات الکتب کثیراً: 
) مُْصِللَيلَلَأانقطاغ أنِيوكذاب ولأ وَضَل 


قوله: «امتصل» خبر مبتداً محذوف أي : هو» آي حمداً إلى آخره. 
متصل لا ينقطع ولذا كان بغير عد [والجملة مستأنفة استئنافاً بيانياً كأنه قيل 


٤ 
ودود‎ 


والاتصال ضد الانقطاع فقوله: «ليس له انقطاع» وصف تأکيدي مثل 
انفخة واحدة)» وقوله «ما فيه كذاب» فعال صيغة مبالغة من الكذب» 
الإخبار عن الشيء بخلاف ما هو عليه عمداً كان أو سهواأًء 

شترط المعتزلة «العمدية). وفي الحديث: «من كذب علي متعمد“ 
ea‏ هنا أريد بها ما أريد بها في e EI‏ ظر4 
[لِْعَبيد]"“ على أحد الوجوه: من أنه لو وقع كذب في الحمد وقصور لكان 
أبلغ الكذب» كما أنه لو وقع منه تعالى ظلم لكان أبلغ ظلم. 


© ا ين الطاصرتن وره في الخ زب مي إرهها). 

(۲) ما بين الحاصرتين ليس موجوداً في النسخة (ب). 

(۳) ما بين الحاصرتين ليس موجوداً في النسخة (ب). 

() ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (أ) هي: [حتى يعد إذ كل معدود ومحدود]. 

- ۲۷/١( ومسلم‎ )11۹۷( »)۱۱١( تمامه: (فليتبؤ مقعده من النار) أخرجه البخاري‎ )٥( 
نووي) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاء وقد جاء بألفاظ أخرى بمثله»‎ 
والحديث من المتواتر عن النبي ## - وقد آلف الحافظ الطبراني جزءاً في تخريجه‎ 
وسرد طرقه» حيث بلغت طرقه أكثر من مئة طريق عن مئة من الصحابة» وراجع‎ 
.)۲٠۴/١( مقدمة فتح الباري‎ 

(0) (فصلت/١٤)‏ وما بين الحاصرتين ساقط من النسختين (أ) و (ب). 


1A0 


(۳) 


E a a YY 
مطابق للواقع - «والوضاع» مثله في نكتة المبالغة وفي البيت» الإشارة إلى ما‎ 


مصلا الله تفشى أخمدأً وآلووصخبه أهل النْقَى 


للإشارة إلى تقديم الحمد على ذلك» لأن المشروع البداية بالثناء على الله 
لحديث: «كل أمر دي بال لا یبدا فيه»"“ الحديث. 

والعطف للجملة [الخبرية]" الاسمية على الخبرية الفعلية وهما 
ران غا اتان م كا ال الاي وك أن الت وة ا ا 
الصلاة عليه يي كما أن المقصود بالأرلى إيجاد الثناء على الله تعالى . 

وفسر القاضي زکریا الصلاة بالر حمة وهو تابع لغیره ممن فسرها بذلك 
وقال ابن القيم“: إنه ضعيف كالقول بأن صلاة الله مغفرته» وهو رواية عن 
الضحاك . 

[ووجه TEE‏ الأول : أله تي عطف الرحمة على الصلاة 
قوله: #أولهک عله صلوب من َيه و والأصل فيه e‏ وإن 
وقع خلافه فنادر [شاذا [و]“ لا يحمل عليه أفصح الكلام. 


(1) ما بین الحاصرتين سامل من النسخة (ب). 


(۲) تمامه: (بالحمد لله فهو أجذم) أخرجه أبو داود )٤۸٤٩(‏ وابن ماجه )۱۸۹٤(‏ وغيرهما 
من حديث أبى هريرة رضى الله عنه مرفوعاً - والحديث قد ذكر ألفاظه وتخريجه 
مفصلاً الألباني - رحمه الله - في كتابه إرواء الغليل »۱/١(‏ ۲) وقد حكم بضعفه فيه 
وفي غیره. 

(۳) ما بين الحاصرتين ليس في النسختين (أ) و (ب) وهو مما أثبته من النسخة (ط). 

.)۹١ في کتابه جلاء الأفهام (۸۳ ۔‎ )٤( 

)٠(‏ ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (أ) هي : [ووجه ضعفه من وجوه]. 

.)٠١١۷/ةرقبلا(‎ )٩( 

(۷) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

(۸) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (أ). 


۱۸٦ 


والثاني: أن صلاته تعالى خاصة بأنبيائه ورسله والمؤمنين وأما رحمته 
فوسعت كل شيء فليست مرادفة لهاء لكن الرحمة من لوازم الصلاة 
وموجباتها وثمراتها فمن فسرها بالرحمة فهو: تفسير ببعض ثمراتها. 

[و]"“ الثالث: أنه لا خلاف في جواز الترحم على المؤمنين بخلاف 
الصلاة على غير الأنبياء ففي جوازها خلاف على ثلاثة أقوال. 

الرابع : آنها لو كانت الرحمة بمعناها لقامت مقامها في امتثال الأمر 
وأسقطت الوجوب عند من قال بوجوبهاء إذا قال: «اللهم ارحم محمدا) 
وليس كذلك وعد خمسة عشر وجها فى رد القول: بأن الصلاة الرحمة هناء 
واختار أنها ثناء الله على رسوله ب والعناية به» وإظهار شرفه» وفضله» 
وحرمته . 

وذكر البخاري فى صحيحه عن أبى العالية قال: «صلاة الله على رسوله 
ثناءه عليه عند الملائكة»" . 

وقوله تغشی er‏ 
وكامة ت ووا شل EE RET E r‏ 
جبير بن مطعم عنه ب أنه قال: «إن لي اس ا خد اران اه 

[وآنا]“ الماحي الذي يمحو الله بي الكفرا» إذا عرفت هذا فاسماه 


)١(‏ ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (أ). 

(۲) قال ابن عثيمين - رحمه الله - فى شرحه على الواسطية (ص٤“):‏ «أحسن ما قيل فيه - 
أي فى الصلاة على النبى ي - ما قاله أبو العالية. وأما من فسر صلاة الله عليه 
ال ا ف ثم سرد بعض ما أورده ابن الأمير من أدلة. 

.)١/فصلا(‎ )۳( 

)٤(‏ ما بين الحاصرتين ساقط من النسختين (أ)» (ب)» والمثبت من الأصول الموجود فيها 
هذا الحديث» كما سيأتي العزو إليها في الفقرة التالية رقم (ه). 

() ما بين الحاصرتين اظ مو اا( (ب)» والمثیت من الأصول الموجود فيها 
هذا الحديث» كما سيأتي العزو إليها في الفقرة التالية رقم (۳). 

(0) تمامه: (وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدمى»› وأنا العاقب الذي ليس بعده أحد) 
أخرجه البخاري )٤۸۹١( )۴١۳۲(‏ ومسلم ٠٠١  ۱۰٤/۱١(‏ نووي) وله ألفاظ 
أخرى بمثله . 


AY 


الأولان مشتقان من الحمد» والفرق بين محمد واخ من وجهين : 

الأول: أن مخمدا هو المحمود هذا بعد حمد» فهو دال على كثرة 
حمد الحامدين له. وذلك مستلزم كثرة موجبات الحمد فيه وأحمد أفعل 
تفضيل من الحمد يدل على أن الحمد الذي يستحقه أفضل مما يستحقه 
غیره . 

فمحمد زيادة حمد في الكمية وأحمد زيادة [حمد] في الكيفية 
فيحمد أكثر حمد وأفضل حَمُدِ حيده البشر. 

E‏ الثانى أن فخا هو اة خا متکررا وأحمد هو الذي 
a‏ لربه أفضل من حمد الحامدين عیره فدل محمد على کونه ودا 

وقوله: «وآله» عطف على أحمد» أتى بهم لما ثبت في حديث 
الصحيحين فى بيان كيفية الصلاة عليه بل التى أمر الله تعالى بها عباده فإنه 
علمهم الكيفية بذكر الآل. 

لما قالوا له ###: كيف نصلى عليك» قال: «قولوا اللهم صل على 
محمد وعلى آل محمد» الحديث" فأمرهم بهذا اللفظ الشامل للآل. 

[و)““ أما من هم الآل ففيه أربعة أقوال: الأول من حرمت عليهم 
الصدقة وفيهم ثلاثة أقوال: الأول: بنو هاشم وبنو المطلب» والثاني: بنو 
المطلب وبنو أمية وبنو نوفل ومن فوقهم إلى غالب» الأول للشافعي ورواية 
عن اھت الثانی ا حنيمة وروابة أيضا عن أحمد. الثالث لاقب من 
أصحاب مالك . 


)١(‏ ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (أ). 

(۲) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

(۳) أخرجه البخاري (۳۳۷۰). )٥۳۰٥۷( »)٤۷۹4۷(‏ ومسلم ۳٤١ - ٣٤٤١/٤(‏ - نووي) من 
حديث كعب بن عجرة - رضي الله عنه - مرفوعا. 

)٤(‏ ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 


A۸ 


الثاني : من الأربعة الأقوال أن [الآل]"“ هم ذريته وأزواجه خاصة 
لحديث ایی حمد غا «اللهم صل على محمد وأزواجه وذریته»" » مح 
ثبوت رواية حديث «وآله» فدل هذا المفصل أنهم المرادون بالآل. 

الثالث منها: أنهم أتباعه ي إلى يوم القيامة“ حكاه ابن عبدالبر عن 
بعض أهل العلم وأقدم من روي عنه هذا القول جابر بن عبدالله ذكره 
البيهقي ورجحه النووي في شرح مسلم. 

الرابع منها: أن آله ي الأتقياء من أمته ودلائل الأقوال مبسوطة في 

٤ ] 


وأقربها القول بأنهم من حرمت عليهم الصدقة لما رواه البخاري من 
حدیث اف هريرة [رضي الله عنه]“ أن أحد الحسنين أخذ تمرة من الصدقة 
لا يأكلون الصدقة»" . 


)١(‏ صورة ما بين الحاصرتين فى النسخة (ب) هى: [آله ##ي]. 

(۲) أخرجه البخاري (۳۳۹۹)» )1۳٦۰(‏ ومسلم ۳٤۸ - ۳٤۷/٤(‏ - نووي) وغیرهما. 

(۳) وأنشد نشوان بن سعيد الحميري أبياتاً يؤيد فيها هذا القول وهى : 
انالبي حح اتبا مله من الاعاجح والسردان ولتت 
E E | E‏ صلى المصلي على الطاغي أبي لهب 
وقد أجاب عليه ابن الأمير (المؤلف) في رسالته المسائل المرضية (ص٥)‏ بقوله: 
إن الصلاة من الرحمن واجبة للاآل من آمنوابال والكتب 
فإن ترى الشرط مفقوداً فلست ترى ال إلزام يلزم بالطاغي أبي لهب 
لقدتجاهلت شرطأللصلاة وما جهلت إذأنت بحر العلم والأدب 
|. ه. 

)٤(‏ إلا أن دليل هذا القول غاية فى الضعف» وهو حديث (آل محمد كل تقى) وتخريجه 
مفصلاً في سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة (۳/ رقم ٠ .))1۳١6(‏ 
(تنبيه): قد فصل ابن الأمير رحمه الله هذه الأقوال وأدلتها بأوسع من هذا في رسالته 

الموسومة ب - «المسائل المرضية في اتفاق آهل السنة في سنن الصلاة والزيدية» ص 

(۳ - ۹) والتي اشتهرت باسم المسائل الثمان. ۰ 

)٠(‏ ما بين الحاصرتين ساقط من النسختين (أ) و (ب) والمثبت من النسخة (ط). 

)٩(‏ صحیح البخاري )۳٠۷۲( »)۱٤۹۱( »)۱٤۸٥(‏ بألفاظ متقاربة منها ما ذكره المؤلف. 


۱۸۹ 


(4( 


ورواه مسل بلفظ : «إنا لا تحل لنا الصدقة»» ولحديث مسلم أيضاً 
عن زيد بن أرقم في قصة غدير خم» وفيه أنه [] قال: «أذكركم الله 
في أهل بيتي» کررها AGT‏ 


فقال حصين بن سبرة: ب ق و ي ا ق 
بىته؟ قال : إن نسأءه من أهل ته » ولگ أهل بیته من حرم [علیھ ۲“ 
الصدقة بعده. قال : ومن هم؟ قال : آل علي وال عقيل وال جعفر وال 
عباس . قال : [أکر ۲“ هؤ لاء جر عليهم الصدقة؟ و الحديث والصحابي 
أعرف بته ا ما IT‏ 

[و]"“ قوله: صا کنا ف الا س ا دا 

ر فوله. وصحبه چ کي Sa‏ 
قال : وهم أصحاب وأصاحيب وصحبان» وصحاب وصحب [انتھ ۲ 
ويأتى الخلاف فى مسماه عرفأًء وهذا العطف مبنى على جواز الصلاة على 
غير الأنبياء عليهم السلام تبعاً لهم. 

E E لأر ور‎ E E E E 
«بعد» من الظروف الغايات. له ثلاث حالات» ذكر ما يضاف إليه‎ 


)١(‏ في صحيحه ۱۷٤/۷(‏ - نووي) وله ألفاظ أخرى بمثله في المصدر المذكور. 


(۲) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (أ). 

(۳) صحیح مسلم ۱۷١ - ۱۷٤/٣١(‏ - نووي) وهو مما انفرد به عن شيخه البخاري. 
|. ه. 

)٤(‏ ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

6 ما شن الخاضرتى اط ن ال 


(0) ترجيح المؤلف - رحمه الله - هذاء ذكره أيضاً في سبل السلام (۷۳/۲٤)ء‏ والمسائل 


المرضية (ص٦)‏ . 
(۷) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (أ). 
(۸) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 
(۹) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 


۱۹۰ 


. چ .101( 0 e‏ 8 5 چا“ ۶ د 
)۲( 
اللحمد والصلاة 


والفاء في حيزها مبنية على توهم [أما]" التي تلازمها غالبا والنخبة 
بالضم وكهمزة المختار . وانتخره اختاره کما في القاموس› فهي علم نقل من 
ذلك 


وافي علم الأثر» متعلق بها بتقدير «المؤلفة في علم الأثر» وفي نسخة 
«الخبر» وهو مبنى على ترادفهما كترادف الحديث والخبر. 

وقيل: الأثر يطلق على ما كان موقوفاً على الصحابة فمن بعدهم 
والخبر يختص بما كان مأثورا عن النبي کي . 

كما انه فد فل بالفرق تيالكب والخديت أن الجدي اا 
عنه ي والخبر ما جاء عن غيره» وقوله: [جاء] عنه [ أي ما“ 
قول أو فعل أو تقدير أو هم أو صفة. واعلم أنه لا غنى عن معرفة رسمه 
وموضوعه وغایته وقد رسموه فقيل : 


)١(‏ أورد ابن هشام في شرح القطر )۴١ - ۳١(‏ أربع حالات فالأولى ما ذكره المؤلف 
والثانية حذفه مع إرادة لفظه فيعرب أيضاً كالحالة الأولى - ولعل ابن الأمير (المؤلف) 
جعلهما كشىء واحد فأغناه ذلك عن ذكر هذه الحالةء والثالثة والرابعة ما ذكره 
ل ٠‏ 

(۲) هذه الحالة الخلاف قائم في تقدير المحذوف وهو المضاف إليه (أي تقدير معناه) هل 
يقدر العموم فيه أم ما يناسب السياق؟ والجواب: جواز الأمرين إلا أن ما يناسب 
السياق هو الأنسب کما اختاره ابن الأمير في سياق کلامه هذا ومن قبله ابن هشام في 
الشذور (ص١٤۱)‏ . 

(۴) ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (ب) هي: [لا] وهو خطاً واضح»› كما لا 

(6) ما بين الحاصرتين أثبته من النسخة (أ) ويوجد في مكانه في النسخة (ب) بياض. 

)٠(‏ ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

(7) يوجد بعد قوله: (وإنه) في حاشية النسخة (أ) ما لفظه: (أي علم الأثر). 


۱۹۱ 


حيث القبول والرد وما يتبع ذلك من كيفية تحمل الحديث وروايته وكيميه 
ضرطه وکتابته وأدب رأویه وطالبيه. 


والمروي من جهة القبول والرد. 
وموضوعه: الراوي والمروي من هذه الجهة. 
وغایته : ا ما يقبل وما برد من ذلك a‏ ابن حجر 
اا ی اف الخير والا كمادل له تا کان 
[هذا]““ «نخبة الفكر في مصطلح أهل الأثر» فلذا جعلها الناظم نسختين. 
والاختصار [وهو]“ حذف الفضول من الشيء كما في القاموس. 
وقولنا: يا حبذا حف المنادى: أي يا قوم - أو - يا علماء» وحبذا 
من أفعال المدح كما عرف في النحو. 
ألمَهًَا الحافظ في حال السّمّر وَهُوَ الشَهَابُ بِنْ عَلِي بن حجر 


ذكر الإمام العلامة محمد بن إبراهيم المعروف بابن الوزير"» وكان 
معاصراً للحافظ ابن حجر: أن الحافظ كتب في سفره إلى مكة سنة سبع 


() ما بین الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 


(۲) بعد قوله: (والمصنف) يوجد في النسخة (أ) ما لفظه: (أعني). 

(۳) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (أ). 

)٤(‏ ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (أ). 

(۵) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

(0) هو الإمام العلامة - مفخرة الديار اليمنية - أبو عبدالله محمد بن إبراهيم بن علي بن 
المرتضى بن المفضل - مولده فی رجب سنة ۷۷١0‏ - بهجرة الظهراوين له مۇلقات 
عديدة أجلها وأشهرها: العواصم والقواصم في الذب عن سنة أبي القاسم - ومختصره 
الروض الباسم» وكلاهما مطبوعان» وقد ترجم له الجم الغفير من الأعلام - وآلفت 
كتب مفردة في ذلك وفي عصرنا أفردت دراسات ورسائل علمية - حوله - توفي 
في البدر الطالع (۸۱/۲ - ۹۳). 


۱۹۲ 


عشرة وثمانمائة مختصراً بديعاً فى علوم الحديث قال: فوقفت عليه وقوف 
شحیح ضاع قى التراب خاتمه فوجدته کما فيل : 
أبلخ العلم وا ٥‏ لأدواء ا ف يواد 


(قلت): البيتان ينسبان إلى نشوان بن سعيد الحميري . 


قال السيد محمد: «لكنه بقي [عليه]' فيه ما يقيه من العين ولا يِشْعَرُ 
بمثله إلا في سواد العين». 


(قلت): الفوقة نقطة بيضاء تكون في الأظفار. قال: «وذلك لكثرة 
اشتغاله في أوان ارتحاله لا لقصور a‏ عرفانه» فهو إمام زمانه فرأيت 
أن أقلل مما وقع نقدي عليه َ الإحصاء فلا سبيل إليه» إذ السهو والخطاً 
والنسيان من صفة كل إنسان. 


اندر فع .الال المماة من الال على من لف عك م 
عليه بزيادة يسيرة أو تحرير عبارة عذلا لا عدوا لاعترافي أن الكتاب كتابه 
a o o I SNH e‏ 
دعوی الاما الةو ا غير على دعاویه العواطل من 
للدعاوى البواطل» انتهى . 


وإنما نقلته بطوله لأآنى _ إن شاء الله - سأذكر ما انتقده ذهنه الوقاد 
TET )‏ 

وحرره من الادلة وزاد 

)١(‏ ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (أ). 

(۲) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (أ). 


(۳) كتاب ابن الوزير هذا الموسوم: ب - «مختصر في علوم الحديث» لا زال مخطوطا 


14۳ 


وفي قوله وهو الشهاب إلى آخره من البديع الاطراد""» وقد ألف 
الحافظ السخاوي كتاباً حافلاً فى ترجمة [الحافظ]“ ابن حجر سماه الجواهر 


ال 
(“( طالغتّهًا ا من الأبأم فناشتَفقّت أن Ey‏ ِظامِي 
(۷) قََمّمنْبُكرة داك اليؤم إلى الْمَسَأعِند وود النؤم 


کا شهر صفر سنة [ثلاث يا ومائه وألف في 
الروضة البهية. 


(۸) مُشْىَملاً: على الذِى واه فالخَمْدُللرٌّخمن لأسوأً 
مشتملاً: حال من فاعل تكّء وضمير حواه لِلمُرّلف الذي أريد نظمه. 


3% % % 


۴ (مَساَلَّة َه َقْسِيِم الْخَُرٍ إلى المُدَوَأترِ والآحأد) 
0 انیت ET‏ مأ بخضر أؤ بلا انْجصَأار 


الأخبار: جمع خبر وهو قسم من الكلام يأتي في تعريفه وقدمنا 
[الكلام في أ هل [ھ ]1 مرادف للحديث أو ل؟ ووحجه الالحصار قد 


(1) [هو أن يخرج المتكلم من الغرض الذي هو فيه إلى غرض آخر لمناسبة بينهماء ثم 
يرجع فينتقل إلى إتمام الكلام الأول] وراجع جواهر البلاغة (ص٠۳۹)‏ للسيد أحمد 
الهاشمي . 

(۲) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

(۳) وقد طبع مۇخراً. 

)٤(‏ ما بين الحاصرتين صورته فى النسخة (ب)ء (ط) هى: [ست وستين] والمثبت من 
النسخة (أ). ۰ 1 

(ه) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

(0) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 


۱۹٤ 


أفاده قوله إما بحصر: أي في طرقه والحصر فيهما [أي المتواتر والآحاد]“ 
2 به الحرمين M.‏ فى الورقات اغا قال : والآحاد يقابل 

. فلا ثالث لھما [انتهی]'“‎ OT e 

والطرق : وهي الأسانيدء والاسناد: حكاية طريق المتن ويأتي قريباً تقسيم 
طرق [الحصر - أي الطرق التي ينحصر الخبر الأحادي فيها وأنها ثلاث طرق]“ 
وهو القسم الأول والثانی وهو قوله و بلا انحصار: آي ان يروي الحديث 
جماعة لا ينحصرون فى عدد معين» بل تكون العادة قد أحالت تواطؤهم على 
الكذب: أي توافقهم عليه فلا معنى لتعيين العددء [وهذا)"“ على الصحيح 
الذي ذهب إليه الجمهور قالوا: [سواء]" كانوا كفاراً أو فساقاً وأهل بلك واحد 
ودين وأاحد أو ل ولذا قلنا فى بغية الآمل: «وحاصل بھاسقی آو کافر) . 

وقلنا فيها في ترجيح كلام الجمهور والقول القوي 
ققد اعَيَبَّأر الْعَدَدٍ المخصُؤر بَلْمَأأفَأة عِلمَكًا الضرؤري 

ولابد أن تكون الجماعة كذلك من ابتدائه إلى انتهائه» والمراد 
بالاستواء أن لا تنقص الكثرة المذكورة في بعض المواضع»› لا أن لا تزيدء 
أذ الزيادة [ه] مطلربة من باب الأولى : 

وأن يكون مستند انتهائه الأمر المشاهد أو المسموع لا ما ثبت بقضية 


)١(‏ ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

(۲) هو أبو المعالى عبدالملك بن عبدالله بن يوسف الجوينى (المتوفى سنة ۷۸٤ه)‏ 
ت کے و کی ات اا ٠‏ 

0 ا اف ا ا 

)٤(‏ ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

(ه) ما بين الحاصرتين هكذا صورته فى النسخة (أ) أما الموجود فى النسخة (ب) فهو: 
الك وات ت جه ي اا ۰ 

) (0) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (أ). 

(۷) صورة ما بين الحاصرتين في النسخة (ب) هي : [ولو]. 

(۸) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (أ). 


14٥ 


العقل الصرف فإذا جمع هذه الشروط الأربعة قال الحافظ: «وهي عدد كثير 
أحالت العادة تواطؤهم وتوافقهم على الكذب وروواً ذلك عن مثلهم من 
الابتداء إلى الانتهاء وكان مستند انتهائهم الحس وانضاف إلى ذلك أن 
يصحب خبرهم إفادة العلم لسامعه فهذا هو المتواتر»''. 

واعلم أن الحافظ جعل الرابع انضياف العلم وقد استشكل» لأن كون المتواتر 
موجبا للعلم يقتضي تقدمه بالذات على حصول العلم منهء فإنه أثر من اثاره المترتبة 
عليه» والشيء يتقدم بالذات على أثره فكيف يعد حصول العلم [به]"" من شروطه» 
قيل : إلا أن يتأول بأن مراده من شرطه العلم بأنه متواتر ويأتي ذكره. 

% ¢ % 


(مَسأالَّة: تَقْسِيْم الآحأيِ إلى تة آقسَأم:) 
)٠١(‏ الأول الْمَزوي بقَوقٍ انكين اؤ هما أو وَأجِدِفِيْ العَين 


انقسمت الآحاد وهي جمع أحد» كبطل وأبطال إلى ثلاثة بقوله: 
فالأول أي: المروي بحصر في رواته» فالتعريف للعهد الخارجي»› لأنه 
المذكور في الف الأول فهو: لا يخلو عن ثلاثة أقسام: 

الأول: أن يرويه ثلاثة فصاعداً ما لم تجتمع شروط التواتر وهذا هو 
المشهور أو المستفيض» كما يأتي» والثاني: أن يرويه اثنان عن اثنين إلى 
منتهاه» فلا يرد بأقل منهما في رواية فإن ورد بأكثر في بعض المواضع من 
السند فلا يضر إذ الأقل في هذا يقضي على الأكثر أي: يغلب» وهذا هو 
العزيز» والثالث: أن يرويه واحد في أي موضع وقع التفردء وإن زاد في 
غيره» وهذا هو الغريب ويأتي [تفصیل ۲" الثلائة. 

*# * # 
() تزهة النظر (ص ٠.)‏ 


(۲) ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (أ) هي: [عنه]. 
(۳) ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (أ) هي: [بنصّه في]. 


۱۹٦ 


(١١)ئَأتِيهمَأبَذْمُوئة‏ الكَوَأقَرَّا تَرَى به العِلْمَ اليَقِيني حَأضِرا 

أي ثاني ما في الف - وهو قوله: «بلا انحصار)» فإنهم يسمونه 

المتواتر؛ والتواتر""“ لغة: التتابع» وهو كون الشيء بعد الشيء بفترةء 

وضبطه إمام الحرمين بأنه ما يوجب العلم أي بنفسه إيجابا عاديا ولذا قلنا: 
«ترى به العلم اليقيني حاضرا»ء أي أنه لا يختلف عنه من هذه الحيثية. 


وفي النخبة: أنه المفيد للعلم اليقيني بشروطهء واليقين هو الاعتقاد 
الجازم المطابق وهذا هو المعتمده أن خبر التواتر يفيد العلم الضروري وهو 
الذي يضطر الاإنسان إليه بحيث لا يمکنه دفعه وبه قيدناه في النظم ILS]‏ 
في أصله» وقيل: إنه لا يفيد العلم إلا نظريا. قال الحافظ : «وليس بشيء 
لأنٌ العلم بالتواتر حاصل لمن ليس له أهلية النظر كالعامي إذ النظر: ترتيب 
أمور معلومة أو مظنونة يتوصل بها إلى علوم» أو ظنون وليس في العامي 
أهلية ذلك» فلوكان نظريا لما حصل لهم انتهى" وفي شرح شرح الورقات 
ًن إمام الحرمين يقول: «إنه نظري»» وفسر كونه نظريا بتوقفه على مقدمات 
حاصلة عند السامع» وهي المحققة لكون الخبر متواترا من كونه خبر جمع 
وکونهم بحیث يمتنع تواطؤهم على الكذب وکونه خبرا عن محسوس لا آنه 
يحتاج إلى نظر عقب سماع الخبر. قال المحلي - في شرح جمع الجوامع - 
: «فلا خلاف في المعنى في أنه ضروري لأن توقفه على تلك لا ينافي 
كونه ضروريا» انتهى ولا يخفى أن المتواتر على هذه الكيفية ليس من 
مباحث علم الإسناد إذ علم الإسناد: ما يبحث فيه عن صحة الحديث» أو 
ضعفه ليعمل به أو يترك من حيث صفات الرجال وصيغ الأداء والمترات :لا 
يبحث عن رجاله بل يجب العمل به من غير بحث. 


)١(‏ يوجد بعد قوله: التواتر في النسخة (ب) كلمة:[هو]. 
(۲( ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (ب) هي : [قال]. 
(۳) نخبة الفكر (ص ۲١‏ - نزهة). 


1۹۷ 


واعلم أن قولنا: إلى أن ينتهي إلى المخبر عنه - المراد إلى الواقعة 
التي أخبر بوقوعهاء سواء: كانت بعينها E SE al‏ ويسمى الخبر - 
حينئذ - متواترا تواترا لفقا أو درا سكا سه أخبارهم و ا 
متواتراً تواتراً معنوياً كما إذا [أخبر واحد)]"“ عن حاتمء أنه أعطى دينارا 
وآخر أنه أعطی فرساء [وآخر آنه آعطی فقیرا کذا وکذا]"' فقد اتفقوا على 
معنى كلي» وهو الإعطاء. ولذا قلنا في «بغية الآمل»: 
واللفظ لا يختص بالتواتر بل جاء في المعنى كإقدام الوصي 


كرم ربي ذلك الوجه الرضي» وذلك ما ثبت من الروايات المتكاثرة 
بأنه قتل یوم بدر کذا» ویوم خیبر کذا» ویوم أحد کذاء وبأنه لا یعلم أنه فر 
عن زحف من الزحوف وهذه دلالة قطعية بأنه شجاع . وقد ذكر الأئمة أن 
أكثر الأحاديث النبوية التي تواترت من القسم الثاني والأقل من القسم 
الاولة رة منه حدیث: امن كکذب علي تدا رواه من الصحابة نحو 
مائة» وقيل: مائتين وحديث: «تقتلك يا عمار الفئة الباغية»“ قال الذهبي 
- فى ترجمة عمار من النبلاء _- : «حديث متواتر» قال الحافظ ال تحر 
ار أحسن ما يقرر به كون المتواتر موجوداً وجود كثرة في الأحاديث أن 
الكتب المشهورة المتداولة بأيدي أهل العلم شرقاً وغرباً المقطوع عندهم 
بصحة نسبتها إلى مصنفيها إذا اجتمعت على إخراج حديث وتعددت طرقه 
تعدداً تحيل العادة تواطؤهم على الكذب إلى آخر الشروط» أفاد العلم 
اليقيني بصحة نسبته إلى قائله . ومثل ذلك في الكتب المشهورة كثيرا 
ا قال السخاوي: «ذكر شيخنا [يريد ابن حجر] الأحاديث التي 
وصفت بالتواتر: حديث الشفاعة» والحوض فإن عدد رواتهما من الصحابة 


)١(‏ ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (ب) هي: [أخبروا أحد]. 

(۲) ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (ب) هي: [وآخر أنه أعطى بعيراً وكذاو كذا]!! 

(۳) تقدم تخريج هذا الحديث في اول الات ` 

)٤(‏ ممن أخرجه الإمام مسلم (۱۸| ۸ - نووي) من حديث آم النوسين ا اة ة - رضي الله 
عنها - مرفوعأوقد انفرد به مسلم عن البخاري بل عن أصحاب الأمهات الست. 

() نزهة النظر ( ص٤‏ ۲) . 


۱4۹۸ 


زادوا على الأربعين وممن وصفهما بذلك عياض في الشفاء» وحديث «من 
بنی لله مسحدا)» وحديث «الأئمة من فریش)› وحديیث حنين الجذع› 
وحديث النهي عن الصلاة في معاطن ابل کڪ قالڵه فيه ابن حرم ۰ وحديیث 
اهتزاز العرش لموت سعد» وحديث انشقاق القمر» انتهى . 

[و]"“ قال الحاكم أبو سعيد: «حديث الموالاةء وحديث غدير خم 
رواه جماعة من الصحابة وتواتر النقل به حتى دخل في حد التواتر). 

وذكر محمد بن جرير: حديث غدير خم وطرقه من خمسة وسبعين 
طريقاء وأفرد له كتاباً سماه «كتاب الولاية» وصنف الذهبى جزءا فى طرقه 
وحكم بتواتره» وذكر أبو العباس ابن عقدة - حديث غدير خم من مائة 
وين طريقا وافرد له كنا .وذ السدمخمك ره لله في التنقيح من 
أمثلة المتواتر حدذديیث رفع اليدين عند تحبيرة الإحرام بالصلاة ؛ فنّه روي من 
طرق كثيرة. قال ابن عبدالبر: رواه ثلائة عشر من الصحابة ر 
و عشرول› وجمع زین الدین رواته فبلغوا ¢ 

فيهم العشرة - رضي الله عنهم - وكذلك قال الحاكم ابن البيع : إل العشرة 
ل وجعل ذلك من خصائص [هذه]"" السنة الشريفة»“ ومن 
أمثلة ذلك أحاديث المسح على الخفين قال صاحب الإمام: «عن ابن المنذر: 
روينا عن الحسن البصري أنه قال: حدثنى سبعون من أصحاب محمد 4ل أنه 
مسح على الخفين»» وذكر ابن عبدالبر أنه من السنن المتواترة قال زين الدين: 

آ> : ا TT‏ : )( 
((رواه اكثر من ستين من الصحابة منهم العشرة رضي الله عنهم! انس 


EE a 0D 

(۲) ما تقدم من أحاديث قد ذكر مجملها من ألف في جمع الأحاديث المتواترة» وكان من 
آخرهم ف صالح بن مهدي المقبلي في بحث مستقل ضمن كتابه الأبحاث ا 
في فنون متعددة (ص .)٤١١ - ٤۲٩۹‏ كما سيأتي بيانه من قبل المؤلف - رحمه الله. 

CMe O 

)٤(‏ راجع الدراري المضيئة )۲٠۸ - ۲٠٦/١(‏ للشوكاني وغيرها. 

(ه) وكذلك قال ابن منده إن الذين رووه من الصحابة عن النبي يي ثمانون رجلا و راجع 

الدراري المضئية (۱/ ۱۲١‏ - ۱۲۸) للشوكاني وغيرها ويريد ابن الأمير بقوله صاحب 

الإمام أي الشيخ العلامة ابن دقيق العيد ١.ه.‏ 


۱۹ 


وقد جمع أئمة ما تواتر لهم من الأحاديث النبوية آخرهم - فيما علمت 
- العلامة المقبلي" نزيل حرم الله - رحمه الله - جمعها في الأبحاث التي 
تکلم فیھا على مسائل شتی" . 

واعلم: أن السيد محمد عرف المتواتر في مختصره الذي أشرنا إليه 
سابقاً بقوله: «الحديث إما تَعْلَمْ صحته بكثرة رواته فهو المتواتر»» فعرَفُه 
i GES SS Ria a Bk‏ العلم بصحته الناشيء عن 
كثرة رواته ولا يخفی أن العلم بالصحة لا يستلزم العلم اليقيني؛ فان الآحاد 
قد تعلم صححته ولا يلزم العلم اليقيني بمضمونه. ويأتي بقية كلامه. 


3% % 3% 


(سالَة المَشْهُؤْرٍ والمشتفيض) 


() ب زط وَأول الأفسأم سَمُومَشهُؤرَا وَفِي الأغلام 
E ENO EL NEON‏ 


قوله : «بشرطه» يتعلق بقوله: ترى به العلم. . . الخ والمراد أنه يفيد اليقين 
بشرطه» كما قال الحافظ E‏ وآفردنا الشرط إرادة 
للجنس» وتقدم أنه أربعة . [وقولنا)" «وأول الأقسام» أي أولها في الف حيث 
قيل : فالأول : المروي بفوق الاثنين أي بثلاثة فصاعدا وهو أول أقسام الآحاد سماه 


)1( هو صالح بن مهدي بن علي بن عبدالله المقبلي ثم الصنعاني ثم المكي ولد في 
سنة۷٤٠٠‏ ه في قريه المَمَبَل من بلاد كوكبان وأخذ العلم عن أكابر علماء اليمن 
الميمون وقد برع في علوم السنة والأصولين والعربية والمعاني والبيان والتفسير - من 
أشهر مۇلفاتە المنار والعلم الشامخ والإأتحاف لطلىة الكشاف - وفاته سنه ۸٩١۱۱١ه»‏ 
ممن ترجم له الشوكاني في البدر الطالع (۱/ ۲۸۸ ۔ ۲۹۲). 

(۲) اسمها الأبحاث المسددة في فنون متعددة )٤٦١ - ٤۲۹(‏ وللمؤلف حاشية على هذا 
الأبحاث اسمها: «ذيل الأبحاث المسددة وحل عباراتها المعقدة» وهو مطبوع بمعية 
الأبحاث المسددة . 

)( ما بين الحاصرتين ساط من الحة (ب) 


Ya 


أئمة الأحاديث بالمشهور - أي عند المحدثين - لوضوحهء وقد يطلق المشهور على 
ما اشتهر على الألسنة فيشمل ماله إسناد واحد فصاعداً. وعلى ما ليس له إسناد 
أصلاء بل قد يش يشتهر على الألسنة وهو موضوع» وقد صنف السخاوي في ذلك كتاب 
جيدا- سماه المقاصد الحسنة - في بيان كثير من الأحاديث الدائرة على الألسنة. 
وقولنا : (وفي الأعلام من قال» الخ آي [أن] من العلماء - وهم جماعة من الفقهاء 
-قالوا إن هذا هو [المستفيض يسمى بذلك لانتشاره ا ا ن ها 
ومنهم من غایر بين] المستفيض والمشهور» [بأنً)" الأول : يکون في ابتدائه 
وانتهائه سواء» والمشهور أعم من ذلك . ومنهم من غاير على كيفية أخرى وهي : 
أن الأول ما تلقته الأمة بالقبول دون اعتبار عدد» وقال الصيرفى : «إنه هو والمتواتر 
راه ا اال لحا ادا وة ا لم مات اا 
لأنه صار كالمتواتر[وهو]“ ليس من مباحثه كما عرفت. وقولنا: «ثانيها له العزيز 
وسما» أي ثاني الثلاثة الأقسام» من الآحاد» وهو الثالث: بالنظر إلى قسم المتواتر 
وقد أتى «له» أي لهذا القسم الذي له طرق محصورة بأكثر من اثنين لفظ العزيز وسما 
أي اسما وعلامة قيل ی ت و و ا یر کل و 
راویان من أوله إلى آخره وإما لكونه عر - أي : قوي - لمجیئه من طریق أخرى . 


(۱5)ولّيس شَرْطاً إِلصجيح فاغلم وَقُذ رمي مَنْ قَأل بالئَوَهُم 


أي: ليس هذا القسم - وهو: العزيز - شرطا لصحيح البخاري» كما 
قاله القاضي ابو بكر ابن العربي المالكي في وائل شرح البخاري فإنه : ادعى 
آن ذلك شرط البخاري رغه ا و[ذكروا]"“ أنه وهم. 


قال ابن رشد فى كتاب «ترجمان التراجم»: «ولقد كان يكفي القاضي 


)١(‏ ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب) 
(۲) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 
(۳) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 
(6) صورة ما بين الحاصرتين في النسخة (أ) هي: [وهذه]. 
6 ا اا ا و 
(0) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (أ). 


۲۰۱ 


في بطلان ما ادعى أنه شرط البخاري أول حديث مذكور فيه - أي فى 
صحیح البخاري - يعني فإنه مروي بالآحاد يريد به: حديیث «إنما الأعمال 
بالنیات»“ فإنه تفرد به محمد بن إبراهيم عن علقمة» ثم تفرد به یحیی بن 
سعيد عن محمد» وتفرد به أيضاً عمرا). 


(قلت): قد تنبه ابن العربى [لهذا]"“ فقال: «فإن قيل حديث الأعمال 
بالنيات فرد لم يروه عن عمر إلا علقمة قلنا: قد خطب به عمر على المنبر 
بحضصر هة الصحارة فلو لا نهم يعرفونه لأنکروه)» کذا قال . 


وتعقب بأنه لا یلزم من کونهم سکتوا عنه أن یکونوا سمعوه من غیره» 
وبأن هذا لو سُلّم في عمر منع في تفرد علقمة ثم في تفرد محمد بن 
إبراهيم عن علقمة» ثم [في] " تفرد یحیی بن سعید به عن محمد» وقد 
ورد عة افا آخر حديث في البخاري وهو حدیث: «کلمتان خفیفتان على 
اللسان»“ فإنه تفرد به أبو هريرة عنه ي وتفرد به عنه أبو زرعة» وتفرد به 
عمارة بن القعقاع» وتفرد به عنه محمد بن فضيل»› وعنه انتشر فبطل قول 
ابن العربي» فلذا قلنا: «وقد رمي من قال» أي : بان العزيز شرط الصحيح 
بالتوهم» فإنه قول مبني على التوهم [أن ذلك شرطه] لا على التحقيق 
على آنه حكى الحازمي عن الحاكم» وهو من أجل علماء الحديث أن شرط 
الشيخين العدد. (قلت): وقد حققنا ذلك في شرح «تنقيح الأنظار» ويأتي 
الكلام في ذلك. 


وقد زعم ابن حبان أن رواية اثنين عن اثنين لا توجد أصلاًء قال 


(۱) اخرجه البخاري )١۱(‏ () (۳۸۹) (۷۰) (11۸4) (۳) ومسلم (۱۹۰۸) 
وغيرهماء وقد ألفت حول هذا الحديث مؤلفات ومن أحسن من تكلم عليه الحافظ 
ابن حجر في فتح الباري (۱۱/۱ ۔ ۲۳). 

(۲) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

© ا لاف اق ا 

(6) أخرجه البخاري »)1٤۰٩٩(‏ ومسلم .)۲۹۹٤(‏ 

)٠(‏ ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (ب) هي: [على أله شرطه]. 


e 


الحافظ ابن حجر: قلت: «إن أرادوا اثنين فقط عن اثنين فقط [إلى أن 
تھی ] ك توجد صا فیمکن أن يسلم و صوره العزير الدي حررناه 
فموجودة بأن لا يرويه أقل من اثنين عن أقل من اثنين»'“. 

ومثاله: ما رواه ا من حدیث ان والبخاري وحده من 
حديث أبي هريرة أن رسول الله 6 قال: «لا يؤمن أحدكم حتى أكون 
حب إليه من والده وولده» الحديث قلت : تمامه: «والناس أجمعين» رواه 
عن ا قتادة وعبدالعزيز بن صهيب ورواه عن قتادة شعبهة رسع [ورواأه 
2 ا e‏ إسماعيل بن علية» در ورواه عن ك ياغ 
a‏ 


3% % 3% 


۴ (مَساَلَةُ الْعّرئِب) 
(٥٠)َألىُهأيَنمُوتة‏ العَريبَاً والكل آخأذّتَرى ضَْرؤْبَاً 


هذا ثالث أقسام الآحاد - وهو رابع أصل القسمة بالنظر إلى المتواتر - 
وهذا هو الذي يتفرد بروايته شخص واحد في أي موضع وقع التفرد في 
ا - على ما سيقسم إليه الغريب المطلق والغريب النسبي كما يأتي. 
وقولنا: «والكل آحاد» أي: الأقسام الثلاثة آحاد» وهي: المشهور»ء والعزيز› 
والغريب كل واحد منها من أخبار الآحاد. وخبر الواحد في اللغة: ما يرويه 


)١(‏ نزهة النظر ( ص۲۹ - ۲۷( وما بي بين الحاصرتين مثبت من الأصل المنقول عنه وهو 
كتاب نزهة النظر المشار إليه آنفاً. 

(۲) أخرجه البخاري »)٠١(‏ ومسلم ۲۰٨/۲(‏ - نووي) من حديث انس رضي الله عنه 
مرفوعاًء وأخرجه البخاري كما ذكر المؤلف )۱٤١(‏ من حديث أبي هريرة رضي الله عنه 
مرفوعاً بلفظ (فوالذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتی أكون أحب إليه من والده 
وولده) |. ه. 

(۳) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (آ). 


۰۳ 


واحد» وفي الاصطلاح مالم يجمع شروط التواترء وإن رواه أكثر من واحد 
وقولنا: ری ضروبا» جمع ضرب› وهو . المثل» كما في القاموس ویفسره 
ما بعده من الأبيات. 


واعلم: أنه استدل السيد محمد رحمه الله في «(مختصره» للعمل 
بالآحاد بقوله: «والعمل به واجب لإجماع الصحابة المعلوم ولإرساله (4ل4) 
الآحاد وتقريره 4# المسلمين على قبوله ولحسن العمل بالظن عقلا انتهى . 
فهذه أربعة أدلة» فيها رذ [علی ۲ من زعم› «إنها لا تقبل اخبار الآحاد» 
والقائل بذلك الإمامية» والبغدادية» والظاهرية والخوارج. 


فالدليل الأول: إجماع الصحابة على العمل بأخبار الآحاد» وشيوع 
ذلك بينهم من غير نكير» - والقضایا فيه لا تدخل تحت حصر - ولذا قال: 
«المعلوم» أي: أنه إجماع معلوم - [لا ألّه)"“ مظنون والقول بأن عمر لم 
يقبل خبر أبي موسى في الاستئذان ولا قبل أبو بكر خبر المغيرة في ميراث 
الجدة» حتى أتيا معهما بمن يشهد لهما. 


فالجواب أن هذا - بعد الإتيان بمن شهد لهما - لم يخرج عن خبر 
الآحاد وقد [عمل به عمر في غيره - أي فى غير خبر الاستغذان) بأخبار 
عدة من الآحاد وإنما استثبت في ذلك» فلا يتم فعل عمر دليلاً لمن منع 
قبول الآحاد؛ بل هو دليل لمن قبلها. وكذلك ما روي عن أن أمير المؤمنين 
علیا - رضی الله عنه - کان يستحلف الراوي» فإن حلف قبل روایته؛ فإنه 
مجرد استثبات منه - لا لريبة في روايته - فإنه لا يدفعها يمينه؛ لجواز أنه 
فاجر فيها. وإنما كان - عليه السلام - يرى الأخذ بالأقوى من الظن» وقبول 
الرواية مع اليمين أقوى ظنا من قبولها مع عدمهاء ومع ذلك فلم يخرج 
العمل بها - [بعد]“ اليمين - عن الآحادء فهو دليل لنا على قبول الآحاد. 


)١(‏ ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (أ) 

(۲) صورة مابين الحاصرتين في النسخة (ب) هي: [لأنه]. 

(۳) ما بين الحاصرتين من النسخة (أ) والموجود في النسخة (ب) هو:[عمل عمر] فقط . 
)٤(‏ صورة مابين الحاصرتين في النسخة (ب) هي: [مع]. 


°4 


والثاني إرساله صلى الله عليه وآله وسلم للآحاد إلى الملوك وغيرهم 
يدعونهم إلى الإيمان ويعلمونهم الشرائع» وهذا أيضا معلوم» يعرفه - يقينا - 
المرسل إليه» ويقبل به خبر الرسل الآحاد ا بإسلام e‏ 
وامتناع من امتنع» ويرتب 1461 على ذلك الأحكام الشرعية في الفريقين› 
العمل نه)» وقد أشرنا إلى هذين الدليلين فى بخية الآملء حيث قلا : 
«البعثة المختار للآحاد وما أتى عن صحبه الآمجاد 
وشاع فيهم عملا وذاعأً فكان إذ لم ينكروا إجماعأ 


الثالث: قوله: وتقريره يه المسلمين على قبوله فإنه لا يشك 
أنه ي كان يعلم عمل أصحابه بأخبار الآحاد في عدة قضايا - لا 

تنحصر - ولم ینکر عليهم› بل يقرهم [على ذللی]“ فهذان دليلان من السنة 
4 وتقريره. 


والرابع : قوله: «ولحسن العمل بالظن عقلا» وهذا دليل عقلي بعد 
الثلاثة النقلية - وتقريره: آنا نعلم بالضرورة أن من أحضر إليه طعام وأخبره 
E‏ أ ف أو في الطريق - التي يريد سلوكها 
لصا فن العقل يقضي بحسن ر ذلك الطعام أو الطريق › وآنه إن أقدم 
على ذلك لامه العقلاء» وخسن دة عندهم . فال السك محمد: :ولان اده 
ج [ي]“ : من رد العمل الخاد اڭ ف ارده بالظن أي کان دلیله على 
عدم قبوله أدلة ظنية - وإنما فر - أي إنما فر عن العمل بالآحاد - لأنها لا 


N A o O) 
في النسخة (أ) صورة مابين الحاصرتين هي: [أحد]‎ )۲( 
في النسخة (أ) صورة مابين الحاصرتين هي: [عليه]‎ )۳( 
ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب).‎ )٤( 


۰0 


تفيد إلا الظن» قلنا: فقد عملت بالظن في رد العمل بهاء إذ لا دليل معك 
قطعي في رد العمل [بهذا]»“ فهذا ما أشار إليه من الاستدلال - وهو مما 
زاده على «النخبة» كما أفاده قوله فى الديباجة: إلا ما زدته عليه من الدلائل 
غيرة على دعاويه العواطل». ا إمام الحرمين : وهو - أي الخبر - 
الآحادي - يوجب العمل ا - بشروطه من العدالة وغيرها آي کون سببا 
في وجوب العمل بمضمونه. واختلفواء فقيل: إن الوجوب بالعقل وإن دل 
السمع عليه - أيضا ‏ وذلك لأنه لو لم يجب العمل به لتعطلت وقائع 
الأحكام المروية بالآحاد - وهي كثيرة جدا ولا سبيل إلى القول بذلك. وقيل 
بالسمع دون العقل؛ وذلك لبعثه ية الآحاد - كما قدمناه - ولعمل الصحابة 
إلى آخر ماسقناه وساقه شارح «الورقات» ولمّا قلنا: «ضروبا» بينا ذلك 
بقولنا : 

(١۱)فيهاأً‏ أتى الْمَفْبُوْل وَالْمَرُذودُ إذْهي في الأخكَأم لأنُفِيدٌ 

(۷) حى يَيِمْ الْبَخْكُ عَن ايها وزج مَنْ ضُْعَّفَّ يِن رُوَأَيِهَاً 


هذا بيان قوله: «ضروبا» لجرل دوه هن عد زوا ت ت 
من الآحاد والمردود» وهو - الذي لم يرجح صدق المخبر به - ضرب› 
والمتوقف فيه ضرب. 

قال الحافظ : وإنما وجب العمل بالمقبول منها؛ لأنها إما أن يوجد 
فيها أصل صفة القبول» وهو: ثبوت صدق الناقل أو أصل صفة الرد 
رو كذتالاقرة أن لا لرل ات خاي الق صدى الخ ارت 
دق قله ف خد ا نوالا تلت غل الط كدت الخير لحت 
کذب ناقله - فیطرح والثالث: إن وجدت قرينة» تلحقه بأحد القسمين»› 
التحق» وإلا فيتوقف فيه» انتهى” . وقد عرفت أن المتوقف فيه» في حكم 
المردود» فقد شمل البيتان الثلاثة الضروب والحاصل: أن كل خبر يحتمل 


)١(‏ ما بين الحاصرتين صورة في النسخة (أ) هي : [لها). 
(۲) يوجد في النسخة (أ) قبل قوله: ساقه كلمة: [قد]. 
(۳) نزهة النظر (ص ۲۸). 


۲°۹٦ 


الصدف والكذب - من حيث أنه حمر › فلا بد لترجيح أحد الاحتمالين من 
مرجح» كما أشير إليهء وإذا فَقَدَ» بقي على الاحتمال. 


3% 3% 3% 


(مَسالَة: َة الحأ الْعِنْمَ النَظَرِي باْقَرَأئِن) 
(۱۸)وَقَذ ثُفِيد الْعِلْمَّ أْنِي الئَظريي a E E E E‏ 
وقد تفيد - أي: أخبار الآحاد» المنقسمة إلى الثلاثة - العلم النظري› 
هذا إشارة إلى أن الخبر الأحادي لا يفيد إلا الظن»› وفيه خلاف» قد 
أوضحناه وبسطنا القول[فيه]"“ في شرح تنقيح الأنظار وفي قوله: «قد تفيدا 
إشارة إلى قلة إفادته العلم» وقد عرفت أن العلم: نظري وضروري - فالمراد 
هنا: الأول» كما قيدناه به» وعرفت أنا قيدنا إفادة التواتر العلم بنفسهv‏ 
وبالضروري» فخرج المقيد له بالقرائن عن التواتر والمراد من القرائن هي 
الزائدة على القرائن التى لا تنفك عن الخبر» وهى ما يلزمه عادة من أحوال 
في تفس الخبر: كالهيثات المقارنة الموجبة لتحقق مضمونه» وفي المخير 
[أىا الشكلم ككرنة مروا بالصدق اشا لامر الى أخر به واليخر 
عنه - أي: الواقعة التي أخبروا بوقوعها - لكونه أمراً قريب الوقوع فيحصل 
أي: العلم بعدد أقل» وبعيده فيفتقر إلى أكثرء فإنه من المتواترء وإن كان 
العلم [بمعونة]" مثل هذه القرائن» - وبذلك يتفاوت عدد التواتر» هذا 
حاصل ما في العضد وحاشيته وغيرهماء ولكن كلامنا في القرائن غيرهاء 
وهى: ما اشتهر المثال بها» وهو: خبر ملك بموت ولد له مشرف على 
ال وانضم إليه قرائن الصراخ› والجنازة» وخروج المخدرات على حال 
منكرة» وغير معتادة» دون موت مثله» وخروج الملك» وأكابر مملكتهء فإنا 


)۱( ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة ر 
(۲) ما س الحاصرتين ساط من الشخة :(): 
)۳( ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (ب) هي : [بمضمونه]. 


۹¥ 


نقطع بصحة ذلك الخبر ونعلم به موت الولد - نجد ذلك من أنفسنا وجدانا 
ضروريا لا يتطرق إليه الشك. 

واعترض بأن العلم بذلك لم يحصل بالخبر» بل بالقرائن. 

وأجيب: بآنه حصل بضميمة القرائن» إذ لولا الخبرء لجوزنا 
موت[شخص] '“ آخر. 

ويحصل العلم بغير القرائن كالعلم بمضمون الخبر بالضرورة» كقولنا: 
الواحد نصف الاثنين أو بالنظر كقولنا: «العالم حادث». 

وقال السيد محمد في مختصره: (ويعرٌ وجوده) أي: الخبر المحفوف 
بالقرائن . 

[(قلت)]: بل قال عضد الدين في شرح المختصر: [إن] "ذلك 
انتھی . 

,واعا البافظ الل المح الات تاعا ما ا 
أخرجه الشيخان فى صحيحيهماء مما لم يبلغ حد التواتر - فإنه احتفت به 
قرائن» منها: جلالتهما في هذا الشأن وتقدمهما في تمييز الصحيح على 
غيرهماء وتلقى العلماء لكتابيهما بالقبول» وهذا التلقى وحده أقوى في إفادة 
العلم من مجرد كثرة الطرق القاصرة عن التواتر» إلا أن هذا يختص بما لم 
ينتقده أحدٌ من الحمَّاظ مما فى الكتابينء وبما لم يقع التخالف بين مدلوليه 
مما وقع فى الكتابين حيث لا ترجيح» لاستحالة أن يفيد المتناقضان العلم 
بصدقهما من غير ترجيح لأحدهما على الآخرء وما عدا ذلك فالإجماع 

فإن قيل: إنما اتفقوا على وجوب العمل لا على صحته منعناه» وسند 
)١(‏ ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (أ). 


(۳) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (أ) 


۲۰۹۸ 


المنع أنهم متفقون على وجوب العمل بكل ما صح [و] لو لم يخرجه 
الشيخان - فلم يبق للصحيحين في هذا مزية» والإجماع حاصل على أن لهما 
مزية فيما يرجع إلى نفس الصحة» وممن صرح بإفادة ما خرّجه الشيخان» 
العلم النظري» الأستاذ أبو إسحاق الإسفرائيني» ومن أئمة الحديث: آبو 
عبدالله الحميدي» وأبو الفضل بن طاهر وغيرهماء ويحتمل أن يقال: المزية 
المذكورة كون أحاديثهما أصح الصحيح انتهى [كلام الحافظ]"". 


[و[ اعلم أنه قال ابن الصلاح: «ما أخرجه الشيخان مقطوع بصحته 
والعلم اليقيني النظري واقع به - خلافاً لمن نفى ذلك محتجاً بأنه لا يفيد 
بأصله إلا الظن» [وإنما تلقته الأمة بالقبول» لأنه يجب عليهم العمل 
بال رالظن فد خط وقد كت آمل إلى هتا واخسة قربا نه ان لى 
آن المذهب الذي اخترناه أولا هو الصحيح › لأن [ظر] من هو معصوم من 
الخطاً لا يخطى والأمة في إجماعها معصومة من الخطاً. ولهذا كان الإجماع 
المبتنى على الاجتهاد حجة مقطوعاً بهاء وأكثر إجماعات العلماء كذلك» 
قال النووي: ما قاله ابن الصلاح خلاف ما قاله المحققون والأكثرون فإنهم 
قالوا: أحاديث الصحيحين التي ليست بمتواترة إنما تفيد الظن» فإنها احاد 
والآحاد إنما يفيد الظن على ما تقرر ولا فرق بين البخاري ومسلم وغيرهما 
في ذلك› وتلقي الأمة - إنما أفاد وجوب العمل بما فيهما من غير توقف 
على النظر فيه بخلاف غيرهماء فلا يعمل به حتى ينظر› ET‏ 
شرط الصحيح - ولا يلزم من إجماع العلماء على ما فيهما:إجماعهم على 
القطع بأنه كلام النبي (4#) وحُكي تغليط مقالة ابن الصلاح عن ابن 


)١(‏ ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 
(۲) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 
(۳) نزهة النظر ( ص ۲۹ - )١‏ 

(6) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب) 
)٠(‏ ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب) 
(0) ما بين الحاصرتين ساقط من اللسخة (ب) 
(۷) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 


۹ 


برهان[وكذا عابه ابن عبدالسلام]“ (قلت): وقد أشار النووي إلى مزية 
الصحيحين على غيرهما أنه وجوب العمل بما فيهما من غير توقف على 
النظر فيه فهذه هي المزية التي قال ابن حجر: إن الإجماع حاصل أن لهما 
مزية اماه آنها إفادة العلم» تھی اتال الهروي . e‏ 
الحافظ ابن حجر قد جعلل أحاديث الصحيحين - غير ما استثناه - مما يفيد 
العلم النظري لاحتفافهما بالقرائن: وأعظمهما تلقي الأمة قال: فإنه أقوى في 
إفادة العلم من مجرد كثرة الطرق القاصرة عن التواترء فقد جعل التلقي - 
كما جعله ابن الصلاح - طريق إفادة العلم بأحاديٹهما . 

ل الصلاح بأن الأمة معصومة في إجماعها من الخطاء 
وقال النووي: «إن الأمة إنما أجمعت على وجوب العمل بما فيهما). 

(قلت): الإجماع على وجوب العمل يقضي بأن أحاديثهما صحيحة أو 
حسنة إذ لا يجب العمل إلا بذلك فهو إجماع بأنه كلام النبي (4#4) إذ لا 
يجب العمل بكلام غيره من أفراد الأمة. 

واعلم أن السيد محمد جعل الْمَُلَمّى بالقبول قسيما للمعلوم بالقرائنء 
E,‏ أن الاب ما آن يعلم صحته بكثرة رواته 

فهو المتواترء أو بالقرائن - على قول - فهو المعلوم بالقرائن» ويعر وجوده 
في الشرع» أو بالنظر» وهو: ما حكم بصحته المعصوم - ظنا على قول - 
وهو المتلقى بالقبول. 

والصحيح الذي عليه المحقَقون آنه ظني كما عزاه النووي إلى 
و ر ااا م وو طا ف ا 
الصة اض اله را yy‏ ا 
طلب» لا فيما وجب ولا يوصف خطأه حينئذ بقبح: كتحري القبلة» ووقت 


)١(‏ ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب) في هذا الموضع وهي موجودة بعدها 
بسطرين بعد قوله : [إفادة العلم. . .] 

(۲) في تقریبه (ص ۸٩‏ تذریب): 

ل و ا 


11۰ 


الفطر والصلاةء وعدالة الشاهد» ورمی الكافر لا لو وجب القطع بانتفائه 
[لبطل]"“ كونه ظناء والفرض أنه ظن - هذا خلف ‏ ولوجوب الترجيح عند 
تعارض المتلقى بالقبول» ولا ترجيح مع القطع . 

و السمع قول يعقوب في قصة أخي يوسف: بل سوت لک 
شك أمَرا َر ي4 كما قال ذلك في قصة چ ال 


ads 


همها E‏ وحديث «إنما أقطع له قطعة من نار وخاد س 
2 (4#) في الصلاة” . ولا يمتنع أن يدخل الظن في استدلال الأمة ثم 

يجب القطع باتباعهم : كخبر الواحد وطرق الفقه ولذلك يسمى الفقه علما 
فبطل القطع بأن حديث البخاري ومسلم معلوم كما ظنه ابن الصلاح وابن 
طاهر وأبو نصر». انتهی کلامه رحمه الله تعالی . 


وادا عرفت ما دکره فهو محتاج چ إيضاح وتحفیق الحق :وقد کت 
بسطت الكلام على كلامه هذا في رسالة (حل العقال عا في رسالة الجلال 
فى الزكاة من الإشکال) لانه 8 کلام الشبَد خم هدا ورنب عليه 


0 اا ا ا 

(۲) (یوسف/ ۱۸). 

(۳) (الأنبیاء/ ۷۹) 

)٤6(‏ أخرجه البخاري )1۹٦1۷(‏ ومسلم (۱۷۱۳) من حديث أم سلمة رضي الله عنها 
و 

0( الضمير ا في الفعل [نقل] ا آل الجلال وهو: ا العلامة 
ت أحمد الحلال بمدينة رغافة في رجب سنه ۳١١٠ه‏ اکل عن 
وقد ألف و النافعة لقوية منها ضوء النهار المشرق غل e‏ الأزهارء وا 
الفصول» وعصام المحصلين › وغيرها - وفاته بالجراف ليلة الأحد ۲۲/ ربیع الثاني/ 
سنة ١۸٠١ه»‏ ممن ترجم له الشوكاني في البدر الطالع ۱۹۱/١(‏ - ١۱۹)؛‏ وزباره في 
نشر العرف (۸۳/۳ ۔ .)۹٦٩‏ ) 


۲١۱ 


بحثه في كلامه ولننقل خلاصة ما كتبنا عليه» فأقول: المراد من قوله: (هل 
يجوز الخطاً في ظن المعصوم) أراد بهم أهل الإجماع» فإن الأمة معصومة 
وذكره للرسل عليهم السلام استطراداً وإلا فالبحث في عصمة أهل الإجماع» 
وإنما ذكر الرسل وما وقع لهم من الخطاء لأنه يعلم أن وقوعه من الأمة 
أولى» ثم إنه قسم العصمة إلى أمرين: بالنظر إلى المطلوب :فقال: العصمة 
إنما هي عن مخالفة المعصوم فيما أوجبه الله عليه لا عن مخالفته ما طلبه. 
مثاله: الرسول وجب عليه أن يحكم بين الخصمين بالبينة» فهذا قد 
عصم عن مخالفته فإنه لا يحكم إلا حكماً جامعاً لشرائط الصحة» ا 
المطلوب له - وهو موافقة الحق في نفس الأمر - فهذا لم يعصم عن 
مخالفته؛ لأنه يجوز" أن يكون الحكم على خلاف ذلك» ولذلك قال: 
«فإنما أقطع له قطعة من نار» وكذلك مَنُْ تحرى القبلة - الواجب عليه: 
التتحري والمطلوب له[بيان]“ العينء والممتنع وقوعه من المعصوم مخالفته 
الأول» دون الثاني . وخلاصته أنه عصم - عما وتخت غلة بان یخل به ولم 
يعصم عن الإخلال بما يطلبه» ويريده من الإتيان بالواجب على الوجه 
المطابق لما في نفس الأمرء فإنه يطلب الإتيان به عليه[لكنه] لم يعصم 
(قلت) ولك أن تقول من أين أن المطلوب له ما في نفس الأمر 
[بل]““ مطلوبه ما أرشد إليه الدليل طابق أو لم يطابق واعلم أن المدعى فيه 
جواز الخطأً من الرسل هو: فيما كان عن اجتهاد لا ما كان عن وحي 
من الله يبلخونه إلينا؛ فإلّه لا يجوز فيه عليهم الخطاً ولا يقول أحد بجوازه 
(قلت) ومن هنا نقول حكم الرسول ي بالبينة التي نص الله عليها بقوله: 
تنمدا سيين ِن ٌ4 الآية ليس من الاجتهاد» بل من النص 


0 وجك تعد وله يجوز ف اة () كلمة: [0] 

E e 

(۳) صورة ما بين الحاصرتين في النسخة (ب) هي : [لكونه] 

)٤(‏ يوجد في مكان ما بين الحاصرتين في النسخة (أ) ما لفظه: [لم لا يكون] 
)٥(‏ (البقرة /۲۸۲) 


1۲ 


فلا يجري فيه الخطأء وقوله بإ : «فإنما أقطع له قطعة من نار» ليس إعلاما 
بأنه قد يخطۍ في حكمه بل قاله ئ إعلاماً بأن الله ناط الأحكام الشرعية 
بأمر ظاهر ليس فيه اطلاع على حقيقة ما في نفس الأمر» فلا يغتر من حكم 
له ببينة يعرف المحكوم له عدم صحتها أنه قد صار e‏ 
هذا ۰ :]" قول يعقوب يحتمل أن مراده ما نسبتم إليه من قولكم 
ل إت ابتك سَ4" من تزيين النفس ا سرق حقيقة 
r TRS bs‏ فإنه لم يسرق» بل وضع الصواع في 
متاعه ووجدانه فيه لا یدل على سرقته له فما کان لهم أن يجزموا ويقولوا 
إت اك سَ4" ويقولوا ليوسف: إن Ea FE Es‏ من 
ي فهذا كله بشع ان من تسويل نفوسهم وأنه کان [فیها]“ شی 
على أخیھم سما بعد قولهم وما کا سّرقين# أي : ا 
اللاتصاف بذلك . 


وقوله: وأحاديث سهو النبي 6ة في الصلاة يقال الكلام في جواز 
الخطاً في الاجتهاد.ء - والنسيان ليس من ذلك - وإن كانت عبارته في قوله : 
(تجويز ظن الخطأً) عامةء لکن الخطاً - غير..النشننان لموله : رفع عن 
أمتي الخطأً والنسيان» أو نحو هذا اللفظ” . 


ٺم لنا ههنا بحث وهو: آنا نسلم جواز خطأاً المعصوم لما ذكره السيد 


(1) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب) 

(۲) (یوسف /۸۱) 

(۳) (یوسف /۸۱). 

.)۷۷/ (یوسف‎ )٤( 

)٠(‏ ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (ب) هي :(فيه]. 

.)۷۳/ (یوسف‎ )٩( 

(۷) أخرجه ابن ماجه )۲۰٤٥(‏ والحاکم (۱۹۸/۲) من حديث ابن عباس مرفوعاً» والحدیث 
تخريجه مفصلا في إرواء الغليل رقم (۸۲) للألباني» وقد ذكر - أن الحديث بلفظ : 
«رفع عن آمتي الخطا. . .» الحديث. لا يصح وأن الحديث يصح بلفظ : «إن الله 
تجاوز. ٠...‏ إلخ SS RT‏ التأصيل 
0 


1۳ 


محمد - رحمه الله - من الأدلة[ولكتًا نقول إنه لا يخفى أن“ | تباع 
المعصوم قطعي الوجوب على المكلفين سواء أصاب ما في نفس الأمر أو 
أخطأه» لا فرق في وجوب فان مناطه: ثبوت المعجزة لمدعي 
النبوة وثبوت دليل عصمة الأمة في حجية الإجماع فاتباعه قطعي الوجوب 
اتفاقا - فيما كان عن الله - كذلك اتباعهم فيما جوزنا أنه غير مطابق لما في 
نفس الأمر» وكان عن اجتهاد» لأن اتباعهم واجب قطعاء معلوم من ضرورة 
الدين - سواء كان عن وحى أو اجتهاد كما يدل له «فَلحدر ألَذِينَ نالفو 
عَنْ انرو أن تَصِ et‏ ا ٭ لی وقوله: ىا اتلك 
اسول ll‏ ا وما تېن ردو عله اناي ولم ية EF‏ بوحي ولا اجتهاد» ولذا 
قال السيد [إبراهيم : ““ في (الفصول): (وأما ا المعصوم - إذا 
جوز خطأه فيحرم إجماعاً) انتهى [إذا عرفت هذا عرفت .أولا أله لا وجه 
لتجويزنا خطاءه و ثانيا - على تقدير الخطأً أنه لا فرق في وجوب الاتباع 
بين الأمرين» وأنه قطعى فيهماء وأن من قال له الرسول 6 افعل كذا 
وجب عليه امتثاله قطعا ا قاله عن اجتهاد أو عن وحى» وأما النظر إلى 
إا ها في تفي االأمر ار غدها فلا تكبف ]ر ` 


وإذا عرفت هذا فقد جعل السيد محمد: عصمة الأمة كعصمة الرسل› 
فالحكم واحد فيما أَجِمعَ عليه» وفيما صدر عن الرسل»› اناگل حه 


)١(‏ ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (ب) هي: [فلا يخفى أن]. 

)٦۳/رونلا(‎ )۲( 

(۳) (الحشر/۷). | 

() ترجم له الشوكاني رحمه الله في البدر الطالع )۴١ - ۳١/۱(‏ فقال: العلامة الكبير 
مصنف الهداية والفصول اللؤلؤية ولد تقريبا سنة ١٠۸ه‏ ستين وثمان مائه ثم ذكر 
جماعة من شيوخه. . .. إلى أن قال: «وبرع في جميع الفنون وصار المرجع في 
عصره والمشار إليه بالفضيلة وله مصنفات أشهرها وأجلها ما تقدم» |.ه» وذكر 
الحبشي في مصادر الفكر (ص١١١):‏ «أنه توفى سنة .)4١١‏ 
قلت: وقد شرح العلامة لطف الله غِيَأث كتاب الفصول اللؤلؤية ولم يكمله وأكمله 
صلاح بن أحمد المهدي. ١.ه‏ من مصادر الفكر (ص١١١).‏ 

(ه) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 


۲1٤4 


ثم[إن]"الأصل في حكم المعصوم مطابقته لما في نفس الأمر - للعلم 
القطعي - [بأن ما طابى] ما فى نفس الأمر من أفعال الرسل أكثر مما 
ع فإن المخالف أندر شيء ا إلى ما طابق. 

على أنه لا سبيل لنا [إلى العلم]"" بأن المعصوم أخطأً ما في نفس 
الأمر - إلا بوحي. 

ولا يخفى أن كلامه هنا في عصمة الإجماع وأنه يجوز فيه الخطأ. 

وقد علمت أنه لا إجماع إلا بعد عصر النبوة كما علم من حقيقة 
الإجماع» وحينئذ فلا يعلم ولا يظن خطأً إجماع لما طلب أصلاء - والأصل 
المطابقة - وبعد تحقيقك ما قررناه تعلم أن هذا السر الذي ذكره السيد 
محمد فی کتبه لا طائل تحته» ومراده الرد على من ذكره - من القائلين - 
E E‏ مقطوع بصحته . 

فإنهم استدلوا - [بآن ظن]““ من هو معصوم من الخطاًء» لا يخطى 
والأمة في إجماعها معصومة من الخطأً. 

والسيد محمد - رحمه الله - رد هذا الدليل بتجويز خطأ المعصوم في 
ظنه وأورد ما دل على وقوعه من الرسل مع عصمتهم - يريد والخطاً يجوز 
في الإجماع فإنه لم يناف العصمة (قلت): وإن لم يعلم وقوعه من الأمة - 
لما عرفت من أنه لا يعلم خطأ المعصوم إلا بالوحيء ولا إجماع إلا بعد 
انقطاعه وعلمت وجوب اتباع المعصوم ا جوز 
انه ا 

es‏ قول السيد محمد ولا يمتنع: أن يدخل الظن في 
الاستدلال - ثم يجب القطع باتباعهم» فيقال حينئذ" : قد وجب القطع 


(1) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 
)۲( صورة ما ر ا في النسيخة (ب) می : [بالمطابی] 
E (۳)‏ بين الحاصرتين في النسخة (أ) هي: [إلا أنا لا نعلم] 


N )€(‏ صورته في النسخة (ب) هي : [بظن] . 
)٠(‏ بعد قوله: حينئذ يوجد في حاشية النسخة (أ) ما لفظه: [أي بإجماع الأمة]. 


۲1° 


باتباع الأمة في تلقيها أحاديث الصحيحين بالقبول» سواء قلنا برأي ابن 
الصلاح أو برآي النووي فلا فرق. 

فضاع إبداء هذا السر ولم ينفع OE E‏ 
أن لنا هاهنا أبحاثا : 

الأول أن اخاذيت عضمة الاأمة انها ورذت بها نقد ضما عن 
الضلالء - لا عن الخطأء - كماعرفَ من مجموعها ۔ وقد ساقها آئمة 
الأصول في بيان حجية الإجماع› وهذا سهل» لأآنه بعد ثبوت حجية 
الإجماع يجب اتباعه وإن جوز أنه خطاً. 

الثاني : ظاهر كلام الجميع ممن قدمنا ذكره من الأعلام: أن الأمة - 
أي: مجتهديهاء لأنهم المعتبرون في الإجماع ‏ تلقوا كل حديث من 
أحاديث الصحيحين بالقبول ولذا قال الحافظ : «وهذا أي التلقى يختص بما 
اأخا من الا ةاي أ ,قال ع 
من إقامة البينة على هذه الدعوى› وهذه هي دعوی الإجماع الذي قال فيه 
أحمد بن حنبل: إن من ادعاه فهو كاذب»»ء ثم إنه يغلب في الظن أو 
يحصل القطع : بأن في مجتهدي الأمة من لا يعرف أحاديث الصحيحين فإن 
الشافعية الغزالى: (أنه يكفى فيه سنن أبى داود) وصرح السيد محمد في 
كتابه - القواعد" - إنه يكفى فيه [التلخيص الحبير)“ فكيف تروج دعوى: 
1 8 ا 6 ة 5 ۰ (6) . a.“‏ 
(أن كل مجتهد في مشارق الأرض ومغاربها وجنوبها واعدنها] فتش 


(۱) نزهة النظر (ص۲۹) 

(۲) صورة ما بين الحاصرتين فى النسخة (ب) هى: [لأنه]. 

(۳) مخطوط : بالجامع الكبير ٩١(‏ - مجاميع)ء وذكر مؤلف مصادر الفكر العربي الإسلامي 
في اليمن (ص :)٠١۹١‏ أنه مخطوط بمكتبة الحبشي وتوجد مخطوطة أخرى له في 
العكة الجمورية يدان الكت المضصرية | هه 

0 و ق ا ت ا الا وا م ع ودل 
الاسم الصحيح لا الكتاب . والله أعلم. 

)٠(‏ هكذا صورة هذه الكلمة في النسختين (أ) و (ب) ويظهر أن المراد: [ومدنها] والله 
أعلم . 


۲۱٢ 


عن کل فرد فرد من أحاديث الصحيحين ثم تلقاه بالقبول› بأن کون عاملا 
به أو متأولا له» إذ هذا معنى التلقى بالقبول عند أهل الأصول والسيد 
تد رین کا اها ى الهو وه جه وقر درا 
رسمهم لأنه لا عمل ولا تأويل إلا لما صحًٌء وقد بسطنا هذا في شرح 
(التنقيح) و[رسالة]“ (ثمرات النظر في علم الأثر) ولا تستطيل ما ذكرناه 
فإنا رأينا تطبيق الأئمة الجهابذة النقاد على ذلك فاستبعدناه. 

الثالث: أنه لو تم الدعوى لما تم الجزم بالصحة لأن الحسن يعمل 
[به] كما ياتى فالتلقى بالقبول شمله فيدل التلقى على الصحة أو الحسن 
ا غل الم حاف ولك اى فى بار ٠‏ 

3% FF % 


(مَسألَة: الْغَرِْب الْمُطلَق وَالْعَرِيْب النسبي) 
)٩0(‏ هأ عَلّى المُخَُأر وَالعَرَأبَة قنْمَأنِفِيمَأ فَأل ذؤ الإصَابَة 


قد عرفت أن الغريب أحد الثلاثة الآحادية» وهو: ما تفرد بروايته 

شخص واحد في أي موضع من السند. وإذا قد عرفت ذلك فإن الغرابة 
انقسمت إلى قسمين الأول أفاده قولنا: 

(١۲)الأؤل‏ الْحَأصل فى أضل الْسَنَذ فَسَمهالمُطلَقَ وَالئُانِئ وَرَذ 

(١1)فِيمَاعَداة‏ سمه بالئشبى وَفُوَكفَُليل ذِكُرهٌ فى الكنب 

المراد بأصل السند» الموضع الذي يدور عليه الإسناد ويرجع ولو 

تعددت الطرق إليه وهو طرفه الذي فيه الصحابي وذلك بأن يروه تابعي 

واحد عن صحابی ولا يتابعه غيره فى روايته عن ذلك الصحابى» سواء د 

الصحابى فى تلك الرواية أو لاء وأما انفراد الصحابى عن النبى (4) فليس 


(۱)( ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 
(۲) ما بين الحاصرتين ساط من النسخة (ب). 


11۷ 


غرابة إذ ليس في الصحابة ما يوجب قدحا فهذا القسم يُسَّمّى بالغريب 
المطلق قال السيد محمد في - مختصره - : «ويقل وجوده» انتهى . 

(قلت): ولم أجد هذا في غيره [و] قال ابن حجر: (إن أمثلة الفرد 
المطلق كثيرة) وساق منها في كتابه - النكت کا قر ف کا اذل 
ثم قال الحافظ هنا: «ومكّلوه بحديث (النهي عن بيع الولاء و[عن]“ 
هبته)" تفرد به عبدالله بن دینار عن ابن عمر وقد يتفرد به راو عن ذلك 
المنفرد كحديث (شعب الإيمان) تفرد به أبو صالح عن أبي هريرة وتفرد به 
عبدالله بن دينار عن أبي صالح ولفظه: «الإيمان بضع وسبعون شعبة› 
فأفضلها: قول لا إله إلا اللهء وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة 
من الإيمان» . 

قال الحافظ : «وفي مسند البزار والمعجم الأوسط للطبراني أمثلة لذلك 
كثيرة». انتهى"' قلت: وقد قسّمُوه إلى غريب السند وغريب المتن وإلى 
ر 

ومثال الصحيح ما رواه ابن وهب متفردا به» فقال : أخبرني محمد 

يعني الرعيني عن ابن جريج عن ابن شهاب عن يحيى بن عروة عن أبيه عن 

عائشة قالت: سأل أناس رسول الله (#) عن الكهان فقال: «ليسوا 
بشيء»". وأمثال هذا من أفراد الصحيح» وأما الغريب الذي ليس بصحيح 
فكثير وهو الذي 8 منه الأئمة كما قال الإمام اخمد: (لا تکتنوا هذه 
الأحاديث الغرائب» فإنها مناكير وأكثرها عن الضعفاء) وأمثلة ذلك كثيرة. 


(1) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

(۲) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

(۳) أخرجه البخاري )1۷٥٩( )۲٠۳۵(‏ ومسلم (۱۰/ ۳۸۷ - ۳۸۸ - نووي) بألفاظ . 

)٤(‏ اأخرجه البخاري (4) ومسلم ۱۹١ - ۱۹٤/۲(‏ - نووي). 

. (1 نزهة النظر ( ص‎ )٠( 

)٩(‏ أخرجه البخاري )1۲١۳(‏ وتمامه (قالوا: يا رسول الله» فإنهم E‏ بالشيء 
يكون حقا؟ فقال رسول الله #5 : «تلك الكلمة من الحق يخطفها الجني فَيَقَرْهَا في 
أذن وليه قر الدجاجة فيخلطون فيها أكثر من مائة كذبة» اه. 


۲1۸ 


وقد عدوا من أنواع الخرتبت عریب ألفاظ الحديث› ل 
E BE E EN E‏ 
وفازال التالنف فيها واخمعها الات لأب السغاذاتالعارك بن 
محمد بن الأثير» وصنف بعد النهاية كتاباً فائقا في شرح غريب الأحاديث 
والاثار الطوال ونحوها سماه (منال الطالب في شرح طوال الغرائب) ذكر 
هذا ابن ناصر الدين في كتابه: (علوم الحديث) ويأتي بحث غريب ألفاظ 
الحديث› هذا . 


والثاني هو ما أفاده قولنا: (والثاني ورد. ... إلى اخره) فهذا هو 
القسم الثاني من الغريب ويسمى: - بالتّسبي - بكسر اوو 
المهملة وموحدة ومثناة تحتية مشددة في اخره e E‏ 
حصل بالنسبة إلى شخص معين وإن كان الحديث في نفسه مشهوراً بأن 
یکون مرویا من أوجه أخر لم ينفرد فيها راو. 

قال الحافظ : (ويقل إطلاق الفرد عليه)ولذا (قلنا) وهو قليل ذكره فى 
ال ع ا الي الك ا لاال ن 
الغريب والفرد يترادفان لغةً واصطلاحاًء إلا أن أهل الاصطلاح غايروا 
بينهما» من حيث كثرة الاستعمالء وقلتهء فالفرد: أكثر ما يطلقونه على 
الفرد المطلق» والغريب: أكثر ما يطلقونه على الفرد النسبى هذا من حيث 
إطلاق [الاسمية]"“ عليهماء وآما من حيث استعمالهم الفعل المشتقء فلا 
يفرقون فيقولون فى المطلق والنسبى: تفرد به فلان أو أغرب به فلان) 
E‏ زاد هنا ا فإن افد ى" الفرد النسشتى. ‏ اغثره فهو 
(المتابع) بكسر الموحدة وإن وجد متن يشبهه» (فالشاهد) وتتبع الطرق لذاك 
(الاعتبار) انتهى . ويأتي تحقيقها. 


% 3# 
جا ين اف ر امن أل الل ةه وصرره فن ال و ت 


(۲) نزهة النظر (ص١").‏ 


۲۱۹ 


f‏ (مسألة: في الصُجيح» وَتَغْرِبْفهء وَأَقْسَأيِه) 


(۲۲) وهو فل العَذلِ ذِيٰ الئمام فِيٰ ضَبْط مَأ يُزوَى عَن الأغلام 
9 ا اا اة شزا فن 


(٤۲)پُذعی‏ الْصَّجِيح فِي الْعُلْوْم عرفا لذأته وان تظرت الوَضمَاً 


قوله: (وهو). أي :خبر الآحاد» وهذا أول تقسيم المقبول "إلى أربعة 
أنواع : لأنه إما يشتمل من صفات القبول ا أعلاهاء أو لا الأول: 
الصحيح لذاته» وهو: فعيل بمعنى فاعل» من الصحة وهي: حقيقة في 
الأجسام» واستعمالها [فيه)"" مجازاً واستعارة. 

والثاني: إن وجد ما يجبر ذلك القصور ككثرة الطرق فهو الصحيح 
أا ا وح حه فهو الحسن لذاته وإن قامت قرينة 
ترجح جانب قبول ما[يتوقف فيه] "فهو الحسن أيضاً - لكن لا لذاته - وقدم 
الصحيح لذاته رتمته . 

والمراد بالعدل على ما قاله الحافظ ابن حجر: [من له ملكة تحمله 
على ملازمة التقوى والمروة - والمراد بالتقوى - اجتناب الأعمال السيئة: من 
شرك» أو فسق»ء أو بدعة انتهى كلامه]. 


واعلم أنا قد كتبنا [على]" تفسير الحافظ للعدالة كغيره بما ذكر 
رسالةَ سميناها (ثمرات النظر في علم الأثر)"“ ولنشر إلى شيء مما اشتملت 
عليه وإلا فهي بسيطة مشتملة على فوائد شريفة فنقول: 


(1) في النسخة (ب) زيادة [وهو ينقسم] بعد قوله: (المقبول). 

(۲) هكذا في النسخة (أ) أما في (ب) فيوجد ما لفظه (في غير الأجسام). 

(۳) هكذا في النسخة (أ) أما في (ب) فيوجد ما لفظه (يتوقف منه). 

)٤(‏ نزهة النظر (ص“). 

)٠(‏ ما بين الحاصرتين ليس موجوداً في النسخة (ب) وبدون كلمة على المذكورة في 
النسخة (أ) لا يستقيم الكلام. 

)٦(‏ سبق وأن حققنا هذه الرسالة والحمد لله. 


۲۹١ 


تفسير العدالة بما ذَكَرَ وإن تطابقت عليه كتب أصول الفقه وعلوم 
الحديث» وكتب الفقه» وقد يحذف البعض قيد الابتداع - إلا أنهم الكل 
اتفقوا: (أنها ملكة. . إلى آخره [ثم]"'“ لا يخفى أن في عبارة الحافظ في 
رة للقرى ورا حيث قال: والمراد بالتقوى. . الخ» فإنه لا بد من 
زيادة قيد واجتناب المقبحات. إذا عرفت تطابقهم على أنها ملكة والملكة 
هي : كيفية راسخة تصدر عنها الأفعال بسهولة» يمتنع بها عن اقتراف كل 
فرد فرد من الكبائرء وصغائر الخشسة - كسرقة لقمة والتطفف بحبة» 
[والرذائل] الجائزة: كالبول في الطرقات وأكل غير السوْقي فيه فأقول: 

و أن هذا تشديد في العدالة لا يتم إلا في حق المعصومين؛ 
وأفراد من ا الممنين ن بل حاء في اللحديث أن «کل بني آدم خطاؤون 
و خير الخطائين الوابون»" ٤‏ وفی حدیث آخر أخرجه البزار «المؤمن واه 
راقع» أي: واه لدينه بالذنب راقع له بالتوبة [- تمامه -]““ «فالسعيد من مات 
على رق 8 وفي الحديث الآاخر ما من نبی إا عصىی أو م 
الحديث› وحدذديتث «لو لم تذنبوا لذهب الله ولحاء بقوم يذنبون 
ف ےه ون فيغة لھم دت د 


)١(‏ ما بين الحاصرتين موجود فى النسخة (أ) أما الموجود فى النسخة (ب) فهو: (غير 
أنه) . ٠‏ ۰ 

(۲( هكذا في النسخة (أ) أما في اللسخة (ب) فيوجد بدل قوله: الردائل : [المرادا. 

(۳) أخرجه الترمذي (۲4۹) وابن ماجة )٤١١١(‏ والحاكم )44/4( ور من حدیث 
أنس مرفوعاً بإسناد حسنه ا الألباني - رحمه الله - في تخريج أحاديث المشكاة 
.)۳٤۱(‏ 

)٤(‏ ما بين الخاف ن لن وجرا فے ت 

() أخرجه الطبرانی فی الأوسط )٥۱۰/۲(‏ والبزار کما فی کشف الأستار (۳۲۳۹) 
وقرف اا ففف اا ركا الي ب م 0 

0) لم أقف عليه. ا 

)۷( آخرجه مسلم (۸/۱۷ - نووي) من حديث آبي هريرة فوا و الخد ل طرق 
أخرى ‏ وجاء كذلك بألفاظ أخرى - تجدها مفصلة موسعة فى تحقيقى على رسالة 
للإمام الشوكاني بعنوان بحث حول حديث: الو لم تذنبوا. . الحديث» طبع - 
البیان ۔ بالطائف .)٠٠٠١ _ ۱٤۲١(‏ 


۲۲١ 


ولا يخفى أن حصول هذه الملكة في كل راو من رواة الحديث عزيز› 
لا يكاد يتفق» ومن طالع تراجم الرواة علم ذلك - ثم إن الذين عرفوا 
العدالة بما ذكرء کے ی ل ا ای ر فرج این د 
ذلك - وحيث لا دليل لهم فالبحث لغوي» يجب علينا النظر حينئذ لمعناها 
لغة» فرجعنا إلى اللغة فوجدنا في القاموس [قال:] العدل: ضد الجور 
وهو في هذه الألفاظ قليل الإفادةء لأنه يقول: والجور: نقيض العدل 
فيدور. وفي النهاية العدل الذي لا يميل به الهوى. وهو وإن كان تفسيرا 
للعادل - فقد أفاد المراد - وفى غيرها ‏ العدل: الاستقامة» ولأئمة التفسير 
في قوله تعالى: إن أله يمر لمل لجسن" أقوال» قال الإمام 
الرازي" بعد سرده الأقوال: «أنه عبارة عن الأمر المتوسط بين طرفي 
الإفراط والتفريط». قلت: هو قريب من تفسيره بالاستقامة وقد فسر 
الاستقامة الصحابة: وهم أهل اللغة - بعدم الرجوع إلى عبادة الأوثان» وأنكر 
أبو بكر الصديق [رضي الله عنه]““ على من فسرها بعدم الإتيان بذنب 
وقال: حملتم الأمر على أشده» وفسرها أمير المؤمنين علي عليه السلام 
بالإتیان بالفرائض انتهی . 


وقال تعالى في الشهود: #ذوى عدَلٍ يک4 و ممن رضون م 
الہک وهو کال سر للعدل : بالمرضي › والمرضي : من النفس 
اف خبره ویرضی به القلب ولا يضطرب . ومنه. رة عن راض" ف 


وفي کلام أمير المؤمنين [علي ت عليه السلام E‏ «(حدئني رجال 


)١(‏ في النسخة (أ) [وقال] بزيادة واو. 

(۲) (النحل/۹۰). 

.ه١١١٤١ ط. العامرة الشرفية سنة‎ )٤٠١/١( في تفسيره الموسوم بمفاتيح الغيب‎  )۳( 
ما بين الحاصرتين ليس موجوداً في النسخة (أ).‎ )٤( 

)٥(‏ (الطلاق/۲). 

)٩(‏ (البقرة/۲۸۲). 

(۷) (النساء/۲۹). 


(۸) ما بين الحاصرتين ليس موجوداً في النسخة (ب). 


۲۲۲ 


دول e‏ عمرا» وفي الحديث [عنه (يي)]' : «إذا أتاكم من 
ترضون خلقه ودینه فانکحوه»”" وإذا عرفت هذاء فقد قال الشافعي في 
العدالة فقولا استحسنه ر من ت بعده. قال: «لو كان العدل: من لم 
يذنب»› ENE TEE E‏ 
روا ولکن من ترك الكبائر وکانت محاسنه أكثر من مساویه فهو 
عدل) . انتھی . (قلت): وهو قول حسن ويؤيده تفسير أهل اللغة للعىدل 
بنقيض الجور ولیس الجور عبارة عن ملكة راسخهة وجب إتيان کل معصة › 
ولا الجائر o Ee e‏ 
وشره على خیره . فالعدل حینئذ› هو : من قارب وسدد وکان حخیره اکر من 


ھ 


سر ۵ . 

ثم قد أخذ الحافظ عدم البدعة في [رسم العدالة) وأن المبتدع ليس 
بعدل» ولكنه بعد ذلك ۔ كما يأتي - يقول بقبول ا المبتدع الذي لا 
تقتضي بدعته التكفير وهو يناقض ما هناء ويأتي الكلام عليه 

ثم قال في تفسير ألفاظ الرسم: «والضبط: ضبط صدر» وهو: أن 
ثبت ما سمعه بحیث يتمکن من إحضاره متى شاء وضط کتاب» وهو. 
صبانته لديه منڏ سمعه وصححه»› الف أن يؤدي منه - وفید بالتام إشارة ا 
الخرنة العلا في ذلك: 


والمتصل ما سلم إسناده من سقوط فيه : بحیث يکون کل من رجاله 


والمعلل لغة: ما فيه علة» واصطلاحاً: ما فيه علة خفية قادحة. 


)١(‏ ما بين الحاصرتين ليس موجوداً في النسخة (ب). 

(۲) أخرجه الترمذي )٠٠۸١(‏ والبيهقي (۸۲۷) وغيرهما من حديث أبي حاتم المزني 
رضي الله عنه رفغا وقد رد ع فو اح له والحديث حسنه الألباني في 
إرواء الغليل (٦/رقم‏ - .)۱۸١۸‏ 

(۳) هكذا في النسخة (أ) وصورتها في النسخة (ب) [رسمها). 

)٤(‏ ما بين الحاصرتين ليس موجوداً في النسخة (أ). 


۲۲۴۳ 


وله تفسیر آخر سیأتی» انتھی کلام الخافظ: ‏ 


وقوله: (والمروءة) هي بضم الميم والراء بعدها واو ساكنة ثم همزة 
وقد تبدل وتدغم ولم يفسرها الحافظ وفسرها غيره» فقال: «وهي كمال 
الإنسان من صدق اللسان» واحتمال عثرات الإخوان» وبذل الإحسان إلى 
أهل الزمان» وكف الأذى عن الجيران»» وقيل: «المرؤة: التخلق بأخلاق 
أمثاله وأقرانه ولداته فی لبسه» ومشیه» وحرکاته» وسکناته» وسائر صفاته). 
قاله الهروي. ۰ 

وقوله: (وقيد بالتمام. . إلخ) قيل عليه: إن كان هذا هو التمام فلا 
تتحقق المراتب ؛ فإن من لم يكن له هذه الحيثية فهو سيء الحفظ أو ضعيفه 
ثم الضبط بالكتاب لا يتصور فيه تمام وقصور وبالجملة ففي التعريف تجهيل 
انتھی . 

وقال السيد محمد" في رسم الصحيح: «والصحيح من الأحاد: نقل 
عدل تام الضبط متصل السند غير معل» وعند من يقبل المرسل: نقل عدل 
غير مغفل بصيغة الجزم دون صيغة التمريض والبلاغ». 'انتهى . 

(فلت): ذكر الحافظ خمضة شروط الصجيح لاثة ونجوذية [وائتين]" 
عدمبة وهي : الاتصال» وعدالة الراوي - وهي ترجع إلى الدين» وضبطه - 
وهي ترجع إلى الحفظ والفطنة. 

والعدميان عدم الشذوذ» وعدم العلة» وقيدها بكونها خفية قادحة» لأن 
العلة الظاهرة ترجع إلى ضعف الراوي أو عدم اتصال السند وقد تقدم 
الاحتراز عنهما بقوله: متصل السند بنقل العدل الضابط فإذا عدم أحدهما 


)١(‏ نزهة النظر (ص"۳). 

(۲) المراد بالسيد محمد هنا هو الإمام محمد بن إبراهيم الوزير. 

(۳) هکذا في النسخة (آ) أما فى النسخة (ب) فصورتها: [اثنان]ء والذي أثبته من النسخة 
(أ) هو الصحيح الموافق لقواعد النحو. 


۲۲۶٤ 


عدما ظاهراً سمي باسمه من انقطاع آ خ او رهما شن اول وهاه 
فلا تكون العلة أمراً ظاهراً إلا إذا كانت مع قدحها خفية» وفي كلام الحافظ 
في نكته على ابن الصلاح: (زاد أهل الحديث أي في تعريف الصحيح) 
قيدي عدم الشذوذ والعلةء لأن أحداً لا يقول أن الحديث يعمل به وإن 
وجدت فيه علة قادحة» غايته أن بعض العلل التي ذكروها لا يعتبرها الفقهاء 
فهم إنما يخالفونهم في تسمية بعض العلل [علة]» لا في آن العلة توجد 
ولا تقدح› وأهل الحديث يشترطون في الحديث الذي اج 
[الغلاثة]“ الأصناف [مزيد تفتيش حتى يغلب أنه سالم من الشذوذ والعلة» 
والفقهاء ل بر طرن ذلك بل مى احتمعت الفلا الأرصافا] سره 
صحيحاً ثم متى ظهر أنه شاذ ردوه» [قال :])““ «فلا خلاف بينهما في المال. 
إنما الخلاف في تسميته في الحال بعد وجود الأوصاف الثلاثة» . 


والفريقان مجمعون على أن العلة القادحة متى وجدت ضرت (قلت): 
وقد قيل : إن مرادهم بعدل الرواية : عدل یضبط مرویه كما أن عدل الشهادة» 

يشترط فيه مع العدالة أن يكون ضابطاً لما [يشهد] به» فالمغفل متوقف فيه 
روا وشهادة» وإن كان عدلاً في الدين فمن يكون كثير الخطاً فاحش الغاط لا 
یکون عدلا فی شهادة ولا رواية فالاقتصار على العدالة حينئذ كاف عن التقييد 
بالضبط وبهذا القيد - أي قيد العدالة - اكتفى الخطابي. إذا عرفت هذا فلا وجه 
فف انرا في ريم ال هة فإ دمر وة ارو اح 
Si E Sl GS SL CL E‏ 
بأنها خفية قادحة _ كما قاله الحافظ OL aga‏ في رسم 


)١(‏ هكذا في النسخة (أ) وصورتها في النسخة (ب) [بها]. 

(۲) ما بين الحاصرتين ليس موجوداً في النسخة (ب). 

(۳) ما بين الحاصرتين ليس موجوداً في النسخة (أ). 

)٤(‏ في النسخة (ب) [قالوا)]. 

(ه) في النسخة (ب) [شهد]. 

)٦(‏ هکذا في النسخة (ب) وهو الصحيح› أما صورة هذه الكلمة في النسخة (أ) 
فهي [لزيادة] . 


Yo 


المرسل EE‏ العدل بأنه غير مغمل فإن المغفل لا يقبل في مسند ولا 
مرسل. ولكن قوله: غير معلّ قد أفاد إخراج العلة القادحة الخفية ؛ 1لأنً]“ 
المعل ما فيه علة قادحة خفية» ولا يكون معلا إلا إذا اشتمل على علة 
موصوفة بالوصفين کما قاله البقاعي - وبهذا يندفع إيراد E‏ لحذف 
وصمفها بالخفاء والقدح . 


وقولنا: (وإن نظرت الوصفا) أي الذي يقتضي التصحيح في القوةء 
وهي : قيود التعريف. فإنها درجات بعضها فوق بعض بحسب الأمور المقوية 
وإلى إفادة ذلك [أتى قولا :۲" 


(١٠۲)وجذت‏ فيه تابا وَأفََْاً لالجل ذأ قَدَمُوأ مَامَذ أتىئى 
(١۲)عَن‏ الْبُحُأري مِن صَجيح ألَفأً وَبَعْدَةلِمُنلممُصََيَاً 


قال الحافظ : «إنها لما كانت الأوصاف مفيدة لغلبة الظن الذي عليه مدار 
الصحة» اقتضت أن يكون لها درجات» بعضها فوق بعض بحسب الأمور 
االمقر آ ودا كان كدلت.افا] ٠‏ بكرن راوه في الدرجة الغلا م 
العدالة والضبط وسائر الصفات التي توجب الترجيح [كان أصح مما دونه]"“ 
وهنا ذكر الحافظ ما قيل في أصح الأسانيد» وقد نقل ذلك السيد محمد في 
(التنقيح) وأوضحناه في سرحه (التوضي) فلا حاجة إلى دکره هنا لاّنه 


)١(‏ هكذا في النسخة (أ) أما في النسخة (ب) فصورتها [مِنْ وصف]. 

(۲) في النسخة (ب) بدل قوله: (لأن) يوجد (أن). 

(۳) ما بين الحاصرتين هكذا صورته في النسخة (أ) أما النسخة (ب) فصورته فيها :[قلنا]. 

)٤(‏ ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (ب) هي : [القوية] ولعل الصواب ما أثبتناه من 
النسخة (أ) والله أعلم. 

)٥(‏ ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (أ) هي: [مما]. 

() ما بين الحاصرتين ساقط من النسختين (أ) و(ب)ء وقد أثبّه من النسخة (ط) - ليستقيم 
السياق - والله أعلم. 

(۷) توضیح الأفکار (۲۸/۱ - ۴۷). 


۲۲٦٢ 


ليس من القواعد التي يفتقر إلى معرفتها إنما هي أفراد وأمثلة» كل من الأئمة 
قال ما ا عله . 


قالوا: ومن المراتب العلية ما جعلوه بعدما قيل فيه: أصح اساك 
[أغلي] ‏ ها افق الان عل رة اة إلى ما ارده اجدها ارم 
انفرد به البخاري بالنسبة إلى ما انفرد به مسلم]" لاتفاق العلماء بعدهما 
على تلقي كتابيهما بالقبول واختلاف بعضهم في أن أيهما أرجح»› فما اتفقا 
عليه أرجح من هذه الحيثية مما لم يتفقا عليه وقد صرح الجمهور بتقديم 
البخاري في الصحة ولم يوجد عن أحد التصريح بنقيضه ولا يقال: إن 
الاختلاف في أن أيهما أرجح تصريح بالنقيض لأنا نقول كأنهم لم يصرحوا 
به وإنما أخذ من إطلاقاتهم وما يفهم من كلامهم ولم يكن منهم تصريح 
بذلك وآما ما نقل عن أبي علي النيسابوري أنه قال: (ما تحت أديم 
[السماء)" أصحٌ من كتاب مسلم)“ فلم يصرح بأنه أصح من صحيح 
البخاري لأنه إنما نفى وجود كتاب أصح من كتاب مسلمء إذ المنفي إنما 
هو - ما تقتضيه صيغة أفعل - من زيادة صحة في كتاب شارك كتاب مسلم 
في الصحة - يمتاز بتلك الزيادة عليه - ولم ينف المساواة» هذا تأويل 
الحافظ لكلام أبي علي“ . 

(قلت): ولا یخفی بعد تسلیمه أنه آل معنى كلام أبي علي أن کتاب 
البخاري ومسلم سواء في آنه ليس تحت أديم السماء أصح منهما ولیس هذا 


)١(‏ ما بين الحاصرتين ليس موجوداً في النسخة (أ). 

(۲) ما بين الحاصرتين موجود في النسخة (أ) أما النسخة (ب) فالموجود فيها: [وما انفرد 
به مسلم] وكلا العبارتين يستقيم بأحدهما السياق غير أني أت ما في النسخة (أ) 
لاشتماله على زيادة ليست موجودة في (ب). 

(۳) في النسخة (ب) [الأرض] بدل السماء وهو خطأً ظاهر. 

(6) ذكر الحافظ ابن حجر في نزهة النظر (ص٥)‏ والسيوطي في تدريب الراوي (ص۴ه٥)‏ 
وعزاه ابن كثير في اختصار علوم الحديث إليه (ص٠٠)‏ وذكر ابن كثير والسيوطي نقلاً 

عن ابن الصلاح في كتابيهم المذكورين: أن رأي أبي علي قال به طائفة من علماء 
المغرب) . 
)٠(‏ في نزهة النظر (صه). 


۷ 


محل النزاع» ولا هو المطلوب: بل المطلوب أن كتاب البخاري أصح من 
کا ا 

قال البقاعى: (إنه قد حقق السعد التفتازانى هذا البحث في شرح 
المقاصد بما حاصله) . 


إن هذه الصيغة تارة تستعمل على مقتضى أصل اللغة فتنتفي الزيادة 
فقط وتارة على مقتضى ما شاع من العرف فتنتفي المساواة. فمثل 
قوله (): E E OO E a‏ 
بكر» ذكره المحب الطبري فى مناقب العشرة عن الدارقطنى [والمخلص]''“ 
الا کی ا خا اي الا وة کان اروف اا ال که 
اا و ا والسر في ذلك أن لل ال ل ا 
هو التفاضل دون التساوي» فإذا نفي أفضلية اختهها ت افخاة الاج 
ونا هدا تجا الاشكال [المشهرر!““ على قوله 6ي فیما رواه مسل 
وغيره واللفظ له من حديث أبي هريرة أنه ي قال: «من قال [حين يصبح 
وحیين يمسي] : سبحان الله وبحمده مائة مرة لم يأآت أحد يوم القيامة 
بأفضل مما جاء به إلا أحد قال مثل ذلك [أو]" زاد عليه» لأنه في معنى أن 
ل لك د ا ا اجا ك خد ال احا قل مل ذلك 
أو زاد فالاستثناء بظاهره من النفي والتحقيق آ م الإثبات ويصير ذلك 
كالحديث الذي رواه البزار من رواية جابر الجعفي عن المنذر الجهني 
قال: «قلت: يا نبي الله» علمني أفضل الكلام قال: «يا آبا المنذر! قل لا 
إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت بيده 


(1) في النسخة (ب) [والملخص]. 

(۲) أخرجه عبد بن حميد )٠١١/١(‏ وأحمد فى فضائل الصحابة )٠۲١/١(‏ بألفاظ متقاربة 
وإسناده حسن . 1 

(۳) صورة ما بين الحاصرتين في النسخة (ب) هي: [المذكور). 

)٤(‏ في صحیحه (۲۰/۱۷ - نووي). 

)ه0( في اللسخة (ب) تقديم وتأخیر فذكر : (من قال حين يمسي وحين يصبح) . 

(0) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (أ). 


۸ 


الخير» وهو أعلى كل شيء قدير» مائة مرة» فإنك يومئذ أفضل الناس عملا 
إلا من قال مثل ما قلت انتھى 

قال الحافظ : (فالصفات التى تدور عليها الصحة فى كتاب البخاري 
ا ا ا و ا ی و 

ما رجحانه من حيث الاتصال» فلاشتراطه: أن يكون الراوي قد 
ثبت[له]" لقاء من روى عنه ولو مرة» واكتفى مسلم بمطلق المعاصرة. 

وأما رجحانه من حيث العدالة والضبط› فلأن الرجال لذن کا 
من رجال مسلم أكثر عدداً من الرجال الذين َكَل فيهم [من e‏ 
البخاري» مع أن البخاري لم يكثر من إخراج حديثهم» بل غالبهم من 
شيو خه الذين اخذ عنھ. ٩]‏ ومارس حدیثهم بخلاف مسلم في الأمرين. 

وأما ا الشذوذ والإعلال فلأن ما انْتقَّدَ على 
البخاري من الأحاديث أقل عدداً مما الْنْقَدَ على مسلم» هذا مع اتفاق 
الا البخاري كان أجل من مسلم في العلوم» وأعرف بصناعة الحديث 
منه» وأن مسلما تلمیذه وخرٌیجه» ولم زل يستفید منه ویتبع آثاره حتی لقد 
كان يقول الدارقطني : (لولا البخاري لما راح مسلم ولا جاء) انتهى 

وقد بينا في شرح التنقيح ما في كلام الحافظ وشرحناه مفصلاء فهذه 
الوجوه التي بها دم e‏ الببخاري› نم بعد مسلم لمشارکته للبخاري في 
تلقي العلماء كتابه بالقبول أيضاء إلا ما عُلل. 


قالوا: ثم يقدم ما وافقه شرطهما قال الحافظ -: (لأن المراد به - أى: 


o 


)١(‏ أخرجه البزار كما في مجمع الزوائد )۸۸/١١(‏ قال الهيثمي : «وفيه جابر الجعفي وهو 
ضعيف» . 

(۲) صورة ما بين الحاصرتين في النسخة (ب): [كتاب صحيح مسلم] وما أثبته من النسخة 
() هو الموافق للأصل المنقول عنه. 

(۴) ما بين الحاصرتين ليس موجوداً في النسخة (ب). 

© ها بين الحاصرتين ليش مر جودا فى التسكة © 

` (1-۴ نزهة النظر (ص‎ )٠( 


۲۲۹4 


شرطھما - رواتهما مع [ما في]"“ شروط الصحيح» ورواتهما قد حصل 
الاتفاق على القول بتعديلهم بطريق اللزوم فهم مقدمون على غيرهم في 
رواياتهم» [و]"“ هذا أصل لا يخرج عنه - إلا بدليل - فإن كان الخبر على 
[ شر ظیا ۹ ا کان دون ما أخرجه مسلم) کذا قال . . 

قيل [عليه e‏ الذي يقتضيه النظر»ء آنه إذا كان على اطهط ولیس 
له علة مقدم على ما أخرجه مسلم وحده» لأن قوة الحديث إنما هي بالنظر 
إلى رجاله» لا بالنظر إلى كونه في كتاب كذا (قلت): بل ويقتضي أنه مقدم 
على ما أخرجه البخاري [أيضاً وحده لأنه لما كان الخبر على شروطهما معا 
صار کالمتفق عليه عندهماء وهو مقدم على ما انفرد به واحد منهما]“ إلا 
أنه قال البقاعي: (إنما تأخر ما هو على شرطهما عما أخرجه أحدهما لأن 
الذي أخرجه أحدهما تلقته الأمة بالقبول» بخلاف ما کان على شرطهما 2 
يخرجاه) . 


واعلم أن الحافظ جزم هنا أن شرط الشيخين رواتهما وقد اختلف أئمة 
الحديث في شرطهماء لأنهما لم نذكرا شرظا قال ارو (إنه لسن لها 
شرط في کتابیهما ولا في غیرهما). 

(قلت): إنما العلماء الباحثون تتبعوا ما فيهما حتى تحصّل لكل ناظر 
ما عدّه شرطاً واختلفوا فى ذلك اختلافاً کثیراً» قد بسطناه» وما یرد عليه 
ا اا بر اا ا ف ار و ا 
يعرف شرطهماء [إلاً بالتخمين والتنحيت]" فالأحوط للورع أن يتوقف 


)١(‏ هكذا في النسخة (أ) وأما النسخة (ب) فصورة ما بين الحاصرتين هي: [باقي]. 

(۲) ما بين الحاصرتين ليس موجوداً في النسخة (أ). 

(۳) في النسخة (ب): [شروطهما]. 

)٤(‏ ما بين الحاصرتين ليس موجوداً في النسخة (ب). 

(ه) ما بين الحاصرتين ليس موجوداً في النسخة (أ) في هذا الموضع وإنما هو مذكور بعد 
قوله : (ولم as‏ إلى قوله: (واعلم) . 

(0) ما بين الحاصرتين زدته ليستقيم الياق: 

(۷) هكذا السياق في النسخة (أ) أما النسخة (ب) فيوجد فيها: [لا بالتخمين ولا بالبحث]. 


۳۰ 


ويمسك عن الجزم بوصف حديث لم يخرجاه في كتابيهما: (بأنه على 
شرطهما لأن شرطهما غير معلوم جزماً فكيف يجزم بوصف حديث بذلك» 
ويصححه مع الشك فيما يوجبه› ويتفرع عنه تصحیحه› والشك لا يتفرع عنه 
اجو د ما ا ع O O FE‏ 
شرطهما) أي : في ظنه أن لهما شرطاء وأنه ما ظنه فكيف يقال: e‏ 
التقديم ما وصف بأنه على شرطهما؟ فإنه إن كان تقديمه - بالنسة إل الظان 
من المجتهدين - بأنه شرطهماء فهو: مخاطب بظنه» ومأمور بالعمل به ما 
لم يجد رتبة أرفع من الظن» وإن كان - بالنسبة إلى غيره من المقلدين أو 
المجتهدين - فلا يلزمهم ظن غيرهم» ولا يجوز العمل به والحافظ وغيره 
يسوقون [هذا أي: تقديم ما هو على شرطهما مساق التقعيد كما يسوقون] 
تقديم ما اتفقا عليه أو ما انفرد به البخاري» ثم مسلم» لكن هذا قد ذكروا 
دليله» وهو: تلقي الأمة بالقبول على ما فيه - مما أسلفناه آنفا - بخلاف ما 
هو على شرطهما فإنهم لم يتفقوا على شرط لهما ولا صرحا هما بأل لهما 
شرظا وكلام السيد محمد في (مختصره) مثل كلام الحافظ فلّه قال: (ثم 
رهما غلا بالغالت صد الجهل) انتهى . فاستدل لما قاله: ا 
ما هو على شرطهما بعدهما - بأآنه عمل بالغالب كأنه يقول: فإن غالب 
شرطهما الصحة لكنا نقول: نعم» لو عُلِم لكنه في حيز الدعوى عليهما 
ر ف ر اا ا اغ فل كا بل الحا ت 
أقسام : ما اتفقا عليه» ما أخرجه البخاري› ما آخرجه مسلم» ما کان على 
شرطهما معا على فرط الارى :وده على شرط مسلم وحده» إلا أنه 
قد أورد على هذا أقسام زائدة على ما وده هي من الصحيح› الأول 
المتواتر فيكون أعلى الأقسام. 

ا بأنه لا يرد؛ لأنه لا يشترط فيه عدالة الراوي»› والكلام ى 


0 ف ل وا ق ا 
(۲) ما بين الحاصرتين هكذا صورته في النسخة (أ) أما صورته في النسخة (ب): فهي 


[تقويم] ولعل الصحيح ما أثبتناه والله أعلم. 
۲۳١‏ 


الثاني : المشهور الذي فقد [فيه]"'“ بعض شروط التواتر. 
الال ما اتفي فة السكهةء فال الخافظ: ولا ديماان 
المشهور. وأا متوقف فى رتبته» هل هى قبل ما اتفقا عليه أو بعده؟ وأما 
ما أخرجه الستة فلا يرد؛ فإنه قسم لا قسيم» إذ قد اندرج تحت ما 
أخرجاه وقد تعقب البقاعى کلام شیخه الحافظ › یما فہه طول . 
3% %* % 


کیو ے2 و 
م (تنبئه) 


5 

قال ابن الهمام الحنفي في شرح الهداية: (وقول من قال أصح 
الأحاديث ما في الصحيحين»› Cl E lr‏ ما انفرد به مسلم 
ثم ما اشتمل علۍ شرطهما تحکم» کر ا ا ا ات 
إلا لاشتمال رواتهما على الشروط التي اعتبراها فإذا فرض وجود تلك الشروط 
في رواة خد ي اال الكتابين أفلا يكون الحكم بأصحية ما 
في الكتابين عين التحكم؟ ثم حكمهما أو أحدهما: (بأن الراوي يجمع تلك 
الشروط) مما لا يقطع فيه بمطابقة الواقع» فيجوز كون الواقع خلافه. وقد 
CS GS a a‏ 
البخاري ا ا ا في الرواة: على اجتهاد العلماء فيهم؛ 
وكذا في الشروط حتى أن من اعتبر شرطاًء وألغاه آخر» يكون ما رواه الآخر 
ما ل فة ارط افا عا ف الى ال عل د او ركا 
فيمن ضعف راوياً ووثقه الآخر» نعم» تسكن نفس غير المجتهد ومن لم يجد 
أمراً بنفسه إلى ما أجمع عليه الأكثر. أما المجتهد فلا يرجع إلا إلى رأي 

نفسه» فإذا صح في غير الكتابين عارض ما في الكتابين انتهى . 
E‏ وهنا يذكرون عدة أحاديث البخاري» قال الحافظ في 


)١(‏ ما بين الحاصرتين ليس موجوداً في النسخة (أ). 
(۳) ما بين الحاصرتين ليس موجوداً في النسخة (أ). 


۳۲ 


مقدمة شرح البخاري: إنه عدّه بنفسه فبلغت أحاديثه بالمكرر - سوى 
المعلقات والمتابعات - سبعة آلاف وثلاثمائة وسبعة وتسعين حديثا وبلغ ما 
فيه من التعاليق: ألفاً وثلاثمائة وإحدى وأربعين حديثا» فجميع ما في 
الكتاب على هذا بالمكرر: تسعة الاف واثنان وثمانون حديثا. وهذه العدة 
خارجة عن الموقوفات على الصحابة والمقطوعات على التابعين فمن 
بعدهم» وبلغت أحاديثه بلا تكرار آلفين وخمسمائة وثلاثة وعشرين» نقل 
هذا البقاعي إلا أنه قال: إنه راجع نسخته من المقدمة - وقد قرآها على 
الحافظ - فوجدها بلفظ: فجميع ما في صحيح البخاري من المتون 
الموصولة - بلا تكرير - على التحرير ألف حديث وستمائة حديث وحديثان» 
ومن المتون المعلقة المرفوعة التي لم يوصلها في موضع أخر من الجامع 
المذكور مائة وتسعة وخمسون حديثاًء فجميع ذلك ألفا حديث وسبعمائة 


حدیث واخد وستول حدثا. 


قال الحافظ في النكت: «ذكر النووي عدة أحاديث مسلم فقال: 
(إن عدة أحاديثه: نحو أربعة آلاف بإسقاط المكرر) ولم يذكر عدته 
بالمكرر» وهو يزيد على عدة كتاب البخاري لكثرة طرقه» وقد رأيت - 
فن أئى الفقل اجمد ين شلا آله اننا عقر الف جديت. :قال 
E ENE E E‏ 
ااا ا ا ع ا ت و ی د ج 
هذا القاضي آبو بکر بن [العربي] فقال: أحاديث الأحكام التي اشتمل 
غاا الان تح الي ايه اهي( 2 9 ا ها 
اا ا رر ان اة 


¥ ¥ ¥ 


(1) (ص1۲۹) وبعد عدّه للأحاديث التي في البخاري قال: (وهذا الذي حررته من عدَّة ما 


في صحيح البخاري تحرير بالغ فتح الله به لا أعلم من تقدمني إليه وأنا مقر بعدم 
العصمة من السهو والخطاً والله المستعان) ١.ه.‏ 
)۲( ما بين الحاصرتين مثيت من النسخة (ب). 


۲۳۳ 


(مَشاَلَة: القشم الثاني [الحسَن](“ 
أشار إليه قولنا: 


(۲۷)وبَغد ذأ شزطهُمًَأ وَإِنّ مَنْ يَخف ضصَبْطا فَالدِيٰ يَرْويٰ الحسَنْ 
(۸)إذأته وقذيتصخ إن آتث طزقلة٬ٴبكثرةتعَدَدَث‏ 


قد عرفت معنى قوله: (وبعد ذا شرطهما) وهو شامل لثلاثة أقسام» 
من الصحيح - وإن لم يُمَصّله النظم - فالسياق قد أفهم المراد قال 
الحافظ": «خف ضبطه - أي: قل» يقال: حف القوم خفوفاء قلوا والمراد 
مع بقية الشروط المتقدمة في حد الصحيح» يريد من اتصال السند والعدالة 
وعدم الشذوذ والعلة فهذا هو الحسن لذاته» لا لشيء خارج وهو الذي 
کون حه بت لااد ر حدوت المسترد ادا دد رة 
الراوي الذي لم تحقق عدالته ولا جرحه» قال السخاوي: المستور من لم 
ينقل فيه جرح ولا تعديل وكذا إذا نقلا ولم يترجح أحدهما. 

قال: ويخرج - باشتراط باقي الأوصاف - الضعيف» وهذا القسم من 
الحسن مشارك للصحيح في الاحتجاج به» ومشابه له [في]" انقسامه إلى 
مراتب بعضها فوق بعض) انتهى كلام الحافظ . 

(وآقول): اعلم أن أقوال الأئمة قد اختلفت في الحديث الحسن» فقال 
الخطابى : ١هو‏ ما عرف مخرجه واشتهر رجاله وعليه مدار أكثر الحديث»› 
وهو الذي يقبله أكثر العلماء ويستعمله عامَّة الفقهاء» . 


قال الترمذي: «ما ذكرنا فى هذا الكتاب - يعنى كتاب (الستن) - حديثا 
جا اا اد ا ج اا وو کا ا و کا 


(1) ما بين الحاصرتين ليس موجوداً في النسخة (ب). 

)۲( في نزهة النظر (ص۷") . 

(۳) الموجود فى النسختين (أ) و (ب): [إلى] بدل [فى] المذكورة والسياق أجود بما 
ذکرته والله أعلم. 1 


۳٤ 


إسناده من يتهم بالكذب ولا يكون الحديث شاذاً ویروی من غير وجه نحو 
ذلك فھو عندنا حدیث حسن٤‏ انتھی . 

وقد اعترض القولان وأوضحنا في شرح (التنقيح) ما قيل في ذلك وما 
رة به عليه" قال ابن الصلاح: (وقد أمعنت النظر في ذلك جامعاً بين 
أطراف كلامهم فاتضح لي أن الحسن قسمان: 

أحدهما: لا يخلو رجال إسناده من مستور لم تتحقق آهليته على أنه 
ل ا ي اط ول ما لات ف اديت ولا سن ویک 
متن الحديث قد عرف بمتابع أو ا ترش کر RE‏ 
وكلام الترمذي على هذا يتنزل. 


الثاني : أن يكون رواته من المشهورين بالصدق والأمانة [لكن لا يبلغ 
درجه السا لكونهم e ET‏ 
الحديث - وهو مع ذلك يرتفع عمُن يعد ا وير ي 
کل هدا 2 سلامة الحديث من الشدود والنكارة سلامته من أن یکول معللا. 
وعلی هذا u‏ کلام الخطابي› انت : 

(قلت) : e HR‏ الحافظ iia:‏ 
الصلاح - فقال في مختصر : (فإن خف الضبط ل أو 
فيه جهالة فهو رسم لمجهولء ثم فال السك اوادلة قول الا خاو شماه 
وإن انفرد - أي: خفيف الضبط _ عند الأصوليين» خلافاً للبخاري وإن 
توبع). EE ATS‏ مظنون العدالة» مظنون الصدق› 


(۱) توضیح الأفکار ۱١٤/۱(‏ ۔ .)٠١١‏ 

(۲) هكذا السياق في ا ا رو ا وا ا 
رجال الصحيح) . 

(۳) ما بين الحاصرتين ليس موجودا في النسخة (أ). 

(6) ما بين الحاصرتين ليس موجوداً في النسخة () والموجود فيها في نفس الموضع : 
ا 


0 


وقوله : وإن انفرد» آي a‏ لکونه ا ااا 
والتحريم وإن وجد له [متابع]". والحاصل أن كلام العلماء مضطرب في 
رسم الحسن - ولا سلم رسم من الاعتراض حتى قيل: لا يطمع بأن 
للحسن قاعدة تندرج كل الأحاديث الحسان تحتهاء فإنا على إياس من 

ذلك قاله الذهبي - نقله عنه ابن ناصر ا وما أحسن ما قال 
شيخنا [شيخ الإسلام]" البلقيني: نوع الحسن لما توسط بين الصحيح 
e ATER SE. E‏ 
عله - كما قيل في الاستحسان ‏ فلذلك صعب تعريفه وقوله: (وقد يصح 
إلى آخره) قال الحافظ: (وإنما يحكم له بالصحة عند تعدد الطرق لأن 
للصورة المجموعة قوة تجبر القدر الذي يضر به ضط راوي الحسن عن 
راوي الصحيح» وقال السيد محمد: «وبكثرة طرقه يصح اجتهادا» - 

فده بالاجتهاد _ لان المجتهد هو الذي يتمڪن من معرفة الطرفق ويرتفقي عنلده 
إلى رتىه الصحيح والحسن كما فال ابن ناصر الدين : نوع متجادت بین 
الق وا وقد أدرجه جماعة في ة ا لأنه إن 
قفوي ارتقع إلى الصحة: كسماك عن عكرمة عن ابن عباس وهو آدنی مراتت 
عن بيه عن جلده» وعمرو بن شعیبت عن ات عن جلده» EEE‏ بن 
عمرو بن علقمة عن أبي سلمة عن أبي هريرة» ومحمد بن إسحاق عن جده 
إبراهيم ۾ التيمي عن أشياخه ونحو ذلك ودونه في المرتبة أحاديث الحارث 
الأعور e‏ بن أرطاة وحصيف وأمثالهم فبعضهم 


(1) ما بين الحاصرتين من النسخة (آ) والموجود في النسخة (ب) في نفس الموضع هو: 
[شاهد]. 

(۲) ما بين الحاصرتين ليس موجوداً في النسخة (ب). 

(۳) ما بين الحاصرتين ليس موجوداً في النسخة (ب). 

(6) هكذا في النسخة (ب) وهو الصواب» والموجود في النسخة (أ): [حجرا. 


۲۳٢ 


(۲۹) إن تَرّى الرٌأوي لَه قذ جَمَعَاً فى الوَضف بألصحة والحسْن مَعَاأ 


لما وقع للحافظ الترمذي وصف كثير من الأحاديث بالصحة والحسن 
معاً» مع أنهما متغايران رسماًء وقد يزيد الوصف بالغرابة» تكلم العلماء في 
توجيه ذلك قال الحافظ في النخبة: 9 «(فإن ا فللتردد» کما آأفادہ قولنا: 


( ۳۰ )إنة عند انفراد من رَوّى ردد العَألم فى هذا وَذأ 


أي [أنه]" تردّد المجتهد في الراوي» هل اجتمعت فيه شروط الصحة أو 
ار غا واا حت ر م رداك ا قال الحا رف 
بهذا جواب من استشكل الجمع بين الوصفين فقال: الحسن قاصر عن 
الصحيح» في الجمع بين الوصفين إثبات لذلك القصور ونفيه)» ومحصل 
الجواب : أن تردد أئمة الحديث في حال ناقله اقتضى للمجتهد أن لا يصفه بأحد 
الوصفين فيقال فيه : O e a E‏ 
قوم» غاية ما فيه أنه حذف منه حرف التردد» لان فة أن قول حسن أو 

صحيح» وعلى هذاء فما قیل فيه : حسن صحیح دون ما قیل فيه صحیح › > لان 
الجزم آقوى من التردد وهذا حيث حصل التفرد فإن لم يحصل التفرد بل حصل 
التعدد [وأطلق الوصفين] معا على الحديث فقد أفاد جوابه قولنا: 


(١۳)مَألَمْ‏ كن قُوْضفُة بين كأرَافيبَارًآمِنة لانتأدنن 
(ما لم يكن) - أي: يوجد التفرد - بل حصل التعدد في الرواة 

ووصف بالأمرين› فإنه وصف بهما اعتبارا للاسنادين فإن اأ حدهما صحيح › 
صحيح [فقط]“ إذا كان فرداًء لأن كثرة الطرق تقوي. ولكنه لما كان 


)١(‏ نخبة الفكر (ص ۳۸ - نزهة). 

(۲) ما بين الحاصرتين ليس موجوداً في النسخة (ب). 

(۳) في النسخة (ب) ما بين الحاصرتين صورته [وأطلق عليه الوصفين]. 
)٤(‏ ما بين الحاصرتين ليس موجوداً في النسخة (ب). 


۳۷ 


الترمذي هو الذي يجمع بين الوصفين لا یتم هذا الجواب [الاخا غك 
را إذ مبناه على تعدد الطرق والحال آنه قد يصرح الخرمذئ نفبنة بانها 
غير متعددة» بل ويضيف إلى تفرد الراوي وصف الحديث بالغرابة» فيقول: 
احسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه»» فكيف يتم هذا التوجيه الآخر؟ 
(قلنا): قال الحافظ: فإن قيل: قد صرح الترمذي بأن شرط الحسن أن 
یروی من غير وجه فكيف يقول في بعض الأحاديث: حسن غريب لا نعرفه 
إلا من هذا الوجه؟ فالجواب: أن الترمذي لم يعرف الحسن مطلقا وإنما 
عرفه بنوع خاص منه[وقع في کتابه)» وهو ما يقول فيه حسن» من غير 
صفة أخرى»ء وذلك أنه يقول في بعض الأحاديث: حسن» وفي بعضها: 
صحيح» وفي بعضها: غريب» وفي بعضها: ی 2 > وفي بعضها: 
)۳( 
حسن عریب »› وفي بعضها : صحیح عریب › وفي بعضها : [حسن صحیح] 
غريب» وتعريفه إنما وقع على الأول فقط وعبارته ترشد إلى ذلك» حيث 
قال في أواخر كتابه: (وما قلنا في كتابنا: حدیث حسن» فإنما اردنا ڼه 
حسن إسناده» علدنا لآن كل حديث رۇگ ايكون لکا 
ویروی من عبر وجه نحو ذلك ولا یکول شاذاً فهو عندنا حدیٹث حسن)› 
فعرف بهذا أنه إنما عرف ي يقول فيه: (حسن) فقط . e‏ 
ا ر ذلك ا e‏ اا u et‏ 
يقول فيه - فى كتابه حسن فقط إما لغموضهء وإما لأنه اصطلاح جديد» 
ولذلك قیده بقوله: عندناء ولم ينسبه إلى أهل الحديث ‏ كما فعل الخطابي 
- وبهذا التقرير يندفع كثير من الإيرادات التي طال البحث فيها ولم يسفر 
وجه توجيهها فلله الحمد على ما ألهم وعلم انتهى. وهو کلام حسن . 


(1) في النسخة (أ) يوجد بعد قوله: الآخر كلمة: [إلا). 

(۲) ما بين الحاصرتين ليس موجوداً في النسخة (ب). 

(۳) ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (آ) [صحيح حسن]. 
(6) ما بين الحاصرتين ليس موجودا في النسخة (ب). 


۳۸ 


إذا تم أنه لا يقول الترمذي: لا نعرفه إلا من هذا الوجه إلا فيما 
وصفه بأي صفة من صحيح أو غريب أو حسن مع أيهما أو معهماء وهذا 
يفتقر إلى تتبع الترمذي في أبواب سننه وحديثهاء هذا وقال السيد محمد: 
«فإِنُ وصف الحديث بالصحة والحسن معا فأقوال - [يريد]"“ أقوالاً لأئمة 
ا - فيي توجيه ذلك د ثم ذکرها فقال: أحدها: باعتبار إسنادين». 
(قلت): هو الجوات الا ۲ للخافظ و انها أن كوت باغار لةه شر 
إلى جواب ابن الصلاح عن الإشكال فإنه قال: (غير مستنكر أن يراد 
بالحسن معناه اللغوي دون الاصطلاحى . ولما أورد على هذا الجواب (آنه 
يلزم عليه الحديث الموضوع إذا كان حسن اللفظ) دفعه بقوله: [(هذا الإلزام 
عجيب فإن ابن الصلاح إنما فرض المسألة حيث يقول القائل: حسن صحيح 
فحكمه بالصحة يمنع معه أن يكون موضوعا). ) 
وأجاب السيد محمد في (التنقيح) عن إشكال E‏ 
بقوله :1" «ويمكن أن الترمذي يريد صحيح الإسناد حسن الاحتجاج به فلا 
یرد د الموضوع لاله لا یحسن ااج به». (قلت): الإيراد للشيخ تقي 
الدين ابن دقيق العيد على من قال: إنه يريد الحسن اللغوي فالجواب: بأنه 
يمكن أنه أراد الترمذي حسن الاحتجاج خروج عن محل الإيراد: ولأنه إذ 
قد وصفه بالصحة» علم حسن الاحتجاج به فلا حاجة إلى التصريح به 
وثالثها أي الأقوال إنه يريد العرف وهو أن يكون أراد صحيح الإسناد والمتن 
E‏ > ويدخل الحسن تحت الصحيح دخول النوع تحت تحت الجنس كالانسان 
تحت الحيوان جعلناه ثالث الأقوال التي أشار إليها السيد: وإن كان لم 
يصرح بآنه الثالث بل عطفه على اللغة عطف النسق لكن لا يخفى أن معناه 
العرفي غير معناه اللغوي» فهو قسيم له لا أنه هوء ولاقسم منه. وقد حققنا 
ما أشار إليه وبحثنا في هذا - في شرح التنقيح - وقال ابن العربي في شرحه 


(۱) ما بین الحاصرتين لیس موجوداً ق النسخة (ب). 
(۲) صورة ما بين الحاصرتين في (ب) هي : : [الذي]. 


0 مان الاس ليس موجوداً في النسختين (أ) و (ب) و هو موجود في النسخة 
(ط). 


۳۹4 


على الترمذي - لما قال في أول حديث - (حسن صحيح) قال: (ونحن نبين 
معنى قوله هذا رادا غاي تبان اما قوله: صحیيح فإن الصحيح من 
الاجادنت له غر مرا 

أولها: صحيح مطلق وهو الذي لا خلاف فيه ولا كلام عليه وهو 
قليل جداً عزيز في الباب. 

الثاني : صحيح بنقل عدل واحد. 

الثالث: صحيح شاذ بغير شواهد والقسم الثاني ينقسم إلى قسمين: 
(نقل عدل واحد عن الصحابى) أو (نقل عدل واحد عن التابعي) ویدخل 
عليهما ثالث وهو حديث تفرد به واحد من الأئمة. فهذه خمسة أقسام ذكر 
جميعها أبو عيسى واقتصر الجعفي - يريد البخاري - والقشيري - يريد مسلما 
على الأربعة دون الشاذ. 

لاش الهرا كر لادان مها شا سي ا واف العف 
ینکرونها› والصحيح قبولها على وجه يتاه في أصول الفقه. 

السابع: الحديث المدلس اتفق آهل العلم على ذكره والعمل به» 
لم يسمعه منه لكن لا يقول: حدثنا فلان» إنما يقول: عن فلان» أو قال فلان. 

الثامن : صحیح خولف راویه فيه وفی كل كتاب جملة منها. 

العاشر: حديث فيه راو صدوق غير حافظ» وليس يصحح ا غ 
مثله» وفي الصحيح مثله في الشواهد. . 

وأما قوله: (حسن)» فإن بعض أهل العلم قال: الحسن ما عرف 
مخرجه واشتهر رجاله: كحديث البصريين عن قتادة والكوفيين ن ابی 

3 


کتابه : ردت N E O a‏ ولا کون 
شاذا ویروی من غير وجه وأما قولي : غریب فة ان ل وف إلأا من 
طريق واحد وقد يرویى من طريق» فيستغرب إذا جاء من طريق منمردة 
غيرها) انتهى كلام ابن العربي وقد توسع في مسمى الصحيح وکأنه اصطلاح 


وزاد السيد محمد: (فإنُ وُصِفَ بالغرابة والحسن فباعتبار انقسام رجال 
الإسناد» ومثل :أن يكون إسناد الحديث إلى او ا عن غير 
واحد» کک و غ چ ره ا 
صحیح غریب)» انتهی . 


واعلم أنا قد قدمنا الدليل على العمل بالحديث الحسن» إنما وقع 
البحث في الحسن الذي يحكم عليه الترمذي بالحسن؛ > بل وما حکم عليه 
بالصحة . وقد اورده السيد محمد :سالا في (التنقيح) فقال : «فإن قيل هل 
يجوز العمل بما حكم الترمذي بتحسينه وبتصحيحه فإن ابن حزم قد زعم أنه 
في الميزان: أنه حافظ علم ثقة مجمع عليه ولا التفات إلى قول آبي محمد 
ابن حزم . انه مجهول»› فإنه ما عرفه»› ولا دری بوجود الجامع› ولا العلل 
التى له» انتهى [كلامه]» وفيه ما يدل على جواز الاعتماد على [تحسين 
الترمذي وتصحيحه]. لانعقاد الإجماع على ثقته وحفظه في الجملةء 
ولكنه لما ندر منه الغلط الفاحش استحسنوا اجتناب ما صحح أو حسن) 
انتهى. إلا أنه نقل السيد محمد عن الذهبى قبيل هذا أنه قال: لا يعتمد 
العلماء على تصحيح الترمذي - ذكره في ترجمة كثير بن عبدالله - فقال السيد 


)١(‏ ما بين الحاصرتين ليس موجوداً في النسخة (ب). 
(۲) هكذا صورة السياق في النسخة (أ) أما النسخة (ب) فصورته: [تصحيح الترمذي 


وتحسینه]. 


۲41 


عبدالله بخصوصه لا بكل ما صححه» قال: وهو خطاً نادر» والعصمة 
مرتفعة من الأئمة الحفاظ والعلماء ثم أطال في ذكر عذر الترمذي [في 
E‏ لحديث كثير وقرر العمل بما صححه أو تة وقد أوضحناه 


في شرح التنقيح". 


3% %* 3% 
۳ (مَسالَة في زِيَأدَةٍ الْعَذل) 


(۲)وإن آتث زيادة لإلراوية فإلهائفبَل لأالمُتافية 
(۳)لأؤثق نة ومَهمَاحځولقمًا بأرججحئئسَمْومُعَرْنًا 


قال الحافظ : وزيادة راوي أيهما أي : الصحيح والحسن مقبولة ما لم تقع 
منافية لرواية من هو أوثق منه ممن لم يذكر[هذه]" الزيادة فقوله: (زيادة) أي : 
في الصحيح والحسن إذ الكلام فيهماء فهو غني عن التقييد بهما مع أن التعريف 
في الرواية دال عليه» إذ المراد به رواية الصحيح والحسن. 

وقولنا: (للراويه. . .) صيغة دالة على أنه الذي عرف بالرواية وشهرتها 
ت وهو ادن غ ل تفت الخدت اع الا ا الول 
وقيدنا قبولها بعدم المنافاة لرواية من هو أوثق منه؛ لأن الزيادة: إما أن 
[تكون)]““ لا تنافي بينها وبين رواية من لم يذكرها فهذه تقبل مطلقاًء لأنها 
في حكم الحديث المستقل الذي تفرد به الثقة ولا يرويه غيره. وإما أن 
تكون منافية بحيث يلزم من قبولها رد الرواية الأخرى فهذه [هي] التي 
يقع الترجيح بينها وبين معارضهاء فيقبل الراجح ويرد المرجوح. 


)١(‏ هكذا في النسخة (أ) أما النسخة (ب) فالموجود فيها: [لتصحيحه]. 
(۲) توضیح الأفکار (۱۹۹/۱ - .)١۷١‏ 
(۳) هكذا في النسخة (أ) آما النسخة (ب) فصورة ما بين الحاصرتين هي: [تلك]. 


” 


e 


)٠(‏ ما بين الحاصرتين ليس موجوداً في النسخة (ب). 


E3 


واشتهر عن جمع من الخلماء القول بقبرل الز باد ماقا ن غير 
تفصيل . ولا [يتأتى]"“ ذلك على طريق المحدثين الذين يشترطون في 
الصحيح أن لا يكون شاذاً ثم يفسرون الشذوذ بمخالفة الثقة من هو أوثق 
مته» والحجب ممن أغفل ذلك مح اشتراطهم لانتفاء الشذوذ في [حد]" 
الحديث الصحيح وكذا الحسن . والمنقول عن أئمة الحديث المتقدمين - 
وعد جماعة منهم ثم قال وغيرهم - اعتبار الترجيح فيما يتعلق بالزيادة 
وغيرها ولا يعرف عن أحد منهم إطلاق قبول الزيادة انتهى. وزاد السيد 
محمد قيداًء [أو جعله]" على قيد الحافظ وهو عدم منافاتها رواية من هو 
أوثق يعني وإن لم تناف رواية الأوثقء فإنها ترد للعلة وكأن الحافظ لم يذكر 
هذا القيدء للعلم به لاستفادته من السياق فإن الكلام في زيادة العدل في 
روايته حديثاً صحيحاً أو حسنا. وقد عرف من تعريفهما (عدم العلة) فالزيادة 
المعلولة لا تتصف بما اتصف به المزيد عليه» وكلامنا في زيادة بصفتها 
ليصح اسمها زيادة» وإلا فهي حديث منفرد مستقل . ۰ 

واعلم أن لأهل أصول الفقه كلاما في الزيادة فإن صادمت ما رواه 
الثقات - بحيث يتعذر الجمع بينهما - فإنها ترد وأما التي لا تصادم فينظر 
فإن تعدد المجلس فإنها تقبل اتفاقا لاحتمال أنه (4#) قد ذكر الزيادة في 
ااا و و و کو وی دی و 
في الكشرة بحيث لا يتصور غفلة مثلهم عن مثل تلك الزيادة لم تقبل وإ 
کانوا ممن يجوز عليهم الذهول والغفلة عن مثلهاء فالجمهور من المحدثين 
وأهل الأصول والفقهاء أنها مقبولة وذهب بعض المحدثين وأحمد بن حنبل 
في رواية عنه إلى آنها لا تقبل» احتج الأولوت أن راوي الزيادة عدل جازم 
بالرواية في حكم ظني» فوجب قبولهاء وسکوت غيره - عن نقل ما نقله - 
لا يمنع قبوله ولا يقدح في روايته لجواز الغفلة عن سماعها أي : غفلة من 


)١(‏ ما بين الحاصرتين صورته في النسختين (أ)» (ب) هي: [ينافي] والمثبت من (ط) 
لاستقامة السباق به. 

(۲) ما بين الحاصرتين ليس ردا في النسخة (ب). 

© ا ن لاف رن لس مرجودا فى اللخة ا (ب). 


۳ 


لم يروها وثمة تفاصيل في الزيادة فى أصول الفقه [هذا]"“ وقولنا: (ومهما 
ا ا ا 


0 بلفظه المَخفُوظ والمُمّابلا بالشَاد وَالْمَحْفُوظ [أنْ بابلا“ 


اة فل ولا (فه وهو إشارة إلى تقسيم آخر - للخبر الآأحادي - 
إلى محفوظ وغيره قال الحافظ : فإن خولف - آي: الراوي - بأرجح منه بمزيد 
ضبط أو كثرة عدد أو غير ذلك من وجوه الترجيحات فالراجح» يقال له: 
المحفوظ - آي يسمى به لأن الغالب أنه حفظ عن الخطاً. 


وقولنا: (ومهما خولفا بأرجح فسمه معرفاً) أي [حال]“ كونك 
بالشمية محرفا اله بها وفرلً: (والمقابلا) عطف على ضمير سمه أي: سم 
ما قابله وهو المرجوح - بالشاذء أي سمه شاذاً - في عرف ای ب 
فالشاذ: ما رواه المقبول مخالفاً لمن هو أولى منه لأنه بَعْدَ عن رواية بقية 
الرواةة وعد ن امسات قال الحافظ (مثاله: ما رواه الترمذى 
والنسائي"“ وابن ماجه“ من طريق ابن عيينه عن عمرو بن دينار عن 
a e aS‏ أن رجلا توفي على عهد رسول الله ٤و‏ ولم يدع 
و لآ مولن فى اغف اده (فلت) مات (فجعل إو ميراثه له) 
وتابع ابن عیينه على وصله ابن جریح وغیره» وخالفهم حماد بن زید فرواه 
عن عمرو بن دينار عن عوسجة» ولم يذكر ابن عباس : 


(1) ما بين الحاصرتين ليس موجوداً في (أ) 

(۲) ما بين الحاصرتين ليس موجوداً في (ب) 

(۳) في النسختين (أ) و(ب) صورة ما بين الحاصرتين هي : bk e‏ ھی 
أبته المؤلف فى آخر هذا المبحث. 

N SANIT NU TONES 
أل‎ 

.)۳۱۰١( في سننه‎ )٥( 

(0) في الکبری كما في تحفة الأشراف )۱۹٤/٥(‏ 

(۷) في سننه )۲۷٤۱(‏ وأخرجه أيضاً أحمد )۲۲٠/١(‏ والبيهقي )۲٤۲/١‏ من طريق 
و إلخ). 


۲4٤ 


قال آبو حاتم (الميخفرظ) ديت ابن عة انى 4 فحماة بن رند 
من أهل العدالة والضبط ومع ذلك رجح أبو حاتم رواية من هم أكثر عددا 
و ا ا ا ی هو او 
منه» وهذا هو المعتمد في تعريف الشاذ - بحسب الاصطلاح - انتهى . وفي 
التنقيح نقل كلام الناس في الشاذ ثم قال آخره: إن ابن الصلاح قال: إن 
الأمر فيه - أي الشاذ على تفصيل نبينه فنقول: إذا انفرد الراوي [بشيء]“ 
زر ها فان كان ماهفا لما روا من هو أحفظ هة لدلك وط كان ما 
تفرد به شاذاً مردوداً وإن لم یکن فيه مخالفاً لما رواه غیره» فینظر في هذا 
المنفرد فإن كان عدلاً ضابطاً معتداً بإتقانه وضبطه» فبل ما انفرد به» ولم 
يقدح الانفراد فيه» وإن لم يكن ممن يوثق بحفظه وإتقانه - لذلك الذي انفرد 
به - کان انفراده به خارماً له مرجوحاأ مزحزحا له عن مرتبة الصحيح - ثم 
هو بعد ذلك دائر بين مراتب متفاوتة بحسب الحال فيه _ فإن كان المتفرد به 
غير بعيد من درجة الحافظ المتقن» المقبول تفرده استحسنا حديتّه ذلك 
ولم نحطه إلى قبيل (الضعيف وإن كان بعيدأ من ذلك رددنا ما انفرد به 
وكان مِنْ قبيل الشاذ قال: فخرج) من ذلك أن الشاذ المردود قسمان: 
أحدهما - الفرد المخالف» والثاني - الفرد الذي ليس في راويه من الثقة 
والضبط ما يقع جابراً لما يوجب الشذوذء وقال ابن الصلاح أيضاً: «وإطلاق 
الحكم على التفرد بالرد والنكارة والشذوذ موجود في كلام كثير من أهل 
الحديث» والصواب فيه التفصيل الذي بيناه» قال السيد محمد: «فثبت بهذا 
أن قدح أهل الحديث بالشذوذ والنكارة مشكل وأكثره ضعيف إلا ما 
انيا نه ميب النكارة واتار . اهي ثم ذكر موقم ذلك من 
المحدثين وقد زدناه إيضاحاً في [التوضيح شرحنا على] التنقيح . إذا 


)١(‏ ما بين الحاصرتين ليس موجوداً في النسخة (أ). 

(۲) ما بين الحاصرتين ليس موجوداً في النسخة (ب). 

(۳) ما بين الحاصرتين هكذا صورته في النسخة (أ) أما النسخة (ب) فصورته: [بيّن]. 
)٤(‏ ما بين الحاصرتين ليس موجوداً في النسخة (ب). 

() توضیح الأفکار (۳/۲ - .)١٤‏ 


۲ ٥ 


عرفت هذا فكلامنا في المقابل للمحفوظ مع كونه» أي : المقابل من رواية 
اللو ا ا ر ا ی و و 
لسوء حفظه› أو جهالته› و نحوهماء فقمد ألم به قولنا: (والمحفوظ أن 
يقابلا) . 


ج ي (مَسالَة ا ا ( 
۳٠(‏ )مَأ صَعَمَُرا فَذَلِك المَعُْرْوف أفَأبَلة المُنكر والصّعيف 


قال الحافظ : (ومع الضعف فالراجح يقال له: المعروف)""“ أي لكونه 
موا عندهم»› وهو الذي سموه فرظا ا قابله الشاد (ومقابله يقال له 
الملگر - لأنهم ا قال السخاوي : «فالمنكر ما رواه الضعيف مخالفا»ء 
قال الحافظ : «مثاله آي المنكر ما رواه ابن أبي حاتم من طريق حبيب بن 
حبیب) . 

(قلت) : الأول : بضصم الحاء المهملة وفتح الموحدة وتشديد التحتية 
E‏ رالثاني بفتح وهو خو 2 خیب 7 
التحتة E ey.‏ وراء مفتو حه وياء 
ساكنة بعدها مثلثة عن ابن عباس عن النبي 9 قال: «من ا الصلاةء 
وآتی الزكاةء وحج ٠‏ وصام وقرا الضيف › دخل الحنة ٠)‏ فال ا بو حاتم: 
هو منکر»› لان غيره من الثقات رواه عن آبي اسحاف موقوفا ی عن 
ابن عباس › وقد رواه حبیب مرفوعا اوهو - أي الوقف 0 المعروف» 


.)٤١ص( نزهة النظر‎ )١( 
وممن أخرجه أيضاً الطبراني في الكبير (۱۲۹۹۲). قال الهيثمي في مجمع الزوائد‎ )۲( 
(وفي إسناده حُبَبْب بن حبيْب أخو حمزة بن حبيب الزيات وهو ضعيف)‎ :)6/1( 


|. ه. 


3 


ال الحافظ : ا#وغرف بهذا أن بين القاذ والمنكر عموما وخصوضا هن 
وجه لأن بينهما اجتماعاً في اشتراط المخالفة» وافتراقا في أن الشاذ 
راويه ثقة أو صدوق» والمنكر راويه ضعيف» وقد غفل من سی 
بينهما» انتهى"". (قلت): اعترض [بعض]" تلاميذ الحافظ هذا وقالوا: 
«بينهما التباين الكلي» ونقل عن الحافظ أنه قال: مراده بذلك ما فسره 
به» وهو أن بينهما اجتماعاً وافتراقاًء قال: «فشرط العموم والخصوص 
موجود هنا وهو: وجود مادة يصدق فيها كل منهماء لأن لنا راونا 
واخدا يكوت خدة غاد [وسكرا» ادا تاعار أنه دوق ونر 
باعتبار أنه سيء الحفظ أو مغمَل» أو فاحش الغلط» أو مبتدع» فهو 
ضعيف بهذه الاعتبارات» إذ كل واحد من هذه الأوصاف يضَعَف بها 
الراوي» ولا ینافی ان یکون صدوقاً) انتهى . وهذا الذي سوی بینهما 
عر ان العلا را اوا را ان لر عت ا 
أله“ سّاه في النخبة هنا ضعيفا. 


اعلا ا ال مخ د كر هان المي ره 
والمساوى استههاا أئ: فى الررانينء آئ: إذا تسارت الروايان ول 
يترجح إحداهما على الأخرى في المتن أو في السند فهو المضطرب وأمثلته 
معروفة. وعبارة السيد بلفظ : «والمساوى منهما» المضطرب - فمزجناها 
بتفسیرها . 


% F% % 


(۱( نزهة النظر (ص١٤).‏ 

(۲) ما بين الحاصرتين ليس موجوداً في النسخة (أ). 

© اين الخاضر تن ل رودا ف ا( 

© عر اين الخاسرين ي الس ت 2 لادا رالراب ما ان ن اا 
(أ) والله أعلم. 

)٠(‏ ما بين الحاصرتين ليس موجوداً في النسخة (ب). 

)٦(‏ ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (ب) هي : [بينهما]. 


۷ 


ي (مَساَلَةٌ الَا الشاهد ۲( 
بع [والشاه 


۴١‏ )والقَزة تِشبيا إا مَأ وَأققّة سواه سمي عِنْدَمُمْ مَأ رَأفقَّه 
(۳۷( مَُأبعًاً: : بوَرن اظ الوَأجِدٍ [والمئن مَأ شَأبَهَه بالشأھي]“ 


هذا عود إلى بيان حال ما تقدم من الفرد النسبي أنه إن وجد بعد 
ظن کونه فردا - قد وافقه غیره فهو الام رك ارح اا ا 
بلفظ الواحد) وفذفا [لك ا فة الك تخوان الفرد النسبي إن وافقه 
غيره فهو المتابع كما هنا هذا. 


والمتابعة على مراتب: إن حصلت للراوي نفسه - أي دون شيخه - 
فهي: التامة. وإن حصلت لشيخه أي دون الراوي نفسه فمن فوقه فهي : 
القاصرة. ويستفاد منها - أي تامة كانت أو قاصرة - التقوية. مثال المتابعة: 
أي الشاملة للتامة والقاصرة - ما رواه الشافعي في الأم"“ عن مالك» عن 
عبدالله بن دينار» عن ابن عمر أن رسول الله ي قال: «الشهر تسع 
وعشرون فلا تصوموا حتى تروا الهلال ولا تفطروا حتى تروه فإن عم عليكم 
فأكملوا العدة ثلاثين» فهذا الحديث بهذا اللفظ» ظن قوم أن الشافعي تفرد به 
عن مالك فعدوه فى غرائبه لأن أصحاب مالك رووه عنه بهذا الإسناد 
[بلفظ]" «فإن غم عليكم فاقدروا له» لكن وجدنا للشافعي متابعاً وهو 


)١(‏ ما بين الحاصرتين موجود في هامش النسخة (أ) وقد آثرت أن أجعل هذه الكلمة 
بجانب [المتابع] - لكون الفصل هذا يشملهما - وكون مطبوعة الكتاب هذا - طبع دار 
السلام - قد أوردت عنوان هذا الفصل هكذا. 

(۲) ما بين الحاصرتين ليس موجودا في النسختين (أ) و (ب) في هذا الموضع إنما ذكره 
المؤلف عندما شرع في شرحه في آخر هذا المبحث وقد ذكره في هذا الموضع 
ليكتمل البيت وإن تكرر لاحقا فلا يوجد بذلك بأس. 

(۳) ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (أ) هي: [مع]. 

(6) ما بين الحاصرتين ليس موجوداأً في النسخة (أ). 

)٠(‏ ما بين الحاصرتين ليس ودا في النسخة (ب). 

.(° ۳/۲) (% 

(۷) ما بين الحاصرتين ليس موجوداً في النسخة (أ). 


۲ €۸ 


عبدالله بن مسلمة القعنبى» كذلك أخرجه البخاري”" عنه عن مالك وهذه 
وو ا ق و ا ا 
عاصم بن محمد» عن أبیه محمد بن زيد - عن جده - عبدالله بن عمر - 
بلفظ : «فكملوا ثلاثين» وفي صحيح ا من رواية عبدالله بن عمر» عن 
نافع عن ابن عمر بلفظ : «فاقدروا ثلاثين» ولا اقتصار في هذه المتابعة - 
سواء كانت تامة أو قاصرة - على اللفظ بل لو جاءت بالمعنى لكفى. 
لكنها مختصة بكونها من رواية ذلك الصحابى. أي: فلا يقال: إنها تفاوتت 
هنا الألفاظء ففى الأولى منهما: «فكمّلوا ثلاثين» بدل قوله: «فأكملوا العدة 
ثلاثين» وفى الثانية منهما: «فاقدروا ثلاثين» بدله» والعبرة بالمعنى كما 
عرفت . وقولنا: (والمتن ما شابهه بالشاهد) عطف على قوله: ما (وافقه) ای 
وسمي عندهم المتن الذي يشابه متن الفرد النسبي› بالشاهد» كما قال 
الحافظ : فإن وجد متن يروى من حديث صحابى آخر - يشبهه فى اللفظ 
ال ار ام فت ف لهد رة ي الحدت الي دا 
ما رواه النسائي من رواية محمد بن حنين عن ابن عباس عن النبي # 
فذكر مثل حديث عبدالله بن دينار» عن ابن عمر سواء. فهذا باللفظ . وأما 
بالمعنی فمثل ما رواه البخاري“ من رواية محمد بن زياد» عن أبي هريرة 
بلفظ : «فإن غم عليكم فأكملوا عدة شعبان ثلاثين؛ وخص قوم المتابعة بما 
حصل باللفظ سواء كان من رواية ذلك الصحابي أم لاء والشاهد بما حصل 
بالمعنى كذلك. وقد تطلق المتابعة على الشاهد وبالعكس والأمر فيه سهل. 
[اتتھئ]* : 


% 3% 3% 


(۱) في صحیحه )۱۹۰٩(‏ (۱۹۰۷). 

.)1°۸۰( )( 

.)۳/4( )۳( 

(6) (۱۹۰۹) وکذا مسلم (۱۰۸۱). 

)٠(‏ ما بين الحاصرتين ليس موجوداً في النسخة (ب). 


۲۹ 


(مَشاَلَةُ الاعتبار) 


قولنا : ) 
(۳)تََبُم الطزق لذبن يُذعَى بالافيَبَأربِلتَبِنْٴئَفْمَاً 


إشارة إلى الاعتبار» فإنه عبارة عن طرق الحديث من الجوامع - 
وهي الكتب التي جمع فيها الأحاديث على ترتيب كتب الفقه: كالكتب الستة 
أو ترتيب الحروف الهجائية ومن المسانيد - وم [الکتب ٥]‏ التي جمع فيها 
مسند كل صحابي على حدة على اختلاف في مراتب الصحابة وطبقاتهم 
والتزم نقل جميع مروياتهم صحيحا كان أو ضعيفا. ومن الأجزاء - وهي: ما 
دون فیها حدیث شخص واحد أو أحاديث جماعة في مادة واحدة. 

فإذا تتبعت طرق الحديث الذي ظن أنه فرد ليعلم هل له متابع أم لا فإ 
هذا التت ت وا ويقال له: الاعتبار قال الحافظ : (وجميع ما تقدم من 
أقسام المقبول» تحصل فائدة تقسيمه باعتبار مراتبه عند المعارضة)'. 

(قلت): الأقسام التي مرت له» هي: المحفوظ والشاذ والمعروف 
والمنكر» وأما الفرد النسبي فقد قسمه إلى قسمين: ما له متابع» وما له 


شاهد . 
9% 3 3# 
a‏ (مَسا ما في ا َقَبُوْلِ» والة څک مُخَْلّف الكدئث) 


(۳۹)وَمذه لأف للمفبؤل أل بِهَأً جَمَاأعَة الفخځؤل 
(۰ )إن لِم عاض َه بالُخكم أؤيثلةعَارَصَةئَلتَغلم 
(٤)باتة‏ ِن ا الْجَمْمفَفُل مُحَْلّف الحخديث ولا قَلْمَسَل 


هذا تقسيم أيضاً للمقبول إلى معمول به وغير معمول لأنه إن سلم من 


(۲) نزهة النظر (ص١٤).‏ 


o٠ 


معارضة حديث آخر ناقضه»ء فإنه يسمى المحكم كما قلنا «فسمه بالمحكم» 
وأملكة واسعة وان ناأف حديت آخر ف المختى فلا تخل فا أن يكون 
E EC E‏ 
يؤثر فيه مخالفة الضعيف وإن كان للمعارض مثله كما قلنا (آو مثله عارضه) 
أي: أو عارضه مثله فهو فاعل لفعل خارف ا ا و قا ا 
من باب ما أضمر عامله فهذا القسم لا يخلو: إما أن يمكن الجمع بين 
مدلوليهما بغير تعسف» أو لاء فإن أمكن الجمع فهذا هو النوع المسمى 
مختلف الحديث - بفتح اللام - أي: مختلف مدلول حديثه. ويناسبه ما 
يقابله» وهو: الناسخ وضبطه بعضهم بفتح اللام على آنه مصدر ميمي 
ویناسبه قوله فيما بعد بالترجیح› ومتّل له ابن الصلاح [بحديث]": لا 
عدوى ولا طيرة» مع حديث افر من المجذوم فرارك من الأسد» وكلاهما في 
الصحيح . فظاهرهما التعارض. وذكر الحافظ جمع ابن الصلاح» ثم قال: 
«والأولى في الجمع بينهما أن يقال: إن نفيه 4# [للعدوى]““ باق على 
عمومه - أي: على نفيه طبعاً وسبباً» وقد صح قوله ٤‏ : «لا يعدي شيءَ 
شيعا“ وقوله 4# لمن عارضه أن البعير الأجرب يكون في [الإبل]"“ 
الصحيحة فيخالطها فتجرب» حيث رد عليه بقوله 4 : «فمن أعدى 
الأول؟»" يعني : أن الله تعالى [قد]“ ابتداً ذلك في الثاني» كما ابتدأه في 


(1) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (أ). 

9ا الخاصر و لس جردا في ال 7( 

a ON a ©‏ ا ن ا ن 
رضى الله عنه مرفوعاًء وقد جاء من حديث غيره بمثله. والثانى أخرجه البخاري 
)٥۷۰۷(‏ من حدیث أبى ر ا ع غا ٠‏ 

CEDEL NL 

)٥(‏ أخرجه أحمد (۳۲۷/۳) وغیره حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً وإسناده 
e‏ 7 8 

(0) ما بين الحاصرتين ليس موجودا فى النسخة (أ). 

(۷) أخرجه البخاري )٥۷۷٥(‏ من ست ا کشو و او د ع ا 

OT E 


۲٥١ 


الأول. وأما الأمر بالفرار من المجذوم» فمن باب سد الذرائع لئلا يتفق 
للشخص الذي يخالطه شىء من ذلك بتقدير الله ابتداء لا بالعدوى المنفية 
فيظن أن ذلك [بسبب]“ مخالطته» فيعتقد صحة العدوى فيقع في الحرج» 
فأمر بتجنبه حسما للمادة»» هذا كلام TTI CC‏ 
(اجتنابه ي عن المجذوم عند إرادة المبايعة“ مع أن منصب النبوة بعيد من 
أن يورد لحسم مادة ظنٌ العدوى - كلاماً يكون مادة لظنها أيضاً؛ فإن الأمر 
بالتجنب أآظهر في قبح مادة ظن أن العدوى لها تأثير بالطبع - وعلى كل 
تقدير - فلا دلالة أصلاً على نفي العدوى سبباً؛ فإنه إذا ظّ أن الجذام 
حصل بسبب المخالطة واعتقد صحة العدوى بالتأثير السببي لا حرج فيه. 
وإن أريد أنه بسبب المخالطة [يعتقد]"“ صحة العدوى بالطبع» فيرد عليه أنه 
بخ اعا آل اعدا ان ت ما لق السات العا 
بالأدوية» بل مزاولة الأطعمة والأشربة حيث يحتمل أنه يظن: أن الأدوية 
ونحوها لها تأثير بطبعها فيعتقد الطبيعية فيخرج عن الملة الحنيفية انتهى . 


هذا حيث أمكن الجمع بين [المختلفين]" فإن تعذر فلا [يخلوا)“ 
إما أن يعرف التاريخ أو لاء إن عرفت فهو الذي أفاده قولنا فلتسل» عن 
الأخير. . . إلى آخره وهي مسألة الناسخ كما قلنا: 


(۳٤)عَن‏ الأخيرء مِنْهُمَاإن بَا كأ مُوالئأيكخ وَالْتانِي أتى 


)١(‏ ما بين الحاصرتين ليس موجوداً في النسخة (أ) وهو مثبت أيضاً في الأصل الذي نقل 
عنه المؤلف وهو كتاب نزهة النظر (ص٤٤)ء‏ إلا أنه ساقط في النسخة (ب). 

(۲) نزهة النظر (ص٤‏ - .)٤٤‏ 

(۳) ما بين الحاصرتين ليس موجوداً في النسخة (ب). 

)٤(‏ أخرجه مسلم ٤٤۷/١١(‏ - نووي) وغيره من حديث الشريد» قال: كان في وفد ثقيف 
رجل مجذوم فأرسل إليه النبي - و -: «إنا قد بايعناك فارجع». 

() ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (ب) هي : [معتقد]. 

(0) صورة ما بين الحاصرتين في النسخة () هي :[كلامه]. 

(۷) صورة ما بين الحاصرتين في النسخة (ب) هي : [المختلفات]. 

(۸) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (أ). 


YoY 


المتأخر فهو الناسخ وحقيقة النسخ :رفع حكم شرعي بدليل شرعي متأخر 
إضافة الفعل إلى السبب والدليل [لأن الناسخ في الحقيقة هو الله“ 
[تعالى] ويعرف النسخ بأمور ثلاثة: الأول وهو أصرحها ما ورد في 
النص :[كحديث بريدة مرفوعاً في صحيح] : مسلم «كنت نهيتكم عن زيارة 
القبور فزوروها فإنها تذكر بالآخرة» ° وهذا الحديث من غرائب الناسخ 
والمنسوخ حيث شملهماء والغالب أن يکونا حديثين» بينهما فصل . 


و وا RR‏ ا 


والثالث : ما یعرف بالتاريخ › وهو كثير وهذه الوجوه المتفقى علبهاء 
وقد ذكر غيرها مما لا ينهض. وقولنا: والثاني أتى [أي)]"“ الذي عرف 
تقدمه عن ناسخه. وفاعل أتى قولنا: [المنسوخ» وفي رسمه متعلق يأتي) 


)٤۳(‏ في رسمه الْمَنْسُؤخ أوؤ لم يُعْرَف فازجِغ إلى التزجيح فيه أؤ قف 


أي: أنه سمى الأول بالمنسوخ» كما سمى الآخر بالناسخ. هذا كله مع 
معرفة التاريخ . فإن لم يعرف المتأخر منهماء فله تقسيم آخر [لأله]“ لا يخلو: 


(1) في النسخة (أ) صورة ما بين الحاصرتين هي : [لأن النسخ في الحقيقة هو من اله]. 

(۲) ما بين الحاصرتين ليس موجوداً في النسخة (ب). 

(۳) صورة ما بين الحاصرتين في النسخة (ب) هي : [كحديث بريدة في حديث مسلم]. 

.)۹۷۷( اآخرجه مسلم‎ )٤( 

)٥(‏ أخرجه أبو داود (۷۳) )۷٥(‏ والنسائي )۱٠۸/1(‏ من أصحاب السنن الأربع ولم یخرجه 
الترمذي وابن ماجه» وكذلك آخرجه أحمد )۳٠۷/۳(‏ وابن الجارود )۲٤(‏ والحديث 
إسناده صحیح . 

(0) ما بين الحاصرتين ليس موجوداً في النسخة (ب). 

(۷) ما بين الحاصرتين ليس موجوداً في النسخة (ب). 

(A)‏ ما بين الحاصرتين ليس ووا في النسخة (ب). 


Yor 


إما أن يمكن ترجيح أحدهما [على]'“ الآخر بوجه من الوجوه المرجحة 
المتعلقة بالمتن» أو بالإسنادء أولاء فإن أمكن الترجيح تعين المصير إليه. 

وإلا [فلا])"» فصار ما ظاهره التعارض واقعاً على هذا الترتيب: 
الجمع إن أمكنء وإلا فاعتبار الناسخ والمنسوخ» وإلا فالترجيح» ثم التوقف 
عن العمل بأحد الحديثين. وقد شمل النظام جميع الأقسام. 

قال الحافظ : والتعبير بالتوقف أولى من التعبير بالساقط لأن خفاء 
ترجيح أحدهما على ٠‏ إنما هو بالنسبة للمعتبر في الحالة الراهنة مع 
احتمال أن يظهر لغيره ما خفى عليه . 

(قلت): رند أنه ر أل الدليلين إذا تعارضا تساقطا أي 
تساقط حكمهما - وهو يوهم الاستمرار - مع أن الأمر ليس كذلك لأن سقوطه 
إنما [هو)“ لعدم ظهور ترجيح أحدهما حينئلٍ ولا يلزم استمرار الساقط مع أن 
إطلاق الساقط على الأدلة الشرعية خارج عن سنن الأداب السنية. 

وإلى هاهنا انتهھی الكلام في المقبول وأقسامه من قولنا: «ومهما 
خولفا» [ویقابله]* E‏ وله أقسام وأسعة . 

# % ¥ 


(مَساَلَةٌ في َقْسَام المَرْدُوْد) 
وقد أشار إليها قولنا: 


9 )ئْإلأقألة قفتأ أكُمَرُاينة]" عَدَمَاالآغلام 


)١(‏ ما بين الحاصرتين مثبت من النسخة (ب) أما النسخة (أ) فالموجود فيها (إلى) 
والصواب ما اخترناه كما لا يخفی . 

(۲) يوجد بعد هذه الكلمة فى النسخة (أ) ما لفظه (إذا عرفت هذا). 

(۳) نزهة النظر (ص۷١٠‏ - )٠١۸‏ ط. دار ابن الجوزي. 

(6) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

() ما بين الحاصرتين صورته في (ب) هي: [ويخالفه]. 

(0) ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (ب) هي: [منها]. 


of 


٤٥(‏ )رةه امأ لِسَفط فِي السّئَّذ أو كأ عَنْ طن فَقُلْ فِيمَاً وَرَذ 


أي : لما قابل المقبول - وهو المردود أقسام ستمر بك» وهي آکش من 

أقسام المقبول كما قلنا: «أكثر منه» لأنهم قسموا وجه رده إلى قسمين ألم 

بهما قولنا إما لسقط فى السند أو يطعن[ - أي: فى رواته] فالسقط له 
اا ل ا ا 

(0٤)قَالسَفط‏ إن كَأنَ ِن الْمَبَأيي من الذي صَنةف بألإشأادِ 

٤۷(‏ )نهم يَنفُوتَةمُعَلَقَاً أؤكَأنَمِنآخروبِلت مى 


أي أن الرد بالسقط ينقسم أقساماً: لأن السقط إن كان من مبادئ 
[الاستاد] من EE‏ 1[ مصلنف) أو من آخره أي الإإاسناد بعد 
التابعى» أو غير ذلك. 

فالذي کان سقطه من مبادئ السند[فإنهم]“ يسمونه معلقا سواء: کان 
الساقط واحدا أو أكثر . - ويأتي ما بينه وبين المعضل من النسبة - فالمعلق لابد 
أن يكون من تصرف المصنف من مبادئ السند والتعليق فى البخاري كثير جداء 

والذي في البخاري - من ذلك - موصول في موضع آخر من كتابه 
وإنما أورده معلقا اختصارا ومجانة للتكرار والذي لم رصله في موضع اخر 
(مائة وستول حدیثاً) وصلها شيخ الإسلام في موؤلف أطبف ا (التوفيق) . 

ومن صوره : أن يحذف جميع السند ويقول : قال رسول الله () ومن 
صوره: أن يُحدَفَ [إلا] الصحابي أو [إلا]"“ التابعي والصحابي معا. 


(1) هكذا السياق في النسخة (ب) أما النسخة (أ) فصورته: [في - أي رواته - ]. 
(۲) ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (ب) هي: [السند]. 

(۳) ما بين الحاصرتين ليس موجوداً في النسخة (أ). 

)٤(‏ ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

)٠(‏ ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (آ). 

(0) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (أ). 


Yoo 


ومن صوره أن يحذف مَنْ حدّثه ويضيفه إلى من فوقه فإن کان - من 
فوقه - شيخا لذلك المصنف فقد اختلف هل يسمى تعليقا أو لا؟ والصحيح 
فى هذا التفصيل : فإن عرف بالنص والاستقراء أن فاعل ذلك مدلس قضى 
به وإلا فتعلیق . 

واعلم أنهم إنما ذكروا التعليق في قسم المردود للجهل بحال 
المحذوف وقد يحكم بصحته إن عرف _ بأن يسمَّى من وجه آخر - فإن 
قال: جميع من أحذفه ثقات جاءت مسألة التعديل على الإبهام وعند 
الجمهور لا يقبل حتى يسمى قالوا: لاحتمال أن يكون ثقة عنده دون غيره 
فإذا ذكر علم حالهء وَردً: بأنه تقديم للجرح المُسَوّهم على التعديل الصريح› 
ودفع : بأن التعديل الصريح على المبهم المجهول كلا تعديل لكنه قال ابن 
الصلاح هنا: إن وقع الحذف في كتاب الترْمَتْ صحته: كالبخاري» فما أتى 
فيه بالجزم أي: قيل فيه: روى فلان» وقال رسول الله ي دل على أنه 
تة اساد عد( و 2 ودل انه ل جور ان يجزم بذلك عنه إلا 
وقد صح عنده» وإنما حذفه لغرض من الأغراض وما أتى فيه بغير الجزم» 
أ تخر ررق ويد هرل ده قال قالة الخاقظ آب مخ ٠‏ 
على كلام ابن الصلاح: إنه لا وجه للاستدراك. فإن الجمهور إذا لم يقبلوا 
تصريح راوي المعلق» [بأن] جميع من أحذفه ثقة وكذا قول من يقول: 
«حدثني الثقة» كيف يقبلون من التزم صحة كتابه ويذكر فيه تعليقات ولم 
يصرح بان تعليقه صحيح أم لا فانه لو صرح به لکان من قبیل ما سبق 
أ والحال أنه یحتمل انه حذفه لغرض من الأغراض : سواء ذکره بصيغه الجزم 
أو بصيغة التمريض نعم صيخة المجهول [أبعد]“ من المعلوم في كونه 
ف 

إذا عرفت هذاء فهذا القسم الأول من المردود بالسقط وهو: ما كان 


)۱( في رهه 
(۳) صورة u‏ ب الحاصر تين في النسخة (ب) هي : I‏ 
€3 صورة ما بين الحاصرتين في النسخة (( هي . NE‏ 


Ca 


ن مبادئ ا والقسم الخال ما اة قولنا کان من اخره مع E‏ 


وھی . 


ٍ (مَسشا : ماله الْمُرْسَل) 


(4۸) أو أن بَعْد البَأبعى فَيذمَى بألمُرْسّل الْمَعْرُوْفِ أو كان سوئ 


أي أنه إذا كان [السقط من آخره من بعد التابعي]" فإنه القسم 
الوت ع اا ا وف ا لا ا ا د ر 
كبيراً - قال رسول الله جي كذاء أو فعل كذا أو فْعلَ بصيغة المجهول 
بحضرته كذا أو نحو ذلك» وإنما ذكر في قسم المردود للجهل بحال 
الو ۷ ت أن كن خخا ويل آنه كرت اها و غل 
الثاني يحتمل أن يكون ضعيفاً ويحتمل أن يكون ثقة وعلى الثاني يحتمل أن 
يون حَمَلَ عن صحابي [ويحتمل أن يکون حمله]" عن تابعي آخر وعلی 
الثانى فيعود الاحتمال السابق ويتعدد: إما بالتحويز العقلى فإلى ما لا نهاية 
Od‏ 


e N NG eG 
النبي بُ ما لا يتناهى» كيف : وقد وقع التناهي في الوجه الخارجي بذكر‎ 


۶ 


النبي (4 وأجيب بأنه أراد الكثرةء [وأتى]"" بما لا نهاية له مبالغة؛ إذ من 


)١(‏ ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

(۲) صورة السياف في التتحة (ب) هي : : [السقط من بعد الصحابي] والصحيح ما اخترنا 
إنباته . 

(۳) صورة السياق فى النسخة (آ) [ويحتمل آنه حمله]. 

(6) نزهة النظر (ص۸٤).‏ 

6 ا الخاضر ل جوا ى اا( 

0 في النسخة (ب). 

(۷) صورة ما بين الحاصرتين في النسخة (أ) هي: [فرأى]. 


YoV 


المعلوم عند [العقلاء)؟ أن الاتتساب إلى آدم آمر متناه فكيف إلى 
نبينا يو ثم قال: وإما بالاستقراء فإلى ستة أو سبعة - وهو أكثر ما وجد 
من رواية بعض التابعين عن بعض” - وتعرض الحافظ للخلاف في قبول 
[المرسل] هنا فقال: فإِنُ عرف من عادة التابعي أنه لا يرسل إلا عن ثقة» 
فذهب جمهور المحدثين إلى التوقف لبقاء الاحتمال وهو أحد قولي أحمد» 
وثانيهما: وهو قول المالكيين والكوفيين يقبل مطلقاًء وقال الشافعي: «يقبل 
ال اف ا و وجه ار بنا لطر رل قدا كان او غر 
ليترجح كون المحذوف ثقة في نفس الأمر». ونقل أبو بكر الرازي من 
الحنفية وأبو الوليد الباجي من المالكية: أن الراوي إذا كان يرسل عن الثقات 
وغیرهم لا یقبل مرسله اتفاقا انتهی”' . 


وقال النووي في التقريب وفي شرحه ل «ثم المرسل»› 
حديث ضعيف› لا يحتح به عند جماهير المحدثين كما حكاه عنهم مسلم 
في صدر صحيحه» وابن عبدالبر في التمهيد» وكثير من الفقهاء وأصحاب 
اا رلااق لله هال اهارت وه اي اا الل لا روف 
عن ثقة» فالتوثيق مع الإبهام غير كاف؛ ولأنه إذا كان المجهول المسمى لا 
شا الرل غا وال أرا وتان مالك فى المشهور غه وأ فة 
ا ت اجان ال رر ع ی ول ی کے 
المهذب: وقيد ابن عبدالبر وغيره» ذلك بما إذا لم یکن مُرْيِلَهٌ ممن لا 


(1) صورة ما بين الحاصرتين في النسخة (ب) هي: [العقل]. 

(۲) كما في مسند أحمد (ه/۹١۱٤)‏ قال: «حدثنا عبدالرحمن بن مهدي عن زائدة عن 
منصور عن هلال بن يساف عن الربيع بن خثيم عن عمرو بن ميمون عن 
عبدالرحمن بن أبي ليلى عن امرأة من الأنصار عن أبي أيوب عن النبي ي قال: 
«أيعجز أحدكم أن يقرأ ثلث القرآن في ليلةء فان من قرأ فل هو اله عد 43 
۶ ليلةء فقد قرأ ثلث القرآن». والحدیث أخرجه أيضاً الترمذي (۲۸۹۸) وغيره. 

أفول فيا الخديت اجتمع في سنده سّة من التابعين يروي بعضهم عن بعض. 

(۳) صورة ما بين الحاصرتين في النسخة (ب) هي: [المراسيل]. 

(6) نزهة النظر (ص۸٤).‏ 

.)۱۲۷ - تدریب الراوي ( ص۱۲۹‎ )٥( 


يبحترز» ويرسل عن غير الثقات فإن كان» فلا خلاف فى رده وقال غيره 
LN Na OE as‏ 
فإن كان من غيرهاء فلا؛ لحديث: (ثم يفشو الكذب)"“ صححه النسائي 
وقال ابن جرير: أجمع التابعون بأسرهم على قبول المراسيل ولم يأت عنهم 
إنكاره» ولا عن أحد من الأئمة بعدهم إلى رأس المائتين. 

قال ابن عبدالبر : (كأنه - يعني أن الشافعي - أول من ردهء وبالغ بعضهم : 
فقراة غل الحفنك قال هن افد ققد احالك ون أوسا فق تك لك 
فإن صح مخرج المرسل لمجيئه» أو نحوه» من طريق آخر مسنداً أو مرسلاء 
أرسله من أخذ العلم عن غير رجال المرسل الأول» كان صحيحا هكذا نص 
عليه الشافعي في الرسالة مقيدا له بمرسل كبار التابعين» ومن إذا سمى - من 
أل عه و ا ا ا ل او و او 
الاعتضاد أن يوافق قول صحابي» أو يفتي أكثر العلماء بمقتضاه فإن فقد شرط 
مما ذكر» لم يقبل مرسله ويتبين بذلك صحة المرسلل وإنهما - أي :المرسل وما 
عضده ۔ صحيحان . لو عارضهما صحيح من طريق واحدة» رجحناهما عليه 
بتعدد الطرق» إذا تعذر الجمع بينهما انتهى” ثم قال: «هذا في غير مرسل 
الصحابي» أما مرسله: كإخباره عن شيء فعله النبي 6 مما يعلم أنه لم 
يحضره لصغر سنه أو تأخر إسلامه» فمحكوم بصححته على المذهب الصحيح 
الذي جزم به الجمهور من أصحابناء وغيرهم» وأطبق عليه المحدثون» 
المشترطون للصحيح» القائلون بضعف المرسل. وفي الصحيح من ذلك مالا 
یحصی ؛ لن أكثر روايتهم عن الصحابة» وکلهم عدول» وروايتهم عن غيرهم 
نادرة» وإذا رووها بينوها بل أكثر ما رواه الصحابة عن التابعين ليس أحاديث 
مرفوغة 2 بل اسرائیلیات» آو حگایات» آى موقرقات*" . 

3# 3% 


(۱)( أخرجه اود (۲٦/۱)‏ وابن حبان في صححه کما في اللإحسان (\VYA) (f0۷)‏ من 
(۲) تدریب الراوي (۱۲۷). 
(۳) تدریب الراوي (ص۱۳۲ ۔ ۱۳۳). 


av‏ (مَسْاَلَة في اأ لمعْضل لمُغضل) 

قال ا اإنه بفتح الضاد من أعضله فهو معضل». قال ابن 
ا“ وهو: اصطلاح» مشكل الماخذ من حيث اللغة أي: لأن مفعلاً - 

کک EDE‏ من ٿلائي لازم عدي بالهمزة» وهذا لازم معهاء 
ال وبحشت فوجدت له ثلاثيا [من] قولهم: أمر عضيلء أي مستغلق 
شدید» e‏ يدل على الثلائي» فعلى هذا يكون لنا «عضل 
قاصرا) أو «أعضل دنا کیا قالوا: [«ظلم ل وأظلم»] ١‏ ا e‏ 
وإلى حقيقته أشار قولنا - وهي مَسألهُ المعضل . 


(٩٤)هدَين‏ فانظز إن يكن باثئين فَصَأعِدَامَعَ الولى فِي ذبن 


فقولنا: «هذين» متصل بقولنا: في آخر ما قبله «سوى» أي: غير 
هذين وهما ماكان السقط من مباديء السند أو من اأخره إذ حكمهما تقدم» 
ا مما] ”سقط من إسناده فإِنّه ينظر: فان كان السقط من الإسناد 
ثنين فصاعدأء أي: فأكثر منهما مع التوالي فقولنا: «مع الولى») آي 3 
في دين» فيما سقط «اثنان فصاعدا» a‏ شس ؟ اا 
لاج كذلك» وإن كان مرجعهما إلى شيء واحد هو السقط فهذا ف 
کما قلنا: 


(۰)فإنه الْمُعْصّل ؛ٌ تم المُنمُطغع bE‏ َوالِي في السُمَّوط نامع 


فالمعضل : ما اتفی التوالي فيمن سقط من أسادة و إلا یتوالی السقط › 
تل کال اين غير مالين فهذا هو المنقطع كما قلنا ثم المنقطع ما لا 


(1) في التقریب (ص ٠۳٥‏ - تدريب). 


(۲) ما بين الحاصرتين ليس موجوداً في النسخة (أ). 

(۳) ما بين الحاضرتين مثبت من الأصل وهو تدريب الراوي آما النسختان (أ)و (ب) 
فالمو جود فيهما: [أظلم الليل]. 

.)۱۳١ تدریب الراوي ( ص۹١۱۳ ۔‎ )٤( 

)٠(‏ صورة مابين الحاصرتين في النسخة (أ) هي :[سواهم ما]. 


۲۰ 


وقولنا: 
)٥١(‏ إن السفُؤط وَأضخ وحأافي نأض إن و نيد التلاقي 
هو مفعول فاستمع - أي : استمع إلى ما قالوه في اصطلاحهم من 
تقسيم السقوط إلى قسمين: الأول - واضح يحصل الاشتراك في معرفته 
لكون الراوي مثلا: لم یعاصر من روی عنه» والثاني خفیٌ»› لا يدرکه» إلا 
لأت [الخفاظا النطلعرن غل طرق الخذيته وعلل الأسانيك فالارل 
يدرك - أي يعرف أنه سقط من الحديث بعدم التلاقي بين الراوي وشيخه 
لكونه لم يدرك عصره أو أدركه لكن لم يجتمعا وليست له من إجازة ولا 
وجادة. ومن احتیج اك التاريخ E EOS‏ نحریر موالید الرواة ووفياتهم › 
وأوقات طلبهم» وارتحالهم» وقد افتضح أقوام ادعوا الرواية عن شيوخ› 
٥۲(‏ )ومن هًَُا اخيَيج إلى التارنخ مَُرّفامُلاقي الشيزخ 
قال اليك محمد . «اومعرفته - أي : السقط - ثمرة معرفة [تاریخ ]° 
الوفأيات»» فهذا القسم الأول الواضح» وأما الثاني [وهو] . 


3% 3% 3% 


2 سر ل i o‏ 
(مَسالة المُدّلس) 
فاشرنا إليه بقولنا: 
(۳)وَسَمُّوأً الخافئ بالمُدلس وَرُبمَأيأتئ بالمُلتبس 
(6) كمعن وَقَأل مِن كلام َمل إلقأءٌلتاأقلمَنةٴئقل 
(۱) ما بين الحاصرتين شور في النسخة (ب) هي : [الحذاق] . 


)۳( ما بين الحاصرتين صورته في اللسخة (أ) هي : [وهي] . 


۲٦۱ 


هذا القسم الثاني وهو الخفي› > يقال له : المدلس - بفتح اللام - سمي بذلك 
لكون الراوي لم يسم مَنْ حدّثه وأوهم سماعه للحديث ممن لم يحدثه واشتقاقه من 
الدلس ‏ بالتحريك» وهو اختلاط الظلام - لاشتراكهما في الخفاء ولما كان قد يرد 
المدلس بصيغة من الصيغ التي توهم اللقاء نحو : عن وقال» أشرنا إليه بما سمعته. 
قال الحافظ : وامتى وقع بصيغة صريحة كان كذبا وحكم من ثبت عنه التدليس إذا 
كان عدلا» أن لا يقبل منه إلا ما صرح فيه بالتحديث على الأصح»'. 


3 3 


(مَساً اة الْمُرْسَلِ ا + فی) 
فد یناه بقولنا: 
(٥٥)والمُرْسّل‏ الحَأفِيٰ من مُعَأصِر لَْيَليَمَنْعَأصَرَٴٌفُدَأكر 


فهذا هو المرسل الخفي› وهو . ما رواه عن معاصر لم يقع له لقاءه 


قال الحافظ : «والفرق بين المدلس والمرسل دقیق» يحصل 
خ a‏ وهو أن التدليس: افیا بورق غر 
عرف لقاءء إياه» فأما إن عاصره ولم يعرف أله لقيه» فهو المرسل الخفي. 
ومن أدخل في تعريف التدليس المعاصرة ولو بغير لقياء لزمه دخول المرسل 
الخفي في تعريفه» والصواب التفرقة بينهما - ثم قال -: ويعرف عدم الملاقاة 
بإخباره عن نفسه بذلك» أو بجزم إمام مطلعء ولا يكفي أن تقع في بعض 
الطرق زيادة راو بينهما لاحتمال أن يكون من المزيد ولا يحكم في هذه 
الصورة بحكم كلي لتعارض احتمال الاتصال والانقطاع»» انتهى”'. 


)٤۹ نزهة النظر (ص‎ )١( 

(۲) ما بين الحاصرتين ليس موجوداً في النسخة (أ) 
د 
)٤(‏ نزهة النظر (ص ۹٤ء )٥١‏ 


۲ 


وقال السيد محمد بعد هذا: وكذلك اشترط البخاري تحقق اللقاء آي 
لمن روى عن المعاصرين حتى يؤمن الانقطاع واكتفى مسلم بعدم العلم 
افا اى اللا فة إ0 كن عاضر ل وروي غد دل دآ ف 
اى هه اال ا ع الاد ر اھ س جك عار را 
منه ما في التقريب وشرحه [قال: و]“ في اشتراط ثبوت اللقاء وعدم 
الاكتفاء بإمكانه» وطول الصحبة» وعدم الاكتفاء بثبوت اللقاء ومعرفته 
بالرواية عنه وعدم الاكتفاء بالصحبة خلاف» منهم من لم يشترط شيئا من 
دلك واكتفى بإمكان اللقاء» وعبر عنه بالمعاصرة» وهو مذهب مسلم بن 
الحجاج» وادعى فيه الإجماع» ومنهم من شرط اللقاء وحده وهو قول 
البخاري» وابن المديني والمحققين› ومنهم من شرط طول الصحبة بينهما 
ولم يكتف بثبوت اللقاء» وهو: أبو المظفر السمعاني» ومنهم من شرط 
معرفته بالرواية عنه» وهو: أبو عمرو الداني» انتهى [قلت]: " وقد بسطنا 
القول في هذا في شرح «التنقيح» واعلم أنها سبقت إشارة إلى قبول المرسل 
ورده» وقد أشار السيد محمد فى «مختصره» إلى أدلة قبوله ومراده ما يشمل 
المعضل وغيره فقال: «ولقابليه ا 

الأول: إجماع الصحابة» والخصم لا ينازع في قبوله» يريد فإنه لا 
يرسل الصحابي إلا عن صحابي مثله» والصحابة عدول - ويمنع أي الخصم 
القياس عليه - أي على قبول مرسل الصحابة بإبداء الفارق بين الصحابة ومن 
بعدهم» وهو: ‏ أي الفارق - غلبة الديانة في الصحابة» وورود الثناء 
عليهم» كتابأ و سنة وهو - أي الفارق - صحيح فبطل القياس. 


الثاني : من أدلة قابلي المرسل»ء إجماع التابعين على قبوله» كما نقله 
محمد بن جرير - وقدمنا كلامه ومنع المخالف الذي لا يقبل المرسل صحته 
أي : إجماع التابعين لأنه سكوتي فإن غايته أنه قبله البعض» وسكت 
البعض» والسكوت لا يدل على أن الساكت قائل بصحة ما قاله غيره لأن 


© اش الارن ن ردا ف ال( 


۳ 


ااا مسألة قبول المرسل - ولا يجب النكير فيهاء فلا يعلم 
موافقة الساكت بوجه؛ إذ الظنيات لا نكير فيها؛ فسكوته لا يدل على قوله 
بقبوله» ولا قائل: بأن هذا الإجماع قولي بل هو سكوتي قطعاً. 

ولأنا لا نسلم إجماع التابعين» لثبوت الخلاف فيه» عن محمد بن 
سيرين» والزهري فإنهما لا يقبلانه فأين الإجماع؟ وهما من أئمة التابعين› 
ولو سلم» فهو خاص بالتابعين» ولا يصح قياس غيرهم عليهم» لوجود 
الفارق كالصحابة - أي كوجود الفارق بين الصحابة وغيرهم - والفارق 
اا ن ا وی وت ا م حر ر کا ت د 
اجيف برقو كر او و 0 او ا 
وأن ذلك معلوم لأهل الفقه» ولا يقال: «يقاس عليهم من هو مثلهم في 
العدالة؛ لأن القصد ظن عدالة الوسائط الساقطة». قالوا: - أي قابلوا 
المرسل - الإرسال المجزوم بمنزلة التعديل المطلق. وقد قال الجويني 
والباقلاني: إنه يحرم - أي الجزم في مواضع الخلاف - على العالم؛ لأنه 
تدليس لا يجوز على العالم» والجواب عن هذا من وجوه: 

الأول: أنه مخبر عن اعتقاده لا عن الأمة ولذا لم تحل حكاية 
الإجماع بأن يقول: إجماعا ؛ لأنها حكاية عن نفسه فلا تدليس منهء إلا لو 
قال إجماعا. 


(1) ما بين الحاصرتين ليس موجوداً في النسخة (أ). 

(۲) أخرجه البخاري )٩1٤۲۹( )۳۹۵۱( )۲٦٥۲(‏ (110۸)ومسلم /۱١(‏ ۳۰۱ ۳۰۳ _ 
نووي) من حديث عبدالله بن مسعود ولفظه: «خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم 
الذين يلونهمء ثم يجيء قوم تسبق شهادة أحدهم یمینه ویمینه شهادته» والحدیث له 
طرق أخرى عن جماعة من الصحابة. 

(۳) المراد به الإمام عبدالله بن حمزة بن سليمان الحسني - مولده سنة ٥١١‏ ه وقد تسلم 
الإمامة بتكليف من أهل عصره _ أكثر أخباره معارك مع بني حاتم و عند قدوم 
طغتكين بن أيوب إلى اليمن سنة ١۷۹١ه‏ وقعت بينه وبين المترجم له بعض المعارك› 
وقد استمر حتى مات طغتكين سنة ٥۹۳‏ ه» من مؤلفاته: الأجوبة الرافعة للإشكالء 
والدرة اليتيمة و الرسالة الناصحة وغير ذلك وفاته سنة 1١٤‏ ه ممن ترجم له الزركلي 
في الأعلام (/ ۲۳) والحبشي في مصادر الفکر ( ص۳۸٥ .)٥٤١‏ 


“٤ 


الثاني : من الأجوبة: [أنه]"“ قد لا يعلم الخلاف في المسألة فلا يلزم 


ا 
الثالث: من الأجوبة: أن تحريم الإرسال أو التعديل المطلق [عليه 
ظني]“ فيجوز أن يخالفه. 


الرابع: من الأجوبة: أنه يلزم مثل ذلك في جميع [مواضع] ٠‏ 
الخلاف اروا تلمك - فطل فيها خلافاً - والفتوى» فيلزم أن تحرم 
الرواية بالمعنى و الفتوى؛ لأنها رواية بالمعنى؛ ولا يقولون به. 

الحا ت اة انو ي اا ا ق ی 
العالم بمواضع الخلاف لأنه الذي يصدق عليه ما ذكرتم والحق أن عادات 
العلماء والثقات قد اختلفت في ذلك بالتجربة بتجربتنا لطرائقهم في ذلك. 
فتكون [العادة]““ متبعة في ذلك فمن عرفت عادتة بشيء أقيم عليهاء دون 
مجرد الاحتمال من غير عادة يريد أن احتمال سقوط عدالة الساقط لا تقابل 
ما علم من اعتقاد اختلاف العلماء في قبول ذلك المرسل لأنه - أي 
الاحتمال - لا يحصل به ظن [مع العلم باختلافهم]" في ذلك والله أعلم. 


الات فن اده قال المر :ارول ادات لا الا جاة اى 
قدمناها للمرسل؛ لأنه داخل في الآحاد. 


وأجيب بالمنع - أي بمنع جعل المرسل [من]"" الآحاد في السمعيات 
فان الأدلة السمعية» انما دلت على قہول الضدة الأول من الصحابة» 


ا دول عيرهم› وأا الدليل العقلى فمن اعتقد صحته - ا صحة 


)١(‏ ما بين الحاصرتين ليس موجودا في النسخة (ب). 

(۲) ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (ب) هي: [غلبة ظن]. 
(۳) ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (ب) هي : [مسائل]. 

)٤(‏ ما بين الحاصرتين سر في النسخة (ب). 

)6( و (ب) هي: [مع اختلافهم]. 
0 د حاص و في النسخة 

(۷) ما بين الحاصرتين ليس موجوداً في النسخة (ب). 


1 


مراسیل الصحابة»› وقال ee‏ 8 البخاري 1 بها وکا 
مَنْ أوجب الإسناد يرى وجوب طلب الظن الأقوى» ومن قبل [المرسل] ٠‏ 
يكتفي لمجرد الظنء [بهذا])" القوي عند حصول الظن. 

الرابع من أدلة القابلين: حمل الراوي على السلامة» موجب قبول 
مرسله. 

لجات اا ر اليل أ اص المرفل إلى عقا 
صحة ما أرسله ظني اجتهادي والتقليد في الاجتهاديات محرم على 
المجتهدين إلا عند الضرورة أي وقبول المراسيل تقليد لمرسلها وهو محرم 
على المجتهد: كالجرح والتعديل. وإنما وجب قبول الخبر - أي من الراوي 
- لأنه نقل لا اجتهاد له فيهء بل هو ناقل عن غيره» ولذلك يترك الاجتهاد 
الذين أوجبوا الإسناد ‏ أيضا أن قبوله أي: المرسل يستلزم قبول مرسل من 
يقبل المجاهيل - أي: وهو منكر أشد الإنكار - وقبول سائر المختلف فيهم› 
لأن قابل المرسل لا يدري من سقط بينه وبين الرسول بء ثم قال السيد 
محمد : وقد يسند بعض الأئمة - محيلا للغير - على النظر في اللإسناده 
فيذهب بعض من أتباعه أو غيرهم إلى أن روايته - إلى من أسند الحديث 
إل - يقضى بصحة الحديث عندذه) وتعديله لرجال إسناده» فيحذف 
الأسانيد الختصاراء ویرسل الحديث بصيغة الجزم وهذا مذهب بعص 


أصحاب الشافعي أن الرواية عن الرجل تقتضي e EE‏ 
مصنفى الزيدية [کأنه یرید أخل بن سلیمان وصاحب الشما و 


(۱)( صوره ما بین الحاصرتين في اة (ب) هي . [المراسيل]. 
(۲) صورة ما بين في النسخة (ب) هي : [وهذا]. 


€3 بين الحاصرتين موجود في حاشية السخة () وهو مما استدرك الاير رحب الله ببخطه] . 


: من بين الحاصرتين تراجمهم على التوالي هي‎ )٠( 


۲٦٦ 


وهو مل و و لما علم من رواية الثقات عن الضعفاء»» انتھی 
كلام السيد محمد مبينا بزيادات لطيفة تحل المعاني وإلى هنا انتهى ما برد به 
الحديث من حيث السقط وقد انحصر فى المعلق والمرسل والمعضل 
والمنقطع › وهو قسمان : واضح › وخفي › را ج من معاصر لم تلو 


ھ 


والقسم الثاني : مما يرد به الحديث وهو: الطعن ويكون بأحد عشرة 


اشياء: الأول ما أفاده قولنا: 


3 FF 3% 


(مَشالة الْمَوضّوع) 


(0)وَالْطْعْن إمَأ أَنْ يَكَونَ TT‏ فُسَمّْه الْمَوْضْوءَ وَالْنَرْك يجب 


قال الحافظ : «الطعن يكون بعشرة ااء عا شه في القدح من 


می ا ا ی و ق ا 


أ.. أحمد بن سليمان: بن محمد بن المطهر: (الإمام المتوكل على الله من كبار علماء 
الزيدية» مولده سنة ١٠۵ه‏ رق کان ابتداء دعوته فی بلاد صعده ونجران والجوف› 
و ا ال لای ج ا و اق اغ ت 
أصول الأحكام في الحلال والحرام» والزاهر في أصول الفقه وغيرهما. وفاته سنة 
ه ممن ترجم له الزركلي في الأعلام )۱۲١ /١(‏ والحبشي في مصادر الفكر 
( ص (o _ ot‏ . 

ب. صاحب الشفاء المراد به: الأمير العلامة الحسين بن محمد بن أحمد بن يحيى 
اليحيوي» من ذرية الهادي يحيى بن الحسين بن القاسم من كبار علماء الزيدية والشفا 
هو شفاء الأوام المميز بين الحلال والحرام» توفي ولم يتمه - وكانت وفاته سنة 
(۳)ه ممن ترجم له الزركلي في الأعلام )٠٠١/۲(‏ والحبشي في مصادر الفكر 
( ص۲٤‏ ) . 

ج. المهدي: يريد به الإمام أحمد يحيى المرتضى» علامة الزيدية الشهير - مولده ۷٠٤‏ 
ه من مؤلفاته الأزهار وشرحه الغيث المدرار وكتاب البحر الزخارء وغير ذلك من 
المؤلفات وفاته سنة ١٤۸ه‏ ممن ترجم له الشوكاني في البدر الطالع )۱۲۲/۱ _- 1۲( 
والزركلي في الأعلام )٠٠٤ /١(‏ والحبشي في مصادر الفکر (ص ٩۸۳‏ ۔ .)٥۹٤‏ 


(1) نزهة النظر (ص .)٥*‏ 


1۷ 


الأول: الموضوع» قال في «التقريب» وهو: المختلق المصنوع وهو 
شر الضعيف» وأقبحه» وتحرم روايته مع العلم به في أي معنى كان إلا 
مبينا""“ أي: مقرونا ببيان وضعه - ومثله قاله الذهبى» قال الحافظ: 
IC E E a‏ 
(قلت): هذا ليس خاصاً بالموضوع» بل بكل حديث وصف بصحة أو 
حسن أو ضعف فليس إلا بالنظر [إلى]“ ما وصل إلى علم واصفهء 
ولعله في نفس الأمر بخلافه» ولكنه لا تكليف بما في نفس الأمر. قال 
السيد محمد: ويعرف - أي الوضع - بإقرار الراوي على نفسه بالوضع› 
ومثله قال الحافظ*» وقال: قال ابن دقيق العيد: «لكن لا يقطع بذلك 
لاحتمال أن يكون كَذَبَ في ذلك الإقرار» انتهى". وفهم منه بعضهم أن 
لا يعمل بذلك الإقرار أصلاء وليس ذلك مراده وإنما نفي القطع بذلك 
ولا يلزم من نفي القطع نفي الحكم؛ لأن الحكم يقع بالظن الغالب وهو 
هنا كذلك» ولولا ذلك لما ساغ [قتل]" المقر بالقتل» ولا رجم 
المغرف لزنا لأخطال أن يكونا كاذين فا ارفا به اهي“ :(فلت: 
ا ادات هه كات على وسر ارا کد قن 
الجويني: إن الكذب على رسول الله ي كفر» وفي شفاء الأوام أن 


(۱) التقریب (ص ۱۷۹ - ۱۸۰١‏ - تدريب). 

(۲) ما بين الحاصرتين ليس موجوداً في النسختين (أ) و (ب) وقد أثبته من الأصل وهو 
نزهة النظر - الذي نقل عنه المؤلف - رحمه الله . 

(۳) نزهة النظر (ص .)١١‏ 

(6) ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (أ) هي: [لا] وقد أثبت ما في النسخة (ب) 
لموافقته الصواب ولصحة السياق به. 

.)١١اص( نزهة النظر‎ )٠( 

.)١١ نزهة النظر (ص‎ )١( 

(۷) صورة ما بين الحاصرتين في النسختين (أ)» (ب) هي: [قبول] والذي أثبنّه إنما هو 
من الأصل الذي نقل عنه المؤلف. 

(۸) نزهة النظر (ص .)٥١‏ 

(4) ما بين الحاصرتين ليس موجوداً في النسخة (أ). 


A 


الكذب على رسول الله ي الإجماع منعقد على كفر قائله وفاعله» فقد 
انف رط قول الروانة قطعا سوا كان إقراره ضدق بأو كدنا فلا فاندة 
تظهر في الخلاف. وأما قول الحافظ : لَه يحتمل إقرار المقر - بأنه قتل 
Ru‏ [زنا)“ - الكذب فاحتمال في غاية من البعدء لا يلتفت إليهء 
ولا يعول عليه» وكذا احتمال أنه أقر الراوي ا کذب» لا یحتمل أنه 
كاذب في هذا [الإقرار» إلا احتمالا)““ لا يعول عليه» بل قد جعل الله 
الإنسان على نفسه بصيرة» وعلق الإيمان اافرن حتى يقولوا» ولم يؤمر 
بالتفتيش عن القلوب» فهذه الاحتمالات ليست من وظائف التكليف حتى 
نشتغل بذكرها وممن أفر بالوضع أبو عصمة نوح بن أبي مريم المروزي 
قاضي مروء قيل له: من أين لك عن عكرمة عن ابن عباس في فضائل 
القران سورة سورة اولس عتك أضصجات هذاء قال: إني رأيت 
الناس قد أعرضوا عن القرآن واشتغلوا بفقه بفقه أبي حنيفة ومغازي ابن 
إسحاق فوضعت ذلك حسبة وكان يقال لابی عصمة: «نوح الجامع» قال 
ابن حبان: «جمع كل شيء إلا الصدق» وروى ابن حبان في الضعفاء 
عن ابن مهدي قال: «قلت لميسرة ابن عبد ربه: من أين جئت 
ا و E‏ ل وا رغ الاس .اا 
وكذا حديث ابن أبي الطويل في فضائل قراءة القرآن سورة سورة فروى 
عن المؤّمل بن إسماعيل أنه قال : «حدئني به شيخ» فقلت للشيخ: من 
حدثك؟ قال: حدثني رجل بالمدائن - وهو حي - فصرت إليه فقلت له: 


(1) صورة مابين الحاصرتين في النسخة (ب) هي :[الله وعلى رسوله]. وكتاب شفا الأوام: 
قد سبق ذكره في ترجمة مؤلفه» لكن بقي أن ننبه أن الذي أكمله هو ابن أحته - كون 
المؤلف توفي ولم يكمله بعد كذلك قام العلامة عبدالعزيز الضمدي بتأليف تخريج 
لأحاديث هذا الكتاب وقام الإمام الشوكاني رحمه الله بتأليف حاشية سماها وبل الغمام 
على شفاء الأوام - طبعت في مجلدين |. ه. 

(۲) ما بين الحاصرتين ليس ووا في النسخة (ب) 

)۳( ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (ب) هي : [روی] 

)٤(‏ ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (ب) هي: [الاحتمال]. 

)٠(‏ ما بين الحاصرتين ساقط من النسخه (أ). 


۲۹۹ 


من حدثك؟ قال [حدثني]“ شيخ بواسط - وهو حي - فصرت إليهء 
ات من ى ال ئن شي بالبضدرة افصرت إلبه: 
[فقلت: من حدثك]“ فقال: حدثني شيخ [بعبادان)“» فصرت› 
فأدخلنى بيتاء فإذا فيه قوم متصوفة معهم شيخ»› فقال: هذا الشيخ 
حدثني» فقلت: يا شيخ من حدثك؟ فقال :لم يحدثني الخد ولا رانا 
الناس قد رغبوا عن القرآن» فوضعنا لهم هذا الحديث لينصرفوا إلى 
القرآن. قال السيوطي: «ولم أقف على تسمية هذا الشيخ إلا أن ابن 
الجوزى أورده في «الموضوعات» من طريق بزيغ بن حبان» عن علي بن 
رید بن جدعان» وعطاء بن ا ميمونه» عن زر بن حبيش› عن ابي 
قال : والأفة فيه من بزيغ. ا عن 
على › وعطاء ثم فال : الآفة فيه من مخلد فکأن أحدهما وضصعه) 
والآخر سرقه أو كلاهما سرقه من ذلك الشيخ الواضع؛ء انتهى'". قال 
النووي: وقد أخطاً من ذكره من المفسرين» قال السيوطي: كالثعلبي 
والواحدي والزمخشري والبيضاوي [(قلت): وأبو السعود» وعير ii‏ 
قال العراقي : «لكن e‏ إسناده کالأولین› فهو أبسط لعذره؛ إذ أحال 
ناظره على الكشف عن سنده» وإن كان لا يجوز السكوت عليه. وأما 
من لم يمرر ستده وأوزذه بصيعة الجزم فا ا [ان E‏ 
وقال النووي فى «التقريب»: «بإقراره أو معنى إقراره»» قال السيوطي في 


)١(‏ ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

(۲) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (أ). 

© ماين الخاضرتين مافظ من السخة () وهن أيضا شافط من تدريب الراوئ (الأضل) 
الذي تم نقل القصة منه!!! 

(4) هكذا صورة مابين الحاصرتين فى الأصل المنقول عنه وهو تدريب الراوي 
(ص١۱۹)والموجود‏ في التسختين (أ) و(ب) هو: [بعبدان]. 

)٥(‏ تدریب الراوي (ص۱۹۰). 

(0) ما بين الحاصرتين في النسخه (أ) مما استدركه المؤلف - رحمه الله بقلمه. 

(۷) تدریب الراوي (ص ۱۹۰). 

(۸) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (أ). 


1۷۰ 


شرحه: «عبارة ابن الصلاح وما يتنزل منزلة إقراره» وقال العراقى: «كأن 
یحدث بحدیث عن یح ونال عن مولده ودک تاریخ يعلم وفأة ذلك 
الشيخ قله › ولا يعرف . ذلك الحديث إلا عنده» فهدا لم يعترف بوضعه» 
لكن اعترافه بوقت مولده يتنزل منزلة إقراره بالوضع؛ لأن ذلك الحديث 
لا يعرف إلا برواية هذا عنه)» انتهى . وقد ذكر الحافظ من القرائن التي 
يدرك بها الوضع› ما يوجد من حال الراوي : كما وقع انول 
أحمد» اله وقع - بحضرته - الخلاف في كون الحسن سمع من آبي 
هريرة [أولاء فساق في الحال إلى النبي 6ي أنه قال: سمع الحسن من 
ابي و ومنها ما يو خذ من حال المروي کان یکول مناقضا لص 
القرآن أو السنة المتواترة أو الإجماع القطعي 1أو صريح العقل]“ حيث 
ل يقبل شيءَ من ذلك الول (قلت) : ومن المخالف للعقل ما رواه 
ابن [الجوزي]" من طريق عبدالرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه عن 
حده و ا U FE FR‏ 
إن ا 3 نعرفه»› e‏ كظلمة اللر نکر 8 
قلبه في الغالب»» ثم قال: والحامل ر على الوضع إما عدم الدين 
كالزنادقة (قلت) : روی العقيلى بسنده ال حماد بن ريد قال : (اوضعت 
الزنادقة على رسول الله ا أربعة عشر آلف حدیٹث › متهم عبدالکریم بن 
أبي العرجاء الذي قتل وصلب في زمان المهدي» قال ابن عدي لما أخذ 
ليضرب عنقه قال: «وضعت فيكم أربعة آلاف حديث 0 فا الخاال 
وأحلل فيها الحرام». ثم قال الحافظ: «أو غلبة الجهل كبعض 


(۲) ما بین الحاصرتين ساقم من النسخة (ب). 
(۳) هكذا صورة مابين الحاصرتين في النسخة (أ) وهو الموفق للأصول الأخرى أما صورته 
في النسخة (ب) فهي : [الجولاني]. 


۲۷١ 


المتعبدين». قال النووي: إل أعظم الواضعين ضرراً قوم ينتسبون إلى 
الزهد وضعوه حسبة [أي:. احتسابا)“ للأجر _ عند الله في زعمهمء 
فقبلت موضوعاتهم ثقة بهم». (قلت): كواضع حديث فضائل السور كما 

ال اليوطي: واعل أن الور ال د ا عا ي ا 
الفاتحة و[الزهراوان)" والأنعام» والسبع الطوال مجملا""» والكهف 
ويس» والدخان والملك» والزلزلة» والنصر»ء والكافرون والإخلاص؛ 
والمعوذتين» وما عداها لم يصح فيها شئ قال: وقد جمعت في ذلك کتاا 
لطيفا سميته «خمائل الرَهَّر في فضائل السوّر»“. وقال السيوطي: كان أبو 
داود النخعي أطول الناس قياما بليل وأكثرهم صياما بنهار وكان يضع» وقال 
ا ان کان ار كر اياي مد اله امور ف قن الب هل 
زمانه في السنة» وأذبهم عنهاء» وأقمعهم لمن خالفهاء ومع هذا كان يضع 
الحديث - وقال ابن عدي : كان وهب بن حفص من الصالحين مكث 
عشرين سنة لا يكلم أحداً وكان يكذب كذبا فاحشاً. 

قال الحافظ : أو فرط العصبية كبعض المقلدين - أي أو يكون الحامل 
فرط العصبية من مقلد لمن قلدهء ولما قاله إمامه كما قيل لمأمون بن أحمد 
[الهروي] : ألا ترى الشافعي ومن تبعه بخراسان» فقال: حدثنا أحمد بن 


)١(‏ ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب) 

(۲) فی النسختين (أ)» (ب) صورة ما بين الحاصرتين هى: [الزهراوين]» والمثبت من 
الأضل دزت الراري) وهي الترافق لقراغة الجر ` 

(۳) المراد بها: (البقرة وآل عمران والنساء والمائدة والأنعام والأعراف والتوبة). 

(6) تدريب الراوي (ص١١۱)‏ وذكر بعده ما يلي: «من الموضوع أيضاً حديث الأرزء 
والعدس» والباذنجان» والهريسة» وفضائل من اسمه محمد وأحمد» وفضل اش 
حنيفة» وعين سلوان» وعسقلان» ووصايا علي» وحديث القس بن ساعدة» والحديث 
الطويل عن ابن عباس في الإسراء والمعراج» ونسخ ستة رووا عن أنس وهم: آبو 
هُدبة» ودينار» ونعيم بن سالم» والأشح»› وخراش» ونسطور» | .ه بتصرف بسيط . 

() ما بين الحاصرتين ليس موجوداً في النسختين (أ) و (ب)»ء إنما هو مثبت في الأصل 
وهو تدریب الراوي (ص ۱۸۲). 


¥۲ 


عبداشء ثنا عبدالله بن معدان الأزدي» عن أنس مرفوعاً (يكون في أمتي 
رجل› يقال له: محمد بن إدريس» أضر. على أمتي من إبليس) (ويكون في 
أمتي رجل› يقال له: أبو حنيفة هو سراح أمتي) وقيل لمحمد بن عكاشة 
إن e a:‏ في وي منه فقال حدثنا 

عن س me‏ من يديه فی الركوع افلا صلاة ل قال الحافظ : 
اناغ لهو ن الررما a NS E‏ 
غباث شض إبراهيم دخل على المهدي فو جله تلخت بالحمام» فساف في الحال 
إسناداً إلى النبي ية أنه قال: «لا سبق إلا في نصل أو خف أو حافرء أو 
جناح)› فزاد في الحديث أو جناح فعرف المهدي آنه کذت ل جله فأمر بدبح 
نتھی | ‌ في التدريب ‏ ۴ e‏ «أنا حملت 2 ذلك» وذکر أ 
ازول س ی عبدالله» [عن ا قال: قال لي المهدي: «ألا ترى ما 
يول لي مقاتل)»› قال : إن شت وصعت لكف أخادتٹث في العباس» 
[(قلت): «لا حاجة لي يھا" انتھی. (قلت): و ي تاریخ ابن عساکر قال 
u‏ ا ا او ر مر ی 
عائشة› (آن e‏ 8 کان یطیر فقال [ھارون] ٤‏ اخرج عني» ثم 


الاشتهار». قال السيد محمد: «وقد يطلق - 1 الموضوع - على غير العمد 


(۱) ما بین الحاصرتين صورته فى (أ) هى: [أنس]ء وقد أثبت مافي النسخة (ب) لصحته 
ومطابقته للأصل . 

(۲) نزهة النظر (ص۲ه٥).‏ 

(۳) (ص۱۸۸). 

)٤(‏ ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

(ه) ما بين الحاصرتين ساقط من ا 0و( وقد أثبته من الأصل وهو تدريب 
الراوي (ص۱۸۸) الذي نقل عنه المؤلف القصة. 

(0) ما بين الحاصرتين ليس موجوداً في اللسخة (ب). 


۷۳ 


- أي من الراوي - بل على طريق الوهمء والسهوء وقد أطلق بعحض 
المحدثين الكذاب على من هو كاذب فى اعتقاده أو غالط. وقد استوفينا 
الحث في شرح «التنقيح». قال ا «وكل ذلك حرام بإجماع من 
يعتد به إلا أن بعض الكرامية» وبعض المتصوفة» نقل عنهم إباحة الوضع 
فى الترغيبا والترهنت وهو خطا من فاعلة نشا عن جهل؟ لأآن. الترغيب 
رالرفيت من جملة الأحكام الشرعية واتفقوا على أن تعمد الكذب على 
النبي (4#) من جملة الكبائر» وبالغ أبو محمد الجويني فكفر من تعمد 
الكذب على رسول الله #6 واتفقوا على تحريم رواية الموضوع إلا مقرونا 
ببيانه لقوله 4# : «من حدّث عني بحديث يرى أنه كذب فهو أحد 
الكذابین»"“ انتهى . 


واستدل من أجاز الوضع للترغيب والترهيب بما روي في بعض طرق 
الحديث (من كذب علي متعمدا ليضل [به]" الناس) وحمل بعضهم حديث 
امن كذب علىًّ» أي قال: إنه شاعر أو مجنون وقال بعضهم: إنما يكذب 
له ۷ عله) وقال محمد بن سعيد [المصلوب الكذاب الوضاع» : > بس دا 
کان کلام حسن › أن نصح له إسنادا) . (قلت) : ومحمد بن EE‏ هر 
الذي وضع الزيادة في حديث: «آنا خاتم النبيين لا نبي بعدي إلا أن 
یشاء اللّه») وضع هذا الاستثناء لما كان يدعو إليه من الإلحاد والزندقة 
والدعوة إلى التنبى قال النووي فى التقريب: وقد أكثر جامع الموضوعات - 
أعني أبا الفرج ابن الجوزي - فذكر کثیرا مما لا دليل على وضعه» بل هو 
ضعيف»» قال السيوطي في شرحه: «بل فيها الحسن بل والصحيح وأغرب 
من ذلك أن فيها حديثا من صحيح مسلم» قال الذهبي: «وربما ذكر ابن 
الجوزي فى الموضوعات أحاديث حسانا قوية»» وقال الحافظ ابن حجر: 
«غالب ما في كتاب ابن الجوزي موضوع والذي ينتقد عليه بالنسبة إلى الذي 


.)٠١ _ نزهة النظر (ص ۲ه‎ )١( 
أخرجه مسلم في مقدمة صحیحه (۱/ ۲۲) من حديث المغيرة بن شعبة مرفوعاً.‎ )۲( 
ا ن الحاصر ن ساف ج ال(‎ © 


V٤ 


لا ينتقد» قليل خلا انتهی . [إذا عرفت هذا ااا القسم الأول من 
العشرة التي يطعن بها في الحديث» ويكون بها مردودا e‏ 


E % * 


f‏ (مَسْالَة المَذَرُوْك) 

[وهذا القسم الثانى من العشرة أفاده قولا)“ : 
۷)أوْنُهْمَة كَأئَث به لِمَن رَوَى فة الَمَنْرُؤك اشْمَّاً لأ سوق 
قوله: «أو تهمة» عطف على قوله: «بالكذب» أي: أو يكون الطعن 
في الرواية بتهمة الراوي بالكذب؛ بأن لا يروى ذلك الحديث إلا من جهته 
م المخالفة ` و أو 2 بالكڏذب في کلامه في غیره وإن لم 

ا وهر ا من e‏ 
E % %*‏ 


(قشالة [فِي] المنكر) 
وهو ثالٹ التي يطعن بها أشار إليه قولنا: 


هذه ثلاثة من المطاعنء الأول: فحش غلط من الراوي - أي: كثرته - 


. (IAT _ 1۸° التقريب وشرحه التدريب (ص‎ )١( 

(۲) ما بين الحاصرتين ساقط من النسختين (أ) و (ب) وقد أثبته من النسخة (ط). 

(۳) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

)٤(‏ صورة السياق في النسخة (أ) هي: [فالقسم الثاني من العشرة أفاده قولناء مسألة 
الورك ا 

(ه) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (أ). 


Vo 


والثاني : غفلته عن الإتقانء والثالث : : فسقه بفعل آو قول مما لا يبلغ 
الكفر› > وقد ر قولنا: 


(۹) ممأ به يَفْسق فافع اللا [بمُنكر]" أو وَهِمُْة في الإمْلا 


فقولنا: «مما به یفسق» بیان [لقوله]': للفواحش» وقد شمل القول 
إن كان الجين فل اراج كه كا ف العا فن اها بالقول 
فهذه الثلاثة : تسمى «بالمنكر» قال الحافظ : والثالث - وهو مَنْ فُحش غاطه 
المنگر ا" عل ر رأي من لا يشترط في المنكر قيد المخالفة» وكذا الرابع: 
يريد من به غفلة والخامس: يريد من هو فاسق. قال: فمن فحش غلطه 
أو کثرت غفلته» أو ظهر فسقه فحدیثه منکر . ان 


3 3% 


(مَشاَلَة فِي الْمُعَلَل) 

وقد أفاده قولنا: [«أو وهمه فى الإملا» والمراد به الرواية فهذا هو 

القسم السادسن من العشرةء والوهم یعرف یما یفده ET‏ 
)۰ ٠)والوهم‏ إن عرف بألقمَرأئن وَالجَمْع للطزق مع العُبَأيِنٍ 
(10 )ىفو مُةَللاوَإن طُين بأته ا EE E‏ أبن 
قال الحافظ : «والوهم إن اطلع عليه بالقرآئن الدّالة على وهم راويه 
من وصل مرسل أو منقطع»› أو إدخال حديث في حديث» أو نحو ذلك من 
الأشياء القادحة - ويحصل ذلك بكثرة التتبع وجمع الطرق - فهذا هو 


(1) ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (أ) هي :[منكر]. 

E E E 

(۳) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب)» وقد أثبت ما في النسخة (أ) لموافقته 
الأصل المنقول عنه وهو نزهة النظر (ص .)٥۴‏ 

ola 


۲۷٦ 


المعلل» وهو مِنْ [أغمض]” أنواع الحديث» وأدقهاء ولا يقوم به إلا من 
رزقه الله فهما ثاقباء وحفظا واسعاء ومعرفة تامة بمراتب الرواةء وملكة قوية 
بالأسانيد والمتون. ولهذا لم يتكلم و ا ا 
كعلي 3 المديني› وأحمد بن حنبل» والبخاري» ويعقوب بن أبي شيبة› 
وأبي رُرْعَة» والدارقطني. وقد تقصر عبارة المعلل عن ر الخجة غل 
دعواه: كالصيرفي»› في نقد الدينار والدرهم)ء اخ . فهذا القسم 
[السابع]" سی معللا وفي عبارة البخاري والترمذي والحاكم والدارقطني 
يسمونه المعلول. قال النووي: «وهو لحن»ء وذلك لأن اسم المفعول من 
أعل» الرباعي لا ياي على و قال السيوطي : والاجود فيه المعل بلام 
واحدة» لأنه مفعول أعل قياساًء» وأما معلل فمفعول علّل وهو لغة بمعنى: 

ألهاه بالشيء وشغله وليس هذا الفعل بمستعمل في كلامهم» انت :قال 
النووي: «والعلة عبارة عن سبب غامض» خفي» قادح» مع أن الظاهر 
السلامة منه» تتطرق إلى الإسناد الجامع شروط الصحة»“ وقال السيد 
محمد: «أو يرد الحديث لوهمه ا الراوي - مع ثقته» فان اطلع عله 
بالقرائن وجمع الطرق فالمُعّل» وهو جنس يدخل تحته الشاذ» والمنكرء 
والمضطرب» ويشبهه ما ترده الحنفية بعدم شهرته مع مسيس الحاجة إليه. 
(قلت): كما قالوه: في حديث «نقض الوضوء بمس الذكر“ فإنهم يعلونه 


(1) ما بين الحاصرتين صورته فى النسختين (أ)» (ب)هى: [أغمط]. 

(۲) نزهة النظر (ص ۴ه - ..)٥٤‏ 

(۳) ما بين الحاصرتين هكذا صورته فى النسخة (أ) أما النسخة (ب) فصورة ما بين 
الحاصرتين هي :[الرابع]. 

.)۱١٤ - تدریب الراوي ( ص۱۹۳‎ )٤( 

(ه) لفظه: «من مس ذكره فلا يصلى حتى يتوضاً « أخرجه أحمد )٤١١۷ - ٤٠٦ /١(‏ وأبو 
داود )۱۸١(‏ والترمذي (۸۲) والنسائي )٠٠١ /١(‏ وابن ماجه )٤۷۹(‏ والحاكم 
)۱۳١/١(‏ وغيرهم من حديث بسرة بنت صفوان مرفوعاء وقد رواه غير بسرة جماعة 
من الصحابة منهم أبو هريرة وجابر وعبدالله بن عمرو وزيد بن خالد وسعد بن أبي 
وقاص وابن عباس وابن عمر وأبي بن كعب والنعمان بن بشير وأنسس وعائشة وأم 
حبيبة وأروى بنت أنيس ومعاوية بن حيدة وغيرهم - وقد عد جماعة من أهل العلم 
هذا الحديث في المتواتر. 


VY 


بعدم اشتهاره قالوا: «ولو كان صحيحاً لكان مشهوراً» وقد رد ما قالوه في 
أصول الفقه - ثم قال: «لكنه صار كالمعلل من غير بحث». 

ووجه المسألة أن ظن صدق الراوي الثقة» إن كان أقوى» عمل عليه - 
وهو الغالب - وإن كان أضعف أعل بمساد رجحان الصحة» وهي العلة» في 
الموضعين - أي [في]" القبول والترك وهذا نادر لكنه غير مقطوع بامتناعه. 
انتهى كلامه. [وقوله]": وهذا - أي الطرف الآخر - وهو قوله: «وإن كان 
أضعف. نادر لأن خبر الثقة فى الغالب يحصل به الظن القوي لا العكس 
وقوله: لکت اف هذا النادر غير مقطوع بامتناعه . 

e‏ آنه قال النووي: «وقد تطلق العلة على غير مقتضاها الذي 

۵ه ککذب الراوي وغفلته el GSS‏ 
الحديث وش الترمذي النسخ علدا » ا 

قال : وتقع العلة في الإإسناد وهو الاك وقد تقع في المتن وما وقع 
في الإإسناد قد يقدح فيه وفي المتن كالإرسال والوقف وقد يقدح في الإإسناد 
خاصة ويكون المتن معروفاً صحيحا: كحديث [يعلى]“ بن عبيد - أي 
الطنافسي - أحد رجال الصحيح عن سفيان - أي الثوري - عن عمرو بن 
دينار عن ابن عمر عنه 46 : «البيعان بالخيار»» علط على سفيان 
في قوله: عمرو بن دينار إنما هو عبدالله بن دينار» قال السيوطي 
N‏ : هكذا رواه الأئمة من أصحاب سفيان كأبي نعيم الفضل بن 


)١(‏ ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

(۲) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

© ال ی کے رتت 

(6) ما بين الحاصرتين مثبت من الأصل الذي نقل عنه المؤلف وهو (التقريب ( ص١١٠‏ - 
تدريب)) وصورة مابين الحاصرتين فى النسختين (أ)» (ب) هى :[يحيى]ء وهو 
تصحيف ظاهر . ٠‏ 

)٥(‏ أخرجه البخاري (۲۱۱۰) ومسلم )۱٥۳۲(‏ کلاهما من حدیث حکیم بن حزام مرفوعاً. 
وقد جاء عن ابن عمر بمثله أخرجه البخاري (۲۱۰۷) (۲۱۰۹) (۲۱۱۱) )۲١۱۹۱۲(‏ 
(11۳( (۱7) ومسلم .)۱٥۳۱(‏ 

0) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (أ). 


A۸ 


دكين ومحمد بن يو سف الفريابي› ومخلد بن يزيد وغيرهم . 


قال: «ومثال العلة فى المتن» ما انفرد به مسلم في صحيحه""“ من 
واا ن ما وان پا ای ان بن ول ال ف ل 
«صليت خلف النبي 4# وأبي بكر وعمر وعشمان وكانوا يستفتحون 
الد ا رال الي ل كرون ع اف ارج الرحیم اا ن 
أول القراءة ولا في آخرها» a‏ [الوليد عن]" الارزاعية 
أخبرني إسحاق بن عبدالله بن أبي اة ا سمع أنساً يذكر ذلك» وروی 
مالك في الموطاً““ عن حميدء عن أنس» قال: صليت وراء أبي بكر وعمر 
وعثمان وكلهم [كان] لا يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم» وزاد فيه الوليد بن 
لله RRS‏ ا 
الحفاظ بوجوه» فأمّا رواية حميد فأعلها الشافعي بمخالفة الحفاظ مالكا فقال 
في سنن حرملة فيما نقله عنه البيهقي : فن قال قائل: قد روى مالك› 
فذكره» قيل له: خالفه سفيان بن عيينه» والفزاري والثقفي» وعد لقيتهم 
سبعة أوثمانية متفقين» مخالفين له والعدد الكثير أولى بالحفظ من واحد ثم 
رجح روایتهم بما رواه عن سميان عن یوت عن قتادة عن ا قال : کان 
النبى ية وأبو بكر وعمر يفتتحون القراءة بالحمد لله رب العالمين قال 
الشافعي [يعني] : يبدؤون بقراءة ام القرآن قبل ما يقراً بعدها: ولا يعني : 
أنهم يتركون بسم الله الرحمن الرحيم. 


قال الدارقطنى: وهذا هو المحفوظ عن قتادة»ء عن أنس» قال 
البيهقى : «وكذلك رواه عن قتادة أكثر أصحابه: كأيوب وشعبة والدستوائى» 


۳۳۲/٤( )۱(‏ - ۳۳ - نووي). 

(۲) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (أ). 

(۳) ما بين الحاصرتين ساقط من النسختين (أ)» (ب) وقد أثبته من الأصل المنقول عنه 
وهو تدريب الراوي (ص٦١۱).‏ 

)٤(‏ الموطأً الذي يرويه عن مالك يحيى بن يحيى الليثي رقم )۱۷١(‏ ط. دار الفكر. 

(ه) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخه (ب). 

0© ا اف ي با ف ا( 


1۷⁄۹ 


وشيبان بن عبدالرحمن» وسعيد بن أبي .عروبة» وأبي عوانة» وغيرهم» قال 
ابن عبدالبر: فهؤلاء حفاظ أصحاب قتادة وليس في روايتهم لهذا الحديث ما 
يوجب سقوط البسملة وهذا هو اللفظ المتفق عليه فى الصحيحين وهو رواية 
لاکن وروا كلك أاها ع اس ات الان راجاق بن ع بن 
أبي طلحة وما أوّله [به)" الشافعي مصرح به» في رواية الدارقطنيٍ دی 
صحیح «(وكانوا يفتتحون بام القرآن» قال ابن عبدالبر: «ويقولون: ك اک 
انه خم ع آنس إنما سمعها [من] قتادةء وثابت عن أنس» ويؤيد ذلك 
ان ابن عدي صرح بذكر قتادة بينهما في هذا الحديث انقطاعهاء 
ورجوع الطر فين :الى و اة و اما روا الأوزاعي› ا بعضهم 8 
الراوي عنه - وهو الوليد - يدلس تدليس التسوية وإن كان قد صرح بسماعه 
من شیخه› و بين الأوزاعي وقتادة أحد» فقتادة ولد 
أكَمَّه فلا بد أن يكون أملى [عليه]" مَنْ كتب إلى الأوزاعيء» ولم يسم هذا 
الكاتب فيحتمل أن يكون مجروحا» ا فلا تقوم به الحجة مع 
ما في أصل الرواية بالكتابة من الخلاف» وإن بعضهم يرى انقطاعهاء وقال 
ابن عبدالبر: اختلف في ألفاظ هذا الحديث اختلافا كثيرا متدافعا مضطربا 
منهم من يقول: «صليت خلف رسول الله ي وأبي بكر وعمر وعثمان» 
ومنهم من يذكر عثمان ومنهم من يقتصر على أبي بكر وعمر ومنهم من 
يقتصر على آبي بكر وعمر وعثمان» ومنهم من قال: «وکانوا لا يجهرون 
ببسم الله الرحمن الرحيم» ومنهم من قال: وكانوا يجهرون ببسم الله الرحمن 
الرحيم ومنهم من قال: فكانوا يفتتحون القراءة بالحمد لله رب العالمين 
ومنهم من قال: وكانوا يقرؤون بسم الله الرحمن الرحيم» وهذا اضطراب لا 
تقدم معه حجة)» انتهى من شرح التقريب للسيوطي”. 
¢ 3 


E 0‏ ااافا ف 

(۲( ھکذا صورة مابين الحاصرتين في النسختين (( (ب) وصورنه في لاصل | المنقول ڪه 
(تدریب الراوي ص (17۷(( هي :[على]. 

)۳( ندریب الراوي (ص 6٥‏ _ ۱7۷). 


TA‘ 


2y‏ (مَسا مَشالة مدر ج الإشناد) 


أشرنا إليها بقولنا «وإن طعن». «بأنه خالف موثوقا أمن» إشارة إلى 
بأمور ذكرناها بأسمائها فقلنا: 
)إن بن فير في الياق ‏ فمُنزخ الإنتابانمَأق 
في سياقه الإسناد فالواقع فيه ذلك التغيير يُسمَّى «مدرج الإسناد» قال 
الحافظ : وهو أقسام : 
الأول: أن يروي جماعة الحديث بأسانيد مختلفة فيرويه عنهم راو 


القاني ان يكون المتن عند ETTI‏ 
مختلفة»›» فیرویه راو إلا طرفاً منه فإِلّه عنده باسناد اخر فیرویه راو عنه تامأ 
بالا سناد ال يسمع الحديث من شيخه إلا طرفا منه فيسمعه عن 
شيخه بواسطة فيرويه عنه تاما بحذف الواسطة. 


الثالث: أن يكون عند الراوي متنان مختلفان بإسنادين مختلفين 


فير ویهما راو عنه مقتصرا على اد ال ادي آو يروي اا الحديثين بإسىنادە 
الخاص به» لكن يزيد فيه من المتن الآخر ما ليس في الأول. 


الرابع ى وف الإسناد فيعرض له عارض› فيقول کلاماً من قبل 
کت کی بی ی من کے اکان ی ی 6ا الد ت 
عنه كذلك هذه أقسام مدرج الإسناد»ء انتهى كلام الحافظ"'. والسيد محمد 


ذكر بعض هذه الأقسام في متن «مختصره» وقد بيناها وأمثلتها في شرحنا 
على التنقيح . 
)١(‏ نزهة النظر ( ص٤ )٥‏ 


۲۸۱1 


الثامن. من أقسام المخالفة: - 
ي (مَساَلَة مرج المد 
ٌٍ ) رج المتن) 


وأشار إليه قولنا: 
(۳) أو أذيِج المَوْفَؤف بالمَزفزع فُمُذرَج المَنن لدا المي 


وهذا مدرج المتن وهو أن يقع في المتن كلام ليس منه بل من كلام 
الصحابة آو من بعدهم» يتصل بالمرفوع من كلامه #6 من غير فصل بينهما 
فتارة يكون في أوله وتارة في أثناءه وتارة في آخره وهو الأكثرء لأنه يقع 
بعطف جملة على جملة. قال الحافظ : «ويدرك الإدراج بوجود رواية مفصلة 
للقدر المدرج مما أدرج فيه» أو بالتنصيص على ذلك من الراوي أو من 
بعض الأئمة المطلعين أو باستحالة كون النبي #6 يقول ذلك. وقد صف 
الخطيب في المدرج كتاباً سماه (تقريب المنهج في ترتيب المدرج) ولخصته 
وزدت عليه قدر ما ذكر مرتين أو أكثرا. انته ”. 

(قلت): في (التقريب) للنووي : اوضاف فة الط ااا ال 
السيوطي في شرحه أي : في نوع المدرج وسماء (الفصل للوصل المدرج في 
النقل) قال النووي: (شفى وكفى) أي: الخطيب. 

قال السيوطي: (وقد لخصه شيخ الإسلام - يريد الحافظ ابن حجر - 
وزاد عليه قدره مرتين أو أكثر في كتاب سمّاه (تقريب المنهج في ترتيب 
المدرج) انتهى”. وكأنه وقع ما ذكره سهواً"» وقول الحافظ بوجود رواية 


(1) نزهة النظر (ص٥١ه).‏ 

(۲) تدریب الراوي (ص۱۷۹). 

(۳) لا أعتقد أن السهو حصل من الحافظء فربما أن النسخة التي نقل عنها ابن الأمير 
(المؤلف) - رحمه الله - هى التى حصل فيها السهو من قبل ناسخهاء وبيدي - حال 
تحرير هذه الأحرف - نسختان لنزهة النظرء لم يرد فيهما هذا السهو» حيث أن سياق 
كلام الحافظ فيهما كالآتي: [وقد صنف الخطيب في المدرج كتاباً ولخصته» وزدت 
عليه قدر ما ذكر مرتين أو أكثرء ولله الحمد]ا.ه. وهاتان النسختان - طبع دار 
الفكرء ودار الجوازي - هذا الذي يظهر والله أعلم. 


YAY 


مفصلة. ومثاله ما رواه أبو داود ثنا عبدالله بن محمد النفيلي ثنا زهير ثنا 
الحسن بن الحُرٌ عن القاسم بن مخيمرةء قال: أخذ علقمة [بيدي]“ 
فحدثني أ عبدالله بن مسعود - وذكر تعليمه [له] ي للتشهد للتشهد - وفيه» إذا 
E o OEE ERT‏ 
شنت أن تقد فاقعد > فقرله (إذا قلت .> إلى اخرة) [وضلة هير ب 
معاوية بالحديث المرفوع في رواية أبي داود» قال النووي في الخلاصة: 
اتفق الحمَاظ على أنها مدرجة]““ وقد رواه شبابة بن سوار عن زهير» 
ففصّله فقال: قال عبدالله : (فإذا قلت . . . إلى آخره) رواه الدارقطني وقال: 
شبابة ثقة» وقد فصل أخر الحديث وجعله من قول ابن مسعود» وهو أصح 
من رواية من أدرج وهو أشبه بالصواب» لأن ابن ثوبان رواه عن الحسن 
گدلكڭ مع اتفاق كل من روى التشهد عن علقمة» وعن غيره» عن ابن 
مسعود على ذلك . 


وكذلك ما أخرجه الشيخان من طريق [ابن]“ أبي عروبة» وجرير بن 
حازم» عن قتادة عن النضر بن أنس» عن بشير بن نهيك» عن أبي هريرة: 
من أعتق as‏ وذكرا فيه الاستسعاءء قال الدارقطني فيما انتقده على 
الشيخين : قد رواه شعبة وهشام EY‏ الناس في فتادة» فلم يذكرا فيه 
الاستسعاءء ووافقهما [همام] وفصل الاستسعاء من الحديث» وجعله من 
قول قتادة» قال الدارقطني: (وذلك أولى بالصواب)“ وقول الحافظ: أو 


(1) ما بين الحاصرتين صورته فى النسخة (أ) هى :[بهذا]. 

(۲) ما بين الحاصرتين ساقط 0 Tm‏ 

(۳) أخرجه أبو داود (١4۷)ء‏ قال الألباني في ضعيف سنن أبي داود (ص :)4٤‏ «شاذ 
بزيادة إذا قلت د0 والضوات انهف فول ابن مرد مۇقوقا عله | هد 

(6) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

(ه) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

- ۳۷۸ ومسلم (۳۷۹/۱۰ ۔‎ )۲٥۲۷( )۲٥۲۹( )۲٠۰٤( )۲٤۹۱( أخرجه البخاري‎ )7( 
نووي).‎ - ۱٤١ - ۱٤١/١١( نووي)‎ 

(۷) صورة ما بين الحاصرتين في النسخة (ب) هي: [هشام] وهو خطأ بيّن. 

(۸) تدریب ا (ص .)۱۷١ - ۱۷٩۹‏ 


TAT 


باستحالة كون النبي يي يقول ذلك ومثاله: ما في [الصحيحين]“ عن أبي 
هريرة مرفوعاً: اللعبد 2 أجران والذي نفسي بيده لولا الجهاد في 
سبيل الله» والحج»› وبر أمى لأحببت أن أموت وأنا مملوكا" فقوله: 
«والذي نفسي بيده . . .) u‏ ا من کلام ا هريرة لانه ممتنع منه ۴ 
أن يتمنى الرق ولأن أمه لم تكن إذ ذاك موجودة» حتى يذكر برها. 

وقول الحافظ : «تارة فى أوله»» لأن الراوي ا ف 
غدل عا لدبت فاي ها فل فر أن الكل حي ا ا 
رواه الخطيب من رواية أبي قطن وشبابة» فرقهما عن شعبة عن محمد بن 
زياد عن أبي هريرة قال: قال رسول الله 4# : «أسبغوا الوضوء ويل 
للأعقاب من النار» فقوله: «أسبغوا الوضوء» مدرج [من قول أبي هريرة]" 
كما في رواية البخاري““ عن آدم» عن شعبةء إلى قوله عن أبي هريرة أنه 
قال: «أسبغوا الوضوء» قال أبو القاسم: «ويل للأعقاب من النار» قال 
الخطيب: «وهم أبو قطن وشبابة في روايتهما عن شعبة» وقد رواه الجم 
الغفير كرواية ادم». 

ومثال المدرج في الوسط: حديث عائشة في بدء الوحي (كان 
النبي ب يتحنث في غار حراء - وهو التعبد - الليالي ذوات العدد) 
فقوله: (وهو التعبد) مدرج من قول الزهري”› وحديث فضالة «آنا الزعيم 


)١(‏ صورة ما بے بين الحاصرتين في النسخة (ب) هي : [الصحيح]. 

(۲) أخرجه ا )۲٤۸(‏ ومسلم ۱۳۸/۱١(‏ - نووي). ولفظه: للعبد المملوك 
(المصلح) أجران) أ ه. ثم ذكرا: ما أدرجه أبو هريرة في هذا الحديث بما ذكره 
المؤلف. 

(۳) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

.)۱٣١( فی صحیحه‎ )٤( 

() أخرجه البخاري (۳) (۳۳۹۲) )٤۹۵۷( )٤۹٩( )٤٩۰٥( )٤4۵۴(‏ (14۸۲) ومسلم 
(۴۷۳/۲ - ۳۸۰ - نووي). 

)١(‏ قال الحافظ في الفتح )۲۹/١(‏ بعد قوله: (من قول الزهري) ما لفظه: (كما جزم به 
الطيبي ولم يذكر دليله» نعم في رواية المؤلف - يريد به البخاري - من طريق يونس 
عنه في التفسير ما يدل على الإدراج). 


TA“ 


- والزعيم الحميل - ببيت في ربض الجنة [ A TEN ee‏ 
«(والزعيم الحميل» مدرج من تفسیر ا وهس والأمثلة کثیرة [والثالث من 
أقسام المخالفة تضمنها قولنا :]° 


F# F FF 


E‏ ([مَسالَة المَقَلُوْب](" 
9 )أو كأن بالكَفديم أي َة الْمَفْلُوْبُ في المَأتُؤر 


عطف على قولنا: فإن يكن غير فى السياق ‏ آي: أو كان الراوي 
للمخالف - غير في الرواية بالتقديم الاخ ا اا ا کرای 
كعب أو كعب بن مرة» لأن اسم أحدهما اسم أبي الآخر» ونحو حديث 
مشهور عن سالم جعله عن نافع» ليرغب فيه لغرابته» قال ابن دقيق العيد: 
وهذا هو الذي يطلق عل راويه أنه سرق الحديث» فهذا هو المقلوب› 
وعبارة شرح التقريب في هذا قال: (أن يؤّخذ إسناد متن» فيجعل على متن 
آخر» وبالعكس. وهذا قد يقصد به أيضاً الإغراب فيكون كالوضع)“ قال 
الحافظ: (وللخطيب فيه كتاب (رفع الارتياب) قال: وقد يقع القلب في 
المتن | اشا درت بي ر عند ا السبعة ين يهم الله 


یمینه ما تنفقه شماله» E SY‏ 


(۱) ما بین ا ساقط من النسخة (ب). والحديث أخرجه الحاكم (۲/ ١۷ء )٦١‏ 
والبيهقي في السنن الکبریى .)۷۲/١( )۱١/٤(‏ 

OE aa E © 

9 ي لاف ن لن موجوا فى الت هة ت انها ال جو ف حا ا كل 
[المقلوب] فقط . ۰ ۰ 

)٤(‏ ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

() (ص ۱۹۳). 

(0) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (أ). 


Y Ao 


تعلم شماله ما تنفق يمينه»" كما في الصحيحين)'. 
3% 3% 


(مَسْأالَة مُتّصل الأسَانند) 
أشار إليها قولنا: 
)٠١(‏ أو رَأد رَأو سمه المَزبد فن مصلل الإنَْأد فيه وَاكْنَفِئ 
فقولنا: «(راو» من باب (ولو أن واش) وهو أيضاً عطف على ما قبله 
أو کان الراوي المخالف زاد في أثناء الإإسناد اف والذي لم يزده 
تقن فهذا يسمى: (المزيد فى متصل الأسانيد). 


% % % 


8 (مَساَلَة الْمْضَطرب) 
قد ألم به قولنا: 
(0) أو كأنإبتالآبلائرججىح فتنومُضطرباوأطرح 
هذا خامس ما تقع به المخالفة وهو ری فل ا تة 
أقسامها الأربعة ‏ أي: أو كان الراوي - خالف غيره بإبداله براو آخر 


ولا مرج لإاحدی الرو اتن على الا فهذا عندهم يقال له: 
المضطرب . 


(۱( أخرجه البخاري (1۰() ومسلم (°۳1). 


۲۸٦ 


أن يحكم المحدث على الحديث بالاضطراب. بالنسبة إلى الاختلاف في 
المتن» دون الإسنادء انتهى كلام الحافظ"'. 


واعلم أنه أجمل فيما تكلم به في هذا القسمء وقد بسطه النووي في 
التقريب» وشرحه للسيوطي فننقل ما قالاء فقال: (المضطرب هو الذي يرد 
على أوجه مختلفة من راو واحد مرتين أو أكثر أو من راو ثان أو من رواة 
متقاربة وعبارة ابن الصلاح: متساوية» وعبارة ابن جماعة: متقاومة بالواو 
[والميم]"" - أي ولا مرجح _ فإن رجحت إحدى الروايتين أو الروايات 
بحفظ [راويها)"" مثلاً أو كثرة صحبته المروي عنه أو غير ذلك من وجوه 
الترجيح فالحكم للراجحة ولا يكون الحديث مضطرباًء لا الرواية الراجحة» 
كما هو ظاهر» ولا المرجوحة بل هي شاذة أو منكرة. 

والاضطراب يوجب ضعف الحديث لإشعاره بعدم الضبط من رواتهء 
الذي هو شرط في الصحة أو الحسن. 

ويقع الاضطراب في الإسناد تارة وفي المتن أخرى ويقع فيهما أي 
الإستاة والمتن فعا من ران واخة أي راو أو جاع ماله ئى الاسناد 
ریت ای کر ل ار کی ر 
ER N FE E ES‏ 
إسحاق وقد اختلف فيه عليه» على نحو عشرة وجوه» فمنهم من رواه عنه 
مرسلاًء ومنهم من رواه موصولاً» ومنهم من جعله من مسند أبي بكر 
ومنهم من جعله من مسند سعد ومنهم من جعله من مسند عائشة» وغير 
ذلك» ورواته ثقات لا يمكن ترجيح بعضهم على بعض. 


.)١ه٦ص( نزهة النظر‎ )١( 

0 ن افص و ساط ي لن 0( رو ا ل وجرد ف ا 
الذي نقل. عن المؤلف وهو التقريب وشرحه التدريب (ص .)١١١‏ ۰ 

© دا جور ةما ين الساصر ين في الاصل المقرل عه أا رة ي التسحتين ا 
وات فن اا رازا وقد اندها فن الاصل لقي الباق ٠ر‏ اله اعك. 

)٤(‏ آخرجه الترمذي (۳۲۹۷) والحاكم )١۱۸ »۴۷٤/۲(‏ وغيرهماء والحديث صححه 
الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة (۲/ رقم ))۹٠١(‏ وتخريجه مفصلا فيها. 


TAV 


ومثال مضطرب المتن فيما أورده العراقي» حديث فاطمة بنت قيس› 
قالت : سئل النبى #6 عن الزكاة؟ فقال: «إن فى المال لحقا سوى الزكاة» 

= » ۳ a ا‎ ۰(0 DE 
رواه الترمذي "“ هكذا من رواية شريك عن أبي حمزة عن الشعبي عن فاطمة‎ 
وو ا ها الوجد ا ال فى الال جى شرق الك‎ 
قال : فهذا الاضطراب لا يحتمل التأويل وقد عورض التمثيل بهذا بأن شيخ‎ 
للاضطرابه . فيل : وأحسن مه‎ ١ شريك ضعبف › فهو مردود»› أضعف رأویه‎ 
ا ق ا‎ 


8 f 


ê‏ (مَسْألة حواز الإئدال عَمْدَا للامتحان) 


: و قولنا‎ ٠ س‎ E 
(۷)وربَمَأللانيَجَأنِيفعَل عَمْدَاَوَفِيوقِصًَةلأنجهل‎ 


ضبط لقول الحافظ : «وقد يقع الإبدال عمداً امتحانا»» وقولنا: 
(وفيه قصة لا تجهل) إشارة إلى ما وقع للبخاري من القصة المشهورة لما 
امتحنه علماء بغداد وأبدلوا - له: ما أوردوه - عليه وذلك فيما رواه الخطيب 
نة إل الا أحمد بن عدي» يقول: (سمعت عدة مشائخ بحلوان» 
أن محمد بن إسماعيل البخاري قدم بخدادء فسمع به أصحاب الحديث» 
فاجتمعوا» وعمدوا إلى مائة حديث فقلبوا متونهاء وأسانيدهاء وجعلوا متن 
ا ر اماد هاا الم ل اخ ورود رها الل 


(۱1) (۱۹۲/۳ - ۱۹۳ - عارضه). 

.)۱۷۸4( (۲( 

(۳) تدریب الراوي (ص ۱۷۱ - .)۱۷١‏ 

(6) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (أ). 

)٠(‏ نخبة الفكر (ص °٦‏ - نزهة). 

() ما ر الحاصرتين ساق من اة (ب). 

(۷) ما بين الحاصرتين صورته في اللسخة (ب) هي : [لمتن]. 


AA 


عشرة أنفس» إلى كل رجل عشرة» وأمروهم إذا حضروا المجلس يلقون 
ذلك على البخاري» وأخذوا الوعد للمجلس» فحضر المجلس جماعة 
أصحاب الحديث من الغرباء: من آهل خراسان وغيرهم» ومن البغداديين› 
قلا امان الج اذ اليه رل هن الخشرة اله فن اخديك من 
لخادتت فقال البخاري : (لا:أعرفه) افسالة ع اخر فال ل 
أعرفه] “فما زال يلقي [عليه] واحدا بعد واحد حتی فرغ من عشرته» 
والبخاري يقول: لا أعرفه» فَكانٌ الفَهَمَاءُ ممن حضر المجلس يلتفت بعضهم 
إلى بعض ويقولون: «الرجل فهم» ومن كان منهم على غير ذلك يقضي على 
البخاري بالعجز» والتقصير وقلة الفهم» ثم انتدب إليه رجل اخر من 
العشرة» فسأله عن حديث من تلك الأحاديث المقلوبةء فقال البخاري: (لا 
أعرفه) ثم انتدب إليه الثالث» والرابع» إلى تمام العشرة. حتى فرغوا كلهم 
من الأحاديث المقلوبة» والبخاري لا يزيدهم على (لا أعرفه) فلما علم 
البخاري أنهم قد فرغواء التفت إلى الأول منهم» فقال: أما حديثك الأول 
[فهو كذا]“ وحديئك الثاني فهو كذا والثالث والرابع حتى أتى على تمام 
العشرة» فرد كل متن إلى إسناده» وكل إسناد إلى متنه وفعل بالاخرين مثل 
و ا ا ا ها و تادا ال م ا 
فأقر له الناس بالحفظ» وأذعنوا له بالفضل»› وقد بسط القصة الحافظ في 
مقدمة (فتح الباري)“ وهذه. 


3 3 3% 


)١(‏ ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

(۲) ما بين الحاصرتين صورته فى النسختين (أ) و (ب) هى: [إليه]ء وقد أثبت ما وجدته 
في التدريب (ص ۱۹۳) وغيره. ۰ 

(۳) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

)٤(‏ ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (أ). 

)١(‏ (ص )١١١ - ١٠١‏ [تنبيه]: اشتهرت هذه القصة مع أن مخرجها وهو ابن عدي 
(صاحب الكامل) يقول: سمعت عدة مشائخ يحكون. . الخ) «وقد أبهم ابن عدي 
ا ماه فر إن كان نه عدوا ن ا هكا فال الغ کر او 
زيد في کتابه التأصیل (۷۹/۱) |.ه. 


۲۸۹ 


2 (مَساً اة AE‏ ٍ كذ وَالْمُحَرّف) 
او الاب AE‏ 


fS ما‎ E ت‎ E E E E EO 


ا أو کان الراوي خالف بتغيير حرف ا حروف مح بقاء صورة 
الخط في السياق» وجعلوه قسمين: الأول _ إن كان بالنسبة إلى النقط ‏ 
فالہمصحف › وإن کان تالنة ال الشكل فالمحرف› قال الحافظ : (اومعرفة 
هذا النوع مهمة» وقد صنف [فيه]““ العسكري والدارقطني وغيرهماء وأكثر 
ما يقع في المتون وقد يقع في الأسماء التي في الأسانيد انتهى” . 

مثال ما وقع في المتن ما رواه الدارقطني آن آبا بكر الصولي أملى 
حديث: من صام رمضان وأتبعه ستاً من شوال»" فقال: «شيئا» بالشين 
E EE‏ 


(¥) 

ومنه ما رواه ابن لهيعة عن كتاب موسى بن [ عقرة] بإسناده عن 

رید این E‏ رسول الله : a 2 E‏ وإنا هو [(احتجر 
E‏ ا اتخذ حجرة من حصير أو نحوه يصلي عليها. 


(1) ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (أ) هي: [وهي]. 

(۲) ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (ب) هي : [التاسع]. 

(۳) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

)٤(‏ ما بين الحاصرتين ساقط من النسختين (أ)» (ب). والذي أثبته هو من الأصل المنقول 
عنه وهو كتاب نزهة النظر (ص٦°٥).‏ 

.)١٦ص( نزهة النظر‎ )٠( 

(0) أخرجه مسلم )۱١4(‏ وغيره من حديث أبي أيوب الأنصاري مرفوعاً وللحديث طرق 
اخری . 

(۷) صورة ما بين الحاصرتين في النسخة (ب) هي: [عيينة] والصحيح ما أثبته. 

(۸) ما بين الحاصرتين صورته فى النسختين (أ) و (ب) وكذا فى النسخة (ط) هى : 
[احتجز بالزاي] وهو ا لا يخفى والتصويب من الاضرل الموجود فيها اا 


14۰ 


ومن التصحيف في الإسناد (العوام بن مراجم) بالراء والجيم صحفه 
ابن معين فقال مزاحم بالزاي والحاء. ويكون في المعنى: كقول محمد بن 
المثنى العنزي: (نحن قوم لنا شرف» نحن من عََزة صلى إلينا 
رسول اله ## يريد أن النبي ## صلى إلى عنزةء فتوهم أنه صلى إلى 
قبيلتهم وإنما العنزة هنا (الحربة) تنصب بين يديه" . 

وأعجب من ذلك ما ذكره الحاكم ٠‏ عن أعرابي أنه زعم (أن النبي 06 
صلى إلى شاة) صحف عنزة بسكون النون ثم رواه بالمعنى فكان خطأاً من 
وجهين في اللفظ والمعنى وهذا باب واسع يقع في القرآن والحديث 
ومخاطبات الناس. قال النووي: «وطريقه فى السلامة من التصحيف الأخذ 
من أفواه أهل المعرفة والتحقيق 1[أي لا] طون الات 


وإذا وقع في روايته لحن أو تحريف» فقال ابن سيرين وابن سخبرة 
لف فال اوري «والصرات ورل الاكين: برو على الضر ات“ 


انتهی . 


3 E 8 


= الحديث كما سيأتى» كذا من الأصل المنقول عنه هذا الحديث وهو تدريب الراوي› 
والحديث أخرجه البخاري (۷۳۱) (1۱۱۳) (۷۲۹۰) ومسلم (۴۳۱۰/۹ ۔ ۴٠١‏ - نووي) 
ولفظه (احتجر رسول الله يي حجيرة بخصفة أو حصير فخرح رسول الله ي يصلي 
فيها ....... الحديث). قال الحافظ في فتح الباري :)٠٠٠/۳(‏ «قوله: حجرة كذا- 
للأكثر بالراء وللكشميهني بالزاي» وقال النووي في المنهاج :)۳٠١/١(‏ افالحجيرة بضم 
الحاء تصغير حجرة» والخصفة والحصير بمعنى» ١|.ه.‏ 

(1) الحدیث أخرجه البخاري (۱۸۷) )1۳٤( )٦۳۳( )٥۰۱( )٤44( )٤٩4٥( )۳۷٩۹(‏ 
)٥۸٥۹( )٥۷۸٩( )۳۹۹( )۳(‏ ومسلم ٤٤٤ - ٤٤٩/٤(‏ - نووي) من حدیث أبي 
جحيفة رضى الله عنه مرفوعا - بألفاظ متقاربة وفى بعضها طول. وقد جاء الحديث 
عن ابن غر ر رعا بطل عد مك ٤60/6‏ ا روي آ ن 

(۲) كما في تدریب الراوي ص .)۳٦٤(‏ 

(۳) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

(4) التقریب (ص ۲۰۹ - تدريب). 


۲۹۱ 


ق (مَساَلَة جَوَأز النقص [مِن] الرَوَايَة وَالرَوَأيّة بألمَغْدّى) 
قد ألم بهما قولنا: 


2 بالنقص وَالمُرَأدف الشهير لِلمَنْنٍ عَمْدَآ فيه بالئفيير 
(۷) إلا لِمَنْ يَعْلَمُ بألمَعَائيٰ وَمَايُحيل اللَفْظ والمَباني 


هذا إلمام ا وهو منع التصرف في الحديث بالنقص منه» ومنع 
روايته بلفظ يرادفه إلا لمن ذكر. قال الحافظ : «ولا يجوز تغيير صورة المتن 
طلقا ولا الاخهار لقف ر3 ندال الف ال ادف ا 
المرادف له إلا لعالم بمدلولات الألفاظ بما يحيل المعاني على الصحيح في 
المسألتين» أما اختصار الحديث فالأكثرون على جوازه بشرط أن يكون الذي 
e‏ لأن العالم لا ينقص من الحديث إلا ما لا تعلق له بما يبقيه 
اا د 0 E‏ 0 اکر 
ET‏ این وال آنا وک عا ا اوا اف 
الجاهل» فإنه قد ينقص ماله تعلق كترك الاستشناء . زاد النووي (أما من 
رواه تامأ فخاف إن رواه ثانياً ناقصاً أن يتهم بزيادة فيما رواه أولاأًء أو نسيان 
لغفلة أو قلة ضبطه ثانيأء فلا يحوز له النقصان ثانياً ولا ابتداء إن تعيَنَ عليه 
قال: وأما تقطيع المصنف الحديث الواحد في الأبواب [أي]"“ بحسب 
الاحتجاج به في المسائل فهو إلى الجواز أقرب. قال الشيخ - يعني ابن 
الصلاح ‏ : «ولا يخلو عن كراهة».» قال النووي: «وما أظنه ‏ أي: ابن 


)١(‏ ما بين الحاصرتين صورته فى النسخة (ب) هى: [فى]. 

(۲) ما بين الحاصرتين ساقط ا أ ٠‏ 

(۳) ما بين الحاصرتين ساقط من النسختيں (أ)و (ب) وقد أثبته من الأصل الذي نقل عنه 
المؤلف هذا الكلام وهو كتاب نزهة النظر (ص۷٥).‏ 

(6) ما بين الحاصرتين أثبته من الأصل وصورة ما في النسختين (أ) و (ب) هي: [ما ذكر 
على ما حذف]. 

.)٥ه۷‎ _ ١٦ نزهة النظر (ص‎ )٠( 

(7) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 


14۲ 


الصلاح - يوافق عليه - أي: على قوله بالكراهة)» قال السيوطي: (فقد فعله 
الأئمة مالك والبخاري وأبو داو والساتى› ك 


وأما الرواية بالمعنى فالخلاف فيها شهير والأكثرون على الجواز أيضا 
للعارف به» فإذا جاز الإبدال بلغة أخرى فجوازه باللغة العربية أولى[وقيل : 
إنما يجور ٍ فى المفردات دون المر کات وقیل : إنما يجوز لمن يستحضر 
E EO O‏ 
الحدیث فنسی لفظه وبقی معناه مرتسما فی ذهنه فله أن پرويه بالمعنى 
تالق الجر وعو ا ك ن الول اراد الات ا اة دون 
لش 5ه 
O PE e E e‏ 
الموفق» انتهى . 

وقال النووي : «إنه قال جمهور السلف والخلف _ قال السيوطي : منهم 
الأئمة الأربعة - تجوز الرواية بالمعنى في جميعه» إذا قَطْحَ [بأداء)" 
المعنى». قال السيوطي في شرحه: لأن ذلك هو الذي تشهد به أحوال 
الصحابة والمثلفت ويدل عليه روايتهم للقصة الواحدة بلفاظ مختلفة» و 
ورد في المسألة حدیث مرفوع روأه بن مندة في امعرفة الصحاية» r‏ 

في «الكبير»" من حدیث اا بن عردالله بن سلىمان بن E‏ 


0 رپ ری کی ۴۴ 2 

(۲) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

(۳) ما بين الحاصرتين هكذا صورته في النسخة (ب) وما أثبته من النسخة (أ) هو الصحيح 
الموافق للأصل المنقول عنه. 

.)1٤۹۱( رقم‎ )۱۰۰٩/۷( )( 

)٠(‏ ما بين الحاصرتين ساقط من النسختين (أ) و(ب) وقد أثبته من مجمع الزوائد. 

(٦)‏ صورة ما بين الحاصرتين في النسختين (أ) و(ب) هي : [أكثمة] والمثبت من مجمع الزوائد. 


4۳ 


الليثيء قال: قلت: يا رسول الله إني أسمع منك الحديث لا أستطيع أن 
أرويه كما أسمع منك e‏ أو ينقص حرفا فقال: (إذا لم تحلوا 
حراماً ولم تحرموا حلالاً وأصبتم المعنى فلا بأس)" فذكر ذلك للحسن 
فقال: لولا هذا ما حدثنا. 

واستدل الشافعي لذلك بحديث: «آنزل القرآن على سبعة أحرف 
فاقرؤوا ما تیسر منه» قال: «فإذا کان الله لرأفته بخلقه أنزل كتابه على 

ای ی ق ا وان اختلف 
EN AS‏ کان ما سوی کتاب الله 
أولى أن يجوز فيه اختلاف اللفظ ما لم يختل معناه»”" وروى البيهقي عن 
مكحول قال: دخلت أنا وأبو الأزهر على واثلة بن الأسقع»› فقلنا له: يا أبا 
الأسقع: حدثنا بحدیث سمعته من رسول لله 5إ ليس فيه وهم ولا مزيد 
ولا نقصان» فقال: «هل أحد فیکم قرا هر القرات شاا فقلنا: نعم» وما 
نحن له بحافظين جدا إنا لنزيد الواو و الألف وننقص». 

قال : فهذا القرآن مكتوب بين أظهركم لا تألونه حفظاء وأنتم تزعمون 
أنكم تزيدون وتنقصون فکيف بأحاديث سمعناها من رسول الله 6ي عسى أن لا 
يكون سمعناه منه إلا مرة واحدة! حسبكم إذا حدثنا بالحديث على المعنى». 

قال النووي : «وهذا ‏ أي الخلاف في الرواية بالمعنى إنما يجري ا 
غير المصنفات› ولا و ر و كان بمعناه» وذلك؛ لأن الرواية 
Nas A E EE‏ فليس 
له تغيير تصنيف غيره»» قال: «وينبغي للراوي الى ان شرل غه ار 


)١(‏ قال الهيثمي في مجمع الزوائد :)٠١٤/١(‏ [رواه الطبراني في الكبير ولم أر من ذكر 
يعقوب ولا أباه] ١.ه.‏ 

(۲) أخرجه الترمذي )٤١۱۳(‏ وأحمد )١٠١/١(‏ من حديث أبي بن كعب رضي الله عنه 
مرفوعاً بلفظك «أنزل القرآن على سبعة أحرف» وأخرجه أيضاً الطبراني في الكبير 
(۹۷/۳) من حديث حذيفة مرفوعاًء وقد جاء عن غيرهما وإسناده صحيح قال أبو 
عيسی : هذا حديث حسن صحيح قد روي عن ابي بن کعب من غير وجه. 

(۳) انظر الرسالة (ص٤۲۷).‏ 


۲44 


كما قال» أو نحوه» أو شبهه»ء أو ما أشبه هذا من الألفاظ)ء قال السيوطى : 
ارف ان فر من العا شاور داك وس اعم الاين باي الاك خرن 
من الزلل لمعرفتهم ما في الرواية بالمعنى من الخلل» روى ابن ماجه وأحمد 
والحاكم أن ابن مسعود قال يوماً: قال رسول الله 4# [فاغرورقت] عيناه 
وانتفخت أوداجه ثم قال: أو مثله أو نحوه أو شبیه به». 

(فائدة) قال النووي: - «قال الشيخ - يريد ابن الصلاح: الظاهر أنه لا 
يجوز تغيير قال النبي 6 إلى قال رسول الله 4# [ولا عكسه]" وإن 
جازت الرواية بالمعنى لاختلافه - أي [اختلاف]“ معنى الرسول [والنبى]“ 
- إذ الأول من أوحي إليه للتبليغ والثاني من أوحي إليه للعمل»ء قال 
النووي: والصواب جوازه لأنه لا يختلف به هنا معنى وهذا مذهب 
أحمد ربن اتل وخماة بن سلهة والخطيت >٠‏ وعدا إذا كان الما ظاهرا 
فإن كان خفيا فقد أرشد إلى ما يزيل خفاه [قولا] : - 

# ¥ ¥ 


(مَسْاَلَة الاختِيَاج إلى مَغْرِ فة غر ئب لَفظ الحدئث) 


تضمنها قولنا: 
)إن في مَعَْاهُ اختِيج إلى شرح ربب مُؤضح مَأ آشكلا 


جعل النووي في التقريب هذا النوع الثاني والثلاثون فقال: (غريب 


)١(‏ صورة ما بين الحاصرتين في النسخة (ب) هي: [فاحمرت] وما أثبته من النسخة (أ) 
هو الفرافق لفل المقرل هة ٠‏ 

(۲) تدریب الراوي (ص۲۹۹ - ۳۰۲). 

(۳) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (أ) وصورته فى النسخة (ب) هى: [ولا عليه] 
وا آله فور اأسل الى فا عة ارات رحه اف 1 

)٤(‏ ما بين الحاصرتين ساقط من النسختين (( و (ب) وقد أثبته من الأصل المنقول عنه. 

)٠(‏ ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (أ). 

(0) التقریب (ص ۳٠۹‏ ۔ تدریب) 

(۷) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 


۲۹۵٥ 


الحديث: وهو ما وقع في الحديث [من]“ لفظة غامضة بعيدة من الفهم 
الا م ق 


قال السیوطی فی شرحه: فقد رُوينا عن أحمد أنه سئل عن حرف مله 
فقال: سلوا O‏ قائ آکرة ناکلم فی قول رسول الله ۴ 
بالظن . 

زفقل الاصمي ع خاي #الخار احق فا٠‏ فال اال أفسر 
حدیث رسول الله 2 ولكن العرب تزعم القت ال ثم ذکر 
النووي من ألف فيه من الأئمة ثم قال: ولا يقلد فيها إلا ما كان مصنفوها 
أئمة جلة. قال السيوطي : (كمجمع الغرائب لعبدالغافر الفارسي وغريب 
الحديث لقاسم الشرفدطى والفائق للزمخشري والغريبين للهروي وذيله 
ا بي موسی المديني د ثم النهاية لابن الات وهي اخ کت ات 
وأجمعها وأشهرها الآن e‏ تداولاً وقد فاته الكثير فذيل عليه الصفي 
الأرموي بذيل لم نقف عليه وقد شرعت في تلخيصها تلخيصاً حسناً مع 
ج و ا ا ا یی تلت ا اعاب ن 
فل امه وما الد النثير في مختصر نهاية ابن الأثير) قال النووي: 
رأخوة افحمر ها اء مرا في الحديث قال شارحه: كحديث الصحيحين 
فى قوله 4 لابن صياد: «خبأت لك خبيئاًء فما هو؟ قال: ل 


)١(‏ ما بين الحاصرتين ساط من النسخة (ت: 

(۲) التقریب (ص ۳۹۷ ۔ ۳٣۹۸‏ ۔ تدریب) 

(۳) أخرجه البخاري (۲۲۵۸) (1۹۷۷) )٩۹۸۱( )٩۹۸۰( )٩۹۷۸(‏ وغيره من حديث أبي 
رافع رضي الله عنه مرفوعاً. والصقب أو السقب المراد به القرب. أ ه. 

(€( الموجود بین الحاصرتين مثبت من النسخة (ب) وصورة ما بين الحاصرتين في النسخة 
() هي : [اللزق القريب]: والذي في النسخة (ب) هو الموافق للأصل الذي نقل عنه 
لوت 

. (o۸ تذدریب الراوي ( ص‎ (٥) 

)٩(‏ اأخرجه البخاري )٩٩۱۸(‏ ومسلم ٠٣١  ۲٣٤/۱۸(‏ - نووي) من حديث عبدالله بن 
عمر - رضي الله عنهما - مرفوعاً. 


۲۹٦ 


فالدخ هنا هو الدخان وهو لغة فيها حكاها الجوهري وغيره لما روى أبو 
و واوا من رواية الزهري عن سالم عن ابن عمر في هذا 
الخدت ان النبي ي قال له: «خبأت لك خبيا» وخباً له # يو م أف ال 
Ee‏ المديني: والسر في كونه خبأً له الدخان ا 
لسلا يقتله بجبل الدخان فهذا هو الصواب في تفسير الدخ هنا وقد فسره 
غير واحد على غير ذلك فأخطاً انته . 

[و] قال الحافظ : «وإن كان اللفظ مستعملاً بكثرة لكن في معناه دقة 
احتيج إلى الكتب المصنفة في شرح معاني الأخبار وبيان المشكل منها وقد 
أكثن الائية من التصانيف وذلك كالطحاوي والخطابي وابن عبدالبر 
ف ا ° 

والبيت في النظم قد ألم بالأمرين لقوله: (شرح غريب موضح ما 
اآشکلا) فإن إيضاح الإشكال يشملهما والسيد محمد قال: (فإن خفي المعنى 
احتيج إلى بيان ويسمى: شرح الغريب وبيان المشكل والغريب) - أي : 
ويسمى بيان المشكل والغريب فجعلهما قسما واحدا. 


وهو السبب الثامن [للطعن]“ في رواية الحديث أشرنا إليه بقولنا: 
(۷۳) أو يله لأجل تك وا انى الا تشه 


.)£۳۲۹( )1( 

.)۲4۹( )۲( 

.)٠١/ناخدلا(‎ )۳( 

.)٥۹ص( تدریب الراوي‎ )٤( 

)٠(‏ ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

(0) نزهة النظر (ص۸ه). 

(۷) ما بين الحاصرتين صورته فى النسخة () هى: [الطعن] وفى النسخة (ب): [لطعن]» 
ولعل الصواب ما أثبته» واله أعلم. ٤ ٠‏ 


4۹۷ 


عطف [على قوله]": (أو جهله) على قوله: (بالكذب) وهو أول 
أسباب الطعن أي: أو يكون الطعن بجهل الراوي: 

قال الحافظ : «ثم الجهالة بالراوي سببها أمران: أحدهما أن الراوي قد 
PET OE EEE‏ 
منها فيذكر بغير ما اشتهر به لغرض من الأغراض فيظن آنه أخر فتحصل 
لال ال ا 

وقد فهمت معنى البيت وإلمامه بالمراد إلا ذكر كونه (لخرض) قال 
النووي: «وهو فن عويص أي: صعب تمس الحاجة إليه لمعرفة 
ادل 


3 3 


([قشاة] 0 انموضح) 


قد أشرنا إلى ما يزيل الجهالة بقولنا: 
۷9)وَصََفُوا الْمُوَضَحَ في ذا الْمَعْتَى ارال مَأ أشكلّ مِنةٴعَئًا 


أي: الْمُْرَّضصّح لأوهام الجمع والتفريق أجاد فيه الخطيب وسبقه إليه 
عبدالغني بن سعيد المصري - وهو الأزدي» ثم الصوري [سمّى كتابه 
(إيضاح الإشكال)]“ ومن أمثلته (محمد بن السائب بن بشر الكلبي نسبه 
بعضهم إلى جده فقال: r e Sa E‏ 
وكناه بعضهم أبا النضر وبعضهم أبا سعيد وبعضهم أبا هشام فصار يُظَنٌ أنه 


)١(‏ يوجد بعد قوله: «عطف» في النسخة (ب): [على قوله]. 
(۲) نزهة النظر (ص )٥١‏ وسيأتي ذكر الثاني وهو [أنُ يكون الراوي مقلا ..... الخ]. 
(۳) التقریب (ص٦١٤‏ - تدريب). 
(6) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (أ). 
(ه) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (أ). 


۲4۸ 


جماعة وهو واحد ومن لا يعرف حقيقة الأمر لا يعرف شيئا من ذلك» ذكره 
الحافظ . 


قال النووي : ومثله (سالم الراوي عن ا هريره وبي سعیل وعائشة 
فإنه سالم أبو عبدالل المدني وهو سالم مولى مالك بن أوس وهو سالم 
د (۲( 
مولى شداد بن الهاد وهو سالم مولى [النصريين وهو سالم مولى] 
٣ (Or #‏ : )€( 
[المهري] "وهو سالم [أبو عبدالله الدوسي وهو سالم مولى دوس وهو] 
أو عدا مولي سداد وغاا هی الامر االارل ف ا الهلا واي 
الثانى من سبب الجهالة أفاده قولنا: 
() وة أن مْةلائيلا بُکَيْرُعَنةالآجِدؤْنَ الْنُبَلا 


أي : السبب الثانى من الجهالة أن الراوي يكون مقلا من الحديث فلا 
يكثر الآخذون عنه وقد بين الأئمة هذا بما يفيده قولنا: 


(۷0)وَصَّفوأً الوخدَأنّ في َأ ون ل پُذکر الام يضارا فَأسََْبر 


أي: أنهم صنفوا (الوحدان) وهو: من لم يرو عنه إلا واحد ولو 
سمي فممن جمعه مسلم والحسن بن سفيان وغيرهما. 

فمن الصحابة جماعهة مثل : (عامر بن شهر) (وعروة بن مضرس) و 

ومثل : قدامة بن عبدالله لم يرو عنه غير أيمن بن نائل ومثل: المسيب بن 


.)٥۹ص( نزهة النظر‎ )١( 

(۲) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (أ). 

0 ا ل الل واوو ا 
زت ۰ ۰ 

© ما ين الخاص ن اط من اة (ت): 

)٥(‏ التقريب (ص۷٢٤‏ - تدريب) وَنَفْل ابن الأمير (المؤلف) - رحمه الله - عن النووي 


1۹۹ 


وفي التابعين جماعة منهم الزهري تفرد عن نيف وعشرين من التابعين 
لم يرو منهم غيره وكذا انفرد مالك عن زهاء عشرة من شيوخ المدينة وقد 
ا ر ن ا وجو ا ا 
[إلا]) راو واحد» منها: حديث قيس بن [أبي]“ حازم عن مرداس 
الأسلمي : «(يذهب الصالحون الأول فالأول» لا راوي له غير قیس» آخرجه 
البخاري"» وكذا اخ 2 حديث رافع بن عمرو الغفاري ولم يرو عنه 
غير عبدالله بن الصامت“ وكذا أ a‏ 
وفاة أبي طالب مع أنه لا راوي له غير ابنه سعيد” کنا سنق = فهدا تما 
شرح الأمر الثاني من سبي الجهالة. 

وأما قولنا: «وإن لم يذكر الاسم . . ٠.‏ إلى آخره فإنه إشارة إلى كونه لا 
بُسكّى الراوي من روى عنه اختصاراً من الراوي كقوله: أخبرني فلان» أو شيخ › 
أو رجل» أو بعضهم» أو ابن فلان» ويستدل على معرفة اسم المبهم بوروده من 
طريق أخرى مسمّى» وقد اعتنى به الأئمة وبالتفتيش عنه بما أشرنا إليه وهي : 


¢ 3% 


)١(‏ ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

(۲) ما بين الحاصرتين ساقط من النسختين (أ) و (ب) وهو عبارة عن تصويب في رسم 
هذا الاسم . 

(۳) أخرجه البخاري )1٤۳٤(‏ مرفوعاً. 

)٤(‏ قال الحافظ في التقريب )۲٠٤/١(‏ كنيته أبو جبير - عداده في أهل البصرة» وقال في 
الإصابة :)٤۹۸/١(‏ «له حديث في مسلم». 
أقول : أخرج مسلم في صحیحه (۱۷۳/۷ - نووي) من طريق عبدالله بن الصامت عن 
أبي ذر قال: قال رسول الله ئ : «إن من بعدي من أمتي أو سيکون من بعدي من 
أمتي قوم يقرؤون القرآن لا يجاوز حلاقيمهم» يخرجون من الدين كما يخرج السهم 

من الرمية ثم لا يعودون فيه» هم شرار الخلق والخليقة». قال ابن الصامت: فلقيت 

رافع بن الغفاري أخا الحكم الغفاري قلت: ما حديث سمعته من أبي ذر كذا 
وكذا فذكرت له هذا الحديث فقال: «وأنا سمعته من رسول الله جه .١‏ ه. 

- ۱١۱/۱( ومسلم‎ )٦٦۹۸۱( )٤۷۷۲( )٤٩۹۷٥( )۳۸۸٤( )۱۳۹۰( أخرجه البخاري‎ )( 

۴ - نووي) مرفوعاً. 


+» 


آي ف اغا الات من الكت الى ين فيا اله لاه 
ما نلوذ به ا لم نجد فيها وأما قبول المبهم أو عدمه فيستفاد من 
قولنا: 


(۷)وَالمُبْهَم الرّاري في القَبُول وَلَر تی بلفظة التغديل 
(۷۵) لاأ يُفْبَلّن عَلَى الأصَحْ حُكْمّا EE Ey‏ 


قال الحافظ: «ولا يقبل حديث المبهم مالم يُسمّ لأن شرط قبول 
الخبر عدالة راويه ومن آبهم اسمه لا تعرف عینه فکیف عدالته وکذا لا يقبل 
[خبره]" ولو أبهم بلفظة التعديل كأن يقول الراوي عنه: (أخبرني الثقة) 
لأنه قد يكون ثقة عنده مجروحا عند غيره وهذا على الأصح في المسألة 
ولهذه النكتة لم يقبل المرسل ولو أرسله العدل جازما به لهذا الاحتمال بعينه 
وقيل: (يقبل تمسكا بالظاهر إذ الجرح على خلاف الأصل) وقيل: (إن كان 
القائل عالما أجزأً ذلك في حق من يوافقه في مذهبه)» انتهى . 

وقد آفهم معنى النظم أنه لا يقبل المبهم ولو أتى من أبهمه بلفظ 
التعديل - وهذا على الأصح - [وفيه ما سمعت من الخلاف وزاد السيد 
محمد: بعد قوله على الأصح]“ لما مضى في المرسل من المنع من دخول 
التقليد في الأخبار في مواضع الاجتهاد وهذا منها ولهذا رد بعضهم تعاليق 


)١(‏ ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

(۲) ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (ب) هي: [إذا]. 

(۳) ما بين الحاصرتين ساقط من النسختين (أ) و (ب) وهو مما أثبته من الأصل المنقول عنه. 
(6) نزهة النظر (ص*٠).‏ 

)٠(‏ ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 


۳۰۱ 


الصحيح المجزومة لأن ذلك يؤدي إلى تقليد المجتهد للمجتهد في 
a‏ ۰ م و ت ۹ ت : )1( 
الاجتهاد. وقولنا: وإن يكن من قد روى مسمى [هو إشارة إلى:] 


3F 3 


(مَسالَة مَجْهُؤل الَْيْنِ وَمَجُهُؤل الحَألٍ وَأَفْمَأمِه) 


)۸٠0(‏ إن رى الآخدً عَنة وَأحدَا اوكأ اثتين رووا فَصَأعدا 
(۸1 )الأول المَجُهُوْلٌ أعْنى عَينَّا والكّأنِى المُخهؤل خألا فيا 
(۸ )وهو الَذِي يَذْفُوْلَة المَّشْىُوْرًا إنْلَمْ ُوَلق [سَل]" به حيرا 


مجهول العين كالمبهم إلا أن يوثقه غير من انفرد عنه على الأصح وكذا من 
ينفرد عنه إذا كان متأهلا لذلك) . 


[(قلت)]““: فهذا هو القسم الأول والثاني من القسمين هو أن يروي 
أفاذد قولنا: والثانی المجهول ال ی ال آخره. 


وقال النووي: «المستور هو عدل الظاهر خفي الباطن»“ . 


قال الحافظ : «وقد قبل ا اغ وو ها الجههور وال ان 
رواية المستور ونحوه مما فہه الاحتمال لا یطلی القول بردها ولا بقبولها بل 


(۱) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

(۲) صورة ما بين الحاصرتين فى النسخة (أ) و (ب) هى [فاسأل] والمثبت من المطبوعة 
ط دار السلام. ۰ ۰ 

(۳) نزهة النظر (ص .)٠*‏ 

(6) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (أ). 

(۵) التقریب (ص‌۹٠۲).‏ 


۳۰۲ 


يقال هي موقوفة ال استبانة حاله کما جرم به إمام الحرمين ونحوه فال اتن 
اا و : ٠‏ ( 7إ“ CODE‏ 
a E am ra Ca Ear‏ : 
وظاهر كلامة ان لاف فمن روي عه انان وقال السية 
حا ا ي لجرل وة راع اه مرل الك وال 
علد الأصوليين انه ادا ونه الراوى" أو عيره فبل خلافا لأكثر 
ابيا لفل ول ااصرلن و ل الجا آه ل 
منزلة التوثيق المبهم إذا كان اسم الرجل وعينه لم يثبت إلا من جهة 
من وثقه فكأنه قال: (حدثني الثقة) وكأنه لو اشتهر لأمكن القدح 
[فیه]“ کالمبهم. 
والجواب: أن الضرورة إذا ألجأت إلى التقليد جار بناءًَ الاجتهاد عليه: 
والجرح فسماه هنا تقليدا وفي موضع من (تنقيح الأنظار) مثل هذا - إنه 
تقليد وفي آخر إنه من باب قبول أخبار الآحاد وإنه من قسم الاجتهاد وقد 
حققنا الحق هنالك . 
ثم قال: «فإن أوجبوا - يريد المحدثين - طلب الظن الأقوى فذلك مما 
يثبت عليه دليل وقد قبل علي عليه السلام حديث من اتهمه بعد أن 
استحلفه . ) 


والح أن مراتب الظن غير منحصرة فلا يتحقق قدر الظن الأقوى 
الرجحان وإن قاسوه - أي آهل الحديث ‏ على الشهادة فمردود بوجود 


)١(‏ ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (أ). 

)۲( نزهه النظر ( ص )٦*‏ 

(۳) يوجد بعد قول الراوي في النسخة (أ) كلمة: [عنه]. 

(€) ما بين الحاصرتين صورنه في النسخة (ب) هي :[المجتهدين المحدثين] بزيادة 
المجتهدين . 

(٥)‏ ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 


۳۳ 


المارف» انتهئ 8 أي بین الشهادة والرواية - فلا يصح قياس ادها على 
الأاخر. 

قال السيوطي: من الأمور المهمة تحرير الفرق بين الرواية والشهادة 
وقد خاض فيه المتأخرون وغاية ما فرقوا به الاختلاف في بعض الأحكام 
کاشغر اظ العدد وعیره وذلك لا يوجب تخالفا فى الحقيقة. 


قال العراقي : أفت مده أطلب الفرف بىنهما حتی ظفرت ره في کلام 
ال فقال: الرواية هي الإخبار عن آمر لا ترافع فيه إلى الحكام 
وخلافه الشهادة قال: وأما الأحكام الى رفانت فا فير ل ارهن 
تعرض لجمعها وأنا أذكر منها ما تيسر. 

IE TIEN Ep EE RIE IDET 
عبدالسلام في مناسبة ذلك أموراً أحدها: أن الغالب مهابة المسلمين للكذب‎ 
.- على رسول الله (4#6) بخلاف شهادة الزور‎ 

الثانى: قد ينفرد بالحديث راو واحد فلو لم يقبل لفات على أهل 
الإسلام تلك المصلحة بخلاف فوت حق واحد على شخص واحد. 

القالت: إن بین ر من السلمي غذوانا يحملهم على شهادة الزور 
بخلاف الرواية عنه غ . 

الرابع: لا يشترط الذكورة فيها مطلقاً بخلاف الشهادة في بعض 
المواضع 

الخامس: لا يشترط الحرية فيها بخلاف الشهادة [مطلقا] . 

السادس : تقبل شهادة التائ من الکذت دول روایته . 
)١(‏ ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (أ) هي: [الأزدي] وقد اخترت ما في النسخة 


(ب) لموافقته لما في الأصل المنقول عنه. 
(۲( ما بين الحاصرتين ساقم من التخة (). 


€ 


السابع : من كذب في حديث واحد رد جمیع حدیثه السابق بخلاف 
من بين شهادته بالزور في مرة لا ينقض به ما شهد به قبل داك 

الثامن: لا تقبل شهادة من جرت شهادته لنفسه نفعاً أو دفعت عنه 
ضررا ويقبل من روى ذلك» ٹم عد وجوهاً من الفروق انتهت إلى عشرين 
ا ا 


ٍ (مسا مَسْاَلَة البدغة) 


ا“ 
وهي [التاسع من أسباب الطعن في e La‏ 
(۸۳)والانتداع الاي كقفّر يرذمَلأابىةوبُزجر 


قال المناوي في (التعريفات) البدعة: [الفعلة]" ا 
الحديث «كل محدث بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار ٠‏ انتھی ۰ 
قال الحافظ : «ثم البدعة إما أن تکون بمكفر كأن يعتقد ما يستلزم 
ا لا يقبل صاحبَها الجمهور ‏ قال - وفيل: يقبل 
مطلقا وقيل : إن كان لا يعتقد حل الكذب لنصرة مقالته قبل والتحقيق أنه لا 
برد كل مكفر ببدعة لأن كل طائفة تدعي أن مخالفيها مبتدعة وقد تبالغ 
تکفر مخالفیه e‏ ذلك ك i A‏ 


9© تدرنته الراری (۲۱۹۵ _ )۲۲١‏ وقد أنهاها إلى إحدى وعشرين فى المصدر المذكور - 


لا عشرین . 
)۲( بين الحاصرتين ساقط من النسخة (أ). 


€3 ا وغبره من حديث جابر رضي Ny‏ 
«أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد 1 وشر الأمور 
محدثاتها وكل بدعة ضلالة ......) إلخ الحديث. 


۳۰٥ 


الدين بالضرورة وكذا من اعتقد عكسه فأما من لم يكن بهذه الصفة وانضم 
إلى ذلك ضبطه 8 يرويه 2 ورعه e‏ فاد مانع من قبوله)» ا 
وقي A E)‏ «ومن كَمَرَ ببدعته لم يحتج به بالاتفاق) قال 
شارحه”" : «كالمجسم» ومنكر علم الجزئيات» وناقشه في دعوى الاتفاق بما 
قاله الحافظ [من الخلاف]؟. 

واعلم أن قول [ابن حجر : «فالمعتمد أن الذي ترد روايته من أنكر 
أمراً متواتراً من الشرع معلوماً من الدين بالضرورة»" يقال عليه: أما هذا 
E‏ کافو تصريیح b1‏ مکذب للشارع ومکذيه کافرٌ» وكذا معتقد عكسه 
فلیسا ا والكلام في رواةٍ هم مِنْ أهل الأسلام ارتكبوا بدعه في 
الذين» وقد الفا رسالة «ثمرات النظر في علم الأثر»» على هذه المسألة التي 
تكلم عليها الحافظ فيما يتعلق بالبدعة [وقد]“ حققناه تحقيقاً شافياً وأضفنا إليه 
فوائد نافعة لمن أرادهاء وا الحافظ أ اعتمد قبول رواية من 
ابتدع بمكمر إذا کان E‏ وَرعا ا ثم هذا مبني : على التكفير بالإلزام» 
وهو باطل» وعلى أنه يكفر أهل القبلة بالبدعة» وهو خلاف مذهب الأشعرية . 

f o % 


(مَساَلَة البذعَة بمُفسّق) 
O‏ 


(1) نزهة النظر (ص١١).‏ 

.)۲۱٤ص(‎ )۲( 

(۳) وهو السيوطي نقلاً عن المؤلف في كتابه شرح المهذب كما في التقريب (ص٤٠١).‏ 
(6) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

)٠(‏ ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (أ) هي: [الحافظ]. 

.)١١ص( نزهة النظر‎ )١ 

(۷) ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (ب) هي: [فهو]. 

(۸) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (أ). 

0( ما بين الخاصضرتن شافط ن اة (ب). 


۳۰٦ 


EET EE E EE‏ مَالَمْ يكن دَأِية أو نفل 
(۸)روأبة وى انليدأقة مذاالذِي يَخمَأرةٌ الجَمَأعَة 
(۸7) صرح به شيخ الإمَام اللَسّائِى الجَوْرَجَأنِي ثُمّ حذ من نَبَابِيٰ 


اعلم أن هذه مسألة قبول فساف التأویل كما أن الطرف الأول في رواية 
كفار التأويل قال الحافظ : «والثاني: وهو ما لا تقتضى بدعته التكفير صلا 
قد اختلف في قبوله ورده فقيل يرد مطلقا وهو بعید وأکثر ما علل به آن في 
الرواية عنه ترويجا لأمره وتنويها بذكره وعلى هذا فينبغي أن لا يروى عن 
مبتدع شيء يشارکه فيه عير مبتاع . 


وقيل: يقبل مطلقا إلا إن اعتَمَدَ حل الكذب كما تقد“ . (قلت): 
أما اعتقاد [حل]" الكذب على رسول الله ل فهو رد لما تواتر من حديث 
«من كذب عليً»" فهو كفر وقیل : يقبل ما لم يكن داعية إلى بدعته لأن 
تزيين بدعته قد يحمله على تحريف المرويات وتسويتها على ما يقتضيه 
مذهبه وهذا في الأصح. وا ات حبان فادعى الاتفاق على قبول غير 
الداعية من غير تفصيل» نعم الأكثر على قبول غير الداعية إلا أن يروي ما 
يقوي بدعته فيرد على المذهب المختار وبه صرح الحافظ أبو إسحاق 
إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني شيخ أبي داود والنسائي في كتابه. معرفة 
الرجال» فقال في وصف الرواة: «ومنهم زائغ عن الحق ا عن السنة - 
صادق اللهجة فليس فيه حيلة إلا أن يؤخذ من حديثه ما لا يكون منكرا إذا 
لم يقو به بدعته)» [انتھی]“ . 


(وما قاله) متجه؛ لأن العلة التى بها يرد حديث الداعية ظاهرة فيما إذا 
كان المروي يوافق مذهب المبتدع ولو لم يكن داعية والله أعلم انتهى. وقد 


.)٦١ص( نزهة النظر‎ )١( 
ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب).‎ )۲( 
سبق تخریجه.‎ )۳( 


(€( ھا بين الحاصرتين ساط من النسعخة (ب) . 


۳۹%۷ 


المت بيغا الانات وقال السيد محمد في (مختصره): وقد يرد المسلم 
بارتكاب الكبائر تصريحا وهو إجماعٌ وشذ من قبل الصدوق منهم ويرد بكون 
مَسَاويْه أكثر من محاسنه وإن اجتنب الكبائر وقد يرد الراوي بالبدعة وهي : 
إما بمكفر فلا يقبله الجمهور أو بمفسق فيقبل من لم يكن داعية في الأصح 
ويرد الداعية عند المحدثين» - قال - : «والقوي فى الدليل [قبوله]“ إلا 
فيما يقوي بدعته وتقوي القرائن تهمته ولا يتابع اق ا 
الإجماع) على قبول المتأولين مطلقا وهو مذهب جمهور أهل البيت» 
حجة من رذهم التهمة بالبدعة وحجة من قبلهم ظن الصدق مع عدم المانع 
o‏ ورواية الثقات للإجماع لى :داك منهم القاضي زید في شرحه 
والمنصور بالله في المهذب والصفوة والإمام يحيى بن حمزة في الانتصار 
وعبدالله بن زيد في المنظومة وأبو الحسين في المعتمد والشيخ الحسن 
الرصاص في كتابه وحفيده أحمد في الجوهرة والحاكم في شرح العيون وما 
يلزم من ردهم من تعطيل علم الحديث والأثر كما يعلم ذلك من بحث عن 
رجال [الصحی .۲ مع بلوغ الجهد في تنقية رواتهما وقد أوضحت ذلك 
في العواصم وعلوم الحديث»» انتهى كلامه . 


[وفيه قبول فساق التأويل مطلق]° وهو الذي استدل له بالإجماع 
وغيره سواء كان داعية أو لا قوت روايته بدعته أو لا والنووي قوى فى 
اقرب فول الل غر اا ئل ن الك ار ال 
إن صاحبي الصحيحين احتجا بكثير من المبتدعة غير الدعاة و قال العراقى : 
EEN NE‏ 


(1) ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (ب) هي: [بقوله]. 

فى اللخ ا( رالكت نن السكتى © و 

(۳) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

(4) صورة ما بين الحاصرتين في النسخة (ب) هي :[البخاري ومسلم]. 

.)٠٠٤ _ ٤۸١/۲( ومثل هذا الكلام بتفصيل أوسع في الروض الباسم‎ )٠( 

)١(‏ صورة ما بين الحاصرتين في النسخة (ب) هي :[وقيد بقوله قبول فساق التأويل مطلقا 
دعاة]. 


۳۰۸ 


من الدعاة واحتجا بعبدالحميد بن عبدالرحمن الحمانى وکان داعه ا 
الإرجاء ٠‏ 


وأجاب بأن أبا داود قال: «ليس في أهل الأهواء أصح حديثا من 
الخوارج»» ثم ذکر عمران بن حطان وأبا حسان ٠‏ قال: «ولم يحتج 
مسلم بعبدالحميد بل أخرج له في المقدمة وقد ونقه ابن معین ‏ › انتھی . 

(قلت): إذا قد قيل بأصحية حديث عمران بن حطان الخارجي الداعية 
8 المادح لقاتل آمير المؤمنين علي ت ایی طالب عليه السلام لأجل انه 
صادی في حديثه فلیقبل کل مبتدع صدوف ويجعل الصدف هو المعيار في 
قبول الرواية ویطرح ر العدالة وعيره وقد اودعنا نمرات النظر أبحاثا نقيسة 
تعلق بهد کله > يقوي ا بقہول المبتدع hs‏ إذا كان صدوفا وقد 

)( 


3 % 3% 


9 (مَسْالَةً الشَأدٌ وَالمُخَْيط) 


وهو | العاشر من آسبابت الطعن ذ e‏ وهو آخر المطاعن › 

وقد أشرنا إليه بقولنا [ثم خد هن نائ فاته على به فرلا 
RE ENTER EEE E ONES ETE‏ 
(۸۸ )لازم ا ا هد تاق ف ت ا 


)۸٩(‏ ار وا فيط وفاقا (وَكُلَمَاتظمي لهذ سَأفأً]" 
المراد بسيئ الحفظ من لم يرجح جانب إصابته على جانب خطئه وهو 
0 ھا ن ساقط من النسخة (أ). 


(۳) ما oy e‏ (أ) و (ب) في هذا الموضع ويأتي قريبا 
وإنما وضعته في هذا لكان اام للت 


۳۹ 


على قسمين: الأول إن كان لازماً للراوي في جميع حالاته فهو الشاذ على 

الثاني: أن يكون سوء الحفظ طارئاً على الراوي: إما لكبره أو 
لذهاب بصره أو لاحتراق كتبه أو عدمها بأن کان يعتمدها فرجع إلى 
حفظه فساء حفظه فهذا يقال له المختلط وقد ألمت الأبيات بذلك 
والحكم في الثاني» إنما حدث به قبل الاختلاط - إذا تميز - فل وإذا 
لم يتميز توقف فيه وكذا من اشتبه الأمر فيه وإنما يعرف ذلك باعتبار 


واعلم أنه قد تقدم أن الشاذ مقابل المحفوظ وهو ما رواه المقبول 
مخالفا لما هو أولى منه. قال الحافظ : (وهذا هو المعتمد فى تعريف الشاذ 
بحسب الاصطلاح)'. 


حالاته وهو غير ما تقدم فلذا قيل هنا على رأي ولأئمة الحديث فى الشاذ 

کلام کثیر قد أودعناه شرح التنقيح وننقل هنا عبارة النووي في التقريب ففيها 

إغ ا الحجاز ما روى الثقة مخالفا لرواية الناس» لا أن يروي [ما لا 
: )۳( 

يروي غیره] : 


وقال الخليلي: والذي عليه حفاظ الحديث أن الشاذ ما ليس [ل]<“ 
إلا إسناد واحد يشذ به ثقة أو غيره فما كان عن غير ثقة فمتروك وما كان 


ل * 


عن نمه تو قف ف ولا یحتج به . 


(1) نزهة النظر (ص .)٤١‏ 

)۲( ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (أ) هي :[أئمة]. 

(۴) ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (ب) هي :[ما رواه غيره]. 
© اين الخافرئ ماظن هر ` 

(6) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 


۳1۰ 


وقال الحاكم: هو ما انفرد [به]“ ثقة وليس له أصل متابع وما 
دکراه مکل بإفراد العدل الضابط كحديث: «إنما الأعمال بالنيات» 
(والنهي عن بيع الولاء) وغير ذلك مما في كتابي الصحيح» فالصحيح 
التفصيل فإن كان الثقة بتفرده مخالفاً من هو أحفظ منه وأضبط كان 
ا مردوداً وإن لم يخالف: فإن کان عدلاً حافظا ا رضبطه 
کان تفرده صحیحا وإن لم یوثق بحفظه رحفظه SE a‏ 
کان خا وان عد كان غاد مك ا ردا و الغا انالا ادو 
هو الفرد المخالف والفرد الذي ليس في راويه من الثقة والضبط ما 


يجىر تفرده) انتھی کا 


فجعل في[الشاذ]““ صح حا وحسنا ومردوداء وأما هذا القسم وهر ما 
رواه من کان سو ء۶ الحمظ ملازما له فما ره مه. 


رال الس مك ند ود ل د ل و و ا ا 
زارط الأضولرة أن بكرن خطاء أكثر من ضرانة أو مسازبا؛ افطع 
بتجويز الخطأً على الثقات وتعين العمل بالراجح. وقال المحدثون: متى كثر 
خطأه لا يحتج به [و] إن كان صوابه أكثر إما لعدم حصول الظن المطلق 
وهذا أقوى أو لأنهم لا يتمسكون من الظنون إلا بما ثبت عندهم من 
الإجماع عليه ويلزم من . [يتمسك]”“ بالعقل وإما لعدم حصول الظن 
الأقوى وفيه نظر كما تقدم في المرسل. 

ومنهم من يعرف حديث الضعيف بالشاذ فإن كان سوء الحفظ طارئا 


)١(‏ ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (أ) وكل ما أثبته سابقا هو الموافق للأصل 
المنقول عنه والمطابق له مع تصرف يسير يُحَيِثةٌ المؤلف رحمه الله في نقله. 

(۲) يوجد في النسخة (أ) بعد قوله: (شاذا) كلمة: [أو] وهي ليست موجودة في الأصل. 

(۳) التقریب (ص ۱۹۰ ۔ ٠٣۹۳‏ ۔ تدریب). 

)٤(‏ صورة ما بين الحاصرتين في النسختين (أ) و (ب) هي: [المردود] ولعل الصواب ما 
أثبته والله أعلم. 

() ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

(0) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 


۳١۱١ 


فالمختلط انتهى . وفيه ما تراه من زيادة التفصيل . واعلم أنه قد يحسن بعض 


EELS, Gea 
من سَيءِ الجفظ ومن مَسْتُؤر ومُزسل ملس مذكوؤر‎ )۹٠( 


(۹1) إن تؤبعَث بمَن يُرَى مُعْسَبَرَا حسَْي مَجمُوع الذي فذ ذكرا 


ا( ا که ال ها ر مر اف 
المطعون فيها - يعني عن زيادة لا لذاته قال الحافظ: «ومتى توبع 
السيء الحفظ بمعتبر كأن يكون فوقه أو مثله أي في الدرجة لا في 
الصفة لا دونه وكذا - أي توبع - المختلط الذي لم يتميز وكذا 
ى ا وج د الور ورلاد اميل وكا ليان ااك 
يعرف المحذوف منه صار حديثهم حسنا لا لذاته» بل وصفه بذلك 
باعتبار المجموع من المتّابع والمتَابّع؛ لأن كل واحد منهما في احتمال 
کون روایته صواب آو غير صواب على حد سواء فإذا جاءت من 
المعتبرين رواية موافقة لأحدهم رجح أحد الجانبين من الاحتمالين 
المذكورين ودل ذلك على أن الحديث محفوظ فارتقى من درجة التوقف 
إلى درجة القبول - والله سبحانه أعلم - ومع ارتقائه إلى درجة القبول 
فهو منحط عن رتبة الحسن [لذاته)" وإنما توقف بعضهم عن إطلاق 
اسم الحسن عليه»» انتهى . 


وعبارة السيد محمد: (ومتى توبع سيئ الحفظ والمستور و المرسل 
والمدلس بمعتبر صار حديثهم حسنا بالمجموع)» انتهى. فعرفت أن هؤلاء 
الا إن توبعوا بروايه معتبرة صار ما رووه ےا لغيره فقوله : (مدلس) 


(1) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 
(۲) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (أ). 
(۳) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 
)٤(‏ نزهة النظر (ص"٠).‏ 


۳1۲ 


معطوف على (مرسل) حذف حرف عطفه للضرورة وهو جائز فلا يتوهم انه 
صفة لمرسل وان الأقسام ثلاثة» إذا عرفت ان هذا [هو ° جملة ما يتعلقى 


فاعلم أ هاا اما اا ل عاد د وه الطرن المر ضا ال اسن 


والمتن هو غاية ما ينتهى إليه الإسناد من الكلام _ فهو باعتبار ما ينتهي إليه 
أقسام : الأول" 


Ê 3 


(مَشالَة المَرْفُؤع) 
اوا ا غاي ا 


)إن [تجذة]" يَنْتَهى الإشْسَأذ إلى الرسُؤل حير مَن قَذ سَادوا 
ولا ان ا 


قولنا: (أخويه) أي الفعل والتقدير» لأنهما أخوا القول من حيث أن 


الثلاثة أقسام السنة» وهو إما تصريحاًء أو حكماً قال الحافظ : «مثال المرفوع 
(حدثنا رسول الله (#) بكذا) أو يقول هو أو غيره[(قال رسول الله ل 
ق ا 0 و ك 


(۱( 
(۲) 
(۳) 
(€) 


(6) 
(0 


ومثال المرفوع من [الفعل]" تصريحاً أن يقول الصحابي: (رأيت 


ا اض ف شافط م ال رف 

ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (أ). 

صورة ما بين الحاصرتين في النسخة (ب) هي : [تراه]. 

صورة ما بين الحاصرتين في النسخة (أ) هي : [أو يشول هي أو غبرة قال 
رسول الله ي آنه قال کذا]. 

E E 

وقع في النسخة () خطاً وهو قوله: [التقرير] في مكان ما بين الحاصرتين. 


۳۱۴۳ 


رسول الله ي فعل كذا) أو يقول هو أو غيره: (كان رسول الله ج يفعل 
کا 


ا Fo e a‏ ال ا 
کذا) ولا بلک إنکاره لذلك . 


ومثال المرفوع من القول حكماً لا تصريحاً أن يقول الصحابي - الذي 
لم يأخذ عن الإسرائبليات- ما لمجال للاجتهاد [فيه]" . ولا له تعلق 
ببيان لغة» أو شرح غريب» كالإخبار عن الأمور الماضية من بدء الخلق»› 
وأخبار الأنبياء - عليهم السلام - أو الآتية كالملاحم» والفتن» وأحوال يوم 
القيامة» وكذلك الإخبار عما يحصل بفعله ثواب مخصوص»› أو عقاب 
مخصوص» وإنما كان له حكم المرفوع» لأن إخباره بذلك يقتضي له مخبرا 
وما لا مجال للاجتهاد [فيه] "يقتضى موقفاً للقائل به» [ولا توقف للصحابة 
إلا النبي ي أو بعض من يخبر ج الكتب القديمة» فلهذا وقع الاحتراز 

E‏ وإذا كان كذلك فله حکم مالو قال قال 
رسول الله ا فهو مرفوع شو اء کان عة مه أو نه بواسطة . 


ومشال المرفوع من الفعل حكماً أن يفعل الصحابي ما لا مجال 
للاجتهاد فيه» فينزل ذلك على أن ذلك عنده عن النبي يي كما قال 
الشافعي في صلاة علي عليه السلام - في الكسوف في كل ركعة أكثر من 
رکوعین . 

وال المرفوع من التقرير حكماً أن يخبر الصحابي نهم کانوا 
في زمان النبي ي كذا فإِلّه يكون له حكم الرفع من جهة [أن]“ الظا 


(1) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 
(۲) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 
(۳) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 
© ا ن الخاصرت ساق م الك (ت): 
)٠(‏ ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (أ). 


۳14 


اطلاعه ي على ذلك لتوفر دواعيهم على سؤاله على أمور دينهم» ولأن 
ذلك الزمان زمان نزول الوحي› فلا يقع من الصحابة فا ارا 
عليه إلا وهو غير ممنوع الفعلء وقد استدل جابر وأبو سعيد على جواز 
العزل بأآنهم کانوا يفعلونه والقرآن ینزل"» ولو کان مما ینهی عنه لنهی عنه 
القرآن. 


ويلتحق بقولي حكماً ما ورد بصيغة الكناية في موضع الصيغ الصريحة 
بالنسبة اليه ع كقول التابعي عن الصحابي: (يرفع الحديث) و (ويرويه) أو 
(ينميه) أو يبلغ به) أو (راوية)ء أو (رواه) وقد يقتصرون على القول مع 
حذف القائل» ويريدون به النبي 6ه كقول ابن سيرين عن أبي هريرة 0 

: (تقاتلون قوما)" الحديث وفي كلام الخطيب أنه اصطلاح خاص بأهل 
ة ومن الصيغ المحتملة قول الصحابي: (من السنة كذا) فالأكثرون على 
أن ذلك مرفوع ونقل ابن عبدالبر فيه الاتفاق» [قال: وإذا قالها غير الصحابي 
O O E‏ 
ذظر» فعن الشافعي في أصل الفتااة قولان» وذهب إلى أنه غير مرفوع أت 
بكر الصيرفي من الشافعية» وأبو بكر الرازي من الحنفية» وابن حزم من 
الظاهرية» واحتجوا بأن السنة تتردد بين النبي 4# وبين غيره. 


وأجيبوا بان احتمال إرادة غير النبى ي بعيدء وقد روى البخاري فى 
(ه) ن 
صحيیحه ٠‏ من حديث ابن شهاب عن سالم بن عبدالله بن عمر عن أبيه في 


)١(‏ ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (أ). 

(۲) أخرجه البخاري )٥۲۰۸(‏ ومسلم ۲٠٠۵/۱۰(‏ ۔ ۲٠٢‏ - نووي) من حدیث جابر مرفوعا 
بألفاظ متقارية . 

(۳) آأخرجه البخاري (۲۹۲۹) ومسلم ۲٤٤/۱۸(‏ - نووي) لكن من طريق الأعرج عن أبي 
هره ول فن ظربی ابن سيرين كما دكر المؤلف نقلا عن الحافظ . ولفظ الحديث: 
(لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قوماً نعالهم الشعر ولا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قوما 

صغار الأعين ذلف الأنوف). | 

(€)( ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب) . 

.)117۲( )©( 


۳10 


قصته مع الحجاج› خت فال 0 اكا ا ال جر ال 
قال ابن شهاب: قلت لسالم: اا o‏ بُ قال: وهل يعنون بذلك 
إلا سنته» فَقَّل سالم E‏ 
الحفاظ من التابعين“ عن الصحابة أنهم إذا أطلقوا السنة لا يريدون 
[بذلك]" إلا سنة النبي 4# . وأما قول بعضهم إن كان مرفوعاً فلِمَ لا 
بقولون فيه: (قال رسول الله ا فجوابه أنهم تركوا الجزم بذلك تورعا 
واحتياطاء ومن هذا قول أبي قلابةء عن أنس «من السنة إذا ذا زج الک 
على الثيب أقام عندها سبعا» أخرجاه في الصحيح" قال SE‏ 
ا رفعه إلى النبي ب أي لو قلت لم قوله: (من 
السنة) هذا معناه لكن إيراده بالصيغة التي ذكرها الصحابي أولى. 


ومن ذلك قول الصحابي : (أمرنا بکذا) (ونهينا عن كذا) فالخلاف فيه 
كالخلاف في الذي قبله لأن مطلق ذلك ينصرف بظاهره إلى من له الأمر 
والنهي» وهو الرسول الل وخالف في ذلك طانفة وتخس كرا امال أن 
يكون غيره» كأمر القرآن» أو الإجماع أو بعض الخلفاء أو الاستنباط . 


(1) ما بين الحاصرتين سافط من النسختين () و(ب)» وقد أثبّه لوجوده في الأصل 
المنقول عنهء وكذا في الأصل الموجود فيه هذا الحديث وهو صحيح اقرف برقم 
(۲). 

(۲) ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (أ) هي [رسول الله]. 

e SES 
E O. TSE E 
EG ae e ا‎ E E ی‎ 
عبيد الله بن عبدالله بن عتبة بن مسعود. ۲ - عروة بن الزبير.‎ - ١ وهم على التوالي:‎ 
سعيد بن المسيب. - آیو بکر بن‎ - ٤ القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق.‎ - ۳ 
سليمان بن يسار. ۷ - خارجة بن زيد بن تابت. وراجع‎ - ٩ عبدالرحمن بن عوف.‎ 
. كلاهما للنووي‎ )١١١ - ١٠١ والإشارات (ص‎ )۳۹٦١ التقریب (ص‎ 

)٤(‏ يوجد بعد قوله التابعين فى النسخة (ب) حرف العطف [و]ء والمثبت من النسخة (أ). 

)١(‏ ما بين الحاصرتين ساقط ن النسخة (أ). 

)٥١١١( تمامه: (ثم قسم وإذا تزوج الثيب أقام عندها ثلاثا ثم فَسّم) أخرجه البخاري‎ )١( 


.)۱٤١۱( ومسلم‎ 
۳۱٦ 


وأجيبوا بآن الأصل هو الأول» وما عداه محتمل»ء لكنه بالنسبة إليه 
ا 

واا بن کان فی طاعة رئيس إذا قال: (أمرت) لا يفهم عنه أن آمره 
إلا رئيسه. 

راما قول هن فال :يختمل أن بظن ها لب بام أمرا فلا اخضاضص ل 
بهذه المسألة بل هو مذكور فيما لو صرح› وقال: (أمرنا رسول الله ي 
کا وهر امال عه لآ الصخان غدل غارف اللسان فلا يظلى 
ذلك إلا بعد التحقيق . 

ومن ذلك قوله: (كنا نفعل كذا) فله حكم الرفع أيضاً [كما تقدم]". 

ومن ذلك أن يحكم الصحابي على فعل من الأفعال أنه طاعة لله تعالى 
ولرسوله ب أو معصية كقول عمار: (من صام اليوم الذي يشك فيه فقد 
عصى أبا القاسم #) فلهذا حكم الرفع أيضاًء لأن الظاهر أن ذلك مما 
تلقاه عنه ي٠‏ انتهى كلام الحافظ بطوله لاشتماله على مهمات من 
مسائل علوم الحديث. إذا عرفت هذا القسم الأول من أقسام الإسنادء 
فالقسم الثاني : 


Ê Ê 


a>‏ (مَساً ما اة RO‏ حَقنقة الے كابي وَالمَوْقۇؤف) 
هي ما أفهمه قولنا: 
(۹6) أو ي يَنَْهي إلى الصَحَأبي الذِي بالوَضف بالإِيْمَانِ قَذ لأقًا الئّبي 
ERE CE‏ ا EEEEE TS‏ | 


)١(‏ ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (أ) هي: [مرفوع]!! 

(0) ما بين الخاضرين ماقط من اللخة (ت). 

(۳) أخرجه أبو داود )۲۳٣۳۲١(‏ وابن ماجه )١٣٠٤٤(‏ والترمذي )٨۸٨(‏ والنسائي )۳/٤(‏ من 
طريق عمرو بن قيس المُلائي عن أبي إسحاق عن صِلة عن عمّار به. وإسناده حسن. 

(6) نزهة النظر (ص .)٦١۹ - ٦۳‏ 


۳1۷ 


قرلا (أى .يته ) غطف عل فرلا: (وإن تجذة هى الا سناد 
إلى آخره) أو تجده ينتهي الإسناد إلى الصحابي» كذلك في كون اللفظ 
يقتضي التصريح بأن المنقول هو من قول الصحابيء أو من فعله أو من 
تقریره» وتأتي تسميته هو وما قبله. 

قال الحافظ : «ولما كان هذا المختصر شاملا لجميع أنواع علوم 
الحديث استطردت منه إلى تعريف الصحابى» [من]" هو؟ فقلت: وهو من 
لقي النبي 4# مؤمناً به» ومات على الإسلام» ولو تخللت ردة على 
الأصح»ء انتهى"" . 

وقد ألم به قولنا: (بالوصف بالإيمان) إلى قولنا: (تخللت) وزاد السيد 
محمد قوله: (وفي اشتراط طول الملازمة خلاف). 

وفي تقريب النووي : اختلف في حد الصحابي› والمعروف عند 
المحدثين أنه کل مسلم اى اسول Prd‏ 0 وعن أصحاب الأصول أو 
بعضهم» أنه من طالت مجالسته [للنبي ##]“ على طريق التتبع» وذكر 
قول من اشترط أن يقيم معه ية سنة» أو سنتين» أو يغزو غزوة أو غزوتين 
وردّه» انتهى . فلذا قال الحافظ هنا: (على الأصح) قال: والمراد باللقاء: 
ما هو أعم من المجالسة» والمماشاة» ووصول أحدهما إلى الاخرء وإن لم 
يكالمه» ويدخل فيه رؤية أحدهما الآخر سواء كان بنفسه» أو بغيره. 


لأنه يخرج 2 مکتوم» وعيره من العميان» e‏ 
واللقاء فى هذا التعريف كالجنس . 


)١(‏ ما بين الحاصرتين هكذا صورته فى النسخة (ط)» أما صورته فى النسختين (أ) و (ب) 
فهي: [ما] وما أثبته من (ط) هو المواقق للأصل المنقول عنه. ‏ 

(۲) نزهة النظر (ص۹٦).‏ 

© فاب الغاضرت ورت فى النسخة (ب) هى [البى ا وما فى. الت () هو 
الموافق للأصل المنقول عنه. ٠‏ ا ۰ 

(6) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (أ). وهو ساقط من الأصل المنقول عنه أيضا. 

)٥(‏ التقریب (ص ۳۷٤‏ ۔ ۳۷٦‏ ۔ تدریب). 


۴۳۹۸ 


وقولي : (مؤمنا) - كالفصل - يخرج من حصل له اللقاء المذكور لكن 
فی حال کونه کافراً. 


وقولي : (به) فصل ثان يخرج من لقيه مؤمناً لکن بغيره من الأنبياءء 
لكن هل يخرج من لقيه مؤمنا بأنه سيبعث ولم يدرك البعثة؟» فيه نظرء 
وقولي : «[و]""'مات على الإسلام» فصل ثالث يخرج من ارتد بعد أن لقيه 
مؤمنا ومات على الردة كعبيدالله بن جحش وابن خطل . 


وقولي : (ولو تخللت ردة) أي بين من لقیه مۇمنا به » ویین مونه على 
الإسلام فان اسم الصحبة باق له سواء : رجح آل الإسلام في حباته› أو 
بعده» سواء لقيه ثانا ام لا 


وقولي «في الأصح» إشارة إلى الخلاف في المسألة ويدل على رجحان 
الأول قصة الأشعث بن قس»› ق کان ممن ارتد وات به إلى أبیى بکر 
الصديق آسيرا فعاد إلى الإسلام» فقل. مته ذلك وزوجه أخنة ولم يعخلف 
أحد عن ذكره في الصحابة» ولا عن [تخريج]" أحاديثه في المسانيد 
وغیرهاء انتهی شرح تعریفه ٠‏ 


قوله: «أولى من قول بعضهم من رأئ اة إلى اخرة (فلت )2 1وا 
هو بناء على أنه فاعل الرؤية الصحابة» وقيل : (فاعلها رسول الله بي) قال 
السيوطي : (فيدخل فيه جميع الأمة فإنه كشف له 4 عنهم ليلة الإسراء 
وعیرهاء ورآهم). 


0 فى الننسخة (0 زبادة خرف العطف [وا بعد قرله: [البعةاء :التاق الذي أنه من 
(ب) هو الموافق للأصل المنقول عنه. 

)۲( ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

(۳) ما بين الحاصرتين صورته فى النسخة (ب) هى: [ذكر] وما ألبتناه من النسخة (أ) هو 
المرافى للأصر القر ل ف 

(6) نزهة النظر (ص .)۷١ - ٦4٩4‏ 

)٠(‏ ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

0) دريب الراوى (ص .)۳۷٤‏ 


۳1۹ 


آا فرق قان إلى الخلاف تى الال لقال الائ 
اق اة سه اه ورت اا ي و ى اا 
نص الشافعي وأبو حنيفة على أن الردة محبطة للعملء قال: والظاهر آنها 
محبطة للصحبة السابقة كقرة بن ميسرة والأشعث بن قيس أما من رجع إلى 
الإسلام في حياته ي كعبدالله بن أبي سرح» فلا مانع من دخوله في 
الصحبة. 


واعلم أن شرطهم أن يلاقيه مؤمناً به» يشكل بجماعة من الصبيان 
لاقوه» ومات 7 ا قبل بلوغهم : کالخسن› والحسين › وابن افير 
وعيرهم › إِد الإإيمان إنما يتصف به المكلف› فلو قیل : ا 
على الفطرة) [لكان أشمل .]"“ 


قالوا: والمراد من رآه في عالم الشهادة فلا تطلق الصحابة غلی ھن 
راهن العلانكة والتيين وقد استشكل ان الا ا مؤمني الجن في 
الصحابة» دون من رآه من الملائكة» وهم [أحق]“ بالذكر من هؤلاءء 
قیل: ولیس كما زعم؛ لأن الجن من جملة المكلفين ا 
والبعثة» فكان ذكر من عرف اسمه ممن رآه منهم حسناً. 

نعم وأما معرفة اة فقال الخافظ: برف اترات أنه صحابي 
اا اخار اخض ا لضان ار 


0 ما الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

(۲) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

(۳) ما بين الحاصرتين ساقط من النسختين (أ) و (ب) والمثبت من النسخة (ط). 

)٤(‏ ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

(ه) ما بين الحاصرتين صورته فى النسختين (أ) و(ب) هي: [و] وما آثبته إنما هو من 
الأضا. ۰ 

(0) ما بين الحاصرتين صورته في النسختين (أ) و(ب) هي: [و] وما آثبته إنما هو من 
الأصل . ) 

(۷) ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (ب) هي : [و]ء والمثبت من اا وهر 
الموافق للأصل . 

(۸) ما بين الحاصرتين ساقط من النسختين (أ) و(ب) وهو مما أثبته من الأصل. 


۹ 


بعض ثقات التابعين أو بإخباره عن نفسه بآنه صحابي إذا كان دعواه ذلك 
يدخل تحت الإمكان. قال: وقد استشكل هذا الأخير جماعة من حيث أن 
د وی هو قل اع ا 
انتهی . " قوله: (یدخل تحت الاإمکان). 

(قلت): قال السيوطى: فإن ادعاه بعد مائة سنة من وفاته» فإنه لا 
يقبل» وإناثبتت] عدالته قبل ذلك لقوله # في الحديث الصحيح: 
(أرأيتكم ليلتكم هذه فإنه بعد مائة سنة لا يبقى أحد ممن على ظهر 
الأرض)* يريد انخرام ذلك القرن» قال ذلك سنة وفاته ي وشرط 
الأصوليون في قبوله أن تعرف معاصرته له. 

رقركة (وقد استفگل. هذا الآخیں) يعنی, بول دعواه [آئه مدابی: 
قلت : جزم] الآمدي ورجحه أبو الحسن القطان: (أنه لا يقبل)ء نقله 
i‏ 


1 


واعلم أن الصحابة - وإن شملهم تعريف واحد - فإن رتبهم متفاوتة 
قال الحافظ : لا خفاء برجحان رتبة من لازمه ي وقاتل معه أو قاتل تحت 
ماشاه قليلاًء أو رآه على بعد أو فى حالة الطفوليةء وإن كان شرف الصحبة 


)١(‏ ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (أ). 

(۲) ما بین الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

.)۷١ - ۷١( نزهة النظر‎ )۳( 

)٤(‏ أخرجه مسلم )۳۰۹/۱۳ - ۳۰۷ - نووي) من حديث عبدالله بن عمر رضي الله عنهما 
مرفوعا. وأخرجه البخاري )۱۱١(‏ ومسلم (۳۰۷/۱۹ - ۳۰۸ - نووي) من حدیث جابر 
رضي الله عنه مرفوعا بمثل لفقظ حديث ابن عمر السابق» وقد جاء عن غيرهما من 
الصحابة بمثل لفظ حديثهما. 

(ه) ما بين الحاصرتين هكذا صورته في النسخة (أ)ء أما النسخة (ب) فصورته: [وأنه 
صحابي في جزم]. 

(7) في تدریبه (ص۳۷۷). 


۳۲١ 


وهم مع ذلك معدودون في الصحابة» لما نالوه من شرف الصحبة)» 
انتهى". (قلت): قال النووي: اختلف في عدد طبقاتهم وجعلهم الحاكم 
ائني عشرة E‏ قال السيوطي في شرحه : 

«الأولى : قوم أسلموا بمكة كالخلفاء الأربعة. 

الثانية : أصحاب دار الندوةء الثالثة : مهاجرة الحبشة» 

OE AEN To 
وأكثرهم أنصار» السادسة: أول المهاجرين الذين وصلوا إليه بقباء قبل دخوله‎ 
المدينة» السابعة: أهل بدرء الثامنة: الذين هاجروا بين بدر والحديبية›‎ 
التاسعة: أهل بيعة الرضوان»ء العاشرة: من هاجر بين الحديبية وفتح مكة‎ 
كخالد بن الوليد» وعمرو بن العاص الحادية عشرة: [مسلمة الفتح › الثانية‎ 
عشرة:]“ صبيان وأطفال رأوه يوم الفتح وفي حجة الوداع وغيرهما»»‎ 
انتهى”. قال أبو زرعة الرازي: قبض رسول الله ي عن مائة ألف وأربعة‎ 
عشر ألفاً من الصحابة ممن روى عنه» وسمع منهء فقيل له: هؤلاء أين كانوا‎ 
وأين سمعوا؟ قال: (أهل المدينةء وأهل مكة» وما بينهماء والأعراب ومن‎ 
. شهد معه حجة الوداع» كل رآه وسمع منه) أخرجه الخطيب‎ 

وقد قيل: كيف يعرف تحديد ذلك مع تفرق الصحابة في البلدان 
والقرى وا قال االروآ:“ اال كاي درن من اس 
الفتن» وغيرهم› بإجماع من يعتد E‏ (قلت): وقد ذكر أدلة هذه الدعوى 


)١(‏ نزهة النظر (ص*۷). 

(۲) التقریب (۳۸۲ - تدريیب). 

(۳) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 
(6) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 
)٥(‏ تدریب الراوي (ص ۳۸۲ ۔ ۳۸۳). 

0) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 
(۷) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 
(۸) التقریب (ص ۳۷۷ - تدریب). 


TY 


ابن عبدالبر في أول كتابه التمهيد» وقد سردنا ذلك في شرح التنقيح » وذكرنا 
أن هذا العموم مخصص عند المحدثين بمن [قدحوا فيه]"'“ وذكر الخلاف 
في رتب الأفضل منهم بما يطول وليس من علوم أصول الحديث فهذا 
هو القسم [الثاني]“ من أقسام منتهى الإسناد. ويأتي تسميته وإلى الثالث 
اعنی : 


FF FF 3% 


0 (مسا مَسْالَة تغْربِف ف التأبعي) 


د 
أشار قولنا: (أو انتهیى) [فإنه]" يتعلق به قولنا: 
(0٩)لأبيي‏ وَمُومَنبلاقين أيصّخأبيمَع الوفأق“ 


اللام ب تخت لن كما في قوله تعالى: #سقته لیلد لبر من أو 
تھی ٌ غاية ا التابعي؛ 2 e‏ وهو من لقي ا صحابي 
e‏ قال الحافظ : 1 a Ta‏ ا ف ا هو المختارء. خلافا 
a e‏ طبقة اختلف في إلحاقهم باي القسمين. a‏ 
ا الذين أدركوا الجاهلية والإسلام ولم يروا النبي ا [فعدّهم ابن 


)١(‏ ما بين الحاصرتين هكذا صورته فى النسخة (ب) أما النسخة (أ) فصورته هي: [قدحوا 
هم فيه]. ۰ 

(۲) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

(۳) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

)€( يا (ط) يوجد بعد هذا البيت بيتا خر وهو: 

۷ [رَالځل بالشَّصضريح ll a‏ 
وهو غير موجود في اس الخطيتين (أ) و (ب). 

)٥ه۷/فارعألا(‎ (6) 

)٦(‏ ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 


E 


عبدالبر في الصحابة] واذعى عياض وغيره (أن ابن عبدالبر عدهم في 
الصحابة) وفيه نظر لأنه - أي: ابن عبدالبر - أفصح في خطبة كتابه بأنه إنما 
أوردهم ليكون كتابه جامعا مستوعباً لأهل القرن الأول والصحيح أنهم 
معدودون [في كبار التابعين» ]° سواء عرف أن الواحد منهم كان مسلما 
في زمن النبي 6 كالنجاشي» أم لا لكن إن ثبت أن النبي ي ليلة الإسراء 

O o OE ۶۴ :‏ 1 
مؤمنا به في حياته ي وإن لم يلاقه» في الصحابة لحصول الرؤية من 
جانبه ا انتهی . 


قوله: (المخضرمون) واحدهم مخضرم - بفتح الراء - وهذا مصطلح 
أهل الحديث فيه؛ لأنه [متردد] بين طبقتين لا يدري من أيهما» وهو من 
قولهم : مخضرم لا يدري اا أنشى - كما في المحكم والصحاح - 
وطعام مخضرم لا حلو ولا مر» حكاه ابن الأعرابي 

وقوله: [و]“إن [لم]" يلقه» لحصول الرؤية من جانبه # فدل 
على أنه يرى الحافظ رؤيته بُ تكفي في كون المرئي صحابياً فيرد قوله 
سابقاً (أن الأولى لقيه) لئلا يخرج ابن أم مكتوم» لأنه يقال: قد رآه لي 
ون لم يره هو 

واعلم أنه قال النووي: إن الحاكم قال: إن التابعين [خمس عشرة]“ 


)١(‏ ما بين الحاصرتين مشطوب عليه في النسخة (أ)» وقد أثبته لوروده في الأصل وقد 
ورد ما بين الحاصرتين في النسخة (ب) أيضا إلا أنه وقع خطأ فيه بإبدال ا٢‏ لیر 
بابن الأثير - وما أثبته هو الصحيح الموافق للأصل المنقول عنه. 

(۲) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (أ). 

(۳) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

(6) نزهة النظر (ص .)۷١‏ 

)٠(‏ ما بين الحاصرتين صورته فى النسخة (ب) هى: (تردد]. 

N 

(۷) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

(۸) ما بين الحاصرتين صورته في النسختين (أ) و (ب) هي: [خمسة عشر] وهو خطأً 
واضح - وما أثبته هو الموافق للأصل المنقول عنه ولأصول العربية. 


4 


طقة › El‏ من أدرك العشرة» نم غ حماعة منهم ۰ 8 وادا عرفت هذه 
الثلاثة الأقسام فقد سموا كل قسم باسم يخصه وقد اا ا ن 
المسائل إلا المقطوع» فلم نقدم له مسألة [فهذه:]. 


د اھ اد 


OS OS ® 


« 


a 


Ky‏ (مَسشألة الققطؤع) 


90000» 


آتی به قولنا: 
(4۸) الأول [المَرْفُوع]“ وَالمَوْفُوْفُ بُذعَى به المُأني وَالمَغَرؤف 
(٩۹)تشمية‏ الَألِث بالمَفطزع وني سوأ ليس بالمَمْئؤع 


الأول: ما ينتهي غاية الإسناد إليه بي يقال له: (المرفوع) سواء كان 
ذلك الانتهاء بإسناد متصل› أو لا. 

والثانى: وهو الذي ينتهى الإسناد فيه [إلى الصحابى»ء يقال له: 
او ت رات ر اا ى اة إا آي ااا هال ا 
(المقطوع)» قال الحافظ : (ومن التابعي من أتباع الخانعت .قهن 
م هد ي ا ي ا ا ل اف 
في تسمية جميع ذلك مقطوعا) انتهى» وهذا مرادنا بقولنا: (وفي سواه 
اچ بالممنوع) أي: فيما سوى التابعي وهو تابع التابعي ليس الاسم 
بالمقطوع ممنوعا عنه بل يسمى مقطوعا قال: «وإن شئت قلت موفوف 
على فلان» فحصلت التفرقة في الاصطلاح ت المقطوع والمنقطع 
فالمنقطع من مباحث الإسناد والمقطوع من مباحث المتن - كما ترى - 


E T2 AT o (0 

(۲) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

(۳) ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (أ) هي : [المقطوع] وهو خطأً واضح . 

(6) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب) والموجود فيها هو: «فإنها أتت بعد قوله 
مقطوعا) . 


To 


وقد أطلق بعضهم هذا في موضع هذا والعكس» تجرّزاً عن الاصطلاح»ء 
CN‏ | 
انتھی . 


8 % 


(مَسالة الأثر وَالمُستّد) 
ولما كانوا يطلقون على الموقوف والمقطوع اسم الأثر شار إليه قولنا: 
)٠٠١(‏ وقذ يُسَمُونَ الأخيرين الأثز والمُسكد المَذكؤر في تَؤع الخْبّز 


قولنا: والمسند مبتدأ» شروع ا a‏ 
حديتث مسند» وخبره قولنا : 


1[ ما كأ مَرْفُوْعَ الصَحَأبي الذي فيه اَصّاأل اهر E‏ 2 


قال الحافظ : «والمسند مرفوع صحابي مسند ظاهر الاتصال فقولي : 
(مرفوع) كالجنس» وقولي : (صحابي) كالفصل يخرج ما رفعه التابعي - يريد 
بأن يترك التابعي الصحابي من الوسط - فإنه مرسل أو من دونه - يريد دون 
الا بان ك الصحابي الان اا السو معضل › أو 
معلق» وقولي: (ظاهره الاتصال) 0 ما ظاهره الانقطاع ویدخل ما فيه 

الاحتمالء وما توجد فيه حقيقة الاتصال من باب الأولى ويفهم من التقييد 

بالظهور أن الانقطاع الخفي كعنعنة المدلس والمعاصر الذي لم يثبت لقيه لا 
يخرج الحديث عن كونه مسنداً لإطباق الأئمة الذين خرجوا المسانيد على 
دلك . 


وهذا التعريف موافی لقول الحاكم: الك .ا رواه المحدث عن 


(1) نزهة النظر ( ص 1( . 
)۲( صورة البيت في النسخة (ب): 
آنا كاد مزنرغا إلى الان للق دنمان ا ا يا 


۳۲٦ 


رسول الله وء وأما الخطيب فقال: المسند المتصل: فعلى هذا 
ال ا ا ا و ا 0 
ا ا ر ای ادن لی ایر رل کر 
للإسناد فإنه يصدق على المرسلء والمعضل» والمنقطع إذا كان المتن 
فعا ول ال ا ا 

(قلت): ابن عبدالبر قد قسم المسند إلى متصل ومنقطع حيث قال: 
فأما المسند فهو ما رفع إلى النبي 4# خاصةء الفا نامسد س 
مالك عن نافع غين ابن عم عن التبى تم قال ا 
اا ت بالك ق ج و اغ 2غا و ا 
القت 


E‏ (مَشاً مَسْاَلَةُ الح المُطلَّق وَالعُلوّ الذْشبي) 


ٹم لما کان ينقسم باعتار قله [غدةا ‏ الرواة و كرتي ايرا إل 
بقولنا: 


0غ ونل الروةٌ مَدَدَا َم انمَهَى إلى الرَسُولِ أحْمَدًا 

)٠۳(‏ فهو العُلو مُطلَقًا أؤ انئهى إلى فى كشَُغْبَة فِيٰ الفْبَلا 

E ERR ES E E E E CEE ER EE 

قال الحافظ : «وإن قل عدده فإما أن ينتهي إلى النبي 6 بذلك العدد 
ا اله اخ ترو و لك الخد هة اد کر اود یی 

ا إمام من أت الحديث ذي صفة علية كالحفظ والضط والفقه اسف 


)١(‏ نزهة النظر (ص۷۲). 
(۲) ما بین الحاصرتين ساط من النسخة (ب). 


7 


وغیر ذلك من الصمفات المقتضة للترجيح : كشعبهة ومالك والثوري والشافعي 
والبخاري ومسلم وتحوهم؛ فالأول : . وهو ما ينهي ا النبي ا E‏ 
المطلق› فان اتفقی أن يکون I E‏ الغاية القصوى وإلا فصورة 
العلو فيه موجودة ما لم يكن موضوعأء فهو كالعدم» والثاني: العلو النسبيء 
وهو ما يقل العدد فيه إلى ذلك الإمام ولو كان العدد من ذلك الإمام إلى 
منتهاه کثیرا)» انتھی "۰ فعرفت انه انقسم العلو ال فسمين : علو مطلق › 
وعلو نسبي واشتمل عليهما النظم ثم انقسم العلو النسبي عندهم أربعة 


%# 3% 3% 


f‏ (مَسْالَة المُوَاَفَقَة وَالإئدأل) 


[تضمنها قولنا]) : (وفيه ما ترى من كل قسم بينته الكبرا) فأول 

الأقسام قولنا: 
)٠٠٠(‏ الها يَذعُونَة المُوَأفقة وَبَغْدَمَا الإبدَأل فيمَاحَفَمَّة 
)٠١(‏ إن صل الرَأويي إلى شيخ أحَذ مُصَنَفِي الألخْبَأرِ لن أنْمَرَذ 
)۱٠۷(‏ بطرقه عَنْ طرق لاف ا الى يلا فف 
٠ ۸)‏ )ئاتيهمَا الإبِدَأل هى ْله لك شيخ الشيخ أن صله 


فهذان قسمان بتعريفهما واسمهماء قال الحافظ: «وفيه - أي :العلو 
النسبي - الموافقة وهي الوصول إلى شيخ أحد”“ المصنفين من غير طريقه 


(1) يوجد في هذا الموضع في النسختين (أ) و(ب) قبل كلمة العلو: كلمة: [فيه] وهي 
ليست موجودة في الأصل الذي نقل عنه المؤلف _ فلذلك أهملتها. 

(۲) نزهة النظر (ص۷۲ - ۷۳). 

(۳) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

(6) يوجد بعد قوله: (أحد) في النسخة (أ) كلمة (من) وقد أهملتها لعدم ورودها في 
الأصل المنقول عنه. 


۸ 


أي الطريق التي تصل إلى ذلك المصنف المعين» مثاله: روى البخاري في 
صحيحه عن قتيبة» عن مالك حديثاً فلو رویناه من طريقه کان بيننا وبين 
ان ولو وتا ولك الخدت به هن لري ايى العاص 8 
قتيبة مثلاًا“ لكان بيننا وبين قتيبة فيه سبعة فقد حصلت لنا الموافقة 
في شیخه بعینه مع ا اللإسناد على الإسناد إليه»ء a‏ 
هو" القسم الأول وهذا هو ما أفاده قولنا: (أولهاء إلى: بلا توقف) 
من القسمين: هو ما تضمنه (ثانيهما. . . . الخ)» قال الحافظ : (وفيه 
- أي: العلو النسبي البدل وهو الوصول إلى شيخ شيخه كذلك كأن يقع لنا 
ذلك الإسناد[على الاستاد] بعينه من طريق أخرى عن القعنبى عن مالك 
فيكون القعنبي بدلاً فيه من قتيبة وأكثر ما يعتبرون الموافقة والبدل إذا قارنا 
العلو وإلا فاسم الموافقة والبدل واقع بدونه»» فهذان قسمان من الأربعةء 
ا ا 


3% 3% 3% 


(مَسْالَةٌ المُسَاوَاة وَالمْصَاقَحة) 


أفادهما قولنا: 


)٠٠۹(‏ أو اشتوى فى عَدَدالروأة مَعْراجدممصف ويَايِيٰ 
(١۱1)قإئهاهى‏ المُسَأرَأةّ رمَا يَنْبَعُهَامُصَأفَخَأث العُلمًا 
)۱۱١(‏ وهي المُسَأَوَأةٌ مَع يِلْمِيذِمَن صف بالشزط فَخُذهَا وَاسْمَعَنْ 


)١(‏ ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

(۲) نزهة النظر (ص“۷). 

(۳) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

(6) ما بين الحاصرتين ساقط من الأصل المنقول عنه هذا الكلام مع ثبوته في النسختين (أ) 
د 


(1) موجود بعد قوله: (الآخران) حرف العطف الواوء وذلك في النسخة (ب). 


۲۲4 


قال الحافظ : «وفيه - أي: العلو النسبى - المساواة: وهى استواء عدد 
اللإستاد من راو إلى اخره - أئ: الإسناد مع إسناد أحد ا کأن 
يروي النسائي مثلاً حديثاً يقع بينه وبين النبي يي أحد عشر نفساء فيقع لنا 
ذلك الحديث بعينه بإسناد آخر إلى النبي 6 يقع بيننا وبين النبي ل 
[فيے ]° اد ع ا فنساوي النسائي من حيث العدد» مع قطع النظر عن 
ملاحظة ذلك الإسناد الخاص». وهو إسنادنا للحديث المتساوي من طريق 
النسائي؛ فإ طريقه نازلة» فلو نظرنا فيهاء كان الحديث من طريقه نازلا 
E‏ عالياً وخرج عن المساواةء انتهى . قال تلميذ الحافظ” : «تقدم 
أن العلو النسبي أن ينتهي الإسناد إلى إمام ذي صفة علية» وهذه المساواة 
ليست كذلك بالتفسير والتمثيل فحقها أن تكون من العلو المطلق»ء انتهى› 
وهو كما قال» فهذا ثالث أقسام العلو النسبي . 

انوا وااو ق ا اها کا ا ا 
الحافظ فيها: «وفيه -[أي]“ ‏ العلو النسبي المصافحة وهي : الاستواء مع تلميذ 
ذلك المصنف على الوجه المشروح أولاً وسميت مصافحة لأن العادة جرت في 
الغالب بالمصافحة بين من تلاقياء ونحن فى هذه الصورة كأنا لقينا النسائى › فكأنا 
صافحناه)» ‏ فهذا آخر أقسام ل النزول في أقسامه . ۰ 

% *% 3% 


) 1 (مَسالة الذزؤل) 
فادها قولنا: 
70 ا الو قو اانه وال ول امن اكا 
)١(‏ ما بين الحاصرتين ساط من النسخة (ب) . 


(۲) إلى هنا انتهى كلام الحافظ في نزهة النظر (ص۷۴ - .)۷٤‏ 


(۳) ورد في مطبوعة الكتاب بأنه: (الشيخ قاسم). 
)٤(‏ ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (أ). 


.)۷٤ نزهة النظر (ص‎ )٠( 


۳۳۰ 


قال الحافظ : (ويقابل العلو بأقسامه المذكورة النزولء فيكون كل قسم 
من أقسام العلو يقابله قسم من أقسام النزول). 


Ê 3% 


E‏ (مَساَلَة الأقَرّأن وَالمُدَكّج) 


ولما جعل أئمة الحديث من أنواع علومه الأقران والمدبج وجعلوهما 
نوعين منه آشرنا إليهما بقولنا: 
۱۱۳( إن شارك الُرأوي مَنْ عَنْة وى في السّن أو كَأنً اشيَرَأكاً في الْلمًا 
9 فَسَمه الأفرَأنَ ثم كل إن أت يَزوي من ذا ومَڌاعَنة ذا 
(1)قإنةمُبَخمَذاوَمَن يَزويْعَمُنْٴُؤْئَةٴْفَلَْكَغْلَمَنْ 
هذان نوعان من أنواع علوم الحديث» الأول: الأقرانء قال الحافظ : 
«فإن شارك الراوي ومن روى عنه في أمر من الأمور المتعلقة بالرواية مثل 
السن واللقاء وهو الأخذ عن المشائخء فهو النوع الذي يقال له رواية الأقران 
لآنه حینئذ یکون راویا عن قرینه)ء انتهى .° 
قال السيوطي: من فوائد معرفة هذا النوع أن لا يظن الزيادة في 
الإإسنادء أو إبدال عن بالواو»» وقال: «قال العراقى: «وأول من سماه بذلك 
الا في نه اع ل ا ل ةه كه اا را ل 
اثنين» روى كل منهما عن الآخر يُسمّى بذلك وإن كان أحدهما أكبر وذكر 
منه رواية النبي 2 عن أبي بكر» وعمر وسعد بن عبادة» وروايتهم عنه 
ورواية عمر عن كعب» ورواية کعب عنه)ء انتهی . ٠‏ 


(1) نزهة النظر (ص .)۷٤‏ 

(۲) نزهة النظر (ص .)۷٤‏ 

(۳) صورة ما بين الحاصرتين في النسخة (آ) هي: [من تبين به] وفي النسخة (ب) 
صورته: [مرتبتين] والمثبت من الأصل. 

.)٤١١ تدریب الراوي ( ص٤٤٤ ۔‎ )٤( 


۳۳۱ 


والثاني: ما ألم به قولنا: (ثمٌ كل إن أتى. .. إلى قولنا: مدبح)[وهو 
بضم الميم وفتح الدال المهملة وتشديد الباء الموحدة وآخره جيم .]“ قال 
الحافظ: «وإن روى كل [منهما أي القرينين عن]" الآخر فهو المدبج› 
وهو أخصامن الأول فكل]”" مدبج أقران وليس كل أقران مدبجاًء وقد 
صنف الدارقطني في ذلك» وصنف أبو الشيخ الأصبهاني في الذي قبله وإذا 
٠ a CE‏ صدق أن كلا منهما يروي عن الآخر» فهل يسمى 
مدا - فيه بحث _ والظاهر لا لأنه من رواية الأكابر عن الأصاغر 


والتدبيج مأخوذ من ديباجتي الوجه» فيقتضي أن یکول ذلك ا من 
الجانبين › فلا يجيء منه هذا)» ا 


فقولنا: د e‏ : من القرينين إن أتى يروي ذا وهو أحدهماعن ذا 
وهو الآخر[وذاوهو الآخر] يروي عنه ذا وهو أحدهماء وقال النووي : «فإن 
روى كل واحد منهماعن صاحبه كعائشة وأبي هريرة يريد في الصحابة. قال 
شارحه : والزهري وأبي الزبير في الأتباع» ومالك والأوزاعي يريد في أتباع التابعين 
فهو المدبج“ . ومن أنواع علوم الحديث رواية الأكابر عن الأصاغر . 
3% %*% 3% 


(مَساَلَة الأكَأبرٍ عن الآصَأغر) 


قد ألم بها قولنا [هذا] : (ومن يروي عمن دونه فلتعلمن) يتعلق به 
قولنا : 


(1) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (أ). 

(۲) ما بين الحاصرتين هكذا صورته في الأصل الذي نقل عنه المؤلف - هذا الكلام - آما 
صورته في النسخة () فهي : [الفريقين عن] وفي (ب) [من القرينتين عن]!! . 

(۳) صورة ما بين الحاصرتين في النسخة (ا) هي [من الآخر لأن كل]. 

.)۷٤ نزهة النظر (ص‎ )٤( 

)٠(‏ ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب): 

(1) تدریب الراوې (ص۱١٤).‏ 

(۷) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (أ). 


rr 


قوله : (عن الأصاغر) يتعلق بقوله: (رواية الأكابر) وقوله: (كالأب عن 
ابن) اعتراض يیفید تمثیله . ) 


قال الحافظ : «وإن روى الراوي عمن هو دونه فى السن أو فى اللقاء 
أو في المقدار فهذا النوع هو رواية الأكابر عن الأضاغرء و من 
هذا النوع وهو أخص من مطلقه (رواية الآباء عن الأبناء) و(الصحابة عن 
التابعين) (والشيخ عن تلميذه) [ونحو ذلك]"'“» انتهى'. 


(قلت): ولما أدمج رواية الاآباء عن الأبناء في هذا النوع» مع أنه 
أفرده غيره» أدخلناه فيه بالمثال حيث قلنا: (كالأب عن ابن) قال السيوطى : 
«والأصل فيه رواية النبي o‏ عن تميم الداري حديث الجساسة» وهي غ 
مسلم"» قال النووي في التقريب» [و]““ شارحه:1و] من فائدته: أي: 
فائدة معرفة هذا النوع أن لا يتوهم أن المروي عنه أفضل وأكبر من الراوي» 
لكونه الأغلب» تنزيلاً لأهل العلم منازلهمء للأمر بذلك في حديث عائشة 
أخرجه أيو داود وغیره» ومثله ذکر الحا 


ومنها أن لا يظن في السند انقلابا [فالا] : ثم هو أقسام: أحدهاء 


)١(‏ ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

(۲) نزهة النظر (صه٥۷).‏ 

(۳) في صحیحه (۲۸۰/۱۸ ۔ ۲۸ نووي) من حديث فاطمة بنت قيس مرفوعاً - فذكره 
بطوله . 

€3 ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

)٠(‏ ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

()( في نزهة النظر (ص٥۷)ء‏ أما حديث: «أنزلوا الناس منازلهم؛ فقد أخرجه أبو داود 
)٤۸٤۲(‏ وغيره من حديث عائشة رضي الله عنها مرفوعا به» والحديث صححه الحاكم 
وحسنه السخاوي إلا أن الالبانى ضعفه في سلسلة الأحاديث الضعيفة /٤(‏ رقم 
(۱۸۹4)) وفي ضعيف الجامع )۱١٤٤(‏ وفي غيرهما. 

(۷) ما بين الحاصرتين مشطوب عليه في النسخة (آ). 


r 


أن يکون الراوي أكبر سنا وأقدم طبقة [كالزهري عن مالك» وكالأزهري عن 
تلا الت الغادي ا وهو ل ات 

وا أن يكون الراوي أكبر قدراً لا سنا كحافظ عالم روى عن 
aT‏ كمالك في روایته عن عبدالته بن دینار. 

الثالث: أن يكون الراوي ارف غه نن ال غا 
و 
وكالبرقاني في [روايته عن الخطيب. TT‏ ووا الضاة.كالغادلة 
وغيرهم عن کعب الأحبار ومنه رواية ال عن تابعيه کالزهري والأنصاري 
عن مالك ر ی وروی عنه منهم - من التابعين 
أكثر من عشرين نفساً وقيل أكثر من سبعين انتهى". 

3 F* %* 


(مَساَلَةُ رِوَأية الأصَأغِرٍ عن الاكأبر) 


[ولما)“ قال الحافظ : [و] “في عكسه - أي وهو رواية الأصاغر عن 
الأكابر - كثرة أرشد إليه قولنا: 
(۷) وَعَكَسُة هُو الطريق العَأَلِبٌْ أمْىَاألةبخرّئلايِعَالبُ 


قال الحافظ : «لأنه الجادة المسلوكة [الغالبة)") - قال - : «وقد 


(۱) ما بین الحاصرتين صورته فى النسختين (i)‏ و (ب) هى: [كالزهري عن تلميذه 
الخطيب البغدادي] وهو خطأً واضح لذلك أثبت ما في الأصل الذي نقل عنه المؤلف 
ويأتي العزو إليه. 

EE EEE 

(۳) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (آ) . 

. تدریب الراوی (ص ۳۹۹) والمؤلف - رحمه الله - ينقل بتصرف بسيط‎ )٤( 

)٠(‏ ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

(0) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

(۷) ما بين الحاصرتين مثبت من الأصل المنقول عنه وهو ساقط من النسختين () و 
(ب) . 


< 


صنف الخطيب في (رواية الآباء عن الأبناء) تصنيفاً وأفرده جزءً لطيفاً في 
رواية الصحابة عن التابعين وجمع صلاح الدين العلائي - من المتأخرين - 
مجلداً كبيراً في (معرفة من روى عن أبيه عن جده عن النبي #6 وقسمه 
أقساما : [فمنه ما يعود الضمير في قوله عن جده على الراوي ومنه ما یعود 
الضمير فيه على أبيه]» وبين ذلك وحققه وخرّج في كل ترجمة حديثاً من 
مرويه» وقد لخصت كتابه المذكور وزدت عليه تراجم كثيرة جداًء وأكثر ما 
)۲( 


وقع فيه ما سلسلت فيه الرواية عن الآباء بأربعة عشر أبا»» انتهى" . هذا 


ومن أنواع علوم الحديث : 
% % 3% 


7 6 سے ر‎ e 

ا (مَسالة السّابق واللاجق) 
تضمنها قولنا: 

(۱۸) أن إن يشىَركاعَن رَأوني وَمَأتَ فَرْذيِنهُمَائالئأوع 

(١۱١۵‏ إذا رَوّى نة فهڌاالسأبق فيي رسمه عندهم واللاجق 


۰ 
e 

ت 
a‏ 


` 


قولنا: (الثاوي) ‏ بالمثلثة اسم الفاعل [من ثوى]"» في القاموس : 
[ثوى تشوية» مات]“ قال الحافظ: «وإن اشترك اثنان عن شيخ وتقدم 
موت أحدهما على الآخر فهو السابق واللاحق»» قال: «وأكثر ما وقفنا عليه 
ما بين الراويين فيه - في الوفاة مائة وخمسون سنة» وذلك أن الحافظ 
السلفي سمع منه أو علي البرداني› أحد مشائخه حديثا رواه عنه ومات على 


00 ما بين الخاصرتين صورته فى السخين © و( هى فة ها يزد الضف فى قزل 
عن جده على الراوي وهو الابن وفيه ما يعود على أبيه كعاصم بن محمد عن - أبيه - 
محمد بن زيد عن جده عبدالله بن عمر] والذي أثبته هو الموجود في الأصل المنقول 
عنه. 

(۲) نزهة النظر (ص .)۷١‏ 

(۴) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

)٤(‏ ما بین الحاصرتين ساقط من النسختين (i)‏ و (ب) وهو مما أثبته من النسخة (ط). 


To 


رأس الخمسمائة» ثم كان آخر أصحاب السلفي بالسماع سبطه أبو القاسم 
عبدالرحمن بن مكي» وكانت وفاته سنة خمسين وستمائة» ومن قديم ذلك 
أن البخاري حدث عن تلميذه أبي العباس السراج أشياء في التاريخ وغيره› 
ومات سنة ست وخمسين ومائتين واخر من حدث عن السراج بالسماع هو 
أبو الحسين الخفاف ومات سنة [ثلاث]"“ وتسعين وثلائمائة وغالب ما يقع 
ذلك أن المسموع منه قد يتأخر بعد أحد الراويين عنه رانا حتی یسمع 
منه بعضص الأحداث» ويعيش بعد السماع منه دهراً طریلاٰ فيحصل من 
مجموع ذلك نحو هذه المدة والله سبحانه الموفق)› ا 

II‏ النووي : (ومن فوائده حلاوة الإسناد أي في القلوب). 

قال السيوطي : راو ر وط ر ا 
[(قلت)]“: [عَدَّ هذا)"“ نوعاً من أنواع علوم الحديث ا الجدوى عديم 
الفائدة» وهذه الحلاوة التي ذكرت ما أظن عارفاً يذوقهاء ثم ليس اسما لرتبة 
معينة: كرواية الآباء عن الأبناءء والأكابر عن الأصاغر ونحوهما" . 


$ ¢ * 


1 (مَسَاَلَة ذد َ َبْييْن المَهُمَل) 


E SEE E VE oe اا ا جين انف‎ ) 


)١(‏ ما بين الحاصرتين ساقط من النسختين (أ) و (ب) وهو مما أثبته من الأصل المنقول عنه. 
(۲) نزهة النظر (ص .)۷٦ - ۷١‏ 

(۳) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

.)٤۱۲ص( تدریب الراوي‎ )٤( 

(ه) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

)٩(‏ ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (ب) هي : ١‏ [عدها]. 

(۷) تدريب الراوي (ص۲١٤).‏ 


۳۳٢ 


إلمام بقول الحافظ : «وإن روى الراوي"“ عن اثنين متفقي الاسم ولم 
یتمیزا فباختصاصه بأحدهما يتبين المهمل»» هذا لفظ النخبة وقال فى 
شرحها: «أو مع اسم الأب أو اسم الجد» آو النسبة» ولم يتميزا 8 
يخص كلا منهماء فإن كانا ثقتين لم يضر» ومن ذلك ما وقع في البخاري 
من روايته عن أحمد غير منسوب عن ابن وهب فإنه إما أحمد بن صالح»› 
أو أحمد بن عيسى» أو عن محمد - غير منسوب - عن أهل العراق» فإنه 
إما محمد بن سلام أو محمد بن يحيى الذهلي» وقد استوعبت ذلك في 
a E‏ 

(قلت): والذي يضر أن يكون أحدهما ضعيفا» من ذلك قول وكيع : 
حدثنا النضر عن عكرمة وهو يروي عن النضر بن عربي وهو ثقة» وعن 
النضر بن عبدالرحمن» وهو ضعيف» ونحو ذلك من الأمثلة. 

قال الحافظ : «ومن أراد لذلك ضابطاً كلياً يمتاز به أحدهما عن الآخر 
[فباختصاصه ع الشيخ المروي عنه - ا يتبين المهمل» ومتى 
لم يتبين ذلك» أو کان مختصاً بهما [معاًء ] فإشکاله شديد فيرجع فيه 
إلى القرائن [والظن] الغالب»» انتهى" . فالنظم ألم بما في النخبة» وأما 
الشرح» فإنه فصل زيادة على ما فيهاء وقولنا: (تبين) هو مصدر مبتدأء 
خبره (فباختصاصه) المقدم عليه» وقولنا: (وما میز ما يفترقا به) هو معنی 
[فولآ اة (ولم يتير 

ا 


)١(‏ بعد قوله: الراوي في النسخة (أ) كلمة [عنه] وقد أسقطتها لعدم ورودها في الأصل 
المنقول عنه. 

(۲) نزهة النظر (ص٦۷).‏ 

(۳) مقدمة شرح البخاري (ص ۲۲۲). 

)٤(‏ ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (أ). 

)٠(‏ ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

(0) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (أ). 

(۷) نزهة النظر (ص٦۷).‏ 

(۸) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 


۳۷ 


(قسالة إِنْكارٍ الشَْخ روَأية التَلمِيْذ عذه) 


۲( والشيخ إن نكر جَرْمَاً مَا َوَن رد عَلَّى رَأونه مَاعَنة أتى 
(۲۳) آؤ اخةمَالاً الأ أن لإ يُرَدَمَايَزونەعَنةلَقَلا 


فهو ضبط لقول الحافظ : (وإن روى فجحد الشيخ مرويّه جزما رد أو 
احتمالاً بل - في الأصح - فقد قسم جحد الشيخ - رواية تلميذه عنه - إلى 
قسمين: الأول» أن يجزم الشيخ بالتكذيب كأن يقول: (كذب عليّ) أو (ما 
رويت هذا) أو نحو ذلك فإنه ترد الرواية عنه» لكذب واحد منهماء لابعينه» 
کون ذلك اوغا فے و جد ها لعا ر ھی الان : :ان بكرن صن 
لروايته عنه» احتمالاً كأن يقول: (ما أذكر هذا) (ولا أعرفه) فالأصح قبول ذلك 
الحديث» لأن ذلك يحتمل نسيان الشيخ» وقيل: لا يقبلء لأن الفرع تبع 
للأصل في إثبات الحديث» بحيث. إذا أثبت الأصل الحديث» ثبتت رواية 
الفرع» فكذلك ينبغي أن يكون فرعا عليه وتبعااله] في [النفي وفي]“ 
التحقيق» وهذا متعقب» بأن عدالة الفرع تقتضي صدقه وعدم علم الأصل لا 
ينافيه» فالمثبت العالم مقدم على النافي الشاك وأما قياس ذلك بالشهادة 
ففاسد» لأن شهادة الفرع لا تسمع مع القدرة على شهادة الأصل بخلاف 
الروايةء فافترقاء ”“ ومن أمثلة ذلك ما روي أن أبا هريرة كان يحدث 
بحديث : «لا عدوى ولا طيرة» [ويحدث]““ أيضا بحديث (لا يورد ممرض 
على مصح) ثم إنه اقتصر على رواية حديث: «لا يورد. . .» وأمسك عن رواية 
حديث «لا عدوى . . ٠.‏ فروجع فيه» وقالوا: إنا سمعناك تحدث بهء فأبى أن 
يعترف به. ومثله حديث سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة مرفوعا 
فى قصة الشاهد واليمين قال الدراوردي: حدئنى به ربيعة عن سهيل› > قال : 
زت ا فال عع ل وة فاا و ر اني عت ا 


)١(‏ ها بين الحاصرتين ساقط من النسختين (أ) و (ب) وقد ائه الوجوده فى الأصل: 
(۲) ما بين الحاصرتين ساقط من الأصل وهو مثبت من النسختين (أ) و (ب). 

(۳) نزهة النظر (ص ۷٦‏ - ۷۷). 

. ما بين الحاصرتين سافط من النسخة (أ)‎ )٤( 


۳۳۸ 


عبدالعزیز : وقد كان سهيل أصابته علة أذهبت بعض عقله› ف ا 
رفا الت خن الح ررد ديت اي هرو ةق الشاهد واليم. 


Ê 3F 9% 


- فهو إشارة إلى أن هذا النوع قد صنّفَ فيه العلماء» فصنف فيه الدارقطني› 
قال الحافظ : «وفيه“ ما يدل على تقوية المذهب الصحيح» لكون كثير منهم حدثوا 
بأحاديث› فلماعرضت عليهم لم يتذكروها [لکنھہ]“ لاعتمادهم على الرواة 
صاروا يروونها عن الذي رواها عنهم› عن أنفسهم»"» کما عرفت مما سقناه. 


E % 


(مَساَلَة المُسَلْسَل) 


N O eee‏ ىرى 


(1) ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (ب) هي : [فقال]. 

(۲) ما بين الحاصرتين ساقط من النسختين () و (ب) والمثبت من النسخة (ط). 

(۳) ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (ب) هي: [وأورد]. 

)٤(‏ بعد قوله: (وفيه) يوجد في النسخة (أ) كلمة: [ومنه] وهي ساقطة من الأصل أا 
فلذلك أهملتها. 

)٠(‏ صورة ما بين الحاصرتين في النسخة (أ) هي: [تمكنهم] وما أثبته من النسخة (ب) هو 
الموافق للأصل المنقول عنه. 

(0) نزهة النظر (ص۷۷). 


۳۹ 


(١۲٠)مِمُنْ‏ رووا فِيٰ صِيغ مِن الأدا أؤغَيرمَايمن أي حَأل أوردا 
0 قفإنهم يَذعَوْلَة اا e e ê e a A a E e a a a RA‏ 


إشارة إلى نوع من أنواع علوم الحديث يسمونه: (المسلسل) [وهو 
قسمان: الأول» الاتفاق في صيغ الأداءء ]" قال الحافظ : «فإن اتفق الرواة 
في إسناد من ااانه في صيغ الأداء (كسمعت انام [تال شعت 
فلات)" أو (حدثنا فلان قال: حدثنا فلان) وغير ذلك من الصيغ - انتهى" 
فهذا هو الذي آلم به قولنا: [(وإن! ° Eres‏ آخره e‏ اسم 
مفعول في عبارتناء وهذا هو الأول. 

والثانى قولنا: (أو غيرها من أي حال أوردا) فإنه إتيان بقول الحافظ 
IE a a‏ 
فد حدقي فد إل خر أن الفعلة كرل د دخات غل لان فاا 
را ا ا [أو القولية والفعلية معاء كقوله: حدثنى فلان وهو أخذ 
تله قال امت بالقدى. . الخ" E‏ 


فقولنا: (أو غيرها من أي حال أوردا) يلم بالجميع"“ ثم قال: «فهو 
المسلسل وهو من صفات الاإأسناد وقد ية يقع التسلسل في معظم الإإسناد 
(كالحديث المسلسل بالأولية) فإن E‏ فيه تنتهي إلى سميان بن عيينه 


فقط» ومن رواه مسلسلا إلى منتهاه فقد وهم»ء ا 


)١(‏ ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

(۲) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

(۳) نزهة النظر (ص۷۷). 

(6) ما بين الحاصرتين صورته فى النسخة (ب) هى: [أو]. 

(: مات الغامر تن عاط من اة (ي وقد اهما ف الخ( لمران 
للأصل . 

(0) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (أ) وقد أثبت ما في النسخة (ب) لموافقته للأصل . 

(۷) نزهة النظر (ص ۷۷). 

(۸) بعد قوله: (بالجمیع) يوجد في النسخة (أ) ما لفظه: [وهو آخذ بلحيته]. 

(۹) نزهة النظر (ص ۷۷). 


6 


فقوله: أشهد بالله» كأنه إشارة إلى ما أخرجه الحافظ أبو نعيم [قال: 
أشهد الله » e‏ بالله لقد حدثني القاضي أبو الحسن علي بن محمد 
القزويني - ١‏ أشهد بالل وأشهد لله لقد حدثني محمد بن أحمد بن قضاعة 
قال: اشهد بالل وأشهد لله لقد حدثني القاسم بن العلا الهمداني - قال: 
ا ا مک کی ی کے ا ق 5 
أشهد بالل وأشهد لله لقد حدثني أبي علي بن موسى بن جعفر قال: اأ 
بالله وأشهد لله لقد حدثني [أبي العدل الصالح موسی بن جعفر قال: أ 
بالله وأشهد لله لقد حدثني أبي ر 
وأشهد لله لقد حدثنى على بن موسى الرضا قال: أشهد بالله وأشهد لله لقد 
E E PE O E E‏ 
علي بن الحسين قال: أشهد بالله وأشهد لث [لقد حدثني أبي الحسين بن 
على قال: أشهد بالل وأشهد لله لقد حدثني أبي علي بن أبي طالب - 
الله عنهم أجمعين - قال: أشهد بال ا لقد حدثني 


هھ 


سهد 
شهد 


(© ما ن الخاضر ين ساق م ال (ب: 

(۲) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

(۳) هكذا سياق السند في النسخة (أ) وقد أورده الراي مؤلف كتاب الدر الفريد - (ص 
٦‏ لی [قال: أشهد بالل وأشهد لث لقد حدثني القاضي علي بن محمد 
القزوینی قال: أشهد بال وأشهد لث لقد حدثنى محمد بن أحمد بن صاعد قال: أشهد 
بلله وأشهد لث لقد حدثني القاسم بن العلا الهمداني قال: أشهد بالله وأشهد لل لقد 
حدثني الحسن بن علي بن محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر 
الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الشهيد سيد شباب اهل الجنة 
الحسين بن أمير المؤمنين علي المرتضى بن أبي طالب قال: أشهد بال وأشهد لث لقد 
ا ا ل ب ده أ ات واا ت قد د آي ةد ج غل 
ل اد اة رادا لد کے ای غل د می الغا ل ادد 
وأشهد لله لقد حدثني أبي العدل الصالح موسى بن جعفر قال: أشهد بالل وأشهد لله 
لقد حدثنى أبى جعفر الصادق قال: أشهد باش وأشهد لث لقد حدثنى أبى محمد بن 
على ل اد اة واف له وآ ل ت ee‏ قال: أشهد بالل 
وأشهد لث لقد حدثني أبي الحسين بن علي قال: أشهد بالل وأشهد لله لقد حدثني أبي 
علي بن أبي طالب . . . إلى آخره]. 


۳4١ 


رسول الله E‏ قال : «أشهد باه وأشهد ف قال لى جبریل: يا محمد مدمن 
خمر کعابد وثن» قال ا نعيم : هدا حدذدیث صحيح رواته العترة الطيبة ولم 
نة نهدا الشر ظط بالشهادة د إلا عن هذا الشيخ» وروي عن النبي (E)‏ 
من غير طريق: «ومدمن الخمر» [مستحله)]' انته "° 


وأما الذي أشار إليه من الحديث المسلسل بالأولية فأقول: أجاز لى 
شيخي الشيخ عبدالخالق بن الشيخ الزين إجازة عن أبيه الشيخ الزين إجازة 
منه عن شيخه الشيخ أحمد النخلي المكي قال: حدثنا بمكة الشيخ 
يحيى بن محمد بن محمد بن محمد بن عيسى بن البركات المالكي - سنة 
سمعناه منه قال: - نفعنا الله به - أخبرنا الشيخ سعيد بن إبراهيم الجزائري 
المفتي الشهير بقدورةء قال: (وهو أول حدذيث سمعتة [منه)» e‏ 
مسلسلا إلى سفيان بن عيينة قال: (وهو اول حديث سمعته منه)] ٠‏ عن 
عمرو بن دينار عن آبي قابوس - مولى عبدالله بن عمرو - عن عبدالله بن 
عمرو› أن رسول 0 قال : «الراحمون برحمهم الرحمن تبارك وتعالى› 
ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء»"““ فهذا الحديث المسلسل 
بالأولية» المعروف بين أئمة الحديث الذي أشار إليه الحافظ وهو لنا رواية 
بالإجازة عمَّن ذكرنا ولم نستوفِ طريقه لأنها معروفة موجودة في إجازتنا - 


(1) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (أ). 

(۲) قال العلامة الألبانى فى سلسلة الأحاديث الضعيفة )۳١۷ - ۳٠٠/۷‏ معلقاً على 
كلام أبي نعيم هذا - ما لفظه -: (وأقول: إن كان يعني الصحة للجملة الأخيرة 
منه «امدمن الخمر...» ولغيره فمسلم فإن لهذا القدر منه شواهد وطرقا 
خرجت بعضها في الكتاب الاخر» وإن كان يريد صحة الإسناد لذاته فهيهات فإن 
شيخه القزويني هذا لم أعرفه) إلى آن قال: (وبالجملة فهذا الإسناد واه لا تقوم 
به حجة وكونه من طريق أهل البيت لا يستلزم صحته... الخ كلامه 
رحمه الله). 

(۳) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

)٤(‏ والحدیث أخرجه أحمد )۱١٠/۲(‏ وأبو داود )٤۹٤١(‏ والترمذي )۱۹۲٤(‏ والحاكم 
)14/4( وغيرهم . 


"£۲ 


بحمد الله - وهو كما قال الحافظ : إن السلسلة بالأولية إلى سفيان بن عيينة 
OO a‏ 


3% FF 3% 


(مشالة فِي صِيَغ الأداء) 


ولما ذكرت صيغ الأداء آنفا وكانت من علوم الحديث أشرنا إليها وإلى 
عددها بقولنا: 


EN O‏ وَلِلاآدا كَمْ صِيعَّة بَينَ المَلا 
(۱۲۷) سمعتة حَدَئنِي لِمَنْ سمغ بن لفظ شيخ بانفُِرَآدِ المْسَْمِع 


قولنا: (كم صيغة) استفهامية أو خبرية وهي ثماني صيغ لأر 
أفاده [قولنا]“ : سمعت (وحدثني) ۔ آي : بأێهما عبر - فهي أرفع الصيغ 
وهذان اللفظان صالحان لمن سمع وحده من لفظ الشيخ» ولذا قلنا: (لمن 

قال الحافظ : «فاللفظان الأولان من صي الأداء وهما سمعت وحدئنی 
صالحان لمن سمع وحده من لفظ الشيخ وتخصيص التحديث بما سمع من 
لفظ | لشيخ هو الشائع بين أهل الحديث اصطلاحا و[لا فرق بين التحديث 
والإخبار من حيث اللغة وفي ادعاء الفرق بينهما تكلف شديد لكن لما تقرر 


)١(‏ نزهة النظر (ص۷۷). 

(۲) قلت: ولي رواية في هذا الحديث بالأولية عن شيخنا السيد أحمد بن محمد زبارة عن 
عبدالکريم بن إاسحافق عن شیخه الإمام الشوكانى بإسناده المعروف قي کتاره إتحاف 
الأكابر. أ ه. 

(۳) بعد قوله: الأولى يوجد في النسخة (أ) ما لفظه: [هوآ. 

(6) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (أ). 


4۳ 


الاصطلاح صار ذلك]“ حقيقة عرفية تتقدم على الحقيقة اللغوية" . 


(۱۲۸) حخدَئَبَالة أتّى مع يره وَلأَولٌ الأضرَحُ في تغبيره 


الرتبة الثانية: (والأول إلى آخره) إلمام [بما)" قال الحافظ : «فإن 


جمع الراوي - أي: أتى [بصيغة الجمع في الصيغة الأولى]““ كأن يقول: 
حدثنا أو سمعنا فلانا يقول فهو دلیل آنه سمع منه مع غيره وقد تکون النون 


وأولها ت ا المراتت ا صر حها ت ى أصرح صي الأداء في سماع 


قائلها لأنها لا تحتمل الواسطة» ولأن حدثني قد تطلق في الإجازة تدليسا»»› 
[ثم قال الحافظ : «وأرفعها فا ت ا ا د د 
والتحفظ»» انتھی E‏ 


% % % 


e. oF ‌& r 2‏ 
(مَشالة فِي أزفع الرتب) 


أشرنا إلى هذا بقولنا: 


(۱۲۹) أرْقَعْهْمَامَاكأنَ عند عند الملا E O‏ 


(۱) 
(۲( 
(۳) 
(4) 


(o) 
(٦) 
(¥) 


فال لحان الها فته من الت ,والظ:٠رفل]'‏ الخطبت: 


ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

نزهة النظر (ص۷۸). 

ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (أ) هي : : [بصيغة ا وفي النسخة (ب): 
[بصيغة الجمع جمعاً] والسياق : الذي أثبته من الأصل المنقول عنه وهو نزهة النظر. 

ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

نزهة النظر (ص۷۸). 

ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (ب) هي :[قال: قال]. 


"t٤ 


أرفعها - أي العبارة - [في]“ ذلك سمعت» ثم حدثنا وحدثني قال 
السيوطى: «فإنه لا يكاد أحد يقول: سمعت فى الإجازة ولا فى المكاتبة 
بخلاف حدننا فإن بعض آهل العلم کان یستعملھها فی اا 


FF 
(مَسْاَلَة المَرْتَبَة الثَأِْيَةٍ وَالثالدّة)‎ ۳ 
: لافار ال ماق فرلا‎ 
وَتَأنِي الألمَأظ فِي حَأل الأدا‎ e 
ألخبَربِي قَرآنة مَذالِمَن بَفيه أمْلى عَلى مَنْ يَسْمَعَنْ‎ )۱۳١( 


[إشارة إلى ما)“ قال الحافظ : «إن المرتبة الثانية أخبرني وقرأت 
عليه»» وقال: «إنهما لمن قرأ بنفسه على الشيخ»" . وقولنا: 


)۳١(‏ فلن جَمَعْتَ في الصمير كاتا لَةْمَعَ العير ًا عَلَيه وَأ“ 


إلمام بما قاله الحافظ : «بأنه جمع الضمير في العبارتين فقال: (أخبرنا) 
أو (قرأنا عليه) قال: - وهو الخامس - أي: من الصيغ - لأن الأول: سمعت 
والثاني: حدثني وهما المرتبة الأولى ثم أخبرني» وقرأت عليه» هما ثالثها 
ورابعهاء وهي الرتبة الثانيةء فإن جمع الضمير فهي الصيغة الخامسة - والرتبة 


(1) ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (أ) هي :[على]. 
(۲) نزهة النظر (ص۷۹) 
(۳) تدریب الراوي (ص ۲۴۰۹ - )۲۳١‏ وقل المؤلف - رحمه الله - بتصرف منه. 
)٤(‏ ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (أ). 
)٠(‏ ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 
)١(‏ نزهة النظر (ص۷۹). 
(۷) صورة البيت في مطبوعة الكتاب هي : 
(قُإِنُ جَمَفْبَ فِي الث E ESR EEE E TEE‏ 


۳f 


الثالثة - هي ما في قولنا: (ثم عليه وأنا) - أي: ثم قرئ عليه وأنا فالمتعلق 
محذوف وقرينه المقام تشعر بالمحذوف وقولنا وأنا فيه ضرورة شعرية حانرزة 
وهو مبتداً خبره ما بعده» وهى جملة حالية. 


E FF 


(مَسالَة فِي الرْنبَة الرأبعة) 
)۴١(‏ أشمَع منةٴثمّلفظ آنبَا بمنصينغ الأدا ثم الإنبا 


قال الحافظ : ثم أنبأني وهي الرابعة - أي: المرتبة الرابعة - وقولنا: 
(ثم الانا) مبتداً وخره قولنا: 


(۳۳) يُرَأوف الإلحبَأر لأفِى العُرْفِ فَهُوَلِمَاأجَزتةفَأسَْكفِي 
9 به كَعَن إلامِن المُعَاصر مفُعَنْلمَايشْمَمٌعِند الئأظر 


قال الحافظ : «والإأنباء من حيث اللغة واصطلاح المتقدمين بمعنى 
الإخبار» لا في عرف المتأخرين» فهو للإجازة كعن لأنها في عرف المتاخرين 
للإجازة وعنعنة المعاصر محمولة على السماع بخلاف غير المعاصر» فإنها 
تكون مرسلة أو منقطعة فشرط حملها على السماع ثبوت المعاصرة)» انتهى”' . 


فعرفت أنه تضمن النظم [أن الإنباء)"“ مرادف للإخبار في [غير]" 
عرف المتأآخرين بل في اللغةء وعرف المتقدمين وأنه في عرف العا جر 
للإجازة كما قلنا: (فهو لما أجزته فاستكفى به عند الأداء عن الإجازة» فإنه 


في عرفهم [لها)““ كما أن (عن) في عرفهم [لها]“ في غير المعاصرة فإن 


)١(‏ نزهة النظر (ص۷۹). 
(۲) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (أ). 

(۳) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

)٤(‏ ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (أ) 

)٠(‏ ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (أ) هي :1ل]. 


۳4٦ 


(عن) عند التحديث عن المعاصر محمولة على [السماع] منه» وهذا هو 
الذي أفاده الحافظ إلا أن (عن) إذا عبر بها من عرف بأنه مدلس ففى 
تعبیره بها خلاف كما فلنا. 


# 9F ¥ 


۳ (مَسألة عَنْ المُدلس) 
)٠۳١(‏ إلا إا اث من المُدَللس أفلاسَمَاع عند داك المُلبس 
أي: الذي ألبس على السامعين بتدليسه فلا يحمل على السماع عمن 
عاصره قال الحافظ” : «[إلا من]" المدلس فإنها - أي: (عن) ليست 
محمولة على السماع»“. 


3 3 


(مَسْأَلَة اشتِرَأط اللقاءِ فى العَنْعَدّة) 
Ua aA o E‏ 
)ويل الوا ومو الفُْخځتار إواللقمَامَزط لَةبِخځتار 


قال الحافظ : اوفيل : بشت ط فی حمل علعله المعاصر على السماع 
نبوت لقائهما - أي : الشيخ والراوي عله) » ثم قال : «(ولو مرة وأاحدة 


(1) ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (أ) هي [استماع]. ) 

(۲) في النسخة (أ) بعد قوله: الحافظ: يوجد: [وقيل] وهي ليست موجودة في الأصل 
المنقول عنه فلذلك أهملت ذكرها فى السياق . 

© ا لاف غك د ال ا 

)٤(‏ نزهة النظر (ص۷۹). 

)٠(‏ ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 


۳۷ 


ليحصل الأمن في باقي العنعنة [عن]"“ كونه من المرسل الخفي» وهو 
المختار تبعا لعلي بن المديني والبخاري وغيرهما من النقاد»» فأشرنا إليه 
بقولنا: 
(1۳۷) ولو يكو مَرَةّفِيٰ العُمْر وفيوتَفصيل لدبا يجري 
أي إنهم قالوا: يكفي مرة في العمر ويحمل كل ما رواه على السماع 
وقد يكون مرة اللقاء فإن كان زمن اللقاء يتسع لما يسند إلى سماعه قبل 
[وإلا كان تدليساً]"“ وقد بسطنا البحث هنالك [فى شرح التنقيح] " فعرفت 
أن لكلمة (عن) ثلاثة أحوال: تحمل على الإجازة إلا من المعاصر فتحمل 
على السماع» إلا من المدلس إلا إذا ثبت له اللقاء. وقولنا: 


% % 


8 (مَساَلَةٌ فى الرْبَة الخَأمِسَة) 


(۳۸) تَأوَلَنى بُطلَىٌ فى المَُأوَلّة واشَْرّطوا الإذْرّ لِمَنْ قَذ تَأوَلة 
إشارة إلى الرتة الخامسة.. (فلت): والاأضل فى المناولة ما علقة 


البغارى ااي فى العكا أن رسرل الله ا كنب لأمير السرة كاب 
وقال : لا تقرأه حتی تبلغ مکان کذا وکذا» فلما بلغ ذلك المكان راه 


0( 
على الناس وأخبرهم بأمر النبي ي وصله البيهقي .. 


)١(‏ ما بين الحاصرتين صورته في اللسختين (أ) و (ب) هي: [من] والمثبت من الأصل. 

(۲) ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (أ) هي: [وإن كان تدليسا.] ولعل الصواب ما 
أثبتناه من النسخة (ب) في سياق كلام المؤلف. 

(۳) ما بين الحاصرتين ساقط من النسختين (أ) و (ب) وهو مما أثبته من النسخة (ط). 

)٤(‏ (۱۹۳/۱ - فتح). 

)٥(‏ صورة ما بين الحاصرتين في النسخة (ب) هي :في الفقه]. 

.)1۲ - ۱1/4( )% 


۳۸ 


والطبراني' بسند حسن» قال السهيلي: احتج به البخاري على صحة 
المناولة فكذلك العالم إذا ناول التلميذ كتابا جاز له أن يروي عنه ما فيه 
قال : «وهو [فقه]" صحيح»» قال البلقيني :[و]" أحسن ما يستدل به عليها 
ما استدل به الحاكم من حديث ابن عباس أنه ي بعث بكتابه إلى كسرى 
مع عبدالله بن حذافة وأمره أن يدفعه إلى عظيم البحرين فدفعه عظيم البحرين 
إلى شرق دكرة الوط قال الخافظ : (واشحظروا فى هة الروابة 
بالمناولة اقترانها بالإذن بالرواية) ولذا علقنا به قولنا: ٠‏ 


)۳١(‏ باه رزوي رفي الإجأرة اَم أنوأعلَهَامَجَأارةُ 


قال الحافظ : «وهي إذا حصل هذا الشرط أرفع آنواع الإجازة لما فيها 
ف لته ااه وور ا يدفع الشيخ أصله أو ما قام مقامه 
للطالب» أو يحضر الطالب الأصل [للشيخ]"“ أي: أصل نسخته فيتأمله 
[الشيخ وهو عارف متيقظ للشيخ ويقول له في الصورتين: (هذا روايتي عن 
فلان فاروه عنى) وشرطه]" أن يمكنه منه إما بالتمليك أو بالعارية لينقل منه 
ويقابل عليه وإلا؛ فإن ناوله واسترده فى الحال فلا تتبين لنا زيادة مزية على 
لإا له وي ا ا وراه کاب ی و ل کن روا 
له وإذا خلت المناولة عن الإذن لم يعتبر بها عند الجمهور»“ . (قلت): 
وهذا سماه جماعة من الأئمة (عرضا) قال النووي: «إنها تسمى عرض 


(۱) (۱۹۲/۲) من حديث جندب البجلي مرفوعا. قال الحافظ في الفتح :)۱۹٤/١(‏ (ثم 
وجدت له شاهدا من حديث ابن عباس عند الطبراني في التفسير فبمجموع هذه الطرق 
یکول صحیحا) |.هھ. 

(۲) صورة ما بين الحاصرتين فى النسخة (أ) هى :[فيه]. 

9 ا ا چ ا 

© ری انار (ض ٣‏ 

)٠(‏ نزهة النظر (ص*۸). 

(0) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (أ). 

(۷) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

(۸) نزهة النظر (ص*۸). 


۳4۹ 


المناولة»“» وجنح من اعتبرها إلى أن مناولته إياه تقوم مقام إرساله إليه 
بالكتاب من بلد إلى بلد وقد ذهب إلى صحة الرواية بالكتابة المجردة جماعه 
من الأئمة ولو لم يقترن ذلك بالإذن بالرواية كأنهم اكتفوا في ذلك بالقرينة› 
ولم يظهر لي فرق قوي بين مناولة الشيخ الكتاب من يده للطالب وبين 


إرساله [إليه]" بالكتاب من موضع إلى موضع أخر إذا خلا كل منهما عن 
)۳( 


الإذن» انتهى '. إذا عرفت فهذه: 
FF *‏ % 
(مشاَلَة الرْنبَةِ السأوسة) 
هي ما تضمنه قولنا: 


)٠٤١(‏ مَأفهين ثُطْلَنُ فى الإْجَأرَة باللفظ لافِي تلك بالكتَابة 


قال الحافظ : «[وأطلقوا]““ المشافهة فى الإجازة المتلفظ بها 
تجوزا» فقولنا: (باللفظ) أي : إذا كان الإجازة من الشيخ باللفظ جاز أن 
يقول الراوي عنه: : (شافهني) عند الرواية عنه مع آنه مجاز من إطلاق ار 

على الكل فإنه لامشافهة له منه فيما يرويه عنه بل في لفظ (أجزتك) مثلا 
YT Us‏ في تلك اسم الإشارة للإجازة - أي: إذا كانت الإجازة بأن 
كتب إليه الشيخ اا ولا يقول: (شافهني) بل يقول ما أفاده: 


 F % 


0 التقر یب (صن ۲۹۲ تذریب): 

(۲) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (أ). 

) (۳) نزهة النظر ( ص *۸) . 

(6) ما بين الحاصرتين هكذا صورته في الأصل المنقول عنه كلام الحافظ وهو نزهة النظرء 
وأما صورته في النسختين (أ) و (ب) فهي: [وأطلق]. 

)٠(‏ نزهة النظر (ص*۸). 

. ما بين الحاصرتين سافط من النسخة (أ)‎ )٩( 


o۰ 


9 (مَسْاَلَّةٌ المُكَأتَبّة) 


هی ما اشتمل عليه قولنا: 
0٤١‏ 1وَإنْمَابِقَألفيهاكَمَبَا أمظ هييت - ما تَرَأهُ ربإ“ 


قال الحافظ: «ثم كتب إِليّ - أي: بالإجازة - وهي السابعة»"» 
(قلت): قال النووي: «القسم الخامس من أقسام التحمل: الكتابة وهو أن 
يكتب الشيخ مسموعه لحاضر أو غائب»» قال: «وهي ضربان: مجردة عن 
الإجازة ومقرونة (بأجزتك ما كتبت لك أو إليك) ونحوه من عبارات الإجازة 
- قال -: وهذا في الصحة والقوة كالمناولة المقرونة أي بالإجازة وأما 
المجردة - آي : عن الإجازة - [فمنعها قوم]»"» ن قال: «وأجازها کثیر من 
المتقدمين والمتأخرين وغير واحد من الشافعيين [وأصحاب]“ الأصول وهو 
الصحيح المشهور بين أهل الحديث ويوجد في مصنفاتهم (كتب إلى فلان 
قال : حدئني فلان) به هڏا وهو معمول به عندهم معدود في 
االوو ا لإشعاره معنى الإجازة - وزاد السمعاني فقال: (هي أقوى من 
الإجاز EC‏ السيوطي في شرحه: «قلت: وهو المختار بل وأقوى 
[من]“ ا أكثر صور المناولة وفي صحیح البخاري في الأيمان الور وكتب 
إليّ محمد بن بشار وليس فيه بالمكاتبة عن شيوخه غيره»» قال النووي: 


(1) صورة صدر البيت في النسخة (ب) هي: [وَإِلَمَا يها بُمَالُ كا] . 

(۲) نزهة النظر (ص۷۸). ۰ 

(۳) صورة ما بين الحاصرتين في الأصل المنقول عنه هي :[فمنع الرواية بها قوم] وما أثبته 
في سياق کلام المؤلف هو من النسخة (أ) أما صورة ما بين الحاصرتين في النسخة 
(ب) فهي :[بها] . 

)٤(‏ ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (ب) هى: [وأهل] وما أثبته من النسخة (أ) هو 
الموافق للأصل المنقول عنه. ۰ 

)٠(‏ ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (أ) هى: [الأصول]!!. 

(۲) التقریب ( ص ۲۹۹ ۔ ۲۷۰ ۔ تدریب). 1 

(۷) ما بين الحاصرتين صورته فى النسخة (أ) هى: [فى]. 

(۸) تدریب الراوي (ص*۲۷۰). a ٠‏ 


۳01 


ثم الصحيح أنه يقول في الرواية بها (كتب إلي فلان قال: حدثنا فلان أو 
أخبرنى فلان مكاتبة أو كتابة أو نحوه) ولا يجوز إطلاق حدثنا وأخبرنا)› 
ee‏ وهذا - كما تراه - مخالفٌ لما قاله الحافظ : إنه الأصح - وأشرنا 
إليه بقولنا: ([هذا)“ أصح القول في العلوم)ء ثم إنه جعل الكتابة الرتبة 
لمان رجفا الزوى و ال 
وجعل [السابعة]“ الوصية وجعل [الثامنة] الوجادة وأما الحافظ فإنه لم 
يصرح بالثامنة ثم عد الوجادة والوصية والإعلام مما يشترط فيه الإذن ولم 
يذكر لها رُتباً والأمر هين" . 

هذه اصطلاحات تتميز بها المرويات وقد بسطنا القول في هذه الصيغ 
في شرحنا على تنقيح الأنظار. 


3# FR % 


9 (مَسالَة قي الوحادَة وَالوَصدَة والإعلام) 


ولما کان الإذن ا ق الوجادة والوصية والاإعلام قلا : 
(۳٤)هڌاء‏ وَسَرط الإذن أبصًا لأزمُ فِيمَاآتى مايرا العَالم 
)۱٤۳(‏ وجادة وصية إفلاممة مالي قلا كمَن أَجَارّ العَامَّهُ 


فقولنا : (هذا) إشارة إلى ما سلف من قوله: (أرفع أنواع -أي: aa‏ 


. التقريب (ص ۱ _ تدریب)‎ )١( 

(۲) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

(۳) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (أ). 

(6) ما بين الحاصرتين صورته في النسختين (أ) و (ب) هي : [السابع]ء وا في 
السياق إنما هو من النسخة (ط). 

() ما بين الحاصرتين صورته فى النسختين (أ) و (ب) هي: [الثامن] وما أثبته في السياق 
اا 

.)۸١اص( نزهة النظر‎ )١( 

(۷) ما بین الحاصرتين سافقط من النسخة (ب). 


oY 


ا 


أرفع نواع الإجازة المناولة ‏ مع الإذن من الشيخ› ولك أن تجعله استئنافا [انخوبا اى 
( م 


وقولنا: (وشرط الإذن) ا و (لازم) خبره - وقولنا: (فيما ات 
يتعلق ب - (لازم) - وقولنا: (مما يراه العالم) مِن بيانية لمات وولا 
(وجادة) مفعول يراه (ووصية وإعلامه) معطوفان عليه» والمراد أنه لابد من 
الإذن في الرواية بالوجادة أو بالوصية أو بالإعلام ويأتي تحقيقهاء فإن خلا 
يها عن اللإذن» فلا عبرة بها وصارت کالاجازة العامة ويتصح و 
ا فانه قال : «وكذلك ا شترطوا الاإذن فى الوجادة» وهي : أن جد حط 
يعرف کاتىه› فيقول : دت طن ولا يسوغ فيه إطلاق ا 
لمجرد ذلك إلا إذا كان منه إذن بالرواية عنه» وأطلق قوم ذلك فغلطوا. 


وكذا الوصية بالکتاب» وهو :أن یر صی علد مونه أو سقره لشخص 
تلك الأصول عنه بمجرد هذه الوصية» وأبى ذلك الجمهورء إلا إن كان له 
منه إجازة." 


واعلم أنه قد ذكر المصنف الحافظ أنواعاً من صيغ الأداء واشترط 
الإذن» وهو الإجازة من المناول» و[هي]" في الوجادة والوصية والإعلام» 
والإذن هو الإجازة [من المناول]““ وقد تكلم النووي في بك انها 
e 1‏ فته لا غنى عن معرفة ذلك قال: > [قال] أ E‏ 
قارف N N a LS‏ ااك يقال : 
استجزته وأجازني إذا أسقاك ماء لماشيتك وأرضك كذا طالب العلم 


)١(‏ ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 
(۲) نزهة النظر (ص .)۸١‏ 

(۳) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (أ). 

)٤(‏ ما بين الحاصرتين BE‏ (ب). 
(ه) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (أ). 
(70) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 


or 


يستجيز العالم علمه» فيجيزه» فعلى هذا يجوز أن يقال: أجزت فلانا 
مسموعاتى» [ومن جعل الإجازة ([إذنا)'“ _ وهو المعروف - يقول أجزت له 
و وا ومتى قال أجزت له مسموعاتي فعلى الحذف» 
ان . 

ال اجار اضر وعاغا سا لرل إجارةا معن ل 
كارك الارن رفا اغ ارف المد عو لاقل 
«والصحيح جواز الرواية والعمل بها“ قال شارحه: «واذعى أبو الوليد 
الباجي وعياض الإجماع عليها»» (وأبطلها جماعات من الطوائف)”“ وقالوا: 
«(من قال لغيره أجزت لك أن تروي عني - مالم تسمع - فكأنه قال : 
[أجرت )“۷ ااب ول لن ر ا ید رر ن وا ل 


[یسمع] )۳ 


وقال ابن حزم: «إنها بدعة غير جائزة»» نقله عنه السيوطى قال: وقال 
ابن الصلاح: «وفي الاحتجاج لتجويزها غموض» ويتجه أن يقال: إذا أجاز 
له ان يروي عنه مرویاته ققد أخبره بها حملة) . 


وقال الخطيب” ": «احتج العلماء لجوازها بحديث أن النبي ي كتب 


(1) ما بين القوسين ساقط من النسختين (أ) و (ب) وما أثبته إنما هو من الأصل المنقول 
عنه وسيأتي العزو إليه. 

E E TNE 

(۳) التقریب (ص ۲۹۹ ۔ ۲٦۰‏ ۔ تدریب). 

(6) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (أ). 

)٥(‏ التقریب (ص ۲٣۰٥‏ ۔ ۲۹۱ ۔ تدریب). 

(0) ما بين القوسين لازال تابعا للنووي . 

(۷) صورة ما بين الحاصرتين في النسخة (أ) هي :[أمرت أن] وما أثبته من النسخة (ب) 
هو الموافق للأصل المنقول عنه. 

(A)‏ صورة ما بين الحاصرتين في النسخة (آ) هي : [يجمع] وها تة فن التسكخةه (ت) هر 
الموافق للأصل المنقول عنه. 

(۹) تدریب الراوي (ص۲۹۱). 

.)۲٥۲ص( في الكفاية كما في تدريب الراوي‎ )٠١( 


o 


سورة براءة في صحيفة» ودفعها لأبي بكر ثم ف على بن آي طالب" 
فأخذها منه ولم يقرأها عليه» ولا هو [أيضاً]"حتى وصل إلى مكة ففتحهاء 
وقرأها على الناس»» انتهى . 

(قلت): واستدل الميانجي على صحتها ي بعث عبدالله بن 
خن ly EA E EN SS O ar,‏ 
ینظر فيه حتی یسیر یومین› ثم ينظر فيه فيمضي كما آمره» فامتثل مره 
وعمل بمضمونه» قال: «[فهذا وشبهه حجه في المناولة والإجازة»» 
ذکره ابن عبدالبر في کتاب لعلما . اقل وات اا ن 
يجیز معینا غیره اى ا [کا جك" مسموعاتي »› فالخلاف فيه 
أقوى وأكثر› والجمهور من الطوائف على جواز الرواية وأوجبوا العمل 
بها . 

الثالث: يجيز غير معين بوصف العموم: کاجزت E‏ 
أحد أو أهل زماني وفيه خلاف للمتأخرين فإن قيده بوصف خاص كاجزت 
طلبة العلم ببلد كذا فأقرب إلى الجواز من غير المقيدة» قال القاضي 
عياض : «ما أظنهم اختلفوا في را ل وات ا ل 
محصور موصوف كقولك : لأولاد فلان». 


الرابع : إجازة اتو ا من الكتب أو المجهول من الناس - 


)١(‏ بعد قوله:[علي بن أبي طالب] في النسخة (ب) ما لفظه :[عليلم] وهو نحت خطي 
لعبارة [عليه السلام]. 

(۲) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (أ). 

(۳) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (أ). 

)٤(‏ ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (ب) هي :[قلت]). 

() ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (أ) هي :1[ اي : عين معين]. 

)٦(‏ صورة ما بين الحاصرتين في النسخة (i)‏ و(ب) هي : [أجزت] وما أثبته إنما هو من 
الأصل المنقول عنه. 

-(۷) ما بين الحاصرتين صورته في اة( هي : :[الجمهور] وفي النسخة (ب):[مجهول] 

والمثبت من الأصل المنقول عنه. 


oo 


كأجزتك كتاب السنن وهو يروي كتبا في السنن» أو أجزتك بعض 

الخامس : الإجازة للمعدوم کأجزت لن يولد لملان» ومن يولد له» 

و لك ولعقبك ما تناسلواء فأولى بالجواز مما إذا أفرده بالإجازة قياساً على 

الوقف› فإنه کک عليه» وفعل الثاني ابن اش داود وخاز الخطيب الاوك 
وألف فيه جزءا وقال : «إنه أخار أصحاب مالك وأبى حنيفة الوقف على 
المعدوم وإن لم پک أصله موجودا). 

السادس : : إجازة ما لم يتحمله المجيز بوجه من سماع أو اجارة لیرویه 
المجاز له إدا تحمله الا قال القاضي عياض : «(إنه منعه فاضي 
قر طبة اپو الوليد»» قال : اوهو ای المنع - الصحيح فانه يأذن له بالتحدیث 
بما لم یحدث به» ویبیح له ما[لم] یعلم أنه لا يصح له الإذن فيه»» قال 
النووي: «وهذا هو الصواب». 

السابع: إجازة المجاز كأجزتك مجازاتي» قال النووي: «والصحيح 
الذي عليه العمل جوازه» وبه قطع الحفاظ). انتهى بتلخيص وبعض زيادة 
من شرحه للسيوطي”. وقولنا: (ما لم» [فلا])^“ أي مالم يأذن له فلا 
e‏ ما دک ويڪون ا العامة قال الحاؤمل ' في المجاز له [ لا في 
الان وا كأن يقول: (أجزت لجميع المسلمين أو من أدرك حياتي أو 
لآهل الإقليم الفلاني او لأهل البلدة الفلانية) وهر اقرب ا الصحة لقرب 
SP‏ 


3% 3% 


(1) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 
(۲) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (أ). 
(۳) التقریب وشرحه التدریب ص ۲٣۰(‏ ۔ .)٠٥۹‏ 
)٤(‏ ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 
(o)‏ ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 
(0) نزهة النظر (ص١۸).‏ 


۳٦ 


(مَسالَة الإَجَاَرَة لِلْمَجْهُؤلِ وَالمَغدُؤم) 
تضمنها قولنا: 
9 أو كَأنَ لِلْمَجهُول وَالمَعْدُوْم مَذاأصّح القَّول ذ في العُلُؤم 


عطف على قولنا: (كمن أجاز العامة) قال الحافظ : «وإلا فلا عبرة 
بذلك كالاجازة العامة وكذا الإجازة للمجهول: كأن يكون مبهما أو مهملا 
ركذا الاجارة ا كأن يقول: أجزت لمن سيولد لفلان» وقيل: إن 
عطفه على موجود صح کان ل اجات لك ولمن سی واد لك [والأقرب 
عدم الصحة (أيضا)“ وكذا الإجازة لموجود أو معدوم علقت بشرط مشيئة 
الغير : كأن يقول أجزت لك] إن شاء فلان أو أن يقول: آجزت لمن شاء 
فلان [لا آنا قول أجر ت الك إن شتا ا 

وقد دخلت هذه الصورة فيما نقلناه عن النووي بزيادة. وقولنا: هذا 
أصح القول في العلوم» إلمام بقول الحافظ - على الأصح في جميع ذلك - 
قال - وقد جوز الراوية بجميع ذلك» سوى المجهول ما لم يتبين المراد منه 
الخطيبُ» وحكاه عن جماعة من مشائخه. 

(قلت): قد قدمنا من كلام النووي وشارحه: آنه آلف في جوازها 
جزءا. 

وقوله: «جماعة من مشائخه» ذكر منهم ابن الفراء وابن عمروس› 
الأول : حنبلي والثاني مالكي» ونَسَبَهُ عياض لمعظم الشيوخ. 

قال الحافظ : «واستعمل الإجازة للمعدوم آلو گر ین ای درد“ 


(1) ما بين القوسين ساقط من النسختين (أ) و (ب). 

(۲) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

(۳) ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (أ) هي [أن لا] وفي النسخة (ب) هي[إلا آن] 
وما آثبته هو الصحيح الموافق لما في الأصل الذي نقل عنه المؤلف. 

.)۸١ص( نزهة النظر‎ )٤( 

(ه) نزهة النظر (ص١۸).‏ 


ov 


E O‏ ا ك 
ولأولادك ولحبل الحبلة - يعني : الذين لم يولدوا e TT‏ 
عبدالله بن منده» واستعمل المعلقة [منهم أيضا)" أبو بكر بن خيثمة»^'. 
(فات هو صاحي اريخ حاورتت لخا اال 
ات اا و 


قال النووي : إن فيها جهالة وتعليقاً قال: والأظهر بطلانه وبه قطع أبو 
الطيب الشافعي» قال الخطيب: وحجتهم القياس [على تعليق]“ 2 
قال -: وصححه ابن الفراء الحنبلي وابن عمروس المالكي» وقالا: إ 
الجهالة ترتمع عند وجود المشيئة ويتعين المجاز له عندهاء قال 
وسمعت ابن الفراء يحتح لذلك بقوله لا ةا عل غ 
«فإن فقتل زيد فحعفر فإن قتل جعمر فاين TT‏ فعلق الا ا 
وسمعت آأبا عبدا الدامغاني يفرق بينهما وبين الوكالة» بأن الوكيل e‏ 
بعزل الموكل بخلاف المجاز“ قال الحافظ : «وروى بالإجازة العامة 
[جمع]"' كثير» جمعهم بعض الحفاظ في كتاب ورتبهم على حروف 
المعجم لکثرتهم وکل ذلك ت کما تقال ات الصلاح - توسع غير مرضي › 
ا الإإجازة الخاصة المعينةء بلا قراءة شيء عليه مختلف في صحتها 


() تدریب الراوي (ص‌٣۹٣۲).‏ 

(۲) أي الحافظ ابن حجر. 

(۳) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (أ). 

.)۸١ص( نزهة النظر‎ )٤4( 

)٥(‏ ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (أ) هي : [بالمعلوم أجزت لمن يشاء)!!!. 

(٦)‏ ما بين الحاصرتين صورته في ال هي : : [لتعليى] في النسخة (ب): [تعليق] 

ENN, 

(۷) أخرجه البخاري )٤۲۹١(‏ من حديث عبدالله بن عمر - رضي الله عنهما - مرفوعاً. 

(۸) التقريب وشرحه التدريب (ص٠٠۲)‏ والمؤلف ينقل عن النووي والسيوطي» فلا بوهم 
أن مجمل الكلام للنووي» كما يظهر من سياق كلام المؤلف رحمه الله . 

(۹) ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (ب) هي: [خلى] والمثبت من النسخة (أ) هو 
الموافق للأصل . 


o۸ 


أختلافا قريا عند:القدماء وإ كان الحا انق على افارها ع 
الاخ فهي دون ع بالاتفاق» فكيف إذا حصل فيها ا 
المدكوو» فانها داد ا لكنها في الجملة خير من إيراد الحديث r‏ 
والله أعلم»» ا 

قال البلقيني: وما قيل من: أن أصل الإجازة العامة ما او سا 
فى الطقات وا عفان نا خاد تنا على بن زب داغن ابا راقع آن 
عمر بن الخطاب قال: «من أدرك وفاتي من سبي العرب فهو حر» ليس فيه 
دلالة لأن العتق النافذ لا يحتاج إلى نال ا ا 
تحديث» وعمل» وضبط› فلا يصح أن يكون ذلك دلیلاً لهذا ولو جعل 
دلیله ما صح من قول النبي : «بلغوا عني) ا لکان له وجه 
قوي انتهی. 

رافا ان الخافظ جي ب ر 
]2 شرائط]" ما له شرط منها ونحن في النظم لم نسلك ذلك بل جمعناء 
O E E ON‏ 

قال الحافظ : «وإلى هنا انتهى الكلام في أقسام صيغ الأداء»» قال: 
ثم الرواة إن اتفقت أسماؤهم وأسماء آبائهم فصاعدا واختلفت أشخاصهم 
ف المتفق والففر ى“ : 


3 
3£ 
û 
3 


.)۸۲ - نزهة النظر ( ص۸۱‎ )١( 
ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (آ) هي :[بن الأعرابي]!!.‎ )۲( 

(۳) بعد قوله: وتحديث يوجد فى الأصل TN‏ [وعمل]. 
E ap eg NEES E FONE‏ 
(ولو آية» وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج ومن كذب على متعمداً فليتبواً مقعده من 

النار). 
)٥(‏ تدریب الراوي (ص٤٥۲).‏ 
(0) ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (ب) هي: [شرائطها]. 
۷Q‏ ا بن الارن ضور في اة( هى 2 افاولت]. 
ONE 0®‏ ` ۰ 


۳۹ 


8 (مَسأَلَة المْتَفِق والمُفدّرق) 

و COr th . DITE eS E‏ 
م اتابن ن وی إن قزر إباشم آباءِ لَهُمْ فالمكَفِق] 
)۱٤7(‏ يَذعوْنَه عزفِهم والمَفّْرق TY‏ 


قال الحافظ: «سَرَّاء اتفق فى ذلك اثنان أو أكثرء وكذلك إذا اتفقى 
اثنان فصاعدا في [الكنرة]" اا فهو النوع الذي يقال له: «المتفق 
والمفترق» وفائدة معرفته خشية أن يبظ الشخصان شخصاً واحداًء وقد صنف 
فيه الخطيب كتاباً حافلاً وقد لخصته وزدت عليه شيعا كثيراًء وهذا عكس ما 
تقدم من النوع المسمى «بالمهمل» لأنه يخشى منه أن يظن الواحد اثنين› 


وهذا يخشى منه أن يظن الاثنان واحداً»» انتهي ”". 

قال النووي : وهر أقسام : الأول : من اتقمت أسماؤهم وأشماء آبائهم» 
کالخلیل بن اسيل سه أولهم سیخ سیبویه › وعدهم تم قال : 

والثاني : من اتفقت أسمارؤ هم وأسماء آبائهم وأجدادهم كأحمد بن 
جعفر بن أحمد» أربعة كلهم يروون عمن يسمُى عبدالةه» وکلهم في عصر 
واحد» وعدهم. 
وأبوبکر بن عياش ثلاثة. 


الرابع: عكسه - آي: اتفق الاسم وكنى الأب كصالح ابن أبي 
صالح› أربعة . 


)١(‏ ما بين الحاصرتين هكذا صورته في النسخة (أ) أما اللسخة (ب) فهو غير واضصح فبها» 
وأما في النسخة (ط) فصورته هي : : مع اسم آباء هم فالمتفق] !!! وق صورته هي : 
[مع اسم آباء لهم فالمتفق] والله أعلم. 

(۲) صورة ما بين الحاصرتين في النسخة (ب) هى: [الكيفية] !!! وما أنه من النسخة (أ) 
فو اراي للأ الارن 1 

(۳) نزهة النظر (ص۸۲). 


۳۹۰ 


الخامس: من اتفقت أسماءهم وأسماء آبائهم [وأنسابهم]"“ كمحمد بن 
عبدالله الأنصاري اثنان. 

السادس: في الاسم أو الكنية فقط» كحماد _ قال السيوطي: لا ندري 
هو ابن زيد أو ابن سلمة» ويعرف بحسب من روى عنه» قال النووي: ومن 
ذلك عا او) ٠‏ اأطلن وهف قال له ي لان وو قا 
بمكة عبداله» فهو ابن الزبير - وبالمدينة فابن عمر وبالكوفة فابن مسعود» 
وبالبصرة فابن عباس - وبخراسان فابن المبارك. 

فال الوط (فافذ6: صف الطب ف هذا كايا [مفيدا] سما 
«المكمل في ا وأفرد الناس التصنيف فيما وقع في صحيح 
تخار لف 

السابع : أن يتفقا في النسبة کالاملي› قال السمعاني : «أكثر علماء طبرستان 

من آمُلها E‏ إلى آمل جيحون» عبدالله بن حماد شيخ البخاري 

ا ا 
إلى المذهب (خيفي) lL‏ ووافقهم من النحويين اس الأنباري وحده آي : 
وأباه غيره من النحويين ‏ قال السيوطي : ال قال: وقد 
اخترته في كتاب (جمع الجوامع في العربية) فقد قال : «(بعثت بالحنيفية 
السمحة»” فأثبت الياء في اللفظة المنسوبة إلى الحنيف فلا مانع من ذلك»» انتهى 
ما ذکره نزوي هن اقام الق والفرة". 


(1) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

O E E TOE 

(۳) ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (ب) هي : [ونسب] وقد أثبت ما في النسخة (i)‏ 
في سياق کلام المؤلف لموافقته للأصل الذي نقل عنه المؤلف. 

(6) صورة ما بين الحاصرتين في النسختين (أ) و (ب) هي [ونسب] والمثبت من الأصل 
الذي نقل عنه المؤلف. 

- من حديث عائشة رضى الله عنها مرفوعاً وصححه الألبانى‎ )۱١/١ أخرجه أحمد‎ )٠( 
۰ .)۱۸۲۹‌ہقر/٤( رحمه الله - في سلسلة الأحاديث الصحيحة‎ 

)١(‏ التقريب وشرحه التدريب (ص٠٥٠٤‏ - )٤٥4‏ مع ملاحظة خلط المؤلف لكلام النووي 
مع كلام السيوطي في مواضع - كذلك تصرف المؤلف - رحمه الله - في النقل. 


۳٦۱ 


> مالة ف الو لف الخد 
و ) في المؤتلِف والمختلِف) 


يشملها قولنا: 


(۷٤٠)لَفظا‏ فَهَدا سمه بالمُؤْتلِف في عُزفِهم أيْضَاًء وَضْمّ المُحْتَلِف 
وإلمام بقول الحافظ : «وإن اتفقت الأسماء خطاء واختلف لفظا فهو 
المدينى : آشد التصحف ما يقع ى الأسماءء او بعضهم بأنه شیء 5 

ید خله القياس › ولا قبله شىء - يدل عليه - ولا بعده. 


وقد صنف فيه أبو أحمد العسكري لكن أضافه إلى كتاب التصحيف 
له» ثم آفرده بالتأليف عبدالغني بن سعد فجمع فيه کتابین: كتاباً في «مشتبه 
الأسماء» وكتابا في «مشتبه النسبة» وجمع شيخه الدارقطني في ذلك كتابا 
حافلاًء ثم جمع الخطيب ذيلا مفردا ثم جمع الجميع أبو نصر بن ماكولا 
في كتابه (الإكمال) واستدرك عليهم في کتاب آخر جمع فيه أوهامهم وبينها 
وکتابه من أجمع ما جمع في ذلك وھر[غة] عند کل محدث بعده وقد 
استدرك عليه أبو بكر بن نقطة ما فاته وتجدد بعده في مجلد ضخم ثم ذيل 
عليه [منصور بن]"“ سليم - بفتح السين - في مجلد لطيف» وكذلك أبو 
حامد ابن الصابوني وجمع الذهبي في ذلك كتابا مختصرا جدا اعتمد فيه 
على الضبط بالقلم» فكثر فيه الغلط والتصحيف المغاير لموضوع الكتاب› 
وقد يسر الله تعالى توضيحه بكتاب سميته تبصير المنتبه بتحرير المشتبه وهو 
مجلد واحد وضبطته بالحروف على الطريقة المرضية وزدت عليه شيئا كثيرا 
مما أهمله أو لم ق كله ول اد ع ل ا 


(1) ما بين الحاصرتين مثبت من الأصل المنقول عنه هذا الكلام أما صورته في النسختين 
(أ)و (ب) فهي: [عدة]. 

(۲) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (أ) وقد أثبته من الأصل المنقول عنه. 

(۳) نزهة النظر ( ص۸۳ - .)۸٤‏ 


۳۲ 


قال النووي بعد ذكر نحو ما ذكره الحافظ: (وهو منتشر لا ضابط في 
أكثره وما ضبط منه قسمان: أحدهما على العموم كسلام كله مشدد إلا 
و مدال وعدا فل ل هه كس ان ال ا ن 
عمارة الصحابي ومنهم من صمه ومن عداه 5 بالضم وفيهم جماعه 
بالفتح وتشديد الميم ثم عد أسماء من هذا النحو 

وقد ذكر في مقدمات شرحه على مسلم نحو هذا وعد جماعة من هذا 
Mm,‏ 
النوع 1 


# FF % 


(مَسْاَلَة المّْشأده 
) 


قال الحافظ : «فإن اتفقت الأسماء واختلفت الآباء أو بالعكس» فهو 
المتتانة ا :وإلنة اشار فلا 


)٤۵(‏ اء وإ فق الأننْمَاء وَأَْىَلَقَث فن دَلِك ألآَأءُ 
(60٤1)وعَكَسُة‏ فهو الذِي تَمشَاَبَهَا في عُرْفِهمْ فَأَفْهَمْة فَهْمَاً تَأبِهَا 


والمراد: اتفقت [الأسماء]““ خطا و[نطقا]“ واختلفت الآباء [نطقا]"“ 
مع اتفاقهما خطاء كمحمد بن عقيل - بفتح العين - ومحمد بن عقيل - 
بضمها ‏ فالأول: نيسابوري والثاني: فريابي - وهما مشهوران وطبقتهما 
واأحدة متقاربة . 


)١(‏ ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (أ). 
(۲) التقريب (ص۳۷٤‏ - ٤٤۹4‏ - تدريب) مع تصرف للمؤلف في النقل . 
(۳) (۱0۹4/۱ - ۷۱). 
)٤(‏ ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (أ). 
() ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (ب) هي: [لفظا]. 
(0) ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (ب) هي: [لفظً]. 


۳۹۳ 


قرلا :غك ودل مان اف ااا اطا ,تاتف 
خطا وتتفق الآباء خطا [ونطقا)" كشريح بن النعمان» وسريج بن النعمانء 
الأول : بالشين المعجمة والحاء المهملة وهو تابعي» يروي عن علي 
[رضي الله عنه والثاني : بالسين المهملة والجيم وهو من شيوخ البخاري 
فهو النوع الذي يقال له المتشابه وقولنا: 


)٠٠١(‏ ون جذ اَم البَيْين وألأب مَُفِمَامُحَبِفَاً فى السب 


يتضمن قول الحافظ: «وكذا إن وقع الاتفاق في الاسم واسم الأب» 
والاختلاف في النسبة» وقد صنف فره الخطيب کتابا حافلا سماه (تلخيص 
المتشابه) ثم ذيل عليه هو أيضاً بما فاته أولا وهو كثير الفائدة»» انتهى” . 
فهذا أيضاً من المتشابه كما عرفت من قوله: (وكذا إن وقع فإنه منه) - أي: 
فان هذا القسم من المتشابه وقولنا: 


ُ و و و م‎ O 
دة آنواع لى الحرؤف تَبْئى› وَفِيه العَد بالألؤف‎ )۲( 


فاعل (تستخرج) (عدة أنواع)» معنى قول الحافظ : ويتركب منه - أي : 
من نوع المتشابه - وما قبله - آي: من المؤتلف والمختلف - أنواع» منها أن 
يحصل الاتفاق والاشتباه في الاسم واسم الأب [مثلاا"“ إلا في حرف أو 
حرفین فأکثر من أحدهما أو منهماء ثم إنه بينه في شرحه وقسمه فقال : وهو 
قسمان إما أن يكون الاختلاف بالتغيير مع نقصان بعض الأسماء عن بعض. 


)١(‏ ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (أ). 

(۲) ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (ب) هي: [لفظاً]. 

(۳) ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (ب) هي: [لفظا]. 

)٤(‏ ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (ب) هي: [عليلم] وهو نحت خطي لعبارة 
[عليه السلام]. 

.)۸٤ص( نزهة النظر‎ )٠( 

(0) ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (أ) هي: [مثله]!!!. 


۳٤ 


فم امل الاول خا ن شان ب ك ال اليه وو ا 
آلف - وهم جماعة منهم العوقي - بفتح العين والواو ثم القاف - شيخ 
البخاري» ومحمد بن سيار - بفتح السين المهملة وتشديد التحتانية وبعد 
الألف راء وهم اشا حماعهة منهم اليمامي شيخ عمرو بن يونس. 

ومنهم محمد بن حنين - بضم الحاء المهملة ونونين أولهما مفتوحة 
بينهما ياء تحتانية - تابعي يروي عن ابن عباس وغيره» ومحمد بن جبير - 
بالجيم بعدها باء موحدة وآخره راء - وهو محمد بن جبير بن مطعم تابعي 


۴ 


مشهور ايضا. 

(ومن ذلك معرف بن واصل کوفي مشهور ومطرف بن واصل - بالطاء 
بدل العين شيخ [آخر يروي عنه أبو حذيفة الّهدي])'“. 

ومنه أيضاً أحمد بن حسين صاحب إبراهيم بن سعد اروا 


وأحيد بن حسين»› مثله - لكن بدل الميم ياء تحتانية - وهو شيخ بخاري 
يروي عنه عبدالله بن محمد البیکندي . 


ومن ذلك حفص بن مسيرة شيخ مشهور من طبقة مالك وجعفر بن 
مسيرة شيخ لعبيد الله بن موسى الكوفي» الأول: بالحاء المهملة والفاء 
بعدها صاد مهملة› والثانی : بالجيم والعين المهملة بعدها فاء نم راء . 
الأذان واسم حلده (عبد ربه) وراوي حدیٹث الوضوء واسم حلده عاصم› 
وهما أتصاريان. 


وعبدالله بن يزيد بزيادة ياء فى أول اسم الأب والزاي مكسورة وهم 


(1) ما بين الحاصرتين هكذا صورته في الأصل المنقول عنه وهو نزهة النظر أما صورته في 
السخة (أ)فهي: [أبي حذيفة النهدي]. 

(۲) ما بين القوسين ساقط من النسخة (ب). 

(۳) ما بين الحاصرتين صورته في النسختين (أ) و (ب) هي :[وآخرين] وما أثبته هو من 
الأصل»ء وهو أيضا الموافق للصواب من ناحية نحوية. 


۳o 


أيضاً جماعة منهم أيضاً في الصحابة الحطمي يكنى أبا موسى وحديثه في 
الصحيحين و[منهم]"" القاريء له ذكر في حديث عائشة وقد زعم بعضهم 
أنه الحطمى وفيه نظر . 

ومنها عبدالله بن يحيى وهم جماعة» وعبدالله بن جى - بضم النون 
وفتح الجيم وتشديد الياء - [تابعي]“ معروف يروي عن علي» أو يحصل 
بالتقديم والتأخير» ونحو ذلك»»ء انتهى كلام الحافظ” . وقد أطال النووي 


O 1 e E 
هاف اقرب بدك ىء كر ن دلت"‎ 
ثم لما فرغ الحافظ من هذه الأبحاث ذكر خاتمة.‎ 
3% % % 
(مَساَلَةٌ فى الحَأتمة)‎ ۴ 
تضمنها قولنا:‎ 
(1۳)حأتِمَةعَدؤاين‌المْهمٌْ لِمَْلة لش بهتااليلم‎ 
عرَفَأنُ مَايُغرى إلى الرْوَأة مأ ْطبَقّأت وَكذداالوَفَأة‎ )٠6( 
الرواة»ء قال في شرحه: وفائدته» الأمن من تداخل المشتبهين» وإمكان‎ 
. الاطلاع على تبيين المدلسين» والوقوف على حقيقة المراد من [العنعنة]‎ 
والطقة في اصطلاحهم عبارة عن جماعة اشتركوا في السن» ولقاء‎ 


)١(‏ ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

(۲) ما بين الحاصرتين ساقط من النسختين (أ) و (ب) وهو مما أثبته من الأصل المنقول عنه. 

(۳) تزهة النظر (ص .)۸١ - ۸٤‏ 

.)٤۹۸ - ٤٤٦° التقریب (ص‎ )٤( 

)٠(‏ صورة ما بين الحاصرتين فى النسختين (أ) هى: [الصيغة] وما أثبته من النسخة (ب) 
هي الترافن للأضل: الحترل ع ۰ 


۳٦٦ 


المشائخ وقد يڪون الشخص الواحد من طبقتين باعتبارين : کاس بر مالك 
فإنه من حيث صحبته [للنبي]“ # يعد في طبقة العشرة مثلا ومن حيث 
صغر السن يعد في طبقة من بعدهم. 


SE E CD 
الصحبة جعل الجميع طبقة واحدة - كما صنع ابن حبان وعغيره - ومن‎ 
نظر باعتبار قدر زائد كالسبق إلى الإسلام وشهود المشاهد الفاضلة‎ 
جعلهم طبقات» وإلى ذلك جنح صاحب الطبقات أبو عبدالله محمد بن‎ 
سعد البغدادي» وکتابه أجمع ما جمع في ذلك» وكذلك من جاء بعد‎ 
الصحابة - وهم التابعون - من نظر [إليهم]" باعتبار الأخذ من بعض‎ 
الصحابة فقط› فقد جعل الجميع طبقة واحدة - كما صنع ابن حبان‎ 
أيضا - ومن نظر إليهم باعتبار اللقاء» قسمهم: كما فعل محمد بن سعد‎ 
ولکل منهما وجه.‎ 


قال: ومن المهم أيضا معرفة مواليدهم ووفياتهم لأن بمعرفتهما يحصل 
الأمن من دعوى المدعي للقاء بعضهم» وهو في نفس الأمر ليس 
كذلك“". قال النووي: «وقد اذعى قوم [الرواية عن قوم]“ فنظر في 
التاريخ فظهر أنهم زعموا الرواية عنهم بعد وفاتهم بسنين»**» قال 
السيوطي : «كما سأل إسماعيل بن عياش رجلا اختبارا أي سنة كتبْت عن 
ل اة فال ی اه ع وا ا و ا 
سمعت منه بعد موته بسبع 4 وال الحاكم محمد [حات] 
الكسي عن مولده لما حدث عن عبد بن حميد فقال: (سنة ستين ومائتين) 


(1) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (أ). 

(۲) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (أ). 

(۳) نزهة النظر (ص٦۸).‏ 

© ماين الخاصر ين ساط من المخن 0 وربا وقد أنه من الأصل المقول غد 
() التقریب (ص ٤۷۳‏ - تدريب). 

(0) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب).' 


۳۷ 


فقال: «هذا سمع من عبد" بعد موته بثلاث عشرة سنة»» قال سفيان 
الثوري : ([لما استعمل]" الرواة الكذب استعملنا لهم التاريخ) . 
3% % 3¢ 
f‏ (مسالَّة فِي مَغْرفَة المَوَألِيْدِ وَغُيْرهَا) 
مما فی قولنا: 
)٠(‏ مع 1 الوا ا لبجلدان وكا وط ضف قام بالإن نسّان 
0)عدالةجهالةوجزرخا وفوَعَلى مراتب وأآنخا 
قال الحافظ : (ومن المهم اشا [معر فة بلدانهم وأوطانهم وفائدته : 
الأمن من تداخل الاسمين - إذا اتفقا [نطقا)“ لكن افترقا بالنسب ومن 
المهم أيضا معرفة أحوالهم تعديلا وجرحا وجهالةء لأن الراوي إما أن تعرف 
عدالته أو يعرف فسقه أو لا يعرف فيه شيء من ذلك)» انتهى . 
والضمير [في قولا] : (وهو) عائد إلى الجرح [لأنه الذي ذكروا 
مراتبه وأنحاءه» کما تراه o‏ 
أسباب ذلك فيما مضى» وحصرناها فى عشرة» وتقدم شرحها مفصلاء 


)١(‏ موجود بعد قوله: (عبد) في النسخة (أ) [ابن حميد]. 

(۲) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (آ). 

(۳) تدریب الراوي ( ص۷۳٤‏ - .)٤۷٤‏ 

)٤(‏ ما بين الحاصرتين ساقط من النسختين (أ) و (ب) والمثبت من الأصل المنقول عنه. 
)٠(‏ ما بين الحاصرتين ساقط من النسختين (أ) و (ب) والمثبت من الأصل المنقول عنه. 
)١(‏ نزهة اض .(AY - A‏ 

(۷) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

(۸) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (آ). 


۳۸ 


والغرض هنا ذكر الألفاط] [الدّالة)"“ فى اصطلاحهم على تلك المراتب»ء 


انتهی . 


3 3% 3% 


“a o a) 
(مَشالة في مَرَاتِب الحَرْح)‎ 
اسو :أا لوضف بلَفظ أفْعَل قافاب الئاس ودا الأول‎ )٠۷( 
قال الحافظ : ولان مراتب»» (قلتٌ): هي خمس على ما قال‎ 
: الذهبي› وجعلها اتن ا حاتم أربعاء وجعلها الحافظ ستا: أسوءها‎ 
الوصف بما دل على المبالغة [فيه]" وأصرح ذلك التعبير بأفعل كأكذب‎ 


الناس» وكذلك قولهم: (إليه المنتهى في الوضع) (وهو ركن الكذب) أو 
و دلك: 


(۱0۸) ئ أنيهادَجأل أو وَصّاءُ وَمَْلُة الكذاب قُذ أضَأُوا 
أي : أضاعوا روايته عن القبول قال: «لأنها وإن كان فيها نوع مبالغة» 
لكنها دون التي فبلها». ) 


3F ¢ 3% 


(مَسُاَلَة فِيٰ أشهَل مَرأتِب الجَزْح) 


)٠۹(‏ والأشهل الأذرَنُ فيهاليَنُ اأوسَيء الجفظ لِمَنْلايُنْقِنُ 
)٠٦١(‏ أو فيه - فيمَانَقمَلزا- مَمَأل r‏ 


(۱) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (أ) . 
)۲( ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (( هي :[والدلالة]. 
(۳) ما بين الحاصرتين ساقط من النسختين () و (ب) الو مماد اة و الاج المنقول 


عه . 


۳۹۹ 


قال الحافظ : (وبين اسوء الجرح واش مراتت لا تخفی کقولهم : 
أو لن بالقوي أو فہه مقال)» ا وقال الك محمد : (اومراتت 

الأولى: الوصف بأفعل كأكذب الناس وإليه انتهى فى الكذب وهو 
ركن الكذب وتحوه تم دحال أو وضاع أو ما بك هلا المعنى ا 

O 4 . ٣ : E 

متروك» تركوه» لا يعتبر به» ليس بالثقة» لیس بمامون» لا ينبغخي ان یروی 
عنه» وكذلك من قال البخاري: فيه نظر أو سکتوا عنه. ٠‏ 

الغالثة : فلان يرد حديثه» ضعيیف ا وأه بمرة» مطرح الحديث› 
ارم به» لن بشي ء٠‏ لا يساوي شیئا» ونحوه وکل اهل هذه المراتب 
الثلاث› لا يحتح بهم › ولا تبروا ولا LE BS‏ ولا يصح حدينهم »› 
وإن کثروا ما لم يتواتر بخلاف من بعدهم. 

الرابعة : فت هكر الحديث› مضطرب› واه ضعفقوه› لا یحتج 
بثقةء» فلا يعتبر بحديث من قال ذلك فيه. 

الخامسة: فلان فيه مقال [وليس بذاك]“ أو فيه ضعف» أو يعرف»› 
وينكر» وليس بذاك القوي» أوليس بالمتين» [أو ليس بحجة» وليس بالقوي 
أو بعمدة أو بالمرضى أو إلى الضعف ما هو أو فيه خلاف أو طعنوا فيه أو 
مطعون فيه]“ أو سيء الحفظ أو لين أو تكلموا فيه أو نحو ذلك وأهل 


)١(‏ نزهة النظر (ص۸۷). 

(۲) بعد قوله: (ذاهب الحديث) في النسخة (أ) كلمة [هو]. 

(۳) بعد قوله: (ضعيف جدا) في النسخة (ب) كلمة [أو]. ) 

)٤(‏ ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (أ) وهو مما أثبته من النسخة (ط). 

(ه) ما بين الحاصرتين ساقط من النسختين (أ) و (ب) وهو مما أثبته من النسخة (ط) 
والموجود في النسخة (ب) مما هو بين الحاصرتين هو: [أو ليس بمرضي أو إلى 
الضعف ما هو وفيه خلاف وطعنوا فيه أو مطعون فيه]. 


۳۷۰ 


المرتبة الرابعة والخامسة إذا اجتمعوا حسن حديثهم أو صح اجتهادا وعند 
أهل الأصول يجب العمل بحديث أحدهم ما لم يعرف أن خطأه أكثر من 
صوابه قيل: أو مثله»» انتهى كلامه وهو مفيد. وعند الفراغ من رتب 
التجريح أخذنا في رتب التعديل : 


3 3# 


a>‏ (مَشأَلَةٌ في رتب التَغدِيْل) 
أشرنا إلى أرفعها فقلنا: 


اوقم الئُغديل فِيمًا الوا 
(00) كاوق البَأس وَبَعْدَمَامَا كَرَرَةْلَفظ أا أواليَرآمَا 


ال العاف #وم ات التعد, أرفعها الوضف بافكل, كاوق الاش او 
أثبت أو إليه المنتهى في التثبت› ثم ما أكد بصفة من الصفات الدالة على 
التعديل أو صفتين كثقة ثقة أو ثقة ثبت أو ثقة حافظ أو عدل ضابط أو نحو 


ذلك)ء انتھی . 


قرا کن الف اتح( 0او الرا [ (12 ت 
وقال التتد محمد . «(وأمثلة مراتت التعديل أربع : 


الأولى: ذكر أفعل كأصدق الناس وأوثقهم وتكرير اللفظ كثقة ثقة أو 


الثانبة : ثقة» حافظ»› حجه» متقن › وکذا قولهم فی الراوي العدل 
حافظ أو ضابط . 


)١(‏ نزهة النظر (ص۸۷). 
)۲( صورة ما بين الحاصرتين في النسخة (ب) هي : : [كثقة] والمعنى واحد. 
)۳( صورة ما ر بين الخاضرتين في النسخة (ب) ھی : إكثقة] والمعنى وأحد. 


۳۷1 


الثالغة: لا بأس به» صدوق» مأمون» خيار إلا ابن معين فقوله: لا 
بس به للتوثيق . 

الرابعة: قال ابن معين إذا قلت: لا بأس به فهو ثقة)» ومحله 
الصدق» ورووا عنه» إلى الصدق ما هو أو شيخ ات ا صالح 
أو مقارب أو جيد الحديث أو حسن الحديث أو صويلح أو صدوق إن 
شاء الله أو أرجو أنه لا بأس به ويكتب حديثه أو ينظر فيه وأهل 
[الثالثة]'“ والرابعة [هنا]“ هم أهل الرابعة والخامسة في مراتب الجرح 


انتهی . 
¥ 3 € 
۳ (مَسْاَلَةٌ في اذى رتب الكَعْدِذْل) 
وقولنا: 


هذا وَأذتَأهَا الْذِيٰ قَُذ أشْعَرَا بالمُزب مِن تَجرنجهمْ فِيمًَا تَرَى 
(۳) كَقَولِهمْ: َي َكل عَارفِ يَفْبَل من رركأ ذؤالمَعَاأرفِ 


قد فهم معناه مما سقناه عن السيد محمد: وأما قولنا: وكل 
عارف . . . إلى آخره» فهو إلمام بقول الحافظ : «وهذه أحكام تتعلق بذلك 
ذكرتها لتكملة الفائدة» فأقول: تقبل التزكية من عارف بأسبابها - لا من غير 
عارف للا يزكى بمجرد ما يظهر له ابتداءء من غير ممارسة واختبار - ولو 
كانت التزكية صادرة من [مزك]" واحد على الأصح»ء انتهى“ وإليه 
اشر نا قرولا 


. صورة ما بين الحاصرتين في النسخة (ب) هي: [الثانية] وهو خطأً واضح‎ )١( 
ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (أ).‎ )۲( 

(۳) صورة ما بين الحاصرتين في النسخة (أ) هي: [مزكي]. 

)٤(‏ نزهة النظر (ص۸۹). 


VY 


(۱۹4) وؤ من الوَأجد فن ألأصَحُ yT‏ 


خلافاً لمن شرط - أنها لا تقبل إلا من اثنين [إلحاقا لهما]'“ بالشهادة 
في الأصح أيضا والفرق بينهما أن التزكية تنزل منزلة الحكم» فلا يشترط 
فيها العدد والشهادة تقع من الشاهد عند الحاكم» فافترقا ولو قيل: يفصل 
بين ما إذا كانت التزكية في الراوي مستندة من المزكي إلى اجتهاده أو إلى 
النقل من غيره کان ها لان ان كان الارن ف يشترط العدد أصلاً لأنه 
حينئذٍ يكون بمنزلة الحاكم» وإن كان الثاني فيجري فيه الخلاف وتبين أيضا 
أنه لا يشترط العدد لأن [أصل النقل]" لا يشترط فيه العدد [فكذا]" ما 
تفرع عنه» والله سبحانه أعلم. 

وينبغي أن لا يقبل الجرح والتعديل إلا من عدل» مقسط› متيقظ فلا 
يقبل جرح من أفرط فيه» فجرح بما لا يقتضي رد حديث المحدث» كما لا 
تقبل تزكية من أخذ بمجرد الظاهر فأطلق التزكية . 

وقال الذهبي - وهو من أهل الاستقراء التام في نقد الرجال: «لم 
يجتمع اثنان [من]“ علماء هذا الشأن قط على توثيق ضعيف» ولا على 
N IIE‏ 

ولهذا كان مذهب النسائي [أنه)"“ لا يترك حديث الرجل حتى 
يجتمع الجميع على تركه» وليحذر المتكلم في هذا الفن من التساهل 
في الجرح والتعديل فإنه إن عدذل بغير تثبت كان كالمثبت حكما ليس 
بثابت» فیخشی عليه أن يدخل في زمرة من روی حديثا وهو يظن أنه 
كذب» وإن جرح بغير تحرز أقدم على الطعن في مسلم بريء من 


(1) صورة ما بين الحاصرتين في النسخة (أ) هي: [أي قالها]. 
(۲) صورة ما بين الحاصرتين في النسخة (أ) هي: [الأصل الفعل]. 
(۳) صورة ما بين الحاصرتين في النسخة (أ) هي: [قلنا]. 

(© ضورة ها ت الخاصرتن فى الخ (ت) هي افا 

TTT E E 

(1) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 


VY 


ذلك ووسمه بميسم سوء يبقى عليه عاره أبداً والآفة تدخل تارة في 
هذا من الهوى» والغرض الفاسد» وکلام المتقدمين سالم من هذا غالبا 
وتارة من المخالفة فی العقائد» وهو موجود را قديما وحديثاء وللا 
ینبغی إطلاق الجرح بذلك» فقد قدمنا تحقيق الحال فى العمل برواية 
المبتدعة»» انتهى كلام الحافظ''. 


*# FF % 


)£ (مَشْالة فی فدہ الجَرْح على التَغْدِئل إِذا کان مُبَبَّنا) 
[هذا وإذا تعارض الجرح والتعديل فقد أشرنا إليه بقولنا:]“ 


ولخجكمإحيختلفاللجزح 
(11)قإلەمقذمإذاصتز مَُيََأمن عَأرف وانى الَظَر 


فأفاد: (أن الجرح مقدم [عند]" التعارض) قال الحافظ : «وأطلق ذلك 
جماعة لکن محله إذا صدر مبینا من عارف بأسبابه» لأنه إن کان غير مفسر» 
لم يقدح فیمن ثبتت عدالته» وإ صدر من غير عارف بأسبابه لم يعتبر به 
أرضا» ا (£) ٤‏ 
NES 2‏ 

وقال السيد محمد في غير مختصره: «واعلم أن [أكثر]"“ هذه 
العبارات في التجريح غير مبينة السبب فتكون غير مفيدة للجرح» لكن موجبة 
للريبة» والوقف في غير المشاهير بالعدالة والأمانة» فلا تؤثر فيهم» ولا يغتر 
بقولهم الجرح مقدم على التعديل فذلك الجرح المبين السبب» - وقال _ فإن 


(1) نزهة النظر ( ص۸4 - .)۹١‏ 

(۲) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

© اين الحاصرتن ضور في الخ (ت) و غلا 

(6) نزهة النظر (ص ٠ .)4٠‏ 

)٥(‏ في کتابه .تنقیح الأنظار (ص ۲۷١ - ۲۷٤‏ - توضيح). 

(0) ما بين الحاصرتين ساقط من النسختين (أ)» (ب) وقد أثبته من الأصل المنقول عنه. 


V٤ 


قلت: فأي هذه الألفاظ [جرح]“ مبيّن السبب؟ (قلت): ليس فيها صريح 
في ذلك» ولكن أقربها إلى ذلك قولهم: (وضاع) و(يضع الحديث) فإنها 
[مستعملة]" فيمن عرف بتعمد الكذب» ويليهما في الدلالة على التعمد 
(متهم بالوضع) وأما (كذاب) فقد اختاف عرفهم فیها اختلافا لا تحصل معه 
طمأنينة بآن من قيلت فيه» فإنه متعمد الكذب» لأن كثيرا منهم يقول ذلك 
في حق صالحين» كثر خطأهم»» [وقولنا]" : 


17( فن > 


حلا ألرَأوني عَن الكَغديل فالجَزځ مَفْبُوْل بلا تَفْصِيل 


هو معنى قول الحافظ : «فإن خلا - أي: المجروح - عن التعديل قبل 


الجرح فيه مجملاً غير مبين السبب» إذا صدر من عارف على المختارء لأنه إذا 
لم یکن فيه تعدیل» کان في حيز المجهول› وإعمال قول [المجر ےآ“ أولى من 
إهماله ومال ابن الصلاح في مثل هذا إلى التوقف»» وقد عرفت معنى قولنا: 


(۱۹۷) هدا عَلَّى ألمُخَْأرء ث هَأهُنّا مُهمة[فليسَمغها]" مُنْمَىًا 


باسمه وله كنية لا يؤمن أن يأتى فى بعض الروايات مكنياء لئلا يظن أنه آخر. 


(1) 
(۲) 
(۳) 
(€) 


(6) 
(0) 
(¥) 


ومعرفة أسماء المكنيين وهو عکس ما قبله»" . 
% %* ¢ 


ما بین الحاصرتين ساط من النسختين (آ(» (ب) وقد ته من الأاصل المنقول نه . ) 


صورة ما بين الحاصرتين في النسخة (ب) هي : : [موضعه]. 

صورة ما بين الحاصرتين في النسخة (ب) هي : : [وهم قولنا] . 

صورة ما بين الحاصرتين في النسخة (أ) هي : E‏ وما أثبته في السياق من 
النسخة (ب) هو الموافق لما في نزهة النظر ا . دار ابن الجوزي (ص 
۹ . 
نزهة النظر (ص*°٠).‏ 

صورة ما بين الحاصرتين في النسخة (ط) هي : : [فليسمعنها]. 

نزهة النظر (ص .)١١‏ 


Vo 


1 (مَسْالَة فى مَغْرفَة الأشمَاءِ وَأسْمَاءِ الكَتّى) 
E EA (1)‏ 
[و] " إليه أشرنا بقولنا: 


الكنية ما صدر بأب أو أم» وقولنا: (معرفة) بدل من (مهمة) وقد ألم 
البيت بثلاثة أنواع من علوم الحديث. 

a Ny N e as N 
سمي بكنيته» قال ابن الصلاح: النوع الموفي خمسين: معرفة الأسماء‎ 
والكنى - [و]“ كتب الأسماء والكنى كثيرة منها كتاب علي بن المديني‎ 
وكتاب النسائي وكتاب الحاكم الكبير أبي أحمد الحافظ ولابن عبدالبر‎ 
في أنواع منه كتب لطيفة رائقة والمراد بهذه الترجمة بيان أسماء ذوي‎ 
الكتى» والمصنف فى ذلك يبوب كتابه على الكنى مبينا أسماء أصحابها‎ 
فا اوا ر ل بل آل الل ولاف رة به‎ 
ويتحفظونه» ويتطارحونه فيما بينهم» وينتقصون من جهله» وقسم ذلك‎ 
أضرْباً ومّلها.‎ 

وأما من اسمه كنيته فقسّمهم قسمين: أحدهما: من له كنية أخرى 
سوى الكنية التي هي اسمه» فصار كأن للكنية كنية» وذلك غريب عجيب› 
و اکر بن عبدالرحمن بن الحارث بن هشام _ المخزومي أحد 
فقهاء المدتة السعة اة اي بكر وككة أن عذال خي وكذلك أو 
بكر بن محمد [بن عمرو بن حزم الأنصاري» يقال: إن اسمه أبو بكر 


)١(‏ ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (أ). 

(۲) ما بين الحاصرتين صورته فى النسخة (أ) هى : [الأول]. 
(۳) ما بين الحاصرتين ساقط ا ` 

)٤(‏ ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (أ) هي: [في]. 

)٠(‏ صورة ما بين الحاصرتين فى النسخة (أ) هى : [وهذا]. 
() تقدم دذکرهم وبیان ٠ e‏ 


۳۷٦ 


وكنيته أبو محمدا] [ولا نظير]" [لهذين] [فى ذلك]“ قاله الخطيب» 


اا 
(قلت): ولذا قال الحافظ: «إن من اسمه کنيته قليل» ثم قال : 
«الثائى ٠‏ من هولاء امن لا كث لهف الك الى هياسمه مال 
ابو بلال الأشعري› الراوي عن شريك وعيره› روي عله ا فال : ل لي 
اسم» اسمي كنيتي» ثم عد ابن الصلاح ضروبا من هذا النوع». 


أشار إليها قولنا: 
10) وَمَن كأ أخَْلَمَثْ وَمَنْ عَدَف كبيرةكتأأُإذتَعˆَدَدّث 


وهو إشارة إلى قول الحافظ : (اومعرفة من اختلف في کته وهم 


كثير» ومعرفه من کثرت کناه کابن [جری ]^ له کان اث الوليد» وأبو 
خالد»» انتهی" . 


وهذان من الضروب التي دکرها ابن الصلاح قال : «الضرب الخامس : 


)١(‏ ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

(۲) ما بين الحاصرتين مثبت من النسخة ط» أما صورته في النسخة (أ)فهي :[نظير] وفي 
النسخة (ب): [النظير]. ۰ 

(۳) صورة ما بين الحاصرتين فى النسخة (أ) هى: [لهذا]. 

EN a e SG O 

.)١اص( نزهة النظر‎ )٠( 

0) أي ابن الصلاح. 

O E O ED 

(۸) صورة ما بين الحاصرتين في النسخة (ب) هي : [جمع]. 

(4) نزهة النظر (صا١١).‏ 


VY 


من اختلف في کنيته فذكر له على الاختلاف كنيتان أو أكثر واسمه معروف»› 
ارلا ب فا الى ب مض فاك ااه ر رو ت 
زرل انا © قا ك ار زيد وقل: أ ن 
عبدالله » وقيل أبو خارجة» وجعل من كثرت كناه الضربً الرابع» ومثله بما 
مثله به الحافظ من ابن جريج› ویدخل تحت قولنا: إِذ تعددت» من کثرت 
نعوته وألقابه بنوع تجوز. 


3% FF % 


(قشالة من وَأفقث كيه اشم آبيه وعخبه) 


ص 


وقولنا : 
)۷٠(‏ أو فقث كُنْييُة اشم الآ اكه آنئالة فن الكيب 


ال حاف اونعر ةة من وافقت که ابی ا کابي اسخاف 
E e‏ المدني ال E‏ معرفته : a‏ 
الس 
اا قولنا: 
)۱۷١(‏ أو كُنية الرَوْجَة أو كأ اشم من نة رَوّى اشم أبيه فَأشْمَعَنْ 
فهو عطف على كنية اسم الأب - أي: أو وافقت - كنيته كنية زوجته› 
وهو ما أفاده قول الحافظ : ا ا ا ر کا بي ايوب 
الأنصاري› وام أيوب صحابیان مشهوران)› وقولنا: أو کان ا من عله 


)۱( ۴ ما ر بين احاصرنين في النسخة ۰ هي : [كعبدالله]. 
)۳( نزهة النظر ر ۹۱). 


۳۷۸ 


روئ اسم اة ارا واف اسم بي الراوي اسم شيخه _ قال الحافظ : 
«کالربیع بن أنس عن أنس هكذا يأتي في الروايات» فيظن أنه [يروي]“ عن 

په كما وقع في الصحيح عن عار بن سبد عن سعد - وهو بوه - بريد 
آله عامر بن سعد بن أبي وقاص»» قال: «وليس أنس - شيخ الربيع - 
والده بل أبوه بكري آي: منسوب إلى بكر بن وائل» وشيخه أنصاري وهو 
ان بن مالك الصحابي المشهور» وليس الربيع المذكور من أولاده»» 


OE 
انتھی‎ 


3# 3% 


(قشاًلة [في](“ مَنْ يِب إلى غَيْرٍ ابي 
)ى إلى قير انيا ار أله قن نة كانتا 


قال الحافظ : «کالمقداد بن اللأسود» :ا اللأسود الزهري› لکونه 
تبناه» وإنما هو المقداد بن عمرو) . 


CEE e U‏ ای۰ ا وات ال :ام دون 
أبيه - فكانت أمه كالأب في أنه نسب الابن إليهاء قال الحافظ : «وذلك كابن 


عليّة وهو إسماعيل بن إبراهيم بن مقسم» أحد الثقات» وعليّة أمه اشتهر 
بها» وكان لا يحب أن يقال له: (ابن عليّة) ولهذا كان يقول الشافعي : 
أخبرنا إسماعيل الذي يقال له: (ابن عليّة)»» انته ". 


(1( ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 
(۲) ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (أ) هي: [رواه] وفي النسخة (ب):[روى] 
والمثبت من الأصل المنقول عنه. 

(۳) ما بين الحاصرتين صورته في النسختين (أ) و(ب) هي : [أ0ً] والمثبت من النسخة (ط). 
(©) نزهة النظر (ص١4).‏ 

)٠(‏ ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب) 

(0) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

(۷) نزهة النظر (ص١4).‏ 


۳۷۹ 


قوله: (وكان لا يحب) قال المحشي: «لعله لذكر أمه فإنه مكروه طبعاً 
وعادة ومرؤة أو لكون النسبة إليها يوهم خلل نسبه» وعلى التقديرين أشكل 
تعليله بقوله: ولهذا كان يقول.. . الخ». والظاهر أن يقال : IY‏ 
لكونه اشتهر بهاء وكان لا يحب أن يقال له» كان يعبر الشافعي بنسبة 
التلقيب”"“ إلى غيره براءة لذمته وأيضاً [فالمراد أبيه]" ومن المنسوبين إلى 
امه من الصحابة وغيرهم بلال بن حمامة» واسم اة رباح» ومنه سهل 
وسهيل ابنا بيضاء وأبوهما وهب» ومنه عبدالله بن بحينة وآبوه مالك 
ومحمد بن الحنفية وأبوه [أمير المؤمنين]" علي بن أبي طالب [عليهما 
السلام)“ - قال النووي: «ومنهم من نسب إلى جدته كيعلى بن مُلْيَة 
صحابي - بضم الميم وسكون النون وتخفيف التحتية - وهي أم أبيه» وقيل 
أمه» ومنهم من نسب إلى جده وقد أطال النووي هنا في EOE‏ 


ص 


وقولنا: 
(۱۷۳) أو عَيرٌ مَنْ في القَهْم ا ي 
فال الحافظ «كالخذات ظطاهرة أت منسوت الى صناععها أو ببعها 
وليس كذلك» وإنما كان يجالسهم» فنسب إليهم» وكسليمان التيمي لم يكن 


من بني التيم› ولكن نزل فيهم› وكذا من نسب إلى جده فلا يؤمن التباسه 
بمن وافق اسمه [اسمه]" أو اسم أبيه اسم الجد المذكور»» وقولنا: 


۷9 أبوه والجَد وَهَدًا كالحَسَنْ إن الحسن بن الحَسّن فَاسْكَخْبرَنْ 


)١(‏ بعد قوله: (التلقيب) توجد في النسخة (أ) كلمة: [إلى]. 

(۲) ما بين الحاصرتين صورته فى النسخة (أ) هى: [فالروايته] 

0 ا 

)٤(‏ ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (أ). 

() ما بين الحاصرتين هكذا صورته في النسخة (ط) أما صورته في النسختين (أ) و (ب) 
فهی : [غير]. 

. تدریب) وتفل المؤلف - رحمه الله - بتصرف‎ - ٤٦٦ ۔-‎ ٤٤٤ اقرب (ص‎ (٩) 

(۷) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (أ). 


۸۰ 


قال الحافظ: «ومعرفة من اتفق اسمه واسم ات واسم جده: 
كالحسن بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب [عليه السلام)“ء 
وقد يقع کت من ذلك وهو من فروع المسلسل» وقد يتفق الاسم واسم 
الأب مع اسم الجد واسم أبيه فصاعداء كأبي اليمن الكندي» وهو: زيد بن 
الح ارا اح و الان اا ا ا 

فقولنا: (أبوه) بدل من قولنا: (وأصله) وقولنا: 


)۷٠(‏ أو امه وشّيبخة فَصَأعدًا أومَيخځةومَن إيەأسشىَدًا 


نريد: أو اتفق اسم الراوي واسم شيخه فأكثر» [وهذا معنى ما في 
البيت]“» قال الحافظ : «أو يتفق[اسم]“الراوي واسم شيخه وشيخ شيخه 
فصاعداء» كعمران عن عمران عن عمران» الأول: يعرف بالقصير»ء والثاني : 
أبو رجاء العطاردي» والغالث: ابن الحصين الصحابى» وكسليمان عن 
ا ن ا ین اوت ای وا 
[ابن]'"“ أحمد الواسطي» والثالث: [ابن]“ عبدالرحمن الدمشقي المعروف 
بابن بنت شرحبیل . 


وقد يقع ذلك للراوي ولشيخه معا كأبى العلاء العطار الهمدانى مشهور 
بالرواية › م ا على الأصبهانى الحداد» وکل منهما ا اللحسن بن 


)١(‏ ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (أ). 

(۲) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (أ). 

(۳) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

.)4۲ - ٩۱ نزهة النظر ( ص‎ )٤( 

)٠(‏ صورة ما بين الحاصرتين في النسخة (أ) هي: [وهذا البيت معنى ما]. 

)٩(‏ ما بين الحاصرتين ساقط من النسختين (أ) و (ب) والمثبت من الأصل المنقول عنه. 
ا ين الخاصر ن سافظ ف الك( 

(A)‏ ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

(4) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 


۳۸۱ 


الكنية› والنسة | البلده والصناعة› وصنف فه ا2 مو سی اي ا 
حافلڭ)( . 


وقولنا: (أو شیخه ومن إليه اسند)» قال الحافظ : ((اومعرفة من اتفق 


اسم شيیخه والراوي عله) » قال : (اوهو نوع طف لم اون له ابن 
الصلاح . 


وفائدته: رفع اللبس عمن يظن [أن] فيه تكرارا اه 
أمثلته : البخارى ي روی عن مسلم› i‏ 
البخاري - مسلم بن إبراهيم الفراديسي البضصري» والراوي عنه - أي :عن 
TT‏ القشيري› صاحب ا ل ع اة 
کر قال : «وأمثلته کشر ة۲ 


3% F% % 


f‏ (قشالَة في مَعْرفَة الأشمَاء المُجَرَدَة وَالكُتَىَ وَالأشْمَاءِ المُفرَدَة) 
أفادها قولنا: 
)۷١(‏ وَلْمَغرف الآشمًا الْيِيّ ثُجَردا كذاالكئى تَغْرفها وَالمُمُردا 
فإنه إلمام بثلاث مسائل الأولى: ما أفاده قول الحافظ : «ومن المهم 
في هذا الف ام ةا الأسهاء الجرة ونك جما جاع من اة 


فمنهم من جمعها بغير قيد: كابن سعد في الطبقات»› وابن بن أبي خيثمة 


.)١۲ص( نزهة النظر‎ )١( 

(۲) ما بين الحاصرتين ساقط من النسختين (أ) و (ب) وهو مما أثبته من الأصل المنقول 
عه . 

(۳) نزهة النظر ( ص۲٩‏ - ۹۳). 

(6) قبل قوله: (معرفة) توجد في النسخة (أ) كلمة: [من]. 


FAY 


م ا الثققات كالعجلي وابن حبان وابن اهن و ن 
2 المجروحين کابن چ وابن حبان انشا: . ومنهم من قیدها بحتاب 
ر ورجالهما [لأبي a A‏ ووجال بي u‏ لأبی 
علي [الجياني]” ) 


وكذا رجال الترمذي ورجال النسائي لجماعة من المغاربة» ورجال 
الستة: الصحيحين وأبي داود» والترمذي» والنسائي» وابن ماجه لعبدالغني 
المقدسي في کتابە[الکمال] ثم هذبه المزي في (تهذيب الكمال)وقد 
لخصته وزدت عليه أشياء كثيرة وسميته (تهذيب التهذيب) وحاصل ما اشتمل 
عليه من[الزیادات] نحو ثلث الأصإ ۲“ انتھی 


قلت : وقد أخص الحافظ تهذيبه بکتاب اة (التقريب) متداول بین 
الناس . 


فقولنا: (التي تجردا) صفة للأسماء لان الجمع يۇنث› ويذكر» 
[وإفراد] تجردا ملاحظة لمفردها. 


e NR CD 
الكنى المجردة والمفردة [(والألقاب)])“ وهي تارة تكون بلفظ [الاسم وتارة‎ 


(1) ما بين الحاصرتين صورته فى النسخة (أ) هى : [لأبى بكر]. 

0او اا اا 0" ` 

(۳) ما بين الحاصرتين صورته فى النسختين (أ) و (ب) هى: [الإكمال] وما أثبته هو من 
الأصل المنقول عنه هذا الكلام - فر ده ارط دار ابن الجوزي - لأن نزهة 
النظر ط دار الفكر فيها أيضا [الإكمال] وأيضاً لصواب ذلك. 

)٤(‏ ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (ب) هي : : [الروايات]. 

.)۹۳ نزهة النظر (ص‎ )٠( 

(7) صورة ما بين الحاصرتين في النلسخة (ب). هي : [وأفرد]. 

(۷) صورة ما بين الحاصرتين في النسخة (أ) هي : [الثانية وقولنا]. 

0 ا ا ا و (ب) وقد أثبته من الأصل المنقول عنه 
وهو نزهة النظر (ص٤١).‏ 


AY 


تكون بلفظ] الكنية وتقع بسبب عاهة أو حرفة. 


(قلت): جعلها النووي (النوع الثاني والخمسون) قال: «ومن لا 
يعرفها قد يظنها أسامي فيجعل من ذكر باسمه في موضع» وبلقبه في 
آخر شخصين» وألف فيه جماعة»" قال السيوطي: «منهم آبو بكر 
الشيرازي وأبو الفضل الفلكي»» قال: (وآخرهم شيخ الإسلام أبو الفضل 
انا جر ,فلاخو راه واا اوردقي 
«(وما كرهه من الألقاب لا یجوز» وما لا یکرهه یجوز» نم سرد 
ألقاباً»“ . 


والثالثة قولنا: (والمفرد) إشارة إلى قول الحافظ: «ومن المهم 
أيضاً معرفة الأسماء المفردة»» قال: «وقد [صنف فيها)“ الحافظ أبو 
بكر البرديجي ثم عد الحافظ من ذلك أمثلة» وقال النووي: إنه فن 
حسن يوجد في أواخر الأبواب ثم عدّه أقساماً: الأول في الأسماء - 
فمن الصحابة أجمد بالجيم - ابن عجيان بضم المهملة وسكون الجيم 
وتحتية كسميان. 


وا كلا وقد جاع فن الصا واشن | ره ا وقي 
ووو و کن اال 


% FF % 


)١(‏ ما بين الحاصرتين ساقط من النسختين (أ) و (ب) وقد أثبته من الأصل المنقول عنه 
وهو نزهة النظر (ص٤١).‏ 

(۲) التقريب ( ص ۱ - تدریب) . 

(۳) تدريب الراوي (ص١٤).‏ 

)٤(‏ التقریب ( ص ٤۳۱‏ ۔ ٤٤١‏ - تدريب). 

)٠(‏ ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (أ). 

)١(‏ نزهة النظر (ص"۹۳). 

(۷) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (أ). 

(۸) التقریب (ص ٤٤۳ - ٤۱۸‏ - تدریب). 


Af 


(قشالَة في مَغْرِفَة الاشسأب والاتقأب) 


(۷۷) ومفلها الأقَسَأث وَالأَلَقَأبُ فى رة يَغرفُهًاالطلابُ 
(۷۸) إلى البلا أو إلى القَبأئل اأؤوَطّن أَوصَنْعˆَةفَمَأائِل 


هو ما عناه الحافظ بقوله: «وكذا الأنساب وهي : تارة تقع على القبائل 
وهي في المتقدمين أكثر بالنسبة إلى المتأخرين» وتارة إلى الأوطان وهذا في 
المتأخرين أكثر بالنسبة إلى المتقدمين والنسبة إلى الوطن أعم من أن تكون بلادا 
اعا ار سكا رار ااا ف الى اض اا ا 
والحرف كالبزازء ويقع فيها الاتفاق والاشتباه كالأسماء و[فقد]"" تقع الأنساب 
ألقاباً كخالد بن مخلد القطواني [وكان يغضب]؟ منها»» انتهى'" . 


ومن هنا يعرف معنى قولنا: 
(۱۷۹) أو ضَيعَة أو رة أو سكة اوْعَيرهَامِنْ صَأجب أؤ جيرَة 


(10۸0)ورئمَافيها]َى ماق أواشيبَأةفيهوافيرأق 
(۱۸1) وَرْبّمَا قَذوَآقَقَث آألمَابا واغرف ِكل مَاتَرى الأسّْبَأبًا 


6 الخافظ ىآ قا تاوالع الت اطا على حلاف 
(WW‏ ّ 
ظاهرها)» انتھی . 


)١(‏ ما بين الحاصرتين ساقط من اللنسختين (أ) و (ب) وهو مما أثبته من الأصل المنقول 
نه . 

(۲) ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (ب) هي : [الصنع]. 

(۳) ما بين الحاصرتين ساقط من النسختين (أ) و (ب) وهو مما أثبته من الأصل المنقول 
نه . 

)٤(‏ ما بين الحاصرتين ا النسخة (أ). 

.)١٤ص( نزهة النظر‎ )٠( 

)٩(‏ ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

(۷) نزهة النظر (ص٤١).‏ 


TAo 


قلت: [جعلها النووي نوعا)"» فقال: «النوع الثامن والخمسون: 


[النّ ا ا ي خلاف ظاهر ها" قال الستنوطے: ((قل _ mm‏ الراوي 
إلى نسبة من مكان أو [وقعة به]“ أو قبيلة أو [صنعة]“ وليس الظاهر - الذي 


إلى الهم من تلك الفبة مراداة» قال اللووي: «كاي.مسعود البدرى ل 


يدها ف فول الاكري دل لها وغد شن هدا معلا 4 ومین دکر 
سبب تلقيبه بلقب (صاعقة) محمد بن عبدالرحيم» لقب به [لشدة]" حفظه» 
و بن بشار شيخ الشيخين» قال ابن الصلاح» قال الفلكي : 
لقب به لانه كان بندار الحديث - أي : حافظه _ ومنه غنجار قال ابن الصلاح: 
لقب به لحمرة وجنتيه» وعد من الألقاب التى على خلاف ظاهرها معاوية 
الضال» ضل في طريق مكة» وكان رجلا عظيمأً» وعبدالله بن محمد الضعيف 
کان ضعیما فی جسمه»› لا في حديثه وقد عد ابن الصلاح جملة من ذلك. 


8 3 3% 


(مشألة فِي مَعْرِفة المَوالِي) 
شملها قولنا: 


)م المَوَألِيٰ كن بهم ذا عزف بالرَق والإشلام أو بالجلفٍ 
(۸۳) من أشفل أو أعْلّى وَكُن بالإلحوَة والأحوأت عَأرقَادَافِطّتة 


(۱) 
(۲) 


(۳) 


(4) 


(o) 


(٦) 


(۷) 
(۸) 


ما بين الحاصرتين صورته في النسختين (أ) و (ب) هي: [النسبة] والمثبت من الأصل 
المنقول عنه. 


ما بين الحاصرتين صورته في النسختين (( و هي : [بقعة] والمثبت من الأصل 
المنقول عنه. 

ما بين الحاصرتين صورته في النسختين (أ) و (ب) هي: [صفة] والمثبت من الأصل 
المنقول عنه. 

المرب ( ص ¥ 4 - تذریت): 


ما بين الحاصرتين صورته في التسخة. () هي : [لشرة]. 
بعد قوله بندار توجد فى النسخة (أ) كلمة: [بن]. 


۳۸٦ 


فو اا و ا وفصله ابن الصلاح؛ فقال: «النوع 
الرابع ال ر را ن ا اا ا ل ا 
الموالى المنسوبين إلى القبائل» بوصف الإطلاق»› فإن الظاهر في المنسوب 
a ce E‏ 
(قرشي) من أجل كونه مولى لهم مهم» واعلم آن فيهم من يقال له مولی 
فلان» أو لبني فلان» والمراد به العتاقةء و[هذا)" هو الأغلب في ذلك. 
e IDE Ta as 2‏ 
جماعة» منهم البخاري فإنه مولى لجعفيين لآن جده آسلم لے ا 
اليمان بن أخنس الجعفي . ومنهم [من هوا" مولى [بولاء)"" الحلف» 
والموالاةء وعد جماعة من ذلك [ثم]“ قال: «روينا عن الزهري قال: 
فا ع و 

ق ن 0 

ل فمن حافت ها يسرد اهلها ؟ 

قلت : عطاء بن آبي رباح. 

قال : فمن العرب أم من الموالي؟ 

فلت ن لوال 

قال : فبم ساده؟ 

قلت : بالديانة والرواية. 

قال : إن أهل الديانة والرواية لينبغي أن يسودوا» فمن يسود آهل اليمن؟ 


.)١٤ص( نزهة النظر‎ )١( 
N (۲( 


ما بین 
)٥(‏ ما نس الحاصرتين سامل من الستة ر 
(0) ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (أ) هي : [مولى]. 
(۷) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (أ). 
(A)‏ ما بين الخاصرين ساط من النسخة (ب) . 
(4) ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (أ) هي : [الموالي]!!!. 


FAY 


e ا‎ 

قال : 2 سادهم؟ 

قلت : بما ساد به عطاء. 

e a ا‎ 
a 3 فلت‎ 

قال : فمن ودا أهل الشام؟ 
Ju‏ الت أم من الموالى؟ 
NT‏ من الموالي» عبد تولى عتقه آمرأة من هذيل . 
قال : فمن يسود أهل الجزيرة؟ 
فل ون 9 

n ول‎ 

[قال: فمن يسود آهل خراسان؟ 
قال : فمن العرب أم من الموالى؟ 
aE‏ 


(3) ها بين الجاصر تن شافط من السكخة (). 
(۲) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (أ). 
(۳) ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (أ) هي: [قلت]!!!. 
(6) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 


FAA 


قال : فمن يسود آهل البصرة؟ 

قلت : اللحسن ت ات الحسن . 

قال : فمن العرب آم من الموالي؟ 

قلت : اموا 

قال: ويلك! فمن يسود أهل الكوفة؟ 

قال : فمن العرب ۴ ا 

فلت : نالعز 
تفط لها غل المار اوالعرت هاا . 

ل :فلت ا هر المؤمنين إنما هو آمر الله ودینه من حفظه ساد 
ومن ضكخة مقطا » اهي : :وقرلا: ا(وكن بالاخوة :ال ا 
إلى [نوع]" عه [الحافظ] جعله النووي [الثالث والأربعين] : معرفة 
اللإإخوة: «قال: هو آأحد ا افرده التض فت علي ن المديني نم 
النسائي ثم السراج وغيرهمء [مثال] الأخوين في الصحابة: عمر وزيد ابنا 
الخطاب وعبدالله وعتبة ابنا مسعود ومن التابعين: عمرو وأرقم ابنا شرحبيل 


ومثال الثلائة في الصحابة : علي وجعفر وعقيل ٺو اش طالب وسهل وعثمان 
E TT‏ ثم ذكر مثال الخمسة والستة والسبعة» وزاد السيوطي 


)١(‏ ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

(۲) ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (أ) هي : [بلوغ]. 

(۳) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

(6) ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (أ) هي: [والثالث والأربعين]. 
)٠(‏ ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (أ) هي: [فقال]. 

(0) ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (أ) هي: [محنيف]. 


۳۸۹ 


مثال الثمانية والعشرة أولاد العباس بن عبدالمطلب» وأما الأخوات› 
[فقال ٩]‏ النووي : فی التابعين اننتین E‏ [وھی کر لمن ا 
Ê f‏ 


1 (مَسْالَة فی آڌاب | لشئْخ والطالب) 


۸9) كأك آدَابُ شيزخ اليلم وطألِب العِلم وَين الفُهْم 


إشارة إلى قول الحافظ: «ومن المهم أيضا معرفة آداب الشيخ 
الطالا وسن الل و اه ا و 


A لِلْحَمْل عَنة وَالأدا وَلْسَْرفِ‎ )۱۸٠( 


قال الحافظ : «إنه يشترك الشيخ والطالب في تصحيح النية» 
[والتطهر]"“ من أعراض الدنيا». 

فلت أما هذا فعام لكل علمء لحديث «من تعلم علما مما يبتغى 
[به]"“ وجه الله لا يتعلمه إلا ليصيب به عَرَّضا من الدنيا لم يجد عرف 


الجنة» أخرجه القاضي عياض في الإلماء . 


E E ET 


)١(‏ ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (أ) هي: [فعد]. 

(۲) التقريب وشرحه التدريب (ص .)٠٠١ ٤٠١‏ 

(۳) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

(6) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (أ). 

.)4۹١( نزهة النظر‎ )٠( 

(0) ما بين الحاصرتين هكذا صورته فى النسخة (أ) أما صورته فى النسخة (ب) وكذا في 
الأصل فهي: [التطهير] ولعل الصوإاب ما آثبته والله أعلم. ٠‏ 

(۷) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

(۸) ذكر ذلك السيوطي في تدريب الراوي (ص۳۲۷) وممن أخرج الحديث أبو داود 
)۳٥(‏ وابن ماجة )۲٠۲(‏ من حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا. 

(4) نزهة النظر (ص٠٤٠٠).‏ ط. دار ابن الجوزي. لأن الموجود في ط. دار الفكر: 
[وتحسين الحال]. 


۳۹۰ 


«(وينفرد الشيخ بأن يسمع إذا احتيح إليه» ولا يحدث ببلد فيه [من 
هو" أولى منه بل يرشد إليه» ولا يترك إسماع أحد لنية فاسدةء وأن 
يتطهر ويجلس بوقار ولا يحدث قائما ولا عجلاء ولا في الطريق إلا إن 
اضر إلى لوار بك ع الخد ادا خي الخ او االسان لم فن 
ا ی E‏ 
الطالب بأن يوقر الشيخ ولا يضجره» ويرشد غيره لما يسمعه»› ولا يدع 
الاستفادة لحياء أو تکبر» ویکتب ما سمعه تاماء» ویعتنی بالتقييد والضبط› 
ویذاکر بمحفوظه لیرسخ في ذهنه)» انتهی" . 


2 ا ومحاسن الشيمء وهو من علوم الآخرة ٠‏ من ځرمه 8 
الات 9 > وقولنا: «(وسن الفهم لحمل إلمام بقول الحافظ : 


«ومن المهم أيضاً معرفة سن التحمل والأداء والأصح اعتبار سن 
التحمل بالتمييز» هذا و في السماع»› وقد جرت عادة المحدثين بإحضارهم 
الأطفال مجالس ا ويکتبون لهم أنهم حضروا ولابد في مغلا“ 
ذلك من إجازة المسمع والأصح في سن الطالب بنفسه أن يتأهل لذلك» 
ويصح تحمل الكافر [أيضاً]"' إذا أذاه بعد الإسلام وكذا الفاسق من باب 
الأولى» إذا اذاه بعد توبته وثبوت عدالته. وأما حالة الأداء فقد تقدم أنه لا 


(1) ما بين الحاصرتين ساقط من النسختين (أ) و (ب) وهو مما أثبته من الأصل المنقول 
عنه ط . دار ابن الجوزي. 

(۲) ما بين الحاصرتين هكذا صورته فى الأصل المنقول عنه» أما صورته فى النسخة (أ) 
فى الا وي ال (ت) انا ۰ 

(۳) نزهة النظر (ص٥٠).‏ 

)٤(‏ التقریب (ص۳۱۷ - ۳۱۸ _ التدريب). 

)٠(‏ ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (أ). 

(0) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 


۳۹۱ 


باختلاف الأشخاص»ء انتهى"". وقد وسّع النووي في آداب الشيخ والطالب 


چا ا 
(مَسْالَة فِيٰ كَِأبَةٍ الحَدِيْث) 
فادها قولا: ° 


.............. (کئب الخديْث مثل كثب المْصخف) 


موش مفمرا مشكل الكل مه وينقطة كذا قال 'الحافظ > وير هدا 
مما استوفي في المطولات› واستوفیناه في شرح التنقيح . 


3$ 3 3% 


1 (مَسْاَلَة السّمَاع [الإشقاع] وَالعَرْض وَعْيْرِ ذلِك) 


E 


(۱۸۷) ورخلة الطْألِب والتصنيما على ا أو الكَأليْمًا 
(۱۸۸) فيه عَلَّى الأبوا آب ا عَلّى] العلل وإ ن يَمَأتَألِيف الاطْرَأف فَعَل 


هذه الثلاثة الأبيات إشارة إلى خمسة أنواع من أنواع علوم الحديث› 


.)۹١ - ٩٥° نزهة النظر (ص‎ )١( 

(۲) التقریب ( ص۳۱۷ ۔ ۳۳۹ - تدريب). 

(۳) يوجد بعد قوله: [قولنا] في النسخة () ما لفظه: [ولتعرف فهو مفعوله قولنا]. 
(6) نزهة النظر (ص٦١).‏ 

واا ا 0 


۹۲ 


قال الحافظ : «وصفة عرضه - أي: ومن المهم [معرفة]"“ صفة عرضه - 
ودا ارا وهو مقابلته مع الشيخ المسمع› أو مع ثقة غيره أو مع نفسه 

والثاني : صفة إسماعه أي الطالب بأن لا [يتشاغل]"'بنسخ» أو حديث 
أو نعاس. والثالث: صفة استماعه - أي الشيخ كذلك ا بان لا 


تاغل با آخره وأن يكون ذلك من أصاه الذي سمع منه أو من فرع 
قوبل على أصله فإن تعذر فليجبره الاجاز: لما خالف إن خالف. 


والرابع : صفة الرحلة فیه قال إالحافظ : (-حبث يبتدي یحدیٹث أهل بلده 
فيستوعبه» ثم يرحل فيحصل في الرحلة ما لیس عنده ویکون اعتناؤه بتكثير 
المسموع أولى من اعتنائه بكثرة الشيوخ). 


والخامس: صفة تصنيفه» وهو على أربعة أنواع: أأشار إليها الحافظ 
كلهاء الأول: على المسانيد بأن يجمع مسند كل صحابي على حدة فإن شاء 
رتبه على سوابقهم › وان شاء رتبه على حروف المعجم وهو آسهل تناولا 
قال السيوطي: «قال الدارقطني : أول ا [أنعيم بن 
حماد]»““ قال النووي: «فيجمع في ترجمة كل صحابي ما عنده من 
حديثه : صحيحه وضعيفه وعلى هذاء له أن يرتبه على الحروف» أو على 
القبائل فيبدأً ببني هاشم ثم الأقرب فالأقرب نسباً إلى رسول الله 4 أو 
على السوابق. 


(فالعشرة ثم أهل بدر ثم الحديبية ثم المهاجرين ثم أصاغر الصحابة» 
E‏ 


)١(‏ ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

(۲) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

(۳) ما بين الحاصرتين ساقط من النسختين (أ) و (ب) وقد أثبته من الأصل المنقول عنه. 
© درت الراری ض۳ 

(ه) القریب ( ص۴۳ - ۴۴۷ - تريب : 


۳۹۴۳ 


قال الحافظ [فى الثانى]: ”“ «أو على الأبواب الفقهية أو غيرهاء بأن 
يجمع في کل باب ما و مما يدل على حكمه إثباتاً ونفياً والأولى أن 
يقتصر على ما صح أو حسن فإن جمع فليبين علة الضعيف». 

وأشار إلى الثالث بقوله: «أو [تصنيفه]" على العللء [فيذكر المتن 
وطرقه» (وبيان) اختلاف نقلته] والأحسن أن يرتبها على الأبواب 
[ليسهل] تناولها». 

قال النووي: (ومن أحسنه - أي: التصنيف - تصنيفه معلل بأن يجمع 
في كل حديث أو باب طرقه واختلاف رواته) الرابع : قال الحافظ: [أو 
يجمعه على الأطراف : فيذكر طرف الحديث الدال على بقيته» ويجمع 
أسانيده إما مستوعباً وإما مقيداً)“ بكتب مخصوصةء وقد أشرنا في الأبيات 
إل الأربعة المذكورة“. 


# FF oF 


7( سے که E‏ ۴ ه 
و (مَشالة في مَغْرِفة أَسْبَاب الحَدِيِث) 


(۸۹0) وَيَغْرف الأنْبَأبَ لِلحَديث أفَِلَةٴْعَونْعَلَّى الئّخديث 


)١(‏ ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (أ). 

(۲) ما بين الحاصرتين صورته في النسختين (أ) و (ب) هي: [يصنفه] والمثبت من الأصل 
المنقول عنه. 

(۴) ما بين القوسين هكذا صورته في الأصل المنقول عنه: أما صورته في النسخة (أ) 
فهي : اوا 

)٤(‏ ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

() ما بين الحاصرتين هكذا صورته في الأصل المنقول عنه أما صورته في النسختين (أ) و 
(ب) فهي: [ليحسن] وقد قدمت ما فى الأصل على غيره. 

۰ التقریب (ص۴۳۷ - تدريب).‎ )١( 

(۷) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

(۸) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

(۹) نزهة النظر (ص۹۷). 


۳44 


)۹١(‏ وعَألِبُ لأنوَأع فِيها ألْفُز رالكر تفل طام تغرف 

(۱۹۱) ليس بمُختَأج إلى النَمْثِيل ولأ إلى الئَكيِير والتَطويِل 

يفيد معنى قول الحافظ : «ومن المهم معرفة سبب الحديث وقد صنف 

فيه بعض شيوخ القاضي[آبي]“ يعلى الحنبلي العكبري» وقد ذكر الشيخ 

تقي الدين :ب بن دقيق العيد: أن بعض أهل عصره» شرع في جمع ذلك وکانه 

ما رای تصنيف العكبري المذكور» وصنموا في غالب هذه الأنواع» کما 

أشرنا إليه غالباء وهي أي : هذه الأنواع المذكورة في هذه الخاتمة» نقل 

محض ظاهرة التعريف مستغنية عن التمثيل فليراجع لها مبسوطاتها ليحصل 
الوقوف على حقائقها»"'. 


«والله تعالى الموفق والهاديء لا إله إلا هوء عليه توكلت وإليه 
أنيب» وحسبنا الله ونعم الوكيل» والحمد لله رب العالمين وصلى الله على 
سا ع ورل وه ول لعا كرا رکا طا ان اح 
النخة متنا ورجا وقد تضمنها النظم وشرحه مع زیادات . 


وهاهنا نكتة ساقها السيوطي” بسنده إلى البخاري وقد ذكرها القاضي 
عياض وأنا أنقل لفظ القاضي» وهو أنه قصد البخاري من يريد أخذ الحديث 
عنه» فقال له البخاري : : «يا بني : لا تدخل في أمر إلا بعد معرفة حدوده» 
والوقوف على مقاديره. فقلت: عرفني جيك افا تود ما دك له 
ومقادير ما سألتك عنه. فقال لي: اعلم أن الرجل 1لا“ يصير محدثاً كاملا 
في حديثه إلا بعد أن يكتب أربعا مع أربع كأربع مثل أربع - عند أربع بأربع 


)١(‏ ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (أ). 

(۲) نزهة النظر (ص۷١).‏ 

(۳) نزهة النظر (ص۷١).‏ 

(6) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

() في تدریبه ( ص۳۳۸ ۔ .)۳٤٣١‏ 

)٩0(‏ صورة ما بين الحاصرتين في النسخة (ب) هي : [رحمك الله تعالى]. 
(۷) صورة ما بين الحاصرتين في النسخة (ب) هي : [ما]. 


۳40 


- على أربع عن أربع › لأربع : وکل هذه الرباعيات لا تتم إلا بأربع مح أربع 
کرمه الله فی الدنيا بأربع » وآثابه فی الآخرة بأربع . 

قلت له: فسر لي - رحمك الله - ما ذكرت من أحوال هذه الرباعيات 
من قلب صاف» بشرح كاف» وبيان شاف» طلباً للأجر الوافي. 


قال: نعم» أما الأربعة التي يحتاح إلى كتبهاء فهي أخبار الرسولء 
وشرائعه والصحابة» ومقاديرهم» والتابعين وأحوالهم» وسائر العلماء 
وتواريخهم» مع أسماء رجالها وكناهم وأمكنتهم وأزمنتهم: کالتحمید مع 
الخطب والدعاء مع الترسل» والبسملة مع السور والتكبير مع الصلوات» 
فل الات اللات والتر رات »اراك قطرعات فى فة ر 
إدراکه» وفی کهولته وشبابه» وعند فراغه وعند شغله» و فقره وعند 
غناه» الخال والبحار» والبلدان» والبراري» على الأحجار والأصداف› 
والجلود والأكتاف» إلى الوقت الذي يمكنه نقلها إلى الأوراق» عمن هو 
فوقه» وعمن هو مثله وعمن هو دونه» وعن کتاب آبیه» تيقن آنه بخط أبيه 
دون غيره» لوجه الله [طالباً]"“ لمرضاته» والعمل بما وافق كتاب الله منهاء 
ونشرها بين طالبيها ومحبيها والتأليف في إحياء ذكره بعده. 

ثم لا تتم هذه الأشياء إلا بارع التي هي من كسب العبد أعثى معرفة 
الكتابة واللغة» والصرف» والنحو. 

[مع أربع : التي هي من عطاء الله أعني القدرة» والصحة» والحرص› 
والحفظ. فإذا تمت هذه الأشياء]"" هان عليه أربع: الأهلء والولدء 


والمال» والوطن. 


(1) ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (ب) هي : [والمغلوط في صورة] وما أثبته من 
النسخة (أ) هو الموافق للأصل المنقول عنه. 

(۲) ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (ب) هي: [طلبا] وما أثبته من النسخة (أ) هو 
الموافق للأصل المنقول عنه. 

(۳) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 


۳۹٦ 


وابتلي بأربع: شماتة الأعداء» وملامة الأصدقاء» وطعن الجهلاءء 
وحسد العلماء. 

فإذا صبر على هذه المحن أكرمه الله في الدنيا بأربع: بعر القناعة 
اوھ الا وبلذة العلم» وحياة الأبد وأثابه في الآخرة بأربع : بالشفاعة 
لمن اراد من إخوانة .ول الحر حي ل طا إا فطل وستى م أرا 
من حوض نبيه» وبجوار النبيين فى أعلى عليين فى الجنة. [فقد]"“ أعلمتك 
ا ای م یل ان عا 
قصدتني [إليه)" أو دع»» انتهى من الإلماع بلفظه وإنما نقلناها 
ليعرف طالب هذا الشأن أنه أمر عظيم» وخطر خطير»ء أجره كبير» وتحصيله 
عر ا ایا وا کر کی عل س ور غل کل کی 


0 والحَمْدٌللەعَلى مَاأنْعَمَا عَلَمََامَالَمْنَكنْلِمَغْلَمًا 


حمدأً [ه] وثناءاً على جزيل إفضاله بما علَّم مما لولاه لما عُلمنا 


(1) ما بين الحاصرتين صورته في النسختين (آ) و (ب) هي: [تهنية النفس] والمثبت من 
الأصل . 

(۲) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب) وصورته في الأصل [له]. 

(۳) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

)٤(‏ نص الحافظ ابن حجر - رحمه الله - بأن هذه ا فة و اا ا 
من آنها خير من آلف حديث» نقل ذلك عنه الإمام السخاوي في الجواهر والدرر 
)۲٠۸ - ۲۰۷/۱(‏ قال الشيخ بكر أبو زيد في كتابه التأصيل :)۷۹/١(‏ ولعل أول من 
أسندها القاضي عیاض - رحمه الله تعالى - في الغنية (ص/٤۱۳‏ - )٠۳١۹‏ وأفرد بعض 
المعاصرين كتابا بعنوان رباعيات البخاري تكلم فيه عن هذه الحكاية (۲۸۳ _ »)٠١‏ 
أ. ه. 

(ه) وما نقله السيوطي في تدریبه ( ص۳۳۸ - ۳۳۹) فيه اختلاف يسير مع بعض الألفاظ 
التي وردت في الإلماع إلا أن المعنى واحد. 

() ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (ب) هي: [مَنُ]. 

(۷) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 


۴4%۷ 


لوعلمت ما کم تک نَل وکات فصل آل عك عَظيئًا4" وقال تعالى: 
وقد ايتا داد وين ا" وقال: ولم ادم الاما لهاي 
وقالت الملائكة: #لا عِلْمَ ا إلا ما عمتا . 


فكل علم وتعليم فهو من اله قال في الكتابة: لان يب ڪا 
ا ا ۷ وال #ففيَمكها E‏ 
وقولنا: 
(۳)أخمَذٴْفَُلَمْيَرلإليتا موأصلاإفةالةعَليتًا 
بیناه بقولنا : 
۹9/)عَلَمَنى وَكَنْت قبل جَأهلاً طوَفُّنى منة» وكنث عَأطلا 


قال الله تعالی: اول گم ين بطون امهم لا لمو سيا 
صاصر ص 2 ص لے ر ر ر بو ر e‏ ى 
جع لم التَمْم والأبصر والأفعدة لمكم كروت ل4" وهذا تحدث 
بنعم الّه» قال تعالى: واس بنعمَةً ريك َكَرَت o‏ وقال 4 : «أنا 


سید ولد آدم ولا فخرا"'“ وقال سليمان نبي الله : عمتا مَنطقَ ألطيرٍ وأوييتا 


)١(‏ ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

.)١١۳/ءاسنلا(‎ )۲( 

.)٠١/لمنلا(‎ )۳( 

.)١/ةرقبلا(‎ )6( 

.)١۲/ةرقبلا(‎ )٥( 

(0) يوجد بعد قوله: (من الله) في النسخة (ب): حرف العطف: [رو]. 

(۷) (البقرة/۲۸۲). 

(۸) (الأنبیاء/۷۹). 

(4) (النحل/۷۸). 

.)١١/ىحضلا(‎ )٠١( 

(۱۱) أخرجه الترمذي (۳۹۹۳) وحسنه من حديث أبى سعيد رضي الله عنه مرفوعاًء وأصله 
في مسلم ۳٣/٣۰(‏ - نووي) بلفظ : «أنا سيد ولذ آدم يوم القيامةء وأول مَنْ ينشق عنه 
القبر وأول شافع وأول مشفع» |. ه. 


۳4۹۸ 


مرم زر م 
e‏ 


من كي سىء له هلدا هو ألقَضْلُ ألمينٌ4”'وقال نبي الله يوسف الصديق: رب 
قد ءايبتنى ِن املك وَعَلمتنى ين تأويلٍ الأماويٍ [إلى قوله) : وى مسي 
نحق الت )4“ واي مو الاتار عن الا فى ر اا 
الثانى ما يزيد هذا بيانا فلذا قلنا اعترافا لله بعطاياهء وشكراً لما أسداه ما لا 
دة الأقلام ولا الأفواه: 


(۱۹) كنت فَقيرا فأتَأبِيٰ بالغئا أغئى وَأفئى قَلَة كَل الا 


قال الله لرسوله 4# : «ووجدك عاي عى 4693“ أخرج البيهقي عن 
الحسن» قال: «أكثروا ذكر هذه النعم» فإن ذكرها شكرها» وأخرج أيضاً عن 
أبي الحواري قال: جلس فضيل بن عياض» وسفيان بن عيينة ليلة إلى 
الصباح يتذاكران النعم أنعم الله علينا في كذا نعم الله علينا في كذا وأخرح 
الطبراني عن أبي الأسود الديلي وزاذان الكندي قالا: قلنا لعلي: حدثنا عن 
أصحابك فذكر مناقبهم» قلنا: فحدثنا عن نفسك. قال: مهلا نهى الله عن 
التزكية» قال له رجل: فإن الله يقول: «وأمًا بنْعمة ريك فحت ل( 4 
[قال]: فإني أحدّث بنعمة ربي «كنت والله إذا سُئلتٌ أعطيت» وإذا سكت 


ایتدیت) . 
۹0 وكنْث مرا فأَأنِئ بالوَلذ أنأاٴصّلاحهُم إلى الأبذ 
E LL : ]‏ 1 بة ا د إبراهيم ]1 ا | | EE]‏ 


.)١١/لمنلا(‎ )1( 

(۴) ما بين الحاصرتين ساقط من النسختين (أ) و (ب) وهو مما أثبته من النسخة (ط). 
(۳) (یوسف/ .)۱۰٩۱‏ 

(4) (الضحى/ ۸). 

(ه) (الضحى/ .)١١‏ 

(0) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (أ). 

(۷) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (أ). 

(۸) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

(۹) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (أ). 


۳۹۹ 


انظلتا" الرلد فقال ور ب لمن التلمن © فالا ا 


رت كر عير °4 َلَخَد ل ای وهب لي عل 9 ار 
7 وال كا هب لي يِن دنک دري ب إن يع الدعاءِ 


Pt‏ و 


2 فا الملتيكة وق ابم صلی ف ف الراب ا الله يدشر ا الآيية 2 
وقال تعالى عن آدم وحواء: لين اتا ا کن من انکر 4 


وبشر الله مریم اقول بالولد لن اله e‏ بكلمَةٍ ت ر آل 
الآية. والولد الصالح أحد [ما]"“ بقي للميت» [يجري له)"'"“ أجره بعد 
وفاته» وسؤال [صلاحھہ]'' اقتداء 8 حكاه الله من قول عباد الرحمن: 


رد کے 


e RE El N 


وبلغ آربعين سنة [أنه]"' قال: راضخ ف درق إن ان € غر 
ذلك . 


وقوله: إلى الأبد» سؤال ا من تناسل» وأذْمَجَ فيه سؤال أن لا 
وقولنا: 


(۱۹۷)عَلَمَيِي َة حير الرُشل المْضْصَمَى أضلِيٰ وأضل نَسْلِيْ 


)١(‏ ما بين الحاصرتين صورته فى النسخة (أ) هى: [طلب]. 
(۲) (الصافات .)٠٠١/‏ ۰ 

(۳) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (أ). 

.)٠١١/ (الصافات‎ )٤( 

)6( (إبراهيم | ۹ ). 

.)۳۹ (آل عمران /۳۸ ۔‎ )٩( 

(۷) (الأعراف / ۱۸۹). 

(۸) (آل عمران )٤٥/‏ 

(۹) ما بين الحاصرتين سافط من النسخة (ب). 

)٠١(‏ ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (آ). 

)۱١(‏ ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (ب) هي: [صلاحيته]. 
(۱۲) (الفرقان / .)۷٤‏ 

(۳) ما تن الحاصرتين ساقط من النسخة (ب) . 

.)٠١ / (الأحقاف‎ )٤( 


307 


فيه اعتراف بنعمتين عظيمتين» يقصر عن شكرهما كل لسان» ویعترف 
بشرفهما الفقلان: الإنس والجان» الأولى: [تعلم]" السنة النبوية وهذا 
تخصيص لها بعد التعميم بقولنا: «علمني وكنت قبل جاهلا» وقولنا: «علمنا 
ما لم نكن لنعلمٌ» وذلك لشرفها على كل علم فإنها"" [الوحيان] فالقرآن 
داخل في سنة خير المرسلين؛ لأن السنة: الطريقة والطريق التي أتى بها ا 
وهدى إليهاء هى طريتق كتاب الله وسنته يي وإن كان لفظ السنة إذا أطلق 
يتبادر منه أقواله بل وأفعاله وتقریراته وغيرها. ‏ 


والسنة النبوية هذه أحد الوحيين فإنه تعالى قال : #وما ينطق عن هوى 
إن هو إلا وى يو )4" واعلم أن الله وله الحمد والثنافي الآخرة 
والأولى» مَنّ علي أعظمَ منة» وهداني إلى علم السنة» وفطرني فطرة على 
محبتها والارتداء [بحلتها]“ والاتباع لنحلتهاء والاستيطان لمحلتها [والتفياً] ٠‏ 
في ظلها الظليل والإيثار لأقوالها على جميع الأقاويل والميل بالكلية إليها وحث 
العباد بكل ممكن عليهاء مع أن الأوطان التي نشأت بها ودرجت» والربوع التي 
حللت [بھا] وولجت والأرض التي هي أول أرض مس جلدي ترابها» ليس 
لهذا الفن فيها ذكر ولا لطائره فيها وكر» ولا لكتبه بها طيّ ولا نشرء [وقد أغلق 
عن ذکره کل باب] ٠‏ فلا یفتح فیها له کتاب ولا يخوض في بحره دوو 
الألباب» ولما جبلت على حبه» ولم أجد مساعداء ولا معيناء ولا عاضداء بل 
[وجدت بعضه ]۳ اغد سادا اوس ول م 


)١(‏ ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (أ) هي: [تعليم]. 

(۲) يوجد قبل قوله: «الوحيان» في النسخة (ب) كلمة [أحد] ووجود هذه الزيادة في السياق - 
يجعله غير مستقيم - فلذلك نبهنا عليها في الهامش هنا - ولم نذكرها في السياق . 

.)٤ - ۳/ (النجم‎ )۳( 

)٤(‏ ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (ب) هي : [بحليتها) 

() ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (ب) هي : [والبقاء]. 

(0) ما بين الحاصرتين صورته فى النسخة (ب) هى: [فيها]. 

` أ‎ Eels e 

(۸) صورة ما بين الحاصرتين في النسخة (ب) هي : [وجدت بعضها]. 

E I OER OO) 


٤١ 


فإذا جن ليلهم كتبوه وإذا أصبحواغدوا للسماع 


قلت : 


ااي رالا ا اانا ن ف اه 
لان اا اوا اى مالسا الر 


ثم قيض الله بعد ذلك الأخذ عن أفواه الشيوخ لبعض كتب السنة» 
NES NE Ey,‏ 
ذلك» والدعاء إليه من سنة اثنين وثلاثين ومائة وآلف» فشن علينا غاراتِ 
الملاماتِ أقوامٌ وسعوا بنا إلى خليفة عصرنا الإمام المتوكل على الله 
القاسم ال ت حه ا ا ا ا وکل ما روهال 
إليناء والعتب عليناء ثم سد سمعه عن اللائمين وآعرض عن خوض 
الخائضين» ومازال اللوم من كل مَنْ دَرَجّ [ودبَ]“ ونحن صابرون وعلى 
ربنا متوکلون ومتكلون وفوضت إلى الله الأمر وعذت به من شر كل ذي 
شر» فكفانا - وله الحمد - وكلاناء وكل بلاء حسن أبلانا كما قلنا: 


)١(‏ ما بين الحاصرتين صورته النسخة (ب) هي : [ومنها]. 

(۲) ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (أ) هي: [سماع]. 

)۳( ما بين الحاصرتين ساقط من اللسخة (ب). 

)٤(‏ الإمام المتوكل على الله القاسم بن الحسين بن أحمد بن الحسن بن الإمام القاسم بن 
محمد نشا متشا آباتة ومارس كثيرا من مغارك القتالء تمت له البيعة سنة ۸١١اه‏ 
وكان يستقر في غالب الأوقات بصنعاء» كان له من الشجاعة ما لم يكن لغيره وله من 
المحبة للفقراء والإحسان إليهم وإنفاق بيوت الأموال عليهم ما لا يمكن وصفه» 
وللمترجم له من المحاسن والحروب والفتكات ما لا يتسع له إلا سیره. وفاته بصنعاء 
في شهر رمضان سنة ۴۹١١ه»‏ ممن ترجم له الشوكاني في البدر الطالع ٤١/۲(‏ - 
)٤‏ وزبارة في نشر العرف (۳۱۷/۲ _ ۴۲۲). 


{۲ 


فإنها ما زالت عقارب ذوي الشر تدب وأفاعي مكائدهم تشب تارة 
بالهجاء بالأشعار» وتارة بالتهديد بالقتل وإلهاب كل نار. ففي سنة 
خمس وخمسين ومائة وألف وكنا ندرس في التفسير في جامع صنعاء 
الا وة لفغ واكك والفعاء الي س الي الاير وان 
الإملاء على الكرسي وبحضرة جم غفير من أعيان العلماء والكبراء» 
وكل كبير وصغير»ء فترسّل علينا جماعات وآبلغوا إلى خليفة عصرنا 
المنصور الله اللحسين بن القاسم المتوكل على 0 - رحمهما الله 
E‏ _ تلك الزشسالات وطلبنا ال حصرنه اسنا الله - وله اللخمد 
- بنصرته حتى تبين للخليفة خطأً المترسلين فمزق إحداهما بيده وأمرني 
بالجواب على الأخرى وأجبنا برسالة سميناها (السهم الصائب في نحر 
القول الكاذب) وآخر المكائد وأعظمها في سنة ستة وستين ومائة وألف 
وکتت ا خطب في جامع صنعاء من ت EN‏ وخمسین ومائة 
ولف فتجمع أعيان من الكبراء ونست الملك ا ساعدهم 
وقفصدوا [إزهافق ر ال لخطيب واشت لت نار الفتنة و : ele‏ فألهم 
الله المدافع عن الذين آمنوا أن ألقى في قلب خليفة عصرنا المهدي 


)١(‏ ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

(۲) هو الإمام المنصور بالله الحسين بن المتوكل على الله القاسم بن حسين بن 
الإمام أحمد بن الحسن بن الإمام القاسم بن محمد كان إماما عظيما وسلطانا 
حكيماً وكان جواداً شجاعاً بويع له بالخلافة عند موت والده سنة ١۳٠١ه‏ ولقد 
كان المؤلف (ابن الأمير) رحمه الله هو الساعي في إصلاح الشأن فيما بين 
المترجم له ووالده المتوكل وكذلك فيما بين المترجم له وأخيه أحمد بن 
المتوكلء وفاته سنة ١١١١ه»‏ ممن ترجم له الشوكاني في البدر الطالع ۲٠٠/۱(‏ 
(YY -‏ 

0 ا و 

(6) ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (ب) هي: [خمس]. 

() ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (أ) هي: [ومما]. 

(7) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 


۳ 


لدين الله العباس" بن المنصور [بالله]"“ أصلح الله له وبه أمور 
الجمهور - إيداع الخطيب وجماعة من ال الإمام السجن فسكنت تلك 
الار “واظطت رر لارا وا اه ف الآ ا 


شكرالربي دائما 
و 
جاء العداوتجمعوا 
و رازا الا ال 2ة 2ے 
E EEE EE‏ 
فكفى إلهي شرهم فله 
تاا لاان سي 
لم أنه إلاعن مخالفة 
فهم النجوملمهتد 
ونهيت عن جمع الصلا 
ونهيت عن بدع القبور 
وعن النجوم وإن فيس 
قل للمتنتجم ما الذي 
عرفتكم SE E ET‏ 
وو ا اا ار السرا 


ا اا ي ةا 
EE EEE‏ 
لا ي هيارد 
م جهالة منهم وحقدا 
إي مان عدادواناوعمدا 
ا اغ ت ا 
I EE E E‏ 
E ER E EE‏ 
وهم الرجوم لمن تعدا 
ة بخارج الأوقات ع ذا 
r E E ET‏ 
هاعندهم ا ودا 
E EER EE‏ 
وأ هار ي vy‏ 
سي لم دع للنصح جهدا 


(1) الإمام المهدي لدين الله العباس بن المنصور بالله الحسين وبقية النسبة تقدمت في 
ترجمة والده» ولد سنة ١١١١ه‏ بمدينة إب ولما مات والده سنة ١١١١ه‏ أجمع 
الناس عليه فبايعوه واتفقت عليه الكلمة» كان ذکا فطناً عادلاً قوي التدبير عالي الهمة 
اندفعت به مفاسد كثيرة كانت موجودة قبل خلافته - ولابن الأمير (المؤلف) مكانة 
عظيمة عند المترجم له - ولا زال على هذا الحال حتى توفاه الله سنة ۸۹١١ه»‏ ممن 
ترجم له الشوكاني في البدر الطالع (۳۱۰/۱ - ۳۱۳) وزبارة في نشر العرف (۱۹/۲ - 
۸( 

(۲) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (أ). 

(۳) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 


4 


E EE E E | 


زت ال ناوات العلا 
باللەقلليياعذو 
أعلى الرسول وحبه 
2 لم ت 
أآم لِم نهيت عن القبائ 
ام يم | وى ا 


آم لِم نهيت عن ابتدا 


خخ ار 4 لا اوشتردا 
ي من به البلغاء تحدا 
أا وئ عا لااو قدا 
لن و ال كان واا 
خير الورى علماوزهدا 
ےا و دا 
فنجاونال هدى ورشدا 
ا و ی 
وجلوت ETE ETE‏ 
من بعدناكل تصدا 
كتب الحديث هوى ووجدا 
ا ااا ا 
أرجو بنشر العلم جد 
بنعيم من أعطى وأجدا 
فن كلنااتيەفردا 
ل علام تعذلني ا 
E EE PEE ET‏ 
وعلى سواه طويت بردا 
ح من بهاجهلاتردا 
وأا ا الاي ها 
E E EET‏ 


: ما بين الحاصرتين هكذا صورته فى النسخة (ب) أما النسخة (أ) فصورته هي‎ )١( 
[بنسخ له] والمثبت من النسخة (ب) هو الموافق لنص البيت في ديوان المؤلف‎ 


. )۱۳٤ص(‎ 


(۲) ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (أ) هي: [لأموال]. 


کان E‏ 
ممن لاني ين بعد ذا 
بيني وبين عواذلي 
ومساق من هو مجرم 
و ا الق اخ اا 
ER EEE EE‏ 
ای ا ی 


ت مسامعي عن ذاك سدا 
إن لم يكن شكراوحمدا 
كاوق هع ااا وط دا 
إتياني الرحمن وفدا 
جهنم واللّه وردا 
م وكلّ خاف [فيه)] يبدا 
مختار أوفى الخلق عهدا 
ا مين E‏ 
ا ا ت ن 


NE, ا و‎ SNE 


ااا :الال ا ات م ا ا ا 


وأفضل› 


تقصر عنها المنن»› ونعمة يعرف قدرها کل 


ای عا الان ال e‏ العلى فالاتصال به مِكَّه 


من کان من أهل 


فأخرج | لطبراني في ا EKE‏ والحاک ‏ و صححه وا ا 8 


)۱( في الديوان صورة ما بين الحاصرتين هي : [مذمتي] . 
(۲) ما بين الحاصرتين صورته في النسخة )أ( هي : : [منه]. 


(۳) صورة ما بين الحاصرتين في النسختين e (i)‏ هي : [للربا] والمثبت 


(€) في الديوان صورة ما بين 
)٥(‏ ديوان ابن الأمير: ر - (Ye‏ 


من الديوان. 


)١‏ ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (ب) هي: [والثالة] وهو خطأء وقد أثبتّ 


الصواب من النسخة (أ). 


(۷) ما نير الحاصرتين ساقط من النسخة (أ). 


)٤٥۳( )۸(‏ وفي الأوسط .)١۷/١(‏ 
(4) في“ مستد رکه .(\or/r)‏ 


.)۱۱١۹/۸۷( ›)٦٤4/۷( في السنن الکبری‎ )۱١( 


TOS 4‏ 
وأخرجه الطبراني في الكبير عن ابن عباس مرفوعا وأخرج احمد 


والحاكم من حديث المسور مرفوعاً: (فاطمة بضعة مني [يقبضني ما 
يقبضهاء ]“ ويبسطني ما يبسطهاء فإن الأنساب تنقطع يوم القيامة غير نسبي 
وسببي وضورى)* وشرف الاتصال به 5 مر لا يجهله أحد من العباد» 
ويقَرّ بشرفه أهل الأغوار والأنجاد. وقولنا: 


۹0) والمُرْتَضّى جَدّي وَلِنٰ في مدجه تَظمّْبَدِيعٌ قذآتى بشزجه 


إخبار بمبدأ سبب الاتصال بالنسب النبوي» والمرتضى لقب لعلي - 
ا ا ق 
أولاده أولاد رسول الله ي لما أخرجه الطبراني في الكبير عن جابر بن 
عبدالله مرفوعاً: «إن الله جعل ذزية كل نبي في صلبه» وجعل ذريتي في 
صلب علي بن آبي Tec ul TEL‏ 


وثبتت تسميته ّي للحسن والحسين بأنهما ابناه في روايات صحيحة» ومنها 

فى الحسن : : إن ابني هذا سد) ااخد ي 1 ت اا دخلا مسجده 6 وهو على 
آم ٤‏ ّ رک (A)‏ 
ولوان را : # نما ودک و في 


.(Y€۳/۸1) (1) 

.)٣٣۳۲/٤( .)۳۲٣۳/٤( في المسند‎ (۲( 

(۳) في المستدرك (۱۷۲/۳) وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. 

(6) صورة ما بين الحاصرتين في النسخة (ب) هي : [يغضبني ما يغضبها]. 

(ه) كذلك أخرجه الطبراني ف فى الكبير )۲۷/۲١(‏ قال الهيثمي في المجمع :)۲٠۳١/۹(‏ وفيه 
أم بكر بنت المسور لم يجرحها أحد ولم يوثقها وبقية رجاله ثقات» ولفظه: مثل لفظ 


حديث عمر وحدیث ابن عباس . |. ه. 

(0) راجع تخریجه مفصلاً في سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة (۲/رقم ))۸٠١(‏ حيث 
حكم عليه الألباني في كتابه المذكور بالوضع› وقد حكم عليه بالضعف من الأوائل 
الذهبي والهيثمي وابن الجوزي والسيوطي وغیرهم› انظر الضعيفة .)۲٠۱۳/۲(‏ 

(۷) تمامه: «ولعل الله أن يصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين» آخرجه البخاري 
)۷۱٠۹( )۳۷٤٩١( )۳۹۲۹( )۲۷۰٤(‏ من حديث أبي بكرة مرفوعا. 

.)٠١/نباغتلا(‎ )۸( 


4۷ 


وقولنا: «ولى فى مدحه. . . إلى آخره» إشارة إلى الأبيات التى مدحنا 
بها أمير المؤمنين - عليه السلام - المسماة بالتحفة العلوية» وشرحناها 
«بالروضة النديةا ‏ وتسكّى أيضاً «بالنفحة المسكة». 


وقولنا: 
)۲٠١(‏ ييي وَين الحَأسِد المَعَاد وَالمْصْطقفَى وَالمُرْتَضّى أشهَاأد 
تفويض إلى عالم السرائر والمطلع على الضمائر ولذا قلنا 
7 00 الى لرا ورز المكون والغ مانا 
ومدر آُمکنه 
)ئم صلا اللەوالسشلام على الذي للأتبياختام 
[هو] محمد بن عبداله 4 فإنه ليس للأنبياء ختام [وخاتم]““ سواه 
قال الله تعالى : اتر اني “ ووقع إجماع الأمة أنه لا نبي بعده كما 
وردت به النصوص النبوية فالتعبير عنه بما ذكرنا مغن عن التصريح باسمه . 
قولنا: 
(۳٠)وآيه‏ ونأل الرخمَأفا خځشقختأم يُذخِل الجتأئا 


عطف على (الذي) فالصلاة عليه ي وعلى آله هي التي ورد ا 


)۱( (مطبوع) وراجع مقدمة التحقيق . 

() ما بين الحاصرتين صورته في النسخة (أ) هي: [وكل]. 
(۳) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (ب). 

© ما الجاضرين ساط من ال (): 

.)٤١ / (الأحزاب‎ )١( 

. حديث كعب بن عجرة وقد تقدم تخريجه‎ )٦( 


°۸ 


هو [واقع في كتب كثيرة من]" كتب الحديث [وعند] إملاء الكثير من 
العلماء ليس هو المأمور به ولا الذي علمه يي أصحابه لما قالوا له كيف 
نصلى عليك؟ بل حذف الآل بدعة ومخالفة لأمره 4 حيث قال: «قولوا: 
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد» الحديث" وقد اعتذرنا للمحدث .°° 
في حواشي شرح العمدة بما نرجو أنه مرادهم وأما المتأخرون فلا أجد لهم 
عذراأ من علماء الحرمين ومصر والشام وغيرها فإن الخطباء والمحدثين لا 
يصلون عليه 6 الصلاة التي أمر بها ولا تجد أحداً يصليها [منهم]“ ولا 
ناصحا يناصحهم بل قد دخل الغخش في الأديان من كل عالم في كل مكان 


ولذا أقول من أبيات" : 

فقد غش في الأديان من كان عالما 
وقد أخذ الرحمن جل جلاله 
a E E E‏ 
فناصح بني الدنيا بترك ابتداعهم 
وقد فتحوا باب العداوت بينهم 
فجانب مهاوي الابتداع متابعا 
تا الج اا هاا فو دي 
وصل على الآل الكرام فإنه 
كما قد روى الشيخان هذا وصححا 
وقد حذفوا فى اللفظ والخط آله 


0 


على من حوى علم الرسول وعلما 
فصلى عليه الله عز وسلما 
بهم قد أتانا في الصلاة معلما 


(۱) صورة ما بین الحاصرتين في اأنسخة (ب) هي : [الواقع في کثیر من] . 
)۲( صورة ما بين الحاصرتين في النسختين (i)‏ و (ب) هي [وفي عند]!!! 


(۳) سبق تخریجه. 


)٤(‏ بعد قوله: المحدثين توجد فى النسخة (أ) كلمة [القدما]. 


() ما بين الحاصرتين ساقط من النسخة (أ). 


(0) إلى هذا الموضع انتهت النسخة (ب) وقد نبهنا في المقدمة أنها ينقصها ورقتها الأخيرة 


وما يلي هذا الموضع فهو من النسخة (أ). 


والحمد لله رب العالمين حمداأً يدوم بدوام الله على جميع نعم الله 
عدد خلقه وزنة عرشه ومداد کلماته ورضا نفسه» وصلاته وسلامه على 
رسوله المختار وعلى اله الأطهار كلما ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره 
الغافلون وسبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة 
إلا بالله. 

قال المؤلف حفظه الله وأمتع بحياته وبارك في آيامه وأوقاته ما لفظه: 


«(انتھی ما اردت شرحه من E‏ الفكر صباح الاربعاء سابع عشر شهر 
رجا س 0ا :وسح وما وال 


وک چک 


(1) في آخر النسخة (أ) يوجد بعد هذا الكلام ما لفظه: 
(وافق الفراغ من رقمه وقت العصر يوم الأحد لعله سابع وعشرين شهر شعبان سنة 
۴۳هھ. |۱.ه). 
أقول: وقد كان الفراغ من المراجمة النهائية للكتاب وما قبله مساء السبت 
۸/صفر/٤ ٠٤١‏ من هجرة النبى ي (ختمها الله وما بعدها بخير - آمين)» سائلا من 
المولى القدير أن بكتب ما بذلناه من جهد في ميزان حسناتناء وأن يجعله خالصا 
لوجهه الكريم› وآخر دعوانا أن الحمد لله رب القالمي. 
وكتب - آبو الحسين عبدالحميد بن صالح بن قاسم آل أعوج سبر. 


4۰ 


41١ 


EGE EEE SEE 


7 


AMD <4 


< 


SAND 


Þ- 8 
ISATSEASATIEATS 


وَعَلَمَ ءام آ لاء ها 
لم کا إل تا لمت 
وات ان 

خدوا ما ءانيم بقَوٍ 4 
«أشكث المت 


2 0 


ایک عم صل کک 


رس ر 27 ر ر 
فمن جام E‏ من ربهفه فاشهیٰ 
سے ص 


م لے ےکر 2ے 
5 من نلک درية طيَّبة اتلك يع 
سے" ا ص ل کے سے و صر 

في المحراب 4 آله شرك بیحیٰ 


س شم 2 ءزرر 
ك بكلمة منه اسمه 


O E ۰ 


الْميح 4 


é©GÖGGOGOGO GGA OCGA OGOOGOGGOGO DGD SGD BBD 654G O CG DG GHG SBD SGD SG CC 5 BB ® 


GŞO GOGO BCDOGSGDDdDouOaSDO®GOaASG EB OCGOdGDdDGdGODoOGO©O DSO HH 5 0© % ¢ 


mb. <UL 5 SL 
EDS ASEAN 


WAS 
SUSE 


ل 


ر ص ر < ر i‏ که 


فنادته 


و و 


OWN OGODNDCEGOnuEDRnRGOGHGOGdGDGEG GOGO CGO Ga E OGG HGGHGGCêG GO DB ©6 6G DBD C&O 4 Eo ® 


6GÖOOoONSGHGGOGOnmOoOnGEGEG GDGBD ODD GOG SCE SHG GOGE ED dG G4 EE GO GO CGO OGD O Q4 4G ¢©GŞ © و‎ + 


On ou6uonmnCGGOGODanAGHGHQGODD ESB 3 OG C6 4G QQ 4G DGG O©O DBD 5S GO O 6G 6G 6 4 4 6 5 a a a 


HOw OoOnmaEa GE GOGO GGOGO BH O Ga 5 a@4 OQ GYD GOGO 6G 4 6G 4 4G a 6G a a a e0 2E DBE DBD Cé 


OG GEG GOGO GOG ŞEG GOCGCOGO DBD BDO SBS O SB E G&G DS GOH GO#Ho® ® 


On ou6©onEG®GGSOoOCG GEH bDGdGGG GCG BDB GG SCAG GO hHECEGS GO hGH CGO GG 5H CGO 5H O6 © ® 


و 


OoOoONGOGu GBS SOHO G GHG BD GO 5B COG © 4G AA 6G GH © ® ®» 


OOOEOnNHNGhdGD SG SHG EG SDA GO GCG DOG GG GCG CG CGO BD O Bg a BSCE HGH GQ HG GDS SG BSD D.S ¢ 


< 
2 


الصفحة 


۱A۲ 
۴۳۹۸ 
۳۹۸ 
۳۷ 
11۳ 
۱۳۷ 
۱۸٦ 
11۳ 
۴۹۸ 
1۲ 
۱۰۹ 


{o 


300 


۲۲۲ 
۴۴۳ 


الآية السورة الصفحة 


ومک ما لم تک بقلم وکات ضَضلُ اہ عي عَطيًا ©4 O‏ 
ف 4 


المد ب الى هدَسًا لهدا4 E LG‏ 


ولا طرفت أبصرهم اء أب لار 4 E alles‏ 
ا ن 
#سقته لیلد مب4 E E‏ 
ا e‏ ر 2 
خذوا ما ءاتينک فور 4 E O O‏ 


لين E‏ کت من اشرت ©4 E o‏ 
سورة التوبة 


a - AR 2%‏ 
#والسيمون ألاأولونَ من امجن والأنصارِ وَاَلَينَ اتبعوهم بحسن : AV o...‏ 


ر 2 صد ٍ 1 و ور سے م ھے ر صر ر Oy‏ 4 
رمن ولک کک الاعراب متفقون ومن اهل ألمَدِيَةً مردوا اليِفاقٍِ لا 


تل ع E‏ سنعدِم مرن E O‏ 


لاخر دونه آنِ مد ب رب العلييت 4€ AE Se‏ 
ابل سوت لک اشک مرا مسر جيل E SS‏ 
ّ کک N AN OL lG a‏ 

O E O O O 4© فت‎ 
E a E 
E ORD O O إن انك س4‎ # 
A . 4© ونی سلما وألحقن باسّلي‎ 


2 


اوتا د الاس ولو حرصت بمُزْمتَ ©4 E E‏ 


E CAT seuss Sa us SSE 


41٤ 


الآية التزرة الصفحة 


O TES CO RTE E BIE N اله رکم س‎ 
E 0 IG 


إن اله يمر بالمعدلِ4 E o E‏ 
لقال لم صاجبم وهو يحاوره أ كرت ا E e‏ 
لففیستها سل 4 O O DS‏ 
لفقل اليد لم الى نَا من الوم الظلينَ) A O‏ 


وولا تقبلواً هم دة اا O O O O‏ 
وای € کرم چ O‏ 10۸ 


9 بذ ینش عن امو يتت اشيم حب وتالا هدا إفك 
ِن ©4 E E E aa‏ 
وولا لذ سیعشمو فلم ما یکین آنا آن تیکلم دا سبحت هدا ن عَطِيةٌ ©4 .... ٠١١‏ 


ر - 8 4 


#فلِحدَر الد يخالقوَ عن اوہ E‏ بهم عَذَاب أَيدٌ» . ۲1٤‏ 
سے 


لهب لتا من ا وذرييٰتا ا اعت 4 CEE  ASEbELNIO SS‏ 


N aaa ee aa sess وقد انا داد سلس نا4‎ 


عمتا نتا ملق ير ورتا ن کل سء إت هدا هو اتل الي E a‏ 


کک و و مر ور 


لیم ولم شر فون الولو ما سنا مهلل ألو ونا صيودي .... ٠١۷‏ 
قل الس لله و وسم عل عادو ر اط 4 ۱A eee‏ 


سے 


4\٥ 


الآية ) الننوزة الصفحة 


رر مدير ت ٍ رر ہے روء ارج سے ار 
لين لر يله المْتفِقون ولذين فى قلوبهم مرض والمرجفْنَ فى الْمَدِيَد4 E ee‏ 


#إله يعد الكل اي4 E O‏ 


سے ج ر 


O o العمل السّلل4‎ 


وراه ف سوا ال @( EV MECLISA ESR LESS‏ 
رب هِب لى من السلحن 4 CEE O E‏ 
سره بكر عير ©4 .. E E‏ 


یل تا هم4 E O a‏ 
سورة الزمر 
ا ئ ا تم اا و بے 
وزی آلمہکة حاوییت من حول العش سبحو بحمد َ4 AE alate‏ 
وما ريك بظلم يد4 E‏ 


يوم كأ ألسَماءُ ذخان سين e EEE‏ 


کے ور yz‏ ل م ری عط ع ر و۶ ر 2 و کے 


ٍ ر م صقر و کک رر و2 کک ص 
محمد رسول اله والنین معه أَشِداءُ عل الكتار راء ينهم ترنهم رعا سجدا يبتغون فضلا من 


وس ےر عط E E‏ 2 € ا س 7رر . م ےر ررر ل : 
اله ورضوتًا يمام في وجخوههم من أثر السجود ذلك مهم فى التوربلة ومكلهر في 
آلاغيل 4 TA CS E O‏ 


ع 


الصفحة 


إن جاک اصق بل برا4 N a‏ 


رما طق عن آلرىَ ©4 E OEE‏ 


0 
ر 


E 2F e 7 ور‎ ©» 
O E IS O O {@ إن هو الا وی وی‎ 


ر ر م 2 ر : 
وما ءاندک الرسول دوه N O‏ 
ر ر م م عور ريص 22 . سے ی م قا 
لیے جار من بَعَدِھم قولوت را آغفر لكا واوا الت سبفوت 
سر ۶ 


مت ٣ے‏ رت ےر خم ر 3 ت و E‏ 2 رر ا 2 1 
پالایطن ولا حعل ف قلوينا غلا للزين ءامنوا ربا إنك رءوف رجحم لا ...۰ 
سو ره الصف 


: ر 2 م ورور ا4‎ e 
O ومشرا رسو ياف س بعدی امهب جمد‎ 


O E لإا نولک ولدگ فة‎ 
EE ESBS ees ETT 


سے سے سے سے ا رہ اک ر 0S‏ 

ودد ماب ك ©4 ooo‏ 
r‏ ڪال یک ن 2 £ 

وما بنعمةَ ريك فحلرِث 4 EAN SVS‏ 


۳4۹ 


E E SAS کے ےا ا کے‎ e GES 
QED AMD AMD AMD AMD SU QED AMD AMD AMD AMD <AMD 
DSSS AAA AASRLRALS 


فهرس الأحاديث 


البحديثف 


الصفحة 
«ال محمد كل تقي» Wi. ASSES‏ 
«أبى الله أن يقبل عمل صاحب بدعة حتى يدع بدعته) E SONE‏ 
«أذكركم الله في هله بيتي» OE Ll O‏ 
اارايتكم تكم حده فاته بح اة سا لا بق اأخد ممن على طهر 
اللأرض» EE UNE EDE O O a‏ 
الهم صل على محمد وأزواجه وذریته» AO O‏ 
«أما علمت أن آل محمد لا يأكلون الصدقة» WE acl E‏ 
«أما بعد: فإن خير الحديث كتاب الله تعالى» وخير الهدي هدي محمد يه ٠١١‏ 
«أن رجلا توفي على عهد رسول الله ي ولم يدع وار إلا مول هو أعتقه» ۲٤٤‏ 
«أن رسول الله و احتجر في المسجد» E O‏ 
«أن النبي 6 صلى إلى عنزة O‏ 
«أن النبي ي كان بنفسه يرتجز أبياناً مطلعها: 
والله لولا الله ما اهتدينا ولا تصدقنا ولا صلينا» ۱۸١‏ 
«أنا الزعيم ببيت في ربض الجنة. . . الحديث» AE‏ 
او آدم يوم القيامة» ولا فخر» a N TPCT TEE‏ 
«أنزل القران على سبعة أحرف» E E‏ 
«أنزلوا الناس منازلهم» E al OA A De E‏ 
«إذا آتاكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه» E‏ 


41۸ 


الحديث ) الصفحة 


«إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم E E O‏ 


اإذا سمعتم الحديث عني تعرفه قلوبكم وتلين له أشعاركم وأبشاركم وترون 


أنه قريب منكم . . . الحديث» E MDL‏ 
«إذا لم تحلوا حراماً أو تحرموا حلالاً وأصبتم المعنى فلا بأس» .. Af ees‏ 
«إن كنت تريد السنة فهجر بالصلاة») TAN SAGER AALS SS‏ 
«إن الله جعل ذرية كل نبي في صلبه وجعل ذريتي في صلب الإمام علي . ٤٤۷‏ 
«إن الله حجب التوبة عن كل صاحب بدعة حتى يدع بدعته EN UO‏ 
«إن ابني هذا سيد وسيصلح الله به بين طائفتين عظيمتين من المسلمين) ITE Gal‏ 
إن في الال لقا موف ل كا A EOI aS‏ 
«إن لي أسماء: أنا محمد وأنا أحمد وأنا الماحي» E OD‏ 
«إنا قد بايعناك) E e Gee USSSA SR‏ 
«إنما الأعمال بالنيات» A O E O‏ 
«إني ات ال وا و E MSA IG Sa‏ 
«إياكم والغلو في الدين فإنما آهلك من كان قبلكم الغلو في الدين» E aye‏ 
«الإيمان بضع وسبعون شعبة فأفضلها قول: لا إله إلا الث E. a‏ 
ابعثت بالحنيفية السمحة») EAN EOS ETOCS A‏ 
«بعثت في زمن الملك العادل» N NCLCA‏ 
«ابلغوا عني ول اة الخدت O SEAS Se Sa‏ 
«البيعان بالخيار. . . الحديث» I OEE AOL‏ 
«تقتلك يا عمار الفئة الباغية» INE AOE Sg‏ 
«ثم يفشو الكذب» NEE SOE E CE‏ 
«الجار أحق بسقبه» E E O E‏ 
«-حديث الجساسة») TTT Mose SISO IAS TENSORS CST‏ 
«حديث المسيب بن حزن في وفاة أبي طالب» Se Di‏ 
«حديث النهي عن بيع الولاء وعن هبته) TA RES‏ 
«خبأت لك خبا» O e O‏ 


«خبر زيد بن أرقم حين أخبر النبي 4ة بمقالة عن ابن أبي... الحديث» .. ٠١١‏ 


۹ 


الحديث الصفحة 
«خبر الوليد بن عقبة في شرب الخمر» O ET‏ 1 
خير الناس قرني» ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم» E E‏ 
«دب إليكم داء الأمم قبلكم: الحسد والبغضاء» Ee N‏ 
«الراحمون يرحمهم الرحمن تبارك وتعالى» ارحموا من في الأرض يرحمكم 

من في السماء» CEC FOS OSES‏ 
رفع عن أمتي الخطاً والنسيان وما استكرهوا عليه» E‏ 
«سباب المسلم فسوق . . . الحديث» A oki EERE ES SS‏ 
«ستة لعنتهم ا[لعنهم اله] وكل نبي مجاب الدعوة. . . الحديث» OV ane‏ 
«سيكون من بعدي من آمتي قوم يقرؤون القرآن لا يجاوز حلاقيمهم» E ee‏ 
«الشهر تسع وعشرون» فلا تصوموا حتى تروا الهلال» AN: ae‏ 
«شيبتني هود وأخواتها» A SS a‏ 
«صليت خلف رسول الله ي . . . الحديث» . O ASL ES‏ 
اصليت خلف النبي 4# وأبي عمر وعثمان وكانوا لا يستفتحون ب المد 

َه رب اللي ©@)4»› E O E‏ 
«طوبی لمن رآني» ولمن رای من رانی: طوبی لهم وحسن مآب» A. es‏ 
«فاطمة بضعة مني يقبضني ما يقبضها. . . الحديث» AV Svea‏ 
«(فافدروا تلائین» EO UII  EASLERASeO‏ 
«فإن غم علیکم فاقدروا له» EN O‏ 
افإن غم عليكم فأكملوا عدّة شعبان ثلاثين» EE TT‏ 
«فإن قتل زيد فجعفرء فإن قتل جعفر فابن رواحة» O SL‏ 
افر من المجذوم فرارك من الأسد» OE ON O‏ 
فمن أعدى الأولى» OE O‏ 
«قولوا: ال هر غل مد وغ ل محمد. . . الحديث» NAN. Geode‏ 
اكان النبي بي يتحنث في غار حراء» E E‏ 
«کانوا يفعلونه والقرآن ینزل) E SED o‏ 
«كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه بالحمد فهو أجذم» AE O DSS‏ 
«كل بني آدم خطاؤون وخير الخطائين التوابون» UA. ales:‏ 


{1۰ 


الحديث الصفحة 
«كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا سببي ونسبي“ CN. VEGE‏ 
«اكلمتان خفيفتان على اللسان. . . الحديث» EFE RLS EOS EAE.‏ 
ااكنت نهيتكم عن زيارة القبور» فزوروهاء فإنها تذكر بالآخرة) EF oc‏ 
«لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا) N ees‏ 
«لا تزال طائفة من أمتي على الحق لا يضرهم من خالفهم» OA, Rs‏ 
«لا تقرأه حتی تبلغ مکان کذا وکذا» N OEE O O Ga‏ 
«لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قوما نعالهم الشعر. . . الحديث» E as‏ 
«لا عدوی ولا طيرة) TON, o oa E a‏ 
«لا يبلغ أحد مد أحدهم ولا نصيفه» E SLES‏ 
«لا يعدي شيء شيا OYE eR EES coe‏ 
«لا يقبل افا مضنا را جوا را غ و لاود ولا ضرا 

ولا عدلاً ويخرح من الإسلام كما تخرج الشعرة من العجين» RV tetas‏ 
«لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين» ۳ 
«للعبد المملوك أجران؛ والذي نفسي بيده لولا الجهاد. . . الحديث» AE. es‏ 
(لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم یذنبون فیستغفرون الله فیغفر لهم» .. ۱۱۱»› ۲۲١‏ 
«ليسوا بشيء» TW MORES COSC COSSGOOESSSSD‏ 
اما طلعت ولا غربت على أحد بعد النبيين أقضل من آبي بكرا ......... ۲۲۸ 
«ما من أمة ابتدعت بعد نبيها بدعة إلا أضاعت مثلها سنة E Sa‏ 
«مدمن الخمر كعابد وثن» EO E e‏ 
فمن أعثق شقصا من غبده > الخذيث' A MC Es‏ 
«من أقام الصلاة وآتى الزكاة وحج وصام وقرا الضيف»› دخل الجنةا EN‏ 
امن تعلم علماً مما يبتغي به وجه الله لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضاً من 

الدنيا لم يجد عرف الجنة» ENE RID DE GG a a‏ 
من حدث عني بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكذابين NE AiR‏ 
«من صام رمضان وأتبعه ستأ من شوال. .. الحديث» RE SE‏ 
«من طلب قضاء المسلمين حتى يناله ثم غلب عدله جوره فله الجنة... 

AN. DECLINE OORT CNRS الحديث»‎ 


الحديث الصفحة 


امن فال حين يصبح ویمسی . سبحان الله و نحمده مائه مرة... الحديث» ا Y۸‏ 


«من كذب على نیمدا فلترا مقعته ن .الارا E eo a‏ 
من مس ذکره فلا يصلي حتی يتوضأ» VE SEE‏ 
«من السنة إذا تزوج البكر على الثيب أقام عندها سبعاً) I‏ 
«المؤمن واه راقع TET ETE BECCA DLS OR‏ 
«هم آهل بيت» ذكر منهم إسلام وصلاح) E SSS‏ 
هى مؤمنة) N a oe EIRENE OSE‏ 
«والذي فلق الحبة وبر النسمة إنه لعهد النبي الأمي 4 إل أن لا يحبني إلا 

مؤمن ولا يبغضنی إلا منافق» O. AMARC ONS CSUVECERSE‏ 
وهل اللإيمان إلا ا في الله) QoS ODES‏ 
«ويل للأعقاب من النار» E OS SG O O yS‏ 


«يا با الخد قل : لا إله إلا الله » وحده ١‏ شريك له» له الملك وله 
الحمد» يحب ويميت بيده الخير وهو على كل شىء قدير. .. الحديث» Y۸‏ 


«يا بلال» أذن فى الناس أن يصوموا غدا» (o ..... o‏ 
«(يحمل هذا العلم من کل خلف عدوله» LON. AUSSI‏ 
يذهب الصالحون الأول فالأول» FE SUCCEEDED SSIES‏ 


{۲ 


a 
ر‎ 
st مل‎ : 
e ا‎ 
د‎ 


C۹ 


3 


SSD Sg SE Sg O 3 GE S0 O E 
SNS 


الموضوع الصفحة 
مقدمة القاضى محمد بن أحمد الحرافى E‏ 
مقدمة القاضى محمد بن إسماعيل العمر انی NO E‏ 
الدراسة E OB E O‏ 
مقدمة التحقيق E N O‏ 
التعريف بالكتاب وأهميته N RMI EDK‏ 
ترجمة الحافظ ابن حجر n i O O OEE‏ 
ترجمة الإمام محمد بن إسماعيل الاأمير O E E‏ 
وصف النسخ الخطة O DD‏ 
نماذج النسخ الخطة IN MCLAREN L S‏ 
عملي في الكتاتب VO ODO VIIA ESLE asa‏ 
نخبة الفكر E E E O O o‏ 
ثمرات النظر AN BORER MICS VOLE OSG RS a‏ 
E O O ENE PTO E‏ 
تقسيم الحافظ للبدعة واستدراك المؤلف عليه E O a‏ 
إجماع الصحابة على قبول فساق التأويل E OR‏ 
تقسيم الذهبي للبدعة E N O‏ 
أقسام التشيع عند الذهبي VE UNDO LENe‏ 
حقيقة النصب O OT‏ 
أقسام التشيع عند الحافظ E O GS r‏ 


المو ضوع ) الصفحة 


الدال O‏ 
مدار قبول الراوية ظن صدق الراوي لا عدالته O SE aS‏ 
ليس في أهل الأهواء أصح حدیٹا من الخوارج E SR‏ 
أقسام الرواة E AOC LG‏ 
لا يقبل خبر المبتدع الداعية إلى بدعته TE nile‏ 
استدراك المؤلف على تفسير الصحابي بمن لقي النبي ي أو من رآه ... ٠١۷‏ 
قدح المبتدع في المبتدع لا يقبل OE E O O‏ 
رد اا ال لر ی ن اا کی کا ب E Ses‏ 
رواية من لا يروي إلا عن عدل طريقة عزيزة الوجود VEE isal ETO‏ 
البعد عن الإنصاف في قول ابن القطان أن في رجال «الصحيحين» من لم 
يعلم إسلامه EE. MMSE DSLACECCL OIC TES a‏ 
عدم صحة كلام الذهبي في أن أهل البدعة الكبرى لا يقبلون ET Sse‏ 
مخالفة فروع أهل الت لأصولهم مثلما هو في سائر الفنون ER sos‏ 
كلام الأقران والمتعادين في المذاهب لا يقبل E N OS‏ 
أصعب شيء في الحديث الجرح والتعديل (o ....... EERE‏ 
وجود الحديث فى «الصحيحين» أو أحدهما لا يقضى بصححته المعنى 
الذي سبق ا 1٥1 E EEE NTT‏ 
«الصحيحين» أشرف كتب الحديث قدراً E O O‏ 
المباحث السابقة لا يعرفها إلا من هو في هذا الشأن من الأئمة I‏ 
الخاتمة OT AD LS O‏ 
قصب السكر نظم نخبة الفكر E e O‏ 
المقدمة O ONES CTE EDS‏ 
تقسيم الخبر إلى متواتر وآحاد IE. alu ESLE EEE‏ 
تعريف خبر الواحد وأنواعه E OS RT‏ 
تقسيم خبر الآحاد إلى مقبول ومردود IN WCDI DIAGN OS‏ 
تقس اريت إلى مطلى ونسبن E CSS ES‏ 
الخبر المقبول إلى صحيح وحسن e SED Eo‏ 


{4 


المو ضوع ) الصفحة 


حكم زيارة الثقة وتقسيم الحديث إلى محفوظ وشاذ ومعروف ومنكر ... ٠١١۷‏ 


الاعتبار والمتابع والشاهد IE APE DCCA‏ 
المحكم ومختلف الحديث O. BOD E‏ 
الخ المزدود واسات ردو و اقام E O‏ 
أنواع الخبر المردود بسبب الطعن في الراوي E aS‏ 
تقسيم الخبر إلى : مرفوع وموقوف ومقطوع VE lO‏ 
العلو والنزول VE BO O TS‏ 
الأقران والمدبح NV SCREENED‏ 
رواية الأكابر عن الأصاغر والعكس N. RN ES‏ 
معرفة السابق واللاحق N ESALETA DCD SS‏ 
معرفة المهمل والفرق بينه وبين المبهم WT. SCM aa‏ 
من حدث ونسی UE E I O RD‏ 
ال E AGO E E‏ 
صيغ الأداء وتحمل الحديث E DE‏ 
معرفة المتفق والمفترق والمؤتلف والمختلف VE r RSA‏ 
معرفة المتشابه VE BRR ER‏ 
معرفة طبقات الرواة ووفياتهم ومواليدهم وبلدانهم وأحوالهم جرحاً وتعديلاً ١۷٤١‏ 
مراتب الجرح VE. akc ENS EROS SOLE ECE‏ 
فرانت الغديل VE ille LOO OE‏ 
أحكام تتعلق بالجرح والتعديل  We al‏ 
معرفة الأسماء والكنى والأنساب والألقاب والموالي VE MS‏ 
آداب الشيخ والطالب وصفة كتابة الحديث والتصنيف فيه NE a‏ 
آنواع المصنفات في الحديث E i e‏ 
خاتمة O O O O O‏ 
إسبال المطر على قصب السكر Vi el OLE ES‏ 
المقدمة A SM IAS EES‏ 
الحمد له أفراد لا تنحصر باعتبار لفظه ومعناه وقائليه AE eR‏ 


{° 


الموضوع الصفحة 
الخلاف في تفسير الصلاة على النبي 4ل E SE‏ 
من هم الآل؟ A BITES OOS ESN EGS‏ 
حالات بعد الثلاث OE OD O‏ 
الفرق بين الخبر والحديث والاأثر OE ED‏ 
تعريف علم أصول الحديث وموضوعه وغايته O Aaa‏ 
إشادة ابن الوزير بنخبة الفكر AT ULL Goo EES‏ 
مسألة تقسيم الخبر إلى متواتر وآحاد OE CO‏ 
مسألة تقسيم الآحاد إلى ثلاثة أقسام E a TT TE‏ 
مسألة التواتر E O O O a aod‏ 
ماله النشهرر والمسشفضن E O O‏ 
مسألة الغريب E O‏ 
مسألة إفادة الآحاد العلم النظري بالقرائن O N‏ 
فالة ال نت المطلى: و الروت الس IY eNOS SEE‏ 
مسألة في الصحيح وتعريفه وأقسامه EE GR a‏ 
اة :الجن E SO ADL aa‏ 
مسألة تعليل جمع الترمذي في وصفه للحديث بالصحة والحسن EE ase‏ 
مسألة في زيارة العدل EE EN O E‏ 
مسألة المنكر E O O‏ 
مسألة المتابع والشاهد E‏ 
مسألة الاعتبار O SCE O OS‏ 
مسألة في المقبول والمحكم . OE DDE‏ 
مسأل في أقسام المردود TO CDEC ASL‏ 
فال الفعلى TOS RTOS O‏ 
مسالة المرسل ON SUPA NG ESM a ES‏ 
مسالة المعضل E E O o‏ 
مسألة المنقطع E O‏ 
مسألة المدلس E DA E I‏ 


الموضوع الصفحة 
مسألة المرسل الخفي OE BO‏ 
ماله الموضوع IVY MU CUESENLOCII GCN DDS‏ 
ماله الوا I DADE RE‏ 
مسألة في المنكر VE aA EBL aS‏ 
مسألة المعلل E E O E O‏ 
مسألة مدرج الإسناد AN. CO O N‏ 
مسألة مدرج المتن A oan ARE‏ 
مسألة المقلوب AE OL O LR‏ 
مسالة متصل الأسانيد E O E‏ 
مال الوط نت I E‏ 
مسألة جواز الإبدال عمداً للامتحان O O‏ 
مال انف : رالعحرف OE GENCAN E Se a‏ 
مسألة جواز النقص من الروايةء والرواية بالمعنى E SCM‏ 
مسألة الاحتياج إلى معرفة غريب لفظ الحديث E E eo‏ 
سالة اسنات الجهالة O RRO OO N‏ 
مسألة الموضح OE E O CS O O‏ 
ال الاك E MEAD OS OS‏ 
مسألة مجهول العين ومجهول الحال EE DS O E SÎ‏ 
مسألة البدعة E N O O O og‏ 
اله الندغة افق E E O‏ 
مسألة الشاذ والمختاط N a ESE‏ 
مسألة المرفوع ETE‏ 0 
مسألة حقيقة الصحابي» والموقوف E SRN OS‏ 
مسألة تعريف التابعي O UNS CMEC GSS‏ 
مسألة المقطوع e ET‏ 
ماله الا ولم IE OER ECS‏ 
مسألة العلو المطلق والعلو النسبي O O‏ 


الموضوع الصفحة 
مسألة الموافقة والإبدال O O O‏ 
اله المتاواة :و الم اة 0 E O‏ 
متسالة ارول E O O OES‏ 
مسألة الأقران والمدبج E O LC‏ 
ماله الاكار غر الاصضاغر TEN OSSD‏ 
مسألة الأصاغر عن الأكابر E E‏ 
ا ا و OE O O‏ 
مسألة تبيين المهمل EE O O DE E o‏ 
اة إنكار الشيخ رواية التلميذ عنه IA. eleva.‏ 
مسألة من حدث ونسي IE e OL‏ 
مغالة المسسل TEN OEE‏ 
مسألة في صيغ الأداء EE O OG‏ 
مسألة في صيغ المراتب E MA DD‏ 
مالة المرتة الثانة و الال E NESSES CNS‏ 
مسألة في المرتبة الرابعة EN SR‏ 
مسألة عن المدلس E O‏ 
مسألة اشتراط اللقاء فى العنعنة TE GO‏ 
مسألة في المرتبة اة O O‏ 
مسألة في المرتبة السادسة O DU DED O od‏ 
ماله المكاتة E E O‏ 
مسألة في الوجادة والوصية والإعلام TO a NS‏ 
مسألة الإإجازة للمجهول والمعدوم O i AEE‏ 
ستالة المتفى: والمفترف E O‏ 
مسألة المؤتلف والمختلف E E DS‏ 
n OO OTE EO‏ 
مسألة فى الخاتمة IT EES DES‏ 
NE‏ المواليك وغيرها CE MNE a‏ 


الموضوع الصفحة 
مسألة في مراتب الجرح E as O‏ 
مسألة في أسهل مراتب الجرح O O‏ 
اله مراب اذيل E CE EGE EDE‏ 
مسألة في أدنى مراتب التعديل E Dale OE‏ 
مسألة في تقديم الجرح على التعديل إذا كان مبينا a E CET‏ 
مسألة فى معرفة الأسماء وأسماء الكنى O a‏ 
مسألة ا اختلفت کناه أو تعددت VE BENA‏ 
مسألة من وافقت کنيته اسم بيه وعکسه E A‏ 
مال في من ب إلى غير ابه O LS a‏ 
مسألة في معرفة الأسماء المجردة والكنى والأسماء المفردة AF han‏ 
مسألة فى معرفة الأنساب والألقاب AN sob‏ 
مسألة في معرفة الموالى E SRL AGL O‏ 
مسألة في آداب الشيخ الطالب E O O‏ 
مسال في كتابة الحديث OT SRNL SS‏ 
مسألة السماع واللإسماع والعرض وغير ذلك OE O‏ 
ال و م انات AS sieves Sad‏ 
الخاتمة ... E O‏ 
الفهارس N SOL EER SO EG‏ 
فهرس الايات IT AUCUNE EUR‏ 
فهرس الأحاديث A OE GE O‏ 
فهرس الموضوعات IE ESCO CINEREA OSS‏ 
2ک چک 


۹